: : (K1 ` ‏ن‎ E RR 7 ‏مہہ اہ‎ ene! ا ‎AY‏ ا هيا ‎AAA Ae‏ ههه م 0 ا ‎lent ۴ A N‏ / 0 طم 0 ا وه س اا ‎n AA‏ : سم هره ‎f Ra‏ سال ‎NAA‏ ناا اهت ننف انظ ‎E __— EES SANS ORS ESEREN nenn ASRS NSR 6‏ : تت ‎EEE A E 3 ۱‏ : ‎RN E e e‏ 2 ا د ‎e ER‏ 9 ‎7 0 34 3 ‏را را ی ا ا‎ Java Jal, 5 ‏ا‎ 3 FE . E Va x e ee ‏س ا‎ : 0 3 ‏اوی ‏: ‏۱ ‏: ‎ ‎ ‎ ‎8 E 3 2 2 E bh eS, RE ‎A Oe A e e REESE ROOTS ‎ ‎ ‎1 ‎T7 ‏سے ‏۰ . ي ‎ ‎0 ‏سے ‏ر ‏( من ‏ی ‏۹ ‏ب ‏ت ‎e‏ ٠ ‎RNN ‎8 ‏للوللية ‏2 2 رالتوف یھی ۰ 2 ع سے جه ‏ا ¬ \ /. ‏و ‎ ‎ ‏س ‏د( ‏7 ‏ن ‏س ‏نه ۱۷۹2/۵۱2۰۷( 7 التراٹبالقرا ‎ ‎ ‏ي ‏ی دارا سو ‎ ‎ ‎ ‏7 / ۸ . س - سح ٤ }١ سس سب ہہ ‎ANE‏ ست ‎N‏ ‏1 ١ 1 } ۱ 7 ‎rr‏ 1 ا / 13 ۱ ‎E‏ ‏“6 1 َ 7 ۱ , َ / ۱ ۱ ۱ / با ¬ ¥ < ‎PP‏ 4 ۴ “` 4 7 \ ى 7 7 م - + “+ ‎KAN N‏ / ۳ ا ‎f 1 9‏ 1 ا ‎L2‏ ٦ ٦\۶ } ۱ ا 4 \ . 4 ۱ ر 8 ‎E 2R AE‏ 2 ۹ - ل 5 ڼ س 7 پا 4 س س 6 6 م ا ٽپ 1 ا م - ‎7C‏ ‏2 < - ¢ € :7 1 4 : ت س سا 7 - 5 چب ا / ۸ ا ا1 0 1 ۱ / ۱ ۱ ‎e‏ ‏8 ەن ‎Ia‏ 8م ۳ ر ‎l MM‏ 1 ن ي 4 ا ف ۱ ا ى - , ۸ شا 7 1 , 7 ‎v7 C‏ 4 ) ۱ ۱ 7 ۷ 7 ن ۲ ۷ OS E 1 2 ت ا سے ا ‎da‏ + ‎SET‏ ‏سے ل( ۔) )ا ۱ ‎(ea‏ ( من جمعية التراث بالشرارة ) الاي ۸ھ ۹۹۸ الطيعة الاؤلل ےر ( 4 ية لضي الح س و سوم سے الترفيكنة 1207ھ /›2 هم کہ هھ طا ن س ريي و حر موی اباي ص ۷٧ 2 > ال 7 ‏سم‎ EEC IE TCE TE ا ‎U ۱ 0 ۲‏ 0 ل ل ‎U U‏ ل ل ‎U U‏ ل ل ل ل ‎LLL‏ هيه اهيةا هيةه اهية ا اهيةاهيةااهيةا هيةه اهيةاهية افيه هيةه افيه احيةااهيةااهيةاهية ‏ںا نان ‎pemynmenenrnnennnaenmnarrenaeneenesenseeen eum‏ 5 ۷ . له ڦه ٿه ل ل ل ‎DD ۵ ۵ ۵ ۵ AAA AAA AAA N DN Oo o o‏ نه په په ب و َ ي )۱ 0 ت ن۵ I. yw yw ۹ 5 ا از لالر تلك آياتُ الكعاب الحكيم(١) الكتاب: إشارة إل ما تضمنته السورة من الآيات» لأكان للناس عَجباڳه؟ لإنكار التعجّب» يان أوحينا إلى رجل مِنْهُم أن أنذر الناس وبشّو ارين آمنواكه من أفناء رجام دون عظيم من عظمائهم» قيل: كانوا يقولون: العحبُ أن ا لله م جد رسولا يرسله إلى الناس إِلا يم بي طالب؛ لقوله: طإلولا زل هذا القرآن عَلى رجحل مِن القريشين عظيم»" وذلك من فرط حماقتهم وقصور نظرهم عَلى الأمور العاحلة أن لهم بن لهم. ومعنی: ٿي «للناس» [كذا] نهم جعلوا لهم أعجوبة يتعجبون نة والذي تعجُبوا نة أن يوحى إلى بشر وأن يکون رجلا من سائرهم يرس له ِل الئاس وأن يذ كرهم بالبعث وينذر بالنيران› ويېشر باحنان؛ وکل واد من مذو الأمور ليس بعجحب لان الرسل البعوثين إل الأمم لم يكونوا إلا يَشَرا ١ «رجل من أفناء الناس: أي لا يُدرى من آي قبيلة هو وَقِيل: إِسّمَا يقال: قوم من أفناء القبائل ولا يقال رجحل». ابن منظور: لسان العرب» ١٤/۱۳۹٠.0 ٢ - ف الأصل: «عظائمهم»› وهو خطاً. ۳- في الأصل: «يزال»› وهو خطاً من الناسخ. ٤ - سورة الزخحرف: ۳۱. سورة يونس مثلهم؛ وإرسال اليتيم أو الفقير لیس بعجب أيضًاء أن الله تعالى إِسمَا يختار لنبرة من جميه أسبابهاء والهّى والتقدُم في اليا ليس من أسبابهاء والبعث للجزاء على الخير والشر هُو الحكمة العظمىء » فكيف يکون عجباء ٳ إِنسّمًا العجحب والنكر ي العقول تعطيل فيك «فَدَمَ ميدق عند رهم أي: سابقة وفضلا ومنزلة رفيعةء طقال الكافِرُون: إن هذا يعضون مُحَمدا ك لولساحر مُبينر۲)ڳ اي: كذب بينُ. طن رَبكُم الله الي خلَقَ السُمَاوّات والأرّض» الي [هي] أصول المكنات في ستة أيام؛ ثم استوى على العرش أي: استولى فقد تقدس الديُان عن لكان والعبود عن ال حدود؛ يدب ر يقضِي ويقدر عَلى مقضي ‏ الحكمة أمر الكائنات» «الأصرڳ أمر الخلق كل وأمر ملكوت السُمَاوّات والأرّض والعرش؛» ولَمًا دكر على ما يدل على عظمة شأنه وملكهء من خلق السّمَاوّات والأَرْض» والاستواء على العرش» أتْبَعَهَا هذ الجحملةء لزيادة الدلالة على العظمة؛ أنه لا يخرج يِن الأمور من قضائه وتقديره» و كذلك فوله: ما من شفيع إلا من بعد إذنەڳ دلیل على عزه وكبريائه» وقيل: رد لقوشم: الأصنام شفعاؤنا؛ لإذلكمك العظيم الوصوف ١ كذا في الأصل ولعل الصواب: «مّن جع أسبابّها». ٢ - ف الأصل: «المبعود»› وهو خطاً. ۳ كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «مقتضى». ٤ - كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «لا تفرج الأمور من قضائە». سورة يونس بمًا وصف به. ا ل ربكم وهو الذي يستحة العبادة فاعبدوە» ‎Co ‫َ ‫َ 9 َ‏ ُ ا ووحدوه ولا تشر كوا به بعض خلقه من إنسان أو ملك أو جن أو إِنس او هواء أو غير ذلك من المخلوقات؛ فلا تذ کرو 4)۴ أفلا تديرون فتستدلُون بوجود اللصالم والمنافع على وجود اللصلح النافع. لاله مَرجعكم ججيعاب احق هُو اللرحع إلى الله؛ فاستعدُوا للقائ واحذروا عن أن [۲۷] تلاقوه مشر کین به شيعا من مخلوقاته؛ وعد الله حقا ِت يبدا الخلق ثُم يعيدە للجزاى لقوله: للإليجزي الذرينَ آمنوا وعملوا الصاحات أي: الحكمة بايتداء احق( وإعادته هو جزاء المكلفين على أعماهم؛ وغير المكلفين خلقّه نفعا للمكلفين. «إبالقسطك بالعدل لا بظلم من كل مِنهم على قدر عمله لقوله: لإفمن يعمل مثقال ذرّة خير يرە. لوالذين كفرُوا لهم شر اب من یمه حجان ل إوعذاب اليم بمًا کانوا يكفرو ن( )4. هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره مناز ل والحكمة: لتعلموا عددَ السنين والحساب» حساب الآجال والمواقيت المقدّرة بالسنين والشهور؛ طْمًا خلق الله ذلك المذ كور ل باحق الي هُوَ ال حكمة البالفة ولم يخلقه عبثا؛ «(إيفصٌّل أي: بين «الآيات لقوم يَعْلَمُونرە€ ۱ - کذا في الأصلء ولعل الصواب: «هوى». ۲ - كذا في الأصل؛ ولعلً الصواب: «الخلق». ۳ سورة الزلزلة: ۷. سورة يونس ‘iE: ِن في اختلاف ليل والنهار في بجحيء كل واد متهما خلف الآأخرء لوَا خلقَالل في السُمَاوات والأزضڳ من شيء للآيات لقوم عقون( خصهم بالذ كر لأَئُّهُم يحذرون العاقبةء فيدعوهم الحعذ ر إلى النظر. ن الذِينَ لا يرجون لقاءنا» لا يتوقعون به أصلاء لغفلتهم عن التفطن بالحقائق ولا يأملون حسن لقائناء كما يأمله السعداء؛ أو لا يخافون سوء لقائنا الذي يجب أن يُحاف» لإورضوا بالحياة الدّشْيَاڳ بدلا من الآخرة؛ وآثروا القليل الفاني» عَلى الكبير الباقي› لإواطمأنوا بها وسكنوا فِيها سکون من لا يزعج عنها؛ فبنوا شديدًاء وجمعوا كثيراء وأملوا بعيدًا. والذرين ٠ هم عن آياتساڳ عَن أدلننا «إغافلُو(۷)) لا يتفكرون فيهًا. اوليك مأواهم النار بِمَا کان ا يکسبُو(4)۸. ِن الينَ آمنوا وعملوا الصاحات يهديهم رَبُهُم يإمانهمك يُسددهم بسبب إمانهم للاستقامة على سلوك التسديد املؤدي ِل الواب؛ وفيه إضمار أي: يرشدهم رهم إل حّتهء يري من تحتهم الأنهار في جَناتِ النعيم(؟ )€ «دَعراهم فِيهًا سُبحانك الهم أي: دعاؤهي لأَن الهم نداء لله ومعناه: اللهم ِت تسبحك» أي: يدعون الله بقوحم: «سبحانك اللهم» تلذَذا بذ كره لا عبادةء لأَن العبادة قد انحطّت عَنهُّم وبقوا متتعمين بثوابها أبد الآباد؛ فيًا َا من سعادة ما أدوَّصَّهَا؛ لإوتحيسُتهم فِيهًّا سلام أي: ُحيي بعضهم بعضا بالسلام؛ أو هُو تحيّة الملائكة إيّاهم؛ أو تحية الله لَهُّم ببشارة لما دعوا أو إجحابة لما سعلوا؛ لو آخر دعواهمې وخاتمة دعائهم الذي هو سورة يونس التسبيح؛ أن الحمدٌ لله رب الْعَالَمِينر٠ ١)4 أي يقولون: الحمد لله رَّب العَالَمِنَ؛ قيل: اول كلامهم التسبيح» وآخره التحميد؛ فييدؤون بتعظيم الله وتنزيهه» ويختمون بشكره والثناء عليه ويتككمون بينهما بما أرادوا» تبه لفضل التسبيح والتحميد. ولو يعجّل الله للناس الشر استعجاشم بالخيركه أصله ولو يعجل الله اشر تعجيله َم الخْيرَ؛ فوضع استعجام” بالخير موضع تعجيله لهم الخير؛ إشعارًا بسرعة إجابته لهم والراد: أهل مكة أو غيرهم كقوطىم: فار علينا حجارة من السّمَاء» أي: ولو عجلنا حم الشر الذي دعوا به كما نسحل لَه الى ونيهم َي فصي يهم أجلهم» لأمينوا وأهلكو ولكن «ْفنذر الذي لا يّرجون لقاءنا في طغيانهم» ش ركهم وضلالتهم إلى مضي آجاشم وذلك هُو الخذلان بعينه؛ كأئَه قيل: [۲۲۸] ولا يُعجل لَهُمُ الشرٌ ولا يقضى إِلَيّْهم أحلهم؛ فتذرهم أي: نمهلهم في طغيانهم ونفيض عَليْهِمُ النعمة مم طغيانهم إلزاما للحجَة عليهم. تإوإذا مس الإنسانك أصابه لإالضي دعانا لازالته لجنبه أو قاعدا أو قائما وفائدة ذكر هذ الأحوال؛ أن الملضرور لا يزال داعيا لا يفت عن الدعاى حتى يزول عَنةُ الضر؛ فهو يدعو الله ي حالاته كلها بلسان مقاله أو لسان حاله. طافلَمً ١ كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «تنبيها». ٢ - في الأصل: «استعاجلهم»› وهو خطاً. ۳ - سوره الأنفال: ٢۳. سورة يونس كشفنا فرحنا «عَنةُ ضر مر كأن لم يدعنا إل ضر مه أي: استمرً على طريقته الأول قبل مس الضر ونسي حال الجهدء كأن لم يكن ينن وفيه ذَلِك. إكذلكي مثل ذلك التزين؛» «ِؤيّن للمسرفين للمجاوزين الد على الكفر ما کانوا يَعْمَلُونر 4(۱ ين الانهماك في الشهوات؛› والإعراض عن العبادات؛ وترك التدبُر للآيات. طِولَقد أهلكنا القرون من قبلكم! لما ظلموا أش ركوا طإوجاءتهم رسلهم بالبيسَاتٍ وما کانوا ليۇمنواك اُي: ما استقام [لحم] أن يۇمنو لفساد استعدادهم› وخذلان الله لهم وعلمه بأنُهم يوتون على کفرهم. كلك ثل ذَِك ا حزاى يعي: الإهلاكء ليزي الوم الجرمينَ(۳ ١ وهو وعيد لمن نزل بتلك النزلة. طونم جعلناكم خلائف في الأرْض من بعدهم الخطاب للذين بُعث إليهم محمد ل أي: استخلفناكم في الأَرْض بعد القرون المهلكة؛ ئلىىظر كيف تَعْمَلُونرِ ١) أي: للنظر أتعملون خيرا أو شَراء فتعاملكم على حسب عملكم. عداهم؛ قال الِينَ لا يرجون لفاءنا لما غاظه م ما في القرآن من ذم ١- في الأصل: - «ولقد أهلكنا القرون من قبلكم»› ۲- في الأصل: «ما ستقام ُن يؤموا»› وفيه خطآن. ۳٢- ي الأصل: «غاضهم»› وهو خطاً. وهو سهو. سورة يونس عبادة الأوثانء والوعيد لأهل الطغيان: لانت بقرآن غير هذا يوافق غرضناء أو بدڵهك؛ كل من لا رحو لقاء الله ذا قامت عليه الححثة سعى[كذا] من الذي لوّى عق إل ما وافق هواه. «إقل: ما يكوث ليچ ما يستقيم لي «أن أبدله من يلقاء نفسي من قبل نفسي» فأکون عبدا شا لا لله تعالل. طإن اكع إل ما يُوحَى إل أي: لا أشبع إلا وحي الل من غير زيادة وَل نقصان وَلاً تبديل» حالف هوى النفس أو وافقهاء لأت الذي أتيت به من عند الله لا من عندي؛ تي أخاف إن عصيت ربسي إن اختلقت شيعا من عند نفسي يما تهواه» لعذاب يوم عظيم(١ ١)4 حينمًا نلقى فيه الموتء أو يوم القيامة. 0 لإقل: لو شاء الله مَا تلوته عليكم يعي: أن تلاوته ليست إلا بمعشيئة ا للف وإظهاره أمرا عجيبا خارجا عن العادات؛ وهو أن يخرج رجحل امي ل يتلم ولم يشاهد العلماي فيقر عَليّكم كِمَابًا فصيحا يغلب كل كلام فصیح؛ ويعلو عَلى كل منثور ومنظوم ومشحونا بعلوم الأصول والفروع: والإخبار عَن الغيوب الي لا يعلمها إلا الل طول أدراكم به ولا أعلَمَكم الله بالقرآن عَلّى لساني؛ فد لبثت فيكم غعُمُرا من قبله» من قبل نزول القرآن» أي: فقد أقمت فيما بينكم مدّة» ولم تعرفوني متعاطيا شيا من نحوه» وَل قدت عليه ولا كنت متواصفا بعلم وبيان» فتتُهموني باختراعه لأفلا تعقڵوت(6 ١ )4! فتعلمون أنه ليس إلا من عند ا لله. ١ لي الأصل: «فيقرءوا»› وهو خطاً. ۲ - كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «قدرت». ا١ سورة يونس ۸ ب «إفمن أظلمٌ يمن اى على الل كذباء أو كذب بآياتە فزعم أن ل شریکاء ِن حالف فيما تعبّده به؛ أو كذب بآياته بالقرآن» أو شَيء ء من تأویلهء وفيه بيان أن الكاذب على اله والكذّبَ باه في الكفر سواء. نه لا يُفلح الجرمُون ۷١)4 من دون الله لأَنُهُم لم يسلكوا طريق الفلاح. لإويعبدون من دون الل ما لأ يَضرهم» إن تركوا عبادتهاء طاولا ينفعهم [۲۹٠] إن عبَدُوها. ژويقولون: هؤلاء شفعاۋنا عند ا لله اُي: في أمر اديا والآخِرَة. «قل»: يا محمد لىبون اڭ أتخبرون ا للف ما ل يعلم في لسم وات ولا في الأرْض؛ ثم نره نفسه فقال: سبحانه وتعا ی عَمًا یش رکو(۸ 4)۱ نره ذاته عن اُن یکون له شريك. طوَمًا كان الناس إل أمة ا مه واحدة متفقين على ملةٍ وَاحِدَة من غير اُن يختلفوا بيهم ¿ فاختلفوا فصاروا يِلّلا. «ولولا كلمة سبقت من ربك وَمُو تحير الحكم بهم إل يوم القيامة؛ فضي بيهم حين اختلافهم يماك هم فيه ء بختلفو(۹١) فيما اختلفوا فيو وتيا احق مِنَ الملبطل مشاهده وعیانا؛ ولكن سبق کلمته لحكمة وهو: ان هذه الدار دار تکلیف› وتلك دار واب وعماب. لإويقولون: لولا أُنزل عليه آية من رَه ِن الآيات الي اقترحوها؛ لفقل: إِشمَا ما الغيب لله أي: هُو اللختص بعلم الغيب؛ فهو العالم بالصارف ١- كذا في الأصلء ولعل الصواب: «أو خالف». ٢ - ف الأصل: - «من دون الله». ۳ - في الأصل: «من ربه آية» وهو خطأًء وقع فيه تقديم وتأخير. سور يونس عن إنزال الآيات المقترحة لا غير. فانتظرواڳ نزول ما اقترحتموه لإإني معكم مِنَ المنتظرين(٠ ۲) يما يفعل الله بكم لعنادكم وجحو دكم الآيات. للإوإذا أَذْقا الناسك وَهُو أنتم عام جنس الناس» لر هة رحمة وحصنا ونحوهماء طمن بعد ضراء مستهم؛ إِذا لهم مکر في آیاتساڳ بدفعها وإنكارهاء واللكر: إخفاء الكيد. لإقل: الله أسرع مكراكه ول يصفهم بسرعة الك لان كلمة المفاجآت” دلت على ذلك كأنئه قَالَ: وإذا رحمناهم من بعد ضراء فاحؤوا وقوع المكر منهم وسَارعوا إليه قبل أن يغسلوا [كذا] رؤوسهم من مس الضراء. إت رسلناه يع: الحفظة cإيكتبون‏ ما تمكرُوث( 4)۲ إعلام بأنُ ما ونه حافيا لا يخفى على الله وَهُوَ منتقم منكم. طْهُو اللي يسيّركم في البرٌ والبحركه يجعلكم قادرين عَلى قطع[هما] بالأرحل والدواب» والفلك الحارية. ويخلق فيكم [الأمور] الداعية إلى السير. لحتى ذا نتم في الفلك؛ وجرين بهم بريح طيّبةَء وفرحوا بها للينها واستقامتهاء للجاءتها ريحٌ عاصف4 شدیدة الحبوب» (وجاءهم الموج من كُلّ مكان من البح ل«ْوظتُوا أئهم أحيط بهم أهلكواء جعل إحاطة العدو مَثلا في الحلاك. طْدَعَوا الله مخلصين لَه الدين من غير إشراك بي نهم لا يدعون حينئذ معه غيره؛ يقولون: طلئن أنجيتنا من هَذِوك الأهوالء لنكونن من الشاكرين(۲ 4)۲ لنعمتك› مؤمنين بك. ١ كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «وهم». ۲ - كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «المفاجاة». ۱۳ سورة يونس طفَلَمًا أنجاهم إِذا هم يفون في الأرزضڳ يفسدون فِيهًا لإبغير الحسق أي: بالباطل. يا ايها اللاس إِسّمَا بغيكم على على أنفسكم أي: ظلمكم يرجع عليکم. متاغ الحياة الدْنيَا€ أُي: بغیکم كمتاع الل حياة الأْثيَاء ويضمحل وییقی وباله عليكم؛ طم إليدا مرجعكم فتبمكم يما كسم َعْمَلُون(۲۳) فنجزيكم بو ونحازيكم عليه؛ وقد ضرب الله تعالى للدنيا معلا لان الأشياء يظهر سرُها وحقيقتها بالئل؛ فقال تما مَل الحياة انيا حالما العجيبة في سرعة نقصهاء وذهاب نعمتها بعد إقبالهاء واعتزاز البأس بها؛ وذلك مَل لجميع ما حول العبد مين اليا وَهُو سريع الذهاب» لأَنَهُ إن بقي لك ل ييق لَه لإكماء أتزلناه مين السّمَاى فاختلط به نبات الأرْض أي: فاشتبك بسببه حتی الط بعضه بعضاء «مِمًا يأكل الغاس من الحبوب والثمار والبقول؛ لإوالأنعامٌ» يعيْ: الحشيش. «إحتى إِذَا أخحذت الأرّض ُخرفهاڳ أظهرت زيتها بالنبات» واختلاف ألوانه› ل وازيىت4 وتزينت به وأظهمرت حسنها عند إقبالحماء وأخحفت عواقبها عن أبنائها؛ طوطن أهلهاك [٠٠۲] الطاعحون إلَيْها نهم قادرون عليهاك كأنُهم ظافرون بها؛ أتاها مناه عذابناء وهو ضرب زرعها ببعض العاهات؛» بعد أمنهم واستيقانهم أنه قد سَلِم وأنئه واصل يهم َع بو فإليلا أو نهارا فجعلناها فجعلنا زرعها Çحصيدا»‏ ١- ف الأصل: «و» وهو خطا. سور يونس شبيها بم بُح ِن الزرع؛ وقطعه واستتصاله؛ لكأن م تفن بالأمس4 يعيٰ: صارت كأن لم تكن وما حصلوا متها إلا الجزاء. ۈكذلك فصل الآيات لقوم يتفكُرُوث(4 )4 فينتفعون بضرب الأمثال» وَهَذَا ِن التسلية؛ شبّه حال الدَشيًا في سرعة نقصهاء وانقراض نعيمها بعد الإقبال بحال نبات الأَرْض في جفافه وذهابه حطاماء بعدما الَف وتكائف وزيّن الأرْض بخضرته؛ وَلَمًا وصف الدّْيَاء وقلة انتفاعهاء وسرعة ذهابهاء وكثرة آفاتها؛ رغب ق عمل الآخِرة فقال: بوا له يدعو إلى دار السلامه عَن الفناء والذهاب»› يعێ: الجنة؛ وَقِيل: السلام هو الله تعال وداره: الحنة؛ يدعو عباده إلى جنه ببعث الرسل› ونصب الأدلّة؛ وقيل: سُميّت ابحنة دار السلام لأَن من دخلها سَلِمَ من الآفات؛ للإويهدي” من يَشَاء إل صرّاط مُسُْتَقِیم ٥ 4)۲. لإللذين أحسنوا الحسنىك المثوبة الحسنى وهي الحنةء لإوزيادة قيل: الرضوان. «ْوَلاً يرهق وجوھهم» ولا يغشاھا قز عبر طول ذلةڳ وَل أثر هوان» والمعنى: ولا ترهقهم ما يرهق أهل النار. من آثار أصحابنا: «وعن قول الله: لإولاً يرهق وُجُوهَهم فَتَر وَل لةه فقد قيل: لا يرهقهم لا يغشاهم؛ والقتر: الكسوف؛ والذلة: الكآبة». اوليك أصحاب الجحنة هم فِيهًا خالدونر١ 4)۲. ١ كذا ف الأصل ولعلٌ الصواب: «من قطعه»» أو «بقطعه». ليستقيم ال زكيب. ۲ - ف الأصل: «والله يهدي»› وهو خطاً. ۵ا سورة يونس «والذين كسبوا السيَات€ فون[ كُذا] الشرك أو النفاقء إجزاء سيّئة بمغلهاء وترهقهم ذل ذلة وهوانء طا لَهُم ينال من عقاب لمن عاصم أي: لا يعصمهم أحد من سخطه وعقابه» ل كأنّما أغشيت وجوههم قطعا مِنَ الليل مظلماك أي: جُعل عليها غطاء من سواد الليل؛ لفرط سوادها وظلمتهاء ليك أصحاب النار هم فِيها خالڈونر(۷ 4(۲ لإويوم نحشرهم جميعا الكفار وآفتهم؛ «ثمٌ تقول للذين أشركوا» أي شرك كان ۆمكانكمك أ أي: إلزموا مكانكم لا تبرحوا لإأنتىم وشركا ؤك قربا نرا هم وقطضا ناعم والوصل الي كانت ينهم ف الَا واصلون بها الهم إوقال شركاؤهم» من عبدوه من دون الله: لما كنم إِيانا تعبدونر4)۲۸ إِنسّمَا كنم تعبدون الشياطين في الحقيقة» من حيث أمروكم أن تَتسُخذوا لله أندادا فأطعتموهم؛ فيقولون: بلى كنا نعبدكم؛ فتقول الأصنام: إِنسُمًا نتم تعيدون أهويتكم؛ لقوله: «إأرأيت من اتُخذ ف هوا . لإفكفى با لله شهیدا بیننا وبینکم إن كسا عن عبادّتكم لغافلنّر۹ 4)۲ ما كنا عَن عبادتكم إلا غافلين. طهنالك تبلوا كل نفس تخر وتنوف ما أسلفت من العمل؛ فتعرف كيف هُو أقبيح أم حسن. «ورُتُوا إلى الله مولاهم الق ربهم الصادق [يي] ربوبیته سهم كانوا يوون ما ليس لربوييته حقيقةء لإوضل عَنهُم ما كانوا يروث( ٠ 4)۳ وضاع عَنَهُم ما كانوايَدَعُون أنهم شركاء لله. ١ سورة الفرقان: 4۳. كتبها الناسخ ف الأصل: «إافمن اتُخَذ...4› وهو خطاً. ولي سورة الحائية: ۲۳: «إأفرأيت...€. ٦١س سوره يونس طإقل: من يَرزُقكم من السّمَاء [۲۳۱] والأرض أشن ملك السمع والأبصار من يستطيع خلقهما وتسويتهما عَلى الحد الذي سُويَا عليه مِن الفطرة العجيبةء أو من يحميهما من الآفات مَع كثرتهما في المدد الطوالء وهما لطيفان يؤذيهما أدنى شيء. ومن يُخرج الحي ِن المَينّتء ی المَيّت من الحي أي: الحيوان والفرخ والزرع والمؤمن والعالم ِن والبيضة والحب» والكافر والجاهل وعكسهاء ومن يدبو الأمرك ومن 7 تدبير أمر لعا لإفسيقولون: الل فسيجيونك عند سۇالك أن القادر عَلى هذه هُو الف لإفقل» لهم: لأفلا تَسَقودّر١ 4)۳ الشركة في العبوديّق ذا اعتزفتم ل بالربوبية. (نذلكم اڳ أُي: من هدو قدرته: الله طا بسكم احق الفابت ربوبيّته ثباتا ل ريب فيك لمن حقق النظر. لإفماذا بعد الحق إل الضلال أي: لا واسطة بين الحق والضلال؛ فمن يخطئ الق وقع في الضلالء ومن سلم من الضلال كان عَلى الحق. لإفأنى تصرفوث(۲ 4)۳ عن الحق إلى الضلالء وعن التوحيد إلى الشرك. لإكذلك4 يئل ذَلِك احق لçإحقت‏ كلمة رَبك كما حقت الربوبية لله حقّت كلمة رَبك إعَلى الذينَ فسقوا تمرّدوا في كفرهم اسهم لا يُؤينونر4)۳۳ أي: حي عَلَيْهم كلمة الل أن إفانهم غير کائن. «قل: هل من شرکائکم من يبدا الخلق من نطفة م يعيدە»› فن أحابوك إل طإقل: الله يبدا الخلق ى م ُيده قى تۇقكون( £ 4)۳ نكيف تصرفونً عن قصدِ السبيل. ۱۷ س سوره يونس «فل: هل مين شركائكم» يمي: الأوثان» طمن يهدي إلى ' ق يرشد إل «إقل: الله يهدي لِلْحَقُ أفمن يُهدي إلى الحق أَحَقُ أن يُتَبَع من لا يهي ِل أن يهى والمعنى: أن الله وحده هُوَ الذي يهدي للحق› يما با ركب في للكلفين ين العقول» وأعطاهم يِن التمكين للنظر في الدلالة” الي نصبها لهم وما وفقهم وألممهم وَوقفهم على الشرائع : بإرسال الرسل؛ فهل من شركائكم التي جعلتم أندادا لله أحدٌ يهدي إلى الحق؟ ثُمُ مَل هداية الله تم قَال: للأنمن يهدي ِل الحق احق بالاتباع ٠ أم الي لا يهدي؛ أي: لاً يهتدي بنفسه أو لا يهدي غيره إلا أن يهديه الله؛ فما لكم كيف تحكمُون(١ 4)۳ تقضون لأنفسكم بالباطل› حيث تزعمون أُنُهم أنداد لله. وما يبه يسيع اكثرهم ! إل طت بغير دليل في عامة أمورهم الدُشْيَاويَة والأخرويةء لنم ل يتُبعون إل الوهمينات من الأمور دون الحقائق. إت اظن لاني من الح اي: لأ قوم مقام العم (لعلك) الشات الي لأ يزول «شَيلغاء إن الله عليم ِمَا يعون( 6)۳ من انباع الظن» وترك الحق. وما کان هَذا القرآت أن يُفرَّى من دون الل ما صم وا استقام أُن يكون مثله في علو أمره وإعجازه مُفتزى» «ولَكِنْ تصديق اللي بين يديه وَشُوَ ما تقدمه ين الكتب المنزلةء «إوتفصيل الكتابك وتبيين ما كيب وفرض من الأحكام والشرائع» لا ريب فييك عند أهل احق من رب العَلَمِيَ ر۷ 4)۳. ١ كذا في الأصل ولعلٌ الأصوب: «الدلائل»› أو «الأدلّة». ٢ - كذا في الأصل؛ ولعلٌ الأصوب: «الذين». سورة يونس وام يقولون: افتراص قله إن کان الأمر كما تزعمون: فأتوا» ]۲۳۲[ أنتم لإبسورة مله أي: شبيهة به في البلاغة وحُسن النظم فأنتم مثلي ي العزعة. وادعوا من استطعة من شُرکائكم من دون ا لڳ (لعله) ومع ذلك فاستعينوا .عن أضلک ۷ إن کنتُم صادقین(۳۸) أنه افتراه. ليل كذبوا ما لم يحيطوا بعلمه. وَلَمًا يأتهم تأويلەڳ بل سارَعوا إلى التكذيب بالقرآن في بَدِيهّة السماع قبل أن يَفَقَهُوه ويعلموا كنه أمره» وقبل ُن يتدبروه ويَقّفوا على تأویله ومعانیه؛ وذلك لفرط نفورهم عمًَا يخالف دینهم› وشرادهم”' عن مفارقة دين آبائهم. لإ كذلك؟ مثل ذلك التكذيب؛ لإكذب الذينَ من قبلهم؟» ويجوز أن يكون ِوَلَمًا يأتيهم تأويلەئە ولم يأتهم بعك تأويل ما فيه ِن الإخبار بالغيوب؛ للإفانظر كيف كان عاقبة الظالنَر( 4)۳۹" مال أمرهم. ومهم من يۇمِن به (لعله) أي: سيؤمن بي لإومنهم من لا يُوْمِن به لفرط غباوته› وقلة تدبره. طورَّبّك أعلم بالفسدين( ٠ £ )4. لإوإن كذَبُوكك وإن تمُواعَلى تكذييك» وأيست مِنْهُم بعد أن قامت عَلَيْهِم الححة؛ ل«إفقل: لي عملي ولكم عَمَلَكم لا تؤاحذون بعملي ولا ١- في الأصل: «أظكنكم»»› ولا معنى له. ٢ - مصدر ”شَرَد“ قال ابن منظور: «شَرَدَ البعير والدابة› يشرد شَرْدًا وشرادًا وشرودا: نفر» فهو شاردٌ». ابن منظور: لسان العرب؛» ۲۹۳/۳. ۳- في الأصل: «الحرمين» وهو خطاً. ۱۹ سورة يونس ااذ بعملكم› لإأنتم بريئون مِمًا أعمل وأنا بريء مما تعْمَلودر 4)4 لإومنهم من يستمعون ليك ولكنهم لا يَعْملونَ وَل يعقلون. طلإأفأنت تسمع الصمٌ ولو كانوا لا يعقلوث(۲ ٤)4 أتطمع أنّك تقدر على إماع الصوت الصب؛ فإذا احتمع سلب العقل والسمع فقد (لعله) فسدً الأمر. لcإومنهم‏ من يَنظرُ إليك ومنهم ناس ينظرون إليك ويعاينون أدلة الصدق› وأعلام النبوة ولكنهم ل يصدقون. لأفأنت تهدي العمي ولو کانوا لأ يبصرُون( ٣٤)4 أتحعسب انك تَقدر عَلى هداية المي ولو انض إل ققد البصر فقَدُ البصيرةء لن الأعمى الذي في قلبه بصيرة قد يفهم› وما العَمَى مع ال حمق فجهد البلء يعيٰ: أن في الناس من أن لا يقبلوا [كذا] وَلا يُصدقوا كالصم والعُمي الذي لا عُقول لَهُم ولا بصائر وقد أعمى الله طإِنٌ الل لا يلم الناس شاك لَه في جيع أفعاله متفضل وعادل» لا ينصر عاصياء ولا يُخحذل مُطيعاء لولكن الناس أنفسّهم يظلمُون( £ £ )4 اي: أ يظلمهم بسلب آلة الاستدلال› ولكنهم ظلموا أنفسّهم بترك الاستدلال» كما قال: «إولقد يسرنا القرآنَ للذ كر فهل ين مد كر”°. ١ في الأصل: «انظم»› وهو خطاً. ٢ - سورة القمر: ۱۷ء ٢۲ء ۳۲ء ٤٤. سورة يونس «ويوم يَحشُرّهم كأ م يَلينُوا في قبورهم؛ وقيل: في اديا إلا ساعة من النهار لن الماضي في حقهم كان م يکن؛ استقصروا (لعله) دة هول مَا[...]› وإِئما هم كأنهم أبناء ساعتهم؛ وكذلك تَعَاقب أحوالهم في لديا بالخير والشر» كأ الماضي بهم لم يكن. «يتعارفون بيهم يعرف بعضهم بعضا. لإقد خسر الذينَ كذبوا بلقاء اللهك قد اشتروا التجارة البائرةء فخسروا؛ وتعاموا عن التجارة الي لن تبور. واكْرّاد با خسران خسرانُ النفشس» ولا شيء أعظم منه. وما کانوا مهتين( 5 4 )4 للتجارة التي لن تبور. لإوإمًا تينك بَعْضَ الذي تدهم يِن المذاب» «إأو نتوفيسك قبل عذابهم» للإفإلينا ممرجعهم؛ ثم الله شهيد [۲۳۳] عَلّى ما يفعلوت(" 44 مُطع عَلَّهِم ومجازيهم «إولكل أمّة رسولڳ ييعث إلَيْهم لينبههم عَلى التوحيدء ويدعوهم ! ِ دين الحق. تإقإذا جاء رسوشم ماني فكذبوه ول يوه فضي بيهم ين الني ومكذييه «بالقسط¢› اي الرسل وغُذّب المكذبون؛ ُو ولك أُمة من الأسم يو القيامة رسو سب يه وتدعى يوا فإذا جاء رسولهم لوقف ليشهة عَلَيْهم بالكفر والإمان قضي بيهم و هُم لاَبُظلمُود ٤)4 لا يُعذب أحدا بغير ذنبه؛ وإِئّما قَالَ: وما نريّك بعض الذي نعدهم أي: مِن العذاب؛ [فإذا] استعجلوا يِمًا وُحجدوا به ِن العذاب نرّل. ١ وضع الناسخ إحالة إلى الحاشيةء ولم يكتب شيئا؛ ولي العبارة نتقص واضح. ٢ - كذا في الأصل؛ ولعلً الصواب: حذف الفاء. ا۲ سورة يونس طإويقولون: متى هذا الوعذك استبعادا له واستهزاء بي إن كنتُم صادقنّ(۸ ٤)4 أن العذاب نازل وَهُو خطاب مِنْهُم للبي والمؤمنين. لإقل: لا أملكُ لنفسي ضرا وَلاً نفعاك فكيف أملك لكم فأستعجل في حلب العذاب إليكم إلا ما شاء الله أي: ولكن ما شاء الله من ذلك کائنَ؛ فكيف أملك لكم الضْرَن وجلبً العذابو. طإلكل أمة أجل إا جاء أجلهم: فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمُوت(4 4)4 كل مق 4 وقت معلوم للعذاب؛› مكتوب في اللوح: فإذا جاء وفت عذابهم)؛ لا يتقدمون ساعة ولا يتأخرون. طقل أرأيتم إن أتاكم عذابە الذي تستعجلونە لإبياتاك وقت بياتي وهو الليل» وأتتم ساهون نائمون لا تشعرون؛» أو نهارا وأنتم مشتغلونء مستعجلون بطلب المعاش والكسب. إماذا بُستعجل مته انجرمُون(ه ٥)4 أي: من العذاب؛ والمعنى: أن العذاب كله مكروه» وليس شيء مِنلْهُ يوحب الاستعجال. طانم إِذَا ما وق العذابً بالوتي «آمنتم بو لان كل نفس تۇمن ما كفرت في ذيِك الحين» ولكن لا ينفعها الإمان حين َك «آلآن» آ آمنتم به «إوقد کنشُم به تستعجلون( ١ ٥) | أي: بالعذاب تكذيا واستهزاءِ. ا م قيل للاين ظلموا: ذوقو عذاب ي و القيامق ا لن بم غ تکسبُوت(؟ ٥)4؟1 ۲۲م سورة يونس لإويستنبئونلك ويستخبروك فيقولون: çéأحقٌ‏ هُو هُوَ استفهام عَلَّى وجه الإنكار والاستهزاء. لإقل: إي وربّي نعم والله طإِتَهُ لَحَق وَمَا أنتم بمعجزين(۳ °)4 بفائتين العذاب» وَهُوَ لاحقٌ بكم لا محالة إن خالفتموه. ولو أن لكل نفس طَلَمّت ما في الأرْضڳ ما في الدُّثْيًا اليوم من خحزائنها وأمواما؛ لإلافندتت بوك عله ية اء و سوا الندامة لما رَأوا العذابك» لأَنّهّم إبهتوا لما عاينوا يما م يخشوه من فظاعة الأسر وهوله: لإوقضي بيهم بالقسطك؟ بين الظالين وامظلومين» لوهم لا ُظِلمُونر ٥)4 من حَرَاء أعمالهم شَيْغًا. طلا إن لله مَا في السُمَاوات والأرْضڳ فكيف يَقبل الفداى وَمَا فيهما ملكه. ألا إن وعد الله حق كائن «إولكن أكغرهم لا يَعْلَمُوَره €5 ۶ٌ لقصور عقلهي إل ظاهرا ِن الحياة الدثْيَاء وقي الحقيقة لا يَعْلّمُودَ شيعا لظاهر الآيَة: وُو يُحيي [٢٤۲۳] ويسميت وله ترجمشُوتر6 ٥)4 ويل حسابه وجزائه في المرجع» فيُخاف ویرحی. بَا أَيُهَا الاس قد جاءتكم موعظة من ربكم أي: قد جاءكم كاب جامع هذه الفوائد من موعظة وتنبيه على التوحيد والموعظة الي تدعو الى کل مرغوب» وتزجر عن کل مرهوب؛ كما ٿي القرآن من الأوامر والنواهي داع ِل کل مرغوب» وزاحر عَن کل مرهوب؛ إذ الأمر يقتضي حسن المأمور» فيكون مرغوبا؛ وَشُو يقتضي النهي عَّن ضيده وهو القبيح› وعلى هَذا في النهي. لإوشفاءٌ لِمَا في الصدورج من العقائد الفاسدةء والصدر ۳٢۲ سورة يونس موضع القلب وهذىك يرن الضلالة ور هپ ين العصذاب ئللمۇمێن( 4)۵۷ لن آمن به منكم. «قل: بفضل الله وبر مته وَمُوَ مَاعَلِمُوه وعملوا بي. لإقبذلك فليفرحوا. ق الجحديث: «من مداه الله للإسلام وعلمه القرآتن»ء نشکا الفائت» كنب الله الفقر بين عينيه إل يوم بلقا (. هشوك أي: ما آتاهم الله مِنَ العلم والعمل ما فيه خير مما يجمشو نر۸ 4)5 للانياء لاه حطام زائل ضار ليس بنافع؛ وذلك يتناول كل ما جُمع لغير اللہ وعلى غير المأمور به. قل: أزأتم فاخروني قا أنزل اله لكم مين رزق فجعلعم نة حواا وحلالا فيضتو تمو وقاتم: عا حلال َا حرام بلا حجة. قل ن جز فيما سال م اكام وباعثة على وجود الاحتياط فيي وأن لا يقول اُحد في شيء: : جائز أو غير جائز عَلى سبيل القطع بدين؛ إلا بعد الإيقان› وَل و فهّم مفتز عَلى الديان. وا طن الي يرون على ال الكذب أي شيء نهم «يوم القيامة؛ اُي: أي ا شيء طن لفون ئي أ الوم ًا يصنع بهم د ابحزاءِ بالإاحسان والإساءق وهو وعيد عظيم فيي وهو يوم حيث أبهم أمره. إن الله لذو ۱ - ۾ شر عليه ي الربيع ولا ي الكتب التسمة ولا ي لامع الصغير وزياداة. ٢ س كذا يي الأصل؛ ولعل الصواب: «وجوب». ۳ س ٍِِ الأصل: «ولا»› وهو خطاً. ع سورة يونس فضل عَلى الناس حيث أنعم عَلَيّهِم بالعقل» ورحمهم بالوحي وتعليم الحلال والحرام وَهَذا يتناول كل من يروم التعبّد من الخليقةء وليس مضتونا به عن أحد إلا من يأباء لإولكنٌ أكغرهم لا يشكرُور؛ ٦)4 هَذءٍ النعمة ول يَكِمُون ما هُدُوا ليه وما تكون في شان أي: مُا تكون في أمر. والخطاب ظاهره للنبي لل وَهُوَ عام بحميع الؤمنين؛ لقوله: وما تتو نة من قرآن» لان تلاوة القرآن مُعظم شان الرسول ك لأت كل حزء نة قرآن. ولا عَليَكم شهوداڳ شاهدين رقباء حصي عَليْكم ولكم. خوفهم بما عرفهّم من اطلاعه عَلَيُهم ق جميع أحوالمم. طإإذ تفيضون فيو تخوضون فِيه؛ مين أفاض في الأمر ذا اندفع يف لوَا يعوب عن رَبك وَمًا يعد وَمَا يغب لإمن مثقال ذر8 وزن تملةء أو هباء في الأرْض ولا في السّمَاءك أي: في الوجود والإمكان؛ء ولا أصغر من ذلك ولأأكير إلا في كاب مين( ) يعي: اللوح المحفوظء أو في علمه تبارك وتعالى. طلألاً إِنَ أولياءَ [٢۲۳] الله هُمُ اليس يتولونه بالطاعة ويتولاهم بالكرامة؛ أو هم الین توي هُدَاهُم بالبرهان الذي أتاهم؛ فتولوا القيام حف والرحمة لخلقه؛ أو هُمُ الملتحابُون في الله على غير أرحام بيهم ولا أموال يتعاطوتهاء أو هُمُ الوْينونَ امتقون للا خوف عَليّهم إذا حاف العُصاة ولا هم يحزنون( 4)6 إِذا حَرنَ العصاة. ٢۲ سورة يونس ثم وصفهم فقال: يالذين آمنوا وکانوا بَسقون(۳ 4)6 الشرك والنفاق جلينهما وخفيهما. لهم البشرى في الحياة ادنيا مَابشرالله به مُونينَ لمكّقين في غير موضع من كتابه» وهي يعمتهم المعجلة في الحياة ايء وَهُم يتسلّون بالعاقبة الباقيةء كما يتسلى أهل الدّشيًا بالعاجلة الفانية؛ وشتان ما بينهما. لوي الأخحرّة هي الحنة. إلا تبدیل لکلمات ا لڳ لا تغيير لأقواله» وَلاً احتلاف لمواعيده. «ذَلِكَ إشارة إلى كونهم مبشرين في الدارين هو الفوز العظيم( 4)1 ينالون الفور العظيم في الذي قبل الآخرة بدليل هَذٍ الآيةء وَهُو نعيم معجُل للأنفس الروحانيةء كما لضدهم عذاب أليم معجّل في الأثيا. نهۇؤلاء خلقوا للعذاب فهّم في العذاب دائمون يي الأثْي والآِرَةء وهؤلاء خلقوا للنعيم فَهّم في نعم دائسون ق اليا والآخِرَة؛ وكلٌ ذَلِكَ عدل ِن الله تعالى شۇلاي وفضل نة لحۇلاء. لا يسال عمًا يفعل وهم يسألون»”. «إولا يُحزنك قوشم تكذيهم وتهديدهم وتشاورهم في تدبير هلاكك وإبطال أمرك. طإن العرّة للهك إن الغلية والقهر في ملكة الل لاعلك أحد شيا منهاء لا هم ولا يرهم فهو يهم وينصرك عليهم. كب اله لأغلين أنا ورسلي#” لإجيعاء هُوَ السميع لِمَا يقولون› ۋالعليىم(ە 6 يما يُدبرون ويعزمون عليه وَهُو مكافيهم بذلك. ١- سورة الأنبياء: ۲۳. و سورة يونس ألا إن ٤ لله من في السُمَاوّات ومن في الأزض« يعم : العقلاع وهم اللائكة والثقلان؛ وخصهم ليؤذن ا هؤلاء إِذا كانوا ل وقي ملكت ۴ يصلح أحد نهُم لربوييةء وَل أن يكون ل شريكا يها فما وراه يمن لا يعقل أحقٌ أن لاً يكون لَه ندا وشریکا. وما يسبع الين يدعون من دون الله شركاءڳ «مًا» نافية أي: َا يَِكُون حقيقة الش ركاه وإن كانوا یُسمُونها شر کای لن شتركة الله في الربوبيّة محال إن يكُبعون إلا الطظن“ إلا هم الفاسد أهم شركاء. لوان شم ما هم إلا يخوصوت(6 4)6 يقدرون (لعله) في أنفسهم أن يكون [لله] شركاء تقدیرا باطلا. طْهُوَ الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه تبيه عَلى كمال قدرتهء ويم يه التوحد بها هُو. ليدلهم بها على تفرّده باستحقاق العبادة. «إوالنهار م مُبصرا لتبصروا فيه مطالب أرزاقكم الدينية والدشيَاويُة. إت في ذلك لايات القوم يمون( 4)1 ماع مدكر مير الوا اكخذ الله ولدا سُبحَانَةُه تنزيه لَه عن اتخاذ الولدء وتعجّب بهم من كلمتهم الحمقاء. وُو الغف» علة لنفي الولد لأَنَهُ نما يطلب الولدً ضعيفٌ ليتقوى بف أو فقير ليستعين بي أو ذليل ليتشرّف بي والكل أمارة الحاحة؛ فمن كان غنيًا غير مُحتاج كان الولد عَنْةُ متفيا. لَه مَافي السّمَاوات وَمَا في الأرّضي مُلكاء ولا تجتمع النبوّة معه. إت عندكم ١- كذا في الأصل؛ء ولعل الصواب: «الأبوة». ت سورة يونس من سلطان بهذا ما عند كم من حجة بهذا القول؛ «أتقولون [٢۲۳] عَلى ال ما لا َعلَمُود(۸) وعيد لن قال ما لا يعلې (لعله) وفي الآيسة دليل على أن كلٌ قول لا دلیل لهه (لعله) فهو جهالة. «إقل إن الذينَ يفترون عَلى الله الكذبي تولا أو فعلا أو اعتقادا للا يُفلخُوث(۹ 4)6 أي: لا ينجون من النار» وَل يفوزون بالحنة؛ ولكن لمتاع في الدثيا أي: افتراؤهم هَذَا منفعة قليلة في الي حيث يُقيمسون به رئاستهم في لكف اة ابي فقا بلنظاهر عليه؛ م إينا مرجعهم» نم نذيقهم العذاب الشديد بِمَا كانوا يكفرو نر ٠ 4)۷. لإوائل عَلَيهِم نبأ فوح خبره مع تومه طإذ قال لقومهء يا قوم إن كان كُبسُر عليكم عظم وثقل؛ كقوله: لإوإنها لكبيرة إلا على الخاشعين(). لْمَقاميك مكاني» يعئ: نفسه؛ أو قيامي ومّكڻي بين أطه ركم لوت ذكيري بيات ال بقيام حجحە؛ ل«فعلى الله تَوكلت€ أي: فوّضت أمري إِلَيه. «إفأججعوا أمركم ين أجممَ الأمر ذا نواه وعزم عليه. ««وشركاء كم أي: مع شركائكم؛ م ل يكن أمركم عَليكُم مةه مستوراء واحعلوه ظاهرا مكشوفاء وم اقضوا إل ذَِكَ الأمر الذي تريدون بي؛ أي: أدُوا ِل ما هُو حق عندکم من هلاکي» كما يقضي الرجل غرعه» واصنعوا مًا أمكنكم «وَلاً تنظرون( 4)۷ ولا تهملوني. سوره يونس لفان توليتم فإن أعرضتم عَن تذكيري ونصيحي» «إقما سألتكم من أجره يوحبٌ التولي؛» أو فما سألتكم من أجحر ففاتي ذلك بتولّتكم؛ إن أجري إل على ۱ 4 وهو الشواب الي ييب به ق الآحِرَة؛ أي: ما تصحتكم إلا له ل لفرض من أغراض الدّشْيَاء وفيه دلالة منع أذ الأجر عَلى تعليم العلم اللازم لأت تبليغ الأنبياء لازم عَلَيْهمْ إلى أممهم؛ طإوأمرت أن أكون من المُسْلِمِينّ(۲ 4)۷ من المستسلمين لأوامره ونواهيه. لإفكذبوەك فداموا على تكذيبە»› طلفنجیناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف 4 يُخلفون الغرّقين. لوأغرقنا الذرين کذبوا بآیاټناء فانظر كيف كان عاقة ارين( ۷) ُو تعظيم ِا رى عليه ويو صن انر ن لهء وتسلية له [88]. «ثمٌ بعثنا ن بُعلده رسلا إلى قومهم فجاءوهم بابَيسَاتِ فما کانوا ليۇمنواە فما استقام لهم أن يؤمنوا طبمًا كذبوا به من قبل بسبب تعودهم تكذيب الحق. للإكذلك نطبع» مل َلك الطبع على قلوب امعترين(4 4)۷ بخذلانهم لانهماكهم في الضلال واتباع المألوف» وفي أمشال ذَلِكَ دليل على أن الأفعال واقعة بقدرة الل و كسب العبد. لثم بعشنا من بعدهم موسى وهارون إلى فرعون ومَليه بآيسَاتنا فاستكبروا عَن قبوهاء وأعظمٌ الكبر أن يتهاون العبيد برسالة ربهم بعد تبيُتهاء ويتعظموا عن قبوفا؛ وكانوا قوما جرمين( ٥ 4)۷ يتعاطون الحرائم من الاآنام. لما جاءهم الق من عندنا فما عرفوا أنه هُو الق وأنه من عند ا لله لإقاڵوا بهم الشهوات: لإ هَذا لسحر مُبين( 4)۷ لكذب بين» وهم يَعْلمُونَ أن الحقٌ أبعدُ شيء من السحر. ۲۹س سورة يونس «ِقَالَ موسى: أثقولون للح ق لَمّا جاءكم أسحرٌ هَذًا ولا يفلخ الساحرُون(۷۷) فَالوا أجثتنا لقتنا لتصرفناء واللفت والفلت أخوان. لGéإعميًا‏ وَجًّدنا عليه آباءناڳه من عبادة الأصنام [۲۳۷] أو هُو (لعله) عبادة أهويتناء لقوله: لوأفرأيت من اتخذ إحه هواء”. «إوتكون لكما الكبرياءُڳ أي: املك لن الملوكً موصوفون بالتكبىر على الناس باستيباعهم في الأرْض بالتصرّف فيهَاء وني أهلها؛ «وَمَا نحن لكما بؤمين(۷۸) عصدقين فيما جفتما به؛ فلم يتبعوا رئاستهم (لعله) ورفض هواهم بلازمة اليق”). «زوقال فرعون: ائدوني بل ساحر عليم(۷۹)# ليقوي بهم رئاسته. طلم جاء السحرة قال لَهّم موسی: أُلقَوا َا نتم مور ۸) لَب ألقوا قال موسی: ما جئتم به السحره أي: الذي جثتم به هو السحر لا الي سمّاه فرعون وقومه سحرا مين الآيات. «إ الله سيبطلهڳ يظهر بطلاته. لن الله لا يُصلح عمل امفسدرين( ۱ ۸)چ لا يشبته بل يدمره. ل إويُحق ا لله احق ويشبته ئبكلماتە» يياه ولو كره انجرئود( 1 4)۸. فرعون وملفهم» يرحع [الضمير] إل فرعون؛ بععنى: آل فرعون» لن يتنهم يريد ُن يعذبهم فرعون. وان فرعون لمال ف الأرْض لغالب ١ - سورة الحائية: ۲۳. ٢- كذا ن الأصل والعبارة غامضة من قوله: «فلم يتبعوا رئاستهم»» إلى نهاية الفقرة. ۳- ف الأصل: «ير .عر جع الى فرعون». سورة يونس ِيهًا تاهر < وإِنة لمن اللسرفينّ( 4)۸۳ في الظلم والفسادء وني الكبرء وثي العتو في ادعائه الربوبية. لإوقال موسى: يا قوم لما رأى تضوف المُومِنين بوه لان كنم آمنتم با لک صقم بو وبآياټه؛ «فعليه توكلا فلب أسندوا أمركم في العصمة من فرعون؛ لأثٌ من شرط الإبمان بالل الموكل عليه إن كنم مُسْلِمِين(؛ 4)۸8 شرط في التوكل الإسلام وهو أن يِسُلٍموا نفوسهم أن يجعلوها لَه سالة خالصة لاً حظٌ للشيطان فيهاء لان التوكل لا يكون مم التخليط. طفَقَالُوا: على ا لله ت وکلناڳه إِسُمَا قالوا ذَلِكَ لأَنُ القوم كانوا مخلصين› لا جرم أن الله قل تو كلهم وأجاب دعاءهم ونجاهم وأهلك من كانوا يخافونه» وجعلهم خلفاء في أرضه؛ فمن اراد أن يصلح للتوكل عَلّى ربّه فعليه برفض التخليط لاخلا ص[ كذا] . لْرَبَنا ل تجعلنا فتنة للقوم الظالنّ(٥ 4)۸ موضع فتنةٍ لهم أي: عذابٍ يعذبونناء أو يفتنوننا عن ديننا؛ أي: يضلونناء والفاتن: المضلُ عَن الحق. «إونجنا برحهمتك من القوم الْكافِوينَ( 4)۸8 من كيدهم ومن شۇم عداوتهم. وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوّءا لقومكما بمصر بيوتاه تبو المكانَ: اتُخذه مباءة؛ كقولك: توطنه ِا اتخذه وطنا؛ والمعنى: اجعلا .صر بيوتا من بيوته مامه لقومكماء ومرجعا يرجعون إِليه للعبادة والصلاة فِيف واجعلوا بيوتكم قبلڌڳ اُي: مصلی؛ ولعلهم کانوا في اول الأمر مأمورين بان يُصلوا ي بيوتهم ئي خفية من الكفرةء لعلا يظهروا عَليُهې فيۇدوهم ا۳۱٢ سورة يونس ويفتنوهم عَن دينهم؛ كما كان اّسلمُونَ على ذَلِكَ في أُوّل الإسلام بعكة؛ ويحتمل أمرّه هما أن يتبوءا عصر بيوتا أي: يجعلا بها مساجد؛ والمساجد: هې بيوتء كما قال: لني بيو اَذ الله... الآية. لإوأقيموا الصسلاة في بوتكم إشارة إل «تبوا» [۲۳۸] إوبشر المؤمێن(4)۸8۷. طوقال موسى: رَبّنا نُك آتيت فرعون وملاه زينةڳ هي ما يزين به من لباس وحلي وفرش وأثاث» وغير ذلك طإوأموالاك بقرا ونعماء وضيعة في الحياة الذيَا؛ رَبَنا لیضلواڳ اُي: يستعينوا بذلك على الضلالة عن سبيلك أي: طاعتك. «ْرَينا اطمس على أمواشم أي: اهلكهاء وأذیب آثارها لأَشَهُم يستعينون بنعمتك على معصيتك. والطمس: احق والإهلاك وکل من كانت معه أموال مكدوزة مستغن عنهاء ليس لَه ئي الخارها نية إلا التكاثن فهي كالطموس عليهاء بل هي عليه لأ يعاني جعها وحنظهاء لا يزال عدبا هاه وذ لى فلوم اطي على قوىهې راحلا قاس قلا يۇەنوا حتی يروا العذاب الألیمر۸۸)€ عذاب الموت» وإِئُما دعا لَهّم بهذا لَما يس من مانهم أو علم بالوحي أنّهم لا ُومنون؛ فام قبل أن يعلم باهم لاً يؤمنون» فلا ‎s0 ۰ . 