‎a ۵ ً ۱ 8 0 ۵ ۵ R . 7 ۵ ê 8‏ ه ‏ِ ۇۇ 6 8 ر 0 ‎8A‏ ت 0 ا : م ‎a a PA e‏ رت ر ر ‎a ۴, A + 1 1 ۲. e o‏ ہہ ‎mW‏ م ا 7 م , ‎i‏ ا - 7 7 7 ه۶ 1 0 7 ‎~r‏ 0 ف 7 \ ۱ ۲ ۴ . 7 ‎N 7 ۶ hb 7 7 7 9 ۹ a‏ ٠ ‎NY : , ۱ ۹ ۱ / َ TAR Aa r O OE ET WF‏ ‎ ‎ ‎1 7 ‏١‎ ۹ / N WN 4 ‏١۱" ١ + ١‎ RR EOE Ohi AER EA AAJ i Hi id ۶ ht 7 ‏اكه‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎REESE Re E, : 4 ERR RRR RR Eire cesses ENE RGR PRESEN DRESSER REN 7 ~~ ‏ر ۹ 7 3 ا‎ ۸A ‏ر 2 9 7 2 و‎ : ۴ Lk 5 4 F7 0 E ۹ + ۳ kK ۱ ۳ 5 3 O mS 1 NW. ‏س‎ ۱ ۳ N ‏ا س س ۱ ¬ ت‎ N e 3 ‏ا نہ سم‎ ۱. N ‏س س ا س ہہ 1 س ہہ ۱ ا‎ | 7 ۲ i ‏ا‎ 1 8 2) ۳ Lz, 7 ۲ ۱ ‏ر‎ \/ ۲ Liz ‏ا 1 2 4 ۱ آم‎ Ld ‏ل ا‎ Ld bh ‏ر 4 ۸ ۶ 1 ۷ ر۶ 11 \ ل‎ "ّ ۱ ‏ل ۶ ا 7 : ۱ د ر‎ ¬0 e 3 ‏ر - ”ر‎ bb ‏ا‎ N ۳ YF 7 ‏ر ن 4 ٠ 44 : 1 } 7 4 ١‎ Y۴ ‏ر . ا : ل 7 7 ۹ ی‎ 7 1k yu 2 : 8 6 ۱ n 7 KC ‏ر‎ / Ad ‏ر‎ w// ¢ . 7 4 “ , . 4 “ ۱ / ` 7 . ( # < . 4 ‏ر 7 #7 ` ا :7 4 . 7 “ “ ¬ ج‎ 11 MAN YAM NIL ML lL: Bt’! LI j! E ۵ e L / ‏کہ 73 1 انه ٿ 7 سا , 1 1 ١‎ 1 e pie 0 - ‏ب س‎ - ‏ليا 6چ‎ f ‏سا سیا لسرا لسرا لا لسا‎ VV Vn ‏ا‎ N ‏ل‎ 9 b4 41 4 1 2 DAE > ۲ ۴ ‏ا6‎ ‎3 | ‏شا‎ ‎N ‎۱ . ‏١ ت‎ ۱ SB CH! ‏اح‎ | | 7: Ad ‏ا‎ ‏ص‎ ۱ RBs «4 ‏گے ا‎ 0 5 ‏ل‎ ۹ „e 1 1 2 ۱ 2 ‏ا‎ ‎2 A a : \ \ > | 1 ‏حال‎ 2 <>< 1۲ ‏ی‎ 2 : PE ‏سے ا ۸ أ‎ 1 1 2 0 - \ 4 ۲ ۹ ۱ 5 1 ۱4 \ ۱ ‏س‎ 5 9) | 2 ۰ ‏ت 2 $ سے‎ 4 E < ۹ GH 2 1 ‏ا‎ / ۱ N 5 9 K 1 BR ‏أ‎ e | َ NA ‏ا‎ 3 pF ۱ [ ‏ا‎ 1 € < ٍ ۱ ‏حص )ہہ ب‎ 2. ‏١‎ > : ۵ #۱ » ۰ ‏ا‎ x ۹ ri ‏ا‎ ‎~~ 3 7 - ‏سح‎ 5 > : \ : 1 ‏ا‎ ‎> ‏ی‎ / : : 7 : ۱ 1 ‏٤‎ ‏ج‎ \ | 3 ^ ۸ PP : ۱ E 1 ‏ل‎ ‏أ‎ 9 I ‏ا‎ ‎۱ ‏ور د‎ ۱ ۱ ۱ 4C ‏ا‎ ‎۱ 313 0 ‏ن‎ 2 - / > E - mseresree ‏تتت‎ E 7 ۹ 7 ۹ # 7 0 ¢ ‏م م ۱ سس سم‎ E ‏س‎ e Shem EE a 2 i ‏ی‎ N - ‏ا ا - 5 ۳ 1 ا‎ 7 E : ۱ tU ۱ ‏ا[ 1 ا , ا‎ ( 7 0 Ad ‏ا‎ ۳ 4 ۱ ۱ ‏کے س رک سل رہ سل رک سل ر م حح م ل , اء ٠‎ ‏)ا : ۶ 2 7 ` ` ا 4 4 1 4 7 ل‎ § 4 4 ` ۱ ۱ 3 ۱ ۳ Î 7 ‏ا‎ PEN ‏١ اه ۲ ۱ ا ا‎ BB : ‏سرس ی ےہ سسا - / / ۱ یہ‎ 5 ۳ 4 ٍ ‏ی ہس س س 7 س‎ 9 : ‏ر‎ ‎- < ‏ل ن‎ 1 ۱ : 1 7 4 E ‏ا آ را ا‎ a ‏ت ٰ ن ا‎ Ê 2 2 و ‎CZ‏ د سے > ِ ِ ر ے1 (امتروفي نة ۵1207 /۴۱۷۹2) س ‎E‏ ‏س ‎Y۷‏ ا سے 6 ية لن ائات < ل 1 - ان سے ۹ 7 م 4ہ م مص طون س شري و حن موی اباي ( من جعيّة التراثبالشرارة ) RENNER EERE EEE EEE ETE EE EEE REEEEEBD TEER 9) 7 ۲] ۲ 7 ۲ ۲ ۲ 0 1 71 1 [ 1 1 7 0 0 1 0 0 ] 1 ص ۷ ) 5 7 ل سے . دہ گے | س( ارا طالمر١) تنزيل الكتاب لا ريب فيد فيكون يمن رَب العَالَمينَر) أم يقولون: افنزاه معناه: بل يقولون» فَإنله إنكار لكونه من رب الْعَالْمِنَ؛ وقوله: ليل هُو احق من ربّك فإِنّه تقرير لَه ونظم الكلام على هَذا أنه شار او ال الإعجاز ن رتب عليه أن تنزيله من ربا الْعَالَمِنَ وقرّر ذلك بنفي الريب عَنْه ثم أضرب عَن ذَلِكَ إلى ما يقولون فيه على خلاف ذلك إنكارا لَه وتعجّبا من فن «أم» مُتقطعة ن أضرب عَنهُ إلى إثبات أنه الح المنرّل من الله وَهُو اللقصود من تنزيله فقال: لتُنذور قوما مَا أتاهم من نذیر من قبلك4 أُي: ل يأتهم نذير من قبلك؛ قيل: قال قتادة: « كانت أمة َة م يأتهم نذير قبل عمد 8$»؛ وقيل: ذلك ي الفترة الى كانت بين عيسى ومد يك إذ كانوا أهل فرق طِلَعَلْهُم يهتدون(4)۳ بإنذارك إِياهم. ثم أثبث معنى” الربوبيّة فقال: طلا لله الذي خلق السّمَاوّات والأَرْض وَمَا بينهما في ستة أيام تُم استوى على العرش» ما لكم من دونيه من ولي ولا شفيع مالكم إِذا ١ ف الأصل: «منى»› وهو خطاً. جاوزتم رضّى اللو أحةٌ ينص ركم ويشفع لکم) أو ما لكم سواہ ول ولا شفيع بل هو الذي يَعَوّل مصالحكم وينص ركم في مواطن نص رکم ما كنم على طاعتهہ وإن خالفتموه ل يتولكم ول و ناص ىفلا تتعذکرونر؛ )4 بعواعظ الله!. طِيُدبّر الأمر من السّمَاء إلى الأرّض يدر أمر الدّشيَا بأسباب سَّماويّة كالمّلائكة وغيرهاء نازلة آثارها إلى الأرْض؛ لثم يعرْج إِلَيه يصعد إِلي ويشثبت ٿي علمه موجوداء لي يوم کان ]٥٦4[ مقداره ألف سنةٍ مِم لَعُدُور٥) قیل: في برهة من الزمان متطاولة» يعي بذلك استطالة ما بين التدبير والوقوع؛ وقيل: يدير الأمر بإظهاره في الوح فينزل به املك تم يعرج ليه في زمان هُو كألف سنة لأ مسافة نزوله وعروجه مسيرة ألف سنق لأَنَهُ قيل: ا بين السّمَاء والأرْض مسيرة مسمائة سنة؛ وقيل: يقضي قضاء ألف سنة فيتزل به لملكء تي يعرج بعد الألف لألف آخر؛ وقيل: يدير الأمر إل قيام الساعةء ثم يرجع لُه الأمر كله يوم القيامة؛ وقِيل: يدبر المأمور به مِنَ ِن الطاعات منرلا من السّمَاء إلى الأرض بالوحيء تُمً لا يعرج إل حالصا كمسا يرتضي إل في تة متطاولة لقلّة الحلصين والأعمال الخلص؛ ولم يبن لا معنى هذا القول» وإِئّما رسمناه كما ودنا« ‎oe‏ م ‏١ والعبارة بحرفيّتها نجدها عند أبي السعوت؛ إلا أنه يعلق عَلَيهَا بقوله: «وأنت خبير بان قلة الأعمال الخالصة لا تقتضي بطء عروجها إل السماء بل قَلته»› وهو تعليق وجيه. انظر: أبو السعود: تفسير مج ٤ / ج۷/ ص٠ ۸. ‎ ‎ ذلك عالمٌ الغيب والشهادةك فيُدبر أمرها على وفق الحكمة طالعزيز الرحيم(1 )4 على العباد ق تدبيره؛ وفيه إعَاء بأنَه براي الصاح تفلا وإحسانا. الذي أحسن كل شيء خلَقَةُ خلقَه وَمَا يستعدٌ به ويليق بف ويه على وفق الحكمة والمصلحة. ا قتادة: «خلق السّمَاء فزينها بالکواکب» وخلق الأَرْض فزيّنها بالنبات» وخلق ابن آدم فزيّنه بالأدب». لإوبدا خلقٌ الإنسان من طِينّ(۷)» عله أي: ضعيفا. لثم جعل نسله من سلالة من ماء مَهين(4)۸ عله من طين. ثم سواه قوّمه يتصوير أعضائه عَلى مًا ينبغي» لإونفخ فيه من رُوحه إضافته إلى نفسه تشريفا وإشعارا بأَنَه خلقٌ عحيب» وأن لَه شأنك لَه مناسبة ما إلى حضرة الربويّة ولأجله [ف]إمن عرف نفسه فقد عرف ربه. لوجعل لكم السمع والأبصار والأفندةك خحصوصا لتسمعوا وتبصروا وتعقلواء لتقتحموا العقبةء لإقليلا ما تشکرُو(۹) شکرا قلیلا. طِوكَلُواه بلسان مقالم؛ أو لسان حاهم: للأئذا ضللنا في الأرّض أي: ت ‎e‏ صيرنا تراب مخلوطا بتراب الَرْض لا يتميّر ِن أو غبنا فيهَاء لئسا لفي خلق ١ في الأصْل: «ضعيف»» والصواب نصبه على اَن حال أُي: «خلق الإنسان ضعيفا». ٢ - تفسير الماء المهين بالطين عدول عن الَعْنى الظاهر بغير قرينة» ولعلهُ حطاً من الناسخ. وي تفسير ابي السعود ‏ وهو المعتمد الأساسى للمصنّف ‏ : «من ماء مهينله هو اللي اللمتهن». أبو السعود: المرجع السابق›» ص ١ ۸. ۳- ف الأصْل: «الحضرة»› والصواب ما أثُبتناصv‏ كما ق تفسير ُي السعود. المصدر نفسه. جديد؟ وَهُو تبعث ودد حلقا» إل هم بلقاء بهم للجزاء لإكافرونره ١) جاحدون أو شاکون؛ وهذه حالة قد كانت سبب هلاك أكثر الخلق من امتعبّدين واستخفوا بعاقبة أمرهم» ولو انهم عَلى يقين من ذلك لما بنوا دينهم على اللهو واللعب؛ وقد قال الله: إلا لنعلم من يَوْمِنُ بالآخرَة ِم هُو منها في شك فكيف جعلهم في اديا والعمل صنفين» كما فرَقهم في الآخِرَة والحزاء فريقين. إقل: يتوفًاكم ستوفى نفوسكم لا يترك منها َء أو ليقي منكم أحداه مَك الموت الذي وكل بكم لقبض أرواحكم وإحصاء آجالكم لثم إلى ربكم ترجفُوت( ١١)4 للجزاء. فولو ترى إذ انجرمون ناكسو رُءوسِهم عند ربٌهم» حياءُ وخوفا قائلين: طِرَبنا أبصّرنا» وعدك ووعيدك إو غناك منك ما كنا به مکذيین› ومعنا ما آتانا به» رسلنا... تصديق رُسّلك©› فا رجعناك ِل ١- كنذا في الأصل وي تفسيري الزخشري وأبي السعود: «وهو نبعث أو يدد خلقنا» ولعل الأصوب إضافة ”أن“ الملصدرية: «وهو أن نبعث ويحدد خلقنا». انظر: الز مخشري: الكضاف ٣/٤٠٤. أو السعود: المرجع السابق؛ ص۲ ۸. سورة سباً: ١. وبتمام الآيّة يتُضح معناها: لإولقد صدق عليهم إبليس ظنّه فاتبعوه إل فريقا من اللؤمنين» وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو متها في شكڳ. يدو أن في العبارة خلا إذ لم يَسَّضح معناها في هَذَا السياق» وَلعَلَ بها سقطا. كذا في الأصل وقي الكشاف: «أبصرنا صدق وعدك ووعيدك؛ وسمعنا منك تصديق رسلك». الزخشري: الكشاف 4.۳/۳. اليا الي هِيَ دار العمل لGcإتعمل‏ صالخا إِنسًا مُوقنوٽر؟ 4)6 إذ م يق ا شلك بمّا شاهدناء فلم ينفعهم إيقانهم ذاك بعد ما رأوه عين اليقين؛ إذ لم يعلموا 0( علم اليقين في الأّشيَاء لأَن إِيمّانهم ذاك لم يكن إعانا بالغيب› وقد قال الله: «الذِين ينون بالغيب 4% . ولو شئنا لآتينا كَل نفس هُداها هدى السعادة لأت هدى البيان قد أوتي كل نفس» «إولكن حقً القول مسي ثبت قضائي؛» وسبق وعيدي» وهُو: «لأملاأن جهنم من الجينة والداس أجمعِينّ(۳ ١)4 وذلك تصريح بعدم إيمانهم لعدم المشيئة [و]الحكم بأنّهم من أهل الكَار وَل يدفعه جعل ذوق العذاب مسبّبًا عن نسيانهم العاقبة وعدم تفكرهم فيها لقوله: لإفذوقوا ِمَا نسيتم لقاء يومكم هذا فإنّه من الوسائط والأسباب المقتضية له ومعناه: تركتم الإبعان في الأنياء «إنًا نسيناكم». تركتاكم من الرحمة في العذاب ترك المنسي› ئوذوقوا عذاب الخلد يما كنم تَعْمَلُودره ١)4 كرّر الأمر للتأكيدء وما يط بو من التصريح بعفعولء وتعليله بأفعاشم السيئةء ِن التكذيب والمعاصي؛ كمًا علله بز كهم تدبر أمر العاقبة والتفكر فيهَا دلالة أن كلا منهما يقتضي د ذَلِكَ. ١ - سورة البقرة: ۳ ٢ ف الأصل: «بعد». ۳- الط ٠ الشف يقال: نطف وناطه ونط الشيءَ ينطه نط مدە». ولم يضح معناه ق هذا السياق. ر: ابن منظور: لسان العرب» ج١/ ص١٠٠ مَادَة «نطط». لاما يُوْمِنُ بآياتنا الذِينَ إِذا ذكروا بها وُعظوا بها خرُوا سُجداڳ مُذعنين مُنقادين» ملين أمرهم له خوفا من عذابه ‏ لا يريدون بدلا سوام لإوسبّحوا نرّهوه عم لا يليق بى لإبحمد رهم حامدين لَه شكرا عَلى ما وفَقهم للإسلام وآناهم الحدی» ِوَهُم لا يسستکبروترە ١)4 مِنَ الإمان والطاعةء كما يفعل من يصِرٌ مُستكبرا. لإتتجافى جنوبهم ترتفع وتتنحی تى لعن المضاجعك الفرش ومواضع النوم؛ طيَدْعُون رهم يعبدونه لإخوفا من سه «وطمعا في رحمتهء «ومِمًا رزقناهم يُنفقُونر" €0 ثي وجوه الخير. لفلا تعلم نفس تا أخفي لهم لا ملك مقرب ولا ني مسل من رة أعيشي مارد عبونهي لجزاء با كوا يودر 40 «أخحفى» للجزاى فن إخحفاءه لعلو شأنه؛ وقيل هذا [لأ0] القوم أخفوا أعمالحم فأخفى الله ثوابهم. لإأفمن كان مُؤمنا كمّن كان فاسقا لا يستوونر۸ 4)۱ ي الجحزاء كما لم يستووا في العمل. لما الذِين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوىك فإنها المأوى الحقيقي؛ والدُّثْيًا متزل لعل مُرتحل عَْهُ ل حالة؛ وقيل المأوى حنة ِن الحجنان زلا يما کانوا يعْمَلُودر۹ 4)۱ بسبب أعمانم. ١ من إضافتنا ليستقيم المعنى» أو لعل الصواب: «وقيل: هؤلاء القوم» كما في تفسير أبي السعود: اللرجع السابق› ص٥۸. طلوأمًا الذِينَ فسقوا فمأواهم لار مكانَ جنة المأوى للمؤمنين› لإكلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيه عبارة عن خلودهم فِيهًا؛ «إوقيل لَهُّم: ذوقوا عذاب النار الي نتم به تكذبُونر. ٢)4 إهانة لَهّم. و لنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر” 4 من ضيق العذاب وشدّته عذاب الدنيَا؛ وَهُو وعيد لكل من فسق عن أمر الل فهو مُعذب العذاب الأدنى دون المؤمتين› بجميع ما يناله من مقاساتها وجمعهاء والادخار اء وفوات مَحُوباتهاء ولا يثابون عليه كالمؤمنين» فتستحيل البلّة عَلَيّهم نعمة لهم والفاسقون [1۷٤] تستحيل النعمة لهم بليّة عَليْهم جزاء على تركهم أمر ا للف طِلَعَلَهُم يرجغُوٽ(۱ 4)۲ يتوبون. لإومن أظلم مِمُن ذكر بآيَات ريه وَمُوَ قيام الحمّة بالعلم من أي حال كان وأثيته وأقواه قيام اليل من عقلهء ثم أعرض عنها فلم يتفكر فِيهَاء ولم يعمل بهاء و«ثمّ» لاستبعاد الإعراض عنهاء مع فرط وضوحهاء وإرشادها إلى أسباب السعادة بعد التذ كير بها عقلاء كما قيل: ولاً يكشف الغمًاء إل ابن رة يرى غمرات اموت ثم يزورها لإا من الجرمين مُنتقمُون(۲ ٢)4 النقمة: المكافأة بالعقوبة. وقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية شىك لمن لقائە من ١ في الأصل: «الأنى». - دون العذاب الأكبرك» وهو سهو. ا١ا سوره السجدة لقائك الكتاب كقوله: طلإوإتُك قى القرآن#” فَإِنًا آتيناك من الكتاب مثل ما آتیناه مته فليس ذَلِكَ يدع حتی ترتاب فيي أو من لقاء موسى الكتاب» أو من لقائك موسى. وجعلناە أي: المنرّل على موسى› هذى لي إِسُّرَائيلّ(۲۳)› وجعلنا مهم أئمّة يَهدون بأمرناچ إِياهم بء أو توفيقنا لَه لما صبروا على التعلم للعلم والعمل يما فيي ل وكانوا باياټا» بحَجّجنا البالغة لهم لإيوقنون(؛ ۲) لإمعانهم فيها النظرء واليقين: إزاحة الشك. طِإِن رَبك هُو فصل بيهم يوم القيامة يقضي» فيميز الق مِن الباطل فأو يهار َهُم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يّمشون في مساکنهمچ لن للاضي عبرة للآتي» إت في ذلك لآياتي أفلا يسمُوتر6 4)۲؟!. فوم يروا أَنّا نسوق الماء إلى الأرْض الجُرّز الي لا تنبت لعدم لماى أو أ كِل نباتهاء الذي جرز نباتهاء أي: قطع وأزيل لçإفنخرج‏ به زرعا تاكل نة تامهم وانفسهې أف ئيعيرونز 1۹)۲۷ فيستدرن به على كمال قدرته وفضله!. ١- في الأصل: «بقولە». وصححناه من تفسير ابي السعود: المرجع السابق» ص٦ ۸. ۳ - َل الصواب: «أو اليْ». «إويقولون: متى هذا الفتحك النصر أو الفصل بال حكومة من قوله: را افتح بيننا› طإث كُنتُم صادقينّ(4)۲۸ ف الوعد به. لقَل: يوم الفتح لا ينفع الذينَ كفرُوا إيمانهم ولا هم يُنظرُوثر۹ 4)۲ قيل: ُو يوم القيامة أو يوم بدر» ُو يوم فتح مكة؛ والمراد بالڈذين کفرُوا: المقتولون منهم فيي فاته لا ينفعهم إعانهم حين القتل» ولا يُمهلون. لإقاعرض عَنْهُّم وبال بتكذيهي لÇوانتظرڳ‏ النصرة عَلَنْم طإنهم مُنتَظرُور٠ 4)۳ الغلبة عليك؛ وقرئ بالفتح؛ على معنى أنهم أحقاء بأن يُنتظر هلاكهم وأن مَّلائكة الموت ينتظرونهم. ١ سورة الأعراف: ۸۹. وقد جاءت عَلى لسان شعيب وقومه المؤمنين» وتمامها: على الله تو کلناء ريا افتح بيننا وبين قومنا بالق وأنت خير الفاتحين. 0 1 يا يها الي انق ا لله ناداه بالبي وأمره بالتقوى› تعظيما ل وتفخيما لشأن التقوى؛ والمراد به: الأمر بالثبات عليه› لیکون مانعا لَه عم حكيما(١)› واتبع مًا يوحَى إليك من ربك كالنهي عن طاعتهم. إن الاستماع إلى الكفرة. إوتوكل على الله وكل أمرك إلى تدبىره» ت وکفى با لله وكيلا(4)۳ موكولا يليه الأمور كلها طْمَا جعل الله لرجل من قلبين [۸٦٤] في جوفە أي: ما جمع قلبين في حوف لا القلب معدن الروح الحيواني المتعلق للنفس الإنساني اول ومتبع القوى بأسرهاء وذلك عنع التعد. ّ . ا . ‎„Ge Êê‏ ّ2 وما جعل أزواجكم اللائي تُظاهرون منهن أمهاتكم؛ وما جعل أدعياء كم أبناءكم ذلكم قوكم بأفواهكم» لا حقيقة لَه كقول الماذي؛ ١ يكن أن نقراً: «منع»» أو «لمنع». ١| سورة الأحزاب وا لله يقول احق ماله حقيقة عينيّة مُطابقةء طوَهُوَ يهدي السبيل(؛ )4 سبيل الحق. ’ادعوهم لآبائهم هُو أقسط عنداللف فإن لم تعلموا آباءهم فاخوائكم في الدين ومواليكم وأولياؤكم فيي لأَنَهُم خلقوا عَلى الفطرة والدين اقيم ّا م تعلموا ْهُم خلافاء لإوليس عَلَيَكمٍ جناح في فيما أخطأمم ب ولکن ما تعمّدت قلوبکم وکان الله عُفُورا رحیما(ه)4. &ەۋالي أولى بالۇمنين من أنفسيهم في الأمور كلهاء فإه لا يَأمُرّهم ولا يرضی نهم إل ب بما فيه خلاصهم ونجاتهم بخلاف النفس» #إوأزواجُه أمُهاتُهم» مُنرَلات مَنزلتهرً في التحريم واستحقاق التعظيم› باختيارهن الإيعان بعد التخيير ولذلك صرن أَمّهات للؤمنين› «ژوأولو الأرحام وذوو القربات لإبعضُهم أولى ببعض 4 في التوارث» وَهُو نسخ لما كان في صدر الإسلام ِن التوارث [با مجرة واللوالاة في الدين] ”© » لإفي كناب 4 ق الوح أو فيما أنزل» من المؤمنين والهاجرين أي: أولوا الأرحام بحق القرابة أولى بالميراث من المؤمنين بق الدين› الا أن تفعلوا إل أوليائكم4 عله في الدين لإمعروفا» لكن إن وصلتموهم بشيء ِن الثلث والاحسان يهم بال والنفس في الحياة لكان ذَلِكَ في الكتاب مَسطورار)4. إوإذ أخذنا من البيين ميشاقهم عهودهم بتبليغ ما أرسلوا بك لومنك ومن نوح وإبراهیم وموسی وعیسی ابن مریم خصهم بالذ کر ١ إضافة من تفسير ابي السعود ليستقيم المعنى. مج / ج۷/ ص١ ۹. ن سورة الأحزاب لأَنَهُم مُشاهير أرباب الشرائم› لإوأخذنا مهم ميثاقا غليظا(۷)» عظيم الشأن. «إليسأل الصادقين عن صدقهمله سؤال رحمة لا سؤال عذاب؛› إوأعدً للكافرين عذابًا أليمًا(4)۸. لبا أيُها الذينَ آمنوا اذكروا نعمة الله عَليكم إذ جاءتکم جنوده يع الأحزاب› لإفأرسلنا عَليهِم ريا وجنودا لم تروهاڳه قيل: بعث الله ْم صب باردة ي يلة شاية احص رتهم وس الراب ف وجوههم وأطفعت نيرانهم› وقلعت خيامهم› وماجت الخيل في بعضها البعض» و كبرت اللائكة في جوانب العسكر وقال قائلهم: «أما محمد فقد بدأ کم بالسحر فالنجا النجا» فانهزموا من غير قتال؛ء لإوكان الله بِمًا تَعْمَلونَ بصیرار ۹ )4. 1- كذا في تفسيري الزخشري وأبي السعودء ويي اللسان: «الخصر بالتحريك البرد يجده الإنسّان في أطرافه... وخصر الرجل: إذا آلمه البرد في أطرافه». فأخصرتهم: أوقعتهم في لص ي البرد وآلمت أطرافهم. ويعكن أن تكون الكلمة بالحاء المهملة: «فأحصرتهم»› قال في اللسان: «والحَصَر: ضيق الصدر... وأحصره اللرض: منعه من السفر أو من حاحة يريدها»» لذا فيمكن أن يكون المسُرَاد بقوله: «فأحصرتهم» فمنعتهم وحبستهم عن مرادهم من أذى اللسلمين وقتالهم. والله أعلم. ر: الزخشري: الكشّاف» ۳/١٠4. أيو السعود: تفسير مج٤/ ج۷/ صن ۹۳. ابن منظور: لسان العرب» ج١/ ص٠١٠» مَادة «حصر»؛ ج۲/ ص ۱-۸۳۹٤۸ مَادَةَ: «خصر». الفيروزآبادي: القاموس؛» ص۳۳۹› مادة: «حصر». ۱۷ س سورة الأحزاب لإذ جاءوكم من فوقكم من أعلا الوادي» «ومن أسفل منكم من أسفله طإوإذ زاغت الأبصار مالت عَّن مستوى نظرها حَيرة وشخوصاء لإوبلغت القلوب الحناجرك رُعباء لن الرئة تنتفخ من شدَة الروع فتزرتفع بارتفاعها إلى رأس الحنجرة» وهي مُنتهى الحلقوم مدخل الطعام والشراب» لإوتظنون با لله الظنوناره ١)4 الأنواع من اظن فظن المخلصوت [°6۹] ثبت القلوب أن الله مُتجز وعده في إعلاء دينه» أو مُمتحنهم فخحافوا الزلل وضعف الاحتمال؛ والضعافٌ القلوب والمنافقون ما حکی عَنهم. هنالك الي الؤمنون اختبروا فظهر اللخلص من الناقق› «ۋوژلزلوا زلزالا شدیدار ١ ١)4 وح ر كوا حركة شديدة بشدائد وأهوال. لوإذ قول بلسان مقالم أو لسان حالم «ۋالمسافقون وَالين في قلوبهم مرض« ضعف اعتقاتن ما وعدنا الله ورسوله إل غرورا(٢ 4)۱ عه وذلك مما يل لهم الشيطان» ولم يعلموا أَنَهم هم في الغرور» لقوله تعالى: إن الكافِرونَ ِل في غرور" ٩ وقوله: إفدلاهما بغرور”9› فقد حكم الله وأخبر أن كل ما يدعو ليه الشيطان فهو غرور» وكلٌ ما وعد به الله وملائکته ورسله وَمًا جاء في کتبه وما ألحمه خلقه من احق يدعو الاس إِبليسُ عَلى أن ذلِكَ غرور وباطل» قولا باطلا. | - سورة الملك: ٢٠. ٢ سورة الأعراف: ٢۲. 4 سورة الأحزاب لإوإذ قالت طائفة مِنْهُم: يا أهل يثرب؛ لا مقامَ لكم هاهنا فارجعواك إلى منازلكم هاربين› للإويستأذن فريق مهم اليك للرجحوع لإيقولون: إن بيوتنا عورة» غير حصينةء وأصله: الخلل وما هي بعورة بل هي حصينة» إن يُرِيدُون إل فرارا(۳ ١)4 وَمًا يُريدون بذلك إلا الفرار ِن القتال. لإولو دُخلت عَلَيُهم من أقطارها» من جوانبها» لثم سُئلوا الفتنة الردّةء ومقايلة: ئلاتوھا لأعطوهاء وقرئ بالقصر أي: لفعلوها وما تلبّثوا بها بالفتنة أو بامدينة بعد الرجوع إلا يسيرا( ١)› وَلَفَد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يوون الأدبار وكان عهد الله مسئولا(٥ ١)4 مسؤولا عن الوفاء به مجاز. لإقل: لن ينفعكم الفرار إن فررتم مِنَ الموت أو القتلك فإِئَه لا بد يكل شخص من حتف أنف» أو قتل في وقت معين› سبق به القضاء وجری عليه القلم «إوإذًا ل تَمَكُعون إلا قليلار ١)› قل: من ذا الذي يَعصمكم من الله إن أَرَادَ بكم سوءا أو أَرَادَ بكم رحمة ولا يجدون لَهّم من دون الله وليا» ينفعهم› ولا نصيرار(۷ 4(۱ يدفع الضْر عَنهُم. لإقد يعلمٌ الله المعوّقين منكمك التبّطين عن رسول الله «إوالقائلين لاخوانهمك من ساكي المدينة: هلم إليناه ربوا أنفسكم إليناء طاولا يأتون البأس إلا قليلار۸ ١)4 فإتّهم يعتذرون ويُشبّطون مًا أمكن لَهُم. ۱۹ سورة الأحزاب ل(أشحّة عليكم بُخلاء عَليّكم بالعاونة للإفإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعيسُهم في أحداقهم لإكالذي يُغشى عليه ين الوت من مُعالحة سكرات الموت» لإفإذا ذهب الخوف» وحيزت الغنائم لإسَلقوكم بألسنةٍ حِدَادٍ يطلبون الغنيمة؛ والسلق: البسط بقهر اليد أو باللسان› ل«أَشْحَةٌ عَلّى الخير اوليك ل¿ يُؤمنوا» إحلاصا لcلإفأحبط‏ الله أعماشم» فأظهر بطلانهم أو أبطل تصتعهم ونفاقهم أو أبطل ما فعلوه مِنَ امان وكات ذلك على الله يسيرار۹ ١ )4. ليحسّبون الأحزاب لم يذهبوا» أي: هؤلاء [870] لحبنيهم يظتُون أنَ الأحزاب لم ينهزمواء لإوإن يأت الأحزاب كرَة ثانية لإيودُوا لو انهم بادون في الأعرابڳ تسوا نهم خارجون في البدو› ليسألون؛ كل قادم من جانب المدينة عن أنبائكم عمًا جرى عَلیکم ولو کانوا فيكم هدو الكرّة ولم يرجعوا إل المدينة و كان قتالء ما قاتلوا إل قليلار٠ 4(۲ رياء وخوفا من التعيير. ١ لإلقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة خصلة حسنة من حفّها أن يتاس بها کل موين كالثبات في الحرب ومقاساة الشدائت لن كان يرجو الله اليو الآخر أي: ثواب اله «ِوذَكَرَاللٌ كشيرار١ ۲ك وقرن بالرجاء كثرة الذكر المؤدية إلى مُلازمة الطاعةء فإنٌ لأسي بالرسول من كان كذلك. سورة الأحزاب طوَلمًا رأى المؤمنون الأحزاب؛ قالوا: هذا ما وَعَدًنا ا لله ورسوله4 بقوله تعالى: «لأم حسبتم أن تدخلوا الحنَة وَلمًا يأتكم مَثلُ الذِينَ خلوا من قبلكم 9 وقوله اَل: «يشتك الأمر باجتماع الأحزاب عَليكم والعاقبة لكم عليهم» ٠ إوصدق الله ورسوله وظهر خبر الله ورسوله» أو صدقه في النصرة والثواب كما صدقا في الإظهار وما زادهمك لما رأو البلاء إلا إيماناك با لله ومواعیده» «ژوتسلیما(۲ 4)۲ لأوامره ومقادیره. لمن المؤمنين رجالٌ صَدّقوا ما عاهدوا الله عليه من الثبات مع اسول وامقاتلة لأعداء الدين› لçإفمتهم‏ مَن قَضَّى نحبّه نذره يأن قاتل حتی استشهد» والنحب: النذر» استعير للموت لأَنَهُ كنذر لازم ثي رقبة کل حيوان» لأومنهم من ينتظرك الشهادة وما بدلوا شيعا من الأين؛ وما غيّروهء لإتبديلا(۳ 4)۲ فيه تعريض لأهل النفاق ومرّاض(“ القلوب بالتبديل› لcإليجزي‏ الله الصادقين بصدقهم؛ ويعذّب النافقين إن شاء أو يوب عليهم تعليل للمنطوق والمعرّض بي فكأنٌ اللنافقين صدّقوا بالتبديل عاقبة ١ - سورة البقرة: ٤۲۱. ۲ م نعثر عَلَيهِ في الرييع» ولا في الكتب التسعةء ولا في الجحامع الصغير وزياداته. ۲-۔ يجمع مریض على مرضی» وَعَلى راض كما أورده الْصَسّف هناء قال في القاموس: «مرض كفرح مرّضاء ومرضاء فهو مرض ومريض ومارض» ج: راض ومرضشی ومَرَاضَى». الفيروزآبادي: القاموس» ص°8۷› مَادَة: «مرض». ا۲ سورة الأحزاب السوى كما قصد الخلص بالثبات والوفاى ِت الله كان غفورا رحيما(٤ ٢)4 للتائب. لإوردً الله الذِين كفرُواڳ يعني: الأحزاب لçإبغيظهم»‏ مُتغيّظين طلم يناوا خيرا غير ظافرين» لإوكفى الله المؤمنين القتال بهزعتهم بالريح والملائكةء وكات الله قويًا على إيجاد مًا يريىدە» عزيزاره 4)۲ غالبا على كل شيء. «إوأنزل الذِينَ ظاهروهم» ظاهروا الأحزاب» أي: عاونوا الأحزاب طمن أهل الكتاب من صياصيهم من حصونهم لإوقذف في قلوبهم الرعبَ الخوفَء «(إفريقا تَقسُلونء وتأميرون فريقا(؟۲) وأورثكم أرضتهىم€ مزارعهې «ۋوديارھمچ حصونهىم «واموالهمچ ئ قودمم ومواشيهم وأثاثهم طلإوأرضا لم تطئوهاك قيل: كل أرض تفتح؛ لإوكان الله لى كل شيء قدیرا(۷ 4)۲ وبا أيه البي؛ء قل لأزواجك: إن کٹ ترذن الحياة الأنياك السعة والتنعم يها لا الترود متهاء [۷۱٤] «وزيىتها» زخارفها الظاهرةء كما اين لا يعلمون ِل ظاهرا من الحياة الأشيً وهم عن الآخرة هم غافلون؛› لإفتعالينَ أمسْكُر» أعطكن المتعة وأ حكن سَراحا جمیلار۸ ۲ طلاقا من غير ضرار وبدعةه كأن هَذو الآية تدل على أنه نهى عن مُعاشرة الأزواج المنافقات؛ و كأنَهُ ص بهذا دون أمته. لإوإن كنتسن ترذن الله ورسوله والدار الآخِرّة فإ الله أعدٌ للمحسينات منك أجرا عظيمار۹ 4)۲ تستحقر دونه الأيَا وزينتها. ۲۲م سورة الأحزاب فيا نساء النبي من يأت نكن بفاحشة مُبيسنة» ظاهر قبحُهاء cإيضاعفا‏ فا العذاب ضعفيْن؛ وكا ذلك عَلَى الله يسيرار٠۳) ومن يقت منك ومن تدم عَلى الطاعة «للله ورسوله وتعمل صالحاء نؤتها أجرها مرن قيل: مر عى الطاعقه ومرة عى طبهي رضّى الي اناع وحُسن المعاشرة وأعتدنا نها رزقا كرما( 4)۳۱ ق الجنّة على أجرها. يا نساء البي. لست كأحد من النساء إن اتقيتنك مخالفة حكم الله ورضى رسوله» لفلا تخضشَ بالقول مثل قول المُريات» لçإفيطمع‏ الي في قلبه مرضٌء وقلن قولا معروفا(۳۲) حسنا بعيدا عن الرييةء ظوقرن ف بیوتکن 4 أمرهن ا لله بالوقار والقرار جميعاء وقرئ: وفقرن؛ بفتح القاف”› اُي: الزمن ف بیو تک ومن کسره: فهو أمر بالوقار› طاولا تجن تبرج الجاهِليّة الأول تيرجا مثل تبرج النساء في أيَام الجاهلية القديعةء والحَاهِلِيّة الأولى: هِي الي قبل ظهور الإسلام» وهي جاهليّة الكفر. والتبرج: هُوَ إظهار ما وحب (لعَلهُ) إحفاؤه طإوأقسَُ الصلاة وآتينَ الزكاة ١ اعتمدنا قراعة حفص في ضبط الآيات› وهي سفق مع قراءة ورش على فتح القاف. قال الألوسي: «طوقرنگ من قر يقر من باب علم أصله: «اقررن»... وقراً الأكٹر: «وقرن» بكسر القاف» من وقر يقر وقارا إذا سكن وثبت» أصله: أوقرن». الألوسي: روح المعاني› جح۲۲ / ص٦. ٢ - عل الأصوب: «الزَمن بیوتكن»› فالفعل يتعلّى بنفسه» بلا حرف ابر . ٢۲ سورة الأحزاب وطن الله ورسوله ئي سائر مًا أم ركن بي ونهاكنً عَنهُ طإنما يريد الله ذهب عنكم الرجس4 الذنب امدنّس لعرضكم هل البيست وط ركم عن اللصاصي «(قطه ا(۲ استعار الرس للمعصيةء والتزشيح” بالتطهير للتنفير عنها. ژواذ كران ما لى في بیُوتکن من آيات الله والحكمةه مِن الكتاب الجامع بين الأمرين؛ وهو تذ كير بيمًا أنعم عليهن من حيث جعلهنً اهل بيت النبوّة ومهبط الوحي» وما شاهدن من بركات الوحي مِمًا يوجحب قوة الإيمانء وال حرص على الطاعةء حًا عَلى الانتهاء والائتمار في ما کلفن بي إن الله كان لطيفا خبيرا(٤ 4)۳ يعلم ويدبر ما يصلح للدارين. إن المُسْلِمِينَ والسلمات؟ الداخحلين في السلم لحكم الف ئۋوالمۇمنين وامؤۇمنات4 المصدّقين با يحب أن يُصدق» لإوالقانتين والقانتات؟ المداومين على الطاعةء #إوالصادقين والصادقات4 في القول والعمل والنيةء «والصابرين والصابرات عَلى الطاعات وعن للعاصي» لإوالخاشعين والخاشعاتڳ المتواضعين لله بقلوبه م وجوارحه م إوالمتصاقين والتصدقات بالواحب وغيره من أموال حم لإوالصائمين والصائمات4 اللروض وغيره» «إوالحافظين فروجهم والحافظات عن ١- في القاموس: «التزشيح: الزبية وحسن القيام على المال». الفيروزآبادي: القاموس؛ ص۱۹۹ مادة: «رشح». ٤۲ب سورة الأحزاب الحرام طإوالذاكرين الله كشيرا والذاكراتك بقلوبهم وألسنتهم ذكر إخحلاص يما يردعهم عن المعاصي» وينهضهم إلى الطاعات» ولا يكون من الذاكرين الله كثيرا حتى يذكره في جميع أحوال اعد الله لَهُم مغفرة بِمَا اقترفوا ِن الصغائر لأنسَّهنٌ مُكفرات مم الانتهاء عن الكبائر للإوأجرا عظيما(١۳) عَلى طاعتهم. وما كان لؤمن ولا مُؤمنة» ما صح له «إِذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم يقول: ما كان لهم الخيرة فيما” اختاره الله وقضاه لَهُم وعليهم؛ بل ليس لَهُم أن يختاروا من أمرهم شَيْغاء بل يجب عَلَيْهم أن يجعلوا اختيارهم تبعا لاختيار الله ورسوله؛ ومن يغْص الله ورسوله فيما أمر به من قضائهماء ل إفقد ضل ضلالا مبينا( 4)۳ بين الانحرافٍ عن طريقة الصواب. لوإذ تقول للذي أنعم الله عليه بتوفيقه للإسلام وتوفيقك لعتقه وأنعمت عليه بِمَا وفَّقك الله فيي قيل هُو زيد بن حارثة» ميك علييك زوجَكك زينبا لإواتق اللهك في أمرهاء لإوتخفي في نفسك ما الله مايه هُو نكاحها إن طلْقهاء أو إِرَادَة طلاقها» لإوتخشى الناس تعييرهم ياك بى لوا لله أحقٌ أن تخشاهك أوحب أن يخشى» وليست المعتابة عَلى الإخفاء وحده فإئَه حسن بل على الإخفاء مخافة قالة الناس» وإظهار ما يناي ١- في الأصل: + «فيما»› وهو تكرار. ٥۲ سورة الأحزاب ‎E, 4.‏ يع ‎yg i‏ 97 إضماره» فإن الأول ى به في أمثال ذلك [ان] يصمت ويفوض الأمر إلى ربه وَهَذا من أعمال الباطن. ‏طفلمًا قضى زيد منها وطرا حاجة عله طلقها كرامة للبي فزوّجها الله نبي كما قال: لإ زوجناكهاء لكي لأ يكون عَلى المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إِذا فصوا نهن وطرام بالدكاح وطلقوهنٌ أو ماتواعنهن لإوكان أمر الله مفعولا(4)۳۷ أمره الذي يريده مكُونا لا محالة. لما كان على الي من حرج فيما فَرَضَ الل لّة قسم لَه وقش سنه الله من ذَلِكَ سنه لإفي الذرينَ خَلوا من قبل وكان أمرُ الله قَدرا مقدورا(۳۸) قضاء مَقضياء وحكما مَثبوتا. طالينَ يُبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخْشَون أحدا ل ا لله لا يخشون مقالة السّاس ولائمتهم نيما حل الل لهم وفرض عليهم ل وكفی با لله حسیبا( 4)۳۹ کافيا للمخاوف» أو محاسباء فينبغي أن لا يُخشى إلا منثة. لما كان محمد بَا أحلرٍ من رجالكم ولكن رسول الله وخاَمَ البيتين وكان الله كل شيء عليمار. 4) بَا أيُها الينَ آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا(١ ٤)4 قيل: خالصاء عل أو بغالب” الأوقات» ويعع أنواع ما [هو] ١ ف الأصْل: «كان» ولا مَشّى لہ والصواب ما أثبتناه من تفسير أبي السعود مج / ‏ج۷ ص١٦١ ۱. ۲- في الأصل: «بغلب»› وهو خطاً. ‏٦۲م ‎ ‎ سورة الأحزاب أهله من التقديس والتحميد والتهليل والتمجيد؛ وَقِيل: في جميع أحوالكم الي يجب عَليكم فِيهًا ذكر الله تعالی؛ [٣۷٤] لأَسَهُم إذا ذكروا الله في شيء دون شيء صار ذكرا قليلا» ولم ينفع› كمن يؤْمِن ببعض الكتاب ويكفر يبعض؛ لcلإوسبّحوه‏ بكرة وأصيلا(؟ 4)4 أوّل السَهَار وآخرّه خصُوصًاء أو تخصيصهما بالذ كر للدلالة عَلى فضلهما عَلى سائر الأوقات» وَقِيلَ: مراد بالتسبيح: الصلاة أو الطاعة عَمُوماء وهذا يستوعب كل السَهارء وذلك ما دام المتعبّد معتصما بالجحملة غير خارج منها بشيء من معاصي الله تعالى» فهو في الحقيقة موحد للف وذاكر ل ومُسبّح ل وإن لم يبُح بلسانه. هو الذي يُصلي عَلکم وملائكىە4 فقيل: صلاة الله عَليُهم: ر مته لهي وغفرانه لذنوبهم› وصلاة الللائكة لهّم: استغفارهم لهم ليس بالركوع والسجود [وَِشّمَا] بالاستغفار لكم والقيام يما يصلحكم والمراد بالصلاة المشترك وهو العناية بصلاح أمركم وظهور شرفکم الَعَلهُ) مستعار ِن الصلّو وقيل: الَخُم والانعطاف المعنويٌ مأخوذ مِنّ الصلاة اللشتملة عَلى الانعطاف الصوري الذي هُو الركوع والسجود؛ واستغفار الملائكة ودعاؤهم للمؤمنين ترحم عَلَيُهم سِيّما وَهُو سبب للرحمة من حيث إِنهم يابو الدعوةء طليُخرجكم من الظلمات إل النور» ليحفظكم بتوفيقه من ظلمات الكفر والمعصية إل نور الإبمان والطاعةء لوكا بالۇمنين رحيما(۳ 4)4 حيث تفَضّل عَلَيُّهِم بصلاح أمرهم واستعمل في ذَلكَ ملائكته المقربين. 2 سورة الأحزاب لإتحي تلهم يوم يَلقونه عند اموت أو القيامة؛ أو دخحول اة للام إخبار بالسلامة عن كل مكروه وآفَق لإوأعد لهم أجرا كربا( 4)4 هى الحنة. يا أيُها البى ثا أرسلناك شاهدا على ما بعتث يهم بتصديقهم وتكذييهم «ومبشّرا ونذيىرا(ه 4) وداعيًا ال الله إلى الإقرَار به وبتوحيده» وبا يجب الإيعان به من صفاته. باذنەك بتيسيره» أطلق له من حيث إِنَه من أسبابف وقد به الدعوة إيذانا بأنَه أمرٌ صعب لا يتأنى ِل ععونة ِن لإوميراجا يرا( 4)4 لستضاء به عن ظللصات ا حهالة. وتقتبس من نوره أنوار البصائر. لإوبشر المؤمنين بأ لهم من الله فضلا كبيرا(۷٤) على أجر أعماحم. طول تطع الْكَافِرينَ والمافقين تهبيج له على ما هُوَ عليه من خالفتهم ود 2 آذاهم» اذام ياك ولا تحفل بي أو إيذاك إِياهم حاراة2» «(وتوكل على الله وكفى بالل وكيلاز/ 4)4 موكولا َو الأمر ن الأحوال کلها. 3 يها الذِينَ آمنوا إِذَا إذا تكحمم الؤمنات ثم طلقعموهن من قبل تمَسُوهن فما لکم عََيهنُ من عد تعتدونها : تحصونها عليهن بالأقراء ١- الأصوب: «فقي». کن أن نقراً: «بحازاة»› و كلا المعنين جائزان. سورة الأحزاب والأشهر لçإفمتُعوهنٌ‏ وسر حوهن خلوا سبيلهنٌ لإسراحا جيلا(4 4£ كما أمر ا لله. (سراحا جمیلا)”٩. ليا أيُها البي إا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورَهن وَمَا ملكت مينك مِمًا أفاء الله عليك؛ وبنات عمّك وبنات عمّاتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك؛ وامرأة مؤمنة إن [٢٤۳۷] وهبت نفسها لني إن أَرَادَ الي أن يستنكحها خالصة لك من دون للؤمنين ليس لأحد من المؤمنين دونك؛ قد عَلِمنا ما فضت عَلَيْهم ي أزواجهم وَمَا ملكت أيمانُهم لكيلايكون عليك حرج و كان الله عَفُورا رحیما(. ٥)4. لإترجي من تشاء نهن تارك مضاجعتهاء «إوتؤوي إليك من تشاء4› وتضمٌ إليك وتضاجعهاء لإومن ابَغيّت4 طلبت ممن عَزلت فلا جُناح عليك؛ ذلك ادن اقرب «أن تقر أعيسُنهن ولا يخر ورين بم يهن كلهن ذلك التفويض إل مشيئتك أقرب إلى قرّة ينه وقلة عُرنهي ورضائهيٌ جميعاء لأ حكم ن كله فو سوا تم إن سويت بينهرً وجدن ذَلكَ تفضّلا منك» وإن رجّحت بعضهن عَلمنَ أنه بحكم الله فتطمئن نفوسهن موا لله يعلم ما في قلوبكم» من أمر النساء واليل إلى بعض دون بعض. لإوكان الله عليما حلیما( ١ ٥)4. ١- ما بین قوسین تکرار لا معنی له. ۲۹س سورة الأحزاب طلا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك خُسنهن حسن الحمال والدين» لإإلاً ما ملكت يسك وكان الله عَلَى كَل شيء رقيبا(۲ ٥) فتحفظوا أم ركم ولا تتخطوا ما حدً لكم. طا أَيُهَا الذِينَ آمنوا لاً تدخلوا يوت الي إلا أن يُوَذن لكم إلا مأذونا لكم الى طعام مَعلق ب«يۇذن»› لَه متضمن معنی يدعی؛› للإشعار يانه لا يحسرٌ الدخول على الطعام من غير دعوة وإن أذنء كما أشعر به قوله: «إغير ناظرين إناهڳ غير منتظرين وقته؛ أو إدراكه» إولكن إِذا ينم فادخلواء فإذا َم فانتشروا تفقوا ول تمكٹوا؛ والآية حطاب لقوم كانوا يتحيّنون طعام رسول الله فيدخلون ويقعدون منتظرين لإدراكه» مخصوصة وبأمثالهم ولا لما جاز لأحد أن يدخل بيوته بالإذن لغير الطعام وَلا اللبث بعد الطعام له والآية كأنُها مخصوصة في الظاهر بالنهي عن الدخول لبيوت البي ف ولكن يقتضي معناها النع عن الدحول إل الأكل ل حميع البيوت؛ ِل بدعوة أو دلالة سبقت فا الأمارات عَلى إباحتها. بالتسمع ل“ عطف عَلى «ناظرين»» أو مقر بفعل أي: ولا تدخلوا وَل تمكئوا مستأنسين› إت ذلكم» اللبث ل كان يۇ ذي الي لتضييق المنزلة عليه» وعلى أهله» وإشغاله ما لا يعنيه عمًّا يعنيه. «إفيستحيي منكم» من إحراحكم لقوله: لوا لله لأ يستحيي من الحسَق يعي أن إخراحكم حقٌ فينبغي أن لا يتزك حياء كما لا يتركه الله ترك الحيي فأم ركم بالخروج. سورة الأحزاب طوإذا سألتموهن متاعا ما ينتفع بى لافاسالوهن من وراءِ حجاب44 أي: ساز. روي أن عمر قَالَ: «يا رسول الله يدخل عليك الب والفاجر» فلو أمرت أمسهات امؤمنين بالحجاب»» فنزلت”). لإذلكم أُطهرُ لقلوبكم وقلوبهن» من الخواطر الشيطانئية. وما كان لكمك وَمًا صح لكم أن تؤذوا رسول اللهك أن تفعلوا ما یکره طاولا ُن تدکحو ا أزواجه [٥4۷] من بعده أبداء إن ذلكکم کان عند الله عظيما(۳٥) إن تبدوا شَيْمًا أو تخفوه فان الله کان بكلَ شيء عليما( ٤ ٥)4. للا جناح عليهن في آبانهنَ ولا أبنائهن وَلا إخوانهن ولا أبناء إخوانهنً وَلا أبناء خو انه استثناء لمن لا يجب الاحتجاب عَنهي و نسائهنٌ ولا ما ملكت أيمانهن مِنَ الإماء على نسق نسائهنٌ؛ وَقِيل: ِن الذكران ينض لإواتقين اللهك فيما أمرتنَ بي وأن يراكنً غير هؤلای إن الله كان عَلى کا شيء شهیدا( ٥ ٥)4 فیجازیکم على حسب أعمالكم. ١ - روی امد في مسند المكثرين من الصحابة› رقم ١٤۱٤ء عَن يي وائل قال قال عَبْدُ اللو فض الاس عُمَر ِن الطاب رضي اله تَعَالَى عَنهُ بأربم: بكر الأسْرَى يوم بَدْر مر فم رل اه عَرَ وَحَل: ولا كاب من الل سبق لَمَسُكُمْ فما أَحذْتَم عَذَابَ عَظِيمٌ» وبذكره الحِحَاب أَمَرَ يِسَاءُ لبي ق أن يح فقالتْ لَه زَيَبُ: وتك علا يا ابي الطاب والوحيُ تل في يوين فأَل اه عر وَل وا ُوه ماعا فاسالو هُنَ من وراءِ حابر ودعو نبي له: اللهم ايد الإسْلام حمر بريه ِي يي بكر کان وَل اناس بَايعهُ. العالمية: موسو عة الحديث ماده البحث: «حجاب». اب سورة الأحزاب إن الله وملائكته يصلُون عَلى الي بَا أَيشُهَا الذِينَ آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليما(» ٥)4 أي انقادوا لأوامره» ولاتتعالوا عليه. إت الذِينَ يُوْذُون الله ورسوله يرتكبون ما يكرهانه من الكفر واملعاصي للعنهم | 4 أبعدهم من رحمته تفي الأْنيَا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا(۷٥) والذرين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا بغير جناية استحقو ا بها لإفقد احتملوا بهتانا وإِنما مبينا(۸ 4)۵ ظاهرا. طا ايها الي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهنً من جلابيبهن» يرخين أرديتهنٌ وملاحفهن فيتَقتّعن بها ذلك أدنى أن عفن يمين عَن الأماء والفتيات» لإفلا ُوْدَيَّْ فلا يُوذِيهنٌ أهل الريية بالعرض هن لوكا الله غُفورا رحيما( 4 4)5. اتن م يته اللافقون) عَن تفاتهم «وَالذييَ في قلويهىم رض ضعف إمان وقلة ثيات؛ لوال مرجفون في المدينة يرجفون أخبار السو راشي ووه سن إرائه» وأصله: الريك ي لرحق وهي: الزلزلة سّمى به الأخبار الكاذبة لكونه متزلزلا غير ثابت”› «لشغرينك بهم لنامرنّك بقتاهم وإجلائهم أو ما يضطرّهم إل طلب 1- لعل الأصوب: «بالتعض». ٢- يلوان صواب العبارة: «يرجحفون أخبار السوء عن سرايا امسن ونحوها من أراجيفهم». ۳ - لعل الصواب: «لكونها متزلزلة غير ثابتة»» أي الأخبار وَأمبًا بالتذ كير فيكون الضمير للإرجحاف. ۲٢م سورة الأحزاب الجلاء. طم لا يُجاورونك فِيهَا إلا قلیلار. ٦) مَلعونين أيدما ثُقفوا أخذوا وفَتَلوا تقتيلار١٦) سنة ا لله أي: كستًة الله في الذِين خلوا من قبل أي سن الله ذلِكَ في الأمم الماضيةء وَهُو أن يقتل الذِينَ نافقوا الأنبياي وسعوا في وهنهم أيدما ثقفواء لإولن تجد لسّنَّة الله تبديلار؟ 4)6 لأََهُ لا يبدا هو لأَنَهَا حكمة وحقٌ ولا يقدر غيره عَلى تبديلها. لإيسألك الناس عَن الساعة قل: إِنسّمًَا عِلمُها عند اللهك ل يُطلع عليها ملكا ولا نبياء حكمة من الله بالغة وما يدريك لَعَلَ الساعة تكون قريسا(۳١) فيه تهديد للمستعجلين› وإسكات للمتعفسّين. ثلث الله لعن الْكافِرين وأعدً لهم سعيرا(٤ ٦) خالدين فيهّا أبدا لا يجدون وليًا ولا نصيرا(٥٠) يوم تقب وجوهُهم في النار تصرف من جهة إل جهة كاللحم يُشوّى في الّار «إيقولون: يا ليتنا أطعنا ا لله وأطعنا الرسولار 4)6 فلن نبتلى بهذا العذاب. لوَقالُو ا ربا إِنًا أطعنا سادتنا وكبراءنا قأضلونا السبيلار۷٦) ربا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا کبیرا(۸ 4(1 طا أَيُهَا الذِينَ منوا لاً تكونوا كالذين آذوا موسى أي لا تؤذوا من لايستحقٌ الأذى» للإفبرأه الله مِمًا قَالُوا فأظهر براءته من مقوشم لوكا عند الله وَّجيها(۹ ١)4 ذا قربة ووجاهة مِنة. | - ف الأصل: «ووجاحة»› وهو خحطاً. ۳۳ سورة الأحزاب ٦ ٤] ليا أيه الذِينَ آمنوا اتّقوا الل في ارتكاب ما یکره لوقولوا قولا سديدا(٠ 4)۷ قال أبو سعيد: «القول السديد: ُو العدل» وهو الجملةء وهي شهادة أن لا له إلا الله وحده لاشريك له وأن محمد عَبذه ورسوله» وأنً جميع ما جاء به محمد عَن الله فهو احق فهذا هُو القول السديد في أصل الدّين» وَهُو الجحملة والتمسّك بها» انتهى كلامه. قال الغزالي: «التسديد: فهو توحید حر کاته ل صوب المطلوب» وتيسيرها عليه ليستد ثي صوب الصواب في أسرع وقت». إيصلح لكم أعمالكم يوفقكم للأعمال الصالحة ويُصلحها بالقبول والإثابة عليهاء لإويَغفِر لكم ذنويكمك ويجعلها مُكفرة باستقامتكم في القول والعمل؛ «ومن يطع الله ورسوله في الأوامر والنواهي لإفقد فاز فوزا عظيمار١ 4)۷ يعيش في الدّسْيَا حميداء وفي الآخِرّة شهيدا. ا »“ طإنًا عرضنا الأمانة على السَّمَاوّات والأرْض والجبال فَأبيْنَ أن يحملنها وأشفقن منهاء وحَمَلها الإنسان؟ تقرير للوعد السابق بتعظيم الطاعة؛ وسماها أمانة من حيث إِنّها واحبة الأداى والمعنى: أنسّها ‏ لعظمة شأنها - بحيث لو غُرضت عَلى مذو الأجرام العظام» وكانت ذا شعور وإدراك لأبين أن يحيلنها وأشفقن منهاء وحملها الإنسان مع ضعف يته ورخاوة قوت لا جرم فالؤدّي” لا والقائم بحقوقها يفوز بخير الدارين› طإِتة كان ظلوماك حيث لم يف بها ولم يراع حقهاء جهولا(۲ 4)۷ بکنه ١- في الأصّل: «فلنا فالا أدی». ٤۳س سورة الأحزاب عاقبتها؛ وهذا وصف للجنس باعتبار الأغلب. وقيل: المُرَاد بالأمانة الطاعة الى تع الطبيعة والاختياريّة؛ ولعل المسْرَّاد بالأمانة: العقلٌ والتكليف» وبعرضيها عليهس: اعتبارُها بالإضافة إلى استعدادهن وبإيبائهن الإيياءُ الطبيعي الذي هُو عدم اللياقة والاستعداد» وتحمّل الإنسان: قابليتُه واستعداده ها؛ وكونه ظلوما جهولا لِمَا غلب عليه من القوّة الغضبية والشهويةء وعلى هذا يحسن أن يكون علة للحمل عليه إن من فوائد العقل أن يكون مهيمنا عَلى القوتين› (لَعَلهُ) الديي والدنْيَّاوي؛ حافظا لما عن التعدّي وبحاوزة الح ومعظم مقصود التكليف تعديلهما وكسر سورتهما. «ليُعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركينَ والمشركات لعل وَمُوَ وصف للخائنين للأمانة› «إويتوب الله عَلى المؤمنين والۇمنات الذِينَ قاموا بها عَلى الوجه المأمور به وکان الله غفورا رحیما( ۳ 4)۷. SINS SAIN ١- في الأصْل: «الآبهاء»› ولا مَعنی له. ٢ - ف الأصل: «ظلموما». ٥۲ لإالحمد لله الذي لَه ما في السّمَاوّات وَمَا في الأرْض خلقا ونعمة فله الحمد في الدنيًا لكمال قدرتهء وله الحمد في الآخحرةك لأت ي الآرة ايض كذلك لان أهل الجحنة يتلذذون بتحميده وَمُوَ محمود عله بذات وإن ل بحمده أحد طوَهُو الحكيم الذي أحكم أمور الدارين› ۋالخبير(١) ببواطن الأشياء وحقائقها [۷۷٤] وظواهرها. ليعلم ما يلج في الأرْض وَمَا يُخرج منهاء وما يمزل مِنَ السّمَاء وما يَعرْجٌ فيهاء وَهُوَ الرحيم الغفور(۲ )$ للإوقال الذينَ كفرُوا: لا تأتينا الساعةك إنكارًا لجينهاء إقل: بلى وربيء لتأتيسكم عالم الغيب لا يَعِرْبُ عَنهُ مثقالٌ ذرَة أي وزن ذرّة طف السّمَاوّات ولا في الأرْض؛ ولا أصغر من ذلك ولا أكبر ل ف كعاب مُبين(۳) قيل: لا يتفصل عَن الغيب شيء إل مسطورًا في اللوح: لليّجزي الذينَ آمنوا وعملوا الصالحات اوليك لهم مّففرة ورزق کريم(٤) لا تعب فيه ولا من علیه. ١ - في الأصل: - «من ذلك وهو سهو. ت سورة سباً «وَالذِينَ سعوا في آياتدا بالخوض فِيهًّاء وترك العمل يما فيها: طإمُعاجزين مسابقين كي يفوتوناء وقرئ: «معجزين» أي: مثبطين عن الإمان من أرادم اوليك لَهُم عذاب من رجز من سء العذاب› إأليم(٥) في الدارين. لإويرى الذيينَ أوتوا العلم ويعلم أولوا العلم لإالأري أيزل إليك من رَبك هو احق أي ليعلم أولوا العلم عند بمجيء الساعة أنه الحو عيانا كما علموه الآن برهاناء لويهدي إلى صيراط العزيز الحميد(6) الذي هُوَ التوحيد والتدرع بلباس التَقو ی لإوقال لين كَفرُوا: هل ندلكم على رجل يعنون حًا («ينتكم» نكم نكم لإا مُرّقتم كُلَ مُمرّق إِتَكُم لفي خلق جديد(4)۷؟ إِنسَكُم تتشأون خلقا جديدا بعد أن تَمرّق أحسادكم كل التمرّق. طأفزی عَلى ا لله كذيا ام به نة حنون وهم ويه ّى لسا ل الي لابو بالآخرة ف العذاب 4 الأدنى› و الضلال البعيد(4)۸8 عن الصواب» بحيث لا يُرجى الخلاص ِن ما داموا على ذَلِكَ الحال. لإأفلم يروا إلى مَا بين أيديهم وَمَا خلفهم من السّمَاء والأرّض؟ إن ثا خسف بهم الأرْض أو نسقط عَلَيْهِم كِسَفا ِن السّمَاء المعنى: أعموا فلم ينظروا إل ما أحاط بجوانبهم من السّمَاء والأرْض؛ ولم يتفکروا أهم اشد خلقا أم هي» وأنّا إن نشأً نخسف بهم الأَرْض» أو نسقط عَلَيُهم ۳۸ سورة سباً كِسّفا لتكذييهم بالآيات بعد ظهور الَبّنات!ء إت في ذلك النظر والفكر فيهما وَمًا يدن عليه لإلآية لدلالة «لكُلَ عب منيب(۹) تائب راجع بقلبه إل ربّهء فإنَّه يكون كثير السَّأمُل في أمره. وقد آتينا داووة مِئًّا فضلا النبوّة وفصل الخطاب؛» وَمًا فضّل به على سائره؛ يا جبال أوبي معهڳ قيل: سبحي معه إِذا سبح بفعل.. .09 والطير وألسًا له الحديدر. 4(۱ قیل: جعل لي يده کالشمع من غير نار ولا ضرب يصرفه حیث يَشّاء. طن اعملٌ سابغات 4 دروعا واسعات. وقدر في السرد وقدر ي نسجهاء بحیٹ تتناسب حلقهاء أو قدذر مساميرها فلا تجعلها دقاقا فتفلق» ولا غلاظا فتخحرق» ل إواعملوا صال حا 4 ِ‫ ٤ . و َ‫ . ق ّ و ولسليمان الريح اي سخرنا له الريح؛ غدوها شهرٌ ورواحها شه وأسلنا له عبن القطر ك التحاس المذاب أسيل لَه من معدنه؛ قيل: کان يسيل في الشهر ثلائة أيَام بإذن الله تعالى. للإومن الجن من يعمل بين [۷۸٤] يديه ياذن ربّه ومن يزغ مهم عن أمرنا» ومن يعدل مِنهم عَن ما أمرناه من طاعة سليمان» لإنسّذقه من عذاب السعير(٣ ١)¶» عذاب الآخرّة؛ ويحتمل في الدنْيَاء وذلك قيل: إن الله عر وجل وکل بهم مَلکا بيده ١ في العبارة سقط واضح؛ ولم نستطع إكماله مِم بين أيدينا من المصادر» وقد وضع الناسخ فيها إحالة إلى الحاشية ولم يكنب فيها شَيعًا. 4 طِيَعْمَلُون لَه ما ياء من محاريب قيل: قصورا حصينة ومساكن شريفة؛ سُمّيت بي لأَتَهَا تذبٌ عَنْ ويحارب عليها. لإوتمائيل (لَعَلهُ قوالب لآلات الصنائم يكون كالمثل لا في الصغر والكبر والحيئة؛ وقيل غير ذلك وجفغانك وصحاف ت كاہجو اب كالحياض الكبار» جمع جابية. توقدور راسيات4 ثابشات عَلى الأثاي لا تنزل عنها عله لعظمهاء أو لقت طا أثاي منهاء اعملوا آل داوود شکراپ اعملوا واعبدوه شکراء أو لأ العمل لَه شك «(وقليل من عبادي الشكور( ۳١)4 التوفر عَلى أُداء الشكر بقلبه ولسانه وجوارحه أكبر أوقاته» ومع ذَلِكَ لا يوفّی حقّه لأَنَ توفيقه للشكر نعمة تستدعى شكرا آخر إلى مًا لا نهاية لذلك» ولذلك قيل: الشكور من يرى عجزه عن الشكر. فما قضينا عليه الوت ما دلهم على موتەڳ ما دل الجن وقيل: آل ا دابة الأرْض تأكل منساته» قيل: عصاه» طْفلمًا خر تَبينت الجن أن لو كانوا يَعْلَمُون الغيب مَا لبثوا في العذاب المهين(؛ ١) فانظر ماه ا لله عذابا مهينا. «لقد كان لسيا في مسكيهم آي علامة ودلالة على وجود الصانع وأَنَّه القادر على ما يَشَاءِ م من الأمور العجيبة؛ وقيل: سبأ ُو اسم رجل؛ مج ٤ / ج۷/ ص١۱۲. ٢ ف الأصْل: «شكرا». سورة سبا جتان عَن يمين وشمال» كلوا من رزق رَسَكُم واشكروا ل على ما رزقكم ِن السّعمة والمعنى: بطاعته. «إبلدة طيية ورب عَفُورره )€ أي مذ البلدة الكِي فِيهًا رزقكم بلدة طيبةء ور الي رزقكم وطلب شک ر کم رب غفوز فرطات) من یشکره. فاع رّضوا عن الشكر çفأرسلنا‏ عَلَيْهِم سيل العَرم قيل: السيل الشديد الذي لا يُطاق› والعرم: الوادي› وبدلناهم بيهم جتن ذواتي أكل مط نمر بشع؛ فإ الخمط: كل نبت أذ طعما من مرارة؛ وقيل: الأراك وك شجر لا شوك لَك والتقدير أكل أكل الخمط وأئل وشيء من سيدر قلیلر“ ١) ذلك جزیناهم بما كفرُوا» بكفراتهم السعمة. لوهل نجازي مل مدا الجزاء إلا الكُفور(۷١) أي لا نحازى بالعقوبة إل من كفر. لإوجعلنا بيهم وبين القرى الي باركنا فِيهَا بالتوسعة عَلى أهلهاء طإقرّى ظاهرة قيل: متواصلة بعضها لبعض» إوقدّرنا فِيهًا السيرك قيل: محيث يقيل الغادي في قريةء و يبيت الرائح في قريةء لçإسيروا‏ فِيهًا» عَلى ١ ف اللسان: «فَرّط فالأمر يفرط فَرّطا: أي قصّر فيه»› : ثم قال: «والفرطة: اسم للخروج والتقدم». ويقصد بالفرطات هنا: الصغائر من الذنوب. ابن منظور: لسان العرب» ج٤ / ص۸۰٠۱ مَادَة «فرط». ٢- ف الأصل: «شكوك»› وهو خطاً. ق سورة سيا إرادة القول بلسان الحال أو المقال ليالي وأيَامًا» متى شئتم من ليل أو نهار لإ آميينّ(۸ 4)۱ لا يختلف الأمن فيها باختلاف الأوقات؛ أو سيروا آمنين وإِن طالت مدذة سفرکم فِیها. قفاوا ربا باع بين أسفارنا أشروا النعمق وملوا العافية كبَِي ِسْرَائِيلَ؛ وليس سؤال هؤلاء وأمثاهم بأعجحب من اختيار الفقر عَلى الغنىء ومعيشة الضنك على الحياة الطيّبةء والجهد في طلب المعيشة على العبادة؛› وَهُم الذِينَ رزقهم الله ما يكفيهم ويطلبون المزيد لغيرهم لا لهم إوظلموا أنفسهمك بالبطر والطغيان حيث بطروا النعمة ولم يعتدُوا بها عُدَة الآخرق ]۷۹٤[ فجعلناهم أحاديث4 يتحلّث الناس بهم تعجاء ومنهم تفكهاء ومنهم من يعتبر بهم ويتعظ لومزقناهم کل مُمرّق» قيل: فرقناهم إت في ذلك لآيات لعبر ودلالات؛ لكل صبسار عن الملعاصيء ظاشکورر۹ 4(۱ على النعم. «وَلقد صق عَلَيْهِم إِبليسُ ظسه أي ظنّ فيهم ظا وصدق ي طن أو صدق بظن ظتَه؛ وقرئ بالتشديد .معنى: حقق ظنه أو وجده صادقاء عل وُو قوله: «إولاً تح أكثرهم شاكرين ”2 «إفاتبعوه إلا فريقا مِنَ الملؤميينّر. 4)۲ عله قيل: إِك إبليس لعنه الله لما سأل النظرة فأنظرم قَال: ١ ف الأصّل: «من اخحتار»» ويمكن أن يريد الْصَسّف: «من اختار». ٢ - سورة الأعراف: ١٠. آ٤ س سورة سباً لأضلنهم ولأغوينهم لم يكن مستيقنا وقت هَذو المقالة أن ما قاله فِيهم يتم أم لاء وإِّما قاله ظناء فلمًا اتّبعوه وأطاعوه صدق عَلَّهم مَاظت فیهم. قال الحسن: « نه م يسل عَلُهم سيفاء ولا ضربهم سوط ِتمَ وعدهم ومتاهم فاغرُوا». وما كان لَه عَلَيُهِم مُن سلطان تسلّط بالاستغوای إلا لنعلم من يُوْمِنُ بالآخِرَة يمن هُو منها في شىك« ليتميّر الؤمن ِن الشاك. لورَبُك عَلى كل شيء حفیظ( ۱ ۲ )4. طإقل: ادعوا الذِينَ زعمتم أي زعمتموهم آلحة لمن دون الله الَعسَى: ادعوهم فيما يهمكم من جلب نفع أو دفع ضرر لعلهُم يستجيون إن صحٌت دعواكم تم أجاب عنهم إشعارا بتعيّن ا حواب» أنه لا يقبل المكابرة فقال: طلا بملکون مثقال ذروڳ من خير أو شر لإفي السّمَاوّات ولا في الأرْضيه لأَنَ الأسباب القريية للشر والخير سماويّة وأرضيّةء وما لهم فيهما من شرك وَمَا له مهم من ظهير(٢ 4)۲ يعينه على تدبير أمرها. ولا تفع الشفاعة عندهك فلا تنفعهم شفاعة أيْضًَا كما يزعمون؛ طلا من أذن ل أن يشفع أو يشفع له. لحَتى إِذا فرع عَن قلوبهم وهو عند الموت أو يوم القيامة؛ وَقِيل: كشف الفزع عن قلوب المشركين بعد الوت وَالله أعلم طِقالوا: ماذا قال ربكم؟ في الشفاعةء لاقالوا: احق ١- ف الأصل: «صح». ١ ف الأصل: - وما لهم فيهما من شر وهو سهو. ۳ سورة سباً َهُوَ الإذن بالشفاعة لمن ارتضى وهم المؤمنون» لوَهُوَ العلي الكسير( )€ ذو العلوٌ والكبرياى ليس لمَلك وَلا ني ان يتكلم ذلك اليوم ِل بإذنه. لإقل: من يرزقكم من السّمَاوّات والأرْض؟ يريد تقريىر قولە: لا علكونە» إقل: ا للهك إذ لا جواب سواه طِوَإِنًا أو اكم على هُدّى أو في ضلال مُبين(4 ٢)4 أي: وإِثٌ أحد الفريقين من الموحّدين المتوخحد بالرزق والقدرة الذائة بالعبادة» والمشركين به الجحماتء النازلين به ق أدنى المراتب الإمكائيّةء لعلى أحٍ من الأمرين س الحدى والضلال لبينين؛ وهو بعدما تقَدّم من التقرير البليغ الدال على من هُو عَلى الهدى» ومن هُو في الضلال ‏ أبلغ مِنَ التصريح لأَتَهُ في صورة الإنصاف المُسكت للخصم المشاغب؛» لأَنَ المادي كمن صعد منارا ينظر الأشياء ويتطلع عليها؛ أو رکب جوادا ی رکضُه حيث يشا والضال كأنَه منغمس في ظلام الزدّد ل يرى شَيْغاء أو بوس ئ مطمورة ل يستطيع الخروج منها. لإقل: لا تسألون عَم أجرمناء ولاً نسل عَم تَعْمَلُوره 4)۲ مَذَا أدحل في الإنصاف وأبلغ [4۸0] في الإخبات» حيث أسند الإجرام إلى أتفسهم» والعمل إل اللخاطيين. «إقل: يجمع بيا ربا ثم يفصح بيا بالق يحكم ويفصل بأن يدخل الحقَين الجنة والمُبطلين السار وهو الفتا حك الجا كم للفصز ° ق القضايا المنغلقةء ۋالعليم(٦ 4(۲ بم ينبغي أُن يقضي به. ١ كذا في الأصل؛ء وقِ تفسیر اي السعود: «الفيصل». أيو السعود: تفسير› ص۱۳۳. ٤٤ سورة سباً لإقل: أرُوني الذِين ألحقتم به عله بالل في العبادةق يع الأصنام طشر کاء هل خلقوا من الأرْض شينغا؟ م لهم شرك في السّمَاوّات؟ لأرى بأ صفة ألحقتموهم با لله في استحقاق العبادة وهو استسفار عن شبهتهم فعلّ إلزام الحّة عليهم (لْعَلهُ) زيادة في تبكيتهم كلا ردع لهم عن اللشاركة بعد إيطال المقايسةء بل هُو الله العزيز الحكيم(۲۷) الملوصوف عن قبول العلم والقدرة رأسا. طوَمًا أرسلناك إل كاقّة للناس4 ِل رسالة عامة لهم من الكف فإشّها إذا عمتهم فقد كفتهم أن يخرج منها أحد مِنْهُم أو جامعا لهم في الإبلاغ› لإبشيرا ونذيراء وَلكِن أكثر الناس لا يَعْلمُودر۲۸)؟ فيحملهم لۋويقولون» من فرط جَهلهم: متى هَذا الوعد؟ يعنون به المبشر به والمنذر عت ُو الملوعود بقوله: لإبجمع بینسنا ربا إن کنتُم صادقينّ(۹ ٢)4 يخاطبون به رسول الله 88 والمؤمتين. للإقل: لكم ميعاد يوم لأ تستأخرون عَنهُ ساعة وَلاً تستقَدِمُون( ٠ ۳) حين يأتيكم وَهُو جواب تهديد جاء مُطابقا لما قصدوه بسؤالهم من التعّت والانكار. 1- عر الصواب: «بعد». 2. لإوقال الذِينَ كفَرُوا: لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه ولا ما تقّمه ِن الكتب الدالة على البعث أو الرسول» وهذا القول منهم يقتضي بلسان المقال متهم وهم الكشار الجاحدون؛› ويقتضي بلسان الحال ين للنافقين› ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهمك أي: في موضع المحاسبةء طيرجعٌ بعضُهم إلى بعض القول يتحاورون ويتراجعون القول في اللوم وَهُو حسرة وعذاب عليهم؛ «إيقول الرينَ استُضعفوا: يقول الأتباع: «إللذين استكبروا للرؤساء ئلولا أنُّم لولا ضلالكم وصدكم ِانا عَن الإبمان لإلكنا مؤمنين( 4)۳ بلق الله إِيانا عَلّى الفطرة والدين القَيّم؛ ويحتمل هذا القول مِنْهّم للمستكيرين من ابن والإنس. طقال الذِينَ استكبروا للذين استُضعفوا: أن صَدّدناكم عَن الدّى بعد اذ جاءکم؟ بل کنسُم حرمینّ(۳۲) أنكروا انهم کانوا صادين لهم عن الإعان» وثبتوا أَنَهم هُمُ الذِينَ صدُوا أنفسهم حيث أعرضوا عَن الحدى» وآثروا لتقليد عليه ولذلك بنوا الإنكار عَلى الاسم. «إوقال الذِينَ استُضعفوا للذين استكبروا: بل مَكر اليل والسُهارك إضراب عن إضرابهم أي: لم يكن إحرامنا الصا بل مك ركم لَنَا دائبا ليلا ونهاراء حتى أغرتم علينا رأيشاء اذ تأمروننا أن نكفر با لله ونجعل لَه أندادا يقتضي جميع معاصي اللّه؛ لوأسرُوا الندامة لما رأوا العذاب وأضمر الفريقان الندامة على [۸۱٤] الضلال والإاضلال؛ إذ لا ينفم إظهارهاء لوجعلا الأغلال في أعناق الذين كفرُوا» ر سورة سباً َعَم يحتمل هذا في اليا والآحرَة› لهل يُجرون لما کانوا يَعْمَلون(۳۳)؟ أي لا نفعل بهم ما نفعل إلا جزاء عَلى أعمام. طوَمَا أرسلنا في قرية من تذير إلا قال مُرّفوها تسلية لرسول الله مما والمفاخرة بزخارف الدّشْيَاء والانهماك في الشهوات والاستهانة عن ل يبظ منها؛ ولذلك ضمُوا التهكم وامفاخرة إل التكذيب؛› فَقَلُوا: لإا ما أرسيلتم به كُافِرُوت ر4 ۳) وَفَالوا: نحن أكثر أموالاً وأولاذاڳ فحن أولّى بسا تدعون. وما نح بمُعذبين ٥4)۴ يحتمل هذا العذاب الذي نفوه عن أنفسهم في الدنياء ويحتمل في الآخحرة من قِبَل غرورهم وأمانيهم الكاذبة. ‌ ً . 2 و ‎2e‏ 2 و يقل ردا لحسبانهم إن رَبي يبسط الرزق لمن يُشّاء ويقدرك ولذلك يختلف فيه الأشخاص التمائلة في الخصائص والصفات إولكن أكثر الناس لا يَعْلّمُونر 4)۳ فيظتُون أت كثرة الأموال والأولاد للشرف من آمن وعَمِلَ صالاك أي: الأموال والأولاد لا تقرّب إلا الملؤمن الصالح› وما عداه استدراج لهم ومكر. وقال ابن عباس: «یزید إعانه وعمله تقب 1- َل الأصوب: «التماثلون». ۷ س سورة سباً مسي»› «(إفأولئك لَهُّم جزاء الضف بمّا عملواء وَهُم في الغرّقات آمِسُون(۳۷) من المكاره. ِوَالذِين يُسعون في آياتنا بالردٌ والطعن فِيهًا لْمُعَاجزين مسابقين لأنبيائناء أو ظانسين أنسهم يفوتوننا› اوليك ف العذاب مُحصضَرُو 4)۳۸ في الدارين. لاقل: إن ربي يبسط الرزق لمن يَشَاء من عباده ويقدر له يُوسّع عليه تارة ويضيق أخرى» وما أنفقتم من شيء فهو يُخلفه إِمًَا عاجلا وإمًا جلا وهو خير الرازقين( 4)۳۹ فن غيره وسائط في إيصال رزقهء لإويوم يحشرهم جميعاه المستكبرين والمستضعَّفين» أو العابدين والمعبودين› طم يقول للمَلائكة: أهؤلاء اكم کانوا يَعيدُوتر. £)4؟ تقريعا للمشر كين› وتبكيتا لهم وإقناطا لَهُم عمًا يتوقعون من شفاعتهم؛ وتخصيص اللائكة لأَنَهُم أشرف شر کائهم. طقالوا: سبحانك أنت ولينا من دونهم» كأنهم بينوا بذلك برآءتهم عَن الرضا بعبادتهم تم أضربوا عَن ذَِكَ ونفوا اتهم ما عبدوهم على الحقيقة بقوهم: «بل كانوا يدون الجن أي الشياطين حيث أطاعوهم في عبادة غير الله لçإأكثرهم‏ بهم مُؤمنون(1 4)4 مصدٌقون لوساوسهم› تابعون شا؛ فن قیل: نهم کانوا يعبدون اللائكة فکيف وجه قوله: يعبدون ابنه؛ قيل: أراد أن الشياطين زيَنوا لحم عبادة الملائكة؛ يقول: يعبدونچ أي: ۸ سورة سبا يطيعون الحن فبطاعتهم لهم صاروا لهم عابدين. «إفاليوم لأ بلك بعضكىم”) لبعض نفعا ولا ضرا إذ الأمر فيه كله زيم لأت الدار [۸۲٤] دار جزاع وهو المجازي وحده؛ ئإونقول للذين ظلموا: ذوقوا عذاب النار التي كُنتُم بها تكذبُو ن( 4)4. لإوإذا تتلى عَلَيْهِم آياتنا بَيَاتٍ واضحات من اللبس» إِقالوا: مَا هذا يعون مدا ف طإإلاً رجل يريد أن يْصدّكم عَمًا كان يعبد آباؤ کم فیستت بكم يما يستبرغه 7 طِوَقالوا: َا هذا يعي القرآن› إلا إفكك لعدم مطابقة ما فيه الواقم ل إمُفترىڳ بإضافته إلى الله سبحانه» لإوقال الذين كُفرُوا لِلْحَقَ لما جاءهم من أي حال كان: تان هذا إل سحرٌ مُبينٌّ(۳ ٤) ظاهر سحريته. و ناهم من کنب یدرسوتھا وفيها ليل على ية الإشراك. ترك وقد أبان م قبل أن لا وجه لث فمن أين وقعت لهم هَذيو الشبهةء وهذا غاية التجهيل لهم والتسفيه لرأيهم» تم ددهم فقال: لإوكذب اين من قبلهم» كما كذبواء وما بلغوا معشار ما آتيناهم وَمًا بلغ هؤلاء شر ما آنينا أولعِكَ من القوّة وطول العمرء وكثرة ۱١ في الأصل: «بعضهم»› وهو خطاً. ٢ وف ت أي السعود: «فیستتبعكم.ما يسندعیه) . أبو السعود: تفسير› مج٤/ ج۷ ص۱۳۸. ۳- في الأصٰل: «وفيه»› والصواب ما أثبتناه من أبي السعود؛ء فالضمير يرجع على | لكتب. 5۹س سورة سباً لمال أو مًا بلغ اوليك غُشّر ما آتينا هؤلاء مِنَ اينات والحدى للإفكذبوا رُسُلِي فكيف كان نکير(ه ٤) فحين كذبوا رسولي جاءهم إنكاري بالتدمیر فکیف کان تکيري لَيُم فليحذر هؤلاء من مثله. لإقل: إِئُمَا أُعظكم بواحدة أرشدكم وأنصح لكم بخصلة وَاحدة وهي ما دل عليه فإأن تقوموا لله وَهُو الانتصاب في الأمر خالصا لوجه الل ومُعرضا عن ما سواه للمَشنى وفْرَادًى كنسُم جماعة أو متفرقين طم تتفكروا في أمر عمد وما جاء به لتعلموا حقيقته لما بصاحبكم من جسّة فتعلموا ما بٍ جتون يحمله عَلى ذَلِكَء إن هُو إلا نذير لكم بين يدئ عذاب شدید(٦ 4 قلامه. طقل: ما سألتكم من أجرڳ أي شيء سألتكم من أجر على الرسالة فهو لكم) وراد تفي السؤال؛ «إإن أجري إلا عَلّى الله وَهُو عَلّى كل شيء شهيد(۷٤) مُطلع يعلم صدقي وخلوص ني. «قل: ِن رسي يقرف بالْحَق€ يلقييه وينزله على من يِشَاء من عباده» أو يرمي به إلى أقطار لآفاق فيكون وعدا بإظلهار الإسلام وإفشائ «Çإعلاُم‏ الغيوب(۸ 4)4 لإقل: جاء احق وما ُبلوئ الباطلُ وما يد( 4)4 وزهق الباطل بحيث ! يبق له أثر مأخحوذ من هلاك الحي فإِنَّه إذا هلك لم ييق لَه إيداء ولا إعادةق لان الق ييزيح الشبهات من القلوب» ويطهّرها من رجس الباطل إَِا حل فيه وقباه. «قل: إن صَللت عَن الق انما أضيلٌ عَلّى تفي فة وبال ضلالي سورة سباً عليهاء فَإِنَه يُسيئها إذ هي الحاهلة بالذات والأمَارة بالسوى لإوإن اهتديت فبما و 6 ‎i,‏ 7 7 „ ك ء . . ٢ يوحي الي ربي» أي وحي كان إفاميا أو غيره» وامعنى: بلوغ العلم إِليهٍ من أي حال بلغ وإنٌ الاهتداء بهدايته وتوفيقه» ته ميع قريب( 0 ©4. ‎2ê 1 e 2 0‏ . . ولو تری إذ فزغوا [عند]” اموت فلا فوت فلا يفوتونه بهرب 2 م . سان ‎e‏ ‏ولا حصن ت وأخذوا من مکان ثريب( 9)› وقالوا امسا ب بالاسلام ‎f E‏ £ . ‌ م وأتى لهم التناوشك ومن أين لهم أن يتناولوا الإيمان [۸۳٤] وقد ارتفع عَنهُم حين عاينوا الحقائق عين اليقين من حيث إِنُهم نبذوا علم اليقين حين أتاهمم لمن مكان بيد( ٥)4 (لَعَلهُ) فإنهم لا يطيقون تناوله في ذَلِكَ الحين؛» وقد بعد عَنهم وَهُو تمثيل حالم في الاستخلاص بالإعان بعد ما فات وقد طار عَنهُ وارتفم فلا يُجد إِلَيُهٍ سبيلاء وكيف ينالون التوبة وهي في يام التعبّد وهى الدْشْيَا وقد ارتحلوا عنها!. ‏وقد کفرُوا ب4 من قبل ذلك وان التكلف”› لوي قذفون ١ إضافة من أبي السعود ليستقيم الَعْنى. أبو السعود: تفسير مج٤/ ج۷/ ص١٤ ٠. ٢ «وغلا السهمُ نفسّه: ارتفع في ذهابه وجاوز الملدى» وَكذلِك الجر وكل مرماة من ذلك ‏غلوة... وابحمع: غُلواتٌ وغلاءٌ». ابن منظور: لسان العرب» ج٤ / ص١١٠١ مده «غلا». ‏۳- في الأصل: - «به»› وهو سهو. ٤ - الصواب: «أي: من قبل ذلِكَ في اُوان التكليف»» انظر: أبو السعوت تفسير مج٤/ ‏ج۷/ ص ١٤ ۱. ‏ا0 ‎ ‎ سورة سباً بالغيب قيل: ويرجمون بالظنء سمي ظط َه غاب علمهم عَنفُ والمكانُ البعيد: بعدهم عن علم ما يقولون› ويتكلڵمون بمًا م يصح معهم بالكفر» لمن مكان بعيد(۴ ©) من جانب بعيد من أمره» ولعلً تمثيل حاشم في ذَِكَ من يرمي شَيكا لا يراه من مکان بعید» وقرئ: «يُقَذفُون» على ن الشيطان يلقي إَِيْهِم ويلقنهم ذَلِكَ. لإوحيل بيهم وبين ما يشتهون من نفع الإبهمان والنجاة به من السار لإكما فعل بأشياعهم من قبل بأشباههم من كفرة الأمم الدارجحة طلإنهم کانوا في شك مُري بو( 4)5 موقع في الريبة. CAS AOS AAO ١ - لعل الصواب: «سمي غيبا». ٢ - ف الأصل: شطب الناسخ عَلى الصواب: «يتَكلَمُون» وأثبت الخطاً: «يتكلموا». 0۲ ROSS بام ازا طالحمد لله فاطر السّمَاوّات والأرزضك مُبدعهاء من الفطرة .معنى: الق كأئه شق العدم بإخراجها مِنْة لGإجاعل‏ اللانكة سلاك بينه وبين أنبيائه و” 4 َ ُ ء ّ والصالحين من عباده» ييلغون إليه رسالاته بالوحي والإلحام وأولي اجنحفك مَشنسى وثلاث وربا ع4 ذوي اج جحنحة متعلدة متفاوتة بتفاوت مَا لهم من للراتب» ينزلون بها ويعرجون» أو يسرعون نحو ما وكلهم الله عليه فيتصرّفون فيه على مًا أمرهم به. يزيد في الخلق مَا ياء استعناف للدلالة على أت تفاوتهم في ذلك مقتضى مشيئته ومُۇدى جكمته لا مر تستدعيه ذواتهم؛ قل سأل الي َل جبريل ان ينای لَهُ يي صورته› فلم رآه غشي عليه فلمًا أفاق قال: «سبحان ا لل ما كنت أرى أن شيا من ا خلق هکذا» !› فقال جبریل: کیف لو رأییت إسرافيل؟ إِن لَه اثنا عشر جناحاء منها جناح بالمشرق وجناح بالغرب»9› إت ١ رواية مسلم في كتاب الإبمان: رقم ٢٥۲ وأحمد فی مسند بی هاشم : رقم ٢۲۸۱ء تذل على أن لحبريل اَل ست مائة جناح ولم يسُذكر فيها إسرافيل› إذ جاء فيها (واللفظ 0۳ سورة فاطر الله عَلى كل شيء قديرر ١)4 وتخصيص بعض الأشياء بالتحصيل دون بعص إِكّمًا من جهة الإرادة. لما يفتح الله للناسك ما يطلق لَهُم ويرسل طمن رهق كنعمة وأمن وصيحّة وعلم ونبوّةء لفلا مُمسيك فاك يحبسهاء وما يُمسكُ فلا مُرميل لَه من بَعدهك يُطلقه من بعد إمساكه» ظِوَهُو العزيزڳ الغالب على مَايَشاى ليس لأحد أن ينازعه فيي ال حكيم(4)۲ لا يفعل إلاً بعلم وإتقان» تُم لما ين أنه الموجد للملك والملكوت» والتصرّف فيهما عَلى الإطلاق» أمر الاس بشكر إنعامه فقال: ليا أيُهَا الناس اذكروا نعمة الله عليكىم احفظوها بمعرفة حَفهاء والاعتراف بهاء وطاعة مولاها؛ ثم أنكر أن يكون لغيره ئي ذلك مدخل فيستحوا [4 8۸] أن شرك به بقوله: لهل من خالق غير الله فيکون شيءُ قد خولكم شَيكا ِا م ومن أحلٌ العم عََّهم إيجادهم وخلقه ياه لأحمد): عن ان عباس قال سألَ لبي ‎e‏ جبْريل أ َرَاةُ في صُوريِي فقال: اذغ رَبك قال: دعا رَه قال: فطلع عليه سواد من قبل المَشْرق؛ قال: فحَكل يَرَفْمُ ونش قَال: فلم رآ لبي صق فأتاُ فنعَشَه وَمَسحَ الباق عن شِدقيهِ. العالية: موسوعة الحديث؛» مَادَةٌ البحث: «في صورته». ولفظ الحديث كما ذكره الصف أورده از مخشري في تفسيره بزيادات» قال مصحُحه: «أخحرجه ابن المبارك في الزهد والثعلبي من طريقه». الزخشري: الكشاف؛ ۳/٠ ۷٤. ۰ سورة فاطر ثم رزقه إِياهم كما قَالَ: لcإيرزقكم‏ من السّمَاء والأرْض لا إله إل هُو فى تؤفكون(4)۳ فمن أي وجه تصرَّفون عن التوحيد إلى الأشراك. لوان يكذبوك فقد كذبت رُسُلٌ من قبلك» فتأسً بهم في الصبر على تكذيهم إِيساهم «إوإلى الله ترجع الأمورر:) فيجازيك على الصير لبا أَيُهَا الناس إِ وعد الله حق لا خلف فيي لإفلا تغرّككم الحياة ادنيا فیذهلکم السّمَسّع بها عَن الحواز إلى الآخِرَّةق كما قيل: إِنّها قنطرة فاعبروها ولا تعمُروهاء ولا يغرّنكم بالل الغرُورره) الشيطان بأن يمنّيكم المغفرة مم الإصرار على الملعصية. إت الشيطان لكم عدو عداوة عامَة قديعة› طلإفاتّخذوه عدوا في عقائد كم وأعمالكم وأقوالكم› وكونوا على حذر مِنْهُ في بحامع أحوالکم» اما يدعو حزبَه ليكونوا من أصحاب السعير(6 )4 تقریر لعداوته وبيانٌ لغرضه في دعوة شيعته إلى اتصّباع ا حوىء والركون إلى الدَنياء عله فيكبهم معه ى نار السعير. طالذين كفرُوا لَهُّم عذابٌ شديدي في الدارين› وَالذِينَ آمنوا وعملوا الصالحات لَهُم مّغفرة وأجرٌ كبير(۷) وعد لمن أجاب دعاءه ووعيد لمن خحالفه. للأفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا بأن غلب همه وهواه على 00 سورة فاطر عقله حَتى انتكس رأيه فصار يقعش( على أمٌ رأسه» فظن الباطل حَقّ والقبيح حسناء والعذاب الشديد في الدّشيَا عذابا حسناء کمن م يزين لَه بل توقف» وتأبّى حتى عرف الق واستحسن الحسن» واستقبح القبيح؟ فيان الله يضل من يَشّای ويهدي من يشاء؛ فلا تذهب نفسّك عَلَيُهم حَسَراتٍڳ معناه لا تهلك نفسك عَلَيّهم للحسرات عَلى غيهم وإصرارهم على المخالفة لإ ا لله عليمٌ بِمًا يصنعُوث(۸) وعيد وتهدید. وا ل الذي أرسَلَ الرياح فتْثِير سحاباڳ على حكاية ال حال الماضية استحضارا لتلك الصورة البديعة الدالة على كمال ال حكمةء لإفسقناه إلى بلد ميتي فأحيينا به الأرْض بعد موتها كذلك النشورر؟) أي مشل: إحياء الأموات نشور الأموات ي صحة اللقدور بو. لمن كان يريد العرّة الشرف والنعةء فلل العزّة جميعاكه فيطلبها من عنده بطاعته وترك معصيته» فلإ فيه الحاه الحقيقي وامنعة الي لا ترام «إِلَيْهِيَصِعَدُ الكَِم الطيّبُء والعملٌ الصا رفع بيان لِمًا يطلب به العرّة وَهُو التوحيد والعمل الصالح» وصعودهما َيه بجاز عن قبوله إِيسَاهُما؛ والكلام الطيّب يتناول الذكر «إوالذين بمكُرون السيسَاتڳ أي: يخفونها وَهُو الرياي طلهُم عذاب شديدذ (لَعلهُ) وهو مكرهم السيعات ي ايء ١- ف اللسان: «قعش الشيء قعشا: عطفه... وانقعش ال حائط إِذا انقلع». ابن منظور: لسان العرب» چە ص١۰ ۱۳› مَادَة «قعش». 01 سورة فاطر والحزاء عليه في [٥۸٤] العقبى» لإومكر أُولَيِكَ هُوَ يَسُورره ١)4 يفسد ولا يفف وَلا يصعد كالعمل الصال. لوال خلقكم من ترابي ثم من نُطفقٍ ثُم جعلكم أزواجاء وما تحيلٌ من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يُعمّر من مُعمُّر وَل يقص من غمره من عمر المعمر للا في كعاب ُو علم الله أو اللوحء لت ذلك على الله يسیرٌ ر١ ١)4. «ْوَمَا يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج4 ضُرب مَل للمؤمن والكافر؛ والفرات: الذي يكسر العطش» والسائغ: الذي يسهل انحداره» والأجاج الذي يحرق بعلوحته› ومن کل تأكلون لحما طرياء وتستخرجون حِلّة تلبّسونها استطراد في صفة البحرين» وَمًا فيهما مِن النعم أو تمام التمثيل؛ والمعنى: كما أنهما وإن اشتركا في بعض الفوائد لا يتساويان من حيث إِنسّهما لا يتساویان فیما هو المقصود بالات من الماى فَإنَّه إن خالطه أحدهما ماء أفسده وغيره عن كمال فطرته فكذا لا يساوي المؤمن والكافر ‏ وإن افق اشتراكهما في بعض الصفات كالشجاعة والسخاوة ‏ لاختلافهما فيما هُو الخاصة العظمَى» وبقاء أحدهما عَلى الفطرة الأصلية دون الآخر؛ لإوترى الفلْك فيه َواخجر تشقيٌ الماء بجريهاء» لإلعبتغوا من فضله ولعلكم تشكرُوث(۲ ١€ 0۷ سورة فاطر ليوج الليْل في المهار ويُولجٌ السَهَار في اليل وسخر الشمس والقمرَ كَل يجري لجل مُسمی» هي مُدَة دورة» أو مُنتهاه» أو ِل يوم القيامة› طذلكم الله رَسُكُم َه لكك الإشارة إلى رأث الفاعل هذه الأشياء مُستحقٌ للإية دون غير بدليل قوله: «ِوَالذِينَ تدعون من دونه مَا يملكون من قطمير(۳١) للدلالة عَلى تفرّده بالألوهيّة والربويّةء والقطمير: لفافة النواة. پان تدعوهم ل يسمعوا دعاء کم ولو سمعوا ما استجابوا لكم4 لدم قدرتهم عَلّى الإنشاع «ويوم القيامة يكفرون بش رككم لَهُم ويقرُون' ببطلانه» أو يقولون: «ما کنتم إِيًانا تعبدون»› طاولا ينبمك مثل خبير(٤ ١ ولا يخبرك بأمر مخبر مشلٌ خبير به أخبرك وُو الله تعال› فإِنَّه الخبير به عَلى الحقيقة دون سائر المخبرين» وَالُراد تحقيق ما أخبره من حال آلهتهم ونفي ما يدعون لَهُم. طا ايها الاس أنتم الفقراء إلى اللهك في أنفسكم وَمًا يعن لکم؛ وتعريف الفقراء للمبالغة في فقرهم فإنهم لشدّة افتقارهم وكثرة احتياجهم هم الفقراى أو أن افتقار سائر الخلائق بالاضافة إل فقرهم غير مُعتد به ولذلك قال: إوخلق الإنسان ضعيفا”› لوا لله ُو الف ١ في الأصل: «إلى أو». ٢- في الأصل: «هم يتقرون». ۳ - سوره النساء: ۲۸. - 0۸ سورة فاطر الحميدر(ه 4 الغ على الإطلاق؛ انعم على سائر الموجودات حتی استحقٌ عَليهمُ الحمد. . و 0 ۳ 1“ ّ - 2 إن يشا يُذهِبْكم ويأت بخلق جديد( ١)4 بقوم آخرين أطوع منکم أو بعالم آخر غير ما تعرفونه. طوَمَا ذلك عَلى الله بعزيز( ۷١)4 .عتعذر ولا متعسر. ولا تزر وازرة وزر أخرّى» ولا تحمل نفس آثيمة إثم نفس أخرَی؛ وأا قوله: لإوليحملن أثقالهم وأثقالاً مم أثقالحم»” ففي الضالّين المضلينء فإِتّهم يحملون أثقال [٦4۸٤] إضلاهم وكل ذلك أوزارهم ليس فِيهًا من أوزار غيرهم وان تدع مُققلة نفس أثقلها ما حملته مِن الأوزار إلى لهاك إلى حمل بعض أوزارهاء تلا يحمل مِنة شيء؛ م تحب لحمل شيء مِنْة نفى أن يحمل عنها ذنبهاء كما نفى أن يحمل عليها ذنب غیرهاء وثقل هذا الحمل لا تحس به النفوس الغافلة في الحياة الدتْيَاء بل يمير بمعرفته ذوو الألباب في الدّشْيَاء ويي الآخِرَة تتكشف حقيقته للحميع؛ ولو كان ذا قربى ولو كان المدعو ذا قرابيها. ‎Go aon or sn og‏ إنما تنذر الذين يُخحشون ربُهم بالغيب لا يرون حقائق الغيب بعين اليقين» بل يرونه بعلم اليقين» وحين ما يُرى بعين اليقين لا ينتفع الإبمان في ١- في الأصل: - «الحميد»› وهو سهو. ٢ - سورة العنكبوت: ۱۳. 0۹ سورة فاطر المنتفعون بالانذار لا عير ومن تزكی تطهّر من طباع نفسه الأمّارة بالسو ى لما يىزكى لىفسەك إذ نفعه لما لإوإلى الله الملصير(۸ ١)4 فيجازي ابحميع. وما يستوي الأعمى والبصير(۹ ١)4 الكافر والمؤمن› وقيل الشيطان الله أعلم. ولا الظلمات ولا المورره 4)7 ولا الباطل و[لا] الحسَقُ للإولاً الل وَلاً الحترورر١ 4)۲ وَلاً الثواب وَلاً العقاب. وما يستوي الأحياء وَل الأمو ات4 لا يستوي العلماء وَل الجهلاى إن ا لله سم من ياء هدایته› فْنُوفّقه لفهم آیاته والاتعاظ بعظاته وما أنت يمم من ف القبور(۲ 4)۲ ترشيح لتمثيل الصرين عَلى الكفر بالأموات. لإإن أنت إل نذیر(۲۳)» فما عليك ِل الإنذار وَأَمًا القبول فليس إليك ولاحيلة لك ِلْيْهِ في الطبوع عَلى قلوبهم. طإِنًا أرسلناك بالق بشيرا ونذيرا فين أو مُحقناء أو إرسالا مصحو با بلحي أو نذيرا بالوعيد احق تلۋوإن من اَم أهل عصر ال حلا فيهَا نير ۲) من ني أو عام در َنُه وان يكذبوك فقد کُذب لين من قبلهم جاءتهم ر سلهم ابات باللعجزات الشاهدة على نبوتهم لإوبالزير وبالكتاب المنيرره ۲) ثم أخذت الذِينَ كَفَرُوا فكيف كان نكير(۲)؟ أي: إنكاري بالعقوبة. ألم تر أن الله أنرّل مِن السُمَّاء مائ فأخرجنا به رات ختلفا ألوانهاه أجناسها وأصنافهاء ومن الجبال جُدد بيض 4 اُي: ذو جُدت سورة فاطر أي: طط وطرائق» «وحُمرٌ خف الوانها بالشدَة والضعف» «وغرابيب سود(4)۲۷ عطف على «بيض»» أو عَلى «جدد». «إومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوائه كذلك» كاختلاف الثمار والجحبال» لإإِنكّما يخشى ا لله من عباده العلماء إذ شرط الخشية: معرفة المخحشي والعلم بصفاته وأفعاله فمن كان أعلم به كان أخشی مِنْهُ؛ وكذلك قيل: «كفى بالرء عاما أن يخشى الل وكفى بالمرء جهلا أن يُعجب بعمله»› ولذلك قال اَل «إنّ ي أحش اكم اله وأتقاكم »9 ولذلك أتبعه ذكر أفعاله الدالٌ على كمال قدرته فقال: ظِإِد الله عزیز غُفور(۸ 4)۲ تعليل بحواب الخشية الدالَة على أنه [۸۷٤] مُعاقب للمصرّ عَلى طغيانه» غُفور للتائب عَن عصيانه. طن الذي يتلون كعاب الله يداومون قراءته عتابعة ما فيي حتى صارت سيمّة لَهُم وغفرانا"› للإوأقاموا الصلاة وأنفقوا مِمًّا رزقناهم سرا وعلانية» كيف [ما] اتّفق› «يرجون تجارة» تحصيل أبواب الطاعةء تلن ١ ل نعثر عليه بهذا اللفظ. وفي صحيح مسلم كتاب الصيام: ۱۸۲۸ عَنْ عَائْشة رضي الله باقي مسند الأنصار رقم ٤۲۳۲ء 14٠٤۲ ۸۸۹٤ ۲. مالك: الموطاء كتاب الصيام؛ رقم ٤ ٠٦٠. وبلفظ: «وأحْفْظَكمْ لِحُدُودو» عند أحمد في باقي مسند الأنصارء رقم ٦. وعند ابي داود: كناب الصوم رقم ٢٢٠۲› بلفظ: «وأَعلَمَكمْ يما ابم العاليّة: موسوعة الحديث» مَادَة البحث: «أخشاكم له». ٢ - الأصوب: «عنوانا»› كما في تفسير أبي السعوت مج٤/ ج۷/ ص١١٠. اا س سورة فاطر تبورر۹ 4)۲ لن تكسد ولن تهلك بالخسران» صفة للتجارة وقوله: للالوفيهم أجورهمك» أي: ينتفي عنها الكسات وتنفق عند الله ليوفيهم) أحورً أعمالهم لإويزيدهم من فضله على ما يقابل أعماشم» تة عُفور لصغائرهم «إشكور(. 4)۳ لطاعتهم. لإوالذي أوحينا إليك من الكتابك يعي القرآن» لهو الحق مُصدّقا لم بين يديه اأحقه مصدقا لِمًا تقدمه من الكتب السماويّة حال مۇكدةق لأ حقيقته تستازم موافقته إِيگاها ق العقائد وأصول الأحكام إت الله بعباده لخبي بصيرّ( ١4)۳ عالم بالبواطن والظواهر» فلو كان في أحوالك ما يناي النبوة م يوح إِليك مثل هذا الكتاب المعجز الذي هُوَ عيار على سائر الكتب؛ وتقديم الخبرة للدلالة على أن العمدة ي ذَلِكَ الأمور الروحانية. وروی لَنَا أبو سعيد أنه يوجد في تفيسر قول الله عر وجل: لثم أورثنا الكتاب الين اصطفینا من عبادناه قال بو سعید: «فما كات ميراتُهم لَه علك وَل باستزادته دون غيرهم ولكن إِسّمَا ورّثهم الله تبارك وتعالى مِنَ الكتاب و ين احکم الكتب أن جعلهم حُجة لَه وأعيانا ق الأرْضء شهودا أطاعهي كما حمل ابید الرسل تة وش وأدلة وَل فما ورثوا ١- ف الأصل: + «تفاقها»» ولم يَسَضح لا معناها في هَذا السياق» لأ الفاعل إِنّمَا هو الل فلا يقال: «ليوفيَهم نفاقشها جور أعمامم»› والله أعلم. ۲ا سورة فاطر مته وما جعلوا ورنة في شيء من مُلکا؛ ومن شواهد ذلك قوله: لوقل اعملوا فسیری الله عملکم ورسوله ”9 لإفمنهم ظالم لنفسه ومنهم ُقتصدٌ ومنهم سابقٌ بالخيرات بإذن الله فأحسب أ في بعض ما قيل في ويطلب المعاش من أمور اديا من وجوه الحلال والقتصد الذي لا يأتي شيعا من المعاصى إلا أنه يتعرّض بالشيء في الأّنْيًا للمعاش» والسابقون بالخيرات: الزمّاد والعبّاد المنقطعون إلى الله الذِينَ لا يتعرّضون لشىء من فعندي أَنَهم فوق الأحبار معي في العلم وهو اسم العلماء» انتهى. ذلك هُو الفضل الكبير( 4)۳ الإشارة إلى التوريث أو الاصطفاء أو السبق. جنات عدن يدخلونها يُحَلون فِيها من أساورً من ذهب ولۇلؤا ولباسشهم فِيهَا حريرٌ(۳۳) وَقَالوا: الحمد لله الي أذهب عا الحَرّنك همهم من خوف شكور( ٤ ۴) الي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسا فِيهًا نصبٌ ولا يمسا فِيهَا لغوب(٢٥ 4)۳ كلال إذ ل تکلیف [۸۸٤] فِيها وَلا کد. «وَالذِين كَفرُوا لهم نار جَهَسُم لاَيقصَى عليهم» لأ يُحكم عَلَيْهم عوت للإفيموتوا فيسازيواء ولا يُخفف عَنهُم من عذابها ولا يأتي ۳ا سورة فاطر عَلَيْهِم حال فُحفّف عَنْهُم بل خالدين فيه أبداء ل«إكذلك نجزي كل كفور(١۳) وَهُم يَصطرخون فِيهًا يستغيثون» يفتعلون» من الصراخ: وُو الصياحء استعمل في الاستغائة ل جهد المستغفيث صوته. طْرَبسَّنا أخرجنا تعمل صاخا غير الذي كنا تعمل بإضمار القول؛ وتقييدُ العمل الصالح بالوصف المذ كور للتحسر على مًا عملوه من غير الصالم› والاعتراف بي والإشعار بن استخراجهم لتلافيه ولعلهم کانوا يحسبون أنه صال؛ والآن حقق لحم خلافه؛ ولم مركم ما يعذكر فِيهِ من تذكر وجاء كم النذيرڳ جواب ِن الله وتوييخ لهم وما يتذکر فيه من تذ کر متناول كل عمر عکن اللكلف فيه مِنَ التفكر والتذ كر كأنّه قيل: عمرناكم وجاءكم النذير وهو الي أو الكتاب» أو العقل؛ أو الشيب» أو موت الأقارب؛ وقيل: عشر سنين؛ وقيل اثنيي عشرة سنة؛ وقيل ماني عشرة؛ وقيل عشرين سنة» والمعنی هنا: قيام الحجّة عَلى المرء بكمال عقله وبلوغ سنه فإذا بلغ سنناء وكمل عقلا فذلك العمر الذي تقوم عليه فِيهِ الحجّةء ولو عصى الله بعد ذلك طرفة عين ولم يعمّر غيرها ثم مات على ذَلِكَ كان مقطوع العذر» هالک« ععصيته بعد بلوغ سنه وکمال عقلهء شاب أو لم يشب؛ فص معنا هذا القول هُوَ أصح الأقوال ِن التأويل؛ «إفذوقوا فما للظالمين من تُصير(۷ 4)۳ يدفع العذاب عَنهُم. ١- في الأصُل: «هالك»› وهو خطا) من الناسخ. ٤1 سورة فاطر إن الله عالم غيب السّمَاوّات والأرّض لا تخفى عليه خافيةء فلا تخفى عليه أحوالهم. ئه عليمٌ بذات الصدور(۳۸) تعليل لَه لأَنَهُ إِذا علم مضمرات الصدور ‏ وهي أخفى مًا يكون ‏ كاد عالما لغيره. للشو الي جعلكم خلائف” في الا رض“ ملقي إليكم مقاليد التص رف يها فينظر كيف تَعُلمُوبَء وذلك يتناول كل متعبّد فيما هو مُستخلف فيي كما قال َد : دالا وكلكم راع وکلکم مسؤول عن رعیته» ' 9 فمن كفر فيما هُو مستخلف فيه لcإفعليه‏ كفرە» جزاء كفره؛ ولا يزيد الكافِرين كُفرهم عند رهم إلا مقتنا بغضا «ولاً يزيد الْكَافِرينَ كُفرهم إلا خسَارا( 4)۳۹ بيان لَه والتكرير للدلالة على أن اقتضاء الكفر لِک واجد ِن الأمرين مستقلٌ باقتضاء قبحه ووجوب التجنب عَنةُ. قل أرأيتم شركاءكم الذِينَ تدعون من دون الله يعي آلمتهم؛ والاضافة ِلَيْهِم إنهم جعلوهم شر کاءِ ل أو لأنفسهم فيمايلكونه› لإأروني ماذا خلقوا من الأرْض؟ أي: أخبروني عَن هؤلاء الشركاء أروني ١ في الأصل: - «خلائف»› وهو سهو. ٢ - البخاري: في كتاب ابحمعة رقم ٤٤۸ كتاب الاستقراض وأداء الايون؛» رقم ٢۲۲۳. كتاب العتق› رقم ۸٦۲۳ ۲۳۷۱. كتاب الوصاياء رقم ٢٤٠۲. وكذا في كتاب النكاح والأحكام. ورواه مسلم في كتاب الإمارة. والنزمذيٌ في كتاب الجهاد» وأبو داود في كتاب المخراج والإمارة. وأحمد في مسند المكثرين من الصحابة. العاليّة: موسوعة الحديث؛» مَادة البحث: «كلكم راع». ٥1 سورة فاطر أ حر ين اض استيوا بقه؛ ام هم شر في السُماوات؟ ام م شر كة مع الله في خحلق السماوات فاستحقوا بذلك شر که ق الألوهيّة ذاتيّة؟. ام آتيناهم تابا ينطق على انا [4۸۹] اخحذناهم شر کای طافهم على بِيّنة من على ححّة من ذلك الكتاب بأد لهم شركة جَعلّةء بل إن يعد أي ما يد «الظالمون بعضُهم بعضا إلا غرورار» 4)4 لمًا نفى أنواع الحجج في ذَلِكَ أضرب عَنْهُ بذكر ما حملهم عليه وَهُو تقرير الأسلاف للأحلاف» والرؤساء للأتباع بأَنّهم شفعاء عند الله يشفعون بالتقرب إِلَيْهِم. إن الله بسك السّمَارّات والأَرْضَ أن ترولاء ولكن رَالَعَا إن أَشسكُهما ما أمسكهما لمن أَحَدٍ من بعده إِنسَة كان حليما عورا( 4) وأقسّموا بالل جَهْدَ أيْمانهم لن جاءَهم نذیر لََكُونُنَ أهدّی من إحدى الأمم؛ فلم جاءهم نذير مُا زادّهمه أي النذير 9 فورا(؟ 4)4 تباعدا عن الحقٌ. «إاستكبارًا في الأرْض؛ ومَكر السيسّى وَل حيق أو لا بيط «إالكر اسي إل بأهل. فهل يترون ينتظرون ط(إلا سُسّة الأولين»؟ سنة الل فيهم وَمُوهلاكهمې لإفلن تجد لسُنة الله تبديلا» ولن تجد لسّسّة ا لله تحويلار۳ 4 )4. ولم يسيروا في الأَرْض فينظروا كيف كان عاقبة اين من قبلهم»؟ استشهاد عليه يما يشاهدونه ثي مسائرهم في الأَرْض من آثار الماضين› ١ في الأصل: «إِنٌ الله»› وهو خطا. 1ا سورة فاطر ل وکانوا أشدًٌ مِنْهُم قوّة وما کان الله ليُعجرَه من شيء ليفوته ويسبقه› طف السمَاوّات ولا ف الأَرْزض نة كان عليماڳ بالأشياء كلها إقديرا(£ 4)4 عليها. ولو يۇاخذ ا لله الاس يما كسَّبوا ِن المعاصي› ما ترك على ظَهرها من دَابَةڳ من نسّمة تدب عليها بشؤم معاصيهم؛ وفيه دليل أن جميع ما لق ي الأرْض منافع لھےم؛ وقيل المراد بالدابة: الإانس وحده لقوله: لإولكن يؤخرهم إلى أجل مسمُّى هُرَ انقضاء آجاهم «(فإذا جاء أجلهم فان الله کان بعباده بصیراره €( فيجازيهم على أعمالحم. ن ۷ا س لإيس(١) والقرآن الحكيم(۲) إنسّك لين المرسَلِينّ(۳) عَلى صرَاط مُسَْقِيم() لين الذي أرسيلوا عَلى يراط مُسَْقَيم وَهُوَ: التوحيد والاستقامَّة في الأمور؛ وفائدته: وصفُ الشرع بالاستقامة صريًا. تنزيل العزيز الرحيم(ه) لتذر قَومًا ما أنذر آباؤهم» أي: مشل ما أنذر آباؤهم «فَهُم غافلودرا)4 عَن الإنذار والإيمان بالرسُل. «ِلَقَد حقً القولُ عَلَى «إنًا جَعلنا في أعناقهم أغلالا» تقرير لتصميمهم على الكفر» والطبع عَلى قلوبهم بحيث لا تفي الآيات والشّذرء [ب]تمشييلهم بالذين غلت أعناقهم. للأفهي إل الأذقان أي: فالأغلال”› وأصله: إلى أذقانهم فلا تخليهم يطأطئون رؤوسهم غاضُون أبصارهم في اسهم لا يلتفتون لفت الق ولا يعطفون أعناقهم نحوم ولا يطأطثون رؤوسهم له لفَهّم مُقمحُوَر۸) ١- ي الأصل: «علیى» وهو خطاً من الناسخ. ۲ - ف الأصّل: «طونهي ِل الأذقان فأغلال» وصححناه من تفسیر ابي السعود› مج ٤ / ج۷ ص١ ٦۱. _1۹٦- سورە یس وجَعلنا من بين أيديهم سَدًا ومن خلفهم سَدًاء فأغشيناهم فم لا رور )4 من أحاط يهم سَدانء فغطى أبصارهم بحيث لا صيرون َدَامِهم وَوَرَاءهم في انهم محبوسون [٠4۹] ٿي مطمورة الجهالةء مّمنوعون عن النظر ق الآيات والدلائل. Zo, وسوا عَلَيْهم أأَنذَرتهُم أم م تىلورهُم لا يُؤينونر. ١) إكما تىذر» إنذارا تَترتب عليه البغيّة المَرُومَةء طمن ائبع الذكركه أي: القرآن بالعامُل فيي والعمل بو لإوخشيي الرحمَنَ بالغيبو» وخاف عِقابّه قبل خُلوله ومُعايّنة أهواله» أو في سيه ولا يغتر برحمته فإانه كماهُ و رحمن بالمۇينين› من منتقم قاهر للعاصين» éْفبَشْرةُ‏ بمَغفرة وأجر كريم( ١ ۱ )4. ًا نح ; نحيي المُو تی4 الأموات بالبعث» أو اهال بالحداية. لإونكتب م موا ما أسلفوا مِنَ الأعمال الصالحة والطالحة› وآثارهم ما ره ِن الحق والباطل؛ لوكلٌ شَيء أحصيناه في إِمَام مبین( 4)۱ يعني اللوح المحفوظ. «واضرب لهم رمث لَه لا أصحاب القريةك أي: واحمل لَهُم مثلاً أصحاب القرية مئل › طإإذ جَاءَها المُرسَلُونر۳١) إِذ أرسلنا إِليْهم سين فكذبسُوهُماء فعرّزنا€ قرا «يشال. الوا إا إليكم مُرسَلُور٤ ١) قَالُوا: ما انتم إلا بضر مُشلنا لا مز ية لكم علينا تَقتضِي ۱١- لعل الصواب: «كمن». ٢ - تكرار كلمة «مثلا»› والصواب: حذف إحداهما. ٠۷ سوره یس تَكُذِبُونره ١)؛ قَالُوا: رَسُنا بعلم إِنًا إليكم لَمُرسَلُونر١١) وَمَا عَلينا إلا البلاغ الْمُنُ(۷ ١)4 الظاهر البيّن بالآيات الشاهدة. طقالوا: إنًا تطيرنا بكم تَسَاءَسنا بكم لين لم تََهُوا لرِجُمَسُكم سكم ما عذاب ام۸ ١) فَاُوا: طَِركم مَُكم» سبب شويكم معكم وهو سُوء عَقِيديكم وأعمالكم. أن ذكرتم بل أنتم قوم مُسرفُونره ١) عادتكم الإسراف في أموركم. لإوجاء من أقصّى المّدينة رَجُلٌ يُسعَىء قال: يا قوم اتبعُوا و ل ‎é IW‏ ِ ِ2 ء 7 ق ً َ َ الرسَلِينّر٠ ٢) اتبعوا من لا يسألكم أجرا على النصح وتبليغ الرسالة و د ۾ 1 و 2 َ ي لوهم مهتذونر ١4)۲ إلى خير الدارين؛› (لعَله) وَهْذا سن سنّة حسنة لحميع من دعا إلى طاعةء أو نهى عن معصية. وما لي لا أعبُد الذي فْطرّني؛ وَإلْبه ترجَُوثر۲ 4)۲؟ تلطف في ِ د 7 َ ِ 2 .ء 7 الإرشات بایراډه ن معرض المناصحة لنفسه› و إمحاض النصح؛ حیث اراد لهم م رَد اء والمراد: تقريعهم على ترك عباده خالقهم إلى عبادة عير ولذلك قال: نِد من دُونه آغة؟! إن يُردني الرحمَن بضر لا تغني عي شفاعتهم شيلئا ولا ون۳ 4(۲ بال صر والملظاهرة. لإي ذا في ضّلال مبين(٤ 4(۲ فن إيشار ما لا نفع ول دقع ضر بوج على الخالق المقتدر على النفع ودفع ا وإنزاله ضلال بين ل می على عاقل. ١ في الأصْل: «واسراله»» ولا مَعنى له. ا۷ سوره یس ئي آمنت ربكم فاسمَمُونر٥ 4)۲ فاسمعوا إيمَاني. «قيل: ادحل الجمَةكه قيل لَه عه بعد الموت» إِذنًا في دُخولها كسائر الشهداء؛ ْقَالَ: يا ليت قومي يَعْلَمُوذر١4)۲ وقت التعبّد فن العلم بعد ارتفاعه لا يَنفغ طبمَا عَفر لي رَبي وجَعَلَنِي مِنَ المُكرَمينّ(4)۲۷ وإنّما تمنى عِلم قويه بحاله لحملهم على اكتساب مئلها بالتوبة عن الكفرء والدخول في الإيمان والطاعة على داب الأولياء في کظم العَيظ؛ أو لَعلّموا [4۹۱] انهم كانوا على طا عظيم في أمرم وأنهُ كان على حق. وما أنرّلنا على قومه من بعد من بعد إهلاكه طمن جد من السّمَاء لإهلاكهم وما كنا مزلي ر۲۸) إن كانتي الأخذة والعقوبة إلا صَيحَة واد صاح بها جبيل على ما قبل çفّإذا‏ هُم خامدُو 4)۲۹ مَيُسُونء شبّهوا بالكَّار رَمرًا إلى أن الحي كالنار الساطع؛› ايت كرَمادها. ۱ يا حَسرَة عَلى العبادڳ تَعَلَيْ فهذه ن الأحوال الي ين حقّه أن تحضّري» وهي ما دل عَليها: لا يَأتيهم من رُسُول إلا انوا به يِستهزءو نر ۰ 4(۳ فل الملستهزئين بالناصحين اللخلصين المنوط بنتصحهم خير الدارين أجقاء بأن يتحسر عليهم وقد تلف على حالم اكه والمؤينون” مِنَ الثقلين؛ ومن أحاطت به الحسرة فهو عن التّعمة بمعزل. ١ - لَعَل الأصوب «من حقك»» انظر: الزخشري الكشاف ١٤ /۳٠. ٢ - في الأصل: «والمنون»› وهو خطاً. ۷۲ سوره یس للألم يرواه الم يعلموا الإكم أهلكنا لهم من القرونك فيتّعظون بهم. «أَنَهُم إلَيْهم لا يَرجعُونر١ 4)۳ أي: ألم يروا كثرة إهلاكنا من لهم کونهم غير راجعين إِليْهم. وان كل لما جَمِيمٌ لينا محصرو 4)۳۲ يوم القيامة للجزاء. طإوآية لَهُمُ الأرزض المَيسَة أحيَيناهاء وأخرَجْسَا منها حب فَمِدهُ باكلو(۳۳) وجَعلنًا فِيهَا جنات من نسُخيل وأعنابي وفجّرنا فِيهًا من العيُون ر٤ ۳) ليأكلوا من تمر وَمَا عَمِلتةُ أيديهم» عله ما يذ ية كالعصير والثسي ونحوهماء لأفلا يشكُرُونره 4)۳ أمرٌ بالشكر ين حيث إِنّه إنکار لز که. لإسُبحَان الذي لق الأزواج كلها الأنواع والأصناف ما تنبت يَعْلِمُودر۳ )$ وأزواجًا مِمًا لا يطلعهم الله عليه ولم بعل لهم طريقا إلى معرفته. لإوآية لَهُمُ اليل تسلّخ مِننة السَهَار» نزيله وتكشِف عن مَكانه؛ مُستَعَار ين سّلخ الجلد. «إفباذا هم مُظَلِمُو 4)۳۷ داخيلون في الظلام. ِ يہ لر ر و ِ لإوالشمس تجري لِمُسَقر لهال لحد مُعين ينتهي إليه دورهاء فشبةه ١- في الأصل: «أهلكنا»› والصواب ما أوردناه. انظر: المصدر نفسه. ۲ - «الدبْس بالكسر وبكسرتين: عسل التمر وعسل النحل». الفيروزآبادي: القاموس›ء ص۸۹٤ مَادَة: «دبس». ۷۳ سوره یس ى ˆ ¥ تقر المُسافر إذا قطع مَسييرة؛ أو لا استقرار ا على نهج مخصوص؛ او متتهى مُقَدّر ِكل يوم ِن المشارق وامغارب» فن ا في دورها ثلانمائة وستين مُشرقا ومّغرباء تطلع كل يوم ين مَطلع وتغرب ين مغرب ثم لا تعود إليْهما إلى العام القابل» أو لِمُنقطع جَريها عند خراب العال؛ وقرئ: «لاً مستقَرً ا» أي: لا سُكون؛» فإنها متحركة سائرة سَائحة في فلکها دائما إلى يوم القيامة؛ ذلك تَقدِير العزيز الغالبة قدرته على [كل] مَقَدُور طالعليم( 4)۳۸ الحيط علمه يکل مُعلوم. لإوالقمر قذرناە قدّرنا مير منازل أو مَسيره في مَنازل» يُتزل كل لَيلة في وَاحد ينها لا يتخطاء ولا َقَاصَر عَنف فإذا كان في آخر منازل وهو الذي يكون قَبَياً الاجحتماع؛ دق واست قوس للأحتى عاد كال رجُون كالشمراخ المعوجٌ إالقديم( 4)۳۹ العتيق؛ وقيل: مَامَرَ عليه حول فصاعدًا. «إلا الشمس يَسبَفي لها يصح لها «أن تدرك القسَرَه في سُرعة مسري فإ ذلك يُخيِلٌ بتكوّن [44۲] النبات وتعينْش الحيوان أ[و] في آثاره ومنافعه› أو مكاڼه بالنزول إلى حل أو سلطانه فیطمس نوره وَل الل سابقٌ السهَارك يسبقه فيفوته ولكن يُعاقيّه» لإوكلٌ في فلك يَسبَحُودار. 4£ يسيرون فيه بانبساط فانظر هل ترى في خلق الرحمن من [تفاوت]٩. ١- ف الأصل: «مُستقر»› وصححناه من: ال مخشري: الكشّاف ‎TTF‏ وأبو السعود: تفسير مج ٤ / ج۷/ ص۱۱۷. VL سوره یس طلأوآية لَهُم انا حَملنا ذريتهم ف افك اللشحُون(١٤) وخلقنا لهم ين مله ما يَركُيُون(٤) وإن نشا نغرِفَهُم قلا صَريخ لهم فلا ميث هم يحرسهم عن الغرق» ْوَل هُم يُقَذُون( ۳٤)4 يُنحَوْن ِن اموت به. لال رَحمَة مِّا تاعا إلا الرحمة وَالصّمسّع بالحياة إل ين( £ £ َمَان در لحَالِهم. لإوإذا قيل لَهُم: اَقوا مًا بين أيديكم وَمَا خلفكم الوقائع الي قد حلت والعذاب امعد في الآخِرَّةء أو نوازل السّمَاء وكواكب الأرْض؛ لقوله: «لأفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم ِن السّمَاء والأرْض أو ما تَقَدّم من الذنوب وما تخر ویروی عن ابن عباس: « ما بين لَعَلهُ ۆأيديكم؟ الآخِرَة فاعملوا لاء وما خلفكم اليا فاحذروها». طَِعَلكم ترحَمُوره٤) وَما تأتيهم من آيةٍ ين آيات رَبّهم إلا كانوا عنها مُعرضِينّ(6 4)4 كأنَه قال: وإذا قيل لَهُّم: اَقوا العذاب أعرضواء لأََهُم اعتادوه وتم رًنوا علیه. لإوإذا قيل لَهّم: أنفقوا مِمًا رَزقكم الله على محاويجكم. لقال اين كفرُوا للذين آمنوا هکم ين إِقرَارهم بی وتعليقهم الأمور .معشيئته لطعم من لو يَشَاءُ ا لله أَطعّمهه؟ قيل عن ابن عباس: « كان بمعكة زنادقة إِذا أيروا بالصدقة على المساكين قَالوا: لا والله أَيُفقرّه الله ونطعمّه نَحُنٌ»؟!؛ إن أنتم إل في ضلال بين( ۷٤)4 حيث أَمَرتَمُونا ما يُخالف مشيئة ا لله. _ ٥۷۵ سورة یس ا راونا تى تی هذا لو ان کم صادقي ۸ 4). ا روا سا شُخص؛ ولدلا عل ذَِكَ نمام الآية: لإتأخذهم وهم يَخِصُمُو نر۹ 4)4 يَحاصَمُون في ماحرهم ومُعامَلاتهم لا حطر يام مرها کقوله: فأ خذناهم ب م لا ترو ومن فما «ُخحصّمون» (بضم وأو لم ير الإنسان ا خلقناه من نطفة د ‎We‏ لأفلا َستطِيعُون توصِيَة في شيء ين أمورهم ولا إلى هلهم رجمونار» 4)8 فيرو حَالْهُم. ١- في الأصل: «فأخذتهم الساعة»› وهو خطاً إذ لا توجد آيّة هكذاء وقد وقع في نفس خط الألوسي في رو وح امعاني؛› ٠ ج۲۳/ ص١۳ . وقي تفسير أبي السعود: «كقوله تعالی: : فأخذتهم الصاعقة بغتة وهم لا يشعرون» وهو خطاً أفحش. انظر ابو السعود: تفسير مج ٤ / ج۷/ ص ١۱۷. والآيات المشابهة هي كما ياتي: لأفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون4 (یوسف: ۷١۱۰). يؤمنون به حَتى يروا العذاب الأليم فيأتيهم بفتة وهم لا يشعرون (الشعراء: ۰۲-۱( #إريستعجلونك بالعذاب ولولا أحل مسمى لحاعهم العذاب وليأتيهم بغتة وهم لا يشعرون» (العنكبوت: ۳٥). لهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرونڳ (الزخرف: 6٦)0 ٢ - سورة الأعراف: ٥۹. 0 سوره یس لcإونخ‏ في الصور فّإذا هم من الأجداث إلى ربسّهم يلون( 4)5 يُسرحُون. «ِفالوا: يا وَيلُسَا! من بعشنا من مَرقّدنا؟ هَذا مَا وعد الرحمنُ وصّدق المرسَلُون(۲ 4)5 أي: ما وعد الرحمن حو إن كانت ما كانت الغفلة إلا صَيحَة وَاحِدة هى النفحة الأجيرة لإفإذا هُم جَميع لديا مُحصَرُونر٣ 4)5 ِمُجرّد يلك الصيحة؛ وفي ذلك تهوين أمر البعث [والحشر]! في قدرة الف واستغناؤهما عَن الأسباب التي ينوطان فيما ييشاهدونه. «إفاليوم لا تظلّم نفس شَيْئاء ولا تجرَون إلا ما كنسُم تَْمَلُودر 45 حكاية يِمَا يقال لهم حينئذفء [و]تصويرً للمَوعُود وتمكينا لَه يي النفوس؛ وكذا قوله: إن أصحاب الجنة 7٤۹٤[ اليوم ف شُغْلِ فاکِهُونرە ٥)4 مَلذْدُون ق النعمة من الفاكهة؛ وئي تتكير ”شغل“ وإِبهًابه تعظليم لما مُم فيه ين البهجة والتلذنِ وتنبيه على أنه أعلى عن أن تحيط به الأفهام ويعرف عن كنهه الكلام َعَم وإعلامٌ عَلى أنَّه لا يأتي عَلَيُهم حال وهم في غير فاكهة. لمم وأَزوَاجُهم في لال على الأرائكك على السرر اللزيسنة لإمتكئونر ٠( لَهُم فِيهًا فاكهة ولم مَايََعُونر۷٥)4 مَايَدعون به للقسهم. سلا قول ين َب حيمر ٥)4 أي أا يسم عَلنْعم بواسطة اللاكة تعظيما لهي وذلك مَطلوبهم وممتَاهم. وامتازوا اليوم ينها المجرمُونر ٥)4 وانفردوا عَن المؤمتين› وذلك حين يسار بهم ِل احنة. ١ إضافة لا بد متها (من أبي السعود: تفسير مج٤/ ج۷/ ص۱۷۲. الألوسي: روح اللعاني؛ ج۲۳/ ص۲۲). حَتسَّى يسوغ إرجاع الضمير بالكشسَى في قوله: «واستغناۇھما». ۷V سوره یس طلم أعهّد إليكم يا بني آدم أن لا تعبّدوا الشيطانكه من جملة ما يقال تقريعا وإلزاسًا للحجّةء وعهدُه إِلَيْهم ما نصّب لَهُم من الحجحج العَقليَة والسمعكة الآمِرَة بعبادته» الزاحرة عن عبادة غيره» وجعلها عبادةً للشيطان”› ن الأمر بها والمُزيّن اء وفيه دَلِيل على أن جميع الخلق المُتَعبّدين إِمَّا عابد لل وإِمًا عابد للشيطان؛ وى طاعته عبادة ً يدال هدو الآية والي تليهاء ته لكم عَدوٌ بين( ١)4 تعليلٌ للمنع عن عبادته بالطاعة فيما بحملهم عليه. لإوأن اعبُدُوني هَذا يراط مُسْعَقَ يمر ١٠)4 إشارة إل ما عهد ِليْهم أو إلى عبادته. لإولقد أل ینکم جلا كيرا فلم تكونوا تعقِلُور۲ 4)6 زيادَة إيضاح مُعَادَامٍ الشيطان› ع هور عَداوتهء ووضوح إضلاله ِم لَه ادنى عَقل وراي؛ وابحبل: الخلق. طمَد جَهنمُ التي كنتُم توعَذونر(۳٦) اصلوهًا اليوم ب بما کنتُم تَكفرُونر٤ ٦)4 ذوقوا حَرَها اليو بکفر رکم يي الدنيا طاليوم نخيم عَلى أفواههم» ‏ نمنكُها ِن الكلام إوتكلّما أيريهم› وتشهَدُ أَرَجُلهُم ب بمّا کانوا يكسِبونر5) بظهور آثام الملعاصي عليهاء ودلاليها على أفعالماء أو بإنطاق الله إِياها؛ وفي الحديث: إِنهم يححَّدون ويُحاصيمون فحتم على أفراههم وتكلم أيديهم وأرجلهم. ولو نَشاء ١ ف الأصّل: «عبادة الشيطان». ۲- روی لبخاري عن اس ن ا َس في کتاب تفسبر القران: و ما واه لإا كنا شرك را َكْتمُون اله حَديكا فن الل يعفر أل شلا ذنُوبهم وَقال امش ركون: تَعَالوا تقول لم نكن شرك م حم على أوَامِمْ فطق ۷۸ سورة يس لطمّسنا على أعينهم فاستبَقوا الصّرّاط فأنى يبصِرُونر١ ٦)4 الطريق› وجهة السلوك فضلا عن غيره. تولو نشاء لمسخناهم» بتصغير صُور مم وإبطال قواهشم على مکانتهمک مَکانهې بحيث يجمدون فيي للإفما استطاغُوا مُضيًاڳه ذهابا إليْهم أحِقَاءَ بأن يُعَلٌ بهم ذلك لكا نفل لِشمُول الرحمة واقتضاء الحلكمة إمهالم إل انقضاء آحَالحم كقوله: ولو يؤاخحذ الل الاس بِمًا كسبوا ما ترك على ظهرها من دَابّة...» الآيَة. ومن نعمرة ومن نطل عُمره لإننكسة في الخلق نعليه فيي فلا يُزال تراد ضعفه وانٍقاص بُنيته وقوام عَكس ما كان عليه بدء أمره (لَعَلهُ) فاته [٤4۹] ولو تتقص نة ضَرسٌ فذلك انتكاس في خلقه لأفلا يعقلونر۸١)4 أن من فَدر على ذلك فَدرَ على الطمس والسخ فإنه مُشتيل عليها وزيادة» غير أنه يدرج. وما علمناه الشعر وما يَف لَه وما يَصِحٌ لَه الشعر ولا يتأتّى لَه إن أَرَادَ قَرضه؛ إن هُو إلا كر عظة وإرشادٌ ِن الف لإوقرآن مُبينر4 4)6 يديهم فَعِند ذَلِكَ عُرفَ أن الله لاَ يكم حَدِيًا...». العاليّة: موسوعة الحديث» ماده البحث: ((أفو أههم». ١ سورة فاطر: ٥٤؛ وتمامها: لولكن يؤخرهم إلى أحل مُسمّى» فإذا جاء أجلهم فن الله کان بعباده بصیر اڳه. ۷۹ سوره یس كِتَابٌ سماوي يتلى في المّعابن ظاهرًا أنه ليس كلام البشر لما فيه مِن الإعجاز. لللينذير من كان حيكا عاقلا فَهمًاء فإ الغافلً كالمَيّت؛ أو مُونا في علم الله فإ الحياة الأبديّة بالإبمان؛ وتخحصيصه بالإنذار لَه ۱ لمنتفع بولاغير. وێجق القول“ و تحب كلمة العذاب على ص َ و ي ‎PW‏ 2 ح الكافرين(٠ 4)۷ المصرين على الكفر وجعلهم في مقابلة من کان حيا إشعار ينهم لكفرهم وسقوط حُجتهم وعدم تَملِهم أموات في الحقيقة. طاول يروا أن خلقنا لهم مما عملت أيديناك ما وَلينا إيجاده ولم يقر على إیجاډه غيرناہ نَا خحصَصَها بالذكر لِمَا فِيهًا من بَدَائْم الفطرة وكثرة المَنافع «َهُم لها مالكونر١4)۷ مُملكون بَمَلكِنا إياهم طوذڵلناها له مك صيرناها فاده لهم ليها رکوبهم. ومنها لون( ۷) وهم فِيهَا نافع رى «(وقشارب فلا يشكرُونر۳ 4)۷ انعم الله في فيك إذ لولا خلقه لها ويله إياهاء كيف أمكن التوصل” إلى تحصيل هذه المنافع المهمَة؟. «واتخذوا من دُون لله آلهَة4 شر كوها به في العبادة بعدما رأوا نه تلك القدرة الباهرة والسَعَم المتظاهرة وغلموا أنه الممتفرد بها طِلَعَلْهُم ينصرو ر٤ 4)۷ رحا نصرهم هې والأمر بالعكس› أنه للا يَستطِيعون نصرهم؛ وهم لھم لالهتهم لجن محصرُونره 4)۷ مُعدُون لحفظهم لذب عَنيُم آر محضرون إأرهم في السار أو مُحضَرُون لهم في دار ١ ف الأصل: «التوسل» ولا مَعنى له. ٢ - في الأصلل: «والدأب»› والصواب ما أنبتناه من تفسير أي السعود: مج ٤ / ج۷/ ص١۱۷. ۸س سور یس فلا زنك فلا مسك «فولهم» ن الله بالإلحاد والشرك؛ انا نعم مَا یسرون وَمَا ُعلنون ر 4)۷ فنجازيهم عليه وكفی ذَلِكَ أن تَتسَلى به. «إأولم ير الإنسان أنًا خلقناه من تُطفة فإذا مُو خصيم مينر 4)۷۷ تسليّة ثانية بتهوين ما يقولونه بالنسبة إلى إنكارهم الحشر؛ وفيه تقبيح ليغ لإنکارہ حیث ذم وجعله إفراطا في الخصومة يسا ومُنافاة بمحود القدرة لى ما هو اهون ما عمله في بدية خلقه. اة لعمة الي لا ريد ى لادا وميم مين فإذا ر عدن كا اة دا و ل قادرٌ على الخصام مُعربٌ عمًا في نفسه. «إوضرب لما مفلا أمرًا عجيباء وهو نفي القدرة على إحياء الموتىء وتشبيهه بخلقّه بوصفه بالعجز عما [٥٩ ٤] عجزواعنهة. ونسي خلقهە4 خلقنا إِياه. لإقال: مَن يحي العام وهي رميم(4)۷۸ مُنكِرًا إِيّاه؛ والرميم: ما بلي من العظام؛ لإقل: بحييهًا اللي أنشاها أل مرة فإ قدرنّه كما كانت لامتناع التغيير فيه. طِوَهُوَ بكل خلق عَليم( 4)۷ يعلم تفاصيل اللخلوقات و كيفيّة خلقها. _ لإالذي جَمل لَكم من الشجر الأخضر ناراء فباذا نتم مُه توقدُونر ٠)4 فمن قدر على إحداث الشار من الشجر الأخحضر مع ما فيه من المائية الملضادَة اء كان قادرًا على إحياء الموتى› إن لو تَدبّروا وأنصقوا فیما حَکموا. ولس الذي خلقّ السماوت والأرزض ك مع کِبر جريهما وعظم شَأَنْهما لإبقادر على أن يلق منلهم4؟ يي الصغر والحقارة بالإضافة إليهما. «إبلى» حوابً ن الله تقرير ما بعد النفي» مُش ير بأ لا واب سواف وهو الخلاق العليم( ١ 4%)۸. ۸۱ سورة یس لاما أمره! إذا أرَادَ شيعا أن يقول لَهُ: كن؛ فيَكُونر 4)۸۲ يُحدث؛ وهو تمثيل تار قدريه ٿي مراد بِأمر المطاع للمّطيع في حصول المأمور ين غير امتناع وتوقف» وافتقار إل مُراولّة عَسَل واستعمال آلةء قَطما لِمَادَة الشبهةء وعن أن ایکون قادرا بِقَدرَّة َه هي غيره؛ وعن أن يكون مُفتَقِرًا إل شي مين مخلوقاته عر وجل وتعالى علو کبیرا. «فَسحَان الذي يبه َلكوت كل شيء أي: حقيقة كل شيء ين نزيو له عم ضَربُوالَه وتعجيب عمًا قالوه فيي مللا الكا للك كله قادرا على کل شي وإ ليه ترجَمُون €۸ وعد وَوَعِيد للمقرين ولمنكرين. عن ابن عباس: «اکنت لا أعلم ما روي في فضل «یس» كيف خحصت بی قدا أن لهذه الآية»› وعنه العلا فيما یروی: ان لكل شيء قلباء ول الق رآ يس ر » 0 GR ١ رواه التمذي في كتاب فضائل القرآن: ۲٢ عن انس قال قال البي ه: »ان ڍك َء قله قب اران بس ومن را يس كب اله براه اة فا عَشْر مَرَاٍ». قال ابو عیسّی: هذا حَدِیث غريب ل تعره إلا ين ديت حُمَيْدِ بُن عب الرَحْمَن وَبالمَصرَةٍ لا يعرفون ين حَديث فاده إلا ِن هذا لوحي وََارُونُ أو ُحَمدِ يخ مَسُْون. حَدينا أو مُوسّى مُحَمّدُ بر الى فبا امد بر سعيد ريي حدقا قيَة عن حم ان عبد ْم ذا وقي اياب عن ابي بكر الصَديقٍ ولا يُصيح من قبل إِستاده وَِسادُهُ صَعيف. وفي اباب عَن أي هرَيِرة. ورواه الدارمسي في ستنه كتاب فضائل القرآن رقم ۲۲۸۲. العاليَة: موسوعة الحديث؛» مَادَة البحث: «قلب القرآن». ۸۲ لإوالصافّات صفّار١)4 فِيل: صُفوفُ الللائكة في السّماى لصفوف اللصلين في الأَرْض؛ ونا نحن الصّاقون»”. لإفالزاجرات زَجرًا(۲) فالعاليّات ذكرًا(4)۳ قيل: أقسّم بالائكة الصافّين في مَقام العبوديّة عَلَّى مراّب» باعتبارها تفيض عَيْهِم الأنوار الإلهية. مُنتظرین لامر الل الزاحرين الأجرام العُلويّة والسُفليّة بالتدبير المأمور فِيهًا؛ أو الناس عن المعاصي بإحام الخيرات؛ أو الشياطين عن التعرّض طاء التالين آيات الل وجلايا قدسِه على أنبيائه وأوليائه؛ أو بطوائف الأجرام المتزيّنة كالصفوف المرصوصة والأرواح اللدبّرة لاء وال حواهر القدسيّة المستغرقة في بحار القدس؛ çيسبّحُون‏ اليل وَالشّهَارَ لا يفتر ون ؛ أو پنفو س العلماء الصافين في العبادات؛ الزاجرين عن الكفر» والسّوق بال جج والنصائح التالين آيات الله وشرائعه. «إِن إشكم لواحِدر٤) رب السّمَاوّات والأرْض؛ وما بينَهُماء ورب الشارق(٥)4 فإنٌ وجودها وانيِظَامَها عَلّى الوجه الأكمَل مع إمكان غير ٢ - سورة الأنبياء: ٠٠. ۸۳ سورة الصافات دلِيل وجود الصانع الحكيم» ووّحديه على ما مر غير مَرة؛ والمشارق: مشارق الكواكب؛ أومشارق الشمس في السنةء وهي ثلانمائة وستُون مَُشرقَاء تشرق في كل يوم في واد وبحسبها [441] تختلف امغارب؛ ولذلك اكتفى بذكرهاء مَعَ أن الشروق ادل على القدرة وأبلغ في النّعمة. إن زينًا السّمَاء الْني بزينة الكُوَاكبر(١) وحفظا من كل شيطان مارد(۷) لا يسمعون إلى اللا الأعلىب وَهُم اللايكة «ِويُقذفون» ويرمُونً من كل جاڼنب(۸) من جوانب السّمَاء. طلْدُحُورا» وَهُو الطرتء ظوفم عذاب 4 أي: عذاب آخر واصب(۹ )4 دائم لَعَلهُ) وكذلك إخحوانهم ِن الإنس» العذاب مَآلهم. لإا من خطف الخَطفة فَأتبَعَه هاب والخطف: الاختلاس؛ والراد اختلاس كلام الملائكة مُسارَقة؛ والشهاب: ما رى كان كَوكب فضي اقب( ١)4 ضئى كانه يب ال بتوئه. اسهم فاستعرمم «أهم أشدُ خلا أغ شن خلقنَا يمي ا دك ِن الملائكة والسّمَاء والأَرّض وًَا بينهماء والمشارق والكواكب والشهب الثواقب» ِا خلقناهم ين طِين لازبور١۱) بل عجبت ك ين إنکارهم البعث. يروى عن قتادة أنه قَال: «عحب الب 8 بن هذا القرآن حين نزلء وضلال بیٰ آدم؛ وذلك أن البي َك كان يظن أن كل من سم [ه] يمين بی فلم سمعزه] امش ركون سخروا ينه؛ ولم يؤينوا بهٍ عجب من ذلك ». «إويسخرُوث(١ ١)4 بن تعجّبك وتقريرك للبصث. إوإذا ذُكُرُوا لا يذ کرونر۳ ١) وإذا وعظوا بشيءِ لا يتعظون ب وإذا ذكر لهم مَايدل على صِحّة الحشر لا ينتفِعُون به لبلادتهم وقلة فكرهم. ٤۸ سورة الصافنات طإوإذا رأوا آية4 مُعجزة تدل على صِدق القائل بي لإستسخرونر ٤ 4(۱ ببالغون في السخرية. طِوَقَالُوا إن هذا ينون ما روه إلا ميحر ينره ١)4 ظاهر سحريته رذلك لضّعف إِيمَانهم لَعَلهُ أو عدمه للبعث”'» بدليل قوله: لآئذا متنا وکنا ترابا وعظاما أئبًا لمبعوثون(١) أوآباؤنا الأأولُونر١١) فّل: نعم وأنتىم داخ رُو ر۸ ۱ 4 صاغرون. نّم هي زجرة وَاحِدَة فإذا هم يَنظرُونر؟ ١)4 أي: إِذا كان ذلِكَء فَإِئّما البعثة زحرة وَاحِدَة؛ [وَ]هِي النفخة الثانية؛ ين زَجَرَ الراعي م غنمّه: إذا صاح عليهاء وأَمَرَها بالإعادة. وَقَالُوا: يا ويلا هذا يوم الأينّر٠ ١)4 الوم الذي نحازّى فيه بأعمالنا( وهو ثُمرّة الدين› وقد تم به كلامُهم. وقوله: لهذا يوم الفصل الذي کنتُم به تکذبُو ن( ۱ ۲( قيل: جواب اللائكة؛ والفصل: القضاءء والفرق بين المحسن والمسيء. لcاحشروا‏ الذينَ ظَلمُواكه بأمر الله اللّلائكة لۋوأزواجهم وأشباههم عاب الصنم مع عبدة الصنم أو نساؤهم اللاي ١ - الصواب: «بالبعث». ۲ - كذا في الأصل؛ والعبارة بجدها عند البيضاوي هكذا: «...إذا صاح عليها. وأسُرّها في الإعادة كأمر ا يي الإبداي وَلذلِكَ رتب عَلبْهَا: ۇفإذا هم ينظرونڭ». البيضاوي» ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي: تفسير البيضاوي› الملسمى: اُنوار التتزيل وأسرار التأويل› مطبعة مصطفى محمد مص د.ت. ج٤ا ص٤۷. ٢- في الأصل: «يوم الذي ازى بأعمالنا». وقد صحُحنا العبارة من ُي السعود: تفسير› مج ٤ / ج۷/ ص ۱۸۷. ٥۸ سورة الصافات على دينكم أو قرناؤهم سِنَ الشياطين؛» وما كانوا يَعبدُون(۲۲) من دُون الله فاهدوهم إلى صيرَّاط الجحيم(۳ 4)۲ فعرّفوهم طريقها ليس لكوا. «إوقفُوشم؟ واحبسوهم في لوقف« انهم مَسئولُون(٤ 4)۲ عَن عقائدهم وأعمالم. لما لكم لا تناصرُونر٥ 4)۲ لا يتصر بعضكم بعضا بالتخحلص؛ وَهُو توبيخ وتقريع؛ ليل هم اليو مُستَسلِمُونر 4)۲ مُنقادون لعجزهم وانسداد الحيل عَنَهُم وأصل الاستسلام: طلبٌ السلامة. لإوأقبل بعضُهم على يعض يعي: [44۷] الرؤساء والأتباع «إيتساءلُو(4)۲۷ يَسأل بعضهم بعضا للتوييخ؛ ولذلك فسر: يمَحَاصَمُونه وذلك زيادة عذاب فوق عذابهم. éْفَالوا‏ نكم كنتم تَأتسُوننا عن اليمينّ(4)۲۸ عَن أقوى الوجوه وأعَيهز[ا] أو عَن الدين؛ لفَالُوا: بل لم تكونوا مُوْمِينّر۹٢) وما كان لَسَا عَليَكم من سُلطان؛ بل نتم قَومًا طاغںر 4)۳۰ أجابهم الرؤساء بمنع إضلالحم؛ فإنهم كوا ضَالين ف أنفسهم؛ وثانيا: باهم ما أجبروهم على الكفر إِذٌ م يكن لَهُم عَليْهم تسلط وإنّما جنحوا ِلَب انهم کائوا قوما مُختارين الضلال. «إفحق عليدا قول رَسّنا إِنًا ذائقونر۳) فأغوَيناكم ! إا كا غاوین(۳۷) فإانهم يوذ في الصذاب مشر رکو نر۳ 4(۳ كما کائوا مُشتركين في الأفعال› إا كذلك« ينل ك الفعل نفل بالمُجرمين ٤ ۳) نهم کانوا إٍذا قيل هم لا إله ل الله یستکیرو نر٥ 4)۳ أي: عن كلمة التوحيد والعمل بمُقتضاه. ١ في الأصْل: «امواقف». ۸س سورة الصافات طِويَقولُون: يسا لتار كوا آهينا لشاعر مَجنون(4)۳ للرّسُل ورسُلهم ولو ين حُحةٍ عقل قات عَلَيْهم حمًّة الله لقالوا: هذا من وسواس الشيطان؛» وإ لو لاقە؛ فردًالله عَلَيْهم دَحضًا لحجتهم؛ وإزهاقا باطلهم فقال: «بل جاء بالْحَي وصق المرسَلِينّ(۳۷) إِنُكم لذائقوا العذاب الأليم(4)۳۸ بردكم ححّة الله. وما تجرون إلا ما نتم َعْمَلُونر۹ 4)۳ إل جزاء ما عملتم. طإإلا عباة الله اللخلصينر ٠ ٤) وليك لَهّم رزقٌ علوم 4)4 خصائصه من لدوام مخض اللذّة ولذلك فسّره بقوله: «وَاكِهُك فبا الفاكهة مَايقصَد بها [إلا] للذ دُونَ التغذّي والقوت؛ فان هل المحة لما أعيدواعلى خلقة محكمة محفوظة عن لحلل كان أرزاقهم فواكه خالصة. ط وهم مُكرمُونر ٤)4 في نيل صل يهم بن غر تعب لا كما عليه غذاء أهل ايء لأَنَ يي الحقيقة ليس في الدُشْيَا فاكهة مُحضة عَن الشوائب؛ بل فيه قو ت وفَوام لأَنَهَا دار عبادة. في جنات النعيم(۳ 4)4 في جنات ليس فِيها إل النعيم. على سر مُعقَبلَرهِ 4£ (بطاف عَلَيْهم بکاس من ينره 4)4 بين شراب مَيين؛ إشعارا بأ ما کون لهم بعنزلة الشَرّاب امع لم يطلب من أنواع الأشربة لِكمّال اللْذة؛ ولذلك قوله: «َيصَاء لَذَة للشاربيێّ(6 £ )4 عله والناظرين» وصفها ب«لذة» للمبَالعَة؛ لا فيها غول غائلق كما ف خمر الأئي کال خمار؛ من غاله يغوله: إِذا أفسده ومنه الغول؛ ولا هشم عنها ُرَو نر۷ 4)4 عله تيل معناه: ا ينقد شرابهم. ۸N سورة الصافات لوعنداهم قامرات الطرف ل قصرن أبصارهنت وذلك من تمام الس“ › ا قیل: نحل ل يون 53 عيناء. انين يض کنو نر4 €(4 e لاقل متهم على ت نە 4 فإنَه ألذ تلك اللَذّات إل العقل تساؤلهم عن ما حرى عَلَيُهم ولَهُم في الدُّشْيَا. لقال قائل ينهم في مُكالَمَيهم: «إئي كان لي قرينْ( ١٥)4 جَليس في ادنيا طإيقول: أسّك لين امصدَقِين 4)5 وبني على التصريق [45۸] بالبعث؛ وفرئ بالتشديد من التصدّق. بدا يسا وكا تر وعظامًا أُئسًا لَمَدينون ر۳ 4° ْمَجِزيُون من الدين. ععنى: اخزاء. قال أي: ذلك القائل: إل نم مُطَلِفُونْر 4)5 إل أهل التار ریک لِك القرين؛ وقيل: القائل هُو الل أو بعض الملائكة يقول لَهُم: تحبُون أن تَطلعوا عَلى أهل امار لأريكم ذلك القرين» فتعلّموا أين منزلتكم ين منزلتهم؟» وذلك يعمة جَلِيلة تصغر في حقها النعم. لإفاطلع قرآه في سَواء الجحيم( ٥ ٥)4 وسطه لإقال تَالله إن كدت لتردیسن( ٥)4 لتهلک بالاغواى لولولا عمة رَبسيكه بالهداية والعصمة لكت من المُحصَرين(۷٥)4 معك فِيهَا. «أقْما نن مينر ٥)4 أي: مُحلدُون سَعمون إلا مَوتعنا الأول الي كانت ف ادنيا «ِوَمَاتخن بِمُعذين‌ر۹ ٥)4 كالكفان إن هذا لَهُو الفوز الظيمر ٠ ٦) وذلك ام کلامه لقرينه تقريعا لف أو مُعاوّدّة مُكالْمَة جخلسائه تحدنا بنعمة الل وتلذذا ۸۸ب سورة الصافات و ‎TE‏ ن َ بها وتعجبا منها؛ او ال يكون من كلام الله لتقرير قولهء والإخبار بما عليه ِن النعمة واخلود والأمن من العذاب. ئۆلمٹل هذا فَلَعِمَل العاملوتر ١ 4)6 أي: لنيل مثل هذا يحب أن يعمل العاملون؛» لا للحظوظ لوب المَشوبّة بالآلام السريعة الانصرام. لإأذلك خير نرلا» أمْ شَجَرة الرَقسُومر١) إنسًا جعلناها فتنة للظالِمِينّ(۳ 4)6 محنة وعذابا في الآحِرَة. لها شجرة تخرْجُ في أصل لجحيم(8 4)1 مها في قصر الجحيي وأغصانها ترتفع إل دركاتها. «طَلكُها حملهاء مُستعار من طلع التمر لُشاركته إَِاء يي الشكلء كأنَه روس الشياطينّره 4)6 في تناهي القبح والحول» (لَعَلهُ) لأت منظرها ومنظر ما فيها عذاب خلاف ابصنة؛ وهو تشبيه بالمتخيل؛ کتشبيه الفائق في الحسن بالمَلك؛ وقيل: الشياطين (لعَلهُ) حيًات هائلة قبيحة المنظر ما أعراف؛ ولعلها سُمّيت بها لذلك. لاهم لآكلون منهاء فمالئون منها البطورة ١)4 لغلبَة الجحوع وار على كلاه أو لضيق لافس عليء لأا ل تي ين جوع؛ هم 591 عطاش أبداء؛ والمِلء: ‏ حَشو الوعاء يما لا يحتمل الزيادة عليه. لثم إن لهم عليهاه أي: بعدما ملؤوا" بطونهم منها وغلبهم العطش؛ شربوا ر فوق ملء البطون» فصار ذَلِكَ عذابا؛ والأكل عذاب؛» والخوع والعطش ١- ف الأصل: - «نزلا»› وهو سهو. ٢ - في الأصل: «ميلوا» وهو خطاً. ۸۹ سورة الصافات عذاب» زيادة عَليُهم من عذاب النار» لأت «شُمّ» يكون لما [فيٍ] شربهم من مزيد الكراهة والبشاعةء لان النعيم حرم عَليُهم فلا بَلذّة بأ كل ولا شرب» ولا شبع ولا تحقق من ذَلِكَء ويدلْك على ذَلِكَ قوله: طلشوبًا من حَميم(۷٠) لشرابا من غساق» أو صديد مشوبا بماء حميم يقطع أمعاءهم. لثم إن مَرجعهم لإلى الجحيم(۸١)4 إلى دركاتها أو إلى نفسها. لاهم افوا آباءهم صَالينره ١) فَهُّم عَلّى آثارهم يُهرَغُو نر0 4)7 تعليل لاستحقاقهم تلك الشدائد بتقليد الآباء ق الضلال؛ والإهراغ: الإاسراع الشديد كأنَهم يزعجون عَلى الإسراع على آثارهم؛ وفيه إشعار بأنهم بادروا إل ذلك من غير توقف على نظر وحثو. [] وقد صل قبلهم» قبل قومك للإأكثر الأولينّر١۷) وقد أرسلنا يهم موري نر۲ 4)۷ أرسل عله رسلا أنذروهم مِنَ العواقبء وحَذروهم غُرور الظواهر. «فانظر كيف كان عاقبة المنذرين(4)۷۳ ما حل بهم من البلوى. 1 عباد الله اللخلصيين( £ 4)۷ إلا الذِينَ تنبهوا بإنذارهم فأخلصوا دينهم لل أو أخلصهم ا لله لدينە؛ وقد رئ بي والخطاب للرسول وقومه فإنهم سمعوا أخبارهم او آُارهم. طولقد نادانا نوخ شروع في تفصيل القصص بعد إجالا؛ أي: وَلفقد دعانا حين أيس من قوم «فلَيعمَ الجيبُور١ 4)۷ أي: أجبناه أحسن الإجاية. لإونجيناه وأهله من الكرب العظيم( 6 4)7 ِن الفرق» أو أذى ١ - يكن أن نقراً: «ولا ففف من ذَلِكَ». ۹۰ سورة الصافات قويهء أو من زلته التي زلها. لcإوجَعلنا‏ ذريّته هم الباقينّر4)۷۷ إذ هملك من عداهم وبَقوا متناسيلين إلى يوم القيامةء إذ روي أنه مات كل من كان معه ي السفينة غير بيه وأزواجهم. ل ژوتركنا عليه في الآخرين(۷۸) قيل: أبقينا لَه ثشاءٌ حسناء وذكرا جميلا فيمن بعده ِن الأنبياء والأمم إلى يوم القيامة؛ وقيل: يُصلى عليه إلى يوم القيامة. «سلامٌ عَلّى وح قيل: ُو سلامٌ ين الله عليه قي الْعَالَمنَره €7 قيل: معناه الدعاء بشّبُوت هَذيو التحيّة في اللّلائكة والثقلين جميعا. طإِنًا كذلك نجزي امحسنينّر ٠ 4)۸ تعليل لِمَا فعل بنوح من التكرمةء بأ ذلك مُجازاة لَه على إحسانه. طإِنَهُ من عبادنا المؤميِيّر 4)۸ تعليل لاحسانه بالإيمانء [و]إظهار لحلالة قدر» وتأصيل لعرّه. ثم أغرقنا الآخرينَ( ۲ 4۸8 يعيٰ: کفئار قومه. لوان ين شيعت ممن شايسعه في الإعان وأصول الشريعةء «لأبراهيم( 4)۸۳ ولا يبعد فاق شرعهما في الفروع أو غالبا؛ وقيل: كان بينهما هود وصالځ. تاذ جاء ربّه بقلب سلیم( ٤ 4)۸ من آفات القلوب؛ خالص لله وحده. طإذ قال لأبيه وقومه: ماذا تعبدُو ن( ٥ ۸) أفكا الحة دون الله تریدو ن(" 4)۸ أي: تريدون آلحة دات إفك دون الله لن الهم أن يقرر أَنَهُمْ على الباطل؛ ومَبنى أمرهم عَلى الإفك. فما ظنكم برب العَالَِنَر4)۸8۷؟ يمن هو حقيق بالعبادة» لكونه ربا للعامين» حتى تركتم عبادته» وأش ر کتم به غیره!. ١- في الأصُل: «ذا». ا۹ سورة الصافات لفتَظرَ نظرة ف النتجوم( 4)۸۸ فرأى مواقعهاء مع أن قصده إيهامهم. لإفقال: إِنّي سقيمّر۹ 4)۸ قيل أَرَادَ: إنّي سقيم القلب لكفركم؛ أو خارج الإزاج عن الاعتدال خروجا قل مًا يخلو مته [أحذ] أو بصدد الموت؛ء ومنه لمليل» كفى بالسلامة داع فووا عَنْهُ مُدبرين(. 1) فراغ إل آمتهم فذهب إِلَيّها في خفيةء من روعّة التعلب» وأصله اميل بيلة لçإفقال‏ أي: للأصنام استهزاء: ألا تأکلونر ١ ۹) ما لکم لا تنطقونر 4)۹ بجوابي. (فراغ عليه نمال عليه تيء إضربا بايير۴ 4)6 للدلال: على قوت فن قَوَة الآلة ّدعي قر الفعل. 4 «فاقبلوا ليه رفور ۹ يسرعون من زَفِيف النعام على [٠ ٠ ٠] ما قيل. «قال: أتعدون ما تنجِتُوترە 4)۹ ما تعملونه ِن الأصنام. لإوالله خلقكم وما تعْملودر 4)۹ أي: وما تعملونه ف جوهرّها بخلقه؛ وشكُلُها ون کان بفعلهم ‏ ولذلك جعل من أعمالحم ‏ فبإقداره إيساهم عليه وخلقّه ما يتوقف عليه فعلهم ِن الدواعي والعدد. لقَالوا: ابنوا لَه بيان فألقوه ي الجحيم 4)۹۷ ئي النار الشديدةء من الححمة: وهي شدة التأحج. لفأرادوا بٍ كيدا فَإِنّهم لما قهرهم بالْمقِ قصدوا تعذِيّه بذلك؛ لçإفجعلناهم‏ الأسفْلِينّر۸ )4 امقهورين الأذلين بإبطال كيدهم وجعله برهانا يرا عَلى علو شأنهء حيث جعل النار عليه بردا وسلاما. لcإوقال‏ إِنسّي ذهب إلى ربّيه تحرُدًا لعبادة رَه مِنَ الشواغل الدنيويّة إل الأعمال ١ من إضافتنا لينم المّعْنى. ۹۲س سورة الصافات الدينيّةء لسيهدين(۹ 4)۹ إلى مًا فيه صلاح دييٍ؛ وإِتّما بث القول بالحداية لسبق وعيه وحقيقة توكله عليه› وانقطاعه لي رب هب لي من الصالحنره ٠ ١)6 بعینټې على الطاعة لأَتَهُ كأنَه فريدا. «فبشّرناه بغلام حليم(١١٠) فَلمًا بلغ معه السّعي أي: بلغ معه العمل بطاعة | لله لإقال: يا بي ني أرى ف المنام ني أذبحك. فانظر ماذا ترًّی من الرأي» إِتّمَا شاوره فِيهِ وُو حتم ليعلم ما عنده فيما نزل من بلاء الف فتثّت قدمه أو تزلٌ إن حزع؛ ويأمن عليه إن سلم وطن نفسه عليه فيهون ويكتسب المثوبة بالانقیاد لَه قبل نزوله. لإقال: يا أبت افعل ما تؤمر ولعل الأمر به في اليقظة دون المنام؛ء للكون مُبادرتهما إلى الامتشال ادل عَلى كمال الانقياد والإاحلاص؛ ل«إستجذني إن شاء الله من الصابرين(۲ ١١)4 على قضاء الله فلم سلما استسلما لأمر ا للف طإوتله للجبين(۳ ٠ 4(۱ صرعه على شق فوقع جبينه على الأَرّض» فهو أحد جاني الحبهةء وقيل: كبَه عَلى وجهه بإشارته . 2 . لثلا يرى فيه تعبيرا يرق له فلا يذخه. لإوناديناه أن يا إبراهي م( ١١) قد صدّقت الرؤيا بالعزم والإتيان بالمقدّمات؛ تقديره كان ما كان مِم ينطبق به الحالء ولا يحيط به المقال من استبشارهماء وشكرهما لله على ما أنعم عليهماء من دفع البلاء بعد حلولهء والتوفيق لِمَا لم يوفق غيرهما لثلهء وإظهار فضلهما به على الْعَالَمِينَ؛ مع ما 1- لعل الصواب: « کان». -۹۳ سورة الصافات نالا به [من] الثواب العظيم› إل غير ذلك لإا كذلك نجري احسنِينّ(ه ١ ١)4 تعليل لإفراج تلك الشدَة عنهما يإحسانهما؛ والمَعنى: أا عفونا إبراهيم عَن ذبح ولدهء نجزي من أحسن في طاعتنا يإفراج الشدائد. طن هَذا هو البلا المُبيْر١ ١١)4 الابتلاء البيّن؛ الذي يتميّز فيه اللخلص من غيره؛ أو الحنة اة الصعوبة فإنّها من مشاقٌ البلوى. «ژوفديناه ببْح» يما يذبح يدل فينم به الفعل؛ عظيم(۷ 0 ١)4 عظيم اة مين ۴ عظيم الد توت ركنا عليه ف الآخرين(۸ ٠ ١) سلام عَلى إبراهیم( 4 ٠ ١) كذلك نجزي امحسيينره ١٠)4 أي: نزي بالسلامة كل من أحسن. طِإِتَهُ من عبادنا المؤْمننّر١١٠) وبشرناه ياسحاق بيا من الصا ينر ١٠) وباركنا عليه اُي: على [۱ 0 2] إبراهيم ق أولادہ لإوعلى إسحاقء ومن ذْرَييهما مُحسينٌ في عملهء أو عَلى نفسه بالإمان والطاعةء توظالم لنفسەك بالكفر والمعاصي› بين( ۳١ 1 )4 ظاهر ظلمه؛ وفيه تنبيه على أن النسب لا أثر لَه ئي الحدی والضلال: ون الظلم مِن الذريسة لا يعود على الأبوين بنقيصة وَلا عيب. «ولقد مََسًا عَلى موسى وهارو ن( ١٠)4 أنعمنا عليهما بالنبوة» وغيرها ِن المنافع الدينيّة والدنيوية. لونجًيناھما وقَومهما من الكرب العظي مره ١ 4)1 من تغلب فرعون وآله. ونصرناهم فکانوا هم الغالبينّر ١٠) وآتيناهما الكتاب اللستبين( ۷٠ 4(۱ الواضح ئي بيانه. لإوهديناهما الصّراط السْقِيمّ(۸ ١4)۱ الطريق الموصل إلى الحقٌ والصواب. لإوتركنا عليهما في 0. ۲ سورة الصافات الآخرينَ(۹١٠) سلامٌ عَلَى موسى وهارُونر١١٠) إِنًا كذلك نجزي الحسنِينّر١۲١) إتهما من عبادنا الؤمێين ر۲ ۲ ۱ )4. طون إلياسَ لن المرسَلنّر۳١١) إذ قال لقومه: ألا قور ١٠) أتدعون غلا أتعبدون أو تطلبون الخير منك وَهُو اسم صم فيمًا قل لوتذرُون أحسن الحالقنّره ١١) الله رسكم ورب آبائكم الأَولينر۲١) فكذبوه فإنهم لْمُحْصَرُود ۲١)4 ف العذاب. طلا عباد الله المخلْصينّر۲۸١) وت ركنا عليه في الآخرينَ(۹١١) سلام عَلى إل ياسينّ(١۳١) إِنَا كذلك نجزي امحسيبّر١۳٠) إنهُ من عبادنا المؤمنينر ۱۳۲ )4. طوإنً لوطا لَمِنَ الرسَليّ۱۳۳) إذ نجّيناه وأهله أجمِينَ ٤ ۳١) إلا عجوزا في الغابرين(١۳١) تم دمّرنا الآخَرِين(۱۳) وَإنكم لَعَمُرُون عي مُصبحینَ(۱۳۷) وبالليل أفلا تعقلون(۸ 4)۱۳ أفليس فيكم عقل وإ يونس لمن المرسَلينّر۱۳۹) إذ بق هرب» وأصله: المرب ِن السيّتء ولكن لمًا كان هربه من قومه بغير إذن ربهء حسن إطلاقه عليه إلى الفلْك امشحُونر. ٤ ١)4 الملوء. «ْفَسَاهَم فقارع أهله éفكان‏ من الُدْحَضن ,ر١٤ ١)4 فصار من المغلوبين بالقرعة؛ وأصله: المزلق عن مقام الظفر. روي: «أنَه لما وعد قومَه بالعذاب خرج من بيهم قبل أن يأمره الله بي فركب السفينة فوقفت» فقالوا: هنا عبد آبق؛ واقترعوا فخحرجحت القرعة عليه فقال: أنا الآبق» ورمى بنفسه في اماء». «فالْحَقَمَهُ الحوتُ وَهُو هليم ٤٤ ١)4 داخل في الملامةء» أو اتی بِمًا يلام عليه أو مُليم نفسه. ٥۹ لإفلولا أنه كان من السبّحِينّ ٤٤ ١)4 في بطن الحوت» وَهُو قوله: للا له إل أت سُبْحَائك إِشّي كنت من الظالِمين»” فيما قيل؛ للبت ف بطنه إلى يوم يِعَشو نر٤ ٤ 4(۱ قیل: حيا وقيل: مَيتا. للإأفبذناه بالقراء» بالكا الخالي عم يغطيه من شجر أو بیت وهشو سّقيم( ٤٤ ١)4 يما ناله؛ قيل: صار بدنه كبدن الطفل حين يولد. طلإوأنبتنا عليه فوقه مظلّة عليه اcإشجرة‏ من يَقطِينْ ر٤٤ ١)4 ين شجر يشبسط على وجه الأَرْض ولا يقوم عَلّى ساقه؛ «يفعيل“ ين "قطن بالكان“: إذا قام به؛ والأكثر على أنّها كانت الدبّاى وغطته بأوراقها عمًا يؤذِيه. وأرسلناه إل مائ آلف هم قومه الين هرب عَنهم؛ والمُرَاد: ما سبق من إرساله؛ أو إرسال ثان إليهم أو إلى غيرهم [۰۲٥] طاو يزيڈوث ر ١٤ ١) فآمنوا فصدقره فم سعناهم إل جين( 48 ١)4 إل أجلهم الملسمى. لإفاستفيهم أَلرَبّكَ البنات. وشم البنونر ٤ ١)4 معطوف على مثله في أوّل السورة وهو قوله: لإفاستفتهم أهم اشد لقا أم من خلقنتا أمر رسوله رلا باستفتائهم عن وجه إنكارهم البعث» فساق الكلام في تقريره جار ْم يلائمه مِنَ القصص؛ موصولا بعضها بيعض؛ ; أمر ياستفتائهم عن وجه القسمة› حيث جعلوا لله البناتء ولأتفسهم البنينء في قوشم: «الَلاَيِكَة بنات اله». أ خلقنمًا الملانكة إناثا وهم شامِدونرء ١٠)4 وإنّما خصً علم المشاهدة لن أمثال ذلِكَ لا يعلم إلا به. ١ سورة الأنبياء: ۸۷. 6٦۹م سورة الصافات للا إِتهم من إفكهم ليقولونر١١١): ولد الله لعدم ما يقتضيهء وقيام ما ينفيه» ِوَإِتَهُم لَكاؤِبُوذر ١٠)4 في ما يندينون بي طأَصْطْفَى البنات عَلى البنينّ( ۳١١ )4؟! استفهام إنتكار واستبعاد للْمَا لكم كيف تحكُمُون ر٤ ٥ ! ما ل يرتضيه عقل› لأفلا تذکرُونره ٥ 1(۱ إنه نره عَن ذَلِكَ طأم لكم سلطا ينر ١١)4؟ حمّة واضحة طلفأتوا بكتابكم الذي أنزل عليكم إن كنم صادقنّ ر۷١ 4)۱. لcإوجعلوا‏ بينه وبين الجسّة سباك قال الحسن: «معنى النسب: أنَهم أشركوا السلطان في عبادة ا وقیل: رَد ب«الحنة» اللائكق سوا نة لاجتنانهم عن الأبصار؛ كقومم: «المحلائكة بات الله»؛ وقد عَلِمّتٍ الجسَّة إنسهمك إن الكفرة أو الإنس لْلْمُحصضَرُونر۸ ١١)4 في العذاب. لcإسبحان‏ الله عَم يِف ونر ٥4)1 يِن الباطل؛ إلا عباة الله الْمُخَلَصِنَر ٠ ١(4 كم وَمَا تعُدُور١ ١٠)4 عود إل خطابهم ما أنتم عليه لَُ معناه: ما انتم عُضلين إلا من سبقت لَه الشقاوة ومن هُو صال الححيم لبفات نين ر ١4)۱ مفسدين الاس بالإغواء. لÇإلأمن‏ مُوَصال الجحيم( 4)۱۳ إلا من سبق في علمه أنه من أهل النار» ويُصيلها لا محالة. وما مسا إلا لَه مقام معلومّر ١١)4 حكاية اعتراف الملائكة بالعبودية› للرد على عبدتهم على مًا قيلء والمعتى: نا ما أحد إلا لَه مقام ١ - لعل الأصوب: «ريصلاها». ۹۷ سورة الصافات معلوم في المعرفة والعبادة والانتهاء إلى أمر الله ئي تدبير العالم. يحتمل أن يكون هذا وَمًا قبله من قوله: الإسبحان الله من كلامهم» لي صل بقوله: وقد عَلمت الحتّة كاه قَال: وَلَقَد علم المحلائكة أن المشركين مُعذبون بذلك وَقَالوا: «سبحان الله» تنزيها لَه عَنْف ثم استثنوا الملخلصين تنزيو لهم من ثم خاطبوا الكفرة بن الافتتان بذلك للشقاوة ادر ثُ اعترفوا بالعبوديسّة» وتفاوت مراتبهم فِيي؛ لا يتجاوزونها. طوإنا لخن الصافُوذره ١٠)4 في أداء الطاعةء ومنازل الخدمة وقيل: صفوف للَلايِكة في السّمَاء للعبادة عله كصفوف الناس في الأَرْض؛ طْوَإِنًا لحن السبحُور١ ١4)۱ المنرهون لله عمنًا لا یليق بي ولعل الأول إشارة ِل درجاتهم في الطاعات» وَهَذا في المعارف. لإوإن كانوا َيَقولُور۷٠٠): لو أ عندنا ذِكُرًا ِن الأَلينّر۸ 6 46 كِتَابًا ِن الكتب السماويّة للكيًا عباة الله امخلَصبينّره ١١)4 لأخلصنا العبادة له طفكفروا به ي: لم جاعهم الذ كر الذي هو أشرف الأذ كار [٠5] المهيمن عليهاء لإفسوف يَعْلمُونره ١١)4 عاقبة كفرهم. وقد سَبَقَت كُلمئْنا لعبادنا الرسَلِيّر١۷١) إنسُهم لَهُمُ المَصُورُوذر؟۷١) وإِن جُندنا لهم الغالبُونر۳ 4)۱۷ أي: حزب الله لَهُمُ الغلبة بالسُجَة والنصرة في العاقبة. فول عنهمك فأعر ض عَنْهُم لإحتى جين (٤ ۱۷) وأبْعيرهُمك عَلى ّا ينام حينعذ؛ والراد بالأمر: الدلالة عَلّى أن ١ في الأصْل: «تنزيە». ۹۸ سورة الصافات ذَلِكَ كائن قريب كأنَه قدَامه ل«çإفسوف‏ يبصِرُوذر١ ۷٠)4 ما قضينا لك وعليهم؛ ل«(أفبعذابنا يسَْعِجِلُونر4)۱۷؟! قيل: إنتَهُ لَمّا نزل: فسوف يُبصيرون» قالوا: متى هُّذا؟ فنزل: لإفإذا زل بساحتهمك بفنائهم بغتة› لفسَاءَ بَا النذرين(۷۷ 4(۱ فيتس صباح المنذرين صباحهم. لوول عَنهُم حت جين(۱۷۸) وأبصر فسوف يُبصِرُو نر۹ 4)۱۷ وعد لَه بالنصر ووعيد عَلَيّهم بالحلاك والتكرير فِيهِ عَلى البالغة. لçإسبحان‏ رَبك رب العرّةك الغلبة والقرّة «إعمًا فور 4)۱۸ عمتا قاله اللشركون فيي عَلى َا حكى في السورة؛ وإضافة الرب إلى العرة لاخحتصاصها بى إذ لا عرّة إلا لَك أو لن أعرّم وقد أدرج فيه جُملة السلبية والثبوتيةه مع الإشعار بالتوحيد» وسلا عَلى المرسَلنّ(١۸١) تعميم للرسل بالتسليم بعد تخصيص بعضهم لإوالحمد لله رب الْعَالْمنَر 4)۱۸ على مًا أفاض عَلَيْهم وعلى من التبعهم من النعم وخسن العاقبةء ولذلك أخره عن التسليم والمراد: تعليم المؤمنين كيف يُحمدونه ويسلمون على رسله. AINE YY ۹۹س فص والقرآن ذي الذكرر١) بَل الذرينَ كُفرُوا في عَرةٍ وشقاقر۲) أي: ما كفر به من كفر لخلل وَحَدَةُ فيه...( وَهُوَ الاستكبار عن الح والشقاق حلاف لله ولرسوله» والراد بالذكر: العظة وَمَا يُحتاج ليه في الدين ن العقائد والشرائع والمواعيدء (لَعلهُ) واسم الكفر داخحل على مشر كين. كم أهلكنا من قبلهم من قرن؟ وعید لهم على کفرهم به استکبارا وشقاقاء لإفنادواك للإمان استغاثة وتوبة واستغفارًا عند نزول العذاب؛ ولات حينَ مناص(۳) أي: ليس الحين حين متاص» والمناص هُو المنجًا. م ء. ‎THEW WE‏ 7 َ .د 4 ل وعَجبوا أن جاءهم منذرر مهم بشرٌ مثلهم. للإوقال الكافرونك ‎2s). E ۰ . . . .‏ 1 ٤ء . وضع الظاهر موضع الضمير غضبا عليهم وذما لهم وإشعارا بان کفرهم حسرهم على هذا القولء لهذا ساحر في ما يظهره ِن الإعجاز 1 يدو أن في العبارة سقطا تقديره: «وَإِتْمَا لعرّة وشقاق؛ وهو الاستكبار عن ‏الحق...»إ. ‏٢- في الأصّل: «خحلاقًا». ‏ا١٠ ‎ ‎ ‎ سورة ص لإكذابر٤)4 فيما يقول على الف وَهَذَا القول من المشركين بلسان المقالء ومن الكافِرينَ كفر النفاق بلسان الحال» تأجل الآة إَِا واحداك؟ بأن جعل وهب ِي كانت لهم لواحت إت هذا لشيءُ عُجَابره )4 بليغ ق العحب» فته خلاف ما أطبق عليه آباؤنا. «إوانطلَقٌ الملا نهم وانطلق أشراف قريش من مجلس رسول الله 8 بعدما بکتهي طن اشوا قائلين بعضهم لبعض للإواصبرواكه واثبتوا «عَلى الحتكم4 عَلى عبادتها إن هَذا لشيء يُرادر6 )4 إن َذَا الأمر لشيء من ريب الزمان [٤ ٠٠] يراد بنا فلا مرد لك وإِن هذا الذي يدّعيه مِن التوحيد ويقصده؛ مِن الرئاسة والتزقع لَشيءٌ يُتمنّى» أو يريده كل أحد وإِنً دينكم يطلب لي ۇخذ منكم. طْما معنا بهذا بالذي يقوله طف اة الآخرة4 في اللة الى أدركنا عليها آباءناء إن هذا ل اختلاقر 4)۷ کذبٌ اختلقف لزل عليه الذكر من بنا إتكارا لاختصاصه يالوحي؛» وجعلوه كأ متهم او دون نهم في الشرف والرئاسة كقوطم: إلولا زل هذا القرآث على رجل م القريَين عظيم»”* وأمثال ذلك وليل على أن مبداً تكذيبهم [ليس] إلا لمسب وقصور النظر على الحطام الدنيري؛ «بل هم في شك بن ذِكُري» ِن القرآن لِمَيلهم إلى التقليدء وإعراضهم عَن الدَلِيل؛ وليس في عقيدتهم ما سوره ص ينبئون من قوطم: «هذا ساحر»› «إِ هذا الا احتلاق»› وبل لما ۰ َ ۰ ً ۰ ۰ و ُ يذوقوا عذاب(۸) بل ل يذوقوا عذابي بعك فإذا ذاقوه زال شکهم؛ يغينهم حين ل ينفعهم؛ والمعنى: نهم لا يصدّقون به حتی يذوقوا عذاب للوت» فبلحتهم إل تصديقه اضطرا. طم عندهم خزائن رحمة رَبك العزيز الوهّاب(۹)%؟ بل أعندهم خزائن رحمتهء وفي تصرفهم حتى يصيبوا بها ما شاؤواء ويصرفوها عمّن شاۋوا فيتخيروا للنبوة بعض صناديدهم؟؛ والمعنى: إن النبوة عطيّة من الله يَتفضّل بها على من يُشّاء من عباده» فلا مانم لَه فإِنّه العزيز الغالب الذي لا يُغلبء اوعاب الذي له أن يهب كل ما يَشّاء من يشاى ثُمٌ رشح ذَلِكَ فقال: طم َهُم ملك السّمَاوّات والأرْض وَمَا بينهماك كأئَه لما أنكر عَليْهم التصرّف ق نبو ته بن ليس عندهم خحزائن ر مته المي لا نهاية لما أردف ذلك بأنَه ليس لهم مدخل في هذا العالم الحسماني» الذي هُو حزء يسير من خزائنه. لإفليرتقوا ف الأسبابر٠ ١)4 أي: إن كان لهم ذلك فليصعدوا في الملعارج لي يَُوصّل بها إلى العرش» حتى يستَوُوا عليه ويدبروا أمر العام فينزيلون الوحي ي ا من يستصوبون» وهو غاية التهكم بهم؛ وقيل: المراد بالأسباب: السّمَارات. لأَنَهَا أسباب الحوادث السفليّة. ١ كذافي الأصل وفي تفسير أبي السعود: «ما يبتُون به فهم مذبذبون بين الأوهمام ينسبونه تارة ال السحر وأخرى إل الاخحتلاق». أبو السعود: تفسير مج ٤ / ج۷/ ص٦۲۱. ٢- في الأصْل: «اضطرار» على أن فاعل «یلجئهم»› والأوفق ما أثبتناه. _ ۳١ سورهة ص طْجُندٌ ما هنالك مهزوة م سن الأحزابك أي: جُند ِن الكفار والمتحربين على الرسل؛ مهزوم: مكسور عمًا قريب» فمن أين لهم التدابير الأليّة والتصرّف ق الأمور الربَانيّة؟ فلا تكزرث بما يقولون و«ما» مزيدة للتعليل؛ و«هنالك» إشارة إلى حيث وضعوا فيه فيه أنفسهم سن الانتداب لثل هذا القول. لcلإكذبت‏ قبلهم قوم وح وعاٌ وفرعون ذو الأوتادر١ ١)4 ذو املك الثابت بالأوتات» كقوله: ولقد غنوا فِيهًا بأنعم عيشة ‏ غنوا يعي: أقاموا فى ظلً ملك ثابت الأوتاد مأخوذ من ثبات البيت المطنب بأوتادء أو الحموع الكثيرق سمو بذلك بد يدي العذزب ورجليه اليه“ ويضرب عليها [٥٠٠] أوتادًاء و يز که حتى عوت. ومون وقوم لوط وأصحاب ب الأيكة» أصحاب الغيضة؛ء وهم فوم شعيب؛ طاووليك الأحزابّ(۳ ١)4 امتحرّبون على الرسل؛ طإن كل إلا کذب الرسُلَ فَحَق عقابورع ١)4 عَلَيُهِم في الدارين. وما ينظر ھۇلاء وما ينتظر قومك إلا صيحة واحدة وَهُو انتظار كل عاص على الانفراد ١ البيت للأسود بن يعفر. انظر: الزمخشري: الكشّاف ٤/ ۸د. أبو السعود: تفسير مج ٤ / ج۷/ ص۲۱۷. ٢ - في الأصل: «إليهما». ۳ - في الأصلل: «المتحربين»»› وهو خطاً. ٤١٠ سوره ص عذاب اموت كان بسببي كالقتل ونحوه» أو غير سبب وَهُو حتف أنفهء طلْمَا هجا من فواق(١ 4)۱ من تَوقّف مقدار «فواق» وَهُوَ ما بين الحلبتين. «وقَالوا: رَبنا عِجْل لسا قطنا قيل: إِتَهُ اللوت أو العذاب؛ قبل يوم الحساب(١ ١)4 استهزاء؛ وقيل: الط : هو اظ فسالوا حظهم ِن العقّاب قبل يوم الحساب استهزاء متهم بالبى وبالقرآن› والله يستهزئ بهم وهو كقوله: ويستعجلونك بالعذاب%”. «إاصبر عَلى ما يقولون واذكر عبداًنا داووده واذ کر قصته تعظيما للمعصية في أعينهم› فاته مم علو شأنه واختصاصه بعظائم النعم لما آتى سَية نزل عن منزلته» ودخل عليه المَلايِكة بالتمثيل والتعريض» حتى تفطن واستغفر؛ أو تذ كر قصته؛ وص نفسك أن تَزلً فيلقاك ما لقيه ِن المعاتبة على إهمال عِنان نفسه أدنى إهمال؛ لذا الأيدك ذا القوّة نة أوابّر۷ ١)4 رجاع إلى مرضاة الف وَهُو تعليل للأيدي» دَليل عَلى أن المسُراد به: القوّة في الدينء كان يصوم يوما ويفطر يوما. طإِنًا سخرنا الجبال معه يسح للدلالة على تَجدّد التسبيح حالا بعد حال لإبالعشي والإشراق(۸١) والطيرَ مَحشورة أي: بحموعة لُه من كل حانب» كل لَه أوابره ١)4 كل واد يِن الجبال والطير لأجل تسبيحه رجاع إلى التسبيح؛ والفرق بينه وبين ما قبله أنه يدل عَلى الموافقة في التسبيح› وَهَذَا على المداومة عليها؛ أو كل منها ومن داوود مرجع إل ا له ٥١ا سورهة ص التسبيح؛ طوشَدذنا ملكەك وقوّيناه بالحيبة والنصرة وكثرة الحنود» لو آتيناه الحكمةك النبوة و كمال العلم وإتقان العمل لGإوفصل‏ الخطابر ٠ 47 فصل الخصام؛ بتميز ز الحق عن الباطل؛ والكلام الللخص الي ينبَّةُ المخحاطب من غير التباس» يراعَى به مظان الفصل والوصل. وهل أتاك نبا الحصم4؟ استفهام معناه التعبّب والتشويق إل استماعه» طإِذ تسوروا النحراب(١4)۲ إذ تصعّدوا سور الغرفةء لذ دخلوا على داووة ففزع همک قيل: سهم نزلواعليه من فوق في يوم الاحتجاب» والحرس على الباب لا يتزكون من يدخل عليه فته قيل: حرا زمانه: يوما للعبادةء ويوما للقضاء ويوما للوعظء ويوما للاشتغال بخاصتهء فتسور عليه مَلابّكة على صوره إنسان ثي يوم خلوة. «قَالوا: ل تف خَصْمَّان» نَسْنُ فوحان متخاصمان؛ على تسمية مُصاحب الخصم خصماء لإبقى بعضنا عَلى بعض؛ فاحكُمْ بيست بالق ولا تشطط ك ولا تحر في الحكومةء لإواهدنا ل سواء الصسرَّاط( ۲ 4)۲ إل وسطه وهو العدل. إن هذا أخيه بالدين أو الصحبة له تسعٌ وتسعون نعجة ولي نعجة وَاحِدة [٦. ٠] هي الأنثى من الضأن؛› وقد يكنى بها على الرأةه والكناية والتمثيل فيما يساق للتعريض أبلغ في المقصود؛ لإفقال: أكفلنيها4 ملكنيهاء وحقيقته احعلي أكفلها كما أكفل مًا تحت يدي؛ وقيل: اجعلها كفلي (اي] نصيبي؛ وعزني في الخطاب(۲۳) وغلبيٰ في مخاطبته إِيايَ. «قالَ: لقد لمك بسؤال نعجيك إلى نعاجه وإِن كشيرا ين الخلطاء الشركاء الذينَ خلطوا أموام لبقي ليتعدّى لÇcإبعضهم‏ عَلَى ٦١ا سورة ص بعض إل الذين آمنوا وعملوا الصالحاته الذِينَ عادتهم دون الأَوّلين؛ لإوقلية ما هم وظن داوودُ أثّما فتنًاة؟ ابتليناه بالذنب وامتحناه بتلك الحكومة للإفاستغفر ربەك لذنبه» وخر راكعا» ساجدا على تسمية السجود [ركوعا]'› طۋوأناب(4 ٢)4 ورجع إل الله بالتوبة. لçإفغفرنا‏ لَه ذلك أي: ما استغفر عَنهُ وإ لَه عندنا لَرْلفى لقربة بعد المغفرة تو حسن مآبر٥ 4)۲ مرجع ي الجحنة. یا داووف إا جعلناك خليفة في الأرْضك استخلفناك على املك فِيهَاء أو جعلناك خليفة مّن قبلك من الأنبياء والقائمين باحق فاحكم بين الناس باحق كم الل طاولا تَسّبع الحوّى؟ ما تهوى النفس؛ وَهُويُوَينّدُ ما قيل: إن ذنبه المبادرة إلى تصديق المدّعى» وتظليم الآخر قبل مسألته» لفيُضلّك عن سبيل الگ دلائله لي نصبها عَلّى الحيٌء لإ الذين يَضلون عن سبيل الل لَهُم عذاب شديدك عاجلا وآجلا طبمًا تسوا يوم الحساب(١ 4)۲ بسبب نسيانهم› وهو ضلاهم عن السبيل فا بذكره تقتضي مُلازمة الحق ومُخالفة الحموى. طوَمًا خلْقنْسَا السّمَاءَ والأَرْضَ وَمَا بينهما باطلاك خلا باطلا لا حكمة فِيه أو مُبطلين عابثين؛ طلذلك طن الذين كَفرُوا الإشارة إل خلقها باطلا» «إفويل لين كَفَروا ّالا( 4)۲ بسيب هذا النٌ. م جع الِين آمنوا وعملوا الصا حات كالمفسدين ف الأَرْض؟ م نجل الَُقَينَ كالفجار ر۸ ۲ )4؟ لم نساو ينهم يي الحزای كما لم يستووا في العمل. ١ إضافة من تفسير أبي السعوت مج٤/ ج۷/ ص۲۲۲. ليستقيم المعنى. آ-۔ ف الأصُل: «نساوي» وهو خحطاً من الناسخ. 0 سوره ص فكِسَاب أنزلناه إليك مباركك نماع «ْليدًبسّروا آياتەگ ليتفكروا فِيهًاء فيعرفوا ر ظاهرها من التأويلات الصحيحةء والمعاني المستنبطةء لإوليتذ كر أولو الألبابر 4)۲ وليتعظ به ذو العقول السليمةء وليستحضروا ماهو کال رکوز في عقوم بین فرط تمکنهم من معرفته ما نصب عليه من الدلائل؛ فن الكتب اة بيان لِم لا يعرف إل ين الشرع؛ وإرشاد إل ما لا ْلَه يستقبحه العقل ولعل التدبر للعلوم الأول والتذ كر للثاني. طوَوَهَا لداووة سليمان نعم العبد إِسَهُ أَوَابر. 4)۳ جاع إلى لله بالتوبة. لذ غُرضَ عليه بالعشي بعد الظهر لإالصافناتك الصوافن من الخيل: الذي يقوم عَلى طرف سنبك يد أو رجحل وَهُوَ ن الصفات المحمودة ئ الخيل؛ ل تكادتكون إل ق العراب الخلص ال جيادر 4)۳۱ [0۷٠] جمع جواد. لإفقال: ني أحببت حب الخير عن ذكر ريي حَتی توارّت بالحجابر۳۲) ردُوها علي فطظفق مسح بالشوق والأعناق(4)۳۳ لأَن كل مًا يشغل عَن الله فلا خير في الاشتغال به. لإولقد فَسَسًا سليمان وألقينا على كسمه جَسَدَا م أَابَ(٤۳) قَال: رب اغفر لي وَهَبْ لي مُلكا لا ينبغي لأحد من بعديڳ قيل: لا يص ي لأحد ١- في الأصْل: «فيعرفوافوايدلرطاهرها»› ويكن أن نقرأها هكذا: «فيعرفوا فوائد تبسر ظاهرها». ١- في الأصل: «رجارع»» وهو خطاً. م ا ٣ 0 ‎Boe‏ ‏۲ - «السنبك كقنفذ: ضرب من العدو وطرّف الحافر». الفيروزآبادي: القاموس؛ء ص٩۹٤۸ ماده «سنبك». سورهة ص ين بعدي لعظمته» نك أنت الوهاب(١۳) فسخرنا له الريح تجري بأمره رخا ليسنة من الرخاوة لا تزعزع ول تخالف إرادت كما لمأمور المنقادء لçإحيث‏ أصابَ(١۳) والشياطينَ كل بسًاء وغوّاص(۳۷) وآخرِين مُقرييَ في الأصفادر۳۸) هَذا عطاؤنا فان أو أسيكا فاعط من شئت» وامنع من شئت إبغير حساب(۳۹) وان ل عندنا لرلفىه ي الآخِرّةء مع مَا لَه يِن املك العظيم في اليا وخسن مآبرر 0 £ )4. واذ کر عبدنا أيُوب إذ نادی ربه سي مسن الشيطان بنصب 4 بتعب لوعذاب( 1 £ )4 ألم؛ أضاف ذلِكَ إل الشيطان لأنَّه (لَعَلُهُ) بسبب طاعته له كما قَال: لْرَنًا أصابك من مصیبة فبما کسبت ایدیکے ”٩ لار كض برجلِك هَذا مُغتسَّلٌ بار وشراب(٤٤) ووهبنا لَه أهله ومثلهم مُعَهم رحمة مُنَاء وذکری لأولي الألباب(۳ £ )4 وتذ کر لهي لينتظروا الفرج بالصير والالتجاء إلى الله فیما يُحیق بهم. لإوخذ بدك ضغفا الضغث: الحزمة الصغيرة من الحشيش ونحوه؛ لçcإفاضرب‏ به ولا تحنث؛ إِنًا Ger ژواذ کر عبادنا إبراهیم وإسحاقَ ويعقوب أولي الأيدي والأبصارره 4£ أولي القَرَّة في الطاعة والبصيرة ف الدين؛ أو إل الأعمال الجليلة والعلوم الشريفة؛ ١ - الصواب: «کالأمور». ٢ - سورة الشوری: ۰٠. ۳ ف الأصْل: «تذكير». ٤ - في الأصْل: «الآلجحاء». ت سورة ص فعّر بالأيدي عَن الأعمال» لأت كثرتها عباشرتهاء وبالأبصار عَن المعارف» لأَنسَهَا أقوى مبادئها؛ وفيه تعريض للبطلة والجهّال أنهم كالزّمنى والعُماة. لإنا أخلصناهم بخالصةّ جعلناهم خالصين لا بخصلة خالصة لا شوب فِيهًا هِي: لإذكرى الدار(6 4)4 تذكرُهم للآخرة دائماء فإ خلوصهم في الطاعة بسببهاء وذلك لان مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون رضاه ولقاء ثوابه» والخوف من عقابه؛ وإطلاق الدار للإشعار بأنّها الدار الحقيقيّةء والثْيَا معبرها. وإنهم عندنا لمن امْصْطَفيّنَ الأخيار(۷ ٤)4 لمن اللختارين ين أمشالهم اللصطفين عَليْهِم في الخر. طإواذكر إسماعيلً واليسع وذا الكفل وكلٌ مِن الأخيار(۸ £ )4. لهذا إشارة إل ما تقدّم ين أمورهم كر شرف لهم أو نوع من الذكر وَهُو القرآن؛ ثم شرع في بيان ما عد هم ولأمثاحم فقال: طوإِنٌ للمّقين لْحُسْنَ ابر ٤)4 مرحم جنات عدن عطف بيان ل«حسن مآب»؛ لإمفتّحة لَهُمُ الأبوابر ٠ ٥) كين فيها. يعون فيهًا بفاكهة ٹر وشرابور١ ٥)4 الاقتصار على الفاكهة للاشعار بان جزاءهم مّحض التلذّذ؛ فن التغذي لحلل و حل هناك ; نم لإوعندهم قاصرات الطرف أترابا(۲ ٥)4 دات لهم؛ فن التحاب بين [۸٠٠] الأقران أثبت» أو بعضهن لبعض لا عجوز فِيهنَ وَل صبية. لهذا ما توعَدون ليوم الحسابو( ٣ ٥) لأجله» فإ الحساب علّة الوصول إل احزاء. إن هذا لزنا ما له من تفادر ۽ 4(0 انقطاع. ١١٠ا سورة ص لهذا وإنٌ للطّاغين لش ماب ر٥ ٥)4 مرجع ضدٌ مآب المتقين. جهنم يصلونهاء فبئس المهاذر6 ٥)4 الملفترش؛ مستعار مين فراش النائم. لهذا فليذوقوه جيم وغساق(۷ ٥)4 الفسّاق: قيل ما يفسق من صديد أهل الثار؛ من غسقّت العن: إِذا سال دمعها. لإوآخره أُي: مذوق؛ و عذاب آخر» وقرئ: «أخر»» أي: مَذوقات أو أنواع عذاب أخر لمن شَكُلهڳ من مثل هَذَا اللذوق» أو العذاب في الشدَة «إأزواج(۸ ٥)4 أحناسٌ لا يعلمها إل الل ومن أعلمه بذلك. هذا فوج مقتحم ىكم حكاية ما يقال للرؤساء الطاغين إِذا دخلوا السار وافقتحمها معهم فوج تَبعهم ٿي (لْعَلَهُ) الضلال؛ والاقتحام: ركوب الشدَّةء والدخول فِيهَا؛ وذلك [أنّ] القادة إا دخلوا التار تُب دخل بعدهم الأتباع؛ قالت الخزنة للقادة: هذا يعي: الأتباع ‏ فوج جماعة مُقتحم معكم قالت: للا مرحبا بهم دعاء من المتبوعين على أتباعهم واللرحب» أي: مًا أوتوا بهم رحبا وسعةء نهم صالوا النار(4 5)¶ داخلين الّار بأعمام مثلنا. فوا أي: الأتباع للرؤساء: «ّل انعم ل مرحبا بكم بل أنتم احق بم قلت لأنتم قدمتموه ل4 قلَمِتم العذاب نا بإغوائنا على ما قلَمتم من العمائد الزائغة والأعمال القبيحةء لإفبئس القرار(ه 4(1 فيس لر جهنم. اوا أي: الأتباع أيْضًا: «ربسنا من قَدَم لسا هذاه أي: شرعه وسنثه. ١ هنا وضع الناسخ إحالة إل الحاشية ولم يكنب فيها ياء وَلعَل في العبارة سقطا. ١١۱٠ س سورة ص ٥٤ طْفَرَدةُ عذابا ضعفا في التارر١ ١)4 مضاعفاء أي: ذا ضعف وذلك أن تزيد عى عذابه مله فيصير ضعفين» كقوله: را آتهم ضعفين ِن العذاب . طْوَقَالُواڳ» أي: الطاغون: لما لَسَا لا نرى رجالا كنا نعلهم من لأشراررا ٦ يعنون فقراء المُسْلِِينُ الذين يس زذلونهم ويسخرون نْهُم. «(أتخذناهم سيخريًا أم اعت مالت «ِعَنْهُم الأبصارر۴ 4)6 فلا ذلا راهم أو اللُرَاد: الدلالة على أ استرذالحم والاستسخار مِنهم کان لزيغ أبصارهم› وقصور نظرهم على رثاثة حاهم. إن ذلك الذي حكينا عَنهم طحق تخاصُمٌ ُهل النارر 4)6 لا بد من وقوعه. «قل€ يا محمد للعاصين: شما أنا مُنذر أنذركم عذاب الف وما من إل إل لله الواحذكه الذي لا يقبل الشركة والكثرة في ذاتە› ۋالقهاررە 4)6 ِكل شيء. . ارب السُمَاوات والأرْض وما هما منلة إبداؤها لي إيعادهاء لۋالعزيز لا غلب إالغفارر ٠)4 الذي يغفر لمن تاب» وقي هذ الأوصاف تقرير للتوحيد ووعد للموحّدين» ووعيد لن عداهم. فقل: هو أي: ما أبأنكم بو م ين اني نذير من عقوبَةٍ مَن هذا صفته» وأنة واد ف الألوعيّةه ا عظيم(1۷) اَم عَنهُ معرضون(۸ 4)6 نادي [۹٠٠] غفلتكمې إن العاقل لا يعرض عن مثلهء كيف وقد قامت عليه الحجحج الواضحةء إِمَا عَلى التوحيد فيم مر وما على النبوّة في قوله": طلِمَا كات لي ١ - سوره الأحزاب: ۸ . ٢ - في الأصل: «فما»› وهو خطاً. ۳- في الأصل: «فقوله»› ولا يستقيم مع السياق. ۱۱۲ سورة ص من عِلم باللا الأعلى إذ يَخَمَصِمُور ١)4 إن إخباره عن تقاول المَلابِكّة وم حرى بَيْنَهُم على ما وردت في الكنب التقدسةء من غير سماع أو مطالعة کناب لا يتصوٴر ِل بالوحي. و«إذ» متعلق ب«علې». او محذوف إذ التقدير: «من علم بكلام الملا الأعلى». إن يوحَى ِل إل ألما أنا نذير مين( 4(۷ أي: لأنّماء كأنّه لما جوز أن الوحي ثابت”› 9 بذلك ماهو للقصود بي تحقيقا لقوله: مْإِنّما أنا نذير». طإذ قال رَبك للمَلانكة: إِنّي خالقٌ بَشَرًا من طينر١۷)» بدل من «إذ يمختصمون» مبين ل فان القصة الي دخلت «إذ» عليها مُشتملة على تقال المّلائكة وإبليس في خلق آدم واستحقاقه للخلافة والسجود على ما مر في البقرة» غير انها اختصرت اكتفاءٌ بذلك؛ واقتصارًا على ما هو المقصود منهاء وَهُو إنذار المشركين على استكبارهم على الى كه .عثل ما بإبليس على استكباره على آدم؛ هذا ولعله يجوز أن يكون مقاولة الله إِيّاهم بواسطة ملك وأن يفسّر الملا الأعلى بِمَا يعم الله تعالى والمَلائكة. . £ 2 ‏ى 4 ِ 7 7 و‎ e فاذا سويتەك عدّلت خلقته (وتفخت فيه من روحي» وأحييته بنفخ الروح فِيهِ؛ وإضافته إلى نفسه لشرفه وطهارته»؛ فقوا له فخرُوا له ئۆساجدين(۲ 4)۷7 خحاضعين› أو منتقادین ك أو مۇتمين به ۽ ولعل هذه الاية تشهد من قال »ا المؤمتين من بی آدم أفضل من المّلائكة»› وممًا يقوي معنى هذا القول قول إبليس لعنه الله: لإأنا خير نة والأفضل لا يسجد لِمَن دونه وَل ينقاد لَه. «فسّجَد المَلايِكَة كلهم أجمعُوثر۷۳) إلا إيليس ۱١- في الأصل: «ثابتهە». ۱۱۳ سورة ص استكبر تعظم كان وصار لمن الْكُافِرِينَ(£ 4)۷ باستكباره عن أمر الله و كان مِنْهُم في علمه. «فالَ: يا إبليس ما مََعَكَ أن تسجُد لِمَا خلقت بِيَدَيَ أستكبرت أم كنت من العالنّ( ٥ 4)۷ تکبرت من غير استحقاق. لإقال: أنا خير منلكف خلقسَني من تار وخلقعَه من طین‌ر۷) قال: فاخرج منهاه من السّماى أو ِن الصورة الملكيّةء فنك رَجيمٌ( 4)۷۷ مطرود من الرحمة ومَحل الكرامة. وإ عليك لَعسّتي إلى يوم اللرين(4)۷۸ علم الله نة الإاصرار وأته ل يتوب إلى يوم التفخحة الأولى؛» لقوله: «قَالَ: رب فأنظرني إل يوم يعوتر۷4) قال: فنك من امُظَرِينَر٠ ۸) إلى يوم الوقت المعلوم( ١ ۸) قال: ل: زىك فبسلطانك وقهرك (لأغوي سهم اع( ۸۲) إلا عبادك سهم لصي( ۳ 4)۸ الي أخلصهم الله لطاعته»ء وعصمهم من الضلالةء ۲ أخلصوا قلوبهم لله على اختلاف القرائن؛ لْقَالَ: فاق والحق أقول(4 4)۸ أي: احق الى وأقولهء «إلأملاًن جهنم منك ومن تَبعَك مهم أجعنره 4)۸. لإقل: ما أسألكم عليه من أجري ببليغ الوحيء وما أنا من العَكلفنّر 4)8 التصتّعين بِمَا لست من أهله ما عرفتم من حالي» فأنتحل لنبرة. واتقول القرآنء وکل من قال شيعا من تلقاء نفسه فهو مُتکلف. إن هو إلا ۆ كر عظة لإللعالمِينَ( 4)8۷ للنقلين؛ لِولصَعْلمُن تبأ بمًا أخبرتكم ِن التوحيد وال جزاء عليه [٠٠٠]› وَهُوَ ما فيه ِن الوعد والوعيدء بعد جين 4)۸۸ عند اللوت. ن ٤ا۱ EEE زز طإتنزيلٌ الكتاب من الله العزيز الحكيم(١) إِنا أنزلنا إليك الكتاب باحق ملتبسا بالْحَي لçëإفاعبد‏ ال مُخلصا لَه الرينّ(4)۲ بمحضا لَه الدين مِنَ الشرك والرياء. ألا لله الدين الخالصك أي: ألا مُو الذي وحب احتصاصه بأن تخلص لَه الطاعة فإننه المنفرد بصفات الألوهيّةء والاطلاع على السرائر والضمائر طوالأرين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبذهم إلا ليقربونا إلى الله رلفى؛ إن الل يَحْكُمُ بيهم في ما هم فيه يَختلفون» (لَعَلهُ) ن الدين؛ ادال الحي الحنّة واملبطل التسار والضمير للكفرة ومقابليهم؛ وَقِيل: لهم ولمعبودهم فإنهم يرجون شفاعتهم وهم يلعنونهم› طن الل لا يهي لا يوفق للاهتداء إل الق لمن هُوَ كاذب كُفار(4)۳ والاسمان مُتلزمان لا ينفكان عن بعضهما بعض. لو راد الله أن يصّخذ وَلْدَاپ كما زعمواء للاصطفى مما خو م اء إذ لا وجود سواه إلا وَهُو مخلوق» لÇçإسُبحانه‏ ُو الله الواح القهاررئ )4 فإِنٌ الألوهيّة الحَقِيقِيَّة تتبع الوحوب المستلزم لواد الذاتيء ت سورة الزمر وهي تنافي المُمَانلَة فضلا عن التوالكء لان كل واد من المثلين مركب ِن الحفيقة المشتر كة. «خلّق السّمَاوات والأرْض باحق يكور اليل عَلَى اللُهار› ويكوّر السَهَار عَلى اليل يُغشي كل واد مِنْهُما الآخر» كأنَه يَف عليه لف اللباس باللايس» أو يغيبه بي كما يعيب الملفوف باللفافة؛ لإوسخر الشمس والقمن كل يجري لأجَل مُسمىك ُو مُنتهى دورةء أو منقطع حركته» فألا هُو العزيز القادر على كل بمكن؛ الغالب على كَل شيى «الغفارره)» حيث لم يُعاحل بالعقوبةء وسلب ما في هَذهِ الصنائع من الرحمة وعموم المنفعة. م لخلقكم مُن فس واحِدق ثم جَعل منها زوجَهاب استدلال آخر بمًا أوجحده في العالم السفلي مبتده من خلق الإنسان» لأََهُ اقرب وأكير دلالةء وأعحب» «إوأنزل لكم» وقضى؛ أو قسم لكم فإِنٌ قضاياه وقسمه توصف بالنزول من السماى حيث كتب ق اللوح؛ أو أحدث لكم بأسبابٍ نازلة كأشعة الكواكب والأمطار لمن الأنعام ثمانية أزواج» ذكرًا وأنشى» مِنَ الأبل والبقر والضأن والمعن (يَخَلْفْكم في بطون أمهاتكم» بيان لكيفيَة خلق آدم؛ [و]ما ذكر من الأناسي والأنعام؛ إظهارًا لما فِيهَا من عجائب القدرةه غير أنه غلب أولي العقل وخصّهم بالخطاب لاهم للقصودون› «خلقًا من بعلو خلق في ظَلْماٍ ثلانش» حيوانا سويناء إذلكم» الذي ١س ق الأصل: - « بال حق» وهو سهو. ا٦١۱ سورة الزمر حَذِ أفعال» لاله ربكم هُو اللستحقٌ لعبادتكم والالك ْلَه الملك؛ لا إله إلا هُوكه إذ لا يُشاركه في الخلق غير طْفانّى تصرَفُوثر")4 فكيف تعدلون عن عبادته بالإشراك بعد هذا البيان!. إن تَكفُرواء فان الله غي عنكم» عَن عبادتكم ولا يَرضسَى لعباده الكفر لاستضرارهم بي رحمة عَليْهم ]1 ]وان تشکرُوا يرضه لكم» وَهُرَ سبب فلكم ولا تر وار وزر أخرى» ثم إلى رسكم مرجغکم فينبنکم بمًا كنم تَعْمَُون بانحاسبة والجازاق لَه عليم بذات الصدور(4)۷: ِ لإوإذا مَس الإنسان ضُن دعا رب مُيبا لبه لزوال ما يُنازع العقل من الأهوية في القلوب وأمراضها فيي الدلالة على أن مبداً الكل من طم إذا خَوَه أعطاب يِن الخول وُر التعهت لÇçإنعمة‏ مُه نسي ما كان يُدغُو لبه أي: الضّر الذي كان يدعو الله إل كشفه» أو ربّه الذي كان يتضرع ِل لمن قبل من قبل النّعمة؛ «(إوجعل لله أندادا ليُصيلُ عن سبيلهء قل: تمتع بكفرك» الذزي تهواء «قليلا» لَه سريع الزوال» وفيه تهديد وإشعار بأن الكفر نوع تشبيه وإقناط للكافر من المتمتع” في الآخرةء ولذلك علله بقوله: طْإِنّك من أصحاب النار(4)۸. لأمن هُو قانت قائم بوظائف الطاعات؛ والقانت: المقيم على الطاعة في كل الأوقات؛ راجيا خائفا عالًا أن وعد الله حق «إآناء اللّلكه . 9 7 5 7 ١- صواب العبارة بده عند البيضاوي: «فيه إشعار بان الكفرنوغ تَشهەلاسندلC‏ وإقناط للكافرين من التمتّع في الآخرة». البيضاوي: تفسير ج٤ / ص٥۹. ۱۱۷ سوره الزمر ساعاته؛ والمعنى: أمّن هُوَ قانت لله كمن جعل لَه أنداداء لإساجدا وقائما يحذَرُ الآخِرّةء ويرجو رحمة ربّه. فُل: هل يَستوي الذِين يَعْلَمُون وَالذِين لا يَعْلمُو ن 4؛ تفي لاستواء الفريقين باعتبار القَوّة العلميّة بعد نفيها باعتبار القوة العلميّة” عَلى وجه أبلغ لمزيد فضل العلم؛ ّما يتل كر يتعظ بوع ظط الله طأولو الألباب(4)۹ بأمثال هَذو البَيّنات. يقل: يا عباد الذِينَ آمنواء اتقوا ربكم بلزوم طاعته ن أحسّنوا في هَذه اني حسنةگ أ ي: للذين أحسنوا بالطاعات في الدْثيَا ِ مثوبة حسنة في الآخيرَة؛ وقيل: لين أحسئرا حسة ي الأا» ر الميك والعافيةء لأَنَهَا توصل الحسن إلى ا حسنة الحفَيقيّة وهي الجنةء وق هو بيان مكان حسنه» للإوأرض لو واسعة فمن تعر عليه التوفر على الإحسان في وطنه؛ فليهاحر من حيث يتمكن مِنْةء لإِتّما يُوَفّى الصابرون على مشاق الطاعةء من احتمال البلاء ومهاجرة الأوطان لما للإأجرّهم بغفير حسابو( ١)4 أجر لا يهتدي ليه حساب الحساب. ‎os 2‏ و ع ‎yO se‏ ی َ ئۇقل: إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الأينر ١١)4 مُوحدالة م . ٤ ء ‎WT‏ و | 2 توامرت لأن أكون ول المُسْلمينّر١ ١)4 وأمرت بذلك لأجل أن أكون ‏ی . 02 - مُقدمهم في الدنيًا والآخرة. ‏١ نفس العبارة تجدها عند البيضاوي: (الصدر نفسه). لعل الصواب: «باعتبار القوَة العَمَلية»ء أي أن اللعتبر في نفي استواء القانت والعاصي هو القَرَة العَمََِّة. والمعتبر في نفي استواء العالم والجاهل هو القوّة العلمِية. والله أعلم. ‏۱۱۸ س ‎ ‎ سورة الزمر طإقل: إي أخاف إن عَصَيْتُ ربّيه بنرك الإخلاص» واليل إل ما انتم عليه ِن الشرك والرياء الإعذاب يوم عظيم(۳ ١)4 لعظمة ما في لçإفل:‏ الله أعبدٌ مُخلصا لَه ديني ر٤ ١)4 أمر بالإخبار عن إخلاصهء وأن يكون مُخلصا لَه دين بعد الأمر بالإخبار عن كونه مأمورا بالعبادة والإخلاص؛ خائفا على اللخالفة مِنَ العقاب؛ قطعا لأطماعهم؛ ولذلك ركب عليه قوله: لإفاعبْدُوا ما شئتم من دونیهه تهديدا وخذلانا لهُم. ففل: إن الخاسرين الكاملين في الحسران «الذين خسيروا أنفسهم بالضلال› ۈوأهليهمك نهم أرادوا بهم التمتيع دون العبادة والطاعة وَهُوَ كقوله: «واتَبَعوا من لم يزده ماله [۲٠٠] وولده إل خسارا” يوم القيامةء ألا ذلك هُو الخسران الْمُينره ١)4 مُبالغة في خسراتهم لهم مُن وهم طُلل» أطباق وسرادقات تمن النارء ومن تحتهم طَلَله أطباق من لار ِي لل لمن تحتهم ذلك يُخوّف الله به عبادە ذَلِكَ العذاب هُو الي يخوفهم به ليجحتَنِبُوا ًا يوقعهم فيي وي موضع الفرش والمهاد مِنَ اللار سمى الأسفلَ ظللا لأَنسَهَا طظلَل لمن تحتهم ل’إياعباد فاكَقون( ٠)4 ولا تَعرّضوا لما يوحب سخطي. طوَالذِين اجتَسّبوا الطاغوتك البالغ غاية الطغيان› أن يَعبّدُوهاء› وأنابوا إلى الله وأقبلوا ليه بصفاء لبهم ظْلَهُمُ البشرىك بالثواب عَلى ألسنة الرسل والمّلائكة عند حضور الوت مُعاينة ومُشاهدة؛ وقيل: الموت | - نوح: ٢۲. ۱۱۹س سورة الزمر بشارة باليقين» فشر عباد(۷١) الرينَ يستمعون القولَء فيتسَبِعُون أحسته لأَتَهُم نقاد في الدين؛ يُمَيّرُون بين لحي والباطل» ويُؤثرون الأفضل فالأفضل اوليك الذِينَ هداهم الل لخالص دينه لإوأولئك هُم أولو الألباب(۸ ١)4 العقول السليمةء عند مُنارّعة الوهم والعادةء وفي ذلك دلالة على أن الحداية تحصل بفعل الله وقبول النفس بها. لأَفْمَن حق عليه كلمة العذاب 4 ٢ علم الف أَتَهُ من اهل عله الكّار لإأقأنت تقذ من في النارره ١)4؟ دلالة على أن من حُكِم عليه بالعذاب كالواقع فيه لامتناع الخلفي وأ اجتهاد الرّسول في دعائهم إلى الإيعان سعي في إتقاذهم ين الكار. للك الذِينَ اكَقوْا رهم لكن ذكر من تتفعه الذكرّى» وَهُم المَُقون لا غير وتذ كير من سواهم إلزاما للحمّة لهم عُرَفٌ من فوقها غرف أي: لهم منازل في الحنّة رفيعة فوقها مَنازل أرفع متها لإميسةء تجري من تحتها الأنهار وعد الل لا يُخلِفُ الله اميعادر٠ 4)۲ لن اللفَ نقص وهو على الله مُحال. «أم تر أن الله أل من السّمَاء ماء فسلكەك فأدحله لçإينابيع‏ في لض هي عُيُون ومحاري كائنة يها ثم برج به زرعا مُختيفا ألوانه ثم يهيج يتم جحفافه لإفزاه مُصفراء تم يُجعله خُطاماک فتاتاء إن في ذلك للوكری4 تذكر بت لا بُدَلَهٌ من صانع حکیم دبره وسوا ]أنه مثل الحياة اديا فلا يغ بهاء طلأولي الألباب(١ 4)۲ إذ لا يذ كر به غيرهم. ۱ سوره الزمر طأَفْمَن شرح الله صدرَه للإسلامك وسعه لقبول الق حتى يكن فيه سي عكر نه و ع ضيه شدي لاسداد ليله غر انيه 2ه من حیٹ إل الصدر محل القلب المتبع للروح؛ المتعلق بالنفس» القابل العا : اذا دحل النور الفلب انشرح واتفسح»» فقيل : وما علامة ذَلِك؟ قال: «الإنابة إل دار ا خلودء [والتجافي عن دا رالغررور]ء والكأهُب للموت قبل نروله»”. «إفويل للقاسية قلويُهم مُن ذكر الله من أجل ذكرهم وهو ابل من ان تکون «عن» مکانَ «من» لان القاسية [۳٠٠] من أجل الشيى شل تابا من قبوله مِنَ القاسي عليه لسبب آخر» للمبالغة في وصف ولك بالقبول› وھؤلاء بالامتنا ع. ذکر شرح الصدر وأسنده إلى ال وقابله بقساوة القلب وأسندها ِلَب اوليك في ضلال مُبين( 4)۲ يظهر للناظر بأدنى نظر؛ قيل: ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من (لَعلهُ): القسوة. لاله نزّل أحسن الحديث كِتَابًا مُتشابها» تشابهه تشابُةه أبعاضيه في الإعجان وتحاوب النظمء وصحة المعنى والدلالة على المنافع العامة لإمشاني قث تقشعرك تضطرب من الحزن؛ واقشعر جحلدە: أحذته رعدة طإمنة جلود 1- ف الأصْل: «عن»» وصححناه من البيضاوي: تفسير› ج٤ ص٦۹. ٢ ل نعثر عَلَيُه فيما بين أيدينا من المصادر. وقد أورده الزخشري وقال مصحّحه: «أخحرجه الثعلِيٌ والحاكم والبيهقي في الشعب من حديث اين مسعوت وفيه أيو فروة الرهاوي فيه كلام ورواه التزمذيٌ الحكيم في التوادر في الأصل السادس والثمانين» وَفي إسناده إبراهيم بن | بياض في الأصل | وَهُو ضعيف». الزنخشري: الكشاف ٤ /٥۹. ا۱۲ سورة الزمر الينَ يشون ربُهمك عله عند ذكر العقاب تشمئرٌ خوفا ما فِيهِ ِن الوعيك وهو مثل ي شدّة الخوف طلثم تلينٌ» نم تذعن وتنقاتء للإجلودهم وقلوسُهم إلى ذكر الله إلى طاعته ليس فِيهًا صلابة فتعتو تذلك 4 الوصف الحسن وَهُو الخشية من العذاب» والانقياد إلى طاعة الرحمن؛ طإْهُدَى الله يهدي به من يشاء. ومن يضلل الله فما لَهُ من هادر۳ ٢ )4. لإأفمن يقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة؛ قيل: لأَتَهُ تكوت مغلولة یداه إل عنقف فلا يقدر ان يتَقى إل بوجهه؛ ويحتمل أنه يدفعه بلسانه لكم'؛ «وقيل للظالين ذوقوا ما كنسُم تكسِبُونر٤ ٢)4 أي: وباله. لكذب الأرين من قبلهم فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرونره 4(۲ ِن الحال الذي لا يخطر يبام أن الشر يأتيهم نة وَهُوَ عذاب اموت أو الكّار أو عذاب الأدنى› أو عذاب الإبعاد والفضب» فإ ذلك لا بحسُوت به في دار اديا إلأ عند الموت؛ ودليله قوله: لcلإفاذاقهم‏ الله الخزي في الحياة 0 1 0 و و سے و ي ا ادنيا ولعذاب الآخرَة» اعد لهم «أكبر» لشدته ودوامه لو كانوا يمون( 4)۲ لوكانوا من أهل العلم والنظر لعلموا دَلِكَء واعتبروا به. ١ - سورة الحادلة: ۱۸. ٢ - الصواب: «العذاب الأدنى» كما في قوله تَعَال: إولنذيقتهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأ كبر لعلهم يرحعون (السجحدة: ٢۲). ونلاحظ ان هذا الخطاً تکرر مرارا في هذا التفسير ولعل له وجها آخر وَهُو تقدير محذوف أي: «عذاب الحياة الأدنى». والله أعلم. - ۱۲۲ سورة الزمر طِولَقَد ضربْنا للناس في هذا القرآن من كل ثل يتاج ليه الاظر ف أمر دینه ودنيا طِلَعَلهُم يذ كرو ٽر۷ 4)۲ يتعظون ب لإقرآنا عربیا 4. 2 ‏و‎ 1 ê لإضَرَب الل مَشّلا رجلا عله للمشرك والوخحّد فيه شركاء متشاكسون عله مختلفون› أي: أهوية مختلفة مُتضادَةء ورجلا سَلَمَ لرجلكه مئل المشرك على ما يقتضيه مذهبه» من أن يدعي كل من معبوديه عبوديته ويتتازعون فيي مشل عبد يتشارك فيو جماعة يتجاذبونه› ويتعاوزونه”' ي مهامهم المختلفة رَو تحير بيهم 4 لا يدري ان يُقبل على من مهم » ويدير عمن؛ لأ نفسه وَاحِدَة وأنفسهم كثيرة» ویکون قلبه متوزعا بَيُنهُم؛ والموحّد كمن أخلص لواد ليس لغيره عليه سبيل. وأصل التشا كش والتشاخص: الاختلاف؛ هل يستويان مثلا؟ الحمد لک كل الحمد لله ل يشار كه فيه على الحقيقة سوام لأَتَهُ المنعم بالذات والمالك على الإطلاق» مَل أكثرهم لا [٤ ٥٠۵] يَعْلِمُونر۹ 4)۲ أن فِيهم شرکاء. لإاك ميت وَإِنَهُم مَيّسُودر 4)۳ فلن الكل بصدده اللوت» وفي عداد الموتى» لثم إتكم يوم القيامة عند ربكم تختصمودر 4)۳۱ فتحتج ‎E‏ عَليهم بأنْك كنت على احق في التوحید» و کانوا على الباطل في الشرك؛ء واحتهدت في الإرشاد والتبليغ ولسوا في التكذيب”' والعناتء ويعتذرون ١ - وف تفسير البيضاوي: «يتعارونه»» من الإعارة. البيضاوي: تفسير ج٤ / ص۹۷. ٢- ف الأصل: «التك بب»› وهو خطاً. ۱۲۳ سورة الزمر بالأباطيل مثل: لأطعنا سادتناك؛ لوجدنا آباءنا”؛ وَقِيلَ: المراد به: الاختصام العا يخاصم الشَاس بعضهم بعضا ق مُا دار بَيُنهم ي اليا طمن أظلَمُ ممن كُذْب على الله وكذب بالصدق إذ جاءە» حين قامت عليه ححتهء من أي علم كان؛ اليس في جَهم شوى منزلا ومقاما لإللكافرين(4)۳۲؟ وذلك يكفيهم بجازاة لأعماهم. إوالذي جاء بالصدق وصدق به وك هُمْ المقودر٣۳ لهم ما ءون عند ربّهم لكل مِنْهُم ما يَضّاء ين الحنة ولا يشّاءأكيرمن جزاء عمل لارتفاع عذاب التغابن عن الأدنى متزلة من الأعلى مِنْة درجحة لتمادم الشّعمة للجميع ذلك جزاء الحسنِينّ( ٤ ۳) ليكفر الله عَنهُم أسواً الذي يلوا (لَعَلُهُ) يستزها عَلَيّهم بالمغفرة لإويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا َملونرە 4)۳ قيل: بجزيهم با حاسن من أعماطم ولا يجزيهم بالساوئء وضدهم يجزيهم بالمساوئ؛ وَل يجزيهم با نحاسن. لأليس الله بكاف عبده. ويخوّفونك بالذين من دونيه؛ ومن يُضلِل اڭ حتى غفل عن كفاية اله وخوفه مِم لا ينفع ولا يضن فما لَه من ها 4)۳ يهديهم إلى الرشاد. ومن يهد الله فما لَه من مُضل اليس الله بعزيز ذي انتقامر۳۷) ولئن سألتهم من خلقَ السّمَاوات والأرزض ليقول: ا قل ١- سورة الأحزاب: ١٠. ٢ - سورة الشعراء: ٤ ۷... ۳ - لعله من الدوام اي لدوام النعمة للجميع؛ أو صوابها حذف الدال› اي: «لتمام النعمة». ٤۱۲ سورة الزمر أفرأيتم0 ما تلاْعُون من دون الله إن أرادني الله بضر هل مُسنٌ کاشفات ضروه؟ أي: آرایتم ‏ بعدما تحقَقتم ا خالق العام هر الله _ أن آلحتكم إن اراد الله أُن يصیبی بضر هل تکشفه؟ أو أرادني برحمة» تنفم لهل هن مُمسکات رحمتيهه؟ فيمسكها علي لإقل: حسبي الله كافينا في إصابة الخير ودفع الضّر إذ تقر بهذا التقرير أَنَهُ القادر الي لا مانع لِمَا يريد من خير أو شر عليه يتوكل المتوكلونر۳۸) لعلمهم بأ الكل منة. طإقل: يا قوم اعملوا عَلى مكاتيكم» على حالكم؛ اني عامل أي: عَلى مكاني؛ لإفسوف تَغْلَمُونر۳۹) من يأتيه عذاب يُخزيه ويحل عليه عذاب مقيم) ٠ ٤) إا أنزلنا عليك الكتاب للنداس4 لأجلهم فإنَه عماد مصالحهم ئي معاشهم ومعادهم لإبالحق. فمن اهتدى فلنفسهك أي: نفع به نفس لإومن ضلٌ تما يل عليها فإ وباله لا يتخحطاهاء طِوَمَا أنت عَلَيْهم بوكيل( ١٤)4 لشُجبرهم على الحدى» وإِئّما أمرت بالبلاغ. طالله يَحَوَفسَى الأنشسً حينَ موتيها والتي لم تمت في منامها أي: يقبضها عن الأبدان› بأن يقطع تعلقها عنهاء وتصرّفها فيهاء إمًا ظاهرا وباطناء وذلك عند الموت؛» أو ظاهرا لا باطنا وَهُوَ في النوم لإقيمسيك القي قْصضَى عليها موتك ولا يردها إل البدن؛ وقيل: لِكُلٌ إنسان نفسان [° 1 °] أحدهما نفس الحياة؛ وهي الي تغارقه عند الموت» فتزول بزوالها النفس؛ والأخرى نفس التمييزء وهي التي تفارقه إذا نام لإويرسل الأخرىك أي: ١ في الأصل: «قل أرأيتم» وهو خطاً. ٥۱۲ - سورة الزمر النائمة إل بدنها عند اليقظةء طإإلى أجل مُسَمى وَهُوَ الوقت الملضروب وته؛ (ولعلّه) وَلعل هذه تقرّي ححُة من َال إا موت الؤمن لاام فيي وإتّما الألم في مقدّمات وَهُو غاية جنس الإرسال؛ وَمَا روي عن ابن عباس: «إنٌ في بي آدم نفسا وروحاء بينهما مثل شعاع الشمس» فالنفس الي بها العقل والتمييز» والروح الي بها النفس والحياة؛ فيتوفيان عند الملوت؛ وتتوفى النفس وحدها عند النوم»» طلإت في ذلك م من التوفي والإامساك والإرسال› لآيات4 على كمال قدرته وحکمته وشمول رحمته تلقوم يفك رون( £ )4 في تعلقها بالأبدان» وتوفيها عنها بالكليَة عند الملوت؛ وإمساكها باقية لا تفنى بفنائهاء وما يعتزيها ِن السعادة والشقاوة (لَعَلهُ والحكمة في توفيها عَن ظواهرهاء وإرساا حینا بعد حين؛ اي: تُوفی آجاا. طأم اتُخذواك بل اتحذوا لمن دون الله شفعاء تشفع لهم يجلب اللنافع» ودفع المضار ادنويه ل«çإقل:‏ أَوَلوْ كانوا لا يّملِكون شَيْئا ولا قور 4)4 أيتشفعون ولوكائوا عى هذه الصّفة كما يشاهدونهم جمادات لا تقدر ولا تعلم؟ للإقل: لله الشفاعة جميعامه المعنى: أنه مالك الشفاعة كلها لا يستطيع أحد شفاعة إل بإذنه ولا يستقل بهاء م قر فك نقال: ْلَه ملك السُمَاوّات والأرْض فإِنَّه مالك املك كله لثم إِليه إليه تر جَعُون £ 4)4 للجزاء. طإوإذا ذكر الله وحده» دون الحتهم اشرت قلوبُ الذِينَ لا يُؤمِنون بالاخرةگ وانقبضت ونفرت عن التوحيد؛ وأصل الاش ئزاز: النفور ا٦۱۲ سورة الزمر والاستكبار» للإوإذا ذكر الذرينَ من دونيهك يعي الأوثانء وحقيقة ما تهواه أنفسهم دون الأول لإذا هم يستبشرون( 5 4)4 لفرط افتتانهم بها ونسيانهم حق الله؛ ولقد بالغ في الأمرين حتى بلغ الغاية فيهماء فإ الاستبشار: بأن بمتلئع قلبه سروراء» حتى تنبسط لَه بشرة وجهه» والاشمتزاز: أن يمتلع غمًا حتى ينقبض أديم وجهه. لإقل: الهم فاطرَ السّمَاوّات والأرزض عَالِم الغيب والشهادة التجحئ ِل الله بالدعاء لمًا اشمأرّت قلوبهم من ذكر الله واستبشرت بال خوض والباطل أن يحكم بينه وبينهم؛ وَهُو العدل الذي لا يجور» طأنت تحكِم بين عبادوك في ما کانوا فيه يختلفُون( 6 £ )4 ولو أن للذين ظلموا ما في الأرْض جميعًا ومثله معه لافسَدوايبومن سوء العذاب يوم القيامة وعيد شدي وإقناط کل لهم مين الخلاص فيه GE ~o . طإوبدا لهم من الله ما م یکونوا يحتسُون(۷ ٤)4 في الانيا أنه نازل بهم ق الاخرة زيادة› (لَعَلهُ) مبالغة فيه وبدا لهم سَيّئات ما کسبُوا سیئات أعماهم حين تعرض صحائفهم لcإوحاق‏ بهم أي: أحاط بهم وألزمهم الأمرء وبهم نزل؛ لما کانوا به يستهزءون(۸8 4)4 وأحاط بهم جزاۋه. لإفإذا مس الإنسان ضر دعاناء ثم إذا خوّلناه نعمة سا قَالَ: إِنسُمَا أوتيته على علم مى بحيلة به وف [١٠٠] المعنى: كأنَّه أنكر أن يكون ذلك من عند الل لل هي فتن إن جعلها من وَل تدبيره» فعليه ١ - لعل الصواب: «في الباطل». ۱۲۷ سورة الزمر «قل: أَفَغَيْرَ اله تأمروتي أعبد أيُها الجاهِلُوثر )ك وذلك يقتضي فعل جميع الباطل. وقد أوحي إليك وإلى الذينَ من قبلك لن [۷ 1 9] أشركت» بأيٌ شرك كان «ِلَيَحَطن عملك ولتكونسنٌ ين الخاسرين(5 4)1 من الذِينَ خسروا الدنيًا والآخِرّة. بل الله فاعبُّد وكن صن الشاكرينر6 4)1. طوَمَا قروا الله حَق قذْره ما قدّرواعظمته ئي أنفسهم حق تعظيمه» عه حين عصوه وخالفوا أمره؛ تُه أخبر عن عظمته» فقال: لإوالأَرْض جميعا قَبْضمُه يو القيامةه أي: أنّها ئي قدرته وملكه وسلطانه؛ ويقال: الأشياء في قبضة الف أُي: ملكه› «إوالسماوات مَطويات بيمينە تنبيةه على عظمته وحقارة الأفعال العظام الي تتحير فيها الأوهام بالإضافة ِل قدرته ودلالة على أن تريب العام أهون شيء عليه سبحا َال عَم يش ركون(۷ 6)€: ط(وتنمخ في الورك يعي: الرَة الأول فصق أي: مات طمن في السُمَاوّات ومن ف الأرْضكه خر میا إلا من شاء ال4 (لَعَلهُ) فانظر إلى قدرته الباهرةء وأنَهُ لا يشغله شأن عن شأن؛ قد يوق ۱ الله من في السماوات ومن في الأَرْض إلا من شاء الله ينفح واحذة رى كما قَالَ: YE ‏ا‎ aR ‏طثم نفخ فيه أخرّى فإذا هم قيامٌ ينظرُّونار۸١)4 ما يُفعل بهم.‎ . ٤ . 