2‏ 1 ° 1 يسع له آن يدعو بهذا الدعاى لان ارسل إليهم ليدعوهم إل الإاعمان› وهو کقول نوج: ولا يلدوا إلا فاحرا كفاراچ›, ‎ ‏١ سورة النور: ٩۳؛ وتمامها: فل يبوت بالفدو والآصال رجال لا تلهيهم تحار ولا يخافون یوما تتا تتقلب فيه القلوب والأبصارڳ. ‏٢ - سورة نوح: ۲۷. ‏ن الله أن ترفع وی ذ کر فیها شه سبح له فيها يمع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيشاء الزكاة ‎ ‎ سور يونس طقال قد أجيبت دعوتكماك والمعنى: أن دُعاءكما مستجاب» وَمَا طلبتما كائن في وقته؛ لإفاستقيما أي: عَلى الح ولأبعيل بكم الشيطان عن الح إلى ا موى. ولا تَسّبعان سبيل الذي ن لا يَعْلْمُودره 4)۸ ولا عا طريق الحهلة [الذين] لا يعلمون إل ظاهرا من الحياة الدنيا. والاستقامة مع اتّباع سبيل الزين لا يعلمون لا تستقيم أيدا. «إوجاوژنا يبي إِسْرَائيلَ البحره أي: جاوزناهم في البح حتى بلغوا ابر حافظين لَهُم؛ لْفأتبعَهم فرعو وجنوده بغيا وعَدوا ليهلكهم لإحتى ذا أدركه الغرق› قالَ: آمنت أَنَهُ لا إله إل الذي آمنت به ينو إسرائيل› وأنا مِنَ المُسْلِِنره 4)۹ لان كل مخالف في شيء من دين الله فحين يد ركه اموت يتوب مما خالف فِيهِ احق في ذَلِكَ الحين؛ وَلا تنفع التوبة حين ذلك لان التعبّد قد انقطع وأقبل ال حزاء. لإآلآنك أي: تؤمن الساعةء في وقت الاضطرارء وتركت وقت الاختيار؛ وما كان يُدعى إلا إل ذَلكَ؛ ولو علم الله فيه خيراء ومنه خيرا لقالا قبل ذَلِكَ. لإوقد عَصّيت قبل (لعله) الماضي من غُمرك الذي غُمرته لإوكنت من الفسارين( 4)4 ِن الضالّين المضلين. «فاليوم نىجيك بِبذێك لتكو لِمَن لفك آية لمن وراءه من الناسء أن تَظهرَ عبوديّتهء وأثُ ما كان يدعي مِنَ الربوبيّة فهو محال؛ وأنه مع ما كان فيه من عظم املك» آل أمرّه إلى مًا ترون لعصيانه ربّه. وإ كثيرا ين الناس عَن آياتنا لغافلُون( 4)۹ لا يتفكرون فيهَاء وَلاً يعتبرون. ن 5 سورة يونس طولَفد ونا أي: انزلا ط ييي إِسُرائيل هبوا صدقچ وهو كقوله: ادل مُدخل صدق وأحرجخي مخرج مدق" “. طورزقناهم من الات ن الأعمال الصالحة و الأرزاق الواسعةء لما أطاعوا واستقاموا. لإفما اختلفوا في دينهم لختى جاءهم العلم فكانَ الاختلاف ر ينهم بعد يام الححة. ات ك يقضي بَيَْهُم يوم القيامة فيما كوا فيه بختلفُوت(۳ 4)۹ فَيُجازي كلا على قدر عمله» وير احق ِن لمبطل بالانحاء والإهلاك. طفن كىت في شك [۲۳۹] مما أتزلنا إليك فاسأل الذين يقرَءُون الكتابَ من قبلكچ لما قَدّم ب ي إِسْراِلَ وهم فَراءُ الكناب» وصفهم ب بان العلم قد جاعهم لأَن أمر رسول الله 8 مكتوب في التُوْرَاة والإنجيل؛» وشم أيناؤهم؛ أرَادَ أن حمق علمهم بصيحّة القرآن وصحة نبوة محمد ل وييالغ في ذلك فقال: فإن وقع لك شك فرضا وتقدیرا» وسبیل من خحالحته شبهة ُن يسارع إل حَلُها بال رجو ع إل قوانين الدين وأدلته أو بمباحثة العلماء؛ كأنه قال لهٌ: فاسأل أهل الكناب» فإئُّهم م الإحاطة بصيحة مًا أنزل إليك بحيث ُصلحون لمراحعة مثلك فضلا عن غيرك؛ والراد: وصف الأحبار بالرسوخ في العلم بصيحّة ما أنزل إل رسول الله لا وصف رسول الله بالك فيو. كُمٌ قال: طلْقَد جاءك الحق من ربكې أي: ثبت عندك بالآايات الواضحة› والبراهين اللائحة أن ما أتاك هُو الح الذي لا حال فيه للشل لإفلا تكونن مِنَ الممتزين( ٤ 4)۹ الشاكين. س سورة الاسراءِ: .۸ 7 سوره يونس ط(ولاً تكوننٌ من اللين كذبوا بآيَات الل بشيء من حُحَجه؛ لإفتكون من الخاسرين(٥ 4)۹ أي: فاثبت ودُمْ على ما انت عليه من انتفاء ية عنك؛ والتكذيب بآيَات الله؛ أو هُو عَلَى طريقة التهييج› كقولە: قلا تكوننٌ ظهيرا للكاؤرين4”؛ أو معناه: لا نأمرك بالسؤال لأشّك شاك ولكن لتزداد يقينا كما ازداد إبراهيم يقينا معاينة إحياء الموتى. إن لين حقت عَلَيّْهم كلمة ركه لعنته إياهم؛ إذ ثبت عَلَيهِم قول الله الي كتبه في اللوح؛ وقيل: كلمة رَبك قوله: «مۇلاء ي النا ر ولا أبالي» ". تلا ئۇمنوٽ(6 ۹) ولو جاءتهم کل آيةڳه أي: ك آية من آیات الف لان الآيَة الي أتتهم مثل الآيات الي م تأتهم أنه ڦيل: «من م ينفعه قليل الحكمةء ضره كثيرهاء وزاده عَشوَة وصمما وبکما»؛ للإحتى يروا العذاب الأليم(۷ 4)۹ أي: عند الملوت؛ فيؤمنون ولكن لا ينفعهم لان التعبّد قد ارتفع. ١ - سورة القصص: ٦۸. ٢ - ف الأصل: «والا»› وهو خطاً. ۲ حديث قدسي رواه أحمد في مسنده عَنْ عبد الرحْمَ بن قاد السلمي أنه قَال: سَمِفْتُ رَسُول الله ع يقول: «إِن الله عَر وجل خلق آدم تم أذ الْخلْقَ ِن هري وَقال: َؤْلاء في الْحَة ولا أبالي. وَهَؤْلاء في الثار ولا أبالي»» قَالَ: تَقَالَ فَائِلٌ: يا رَسُول الف فَعَلى مَاذا نَْمَل؟ قال عَلى مَوَاقم اْقدّر». مسند الشاميين؛ رقم ٠٠٠۷٠ وقي لفظ آخر: عن قاو بن بل أ رَسُول اللو ا تلا مذو الأية «أسْحَاب مين لصحا بُ الشمَال» فة بض يديه قبضَيْن َقال: حَذِ في الْحَةٍ ولا أبالي وَمَذِوِ ِي لار ولا أُبالي»» مسند الأتصار: ١٠٠ ٠۲؛ ونحوه في مسند القبائل» برقم: ٢٠۲٦۲. العالمية: موسوعة الحديث؛» مادة البحث: «لا أبالي». 0 سورة يونس لفلولا كانت قريةٌ آمنت» فهلاً كانت قرية وَاحِدَة ِن القرى أهلكناهاء تابت عَن الكفرء وحصّلت الإبمان قبل امعاينة و تۇخره» كما أخرَ فرعون وأمٹاله إلى أن أخذواعخحتقهم. إفنفعها متها بن يقبل الله منها لوقوعه في وقتٍ الاختيار› إلا قوم يونس كأ قالَ: ما آمن اهل قريةٍ مِن أهل القرى العاصيةء فنفعهم إمانهم إل قوم يونس؛ یلما آمنوا کشفنا عَنْهُم عذاب الخزي في الحياة اليا وَمُوَ مكشوف عَن كل مُوْين› وحال يکل كافر بدليل مذو الآيسة. لإومتعناهم ِل جين 4)۹۸ إل حالم و كل من آمن إمانا حقيقيسًا قبل التغرغر يكشف عَنةُ العذاب ثي الحياة الأّشْيَاء ومُسّع متاعا طيّبا إل اللوت» لان العذاب سن الله في الدّثْيًا ۳ 1 َ 7 م الم لا تحقه ال 8 ىة ل 7 ‎O‏ ‏والاخره لا يستحمه إلا من سبق منه ذنب» عقوبة له من الله؛ ومن سبق ينه الإحسان لا يكون جزاؤه إلا الإحسان من الله لَه ي اليا والآخرة. فلو شاء رَبك لمَنَ من في [٠٤۲] الأرّض كلهم بحيث لا يشذ مهم أحد؛ لÇجميعا‏ بجتمعين عَلى الإيمان مُطبقين عليه لا يختلفون فيه. أخبر عَن كمال قدرّه ونفوذ مشيثته» أنه لو ياء لآمن من في الأرْض كلهم ولکنه شاء أن يون بو من عَلِم نة اختيار امان بي وشاء الكفر يمن علم أنه يختار الكفر ولا يِن به؛ وَهُو مشيئة علم وقضاء وقد لا مشيئة أمر وحَبْر حل الله عَن ذَلِكَ. «(أفانت تكرۀ الئاس بمّا ل يشا الله؛ والدليل عَلى أن حلاف المشيئة مستحيل؛ لأ بمكن تحصيله بالإكراه علي فضلا عن ١ کكکذافي الأصل؛ء ولعل الأصوب: «وعتُع». أب سورة يونس الحث والتحريض عليه [قوله]: حتى يكونوا مؤمنين(۹ 4)۹ أي: ليس مشيئة الإ كراه والجحبر في الإعان؛ إِكّمًا ذلك إلى الله تعالى ناست لأَن الإيمان عل العبكء وفعله ما يحصل بقدرته» وَل يتحقق ذَلِكَ بدون الاختيار. وتأويله عندنا: أن الله لو أعطاهم لآمنوا كلهم عَن الاختيار ولكن عَلِم منهم 2 أنهم لا يۇمنون فلم يُعطهم ذَلِكَ وهو التوفيق. عن ابن عباس: «كان 0 ا حريصا على أن يُؤْمِنُ جميع الناس› (لعله) ويبايعوه عَلى ا حدى؛ فأخير ال تسال ات ل ُن إل من (لعله) سبق لَه ِن الله السعادة في الأزل س س وهُو[...]0 وما كان لنفس أن تۇمن إِلا يإذن | للهك عشيئته» أو بقضائهء أو بتوفيقه وتيسيره؛ لإويجعل الرجس» الكفرً لأَنَهُ يرحسهم على الرينَ لا يعقلون( ٠ ۹ 4(۱ ل ينتفعون بعقوم. طإقل: انظروا نظرَ استدلال واعتبار ماذا في السُّمَاوّات والأرزضه من الآيات والعبر استدلالا لکمال قدرتهء وذلك [ب]تقصي جميع الكائنات› لأَنَهَا دالة على وحدانية الله تبارك وتعالىء وشاهدة لَه بالألوهيةء وشاهدة عَلّى نفسها بالعجز والفناء؛ ‏ وكلها حججٌ إلزاما للقبول أو للترك؛ وأنموذجا للسعادة والشقاى وإِئها حنة معجُلة لأهل الجنةء ونار معجُلة لأهل التار؛ ۋونادى 4 بلسان الحال› لإأصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما ١ وضع الناسخ إحالة إلى الحاشيةء ولم يكتب شيئا؛ ولي العبارة سقط واضح؛ تقديره: «قوله تعا لى...» ن 0 سورة يونس وعدنا را حقا؛ فهل وجدتم ما وعد رَيُكُم حقا؟ قالوا:ه بلسان حاشم› لإنعم. فأدْن مدن بَيْنَهُم أن لعنة الله عَلّى الظالين› الذِينَ يصدُون عن سبیل الل ويبغونها عوجاء وهم بالآخرة كافرون”. لوم تغي الآياتُ والنذر عَن قوم لا يُوْمنو ر١ ١٠)4 في علمه وحكمه. ل(فهل ينتظرون إلا مثل يام اللرينَ خلوا من قبلهم» (لعله) من مكذبي الأمم مثل وقائعهم› ونزول بأس الله بهم إذ لأ يستحقون في الحقائق غيره. يقل: فانتظروا إني معكم من المنتظرين(١ ٠ 4(۱ ذْلكَ؛ أو فانتطروا إهلاكي إِشّي معكم مِنّ المنتظرين إهلاككم. «ثمٌ ننجي رسلناڳ كأئه قيل: نهلك الأمم تم ننجي رسلنا عَلَى حكاية الأحوال الماضية. «ِوالرينَ آمتوا ومن آمن معهء لإكذلك حىقا عليناه في الحقيقة لا بمكن ولا يتأتّى خلافه لأَنَهُ يناي الحكمة الإلحية. ينج مين( ۴ ١٠)4 أي: مشل ذلك الإنجاء ننجي المؤمنين منكم [۲] وتهلك الكافِرين. طإقل: يا أيُهَا يها الناسك الخطاب لحميع من أرسل سل إِليهم النبي مُحَمّد محمد طن كنصُم في شك من دين وصٌه وصفته وتأصيله؛ فهذا ديي فاسمعوا وصفه؛ ثم وصف دینه فقال: لفلا عبد الينَ تعبدون من دون الله أي: الأصنام؛ أو الشيطان؛ أو الأهوية. وي الحقيقة إِنسُهم يعبدون أهويتهم؛ ١ - سورة الأعراف: £ £4-ە4. ۲۸ سورة يونس ولكن أَعبْدُ ا لله الذي يتوقا كم فهذا خاصة دی اعتقادا وعملاء (لعله) وت ركا؛ فاعرضوها على العقل الصرفي وانظروا فِيهٍ بعين الإنصاف لتعلموا صحته؛ وَهُو اني لا أعبد مًا تفلقونه وتعبدونه؛ ولكن أعبد خالقكم الذي هُو بوج کم ويتوفاكم؛ وإِّما حص التوق بالذ كر للتهديد. لإوأمرت أن أكون مِنَ المؤمنين( ١4)۱ يعێ: أن الله أمرني بذلك؛ بِمَا ركب في من العقل› وما أوحی ِل ئي کتابه. لإوأن اقم وجهّك للدين أي: استقم مُقبلا بوجحهك؛ أي: بقلبك وجوارحك على ما أمرك الله بي ولا تتفت عة ينا ولا شالاء فإنه الصّرَاط المُسُعَقِيم وَمَا سواه ففيه المهاوي والمغاوي. لGإحنيفا»‏ مائلاً عن كل دين. طإولاً تكونن من المشركِينّ(ه ١4)۱ نهيٰ لَه عن حلي الشرك وخفيّه؛ وذلك يقتضي جميع المعاصي. ولا تداغك أي: ولا تبك لان الدعاء ها هنا العبادق من دون الله ما لا ينفعكك إن دعوت لإولا يضركك إن أهملته طفن فعلت» فإن دعوت شيعا من دون اللّفہ أُي: عبدت غير الف لإفإنّك إذا من الظالنّر ٠ 4(۱ أنه لا ظلم أعظم ِن الشرك وَهُوَ يقتضي جميع معاصي الله. فون يُمسسك الله بضر فلا كاشف لَهُ إلا هُوڳ ولا شَيْء أضر ين العصيةء للإوإن يُردكً بخيرڳ وهي طاعة الله لأَنتَهُ ليس بعدها خير فلا رآ لفضلەك فلا راد لمراده؛ وُو صفة المستحق للعبادة لإيصيب به من يَضَاء ِن عباده قطع بهذه الآيّة عَلَى عباده طريقٌ الرغبة والرهبة إلا لي 2 سورة يونس والتوكُل إلا عليه؛ «ِوَهُو الففوركه المكفر بالبلاى طۋالرحيم(۷ ٠ ١)4 المعاقي بالعطاء؛ أتبع النهي عن عباده الأوثان؛ء ووصفهاء لأنهَا ل 7 ۴ تنفع؛ والله عر وجل الملستحق للعبادق إن أصابك بض | يقدر على كشفه إلا ُو وحده؛ وإن أرادك بخير لم يرد أحدٌ غير ما يريده بك مِسَ الفضل والإاحسان؛ وهو الحقيقٌ إذا بان توجه إليه العبادة (لعله) ورفض دونها[كذا]. «إقل: يا يها الغاس والحنُ داخلون في مدا الخطاب طلإقد جاءكم احق ن هذه و السورة› ُو ف ج جميع القرآن؛ لمن ربکم؛ ؛ فمن اهتدی» اختار الحهدی واتبع احق «إفإانما يهتدي لنفسەپ فما فع باختياره ! إل نفس ومن ضَلَ فإئّما يْضيل عليهاكه ومن آثر الضلال› فما ضر ِل نفسه؟ وما آنا عَلََكُم بوکیل(۸ ١4)۱ بحفیظء موکول إلى اأمرکم. «إواتبع ما يُوحَى حى اليك من وحي رسول أو إشام ل إواصير أَمَرَه بالصبر على اتّبَاع م ما يوحی إِلْي أ للع إل به حى يحكم اله بوصول جلك أو بينك وبين من خالفك؛ څوهو خير الحجاکمن ر۹ ١ 4)۱ إذ لان الخطاً في حکمهء لاطلاعه على السرائر اطلاعَه على الظواهر. AA مائة وائنتان أو ثلاث وعشرون آیة( سز إالر كعاب أي: هذا كِتَاب؛ كأنه يصف مًا في هذه السورة. لإأحكمت آياتهك صفة لث أي: نظمت نظما قويما مُحكما لا يقع فيه [٤٤۲] نقص وَل خلل كالبناء الحكم؛ طوثم فصت كما تفصل القلائد بالفرائك» من دلائل التوحيد والأحكام والمواعظ والقصص؛ أو جلت فصولا معنى معنى ما يحتاج ليها العباد؛ أي: بيسن ولُخص «إمن لدن حكيم خبير(١) أي: من عنده إحكامُها وتفصيلها. ألا تعبدوا إلا اللهك أي: لحلا تعبدوا إلا الف وفائدة إحكامها وتفصيلهاء قوله: ط ئي لكم مُه نذيو وبشیر(۲ )4 أُي: آم رکم بالاستغفار عن الشركء وأحشكم عَلى التوحيد. ١- ف الأصل: «الآية»› وهو خطاً. ٢- كذا ي الأصل ويي تفسير أبي السعود: «أو فصل فيها مهمات العباد». أبو السعود: تفسير ابي السعوت؛› مج۲/ جIY‏ ص ۰.۱۸۲ ا سورة هود لإوأن استغفروا رسكم ثم توبوا ُه أي: ارحعوا إلى الله من ى أنفسكم بالطاعة والعبادة؛ ليُمتعكم متاعا حسناه يمنحكم ما کیک ويَّمنعكم ما يطفيكم أو يمتعكم بالعقول السليمة مِنَ الموى؛ < إلى أجل مسمئ إلى أن يواكم «إويُؤت كُلٌ ذي فضل فضله ويعطي في لآخرة كل من كان لَه فضل في العمل. لوان تولواڳ أي: وإن تت ولوا عَن الإمان؛ لإفإني أخاف عَليكُم عذاب يوم كبير(4)۳ هو يوم القيامة لأنسة أکبر من کل عذاب في الدّشيَا. إلى الله مرجغكم إل الحزای وهو عَلى كل شيء قديرر). ط«ألا ِنّهم يشتون صدورهم) يَرُوَرُون عَن الحق» ويحرفون عن احق لن من قبل عَلى شيب استقبله بصدره؛ ومن ازور عَنهُ وانحرف ٹنی عَنةُ صدره وطوی عَنهُ کشح). لإليستخفوا نةك ليطلبوا الخفاء من اللّف فلا يطلع رسوله وللؤمتون عَلى ازورارهم. «ألاً حين يَستغشون ثيابهم) أل حين يوون ال فراشهم يتغطون بهاء اُي: يريدون الاستخفاء حين يستغشون ثيابهم› كراهة لاستماع كلام ا للف کقول نوح: : ل جَعَلوا أصابهم ئي آذانهم واستغشوا يابهم»”. و كل مدا استعارة بمعنى الإعراض عن قبول الحق؛ ١ ف الأصل: «ذهو 0 - الكشخ: : ما ين الخاصرة إل الضلع الف وُو من لدن الس ة إلى المن. .. ویقال: طوی كشحه عنه إذا أعرض عنه». ابن منظور : لسان العرب» ١/. ۳ - سورة نوح: ۷. ۲س سورة هود عله لأَتَهُ كالساتر نفسه عن أن يَرَى الحقٌ أو يراه. لإيعلم ما يُسرُون وما يعلنون أي: لا تفاوت في علمه بين ذلِكَ؛ فلا وجه لتوصلهم إلى ما يريدون من الاستخفای والله مطلع على ننيهم صدورهم واستغشاء ثيابهم ونفاقهم› فغير نافع لهم انه عليم بذات الصدور(٥)4 بمًا فِيها. وما من دَابّة في الأرّض إلا عَلَى الله رزقهاه غذائهاء وما لا تقوم إلا به من جحلب ما ينفعهاء ودفع مًا يهلكها في الدارين» لتكفله إِياهَاء ل إويعلىم مستقرهاك مكانها ن الأَرْض؛ إومستودَعَها» حيث كان مستودعها قبل الاستقرار من صلب أو رحم أو بيضة فيما قيل؛ لكل في كعاب میین(ا) كل واد ِن الدواب ورزقها ومستقرها ومستودعها في اللوحء يعيٰ: ذِکرها وهو الذي خلق السّمَاوات والأرْضك أي: وما بينهما éإفي‏ سّة يام قيل: تعليما للتأني؛ لأَنٌ الله قادر أن يخلق جميع المخلوقات وأضعافهم مضاعفات معًاء كلمح البصر أو أقرب. للإوكان عرشه على الماءه أي: فوقه؛ وي وقوف العرش عَلى الماء لعظمه أُعظمٌ الاعتبار لأهل الأفكار. طليَبل و كم أي: خلق السموات والأَرْض وَمَا بينهما للممتحّن فيهما؛ ول يخلق هو الأشياء لأنفسها؛ وجميع ما خلق الله من شيء من غير امتعبدين للمتعيدين لا لأنفسهاء ولا عبشا وَلاً لوا ولا لعباء حل الله عن ذلك لإأيكم أحسن عملا أکثر شکراء [٤٤۲] وعنه ة: «أحسن عقلاء ١ كذا في الأصل؛ ولعلٌ الأصوب: «فهو غير نافع». و سورة هود وأو رع عن حارم الله وأسرع في طاعة ا له( ؛ فمن شكر وأطاع أثابك› ومن كفر وعصى عاقبه» وما شبه ذَلِكَ اختبار المخبر قال: إليبل و كم آي: ليفعل بكم الي لأحوالكم [لينظر] كيف تَعلَمُونَ. لإولئن قلت: إنكم مبعوثون من بعد الموتي ليقولنٌ اللرينَ كَفرُوا: إن هدا إل سحر ميين(4)۷ ْله أشاروا بهذا إل القرآن» [و]هُو الناطق بالبعث؛ فإذا جعلوه سحرا فقد اندرج تحته إنكار ما فيه مِن البعث وغيره. يۋولىن أخرنا عَنهُم العذاب؟ عذاب ما وجدرابي الى أمة معدودة إلى جماعة من الأوقات معلومة أو قلائل» والعسَّى: إلى حين معلوم› لواحيس تا مته ن ازول امتعحالا له على وجه اتكذيب والاستهزای ألا يوم يأتيهم؟ العذابٌ ليس مصروفا عَنهم وحاق بهم وأحاط بهم ما كانوا به يستهزءُون(4)۸ لَه بالعذاب الذي کانوا يستعجلون؛ وإِنما وضع: «يستهزعون» موضع «يستعجلون» لان استعجاحم كان على وجه الاستهزاء. طإولئن أذقنا الإنسان» هُو للجنس؛ ل ِمِنًا رحمة نعمةء ثم نزعناها مس إِنَهُ ليوس شديد اليس من أن تعود إِلَيُهِ مشل تلك النعمة المسلويةء قاطع رجاءه من سعة فضل الله من غير صير ولا تسليم لقضائهء كفور(4)۹ عظيم الكفران لِمَا سلف له ِن التقلب في نعمة الف نساء لهُ. أوردها أبو السعود ي تفسيره» مج۲/ ج۲ / ص۱۸۸-۱۸۷. ٤٤ سورة هود طولئن أذقناه نعماء بعد ضراءٌ مسته كصحّة بعد سقم وغنی بعد عدم؛ وفي اختلاف الفعلين نكنة لا تخفى بالنعم إلا معتربها[كذا]. «ِليقولنَ ذهب السات عسي أي: الصائب الي ساءتي؛› «إنَة لفوخ» أشِر بَطِن فخوزر. ١)4 على الناس بِمًا أذاقه الله من نعمائ وقد شغله الفرح والفخر عن الشكر؛ والفرح: لذة ي القلب؛ لله ييتلي بها المشتهي. والفخر هُو: التطاول على الناس» بتعديل المناقب» وذلك منهي عَنةُ. إلا اين صبرواك في الحنة والبلاى و عَملوا الصالحات»› وشكروا في النعمة والرخاى وطبعوا أنفسهم للطاعة عن طبعها الأصلي› اوليك لهم مغفرة لصغائر ذنوبهم «إوأجرٌ كير( ١١)4 على صبرهم أكبرمن كل أحر في الدّشْيَاء ولو أعطِي اليا وما فِيهًا أحراء فأجره في الآخِرّة أكير على مقابلة العذاب الكبير. وكانوا يقت حون عليه آیات تعستا لا استرشاداء لأَنُهُم لو کانوا مسترشدين: لكانت آية وَاحِدَة مما جاء به كافية في إرشادهم ومن اقتراحاتهم: إلولا أنزل عليه کنر أو جاء معه ملڭه؛ وكانوا لا يقتدون بالقرآن› ويتهاونون بي فكان يضيق صدره أن يقي إِلَيّهم ما لا يقبلونهء ويضحكون مِنةُ فيه يجه لأداء الرسالة وطرح مبالاة بردهم [كذا] لاستهزائهم واقتراحهم بقوله: لإفلعلك تارڭ بعض ما يوحَى إليك تترك تبليغ بعض ما يوحى إليك؛ وهو ما يخالف هوى اللشركين» غخافة ردهم واستهزائهم بى لوضَائقٌ به صدرك بأن تتلوةٌ عليهم؛ ولم يقل: «ضيق»» ليدل على أنه ضَيقٌ عارض غير ثابت» لأَنَةُ [٤ ٤ ۲] الل ٥٤ سورة هود كان أفسحٌ الناس صدرا أن يقولوا عخنافة أن يقولوا: لولا زل عليه كنز ينفقه في الاستتباع؛ كما تنفق الملوك من خزائنهاء لوأو جاء معه ملك يصدقه ويشهد له الرسالة؛ «انما أنت تير أي ليس لك إلا أن تنورهم ما وجي إليك؛ وتبلفهم ما أيرت بتبليغه؛ ولا عليك إن رَدُوا أو تهاونواء لإوالله عَلّى كل شيء وكيل(۲ ١)4 يحفظك مِنْهّم ويحفظ ما يقولون» وهو فاعل بهم ما يجب أن يفعل؛ فتوكل عليه وَكِلٌ أمرك لي وعليك بتبليغ الوحي بقلب فسيح وصدر منشرح؛ غير مُلتفت إلى استكبارهم ولا مبال بسفههم واستهزائهم. طم يقولون افتراہ قل: فأتوا بعَشر سور ملي في الحسن والحزالة› م ميات لما قالوا لَّهُ: افتزيت القرآن واختلقته من عند نفسك» وليس هو من عند الل أرخى معهم النان» وقال: هَبسُوا أني اختلقته من عند نفسي؛ فأتوا أنتم ايض بکلام مثله مُختلق من عند أنفسكم نكم عرب فصحاء مثلي» تقدرون على ما أقدر عليه لإوادعوا من استطعتم ِن دون ال َة من حن وإنس إل العاونة على تظطيهاء إن كُنتسُم صادقین( 4)۱۳ أنه مفری. طفن لم يستجيبوا لكم فاعلموا اّما أنزل بعلم الله لَعَلهُ) وأن لا مخلوق يقدر ديك وأنزل بعلم اله( لوأن لا إله إل هوك أي: أنزل تبس يما ل يعلمه إلا الله؛ من َم مُمجز للخلق وإحبار بغيوب لاً سبيل لهم بلي واعلموا عند ذلِك: أن لا إله إلا الله وحده» لإفهل انتم ١ هنا وضع الناسخ إحالة إلى الحاشية ولم يكنب بها شيكاء وييدو أن ي العبارة خللا. ن ن سورة هود مُسْلِمُون ر( ١)4 متابعون الإسلام بعد مذو الحجة القاطعة؟ء ومن جحَعل الخطاب للمسلمين» فمعناه: فاثبتوا عَلى العلم الذي نتم عليه وازدادوا يقينا على أنه مزل من عند الله وعلى التوحيد» فهل أنتم مُسلِمُونَ مخلصون؟. لمن کان یرید الحياة الدّثيَا وزينتهاك هُوَ ما حرّمه الله وحَجَر نوف ليه أعمام يها نولهم ما تولواه ونخلهم وما يهوونه وشم فِيهًا لأ يخَسُود ر٥ ١)4 نوصل إِلَيّهم ما قدّرناه لهم من غير نقصان ولا مخس» وَهُو ما يرزقون فِيهَا ِن الصيحّة والرزق عَلى وجه الاستدراج والإملاء. «أُولَيِكَ الذينَ ليس لَهُم في الآخرة إلا الار» لأَئَهُم م يسلكواغير طريقهاء «وحَبط ما صَنَغُوا يها وحبط في الآخِرة ما صنعوه في الأشثيَا؛ ولم يكن لَهُم ثواب لأَنُهُم م يريدوا به الآخِرّة لما أرادوا به الي وقد وفى إِلَيّهم مُحَمّد ما أرادوك ëإوباطلٌ‏ ما كانوا يَعْمَلُودر 4)۱ أي: کان عملهم في نفسه باطلا لأَتَهُ م يعمل لغرض صحيح؛ والعمل الباطل لا ثُواب لَه ذاهب أصله وفرعه. لإأفمن كان عَلى نة من رَبّه أفمن كان على بَينَة لا يعقبونهم وَل يُقاربونهم؛ يعي: أن مّا ين الفريقين تباينا بيناء والبينة: البرهان ِن الل وبيان أن دين الإسلام حقٌ عله وَهُو دليل العقل» «إويتلوه شاهدك العام الح لإمنةكه س القرآن؛ وقيل: البينة: ُو العالم احق والشاهد نة لسانه. «إومن فَبله ومن قبل [٥٢٤۲] القرآن» كِصَابْ موسى وَهُو الشوْرَاة؛ أي: ويتلو ذلك البرهان أيْضًا من قبل القرآن كِتَابٌ موسى› سورة هود اماما كِسَابًا ّما به في الدين قدوة في «إورحمةك ونعمة عظيمة على متبعيه؛ اوليك من كان على بينةء «يُوْمنون به بالقرآن؛ ومن يكفر به من الأحزاب امتحزيين لى هل الإسلام؛ لإفالنار موعذە» مصيره وموردە؛ لفلا تك ئي مريې شك مناك م ين القرآن؛ نة احق من رَبك ولكنُ أكثر الناس لا يُوْمِنون(۱۷) لقكة نظرهم واختلال فكرهم. طومّن ألم يمن افزى عَلى الله كذباڳ أي: ليس أحد أظلم مننف َو يعم جميع العصاة؛ «أولِّك يُعرّضون عَلى رهم عله قسرًا فيسأم عن أعماهم؛ «إويقول الأشهادك تيل: إِئهم الَلاَيكُة أو الأنبياء والعلماء: «(هؤلاء ارين كذبوا على رَبسُهم ألا لعن الل على الظالِيئّر^ ١€ لأنفسهم الكاذبين على رّبهم. «اللِين يصدُون عَن سبيل ا ڭ» يصرفون الناس عن دينهم› ويبغونها عوجاپه يصفونها بالاعوجحاج وهي مستقيمةء أو يفون أهلها أن يعوجُوا بالارتدات كقوله: لوأفمن يهشي مكبا على وجهه. .4 الآية› لوهم بالآخرّة هم كارو نره 4)۱. «أُولَعِكَ م يكونوا معجزين في الأرْض أي: : ما کانوا يعجزون الله في اليا أن يعاقبهم لو أُرَادَ عقابهمې طوما كان لَهُم من دون الله من أولياء ١ سورة الملك: ٢۲؛ وتمامها: لإأفمن مشي مكبا على وجهه ۲ - في الأصل: «ن الآخرة» وهو خطاً. ۸م سورة هود من يتولهم فيتصرهم منك وعنعهم من عقابه. «ضاعف لهم العمذاب بضلام وإضلاطم؛ أو كما قالَ: لإزدناهم عذابًا فوق العذاب%” ليعمٌ كل عاص» و كقوله: لكل ضيعف ولكن لا َعلمُود»؛ ما كانوا يستطيعون السمع لتصامُيهم عَن الق «وَمَا كانوا بيص رُونر٠ ١)4 لتعاميهم عن آيات الل وإِنٌ مًا لا يِسمّع ولا صر لا يصلحٌ للولاية. اوليك الذينَ خسروا أنفسَهم حيث اشتروا عبادة الآلحة بعبادة الف وحيث حَرمُوا أنفسهم الحنة واستحقوا العذاب بذلك› وضل عَنهُم غاب عَنَهّم وضاع ما اشتزوه وُو لْمَا کانوا يفارُوث( ١ 4)۲ بعبادة غير الله. 3 £} طلا جرم أَنَهُمْ في الآخرة هم الأخس روت( 4)7 لا جرم: اي حقا؛ وقيل: بَلى؛ وقيل: لا محالة وَهُم أخسر من غيرهم بالاضلال. لإ الذرينَ آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى رَسّهم الإخبات قيل: الخوف أو الإنابة أو الخشوع؛ أو الاطمئنانية ن الخبت» وهي الأَرْض اللطمئنة؛ طأُولَيِكَ أصحاب الجنة هم فِيهًا خالڈون(۳ 4)۲. ْمَل الفريقين كالأعمى والأصمٌ والبصير والسميع شبك فريق الكافرير: بالأعمى والأصم؛ عله لأنَهم لا ييصرون احق وَل يسمعونە› ١ کذا ئ الأصل؛ ولعل الصواب: «يتولاهم». ٢ سورة التحل: ۸۸. ۳ سورة الأعراف: ٢۳. ٤- ثٍ الأصل: - »ن« وهو سهو. ۹ سورة هود لتعاميهم وتصائمهم بالأهويةء كما قال الَل: لعَلهُ) «حبنُك للشيءيعيى ويصّم ”2 وفريق الملؤمنين: بالبصير والسميع› بترك متابعتهم للهوى› هل يستويان مشلاك؟ أي: في امل لا يستويان» «أفلا تذكرُوٽ(£ 7 )4؟! فتنتفعون بضرب الثل. طإولقد أرسلنا نوحا إلى قومه: إِنّي لكم نذير نر٥۲ أبير موحبات العذاب» ووجه الخلاص؛ أن لا تعبدوا إل ا لل ِي أخاف عَليكم عذاب يوم اليم(" 4(۲ «إفقال املا اللرين كفَرُوا من قومەك: يريد الأشراف لأَسَّهُم يملؤون القلوب هيبة» وانجالس أَيُهة؛ أو نهم ملا بأحلام) والآراء الصائبة لظاهر الحياة الدْشيَاء ما نراك إلا بشرا مثلناڳ لا مزيّة لك علينا تخصك بالنبوة ووحوب [٢٢٤۲] الطاعةء ّم نظروا إلى البشريئة الظاهرةء ولم ينظروا إلى سره الخفي الذي خصه الله به دونهم؛ وما نراك اَعَك إلا الين هُم أراذلسا أضعفنا في الرأي؛ أو ال حسم أو المال أو الرئاسة لان نظرهم کان مقصورا على ظواهر الأمور دون حقائقها. باي الرأ ي أ أي: ابعوا ظاهر الرأي؛ من غير رؤية ونظر؛ ولو | - رواه آبو داود في کتاب الأدب؛› رقم ٥٦£ عن أبي الدرداى ورواه جمد ي مسند الأنصار رقم ٢٠۷٠۲ ولي مسند القبائل› رقم ٢٦۲۱۲ . وکلهم بف ظ: «حبك الشيء». بلا لام ابجر. انظر: العالية: : موسوعة الجديثٹ؛› مادة البحث: «حبك». ٢ كذا يي الأصل؛ ولعلٌ الصواب كما في تفسير ی ۵ مشو ۱ بالأحلام و الآر اء الصائبة». بو السعود: تفسير ابي السعوت› س سورة هود تفكُروا ما اتبعوك» واسترذالم لَهّم لِمَا ذكرناء ولتأخسرهم عن الأسباب الدنيوية لاهم كانوا جُهالاء ما كانوا يَعْلَمُونَ إل ظاهر امن الحياة الدْيَاء فكانَ الأشرف عندهم من لَه جاه ومال» كما نرى المتسَمنَ بالإسلام يعتقدون ذَِكَ ويينون عليه إكرامهم وإهانتهم. ولَفَد زال عَنهُم أن العقدم في الأشيَا لا يقرب أحدا من الل وإِئّما ييعده؛ ولا يرفعه بل يضعه. طْوَمَا نرى لكم علينا من فلك في مال ولا رأي وَل قوّة ولا جا ولا علم؛ ط«إبل تَظنسكم کاذيينَ( 4)۲۷ اي: نوحًا؛ نوحًا في الدعوة وأنتم في الإجابة؛ يعي: تواطأتم عَلى الدعوة والاجابةء تسبيبًا للرئاسة. «قَالَ يا قوم أرأيتم» أخبروني «إن كنت عَلى بَينة برهان «من ربي» وشاهد مِنْه لصيحّة دعواي؛ إوآتاني رحمة من عند أي: هذى ورحمة؛ «فَعُميّت عليكم خفيت والبَسّت عَلَيْكُم البيّنة فلم تهدكم؛ كما لو عُمّيَ عَلى القوم دليلهم في المفازة بغير ها وحقيقتثه أن الحجئة كما حملت بضيرة وتبصرة وجُعلت( (لَعَلهُ) البصيرة عَلَّى الأعمى عَمَياء لأَنَ الأعمى لا يهتدي ولا يهدي غيره؛ «أشُلِمُكموها» أنلزمكم عَلّى الاهتداء بها لعل إلزامًا وجبراء وأنتم فا کارهُون(۲۸) لا تريدونها. ويا قوم لا أسألكم عليه مالا على تبليغ الرسالةء إن أجوي إلا عَلى ا لله وذلك من دلالة النبوّةء والترك للدنياء والإقبال على الآخِرَة إن تفكروا في حَسَن السيرة وخسيسها؛ وكذلك قوله: وما أنا بطارد الأرين ١ كذا في الأصل ولعلٌ الصواب حذف واو العطف ليستقيم ال كيب. ا0 سورة هود آمنواڳ كانه حوابٌ لَهُم حين سألوا طَردَهُم لیؤمنوا يي أنفة من امجحالسة مهم طا هم مُلاقوا رَبّهم فيشكوني بي إن طردتُهم؛ لإولكني أراكم قوما تبهلون(۹ 4)۲ تتسافهون على امؤۇمنين› وندعُونهم أرذال؛ أو تجحهلون لقاء ربكم أو نهم خير منکم. لإويا قوم من ينصرني مِن ا لله من ينعي من انتقامه» طن طردتهم أفلا كرون( ٠ 4)۳ لتعرفوا أن التماس طردهم وتوقيف الإبمان ليس بصواب. طإولاً أقول لكم: عندي خزائن ا لله فادُعي عَليكم فضلاً بالغنى» حتى بجحدوا فضلي يقولكم: وما نرى لكم علينا من فضله؛ ولا أعلم الغيب حتى أطلع على ما في نفوس أتباعي» وضمائر قلوبهم. ولا أقول: إني ملك حتی يقولوا لي: ما أنت إل بشر مثلناڳه» ولا أقول للذين تزدري أعينكم وَلاً أحكم عَلى من استزرذلتم من الؤمنين لفقرهىم: لن يؤتيهم الله خيرا في الديا والآحرَة حوانهم عليه مساعدة لكم ونزولا عَلى هواکم. طالل أعلم ما في أنفسهم» بن صدق الاعتقاي وإِنما عَلَي قبول ظاهر إِقرَارهم إذ لا أطّلع عَلى خفي أسرارهم لإإني ِا لمن الظالِييّ( 4)۳۱ إن قلت شَيْغا من ذَلِكَ؛ عله قلَما علت حُجّه عَلَيْهم بالبرهان النير» ودَحَضّت حُجُتهم العمياى صمُمُوا على المكابرة بقولحم: «فقالُوا: یا نوح؛ قد جادلتنا [٤٢٤۲] خاصمتناء لفأكثرت جدالناء فأتنا بِمَا تعدنا مِنَ العذاب «إن كنت مِنَ الصادقِيبّ 4)۳۲ في وعيدك. 0۲ سورة هود طقال ّما يأتيكم به ا لله إن شاءمه أي: ليس الإتيان بالعذاب إِلّ؛ وإنّما ‎WF ِ e WA‏ ِ هو إلى من کفرتم به؛ وما آنتم بمعجزين(۳۳) أي: لم تقدروا على الحرب من ولا ينفعكم نص حي 4 هو إعلام الفي تة ليتق 6 والرشد ق ليقتفے 6 إن أردت أن أنصَحٌ لكم إن كان الله يريد أن يُغويكم» أي: مقدّر عَليكم الإغواء بضلالكم عن طريق الح لهو رَبكم» فيقدّر فيكم على قَضِيّة إرادته وليه ترجمُوت( 4 ۳) فيُجازيكم عَلى حسب أعمالكم. طأم يقولون: افتاه بل أيقولون افتراه؟ لإقل: إن افزيته فعلي إجرامي إن صح أشي افزيته» فعلي عقوبة إجرامي؛ أي: افتزائي؛ يقال: أحرم الرجل: إذا أذنب. وان بري ءل اُي: وإِن یئبښت ذلك وأنا بريءَ يتة؛ ومعنى «ِمًا تجرشُون(٥4)۳: من إحرامكم في إسناد الافترام فلا وجه لإعراضكم ومعاداتكم. ل وأوحي إلى نوح أنه لن يون من قومك إلا من قد آمن فمن ذلك قَال: ولا يلدوا إل فاجرا كارا( لاس يما كار فعلڵو نر6 4)۳ ولا تحزن حزن بائس مستکیين؛ والابتئاس: ”افتعال“ من البۇس› وهو الحزن والفقر؛ والمعنى: فلا تحزن بمًا فعلوه من تكذييك وإيذائك؛ فقد حان وقت الانتقام [من] أعدائك. وعلمنا عن أن تريغ في صنعته عن الصواب؛ لإووحينا وَإِنًا نُوحي إليكء 1- سورة نوح: ۲۷. 0۳ سورة هود ونلهسك كيف تصنع. ولا تخاطبني في اللينَ ظلموا ولا تي في شان قومك» واستدفاع لعذاب عَنهُم بشفاعتك» نهم مغرقو 4)۳۷ محكومٌ عَلَيْهِم بالإغراق» حين فضي به وجَفُ القلمې فلا سبیل إلى استدفاعه. «إويصنع الفلك4 حكاية حال ماضية› لإوكلما مر عليه ملا من قومه سخزوا مِنْهكه ومن عمله السفينةء وكانَ يعملها في الرية وکانوا يتضاحكون ويقولون له: يانوح؛ صرت نجرا بعدما کنت نبیگاء؛ (لَعَلهُ) ورو ي أنُهم يقولون: يانوح ماذا تصنع؛ ؟ فيقول: أصنع بيت يهشي على الماء؛ نيضحكون منة. لإقال: إن تسخروا ما فَإنًا نسخرٌ منكمك عند رؤية الحلاك كما تسخرون( 4)۳۸ مِنًا عند رؤية الفلك؛ وقيل المراد بالسخرية: الاستجهال. لإفسوف تَعْلَمُون من يأتيه عذاب يخزيەك يذل يعي به إياهم؛ وهو الغرق» ويل عليه عذاب مقيم(۹ 4)۳ في جهئم. لاء فيو وارتفع كالقدر يُور؛ «قلنا: امل فِيها من كل نوع «زوجين الدين في القصّة أنه قال نوح: يا ربا كيف أحمل من كَل زوجين اثنين؟ فحَشَر ليه الحشرات؛ فجعل يضرب بيديه في كُاٌ حنس؛ فيقع الذكر في يده اليمنى» والأنثى في اليسرى فيحملهما. لإوأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا ليله 4 )4. ١- في الأصل: «يديه»› وهو خطاً. ے٥0 سورة هود إوقال: اركبوا فِيهّا بسم الله مُجرَّاها ومرساهاڳ أي: ارکبوا فِيهًا قائلين: «إبسّم الوه وقت إجرائهاء ووقت إرسائهاء عله وَشُوَ على معنى الو کل عليه في حال ركوبهم وقت إجرائها وإرسائهاء اد ريي لغفور رحيم( ٤)4 لن ت وکل عليه في جميع أحواله. وهي تجري بهم في موج كالجبال» يريد: موج الطوفان» وَهُو ما ارتفع [٨٢٤۲] من الماء عند اضطرابه بدخول الرياح الشديدة يي خلال شبه كل موحة مته بالجحبل في تراكمها وارتفاعها؛ وذلك عله ابتلاء وامتحان لإبمان الراكبين معه فِيهًا؛ وخحاصَة إذا ل تحر عادة سابقة بهم و بغيرهم. ظژونادی نوح انه و کان في معزل عن أبيهء وعن السفينة؛ أو عن دين أبيهء ليا بسي اركب معتاب في السفينة أو أسْلِمْ ولا تكن مع الْكُافِرِينَ(۲ 4)4 في الدين والانعزال. لقال: مآوي سأماً «إل جبل يعصمني من الماع يمنعيٰ ِن الفرق» كأه اعتصم بمخلوق مئل فلم يعصمه؛ طْقَالَ: لا عاصم اليوم من أمر الله إل من رَحِم إلا الراحم لمن لاذ بې وَهُو الله تعالى؛ اُي: لأ عاصم ايوم إلا من اعتصم با لله. لوحال بينهما الموج فكان من المغرَقينّ(۳ 4)4 فكادً في علم الله كذلك. لإوقيل: يا أرض ابلعي ماءك ويا سماءٌ قلعي أمسكي؛› لإوغيض لماعك نقص» طÇإوقضي‏ الأمركه وأنجحز مًا وعد الله نوحا من إهلاك قومه؛ لواستوتك واستقرّت على الجوديك قيل: جبل بالموصل؛ طۋوقيل: بُعدا 0۵ سورة هود للقوم الظالِينّ( 4)4 أي: سُحقا لقوم نوح. أجمع أهل الفصاحة أن طاقة البشر قاصرة عن الإتيان عثل هَذِو الآيةء بعد أن فتّشوا عامّة كلام العرب والعجم؛ فلم يجدوا مثلها في فخامة ألفاظهاء وخسن نظمهاء وتصوير الخال مع الإيجاز من غير إخلال. لإونادى نوخ رب فقال: 7 رب إن ابني من أهلي؛ وإِن وَعدك احق وإِنٌ كل وعد تَعِدُه فهو الحَيٌ الثابت الي لا شك في إنحازه والوفاء به؛ «إوأنت أحكم الحاكمين( ٥ ٤)4 أي: أعلم الام وأعدفم؛ إذ لا فضل لحاكم على غير إلا يالعلم والصدل. ورب غريق في اجهل وابحور من متقلدي الحكومة في زمانك قد لقب أقضى القضاةء ومعناه: أحكم الحا كمين؛ فاعتبر واستعبر. طإقال: يا نوح إِنَهُ ليس من أهلك إِتَهُ عمل غير صالحم) وفيه إيذان› لن قرابة الاين غامرة لقرابة النسب؛ وأ نسيبك في دينك وإن كان حبشیاء وکنت قرشیا؛ [ِوأن] لصيقك ومن لم يكن على دينك وإن کان أمس أقاربك رحما فهو يعد بعيدا منك. قَالَ أبو منصور: «كأن عند نوح العلا أن ابنه كان على دين لأَنَهُ كان يشافق؛ وَإلاً لأ يُحتمل أن يقول: إِنٌ ابي من هلي ویسأله حاتف وقد سبق ِن النهي عن سؤال مثله» بقوله: ظول تخاطبی في الذرين ظلموا إِتهم مغرقون» فكانَ يسأل عَن الظاهر الذي عنده؛ ١- في الأصل: «قال»› وهو ا ١ - لي الأصل: «بعيد»› وهو خطاً. ل سورة هود كما كان أهل النفاق يُظهرون الموافقة لرسولناء ويُضمرون الخلاف لَك ولم يعلم بذلك حتى أطلعه الله عليه وقوله: ليس من أهلكك أي: من الذي وعدت النجاة لهي وهم المؤمنون حقيقة في اسر والظاھر». فلا تسألني ما ليس لك به علم إني أعظّك أن تكون من الجاهلن ر٦ ٤ )4. طِقالَ: رب إني أعوذ بك أن أسألك مَا ليس لي به علم أي: ين أن أطلب منك في المستقبل ما لأ علم لي بصحته تأذبا بك واتّعاظا عوعظتك» طوإلاً تغفر لي ما فرط منتّي» وتو حمني» بالعصمة عن اعود إل مثله طأكن مِن الخاسرين( ۷٤ )4. ل«إقيل: يا نوح اهبط بسلام مسا [٤٤۲] بتحيسَة مِناء أو سلامة ِن الغرق› «إوبركات عليك»»› هِي الخيرات الناميةء وهي في حقه العلم والعحمصل بعقتضى الحكمةء لGإوعلى‏ أمم ممن معكك أي: عَلى أمم ناشئة ممن معك؛ وهي الأمم إل آخر الدهر طوأممْ أخرَّى ضالةء لÇcإسنمتعهمك‏ في الأثيًا بالسعة في الرزق» وا خفض في العيش» كما قَدّرنا لهم بلا زيادة وا نقصان؛ء لثم بهم ما عذاب لیم۸ ٤(4 ق الآخرةء أو ق الأْنيًا والأاخرة؛ والمعنى: أن السلام مِنًاء والبركات عليك؛ وعلى أمم المؤمنين ينشأون ممن معك؛ ومن معك أمم ممتُعون بالأيَاء منقلبون إلى النارء والخلق بعد الطوفان مه ومن كان معه في السفينة. وعن محمد بن کعب: «دخل في ذَِكَ السلام كل مُوْن ومؤمنة ل يوم القيامة؛ وفيما بعده من المتاع والعذاب کل کافر». 0۷ سور هود لإتلك من أنباء الغيب نوحيها إليكك يا محمد لإْمَا كنت تعلمها أنت وَل قومُك أي: تلك القصّة بعضُ أنباء الغيب» مُوحَاة إليكء بجهولة عندك؛ وعند قومك» طمن قبل هَذاكه الإيحاء إليك؛ لçإفاصير‏ كما صبر نوح مع طول لَبْية يهم وتوقع في العاقبة لك ولن كذبك نو مًا كان لنوح وقومه» إن العاقبق في الفوز والنصر والتوفيق والغلبة والنعمة «للمتكقين(4 £ € عن المعاصي وهو حقيقة التوحيد. تژوإلى عاد أخاهم ې واحذا مِنهم طهوداء قال: يا قوم اعبدوا ا له وحده غير مشر کین به غیره ما لكم من اله غيرە ينفعكم وَلا یضر کم في الحقيقة «إن أنتم إلا مفوثره ٥)4 تفارون عَلى الله الكذب» باتٌخا كم له الأوثان ل شر کاءِ. يا قوم لا أسألكم عليه أجراء إن أجري إلا على الي فطرني» ما من رسول إلا واحة قومه بهذا القول› أن شأنهم النتصيحة؛ ؛ ولأ يمحضها إلا حسم المطامع؟؛ وما دام يتوم شيء منهاء | تجح وم تفع لأفلا تعقلودا ١ ٥) إذ ترون نصيحة من لاً يطلب عليها جر إلا ين اله وَشُوَ ثواب الآخرة؛ ولا شيء أنفى للمُهمة من ذلك لأَنَهُ م يسال من أرسل إِلَيْهِ أحراء ولم يدفع عن نفسه مغرماء ولم يطلب بذلك وَلاً لغيره أمرا دنيويگا 1 يي الأصل: «واحد»» وهو خطأء فهو منصوب على أنه معطوف على ما قبلهء ن قوله تعالى: ولد أرسلنا نوحا ل قومە» أي تقدیره: «وأرسلنا ا عاد أخاهم هودا». ٢ كذا في الأصل؛ ولع الصواب: - «له»› أي: «باتّخاذكم الأوثانٌ له شر كاء». -0۸ سورة هود بلسان مقاله» أو لسان حالف كان ذلك من سيمات الإبمان والأمانة مع الذين يعقلون العلم في الناس. لإويا قوم استغفروا رَبّكم أُي: آمنوا بې ثم توبوا إِلَيّهِ من عبادة غير طيرسل السّماء عليكم الأرزاق السماويسة من دين ودنيا ئمدرارا كثير الدرور لإويزدكم قو [يي] القلوب» يقدرون بها على للخرج من مضائق الأسورء وَل يكون نا الوعد في الحقيقة إلَلمتسبي الرسل؛ لأت ذلك يعود وبالاً عَلى المكذبين إلى قوتكم» كما قَال: طِوَالذِينَ اهتدوا زادهم هدًى4”›› ولا تولو وَل تعرضوا عَم أدعوكم َيه «إجحرمينَ( ٥)4 مُصرين عَلى إحرامكم وآثامكم. «قالوا: يا هود ما جشتنا نة تكذيبٌ مِنْهُم وححود للبَنَة الغرا ولكن لَعَامِيهم عنها م يُيصروهاء إذ حُجبهم عَن رؤيتها حب الحوی. وما نحْن بتار كي آنحتناكه ما تهواه أنفسنا لعن قولكك استجهالا مِنْهُم له طوَمًا نحن لك بمؤمنين(۳ ٥)4 وَمَا يصح من أمثالنا أن يصدّقوا مثلك فيما تدعوهم ليه إن نقول: إلا اعازاك بعض آلتينا بسوء أي: ليس لََا [٢٠۲] قول إل َو اللقالةء أي: إلا قولنا: «اعراك بعض آغتنا بسوى يحون وخَبلٍ»؛ فلم انقطعت حجتهم وبان اغتزارهم وظهرت رئاستهم› وصح إصرارهم؛ ١ سورة محمد: ۱۷. 0۹ سورة هود «قال: إني أشهد الف واشهدوا ني بريء مما تشرکودر ٤ ٥) من دونەه أي: من إشراككم آلحة من دون الله؛ لإفکيدوني جميعاڳه من غير اُن يلف منكم أحد «ِثمٌ لا تنظرون(ه ٥)4 لا تمهلوني. طإني توكلت على الله رّبي وركم ما من دَابّة إل هُو آذ بناصيتها أُي: مالكها ومُدَبرها؛ وَلَمًا ذكر توكله على الله وثقته بحفظه و كلانه من كيدهم؛ وصفه يِمَا يوحب الم وکل عليه من اشتمال ربويته عليه وعليهم» ومن کون كل دة في قبضته وملکته. وتحت قهره وسلطانه؛ والأحذ بالناصية تمثيل ِمَا يقذّره الله للخلق وعليهم› طٌِ رّبي على صيراط مُسْعَقیمر ٥)4 إِنٌ رَبي على احق ولا يخيب من رجاه وَل فوته من عاداه. فان تولواک مولو لإفقد أبلفتّكم ما أرميلت به إليكمڳ فقد أديت ما علي ِن الإبلاغ وإلزام الحجّة؛ فلا تقصير مني وَل غذر لكم؛ «إويستخلف بي قوما غي رکم عله اُي: هلككم الله ويجيء بقوم 1 دیا رکم وأموالکم طولا تضرونه شيعا بويك إذ لا يجوز في حكمته ذَلِكَ ِن رسي على کل شيء حفیظ(۷٥)» رقب عليه ميسن فما تخنی عليه أعمالكم وتكذييكم؛ أو من کان رقيبًا عَلى الأشياء كلها حافظا لما؛ وکانت الأشياء مفتقرة إلى حفظه من الضانٌ يضر مثله مثلكم. ولم جاء أمرنا نبيدا هودا والرين آهمنوا معه برحمة ماپ أُي: بفضل ما لا سلو ُو بالإيمان الذي أنعمنا عليهم؛ لونجيناهم من عذاب سورة هود لإوتلك عاذ إشارة إلى قبورهم وآبارهم؛ كانُه قال: فسيحوا في الأرْض؛ فانظروا يها واعتبروا؛ : استأنف وَصفً أحوالحم فقال› جحدوا بيات رهم وعصوا رسلە» لأَنَهُم 5 عصوا رسوطم فقد عصوا جميع رسله من للاك والسّن والعلماء والمؤمنين؛ ورسولٌ الرسول رسولُ في هذا للعضى› لا نفرّق بين أحد من رسله وَلا في حجًّة من حججه؛ وجب علينا اتَِاعُّها والإبمان بهاء والتصديق بها؛ فالكذب لحجّة عقلية قامت عليه من عقله کالکذب لأفضل رسول من رسل الله أُقام عليه الحّة بحضرته؛» من مقال لسانه بشيء من کِتَاب الله أو أشد؛ واتبعوا أمر كل جار عنید(۹ ٥)4 يريد رؤساءهم ودعاتهم إلى تكذيب الرسل لأَسُهم اليس يجبرون الاس عَلى خالفة الرسل؛ ويعاندون رَبَهم. ومعنى اتباع أمرهم طاعتهم. «وأتبُوا بي هذه الأنيًا لعن ويوم القيامة َم کانوا تابعين لَهُم دون الرْسل جلت اللعنة تابعة لهم في الدارين؛ واللعنة: الإيعاد من رحمة الله ونعمت» فَهُم ق غضب الله ونقمته وعذابه في الأّنْيًا والآخِرَّة ليس لهم غايقء إلا إِذَا رحعوا إِلَيُهٍ تائبين. ألا ِن عادا كُفرُوا رَبُهم ألا بُعدا لعادك تكرير «ألاً» مم النداء على کفرهم: والدعاء عَليُهم تهويل لأمرهم وبعث على الاعتبار[٢٢٠۲] بهم والحذر من مثل حاشم. والدعاء ب«بعدا» فور هلاكهم ‏ وَهُو دعاء بالحلاك ‏ للدّلالة عَلى أنهم كانوا مستأهلين لَهُ. قوم هودره 1٦)4 عَطف بيان عاب ونيه فائدق لأَنٌ عادًا عادان» الأولى: القديعة الي هي قوم هود والقصة فِبهم؛ والأخرى: إِرَمٌ فيما قيل. ١- سورة البقرة: ٥۲۸. اس سورة هود طإوإلى نود أخاهم صالاء قَالَ: يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غير هو أنشاكم من الأرْض واستعمركم فيها) وجعلكم عُمارها بالإصلاح والطاعة؛ «إفاستغفروە فاسألوا (لَعَلهُ) مغفرته بالإيمان› لثم توبوا ليو مِمًا أنسدتم وعصيتم؛ ِت رسي قريبڳ داني الرحمة لن تقرّب ليه بالطاعة؛ جيب( 4)6 لن دعاه من الصاحين. طفَلُوا: يا صالج؛ قد كنت فينا فيما بيننا «مَرجوًا قبل هَذَا للسيادة وللشاورة في الأمور وكا نرجوا أن تدخل في دينناء وتوافقنا وتساعدنا عَلَّى ا نن عليه «أتتهانا أن عبد ما يعي آباؤنا» بض ما ترجوه منىك؟ ونا لفي شك مِما تدعونا ِي بن ين التوحيد «رمريب(۲١)€ مُوقعٍ ف الريبة؛ من أرابهُ: 5 أوقعه يي الريةء وهي قلق النفس؛ وانتفاء الاطمئنانية. لفال: يا قوم أرأيتم إن كم على ية من ربي وآنني نة رحهق نبوة. أتى حرف الشك م أنه على يقين أنه عَلى يبةه لن خطابه للجاحدين؛ فكات قال: قروا ّي على نة من وبي ويي ن على الحقيقة» وانطروا إن تابعكم وعصيت بي ف أوامره فمن ينصرني من | لله من عذابه وخذلانه وإبعاده طإن عَصَيمه في تبليغ رسال ومنعكم عن عبادة غيرە؛ فما تزيدوننيە بقولكم: وأتنهانا أن عبد ما عبد آباؤناڳ «غیر تخسیر(1۳)€ نسبتكم اياي ل الخسار؛ ر؛ أو نسب إِياكم ۹ اتسران. ويا قوم هه ناقة الله لكم آية فدروها تأكل في أرض ا لڳ اُي: ليس عَليَكُم رزقها مع أن لکم نفعهاء » ولا تمسوها يسوء) بعضر أو نر ۲اس سورة هود طإفيأخذ كم عذاب قريب( 4)6 عاجحل؛ إِمًا ظاهر: فاستئصالكم باملاك؛ وَإِسّا باطنَ: فالإبعادٌ والاستدراج› لن كل من عصی الله سبحانه» فلا با من اذ العذابين في الدْثيَ عله قبل الأخرة. لcإفعقروها؛‏ فقال: تمتعوا في داركم ثلاثة ايام ذلك وعد غير مكذوب(١٦)؛ فَلمًا جاء أمرنا نجًّينا صالخا وَالذِينَ آمنوا معه برحمة مناء ومن خزي يومئذڳه من ذله وفضيحته ولا خزي أعظم من زي من کان هلاكه بغضب الله وانتقامه؛ إن رَبك هُو القوي القادر على تنجية أوليائه «العزيزر» 4)6 الغالب على إهلاك أعدائه. «وأَحَدٌ الذينَ ظلموا الصيحة صيحة جبريل فيما قيل؛ «Çفأصبحوا‏ في ديارهم جامين(4)۱۷ مين لكأن لم يَغنوا يهاه كأن ل يقيموا فِيهًا. «لألا إن تود كُفرُوا رَبُهم أل بُعدا لشمو د(۸ 4)6. طْولَفَد جاءت رسلا إبراهيم باليشرىك البشارة بالولد أو غيره؛ طْفَالوا: سلاماه سلموا عليه سلاماء لقَالَ: سلام أمركم سلام؛ فما بث أن جاء بعجل حنیلو( ۹ ٦)4 قیل: مشوي باللحجارة المحماة؛ والحنيذ: قيل الذي يقطر وده من حَنَذتُ الفرسَ» إِذا عرق ته يالحلال9› كقوله: ‎۲r‏ ن ١- انظر: اين منظور: لسان العرب» ١/١۷۳۲-۷۳. مادّة «حنذ». أبو السعود: تفسير› مج ٢/ج / ص٤ ٢۲. ۳ سورة هود طِفَلمًا رأى أيديّهم لا صل إِلَيُهِ نكرهم» نكر وأنكْر.معنئ. وكانت عادتهم أنه إِذا مس من يطرقهّم طعامهم أينواء وَل خافوه؛ والظاهر أنه أحس بأّهم مَلائكة ونكرهم لأَنَهُ تخوّف أن يكون نزوهم لأمر أنكره الله عليه أو لتعذيب قومه» دليله قوله: لإوأوجس مهم خيفةك أضمر مِنْهُم خيفة؟ طقلوا: لا تخفك لمًا عاينوا مِنْهُ أمارات الخوف إن أرسلنا إلى قوم لوط(ە 4)۷ بالحلاك. م لوامرانه قائمةك قيل: وراء الست تسمع تحاورهم أو على رؤوسهم: «إفصحكت4 سرورا بزوال الخيفة؛ أو بهلاك أهل الخبائث؛ أو من غفلة قوم لوط مع قرب العذاب؛ أو فحاضت”2؛ «إفبشّرناها ياسحاق› ومن وراء إسحاق يعقوب( ۱ 4)۷ لعل أي: من ذریتہ وهو ولد ولدها؛ فسماه ا لله بشارة اء لأئها هي سبب إيجادهم. «قالت: يا ويلتى! أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا؟ سمي الزوج بعلا لأنَهُ فيم أجرها) طن هذا لشيء عجيب(4)۷۲ أن يُولّد ولد من هرمين وهو استبعاد من حيث العادة. طفالوا: أتعجبين من أمر ا لڳ قدريِه و كمه (لَعله) معناه لا تعجبي؛ ونما أتكرت اللائكة تعجُبها لأننها كات يي بيت الآيات ومهبط ۱ - قال آيو السعود: «وقيل: ضحكت: حاضت» من ضحكت الشجر إذا سال صمغهاء وهو بعید» وفرئ بفتح الحاء». بو السعود: تسیر مج / ج۲ /ص٥۲۲. × کذڏا ن الأصل؛ ولعل الصواب: «أمرها». ر سورة هود اللعجزات» والأمور الخارقة للعادات؛ فكانَ عليها أن تتوقر ولا يُزدهيها ما يزدهي سائر النساء الناشئات في بيت غير النبوة؛ وأن تسبح الله وتمحُدَه مکانَ التعجّب؛ ولكن أکثر الناس في بَلادَة من الأمور الإلحيّة الخارقة للعادات› «رحة الله وبركانه عَلَيْكُم أهل ال يته أرادوا أن هَذوِ وأمثانا يما یکرمکم به رب العرّة› ويخصكم بالإنعام به يا أهل بيت النبوّة فلست بعكان عحب» وهو کلام مستأنف عُلْل به إنکار التعجّب» كأئه قيلً: إِيّاك والتعجّب» فإن أمثال هذه الرحمة والبركة› متكاثرة ِن الله عَليْكم وکیف لا تکون رحمته وبرکاته عَليكم متكائرة وكانوا سببا لإيجاد إسحاق ويعقوب ويوسف وإخوته. طإنة ميد محمود بتعجيل النعم› مجيد(۷۳۴) ظاهر الكرم بتأجيل النقم؛ وأصل الجحد الرفعة. طْفلُمًا ذهب عَن إبراهيم يم الرو غك الفزع وهو ما أوحس من الخيفة حين أنكر أضيافہ وجاءته البشریك بالولد. سمي بشارة لك أنه يرتفع به علو درحات» یجادلنا في قوم لوط( 4)۷ في معناهم› أي: لما اطمأنُ قلبه بعد الخوفي وملئ سرورا بسبب البشرى فرغ للمجادلة وامعنى: يجادل رسلناء وحادلته إِياهم انهم قَالوا: تا هلکوا ُهل هَذه القريةء إن هلها کانوا ظالين؛ قال: ِن فِيهَا لوطا؛ قالوا: تح أعلم عن فِيها لَنْنجّه وأهلە»”. وغير ذلك ما يخص قوم لوط لأَنَُ قالَ: لإيجادلنا في قوم لوطه (ولعله) بتأخير العذاب ١- سورة العنكبوت: ٢۳۲-۳. وردت في الأصل هكذا: «إنا مُهلِكوا أهل مذو القريق قالَ: ِت فِيهًا لوطا؛ قَالوا: : حن أعلم يعن فِيها لَنْنحسه وأهله»» والصحيح ما أثبتنا اي المعن. ٥1 سورة هود عَنَهُم رحاء إسلامهم. طت إيراهيم ليم غير عجول عَلَى كَل من أساء ليه أو كثير الاحتمال عمّن آذاص واه كثير التأوه من خو ف الف ىيب ر4۷5 تائب رَجاع 1 الف وهذه الصفات دالة على رقّة القلب والرأفةء وال رحمة قب تين [٢٢۲] أن دك يما حَمَله على اجادلة فيه رجاء أن رفع عَنَهُم العذاب» ويمهلوا لعلهُم يُحدثُون توبة. تيا إبراهيم أعر ض عن هذا الحدال» وإن كانت الر حمة دَيدَنكَ؛ فرك الجحادلة أفضل من قبل َة قد جاء أمرُ رَبك أي: قضاؤه وحكمه (ِلَعَلهُ) وانقضاء الأحلء لأت لكل أحل كِتاب؛ «ِوَنسَهُم آتيهم عذاب غير مردود( 4)۷ فلا یرد بجدال. طوَلَمًا جاءت رسلنا لوطا لما أتوه ورأى هيأتهم ومام لمييءَ بهم أحزنء لأَنَهُ حسب أنه إنسن فخاف عَليُهم خبث قوم وان يعجز عن مقاومتهم ومدافعتهم لإوضاق بهم ذرعاې تييز أي: وضاق عكانهم صدره وهو كناية عن شدّة نفتاالاض( للعجز عَن مدافعة المكروه والاحتيال فيو؛ عة كأنٌ يده صارت تصيرةء لإوقال: َا يوه عصیب(4)۷۷ شدید. ١ كذا ي الأصل؛ ولعل الصواب: «الاتقباض»» انظر: أبو السعود: تفسير مج /ج۲۲۸/۲. وَهْذا من أعحب الأخحطاء الي وقع فيها الناسخ؛› وهو ر التقديم والتأخير في وسط الكلمة الواحدةا› مع التصحيف ٍِِ تتقیط الحروف. اا سورة هود لإوجاءه قومُه يُهْرَعُون ِليّهِ ييسرعون› كأنسما يُدفعون دفكا لطلب الفاحشة من أضيافه› ومن قبل کانوا يَعْمَلونُ السيعّات؟ ومن قبل ذلك َل الوقت؛ کانوا يَعْمَلون الفواحش؛› حتی مرنوا عليهاء وقل عندهم استقباحهاء فلذلك جاعوا بُهرعون بجاهرين ل يكفهم حياء (لَعَلهُ) فلم عَلِم مرادهم فيهم ْقالَ: يا قوم هؤلاء بناتيڳ فتزوجوهن؛ أُرَادَ أن يقي أضيافه ببناته» وذلك غاية الكرم «هنٌ أطهر لكم» أحل وأزكى لنفوسكم› لغلمَة الشهوات؛ (لَعلَةُ ليدفعهم .عثل ماهم فاعلوه «فالَقوا ې بإيثار ما أحك عَلى ما حَرّمه ولا تخزونڳ ولا تهينوني» ولا تفضحون؛» لإفي ضيفي اليس منكم رجلٌ رشيد(4)۷۸؟ اُي: رجل واد يهتدي إلى سبيل الق وفعل الحميل؛ والكف عن السيء. ەفَالُوا: قد علمت ما لَسَا في بناتك من حق حاجحة لوإنك لتعلم ما نرید( ٩ 44)۷. «فالَ: لو أن ي بكم قوق أو آوي ِل ركن شيره 4)۸ العنى: لو قویت عليكم بنفسي» أو آويت إل قوي أستند لَه وأمتنع بي فيحميي متكم؛ فشبه القوي العزيز بالركن ِن الحبل في شذّته ومنعته؛ فلمًا رأت الللائكة کرت١ المجادلة بينه وبينهم يهم «قَالُوا: يالوط‰» إتاركنك الشديد نا رُسُل رَبك لن يصلوا إليك. فأسر بأهلك بقطع ِن اللىل ١ في الأصل: + «حياء»› وهو تكرار. ١ كذا في الأصل؛ مع الشكل ولعلٌ الأصوب: «كثْرة». ۷ا سورة هود طائفة من طولاً يلتفت منكم أحدك بقلبه إل ما خلفء ول ينظر إلى ما وراءه؛ أو لا يلتفت” منكم أحد ا امرأتَك؛ ِن مصيبها ما أصابهم ! ِن موعدهم الصبحٌ؛ أليس الصبح بقریب( ۱ 4)۸؟1. طقلم جاء أمرناء جعلنا عاليها سافلهاك أي: جعلنا الغالب مغلوباء «cإوأمطرنا‏ عليها حجارة من میجیل منضود( 4)۸۲ متتابع؛ أو جموع معد للعذاب. سوم أي: معّمة للعذاب؛ قيل: مكتوب على كاد اسم من رسي يد عند رىك فى زاق أو حكم. وَمَا هي من الظالين ببعيد(۸۳) لا تفوتهم. ظژوإلی مدين أخاهم شعیبا هُوَ اسم مدينتهې أو اسم جلهم. ِقَالَ: يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غير ولا تنقصوا امكيال والميزان: إني أراكم يخير بثروة وسعَة تغنيكم عن التطفيف؛ أو أراكم بنعمة ِن الله حتّها أن تقابل بغير ما تفعلون. لإوإني أخاف عَلَيّكم عذاب يوم حيط( 4)۸8 مهلك من قوله: لإوأحيط يثمىرە‰” وأصله من إحاطة العدوٌ [٠٤٢۲] والمراد: عذاب الاستتصال في اشيا أو عذاب الآخرة «ويا قوم أوفوا المكيال واميزان بالقسطڳ بالعدل تهوا أوْلاً عن عين القبيح الذي کانوا عليه من تُقص الکیال واللیزان؛ ثم ورد الأمر بالإيفاء الذي ١ كذا في الأصل وُو تکراں ولعل الصواب: «ولا يتخلّف منكم أحد». ٢- سورة الكهف: ٤٤. - 1۸ سورة هود هو حسن يي العقولء لزيادة التزغيب فِيهِ؛ وجحيء به مقتدا بالقسط الذري ليكن الإيفاء عَلى وجه العدل والسويّة”» من غير زيادة وَل نقصان. ولا تبخسوا الناس أشياءهم البخس: النقص؛ قيل: کائوا ينقصون من أثحان ما يشترون» وينضمٌ اليه بخس جميع الأشياى حتى عدم القرَار بالإنصاف عند الحاجُة. طول تعثوا في الأرْض مفسارين(5 4)۸ العثيٌ والعيث: أشدٌ الفسادء نحو السرقة والغارةء وقطع السبيل. ت بقيّة الله ما يقي لكم ِن الحلال بعد التنره عم هُو حرام عليكم طلإخير لكم إن كُنتُم مُومِين بشرط أن تؤمنوا؛ نعم بقيّة الله خير للكفرة أيئضاء سهم يَسلَمُون معها من تَبمّة البخس والتطفيف إلا أن فائدتها تظهر مم الإبمان بحصول الثواب» مع النجاة من العقاب؛› ولا يظهر مع عدم لانغماس صاحبها في غمرات الكفر وثي ذلك تعظيم للإبمان؛ وتنبيه على جلالة شأنه؛ أو المراد إن كُنصُم مصدّقين لي فيما أقول لكم وأنصح به اكم «وَمَا أنا عَلَيَكم بحفيظ( 4)۸ بوكيل لنعمه عَليكم؛ فاحفظوها وراعوها حقٌ رعايتها. «فَالوا: يا شعيبٌ أصلاتك تأمرك أن نارك مًا يعبد آباؤناء أو أن نفعصل في أموالنا ما نشّاء كان شعيب كثير الصلوات» و كان قومه يقولون لَةُ: مَا ١ كذا في الأصل؛ وييدو أن في العبارة سقطاء أو زيادة يي غير موضعهاء ولحل الصواب: «وجيء به مقيّدا بالقسط ليكون الإيفاء عَلى وجه العدل والسويّة». ٢ - هنا وضع الناسخ إحالة ‎f1‏ الحاشية كتب فيها: «تفكر إن فيه فوائد جليلة». ولیست للمۇلف كما هو واضح إذ للعنى كامل بدونهاء وإِشَمَا هي من إضافة الناسخ تعليقا عَلى ما يراه مهما في المان. 1۹ سورة هود ص ص و تستفيد بهّذاء فكانَ يقول: «إِنُها تأمر بالحاسن» وتنهى عَّن القبائح»؛ ققالوا له عَلى وجه الاستهزاء: صلواتك تأمرك بترك عبادة ما كان يعد آباؤناء وأن نترك التبسّط في أموالنا بمَّا نشاء من إيفاء ونقص؛ وجاز أن تكون الصلاة آمرةٌ بجازا» کما سمگاها اله ناهية حازا. تك لأنت اليم الرشيد( 4)8۷ السفيه الضال؛ والعرب تصف الشيء بضدّه؛ وقيل: قالوه على وحه لاستهزاي وقيل: معناه اليم الرشيد بوعمك؛ وثيل: شر على الميمّةه عَلَى سبیل الإقرَار؛ أي: انك فینا حليم رشیدء ولکن لا تقدر على‌ما نقدر عليه. «فَالَ: يا قوم أرأيتم إن كست على بيسنة من ري ورَّقني مله رزقا حسنا يعيٰ: النبوّة والرسالةء تقديره: «فهل يسع لي مع هذه الأنعاء الل جامعة للسعادات الروحانية واب حسمانية› أن ون ي وحيه فأخالفه في أمره ونهيه»› وهو اعتذار من عله المألوف والنهي عن دين الآباء. وما أريىد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عَندُڳ يعي: أسبقكم إلى شهواتکم الي نهیتکم عنهاء لأستب بها. طإن أريد إل الإصلاح ما استطعت ما أريد إا إصلاح أحوالكم ق التي والاخرةء عوعظيٍ ونصيحي وأمري ونهي طول استطاعي؛ ما دمت [٥۲] متمكنا لا آلو فيه جهدي. والتنبيه على أن العاقل يجب أن يراعي في كل ما يأتيه ويذره أُحد حقوق ثلائة: أهمها وأعلاها: حق الله تعالى› وثانيها: حق نفس نالعا ل 0 النفس؛ وثالثها: حق الناس؛ قال غيره: والمراعاة لأداء حقوق الناس؛ إِئَمًا ذلك من ‎dr. ۸ eb e. e 7‏ ّ , ۱ م أجحد هذا الجمع للنعمة› ونما «جمع النعمة: نعم وانغي كشدة وأشد؛ حکاه سیبویه». ‏ابن منظور: لسان العرب» ٦/٤ ۷٠. ماده «نعم. ٢- هنا وضع الماسيخ إحالة إلى الحاشيةه ولم يكتب فيها شيتاء ون العبارة سقط واضح. ‎۷ ‎ ‎ سورة هود شروط مُراعاة حقوق النفس» إِذا كانت من الفرائض اللأزمة لَه عَلَّيْهم. توفيقي إلا با للهك وما كوني موفقا لإصابة الحق فيما أعمل» إل بمعونته وتأييده َع والتوفيق: تسهيل سبيل الخير. عليه َكلت اعتمدت» ويه أنيب(۸۸)» أرجع في السراء والضراء. «إويا قوم لا يجرمتّكم» لا يحملنكم «(شقاقي لاني إصابة المذابء طن يصيكم مئل ما أصاب قو و او قوع هود أو فوع صاغچ» کات ! يتحقق هلاك قومه من الله بع بل مُه مَُحِقَق انهم يُعذبون إن ل يؤمنوا. وما قوم م لوط متكم ببعيدر۸۹)€ تَبُم أقرب الجالكین منكم أو في المكات فمنازهم قريبة منكم؛ أو فيما يُستحقٌ به الحلاك. تواستغفروا ربكم ثم توبوا ! اليه ِن رسي رحيم ودودر. 4)۹ يب ىڭ الملؤۇمنين› ويفعل بهم من اللطف والكرامة ما يفعل البليغ المودة لن يَوَدُه: «قالوا: يا شعيب ما نفقة كثيرا مِمّا تقول أي: لا نفهم صِحّة ما تقول لعل كوجوب التوحيدء ونفي التنديد”› وَإل كيف لا يُفهم کلامه وُو خطيب الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه. ونا لتراك فينا ضعيفا لا قوة لك ولا عر فيما بينناء فلا تقدر عَلى الامتناع ِنُا إن أردنا منك مكروهاء ١ كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «النديد»› و«ندّدت بالرجل تنديداء وسمعت به تسميعاء إذا أسمعته القبيح› وشتمته› وشهرته وسمعت به والتنديد: رفع الصوت». ولا شك أن الصنف م يقصد ل هذا العنى» وَإِتّمَا قصد «النديد»: بمعنى «الند بالكسر: المثل والتظير والجمصع أندای وهو النديد والنديدة». ابن منظور: لسان العرب»› ۷/۹ ٠ ماكُة: «ندد». ا۷ سورة هود ملتهم فلذلك أظهر اليل إِلَيْهم والإكرام لَهُم. لوَا أنت علينا بعزيز(١ 4)۹ أي: لا َعُرُ عليناء وإِئُما يعر علينا رهطك. ولذلك «فال في جوابهم: ط(يا قوم أُرَهطِي أعرٌ عليكم من اڭ أمكان رهطي يب عندكم من الف فأولى بكم أن تَحَامواعَن قتلي من سطوة الله وغضبه» لإواتّخذتموه وراءكم ظهريا أي: نبذتم أمر الله وراء ظهوركم إت رَبي بِمَا تَعْمَلُونَ حيط( 4)۹ قد أحاط بأعمالكم علما. طژویا قوم اعملوا عَلى مكانتكم أي: قارين على جهتكم وطریقتکم ِي أثتم عاكفون عليهاء ِنَ الشرك والنضاق والشتان لي» لني عامل عكاني لإفسوف تَعْلَمُوٌ من يأتيه عذابٌ يُخزيه ومن هُو كاذب فسوف تَعَْمُوَ ينا يأتيه العذاب ويخزيه» أي: يفضحه وأينا مُوَ كاذب» طإوارتقبوا العاقبةء «إِتّي معكم رقيب(۳ 4)۹ منتظرٌ ها. طوَلمًا جاء أمرنا نَجيَْا شعيبا وَالذِينَ آمنوا معه برحمة مثا وأخذت لين ظلموا الصيحة قيل: صاح بهم جبريل فخرحت أرواحهم أو أتتهم صيحة من السّمَاء فأهلكتهي لç(إفاصبحوا‏ في ديارهم جائين(؛ 4)۹ مَيتين ١- في الأصل: «مكي»› وهو خطاً. ۷۲م سورة هود لكأن لم يَغنوا فِيهًاك كأن لم يكونوا في ديارهم أحياء متصَرفین مترددین» ألا بدا هلاكا طْلمَدينَ كما بدت هلكت ودره 4)4. طوَلقد أرسلنا موسى بآيَاتنا وسلطان مين( 4)۹ ححّة بينة إلى فوعون ومَلمه فاكَبَعواك أي: الملا إأمر فرعون وَمَا أمرُ فرعون برشيد(۹۷) هُو تجهيل لِمُتبعيه حیث شايعوه على أمره وَهُو ضلال مبين» وذلك أنه ادّعى الإليّة وَهُو بشر مثلهم وجاهر بالظلم والشر الذي لا يصدر إل من سلطان ظلوم وذلك بمعزل عن الإلحيّةء ومن ذلك انهم [٢٥۲] عاينوا الآيات والسلطان المبينء وعَلموا أن مع موسى الرشدً والحق؛ ثم عدلوا عَن اتباعه إلى اتباع من ليس في أمره رُشدء أو المراد: وما مره بصالح حميد لعل ميد العاقبة. قوله: «ْيَقَدُمُ قومَه يوم القيامةك أي: ينقدّمهم وَهُم يتبعونه كما كان ف الأْضيَ طإفأوردهم النارك أدخلهم يها لن كل إمام نم به مأمومه ن الدينا والآخِرّةء كان إمام هدى أو ضلال. وئس الورد الملورد طاورود(۸ 4)۹ الذي ورده. طإوأتبمُوا في هَذهِ لعنة أي: أبعدوا في هَذو اليا ِن التوفيق والرحمةء لإويوم القيامة يُلعّنون أيْضًاء لإبئس افد المرفود(^ 4)۹ بس العطاء اللعطيَء وذلك أنه ترادفت عَلَيُهم لعنتان. ١- لي الأصل: «وهو»› وهو خطاً. ۷۳ سورة هود «ذَلِكَ من أنباء القرى نقصسّه عليك؛ منها قائم» باق عَلَى ساق لcإوحصيدر.‏ ١٠)4 عافي الأثر كالزرع الفري ذَرته الرياح. َا ظلىمناھم معامتنا اهم أو ياهلاكنا ياه لإولكن ظلموا أنفسهم4 بارتكاب ما به اُهلكوا؛ لإفما أغنت عَنهُم امتهم الكي يدعون يَعبدون تمن دون الله من شي ءڳه» لاهم ليسوا مِسَ الله ٿي شيء لما عبدوا غيره» ولم تغن عَنهُم امتهم التي عكفوا عَلّى عبادتها من دون الل لَمَا استحقوا العذاب مِة. «ِلَمًا جاء أمر رَبك عذابث عله لما تحقنق الق َي الباطل» «وَما زادوهم غير تقبيب(١١) تخسير» معنى النزول في اللاك يعي: وما أفادتهم عبادة غير الله شَيُعاء بل بل أهلكتهم. و ركذلك» ومثل ذلك الأخذ لاخ رَبك إ إذا أخذ القرىك أي: أهلهاء وماذا على القرى[كذا]» وهي ظالة بحميع من طلم نفسهء كما قَالَ: تولو رى إذ یتوفی لين كفروا اللائكة يضربون وجوههم. 4€ © الآية. إت أخذه أليم موم «إشديد(١ ١ ١)4 صعب على الأحوف وعدا تحذير ِكل تفس ظالة؛ فعلى كل ظالم أن ُيادر [إل] التوبق ولا تَر بالإمهال. طإ في ذلك فيما قص لإلآية لعبرة لن خافَ عذاب لخر أي: اعتقد صحته ووجوده ووصوله. ذلك يوم حجموغ لَه اللاسك وأنهم ل ينفكون منك يجمعون للحساب وابحزای بإوذلك يوم مشهود(۳ ٠ 4(۰ اُي: يشهد فيه الخلائق الموقفَ لا يغيب عَنهُ أحد. ١ سورة الأنفال: ٠٠؛ وتمامها: «إولو ترى إذ يتوفى اين كفرُوا الَلايكَة يضربون وجوهُهم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق». V٤‎ سورة هود وما تۇخرە إل أجل( معدود( ٠ ١)4 إلا لانتهاء ملق معدودةق ۋە الي صيرناها لبقاء الانيًا. لإيوم يات لا تكلم نفس إلا بإذنهك أي: لا يشفع أحد إلا يإذنهء لإفمنهم شق وسعيدره ١ ١)؛ فأ الذِينَ سفوا ففي النار لَهُم فِيهًا زفيرڳ هو اول نهيق الحمار» وشهیق(6 ١4)۱ هو آخره إِذا ردده يي جوف وقيل: الزفير: الصوت الشديد؛ والشهيق: الصوت الضعيف؛ وقيل: الزفير ق الحلق› والشهيق في الصدر. لإخالدين فِيهًا ما دامت السّمَاوّات والأرزضك أي: مدة دوا السّمَاوّات والأَرّض؛ والمراد: سماوات الآخِرَة وأرضهاء وهي دائمة مخلوقة للأبد؛ والدليل على أن لها ماوات وأرضاء قوله: يوم تبدل ارش غم اررض والسماوات»” وقیل: ما دام فوق وتحت. ولأمه لا بد لأهل الآخِر ما يُقلهم ويظلهم» إمّا سماء أو عرش» كل مًا أظلك فهو سمای أو هو عبارة عن التأبيك ونفي [۷٠۲] الانقطاع؛ كقول العرب: «مَا لاح ک و کب». ال ما شاء ربك م من الفريقين؛› من تعميرهم ف الْنيَاء واحتباسهم في الرزخ مًا بين اموت والبعث؛» قبل مصيرهم إلى النار يعي: هم خالدون فيهما إل هذا المقدار؛ ظِإٌِ رَبك فعَال لِمَا یرید( ۷ 4(۰ ١- في الأصل: «وما ناخره لاجل» وهو خطاً. ۲ - يكن أن نقراً: «ضربناها». ۳ - في الأصل: «داوم»› وهو خطاً. ٤ - سورة إبراهیم: ۸. _ ٥۷ سورة هود «وَأمًا اليب سعدوا ففي الجنة خالدين فِيهًا ما دامت السّمَاوات والأرْض إل ما شاء رَبك عطاءٌ غير جذوذر۸ ٠ ٠)4 غير مقطوع؛ ولکنه مُمدٌ إلى غير نهاية. «إفلا تك في بر ية مِمًا يعد هؤلاء أي: فلا تشك بعدما أنزل من َد القصص في سوء عاقبة عبادتهم لا أصاب أمثاشم قبلهم؛ » تسلية لرسول الف وَعَدَة بالانتقام نهم ووعيد لهم نُه قَالَ: «ِمَا يعبدون إلا كما عبد آباؤهم من قبل يريد أن حالم في العبادة مٹثل حال آبائهم› وقد بلك ا نزل بآبائهم وسينزل بهم مثله؛ وإعلام اهم مقلّدون وأ أكثر الخلق عَلى غير عبادة الله . طوإنا موقُوهم نصيبهم» حظهم سن العذاب› أو من الرزق؛ فيكون تأخر العذاب عَنْهُم م مم قيام ما يُوجبه من أعمام على مقتضی المكمة. غير منقوص(۹ ١٠)4 لعل على مُقتضى عملهم أو أراد أرزاة تهم الي قَدرّت لَهُم. طولَقَد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه آمن بو قوم وکفر به آخرون» كما اختلف لي القرآن» وَهُو تسلية لرسول الله 88 . ولول كلمة سبقت من رَبك بعد آجاشم؛ لإلقضي بي بيهم بإهلاك من كذب› وسلامة من أسلي ٠ هم لي شك يبا مته ِن القرآن والعذاب إمريب(١ ١٠)4 من أَرَابَ الرحل: إِذا كان ذا ريية. ١ كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «وَرَعُدُ لە». ۷V سورة هود ‎i. .‏ ء 1 ور ِ £ وان كلا أي: جميع المختلفين ْلمًا ليُوفينهم رَبك أعمافمك ی ‎Ê‏ م «إفاستقم كما أمرّت4 فاستقم استقامة مثل الاستقامة اليّي أمرت بهاء غير عادل عنهاء ومن تاب معك. ولا تطغواه ولا تخرجوا عن حدود الف طإنة ما تَعْمَلون بصیر(١ 4)۱۱ فهو بجازیکم فاتقوه؛ قیل: ما نزلت على رسول ا لله ‎E‏ آية کان[نت] شق عليه من هذه الآية ولذا قال «شیښی هود» (٩. 1- قال الحيلمي: «وعن عقبة بن عامر أن رجلا قال: يا رسول الله قد شبت! قال: شيُبتي هود وأخواتها» رواه الطبراني» ورجاله رجال الصحيح». وقال العراقي: رواه «الحاكم وصحّحه من حديث ابن عبّاس» وهو في الشماتل من حديث أبي جحيفة». «وقال الحاکم: صحيح الواقعة› ۹٩« من حدیٹث اين عباس» رقم ۳۹« بلفظ: قال أبو بكر طَيه: يا رَسُول الف و ‫َ o o Go 9B َد يبت قَال: «شيبتبي هود وَالواقعَة والْمُرْسَلاتُ وَعَم يَساءلوَ وذ امس كورت». َال ايو عِيسى هذا حَديث حَسَنْ غريب لا فرق ين حَديشو ان عباس إلا ين هذا لوحو وروی علي بن صا هذا الحديث عن أبي إسحاق عن عن ابي جححيفة نحو هذاء وقد روي عن ابي إسحاق عن آبي ميسرة شيءِ من هذا مرسلا. واخرجه ابن مردویه عن ابي بكر وسعيد بن منصور ثي سننه عن أنس» وابن مردويه عن عمران». صحُحه الألباني في صحيح اجحامع رقم ۳۷۲۰ و۳۷۲۱ و۳۷۲۲. اليثمي: بحمع الزوائك مج ٤ /ج۲۷/۷. الغزالي: إحياء علوم الدين› تخريج العراقي» 4.۹/۲ ٠/٠۲. المناوي: فيض القدير حديث ١٠4۹٤ إلى ۹۸٤ ١/۹-۸ . ابن الأثير: جامع الأصول»ء ۸/۲٠۲. الشيباني: تمييز الطيب» حديث ۷۳ء ص۸٠ ١. المعجم المفهرس» ۳/٢ ۲۲. برنامج سلسلة كتوز السنة. العالية: موسوعة الحديث؛» مادة البحث: «شيبتي». وأورده القطب اطفيّش في جامع الشمل؛ وقال محققوه: «انظر الحديث ف: (المقاصد VV سورة هود طول تركنوا إلى الذي ظلموا أي: لا تركشوا إلى القادة والكبراء في ظلمهم وفيمًا يدعونكم بيو وإذا كان الركون إل من وُجد يِه ما مى ظلما كذلك فما ظسّك بالظلم تفسيه والانهماك فيي ولعلٌ الآيسَة أبلغ ما يُتصوّر في النهي عَن الظلم والتهديد عليه؛ لفَتَمَسَكم لار وقيل: الركون إلْيّهم الرضى بكفرهم. عن الحسن: «جَعَلَ الله الدين بين لاء ين: ولا تطغوا ولا ترکنوا. ویروی عن رسول الله م: «من دعا لظا م بالبقاء فقد أحبٌ أن يعصى اله في أرضه» 2. «ِوَمَا لكم من دون الله من لاء أي: فتمسكم النار وأنتم عَلى هَذوِ الحالةقء ومعناه: وَمَا لكم من دون الله من أولياء يقدرون على منعكم من عذابه ثم لا تتصرُو(۳١٠)4 لا ينص ركم هو نه حكم بتعذییکم ولا تنص رکم آحتکم من عذابه. طوأقم الصلاة طرفي النهار غدوة وعشيّة وزنفا يِن الليل وساعات من الليل؛ جمع زَلّفَّة: وهي ساعاته القريية من آخر النتهار مين أرْلَعَه: إذا قرّبه. طن الحسنات يذهين السات أي: الصلوات يذهر بالصغائر لِمَا بينهن› ما احتنب العبد الكبائر؛ ذلك ذكرىك أي: الصلوات ذکری طۈللذاكرين( 4 4(۱ ل لغيرهم. Çإواصبرك‏ على عبادة الف «فإ الل لا [٢٢۲] يُضيع أجر احسنین ره ۱١ ١) الم وّحدين الله. اسن ۹١ . وتاریخ بغدات ‎.0/Yr‏ وحلية الأولياى ٤/. ٢٥۲ وسنن الزمذي› ۲/۲ . وأسنی المطالب› ۷۹۷. وا جامع الأزهر ۱٤٥م والدرر المنتٹرة ٢٦۲(. 1- م نعثر عَليه ي الربيع ولا في الكتب التسعة ولا يي الحامع الصغير وزياداته. ۷۸ سورة هود لإفلولا كان من القرون من قبلكمك أي: فهلا كان ِن القرون الي أهلكناها ولو فة أولو فضل وخير وسمى الفضل والحودة بِقيّةء لأَنُ الرحل يُستبقي مما ينفعه أجوده وأفضله؛ فصار مشلا في الحودة والفضل؛ ويقال: فلان من بقيّة القوم؛ أي: من خيارهم. ومنه قولهم: «في الزوايا خباياء ويي الرجال بقايا». لينهون عن الفساد ف الأرْض 4 عَحّب جب محمد ايع وأمته أنه يكن في الأسم الي ذكر الله إملاكهم في ذو السورة ماع م أولي العقل والدين ينهون غيرهم عن الكفر والعاصي» من غير الرسل وتابعيهم كما قال: «من المستشنين»؛ إل قليلا ممن أنجينا منهم استثناء منقطع؛ أي: ولكن قليلا ممن أنجينا من القروت؛ء نهوا عن الفساد وسائرهم تاركون للنهي. «واتّبع الذِينَ ظلموا أي: التاركون للنهي عن انكر لما أُتوفُوا فيه أي: ابعوا ما غُرفوا فيه من التنعم والتوّف من خب الرئاسة والثروة وطلب أسباب المعيشة والمال والحامء ورفضوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وراء ظهورهم لژ وکانوا نجرمين( 4)۱۱ اعتراض وحکم عَليُهم بأنهم قوم بحرمون. وما كان رَبك ليهلك القرى بظلم أي: لا يصح في الحكمة أن يُهلك الله القرى الي ذکرهاء وقصّها في هَذهِ السورة وغيرها ظالما لما لإوأهلها مصلحُون( ۷١)4 تنزيها لذاته عَن الظلم. لإولو شاء رَبك لجعل الناس اَم وَاحدة يَأنمُون بإمام واحد «ِوَلا يزالون مختلفينَ(۸ ١١)4 بعضهم على الحق» وبعضهم عَلى الباطل. V۹ سورة هود طإلً من رحمٌ ربك ې إلا ناسا عصمهم الله عن الاختلاف في الاين فاقوا عَلى دين الحق ولم يختلفوا فيي «إولذلك خلقهم أي: وَلِمَا هم عليه من الاختلاف؛ وقيل: ین خلقهم؛ وقيل: محصول الآيَة: أهل الباطل مختلفون› وأهل الحق متفقون؛ فخلق أهل احق للاتفاق› وأهل الباطل للاختلاف. لوتمُت كلمة رَبسّك وهي قوله للمَلَكة: طلأملان جهنم ين الجيسنة والناس أجمعينَ(۹ ١١)4 لعلمه بكثرة من يختار الباطل لَه منهما. «وكلا نقص عليك من أنباء الرسل مَا ّت به فؤادك» أي: ماقم الذي قصصناه ٠ عليك؛ إلا لتشبيت فؤادك لعل على الإبمان» لاً لعبا وَلاً لوا ول عبثاء «وجاءك ي هَذِِ اق أي: في هَذرو السورةء أو في مذو الأنباء اللقتصّةء ما هو حق ¢ «وموعظة ‏ تزجر عن المخالفةء وذ کری للمۇمێن(. ١4)۱ ومعنى تثبيیت فۇادە: زيادةٌ يغینه› لار تکاٹر الأدلق أثبت للقلب. «وقل للذين لا نون اعملوا عَلى مكانتكم» عَلى حالكم وجهيّکم الي نتم عليها إا عاملوت( ۱ 4)۱۲ على مکانتنا. «إوانتظرواڳ بنا الدوائر تًا منتظرو ر۲ ١۱)) أن ينل بكم نحو ما اقتص ا لله تعالى من النقم النازلة بأمثاكم. طو لله غيب السمَارَات والأزضڳ لا يخفى عليه ما بحري فِيهًاء فلا تخفى عليه أعمالكم. ط وله رم جع الأمر كله فلا بد أن يرحع َيه أمرهم وأمرك» فیهلکهم وينجيك؛ لفاعبده وتوكل عليه فإنه كافيك وكافلك؛ وما رَبك بغافل عمًا تعْمَلُونر ۱۲۳ أي: أنت وهم على تغلیب الملحاطب؛ء قیل: خحاتمة التوٴرَاة هذه الآايَة. «الر تلك آيات الكعاب الْمِين(١)» «تلك»: إشارة إلى آيات السورة؛ و«الكتابُ البين» السورة؛ أي: تلك الآيات الي أنزلت إليك في هَذِهِ السورةء آيات السورة الظاهر أثرها في إعجاز العرب؛ أو الت بين لمن يُدبرها انها من عند الله لا من عند البشر؛ أو الواضحة الي لا تشتبه على العرب معانيها. بنا أنزلناه قرآنا عربيٌا (لعله) مفهومًا وحفوظا من تبره وكىرره» طِلَعَلْكم تعقلُون(۲) لكي تفهموا معانيه9؛ لإولو جعلناه قرآناً أعجميگا لقالوا: لولا فصلت آیاته”. انحن نة قص عليك أحسن القصصڳ تِن لك أحسن لبيان؛ والقاصن الذي يأتي بالقصة على حة حقيقتهاء والقصص في كلام العرب: هُو اتباع الأشر قال عر وجل: ۋوقالت تە قصیە»”) أي: ابعي أثره وا لله أعلم. بَا أوحينا 1- وضع الناسخ هنا إحالة إلى الحاشية ولم يکتب بها شیماء وييدو أن يي العبارة سقطا. ۲- سور فصلت: ٤٤. ۳ سورة القصص: ١٠. ۸۱س سورة يوسف إليك هذا القرآنكه أي: بإيحائنا إليك مذو السورة؛ وإِنما كان أحسنه لما يضمن من العبر واليكم؛ والعجائب الي ليست في غيرهاء لإوإن كنت مين قبله لين الغافلين(۳) عَن هَذو القصّةء لم تخطر بالك وم تقرع سمعك. «إإذ قال يوسف لأبيه: يا أبت إنسي رأيت أحد عشر كوكباء والشمس والقمر قيل: هما أبواه والكواكب: إخوته لإرأيتُهم لي ساجدين(4) أي: متواضعين؛ «قالَ: يا بسي لا تقصص رُؤياك عَلَى إخوتك؛ فيكيدوا لك كيدا عَرَّفَ يعقوب أن الله يصطفيه للنبوة وينعم عليه بشرف الدارين› فخاف عليه حسد إخوة() بتفطنه ي عواقب الأمور؛ أو يوحي ِن الله؛ إن الشيطان للإنسان عد بێرە )4 ظاهرٌ العداوة؛ فيحمِلهم على الحسد والكيد لا محالة مى وجد سبیلا وسبباء وَهذامن أسبابه. و كذلكك ومثل ذْلِكَ الاجتباء الذي دَلٌ عليك رؤياك. لإيجتبيك ربك يُصطفيك؛ والاجتباء: الاصطفاء انتعال من احتبيت الشيء: إِذا حصلته لنفسك؛ وجيت الماء: في الحوض إ إذا جمعته فيه؛ لإويُعلمك من تاو يل الأحاديث قيل: تأويل الرؤياء وتأويلها: عبارتها وتفسيرها؛ أو تأويل أحاديث الأنبياء وكتب الله؛ «ونتيم نعمته عليكك بإتقان الحكمةء لcإوعلى‏ آل يعقوب) بأن وصل لَهُم نعمة اليا بنعمة الأعيرة؛ أي: جعلهم أنبياء في سی ٩ ذا ن الأصل؛ ولعل الصواب: «إاخوتە». ٢ - كذا ني الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «دلّت عليه». ۸۲ سورة يوسف الَا وملوكاء ونقلهم عنها إل الدرحات العلى في الحنة؛ وآل يعقوب: أهلهء وَهُم نسله وغيرهم؛ وإنّما عَلِم يعقوب أن يوسف يکون نبیاء وإخوته أنبياى استدلالا بضوء الكواكب» أو بوحي من الله تعال» فلذا قال: لإوعلى آل يعقوب» وبيانُ تفضيل يوسف على إخوته بسجود النجوم لَه. كما نها عَلّى أبويك من قبل إبراهيم وإسحاق إَِ رَبك عليم يعلم من يق له الاجتباى حكیم(1 )4 يضع الأشياء مواضعها. طلْقَد کان ف يوسف وإخوتە أُي: ي قصتهم وحديٹهم «آيات% علامات› ودلالات على قدرة الله وحكمته في كل شيء آية مکي [کذا] ئللسائلين(۷)» لن سأل عَن قصتهم. طإذ قَالوا: لَيُوسُّفُ وأخوة أحبُ إلى أبينا مِئًا ونحن عُصْبَةڳ أي: إن ُفضلهما في الحبّة عليناء وهما صغيران لا كفاءة فيهماء ونحن عشرة رجال كفا نقوم بمرافق فنحن أحقٌ بزيادة الحبسة منهماء لفضلنا بالكثرة [۰٦۲] والعُصّبّة عليهما؛ وكأنٌ نظرهم اقتصر عَلى الظاهر والمنفعة الأشْيَاويةء فلذلك (لعله) قَالُوا: ن أبانا لفي ضلال مبین(۸) و کان نظر أبيهم في الباطن قيقي الديي - لِم يرى فيه ِن الخايل. وبخاصة لما أُعلَمَه برؤياه ‏ تَفَطنٌ في تدبير أمر اديا والدين» ولو وصفوه بالضلالة في الدين لكفروا؛ والعصبة: العشرة فصاعدا. ١- في الأصل: «يآت»› وهو سهو. ٢ ل يذ كر الناسخ هذا للقطع من الآيَةء وأضفناها في موضعها حسب اجتهادنا. ۸۳ سورة يوسف طاقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضّاه منكورة مجهولة بعيدة عن العمران› «يَحْلُ لكم وجه أبيكم) يُقبيل عَلَكُم إقبالة وَاحِدة لا ينفت عنكم إل غي ركم والُرَاد: سلامة عحبته لهم ِمّن يشا ركهم فكانَ ذِكر الوجه لتصوير معنى إقباله عَلَيّهم لن الرجل إِذا أقبل على الشيء أقبل بوجهه؛ وجاز أن يراد بالوجه الذات› كما قال: لإوييقى وجه ربك" ت ژوتکونوا من بعده قوماً صاينَ(4)۹. طقال قائل مِنْهُم: لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابات الجُب في قعر ليشن وما غاب عَنَهُ من عين الناظر لإْيَلتقطه بعض السيارة بعض السائرين ني الأرْض؛ إن كسم فاعلييّره ١)4 إن كان لاد لكم من الفعل به. «َِاوا: يا أبانا مَا لك لا تأمًا عَلّى يوسف وَإثًا لَه لداصحُوتر١ ١ 4€ أي: ا تخافنا عليهء ونحن نريد له الخير ونشفق عليه؛ وأرادوا بقوم ذَلِك لما عزموا عَلى كيد يوسف ‏ استنزاله عن رأيه وعادته في حفظه متهم وفيه دليل على أنه أحس ينُم ما وجب الحذر نهم عليهء ولكن لا يفي الحذر عمًا قدّره الله (لعله) وعلِمة في خلقه. «إأرسله معنا غدا يَرتَع يسع في أكل الفواكه وغيرها؛ والرتعّة: السعة طإويلعب4 يرتاض لا يبا ونا لَه لحافظُون(۲ ١) من أن یناله مکروه. ١ سورة الرمن: ۲۷. ٢ - كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «لم». ٤۸ سورة يوسف لإقال: ني لحري أن تذهبوا بي وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عَنْهُ غافلوث( ۳١)4 أَنظْرُ في ما قضاه الله وقدّره لا بد من وقوعه وإمضائهء وكأنُهم صاروا مع أبيهم نازلين بمنزلة التهمة معه بالخيانة في حفظ أخيهم؛ ُو لما مره بکتمان رؤياه عَنهم امن عليه مِنُهم. «قَالُوا: لئن أكله الذئب ونحن عُصبَةٌ إا ذا خاسرو ن( ٤ 4(۱ فعلنا به ا ء۶ م طْقَلَمًا ذهبوا به وأجمعواك اجتمع رأيهم جميعا عَلَى لن يجعلوه في غيابة الجُب؛ وأوحينا إِلّبهِڳ قيل: أوجي ليه في الصغر كما أوحي إلى عيسى ويحيى» «لتُنبئنهم بأمرهم هذا بمًا فعلوا بك لوهم لا يشعرونرە ١)4 أُشّك يوسف. لإوجاءوا أيباهم عِشاءٌك للاستتار؛ والتحسّر على للاعتذار› لإيىكون(» 4(۱ عن الأعمش ”: «لا تُصدّق باكية بعد إخوة يوسف». لْفَالُوا: يا أبانا إنًا ذهبنا نستبق4 نتسابق ف العدو ُو ف الرمسي؛ لإوتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب؛ وما أنت بمؤمن لساك عصدق اء ولو كًُا صادقين(4)۱۷. ١- «علی» إضافة من الناسخ يي الحمامش» والمعنى كامل بحذفها. ۲ - ل الأصل: «الاعشم غمش»› وهو خخطاً. ٥۸ سورة يوسف لإوجاءوا عَلّى قميصه بدم كلب ذي كذبي ل ِقَال: بل سوّلت لكم أفْسُكمْ أمرأڳ عظيما ارتكيتموه» فصر جيل أي: فأمري صبر جميل؛ أو فصبر جميل أمثل وَهُوَ ما لا شكوى فيد وفيه الرضا بالقضاى طلوا لله المستعان أي: لا يُستعان بغيره في مهام الأمور «عَلَى احتمال َا تصفوت(۸ ۱ )4. لإوجاءت سيارة رفقة تسیر (لعله) وَهُم: القوم الملسافرون» سُمُوا سيارة لأنّهم يسيرون في الأرْض [٠٠۲]› لإفأرسلوا واردقهم هُوَ الذي رد لاء ليستقي للقوم «إفادلى دلو أرسل دلوه ليملأهاء لقال ياشرى4١ نادى البشرى» كأنُه يقول: تعالي؛ أو هُو اسم غلامه؛ فناداه مضافا إلى نفسه» هذا غلام وأسرُوه الضمير للوارد وأصحابهء أحفوه مِنَ الرفقةء أو غيرهم ل«إبضاعة أي: جعلوه متاعا للتجارة؛ والبضاعة: مَا بضع من المال للمجارة أي: فطع وا لله عليم بم يَعْمَلُون ر٥ 4(۱ وشرو باعوه إبثمن بَخس4؛ قيل: حرام سمي بخسا لأنة مبخوس البركة؛ وقيل: من زیف”؛ وقيل: قليل؛ دراهم معدودة قليلة تع عدا ولا توزن» وكاتوا فيد أي: البائعون لَه لمن الزاھاريىن(0 4)7 يمن يرغب عم في يده فيبيعه بالثمن الناقص؛ لعله لأنّهم [ل] يعلموا منزلته عند ا لله. ١- في الأصل: «يابشراي». ٢۲ - في الأصل: «يفعلون» وهو خطاً. ۳ - في الأصل: «ريرف»› وهو خطا. انظر: آبو السعود: تفسير› مج ۲/ج ۲ /ص ۲۱۱. ۸م سورة يوسف لإوقال الذي اشازاه من مصر لأمرآته: كرسي مشواه) احلي منز ومقامه عندنا كرما أُي: حسنا مرضيًا بدلیل قوله: وت نه ريي أحسن مثواي ئه . وعن الضحّاك: «بطيب معاشه؛ ولين رياش ووطيء فراشه»؛ وفيه دليل عَلى أن تصرّف مًا في البيت بیدها دونه لإعسى أن ينفعناە إذا تدرب وراض الأسورء وفهم بحاريهاء نستظهر به عَلّى بعض مُا لحر يسبيله ظلأو نتُخذه ولدا أو نتبناه ونقيمه مقام الولد. وقيل: كان و وقد تفرّس فيه الرشد ل(إوكذلك مَكنًا ليُوسّف؟ أي: كما نحيناه عطفنا عليه قلب العزيز في الأَرْض ولنعلمه من تأويل الأحاديث4 أي: كان القدّر مسا والقضاء السّابق في إنحائه وكين ِل أن يقيم العدل ويدير أمور الناس؛› ويعلم معاي كصب الله وأحكامهء فنيفذها وليعلم من تأويل الأحاديث المبهمة المُنبّهة على الحوادث الكائنةء ليستعدٌ اء ويشتغل بتدبيرها قبل أن تقع» كما أخبر الله عَنْك «إوالله غالب عَلى أمرهه لا يمنع عمًا ياء لخلقه وبخلقه ويي خلقہ طولكنً أكثر الناس لا َعلْمُودر١ 4)7 ع أنه ما قذره الله لا محالة وقوعه. ولم بلغ أَشْده منتهى + إشداد فوته يصلح 5 يصلح ل الرجال الصالحون› ل آتيناه حكما وعلما حكمة وهو العلم مم العمل واجتناب ١- في الأصل: «إن»› وهو خطاً. ٢ = راش» ریشا: جمع المال والأثاث. رجل راش : نو مال. الريش: الأئاث. الريش: الخصب. الريّاش: ما كان فاخحرا من الأثاث» الال الخصب. رجل أريش: فو مال وكسوة. ۳- كذا في الأصل؛ ولعلً الصواب: «اشتداد». ٤ - كذا في الأصل ولعلً الصواب: «لما». ۸۷ سورة يوسف ما جھل فی أو حَكمًا بين الناس وَفِقَهاء «وكذلك نجزي احستين(۲ 4)۲ أُي: من طلاب العلم للعمل؛ تنبيه على سه كان عُسناً في عمل متقيًا في عنفوان أمره. ظژوراودته الي هُوَ في بیتھها عن نسە أي: طلبته لنفسهاء لإوغلقت الأبو اب للخلوةٌ بى و قالت هيت لك4 هو اسم ل«تعال» و «أقبل»» لقال معاذ ا لله أعوذ ڭڭ معاذا أُي: ألوذ ب ملاذاء نة ربيل سندي ومالكي؛ء ١ َ‫ 3 وقيل: الضمير لله «أحسن مغواي» حين قال لك: «أكرمي مثواه»؛ فما حقه أن أحونه في أهلهء ته لأ يلح الظالِمُونر۳ )ك الخائنون. وقد هَمّت بد همً: عزم وفعل» وهم بها هم: طيع مع الامتشاع. ولا صنع للعبد في ما يخطر بالقلب» ولامؤاحذة عليه ولو كان كهمّها لَمَا مدحه الله تعالى أنه من عباده اللخلصين› لإلولا أن رأى بُرهان ربەڳ لكان ما كات لإكذلك صرف َة السو والفحشاء) نضح علا وإخلاصه وأنُهُ قد ثبت قدمه ق المَقام الأعلىء بجاهدة نفسه بجحاهدة ولي العزم› (لعله) ناظرا ئي دلائل التوحيد [۲٦۲] حتی استحق ِن الله الشناىء طإنة من عبادنا امخلصينَ ر٤ 4)۲ بفتح اللام حيث كان أي: الذيرن أخحلصهم الله لطاعته؛ وقيل: بكسرهاء أي: الذِين أخلصوا دينهم لله . «واستيقا البابڳ تسايقا لبي ِي للطلب؛ وَمُرَ للهمرب» لوقت قميصه من ذبرڳ من خلفه فانقك أي: : انشق حِين هرب ما متها إلى الباب؛ وتبعته لتمنعه؛ إوألفيا سید‌ها لدی لباب صادفاه قبلا ق رأته ۸۸م سوره يوسف احتالت لتبرئة ساحتها عند خرو جه سن الريبة ولتخويف”) يوسف طمعا في ان يواطفها فة ينها ومن مكرهاء حيث قالت: ما جزاءُ من أرَاد بأهلك کٹ سوءل إل أن سجن أو عذاب أليمره 4 اي: ليس جحزاءَه إل السجن أو عذابُ أليم: وَهُو الضرب بالسياط؛ وم تصرح بذ كر يوسف» وأُثُ ُرَادَ بها سول لأنُها قصدت العموم أي: کل من أُرَادَ يأهلك سوءًا ل حقه كذلك لأ ذلك أبلغ فيما قصدت من تخويف يوسف» وَلَمًا عَرّضّت للسجن والعذاب دفع عن نفسه. طقالَ: هي راوڌتني عَن نفسي؛ وشَهدً شاهد من أهلها)» إِنسُمَا ألتى الله الشهادة عَلَى لسان من أهلهاء لتكون أوحَّبَ للحجّة وأوثق لبراءة يوسف؛ قيل: كان صبيّا في اللهد؛ وسٌی قوله شهادةء لأَنهُ ادى مُؤدٌى الشهادة في أن ثبت به قول يُوسفَء وبطل قوفاء إن كان قميصُه قد ين 4 قبل فَصَدقّت وهُو من الکاذبین‌ر٦۲)؛ وإن كان قميصه قد ِن ذُبْر فكذبت وَهُو من الصادقينّ(۲۷) كأنٌ الشهادة قياس نظري. «َلْمًا رأى» ينها «قميصتە فد من ذبر4» » وعلم براءة يوسف بإشام علي أو بحم الشهادة فال إِتَه ته من کید کن إِن کید کن عظیمٌّ 4)۲۸ لار لاتهن الطف كيدا ا وأعظمٌ حيلة. ١ كذا في الأصل؛ والصواب: «عند زوجها من الريية». انظر: الز خشري جار الله حمود ابن عمر: الكشّاف عن حقائق غوامض التنزيل» وعيون الأقاويل في وجوه التأويل؛ وتبه وضبطه وصححه: مصطفى حسين أحمد الطبعة الثانيةء مطبعة الاستقامةء القاهرة ۱۳۷۳ه / ١٥۹٠م ٢/۷٥۳. ٢ - ل الأصل: «والتخويف»› وهو خطاً. ۳ - يعي الصق وأقرب. ۸۹ سورة يوسف طۆيوسف 4 حذف منةه حرف النداى [وهو] مُنادّی قريب مفاطن للحدیٹث؛ ويه قريب له وتلطيف يمحل لاض عن هلا الأسر واكتمه ول تحدّث به ن ثم قبل لامرأته فقال: ب واستغفري لذنبك انك كنت من الخاطئن(۹ 4(۲ لإوقال نسوة في المدينة: امرأةٌ العزيز تراود تاها عَن نفسه قد شغفها حُباڳ أي: خرق حُبه شغاف قلبهاء حى وصل إلى الفوات والشّغاف: جاب القلب» أو جلدة رَقيقة يقال طا: لسّان القلب؛ وقيل: قلبها حب حتی لا تعقل سواه؛ ت نراه ئي ضلال مُبين(٠ 4)۳ في خطلء وبع بين عن طريق المحجة. طفلمًا معت بمکرهن باغيابهن» وقَوفنٌ: «امرأة العزيز عَشقت عَبدَها الكنعاني». ويسمى الاغتياب: مكرا لا في خفية وحال غيبةء كما ُحفي ماكر مكره للإأرسَلّت إِلَيْهن» دعنهن لÇإواعندت»‏ هيات هن نكا ما يَكئن عليه من تمارق» لإوآتت كل واحدة نهن میکیناڳه؛ قيل کائوا لا يأكلون في ذلك الزمان إل بالسكاكين؛ لإوقالت: اخروج عليهن: لما رأينه أكبرنه» عظمنه طإوقطعن أيدِتهن» جَرحنها «وفلنَ: حاش لله ما هَذا بشرا إن هذا إلا َلك کریم( 4)۳۱ فين عَنهُ البشّريةء لغرابة مال وأثبتن له نن له اللكِيَة وثبعن بها ال حكم ِا رَكَرافي الطباع أن لا أحسن من المي كما رَكرَ فِيهًا أن لا أقبح مِنَ الشيطان. ١- کذالي الأصل؛ ولعل الصواب: «وقيل: شغف قَلبَها حب حتی...». ۲ - كذا لي الأصل؛ والصواب: «لأنه». انظر: الزخشري: الكساف؛ ۱/۲٠٦۳. سورة يوسف [۳ ٦ ] قالت: فذلكي الذي لمتنني فيد (لعلە) بالافێتان ن به قبل أ تَنظرن إلى صورته طولَقَد راودته عن نفسەگ (لعله) إقَرَارا عا فعلّت ن 6 وو 0 لإفاستعصّم بالعُروّة الوثقى عن النزول في المهاوي؛ «إولئن لم يفعل ما 7 لكسجَننٌ وليّكونا من الصاغرين(۲ 4)۳. طقل: ربا السجن احَب إل با مدعوني بء تيل: ّمت كر واحده بي فدعته ال تفسيها سير فالتجاً إل ربه» وقال: «رّب نزول السجن والضيق أحب إل من السعَةٍ وكوب المعصيّة»» ولا ترف عَني كيدَهُس فرغ منه إلى الله في طلب العصمةء صب يهن أيل بيهن والصبوة: اليل إلى الحوى؛ طإوأكن من الجاهلينّ( 4)۳۳ من الذي لا يلود بِمَايَعلَمُون لأنٌ من لا جَدوى لولمه فهو ومن لاً يعلم سواى وَهُو من السفهاء. لإفاستجاب لَه رَبُه فصرف عَنةُ كيدهن4 ا دعونه ليه طإِتَهُ هشو السميع العليم(4 4)۳ بدعوات الملجين( إِلَيُةِ. طم بدا لهم أي: ظهر لَهُم رأي شيطانيٌ لمن بعد مًا رأوا الآيات4 وهي (لعله) الشواهد على براءته» «ليَسجنهك لإبلاء عُذر الحال[كذا]› وإرخاء الست على القيل والقال› لاحتى حن( ٥۳ )4. —__ سے ١-۔ کذا ٍِِ الأصل؛ ولعل الصواب: «الملتجئين». ولعله من «لج» اآي: لح ئ الطلب. آ- ئي الأصل: «الشهو لعل الشوام كتبت هكذا فوق كلمة «الشهواهد». ۹۱ سورة یوسف لإودخل معه السجن فتيان قَالَ أحدهما: إِننّي أراني؟ أي: في المنام لإأعصر هرا عنبًا. «وقال الآخر: ني أراني أمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير مِنْة؛ نبنا بتأويله إنَا تراك من امحسيينّ( ١ 4)۳. لقال لاً يأتيكما طعام وران إل نباتكما بتأويلە ماهيته ‏ وكيفيتە› «إقبل أن يأتيَكما لما استعبراه ووصّفاه بالإحسان؛ افترض ذلك فوصل بو وصف نفسيه بِمَا هو فوق علم العلماى وَهُوَ الإخبار بالغيب» وأنُهما هما ما يحمل إِلَيْهِما ِن الطعام في السجن قبل أن يأتيهماء ويصفه ما ويقول: «اليوم يأتيكما طعام من صفته كذا وكذاء فيكون كذلك». وجعل َك علصا أن يذكر ما التوحيدء ويعرض عليهما الإبمان» ويُزينه حماء ويقبح إِليْهما الشرك؛ (لعله) ويكون ذَلِكَ أدعى مما سألام لأن ذلك أمر دنياوي وأمر التوحيد يُصلح أمر الدارين؛ وفيه: أن العالم ِا جُهلت منزلته في العلم فوصف نفسه يما هُو بصدده وغرضّه أن يُقتبس من لم يكن من باب التزكيةء طإذلكما إشارة هما ِل الاويل» ما علمني ربسّي و أقله عن تكهّن وتنجّم؛ «إِنّي تركت مل قوم لاَ ونون بالله وهم بالآخرة هم كَافِرُونر۳۷) أي: علمي ذَلِكَ لأني رفضت ملّة وليك «إوائبعت ملة آبائي إيراهيمٌ وإسحاق ويعقوبا) وَمِي اة الحنيفيّة؛ يذكر الآباء ليريهما أنه من بيت النبوّةء وليّقوي رغبتهما في اتباع قوله» ما كا نّا ما صح لَنَا معشر الأنبياء طن نشرك بالله من شيءه من صنم أو شيطان أو نفس أو هوٌى؛ ذلك التوحيد لإمن فضل الله علينا وعلى ۹۲ الناسك (لعّه)› أي: ليس ممنوعا؟ أحدٌ من الناس فضله إولكن أكثر الاس لا يشكرُون(4)۳۸ نعمته وفضلهء فينتفعوا بهماء كما ينتفع بذلك من شكر؛ وإعلامٌ أن ليس لأحد فضل على غیره إلا بسبب علمه كما قَالَ: وان أكرمكم عند الله أتقاكم” وَلا ينتبهون انهم مشرکون [٢٤٦۲] هالکون. يا صاحبي الجن يا ساکني السجن؛ كقوله: إأصحاب التار» رباب متفرقون (لعله) وهي الأهوية المتجاذبة لصاحبهاء خير م ا لله الاد القهّار(۹ 4)۳ يريد التفرّق في العدد والتكاثر أي: أن تكون أرباب شتی يستعب د كما هذا ويستعبد كما هَذَا خير لكما أم يكون لكما رب واد قَهاں لا غلب وَلا ييشارك في الربوبيّة؛ وهذا مشلٌ ضربه لعبادة الله وحده» ولعبادة الأصنام المتفرقين على قدر الأهوية؛ ولا بد للعبد أن يعد إِمكا ربا واحدا يؤول نفع عبادته لبي وما أن يعد أربابا متفرقين» أي: يبع هوى نفسه بغير حق تم يرجع وبال عبادته عليه كما قَالَ: وقد خلقنا الإنسان يي کبږې. ما تعبدون خحطاب لحماء ومن کان على دينهماء من دونه إلا أُسماء سميتموها أنتم وآباؤ کمچ أي: سميتم ما لا يستحق الإلحية آلحةء باسم او معنی أو شبه؛ نم عكفتم على عبادتهاء فككم لا تعبدون إلا أسماء لا ١- لي الأصل: «ممنوع»› وَهُو خطاً لأنّه خبر ليس. ٢ - سورة البلد: ٤. ۹۳ سورة يوسف مُسمّيات تحتها؛ ومعنى لإ يتموهاكه: ميتم بها آلحة معبودة مُستحقة للعبادة من دون الله بزعمکم (لعله) وهي أمشال تمثلوها في قلوبهم صورا ليست بشي‌ي ولكتها كالخيال لاً يثمر نفعا بل عذابا(» ما أنزل الله بھاڳه بتسميتها من سلطان» حجّة إن اكم ئي أمر العبادة والدين› طلا لله؛ ثم ن بین ما حکم به فقال: ظأمر َا تعبدوا إل ياه وتخلعوا ما سوا طإذلك ال ا الثابت الُسُتَقِيي الذي دلت عليه ابر اهين. ولکن أكثر الناس لا يَعْلْمُودره 4)4 وهذا يدل على أن العقوبة تلزم العبد وإن جهل» إذا أمكن لَهُ العلم بطريقه. طڑيا صا حبّي السجن اَم أحذكما فيَسقي رَه شرا اي: يعود إلى عمل وأمًا الآخر فيْصلب فتاكلٌ الطير من رأسە؛ وَلَمًا مع الخباز صّلبه قال ماراأیت شا ۹ فال يوسف: : فضي الأسر الاي فيه ستيان ٤)چ آي ع وع ما ستيان في من أم ركم إل ا عر اله ن التأويل› وهي )هلاك أحدهما وبحاة الأخر. ١- ف الأصل: «عذاب»› وهو خطاً. ۲ س رة غير واضحةء ويوضحها ما أخرجه «جماعة متهم الحاكم وصحُحه عن ابن مسعود رضي الله تعالی عنه قال: ما رأى صاحبا يوسف شيعاء إنما تحالماء ليجربا علمه» فلمًا اول رؤياهماء قالا: : شما كنا تلعب ولم نر شيا فقال عليه السلام: قضي الأمر. ... انظر: ايو الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي: ررح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع الثاني نشر وتصحيح وتعليق إدارة الطباعة المنيريةء دار إحياء الغراث العربي› بررت» لبنان؛ دات ۲ ٢۲. ٢- كذا ني الأصل؛ والصواب: «وهو». ٤س وقال: للذي طن أنَهُ ناج منهماڳ الظان: هو يوسف عليه السلامء إن كان تأويله بطريق الاجتهاتء وإن كان بطريق الوحي فالظان هُو الشرابيء أو يكون الظنٌ بمعنى اليقين› لإاذكرني عند رَبك صفيي عند المَلِك بصفیي› وص عليه فصي لعله يلص من هذا الحالء إفأنساه الشيطان فأنسى الشرابي «ذكر رَبسّه أن يذكره لربه أو فأنسى يوسفَ ذكر الله حين وکل مره ِل غيره. وفي الحديث: «رحم اله حي يوسف لو لم يقل: اذكرني عند رَبك لا لبث في السجن بضع سنین» ٩ لإفلبث ف السجن م بضع سټین(۲ 6( اُي: سبعا عند الجمهور وهو ما بين الثلاث إل التسع. لوقال الملك: إني أرى سبع بقرات سِمَان ياكلهن سبع عجاف. وسَعٌ سنبلاتٍ حطر وأخرَ يابسادت لما دنى َرَج يوسف» رأى الك رؤيا عجيبة هالته؛› فاستفتى في تعبيرهاء فقال: يا ايها الملا أفتوني في رؤياي إن كنم للرؤيا تعبرون(4۳) حقيقة تعبير الرؤيا: ؤر عاقبتيهاء وآخر أمرهاء كما تقول عبرت [٥۲] النهر إذا قطعته حتى تبلغ آخر عله عرضه وَهُو عبر ونحوْةُ ولت الرؤياء إذا ذكرت مآل عاقبتها. ١- ف الأصل: «كا»› وهو سهو. ۲ روى الطبراني وابن مردويه عن ابن عبٌاس: «عجبت لصبر أخي يوسف وکرمه» والله يغفر له» حيث أرسل ليئُستفتى في الرؤياء ولو كنت أنا م أفعل حتى أخرج» وعحبت لصبره وكرمه» والله يغفر له» أي ليخرج فلم يرج حى أخبرهم بعذره» ولو كنت آنا لبادرت الباب» ولولا الكلمة لما لبث في السجن حيث يتفي الفرج من عند غير اله». صحُحه الألباني في صحيح الحامع› رقم ٠٤۳۹۸. يرنامج سلسلة كنوز السنّة. ۲- كذا في الأصل مع الشكل؛ وأوردها صاحب اللسان بكسر العين وفتحها لا بالضم› ٥۹ سورة يوسف «ْقَالُوا: أضغاث أحلام» أي هي: أضغاث أحلام أي: تَخَاليطها وأباطيلهاء وما يكون منها حديث نفس أو وسوسة شيطان؛ وأصل الأضفاث: ما جُمِعَ من أخحلاط النبات؛ وما تحن بتأويل الأحلام بغا لمن( ٤)4 أرادوا بالأحلام: المنامات الباطلة ِنَم التأويل للمنامات الصحيحة. ُو اعترفوا بقصور علمهم؛ وأنهم ليسوا بتأويل الأحلام بتحارير. وقال لزي نبا يالل مهما ين صاحي اسن وا كر (بالدال)› هُو الفصح”'ء وأصله: اذتكر؛ وقيل: وادكر معناه: تذ كر يوسفة وما شاهد نة «إبعد أمسةك بعد مدَة طويلة: «(أنا أنبسّككم بتأويله فارسلون(ه 4)4 فابعثوني إليه لأسأله. «يُوشّفء أيُهَا الصديق€ البليغ ثي الصدق؛ ل«إأفتنا في سبع قرات سِمَان ياكلهن سَيع عجافً وسيم ستبلاتو حُضرٍ وأرَ يابسات لَعلي أرجع إل الناس لَه ل يمور 4. حيث قال: «عَبْر الرؤيا يعبرها عبرا وعجبارة وعبرها: فسرهاء وأخبرعا يؤول إليه أمرهاء و التنزيل العزيىز: : ان كنتم للرؤيا تعبرون أي إن كنم تعبرون لرؤیاء فعدًاها اباللام.. .. قال الزجاج: هذه اللا م أدخلت على اللفعول للتبيين. .. وقيل: : أذ هَذّا کله من الور رخو جاتب التهر؛ وعمبر الوادي ويره س الأخيرة عن كراع س: شاطئه وناحیته». ابن منظور: لسان العرب» ١/۷٠٠ مادّة «عبر». ۹١ -۔ کذا ن الأصل؛ والصواب: «وهو الفصيح». -٦۹- سورة يوسف طإقالَ: تزرعون” سبع سنين دأبا على عادتكم المستمرّة فما حصدتم فذرُوه في نله كيلا يأكله السوس» إلا قليلا مما تأكلو(۷٤) ثم يأتي من بعد ذلك سبع شدادٌ يأكلنَ ما قدّمتم ن إلا قليلا مِمًا تحصنو( 4)4۸ تحررُو وتخبئوت لبذر الزراعةء (لعلّه) أي يأكل أهلهن ما ادخرتم لأجلهن. طم يأتي من بعد ذَلِكَ عام فيه يعات الناس؛ وفيه بعص روت( 4)4 العنب والزيتون والسمسم فيتُخذون الأشربة والأدهان. لإوقال الملك: ائتوني به؛ فما جاءه الوسول» ليخلصه ِن السجنء «إقالَ: ارجع ل رَبك املك لإفاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن» إِئّمًا تئبّت وتأنّى في إجابة للك وقدم سؤال النسوة؛ ليُظهر براءة ساحته عمًا قرف بو وسُجن فيي لحلا يتسلق به الحاسدون إلى تقبيح أمره عند ويجعلوه سلما ِل حط منزلته لديهء ولحلا يقولوا: ما خلّد في سحن بضع ستين إلا لأمر عظيم وجُرم کبیر؛ وفیه دلیل على أن الأحتهاد ئي نفي الهم واجب وجحوب اتقاء الوقوف في مواقفها. وعنه عليه الصلاة والسلام: «لقد عجبت من يوسف وكرَمِه وصبره» اله يغ ر له؛ سيل عن البقرات» ول و كنت مكانه ما أحبريةء» حت ى أش تر ط أن يخبروني (لعله يخرجوني)؛ وَلقد عَجبتُ مه حي نأتاه الرسول» كال ارحع إلى رَبك ولو ١- في الأصل: «أتزرعون»› وهو خطاً. ٢ - لي الأصل: «عافية»› وهو خطاً. ۹۷ سورة يوسف e تر ګر كنت سكانه» ولشثُ في السجن المت" لأسرعت الإجابة» وبادرتهم الباب › لما ابغيتٌ القد ر وئه کان حليما ذا ‎«bh‏ . ومن کرمه وحسن أدبه أنه يذ کر سیدته مع ما صنعت بو وتسببت فيه من السجن والعذاب؛؟ واقتصر عَلى ذكر امقطعَاتِ أيديهنٌ؛ ِت ري بكيدهنً عليم( ٠ ٥)4 آي: اَن کيدهن عظيم. لإقال: ما خطبكنً إذ راودتنٌ يوسّفً عن نفسه؟ هل وحدتن مئه ميلا إليكنٌ؟ لإقلن: حاش لڳ تعجُبًا من قدرته على خلق عفيف مثله» ما علمنا عليه من سوء. قالت امرأة العزيز: الآن حصحص الق ظهر واستقرٌ ««أنا راودتة عن نفسه وَإِتَه لمن الصادقييّ(١ ٥ في قوله: هي رودت [٢٦۲] عن نفسيه» ولا مزيد على شهادتهٌ لَه بالبراءة والنزاهةء واعترافهن على أنفسهرن لأَنَهُ يتعلق بشيء مما قرف بو. ن رجع الرسول ِل يوسف» وأخبره بكلام النسوة وإقرَار امرأة العزيز وشهادتها على نفسها؛ فقال يوسف: ذلك أي امتناعي من الخروج؛ ١ كذا في الأصل؛ والصواب: «لبث». ٢ - م أعثر عَليه بهذا اللفظ؛ ونما لفظ البخاري عَن ابي هُرَيرة تبه ان رَسُول ‎ER‏ ‏قَالَ: «نَحْنُ حي بالشك من رايم إِذَال: لإرّب أرني كيف تي الْمَوى» َال أو م َوين؟ قال بى وکن طعي قلي يرح ا وقد كان يوي إلى رحن شَدِيدٍ. ولو بت في السجّن طُو ل ما بث يُوسُف لأَجَبْتُ الداِي». كعاب أحادیث الأنبياى ۲۱٠۳ ٣۳٠۳ ولي كتاب تفسير القرآن» ١۳۲٠؛ كتاب التعبير› ۷۷٤1٠ مسلم: كتاب الإمان؛ كتاب الفضائل. الزمذي: کتاب تفسير القرآن. اين ماجه: - ۹۸ سورة يوسف والنشبّت لظهور البراءةء بعلم العزيز أشي لم أخنة بالغيب» أو ليعلم الك أني ل أخن العزيز «إوأنٌ ا لله وليعلم أن الله إلا يهدي كيد الخائێن(۲ ٥)4 لا يُسددُه؛ وكأنه تعريض بامرأته ي خيانتهاء وأمانة زوجها؛ ‎E‏ يتواضع ل ويهضم نفسه لكلا [یکون] ھا مز کیا وبين أن ما فيه م الأمانة بتوفيق ا لله. وما يئ نفسي؟ من الزلل› إلا أن يعصم الله طلْإِتٌ النفس لأَمُارة بالسوء من حيث أَسَهَا بالطبع مائلة إلى الشهوات» فتهم بهاء ويجب استعمال القوّى والحوارج في أمرها كل الأوقات› طإلا ما رَحِم ري يعئ: أن طبعها وديدنها الأمرٌ بالسوى وَلا تأمر بخير ولكنٌ رحمة رّبي الي تنبه عَلى ذكر الله بعقاومة العقل اء ما دام غالبا طِإِ رَبّي غفور لن كف نفسه عن الملكروه ل رحيم( ۳٥)4 لن طهرها و زكَاهاء وبحمها عَن إرادتها. وقال الملك: ائتوني به أستخلصه لنفسي4 أجعله خالصًا لنفسي. «فَلّمًا كمه وشاهد نة ما م يحتسب» «فَالَ: إِتّكَ اليوم لدينا كين ذو مكانقٍ ومنزلق مينر ٥)4 على کل شيء. لقَالَ: اجعلني عَلَى خزائن الأرْض إِنتي حفيظ أمين» أحفظ ما تستحفظنيى طلعليمٌ(ه ٥)4 عالمٌ بوجوه التصرّف. وصف نفسه بالأمانة والكفايق وهما طلبة الملوك ممن يُولونه؛ وإِئما قال ذَلِكَ ليتوصل إلى إمضاء أحكام الف وإقامة الحق وبسط العدل؛ والتمكن مما لأجله بث الأنبياء إل م العباد؛ ولعلمه أن أحدًا غيره لا يقوم مقامه في ذلِكَ فطلب ايتغاءٌ وجه اللّف لا ۹ سورة يوسف o لحب المُّلك والدّيَا؛ وفيه دليل على أنه يجوز أن یتولی الإنسان عملا من يد سلطان جائر وقد كان السلف يتوكُون القضاء من جهة الظلمةء وإذا علم الي أو العا أ لا سبيل إل الحُكم بأمر الف ودقع الظلم إلا پتمگ ر( الك الكافر أو الفاسق؛ فله أن يستظهر بو. وقيل: كان املك يصدر عن رأيه ولا يتعرّض عليه في كل ما رأى؛ فكُانَ في حُكم التابع لَه لوكذلك» ومثل ذَلِكَ التمكين الظاهر مكنا ليوسف في الأرْض؟ التمكين: الاقتدار وإعطاء المكنة لإيتبوا منها حيث يَشَاءڳ اي: کل مکان أرَادَ أن يتُخذه منزلاء م يمتع منه لاستيلائه عليهاء طلنُصيب برا بعطائنا في ايء من المُلكٍ والغنى وغيرهماء من العم لمن نشاء» من اقتضت الحكمة أن ياء لَه ديك إولا ‏ نضيع أجر الحسينَر٦ ٥)4 في ليا «(ولأجرُ الآخِرَة خير للذيىن آموا وكَُوا وت۷ 4° للكرهات” قيل: إن اللؤمن يشاب على حسناته قي الدْشيَ والآخرَة كما أن الاجر ي عدب بذنوبه ف الي والاخرة وإن نالته مسرة ة ظاهرة ف الأْيَاء فذلك غرور واستدراج. وجاء إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وشم ۲۹۷[ لَه منكروث(۸٥) أي: عرفهم يوسف ول يعرفوه. ٦ -۔ کذا ل الأصلء ولعل الصواب: «بتمكين». ٢ - كذا ني الأصل؛ ولعلا الصواب: «المكروهات». سوره يوسف طِوَلَمًا جهزهم بجَهَازهم» أعطى كل وَاحد حمل بعير «قالَ: ائتوني باخ لکم من ابیکم. ألا ترون اني أوفي الكيل وأنا خير المنزلنّ(4 ٥) كان قد أحسن إنزاهم وضيافتهم [و]رغبهم بهذا الكلام على الرجوع إِليه. لفان لم تأتوني به فلا كيل لكم عنديك فلا أبيعكم طعاماء ولا تقربوني( 0 6 )4 (لعله) وَل تغشون داري. «قَالوا: سنراود عَنهُ باه سنخادعه نة ونحتال؛ء حتی ننتزعه من يده طوإنا لفاعلو )۱ 4. ئوقال لفتيانە أي: لغلمانه الكيالين اجعلو ا بضاعتهم في رحافمل أوعيتهم لهم يعرفونهاك؛ يعرفون حي رذهاء وحقٌ التكرم بإعطاء البدلين› ذا انقلبوا ِل أهلهمك› وفرغوا رحاش لللْعَلهُم يرجغُوث(۲ 4)6 لعل معرفتهم بذلك تدعوهم إلى الرجوع إلينا. الطعام ما نحتاج لي «وَإنا لَه حافظو ر۳ 6) عَن المكروه. طِقَالَ: هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم عَلى أخيه من قبلً¶؟ وقد قلتم في يوسف: «وَإِنًا لَه ال حافظون»؛ للإفالله خير حافظا وَهشُو أرحم الوا جين( 4)6. وَلَمًا فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت يهم قالُوا: يا أبانا مُا نبغي «مًا» للنفي» أي: ما نبغي في القول» ولا تتجاوز لحي وأمانته شيعا سورة يوسف وراء ما فعل بنا من الإاحسان؛ هذه بصتاعتنا ردت إليناء ونمير أهلنا ونحفظ أخانء ونزدادُ كيل بعير ذلك کيل یسیرره ٦ )4. طقالَ: لن أرسِلّه معكم حتى تۇتون مَوقًا ِن ا لله والعنى: حتى تعطوني ا أنوشتى يو من عند الله َأ يحلفوا له بء وإّما حعل الحلف بالله موثقسًا بنك لأت الحلف به مما تؤكد به العهوت تكن بي إلا أن يُحَاط بكم إلا أن تُغلبواء فلم تطيقوا الإتيان بى لما آتوه مَولقهم قَالَ: الله عَلّى مًا نقول من طلب المويق وإعطائه و وكيل(١ ٦)4 رقيبُ مُطلع. توقال: يا يني لا تدخلوا من باب واجك وادخلوا من أبواب متفرقةە؛ قيل: حاف عَليْهِمُ العين حلالة أمرهم؛ وقيل: أحب أن لا يفطن بهم أعداؤهم فلا يحتالون لإهلاكهم وما أغيي عنكم من الله من شي ءڳ» اي: إن كان أرَادَ بكم سوا م ينفعكم ولم يدقع عنكم ما أشرت به َك هان الحكم ًه عليه ولت وعليه لينو كل الو كو د(۷ 4)6 الوكل تفويض الأمر الب «ولمًا دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يفني عَنْهُم من الله من شي ءڳه اُي: :شيعا قط حيث أصابهم تا ساعم مع تفرتهې من . إضافة السرقة يهم وافتضاحهم بذلك› وأ أخيهم بوحدان الصواع في رَحْيوه وتضاعف المصيبة عَلى أبيهم إلا حاجةم أي: ولكن حاحة تفي نفس يعقوب قضاها» وَهُو شفقته عَلَيّهِمٍ ونه لدو لم يمي قوله: «ومًا أغنيي عنكم»»› وعلمه بأنُ: ”القد رلايغي عَنةالحذ ر“ لما علمناه سورة يوسف لتعليمنا إِيساه» لولكن أكثر الناس لا يَعْلمُودر۸)» لأنهم لم يسلكوا طريق إصابة العلم؛ أي: ل يطلبوا العلم ليعلمواء و لذلك رّفعوا بدرحات [۲۸] بطلبهم العلم عَلى من لم يطلب. ولم دخلوا عَلى يوسف آوی ليه خا ضمه إل لإقال: إني أنا أخوك فلا تبنس فلا تحزن «بمًا كانوا يَعْمَلُودره 4)6" بنا فلم مضی قال: الله قد أحسن إلينا وجمعنا على خير. لما جهزهم بِجَهَازهم» هيا أسبابهم وأوفى الكيل لهم لإجعل السقاية قيل: هي مشربة يسقى بها» وهي: الصُواغ في وَل أخيه ثم ُذن مۇذن» ن نادى مناد؛ آذنه: أي أعلمه وأذْن: أكثرً الإعلام ومنه لذن لكثرة ذلك مِنْه. روي أنهم ارتحلوا وأمهلهم يوسف حتی انطلقواء ثم أمر بهم فأدركوا تم قيل: لَهُم ويها العيركه هي الإبل الي عليها الأحمال لأنها تعن أي: تذهب وتحيء والمراد: أصحاب العير لإإنكم لسارقون(» 4)۷ كناية عن سرقتهم إِیناه من أبیه. طقَالوا وأقبلوا عَلْبُهم: ماذا تفقدونر۷۱)؟ قَالُوا: نفقد صواع اللكء ولمن جاء به حمل بر وأنا به زعيم(4)۷۲ يقول المؤَذن: وأنا يحمل البعير كفيل اويه ال من جاء بو وأراد: وسق بعیر من طعام علا من حصله؛ وفيه دليل على جواز الجعالة وضمان الحعل. ١ ف الأصل: «يعلمون»» وهو سهو. سوره يوسف «ِقَالوا: تال لَقَد علمتم مَا جئنا لنفسيد في الأرْضك استشهدوا بعلمهم لِمًا ثيت عندهم من دلائل دينهم وأمانتهم؛ قيل: لأنهم دخلوا وأفواه رواحلهم مشلّدة لعل تتناول زرعا أو طعامًا لأحد من أهل السوق» أو انهم ردُوا بضاعتهم الي وجدوها ثي رواحلهم طوَمًا كنا سارقں(4)۷۳. طقالُوا: فما جزاؤه إن کُم کاذيي ٤ ۷) الوا جزاؤه من وجد ف رَحلو» أي: جزاء سرقته أذ من ود في رحله؛ قيل: وكُان حكم السارق في آل يعقوب أن يُستَرق سنةء فلذلك استفتوا في جزائه. وقوشم فهو جزاۋە تقرير للحكم أي: فن السارق نفسه هو جزاؤه لا غير كذلك نجري الظالِينره 4)۷ أي: السُراق بالا سترقاق. «فبدا بأوعيتهم قبل وعاء أخيه نفيا للتهمة حى بلغ وعاء» فم استخرجها من وعاء أخيه؛ كذلك کڈنا ليوسف الكيد سن الخلق: الحيلةء ومن الله: التدبير بالْحََ؛ وقيل: كدنا: ألما لما كان ليأخذ أخاه في دين املك أي: في حكمه؛ ٤ تفسير للكيد وبيان لَه لأنُ الحكم في دين املك للسارق أن يعرم مِثلي (لعله) ماأحف لا أن ييستعد طلا أن يَشاء ا له أي: ما كان يأخذه إلأبعشيئة الله وإرادته فيي نرف درجات من نشاء وفوق کل ذي علم عليم(٠ 4)۷ أي: هُو الله عر وجل. «فَالُوا: إن يسرق فقد سرق أخ لَه من قبل أرادوا (لعله) يوسف؛ ظفأسرها يوسف في نفسه) أي: مقالتهم: إن سرق؛ کانه لم يسمعها طول يدها لهي قال نتم شر مكانا وال أعلم بَا تصفُو(۷۷)) تقولون. ٤١ا سورة يوسف «قلوا: يا أَيّهَا العزيز إن لَه با شيخا كبيراك في السن أو في القدر ُد أحَدََا مكاندڳ بده عَلَى وجه الاستزهان والاستعبان إن نراك ِن احسنين(۸ 4)۷ أي: من عادتك الإحسان فار عَلى عادتك ولا تغيرها. «فَالَ: معاد الله [۹٠۲] أن تخ إلا من وجدنا متاعّنا عندە و ل يقل: من سرق» تحرزا ِن الكذب» إا ذا لَظالمُونر۹ 4)۷ وذلك؛ لأنة وَحَب على قَضِية فتواكم أذ من وجد الصُوَاعَ في رَْلْهٍ واستعباده» فلو أحذنَا غيره كان ظلما في مذهبكم فلم تطلبون ما عرفتم أنه ظلم؟. لما استيئسوا يئسواء وزيادة السين والقاء للمبالغةء كما مر في «استعصم»» «لإمِنْة خلصواك انفردوا عن الناس خالصين ل(نجيگا» ذوي نجحوى» قال كبيرهمك في السن أو العقل: «أم تعلموا أن أباكم قد أخذ عَلََكُم مَوِقَا ِن الل ومن قبل ما فرطتم في يوسفڳ اي: قرم في شان تفلن برح الأرزض فلن أفارق أرض مصر لإحتى يأذن لي ُبي ك ف الانصراف» أو يحكم ا لله لي برد أي ِل أو بخروجي؛» أو باللوت» أو بقتاحم طوَهُو خير الحاكمين(. 4)۸ لَه لا يحكم إل بالعدل. طا رجعوا ِل أييكم فقولوا: يا أبانا إن ابنك سرق» وقرئ: سق أي: نميب إلى السرقةء ِوَمَا شَهدانا عليه بالسرقة «(إل يما عَِمَا يعي: َا قلنا هَذَا إلا بِمَا علمناء اُي: ما كانت منا شهادة بشيء قطعًاء إلا يما ہے ‎WF 0‏ ا ِ ا . ۱ = بتشدید الراۍى مبنيا للمفعول؛› وهي قراءة ابن عباس وابن رزين والكسائي. انظر: ‏الألوسي: روح المعاني» ۳٠/۳۷. ‏١١ا ‎ ‎ علمناء وليست هَذوِ شهادة مِنًاء إِشُمَا هو خير عن صنيعه بزعمهم توما کت للغيب حافظِينّ( 4)۸ وَمًا علمناء أي: قلنا: ونحفظ أخاناء وَمًا لَسَا إلى «إواسأل القرية التي كنا فيه أي: أرسل إل أهلها فاساهم عن كن القصّةء و العير الي أقبلدا يها وأصحاب العيرء وهي القافلة› ونا لصادقوت( 4)۸۲ في قولناء فرجعوا إلى أيهم الوا له ما قال لَهُم أخحوهم. فإن قيل: كيف استجاز يوسف أن يعمل هُذا بأبيه وَل يعمله بمكانه› وحبس أخحاه مع علمه بشدَّة وحدو عليه؛ وفيه معنى العقوق» قيل: عمل ذَلِكَ بأمر الله ليزيد في بلاء يعقوب» فيضاعفً له الأجرء ويُلحقه في الدرجة بآبائه الماضين. «قال: بل سوّلت لكم أنفسكم» زيت ل«أمرا أي: حَسْلُ أخيكم ِل مصر لطلب نقع عاجل؛ وقيل: فتواهم أن السارق سره «فَصَبْرٌ جيل عسى الله أن يأتيني بهم جميعاڳ بیو سف وأخيه و کبیرهم إِنَه هُو العليم بحالي في الحزن لح كی 4۸¥ الي ل يتل عباده إل لحكمة. طإوتولی عَنهُم وأعرض عَنهم كراهة لما جاؤوا بى ەوقال: : يا أُسَةُ سَفى يا حزنًا على يوسف 4 والأسف: أشلد الحزن؛ (وايصّت عيناەك إذ أكثر الاستعبار» عقت العبرة سواد العينء وقلبته إل بياض كدر؛ ؛ قيل: قد عمي بصره وقیل: كان يدرك إدراكا ضعيفًاء من الزن أي: كان الحزن سبب البکای ١ كذا ي الأصل ولعل الصواب: «من كان بعكانه»» أي في قدره ومنزلته. ١ - في الأصل: «ييتلي»› وهو خطاً. ٦١٠ا سورة يوسف ويجور للني أن يلغ به الحزع ذلك امبلغ؛ لأنٌ الإنسان بجبول على أن لأعلك نفسه عند الحزن؛ فهو كظيم(4 4)۸ مملوء مِنَ الفيظ عَلى أولاده ولا يُظهر (لعله) ما يسوعهم. مأخوذ من كظم السقاء إذا شدٌه عَلى ما مِليه؛ وقيل: يردٌد حزنه في حوفه» ولم يقل إلا خيرا. لقالُوا: تا لله تفتأڳ أي: لا ترال طإتذكر يوسف حتی تکون حَرّضاڳه قیل: الحرض: الذي أذابه هم أو مرض؛ أو تكون من الالکين(١٥ 4)۸ الميتين. إقال: إِشَمَا آشکو بي وخُزني ل ا ل البُثْ: أصعب الأمر الذي لا يصبر عليه صاحبه» فييشه عَلى الناس أي: ينشره [٠۲۷]› أي: لا يشكو إلى أحد منكم ومن غير كم ونما ُشکو إلى رسي داعيا له وملتجا إل طإوأعَلمُ من الله مًا لا تَعْلُمُونر 4)۸ وأَعَلَمُ من رحمته أنه يأتييي بالفرج من حيث لا أحتسب. ليا بني اذهبوا فتحسّسوا من يوسف وأخيه فتعرفوا منهماء وتطلبوا خبرهماء ولا تيئسوا من روح الله وَلاً تقنطوا من رحمة الله وفرحه؛ وقرئ «رُوح الله» أُي: من رحمته الي يحي بها العباتء طإِنَهُ لا ياس ١- في الأصل: «وهو»› وهو خطاً. ٢- في الأصل: «السقا». والصواب بالحمزة كما أثبتناه؛ ِي اللسان: «والسقاء: جلد السخلة إذا أَخُذَعٌ ولا يكون إل للماء». ابن منظور: لسان العرب» ۷/۳٠٦٠. ۳ - كذا في الأصل ولعلً الصواب: «أشكو». ٤ - في الأصل: - لفظ الجحلالة: «الله». _ ۷١ سورة یوسف من روح الل إل القوم الْكَافِرُودر4)۸۷ لأت من آمن يعلم أنه متقلب في رحمة الله ونعمته وَأما الكافر فلا يعرف رمت وَلاً (لعله) نعمته»› وَلا تقلبه فيهماء فییأس من رحمته ويطمع فیما سواه. «ِفَلَمًا دخلوا عليه قالوا: يا أيُهَا العزيز مسنا وأَهلَنَا الصضركه (لعله) الهزال مِنَ الشدّة والحخوع لإ وجئنا ببضاعة مُرجاة أي: قليلةء رديعئة كاسدة في نن الطعام لإفأوف لما الكيلّ الذي [هو] حقناء إوتصلقٌ علينا وتفضّل علينا بللسامحة أو زدنا على حقسّناء أو هب لسا أخاناء إن الله يجري المتصدقين( 4)۸۸ «قالَ: هل علمتم مَا فعلتم بيوسف وأخيه إذ انم جاهلُوث( 4 4)۸8؟! نتم في حذٌ السفه. فوا أثنك لأنت يوسف؟ قَال: أنا يوسف وهذا أخي قد مَن الله عليضاڳ بالألفة بعد الفرقة. ذَكْرَ نعمة الله بالسلامة والكرامةء ول يدا بالملامةء نة من يتقچ الفحشاى إويصبر عَلى الابتلاى لأ الصبر من غير تقوى مغر فان الله لا يصع أجر احسيين(ه 4)۹ قيل: من يق مولاه» ويصبر عَلى بلوام» لا يضيع جره في دنياه وعقباه. «َاُوا: تال قد ارك اا عليناك اختارك فلك عليناء بالعمل واللم والتقوى والصبر إوإن كتا خاطئين( ١ 4)۹ اعترافا مِنْهُم لَه بالزلة. ١- في الأصل: لفظ الحلالة: ا لله». سورة يوسف «قَالَ: لا تثريب عَلَيكُمُ اليو لا تعيير عليكم يعفر الله لكمك لأن لتائب لاً ذنب عليه ْوَهُو أرحم الرا مين( 4)۹ (لعله) فإِئه يَعْفِر الصغائر والكبائر ويتفضّل على التائب. «ژاذهبوا بقميصي هذا فالقوه عَلى وجه أبي يأت بصيراء وأتوني بأهلكم أججمين(۳ 4)۹ (لعله) أحسرً إليهم بعدما أساعوا إليه. وما قصلت العو من بيوت مصر ال أبوهم: إني لأجة ري يوسف 4 (لعله) كأنه لقي اليه مخايل الرخاء› يلولا أن تفندون( 4)۹ تَسَفهُوني؛ لولا تفنيدكم؛ أي: لصدقتموني. والفند: الخطاً ذ كرك يوسف؛ [و]لا تنساه؛ والضلال: هو الذهاب عن طریق الصواب؛› فان عندهم أن يوسف فد مات وبظنونية [کذا] قد تهیج بذ کره. طقلم ُن جاء البشير ك المبشر بيوسّف الاه على وجهه فارتك بصي را قالَ: أ قل لکم يعی قوله: طني لأجحد ريح يو سف 4% ُو قوله: ولاتيأسوا من روح ا لاني أعلم مِنَ الله ما لا تعْلمُونر" 4)۹ علمه الله من حقائق الأمور ما لا يَعْلمُونَ؛ نكيف لا وهم يقولون: لتا لله إنك -——۔۔ ہے ١-۔ کذا ل الأصل؛ء ولعل الصواب: «الرجاء». ٢١- في الأصل: - «أن». سوره يوسف لْفي ضلالك القديم» ْإِن أبانا لفي ضلال بين وقدلاح الدليل أنهم أحطووا مًا قالوه فيو وَوَسَمُوه ب وقد أضاء لهم عرفا الحقيقة وما [۲۷۱] تومه يعقوب عليه السلام› فقد انكشف قناع ما قد غم عَلَيّهم بتعاميهم عن (لعله) من حب ليوسف» وذکره له (لعله) وحقّت حقيقته› «فَالڵوا: يا أباناء استغفر لسا ذنوبنا إِكا كسا خاطئين(4)۹۷ وين حق المعترف بذنبه أن صفح عن وسال لَه الغفرة. «قالَ: سَوف أستغفر لكم رَبي؛ إت هو الور الرحيم(۹۸) فَلَمًا دخلوا على یوسف آوی ليه أبویه 4 معنی دخوم عليه قبل دخولهم مصر: أنه حين استقبلهم نزل بهم في مضرب أو قصر كان لَه تة فدخلوا عليه وهم ِي أبويه. ِ «وقال» لَهُم بعد ذَلِكَ: ل إادخلوا مصر إن شاء الله آمننّ(۹۹) ورفع ُبويه على العرش وخرُوا ل سُجدا تصديق لرؤیاہ حیثٹ قَالً: : يا أبت؛ء ِي رایت أ حد عشر كوكبًا والشمس والقمرَ رأيسُهم لي ساجدين” (لعله)» وذلك قيل: لما دخل مصر وجلس مجلس واجتمعوا لبي أكرم أبويه» فرفعهما عَلى السرير. لو خرُوا ل يعي الإخوة والأبويين؛ سحا : وکانت السجدة عندهم جارية بحرى التحيسة والتكرمة كالقيام واللصافحة ١- في الأصل: «أبواه» وهو خطاً. ٢ -۔ کذا ن الأصل؛ء ولعل الصواب: «وضم». انظر: ال مخشري: الكشاف؛ ۲ /۳۹۳. ١١٠ م وتقبيل اليد؛ وقيل: سُسّة للتعظيم في ذَلِكَ الوقت أن يُسجّد للمُعظم؛ وقيل: بمعنى الخضو ع؛ «ۋوقال: يا أبت؛ هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها رَّبي حىقاڳ اي: صادقة وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدوكه من الباديةء لأنُهم كانوا أصحاب مواشي ينتقلون في المياه والمناحع؛ وما ضر البدو من كان مستقيما عَلى طاعة الله وربّما فيه السلامة والفراغ. لمن بعد أن نوغ الشيطان بيني وبين إخوتيك أي: أفسد بيننا وأفرى «إ رسي لطيف لِم ياء أي: لطيف ادير «إنَة هو العليم الحكيم(٠ ١ ١)4 الذي يفعل كل شيء في وقته عَلى وجح يقتضي الحكمة. روي أن يعقوب عليه السلام قال ليوسف عليه السلام: « ل ل تكتب إِليء وأنا على سبع مراحل منك»؟ قال: «أمرني جبریل بالتوقلف»»› نسألف [فقال جبريلُ: «أمرني الله بذلك؛ لقولك: ”وأحاف أن يأكله الذئب“» قال: فهلاً خافي! وا لله أعلم بالغيب. لإرب قد آتيتني مِنَ املك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السمَاوّات والأرْض أنت وليي في اليا والآخِرَّةك أنت الذي تتولاني بالنعمة ق الدارين وتوصل المّلكَ الفاني بالملك الباقيء لcإتوفني‏ مسلماك طلبٌ للوفاة على حال الإسلام› لوأل حقني بالصا ين( ٠ ١ )4. ہہ ١ كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «التعظيم»› بالإضافة. 1 ئي الأصل: «من بعد ما...»› وهو خطاً. ٢ - في الأصل: «لما»› وهو خطاً. ط َلك إشارة إل ما سبق من يإ يوسف؛ والخطاب لرسول الله(ص)» لمن أنباء الغيب وحيه إليك؛ وما كنت لديهم» لى« بي يعقوب» ولذ أجتعوا أمرّهم» عزموا عَلى ما همُوا يي من إلقاء يوسف في البثر ط وشم بکُرُون(۲ 4(1 بيوسف» يخفون لَه الغوائل”٩. وماك كان للإأكشر الناس ولو خرصت عَلى إمانهم وبالفت في إطهار الآيات عليهم ومين( ۳ ١ ١)4 لعنادهم وتصامهم ‏ عَلى الكفر. وَمَا تسأهم عليه على التبليغ؛› أو على القرآن» من أجر جُعْلِ طن هرل ذكرللعالوارە ٠ 40 طوکأين من آيټڳ من علامة ودلالة على صفات الخالق وتوحيده؛ في [۷] السّمَاوّات والأرْض يرون عليهاك يشاهدونها بقيام الحجة عَلَيْهم بهاء «ِوَهُم عنها معرضوتره ١ ١) لاستنكافهم عن قبوفاء لأنهم لا يعتبرون بهاء وَل يتفكرون» لن الحوى قد ملكهم وغلبهم. ١- في الأصل: «الدى»› وهو خطاً. ۲ - «والغائلة: الحقد الباطن› اسم كالوابلةء وفلان قليل الغائلة والمغالة أي الشر. الكسائي: الغوائل: الدواهي. والغيلة بالكسر: الخديعة». اين منظور: لسان العرب» ٤/۳۸٠٠0 كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «وتصميمهم». «وتصامٌ عنه وتصامه: راه أنه صم وليس به» وتصامٌ عن الحديث» وتصامه: أرى صاحبه الصمم عنه». ولا شك أن الصسّف لا يقصد إلى هَذَاء وَِشّمَا يقصد الإصرار على الكفر: «والتصميم: المضي في الأمر. أبو بكر: صمُم فلان عَلى كذا: أي مضى على أمره بعد إرادته». ابن منظور: لسان العرب ۳/٩۷٤ ۷۸٤. ۲١۱۱ سور يوسف وما يۇ من أکٹرهم با لله إلا وهم مش رکون(« ٠ 4(۱ اي شرك کان وَهُو ضدٌ الإبمان الخالص. الل يحتمل: الموت» أو ما يتألمون به في الأّنثيَاء أو تأتيهم الساعة بغتة وَهُم لا يشعرُوت( ۷٠ ١)4 بإتيانها. لإقل: مَذه سبيليك مذ السبيل الي هي الدعوة إلى الإبحان والتوحيد؛ ادعو ل ۱ 4 اي: دينه؛› لإعَلى بصيرة4 حجة واضحة غير عمیای نا ومن اتبعني 4 ويدعو ليها من اتبعنى؛ء وسبحان اللش ر کين ر۸ ٠ 4(۱ الشرك الجلي والخفي. وما أرسلنا من قبلِك إلا رجالا لا مَليكُةء «إنوحي إِلَيْهم من اهل القرىم لأنّهم أعلم وأحلم؛ وأهلٌ البوادي فيهم الجهل والجحفاء› «إأفلم يسيروا في الأرْض فيَنظروا كيف كان عاقبة الذينَ من قبلهمڳ؟ ين الملكذين الرسل عَلهِمْ السلام؛ء إولدا الأخرة خير للذين اتقواڳ الشرك جليه وخفيه» وآمنوا بالله حا وصدقاء لأفلا تعقلوثره ١١)4 أفلا تعتبرون فتعقلون ذلكَ. ١- في الأصتل: «والحفى». آ- في الأصل: «والدار»› وهو خطاً. ۱۱۳ سورة يوسف لإحتى إذا استيأُس الرسل أيسُوا من إعان القوم› لإوظنوا نهم قد كُذّيوا» وأيقن الرسل انهم قد كذبوھىم‰ قومهىم لإجاءهم نصرّناڳ للرسل ورسلهم فُحَايةً من غير احتساب» فجي من نشاء أي: الرسل ورس لهم ومن تبعهم زولا برد باسنا عقوبتنا؛ أو أخحذناهم بالملاك لعن القوم امجرمين(. ١۱ )4. لقد كان في قصّعيهم ني قَصّص الأنبياء وأمَمِهم لGإعبرةڳه‏ (لعلّه) معتبل لأولي الأباب ل غیرهم؛ ل كانه (لعله) القرآن› لإحديشا ُفتری» ولکن تصديق الذي بين يديە؛. ولکن کان تصديقٌ الكتب” الي تقلمته لإوتفصيل کل شي وهدی4 من الضلالة ورحمة» من العذاب؛› لإلقوم يُوْمنور١ ١) بالل وأنبيائه. قال أبو منصور: «ير.” ذكر قصّة ٤ ا يوسف وإخوته تصبير لِرَسُول الله (ص) على أذى قريش» كأئه يقول: إِنٌ إحوة يوسف مَع موافقتهم إِياه ئي الدين› والأخوّة في النسب؛» عملوا به ًا عملوا من الكيد وللكر مخالفتهم إِياء في بعض (لعله) احق وصَير على ذَلِكَء فأنت َع مخالفتهم إِياك ف الدين أحرى أن تصبر على أُذاهم». ١- كذا في الأصل والأصوب: «كذبهم». ٢ - كذا في الأصل ولعلً الصواب: «أحذن إِياهم». ۳ - في الأصل: «الأو ي»› وهو خطاً. ٤ - في الأصل: + «الكتب»› وهو تكرار. ٥ - في الأصل - وتفصيل كل شي وَهُو سهو. ١ كذا في الأصل؛ ولع الأصوب: «نْ». ٤١٠١ طالمره أي: أنا الله أعلم وأرى» «إتلكك إشارة إلى آيات السورة لإآيات الكعابك° أريدَ ب«الكناب»: السورة أي: تلك الآيات» آيات السورة الكاملة العجية ئي بيانهاء والذي أنزل إليك من رَبك“ القرآن كله لالح ولكنٌ أكثر الساس لا يوْيبُونر١) أنه الح فيعملون بموجباته؛ تم ذكر ما يوحبُ الإبمان به من دلائل وحدانيت» فقال: طا لله الذي رقع السّمَاوّاتك» أي: خلقها مرفوعة لا أن تكون موضوعة فَرفَعهاء لإبغير عَم رنهاب [٢۲۷] بلا عَمد؛ وقيل: لعمل لا ترونهاء وم اسْتوّى على العرشك استولى بالاقتدار ونَفوذ السلطان؛ لcإوسخر‏ الشمس والقمرك (لعله) أو انقضاء اليوم والشهر والسنة في المنازل بلا تفاوت› يدبو الأصركه (لعكه) لمنافع عبادم لكل يجري لأجل مُسمى» وَهُو انقضاء الدَْيَاء (لعله) أو انقضاء اليوم والشهر والسنة في المنازل بلا تفاوت» يدير الأمركه أمر مُلكِهٍ وملكوتهء «إيُفصل الآياتڳ يُبَيْها ن کته طِلَعَلكُم بلقاء ربكم توقنون(4)۲ لَعلْكُم توقنون بن عَذا المدير والمفصل لا بد لكم من ال رجو ع ليه والإيقان .معنى: اليقين. ١- كذا في الأصل ولعلً الصواب: «بعمد». ١۱ا۱ سورة الرعد وَهُوَ الذي مَدً الأرْضڳ بَسَطمَاء «إوجعل فِيهَا رَواسي وأنهاراء وين كل الثمرات جعل فِيهًا زوجين اثَينڳ أي: الأسود والأبيض» والخلو والحامض» والصغير والكبير وما أشبه ذلك «يشِى اليل اللهاركه سه مكانه فيصير أسودَ مظلمًا بعد ما كان أبيض منيراء (لعله) على غير الاختيار مِنهّما؛ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرو ئ( 4)۳ فيعلمون أن ما صانعًا عليمًا حکیمًا قاد واه ما خلقها إل لجكمة. لوفي الأرْض فطع مُتجاوراتك بقاع مُختلفة مَعَ كونها متجاورة مُتلاصقة طيية إلى سبخقٍ وكرعة إلى زهيدة» وصّلبة إل رَّحوة؛ وذلك ليل عَلَى قادر مريٍ مُوقع لأفعاله على وجه دون وجي وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغیر صنوان؛» الصنوان: جمع صيني وَهُوَ: النخلة لها رأسان وأصلها واد طإيُسقى بماء واج ونفضل بعضها على بعض في الأكل ِن في ذلك لآيات لقوم يعقلُون(4) يستعملون عقوم بالتفكر. عن الحسن: «مل اخحتلاف القلوب ف أثمارها وأتوارها وأسرارها باختلاف القطع ق أنهارها وأزهارها».انتهى. وهي ْمَك كلها من شي لا مقطوعة وَل منوعةء ولكن اليب يخرج نباته بإذن رب والذي خث لا يخرج ِل نكا . و وان تعْجَّب يا محمد من إنكارهم البعث» لعجب قوشم: أي: فحقيق قوم بأن يتعجُب مته لأن من قَدرَ على إنشاء مًا عُدّد عليك» كانت ١ - إشارة إلى قوله تعالى: : والب الطسّبُ يرج نباته بإذن ربن والذي ك ث لا يخرج إل نکدا. سورة الأعراف: 0۸. ا٦١۱ سورة الرعد الإعادة أُهونَ شيء عليه وإن کان إنكارهم أعجوية مِنَ الأعاجيب. نذا كُئًا تراباء أئئًا لفي خلق جديي أُولَيِك الذِين كَفَرُوا بيهم الكاملون في كفرهم للإوأولعك الأغلال في أعناقهم» مُعَلُون في أعناقهم بالضلال لا يرجَى خلاصهم مِنْةء [وهو] وصفٌ لهم بالاصرار» لإوأوللك أصحابٌ النار هم فِيهًا خالدُون(٥)» ذكر: تكرار «أُولَيِكَ» على تعظيم الأمر عَلَيْهِم. لcإويستعجلونك‏ بالسية قبل الحسنةك بالنقمَة قبل العافيةء وذلك أنسُهم سألوا رسول الله ع أن أيهم بالعذاب استهزاء مِنهم بإنذارە؛ وقد خلت من قبلهم المَّغلاتك أي: غُقوبات أمثالهم س الملكذبين فما لَهّم لم يعتبروا بها! فلا يستهزؤوا؛ والمُثلة: العقوبةء لما بين العقاب والمُعاقب عليه مِنَ المُمائلةء لçإوجزاءٌ‏ سيعق سيعة يلها وإ رَبك لذو مغفرة للساس عَلّى ظُلمِهم ليمن تاب ين طلم أو لامْهَالِه العقوبة عَنْهُم لحل مسمى [٤۲۷]ء وإ رَبك لشديد العقاب( 4)6 لمن اصر على ظلمه. لإويقولُ الذِينَ كَفَرُوا: لولا أنزل عليه آية ين رَبسَه م يعتدوا بالآيات المنرلة على رسول الله َه عنادًاء (لعله) فاقترحُوا نحو آيات موسى وعيسى» من انقلاب العَصًا حيّةء وإحياء الموتى؛ فقيل لرسول الله: لما أنت مُنذور مَأمُورء ليس إتيان الآيات إليك وَلاً ينك؛ إِتّمَا أنت نر بالقرآن» «ولكلٌ قوم هاد(۷) عالم يمهم أسر دينهم (لعله) ١ سورة الشوری: ٤٤. ۲ - في الأصل: - «إن» وهو خطاً. 7 سورة الرعد ينزل في الحُكم في اللوازم منزلة الحُمًة اللازمة للعباد منزلة النبي قل ويقوم مقامه في القيام في الحق”. الله يعلم ما حمل كل أنشى وما تعيض الأرحاٌ وَمَا تنقصہ وما تزداف وکل شي ِن الأشياء عند بمقدار(۸) بتقدير وَاحِار لا يجاوزه ولا ينقص عَنه كقوله: نا كل شيء خلقناه بقَدره أنه لم لق شيعا عبثا ولا لاء ولكن بعلم سابق» كما قالَ: عالمً الغيب؟ ما غاب عن الخلق عِلمة «إوالشهادة ما شاهدوه؛ الكبير العظيم الشأنء لزي كل شيء دونه «المُتعَالر۹)€ المُستعلي على كل شيء بقدرتە» أو الي كبْرَ عن صفات المخلوقين وتعالى عنها. الرسواء منكم من اسر القول ومن جَهَر بوه أي: ني علمه ومن هُو مُستخف بالليل طالب للحفاء فيي مخبٍ بالليل› وسَارب» (لعڵه) بارز لبالىھار (. 0« يراه الناظرون. ْله مُعَق قات جماعات ِن اللِكَة تقب في حفط تَعاقُب الليل والنهارء حكمة من الله لا يعلم ههال ُي «من بين د يه ومن خلفه اُي: : امه ووراءه اي حفظونه من أمر الذه. اُي: إن الله أمرهم بحفظطه (لعله) والمعنى: : حفظونه بأمر الف إن الله ل فير ا يفوم يِن العافب والنعمة حت يروا َا ينهم با رتكابهم للشهوات؛ توإذا راد الله ١ گكذا ق الأصل؛ والعبارة غير واضحة من قوله: «(لعڭە) ينزل...». ٢ - سورة القمر: ٤٤٠. ۱۱۸م سورة الرعد بقوم سوءًاە عذابا يسوؤهم للفلا مرد ل فلا يدفعه شيی وما لهم من دونه من وال(١١) يلي أمرهم من دون الله ويدفع عَنَهُم. «ِهُوَ الذي يُريكُمُ الإرق خوفًا وطمعا يُحَافُ من وقوع الصواعق عند لمع البرق› ويطمع ق الغيث؛› «ويدشئ السحَاب الثقال(۲ 4)۱ بالماء. لإويسبخح الرعذ بحمدە كما قال: وإ من شيء إلا يُسبّح بحمدە”›» طإواللانكة من خيفته ويُرسيل الصواعق فيُعيب بها من يُشَاء قيل: الصاعقة: نار تسقط مِن السّماءى وشم ينُجادلون في ا لل وَهُو شدي المحال( ۳١)4 الحَال والمُمَاحَلة: المُعَالَةء وَهُو شدَّة اللماكرة والمكايدة› وروم الأمر بالحيلة› والعنَى: أنه شديد المكر والكيد لأعدائه يأتيهم بالحلكة من حيث لا يشعرون. ْله دعوة الحقك قيل «دعوة الحق»: التوحيد «إْوَالذِينَ يَدعُون من دونه أي: يبون الأصنام من دون الله طلا يَستجيبُون لَهُم بشيء» ` يُجيبُونهم بشيءِ يریدونه من نفع أو دفع؛ إلا كباسط كفيه إلى الماء لْغْ قا اُي: إل کباسط کفیه ليقبض على الماى (لعله) ل يكون ق يده شي ى ولا يلغ إلى فيه تة شيى وما هُو الغو وما الماء بالغ فا وما دعاء لْكَافِرِينَ إل ف ضلال(٤ 4(۱ ی ضياع لا منفعة فيه لأنُهم إن دعوا ا لله لم يجبهم وإن دعوا الأصنام لم [٠۲۷] تستطع [إجايتهم]. أأي: لا ١ سورة الإاسراءئ: ٤ 4. ۲ - انظر: الزمخشري: الكشاف ۲/٤٦ ٠٤٠. ۱۱۹ سورة الرععد لو لله يسجد من في السّمَاوات والأرزض سجوة تد وانقيادٍ؛ طوعاڳ؛ قيل: يعي: اللائكة وامۇمنين› و كرها4؛ قيل: المنافقين والكافرين في حال الشدّة والضيق؛ ويخرّجٌ في المعتى: ولل يِس جد من في السُمَاوّات والأرْض طوغا بععنى: الانقياد والإقرار لله بالوحدانيةء لإوكرهام نفس المؤمن الروحانيّةء ين حّيث يَأسُرّها العقل والشرع؛ يذل وتنقاد وتتواضع لخالقها مَس امتواضعين» وهي تطلب بطبعها العلو و الاستبكار مخحالفة لِبقية اللخلوقات؛ وبذلك تستحيٌ الثواب إن انقادت؛ء وتستوحب العقاب إن استكبرت؛ ابه يعي: ظلال” الساجحدين تسجد لله طوعاء لإبالغدو والاصال(١ ١)4 وَهُوَ استيعاب الأوقات. لقل: من رب السّمَاوات والأرْض؟ قل: اللهك حكاية لاعترافهي لأَنُهُمْ إذا قال هم: من رب السموات والأرض؟ | يكن لَهّم بُدٌ من أن يقولوا: الله؛ طإقل: أفاتَخذتم من دُونه أولياء؟ أبَمْدَ أن علمتموه رب السُمَاوّات والأرْض اشخذتم من دونه آلحة؟ طلا يملكون لأتفسهم نفع ولاً ضرًاكه لا يستطيعون لأنفسهم أن ينفعوهاء أو يدفعوا عنهاء فكيف يستطيعون لغيرهم› وقد اثرتموهم على الخالق الرازق» المييب المُعايِبي فما أبن ضلالنكى ئقل: هل يستوي الأعمى والبصير؟ أي: الكافر والؤمن: أو من لاير شيغاه ومن لا يحفی عليه شي «أم هل تستوي الظلمات والدور؟» ملل الكفر والإمان› «أم جعلوا لله شركاء؟) بل أحعواه ومعنى احمزة: للإنكان «عَلَقُوا كَحَلقد ١- في الأصل: «ضلال»› وهو خطاً. ۱ سورة الرعد خلقوا مثل خلقهء وَهُوَ: صفة ل«شركاء»؛ أي: انهم ل يتخذوا لله شركاءَ حالقنَ قد خلقوا مثل خلقه شاه الحَلقٌ عليهم» فاشبَهَ عَلَيْهم مخلوق الله بمخلوق الشركاى حتى يقولوا: در هؤلاء على أن يخلقوا كما قَدر الله عليه فاستحقوا العبادة فتتخذهم لله شركاى فنعّدهم كما تَصدُ الل ولكنهم اخذوا لَه شركاء عاجزين» لا يقدرون على ما يقدر عليه الخالق للإقل: الله خالقٌ كل شيء أي: خالق الأحسام والأعراض؛ لا خلاّق غير الل وَلاً يستقيمْ أن يكون لَه شريك في الق فلا يكون لَه شريك في العبادة. من قال: الله ل يخلق أفعال العبات» وَهُم خلقوهاء فتشابه الخلقٌ معهم [كذا] على معنى قوم. َه الواح المنوحّد بالربوة» قازر" ۱ ابعل وماعد مربوب ومقهور. ی م ‎Ze‏ نَل ِن السّمَاء ما أي: الاد القهار «ِفَسَالت أُودِيَة بِقَدَرِهَا فاحعِمَلَ السيلٌ ربدا هُوَ ما عَلّى وجه لاء ِن الرغوة› رابيا منتفخا مرتفعا على وجه السيل؛ طون يُوقِدُون عليهڳه» أي: ومنه ينشاً زبدٌ مشل زبد لماى في النار ابتغاء يةك مبتغين حلية محل بهاء أو ماع من الحديد والنحاس والرصاص يذ منها الأواني وََا تع بى َب حَبّث «çإمثله؛‏ كذلك يضرب الله الق والباطل أي: مثل الق والباطل» فما الزبد فيذهب فا وهو ما تقذفه القَدرٌ عند الغليانء والبحر عند الطغيان؛ وابحفو: المي وام ما ينفع الناسل من الماء و الي [۷]] والأواني› ل«فيمكث ن ١- في الأصل: «الروغوة»» وهو خحطاً. ت سورة الرعد EE الأرْضك فيثبت الماء في ينابيع الأرْض» وكذلك الحواهر تبقى في الأرْض مذة طويلة؛ إكذلك يضرب ا لله له الأمغال(۷ 4)۱ لیظهر احق من الباطل؛ قيل: هذا مئل ضَرَبَهُ الله للحي وأهله» والباطل وحزبه فمل الق وأهله بالماء الذي يتزله ِن السّمَاء فتسيل ب به أودية الناس فيحيوْنَ بى وينفعهم أنواع' المناقع وبالفلز”) الذي ينتفعون به في صوغ الليئ من واتُخاذٍ الأوانى والآلات المختلفة وأ ذْلِكَ ماکٹ ف لض باق بقاء ظاهرًا يشت الماء في منابعه» و كذا احواهر تبقی أزمنة متطاولة. وشّبه الباطل في سرعة اضمحلال ووشك زوالهء وعدم الانتفاع به بزبد السيل» الذي يرمي به الفلز الذي يطفوا فوقه ذا أذِيبَ. وقال الجمهور: هد مثل ضَريَهُ الله تعا لى لقرآن والقلوب والحق والباطل» فالماء: القرآن نزل حياة انان كالماء للأبدان؛ والأودية: القلوب. ومعنى «بقدَر ها»: بقار (لعله) سعَةٍ القلب وضيقه. و«الزْبَد»: المواجس [و]الخواطر هواحس النفس» ووساوس الشيطان. والماء الصاي النتفع ب به مثل احق كما يذهب الزبد باطلاء ویقی صو الماء؛ كذلك هواجس النفس ووساوس الشيطان» وييقى ييقى الق كما هو. وما حِلية الذهب والفضّة فمثلٌ للأحوال السّنيّة والأخحلاق الزكيئة. وما متاع الحديد والنحاس والرصاص فمثلٌ للأعمال الممتدَة بالإخلاص المُعدّة للخلاص؛ في ١ كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «بأنواع». ۲ - «الفِلنٌ والفلنٌ والفلرّ: التحاس الأبيض؛ تحمل منه القدور العظام المفرغفة ‎A N‏ , ۱ والماونات[كذا]› واللز والفيز: الحجارة وَقِيل: هو جميع جواهر الأَرْض من الذهب والفضة والنحاس وأشباهها› وما یرمی من خبٹها». ابن منظور: لسان العرب»؛ ٤ . مادّة «فلز». - ۱۲۲ سورة الرعد الأعمال جالبة للثواب» دافعة للعقاب» كما أن تلك احواهر بعضها أداة النفع في الكسب» وبعضها آلة الدفع في الحرب؛ وأا الزبد فالرياء والخلل واملل والكسل. واللام في: «للذين استجابواه أي: أجابو ١ متعلقة ب«يیضرب»» اي: «كذلك يضرب الله الأمثال للمؤمنين الذرِينَ استجابوا»› لربهم الحُسنى الباقية الي لا تنفد طلِوالذرين لم يستجيبوا ل مثلاً للفريقين» لو أت لهم ما في الأرْض ججميعًاء ومئلة معه لافتدوا بهكه أي: لو ملكوا أموال الدّشْيَا وملكوا معها مثلهًاء لبذلوه ليدفعوا عن أنفسهم أدنى عذاب من عذاب اللف بل وليك لهم سُوءُ الحسابي المناقشة فيي بالتفتيش بلي الأعمال وخفِيّهاء وقليلها وكثيرهاء وصغيرها وكبيرهاء والمُجازاة عليهاء كما قَالَ: بژومأواهم جهنم ومرجعهم بعد الحاسبة التارء لإويئس اللهاذڈر۸ 4)۱ اكان الممهد. لإأفمن يعلم لإنكار أن تقع شبهة بعد ما ضرب من المثل في أن حال من عَلِم اّما أنزل إليك من رَبك احق فاستجاب بمعزل من حال ال جاهل الي لم يستبصر فيستجيب› وهو اراد بقوله: کمن ُو أعمیه كع ما بين لزید ولا 0 يذ کر أولو و 0 الذي عملوا 21 وس لقب عن الفقل كنا ا لين يُوفونَ بعها ا للك عهد الله: ما عقدوه على أنفسهم م من الشهادة بربوبیته لإوأشهدهم على أنفسِهم الست بربکم؟ قَالوا: بلى ه٩ ]۲۷۷[ ١ - سورة الأعراف: ۱۷۲. - ۱۲۳ طول ينقصُونٌ اليثاق(٠ 4)۲ وَمَا وقوه على أنفسهم وقبلومه ِن الإبمان بالله وغیره ِن الموائيق» بيهم وبين الل وبين العباد تعميم بعد تخصيص. «والين عيلوت ما أمر ال يو أن يُوصل قيل: أَرَادَ به الإعان بجميع لكب والرّسُل لاً فرق بينهما؛ وقيل: ا مراد به: صيلة من أمر الله بصيآجي طويخشون ربهم أ أي: وعيده کله «إويخنافون وء الحساب( 4)۲۱ فيحاسبون أنفسهم قبل أن يُحَاسبُواء فيحبسوها عَلى قوانبن الشرع بدليل قوله: طوالذينَ صبروا مطلقٌ فيما يُصبَر عليه من مشاقاٌ التكاليف» طإابتغاء وجه رَبهمك» لا ليقال: مًا أصبره! وأحمله للنوازل! وأوقره عند الزلازل! ولا فلاب في ا جرع «وأقاموا الصلاة بجميع ما يجب وينبفي. لإوأنفقوا يما رزقماهم أي: ِن الحلال؛ «إسرًا وعلانية كيفما اتسفق لهم لويد رَءُون بالحسنة السسيسعئةك ويدفعون بالحسن مس الأعمال والأقوال ما يسوعهم من قول الحهلة وفعلهم: ورج فيو دقع الذنب بالتوبة» اوليك ْم ُقبى الدار( ۲)) عاقبة الدّْيَ وهي الجنة لأئها أرادها الله أن تكون عاقبة اديا ومرحعٌ أهلها. جنات عدن بدل من «عقبى الدار»› یدخلو نها ومن ح4 أُي: آمن تمن آبائهم وأزراجهم وذرياتهم والْمَلامَكَة يدخلون عَلَيْهِم من کل باب( ۳٢)4 من ابو اب النازل» بالسلام والبشَارَةٍ بالرضى وامدايا. «سلام عليكم ما صبرم | أي: هذا الشواب بسبب صب ركم عن الشهوات؛ء وعَلى أوامر ا لله وكأ الآية تدل عل تفضيل الؤمنين على اللاك ل دخوطم نواب للمۇمنين› لأنهم يشرونهم بالسلامة› لقعم عُقبی الدارر٤ 4(۲ اجنات. ٤۱۲ - سورة الرععحد طإوالذين يَنقضُون عهذ الله من بعد ميثاق» من بعدمًا أوثقوه به من الاعتراف والقبولء cإويقطعون‏ ما أمر الله به أن يُوصل» من حقوقه س“ َ1 و 4 ٤ . $ < ‎WY‏ ‏وحقوق خلقى «$ويفسدود في الأرّضك بالكفر والظلم اوليك لهم اللعنةك الإبعاد من الرحمة وشم سُوءُ الدار(٥۲) يحتمل أن يراد سُوءُ عاقبة الأنيَاء لأَنَهُ في مقابلة عقبى الدار طا لله يبسط الرزق لن يَشَاءُ وقد عله أي: يُوسِع؛ طوف وځُوا بالحياة ادنيا يما بَسَط لهم من اليا فرح بطر وأشَر لا فرح سرور نفضل الله وإنعامه عليهې ول يقابلوه بالشكر حى يۇ جروا بنعيم الآخِرة؛ والفرح: له في القلب ينيل المَُهَى» وفيه دليل على أن الفرح للدنيا حرام وما الحياة الأنيَ نيا في الآخرة إلا متا ع(٦ 4)۲ قليل ذاهب. ~ ‏ى‎ 6 7 2 se. َ «إويقول الذرين كفرُوا: لولا» هلا آنل عليه آية من ربه (لعله) آية مُقترحَة اقل: إن الله يُضل من يَشّاء باقتزاح الآيات بعد ظهور المعجزات› لويهدي إِليُهٍ من أناب(۲۷)» ويرشد إل دينه من رجع ليه بقلبه. بژالزين آمتوا وتطمين قلونهم» تسكن لبذ كر ا للك بالقرآن» 1 بذکر اطم ۸١)4 بسبب ذكره تسكن لوب الؤمضين» ويستقر ها اليقين» فان قيل: أليس قال الله: ل إِنسُمَا للؤمنون الذين إذا ذكِرَالله وَحلّت قلوهمک؟) فكيف تكون [۲۷۸] الاطمئنانيسة والوجل في حال واحد؛ قيل: الوجحل عند ذكر الوعيد والعذاب. والاطمئنانيّة عند ذكر الوعد والثواب. ١- «الأشر: البطر وَقِيلَ: أشدٌ البطر». ابن منظور: لسان العرب» ١/١٠. مادّة «أشر». ٢- سورة الأنفال: ۲. ١۱۲ - سورة الرعد «الذِينَ آمنوا وعملوا الصالحات طُوبَى لهم هُوَ مصدنٌ ين ”طب“ وخسن مآبٍر۹ 4)۲ أي: مرجع. لإكذلك أرسلناكك مثل ذَِكَ الإرسال أرسلناكء يعي: أرسلناك إرسالا لَه شأنُ وفضل على سائر الأرسالات؛ ن فسر كيف أرسله فقال: توفي ام قد خلت من فَبلِهَا ممه أي: أرسلناك في أسةٍ قد تقشها امم كيرت اللو عََْهِمُ الذي أوحينا إليكك لتقراً عه الكتاب العظيم الذي أوحينا إليك؛ء وسر لهم ما يتحتاج ينت إل" تفسي وشم يَكفُرُون» وداب هؤلاء نهم يكفرون بال هن$» البليغ الرحمةء الذي وسعت رحمته كل شى كقوله: لإوإذا قيل هحم: اسجدوا للرحمن قَالوا: وما الرحمن... الآية› لçإقل:‏ هُو رَبي لا إله إلا هو أي: هُو رَبّي اواد التعالي عن الشركاى عليه تو كلت اذه وكملي في جميع الأمور وليه تابور 4)۳ وتي [و]مَرجعي. ولو أن قر آنا سيرت به الجبال عن مَقارهاء «(أو قطعت به الأرْضڳ حتى تتصدّع وتَعَرابلُ طا او كلم به به الوتى؟ فتسمع وتجيب» لَكَانَ هذا القرآتء لكونه [غاية]'* في التذ كير ونهاية في الإنذار والتخويف» أو معناه: ولو ١ كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «تفسر». ٢ - في الأصىل: + «إلى»› وهو تكرار. ۳ سورة الفرقان: ٠1؛ وتمامها: لوإذا قيل حم: اسجدوا للرحمن قالوا: وما الرحمن؟ أنسجحد ا تأمرنا وزادهم أُفور@. ٤ - ينظر: الزمخشري: الكشاف ۱۲/۲ :. ا٦۱۲ - سورة الرعحد أن قرآنًا وقع به تسيثر الحبال» وتقطيعٌ الأرْضء وتَكلِيم الموتى وتنبيههم” لما آمنوا به وما هوا عليه كقوله: ولو أنسنا نلا إِلَيهم اللايِك...الآية؛ ءإبل لله الأمر جميعابه بل لله القدرة على كل شيء وُو قادر عَلى الآيات المقترحة؛ افلم بيكس الذْين آمنوا ألم يَعلم قيل: إِنسُمًا استعمل اليأس .معنى العلم› لتضمته مُعنام لان اليائس عن الشيء عا بأنه ل يكون» كما استعمل النسيان في معنى الترك لضم ذلك طإأن لو ياء الله دی الناس جمیعا فال معناه: نفی هدی بعض الناس؛ لعدم تعلق المشيعة باهتدائهم؛ ولا يزال الذرين كفروا تصيهُم بمًا صتعوا» من كفرهم وسُوء عملم قرعت داهية تقرغُهم ما يِل الله بهم في كلوقت ين صتوف الىلايا واللصائب؛ ف أنفسهم وأولادهم وأموالحم كما قال نما يريد | لله اَن يعذبهم بها ف الحياة اليا وتَزهق أنفسُهم وهم كافرونگ)» (لعلّه) وكقوله: وما أصابكم من مُصيّة فما کسبّت أیدیکم”» طاو تَحُلٌ قَريًا من دارهم 1 1 ل - 4 و ‎o‏ سە 6 . و و أو تحل القارعة قرييا متهم ويتطاير إليهم شرارهاء وتتعدى إليهم شرورها لçإحتى‏ ِي وعد ا للهك أي: مَوتهُم؛ إت الله لا يلف اميعادر ١ 4)۳. ١- كذا ثي الأصل؛ ولعلً الصواب: «تسيير». ٢ - في الأصل: «تنبيهم»› وهو خطاً. ۲ سورة الأنعام» ١٠٠١ء وتمامها: ولو ننا نرلنا إليهم الللائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء َبُلا ما كانوا لِيُمنوا إلا أن يشاء الله ولكن اكٹرّهم يَحهَلون. ٤ - سورة التوبة: ٥٥. ۱ ° سورة الشوری: ۳۰. ۱۲۷ سورة الرعحد طولقد استهزئ برسٌل من بلك كما استهزئ بك طإفأملێْت للذيىن كفرُواڳ» الإملاءُ: الإمهَالء وأن يترك ملاوة ”° من الرّمان في حفظ وأمن؛ ومن الملوان: الليل والنهار؛ نم أخذتهم (لعلُه) باشلاك› لإفكيف کان عقاب(۲ 4)۳ وهذا وعيد لهي وجوابٌ عن اقيراجهم الآيات على رَسول | لله استهزاءِ بو وتسلية ل طأفْمَن هُو قائ احتِجَاجٌ عَليّهم في إشراكهم با لله يَعِي: فالله الي هُو ريب لعَلَى كل نفس صَالِحَةٍ [۲۷۹] أو طالحة «ِبمَا كسَبّت يَعلم خيرهًا وشرهاء ويد لكل حَزاءف كم ليس كذلك؛ کُم استَأنفَ قَقال: و جَعلوا له شركاء أي: اة الألوهيّة وغيرها لْفَلْ: سَمُوهُمه بَينتُوا ماهم لَه من شم؛ م قال: «اغ ونه ما يعم في الأرزض أي: بل أَتَنبئونه بش ركاءَ لا يَعلّمُهم في الأَرْض» وَهُوَ الصال ب ما في السُّماوات والأرْض؛ فإذا م يَعلمْهم عم أنه يسوا بشي والمُرادُ تفي أن يكوت لَه شركاءَ. طم بظاهر م ِن القول» بل أُتُسمُونهم بشركاء بظاهر ِن القَوْلِ ين ع ناكود لىك حقيقة كنزك: يك وله اناي ت تعبّدُون مين دُوڼه إل أسماءُ سَمَيَموهًا” » لل زين لِلْذين كَفَرُوا مَكرُّهم _ ّ و ً ً ً ً ‎ê‏ ٍ ٍ م و ١ اللاوة والاوة والمّلاوةء والّلاء والَلي؛ كله: مدّة العيش؛ وقد تملى العيشَ ومُله وأملاه الله ايا وملا وأملی ا لله له أمهله› وطول له«. ابن منظور: لسان العرب»› ٥ . ماد «ملا«. ٢ - سورة التوبة: ۳۰ - ۱۲۸ سورة الرعد ‎oa e e ê 7‏ کیدهم للاسلام بشر هم رصنو وصرفوا لعن السبيل (لعله) وهو الدين› ومن يُضلِل الله فُمَا له من هاډر4)۳۳ من أحد يقډر على هدایته. ‏طِلَهُم عذابٌ في الحياة الأْنيًا€ بکل ما يَسُوؤهم ويسُرهم في الحياة اليا لأَتَهُ يودي بهم إلى العذاب الأكبر والمُؤمتون سَالِمون ين عذاب ا لله ف الَا والأخرةء وإ ساءهم شىء ف الدنْيًا نذلك ليس بعذاب (لعله) في الحقيقة وهو نعمة لأَنَهُ يودي بهم إلى النعمة الدائمة لإولعذابُ الآخرة أشق أشد لدوامه وتعاظمه وتضاعفه وَمَا لهم من الله من واق(٤ 4)۳ يقيهم العذابين. ‏لإمثل الجنة الي وعد المتقون صفتها الي ِي في غرابة الغلء لري من تمتها الأتهار كلا دام مرها دائم الوجحود ل ينقطع ولا بنع. لإوظلهاي دائم لا سخ كما ينسّخ في اليا بالشمس» تلك عُقبّى الذزين اوا أي: الحنة اللوصوفة عُقبَى تقواهم يعي: منتهى أمرهم «إوغقبى الْكَافِر ين الناررە 4)۳. ‏وَالذِينَ آتيناهم الكتابك يريد من أسلم مِنْهُم؛ لإيفرحون بمَا أنزل إليك'” 9 ؛ ومن الأحزاب أُي: : ومن ن أحزابهم (لعله) وهم كفرتهم الؤين تحربوا عَلى رسول الله بالعداوة من يُنكِر بعضە لأنَهم کانوا ل ينکرون ‎ ‏١ كذا يي الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «وإِئّما هو». ٢ - في الأصل: - «لإيفرحون مما أنزل إليكك؛» وَهُو سهو. ‎۱۲۹ ‎ ‎ سورة الرعد الأقاصيص وبعض الأحكام والعاني› مما [هو] ثابت في کتبهم وکانوا يدكرون نبوة محمد ع وغير ذلك مما حرّفوه وبدّلوه ِن الشرائع”› إقل: إِكَمَا أمرت أن أعبد الله ولا أشرك بوه هُو جحواب للمنكرين› أي: قل: ما أمرث فيم نل إل بأن أعبد الله ولا أشرك بى فإنكا ركم له إنكار] 0 لعبادة | لله وتوحيد فانظروا ماذا تتكرون» مع اعائكم ووب عبادة اله وأن لا شرك بو ليه أدعو خحصوصً لا أدعو ِل غيره» ويُه ماب(٢ 4)۳ مَرجعي؛» وأنتم تقولون مثل ذَلِكَ فلا معنی لإنکا ر کم. وكذلك أنزلناهك ومثلُ ذلك الإنزال أنزلنامv‏ مأمورًا فيه بعبادة الله وتوحيده» والدعوة الي و دينه» والإنذار بدار الحىزاى حَكمًا عرییا جكمة عرييّة متزجمة بلسان العرب؛» «إولئن ابعت أهواءهم» وسبب اتباع أهوائهم اتبا غ هواه إبعدما جاءك من العلم أي: بعد ثبوت العلم با حجج القاطعة والبراهين الساطعة ًا لك مِن الله من ول وَل واق(4)۳۷ اُي: ل ينصرك ناصر ولا يقيك مِنلْهُ واق› وهذا من باب التهييج والبعث للسامعين على الثبات ئي الاين وان لا زل زال عند الشبهة بعد استمساكه بال حجُة إل فكان رسول [۲۸۰] الله من شدَة الثبات بعکان؛ وکانوا يعيبونه بالزواج والأولاد”» ويقترحون عليه الإناث؛» وينكرون الس » فنزل: ١- ي الأصل: «الشريع»› وهو خطاً. ۲ - إضافة من الزمخشري: الكشاف؛ ۲/١٠ 4. ۳٢ - في الأصل: «ولولاد»› وهو خطاً. سورة الرعد «ِولَقَد أرسلنا رُسُلاً من قبلِك وجعلنا لَهُم أزواجًا وذْريسَة وَمَا كان لرسول أن يأتي بآيَةٍ إلا ياذن ا لل أي: ليس في وُسيهم إتيان الآيات عَلَّى ما يقتزحه قومه» وإِّما ذَلِكَ إلى الله لكل أَجَل كعاب 4)۳۸ لِكُل وقت حُكم على العباتء أي: يُفرّض عَليُهم ولم على ما تقتضيه حكمته. E ee. 2 ليحو الله مًا يْشّاء ينسخ الله ما ييشّاء نسخه ويشبت 4 بدله ما يشای أو نله غير منسوخ؛ أو بمحق كفر التائبين› ویبطل ثواب من عصی؛ وشت ضده للإوعنده أ الكعاب( 4)۳۹ أصل كل كتاب وُو اللوح المحفوظ لان كل کائن مكتوب فِيه؛ أو علمّه الي استأثر به. ون اريك بسن ابي كعم أو َك عي ابلاغ فما يجب عليك إلا تبليغ الرسالةء للإوعلينا الحساب(٠ 4)4 وعلينا حسابهم وجزاؤۇهم على أعمالحم فلا يهمنّك إعراضهم وَل تستعجل بعذابهم. يما نفتح على المُسْلِمِينَ من بلادهې فنص من دار الحرب ونزيدً في دار الإسلام؛ وقيل: المراد أرض الإسلام وننقصها: يبوت العلماء وذهاب و الفقهاى «إوا لله يحكُم لا مُعفّبَ كيوك لا راد لحكمه؛ والمُعقب الذي س م نه حكم للإسلام بالغلية والإقبالء وَعََى الكفر بالإدبار والاتتكاس» «وَهُوَ سريع الحساب( ۱٤)4 فعمًا قليل يحاسبهم في رة بعد عذاب التي ۱۳۱ لإوقد مَك الذِينَ من قبلهمك کفار الأمم الخالية بأنبيائهم› والمكر: إرادة للكروه في خِفيق تم جعل مكرهم ليس بشيء بالإضافة إل مكره» فلله المَكرُ جهيكا ت نسر ذَِكَ بقوله: «يعلم مَا تكسب كُلٌ نفس وسيعلم الكفار من عُقبّى الدار(؟ 4)4 يعي العاقبة المحمودة لان من عَلِمَ ما تکسب كل نفس وأُعدٌ لها جزاءها فله المكرٌ كله لأَتَهُ يأتيهم من حيث لا يَعْلَمُونَ وهم في غفلة مما يراد بهم. «(ويقول الذِين كفرُوا: لست مُرسَلاء قل: كفى بالله شهيدًا بيني وينكم لما أظهَرَ من الأدلة على رسالي؛ لإومن عنده علم الكتابو( ٣٤)4 يريد مؤمي أهل الكتاب؛ وقيل: جبريل؛ وقيل: هو الف و «الكتاب»: اللوح المحفوظ؛ وقيل: القرآن؛ ومن عنده علم الكتاب$: العلماء بدين ا لله. 9 _- ۱۳۲ طإالر كعَابٌ أي: هذا كتاب» يعئ: السورة والجملة الي هي...”0 طأنرلناةُ إليك لخر ج الناس؟ بدعائك إِياهم› من الظلمات ل الدور؛ ِن الضلالة إلى الحدى «ياذن بهم بتيسيره وتسهيلء ِن الإذن الذي هُو تسهيل للحجاب» وذلك ما يمتحهم ِن التوفيق؛ إلى راط بدلٌ من «النور» ۋالعزيزك الغالب بالانتقام› «لالحميد( ١)4 الحمود على الإتعام. ا لل الذي لَه ما ف السّمَاوات وَمًا ف الأرْض ك خلا ملكا ژوويل» وَهُوَ تقيض [۲۸۱] النجاة «إللكافرِينَ من عذابٍ شدياو()» لعله في الدارين. طالذينَ يستحبّون يختارون ويُؤرون لالحياة ادنيا عَلى الآخِرة ويصدُون عَن سبيل ا لڳ طاعتهء طلوييغونهًا» أصله: وييغون اء لعِوَجًا وليك ئي ضلال بعیاږ( 4)۳ عَن المدى؛ ولو استحب الحياة اليا على الآخيرة بحرف واد من دين ال وَهُوَ أن يرك لَه أسرا يا أمره بي أو يرتكب لَه نهيًا مِم نهاه عَنْف فقد آثر الحياة اليا (لعله) على موافقة حكم ١- كنذا ي الأصل؛ وييدو أن ف العبارة سقطا. - ۱۳۳ _ سوره ابر اهيم الله في ذلك الحرف وصَدٌ نفسه عن سلوك سبيل الله وعوٴج سبيل الله الستقيمة. (لعله) ومن سلك باعوجاجه هُو عنها وريتّنت له سبيله العوجاء بهواة وعَمائه» وظن أنَها مستقيمة؛ وهو عشي إِليُها كبا على وجههء كما قالَ: س شرك بال نكاما حر م ِن السّمَاء متزلته الي كاد عليهاء وما أرسلنا من رَسُول إلا بلسان فقومو إلا متكلما بلغيهم ليفهموا عَنَكُ لين لهم ما هُو مبعوث بو وله لفلا يكون لَهُم حُحة على الله وأن يقولوا: | تفهم ما خوطينًا بي فإن قلت: إن رسولنا اَل بث إلى الاس حميعًا بقوله: قل يا أيه الناس إِتّي رسول الله إليكم جميعا” بل ِل الشَلن قلنا: نزوله بجميع الألسنةء أو بواجد ينهاء فلا حاجَّة إل نوله بجميع الألسينة فإنٌ الزجمة تنوب عَن ذَلِكَ وكُانَ لسان قومه أولى بالتعبير لهم أقدر على التعبير؛ « ييل الل من يَشاء من انر (لعلّه) أسباب الضلالء «ويهدي من ياء من آ آثر أسباب الاهتداى طَلِوَهُو العزيز» فلا لب على ميته «الحكيم4)) لبعلإا من حدَلَ تفسه؛ وإذا م تكن حُحُة حي ولا لمحميٰ في خالفة ال بالمرب الي أل الكماب لهم لن إنرَالة على كافتَّة الثقلين ‏ ِن الجن والانس والعرب والعجم؛› واللحضر والبدوء والذِين شاهدوا الرسول وَالذِينَ غابوا ءَ عن الرسول في حياتهء أو ١ سورة الحج: ۳۱. ٢ - سورة الأعراف: ١١٠. ١٤۱۳ - سور إبراهيم حَدَتُوا بعد وفاته إلى يوم القيامة ‏ وَاحِد لأَنَةُ مرسولٌ لي كافة بقوله: ‎Fi‏ تل باي ها لتاس تي رسول الله إليكم جميعاچ”) وان بحن داخلون في جميع موقد أرسلنا موسی بآيَاتِناء أن خوج قومَكَ مِنَ الظلمات إل الور وذكرهم بأيام | لله وأنذرهم بوقائعه الي وقعت عَلى الأمم قبلهم؛ أو بأيّام الإنعام أو بأيام الحساب والحزاء. إت ف ذلك لآيات لکل صبار (لعله) على البلاياء لشكور(ه) عَلى العطايا. لإوإذ قال موسى لقومه: اذكروا نعمة الله عليكم» لتشكروهاء إإذ أنجاكم من آل فرعون يَسُومُونكم سُوءَ العذاب ويُذبحون أبناءكم ويستحيُون يِسَاء كم ينز كونهن أحياء للخدمة وي ذلكم بلا من بكم عظيم(1)) الإشارة إل العذاب والبلاء: الحنة؛ وإلى الإنحاى والبلاء: النعمةء وَنبلو ) بالىشر والْخيْر نة د تأُذْن ربكم | آي أُذن ر إيذانا بليغا نة تنتفي عنده [۲۸۲] "قد اللو جود ل ا ی د ا ال ا للمزيد[ كذا]. وقال اين عبٌاس: «لئن شَكرتم بالحدٌ في الطاعة ليزيدتكم بابد ف المثوبة»› تولئن كفرتم إن عذابي لشدیدر۷) لن کضر نعم سا في اليا فسَلْبُ انعم وَأُمًا في العقبى فتوالي النقم. ١- سورة الأعراف: ١١٠. ۲ - سورة الأنبياء: ٢۳. ٥۱۳۵ سورة إبراهیم و ٤ 4ط ۽ ا طژوقال موسی: إن تكفروا انتم ومن ئي الأرزض جميكا فان الله لغني حميدٌ(۸) وإن لم يَحمَّدهُ ال حامدون. طم يأتكم نبأ اين من قبلكم قوم نوج وعاد وثموة اين من بعدهم لا يعلمُهم إل الل وامعنى: انهم من الكثرة لا بعلم عددهم إلا الف وروي أ اَل قال عند نزول هذه الآية: «كذب النسّابون» ”. لإجاءتهم رسلهم بالبينَات4 الواضحات؛› لإفردُوا يديهم ف أفواھهم. أي: أخحذوا أناملهم بأستانهى أو عضُوا عليها تغّظا طوقَالوا: إنًا كفرنا بما أرميلتم ب بې وإِنا في شك مِمًا تدعوننا لڳ م ِن الإبمان با لله والتوحيد ل «ئريبرە)4 : موقم في الريية. لإقالت رسلهم: أي اله شك فاطر السّمَاوَات والأرْض؛ يدو کم عفر لکم من ذنوبکم ويؤخركم إلى أجل مسمى؟ فوا إن انم إِلاً بشرٌ مثلفاڳ لاً فضل لكم عليناء فلم ُو بالنبوة دونناء لتريدُون ُن تصدُونا عَمًا كان يعبْدُ آباؤناپ. أُي: يتبعون أهواءهم بغير الق و يعتمدون نيما بيهم ديضا ولا إسلاماء «إفاتونا بسلطان ينره ١) بححّة ية وقد جاءتهم رسلهم بالبينات» وإِئّما أرادوا بالسلطان البين: آية قد اقترحوها تعستا وتواريا عن الحق. ١ في الأصل: - «إلا» وهو سهو. ٢ ل نقف عليه في الربيع ولا يي الكتب التسعة. ۳ - في الأصل: «تفيضا»› وهو خطاً. ٦۱۳ - سورة إبراهيم «إقالت لَهُّم رُسَْهُم: إن نحن إلا بشرٌ ملكم في الخلق تسليم لقوم: إهم بش مثلهم لإولكن الله يمن عَلى من يشَاء من عبادە بالإبمان والنبوّة والرسالة والعلم. وما كان لََا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن اذك جواب لقوشم: «فأتونا بسلطان مبين»» والمعنى: أن الإتيان بالآية الي اقتزحتموها ليس إليناء وَل في استطاعتناء وإنما هُو أمرٌ يتعلق عشيئة ا للف لإوعلى الله فليتوكل المؤمنوت(١ ١)4 أُمرٌ مِنْهُم للمؤمنين كافة بالتوكل» وقصدوا به أنفسهم قصدًا أولياء كأئُهم فَالوا: ومن حقنا أن نتوكل على الله في الصبر عَلى معاندتكم ومعاداتكم وإیذائکم. الا تری إلى قوله: طْوَمَا لََا ألا نتوکل على ا لڳ اي : وي عذر أَسَا ف أن لا َكل على الل «إوقد هَدَانَا سْلمَاڳ» وقد فعل بنا ما يُوحبٔ ت وکلنا عليه وَهُوَ التوفيق لهداية كل متا سبيله الذي يجب عليه سُلوكه في الدين. قال ابو تراب: «التو كل : طرح البدن ٿي العبودية وتعلق القلب بالربوبية والشكر عند العطاى والصير على البلاء»؛ لإولتصبرّت عَلى ما آذيتموناك› أي: (لعله) صمّموا على الصبر على أذاهم وأن لا يعرجوا عن سلوك طريقتهم إل رضى مولاهم «إوعلى الله فليتوكل المتوكُلُون(۲ ١)4 أي: فليثبت التوكلون على تو كلهم. لإوقال الذين كفروا لرُسّلهم: لتخوجنكم من أرضناه من ديارناء ظأو لععُودُدٌ [۲۸۳] في ملتنا أي: ليكوننٌ أحد الأمرين: إخراحُكم أو عودکم؛ وهكذا عادة المُختلفين يي الدين. فأوحی ِلَيْهم رَبُهم: لنهلکن —- ۱۳۷ سوره إبر اهیم ۰ ُ‫ ر ٤ 0 م م ۶ £ 7 ً الظالِينّ(۳١) ولنسكننكم الأرْضَ من بعدهم أي: أرضَ الظالين وديارهم. ق ا حدیث: «م نآذى جاره وره اله دار( ذلك لمن خاف مَقامي وخافً وعيو( ١)4 بالحزاء. ی واستتصروا اله على أعدايم بالدعاء اء واجاهاةه 2 خاب طمن وَرائه جهنم من بين يديه ۳ شفیرها ا ىقى تقديره: ين ورائه جهنم يلقى فِيهًا ما يلقى ويسقى من ماء صّديدور؟ ١)4 مَاء یسیل من جلود اهل النار. ۱ يتج رغه يشر به خرعة جخرعة لمرارته وخَرارته ل ولا يكاد ئسيغە ولا يقارب أن يُسیغهء فکیف تَکون الإساغة؟! كقوله: لم يکد ر براهاه”٩ أي: م يقرب من رُوييها» فکیف يَراما؟!؛ «ویأنيه الوت من كل مُکانپ أي: أسبابٌ اموت من كل جهةء أو من كل مكانَ من حسده حبی اُصول شعره وإبهام رجليه؛ وقيل: يأتيه الوت من قَدًامه وورائه ويعينه وشماله؛ وهذا تفظيع لما يصيبه مِنَ الآلام أي: لو كان يمه موت لكان منها مُهلكا؛ ؛ وما هُو بیت ر ار کشا نرت ا سا امل شر سۇ فة لە تە ومن ورائەڳ وين بين يديه ۱ م نعشر عليه يي الربيع ولا يي الكتب التسعةء ولا في الجامع الصغير وزياداته. ٢ - سورة النور: - ۱۳۸ سورة إبراهیم لإعذابٌ غليظ(۷١)» أي: في كل وقتٍ يستقبله يَتلقى عذابا أُشدٌ مِمًا قبل وأغاظ؛ وقيل: هُو قطع الأنفاس وحبسّها في الأجساد؛ وقيل «العذاب الغليظ»: ا خلود ثي النار. مئل الذين كفرُوا برَبهم والمثل مُستعار للصّفة الي فِيهًَا غرابّة؛ لإأعمالهم کرمَاد اشتًت به الريح في يوم عاصفك أعمالٌ الكفرةء المكارم الي كانت لهم من صلة الأرحام وعتق الرقاب» وفداء الأسارى؛ وعقر الإبل للأضياف وأداء الفرائض» والتوسل بالوسَائل وحُسن (لعله) الأخلاق لاء بها في بوطها لينائها على غير أساس» ومو استكمال الطاعة برماو طيرته الريح العاصف؛ إلا يَقدرونك يوم القيامة مما كسبوا؛ من أعماحم على شَيءك أي: لا يرون لَه ثرا من تُوابء كمًالا يدر ن الرماد امير في الحو بالريح على شيء؛ ذلك هُو الضلالٌ البعيذ(۸ ١ )4 إشارة ِل بع ضلاهم عَن طريق الثواب. ألم تر أل تعلّم الخطاب لكل أحب لأت الله خلق السُمَاوّات والأرض بالُحّقك با حكمة لأمر عظيم لو علمتم لا عبثا وَلاً لعبا. إن يشا فيكم إن عصيتم «إويات بخلق جديدره ١)4 أطوع أي: شو قادر عَلى ُن يعدم الناس ويخلق كانه خلا آخن إعلمٌ بأنه قادرٌ على إعدام الملوجودء وإيجاد المعدوم؛ ْوَمًا ذلك عَلى الله بعزیز(ه 4)۲. ١- لي الأصل: «أثر»» وهو خطاً. ۱۳۹ سورة إبراهیم ظ وبررُوا لله ججيعا يرون يوم القيامّة ين قبورهم لأمر الله وحاسبته؛ ومعنى بروزهم لله وَالله تعالى (لعله) لا يتوارى عَنةُ شيءُ حتى يرز له ولكن« كانوا يترون من العيون عند ارتكاب الفواحش ويظسُون أن ذلِكَ خا على ا لله؛ [٤۲۸] فإذا كان يوم القيامة انكشَّفوا ل ند أقسهي وعلصوا أ ا عى عليه عانية, وأ جوا ين كُورهم لحساب الله وخُكمه وجزائيه. «إفقال الصُعفاءك في الرأي وَهُم السفلة والأتباع لإللذين استكبرواه وهم السادة والرؤساى ال استغووهُم» وصدُو هم عَن الاستماع ِل الأنبياء وأتباعهم إا كيا لكم تبعا تابعين؛ ُهَل انتم مُغنون عَنا ين عذاب الله ين شي ِڳ؟ هل تقرون على دقع شيء ما نح نو؟ كانه قیل: هَل أنتم مُغنون عا بعض الشيي الذي هو عذاب ا للف طقالوا شم لو هَدانا ا لله إلى الان في الدّشْيَاء ك إلى لإسواءٌ علينا َجَرْعنا َه صَبرنا ما لا من مُحیص(4)۲۱ مَهرَ «إوقال الشيطان لما فضي الأمر» حُكِمّ باحنة والنار لأهليهماء رک قوله على سياق قول الذين...” الخطاب من الشيطان جوا الأهل الشار إةَ سألوه أن يفي عَنَهُم من عذاب الله مسن شيي كما سأل الضعفاء الذين ١ كذا ني الأصل ولعل الصواب: «أتهم»› انظر: الزخشري: الكشاف 8۲۷/۲ ٢ - في الأصل: «الواحش»› وهو خطاً. ۳ ذا ف الأصل؛ء وييدو ا ٍِ العبارة سقطا تقدیره: «استکبروا». ٤٤٤۱ سورة إبراهیم استكبروا؛ طن الله وعد كم وعد احق وَهُو البعث والحزاءُ عَلَى الأعمال قونى بمًا وعد؛ و وّعدتكم» بأن لا بعث وَل ساب لإفأخلفتكم وما كان لي عَلَيكم من سُلطّان من تلط واقيدار إلا ان دَغوتکم لکئي إحانتي» لفلا َومُوني» لن مَن تجرد للعداوة لالا إا دعا إلي أمر قبيح» مع أن الله قال لكم: إلا يفتكم الشيطانُ كما أخحرج أبويكم من اة طلولُومُوا أنفسَكمك حيث اتبعتموني بلا حُمّة ولا بُرهان» وَل جير ولا سُلطان؛ لما أنا بِمُصرخكم بِمُفتكم وما أنتم بِمُصرخيه بمغيڻي. اُي: لا ينجي بَعضّنا بعضًا ِن عذاب الله ولا يُغينه؛ والإاصراخ: الاغانّة. طني كرت يما أشرَكتَمُوني من قبل أي: كرت اليوم بإاشراككم إِياي مع الله من قبل هذا الوم أي: في ايء لقوله: ويو القيامة يَكفرّون بشي ركم" ومعنى كفره بإشراكهم إِيناه: تبره ِن واستنكاره لف كقوله: إا بُرآءُ ينكم وما تَصّدون ين دُون الله كفرنا بكم ومعنى إشراكهم الشيطان با لله: طاعتهم لَه نیما کان برينه لهم من عبادة غير الف وهذا آخر قول الشيطان› وقوله: طن الظالين لَهُم عذاب لمم(٣ 4)۲ فَوْل اله عر وحلي وقيل: هو ين نمام قول إبليسَ؛ وما حَکى الله عر وجل ما سَيقوله في ذَلِكَ الوقت ليكون لطفا لِلسامِعين. ١- سورة الأعراف: ۲۷. ٢ - سور فاطر: ١ ۱. ۳ - سورة الممتحنة: 4. ا٤ا سور إبراهيم طإوأدخحل الذِينَ آمنوا وعَيلوا الصنّالحات جنات ر تجري ِن تحيها الأنهار خالين فِيهَا ياذن رهم تَحِسُتهم يها 4 ِن كل نقص وآفة. للأ تر كيف صرب الله مفلا اي: وصفة وينه لإكلمَة طيبَة ِقائلها: هي كلمة الحق وقول الصدق» «Çإكشجَرّة‏ طَيْبَةِ صله ابت أي: في الأرْض؛ ضّارب بعرّويه فِيهّاء وف رها وأعلاها ورأسشها تفي السّمَاء٤ ١). والكلمة الطيبة: كلِمَّة التوحجيدء أصلها تَصدييٌ بالنات›ء وفرغُها َا باللسان› وأكلها عمل الأركان؛ والشجرة: هي النخلة فِيمَا قيل. طتۇتي كلها كل جين نعطي تَمَرها كلٌ وَقٍ لأت [٥۲۸] الوحد نعم على أي حال کان وي أي جين کان (لعله) ل اعتبرّت أحواله؛ طياذن رَبُهاء وضرب الله الأمغال لاس لهم مذ کرُوَرە 4)۲ لن ف ضربٍ الأمثال زياد إفهام وذ ذ کر وتصوير للمعاني. «ومَئلٌ كلمة تة لقائلهاء هي كلمة الكفر «كُشجَرَةٍ خبيشةق قيل: إِنها شجرة الحنظل «اجتسئت من قوق الأرْض استؤصلّت حُتتها وحقيقة الاجيناث: أخذ الجة كلها وَهُو في مقابلة: أصلهاء ما ها من قَرَاٍر"۲)) اسيقرار. يقال: قر الشيءُ قرارا» كقولك تبت تباتاہ شبه بها القول (لعله) الِي م يعضد بِحُجّةء فهو داحض غير تٌابتٍ. ١- في الأصل: «جثته»› وهو خطاً. و۲ ت سوره ابر اهيم يعبت الله الذينَ آمنوا بالحزاءزكذا]› أي: يُديمُهم عليه لإبالقول الغابت» وَهُو قول الحق في الحياة الدنيَا» حتى إِذا فتنوا (لعله) عَلّى دينهم يرلو کما ثبت الذين فتنهم أصحاب الأخدون إوفي الآخرةك عند البعث؛› إويضل ا لله الظالمينك» فلا يثبتهم على القول الثابت في مواقف الفتن» وتَزلٌ أقدامهم أل شيع وَهُم في الآخرَة أضل وأزل «إويفعل الله ما يُشاء(۲۷)» فلا اعتراض عليه في تثبيت المؤمنين وإضلال الظالمين. فام تر إلى الذِين بدَلوا نعمة الله كفرا لأَنّهم وضعوا مكانً شكرها كفراء كأنهم غيروا الشكر (لعله) بالكفر» حتى استحالت النعمة نقمة ق حقهي وهذا عام ب حميع الكافِرين› أن جميع الخلق إمًا شاكر للنعمةء وهو الي يتوصّل بها إلى النعمة الأبديةء وإمّا كافر لاء فهو في عذاب الله وغضبه في اليا والآخرّةء لإوأحلوا قَومهم» الذِينَ تابعوهم عَلَى الكفر دار البوارر۸ 4)۲ دار الملاك. لçإجهسم‏ يَصلونهًا ويس القرارر8 4)7 لو جعلوا لله أندادًا أمثالا ي العبادة أو يي التسميةء لصوا عن سبيله› قل: عَتمُوا بعبادة آلهتكم متاع الحياة الدّشْيًا. قال ذو النون: «التمتع: أن يقضي”' العيد ما استطاع من شهوته». فيان مصيركم ال التار( 4)۳ لأت الكافر يتمتع بنعمة ا لله ِ الدْشْيًا وتنقطع عَنهُ في الآخرة ١- في الأصل: «وما»› وهو خطاً. ٢- يکن ان نقراً: «يعصي»؛ وهو عكس الُراد. ۳١۱ سورة إبراهیم فلا تو صله إل النعيم الدائم› بل تكون سبّبَ عذابهِ ئي الأاخرة فلذلك يعذبه ال بهاق الحياة اليا كماتال: لأفلا تعجبك أموالحم ۴ أولادهم.. ‎N‏ قل َعِبَادِي وقيل: بسكون الياى خصّهم بالإضافة لَه تشريفاء لين آمنوا: يُقَيمُوا الصلاة ويْنفِقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع ف فيه ولا خلال ر ۱ 4)۳. الله النري خَلَقَ السّمَاوَات والأرْض وأنزل من السّمَاء ماءٌ فأخوج ب ِن الشمرات رزقا لكم إن شكرتموه «cلإوسخر‏ لكُمُ الفذك لعجري في البحر بأمري وسخر لكُمُ الأنهار(۳) وسخُر لكم الشمس والقمر دائبين دائمين أصلاء (لعله) للأرض والنبات والأبدان› الإوسخر لكم الليل والنهار(۳۳) يتعاقبان خجلفةء لمعاشكم وسُباتَكُم ومعادكم. طژوآتاكم من كل مَا سالتموەڳ لعل سؤاهم ل بلسان الحال› وذلك انهم لا يصلحُونَ إل بي لَه هو خالقهم وأعلم ينهم بأنفسهم وإمدادهم› وما لا بد لَهُم نه ودليل ذْلِكَ قوله: طۈوإن ر تَعُدُوا نعمة الله ل تحصُوهاه فكيف سألوه ما لا يعلمونه؟ ولك الله [٢۲۸] خلق لقه وخلق حم يع ا لا بد لهم ِن في علمه تبارك وتعالی› علموه أو جهلوه» فكأئهم سَالوُ مًا لا بد لَهُم ينة. . لوان تَُدُوا نعمة الله لا تحصُوها لا كَطِيمُوا عَدها وبلوغ _-——_—’س_س سے ١- سورة التوبة: ٥٠ وتمامها: لإفلا تعجّك أموافم ولا أولادهم إما بريد الله لبهم بها في الحياة الدنيا› وتزهق أنفسُهم وهم کافرون. ٤٤ا سورة إبراهیم آخحرهًاء إِذا أرادوا أن يَعدُوها على الإجمال› وام عَلى التفصيل فلا يعلمه إلا ‎F7‏ طْإِنٌ الإنسان لطَلوةه يظللم النعمة بإغفال شکرهاء لن جميع طباع نفسه ظلم و كفس ى «كشارره ٢) لحمب يعم الل الي ذكرت» وال ¦ تذكر؛ لأت جميع النعم خلقّت لأجلهء و خلِقَ هُو أن يُطِيع الله بشكره للنعم كلهاء فإذا أطاع الله وشكرها استغفرّت لَه موافقة لخالقهاء وإذا كفرَهًا لعتتة بأمر الله لأنّها مطيعة غير عاصية. طوإذ قال إيراهيمُ: رب اجعل هذا البلد آمناء واجنبني وبعدني» أي: ېت ومني على اجتناب عبادتهاء وبني ُن نعبد الأصىنام ٥ 4)۳ وهي: کل تاع من دون اه من شیطان أو د نفس أو هوی ُو صنم حجر أو السلام أن ا آلحمة من خشب أو حجر او جماد من دون اله ولكن الخوف من أهوية النفوس» لأنّها أضكّت كثيرًا مِنَ الناس» ولم يكن ثُم ضلالة إل منهاء كما قيل شعرًا: لولا الهوى ما هوى في النار إنسان رب إِنهن لن كيرا م ِن اداس حُيلنَ مُضيلات على طريىق التسبّب لأنٌ الناس ضلوا بسببهن» ¢ وكأهنٌ أضللنهُم؛ لإفمن تبعێي» عَلى ما أنا عليه «فإنّه مسي أي: هُو عضي لفرط اختصاصه» طلإومن عصاني فاك عَفورٌ ريم( ۳)) لن تاب من معصیته. ١- ف الأصل: «حجرا أو »› وهو حطاً. سورة إبراهيم «ِرَبّنا إنّي أسكنت من ذْرَيتي بعض أولادي بوا هُو وادي مكة ل«غير ذي زرع» لا يصح الزرع عند بيتك الحرم رَبسَنا لِْقيمُوا الصلاةك. أي: ما أسكنتهم بهذا الوادي البلقع ل [ْقيموا الصلاة عند بيتك الحرم ويعمُرُوه بذكرك وعبادتك وكذلك قد أسكن الله حلقه في أرضه وحدوه ويصّدُوه» وَل يشركوا بو ياء لفاجعل أففدة ِن الناس تهوي يهم تسرغ ليم وتطير نحوهم شوفاء [وتكون] سببا لأرزاقهم» قيل: ولو قالَ: «أفندة الناس»» لزاحمتكم فارس والروم والتشُرك [و ]ند ولكته قا أفدة ِن الاس وهم السُسْلِمُون» éإوارقهُم‏ من الصوات مع سكناهم وديا مًا فيو شيء منهاء بأن يُجِلّب إِلَيْهم ِن البلاد الشاسعةء «ِلَعَلَهُم يَشكرُونر۳۷) النعمة رل يكفرون. لرا النداء المكرّر دليله: التضر ع والإلحاء إلى الل لاك تعلمٌ ما نخفي وما نعل لأَنَهُ العام عِلمًا ذاتيًاء تستوي نسبته إل كل معلوم؛ وما فى على الله من شيء في لض وَل في السّماء 4)۳۸ اللعنى: انك أُعلم بأحوالنا ومصالحناء وأرحم بنا مِنًا بأنفسناء فلا حاجة بنا إلى الطلب لكنا ندعوك إظهارًا لعبوديتيك» وافتقار إلى رحمنتك. طالحمد 4 أي: الملستحقٌ للحمد وإن م يحمده حامك الذي وهب ل عَلى الکر إسماعيل [۲۸۷] وإسحاق. إن رَبي لسميع الدعاء(۳۹) رب اجعلني مُقيمَ الصلاة ومن ذُريّتي. رََنا وتقل دعاءر ٠ ٣٠ ٤)4 عبادتي. رََنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقومُ الحساب(١ 4)4 للجزاء. ١ كذا في الأصل؛ ولعلً الصواب: «الالتحاء». ٦١١۱س سورة ابراهيم طول تحسن الله غافلاً عم يعمل الظالمونك تسلية للمظلوم› وتهديد للظا ل طِإِتَمَا يُۇخرهم ليوم تشخصُ فيه الأبصار(؟ 4)4 أبصارهم لا تقر في أماکنها من هول ما تری. لمُهطعين» مسرعين إلى الداعي؛ ل إْمُقنمي رُءوسِهمك رافعيهاء تلا يرت إِليّهم طرفهم. أُي: لا ترجع لبهم أبصارهم من شدَة النظرء فهي شاحصةء قد شتاه م ما ین آیدیه م اتهم هوا €۲ صقر" من أماكنها. والأبصار شاخصة من هول كَلِك اليوم. وأنذر الناس ٩ يوم يأتيهم العذاب» عند قبض أرواحهم› أو يوم القيامةء «فيقول الذِينَ ظلموا: :َا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل» اُي: ُمهلنا إل حدٌ قريب نتدارك ما فرّطنا فيك من إجابة دعوتك واتباع رسلكه فيقال لَهُم: لاوم تکونوا أقسشتم من قبل ما لكم من زوال(£ ٤)4 المعنى: أقسمتم أن باقون في اليا لا ترَالون بالوت؛ ولعلهم أقسموا بَطرًا وغروراء إذ دل عليه حالم حيث بنوا شديداء وأملوا بعيداء وقيل: أقسمتم أَنَكُم ذا متم لا تبون کقوله: لإ وأقسموا با لله جَهد أمانهم لأ ييعث الله من يموت وي أ نهم أقسموا في الحياة اليا نهم مالحم من زوال عَن الطاعة تم عصواء والله أعلم بتأويل كتايه. ١- في الأصل: «صفرًا»» وهو خطاً. ١ - في الأصل: «وأنذرهم» وهو خطاً. ۳- في الأصل: «وانتبع»› وهو خطاً. ٤ - سورة النتحل: ٢٨۳. ۷٤۱ سوره اير اهيم لإوسكنتم في مساكن الذِينَ ظلموا أنفسّهمك بالكفر أي: أقرُوا فِيهًا واطمأتُواء طيبي النفوس» سائرين بسيرة من قبلهم مِنَ الظلم والفساد لا يحدثونها بِمَا وقع على الأَوَلن؛ فکیف کان عاقبة ظلمهم فيعتبروا ويرتدعواء «وتَيْنَ لكمك بالأخبار والملشاهدة كيف فعلنا بهم أي: أهلكناهم وانتقمنا مِنْهُم طإوضربنا 4 الأمغالره 4)4 أي: صفات ما فعلوا وَمَا فل بهم وهي في الغرابة كالأمتال” المضروبة لِكُل ظالم. وقد مكرُوا مكرَهُم أي: مكرهم العظيم الذي استفرغوا فِيهِ حهدهم› وفنوا عليه أعمارهم› وأشغلوا به دهرهم وَهُوَ ما تهواه نفوسهم من تأييد الكفر وبطلان الإسلام Gإوعند‏ الله مكرّهُم» أي: جزاء مكرهم أو وعند الله مكرهّم الذي يمكرهم بى وَهُو عذابهم الذي يأتيهم من حييث لا يشعرون؛ وان كان مكرهُم تول مِنْه الجبال( 6٤)4 وَهُو معنى قوله: وتر الحبال هد أن دعوا للرحمن ولدا” إِتُحطم الماكر أن لو يأذث الله شا؛ وقیل: إن الحبال مثلٌ لآيات الله وشرائعه» لأشُها منزلة الحبال الراسية ثباتا وتمکنا؛ وفيل: التقدير وإن وقع مكرهم لزوال أمر البي فعبر (لعله) عن أمر البي ئ بالحبال لظم شأنه فلا تحسن الله مُخلف وَعده رُسُلَدُڳ معنى قوله: «إنًا لننصر سُا4 إن الل عزيژي غالب لا بماك لذو انتقام ۷٤)4 لأوليائه من أعدائه. ١- في الأصل: «كأمٹال» وهو عطا. ۲ سورة مریم: 4۱-۹4۰. ۳ س سوره غافر: ٠٥. ۸٤۱ سورة إبراهیم يوم تبدل الأرْض غير الأرْض والسماوات وبرزوا لله [۲۸۸] الوّاحد القهار(۸٤)؛ وترى امجرمين يومئذ مُقرنىن قن بعضهم مع بعض؛ أو مُمٌ الشياطين» أو قرنت أيديهم ال أرجلهم مُغللین في الأصفادر5 £ )4 اللعنى: مُقرّنين مُصفدين والأصفاد: القيود والأغلال. لإسرابيلهم» فَمُصُهم لمن قطران» هُوَ ما نحلب من شجر يسمى: الأبهل› فيْطبّخ فتُّهناً به الإبل الحربى» فيحرق الحرب بره وجدته؛ ومن شأانه أن يسرع فيه اشتعال النار» وَهُو أسود اللون مُنين الريح» فيّطلى به جلود أهل النار» يعي يعود طلاؤه لهم كالسرابيل› فيجتمع عَلَيّهم لذ غ القطران› وإسراغ النار في جلودهم واللون الوحش” ونتن الريحء على أن التفاوت بين القطرانين كالتفاوت بين النارين؛ و كل ما وعده الله أو أوعد به في الآخرة فبينه وبين ما يشاهّد من جنسه مًا لا يفاد قدرّه» وكأئَه ما عنده إل الأسامي [و]المسمّيات َة( نعوذ بالله من سخطه وعذابه. وقيل: القطران تحاس ١- ف اللسان: «والحمع أقمصة وتمُص؛ وقمصان». ابن منظور: لسان العرب» ١/۲٠٦٠ 7 «اللذع: حرقة كحرقة النار وكيل هو مسن النار وحدّتها». ابن منظور: لسان العرب» ٥/٠ ٠۳. ۳ في الأصل: «سراع»› وهو خطاً. انظر: الزمخشري: الكشاف: ۲/۲٤ ٤. ٤ - هَذِو الكلمة أوردها صاحب الكصّاف كذلك «الوحش»» (الزشخشري: الكشافء ۲ ول نعثر على معنى لا في اللسان يليق بالسياق» وني تفسير أبي السعود: «الموحش»» ويبدو انها الصواب. أبو السعود: تفسير› ١/١٠. ٥- في الأصل: ال الأسامي الملسمّيات وتمة»› وهو خطاً. ١ في الحاشية تعليق للناسخ غير واضح: «هذه زيادة يي الدعاء وغيري دقرتها [كذا]». ۹١۱س سورة إبراهیم مُذاب بلغ حر أنا9؛ طوتغشى وجوههم النار(ره ٥)4 تعلوها باشتعاناء وحص الوجه» لأ أعزٌ موضع في ظاهر البدن» كالقلب في باطنهء ولذا قَال: لإتطلع على الأضدة»”. ر ِ ‎v4 y‏ و ل«ليجزي الله كل نفس ما کسبت» من خير وشر؛ إن الله ریغ الحساب( ١ ٥)4 يحاسب جميع العباد في أسرع من لمح البصر. طهَذا أي: هَذا القرآن ما ذكره في هَذو السورق بلاغ أي: تبليغ وعظة لهم للناس” وليُنذروا به ولَعلَمُوا أَكّما هُروَ إل واحدك لأنهم ذا خافوا ما أنذٍروا به دَعتهُم المخافة إلى النظر حتى يتوصلوا ِل التوحيد› أن الحسنة أ الخي ر كله بل أقول إِذا (لعلّه) وجدوا اخافوا. لويذ كر أولو الألباب(۲ ٥) ذوو العقول لا غيرهم. ١ - «الآني: المتناهي حرە». ال مخشري: الكشّاف ۲/۲٤ 4. ۲ - سورة الحمزة: ۷. ۳ - في الأصل: - «للناس»»› وهو سهو. ٤ - في الأصل: «ذوا»› وهو خطاً. ١٥| ار تلك آيات الكتاب وقرآن مُين(١ )4 «تلك»: إشارة إلى ما للكمال والغرابة في البيان. لإربما يود الذينَ كفرُوا لو كانوا مُسْلِمِينَ(4)۲ عند النزع وَمَا بعد لإذرهم اسر إهانق إقطع طمعك من إرعوائهم» ودعهم عَن النهي عمًا هم عليه؛ (لعله) بالتذكرة والنصيحة وخلهم لإيأكلوا ويتمتعوا بدنياهم› لإويلههم الأملك” ِن الإعمان وشروطه للإفسوف يَعْلمُون(۳) سوءَ صنيعهم؛ وفيه تنبيةٌ على أن إيشار التلذذ والتُم وما يؤدي ليه طول الأمل طِوَمًا أهلكنا من قرية إل ونا كاب معلومٌ(٤)4 أي: أحلٌ مضروب ل يتقدام ولا يتأخر. ما تسبقٌ من أمة أجَلهَا وما يستأخرُونر٥)4. = ١- في الأصل: «ولغرابة»› وهو خطاً. 