32~ ‎sav‏ 2 ١ - ِ الأاصل: «خروا ميعا» ولعله يعصد: لاخروا أمواتا». ١ - لعل الصواب العكس: «قد يُحيي» لأَتَهُ يتحدّث عن النفخة الثانيق كما يدل عَلَيُه السياق الاتي. ١۱۳ سورة الزمر لإوأشرقت الأَرْضُ بنور رها بمَا أقام فِيها ِن العدلء ماه نوراء لَه ا ِ2 ‎e f e E‏ ُ بوجي بالنبيُينَ والشهداء للأمم وعليهم من المّلائكة والؤمنين› لGإوقضيي‏ نهم بين الشاهد والشهود عليه «بالْحَقوَهُم لاَُظلمُودره ١)4 بنقص تواب؛ او زیاده عقاب؛ على ما جری به الوعد. طووفيت ك نفس ما عملت جحز اء وهو أعلم بِمًا يفعلونر ٠ 4)۷ فلا يفو ته شيء من أفعامم. ثم فصل التوفية فقال: لإوسيق اليسن كشرُوا سَّوقا عنيفاء يُسحبون عَلى وجوههم إلى جهسم رُمَرَاه أفواجا متفرقة بعضها في إثر بعض؛ على تفاوت أقدامهم ى الضلالة والشرارة حى إذا جاءوها فُیَحتُ أبوابهاء وقال لَهُم خزنتهاڳ توبيخا وإلزاما للحجح: «أم يأتكم رسلٌ منكم يلون عَليكُم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يوميكم هذا فيه دَلِيل لأَنَه لا تكليف قبل الشرع؛ من حيث إِنهم عللوا توبيخهم بإتيان الرسل؛ وتبليغ الكتب؛ طْقَالُوا: بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الْكُافِرينَ(١ 4)۷ كلمة الله بالعذاب عليناء وهو الحكم عَليُهم بالشقاوة أنه من اهل الشّار › لقيل ادخلوا أبواب جَهَُم خالدين فيها» لْعَلهُ) بعدما أقروا على أنفسهم فنس مغوى المعكبْرينَ( ۲ 4)۷. لإوسيق الذينَ افوا ربّهم إل الحّة مرا ركبانا فيما قيل؛ على ١۱۳۱ - سورة الزمر خزنتها: سلامٌ عليكم لا يعتزيكم بعد مكروة طÇcطبتمل‏ (لعله) وذلك مما يوي حجة من قال: إن ُهل الأعراف هم أصحاب اليمين؛ فاد خلوها خالدين(۷۳) وَقَالُوا: الحمد لله الذي صَدَقَنًا وعده وأورثنا الأرْض نَعَبَواً من اة حيث نشایى فنع جر العاملی( ٤ ۷). [5] «إوترى الملائِكة حاقين من حول العرش تعبّدهم الله بذلكء كما تعد بي آدم يُحقون بالبيت» «يُسبّحون بحم ربهم وفُضِيَ بَيْنَهُم» عه بين أل الحتة والتار لإِبالْحسَق وقيل: الحمد لله رب ليره 4۷. ب - ۱۳۲ ززا «Çإحم(١)‏ تنزيلٌ الكتاب من الله العزيز العليم( 4)۲ الحكيم الدال على القدرة الكاملة والحكمة البالغة. طÇإغافر‏ الذنبىك فضلا تو قابل اللوب 4 لن تاب وعاد” شديد العقاب 4 5 عصی عدلا لذي الول صفات أخر لتحقيق ما فيه مِنَ الزغيب والهيب» والحث على ما هُو اللقصود منه طلا إله إل هُوه فيجب الإقبال الكلي عَلّى عبادته» ليه امصير(۳) 4 فيجازي المطيع والعاصي. طِمَا يُجادل في آيات اللهك بالإنكار والإبطال إلا الذين كفرُوا لَمًا حقق أمر التنزيل سمل يالكفر عَلّى امجادلين نة بالطعن وإدحاض الق لقوله: و جادَلوا بالباطل د حضوا به الق فأسًا الجدال فيه لحل عقده واستنباط حقائقهء وقطع تشبث آهل الزيغ ې بي وقطع مطاعنهم فيي فمن أعظم الطاعات؛› يفلا يغررك تقلبهم ف البلادرع) 4 فإ تحته حقائق وأسراراء فلا يغررك إمهاحم وإقبالم في دنيامې وتقلبهم في مكاسبهم: فإنهم مأخوذون عمًا قريب لكفرهم أخذ مَن قبلهم فقال: ١- في الأصل: «وعدا» وهو خطاً. ٢ - الأصوب: «کما قال» کما اثبته البيضاوي: تفسير ج٤ ص١٤ ۱۰. - ۱۳۳ سورة غافر لإكذبت قبلهم قوم نوح والأحزابٌ من بعدهم» والذِين تحرّبوا على الرسل وناصبوهم للوهمّت كل أّة من هؤلاء é«إبرسوغم‏ ليأخذوەچ إِمًا ظاهرا وإمًا باطناء و جادلوا بالباطل بما لا حقيقة لَه ليد حضوا به احق ليزيلوه بي «ِفَاحَذتُهُم بافلاك حزاءٌ َم لçإفكيف‏ كان عقاب ر٥ )4 نكم تمرون على دیارهم وترون آثارهم. تلو كذلك حقت كلمة ربك وعيده؛ أو قضاؤه بالعذاب لإعَلى الين كفرُوا أَنَهُم أصحاب النارر4)6. طالذين يُحملون العرش ومن حوله يُسبّحون بحمد ربّهم يذكرون لله بعجامع الثناء من صفات الحلال والإكرام› ويؤينون به إعانا بالغيب كإمان المؤمنين؛ بأَنَه وحده لاشريك لك وَهُو مدح لهم ل إويستغففرون للذين منوا إشعارا بأ حملة العرش ومن حوله من المحّلائكة والمؤمنين من الثقلين في معرفته سوا واستغفارهم: شفاعتهم وحَملهم عَلى التوبة وإلحامهم ما يوحب المغفرة؛ وفيه تنبيه على أن اللشاركة في الإبمان توحب النُُصح والشفقةء وإن تخالفت الأجناس؛ ربا وَسيعت كل شيء رحمة وعلمًا» اي: : يعت رحمتك كل شي ي وعلمك وسع کل شيء؛ أي: وسعت رحمته وعلمه كل شيء «ْفاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وَقهم عصذاب الجحيم(۷) رَبّنا وأدجلهم جنات عدن الي وَعَدتَهم ومن صَلَحَ من آبائهم وأزواجهم وذريسَاتهم ! إنسّك أنت العزيز الحكيم(۸) وَقهم ١ في الأصل: «كالإيمان»› وهو خظأً. 8 رٹ ِ ا . ¥ 6 A ` ُ ۰ . 7 4 E , Wei . 1 ‏س‎ ۱ سورة غافر السّيّعَاتِك أي: جزاعهاء لإومن تق ق السيمَات يومئل فقد رحمتهەك أي: ومن ها في الأّثْيًا فقد [۹٠٠] رَّحمته في الآِرَةء لإوذلك هُو الفوز العظيم(۹ )ك يعي: الرحمةء أو الوقاية أو بحجموعهما. لإ الذينَ كفرُوا يُنادَونك يوم القيامةء فيقال لَهُم: طْلَمَقتُ الله أكبر من مَقيكم أنفسكم أي: : لَمَقَت الله اكم أکبر من مقتكم أنفسکم الأمارة بالسوى لاذ تَدعَون ِل الإيمان فتکفروذر ١) قَالُوا: رَبَنا امنا اثنتين بأن خلقتنا أمواتا اول : ثم صيرتنا أمواتا( عند انقضاء آجلنا. فانظر إل مد لبٹهم ي الموتة الأولىء وهي العدم؛ وف الموتة الثانية» وهي بعد الوت إلى يوم قيامة لبث؛ د قال: وأحييتنا اثنتين الدنيوية والأخروية؛ تُه انظر أَرْضت بين مد أعمارهم في الّْيَاء وبين تخليدهم في الآخِرّة لإفاعترفنا بذنوبناگ فان اقترافهم ا من اغترارهم بالدّتيَاء وإنكارهم للبعث» للإفهل إلى خروج من سبیل(۱ ١)4 طريق فنسلكه؛ وذلك إِنَمَا يقولونه من فرط قنوطهم تعللا وتحيراء ولذلك أجيبوا بقوله: ذلكم4 الذي نتم فيي طلإبأنه بسبب أنه لإإذا دعي الله وحدە أي: عبد الله وحدە كفرتم بالتوحيد› وان يُشرڭْ به تۇمنوا بالإشراك؛ فاكم هچ الستحق للعبادة› لالعلي الكبير(١١) من أن يشرك به ویسوی بغیره. طْهُو اللي يريكم آياتهكه الدالة على التوحيدء وسائر ما يجب أن يعلم تکمیلا لنفوسكم ظوینزل لكم من السّماء رزقا أسباب رزف؛ کالطر ١- في الأصل: «أمواتنا». _ ١۱۳ سورة غافر عله سببا عاشكم؛ طِوَمَا يتذ كر بالآيات الي هي كالم ركوزة في العقول لظهورهاء المغفول عنها للاتهماك في التقليد واتتباع الحموى» فلإلاً من يب( 4)۱۳ يرجع عَن الإتكار بالإقبال عليها والتفكر فِيهَا؛ فإ ا جازم بشيء لا ينظر فيما افيه لأَنَهُ يصير كالأعمى عَنْف لقول البيء #ۇق: «حِك للشيء يعمي وص . طفادعوا الله مُخلصين له الدين ولو كرة الكافرونر؛ 4(۱ أُي: لا يصدّكم عن الإخحلاص لله كراهيّة من كفر. «Çإرفيع‏ الارجاتك رفيع القدر» ليس هناك مسافات؛ لذو العرش خبران آخران للدلالة على علو صمديكه من حيث امقول والحسوسء الال على تنه في الألوهية؛ فإ سن ارتفعت درجحات كماله بحيث لا يظهر دونها كمال» و كان العرش الذي هُوَ أصل العالم الجسماني في قبضة قدرته لا يصح أن يْشرَك به؛ وقيل: «الدرجات»: مراتب المخلوقات» أو مصاعد اللائكة على العرش» أو درحات الثواب؛ يلقي الروح ين اه على من ياء من عباده خر رابع للدلالة على أن الروحانيّات أيضًا مُسخرات لأمره بإظهار”' آثارهاء وهو الوحي» وتمهيد للنبوة بعد تقرير التوحيد. و«الروح»: الوحي؛ء لير يوم التلاق(١١) يوم هم بارزون لا یُخفی عَلى الله مِنْهُم شيءٌڳ من ۱ رواه ابو داود في كتاب الأدب» رقم ٥٤٤٠ عن أبي الدرداى ورواه أحمد في مسند الأنصار رقم ٢٠۷٠٠4 رفي مسند القبائل رقم ۲۸٠۲. وکلهم بلفظ: «حبكُك الشيء». بلا لام اجخر. انظر: العالمية: موسوعة الحديث: مادّة البحث:٠ «حبك». ٢ في الأصل: «ناطها» ولا معنى له. ٦۱۳ س سورة غافر أعيانهم وأعمالهم وأحوالحم لمن المُّلكُ اليوم؟ لله الوَاحِد القارر6 ١)4 لما دل عليه ظاهر الحال فيي من زوال الأسباب» وارتفاع الوسائط؛ وَأمتً حقيقة الحال فناطقة بذلك دائما. للاليوم تجزى كل نفس يما كسبت كأت نتيجة لما سبق [٠۲٠] وتحقيقه أن النفوس تكتسب بالعقائد والأعمال هبات توجحب لذتها وألها لكنها لا تشعر بها في ادنيا لعوائق تشغلها؛ فإذا قامت قيامتها زالت العوائق» وأدركت لذتها أو أللهاء إلا لم اليو إن الله سريم الحساب ر 4)۱۷ إذ لا يشغله شن عن شأن» فيصل يهم ما يُستحقُونه سریعا۔ لإوأنذرهم يوم الآزفةڳ أي: القيامةء سُمّيت بها لأزوفهاء أي: قربهاء أو انقضاء أحل كل نفس على حيافاء اذ الوب دى الحماجر انها ترتفع عن مكانهاء وتلتصق بحلوقه م فلا تعود فير وحواء ولا تخرج فیستزحواء› کاظمین على الغم ممتلئين غمًا وخوفا؛ والكظم: ترد ليظ والحزن في القلب حى يضيق بي ما للظالين من حهيم ولا شفيع طا غ۸ ١) يعلم خائنة الأعينك قيل: هو إتباع النظر على التعمّك وما تخفي الصدورر ١ )4. لإوالله يقضي بالْحَقّك لَه امالك الحاكم عَلّى الإطلاق» فلا يقضي بشيء إلا وَهُوَ حقهء «ِوَالذِينَ يدعون من دونه لا يقصُون بشيْء» لن اللي يقضي بالباطل لا يقضي بشي لأَنَهُ ليس على شي‌ې لا في شيء من ١ ف الأاصل: «بلحلوقهم»› وهو خطاً. ۱۳۷ سورة غافر أمر الدين؛ لأَتَهُ زاهق ذاهب»› إل ما بقي عليه من جزاء عمله إن الله هُو السميع البصير(٠ ۲ )4. طأولَمْ يسيروا في الأرْض فينظروا كيف كان عاقبة الذينَ كانوا من قبلهم كانوا هم أُشدٌ مِنْهُم قوّة قدرة وتمكناء للإوآثارا في الأرْض مشل القلاع الحصينة لçإفأخذهم‏ الله يذنويهم وَمَا كان لهم من الله من واق( 4)۲۱ ينع العذاب عَنهم. لإذلك4 الأحذ لإبأنهم کانت تأتيهم رسلّهم بالبينَاتِ فكفرواء فأَخْذْهُمُ الل إن قوي شديذ العقاب١(۲ 4(۲ وفيه دليل على أن الأخذ لا يكون إل لن مات [كافراء لأَننهُ مات مغضوبًا عليه؛ وما المؤمن فلا يسمى موته ولا قتله أحذا ولا هلاكا في الحقيقةء كما قال: لاني متوفيك ورافعك إل لَه ينقلب من رحة الله ِل رحمة الله ورضوانه] طولقد أرسلنا موسی بآيَاټنا وسلطان مبین(۲۳) إل فرعو وهامان وقارون فَقالوا: ساحر کاب( € ٢) فلم جاءهم بالحق من عندنا قَالوا: اقتلوا أبناءَ الذينَ آمنوا معهء واستحيوا نساءهي وَمَا كيذ الكافرين إلا ف ضلالر٥ 4)۲ اي: يذهب كيدهم”“ في ضياع. ۱١- سورة آل عمران: ٥ د. ٢ ما بین معقوفین کله کان بعد قوله: «طْوََا كيد الْكَافِرِينَ إلا في ضلالره 4)۲ أي: يلهب کيدهم»› ووضعناها في ما يوافق سياقهاء ولعَلً الناسخ نقلها من الحاشية ولم يشبتها في محلها من المان. ۳ - هنا كانت العبارة الي سبق أن وضعناها بين معقوفين. - ۱۳۸ سورة غافر «إوقال فرعونُ: ذروني أَقتلٌ موسى» كأنٌ في المعنى: كانوا يكفونهم به عَن قتله؛ ويخرج [في] معنى القتل: المشاققة له والمعاداةء ووضع أمره عن أمرهم؛ وترفع أمرهم عن أمره» لإوليذاغ ريه ني أخاف إن ل أقتله أن يبدل دینکم بأن غير ما نشم عليه ِن العبادةء وَاتباع الموى «لأو أن يُظهرَ في الأرْض الفسادّ(6 4)۲ ما يفسد دينكم وملككم من التحارب والتهارج. «إوقال موسى: تي غُذتُ بربّي وربكم مُن كل مُتكبر لأ يُوْمِن بيوم الحسابو(۷ 4)۲ َعَم التجاء ُه يي عظيم مهمًاتهء لإوقال رجل مُوْمِن من آل فرعو یکتم إبعاته: أتقتلون رجلا 7م[ أن يقول: رَبّي اللہ وقد جاء كم بالبينَات من رَيّكم؟ وإن يك كاذبا فعليه كذيبُه؛ وإن يك صادقا يُعبكم بعضُ الذي يَعِدُكم إن الله لا يهدي من مُو مسرف كذاب(۲۸) يا قوم لكمُ المُلكُ الوم ظاهرين في الأرْض؛ فمن ينصُرُنا من بس الله إن جاءنا؟ وإِّما أدرج نفسه في الضميرين لأَنسَهُ كان متهم في القرابةء وليريهم سه معهم ومساهمهم فيما ينصح لهم فكانً معهم وحدانيًا في الس خانعيا في الظاهر. طقال فرعون: ما أريكم مًا أشير إليكم إلا ما أرى؛ وَمَا أهديكم إلا سبيل الرشاد(؟ 4)۲ طريق الصواب؛ لإوقال الذي آمن: يا قوم إِني أخاف عَليكُم مثل يوم الأحزاب ٠4)۳ مثل أيَّام الأمم الماضيةء يعي: وقائعهم. ومشل دآبٍ قوم نوح وعاد ونود وَالذِينَ ين بعدهم وَمَا الله يريد ظُلما سے J ‏١ - الصواب: «یکفونه عن فتله».‎ ۱۳۹ سورة غافر للعبادور ١4)۳ كأ أخبار الذِين ذكرهم مُتحققة معهم فلم يعتبروا بهم. لإويا قوم ني أخاف عَلَيكُم يوم التنادور 4)۳۲ يوم القيامة يُنادي فِيهٍ بعضهم بعضا للاستغاثة؛ أو يتصايحون بالويل والثبور؛ وقيل: ينادي المنادي بالشقاء والسعادة ألا إن فلانا سعد سعادة لا يشقى بعدها أبداء وينادي بضده. يوم ولون َه عَن اللوقف» للإمُدبرين» منصرفين عَنْهُ إل الننار» أو فارين عنهاء (لَعَلهُ) من حيث ينفعهم؛ او ينادي اهل الجنة أهلَ التار وأهلٌ السار أهلٌ الجحنةء أو يناديهم الف فيقول: أين شركائي؟ أو ينادون” العباد من عبدوهم من دون الله مَا لكم مِن الله من عاعيم؛ ومن يُضلِل الله فما لَهُ من هَادٍ(4)۳۳. ۱ ط(ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبَبَاتٍِ فما زلم في شك مما جاء کم بي تى إِذَا هلك قلتم: لن ييعث الله من بعلده رسولاء كذلك ييل الله من هُوَ سرف مُرتا بر٤ 4)۳ شال فیما تشهد به اللبّنات فغلبه الوهم والانهماك في التقليد. «إالذين يجادلون في آيات اللهك في إبطالها ودفعها لإبغير سلطان بغير حح بل إمً بتقليد أو شبهة داحضةء أتاهمك (لعَلُهُ) ذلك الجدال لإ كبر مُقَسَا عند الله وعند الذين آمنواله أي: حاق بهم أعظم البقض عند الله وعند اللؤمنين حين جادلوا في إدحاض آيات الله بفير حي لçإكذلك‏ يَطَمُ الله عَلَى كل قلب متکبر جبارر٥4)۳. ١ - الأصوب: «ينادي». ٢- في الأصل: - «من» وهو سهو. ٤٤٤ا سورة غافر لإوقال فرعون: يا هاما ابن لي صرحا لعل أبلغ الأسبابار4)۳ الطرق» للإأسبابَ السّمَاوات فأطَلهُ إلى إلهِ موسى وني لأظسُه كاذبا؛ وكذلك زين لفرعون سوء عَمَله وصّذ عن السبيل؛ وَمَا كيد فرعون إلا في تابر 4)۳۷ خحسار. لإوقال الذي آمن: يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد(4)۳۸ سبيلا لا يضل سالکه إل اللقصود. يا قوم إِنسّمًا هذه الياة الأْنيًا متا غ تع يسير» لسرعة زواله؛ معناه: لن تصل إلى سبيل الرشاد وفي قلبك محَبَة الدنياء وإ الآخرَة هي دار القرار(۹ 4)۳ لدوامها. لمن عمل سيعة فلا يُجرَّى إلا مثلها» عدلا ِن الله لإومن عمل صالخا من ذكر أو أنشى [٢۲٥] وَهُو مُوْمِن فأولعك يدخلون الجنة يُرزقون يها بغير حساب( ٠ 4٤)4 قيل: بغير تقدير وموازنة بالعمل؛ بل أضعافا مضاعفة› فضلا مله ورحمة. ويا قوم مًا لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى السار( 4)4 كرر نداءهم إيقاظا لهم عن سينة الغفلةء واهتماما بالمنادى لَه ومبالفة في توبيخهم على ما يقابلون به نصحه. çcéإتدعونني‏ لأكفر بالل وأشرك به ما ليس لي به علم» والمُرَاد: نفي المعلوم والإشعار بأ الألوهيّة ل بد لما من برهان؛› واعتقادها لا يصح إل عن إيقان› طوأنا أدعوكم إلى العزيز الغشارر 4(6 ١ لعل الصواب: «عن» بدل «إلى». وقي تفسير البيضاوي: «سبيلا يصل سالكه ا اللقصود». ج٤ / ص۹٠٠. سورة غافر اللستجمع لصفات الألوهيّة من كمال العلم والقدرة ونحوهما. للا جرمكه لا دما دعوه ليه و«حَرَم» قعل بمعنى: حي وفاعله لاسما تدعوندني ٍ ْو ليس لَه دعوة في ادنيا ولا في الأخيرة أي: حق عدم دعوة الحتكم ال عبادتها أصلاء لأَشَهَا جماد ليس لا ما يقتضي الوهيتهاء لوأ مردًّنا إلى ا وأن المسرفين هم أصحاب النار(۳٤) فستذ كرون عند معاينة اموت أو العذاب حين لا ينفعكم الذكر لما أقولُ لكم وأفوّض أمري إل الله (لَعلهُ) وذلك بأنهم توعّدوه لمخالفته دينهم إن الله بصير بالعباد( £ £ )4. «إفوقاه الله سَيعاتِ ما مكُروا ما أ رادوا به ِن المكر أو مما عصوا الله بي لان وباله عَلّهِم دونه لوحاق بآل فرعون سوءُ العذابر٥ ٤ ) السار يُعرّضون عليها غْدُوًا وعَشييًاء ويو تقوم الساعة أدخجلوا آل فرعون أشذ العذاب ا(6 £ )4. طوإذ يَسَحَاجُون في الما فيقول الضعفاءُ للذين استكبروا: إنسًا كا لكم تَبُعا فهل أنشم مُفسُون عَسً نصيبًا يِن السَارٍ؟ ٤ ٤) قال الذزين استَکبَروا ًا كُنٌ فيه إن الله قد حَكُم بين العبادر۸٤) وقال الزين في السار رة جَهَسُم: ادعوا رکم خف عا يوما قدر يوم لمن المذاب ر45 ع ين المذاب. وفوا لمك تانيكم رلك بالبَيَات؟ فالا بلى؛ فَالُوا فادعوا وما دعاء الكافرين إل في ضلالر ٠ ٥)4 ضياع لا بُجاب. ہے ١- في الأصل - «يخفف» وهو سهو. ١٤۱ سورة غافر لإا صر رُسُلَنا وَالذِينَ آمنواك بالحمّة والظفر والدعاء الصال؛ لني الحياة الأنيَاء ويوم يقومُ الأشهادر ٥)4 أي: في الدارين وَل ينتقض لِك ما كان عَلَيّهِم ِن الغلبة امتحاناء إذ العبرة بالعواقب» وغالب الأمر؛ والأشهاد: المسَلائكة والأنبياء والمؤمنون. لإيوم لا ينفمٌ الظالين معلرتهم وشم اللعنة وغم سوءٌ الدار(؟ ©)4. طوَلقد آتينا موسى الحدّى وأورثنا بي إِسْرَائِيل الكتاب(۳٥) هذى وذكرّى لأولي الألبابرع ٥) فاصبر إن وعد الله حقٌ واستغفر لذنبك وسبّحٌ بحم رَبك بالعشي والإبكاررە 5 )4. إن الذينَ يُجادلون في آيات الله بغير سُلطان أتاهم إن في صدورهم إل كير أي: ما فِيهَا إلا تكبر عن الق وتعظم عن التفككُر والتعليم؛ أو إرداة الرئاسةء عه وخالية ِن الإبمان» والتواضع لأهلهء «َا هم ببالغيە بالفغي دفع الآيات. [۲۳٠] وقيل عن ابن عباس قال «عظمة لم يبلغوها»؛ çإفاستعذ‏ بالل فالتجئ إل «ِإِتَهُ هُو السميع البصير(6 °)4. طلخل السُمَاوات والأرّض أكيرُ ين خلق الناس» فمن قَدَر على خلقها خلقها مم ععظمها أُوّلاً من غير أصل.قَدَر على خلق الانسان ثانيا من أصل؛ وَهُو لأَشْكل ما يجادلون فيه من أمر التوحيد والوعيد «ولكن أكثر الناس لا يَعْلَمُونر ۷٥)4 لاهم لا ينظرون ولا يتأمّلون لفرط غفلتهم› وَاتَُاعهم أهواءهم. ١ لعل الصواب: - «خلقها». ٢ - الصواب ما في تفسير البيضاوي: «وهو بيان لأشكل ما يجادلون»» ج ٤١/١0.۱۱۱ — ۱۳ سورة غافر وما يستوي الأعمَى والبصير الغافل واملستبصر لوَالذين آمنوا وعملوا الصاحات ولا المُسيءُ وامحسن والسيء؛ فينبغي أن يكون لهم حال يظهر فِيهًا التفاوت في ماهم وبماتهم وبعتهم عند ذوي العقول السليمة لإقليلا ما تتذكرُونر۸٥)4 اتهم ليسوا على منزلة. إن الساعة لآتية لا رييب فِيهّا في مَجيئهاء لوضوح الدلالة على جوازهاء وإجماع الرسل على الوعد بوقوعهاء للإولكن أكتر الاس ل يۇمنون(۹ 49 . لإوقال رَبنكم: اذغوني) اعبدوني «إأستجب لكمل بكم لقوله: إن لين يستكيرون عَن عبادتي سيندخلون جَهَّم داخرين( ٠ ٦)4 صاغرين. طالل الي جَعَلَ لكم اليل لتسكنوا فيو لتسارغوا فيي بأن خلقه باردا مُظلما ليؤڏي إل ضعف الجر كات وهدوء الجواس؛ لإواللهار مبصيرا لندبّر المعاش؛ ِن الله لذو فضل عَلَى الناسي لا يوزايه فضلء طولكن أكثر الناس لا يشكرُونر ١)4 لجهلهم بالنهم والنعم؛ وإغفاطم مواقم النقم. لإذلكم» المخصوص بالأفعال الدالة للألوهيّة والربوبيّةء طلالله ربكم خالق کل شيء لا إله إلا هوك أخبار مىزادفة› فأنى تۇفكون(۲ ‎(N‏ ١- في الأصل الآية غير مكتوبة وهو سهو. ٢- ف الأصل: «انيبكم». ۳ - الصواب: «علی الألوهبة» وٿ تفسير البيضاوي: «الْمَتضية للألوهيَة». ج٤ ص۱۱۲. ۲ ت سورة غافر فكيف ومن أي وجه تصرفون عن عبادته إل عبادة غيرە؟ لكذلك يُۇفكُ الذِينَ كانوا بآيّات الله يجحدُوثر 4)۱۳ أي: كما أفكوا أك عن الحق كل من جحد بيات الله ول يتأمُلها. الل الذي جَعَل لكم الأَرْضَ قرارا والسّمَاء ياء استدلال شان بأفعال أخر مُخصوصة وصور كم فأحسنَ صُو ركم بأن خلقكم منتصب القامةء بادي البشرة متناسب الأعضاء والتخطيطات» متهيّئا لزاولة الصناعات؛ واكتساب الكمالات» كما قال: إوفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاه”. ل«إورزقكم من الطيّبّات؛ ذلكم الله ربكم فعَبَارَّك الله َب مره 4)6 فبا كل ما سواه مربوب مُفتقر بالذات» سرض للزوال. ِهُو اليه التفرّد بالحياة الذاتيّة طلا إله إلا هو إذ لا موحود يساویه أو يداني ق ذاته وصفاته للإفادعوه فاعبدوه إمخلصين ل الدين 4 أي: الطاعة من الشرك والرياءع طالحمد لله َب الْعَالْمِنَه 4(1 قائلين لهُ. يقل: ني نهيت أن أعبد الذِين تدعون من دون الله لما جاءني البّناتُ من ربي ۽ من الحجج والآيات؛ فإنها مُقوّية لأدلة العقل منبّهة عليهاء لوأمرت أن أسلم رب الْعالَمِينر ١)4 أن أنقاد لَه وأحلص لَه ديێ. طمُو الي خلقكم من ترابي تم ين نطفة تم من علققٍ ثم ُخرجكم طفلاء ثم لتبلغوا اشد كم تُمٌ لتكونوا شيوخاء ومنکم من يتوف ———_—__—_—_ سے ١س سورة الا سراء: ۷۰ 1۰6 ت سوره غافر من قبل [٢٤۲٥] ولتبلغوا أجلا مسمى؛› ولعلكم تعقلونر4)۷ ما في ذلك من الحجج والعبر. بهو الي يُحيي ويميّت. فإذا 3 قضى أمرا فإذااً راده» نما يقول لَهُ: کن فیکون(۱۸) فلا بحتاج في تکوینه إل عُده وتجشم كلفة» من حيث أنه تقتضي قدرة ذاتيّة غير متوقسّفة إل العدَد والمواد. طلم تر إلى الذين يُجادلون في آيات الله اى يُصرفُوثره 4)6 عند التصديق بى «إالذينَ كذبوا بالكتاب وذلك يقتضي التنزيل والتأويل› ويا أرسلنا بهِ سلتا ِن السنن والشرائع (لَعَلهُ) وسائر الحجحج؛ لçإفسوف‏ ودره 4)۷ عند الوت وًَا بعده. لإذ الأغلال ف أعناقهم والسلاسل سحب ونر ۷۱) ف الحميمك أي: بالسلاسل يسحبون؛» مُطوقة ي الأعناقء لثم في السار يسجرون 4)۷۲ من سجر النتُور: 5 مله بالوقود» أو يربطون؛ والراد: تعذييهم بأنواع من العذاب» وينقلون من بعضها إلى بعض. لثم قيل لّهُم: این ما کنسُم تشرکون(۷۳) بن دون الله؟ الوا ضَلوا عا غابوا عئًاء أو ضاعوا عنًاء فلم نجحد مهم ما كنا نتوقع مهم بل ب فإِنّهم ليسوا شيعا يعت ب كقولك: حسبته شيعا فلم يكن. لإكذلك4 ثل هذا الضلال» ييل الل الكَافِرِينَر٤ 4)۷ حى لا يهندوا إل شيء ينفعهم ثي الأخرة. ذلكم» الإضلال «يما كُنتسم تسفرّحون في الأرْض4 تبطرون وتتكب رون لإبغير الحىق4 وهو الشرك والطغيان؛» لإوبهما کنت م ٦7٤۱ سورة غافر تمر حون( ٥ 4)۷ تتوسعون ي الفرح؛ والعدول إل الطاب للمبالفة ي التوبيخ. لإادخلوا أبواب جهنم خحالدين فيها فبئس مشوی المَُكُبرينر 4)۷ عَن الحقٌ حهتّم. لçإفاصير‏ إن وعد الله بهلاك الكفار لإحق4 کائن لا مُحالة. طفإمًا نرينّك بعضً الذي نعدهمك وَهُوَ القتل والأسر ونحوهماء فأو نتوفيمّك» قبل أن (لْعلهُ) ترا لإفالينا يُرجَفُو(۷ 4)۷ يرجعون يوم القيامة› فنجازيهم بأعماشم. وقد أرسلنا رسلا ين قبلكء مِنْهُم من قصصنا عليك؟ لحكمة علمناها؛ وكذلك قوله: لإومنهم من ل نقصْصْ عليك؛ وَمًا كان لرسول أن يأتي بآيَة إلا ياذن اللهك فن المعجزات عطايا قسمها بَيُنهم على ما اقتضته حكمته كسائر القسم ليس لهم اختيار في إتيان بعضهاء والاستبداد بإتيان الوح منهاء ذا جاء أسر ا بالمناب في اليا الجر ِي باحق بإنحاء الحِي وتعذيب بطل «çإوخسيرً‏ هنالك البطلُونر۸ 4)۷ المعاندون باقتراح الآيات بعد ظهور ما يُغْنِيهم عنها. الله الذي جل لكم الأنعامٌ لتركبوا” منهاء ومنها تأکلونر۷۹) ولكم فِيهّا منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدور كمك بالسافرة عليهاء لوعليها وعلى الفلك تحمَلُون( ۸۰( ویریکم آیاته4 دلائله الدالة على ١- في الأصل: «لتز كبوها»› وهو خطاً. ۷٤۱ — سورة غافر كمال قدرته ووسع رحمته» فأ آيات اللهك أي آية من لك الآيات لتد كرون( 4)8؟ فإنّها لظهورها لا تقبل الإنكار. لإأفلم يسيروا في الأرْض فينظروا كيف كان عاقبة الذِينَ [٢۲٥] من قبلهم كانوا أكثرَ مِنْهُم وأشدً قوّة وآثارًا في الأرزض ما بقي ينهم ول ين القصور والصانع ونحوهماء لçإفما‏ أغنى عَنهُم مسا كانوا یکسبونر 4)۸۲ معاشهم ومعادهم. فلم جاءتهم رْسُلهم ب بالبينبَات فرحوا بمَا عندهم م من العلمك واستحقروا علم الرسل؛ الاد بالعلم: عقائدهم الزائفةء وشبههم الداحضة لقوله: ّل ادارك علمهم في الآخرة&” وهو قوطم: ل نبعث وَلا نعذب» راظن الساعة قائمة' ونحوهاء [وساها] علما على زعمهم تهکما بهم. . وفرخهم به به (لَعَلهُم الإصرارٌ عليه والاستخفاف يما أتى بو وترك العمل عقتضام وضحكهم ِن واستهزاؤهم بى ويۇیدە.. وهو جهل في الحقيقة؛ ويدل على ذَلِكَ قوله: وحَاق بهم ما کانوا به ون40 ١ - الصواب: - «لا»› كما هو عند البيضاوي: تفسير ج٤ ص ۱۱۳. ٥ - كذا في الأصل والصواب: - «ويۉيندە» وليس في العبارة سقط لاه سيقول بعل: «ويدل على ذلك قوله: إوحاق بهم...»› ويىدو أ الولف تردّد بين أن ينقل عبارة البيضاوي كما هي وبين أن يضيف ليها شيعا من عنده والعبارة عند البيضاوي: «وفرحهم به: ضحكهم منه واستهزاژهم ويؤيده: وحاق بهم...4». الصدر تفسه. ۸٤۱ سورة غافر فلم رأوا بأسناكه أحوال الملوت؛ طْقَالُوا: آمنًا بالله وحده وكفرنا بما کنا به مشركين(٤ 4)۸ وهو أهوية أنفسهم. فلم يك ينفعهم إيمانهم ما رأوا بسنا لان ذَلِكَ ليس بإمان بعدما أتاهم اليقين؛ للإسنة الله التي قد خلت ف عبادە أي : سر الله ذلك سنّة ماضية ي العباد فاحذروهاء وذلك إذا عاينوا عذاب الله آمنواء ولا ينفعهم إمانهم عند معاينة العذاب؛» لإوخسر هنالك الكافِرُوره ۸) أي: وقت رؤيتهم البأس. © ۱۹ إحم(١) تنزيلٌ من الرجمن ال رحيم( ب لعل افتتاح هذه السُوَر السّبع ب«حم» وتسميتها بي لكونها مصذرة ببيان الكتاب؛ متشا كلة يي النظم والمعنى؛ و إضافة ”التنزيل“ إل ”الرحمرن“ للدلالة على أنه مناط اللصال الدينيّة والدنيوية لإفصّلت آیاته ميرت باعتبار اللفظ والعنى» أو فصلت بين اَي والباطل؛ لإقرآنا عرببَ فيو امتتان بسهولة قراعته وفهمه» «لقوم يَعْلْمُودَر4)۳ لأهل العلم والنظر. «إبشيرا ونذيىرا» للعالين” بي والمخالفين له؛ «إفاعرَض أكترهم» عَن تدبره وقبولە» «فَهّم ل يسمغُون(٤)» سماع تأمّل وطاعة. طوَقالوا: فلوسا في أكةٍ مِمًا تدغونا إَِيْد أغطية؛ جع كِنان» لإوفي آذاننا وقر صمم وأصله الفقل؛ ومن بيدا وبييك حجاب؟ خلاف الدين› وحاجز في التّحلة يعنعنا عن التواصل؛ وهذا تثيل لنبو قلوبهم عن إدراك ما يدعوهم إِليّهٍ واعتقادهم ومي أسماعهم له وامتناع مواصلتهم› وموافقتهم للرسول؛ لÇçإفاعمل»‏ عَلى دينك أو في إبطال أمرناء اننا عامڵوترە) على ديننا أو في إبطال أمرك. ١ الصواب: «للعاملين به» كما في تفسير البيضاوي: ج٤ / ص٤١٤ ١٠. ا۱١۱ 7 سورة فصلت لإقل: إِسّمَا أنا بشَرٌ مشلكم يُوحى إِلَي أَّمَا إلهكم إِلَة واحذ لست ملكا ولا يما لأبمكنكم اللقي ينن ولا أدعوكم إل ما كَِبُو عَنهُ العقول والأسماع؛ وَِتّمَا أدعوكم إلى التوحيد والاستقامة في العمل؛ وقد دل عليهما دلائل العقل» وشواهد النقل؛ إفاستقيموا؟ في أفعالكم متوجهين ليه أو فاستووا إل بالتوحيد والإحلاص في العمل ۋواستغقروە4 ما انتم عليهء من سوء العقيدة والعمل؛ ن ]٦°۲[ هادهم على ذلكَ فقال: لوويلٌ للمشركينّ(1) من فرط جهالتهم واستخفافهم با لله. طۋالذين يوون الزكاة» لفرط حبّهم للمال» وقلة إيقانهم بثوابهاء وعدم خوفهم من تركها؛ وَقِيلَ: معناه: لا يفعلون مًا يز کي أنفسهم وَهُوَ: الإبمان والطاعة لوهم بالآأخرة هم کافرُو 4)۷ إشعار حالم بامتتاعهم” عن الزكاة لاستغراقهم ي حب الدّشْيَاه وإنكارهم للآخرة. إن اليس آمّنوا وعَملوا الصالحَات لَهُم أجرٌ غر منون(4)۸ لا يُمَن بو عليهم. لقل: أنسكم لتكفرون بالذي خلق الأَرْضَ في يَومَين؛ وتجعلون لَه أندادا؛ ذلك رب لْعَالَمِبَره4 خالق جيع ماوجدين المكنات. إوجعل فِيهًا رواميي من فوقها مرتفعة عليهاء ليظهر للنظلّار ما فِيهًا من وجوه الاستبصار» وتكون منافعها مُعرّضة للطلاب؛ لإوبارك فيهاك» وأكثر خيرهاء بأن خلق فِيها أنواع اللبات والحيوان» لإوقذر فِيهًا أقواتها أقوات أهلهاء بان عي لکل نوع ما يصلحه ويعيش بي لحميع ما يحتاج ل الغذاء؛ ١ - َعَلً الصواب: «إشعار بن امتناعهم عن الز كاه لاستغراقهم...» - ۱۵۲ .¥ سورة فصلت قيل: قَسّم في الأرْض أرزاق العباد والبهائم في أربعة أيَام سواءٌڳو أي: استوت سوا بمعنى: استواء لللسائليێر ١)4 عله من سأل عَنهُ عن مده خلق الأرْض وَمًا فِيهَاء أو قذر فِيهًا الأقوات للطالبين. 0 استوی إل السّمَاء وهي ذُخان؛ فقال فا وللأرض: اتيا بمًا خلقت فيكما من التأثير والتات وإبراز ما أودعتكما من الأوضاع المختلفة والكائنات المتنوعة؛ أو ائتَيًا في الوجود؛ على ان الخلق السابق .معتى: التقدير؛ وقيل: «ائتيا» يعنى: أخرجا ما خلقت فيكما مِن المنافع لمصالح العبان طْطَوْغا أو رها شعتما ذلك أو أبيتما؛ والمثراد: إظهار كمال قدرته» ووحوب وقوع مراده» لا إثبات الطوع والكره لحما؛ لإقالتا: أَصَيْنَ طائعين( ١ 3 منقادين بالذات؛ والأظهر أن المراد: تصوير تأثير قدرته فيهماء وتأشرهما بالذات عنهاء وتمثيلهما بأمر المطاع› وإجابة الطائع الطيع؛ کقوله: کن فیکون ”2 وما قيل: إِنَهُ تعالى خاطبهما وأقدرهما على الجحواب؛ نّم يتص ور على الو جه الأول والأخير؛ وَإِشَمًا قالَ: «طائين» على المعنى باعتبار كونهما مُخاطبين›» كقوله: لۆساجحدين. لإفقضاهن سبع سماوات في يومين؛ وأوحَی في کل سماء مرا شأنهاء وما يتأتَّى مِنهّاء بأن حملها عليه اختيارا أو طبعا؛ وقيل: أوحى إِليْها بأوامره؛ «وزينًا السّمَاءَ الأْيَا بمصابيح4 فن الكواكکب ری كأَنتَهًا تتلأل «إوحفظاك أي: حفظناها ِن الآفات أو من المُسترقة؛ ذلك تقدير العزيز العليم(۲ ١ )4 البالغ في القدرة والعلم. ۱ = سورة البقرة: ۱۷١› سورة آل عمران: ٤٤ .. - ۱۳ _ سورة فصلت لإفإن أعرّضُوا عَن الإيان بعد هذا البيان› طإفقل: أنذرتكم صاعقة مل صاعقة عاد وثود(۳١) وَهُو أذ كل نفس واستعصافما عَلى حدة ما كسبت. «لإذ جاءتهم الرّسّل من بين أيديهم وين خلفهمڳ من جميع جوانبهم واجتهدوا بهم من كل جهةء أو من جهة الزمن الماضي [°۲۷] بإنذار عَمًّا جرى فيه عَلى الكفار؛ ومن جهة المستقبل بالتحذير عَمًا أعدً لهم في الآخِرةق «إألاً تعبدوا إلا الله وترفضوا عبادة الشيطان والجوى والنفس. «فاُوا: لو شاء رمَا لأنرّل مَلاَيِكَةك برسالت» «فإنا ما أرميلتم به عَلى زعمكم ل كافِرُوث(4 ١)4 إذ نتم بشر مثلنا لاً فضل لكم علينا. فام عاد فاستكبروا في الأرْض بغير الق فتعظموا فِيهًا عَلى أهلها بغير استحقاق» ِوَقالوا: من أشدُ مسا قوة؟ اعتزاز بقوتهم وش وكتهم؛ ل(أولم يروا أَنَ الله اللزي خلقهّم هُوَ شد مِنْهُم قَوَّة؟ قدرة؛ فَإِنَهُ قادر بالذات» مقتدر عَلى ما لا يتاهى» قوي عَلّى ما [لا] يقدر عليه غيره؛ ل وکانوا بآياټنا يحجحَدُون(١ ١)4 يعرفون أَنَّهَا حي وينكرونها. لإفارسلنا عَليهم ريا صَرْصَرّا باردة تهلك بشدَة بردهاء من الصر: م ۰ و 2 ب وهو البرد الذي يصر آي: يحمع؛ او شدیده الصوت في هبوبهاء من الصرير› ١ من إضافتنا ليستقيم المعنى؛ وَإلا عُكِس المرات وقد نقلهاالمُصّتّف بخطئها من البيضاوي: تفسير؛ ج٤ / ص١ ١۱٠. وقد وردت العبارة نفسها صحيحة عند أبي السعود: تفسير › مج ٤ / ج۸/ ص۸. وكذا عند الألوسي: روح المعاني» ج٤ ۲/ ص١١۱. 0۰ ‎y .‏ سورة فصلت ‏في أيَام نحساتٍ» مشؤومات ليس فِيهًا من...”° ؛ لنذيقهم عذاب الجزي في الحياة اديا أضعاف العذاب ل الخزي» وَهُوَ الدال عله على قصد وصفه به لقوله: لcإولعذابُ‏ الآخِرَة أخرَى وَهُم لا يصَرُور" ١)4. ‎Gt ‏وَأ غود فهديناهم أُي: يسرنا لهم أسباب ادى وهي: الككتب والرسُل» وبصائر العقول» وهي مبذولةء ولا بنع عنها إلا الأسباب الي تعمي عله القلوب» «إفاستحبُوا العَمَى عَلى ادى فاختاروا الضلالة عَلى ادى لإفأخذتهم صاعقة العذاب الحونكه صاعقة من السّمَاى فأهلكتهم؛ وإضافتها إل العذاب» ووصفه باون للمبالغةء للبم كانوا يكسِبُو(۱۷) من اختيار الضلالةء للإونجينا الذِينَ آمَنوا وكانوا يصّقُون(^ ۱ 4. ويو يُحشر أعداءُ ا لله 1 السار فهم يورَغون ر۹ ١)4 حبس أومم عَلى آخرهم لكلا يتفرقوا» وهي عبارة عَن كثرة أهل السار؛ والوازع: من يدبر أمور الحيش» ویرد من شذ مِنُهم. بحَتى إذا مُا جاءوها إذا حضروهاء لإشهد عَليْهم مهم وأبصارهم وجلودهم بِمًا کانوا يعمُلون رە 4(۲ بأن أنطقها الل أو يظهر عليها آثارا تَدُل على ما اقتزفت بهاء فتنطق بلسان الحال. ئوقالوا ‏١- وضع الناسخ إحالة إلى الحاشيةء ولكن لم يكتب فيها شيئاء والعبارة ناقصة كما نری؛ ولم نتمكن من إكمالما مِمًا بين أيدينا من المصادر. ‏١ - الصواب كما في تفسير البيضاوي: «أضّاف ”العذاب“ إل "الخري“ ‏ وَهُو الذل ‏ على قصد وصفه به...» تفسير› ج٤ / ص٦ ۱۱. ‏م “ “ 0 ‎ِ 0 ۰۰ 8 ‎ ‎ 7 سورة فصلت لجلودهم: لِم شتهدتم علينا؟ سؤال توبيخ؛ أو تعجّب؛ «إقَالوا: أنطَقبَ الله الذي أنطق كُل شيء» أي: ما نطقنا باختيارناء بل أنطقنا الله الذي نطق كل شي ى «ِوَهُوَ خلقكم أوّل مةه وليه تر جَعُود ر 4)0 وما كنسُم تسترون أن يَشْهَد عَلَيكُم سكم ولا أبصاركم وَل جلودكم(4)۲۲ أي: كنم تستترون [عن] النگاس عند ارتكاب الفواحش عخافة الفضاحة وما نتم أ أعضاء كم تشهد علیکم فما استتزتم عنها؛ وفيه تنبيه على أن المؤمن ين ينبغي أن يتحقق أَتَهُ لبر عليه حال إلا وعليه رقيب» إذ كانت أعضاؤه رقباء عليه؛ لإولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مِمًا تَعْمَلُو(۲ 4)۲ فلذلِك اجتراتم على ما فعلتم. لوذلكم ظنكم الي نتم رسكم ظُوا برهم بالاشراك [۸٠] والشك أو ظنوا ‏ به المغفرة مم الإصرار؛ طإأرداكمله أهلككم کالذي اُردی شيره ين علاً جيل لإفأصبحتم م الخاسرین(۳ 4)۲ إذ صاروا ما منحوا للاستعداد الداري. ‏ سببا لشقاء المنزلين. لفان يصبروا فالنار شوى لهم لا حلاص ليم مها لوان يتستعتيبوا» يسألوا العتبى» وهي: الرجوع إل ما يبون لçإقما‏ هم من ١ في الأصل: - «لا»› وهو سهو. ٢- ف الأصل: - «لا»› وهو سهو. ۳ - إضافة من البيضاوي ليستقيم ال زكيب. ج٤ ص۱۱۷. ٤ - الصواب ما بجحده عند البيضاوي: «إذ صار ما متحوا للاستعداد به في الدارين سببا لشقاء المنزلين»› الملصدر نفسه. ۰ سورة فصلت العصَبين( ٤ 4(۲ المجابين إليها؛ وقرئ: «وإن يستعتبوا فما هم مين المعتبەن»› أي: إِن سئلوا أُن يرضوا ربهم فما هم فاعلون لفوات المكنة. لإوقيضناك وقدرنا لهم قرناءڳ أخحدانا م الشياطين› ر ينوا لَهُم ما بين أيديهم» من أمر الأّشيَاء وَاتبَاع الشهوات لعل حَتّى آثروه على الآخرّة طوَمًا خلفهم 4 من أمر الآخرة (لَعَلهُ) للأماني الكاذبةء والغرور با لله تعالى. لإوحق عَلْهِمُ القول» أي: كلمة العذاب» في أمم في جملة أمم فإقد خلت من قبلهم مِنَ الجن والإنس وقد عملوا مثل أعماهم؛ وفيه دليل على أن عمل الجن كعمل الإنس في أحوال» وإن باينوهم في أحوال؛ وإنهم ليسوا عُعمّرين «إِتَهُم کانوا خاسري نر5 )4. لإوقال الذين كفرُوا: لا تَسمَعوا هذا القرآن والغوا فيه وعارضوه با خرافات غلك تغلبُو نر“ 4(۲ اي: تغلبون ی الجادلة؛ قال الغزالي: «فکل من تناظر للغلبة والإقحام لا ليغتنم الق إذا ظفر : بي فقد شارکهم ي هذا ا خلق». «فلَنَذِيقنٌ الذِينَ كَفُرُوا عذابا شديداء ولنجزيسهم أسوأ الذي كانوا يَعْمَلُونر۲۷) ذلك جزاءُ أعداء الله النار لهم يها دارالخلد جزاء بما کانوا باياتنا يجحدونر4)۲۸. ہے ١- في الأصْل: «المكنة»› ولا مَعغنى له. ۲- ف الأصل: «لعلهم»› وهو خطاً. — ۱۷ yy سورة فصلت «إوقال الذي كَفَرُوا: بسنا أرنا لذن أضلانا ِن الجن والإنس يعيي: شيطاني النوعين الحاملين على الضلال» لإفِعَلُهما تحت أقدامناك ندوسهما انتقاما منهما؛ وقيل: نجعلهما في الدرك الأسفل «إليكونا ين الأسفلينر۹ 4)۲ مکانا أو ذل. ان الذِينَ قَالوا رَسُسَ | لڳ اعترافا بربوبيته» وإقرَارا بوحدانیته لنم استقامواڳ على أمر الف فعملوا بطاعته» واجتنبوا معصيته لتسول عَلْهِمُ الللانكة فيما يعن لَهّم يما يشرح صدورهم ويدفع عَنهُم لوف والحزن؛ أو عند الموت؛ أو القيامة؛ أو في تلك المواطن کلهاء؛ »أل تخافوا ما تقليمون عليه ولا تحزنواڳ مُا حزن منلة...› طوأبشروا بال جسَة الي نسم توعَدُون(. 4)۳ في الدشيَا. طْنحْن أوليا ؤكم أنتصا ركم وأوليا ؤكم في الحياة الدنيَا نلهمكم احق وتحملكم على الخيں بدل ما كانت الشياطين تفعل بالكفرة› للإأوفي الآخِرّة بالشفاعة والكرامة حيثما يتعادى الكفرة وقرناؤهم لإولكم فِيهَا في الآخرَة ما تشتهي أنفسكم» من اللذائف لإولكم فيه مَا تَدَمُودر١ 4)۳ ما تتمتون» من الدعاء.معنى: الطلب» رلا من عَفُور رحيم(۲ 4)۳ َه وعن ابي سعيد: «ثي تأويل قوله: ومن أحسن قولا من دعا إل الله قيل: هُو المؤذن [بالدعاء ِل الفرائض» لل وعَيل صالحا قيل: ١ - بياض في الأصل قدر كلمتين. _- ۱۸ صلی [۹٠۲٥] ركعتين قبل الصلاةء إوقال: إنّني من المسْلمين(۳ 4)۳ فذَلِك واحب على كل أحد أن يُدين لله بالإسلام وأن يقر بي ويعتقده دينا ويبرا من کل دين مِمًّا سواه؛ ومثل ذلك ونظيره قوله: ومن أحسن دينا يمن أَسلَم وجهه لله وهو محسينٌ؛ والوجه هاهنا قالوا: الاين وهو محسن: في عمله اللازم له في الدين؛ لواتّبَّع ملة إبراهيم حنيفا‰” وُو الإسلام ونظائر هذا كثير في كِتَاب الف مِنلْة ما قاله الله تبارك وتعالى: ومن ييتغ غير الإسلام ديا فلن يبل منلة وَهُو في الآخرَة ين الخاسرين»”. والإجماع في معنى ”الإسلام* أَنَُّ: الإقرار بالله والإيمان بي والتصديق برسوله المكُرسل إلى أهل زمانه ويا جاء به رسوله عَنْهُ إلى كل م من الأمم فهذا هو الدين والإسلام المفروض الذي ل تختلف فيه الشرائعء وكان أصلا للشرائع کلها؛ وكذلِك هُوَ الدين الإسلام [المفروض] عَلى أُمّة عمد ك [هو] الإبمان با لله تعالى ربا إلا واحداء وعحمّد نبيًا ورسولاء وما جاء بو أنه حقٌ وصدق وعدل؛ وقيل: ومن أحسن قولا مِمّن دعا ِل اللهك فهو الدعاء إلى الله وإلى دين وعَيل بمًا يدعو من طاعة الله الي دعا ‎y ۲‏ ¢ , إليهاء وعمل بها من رسول أو نبي أو صالح؛ لإوقال: إنبي ين المُسْلِمِنكه أي: كان مسلما؛ وليس قوله: إِنَهُ مسلم إِذا حالف شيعا من الإسلام بنافم ل ولا يجوز له أن يكون عند نفسه في قوله وعمله ونيته ١ سورة النساء: ١٠٠. ٢ - سورة النساء ١١٠. ۲ - سورة آل عمران: ٥ ۸. ۹١۱ 7 إلا مسلمز[تا] له تعال» ويتوب إلى الله في اعتقاده من جميع ما حالف الإسلام الذي دان لله بي واعتقده من قول وعمل ونيةء في جملة قوله وعمله ونيته» وينبغى أن يُجدّد ذلك كلما خطر بياله هَذاء أنه قد عصى الله بمًا جهله بقول وعمل ونيةء ولا يعذر بجهله» وعوت بمعصيته› فيكون هالكاء وإذا دد التوبةه ولم يقف على الذنب» وتذكره أجزأه ذَلِكَ في الحملة ما لم يكن مُتمسّكا بالذنب» إن لو ذكره لم يكن تائبا من وكان على اعتقاد دينونة ِيهِ؛ ومن ها هنا أعجبيٰ أن لا يعتقد من الأمور دينا على كُلٌ حال إلا ما لا يشكٌ فيي وما لم يأت فيه احتلاف يكون فيه ريب» لاََهُ إذَا اعتقد ف الحملة له الدينونة بدینه› کان قد دان بدینه کله واعتقاده دینا مما لیس بدین هلكة لا يرجى له نها توبةء وَكلَمًا تفرب إِل الله بها ازداد يعدا من وَكُلمًا خاف لقاءه بالملوت كان اشد تمسكا بهاء حى يلقاه على التقرّب إلى الله ععصيته» ولا يعذره الله في ذلِكَ بجهالته لأَنتَهُ قد كان يمكنه ويسعه أن لا يعتقده دينا بعينه» إذا اعتقد الدين في الحملة؛ وعليه كلما خطر بباله» أن يعتقد نه ليس من امش ركين في الدين وأَنَهُ بريء من امش ركبن› ومن دينهم وکل شرك في الدين بجحود أو [۳۰٠] نفاق» انتهی کلامه. طول تستوي الحسنة وَل السيْةكه في الحزاى وحسن العاقبة؛ لإادفع بالتي هي أحسن ادفع السيسّة حيسث اعترضتك بالي هي أحسن نها وهي الحسنة. أمر بالصبر عند الغضب و بالحلم عند اجهل و بالعفو عند الإساءة؛ إفإذا الذي بيك وبينه عداوة كأنَهُ ولي حميمٌ ر٤ ۳) أي: إِذا فعلت ذَلِكَ صار عدوك المشاقء مثل الول الشقيق. وما يلاها وما ١اا سم سورة فصلت يلققی هذه السّجيةء وهي: مقابلة الإساءة بالإحسان؛› ال اين صبروا؛ ها تحيس النفس عن الانتقام؛ «وَم بها أي: وما لى هديو الخصلة الحميلةء 9 ڏو حظ عظيم(١ 4)۳ من الخير» و كمال النفس. لوم ينمك مِنَ الشيطان نسزغ4 نخس تشبه وسوستە”» فاسع باللهڳ من شره ولا تتبعه ظْإِنَةُ هُو السميعي لاستعاذتك› اليم( 4)۳ شيتك» أو بصلاحك. ` ومن آياته الليل والتهار والشمس والقمر ل تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجُّدوا لله الذي خلقَهن إن كنسْم إِيَاه تعبْدُوت(۳۷)» فإ السجود حص العبادات؛ فان استکبروا عن الامتثال؛ء إفالذين عند 9 م ‎o ©$ FW. CP‏ ِ َ‫ س / ربىك4 من الملائكة طيسبخون له بالليل وَاللهار وهم لا ‎e E‏ د َ َ یسامو نر۸ 4)۳ اي: لا يملون. لإومن آياته أَتَّكَ ترّى الأَرْضَ خاشعةكه يابسة متطامنه"؛ مستعارٌ ِن الخشوع؛ يفإذا أنزلنا عليها الماءَ اهرت وربت4 تز خحرفت» وانتفخت 1س الصواب ما ذ کره البيضاوي: «نخس شبَه به وسوسته أَنَّهَا تدقع الإنسّان إلى ما لا ينبغي». البيضاوي: تفسير›» ج٤ / ص۱۸٠. ۲ = ف الأصّل: «متظامىنهە»› وَلعلهُ يقصد: «متظامئة»› من الظماء وَهُوَ العطش. وما أثبتناه فمن البيضاوي. و«ا لط بالفتح: الساكن› كکالطمتن ج طمون». الفيروزآبادي: القاموس؛› ص۳٩ ٠ مَادة: «طمن». ويۇيدە قوله تال وما فسر القرآن مثل القرآن ‏ : «لإوترى الأرض هامدة فإذا أنرلنا عليها الماء اهرت ورّبّت وأنبتت من كل زوج بهیج (الحج: ٥). ١١٦۱ 7 سورة فصلت بالنبات؛ طن الذي أحياهاكە بعد موتها لمحي يي الموتىه فاته لا فرق بين إحيائها بعد موتهاء وبين إحياء الموتى» نه على كُل شيء قدیر ر۹ 4)۳ طن الذِين يُلجدون؟ يلون عَّن الاستقامة في آياتنا» بالطعن› والتحريف» والتأويل الباطل؛ والإلغاء يها للا يفون علينا» فنجازيهم عَلى إ حادهم؛ لإأقمن يُلقى في النار خير أم مُن يأتي آمنا يوم القيامة؟ من جميع ما ياف من أمر القيامةء لن خوفهم قد انقضى في الأّْيَاء اعملوا ما شئتمک تهدید شدید لته يما عَْلُون بصيرره 4)4 وعيد باجازاة. ان الذِينَ كفرُوا بالذ كر لما جاءهم قیل: بدل من قوله: ن الين دون في آیاتناڳ؛ والذكر: التتزيل وتأويله» ونه لكاب عزي ز١ 4)4 على الف كثير النفع عديم النظيرء لا يتأتّى إبطاله و تحريفه» طلا يأتيه الباطل ين بين يديه ولا مين خلفه لا يتطرّق بلي الباطل من جهة ِن الجهات» أو ما فيه ِن الأخبار والأمور الآتيةء طتنزیل من حکیم یار( 4)4 يحمده كل خلق ما أظهر عليه من نعم لتاقل لك أيه ا يثول لك ر كە لإإلا مَا قد قيل للرسل من قبلك مثل ما قال لهم كفار قومهم أو يول الله للك إلا شل ما قال لم ان رَبك لذو مغفرةك لأنبیائه» وذو عقاب أليم(۳ 4)4 لأعدائهم. فژولو جعلناه قرآنا أعجميًا قيل: جوابٌ لقوشهم: هلا نزل القرآن بلغة العجم والضمير للذ كى «لقالوا: لولا فصنّلت آیائ ه۱ ۳٥] بت بلسان نفقهه؛ «إأأعجمي وعربي؟ [أ]كلا أعحمي ومُخاطب عربوي إنكار مقر للتخصيص؛ والأعجميئ يقال للذي لا يفهم كلامه؛ وقيل: يجوز أن يكون - ۱۱۲ سورة فصلت المراد: هلا فصّلت آیاته» فجعل بعضها أعجميًا لإفهام العجم؛» وبعضها عربيًا لإفهام العرب» والمقصود إبطال مقترحهم باستلزامه الحذور» أو الدلالة على نهم لا ينىفكون عن التعنّت ق الآيات كيف جاءت» ەإقل: هُو للذين منوا دى إل الي لcإوشفاء‏ سن الشكٌ والشبهة؛ لإوالذين لا يۇمنون ي آذانهم وقروَهُوَ عَلَيّهِم عى عَموا عن القرآن» وصمُوا عَنُه فلا ينتفعون بي و ذلكَ لتصامهم عَن سماعه عَم يريهم من الايات؛ طأولَيِكَ ادون من مکان بعيل(؛ 4)4 أي: منهم مُو تمثيل لهم في عدم قبوحم واستماعهم له بهن يُصبّحُ به من مسافة بعيدة. وقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه بالتصديق والتكذيب» كما الف في القرآن› «ولولا كلمة سفت من ربك تقرير الآحال» فضي بينه يهم باستعصال المُكذين لإوإنهمك وإِنٌ اليهود الي ينون تلفي شك ك نې ِن المَوْرَاة أو القرآن مريب (5 4)4 مُوجحب للاضطراب” لمن عمل صالحا فلنفسهك نفع للإومن أساء فعليها» ضر وما رَبك بظلام للعيدر 6 4) اَي ير عِلم الساعة لته لا يعلمه غيره؛ 1- في الأصْل: «بالزاتة»€› ولا معنى له والصواب ما أثبتناه من البيضاوي: تفسير› ج٤ ص۱۱۹. ٢- في الأصْل صْل: «أََهُ لا يتفکرن»» ولا عى له. ونحد أن العبارة عند البيضاوي ‏ وهو المعتمد الأساسي للمصئّف ف هذا اء وردت هكذا: «أو الدلالة على أنسَهُم لا يتفكرون عن لتعسّت في الآيات كيف جاعت». وقي العبارة خلل كذلك. وَأمتً الصواب الذي أثُبتناه فمن الألوسي: روح المعاني› ج٤ / ص١۱۳ انظر: البيضاوي: تفسير› ج٤ ص۹ ۱۱. 7 ثي الأصل؛ «موجب الاضطرار»» ولا مى له والصواب ما أثبتناه من البيضاوي. ۱۱۳س 5 سورة فصلت وما تخرج من ثمرات من أكمامها من أوعيتها؛ «وَمَا تحیل من انئی وَل ت إلا يعلمە. لإويوم يناديهم: أين شركائي؟ الذِينَ تزعمون في الدّثْيًا أسّهَا آلحمة؛ طْقلوا: آذنًاكڳ الماك ما مِئًا من شهيد( ۷٤)4 من أحد يشهد لَهّم بالشركة» أو تيرأنا مهم لما تحققت الحقيقة. فيكون السؤال عَنهُم للتوييخ. إوضلً عََهُم ما كانوا يَدْعُون يعبدون لمن قبل لا ينفعهم› أو لا يرّونه» وظتُوا وأيقنوا ما ّم من محص( ۸٤)4 مهرب. طلا يسام الإنسان لا يمل لمن دعاء الخيركه من طلب السّعة والنعمةء لوان مسّه الشره الضيقء فيوس قوط( 4)4 من فضل الله ورحمته؛ وهذا صفة الكافر لقوله: فرت لا يتأ من رح ال إلا الو الكاؤرون" ٠ فولئن أذقناه رحهة مُا من بعلو ضَرّاء سه بتفريجها عَنُهُ «ليقولن: هذا لي حى استيقه لما لي ِن الفضل والعمل؛ وما أن الساعة عا قائمة؛ ولئن جعت إلى رَبّي إن لي عنده لَلْحسنّى تفسير آحر بقول هذا الكافر: لست على يقين مين البعث؛» فإن كان الأمر على ذلك ورُددت إل رَبنّي إِ لي عنده للحسنى» أي: :لةه كما أعطاني في لديا يعطيي ف الآحِرّة؛ أي: ولئن قامت على التوهې كان لي عند ا لله الحالة الحسنى من الكرامة؛ وذلك لاعتقاده انما أصابه من نعم ادنيا فلاستحقاق لا ينفلت عَنه لفلَمّشنَ الذين كفرُوا فلنخبرنسّهم «بمًا عملوا بحقيقة أعمافم ولنبصّرنهم عكس ما اعتقدوا فِيها؛ «إولنذيقتهم من عذابٍ غليظرر. 4)5 لأ بمكنهم الفرار منثة. ٤٦۱ - سورة فصّلت ۳11[ لوإذا أنعمنا عَلى الإنسان أعرض عن الشكر ونای بجانيەك وانحوف عَنْ أو ذهب بنفسه› وتباعد عَنُهُ بكليتە تکبرا؛ والحانب: بحاز عن النقس؛ لوإذا مسّه الشر فذو دعاء عریض(۵۱) کبیر مستعار مِم له عرض سم للإشعار بكثرته واستمراره» وَهُوَ بلغ ِن الطول. إقل: أرأيتم» أخبروني «إإن كان القرآن لمن عند الله ثم كضرم به من غير نظر وَاتباع دليل؛ طمن أَضل ممن هُو في شقاق بعید(۲ 4(0 ي: من أضل منكم. لإسنريهم آياتنا في الآفاق€ عل يعي ما أخبرهم البيء ي به من الحوادث الآتيةء وآثار النوازل الماضيةء وما يسّر الله له وخلفائه من الفتوح؛ والظهور على مالك الشرق والغرب» عَلى وجه خارق للعادة؛ لإوفي أنفسيهمك ما ظهر فيما بين أهل مكة وما حل بهم أو ما في الأبدان من عجائب الصنع الدالة عَلى كمال القدرة حى يَعَبَينَ هم أنه احق الضمير للقرآن» أو الرسول أو التوحيد أو الله؛ لولم يكف بربسّك؟ أي: أولم يكف ريّك؟ كأنَهُ قيل: أو م يحصل الكفاية من غير زيادة؟ أنه على كل شيء شهيد(۴٥)) المعنى: أو م يكفك أََهُ تعال عَلى کل شيء شهید محقق ل فيحقق أمرك بإظهار الآيات الموعودة كما حقق سائر الأشياء؛ أو سطع فيعلم حالك وحاىم؛ أو ولم يكف الإنسان رادعا عن المعاصي أن تعالی مُطلع على کل شي ې لا تخفى عليه خافية. بالا نهم ف مريق شك امن لاء رهم بالبعث وابحزائ الا َه ِكل شيء حيط( 4 ٥)4 عالم بجمل الأشباء وتفاصيلهاء ممتدر عليهاء لا يغوته شيء منها. ١1٦۱ لçإحم(١)‏ عسق(۲) كذلك يوحي إليك وإلى الذينَ من قبلك الله العزيز الحكيم(۳) أي: مشل ما في مذو السورة مِن المعاني» أو إيحائهاء أوحى الله إليك» وإلى الرّسُل من قبلك؛ له ما في السّمَاوّات وَمَافي الأرْض وَهُو العلي العظيم( ئ )4. طتكاد السّمَاوّات يتفطرن» يتشققن من عظمة الله؛ وقيل: من اء الولكء وفي موضع: تكاد كل وَاحِدَة أن تتفطر من فوق الي تليهاء من قول المشر کین: «اخحذ | لله ولدا»› غضبا على قائلها ومعتقدهاء لمن فوقِهن وامَلايكة يُسَبُحون بحمد ربّهم ويستغفرون لمن في الأرزض قيل: بالسعي فيما يستدعي مغفرتهم من الشفاعة والإلحام› وإعداد الأسباب للقربة ِل الطاعة «لألاً إن الله هُو العفُورُ الرحيمُ() إذ ما من مخلوق إل وهو ذو حف من رنه «وَالذِينَ اتسُخذوا من دونه أولياءك شركاء وأنداداء الل حفيظ عليهم رقيب عَلى أحوالحم وأعمالحم فيجازيهم بهاء وما نت4 يا عمد (عليهم بوكيل(ا)» يموكل بهم أو بموكول إليك أمرهم. طإوكذلك ت سورة الشوری أوحينا إليك فُرآنًا عرب عدر أك القَرَى أهل أ القرىء وهي مكة لون حولهاء وتنذر يوم الجمع يوم القيامة بجمع الخلائق فيه› لا ريب فيي فريقٌ في الحّة وفريقٌ في السُعير(۷) ولو شاء الله لجعلهم [9۳۳] أ واجدة كلهم عَلى مله وَاحيدةء «ولكن يد خجل من يَشاء في رمه بالحدايةء والحمل عَلى الطاعةء «إوالظالمون ما لَهُم من ولي ول تصير(4)۸ يتصرهم للدخول ن طاعته ورحمته نهم ق حال لعَلهُ) الخذلان. 3 م الخخذوا من دونه أولياء فال هر الولي» أي: إن أرادوا أولياء مق فالله الول بالْحَق » لا ما اتخذوه من دونه وهو يحيي الموتى: وهو على كل شيء قدير(۹) لكونه حقيقا بالولاية. وما اختلفتم ي يه من شي من أمر من أمور الدين والدّنْيء «فَحُكُمُهُ إل الچ مُفوّض يي عير احق عَن البطل» أو ما اختلفتم فيه من تأرل متشابه فارجعوا إل الحكم من كناب اله ذلك الله رب ي عليه توكلت في بحامع الأمور وليه نیب( ٠ 4(۱ أرجع ي الملعضلات. لإفاطر السّمَاوّات والأرْض جَعل لكم من أنفسكم أزواجاء ومن الأتعام أزواجا أي: وخلق للأنعام من جنسها أزواجا؛ أو خلق لكم مِن الأنعام أصناگا؛ أو ذكورًا وإناثال ئيدىرۇ كم يكش ركم من الذر وَهُوَ: البث وي معناه: اال والذرى لفيهك فى هذا التدبير وهو جَعْل الناس والأنعام أزواجا يكون ينهم توالده فَإِكَهُ كالتبع للبت والتكشمر لتکثیر فليس کمئله شيءٌڳ إذ ليس مثله شيء يزاوجه ويناسبه» هِوَهُوَ السميع البصير(١ ١ )4. | - الأصل: ‏ «ري» وور ۱۸٦۱ -_ سورة الشورۍی «ِلَهُ مقاليد السّمَاوَات والأزضك خزائنهاء سط الرزق لن يَشَاء ويقور يُوسّع ويضق على وفق مشيمته» «إِتَة بِكُلٌ شيء علي م( ١4 فيفعله عَلى ما ينبفي. شرع لكم من الأين ما وَصّى به نوحًاء والذي أوحينا إليك؛ وَمَا وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى؟ أي: شرع لكم من الاين دين نوح وحمدم ومن بينهما وقبلهما وبعدهما من أرباب الشرائع وهو ن الالام وشو الأصل الشرك فيما بيهم الفسّر بقوله: ان أقيموا اين وهو الإبمان بِمًا يحب تصديقهء والطاعة ثي أحكام ا للف طاولا تتفرقوا فيد ولا تختلفوا في هذا الأصل؛ اما فروع الشرائم فمختلفة» كما ال: ِكل جعلنا منكم شرعة وياجا" «كبْر عَلّى الشركينڳ عَظم عَلَيْم ما تدعوهم لي ين التوحيد» هلا لله ر بُجتي ! ليه من يَشّاء ويهدي الب بالإرشاد والتوفيق لمن ييب(۴ 4)۱ يقل إل اب2 ور وما تفرّقوا يعي [الأمم] © السالفةء طإلاً من بعد ما جاءهم للم أسباب العلم ِن الس والكتب وغورهماء فلم بلفتوا ليها َي ينهم عداوه أُو طلبا للدنيا؛ لإولولا كلمة سبقت من رَبك إلى أجل :۱ مسمىك مُو القيامة أو آخر أعمارهم امقدرة لÇçإلقْضِي‏ بَينهم باستئصال المبطلين. ١- سورة المائدة: ۸٤ . 7 إضافة من البيضاوي: تفسير» ج٤ / ص۱۲۲. ت سورة الشورى طون الذي أورثوا الكتابَ من بعدهم يعي آهل الكتاب الذِينَ كانوا في عهد الرسول» أو المشركين الذِينَ أورثوا القرآن من بعد أمل الكتاب؛ لإلفي شك من من كتابهم لا يعلمونه كما هو وَلا ونون بو حق الإعان» أو مِنَ القرآن إمريبو( ١)4 مُقلِق؛ أو يدخل في الريبة. [٤۳] لإفلذلكي فلأجل ذلك التفرّق» أو الكعاب أو العلم الذي أوتيته اذغ على الاتّفاق على الملّة الحنيفيّةء أو الاتتباع لِمَا أوتيت» للإواستَقم كما أمرت ولا تبع أهواءهمك الباطلة للإوقل: آمست بِمًا أنزل الله من كعاب يعي جيع الكتب النرّلة لا كالكفرة الذِين آمنوا يبعض وكفروا ببعض› طإوأمرت لأعدډل بينكم في تبليغ الشرائع وا حكومةء وَالأَوّل إشارة ِل كمال القوّة النظريّةء وهذا إشارة ل كمال القَوّة العمليّةء تلا لله رَبُنا وربکمه خالقٌ الكل أو متولي أمرم نَا أعمالنا ولكم أعمالكم فكل من مُجارٌى بعمله فلا حجّة بيننا وبيتكم لا جاج بععنى: لأ خصومة إذ الق قد ظهر ولم يبق للمحاحة بحال» «ۋالله يجمَع بسنا يوم القيامةء فيميز بين احق والبطل› طولب الصير(٥ ١)4 مرجع الكل «والينَ يحاجون في الله في دين من بعد ما استجيب لُه من بعد ما استجاب لَهُ الناس ودخلوا في حجتهم داحضة عند ربّهم زائلة باطلة› لوعليهم غضبً .معاندتهم «(وهم عذابٌ شديدر" ١)4 على كفرهم. ١- في الأصل: «للحاجة»» ولعلهُ يقصد: «للجاجة». «واللجاج واللجاجة: الخصومة». ر: الفيروزآبادي: القاموس› ص١٦۱۸١› مَادَة: « بلج › وَأمًا ما أثبتناه فمن البيضاوي: المصدر نقسه. سورة الشوری طلا لله الذي أنزل الكتاب بالْحَّق مُلتبسا به بعيدا عِنَ الباطل؛ أو يما حي إنزاله مِنّ العقائد والأحكام «إوالميزاث والشرع الذي يوازن به الحقوق» ويحكم بين الناس» لوَا يدريك لَعَل الساعة قريبا(۷ 4)۱ إتيانهاء فائبع الكتاب» واعمل بالشرع؛ وواظب عَلى العدل» لcإيستعجل‏ بها الذرين ينون بهاء وَالذِينَ آمنوا مُشفِقُون ينها ويعلمون أنسَهَا احق أي: الكائن لا محالة. ألا إن الذينَ يُمارُون في الساعقج يجادلون فيهاء من المريةء للقي ضلال بعید(۸ 4(۱ عن الق فن البعث أشبه الغائبات إل الحسوسات» فمن لم بهد لتجوزهاء فهو أبعد من الاهتداء ل ما وراءه. ا ل لطيفٌ بعبادە يسدي يهم بصتوف مِنَ الي لا تبلغها الأفهام يرق من يَشاء أي: يرزقه كم شاي فيخص كلا من عباده بنوع من الي على ما اقتضته حکمته وهو القوي العزيزر؟ ١)4 الباهر القدرق الممتنع عَن الغلبة عَم يريده. لمن كان يريد حرث الآخِرّة ثوابها؛ شه بالزرع من حيث إن فائدة تحصل بعمل ادنيا ولذلك قیل: «الدْشيًا مزرعة الاخحرّة»؛ الحرث في الأصل: إلقاء البذر في الأرّضء ويُقال للزرع الحاصل ينه تَرذ لَه في حرٹە نعطيه بالوّاجد عشرًا إلى سبعمائة فما فوقها؛ ومن کان بُرید حرث _—___—__- ١ في الأصل: - «لإيستعجل بها الس لا ينون بهاء وَالذينَ آمنوا مُشفقون نها وهو سهو. ٢ - في الأصّل: «لما»» ولا معنى له وصححناء من البيضاوي: تفسير ج٤ / ص۱۲۳ ٢ - في الأصل: «والأصل»»› وهو خطاً. ١۱۷ سورة الشوری اليا نؤتيه منها شيعا منها على ما قسمنا لَك وما لَه في الآخِرّة من تصييبور ٢)4 لأت تحصيل المرادين لا يجتمعان. فام لهم شركاءُ بل لهم شركاع والحمزة للتقرير والتقريع؛ وش ركاؤهم: شياطينهم «شَرَعُوا» بالتريين لهم من الدين ما م يأذن به ا ل ؟ كالشرك وإنكار البعث؛» والعمل للدنيا؛ وقيل: شر كاؤهم أوثانهم› وإضافتها لبهم انهم مُتخذوها شركاءى وإسناد الشرع ليها لأَسَهَا سبب ضلالتهم وافتتانهم ِمًا تديَنوا بو؛ وولا كلمة فصل ٥°۳[ أي: القضاء السابق بتأجيل ازا وليوعد بن الفصل يكون يوم القيامةء لإلقضي€ الأمر بيهم بين الكُافِرِينَ والؤمنين؛ أو الملشركين وشركائهم وإِدٌ الظالين لَهُم عذابٌ اليم( ١ 4)۲. لترى الظالمين في القيامة «مُشفقين خائفين لما كسبواڳ مِنَ السات وُو واقحٌ بهم أي: وباله لاحي بهم أشفقوا أو لم يُشفقوا؛ وال موا وعملوا الصّلِحات في روضات اجات ف أطيب بقاعهاء «لَهُم ما يشاءون عند رهم أي: مُا يشتهونه ثابت لَهُم عند رتهم ذلك ه0 الفضل الكبير(۲ 4(۲ الذي يصغر دونه ما لغيرهم في الأثياء لِك اللي أي: الذي ذكره من نعيم اتةه يشر الله عباده اين آمنوا وعملوا لاحات لِك الثواب الذي يبشرهم الله بو في ماهم وعند نماتهم وبعثهم. 0 ١- في الأصل: - «هو»؛ وهو سهو. ۱۷۲ سم سورة الشورى لاقل ل أسألكم عليه على ما أتعاطاه من التبليغ أجرًا نفعا دُنيَو 3 طا للودة في القربى أي: التقرّب إلى الله؛ وقيل: ف القربى: أن يتقربوا إل الل على العمل بطاعته» «إومن يقفا حسنة ومن يكتسب طاعة «إنزذ ل يهاه في الحسنة خسنا بعضاعفة الثواب» طن ا لله عور من تاب إشكورر 4)۲۳ لن أطاع بتوفية الثواب والتفل علي بالريادة: لام ولون بل يقولون: «افرى على الله كذبا ازى عَم بدعوى النبوّة أو القرآن؛ فان يشا | لله يختم على قلبك4 استبعاد للافتزاء عن مثلهء بالإشعار على أَتَهُ ِنَم زئ عليه من كان مختوما عى قلبه» جاهلا بريه َب من كان ذا بصيرة ومعرفة فلا؛ و كانه قَال: إن يشا الله حذلانك لتحازئ بالافتزاء عليه؛ وقيل: #إيختم على قلبك# يسك القرآن والوحي َنِه أو ربط َع عليك بالصبر فلا يش عليك أذاهم «(ويمخُ الله الباطل ويُحق احق بكلماته إِنَهُ عليمٌ بذات الصدورر ١)4 استشناف لنفي الافزاء عَم قول أنه لو كان مى لَمَحفهُ إذ من صفته تعال بمحو الباطل يشت الق و لوعيده .عمحق باطلهم وتثبیت حه بالقران. ظوَهُو الذي يَقبَل التوبة عن عبادە بالتجاوز عَم تابوا عَنهُ والقبول» قيل: التوبة الانتقال عن الأحوال المذمومة 0 الأحوال المحمودةء لإويعفو عن اتات لن تاب ينها أو عن الصار لن اتنب الكائن ويلم ا وره ۲) فيُجازي ويتجاوز عَن اتقان وحکمق. ا ١- الصواب: «عنك»» لأ السياق كله جاء بصيغة المخاطب. — ۱۷۳ سورة الشوری لcإويستجيب‏ الذينَ آمَنوا وعملوا الصَالِحَات أي: يستجحيب الله هم والمراد: إجابة الدعاى والإثابة على الطاعة فنسَهَا دعای «ویزيدهم من فضلەڳ على مًا سألوا واستحقوا؛ «(والكاِرُود هم عذاب شدیڈر" 4)۲ ئ الدارين» بدل مًا للمؤمتين من الثواب والتفضّل لعل فيهما. «ولو بَسَط الل الرزقَ لعبادە يحتمل هُذا لعباده المؤمنين» كما روي: « إن الله ب يزوري "عن عبده الؤمن [٠۳٥] الُّنّاء كما روي الوالد الشفيق عن ابنه اللساوئ» ' © ليغا ف رض بالتكر أو أفسدوا فِيهًا بطراء أو لبغفی بعضهم على بعض استيلاء واستعلاء؛ قيل: يغيهم طلبهم منزلة بعد منزلة› عله وم ركبا بعد مركب؛ ولكن ي يرل بقدر» بتقدير ما يشاء لْعَلهُ) نظرا نة لعباده كما اقتضت مشيئته» طإِتَهُ بعباده خبير بصير(۷ 4)۲ يعلم خفايا أمرهم وجلايا حافم فقدّر لهم ما يناسب شأنهم. طوَهُوَ اللِي يُنرّل الغيث من بعد ما قنطوا ويشر رحمته في كل شيء من السهل والحبل والنبات والحيوان› علوَهُو الول الذي تول مر خحلقه› من إيجاد وإمدان الحميد(۸ 4)۲ الملُستحقٌ للحمد على ذَلِكَ. ومن آياته خلق السّمَاوَّات والأرْض فإنَهَا بذاتها وصفاتهاء ندل على وجود وما بث فيهما من داب من حي» وهو على جَمعهم إِذا يُشاء قدیرره 4)۲. ١ في اللسان: «زوى الشيءَ يَرويه زيا وژُوينا فاتزوی: ناه فتنىٌى» ثم قال: «وزوى الله عَنّي الشرً: : أي صرفه؛ وريت الشيْءَ عن فلان: أي نحيته». ابن منظور: لسان العرب» ج۳/ ص١٦٠٦-۷٠» مَادَة «زوي». ٢ | نعشر عَم ي الربيع ولا في الكتب التسعة ولا في الجامع الصغير وزياداته. ٢- ف الأصل: «ییث»» وهو خطا. ٤۱۷ - سورة الشورى لْوَمَا أصابكم من مُصيبةكه كانت دنيويّة أو ديبّة لأَنسَها كأَنَهَا خصوصة بالعاصين» فما كسبت أيديكم بسبب معاصيكم «إويعفُو عن كثير(٠ 4)۳ مِنَ الذنوب ولا يعاقب عليها؛ وقيل: الآية مخصوصة بالحرمين؛› َا أصاب غيرهم فلاأسباب أخر» مِنهًا: تعريضه للأجر العظيم والصبر عليه ويدلّك على ذلك قوله: وما َم بمعجزين في الأرْضڳ فائتين ما قضى عَليْكم ِن اللصائب» وما لكم من دون الله من وليچ يحرسكم عن ولا نصير( ١4)۳ يدفعه عنكم. ومن آياته الجوار السفن الحارية في البحر كالأعلام(۲ 4)۳ كالجبال؛ إن يَش يُسْكِنٍ الريح فيظن رواكة عَلَّى ظهره فيبقين ثوابت عَلَى ظهر البح وت في ذَلِك لآيات لِكُلٌ صبار شکور(۳۴)€ ِكل من کان همه لنظر في آيات ال. أو يوبقهن4 أو يهلكهن «بمًا کسبوا ويعفو عن کثير(٤ 4)۳ . لإويعلم الذِينَ يجادلون في آياتنا ما لَهُم من مُحيص(٢4)۳ مجيد من العذاب. فما أوتيتم من شيء فمتاغُ الحياة اليا تمتعون به مده حیاتكم وما عند الله من واب الآِرَة خير وأبقى للذين آمنوا وعَلى رهم يتو كلُونر 4)۳ بخلوص نفعه ودوامه. فاللريينَ يجتيبون كبائر الإثم والفواحشَ وإذا َا غضبوا هم يغفرو(۳۷) فلا ينتصرون لأنفسهم بل يُحبّلون أنفسهم الصبر عن ذْلِكَ لله تعالی. طوالذين استجابوا لربهم أجابوا ل ما دعاهم لب للقيام ١۱۷ — سورة الشورى بأمر دينه» «لإوأقاموا الصلاة وأمرْهُم شورى بيهم لا يتفرّدون برأيهم حَتّى يشاوروا ويجتمعوا عليه وذَلِك من فرط تدبرهم وطلبهم للسلامةء والخوف من العطب» وتيقُظهم لعواقب الأمور وما رزقناهم يىفقون( 4)۳۸ ئي سبیل الخیر وذلك يقتضي في بذل امال والنفس. لإوالذين ن إذا أصا بهم البغي هم يَنتصرُون( 4)۳۹ على ما أباحه الله لَهُم [۳۷٥] كراهة لتذلل مع القدرة على إعزاز الدين لله وأهله. لاوجزاءُ سيئة ية مُشْلْهاء فمن عفا وأصلح فأجره على اللڳ عِدَةٌ مبهمة ندل على عظم الموعوت تة لا يحب الظالِينّر. 4)4 المبتدئين بالسيسعة وامتجاوزين يي الانتقام. طولْمَن انتصرَ بعد ظليه بعدما طلم لçإفأولئك‏ ما عَلَيْهم من سبيل( ١٤)4 باللعاتية والمعاقبة. نما السبيلُ عَلى الذينَ يظلمون الناس يبتدئونهم بالإضرار» ويطلبون ما لا يستحقون تحبُرا عليهم . ٤o ‎CÊ.‏ ۶ وء 0 لإويبغون في الأرْض بغير الق اوليك لهم عذابٌ اليم( 4)4 عَلى ظلمهم وبغيهم. لولمن صبَر عَلى الأذى: وغفرك وعفى عن الانتصار› لإ ذلك لمن عَرْم الأمور(۳ 4) إِنٌ ذَلِكَ من ثرة العزم ونتائحه والرغبة في الثواب هو من عزم الأمور. لومن يُضلل الله فما لَه من ولي من بعه من ناصر يتولاه من بعد حذلان الله إِيَاةُ؛ لإوترى الظالمين لما رأوا العذاب حين يرونه فتراهم عَلى حال صریر› وذلك عند الموت؛ أو يوم القيامةء أو ثي الحالين› ئيقولون: هل ِل مرد من سبيل(٤ ٤)۹ إلى اليا لإوترَاهُم يُعرّضون عليها» عَلى ا۱۷ - سورة الشورى 7 م رګو انار لخاشعين؟ متذللين› متقاصرين (لعله) ما يلحقهم طمن الذل ينظرون ەە . 1 ً 1 َ‫ من طرف خفي4ه أي: يبتدئ نظرهم إل النار من تحريك لأجفانهم ضعيف كالمصبور ينظر إلى السيف. لإوقال الذِينَ آمَنوا: إن الخاسرين الذرينَ خسيروا أنفسّهم وأهليهم لان أنفسهم وأهليهم لم يريدوا بها وجه | لله فيؤۇجرون ليو القيامة ألا ِن الظالين في عذاب مُقيمره 4)4 في الدنيَا والآخرّة كما أن المؤمنين في نعيم قيم فيهماء وما كان لهم من أولياء يصُرُونهم من دون الله؛ ومن يضْلِل الله فما لَه من سبيل(6 4)4 إل الحدى والنجاة. استجيبوا ربكم إِذ دعا کم لحياتكم الأبديَة› لمن قبل أن يأتي يوم لا مرد لَه مِنَ اللهك وَهُو عند انقضاء آجالكم لأ بمكن رده لما لكم من مّلجاً يومئذ وما لکم من نکر ۷٤)4 إنكار لمًا افزفتموه» أنه مدون ن صحائف أعمالكم تشهد عَليکم به ألسنتكم وجوارحكم. فان أعرّضوا فما أرسلناك عَلَيْهم حفيظاك رقيباء لإ عليك إلا البلاغ. طوَإِنًا إذا أذقنا الإنسان مِنًا رحمة فرح بها وإن تصبهم سَسَة بِمَا قامت أيديهم فَإِنَ الإنسان كفورٌ(۸ 4)4 بليغ الكفران» ينسى النعمة رأساء ويذكر البلية ويعظمها ولم يتأمُل سببها. لله ملك السّمَاوّات والأَرْضك فله أن يقسم النعمة والبليّة كيف شای ئيخلق ما ياء من غير لزوم يهب لمن يَشّاء إناثا ويب لمن يِشاء الذكورر۹ 4 ) أو يزوجهم ذکرانا وإنانا يجمم له بينهماء› فيولد له 0 سورة الشوری الذكور والإناث؛» للإويجعل من يَشَاء عقيماء إِنَهُ عليم قدير(. ٥)4 فيفعل ما يفعل بحكمة واختيار. وما كان لبشر وما صله لإأن يكلّمه الله إلا وحيا كلاما فا يدرك بسرعة لأَنَهُ تُثيل ليس في ذاته مُركبا من حروف مُقطعة أو من وراء حجاب) قيل: المراد به: الإلحام والوحي السُنرّل به املك إلى الرّسُلء أو يرسل رسولا فيُوحي ياذنه مَا يَشَاء قيل: الرسول [۳۸٥] هُو املك إوكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا يعي: مًا أوحي إل وسماه روحا لان القلوب تحبى بې ما كنت تدري ما الكتابٌ ولا الإبمان؛ قبل الوحي؛ وفيه دليل عَلى أن حمّة اللسموعات لا تقوم إلا بعد البيان بالسمع «ولكن جعلناه نورا الكتاب الموحَّى إليك نهدي به من نَّشَاءُ من عبادنا بالعامل والنظر فيي والإمان يي لإوإنّك أتهدي إل عيرّاط مسيم( ٥)4 هُرَ احق لcإصيراط‏ الله الي لَه ما ني السُّمَاوات وَمَا في الأزض» خلقا وملكا؛ ألا إلى الله تسَصبير الأموز(۳ ٥ بارتفاع الوسائط؛ وفيه وعد للمؤمنين ووعید لن عداهم. € - ۱۷۸ لإحم(١) والكتاب الْمُبين(٢) إِنًا جعلناه قرآنا عربيًا أقسم بالقرآن على أنه جُعِل قرآنا عربیاء َم ِن البدائع لتناسب القسم والمقَسّم عليه؛ وَلعل الإقسام بالأاشياء استشهاد بمًا فِيهًا من الدلالة على اسم عليه والقرآن من حيث إِنَهُ مُعجز 7 طرق الحدى وَمًا يُحتاج إل يي الديانة «لعلَكُم تعقلُوت(۳) لكي تفهموا معانيه. لإوإنة في أ الكتاب ل قيل: هو اللوح المحفوظء َه أصل الكتب السَمَاويةه لينا محفوظا عندناء لالعلى رفيع الشأن ي الكحتب لكونه معجزاء للحكيمٌّ( 4)4 ذو حكمة بالغةه يخبر عن منزلته وشرفه؛ إن كذبتم به أيه الناس فته عندنا علي رفيع شريف. أف صرب عنكم الذكر صفحا؟ أفنَذُودُه ونبعده عنكم؟ بجحاز من قوم ضرب الغرائب عن الخوض» أي: نهملكم فتضرب عنكم الذكر؛ وصفحا: مصدر فَإِن تنحية الذكر عَنهُم إعراض؛ والمراد: إنكار أن يكون على حلاف ما ذكر من إنزال ١- في الأصل: «قلولحم»› وهو خحطاً. - ۱۷۹ سورة الزخرف الكتب عَلى لغتهم ليفهموه» لن كُنتُم قوما مسرفينّرە) أي: لأن كنم وهي في الحقيقة علة مقتضية لترك الإعراض؛ وقد كانوا مسرفين عَلى القطع؛ متجاوزين حدود اله أن لو أهيلوا ول ينول عَْهِمُ الذكر؛ ويحتمل ذلك في السرفين» أي: من أسرف فنضرب عَنهُ الذكر أي: عن فهمهء كما قال: إو جعلنا عَلى قلوبهم أكِسّة أن يفقهوه وفي آذانهم وَقَرا». لوكم أرسلنا من ني في الأَولينَرا) وَما يأتيهم من نبي إلا كَاُوا به يستهزءون(۷) تسلية لرسول الله 8 عن استهزاء قومه» لأَنَهُ ما [ين] رسول ولا ني يسم من استهزاء قومه. لcإفأهلكنا‏ أشدً نهم بطشاك أي: قوی من قومك» يعي لون اين أهلكوا لإومضى مَل الأَوَلنّر^)€ وسلف في القرآن و قصتهم العجيبة؛ وفيه وعد للرسول؛ ووعيد لهم بعشل ما جرى على الأَولين. «ولئن سالتهم: من لق السُمَاوَاتِ والأرض؟ لَيقُونَ: خَلقَهن العزيز العلیمر4)¢ إقَرّارا نهم هم بذلك. الي جعل لك الأرض مهدا فتستقرّون فيهاء وجل لكم فِيهًا سبلا تسلكونها وِلَعلْكم [۳۹٥] سدور ؛ ١)€ أي: لكي تهتدوا إل مقاصدكم أو إل حكمة الصائع بالنظر في ذلِك. «ژوالذي نزّل من السّمَاء مام بقَدّرك عقدار على ما تقتضيه حکمته ئفانشرنا ب به بلدة ميلا كذلكې مشل شا فلت الإنشار طتخرجُونر١ ۱) تُنشرون من قبورکم. ١- سوره الأنعام: ٥. وسورة الاسراءِ: ٤٤ . ١۱۸ مورة الز خرف لإوالذي خلق الأزواج كلها أصناف المخلوقات› و جَعل لكم لعل من أصنافهاء لمن الفلْك والأنعام ما ت وُو (١۱) لتستَوُوا عَلى ظهوره تم تذكروا نعمة ربكم إِذا استويتم عليه تذكرونها بقلوبكم› معزفين بها» حامدين عليهاء لإوتقولوا: سبحان الذي سَخر لَسَا هذا وينبغي أن يذكر نعمة الله في كل شيء أنعم به عليه ويقول هكذا ظِوَمًا کنا لَه مقرنینً(۳ 4(۱ مطيقين؛ من أقرن الشيء: إذا أطاقف و حقيقة ”أقرنه“: وجده قرينه وما يقرن بي لأ القوي لا يُقرن بالضعيف”› إن إلى رَبسّنا لُْْقلُونر٤ ١)4 أي: راجعون؛ واتّصاله بذَلِكء لأت الركوب للتقل» والنقلة العظمى هُر الانقلاب إلى الله تعال؛ أو لأَنهُ مخطر فينبغي للراكب أن لا يغفل عن ويستعدً للقاء ا لله. وجعلوا ل من عبادە أُي: من خحلقه ئۆجىزءا أُي: شر کای أُي: جعلوا لَه بعد الاعتراف؛ إن الإنسان لكفور مُبينْره ١)4 ظاهر الكفران› ١ في اللسان: «وأقرَنَ له وَعَليُهِ: أطاق وقوي عَليهِ واعتلى... قال: واشتقاقه من قولك: أنا لفلان مُقرن» أي مطيق» وأقرنتُ فلانا أي صرت له قرنا... قال ابن هانئ: المقرن: الملطيق› والمقرن: الضعيف». وف الكشاف: «وحقيقة ”أقرنه“: وجده قرينته وما يقرن بي لن الصعب لا يكون قرينة للضعيف». ولم تَعَّضح لنا هَذِهِ العبارة لتفسير الآيّةء وقد تناقلها بعض المُفسرين بحرفيّتهاء مثل البيضاوي» أبي السعودء الألوسي. انظر: الزخشري: الكشّاف» ١٤/۱۸۹. البيضاوي: تفسير› ج٤ ص۱۲۷. بو السعود: تفسير مج ٤/ ج۸/ ص ١٤. الألوسي: روح المعاني؛ ج٤۲/ ص1۹. وانظر: ابن منظور: لسان العرب؛ چە ص٦۷ ماده «قرن». ا۱۸۱ سورة الز خرف ومن ذَلِكَ نسبة الولد إل الله لأَشَهَا من فرط الجهل يي والتحقير لشأنه. «أم اكَحَذ مِم يَخلق ينات وأصفاكم» أخلصكم «بالبننَ(١) معنى الحمزة: للإنكار والتعجُب من شأنهم. لإوإذا بضر أحدهم بمَا صَرّبَ للرجهن مكلا بالحنس الذي جعله مشلاء إذ الولد لا بث أن يُمائثل الوالد لظ وَجهُة مُسوَدًا لِمًا يەزيه يِن الكابة ِوهُو كظيم(۷١)4 مملوء قلبه مِنَ الكدر؛ وقي ذَلِكَ دلالات على فساد ما قالوه. اومن ينشا في الحليةک أي: أو جعلوا لَه أي: اتخذوا من يتزبى في اللية أي: الزينة يعئ: البنات؛ء طوَشُو في الخصامج ي احادلة غير مبین(۸ 4)۱ أي: إِذا احتاج ال مخاصمة الرجال كان غير مُبين؛» ليس عنده پيان» ولا ڀائي بيرهان يج پو من خاصمه» وذلك لضعف عقول النساء؛ قيل: قل ما تتكلم المرأة بالْجَةٍ ها إل تكلمت بالسُْمةٍ عليها. لإوجعلوا المّلائكة الذينَ هم عبادُ الرحمن إناثا» كفر آخر تضمنته مقالتهم وَشُرَ جعلهم أكمل العباد وأكرمُهم على الله أنقصّهم رأياء وأحسهم صنفاء «أشهدوا خلقهم» أَحَضَروا خلق ناهم فشاهدوهم إناناء فد فيك مما بعلم بالشاهدة وم تجهيل وتهكم بهم لçإستكتب‏ شهادتهم» اي شهدوا بها على اللَلائكةء إويُسالُوث(۹ ١)4 عنها يوم القيامةء وهو وعيد. طوقالوا: لو شاء لرن تَا عبدناهم زعموا أن عبادتهم بمشيئة الله كما قاو إخوانهم الحيرة؛ ثم كذبهم الله تعالى بقوله: طلْمًا هم بذلِك من ععلم إن ١ - على لغة ”أکلوني البراغيث“ وهي ضعيفةء والأصوب: «کما قال». - ۱۸۲ سورة الز خرف م إل خرصُو(. )4 يكذبون. للام آيساهم كعاب من قله من قبل القرآن» أو اأَعايهم ينطق على صح ما قَالواه طفَهُم به مُستمسِكوٿر۲) بل الوا بل لا حح لَهُم إلا قولحم: إن وجدنا آباءنا على أمئة [0 4 ٠] ونا على آثارهم مُهندڈُون(۲ 4(۲ أي: لا حمّة لهم عَقلِّة ولا نة وشم جحتحوا فيه إل تقليد آبائهم الجهلة؛ والأَمّة: الطائفة الي تۇ وذلك لحبهم الإلف والعادة» وحبٌ استصحابهما و كراهية فراقهما. لcإوكذلك‏ ما أرسلنا مين فيلك في قريةٍ من نسذير إل قال مزفوها» الذين أترفتهم النعمةء أي: بطرتهم فاثروا الغفة على طلب احج وعافوا مشاقً التكليف» وكلٌ فريق يُقَلّد أسلاقه فيما تهوى نفسه» إلا الي منوا إا وجدنا آباءنا على َم وَإِنا على آثارهم مُقَندُو 4)۲۳ تسلية لرسول الله ك ودلالة عَلى أن التقليد ي نحو ذَلِكَ ضلال قديم. ئإقال: ولو جئتكم بأهدّی ممًا وجَدتم عليه آباء کم ه؟ أي: أتتبعون آباء کم ولو جئتكم بدین آهدی من دین آبائکم؟ طقلوا: إا بِمَا أرميلتم به کافِرُوٽر؛ 4(۲ أي: وإن كان أهدّى» إقناطا للتدبر [و]من أن ينظروا ويتفكروا فيو انما مهم بالاستتصال؛ لçإفانظر‏ كيف كان عاقبة الكذي نره 4(۲. وذ قال إبراهيم» واذكر وقت قوله هُذاء ليَرَوا كيف تبر عن التقليك وتك بالدليل؛ أو لِيقلدوه إن لم يكن لهم بد ِن التقليد لَه مشروع تقليده وأمثال ئلأبيه وقومه: ثبي براغ اي: بريء مما تعبڏڈوٺر" 4(۲ بريء من ۱۸۳ سورة الز خرف عبادتكم ومعبودکم. الا الذي فطرّني أي: ني براء من اة تعبدونها غير الذي فطرني› فته سيهدډین(۷ 4(۲ سيثبتيٰ على الهداية أو سيهدي ِل ما وراءِ ما هداني. لإوجعلها وجعل إيراهيم أو الله كلمة التوحيد لإكلمة باقية في عَقبو في ذُريّه فيكون فيهم أبدا من يوحًّد الله ويدعو إل توحیده» طلَعَلَهُم يرجغون(۲۸) يرجع من أشرك بدعاء من وحّد. بل معت هؤلاء وآباءهم» بالمَدٌ في العمر والنعمةء فاغتَروا بذلك وانهمَكوا في الشهوات لإحتى جاءهم 4 دعوة التوحيد أو القرآنء ورسول شُبينْ(۲۹) ظاهر الرسالة يما له من المعجحزات» أو مبيسن للتوحيد بال جج والآيات. ولم جاءهم احق الوا هذا سحر؛ كذب ختلق» ونا به كافِرُوتر. ۳) مكذبون. واوا لولا نرّل هَذا القرآن على رجل من القريتين» من إحدى القريتين عظيم(١ 4)۳ بالحاه والمال أو ابخسم فن الرسالة متصب عم ل يليق إل لعظيم و يعلموا أََّهَا رتبة روحانية تستدعي عظم النفس بالتحلي بالفضائل» والتخلي عَن الرذائل؛ لا بالزخارف الدنيويّةء ولك من ععظم ما بهم من الكبر والحسد. لأهُم يقسيمون رحْمَة رسّك؟ إنكار فيه تجهيل وتعجُّب من حكمهم ومقاهم والمراد بالرحمة: النبوة نحن قسّمنا بي هم م سميشتهم في الحياة ادنيا وَهُم عاجزون عن تدبيرها وَهُو مر دنياء فمن اين لَهّم ان يبروا أمر النبوة الي هي أعلى المراتب؟ لإورفعنا بعضهم فوق بعض درجات» ٤۱۸ سورة الز خرف 11٥ ورفعنا بيهم التفاوت في الرزق وغيره» طليتّخذ بعضهم بعضا وتضامٌ ينتظم بذَلِك نظام العالم لا لكمال في الموسّع عليهء ولا لنقص في لْمُقَعَر عليه تُه لا اعتراض لَهُم عليناء فكيف يكون فيما مُو أعلى مِنث؟! لإورحمة ربك , يعئ: النبوة والعلم وجزاءهما خير مما يَجمونر۲ 4)۳ من حطام الدْشْيَا. ظژولولا أن يکو اناس أمّة ة واحدة لولا أن يرغبوا ف الكفر إِذا رأو الكفار في سعة وتنم لبهم الأنْيَا فيجتمعوا عليه لجعلا من يکفر بالر من ليُوتهم سقف من فضة ومعارج» (لَعلهُ) مُراقي ومصاعد #إعليها يَظَهَرُو(۳۳) ولبيوتهم أبوابا وسُرُرًا عليها يتّكئون(٤۳) وزخرفا» نةه وان كلذك ويقعضي أك ما يعمل ويؤجر بالفصة أو الذهب وغیرهماء من جميع الزيون”› م خر ج عن حا الحاجة لما متاع الحياة ادنيا والآخرَة عند رَبك ٥4)۲ ِن الكفر والمعاصي»› وفيه دلالة على أن العظيم هو العظيم في الآخِرَة ل في اليا ١ - الصواب ما ذكره البيضاوي: «وأوقعنا». البيضاوي: تفسير› ج٤ ص١ ۱۳. آ- يدو لي والله أعلم ‏ أَنَهُ على وزن «الديُون»»› ومفرده «الاين». فيكون «الزيون» جمع «الرَين» وَهُو حلاف الشين؛ إلا أن مصادر اللغة ل تذ كر لا هذا الجمع؛ إذ قال ف القاموس: «والرين ضِدٌ الشين؛ ج أريَان». أو لعل الصتّف يمصد «الرّوتَة»› قال ف اللسان: «والزينة والرونة: اسم جامع لما ترين به». ابن منظور: لسان العرب» ج۳/ ص۷۳ مَادَة «زين». الفيروزآبادي: القاموس؛ء ص٥۱۰۸ مَادَة: «زین». _ ١۸٠ - سورة الزخرف ومن يَعشُ عن ذكر الرجنڳ يتعامى ويعرض عَم لفرط اشتغاله بالحسوسات» وانهماكه في الشهوات» قيض لّة نض إليه إشيطانا» يوسوسه ويغويه دائماء› فهو له قریىن( 4)۳ لا يفارقه» ومن تفسیر آخر: ومن يعش4: يتعام) لعل با موی لعن ذ كر الر مىن عَمًا أمر به ونهى عن ولو في حرف واحد قيض نجعل عله له شيطانا يزين لَه ما تعامى عَنه لان الحبً للشيء عله يُعمي ويُصم «وَإِتَهُم لَصُدُونهم عَن السّبيل عن الطريق الذي من حقه أن يسبل é(وحسبون‏ أَتَهُم مُهندُو ن۷ ۳)€. لإحتى إِذا جاءّتا هُرَ وقرينه» «فَالَ: يا ليمت بيني وبينك بُعدً اللشرقين؟ ؛ بعد الملشرق من المرب فيما قيلء لإفبئس القرينُ(۳۸) ولن ينفعكم اليو أي: م أستم عليه يِن التمني: طلإذ لمم أنفسكم في انيا نكم ف العذاب مُش ر کونر4)۳۹ لن خقكم أن تش تر كوا وشياطينكم في العذاب كما كنم مش كين في سببه. لفات يسيع الصم أو هدي المي إنكار تب من أن يكون هُو الي يقدر على هدايتهم بعد انهماكهم في الكفر واستغراقهم في الضلالء صار عَشَاهم عمّى ومقرونا بالصمم. كان رسول الل 8 ينوب نفسه في دعاء قومهء وهم ا يؤدادون إل ناء ومن كان في لال شيينر» 4)4 «فمًا نذهبن بك أي: فإن قبضناك قبل أن نبصرك عذابهم» لفان مِنهم مََقمُونر ١٤)4 لهم عذاب ِ اليا والآخرة. أو نرينك ١- ف الأصّل: «يتعامى»› وهو خطا) من الناسخ. ۲ - الأصوب: «إمنقمون» بعذابٍ...» كما عند البيضاوي: تفسير› ج٤ / ص١۱۳۱. - ۱۸ سورة الزخرف الي وعدناهمك أو إن أردنا أن ر يك ما وعدناهم مِن العذاب؛› لفان عَلَيُهِم مُقندروث( 4) لا يفوتونا. لإفاستمسك بالذي أوحِيّ إليك من الآيات والشرائع لإنسّكَ عَلَى صيرّاط مُسْعَقِيم( ۳٤)4 وطوبى لمن شهد لَه ريه بذك ومن أَرَادَ أن يشهد لَه كما شهد له [7٤ ٠] فيسلك طريقته وعتثل! أمره. ونه أي: القرآن لذ كر لكك لشرف لك «إولقومكچ أي: هُو ذكر لأمر دينكم ودنیاکم فلا تمیلوا ال غير واثبتوا عليه وسوف سلون )ي القيامة عن القيام بحق وأُداءِ شکره. لواسال من أرسلنا من" قبلك من رَسُلناڳ أي: تفحّص عن نبئهم ِن الكتاب؛ لاجعلا من دون الرمن آلحة يعدُونرە 4)4؟ هل حکمنا بعبادة الأوثان؟ وهل حاءت ف بل من بللهې أو في خبر من أخبارهم الصحيحة الصادقة؟؛ والمراد به: الاستشهاد إجماع الأنبياء وتابعيهم على التوحيدء دون عبادة الأوثان و الأهوية والأنفس والشياطين. ولد أرسلنا موسى بآيَاتنا إلى فرعون ومَلِه فقال: ني رسول رب العالمينر6 4)4 يريد باقتصاصه تسلية الرسول يك ومناقضة قوىم: لولا نرٌل هذا القرآن على رجحل من القريتين عظيم والاستشهاد بدعوة موسى إلى لتوحيد؛ «فَلَمًا جاءهم بآياتنا إِذَا هم مها يضحَكُوث( ۷٤)4 استهزاء من 1- لعل الصواب: «فليسلك طريقته› وليمتثل أمره». ٢ - في الأصل: - «من»؛› وهو سهو. ۱۸۷ سورة الز خرف حيث إِتَهُم أعرضوا ولم يتأمَلوا فيها. وما تريهم مُن آية إلا هي أكبرُ ين أختهاك أي: وهي بالغة أقصى درجات الإعجاز يحسب الناظر فيها أَشَهَا أكبر مما يقاس ليها ِن الآيات» وقيل: إلا وهي مختصّة بنوع من الإعجاز مفضّلة على غيرها بذلك الاعتبار وأخذناهم بالعذاب عَلَهُم پر جغو نر4۸ )4. «ِوَقالُوا: يا ايها الساحركه نادّوه بذَلِك في تلك الحال» لشدَة شكيمتهم وفرط حماقتهم؛ وقيل: الساحر معهم: لالم الكامل الحاذق› ادغ لسا رَبك ما هد عندك بعهده عندك النبوة أو من أن يستجيب دعوتك؛ ِتنا لْمُهندُونره4) فلْمًا كشفنا عَنهُم العذاب ذا هم ىكور 4(0 ينقضون عهدهم. فونادى فرعو في قومهك في بحمعهم «فَالَ: يا قوم اليس لي مُلكُ مصرً وهذه الأنهارُ تجري ين تحتيڳ من تحت قصري او أمري» او بين يدي في جناتي. لأفلا تبصرُوثرا 4)5 ذلك؟ طلأم أنا خير مع هذه اللملكة والسلطنة لين هَذا الذي هُو مَهينْك ضعيف حقير لا يستعدٌ رة مِنَ المهانة: وهي القِلَة ولا يکاد بين( ٥)4 الكلام لما بهو ين للكنةء فكيف يصلح للرسالة؟ فلولا ألقيّ عليه أسورة ين فف اُي: فهلا ألقي عليه مقاليد الملك إن کان صادقا؛ إذ کانوا إذا قدموا رجلا سوروه وطوّقوه بطوق من ذهب» فلأو جاء معه المَلاَبَكَة رن۳ ٥)4 مقرونين متتابعين» يتابع بعضهم بعضا يشهدون له بصدقه» ويعينونه عَلَى أمره. ل«فاستخف قومّه فطلب مِنْهم الفة في مطاوعته لإفأطاعوە فيما أمرهم ! بې طإنهم کانوا قوما فاسقين ر4 4)8 فلذلك أطاعوه. - ۱۸۸ سورة الز خرف فلم آسفونا» أغضبونا بالإفراط في العناد والعصيان» منقول من أُسِف: إِذا اشنا غضبهء انتقمنا متهم فأغرقناهم أعن(ه ٥) فجعلناهم سَلَفاڳ قدو لمن بعدهم من الكفار يقتدون بهم في الاستحقاق مشل أعقابهم«؛ وقيل: فجعلناهم مُتقدّمين يتعظ بهم الآخجرون› لومغلا [۳ 4 9] للآخرين(6 ٥)4 عبرة وعظة ۋومثلا للآخريىن أي: ععظة لهم أو قَصّة عجيبة تسير مسير الأمثال لهم فيقال: مثلكم مثل قوم فرعون. ولم رب ابن مَرْيّم ملا إذا قومُك من يصُدُوت(۷٥) واوا أآفسُنا خير ام هو ما ضَربوه لك إلا جدلا ما ضربوا هذا الئل إلا لأجل الحدل؛ أو الخصومة بالباطل لا لتميز الق ِن الباطل بل هم قوم حَصيِمُوت(/ 4)5 شيداُ الخصومةء راص على اللحاج والحاجة. لإإن هُوَ إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه) آية وعبرة لبي إِسْرَائِيلَ أمرا عجيبا (لَعَلةُ) يعرفون به قدره كالثل السائر لبي إِسْرَائِيلر؟ 4)5 وَهُو الحواب ازيح لتلك الشبهة. ولو نشاء لُجعلنا منكم لولّدنا منكم یا رجال» كما ولدنا عیسی من غير أب» أو لجعلنا بدلكم لإمَلائكة في الأرْض يَخلفُوثر. 4)6 يخلفونكم يي الأَرْض؛ وامعنى: أن حال عيسى .- ون كانت عجيبة ‏ فَإِنتَهُ تعالى قادر على ما هُو أعحب من ذَلِكَ. «وَإِتَهُ للم للساعة قيل: الضمير للقرآن فَإِت فيه الإعلام بإتيان الساعةء والدلالة عليهاء Çéفلا‏ تَمترْنٌ بها فلا تشُكُوا ِيهًاء إواتتبعون» 1- الصواب ما ذكره البيضاوي: «ِ استحقاق مثل عقابهم». تفسير › ج٤ / ص۱۳۲. - ۱۸۹ سورة الزخرف واتبعوا هُداي وشرعي؛ وقيل: [هو] قول الرسول َير أن يقوله» هذا الذي أدعوا لي لإصراط مُسْتقيم( ۱ 4(1 ل يض ل سالک لاستقامته على الملقصود؛ «إولاً يَصدنكم» لا يُصرفّكم «إالشيطان عَن سلوك دين الل «ِإِتَهُ لكم عدو مين( ٦)4 بين العداوة لكم. ولم جاء عیسی بالبيَات4 بالمعجز ات الدالة الواضحةء لإقال: قد جشتكم بالحكمةڳ بالشرائم «إولأبيسن لكم بعضَ الذي تختلفون والتعبُد بالشرائم لهَذَا اط َه 4(1 لإفاختلف الأحزاب الفرق الملتحربة لمن بيهم فويل للذين ظلموا من عذاب د يوم أليمره٦) هل ينظرون إل الساعة» الموت؛ء أو القيامة؛ والمعنى: هل ينظرون ِل قيام الساعة الصغرى»› أو الكبرى أن تأتيهم بغت فجأق لوهم ل يشع زور6 4)6 ل مون بإتيانها حينما تأتيهم ولو حل بهم مرض ِنَم يحسبونه كالمرض السابق لهم وذلِك لطول أملهم وفرط غفلتهم وحبّهم للدنيا. «الأخلاءك الأصدقاء 4 مئذ بعضهم لبعض عدو أي: يتعادون يومئذ لانقطاع العلائق ; ينهم الا الُتقِنَ(۷ 4(1 فن خلتهم لما كانت ق الله تبقى نافعة أبد الآباد. «يا عباد لا خوف عَليكُم اليو ولا أنتم تحزنوت(۸١)» حكاية لِم ينادى به المتقون المتحايُون في الله. طۋالذين آمنوا بآياتنا بحُحّجنا من ٠۱۹ سورة الز خرف حیث جاءتهم» ل وکانوا مُسْلمنَ(۹٦) ادخلوا الجَسَّة أنتم وأزواجكم نسا ؤكم امۇمنات éتُحُبَرُوث(ه‏ 4)۷ تسرُون سرورا يظهر حباره ‏ أي: أثره ‏ عَلى وجوهكم. «إيُطاف عَلَيْهم بصحاف من ذْمَبٍ وأكوابي وفيها ما تشتهيه الأنفس ولذ الأعين عشاهدته لcإوأنتم‏ فيهًا خالذڈو ر ١4)۷ فان النعم وإن حلت مو جبة للتحسر ]£4 °[ إذا زالت؛› ل تتم نعمة إِلً بدوامها. «لإوتلك اة الي أُورنسُمُوها» شبّه جزاء العمل بالليراث» لأَتَهُ يخلفه عليه المعمول له يما كنم تَعْمَلُودر؟۷) لكم فيهَا فاكهة كثيرةڳ من حیث لا تحصَی› ل منها تاکلو(4)۷۳. ان الجرمين الكامين يي الإجرام في عذاب جَهم خالدوث( 4 4)۷ إلا يفتر کی غنهم4 لا بُخحفف ی عَنهم؛ من فترّت ۱ لحم عَنه 5 سکت قليلاء وهم فيه مُبلِسُودر٥۷) آيسون من النجاة. لوَا ظلمناهم» وما عاملناهم معاملة ظلم ژولكن کانوا هم الاين( 4)۷. طونادَوًا: يا مالك ليقض علينا ربّكه! والعنى: سل رَبّكَ أن يقضي 4 4 ‎e Cr e .ً .‏ , علينا؛ من قضى عليه: إذا أماته وَهُوَ لا ينائي إبلاسهم» فإِنَهُ تمن للموت ‏١- .العبارة غير واضحةء وي تفسير البيضاوي: «لأَتَهُ يخلفه عليه العامل». وتوضيحها عند الألوسي: «وقد شبّه ما استحقوه بأعمالم الحسنة من اة ونعيمها الباقي لحم بها يخلفه المرء لوارثه من الأملاك والأرزاق». البيضاوي: تفسير ج٤ / ص۳۲٠. الألورسي: روح المعاني» ج٠۲/ ص١٠٠. ‏٢ - في الأصلل: «تتّي»› والصواب ما أثبتناه من البيضاوي: تفسير› ج٤ / ص١٤ ۱۳. ‏١۱۹ ‎ ‎ سورة الز خرف من فرط الشَدَة لقال إنَكُم ماکئودر 4)۷۷ لا حلاص لكم يموت وَلا غير «لَقَد جثناكم باحق بالإرسال والإنذان لإولكن أكث ركم لِلْحَقَ کارهُونر4)۷۸ لما ن اتباعه من إتعاب النفس» وآداب اخوارح. طلأم أبرّموا أمرّا في الق وردّه ولم يقتصر على كراهته» انا شوتر 4)۷ أمرا ق بجحازاتهم إن کادوا شرا کدناهم شرا وام يُحسبون أن ل نسمع سرهم ونجواهم بَلىء وَرْسُلنا لديهم يَكِتُو نر6 4)۸. لإقل: إن كان للرحن ولد فأنا ول العابدين(١۸) معناه: إن كان لُه ولد ي زعمكم فان ول العابدين ل الوحدين له إسبحان رب السُمَاوّات والأرْض رب العرش عَمًا يَصفُوت(۸)# عَن كونه ذا ولد. إفذرهم يخوضواک ئي باطلهم» «ويلعبواڳ في دنياهم لإحتى يلاقوا يومهم الذري يوعذوث( 4)۸۳ وَهُوَ يوم تُقبض فيه أرواحهم. لْوَهُوَ الذي في السّمّاء إل وفي الأرّض إل مُستحيٌ بأن يُعبد فيهما؛ والدليل عَلّى أَنَ كونه في السّمَاء.معنى الألوهيّة دون الاستقرار...” وفيه نفي الآلحة السمَاوية والأَرْضيةء واختصاصه باستحقاق الإلهيسَةء وهو الحكيم العليم( £ 4)۸. ١ ف العبارة سقط واضح. إذ أين هو خبر البد! تي قوله: «والدليل عَلى أن كونه في السماء...» إغ. ولتوضيح مقصيد الصف نورد عبارة الز خشري: «ف السماءك صلة "الذي“. وإ“ خبر مبتدإ محذوف» على أن الحملة بيان للصلة وان کونه ٿی السماء عَلى سبيل اة والرْبُوبيّةَ لا عَلى مَعّى الاستقرار». الإ خشري: الكشاف ١ /١٠۲. - ۱۹۲ سورة الز خرف لإوتبارك الذي لَه مُلك السّمَاوّات والأرْض وَمَا بينهماء وعنده علم الساعة وليه تَرَجَعُونر٥ 4)۸8 للجزاء. طول يَملِك الذِين يُدعون من دونه الشفاعةك كما زعموا نهم شفعاؤۇهم عند ا للف 9 من شهد بالحق وهم يَعْلَمُودر 4)۸8 ما شهدوا به يقينا» كما شهدوا أنه لا يعاريهم شك فيما شهدوا بي وهؤلاء خلاف المُقلدين. لإولئن سألتهم: من خلقهم؟ سألت العابدين أو المعبودين› لليقولن: ال لتعذر المكابرة من بيان ظهورە» فانى يُۇْفَكُون(4)۸۷ يُصرفون عَن عبادته إل عبادة غيره؛ وهذه غلطة عظيمة من حيث إِنسَهُم عبدواغير الهم وهم مقرُون به اه خالقهم. لوقيل وقول الرسول شاكيا لِربّه: ليا رب إن هؤلاء قوم لا ‎EY‏ فأجابه الله وقال لهُ: لإفاصفح نهم ول تمارهم ول تجادهې وصاحبهم في الدّنْيَا معروفاء بدليل قوله: éوقل:‏ سلا تسلم متهم مع سلامة دينك «إفسوف يَعْلْمُونر۹ 4)۸ تسلية للرسول» وتهديد لهُم. ١- في الأصل: «أنَهُم» وهو خطاً. ۱۹۳ E A تزا إحم(١) والكتاب [٥ ٤ ٥] الْمين(٢) إِثا أنزلاه في ليلة مُباركق قيل: في ليلة القدر؛ وبركتنها لذلك؛ ق نزول القرآن سبب المنافع الدينية والأنيَويةه أو لِمًا فِيها من نزول لَك والرحمة وإجابة الدعوة› وقسم النعمةء وفصل الأقضيةء ولتضاعف فضلها عَلى سائر الليالي» لقوله: خير من ألف شه ر لإا كنا ميري ن(۳) فِيهَا يُفرّق كل أمر حکیم(٤)) فد كونها مفرق الأمور الحكمةء أو اللبّسة بالحكمة» تستدعي أن ينول فيه القرآن الي هو من عظائمها. طأمرًا من عندناه أي: أعي بهذا الأمر أمرا حاصلا من عندنا على مقتضى حكمتناء وَهُوً مزيد تفخيم الأمر «إنً كُتا مُرميليَ(ە)€: رة من ربك أي: أنزلنا القرآن _ لان إتزاله من حکمتنا س رحمة لعبادء تة هو السميع العليم(6) يسمع أقوال العباد ويعلم أحوالم. رب السمَاوّات والأرّض وَما بينهما إن كسم مُوقيين(4)۷ أي: إن كم من أمل 1- سوره القدر: ۳ ١۱۹ سورة الدخان الإيقان في العلوم. «إلاً إله إل هُوكه إذ لا خالق سوا وَلاً يستحقٌ العبادة سواه ليحي ويُميت» كما تشاهدون ربكم ورب آبائكم الأَوَلنّ(4)۸. طبل هم في شىك يلعبُون(۹ )4 لن الشك في الأَلُوهِيّة يقتضي اللعب» ومع التصديق فليس له بحال. لإفارتقب» فانتظر لَهُم يوم تأتي السمَاء بدخان مينر ٠ ١) فيه كرب عظيم فن اللكروب یری عَلى بصره کالدخان من ضعف بصره. لإيسَفشى الناسَ هذا بيط بهم ويُغطيهم لإعذاب أليم(١ ١)4" يحتمل في أحوال الموت» يحيط به هذا العذاب. ربا اكشف عَنًا العذاب إا مؤينوث(١) اى لَهُمُ الذكرى من أينَ لهم التذكرة» وكيف يتذ كرون وهم بهذه الحال› كقوله: لإحتى إِذا جاءهم اموت قالَ: رب ارجعون»” وقد جاءهم رسول مُبين(۳ ۱( ثم تولوا عَهُ وقالُوا مُعلم مجنونر؛ ١ )4. لإا كاشفوا" العذاب قليلا أي: زمانا قليلا لإإنكم عائذڈونره 4(۱ وذلك بالتقدير أن لو كشف عَنهُم العذاب قليلا لعادوا لما تهواعنة. ليوم نبطش البطشة الكبرى يوم القيامةء نا مور 4)۱ من کل ظال. | - من الأحسن أن يؤخر اسم الإشارة إل هَذا اللقطع الأخير من الآيّة ولا يفصل بين اسم الإشارة والمشار إِلَيْه. ٢ س سورة المؤمنون: ۹۹. ٢- في الأصل: «كاشف»› وهو خطاً. ٦۱۹ سورة الدخحان «ِولَقَد فا قبلهم قوم فرعو امتحَاهم بإرسال موسى اَل أو متعناهم في الفتنةء بإمهال وتوسيع الرزق» لوجاءهم رسولٌ كريىم(۷ 4)۱ لفضله وفضل ما أُتاهم به. أن ادوا إلي عباد اللهك بأن أدوهم إِليَ وأرسلوهم معي» أو بأن أدُوا إل حي الله من الإبعان وقبول الدعوة لاني لكم رسول أمِينْر۸ ١)4 غير متهم لدلالة اللعجزات عَلى صدقه أو لائتمان الله إِيَاُ عَلى وحيه. «وأن لا تعلوا عَلى الله وَلا تتكبَّروا عليه بالاستهانة بوحیه ورسوله لاني آتیکم بسلطان مُبین(۱۹) ‎r‏ غذت برنّي وركم التجأت إِلْيهِ وت وكُلت عليه أن ترجُمُون(. ۲) أن تؤذوني ضربا أو شتماء أو أن تقتلوني. وان م تؤمنوا لي فاعتزلون(۱ 4)۲ فكونوا معزل منّي» لا علي ولا لي؛ ولا تتعرّضوا عَلي بش فته ليس جزاء من دعا کم لما فيه فلاحکم. إفدعا ربە بعدما [٦٤ ٥] كذبوم أن هؤلاء قوم مجرموٺر۲ 4(۲ وهو تعريض بالدعاء عليهم بذ کر ما استوجبوه بو. لإفاأسر بعبادي ليلا إِنَكُم بر٣ 4)۲ يتبعكم فرعون وجنوده إذا علموا بخروحكم. إواترك البحر رهوا مفتوحاء ذا فجوة؛ أو ساکناء ظ انهم جُندٌ مُغرقون(؛ 4(۲ كم تركوا كثيرا تركوا لمن جَسّات وعيُو(٥۲) وؤروع ومقام كريم(۲) محافل حسنة» ومنازل مزيّنة لونَعمَةٍ کانوا فیا فاکھین(۲۷) کذك( وأورثداها قوما آخرين(4)۲۸ ليسوا مِنْهّم في شيء. ١ لي الأصل: - لإ ونعمَة كاتوا فِيهًا فاكهين(۲۷) كذَلِك» وهو سهر. - ۱۹۷ سورة الاخحان لإفما يكت عَليْهمُ السُمَاءُ والأرْضڳ بحاز عَن عدم الاكتراث بهلاكهم» والاعتداد بوجودهم؛ كقولحم: بکت عَليْهِمُ السّماى وکسفت بعهلكه الشمس في نقيض ذَلِكَ؛ ومنةُ ما روي في الأخبار: « إت المؤمن لييكي عليه مُصلام وموضع عبادته» ومصعد عمل ومهبط رزقه»”؛ وقیل تقدیره: فما يكت عَلَيّْهم أهل السّمَاء والأَرْض» وما كانوا منظَرينَ(۹ )4 مُمهلين ال وقت آخر لتوبة ولا غيرها. طلإولقد ينا بي إِسْرائيلَ مِنَ العذاب المسُهين(. 4)۳ من استعباد قومه» وقتله أيشايهم. لمن فرعون إِنهُ كان عاليا مسن المسرفينّ(١۳) ف العو والشرارة. وقد اخترناهم) أي: بني إِسْراييلَ «عَلَى جلي عالين ينُم أحفاء بلك على نر4۲ عَلى عالي زمانهم. «إوآتيداهم شن الآيات کفلق البحر ونحوه هما فيه بلاء مبينٌ(۳۳) نعمة جليلة» أو اختبار ظاهر. إن هؤلاء» كفار قوم عَمسّد ي لأت الكلام فيهم وقصّة فرعون وقومه مسوقة للدلالة على أََهّم مثلهم في الإصرار على الضلالةء والإنذار عن ١ ل نعثر عَلُوٍ فيما بين أيدينا من مصادر التخريج» وقد أشار َيه الزخشريٌ وأسنده إل ابن عَباس. وعزاه الألوسي إل ابن النذر عن علي كرَم الله وجهه. وأخرج البغوي في تفسيره بسنده عن أنس بن مالك رواية عن بكاء مَصِعَدٍ عَمَل المؤمن ومهبط رزقه. البغوي» أيو محمد الحسين بن مسعود الفراء البفوي الشافعي: تفسير البفوي› اللسمى: معام التتزيل؛ إعداد وتحقيق: خالد عبد الرحمن العك» مروان سوار دار المعرفةء بیروت» لبنان» ١١٤ ۱ه/١۱۹۸م. ج٤ / ص١١٠. الزخشري: الكشّاف ٤ /۹٠۲. الألوسي: روح المعاني» ج٥۲/ ص١۱۲٠. ٢- ف الأصل: «ومومه»» والصواب ما أثبتناه من البيضاوي: تفسير›؛ ج٤ / ص۱۳۷. - ۱۹۸ سورة الدخان مئل ما حل بهم «َيقولُونر٤۳) إن هي إلا موتعُنا الأول ما العاقبة ونهاية الأمر إل الملوتة الأولى» المزيلة للحياة الدَنيَويَةه وما نح بمنشرین(٥۳) فأتوا بآبائنا» خطاب لمن وعدهم بالنشور من الرسول والۇؤمنين» تان کنتُم صادقينّ(۳) أَهُم خير في القوة والمتعَة «أم قوم تبّع؟ أي: ليسوا خيرا مهم «ِوَالذِينَ من قبلهم أهلكناهم إِشَهُم كانوا مُجرمين(4)۳۷. وما خلقنا السّمَاوّات والأَرْضَ وَمَا بينهما لاعبينّ(۳۸) ما خلقناهما ل باحق إل بسبب الق الذي اقتضاه الدليل من لإعان. والطاعة والبعث والجحزاى طولكنٌ أكفرهم لا يَعْلَمُونر4)۳۹ لقلة نظرهم. إن يوم الفصل فصل الق ِن الباطل؛ لإميقاڭهم» وقت موعدهم لأجحعينر. ٤) يوم لا يُغني مولى؟ عله أي: قريب عن قريب» من قرابة ول غيرهاء لعن مولى شَيئا ِن الإغناء لإولاً هم يُنصَرُونرا 5 الضمير ل«مَولى» الأول باعتبار المعنى. لا من رحم الله بالعفو عَنف وقبول الشفاعة فيه طوإنة ه هُو العزيز الرحيم( ۲ 4 )4. «إٌِ شجرة الزقُوم(۳ 4) طعام الأثيم(؛ 4)4 كير الآثام. َعم يروي عن البيء ك8 قال: «يا يها الاس اموا الله حق تقابّه فلو أن قطرة من الزقُوم على الأرّض لأمرت َعَلهم عد معيشتهم»[كذا]. Çإكالمُهل‏ وَهُو ما ١ أخرجه البفوي بسنده عن ابن عَبَاس» بلفظ: «لأَمَرّت على أل الدنا متهم فكَْفَ بمن تكو طعَامَهُ ويس لَهُمْ طََامٌ غَيْره». ورواه الزمذي في كتاب صفة جهنّم: ٠٠٠۲ عَن ابن عباس أ رَسُولَ اله صَلى الل عَيهِ وَسَلَم قرا مذو الآية: ۱۹۹ سورة الاخان مهل ف النار حتى يذوب؛ وقيل: دردی الزيت؛ (لعَلهُ) وذلكَ زيادة عذاب فوق عذابه» يغلي في البطُو ر٥ 4) کغلي [۷ 4 ٥] الحميم(6 £ )4. لإخذوه» ع إرادة القول للزبانيّة› لإفاعتلوە» فجرُوه؛ العَْلُ: أذ بعجامع الشَيّى وجره يقهر› الى سواء الجحيم( ۷٤ )ل وسطه. و صُبُوا فوقَ رأسيه من عذاب الحميم( ۸٤)4 كان يي وسط الححيم ثم يقال له زيادة عذاب عن ال حوانب٩. طذق ‏ إِّكَ أنت العزيزٌ الكريم( 4)4 أي: قولوا ‏ له ذلِكَ تقريعا على مًا ما کان يزعمه؛› (لَعلهُ) وفيه بيان أَنَهُ من الرؤۇسایى ن هذا َا کُم ب تمتَرُوث(. ٥) تشكُون وتمتارون فيه طن امُعَقِنَ في مقام» ثي موضع إقامة مينر ۵۱)» يأمن صاحبه ِن الانتقال والآفة. لإي جنات وعيُونر٥) يليسون ين سُندس وإستبرق» قيل: السندس ما رق من الحرير؛ والإاستبرق: ما غلظ مِننْة؛ أو افوا اه حن تاو ولا موقن إلا وأدتم وة قال رَسُول الله صلى الله و لزأ ر ن اروم طت في داو الَا لأَفسّدّت على أل الَا ق س ی و رقم ١4۳۱. أحمد: مسند بې هاشم رقم ۹ ١ كلهم عن ابن عبٌاس. البفوي: معالم التنزيل؛ ج٤ / ص٤١٠٠ العالميّة: موسوعة الحديث» مَادَة البحث: «الزقوم». «دردي الزيت: ما يبقى أسفله». الفيروزآبادي: القاموس» ص٥٤٢ ٠› مَادَة: «درد». ٢ - يي الأصل: ث يقال لهُ: كان في وسط الجحيم زيادة عذاب عن الحوانب». وفيها خحلط واضح. سورة الاخحان مشتقٌ من البراقة؛ لإمتقابلِين(۳ 4)5 في بجالسهم. لإكذلك وزوجناهم بخُور غین( ٤ ٥)4 الحوراء: البيضاءى والعيناء: عظيمة العينين. ليداغُون يها بِكُل فاکهةڳ يطلبون ويَأمُرُون إحضار ما يشتهون من الفواكه ولا يتخصُص شيء نها بعكان ولا زمان› آميين(ە ٥)4 ِن الضرر. لا يذوقون فِيها الموتاڳ لأت الوت ينقلهم عن حافم لا وة الأولى؛ ووقاهم عذاب الجحيم(6 ٥)4. لإفضلا من رَبك ذلك هُوَ الفوز العظيم(۷ ٥)4 لأَنسَهُ فوز بالطالب» وخلاص عن المكاره. لفإسَمَا يسرناه بلسّانك» حيث أنزلناه بلغقك؛ طِلَعَلهُم يذ كرُونر۸ ٥)4 لَعَلَهُم يعلمونه فيتذ كرون به. إفارتقب» ما يحل بهم ل إِتَهُم مُرتقِبُوتر؟ ٥)4 منتظرون. ا۲۰۱ ززا لإحم(١) تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم(۲) إن في السّمَاوّات والأَرْض لآياتٍ للمؤمنينّ(۳) وفي خلقكم وَمَا يث من دَابَّة آياتٌ لقوم يُوقنون(4) واختلاف اليل وَالسَهَار وَمَا أنزل الله ِن السّمَاء من رزق من مطر و ماه رزقا لأَنَهُ سببه؛ كما تسمّى الطاعة نعمةق لأَنسَهًا تۇي فاعلها إل النعمة الأبديةء و كما سمى ما يۇ كل من أموال الیتامى ظلما نار لأَنَهُ يۇي ِليْها؛ لفيا به الأَرْض بعد موتهاء وتصريف الرياح4 باختلاف جهاتها وأحوالا ۋايات لقوم يعقلوترە)4. تلك آيات ا لله تلك الآيات: دلائله إنتلوها عليك باحق فاي حديث بعد ا لوڳ بعد حديث الله وكلامه» ل إوآياتي يُوَينو(")4؟ بعد ايات | لله. لويل لِكُل فاك كذاب «لأثيم(4)۷ كشي الآنام يْسمَع آيات ال عى عليه بلغام أو ماع فم عير يقي على كفره مستكيرا» عن الإبمان بالآيات طلإكأن لم يسمعها أي: كأنَه لم يسمعهاء أي: يصير مثل غير السامع؛ إفبشره بعذاب اليم( 4)۸ في الدارين. _ ۳٢۲۰ سورة الحائية طوإذا علم من آیاتنا شينلا وإذا بلغه شيء وعلمه أنه من آياتنا لإاكخذها هُزوًا أي: إِذا عَلِم حمّة من الحَقٌ بادر إلى الاستهزاء بهاء لأَنَهُ م يقبلها ولم يعمل بهاء وردها بالتكذيب› لَك َهُم عذاب مُهينْر4)5 يهينهم ئي الأنئيَ [والآخرة]'. لمن ورائهم جهنم من قدامهم لأَنَهُم [ 5] ما كسبوا شيعا ولا ما اتسُخذوا من دون الله أولياءه أي: الأصنام لوغم عذاب عظيم(٠ ١) هذا هُدّى وَالذِينَ كفرُوا بآيّات ربّهم هم عذابٌ من رجز أليمّر١ ١)4 الرّحْرُ: اشد العذاب. طالله الذي سخر لكم البح ر لتجري الفسْلْك فيه بأمرە يتس خير لإولبتغوا من فضله ولَعَلكم تشكرُونر١١) وسخر لكم ما في السّمَاوّات وما في الأرّض جميعام بأن خلقها نافعة لكم ذا أطعتموه بها وشكرتموهاء وإن کفرتموها فعلیکم وباہا. قال أبو اعباس المرسي: «يقول: الأكوان كلها عبيد مسخرةق وأنت عند الحضرة»[ كذا] . وف بعض الآثار المرويّة عن ا لله: «ابن آدم خلقتٌ الأشياء كلها من أجلك؛ وخلقتك من أحلي» فلا تشتغل بمًا هُوَ لك عمّن أنت ل9 فالخلق كلهم مسخرون في حق المطيع لَه ينتفع يحجميع ما خلق الله في السُمَاء والأَرْض؛ والؤمن لم يسخر لشيء مِنَ المخلوقات وإن صدر نه نفع لبعض المخلوقات» لأنَ أجره على الله؛ ومعني التسخير: يكلف عملا ١ من إضافتناء إذ لا معنى لتخصيص العذاب بالحياة الدنياء ودل على ذَلِكَ السياق. ٢- ل نعثر عليه فيما بين أيدينا من مصادر التفسير والحديث. ٢٤١۲ سورة الحائية بلا جزاء طمنة إن في ذلك لآيات لقوم يسفکرون(۱۳) فيمًا تفکروا فيه لإقل للذين آمَنوا: يَعفِروا للذين لا يَرجُون ايام الله لا يتوقعون الحقائق «إليجزي قوما بِمًا كانوا يَكسبُونر٤ ١) من عمل صالخا فلنفسه ومن أساءً فعليهاك إذ لا ثواب العمل وعليها عقابه» ثم إلى رسكم ترجغون( ١ ١)4 للجزاء. ولد آتينا بڼي إسرائيل الكتاب والحكم العمل .عقتضاه› لوالنبوةك اذ کثر فيهم الأنبياء يعلمونهم مر دینهم› ورزقناهم من الطسَات؛ وفضّلناهم عَلى الْعَالَمنر ١)4 وذَلِك بسبب اجتهادهم. لإوآتيناهم ينات من الأمر ادلة ف مر الدين الانيا وذلك پسېب تلخيصه م للأمور الحَقَيّة ِن الأمور الوهميّة. فما اختلفوا إل من بعد ما جاءهم العلمْ بحقيقة الحال لإبغيا بيهم حسداء وطلبا للتزريس إت رَبك يقضي بيهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفُوت(۷ 4)۱. لثم جعلناك عَلى شريعةك طريقة من الأمرك أمر الدينء ١ في العبارة خلل؛ وَلْعَل صوابها: «تكليف عمل بلا جزاء». وقال في القاموس: «وسخرە تسخيرا: ذلَله وكلفه عملا بلا أحرة». الفيروزآبادي: القاموس؛ء ص٦۳۲ ماده «سخر». ٢ - ويعي به أيضا: «تخليصهم»»› قال في القاموس: «التّلخيص: التبيين والشرح والتخليص». الفيروزآبادى: القاموس› ص6٦6٦ °› ماده «خص». ٥٠۲۰ سورة الحائية َعْلْمُودر۸ ١)4 أَرَادَ الحُيّال الابعين شهواتهم. إِشَهُمْ لن يُغنوا عنك ِن الله شيل غا إن اتبعتهم ووجب عليك الخسران» فلا يدفعوا عنك شيعا طوإن الظالين بُعضهم أولياءُ بعض“4 إذ الجنسية علة الانضما) والائتلاف بينتهي فلا توالوهم باتباع أهوائهم› وا ل ولي الُتَقنّر؛ 4(۱ فواله بالشقى وَاتباع الشريعة. لهذا أي: القرآن وَاتّبَاع الشريعةء «إبصائر للناس بيان يبصّرهم وجحة الصلاح؛ ويوصلهم نيل الفلاح لإوهدى ِن الضلال» لcإورحمة‏ من حيث توصلهم إلى دار النعمةء لوم يوقنون(٠ 4)۲ يطلبون القن َعم بالدليل. لم حسب الذرين اجترحُوا السيسَاتِ أي: اكتسبوهاء أن نجعلهمك أي: نصَيُرهم ل كالذين آمَنوا وعملوا الصَالحَّات؛ سواء مَحيّاهم [۹ 4 ٠] ومُماتهم» اللعنى: إنكار أن تكون حياتهم ومماتهم سواى للإساء ما بُحکمُو نر 4)۲ ساء حكمهم هذا أو بس شَيغا حکموا به ذَلِكَ. «(وخلق الله السُّمَاوَات والأَرْض باحق كأ دليل عَلّى الحكم السابق من حيث أن خلق ذلك مقتضى للعدل› يستدعي انتصار المظلوم من الظالم والتفاوت بين المسيء وا حسن في الدارين› لإولتجزى كل نفس بما كسبت وَهُم لا يُظلِمُود(۲ 4)۲ بنقص ثواب؛ وتضعيف عذاب. طأفرأیت من اتخذ اه هواچ ترك متابعة الحهدی ل متابعة اوی فكان يعبده لأََهُ أطاعه؛ لن الكافر ذا اَذ دینه ما یھوام فلا یھوی شيعا إل رکب ١ ف الأصل: «الانضام»› وهو خطاً. سورة الحائية أنه لا يؤمن با لله ولا يخافف ولا يحرم ما حرم الله وقيل: اذ مَعبودّه هواد فیعبد ما تهواه نفسه؛ وقيل: سمي الموى لأَتَهُ يهوي بصاحبه إلى الناںر لإوأضله ا لله وخذله طعَلى علم عالا بضلاله وفساد جوهر نفسه الروحانيّة؛ ومعنى الضلال هاهنا: من طريق الحلاك”» للإوختم على سمعه وقلبهە فلا ينْبالي بالواعظ وَل يتفكّر ي الآيات» لcإوجعل‏ على بصره غشاوة فلا ينظر بعين الأستبصار والاعتبار› لإفمن يهديه من بعد الله من بعد إضلاله» وهو سبب تركه اختيار الحهدى» لأفلا تذكرُوٿ(۳ 4)۲؟ فتتَعظون. لوقالوا: ما هي ما الحياة أو الحال إلا حياتنا الدّثيَاڳ [الى]” نحن فِيهًا لغوت44 أي: نكون أمواتا نطفا وم تبلها› ونيا بعد ذلك بحواقعة الآباء لا غير طلْوَمَا يُهلكنا إلا الدهره إلا الزمان» وَهُوَ في الأصل مده بقاء العالم؛ من دَهَرَه: إِذا غلبه؛ وما لَهُم بذلك من علم يعي: نسبة الحوادث إل حركات الأفلاك مان هُم إلا يظُسُودر 4)۲ إذ لاً دليل لهم م م َم عليه» وإنما قالوه بناء على التعليل والإنكار لِم يحسبونه. لإوإذا تتلى عَلَيُّهم آياتنا بيات واضحات الدلالة عَلى ما يخالف معتقدهم أو مبيسّنات لَه لما كان حُجُتهم ما كاا لحم متشبث(" يعارضونها به 1 أُن قَالوا: التوا بآبائنا إن نتم صادتین ره 4)۲ وَإِتَمَ س اه حجة على حسبانهم» ومساق أمرهم. ١ ف العبارة خلل وَلَعَل بها سقطاء أو صوابها: «سلوك طريق الحملاك»» أو نحو ذَلِكَ. 7- إضافة من البيضاوي: تفسيرء ج٤ / ص ١٤ ۱. ٢ - في الإصل: «ما كان متسنت يعارضونها»»› ولا مَعُنى له وصحُحناه من البيضاوي: تفسير› ج٤ ص ١١٤۱. ۷١۲ سورة احائية «قل: ال ُحييكم ك صيتكم على شا دلت عليه المشحج؛ و يُجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه فإ من قدر على الابتداء قدر عَلى الإعادة؛ والحكمة اقتضت الإعادة للجزاى لا على ما تهواه أنفسهم إولكن أكثر الناس لا يَعْلْمُودر 4)۲ قله تفکرهم وقصور نظرهم عَلى الأمور الظاهرة دون الحقائق. لژو لله مُلكٌ السّمَاوّات والأرزض تعميم القدرة بعد تخصيصهاء› ثژويوم تقوم الساعة يومئذ يخس المُّطِلُودر۲۷) وترى كُلَ أمسَةٍ جاثية قيل: بجتمعة من الحشُوة: وهي الحماعة› لكل م تدعی إل كتابهاك صحيفة أعماهم اليو تجرون ما كنم تَعْمَلُو ر۸ 4)۲. لذا كتابنا ينطق نستتميخ» نستكتب الَلابِكُة ما كسم تَعْمَلُودر۹ 4)۲ أعمالكم. «فامً الذرينَ [٠٠٠] آمَنوا وعملوا الصالِحّات فيسُدخلّهم ربُهم في رحمته الي من جملتها الجن ذلك هُو الفوز الْمينْر٠ 4)۳ الظاهر لخلوصه عن الشوائب. فوم الرين كفرُوا أفلم تكن آياتي تُعْلى عَليَكم فاست كرتم عَن الإبمان› وكنتم قوما مُجرمِينّ( ١4)۳ قوما عادتهم الإجرام. لإوإذا قيل: ِن وعد الله حقڳ کائن لcإوالساعة‏ لا ريب يها قلتم: ما ندري ما ١ - انظر: الفيروزآبادي: القاموس›» ص١١٤ ١٠› مَادَة: «جثو». سورة الحائية الساعةكه أي شيء الساعة؟ استغرابا لاء وذَلِك بلسان المقال» أو لسان الحالء لن نظن إلا طت وما نحن بِمُستيقين(4)۳ لإمكانە. ۋوبدا لهم ظهر لَهُم لإسَيّئاتُ مًا عَملوا» على ما كانت عليه بأن عرفوا قبحها وعاينوا عاقبتهاء لcإوحاق‏ بهم ما کانوا به يَستهزءُون( 4)۳۳ وَمُو الحزاي أحاط بهم. «إوقيل: اليوم ننسَاكم» فن ككم في العذاب ترك امنسي» كما نسيتم لقاءَ يومكم هذا كما تركتم العمل لَه للÇإومأواكم‏ النار وَمَا لكم من ناصرين( 4)۳4 يُخلصونكم بنْهًا. لذَلكم بأنكم اتُخذتم آيات الله هُرُوا استهزأتم بها ولم تبالوا بهاء للإوغرتكم الحياة الديَاك بظاهرها الزخرف» فظتنتم أن لا حياة سواهاء م فاليوم ل يُخرجون مِنهّا وَلا هم ست تبون( 4)۳ يسترضون. تفلل الحمدٌ رب السّمَاوّات ورب الأرْض رب الْعَالَمر 4)۳ إِذ الكل نعمة من الدال” على كمال قدرته. طول الكبر ياء العظمة” في السّمَاوّات والأرّضك إذ ظهر فِيهًا آثارهاء ِوَهُو العزيژ الذي لا يلب فالحكيم(۳۷) فيما قَذّر وقضی» فا مدوه وكبٌروه وأطيعوه. ت سے ١- الصواب ما في البيضاوي: »دال« خبر ٹان ل«الكل». الملصدر نفسه. ٢- في الأصل: «العظمعة»› وهو خطاً. ت إحم(١) تىنزيلٌ الكتاب من الله العزيز الحكيم(۲) ما خلقنا السّمَاوّات والأَرْض وَمَا بينهما إلا باحق إلا خلقا مُلتبسا بالْحَق وَهُوَ ما تقتضيه الحكمةء وَهُو دلالة على وجود الصانع الحكيم؛ والبعث للجزاى لوأجل مُسمى وبتقدير أجل مُسمّى ينتهي لي الكل وَهُوَ يوم القيامة؛ أو كل واحد وآخرً دة بقائه المقدور ل «وَالذينَ كَفَرُوا عَم أننيروا مُعرضُوث(4)۳ لا يتفكرون فيه وَلاً يستعدُون لحلوله. لقل: أرأيسم مًا تدْعُون من دون الل أروني ماذا خلقوا مِنَ الأرْض؛ م لَهُم شرك في السّمَاوّاتك أي: أخبروني عن حال المتكم بعد الَأمسُل فيهاء هل يحتمل أن يکون شا ٿي نفسها مدخل في خلق شيء من اأُجزاء العام فتستحق په العبادة؟ وتخصيص الشرك بالسماوات احتزاز عَم يتوهُم أن للوسائط شيركة في إيجاد الحوادث السفليّةء لإائتوني بكتابٍ ممن قبل هذا ن قبل القرآن» فته ناطق بالتوحيد ملأو أرق من عملم أو بقيّة من علم لله بقيت عَليكُم من علوم الأَولين» هل فِيهًا ما يدل عَلى جواز عبادة کک الأصنام أو الأمر بها؟ إن کُنتُم صادقِينْ(٤ )4 ي دعواکم وقرئ: «إثارة» بالكسر» أي: مناظرة فَإِنٌ المناظرة تثير المعاني. لون أَضَل ممن يدعو ين دُون الله من لا يس جيب لةه إنكار أن يكون أحدٌ أضلاً من اللش ر كين حیث تر كوا عبادة السميع [٠٥٠] ابحيب؛ القادر الخبير إلى عبادة من لا يستجيب لَهُم ولم يسمع دعاءهم فضلا أن يعلم سرائرهم» ويراعي مصال هم لال يوم القيامة ما دامت الدنْيَا َه وبعد فنائها أحرى أن لا يستجيب لَه بل يكونون لهم أعدای كما قال في الآية الآنية؛ وذِك يقتضي كلما أشغله وأغفله وأنساه وتعامى بك من مال وأهل وصنم وهوى ونفس وشيطان» لوهم عله يعي الأوثان لعن دعائهم غافلُو(٥) لأَنَهم سا جمادات» وَإمًا عباد مُسخرون مُشتغلون بأحواهم» لا يسمعون وَلاً يفهمون. لإوإذا حُشيرَ الناس كانوا لَهّم أعداء يضرونهم ولا يتفعونهم لإوكانوا بعبادتهم كُافِرين(1) مُكذبين بلسان الحال أو المقال. لوإذا تتلى عَليّهم آیاتنا بيات واضحات للمستبصرين› لإقال اين كُفرُوا ِْحَقَ لما جاءهم: هَذّا ميحر مُيينّ(۷) وَهُوَععنى التكذيب له طم يقولون: افترا قل: إن افنزيته فلا تملكون لي مِنَ الله شیغاگه أي: إن عاجليٍ بالعقوبة» فلا تقدرون على دفع شيء منها» فكيف أجزئ عليه 1- في الأصل: «أو للأمر» ولا مَشّى للام ابر والصواب من اليضاوي: تفسير ج٤ / ص٤٤ ١0 ١ - في الأصل: «فاءيها... بل يكونوا»› وف العبارة خطآن. ۲۱۲س سورة الأحقاف وأعرّض نفسي للعقاب من غير توقع نقع؛ وَلاً دفع ضر من قىلكم؟!› «هُوَ أعلم بِمَا تثفيضون» تخوضون «فيە تندفعون فيه من القدح في آیاته لإكفى به شهيدا بيني وبينكم» يشهذ لي بالبلاغ وعليكم بالكذب والإنكار وهو الغفور الرحيم(4)۸. لإفل: ما كست بدغا من الرسُل بديما مهم أدعوكم إل مَا لا يدعون إِليّه؛ أو لست اول مُرسل فتنكروا نبُوتي» ظِوَمًا أدري ما يُفعل بي وَل بكم في الدارين عَلى التفصيل؛ إذ لا علم لي بالفيب» إن سبع إل ما يُوحَى إل لا أتحاوزه وَهُوَ حواب عَن اقتزاحهم [و]الإخبار عا ل يوخ ِل ِن الغيوب» طلوَمًا أنا إل نذير» عن( عقاب الله مينر )4. لإقل: أرأيتم إن كان من عند الله أي: القرآن لcلإوكفرةم‏ بي وشهاد شاهڏ من بني إِسُرَائِيل قیل: الشاهدُ هُو عبد الله بن سلام أو موسى $ وشهادته ما في الشَوْرَاة من بعثة الرسول َه طاعَلى مثله مثل: القرآن» وهو ا ئي المُوْرَاة مِنَ المعاني المصدّقة للقرآن المطابقة لَه أو مثل ذلك لكونه من عند ا لله؛ لإفآمنك أي: الشاهد ل إواستكيرتم عن الإعانء إن الله لا يهدي القوم الظالينر. ١ )4. لإوقال الذرين كفَرُوا للذين آمنوا: لو كان خيرا أي: الإمان وما أنى بى ما سبقونا لبه اي: كذب سابق لَعلهُ) يلقيه الآخرُ عن الأول ١ - الصواب: «من». كما في البيضاوي: تفسير ج٤ ص٣٤ ١ 7 م فيح لا نى هذه البارةه وم نحد فيما ين أيديا من الصادر تفسيرا للآية يشبه ۲۱۳ وإ م يهتدوا بو أي: إلى العمل .عقتضامء كما اهتدى به أهل الإيمان› لçإفسيقولون:‏ هَذا إفكٌ قديم(١١) ومن قبله» ومن قبل القرآن كاب موسی إماما و رة لعَلهُم واحب أن يۇ بي لأَنَهُ هدي ال خير الدارين› لإوهذا كاب مُصلّق لسانا ي لكناب موسى» أو يما بين يديه لإعربيا4 إشعار بالدلالة على أن يكون مُصدّقا للتوراةء كما دل على انس حق دل على أَنَهُ وحيٌ وتوفيق مِن الله «ْليُنذرَ الذِينَ ظلموا وبُشرى [1 ° ٠] للمحسێين(۲ ١ )4. ان الين َالوا: ربا االله ثم استقاموا جمعوا بين التوحيد الذي هو خلاصة العلم› والاستقامة ف الأمور الي هي مُشتهی العمل و«ثم» للدلالة ۳ ف 1 ٍ2 . . على تأخر رتبة العمل» وتوقف اعتباره عَلى التوحيد» لفلا خوفٌ عليهم هذا وشم مدار تفسيرها ما أوضحه الألوسي حين قال: «أي: قالوا للذين آمنوا لو کان خیرا ما سبقنا ليه أولعك الذين بلغنا إعانهم... وقالوا ذلك لما رأوا أن أكثر اللؤمنين كانوا فقراء ضعفاء كعمار وصهيب وبلال» وكانوا يزعمون أن الخير الديي يتبع الخير الدنيويئ؛ ونه ل يتاهل اول 9 من کان له القدح اللعلى من الغاني». الألوسي: روح المعاني» ج٠۲/ ص٤ ١. وانظر نحو ذَلِك في: ال خشري: الكشّافء ٤/. البغوي: معالم التتزيل ج٤ / ص١١۱ البيضاوي: تفسير› ج٤ اص ١٤۱. أبو السعود: تفسير مج ٤ / ج۸/ ص١۸. ١ - الصواب أن تتأخر لفظة «لسانا»› إل القطع اللاحق؛ء لعلا يفصل بين الصفة واللوصوف» وليكون التفسير أوفق كما يلي: «لإوهذا كاب مُصدّق لكاب موسی...»› كما في البيضاوي: الملصدر نفسه. ت سورة الأحقاف ِ . ن 4 ا ‎O:‏ ‏عن( لحوق مكروه تولا هم يحزنوث( ۳١)4 عَن فوات عبوب. اوليك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاءِ بما کانوا يَعْمَلُونر٤ 4(۱ من اکتساب الفضائل العلميّة والعملية. أي: عشقة لوحَمله وفصاله ٽلاتون شرا كل ذَلِكَ بيان لمكابدة ال ف تربية الولك مُبالغة في التوصمَة بهاء› لإحتى إذا بلغ أشْدٌّەكه اكتهل واستكمل قو ته وعقل؛ وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني 4 لحم أن أشكرَ نعمتك التي أنعمت علي وعلى والديك نعمة الإيجاد والاسلام وإمدادهماء لإوأن أعملَ صالحا ترضاةء وأصلح لي في ذريتي؟ واجعل لي الصلاح ساريًا في ذرَيي› راسخا فيهم َعَم بأن تجعلهم مؤمنين صالين لاني تبت إليك؟ ممالا ترضاه أو يش غل عنك؛ وني من المُسْلِمنّره 4(۱ المنقادين لأمرك؛ المذعنين لطاعتك المخلصين لدينك. م ‎oot‏ ر و ع ‎e‏ ِ «أوليك الذِينَ نعقبّل عَنهُم أحسن ما عملوا مِن الفرائض والوسائل› لونتجاوز عن سيئاتهم 4 عن صغائر›» ذنوبهم مااجتنبوا الكبائر في أصحاب الجنةك کائنين ئي عددهم وعد الصّدق الذي کانوا يوعَدُوٿر ١)4 أي: في الدنيًا. والذي قال لوالديه: أف لكما أتَعدَانق أن أخرّج أن أبعث وقد خلت القرون من قبلي فلم يرجع مِنْهم أحك لإوهما يستغيتان الله مك 1- الصواب: «من»› كما ف البيضاوي: المصدر نفسه ٥۲۱۵ سورة الأحقاف يقولان: الغياث با لله منك؛ أو يسألانه أن يُغيثه بالتوفيق للإعان: ويلك آنه أي: يقولان لَه: «ويلك»» وَهُوَ الدعاء بالثبور بالحث على ما يخاف على تركه» إن وعة الله حقٌء فيقول: ما هَذَا إلا أمساطير الأَوَلين(۷ 6 أباطيل الأولين الي كتبوها. اولك الذي حق عَلَْهِم اقول بأئَّهم أهل النار لقي مم قد خلت من قبلهم» كقوله في أصحاب الحنّة طمن الجن والإنسي بيان للأمم وان الجن موتون مثلنا ويحيون» بدليل قوله: قد خلت نهم كانوا خاسرین(۱۸) ولكل» ِن الفريقين إدرجات مِمًا عملوا مراتبٌ من جزاء ما عملوا من الخير والشنٌ لول يُوفيهم أعماشم جزاعماء وشم لا يظلمُوتر۹ ١)4 بنقص ثُواب» وزيادة عقاب. لويوم يُعرّض الذِينَ كفرُوا عَلى السار يُعذبون بها ويقال لهم على معنى التوبيخ: هبم طيباتكم لذاتكيى بالشهوات المحظورة في حياتكم الدشيَاء واستمتغتم بها مما هميئ لكم منهّاء بقول: لإأذهبتم طسُباتكم يعي: اللذات› تتتم بها في غير أوانهاء يقول: استعجلتم ذَلِكَ؛ ل إفاليوم تجرون عذاب الهُون» الهَرَان؛ لما كُنتُّم تستكبرون في الأرْض بغير احق وما نتم تقون( ٢4)۲ بسبب الاستكبار بالباطل› والفسوق عن طاعة الله. طواذ کر أخا عاد ]°°[ يعیٰ: هوداء طإذ أُنذر قومه بالأحقاف4 عله منا زلم بالأحقاف إذ [هي] بين عمان ومهرة؛ والأحقاف: الرمال س سورة الأحقاف العظام؛ طلوقد خلت اندر من بين يديه ومن خلفه: أل تعبدوا إل الل تي أخاف عَلَيكُم عذاب يوم عظيم( 4)۲ هائل. «قَالوا: أجئتنا لتأفكناك تصرفنا بإفكك لعن الحنا؟ عَن اتباع ما نهواه يفير لحي َة ك1 معبود من دون اللّه؛ للإفأتنا بمًا تعدُنا من العذاب على المعاصي» إن كنت مِن الصادقین(۲ 4)۲ ق الَعلَهُ) وعدك. طقال إَِمَا العلم عند اللهك لا علم لي بوقت عذايكم وَِنسَمَا علمه عند الف فيأتيكم به في وقته المقدر لَه طإوآبلغكم ما أرسِلت به وَمَا على الرسول إل ابلاغ «(ولكني أراكم قوما تجهلون(۳ 4(0 لا تَعْلْمُون أن الرسُل بُعثوا مبلغين منذرين لا معذيين مقترحين. لإفلمًا رأوه غارضا» سحابا عرض في أفق السّماى Çمُستقبل‏ أوديتهم متوجّة أوديتهم؛ «ِفَالوا: هَذَا عارضٌ مُمطرنا قيل: «إبل هُوَ ما استعجلتم بو من العذاب› ريح فيهًا عذاب أليمر٤ ۲) تدشّرگ لَعلهُ) تهلك لكل شيء عله أت عليه لإبأمر ربّها لا تتجاوز غير أمره أي: لا تهلك شَيغا م نومر بإهلاک» ولا تبقي شیغا اُیرت باهلاکه لفأصبحُوا لا رى إل مساكنهم كذلك نيزي القومٌ انجرمينٌ(٥ ۲ )4€ يمون بها بین الق والباطل» كما قَال: لإوجعلنا لهم معا وأبصارا وأفئدة 1 ثي الأصل: «ميمزوا»› وهو خطاً. م يعرفوا تلك النعمة وليستدلوا بها على مانحها» ويُواضبوا عَلى شكرها؛ فما أغخى عَنهُم سَمفُهم ولا أبصارهم ولا أفندتهم سن شيء ِن الإغناء في الدارين» لاهم لم يريدوا بذلِك وجه الله بل كانت سبب عذابهم كما قَال: ل يَزده ماله وولده إل حساراچ”2. «إذ كانوا يُجحدون بآيَات الله وحاق بهم ما کانوا به يستهزءُونر" 4)۲ إذ كل جاحد لشيء تارك لَه غير عامل بي فهو مستهزئ به في المعنى» وإن لم ينطق بلسانه. وقد أهلكنا ما حولكم سن القَرَى َعَم عبرة لمن رآهم أو سمع بهم لçإوصرًفنا‏ الآيات بتكريرهاء عله يرجعُون(4)۲۷ عن كفرهم. لإفلولا نصرّهم ارين اتّخذوا ِن دون الله فُربانا اة فهلاً مَنعهم مِن الحلاك امتهم الذينَ يتقرّبون بهم إلى الف حيث قَالُوا: لإهؤلاء شفعاؤنا عند الل بل ضلوا عَنَهّم غايوا عن بصرهم وبصيرتهم لوذَلِك إفكهم» وذلِك الاتّحاذ الذي صرفهم عَن الي لوَا كانوا يف اوث۸ 4)۲ لَعَلُم من القول والعمل. لوإذ صَرَفنا إليك نفرا من الجن نقباء مِنْهُم لcإيستمعون‏ القرآن؛ فلم حضروه قَالُوا: أنصتوا4 قال بعضهم لبعض: اسكتوا لنتسمعه؛ ومعنى الإنصات: الإقبال إِليُهٍ يالقلوب الفارغة مِنّ العلل لتتكشف فا حقيقتە؛ «فَلمًا فضي أي: كُمُل وله استمعوه من أَوَلهُ إل آخره | س سور نوح: ۱٢۲ ١ - في الأصل: «استكوا»› وهو خطاً. 2 سورة الأحقاف لتقوم الُجًّة عَلَيّهم وعَلى قومهم لأَنَهُم متعبسّدون يما فِيه؛ وَلَعل ان يتلقّفون العلم مِنَ الانس بهذا الدليل؛ وجاز مِنْهُّم أن يستمعوا التأويل [٤ ٥٠] والسئّة» كما استمعوا مِنْةٌ التتزيل› لن التنزيل لا يُغتيهم عن السئّة وإذا جاز أن يسمعوا التأويل مِن الرسول» جاز أن يستمعوه مِن العلماء الحقين ولوا إل قومهم منليرينً(۹ 44)۲. «ِقَالُوا: يا قومنا إِثّا معنا كِسَابًا أنزل من بعد موسى؛ مصدّقا لما بين ديه يهدي إلى احق وإلی طريق مُسَْقِیم( 4)۳ َعَم قيل: كان دينهم اليهوديّة لهم ذکروا موسی ولم یذکروا عیسی. «يا قومناء أجيبوا داعي الل وآمنوا به يعقر لکم من ذنوبکم ویج رکم من عذاب أليم(۳۱) ومن ليجب داعي الله فليس بمعجز في الأرأضڳ إذ لا ينجي ينث مهرب ولیس لَه من دونه أولياء ُولَعِكَ في ضلال مُبین(۲ 4)۳ حیث أعرضُوا عن إجابة من هذا شأنه. 7 لاوم يروا أن الله الذي خلقٌ السّمَاوَات والأرْض ولغ يعي بخلقهىن€ ولم يتعب ولم يعجز؛ والمعنى: أن قدرته واجبةء لا تنقص ولا تتقطع بالإيحجات لبقادر على ُن ييحيي اللوتى؟ بلى ِن عَلى کا شيءِ قدیر(4)۳۳. فويوم يُعرّض الذِين كفَرُوا عَلّى الما أليس هَذا بالْحَقّ€؟ والإاشارة إل العذاب» «ِفَالُوا: بلى ورَبا؛ قَالَ: فذوقوا العذاب بها کنتُم تكفرُو ر٤ 4)۳ بكف ركم في الديَا. ۲۱۹ لإفاصبر كما صبر أولو العزم مِنَ الرّسّل أولوا الّبات وابحد نهم وأولوا العزم: أصحاب الشرائع› اجتهدوا يي تأسيسها وتقريرها» وصبروا عَلى تحمل مشاقنها ومعاداة الطاعنين فِيهًا؛ ومشاهرهم: نوح وإبراهيم وموسى وعیسى» ولا تستعجل م لکفار قریش» وغیرهم من اهل عصره» َه نازل بهم في وقته لا محالةء لكأتهم يوم يرون ما يُوعدون» من العذاب؛ ئلم يلبغواك ق ادنيا لا ساعة ين نهار استقصروا مدَة لبهم ف اليا حى يحسبونها ساعةء بلاغ هَذا الي وُعظتم بي أو م السورة بلاغ أي: كفاية أو تبلغ ِن الرسول» لçإفهل‏ يُهلَك إلا القوم الفاسقو ن١٣ )4؟ الخارجون عن الطاعة. sema ۲۲۰ الذي كَفَرُوا وصَدُوا عن سبيل الله أضلٌ أعمام(١) وَالذِينَ آمَنوا وعملوا الصَالحات وآمَنوا ما نَرّل عَلَّى محم يميٰ: ل يخالفوه في شيء وُو اق من ريُهم؛ كفر عَنَهُم سَيَُاتهم وأصلح بالّهم(١) حافم في الدين والدّتْيَاء بالتوفيق والتأييد. للك بن الذِينَ كُفَرُوا اتتّبعوا الباطل وأنَ اين آمنوا ابعوا احق من ربهم بسبب اتبَاع هؤلاء الباطل؛ وَاتَبَاع هؤلاء الي لإكذلك يضرب الله للساس يُبَيْنُ لمم ل«إأمشام(۳) أحوال الفريقين› أو جعل اتبّاع الباطل مثلا لعمل الكفار وَاتبَاع الحو مثلا للمؤمتين. لإفإذا لقِيتمُ الذي كُفَرُوا في المحاربة فصوب الرّقاب حَتى إِذا لخَمُوهُم اكثرم قتلهم وأغلظتموه؛ يِن الين: وَمُر الغلي اء لإفشُدوا الوئاق4 فأسِروهم واحفظوهم) للفإمًا مًَا بَعْدُ [ە٥٥] وَإمًا فداء أي: فما تمسُون مََاء أو تفدون فداى للإحَتى تصغ الحربُ أوزارًها آلاتها وأثقالها الي ل تقوم ال بهاء كالسلاح والكراع؛ أي: ١- في الأصْل: «الغلظ». ت سورة محمد تنقضي الحرب» ولم ييق إلا مسلم أو مسالم؛ وامعنى: حى عله يترك أهل الحرب شركهم ومعاصيهم› كقوله: #لإوقاتلوهم حتى لا تكون فتنة” ظاهرة بين ظهراني أهل الإسلام فإِنٌ الباطن لم يضر إذ لم يتعّدوابي ذلك ولو يَشّاء الل لانتصر مهم لانتقم مهم بالاستتصال؛ لإولكن ليبلو بعضّكم ببعض4 ولكن أمركم بالقتال لبي المؤمنين بالكافرينَ» بأن يجاهدوهم فيستوجبوا الثواب العظيم؛ والْكُافِرينَ بالمؤمنين› بأن يعاحلهم على أيديهم يعض عذابهم كي يرتدع بعضهم عَن الكفر. «(والينَ قتلوا في سبيل الل أي: جاهدواء «إفلن يضلٌ أعماشم( ٤ )4 فلن يِضيعها. سيهديهمك ا الشواب؛ أو سيثبسّت مداومتهم وي ُصلح باهم(5) حالهم في الدارين. «إويُدخلهم الجنة عرفها لهم(" قيل: عرّفها لهم في ادنيا حى اشتاقوا يهاه فعملوا بِمًا استحقوها به؛ وقيل: بيسن لهُم مساکنهم حتی يهتدوا اء حتی أنه اهتدی!“ إلى منزله ودرجته ورو جته و خحدمه. لبا أيشُها الرين آمنوا إن تنصُروا ا لله أي: دين ينص ر كم بالتوفيق» لويفبّت أقدامكم(۷) بالقيام بحقوق الإسلام. طلوَالذين كفرُوا ١ ف الأصل: «تنقض»› ولا مَغنى له. ١ - سورة البقرة: ۱۹۳. الأنفال: ۳۹. ۳- في العبارة خلل؛ وي تفسير البيضاوي: «أو بيّنها لمم بحيث يعلم كل واحد منزله ويهتدي إليه». ج٤ ص۷٤ ۱. ۲۲۲م سورة محمد فع به؛ ذلك بأنّهم كرهوا ما أنزل الله القرآن» لِم فِيهِ ِن التوحيد والتكاليف الملخالفة لما ألفوه واشتهته أنفسهم› ومن لم يعمل .عقتضاه کان ق العنى كارها لَه مستهزنًا بي «Ççإفأحبط‏ أعماشم(۹)€. لإأفلم يسيروا في الَرْض( فينظروا كيف كان عاقبة لين من قبلهم من آبائهم وإخوانهم وأزواجهم وجيرانهم وَالذِين يسمعون بهم من كل من عصى الله وأهلكهم دمر الله عليهم» استأصل عَلَيُهم ما خحصُوا به من أنفسهم وأهليهم وأموالحم وللكافرين أمغالحار ٠ ١)4 أمشال تلك العاقبة. طْذَلِكَ بأ الله مولى الذِين آمُنوا ناصرهم عَلى أعدائهم› لوان الكافرين لا مول همر ١)4 فيدفع العذاب عَنهم. «إ الله يدخل الذِينَ منوا وعملوا الصالحَات جَسَّات تجري من تحتها الأنهار وَالذين كفرُوا يتمتّعون .عناع الحياة الدّسْيَاء إويأكلون كما تأكل لأنعام حَرصين غافلين عن العاقبة َعم ِمّة ليس لَهّم إلا بطونهم وفروجهم وشهواتهم وأهويتهم ظوالنار موی لَهُّم(۲ ١)4 متزل ومقام. لوكأيّن من قرية هي شد فُوة ين قريتك الي أخرجَتكء أهلكناهم فلا ناصر لَهُم(۳١) أفمن كان عَلى بِيّنة من ربهڳ حمّة من عنده وهو القرآنء أو ما يعم ِن الحجحج العقليّةء لçإكمن‏ زين له سوء عملە4 كامعاصي الحليّة والخفيةء لعل وليس ا برهان من رب إلا ابع الشوى» لإوائّبعوا أهواءهم(8 ١)6 لاً تردكُهم ححّة حق عن اتبَاع الحوى. ١- في الأصل: - «الأرض»»› وهو سهو. ۲ - الصواب: «ليست خم هم ال بطونهم...». - ۲۲۳ _ سوره محمد ز٠٠ 5] لمل الجنة التي وعد المتقون أي: فيما قصصنا عليك من صفتها العجيبة› فيه نهار من ماء غير اسن« غير متغير طعمه وره لإوأنهار من لبن لم يتغير طعمه؛ وأنهار من هر لذ للشاربين؟ لذيذة لا تكون فِبهًا كراهة» «إوأنهار من عسل مصفى» | يخالطه شمع وقاذورات لحل؛ وي فَيِكَ مثلِمَا يقوم مقام الأشربة في اة بأنواع ما يست بها يادنياه بالتجريد عَمًا ينقصها وينغصهاء والوصف يما يوحب عذوبتها واستمرارها» لوهم فِيهًا من كل الثمرات» (لَعَلهُ) ّا تشتهيه أنفسهم› لإومغفرة من ربّهم» (لَعلُهُ والس لذتويهي من أجل العم حيث ¦ ۇاخذوا بها كمثل الكفار» كما أن إحباط أعمال الكفار من أشدً التحسر حيث [م] يثابوا بها كما أثيب المؤمنونً عَم بأعماهم› فصارت ثوب اللؤمنين نعمة لهم بها ئي الجّنةء وصارت (لعَلهُ) أعمالٌ الخير للكافِرين عذابا ْم في النارء كما قالَ: 7 ..أعماهم حسرات عليهم”". لإكمَن هُو خحالدٌ في النار يعێٰ: اَن أهل اة كمن خالد في الشارء وسقوا ماءِ یما مکان الأ شربة اللستلذق وق فقطع أمعاءهمره 4(0 من فرط الحرارة. لومِنهُم من يستمعٌ إليك؛ حٌ تى إذا خرجوا من عندك يعيٰ: المنافقين كانوا يحضرون بحلس الرسول َة ويسمعون كلامه» فإذا خرجوا ْفَالُوا ١- في الأصل: «للأشربة»› وهو خطا. 7 - وضع الناسخ إحالة ِل الحاشية ولم يكتب فيها شَيَْاء وني العبارة خلل واضح› صوابها: «فصارت ثوابا للمؤۇمنين› ونعمة حم بها ق اللجمَة...» ۳ سورة البقرة: ۱1۷ وتمامها: «لكذَلِك يريهم الله أعمالهم حسرات عَلَيْهم» وما هم بخارجين من النار». ۱ ٤۲۲ -_ سورة محمد للذين أوتوا العلمك» أي: لعلماء الصحابة: لماذا قال آنفا؟ ماالذي قا الساعة؟ استهزاى اولك الذي طبع ا لله على قلوبهم واتَبعوا أهواءٌهم(6 ١) فلذلّك استهزؤوا وتهاونوا بكلامه. «ِوَالذِينَ اهتدوا زادهُم هٌى أي: زادهم الله بالتوفيق والإلحام وآتاهم تقواهم(4)۱۷ بين لهم ما يسّقون» أو أعانهم على تقواهم وأعطاهم جزاءهم. لإفهل ينظرون إلا الساعة وهي الساعة الي تفنى فِيها جام «أن تأتيهم بغتةك انهم يظشون َه بعد يعيشون؛» وأن اموت بعيد فأناختهم رواحله» للإفقد جاء أشراطهاء فأنى فكيف طلم ذا جاءتهم فكراهم(۱۸) أي: فلا ينفع التذ كر حين يُعاين مَلاكَة اموت لقبض روحه؛ أو عاقبة ذكراهم›» حيث لم ينتفعوا بها. فاعلم َه لا إله إلا ا لله واستغفر لذنبك؟ أي: 5 علمت سعادة اللؤمنين وشقاوة الكُافرين فاثبت على ما [أنت] عليه من العلم بالوحدانية وتكميل النفس بإصلاح أحوالها وأفعالها وهضمهاء بالاستغفار لدينك لوللمۇمنين وامؤۇمنات بذنوبهم بالدعاء لهم وَهُوَ معنى شفاعته هم «إوالله يعلمٌ مُعقلبكم» في الدّسْيَاء فإنها مراحل لا بد من قطعهاء ومٹواکمر۹ 4(۱ ق العقبى» فإنّها دار إقامتكم فانّقوه وأعدُوا معاد كم. لإويقول الذين آمَنواك رصا مهم على العلم: «إلولا نولت سورة» آي: هلا أنزلت سورة [۷٥٠] في أمر القتال؛› أو غيره من علوم الديانات؛ ١- في الأصل: - «الذين»› وهو سهو. _ ٥۲۲۵ سورة محمد لإفإذا أنزلت سورة مُحكُمةٌ مُعبتة لا تشابه فيهَاء لإوذكر فِيها القعال رأيت الذينَ في قلوبهم مرضٌ نفاق» «إينظرون إليك نظر المغشي عليه مِنَ الوت كما ينظر الشاخص بصره عند (لعَلهُ) اللوت جبنا ومخافةء إفأولى4 فويل لهم( ٠ ۲) طاعة وقول معروف أي: طاعة وقول معروف خير لهم لفإذا عزم الأمر أي: جن فلو صَّدّقوا الله أي: قولحم فيما زعموا مِن الحرص عَلى الجهاد أو الإيمان بالعمل؛ لكان خيرا لَهم( ١ 4)۲. لإفهل عسيتم إن توڵيتم» أمور الاس وتأمسَرتم عليهم أو توليتم عن الإسلام أن تُفسدوا في الأَرْض وتقطعوا أرحامكم(۲ 4)۲ المعنى: َنم لضعفهم في الدين وحرصهم على ادنيا - أحقاء بأن يتوقع ذَلِكَ نهم مَن عَرَفَ حالهم ويقول لَهّم: «عسيتم». اوليك الذِينَ لعنهم ا لله لإفسادهم وقطعهم الرحم لcإفاأصمهم»‏ عَن استماع الق لإوأعمى أبصارهم(۳ 4)۲ فلا يهتدون سبيله. لأفلا يتدبرون القرآن؟ يستصفحونه” وما فيه من المواع ظ والزواحر» حتى لا يجسروا على المعاصي» «لأم عَلّى قلوبٍ أقفاهار 4)7؟ لأ يصل إِلَيّها ذكر ولا ينكشف فا أمر وأقفالها هاهنا: أهويتها» وهي كامقفولة عليهاء لا تعي خيراء ولا يخرج متها خحبث. طإث الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما بسن لهم الهدىي الدلائل الواضحةء عله شبههم کمشل الذي صعد عقبة حى كاد أن يقتحمها ١- الأصوب: «يتصفحونه»› كما في البيضاوي: تفسير ج٤ / ص٤٤ ٠. ٦۲۲ - سورة محمد رع نم وى عَلّى دبره هاويا؛ للالشيطان سول لهم سيل لهم اقتزاف الكبائر؛ وقيل: حملهم عَلى الشهوات؛ من السُؤل: وُو التمنتي» لإوأملَى لَهُمر٥ 4)۲ ومد لهم ي الآمال. ذلك بأنَهم الوا للذين كرهوا مُانرل ا لله: سنطيعكم في بعض الأمر ق بض أموركم لوا لله يعلم إسرارهم(6 4)۲ ومنهًا قوم هذا النري أفشاه عليهم. لإفكيف إا توفتهم الَلبكُة4؟ فكيف يكون حالم وألَمُهم إِذ ل يجدون عَنهُ مصرفاء لإيضربون وجوهَهّم وأدبارَهم(۲۷) ذَلِك بهم البعوا ما أسخط الله من الشهوات والمعاصي» للإوكُرهُوا رضوانەڳ ما يرضاه مِنَ الإعان› واستحبُوا غضبه على رضاہ لإفاحبط أعمالهم(۸ 4)۲ لذِك. «أم حسب الذيينَ في قلوبهم مَرَضَ وَهُرَالأضغان الكامنة فيهَا عى أهل الإسلام لقوله: طإأن لن يُخرج الله أضغاتهمر۹ 4)۲ أن لا يبرزالله لرسوله والمؤمنين أحقادهم. ولو نشاء لأريناكهمك لعرّفناك بهم بالدلائل› فتعرفهم بأعيانهم› فلعرفتهم بسيماهم بعلاماتهم الي نسمُهم بها» من أقوالحمم وأعمام؛ أو تعرفهم بأسمائهم كما قال: لولتعرفنسهم في لحن القول لحن القول: أسلوبه وإمالت من جهة التعريض» ومنهُ قيل للمخطى: لاحن لأَنَهُ يعدل بالكلام عن الصواب؛› وا لله يعلم أعمالكم( ۰ 4(۳ فیجازیکم على حسب قصد كم إذ الأعمال بالنيات. ئولبلونكمك بالتكاليف الشاقة ]°۸[ لإحتى نعلم الجاهدین منكکم ۷٢۲س ‎Go ّ‏ سوره محمد ‏والصابرين على مشاقّهاء لإونبلو أخباركم(4)۳۱ ما نخبربوعن أعمالكم فنظهر حسنها وقبحهاء أو إخبارهم عَن إمانهم وموالاتهم المؤمنين ي صدقها و كذبها. ‏طإنٌ الذِينَ كَفَرُوا وصدُوا عَن سبيل الله وشاقوا الرسول فيما أمر به أو نهى عَنه فكرهوا أمره ونهيه ولم يعملوا عقتضاء لمن بعد ما تَبَينَ َم ادى لن يضرُوا الله شيا بكفرهم وصدهم طوس يُحبط أعمالحم(4)۳۲ واب حسنات أعمام. ‏ليبا يها الذِينَ آمنوا أطيعوا الل وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم(4)۳۳ يما أبطل به هؤلاء؛ وفيه أبن الدليل عَلى إحباط الأعمال بالكبيرة الواحدة. ن الذِينَ كفروا وصدوا عن سبیل ا للف 4 ماتوا وهم كار فلن يعر ال ْم ۳)€ عا في كل من مات مُرتكبا لكبيرة» أو مصرا عَلى صغيرة. ‏توفلا تهنواک فلا تَضعُفُوا لوتدعوا ِل السلمك ل تدعوا إلى يى الصلح خحوفا وتذللاه لإوأنتم الأعلونك الأغلبون طإوا لله معكم ناص کم › لولن يت ركم أعمالكم(١٥۳) ولن يضيعكم أعمالكم. ‏لإنما الحياة اليا لعب ووه لا ثبات ا ِ9 الجزاء للأعمال؛ لوان تۇؤمنوا وتتقوا تكم أجوركم» ثواب إمانكم طإولاً يسالكم أموالکم(٦۳) إن يسألكموها فيحفكم فيجهد كم «إتبخلوا فلا تعطواء وخر ج أضغانكم(۳۷) الأضغان الكامنة في القلوب. ‎- ۲۲۸ ‎ سورة محمد لها انتم هؤلاء» أي: انتم يا مخاطبون» طإتدعون لشْىفقوا في سبيل الل وَهُو يعم بذل امال والمُهج في سبيل الل (فمنكم من يخ ناس يبخلون» ومن يبخل فَِشّمَا ييخلٌ عَن نفسە فإ ضر الإنفاق وضْرً اليحل عائدان ِي طإوالله الغييٌ وأنتىم الفقراء فيما يأمركم به هو لافتقاركم فإن امتثلتم فلكم وإن امتنعتم فعلیکم؛ لوان تتولوا يستبدلا قوما غي ركم ثم ل يكونوا أمشالكم(4)۳۸ في الصفة نهم | إا كانوا أمثالكم عله ) لكان ذلك منافبًّا للحكمة. اقلا ١- في الأصْل: «وهم»› وهو خطاً. ۲۲۹س ززا إن فحنا لك فتحا مُبينار١) يعر لك ال عله للفتح ين حيث إن سبب عن جهاد الکقاں والسعي في إعلاء الدين» وإزاحة الشرك؛ وتكميل النفوس الناقصة لما تَقَدّم من ذنبك وما تأخر ويم نعمته عليك لن النعمة تم إلا بغفران الذنوب» لإويهديّك صراطا مستقيما( )4 لييلفك إل محل إتمام النعمة. إوينصرك الله نتصرا عزيزا(۳) نصرا معضودا بالعِرٌ والنفع. طِهُو الذي أنزل السكينةكه الثبات والاطمتنانمَّة «في قلوب امؤنين» تی يشبتوا» حيث تَقلق نفوس من عداهم› «لیزدادوا اعانا بالثئبات عند القتالء وامجاهدة للأعداء الظاهرة والباطنة لمع إمانهم» الداعي لهم بالثبات عن مزلة الأقدام. ولل جنود السمَاوّات [٠٥5] والأرّض يُدَّر أمرهاء فيسلط بعضها على بعض على حسب القرّة والضعف» فيضعف هذا ويقوى هَذَاء وعَلّى العكس؛ يكون على ما تقتضيه حكمته وكات الله عليماڳ بالصالح؛ إحكيما(٤) فيما يُقدّر ويُدبر. ا۲۳س سورة الفتح دحل امؤمنين والؤسنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فِيهًا علة ما بعده دَل عليه قوله: تو لله جنود السموَات والأرزض» من معنى التدبير» ليشبّت المؤمنين ويعذّب الْكُافِرين لإويكفر عَنَهُم سَياتهم» أي: الصغائر باجتنايهم الكبائر› تو كان ذلك عند الله فوزا عظیمار٥)4 َه أنفع من كل شيءِ. لإويعذّب المنافقين وامنافقات› والمشركين والملشركات الظانتين بالل طن السَّوء وَهَُ وصفهم لَه يما لا تليق به به حکمتف عليهم يهم دائرة السو دائرة ما يصفونه به مِم لا يجوز عليه (وعَعيب اف عَلَيْهِم وهم وأعد لم جهسم عطف لما استحقوه في الأعيرةه على ما استوجبوه في اديا لإوساءعتك حَهَسّم cإمصيرار)‏ ولله جنود السُمَاوّات والأرْض وكان الله عزیزا حکیما(۷). طإنًا أرسلناك شاهدا على أمسّنك؛ ل ومُشُرا لمن أطاع مِنْهُم . 7 ء ُ ‎yJ‏ ِ ء «ونذيرا(۸) لن تولى واستكبر وكذلِك أرسل كل حق شاهدا على اهل زمانە. ئلتۇمنوا بالل ورسولەڳ قيل: للاَمّة ۋوتعرروە وتقوُوا° دينه وتنصروة» والتوقير ر: التبجيل ° ۋوتوق روه وتعظمرە لوتسبحوە4 وتنرهوه أو تصلوا لَه لإبكرة وأصيلار )4 بكرة وعشيًا؛ أو دائما. فان الذرِين يُبايعونك إِتَمَا بايعون اللهك لأَتَهُ اللقصود بالبيعةء ليد ا لله فوق أيديهم أي: قدرته فوق قدرتهم لإفمن كث« نقض البيعةء ١- في الأصل: «وتقووه ا»› وعند البيضاوي: «وتقووه بتغوية دینه». تفسير› ج٤ / ص١١۱. ٢ - ورد تفسير الآية قبل سردهاء وَهَذَا خلل. - ۲۳۲ سورة الفتح وهذا يقتضي فعل جميع المعاصي بعد التوبةء فتَمَا ينكث عَلَى نفسە فلا يعود ضر نكثه إلا عليه» ومن أوفى بمّا عاهدً عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيمارء ١)4 في الحنة. لإسيقولٌ لك المخلفون من الأعراب الذِينَ تخلفوا واعتلوا بالشغل بأموام وأهليهم› ى ونما خحلفهم الخذلان وضعف العقيدةء وكأنتهم اختاروا َة احقِيرة الفائية على ما وعدهم بو الله واستعظموا في أنفسهم تعبّده يإشغلتنا أموالنا وأهلونا» إذ لم يكن لنا من يقوم بأشغاف 9 «إفاستغفر َا من الله على التخلف؛ إيقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم» تكذيب لهم في الاعتذار والاستغفار؛ لإقل: فمن بملك لكم م الله شيلئاڳه فمن يمنعكم من مشيئته وقضائه» إن أرَادَ بكم ضرًا؟ ما يض ركم في الدين والدنْيَاء فلأو أَرَادَ بكم نفعا ما يضادٌ ذلك لل كان الله بمَا تَعْمَلُون خحسيرا( ١ ١)4 فيعلمُ تخلفكم وصدقكم واعتذا ر كم. لل ظننتم أن لن ينقلب الرسولُ وامؤمنون إلى أهليهم أبداء وين لِك في قلوبكم» فتمكُن فيهًاء لcإوظننتم‏ ظنٌ السُوء الظنّ اللذكورء لوكنتم قوما بُورًا(؟ ١)4 هالكين عند الله لفساد عقيدتكم وسوء نیتکم؛ والمراد: التسجيل عليه بالسوء [ 0 6 °]› وهو سائر ما يظتُون با لله ورسوله من الأمور الزائغة( (لَعَلهُ) وذلك نتيجة ضعف الإيمان» وأ إعانهم ١- يکن أن نقراً: «بأشغاشم»› قفي الأصل: «باأشغامالم» ٢ - الصواب: «عَلَيُهم» وقد يكون الضمير راجعا على الظن. ۳ - في الأصل تكرار هَذِ العبارة: « تو کنتم قوما بورا( ١)4 هالكين عند الله لفساد عقيدتكم وسوء نیتکم»› وقد سبق ذکرها. - ۲۳۳ سورة الفتح ليس بإيمان نافع عَلى الحقيقةء لقوله: ومن ل يُوْمِنُ بالله ورسوله فَإنًا أعتدنا للكافرينَ سعيرا(۳ ١ )4. لژو لله ملك السّمَاوّات والأرزض بر کیف یِشای لإيغفر لمن يَشّاء ويعذبُ من يَشاء إِذ لا وحوب عليه لإوكان الله غُفورا رحيما(٤ ١ )4. ئإسيقول المخلفون , يعي المذكورين: لإذا انطلقتم ل مغانِمٌ لتأخذوها: ذرُونا نتبعكم قيل: يذرون أن يغيروا مواعيد الله طإيريدون أن يدلو كلام الله يريدون مشاركتهم في الحطام الدنيويٌ دون المجحاهدة فأبى الله عَلَيْهم ذلك بقوله: قل لن تتبعوناء كذلكم فال الل من قبل فسيقولون: بل تحسُدُونناڳە أن نشار ککم في الغنائې لإبل كانوا لا يفقهون إل قليلاره ١)4 إلا فهمًا قليلا وَهُو فطنتهم لأمور الّشْيَاء وَلاً يفقهون من أمور دينهم شيعا کقوله: ‎yb‏ يذ كرون الله إل قلیلا”. لإقل لَلمُحَلْفين من الأعراب: ستد عون إلى قوم اولي بأس شديد تقاتلونهم» أو يسلمون أي: يکون أحد الأمرين› إا المقاتلة أو الإاسلام لا غير؛ ومعنى يسلمون: ينمادون› فان ُطيعصوا بُۇتكم الل أجرا خسنا ١ - ي العبارة خلل صوابها: «قيل: يريدون أن يغيروا مواعيد اللّه»› لجذا فالواجب ان تتأخر العبارة هكذا: «ذرُونا نتبعكم يريدون أن يُبدُلوا كلام ا 4 قيل: يريدون أن يغيّروا مواعيد ا للف ويريدون مشاركتهم في الحطام...»إل. ٢- في الأصْل: «كذَلك». ۳ سورة النساء: ١٤ ۱. ٢٤۲۳ -_ سورة الفتح هُو الغنيمة في الدّشيَاء والحنة في الآخرَّةء لوان تتولوا كما توليتم من قبل يُعذبكم عذابا أليمار؟ ١)4 في الذي بالخزي وفوات الغنائم وفي الآِرّة بعذاب النار. لليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ومن يُطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار. ومن يتول يعذبه عذابا اليما( ۷ ۱ )4. طلَقَد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم» عله من الصدق والوفاء لإفأنزل المسكينة عليهمك الاطمئنانية وسكون النفس» لإوأثابهم فتحا قريبا(۸١) ومغانم غير ة يأخذونهاء وكان الله عزيزا حكيما(؟ ١) وعدكم الله مغانمٌ كثيرة تأخذونه ا فعجّل لكم هلو عله أي: النصرة في مَذِ الوقعةء لقوله: «إوكفً أيدي الاس عنكم ولتكون آية للمؤمنينك أمارة يعرفون بها أَسَّهَا من اللبمكان› لإويهديكم صراطا مستقيما(. ٢) وأخْرّى أي: وقعة رى «إلم تقدروا عليها قد أحاط الله بها وكان الله عَلّى كل شيء قدیرا(4)۲۱ لن قدرته ذاتيقه لا تحص بشيء دون شىى ولو قاتلكم الذِينَ كَفَرُوا لولُوا الأدبار ثم لا يجدون وليًا وَلاً نصيرا(٢ ۲)؛ سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تد لسَة الله تبدیلار۴ 4)۷. وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عَنْهُم ببطن مكة من بعد أن ١ في الأصل: - «لإوكان الله عزيزا حكيما وعد كم الله مغائم كثيرة تأخحذونهاڳه» وهو سهو. _٢۲۳- سورة الفتح أظفركم عَلَيْهِم وكان الله بِمَا تعْمَلونٌ بصيرار٤ ٢) هُمُ الذِينَ كَفَرُوا وصدوكم عن اللسجد ا حرام والَي معكوفا أي: [١٦٠] وصذوا الي وهي البّدن» «معكوفا» أي: محبوسا أن يبلغ له ولولا رجال مۇينون ونساء مۇمنات عله يهم طم تعلموهمك بأعيانهم لاختلاطهم برهم طن تطئوهم ُن توقعوا بهم وتبتدئوهم لÇçإفتصيبكم‏ مهم من جهتهم إمعرة مكروه» كوجوب الديّة والكفارة والتأسّف عَليّهم بژبغير عِلم غير عالين بهم؛ والمعنى: لولا كراهة أن تهلكوا أناسا مؤمنين بين أظهر الكَافِرينَ جاهلين بهم فتصيبكم بإهلاکهم مکروه إنسَمَا كف دكم نمم يديل ا في رهن عله اذل عليه كز الأيدي يِن أهل مكةء طمن يشا لو تزيلوا لتفرّقوا ويز بعضهم من بعض» لۆلعذبنا اين كفرُوا مِنْهّم عذابا أليمار٥۲) أي: لولا ما ذكرنا مِنَ الؤينين وامؤينات فيهم لما كف أيديكم عَنَهُم ولعذبهم يعثلكم إِاهم. «(إذ جَعَل الذرين كفرُوا في قلوبهم اة حَمينَة الجاهِلِيّة) الي نع إذعان احق فانرل الله سکینته على رسوله وعَلى الملؤمنينك أنزل عَليهمُ الوقارَ والثبات لَعَلَهُ) عن ال حمية الجاهليّة لإوألزمَهم كلمة التقوى كلمة الشهادةء قولا وعملا ونيةء ل وكانوا أحق بها ين غيرهم» وأهلها وامستاهل اء لوكا الله بكُل شيء علیما(؟ ٢)4 فیعلم كلا من الخلق لما هو شو هله وییسره ل «لقد صدق الله رسوله الرؤيا ْح ملسا بيه فن ما رآہ کائن لا محالة في وقته مدر لف للد خلنٌ ا مسجد الحرام إن شاء ا لله 4 آمنين مُحلّقين ١- الصواب: «لو تفرّقوا»» كما في البيضاوي: تفسير؛ ج٤ / ص١٤ ١۱. ٦۲۳م سورة الفتح رءوسكم ومقصّرين أي: محلقا بعضكم ومقصّرا آخرون» لا تخافون» بعد ذلك لcإفعلم‏ ما لم تعلمواك من الحكمة في تأخير ذلك لإفجعل من دون ذلك من دخولكم الملسجد أو فتح مكة لفتحا قرييا(4)۲۷. فو اندي ارسل رسو باندی ودي ا هره على الاين کچ بال شهیدا(۲۸) : َد رسو الله لين مه أيداء على الكفّار رجا يهم العنى: اسهم يفلظون عَلى من خالف دينهم ويترا مون فيما بينهم تراهم ركع سُجدا تری أحوالهم الركوع والسجود والانقيات› إشارة إلى الوصف المذ كور «إيبتغون فضلا مِن الله ورضوانا الشواب والرضى؛ء لسيمَاهم في وجوههم من اثر السجودك أي: علامتهم ظاهرة من آثار السجود والإذعان› دون الاستكبار. لِك إشارة إل الوصف الذ كور تلهم في السرا فته العجيبة الشأن المذكورة فيهَاء لإومتلهم في الإنجيل» ذَلِكَ مثلهم في الكتابين «كززع أخرج شطاه فراخه. ئفازرە» فقراه؛ المؤازرة بععنى: المعاونة لفاستىغلظ فاستوی على سُوقه فاستقام على قصبه؛ لعجب الزراع€ بکثافته وقوته وغلظه وحسن منظره؛ وَهُوَ مئل ضربه الله لأصحابه قرا فٍ بد الإسلام تُه کٹروا واستحکمواء فتزقی مره بحيث أعحب الناس؛ «لتغيظ بهم [۲ 6 ] الكفار» فلم يستطيعوا على کسر شو کتهې فبقي لغيظ مكمنا في القلوب. لوعد الله الذرين آمنوا وعَملوا الصّالحَات منهم مغفِرَة وأجرًا عظيمار۹ 4)۲ فإِنً الكُفَار لما سمعوه غاظهم ذَلِكَ. نت - ۲۳۷ ليا أيه الذِينَ آمَنوا لا تقدّمواك أي: لا تقدّموا أمرا؛ واملقصود نتفي التقديم رأساء بين يدي الله ورسولهه أي: لا تقطعوا أمرا قبل أن يحكما بی لواكقوا اللهك في التقديم أو مخالفة الحكم لإ الله ميغ لاتالكې «عليمر1)€ بأفعالكم يا ايها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوقً صوت البي؟ إذا کلمتموه ٥ فلا تجاوزوا أصواتكم عن صوته ْوَل تجهرُوا لَه بالقول كُجَهْر بعضيكم لبعض وَل تبلغوا به الجهر الدائر بينكم بل اجعلوا أصواتكم أخفض من صوته؛ وقيل معناه: ولا تخاطبوه باسمه وكنيته كما يُخاطٍب بعضكم وخاطبوه بالبيٌ والرسول» أن تحط أعمالكم وأنتم لا تشعرُو()) انها مُحبطة. إن الذينَ يَفصُون أصواتهمك يُخضعونها عند رسول الله مراعاة للأدب› ُو مخافة عن مخالفة النهي؛ قيل: کان بو بكر وعمر بعد ذْلِكَ سرانه ۲۳۹س سورة الحجحرات حى يَستفهمَهما» اوليك الذِينَ امتحن الله قلوبهم للتقوى» والأصل: ضرب الل قلوبهم بأتواع المحن» والتكاليف الشاقة لأجل التقوى» فإِئّها لا تظهر إلا بالاصطبار عليها؛ أو: ألَصَّها للتقوى» من متحن الذهب“: إِذا أُذابه و إبریزه من خبثه؛ وقیل: امتحانه لما: تزع الله مها حب الشهوات؛ «ِلَهُم مغفرةك لذنوبهم «(وأجر عظيم(4€)۳. طإن الذرين يُنادُونك من وراءِ الحُجرات أكٹرهم ل يعقلون( 4)4 إذ العقل يقتضي حسن الأدب» ومراعاة الخشيةء ولو أنهم صبروا حَتى تخرجَ إِلَيهِم لكان خيرا لهم وا لله غفور رحیمٌّ(٥)4. طا يها الي آمنوا إن جاءكم فاق بنيا فتبينوا فتعرّفوا وتفحُصواء أن تصيبوا کر اهة إصابتكم قوم بجَهالة جاهلین حاحم فت صبحو ۱ عَلى ما فعلتم نادمین‌ر١) واعلموا أن فيكم رسول الله فاكَقوا الله أن تقولوا باطلا وتكذبوه فتفتضحواء «لو يُطيعُكم في كثير ِن الأمر لَعِسُم والعنى: إدٌ فيكم رسول الله على حال یجب تغییرهاء وهي اکم تريدون ُن يتبع رأيكم ئ الحوادث؛ ولو فعل ذلك لعنتم أُي: لوقعتم ق الجهدا) من الت لإولكن ا بكرمه وفضله «حُب إليكم الإمان وزيّه في قلويكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيانك (لعله) عن أن تعنتواء لا بقوتكم وحيلتكم واختياركم؛ 1 في الأصْل: «يستفهمها». ١ ف الأصل: «الجهل»» ولا مى له في هذا السياق. والصواب ما أثبتناه من البيضاوي: تفسير؛ ج٤ / ص۷١٠. ٤٤۲ سورة الحجحرات لعنى: ولو حلم َع واختياركم لأنمتم اوليك هُمُ الرَاشدُونر۷) أي: هُمُ الذِينَ أصابوا الطريق السّويء والكفر: تغطية النعم بامعاصي؛ والفسوق: الخروج عَن القصد؛ والعصيان: الامتناع عَن الانقياد؛ لçإفضلا‏ مِن الله ونعمةك والرشد: فضل الله وإنعامه› طوا لله عليمٌ [۳٠٠] بأحوال الؤمنين» وَمَا هم ن اتفاضل «إحكيم(۸) حين فطل لهم بتوفیق. لوان طائفتان من المؤمنين اقتَسَّلوا فأصلحُوا بينهما؟ مِنْهّما أو من أحدهما ما وقع ِن الفساد بالتصح والدعاء إلى حكم الل لإقإن بغت إحداهما تعّت على الأخرى؛ فقايلوا الي تيفي حى تفي إل أمر الل ترجع إلى ما حكم عليهاء وَإِئَّمَا أطلق الفيء عَلى الظلٌ لرجوعه بعد نسخ الشمس والغنيمة لرجوعها مِنَ الكفار إلى المُْلِميَ؛ لقان فاءّت؛› فأصلحوا بينهًما بالعدل بفصل ما بينهما على ما حكم الله وتقييد الإصلاح بالعدل هاهناء لاه مظنة الحيف» ِن حيث أنه بعد التقاتل› لإوأقسطوا4 واعدلوا في کا الأمور إت الله يحب المُقسطين(۹ )4 يحم فعلهم بحسن الحزاء. «إئَمَا اللؤمنون» حقا «إإخحوة من حيث أَسَهُمْ مشتسبون إل أصل واحك وهو الإبمان الموجب للحياة الأبدية› لف صلحو ا بين أخويكم لتكونوا عَلى حقيقة الان غير فارقين عَنُهُ افوا الله في مخالفة حكمه والإهمال فی طِلَعَلكم تر ونه ١)4 على تقواكم. سے ١-۔ في الأصل: «وانعمامه»› وهو خطاً. ا٢٤۲ سورة الحجرات طيَا ايها الذِينَ آمنوا لا يسر قوم من قوم عَسَى أن يكونوا خيرا نهم وَل نساءُ من نسَاءِ عَسَى ان يكن خيرا نهن أي: لا يسخر بعض الؤمنين والؤمنات من بعض» إذ قد يكون المَسخورُ نة خيرا عند الله من السار أي: لا يستهزى فينبغي أن لا يستهزئ أحدٌ بم يراه رث الحال أو ذا عاهة أو يما يراه يعمل من طاعة الله فيسخر من فلعله أنقى عند الله وأخلص ضما ِن مُرَ على صفتء فيكون قد حقر من وقره © ولا تليزوا أنفسكمك أي: لا يعب بعضكم بعضاء فن المؤمنين كنفس وَاحِدَة أي: حصّنوا أنفسهم بالانتهاء عن غيّها؛ وقيل: اللمز: الطعن والعيب في اللشهد والحمز: في المغيب؛ وقيل: إن اللمز ما يكون باللسان والعين والإشارة والحمز: لأ يكون 9 باللسان» ولا تتابزوا بالألقاب4 وَلا غ" يعشكم بعضا بلقب السوءا لئس الاسم الفسوقُ بعد الإيمان أي: بعس الذكر الرتفع للمؤمنين أن يذ كروهم بالفسق» بعد دحوم الإبمان واستهزائهم يد؛ ومن ل يتب عَم نهي عَنْة لçإفأولئك‏ مُمُ 1- وردت العبارة في الأصل هكذا: «عَسّى أن يکن خيرا منهن4 أي: لا يسخر› فينبغي أن لا يستهزئ أحد بم يراه رث الحال أو ذا عاهة؛ أو بِمًا يراه يعمل من طاعة الل فيسر يةه فلل أثقى عند الله وأخلص ضميرا يمن هُوَ على صفته» فيكون قد حقر من وقره الل بعض المؤمنين وامؤمنات من بعض؛ إذ قد يكون المُسخور نة خيرا عند الله من السار أي: لا يستهزئ»› وصُحناها حسب المعنى» وَهَذا من أعجحب ما وقع فيه الناسخ من أخطاى إذ يقلّم عبارة كاملة على أخرى» فلعله قد نقلها من الحاشية ولم يشبتها في محلها. ٢ - في الأصْل: «يدعوا»› وهو خطا. 2 سورة اللحجرات الظالِمُودْر١ ١)4 بوضع العصيان موضع الطاعةء وتعريض النفس للعذاب وتنقيلها مِن الرحمة اليه با أيُها الذِينَ آمنوا اجسَنبوا كشيرا ِن اظن كونوا منه على و م , ‎CT‏ ۳ ى جانب» وإِيهامٌ ”الكثير“ ليُحتاط في كل ظن ويتأمُل» حتى يعلم أنه من أي القبيل؛» فلا ِن الظنّ ما يجب اتّباعه: كالظنٌ حيث لا قاطع فيه من العيان”› وحسن الظن بالله؛ وما يَحُرُمُ: كالظنٌ في الإلحيكات والنبرًات؛ وحيث يخالفه قاطع» وظنٌ السوء بالمؤمنين. وفي ذَلِكَ قيل عن البيء اَل: ان الل أكذب ا حديث» ٩ وما باح [4٤1٦°] کالظر ق الأمور المعاشيّة ‎LZ ۰ 4‏ ْ ۰ 2 - َ ً ان بعض الظن ن الإنم: الذنب يستحق العقوبة عليه ویکسر الأعمال. ولا تَجَسسوا و تبحثوا عن عورات المسْلمِينَ؛ ويي الحديث: «لا تتبعوا عن عورات امسلمين» فَإِد من يبع عوراتهم يسبع الله عورنه تى ١ في تفسير البيضاوي: «كالظنٌ حيث لا قاطم فيه العملّات» وَهُر أوفق فلسياق» لأَنَهُ يقابل ما بعده: الظن في الإلهيّات والنبوّات. انظر: البيضاوي: تفسير› ج٤ / ص ١١٠. ٢ - ن الأصْل: «كذب ال حدیث»› وهو خطاً. والحديث رواه البخاري: كتاب النتكاح؛ ‎V۷‏ عن الَعرّج قَالَ نهل بُو هريرة تَحَسُسُوا ولا تَاعُضُواء وكونوا إخواناء ولا يطب لجل على طبة أيه حتى ينح او رْك». ويي كتاب الأدب› ٤ ٠1٦5 ١٠ ٠٠› وكتاب الفرائض › البر والصلة والاداب. ورواه النزمذي: كتاب البر والصلةء رقم ,۱ أبو داود: كاب الأدب؛ و۶ أحمد: باقي مسند المكثرين بعدة طرق. مالك: الوطاء كناب الحامع: العالميّة: موسوعة الحديث؛ مَادَة البحث: «أكذب الحديث». ۳٤۲ يفضحه ولو في جوف بينه» ٠ ولا يغتب بسّعضُكم بعضاك ولا يذكر بعضكم بعضا بسوى وإن كان فِيٍ فقد اغتبت» وإن لم یکن فيو فقد بھتٌه لأب أحذكم أن ياكل لحم أخيه مَيسًاڳ؟ تئل لِمًا يناله اتاب من عرض المغتاب على أفظع وجه. وعن قتادة: «كماتكره إن وجحدت جيفة مُدوّدَة أن تأكل منهاء كذلِك فاكرة لحم أخيك وَهُو حي». وَلمًا قرّرهم سبحانه بأتً أحدا مِنْهُم لا يب أكل جيفة أخيه عَقّب ذَلِكَ بقوله: «فکرهتموە4 أي: فتحققت بوجوب القَرَار عَليَكُم كراهتكم لَه ونفور ١ طباعكم من فا کرهو ٩ ما هو نظيره من الغيبة لإواقوا الله إن الله ١ رواه النزمذي: كتاب البر والصلة. ١٠۹٠٠ عن ابن عُمَّر قالَ: صد رَسُول اله ق ل ای بصتو رم فل «يا مَعْشّرَ من اسم مسان ولم يسُفض الا َا إلى فيه لا تؤذوا لْمُْلِمن وَل تعيروهي ل تَتَبعُوا عَورَاتهم انه من تَتَبمَ ‎Ef oe‏ 2%28 َ‫ عة أيه لملم تعب ال عور وَمَنْ سبع اله عَورَه صح ور في حرف رَحُلهٍ»... قال ابو عجیسى: هذا حَيث غريب لا تغرف إلا ِن حَديث الحُسَيْن بُن واقارٍ. وروی إِسُحق بن إبراهیم السَمرَقندِي عَنْ حُسيْن بن وَاقِدٍ ‏ نحو وروي عَن يي 1 برزة ة الأسْلَمي عن ابي 8 خُر مدا ورواه بو داود فی کتاب الأدب؛› رفم ٩ ونحوه عند ابن ماجه: کتاب الحدون رقم ٢۳٢٠۲. وأحمد: مسند البصريّين› ٥٠ ۳ باقي مسند الأنصار ۸٦۲۱۳. ٥ ‎s2.‏ ً لھ ط كل 7- روى مسلم وأبو داود والتزمذي وأحمد عن أبي هريرة أ رَسُول الله 8 قال: «أتدرُون ما الْعَيْبَة؟ كرك أحاكً بمًا يَكُرَف ِن : كان فيه ما تقول فْقَدِ اغبت ون لم يكن فيه فق بَهتَهُ». برنامج سلسلة کنوز السنة: الجامع الصغير وزياداته. ۳٢- ن الأصُل: «ناکرهوا»› وهو تحريف من الناسخ. Pe < Po سورة الحجحرات توّاب رحيم( ١١)4 لمن ألقى ما نهى الله عَنهُ وتاب مما فرط من والبالغة في ”الراب“ لأَنَهُ يبلغ في قبول التوبةء إذ يجعل صاحبها كمن لا ذنب لَه أو لكثرة المتوب عَلَيُهم؛ أو لكثرة ذنوبهم. طا أيُهَا الناس إِنّا خلقناكم من ذكر وأنشی من آدم وحواء أو خلقنا كل وَاحِدٍ منكم من أب وام فالكل سواء في ذَلِكَ فلا وجه للتفاخر في النسب؛ ويجوز أن يكون تقريرا للأخرّة المانعة عن الاغتياب. قال الغزال في قوله تعالى: ميا أيه الغاس إا خلقناكم مُن ذكر وأشىڳ: «أي: تفاوت في أنسابكم لاجتماعكم على أصل واحد تم ذكر فائدة السب فقال: إو جعلناكم شعوبا وقبائل لتعَارفوا» ثُم بين أن الشرف بالتقوى لأ بالنسب فقال: طن أكرمكم عند الله أتقاكم وَلّمًا قل لرسول الله ا: ن أكرم الناس؟ من اكيس الناس؟ لم يقل: من ينتمي إل نسبي» ولکن قال: "أكئرهم للموت ذكراء أو أشدّهم لَه استعداد“ ». إوجعلناكم شعوبا وقبائل الشعب: الحمع العظيم المنسوبون إلى أصل واحد وَهُو ييجمع القبائل؛ والقبيلة تجمع العمائر» والعمارة تجحمع البطون؛ء ١- الصواب ما ذکره البيضاوي: «لأتَهُ بليغ في قبول التوبة»» تفسير› ج٤ / ص۹٥۱. ۲ رواه ابن ماجه: کتاب الزهد ٩٤ ٤٤ عن ابن عُمَرَ أنه قَال: کشت مع رَسُول الله کل ۔ ۔ مو وی ‎e 4 2 e oo E‏ فك فَحَايَهُ رَحُل من الأنصار فَسَلم على الى ياء نم قال: يا رسول الله: اي المَمِنين َفضَ؟ قال: «أحَسنهم خلقا»» قَال: فاي مومس اكيس قال: «أكٹرهُم موت كرا وَأَحْسّهْمْ لما بده اسْيمداداء أُولك الأَكُيَاس». العاليّة: موسوعة الحديث» مَادَة البحث: «أكيس». 0 < سورة الحجرات والبطن يجمع الأفحان والفخحذ يجمع الفصائل› فخزيعمة شعب» وكنانة قبيلة وقريش عمارة» وقصي بطن؛ وهاشم فخذء وعباس فصيلة؛ وقيل: الشعوب بطون' العجم والقبائل بطون العربء عرفو ليعرف شک بعضاء لا للتفاخر بالآباء والقبائل» وتدعوا التفاوت والتفاضل؛ ت بين سبحانه الخصلة ّي بها يكتسب الإنسانُ الكرم والشرف عند الله فقال: مإ أكرمكم عند أتقاكم فإنٌ التقوى بها تكمل النفوس وتتفاضل الأشخاص» فمن أَرَادَ شرفا فلیلتمس مِنهًا كما قَالَ العيهل [٥2] فيما يُروى عَنةُ: «من سره ُن يكون أكرم الناس فليمّقى ا له» . «يا أَيُها الاس تَا النلاس رجلان: مؤين تق کریم عَلى الله وفاجر شقیٰ مین على | ه» (؛ قيل في هذ الآية: «أكرم 1 في الأصْل : «بطن»» والصواب ما أثبتناه من البيضاوي: تفسير» ج٤ / ص۹١٠. ۲ - نعثر عَليٍ بهذا اللفظ. وقد ورد عند البعاري حديث فى معناه: كتاب أحاديث ا لله الأنبياى ٤٠٠۳ء عَن أبي هريره رضي الله عَنهُ قيل: يا رَسُول الف من أكُرَم الناس؟ قال: «أَقاهُمْ»...الحديث. وفي الكتاب نحوه» برقم ۳۱۲۳ء ۳۱۳۱؛ كتاب المناقب» ۱ کتاب تفسير القرآن» ١٤٤٤. مسلم: كتاب الفضائل» 8۳۸۳ . أحمد: باقي مسند المكثرين› ٠٠4۲. العاليّة: موسوعة الحديث» مَادَة البحث: «أكرم الناس». ۳- روى اللزمذي في كتاب تفسير القرآن» رقم ۳۱۹۳ عن ابن عُمرَأنَ رَسُول الو صَلى م ال َل وَس طب القاس يرم َعم َك َال يا ايها الناسر! ! إن الله قد أَذْفَبَ W-9 2 بْب اْحَامِة وَعَاطَْهَا ايها اشاس رَجُلان: بر تي كريم على الوه فار شقي هَن على ال والناس ب بنو آدم وخلق الله آم من تراب قال الله: يا ها الس إا حل اكم ن دك وأنى واكم شُعُوبا وَقَبَايِلَ لَعَارَفوا ِن اَمَك عند ال اكم عي خی قال ابو عِيسَی هذا حَډِیث غریب لا م . نغرفه من حَديث عَبٍّ الله بن دينار عن ابن عُمَرَ إلا ِن هذا الوَحُه وَعَبْد اون سورة الحجرات الكرم التقوى»؛ وقيل: قال رسول | للّه: «ا حسب: امال والكرم: اللقوى» ”© لإ الل عليم بكم لخر( €۱ لإقالت الأعرابٌ: آمَنًا قل: لم تُؤمنواك إذ الإيمان: تصديق مع ثقة واطمئنانية قلب؛› ولم يحصل لكم؛ وقيل عن الزهري أََهُ قال: »إن الإاسلام كلمةء والإيان عمل»» للإولكن قولوا: أسلمناك فإ الإسلام الدخحولٌ في السلم والخروج من أن يكون حربا للمۇمنين بإظهار الشهادتين؛ ألا ترى إلى فوله: لولم ُدخل الإيماُ في قلوبكم: وإن تطيعوا الل ورسولهڳ وضع قوله: م تۇمنوا» موضع كذبتهم› بدلالة قوله في صفة المخلصين: أولعك هم الصادقون¶ تعر يضا بأ هؤلاء هم الكاذبون؛ ولك قولوا: أسلمنا وم يقل: أسلمتم لیکون خارجا مخرج ج الزعم والدعوى» كما كان قولحم: «آمنًا» ; تفسي ر٩ ؛ ؛ إلا نكم من أعمالكمي لا يُنقصكم من أجورها حَعفِ يَف ضَععه بى بن مين ويره وَعَْ ال ن حفر شو واد علي بن مني قال: وَفي اباب عَنْ ابي هريرَةَ وا بن عباس. وروي نحوه في کتاب الناقبء رقم ‎.۳A۹\ c۸۹‏ وأخرجه كذلك ابو داود في کتاب الأدب؛› رقم ٢ . أحمد ثي باقي مسند المكثرين› ۸۳۸۱› ۳٠۳٠٠. العالّة: موسوعة الحديث» مَادَة البحث: «هين على اللّه». ١ رواه الزمذي: كتاب تفسير القرآن» رقم ١۳۱۹ عَنْ سَمُرَفه قال أو عِيسّى: هذا حَديث حَسَن صَحِيحٌ غريب ن حَديث سَمرةَ لا نره إل ِن حَديث سام بن يي مطِيم. ورواه ابن ماجه ف کتاب الزهد رقم ٢٠4۲. أحمد: مسند البصريين» رقم ٤ . العاليَة: موسوعة الحديث؛» مَادَة البحث: «الكرم التقوى». ٢ - في الأصل: «تفسير»› وهو خطاً. ۲۷ سورة الحجرات لإشيلئاك من لت ليلتا: : إذا نقص؛» کقوله: وما اعنام من عَمَلهِم من شيء” ومعناهما واحك طإ ال عَفُور» لن فرط يت مانهی عَنهُ وتاب» ر حيم(4 ١)4 بالتفضل عَليُهم. ثم بين حقيقة الإبعان› فقال: ما الؤون الذِينَ آمنوا بالل ورسوله ثُمٌ م يرتابوا لم يشكوا ق وحدانيّة الله والإرسال› وَلا فيما جاعوا بعد تلج صدورهم بالإعان› بأن يعترضهم الشيطان» أو بعض المضلين فيشككهم ويقذف في قلوبهم ما يلم اليقين؛ لإوجاهَدُواكه العدوٌ الحارب» والشيطان؛» والنفس الأَمّارة بالسوى إبأموانحم وأنفسهم في سبيل اللهك والجاهدة: بهما تصلح للعبادات الاليّة والبدنية بأسرهاء او لك 1 الصادقو نره ١(4 الذِينَ صدقوا ئي اذعاء الإبمان. «إقل: أُتُعلّمون الله بدييكم»؟ أتخبرونه بي بقولكم: «آمنًا» لوا لله يعلم ما ئي السّمَاوَات وا ف الأَرْض؛ وا ل بکل شيء علیم(٦ ١)4 ل تخفى عليه خافيةء وَهُو تجهيل لهم وتوبيخ؛ والعنى: أنه عال بذلك وعحيط بضمائر كم فلا یتاج إل إخبا ركم ب بي لأَنَهُ يعلم جميع المعلومات لذاته» فلا تاج إل علم يعلم بو لاًإ من يعلّمه. لعنُون عليك أن أسلموا يعدُون إسلامهم عليك مِنّةء وهي: النعمة çإقل:‏ لأ موا علي إسلامكم» أي: بإسلامكم ميل ال يَمُنُ عَلّيكم أن هداكم للإيمان» على ما زعمتم أن الحداية لا تستلزم الاهتداى طلإإن كُنتم ١- سورة الطور: ۲۱. ٢ في الأصل: «بقولە»› والصواب ما أُبتناه من البيضاوي: تفسير› ج٤ ص١١٦۱. سورة الحجرات صادقينّ(۱۷) في اأّعاء الإبمان» أي: فلِلهٍ السّة عليكم؛ وفي سياق الآية لطف» وهو نهم لما سَمُوا ما صدر عَنهُم إعانا ومثوبةء فتفى أَنَتَهُ إكان م 4 م وسمَاه إسلاما؛ قال: لإعنون عليكك بمّا هو في [٠٦1٦٠] الحقيقة إسلام ‎TF 1 ِ e‏ ً ء وليس بجدير أن ينوا [به] عليكء بل لو صح ادعاؤهم للإعان؛ فلِله الملنة عَلَيْهم باهداية لَه لا لهم. بصيرٌ يما تعْمَلود(۱۸) في سيركم وعلانيتكم فكیف يُخفی عليه ما في ضمائر کم!. ر EEE ١- الصواب: - «له»» لأَتَهُ تكرار. ۹٢۲س «ق والقرآن انجياو(١) الكلام فيه كما مرفي ص والقرآن ذي الذكر”. والجحيد: ذو المجحد والشرف على سائر الكعب أو لأنَهُ كلام الجحيد أو لان من عَلم معانيه» وامتثل أحكامه مُجّد لطبل عجبُوا أن جاءهم منلرر نهم إنكار لتعجيهم مِمًا ليس بعَحَب وَهُو أن ينذرهم أحد ِن أحسنهم «çإفقال‏ الْكَافِرُون: هَذَا شيءٌ عجيبا(۲) حكاية لتعجهم؛ و«هذا» إشارة إل احتيار الله محمَّدًا للرسالة» وإضمار ذكرهم ثُم إظهاره للإشعار بتعتتهم هذا المقال تُمٌ التسجيل على كفرهم بذك ذا متنا وکنا رابا ذلك رجع بعيد( 4)۳ عن الوهم أو العادة أو الإمكان؛ قد عَلمنا ما تقصُ الأرْض مهم ما يؤكل من أجساد موتاهم؛ وهو رد لاستبعادهم بإزاحة مًا هُو الأصل فيي لcإوعندنا‏ كتّاب حفيظ(٤)¶ حافظ لتفاصيل الأنبياء كلها أو محفوظ عن التغيير. ١- سورة ص: ۱. انظر: ص ٢۳ من هذا الحزء. ٢ - الصواب: «بهذا»› كما : البيضاوي: تفسير› ج٤ / ص١٦۱. ا۲۵۱ سورة ق في أمر تریچ(ە)4 مضطرب» كالحمار في الطاحونةء وذَلِك قوم تارة: إنثَهُ شاعر» وتارة: إِتَهُ كاهن» وتارة: إِنَهُ ساحر. ألم ينظروا» حين كفرُوا بالبعث» الى السمَاء فوقهم إلى آثار قدرة الله في خلق العام كيف ينها وزيسًاها» بالكواكب» «ِوَمَا فا من فروج(4)1 نتوق بأد لإوالأَرْضَ مددناهاك بسطناهاء «إوألقينا فِيهَا رواسي وأنبتنا فِيهًا من کل زوج من كُلٌ صنف؛ لإبهيج(4)۷ حسن. لÇإتبصرة‏ وذكرى لكل عبار مټیبو(۸) راجع ال رب متفكر ئي بدائع صنعه. طونرلا مِنَ السّمّاء ماءٌ مبار كا كثير المنافع لعل لان به حياة كل شيى éْفأنبَسْنا‏ به جنات أشجارا وأتماراء لوحب الحصيد(۹)» وحب الزرع الذي من شأنه أن يحصّد ويدخحر. لإوالىخل باسقات فا طلغ نضييد(ه ١)4 طوالاء أو حوامل؛ من أبسقت الشاة: إِذًا حملت» وإفرادها بالذكر لضرط ارتفاعها وكثرة منافعها. «رزقا للعبّاد عله ل«أتبتتا» ۱١- قال ي القاموس: (انَتَقه: زعزعه ونقضه» (الفيروزآبادي: القاموس›» ص ۸۳۲› ماده «نتق»). ويصح أن يكون هذا تفسيرًا للآية. إلا أَشََا نجحد فيي الأصل الذي نقل منه الصف هَذروِ العبارة: «وَمًا ها من فروجڳ فنتوق» بأن خلقها ملساء متلاصقة الطباق»› والتصحيف واضح بين العبارتين» وقد یکون من ناسخناء أو من نسخة البيضاوي الي اعتمد ليها الصف . انظر: البيضاوي: المصدر نفسه. _ ۲٢٢۲ سورة ق لإوأحيّينا بو بذلك الماء لإبلدة ميُتاڳه أرضا جدبة لا نماء فِيهاء لكذلك الخروج(١١)» كما حييت َر البلدة» يكون خروجكم أحياء بعد موتكم. لإكذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وود( ١) وعاقٌ وفرعوث؛ وإخوان لوط(۳١) وأصحابُ الأيكةء وقومُ ثبع كل كذب الرسُل فحقٌ وعيد(؛ ١)4 فوجحب وحلٌ عليه وَهُو تسلية لرسول الله وتهديد لهم. طأفعِينا بالخلق الأول أفعجزنا بالابداء حى تعجر عن الإعادة؛ 0 من "يي بالأمر“: إِذَا م يهتد لوجه عمل لل هُم في لبس من خلق جديرره ١)4 أي: هم لا ينكرون قدرتنا عَلى الخلق الأول بل هم في خلط وشبهة من خلق مستأنف لما فيه من مخالفة العادة؛ وتنكير الخلق ال دید( لتعظيم شأنه» والاشعار بأنَه على وجه غير متعارف ل معتاد. لولقَد خلّقنا الإنسان ونعلم ما وسوس به نفسُه ما تَحدّث به تفس وَهُوَمَا يخطر بالبال؛ والوسوسة: الصوت الخفيء ومنة وسواس الحليء «إونحن أرب ِليْهٍ ين حَبلٍ الوريدل ١)4 أي: ونحن أعلم بحاله مسن كان أقرب ليه من حبل الوريد تجوز بقرب الذات لقرب العلم› لأَنَهُ موجبه؛ وحبل الوريد مثإ ق القرب» قال: والموت أدنى من الوريك والحبل: العرق» وإضافته للبيان› والوريدان: العرقان المكتنفان بصفحي العنق› ي مقدمها متصلان . . م . 4 2 ٤“ 2 بالوتین› يردان من الراس إليه؛ وقیل: سمي وریداء لان الروح ترده. ۱ = ي الأصْل: «ابىديە»› ولا مَعغنی له. _ ۳٢۲0 سورة ق اذ يَتلقى المُتلقيان مقدّر ب«اذكر»» أو متعلق بلاق رّب» أي: هو أعلم بحاله من كل قريب حتى يلقي اُي: لقن الحفيظطان ما يتلفظ بو؛ وفيه إيذان بأنّه غي عَن استحفاظ الملكين› َه أعلم مِنْهما مِنْهُّما؛ أو مُطلع على ما يخفى عليهماء لكنّه لحكمة اقتضتهء وهي ما فِيهِ من تشدید يشبٌط العبد عن اللعصيةء وتأ كيد ي اعتبار الأعمال وضبطها للجزاى وإلزام الحُجّة يوم يقوم الأشهات لعن اليمين وعن الشمال قعيد(۱۷) أي: عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد؛ أي: مقاعد. طم يٌلفظ من قول“ ما يرمي به من فيه «إإل لديه رقيب ملك يرقب عمله. قال أبو سعيد: «معي أنه في قوله: إرقيب عيذ شهیدٌ حفیظ»› لعتيدٌ(۸ ١)4 حاضر و(لَعَلهُ) يکتب عليه ما فيه واب أو عقاب. «إوجاءت سَكرة ا موت باحق لَما ذكر استبعادهم البعث للجزاى وأزاح ذلك بتحقيق قدرته وعلمه» أعلمهم بأنّهم يلاقون ذَلِكَ عَن قريب عند اللوت وقيام الساعةء ونبَه على اقترابه بأن عبر عَنهُ بلفظ الماضي؛ وسكرة للوت: دته الذاهبة بالعقل؛ والمعنى: وأحُضَرّتٌ سكرة اموت حقيقة الأمر للوعود» أو الق الذي ينبغي أن يكون من اموت أو الحزاى فإنً الإنسان خلق «ذلك أي: الوت «فا كيت ية تي د(5 ١)4 تيل وتف عَنهُ والخطاب لللانسان. «إونفخ ف الصو يعيٰ: نفخة البعث للك يومٌ الوعيد(. ۲ أي: وقت ذلك يوم تحقق الوعيد؛ لوجاءت كل نفس معها سائق وشهیڈ(۱ 4)۲ قیل: مَلكان أحدهما يسوقه والآخر يشهد بعمله؛ أو ملك ٢۲۵ -_ سورة ق جامع للوصفين؛ وقيل: السائق: كاتب السيكَات» والشيهد: كاتب الحسنات؛ وقيل: السائق: قرينهء والشهيد: جوارحه وأعماله› طْلقد کت ف غفلةٍ من هَذا عَلى إضمار [۸٦٠] القول؛ والخطاب يِكُل نفس» إذ ما من أحد إلا وَلَهُ أشغال ما تبعده عن الآخِرَة؛ أو للكافر أي: لَقد كنت في غفلة من هَذَا اليوم في الأّيَاء وجعلت الغفلة كأنَّها غطاءٌ لك وغشاوة لعينيك» فكشفنا عنك الغطاى وزالت عنك الغفلة. لإفكشفنا عَنك غطَاءَكك الغطاء: الحاجب عن التبصرة لأمور المعات ومو الغفلة والانهماك في المحسوسات والإلف بهاء وقصور النظرعليها؛ إفبصىرك ايوم حديد(۲ 4(۲ نافذ لزوال المانع للابصار؛ وقيل: البصر هاهنا العلم؛ يقول: كنت تكذب فأنت اليوم عالم بالأمر نافذ البصر فيك وَهُو مشل قوله: اسيم بهم وأبصُ يوم يأتُوننا» أي: ما أسمعهم وأبصرهم يومئذ؛ يقول: هم معا وبصراى لان الشكٌ قد زال عَنهُّم ومثله 3 لتَرَونّها عين اليقين”؛ وقيل: الخطاب للنِي؛ والمعنى: كنت في غفلة من أمر الديانة فكشفنا عنك غطاء الغفلة بالوحي وتعليم القرآن» فبصرك اليو حديد ترى ما لا يرون» وتعلم مالا يَعْلَمُون وذَلِك أن الله يذ کره نعمته. وقال قرينە: قالَ: املك الموكل عليه لهذا مُا لدي عتيد(4)۲۳ هُذا ما هو مكتوب عندي حاضرا لدي؛ أو الشيطان الذي فيض لَه: حَذا ما عندي وثي ملكي عتيد هكم هيأته ها بإغوائي وإضلالي. ۱ = سورة مريم: ۳۸. ۲ - سورة التکاثر: ۷. ٢٥۲ سورة ق ألا في جَهَسُم كل كفار خطابا من الله للسائق والشهيد أو للملكين من َة لار عنيلو(ك 4)۲ معاد للح لإمناع للخير» كثير انع للمال عن حقوقه اللفروضة؛ وقيل: المراد بالخير: الإسلام لمعتل مريسبو(ه 4)۲ شاك ني الله ولي دينه. لالندي جعل َع الله إا آخر وَهُو يتناول جميع معاصي الله تعالى» وكلٌ من شك في الله وارتاب في ربوبیته يجعل معه إلا آخحر لَه يجعل إلفه هوام ولا بد للإنسان أن يعبد الل أو يعبد هوى نفسه» فليا في العذاب الشّديدر" 4)۲ أي: الشيطان اقيض لهُ. طقال قرينه: رَبََا ما أطغيته كأنٌ الكافر قَالَ: هُوَ أطغانيء فقال قرينه: رَسَنا ما أطغيته ولكن کان في ضلال بعد( ۲۷ )4 فأعنته عليه فن إغواء الشيطان ِنَم يۇر فيمن کان عل الرأي» مائلا إلى الفجحور» كما ال «وَمًا كان لي عَليكم مُن سلطان إلا أن دَعَوتكم فاستجيتم لي چ”). طإقال:ک أي: الله طلا تختّصيموا لدي أي: في موقف الحساب» إن لا فائدة فيي وقد قدمتٌ إليكم بالوعيد(۲۸) عَلى الطغيان في کي وعَلى ألسنة رُسُلي» فلم تبق لكم حمّة. طا يبدل القول لدي أي: بوقوع الكلف فيي فلا تطمعوا أن أبدّل وعيدي» «ِوَمَا أنا يلم للقبيدره 4)۲ بأن أُعذَّبَ من ليس لي تعذيبه. «يو نقولٌ لجهنم: هل امتلت؟ وتقولٌ: هل بن مزيىد(ە ۳)؟ وسؤال حَهَسُم وجوابها من باب التخييل الذي يُقصد به تصوير امعنى في القلب. ١ سورة إبراهیم: ٢۲. ٦٢۲ - سورة ق .2 6 “ 7 كە 7 لإوأزلفت الجنّة للمتقين» قربت لهم حتى يروها قبل الدخول› غير بعید( 4)۳۱ مکانا غير بعید لهذا ما توعَدُون لكا واب رَجاع ال [5] اله لإحفيظ(۳۲) حافظ لحدوده. لمن خشيي ارهن بالغيب4 أي: خشية ملتبسة بالغيب› حیٹث خشي عقابه وهو غائب» أنه توقع وفقوعه بتصديقه الق بوجاء بقلب منیب(۳۳) ادخلوها بسلام سالين من كل آفة وفناى ذلك يوم الخلودر٤۳) لَهُم ما يَشّاءون فِيهّاء ولدينا مزیدر ٥4)۳ وَهُو ما لا يخطر باهم مِمًا لا عَين رأت؛ ولا أُذن معت وَلاً خطر على قلب بشر. gg, so 2 e . ّ ّ َ ۱ Ce فوكم أهلكنا قبلهم» قبل قومك «إين قرن هم أشد نهم بطشا» قوة الإفنقبوا ف البلادك فخرقوا في البلات وتصرّفوا فِيهًّاء أو جالوا في الأَرّض كل حال حذر الموت؛ وأصل التنقيب: البحث عن الشيت لهل من مُجیص(٦4)۳؟ اُي: لهم من ا للف أو من الموت. طت في ذلك فيما ذكر في هَذه السورة ِلَذكرَى» لتذكرة لن كان لَه لب أي: قلب واع يتفكُر في حقائقه؛ والعنى: جعل من ل يتذ كر بالقرآن› مفلسا من القلب معدما من أو ألقى المع وأصغی لاستماعه ظِوَهُو شهید(۳۷) حاضر بذهنه غير ساءٍ ولا غافل لتفهّم معانیه» أو شاهد بصدقه فيتّعظ بظواهره» وینزجر بزواجره. «وَلقد خلقنا السُمَاوَاتِ والأَرْضَ وما بينهما في ستة أيام وَمَا مسّنا من لغوب(۳۸) من تعب وإعياء. لإفاصبر عَلى مًا يقولون من الباطل؛ ۲۵۷ سورة ق طوسَبّح بحم ربك ونزهه عن العجز عَم يكن والوصف يما يوحب التشبيه» حامدا لَه عَلى ما أنعم عليك من إصابة الحقٌ وغيرهاء قبل طلوع الشّمس وقبل الغروب(۳۹) ومن اليل فسَبحْه وأدبار السُجودر. 44 أعقاب الصلوات. لإواستمع4 لما أخبرك به من أحوال القيامةء يوم يادي المناډي قيل: إسرافيل الل يقول: «يا أيه العظام الباليةء والأوصال التقطعة واللحوم المتمزقةء والشعور المتفرقةء إِنَ الله تعالى يأمر كن أن تجتمعن لفصل القضاء»› طمن مكان قريبو(١ 4)4 بحيث يصل نداۋە إلى الكل على سواي يوم يِسمغُون الصيحةً بالحق4 وهي النفخة الأجيرةە نفخة البعث» ذلك يوم الخروج( £) من القبور. تًا نحن نحي ونمّيتڳ ف الديَاء «إوإلينا الملصير(۳ 4)4 للجزاء في الآخرة. ليو تشقق الأرْض عَنهُم ميراعا مسرعين؛» أو مأمورة بسرعةء ذلك حَشرّه بعث وجمع علينا يسير( 4)4 هيّن. نحن أعلم ما يقولون» تسلية لرسول الف وتهديد لهم وما أنت عَلَيْهم بجبار تسلط تقسرهم عَلى الإبعان؛ أو تفعل لَهُم ما ترید وَإِشَمَا أنت داع ومذكر وحذر)ء طإفذ کر بالقرآن من يَخافُ وعيدډره 4)4 فإنَهُ ل ينتفع به غیيره. نت ١ - في الأصْل: «ومذکرًا ومحذرا»» وهو خطاً إذ لا موجحب لنصبهما. _ ۲۵۸ ‎O{ O‏ 8 هۋ ‏پو ‏/ ارا ‏ن ‎0 ‎® ‎€ ‎1 ‏هم ‏«إوالذاريات ذروا(١) قيل: الرياح تَذر التزاب وغيره؛ أو النساء الود فَإنهنٌ يذرين الأولاد؛ أو الأسباب الي تذري الخلائق من اللفكة وغيرهم. لفالحاملات وقرار۲ )4 فالسحب الحاملة للأمطار أو الرياح الحاملة للسحاب» أو النساء الحوامل؛ أو أسباب الأشياع فَإنها حوامل للأشياء. لفالجاريات يُسرًا(۳) فالسفن الجحارية في البحر سّهلا؛ أو الرياح الجارية [۷۰٠] في مُهابّها؛ أو الكواكب الي تحري في منازلما؛ أو الأسباب تحري إل مُسبباتها. «çإفالقسّمات‏ أمرار) اللاكة الي تقسّم الأمور من الأمطار والأرزاق وغيرها؛ أو ما يعمُهم وغيرها من أسباب القسمة؛ أو الرياح يقسّمن الأمطار بتصريف السحاب؛ فإن حملت على ذوات مختلفة فالفاء لتزتيب الأقسام بها" باعتبار ما بينهما من التفاوت ف الدلالة على ‎ ‏١- في البيضاوي: «تذرو»› و«ذرً»› و«ذرًا» معناهما متقارب. قال في القاموس في ماد "ذرر“: «الذر: ...