7- هنا وضع الناسخ إحالة إلى الحاشية ولم يکتب فيها شیماء وييدو أن في العبارة سقطا. ۱۵۱ سورة ا حجر طوَقَالُوا بَا ايها الذي نرل عليه الذكرك أي: القرآنء طإنك لمجنوڈر")4 يعنون: محمدا ؛ ؛ وكان هذا النداء سهم على وجه الاستهزاء والأذى؟» كما قال فرعون: إت رسولكم الذي أُرسيلً إليكم ْمَحِدو» وكيف يُقَرُون بنزول الذكر عليه وينسبونه ِل الجنون؛ء والتعكيس ي كلامهم للاستهزاء والتهكم [۲۸۹] شائع› وامعنى: أشْك تقول قول الجانين حيث دعي أن الله نرّل عليك الذكر «إلو مًا تأتينا بالمّلايكة إن كنت من الصادقنر4)۷. العنى: هلا تأتينا بالَليكة يشهدون بصدقك؛› أو هلا تأتينا باللَيِكَة للعقاب على تكذيينا لك إن كنت صادقا. لما تنل الَلاَِكَة ِل باحق لا لحكمة تا کانوا إِذا مَُظرِینَ(4)۸› معناه: ولو نا اللائكة ما كانوا منظرين وما أخر عذابهم وكتابهم عن اأجله. بنا نحن رلا الذكر القرآن لأنئه بذك العاقبة ونا لَه محافظُون(*) م الشياطين أ أن يزيدوا أو ينقصوا أو يدلو بغيره؛ قال اف ل تيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه" والباطل هُوَ إیليس وجنوده. وقد أرسلنا من قبلك في شيع الأوليّره )ك أي: في أُمّم الأوّلين» والشيعة: الوم السفقة كلمتهمى وت ايهم من سول إل كوا يستهزءون( ١١)4 كما فعلوا بك تسلية لَه اَل ١ - ف الأصل: «الآذاء وهو خحطا ولعله يفقصد: «الإيذاء». ۳ - سورة فصلت: ٤٤. _- ۱۲ سورة ا حجر لcإكذلك‏ نسلكه في قلوب امجرمین( 4)۱۲ قيل: الضمير للاستهزاء؛ وفيه دلیل على أنه تعالى يوجد الباطل في قلوبهم؛ وقيل: للك ره فين الضمير الأخجير في قوله: طلا يۇ : ينون بيك بالذكر أو بالل لإوقد خلت سنةا لأولن(4)۱۳ مضت طريقتهم الي سنها الله في إهلاكهم حين کذبوا رسله. وراو لتحا لهم با ين الما ولو هرن م أوضح ا َ ِ‫ ق يعي الذين يقولون: «لو ما تأتينا باللائكة». فطلو فيه يعرجون( ٤ 9 ل الضمير للمَلايّكة وقيل: للكفار وَهُو الأظهر. وهم فد اوی یں ی أف شناد ورام سر موه فيه ياء ورأوا م العيان ما رأُوا؛ لقالوا: شيء نتخايله لا حقيقة لَه ولقالوا: تئل نحْنُ قوم مسحورُو(١ ١)4 قد سَحِرَنا محمد بذلك. وقد جعلنا في السّمَاء بروجا وزبناها للناظرين(6 ١ )ء وحفظناها من کل شیطان رجیم( ۱۷)› إل من استرق السمعل لکن من استرقَ السمع؛ وکان الشياطين لَهّم شهوة في اسيِرّاق السمع. عه شاب مبیر۸ 4)۱ شعلة من النار ظاهِرٌ للمبصرين؛ قيل: السود ت لسوت كله د لما ولد عیسى ميعوا من ثلاث ١- لي الأصل: «فضلوا» وهو خطاً. ٢ - لي الأصل: «حسبت» وهو خطاً. ۱۳ سورة ا حجر ‎pe ۶ 0‏ م . ‎pe‏ ۶ طإوالأرْض مددناها والقينا يِيها رواسي: وأنبتنا يها من كل شيء مورون(۹ ١)4 وز بعيزان الحكمةء وقدر مقدار تقتضيه الملصلحة لا تصلح فيه زيادة وَلا نقصان؛ إذ الحكيم لا يخلق شيعا لغير حكمةء أو لَه وزن وقدر لإوجعلنا لكم فيه مايش مَا بايش به؛ ومن لستم ل يرازقين(٠ 4)۲» كأنه قيل: وجعلنا لكم من لستم لَه برازقين» أو جعلنا لكم مُعایش ولِمن لستم له برازقين» وأراد بهم: العيال والخدم الذِينَ يظنون أُنهم رزقونهم ويخطئون؛ فإ الله هُو امراق يرزقهم وإيكاهم؛ ويدخل فيه الأنعام والدواب لوان ين شيء إلا عندنا خزائنه وما نله إلا يقدر معلوم(١ ۲) [٠۲۹]ء ذِكرٌ الخزائن تَثيلٌ والعنى: وما من شيء ينتفع به العباد إلا ونحن قادرون على إيجاده وتكوينه والإنعام به وما نعطيه إلا بعقدار معلوم؛ فضرب ”اخزائن“ مثلا لاقتداره على كل مقدور. «وأرسلنا الرياح لاق أي: حوامل بالسحاب؛ لأنكها تحمل السحاب في جوفهاء كأ لاقحة بهاء من «أَفّحت الناقة»: إذَا حملت. وضّدها: الري يح العقيم. إفأنرلنا من السمَاء ماءُ فأسقَيناكمُوهُ 4 فجعلنا[] لكم سقياء وما انتم لَه بمخازن ر۲ 4)۲ » بل سلکه هُو ينابيع في الأرْض. ونا لحن نحيي ونحيت ونحن نحن الوارثون( 4)۲۳ الباقون بعد هلاك الق کله وقيل: للباقي وارث استعارة ممن وارٹ ايت لا ييقى بعد فنائه. ١- كذا في الأصل والصواب: «لأنَه ييقى بعد فنائە». انظر: الزمخشري: الكشاف ۸/۲٤ ٤. ۰ سورة الجر طولَقد علمنا المستقدمين منكم وَلقد علمنا المستأخرين(٤ 4)۲ من تلم ولادة ومؤنة ومن تأخر أو من خرج من أصلاب الرجال؛» ومن لم يخرج بعد؛ وقيل: الأوّلين والآخرين؛ وقيل: «المستقدمين»: من خلقه الف و«الستأخرين»: من ل يُخلق بع أو من تقَدُم في الإسلام وفي الطاعات. طون رَبك هُو يحشرهم» أي: هُو وحده يقدر على حشرهم ويحيط بحصرهم ْإِتَهُ حكيم عليمّ(٥ 4)۲ باهر الحكمة واسع العلم. لإولقد خلقنا الإنسان من صَلصّال من حَمَرا» (لعله) طين يابس غير مطبوخ؛ الي إِذا ضَربته سّمعت لَه صَلصَلَة لسنونر 4(۲ مصور وئ الأوّل كان ترابا يعحَن بالاء فصار طيناء فمَكث تصار مما وال جانڳ (لعله) أبا ان كآدم للإنسان» وَهُو إبليس؛ وقيل: الان أيُو الجن وإبليس أبنو الشياطين”» وفي الح مُسْلِمُونَ وكافِرُوت ويَحيُون ويموتون؛ أُمًا الشياطين فليس ينهم مُلمُون «حَلقةُ من قبل من قبل آدم لمن فار السُمُوم(۲۷) من نار الحرٌ الشديد النافذ يي امسام. طوإذ قال ر بك للمّلايكة: إني خالقٌ بشرًا من صلصال من مإ مستونر۲۸) فاذا سويتە أتمت خجلقته وهيأتُها لنفخ الروح نيها. «(ونفخت يه من روحي وجعلت فيه الروح وأحيينهء وليس تة نفخ وما هُو مئيل. طفقَعُوا لَه ساجدين(۹ 4)۲ هُو أمر ين ”وقع يقع“» أي: اخضعوا له وانقادواء؛ وفيه دلیل على ائه يجوز تقديم الأمر عن وقت الفعل. ١- في الأصل: «أب الح وإبليس أب الشياطين». n ۰. سورة ا حجر لإفسجد المَلابِكَهُ كلهم أجمُوذر. 4)۳ رلعلّه) وكأ في الآية دليلاً على تفضيل آدم عَلى الَلايكة إلا إبليس» قَالَ في الكشاف: «كان بَيُنهم مأمورًا معهم بالسجود. فغلب اسم اللائكة ثُ استٹنيي بعد التغليب»”. طأبى أن يكون مع الساجدين( 4)۳۱ امتنع أن يكون معهم «ِقَالَ: يا إبليس مَا لك ألا تكو مع الساجدين(۳۲)؟ قَالَ: م أكن لأسجدك أي: ل يصح مسي أن أسجد. طلّشر خلقته من صلصال من مإ مسنون( 4)۳۳ (لعله) لأني أفضل منة. لفال: فاخرج ينها قيل: ِن اسما انك رجي م٤ 4)۳ مطروةٌ من رحمة ا لله؛ ومعناه: ملعون؛» لأَنٌ اللعن هو الطرد من الرحمة والإبعاد منها. لوا عليك اللعنة إلى يوم الاين( 4)۳ ضَرَّبَ "يوم الاين“ حًا للعنةء لأنهُ أبعد غاية [] فلأتي وكأنه عَم الله بن الإياى فلا يتوب إلى يوم الدين؛ وبعد يوم الدين فلا توبةء لأنَ القعبّد قد ارتفع وأقبل الحزاء. لإقال: رب فأنظِرني فأخرني. إلى ب يوم يشون( ۳). فَالَ: فإنك من المُنظْر رين (۳۷) ِل يوم الوق فت المعلومر۸ 4)۳ قيل: إِتّمَا سأل الإنظار إلى اليوم الذي فِيهِ يُعثون لعلا يموت لاه لا بهوت ٿي و البعث أحد؛ فلم يحب ِل ذلك ونر إل آخر ايام التكليف زيادة بي بلائه وشقائC‏ وامتحانا للثقلين› لا إكرامًا لَه ١ - الزڅخشري: الكشاف ۲/٩٤ 4. _- ۱ سورة الحجر ‎^e p4‏ ۴ ء َ ٤ 6 يۇقال: رب بمًا أغويتيي اضللتني وابعدتني من رمك ئلازينن هّمه المعاصي د الأرّض 4 في ادنيا الي هي دار الغرور «إولأغوينهم اين( ۳۹) إلا عِبادك مِنْهّم المُخلصنر. ٤)4 وهم الذِينَ أخلصوا لك الطاعة والتوحيد وفتح من فتح الام › أي: من أخلصته لتوحيدك؛» فاصطفيتة وهَديمَةُ؛ استشناهم لأَنَهُ عَلِمَ أ كيد لا يعمل فيهم ولا يقبلون مِنْة. طْقال: هذا صِراط علي مُْسْتَقّيم( ١4)4 قيل استقامته بالبيان› والتوفيق والحداية لمن سلکه. إن عبادي ليس لك عَلَُهم سلطان؟» معناه: عَلى قلوبهم ل من اشبعك ِن الغاوين( ۲ ٤)) أي: دا طريق حو َي أن ايه وَهُوَن لا يكون لك سلطان على عبادي؛ إل من اختار اتباعك مِنْهم لغوایته؛ وات جهم لَموعِدُهُم أجمِينَ(٣٤) شا سبعة أبواب لكل باب مِنْهُم جز مقسوم(4 ٤)4 نصيبٌ معلومٌ؛ قيل: أبوابٌ النار أطباقها وأدراكه”°. ن اللتقين ف جنات وعيونره 4)4 للقي على الإطلاقء من يقي مايحب اتقاوه لاد خلُوهًا بسلام» أي: سالين؛ أو مُسلمًا عَليْكي ١- كذا في الأصل ولعل الصواب: «ومنهم من فتَحَ اللامٌ». قال الألوسي: «...بفتح اللام› وهو قراءة الكوفيّين ونافم والحسن والأعرج... وقراً باقي السبعة والجمهور بكسر اللام أي الذين أخحلصوا العمل». الألوسي: روح المعاني» ٤ 0/1 00 ۲ - في الأصل: «أدرالما»» وَهُو خطاً. في اللسان: «الدّركء والدرّك: أقصى قعر الشي.ء... والحمع: أدراك؛ ودركات النار: منازل أهلها». ابن منظور: لسان العرب» ۹۷۲/۲. 6 ماده: «درك». ۱۵۷ سورة ا حجر آمێنر6 4)4 المحوفات كلها لأنَهم يكن عَليُهم ذنب فيستحقوا الخوف» والخنوف عذابٌ وألَمُ يتأ م به القلب. ل ونزعنا مَا في صُدورهم من غل الل الفطظريء أنه لاوت أحد على الإبمان ويي قلبه غل على أحد من أهل الإبمان يخرجه يِن الإمهمات؛ «إخواتا على سُّرُر مَُقَابلنَر4)4۷؛ لذلك قيل: تدور بهم الأسرّة حيثمًا داروا (لعله) فیکونون ئي جميع أحوالحم مُتقابلین بعضهم بعضّاء لا يُمَسُهم يها نصبً. وما هم منها بِمَخرّجين(۸٤) لأنٌ تمامٌ النعمة با خلود. لإتبى عبادي أني أنا العفُورُ الرحيمُ(5 4)4 لمن تاب مهم لوان . وہ . ع و ‎f 7F‏ ى عذايبي هو العذاب الأليم(. ٥)4 لمن أصرً؛ للإونبئهم» واخبر أمتك ليحذرواء وما أَحِلّ ِن العذاب بقوم لوط عبرة تعتبرون بها سخط الله وانتقامه مين ابحرمين› وإكرامه لابراهيم (لعله) ومن تبعه» من حیث استقامتهم على دعائم الدين؛ لعن ضيف إبراهيم( ١ ٥)4 هُمُ اللائكة الكرام. لإذ دَخلوا عليه فقَالُوا: سلامًاپ أي: نسلم عليك سلاماء أو سيمت سلاماء ئإقال: إا منکم وَجلون۲ 4(0 خائفون لامتناعهم عن الأكل. طقالوا لا تو جل لا تف طن تبشرك» أُي: إنّك مشر آمن هلام علسم(ه). فال رثني على أن شي البقم تبشرونر( ٤ ٥) قَالُوا: يشاك باحق باليقين الذي لا لبس يى لفلا تكن من ¿ القانطينرە ٥)4 من الآيسين من ذلكَ. _ ۱0۸ سورة ال حجر «قال: ومن يقسط من رحمة ربه إلا الضالُوتر ٥)» لعل المُخطئون طريق الصواب؛ أُي: غ (لعله) یستنک () ذلكَ قتوطا من رمت [۲۹۲[ ولكن استبعادا ل ق العادة الي أجراها. طقَالَ: فما خطبكم» فما شنكم «أيُها المُرسلونر۷٥) فَالُوا: ِا رسلا ِل وم مُجرمینّ(۸٥) إل آل لوط إن لمُنجُوهُم جين( ٥) إلا OP أمرأتهُ قدرنا إِنّها لمن الغابرين(٠ 4)6 لن الباقين في العذاب. ّما جاء آل لوط المرسَلون(١ )› قَال: إِنكم قوم مَُكَرُودر" 4)6 أي: لاً أعرفكم؛ َالو بل جئناك بِمَا کانوا فيه يمترونر6۳)€» أي: ما جئناك بِمًا تنكِرنا من أجله بل جئناك بما فيه سرورڭ د وتَشّفيكَ من عدوك وهو العذاب الذي كنت تَتوعدهم بنژوله فيّمتَرُونَ فيه أي: يشكسُون ویکذبو نك إوأتيناك بالحسق4 باليقين من عذابهم لإوإنا لصادقون( ٦)4 في الإخبار بنزوشم. «(فاسر يأهلك بقطع من اللمل واتبع أدبارهم» وسر خلفهم لتكون متطلعا عَلَّيهم وَعَلَى أحواشم: طول لتت منكم أحد لملا يروا َا ينل بقومهم من العذاب؛› ُو جعل النهي عن الالتفات كناية عن مواصلة السير› وترك التواني والتوقف؛ لأَئَةُ من يلتفت لابدنه في ذَلِكَ من أدنى وقفة لوامضوا حیث حيث تَؤْمَرُونرە 4)6 حيث أمركم الله. ١ ف الأصل: ‎L>»‏ (لعله) استکبر استنکر». ۹١۱ _ سورة ا حجر ‎EK‏ ٠ ,£ ‎2oo‏ ‌ . ۲ «إوقضينا ليه ذلك الأمر أن دَابر هؤلاء مقطوع(° وف إبهامه” وتفسيره تفخيم للاأمر› ودابرهم: آخرهم؛ اُي: يُستأصلون عن آخرهم حتی ل يقى مِنْهُم أحد لمُصبجنر6 6)€. لوجاء أهل المدينة يَستبشِرُون(4)1۷ بالمَّلائكة طمعا ينهم في ركوب الفاحشة طْقال: إِنَ هؤلاء ضيفي فلا تفضحون(۸ ٦) وائقو الله ولا تخؤون(1۹) ولا تلوني» ص الخزي: وَهُوَ الموان. «قالوا: ولم نهك عَن الْعَالَمِنَر ۷) عن أن تحير مِنهُم أحدا وتدفع و ی لى ُء ‎P4‏ ر 3 ی ی عنهم فإنهم كانوا يتعرضون لكل أحدِ؛ قال ھؤلاء بناتي أزوجُهن إِياکم إن کُم فاعلن ر ۷)€ إن كنسُم تريدون قَضاء الشهوة فيما أحل الله. «لعمرّك إِنّهم في سكرتهم» أي: في غِرَاتهم الي أُذهبّت عقوم ومييزهم بين الخط الذي هم عليهء وبين الصواب الذي تشير به عليهم من ترك البنين 11 البنات؛ يعمهُون(۲ 4)۷ يتحيرون» فكيف يَقبّلون قولك؛ ويصغون ال نصيحتك؛ والعمة: التردُد ي الضلال. «(فاخذتهم الصيحة عله قيل: صاح بهم جبريل صيحةء ١ في الأصل: «مطوع» وهو سهو. ٢ «حيثك مبهم يي الأمكة وكذلك الضمير ن ۇمرون». لزخشري: الكشاف ۲/٥٥4. ۳ - في الأصل: «فاتقوا» وهو خطأً. ت سورة الجر لإفجعلنا عَاليَهَا سَافلَهَاء وأمطرنا عَلَيْهِم حجارة من سجيل(٤ ۷)؛ إن في ذلك لآيات للمَوَسّنَره 4)۷ للمتفرسين التأملين» كأنهم يعرفون باطن الشيء (لعله) أي: ملكوته بسيمة ظاهرة للإوإنها وإِنٌ مذ القرى يعي آثارها سبل مُقیم( 4)۷ ثابت يسلکه لتاس م ترس بعدهم مصرون تلك الآثار كقوله: ظِوإِنّكم لَمُرُون عَلّيّهم مصبحين”›»؛ إن في ذَلِكَ لآية للمؤمنين(۷۷) لأنُهم المنتفعون بذلك. لإوإن كان أصحابُ الأيكةه؛ قيل: هم قوم شعيب» انوا يسكئون الغيضة( فبعثه الله إِلَيِهم فكذبوه فَأهلكوا بالظلة. والأيكة: الشجرة اللتكائفة› ال۷۸ فانتقمنا مهم فأهلكناهم لما كذبوا شعيبًاء توإنهما يعێ مدينة قوم لوط وأصحاب الأيكة› مام مبین(۹ 4)۷ طريق واضح والإمام: اسم ما يۇت به. وقد كذب أصحابٌ الحجر هم تمود؛ وال حِجرً: واديهم. لالرسَلِنّره ۸) [۲۹۳] وآتيناهم آياتناك بإقامة الححج؛ «إفكانوا عنها مُعرضيينَ( 4)۸ (لعله) بقلة التفاتهم لبها ١ - سورة الصافات: ۱۳۷. ٢- في الأصل: - «كان»› وهو سهو. ۳ - لي الأصل: «الغيظة»› وهو خطاً. والغيضة: البقعة الكثيفة الأشجار. انظر: الألوسي: روح المعاني» ١ ٠/٠۷؛ أحمد مصطفى المراغي: تفسير المراضي؛» الطبعة الثالشةء ٤/٤ ۱۹۷م دار الفكر بيروت» مج ٥/ ج١٤١ / ص۳۰. س سورة ا حجر لإوكانوا يحون مِنَ الجبال بيوتاڳ أي: يشون في الحبالء أو ينون بال حجارة مين( 4)۸ لوثاقة البيوت واستحكامها من أن تنهدم› ومن نقب اللصوص والأعداى ل إفأخذتهم الصيحة مُصبحينّ(۸۳) فما أغنى عَنهُم ما کانوا يكسبون(4 4)۸ من بناء البيوت الوثيقةء واقتناء الأموال النفيسة. وما خلقنا السُمَاوات والأرْض وَمَا بينهما إلا بالحق إل خلقا ملتبسًا باحق لا باطلا وَل عبناء طلوإن الساعدك لتوتوها كل ساعة «لآتيةكە» وإِتٌ الله يتقم للك فيها من عله أعدائك ومُجازيك وإياهم على حسناتك وسيئاتهم فإِنّه ما خلقَ السّمَاوات والأرْض وما بينهما إل لذلك؛ للإفاصفح الصفح الجميل(٥ 4)۸ فأعرض عَنهم إعراضًا جميلاً بجلم وإغضاء. طن رَبك هُ الاق الذي خلقك وخلقهم «العلي مر 4)۸8 بحالك وحاشم فلا يخفی عليه ما يجري بینکم وُو یحکم بینکم. طولقد آتيناك سبعا اي: سبع آیات؛ وهي: الفاتحة؛ ُو سبع سور؛ وهي الطوال'"› لمن المغاني ك هي من التثْنيق وهي: التكرير› لأن الفاتحة مما تكرر في الصلاة؛ أو ن ناء لاشتماها على ا هو ثناء على اللہ وأ السور والأسباع انی ا قر يم۸۷ َيس بعطف الشيء على نفس لأََهُ إذا ر يلَ - بالسيم الفاتحة أو الطوال”» فما وراءهنٌ ينطلق عليه اسم القرآنء ل اسم يقع على البعض کما يقع عَلى (لعله) الكل؛ دلیله: قوله: طبمًا ١- في الأصل: «الطول»› وهو خطاً. انظر الزخشري: الكشاف ۲/٦٥٠ . ٢ - في الأصل: «الطول»› وهو خطاً. ۲١٦۱ - سورة ا حجر أوحينا إليك هَدَا القرآن”. وإذا أريد به الإتباع فالعنى: ولَقَد آتيناك مَا يقال لَه السبع المثاني» والقرآنَ العظيم أي: الحامع لذين النعتين. طلا تمدن ينيك أي: لا تطمح يبُصرك طموح راغب فيو إلى ما متعنا به 4 أُزواجًا بهم أصنافا ِن العصاة؛ يعيٰ: قد اوتيت النعمة العظمى ِي كل نعمة ‏ وان ّمت فهي ليها حقيرةء وهي: القرآن العظيم؛ فعليك أن تستغيٰ به ولا مد عَينيك إلى متاع الدُّثيَا: ومنه الحديث: «ليس ما س لم يفن بالقرآن» ۷ و حديث أبي بکر: « نأوتي القرآت» فرأى أن أحدا أُويِي من ادنيا أفضل معا وتي فقد صغر عظيما وعظم صغيرا» ؛ طولا تحزن عليهم» اي : ل تحزن على ما فاتك من مشا ركتهم في الدّشيَا؛ أو لا تحزن عَلَيْهم أنهم لم يؤمنوا فيتقوّى بمكانهم الإسلام والمسلمون. لإواخفض جناحك للمؤمنينّ(4)۸۸» وتواضع لن معك من المؤمنين» أي: لين جنابك؛ وال حناحان من ابن آدم: جانباه. يوقل: ِي أنا النذير لْشنره۸» نوكم ب بان وبرهان أن عذاب الله نازل .عن عصی؛ < کما أزلناه متعلق بقوله: وقد يساك أي: ننا عليك ثل ما راء «عَلَى المقتسيير. €4 وَشُم أل الكناب» الي جَعلوا القرآن ععضِينَ(١ 4)۹ جرَؤوه» جعلوه أعضاي فآمنوا ببعضه و كفروا يبعضه. ١- سورة يوسف: ۳. ۲ رواه البخاري عن ابي هُرَيْرَةَ ئي کناب التوحيد» رقم ۹۷۳٠. أبو داود: كتاب الصلاةق رقم ١١٠١٠٠ ۸ ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيهاء رقم ۷. أحمد: مسند العشرة المبشرين بالجنة رقم ۱۳۹۹ ١۳٤ 7١8 ۱. الدارمي: كتاب الصلاق رقم: ٢ ١ وكتاب فضائل القرآن› رقم ٢٢۳۳ ۳ ل نعثر عليه في الربيع ولا يي الكتب التسعة. ۱۱۳ س سورة ا حجر لفورَبّكَ لنسألنهم أجمعينَ( ۹) عمًا انوا [٢٤۲۹] يَعْمَلُون(۳ 4)۹ سم بذاته وربويييه ليسأ يوم القيامة واحدا واحدا عَن عمله. بژفاصدع بِمًا تۇر فاجهر به وأمضه؛ يقال: صد ع بالحجة: إذا تكلم بها جهاراء ِن الصديع؛ وهو : الفح ُو فاصدً ع: افق بین احق والباطل ين الصدع في الزجاجةء وَهُو: الإبانة يما يؤمر به من الشرائع. «إوأعرض عن الشركِين(4 4)۹ وعن أهوائهم وباطلهم أو عَن أذاهم. إا كفيناكً المُستهزئن(٥ 4(۹ أي: يقول لهُ: فاصدع بأمر ا للف ولا تخف أحدًا غير فإنَّه كُاِيك من عاداك بالاستهزاى للالذينَ يجعلون مع الله إِفًا آخر فسوف يَعْلَمُودر۹) عاقبة أمرهم (لعله)» مآل أمرهم في الَا والآحرة؛ «وَقَد َعم أك يَضيقٌ صدرك بم يقونُون(۷ 48 يخوضون في آياتنا بقولحم وفعلهم. لفسيح بحمد ريّك فافزع نيما نابك إلى الل والفزع إلى الله هو: الذكر الدائم يِكفِيك ويكشفٌ عنك العم وقابل إشراكهم وخوضهم (لعلڵه) بالتوحيد والتسبيح» ويدل عَلى ذلك قوله: الوكين من الساجادينَ(۸ ۹)؛ واعبد ربكي أي: دم على عبادته وإن خالفوك؛ للÇإحتى‏ يأبيك اليقينْ(٩ 4(۹ والمعنى: فاعبده ما دمت حا لا تخل عن العبادة لحظة(؛ واليقين هو [أن]" يرى ما وعده الله من الحزاء عيانًا. Q0 ١- لي الأصل: «لحضة»› وهو خطاً. ٢ - في الأصل: «هو د يرى». ٤٦۱ - ROSS ‏س ست سے سن ا‎ ص © {oO Af) oO پو و پان و سز کانوا يستعجلون ما وُعِدُوا ِن قيام الساعة أو نزول العذاب بهم استهزاءُ وتكذينًا بالوعد؛ فقيل لَهّم: طوأتى أمر الله هُو بمنزلة الآتي الواقع وإن كان مُنتظراء لقرب وقوه طإفلا تستعجلوه فلا تستعجلوا وقوع أمر اله؛ والاستعجال: طلب الشيء قبل جيه. لإسُبحانه وتعالى عمًا ُش رکون( 4)۱ تَعاظَم بالأوصاف الحميدة عن أن يكون له شريك؛ أو عن إشراكهم؛ واتُصال هذا باستعجام من حیث أن استعجام استهزاء وتكذيب» وذلك من الشرك. ينل الملابكة بالروح» بالوحي؛ ماه روحاء لته تحيى به القلوب من موت ال جهل؛ طمن أمرهِ على من يَشَاء من عبادو (لعله) من رسولء أو رسول الرسول؛ مان أنذيروا أنه لا إلهَ إل أا فاكقُونر)» المعنى: أعِلِمُوا الناس قول: «لاً إله إلا أنا فاكمُون» أي: نه ي الحقيقة لا شیطان وَل نفس وَلاً هوى وَلاً نيا وّلاً صنم ولا إله غيري؛ لفاَمون»: فخحافوني واعبدوني» ولا تش رکوا بي شيا من هؤلاء؛ ‏ 2 ثم دل على وحدائیته وأنه لا 0 ۶ َ ء۶ َ وانهما أصل نعمة أهل الأّنيًا. n سورة النتحل لخَلَقَ السُّمَاوّات والأرْض بالق تعالى عم يُشركون(۳) خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مُبين(٤ )4 أي: فإذا هو منطيق” مُجادل عن نفسه» مُكافح لخصومه» مين لحجته بعد ما كان نطفة لاً جس بد وَلا حركة؛ أو فإذا هو خصيم لربه» متكِر على خالقهء قائل: طمن ييحي العظام وهي رميو وهو وصف للإنسان بالوقاحة والتمادي في كفران النعمة. وخلق له ما ل لَه بو ين خلق البهائم لأكله وركوبه وجر أثقالهء وسائر حاجاته؛ وَهُو قوله: «والأنعامَ خلقَها أي: خلقَ [٥۲۹] الإنسان والأنعام؛ ثم قَالَ: لإحلَقهَا لکمڳ اي: ما خلقها إلا لکے؛ ن بین بعض منافعها بقوله: ئلكم فِيهًا دف عن البرت لومنافغمك› وهي نسلها ودره وظهورها وغير ذلك لومنها تأكلون( ٥) يعي: لحومهاء «ولكم فِيها جَمال حين ترود تروها من مراعيها ال مراحها بالعشي› لإوحين تس رَحُون(" )4 ; ترميلونها بالغداة إل مسارحها. من الله تعالى بالتجمل بهاء كما من بالانتفاع بها (لعلّه) لَه من أغراض أصحاب المواشي لأَنٌ الرعيانً إذا روحوها بالعشي» وسَرَحُوها بالغداة زيت بإراحتها وتسريها الأفنية: وفرّحت أربابها وكسبتهم الاه ١ - «المنطيق: البليغ»› ابن منظور: لسان العرب» ٢٦/۲۲. ماده «نطق». ٢ س سوره يس ۷۸. 6 . ۰ و ۳ - «والذر: اللبن ما كان... ون ال حديث إتَهُ نهى عن ذبح ذوات الدن أي ذوات اللبن› ‎a» . .‏ ويجوز أن يکون مصدر در اللبن“ إذا جرى». ابن منظور: لسان العرب» ۲/٦0۹ ‏۱٦۱ ‎ ‎ سورة النتحل الإراحة أظهر إذا أقبلت مَلأّى البطون» حافلة الضروع. لإوتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بَالفيه إلا بشيق الأنفسك ويفتحخ الشين اُبو جحعفر ۱9٩ وهما لغتان ف معنی اللشقة؛ وقيل: اللفتوح مصدر: شق ٤ َ م 2ن . ىہ و ا ى ٍ الأمر عليه شقاء وحقيقته راجعة إلى الشّي الذي هو الصدغ؛ وأما الشق فالنصف» كأنه تذهب نصف فوته لما يناله من الجهد. وامعنى: وتحمل أثقالكم إلى بلد م تكونوا بَالغِيهِ لو م تخلق الإبل؛ إل بجهد ومشقّةء فضلا أن تحملوا على ظهو رکم أُثقالکم؛ أو معناه: لم تکونوا بالغيه إلا بشي الأنفس”°؛ وقيل: أثقالكم: أبدانكم ومنه الثقلان للحن والانس» إو أخرحت الأرّض أنقاشاك 9 اُي: بی آدم؛ طن ربكم لرءوف رحیم( 4)۷ حيث رحمكم بخلق هذرو الحوامل» وتيسير هَذروِ الملصاح. طوالخيلً والبغالَ والحمير للزكبوهاء وزينةڳ» عطف على الأنعام أي: وخلق هؤلاء لل ركوب والزينة؛ والآية سيقت لبيان النعمة. وخلق مَا لا مون من أصناف خلائقه» وُو قوله: «إويخلق ما لا َعْلَمُودر۸) ومن هَذا وصفه يتعالى عن ان يُشرَك به. ١ وهي كذلك قراءة مجاهد والأعرج وعمرو بن معين وابن أرقم. الألوسي: روح اللعاني» ١٤ ١/٠٠٠. ٢ - كذا يي الأصل؛ وهو تكرار للآية لا معنى له. ول الكشاف: «ويجوز ان يكون اللعنى: م تکونوا بالغيه بها إلا بشقٌ الأنفس». الز مخشري: الكشاف؛ ۳/۲ ٤. ٢ - سورة الزلزلة: ۲. ت سورة النتحل لوعلى الله قصدٌ السبيلك معناء: أن هداية الطريق الموصل إلى الحق عليه؛ لژومنها جائركه ومن السبيل مائل عن الاستقامةء وهي البدع والضلالات› تولو شاء شدا کے أجممين(4)۹ رَد هداية اللطف بالتوفيق والإنعام بعد اهدی العام. لهو الذي أنزل مِنَ السّمّاء مء لكم» أي: منافعٌ لكم لتبلغوا بها رضاء «ْمِنْة شراب ومنه شجرٌڳ يعي: الشجر فيه تسيمُوت(ە ١)4 من سامت الماشية: إِذا رعت» فهي سائمةء وأسامّهَا صاحبهاء وَهُوَ مِنَ السُومَةَء وهي العلامة لأَشَهَا تؤثر بالرعي علامات في الأرْض. يبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب. ومن كل الشمرات ولم يقل: «وكل الثمرات»» لان كلها لا يكون إلا يي الحنة لن النعمة لا تتم إلا في انق كما أن العذاب لا يجتمع على العصاة إلا قي النار؛ َ َ 7 7 7 1 f ‏وإنما انزل في الأرّض بعض من هذا وهذا بشير ونذير للعالين. إت في‎ ‏ك لي لقوم كرون( ١) فیستدلون بها عليه على قدرته رَعلى‎ ‏فوا که الجحنة؛ والآية: الدالة الواضحة.‎ وسخر لكم الليل [] والنهار والشمس والقمن والنجوةُ مسخرات بأمره؛ إِن في لِك لآيات لقوم يعقلُور١ ١)4 جمع الآية وذكر العقل لان الآثار العلويسة أظهر دلالة على القدرة الباهرة› وبين شهاده للكبرياء والعظمة. ١ في الأصل: «وهذا بشيرا ونذيرا»» وهو خطاً. ۱۸٦۱ - سورة النحل طوَمًا ذراً لكم في الأَرْض معطوف عَلى الليل والنهار أي: ما خلق فِيهًا من حيوان وشجر ومر وغير ذلك لإمُختلفا ألوانه إن ف ذَلِك لآية قوم يذ كرون( ۳١)4 يتعظون. طْوَهُوَ الذي سخر البح لتأكلوا نة لحمًّا طريئاك لأَنئَهُ أرطب اللحوم ولأ الفساد يسرع إِلَيي فيُؤكل سريعا طريّا خيفة الفساد؛ ولإظهار قدرته في خلقه عذبا طريًا في ماء رُعاق(؛ لإوتستخرجُوا من حِليةڳ هِي اللؤلو والمرجان» وَهُوَ مما تتحلى به النساى «إتلبسونهاك المراد بلبسهم: لبس نسائهم ولكنهن إِشُمَا يرين بها من أجلهم فكأنها زينتهم ولباسهم طلإوترى الفلك ماخر قيل: المَحر: شق لاء فيه في البحر؛ لإولبتفوا من فضلهك» فضلّه يعم إرادة الدارين[كذا]› لإولعلكم تشکرُو نر٤ ١) الله عَلى ما نعم به عليكم. «إوألقئ في الأرض رواسي أن تيد بكم وأنهارًا وسُبْلاً طَرقاء «ِلعلْكم تهندوتره ١)4 إل مقاصد كم أو إل توحيد رېكم؛ وعلامات€» هي معالم طرق الدين والدشيَاء لإوبالىجم هم يَهنذو(6 ١ )4. فمن بخلق ك أي: الله تعا ى› کمن لا يلق ک؟ أي: ما يعبدون من دون الف وسَّمُوها آلحة تشبيها بالف لأَنُهُم جعلوا غير الله مشل الله ف تسويته باسمه والعبادة لُه فقد جعلوا | لله (لعلڵه) من جنس المخلوقات؛ ے ١ لي المنجد: الما الرعاق: هو الماء ال لا يطاق شربه؛ أو الماء المالح. مادَة: «زعق». ٣ ت سورة النحل وشبيها بها؛ فأنكر عَلَيّهم ذَلِكَ بقوله: لإأفمن يخلق كمن لا يخلق؟ لأفلا تد كروت( 4)۱۷؟ فتعرفوا فساد ما انتم عليه. لإوإن تعُدُوا نعمة نعمة الله لا تحصُوقا) لا تضبطوا عددها ولا لف طاقتكم» فضلا أن تطيقوا القيام بحقها من أداء الشكر ونما ابم ذلك مَا عدّد من نعمه تنبيها على أن وراءها مًا لا يتحصر ولا ينعكُ لإ الله لغفور رحیم(۸ 4)۱ حيث رضي منكم بالإبمان بها حملة (لعله) وبالشکر فيما أحصيتم ن النعمة» «وا له يعلم ما سرون وما ودره )€ من أقوالكم وأفعالكم وَهُو وعيد. طوالذين يدعون» والآة الي يعبدونهاء لمن دون الله لا يُخلقون شيا وهم يُخلقَونر ٠)4 أي: هم طرأموات غير أحياى وما يشعرون يان يعتوطر١۲) قى عَهُم خصائص الاي بسنفي كونهم حالقين؛› وأحياء لا بموتون» وعالين بوقت البعث؛ وأثبت لَهّم صفات الخلقء بأنُهم مخلوقون أموات؛ جاهلون بالغيب. ومعنى «أموات غير أحياء»: انهم لو کانوا آلحة على الحقيقةء لکانوا أحياء غير أموات» أي: غير جار علي اللوت؛ وأمرهم بالعکس من ذلكَ؛ والضمير في «يعشون» للداعين› اي : ل شعرون متى تبث عبَدَشُهِم وفيه تهكم للمش ركين. ون امتهم لا يَلْمُونَ وفت بعتهم؛ ؛ فکيف یکون وقت جزائهم عَلى عبادتهم؟» وفيه دلالة على أنه لا بد من البعث”٩. ١ - كذا في الأصل ولع الصواب: : «عليهم»› أو لعل الضمير المؤنث يرجع إل الآلة. ٢ - ف الحاشية عبارة: : «لعله جزاۇهم». ولم نحد ها مكانا يي المان. سورة النتحل لإإشكم إل واحذڳه أي: ثبت بمًا مَرّأنُ الإلْهبّة لا تكون لغيرالڭ وأن معبود کم واحد. ۷ ] «فالذين لا ونون بالآخرة فَلوبُهُم مَُكِرَة للوحدائّةء «وَهُم مُستَكبرُون(۲ 4)۲ عنها وعن القَرَار بهاء والعمل بمُوجباتها› لا جر حقا أن الله يعم ما سرون وما لون فُحَازيهم؛ وَمُوَ وعيث «إِنَةُ لا يِب المُستكبرين(4)۲۳ عَن عبادته وتوحيده. لوإذا قيل لهم لمن استکبر عن عبادته: ۆماذا انول ربکم؟ َالوا: أساطر الأولن(٤ 4(۲ بلسان الحال أو لسان المقالء وماذا ينفع امال مم المخالفة بالأعمال؛ أي: ليس (لعله) لذلك وقح في قلوبهم؛ وَهُوبمنزلة أباطيل الأوّلين» كذبوا عَلَّى الله طليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ذنوبهم وذنوب أنفسهم› وإثّما ذکر الكمال. لأَنٌ البلايا المي تلحقهم ي الليَاء وما فعلوا ِن الحسنات لا تکفر عَنهُم شَيلما من صغائرهم ولا من كبائرهم ومن أوزار الأرين ُضلوتهم أي: قَالوا ذَلكَ إضلالا للناس؛ فحملوا أوزار ضلالحم كاملة وبعض أوزار من ضلٌ بضلاحم وَهُو وزر الإضلالء؛ لان المضيل والضال شريكان. وإن دعا أحدذًا إلى الضلالة ولم يستجب لَه كاد الداعي ضالا والمَدعى من 7 تلك الدعوة سالا. وإن [كان] ا ضلالته كتبا وقراطيس؛ ١- في الأصل: «الحة»› وهو خطاً. انظر الزمخشري: الكشاف ۲/٧٦ ٤. ٢ - كذا في الأصل ولعلً الصواب: «إلى»؛ أو في العبارة تقديم وتأخير وأصلها: «سانا من تلك الدعوة». ت سورة التحل يدعو عامة الناس إليهاء وأحب أن پُستحاب له ق ضلالتة› كان ف امعنى كأن دعا الناسَ جميعا إلى تلك الضلالةء قبل من قبل ضلالته وردها من رذها. وانظر في إبليس اللعين من حيث إِنّه دعا جميع الثقلين أن يعبدوه ويشركوا بالف فاستجاب لَه من استجاب مهم وهم الذزين حق عَليهم القول أن تملا بهم جهنم وَهُم الأكثر من خلق الله إِلاً من رحم؛ ومنهم من استجاب لَه وتاب فسلم المستجيب التائب› وثبت عَلى الداعي وزر دعوته إل الضلالة؛ ومنهم من عصمه الله من إضلاله في أشياى واستجاب لَه في أشياى فانظر مًا يتعاظم عليه مِنَ الوزر والعذاب إلى يوم القيامة. وانظر إلى أنبياء الله ورسلهء والعلماء بدينهء والأئمكة في الدين؛ والأئمة النصوبين”› حيث دعوا الناس كافة أن يُوحدوا الله ويعبدوه وَلاً يشر كوا بد شَيْعاء وأن يكفروا بالشيطان؛ كان لَهُم أحرهم وأجر من استجاب لهم وأجرهم بدعوة من م يستجب لهم إلى يوم القيامة؛ فانظر ما يتضاعف لهم من الأجر وكذلك من اثر الق يدعوا الناس إِليى وقد قال الله: لۋونكتب ما قدموا وآئارهم)؛ تبغير علم أُي: يُضلُون من لا يعلم أُنُهم ضُلال طلا ساء ما يزروترە 4)۲. لقد مَكُرَ الي من قبلهي فأتى الل باتهم ِن القواعك فخرٌ عَلَيْهِمُ السقف من فوقهم فقمع رؤسهم تعذييا لهم وأتاهم العذاب من حيث ١- في الأصل: «المبصوبين»› وهو خطاً. ٢ — سورة یس: ١۱. - ۱۷۲ سورة النتحل لا يشعرُوثر» 4)۲ (لعله) نهم معذبون» وذلك أن الكافِرين لا يحسُون بعذابهم في الدّيَء لاهم يعدُون العذاب نعمة والنعمة عذاباء وَّهذا مشل قوله: لام من أُسسَ بنياته عَلى شفا جرفو هار فانهار به ئي نار جهنم( وهذا لكل من اُسس بنیان دینه على [۲۹۸] شي ِن الباطل. لثم يوم القيامة يُخزيهم» يُذهم بعذاب الخزي؛» سوی ما غُذبوا بوفي الّنْيَاء «إويقول: أيسن شركائي؟4 عَلى الإضافة إلى نفسه؛ حكايية لإضافتهم ليُوبُخهم بها عَلَى طريق الاستهزاى لذن كنم تشاقون فيهم تعادون وتخاصمون المؤمنين في شأنهم لأَن مُشاقتة المؤمنين كأنها مُشائة الف قال الذِينَ أوتوا العلمكه أي: الأنبياء والعلماء من أممهم الي كأنوا يدعونهم إل الإمان» ويعظونهم (لعلّه) فلا يلتفتون لبهم ويُشاقونهم يقولون ذلك شحاتة؛ أو هُمٌ الَلائكَة. إن الخزي اليوم والسوء عَلى الْكافِرينر۲۷)€. طالذرين تتوفاهم اللايِكُة ظالي أنفسهم فألقوا السُلَمّڳ أي: الصلح والاستسلام› انهم يي حال الحرب لله ولرسوله ودين المُسْلِمين› كانوا مخالفين دينه بحرف وَاحِد وَقالُوا: ما کت نعمل من سوءه وهذا کقوله: يوم يعشهم الله جميعا فيحلفون لَه كما يَحلفون لكم ويحسبون انهم على شيء ألا نهم هم الكاذبون#”؟› وهذا في التديّسين الذي يحسبون اسهم ١ - سورة التوبة: ۹١٠٠. ٢ س سورة الجحادلة: ۱۸. — ۱۷۳ سورة التحل يُحسينون صنعاء وَأمًا المنتهكون فهم الذين وصفهم الله حیث قال: الإحتى إذا جاء أحدّهم الوت قل رب أرجعون؛› لعي عمل صال ا في ما تر کته ٩؛ فردّت عليهم الملائكة قالوا: «إبلى إن الله عليمٌ بما كنم تَعْمَلُونر۲۸)» فادخلوا أبواب جَهَسُم خالدين فِيهّا فلبئس مشوى المتكبُوين(۹ 4)۲ عن تو حید ١ ل وعبادته. لوقيل للذين اكَقواڳ الكفر: «إماذا أنزل رَبُكم؟ قالُوا: خيرًاء للذيىن أحسنوا في هَذو اليا أي: وحُدوا الله وعبدوه ولم یش رکوا به شیغاء ل«إحسنةك. لأنهم يتوصُلون بحسنة الدنيا [إلى] حسنة الأخرة فلذلك سّمیت حسن (لعله) وإِن نالتهم منها مشقة ودا الأخحرة خير أي: وحم في الآخرة ما هو خير منها كقوله: لإفآناهم الله ثواب الدشْيّا وحَسسْنَ ثواب اة لإ وليعم دار امتقينّره 4)۳ دار الآحرَة لا الدْثيَا. «جَنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار هم فِيهَا ما يَشَاءون» من أنواع المشتهيات؛ كلك يجي الله افير 4)۳ مثل هَذَا المعزاء. «الين تتوفاهم اللابِكّة طيّبين طاهرين من طلم أنفسهم بالكفر زاكية أفعالم وأقوالهم وئيّاتهم لأَنَهُ في مقابلة «ظالي أنفسهم»» لإيقولون: سلام عليكم قيل: إِذا أشرف العبد اللؤمن عَلى اللاك بالوت جاءه مَك ١ - سورة المؤمنون: ۹۹-٠٠٠. ٢ - ل الأصل: «والدار» وهو خطاً. ۳- سورة آل عمران: ١٤ ۱. ٤۱۷ - سورة التحل فيقول: «السلام عليك يا ول الل الله يقرا عليك السلام»› وبشُره بال حنة؛ وبقوله: ت ادخلوا الجنة ما کنتُم تعْمَلون(۲ 4)۳ بعملكم. لهل ينظرون؟ ما ينتظرون” هؤلاء الكفار لا أن تأتيهم اللايِكة؟ لقبض أرواحهي أو يأتي أمرٌ ربّك أي: العذاب امستاصيل؛ ئۆ كذلكچ مثل ذلك الفعل من الشرك والتكذيب لفقل الأين من قبلهم وَمَا ظلمهم اللهك بتدميرهم إولكن کانوا أنفسهم يظلمُونر(۳۳)» حيث ق فعلوا ما استحقوا به التدمير. لإفأصابهم سَيّئات م عَملواڳه جزاء سیئات أعماشم وحاق بهم ما کانوا به يستهز ءون( ٤ 4)۳ وأحاط بهم جزاءِ استھزائهم وال حيق: ل يستعمل [۲۹۹] إلا في الشر. لإوقال ارين أشركوام الشرك الخفي والحلي: لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيءِ نحن ولا آباؤناء وَل حرّمنا من دونه من شيء هه هذه (لعله) الآية ححّة عَلى الحبريةء فإنُ الله ذم الكفار حيث لعل. .. (في التفسير ذهاب من قبل ضياع القرطاسة)”؛ «(كذلك قعل اين من قبلهم» اُي: کذبوا الرسل وحرٌموا الحلال› لإفهل عَلى الرسل إ إل البلاغ امین( 4)۳؟ إلا أن ييلغوا الي ويطلوا الشرك وقبائحه تُه ب بين أن البعشة أمرٌ حرت به e ١- كذا في الأصل؛ والأصوب: «ما ينظر». ٢- ييدو أن ما بين قوسين إضافة من الناسخ في الان فهي عبارة مقحمة في النص؛ اي ان النسخحة الي اعتمدها كانت مخرومة. ١۱۷ س سورة التحل السنة اة في الأمم كلها سببا هدى من أُرَادَ اهتداءَه» وزيادةٌ لضلال من أُرَادَ ضلاله؛ كالغذاء الصا فإنه ينفع امزاج السوي ويقويه ويضر اللتحرف ويفنيه. وَلْقّد بعشا في كل أمة رسولا: أن اعبدوا ا لڳ بأ وحدوه ولا تشركوا به شيعا لإواجتنبوا الطاغوتك: الشيطان وطاعته أي: كونوا من حزب الل وَلا تكونوا من حزب الشيطان› لإفمنهم من هَدَی ١ ل باختیاره ا لحهدی› ومنهم من حقّت عليه الضلالة أي: لزمت لاختياره إِيّاهاء «إفسيروا في الأرْض فانظروا كيف كان عاقبة المكذيينّ( 4)۳ حيث أهلكهم الله وأخلی ديارهم. ۱ وحَرّصَ رسول الله على إمانهې وأعلمه أنه ين قسم مّن حقت عليه الضلالة ركذام فنقال: إن تحرص على هُداهم فان ا لله ا يهدډي من يسُضل وما لهم من ناصرين(4)۳۷ منعونهم من جريان حكم الله عَلَيْهم ويدفعون عنهم عذابه النِي أُعدٌ لهم (لعله) والآيَة كقوله: وما أكثر الاس ولو حرصت .مۇمنين” «(وأقسموا بالل جَهدَ أيْمانهم لا يبعث الله من يحوت بلى هو إبات لِم بعد النفي» أي: بل يعٹهم وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا بَعْلَمُودر۸ ٣4 أن وعده حق أو لأَنَهم ييعثون. ١ - سوره يوسف: ۱۰۳. ٢ - في الأصل «وقسموا» وهو خطاً. - ۱۷ سورة النحل لإليبين لهم متعلق بما دل عليه «بلى»»› أن ييعثهم ليبين لَهم؛ والضمير لمن يعوت» وهو يشتمل المؤمنين والكافرين› الذي يختلفون فيه مو الح «لإوليعلم الذِينَ كَفَرُوا أَكَهُمْ كانوا كاذيين(۹ 4)۳ في قوم: «لاً بعث الله من عوت». تما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول لَهُ: كن فیکوئر. 4)4 أي فهو يكون؛ أي: إا أردنا وجود شيء فليس إلا أن نقول لَهُ: احدث فهو يحدث بلا توف وهذه عبارة عن سرعة الإيجات [أي:] أن ليس مرادابمتستع عليه وأن وجوده عند إرادته غير متوقف کوجود المأمور به عند أمر الآمر لطاع إذا ورد عَلى المأمور اللطيع الممتثل› ولا قول ثمَة. وامعنى: أن إيجاد كل مقدور على الله تعالى بهذه السهولة؛ فكيف يمتنع عليه البعث الذي هو من بعض المقدورات؛ وكذلك لأ متنع عليه كفر المطيع؛ وَلا طاعة من كفس وهذه توف الؤمنين من تقلب الأحوال بهم كما قال: توما تدري نفس ماذا تکسب غدا وما تدري نفس بأي أرض توت ”. ورين هاجروا في الل وني حه ولوجهه» لمن بعد ما ظلموا أي: أطاعوا الله فيمن عصى فيهم [٠٠۳]› لوهم في الأشيَا حسنة بكمال عقوم ووضع الأمور مواضعهاء لإولأجر الآخرة أكبر» من حسنة الدَشياء لو ___- ١- كذا ئي الأصل؛ ولعل الصواب: «أي:». انظر الزخشري: الكشاف ۲/٢۷٤٠ ٢ - في الأصل: «والا»› وهو خطاً. ٢ سورة لقمان: ٤۳. في الأصل: «ولا تدري نفس ماذا تكسب غدا ولا تدري...»› وهو خطاً. 7 سورة التحل کانوا يَعلَمُودَر ٤) لازدادوا في اجتهادهم وصبرهم؛ وقيل: الضمير للكقار أي: لو علموا أن الله يجمع فؤلاء المهاجرين خير الدارين” لوافقوهم. ونۋالأين صبروا» على مشاق التكليف» للإوعلى ربسُّهم يتو كلو( 4)4 أي: يفوضون الأمر إل ريهم ويرضون يما أصابهم في دين الله. وَلمّاقيل: الله أعظم (لعله) من أن يكون رسوله بشرًا نرَّل: طلوَمًا أرسلنا من قبيك إلا رجالاً نوحي إِلَيْهِم فاسألوا أهل الذكركه أهل العلم› والعلم هُو الذكر لَه موعظة وتنبيه وحياة للجاهلين› للإإن كُنتم لا تَعْلَمُون( ۳ 4)4 لعل لأَنَهُم مَُعبّدون بالسؤال عمًا يلزمهم من جميع ما أوحب اله عَلَيْهم إا جهلوه. «باليسَاتٍ والزبسر أي: بالبينات والكتب لإوأنزلنا إليك الذكر أي: القرآن» لين للغاس ما شرل إِلَيْهمه في الذكى مما أمروا به وشهوا عن ووعدوا ب وأوعدوا؛ (لعله) ويا الكتاب بطل من السنةء «إولعلهم يتفكُرُو°(4 6)4 في تتبيهاته فيتبهوا. ل(أفامن اللرينَ مكروا السات أي: أحفوا اللعاصي؛ وكأ الآية نزلت في المنافقين؛ (لعلّه) ومن أين لهم الأمان يِن الله وَهُم قد بارزوه باللعاصي؟!. طأن يخسف الله بهم الأرْض كمافعل بمن تقمهم فأو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرُونره 4)4 أي: بغتة طإأو يأخذهم ١- في الأصل: «الدرين»؛ وهو سهو. ٢ - في الأصل: «يتكفرون»› وهو سهو. - ۱۷۸ سورة التحل في تقلبهمك أو يهلكهم متقلبين في مسايرهم ومتاجرهم فما هم ١ ل يمُعجزين(6 4)4 سابقين ا لله. أو يأخذهم عَلى واف متخوفين قد ظهرت لهم علامات الأخحف إن رَبَكُم لرعوف رحيم( 4)4۷ (لعله) إذ م يُعجل عَلَيُهم بالعقوبة. طاول يروا إل ما خلق ا لله من شي ءڳ من [... ]ہم قائم له ظل؛ طيتفيؤا لاله أي: يرجع عن موضع إلى موضع؛ «ۋاليمين أي: الأعان؛ لإوالشمائلك جمع شال إسُجّدا لل والمراد: من السجود الاستسلام» سواء كان بالطبع أو الاختيار› (لعلّه) بميلانهاء [و]دورانها سجودها للف ويقال للظل بالعشي: فاي أي: رجع من الملغرب إلى اللشرق؛ واليمين: اول التهار والشمال: آخر النهار وشم داخجروئ ر۸ ٤)4 صاغرون. والمعنى: أو لم يروا إلى ما خلّق الله من الأجرام الي لا ظلال متفيئة عَن أعانها وشمائلهاء أي: ترجع الظلال من جانب ال جانب» منقادة له تعالى غير متنعة عليه فيما سخرها لَه ِن التفيتوع» والأجرام في أنفسها داخرة أيْضًاء صاغرة متقادة لأفعال الله فيهًا غير متنعة عليه. لول يسجد ما في السُمَاوات وما في الأرْض من دابة بيان لِمَا في ناوات وما في الأرّض جميماء عَلّى أن في السسّمَاوات حلا يدبُون يها كما تدب الأناسي في الأَرْضء أو بيان لِمّا في الأرْض وحده والراد يما في ی ١- في الأصل «لغفور» وهو خطاً. 7 طمس في الأصل قدر حرف. ۱۷۹ س سورة النتحل السّمَاوَات: ملائکته ر ؛ ويقال: السجود: الطاعةء والأشياء كلها مطيعة ل ع وجل من حيوان وجماد قال الله: يۇقالتا: أتينا طائين‰”؛ وقیل: سجود الأشياء: تذللها وتسخيرها لما أريدت لَهُ؛ وقیل: [۳۰۱] سجود الحمادات وما ل عقل له: ظهور أثر الصنع فِيهِ على معنى أنه يدعو العاقلين إلى السجود له عند المامل والتدير يو؛ قال الله تعالى: لإستريهم آياتنا يي الآفاق وني أنفسهم”. «واللاكة خص الَلاَيِكُة بالذكر مع كونهم من جملة ما في السماوات والأرْض ‏ تشريفا لهم ورفعا لشأنهم؛ وقيل: لخروجهم من الموصوفين بالدبيب› إذ لهم أجنحة يطيرون بها؛ وقيل: المراد بسجود المكلفين: طاعتهم وعبادتهم› وبسجود غيرهم: انقياده لإرادة ا للف لوهم لا يستکرون(۹ 4)4 (لعله) يعي اللاك افون ربهمك أي: لا يستكبرون؛ خائفين من فوقهم إن علقته ب«يخافون» فمعناه: يخافونه أن يرسل عليهم عذابا من فوقهم ون علقته بربهم حال منهم فمعناه: يخافون ربُهم عاليا لهم قاهراء كقوله: وهو القاهر فوق عبادە» «إويفعلون ما يُؤْمرُونر. ٥)4 وكأنُ مَّذا دليل على أن اللاك مکلفون مدارون على الأمر والنهيء» وأسُهُم بين الخوف والرجاع (لعلّه) وإذا کان اللائكة بين الخوف والرجاء مع أَنَهم 1 يعصونه طرفة عين ولا يسأمون. (لعلع) صبائغ في القرطاسة عن تما الكلام والإنس [كُذا ولك الخوف يث عَلَى قدر المعرفة به تبارك وتعالی. ١س سورة فصّلت: ۱۱. ۲ — سورة فصّلت: ٢٥. ۳ سورة الأنعام: ۱۸. سورة التحل «إوقال الله: لاً تصّخذوا إشين اثنينك أي: لاً يسُفق أن يكون لكم أن تعبدوا الله والحوى في حال مين الحال» شما هُو إله واحدك معبود واجدك وَل يستقيم إلا مخالفة الحشوى كما قال: إونهى النفس عن الحموى‰”› «ْفْإِيايَ فارهبون(۱ 9) من أن تتخذوا إا غيري. وا له ما في السّمَا وات والأرْض وله الدين واصبّاڳ واجبا ابا لن كل نعمة مِنْك فالطاعة واجبة لَه على كل مُنَعم عليه أو وله الحزاء دائماء يعي الثواب والعقاب؛ وقيل معناه: ليس من أحد يدان لَه ويطاع! إل انقطع ذلك عَنةُ بزوال وهلاك غير الله عر وجل وأُثُ الطاعة تدوم له وَلا تتقطع «(أفغير ا لله تقون( 5)؟ أي: تخافون؛ استفهام عَلّى معنى الإنكار. ظُوَمًا بكم من نعمة وأي: شيء اتصل بكم من نعمة إيجاد وإمداد وعافية دينية ودنياويّة» فمن الل فلأي شيء تعبدون غير اله م ِا سکم الضركه امرض والفقر وغيرهماء فلي تجأرُون( ٣٥)4 تصيحون وتضجُون بالدعاى لنم ! إِذا كشف الضر عنكم إِذا فرق منکم بربهم بش رکُون ٤ ٥) يرجعون إلى طاعة إبليس» وينسون ما مر بهم. لإليكفروا بِمَا آتيناهم) من نعمة الكشف عَنْهّم كأنّهم جعلوا غرضهم ي الشرك كفران النعمةء تم أوعدهم فقال: لإفتمتعوا أي: عيشوا في اللذَةه ن دة الي صيُرناها لكم «إفسوف تعْلَمُونرە 45 عاقبة أمركم. ۱ = سورة النازعات: .