تفريق الحباً واللح ونحوه»» ويي مَادَةَ: "ذرو“: «ذَرّت الريسح الشيْءَ ذْرُوا وأذرته وذرته: أطارته وأذهبته». ر: الفيروزآبادي: القاموس» ص٦٥ 3› ٦. البيضاوي: تفسير ج٤ / ص١١٦۱. ‏آ٢- في الأصل: «فالفاء الترتب لإقسام»› وفيها خحطآن؛› والصواب ماأثبتناهەمن ‎۲۹ ‎ ‎ ‎ سورة الذاريات كمال القدرة؛ وال فالفاء لكب الأفعال» إذ الريح (لعَلهُ) مثلا تذرو الأبخرة إل ابر حى تتعقد سحابا» فيحمله فت جر یه باسطة لَه إلى حيث أُمرت به فتَقسم المطر. تما توعَدون لصادقر٥) وإ الذينَ لامر" )4 كما أنه اسُتدلً باقتدار : على َو الأشياء العجيبةء المخالفة لمقتضى الطبيعةء دَل على اقتداره على البعث الموعود؛ والدينُ: ا حزاء؛ والواقمٌ: الحاصل بالحقيقة. «والسّمَاء ذات الحبكر۷) قيل: ذات الطرائق؛ والمراد: سا الطريق الحسوسة الي هي مسير الكواكب» أو المعقولة الي يسلكها النظكار ويُتوصّل بها إلى المعارف؛ أو النجوم فإِنّها لا طرائق؛ أو بيان لقبول الأعمال الصالحةء فإنها يفتح لا أبواب السّمَاء. لزإنتكم لي قول مختلفر4)۸ ئ الرسول؛ وهو قوم تاره: «إِنهُ شاعر»» وتارة: »إن ساحر»؛ أو في الدين فإِنَه أَعَم من الأول والاختلاف فيه أعظم الاحتلاف. «يُوفك عَنة من أفكَر؟) يُصرف عَنْهُ من صرف في علم الله وقضائه حتی یکذ به. لقتل ا راصو ٿر 4(۱ الكذابون من أصحاب القول اللحتلف؛ وأصله الدعاء بالقتل» أحري مَحرى الحلاك. طالذِينَ هم في غمرة في حهل يغمرهم «إساهُون(١ ١)4 غافلون عم أمروا به. «إيسالون أيّان يوم اين( ١)؟ أي: يقولون: متى يوم الحزاء؟ أي: وقوعه. يوم هم عَلَى النار البيضاوي: تفسير› ج٤ ص١١٦۱. ١ ف الأصل: «إلى الحق»؛› ولا معنى له. ١ا٦۲ سورة الذاريات ُفْتَنون(۳ ١) يحرقون لإذوقوا فتنتكم أي: مقولاً هم هدا القول» لهذا الذي كنتْم به تستعجلوٽ ر٤ 4(۱ هذا العذاب الذي كنتم به تستعجلون. لإِن المسُعَقِينكه الخر س الذي لأ ينطقون» وَلا مود إل بعلي قي جنات وعيوذره۱) آخذین ما آتاهم ربهم» قابلين بمًا أعطاهم راضین به؛ ومعناه: أن كل ما أتاهم عَلى اختلاف درجاتهم وعلو مراتبهم كل نهم راض عَّن ريه لتمام النعمة للجميع؛ 1 نهم كانوا قبل ذلك مُحسيين(6 ١)4 في العمل. لإكانوا قليلا ِن الل ما پهجشو ن( 4)۱۷ تفسير لإحسانهم؛ و«ما» مزيده؛ أُي: يهجعون ي طائفة من للل أو يمحعون هحوعاً قليلا؛ أو مصدريّةء أو موصولةء أي: في قليل من الل هجوعهم» أو ما يهجعون فِيه؛ وَل يجوز أن تكون نافيةه أن ما بعدها لا يعمل فيما قبلها. وفيه مبالغات لتقليل نومهم واستراحتهم د در القليل وليل (الري هُوً وقت البيات)› وال جوع [٠۷٠] (الذي هو الفرار ين الوم)» وزيادة «مًا». وكثرة تهجدهي إذا أسحروا أخذوا في الاستغفار» كأنهم أسلفوا في ليلهم الجرائم؛ وفي بناء الفعل عَلى الضمير إشعار بأنهم أحِقاء بذلك؛ لِوفور ١ في الأصْل: «الخرص»» بالصات وَهُو خطاً. وهَذَا التفسير لا يحتمله المَعّنى اللفوي للتقوى› وَإِتَمَا استنتجه المصّتّف يعقابلتهة مع: «الرّاصين» المذكورين آنفا. ويحتمل أنه - باعتبار السياق اللاحق ‏ يقصد المعنى اللغويٌ لخرس» قال في القاموس: «ورجل خرس ككَيف: لا ينام باللیل»» وَلَكِن یعکر عَلّيهِ قوله بعده: «لا ينطقون». انظر: الفيروزآبادي: القاموس› ص6 £8› مَادَة: «خرس». ا٢٦۲ سورة الذاريات علمهم با لله وخشيتهم» فيخافون ردا لأعماشم؛ أو يصلُون. وني أموالحم حق نصيب يستوجبونه على أنفسهم تقربا إلى الل وإشفاقا عَلى الناس؛ لللسائل واهحروم(۹ ١)4 وَمُو الذي يسُظنُ غنيًا فيحرم الصدقة؛ وقيل: السائل الذي يسأل» والحروم: اللتعشف عن السؤال؛ أو الذي لا يكسب. لإوفي الأرْض آيات أي: دلالات دالّة عَلى الصانع» وكمال قدرته وبدائم حکمته ما فيهما ِن السهل والجحبل» والبَرٌ والبحر وأنواع النبات والأشجار بالثمار المختلفة ألوانهاء وطعومها وروائحهاء الموافقة لحوائج ساكنيهاء ومتافعهم ومصالحهم› وما نبت ق أقطارها من أنواع الحيوان المختلفة الصور والأشكال وغير ذلك «للمُوقنينّر. 4)۲ الموحّدين الناظرين لمتامُلين ببصائرهم» حتى أيقنوا حي اليقين. فوفي أنفسكم أفلا شّبصيرُور١ ۲) في مبتدإ أحوالحاء وبنقلها من حال إل حال وما ركب في ظواهرها وبواطنها من عجائب الفطر وبدائع الحكم؛ ما تحار فيه العقول» وحسبك بالقلوب وما ركز فِيها من لطائف المعاني» وبالألسن والنطق ومخارج الحروف وبالصور والطبائم والألوان» واختلافها في کل إنسان؛ء وبالأسماع والأبصار وسائر احوارح» وما رتب فِيها من فنون الحكمة: 2 sg ‏م‎ e e ‏إوفي السّمّاء رزقكمك وَمُرَ الط لأَنَهُ سبب الأقوات» وما‎ ‏توعذون ر۲ 4)۲ الجسَة؛ أو أرَاد: إن ما ترزقونه قي الأْنيَاء وَمًا توعدونه ق‎ ی العقب » كله مقدّر مكتوب في السمَاء. طفوَربا | لسّمَاء والأرزض انه لح ت مل ما أَنَكُم تنطقوث(۴ 4)۲ أي: و مثل نطقكم؛ والمعنى: أنه ئي صدقه وتحققه كالذي تعرفه ضرورة. لإهل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرَّمِينَ(4 4)۲؟ قيل: ماهم «مُكرمين» لأَنَهُم کانوا مُلائكة کرًاما عند الله؛ وقد قال الله في صفتهم: ظإبل عباد مكرمون»” وفيه تفخيمٌ لشأن الحديث؛» وتنبية على أنه أوحي ليه لإذ دخلوا عليه فَفَالوا: سلاما أي: نسلم عَليكم سلاماء ل سلام اي: عَكُم سلام «قوع سکره 4)۲ أي: م قوم غرباء لا نعرفكم» وإِئّما أنكرهم لأَتَهُ ظنّ أَتهم بنو آدم ولم يعرفهم. قراغ إلى أهله فذهب إِلَيْهِم في خفية من ضيفه؛ فإِنً من أدب اللضيّف أن يسُبادره بالقرَّى حَذرًا من أن يكفَه الضيف» لإفجاء بعجُل سین( 4)۲ قيل: لأَنَهُ كان عامّة ماله البقر. لفقرَبَهُ ليه 4 بان وضعه بن أيديهم «ِقالَ: ألا تاكلوث(۲۷)؟ أي: مِنثة؛ والحث على الأكل على طريقة [الأدب]؛ أو قاله أُوّل ما وضعه؛ وللانكار إن قاله حیث ما رأى إعراضهم. فأو جَسَ مِنْهُم خيفة فأضمر مهم [خوفا] لما رأى ١- سورة الأنبياء: ٢۲. ٢ ف الأصْل: «وفي تفخيم لسان»» وصحُحناه من البيضاوي: تفسير؛ ج٤ / ص١١٠. ۳ العبارة غامضة ولتوضيحها نورد نص البيضاوي: «والممزة فيه للعرض والحث على الأكل عَلى طريقة الأدب إن قاله اول ما وضعه؛ وللإنكار إن قاله حينمًا رأى إعراضهم». انظر: البيضاوي: تفسير› ج٤ / ص۱۷١۱. ٤ - إضافة من البيضاويٌ ليستقيم الّعُنى. المصدر نفسه. - ۲۱۳ سورة الذاريات إعراضهم عن طعامه» لظنه نهم [۷۲٠] جاؤوه بشر؛ وقيل: وقع ئي نفسه سهم مَلافكة أرسِلوا للعذاب”› لإقالوا: ل تخفاڳ إِنًا رُسُل الف ئويشروە بغلام وَهُو إسحاق؛ عليم(4)۲۸. لإفاأقبلت امرأته في صرق في صيحة للإفصكت وَجهَهًَا» فلطمت بأطراف الأصابع جبهتهاء فعل المتعجّب؛ وقيل: وجحدت حرارة دم الحيض؛ فلطمت وجهها ِن الحياى لإوقالت: عجورٌ عقيمٌ(۹ 4)۲ أي: أنا عجوز عاقر فكيف أُلد؟!. طفَالوا: كذلك؟ مثل ذلك الذي بشرنام لإقال: ربك وإئّما نخبرك به عَنه َة هُو الحكيم العليمُ ٠ ۳) فيكون قوله حقاء وفعله مُحكمًا. لإقالَ: فما خطبكم أَيُهَا المرسَلُونر ١ 4)۳؟ فلم علم نهم ملائكة َنَم لا ينزلون حتمعين إلا لأمر عظيم سأل عَنه. «ِفَالُوا: إا أرميلنا إلى قوم مُجرمين(4)۳۲ يعنون: قوم لوط. لإلنرميل عَليْهم حجارة من طين(4)۳۳ يريد السّحيل فاه طين متحمّر. «ِمُسومة مرسلة ين "أسمت الماشية“؛ أو معلمة من السومة: وهي العلامة› أي: معلمة على کل حجر منها اسم من يهلك به؛ ولعلها أن یکون کل حجر على قدر ذنب من يهلك بها ويعذب» والله أعلم بتأويل كتابه؛ لÇإعند‏ رَبك للمسر فين( £ 4)۳ المجاوزين الح في الفجور. فاخ رَّجنا مُن كان فِيهًا من المؤمينَر١۳) فما ١ ف الأصل: «أرسلوا العذاب»› وَهُو خطاً. ٢ س في الأصلل: «جواره»› ولا معنى له وصححناه من المصدر نفسه. ن سورة الذاريات َجَدنا يها غير بيت من المُسْلِينّ(٦۳) وتركنا فِيهَا آية للذين يَحافون العذاب الأليمّ(۳۷)ك فإِتهم المعتبرون بها. بركێە فأعرض عن الإبمان بى كقولە: ونای بجانبە»”؛ أو فتوڵى يما کان يتق وی به من جنوده» وقال: ساحر أو تحنو( 4)۳۹ كانه جعل ما ظهر عليه مِنَ الخوارق» منسويا إلى الحن. للإفأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وَهُو ميمه 4)4 آتٍ بمًا يلام عليه من الكفر والعناد. لإوفي عاد إذ أرسلنا عَليْهِمُ الريحَ العقيمّ( ١ 4)4 اها عقيماء لأَنسَهَا أهلكتهم وقطعت دابرهم؛ أو لأَنَيَا م تتضمن منفعة. ظمًا تذر من شيء أت عليه مرّت عليه إلا جعلته كالرميم( ٤) كالرماد» من الرم. لإوفي نود إِذ قيل لَهُم: تمتعوا حى جين(۳ ٤)4 يف سره قولە: لإتمتعوا ن دار کم ثلائة أیام”. لفعَتَوا عن أمر رهم فاستکبروا عن امتثاله إفأخذتهم الصاعقة أي: العذاب› وشم ينظرُو £ 4(4 ليها «فما استطاعوا من يام كقوله: çإفأصبحوا‏ في دارهم جائمين”؛ وقيل: هو من قومم: "مايقو به“ إذاعجز ع دنع وما كانوا مُشتعيرين(5 ٤)4 مُمتنعين منلة. ١ - سورة الاسراء: ۸۳ وسورة فصلت: ٠٥. آ- سورة هود: ١٦. ۳ سورة الأعراف: ۷۸ء ١4. سورة العنكبوت: ۳۷. ۰ ت سورة الذاريات طوقوم وح أي: وأهلكنا قوم وح طن قبل ھۇلای نهم کانوا قوما فاسقين(» 4)4 خارجين عن الاستقامة بالكفر. لوالسّمَاء بنيناها بايد بقرّةء ونا لْمُوسِغُون ر۷ ٤) لقادرون» مِنَ الوسع بمعنى: الطاقة. لإوالأَرْضَ فرّشناهاك مددناها ليستقرُوا عليهاء َعم لماهِدُو(۸٤) ومن كل شيء ِن الأجناس لإخلقنا زوجين نوعین؛ لإلعلكم تذکرُوٿر۹ ٤(4 فتعلموا أن التعدّد من خواص الممكنات؛ فإن الواحب بالذات لا يقبل التعدّد والانقسام. قروا إلى الله من عقابه بالإيمان والتوحيد وملازمة الطاعةء لني لكم مُه أي: من عذابه المَعَد لمن أشرك وعصی› ظنذير مئر ٥) و تجعلوا مع الله إِفًا آخر اني لكم مُه نذير هر۱ ٥)). لكذلك« أي: الأمر مشل ذَلِكَ؛ والإشارة إلى تكذييهم الرسولء وتسميتهم إِيّاه ساحرًا أو مُجنوناء وقوله: ما أتى الذِينَ من قبلهم من رسول ]°۷۳[ ل قَالُوا: : ساح أو جنو(٥) تَواصَوا بو ُي: کان لرن والأخرين أوصى بعضهم بعضا بهذا القولء حتی قالوه جميعًاء لل هم قوم طاغون( ۳٥)4 إضراب عَن أن التواصي جامعهم لتباعد ١ في الأصل: - وَل تحعلوا َع الله غا آخحر ِي لكم نه نذير شبن ۽ وهو سهو؛ وقد أوردها الناسخ بعد سيتة أسطر بعد قوله: «وتشابه قلوبهم». ولم نجد لماعلا هناك فحذفناهاء› ونقلناها إل موضعها هنا. ٢ - في الأصل: «بهذه»› وهو خطاً. ٦٦۲م سورة الذاريات يمهم إل أن الجامع بينهم لهذا القول مشاركتهم في الطغيان الحاصل«) عليه وتشابه قلوبهم. لإفتول عَنهّم فأعرض عَن بجادلتهم بعدما كرّرت عَلَيهِم الآيات فأبوا إلا الإصرار والاعراض» فما أنت بِمَلُومِر؛ 45 على الإعراض بعدما بذلت جهدك في البلاغ. وذ كر من ترجو ينث القبول» «فبانٌ ال كرّى تفع المؤمێن(ە ٥)4 لا غيرهم. وَما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدُوتر6 ٥)4 إلا لأجل العبادة والعنى في ذلك أنه ليَأمُرَّهم بعبادته وطاعته ولم يخلقهم ليعصوه؛› و ليعبدوا غيره» جل الله وعرً عن ذَلِكَ وخلق لَهُمُ القوَة للطاعة لا للمعصيةء كما خلقهم للطاعة لا للمعصيةء عَلى معنى الأمر والنهي. لما أريد مِنْهم من رزق أي: لا أستعين بهم في تحصيل أرزاقهم ومعايشهم بل أتفضّل عَلّهم برزقهم وعا يصلحهم. وما أريد أن يطعمون(۷ 5٥)4 أي: وما أريد أن يطعموا أحدامن خلقي وَل أنفسهم؛ و ما أسند إل نفسه لان الخلق کله عیاله؛ ومن 1- يي البيضاوي: «الحامل عَليُه». انظر: ج٤ ص۱۸٦۱. ۲ = روی آبو داود والنزمذي والنسائي وابن ماجه والبزار عن أنس» والطبراني في الكبير عن ابن مسعود قوله #ا: «الْخلق كلهم عِيالُ ال فَأحَبُهُم إلى اله اَنفعهم لعياله». انظر: برنامج سلسلة کنوز السنّة؛ الجامع الصغير وزياداته. ا سورة الذاريات أطعم عيال أحد فكأنّما أطعمه؛ وفيه تنبيه على نهم لم يخلقوا لكسب الأرزاق» وإِنّما خلقوا للعبادة؛ والأرزاق متکفل بها وحده بدلیل قوله: إن الله هُو الرَرَاق لعباده وللخلائق كلهم فلا يحتاج إلى مُعين؛ لذو القوة العَينْ(۸ 4)9 الشديد القوة البليغ الاقتدار على كل شيء. فان للذين ظلمواڳ (لَعَلهُ اتَسخذوا أنفسهم للأرزاق دون العبادة أصحابهم 4 مثل نصیب نظرائهم من الأمم السالفة؛ وهو مأخحوذ من مُقاسمة السقَاء الماء بالدلاى فن الأنوب: هو الدلو العظيم الململوى إفلا يستعجلون(۹ ٥) جواب لقومم: لمتى هذا الوعد إن نتم صادقين ”٩ «إفويل للذين كفرُوا من يومهم الذي يُوعَدُونره 4)6 من يوم القيامة. گت ١ وروى مسلم عن أبي هريرة قوله 88 «إن الله تَعال يفول يوم الفيامٍََ: ...يا ابن د استطعملة ول بط ا س ا ف آدم استطعمتك فلم تطعِمْبي؛› فقال: يا رب وَكيف أُطْعمك ونت رَبُ الْعَالْمنَ؟ ‎o Eo CG Ee oo o | ° oo e fr ee 2۳‏ قال أسَا عَلِمْت أنه اسَطْعَمكَ عَبِْي فلن فلم ِْم ما عَلِت انك لر أَطْعَضَة لوجدت ذلك عندي؟...» الحديث. انظر: برنامج سلسلة كنوز السنّة: الجخامع الصغير وزياداته. ٢ - سورة يونس: ۸٤ الأنبياء: ۸٨۳... ۲۱۸ تزا لإوالطور(١) وكتابيٍ مسطور(۲) في رَق منشور(4)۳ ارق ما يكب فيو المنشور: المبسوط؛ وقيل: هُو ديوان الحفظة لقوله: «إونخرج لَه يوم القيامة كعاب يّلقاء منشورًا4”. طۋوالبيت المعمور(٤) قيل: هُو الكعبة› وعِمَارتها بال جاج والجاورين؛ أو الضراح» قيل: م ي السّمَاى وعمرانه كثرة غاشيته من الَلائككة؛ أو قلب المؤمن وعمارته بالمعرفة والإخلاص. إوالسقف المرفوع(٥)4 قيل: هُو السّمَاى لوالبحر اللسجور(")4. إن عذاب رَبك لَوَاقِمْر۷) مَا لَه من دافع(4)۸ يدفعه؛ ووجه دلالة هذ الأمور المقسّم بها على ذَلِكَ أنّها أمور تدل على كمال قدرة الله وحكمته ١- في الأصْل: «الحفظ»› وصححناه من البغوي: معالم التتزيل›» ج٤ / ص ٢۲۳. ١ - في الأصل: - «يلقاه»› وهو سهو. ٢ - سورة الإسراء: ۱۳. ٤- في القاموس: «الضر اح کغْر اب: البيت المعمور في السماء الرابعة». الفيروزآبادي: ۱۹٦۲س سورة الطور [٤۷] وصدق أخباره وضبط أعمال العباد للمجازاة. يوم تور السّمَاء مورار۹) قيل: تضطرب» والمور: تردُّد في الجيء والذهاب؛ وقيل: تَحَرك. لإوتسير الجبال سيرا(ه ١)4 أي: تسير عَن وجه الأَرْض» فتصير هباء. «إفويل يومذ للمكذبين( ١٠)4 أي: إِذا وقع ذلك فويلٌ لهم «لالذين هم في خوض يَلعيُو(۲ ١)4 أي: في الخوض في الباطل. لإيوم يُدَعُون إلى نار جهنم دَغا ر۳ ١) يدفعون ليها بعنف؛ قيل: تغل يديهم إل أعناقهم› وتحمع نوا صيهم إلى أقدامهم› فيدفعون ا النار. طْهَذه النار التي کنتُم بها تكذبُو نر٤ 7 أي: يقال لهم ذلك فسح هَذاڳ؟ أي: كنم تقولون للوحي: هذا سحر؛ طلم نتم لا تبصرُودره ۱ مذ ضا كما كنتم لا تبصرون ف الي ما يدل عليه وَهُو تقريع وتهکې أم سُدّت' أبصا رکم کما سُدّت ف الدثيا عَلى زعمكم حين قلتم: تما کر ت أبصار ‎4U‏ . «إاصللوهاك قاسوا شدتهاء نما ترون ما كنم تلو ول راحةء صبرتم أم جزعتم لçإفاصبروا‏ أو لا تصبروا أي: ادخلوها في أي شتم م مسن الصبر وعدمه فإنه لا محيص لكم عنهاء لعل وَل راحة» صبرتم أُم جرعتم لإسواء عليكم؟ أي: الأمر من الصبر وعدمه لا نفع في أحدهماء إمَا : ت تجْرَون ما كسم تَعْمَلودر" 4)۱. ١- ف الأصل: «سد». ٢ - سورة الحجر: ١٠. ۲۷۰ سورة الطور ان المتَقينَ ي جنات ونعیم(۱۷) فاکھين4ه ناعمين متلذذين› ما ج د - و ‎2e‏ ّ م آتاهم ربُهم ووقاهم ربهم عذاب الجحیم(۱۸) کلوا واشربوا هنيئاپ وهو الي لا تنغيص فيك مأمون العاقة من التخمة والسقم واللمة ليما كنتم لإمتكئين على سُرُر مصفوفة وزوجناهم بحُور ين( ۲) والزين آمنوا وائبعتهم ذرَيسَهم بإيمان لقنا بهم ذرَيَتَهم وَمَا لاهم وَمَا نتقصناهم لمن عملهم من شي ى كل أمرئ بمًا كسب رهِينْ(۱ 4)۲ بعمله السىى مرهون عند | لله به» فان خلص نفسه مته بالتوبة› وإصلاح ما أفسك وأدى ما تعلق عليه بٍ من حقوق الله وحقوق خلقه نجحاء وَإلاً أغلق [كذا] الرهن بمًا فيي وهلكت مم الحالكين. لوأمددناهم بفاكهة وحم مما يشت هُون(۲ 4)۲ من أجناس اللحوم إيتنازعون فِيهًا يتعاطون هم وجلساؤۇهى لكأساك مرا سمًاها ياسم محلها. طلا لغوٌ فِيهًا ولا تيمر 4)۲۳ أي: لا يتككّمون بلغو الحديث في أثناء شربهاء وَل يفعلون ما يۇنم به فاعلف كما هو عادة الشاربين في الّيَا. ويطوف عليهم؛ بالكأس غلمان لم4 أي: بماليك مخصوصون بهم ل كأنهم لۇلۇ مکنو ر 4)۲ مصون في الصدف من بياضهم ١ في الأصل: «Çإوأتبعناهم‏ ذرياتهم يإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم› وهي قراءة بي عمرو. انظر: البيضاوي: تفسير» ج٤ / ص۹١۱. الألوسي: روح المعاني» ج۲۷/ ص۲۳. ت سورة الطور وصفائهم. وعنه الكَْل: «والذي تفسي بيده إن فضل الخحدوم عَلى ا خادم كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب»”. قيل: ما من أحد من اهل الحنَّة إل يسعى عليه ألف غلام› و كل غلام عَلى عمل غير ما عليه صاحبه. طوأقبَلَ بعضهم عَلى بعض [٥۷٠] يتسا ءلوث(ە )4 يسأل بعضهم بعضا عن أحواله وأعماله على معنى التفكه» يتذاكرون ما كانوا فيه من التعب والخوف في اليا لقَالوا ِا کت قبل في أهلنا مشفقينّر6 ٢)4 خائفين من عصيان الله وجلين ِن العاقبة. فمن الله عليناكه بالرحمة والتوفيق› لووقانا عذاب السّموم(۷ 4)۲ عذاب النار النافذة في المسام (لَعَلهُ) وهو اسم من سما جهنم. إا کت من قبل ندعوه تعد أو نسأله الوقاية› تة هُو البرك َعَم امحسن «(الرحيم(۲۸) الكثير الرحمة. ربك بحمد الله وإنعام» لإبكاهن وَلاً جنون(۹ 4)۲ كما يقولون. لام يقولون شاعر ناربص به ریب الْمسُور٠ 4)۳ ما تقلق النفوس به من ١ أورده البفوي في تفسير قال: «وعن قتادة قال: ذكِر لا اث رجلا قَال: يا رَسُول اي الحَادِم كاللولو ر الْمَكنون فَكيْفَ الْمََدُومُ؟ قال فضْلٌ الْمَحدُوم على الخادم كفضّل الْقَمَر َيل ادر على سار الكوَاك» ولم يعىزه إل أحد . وأورده الز خشري كما أورده الصف هناء أي بزيادة: «وَالذِي ر نفسِي يّدِو»» وقال مصحّحه: «أخرجه عبد الرزاق... وأخريحه الثعلي من رواية الحسن مرسلا». انظر: البغوي: معالم التنزيل» ج٤ / ص٠٢٠ ۲. الزخشري: الكشّاف؛ ج٤ / ص۳۲۷. ۲۷۲ سورة الطور حوادث الدهر؛ وقيل: امون الموت. قل تربّصوا فإنسّي معكم من ربصن( 4)۳۱ أتربص هلاككم كما تتزبّصون هلاکي. للام تأمرهم أحلامهمك عقوم «بهذا؟؟ بهذ التناقض ف القول؛ فإ الكاهن يكون ذا فطنة ودقّة نظر والحنون مغطی عقلهہ والشاعر يكون ذا كلام موزون مسق ميل ولا يتأنّى ذلك مِنَ امجنون؛ وأمر الأحلام بجحاز أدائها الوه" ظلأم هم قوم طاغون(۳۲)؟ مُجاوزون الحد يي العناد؛ وقرئ: «بل هم». لام يقولون: تقو لە؟ اختلقه من تلقاء نفسه»› بل ل يوْمنوث(۳۳) فيرمون بهذه المطاعن لكفرهم وعنادهم. «إفليأتوا بحديث مله ِن کانوا صادقينَ( 4 4)۳ كما يقولون: إِنَه تقول لأَنَهُ 5 قدر هو أن قله قدروا هم عَلى مثله» لأَسَهُم مثله في الخلقة أو الفصاحة. ء 2 . ً ‎oo os 8 2.e‏ . و . 1 لام خلقوا من غير شي ءط؟ ام أحدثوا أو قدروا من غیر محدث؛ آو مدر فلذلك لا يعبدونه؛ أو من أجل لا شىء من عبادة وجزاء عليهاء وام ١- في الأصْل: «لحذا». ٢ - في الأصل: «مستق»› وهو تصحيف. ۲ الصواب: «إيه» كما لي سار اتقاسيي ولفوشيح المصارة نورد ما قال الألوسية «وأمر الأحلام بذَلِكَ ان عن التأدية ليه بعلاقة السببيّة كما قيل؛ وَقِيلَ: جعلت الأحلام آمرةٌ على الاستعارة اللكنيئة» فُبَه الأحلام بسلطان مطاع تشبيها مضمرا ن النفس؛› وتثبت له الأمر على طريق التخحييل». الألوسي: روح المعانيء ‎INV‏ ‏ص۷. وانظر نحو ذلك في: الز خشري: الكشّاف» ج٤/ ص۳۲۹. البيضاوي: تفسير» ج٤ / ص١۱۷. أبو السعود: تفسير مج٤/ ج۸/ ص١١٠. —- ۲V۳ سورة الطور هم الخالقُون( ٥24)۳ , يويد الأول فإ معناه: أم حلقوا أنفسهم؛ ولذلك عقبه بقوله: لام خلقوا السّمَاوّات والأر ض؟ بل لا يوقنوٽر٦4)۳ إذا سئلوا: من خلقکم؟ ومن خلق السّمَاوّات والأرّض؟ قَالوا: الله؛ إذ لو أيقنوا ذلك لما أعرضوا عن عبادته. طم عندهم خزائن رَبّك خزائن رزقه حتى يرزقوا النبوّة من شاءوا؛ أو خزائن علمه حت يختاروا اء لام شم المسيطرون( 4)۳۷ الغالبون عَلى الإنشاء يدبرونها كيف شاؤوا. قال عطاء: «أرباب قاهرون» فلا يكونوا تحت أمر ونهي» يفعلون ما شاؤوا» 2. «لأم لَهُم سُلمّه مرتقى إل السّمَاء «إيستمعون فيو صاعدين فيه إلى اللائكة وَمَا يُوحَى إِلَيْهم من علم الغيب» حتى يلموا ما هو کائن. « فلأت مُستمغُهم بسلطان مُبین(4)۳۸ بحجحة واضحة تصلق استماعه. ام له البنات ولكم ابنو ر4 4)۳؟ فيه تسفيه لحهم؛ وإشعار بان من هذا رأيه لا يعد من العقلاى فضلا أن يزقی بروحه ِل عالم الملكوت؛ فطلم على الغيوب. م تسأهم أجرا عَلى تبليخ الرسالة» «فَهُم من مُغىرم» من التزام غرم طلِمُشْقَلُونر. ٠)4 يحملون الثقل؛ فلذلك زهدوا في [6٦°7] اتّباعك. طلأم عندهم الغيب اللوح المحفوظ امثبت فيه المغيبات» لْفَهُم يکنب ور ٤)4 منة. ١ - في الأصل: «یدبروا ا»› وصححناها من البيضاوي: المصدر نفسه. ٢ - البغوي: معالم التتزيل ج٤ / ص۲۳۹. ۳ - ك الأصْل: «اهدوا»› ولا مَعنى ل وصححناه من البيضاوي: المصدر نفسه. ۲V٤‎ سورة الطور «أم يريدون كيدا في هدم الدين؛ «فالذين كفرُوا هم المَكيدُون(۲ ٤(4 هم الذِينَ يحيق بهم الكيد» ويعود عَليْهم وبال کیدهم؛ وامغلوب في الكيد: من كايدته فكدته. لام هم إلة غيرالوڳ يفينهم ويحرسهم من عذابه» لحان الله عَم شى ركون(۳ 4)4 تنزيه َه عن إشراکهم أو شر که ما يشر کونه بو. لوان يروا كِسْفا» قطعة لمن السّمَاء ساقطاء يقولوا» يِن فرط طغيانهم وعنادهم: للإسحابٌ مَركومٌ(€ 4)4 تراكم بعضه على بعض» وَهُوَ قوهم: لإفأسقط علينا كسفا ِن السّمَاء”. للإفذرهم حَتى يلاقوا يومَهم الذي فيه يُصعقو(ه 4)4 وَهُوَ عند خروج أرواحهم من اليا «يوم لا يفني عَنهُم کیدهم شيلئاڳ أي شيء مِنَ الإغناء في رد العذاب؛› ولا هم يصَرُوث(6 4)4 يمنعون من عذاب الله. وان للذين ظلموا عذابا دون ذلك أي: دون عذاب الموت وما بعده) وهو تعذيبهم ق الي بکدهم اء وجمعهم لحطامهم 2 وا يعصون الله بى عله لأَنَهُم عاد إبليس من غير حلب نفع ولا دفع ضر ينالون نه بعكوفهم عَلى عبادته ميخ ما يصيبهم ِن الملصايب في الأنفس وامال والأقارب» وكلً شيء يتأكّمون به وَلاً يُۇْجَرون عليه؛ فهو عذاب مُعجٌل لهم کما قال: #إولنذيقنهم من العذاب الأدتى دون العذاب الأكبر”› وقال: ہے ١ - سورة الشعراء: ۱۸۷. ۲ - الصواب: «لحطامها»› ولك الناسخ شطب على الصحيح وأثبت الخطاً: « حطامهسلىم». ۳ - سوره السجدة: ٢۲. ٢۲۷ - سورة الطور طقلا تعجبلك أموالحم ولا أولادهم...#” الآيةء وَأمكَا المؤمن ‏ وإن أصابه مكروه في الأّنْيًا _ فذلك لا يُسمّى عذاباء لَه مُشاب عليه ولأنسه ل يرتكب ذنبا فيستحقً به العقوبةء ولأأتَّه عابد لله ينال بذلك خير الدارين› ويکفي شرهما. لإولكن أكئرهم لا يَعْلَمُور٤) أنسهم معذبون؛ ويحسبون انهم والمؤمنون في الآلام بمثابة وَاحِدَة؛ كلا بل لا یکونون سوای كما قالَ: ام حسب الذِينَ اجازحوا السات أن بجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات» سواء مَحيَاهم ومماتهم؟! ساء مًا يحكمون‰”. إواصير لحكم ربك بإمهاشم› وإتعابك في عنائهم «إفإنك بأعيننا في حفظنا بحيث نراك. للإوسبُح بحمد ربك حين تَفُومر۸ 4)4 [من] أي مکان قمتء أو من منامك؛ [أو] ما دمت يقظانا ال أن يغلبك الوم وهكذا عله المؤمن؛ أو إل الصلاة. ومن اليل فسبُّخه فإ العبادة فيه اش على النفس» وأيعد عن الرياي ولذلك أفرده بالذ کي ئژوإدبار النجوم(4 ٤)4 وإذا أدبرت النجوم من آخر اليل وبالفتح قرئ؛ء أي: في أعقابها إذا غربت أو خفيت. OG 1 سورة التوبة: ٥4۸ ومحلٌ الشاهد في تمامها: ّما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون. ٢ - سورة الحاثية: ۲۱. ۳ - كتبت في الحاشية هَو العبارة وَلكِن بدون إحالة إليها من المةن: «كما رفعه أبو سعيد: أن هَذِهِ الآية بيان لغرض التوجيه». ‎۲V‏ س ‎ ‎ لإوالىجم إذا هوى(١) أقسم يجنس النجم أو الثريّا؛ فإّه أغلب فيه إذا غرب» أو اتشر يوم القيامة؛ أو أنقص» أو طلع› لُه أو النجم من يحوم القرآن» وقد نزل مُنجّماء طإذا هوى إذا نزل. ما صل صاحبكم ما عدل محمد ك عن الطريق اسيم وما غوى(۲) وما اعتقد [۷۷] باطلا؛ والمراد: نفي ما ينسبون إلَيْهِ. طِوَمَا ينطق عن الشوی(4)۳ وما يصدر نطقه بالقرآن عَن ا حوی. طإن هُو ما القرآن» أو الذي ينطق به الا وحي يُوحَى(٤)؛ يوحيه ال إِليْهِ. «إعكمه شدي القوى(ه) مَلّك شديد قوام وَهُو جبريل. لذو رة قوي ئۆفاستوى(6 )4 استولى بقوته على ما جعل لَه من الأمر. وهو بالأفق الأعلى(4)۷ أفق السمَاء؛ والضمير بحبريل. م دنا ِن الي «إفندلى(4)۸ قيل: تدلّى من الأفق الأعلى فَدَنا من الرسول. إفكانك جبريل» كقولك: [هو] متّى مَعقد الإزار؛ أو المسافة بينهماء لقاب قوسين مقدارهماء والقاب والقيب» والقاد والقيدء والقاس والقيس: — VV سورة النجم للقدار» وأصله: فكان مقدار مسافة قربيه مثلَ قاب قوسين» أو أدنى(۹) أو أقرب؛ وذلك تحقيق استماعه لما يوحی ليه بنفي البعد الملبس. «(قاوځی) جيل «إل عبد عبد الله ما أوځى(. ١€ جبريل؛ وفيه تفخيم الموحى بف أو الل ليه وقيل: الضمائر كلها لله تعال› وهو شديد القوى» كما في قوله: طهُو الرراق ذو القوة المتينك”°؛ ودنوه منة: تفع مکانته» وتدلیه: جذبه بشراشره ل جنات القدس. ما ذب الفؤاد ما رأی( ١4)۱ ما رأی ببصره .من أحوال جبریل ما أوحي إِلْيهِ بى أو ما رآه بقلبه من الوحي وال مام. ل(أفتمارونه عَلّى مَا ي رى( ١)4؟ أفتجادلونه عليه من المراء: وَهُو المجحادلة؛ واشتقاقه من ”مَرى الناقة» كَأَن كلا من للتجادلين يمري ما عند صاحبه. وقد رآ٥ رة أخرَى(۳ 4)۱ مره ری ”فعْلة“ مِسَ النزول» أقيمت مقام لمر وشُصِبّت نصبّها إشعارًا بأنَ ن الرؤية في َد ‎a‏ كانت أيْضًا نزول ودنوف عند ميدرة المنتهى(4 ١)4 الي ينتهى ِلَيْها علم الخلائق وأعمالحم أو ما ينزل من فوقهاء وما يصعد من تحتهاء ولعلها شبّهت بالسدرة ‏ وهي شجرة النبق ‏ لأَنَهَمٌ يجتمعون في ظلها؛ والمنتهى: موضع ١ - سورة الذاريات: ۸٠. م 2 ‎„oe 7 eo‏ ءَ و . ٢ س «مرى الناقة يمريها مسح ضرعهاء فامرت هي: در بها وهي الميرية بالضم والكسر». الفيروزآبادي: القاموس› ص٠ ٠ مَادَة؛ «مري». ۳ ف الأصل: «من كل»؛ ولا مى له وصحُحناه من البيضاوي: تفسير ج٤ / ص۱۷۲. ۲۷۸س سورة النجم الانتهاى لم يجاوزها أحف ويها ينتهي علم اللائكة وغيرهم وَل يعلم أحد ما وراءها؛ وقيل: تنتهي إِليّها أرواح الشهداء؛ ويحتمل مًا رآه في هذه النزلة بأحوال” القيامة. «عندها جنة المأوى(ه ١)4 الجحئة الي يأوي ِلها المّقون» أو أرواح الشهداء. للذ يغشى السدرة ما يغشى(6 ١)4 تعظيم وتنكير لِمًا يغشاهاء بحيث لا يكتنهها نعت» ولا يحصيها عدد؛ وقيل: يغشاها الحم الغفير من اللائكة يعبدون الله عندها. لما زاغ البصرك ما مال بصر رسول الله 8 عَم رآم لوَا طغى(4)۱۷ وَمًا تجحاوزه» بل أثبته إثباتا صحيحًا متيقنا؛ أو ما عدل عن رؤية العجائب الي أمر برؤيتها وَمًا جاوزها. فد رأىك وا لله لْقد رأى لمن آیات ربّه الکرى(۸ 4)۱ أي: والله لقد رأى الكبرى من آياته وعجائبه الللكيّة والملكوتيَة ليلة المعراج. طوأفرأيتم اللات والغ یر۹ ١) ومناة الغالفة [۷۸٠] الأخرى(ء 4(۲ ِي أصنام كانت لهُم. اكم اذك وله الأنشى(١ 4)۲ إنكار لقوحم: اللائكة بات الله لإتلك إذا قسمة ضیزی(۲ 4)۲ جائرة حيث جعلتم لَه ما تستتكفون نه وهي "عطي" م الضيز: وو لور ان هي إل امام الضمير للأصنام أي: م ِي باعتبار الأو هيَة ِل أسماء عله وأمشال وصور تطلقونها عليهاء لأنّكم تقولون: إِتّها آلحةء وليس فِيهَا شيء من معنى الألوهية؛ ١- الصواب: «من أحوال». آ- في الأصْل: «يكتنها» وهو خطاً. ۲۷۹ سورة النجم أو للصفة الي تصفونها بها من كونها آلة وبناتا وشفعاء؛ أو للأسماء المذكورةء فإنها كانوا يطلقون اللات عليهاء باعتبار استحقاقها للعكوف على عبادتها؛ والعرّى لعزتها؛ ومناة: لاعتقادهم أنسّها تستحق أن يقرب ليها بالقراين› لإسمَيتموها انتم وآباۇكمك بهواكم ما أنزل الله بها من سلطان برهان تتعلّقون به. إن يّبعون إلا لظن إلا التوهّم أ ما هم عليه حي تقليدًا وتوهّما باطل «ِوَمَا تهوّى الأنفسك وما تشتهيه الأنفس؛ نقد جاءهم من بهم امْدَى(۲۳) حُحَمُه وبراهينه. طأم للإنسان ما تھنى( ٤ 4(۲ أي: ليس [له] ما يتمناه؛ والمراد: نفي طمعهم في شفاعة الآلحة؛ وقولحم: لإولئن جعت إل ري ِن لي عنده لحُسنى. «ِفلِلهِ الآخِرَة والأو ى(5 4)۲ يعطي منهما ما ياء لمن یرید وليس لأحد أن يتحكم في شيء متهما. لوكم من ملك في السُمَاوّات لا تغضبي شفاعُهم شيا وكثير يِن اللايكة لا تفي شفاعتهم شيعا ولا تنفم فإإلا من بعد أن يأذن الله يي الشفاعةء تلن ياء ِن لتاس أن يشقع له ويرعتى(4)۲ ويراه أعلا لذلك؛ فكيف تشفع الأصنام لعبدتهم؟!. طا الذرين لا يُوْمنون بالآخرَة َيُسَمُون اكك أي: كل واجد ينهم لإتسمية الأنشى(4)۲۷ بأن سمه بننا. وا لَهُم به من علمك أي: ِا ١ س سورة فصلت: ۰٥. ٢- في الأصْل: «نبيًا»» وهو تصحيف. 7 ت سورة النجم يقولون» إن يتُبعون إل الظنً وإ الظنَ لا يغني من احق شیٔئار4)۲۸ فإ ال الذي هُوً حقيقة الشيء لا يدرك إلا بالعلم؛ والظنٌ ل اعتبار لَه في المعارف الحقيقيّة؛ وإِئّما العبرة في العلمِيّات” وَمَا يكون وصله إِليُها. «إفاعرض عَمّن تولّى عن ذِكُرنا وم يرذ إل الحياةً الدّتيَاره ۲ فأعرض عَن دعوته والاهتمام بشأنه» فن من غفل عن أمر الف وأعرض عن ذکره وانهمك في ايء بحيث كان[ت] منتهى همت ومبلغ علمه لا تزيده الدعوة ِل نادء وإصرارًا على الباطل؛ أو أعرض عمّن تولّى ودعاك إلى باطل» أو دعوته إل حق فلم يقبل. ذلك مَبلَعهم من العلم لا يتجاورُز) عِلمُهم إل الأمر الأخروي لأَشَهُم لم يؤمنوا به إعانا حقيقيَا» وذلك نهاية علمهم أن آثروا اليا على الآحِرَّة؛ وقيل: ل يبلغوا ِن العم إلا علما سيا لأمر َعم الآخحرة إن رَبك هُو أعلم بن ضلٌ عَن سبيله وَهُو أعلم بمن اهندی(٠ 4)۳ تعليل لامر بالاعراض؛ أُي: ِكَمَا يعلم الله من يجيب مِم لا بجيب؛ فلا تستوب نفسك في دعوتهم إذ ما عليك [۷۹٥] إلا البلاغ. لإولله ما في السّمَاوّات وَمَا في الأرْضچ لقا وملكاء لإليجزي الذين أساءوا بِمَا عَمِلواڳه بعقاب ما عملوا من السوى أو عثله؛ أو بسبب ما عملوا من السوى وَهُو علة لما دَلَ عليه ما قبله؛ أي: خلق العالم وسواه للجزاء؛ أو يبز الضال من المهتدي وحفظ أحوالهم كذلك. «ويجښزي الذين أحسنوا ١ في البيضاوي: «العمليات»› ويبدو أنه الأصوب. تفسير› ج٤ / ص ١۱۷. ٢ - ن الأصْل: «أو إعراض»› ولا معنی له. ۲۸۱ سورة النجحم بالحسنى( ۳) بالثوبة ا حسنى. الذي يجتيبون كبائر الثم مَا يكير عقابه ِن الذنوب» وَهُوَ ما رتب الوعيد عليه بخصوصه ەإوالفواحش وََا فحش مِنَ الذنوب» إلا اللَمَم وَهُو ما صغر فإئَه مغقور عَن مجتنبي الكبائر؛ وقيل: ما لم عَلى القلب» أي: حطر إت رَبك واسغٌ المغفرة» حيث يَعَفِر الصغائر باجتناب الكبائر وْهُو أعلم بكم أعلم بأحوالكم منكم اذ أنشاكم مين الأَرْض وإذ أنتم أجنة في بطون أمُهاتكمك علم أحوالكم ومصارف أموركم حين ابتداً خلقكم من الراب بخلق آدم وحینما صو ركم ف الأرحام فلا تزكوا أنفسكم فلا تشنوا عليها بزكاء العمل وزيادة الخير أو بالطهارة عَن للعاصي والرذائل؛ والمعنى: ل تشهدوا ا بجنة عَلى القطع فت ذلك من علم الغيب» ول يأذن الله بى ُو أعلم بيمن اتقى(4)۳۲ فإِنَه يعلم التقي وغيره منكم قبل أن یخرجکم من صلب آدم الا . لإأفرأيت الذري تولڵى(4)۳۳ عن اتباع الحقٌ والئبات عليه لGإوأعطى‏ قليلا وأكدىر٤ 4)۳ وقطع العطاء وأمسك؛ «[أعندة علم الغيب فهو بُرى(٢٥4)۳ مُاغاب عَنه؟. م إ يبا بمًا في صف موسی(٦۳) وإبراهيم الذي وفی(4)۳۷ وفر وأ ما لزمه وأمر بي أو بالغ في الوفاء يما عاهد الله؛ وتخصيصه بذلك لاحتماله ما م يحتمله غيره. أل تزر وازرة وزر أخری(۳۸) وأن ليس للإنسان ل ما سى( 4)۳۹ فليس لأحد من الآخرة إ9 ما ترود من ادنيا طون سَعيهُ سوف يُرَىر ٠ ٤) ثم جره الجزاءَ الأوقى(١£) أي: يُجرّى العبد سعيه الحزاء الأوفر. لوأ إل رَبك امستّهى(1 £ انتهاء الخلائق. ۸۲٢ - سورة النحم لوأَنَهُ هُو أضحَكك من شًاء من خلقه بالرحمة وأبکی(٣٤) من شاء من خحلقه بالعذاب. ونه هُو أمات وأحيا( ٤ ٤)4 لا يقدر على الإماتة والإحياء غيره؛ فإ القاتل ينقض البنيةء والموت يحصل عنده بفعل الله على سبيل العادة؛ وقيل: أماته بالكفر وأحياه بالإسلام. طِوأنَةُ خلّقَ الزوجين الذَكُرَ والأنشى(5 4) من نسُطفة إِذا تمنى(6 4)4 تدقق في الرحم. لأت عليه النشأة الأخرّى(۷ 4£ الإحياء بعد الموت» وفاءٌ بعهده. للوأنسَة شُو أغنى وأقنى(۸ 4 )ك أعطى القنيةء وهي المؤنّل المدخر؛ وقيل: «أقنى» أي: أرضى يمًا أعطى. ونه هُوَ رب الشعْرَىر4۹) يعي: العبور» وهي أشذ ضياء من الخميصاء. لوه أهْلكَ عادًا الأو ره ٥)4 القدماى نهم ول الأمم هلاكا بعد نوح؛ وقيل: عاد الأولى: قوم هود وعاد الأخرى: إرم. لِونُودًا [۸8۰٠] فما بقى(١ ٥)4 الفريقين. «وقوم نوج من قبل إِنَهُمْ كانوا هم اطم وأطفى(۲ 4)5 ِن الفريقين. لإوالمۇتفكةك والقرى الي ائتفكت بأهلهاء أي: انقلبت» وهي قوم لوطء مىرى( ٥)4 بعد أن رفعها فقلبها. «(فغفشاها ما غشّى(4 ©) فيه تهويل وتعميم لِمَا أصابهم. فبا آلا رَبك تَتَمَارّى(ە ٥)4 تتشكك؛ والخطاب للرسول؛ أو لكر أحد. والمعدودات وإن كانت نعما ونقماء سماها: آلاى من قبل ما في نقمة مِنَ العبر والمواعظ للمُعبرين» فهي نعم لمن اعتبر بها؛ والنعم إذا كفرها العصاة صارت نقما وبلايا. لهذا نذير من السُذر الأو ى(" ٥)4 ي: هذا 0 7 سورة النجم القران نذير من جنس الإنذارات التقدّمة؛ أو هذا الرسول نذير من جنس المنذرين الأولين. زفت الآزفةر۷ ٥)4 دنت الساعة الموصوفة بالدنو ق نحو اقبت الساعة ليس ها من دون ا لله کاشفةر۸ ٥)4 لیس ا نفس قادرة على كشفها إذا وقعت إلا الل [أو ليس ها كاشفة لوقتها إلا الله إِذ © لا يطلع عليه سواه لقم هذا الحديثڳ يعئ: القرآن› تع جَبُونر۹ ٥)4؟ إنكارا. إوتضحكونڳ استهزاءل طول تبكوث(؛ 4)6 تحرنا عَلى ما فرطتم وقیل: تضحکون آمنین من عذابه ولا تبکون خائفین من عذابه". طوأنتّم سامِدُوثر ١4)1 أي: غافلون عن أمر الله ونهيه» «لوأنتم سامدون لاهون لاعبون. ط[فاسجًّدوا لله واعبدوا(۲ 4)6 أي: انقادوا لك واعبدوه دون الالمة. E ٢ - زيادة من البيضاوي: تفسير ج٤ / ص١٥۱۷. ۳ - الأوفق بالسياق: «من عقابه». ٤۲۸ يۋاقاربت الساعة وانشق القمر( ١ )4 قيل معناه: سینشق يوم القيامةء توان يسُرَوا آية يعرضوا» عن تَأمُلها والإبمان بهاء لإويقولوا: سحر مستير(۲) مُطرد؛ لعل وقيل: سوف يذهب ويبطل”؛ وقیل: مستمن أي: قوي شديد. لإ وكذبواڳ عله الي وما عاينوا من قدرة الل لإواتبعوا أهواءهم وَهَُ ما زين لهم الشيطان من رد الق بعد ظهوره لإوكل أمر مستق ر (4)۳ مته إل غاية من خحذلان أو نصر في اليا وشقاوة أو سعادة في الآحِرَة؛ فإ الشيء إِذا انتهى إلى غايته ثبت واستقر؛ وقرئ بالفتح› أي: ذو مستقر معنى: استقرار» وبالكسر والحنٌ على أنه صفة أمر› و«كل» معطوف على الساعة. ولد جاءهم (لَعَلهُ في القرآن» لمن الأنباء أنباء القرون الخاليةء أو أنباء الآخِرَة ما فيه مُرْدَجَرّر٤) ازدجار من حديث» أو وعيد. لحكمة بالغة غايتهاء یعی: القرآن حكمته نامية فقد بلغت الغاية› فما ‎“e 7ٍ‏ ٤ء . - . ۱ وصح لنا البيضاو ي هذا التفسير بقوله: «او مار ذاهب لا يېقى». الملصدر نفسه. ‏٢۲۸ ‎ ‎ ‎ سورة القمر تغن السُذررە 4€ نفي؛ أو استفهام إنكار› أي: وأئ غناء تفي النذر؟. «فتول عَنهُّم لعلمك أن الإنذار لا يفني عَنهُم. يوم يدغ الدا ع4 إسرافيل› ويجوز أن يكون الدعاء فيه كالأمر ق قوله: كن فيكون» إلى شيء نكُر(ا) فظيع تنكره النفوس» لأَنسَهَا ¦ تعهد مثله» وَهُو هول القيامة؛ وذلك لمًا أنتهم آيات الله أنکروها [۸۱٥] بعدما عرفوها قوبلوا- عَلى سبيل الحزاء ‏ بعذاب تنكره عقوم لاهم م يۇمنوا بِ في الأّضْيَاء كما لأهل الجنة ما لأ عين رأتء لإخشعا أبصارهم يُخرجون من الأجداث ك أي: يخرجون من قبورهم خاشعة أبصارهم من عظم الأهوال» «إكأنهم جراد مُنتشر(4)۷ في الكثرة والتموّج والانتشار ئي الأمكنة؛ cإمهطعين‏ ِل الداعي مسرعين ماکي أعناقهم إِلبْي تيقول الْكافِرُونْ: هَذّا يوم عَسِرٌ(4)۸ صعب. «كذبت قبلهم قوم نوح» قبل قومك» ل(إفكذبوا عبدناء وَقَلُوا: مجنو وازدجر(۹) وازدُجر عَن التبليغ بأنواع الأذيّة؛ وقيل: إِئَّه من جملة قولحم أي: هو بحنو وقد ازدجرته الجن وتخيطته. فدعا ربّه اني مَغلُوب فانتصير(ء ١)4 فانتيِمْ لي مِنْهُم وذلك بعد إِياسه مِنْهم. لفَفَتخًا أيواب السّمَاء بماء نهر( ١)4 منصب؛ وَهُو مبالفة وتمثيل لكثرة الأمطار وشذة انصبابها. طوفجُرنا الأَرْضَ عيونا أصله: فيجُرنا عيون الأرْض» لإفالىقى الما ماء السّمَاء وماء الأَرْضء على أمر قد فر( ١)4 على حال قدّرها الله في الأزل من غير تفاوت. لو حَمَلاه عَلّى ذات ألواح» 2 ۳ سورة القمر ذات أخشاب عريضةء وڈشر(4)۱۳ ومسامير. تجري باعيننا أي: بحفظناء لcإجزاءُ‏ لمن كان كفرر؛ ١)4 أي: فعلنا ذلك جزاءٌ لوح لأَنَت نعمة كفروهاء فن كل ني نعمة مِن الله ورحمة على أمتته؛ وقرئ: «لمن كفر»» أي: الكافرين. طِوَلَفَد تركناهاك أي: السفينة أو الفعلة يةك يعتبر بها إذ شاع خبرها واشتهر» لإفهل من مد كر(١ ١)4 معتبر متذكر متّعظ. لإفكيف كان عذابي ونذر(" ١)4؟ استفهام وتعظيم ووعيد. وقد يسُرنا القرآث سهلناه أو هينَاه؛ من ”يسر ناقته للسفر“ إذا رحلها. للذ كر للاذكار والاتّعاظء بان صرّفنا فيه أنواع المواعظ والعبر» وللحفظ بالاختصار وعذوبة اللفظ؛ أو لفهم معانيه بالاستنباط مِنْةُ؛ وقيل: يسرناه للحفظ والقراءة؛ وقيل: ليس شيء مِنَ الكتب يقرا كله ظاهرًا إلا القرآن» لçإفهل‏ من مُذکر(۷ 4)۱ يقول: «هل من طالب علم فيعان عليه»؟). لإ كذبت عاد فكيفً کان عذابي و نذر (۱۸) وإنذارًا بي لَهُم بالعذاب قبل نزوله» أو لمن بعدهم في تعذيبهم. إن أرسلنا عَليْهم ريحا صَرْصَرًا بارداء أو شديد الصوت. في يسوم نخس شۇم لمُستمر(۹ ١)€ استمرٌ شؤمه أو استمرً عَلَْهم حى أهلكهم أو عَلَى ١ ف الأصْل: «لا نعمة كفروها»› وهو خطاً. ٢ ينسب هذا التفسير إلى اين عَبَاس. انظر: أبو سهل يبى بن إيراهيم الوارجلاتي: عقيدة ئي معرفة التو حيد والفرائض؛ (مخ)› نسخة عشيرة آل يدر بب يسجن؛›» ص٥٥. 7 7 سورة القمر جميعهم. تىزع الناس» تقلعهم؛ روي: أُنَهم دخلوا في الشعاب والحفر وتمسّك بعضهم ببعض؛ فنزعتهم الريح منهاء وصرعتهم موتى› كأنهم أعجاز نخل سقعرر. ۲) أصول نخل منقعر عن مغارسه» ساقط عَلى الأرْض؛ قيل: شبّهوا بالأعجاز لان الريح طيّرت رؤوسهم وطرحت أجسادهم لçإفكيف‏ كان عذابي ونذر( ۲ كرّره للتهويل. لِولَفَد يسُرنا القرآن للذ كر فهل من مد كر( 4)۲ كرّره لسهولة فهمه وحفظه لمن اجتهد ود في الطلب ولم يلعب. ِ لإكذبت تود بالمُذّرر۲۳) فَعَالُوا: أبشرًا مناك من جنسنا أو جاتنا [۸] لا فضل لَه عليناء لcإواحدا‏ منفردا لا بع لَك لإنتسبعه إن إِذا لفي ضلال وسر( ٢)4 كأنَه قال لَهّم: إن م تتسّبعوني نتم في ضلال عن الحق؛ وسُتر: أي نیران» جمع سعير» فعکسوا عليه َقَالوا: إن اتبعناك كنا إِذا كما تقول؛ وقيل: عله الضلال: الخطاً والبعة عن الصواب» والسعر: الجنون؛ ومنه: "ناقة مسعورة“؛ وقيل: عناء وعذاب فيما يلزمنا من طاعته. ِي الذكرّ الكتاب والوحي لÇcإعليه‏ من بيننا وفينا من هُو أحق نه بالاختيار للبرة بل ُو كذاب أَشِرٌره 4)۲ حمله بطره عَلّى افع علينا باذعائه. لإسيعلمون غدًا عند نزول العذاب بهم أو يوم القيامةء من الكذابُ الأَشِرّر 4)۲ الذي حمله أشره عَلَى الاستكبار عن احق وطلب الباطل أصالم [اَكلا ك أم من کذبه؛ والأشر: الأبلغ يي الشرارة. ينا مرسلوا الناقة مخرجوها وباعثوها؛ وذلك فيما قيل: إِتّهم تع توا على صالم؛ فسألوه أن يخرج لهّ[م] من صخرة ناقة عشراء حمرای فقال ۲۸۸ س سورة القمر الل «إنًا مرسلوا الناقة»› تة لهم امتحانا لمم «فارتق نهم فانتظرهم ما يصنعون» لإواصطبر ر۷ 4)۲ على أذاهم. لونم ئهم أن الماء قسمة بيهم مقسوم بَيُنهُم؛ وقيل: [غا] يوم وغم يوم لكل شرب مُحتَصضرٌر۲۸)؟ محضور يحضره أهله لا يحضره الآخر؛ وقيل: يحضرون الماء ئي نوبتهم والماء ٿي نوبتها. لفادَوًا صاحبهم قتعاطى فَعَقَرَّر۹ 4)۲ فاجزا على تعاطي قتلها فقتلها؛ أو فتعاطى السيف فقتلها؛ والتعاطي: تناول الشيء بتکلف. لإفكيف كان عذابي ونذر(٠۳) إًِا أرسلنا عَلَيْهِم صيحة وَاحِدة لا ثاني اء وهي صيحة جبريل فيما قيل» فكوا كشيم المُحتظرر )€ كالشدر ليابس المنكسر الذي يتخذه من يعمل الحظيرة لأجلها؛ أو كالحشيش اليابس الذي يجمعه صاحب الحظيرة لماشيته في الشتاء؛ وقرئ بفتح الظاع أي: كهشيم الحظيرة؛ أو الشجر المتخذ شا. وقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من هد كر(۳۲) كرّرم لأَنَهُ يسر لن طلبه ِن القرون والأمم كلها. . لإكذبت قوم لوط بالسُّذر(۳۳) إِنًا أرسلنا عَلَيْهم حاصبًاڳ ريا تحصبهم بالججارة اُي: : ترميهم› لالا آل لوط نجيناهم بسحَر ر٢٤ 4)۳ ن سحر وهو آخر الليل. لإنعمة نعمة من عِندناڳ ! إنعامًا مئاء وَهُو عل( ل«نحينا» ل(كذلك نجزي من شَكَرَر٣ ٣)4 يعمتنا بالإمان” والطاعة. لإولقد ١- ف الأصل: «عليه»› وهو خطاً. ٢س في الأصْل: «بالانعام»› ولا مَعنى لہ وصححناه من البيضاوي: تفسير› ج٤ ص۱۷۷. ۲۸۹ سورة القمر نرهم لوط لإبطشتنا اخذنا إِيَاهُمُ بالعقوبة والعذاب» لçإفتمارَوا‏ بالنرر 4)۳ فکذبوه بالنذر وشكوا ف ذلك. ولقد راودوه عن ضیفهه قصدوا الفجور بهم 2 فطمسّنا أ م عينهمه فمسخناهاء ل(إفذوقوا عذابي ونذر(4)۳۷ فقلنا لهم على الس اللاَيَكَة أو ظاهر الحال. طِولْقَد صبُحَهم بُكرّة عذابٌ مُستَقرٌ(۳۸)» ثابت قد استقرً عَليهم حتى يسلمهم [إلى] النار. فذوقوا عذابي ونذرر4)۳۹. «ولَقَد يسنا القرآن لكر فهل بن مُدكرره 4)4 كرّر َلك في كل قصّة مُستدع للادٌ كار والاتّعاظ واسيعتافًا للسّنبيه والإيقاظ [۸۳٥] لعلا يَعلَهم السهر والغفلف وهكذا تكرير قوله: باي آلء رَسْكُمَا تَكُذبان» وظإويل يومئذ للمكذي ن4 ونحوها فإِئّه ما كرّر شيعا في كتابه العزيز عَبّشا إلا لحكمة أو حكم جل رَبُتا عن ذَلِكَ. وقد جاء آل فرعو النذز( 4)4 اكتفى بذكرهم عَن ذكره للعلم بأنّه أولى بذلك. لإ كذبوا بآيَاتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مُقورر۲ 4)4. كفا ر كم يا معشر العرب لإخيرٌ من أولتكم؟ الكفار المعدودين قو وعدة ُو مكانة ودينا عند ا للف ويوجد عن أبي المۇىر: «لأ كفا ركم خير ١- سورة الرحمن: ۱۳ ١۱... ٢ س سوره اللرسلات: ٥٠ ۱... ٢ - في الأصل: «لا»› وهو خطاً. ۲۹۰ سورة القمر من أولعكم أي: خير من ولأة أموركم»» لام لكم بَراءةٌ في رر 4)4 أم تزل لكم في الكتب السماوبّة أن من كضر ينكىم فهو ؤ مان من عذاب الله؟. مأمُ ُقولُون: نح ميغ جماعة أمرنا مج (نت مير 4)4 مُمتنع لا يثرَام؛ أو مُعُصر يِن الأعداء ليله أو متناصر ينصر بعضنا بعضا. حا 4 ۱ سَيهرَّمُ الجمع ويُوَلُون الدبُرره ٤ أي: الأدبار. بل الساعة مَوعِدهم موعد عذابهم الأصلي وَمًا يُحيق بهم في الأثيًا فين طلائيهء لإوالساعة أدقى4 أشف والداهية: أمر فظيع ل يهتدى لدوائه ويي القاموس: «الداهية: الأمر الضرير»”»› ومر(" 4) مَّذاقًا من عذاب الغار؛ أو أمر مِمًا ينالونه” من مرارة الدّشْيَا: لإ امجرمين في ضلالك عله عن الح في ادنيا وسُغُر(۷ 4)4 [٤۸] ونيران في الآخرّة. يوم يسحَبون في انار عَلّى وُجُوهِهم» يُجرون عليهاء طَلْذُوقوا مس سَقَرّر۸ ٤ )ك أي: يُقال لَهُم: ذوقوا حر الشار» وألمهاء ١ ل نعثر على هذا التعريف في القاموس وَِّمَا قال في مَادَة ”دهي“: «ودَهاةُ: نسبه إلى الدهاى أو عابه وتنقصه» أو أصابه بداهية: وهي الأمر العظيم». تم قال في مادة ”دهو“: «داهية دَهواء وذُهويّةء بالضم: شديدة جدًا». الفيروزآبادي: القاموس» ص١٦١١٠٠. ۲- ف الأصْل: «ينالوە»› وَهُو حطاً. - ۲۹۱ سورة القمر طت كل شير خلقناه بقَدرره 4)4 أُي: ِت خلقنا كل شيءِ مدر مُرَبا على مُقَتضَى الحكمة أي: مرا مَكنُوبّا في الوح قبل وقوعه؛ وقیل: قر الله لِكُل شيء مِنْ حَلْقه قَدَرَةُ الذي يَبَفِي لّهُ. وما أَمْرّنا إلا واحِدَة إلا علة وَاحدَة كلمح بالبصر(. 4)8 في اليسر والسُرعَة؛ وقيل: مُعناه مُعنى قوله: ظلوَمَا أمر الساعة إل كلمح البصر 4( . لإولقد أهلكنا أشيَاعَكم أشباهكم في الكفر مسن قبلكم لإفهل من مُذكرر ٥)4 مَُّعظ. «وكلُ شيء فَعَلُوه في الرْبسُر(۲ ٥)4 مَكتوب في كب الحفظة. وکل صغير وکبير ِن الأعمال (لَعَلهُ) والخلق لامُستطر( ۳ ٥)4 مَسطور ي الوح لَه وحصوله ِدر معلوم مُنظر. ان المْتَقينِ ن جنات ونهرر؛ ٥)4 نهار تفي مقعد ,مدق“ ئ مكان مرضي عند مَليكٍ و مقترررە ٥ م مُقربين عند من تعالى أمرُه في امّلك والاقتدار لا شيء إل وُو تحت مُلكه وقدرته. | - سورة النحل: ۷۷. ۲۹۲م [٥۸] «الرحهنُ(١) علم القرآن(۲) لما كانت السورة مَقصُورة على تعداد النعم الدنيويّة والأخرويّة صدّرها بالرحمن فقَدم مَاهُو أصل [النعم]) الدينيّة وأجلها› وهو إنعامه بالقرآن› وتنزيله وتعليمه› فإنّه أساس الاين ومنشاً الشرع؛ وأعظم الوحيء وأعرٌ الكتبي إذ هُو بإعجازه واشتماله على خلاصها مُصدّق لنفسه ومصداق لاء ثم أتنبعه قوله: لإخلق الإنسان(۳ )ك إماء بن خلق البشر وَمًا يُميّز به عن سائر الحيوان...” «(علمَه البيان(4 )4 من البيان» وَهُو التعبير عمًا في الضمير وإفهام الغير لِم ادرک للقي الوحي؛ء وتعرّف الحق وتعلم الشرع. ١ إضافة من البيضاوي لينم المعنى» ج٤ / ص۱۷۸. ۲ - الصواب: «خلاصتها»› والضمير يعود على الكتب. انظر: الملصدر نفسه. ٢ - العبارة بهذو الصيغة تبدو ناقصة وقد وقع فيها تقديم وتأخير» ففي تفسير البيضاوي: «خلق الانسان علمّه البيان إماء بان لق البشر وما يمير به عن سائر الحيوان من البيان› وهو التعبير عمًا ي الضمير»› وأرى ان لو استبدل قوله: «هو البيان»› بقوله: «من البيان» لائّضح المعنى أكثر. أي إِتَّا مير خلق الإنسّان عن خلق الحيوان بالبيان. وا لله أعلم. انظر: البيضاوي: المصدر نفسه. - ۲۹۳ سورة الرحمن الشمس والقمر بحسبان( ٥)4 يجریان بحساب معلوم؛» مقذر ق بروجهما ومتازلحماء وتتسق بذلِك أمور الكائنات السفَلَة وتختلف الفصول والأوقات» وتُعلم الستون والحساب. «والنجمك النبات الذي ينجم ِن الأرْض» لا ساق له كالبقول› لإوالشجرڳ الذي لَةُساقء لْيِسجُدَانر6) ينقادان لله فيما يريد بهما طعا انقياد الساجحد مِنَ ك 7 . ر8 ‎o E‏ الكلفين» «إوالسّمَاء رفعهاك» خلقها مَرفوعة محلا [و]مرتبة» فإنها مَنشاً أقضيتهء ومُتَنَرّل أحكامه وعحلٌ ملائكته. طْوَوَصَع اميزان(۷) العدل بأ وفرَ على كل مستعد مستحقه» ووفی ك ذي حق حقه حتی انتظم أَمرُ العالم واستقام كما قال اَ: «بالعدل قامت السّمَاوّاتء والأرّض»”» أو ما يعرف به مقادير الأشياء من ميزان ومِكيّال ونحوهماء كأنَه وصف السّمَاء بالرفعة من حيث أنّها مُصدَر القضايا والأقدار وصف الأَرْض با يها مما يظهر به التفاوت ويعرف المقدار› وتستوي به الحقوق والمَواجحب؛ بأل تطغوا ف المیزان(4)۸ لن لا تطغوا فيه اُي: لا تعتدول ولا تجحاوزوا الإنصاف. لإوأقيموا الوزن بالقسط وَلا تخسيروا ليزاار؟) ولا تنقصوم فإ من حقّه أن يسوي لأ القصود ين وضهه وتكريره مبالغة في التوَصَِة ب وزيادة حث على استعماله. ١ ل نعثر عَليُهٍ فيما بين أيدينا من مصادر الحدیث. وقد أورده المُفسرُون ولم يخرجوه. انظر: البيضاوي: تفسير؛ ج٤ / ص۱۷۹-۱۷۸. أبو السعود: تفسير مج٤/ ج۸/ ص۱۷۷. الألوسي: روح المعاني؛ ج۲۸/ ص ١٠٠. ت سورة الرحمن لإوالأَرْضَ وضعها للأنامر ٠)4 للخلق؛ وقيل الأنام: كل ذي روح. «فيهًا فاكهة والنخلٌ ذاتٌ الأكمام(١ ١)4 أوعية التمر أو كل مَا يكم أي: يفطي من ليف وسعف. لواحب والثمرة لذو العصفك كالحنطة والشعير وسائر َا يَغذى بي والعصف: وَرّق النبات اليابس كالتين› لإوالريحان(۲ ١)4 .ععنى المَشمُوم؛ أو الرزق» من قولهم: ”حرجت أطلب ريحان الله“. «إفبأي لاء والآلاء: النعم طإريكما تَكذبان(۳ ١) الخطاب للشَّقَلَيْن المدلول عليهما بقولە: إللأنام؛ وقول: أيه النقلانكهء وكأن الآلاء المذكورة في الآية عامسَّة للمخاطَين: لحن والإنس إن كانت الآية عامّة لما جيعاء و كذلك ما بعدها من الآيات ق هذه السورة. خلق الإنسان من صلصال کالفخار (٤ ١)4 قيل: الصلصال: الطين اليابس الي لَه صلصلة والفخار: الارف؛ وقد لق الله آدم من ُرابي» جعله طيناء نُه حماً مسنوناء تم صلصالاء فلا يخالف ذَلِكَ قوله: çإخلقه‏ من تراب" ونحوه. ولق الجا قيل: الحن أو أي ان لين مارج من صاف من َعم هب النار الدخان› لمن تار )٥(4 بيان ل«مارج»» فاته في الأصل للمضطرب» من مَرَج: إذا اضطرب. ياي آلء رَسُكُمَا تَكُذَبَانر" ١)4 مِم أقاض عليكما من أُطوار [٦۸٥] خلقكماء حتی ص کما أفضل لر كُبّاته وخلاصة الكائنات؛› فبأي يعم من هَذوٍ الأشياء الي ذكرنا تجحدان. ١= سورة ال عمران: ٩٥٥. 7 - ضواب العبارة فيما يبدو: «ين لهب التار›» صاف من الدخان». ٢۲۹ سورة الرحمن 2 ,م. دە ەه ك2 ً . رب المشرقين ورب المغربَين(۱۷) قيل: مشرقي الشتاء والصيف؛› ومغربيهما؛ قبي آلاء رَسَكُمَا تَكُذبَانر۸ ١) مما في ذلك ِن الفوائد الي لاً تحصى»› كاعتدال ا هوى واختلاف الفصول؛ وحدوث ما يناسب كل فصل فيي ِل غير ذَِكَ. طْمَرّج البحرينك أرسلهما؛ من: مرجت الدابّة: إِذا أرسلتُهاء والمعنى: أرسل البحر المَيحء والبحر العذب» «يَلعَقِيَان(۹ ١)4 يَتجَاوَرَان وتتماس سُطوحُهما. هما برخ حاجرٌ من قدرة الك أو ِن الأَرْض لا يُبغِيانر. 4)۲ لا يبفي أحدهما على الآخر بالمُمَارّجةء وإبطال الخاصيّة. «فبأي آلء رَسَكُمَا تَكُذَبَانر١۲) يَخرْجٌ مهما اللؤلُو والمَّرَجَان( 47 کبار الدُرٌ وصغاره؛ وقيل: المرجان: الخرز الأحمر؛ لإفباي آلاء رَبُكُمًا كَذَبَانر۲) وله الجواريڳ السفن ججمع: جارية: «الشآت4 المَرفوعات الشرع؛ أو اللصنوعات» في البحر كالأعلام( 4 4)۲ كالحبال› جع عَلم: وَهُرَ الحبل الطويل؛ ياي آلء رَسَكُمَا تَكُذْبَانره 4)۲ من خلق مواد السفن» والإرشاد إلى أحذهاء وكيفية تركيبها وإجرائها في البحرء بأسباب لا يَقدر على خلقها وجمعها غيره. كل ن عليها من على الأرْض نايوان أو للركبات فار" ۲) وبّبقی وجه ربك ذانهء ولو استقريت جهات الموجودات؛ وتفحصت وجوهها وجدتها بأسرها فائية ق حدٌ ذاتهاء 9 وجه الله أي: الوجه الذي على جهته ذو الجلال ذو العظمة «إوالإكرام(۲۷) ذو الاستغتاء ن سورة الرحمن اللطلق› والفضل العام فب قبي آلاء ربكم تَكَذْبَانر۸ 4(۲ لَعَلهُ كانه بين فناء العالم وعبادة المتعبّدين للجزاء من آلائه تعالى عَلْهم لته يخرجهم من دار ابتلائه إلى دار نعمته الباقية؛ وهي نعمة لمن شكرهاء ونقمة عَلى من کفرها. لإيسأله من في السموات والأزض أي: بلسان حالم ما [هم] مفتقرون إِليي مِمًا لا يقومون ِ9 بی كما قال: «وآتاکم من کل ما سألتموه”؛ وقيل: إن أهل السّمَاء يسألونه المغفرة» وأهل الأرْض يسألونه الرزق والمغفرةء وَهُم المؤمتون؛ وام الكُافِرُونَ فيسألونه عله الرزق لا غير لقوله: فين الناس من يَقولُ: رَبَا آنا ئي انيا ومَالةهُ في الآخِرَةٍ من خلاق4» لكل يوم هُو في شأنر4)۲۹ كَل وقت يحدث أشخاصاء ويجدّد أحوالا على ما سبق لَه قضاؤه؛ (لعَلُهُ) وقيل: يرفع قوما ويخفقض آخريسن؛ وقيل: يسوق المقادير إل المواقيت. فسأي آلء رَبُكُمَا تكذَبَانِر٠ 4)۳ عله ما خولكم وتفضّل به عليكم؛ ولم نم من ذکر ما وهمم ياه من إيجادهما وإمدادهما أخذ في الإعادة للجزاى فقال: «سنفرغ لكم أيُها الفقلانر 4)۳۱ فيه تهديد؛ والثقلان: الإانس والجن؛ قيل: سيا بذلك لتقلهما على الأَرْض [۸۷٠] ولرزانة رأيهم ١- في الأصْل: «الآية»› وهو تصحيف. ۲ سورة إيراهيم: ٢٤ ۳. ۲۹۷ سورة الرحمن وقدرهم أو لأنهما مُثقلان بالتكليف. لإفبأي آلاء كما تَكُذْبَانر۳۲) يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تَنفْذوا من أقطار السّمَاوّات والأرزض4 إن قدرتم أن تخفرجوا مِن السّمَاوّات والأرْض هاربين ِل | للف فارین من قضائه لعل والآية خاصَة للعصاة منهما؛ وقيل: هذا في القيامةء لإفانفذوا فاخرجواء› لا تنفذون» ل تقدرون على النفوذء ل بسلطان(۳ 4)۳ إل بقوة وقهر» وأنَى لكم ذلِكَ؛ أو إن قدرتم أن تنفذوا لتعلموا ما ئي السموات وما في الأَرْض فانفذوا لتعلمواء لكن لا تنفذون ولا تعلْمُونَ ِ9 ببينة يضعها الله تعالى فتعرجون عليها بأفکا ر کم؛ لإفبأي آلاء رَبُكُمَا تبان ر٤ 4)۳ أي مما نصب من المصاعد العقليسَة والمعارج لنقليّةء فتنفذون بها إل ما وفوق السّمَاوّات اللى. يسل عليكما شُواظٌ يب «إمن تار ونحاسٌ نحاس مذاب يصب على رؤوسهم فلا تنتميران(٥ 4)۳ فلا تمتنعان› لإفبأي آلاء ربكم تکذبانر 4)۳ فإ التهديد لطف» والتمييز بين المطيع والعاصي بابزاء والانتقام من الكفارمن عداد الالاء. لإفإذا انشقت السماءك (لعَلهُ) انفرجت أبوابا لنزول اللافكة «فكانت وردة أي: حمراء كالوردة لإكالدهان(۳۷) مذابة كالدهن› وهو اسم لما يدهن ! بهِ؛ وقيل: شر ر الأديم الأحمر؛ لإفبأي آلاء ربكم تكُذبانر۳۸)€ أي: مئ أنعم الله به على عباده المؤۇمنين في حَدَا اليوم› طفيومئل ل يسال عن ذنبه إِنس ولا جار ٣)4 أي: [لا] سۇال استفهام؛ ولكن سؤال توبيخ وتقريع؛ لبي آلاء ربكم تَكُذْبَانر 4(6 ۲۹۸ سورة الرحمن يعرف انجرمون بسيماهم» بعلامتهم لافس يۇخ بالنواصي والاقدامر۱ ٤) بحموعا بينهما؛ وقيل: يؤخذون بالنواصي تارة وبالأقدام أُخری؛ وقيل: تضم نواصيهم إل أقدامهم فيسحبون إل التار؛ ر؛ لفبأي آلاء رَسْكُمَا تَكُذْبَانر۲ 4(4 لعَلهُ) لان عذاب العاصين نعمة للمطيعين› كما أ نعمة المطيعين عذاب للعاصين. ط هذه جهنم )الي يكذب بها الجرمُوث(۳٤) يطوفون بينها» بين النار يحرقون بهاء «وبين جيم ماء حا ‎(Eo‏ بلغ النهاية يي الحرارة» يصب أ عَلَيْهم » أو يسقون مسةُ؛ وقيل: إذا استغاثوا من التار؛ أغيثوا بالحميم؛ لإفبأي آلاء ربكم كَذَْانره € فهذه نعمة عظيمة لن زَحَزح عنها. ن أذ في وصف المطيعين منهماء فقال: «ولن خحاف مام رَس موقفه الذي يقف فيه العباد للحساب» جتان(" £ )4 قيل: جنة للخائف الإنسي والأخرى للخائف ابحنيء فإ الخطاب للفريقين؛ وامعنى: لكل الخائفين منكماء» أو لِكُاُ واد نة لعقيدته وأخرّى لعمله» أو َة لفعل الطاعات؛› وخی لتك المعاصي؛› لأت التكليف يدور على الأمرين› أو جحنة ثاب عليها› وأخرّی يتفضّل بها عليه كقوله: إللذين أحسنوا الحسنى وزيادة) [۸۸] أو روحانيسّة وجسمانيّة» وكذا ما جاء مشن بعدُ؛ طفبأي آلاء رَبَكُمَا تَكُذْبَانر۷٤) ذواتا أفنان(۸ 4 أنواع من الأشجار والثمار؛ طفاي | آلاء رسكم تَكُذبَانر ۹ ٤)4. «فيهما عينان تجريان(٠ 4)8 حيث شاء في الأعالي والأسافل؛ لفبأي آلاءِ رسكم تَكُذَانر ٥ فيهما من کا فاكهة رَوجَان( ٥)4 صنفان؛ ۱ = سوره یونس: ٢۲. ۲۹۹س سورة الرحمن قيل: غريب ومعروف؛ لإفبأي آلاء رَبُكُمَا َكُذْبَانر۳٥) متکئین على فرش بطائنها من إستيرق) قیل: من ديباج تخين؛ وإذا كانت البطائن كذلك فما ظسّك بالظهائر ل وجنى. الجنتين دانر٤ ٥) قريب يناله القاعد والملضطجع لإفباي آلاء ربكم تَكُذبَانره ©(4. «فيهنً قاصيرات الطرْف نساء قصّرن أبصارهنّ عَلى أزواجهن ل يطمئهنٌ إنس قبلهم ولا جائ ٥)4 دليل على أن الجن مشل الإانس في الطمث» وحبً الشهوات» لان هذه الآيات تشوق الجحميع على التشمُر لأداء الواجبات؛› ولا تشوق أحدًا بشي | إلا يستلذ طعمه ويشتهيه” لفبأي آلاء ربكم تكَذْبَانر۷٥) کان الياقوت وال رجان(۸٥)¢ اُي: ئ حمرة الوجه وبياض البشرة وصفائهما؛ لإفبأي آلاء ربكم تكَذََارهه هل جزاء الإحسان في العمل الا الاحسان( 4(6 ي الثو اب؛ ومنتهی الإحسان: رضى الله عَن عبد وهو واب رضی الععد عن 4 «فباي آلاء رسكم تَكُذبان ر ٦)4. لوين دونيهما جتان( 4(1 ومن دون تلك الحنتين الموعودتين للمقريين جتان عله هې عله أو لمن دونهم من أصحاب اليمين. «فباي آلاء رَسَكُمَا َكَذَبانر۳٦) مدهامتان ر٤ ٦) خحضراوان تضربان” ل السواد من شذَة الخضرة؛ وفيه إشعار بان الغالب على ملك هاتين ١- في الأصل: «ولا تشوق أحد بشيء... ولايشتهيە»› وي العبارة خطآن. ٢- في الأصشل: «بضاهرە»› ولا مى له. وصحّحناه من البيضاوي: تفسير؛› ج٤ /ص١۱۸. أبو السعود: تفسير› مج ٤ / ج۸ ص١٦۱۸. ۳ - الصواب - «ملك» كما في المصدرين السابقين. سورة الرحمن الجنتتين: النبات والرياحين المبسطة على وجه الأَرْض؛ وعلى الأوليين الأشجار والفواكه» دلالة على ما بينهما من التفاوت» وباي آلاء رَسكُمَا َكَذْبَانره ٦) فيهما عينان نضاختان(1 4)6 فوارتان بالماى وهو أيْضًا قل با وصف بهما الأوليين وكذامابعدە. لإفبأي آلاء ربكم تكَذَيَانر۷) فيهما فاكهة ونل ورُمًار۸١) عطفهما على الفاكهة بيانا لفضلهماء فإِنٌ ثمرة النخل فاكهة وغذاى وثمرة الرمّان فاكهة ودواء قبي آلاء رَسَكُمَا تَكُذْبانره 4(1 قيهن خيرات جساذرء 4)۷ لقا وخلقاء وباي آلء رَبُكُمَا تَكُذَبَانر۷) حور مقصورات ف الخيام ر۲ 4)۷ قصرن ي دو ره يقال: امرأة قصيرة وقصورةء ومقصورة» أي: مخدورةء أو مقصورات الطرف على آزواجهن. «فبأي آلاء رََكُمَا تكُذبانر۷۳) م يطمئهنٌ إنس قبلهم وَلا جار ٤ ۷) قبي آلاء رَبّكُمَا تَكَذْباره ۷)€. لإشتكئين عَلى قرفي وسائد أو نمارق؛ وقيل: الرفرف ضرب من البسطء لاخطلر وعبقري جسان را 4)۷ قيل: العبقري منسوب إل عبقر› ترعم العرب أنه اسم بلد الجن فينسبون إِلَيهِ كل شيء عحب؛ «فأي آلاء ربكم تَكُذَبان ر۷ 4)۷. يإتبارڭ اسم رَبك تعا لی امه من حيث أنه مطلق على ذاته فما ظنُك بذاته؛ وقيل: الاسم بمعنى الصفةء لذي الجلال والإكرام(۷۸) ذي العظمة وا 2 لتفض| . نون ١- في الأصل: «فرارتان»› وهو خطاً. طا وفعت الواقعةر )4 إِذَا حدثت القيامة؛ “مها الواقعة لتحقق وقوعهاء ليس لوفَعَيها كاذبةر) أي: لا يكون حين تقع نفس تكذب على الله أو تكذب ن نفيها كما تكذب الآن؛ أو ليس لأجل وقعتها كاذبة فن من أخبر عنها صادق الإخافضة افع( )4 وض () قوما وترفع آخرین؛ وُو تقرير لعظمتهاء فإنٌ الوقائع العظام كذلك. «إذا رجت الأرْض رَجارء 4 حرکت تحریکا شدیدًا بحيث ينهدم ما فوقها من بناءِ وجبل. اوبست الجبال بسا(٥)» فتّنت حتى صارت كالسويق» أو سيقت وسيّرت» من "بس الغنم“ ذا ساقها. فكانت هَباءٌ غباراء لْمُنبتا(") منتشرا. لإوكنتم أزواجا أصنافا «cإثلائةر۷)‏ فأصحابُ الميمنة ما أصحابُ الميمنةر۸) وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمةر۹) والسابقون السابقون(٠ ١)4 وَالذِينَ سبقوا إل الإبان والطاعة بعد ظهور الحق من غير ١ في الأصْل: «تحفط»» ولا مغنى له. ۳ سورة الواقعة تلعشم وتوان؛ أو سبقوا في حيازة الفضائل والكمالات» كقولە: وا جلا للمتقين إماما”. وليك القرُوث( ١١)4 من الله في جَنات النعيم(۲ ١)4 أي: قرّبت درجاتهم في الجن وأعليت مراتبهم› لاثلة من الأَرَلنّ(۳ ١)4 قيل: كثير من الأَوَلين يعي: السالفة من لدن آدم إلى محمد اللا؛ وَقِيلَ: من الأولين: من متقدّمي هَذرو الأمسّةء ومن الآخريىنگه: من متاخريهاء لوقلل من الآخرين(؛ ١)€ رَعلُمُ أن السايقين أقَلٌ من أصحاب اليمين إل نهم ق الأولين أوجد؛ وكذلك قال ق هذا نة ِن الولين وقليل من الآخرينه أي: السابقين» وقال ي أصحاب اليمين: للئلة من الأولين وثلة م ِن الآخرين» كأنهم أكثر وجودا مِنَ السابقين› ومن الأخرين أعدم والله أعلم بتأويل كتابه فينظر في هذا «إعلى سُرّر توضونة(ه ١)4 قيل: الموضونة: اللنسوجة ِن الذأهب واحواھىر› كىن عليها متقابلينّر١) يطوف عَلَيْهم ولدان مُخلّدُون 4)۱۷ مقون أبدا على هيئة الولدان وطراوتهم. للإبأكواب وأباريق وكاس من مُصین(۱۸) من مر لا يُصَدعون عنهاڳ قيل: لا تصدع رؤوسهم منهاء ولا ينزَفوترە ١)4 ول تزف عقوم أو لا ينفد شرابهم. لإوفاكهة مُمًا يتخ رور ٢4)۲ أي: يختارون؛ لوحم طَيْر مما يشتَهُون( ١4)۲ من أي جنس نةه أو صفة في العمل نوع لهم على مًا ١ في الأصل: «تعلثم»› وهو خطاً. ٢ - سورة الفرقان: ٤ ۷. ٢٤۳۰ سورة الواقعة یلفقى ِلْيْهم من الإرادة عَلى قدر درجاتهم لهم متباينو) الدرجات؛› والفن عَلَيْهِم ليس لَه محال لتمام النعمة للجميع. لإوحور عينْ(۲۲) كأمثال اللؤلؤ المكنون(4)۲۳ المصون عمَا يضر به في الصفاء والنقاى «لجزاء بما کانوا يَعْمَلونر ۲)* أي: يفل ذلكَ لعل كله بهم حزاءٌ بأعماهم. اللا يسمعون فيه لغوًا باطلا وَل تأيماره 4(۲ ]°۹۰[ ول نسبة إلى الاثم أُي: لا يقال لهم: أثْمتم طلا قيلا أي: قولا: ئۆسلاما سلامار؟ 4(۲ نهم وما استحقوه سالم من النقص والعيوب والافات. لإوأصحاب اليمين ما أصحابٌ اليمين(۲۷) في مدر مُخضُودر۸ 4)۲ لا شوك لَه «إوطلح وشجر موز أو أم غيلان» وَلَهُ أنوار كشيرة طيبة الرائحةء متضودرە ۲) نضد حمله من أسفله إلى أعلاه. لإوظل مُمْدُودر. 4)۳ متبسط لا يتقلص ولا يتفاوت» لوماء سکوب 4)۳۱ يسكب لَهُم أين شاؤواء كيف شاؤوا بلا تعب» أو مصبوب سائل. «إوفاكهة كثيرۋ(۲ 4)۳ كثيرة الأجناس؛ فلا مقطوعةڳ لا تنقطع في وقت ولا منوعة( ۳ 4)۳ لا نع من متناوها بوجه. فرش مُرفوعة ر٤ ۳) رفيعة القدر أو منضدة مرتفعة؛ ويل الفرش: الحور» وارتفاعها على الأرائك ويدلٌ عليه قوله: نَا أنشأناهن إنشاءر٥ 4)۳ سے ١ ف الأصْلٍ: «منباني» وَهُو خطاً. ٥۰ سورة الواقعة أي: ابتدأناهن ابتداء جديدًا من غير ولادة إبداءٌ أو إعادة لإفجعلتاهن أبكارار۳) غُربًا متحّبات إلى أزواجهنٌ ويحتمل في قدرة الله أن ينشئهن أبكارًا بعد أن صيرن ثيّبات» ۋاأترابا( 4)۳۷ على سن وَاحِبٍ وكذا أزواجهن لإلأصحاب اليمين(۳۸) تله ِن الأَوينر۳۹) وثلة ِن الآخرين(٠ 4)4 عله أي: كثيرون من هَؤلاء وهؤلاى لأَسَهُم أوجد من السابقين. لcإوأصحاب‏ الشّمال ما أصحاب الشّمال(١ 4) في سَمُوم يي حر نار ينفذ ئي اللسامْ؛ وقيل: ريح حارة› وميم( 4)4 وماء متناه في الحرارة؛ لإوظل من يَحْمُوم( ٣٤)4 من دخان أسوت ئلا بارد» كسائر الظل طول کريم(4 ٤)4 ولا نافم؛ نفى بذلك ما أوهم الظلً مِنَ الاسترواح. سهم كانوا قبل ذلك مُرَفِنره 4)4 منهمكين في الشهوات» وکانوا يُصيرُون على الحنث العظيم(6 £ )4 الذنب العظيم؛ ل وکانوا يقولون: أذ متنا وَكسًا ترابًا وعظاما أئسًا لَْمَبعوتُون(£۷)؟ أو آباۋنا الأوور۸٤)؟ قلٌ: إن الأولينَ والآخرين(۹ 4) لَمَجْمُوعون إل ميقات يوم لومز ٥)) إل ما وقت بو اليا ` طم كم ُه الصاأون الكذُودرا )€ يسا اء ب الرسول ® عن رَه تعال؛ يقال لهم على معنى التوسيخ. کون من شجر مُن فومر٢ ٥) فمالئون منها البسْطوث(۳ ٥)4 من شدَة الجحوع ولا يشبعون؛ َه ل يأتي عَلَيْهِم حال وهم ليس بهم نعمة. كما أن اهل النار لا يأتي ۱- هلرو العبارة في غير سياقهاء لأَنَ السياق في أهل النار والأصوب التقديم والتأخير: سورة الواقعة عَلَيْهم وقت وَهُم سالون ِن العذاب» إفشاربُون عليه ين الحميم(٤ 4(0 لغلبة العطش› لإفشاربون شرب اميم(٥ 4(0 الإبل الي بها الحيام؛ لْهَا نرهم يوم الین(" 4)5 يوم الحزاي فما ظنّك ما يكون لهم بعدما استقرُوا في الححيم. نحن خلقنا كم فلولا تصدَقُونر۷ ٥)4 بالخلق» متيقنين محفَقين؛ للتصديق بالأعمال الدالة عليه أو بالبعث فإِنٌ من قدر على الإبداء قدر على الإعادة. لإأفرأيتم ما تَمُنون(۸٥) أأنتم تَخَلْقونهي؟ تحعلونه بشرا سوينًاء وام نح الخالقوتر۹ ٥)؟ نحن قذرنا بیسنکوُ الوت قسّمناه عَلبکم ووقتنا موت كل عله واد بوقت معن وما نحن بمسبُوقتر. 4)6 لا يسبقنا أحد فيهرب ِن الموت؛ أو غير وقته «عَلى أن شُبَدّل أمشالكم» المعنى: على اُن نبل [۹۱٠] متكم أشباهكم فتخلق بدّلكم لإوننشئكم ف ا لا تعْلَمُونر١ ٠)4 في خلق أو صفات لا تعلمونهاء او ٿي جزاء لا تعلمون كنهه. «وقد عَلِمتمٌ المشاة الأولى» عله يمنت بالجلقة الأول فلولا تد کرون(۷ 4(1 أن من قدر عليها قدر على النشأة الأخرى» فإِنّها قل صنعا لحصول الموادٌ وتخصيص الأجزاى وسبق المثال؛ وفيه دليل عَلى صِحّة القياس. طوأفرأيتم م تح رون١۳ 4 تبذرون حه طلأأنتم تز رَعونەگ؟ ننبتونه ام ارود لشسترد. ونش ده خا مياه «لأَنَهُ لا يأتي عَلَيّهم وقت وَهُم سامون ِن العذاب» كما أ أمل الس لا يأتي 0 سورة الواقعة «فَظَلتم تفكُهُونر5 4)6 تتعحون مما أصابكم وتندمون عَلَى اجتهادكم فيي أو على ما أصبتم لأجله من الملعاصي فتتحدثون فيه؛ والتفكه: السسَقَل بصنوف الفاكهة وقد استعير لتقل بال حديث؛› إن لْمُعْرَشُودر٦ ٦)4 لمُلرّمون غرامة ما أنفقناء أو مهلكون للاك رزقنا؛ ِن الغرام؛ والمغرّم: الثري ذهب ماله بغير عله عوض؛ إل تحن مَحرومُوث(۷٦) حرمنا رزقنا» لَعَُ أو صار ما أنفقنا على الحرث غرمًا علينا. لإأفرأيتم الماء الذي تشربونر6۸)؟ أي: العذب الصال للشرب» طوأأنتم أنزلتموه من الْمُرْنه؟ مِنَ السحاب» طلأم نْب امس زلُوتره 4(1 فلولا فهلا لتشكروتر. 4)۷ أمثال مذو النعم الضروريَة. طأفرأيتم النار التي توروث(١ 4)۷ تقدحون طإأأنتم أنشأتم شجرتها أ نحن المىشيئوث ر 7)€؟ يعي الشجرة الي منها الزناد؛ طانخن جعلناها جعلنا نار الزناد لإتذكرة تبصرة في أمر البعث» أو على قدرة القادر الحكيم أو في الظلام أو تذكيرا ووذ لار جهنم لإومتاعا ومنفعةء للمقوين(۳ 4)۷ اين يَمزلون القواء: وهي القفر أو للذين خلت | - قال في القاموس: «وأقوی: استغنی› وافتقر› ضل... والقى بالكسر: قفر الأرضء كالقواء... وأقوى: نزل فيها... وقوي كرَضِيً: جاع شديدا». الفیروزآبادي: القاموس› ص١٤ ۱۱۹› مَاوَة: «فوو». سورة الواقعة بطونهم ومزاودهم ص الطعام ين فوت الدار“: إذا خلت من ساكنيها؛ لإفسبح باسم رَبك العظيمرع 4)۷ فأحليث التسبيح بذكر اع أو بذكرە وتعقيب الأمر بالتسبيح لما عدّد من بدائع صنعه وإنعامه» إمًا لمنزيهه تعالى عمًا يقول الحاحدون لوحدانيّته» الْكافِرُونَ لنعمته؛ أو للتعجّب من أمرهم في كفران نعمه؛ أو للشكر عَلى ما عدّها من النعم. يفلا أُقسِم إذ الأمر أو ضح أن يحتاج ِل قسم؛ ُو فقَسِم و«لا» مزيدة للتأكيت طبمَواقع الجوم(٥ 4)۷ بتساقطهاء أو بتخصيص المعارف لما في غروبها من زوال أثرهاء والدلالة على وجود مؤثّر لا يزول تأثشيره؛ أو بمنازها وحاريها؛ وقيل النجومٌ: نوم القرآن» ومواقكُها: أوقاتُ نروهاء وَإِتَةُ قَسّم لو تغلَمُون عظيمّر 4)۷ لِمَا في اللقسم به من الدلالة عَلَى عظم القدرةء وكمال اللحكمة وفرط الرحمة؛ ومن مقتضيات رحمته لا يترك عباده سدی. ئ لقرآن كريمٌّ(۷۷) كثير النفع لا سيما عى أصول العلوم المهمَّة في إصلاح المعاش والمعاد» أو حسنٌ مرضي ئي جنسه» في كعاب مکنون(4)۷۸ ‎s6‏ \„ 4 ِ2 ‌ ك َ اللطهروثره 4)۷ لا يطلم على [۹۲٠] اللوح إلا اللطهرون مِن الكدورات 1- ئ الأصْل: قوت الدار ادخحلت...»› وفيها خحطاآن› وصوابه من البيضاوي: تمسر › ج٤ ص١۸ ۱. وَفي اللسان: «وأرض قَواء: لا أهل فيهاء والفعل: اقوت الأرض وأقَوّتٍ الدَار: إذا خلت من أهلهاء واشتقاقه من القواى وأقرّى القومُ: نزلوا في القواء». ابن منظور: لسان العرب»› ج ص۹۸ ا ماده «قوا». سورة الواقعة الجحسمانيّةه وَهُم اللاك أو لايس القرآن إل المطهمرون مِنَ الأحداث» فيكون تفيا.معنى نهي؛ أو لا يطلبه إلا الطهرون مِنَ الكفر لقوله تعالى: لإساصرف عن آياتي الذِينَ يتكبرون ف الأرْض بغير الح ؛ وقرئ: المتطهرون والمطهرون»› أي: أنفسهم وغيرهم بالاستغفار لهم والتركية؛ وقيل: باطن معناه محجوب عن باطن القلب» ِل ذا کان متطهرا من کل رجس» مستنير بنور التعظيم والتوقير› کما قال: إسأصرف عن آياتي... الآية. تنزيل من رب الْعَالْمِنَ( .4(۸ صفة ثالئة أو رابعة للقرآن. أأفبهذا الحدیث 44 يعي القرآن› لعل أو مّافي هُذو السورة؛ء لإأنتم دون( ۸)؟ متهاونون بو كمن يدهن في الأمر» أي: يلين جانبه وزلا]”" يتصلب فيه تهاونا بی و تجعلون رزقكم» أي: شکر رزقکم نكم تكذَبُو ئر 4)۸ أي: لِمَانِحِه حيث ينسبونه إل الأنواء. قَالَ ابن عباس فیما یروی عَنةُ: «لإوتحعلون رزقکمې أي: شکر کم بمًا اتزلت لفلولا إذا لفت الحلقوم(۳ 4)۸ أي: النفس» لإوأنتم حينئذ تسظرُون ر4 4)۸ َعَم ِلَب وَمُوَ في النزع؛ والخطاب لمن حول امحتضرء ١- سورة الأعراف: ١١ ٠. ٠ سے ا ۲ س اکتفی لصتف بذ کر قراءتین فقط؛ وفيها ععحده قراءات اخحر. ر: الألوسي: ررح المعاني›ء ج۲۸ ص١٥٥۱. ۳ - إضافة من البيضاوي؛ وإلا كان تناقضا. المصدر نقسه. ۳۱۰ سورة الواقعة ونين اقرب ونحن أعلم له ِن الحتضر لمتكم عبر عن العم بالقرب الذي هُو سبب الاطلاع؛ طإولكن لا تبصرُوت(٥ 4)۸ لا تدركون کنه ما یجری علیه. طفلولا إن کنتم غير مُديبين‌ ر٦ 4)۸ أي: مملو کين مقهورين من دانه: إذا أذلَه واستعبده لإترجعُونها ترجعون النفس إلى مقرّهاء إن كنم صادقينّ(۸۷) (لْعلهُ) أنسّكم غير مملوكين فِيهّا في تعطيلكم فلولا ترجعون الأرواح إلى الأبدان بعد بلوغها الحلقوم. ن ذكر صفات الخلق عند الموت وبين...”٩ فقال: فم إن کان من المقرَيينّ(۸ 4)۸ أي: إن كان المتوفى من السابقين› روح فله استراحة؛ وبال حياة الدائمة؛ء وَرَيُحَاں ورزف؛ لإوجسَة نعي م( 4)۸۹ ذات تنعم من أصحاب اليمين(١ 4)۹ أي: من أخوانك يسلّمون” عليك. وام إن کان من الملكذبين الضالينَ(۲ 4(۹ يعیێ: أصحاب الشمال› لزل مُن حَميم(۹۳) وتصْليّة جَحِيم(٤ 4)۹ وذلك ما يجد (لعَله) عند التزع”؛ إت هذا إن الي ذكر في السورة لجو حقٌ اليقين(ە 4)۹ ١- أحال الناسخ إلى الحاشية ولم يكتب فيها شَْيَاء وقي العبارة سقط واضح. ۲ = ي الأصْل: «يسلموا»› وهو خطأ إذ لا موجحب لحذف النون. ۳ - تخصيص قوله تَعال: فتژل من ميم وتصلية ححيمڳ عا يجد عند التزع لا يتيحه م سورة الواقعة أي: حقٌ الخبر اليقين» لإفسبّح باسم رَبك العظيم(6 4)۹ فتزهه يذ كر اسمه عن ما لا يليق بعظمة شأنه. a 54s ‏کبک ت تر‎ السياق. وفي تفسير أبي السعود: «إوتصلية جححيم أي إدخال في النار» وَقِيل: إقامة فيها ومقاساة لألوان عذابها». ويبدو أَنَهُ الصواب إن شاء الف لأت الإنسّان عَُمُومًا مؤمنا كان أو كافرا ليجد في التزع سكرات» بدليل ما رواه البخاري وأحمد عن عائشة عن النبيء ك قوله: ‎yy»‏ إله إلا الل إن للموت سكرات». أبو السعود: تفسير› مج ٤ / ج۸/ ص۲۰۲. برنامج سلسلة كتوز السية؛ الجامع الصغير وزياداته. ۳۱۲ تزا سبح لله ما في السّمَاوات والأرّض ذكرها هنا وفي ”الحشر“ و”الصف“ بلفظ الماضي» ويي ”الحمعة“ و”التغابن“ [۹۳٠] بلفظ الملضارع إشعارا بأنٌ من شأن من سند ليه أن يسبّحه في جيم أوقاته لأَنَهُ دلالة جلية لا تختلف باختلاف الحالات؛ وبجحيء المصدر مطلقا في "ريي إِسْرائيل أبلغ» من حيث أنه يشعر بإطلاقه عَلى استحقاق التسبيح من کل شي ی وقي كل حال. وما عُدَيَ باللام [إشعارًا] بأن بقاع الفعل لأحل الله وخالصا لوحهه» هوهو العزيز الحكيم(1)€ حال يشير ما ُو البداً للتسبيح» لَه مُلكُ السمَاوَات والأرزض ما يصح مث أن يسبّح: لبي ويْميت وُو على كُل شيء وَهُ اسم جامع لِكُلٌ ما يقع عليه اسم شيء ئإقدير(۲) تام القدرة. 1- لع الصواب: لان دلائله جحلية». أي دلائل وجوده و کمالاته وموجبات تسبيحه. ٢ - المقصود: «ثي سورة بي إسرائيل»› وهي سورة الإسراء ويعيي قوله تَمالى: سبحا الذي أسرّى بعيده ليلا من اللسجد الحرام إل السجد الأقصىڳ. الآيّة: ١. ۳ - إضافة من البيضاوي: تفسير» ج٤ / ص١٦۱۸. ٤- في الأصْل: + «يما». -۲۱۳ سورة ال حدید هو الأول لعل بلا اينداي السابق على سائر الموجودات من حيث أَُه موجدها ومحدنها ما لا يتناھى من الأوقات والاخرلك لَعَلهُ) أنه ليس لَه غاية ولا نهايةء طإوالظاهرُ والباطنٌ الظاهر وجوده لكثرة دلائل› والباطن خفية” ذاته فلا تكتنهها العقول؛ والغالب على کل شي والعالم باطنه؛ وقيل: اسمه الظاهر يقتضي بطون كل شيء حتى لا ظاهر [سواه] فينطوي حينعذ وجو كل شيء؛ واسمه الباطن يقتضي ظهور كل شي‌ی حتی ل باطن مع ق إذ ذاك (لَعلهُ) وجود كل شيي فاق هو الملوجود بكل اعتبار. وهو بکل شيء عليم(۳) يستوي عنده الظاهر والخفيء والأول والآخر. طِهُو الذي خلق السّمَاوّات والأرْض في ستة ايام :; ثم استوّی عَلى العرش» يعم ما َج في الأرزض وما يحرج منها وما يرل من السّمَاء وَمَا غج يها عَم لا يعزب عَنْهُ مثقال ذرَة فِيهًاء طِوَهُوَ معكم بالعلم ١- في تفسير البيضاوي: «حقيقة». المصدر نفسه. وكذا عند أبي السعود: تفسير› مج / ج۸ ص٢٤ ١۲. ٢ - يكن أن نقراً: «فبط»» ولكن يتناقض مع قوله: «حَتّى لا باطن معه»» والعبارة غامضة كما نرى؛ ولم نحد فيما بين أيدينا من مصادر التفسير ما يوضّحها. قوله: «والأوّل والآخر»› إضافة من الصف غير موجودة عند البيضاوي ولاعند أبي السعود. ونرى أن حذفها أحسن إذ الأول والآخر ‏ هكذا بالتعريف ‏ بطلقان إل على ال عَر حل لأ كلما سواه أو وآعية بلنسبة إل َء آعي» لا يإطلاق. والله أعلم. ۲ سورة الحدید والقدرة طأين ما كنىتم4 لا ينفك علمه وقدرته [عنكم] بحال› وا لله بم مون بصير(4 )4 فيجازيكم عليه. ْلَه ملك السّمَاوّات والأَرْض؛ وإلى الله تَرجَعٌ الأمورره) يُولجٌ اليل في السهَار ويولج السهار في اليل وَُو عليمٌ بذات الصدور() بعكنوناتها. لإآمنوا با لله ورسولك وأنفقوا مِمًا جَعَلَكم مُستَخلَفِنَ فيدڳ من لأموال الي حملكم اه لف يتصرف ياء فهي في فلکم لإفالذين آمَنوا منكم وأنفقوا لهم اجر کبير(۷) وما لكم لأ تؤمنون بالل والرّسُولَ يدعوكم لتؤمنوا بربّكم» والمعنى: أي عذر لكم في ترك الإبمان والرسولٌ يدعو كم إِلَيّهٍ بالحجج والآيات؟ «إوقد أخذ ميغاقكم أي: وقد أذ الله ميثاقكم بالإيمان قبل ذَِكَ بنصب الأدلةء والتمكين من النظر؛ أو أذ ميثاقكم في ظهر آدم بأ الله رَبكم ولا إله لكم سواه؛ وقيل: أذ میثاقكم4: رکب فيكم العقول» وأقام لكم الحجحج (لَعلهُ) والدلائل ل متابعة الرسل» طلإت كنتُم مُوْمِيين(4)۸8 بذلك. مهو الذي ينول على عبده آيات ببّنات ۽ ليخرجَكم م الظّمات إل [٤ ۹ 2] النوره من ظلمات الكفر إلى نور الإمان» وإ الله بكم لرَءوفٌ رحیم(۹) حیث دعا کم لا بُحییكم ولم يقتصر على ما نصب من الأدلة والحجج العقلية. طِوَمَا لكم أل تنفيقوا في سبيل الو فيما يكون قربة إِلَيُي وذخرا لک فَبْلَ في لا شي أو قل أن یسرد منکم ما خولکم إِيَءُ اَم ١ كذا في الأصل؛ ولم يضح لنا مُعنى هذه العبارةء وَلعلهُ يقصد: أنفقوا فيما يكون _ ٥۳۱ سورة ال حدید بدليل: لو لله ميراث السّمَاوّات والأرّزض يرث كَل شيء فيهما وَل يبقى لأحد شيء وإذا كان كذلك فإنفاقه بحيث يستخلف عوضا يبقى ‏ وَهُو الثواب ‏ كان أولى. للا يُستوي منكم من أنفقَ من قبل الفتحم» فتح مكة لوال اوليك أعظمُ درجةڳ بيان لتفاوت المنفقين باختلاف أحوالحم من السبق وقوّة اليقين» وحاجة من أنقيق عليه لمن الذِين أَنفقوا من بعد الفتح؛ لوقاتلوا› و كلا وعد الله الحسنى 4 أي: وعد الله کُلا من المنفِقين الحسنى وهي النةه لوا لله بِمَا تعْمَلون خبيرره ١)4 عالم بظاهره وباطنه» ویجازیکم على حسبه. طمن ذا الي يُقرض الله قرضا حَسا من إنفاق مال أو بذل يدن أو استعمال غريزةٍ ابتغاء مرضاته طÇإفيُضاعفه‏ لَه أي: يعطي أجره أضعافاء وله أجرٌ كريم(١١) أي: وذلك الأجر المضموم إِلَيهٍ الأضعاف كريمٌ في نفسه ينبفي أن يُتوخّى وإن لم يضاعف» فكيف وقد يضاعف أضعافاء للعنى: وكأنَه قال: أيقرض الله أحلٌ فيضاعفه ل؟. ليو ترى المۇمنين والۇمنات لعل يوم القيامةء لإيَسعَى نورهم مَا يوحب اتهم وهدايتهم إل الحنةء بين أيديهم وبأيمَانهم» نورهم عَلى قدر أعمافي ويقول لَْماِكُة: اكم الوم أي: يقول لهم من تلقاهم من اليِكُة: بشراكم أي: اشر بو لجَنّات تجري من تحيها قربة لي وذخرا لكم؛ قبل أن تفقوا في لا شيئ أي إسرافا وتبذيرا. وّاللّه أعلم. ۲۱۱ سورة الحدید الأنهار خالدين فيهَاء ذلك هُوَ الور العظيم(۲ ١)4 الإشارة إل ما تدم سن النور والبشرى من الحنان” المخلدة. «ِيومَ يقولٌ المنافقون والنافقات للذين آمنوا: انظَرُونَاڳ انتظروناء فإِنّهم يسرع بهم إل اتةه لإنقتبس من وركم انهم لیس لم نور لإقيل: ارجغُوا وَرَاء كم إلى اديا «إفالتيسُوا نورا يتحصيل المعارف اة والأخلاق الفاضلة وَمُو تهكم› إفضرب بيهم بين الؤمنين والنافقىن يسور بحائط (لَعَلهُ) وَهُو حاجز بين الحنة والشار وَهُو جبل الأعراف فيما قبل لَه باباّه يدخل فيه المؤمنون؛ إباطِنةك باطن السور فيه الرحمة لأَنَهُ يلي الجنة لçإوظاهِره‏ من قبَلهِ العذابٌ(۳ ١)4 من جهته» لأَنَهُ يلي النار؛ لْعَلهُ) قيل: هو الأعراف المذ كور. ئۆۈينادونهم: 1 نکن معکم؟ يريدون موقفه الظاهر يۇقالوا: بلی؛ ولكنكم فتنتم أنفسّكم بالنفاق› [أهلكتموها (لَعَلُهُ بالنفاق والكفر واستعملتموها في المعاصي والشهوات» وكلها فتنة] «إوتربسصىتم› م . ‎CF‏ اڭ باللؤۇمنين الدوائر ۋوارتىتىم4 وشککتم ق البعث»› وغرتكم الأمانيه (لَعله) حتى بَعّدمم عنكم الموت» فدهمكم بغتة؛ وقيل: الأباطيل للحتى جاء ١ - الصواب: «بالجنان» كما في البيضاوي» و”بشر“ يعلى بالباى ولا يقال: ”بشّره من كذا“. انظر: البيضاوي: تفسير» ج٤/ ص۱۸۷. ابن منظور: لسان العرب» ج١/ ص ٦۲۱۷-۲۱ مَادَة «بشر». ۲س ما يين معقوفين كتب في الحاشية ولم يحل إِليهِ الناسخ في المتن» وأثبتناه ي محله باجتهادنا. ت سورة الحدید [5] أمر الله وَمُو اموت لوغ ركم بالل الفرُورر ١)4 الشيطان مناكم المغفرة على الإصران للإفاليوم لا يُۇخذ منكم فدية ولا من الذين كُفَرُوا ظاهرا وباطناء ولإمأواكم النارك للها خلقت لكم وخلقتم لجا هي مولاکم هي أولی بکم؛ وقیل: متولاکم کما تولیتم موجبا[ټها] وبس الملصيرره ١)4 النار. ألم يأن يجن من الحين» «إللذين آمنوا أن تَخشعَ قلونهم لكر اللو ألم يأت وقتهء يقال لَعَلهُ) نى الأمر يأني ايا إِذَا جاء إنام وما نول من احق أي: القرآن» فيقصّروا الأمل بها ويجتهدواء طاولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فَطال عَلَيْهمُ الد فَقَسّت لوهم أُي: فطال عَليْهِمُ الزمان بطول أعمارهم وآمالم؛ والمعنى أن الله عر وجل ينهى المؤمنين أن يكونوا في صحبة...” اليهود الذِينَ قست قلوبهم لما طال َه ادص ل وكير ُّم سقو(“ )€ مارحو عن ينهم رافضون لما في كتابهم من فرط القسوة. في الأصل: «كفرا» وَهُو خطاً. ١ - «أتى الشيءُ يأني شيا وإنّى وأنى وهو أنِي: حان وأدرك». ابن منظور: لسات العرب»› ج ص۱۲۲؛ ماده «أني». ۳ - فراغ قدر كلمةء وقد وضع الناسخ إحالة إل الحاشية ولم يكب فيها شيعا وقي تفسير البغوي: «والمعنى أن الله عر وجل ينهى المؤمنين أن يكونوا في صّة القرآن كاليهود الذِينَ قست قلوبهم لمًا طال عَليّهِمْ الدهر». البغوي: معالم التنزيل› ۹۷/4 ‎.T‏ ت سورة الحديد لاعلمُوا أن ا لله حيبي الأَرْضَ بعد موتها تمثيل لإحياء القلوب القاسية بالذكر والتلاوةء أو إحياء الأموات» ترغيبا في الخشوع؛ وزجرا عن القساوةء قد بَا لكم الآيات لَعلَكم تعقلُونر۷١)4 كي يكمل عقلكم رلم بالذ كر والكفر. اد المصّدّقين والمصّدّقات وأقرَّضوا | الله قرضا حسنا (لعَلهُ) تر كوا اليا وطرحوها لأهلهاء وأقرَضوا أنفسهم وأموالحم ومهجهم وأعمارهم لله رب العَالْمنَ «ِيُصَاعَفُ لْهُم ولحم أجرٌ كريم(۸١) وَالذِينَ آمنوا بالله ورسُّله وليك هُمُ الصّديقون والشهداءُ عند ربهم أي: اوليك عند الله عنزلة الصدّيقين والشهداى أو هم المبالغون في الصدق» فإِتّهم آمنوا وصدقوا جميع أخبار الله ورسله» والقائمون بالشهادة له وهم أو عَلى الأمم يوم القيامةء ظِلَهُم أجرُهم ونورهم» مثل أجر الصديقين والشهداء لإِوَالذين كفرُوا وکذبوا باياټنا أُولَيْكَ أصحاب الجحيم(۹ ١)4. لإاعلموا اسما الحياة اليا لعب ولهو في اتقضائهاء وَقلة حاصلهاء وتعب طالبهاء لإوزينة وتفاخرٌ بينكم وتكىائر في الأموال والأولادڳ لما ذكر حال الفريقين في الآخرّق حقر أمور اليا _ أعي ما لا يُتوصّل به إلى الفوز الآجل ‏ بأن بين أَتَهَا أمور خالية قليلة النفعم سريعة الزوالء لأَنَهُ لىب يتب الناس فيه أنفسهم حَدٌ أتعاب( الصبيان في الملاعب من غير فائدة وهو يلهون به أنفسهم عمًا يهمهم للإوزينةك كالملابس الحسنةء والراكب البهيّةء والنازل الرفيعة» «وتفاخ ر بالأنساب» «وتكاثر بالعَدَد ہے ١ في تفسير البيضاوي: «يتعب الناس فيه أنفسهم جحدًا إتعابَ الصبيان». ج٤ ص۱۸۹. م اا كوه از َيل فا يي سرعة تق ضيه وله 0 بحال نبات أنبته الغيث فاستوى» أعحب به الحرّاث أو الْكُافرُون ۹67 ] با للف لاهم اشد إعجابا بزينة الدْشْيَاء ور الملؤمن إِذا رأى معجبا انتقل فكره إلى قدرة صانعه فأعحب بها؛ والكافر لا يتخطى فكره عمثًا أحس بي فيستغرق فيه إعجاباء كم هاج أي: يبس بعاهة فاصفنٌ ثم صار حطاما؛ كذلك اليا وَمَا فِيهَا وعليها؛ كي عظّم أمور الآخرَة بقوله: إوفي الآخِرَّة عذاب شديدك تنفيرًا عَن الانهماك في الدشيَا. وحثًا على ما يوجحب كرامة العقبى؛ ثم أكد ذلك بقوله: لإومغفرة مِنَ الله ورضوانء وَمَاالحياة اني ل متا ع الغرور(؛ 4(۲ أي: لمن أقبل عليهاء ولم يطلب بها الاخرة. لإسابقوا سارعوا مسارعة السابقين. لعل يُروى عَن النبيء ي أنه [قال]: «من خاف دلج وم ن أدِلْج بلغ المنزل» ©› الى مغفرة من ربكم ِل موجباتهاء وجنَة عَرضُها كَعَرْض السّمَاء والأرْض أي: عرضها كعرضهما؛ وإذا كان العرض كذلك فما ظنْك بالطول؛ وقيل: المراد به ا َ2 ١ - کذا ايضا ق تفسير البيضاوي› وييدو ال الصواب: «انقضائها». المصدر نفسه. ‎se‏ ہہ ‏٢ رواه النزمذي: كتاب صفة القيامة والرقائق والورع. رقم ٤ عن بکیر بن فيروز قال: سَمعت أبا هريرة يَقُول: قال رَسُولُ ال صلى الله عليه وسل «مَن حاف أُذْلَجَ وسن الج بلع المترن الأب عة ا عة الد سِلعة اق اصع قال ايو عجیسى: : هذا خث حَسَنَ َيب اتفه إل ِن حي أبي السّطثر. العالميَة: موسو عة الحديث» مَادَة البحث: «أد». ‏١۲٣م ‎ ‎ سورة الحدید البسطة كقوله: فذو دعاء عريض ٩ . ويؤخذ عن أبي سعید فيما أرجو: «فالحسَّة كما وصفها الله بمكن أن تكون مكان السّمَاوّات والأرْض؛ وعكن أن تكون في غير السّمَاوّات والأَرْض» وتكون السّمَاوّات والأرْض حاطب وَل يعجز الله في قدرته شيء مِن الأمور؛ ويبعكن أن تكون هذه الجنة مشل السََّاوّات والأَرْض» وتكون السُمَاوّات والأرْض حاف مكانهر؛ تعال ال العزيز في قدرته علوًا كبيرا». عدت للذين آمنوا بالله ورسُِء ذَلِكَ فصنل ال تيه من يشَاءُ» ذلك الموعود يتفضل به على من يَشَاء من غير إيجاب» لوا لله ذو الفضل العظيم(١ 4)۲ فلا يعد مته التفضل بذلك؛ وإن عظم قدره. ما أصاب من مصيبة ف الأرّض ك بالقحط والآفات للثمار› ولا ف أنفسكم بالمرض وال خسر ان في الدين› طلا ف کِتاب ې إلا مكتوبة في الوح مُشبتة يي علم الل لمن قبل أن تاها نخلقها طت ذلكچ إن إثباتها [الذي] نُبّته يي كِتَاب» على الله يسیر(٢ 4)۲ لاستغنائه فيه عن العدة والمدة. ۱ لإلكيلا تسوا أي: أثبت وكتب لعلا تحزنوا لإعَلى مًا فاتكم» من نعم انيا ولا تفرحوا بِمَا آتاكم بمَا أعطاكم الله منهاء فإ من علم أن الكل مدر هان عليه الأمر؛ وقراً ابو عمرو: «و.ما اناكم ين الإتيان لتعادل «ما فاتكم» وَعَلّى الأول فيه إشعار بأ فواتها يلحقها إِذَا خلت وطباعها؛ وأ حصوها وبقاؤهاء فلا بد هما من سبب يوجدها ويبقيها؛ والمراد به: نفي الأسى ہہ ١ - سورة فصّلت: ا ٥. ف 5 سورة ال حدید المانع عن التسليم لأمر الف والفرح الموجحب للبطر والاختيال› ولذلك عقبه بقوله: لوا لله لا يحب كل مختال متكبّر على الله وَعَلى خلقه ما أوتي مِنَ اليا مستفن به عن اله لفخور(۳ 4)۲ عل به على الناس؛ إذ قل من تشبت نفسه عند وقوع الضرّاء [4۷٠] والسراء. الین يبخلون وِيَأمُرُون الناسً بالبخل بدل من 9 مختال» فإِن اللختال بالمال يضنٌ به غالًا؛ أو مبتداً. اومن يول فبا الله هُو الفني الحميد( 4)۲ لان معناه: ومن يعرض عن الإنفاق» فَإن الله غي عَنهُ وعن إنفاق محمود في ذاته لا يضره الإعراض عَن شكره بالتقرّب إِلَيهِ بشيء من نعم وفيه تهديد وإشعار بأ الأمر بالإنفاق لمصلحة المفيق. لإلقد أرسلنا رُسُلنا بالبسَاتٍ وأنزلا معهم الكتاب والميزان ليقو الناس بالقسط ي ليتعاملوا بينهم بالعدل› وإنزاله إنزالٌ أسبايه والأمر بإعداده؛ ويجوز أن يراد به: العدل لتقام به السياسةء ويدفع به الأعداى كما قال: لإوأنزلنا الحديد فيه بس شدي فن آلات الحروب مُتخذة من لإومنافٌ للناس» ولَعْلَم الله من يَنصُرْةُ وَرُْسُله باستعمال الأسلحة والعُدَد واللهج لإبالغيب› ِن | لله قوي على إهملاك من أَرَادَ إهلاکه عزيزره 4)۲ لا يفتقر إل نصرة؛ وإِنسّما أمرهم بالجهاد لينتفعوا بي ويستوجبوا واب الامتثال. ۱ 1- يي العبارة خلل» صوابها ما ذكره البيضاوي: «لا يضر الإاعراض عن شكره ولا ينفعه التقرب إِليهٍ بشكر من نعمه». البيضاوي: تفسير› ج٤ / ص۱۸۹. - في الأصل: - «لوالميزان ليقوم الناس بالقسط. - ۳۲۲ سورة الحدید طولقد أرسلنا نوحًا وإبراهيمٌ وجعلنا في ذرَييهما النبوة والكتاب) بن استنبأناهي وأوحينا إِليْهم الكتاب؛ وقيل: المراد بالكتاب: الط (قىنهم فمن الذرّيسّة أو من المُرسّل ِليْهم؛ لمهت وكشي مِنْهُم فاسقوث(6 4)۲ خارجون عَّن الطريق الُسْعَقِيم والعدول عن سنن الإسلام مبالغة في الذج والدلالة على [أن] الغلبة للضلال. لنم فَفينا على آثارهم برسُّلنا وقفينا بعيسى ابن مَريَمّ أي: أرسلنا رسولا بعد رسول» حتی انتهى إلى عيسى» طلوآتيناه الإنجِيلَء وجعلنا في قلوب الذينَ اّبعوه رأفة ورحمةكه رلَعَلَف لأهل الإبمان» «(إورهبانية أي: وايتدعوا رهبانيَة جاؤوا بها من قبل أنفسهم ابتدعوھا ُو رهبانية بتدّعة عَلى أَتّها مِنَ اجعولات» وهي البالغة في العبادة والرياضة والانقطاع سم عن الناس› منسو بة إل الرهبان ۹ وهو ر المبالغ ن الخوف؛ من رهب. ا كيناها عليه ما فرضتاها عَلَيْم لإا تفا رضوا ١ قيل: استشناء منقطع؛ أي: ولكنهم ابتدعوها ايتفاء رضوان» أي: ولكنهم ابتغوا رضوان الله بتلك الرهبائّة وتلك الرهبائّة: ما حَملوا أنفسهم مين لليثاق في الامتناع مِنَ المطعم والمشرب واللبس وامنكح؛ وقيل: مصلل فن ما كتبناها عليه م معنى: ما تعبدناهم بها وهو كما ينفي الإيجاب القصود نه دفع العقاب ينفي الندب امقصود تة برد حصول مرضاة ا للف وهو يخالف قوله: ۋابتدعوھا»› | ال أُن ايقال:] ابتدعوها ر ثم ندبوا إِليْها؛ أو ابتدعوها .معنی: استحدتُوها وأتوا بها؛ أو لَنَهُم اخترعوها من تلماء أنفسهم› ۱= «فعلان؛ ِن رهب» کخشیان من خشي». أبو السعود: تفسير› مج ٤ / ج۸ ص ۲۱۳. -۳۲۳ سورة ال حدید فما رَعَوها أي: فما رعو[هف]ا جميعًا› [°48] حقٌ رعايتھا ل يُوفوهًا جميع حقوقها. لإفآتينا الذِينَ آمنواڳ اتو بالإعان الصحيح؛ء وحافظوا حقوقهاء ومن ذلك الإمان محمد اَل Gإمتهمك‏ من المتتسمين باتباعه جرهم وکٹير مهم فاسقون(۷ 4(۲ خارجون عن حال الاتباع. ليا ايها اين آمنواك با لله والرسل المتقدّمةء وما أتوهم بي طاتَقوا الله فيما نهاكم عَنه طوآمنوا برسولە عمد اة لإيئؤيكم كين نصيبين من ر تە لإبمانكم .عن تقدمه لإويَجْعل لكم نورا تشون به علما تستضیئون به فیما تعبّدتم تسلکون به إلى جنات القدُس «ويَغفر لكم والله غور رحیم(4)۲۸. لتلا يعلى أي: ليعلموا و«لا» مزيدة› اهل الكتاب ألا درون عَلى شيء من فضل ا لڳ أي: انهم لا ينالون شيا مما ذکر من فضلہ ویتمکنون من نيل لأَشَهُم م يؤمنوا برسوله» وهو مشروط بالإيعان به؛ و لا يقدرون على شيء من فضله فضلا أن يتصرّقوا في أعظمه» وهو النبرّة فيخصونها کن أرادواء ويۇيدە قوله: طون الفضل بيد ا للهِ يؤتيه من يَشَاءُ والله ذو الفضل العظيمره ۲ )€. ١ - في الأصْل: «أوتوا»› والصواب ما أثبتناه من البيضاوي: تفسير› ج٤ا ص١۰ ۱۹. ٤۳۲ RSS, xO ل ي ں ب 0 oO {O {oO پر وز لإقد مع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الل والله َسمَعٌ تَحَاو ر كما تراجعكما الكلام؛ وهو على تغليب الخطاب» إن ا لله يع بصيرٌّر ١)4 للأقوال والأحوال. لۋالذين يُظاهرون منكم من تُسائهم ما ‎sf cg‏ م دو ® %0 ً ًَ هن أمهاتهم» على الحقيقةء «إن أمَهاتهُم إلا اللائي ولداتهم فلا تشبه بهن في الحرمةء لوإنهم ليّقولون كرا من القول» [إذ الشر ع أنکره لإوزورًا مُحرّفا عن الح وإن الله لعفو غفورر4)۲ لما سلف منه مطلقاء [أو] إذا تيب عنه (لَعَله) مع إيجاب الكفارة لمن أراد إدراك زوجته. {O EER لإوالذين يُظَاهِرون من تُسائهم ثم يعودون لِمَا قالواڳ أي: إل قوشم الندارك لçإفتحرير‏ رقب أي: فعليهم «إمن قبل أن مَس أن يستمتع كل من المظاهر والمظاهر عنها بالآخر لعموم اللفظ لإذلكمك أي: ذلكم الحكم بالكفارة تو عَظون به أنه يدل على ارتكاب الحناية الموجبة للغرامةء ويردع عنه وا لله با تعملون خبير(۳) فمن لم يج قَصِيامُ شهريلن متتابعين من قبل أن يَماسًا؛ فصن ّم يستطع فَإطعامُ ِي يسكيناء ذلك لتؤموا بالله 1- إضافة من البيضاوي: تفسير › ج٤ / ص١۱۹. _٥۳۲- سورة الحادلة ورسوله أي: فرض ذلك لتصدّقوا با لله ورسوله» في قبول شرائعه ورفض ما كنتم عليه في جاهليّتكم لإوتلك حُدودُ ا لو لا يجوز تعديها «Yوللكافرين»‏ أي: الذين لا يقبلونه عذابٌ اليم( )4. إت الذين يُحادُون الله ُخالفون الله لۋورسولە يُعادونهما› فإ کلا من المتعاديين في حل غير حا الآخر؛ أو يضعون ويختارون حدودا غير حدودهماء كبوا كما کت4 أحرُوا وأهلكوا؛ وأصل الكبت: الكبُ لإالذين [۹۹٠] من قبلهم يعي: كفار الأمم الماضية؛ وقد أنزلنا آيات بات وللكافرين عذابٌ مهينْره) يذهب عزرهم وتكبرهم. يوم يبعئهم الله جهيعا فيتمهم با عَمِلوا» أي: على رؤوس الأشهاد تشهيرا بحالحم وتقريرا لعدائهم› ل أحصاه ۱ ل« أحاط به عددال لم يغب عنه منه شي ى ل ونسُوه لكثرته أو تهاونهم به» وتماديهم عن التوبة عنهء لوال على كُلَ شيء شهيد(٦)4 لا يغيب عنه شيءِ. طم رأث الله يعم ما في السماوات وما في الأرض“ كَليتًا وجزئيًا› لما یکو من نجوّی لاق ما يقع من تناجي ثلانةء واشتقاقه من النجوة: وهو ما ارتفع من الأرض» فإِنٌ السرائر مرفوع إلى الذهن› لا يسر لِكُلٌ أحد أن يطلع علي «إلاً هو رابعهمك بالعلم والحزاء شم وعليهم؛ ١ ف الأصلل: «طوا لڳ وتماديهم عن التوبة عن على كُلٌ شيء شهيد»» وَهُو خطاء ففي العبارة تقديم وتأخير. ۲ س يي تفسير البيضاوي: «فان ال آم مرفوع إل الذهن...». ويبدو انه الصواب. البيضاوي: تفسير ج٤ / ص١۱۹. م سورة الحادلة إن كان خيرا فالتوفيق لحم» وإن كان شرا فالخذلان» ولا خهسة إلا هو سادسُهم ولا آدتى من ذلك ولا أكثرَ ِل هو معهم يعلم ما يجري بينهم» وما يُحري منهم» «أين ما كانوا فإن علمه بالأشياء ليس لقرب مكاني حى يتفاوت باختلاف الأمكنة لثم ينهم بها عَمِلوا يوم القيامة تفضيحا لحم وتقريرا لما يستحقونه من الحزای لإ الله يكل شيء عليم(۷) لأ نسبة ذاته المقتضية للعلم إلى الكل على سواء. ط ألم تر إلى الذين نهُوا عن النجوىیل تزلت في المنافقين› وذلك أنهم يتناجون فيما بينهم دون المؤمنين› وينظرون إلى المؤمنين» ويتغامزون بأعينهم يوهمون المؤمنين أنهم يناجون فيما يسوءهم› نم يعودون لما نهوا عنه ويتاجون بالإئم والعدوان ومعصييّة الرسولك أي: .عا هو إِثم وعدوان للمؤمنين وتَوَا صو ببمعصية الرسول؛ للإوإذا جاءُوك حَيُوك بما ليحك به الل ويقولون في أنفسهم فيما بينهم: لإلولا يُعذّبنا الله بما نقول هلا يعذبنا الله بذلك لو كان تيء «حَسْيُهم جَهَسَمُيَصنلوَها فيئس امصير(۸)€. ليا ايها الذين آمنوا إذا تَناجَيَم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول كما يفعل المنافقون» طإوتناجَوا بال والعقوى» واتَقوا الله الذي إليه تحشرون(۹) فيما تأتون وتذرون» فيجازيكم عليه. «إِنسّمَا النجوىم أي: النتجحوى بالائم والعدوان من الشيطان فإنسّه الزن لاء والحامل عليهاء والداعي اء حزن الذين آمنواء وليس بضارّهم شيئا إلا ياذن ا لله وعلی ا لله فلیتو کل الملؤمنون(ە 4(۱ س 1 ئي تفسير البييضاوي: «وتواص». ويبدو أُنَهُ الأصوب. الملصدر نفسه. ۳۲۷ _ ليا أيُهَا الذين آمنواء إذا قيل لكم: تفسّحوا في الجالس» توسعوا فيها» وليفسح بعضكم عن بعض» من قوشم: افسح عني؛ أي: تج فإنسّهم كانوا يتضامُون به تنافسا على القرب من وحرصا على استماع کلام (فافسحوا يسح الله لكم يما تريدون الفسح فيه من المكان والرزق والصدر وغيرها. إوإذا قيل: انشزواڳ ارتفعوا عن اجلس [۰٠٦] (لَعَلهُ) قال أيو سعيد: «إنً المشوز هو: فرض الإقاسة»”2. «فانشزوا (َعَلُم من غير توقّف؛ وقال: رقع الله الذين آمنوا منكم عن المعاصي” بالطاعة› لإوالذين أوتوا العلم درجاتك ويرفع العلماء منهم خاصَة درجحات» عا جمعوا من العلم والعمل؛ فإِنٌ العلم مع علو درجته يقتضي للعمل المقرون به مزيدً رفعة؛ ولذلك يُقَتدَّى بالعالم في أفعالك ولا يُقَتدَى بغيره لوا لله بما تعملون خبير(١ ١)4 تهديد لمن لم يمتشل الأمر» أو استكرهه. يا أَيُهًا الذين آمنواء إذا ناجيتم الرسول فقَدَّموا بين يَدَيْ نجواكم صدقة فتصدّقوا قَدامها؛ وي هذا الأمر تعظيم الرسول» وإنفاع الفقراء والنهي عن الإفراط في السؤال» والمَيْز بين المُخلص والنافق» ومحب الدنيا [ومحب الآخرة]؛ واختلف [في] أنه للندب» أو لل جوب؛ وقيل: إِنَه منسوخ بقوله: «(أأشفقتم...4. ذلك أي: ذلك التصدّق للإخير لكم وأطهر أي: لأنفسكم من الزينة وحب المال› لإفإن لم تجدوا فن الله غضورٌ ١ «(لعله)... فرض الإقامة» كتبت في الحاشية ولم يحل يها الناسخ في لعن وأثيتناها باجتهادنا. ٢۲ - في الأصل: «الملصاصي»»› وهو خطاً. ۳ - إضافة من البيضاوي: تفسيرء ج٤ / ص۱۹۳. ليت المعنى. ۳۲۸ سورة الحادلة رحيمٌّ(١ ١) أأشفقتم أن تُقَدّموا بين يدي نجواكم صَدقات؟ أخيفتم الفقر من تقديم الصدقة؟ والمعنى: أخفتم العَيْلة والفاقة إن قَدَمتم؟ طéإفيان‏ لم تفعلوا وتاب الله عليكم بأن رص لكم أن لا تفلو لÇçإفاقيموا‏ الصلاة وآتوا الزكاةك فلا تفرّطوا في أدائهماء طإوأطيعوا الله ورسولە في سائر الأوامر لوا لله خبيرٌ با تعملون( ۳ ١ )4. طلألم تر إلى الذين ولوا وَالَرا لإقوما عضب الل عليهم ماهم منكم ولا منهم لا من المؤمنين ولا من النافقين» ولكتهم من ال جاحدين؛ ويحتمل: ما هم منكم ولا أنتم منهم ولكنهم خارجون بنفاقهم وفسمهم عن اسم الإيان الحقيقي إويُحلفون على الكذب وهم يعلمون(4 ١)4 أن الحلوف عليه كذب؛ اعد الله شم عذابا شدیداء إِنَهم ساء ما کانوا يعملون(١ ١)4 فتمرّنوا على سوء العمل وأصَرُوا عليه إاتسّخذوا يُمانهم الذي أظهروه› جنک وقاية دون دمائهم وأموالحم لإفصَذوا عن سبيل الل فلهم عذاب هير ١) لن تغِيً عنهم أموالحمم ولا أولادهم من اللهك لأنهم لم يريدوا به وجهه؛ وإن أرادوا به وجهه مع اللخالفة بغيره فلا ينفعهم لأنسَّه لا تقوم طاعة من عاص» #إشيئاء أولشك أصحاب النار هم فيها خالدون(۷١) يوم ييعنهم الله جهيعا فيحلفون له ہے ہے ١ تلاحظ أن الصف اختار قراءة «إِعَانَهم» بالكسر» وهي قراءة ال حسن. وئ تفسير البيضاوي: «إاتّخذوا أيلْمانهم أي الى حلفوا بهاء وقرئ بالكسر؛ أي إمانهم الذي أظهروه». انظر: البيضاوي: تفسير ج٤ / ص ٣٤١-٤۱۹. الألوسي: روح المعاني› ج۲ ص ۳۳. -۳۲۹ سورة الجحادلة أي: لله على أُنَهم مسلمون» كما يُحلفون لكمك في الدنيا أُنّهم منكيم إويسبون اتهم على شيء وهم خالون من كَل شي لأ نضاق قد كن ي تفوسه أله هم الكاذبونر۸ ١€ الالتون لقي ي الكذب» حيث يكذبون مع عالم الغيب والشهادةء ويحلفون عليه. «استحوذ عليهم الشيطانك استولى عليهم وغلب؛» لإفأنساهم ذكر اللهك لا يذكرون الله بقلوبهم للإأولدك حزبُ الشيطان» جنوده وأتباعه [٠٠1] (لَعُه وأنصاره على الضلال» ألا إن جرب الشيطان هم الخاسرون(۹ ١)4 لأنهم فوَتُوا أنفسهم النعيم المؤيّك وعرّضوها للعذاب المخحلّد. طإدً الذين يُحادُون الله ورسولهك باملخالفة لحماء «إأولئك في الأَذليره ١)4 في جلة من هو أذ حلق ال لكب الل لأَغلِينَ أنا ورسّليك بالحجَة والغلبة والنصر لأت من كان عونه الله تعالى فجحدير أن لا غلب ِن الله قوي عزیزر١ 4)۲. «(لا تد قومام لعل في الكون لإيؤمنون بالله واليوم الآخر يوادُون من حادً الله ورسولهڳ لا ينبغي أن يوادُوهم ولو کانوا آباءهم او أبناءهم او إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان أثبته فيهاء فلم يزايله َل ما م يفيسّروه» كما ثبت امرض في قلوب الكافرين فلم يزايلهم ما ل يزیلوه» ژوأيدهم برو منە اي: من عند ا للف وهو نور القلبء أو القرآتنء أو التصر؛ وقيل: الضمير للإيمانء فته سبب لحياة القلب» أو للحياة الحقيقيّةء ١ ف الأصْل: «اللڭ». ٢ - «زايله مزايلة وزيالا: فارّقه». الفيروزآبادي: القاموس› ص١١ 4› مَادَة: «زيل». 2 سورة الجحادلة ئۋويدخلهم جَنات يري من تحتيها الأنهارُ خالدين فيها رضي الله عنهم .عا عملوه مِمًا فرضه عليهم ونهاهم عن وما توسّلوا به إليه» و رَضُوا عنە بقضائه أو ما أَوْعَدَمُم به من الثواب» لإأولنك حِربُ الله جنده وأنصار دينه على الشيطان» لُه وحزبه ألا إن حزب الله هم الفلحوت(۲ 4)۲ الفائزون بجخير الدارين» السالون من عذابهما. OCR WOCR 1- قال ف القاموس: «وعده الأمر وب يعد عد ووعد وَموعدا وموعدة وموعوذا وموعودَة› وخيرا و شرا فإذا اس سُقطا قيل في الخير: وع ويي الشر: أوعد. وقالوا: ‎IY 1 . ۶۴ 4 . ّ ro‏ اوعد اين وبالشر». فمن هنا يتضح أن الصواب: إا أن يفول: «عا اوعدهم من الثواب»› أو يقول: «وعدهم به من الشواب» الفيروزآبادي: القاموس› ص٥۹ ٦› مادة: «وعد». ۳۳۱ _ زا طإسبُحَ لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم(١) هو الذي أخرّجَ الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأوّل الحششر» ا حشر : جمع من مکان إلى آخر ما تم أن يُخرجواڳ ليد بأسهم ومهم لcإوظنُوا‏ أَنَهُمُ مَانِعَتُهم حُصونهم من اللهك أي: أن حصونهم تقنعهم من بأس من يتوقونه”) «لإفأتاهم الله أي: عذابه» وُو الرعب والاضطرار إل الحلا لمن حيث ل تحتسبوا لقوّة ووقهم لوفَذَف في قلوبهم الرعب وأثيت فيه الخوف الذي برعبهاء أي: لما «يخربون بيوتهم بأيديهم» ضنًا بها عَلى المسلمين» وإخراجا لِمَا استحسنوا من آلاتهاء أو يخربون أحوال ما بنؤه من الأمور في حرب المسلمين بالانتكاص عن لقوله: و أتوا البيوت من أبوابها» أي: الأمور› ژوآيدي المۇمنىنك فإنُهم كانوا أيضًا يخربون ظواهرهاء نكاية وتوسيعًا محال القتال؛ للإفاعتبروا يا أولي الأبصار(۲) فاتّعظوا باهم فلا تعتمدوا على غير الله. 1- في الأصْل: + «(لَْلهُ) الله ولم يضح لنا موقعها من النص. ٢ - سورة البقرة: ۱۸۹. ۳۳۳م سورة الحىشر لإولولا أن كنب الل عليهم الجحلاء الخروج من أوطانهم للإلعذبهم في ادنيا بالقتل والسبي وغير ذلك؛ توم في الآخرة عذاب النارر۳) ذلك بهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقً ا لله فن ا لله شديد العقاب(٤ )4 الإشارة إل ما ذكر مِمًّا حاق بهم َعَم أي: [سواءٌ أ]خرجوا من أوطانهم أو قعدوا فالعذاب حيط بهم بسبب مشاققتهم لله ورسوله. لما قطعتم من لين أي شيء قطعتم من نخلة؛ لةه من اللون» ويجمع على [۲٠1] ألوان؛ وقيل: من اللن؛ء و معتاها: النخلة الكريعةء وجمعها: «أَلَّان» أو ت رکتموها قائمة على أصوفاء فِإذن | لله وليخزي الفاسقين( 5 )4. وما اء | لله على رسوله وما أعاده عليه؛ أو رده عليه فته كان حقيقاء بان يكون له أنه تعالى خلق الناس لعبادت» وخلق ما خلق م ليتوسّلوا به إل طاعته» فهو جدير بان يكون للمطيعين؛ متهم من الكفرة لفما أَوجفتم عليه فما أحريتم عَلى تحصيله» من الوجيف: وَهُو سرعة السيرء من خيل ولا ركاب؛ ولكنٌ الله يُسلط رُسُله على من يشاء يقذف الرعب في قلوبهم «إوالله على كُلٌ شيء قدير(") فيفعل ما یرید تارة بالوسائط الظاهرة» وتارة (لعلهُ) بدقائق باطنة لا تعرف إلا بالتفرس. طما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلِلّهِ وللرسول ولنري القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل؛ كي لايكون دة عله مداولا بين الأغنياء الرؤساء لإمنكم الدُولّة: ما يتداوكه الأغنياء ويدور بينهم» كما كان في الجحاهلية؛ وما آتاکم الرسول من الأمر لإقخذوە» ٢٤۳۳ سورة اشر أي: تسّکوا به لأنه واجب الطاعةء وما نهاكم عنه عن فعله لإفانتهوا عنه «إواتسَقوا الله في مخالفة رسوله إن الله شديد العقاب(۷) في الدارين لمن خالف. ئۇللفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا مّنَ الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون(4)۸ الذي ظهر صدقهم في إمانهم. «(إوالذين تبوءوا» توطنوا «الدار والإيمان» عطف عَلى «المهاجرين»؛ والراد بهم: الأنصار الذين ظهر صدقهم فإنهم موا المدينة والإيمان» وتمكنوا فيهما؛ وقيل المعنى: تبوّؤوا دار المجرة ودار الإعان» أو تبوؤوا الدار وأخلصوا الإبمان؛ وقيل: سى المدينة بالإبمان؛» لأنّها مظهرە› من قبلهم من قبل هجرة المهاجرين؛ لإيُحبُون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجّة ما تحمل عليه الحاجةء كالطلب والحسد والغيظء ْمِمًا أوتوا ما آتاهم الله من فضله. قال الغزالي: «أي لا تضيق به صدورهم ولا يغتمُون› فأنى عليهم بعدم الحسد»؛ ئويۇثرون على أنفسهم ويْقَدّمون المهاجرين عَلى أنفسهم وهذا من علامات الإبمان› لإولو كان بهم خصَاصة4 حاجة؛ من خصّاص البناء"» وهي فروجه لإومن يُوقَ شح نفسه حى يخالفها مِمًا [يفلب] عليها من حب امال وبغض الإنفاق› طإفأولئك هم المفلحون(۹) الفائزون. ١ ف اللسان: « و خصاصُ التخل والباب والبُرقم وغيره: لل واحدته: خحصّاصّة... وي التنزيل العزيز: «ويؤثرون عَلّى أنفسهم ولو كان بهم خصاصة وأصل ذَلِكَ في الفرحة أو الق لن الشَيء إذا انفرج وى واختل». ابن منظور: لسان العرب»ء ج۲ ص ٩٤۸ مَادَة «خصص». 7 - إضافة من البيضاوي: تفسير› ج٤ / ص١۱۹. _ ٢٥۳٢س سورة اشر «إوالذين جاءوا من بهم هم الذين هاجروا حين قوي الاسلام» أو التابعون بإحسان» وهم المؤمتون بعد الفريقين إل يوم القيامة؛ ولذلك قيل: إن الآية قد استوعبت جميع المؤمنين› طإيقولون: ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سَفُونا بالإيمان ولا تَجْعَل أي: لإخواننا ي الدين» [۳٠1] في قلوبنا غلا للذين آمنوا» حقدا لهم لأنَّه ما دام في القلب حقد لأحد من أهل الإيمان بلا حجحّة فذاك مرض فيه طلإربّنا إِنكَ رءوف رحيم(٠ ١)4 فأنت أهل بأن تحيب دعاء من دعاك. طلأم تر إلى الذين نافقوا أظهروا حلاف ما أضمرواء فلذلك...” لإيقولون: لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتابك فانظر ماهم الله إخوانهم لأَنَّهم متشابهون في الأعمال إلا عله ما أَقرُوا به من الإقرار الألسنة في الظاهر للئن أخرجتم» من ديا ركم و لنخرْجَن معكم ولا طيغ فيكم أحدا أبدا؛ وإن وتلم لتنصُرنسكم والله يشهد إِنسَهُمْ لکاذبو نر ١) لعليه بأَتَهم لا يفعلون ذلك» كما قال: طإلئن أخرجُوا لا خرجون معهم ولئن قوتلوا لا يُتصرونهم ولئن نُصَروهم» على عَرّض عاجل َيون الأدبار انهزام» «قم لا صروت( 0( بع بل يخذ حم الل ولا تتفعهم نصرة النافقين لأنسّهم لا ينصرونهم إلا لغرض عاجل» ولیس له ثبات. «لأنتم أيُها اللؤون؛ «أشةُ رهب مرهوباء «في صدورهىم» انهم كانوا يظهرون مخافتهم من المؤمنين؛» طمن الله على ما يظهرونه 1- وضع الناسخ إحالة إلى الحاشية ولم يكتب فيها شيعا وقي العبارة سقط واضح. ٦ ۳۳- سورة الىشر تفاقاء فإك استبطان رهبتهم سبب لإأظهار رهبة الله؛ أو لا يرهبون الله...() يرهبون القتل عَلى أيد المؤمنين» «ذلك بأنهم قوم لا يّفقهون(۳ ١)4 لا يعلمون عظمة الله حتى يخشوه حقً خشيته» ويعلمون بأتَّه الحقيق بأن بحشى. لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرّى مُحَصَةِڳ بالحنادق› «أو من وراء جُدرٍ لفرط رهبتهم (بأسُهم بينهم شدي أي: وليس ذلك لضعفهم وجبنهم» فإِنَه يشدٌ بأسهم إذا حارب بعضهم بعضاء بل لقذف الله الرعب في قلوبهم ولأ الشجاع يجبن» والعزيز يذل إذا حارب الله ورسوله؛ سهم مهيا بحتممين مقن «وقلوبهم شى متفرّقة لأفزراق عقائدهم واختلاف مقاصدهم. قال قتادة: «أهل الباطل مختلفة أهواؤهم ومختلفة أعمالحم؛› وهم بحتمعون في عداوة أهل الحَي؛ ذلك بأنهم قوم لا يعقلون(4 ١)4 ما فيه صلاحهم وأن شتت القلوبٍ يوهن قواهم. كمل الذين من قَبلهم قريسا في زمان قريب» ذاقوا وَبَالَ أمرهمه سوء عاقبة كفرهم في الدنياء لوهم عذاب أليم(ه ١)4 في العقبى؛ «كمَثل الشيطان أي: مَثل المنافقين في إغراء اليهود على القتال كمشل الشيطان› إإذ قال للإنسان: اكفرك أغراه عَلى الكفر إغراء الآمر المأمورَ؛ طفلمًا كفرَ قال ني بَريءُ مك تبر منه مخافة أن يشاركه في العذاب؛ ولم ينفعه كما قال: لإي أخحاف الله رب العالمين( ١)4 فيقول الله تعالى: 1 وضع الناسخ إحالة إلى الحاشية ولم يكتب فيها شيا ويي العبارة سقط تقديره: «بل»» أو «وِتّمَا». ٢- في الأصّل: «يخشونه»› وهو خطاً من الناسخ. 7 سورة ا حشر لإفكان عاقبتهما أنسَهُمًا في اللار خالدين فيها وذلك جزاءُ الظالين(۷ ١)4 استحقًا الاشتراك في العذاب» هذا بالإضلال› وذلك بالاتبا ع والتقليد. طإيا أيُهَا الذين آمنواء اتقوا ا لله بأداء فرائضه» واجتناب معاصيه» لإولتنظر نفس ما قَذَمَتُ لِعلركه ليوم القيامق مناه به لدنوّ أو لأث [٤ ٠6] الدنيا كيوم والآخرة غده؛ أمر الله تعالى كل نفس أن تنظر ما قلّمتہ فإن كان خيرا حمدّت الله وزادت» وإن كان شرا استغفرّت منه وتابت؛ وهذا إشارة إلى المحاسبة على ما مضى من الأعمال. لإواتقوا ا لله إن الله خبيرٌ بما تعملون(۸ ۱ )4. ولا تكونوا كالذين نسُوا الله أي: ترکوا ما تعبّدهم الله به «فانساهم أنفسَهمك الروحانيّة فهمُوا بالنفس الحسمانية فجعلهم ناسين اء حتى لم يسمعوا ما ينفعها» ولم يفعلوا ما يخلصها ولم يجنبوها ما يضرها ويهلكهاء ولا يخالف هذا قوله: #إقد أهمتهم أنفسهم”"› لأنَه أراد بهذه النفس في هذا الموضع: النفسَ الحسمانيّةء لإأولنك هم الفاسقون(۹ ١ )4% الخارجون من تزكية الأنفس عن الرذائل. ٠ للا يستوي أصحاب النار وأصحابُ لجخت الذين استكملوا أنفسهم فاستأهلوا الجنق والذين استمهنوها فاستحقوا النار لإأصحاب الجّنة هم الفائزون(. ٠۲ ) بالنعيم المقيم. ١ في العبارة خلل» وني تفسير البيضاوي: «لفلمًا كفر قال إِٿّي بَريءٌ مك إِشّي أخاف الله رب العالينڳ ترا عنه مخافة أن يشاركه في العذاب» ولم يفعه كما قال: لإفكان عاقبتهما أَنْهمَا في النار خالدين فيها...». ج٤ / ص۱۹۷. ٢ - سورة آل عمران: ١١۱. -۳۳۸ سورة الحىشىر يلو أنزلنا هذا القرآنَ على جبل» و كان مرکبا فيه عقل طإلرأيتە ثيل وتخيبّل كما مر في قوله: وِإِنًا عرضنا الأمانة” ولذلك عقبه بقوله: لإخاشعاكه (لَعَلهُ) متواضعا قد وضعته عن التكبّر آيات القرآن مُتصدّغا من خشية الله (لَعلُهُ) من عذايه وعقويته إن لم بمتثل لِمًا ثي القرآن» فإِنٌ الإشارة إليه وإلى أمثاله؛ والمراد: توبيخ الإنسان على عدم تخشعه عند تلاوة القرآن» لقساوة قلبه›ء وَقلة تبره والتصد ع: التشقق. إوتلك الأمغال نضربها للسّاس لَعَلْهُمُ يتفكرون(١ 4)۲ أنَه: لهو الله الذي لا إله إلا هوعالم الغيبٍك؛ ما غاب عن العباد علمه؛ والشهادة»: ما شاهدوه وعاينوه» هو ارهن الرحيم(۲ ۲) ما غاب عن الحس من الحواهر القدسيّة وأحوالماء وما حضر له من الأجرام وأعراضهاء وتقلام لغيب لتقدّمه في الوجود وتعلّق العلم القديم به؛ أو المعدوم والوجود؛ أو السر والعلانيّة؛ أو الآخرة والدنياء کقوله: ەۋالذين يۇمنون بالغيب %”°. لهو الله الذي لا إله إلا هو املك ذو املك لأنَّه امالك للأشياى ئۋالقدوس4 البليغ يي لز هة عمًا يوجحب نقصانا؛ والقدس: هو الطهارة السلا ذو السلامة من كَل نقص وآفة ۋامؤمن واهب الأمن؛ وقيل: المصلدّق لمن آمن به من عباده المؤمنين هن4 الرقيب الحافظ لكل شيى #«لالعزيز الجبَارڳ الذي جَبر خلقه على ما أراد؛ أو جير حاشهم: بععنى أصلحه. ئۋامتكب ر الذي يكير عن كل ما يوحب حاجة أو ١ سورة الأحزاب: ۷۲. انظر: ج۳/ ص ۳۱۲. ٢7 - سورة البقرة: ۳. ۳۳۹س سورة اشر نقصاناء للإسبحان الله عَم يُشركون(4)۲۳ إذ لا يشاركه شيء في ذلك ولا يضره شركهم. يهو الله الخال لمقدّر للأشياء على مقتضى حكمته ۋالبارئ4 اللوجد لما؛ بريئا من التفاوت؛› لالملصور الموحُد لصورها [٠1۰] وكيفياتها كما راء لله الأسماءُ الحُسنى لأنّها دالة على محاسن المعاني» فليتأمّل معاني هذه الأسماء والصفات لتنتكشف له أسرارهاء فتحتها معان مدفونة لا تتكشف إلا للموقنين› لإيسبّح له ما في السماوات والأرض‰ لنرهه عن التقائص كلها. وهو العزيز الحكيم(٤ ٢) الحامع للكمالات كلها بأسرها فإنها راجعة إلى الكمال في القدرة والعلم. ٤٢ - o OA / سرا ليا أيه الذين آمنوا لا تتُخذوا عَدُوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودًة لعل لإمحض الصفاوة؛ وقيل: تلقون إليهم أخبار الرسول ك والؤمنين» كقوله: ترون إليهم بالمودّة. وقد كفروا بما جاءكم ن الق بُخرجون الرسول وَِيَاكُي أن منوا َعم أي: لأن آمنتم أيُها الملؤمنون وبا لله ربكم إن کنتم خرجتمه عن أوطانكم لجهادا ف سبيلي؛ وابتغاء مرضاتي تسِرُون إليهم بالمودّة وأنا أعلمُ بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يُفعله منكم فقد ضل سواءَ السبيل(١)4 أخطأه. لان يُْفَفُوكم يطلفروا بكم لإيكونوا لكم أعداء ولا ينفعكم إلقاء المودّة إليهم «لإويَبسُطوا إليكم أيديهم والسنتهم بالسُوء» ما يسو ؤكم كالقتل والشتم ِوَوَذُوا لو تكفرون(۲) وتمنوا ارتدادكم. لن تتفعكم أرحامكم قرباتكم ولا أولادكم» الذين توالبون اللشركين لأجلهم يوم القيامة يَفصيلٌ بينكمك يُفرّق بينكم بها عراكم من الحول؛› فيفر بعضكم من بعض» فما لكم ترفضون حقٌ الله لن يشر عنکم غدا؟! لوا لله بما تعملون بصيرٌ(۳) فيجازيكم عليه. ا٢٤ ب پر قد كانت لكم أسوة حسنة قدوة اسم لما يۇتسى به› في إبراهيم والذين معه من المؤمنين› «إذ قالوا لقومهم: إِنا برآءُ منكم وما تعبدون من دون الل كفرنا بكم أي: بدینکم او ععبود کم أو یکم وبه» فلا نعتدٌ بشأنكم وآلمتكم» لإوبدا بيسََا وبينكم العداوة والبغضاء لا ترولٌ «إأبداء حتى تؤمنوا بالل وحده فتنقلب العداوة والبغضاء ألفة وعحبَة؛ لإإلً قول إيراهيم لأبيه: لأستغفرن لكك استثناء من قوله: أسوة حسنة فَإِنً استغفاره لأبيه الكافر ليس مِمًا ينبغي أن يسوا به فَإِنتَهُ كان قبل النهي» أو لموعدة وعدها إياه”› وما أملك لك من الله من شيء4 من شيء إن م تؤمن به. «ربنا عليك توكلنا وإليك أَنبنَا وإليك المصيرر٤ )4 متتميل با قبل الاستشناء؛ أو أمر من الله للمؤمنين بان يقولوه» تتميما لما وصّاهم به من قطع العلائق بينهم وبين الكفار. ربا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا بأن تسلطهم علينا فيفتنوننا بعذاب لا تحتمله» لcلإواغفر‏ لما ما قرط [يتا]› طربنا إِنّك أنت العزيز الحكيم(ه) ومن كان كذلك كان حقيقا بان جير المتو كل ويجيب الداعي. لإلقد كان لكم فيهم أسوة حسنةڳه تكرير لزيد الحث على [1٦٠1] التاسي بإبراهيم والمؤمنين› لمن كان يرجو الله واليوةُ الآخره على أنه لا ينبغفي لمؤمن أن يترك التأسّي بهم وأ تركه مؤذن بسوء العقيدةء ولذلك ١ في الأصل: «يۇتاسى»› وهو خطاً. ٢ - انظر سورة التوبة الآية: ١۱٠. ٢٢٤۳ عقّبه بقوله: ومن يتولٌ فإن الله هو الغي الحميد(ا) عَسى الله أن يفل بینکم وبين الذين عادَبْتم منهم مود والله قدير وا لله غفور رحیم(4)۷. للا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الأين ولم يُخرجوكم من دِياركم أن تبرُوهم وتقسيطوا إليهم إن الل يحب امقسطين(ہ 4 العادلين. ِنَم ينهاكم الله عن الذين قاتّلوكم في الدين وأخرّجوكم من ديار کم وظاهَرُوا على إخراجکم كمش ر كي مكة فإ بعضهم سّعوا ئي إخراج المؤمنين» وبعضهم أعانوا اللخرجين» أن تولَوْهُم ومن يَتَوَلْهم فأولك هم الظالمونر4)۹ لوضعهم الولاية في غير موضعها. يا ايها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتجنوهن4 فاختبروهن عا يغلب على ظنكم موافقة قلوبهنٌ لسانهنً في الإعان› الله أعلم بإمانهن فإِئ لطع عَلَى ما [ي] قلوبهن لستم أنقم مخاطبين به لإفإن عَلِمْتَمُوهن مؤمناتڳ العلم الذي يُمكنكم تحصيله» وُو أمارات الإعان مع ارتفاع التهمة؛ وإِئّما سمسَاء علما إيذانا أنه كالعلم في وحوب العمل بء «إفلا تَرْجعُوهيٌ إلى الكفارك أي: إل أزواحهنً الكضرة لقوله: ل( هَن حل فم ولا هم يَحِلون نهن وآتوهم م أنفقواڳ أي: وآنوا أزواجهنَ ما أنفقوا عليهنٌ «إولا جناح عليكم أن تدكِحُوهن فإ الاسلام حال ينه وبين أزواجهنٌ الكفار «إإذا آتيتموهنُ أجورَهنٌ ولا تمسكوا بعصم الكوافرك يما تعتصم به الكافرات ِن عقد وسبب؛ جمع عصمة والمراد: نهي المؤمنين عن المقام عَلى نكاح المشركات» إواسألوا ما أنفقتم ۳٢٢٤ من مھور نسائکم اللاحقات بالكفار› «ۋوليسألوا ما أنفقوا من مهور أزواجهن المهاجحرات» لإذلكم حُكم الله يعي: جميع ما ذكر في الآية ليحكم بينكم وا لله عليم حکیم(٠ ١)4 بشرع ما تقتضیه حکمته. فون فاتكم شي وإن سبقكم وانفلت منكم شيء من أزواجكم إلى الكفَار فعاقبتم فآتوا الذين ذقبت أزواجهم مغل ما أنفقواء واتَقوا ا لله الذي أنتم به مؤمنون(١ ١)4 فإِنٌ الإيمان به مِمًا يقتضي التقوى منه. ليا أَيُهَا المي إذا جاءك المؤمنات يبايعُنكَ على أن لا يُشر كن بالله شيا قیل: لما فرغ ال من بيعة الرجحال» أخحذ في بيعة النساى ولا سرف ولا يرين ولا يقلن أولادَهنً ولا ينين يتان يفزينة بين أيديهن وأرجُلهن» قيل: هي أن تقذف ولدًا على زوجها ليس منه» ولا يَعصينك في معروفوم في طاعة تأمرهنَ بهاء «فبايعُهن إذا بَايعنكَ [۷٠1] بضمان حقوق عله الإسلام أو الثواب على الوفاء بهذه الأشياى لإواستغفِر ن الله ِن الله غفورٌ رحيمٌ( 4)۱. فيا أيُهَا الذين آمنوا لا ولوا قوما عُصَيبَ الله عليهم قد يَيْسُوا من الاخرة لكفرهيم بهاء أو لعلمهم بأنَه لا ظط لحم فيها؛ لاستکبارهم عن الحق. كما يئس الكفار من أصحاب القبور(۳ ١ )4 أن يبعثوا. O 0 ززا لcإسبح‏ لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم(١) يا أيسُهًا الذين آمنواء لم تقولون ما لا تفعلون(۲)» لأ القول إذا م يصلّق بالعمل فهو كذب؛ ولذلك توعد الله علي فقال: كبر مَقَتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون(4)۳ المقت: أشدٌ البغض. قيل: كان المؤمنون يقولون: لو علمنا َعم حب الأعمال إلى الله لبذلنا فيه أموالنا وأنفسنا؛ فدلّهم الله تعالى على أحب الأعمال إليه فقال: إن الل يِب الذين يقاتلون في سبيله صقا مصطفين «كأنهم بيان مرصُوص(٤)» في تراصّهم من غير فرجة؛ والرص: اتسّصَال بعض البناء بالبعض واستحكامه. طإوإذ قال موسى لقومه: يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أي رسول الله إليكمك .عا جئتكم من المعجزات؛ فإنً العلم بنبوته يوجب تعظيمه› ويمنع إيذاء فلم زاغوا عن الحَيّ؛ لإأزاغ الله قلوبهم» صرفها عن قبول الق والميل ال الصواب؛ وا ل لا يهدي القوم الفاسقين(٥) 4 هداية موصلة إلى معرفة الحقٌ والعمل بمقتضاه. ٢۵٤۲ب سورة الصف فإوإذ قال عيسى ابن مريم: يا بني إسرائيل إِنسّي رسول الله إلیکم صدا لما يدي من الموراة ومبشرا برسول ياتي 9 ين بعادي امه أحمذ والعنى: دي التصديق بكتب الله وأنبيائه› لإفلمًا جاءهم بالبَيَاتِ قالوا: هذا سحر مُبين(ا)» أي: كذب بين. لومّن أظلم ممن افترّى على الله الكذب وهو يُدعَى إلى الإسلامك أي: أي أحد أظلم ممن يُدعى إلى الإاسلام الظاهر حقيقتهء للقتضي له خير الدارين› فيضع موضيمٌ إجابته الافتراءَ على الله بتكذيب رسوله» وتسمية آياته سحرل لوا لله لا يهي القوم الظالين(۷)؟ لا برشندهم إل ما فيه صلاحهم. لإيريسدون ليطفئوا نور الله يعئ: دينه أو كتابه أو ححته «(بافواھهم) بطعنهم فيه وال مِم نورهڳ مبلْغ غايته بنشره وإعلائه عَلى كُلٌ دين إل يوم القيامةء ولو كُرةَ الكافرون(۸) إرغاما م. لهو الذي أرسل رسوله باهدى4 بالقرآن› ودين احق واللّة الحنيفية› لي ُظهره على الدين كله ليُعليه على جميع الأديان» «إولو كُرة امش ركون(4)۹ با فيه من محض التوحيد» وإبطال الشرك. يا أيُهَا الذين آمنوا هل أدلُكم على تجارة تنجيكم مُنْ عذاب أليمر. ١) تؤۇمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم ١- ف الأصل: - «يأتي»› وهو سهو. ٢ - في الأصل: «والتسمية»› وَهُوً خطاً. ٦٢٤۳ وأنفسكم ذلكم خير لکم إت [1۰۸] کنتم تعلمون( ١4)۱ إن کنتم من أهل العلم؛ إذ الجاهل لا يعت بفعله السيى ولا قوله الباطل. لإيغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جَناتٍ تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيّبة فى جنات عدن ذلك الفورٌ العظيم(۲ ١ )4. ۱ لإوأخرى تحبُونها ولكم إلى هذه النعمة المذكورة نعمة أخرى عاجلة محبوبة. وي «تحبُونها» تعريض بأنَّه مركز في طباعهم حب الحلال» ليقريهم على الانشقال به إل الأحلء إذ قال: ونه وَمرَ قوله: نص من ا لله وفتخ قريب عاجل «وبشر امۇمنين(۳ ۱ )4. فيا أَيُهَا الذين آمنواء كونوا أنصار ا ل لإظهار دينه» واقتدوا بأهل دينه» لقوله: كما قال عيسى ابن مريم للحواريين: من أنصاري إلى الله أي: من جُندي متوجها إلى نصرة الف ليطابقوا قوله: لقال الحواريون: تحن أنصار ا لڳ والحواريون: هم أصفياء قومه؛ فآمنت طائفة من بني إسرائيل الذين تشمروا لنصرة نبي لإوكفرّت طائفةگ الى خذلته» طفايُذنا الذين آمنوا على عدوهم» بالحجّة أو بالنصر إفأصبحوا ظاهرين(٤ ١)4 فصاروا غالبين بالحجّة لا بالدولة فيما قيل. 2 ۷٤ BSA AOA OA CAO XO XO XO OX) ي 3 O oO ê - O OVO OVO OT / زا هم «يسبّح لله ما في السماوات وما في الأرض الْمَلِك القَدُوس العزيز الحكيم(١) عله قيل: هَذِو آية بسبعمائة عله آيَةٍ ي...٠. لهو الذي بث في الأّيسنَ أي: في العرب لأت منهم [مّن] لا يقرا ولا يكتب؛» لإرسولا مهم يتلو عليهم آیاتهه مع کونه اما ومثله لم يُعهد منه قراءة ولا تعليې لوي زكيهم من خبائث العقائد والأعمال› ويعلمهم الكتاب والحكمة القرآن والشريعةء أو معالم الاين من امنقول» ولو لم يكن سواه معجزة لكفاه. لوان كانوا من قبلٌ لي ضلال مُبين(4)۲ من الشرك وخبث الحاهلية؛ وَهُو بيان لشدَة احتياجهم إلى نبي يرشدهم. لإوآخرين منهم» عطف على «الأصّيسينَ» أو التصوب في «يعلمهم»› وهم الذين جاؤوا بعد الصحابة 0 يوم الدين فن دعوته وتعلیيمه يعم الحميع؛ لما يَلحقوا بهم ل يلحقوا بهم بعد وسيلحقون» «وهو العزيز في تمكينه من هذا الأمر الخارق للعادة› لۋالحكيم(۳) في اختياره وتعليمه. ذلك فضل اللهك ذلك الفضل الذي امتاز به عن أقرانه»› لإيۇتيه ١ إحالة إل الحاشية من غير وجود أي نص فيهاء وف العبارة سقط واضح لم نتمكن من إكماله مِمًا بين أيدينا من المصادر. 2 2 من يشاءڳ تفضّلا وعطيَّةء لوا لله ذو الفضل العظيم(٤) الذي تستحقر دونه يعم الدنيا ونعيم” الأخرة. َكَل الذين حُملوا التوراة عَلموها وكلفوا العمل بها ثم ل يحملوهاك لم يعملوا بها ولم ينتفعواعا فيها كمل الحمار يحمل فاا كبا من العم بيعب ي حلهاء ا وهنا ثل بع كل عامل لا ينتفع بعمّله» فهو معذب بعمله» كان أمرا دينيًا أو دنياويًا» وذلك قوله: ولا ينتفع بها ويتعذب» لئس مَل القوم الذين [۹٠1] كذبوا بآيات اللەڳه اي: كل من كذب باآيات الله عله فهو داخل في هذا الل وا لله لا يهدي القوم الظالينره) عله لشيء ينفعهم؛ لأت رحمة الل لا...© لحم ثي الدارين. ئإقل: يا أيُها الذين هادوا إن زعمتم سكم أولياء لله من دون الئاس إذ كانوا يقولون: نحن أولياء الله وأحبَاؤە لإفتمنوا الوت فتمنوا من الله أن يميتكې وينقلكم من دار البلية إل محل الكرامة» وين دار التعبّد ل دار الحزاء طن کنتم صادقینر٦ )4 ل مُن کان على حقيقة يِن مر يتمتى الانتقال من دار المكايدة والخوف ال دار ال زاء والأمن؛ لأن اللؤمن لا يأمن تقلب الأحوال به لأنَّه لا تدري نفس ماذا تکسب غداء لفلا يأمن مَكر الله إلا القوم الخاسرون4”› ولا يَتمتَونه أبدا با قمت أيديهم» بسبب ما دموا من الكفر والعاصي» وا لله عليم بالظالين(۷ )4 ۱١- کتب الناسخ فوق كلمة «نعيم»: «نعم». ١ - بياض قدر كلمة. ولعَل صواب العبارة: «لأَنٌ رحمة الله لا تنالهم في الدارين». ۳ - سورة الأعراف: ۹۹. ۰٥۲ لإقل: إِن اموت الذي تفرُون مته وتغافون أن تتمنوه بلسانكم خافة أن يصيبكم فتۇخذوا بعملكم َة مُلاقيكمچ لا تفوتونه» [وهو] لاحق بكم ثم تردُون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون(۸) بأن يجازيكم عليه. ليا يها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذکر اڳ فامضوا إليه مسرعين قصدًا؛ لأت الصلاة بحجموع ذكره لمن حضرها بقلب فارغ؛ أو ألقى السمع وَهُوَ شهيد» للإوذرُوا البيعٌ ذلكم خير لکمڳ أي: السعي إلى ذكر الله خير لكم من المعاملةء فن تفم الآخرة خير وأبقى إن كنتم تعلمون() الخير والشرً الحقيقين. «cإفإذا‏ قضيت الصلاة فانتشيروا في الأرض وابتغوا من فضل الله إطلاق لِمَا حظر عليهم في طلب الرزق» أو طلب العلم طإواذكروا الله كشيرا واذكروه في بجامع أحوالكم» ولا تخصُوا ذكره بالصلاة وحدها؛ ومن ملازمتهم لذكره: القيام با تدهم به؛ لأَنَّهم يصيرون” بذلك حامدين الله ومسبّحين له في الدارين› لعلكم تفلحون(. ١ بير الدارين. لإوإذا أو تجارة أو َا انفطُوا إليها وَرَكُوك قانما على ال تخطب» لإقل: ما عند الله من خزائن رزقه ورحمته خير من اللهو ومن التجارة فإ ذلكم مُحقّق علد بخلاف الأمور الدنياويةء لوا لله خير الرازقين(١ ١)4 فت وككَلوا عليه واطلبوا الرزق منه؛ فإ رزق من تو کل عليه خير من رزق من یکِله إل نفسه. OOO 1- في الأصْل: «يصيروا»› وهو خطاً إذ لا موجحب لحذف النون. _ ا٢٥۲ COE Va XO XO XO 5 9 - ê BOUT OV ONO از إذا جاءك النافقون قالوا: ‏ نشهَذ إِنك ر سول الله الشهادة إخبار عن عِلم؛ من الشهوت وهو الحضور والاطلاع؛ ولذلك صدّق الشهرد بء وكذبهم يي الشهادة بقوله: لوا لله يعلم إِنّكَ لرسوله وا لله يشهد إن المنافقين لكاذبونر )4 لأنهم ل يعتقدوا ذلك لإضمارهم [١٠1] خلاف ما أظهروا. قال الغزالي: «وهذا صدق» وَلكِن كذبهم لا من حیث التطق باللسان» بل من حيث ضمير القلب». «إاتسّخذوا أَيْمَانهِم حلفهم الكاذب» أو شهادتهم هذه فَإنسّها تجري مُجرى الحلف في التوكيدء لإجنة4 وقاية عن القتل والسبي» لإفصدُوا عن سبيل الله إِنَهُمٌ ساء ما كانوا يعملون(۲) من نفاقهم وصدهم. ذلك إشارة إل الكلام المتقدم؛ أي: ذلك القول الشاهد على سوء أعمالحم أو ال الحال المذ كور من النفاق والكذب؛» إبأنهم آمنوا ثم کفروا ارتدُواء أو آمنوا إِذا رأوا آيقه ثم کفروا حیث سمعوا من شیاطینهم شبهة «فَطبع على قلوبهم» حى تَمرّنوا عَلّى الكضر» واستحكم فيه فهم لا يفقهون(۳)» حقيقة الإبمان ولا يعرفون صحته. «وإذا رأيتهم تعجبك أجسامُهم بصباحتهم ومعروفهم الظاهر. لق 2۰ 6 سورة المنافقون لوإن يقولوا تسْمَعْ قوشم لذلاقتهم وحلاوة كلامهم› «كأنهم خشب مُسَسَدَة مشبهين بأخشاب منصوبةء مسندة إلى الحائط» في كونهم أشباح خالية لعل عن الأرواح؛ [و]عن العلم والنظر يَحسَبونچ عله بن خبثهم وسوء ظنّهم لكل صيحة عليهم أي: واقعة عليهم لحبنهم واتّهامهم فعليهم...٠ هم الَو فاحذرهم» َعم ولا تامهم «(قاتلهم ال دعاء عليهم» وشهادة منه عليهم باللاك؛ وهو طلب من ذاته أن يلعنهم أو تعليم للمؤمنين أن يدعوا عليهم بذلك» انى يۇفكون(4 4 كيف يصرفون عن الحق. طوإذا قيل فم عاو يستغ فر لكم رسول ا لله ب بان تدخلوا في طا[عته] مُحققين فتستحقوا الاستغفار منهء ثقل ذلك عليهم» » لقوله: لوا رءوسهم» عَطفوها إعراضا واستكبارا عن ذلك» مورا يتهم يصُدُون» عن طاعته لوهم مُستكبرون(٥) عتا وعنادا. لإسواء عليهم أستغفرت شم ما داموا على حاحم للم لم تستغفر شم لن يعفر الله شم لرسوخهم في الكفر إت الله لا يهدي القوم الفاسقين()4 عن مظنة الإصلاحء لانهماكهم في الكفر والنفاق. لهم الذين يقولون» أي: للأنصار: إلا تنفقوا على من عند رسول الله يعنون فقراء الهاحرين لل حتى ينفضوا (لعَلهُ) يتفرّقوا عنه لو لله خزائن السماوات والأرضك بيده الأرزاق والقسم» للإولكن المنافقين لا يَفْقهُونر 4)۷ ذلك لجهلهم بالل إذ يرون الأسباب دون مسبّبها. ١ ف العبارة سقط نحده عند البيضاوي: «فعليهم ثاني مفعولي "يحسبون“. ويجوز أن يكون صلته» والمفعول: لهم العدوڳ...». البيضاوي: تفسير ج٤ / ص٤ ٠٠. ٢ - في الأصل بياض قدر كلمة. ٤٥۳ -_ سورة المنافقون «يقولون: لسن رَجَعنا إلى المدينة لَيسُخرَجَن الأعر َعَم لفقرهمم ول يعلموا أن العرّة كلها في الطاعة”› لإمنها الأذل؛ ولله العرّة ولرسوله وللمؤمنين لله الغلبة والقوةء ومن أعزّه من رسوله والؤمنين› ولكن لمنافقين لا يعلمون(۸) من فرط جهلهم وغرورهم. ليا أَيُهَا الذين [١٠1] آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله لا يشغلكم تدبيرها والاهتمام بها عن أداء فرائضه تلهّيا وتفرّحاء ولا تكتسبوها بغير طاعته» فتشغلكم عن أداء فرائضه» ولا تعصوا الله بسببها فتخحسروا الدارين» للومّن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون(۹ لأنهم باعوا العظيم الباقي بالحقير الفاني. طوأنفِقوا من ما رَرَقنا كم بعض أموالكم اأخارا للآخرة تمن قبل أن يأتي أحدكم اموت أي: يرى دلائله» لçإفيقول:‏ رب لولا أخرتنيك هلا أمهلتيي «إلى أجل قريب يسأل الرجعة إلى الانياء وما قصّر أحد في الواجب إل يسأل الرجعة إلى الدنياء إفأصدق€ عله لأنَّه ضيّع فرائض الصدقةء «إوأكُنْ من الصاحينرء ١)€ بالتدارك لإولن يۇخُر الل نفسا» ولن يمهلها طلإذا جاء أجلها وا لله خبير بما تعملون( ١١)4 فيجازيكم عليه. EE ١ صواب العبارة هكذا: «يُخرَجَنُ الأعرٌ منها الأذل؟ لفقرهم ول يعلموا أك العرّة كلها في الطاعة و لله العزّة ولرسوله وللمۇمنينە». ٥٥۲ حو 1 د ر ل BOO OR / ازا ي ب هه لإيسبّح لله ما في السماوات وما في الأرضڳ بدلالتها على كمال قدرته واستغنائه› تله الْمُلْكُ وله الحمد وهو على كل شيء قدیر( ١ )4 لن نسبة ذاته المقتضية للقدرة إلى الكل على سواء؛ ثم شرع فيما ادعاه فقال: لهو الذي خلّقكم فمنكم كاف مقدّر كفره ناي عم يحمله عليه لإومنكم مؤمنچ مقدّر إعانه آمر يبعا يدعوه اليه» لوا لله بما تعملون بصير(۲ )4 فيعاملكم حسب أعمالكم. «خلقَ السماوات والأرض بالْحَقَ بالحكمة البالغة «إوصوركم سس صُوَرّكم فصو ركم من جملة ما خلق فيهما بأحسن صورة؛ ثم زينكم بصفوة أوصاف الكائنات» وخصّكم بخلاصة خصائص البدعات› وجعلكم أنموذج جميع المخلوقات» لتكونوا من خير البريسات» «وإليه اللصير( 4)۳ فأحسنوا سرائ ركم حتى لا يُمسخ بالعذاب ظواه ركم. لإيعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرُون وما تعلسون والله عليم بذات الصدور(: )4 فلا يخفى عليه ما يصح أن بعلم كيا کان أو 0 ۰ سورة التغابن جزئيا لأت نسبة المقتضي لعلمه إلى الكل واحدة؛ وتقديم تقدير” القدرة على العلى لأت دلالة الخلوقات عَلَى قدرته ألا بالذات» وَعَلى علمه با فيها من الأتقان والاأختصاص. طم يأتكم َب الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم» ضرر كفرهم في الدنيا؛ وأصله: الثقل؛ ومنه الوبيل لطعام يثقل على المعدة والوابل: للمطر الثقيل القطار لوهم عذاب أليم(رة) في الآخرة. إذلك4 أي: المذ كور من العذاب والوبال› لإبأنّه كانت تأتيهم رسُلُهم بالبينات فقالوا: يشر يهدونا أنكروا وتعحّبوا أن يكون الرسول بشرا» «فكشىروا وتولوا عن النذير بالبينات› ۋواستغتتى تى اه عن کل شي فضلاً عن طاعتهم وا لله غنيك عن عبادتهم وغيرهاء لإحيد(ا)4 يدل عَلى حمده کل مخلوق. طرَعَم الذين كفروا أن لن يبعثوا الزعم: اأعاء العلم إقل: بلى وربي بعش م ۾ مسون ن با عملتم بالحاسبة واجازاة «إوذلك [11۲] على ا لله يسیر(4)۷ لحصول القدرة التامّة. «فآمنوا بالله ورسوله والدور الذي أنزلنا يعي: القرآن» فإنه بإعجازه ظاهر بنفسه» مُظهر لغيره» مِمًا فيه شرحه وییانه» وا لله با تعملون خبير(۸) فمُجاز عليه. ثيوم يُجمعكم ليوم الجمعك لأجل ما فيه من الحساب والحزاى والحمع: جمع الملائكة والثقلين» ذلك يوم التغابن الحقيقي لأنه يغبن فيه ١- في تفسير البيضاوي: «تقرير»› وهو أصوب. البيضاوي: تفسير › ج٤ ص٥.۲. _ ۸٥۳ سورة التغابن بعضهم بعضاء لفوات الأشقياء منازل السعداء؛ مستعار من تغابن التجار؛ واللام فيه للدلالة على أن التغاين الحقيقي هو التغابن في أمور الآخرة لعظمها ودوامها. لإومن يؤين بالله ويعملٌ صالحا يكفّر عنه سَيسَكاته ويدخله جنات تحجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا. ذلك الإشارة إلى بجموع الأمرين› ولذلك جعله «ۋالفوز العظيم(۹) لأته جامع للمصالحم؛ من دفع اللضارٌ وجلب النافم. إوالذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصيرره ١)4 كأنَها والآية امتقدّمة بيان للتغابن وتفصیل له. فما أصاب من مُصيبةٍ إلا بإذن اللهك إلا بتقديره وإرادت» ومن يؤمن بالل يَهْدٍ قلبهه للثبات والاسترجاع عند مواقعة الذنوب. والإيمان شرط لوجود الحداية بدليل هذه الآية؛ ويحتمل في التأويل: ومن يؤمن با لله يهد قلبه لطلب العلم» والعمل يما علم؛ والمعنى: أنه يجعل لقلبه باعشا على مظان الحداية لأت الاجتهاد على قدر الإيمان؛ وذلك هو معنى هداية الله له ومثله: لإوالذين اهتدّوا زادهم هُدّى وآتاهم تَقوّاهم” وكذلك خذلان الله لأهل ١ - توضيح العبارة عند البيضاويً: «لنزول السعداء منازل الأشقياء لو كانوا سعدا وبالعكس». المصدر السابق. ٢ - العبارة بحرفيتها من البيضاوي (اللصدر نفسه) وصوابها: «والألف واللام...»» لأ ”ال“ التعريف هي الي تذل عَلى التخصيص لا اللام وحدها. انظر: الزخشري: الكشاف» ٤ /۳۹٠. أبو السعود: تفسير مج٤/ ج۸/ ص۷٠۲. ۳ب 22 سوره محمد: ۷١۱۷ . ۹٢۳- الكفر تقصيرهم عن المواحب» وانهماكهم للشهوات”› لوا لله يكل شيء عليم( ١١)4 حتى القلوب وأحواا؛ وعالم منها ما يصلح للإمان وضدها. لإوأطيعوا ا لله وأطيعوا الرسولء فيان توليىم فَإنسّمَا على رسولنا البلاغ اليئ( ١) الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمتون(۳ ١)4 لأن إمانهم بأ الكل منه يقتضي ذلك. | ليا أيُها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولاد كم عَدُوا لكمچ لمن عصى الله فيهماء أو عصى الله لأجلهماء ومن ذلك قال: إن من أزواحكم وأولاد كم و«من» هاهنا للتبعيض؛› لن من يطيع الله بهم وفيهم لأجلهم يكونون رحمة له لأَنَّهُمْ أقرب الأشياء من غيرهم له لهذا وهذا"ء ويكونون سببا للحالين» وقال: عن من أزواجحكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم» لن منهم العقلاء الملخاطبين» فيكون بعضهم سببا للطاعةء وبعضهم سببا للمعصيةء ومن ذلك لم يشرك المال فيهما في العداوة وجعله فتنة لأتَه جماد يمم ولا يتيمم بنفسه» وإِشَمَا هو له لاستعمال الحالين. إفاحذروهم عن أن تعصو الله فيهما؛ لإوإن تعفوا عن ذنوبهم بترك المعاقبة [۳٠1] وتصفحوا؟ بالإعراض» وترك التثريب عليهاء «إوتغفروا بإخفائهاء وتمهيد معذرتهم فيهاء فان الله غفور رحيم(4 ١)4 يعاملكم عشل ما عملتم ويتفضّل عليكم. ١ - الصواب: «في الشهوات». ١ كذا في الأصل ولعله يقصد: للخير وللشر. ۳ في الأصل: «هواله»› ولم يتُضيح لنا معناه وصححناه حسب السياق. ۰٦٣م لإإِئّما أموالكم وأولادكم فيتْنةه فجميع الأموال والأولاد اختبار وابتلاء للإنسان؛ فإن أطاع الله بهما فله الثواب» وإن عصى الله بهما فعليه العذاب في الدارين› ولذلك قال: ّما أموالكم وأولادكم... ولم يقل: منهاء لوا لله عنده أجر عظيمٌ(١ ١)4 لمن آثر حبّة الله وطاعته على محبة الأموال والأولاد والسعي لمم. للإفاتقوا الله ما استطعتم أي: ابذلوا في تقواه جهد كم وطاقتكم م وا سمعواه له أوامره ت إوأطيعوا وامتثلواء لإوأنفقوا في وجوه الخير حالصا لوجهه «إخيرا لأنفسكمي افعلوا ما هو خير اء ومن يوق شح نفسيه؟ باستعماله للوقاية› «فأولئك هم الفلحونر" ١ )4. توان تقرضوا ا لله قرضا حسنا مقرونا بالإخلاص» وطيب القلبء لإُضاعفه لكم ويغفر لكم وا لله شكور حليم(۷١) عالِمٌ الغيب والشهادة العزيز الحكيم(۸ ١ )4. 8 ۱۱٦۳س ۋيا أيه البي إذا طلْقَتَمُ النساء» حص النداء وعم الخطاب بال حكم لأنَه إمام أنه فتداؤه كندائهم لأت الكلام معه والحكم يَعُمّهم» والمعنى: إذا أردتم تطليقهن على تنزيل المُشارف له منزلة الشارع فيه لإفطلقوهن دهن أي: وقتهاء وهو الطهر ل إوأحصُوا العدّة واضبطوهاء لإواتَقوا الله ربكم لا تخرجوهن من يُيُوتهسن» من مساكنهنٌ وقت الفراق» حى تتقضي العدة ولا يَخرْجْن باستبدادهن [أَ]مًا لو اتّفقا على الانتقال جاز إذ احق لا يعدوهماء وفي الجحمع بين النهيين دلالة على استحقاقها السكنى ولزومهاء إلا أن يأتين بفاحشة مُيسّنة والعنى: إلا أن تبذو” على الزوج» فته كالنشوز في إسقاط حقها؛ أو إل أن تزني فتخرج لإقامة الل عليها؛ «وقيل: إذا شتمته واذته وساء لقها»» هكذا يوجحد في الجحامع. «وقيل: إِنّه الزنا؛ وقيل: إذا فحشت له بالقول» وقع ذلك موقع الفاحشة»› هكذا ئي جامع ابي سعید. و م م . 4 . ١ ف الأصّل: «تبدوا» وَهُو خطا. قال في القاموس: «وقد بذو بُذاءِ وبذاءة وبذوت عليهم وأبذيتهم: من الَذاى وهو الكلام القبيسح». الفيروزآبادي: القاموس؛› ص٦۱۳ ١ ماده «بذو». ۳٦۳ سورة الطلاق لإوتلك حدود ا للك الإشارة إلى الأحكام المذكورة» ومن يَعَدُ حُدود الله فقد ظلم نفسّه بان عرضها للعقاب» يلا تدري لعل الله بُحدث بعد ذلك أمرا(١ )4 وَهُو الرغبة في المطلقة برجعة أو استعناف. (فاذا َف جه شارفن آخر دهي «(فأمسكوهن فرا موه لإمعروفك» بحسن عِشرَّةء وإنفاق مناسب» فلأو فارقوهن بمعروف؟ بإيفاء الق واتّقاء الضرر» «(وأشهدوا وي عدل شنكم على الرجعة أو الفرقةء توًا عن الريبة» وقطعا للتنازع؛ قيل: هو ندب على الفراق» وفرض عَلى الردٌ [٤ ١1] طلإوأقيموا الشهادة للهك أيسها الشهود عند الحاجةء خالصا وجه لإذلكم بريد: الث عى اهاد والإقامةء أو على هيع ما في الاية لإيوعظ به من كان يۇمىن بالله واليوم الآخرك فإنه المنتفع به واللقصود تذ كير عله ووعظه با بين من الإمساك بالمعروف أو المفارقة بالمعروف» والإشهاد وأدائها للف وغير ذلك؛ ومن يتق االله بأداء الفرائض والطاعات؛ لçيجعل‏ له مخرجا(4)۲ من مضائق الأمور» وذل العاصي. لإويرقه من حيث لا يَحعَسِبڳ بالوعد لعامّة الممّقَينء بالخلاص عن مضار الدارين» والفوز بخيرهما من حيث لا يحتسبون. وعنه العَلا: «إنّي لأعلم آيةء لو أخذ الاس بها لكفتهم: ومن ينق اڳ فما زال يقرأها ويعيدها» (› طون تو کا على ا لله فهو حَسُبه کافیهہ وان | لله ١ رواه ابن ماجه: في كتاب الزهد» حدیث رقم ٤٤٤٤» عَنْ بي در قَال: قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسل «إني لأَعرفُ كلِمَة ‏ وَقَالَ عتما آية ‏ لو أذ الاس کل كلهم بها لكْفتهْم» فَالوا: يا رَسُول الي أيه آية؟ َال: ومن يق الله يحْعل له مَحْرَجاه. ورواه ٤ا۳ سور الطلاق بالغ مره يبلغ ما يريد ولا يفوته مراده؛ أو يبلغه ما يصلح به وعليه ى َ ر تغييره» وهو بيان لوجوب التو كل. لإواللائي يَئْسْنَ من المحيض من نىسائكم لكبرهن إن ارتبتىم ششككتم في عِدَتهن أي: جهلتم عدت هن ثلانة أشهُر› واللائىي ¿ َحضن...٠ أو عله فحكمها كما بين» «إوأولات الأحال أُجلُهنُ أن يصن حَمْلهن ومن يق ا لله في أحكامه فيراعي حقوقهاء لِيَجْعَل له من أمره يرا( )» يسهّل عليه أمره» ويوفقه لخبر الدارين. ذلك إشارة إل ما ذكر من الأحكام لأر الله أنزله إليكم ومن يتق الله في أحكامه فراعي حقوقهاء يكف عنه سَيكاته فإ الحسنات يُذهبن السيغات› «ويْعظِم له أَجْرَّاره)€. ظأسكِنوهُن من حیث سکنتم من وُجدوكم من وسعکم اي: ما تطيقونه» تولا تضارُوهنُ لتضَيَقوا عَلِيهن فتلجئوهن ل الحروج؛ أو ا الساكن الضيّقةء لوان كن أولات حَمْل فأنفِقُوا عَيهن حى يَصَفْنَ جهن فإن أرضَعْنَ لكم فآتوهن أجورَهن وَأسَمروا بينكم بمعروفر ___—_—— عنه الدارمي: في كتاب الرقاق: حديث رقم ۹٠٠٦۲» بلفظ: «لأَعلم آبة». ورواه أحمد: ق مسند الأنصار: حديث رقم ٠۷٠٠۲ بنحوه وَلكِن بزيادة: «فَال فَحَعلَ يسلو بها ويردُدُهًا علي حى نَعَستُ...» الحديث. ١ وضع الناسخ إحالة إل الحاشية ولم يكتب فيها شَيْعَاء وقي العبارة سقط واضح لم نتمكن من إكماله مِمًا بين أيدينا من امصادر. _ ٢٦۳ سورة الطلاق وليأمر بعضكم بجميل» في الرضاع وغيره» ئوان تعاسَرتم تضايقتم طفسَترْضِع له أخرّى(١) لينفق ذو سَعَةٍ من سَعَيَه (لعَله) على قدرهاء ِ‫ ً 7 عه ی ۸ ء . . ي ومن قَدِر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله أي: فليتفق كل من اموسر بسعي» للا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها فَإِنتَهُ تعالى لا يكلف نفسا إلا لوكأين مُن قرية عت عن أمر ربَها ورْسُلهه أعرضت عنه إعراض العاتي؛ وهذا وعظ وتخويف لكل نفس متعبّدة عن [أن] تقع فيما وقع على [١٠1] أهل القريةء إفحاسّبناها حسابا شديدا بالاستقصاء والمناقشة لإوعذبناها عذابا تكرا(۸)€ منكرًا غريبًا. إفذاقت وبال أمرها؟ عقوبة كفرها ومعاصيها للإوكان عاقبة أمرها خسرا(۹) لا ربح فيه أصلا. لاع الله لهم عذابا شديدا تكرير للوعيد وبياثٌ لما يوجب التقوى لمأمور به يي قوله: «إفاتسّقوا الله يا أولي الألباب الذين آمنوا قد أنرَل الله إليكم كرا( ١) رسولا يعي: بالذكر جبريل لكثرة ذکره أو لنزوله بالذ كر وهو القرآن؛ أو لأنَه مذكور في السماوات» أو ذا ذكر أي: شرف؛ أو محمّدا اكلا لمواظبته على تلاوة القرآن› لإيتلو عليكم آيات الله مُبيسنات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصاحات أي: ليحصل لم ما هم عليه الآن ‎ss‏ 7 من الإبمان والعمل الصال؛ من الظلمات إلى النوره من الضلالة إلى ٦ا۳ سورة الطلاقف الحهدى› ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يُدخِله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا(١ ١)4 فيه تعجيب وتعظيم لما رُزقوا من الثواب. ۋا الذي خلق سبع #ماوات ومن الأرض متلهن¢ أي: وخلق مثلهنً من الأرض» يمرل الأمر بيهن يعي: أن في كل سماء وني كل أرض خلقا من خلقهء وأمرا نافذا من أمره للإلتعلموا أن الل على كُل شيء قدیر وأ الله قد أحاط يكل شيء عِلْمار١ ١)4 علة ‏ خلق أو يتنرل› أو مضمر يَعمُهما؛ فإ كلا منهما يدل على كمال قدرته وعلمه. E — ١- في الأصل: - «الذي»› وهو سهو. 5 يا أيُها البي لم تَحَرَمُ ما أَحَل الله لك تَبْتَغي مرضاة أزواجك قيل: حرم على نفسه جاريته ”مارية“ ابتغاء مرضاة أزواجه ليس لله ولذلك عاتبه» وا لله غفورٌ رحيم(١) غفر لك ما تدم من التحريم؛ ثم فسر الحكم بقوله: لإقد فَرَضَ الله لكم تَحلْة أيْمَانكمك قد شرع لكم تحليلهاء وَهُو حل ما عقدتته بالكفارة «لوالله مولا كم متول أمورکم» وهو العليم بعا يصلحكم للإالحكيم(۲) المتقن في أحكامه وأفعاله. لوإذ أَسَر ابي إلى بعض أزواجهڳ قيل: حفصةء حديثا فلم بات به وأَظْهَرَهُ الله عليه وأطلَم الي 8 على الحديث؛ أي: عَلى إفشائ «ْعَرّف بعضه قيل: عرف الرسول ت حفصة بعض ما فعلت؛› «وأعْرّضَ عن بعض« عن إعلام بعض تَكرُماء «فلمً بها به قالت: مَنْ ناَك هذا؟ قال: نباني العليمٌ الخبير(۳) فإِنَه أصدق الصادقين. لان تَسُوبا إلى الل قيل: حطابٌ لحفصة وعائشة عَلى الالتشات للمبالغة يي المعاتبةء للإفقد صّغتا مالت عن الاستقامةء Çقلوبكما»‏ فقد ن ت سورة التحريم وجد منكما ما يوجب التوبةء وهو ميل قلوبكما عن الواجب» من مخالصة الرسول» بحب ما يبه مِمًا أحلّه الله له وكراهة ما يكرهه» لوان تَظَاهَرًا عليه وإن تتظاهرا عليه عا يسوءه لَعَلهم لا بذنبيٍ سبق منه» بل يما أياحه الله له بدلیل قوله: طلم تحرّم ماأحلًالل لَك [11] فبا الله هو َولةُ وجبريلٌ وصالخ المؤمنين فلن يعدم من يظاهره من الله والملائكة وصلحاء المؤمتين» فإِنٌ الله تاصره وجبريل» ومن صلح من المؤمنين: أتباعه وأعوانه» لإوالملائكة بعد ذلك ظَهيرّ() متظاهرون» وتخصيص جبريل تعظيمه؛ وهذه الآية ناعية عَلى كل من ظاهر على عداوة حا من أهل الإعان بغير حق» وبشارة لِكُلٌ من فعل به ذلك. «عَسى ربُه إن طلفَكُن أن يُبْدِلَّهُ أزواجا خيرا منك إن م تتن إمسلمات مۇمنات4 مقَرّات مخلصات؛ أو منقادات مصدّقات إقانتات4 مُصلیات؛ أو مواظبات على الطاعة› إتائبات؟ عن الذنوب»ء عابدات متعبّدات؛ أو متذللات لأمر الرسول› إسائحاتك السياحة: الذهاب في الأرض للعبادة والتفكر والتذ كر والاعتبار ها فيها من الآيات» ویکون ذلك بالقلوب» ويكون بالأبدان› ثيّبات وأبكارارە)4. فيا أيُهَا الذيسن آمنوا قوا أنفسّكمك بارك للعاصي وفعل الطاعات» لإوأهليكم) بالنصح والتأديب» من كان منهم مُوَافقا لكم وترجون منه القبول» لقوله تعالى لوح اللة: لإإنه ليس من أهلك”. لإنارًا وَقُودُها الاس والحجارة» نارا تَعَقَدُ بهما اتّقاد غيرها بالحطب» إعليها ملائكة تلي أمرهاء ١ سورة هود: ٤٤. و ت سورة التحريم وهم الزبانية لإغلاًظ شداذ» غلاظ الأقوال شداد الأفعال؛ أو غلاظ الخلق؛ شداد الأفعال› طلا يَعصُون الله ما أَمَرَّهم ويفعلون ما يۇمرون(4)6. طإيا أيُها الذين كفرواء لا وروا الوم إِنسّمَا تَجْرَوْن ما كنتم تعملون(4)۷ أي: يقال لحم ذلك عند دخوشم التار؛ والنهي عن الاعتذار أنه لا عذر لم أو العذر لا ينفعهم. يا أيُها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نسُصُوحًا بالغة في النصح؛ وهو صفة التائب بأنَّه ينصح نفسه بالتوبة؛ وقيل: التوبة النصوح: أن يكون له حوف أن لا يبل ورجاء أن يُقبل؛ وقيل: هي رد المظالم وإدمان الطاعة؛ وقيل: يسُبغضُها فاعلها كما أحّها؛ لإعسى ربسُكم أن يسُكُفرَ عنكم سيماتيكم ويدخلكم جنات تجري من تحيها الأنهانُ يوم لا يُخزي الله الي والذين آمنوا معه نورهم يَسْعى بين أيديهم وبأيْمَانهم يقولون: ربا َم لنا نورنا واغفر لا إِنّك على كل شيء قدیرٌر۸). تيا أيُها الي جاهد الكفار والمىافقينك بالحجّة فإن رَدَعت وإلا فالسيف› لإواغلظٌ عليهم واستعمل الخشونة فيما تجاهدهم إذا بلغ الرفق مداه «إومأواهم جهنم وبئس المصير(؟)4 جهنم. لإصَرّب الله مكلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبذيْن من عبادنا ضالْحَيْن فخاتتَاهما [۱۷٦] فلم ينيا عنهما من الله شيئا يعي نوحا ولوطاء لإوقيل: ادخلاً النارً مع الداخلين(ە ١ )4. ۳V سورة التحريم «وضَرّب الله ملا للذين آمنوا امرأة فرعو إذ قالت: ربا ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجٌّني من فرعو وعملهكه من نفسه وعمله الخيثين» لونجني من القوم الظالمين(١ ۱ )4. لومريمٌ ابت عمران التي أَحْصَنتُ فرجَها من الرجال» من الحلال والحرام لçإفنفخنا‏ فيه من رُوحناء وصقت بكلمات ربّهاڳ أي: صدّقت بها أقام عليها من الحجج والآيات» ولم ترد حجّة أقامها عليها؛ لوكتىبە وكانت من القانيتين(١ ١)4 من عداد المواظبين على الطاعة؛ والتذ كر للتغليب والإشعار بأ طاعتها م تقصر عَلى طاعة الرجال الكاملين» حتى ١ - الصواب: «التذ كير» كما في البيضاوي: تفسير ج٤ ص۰ ١۲. - ۳۷۲ 4 ی ROA 0۵ 0 0 9 ي > ® (O OO - O) و ن ا کر ا تارك الذي بيده ملك“ بقبضة قدرته التصرّف ف الأمور كلها لإوهو على كَل شيء قديرّر١) الذي خَلّقَ اموت والحياةڳ قرهما. كم ليعاملكم معاملة المختير بالتكليف» يكم أحسن عَمَلاً قيل: أحسن عقلاء وقيل: أصوبه وأخلصه» وهو العزيز الغضور(4)۲ لمن تاب منهم. «الذي خلق سبع سماوات طِباقا» قيل: بعضها فوق بعض» للها ترًی ف خلق الر جهن من تاوت هو الاختلاف وعدم التناسب من الفوت؛ لأنَ كلا من التفاو تين فات عن بعض ما في الآخر؛ والإشعار بأنَه تعالى يخلق مثل ذلك بقدرته الباهر ة رحمة وتفضلا؛ وأن في إبداعها نعم جليلة لا تحصی؛ والخطاب فيها للرسول» أو لِك مخاطب» وظاهر الآية كأ الخطاب في خلق السماوات» وفي المعنى يعم في جميع ما خلق» لقوله: ما ترى في خلق الرحمن من تفاوتو. وقوله: تفا رجع بضر هل ترى من فطُور(۳)» متعلق 5 على معنى السبب» أي: قد نظرت إليها مراراء فانظر إليها مرَّة أخری» متأملا ن ۹ سورة املك فيهاء لتعاين ما خيرت به من تناسبها واستقامتها واستجماعهاء وعدم تفاوتها» وما ينبغي ا. والفطور: الشقوق» والمراد الخلل» من فطرَّه: إذا شَقَه. لثم ارجع البَصَرَ كُرَفَيْن أي: رجعتين أخريين «ِينقَلِبْ إِليك البصر خاسئاه بعيدًا من إصابة المطلوب» كأنَه طرد عنه طردًا بالصغار› وهو حسير(٤) كليل من طول المعاودة» وكثرة المراجعة. لإولقد سا السماء ادا أقرب السماوات إِلَ الأرض» لإعصابيح بالكواكب الضيئة بالَيل إضاءة السرٌج فيها» «وجعلناها رُجوما للشياطين وجعلنا ا فائدة أخرى» وهي رجم أعدائكم؛ وقيل: معناها رجومًا وظنونًا لشياطين الإنس وهم النجُمون؛ لإوأعتدنا لخم عذاب السعيرره) في الآخرة. «إوللذين كفروا برنّهم عذابٌ [۸١1] جهنم ويئس المصير(١) إذا أُلقُوا فيها سمعوا فا شهيقاڳ صوتا كصوت الحمير لأت أقبح الأصوات» وهي تفُور(۷) تغلي غليان المرحل .عا فيه. لإتكاد تَميّر من الغيظ ترق غيظا عليهم› وهو تمثيل إشعاا بهي كلما ألقي فيها فوج جماعة من الكفرة مسناسبون في العمل وسوء النية لÇسأهم‏ خَرَمنها: أل يأتكم نذيرٌ(48 يُخوفكم هذا العذاب وَهُوَ توبيخ وتبكيت. إقالوا: بلى قد جاءنا نذينٌ فكذبنا وفلنا: ما زل الله من شيء إن أنم إلا في ضلال کبیر(۹ )4 أي: فكذينا الرسل والإرسال رأساء وبالغنا في نسبته” ا الضلال. 1- في الأصلل: «لبسهم»»› ولا معنى له وصحّحناه من البيضاوي: تفسیر ج٤ / ص ١۲۱. ٢٤۲۷ سورة املك لإوقالوا: لو كنا نسمعٌ» كلام الرسل فنقبله من غير بحث وتفتيش؛ اعتمادًا عَلى ما لاح من صدقهم بالمعجزات» أو قل فنتَفكر في حکمه ومعانيه بفكر المستبصرين» للها كنا في أصحاب السعير(. ١) فاعترفوا بذنبهم فسُحقا لأصحاب السعير(١ ١) فأسحقهم الله سحقا أي: أبعدوا من رحمة ا لله. طن الذين يَخْشَوْن ريّهم بالغيب يخافون مكره واستدراجه وعذابه غَائبًا عنهم» لم يعاينوا’ بعدٌ؛ أو غائبين عنه؛ والإبمان بالمعايّن لا جدوی له كالإيمان بالغائب؛ فإِنّه عنزلة قبول الشهادة والتحقيق فا في هذا المعنى» لأنه لا يجوز خلاف ما أخبر به كما قال: ومن أَصْدّق من الله قیلاې)»› شم ُغفرة لذنوبهم فإوأجرٌ كبير(١ ١)4 تصغر معه لذائذ الدنيا. لإوأميرُوا قولكم أو اجْهَرُوا به إِنهُ عليم بذات الصدور(۳١) ألا غلم من خلق ألا يعلم من خلق وأوجد الأشياء امسر والجهن وهو ايف امير( ١)€ للتوصّل علمه إل ما هر من له وساي ول يعلم الله من لَه وَهُوَ بهذه الثابة. لهو الذي جعل لكم الأرض ذَلُولا» ية يسهل لكم السلوك [فيها]» للإفامشوا في مناکبها جوانبها أو جبالما؛ متفکرین ومُعتبرين› ل وكلوا من رَرْقه مما خلقه رزقا لكم في الأرض» فوإليه النشورره ١)4 المرجع. 1- الأصوب: «يعاينوه»› كما في البيضاوي: تفسير› ج٤ / ص١۲۱. = سورة النساء: ١۱۲. 7- إضافة من المصدر نفسه لينم المعنى. _٢۳۷- سورة املك للأأينتم من في السماء يعئ: الملائكة الموكلين على تدبير هذا العالم؛ أو الله تعالى على تأويل «من في السماء» أمره أو قضاؤه› تأن خسف بكم الأرض فيغيبكم فيها كما فعل بقارون› لإفإذا هي تَمُورّر ١)4 تضطرب» والمَوْرُ: اللدّد في الجيء والذهاب. طلأم أمنتم من في السماء أن يرل عليكم حاصيبامة أو ريحا ذات أحجار؛ أي: ييمطر عليكم حصباء لفسََعْلَمون كيف نذير(4)۱۷ كيف إنذاري إذا شاهدتموه من حيث لا ينفع العلم. لإولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير(۸١) إنكاري عليهم بإنزال العذاب» وَهُو تسلية للرسول. لولم يروا إلى الطير فوقهم صافات باسطات أجنحتهنً في ابحو عند طيرانهاء فإِتّهنَ إذا بسطنها صففن قوائمها› ل« ويَقبِضشن€ [۹٠1] أي: يضممتَها إذا ضربن بها جنوبهنٌ وقنا بعد وقت» للاستظهار به على التحول» طم يُمسِكُهُن ي الح خلاف الطبع «إإلاً الرحن الشاملة رحمته كَل شيب فإنّه خلقهْن على أشكال وخحصائص» هياهن للحري في الحوام”› ونفى سبحانه إمساك غيره ن لما كان هو المقدر لن على الإمساك لا نفسهن «إِئه كل شيء بصيرر؟ ١)4 يعلم كيف يخلق الغرائب» ويدبّر العجائب» وذلك من آيات الله العظام لمن اعتير بها. امن هذا الذي هو جُدٌ لكم ينصركم من دون ال ر مىن عدیيل ١- في الأصل: «للجوى في الحوى»› ولا مغنى له. وصحّحناه من المصدر نقسه. ا٦۲۷ سورة الملك تعلموا قدرتنا على تعذيبكم بتحو خسف وإرسال حاصب'؛ أم لكم جند ينص ركم من دون الله إن أرسل عليكم عذابه» فهو كقوله: طلم لحم آلحة قنعهم مُن دُوننا»” إلا أنه أخحرج مخنرج الاستفهام عن تعيين من ينصرهم» إشعارا بأنَهم اعتقدوا هذا القسم إن الكافرون» بأي كفر كان› ل ف غُرُور( ٠) لظواهر الأمورء ليسوا على شيء من حقائق أمر الانيا والعقبى؛ وأصل الغرور: هو الخدعة. لمن هذا الذي يرزقكمك أي: من يرزقكم «إإن أَمْسَكَ ررق بإمساك المطر وسائر الأسباب الحصّلة له إليكم بل لُجوا ادوا في غو عناد «ونفورر 4(۱ شراد عن الق لتشفر طباعهم عنه. ل(أفمن يمشي مُكِبًا على وجهه أهْدّى أي: يعر عله في قدم كل ساعة ويجَرً على وجهه لوعورة طريقه واختلاف إراداته» ولذلك قابله بقوله: أن يهشي سوينا قائماء سالا من العشارء #على صراط مستقيم( ۲ 4(۲ مستوي الأجزاء والحهةء والمراد تمثيل عابد الشيطان وعابد الله بالسالكين؛ ولعلا الاكتفاء با ف الكتب من الدلالة على المسلك للإشعار بن ما عليه عابد الشيطان لا يستأهل أن يُسمّى طريقاء كمشي التعسّف في مكان متعاد” غير مستو؛ وقيل: المراد بالملكبا: الأعمى» فإنَه متعسّف فينكب وبالسوي: البصير. 1- ف الأاصل: «صاحب»› وهو خحطاً. وصححناه من اللصدر نفسه. ٢- سورة الأنبياء: ۳٤ . 21 ثي الأصل: «فیعاد»› ولا معنى له. وصحّحناه من البيضاوي: تفسير› ج٤ ص ۲۱۳. 2 سورة املك قل هو الذي أنشأكم وجَعَلَ لكم السمعك لتسمعواء› «إوالأبصارك لتت ظروا عجائبه لإوالأفشدةك لقتفكروا وتعتبروا› قليلا ما تشکرون(۳ 4)۲ شکرا قلیلا غير خالص لا جدوی له لته مادام ناقصا لم فع به وهوكقول: تيلا متذكرود والشكر الككيو: هو أن يكر في جميع الأحوال كلها ليس في شيء دون شي ی کما قال: «واذکروا | لله کثيراڳ” اي: في جميع الأحوال بإشغالما فيما خلقت لأجله. طقل هو الذي ذرأكم في الأرضڳ للابتلاى لإوإليه تَحْشَرُونر 4)7 للجزاء. تويقولون: متى هذا الوعد إن کنتم صادقین(ه 4(۲ يعنون النبي والمۇمنين. [٠1۲] لإقل: ّما العلم أي: علم وقته طلإعند اللهك لايطّلع عليه غيره» وما أنا نذيرٌ مين(" 7 بين الإنذار. «فلمًا راوه أي: الوعد فة ذا زلفة وقربرٍ منهم بوصول دلائلهء ميت وُجُوه الذين كفروا بأن عَلتٍ الكآبة على ظاهر الوجوه» لإوقيل: هذا الذي كنتم به تدعون(۲۷) تطلبون وتستعجلون» ”تفتعلون“ من الدعاء. قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي من المؤمنين أو رَحِمََاء فمن جر ا الكافرين من عذاب ألیم(۲۸)؟ قل: هو ارهن الذي أدعوكم إليه مولي النعم كلهاء امنا ب لعل بذلك. طوعلیه تو كلما للوثوق عليه والعلم ب بأ غيره بالذات لا يضر ولا نفع فستعلمون من هو في ضلال مین( 4)۲ متا ومنكم. طقل أرأيتم إن اص ماؤکم غوراڳ غائرا فی الأرض حيث لا تناله جبايتكم فمن يأتيكم بماء مين( ٠)4 جار أو ظاهر تناله الدلاء. نتن 0 ‎XO XO‏ ف ‎LEE ‎ ‎ ‎ ‎OR - ê - ê ‏ےن‎ ‎ILIA ‏تزا ‏ن قيل: هو الدواة «والقلم» هو الذي حط اللوح؛ أو الذي يخط؛ أقسم به لكثرة فوائده» وما يَسطُرُون(ا) وما يكتبون... الملائكة من أعمال بي آدم. لما أنت بنعمة ربك بمجدون(۲) وإِن لك لجرا على الأمتثال والإبلا غ غير مَمُون(۳)» مقطو ع؛ أو منون به عليك من الناس. وتك على خلّق عظيم(٤) محتيل من قومك» ما ل يحتمله أمثالك؛ أو خلق عظيم بينك وبين الله. وسعلت عائشة عن خلقه فقالت: «كان خلقه القرآن»”٩. قال أبوسعيد: «خلق الین وغیره من الكرم». ‏لفستب صر 4 فی يا عمد ويبمرون(رە4 يعي الملشركين. بايكم الملفتو نر4 یکم الذي فتن بالجحنون؛» أي: لتعلم وليعلموا أي الفريقين منكم الجنون؛» الفريق المؤمنون”› أو فريق الكافرين؛ أي: في أيهما يوجد من يستحقٌ بهذا الاسم. ‏1- يبدو أن في العبارة سقطا. وقد كتب الناسخ حرف ”ع“ فوق كلمة ”يكتبون“» ولم بين لنا مراده. ‏7 روا مسلم وأبو داود وأحمد عن عائشة. نامج سلسلة كتوز السنة: الحامع الصغير وزياداته. ‏۳ - ورد بصيغة ابحمع باعتبار مه مَعنى الفريق لا باعتبار اللفظ. ‏الصواب: «من يستحقٌ هذا الاسم». ‎-۲۷۹_ ‎ ‎ ‎ سورة القلم طن ربك هو أعلمٌ بهن ضل عن سبيله وهم الجحانين على الحقيقةء لوهو أعلم بالهتدين(4)۷ الفائزين بكمال العقل. لفلا تطع اللكذبين(4)۸ تهييج للتصميم على مخالفتهم فيما دعوه إليه من دينهم. «وَدُوا لو دهن بأن تدع نهيهم عن الشرك؛ أو توافقهم فيه أحياناء لفيهنون(۹) أي: إن داهنتهم فيداهنوك؛ ومعناه: لو تكفر فيكفرون. لإولا تطع كل حلاف كثير الحلف يي احق و الباطل؛ ل مهينر. ١€ حقير الرأي» من المهانة: وهي الحقارة. هماز» عياب طامشاء بنميم( ١ ١ )4 نقَال للحديث على وجه السعاية. تاع للخيركه نع الناس حقوقهم من ماله؛ أو يمنعهم الإعان والاتّصال” والعمل الصالحم لإمُعسَدٍك متجاوز في الظلم «اليم 4)۱ كني الآنام. «عُعل حاف غليظ ّم مشوع للحير بين [۲۱٦] عتله: إذا قاده بعنف وغلظة؛ وقيل: هو الفاحش الخلق› السيء الق لبعد ذلك بعدما عدده من اغالب «[رنيم(۳ ١ قيل: اللئيم المعروف بلؤمه» أو بشرّه؛ قيل عن ابن عباس أنه قال: «يعرف بالشر كما تعرف الشاة بزنغتها» حتی قيل: زنيم معرّف» وكانت له زنمة في عنقه يعرف بها لن من بحفا وقسى قلبه اجتزأ على كل معصيةء ولأنٌ النطفة إذا خبشت خبث التأسّي منها. أن كان ذا مال ونين( ١) إذا تتلى عليه آياتننا قال: أساطير الأَولنره 4(۱ قال ذلك حينئذ. لسَنسيمَة على الجخ رطوم(١ ١) عبر سبحانه بالو سم على الخرطوم عن غاية الإذلال والإهانة لن الوسم على الوجه إهانة وذْكَة؛ وذلك استعارة ١- يبدو أن الصواب: «والإيقان»› كما في البيضاوي: تفسير ج٤ / ص٤ ٠۲. ۲۸۰م سورة القلم عن ظهور المعاصي على فاعلها لعل في وجهه مع أهل الدين؛ رلَعَلُمُ كما قال في ضتهم: لسيماهم في وجوھهم...04. لإا بلوناهم قيل: ابتلى أهل مكة بالقحط لإكما بلونا أصحاب الجنةك وهم قوم كان لأبيهم هذه الجحنةء وكان رجلا صالحا فيما قيل؛ وكان ينادي الفقراء وقت الانصرام”› وينثر لم ما أخطأه الوعاء أو الريحء فيجمع م شيء كثير؛ فلمًا مات قال بنوه: إن فعلنا ذلك ما كان يفعل أبونا» ضاق عليناء فحلفوا ليصرمنها وقت الصباح خفية عن المساكين» كما قال اذ َفَسَّموا يصرمُسّها مصبحین(۷ 4(۱ ليقطعتها داخلين الصباح. ولا يستشنون(۸ 4)۱ ولا يقولون: «إن شاء الله»؛ أو لا يستشنون منها لإفطاف عليها طائف بلاء طائف» لإمن رَبك وهم نائمون(۱۹) فأصبحَت كالصريم(٠ ٢)4 كالبستان الذي صُرم ثماره بحيث ل يبق فيه شيءِ. فتنادوا4 نادی بعضهم بعضاء لإمصبحين(١ ٢(: أن ادوا على حرٹكم أن اخحرجوا إليه غدوة إن کستم صارمین(۲۲) قاطعين لثمره. «فانطلقوا وهم يتخاقتتون(۳ 4)۲ الخفت: إسرار الشيء عن أن يُطلع عليه تشاورون فيما بينهم. «إأن لا يَدخلتها اليوم عليكم مُسكينْ(٤ ٢) وغدوا ١ سورة الفتح: ۲۹. 7۲ لعل الصواب: «وقت الصّرام»› كما هو عند البيضاوي: الصدر نفسه. «واصرم الخل: حان أن يُصرَمٌ وَصَرَامُه - ويْكُسَرُ - : أواث إدراكه». الفيروزآبادي: القاموس» ص۱۸ ١۱› ماده «صرم». ا۳۸۱ سورة القلم على حَرْد على قصد وجد لقادرين(٥ 4)۲ وغدوا قادرین عَلى نک لا غير؛ من حَارَّدّت السنة: إذا م يکن فيها مطر؛ وحاردت الإبل: إذا منعت دَرّها؛ والمعنى: أنَهم عزموا أن يتكدوا على المساكين؛ فنكد عليهم بحیثٹ ل يقدرون فيها إل على نکد؛ أو: وَغْدَوا حاصلين على النكد والحرمانء مكان كونهم قادرين عَلى الانتفاع؛ وقيل غير ذلك. لإفلمًا راوها قالوا: إِثا لصَالُونر" ١)4 طريق جتّتناء وليس هذا بستاننا؛ ثم علموا أُنّها عقوبةه وقالوا: بل نحن أي: بعدما تأمَلوا وعرفوا أنّها هي› للإمحرومون(۲۷) خُرمنا خيرها لجنايتنا على أنفسنا. قال أوسطهم» رأيًا أو سنًا: طا اقل لکم لولا تسبّحون(4)۲۸ لولا تذکرونه وتتوبون إليه من خبث نيتكم وقد قاله حيثما عزموا عَلى ذلك» ویدل عَلى هذا امعنى. «إقالوا: سبحان ربناه نرّهوه [۲۲] عن أن يكون ظالماء وأقروا على أنفسهم بالظلم نَا كنا ظالين(۲۹) فاقبل بعضهم على بعض يتلاومون(٠ 4)۳ يلوم بعضهم بعضًا. لإقالوا: يا ويلا إِنًا كنا طاغينر۱ ۳) متجاوزين حدود الله عله نحو منع الفقراء. لعسى ربنا أن يُبْدلنا خيرا منها ببركة التوبة والاعتراف بالخطيئة› نَا إلى ربا راغبون(۳۲) راجون العفو طالبون الخير. ل كذلك العذاب؟ مثل ذلك الذي بلونا به من جرت فيه القصّة تعب من عصانا في الدنياء طولْعَذابٌُ الآخرة اكير أعظم من تلو كانوا يعلمون(4)۳۳ لا حترزواعما يؤديهم إل عذاب الدارين؛ ولقد عقب ذکر ضدهم أنهم منعّمون في الدارين› بدليل قوله: ١- في الأصل: + «على». _- ۳۸۲ سورة القلم ل مسقي عند ربهم» أي: ي الأحرة أي حوارالقدس لجات النعيم( £ 4)۳ جنات ليس فيها ال النعيم. لأفنجعلٌ المسلمين كالجرمين(١4)۳ إنكارًا لِمَا يتوهمه الحرمون؛ لن الشيطان غرّهم با ّف ومتّاهم بالمغفرة عَلى الإصرار لِمّا نهى الله عنه. لما لكم كيف تحكمون(۳) التفات فيه تعجّب من حكمهم وإشعار به صادر من اختلال فكر» واعوجاج رأي. تام لكم كتاب؟ من الكتب السماويّة فيه تدرسون(4)۳۷ تقرؤون» فتحدون به ما تمّيتم. ِت لكم فيه لْمَا تخیرون(۸ 4)۳ إن لکم ما تختارونه» وتشتهونه. لآم لكم أَيْمَانُ عليناك عهود مؤكدة بالأمان» للبالغة إلى يوم القيامة أي ثابتة لكم علينا إلى يوم القيامة» لا نخرج عن عهدته [ا] حتى نحكمكم في ذلك اليوم؛ أو ِمَعَوْ ببالفة: أي أمان تبلغ ذلك اليوم إت لكم لْمَا تحکمون( 4(۹ ‎de‏ ۰ % 7 . , س“ ن سلهم ايهم بذلك زعي م( 4)4 بذلك الحكم قائم يدعیيه ويصححه. ام هم شرکاء يشر كونهم في هذه الحكومة فيحكمون شم بذلك ليتوا بش ر کائهم إن کانوا صادقين( ١٤)4 في دعواهم. وقدنبه 1- في الأصْل: «عهد عهود»؛ وهو تکرار. ٢ - أضفناها لتب | مَعْنى» وتوضيح العبارة عند الألوسي: «لإلى يوم القيامة متغلق باقر في ”لكم“ أي ثاينة لكم إل يوم القيامةء لا نخرج عن عهدتها... أو متلق ب”بالغة“› أي امان تبلغ ذلك اليوم». الألوسي: روح المعانيء ‎a‏ ۲/ ص٢٤۲. ‎۸۳ ‎ ‎ سورة القلم سبحانه في هذه الآيات على نفي جميع ما يكن أن يتَشبًّٹوا به من عقل أو نقل» أو وعد أو محض تقليدٍ على الزتيب» تنبيها عَلى دحض حجَتيهم. «يوم يُكشّف عن ساق يوم يشتدٌ الأمر ويصعب الخطب؛ و كشف الساق مَل لذلك؛ وأصله تشمير الملخحدورات عن سوقهن في الحرب”)؛ أو يوم يكشف عن أصل الأمر وحقيقته بحيث يصير عيانا؛ مستعار من ساق الشجر وساق الإنسان؛ وتتكيره للتهويل› أو التعظيم ل ويدذعوذ إلى السجود توبيخًا على ترك السجود إن کان اليوم يوم القيامة؛› ُو يدعون إلى الصلاة لأوقاتهاء إن كان وقت التزع؛ وقيل: يدعون إلى الصلاة المكتوبة بالأذان والإقامة. وقال كعب الأحبار: «وا لله ما نزلت هذه الآية إل في الذين يتخلفون عن ال حماعات». تفلا تيعون( )¢ [۲۳٦] لذهاب وقته وزوال القدرة؛ لإخاشعة أبصارهم َرْهَقَهِم لةك يلحقهم ذل وقد كانوا يعون إلى السجودك في الدنيا قبل النزع وهم سالمون(۳ £ )4 متمكنون مته مزاحوا العلل فيه. طإفذرني ون يُكذب بهذا الحدیث4 كله ِل فإني اکفیکه؛ سَنستلار رجهم سنستدنيهم من ٠ العذاب درجحة درجحة بالإمهال› أو إدامة الصحّة وازدياد النعمةء «إمن حيث لا يعلمون( 4)4 أتَهم مستدرّجون› شو الحسن: « کم من مستدرج بالاحسان إليهء و کم من مفتون بالثناء عليه وكم 1 في الأصْل: «أن يستشبتوا انه»› وَهُو تحريف من الناسخ. ٢ - في البيضاوي: «في المرب». البيضاوي: تفسير ج٤ / ص١٦ ٠۲۱. ت سورة القلم من مغرور بالستز عليه». واي هم وأمهلهم إت كيدي متينْره ٤ ) لا يدفع بشيء؛ وإِنّما سمي إنعامه استدراجا بالكيد لأنَّه في صورته. لام تسألهم أجرا على الإرشات لإفهم من مَغْرّم مُشقَلُونر٤) أم عندهم الغيبك اللوح؛› أو المغيبات› لإفهم يكئي ون( 4)4۷ منه ما يحكمون به» ويستغنون به عن علمك. لإفاصبر كم رك وَمُو إمهام وتأخير نصرتك عليهم» «إولا تكن كصاحب الحوت4 يونس لاذ ادى في بطن الحوت وهو مكظوةٌ(۸٤) مملوء غيظا من الضجرة فتبتلى ببلائه. لول أن تدا ر که نعمة من رب يعئ: التوفيق بالتوبةء لنب بالعراء بالأرض الخالية( عن الأشجار وهو مذموم(۹ 4)4 مليم مطرود عن الرحمة والكرامة. لفاجتباه ربهک رده على ما كان عليه من الاجتباى لcإفجعله‏ من الصاحين(٠ 4)5 من الكاملين في الصلاح. لإوإن يكادُ الذين كفروا ليَرْلقُونك بأبصارهمك والعنى: أُنَّهم لشدَة عداوتهم ينظرون إليك شزراء بحيث يكادون يُزلون قدمك» أو يهلكونك» أو نهم يكادون يصيبونك بالعين› لما سمعوا الذكر أي: القرآن؛ أي: يتبعث عند سماعه بغضهم وحسدهم ل(ويقولون: إنَهُ مجنو( ٥€ حيرة في أمره وتنفيرًا عنهء وما هو إلا ذكرٌ للعالَمينّ(۲ ٥)4 لما جنوه لأجل القرآن بين أنه ؤك عام لا يدر که ولا يتعاطاه 9 من [کان] أکمل الناس عملا وأصوبهم رأيًا. سے ١- في الأصل: «النيالية»› وهو خطأً. ٢ ف الأصل: «القرن»› وهو خطاً. 6 للالحاقةر١) ما الحاقةر)؟ أي الساعة؛ أو الحالة الي يق وقوعها؛ أو ِي تحقٌ فِيهَا الأمور» أي: تعرّف حقيقتها؛ أو تقع فِيهًا حواقٌ الأمور من الحساب والحزاى على الإسناد الجازي لْوَمًا أدراك ما الحاقة(4)۳؟ وأصله ا هي؟ اي: أي شيء هي؟ عَلى التعظيم لشأنها والتهويل نا. لإكذبت مُودُ وعادٌ بالقارعة(4 )4 بالواقعة ايجاوزة للحدٌ في الشدة فما مود فاهلکوا بالطاغية(١) وهي الصيحة؛ أو الرجفة لتكذيبهم بالقارعة؛ أو يسبب طغيانهم بالتكذيب وغيره. لوَا عاد فاهلكوا بريح صَرْصّر أي شديدة الصوت أو البرد [٤٠٠] عاتية() شديدة العصف» والعتو: ضدٌ التيسير؛ وقيل: عتت على من أرسلت عليهم ولم يكن ّم عليها سبيل. للإسخرها عليهم سلطها عَلَيْهم بقدرته» سبع ليال وثمانية ام حسوما متتابعات؛ أو نحسات»؛ حَسمّت ك خير واستاأصلته؛ ُو قاطعات قطعت دابرهم طلإفترى القوم لو كنت حاضرهم؛ أو تصديقك للوحي» «ِفِيهَا صَرعَى موتى» «كأنهم أعجاز نخل» أصول نخل إخاوية 4)۷ متاكلة الأجواف؛ من خوي البطن: إِذا حلا؛ وقیل: ساقطة. «إفهل ترَى لَهُم من باقية(۸)؟ من بقيّة؛ أو نفس باقية؛ أو بقاء. 0 2 سورة الحاقة لإوجاء فرعون ومن يله أي: ومن عنده من أتباعه”› و الؤتفكات4 ری قوم لوط والرّاد: أهلهاء إبالخاطئةر 4)۹ بال خطا. «فَعصَوًا رسول ربّهمك أي: فعصى” كل أمّة رسولهاء لإفأخذهم أخذة رابيةره ١)4 زائدة في الشدَة بزيادة أعمالهم في القبح. طِإنًا لما طغى الماء جاوز حه المعتات» أو طغى عَلى خزانه» وذلك في الطوفان؛ لإحَمَل ناكم أي: آباءكم وأنتم في أصلابهم في اللؤمنين› وإغعراق الكافرين لإتذكرة» عبره ودلالة على قدره الصانع وحكمته» وكمال قهره ورحمته «وتعيها» وتحفظها؛ وقيل: الوعي: أن تحفظ الشيء ثي نفسك؛ والإيعاء: أن تحفظه في غيرك؛ ادن واعية(۲ 4(۱ من شأنها أن تحفظ ما یجب حفظف بذ کره وإشاعته والتفكر فيك والعمل لفإذا نفخ في الصور نفخة وَاحِدَة(۳ ١)4 لما بالغ في تهويل يوم لقيامةء وذكر ما للمكذبين بهاء تفخيما لشأنهاء وتنبيهًا عَلَى إمكانها» عاد ١ قال الألوسي: «وقرا أبو رجاء وطلحة وال جحدريٌ والحسن بخلاف عنه وعاصم في رواية أبان والنحويان وأبان: ”ومن قله“ بكسر القاف وفتح الباء»» وهي القراءة الي اعتمدها الّصَسّف هنا لتفسير الآيّة. انظر: الألوسي: روح المعاني» ج۲۹/ ص۲٤۰ وق ضبطنا اعتمدنا قراءة حفص عن عاصم. ٢ - الأصوب: «فعصت». كما هو عِندً البيضاوي: تفسير› ج٤ / ص۲۱۷. ۸۸ سورة الحاقة إل شرحها؛ والُرَّاد بها: النفخة الأولى الي عندها خراب العالم. لإوحُملت ا والجبالٌ؟ دُفعت من أماكنها برد القدرة الكاملةء أو بتوسّط زلزلة أو ريح عاصفة› طفد كتا دكة واحدة(£ 4(۱ فضُربت الجملتان بعضها يعض ضربة فيصير الكل هباي لÇçإفيوشذڳ‏ فحيذ لوقت الواقعة(ت ١)4 قامت القيامةء لأت وقوع مًا عداها بجاز لا حقيقةء فصارت هي على (لَعَلهُ) الحقيقة الواقعة. «(وانشقت السُمَاءُ لنزول الَلَيكُةء éإفهي‏ يومئار وَاهِيّةر" ١€ ضعيفة مسترخية عمكًا خلقت لأجله. لإوالمَلك والجنس التعارف بالمَلك على أرجائها» عَلى جوانبها» «ِويَحْمِلُ عرش رَبك فوقهم». ومن كتب أصحابنا: «وأمًا العرش فالقول فيه كشي وتسمية العرش: هُو السريرء وليس [المُرَاد] أن الله يوصف أنه کائن على العرش» وأ هذه الللائكة يحملونه» وإِّما َد اللاككة قد (لَعَلهُ) تعسّدت الله بحمل ذَلِكَ العرش؛ وا لله قبل العرش وقبل الَلائكةء فكما كان في الأول كذلك [٥۲٦] عه ئي آخر الأبد». «إيومئذ انية(۷ 4(۱ قيل: تانية أجزاء من اللائكة كل جزء مثل الثقلین فوق اللائكة الذين هم عَلى الأرجاء أو فوق الثمانية. لإيومئذ تعرّضون بسببها للمحاسبةە لا تَخَفى منكم خافّةر۸ )€ سريرة عَلى الله حتى يكون الغرض الاطلاع عليهاء وإِّما اراد نة إفشاء الحال والبالغة في العدل. ١ من إضافتنا ليتمٌ المعنى وقد وضع الناسخ إحالة إل الحاشية ولم يكتب فيها شيا ۳۸۹ سورة الحاقة (قأمً من أوتبي كتابته بيه تفصيل للعىرض» فقول هاو افرَكُوا كِتابِيةر۹ ١)4 استبشارًا بِمًا فيي وشوا إِلَيْهِ. طإئي ظَسَنتُ ني لق حسَابيَر. ١)4 أي علمت؛ عبر عَنهُ بالظنٌ إشعارًا بأنَّه ل يقدح في الاعتقاد ما يهحس في النفس م ِن الخطرات لا تنفكٌ عنها العلوم النظرية غالبًا. لفهو ي عيش راضیةر 4)۲۱ ذات رضاء وذلك لكونها صافية عن الشوائب» دائمة مقرونة بالتعظيم «في جنة عالية(۲ ۲) مرتفعة للكان؛ أو الدرجات؛ أو الأبنية والأشجار؛ أو علو شرف. «لاقطوفهاك هُوَ مَا يجتنى› ة۳ ۲) يتناوها القاعد. ل کلوا واشرَبُوا هنيئاه صاف بلا کد ِبمًا أسلفتم يما متم من الأعمال الصالحة لطي الأيسَام الخاليةر ٤ 4(۲ الماضية من يام ادنيا وم من وتي كنابة بشيمَالهِ فيقول لِم يرى من قبح العمل وسوء العاقبة: ثيا يني لم أوتَ کتابیره 4(۲ أن وجد به ما يسوءه. ولم در تا بير" ۲) يا يها يليت الوت الي متُها. كانت القاضِيةر۷ 4۲ القاطعة لأمري؛ء فلم أبعث بعدها. مْمًا انى عسي مَالَەْر۸ 4)۲ مالي لأَنَه م يستعمله فيما يغنيه الغنى الحقيقي. هلك عَسّي سُلْطَانِيَەر۹ 4)۲ ملكي وتسلطي على الناس؛ أو ححَيٍ الي أحتجٌ بها في الدنيَا. ١- «ورضيتُ عنك وعليك رضی؛ مقصور: مصدر محض والاسم: الرّضاءُ بمدود عن الأخحفش». انظر: ابن منظور: لسان العرب» ج۲/ ص۱۱۷۸» مَادَة «رضي». ت سورة الحاقة لإخذوة» يقول الله تعالى لخزنة التار لفَعلور٠٣) ثم الجحيم صَلُوۀُر١ 4)۳ ن ل تصلوه إل الجحيم؛ وهي النار العظمى؛ أنه [كان] يتعظم على الناس. ثم ن سلسلة ذْرُْها سبعون ذراغًا َعَم ولعلٌ ذكر الطول على قدر عظم جثته؛ لتعاظم العذاب عليه لفاس لكوە(۲ 4)۳ فأدخحلوه فيهاء بان يلقوها على حسده وَهُوَ فيما بيهم لأ يقدر على الفرار؛ قيل: تدخل من دبره وتخرج من فِيهِ. لته كان لا يَوْمِنُ بالل العظيم(4)۳۳ إعانا يدفع عَنَهُ ذلِكَ العذاب. طولاً يَحُضُ عَلى طعام الإسكين(4 4)۳ ولا يحث على بذل طعامه» أو على إطعامه فضلا أن يذل من ماله. فليس لَه اليو هاهُنَا حَمِي م( ٥ 4)۳ قريب يحميه. مولا طعامٌ إلا ِن غسْلين(۳) قيل: غسالة أهل الثار وصديدهم. قلا يأ كله إل الخاطئو )4(۳ أصحاب الخطاياء من خطئ الرجل: إِذا تعمد الذنب: لفلا أفْسِمُ بم تَبِْرُودّر۳۸) وَمَا لا تَبْصِرُوتر۳۹)» بالشاهدات والغييات؛ وذلك يتناول الخالق والمخلوقات بأسرها. ن إن القرآتء طول رسول ينقله عن الل [۲٦] لإكريم(. 4)4 عَلى الله وهو محمد و حبريل عليهما السلام. «وَمَا هُوبقول شاعير قليلا ما تۇمشون( €4 تصدقون. طاولا بقوٴل کاهن كما تدعون لإقليلا ًا تذ كرون( 4)4 من عدم( الإيعان› أو ضعفه. لتنزيل مُن رب لمن( £ )4. ١ - الصواب: «لعدم». ۳۹۱ سورة الحاقة ولو تقول علينا تخرص واختلق محمد لبعض الأقاويل(؛ €4 سی الافتزاء تقولا لأََهُ قول متكلف» والأقوال المفتراة: أقاويل› تحقَيرًا لها. «لأحذنا مِنة باليمين(ه 4)4 أي لأخذناه بالقوّة. «إثم لَقَطَقنًا ننه الوَتينّر 4) أي نياط قلبه بضرب عنقه؛ ومو تصوير لإهلاكه بأفظع ما يفعله المكوك لَعَلهُ الملوك)” .عن يغضبون عليه؛ وقيل: اليمين بععنى القوة. لما منكم من أَحَدِ عَن عن القتل حاجزينَ(۷٤) وَإِنَةُ لذ كرة للمتَقِينّ( ۸٤)4 لأَنَهُم هُمُ اللنتفعون به لا غير. ونا لعل أ منكم بره 4)4 فتجازيهم على تكذيبهم. «وَإِتَهُ لَحَسْرَة على الْكافِرينَر. 4)5 إِذَا رأوا ثواب المؤمنين. ِوَإِتَة نحق اليَقينر ٥)4 لين الذي لا ريب فيد. فَسَبّح باسم رَبك العظيم(۲ 5٥)4. ERR ١ ما بين قوسين من إضافة الناسخ؛ وَهُوَ الصواب. ۳۹۲م سال سائل بعذاب واقع(4)۱ أُي: دعا داع عله بعذاب واقع. لللكافرين» كقوله: «فأسْقِط علينا كسفا ِن السّمَاء استهزاء أو الرسول 8 إمَا في اليا أو الآخرّة وَهُو عذاب النار للكافِرين ليس لَه دافمٌْر4)۲ يرد أي: لذلك العذاب الذي يقع بهم. من الله ذي الْمَعَار ج4 ذي الملصاعد وهي الدرجات؛ أو مراتب اللافكة؛ أو السمَاوّاتء فإِنً الملائكة يعرجون فِيهًا؛ وقيل: ذي الفواضل والنعم؛ وقيل: لمعارج: الأماكن المرتفعة لقوله: ِومَعَارجَ عليها يَظْهَرُون€. لإتعرْج الك والروخٌ ليه في يوم كان مقداره هسين اَلَف سنة(٤ )4 استعناف لبيان ارتفاع تلك المعارج» وبُعد مداها على التمثيل والتخييل؛ والمعنى: أُنّها بحيث لو قَذّر قطعها في زمان لكان ئي زمان يُقَدّر يخمسين ألف سنة من سني اليا وقيل: معناه: تعرج اللائكة إلى عر شه ١ سورة الشعراء: ۱۸۷. ٢ - سورة الزخرف: ۳۳. -۳۹۳_ في يوم كان مقداره كمقدار مسين ألف سنة؛ وقيل: المراد به [يوم] القيامة واستطالته› لشدّته على الكفار؛ والروح: جبریل› وإفراده لفضله. فاصبر صبرا يلارە) ل يشوبه استعجال واضطراب قلب انه يرونە الضمير للعذاب؛› أو يوم القيامةء إبعيدذار6 )4 من الإمكان. تژونراه قريبا( 4)۷ من أو من الوقوع. يوم تكون السّمَاء كالْمُهْلِر۸) 4 اللهل: المذاب في مهل كالفلرّات› أو درديٌ الزيت. لإوتكون الجبال كالعهن(4)۹ كالصوف المصبوغ ألوانناء لن الجبال مختلفات الألوانء فإذا ّت وطيّرت في الحو شبهت العهن اللنفوش إِذا طيرته الريح. ولا يسال يم حميماره ١)4 ولا يسأل قريب” قريبًا عن حاله؛ وقرئ: ولا يُسألء ومعناه: لا يقال له: أين حميمك؟. ل إيبصرونهمه يدل على أُن المانع مِن السؤال هو الشاغل [۲۷٦] دون الخفاء؛ أو ما يغ عَنهُ من مشاهدة الحال كبياض الوجه وسواده. ليود اجرم لو يَفتدي من عذاب يَوملو بيهر ١ ١) وصاحبيه وأخيه(١ ١) دلالة عَلى اشتغال كل بحرم بنفسه» بحيث يتمنى أن يفتدي بأقرب الناس وأعلقهم بقلب فضلا أن ١- ف الأصل: «إنه»› وهو خطا. ٢ - في الأصْل: «قريبا قريبا»؛ وهو خطاً. ٢- في الأصْل: «واسواده»› وقد یراد به: «واسوداده». ٢٤۳۹ سورة المعارج يهنم يحاله ويسأل عنهاء ولو افتدى بهم في لديا لقبل منثة؛ ومعنى ذَلتَ: جعلهم للف وأقرضه إِيّاهم لوقت حاجته. طِوَفْصِيليِ وعشيرته الذين فصل منهاء التي تۆويە(۳ 4(۱ تضم ي اللسب» أو عند الشدائد والنوائب. ل(ومّن في الأرْض جميعاه مِنَ الثقلين مِنَ الخلائق لو يفتدي بهم جيعاء م ينجيە ر٤ ١) ذَلِكَ لعل الفداء من عذاب الله. كلا إِتّهًا لظىره ١) تَرَاعَة لِلشوَىر" ١)4 وُو اللهب الخالص؛ وقيل: عَلم للنار منقول عن اللظى بعمعنى اللهب. إتدعوه بحذب تمن أدب رك عَن احق وتو لى(۷١) عَن الطاعة. وجَمَع فاوعَى(۸ ١)4 وجمع المال فأوعاصء فجعله في وعاى وأمسكه عن أداء الواجبات. ًٌ ر ‎A‏ ۰ ن . و مسه الشركه الضر لجَزوغال. ۲) يكثر الجزع. موإذا مسسه الخير متوعار۲۱) يبالغ في الإمساك؛ والأوصاف الثلاثة أحوال مقرّرة» أو محققةء لأََهَا طبائع جبل الإنسان عليها. تالا الم لْمُصَلنَر 4(۲ استثناء للموصوفين بالصفات المذكورة بعد ين المطبوعين عَلى الأحوال المذكورة قبل لمضادَة تلك الصفات لما من حيث نها دالّة على الاستغراق في طاعة الحق؛ و الإشفاق على الخلق» والإيعمان بالجحزاي والخوف من العقوبةء وكسر الشهوةء وإيشار الآجل على العاجل؛ سے 1 الأصوب: «مقدرة»› كما في البيضاوي: تفسير› ج٤ ص١۲۲. ٢۲۹ سورة المعارج وَهُم المنعمون في اليا بحسي الشكر والصبر؛ أعي الذِينَ استشناهم الله من جملة الخلق إن ابتلاهم الله بفتنة السراء تنكّموا بشكرها؛ وإن ابتلاهىم بفتنة الضراء تنعموا بالنظر في العاقبةء وتلذذوا بالصبر على ذَلِكَ؛ وَأمت ضدُهم فمعذّبُون لعل بالحالين لأَشَهُم إمّا [في] سراء يتوقعون زواهاء وَإِمَ في ضراء لا يرحُون عله ثوابها؛ وتلك ناشئة مِنَ الانهماك في حب العاجل› وقصور النظر عليها. «لالذينَ هم عَلى صلاتهم دائمُون(4)۲۳ لا يشغلهم عنها شاغل. لين في أموافسم حوره ١) لايل الذي يسال. لوا حروم( ١4)۲ الذى لا يسأل» فيحسب غنيًا فيُحْرَم. لإوالۈين يُصنّقون بيوم الدين( 4)۲ تصديقا بأعمالهم وَهُو أن يتعب نفس ويصرف ماله طمعا في المثوبة الأخرويّة؛ ولذلك ذكر الدين. «إوَالذين هم من عذاب ربُهم مُشفقوث 4)۲۷ خائفون على أنفسهم مع اجتهادهم من قبل. إن عذاب ربُهم غير مأمُونر۸ 4(۲ اعتراض يدل [عَلى اه ل ينبغى لأحد [1۲۸] أن يأمن من عذاب ا للف وإِن بالغ في طاعته. «والينَ هم لفْرَوجِهمْ حَافِظُونر۹ ۲) إلا على أزواجهم أو ما ملكت 0ہ وو ‎WERE Coo 2ِ YEY‏ £ ى و ايمانهم انهم غیر ملومین‌ر۳۰) فمن ابتغی وراء ذلك فاولئك هم ۰ م الادُونر١۳) وَالِين هم لأمَاناتهم وعَهّرهم رَامُوّ(۳۲) وَالذِينَ هم 1 س في الأصْل: «اعراض يدل لا ننبغي». وصححناه من البيضاوي: المصدر نفسه. ٦۳۹ سورة المعارج بششهاداتهم قَائمُون(۳۳)» حافظون. إوالزين هم على صلاتهم حافِظُون( ٤ ۳) فيراعون شرائطهاء ويكملون فرائضها وسننها. اوليك في جات مُکرَمُونر٥ 4)۳ بثواب | لله. ۱ «قَمَال الذِين كفرُوا فّلك حولك ‎e‏ مُهْطِعِينّ( 4)۳ مسرعين. «عَن اليمين وعن الشّمَال عجزين(4)۳۷ فرقا شتيئ جمع عِرَقٍ وأصلها عِروة من العو وكأن كل فرقة تعتري إلى غير من تعتزي إِلْيوٍ الأخرى. كان المشركون يحلقون حول رسول الله حلقًا حلقاء ويستهزئون بکلامه. طأيطْمَعُ کک امْرئ مهم أن يُدخلَ جنة نعي م(4)۳۸ بلا إعان ولا عمل؛ وَمُو إنكار لقولهم: لو صح ما يقوله لنتكوننٌ يها أفضل حظا نهم كما في اليا كلا ردع عَمًا طمعوه إن خلقتاهم يما يعْلَمُونر 4)۳۹ تعليل ل والمعنى: إِنّكم مخلوقون من نطفة قذرةء لا تناسب عالم القدس؛ فمن ل يستكمل بالإبعان والطاعة ولم يتخلق بالأخلاق الملكيّة | يستعدً [ل]دخوفا؛ أو إِشَكُم مخلوقون من أجل ما تَعلَمُون وَمُو تکميل النفس بالعلم والعمل؛ فمن يستكملها لم يبوا المنازل الكاملة لكمال” نسبه» لأنّكم تَعْلمُون تكم خحلقتم من أصل واحد؛ فلا يدخل أحد کم ١ انظر: ابن منظور: لسان العرب» ج٤ / ص٠۰ ۷۷» مَادَة «عزا». ٢- ف الأصْل: «للكمال»› وهو خطاً. ٢ من إضافتنا. وف الأصل إحالة إلى الحاشية ولم يُكتب فيها أي شيء. ۳۹۷ _ سورة المعارج لفلا فَسمُ برب المشارق والمغارب مشارق الشمس ومغاربها في بروجها؛ أو مشارق الشمس والقمر والنتجوم ومغاربهن إن لقادرونر. 4) على أن ندل خيرا مهم أي نهلكهم ونأتي بخلق مثلهم. وما نَحْن بمسبوقينَ( 1 4)4 عغلوبين [في] مًا نريده. ْفَذرْهُم يخوضوا في باطلهم ل إويلعبوا في دنياهم حى يلاقوا يومَهُمٌ الي يوعَدُون(7 £ )4 َه ليس لَهُم َم ولا عمل إلا ا لخوض واللعب حى الممات. ليو يَخَرُجُو من الأجداث سراغًا كأنهم إلى نصُبٍ يوفضُون. خاشعة ذليلة خاضعة أبصارهم رُم ذل يغشاهم هوان› لإذلك اليومٌ الذي كانوا يوعدونڳ ف اليا ے۳۹۸ إا رسلا نوخا ل قومه أن اندر قومك من قبل ان هم عذاب أليمُّر١) قالَ: يا قوم ني لکم نذير بين(٢) ن ادوا الله واتقوه وأطيعون(۳) َر لکم م ُن ذنوبكم ويۇخ ركم إلى اجل مُسّمى ِن أَجَل الله ِا جاءَ لا يۇر فبادروا في أوقات الإمهال؛ لو كنم تَعْلَمُودره)» لو كُنتُم من أهل العلم والنظر لعلمتم ذَلِكَ. لإقال: رب تي دعوت قوي لَيْلا وتهارارە )4 أي: دائمًا. فلم دهم دُعَائِي ! إل فرَارار )۹4 1] عن الإبمان والطاعة. لوانتي كلما دغوتهم ال الطاعة لإلتغفر لهم بسببهاء «جَعَلوا أصابغهم في آذانهم سدوا مسامعهم عن استماع الاعوة «واستفشوا بهم فطوا بها لعل يروا آيات ا له فيعتبروا بها. لإوأصرُوا أكَبُوا عَلَى الكفر والمعاصي؛ مستعار من أُصِرً الحمار على العانة: إذا صر أذنيه› وأقبل 2 واھ د . 7 . َ ١ - «العانة: الأتان والقطيع من حمر الوحش. ج: عون بالضم». الفيروزابادي: القاموس» ص۹۷٠١٠١› مَادَةَ: «عون». ‎TPP ً‏ .,,. ء ِ ٢ - «صر الفرس والحمار بأذنه يصر صرا وصرها واصر بھا: سواها للاستماع...». ابن منظور: لسان العرب؛› ج۳ ص ٩٤٦٤ء ماده «صرر). -۳۹۹_ سورة نوح عليها. للYواستکيرو‏ 4 عن اباعي ئژاستكبار )4(۷ عظيمًا. ثم ني دعوتهم جهَارًا(۸) ثم إِنّي لت لهم وأسْرَرت لَهُم إِسْرَارار۹)» أي: دعوتهم مرّة بعد أخرّى» وكرَة بعد أولى» على أي وجه أمكن. طفقلت: اسُتغفروا ربكم بالتوبة عن الكفر؛ طإنة كان عُفا را ٠)4 للتائبين. فيسل السّمَاء کُم شُدُرَارًار١۱) وَيسُمْدِذ كه بأموال وبيين ويجعل کم جنات وِيَجْعَل كم أتهارار۲ ١) وعد لن استقام على الطاعة بإمداد الرزق. لْمًا لكم لا ترجُوت لله وَقارًار۳ ١)4 لا تأملون له توقيراء أي: تعظيمًا لمن عبده وأطاعه فتكونوا عَلى حال تأملون فيه تعظيمه اکم «وقد خَلقَكم َطُوَارَار ۱ ) أي: تارات إذ حلقکم اول عناص ثم مرکبات تغڏي الإنسان› أحلاطاء ثم نطفا تُب علقا -. مضق نم عظاما ولحوماء أ ثم أنشأهم خلقا آخحر فَإِتَهُ يدل على أنه عکن أن يعيدهم تاره أخرّی» فيعظمهم بالثواب؛ وعلى َك تعالى عظيم القدرة تام الحكمق م نم أتبع ذلك م يۇيدە من آيات الآفاق› فقال: لالم ترا كيف خلق الله سَْعٌ سماوات طافاره ١) وَجِعَل القمر فِيهن نورا وجَعَلَ الشمس مِرَاجًا(١) وا لله کُم م من الأَرْض اار۷ 4)۱ إنشاء متها فاستعير الإنبات للانشاء. لان ( دكم فِهَا ويُترِجُكُم إخراجًُار۱۸) وال جَعَل كم الأَرْضَ بسَاطار ١) لمَسْكُوا متها سلا فجَاجار 4)7 طقال نوح: رب إِنَهم عَصَوني واتَبَعُوا من لم يرذ ماله وود إلا خسارًا( ۱ ۲) واتبعوا رؤساءهم البطرين بأموالهم المغترّين بأولادهم بحيث صار ذلك سببا لزيادة خحسارهم في الآحِرّة؛ وفيه أَنَهُمُ إِنسّمَا اتبعوهم لوجاهة حصلت لم بأموال وأولاد أدّت بهم إلى الحسار. ِوَمَكَرُوا مَكُرَا ن سوره نوح کارا( 4(۲ كبيرا في الغاية؛ فته أبلغ من کار وهو [أبلغ] من کبير وذلك احتيالهم في الدين. طوَقَالُوا: لا درن الحمتكم ولا تَذَرْث ودا ولا سُوَاعًا ولا يغوث وَيَعُوق وَنسُرًا(۳ 4(۲ ول تذرن هؤلاءِ خصوصاء قيل: هي أسماء رجال صالحين کانوا بين آدم ونوح؛ فما ماتوا صُوّروا تبركا بهم؛ فما طال الزمان غُبدواء وقد انتقلت ال العربء فكان ودا لکلب وسوا حمدان› ويغوث لمذحج؛ ويعوق لمرات ونسرا لحمير. وقد أضلُوا كشيرا الضمير للرؤساء أو للأصنام. 2 تزد الظالين [٠1۳] الأضلالار 4(۲ مما خط خحطيناته م من أجل خطاياهم. لوغر قوا فَأَذْخِلُوا نارا فلم يجدوا لهم من دون | لله أنصارا(٥۲) وقال نوح: : رب لا تذر على الأرْض من الْكافِرِينَ ارا 4 أحدا يهم َعَم يدور في الأرْض. لانتك إن تَذَرْهُمَ يلوا عبادك ولا يَلدُوا ل فاجرًا كَفارا 4)۲۷ قال ذلك لما جربهم واستقراً أحواهم ألف سنة إلا مسين عاماء فعرف طباعهم. رب افر لي وَلوالدّي» الؤمسين» ولو إل آدم. «وَلِمّن دَخل بتي من المؤمنين» منزلي أو مسجدي أو سفيني. مۇمنا وللمۇؤمنين والمؤمنات ولا ترد الظالين إلا تَبَارا۸ 4)۲ هلاكا. GOG ١ بض الكاف وتخفيف الباى مثل: غُجاب» وقراً بها: عيسى وابن محيصن وأبو السمال. انظر: الألوسي: روح المعاني›» ج۹ ۲/ ص٦۷۷-۷. ٢- في الأصُل: «ولا تذورن»› وهو طا وَربمَا يقصد: «ولا تذروا». ۳ - في الأصل: «خطاياهم» وهو خطاً من الناسخ. 2 لإقل: أوحي ِي أنه استمّع نف سن الجن قيل: ان أجسام عاقلة خفيّة تغلب عَليهِمْ الاريّة والحوائيّة؛ وقيل: نوع مِنَ الأرواح الحرّدة؛ وقيل: نفوس بشريّة مفارقة عَن أبدانها؛ وفيه دلالة على أن اللا ما رآهم ولم يقر عَليْهم ونما ارتفق حضورهم في بعض الأوقات قراءته فسمعوهاء وأخبر الله رسوله؛ طفَقَالوا: إِنَا( سَمغْنا قرآنا عَجَبَا( ١)4 بديعا مباينا لكلام الناس يي حسن نظمه» ودقّة معضاه. يهي إلى ارده إلى الحسق. لفآمنًا به وَلن تُشْرك برَبُنا أَحَدار؟ )4 على ًا نطق به الدلائل القاطعة على التوحيد. لإوأئه تَعَالي جَدُ رَسَّا كائ قيل: صدّقنا اكه تصالى جد رَسّناء أي: ارتفعت عظمته» من جد فلان في عيئ: إذا عظم؛ أو سلطانه؛ أو غناه؛ والمعنى: وصفه بالاستغناء عن الصاحبة والولد لعظمته وسلطانهء أو لغتاء وقوله: «لْمًا اَذ صاحبة ولا ولدا(۳) بيان لذلك؛ أي: يدق 1- في الأصل - «إِنًّا» وهو سهو. ۳ سورة اجن ربوبيته› كأنهم سمعوا ِن القرآن ما نبههم عَلى خطإ ما اعتقدوه من الشرك واتّخاذ الصاحبة والولد. لإوأنَه كان يقول: سَفيهُناك” جاهلناء وَهُو إبليس ومردة ابن لإعَلى الله شَطَطا ر44 قولا ذا شطط وَهُو البعك وبجاوزة الحد. طلوأنًا ظَنبًا حسبنا أن لن تقول الانس والجن على الله کذبا(٥)4 اعتذارا عَن اباعهم للسفيه في ذَِكَ لظنهم أن أحدا لا يكذب على الله؛ وعلى معنى ا أله في هَذوِ الآية كأَتَهم يلتمسون العلم ِن الإنس وان على ما مضى ٿي سورة الأحقاف” «إوأنه كان رجالٌ من الإنس يعوذون برجال من الجن قيل: كان الرجل يقول: أعوذ بسيّد هَذا الوادي من شر سفهاء قومه› إفزادوهم فزاد الانس عله و اح باستعاذتهم بهم ْرَهَقار") كيرا وعتوا؛ أو فزاد الح الإنسًَ غي بان أضلوهم ر حتى استعاذوا بهم؛ والرهق ي الشيء: غشيان الشيء. و وأ الإنس طلظنُوا كما ظَْتم أيه الجن أو بالعكس طأن لن ب ال أحدا(۷) [1۳۱] كأنَهم في الظنٌ غير الحائز مشتركون بدليل الآية. ١ في العبارة سقط. قفي تفسير اليضاوي: «وقرئ: ”حن“ على التمييز. و”حدٌ ربا أي: صيدق ربوبیته»› البيضاوي: تفسير» ج٤ / ص٤ ٢۲. أبو السعود: تفسير مج٥/ ج۹/ ص ۳٤. ٢ - كتب الناسخ في الحاشية عبارة: «عدونا حين وصفوه بالصاحبة والولد» ولم يحل إليهاء ولم يضح لنا معناها ولا مكانها في المن. ۳ - انظر تفسير الآيّة ٢۲ من سورة الأحقافء ج٤ / ص ١٤٠. ٤١4٤ سورة الجن لإوأنًا لْمَسنا السّمَاءَ طلبنا بلوغ السماى أو خبرهاء éإفوجدناھا‏ ملت حَرّسا شديدا قويساء وَهُم اللاكة الذي يمنعونهم عنهاء لإوشهبار۸) جمع شهاب: وَهُو اللضيء اتود مِنَ النار. طإوأَنًا كنا نقعد منها مقاعد للسمع مقاعد خالية عن الحخرس والشهب؛ أو صالحة للترصد والاستماع؛ فمن يَسْعَمِع الآن يَّجد لَه شهابا رَصّدار۹)» أي: شهابا راصدا لَه. طوأنًا لا ندري أشر ريد بمن في الأَرْض م أرَادَ بهم ربهم رَشَدَاره ١)4 لاأَنَهُم لا يَعْلَمُون من أحكام المغيبات شيعا لوانتا مسا الصالحون ومنًا دون ذلك کا طرائق قدّدار ١ ١)4 متفر قة مختلفة جمع قَدَة› من قد إذا قطم. وأا ظْنتًا علمنا أن لن تعجر الله ف الأرّض أينما كنا فيهاء ئژولن نز هَرَبا( ۲ ١)4 إن أَرَادَ بنا أمراء ولن نعجزه هربا إن طلبنا. لإوأنًا لما معنا ادى أي: القرآن› امنا به فهذا يدل على إمانهم ب به وهم اللستمعون له. فمن بين برب فلايَخاف بحسا ولا َهَقَا ر۳ 4)۱ نقصا في الحزاء و أن ترهقه ذلة. طوأنًا مِئًا المُسْلِمُونَ وما القاسطونڳ الحائرون عن طريق الق وَهُو الإبمان والطاعة فمن أَسْلّم فأولنك تَحَروا رَشَدَا(£ ١)4 توخوا ١س «والقَدَة: القطعة من الشيء. والقدة: الغرقة والطريقة من الناس مشتق من ذلك إِذا کان هوی کل واحل على حده. ابن منظور: لسان العرب»› چە ص۸٢ ماده «قدد». 400 سورة الجن رشدا عظيما يبلغهم إلى دار الشواب. وأما القاسطون فکانوا لجھَ حَطبا(١ ١)4 توقد بهم كما توقد بكفار الإنس. لوألو اسُتَقامواه أي: وأ الشأن لو استقام الإنس» أو ان أو كلاهما طعَلى الطريقةڳ النلى» «ِلأسْفَيَْاهُم ما عدار" ١)4 لوسّعنا عَليْهمُ الرزق» وتخصيص الاء الغدق - وَهُو الكثير - بالذكر لأَنَهُ أصل المعاش والسعة؛ وكأن الآية تدلٌ على أن الجن أل حرث إن كانت الآية في سياق ذكرهم. «لنفْنهُم فيو لنختبرهم كيف يشكرونه ومن يعض عن ذكر رَبسّه» عن عبادته» أو موعظته أو وحيه لكك يدخله لإعذابا صَعَدًا ر۷ ١)4 َ 3 7 و ع . ‎poo vo‏ شافا يعلو المعذب ويغلبه› ولعله اردا به عداب الدنيا والاخره. لوأن المساجذ للهك مُختصّة به للإفلا تدعو مع الله أحدار۸ ١)4 قيل: هي مواضع السجود؛ والمراد به: النهي عن السجود لغير الله. طوأنَه لما قام عبد الوك قيل: هُو الي وَإِسَمًا دكر لفظ العيد لإخلاصه له لإيدعوە يعبدە ادوا كاد الجن لإيكونون عليه دار۹ ١4 متزاکمین من ازدحامهم عليه لیکسروا عليه سَورَّة عبادته» ویجروه إِليْهم وليشوشوا عليه عبادته بالوساوس الرديئة؛ أو كاد الإنس والح يكونون عليه مجتمعين لإبطال أمره وهو جمع لبدة؛ وَهُو ما يلبد بعضه عَلى بعض. «قل: إِشّما أدعو رَبي ولا أشرك به أحدار. 4)۲ أمره بالإقبال عَلى شأنه [1۳۲] والإعراض عَن متابعة وساوسهم. «إقل: إنسي لا أميك لكم سرا ول رَشدار١ )€ ولا نفعا. «لن: إّي أن يُجيرتي ِن اللو اح إن ن سورة اجن اتبعتكم وخالفت أمره طون جد من دُونه مُلتحَدًا(۲ 4(۲ ملحا أميل ِلَيْ ومعنى إلْعَحَدَ: أي مال› إلا بلاغا ِن الله ورسالاتە أي: لا أملك إا تبلينكم «ومَن يَعْص الله ورسوله في الأمر بالتوحيد» «فبات لَه نار جَهَسُم خالدين فِيهًا أبدار۲۳) حتی إِذا رَأوا ما يُوعَدُون وَهُو اموت لإفسيعلمون مَن أَضْعَفُ ناصرا وأقل عددار؛ 4)۲. ئإقل: إن اذري أي: مًا أدري قريب ما توعَدون أُم يَجْعَلْ له ري دار٥ ۲) عَالمُ الغيب فلا يُظْهرُ عَلى غَيْبه أحدار" 4)۲ من العاصين”› لال من اقضتى من رَسُول والعنى أن الله لا ُطلع على أسرار المكوّنات 9 من أطاعه فاته سك من بين يدينه ومن خلفه رَصّدًا(۲۷)» حفظة ِن اللائفكة يحفظونه ِن الشياطين» يطردونهم عَنه ويعصمونه من وساوسهې حتی يبلغ ما أوحي به لب لإليعلم أن َد أَبلغوا أي: ليعلم الي اللوحى إِلَيُهِ أن قد أيلغ جبريل واللائكة النازلون بالوحي؛ أو ليعلم الله أن َيل الأنبياك لإرسالات رهم كما هي محروسة ِن التغيير لإوأحاط بِمًا لديهم وأحصى كل شيء عددا(۲۸) حتى القطر والرمل وورق الشجر. نت ۸ َ‫ 1 م . ‎WW‏ ك 1- تخصيص بغير دَلِيل ويبدو أ الصواب ‏ وَاللّه أعلم ‏ ما ذهب ليه أبو السعود والألوسي من تفسير لفظ "أَحَدا“ على عمومه. قال أو السعود: «أي: فلا يطلع على غيبه إطلاعا كاملا ينكشف به جليّة الحال انكشافا تَامًا موجبا لعين اليقين أحدًا من خلقه». انظر: أبو السعود: تفسير› مج٥/ ج۹ ص۷٤ . الألوسي: روح المعاني› ج۹ ص٦۹. ۷ب طا ايها الْمُرصّلْرا )4 أصله المترمّل» من ترمُل بثيابه: إذا تلقف بهاء م اليل اي: قم إل الصلاةء أو داوم عليهاء إل قليلار۲) نصلفة ُو نفص مِنْةُ قليلار۳) أو زذ عليهڳ...” «إوركّل القرآن ترتيلا()» قال ينه تبيينا؛ وفي الرواية عن النبي ك: «كان لا يجاوز الآيَة في القرآنء [إلا] ويقف عليها». قال أبو سعيد: إِنتَةٌ رأى فيما يرى النائم أن قائلا ١- كلمة غير مفهومة رسمها «وسئل الو». وكتب الناسخ قوق كلمة ”علو“ حرف ”ع“. ولم نتمكن من إتمام العبارة مِمَا بين أيدينا من المصادر. ٢- روی الزمذي في کتاب القراعات› حديث رقم ٢٥۲۸ ع سَلَمَة قالت: «كان رَسُول ا ل 8 يفطم راء يَقول: «الْحَمْدُ رب الْعالَمنَ ثم يِف «الرَحْمَن الرجيمچ َف كان يَقرَوُهَا: ملك يوم اليسن» قال أو عِسى: هذا حَديث غَرِيب... حَكذَا وى حى بن سيد الأتوي ...عن أ سَلمة وس سائ صل لأ الت بن سعد رَوّى هذا الحديث... عر أ سّلمَة نها وصقت رة الي ا حرفا حرفا وَحَدِيث الث صح ولس في حَدیث الث: « و کان يَقراٌ: ملك يوم الدين». العالمّة: موسوعة الحديث؛ ماده البحث: «يقف». 4۹س سورة المزمل يقول لَهُ: إِذا قرأت فلا تحاوز الآية؛ وقال: «مرّت عائشة أ المؤمنين على قارئ يقرا وهو يسرع ئي قراءته» فقالت: لا قرا وَل ترك» انتهى. والمقصود من القراءة: التدير. لإا سََلقِي عليك قولا ثقيلاره)4 يعنى القرآت؛ فَإِنَهُ ِم فيه مِنَ التكاليف الشاكة ثقيل على المككفين» سيما على الرسول» إذ كان اَل أمر أن يتحمّلها ويحمّلها أمّته؛ أو أرَادَ بهذا الاعتيراض ما كلّفه مِنَ القيام بالليل من جملة التكاليف الثقيلةء من حيث إن اليل وقت الراحة والحمدوى فلا بذ لن اختاره من مُجاهدة لنفسه؛ وقيل: قولا ثقيلً في الميزان» أو رصيسن لرزانة لفظه» وكثرة معانيه» أو ثقيل على المتأمُل فيٴ لافتقاره إلى مزيد تصفية للسنٌ وتحريد للنظر» أو ثقيل على الكفار والفجار. لإ ناشنة الل ِن النفس الي تنش من مضجعها إلى العبادةه من نشا من مکانه: 5 نهض؛ ُو قيام اليل على أن الناشعة له و العبادة الي تنشاً [۳۳٦] بالليل› أُي: تحدث؛ قال بو سعید: »إن الناشئة: کل صلاة بعد النوم بعد العشاء الاخرة». هي أُشدٌ وط أُي: كلفة؛ أو بات قدم؛ وقرئ: وطای من مواطأة القلب اللسان لاء أو فِيهَاء أو مواقعة لِم يراد من اضوع والإخلاص› طوأقومُ قیلار )4 وأَشدٌ مقالاء أو أثبت قراءة بحضور القلب. طن لك في السّهَار سبحا طويلا(۷) تقلبا في مهامّكَ به”'› فعليك بالتهجت فن مناجاة الحو تستدعي فراغا؛ وقرئ: «سبخا» أُي: تفرق ١ في تفسير البيضاوي: «ئي مهمّاتك واشتغالك بها»» ويبدو أنه الصواب. ج٤ / ص۲۲۷. . .ر اء 4 ٢ - قال ال زمخشري: « وَأمَا القراءة بالخاء فاستعارة من سبخ الصوف» وَهُو نفشه ونشر ١ا٤ سورة المزمل قلبرٍ بالشواغل. «إواذكر اسم رَبك وَدُم عَلى ذكره ليلا ونهارًا؛ وذکر الله يشناول كل ما يذكره من تسبيح وتهليل وتحميد وصلاة وقراءة قرآن ودراسة علم وَهُوَ يعم جميع الطاعة. لإوتبعل إِلَيْهِ تبْتيلار۸)» وانقطع ِل بالعبادة وجرد نفسك عَم سواه. طرَبُ الملشرق وامغرب لا إله إلا هُوَ فاكَخِذةُ وكيلا(۹) مسبّب عَن لهليل» فإن توحُّده بالألوهية بقتضي أن توكل َه الأمور. «إوا صي على ما يقولون؟ مِن الحذيان. طلواهج رهم هَجُرا یلار ١) بأن تجحانبهم وتداريهم ولا تكافئهم وَكِل أمرهم إلى الك كما قال: لإوَذزني والْمُكُذيينَ عله دعي وإِياهم وكل [إِل] أمرهم. اولي السَعْمَةڳ أرباب التتعم. لهلهم قلیلار ۱ 4(۱ زمانًاء أو إمهالا. إن لدينا انکالا ې تعليل للأمر؛ والنكل: القيد النقيل. إو جحيما(۲ ١ )4 قيل: إن الححيم النار الشديدة لسَاجح. لوطعاما ذا غصة4 طعامًا ينشب في الحلق كالضريع› والزقوم غير سائغة تأخذ بالحلق لا هو نازل› ولا هو خارج؛ وهو الفسلين والرقوم والضريم”. éإوعذايا‏ أليما(۳ ١)4 ونوا آخر من العذاب مؤلما لا يعرف كنهه إلا الله ولم كانت العقوبات الأربع مما سے أجزائه». الزخشري: الكشّاف؛ ١٤/١ ٠٠. ۱ - إضافة من البيضاوي: الملصدر لفسه. 3 كذا في الأصل؛ وهو تكرار. ا۱ سورة المزمل تشترك فِيهًا الأشباح والأرواح فإ النفوس العامية المنهمكة في الشهوات تبقى مقيّدة بحبّها والتعلق بها عن التخلص إلى عام الحرّدات› مت عة غم المجحران؛ معذّبة بالحرمان عن حلي أنوار القدس. يوم ترجف الأَرْض والجبال تضطرب وتتزلزل. لإوكانت الجبال كشيبا رملا بجتمعًا. هلار ١)4 منثورا؛ من هيل هیلاً: إذا نثر. طإِنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم» يشهد لكم وعليكم يوم القيامة بالإجابة والامتناع. كما أرسلنا إلى فرعو رسولاره ١) فعَصَى فرعو الرَسُول فأخذناه أخذا وبيلاره 4(۱ ثقيلا من قوشم: طعام وبيل لا يستمراً لثقلهء ومنه الوابل للمطر العظيم. طإفكيف تتقونك أي: فكيف تقون العذاب في الآخيرة إن كفرتم به في الذي أنفسكې إن كف رتم بقيتم على الكفر يوم عذاب يوم «بَْعل او شيا( 4)1 من تة هوله» وا عَلَى التمثيل؛ وأصله أن اموم تضعف القوى [٤1۳] وتسرع بالشيب واحرم. «السُمَاء مُنفط ر منشقٌ طبه بشدة ذلك اليوم عَلى عظمها وأحكامهاء فضلاً ع ام العذاب› كان وعد مفعولار۱۸). 0 هذه َذكِرَة عظة فمن شاءې أن يتعظء اتخ إل ربه سبيلاره ١) ِد رَبك يعم انك تقوم أدنى من نُفّي اليل وَتيصنقة ْلَه وطائفة من ارين معك ويقوم ذَلِكَ جماعة من أصحابك. «وا لله يدر اليل وَالسَهَار لا يعلم مقادير ساعاتهما كما ِي إِلا الله ومعناه: ١ - عند البيضاوي: «العاصية». المصدر نفسه. ٦۱٤ سورة ازمل لا يفوته علم ما تفعلون» عَم أن لن تصوأ أي: لن تحصوا تقدير الأوقات» ولن تستطيعوا ضبط الساعات؛» لإفتاب عليكم بال خيص ي ترك القيام المقدر؛ «فاقرءوا ما يسر من القرآن» قيل: فصلوا ما تسر عَليكُم من صلاة اللَيّل؛ عبر عن الصلاة بالقراءة كما عبسّر عنها بسائر أركانها. قيل: كان التهجّد واجبًا على التخيير المذ كور فَعَسُر عليهم القيام بي فنسخ بف ثم نسخ هَذا بالصلوات الخمس. وعن أبي سعيد: «وعن قوله: إفاقرءوا ما يسر ِن القرآن فقد قيل: ذلك قراءة القرآن عند فاتحة الكتاب في الصلوات المفروضة؛ وقيل: ذلك في النوافل؛ والأوّل أحب إل الله أعلم بتأویل کتابه». طعَلِمَ أن سَيَكُون منكم مُرْضَى وآخرون يضربون في الأرّزض يَبْتَغُون من فضل الله من تحصيل علم أو تحارةء لإوآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تیسر منۀ قیل: ما تيسر لكم عند قراءته» [مع] خشوع القلب وصفاء الس «إوأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأَفَرَضُوا الله فرصا حَسّنا من بذل مال؛ أو جسم أو غريزة عقل؛ ويعم ذلك جميع ما يكون طاعة لل ولو ي دفع الوساوس الشيطانيّة والاشتغال عنها بذكر الل طلْوَمًا تسُقدُمُوا لأنفسكم م من خير تجدوه عند الله هُو خيرا من ذلك الذي قدمتموه وع را بنا تون به شهرات نفس فل كتيل ل حدوى ل لإواستغفروا الل فى بحامع أحوالكې إا الإنسان لأيخلو من تفريط إن الله عَفورٌ رَحِيمّر. 4)۲ لن تاب. 3 ۱۳ طب أَيُها الْمُدَشَّرْرا )ك أي: اتد وَهُوَ لابس الدثار. [قال أبو سعيد: «سمعت أََهُ لعل مِمًا قيل: إن أُوّل مُا أرسل الل به َعَم بيا ق وأمره بالرسالة قولە: يا أيُها المدثر قم فأنذرڳ. ق له: فالماثر ماهو؟ قالَ: معنى أََهُ النائي قلت له: فقوله تعالى: «إوثيابك فطهّر» كانت" ثیابه بحسة؟ قال: معي أنه قد (لعَلَهُ قيل: قلبكَ فطيّن والثياب هاهنا القلب. وقیل: فالرجز ما هُو؟ (لَعَلهُ) قالَ: مضى معي أنه الشرك أي: اهجر الشرك. والله أعلم بتأویل کتابه](. م« من مضجعك أو قم قيام عزم وج ِفَنذِر(١ )4 مطلق للتعميم› لوربك فكبرر٣)4 واخحصص رَبسَكَ بالتكبير؛ وُو وصفه بالكبرياء عقدا وقولاً؛ والملقصود من الأمر بالقيام أن يكبّر رب عَن الشسرك والتشبيه؛ فإ أُوَلَ ما يحب معرفة الصانع وَأَوّل ما يجب بعد العلم بوجوده: تنزيهه. ١- في الأصل: «كان». ٢ العبارة الي يين معقوفين كتبت في الحاشية» ولم يُحل ِلْهَا في لمن وأثبتناها في سياقها. 2. سورة المدثر «وَثيابك فَطَهّرْر )4 سن النجاسات» فإِدً التطهير واجب في الصلاةء محبوب في غيرهاء وذلك بغسلها أو بحفظها عن النجاسة وَهُو أول ما أمر به من رفض العادات المذمومة؛ أو طهر نفسك من الأخحلاق الذميمةء والأفعال الدنيئةء فيكون أمرا باستكمال القوَة العمليَةء بعد أمره باستكمال القوة النظريّة والدعاء إِلبُه؛ أو فطهْر ديار النبوة عمًا يدئّسه من الحقد والضجر وقلّة الصبر «ِوالرّجْر فاهْجُر(ه) واهجر العذاب بالثبات عَلَى هجر ما يودي إِليهِ ِن الشرك وغيره مِنَ القبائح. لإولاً تمن تَسْتَكيْررا) لا تعط متكثرا» نهي عَن الاستغزار» وُو أن يهب شيعا طامعًا في عِوّض أكثر؛ أو لا تمدن بعبادتك عَلى الله مستكثرًا َِاهَاء أو على الناس بالتبليغ متكشَرًا به الأجر مِنْهُم إولربسّك» ولوجهه أو أمره لcإفاصبر(۷)‏ فاستعمل الصبر؛ أو فاصبر على مشاقً التكاليف؛ وأذى المشركين. «إفاذا تقر تفخ في الناقور(۸) وَهُوَ القرن عَلى ما قيل؛ كأ قَال: اصبر على زمان صعب تلقى فيه عاقبة صبرك؛» وأعداؤك عاقبة ضرّهم «إفذلك يومئذ يوم عسير(۹) عَلّى الكافِرين» فن معناه: عسر الأمر على الكُافِرينَ؛ وذلك إشارة إلى وقت القر çإغير‏ يسيررە ١ )4. لإذرني ومن لقت وحيدا( ١١)4 فريدًا لا مال لَه ولا ولت لإوجعلت لَه مالا مُمْدُودًار۲ 4(۱ مبسوطا كثيرا› أو مُمدًا بالنماى لإوبنين شهودا(۳١)4 حضورًا معه يتمتّع بلقائهم في الحافل لوَجَاهتهم واعتبارهم› 2 سورة المدثر لإومهّدت لَه تمهيدا(٤ ١)4 أو بسطت لَه الرئاسة والحاه العريض؛ وقيل: الوحيد باستحقاق الرئاسة والتقدُم وتم يطمع أن أزيدره ١)4 على مًا أوتيته› وهو استبعاد لطمعه» كما قال: كلا لعل قطع الرجاء ععمًا كان يطمم فيى َة كان لآياتنا عنيدار؟ ١)4 فإِتّه ردع لَه عن الطمع وتعليل للردع على سیل الاستئناف بمعاندة آيات الله المنعم المناسبة لإزالة النعمة المانعة عن الزيادة› لسا رهقهُ صَعُودًا(۱۷) سأغشيه عقبة شاقّة الملصعكت وُو مغل لِمَا يلقى مِنَ الشسّدائيد. وقي موضع: سأكلّفه مشقّة مِنَ العذاب لا راحة لَه فِيهَا» وقيل: الصَعُودُ: جبلٌ من نار يتصمّده حريقاء ثم يهوي فيه كذلك أبدًا يكلف أن يصعده فإذا وضع يده ذابت» وإذا رفعها عادت. «إِة فَكُرَ وَقَدَرّر۸١) تعليل للوعيد أو بيان للعناد؛ والعنى: فكر فيما ييل طعنا في القرآن» وقثّر في تفس ما يقول فيي لفقل كيف ََرَر١ )4 تعجُّب من تقديره استهزاء بي لثم فل كيف قدّررە )€ تكرير للمبالغة ثم نظر( 4)۲ قیل: ئي أمر القرآن مرّة بعد أخرى» لثم عبس وبَسَرّ(٢۲)» قطب وجهه لم | يجد فيو طعناء وم يدر ما يقول» نم أَذْبَر عَن الَو «واستكير(۴ 4)۲ عن اتّباعه ل إفقال: إن هذا إل محر ونر 4)۲ يُروی ويُتعلُمې إن هذا لفل ارده سَأليه سَقرّر۲) وَمًا اراك ما سَقَرٌر۲۷) لا تبْقي ولا ا تَذرٌر4)۲۸ لا تبقی على شيء يلقى فِيهًا وَلاً تدعه حتى يهلك؛ أن طبعها الإذهاب لِمًا يلقى فِيهًا› إل من أدخل للتعذيب» فإنه مخلد فِيهًاء للوّاحة للبشر(۲۹) عليها تسعة [٦۳٦] عَشرره 4(۳ ملكاء أو صنفًا من لَك يلون أمرها. — 5\۷ سورة المدئر وما جعلنا أصحاب النار ل ليك ليخالفوا جنس المعذيين» فلا يرقُوا م وَل يستروحون إِلَيْهم؛ ولأنسهم أقوى الخلق بأسًا وأشدهم غضبا ل طْوَمًا جعلنا عِدََهم ل فتنة للذين كفرو اه وما جعلنا عددهم إل العدد الذي اقتضى فتنتهم وَهُو التسعة عش فعبّر بالأثر عن المؤثّر تنبيها على أنه لا ينفك مِنثه؛ وافتتانهم به: استقلاشم له واستهزاؤهم بي واستبعادهم أُن يتولّى هذا العدد القليل تعذيب أكثر الشَقلين. سيقن الذِينَ أوتوا الكتاب أي: ليكتسبوا اليقين بنبوة محمد طك وصدق القرآن لما رأوا ذلك موافقا لِمَا في كتابهم «ِوَيَرَدَاة الذين آمنوا امانا بالإمان بي ولا يرتاب الذِينَ أوتوا الكتاب والمۇمنون» أي: في ذَلِكَ؛ وَهُو تأكيد للاستيقان وزيادة الإمان» ونفي يِمَّا يعرض لِلْمُتَيقَن حيثما عراه شبهة؛ لْوَلِيَقَولَ ارين في قلوبهم مُرَضّ» شك أو نفاق› و الكُافرُو ن: ماذا أَرَادٌ الل بهذا لاه أي شي ء اراد بهذا العدد المستغرب استغراب المثل» لÇكذلك‏ يضلا لله من يَشَاء ويهدي من ياء مثل ذلك اللذكور مِنَ الإضلال والهدى يضل الْكافرينَ ويهدي المؤمنين؛ لوَا يعلم جنوة رَبك جموع خلقه عَلى ما هم عليه؛ عله فَلِلَهِ تعالى في القلوب والأرواح وغيرها مِنَ العوالم جنودًا بحسّدة لأ يعرف عله حقيقتها وتفصيل عددها «إإلا شوه إذ لا سبيل لأحد إل حصر المُمكنات؛ ۱- في الأصْل: «الأمر»› وصححناه من البيضاوي: تفسير» ج٤ / ص۰ ۲۳. 7 سورة المدثر والاطلاع عَلى حقائقيهًا وصفاتهاء وَمَا يوحب اخحتصاص كل منها يما مخصه ين كم وكيفي واعتبار ونسبةء» وما هي وما سَقَره أو عة الخزنةء أو السورة إلا ذِكُرَى للبشر( ١4)۳ إل تذكرة لِمَن يذ كر منلهُم. لكلا ردغ لمن أنكرها أو إنكار [لأن ينذكروا بها]«”›› لإوالقمر(۳) والليل إذ أَذْبَرّر۳۳) والصّبح إِذا أسْفْرَر٣) إِتَّها لاخدّى الكَُر (٢٥4)۳ لإحدى البلايا الكبرى» أي: البلايا الكبر كغيرة وسقر وَاحِدة منهاء لإنذيرا للبشرور١۳) لمن شاء منكم أن يتدم أو يخر (۳۷) أي: نذير للمُمَكين ِن السبق إلى خير والتخلف عَْةُ. لكل نفس يما كسبت رهينة(۳۸) مرهونة عند الله بعملها الخبيث» بدليل قوله: إلا أصحاب اليوين(۹ )€ نهم فكوا رقابهم بتوتهم مِنَ الذنوب» َعَم وصاخ الأعمال؛ في جنات يتسا ءلُوث(؛ 4) عن الجرمين( 4) عله متنمّمين بالسؤال لما سلَكَكُمْ في سَقَرَر" 4)4؟ بجوابه حكاية لما جرى بين المسؤولين والجرمين أجابوا بها: «فوا: م نك من اللصلَنّ(۳ 4)4 الصلاة الواجبة لولم نك نطعم ا سكين( 4)4 [1۳۷] ما يجب إعطاؤه للإوكئًا نخوض مع الخائيضين(5 4)4 نشرع في ١ إضافة من البيضاوي: تفسير ج٤/ ص١۲۳. وقد وضع الناسخ إحالة إلى الحاشية ولم ٢ في الأصْل: «البلايا الكبر الكبيرة»» وصححناها من املصدر نفسه. ۳- لعل الصواب: «السائلين»› وقد تقلها اسف من البيضاوي: المصدر نقسه. ۹س سورة المدئر الباطل مع الشارعين فيى وكنًا نكذب بيُوْم الاين( 4)4 يوم الحزاى «حَتى أتانا ايقن( ۷٤)4 اموت وَمَا بعده. لçإفما‏ تَفْعُهُمْ شفاعة الشافعينّ(۸ 4)4 لو شفعوا لهم جميعاء فما لهم عن اذ كِرة معرضين( 4 )4؟ أي: معرضين عن التذ كير يعي القرآن› أو ما يسمه لÇإكأنهم‏ حُمُر ُسَِْفرَةر. ٥) فرت ين فَسُوَرَةِ 4° شبّبهم في إعراضهم ونفارهم عَن استماع الذ كر بحمر نافرة فرت مسرعة؛ والقسورة: هُو الأسدُ عَلى ما قيل» من قسورة أي: أسد”؟ فعولة مِنَ القسن وَهُو القهر بل يريد كل اشرئ مُْهُم أن يى صحفا ٠٥)4 قراطيس تشر للقراءة» وذلك كأنّهم أرادوا أن يى كل واد مِنْهُم كلام لَه بكتاب ِن السّمَاء فيه: مِنَ الله إلى فلان ابم حمدًا. کلا! بل ل يخافون الآخِرَة ۳ ٥( كلا ردع عن اقتراحهم الايات؛ انه تذ ك رة( ٥)4 يعي: القرآن مذكر لمن آمن؛ فمن شاء ذکرَەره ٥)4 فمن شاء أن يذکره ظِوَمًا كرون إل أن يشاء 4 ذکرَهم أو مشیشتهم كقوله: وما تشاؤون إل أن يشا ء الله وهو تصريح بأن فعل العبد بعشيية ال «ِهُوَ أل الصقوى حقيقٌ بأ ي عقابه؛ ولا تكون التقوى إل مِنْةء وهل المغفرة(6 ٥)4 حقيق بأن يَغفر لعباده المتقين. ن ١ ف العبارة تكرار واضح. ٢ - سورة الإنسان: ٠۳؛ سورة التكوير: ۲۹. 0 طلا ُقَسِمُ بيوم القيامة( 4(۱ إدخال «لا» النافية على فعل القسم للتأكيد شائع في كلامهم قال امرؤ القيس: لا وأبيك ابنة العامري ل يدعي القوم اني أفرٌ وقد مر الكلام فيه في قوله: لأفلا أقسم بمواقع النجوم” والمعنى أنه لا يقسم بالشيء َع [إإلاً إعظاما له كقوله: لقلا أقسم بمواقع النجوم› وه لقسمٌ لو تَعْلمُونَ عظييمٌ؟»› وقال ابن عباس: «للا أقسم معناه: بلى أقسم» على ما يوجد عَنةُ. ولا أقسم بالنفس اللوامة(4)۲ قيل: النفس لله الروحانيّة المسُْطمسّة اللائمة للنفس الحسداويّة الأمارة بالسوء الخبيئةء ل«أَيَحْسَبُ الإنسان يعي الس للألسن نجْمع ١ سورة الواقعة: ٥۷. انظر: ج٤ / ص ۲۳۳. ۲ - سورة الواقعة: ١۷۱-۷. 6. ٌ 6. . 4i ‏لعل القياس يعتضي أن يقول: «ا حسدانية€› مٹل الروحانية› الجسمانية› الشهوانية...‎ 7 _ ۱٢ سورة القيامة 8 ر“ عظامَه( 4)۳ بعد تفرّقها؟ بى قادرين على أن نُسَوي بنانر٤ )4 على ما کانت» وإن دقّت عظامها وصغرت. فل يريد الإنسان لِيَفَجُرَ أمَامَُر٥) ليدوم عَلّى فجوره فيما بين يديه ِن الآفات» وفيما يستقبله مِنَ الزمان» لا يتزع عَنهُ يسل أيان؛ متى يوم القيامةرا) يسأل سؤال متعئّت مستعد لقيام الساعةء فبيكن الل فقال: طلإفإذا يرق الَصَرّر۷) أي: شّخحص البصر وتر من شدَة الفزع؛ وأصله من برق الرجل: إذا نظر إلى البرق فدهش بصره طلوخسف القمر(4)۸ وذهب ضوؤه» لوجُمع الشمسُ والقمر(4)۹ قيل: حيث يطلعهما الله من المغرب» أو في ذهاب ضوئهما؛ ولا ينافيه [تفسير] الخسوف: بذهاب ضوء البصر» وال جمع: باستتباع الروح الحاسَة في الذهاب» أو بوصوله [1۳۸] إلى من كان يقتبس مِْهُ نور العقل من سكثَان القدس. ئيقول الإنسان يومئذ: أين الْمَفرّر. 4(۱ أي: الفرار» يقوله قول الآيس من وجدانه المتمنى› وقرئ بالكس وَهُوَ الملكان› کلا» ردع عن طلب المفر لا وَرَرر١ 4)۱ لا ملجأً وَل مهرب والوَرَر: ما تحصن به من جبل وغيره» طإلى رَبك يومئنو الْمُسَْقرُر١ 4)۱ إليه وحده استقرار 1 في اللسان: «وبرّق الرجل وأبرّق: تهدد وأوعد... وأرعدنا وأبرقنابمكان كذا وكذا: أي رأينا ابرق والرعد». ابن منظور: لسان العرب» ج١/ ص۹۷ ١› مَاذَة «برق». ٢ كذا بصيغة التذ كير في تفسير البيضاوي أيضسًاء «يقال: خرج روحُه؛ والروح مذ کر». ابن منظور: لسان العرب» ج۲/ ص٤٤ ۱۲› ماده «روح». ٢٦ العباد» أو ال حکمه استقرار أمرهم» أو إل مشیئته مو ضع قرارهم يدخل من ياء الحجحنة ومن ياء التار؛ سسا الإنساث يومئذ بمَا فده وَأخرَ( ۳١)4 يما قدَم من عمل عملهء وما أخر ِن لم يعمله؛ أو بِمَا قدّم من عمل عمل وما أخر من سنّة حسنةء أو سيمة عُمل بها بعده؛ أو ققدم من مال تصلق به وما أخّر فخلفه؛ أو بأوّل عمله وآخره. وبل الانسان عَلى نفسه بصيرة( £ ١) أي: حجة بيّنة على أعمالماء لَه شاهد بها؛ وصّفها باليصارة عَلى الحاز؛ أو عين بصيرة بهاء فلا يحتاج إلى الإنباء؛ والمعنى أنه ينبا بأعماله وإن م ينبَاء ففيه ما يجزي عن التنبيهء أنه شاهد عليها بَا عملت» ولو اى مَعَاذِيرَةر٥ ١)4 ولو جاء يكل معذرة يعتذر بها عن نفسه ويجادل عنها. وع السّدي: «ولو أرخى ستوره»؛ والمعاذير: الستور» واحدها معذار» ولت الست ينع رؤية الحتحب» كما أن المعذرة تمنع عقوبة الذنب. للا تَحَرّ ك يا عمد إبە» بالقرآن للسّانك» قبل أن يتم وحيه؛ لعجل بور ١)4 قيل: كان رسول الله ك8 إذا لقن الوحي نازع جبريل القراعة ولم يصبر إلى أن يتمّها مسارعة إلى الحفظء وخوفا مِن النسيان؛ فأمر بالإنصات إِلَيْهٍ ملتفئا لُه بسمعه وقلبه» حتى يقضى لُه وحيه؛ والمعنى: لا تحرك بقراءة الوحي لسانك ما دام جبريل يقرا لإلتعجل به لتأخذه على عجلة لعلا ينفلت منك؛ تُب علل النهي عَن العجلة بقوله: إت علينا جَمْعَة ٣٢ قراءة جبريل قراءته؛ والقرآن: القراءةء لإفاتبع قر آنەر۸ 4(۱ قراءت؛› وتكرر فيه حتى يتكرّر” في ذهنك؛ لنم إن علينا بَيانَهُره ١4 بیان ما أآشکل ويه دليل على جوز تاخير بيان عَن وقت الخطاب» وخر اعتزاض ما کد التوبيخ على حب العجلة لأت العجلة إذا كانت مذمومة فيما هو (لَعَلة) أ الأمور وأصل الدين» فكيف بها يي غيره؟. لكلا ردع لرسول الله ية عن عادة العجلةء وحث على تكرير قري عى قوم اوقت تر في يميم لاهم افلون عن الأدلّةء لا يتدبكرون القرآن وما فيه من البيان» إل [1۳۹] تحبسُون العاجلةر. 4)۲ أي: تختارون التكاسل والدعَة عن الرغبة في طلب العلم وتتزكون الاهتمام بأمور العلم› فلا غنى لك معهم من إعادة القول وتكريره» وزيادة التنبيه وتقريره؛ وتعميم الخطاب» إشعارًا بن بي آدم مطبوعون على الأاستعجال للعاجل؛ والتجافي عن الآجل؛ بدليل قوله: للإوتذرون الآخرَّة 4)۲۱ لأت من أحبً شيعا غفل عن ضدّه. «وُجُوة يومئذ تاضيرة(4)۲۲ بهيّة متهللةء وذلك ينبيئ عَم في القلب ِن المسرور إلى رها ناظرة(۲۳) منتظرة ثوابه» لِوَوْجُوةٌ يومئذ باس رة( € ۲) شديدة العبوس؛ عابسة متغيّرة مسودة طن تتوقّم لأت ١- الصواب: «حَتى يرسخ» كما في البيضاوي: تفسير؛ ج٤ / ص۲۳۲. 2 2 قعل بها فَاقِرَةره ۲) داهية تكسر الفقار كلا ردع عن إيشار الأثيً على الآخِرة لإذا بلغت السُرَاقِي( 4)۲ إذا بلغت النفس أعالي الصدر لإوقيل: مُن رّاق(۲۷) أي: وقال من حضره من أهل وصديق بعضهم لبعض: أيّكم يرقيه مما به؟ وقيل: هُو كلام ملاك الموت: أيكم يرقى بروحه مَلائكة الرحمة أم مُلائكة العذاب؟ من الرقي» لظن الحتضر ط أنه الْفرَاقر۲۸) أن هذا الذي نزل به هُو فراق ادنيا ا محبوبة. لِوَالْعَفْت الساقٌ بالسّاق(۹ 4)۲ والدوت ساقه بساقه؛ وقيل الف شلَة أمر الآخرة بأمر اديا إلى رَبك يومئذ الْمَسَاقَ( 4)۳۰ سوقه إل الله وحكمه» للفلا صّدق ما يجب تصديقه أو فلا صلق ماله أي: فلا زكام لإولاً صلى(4)۳۱ ما فرض عليه لإولكن كذّبڳ الحجَة البالغة لَك «وتوّل( 4)۳ عَن الطاعة قم ذهب إل أهله يََمَطى(۳۳)€ يتبختر افتخارًا بذلك» من المط فن المتبختر يمد خطاهء فيكون أصله يتمطط؛ أو من المطا وهُو الظهر» فته يلويه. طول لك فَأوْل ر٤ 4)۳ ويل لك من الولي» وأصله أولاك الله ما تكرهّه وَهُو دعاء عليه بأ يليه ما يكرره؛ أو أولى لك الحلاك؛ وقيل: وليك الشرٌ في الدُّيَا فوليىك» ثم وليك الشرُ في الآخرّة فوليك» ثم أولى لك فاو ى(١۳) أي: بتكرير ذَلِكَ عليه مدّة بعد أخرّى. لأيَحْسَبُ الإنساث أن يرك سُدىر4)۳؟ مهملا لا يكلف ولا يجازى» تكرير إنكاره للحشر والدلالة عليه من حيث أن الحكمة تقتضي الأمر ٢٥۲ سورة القيامة بالحاسين» والنهي عَن القبائح» والتكليف لا يتحقّق إل بمجازاق وهي قدلا تکون ي الدْي فتكون في الآخرّة ألم يك نطفة من م يمُنى(4)۳۷ أي: كيف يحسب أن يهملء وَهُوَ يرى في نفسه ن تقل الأحوال ما يستدل به به على أن له له صايعصًا حكيماء أكمل عقله وأقدره وخلق فيه الشهوة فيعلم اكه لا يجوز أن يكون مخلى من التكليف» لم كان علقة فخلقَ فسوی 4)۳۸ فقَدره فعدله وعدل أعضاءه الظاهرة والباطنة في بطن أُسّء لçإفجعل‏ مِنْة الزوجينڳ الصنفين لالذكُرَ والأنتى(۹ 4)۳ وَهُو استدلال [٠٤1] آخر بالإبداء عَلى الإعادة على ما مر تقريره مرارًا؛ ولذلك رتب عليه قوله: «(أليس ذلك بقادر عَلى أن يحي الْمَوتَىره 4)4 أليس ذلك الذي أنشاً هَذ الأشياء بقادر على الإعادة؟1. 3 هَل أتى عَلى الإنسان استفهام تقرير وتقريب» حين مُن الَر طائفة حدودة مِنَ الزمان» وَهُو ما تَقَدَم من الدهر قبل إيجادە› ئلم يكىن شَيُئا مُذکورار 4)۱ بل کان شيعا منسيًا غير مذ كور بالإنسانيَة. تًا خلَقنا الانسان من نُطفة أمشناج» أحلاط لا المراد بها بجموع مى الرجل والمرأة وكا منهما مُختلفة الأجزاء في الرقسَة والقوام وال خواص؛ ولذلك يصير كل جزء منهما مادَة عضو لإَبْعَليهوك أي: مبتلين له مريدين اختباره» ل(إفجعلناه ميعا بصيرا(۲) ليتمكن من مشاهدة الدلائل؛ واستماع الايات› طڑإتا هديناە بتصب (لَعَلهُ) الدلائيل؛ء وإنزال الايات؛ء وإزاحة العلل رلته ل يتك متعبداً من خلقه لطاعته وعبادته سدى» وَإنتَهُ لا بد أن يهديه هداية إن شاء يهديه بهاء أو هداية يشقيه ويقيم عليه بها الج ولن تكون ال كذلك 9 ۋالسبيل4 الذي لأجله خلق؛ اما ١ - كتبت العبارة الي بين قوسين في الحاشيةء دون الإحالة إليها في المتن› وقد وضعناها في هذا المكان لتناسب السياق. 4۲۷ _ سورة الإنسان شارا سالكا السبيل الذي هداء إَِام وإِمًا كفورا(۳)» صادا عَنهُ ال الضلال› بعدما مُکن من ذا وذا؛ 4 توعد على من اختار الضلال على ا هدی› فقال: إن أعتدنا للكافر ين سلسلا بها يسحبون› و أغلالا» بها يقيّدون وسعيرا(4) بها يُحرقون» مإ الأبرارَ يشربون من كأس من مر وهي في الأصل القدح؛ تكون فيي وتخلق فيي «كان مزاجها ما مزج بها كافورا(٥)4 لبرده وعذوبته وطيب عرفه؛ وقيل: اسم ماءِ ٿي الجنة يشبه الكافور في رائحته وبياضه؛ ويخلق فِيهًا كيفيات الكافور» فيكون كالممزوجة بهاء عينا بدل من «كافورًا» إن جعل اسم مای ومن محل «من كأس» على تقدير مضاف» أي: ماء عين؛› يشرب بها عبادُ 1 أي: معدا أو ممزوجا بها؛ وعباد الله: الذِينَ عبدوه بالإخلاص لاغين ليفجُرونها تفجيرًا(")4 يجرونها بها حيث شاءوا إجراء سهلاً. لإيوفون بالمّذر استعناف ببیان ما رزقوه لأجلd‏ كته ستل عَنهُ فأجيب بذلك؛ وهو ر أبلغ في وصفهم بالتوفر على أداء الوجبات؛ لان من وفى يما أوجبه على نفسه سف کان أوفى بمَا أوجبه الله عليه لإويخافون يوما کان شر شدائده «مستطيرار4)۷ فاشيا منتشرًا غاية الانتشار» من استطار الحريق والفجر وهو أيلغ من طار؛ وفيه إشعار بحسن عقيدتهم› واجتنابهم عن المعاصيء؛ للوَيْطِمُون الطعاة على حبّهك حب الف أو ١ - الصواب - «بها». كما ف البيضاوي: تفسير› ج٤ / ص٢٤ ۲۳. ۸٦5 - سورة الإنسان الطعام أو الإطعام؛ء امسكينا ويتيما وأسيرا(4)۸ يعي: سارى الكفار؛ أو الأسير المؤمن» ويدخل فيه المسجون والغريم لما جاء في الحديث: «غريمك 9 ٤ سيرك فاأحسن إل أسيرك» ”٩ . لإئما نطْعمُكُمْ وجه اللو عَلى إرادة القول» بلسان الحال أو المقالء إزاحة لتوهم امن وتوقّع المكافأة المنقصة للأجر إذ هُو مفعول لوجه الك فلا معنى لمكافأة الخلق› طلا ريد منكم جزاء مكافاة ولا شكُورار۹) أي: شكرا إن نخاف من رسا فلذلك نحسن إليكم؛ أو لا نطلب المكافأة منكم یوما عذاب يوم «عَبوسًا تعبس فيه الوجوه» أو يشبه الأسد العبوس في ضراوته› قَمُطَرِيرَاه ١)4 شديد العبوس. «فَوَقَاهُمُ الك شر ذلك اليوم بسبب خوفهم وتحفسُظهم عَنث «ولَقًاهم نصْرة» ي وجوههم الوسرورا(١ ١)4 في قلوبهم بدل عبوس الفجار وحزنهم› «ۋوجزاهم بمًا صَبَرُوا بصبرهم عَلى أداء الواحبات 7 . . ك ١ ل نعثر عليه في مصادر الحديث الي يبن أيدينا. وقد أوردته كتب التفسير. وقال الألوسي: «إلاً أنه قيل في هَذَا الخبر ما قيل في الخبر الأوّل» (عن حديث ذكره قبل ذلِك)» ونورد هنا ما قيل فیه: «قال ابن حجر: | يذكره من يتمد عَليُهٍ من أهل الحدیث؛» وقال ابن العراقي: لم أقف عَلَيّه». الألوسي: روح امعاني» ج۲۹/ ص١١٠-١٠٠. وانظر: الز خشري: الكشّاف ٢٤/٤ ٠٠. أبو السعود: تفسير› مجچە/ ج۹ ص۷۲. ‎Te E . ً‏ أقول: وفي سنن ابن ماجه (كتاب الأحكام حديث رقم ٢٤٤۲) ما يدل على ‎E AW bo, 7 0 o 1‏ مم “® 2 تسمية الغريم بالأسير : فعَن الهرمَاس بن حَبيبٍ عَن آبيه عن جد قال: أتيت النبي سء ا ‎“E Eee o 22 e‏ ف بغريم لي فقال لي: «الزمه»› ثم مر بي اشر النهار فقال: «ما فعل اسيرك يا انحا بڼي تميم»؟. العالميَة: موسوعة الحديث» ماده البحث: «أسيرك». 2 سورة الإنسان واجتناب الحرّمات» وإيثار الأموالء لإجنة وحریرا(١۱) متکئین فِيهًا على الأرائك لا يَرَوْت فِيهَا شمسا ولا زمهريرا(4)۱۳ والمعنى: أنه بر عَلَيْهم فيها هواء معتدل» لا حار مُحم ولا بارد مۇذ؛ واللعنى: ن هواءها مضيء بذاته لا يحتاج ِل شس وقمر «إودانية عَلَيْهِم ظلالهًا» أي: تقرب ِْهُم لالا حيث كانواء كأنها مسخرة لهم في جميع الأساكن والأوقات» لإوذللت قطوفها تذليلار؛ ١)4 تذليل القطوف: أن يجعل سهل التناول؛ لا بعتنع عن قطافها كيف شاءوا. «ویطاف عَلَيْهم بانية من فصَةٍ وأکوابه أباريق بلا غُرى» كانت وار رَ(ه ١( قواريرَ من فضة ې اي: تکونت جامعة بين صفاء الزجحاجحة وشفيفها» وبياض الفضّة ولينهاء ومعنى كانت أّها تكوّنت قوارير بتكوين 7 الله إِيَاهَا؛ وَهُو تفخيم لتلك الخلقة العجيبة الحامعة بين ص صفي الجوهرين المتباينين؛ ومثله كان في قوله: كان مزاجها کافوراره نحو یون في قوله: كن فيكونه» لإقدروها تقديرار؟ ١)4 أي: قدروها في أنفسهم فجاءت مقادیرها وأشكانا كما نوه ُو قدروها بأعمام الصالحة؛› فجاءت على 1 أر تر الطاتون 4 دل وم قو ريطا أي: لوا قادرین ها كما شاو ر ق منقولا من: كرت الشى حسب ما اشتهواء وشهوتهم على حسب العمل. ١ ما بين معقوفين إضافة من تفسير أبي السعود: مج٥/ ج۹/ ص٤ ۷. ١۳ ب سورة الإنسان طإويُسْقَو فِيها كأسا كان يزاجها رَنجبيلا(4)۱۷ يشبه الزنجبيل في الطعم؛› وقيل: كانت العرب يستلذون الشراب الممزوج يبي وقيل عن ابن عباس: « کل ما ذكره الله في القرآن مِمًا ي الجن ليس لهُ مشل ٿي الأّئبًا» ولكن ماه بمًا يعرف؛ وسمّيت العين زنحبيلاً لطعم الزنحبيل فِيهًاء يع: ها في طعمهء وليس فِيهًا لذعة ولا غغول» حلاف شراب ايء فته ممزوج بالكدر والآفات» ولكن نقيض اللذع؛ وهو السلاسة [٤٤٦] كما قال: لإعَبْنا فيهاتُسمى سَلْسّیلار۸ 4(۱ لسلالة انحدارها في الحلق› وسهولة مساغها؛ وقيل: أصله سل سيلا فسمّیت به كتأب ط شرل لاه لا يشرب منها إلا من سأل إِلَيْها سبيلا بالعمل الصالخ. لإويطوف عَليْهم ولْدَان مُخلْدُون دائمون؛ إذا رأيتَهم حَسِبتَهُم ولوا مُنثورار۹ 4(۱ من صفاء ألوانهم وانبثائهم في بجالسهم وانعكاس شعاع بعضهم عَلى بعض. ًا رأيت فم ليس [له] مفعول ملفوظ ولا مقر لن عا معناه: أن بصرك أينما وقع «إرأيت نعيما ومُلكا كبيرا(٠ 4)۲ والعنى: أن بصر الرائي أينما وقع م يقع إل عَلى نعيم عام وملك كبير؛ وقيل: إِذا أرادوا شيا كان ويي الحديث: «أدنى أهل ال نة منزلة» ينظر في ملکه مسيرة ألف عام يرى أقصاه كما يرى أدنام» (. هَذًا وللعارف الكثير من ذلك وهو أن تنتقش نفسه بجلايا | - رواه أحمد في مسند اللكثرين من الصحابةه رقم ٢۳۹٤ عن ا عُمرَ قالَ: قال رسو االله 2 «إن اذى أخل اة مةن في مد لقي سق رى أقصَاهُ كما ير َا نر في أَرُوَاجه وخحدمه. ..» الحديث ونحوه برقم ١٠٦ ٠٠. ورواه الذي في ۳۱ _ سورة الإنسان . ّ ۱ الملكء وخحفايا الملكوتء فيستضئ بأنوار قدس الحبروت ٩ طعَاليهم ثاب سُندُس صر وَإِسْتَبْرّق» تعلوهم ثياب الحرير اضر ما ما رق منها وما غلظ؛ كأنَهم يجدونهم عَلى أحسادهم من غير تحمل لعل لبس؛ أو يلقونها ل أجسادهم الغلمان كما أرادواء لوَخُلوا َسَاورَ من فصّة وسَقَاهُمْ رَبُهم شَرَابًا طَهُورا(4)۲۱ یرید به نوعا آخر يفوق على التوعين المتقدّمين» ولذلك أسند سقيه إل الله تعالى» ووصفه بالطهوريةِ» فته يطهر شاربه عن اليل ِل اللذات الحسيةء والركون إل ما سوی الق يتجرد لمطالعة جلاله» ملتذاً بيقاء ثوابە» باقيًا ببقائه؛ وقيل: يطهرهم من کل شَيءِ سواه؛ وقيل: طهوراً مِمّا يشوبه من النقص» إت هذا كان لكم جزاءٌڳ لكل واد جزاؤه على قدر عمل لإوكان سَعْيُ كم مشکورًا(۲ 4)۲ ازى عليه غير مضيع. إِنًا نحن نولا عليك القرآن تنزيلار۳ 4)۲ مفرقاء منجحسّما مفصّلاً لحكمة اقتضتهء لcإفاصبر‏ لحُكم رَبك الصادر عن الحكمة والصواب عَلى كتاب صفة ابَسة رقم ٢٦۷٢۲ بلفظ: «إن أذنى أل الحنة مله لمن يَنظرُ إلى جنانه وأزُوَاجهِ وَنعيمِه وده وَسُرره مير ألْفضر سَنَةٍ...» ورواه أيضًا في كتاب تفسير القرآن» ٢٢۳۲. العاليمة: موسوعة الحديث» مَادَةِ البحث: «أدنی ُهل ابحَسَّة». ١- عبارة صوفية غامضة منقولة من البيضاوي: تفسير ج٤/ ص٢٥۲۳. وفيه: «بخلايا الللك» بدل «بجلايا الملك»»› والصواب ما أثبتناه» ليقابل قوله: «خفايا الملكوت». «واللكوت أبلغ ِن املك و”الناء“ فيه للمبالغة وقيل: مُلكها خلقها الظاهر› وملكوتها سرُها الذي خلقت لأجله؛ فالْمُلك ييرى بالبصر واملكوت يسرى بالبصيرة». انظر تفسير الآية ٢۷ من سورة الأنعام في هَذا التفسير ج١/ ص ٤٤٤. ۳۲ سورة الإنسان مكافحتهم واحتمال أذاهم و تطغ متهم ما ي شه أو كفو را( € ٢) في کفره لواد کر اسم رَبك بُكرة ويره )€ أُي: وداوم على ذکره لا تساه في [أيّ] وقت؛ لان البكرة والأصيل يعم الوقت كله؛ وقيل: دم عَلى صلاة الفجر والظهر والعصر ومن اليل فاسْجُدُ لڳ ومن بعض الل فصل لَه لِم في صلاة اَل من مزيد الكلفة والخلوص؛ وقيل: صلاة اللغرب والعشاى ëْوَسَسحْهُ‏ ليلا طويلار )4 وتهجّد له طائفة طويلة مِنَ الليل. إن هؤلاء يُحبُون العاجلةڳ لا يتعدّى” نظرهم وفكرهم وسعيهم عنهاء ويؤثرونها عَلى الآخرةء فلا تكن مثلهم لْويَذرُوت وراءٌهم أمامهم؛ أو خلف ظهورهم یوما تُقیلار4)۲۷ شدیدا. انخځن خلقناهم وشَدذنا أَسْرَهُْه وأحكمنا ربط [۳٤1] مفاصلهم وقيسل: معضاه كفتاه فشدَدْ ناهم بالأمر و النهي؛› وإذا شنا أهلكناهم ولإبدلىا أمثالَهم تبدیلا(۸ 4(۲ ي الخلقة. لن مذو تَذكِرةك الإشارة إلى السورة «إفمن شاء اتسّخذ إلى رَه سبلا( 4)۲ یوصل إل رضاه» طوَّمَا تشاءون إل أن يَشَاءَ الله وما تشاؤون ذلك إل وقت أن يَشَاء الله مشيئتهم طإًِ الله كان عليماه بمَا يستأهل كل أحد من علم مث أنه هل لذلك مين فعل الخير والشنٌ لإحكيماز» 4)۳ لا ياء إلا ما تقتضیه حکمته لبْخِل من يَشًاء في رمت با هداية والتوفيق للطاعة إوالظالين عد لَهّم عذابا اليما( ١4)۳ عَاحلاً وآجلا. 9 ١- ف الأصّل: «يتعد» › وهو طا من الناسخ. - ۳۳ ززا إوالمرسلات غُرفا(١) فالعاصفات عصفا(۲) والناشرات نشرا(۳) فالفارقات فَرْقا ر٤ ) فالْمُلْقات ذكرارە)4 أقسم بطوائف من الملائكة أرسلهن الله بأوامره متتابعة فعصفن عصف الرياح في امتثال أمره» ونشرت الشرائع في الأَرْض؛ أو نشرن النفوس الموتى بالجهل يما أوحين من العلم؛ ففرقن بين الق والباطل» فألقين إل الأنبياء ذكراء «غُذرا» للمحق قىن« أو نذرار") للمبطلين. أو بآيات القرآن اللرسلة بكلٌ حرف إلى محمد اَل فعصفن سائر الكتب والأديان بالنسخ؛› ونشرن آثار ادى والحكم ن الشرق والغرب» وفرّقُن بين الح والباطل› فقن ذكر الق فيما بين الْعَالْمِنَ. أو بالنفُوس الكاملة المرسلة إلى الأبدان لاستكمالهاء فعصفن ما سوى الحو ونشرن أثر ذَلِكَ في جميع الأعضاء ففرّقن بين الحق والباطل في نفس ١ - َع الصواب: «للمحقين». _ ٢٥۳ سورة اللرسلات فيرون كل شَيءِ هالكا إلا وجه فألقين ذكرا بحيث لاأ يكون في القلوب والألسنة إلا ذكر الله أو برياح عذاب أرسلن فعصفن» ورياح رحمة نشرن السحاب في ابو ففرقن» فألقين ذكرا أي السببين« لَه فإ العاقل إِذَا شاهد هبوبها وآثارها ذكر الله تعالى» وتذكر كمال قدرته. وْعُرْفًا إمًا نقيض النكر وانتصابه لعل على العلة؛ أي: أرسلن لللإحسان والمعروف؛ أو بععنى المتتابعةء من عرف الفرس. الإعذرا أو نذرا أي: عذرا للمحقّقيين» ونذرا للمبطيلين”؛ أو ما يعم التوحيد والشرك والإيمان والكفر نما توعدون لوقع 4)۷ معناه: ِن الي توعدونه من محيء القيامة كائن لا محالة. لإفإذا النجوم طْمِسّت(۸) محقت؛ أو ذهب نورها› للإوإذا السّمَاء فرجت(۹) أي: شقنت وصدعت وفحت فكانت أبواباء لإوإذا الجبال نسفت(. ١)4 كالحب إِذا نسف بالمىسف» ەۋوإذا الرسل أقنّتر ١)4 وقّتت وهو الأصل؛ ومعنى توقّتت الرسل: تبِيّن وقتها الذي يحضرونت فيه للشهادة على أمرهم؛ أو بلغت ميقاتها الذي كانت تنتظره. ١- الصواب كما في تفسير البيضاوي: «أي تَسبَْنَ لە». ٢ «وغُرفٌ الديك والفرس والدابّة وغيرها: منبت الشعر والريش من العنق». ابن منظور: لسان العرب» ج٤ / ص۷٤۷› مَادَة «عرف». ۳ - العبارة ‏ كما نلاحظ ‏ مكررة. ٤ - الصواب: «أمهم». ٦۳ سورة المرسلات ens طلأي يوم أجُلَسَا ر١ ١)4؟ أي يقال: لي يوم أخّرتا؟ وضرب الأجحل [٤٤1] للجمع وهو تعظيم لليوم› وتعجيب من هوله» يوم الفصُل(۳ ١) وما أدراك ما يوم الفصْل(٤ ١ )€ ومن این تعلم کنهه ولم تر مثله؟! لوين يوميذ لْمُكَذبِيَره 4(۱ أي: بذلك. و«وَيل» ‏ ن الأصل ‏ مصد” متصوب بإضمار فعله عدل به إلى الرفع للدلالة عَلى ثبات اللاك للمدع عليه؛ و«يومئذ» ظرفه أو صفته. للم نهلك الأَوَلينر ١)4 كقوم عاد ونوح ونمود ومن قبلهم من خلقه يمن تدهم بالأمر والنهي وعَصَواء طم سهم الآخرِينَ(4)۱۷ رَهُم نظراؤهم وأمثالم مثلمًا فعلنا بهم انهم كذبوا كتكذيبهم ل كذلك» مثل َك الفعل قعل بانجرمينّ(۸١)4 بكلٌ من أجرم كائنا ما كات لويل يوميذ لْلْمُكَذبِىَره 4(۱ بآيَات الله وأنبيائه وحججه البالغة؛ وليس تکریرًا؛ و کذا ِن أطلق لتكذيب» أو علق في اللوضعين بواحد لأت الويل الأول لعذاب الآخرةق وَهَذا للإملاك يي الأْنْبَاء مم أن التكرير للتأكيد حسن شائع في كلام العرب. طلم تخلقكم م اء مهينر. 4(۲ نطفة قذرة ذليلة› ل فجعلناه ل قسرار مین(4)۲۱ يعي: الرحم› لال قَدر مقدور ين الوقت طمَعْلو ر 4(1 قد علمه الل لإفْقَدرنا» فقدرنا على ذلِكَ؛ أو فقدّرناہv‏ وتدل عليه قراءة نافع بالتشديد «Çإفنعم‏ القادروئ(۲۳) ويل يويد لَلْمُكَدْينَرِ ١)4 بقدرتنا على ذَِكَ. — ۳V سورة المرسلات لالم نجْعَل الأَرْضَ كفاتاره 4)۲ كافتةء اسم يما يكفت» أي: يضم ويجمع؛ أو نے ومو الوعاى أجري على الأَرْض باعتبار أقطارهماء لأحياءٌ وأمواتا(" 4)۲ قيل: يكفت أحياء عَلى ظهرهاء وأمواتا في باطنهاء لإوجعلنا فِيها رَوَاسِي شامخات جبالا ثوابت طوالاء لإوأسقيناكم مَاءُ فرَاتار۷ ۲) بخلق الأنهار والمنابع› لويل يَوْمَيدِ لَلْمُكُذَينَر۸ ۲)* بأمشال هذه ال . لإانطلقوا» أي: يقال لهم لال م کنتم به تكذبون» من العذاب› «انطلقُوا عَلى الإخبار من امتاهم للأمر اضطرارا لإ ظِل يعي ظلً دخان جهسمې كقوله: لإوظل من يَحْمُوم. ؤي تلات شعب» يتشعّب لعظمه› كما يرى الدخَان العظيم فرق ذوائبه؛ قيل: و خحصوصية الثلاث إِمًَا لأ حجاب النفس من أنوار القدس: الحسٌ والخيال والوهم؛ أو أن المودي إلى هَذا العذاب هُو القوّة الواهمة الحالكَة في الدماغ والغضبيَة الي في يمين القلب» والشهويّة الي في يساره» ولذلك قيل: شعبة تقف فوق الكافر وشعبة عن بحينه» وشعبة عن يساره» هلا ظَلِيل تهكم بهم ورد لِمًا أرهم لفظ الظلٌ لول يغني ِن اللهَِ وغير مغن عَنهُم من حر اللهب ١ «والكفت بالكسر: القَدرُ الصغيرة... وقال الفراء: كفت بفتح الكاف للقّدر› قال أبو منصور: وهما لغتان: كفت و کفت». ابن منظور: لسان العرب»› ج٥ ص۲ ۲۷› ماد «كفت». وفيه تحقيقٌ في مى «كفاتا» في الآيَة المفسرة. — ۳۸ سورة المرسلات شيلعاء طإنها تمي بشَرّر كالقصْره أي: كل شرارة كالقصر من القصور في عظمهاء ويؤيّده أنه قرئ «بشرار»» وقيل: ُو الغليظ من الشجرةق لكأن جمَالت4 [٥٤٦] جمع جمال؛ لإصفر 4 فإ الشرار لما فيه من النارية يكون أصفر؛ وقيل: سود فإ سواد الإبل يضرب إلى الصفر والأوّل تشبيه في العيظم› وَهَذا في اللون والكثرةء والتتابع والاختلاطء وسرعة الحركةء وقرئ: «جُمالات» بالضم جمع «جُّمالة»› وقد قرئ بهاء؛ وهي الحبل الغليظ من حيبال السفينةء شبّهَه بها في امتداده والتفافيه ويل وميد للْمُكُذينَره ١)4. طهَذَا يو ل يفون أي: لا ينطق يما يَسْتَحِيُ؛ فن الطق يما لأ ينفع كلا نطق؛ أو لا ينطقون بشيء من فرط الدهشة والحيرة وَهَدَا في بعض المواقف» طاولا يذ لهم فيَعْتَذِرُو نر٥ 4(۳ عطف «فيعتذرون» على «يۇ ذن» لیدل على تفي الإذن والاعتذار عقبيه مطلقًاء وَل وميد لَْمُكَذيييَر۳)€. لهذا يوم الفصلك° بين الحقٌ والمبطل Çإجعناكم‏ وَالأَونَ(۳۷) تقرير وبيان للفصل؛ لفان كان لكم كيد فكِيدُون(۳۸)» تقريع عَلى كيلدهيم للمُۇ مين في الأّنْيَاء وإظهار لعجزهم؛ أي: إن كان لكم حيلة مهرب فاحتَاُوا لأنفسيكم ويل يَوْمَِذٍ للْمُكُدينَر۹ ٣)4 إذ لا حيلة لهم في التخلص من العذاب. طا الْمُعَقِنَه سن الشرك لاهم [في] مقابلة المكذبين› تفي لال َعُيُون(١٤) وَفواكة مِم يَشْعهُونر 4) مستقرون في أنواع الف ۳۹س سورة المرسلات لإكلوا وَاشْرَبُوا هَيئا بمًا كسم َعْمَلُود(۳ ٤)4 أي: مقولا لَهُم ذَلِكَ زيادة في نعيمهم كما كان القول للكافِرينَ زيادة في عذابهم» نَا كذلك نزي الحسن ن( € 4€ ي العقيدة والعلم والعمل› لويل وميد لَلْمكَذينَره ٤(4 يحض لهم العذاب المخلّتء ولخصومهم الثواب المؤبّد. لإكلوا وَتمَسَكُواه حال من المكذيين» أي: الويل ثابت لحم في حال ما يقال لهم ذلك تذ كيرا لحم في الدنياء ويا جنوا عَلى أنفسهم من إيشار المتاع لقليل على النعيم القيم «قليلا نكم مُجْرِمُو ر ٤) وَيسْل يَوْقَيد َْمُكُدَينَر۷ 4)4 حيث إِنهم عرّضوا أنفسهم للعذاب الدائم بالتمتع القليل. فإوإذا قيل لَهُمْ اكوا أطيعوا واخحضعوا؛ أو صلسُوا؛ أو اركعوا في الصلاة؛ وقيل: هُو [يوم] القيامة حين يدعون إلى السجود فلا يستطيعون› للا يركغون(8 4)4 لأ متثلون؛ ويل يميد لَلْمْكَذَي نره 4 4. لبي حديث بَعْدَُيُومنونر؛ 8)€ إذا م يؤمنوا بي وُو معجز في ذاتء مشتمل عَلى الحجج الواضحة والمعاني الشريفة. wOP a OPO OP O OO OO OO O OO aOR LO ٠٤ عم يتساءلُوث(١) أصله عَن مَاء ومعنى هَذَا الاستفهام: تفخيم شأن ما يتساعلون عَنهُ؛ كأنَه لفخامته خفي جنسه» فيسأل عن لعن النببا العظيم(۲ )ك بيان لشأن المفخحّم؛ قيل: هُو البعث؛ وقيل: هو القرآن» لقوله: قل هُو نبا عظيم ”9 «الي هم [٤١٤1] فيه مختلفون(4)۳ جزم النفي والشك فيه أو بالقَرَار والإنكار لکلا سيعلمُوث(٤ )4 ردع عن التساؤل ووعید عليه 0 کلا سيعلمُون( ٥)4 تكرير للمبالغة و«ثم» للإشعار يان الوعيد الثاني أشدُ؛ وقيل: الأول عند التزع» والثاني في القيامة. ألم نجل الأَرْضَ مِهادار6) والجبال أوتادا(۷) تذ كير بيعض ما عاینوا من عحائب صنعه› الدالة على كمال قدرت لیيستدلوا بذلك على صيحّة البعث» كما مر تقريره مرارا» الإوخلقناكم أزواجا(۸) ذكرا وأنشى؛ لإوجعلنا نَوْمَكُمْ سُبَاتار۹) قطعا عَن الإحساس والحركة؛ استراحة للقوى ١- سورة ص: ۱۷. اس سورة النباً الحيوانيّةء» وإزاحة لكُلالا؛ أو موتاء لأَنَهُ أحد التوفيَيْن» ومنه المسبوت: للسَينّتء وأصله القطع أينْضً. لوجعلا الل لباساره ١)4 غطاء يستر بظلمته من أَرَادَ الاخحتفاى وَجَعَلنا السَهَار مَعاشار١ ١)4 وقت معاش يتق لبون فيه لتحصيل ما يعيشون بِو؛ أو حياة تبعشون فِيهًا من نومكم» ونيا فوقكم سَبْعا شدَادًا(١ ١)4 سبم سماوات أقوياء محعكمات» لا يؤر فِيهًا مرور الدهور لوجعلا سِراجا وَهَاجار۳ 4(۱ متلاألعًا وقَادًا من وهجت النار: ذا أضاءت؛ أو بالغا في الحرارة مِنَ الوهج؛ وَهُو الحر والمراد الشمس. لإوأنرَلنا من الْمُعْصِرَات€ السحاب إذا أعصرت أي: شارفت أن تعصرها الرياح فتمطر؛ أو الرياح ذوات الأعاصير لأَنَهَا تتشئع السحاب؛» لإماء ثجَاجًا( ٤ ١) منصبًا بكثرة؛ يقال: ثُجَه ولج ينفسه» لإلنخرج به حَبا ونباتا(٥ ١)4 ما يقتات بي وما يعتلف م النبن والحشيش» لل وجنات ألفافار؟ ١) ملتفّة بعضها ببعض» إت يوم الفصلل کان کان في علم الل أو في حكمە ميقاتار4)۱۷ حدًا تۇقت به الديَا. } يوم يفخ في الصُور فتأتون أفواجار۸ ١)4 جماعات ِن القبور إلى الحشر؛ أو كل أمّة مع إمامهم؛ أو كل أهل فوج يضمُهم عملهم؛ والمعنى: أن حشر كل واد ع من يناسبه في العمل لن اللتناسبين في العمل متناسبون في الحزای وفحت السّمَاء وشقت؛ لإفكانت أبوابا(۹١) فصارت من كثرة الشقوق كأ الكل أبواب. 2 سورة النباً وسرت الجبال في الحواء كالحباى لإفكانت سَرَابار. 4)7 مشل سراب» إِذ تری على صورة الحبال› ولم تبق على حقيقتها لتفتسّت أجزائها وانبٹانهاء› إن جهنم کانت مرصادار ۱ 4(۲ موضع رصد؛ يرصد فيه خزنة النار الكفار؛ أو بحدة في ترصد الكفرة لعلا يشذ منها واحت لإللطاغين تابار ٢) مرجعا ومأوى» «لابخِين فِيهًا أحقابا( ۳ 4)۲ دهورًا متتابعة لا تتقضي أبدذا طلا يذوقون فيهابردا وَل شرابار( ٢) إل جیما وَعسَاقَار ٥) والمراد بالبرد ما يروحهم وينفس عَنَهُم حر النار» وبالشراب ما يرويهم ِن عله العطش؛ وبالفساق: ما يَفسِق©› أي: يسيل من صديدهم [۷٤٦] لإجزاء وفَاقَار؟ 4)۲ ذا وفاق لأعمالم؛ أو موافقا شا على قدرها؛ لأت الله لا يظلم مثقال ذرة. انهم کانوا لا يَرْجُون حسابا(4)۲۷ بيان لما وافقه هذا الحزاى لوكذبوا بآيَاتنا كِذابًا(۲۸) وكلٌ شيء أحصيناه كِتَابًا(۹ 4)۲ للجزاء «إفذوقوا فلن َريدَكُمْ إلا عذابازه 4)۴ ففي الحديث؛ «منيو الآية اش ما في الف رآن على اهل القار» . وإذا كان ُهل النار ي زيادة عذاب» كان أهل 1 - انظر: ابن منظور: لسان العرب؛› ج٤ ص۹۸۷ مَادة «غسق». ‎sa ê . e‏ ٢ - م نعثر عَلَيُهٍ فيما بين أيدينا من مصادر الحديث. ولم يورده الألوسي على أنه حديث لرَسُول الو ك وَإِّمًا قال: «وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم َ َ ِ . 7 7 ء . س والطيرانيٌ وابن مردويه عن الحسن» قال: سألت أبا برزة الأسلمي عن أشدٌ آيَة في كعاب الله تَعَال على أهل النار» فقال: قول الله تعالى: فذوقوا فلن نزي دكم إلا 2 سورة النباً الجنة أولى أن يكونوا ق زيادة الشواب» وقد قيل بذلك. توإں للقن مفازار١ 4)۳ فورًا أو موضع فوز للإحدائق وأعنابا(۲ 4)۳ بساتين فِيهًا أنواع الشجرة امثمرةء إوكواعب نساء تكعّب ثديهىن أترابا( 4)۳۳ للذات(» لعل مستويات في السن› و كأسا دِهَاقًا ر٤ 4)۳ ملآناء وأدهق الحوض: إذا ملم إلا يسمعون فِيها لَغوًا ولا كذابا(١ 4)۳ إذ لا يكذب بعضهم بعضا ولا يلغون» واللغو: الباطل» لإجزاء مُن ربك عقتضى وعد لإعطاء تفلا من إذ لا يجب عليه شيي لçحساباز۳)‏ كافيا من أحسبه: إِذَا كافاه حتى قَال: حسبي؛ أو على حسب أعماشم. «ربً السّمَاوّات والأرض وَما بينهما الرهن لا بملكون ية خجطابا(۳۷) أي: لأ بملكون خطابهء ولا اعتزاض عليه في عله شواب أو عقاب» لأَنَهُم مملُوكون لَه على الإطلاق» فلا يستحقُون عليه اعتراضگاء وذلك لا يناف الشفاعة بإذنه. عذاباڳ... وأورده الز خشري ي تفسيره وعزاه ال الي ق وقال مصحُحه: «أخرجه ابن أبي حاتم والثعلي من رواية جحسر بن فرقد السبخي عن الحخسن... فذكره وجحسر ضعيف. ورواه الطبراني والبيهقي في الشعب موقوفا». الزخشري: الكشّافء 4 0. الألوسي: روح المعاني» ج۰٠/ ص۱۷٠. ال خشري وقال مصححه: «أخر جه ابن ابي حاتم 1- يبدو أن الأصوب: «لدّات»› كما في تفسير البيضاوي: ج٤ ص.٤۲. ویفسره السياق بعده. ٤٤ سورة النباً طإيومَ يقومٌ الروح واللانكة صَفًا لا يَسَكُلْمُون إلا من أَؤِن لَه الرهن وقال صوابا(۳۸) يصيب به حقائق الأمور» ذلك اليومٌ الْحَقكه الكائن لا محالةء لçإفمن‏ شاء اتخ إلى ربەڳە وابه مايا( 4)۳ بالإيمان والطاعة. طإِنًا أنذرناكم عذابا قريبا قيل: هُو في الأنْيَاء وذلك إن خالفتم لأ لِكُإر مخالف عذابًا معَلا؛ وقیل: عند خروج الروح؛ وقيل: يوم القيامةء فان كل ما هُو آتٍ قريب؛ «ليوةَ يَظْرُ المرءُ مَا قدت يداه یری ما قّمه لإويقول الكافرٌ: يا ليتني كدت ترابارء 4)4 في الدّنْيَا فلم أخلق ولم أكلف؛ أو في هَذَا اليوم فلم أبعث. © 0 ززا لإوالنازعات غرقار ١( والناشطّات نشطار۲) والسّابحات سّبحا(۳) فالسّابقات سَّبقا(٤) فالْمُدَبّرات أمرا(ه)4 قیل: هذه صفات مُلائكة الحرب» فإنهم ينزعون أرواح الكفار من أبدانهم غرقَاء أي: إغراقا ف التزع› فإنّهم ينزعونها من أقاصي الأبدان» أو نفوسًا غرقة في الأجساد؛ وينشطوت أي: يُخرجون أرواح المؤمنين برفق» من نشط الدلو” من البثر إِذا أخحرجهاء ويسبحون في إخحراجها سبح الغواص الي يُخرج الشيء من أعماق البحرء فيسبقون بأرواح الكفار إلى النار» وبأرواح المؤمنين إل الجّنةء فيديرون أمر عقابها بان تهيها ل الك ما أعد لا مسن الآلام و اللذات» أو الأوليان ]۸٤1٦[ لهي والباقيات لظوائف من اللافكة يسبحون ئي مضيّها أي: يسرعون فيي فيسبقون إلى ما مروا بې فيْدبُرون أمره أو صفات أمره» أو صفات النفوس الفاضلة حال المفارقة فإنها تزع من الأبدان غرقاء أي: نزعا شديدا من إغراق النازع في القوس» فتنشط إلى عالم الملكوت وتسبح فيي ١- ف الأصل: «الدو»› وهو خحطاً. آ-۔ ف الأصّل: «فان»› وهو خطاً. ‎ON‏ ‏. ۷ سورة النازعات فتسبق إلى حضائر القدس» فتصير لشرفها وقوتها ِن المدبرات؛ أو حال سلوكها فإنّها تزع عَن الشهوات» وتنشط إلى عام القدس؛ فتسبح في مراتب الارتفاع فتسبق إلى الكمالات» حتى تصير مِنٌ المكملات؛ ؤقيل: غير ذَلِكَء تركناه اختصارا. أقسم الله بها عَلى قيام الساعة. يوم ترجف الرَاجفة(6) المراد بالرجفة: الأجرام عِندّها وهي الله تضطرب وتتحرك لِمَا بها [من] حركة شديدة وهي عند النفخة الأولى؛ طتتبَكُها الرادفةر 4)۷ (لَعلهُ) وهي النفخة الثانية. تقلوب يَوْمَيِد واجفة 4)۸ شديدة الاضطراب من الخوف» وهي قلوب العاصين؛ مأخوذ من وجيف الخيل والركاب؛ لإأبصارها خاشعة( 4)۹ حيرة؛ وأضاف الأبصار إلى القلوب والمراد: أبصار أصحابهاء «إيقولون: اَن ْمَرَدُودُون في الْحَافرَةر ١) في الحالة الأولى» يعنون الحياة بعد الملوت» من قوم: رخ فلان في حافرته» أي: طريقه الي جاء فِيهّا فحفرهاء أي: أثر يها مشي على النسبة كقوله”): لإعيشة راضيةگه). «أَئذًا كسا عظاما نخ رةر١ ١)4 بالية «قَالُوا: تلك إِذَا كرة خاسرة(۲ ١)4 ذات خسران» أو خاسرا أصحابها؛ وامعتى: أَتَّهَا إن صحّت فحن إذا لخاسرون لتكذيبنا بها» وهو استهزاء متهم لإفإنما هي زجرة واحدة(۳ ۱ أي: لا يستصعبونها فما هی إل صيحة وَاحِدَةء يعئ: النفخة 1- في الأصل: «كقولم». ۲ - سورة الحاقة: ٠۲. القارعة: ۷. ۸س سورة النازعات الثانية؛ لإفاذا هُم بالسّاهرة(4 ١)4 فإذا [هم] أحياء على وجه الأرْض؛ بعدما کانوا أمواتا في بطنهاء والساهرة: الأَرْض البيضاء المستوية؛ وسُّمَينّت ساهرة لن السراب يجري فيهاء من قوهم: عين ساهرة: جارية الماى ونائمة ضدُهاء قال وساهرة يّضحى السّرَابُ مجلا لأقطارها قد جبتها متلشّما أو لأت سالكها لا ينام خوف الحلاك؛ وقيل: اسم جهنم. هل أتاك حديث مغوسى(١ ١)4؟ أليس قد أتاك حديثه» فيسليك على تكذيب قومك؛ لذ ادا ربه بالوادي المقدس طُویر؟ ١) اذهب إلى فرعون إِنَهُ طفى(۷١)› فقل: هل لَك إلى أن تزکی(4)۱۸؟ هل لك ميل ال أن تتطهر من الكفر والطغيان؛ (لعَلهُ) وَمًا عداه وبال عليك» كما قال: لإا حي في كير من نْواهم... الآيتة؛ لإوأهريسك إل رك وأرشدك إل معرفته لإقتخشىرة 4(۱ بأداء الواجبات وترك الحرّمات» إذ الشبة ِشّمَ تكون بعد المعرفة؛ طفاراهُ الآية الکرى(. 4(۲ أي: فذهب وبلغ فأراه المعجزة الكبرى» وِفَكَذّبَ وعَصّى(١ 4)۲ بعد ظهور الآية و تحقق الأمر 0 أدبره عن الطاعة ئیسعى(۲ 4(۲ سعيا ٿي إبطال أمرهء حشر فجمع السحرة أو جنودە» إفنادًى(۴ 4)۲ في الجحمع بنفسه»› أو مناد؛ لçلإفقال:‏ أنا رَبُكُم الأعلىر 4)۲ كل من يلي أمركم «çإفأخذه‏ الله ۱س سورة النساء: ١١٠ وتمامها: إلا من أمر بصدقةء أو معروف» أو إصلاح بين الناس؛ ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نۇتيه جرا عظر 4. ۹س سورة النازعات َكل الآخرَّة والأو ى(١ 4)۲ أخذا منكلا لِمَن حل بو في الآخرَة بالإحراق» وني اليا بالإغراق» إت في ذلك لعبرة لمن يٌخشى(6 4)۲ لمن كان من شأنه الخشية. لإأأنتم أَشلٌ خلقا؟ أصعصب خلقا ايها اللتكرون للبعصث طلم السُمَاءك؟ تم بن كيف خلقهاء فقال: «إبناهار۷ 4)۲ لعل أي: من قدر على خحلق السمَاء يقدر على حياتكم بعد الموت؛ 4 بين البناي فقال: رفع سَّمْكُهَا فَسَواها(۸ 4)۲ فعّفاء أو فجعلها مستوية أو فتمّمها يما يتم به کماشا؛ إوأغطش يلها أظلمه؛ منقول من غطش الليل: ذا أطظلم؛ لإوأخرج ضُحاها(۹ 4)۲ وأبرزً ضوء شمسهاء كقوله: «إوالشمس وضحاها”) يريد التهار. لإوالأرْضَ بعد ذلك دحَاهار. 4)۳ بسطها وميّدهاء لإأخوج منها ماعا يتفجير العيون؛ و مرعاها( ١4)۳ لرعيهاء لإوالجبال أرسَاها(۳۲) أثبتهاء لçإمتاغًا‏ لكم ولأنعامكم(۳۴۳) تتيعا لكم وتتيع الملواشي راجع إلى تمتيعهم أينْضًا. طفإذا جاءّت الطامة الداهية الي تطب اأي: تعلو عَلى سائر الدواهي ِن الأمور الدنيويةء الكبرى(4 4)۳ الي ِي أكثر الطامّاتء وهي لقيامةء أو طامّة اموت لأَنسّهَا أكبر الدواهي في الدُنيَا؛ يوم يذ كر 2. سورة النازعات الإنسَا ما سَعَى(١۳) بأن يرا مدونا في صحيفتهء وكانَ قد نسيّها من فرط الغفلة؛ للوبرّزت الجحيم وأظهرت لمن رى( 4)۳ لكل راع أو کافر؛ فما من طغى(۳۷) واثو الحياة اار۸ 4)۳ فانهمك فيهاء ولم يستعدً لل خرة بالعبادة وتهذيب النفس» فان ال جحيم ھ هي المأوى(۹ 4)۳ هي مأواه؛ وأما من خاف مقام رب مقامه بين يديه لعلمه بالمبد! والمعات «ونَهى النفس عَن الْهوىر 4)4 لعلمه باه عدر مهلك «فإنٌ الجنة هي المأوَى(١ ٤(4 لیس لا سواها مأوی. لإيسالونك عن السّاعة أَيّانٌ مُرساھا(؟ 4)4؟ متى إرساؤهاء أي: إقامتها وإنباتها ومنتهاها ومستقرهاء من مرسى السفينة: وهو حيث تنتهي إليّه وتستقر فيم أنت من ذكراھا(۳ ٤)4 في أي شيءِ من ان تذ کر وقتا م 4 لهّم؛ اي: ما أنت ن ذكراها لَه ۽ وتبيين وقتها ٿي شي فإِنً ؤكرها لا يزیدهم إلا غياء ووقتها مما استأثره الله بعلمه؛ وقيل: «فيم» إتكار لسۇاشىم. و«أنت من ذكراها» مستأنف» معناه: أنت ذٍكر من ذكراهاء اي: علامة من أشراطهاء فإ إرساله خاتما للأنبياء أمارة من أماراتها؛ وقيل: إِنُةُ مصلل وال حواب: إلى رَبك مُتهاها( 4)4 [٠٠1] أي: منتهى علمها؛ نما أنت منذر من يخشاھا(ە ٤)4 | إِكّمًا بُعثت لإنذار من يخاف هوفا. «إكأئهم يوم يرونها م يتوا أي: ي اليا أو في القبور لالا عشية أو ضحاھار" 4)4 إل عشيّة يوم أو ضُحاهم كقوله: ا ساعة من تھا ر4 ١-۔ کذا فى تفسير البيضاوي أيضًا وَْعَر الصواب: «استاٹر». انظر: ج٤ / ص ٤٢٤۲. ٢ - الأحقاف: ٢۳. ا0 لعَبسَ بوجهه لإوتولى(١) أعرض بال أو بشخصه» أن جَاءَهُ الأعمّى(۲ )4 رُوي أن ابن أمٌ مكتوم أتى رسول الله كك وعنده أحد ين الأغنياء يتصدّى لَه ليعلمه فكأنَه عاتبه الله على ذلك وكات بعد ذلك يكرم» ويقول إِذا رآه: «مرحيا يمن عاتبيي فيه رَبسّي»”©» وما يدريك لعَله َو كى( 4)۳؟ عله أي: قامت عليك الدلائل فيي لأ مراده التطهر من آثامه وسوء أخلاقه لأَنَهُ قيل: كلما جاء في القرآن: وما يُدريك» فهو يدریه› لاو بذ کہ فتنفعة اذ كرَّى(£)4؟ أُي: رظ فتنقفعه موعظتك. طأَمًا من استغنى(٥) فأنت لَه تصدى(6) أي: تتعرض بالإقبال عليه طِوَمَا عليك ألا يَرّكى(4)۷ أي: لا وجوب عليك تزكيته بالإسلام إن أبىء إن عليك إل البلا غ . ُ ١ ل نعثر عَلَيُهٍ فيما بين أيدينا من مصادر الحديث. وقد عزاه الألوسي ل «ابن عبد البر ي الاستيعاب عن ُهل العلم بالسير». الألوسي: ررح الملعاني؛ء ج۳۰ ص۳۹. كما أوردته کنب التفسير. انظر: ال مخشري: الكضاف؛ 0 البغفوي: معالم التنزيلء ٤ ). أبو السعود: تفسير مج٥/ ج۹/ ص۷٠٠. 7 - سورة الشوری: ۸٨٤. 0۳ _ سورة عبس س و م طوأَمًا من جاك يسعى(۸) يسرع طالبا للخير وشو يخشى(۹ )4 الل لإفأنت عَنهُ نىر ١) تتشاغل (لَعَله) بم لا معنى ل عن معنی مهم ولل ذٍکره بالتصدي والتلهي› للإشعار بأ العتاب على اهتمام قلبه بالغئ وتلهيه عَن الفقير؛ وسماه الله تعالى تلهّيا( من حيث عله إِنَّهُ شغله عمًا هو أنفع مِته: تذكر مُن تنفعه الذكرى» َعَم والاشتغال بِمًا لا معنى له. (اشتغال عن معنی). و(لعله) قد قامت عليه الأمارات بذلك: أن هذا تفعه» وذاك لا تفع فلذلك عاتبى لأَنسَهُ لو كان عِندّه عثابة واحدق لم ءَ ٨ء يستحق عتايا بعك وا لله أعلم. لكلا ردع عن معاودة مله «إِننّها تذكرة(١١)› فمن شاء ذكره(١١) حفظه أو اتعظ بي والضميران للقرآن» أو العتاب المذكور لإفي صحفو مشبتة فِيها صفة التذكرة لإْمُكُرَمقِر ١)4 عند الله وعنذ أولیائە؛ «إمرفوعةك [مرفوعة] القدر عن حزب الشيطانء كقوله: لسا صر ف عَن آياتي الذِينَ يتكبّرون في الأرْض بغير احق لإِمُطهرة( ١)4 منرّهة عَنْيُم» «بأيدي سفَرّوره ١)4 كتبة من الَلَكُةء أو الأنبسياء ينسخون الكتب من اللوح؛ أو الوحي» أو سفراء يسفرون بالوحي بين الله ورسوله أو ١- في الأصل: «تهليا»› وهو خطاً. ١ ل يضح ما موقم هَذِهِ العبارة في هَذا السياق. ۳ سورة الأعراف: ١١٠. £ - الضمير في «عنهم» يعود على حزب الشيطان المذكور. وقي تفسير البيضاوي: «منزهة عن اُيدي الشياطين». ج٤ / ص٤٢٤ ۲. ۱ 50 سورة عبس الم جمع سافر» من السفر أو السفارة والزكيب للكشف يقال: سفرت المرأة: إِذا كشفت وجههاء كرام أعرّاء على الل أو متعطفين على المؤمنين› طْبْرَرَوِر ١)4 أتقياء. لإقيل4 أي: نابذناه القتال بعدما نابذنا؛ وَهُو كقوله: قاتلهم اش «إالانسَاث ما أكفرَة(۷١)4! عله ما أشاً كفره؛ وذلك .معنى الدعاء عليه› دعا عليه بأشنع الدعوات» وتعجّب من إفراطه ٿي الكفران» وهو مع قصره [٠٥1] يدل عَلى سخط عظيم وذم بيغ لعل والتعريف للجنس» وكأ جنسه أسرع إلى الكفر من غيره؛ لمن أي شيء خلقُر۸١)4؟ بيان لما أنعم عليهء خصوصا من مبدإ حدوثه؛ والاستفهام للتحقير ولذلك أجاب عَنهُ بقوله: لإمن نطفَةٍ لَه َفَدَرَةْر١ ١)4 فهيا لَه ما يصلحه من الأعضاء والأشكالء أو فقدّره أطوارا إل أن أي تيلقته؛ فم السبيل سر٠ €0 سبيل الخير والشر؛ وفيه إماء بأ اليا طريق» وامقصد غيرهاء ولذلك عقبه بقوله: ثم أماته فَأفَبَرَةُر١۲) ثم إِذا شاء أنشرَُر۲ 4)۲ جعل الإماتة والإقيار من النعم أن الإماتة وصلة يي الحملة ل الحياة الأبديئةء واللذات الخالصة؛ والأمر بالقبر تكرمة وصيانة؛ ويي «إذا شاء» إشعار بان وقت النشور غير متعين في نفسهء ونما هو مو کول إل مشیشته. كلا» ردع للإنسان عَم هُرَ علي «ِلَمً فض ما أَمَرَةُر 4)۲ م يقض ما أمره الله مِنَ الأمر والنهي. ١ - سورة التوبة: ٠۳. المنافقون: ٤. كي الأصْل: «قاتله» وهو خطاً. 00 سورهة عبس ولا ذذكر خلق ابن آدم ذكر رزقه ليعتبر فقال: «إفلينظر الإنسَاث إلى طعامە ر ٤ 4)۲ إتبّاع للنعم الذاتية بالنعم الخار حية إن صَبَبنا الماء صبًا(٢۲) ثم شَقَقنا الأَرْض شقار۲)› فأنبتنا فِيهَا حَبار۲۷) وعجنباء وَفَصْبًار۸ 4)۲ قيل: القت «إوزيتوناء ونخلار۲۹)› وحدائق غَلار. )€ عحظاما؛ وصفً به الحدائق لتكاثفها وكثرة أشجارهاء أو لأَسَهَا ذات أشجار غلاظ ت ۋوفا که وأبّا(١۳) ومرعُى» من أب إذا أ لأَنَهُ يوم وينتجع؛ أو من أب لكذا: إِذا تهياً لَه أنه متهرء للرعي؛ أو فاكهة يابسة تؤب للشتاء؛ لإمتاعا لكم ولأنعامكم(۳۲) فإِنٌ الأنواع المذكورة بعضها طعام وبعضها علف. فإذا جات الصاخة خَةر 4)۳۳ حالة الحلاك أي: يصخ المرء لها؛ (لَعَلهُ) أو صخ منهاء يوم ر بغر المرءه من المحبة انموي عند انكشاف الحقائق› فيفر لمن أخيه(٤ ۳) وأَّه وأبسيه(١۳) وصاحبيه وبنيه( 4)۳ للم لا يلتفت 0 [أي] واد مِنْهّم لاشتغاله بشأنهء وعلمه بأنهم لا ينفعونه؛ لكل أمرئ مهم من صالح وطالح ِيَوْمَیِذ شان ۳( يكفيه في الاهتمام› عله ويشغله عن شغل غيره» وهكذا العاقل في اليا له شغل من نفسه يغنيه عن الاشتغال بغيره فينبغي لَه الفرار والحمجرة ال الله (لَعَلهُ) من کل ل شيء عَلى سبيل الأختيار› قبل الحيلولة عن ذلكَ. | - في الأصل: «متتهى»؛ وصحُحناه من البيضاوي: تفسير ج٤ / ص٤٤٠۲. أبو السعود: تفسير› 4 مج ٥/ ج۹ / ص١۱۱. ۰ سورهة عبس وجوه يُومَئذ مُسفرة 4)۳۸ (لعَلهُ) مضيئة مشرقةء من إسفار الصبح: لإضاحكةې بالسىرون ْمُْسُتَبْشِرَةر۹ 4)۳ بمَا ترى من البشارة. إوؤجوة يوين عليه عَبَرةَره €4 كُسوف وكدورةە ُه قَتَرَةر 4)4 یغشاها سواد وظلمة وكکسوف؛ قیل: الفرق بين الغبرة والقترة: م ارتفع من الغبار فحلق [ِ] السمَاىي والغبرة: م کان أسفل؛ طأولَبْك ماكر لجرو اين جعوا إل الكفر الفحور Ge 0۷ _ ززا لإذا الشمس کورت( )4 لفت من كوّرت [۲٥1] العمامة: إِذا لففتهاء أي: لف ضوءهاء فذهب انبساطه في الآفاق وزال أثره أو ألقيت عن فلكها؛ «ِوإدًا اجو انكدّرت()4 انقضت أو أظلمت؛ ودا الجبال سُيّرت 4)۳ عن وجه الأرْض أو في الح ودا العشّار قيل: النوق لي أتى عَلى حملهنٌ عشرة أشهر لعُطلت(٤)» تركت مهملة؛ «وَإِذا الوحوش خُشيرت(ه)» جُمعت من كُلٌ جانب» لعل أو فێيت. ودا الحا سرت(" أملعت” بتفجير بعضها إل بعض؛ وذ النفوس وُوّجت(۷) فُرنت بالأبدان أو بعملها؛ لوَا الموعُودَة َعَم وهي الحارية اللدفونة حيّة؛ وكانت العرب تيد البنات مخافة الإملاق أو موق العار بهم من أسباب فعلهن؛ وقيل: النطفة اللستخرجة بالعيث» حى قيل: إن يد العابث بهاء تبعث يوم القيامة حبلى» لإسُلت(۸) بأ ذنب قێلت(۹ )4 | س وقي تفسير البيضاوي: «أحميت أو ملفعت». ج٤ / ص٤٥٤ ۲. 0۹ س سورة التكوير تبكيت للفاعل بها» كتبكيت” النصارى بقوله تعالى لعيسى: نت قلت للناس.. .° وفرئ: «سألْت» أأي: خحاصمت عن نفسها› وسۇؤاها توبيخ لوائدهاء› لَه تقول: قلت بغير ذنب أُذنبت. كتابك... هه اة ؛ لوإذا السَّمَاء کشطت ۱۱ 4(۱ قلعت وأزيلت كما يكشط الغطاء عن الشيء؛ طوَإذا الجحيم سعرت(١ 4)۱ أوقدت؛ طوإذا الجنة أزلفت( ۳١)4 قرّبت من المؤم ين؛ لمت نفس ما أحضرت ر٤ 4(۱ (لْعَلهُ) من عملها. فلا أُقَسمُ بالْخُسره ١) بالكواكب الرواجع من خنس: : إِذا تأخر ئۋالجوار الكسر )€ السيارات ِي تختفي تحت ضوء الشمس من كنس الو حش: إِذا دخل کناسه؛ طإواللْل اذا عسعس ۷(۱ 4(۱ أقبل ظلامه وأدبر وهو من الأضداد؛ إوالصبح إذا تنفس(۸ 4(۱ أي: أضاء. نه لقول رسول کريم(۹ 4)۱ يعي: جبریل» فَإِتَهُ قاله عن الله تعالى» بوذي وة کقوله: شدي القوى. © عند ۈي الرش کنر 4(۲ عند | لله ذي مكانق طا ع لعل ي السّمَاء أو ف الأرْض لأَنَهُ إمام طم ين١ 4)۲ عَلى الوحي. ١- في الأصل: «كتكبت»› وهو خطاً. ٢ سورة المائدة: ١۱۱. ۳ سورة الإسراء: ١٠؛ وتمامها: اقرا كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباڳ. ٤ - سورة النجم: ٠. ٠71 سورة التكوير وما صاحبکم بمجنون(۲٢) ولقد رآ40 وَلقَد رای رسول الله جبریل لبالأفق المبين(۳ 4(۲ .