٠. ۲= ف الأصل: «وله من»› وهو خطاً. ا۱۸۱ سورة التحل لcإويجعلون‏ لما لا يَعلَمُونك لَه حقاء أي: الأصنام لÇإنصيبّا‏ مِمّا رزقناهمك ِن الأموال» وَهُوَ ما جعلوا للأوثان من حروثهم وأنعامهم طْقالوا: هَذا لله ۽ بزعمهم وهذا لش رکائناه' أو «هَذًا» لما ينفقونه› تا لله لتسالن4 وعید؛ عَم کنتُم تفزونر6 ٥)4 نها آلحة وأشُها ُهل للبذل. ل إويجعلون ل البنات ئ قیل: كانت خزاعة وكنانة تقول: «اللايكة ات اڭە» ۋسبحانە تىزيە لذاتە «وشىم ما يتوا( ©)4 [٠٠۲] أي: جعلوا لأنفسهم مًا يشتهون مِنَ الذكور. لإوإذا بُشر بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوذا» متفيْرًا سن الغم والكراهيةء «وَهُوَ كظيم(۸ ٥)4 ممتلئ غيظا وحزناء فهو يكظمه؛ أي: عسكه ولا يظهره» «إيتوارى) يختفي «(من القوم من سوء ما بُشر يډ من أجل سوء المبشّر بف ومن أجل تعييرهم؛ ويحدّث نفسه وينظر للأيُمسكه على هُون مسك مَا يشر بو على هسوان وذ «لأم يَدْسُةُ في التراب أم يده ألا ساء ما يكمُونرە م با بئس ما يحكمون لله البنات؛ ولأنفسهم البنين؛ نظيره: الك الذ كر وله الأنشى...4” الآية. «إللذين لا يُؤَمِنون بالآخِرَة مثل السُوء جهئم (لعله) وما حر إليهاء طإو لله الئل لأعليك ثرا لل إلا ال و هُو العزيزٌ الحكيم( 6 6 )4. ١- سورة الأنعام: ١۱۳. ٢ - سورة النحم: ۲۱؛ وتمام الآيَة: «إالكم الذكر وله الأثى تلك إِذا قسمة ضيرًى4. - ۱۸۲ سورة النتحل لإولو يُوَاخِذٌ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها» على الأنْيَاء من دابْة قط ولأهلَكُهاء ولقامت الساعةء «إولكن يُۇخرهم إل أجل مسمٌى أي: أحل كل أحد؛ أو وقت” تقتضيه ال حكمة؛ أو القيامةء ل«إفإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمُوتر1 4)6. لإويجعلون لله ما يكرهون؟ ما يكرهونه لأنفسهم ط(وتصيفً ألسنتُّهم الكذبڳ مع ذلك أي: يقولون الكذب» أن لَهُم الحسسنى (لعله) في الدارين؛ إن كان البعث حقا إلا جرم أن لهم التار وَأنهُم قطُن( ٦)4 من الحسنى» مقدّمون إلى النار معجُلون ليها تا ل لقد أرسلنا ال مم من قبلك4 أي: أرسلنا رسلا إل من تقدّسك مس الأمم لإفزيئن لَهُمُ الشيطان أعماشم فهو وليُهم اليوةك ناصرهم اليوم وَهُوَ عَلّى التوبيخ» «وشم عذاب أليم(۳ 4)6. وَمَا أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم 4 إلا للتبيين؛ لا عبشا وَل لصبا الي" اختلفوا فيد ِن الدين والأحكام ل وهدى ١- لي الأصل: «أحدا وقت»»› وهو خطاً. ۲- ف الأصل «تابی | لله» وهو خطاً. ۳ لي الأصل: - «لحم»؛ وهو سهو. ٤ - في الأصل: «الذين»› وهو خطاً. ۱۸۳ سورة التحل فوا لله أنزل ِن السّمَاء ماءٌ فأحيا به الأرْض بعد موتهاء إن في ذَلِكَ لآية لقوم يسسمعُو(5 4)6 ماع تدر وتفهّم لأت من لم يسمع بقلبه فكأئه لا يسمع؛ وان لكم في الأنعام لرة ُسقيكم ممًا في بطونه من بين قرٴث ودم بنا خالصا (لعله) شیئین ختلفين كل واحد[کذا]. سئل شقیق عن الإخلاص فقال: «تمييز العمل من العيوب» كتمييز اللبن من بين الفرث والدم»”°. سائغا للشاريينّ(6 4)6 سهل المرور في الحلق. ومن ثرات النخيل والأعناب تتّخذون نة سَكُرا ورزقا خسنا هُو الخل والب والتمر والزييب» وغير ذلك إن ن ذلك لآية لقوم يعقلون(۷ 4(1 طإوأوحَى ربك اَهب كما لهم سائر الحيوان مصالحهاء› تإلى التحل أن اتخاري من الجبال بيوتا ومن الشجر وا يَعرشُون(۸٦) يرفعون من سقوف البيت» أو يما يينون للنحل؛ لثم کلي من كل الثمرات؛ فاسلکي سبل رَبك ذلا جمع ذلول› وهي حال من السبل لان الله ذللها وسهُلها؛ أو أتت ذللاً منقادة ما يرت بو غير ممتنعة لإيخرج من بطونها شراب مختلف ألوانهك منه أبيضُ وأصفر وأحمر من اختلاف قبائله أو أغذيته» لفيه شفاء للناس؛ إِنٌ في ذلِك لآية لقوم يتفكرُوٽرە 4)6 [٢٠۲] في عجيب أمرهاء فيعلمٌ أن الله أودعها علما بذلك وفطنهاء كما أُولى أُولِي العقول عقوم وإ من تَدَبر احيصَّاص لحل بيلك العلوم الدقيقةء والأفعال ١ - الزمخشري: الكشاف ۲/٩۷۹٤. ٤۸ «إوالله خلقكم تم يتوفاكم ومنكم من يسرد إلى أرذّل لمر ل أحسّه وأحقرهء وَهُو الحرم الذي يُشَابه الطفولية في نقصّان الجسم والقوة والعقل› لكي لا يَعِلم ب بعد ععلم شيا كيلا يعلم زيادة علم عَلى علمه؛ أو لكي لا يعلم شيا بعد علم أي: يَذهّب ما عَلِمً. إت الله علیم قدیرر 4)۷ على تبډیل ما يِشَاءِ كما يِشاء. «واله فصل بعضكم على بعض في الرزق أي: حَعلكُم مَُفَاوِتين ف لزق فَرَرَقَكُم أفضَل مما رَرَقَ مَمَالِيككم وهم بَضَرٌ يشلكم؛ «ِفَمَا الاين فصوا ف الرزق يي المل. «برادي) يمُطِي «رزقهم على ما ملكت أَيْمَا ماهم وكا يفي أ روا فضل َا رَرِقعمُوه عَلَيْهم حتى تتسَاووا في الملبس والمطعم؛ ى طفَهّم ف فيه مسوا : تَقِيره: «فمًا الذِينَ فضّلوا براي رزقهم على مًا ملكت لأمانهم فيَسَوُوا َع عَبيدهم في الرَزق»؛ وهو مثل ضَربَه للذين جَعَلوا ا له شر کاء؛ فقال لَهّم: أنتم لا تَسوُون يكم وبين عبيدكم فيما أنعمت بو عَليَكُمٍ وَلاً تجعلونهم فيه شركاء ولا تَرضون ذَلِكَ لانفسيکم؛ نكيف رَضِينم أن تَحعَلوا عبيډي لي شرکائي. قَالَ قنادة: «هُذا مل ضَرَبه الله عر وجل فهل منکم اح پُشرکه ممل وکه في زوجته وفراشِه ومَاله؟ أفتعدلون بالل خلقّه وعِباده؟! تعالى ۳ ذلك علوًا کبرا». «أفيعمّة الله َجحَدُو نر۱ 4)۷ بالإشراك بو. ١۱۸۵ سورة النحل طإوالله جَعَل كم من أنفسيكم أُزوَاجًا» ين جنسِكم و جَعَل لكم من أزواجكم بين وحَقدّة حَمْع: حا وَهُوَ الي يَحفث أي: يُسرغٌ في الطاعة الخدم واختلفَ فى فقِيل: هُمُ الأختان عَلّى البنات» وقيل: أولاد الأولاي وقيل: ادم وقيل: الأصهَان وقيل: الأعوانء وقيل: كيار الأولاد المُعينين عَلى الأعمالء وقيل: الرسَائب. طِوَرَرَقكم من الطيبّات أي: بعضها لأت كلها في الحجنة و طت اليا أُنسْمُوذَجُ؛ فطل ينون هُو ما يَسَقِدون من عله م مَتفْعَة الأصنام؛ أو مُتَابَعتَهم للوساوس” الشّيطانِية 4 ا لل كفم ) كرون( 4)۷ أو الباطل: الشيطان وما ل رلو ن فو قط م ر الوت والأرْض شَْئاء ولا ستطي ون۳ )€ للعنى: لا يَملِكون شيعا ِن الرّزق ولا ن النفع وَل صن اضر ول اتی ذَلِكَ يهم لَعَلهُ ويدخل ق ذلك المال ١ والأهْلٌ الشّاغيلان عن كر الله. فلا تضريوا فو الأمال) فلا توا لله شلك فا لا سل لَك اُي: فلا تحعلوا له شركاى إن الله يَعلّم ائه لا يئل لَه ِن الخلق› لإوأنتم لا تعلمُودْ ر ۷) خط ما تضربُون من الأمقال. «صَرب الله ثلا َد ملوك قر على شري ومن رَرَقاه يسا رزقا حسناء فهو يق منلة سرا وجه را أي: ملكُم في إشرَاکكکم بالله ‘guni ١- في الأصل: «للوساس»› وهو خطاً. - ۱۸ سورة التحل الأوثات [ك ]مكل مَن سَوى بين عَبٍ مَملوك عَاجز عن الفقصرّفي [٢٤۳۰] وبين خُر مال قد رَه اة مالا فهو يتصرف فيو وبق يث كيف يَشَاُ؛ ويد باللملوك لمر ِن الحُن لأَنٌ اسم العبد يقم عليهما جميعاء إذ هما من عباد الله؛ وقيل: هذا مَل ضَرَبَةُ الله لِلمُؤين والكافں لهل يَستَوُون؟ الحمدٌ لله بل أكٹرهم ل َعْلَمُونره 4)۷ إن الحمد والعبادة لله. م زاد في البيان ققَال: وضرب الله مفلا رَجُلين أحدهما أبكُمٌ لاً يقر عَلى شَيء الأبكم: الذي ولد أحرس» قلا يَفهم وَل ينهم وهو كل عَلى ولا اُي: قل وال على من يلي أمره ويَمُوله؛ ينما يُوجهة لا يات يخير حيث ما يرسِله وبصرفه ق ملب حَاجَة أو كفاية نه تفع وم يات بنجح؛ وَهُوَ يسيد ولا يُصلح؛ « هل يستوي هُو ومن يأر بالعدل4؟ ي: ومن هو سيم الحواس تفاع ذو كفايات مع رشد ودِيّانة؛ ُو يمسر الاس بالعدل والخير وهشو في تفه «عَلَى يراط تيمر 4)۷ عَلى سِيرة صالحة ودين فيم قويم؛ وهذا مَل تان ضربه لنفسيه وَلِمَا يفيض عَلّى عباده ين آثار رَحميه ونعمّه وغناه عن خلقه وللأصنام ِي هي مَوات لا ضر وَل تفع وقيل: لِلمُؤين والكافر وهو كقوله: لمن يمشي مكب عَلَى وهه أهدى» أن مشي سوي عَلَى عبراط مُسْعَِيم» ويدخل فيو دبي مَعَاشِه وإصلاح مُعَامكِه عالق Ad cs ١-۔ کذا يي الأصل؛ ولعل الصواب: «مهم». انظر: الزمخشري: الكشّاف ۲/٥۸ ٤. 7 - سورة الملك: ٢۲. ۱۸۷ سورة التحل وللخلق فيما بينه وبينهم› وإصلاح نفسه ومَركز جميع اصطلاحات سّلامة القلب من الأهُوية والأمراض. «ولله غيب السُمَاوات والأرْضك أي: يختص به علم َا غاب فيهما عَن العباي وخفي عَلَيُهم علمُه؛ أو أرَادَ بيب السّمَاوّات والأَرْض يوم القيامةء عَلى أعلمه غالب ين أهل السات والأرض لطع عليه أحد ينهم وما أمرُ الساعة في قرب كونهاء وسرعة قيامهاء الا كلمح البصر کر طرف من أعلى الحدَكّة ل أسفلها؛ وإِشّما ضرب بو للثل. لَه لا يعرف زمان اقل مِنْهُ؛ ثژأو هو أ أي: الأمر ل«إأقرب وليس هذا للشّك ولكنُ المعنى كونوا في كونها على هذا الاعتبار» وقيل: بل هو أقرب؛ء ويقتضي ذلك انقضاء حل كل نفس لأنّهَا إذا اتقضى أجلها كأنٌ قيامتها قد قامت» لإ الله على كل شيء قدير(۷۷)» فهو يقر على أن يقيم الساعةء ويعث الخلق لأَنةُ بعض المقدورات؛ ; ثم دل عَلى قدرته بِمَا بعد فقال: «(والله أخرجَكم من بُطُون أُهانکم لا ُو شيعا مُستصحبين جهل الجمادية[كذا] ل تعْلَمُون شيعا من حق المنهم الذي خلقكم في البطون›ء ول تَعلمُونَ قدر أنفسكي وجعل لكم السمع والأبصار والأفئد لغلكم تشکرُور۸ 4)۷ أي: وما رکب فيكم هرو الأشياء والاالآت” VG 1- كذا ي الأصلء ولعل في العبارة طا خطاً ونقصًا تقدیره: «ومًا ركب فيكم هو الأشياء والآلات ل لتشكروا». وال تفسير ال زخشري: «معناه: وما ركب فيكم هو إلا آلات لازالة الجهل الذي ولدتم عليه واحتلاب العلم والعمل به من شكر المنعم وعبادته والقيام بحقوقه...» إلخ. الزخشري: الكشاف؛› ۲/٦8 :. - ۱۸۸ سورة النحل ألم يروا ِل الطير مسخرات مُذللات للطّيران بمّا خلق امن الأحنحة والأسباب الواتيّة لذلك؛ في جو السّمَاء ف يُمسكهن4 ي قبضهن وبسطهن ووقوفهن الا الله بقدرته؛ وفيه نفي ليما يُص وره الوهم من خاصيسًّة [٢٠۳] القوى الطبيعيسة إت في ذلك لآيات لقوم يُوينونار۹ 4)۷ بأن الخلقَ لا غنى به عَن الخالق. لإوالله جعل لکم من بیوتکم سکناک موضعا تسکنون فيه وقت إقامتكم كالبيوت المتُخذة من الحجر والدر وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتاڳ هي قباب الأدم لçإتستخفونهاك‏ لها حفيفة ا لحمل في الضرب والنقض والنقل» يوم ظَعَنكم ويوم إقَامَتكم» قراركم من« منازلكم؛ والمعنى أنُها خفيفة عَلیکم ق أوقات السفر والحضر؛ عَلى أن «اليوم» بمعنى الوقت. «إومن أصوافها أصواف الضأن؛ ل إوأوبارهاك أوبار الإبل؛ لإوأشعارهاك أشعار المع ثاثا أثاث البيت؛ لإومتاعا وشَيْغا ينتفع به إلى حِينّرە 4)۸ مُدّة ِن الزمان. لوا لله جعل لكم مِمًا خلقَ ظلالاك كالأشجار والسقوف» تستظلون (لعله) تحتهاء لcإوجعل‏ لكم من الجبال أكناناڳ جمع كن وَهُو ما سترك من كهف وغار للإوجعل لكم سرابي ل هي القمصان والثياب» من الصوف والكسّان والقطن يكم لحر وهي تَقِي البرد أيضًاء إل أنه اكتفي ١ كذا ثي الأصل ولعلً الصواب: «نْ». ۱۸۹ _ سورة النحل سلاح عدو كم في قتالكم؛ والبأس: شذة الجر والمسربال: عا يقع على تا كان ين حديد أو غير للإكذلك يتم نعمته عَليكم لَعلكم تسلمُو ث۱ 4)۸ اُي: تنظرون في نعمته الفائضة› فتۇمنون به وتنقادون لَه وانظر ما عدد هنا وهي قليلة حقيرة مِمًا أفاض على خلقه من نعمه الدينيمة الدنيويئةء و كلها تسمى نعمة إِذَا أعانت وأوصلت ل النعمة الأبدية. لفان تولسوا» أعرضوا عن الاسلام «فَإنسُمَا عليك البلاغ امین( 4)8 أي: عليك تبليغ الحجّة وَل عليك تَبعّة إن توكوا. لإيعرفون نعمة الله الي عدّدناها بأقوالحم فإئهم يقولون: إِنها ِن الله تعالى» لم يُتكرونها» بأنعاشم حيث عبدوا غير المنعم؛ وإنکارهم شا کفر هم بهاء والاستهانة بهاء والاستخفاف بثوابهاء والاستنقاص رلعلّه) بفاعلهاء ولا يجوز أن ينتفع بشيء يُنكره؛ فمن ذَلِكَ (لعلّه) استحالت النعمة ئي حق'. لوأ کٹرهم لْكَافِرُ ور4۸8۳ سا بالقول أو بالنيّة أو بالفعل» أو ن ها ې م لل و باحد » وحق من عرف النعمة أن يعترف ولا ينكر. طإويوم نبعث من كل أُمَةٍ شهيداڳ مُحقا من ن ني أو الاما “أو عالم يشهد للمحق بالْحَق؛ وَعَلى على امبطل بالباطل؛ نم لاود للذين قروا في ١ كذا ي الأصل؛ ولعل في العبارة سقطا. ٢- كذا في الأصل؛ ولعل الأصوب: «إمام»› بالتدكير. ۱۹ سورة التحل الاعتذار ولا هم يُستَعْتبُون( £ 4)۸ يُسترضون› أن لا يقال لهّم: ارضوا ركم لان الآِرَة ليست بدار عمل. لإوإذا رأى الذي ظَلّمواڳ أنفسّهم بالكفر «العذاب فلا يُخفف عَنَهُم ولا هم يُنظَرُو 4)۸ وَلاً هم يُمهلون. لإوإذا رأى الذين أشركوا شركاءهمك أوثانهم التي عبدوهاء وما أحصى عَليْهِم ق الكتاب من أعماشم القبيحة لأنها في الحقيقة أوثان وشركاء للف «قلوا: را هَْلاء شركاؤنا أي: آمتنا الي جعلناها شُرَكاء؛ وفي المعنى أنسّها تع جميع معاصي الله تعالى؛ للالذِينَ كا ندعو من دونك أي: تبدها ونعملهاء «(فالقوا لهم القول إِنسكُم لكاذبُو(۸) أي: أجابوهم [٠٠۳] بالتكذيب في تسميتهم شركاء وآلحةء تنزيها لله ِن الشريك. إوألقواك يع: الذِين أش ركوا الى ا لله يومئذ السلمّك إلقاء الاستسلام لأمر الله وحكمه بعد الإياء والاستكبار في لياه لإوضل عَنهُمك وبطل عَنَهُم ما كانوا يفاروث( 4)۸۷ من أن لله شركاء بقوهم وفعلهم. الذين كفرُوا وصدُوا عَن سبيل ا لله أي: حملوا غيرهم عَلى الكفر لژزدناهم عذابا فوق العذابك عذابا بالكفر وعذابا بالصد يما كانوا وم ّث ف اة يد لهم ن سهم غر ا امام مح في م وجنا بك شهيدا على هَؤلاء» على متك «إونرلنا عليك الكعاب e” ١- ي الأصل «وأنزلنا» وهو خطاً. - ۱۹۱ سورة النحل انا يان بيغا لكل شي من أمور الدين الَا إوهدى ورحهة وبُشرى للمسلوين(۹ 4)۸ ودلالة إل الخلقء ورحمة للمؤمنين» وبشارة باحنة لَهُم. إن الله َر بالعدل€ وم هو ان تسوُوا في الحقوق فيمابينكم وترك الظلم وإيصال كل ذي حق ِل حقه لإوالإحسانك بأن تحسنوا إلى أنفسكم بفعل الواجبات والمندوبات؛ (لعله) وترك جميع الحرّمات والمحجورات» واجتناب جميع السيئات» «وإيعاء ذي القربى» ما يستحقٌ ويحسىن› ت ويێنهى عن الفحشاء عن الذنوب الفرطة في القبح؛ إوالتكري ما تتكره العقولء طژوالبغي طلب التطاول بالظلم والكبر؛ «يعظكم كم تذكرُوٽر. 4)4 تتعظون بعواعظ اللف وهذه عظة جامعة ِكل مأمور ومنهي. لوأوفوا بعهد ا لله إِذا عَاهدتي ولا تنقضوا الأبمان بعد توكيدها بعد توثيقها باسم ا للف وقد جعلتم الله عَلَيكُم كفيلا شاهدا ورقيباء أن الكفيل مراع حال اللكفول بي مهيمن عليه طن ا لله يعلم مًا تفعلوت( 1 4). ولا تكونوا» في نقض الأمان لإكالتي نقضّت غزلها من بعد قوق کال رأة الغازلة [...]'9 بعد أن أحكمته وأبرمته لÇأنكاثاڳ‏ جمع نكث؛» وَهُو ما ینکٹ فتله. قيل: هي امرأة كانت حمقاء خرقای تغزل ِي وجواريها ين الغداة إل الظهيرق تم تأمرهنٌ فينقضن ما غزلن؛ والمعنى: أنها ل تكفا عن الغزل» وَل حين عَيلّت كفّت عن النقض (لعلّه) فتستريح؛ وهي كحمار ١- كذا لي الأصل؛ وييدو أن في العبارة سقطا سقطا. وان تفسير الزخشري: «كالرأة الى انت على غزها بعد أن أحكمته وأبرمته فجعلته «إانكائا). الزخشري: الكشاف ۹/۲٤.٠ - ۱۹۲ سورة التحل 4 الطاحونة الذي يسير مِنْةُ [و]يجيء إِليُهِ؛ وذلك كل عمل يعمله الانسان من لطاعات» تم يعقبها بالعاصي فتحبط بهاء «تّخذون أمانكم دخلا بينكم» أي: دخلا وخيانة وخديعة والدخل: ما يدخل ق الشيء الفساد. وقيل: أن تكون أُمّة هي أربىه أريسَد عددا أو أوفر مالا الإمن اة من جماعة الۇمنين؛ طْإِشمَا ا يبلوكم الله بو أي: إنسُمًا يختبركم بكونكم أربى» لينظر لينظر أتتمسكون بجبل الوفاء بعهد ا للف وما و دتم من امان البيعة لرسول الله والؤمنين› أم تغترُون بكثرة أهل الفسق وثروتهم وقلة اللؤمنين وفقرهىم؛ طوليبيسنٌ لكم يوم القيامة ما كنم فيه تحلشو( 4)۹ في الأشْيَاء وفيه تحذير عن مخالفة ملّة [۳۰۷] الإسلام. ولو شا الله جعلكم أ واجدة€ حيفيّة مسلمةه «ولكن يتل من يشا من عليم مه اختيار الضلال؛ الويهدي من يشاءڳ . من عَلم منله اختيار الحداية لإولتسالن عَمًا كنم تَعْملون 4)۹۳ ق اللّشْيَاء فتجازون عليه. ولا تَصخذو ا أتمانكم دخلا بینكم (لعله) حديعة و فساداء فتضرُون بها الناس فيشكون؛» فسَيَكُِون إل أمانكم ويأمنونها ‏ ثم تنقضونهاء تفتزل قد قله م بعد تبُوتهاک فتزل أقدام عن محج الإسلام بعد تثُبوتها عليهاء «ژوتذوقوا اسر ما يسو ؤكم في ادنيا ولم توتحروا عَليهء فيكون وبالا ١- في الأصل: «الأيمان»› بالتعريف» وهو خطاً. ٢ - لي الأصل «تتخحذون» وهو خطاً. ٢ - كذا في الأصل ولَعَلهُ يقصد: فسيلتجحئون. ٤ - كذا في الأصل؛ ولعلً الصواب: «تۇجروا». ۱۹۳ سورة النتحل ومغرمًا وخسرانا عَليكم خيلاف المۇمنين› نهم ون نالَهُم مکروه» فذلك رفم لدرجاتهم› فيصير نعمة لهم خلاف الأولين. طِيمًا صَددتم» بصدودکم «عَن سبيل الله وخروحكم عَن الاين «[ولكم عذاب عظيم(4 ٩)4 وَهُو العذاب الا كبر في الآخجرة. طول شرو ولا تستبدلوا «(يعهد ا قا عيناقه «ثنا قليلا عَرّضا من الانيا يسيراء «إِنّمَا عند الله ين رزقه في الأْنيَاء وثوابه في العقبى طِهُو خير لكم إن كنم تَعْلَمُوره۹) أن وعد الله آت. «مَا عندكم» من خرف الديًا نفد وَلاً تؤحرون عليه إن توجُه ذلِكَ للمخالفين؛ وإن توه للمؤمنين نقول: ما في أيديكم يجيء ويذهب› وما عند اللهك ين خزائن رحمته باق لا ينشت «إولنجزينٌ الين صبروا» على مًا أوجبه الله عَلّهِم ِن مشاق التكليف؛ جرهم بأحسن ا کانوا يعْملُونر4)۹. طمن عَمِل صالحا مين ذكر أو أنشى وَهُو وين شَرَط الإبمان لن أعمال الفاسقين غير معت بهاء «ِفلسُحيِينه حياةً طيبة مده بعقل متبوع يز به بين امسن والقبيح من أمر الدّْيًا والآخِرة. لإولمجزيتهم أجرهم بأحسن ما کانوا يعْملُودر۹۷)» وعده الله واب الأشيَ والأخرة كقوله: لفاتاهم الله ثواب اليا وحسنٌ ثواب الآِرَة© وذلك أن الؤمن َع العمل الصاح مُوسرا كان أو مُعسرا يعيش عيشا طيباء إن كان موسرا فظاهر› ١- سورة آل عمران: ١٤١ لي الأصل: «Çإفآناهم‏ الله ثوابَ لديا والآخرَة› وهو خطاً. ٤۱۹ سورة النتحل سرش ب وإن كان مُعسرا فيُيَسّر لَه ما يطیب عيش وهو القناعة والرضى بقسمة الله يو ومن أعرض عَن ذكري ف لَه معيشة ضنكاچ” أي: ضيقةه كان موسرا أو معسرا؛ وقيل: الحياة الطيبة: القناعة وحلاوة الطاعةء أو المعرفة با لله وصدق امقام َع الف وصدق الوقوف على أمر الل والإعراض عمنًا سوى الله وكلٌ ذَلِكَ من نتائج القلوب السليمةء وجميع الشرور من نتائج القلوب الريضة؛ فص مم أهل العقول أن خير الأّْيًا والآخِرَة: القلبٌ السليم لصاحبه» وشر الدْشيًا والآخِرّة: القلبُ المريض. لإفإذا قرأتَ القرآن فاستعذ با لله مِنَ الشيطان الرجيم(۸8 4)۹ (لعڵه) قيل: هذا في الصلاةء أي: إذا قرأت القرآن وأنت في الصلاة فأنصيت واستعذ با لله ِن الشيطان ومن وساوسه لأَنّهُ موضع المناجاة له تعالى. (لعله) أمر | لله بالاستعاذة نه باللسان؛ء وصيانة القلب (لعله) عن وساوسه (لعله) وحفظ الحوارح عن العيب؛ (لعله) ویخرج معنی آخر: أي انك إِذا قرأت القرآن» المعنى: إِذا عملت بمًا فِيهٍ فاستعذ بالف لأنَة في ذلك الحين تنفع الاستعاذة ِن [۸٠۳] لقوله تعالى: «إِئّةُ ليس لَه سلطان عَلى الذِين آمنوا وعلى ربهم يو كلون» إِنسُمًا سلطانه على الذِين يولونە استعاذوا مِنَ الشيطان بلسانهم أم لاء فإ ذلك هذيان› ودعاؤهم غير مستجاب» لقوله: وما دعاء الْكَافر ن إل في ضلال%” والاستعاذة دعاى وفي الحقيقة من قرأه ١ سورة طه: ١۱۲. ٢۲ - سورة الرعد: ١ ۱. _ ١۱۹ - سورة النتحل 7 8 ولم يعمل بمًا فيه فكأنه ل يقرأه. ظْإِنَة ليس له سلطانك تسلط وولاية «عَلّى الي ءامنوا عَلى القبلين عَلى صلاتهم لإوعلى ربسُّهم يتوكُلون(۹ 4)۹ فامؤمن المتوكل لا يقبل مِْةُ وساوسّه بالمتابعة» وأا زوانها من قلبه فلا يدر عليه ولا تضره وتنفعك› إذ يصير بججحاهدا بذلك. طِإِئَّمَا سلطانه على اين يتولونە يتخذونه ولياء ويتبعون وساوسه؛› طوالذين هم به مشركون”(٠ ١١)4 الضمير يعود إلى ربهم وإلى الشيطان أُي: بسببە› والذِين هم بأجله مشر کون با لله. ۸ ‫َ «وإذا بدلنا آية مكان آيةڳ تبديل الآيَّة مكُان الآيسة هُوَ النسخ؛ وا لله تعالى ينسخ الشرائع بالشرائع ‏ حكمة (لعله) عَلمَهاء وَهُو معنى قولە: وا لله أعلم بِمَا ينرّلء فَلُوا: ّما أنت مُفعر فتختلق وذلك أن للش ركين فَُوا: إن محمّدا سحرنا بأصحابه)› يأمرهم بأمر» ب ينهاهم عَنه غدل إن ُو إلا مفتر ن تلقاء نفسه. قال الله: ليل أكثرهم لا يَعْلَمُودر ٠ 4)۱. طقل: نزله روح القدسي أي: جحبريل الان أضيف ِل القدس وهو الطهر من الثم طمن رَبك باحق مُلتبسا بالحكمة ليست الذين آمتوا لييلوهم بالنسيخ؛ حتى إا فوا يو هُو احق ين رَبسَاء حكم لَهُم بثبات القَدَم وصحة اليقينء واطمئنانية القلوب؛ وهدی وبشری4 تقديره ١- في الأصل: «يشركون»› وهو خطاً. ٢ کڏا ن الأصل؛ ولعل الصواب: «سخر بأصحابه». ٦۱۹ سورة النحل تثبيتا لهم وإرشادا وبشارة للمسلمين(۲ ١١)4 وفيه تعريض بحصول أضداد هَذِوِ النصال لغيرهم. طإولقد نعلم أَنَهُمْ يقولون: إتَمَا يعلمه يشر قيل: أرداوا به غلاما كان لخويطب قد أسلم وحسن إسلامه اجه تحائش شش“ وکانً صاحب کتب؛ او هو ”جير“ غلام رومي؛ أو عبدان: جبر ویسار کانا يقرآن السُوْرَاة والإنحيل› و كان رسول الله يسمع مًا يقرآن» قال الله تكذيبا لَهُم: لإلسان الري يُلحِدُون ليه (لعله) بالدعوى› أعجميك: الذي لا يفصح: ون کا ينزل البادية والعجمى: : منتسوب إل العجم وإن كان فصيحاء والأعرابي لبدوي العربي: منسوب ال العرب وإن لم يكن فصيحا. «إوهذا لسان عربي مبین( ١4)۱ أي: لسانُ الرجل الذي يعيلون قوشم على الاستقامة َيه لسان (لعله) عجمي غير بين وهذا القرآن لسان عربي مبين» ذو فصاحة وبيان» (لعله) معناه: يفهمونه ولا يذهب عَنهُم مله شي‌ې ردا لقوضم» وإبطالا لطعنهم. إن الذينَ لومون بآيَات الله لا يهديهم الل ما داموا مختارين الكفر « وشم عذاب اليم( ١١)4 في الَا والآخرة. طإِّمَا يفزي الكذب الذِين لا يُوْمنون بيات الله أي: | نَا يلق افتزاء الكذب لمن لا يون نئه لا يرقب عقابا عليه وهو رذ لقولحم: وت نت مغز “. إوأولئك هم الكاذبُونره ٠ ١)4 على الحقيقة. ۱س کذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «عن». انظر: الزمخشري: الكشاف؛ ۲/٥ ۹٤. ٢ - سورة النحل: ١. ۱۹۷ سورة النتحل فمن كُفَرَ بالل من بعد إيمانه [۹٠۳] إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ساكن بو؛ لولكن من شرح بالكفر صّدرًا» أي: فتح صدره بالكفر أي: بالقبول والاعتقاد واختاره» لÇçإفعليهم‏ غضب مِن الل وشم عذاب عظيم(١ ١١)4 في الدارين. طذلكك إشارة إلى الوعيد وَهُو لحوق الغضب والعذاب العظيم. لبأنهم استحبُوا آثروا طالحياة الدنيا عَلى الآخِرّة أي: بسبب يشار هم ‎IX‏ الدثيا على الآخِرّةء ولو يي حرف واحد من الباطل. لوأ الله لا يهدي القوم الْكُافِرينَ(۷٠ ١)4 ما داموا مختارين الكفر. «أولَيك اليس طَسَع الله عَلَى قلوبهم ومهم وأبصارهم» فلا يندبرون ويصفون إلى المواعظء ولا ُيصرون طريق الرشاد. «إوأولك هُم الغافلون(^ 0 ١4 الكاملون ق الغفلة عن تدر العواقب» [و ]هي غاية الغفلة ومنتهيها(). > جرم أنَهُم ف الآخحرة هم الخاسرُوتر۹ ١١) ن إن رَبك للذين هاجروا من بعلو ما نوا بالعذاب› ثم جاهّدوا وصَبّرواء إِ رَبك من بعلرها لعفو رخيم( ٠ ١ 4)۱ يوم تأتي كل نفس تَجادِلُ عن نفسيها وإنما أضيفت النفس ِل النفس› نُه يقال لعن الشيء وذاته: نفسهە؛› وف تقيضه: غير و «النفس» الجحملة كما هي؛ فالنفس الأولى: هي الحملة› والثانية: عينها وذاتها؛ فكأنه ١- كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «منتهاها». انظر: الزخشري: الكشاف ۹۷/۲ ٤. ۲ - كذا لي الأصلء ونفس العبارة بجدها عند الزخشري: الكشاف 4۹۷/۲ ۱۹۸ س سورة التحل قيل: «يوم يأتي كل إنسان يجادل عن ذاته لا يهمه شان غیره كل يقول: نفسي نفسي». ومعنى الجادلة عنها: الاعتذار عنهاء كقوله: هؤلاء أضلونا”» ربا إِثا أطعنا سادتما ‏ وكبراءنا› لإوالڭه ربا ما كنا مشركين4”» يوم يعشهم الله جميعا فيَحلفون لَه كما يحلفون لكىم الآيات... الإوتوفى كل نفس ما عملت يُعطى جزاء عملها وافياء وشم ل يُظلِمُونر١ ١4)۱. لcإوضرب‏ الله مغلا قريةكه أي: جعل الله القرية الي هَذهِ حالما ملا لكل قوم أنعم الله عَلَيْهمٍ فأبطرتهم النعمةء فكفروا وتولوك فأنزل الله بهم نقمته؛ فيجوز أن يراد قرية مقدّرة على مذو الصفة أو أن تكون في قرى الأوّلين قرية كانت هو حااء فضربها الله مثلا (لعله) لكل نفس على حدّة إنذارًا له من مثل عاقبتها. كانت آمنة مما ياف ينك لÇإمطمئسة‏ لا يزعجها خوف لأَنَ الاطمئنائية مم الأمن؛ والانزعاج والقلق مع الخوف. لإياتيها رزقها رَغْدا واسعا «من كل مكانڳ من كل حال من أسباب لرزق. «فكفَرّتا ألها «إبأتعم الق لعل فلم تستعمل يما أنعم ال عليها في الحق. لإفأذاقها الله لباس الجوع والخوف بمّا كانوا يصنغون(۲ ١١)4 فأذاقهم ما غشيهم ِن الحوع والخوف. ۱ ١- سورة الأعراف: ۳۸. ١ - سورة الأحزاب: ۷٦. ٢ - سورة الأنعام: ٢۲. ٤ - سورة الجحادلة: ٢۳۸. ٥ كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «ما». ۱۹۹ سورة النتحل طِولَقد جاءهم رسول متهم (لعله) للإفكذبوه فأخذهم العذاب وَهُم ظالِمُوث(۳ ١4)۱ أي: في حال التباسيهم بالظلم. لإفكلوا مِمًا ررقكم الله حلالا طيّبا واشكروا نعمة ا لله إن كنعُم ِيَاهُ تعبدُون( ١١)4 (لعله) تحذير عن ما أصاب أهل القرية. طإِئَمَا حرم عَليَكُم اليتة والدم وم الحنزير وَمَا أل لغير الله بد أي: وما ذكر بالمذبوح لغير الله؛ لإفمن اضطرٌ غير باغ ولا عاد فين ا لله غَفُور رحیم( ٥۱ ۱). طول تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب“ أي: وَلا تقولوا الكذب [٠] لما تصفه ألسنتكم من البهائم وغيرها بالجل والحرمة لهذا حلال وهذا حرام بغير حُجَةء «لتفزوا على الله الكذبء إن الذِينَ يفون عَلى الله الكذب لا يفلحُوثر١٠) مناغ قليل وهم عذاب اليم( ۷١۱) أي: منفعتهم فيما هم عليه من الجاهلية منفعة قليلة لأَسّهَا زائلةء وعذابها عظيم؛ أو متاع قليل بمزوج بعذاب اليم. لإوعلى الينَ هادوا حرّمنا ما قصصنا عليك من قبل وَمَا ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمُونار۸١١) تُمُ إن رَبك للذين عملوا السوء يجهالة أي: عملوا السوء جاهلين غير متدبرين للعاقبة لغلبة الشهوة عَلَيْهِم ومرادهم لذة الشوى؛ ثم ابوا من بعاد ذلك وأصلحوا ما أنسدوه إت رَبك من بعليها من بعد التوبة طِلعَفُور رحيم(4 ١۰4)1 سورة النحل ۴ صفات الخين وليس يِب اله متنك أن يجمع العا في واحد. وعن بحاهد. م ِ 3 ّ 8 £ «كان مؤمنا وحده والناس كلهم كفار»› أو كان أمة يعنی: ماموم آي: ‫َ ‏س„ ى‎ 6 ّ tb ‏ان إبراهيم کان آم إنه كان وحده أمة من الأمم لكماله فيي‎ وم الناس ليأخحذوا مته الخيرء وكات إماما لاس كائ لن ائم بى «إقانتا كه هُو القائم بمًا أمره الف حنيفاك مائلا عن الأديان كلها إل ملّة الإسلام لولم يك مِنَ المشركِينّره ١4)۱ نفى عَنةُ جميع الشرك. لإشاكرا لأنشُمهك مطيعا بجميع ما خول من النعم؛ لإاجتباەك اختصّه واصطفاه للنبوّة للإوهداه إلى صيراط مُسْعَقيم(١ ١٠)4 إلى ملة الإسلام. إو آتيناه في انيا حسنةكه توفيقا لصال الأعمال. ونه في الآخجرة لمن الصا نر۲ ١١)4 لين أهل الحنة. طن أوحينا إليك أن اتسبع مِلة إيراهيم حنيفا وما كان ين الشرکیں(۳٢ 4(۱. ف «نم» تعظيم منزلة نبینا عبن وإجلال عله والإئذانُ بن ما أوتي خليلٌ الله ِن الكرامة: اتباع رسولنا ملتته. تما جُعِل السبت على الذينَ اختلفوا فيه أي: فرض عَلَيُهم تعظيمه» وترك الاصطياد فيه. طوإِن رَبك ليحكم بَيُنهُم يوم القيامة فيما کانوا فيه يختلفون(4 ۲ 4)۱. ادغ إلى مسبيل رَس كه إل الإسلام «(بالحكمةڳ بالقالة الصحيحة الحكمةء وهي ادليل الواضح للحق الزيل لليهة. «والوعظة الحسنة وهي سورة التحل ِي لا يخفى عَلَيّهِم أُنّك تناصحهم بهاء وتقصدهم ما ينفعهم بها أو بالقرآن» أي: ادعهم بالكتاب الذي هُو حكمة وموعظة حسنةء أو الحكمة: اللعرفة .هراتب الأفعال» والموعظة الحسنة: أن يخلط الرغبة بالرهبةء والأنذار بالبشارة. لإوجادلهم بالتي هي أحسنْ بالطريقة الي هِي أحسن طريق اجادلة» من الرفق واللين من غير فظاظة؛ أو بمَّا يوقظ القلوب» ويعظ النفوس؛ ويجلو القلوب. «إِن رَبك هُو أعلمٌ بمن ضل عن سبيله وَهُو أعلم بالهتدين(١ ١١)4 أي: هُو أعلم بهم فمن كان فيه خير كفاه الوعظ القليلء ومن لا خير فيه عجزت عَنهُ الحيل. وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما غُوقبتم بو سُمي الفعل الأول عقوبةء والعقوبة هي الثائية لازدواج لکلا كقولە: إوجىزاء سيئقٍ سيئة متلها”° وإن كانت الثانية ليست بسيئة» الإولئن صبرتم لَه خير للصابرين(6 ۲ ١ 4 عن الحازاة» فالصبر أفضل والحازاة بالْحَق جائزة. ل(واصبر وَمَا صبرك إل بالل أي: بتوفيقه وتبيته طول تحزن عليهم إن م يۇمنواء ولتك ٍِ ضيق مما بُمکرو نر۲۷ 4(۱ (لعله) ئي ضيق صدرك ما يعصونء إن اله مع اليس افوا اللماصي «والِينَ هم حسنون(۸ 4)۱۲ للعمل. تت ١- سورة الشوری: ٤٥. ۲١۲ - ر سبحان تنزيه لله عن العدول به إلى غيره تقديره سبحوا الف إسبحان الذي أسرى بعبده ليلا من السجد الحرام قیل: أسری بجسدە؛› وقیل: برو حه» الى اللسحد الأقصى4 قیل: هو بیت الْقَدس؛ وسّمي أقصى والأّشيًا. نريه من آیاتنا بعض آیاتنا الي به الدالة( على وحدانية الله. إِتَهُ هُو السميع البصير( ١ )4. لإوآتينا موسى الكتابَ وجعلناه هُدّى لني إِسْرائِيلَ ألا تُخذوا ين دوني وكيلا(۲) ربا يكِلون إِلَيهِ أمورهم وقيل: الكفيل» وقيل: الكافي. ية من حَمَلنا مَعَ نوح إَِهُ كان موسى للعبدا شكورا(۳) في ما 3 ل 4 ن ا 7 . م ‎„ooo‏ 1 يسره ویصره› (لعله) كان إذا اناله ا لله نعمة حمده وإذا صرف عنه سوعا حمده. لإوقضينا ل بني إِسْرَائِيل في الكتاب4 عله قضاء قَدَر ومشيئة لا قضاء (لعَله) أمر يدل على نهم . يهتدوا بالكتاب الذي أوتي موسى. ١ كذا ي الأصل ولعلٌ الصواب: «بها الدلالة». کت سورة الاسراء «لتفسيدُن في الأرّض مَرّتين ولتعلنٌ عُلوّا كبيرا(٤)» ولتستكبرٌ عن طاعة الله من قوله: طن فرعود علا في الأرّض والمُرّاد به: البغي والظلم› وغلبة المفسدين في الأرْض. ۱ «فإذا جاء وعد أولأهماك رُم وعد الأولى ِن ارين لإبعشنا عليكم» سلطنا عَلّيَكُم sإعبادا‏ لََا أولي بأس شديد» قيل: بعث عليهم أصل الشرك مِنَ الروم فأحرقوا وقتلواء وأحرقوا الُوْراة (لَعَلهُ) عقوبة لفسادهم فيما قيل. «فجاسوا َعَم أي دخلوا «çإخلال‏ الديارك عله فروجها. لإوكان وعدا مفعولا(ه) عله لأَنَهُ لا يجوز عليه الخلف. ثم رَكَذنَا لكم الكر أي الدولة والغلبةء لعل كركره: أعاد مرّة بعد رى «عليهم» ّم على الذين بهم عليهم «إوأمددناكم بأموال وبين َعم أحلف عَلَيُهم بعدما ذهب على أيدي من بعثهم عليهم. ل«وجعلناكم أكثر تفيرا(ا) ما كنشّم وَهُو من ينفر مع الرجحل مین قومه. لان أحسنتم» بعدما يسر لكم أسبابه لcإأحسنتم‏ لأنفسكم وإن أسأتم فلها» يعي: أن الإحسان أو الإساءة مختصٌ بأنفسهم لا يتعدى النفع والضر ِل غير كم؛ وقيل عن علي: «مًا أحسنت إلى أحد ولا أسأت إِليْه» وتلاها. «فإذا جاء وعد الآخرة عله ِن انين بشاهم ثانيةء ١ سورة القصص: ٤. ٢ - في اللسان: «ك ركره: أعاده مرة بعد أخری». ابن منظور: لسان العرب» ٥/٠4 ۲؛ مادّة «کرر». ۳ - الزمخشري: الكشاف ۷/۲٠٠. ت سورة الاسراء ْليسُوئوا أي: هؤلاء لوجوهكم» بمًا يصييهم ژوليدخلوا الملسحد كما دخلوه أوّل مرّةء وليْتبّروا ما عَلوا تتبيرا(4)۷ أي: يهلكوا كل شيء غلبوه واستولوا علیه. ‎Ni e‏ ا ‎n‏ . - لعسى ربكم أن يَرحَمكم بعد اة الثانية إن تبتم توبة أخرى» وانز جرتم عن المعاصي» وان عُدتمك» مرّة ثالنة دنا إلى عقوبتكم علش وكذلك في الرابعة إلى ما بعدها. لإوجعلنا جَهَسُم للكافرينَ حصيرا(۸) حبسا ومأوى. طن هذا القرآن لعل يعيْ: الذي أنزل ق هذه السورة أو جملته. يهدي للقي هي أقومّ للحالة الي هي أقوم الحالات عن الاعوحاجء وأسلها وأسلمها للدين والْنيَاء وهي توحید الل والعمل بعمقتضاه ]۲ ٢۳[ عله بعد تدبُرهم للآيات» ويعملون عقتضاها. لإويبشر الؤمنين الين َعْمَلُون الصالحات أن لهم جرا کبیر ا(۹ )4. «وأنً الذين لا يُومِنون بالآخِرّة عل ويحتمل: يريد به التذكر يما وقع من بي إسرائيل وعليهم› إأعتدنا لهم عذابا ليما( ۰ 4(۱ ن الدارين. طويداغ الإنسان بالشر دُعاءَە باخخيرك أي: ويدعو الله عند غضبه بالشر قل بالضرر الأجل وإِن جل ت وکان الإنسان عجولا( 4(۱ يتسە إل ١ كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب ما في تفسير الزخشري: «يتسرع». الزخشري: الكشاف ‎۸Y‏ 0. سورة الاسراء طلب كل ما يقع في قلبهء ولا يتأننى فيه تأني المتبصر؛ أو أريدً بالإنسان: الكافر وأُُه يدعوه بالعذاب استهزاء ويستعجل بي كما يدعو بال خير إِذا مسّته الشدّةء لوكا الإنسان عجولا يعي أن العذاب آتيه لا محالة. لإوجعلنا الليل والنهار آيتين. فمحونا آية الليلء وجعلنا آية النهار ُبصيرَة لتبتغوا فضلا من رَبسّكم لتتوصّلوا ببياض النهار إل التصرّف في قضاء حوائجکم؛ و لتعلموا باختلاف الحديدين› #عدة السنين والحساب حساب الآجال؛ ومواسم الأعمال؛ ولو كان مثلين لما غرف الليل من التهار. وکل شيء» مما تفتقرون لبه من دینکم ودنياكم «قصّلناه تفصيلا(۲ ١)4 يياه بيانا غير ملتبس» فأ زحنا عللكم. وکل إنسان ألزمناه طائره في عنقه قال أهل المعاني: أرَادَ بالطائر الحظ وما قضى عليه أنه عامل وَمَا هو صائر إِِّْ من سعادة أو شقاوة؛ وخص العنق من سائر الأعضاى لَه موضع القلائد والأطواق وغيرهماء ِا يزينه ويشينه. «إونخرج لَه يوم القيامة كعاب يّلقاه منشورا( ۳ ۱)» غير مَطويء لتأنّى له قراءته» ويقول لَهُ: «اقرا كتابنك) يعي: كناب أعمالك؛ لإكفى بنفسك اليو عليك أي: كفى نفسّك حسيبا( ٤ 4(۱ مُحاسبا. قَالَ الحسن: «لقد عدل عليك من جعلك حسيب نفسك»” ليكون شاهدا نها وعليهاء لرؤية الخلائق للحقائق عين اليقين» وإقرّار المتكرين لِمَا أذكروه. ۱- «لقد أنصفك واللّه من جعلك حسيب تفسك» هكذا أوردها ال زمخشري في الكشاف ۹/۲٠٠. سورة الاسراء طمن اهتدى فَِكَمَا يهتدي لنفسه ومن صل فَإتّمَا ييل عليها أي: فلها ثواب الاهتداى وعليها وبال الضلال. طاولا تزو وازرة وزر أخری4 أي: كل نفس حاملة وزرا فإئّما تحمل وزرها لا وزر نفس أُخری. وما کت مُعذ بین ق الْثيًا أو الآخرة لإحتى نبعث رسولا(ه ١)4 وما صح ئا أن نعذب قوما إل بعد قيام الحجّةء (لَعلهُ) وفيه كليل عَلى [أث ال]حُجّة السمعيّة لا تحب إل بالسمع. إوإذا أردنا أن نهلك قريةڳه أي: أهلهاء طأمَرنا مزفيهاك؛ متنعميها وجبابرتها بالطاعة› طلإففسَقوا يهام أي: خرجوا عن الأمر لإفحق عليها القول فدمرناها تلاميرار١) وكم أهلكنا من القرون من بعلو قوم «نوح وكفی بِرَّبّكَ بذنوب عباده خبيرا بصیرا(4)۱۷. طمن كان يريد العاجلة عجّلنا أ َه فِيهَا ما نشاء لا ما شاۇرە لمن يڳ َع لأت ل ريده إردته هو يفا ِي الرزق» ولتد عة َي من بن الضرء بل تورث حذلانًا في الدنيَا وعَذابًا في الآخِرّة؛ وترى كشيرا من هؤلاء يسََسُون ما يمون ولا يتُعطون إلا البعض؛ ناحتمع عَلَيْهم 1 [۳٠۳] فقر الأشيًا والآخِرّةء والمؤمن بالعكس. لثم جعلنا لَه جَهَسُم يصلاها ١ ف مَدمُوما مَدْحُورا(4)۱۸ مطرودًا مبعودًا من رحمة الله. ‎te 7 1‏ ^ م ٍ م ومن اراد الاخرة وسّعى فا سعيها أي: ما تستحق مِنَ السعيء ويعمل شا لما قدر لهُ منهاء وهشو مۇمن4 مُصدق له ئي وعده ووعیده› ١ لي الأصل: «فدمرناهم» وهو خطاً. سورة السراء «إفأولئك كان سعيهم مشكورًا(۹ ١)4 مقبولاً عند الف مُثابًا عليه. عن بعض السلف: «من م يكن معه ثلاث لم ينفعه عمله: إعان ثابت؛› ونية صادفة وعمل مُوافق»› وتلا الاية. لكلا تمد هؤلاء وهؤلاءك أي: من أرَادَ العاحلة أو الآحِرّةء لين عطاء ربك أي: مضت سنته على أن من أرَادَ العاجلة يسُر لَه أساهال ومن أُرَادَ عله الآرّة. وما كان عطاء رَبسّكَ محظوراره ٢)4 رلَعَلُم أي: حعل أن يختاروا ما يشاؤوا» َعَم من الإرادتين َعَم لقوله: طمن شاء منكم أن يستقيم')»› ثم قَالَ: 4 تشاؤون إلا أن يَشَاء الله رب فن 0ہ أعمال لي وأسبابها 0 وبين من يسرت له أعمال لآ وأسبابهاء عدلا منة شۇؤلای وفضلا حۇلای لإوللآخرة أكبرُ درجات وأكرٌ تفضيلار ٢)4 من ‎~o . 3 .‏ 4 تفضيل اليا وتراهم في ايء فمنهم من عشي على أم رأسه مُكبا على وجههء ومنهم من يطير في ساعته مُرتقيا إلى أعالي الدرحات مسيرة آلاف؛ ١ كذا ني الأصل؛ ولعلا الصواب: «أسبابها». ٢ - كذا ي الأصل؛ وييدو أن ي العبارة نقصاء تقديره: «يسر لَه أسبابها كذلك». ۳ كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «يشاؤون»› والعبارة كلها غير مستقيمة الت زكيب. ٤ - لي الأصل: «فمن»› وهو خطا. ٥ - سورة التكویر: ٢۲. ١- سورة التکویر: ۲۹. ۷- كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «سَعيه». ت سورة الاسراء وكل ذلك تفضل ِن الله تعالى عَلى بعض خلقهء وعدل نة لبعض؛ وتفضيلهم في الآخرة أكبر من هذا كما قال لأت هذا تفضيل بالأعمال» وذاك با زا وقِّس ما بينهما إن [كان] لك قلب سليم. ثم حض نبي ك عَلى طلب الآخرة بقوله: للا تجعل مع الله إا آخركه وذلك َع أهل المعاني: اكتساب السيئة بعد يام الحجة عليه بهاء لإفتقعد مذموما مستحقٌ الذم غير محمود مم الله ومع أهل دينه؛ والذم: نقيض للد ل خذولا(؟ ۲) لا ترتقي إلى الخير درجةء ولا تَتَحطى نحو السلامة طوقضى رَبك وحَكُمَ حُكما مقطوعا بوه ألا تعبدوا إل اة أي: لا تعبدوا معه شيطانا وَل نفسا وَلاً هوى وَل خلقا؛ لإوبالوالدين إحساناك وأحسنوا بهما إحساناء اما يبل عندك الكبره لأنهما ق حال الكبر يتسارع ِلَيْهما الضعصف» و[هما] إلى الإحسان أحوج. Çإأحدُهما‏ أو كلاهماء فلا تقل شما: اف عند التضجّر منهماء فما دونه ِن العقوق”› رلا تتهرھما4 و تزجحرهما عَم يتعاطيانه مِن المباح؛ والتهر والنهقي أخوانء لوقل مام بَدَلَ التأفيف والنهر لإقولاً كرا( 4)۲۳ جميلا لينا كما يقتضيه حُسن الأدب؛ وفائدة المعنى: كيم إا صارا كلا على ولاهماء و کافل ما غير فهما عنده ئي بيته وعیاله» وذلك أشقٌ عليه فهو مأمور c> ١ كذا ي الأصل و يبدو أن في العبارة سقطاء تقديره: «فما دونه ِن العقوق أو ى». ۹١۲۰ سورة الاسراء بأن يستعمل معهما حُسن الخلق» حتى لا يقول لما إذا أضجره ما يستقذره منهما: أف فضلا عمًا يزيد عليه؛ وقد بالغ سبحانه في التوصيّة بهماء حیث افتتحها بأن شفع الإحسان إِلَيهِما بتوحيده؛ ثُم ضيّق الأمر في مراعاتهما حتی لا يرخص في أدنى كلمة تنفلت ِن التضجُّر ومع أحوال لا يكاد يصير الإنسان معها. «إواخفض فما جناح الذلٌ من الرحمة [٤٠۳] وقل: رب ار مهما كما ربّياني صغيرا(4 ٢)4 ولا تكتف برحمتك عليهما الي لا بقاء لاء وادع الله بأن ير مهما رحمته الباقيةء واحعل ذلك زاء لرحمتهما عليك في صغرك؛ وتربيتهما لك إن كانا صالحين. ۱ رسكم أعلم يما في نفوسكم) لِمّا في ضمائ ركم ِن التوحيد والإحسان بالوالدين» وبعكس ذَلِكَ إن تكونوا صاطين غير مفسدين› (لعلهُ) معتقدين ق أنفسكم أداء الواجبات» واجتناب الحرّمات. طفإنة کان لابين غَفُو را(١ 4)۲ الأوّاب: الزي ذا أذنب بَادَر إل التوبة. «وآت ذا القربّى حقه كما يجب بالشرع والعقل وكلُ واد ينهم له حقٌ غير حق الآخرء إوالسكين وابن ن السبيل أي: وآت هؤلاء حقوقهم الواحبة عليك؛ ولا تبذر جيرا( ۲)» اللبذير: تفريط لمال في غير لحل واهحل؛ وقد قيل: «كل تفقة في غير حق الله هي تبذیر». وإن قلت: وليجتهد امريد حتى رلَعلْهُم لبيل إلى طرف التقتير والتبذير ويعلم الله ته سلامته منهم°. ١- كنذا في الأصل؛ء وييدو أن في العبارة نقصاء وهو جواب الشرط بعد قوله: «وإن قلت... ». ١ا۲ سورة الإسراء إن المبذرين كانوا إخوان الشياطينك أمشاهم في الشرارة والتتجاوز في الحدود وَهُو غاية المذمّةء ونه لا أشر ِن الشيطان؛ أو هم إخوانهم وأصدقاؤ هب نهم يطيعونهم في مَا يَأمُرُونهم ب به من التبذير والإسراف» لوكا الشيطان لبه کفورا(4)۲۷ فما ينبغي أن يطاع له لا يدعو إلا إل مثل فعله. «وإمًا تعرضَنُ عَنْهّم وإن أعرضت عَّن ذي القربى والمسكين واين السبيل حياء من الرد إن سألوك رزقا وأنت معدم طابتفاء رحمة من رَبك ترجُوها انتظار رزق من الله ترجوه أن يأتيك؛ «إفقل لهم قولا ميسورا(۸ 4)۲ فقل لَهُم: رَرَقَنا الله وإِاکم من فضله. رلا تجعل يدك مغلولة إلى نفيك لله أي: لا تمسك عن النفقة تي الحق کالغلول يده لا يقر على مدهاء طإولا تبسطها كل البسطي هذا غثيل نع الشحيحء وإعطاء المسرف؛ أو بالاقتصاد الي هُو بين الإاسراف والتقتير طف تقد وما فتصير ملوما عند الله أن اللسرف غير مرضي عنده وعند نفسك إذا احتحت؛ فندمت على ما فعلت؛ حسورًا(4 4)۲ أميفاً منقطعا بك لا شيء عندك؛ ين حَسَرّه السفد: 5 أشر فيه أثُرا بليغا؛ أو عارياء من حَسَر رأسه. وقال قتاده: «محسورا: نادما على ما فرط منك». إن رَبك يبسُط الرزق لمن يَشّاء ويَقَلنٌ إِنَة كان بعباده خبيرا بصيرا( ٠ 4)۳ بعصا حهم. ۱ رلا تقتلوا أولادکم خشية تتلهم أولادهم أوذهم [كذا] بناتهم خشية املاق حوف فقرء «َحْنُ نرزقهم واكم إن قتلهم كان خط کبیرا(۳۱) إثما عظيما. ا۲۱س سورة الاسراء ولا تقربوا الزنا وَهُوَ نهي عَّن الزنا ودواعيه َة كان فاحشة معصية بجاوزة حدٌ الشرع والعقل› توساء سبیلا( ۲ 4)۳ ویئس طريقا طريقه. ولا تقتلوا لنفس الي حَرَمَ الله إل بالْحق وَحَقها ألا تقتل إلا بكفر جعلنا وليه سلطانا عله حُحّة واضحة على قاتل وليه فإن شاء قتل وان شاء عَفاء لفلا يرف في القتلك ما حُد ل تة كان منتصورا(4)۳۳. [٠٠۲] ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن بالطريقة الي هي أحسن؛ وهي حفظه وتثمیره لإحتى يبلغ أشدٌه حتى يستوي رجلا حافظا ماله عن التضييع؛ تژوأوفوا بالعهدك بأوامر الله ونواهيه› طن العهد كان مسئولا(4 4)۳ مَعَ الله. تژوأوفوا الكيل ذا كلتم وزنوا بالقسطاس اللسْتقيمك العتدل؛ء ذلك خير في ايء «(وأحسنُ تأويلار١ 4)۲ عاقب ومو تفعيل ين آل: إِذا رحع؛ وَهُو ما يول إِليُوِ. ط(ولا قف ما ليس لك به ململ ولا تتبع مالا تعلم أي: لا تقل: رأيت وما رأييت. ِت السمع والبصر والفؤاة كَل أُولَعِكَ كان عَنةُ مسئولا( 4)۳ قيل: يسال المرء عن معه وبصره وفۇاد» وإذا سئل عن هَذهِ سئل عن غیرها؛ وقیل: یسال السمع والبصر والفؤاد عمًا دخل المرء. طول تمش في الأزض مَرّحا أي: بطرا وكيرا وخيلاى «إنمّكَ لن تخرق اض يعرحك» «ولن تبلغ الجبالَ طولا(۳۷) أي: لن تبلفها ۲۱۲ سورة الاسراء بكبرك حتی تبلغ آخرهاء معناه: أن الإنسان لا ينال بكِيره وبَطّره شَيْعاء كمن يريد خرق الأَرْض» ومطاولة الجحبالء لا يحصل على شيء؛ وقيل: ذكر ذلك أن من مَشَى مُختالا يهشي مرة على عَقيبه ومرة عَلّى صدور قدميه؛ فقيل: إِشْكَ لن تفرق الأرْض بعقبيك» ولن تبلغ الجبال إن مشيت عَلى صدور قدميك. یروی عن ابي هريرة أنه قال: «مًا رأيت أحدا أسرع مشيا ين رسول الله ف كأنما تطوى لَه الأرض ونا لسُجهد أنفسناء ونه لغير مُكترث» < لكل ذلك كان سيّشْةُ عند رَبك مکروها(4)۳۸. طْذلك» إشارة إلى ما تقدم من قوله: لإا تجعل مع الله إا آخركه إلى مَذِ الغايةء لْمِمًا أوحى إليك رَبك من الحكمقك مما يحكم العقل بصحته وتصلح النفس بعمل› َه لان كل مًا أمر الله به ونهى عَنةُ فهو حكمة. ولا تجعل م ا لله إا آخر فَتْقَى في جَهَسم ملوما مدحورا( 4)۳۹ مطرودا ِن الرحمة. عَن ابن ععبّاس: «هَذهِ الثماني عشرة آية كانت في ألواح موسى أولها: طلا بجعل مع الله إلا آخر وآخرها: مد حوراە». وَلْقد جُعلت فاتحتها وخاتمتها: النهي عَن الشركء لن التوحيد رس كل حكمة وملاكهاء ومن عيمه م تفعه كمه وإن ب يها الملكصا وحلك ياوخ السُماءه ١ 7 3 ‏ص ٍ ص ِ ً م‎ a ‏وما أغنت عن الفلاسفة أسفار الجكم وهم عن دين الله أضل من الغنم.