عطلع الشمس الأعلىء وما هو وما محمد على الغيب عَلى ما يخبره مِنَ الوحي إليه وغيره من الغيوب «بظنين(4 )4 متهم؛ من الظنة: وهي التهمةء وقرئ: «بضّنين» من الضن: وَهُو البخل؛ أي: لا يبخل بالتبلي. والضاد مِنَ أصل حافة اللسان وَمَا يليها من الأضراسء من بين اللسان أو يسار والظاء من طرفي اللسان وأصول الثنايا العليا؛ توًا قوهم: إِشَّهَا لكهانة وسحر؛ أو مًا يلقيه الشيطان مِنَ الوسوسة. فين تذهبُوٺر؟ 4(۲ ]۳٥1[ استضلال لهم فیما یسلکونه من أمر الرسول والقرآنء كقولك لتارك الحادة: أين تذهب؟ وأين تسلك؟ أي طريق أُبْين لك من طريق الحَق؟ لإ هُوَ إل كر للعالينّ(۲۷) لمن شاء نكم ُن ر يستقیم(۸ 4(۲ بتحرّي الق وملازمة الصواب؛ وما تشاءون إلا ُن َضَاءَ الل رب اْعَلَمنَره )4 9 _ 1۱٦7٤ o لاه = 9 9 OO ۵ ‏د‎ OOO ززا لإذا السماء انفطرّتر ١)4 انشقّت؛ طوَإذا الكواكبٌ انتغرت(4)۲ تساقطت؛ «ِوَإِذًا البحار فُجُرت(۳) فح بعضها إل بعض؛ «ِوَِذا القبور بعثرت(4 )4 قب ترابهاء وأخرج موتاها؛ طعَلِمّت نفس ما قامت» ين عمل أو صدقة «إوأخرت(ره)4. ليا أَيُهَا النسَان مَاغرك رَبك الكريم(6 )4 أي شيء خدعك ورك عَلى عجصيانه؛ وذكر الكريم للمبالفة في للنع عَن الاترارء فن محعض الكرم ل يقتضي إهمال الظا لم وتسوية المُوالي والْمُعادي› والمطيع والعاصيء فكيف إا انضم َيه صفة القهر والانتقام والأشعار بمَا به يغرّه الشيطان› بالعقوبة؛ والدلالة على كثرة کرمه تستدعي الد يي طاعته لا الانهماك ف عصیانه اغترارا بکرمه. «إالذي خلَقَك فَسراك فعَدلَك(4)۷ صفة ثانية مقررة للربوبسية» مُبينة للكرم منبّهة على أن من قدر على ذَلِكَ ولا قَدرَ عليه ثانيا؛ والتسوية: _ 6۳٦ — سورة الانفطار غل الأعضاء سليمة مُسواة مُعدَة لمنافعها؛ والتعديل: جعل البنية معتدلة متناسبة الأعضاى أو معدلة مِمًا تستعدها من القوى› وقرئ: «فعدلك» ُي: عدّل بعض أعضائك ببعض حى اعتدلت؛ أو فصرفك عن خلقة غيرك؛ ومغيرك بخلقة فارقت خلقة سائر الحيوانات؛ في أي صورة مُا شاء ركبك(۸) أي: ركبك في أي صورة شاءها. لكلا ردع للاغتزار بكرم الل وقوله: بل تكذبون بالدين(۹ )4 إضراب إلى بيان مًا هُو السبب الأصلي في اغترارهم؛ والمراد بالدين: امزاي أو الاسلام؛› ظڑواں ليم لَحَافظِنر ٠ ١) کراما کاتبين( ۱ ۱( ‎HA‏ ما تفعلون(۲ 4(۱ تحقيق لما يكذبون بي ورڈ لِمًا يتوقعون مين التسامح والإهمال؛ وتعظيم الكتبة بكونهم كراما عِندً الله لتعظيم الحزاء. إن الأبرارَ لفي نعيم(۳١) وإ الفجًار لْفي جحيم(4 ١)4 بيان لما يكتبون لأجله ليْصلونها يُقاسون حرّها يوم الدينّ(١١) وَمَا هم عنها بغائبين(6 ١)4 لخلودهم فِيهًا. وما أَذرَاكَ مَا يو الدين(۷١)4؟ تفخيم لشأنهء ْم مَا أَذْرَاكَ مَا يومُ الدين(۸١) تعجيب وتفخيم ثان لشأن اليوم أيْضاء أي: كته أمره» بحيسث لا تدر که دراية دار لإيوم لا تملك نفس لنفس شَيئاء والأمر يَوْمَيْذ هر۹ ١)4 تقريرٌ لشدَة هوله» ومخافة أمره إجمالا. ِ 9 ٤6٦7 لويل لْلمطَففينر١) [٤٠٦] الزين ذا اكتالوا على الناس يستَوفُونر۲) أي: إِذَا اكتالوا من الناس حقوقهم يأخذونها وافيةء (لَعَلهُ وتعُمٌ فيه الحقوق الاليّة والبدنيّة والحاليّةء وَإِذا كالوهم أو وَرَنوهمم يخسيرون( 4)۳ بيان لاختلاف حالحم في الأحذ والدفم؛ ألا بر وليك هم مبعونوث(4)؟ فإنٌ من ظنَ ذلك ل يتجاسر على أمثال هَذِ القبائح› فكيف يعن يتينه؛ وفيه إنكار وتعجُب من حاشم يوم عظيم(ه)» عظمه لعظم ما يكون فيي «إيوم يفقوم الناسُ لرب العَالَمينر") إل حكمه وقضائه وجزائه وفي هَذًا الإنكار والتعجّبي وذِكر الظن ووصفر اليوم بالعظم» وقيام الناس فيه للم و عبر عَنهُ ب«رب الْعَالْميَ» مبالغات في الملنع عَن التطفيف وتعظيم إثمه. كلا ردع عن التطفيف› والغفلة عن البعث والحساب» فلات كعاب لجار ما ييكتب من أعماهم أو كتابة أعمافم ««لفي سيجين(۷) كناب جامع لأعمال الفجرة من الثقلين كما قال وما أَذْرَاكَ ما سِجِيێْ(۸)؟ كِتَاب _ 10٦4 مرقومر۹ )4 اي: مسطور بين الكتابةء ومعلم علم من ورائه أنه لا خير فيي فعیل: من السسجحن› لقب به الكتاب› لأَنَهُ سېہب الحبس. ويل يومد للمكذبينر. ١)4 بالحق «ۋالذين يُكذبون بيوم معت متجاوز عن النظر› غال ثي التقليد› حى استقصر قدرة الله وعلمهء فاستحال مِنْة الإعادة أئيم(۲ ١)4 منهمك في الشهوات المخحدجةء بحيث أشغلته عَم وراءهاء وحملته على الإنكار لما عداهاء لإإذا تتلی عليه آیاتنا قالَ: أساطير الأَولينّ(۳١) من فرط جهله وإعراضه عَن احق فلا تتفعه شواهد النقلء كما ل تنفعه دلائل العقل. لكلا ردع عن مَذا القول. بل ران على قلوبهم مُا كانوا يَكسِبُور؛ ١)4 رد لِمًا قالوه» وبيان لِمَا أدّى بهم مَّذا القولء بأن غلب فعمي عَليُهم معرفة الحقٌ والباطل؛ (لعَلمم لن الحب للشيء يُعمي ويصم صاحبه عن ضدُه و كثرة الأفعال السسّعة سبب لحصول (لَعَلهُ) الظلمات عَلى القلب» كما قال اَل : «إنٌ العبد كلما أذنب ذنبا» حصل في قلبه نكنة سو داءِ حى يسود قل والرين: الصدا. 1 ويي تفسير البيضاوي: «يعلم من رآه». ج٤ / ص۷٢٤۲. .۰ 2 . ج ّ ‎„poe er fe,‏ ۳ ك .۔ ۲ - رواه الزمذي: كتاب تفسير القرآن: رقم ٢٢۳۲. عن أبي هرر عن رَسُول الو 8 قال: «إِنٌ العَْدَ إذا حط خطيئة نكنت في قلبه نكتة سود فإذا هو نع وَاسْتَغفر وتاب سُقِلَ 1٦6 سورة المطففين كلا ردع عن الكسب الرائن؛ «إِنسَهُمْ عن رهم يومد لْمَحجُوبُو ر٥ )4 عله بالظلمات عَن توفيقه وثوابە؛ ثم إِنسهُمْ لصاو الجحيم(١ ١)4 ليدخلون النار ويصلون بها ثم يُقال: هذا َعَم العذاب الذي كعم به تكذبُو نر 4)۱۷ يقوله لهم الزبانية توبيخا لمم وإهانة لهم. لکلا إن كاب الأبرار لفي عِلَسن(۸ 4)۱ علو بعد علي وشرف بعد شرف؛ [٥٥1] وما أَذْرَاكَ ما عليُور۹ ١ كِتَابٌ مرقوور. ٢) هذَه امقرَبُور١ 4)۲ يُحضرونه فيحفظونه» أو يشهدون على ما فيو يوم القيامة؛ إت الأبرار في نعیم(۲ ٢) عَلّى الأرائك يَنظرُوث(۳ 4)۲ إلى ما سرهم مِنَ العم والمنفرجات» لcإتعرف‏ ف وجوههم نضرة النعيم(٤ )4 بهجة التنكُم @«يُسقَون من رحيىق لله شراب خالص» ختوم(ە ۲) خحتاشه مىك أي: مختوم أوانيه بالسك مكات الطين» وَلَعَلهُ ميل لاست لوي ذلك يعي: الرحيق أو اللعيم «فليتتاقس قله ِن عَاً زي فيهاء حتی تعلو قَلبَه ماران الذي كرا كلا بل ران عَلى لوبهم ما کانوا يكسيُونگ». قالَ: هذا حَدِیث حَسَنُ صحِيحٌ. ورواه ابن ماجه: کتاب الزهكت رقم ٤٣ بلفظ: «صقل قَه». ورواه أحمد في باقي مسند المكثرين؛ رقم ١. العاليّة: موسوعة الحديث» ما البحث: «نكتة سوداء». ١- في الأصْل: «لىفاسيە»› ولم يذكره صاحب اللسان أو القاموس بهذا الوزن. انظر: ابن منظور: لسان العوب» ج٦/ ص۸۸١- ۹ مَادَة «نفس». الفيروزآبادي: القاموس؛› ص٠۲۰٥ مَادَة: «نفس». 1۷ لمتنافسُونّ( 4)۲ فليرتغب المرتغبون؛ وقيل: فليرغب الراغبون بالمبادرة إلى طاعة ا لله. لإومزاجه من تسنيم(۲۷) عَلمْ لعَيْن بعينهاء سيت تسنيما لرفعة شرابها» «غينا يشرب بها القربسُو(۲۸) فإَهُمٌ يشربون[ها] صرفاء نهم م يشتغلوا بغير ا للف وتمزج لسائر أهل الحنة (لَعَلهُ) من أدناهم وِتَمَا زاد طيب شراب الأبرار بِمَا مزج من شراب القرّبين. قال الغزالي: «وَإِشَّمَا طاب شراب الأبرار بشرب شراب الصّرف الذي هُو للمقرّبين». والشراب عبارة عن جملة نعيم الحنانء كما أن الكتاب عبارة عن جميع الأعمال» فقال: ِن كعاب الأبرار لي عِلينن» 4 لۆيشهدە المقربون. إن الذينَ أجرّموا كانوا ِن الذي آمنوا يضحكُوثر۹ 4)۲ استهزاء بهم؛ ْوَإذا مَرُوا بهم يتغامژونر. 4(۳ يغمز بعضهم بعضًا’› ويشيرون بأعينهم؛ طوَإذا انقلبوا إل هلهم انقلبوا فکهن(۳۱)» متلذذين بالسخرية نهم «وَإذا رأوهم فَالُوا: إن مَوْلاءِ لضالوث(4)۳ نسبونهم يِل الضلال› وما أرميلوا عليهم» عَلى المؤمنين لÇإحافظينّ(۳۳)»‏ يحفظوت عَليُهم أعمالهم› ويشهدون برشدهم وضلام. «فاليوم الذي آمنوا من الكفار يضحكوث ٤ 4)۳ حين يرونهم أذلاء مغلولین ي النار لعل يمون بذلك› طعَلى الأرائلك نظْرُوتر٥۳) هل وب الكفارچ؟ هل جُوزي الكفا ر ما کانوا يفعلو ٿر 4)۳ َعُمُ فلم يثابوا على عملهم كما ثيب المؤمنون. | س ف الأصل: «يغمز من بعضهم بعض»› وهو خطاً. ۸ س «إذًا السّمَاء انشقتر١)4 بالغمام لقوله: يوم تَشقق السَّاء بالغمامە› لوانت لبها واستمعت لَه وانقادت» لتأثير قدرته حين أَرَادَ انشقاقهاء انقيً اللطواع الذي يأذن للأمر وُذعن لَه «وحقت(۲) وجُعلت حقيقة بالاستماع والانقيات يقال: حُق بكذاء فهو محقوق وحقيق. طوَإذا الأرْض مُدّتر4)۳ بسطت بأن تزال جبالماء لإوألقت ما فِيهًا من الأموات «وتخڵلت(4 4 وتكلفت في الخو أقصى جهدهاء حتى لم يبق شيء في باطنهاء لإوأؤنت لرتها في الإقاء نعطي «وحقت(ه) للإذن. يا أَيُهَا الانسَان إِنّكَ كادخ ل رَبك كدحا فمُلاقيەر" )4 الكدح: السعي إل لقاء حزائه؛ قاتا تن أوتيّ كتابّه يمييه(۷) فسوف يُحاسب حسايا يسيرا(4)۸ وذلك نعمة لهم ]٦1[ لاعليهم إذ لم يق عَليُهم ذنب فیجزیهم وَإِتَمَا يجدون فيه الأعمال الصاحة وتلك تسرهم إوينقلب إل هله (لعَلهُ لمع والتنعم لمسرورا(4)۹. ہہ —_ ١ - سورة الفرقان: ٢۲. ۹٦ سورة الانشقاق طِوَأَمًا من أوتي کتابه وراء ظهره(۰ 4)۱ قیل: یؤتی کتایه بشماله من وراء ظهره؛ قيل: تغل يناه إلى عنقهء وتحعل يسراه وراء ظهره» لإفسوف يَدعُو يورا( ١١)4 يقول: يا ثبوراه تعال فهذا أوانك؛ وَمُو الحلاك؛ لإويُصلّى سعيرار١١)؛ إِنَهُ كان في أهلە في اديا «مسرورا(۳ ١€ بطرا بلمال والجام فارغا عن الآخرة» لإِنةُ ظن أن لن يحور( ١)4 لن يرجع إلى | للف ئۆبلى4 إيجاب با بعد «لن» ان ربه كان به بصيرا(٥ ١)4 عالا بأعماله فلا يهمله› بل يرجعه ويجازيه. لأفلا أُقسمُ بالشفق(6 ١ )4 الحمرة الي في أفق المغرب بعد الغروب» وعن أبي حنيفة: لبياض الذي يليهاء سمي به لرقته من الشّفقة؛ وليل وَمَا وَسَق 4)۱۷ وما عه وستزره ِن الذوات وغيرها؛ يقال: وسقه فائّسق؛ «(والقمر إذا اّسق(۸١) اجتمع وع بدرا؛ للت ر كبن طبقا عن طبق(۹ 4)۱ هي طبقات بعضها أرفع من بعض؛ وقيل: لكين سس من كان قبلكم مِنَ الأَولين وأحوالحم حالا بعد حال؛ (لَعَلُهُ) والطبق: ما طابق غير يقال: ما هذا بطبق لذا أُي: لا يطابقه» تم قيل للحال المطابقة لغيرها: طبق» ومنه قوله: لطبقًا عن طبق» أي: مطابقة لأختها في لةه وَهُوَ لما طاق غيره؛ فقيل: للحال المطابقةء أو مراتب من الشدة بعد المراتنب» وهي الوت ومواطن القيامة وأهوالاء أو ِي وَمًا قبلها مَِ الدواهي» عَلى أنه مع طبقةء وهي المرتبةء عَلى معنى: لتر كبن أحوالا بعد أحوال. وقرئ بالفتح: ١- في الأصل: «الي»› وهو خطاً. ۷۰ سورة الانشقاق لكين على خطاب الإنسّان باعتبار اللفظ أو الرسول على معنى: لكين حالا شريفةء ومرتبة عالية بعد حال ومرتبةء وبالكکسر على خطاب النفس؛ وبالياء على الغيبةء و«عن طبق» صفة ل«طبقنا»”› أو حال بععنى: الضمير بععنى جاوز الطبق» أو بحاوزين لَهُ. فما لهم لا يُومنودر. ۲)؟ وَإِذا قرئ عليه م القرآن لا يسجدُون( ١4)۲ لا يخضعون» والسجود عبارة عن الإذعان» ودليله ما بعده: بل الذين كَفُرُوا يَكذبُودر١۲) وال أعلّم بم يُوغوٿ(4)۲۳ يما يُضرون في صدورهم سن الكفر «إفبشُرهم بعذاب اليم( ٢) إلا الذي آمنوا وعملوا الصالحات هم أجر غير هنون( 4)۲ به عليهم. ١- ف الأصْل: «لبظق»› وهو خطاً. — V۱ «والسُمَاء ذات الرُوج(١) قيل: البروج الاي عش شبّهت بالقصور› لأنّها تنزل بها السيارات» وتكون فِيهًا الثوابت؛ أو منازل القمر؛ أو عظام الكواكب» سُمّيت بروجا لظهورها؛ أو أبواب السّمَاى فإِنٌ التوازل تخرج منهاء لإواليوم اللوعود() يوم القيامة [6°7] لإوشاها ومشهُوج()4 قيل: كل نبي وأمته؛ وقيل الشاهد: العبد» والمشهود: المعبود؛ وعن ابن عطاء: «الشاهد: للكوّن» والمشهود: الكون»؛ وقيل غير ذلك لل أصحاب الأخدود(؛ )4 كأتَهم قيل: إتَهُمْ ملعونون» فإ السورة وردت لتشبيت المؤمنين على آُذاهي وتذ کیرهم بما جری على من کان قبلهم؛ الأحدود: الب وَهُو الق في الأرْض ونحوهمل. «النار ذات الوقودره) إذ شم عليه عى حائة لار ودرا تاعدون» «وَهُم عَلّى ما يفعلون بالؤمنين شُهود(۷) يشهد بعضهم لبعض؛ أو بعضهم على بعض. ہہ ١- الصواب: «كأنَه». ۲ كذا في تفسير البيضاوي أيضًاء والصواب: «ونحوها». البيضاوي: تفسير› ج٤ / ص٠٠۲. — V۳ سورة البروج وما نَقَمُوا (لعَلهم أي: وما علموا مِنْهُم عيباء وَل وحَدُوا لَهُم جُرماء ولا رأوا عَلَيّهم سوا وما أنكروا لمهم إل أن يؤمنوا با لله العزيىز الحميد(۸) الذي لَه مُلك السّمَاوّات وَالأَرْض وال عَلَى كل شيء شهيد(؟) للإشعار يما يُستحقٌ أن يمن به ويبد. إت اين قتنوا المؤمنين وامۇمنات4 بلوهُم بالأذى› طانم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولم عذابٌ الحريقره ١)4 العذاب الزائد فيي الإحراق بفتنتهم. إن لين آمنوا وعملوا الصّالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الور الكبير(١ ١)4 إذ الدنيَا وما فيها يُصغر دونه. إن بطش رَبك لشديدر۲ ١) مُضاعَف شدائده؛ فن البطش أخذ بقوة. َه هُوَييدئ ويعيد(۳١) وَهُو الففور الودودر ١)4 مُحبٌيِمَن أطاع. لذو العرش الجيد(ه ١)4 العظيم في ذاته وصفاته» فإِنَهُ واحب الوجود تام القدرة والحكمة؛ وخُرٌ صفة ريك أو للعرش؛ ومح علوّه وعظمة شأنه. لفعال لما يريد(" ١)4 لأ يمتنع عليه مراد من أفعاله وأفعال غيره. لهل اتاك حديسث الجنود(۷١) فرعون وثوةً(۸١) وامعنى: قد عرّفك تكذيبهم للرّسل وما حاق بهم فتسلٌ واصير عَلَّى تكذيب قومك» وحذرهم مثل ما أصابهم. «بَل الذِين كَفرُوا في تكذيبر(۹ ١)4 لا يرعوون عن ومعنى الإضراب: أن حالم أعجب من حال مَؤلاى نهم سمعوا قصتهم وراوا آثار هلاکهم وکذبوا اشد من تکذیبهی فكل من کفر با لله ١ وف تفسير البيضاوي: «وجرّه حمزة والكسائي صفة لربّك» ج٤ / ص ٠٢۲. ع سورة البروج كفر جحود أونفاق فالتكذيب ملازم لَه بدليل مذو الآيةء كما قَال: إن الكافِرُونَ إل ئ غرور»” فكل کافر مغر مستدرج مُمکور بو. فإوالله من ورائهم مُحيط(٠ 4)۲ لا يفوتونه كما لا يفوت الْمُحاط الحيط. يبل هو قران مُجید( 4)۲۱ بل هو الذي کذبوا به كِتَاب شریف وحيد في النظم والمعنى. تفي لوح مُحفوظ(۲ 4)۲ من التحريف. AINE HEY ١- سورة الملك: ٠٠.٠ 1. / ا ا لإوالسُمَاء والطارق(١) الكواكب البادية بالليل» وُو في الأصل: لسالك الطريق. وما أَذْرَاك ما الطّارق(۲) النجمُ الثاقب(۳) قيل: اللضيى كانه يثقب الظلام بضوئه فَنفْذ فيه. [۸] إن کل نفس لْمًا عليها حافظ(٤) أي: إن الشأن کل نفس لعليها حافظ رقيب. فلينظر الإنسَان مم خلقرە)4 لما ذكر أن كل نفس عليها حافظ أتبعه بوصية الإنسَّان بالنظر في مبدئه' ليعلم صِحّة إعادتتہ فلا ملي على حافظه إلا ما سره في عاقبته. لçإخلق‏ ين ماء دافقرا) يُخرج من بين الصُلب والترائب(4)۷ قال أبو سعيد: «فقيل: إِنَهُ مما يخرج من الصلب هو ماءِ الرجل› وما يخر ج من التزائب هو ماء المرأةَ؛ وقيل الترائب: عظام الصدر» أو ما بين الثديين والتّرقوين؛ وقيل: غير ذلِكَ». ١- في الأصّل: «(مدته»› وهو تصحيف. — VV سورة الطارق «إِتَهُ عَلى رّجعه لقادر(۸) يوم تبلى السرائر(۹) تتعرّف؛ أو ير بين ما طاب مِنَ الضمائر» وما خفي مِنَ الأعمال وما حبث منها. للإفما لَه من قوق من منعة يي نفسه يمتنع بهاء ْوَل ناصر(٠ ١)4 كنعه. لوالسّمَاء ذات الرجع(١ ١)4 قيل: الرجع: المطرء ترجع .عطر بعد مطر. لإوالأرزض ذات الصّدع(۲ ١)4 ما تتصداع عَنهُ الأَرْض من النبات. انچ إن القرآن قول فصْلّ(۳ ١) فاصل بين الق والباطل. وما هُو بزل( ١)4 باللعب والباطل قاذ كله للإئهم يکيدون کيدارە ١)4 ي إبطاله وإطفاء نوره. طوأكيد كيدا(" ١)4 وأقابلهم بكيدي؛› ي استدراجي لهم وانتقامي مِنْهُم بحيث لا يحتسبون. «فمهّل الْكَافِرِينَ» فلا تستعجل بإهلاكهم› «أمهلهم رُوَيْدَا( 4)۱۷ إمهالا يسيرا. woop Orr OP O O OO OO OO O EO Or OD Os ١ - في تفسير البيضاوي: «فإاته جد كله». ج٤ ص٢٥۲. ‎V۸‏ س ‎ ‎ لإسّح اسم رَبك الأعلى(١) نره اسمه عَن الا حادٍ فيه بالتأويلات الزائفة وإطلاقه عى غرم زاعما أ و سواه وذكره لا على وحه اتعظليم. «الِي خلق فَسوی(4)۲ خلق كل شيء فسوی خلقه بأن جعل له ما به ياتى كماله» وتم معانيه. لإوالذي فَدَرك أي: قدّر أجناس الأشياء وأنواعها وأشخاصها ومقاديرها وصفاتها وأفعالها وآجالحاء وِفَهَدَى(۳)» فوجّهه إلى أفعاله طبعا أو اختيارا بخلق الإلحامات» ونصب الدلائل والعلامات. لإوالذري أخرج المرعى(٤ )4 أنبت ما ترعاه الدواب ئافجعلە4 بعد خحضر ته ياغشاء أحوىره)4 يابسا أسود؛ وقيل: أخعرجه أحوى من شذة خحضرته. لإسنقرئك» عَلى لسان جبريل؛ أو سنجعلك قارا بام القراءةء فلا تنسى(6) أصلاء مع ر أَشَكَ امي لتكون ذلك آية أخری لك مع أ الإخبار ب به عَمّا يستقبل وقوعه كذلك أَيْضًا ِن الآيات؛ وقيل: نهي عن ترك الدراسة لعلا ينسى؛ وقیل: مدح؛ أي: فلا تهمل تکراره فتنسی؛ الا ما شاء الله نسيانه» نة يعلم الجهر وَمَا يخفى(۷) ونيسّرك لليسرى(۸) ونعدك للطريقة المثلى. ۷۹ _ سورة الأعلى لإفذ كر إن نفعت الذكرى(4)۹ لعل هذه [1۹] الشرطية إِنّمً جاءت بعد تكرير التذكرةء وحصول اليأس عن البعض؛ لفلا يُتعب نفس ويتلهّف عليهم› كقوله: وما أت عَليّهم بحبار...' الآية؛ أو لذم لملذكورين واستبعاد تأثير الذكرى”' فيهم وللإشعار بأن التذ كير إِنسَمَا يجب 5 طن نفع ولذلك أمر بالإعراض عمّن تولى. لإسيذ كر من يخشى(٠ ١)4 سيتّعظ وينتفع بها من يخشى الله بن يشفكر فِيهّاء فيعلم حقيقتها؛ وهو يتناول العارف والمردّت لإويتجَتبها؛ ويتجحتب الذكرى» ويتباعد عنها طإالأشقى(١ ١)4 الكافر فن أشقى الخلق عاجلا وآجلا إن توسّمت ي أحواله...” الذي يُصلى التار الکبری(۲ 4(۱ نار حَهَسّم فاته قیل: ا لعل قال: «نا ركم هدو جزء من سبعين جزء من نار جهنم»”. وذلك لشدّة عذابهاء طن ل يموت فيهاڳ فيستريح› ولا ١ سورة ق 445 وقامها: كر بالقرآن من حاف وعيد؛ ٢ - في الأصلل: «واستعاب د نائير الذي»› وهو تصحيف عجيب. وصمحناه من البيضاوي: تفسير› ج٤ ص٢٥ ۲. ۳ - كذا في الأصل ولعل الصواب: «وإن توسّمت الخير في أحواله». أو نحو ذَلكَ. ولم نحد فيما بين أيدينا من المصادر عبارة تشبهها. 1 في الأصْل: «إِنهُ قال الا تال وهو تکرار. ‎o‏ رواه مسلم: كتاب اة وصفة نعيمها وألها» حديث رقم ۷۷٠٥٠ عَنْ ابي هريره أن الي 88 قال: : «نا ركم هذيو لقي يود ان آم ُء ِن سنن حرا ن حر جَهنم». . قالوا: واو إن كانت لكايه ا رَسُول ا وه قَالَ: «فَإِنَّهَا فضت عَلَيْهَا عة ‎se2 ً ‏وتن حُرما كلها مل حرُها». وي رواية: «كلهرً يئل حَرحَا». ورواه الترمذي في ‏١۸ - ‎ ‎ سورة الأعلى يحیا(۳ 4(۱ حياة تنفعهء بخلاف نار ايء لان نار الأْشيَا تقتل من یلقی قد أفلح من تزكى(4 ١)4 تطهر مِن المعاصي» ودخل في نزهة الطاعة» وذ كر اسم رهه بقلبه ولسانه للإفصلى(ره ١)4 لقوله: لأقم الصلاةِذَكُري” وفيه إشعار بن الصّلاة يراد بها الذكر. وبل تؤثرون الحياة الأنيَار؟ ١) فلا تفعلون ما يسعدكم في الآخرة عله لن الإنسّان خلق عجولا والدّثيًا أحضرت وعجّل طعامها وشرابها ونساؤها ولذتها وبهجتهاء لوالآخرّة خير وأبقى(4)۱۷ فإِن نعيمها ملذ بالذات» خالص عَن الغوائل لا انقطاع لَهُ. لإ هذا لفي الصُحف الأولى(۸ ١)4 الإشارة إلى ما سبق من قد أفلح...4 فَإِئَهُ جامع أمر الديانةء وخلاصة الكتعب النزلة صحف إيراهيم وموسى(۹ ١)4 قيل: إن هَذِهِ السورةء أو حكمها ئي صحف إبراهیم وموسی. 52 ج 7 کتا فة حُ بے ق ٢٠٢٢۲٢٠٢٥۲ ابن ماجه: کتاب الزهك رقم ٩٠٤۸٤ ب صمه جهنم ر 0 : . 1 أحمد: باقي مسند المكثرين› رقم: ٢٠٠۷ ۷۷۷۸› ١۹۸۱. الدارمي: كتاب الرقاق› رقم ۳٣ العاليّة: موسوعة الحديث» مَاذَة البحث: «نا ركم هَلرو». ١ سورة طه: ١۱. يهل أتاك حدیث الغاشية( ١ )4؟ الداهية الي تغشي الناس بشدائدهاء يعني: يوم القيامةء أو النار؛ وجوه يُومَيْ خاشعة( ۲ )4 ذليلةء لإعاملة اصبة(۳) تعمل ما تتعب فيي كجرٌ السلاسل» وخوضها في النار خوض الإبل في الوحل» والصعود والحبوط في تلاضا؛ أو عملت ونصبت ي أعمال لا تتفعها يِن ل«تصلى» رَه تقاسي «إنارا حَاميَةر٤) تسقى ِن عين آنيةۋ() متناهية في الحر. فليس لَهّم طعاةٌ إل بن ضریع( )4 قيل: يبيس الشبرق» وهو شوك ترعاه الإبل مًا دام رطبا؛ وقيل: شجرة نار تشبه الضريع؛ وقيل: طعامهم الضريع: شيء في النار شبه الشوكء مر من الصبر وأنتن من الحيفة وأشدٌ حرا مين النار؛ والمراد: طعامهم ما تتحاماه الإبل» وتتعافاه لضرّه وعدم نفع كما قال: «لاً يسن ولا يعني من جوع(۷) والقصود من الطعام أحد الأمرين› (لَعلهُ) وَهَذا مقصود به تعذیب کله. لإوجوة يَومَيٍ تاعمة(۸) لِسَغيها راضية(؟)» رضيت بعملها لما رأت وابە» تفي جنةر عاليارء ١)4 علّة لحل والقسن لا تَسمَع فِيهًا ١07 سورة الغاشية لاير ١) لغواء أو كلمة ذات لغو أو نفسا تلغوء لأت ذلك يتأذى به اللؤمن لكراهته عَلى الف وأن كلام أهل الحّنة الذكر والجكم فن ذْلِكَ به يتنكّمون. لإفيهًا عَينّ جارية(؟ ١)4 يجري ماؤها ولا ينقطع يها سُررٌ مُرفوعةر۳ ١)4 رفيعة السّمك؛ أو القدر› توأ كواب جمع کوب: وهو إناء لا غُروة لَه فيما قيل؛ لإمُوضوعةر ١)4 بين أيديهم لإوتمارق وسائد”) جمع: نمرقةء إمصفوفة(ه ١)4 مبسوطة» لوزرابي سط فاخرة جمع: زربية لإمبثونةر٦ ١)4 مبسوطة. لأفلا يرون نظر اعتبار إل الإبل كيف خلقت(۱۷)€؟ خلقا دال على كمال قدرته وحسن تدبيرى حيث خلقها لحر الأثقال إِل البلاد النائيةء باركة للحمل منقادة لمن اقتادهاء طول الأعناق لتنوء بالأوقار› وترعی كَل نابت وتحتمل العطش إل عشر فصاعداء ليَأتّى ا قطع البراري والمفاوز مم ما لا من منافع أخر؛ ولذلك خصّت بالذ كر لبيان الآيات للشبتة في الحيوانات الي هي أشرف المركبات وأكبرها صنعاء وَلأَنَهُ أعجب ما عند العرب من هذا التوع. يروى عن المفضل أَتَهُ قال: «عجبهم تعالی ين الإبل تحمل وقرها باركة› فيعلمون أن ها صانعا أفردها بذلك» ليعلم من لَه لب أ للأشياء صانعا يخالف بين خلقهاء ولو لم يكن لذلك لكانت الدواب وغيرها من الأجناس على خلق واحد». ١- في الأصل: «مسائد»› ولا مَعنی له. سورة الغاشية لإوإلى السّمَاء كيف رُفعت(۸١) وإلى الجبال كيف تصبت( ١)4 فهي راسخة لا تميل؛ لإوإلى الأَرْض كيف سُطحت(٠ 4)۲ بُسطت حى صارت مهادا؛ قيل: هل يقدر أحد أن يخلق مثل الإبل؟ أو يرفع مثل السّمَاء؟ أو ينصب مثل الحبال؟ أو يسطح مثل الأَرْض غيري؟ والَعَى: أفلا ينظرون إلى أنوا ع اللخلوقات والمركبات ليتحققوا كمال قدرة الخالق؛» فلا يكر اقتداره على البعث؟. ولذلك عقب به أمر المعات» ورتب عليه الأمر بالتذ كير فقال: لفذ كر إِسَّمَا أنت مُذكرر١ 4)۲ إن عليك إلا ابلاغ للست عَلَيْهم بِمُسيطِر(۲ 4)۲ .مسلط وقد قر بالصاد. ِ إلا ن وى وكقر۲) لأ من تولا وكفر قيعي الل الذاب الأكيرّر ١)4 وَحُرَ عذاب الآخرة يئ على أنه أعظم وأكير من كل عذاب في الدّيَاء وإن عَظم أمره فعذابه في الآخِرّة ل يشبهه عذاب في الأْيَاء وثوابه في الآرَة لا يشبهه ثواب في الأنيا؛ طِإِد إلينا إِبَابَهم(٥ 4)۲ رجوعهم؛ لثم إن علينا حسابهم ز1 ٢ )4. RST SESE B2 NIIR ISIRN IIR IS ‏یسک وک وو‎ SCANIZANIZINIZ 8 لوالفجر(١) وليال عَشر(؟)4 ذي الحمّة فيما قيل؛ «والشفع والوتر(۳ )4 والأشياء كلها شفعها ووترها؛ أو وبال خلق ‏ كقوله: وين [11] كل شيء خلقنا زوجين” ‏ والخالق َه فرد. والليل ِا يْسر(٤) إِذا سار وذهب» هل في ذلك القسم أو المقسم بى «فَسم حَلفء أو محلوف» لذي جِجْر(ه)؟ يعتبره ويؤكد به ما يريد تحقيقه؛ واليجر: العقل› سمي لَك حجر عَمًا لا يتبفي» كما سُمّي عقلا. للأ تَر كيف فَعَلَ رَبك بعادرا) إِرَم ذات العماد(۷) ذات اليناء الرفيم؛ قيل: كان لعاد بنان: شداد وشدید فمَلکا وفَهّراء ثم مات شدید فخلص الأمر لشداد وملك المعمورةء ودانت له ملو کھا؛ فسمع بذ کر اة فبنى على مثلها في بعض صحاري عدن نةه وسماها ”ارم“ ثُم سار يها بأهله؛ فليا كان منها عَلى مسيرة يوم وليلة بعث الله عَلَّهم صيحة مِنَ السّمَاء فهلكوا؛ وقيل: إنه خرج ٿي طلب إبله فوقع عليها. 7 فلي ل يُخلق متها في البلاد(۸) ونود الذينَ جابُوا الصُخر قطعوه واتُخذوه منازل» كقوله: «إوتنحتون ِن الحبال بوتا ۆبالوادي( ۹ )4. لإوفرعون ذِي الأوتاره ١)4 لكثرة جنوده» ومضاربهم الي كانوا يضربونها إِذَا نزلواء أو لنعذي بالأوتات› الذِينَ طَعوا في البلادر١ ١)4 صفة للمذ كورين عاد ونمود وفرعون» فأ كغروا فِيهًا الفُسَّاد(۲ ١)4 بالكفر والظلم فصب عَلَيُهم رَبك سوط عذاب( ۳١)4 ما خلط لهم من أتواع العذاب» وأصله الخلط؛ طإْإِثٌ رَبك بالملرصاد(؛ ١)4 المكان الذى قب فيه الرصده ومو ثيل لارصاده العصاة بلعذاب الأدنى والأخجرة: فما الإنسَان مُسّميل بقوله: إت رَبك أبالرصاد» كأنَه قيل: إِنَة لبالمرصاد من الأخِرق فلا يريد مته إل السعي لاء فأَمًا الإنسّان فلا يهم إلا ادنيا ولذتها طإذا ما ابتلاه رهه اختبره بالتى و اليس للف كرَمَه ونَكُمَه بالحاه والال› «فيَقُول رَبي أكرقن(١ ١)4 فضّلي بمًا أعطاني باستحقاقي» لأ يرى الكرامة من الله إل بكثرة اظ ين ادنيا ` وام إِذا ما ابتلاه فقَدر عليه رزقه 0 التقدير : وم الإنسَّان ِا ا ابتلام» أي: بالفقر والتقدير ليوازن قسمه» ل«ِفيَقول: رَبسي أهانن(6 ١)4 لقصور نظرهء وسوء فكره» فن التقدير يؤدي إل كرامة الدارين؛ إذ التوسعة ١ سورة الشعراء: ١٤ ٠. ۲ - ف الأصْل: »اذا« وصححناه من البيضاوي: تفسیر ج٤ ص٥٥ . ۸۸ سورة الفجر قد تفضي إل قصد الأعداء» والاتهماك في حب الأشيَا؛ ولذلك ذم على قوليه» وردعه عَنهُ بقوله: كلا (لَعلهُ) کذبهما بقوله: لکلا يقول: ليس هَذا بكرامي» ولا هَذا بهواني؛ وَلَكِن التكريم من أکرمته بطاعي» غنیا کان أو فقيرا؛ وبل لا تکرمون اليتيم(۷) ولا تحَاضُون على طعام السكين(۸ €1 بل لهم أسوء سن قوف ودل عى تهالکهم بامال. وهو أَتَهُمْ لا يكرمون اليتيم بالنفقة والبرّة» ولا يحشون أهلهم عَلَى طعام السكين فضلا عن غيرهم. لإوتاكلون الترا ث4[ 16] اليراث» وأصله وراث”› لإأكلا لار ۹ ذا ل أي جم بين الحلال والحرام انهم لا يطهرونه من الحقوق والوصايا؛ أو يأكلون أنصباءهم وأنصباء شركائهم العم الضعفاء؛ أو يأكلون ما جمعه الموروث من حلال وحرام َع علمهم بذلك؛ وقيل: الأكل ١- كذا في تفسير البيضاوي أيضًاء وَلَعَل الصواب: «الاعتداء به». انظر: المصدر نفسه. ٢ ف الأصّل: «بل فعلهم أسواً من فعلهم»» ولا مى لهذا التكرار» وصححناه من الصدر نفسه. 7 في الأصل: «وارث»» وَمُو خطأء وقد نقل هذا الخطاً من تفسير أبي السعود. وصحُحناه من البيضاوي والألوسي الذي يقول: «للYوتأكلون‏ التراث: أي الميراثء وأصله: وراث» فأبدلت الواو تاء». الألوسي: روح المعاني» ج٠۳/ ص۱۲۷. وانظر: البيضاوي: تفسير» ج٤ / ص٥٥۲ . أبو السعود: تفسير مج٥/ ج۹/ ص۷١٠. ٤ - في الحاشية: : «وأظي َة قد ص تقديم وتأخير في تسر اكلا لمًا€»» وقد صحناه حسب السياق› فْقدّمنا قوله: «ذالم. ..مععلمهم بذَلِك» عَلى عبارة «وقيل: الأكل اللم... حى أکلته». 7. سورة الفجر ل الذي يأكل كل شيء يده لا يسأل عَنهُ أحلال أم حرام؛ ويأكل الذي له ولغيره؛ يقال: لَعلهُ) لمّمت مًا على الجواب[كذا]: إذا أتيت ما عليه حتی أ کلته. حون الال حا جَماره ١)4 كشيرا مع حرص وشره وهو من صفاتهم المذمومة لاهم أمروا بحب الله وطاعته ولا صفق حُبهم لذا وها لأَشَّهًا أضداد لا تكاد تتفق. لكلا ردع لَهُم عن ذلك وإنكان وما بده وعية عَليه «إذًا كت الأرْض دکا د کار ١ 4(۲ دكا بعد دك حى صارت هباء منبثاء لأوجاء رَبك أي: ظهرت آيات قدرته» وآثار قهره؛ مثل ذْلِكَ بِمَّا يظهر عند حضور السلطان من آثار هيبته وسياسته لإوالمَلك صقا صقار ۲ ) بحسب مناز حم ومراتبهم (لعله) هكذا أخبر الله عن يوم القيامة أن الللائكة تكون يوم العروض صفوفاء ويأتي أمر الله يما قد حكم وقضى وقسم من أهوال يوم القيامةء لإوجيء يَوتيذ بهم لقوله: «وبرّزت اميم ِن رى ليمير ينذكر الإنسّان أي: يتذكر معاصيه؛ أو يتعظ لأَنَهُ يعلم بحها فيندم عليهاء «وأتّى لَه الأكرى(4)۲۳ َعَم ومن أين لَه التوبة؟ أي: منفعة الذ كرى. ليقول: يا ليتني قَدَمتُ لاتير ١) أي: لحياتي الأبديةء فن غيرها ليست بحياة في الحقيقة فيو مذ لا بعذب عذابه أحدڈره ۲) ول يولق وثاقه ١ سورة النازعات: ٢۳. سورة الفجر أحدّ(6 ¥ )4$«ااء« اي: لا تول عذاب الله ووثاقه يوم القيامة سواه لے . إذ الأمر كله له. ليا أيّتها النفس المطمئسّة(4)۲۷ على إرادة القول» وهي الي اطمأنّت بذ كر الف فن النفس تق ق سلسلة الأسباب إل الواحب لذاتت بژارجعي إل رَبك إل أمره» أو موعده بالموت؛ (لَعَلهُ) وقیل: يقال ا عند الوت وخروجها من الدّشْيَا: رضى عنها ربُها؛ فإذا كان يوم القيامة قيل لحا: ادخلی في عبادي؛ لإراضية ما أوتيت» طلامرضية ر۸ ۲) عند الف فادخلي ف عبادير۹ 4)۲ الصالحين» لإوادخلي جَنَتي(٠ 4)۳ معهم. ۹۱ _ للا أقسيم بِهَذا البلَِرا) ونت حل بهذا البلاو(۲) أقسم سبحانه بالبلد الحرام وقيّده بحلول الرسول فيه إظهارا لزيد فضله» ِوَوَالاوِ وَمَا وَلَدَ(۳) نقد خلقنا الإنسّان في كبلور؛) في تعب ومشقةء من كيد الرجل كبدا» إِذا وجعته كبده ومنه المكابدة» وذلك يع اللؤمن والكافر ودا كانت للكابدة لا بد منهاء كان بذخا في الطاعة أولى» إلا كانت [۳٦] مغرما عَلى صاحبها. بحسب لبعضهم الذي كَان يكابد مه أكثر؛ أو لكل أحد مِنْهُم؛ أو الإنسان› أن أن يَقدِرَ عليه أحره) يقول: أهلكت مالا لار" )4 لى عداوة عمد لاحيب أن ّم يَرَه أحد(۷) أيظنُ أا الله م ير ذَلِكَ من ولم يسأله عن ماله من أين کسبه وأين أنفقه؟. يعِي: إِن الله يراه فيجازيه ثم قَرّر ذلك بقوله: آم جحل له عَينيْن(4)۸ يبصر بهماء ۋولسانا» ازجم به عن ضمائره لِوَشَفْعَيْن(۹) يستعين بهما عَلى ١- في الأصْل: «أن لن يراه»» وثي تفسير البيضاوي: «لن يره»»› ومن العجيب أن ينقل الآيّة من البيضاوي مع خطتها. انظر: البيضاوي: ج٤ / ص ٢٢٠۲. 4۹۳ سورة البلد النطق والأكل والشرب وغير ذلك لإوهديناه الشّجدينْنر٠ ١)4 طريقي الخير والشر. «إفلا افتحَمَ العقبةّر١ ١)4 أي: فلم يشكر تلك الأيادي باقتحام العقبةء وهو الارتقاء بي مصاعب الأمور على النفس؛ إل أن فيه السلامة؛ والعقبة: الطريق في الحبل؛ استعارها لما فسّرها به مِنَ الفكٌ والإطعام في قوله: وما دراك ما العَقَبَةَر ٢ ١( فك رَقَبَةر۱۳) أو إطعامٌ ف يوم ذي مَسغبةر٤ 4(۱ بجاعة تإيتيمًا ذا مقرّبةره 4(۱ عله ذا قرابة أو مسكينا ذا مَتربةر" ١)4 لعل شدّة حال لما فيهما من بجاهدة النفس؛ وقوله: طلْوَمًا دراك ما العقبة اعتراضي معناه: إِكّكَ م تدر كنه صعوبتها وثوابها. لنم كان من الذي موا لأت الكافر لا ينتفع بعمل؛ لِوَوَاصوا بالصيرك وأوصى بعضهم بعضا بالصبر على طاعة الف و تَوَاصوًا بالْمَرْحَمَة حَمَة( 4)۱۷ بالرحمة على عباده أو بعوجبات رحمة الف طأولَئْك أصحاب الميمنة(۸ ١)4 اليمين؛ أو اليُمن. «والذرين كفرُوا بآيَانا يما نصبناه دليلا على حق؛ من كاب وحمّةه ُو هام هم أصحاب الْمَشْاَمَةَره 4(۱ الشمال» أو الشَوم؛ ؛ قيل: ولتکریر ذ کر اللؤمنين باسم الإشارة والكفار بالضمير شأن لا يخفى؛ لإعَلبنهم نار مۇصدة. 4(۲ مطبقة من أوصّدت الباب ذا أطبقته وأغلقته. 5۹س لإوالشمس وضُحَاها(١) رضوئها 5 أشرقت؛ وقيل: هُو التَهَار کله وقيل: حرها؛ لإوالقمر إِذا تلاما(؟)» تلاً طلوعُه طلوع الشمس اول الشهر أو غروبها ليلة البدر أو في الاستدارة وكمال النور» لإوالتهار إِذا جلها( 4)۳ جلا الظلمة إِذا كشفهاء فإنّها تنجلي إِذا انبسط النهار » أو الظلمة أو الّيَاء «إوالليل إذا يغشاھارە) يَسْتَرِمَا] «لوالسّمَاء وما باھارە )4 ومن بناها؛ كأنَه قيل: والشيء القادر الذي بناهاء ودل على وجوده و كمال قدرته بناؤهاء ولذلك أفرد ذكره؛ وكذا الكلام في قوله: طوَالأَرْض وما طَحَاهار") بَسطَهاء «إونفس وَمَا سَرٌاها(۷) (َعلُم تسوية خلقها للإغام. لامها فُجُورها وتقوَاها(4)8 إلام الفجور والتقوى: إفهامهما وتعريف حاليهماء والتمكين من الإتيان بهماء ومعنى: أنه تعالى لهم العبد وبين لَه ما هو فيه تقواه فيتبعه» وَنًا فيه هلاکه فیجتنبه؛ وقیل: جعل فِیھا لِك يعني: بتوفيقه بَا للتقوى» وخذلانه يناما للفجور» وذلك أن الله تعالى خلق في المؤمن [٤٦1] التقوى» وفي الكافر الفجور. ٥4۹0 سورة الشمس لإقد أفلح من زکاهار 4)۹ أنماها وطهّرها من خبائث الشيطان بالعلم والعمل» كأنَه لما أَرَادَ به الحث على تكميل النفس والبالغة فيي أقسم عليه بم يدهم على العلم بوجوه الصانع› ووجوب ذاته وکمال صفاته الذي هو أقصى درحات القرّة العلميةء وقد عاب من دساهار» ١)4 أهملها وأنقصها حقهاء وأخفاها با جهالة والفسوق. لإكذبت مود بطغواهار ١ ١) بسبب طفيانهاء لاذ انبَعث قام «شقاھار ١)4 لعل عاقر الناقة أشقى ثمود؛ قيل: هو قدار بن سالف» أو هو ومن والاه على قتل الناقة وذلك لتوليهم العقر› لإفقال لَهّم رسول | لله : ناقة ا له أي: ذروا ناقة الم واحذروا عقرهاء لوَسُقياها(۳ ١)4 وسَّقيها فلا تذودوها عنهاء لإفكذبوه فيما حذرهم مه من حلول العذاب إن فعلواء طْفَعَقرُوهاء دَعْدَمَ عَلَيهِم رهم فأطبق عَليْهمْ العذاب» وُو من تكرير قولهم: ناقة مدمومة: : إذا لبسها الشحم بذهم بسببه» طف سَرَاهار؛ ١)4 فسوی الامدمة بذنبهم؛ أو عَليْهم طاولا حاف عُقباهاره ١)4 عاقبة الدمدمة؛ أو عاقبة هلاكهم. ٦۹ لإوالليل إِذَا بغشى(١) أي: يغشى الشمس؛ أو اهار أو كلاهما؛ أ[ي] یواریه بستره لإوالنهار إٍذا جلَى(٢) ظهر بزوال ظلمة الل أو تين بطلوع الشمس وما خَلَقَ الذكُر والأنٹى(4)۳ والقادر النزي صنع الذكر والأنشى من كُلٌ نوع؛ وفيل: ”ما“ مصدريةء إن سعيكم لشنتى(٤) إن مساعيكم لأسباب مختلفة› (لعله) فساع في فكاك نفس وساع ئي عَطبها وھلاکھا. لاما من أعطىڳ عل ماله في سبيل اڭ واتقىرە)4 َعَم رب بطاعته وصق بالْحُسَىر)4 اللعنى: من أعطى الطاعة وَاتَقى الملعصيةء وصدّق بالكلمة الحسنى» وهي كلمة التوحيد لفَسَنيسَسَرةُ للسرى(4)۷ من أمر الدارين. لوم من بَخِل4 بم مر بی طُوَاسُتغىنى(4)۸8 واستغنی بشهوات الدْضْيَ عن نعيم العقبى» أو استغتى بتذبيره عن توفیق الله طإوكذب الْحُسْسَىره)» يانكار مدلوشا» «فَسَيَسَرُُ للسْرَره ١)4 من أمر الدارين› وما بغي عَنهُ ماڵ إنکار لإذا ترَدٌی(۱ 4(۱ هلك؛ ”فل“ ِن الرّدى» أو تردًى ق مخنق الملوت» أو قعر حَهَنم إت علينا — 4۹۷ سورة الليل َلْهُدَى(۲ ١) للإرشاد إلى احق عوجحب قضائناء أو بعقتضى حكمناء فإ علينا طريقة الهدى لقوله: «وعلى الله فص السبيل”). لواد لسا للآخرة والأولى(۳١)4 فتعطي في الدارين ما نشّاء لِمَن نشاء؛ أو تُواب المداية للمهتدين؛ و فلا يض نا ترککم الاهتداى [٥٦1] أو فمن طلبهما من غير مالکهما فقد طمَع في غير مطمع. لإفانذرتكم تارا تلظى( ٤ ١)4 تتلهّب لا صىلاھا لا يلزمها مُقاسيا شدتها ٩ 3 الأشقى(ره 4(۱ إل الكافر الذي كُذب و تول(“ 4(۱ أُي: كذب الي وأعرض عَن الطاعةء لِوَسَّجَسَبُها الأتقى(۷١)4 الذي اتقى العصية الذي يُۇتىي ماله يصرفه في مصارف الخير فَإنسَه إت زكى(4)۱۸ يطلب أن یکون عند الله زاکيا لا رياءِ ولا س اوَمَا لأحٍَ عنده ين تعمة تجزى(۹ ١)4 فيقصيد بإتيانه مُجازاتهاء 9 ابتغاء وجه ربّه الأعلىر٠ ۲) ولْسَوفَ يرضى(١4)۲ بشواب الله في العقبى عوضا على عمله؛ وعد بالثواب الذي يرضاه. ٢- ف الأصْل: «من تشاء»› وهو خطاً. ۳ ف الأصل: «شتدتها»› وهو خطاً. ۹۸ لإوالصُحى(١) واليْل إِذَا سَجّى(۲)» سكن أهله؛ أو ركد ظلامه؛ مين سجى البحر سُحُوا°: إِذا سكنت أمواجه طلْمًا وَدَعَك رَبك وَمَا قطصك قطع الود ع ععنى: ما تركك» لِوَمًا َلى(٣ )4 وما أبفضك «لإوللآخرة خير لك ِن الأولى()4 فإنها باقية خالصة عن الشوائب» وهذه فانية مُشوبة بالضانٌ و كانه لما بين أَتَهُ تعالى لا يزال يواصله بالوحي» أخبره أن إحاله في الآخيرة أعظم من فك حل ولنهاية مره خير من بدایشہ إلا يزال يتصاعد في الرّفعة والكمال. وَلسَوفَ يعطيك رَبك فازضى(٥)4 وعد شامل لما أعطاه من كمال النفس› وظهور الأمر وإعلاء الدين› ولم أخر لَه ّالا يعرف کنهه سواه والدلالة على أك العطاء ‏ وإن تأر كائنٌ لا محالة ‏ حكمة. ١- ف الأصل: «سجودا»› وهو حطاً. وانظر: الفيروزآبادي: القاموس» ص١٤٦٠ ١ مادة: «سجي». ٢ - في تفسير البيضاوي: «قطع امود ع». ج / ص ٢٥۲. _ ۹۹س سورة الضحى طلم يدك يَيمًا فآوى(ا) تعديد لِمًا أنعم على نبي على أن( كما أحسن َيه فيما مضى يُحسن ليه فيما يستقبل وإن تأ ِوَوَجَدك صلا عن علم الحكمة والأحكام أو عن البوة فَهَدَى(۷)» فعلمك بالوحي والإلحام والتوفيق للنظر لوَوَجَدك عائلاك» فقيرا ذا عيال لقاغنى(4)8 لما حصّل لك من رزقه ِا اليتيمٌ فلا تَفَهَررة)» فلا تغلبه على ماله وحقه لضعفه وقرئ: «فلا تكهر» ”٩ أي: لا تعس في وجه وام السائلٌ فلا تنهرره ١)4 فلا ترجره وأا بنعمة رَبسّكَ فحلاّث ر۱ 4(۱ فن التحداّث بها شکرهاء؛ وقيل: المراد بالنعمة: النبوة والتحاث بها: تبليغها. ١- في الأصل: «أن»› وهو خطاً. ١ - قال في القاموس: «الكهْر: القهر والانتهار والضحك؛ واستقبالك إنسانا بوه عابس تهاونا به» واللهو». الفيروزآبادي: القاموس» ص 466› مَادَة: «كهر». / سال ألم نشرّح لك صَدْرَكر١) ألم نفسحه لك حتى ينشرح لناجاة الحق ودعوة الخلق› فكُانَ غائبا حاضرا؛ أو [أًلمُْ نفسحه بمًا أودعنا فِيهِ من الحكم وأنزلنا عَنْهُ ضيق الحهل؛ أو يما يسنا لك [من] تلقي الوحي بعدما كان يشقٌ عليك؛ ومعنى الاستفهام: إنكار نفي الانشراح» مبالغة في إثباته» ولذلك عطف علیه: لوَوّضَعنا عَنك وزرك(4)۲ عبك الثقيل› الذي أنقَضً ظهرك(۳)€ الذي حَمَلَكَ حَمْله على النقيض» وَمُو [١٦٠٦] صوت الرجل عند الانقباض” من ثقل احمل وُو ما تقل عليه من فرطاته» طِوَرَفعا لك كرك ر٤ )4 وجعل طاعته طاعته وصلی عليه ملائكته والمؤۇمنون. ١- الصواب «عند الانتقاض» كما في سائر التفاسير. الزخشري: الكشّاف ٤/ ص٤ ١٠. البغوي: معالم التنزيلء ج٤ / ص١٠٠. البيضاوي: تفسير ج٤ / ص۹٥۲. أبو السعود: تفسير» مج٥/ ج۹/ ص۱۷۲. الألوسي: روح المعانيء ج٠ ٠/ ص۸١٠. وانظر مَعْنى الانتقاض ق : الفيروزآبادي: القاموس›ء ص۹ °۸8› مَادَه: «نقض». اين منظور: لسان العرب؛› ج ص٥۰ ۱-۷٦۷۰› ماده «نقض». وفيه تحقيق مهم ق مَعنی الآيَة المفسرة. 0۱ سوره الشرح طفن مع الفسرك كضيق الصدر والوزرء والنقض للظهرء والضلال عن شدة إن مع اسر يسرار") التكرير للتأكيد لإفباذا فرغتك من (لَعلهُ) حال من أحوال العبادة إفانصب(۷) فاتعب شكرا لما عَدّدنا عليك مِنَ النعم السالفةء ووعّدنا بالنعمة الآتية؛ وقيل: إذا فرغت من الصّلة فانصب في الدعاى ل إوإلى رَسّكَ فارغب(4)۸ عله في جميع أحوالك للعبادة والانقطاع والسؤال. 4 0 2 4 0 ۳ » ا 0 0۲ لإوالتّين والزيتون(١) وطور سينين(۲) يعِي: الجبل الذي ناجى موسى اف رب وسيئين وسيناءة امان للموضع الذي خُر فيي «وَهَذَ البلدك الأمين(۳) يأمن فيه من دخله. تعدیل لشکله وصورت؛› وتسوية الأعضاي وإبانته لَهُ عن غیره بنطقه وکییزه وعقله وندبيره» وقبوله للميثاف› واستجماع خواص الكائات؛ ونظائر سائر اللمكنات» (لَعلهُ) إذ جعله جوهرا انطوى عليه أصداف مكنوناته. طم رَدَذنَاةُ م كان عاقبة أمره حين لم يشكر النعمة في الخلقة القويكة أن رددناه يإأسفل سافلِين(٥)4 من أسفل خحلقاء يعنيي: أقبح من قب صورة لعل خحلقهاء وهم أصحاب التارء کقوله: لأوليك هم شر البرية”. ١ لعل الصواب: «أقبح». ٢ - سورة البيّنة: ٦. _ 00۳ سورة التين لإلأالذين منوا وَعَمِلُوا الصالِحات إلا الذي ثبتوا على الطاعة أو تابا بعد اللعصية فم في أحسن تقويم كما وصفهم فلهم أجر غير مُمنون(1) لأ ينقطع أو لا من ب ب ء عَلّهم. فما يكذبِك بعد بالڈين(4)۷ الخطاب للإنسان على طريقة الالتفات؛ أي: فما جعلك كاذبا بسبب الدين؛ وإنكاره بعد هذا الدليل» يعني : إِنكَ تکذب 5 کذبت بالجزای فن كل مکذب بالحقَ كاذب لا محالة الس الله بأحكم الحاكمِينّ(4)۸؟ تحقيق لما سبق» أليس الذي قعل« ذلك مِنَ الخلق والرد بأحكم الحاكمِينْ؛ صنعا وتدبيرا؛ ومن كان كذلك كان قادرا على الإعادة والجحزاء. اک ‎CNS AINA‏ ١ في الأصْل: «فعل فعل». 0. اقرا باسم رَبّكَكه أي: القرآن» مفتتحا باسمه أو مستعينا باسمه» التي خَلقَ(١) الذي خلق كل شيب فيتناول كل مخلوق من الأفراد”؟» ما هُو أشرف وأظهر صنعا [۷٠1] وتدبيراء وأدل على وجوب العبادة الملقصود من القراءة فقال: إخلق الإنسَّان» خصّص الإنسَّان بالذكر من بين الخلق لأَنَهُ أشرف ما على الأرْض؛ يمن عَلق(۲ )4 وَلمًا كان اول الواحبات معرفته تعالى نرل أُوَلا ما يدل على وجوده و كمال قدرته» وثبوت حکمته. طافْرَأ تكرير للمبالغةه «ِورَبُّك الأكرم(۳) الذِيڳ لَه الكمال َع في زيادة كرمه عَلى كل كريم أنعم على عباده بأن أخرجهم إلى الوجود من العدم› وأفاض عَلَيّهِم ما لا يدخل تحت الحصر من النعم؛ ويحلم عَنَهُم ئ ركوبهم المناهي واطراحهم الأوامر ولا يعاجلهم بالنقم ما (لَعَلُمُ ليس لكرمه نهاي «َلّم بالقلمر)) أي: الط بالقلم وقرئ يي لعفي به العلوم ويلم به البعيد. ١ في العبارة خلل؛ وقي تفسير البيضاوي: «الزي خلق كل شيء تم أفرد ما هو أشرف وأظهر صنعا... فقال». البيضاوي: تفسير› ج٤ / ص٠٠۲. 0 سورة العلق طعَلم الأنسان م يعلمرە )4 فخلق القوىء ونصّب الدلائل› وأنزل الآيات فيعلمك القراءة وإن لم تكن قارئا» [وقد عدّد] سبحانه مبتداً أمر الإنسّان ومنتهاه إظهارًا لما أنعم عليه من أن نقله ين أخحسً المراتب إلى أعلاها» تقريرا لربوبيته وتحقيقا لإكرامه» وأشار اول 0 ما يدل عَلى معرفته عقلا تُه به على ما يدل سمعا. لكلا ردع لمن كفر بنعمة الله بطغيانه» فقال: إت الإنسّان َطفىر")» عله يجاوز حه بالاستکبار على ربه أن راه استغنی(4)۷ أُي: لأن رأی نفسه مستغنية عن ربه بأمواله وعشيرته وقوته وَقَوة غريزته. وعن (لَعَلهُ) بعض: «إِذًا أصاب مالا زاد في مراکبه وثيابه» وطعامه وشرابه وهم وأشغاله وجمعه واشتغاله بسب المال عن ترياقه› فذلك طغيانه». «إدً إلى رَبسّك الرجمى(4)۸ ليه مرجع الأمور كلهاء واقع عَلى طريقة الالتفات إلى الإنسَان تحذيرا لَه ين عاقبة الطغيان. ريت الزي ينهىر5) عبدا إِذا صَلى(٠ ١)4؟ قيل: نزلت في أبي جهل» قال: لو رأیت مدا ساجدا لوطفت عنقه فجاءه ثَ تكص على عقبيه› فقيل لَهُ: ما لك؟ فقال: «إن بي وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة»؛ فنزلت. ريت إن كان عَلى ا حدىر١١) أو أمر بالقوىر ١ ١) ارايت إن كذب وتولى(۳١)4؟ عن الإعان ألم بعلم أي: الناهي لإبأن الله ١- في الأصل بياض قدر كلمةء وأضفناها من البيضاوي: المصدر نفسه. ٦0 سورة العلق يٌرى(4 ١)4 فيجازيه عَلى ذَلِكَ؛ وَالعُى: أخبرني [عمَن] ينهى بعض عباد الله عن صلاته إن كان ذلك الناهي على هدى فبما ينهى عَنةُ أو أمر بتقوی فیما يام بي من عبادة الأوثان كما يعتقده أو إن کان على التكذيب للحي والتوللّي عن الصواب» كما يقول: «لألم يعلم بأ الله يرى ويطلع على أحوالء من مداه وضلاله؛ وقيل: المعنى: أرأيت الذي ينهي عبدا يصلي؟ وامنهي عَن ا دى آمر يالتقوى» والناهي مُكذّب مول [1۸] فما أعحب من ذا؛ وقيل: الخطاب في الثانية مع الكافر انه تعالى كال حا كم الذي حضر ه الخصمان» فخاطب هذا مرق والآخر أخرى» و كانه قالَ: يا كافر» أخبرني إن كان صلاته هدى» ودعاؤه إلى الله أمرًا يالتقوى أتنهاه؟؛ ولعلة ذكر الأمر بالتقوى في التعجُب والتوبيخ› ولم يتعرّض له ق النهي» لأ النهي كان عَن الصلاة والأمر بالتقوى» فاختصر عَلى ذكر الصلاة لأَنَهُ دعوى دعوة بالفعل؛ أو لان نهي العبد إِذا صلى يحتمل أن يكون لها ولغيرهاء وعامّة أحوالها حصورة في تكميل نفسه بالعبادة. كلا ردع للشامي؛ لن لم يت عًَا ُو فيو «لنىنفت بالناصية(١ ١) لتأخحذنَه بناصيته» ولتسحبنَه بها ل النار؛ والسفم: القبض على الشيء وجذبه بشدَّة لإناصية كاذبة خاطتۋر6 ١ )4. لإفليد غ نادِيَةُ(۱۷) أي: أهل ناديه ليعينوه» وَهُو الحلس الذي ينتدي فيه القوم. يروى أن أبا جهل مر برسول | لەت فقال: «اتهددني وأنا أكثر ١ الصواب: - «دعوى»» كما في البيضاوي: تفسير؛ ج٤ / ص١٠۲. 0۷ب سورة العلق أهل الوادي ناديا»؟ فنزلت”'. سند ع الزبانية(۸ 4(۱ زبانية نار جهنم لیجروه ِل التار. لإكلا ردع أَيْضًا للناهي» طلا تطِعْةُ أي: اثبت انت عَلى طاعتك» لإواسجاك ودم عَلى سجودك ئإواقز بر۹ ١)4 وتقرّب إلى رَبك 1 2 . ّ - ۰ . 3. ١ - روى التزمذي: في كتاب تفسير القرآن: حدیث رقم ۲ عن ابن عباس قال: کان البي ف8 يُصَلي› فَجَاء ايو َيل فقال: اَم نهك عَن منا؟ أ نهك عَن هذا؟ ألم أَنهَكَ عن هَذا؟ فانصرف الي يه فير فَقَال أو حَهل حَهْل: إنك ْم ما بها ناج اكثر بني فََنْرّل الله: لاغ ناي سدع لرن قال ان عباس فوا لله لو دعا نادي لأحذتة رَبَانة اله. قال: : هذا حَدِيث حَسَنْ غريب صَحِيحٌ. وفيوعن أبي هريره له . ورواه أحمد: مسند بي هاشم: ۷٠۲۲ء ۲۸۸۷. العاليسّة: موسوعة اللحديث؛› ماده البحث: «فلید ع ناديه». - 0۸ / اا نَا أنزلناه في ليلة القذرر١ )4 الضمير للقرآن؛ قيل: أنزل الله القرآن حملة وَاحِدّة في ليلة القدر مِنَ الوح المحفوظ إلى السّماى تم كان يتزله جبرائيل على رسول الله ي نحوما في ثلاث وعشرين سنة على ما قيل» والله أعلم. وما أدراك ما ليلة القدرر۲)؟ يعني: ولم تبلغ درايتك عَلى قدرها؛ ثم بين ذْلِكَ فقال: «إليلةً القدر خير من لف شهر(۳) أي: قيامها والعمل فِيهًا خير ين قيام ألف شهر ليس فيه ليلة القدر؛ كذا يوجد في جوامم الحامم. وتسميتها بذلك لشرفهاء أو لتقدير الأمور فِيهَاء لقوله: فيه فرق كل أمر حكيم”. والفائدة في إحفاء هَذٍ الليلة أن يجتهد الناس في العبادة» ويحيوا ۱ تأليف أمين الدين أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي الَوَفِى سنة ۸ه / ١١ ١۱م. الدكتور علي شواخ إسحاق: معجم مصتفات القرآن الكريم؛ منشورات دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع الطبعة الأولى» ٤ ٤٤اه / ١۱۹۸م ج۲ / ص ٥٥-٦٥ رقم ١٤٤ ۱. ٢ - سورة الدخحان: ٤. 0۹ سورة القدر الليالي الكثيرة طمعا في إِدرّاك فضلهاء كما أخحفى الصّلاة الوسطى في الصلوات ال خمس. طإتنول اللائكة والروح فِيهًا ياذن رَبهم بيان لِمًا له فضّلت على سلام هي أي: ا ِي إلا سلامة لأولياء الله؛ وَالَعُى: لا يُقدر الله يها إل السلامة والخير» ويقضي في غيرها البلاء والسلامة عَلّى ما قيل؛ أو ماهي إلا سلامٌ لكثرة سلامهم على أولياء الله وأهل طاعته لإحتى مطلع الفجر(ه )4 أي: وقت طلوعه. ای ل م woop OPO ‏ره‎ OO OO OO GC Ho Oar Oa O ٢0۰ طلم يكن الذِينَ كَفَرُوا من أهل الكتاب والمشركين مُنفكينچ” عمتا کانوا عليه [۱۹٦1] من دينهم. لإحتى تأتيهم البَينَةَرا )ك الرسول» أو القرآن انه مبينّن لِلْحَق أو معجزة الرسول بأحلامه"؟› والقرآن بإفحامه للإرسولٌ شن الله يبدل مِنَ «اليُنة» بنفسە› ليلو صحفا مُطَهّرة(۲) والرسول وإن كان أسيثًا لكئَه لما تلى مثل مًا في الصحف كان كالتالي شا؛ وكون الصحف مطهّرة: أك الباطل لا يأتي فيا وأَنسَها لأعسّها إل اللطكّرون؛ وفيها كتب قيمة(۳) مكتوبات مستقيمة ناطقة بالحق. ١ في الحاشية عبارة | يِل ِلْهَا الناسخ من المعن› جاء فيها: «وسألته عن قوله: لم يکن الذِين كفروا اهو نفي؟ قال: نعم هکذا عندي؛ قال له: لإمتفكين مُاعنى بذلك؟ قال: الذي يقع لي أن الانفكاك من الشيء: خروجه؛ قلت: فيخرج اسه لم يكن الذين كَفرُوا من أهل الكتاب وامش ركين خارجين من الإسلام وَلا يلحقهم معنى اسم الشرك والضلال إل بححّة تتزل عَليْهم (لعله) فيردونها» قال: هكذا يقع لي. قيّدته على المعنى». ۲ في تفسير البيضاوي: «بأخلاقه»› وييدو أُتَهُ الصواب. ج٤/ ص۲٠۲. ۳ - في تفسير البيضاوي: «بنفسه أو بتقدير مضاف». المصدر نفسه. ۰. سورة البَينة وما تفرّق الذِينَ أوتوا الكصاب؟ عَم كانوا عليه «إإلاً من بعد ما جاءتهم الببَةر) إلا من بعدما قامت عَلَيْهِمُ الكْمة وما أمروا أي: في کتبھم بما فیھاء 9 ليعبدوا الله مُخلصين لَهُ اين لا يش ركون به شَيْغاء لفاك مائلين عن العقائد الزائغة توو يقيموا الصّلاة ويؤتوا الرَكاة وَلَكِنَهُمْ حرّفوا وعصوا «إوذلك دين القيْمةر٥) دين اللّة القَيّمة. إن الذِين كفرُوا من أهل الكتاب والملشركين في نار جَهَنُم خالدين يها أي: يوم القيامة؛ أو في الحال لملابستهم ما وجب ذلكَ؛ واشتراك الفريقين في جنس العذاب لا يوجب اشتراكهمًا في نوع فلعله يختلف لتفاوت كفرهماء اوليك هم شر البريّةر" )4 أي: الخليقةء وقرئ بالحمز على الأصل. طن الذِين آمنوا وَعَمِلُوا الصالحات اوليك هم خير الريئة(۷) (لَعَلهُ) حتى قيل: إِنَهُمْ أفضل من الملاكة لعموم اللفظ؛ وقيل: إن الملائكة أفضل عله من المؤمنىن› «ۆجزاؤهم عند رهم جنات عدن تحجري من تحتها الأنهار خالدين فِيهَا أُبّدا رضي الله عَنهُّم ورضوا عَنةڳ (لَعَلهُ) وثواب رضاك َه رضاه عنك؛ ذلك المذكور ِن احزاء والرضوان. عله قال السري: «إذا كنت لا ترضى عن الف فكيف تسأله الرضى عنك؟». لمن خشي ربە(4)۸ (لعَلهُ) عن أن يعصيه فإ الخشية ملاك الأمر والباعث على كل خير. 2 ۰ لإذا لزلت الأرْض زلزانمار ١)4 اضطرابها المقدّر ا عند النفخة الأول أو الثانيةء أو الممكن لحا واللائق لحا في الحكمة» لوخ رجت الأرّض أثقالحار 4)۲ ما فِيهًا ِن الأموات» «ۋوقال الإنسَان: ما ها(۳)؟ لما بهره ِن الأمر الفظيع؛ وقيل المراد بالإنسان: الكافر؛ فإ المؤمن يعلم مًا لها. ليَومَيَنٍ تحدّثي الخلق بلسان الحال ل(أخبارها() ما لأجله زلزالها وإخراجهاء لبت رَبك أَوْحَى ا(٥ أي: تحدّث بسبب إيحاء رَبك اء بأن أحدث فِيها ما دلت عليه عَلى الإخبار. يمذ يَصدُر الناسك من مخارجهم من القبور إلى الموقف شتات متفرّقين بحسب مراتبهم ويروا أعماهم(6) جزاء أعمالحم «إِفُمَن يعمل يثقال ذرّة خيرا يَرُ(۷) وَمَنْ يعمل مققال رة شرا يىرە(۸)» وذيك أن سات المؤمن [٠1۷] معفورة فلم ييق له إلا زاء الخيرء وأعمال الكافر محبوطة فلم يبق له ِل جحزاءِ معاصیه. ن 0۱۳ طإوالعَاديّات ضبحار(١) قيل: أقسم الله بخيل الغزاة تعدو فتضبح ضبحاء وُو صوت أنفاسها عند اعدو لإفالْمُوريات قدحار4)۲ الي توري النار› فامغىرات4 تغير بأهلها على العدو Şصبحا(‏ 4)۳۴ أي: ق وقته لإفأئرن» هبحن بلك الوقت به نقعا(٤ )4 غبارا أو صياحاء ەفوَسَطنَ ب فتوسّطن بذلِك العَذُوء [أو] الوقت» أو بالعدو» أو بالنقع؛ أو ملتبسات بى جعا(٥) من جموع الأعداء. روي أََهُ اَل : بعث خيلا فمضت شهرا ل يأته مِنهّم خير فنزلت؛ وتحتمل أن يكون القسّم بالنفوس العادية إثر كمافن الموريات بأفكارهن أنوار المعارف» والمغيرات عَلى الحموى» والعاديات إذا ظهر لحن مشل أنوار القدس؛ فأنْرن به شوقاء فوسطن به جما من جموع العليين. إن الإنسّان لبه لكنود(ا) لكفور؛ ين كند النعمة كنوداء «ِوَِنسَةُ عَلّى ذَِك وإد الإنسّان على كنوده لإلشهيد(4)۷ يشهد عَلَى (لَعَلُم نفسه لظهور أثره عليه؛ أو أن الله على كنوده لشهيد» فيكون وعيدا. ٥٥ سوره العماديات طوَإِتَةُ لحب الخيركه امال لشديدر8) لبخيل» أو لقوي مبالغ فيي لعل وهو من أُذْمُ صفاته لأَنَهُ يبعد عن حب الله وطاعتهء بدلیل قوله: افلا يعلم إذا ُعثر بعث ما في القبورر؟) من الموتى» لو حُصل ما ق الصدور(: 4(۱ من خير وش وتخصيصه؛ أنه الأصلء إت بهم بهم مينر وَهُوَ يوم القيامة «لخبير(١ ١)4 عالم ما أعلنوا وما أسرُوا فيجازيهم. ۰ لالقارعةر 0 )4 لْعَلهُ) اسم من أسماء القيامة لأَسَهَا تقرع القلوب بالفزع؛ ملْمًا القارعة(۲) تهويل عظيم لاء وما دراك ما القارعة(4€)۳؟ سبق بيانه يي الحاقة2› يوم يكو الئاس كالفراش الْمشُوثْر٤ 4 ق كثرتهم وانتشارهم واضطرابهم» إوتكون الجبال كالعهن الشوش(ە)4 كالصوف ذي الألوان» الملندوف لتفرّق أجزائها. لاما من تقلت موازينە(6 )4 أي: صارت حسناته مثبتة» وسيىاته مُمحاة ظ فهو في عيشة راضية(۷)» ذات رضى أو مرضية. وام م خفت مُوازینە(4)۸ صارت حسناته محبوطةء» وسيعاته مثبتةء لام هاوية(۹) فمأواه النار» والحاوية ممن أسمائهاء والساعي ا هاو كما أن الساعي للخير مرتق”›› لِوَمًا أَدرَاك ما هيهە(٠ ١) نار حامية( ١ ١% ذات حمی. ِ ن ١ انظر: ج٤/ ص ٢٤٠۳. من هذا التفسير. ٢ - في الأصْل: «والساعي ا هاوي؛» كما أن الساعي للخير مرتقي». ۰ طالَهَا کہ التكاثرر ١)4 شغلکم لعل عن عبادة ا للف وأصله الصرف ال الهو" منقول من لها إِذا غفل لقوله: لا تُلهيهم تحارة...4 الآية”› والتكاثر: التباهي بالكثرة مع الأقرانء لإاحتى زرتُمُ المقابر(۲)» معناه: ألحاكم التكاثر بالأموال [٠1۷۱] والأولاتى ال أُن متم وصرتم مضيعين أعماركم في طلب ادنيا عَم هو أهم لكم وَهُوَ السعي لأخراكم فيكون زيارة القبور عبارة عن الموت. لكلا ردع وتنبيه على أ العاقل ينبفي أن لأ يكون جميع همه ومعظم سعيه للدنياء فإ عاقبة ذلِكَ وبال وحسرة» لسوف تعْلَمُودر4)۳ خطاً رأیكکم إِذا عاينتم ما وراءكم؛ وهو إنذار ليخافوا وينتبهوا من غفلتهمې لثم كلا سوف تَعْلَمُودره )4 تكرير للتأكيكت وقي «نم» دلالة على أن الثاني أبلغ من الأول عند الموت؛ أو الثاني عند النشور. ١- ف الأصّل: «اللهوى»› ولا مى له. ٢ - سورة النور: ۳۷؛ وتمامها: رجال لا تلهيهم تحارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقللب فيه القلوب والأبصار.... 0۱۹ سورة التكائر لكلا لو تَعْلَمُونَ ع علم اليقين(٥ )4 أي: لو تَعُلِمُونَ ما بين أيديكم علم الأمر اليقين» كعلمكم ما تستيقنونه لشغلكم ذلك عن غير أو لفعلتم ما لا يوصف ولا يكتنه (لَعلهُ) ولكتكم ضُلال» فحذف الحواب للتفخيم وَلاً يجوز أن يكون قوله: وترون الجحيمّ(6) جواباء لأَتَهُ عحقّق الوقوع؛ بل هو جواب قسم محذوف» کد به الوعيد» وأوضح به ما أنذرهم مِنثةُ بعد إيهامه تفخيما. ثم لََرَوْنَها عين اليقين(۷) أي: الرؤية الي [هي] نفس اليقين» فإِنَ ععلم المشاهدة أعلى مراتب اليقين؛ (لَعلهُ) والجحيم: النار الشديدة التأجّج”› وكل بعضها فوق بعض. طانم تسالب وميل عن النعيم(۸) عن التنعم الذي شغلكم الالتذاذ به عن أمر دینکم؛ او تسألون عَن النعيم الذي خلق لأجلكم لتستعينوا (لَعَلهُ) به على أمر معاد کم » ففيما استعملتموه؟. ‎DB‏ س م لسا سا ر سا SELON EON. 2 ONRAONRAON 07 0 0 UZ ‏کر‎ ‏ک0‎ ‎022 ‎9: ‎0 ‎V2 ‎< 2 (5 O 20 ١- ف الأصل: «التايح»› وهو خطاً. 0۲۰ والقصر(١ )4 قيل: أقسم سبحانه بصلاة العصر لفضلها؛ أو بعصر النبوّة؛ أو بالدهر لاشتماله على الأعاجيب» لأت فيه عبرة لأولي الأبصار؛ وقیل: ورب العصر وكذلك ف أمثاله. إن الانسّان لفي خسر(۲) إن الساس لفي خسران في مساعيهم وصرف أعمارهم في مطالبهم]؛ والتعريفُ: للجنس؛ والتنكير: للتعظيم. 1 الذي آمنُوا وَعَمِلُوا الصالحّاتڳ َِئَهُمْ اشوا الآخِرَة الايا ففازوا بالحياة الأبديّة والسعادة السرمدية. «وَوَاصَوا بالْحَقّ بالثبات الذي لاً يصح إتكاره ين اعتقاد أو عمل لوتَوَاصَوًا بالصبر(۳ )4 عَن اللعاصي» أو عَلى الي أو ما يبلوا الله به عباده. € ١ إضافة من البيضاوي: ج٤ / ص٤٠۲. ليتم المغنى. _ 1٢0 تویل لکل هُمَرَو لْمَرَةر € عله قيل: هُمُ المشنّاؤون بالنميمة؛ وقيل: الحمز في الغيب» لعل واللمز في الوجه؛ وقيل: الحمّاز: النمَارم]؛ واللامز: لتاب الذي جمع و مالا وعدًدەر4)۲ وجعله عد للندوازل؛ أو عذه مر بعد ری تلھيا بې سب أن مَالهُ أخلدە ر4۳ تر که خالدا ق ياء فأحبه كما يحب الخلود؛ ُو حب امال أغفله عن الموت؛ أو طول أملهء حى حسب أَنَهُ لد فعمل عمل مَن لا يظنٌ الموت؛ وفيه تعريض بأ المخد هُوَ [۷۲٦] السعي للا خرة. كلا ردع له عن حسبانه أي: لا يخلده ماله طلسن لطر حن ي اْحُطَمره في لار الي ين شأنها أن تحخطم كلما بطر فِهًا. و ما أدرَاك ما الْحُْطَمةَره)؟ ما النار ِي ها هذ الخاصية نار الله تفسیر اء «الْمُوقدةر)€ الي أوقدها الف وَمًا أوقده لم يقدر أن يطفئه غبره» «الِي تطلِع على الأفشدة(4)۷ تعلو أوساط القلوب وتشتمل عليها؛ وتخصيصها بالذ كى لان الفؤاد ألطف ما يي البدن وأشدّه تألْماء أو لته ع العقائد» ومنشاً الأعمال» ب به يثبت الثواب والعقاب. طإتها عَلَيْهم م ئۇصندة( 4)۸ مطبقة؛ من أوصدت الباب 5 أطبقته› في عَمَدِ مُمَددور4)۹ أي: مُوثَّقين في عمد مثل المقاطر الي قط فِيهًا اللصوص. _ 0۲۳ - طلألم تر كيف فعل رَبك بأصحاب الفيل(١)؟ الخطاب للرسول» وَهُوَ وإن لم يشهد تلك الواقعة لكن شاهد آثارهاء وسمِع بالتواتر أخبارهاء فكأنه رآهاء؛ وَإِتَمَا قالَ: «كيْفَ» ولم يقل: «مًا» لان المراد: تذكير مافيهامن وجوه الدلالة على كمال علم الله وقدرته. للم يجمل كيدهم في تضليل(4)۲ في تضييع وإبطال؛ وقيل: في (وأرسل عَلَيْهم طا أبتامل)4 قيل: كثرا مترقة بصي بعضها بعضاء ل«إترميهم بججارة من سِجيل(٤) فجعلهم كعصىف ماكول(4)5 قيل: كورق الزرع؛› وقع فيه الأكال وهو أن يأ كله الدود؛ أوأكل حه فبقي صفرا [منه]؛ أو كيبن أکلته الدواب وَرَانُته؛ فصاروا أشباحا بلا أرواح» وَهُم في الحياة كذَلِكَ في الحقيقة. ٥0۲ للإيلاف قريش(١) إيلفهم رحلة الشتاء والصيف(۲) فليعبدوا رب هَذَا البيت(۳) الذي أطعمهم مّن جوع وآمنهم من خوفو(٤)» قيل: كانت لقريش رحلتان للميرة» لعل مِنَ الشام رحلة في الشتاي ورحلة في الصيف« وكانوا يتآلفون ويدفتون” ما بيهم من الأحقاد والضغائن› لأجل حاجتهم للميرة؛ فأمرهم تعالى أن يتآلفوا عَلى عبادته ولزوم طاعتء O ١ الصواب: «رحلة في الشتاء إلى اليمن» ورحلة في الصيف إل الشام». ٢ ف الأصٰل: «يتآلفوا ويدفنوا»» وَهُو خطاً إذ لا موجحب لحذف النون» ونلاحظ تكرار مثل هذا الخطا. ۰ للأريت الذي يُكذب بالين()4؟ بالحزاى ذلك الذي يدغ اليتيم( ۲ )4 يدفعه عن حقّه وصلته دفكا عنيفاء طاولا يحض غيره على طعام المسكين(4)۳ لعدم اعتقاده بابحزاء. لويل للمُصلينَر) الذِينَ هم عَن صلاتهم ساهُون(٥) غافلون غير مبالين بهاء طۋالذين هم يُراءُون(") يراءون الاس بأعماهم ليروهم الشناء عَليْهمٍ ظويمنغون الماغُون(4)۷ اللازم من أموالمم؛ وَالَحُى: إٍذا کان عدم اللبالاة باليتيم من ضعف الدين والموجب للذمٌ والتوبيخ» فالسهو عن الصّلاة الي [۷۳٦] هي عماد الدين» والرياء الذي هو شعبة من الكفرء ومنع الرّكاة الي ِي قنطرة الإسلام أحقٌ بذَلِك ولذلِك رَتب عليها الويل؛ أو للكيە” على معنی: فويل لهم؛ ونما وضع الصلين مع الضمير للدلالة على معاملتهم مم الخالق والخلق لاه إذا استقامت أحوالحم مع الخالق› استقامت مَع الخلق» فإن فسدت مَم الخالق كانت مم الخلق أفسد. م ۱ - في تفسير البيضاوي: «للسببيَة»› وهو أصوب. ج٤ / ص٦١٦۲. 0۲۹ سورة الماعون ومن تفسير جامع الجحوامع: «أي: هل عرفت الذري يكذب بابحزاء والحساب» وينكر البعث من هو؟ إن لم تعرفه ذلك الي يُكذب بابحزاء وهو يدع اليتيم» أي: يدفعه دفعا عنيفاء بجفوة وغلظةء ويرذه ردا قبيحا بزحر وخشونة» ولا يحض ولا يبعث أهله على بذل طعام اللسكين› فلا يُطعمه ولا يأمر بإطعامه. جعل الله سبحانه عَلم التكذيب با حزاء منع المعروف» والإقدام على إيذاء الضعيف؛ يعني: َه لو آمن بابحزاء وأيقَن بالحسنات ورجا الثواب» وخاف العقاب» لَمَا قم على ذلك علم أَنَهُ مکذب. فما أُشدً هذا من كلام وما أخوفه ين مقام وَمًا أبلغه في التحذير ين ارتكاب المعاصي والآثام؛ وإنها جديرة بأن يستدل بها على ضُعف الإعان؛ وصل به قوله: لإفويل للمصلين» كأتَه قال: فإذا كان الأمر كذلك ويل لممصلين الي يسهون عن الصلاة َة مبالاة بها حى تفوتهم أو يخرج وقتها؛ أو يستخحفُون أفعالحاء فلا يُصلونها كما أمروا في تأدية أركانهاء والقيام بحقوقها وحدودها؛ لكن ينقرونها تقر الغراب من غير خحشوع وإخبات» واجتناب المكروهات ِن العبث بالشعر والتشاؤۇب: والتمطي والالتفات» الذرين عادتهم الرياء والسمعة بأعماشم و يقصدون بها الإخلاص والتقرّب إلى الله تعالى على وجه الاختصاص» وينعون حقوق الل تعا ى في أموانحم؛ وَالَغضى: إن هؤلاء مُمُ الأحقاء بأن يكونوا ساهين عن الصلاة الي هي عماد الدين» والفرق بين الإبمان والكفر؛ وملتبسين بالرياء الي هو شعبة مِنَ الشرك ومانعين للزكاة الي هِيّ قنطرة الإسلام وتكون صفاتهم هذه عَلمًا على ار نهم مكذبون بالدين› مفارقون لليقين. 0۳۰ سورة الماعون وعن أنس: «الحمد لله على أن م يقل: في صلاتهم». والمراءاة: مفاعلة من الإراءة لان الرائي يري النّاس عملهء وهم يرُونه الشناء عليه والإاعحاب بى ولا يكون الرجل مرائيا بإظهار العمل الصالح إن كان فريضةء فمن حق الفرائض الإعلانُ بها وتشهيرهاء لقوله الَل: «ولا غمة في فرائض ا للّه» ' لها [٤۷٦] شعائر الدين وأعلام الإسلام؛ وقوله العل: «شن‌صلی الصلوات اخمس جماعة› فوا به کل »9 وقوله ال لأقوام ٰ يحضروا الحماعة: «لتحضرل السجد أو لأحرقين عَليكم منازلكم» ؛ ولان تاركها يستحقٌ الذمً والتوبيخ» فوجبت إماطة التهمة بالإظهار. وإن كان تطوّعا فالأولى فيه الإخفاى لأَنَهُ مما ل يلام بركه» وَلا تهمة فيي فيكون ١ - قال مصحّح الكشّاف: «هو طرف من حديث وائل بن حجر في کتاب البيء 88 إلى الأقيال› وفيه: ”ولا يوصم في الدين؛› ولاغمة في فرائض الله“ وقال: الغمّة: السترفق أي لا تست ف فرائض الله بل ظاهر بها». الز خشري: الكشّاف ۲۸۲/۲. ٢ - م نعثر عَلَيهٍ فيما بن أيدينا من مصادر الحديث. ۳ - ل نعثر عليه بهذا اللفظ فيما بين أيدينا من مصادر الحديث. وقد روى الربيع حديشا بععناه عن ابي عبيدة عن جاير بن زيد عن ابي هريرة عن الى 8 قال: «لقد هممت أن آم بحَطَبرٍ فُحْطبَ م آمُر بالصّلاة فيوَذْنَ بهاء ثم آم رَجُلا يوم بالاس؛ ثُمٌ احالف إل رجال فأحرق عَليهم بِيوتهُم. وَالذِي نفسيي بيده لو يَعْلمْ أَحَدُُمْ م أنه جد بد عَطْما سيين أ مرْمَاتيْن حَسعَيْن لهد المشاء». . باب [۲۸] في أوقات الصلاة› حدیث ۱۸۲. وروی ابن ماجه ف كتاب المساجد والجماعات: ۷۸۷ عن ُسَامةَ بن ريد قال: : قال رَسُول الله ه: «لَينتَهينَ رجَال عن ترك الْحَمَاعَةِ أو لحرن ب بيوتهُم». وروی نحوه أحمد: باقي مسند المكثرين؛ رقم ٥۷٥۷ ۷۹۰۸. العالميّة: موسوعة الحديث» مَادَة البحث: «لأحرقن». _- 0۳۱ _ أبعد من الرياء؛ فإن أظهره قاصدا للاقتداء به کان حسنا؛ فإنَمًا الرياء أن يقصد بإظهاره أن يراه السّاس فيثنوا عليه بالصلاح؛ على أن اجتناب الرياء ً 3 ر 2 ً م ً 2 سے1 أمر صعب إلا على المخلصين» ولذلك قال البي يق: «الرياء أحفى مين دبيب النملة السوداء في الليلة ا مظلمة على السح الا سود» ٩ . واحتلف في «الماعون»› فقيل: الركاة؛ وقيل: هُو ما يتعاون الناس بيهم سن الدلو والفأس والقدر وَمًا لا منم كالاء والمللح». انتهى الذي من کتاب ”جامع احوامع“. AAD FG APD SSA 2 OO, 0O OO 2 Oa OD UO ODS wWwAAP ١ ل نعثر عليه بهذا اللفظ فيما بين أيدينا من مصادر الحديث. وورد عند أحمد في مسند الكييت» رقم ١1۸۷۸: عن أبي مُوستى الأترِي أ رول اللو 8 خطب اناس فقال: «أيُهًا السَاس اتَقوا هذا الشرك نه أخفى مِنْ دبيب النمُل» فقال لَه من شَاءَ الله أن يقول: وَكَيْفَ نَعَِّيوِ وَهوَ ْفى ِن يبب انَل يا رَسُولَ الّ؟ قَال: «قولُوا الُم ِا نعُوذ بك من أن شرك بك سا َعَم تعفر ما لا َعلبْ. العاليئة: موسوعة الحديث» مادة البحث: «دبيب النمل». - 0۳۲ إن أعطيناك الكُورّر)؟ الكوش ”فَوعَل“» من الكثرة وَهُوالخير المفرط في الكثرةء ِن العلم والعمل» وشرف الدارين. وقيل: عن ابن عباس أنه فسّر «الكوٹر»: بالخير الكثير وقد أعطاه الله سبحانه ما لا غاية لكثرته ين خير الدارين؛ فصل لِرَبّك؟ فَدُمْ على الصّلاة خالصا لوجه الل حلاف الساهي عنها المرائي فِيهَاء شكرا لإنعامه؛ فإِنٌ الصلاة جامعة لأقسام الشكر طِوَان حر( )4 البّدن الي [هي] خيار أموال العرب» وتصدّق على الحاويج» خحلافا لِمَن يدُعُهم ونع عَنَهُم الماعون؛ فالسورة كالقابّلة للسورة اتَقَدّمةء وقد فسّرت الصلاة: بصلاة العيدء والنحر بالضحية. طن شايتك) إن من أيفضك لبغضه لك لشو الأباز(4)۳ لا انت والأبز من خير الدارين؛ كما أن الكوثر هُو خير الدارين. والوعد يخير الدارين عم کل من کان عَلى طريقته» والوعيد بانقطا ع خيرهما يعم كُل م عادامہ فلا پرجی من ولا فيه ولا له یں بل کل شر حيط ہو. ١ - وف تفسير البيضاوي: »إن من أبغفضك لبغضه ا لله»› ويبدو أنه الصواب. انظر: ج٤ / ص۷٦۲. ‎o۳۳ _‏ _ سورة الكوثر فانظر في نظم مرو السورة الأنيق» وترتيبه الرشيق» مع قصرها ووجازتها تبصرة» كيف ضمُنها الله الكت البديعةء حيث بنى الفعل في اوها على المبتدل ليدل على الخصوصِية؛ وجمع ضمير التكلم لذن بکبریائه وعظمته؛ وصدّر الحملة بحرف التأكيد الحاري مُجرى القسم؛ وأتى بالكوثر محذوف الموصوف ليكون أُدلٌ على الشباع؛ والتناول على طريق الاتسّساع؛ وعقب ذَلِكَ بفاء التعقيب» ليكون القيام بالشكر الأوفر مسبّبا عن الإنعام بالعطاء الأ كبر. وقوله: رَبك تعريض بدين مَن يعرض لَه بالقول المؤذي» من ابن وائل وأشباهه مما كانت [٥1۷] عبادته ونحره لغير الله. واشاربها[كذا] بين العبادتن ال نوعي العبادات: البدنيَّة المي الصَلاةَ إمامهاء والماليئة الي نحر البدن سنامها؛ وحَذف اللام الأخرى ِذ دلت عليهما الأول ولمراعاة حق التشييع الذي هو من جملة نظمه البديع؛ وإلى [الرسول 8] بكاف الطاب عَلى طريقة الالتفات؛ إظهارا لعلو شأنه» وليعلم ذلك أن ين حو العبادة أن يقصد بها وجه الله خالصا. 4 قال: إن شانعك4 عله ما مره به ِن الإقبال على شأنه في العبادة بذَلِكَ على الاستئناف الذي هو جنس ِن التعليل رائع. ونما ذكره بصفته لا باسمه» ليتناول كل من أتى بعثل حاله» وعَرّف الخير ليم به الب وأفخحم الفضل لبيان أََهُ المعين ذا النقص والعيب. وذَلكَ كله م ع ١ - الصواب: «م ممن». ٢ - َع الصواب: «فعلل» ُو «فعلل له« . ٤0۳ - سورة الكوثر مطلعها وتمام مقطعهاء و كونها مشحونة بالدكت”) الحليلةء متكثرة با لاسن غير القليلةء مِمًا يدل على أَتَهُ كلام رب الْعَالّمنَ الباهر لكلام المخلوقين؛ فسبحانه لو م ينزل إلا هذه السورة الواحدة الملوجزةء لكفى به آية معجز ه6 لو هم الثقلان أن يأتوا.عثلهاء لْشَابَ الغراب» وساب كالاء السراب قبل أن يأتوا بها. ١ - ف الأصل: «بالنكتت». _ ٥0۳ _ لإقل: يَاأيُها الكَافِرُوذرا) لأأعبدمًَا تعُدونر۲ )4 أي: فيما يستقبل» لهم يُشركون بالف وَهُو مُوحَدٌ لله تعال. طول نتم عابدون ما أعبل(۳) ولا أنا عاب ما عبدتىم(4) أي: في الحال؛ أو فيما سلف. ۱ طول أنتم عابدون ما أعبدره) أي: وما عبدتم في وقت ما أنا عابده؛ كأنَه قَالَ: لا أعبد الباطل» ولا تعتقدون الحق. لإلكم دينكم لكم جزاء عملكم الذي عملتموه ولي فرين() الي أنا عليه لا أرفضه ولا أنثي عَنه ولي جزاءِ عملي. - 0۳۷ «إذًا جَاءَ نص الله إظهاره إِيَاكَ على أعدائك لإٍوالفُتح(١)4 وفتح مكة؛ وقیل: المراد: جنس نصر الله المؤمنين› وفتح مكة وسائر البلاد عَليْهمٍ ونما عبر عن الحصول ٻاججيء جوزل للإشعار بان اللقدورات متوجهة من الأزل إل أوقاتها المعيّنة لاء فيقرب منها شيعا فشَيعاء وقد قرب النتصر يِن وقته لوروده مستعدًا لشكره وريت النسَاس يدخلون في دين الله أفواجا(۲)» جماعات كثيفة. فسح بحمد رَبك فتعجُب لتيسير الله مَا م يخطر ببال أحكء حامدا له عليه؛ أو فصل لَه حامدا على نعمه؛ أو فنرّهه عَمّا كانت الظلمة يقولون ما لا يجوز علیه؛ حامدا لَه على أن صدّق وعده؛ أو فأثن على الله بصفات الجلال حامدا له على صفات الإكرام لإواستغفرە» هضما لنفسك؛ واستقصارا لعملك» [1۷6] واستدراكا لِم فرط منك بالالتفات إلى غيره لته كان توابا(۳) لِمَن استغفر (لعَلهم لأشَّك قريب لاحق به. ROE ١ - َع الصواب: «فريبا». 0۳۹ _ را2 طاتبت4 هلكت» أو خسرت؛ والتّباب: الخسران؛› يدا أبي لهب4 نفس كقولە: وَل تلقوا بأيديكم...¶؛ وقيل: إِنسَمَا حصنا لَه اَل لما تزل عليه: «إوأنذر عشيرتك الأقريينك” َم أقاربه فأنذرهم؛ فقال أبو طهب: تيا لك» ألهذا دعوتنا؟ وأخذ حجرا ليرميه بء فنزلت. وقيل: المراد به دنياه وأخرا لوتب ١)4 إخبار بعد إخبار. لما أغنى عَنهُ ماله نفى إغناء المال َنُه حين نزل به التباب» طلوَمَا كسّب(۲) وكسبه؛ أو مكسوبه مِمًا له ِن الستائج والأرباح» والوجاهة والأتبا ع؛ أو عمله الذي ظن أنه ينفعه لإسَیصلى نارا ذات لهبٍر4)۳ اشتعال» يريد نار حَهَسم لله تتلهّب عليه وتسعر په. لوامرأته حنَالة الحطب(٤ )4 قيل اللعنى: حطب جهنم فإنها كانت تحمل الأوزار .ععاداة الرسول؛ أو النميمة فإنها توقد نار الخصومة؛ أو ١ - سورة البقرة: ١۹٠.٠ ۲ سورة الشعراء: ٤٠۲ ۳ حال الناسخ إلى الحاشية وكتب هَذه العبارة الآتيةء ولم يبن لنا موقعها من المعن: ۰۲ سورة المسد حزمة الشوك كانت تحملهاء فتنثرها بالليل في طريق رسول الف لعل قیل: إشَّهَا كانت كافرة. في جیدها لله عنقها طاحبل من مُسدٍره )4 أي: مما مسد أي: فتل؛ ومنه رجل ممسود الخلق» أي: بحدوله؛ وَهُو ترشيح للمجاز؛ أو تصوير ا بصورة الحطابة الي تحمل الحزمة وتربطها في جيدها تحقيرًا لشأنها؛ أو بيانا لحالها في نار جَهَّم حيث يكون على ظهرها حزمة ن حطب جهنم كالزقوم والضريع› وف جیدها سلسلة من النار. ی «الارتقاء والترول المؤدي ِل الحلاك› وهو ضل؛ فتحمل النميمة لزوجها فيقبلهاء› فتکون حطبا لها وله ئي نار جَهَسّم». ٦0 ززا لقل: هُو الله أَحَذرا )4 الضمير للشَأنء كقولك: هو زيد منطلق؛ إذ روي أن قريشا قالوا: «يا محمد صف لا رَبك الذي تدعونا إَِيْه» فتزلت. و«أحد» بدل؛ أو خير ثان» يدل على بحامع صفات الحلالء کہا دل الله على جميع صفات الكمال» إذ لواد الحقيقيٰ ما يكون منرّه الذات عَن أنحاء ال كيب والتعدّت وما يستلزم أحدهما كالحسميَةء واللشاركة في الحقيقة وخواصّهاء كوجوب الوجود؛ والقدرة الذاتيّةء وال حكمة العامة المقتضية للألوهية. ظا ل الصُمد(۲ )4 السيّد المقصود ليه ق الحوائج؛ من صمد: إِذا قصد وُو اللوصوف به عَلَى الإطلاق» َة يستغي عن غيره مطلقاء وكل ّا عداه محتاج إِليهٍ في جميع جهاته؛ وتعريفه لعلمهم بصمديتە” بخلاف أحدِيته؛ وتكرير لفظه للإشعار بن من لم يتسُصف به لم يستحقً الألوهيَة؛ وقيل: هُوَ السيّد الذي قد انتهى [1۷۷] سؤدده؛ وقيل: هُوَ الكامل في جميع صفاته وأفعاله. ١- ف الأصّل: «بصدمديتە»› وهو خطاً. _ 0۳ سورة الأخلاص طلم يلد لَه م يجانس؛ ول يفتقر إلى ما يعينه» أو يخلف عَنهُ لامتناع الحاجة والفناء عليه. وََعَل الاقتصار عَلى لفظ الماضي لوروده رذ على م قال اللائكة ينات الف أو المسيح ابن الف ولم يولدر4)۳ وذلِك أَنَّهُ م يفتقر إلى شيء ولا يسبقه عدم. لولم يكن له كفو أَحَدر) أي: ولم يكن أحد يكافعه أي: بماثله من صاحبة وغیرهاء وفرئ: «كفرًا» بالتخفيف› و« كفرًا» بالتحريك وقلب الحمزة واو . لاشتمال هَذرِ السورة مع قصرها ميم المعارف الإلَهيةء والردً على من لحد فيها قیل: جاء ئي اللحديث اها تعدل ثلث القرآن”› فان مماصده ١ ف الأصل: «والغنى» وهو عكس المرَاد!!. وصحُحناء من البيضاوي: ج٤ / ص٠ ۲۷. ٢ - انظر مختلف القراعات الواردة في ل كفوًا: الألوسي: روح المعاني» ج٠٠/ ص۲۷۷. ٢ - جاء في صحيح الإمام الربيع بن حبيب: أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابي سعيد لحدري أن رَحُلاً سَع رَجُلا يقرا لفل هرال أحَد الله الصَمَدُ لم ل ولم يوند وله يكن له كفو َد ويرَدُدُهَاء فلم أصْبح غد على رَسُول اله ك فَذ كر دك له فكأن الرَجُل يعَقللها فال رَسُول ال ه: «والي نفبي بيده انها لعل ثلث القرآن». الربيع: الجامع الصحيح› » باب [۳] في ذکر القرآن» حدیث ۸. 0 تزا قل: أغُوذ برب الفلق( ١)4 المعنى: قل اعتصم وامتنع من رب الصبح؛ ومديره ومطلعه؛ وقيل: هو كل ما يفلقه الله كالأرْض عن النبات» والحبال عن العيون» والسحاب عن المطر والأرحام عن الأولاتء وهو يعم جميع الممكنات؛ تعر الحال» وتبدّل وحشة اليل لسرور الور وحاكاة فاتحة يوم القيامةه والاشعار بان مَن قدر أن يزيل به ظلمة اليل عَن هَذا العام قدر أن يزيل عن هذا العابد ما يخافه. ولفظ الرّب أوقع ممن سائر أسمائه. امن شر ما خلق(۲) حص عالم الخلق بالاستعاذة عَنهُ لانحصار الشر ك ق ي ‎J‏ ‏فيه فان عالم الأمر خير کل وشره اختياري؛ لازم ومتعل› کالکفر والظلم› وطبيعي كإحراق النار وإحراق السّموم. ومن شر غاميق ليل عظم ظلامه» من قوله: ل غسق اللل 4 وأصله الامتلاء؛ يقال: عسَقَت العين إذا امتلأت دمعا؛ وفي القاموس: «ل ومن ١ - الصواب: «بسرور»» كما في البيضاوي: تفسير › ج٤ ص۰ ۲۷. ٢ - سورة الاسراءِ: ۷۸. ٥0٤0 سورة الفلق شر غاسق ِا وقب4‰ أي: الليل إِذًا دخل»”؛ أو جهلٌ تراکمت آثامه لإذا وقب(۳) دخل ظلامه في كل شيء؛ وتخصيصه لأَثٌ اللضارً فيو تكثر› ويعسر الدفع› ولذلِكَ قيل: «الليل أخحفى للويل»ء لكن إن تفكرت فمضمرة الظلام تحصن في الأمور الدنيّاوية› وأا مضرّة الجهل إِذا وقَبّت ودخلت عمّت الحالين. طوَيِن شر السّفَاّات في المقدر) وَين شر النفوس؛ أو النساء السواحر اللواتي يعقدن عقدا في خيوط وينفٹن عليها؛ والنفث: هو النفخ؛ وقيل: المراد بالنفث في العقد: إبطال عزائم الرجال بالحيل» مستعار من تليين العقد بنفث الريق ليسهل حلها. ومن شر حَاسِدٍ ذا حَسّد(ه) إِذا أظهر حسده وعمل بعقتضاه كه [1۷۸] لا يعود ضرره مِنْهُ قبل ذَِكَ إلى امحسود بل يخصٌ به لاغتمامه بسروره» و تخصيصه لن العمدة في إضرار الإنسان بل الحيوان. ١- في الأصّل: «(لَعَلَهُ أي اللْبْل...» ولا شك أت «لْعَلهُ» من إضافة الناسخ كما أوضحناه في بداية هَذا التفسير. ويضيف صاحب القاموس: «أو الثريًا إذا سقطت لكثرة الطواعين والأسقام عند سقوطها». الفيروزآبادي: القاموس» ص۲۳ ۸› مَادَة: «غسىق». ٢- يدو ان الصواب: «فمضرة الظلام ص بالأمور الأنَاويَة» بدليل ما ياتي. ۰ لاقل: َعُوذ برب السّاس(١) لما كانت الاستعاذة في السورة المتقدّمة ِن المضارٌ البدنيّةء وهي تعب الإنسَّان وغيره» والاستعاذة في هَذِءِ السورة من الأضرار الي تضر النفوس البَشَريّة وتخصيصهاء عمّم الإضافة وخصصه بالناس هاهناء وكأَتَةُ قيل: أعوذ من شر الملوسوس ال الساس؛ بربهم الذي يملك أمورهم؛ ويستحق عبادتهم. لِك السّاس(۲) إِلّه الكّاس(۴)» عطف بيان له فإ الربً قد لا يكون ملكاء والّلِك قد لا يكون إِلهًا؛ وفي هَذا النظم دلالة على أنه حقيق بالإعادة قادر عليها غير ممنوع عنها» وإشعار عَلى مراتب الناظر في المعارف»› انه يعلم الابما يرى عليه ِن العم الظاهرة والباطنة أن لَه راء ثم يتغلغل” في النظر حتى يتحقق أَنَهُ غئ عَن الكل وذات كل شيء له فهو اللك الق تُمٌ يستدلٌ به على أَنَهُ الملستحق للعبادة لا غير وتدرّج في وجوه الاستعاذة [كما يتدرج ي الاستعاذة] المعتادة تنزيلا لاختلاف الصفات ١ في الأصل: «يتغلل»› وهو خطاً. 1 ن الأصْل: «واندرج ن وجوه استعاذة المعتادة تنزیلا»› وف العبارة حلط واضح؛ وصححناه من البيضاوي: تفسير؛ ج٤ / ص۲۷۱. 04۷ سورة الناس منزلة اختلاف الذات» إشعارا بعظم الآفة المستعاذ منها. وتكرير «الناس» لِمَا ي الإظهار من مزيد البيان» والإشعار بشرف الانسَان. يمن شر الوۇسواس والمراد به: الموسوس؛ یسمی ب مبالغةء والوسواس: الشيطان» والوسوسة: حديث النفس والشيطان يما لا تفع فيه ولا خير کالوسواس بالکسر› والاسم بالفتح؛› وقد وسوس له وإلیے؛ ل(الْخئاس(4 )4 الذي عادته أن خنس› أُي: يتأ خر إذا ذ کر الإنسان ربَه. ‎po ۹‏ و . و / ا َ‫ . ‎yo‏ ‏الذي وسوس ي صدور الداس(٥) 4 ذا غفلوا عن ذکر ربهم؛ وذْلِكَ كالقوة الوهميّةء فَإِنّها تساعد العقل في المقدّمات» فإذا آل الأمر إلى من الجة والناس(6)€ يبان للوسواس. OSCOBOCOBOCO - 0۸ _ أردت نسخه من [كثير] التفاسير وقد زدت فيه وحذفت اشياء ا جدتها ئي تفاسیرهم؛ وشيء منها [نقلت]” معناه لا اللفظء وشيء متها کتبته ولم بين لي معنا فُمََ قرأه و قرئ عليه فليتدیر مًا قرأه أو قَرئ عليه مِنْء ولا يعمل بشيء مِنْة إلا أن يتَبين لَه صوابه» ويتّضح لَه حقه من خطعه لأ الق واحب ابع والخطاً لازم اجتنابه. وقد نسخته من کِتاب يسمى «مدارك التنزيل»”› وكتاب «معالم التنزيل»”› ومن كِتاب «أنوار التتزيل وأسرار التأويل» امروف ٥ ٌ ب«البيضاوي»” ومن کتاب «جوامع الحامع» ”9 و كلها من تفاسير القومء ١ ۲ - 1 هذه الكلمة غير واضحة في الأصل وقد أضفناها باجتهادنا. هَذِوِ الكلمة غير واضحة في الأصل وقد أضفناها باجتهادنا. في الأصّل: «مدرك»» والصواب: مدارك التتزيل» أو تفسير النسفي؛ أو تفسير القرآن الجليل؛ تأليف أبي بركات عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي الحنفي؛ أحد الزهاد الَأخرين الَوفى سنة ۱ ه. انظر مصادر ترجمته في: الدرر الكامنة ٢/٤٢٠۲؛ الفوائد البهيّة في تراجم الحنفيّةء ١٠٠. ر: شواخ: معجم مصنّفات القرآن الكريم؛ ج۲ ص١٤ ۱› وقم ١۱۷۸. تأليف البغويئء حسين بن مسعود بن مُحَمّد القرَّاي أو ابن افراع أبو محم اللقّب حي السنّة الوّفى سنة ٠ه وَقيل: ۱ه / ۱۱۲۲م. انظر مصادر ترجمته: الأزهريّة ٠/۲۹۷؛ الأعلام ٢/٤٢۲؛ كشف الظنون» ۱۷۲۱/۲... ر: شواخ: معجم ج۲/ ص١٤٥۱ رقم ١۱۸۰. تأليف ناصر الدين أبي الخير عبد الله بن عمر بن مُحَمد بن علي البيضاوي الشافعي الَوَفى سنة ١۸٦ ه. انظر مصادر ترجمته: طبقات الفسرين ن للداودي» ص۲٠١٠1- ۳٠ طبقات الشافعيّةء ١/۹٠؛ كشف الظنون›» ١/١١٠... ر: شواخ: معحم جح۱۲ رقم ۱٩۸۹. تأليف الطيرسيء الفضل بن اسن بن الفضل؛ء مين الدين› بي علي الَوَفى سنة 0۹ 4 2َ وزدت فيه أشياء من (لعله) كتب أصحابناء وشيعا من عندي› ما أرجوه أنه خارج عَلى معاني الصواب» [1۷۹] وحذفت منها ما حذفت طلبا للإيجاز. اکر حق تمده والصلاة والسلام على نبيّنا حن وعلى مميع الأتبيا صلی الہ علیہ وليم أتمعين. (هَذَا ما أردت نسخه ووحدته مكتوبا بخط الشيخ سعيد بن أحمد الكندي› ونسخته بنفسي بخط يدي وبخط غيري» طالبا رضى الله تعالى» وني أستغفر الله تعالى الذي لا إله إلا هو من جميع ما خحالفت فيه الق والصواب»› ودائن إلى الله التوبة من جميع ما يزم فيه التوبةء وما التوفق إلا اللّه. وأنا الفقير سيف بن مالك بن سيف اليعربي بيده وصلى الل على سيّدنا رسولك عمد الني الأمَي وعلى آله وسلم وَلاً حول ولا قوّة إلا بالل العلي العظيم آمين. آمين”°. ۸ه / ١٥۱۱م. انظر مصادر ترجمته في: الأعلام ٢/۲٠۳-۳٠۳؛ الذريعة ۲ الخزانة التيموريّة ۳/٠۱۸ روضات السات ١٠٥ ر: شواخ: معجم ج ص ٥٥-٦٥ رقم ١٤٤ ۱. ١ - الصواب: «وما التوفيق إل با لله». ٢ - الصواب: «وصل الله . ۳ ما بين قوسين من قول الناسخ. وكتب في الحاشية: «قالً: أبو سعيد: كما مضى الخطيب عَلى شيء من التوحيد والصلوات على انى ك أو شيء من ذکر الله اُن يذ كر ذَلِكَ لعل في نفسه ویازمه ۰ے تم محمد الله وحُسن عونه الجزء الثالثٹ من : ” التفسير الميسر ر الكريم " ذلِكَ في الاعتقاد في معنى ذكر القلب في معنى المعرفة بذلِكَ. قال غيره: ويجب عليه عند قراءة القرآن كما يجب عليه عند قراءة الخطبته [كذاء والصواب: الخطبة]. والصلاة على معنى قول الشيخ...» وقي الصفحة الأخيرة: «هَذَا الكناب صار ملكا لي بالشراء ين ترايك الشيخ الثقة الوالد قيس بن سليمان بن سعيد الكندي؛» وأنا الفقير: سیف بن امد بن سلیمان بیده». ا00 ھرس ر الثاث الموضوع رقم الصفحة تفسير سُورّة السجُدة ٥ تفسير سُورَة الأحراب ٥١ تفسير سُورَة سب 0 ¥ تفسير سُورَة قار ۳ تفسير سُورّة يس 1۹ تفسير سُورّة الصّافات ۸۳ ¥ تفسير سُورّة ص ١۱ تفسير سُورة الزْمَر ۱۵ تفسير سُورة غافر ۱۳۳ تفسير سُورَة فصت 3 تفسير سُورّة اللشُورّى ۱۷ تفسير سُورَة الرخرّف ۱۷۹ تفسير سُورَة الأأخان ٥۱۹ ¥ تفسير سُورَة الجَائيَة ٢ تفسير سُورَة الأخْقاف ۲۱ ¥ تفسير سُورّة محمد ۹ تفسير سُورَة الفتح ٢۲۳ تفسير سُورَة الحُجرّات |۳۹ تفسير سُورّة ق ٥۲ _ 0۳ _ 1 الموضوع تفسير سُورَة الذاريّات د تفسير سُورَة الطور ‎a‏ ‏تفسير سورة القمر ‎„o Ge, n .‏ تفسير سورة الرحمن تفسير سُورة الواِعَة تفسير سُورّة الحَّديد تفسير سُورة المُجَادلة تفسير سُورة الحشر تفس سُورة السُم . تفسير سُورّة الصف ر ۰ سُورة ۱ حمُعة تفسير سُورة المُافِقُون تفسير سُورة التغابن تفسير سُورّة الطلاق 9 ® تفسير سورة التحريم تفسير سُورة الملْك ‎E 7‏ 3 تفسير سورة القلم . 3 تفسير سُورّة الحاقة ‎1r o .‏ * تفسير سورة المعارج _ 004 رقم الصفحة ۲o۹ ۲۹ ۲V۷ ‏٥۲۸‎ ‎۲۹۳ ‎۳.۳ ‎۳۹۳ ‎۳۲o ‎۳۳۳ ‏١٢٤۳‎ ‏٤۳‎ ‏۹٤۳‎ ‎or ‎۳o۷ ‎< ‎۳۹ ‎۳V۳ ‎۳۷۹ ‎WAY ‎۳۹۳ الموضوع تفسير سور ةنوح تفسير سُورَة ةالجن تفسير سُورّة المُرَمِل ¥ تفسير سُورَة المُدَثْر تفسير سُورَة القَيَامَة تفسير سُورَة الإنسَّان تفسير سُورَة المُرسَّلات تفسير سُورة الب تفسير سُورَة النازعَات ¥ تفسير سُورة عبس تفسير سورة التكوير تفسير سُورة ة الإنفطار تفسير سُورة ة المُطففِين تفسير سُورّة ة الانشقاق تفسير سُورة المروج تفسير سُورَة الطارق ¥ تفسير سُورّة الأغلى تفسير سُورَة الغاشيَة تفسير سُورَة الفجْر تفسير سُورّة اليلد رقم الصفحة ۳۹۹ €۳ ٥£0 ٢۲٤ £۷ ٥£۳ ٤ £۷ £ ‎o۳‏ ‏4۹ ‏11 ‏٥£ ‏£۹ ‎A1‏ ‎V۷‏ £ ۷۹٤ 11 ‎AY‏ £ 11 الموضوع و ر ۰ سُورّة الشُمٌ ¥ تفسير سُورّة الليل تقس سُورة المد 7 ہي ‎eé‏ ‏# تفسير سُورة السين ¥ تفسير سورة العَلق تفسير سُورّة القذار تفسير سورة اة تفسير سُورة الرلرلة تفسير سُورّة العاديات تفسير سُورّة القارعة # تفسير سُورَة التكاثر تفسير سُورَة العَصْر * تفسير سُورّة الهُمَرة * تفسير سُورَة الفيل ِ. و ‎J‏ ‏* تفسير سورة قریش تفسير سُورّة المَاغُون . 8 تفسير سُورة الكوثر تفسير سُورّة الكافِرُون ¥ تفسير سُورة النصلر 001 رقم الصفحة ٥%۹ £۹۷ ۹۹٤ 1© ‎e.۳‏ ‎e.‏ ‎TW‏ ‏١ه ‎o۳‏ ‎AI‏ ‎o۷‏ ‏۹ه ‏٥٢۲٥ ‏1 ‎oo‏ ‎o۲۷‏ ‏۹ه ‎o۳۳‏ ‎o۳۷‏ ‏۳۹ الموضوع تفسير سُورَة المَسَد تفسير سُورَة الإخلاص ¥ تفسير سُورَة الفلق تفسير سُورَّة الئاس * الفهرس _ 00۷ رقم الصفحة 323 1 1 o۷ o۳ رقم الانداع: ۱۹۹۸/۳۱