‎ 1- ا «ما شان بن و و عِیسَی: هذا يث غريبُ. كتاب المناقب» رقم ۸۱٥۳. ورواه زه مىدا مسد باق اللکثرین› رقم ٩٤٣٤۸۲ ٦۸٥۸. ۲۱۳ سورة الاسراء ن حاطب الي قَالُوا: «الَلاَيكَة بنات الله» بقوله: : لأقأصفاكم ر بالبنين الحمزة للإنكار› يعنى: فحصم رسكم على وجه الخلوص والصفاى بأفضل الأولاد وَهُم البنون» لواتّخذ من اللامكة إناثاك واتخذ أدناهم منزلةء وهم الإناث؛ وهذا حلاف الحكمةء وَمَا عليه مقولكم؛ فالعبيد لا يؤثرون بأجود الأشياء وأصفاها› وتكون أردأها وأدونها للسادات. لإنكم لََقولون قولا عظيماره 4(6 حیٹ أضفتم عليه الأولاد وهي من خواص الأجحسام؛ ت فضّلتم عليه أنفسكم حيث تحعلون لَه ما تكرهون. طولقد صَرّفنا في هَذا القرآن ليذكروا وما يَزيدهم إلا تفورا( ١ )4 عَن الحق. «(فُل: لو كان معه آفة كما يقولون؛ ِا لابتضوا إل ذي الصوش سبيلا(۲ 4)4 لطلبوا إلى من لَه املك [٦۳۱] والربويّة سبيلا بالمغالبة كما يفعل المكوك (لعَلةُ اللوك) مَع بعضهم بعض. و كل من عصى الله عثقال ذرة فد بارزه بالحاربة. ئۆسبحانه وتعالى عَم يقولون غُلواڳه أي: تعالياء والمُراد: البراءة من ذِكَ والنزاهةء إكبيرا(۳ )4ء وصف العو بالكير مبالغة في معنى البراءة والبعد مِمًا وصفوه بو. لإتسبّح ا له اسما وات اسيع والأزض ومن فيي وإن ين شيء إلا يُسبُح بحمدە قیل: : إن ين شيء جما وحي إلا يُسبح بحمده حى صرير ١- لي الأصل: «وأصفيها». ٢ -۔ کذا ن الأصل؛ ولعل الصواب: «إليه. ٤ا۲ سورة الأسراء النبات ونفيض السعف. وقال بجاهد: کا الأشياء تسبح لله صبيا أو جماداء وتسبيحها: ”سبحان | لله وبحمده“». وقال أهل اللعاني: تسبيح السماوات والأَرْض والحمادات» وسائر الحيوانات سيوى العقلاء: تَذَلْها لخالقهاء؛ ل«إولكن لا تَفقَهُون تسبيحهم» عله لاحتلاف اللفات» أو لير الإدراكء ِت كان حليما عَن جهل العباد. عورا( 4)4 لن تاب. ١ طڑوإذا قَرأتَ القرآن جعلنا بيك وبين الذِينَ لا يوون بالآخرة حجابا مستورا(٥ 4 )4 حجب قلوبهم عن فهمه والانتفاع به. قال تَادَة: «هشُو الأكنّة». والمستور يععنى: الساتر؛ وقيل: مستورا عن أعين الناس فيما يرونه بالبصر الظاهر. لإوجعلنا عَلَى قلوبهم أكِنْة جمع كان وَهُوالزي يست الشيى «أن يفقهوەك كراهة أن يفقهوه توفي آذانهم وقراه ثقلا ينع عن الاستماع؛ لإوإذا ذكرت رَبك في القرآن وحده أي: وحُدته ولوا عَلَى أدبارهم» رجعوا على أعقابهم «نفورًا(6 4)4 أي: يبون أن تذكر معهم آلهتهم لأَنَهُم يش ركون بي فإذا سمعوا بالتوحيد نفروا؛ واللعنى في ذَلِكَ: إِذا أمرتهم باستقامة(› والإاخلاص له وحده وأن لا يکون نصيبٌ موی أنفسيهم أبوا واستکبروا. م ي0 $ £ نحن أعلم بمًا يستمعون بهم أي: يستمعون هازئين لاعبين لا متبينين للبيان› طْإذ يستمعون إليك وإذ هم نجوّىء إذ يفول الظالمون: إن e ١- كذا ي الأصل ولعلٌ الصواب: «بالاستقامة». ٥۵٠۲۱ سورة الأسراء تتبعون إلا رجلا مسحورا(۷٤) مطلوبا [كذا] مخدوعا؛ وقيل: مصروفا عن احق وقيل: رجحل لَه سح والسحر: الزينة؟› أي: أنه بشر مثلكم معلل بالطعام والشراب؛ وقيل: سُحِر فجن. «إانظر كيف ضَّربوا لك الأمالك الأشباه قَالوا: ساحر وشاعر وكاهن ومحنون؛ «فضلوا فلا يستطيعون سبيلا(4۸) وصولا إل طريق انةء وهي طريق الحقء لأَنَهُم ضلوا في جميع ذَِكَ من يطلب في التيه يسلكه”› فلا يقدر علي فهو متحيرٌ في أمره لا يدري ما يصنع. وقَالوا: أئذا كا عظاما ورفاتا ترابا وحطاماء طلأئبًا مبعوثون خلقا جدیدا(9 ٤) قل: كونوا حجارة أو حدیدا(. ٥)4 استشوروا ئي قلوبكم أنسُكُم حجارة أو حديد في الشدَة والقوّة؛ طاو خلقا مِمّا يكبسُر في صدوركم» قيل: السماوات والأرْض؛ وقيل: الملوت» فاته ليس في نفس ابن آدم شيء اکير ِن للوت؛ «فسيقولون: من يُعيدُنا؟ قل: الي قط ركم أوّل مرّة والعنى: أنكم تستبعدون أن يجدد الله خلقكم «إفسينفضون إليك رءوسّهم فسيح ركونها تعجُبا واستهزای «ويقولون: متى هُو؟ه أي: البعث؛ استبعادا لَه ونفياء لإقل: عسى أن يكوت قریبا(۱ ٥)4 [۲۱۷] أي: هُو قریب؛ و«عسی» للوحوب. ١ كذا في الأصل وني الكشاف: «وقيل: هو من السحر وُو الرئةء أي هو بشر مشلكم». الزمخشري: الكشاف؛ ۲۳/۲٠٠. ٠ كذا ي الأصلء وصواب العبارة نجحده عند الزمخشري: «ني جميع ذَلِكَ ضلال من يطلب ن التيه طريقًا يسلکه› فلا يقدر عليه». الزمخشري: الكشاف ۳/۲٠٠. ا١۲س سورة الاسراء يوم يدعو کم فتستجيبون بحمدە4 قیل عن ابن عباس: «بأمره»؛ وقيل: مقرين بأنّه خالقهم؛ (لعَله) من حيث لا ينفعهم. «إوتظتُون إن لبتقم طوقل لعبادي: يقولوا الكي هي أحسن 4 ول تخغاشنوا ف القول انك ق للخحاشنة الشيطان ينزغ بيهم يلقي بينهم العدواة والبغضاع تت الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا(۳ ٥)4 أي: يضر في الأّشيَا والآخرة. «ْرَسُكُم أعلمٌ بكم إن يشنأ يرحَمْكم» بالحداية والتوفيق› أو إن› يشا يُعذبكم» بال خذلان› أي: يقولوا لَهُم هَذِوِ الكلمة ونحوهاء ولا يقولوا لهم: كم من اهل النار› وَِنَكُم معذبون» وَمًا أشبه ذَلِكَ ِا يغيظهم ويهيجهم على الشر وما أرسلناك عَليْهم وكيلار؛ ٥)4 حانظا لأعماشم مو کولا إليك أمرهم؛ وإنّما أرسلناك بشیر ا ونذيرا. ورك اعام بهن في السُمَاوّات والأرزضڳ وبأحواشم وما يستاهل کل واد منهم. . لولَقَدِ فضلنا بعض النبيين بالنزقي. إل درجات القرب مئاء طٴعَلى بعض وآتينا داوود زبورا(٥ ٥)4 دلالة على وجه تفضيله› وقد علم الله مته أنه مستأهل إلى ذَلِكَ الحال. لإقل: ادعوا الذينَ زعمتمك اتهم الحتكم مىن دونه من دون الك „pRB ل 2 ۳ ٍ ۳ . وهو كل ما آثره العبد من شهوات نفسه المحجورة عليه على أمر ا لله ونهيه› ١- في الأصل: - «كان» وهو سهو. ٢- ئي الأصل: «وان»› وهو سهو. ۴ كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «من أمر الله». ۲۱۷ سورة الإسراء «إفلا بملكون كشْف الضْر عنكم ولا تحويلار ٥)4 أي: ادعوهم وَهُم لا يستطيعون أن يكشفوا عنكم الضرُ من مرض أو فقر أو عذاب» ولا أن يحولوه من واد إلى آخر. «أُولَيكَ الينَ يدعون أي: يدعونهم آلةء ييتغون إل ربهمُ الوسيلةء يعي الذين يدعوهم المشركون آة. قال ابن عباس: «عيسى وأمّهء وعزيرًا والملائكة». ليبتفونك» أي: يطلبون ل إلى رهم الوسيلةكه أي: القربةء أيهم أقرب قال الزجاج: «ايهم أقرب يتفي الوسيلة ِل الله ويتقرّب إلُْهٍ بالعمل الصالم». لإويرجون رحهعَه ويخافون عذابەك كغيرهم من عباد اله؛ نكيف يزعمون أنهم عباد الله؟› ان عذاب رَبك كان حذورا(۷٥)» حقيقا بأن يحذره كل واج من مَلّك مقرب او نبي مرسل لوان من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شدیدا» بعذاب غير مستاصيل؛ کان ذلك( ف الكتاب مسطو رًا(۸٥)4. طْوَمًا معنا أن نرسل بالآیات ل أن كذب بها الأوّلونك استعير اللنع لترك إرسال الآيات؛ والمعنى: وَمًا منعنا إرسال الآيات إلا تكذيب الأوّلين؛ واڭرّاد «بالآيات»: الي اقتزحتها قریيش؛ من قلب الصفا ذهباء ومن إحياء اللوتىء وغير ذَلِكَ؛ وسنة الله في الأمم أن من اقترح مِنْهُم آيَّة فأحيب ِلها ١- لي الأصل: - «ذلك»› وهو سهو. ۲۱۸ سورة الأاسراء ثم لم يُوْمِنء أن يعاحَّل بعذاب الاستئصال؛ والمعنى: وما منعنا أن« إرسال ما يقترحونه من الآيات› إل أن كذب بها الذين هم أمشالحم ف اللطبوع على قلوبهم كعاد وثمود؛ وإنها لو أرسلت لكذٌبوا بها تكذيب أُولَِكَ وعذبوا العذاب المستأصل؛ وقد حكمنا أن نۇخر أمر من يُبعث إِليْهم إل يوم القيامة. ن ذكر من [۳۱۸] تلك الآيات ‏ الي اقترحها الأولون› ثم کذبوا بها لما أرسلت فأهلكوا وَاحِدَة وهي ناقة صالم لان آثار هلاكهم قرية؛ وقال الله فيهم: بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر لان مذو الأمة هي آخر الأمم وليس اة بعد أن استؤصيلوا» وَالله أعلم بتأويل كتابه. لإوآتينا تود الناقةك لعل باقتزاحهم مبعير 4 أنه بينة. «إفظلموا بها فكفروا بها؛ وما نرسِل بالآيات؟ أي: العبر والدلالات› لا تفوينفا(٩ ٥)» للعباد لعل ليؤمنوا. طإوإذ قلنا لك: إِنّ رَبك أحاط بالناس فليس لَهّم مفر عن تقديره وما جعنا الرؤيا الي أريناك إلا فتنة للناسك يما ياء من آياته» أي: هم ن قبضته لا يقدرون على اروج من مشيئتهء فهو حافظك؛ ومانعك متهم فلا تهمهم[ کذا] وامض فيما أمرتك به من تبليغ الرسالة. والرؤيا الي أراه ١- كذا في الأصل؛ والصواب: «عن». الزمخشري: الكشاف» ۲/٠٦ ٠٠. ٢- كذا في الأصل؛ والصواب: «من». الزخشري: الكشّاف» ۲/٠٦ ٠٠. ٢ - سورة القمر: 7٤١٤. ٤ - كذا في الأصل ولعل في العبارة سقطا. ٥ كذا في الأصل؛ ولعلا الصواب: «أنها». ۲۱۹ سورة الاسراء الله إِاهَا: قيل مًا أراه في ليلة المعراج مِنَ العجائب والآيات؛ قيل: هِي رؤيا عين؛ وقیل: رآه بروحه دون بدنه. «إوالشجرة الملعونة في القرآن أي: وما جعلنا الشجرة الملعونة في القرآن إل فتنة للناس› فإهم حين سمعوا بقوله: طون شجرة قوم طعام ا جعلوها سخرية وَفَالوا: إن حمّدا يزعم أن الجحيم تحرق الحجارة ثم يقول ينبت فِيهًا الشجر وَمَا قدروا الله حقٌ قدره إذ قالوا ذَلِكَء فإئه لأيمتتع أن يجعل الله الشجرة من جنس لا تأكله النارء كيف و[قد] خلق الله ِن الشجر نارا فلا تحرقهاء وترى النعامة تبتلع ابحمر فلا يضرّهاء فجاز أن يخلق الله في النار شجرة لا تحرقها. والعنى: أت الآيات إِتمَا ترسل تخويفا للعباد؛ ل( ونخوۇقهم» عخحاوف الانيا والآخِرَة ’فما يزيدهم التخويف «إلً طغيانا كبيرا(؛ ٦)4 فكيف يناف قوم هو حاخحم بإرسال ما يقترحون من الآيات؟ فإن قلت: ليس في القرآن ذكر لعن شجرة الزقوم قلت: معناه: الملعون آكلهاء وَهُو من كفر بالل لأََهُ قال: للإفإنهم لآكلون منها فمالثون منها البطون#”)» فوّصفت بلعن أهلها عَلى الجاز؛ ولأ اللعن هو الإبعاد من الرحمةء وهي في أصل الححيم في أبعد مكان من الرحمة. طإوإذ قلا للمّلانكة: اسجدوا لادم فسجدوا إل إبليس قالَ: أأسجد لن خلقت طينار١١)؟ قَال: أرأيعك هذا الذي كرّمت علي أي: فطلته و کرمته علي عله لما علم إبليس أن الكرامة الحقيقيّة هي صِحّة الاستقامة على التوحيد توعد على ذريننه أن ينهم عن رتبة ما كرما بو عليه إل أسفل ١ - سورة الدخان: ٤٤-٤ ٤. ٢ - سورة الصافات: ١۱. ۲۲۰ سورة السرا سافلین» بقوله: لعن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكن فته لأستأصلنهم بإغوائهم› لَه ولأستولينهم: معنى: أتولاهم› طلا قليلار۲ ٦)4 وهم اللخلصون؛ وإِثّما علم الملعون ذلك لأَنسهُ رآه أنه خحلق شهواني فجميع أحواله الظاهرة والباطنةء وأفعاله وأقواله شهوانية. «ِفَالَ: اذهب أي: امض لشأنك الذي اخزته خذلانا وتخليةء لإفمن تبعك مِنْهُم فان جَهَنم جزا ؤكم جزاء موفورا(۳٦)› واستفزز» استزل واستخف؟؛ استفره: أي استخفه [۳۱۹] والفر: الخفيف؛ لمن استطعت منهم بصوتكك بالوسوسة والدعاء إل معصية الله؛ لإوأجلب عَلَيْهم بخيلك ورجلك“ اجمع وضج بهم من الحلبة والحشر» أي: احشر عليهم. قال مقاتل: «استعن عَلَيُهِم بركبان خيلك ومُشاتهم»› والخيل لَه خیل ركذام ورجل من الجن والإنس» وذلك استعارة؛ أي: اقضي مًا ييستطاع في طلب الأمور الخيل والرحلَ» وقيل: يجوز أن يكون لإبليس خيل ورجال» إوشاركهم في الأموال والأولادك قال الزجُاج: «كلٌ معصية في مال وولد فإبليس شريكهم». لإوعاهُمك المواعيدً الكاذبةء الدييّة والّنيَويُةء ومن ذَلِكَ مَا يدهم بالغفران مع الإصرارء وبقبول الطاعة مع لمعاصيء «ْوَمَا يدهم الشيطان إلا غرورا( ٦)4 وهو زين الخطإ بِمَا يوهم أنه صواب. إن عبادي» الصالين ليس لك عَلَيْهم سلطانڳ لأنَةُ ليس سلطان إلا من يجعل أ له سبيلا” من ذات نفسه» وَهُو إعانة اللخلوق نفسه إلى ١-۔ کذاني الأصل؛ و لعل الصواب: «اقض». ١ - كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «تزيين». ۲- كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «لأَئَهُ ليس له سلطان إلا عَلى من يجعل لَه سبیلا »۰ ا۲۲س سورة الاسراء ا يدعوه من شهواتهاء «وكفى برَبّكَ وکیلار٥ ٦)4 لهم أي: حافظا لهم عنك. ربكم اللوي بُرجي» يجري ويُسير ل إلكم الفَلكَ في البحر لتبتغفوا من فضله إِنَهُ كان بكم رحيما(" ٦). وإذا مسّكم الضرٌ في البحريه أي: خحوف الغرق» لإضل من تدعون إل يا ذهب عن أوهامكم کل من تدعونه في حوادثكم إلا إِياه وحد كم لا تذ كرون إل سواه؛ او ضل من تدعون من الق عَن إعانتكم ولكنٌ الله وحده هُو الذي ترجونه» فلَمًا نجاكم إلى البَر أعرضتم» عَن الإخلاص بعد الخلاص؛ وكات الإنسان أُي: جنس الإنسائية كفو رًا(۷ 4)6 للنعم. «رأفأمنتم» الحمزة للإنكار تقديره: «أنحوتم فأمتم» َعم فحملكم ذَلِكَ على الإعراض؛ طن يخسف بكم جانب البَرّه والعنى: أن يخسف جحانب البَر أي: يقلبه وأنقم عليه وا حاصل أن الجحوانب كلها في قدرته سوای وله قي کل جانب برا وبحرا سبب من أسباب اللاك ليس...(. فعلى العاقل أن يستوي وه يالله في جع لحونب» االات كلها او سل بكم حاعيا هي الريح التي تحصب» أي: ترمي بالحصباى يعي: أو إن لم يصبكم بالحلاك من تحتكم بالخسف أصابكم به ين فوقكم بريح يرسلها عَليكُم فيه الحصبای ِم لا تجدوا لکم وکیلار۸ 4(1 مانعا يصرف عنكم ذَلِكَ. 1- أحال الناسخ إلى الحاشية ولم يذ كر فيها شیغا؛ وفيه نقص بين وتمام العبارة نحده عند الزخشري: «ليس جانب البحر وحده مختصًا يذلك». الزخشري: الكشاف ۲/٠ ۳٥. ۲۲۲ سورة الإسراء طلم أمنتم أن يعيد كم فيه تارة أخْرَّىء فيْرسلَ عليكمك أي: أم أمنتم أن قوي دواعیکم ويوفر حوائجكم ويهيئ أسبابكم إلى أن ترجعوا فت كبوا البحر الذي نحاكم من فأعرضتم يتتقم منكم أن تُرسل عليكم «قاصفا من الريح» وهي الريح الي لا قصيف» وَهو: الصوت الشديد أو هُو الكاسر للك «فيغرفكم ما كرتم بكفرانكم النعمة وَشُوَ إعراضكىم حين ناکم لاثم لا تجدوا لکم علينا به تبيعا(۹ ٦)4 مطالباء من قوله: إناتباع بالعروف‰%( أي مطالبة. ۱ ولد كرمنا ب بني ادم بالعقل› والنطق والحظ والصورة الحسنة والقامة المعتدلةء وتدبير أمر المعاش والمعاتء وتسخير المخلو قات. قال الو اسطي: «معناه: بن سخرنا لَه الكون وما فيك للا يکونوا في تسخير شي ء٩ ويتفرّغوا إل عبادة ربهم». ولاهم في ابر والبحر ورزقناهم ين الطيّبات باللذيذات؛ لcإوفصّلناهم‏ على كثير يمئن خلقنا تفضيلار ٠ 4)۷ [٠۳۲] لأََهُ حلق الكل لهم وخلقهم لنفسه ولعبادته» وأن يوحدوه ويطيعوه› فيثيبهم الثواب الأبدي. طيوم ندعو کل اناس بإمامهم کن ائتمُوا به من ني أو مقدام يي الدين› أو كاو أو دين؛ وقيل: بأعماشم؛ وقيل: بكتابهم الذي فيه أعماهم بدليل ١- سورة البقرة: ۱۷۸. ١ كذا ني الأصل؛ وييدو أن يي العبارة سقطا. ۳ - في الأصل: «ما» وهو خطاً. ۲۲۳ سورة الاسراء سياق الآيَة؛ وقيل: بإمام زمانهم عله الذي دعاهم في الايا إلى ضلالة أو هدى. فمن أوتي كتابه بيمينهء فأولئك يقرءون كتابهم ولا يُظلمون فتيلا( 4)۷ ولا ينقَصُون من وابهم أدنى شيب ولم يذ كر الكفار وإيناء كتبهم بشمافم اکتفاء بقوله: لإومن كان في هَذوِ أعمى) عمًا یری من قدرتي في مصنوعاتي؛ وَهُوَ يتناول عَّمى البصيرة في الدْيَاء فهو في الآخجرة من عمى الآخِرة وَهُوَ قيب نهك أعمى وال يلار 4)۷ يِن الأعمي» أي: أل طريقا؛ وقيل: الإشارة في هرو راجعة إل النعم الي عددها عرز وجل في هذه الآيات من قوله: يزجي لكم الفلك... إلى قوله: «ل...تفضيلا»› يقول: من كان في هو النعم قد عاينها أعمى» فهو في الآخيرَة أعمى وأضل سبيلا. طإوإن كادوا ليفجنونك؟ المعنى: أن الشان قاربوا أن يفتتوك؛ أي: يخدعوك فاتنين عن الاي أوحينا إليك لتفازي علينا غيره بالقول أو الفعل› طإوإذا لاتخذو ك خليلار 4)۷۳ أي: وإن اتبعت مرادهم لاتُخذوك خلیلاء ولكنت لَهُم ولا وخرحت من ولايي. «ژولولا أن ثبتناك ولولا تثبيتنا لك وعصمتناء قد كدت تركن لقاربت ان تيل 1 مکرهم طشينئا قليلار 4)۷ والشيء القليل مما يخاف منك لأَنَهُ من خفيات العاصي ودقائقها› ولا ميزه إل الراسخون في العلم. طإذا4 لو ركنت إليهم في قل شيء من خفيات الكبائر لان الصغائر مغفورة للعبد إن كان بجتنبا للكبائي بقوله: طلإإن تحتنبوا كبائر ما تَنهون عَنةُ 0 سورة الاسراء نک عنکم سیئاتکم وندخلكم مدخلا كرما”). لإلأذقناك ضعف الحياة وضعف المماتم› أي: لو فعلت ذلك لأذقناك ضعف عذاب الياةء وضعف عذاب الممات؛ أي: أضعفنا لك العذاب في الأّْيًا والآخِرَة؛ وقيل: الضعف ِن العذاب سمي ضعفا لتضاعف الاثم فيه. لثم لا تحجدلك علينا نصيرا(١ 4)۷ مانعا لك ينع من عذابنا عنك؛ وفي مذو الآيَة تحذير عظيم يحمل المؤمن على الرسوخ في العلم والحذر من الشيطان الرجيم» ومن شباكه ومكايده الدقيقة الملتبسة بالحق. لوان كادوا ليستفزونك» ليزعجونك بعداوتهم ومكرهىم› لمن لش ليروك منهاء وا يلون ئلانىك بدك إل قليلار۷). سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلا وَلاً تحجد لسنتنا تحويلار4)۷۷. «أقم الصلاة لدلوك الشمسچ لزاوشا؛ وأصل الدلوك: اليل. طإل غسّق الليل؛ وقرآن الفجر» صلاة الفح سُّميت قرآناء وَشُو القراءة فيه لکونها رکناء کما َّیت: رکوعا وسجوداء أو میت قرآنا لطول قراءتها. والفسق: ظلمة أل الليل. إن قرآن الفجر کان مشهودا(4)۷۸ قيل: تشهده مّلايكة الليل ومَلايكة النهار ينزل هؤلاء ويصعد هؤلاء وَهُو [۱] في آخر ديوان الليل وأوّل ديوان النهار. ١- سورة النساء: ۳۱. آ- لي الأصل: «خحلفك»› على راء ورش. ٥۲۲ سورة الإسراء لإومن الليل فتَهجُد أي: قم بعد نومك؛ والتهجُد لا يكون إل بعد النوم. به نافلةً لكك عبادة زائدة لك عَلّى الصلوات» والتهجُّد والنافلة يجمعهما معنى واحد؛ والعنى: أن التهجّد زيدً لك على الصلاة المفروضة غنيمة لك لعسى أن يبعثك رَبك مقاما حمودا( ۹٩ 4)۷. ط(وقل: رب أدخلني مُدخل صدق وأخرجني مُخرج صدق« قيل: أدحل ق طاعتك (لَعَلهُ) صادقاء ورجح من معاصيك صادقا؛ وحتمل فیه: أدخحلي في الأمور صادقاء وأخرحي ينها صادقا؛ أي: بنية وإخلاص لرضاتك» وأخرحي مرج صدق» لإواجعل لي من لَدنك سلطانا تصيرا(٠ ۸) حُحّة تنصرني على من خالفي» وينصرني من اتبعيي. طوقل: جاء احق ظهَرَ وتء «وزهق» ذهب وهلك الباطل الشرك؛ أن الشرك ينس عند ظهور الحق عليه وهو التوحيد. لإ الباطل كان زهوقا(١ 4)۸ مُضمحلاً عند مُجيء الحق؛ لأئهما ضدان لا يجتمعان في حال مثل النور والظلمة. طونتل من القرآن ما هُو شفاء لأمراض القلوب» وأهوية النفوس؛ لأنهما من دعوة إبليس» ولا تأثير لحا عند قبول الحسق. لإورحمة» وتفريجُ للكروب؛ وتطهير للعيوب» وتكفير للذنوب «ۆللمۇمنينچ لا لغيرهم. في لحديث: «من ل ضفر بالقرآن فلا شاه اق (0. ولا يزيد الظالين إلا ١ ل نعشر عليه لي مسند الربيع؛ ولا في الكتب التسعة. ٦۲۲م سورة الاسراء خحسارا(۸۲)» ضلالا لتكذييهم به؛ قيل: زيادة الخسار للظالم ين حيث أن كل آيَة تنزل» يقع مِنْهُ ا تكذیب» فیزداد عليه بذلك خسران. طإوإذا أنعمنا عَلى الإنسان بالعيحة والسعَةء عرض عن ذكر الك أو أنعمنا عليه بالقرآن وتأويله؛ إونأى بجانبەك تأكيد للإعراض لان الإاعراض عن الشيء: أن يوليه عرض وجه والنائي بالجانب أن يلوي عَنهُ نق ويوليه ظهره أو أَرَادَ الاستكبان لأت ذَلِكَ ين عادة اللستكيرين؛ وقيل: ناء يجانبه أُي: تباعد عا بنفسه؛ اُي: ترك اقرب (لعَلةُ) ل | لله تعالى. توإذا مس ه الشرّكه صد الخير والنعمةء كان يئوسا( 4)۸۳ شديد اليأس من روح الله. لإقل: كل يعمل عَلَى شاكلتهك على مَذهبه وطريقته الي تشاكل حاله ئي الهدى والضلالة؛ وقيل: على نيته؛ وبحاز الاية: کل يعمل على ما يشتهيه؛› كما يقال ق المثل: کل امرئ يشبهه فعله»؛ طفريُكم أعلم بهن شهُوَ أهدی سبلا( 4)۸ أوضح طريقا. لإويسألونك عَن الروحء قل: الروح من أمر رَبسي أي: من الأمر الي يَعِلمه ربي. الجمهور: على أنسّه الروح الذي في الحيوانء سألوه عن حقيقته» فأخير أنه من أمر الل أي: مِمًا استأثر بعلمه. وعن أبي يزيد: «لْقد ‎WP .‏ < َ‫ . . مضى البي وما يعلم الروح؛ وفد عجزت الأقاويل عن إدراك ذاتيته بعد إنفاق ‏١- قد يستعمل ناء بمعنى نأى» قال في اللسان: «وقراً ابن عامر: ”ناء بجانبه“» على القلب». ابن منظور: لسان العرب» ١/٠١ ٠٠. مادّة نأي. ‏۷٢۲ ‎ ‎ سورة الأسراء الأعمار الطويلة عَلى الخوض فِيو». والحكمة في ذَلِكَ تعجيز العقل عَّن إدراك معرفة مخلوق جاور ل يدل على أُئه عن إدراك اله أعجز؛ وقوله: لين أمر ربي دَلِيل عَلى خلق الروح» فكُانَ هَذّا جوابا. وما أوتيتم من العلم إل قلیلاره 4)۸8 قال أبو سعيد العماني: «قد قيل: فیما ثيروى أنه لمًا كان من أمر مُوسى والخضير وإذا الافتراق» ترَلَ عليهما طير ين السّمَاء إل البحر› أو إلى الأَرْض فأخذ عنقاره [۳۲۲] من البحر أو الأَرْض» فقال الخضر لموسى: أتعرف يا موسى مًا هذا الطير؟ أو مًا يراد به؟ قَال: مُوسى لا أعرف ذلك ال هذا أرسيل إلينا ليعرفناء أو لما اث جميع علم ما لق الله ين أل الأَرْض وغيرهم مَع عِلم الله مشل ما احتمل يمنقاره من البحر ولاً نبلغ ذلِكَ»؛ هكذا عندي عَلى معنى الروايةء لا على اللفظ. طولین شنا لذهبنٌ بالذي أوحينا إليك؟ المعنى: ولكن شغنا ذهبنا بالقرآن» ومَحَوناه عن الصدور والملصاحف» فلم نترك لَه أثرا. وقال بعض أهل الملعاني: المعنى: أنه إذا حالف الذي أوحي إِلَيهِ بحرف واد ِن الدين؛ فقد أذهب عَنهُ ما أوحي ليه ولو بق في صّدره فلا يتفعه› إذ حقيقة العلم هو العمل وَمَا يدل على هَذَا العضى قوله: قي لا تجد لك بو علينا وكيلا(٦ 4)۸ يعينك وينصرك منًا. الا رحمة من رَبك قيل: مذ استٹناء متقطمٌ معناه: لكن لا يَشَاء ذَلِكَ رحمة من رَبك ِت فضلّه كان عليك كبيرا( 4)۸۷ لأَنُ فضل القرآن كبير. «إقل: لئن اجتمعت الإنس والجنُ عَلى أن يأتوا ثل هَذَا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعصض ظهيرا(4)۸۸ مُعيناء أي: لو تظاهروا ۲۲۸م سورة الاسراء على أن يأتوابعثل القرآن في بلاغته» وحُسن نظمه وتأليفهء لَعَجَزوا عَن الإتيان عثله. طولقَد صَرّفنا رَدُدنا وكررنا «ۆللداس” في هذا القرآن مين كل مَل ين كل معنى» هُو كالْمعل ئي غرابته وحسنه» «قأبى أكثر الاس إلا کفورا(۸۹) جُحودا وَوَاريا» كأئه قیل: فلم يرضوا إل کفورا. ولم تبين إعجاز القرآنء وانضمّت إِليهِ اللعجزات الأ ولزمتهم اة ويوا اقترحوا الآيات» فمل البهوت الحجوج المتحير «وكَالوا: لن نؤمن لك ان نصدقك حتى تفج نَا ِن الأرْض يَبُوعاره 4)۹ عينا غزيرة» ين شأنها أن تنبع باماء لا تنقطع؛ نقول: © من بع الماء. أو تكون لك جنة من نخيل ونب فتفجٌّر الأنهار خلاماك وسطها لcإتفجيرا(١۹)›‏ أو تسقط السّمَاء كما زعمت عليدا كِسفا أي: يطعا أو تأي بالل والَلايِكة قىيلا( 4)5 کفیلا؛ اُي: يَكفلون بِمَا تقول؛ وقيل: ضامنا؛ وقیل: ُو جيه القبيلة؛ أي: بأصناف الللائفكة تبيلة قبيلة؛ وقيل: عَياناء أي: نراهم مقابلة. أو يَكون لك بيت من خرف ذهب وَهُو أصل الزينة وأغلاهاء أو توقى في السّمَاء تصعد ِلَْهاء لإولن نؤمنَ لرقيْك حتى تنؤّل علينا كِعَابًا من السّمَاء فيه تصديقك «إنقرؤه؛ قل: سبحان ريي تعجٌب من ١- كذا في الأصل: - «للناس». ١ كذا في الأصل؛ ولعلً الصواب ما ذكره الزمخشري: «ايفَعُول: من بم الماع كيعبوب» منن عب الماء». الزمخشري: الكشاف ۲/٤٤٠ ٠. ۳ - كذا ئي الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «جمع». ۲۲۹س سورة السرا اقتراحاتهم عليه هل کنت إل بشرا رسولا( 4)۹۳ أي: انا رسول کسائر الرسل» يشر مثلهم؛ وكا الرسل لا يأتون قومهم إلا بم يُظهره الله عَلَيْهم ِن الآيات» فليس أمر الآيات إل إِتّمَا هُو إلى الله. وما مع الناس أن يُؤينوا إذ جاءهم ادى إلا أن قَالُواڳ أي: وَمًا سهم الإبمان بالقرآن ونبوّة محمد َة إلا قولحم: éأَبَعث‏ الله بشرا رسولار؛ 4)۹؟ أي: إل شبهة تَمَکنت ف صدورهم» وهي إنکارهم ان یرسل الله البشر؛ فاستوت حجابا على عين البصيرة فلم تبصر الحق. «قل: لو كان في الأرْض مَلايكة يمشون» على أقدامهم كما عشي [] الإنس؛ وَل يطيرون بأجتحتهم إل السّمَاي فيسمعوا من أهلهاء ويعل« ما يجب عِلمّ ««مطمئتينك أي: ساكنين ف الأَرْض قارين لزنا عليهم من جتسهم لأ القلب إل اليتس اميل مه إل غير انس لمن السمَاء ملكا رسولا(ە 4)4 يعلمهم من الله الخير ويهديهم المراشد؛ فأمًا الانس فإإنّما ٹرسل للك إلى مختار نهم للنبوةه فيقوم ذلِكَ المختار بدعوتهم وإرشادهم. فقل: کفی با لله شهیدا بيني وبینکم» على أن بلفت ما أرسلت به إليكم وَإنكم كذبتم وعاندتم طِإِنَةُ كان بعبادە المنذرين والمنذريىن لخبيرا بصيرا(6 4)۹. ١ كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «ويعلموا». انظر الزخشري: الكطاف» ۲/۲٤ 5. ٢ س ٍِِ الأصل: «ملكا رسولا من السماء»› وهو خط وفع فيه تقديم وتأخير. ٠۲۳ _ سورة الاسراء «ومَن يَهدٍ الله فهو الهتديك أي: من وفقه الله لقبول ما كان مِنَ الحدى فهو المهتدي عند الله ومن يُضَلِل أي: ومن يَخذله ولم يعصمه طإفلن تجذ لَهُم أوليّاء من دونه أي: أنصارا؛ الإو نحشرهم يوم القيامة عَلَى وجوههم أي: يُسْحبُون عليها «غُميا وبكما وصمًا كانوا في اليا لا يستبصرون ولا ينطقون بلحي ويتصامَمُون عن استماعه فيم في الآخِرة كذلك لا ييصيرون ما تقر به أعينهم وَلاً يسمعون مَا يلد مسامعهم و ينطقون ما قبل مِنْهُم؛ لإمأواهم جَهَسُم كلما بت طفِئً لَهبها لإزدناهم سعیرا( 4)۹۷ توقدا. ععظاما ورُفاتاء أُئكًا مبعوثون خلقا جديدا(4)۹۸8؟ فأجابهم الله: ولم يروا ال اللي خلق السسّمَاوات والأؤض قادر على أن يلق منلهم» يِن الإنس لإوجعل لَهُم أجلا ل ريب فيه فأبى الظالون إل کفورا( ۹ 4)۹. لإقل: لو أنتم تملكون خزائنَ رة ري رحمة رژقه» وسائر يعَمه على خلقهء ِا لأمسكتم خشية الإنفاق أي: ليلم خشية أن يُفنيه لعل الإنفاق› وكات الإنسان قتوراره ١٠)4 بخيلا. ولد آتينا موسى يسع آيات بيات فاسأل ِي إِسُرَائِيلَ إذ جاءهم: فقال لَه فرعون: إني لأأظسّك يا موسی مسحورا(١ ١ ١4)۱ سُحرت فخولط عَقلك؛ وقيل: مخدوعا؛ وقيل: مصروفا عَن الحقّ؛ وقيل: ساحر» فوّضيع امفعول موضع الفاعل؛ وقيل: معطي السحر بهذه العجائب الي تَفعلها من سيحرك. ۲۳۱ _ سورة الاسراء والأرْض بسار اي آي: ب بُبّنات مکشوفات» ولكنتك م معاندء؛ وجوه : تژوإني أك يا فرعون مثبورا(۲ ١4)۱ كانه 7 إن تتس مسحوراء فأنا أظسّك مثبوراء و ظَيٌ أصحٌ من ظنك لأت لَه أمارة ظاهرةء وهي إنكارك لَعَلهُ) ما عرفت صحته ومكابرتك لآيات الله بعد وضوحها؛ وَأُما ظنُك فكذيب لعل ومكابرة. وقال الفراء: «مثبورا: مصروفا عن الخير» من قوحم: ما تيرك عن هذا أُي: ما مَك وصرفك». وقيل: ملعونا. «(فاراد أن يستفزهم» يُخرجهم طمن الأرْضك أرضَ مصر؟ أو ينفيهم عَن طهر الأرْض بالقتل «إفأغرقناه ومن معه جميعا(۳ ١ ١)4 فحاق بهم مَكرهم. لوقلا من بعده لبي إِسرائیل: اسکنوا الأرْض؛ فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا( ١١)4 جميعا مُختلطين إِيّاكم وإياهم» تُم يحكم بینكم» ود بين سعدائکم وأشقيائكم. واللفيف: اللجماعات من قبائل شتی فوبالق [٤۲] أنزلناه وبالحق تل وما أنزلنا القرآن إلا بالحكمة؛ علْوَمَا أرسلناك إل مبٌشرا ونذیراره ٠ ١) وقرآنا ق اي: فصٌلناه؛ ُو فرقنا فيه الق م الباطل؛ وقيل: نزلنام نحو ما لم ينزل مرّة وَاحِدَة[كذا]› بدليل قراءة ابن عباس على ما يوجد عن ئف رقنا بالتشديد. وقيل: بالتخفيف» أي: فصّلناه. ۳۲٢۲ - سورة الاسراء لقره عَلَى الداس عَلى مُكثٍ على تَوْدَة تبت ليخلص لَهّم سره. ۋونۇلىاه تىزيلار؟ ٠ ١) على حَسَبِ ال حوادث «إقل: آمنوا به أو لا تؤمنواك أي: اختاروا لأنفسكم النعيم اقيم أو العذاب الأليم ت عل بقولە: إن الذي أوتوا العلم من قبلهه أي: التوراة ين قبل القرآن» ذا يُتلّى عليهمك القرآنء أو العم الي أوتوه éيّخرُون‏ للأذقان سُجّدا(۷ ٠ ١)4 أي: يسقطون على الأذقان. قال ابن عباس: «أراد بها الآخِرَّة»[ كذا. لإويقولون: سبحان رَبنا إن كان وعد ربا مفعولا(۸ ١4)۱ لقوله: «آمنوا أو لا تۇ منوا أي أعرض عَنْهُم فإِنهم إن ¿ يۇمنوا ولم يُصدًقوا فن [أناسا] خيرا م نهم وهم العلماء اين قرؤوا الكتب» قد آمنوا يه وصدقوا. «وخرون للأذقان يېكون ومعنى الخرور للذقن: السقوط على الوجه؛ وإِتُما خص الذقن› أنه أقرب الأشياء من وجهه ِل ) الأَرْض عند السجوت «ژوێزيڈھىم؟ أي: القرآن لإخشوعار ٠ 4(۰ خضوعاء ولين قلبء ورطوبة عين. ومعنى الخشوع: الانقياد لله لَه عن عادته الي ألفها طبع كما يقال ۰ خشع الفصن من الشجرة. لقل: ادعوا الله أو ادغُوا الرجهن» قيل: لما سّيعه أبو حهل يقول: «يا لله يا رحمن»» قال: «إنهُ تهنا أن نَعبّدَ إلحمين» وهو يدعو إلا آخر»»ء نزلت. وقيل: إن ُهل الكتاب قالوا: «إِنّك لتقل ذكر الرحمن؛ وقد أكثر الله ق الوراة هذا الاسم»› فنرّلت. والداعاء: بمعنى التسميةء لأ بععنى النداء. E ١-۔ کذا ل الأصلء ولعل الصواب: «نپانا› ُو «ينهانا». - ۲۳۳ _ سورة الاسراء «أو»: للتخيير أي: سَمُوا بهذا الاسم أو بهذا؛ أو اذكروا إِمًا هذا وَِمًا هذا أي م تدعوا أي هذين الاسمين ذکرم وسميتم تفله الأسماء الحسنى 4 الضمير ف «فله» ب يرجع ل ذات الله تعالى. قول : طفل الأسماء ال حسنى اء لأ ِا حسنت أسماؤه كلها حَسُنَ هذان الامان لأنهما منهما؛ ؟ ومعنىی کو نها أحسن الأسماى أنُها مستقلّة بمعاني التحميد والتقديس والتعظيم. طول تجهر بصلاتك) كانه يحرج في العنى لا راء بصلاتك الاس طولاً تخافت بها أي: لأ تتركها حياء من الناس؛» والله أعلم بتأويل کتابه؟ وقيل: غير ذَلِكَ؛ «إوابتغ بين ذلك سبيلاره ١١) اقصد بها وجه الل واجعل الناس كالعدم حضورا لله حَضّروا) أو غابوا؛ أو معناه: ولا تهر بصلاتك كلهاء وَل تخحانت بها كلّهاء وابتغ بين ذَلِكَ سبيلاء بان تٌجهر بصلاة الليل» وتخافت بصلاة النهار قيل: لأَئَهَا عَجحمَى. طإوقل: الحمد لله الي ل يصّخذ ولداء ولم يكن لُه شريك في املك كما زعم الملشركون؛ «ولم يكن لَه ول من الذل أي: ل يذل فيحتاج إل ناصر و كبره تكبيرا(١ 4)۱۱ وعظمه وصيفه ينه أكبر بأن يكون لَه ولد أو شريك. ۱١- ييدو أن لي العبارة سقطاء ود تمامها عند الزخشري» قال: «والعنى: أي ماتدعوفهو حسن؛ فوضع موضعه قوله: فل الأسماء ا حسنىك...» إلج. الزخشري: الكشاف» 6/۲ ٥0 ۲ هذا القول عدول عن المعنى الظاهر من غير موجب. وهوس كما ذكر الألوسي ‏ مروي عن الحسن؛ وابن عبّاس» ولَكَِهُ قال: «والأكثرون على التفسير المروي عنه اولا» وهو غير ماذكره الصتف. للتفصيل انظر: الألوسي: روح المعاني› ٥--١۱۹. الزخشري: الكشّاف ۷/۲٤ ٥. ٤۲۳ -_ زا طإالحمد لله الذي أنزل على عبده الكعابك القرآن؛ الق الله عباده وَوفقَهم كيف يثنون عليه ويحمدونه عَلى أجزل نعمائه عَليّهم وهي نعمة الإسلام؛ [٢۳۲] وما أنزل على محمد ع ِن الكتاب الذي هو سبب باتهم في الآخحِرّةء وغناهم في اليا لولم يجعل لَهُ عِوجا( ١)4 أي: سببا من العوج؛ والعوج في المعانيء كالعوج في الأعيان؛ يقال: في رأيه عوج وقي عصاه عوج؛ والمراد: نفي الاختلاف والتناقض في معانيه» وخروج شيء مِنْه من ال حكمة. ماه مستقيماء أي: جعله فما لأَنَهُ إِذا نفى عَنهُ العوّج فقد أثبت له الاستقامة؛ وفائدة الحمع بين نفي العوج» وإثبات الاستقامةء وفي أحدهما غنى عن الأخر: التأكيك لأنه رب مستة مُسْتقِيم مشهود له بالاستقامة لا يخلو من أدنى عِوّج عند التصفح؛ أو فما عَلَى سائر الكتب مُصدّقا لما شاهدا بصحتها. لر بأسا عذابا ۆشديدا من لڳ صَادرا من عنډه ١- في الأصل: «يخل»»› وهو خطاً لأَن ”لا“ نافيةء وليست ناهية. وانظر: الزخشري: الكشاف ۸/۲٤ ٠. ٢ - في الأصل: «صادر»» وهو خطاً. وانظر: المصدر نفسه. ٢۵٢۲ - سورة الكهف في الدارين» بضر الؤمنين الذي يَعْمَلُون الصالحات أن لهم أجرا : حسنا(۲) ماكثين فيه أبدا( ٣)4 لا ينتقلون عَنةُ إلا إذا انتقلوا بأنفسهم. وير اين قَالوا: اتخذ الله ولدار؛ مَا لهم به من علم ولا لابائهم: كبرت كلمة تخرج من أفواههم صفة «كلمة» تفيد استعظاما لاجترائهم على النطق [بها]› وإخراجها من أفواههم؛ فإ كثيرًا ِا يُوسوسّه الشيطان في قلوب الناس ِن النكرّات لا يتمالكون أن يتفوهوا بي بل يَكظِمُون عليه فكيف عثل هذا النكر إن يقولونك لله أي: ما يقولون إلا كذبارە)4. «إفلعلك باخعْك تال ل«إنفسّك عَلَى آثارهم أي: آثار الكفار» شبهه وإِياهم - حين ولوا عن ولم يۇمنوا بو وما بداخله من الأسف على توليهم ‏ برحل فارقه أحبّتهء فهو يتساقط حَسّرات على آثارهې ويخ نفسه وجدا عَليْهم وتلهفا على فِراِهم. وقال سهل بن عبد الله في مذو الآية ‏ على ما يوجد عَنةُ: «لعلك مُهلِكٌ نفسك باتباع المراد في هدايتهم وإعانهم وقد سبق نّا الحكم في إعان الؤمنين» وكفر الْكاِرييَ فلا تغيير وَلاً تبديل». وقال سهل أيْضًا: «ََلك شاغلٌ نفسىك عن باشتغال ه9 حرصا على إمانهم مَاعيك إلا البلاغ؛ فلا يشغلك عب لع غيرناه عله وُو كقوله: لومنا من حاءك ١ - إضافة من الزخشري: الكشاف ۲/٩٤ ە. ٢ - لي الأصل: «يكضمون»»› وهو خطاً. وانظر: اللصدر نفسه. ۳ - كذا في الأصل ولعل الصواب: «بالاشتغال بهم». ٦۲۳ - سورة الكهف يسعى وَهُو يخشى فأنت عَنهُ تلفّى». فإذا كان حرص رسول الله ف على إعان مه م يرض الله مته ذلك الحرص؛» لأت فيه ترك الرضا بالقضاع ورد لقدور؛ فكيف يرضى بن شيره رص على اة ي هي سا الغرور» ومعدن الشرور!. إن ¿ بُۇمنوا بهذا الحديث ُسَفار")4 مفعول لَهُ؛ أي: لفرط الحمزن. والأسف: المبالغة في الحزن والغضب. إا جعلنا ما على الأرْض اُي: ا على اليا لإزينة شاك أي: ما يصلح أن يكون زينة ا ولأهلها ِن زخارف الدنيَاء وما يستحسن منها لنبلوشمك لنختبرهم أيهم أحسنٌ عملا(۷) وحُسنُ العمل: الزهد فيهاء وترك الاغترار بھا؛ تُه رَهُدَ في اميل عنهاء بقوله: طْوَإنًا لجاعلون ما عليهاه ِن الزينة لإصعيداك أرضا ملساء ْجُوُزا(4€)۸ يابساء لا نبات فِيهَاء بعد أن كانت خضراء مُعشيّة. والمعنى: نعيدها بعد عِمَارتها خراباء بإماتة الحيوان» وتحفيف النبات والأشجار وغير ذْلكَ. وَلَمًا ذكر ِن الآيات [۳۲] الكلية عله بتزين الأرْض بمّا خلق فوقها من الأجناس الي لا حَصر لاء وإزالة ذلك كله كأن | یکن فقال: لأم حَسيبت أن أصحاب الكهف والرقيمك يعئ: أن ذلك أعظم من قصّة أصحاب الكهفي وبقاء حياتهم مدّة طويلة. والكهف: الغار الواسخٌ في الحبل. والرقيم: اسم كلبهم أو قريتهم؛ أو اسم کاب کيب فيه شأنهم؛ او اسم الجبل الذي فيه ۽ الكهف؛ أو غير ذلك انوا من ن آياتنا عَجاره)» لأهل العقول» لن غيرهم يَتَعجُبون من غير عَحَب وين العُحُْب لأ يتعجُبون. ١ سورة عبس: ۰-۸ ۱. ۲۳۷ _ سورة الكهف ر وى الفتية ل الكهف فَقَالُوا: ربا آتنا من دنك رحمةڳ أي: رحمة من خزائن رحمتك» وهي المغفرة والرزق» والأمن من الأعداء. والرحمة: ما ييتوصّل بها إلى الرحمة الأبديةء لوَهيّى لسا من أمرنا رَشّدار. ١4 حت نكو بسببه راشدين مهتدين. قال ابن عباس: «رشدا: أي مُخرجامن العذاب في سلامة وهو ضا من کان مره فرٌطا». «فضربْنا عَلى آذانهم في الكهف أي: ضرَبسَنا عليها حِجابا ين أن تسمَعٌ يعي: أنمناهم إنامة ثقيلة» لا تنبّههم فِيهًا الأصوات؛ للإمنين عددار ١ 4)۱. > بعشاهم)» أي: یتنام ين ومهم لنعلم أي الحزبين» عه لمختلفين في مُه لبهم لهم لَه لما انتبهوا احتلفوا في مده نهم » وذلك قوله : قائل مِنْهّم: كم لبثتم؟ قَالوا: يثنا يوما أو بعض يوم قالوا: رَسُكم أُعلم بما مش نمه. و کان الذين قالوا: »و أعلم بم لبٹتم» هم الذين علموا ا لبثهم قد تطاول. أو أي الحزبين اللختلفين من غيرهم لإأحصَى لما لبثوا مدا( ۲ ١) والمعنى: أُنّهم أضبط أمدًا لأوقات لبٹهم بالأمارات والدلائل› وكأنهم أخص مُدحًا سن الذين َالوا: «لبثنا يومًا أو بعضَ يوم»› وإن کانوا م يكتسبوا بذلك مَع الله عيبا ولا ذَما لأَنَهّم كأنهم قالوا ذلك على سبيل الاجتهاد والرأي؛ لا على القطع بالشهادة بالغيب. ١- كذا في الأصل؛ ولعل الأصوب: «بە». ١ - في الأصل: «تعليه»› ولا مَعَى له. انظر: الزخشري: الكسّاف ۲/٠ ٥٥. - ۲۳۸ سورة الكهف ەد ‎o eo. ّ O a Ê‏ نحن نقص عليك نباهم بالحق بالصدق› لإنهم فتية؛ جمع: فى والفتوة: بذل الندّى”» وكفٌ الأذى» وترك الشكوى؛ أو اجتناب حارم واستعمال المكارم؛ وقیل الفتى: من لا يدعي قبل الفعل؛ ولا يزکي نفسه بعده. وقيل: شبابا. «آمنوا برهم وزدناهم هُاٌیى(4)۱۳ يقينا وعلماء وکانوا بن خواص دقيانوس» قد ذف في قلوبهم الإيبمان» وخافوا مِنْهُ ومن فومه؛ وقالوا: لِنخَلٌ اثنان اٹنان متا فيظهر كل منهما ما يُضمر به لصاحبه» ففعلوا؛ فحصل اتَفَاقَهم عَلى الإيمان. وربطنا عَلى قلوبهم وقويناهم بالصبر على هجر الأوطانء والفرار بالدين إل بعص الغيران› وجحسرناهم على القيام بكلمة احق اذ قاموا الوا بأمر الل من قوم قا بالأمر: إِذا أظهره وأعلنه: لإربسنا رب السُمَاوّات والأرزض؛ لن ندعو من دونه إا ولكن سَّميناهم الحةء إلقد قلا إذا شططار ١)4 قول ذا شطط وَهُو الإفراد بالظلمء والإبعاد فِيه. لإهؤلاء قومنا اتسّخذوا ِن دونه آلحة لولا يأتون عليهم هلا يأتون [۲۲۷] على عبادتهم لcإبسلطان‏ بين بححّة ظاهرة لإقمن أظلم ممن افزى على الله كيباره ١)4 بنسبة الشريك إِلَييِ بالقول أو الفعل أو الاعتقاد!. ١-۔ ف الأصل: «النداء»› وهو خطاً. قال في اللسان: «والىدى على وجوه: ندى اماي الخير: هو المعروف». والمقصود المعنى الأخير. ابن متظور: لسان العرب»ء ١/٠٠٠0 6 ماده «ندي». ۲ كذا في الأصل؛ والصواب: «الإفراط في الظلم». انظر: الزخشري: الكشاف» ۲/٠٥٠. -۲۳۹ سورة الكهف طإوإذ اعتزَلتُمُوهُم» خطاب من بعضهم لبعض؛ حين صمُمت عزعتهم على الفرار بدينهم› وما يعبدون إلا ا لله أي: فارقوهم على عبادة غير الله (لَعَلهُم ولأن يخطئوهم عَلّى ما فعلوا من الق [كذا]؛ وقي ذلك عله دلالة على أَتَهُ قد بقيت بقَيّة متمسّكة بالحق وعبادة الف لا( للإفأووا إلى الكهف يشر لكم رَبّكم من ر مته علموا أنه لا يضيع من التجا إِليي لويهيئ لكم من أمركم مرفقا( ١)4 وهو ما يرتفق بي أي: يتتفع بف ر س ` 9 ق وإنما قالوا: ذلك ثقة بفضل الل وقوة في رجائهم لتو كلهم عليه؛ وانظر كيف كان عاقبة من تو كل عليه واصغ إلى قول وتفكر واعتبر» إذ قَالَ: لوَترَّى الشمس إذا طَلعَت ترَاو ر عن كهفهمڳ اي: تيل عنهء وَلا يقع شعاعها عَليْهمٍ لفلا تضرهم ذات”) اليمين جحهّة اليمين› وإذا غربّت تقرضهم» تقطعهم أو تتزكهم وتعدل عَنهُم لذات الشمال؛ وهم ی والمعنى: هم في ظل نهارهم کله لا تصيبهم الشمس؛› » في طلوعها ولا غروبهاء م مع اسهم في مكان واسع مُتفيح معرّض لإصابة الشمس» لولا أن الله يحجبها عَنهُم بقوله: َلك ين آيات اللهه؛ وقيل: ئي مسح من غار[هم]» يناشُم فيو روح اشوا وبرڈُ النسيم ولا يحسُون كرب الغار. ذلك من آيات اللهك أي: ما صنعه الله ١ كتب الناسخ هنا إحالة إل الحاشيةء ولم يذكر أي شَيْءِ فيها؛ وفيها نقص بيُن. ٢- ئي الأصل: «اذات»› وهو خطاً. ۳ - كذا في الأصل؛ ولعلً الصواب: «لقولە». ۰٤۲ سورة الكهف من ازورار الشمس وقرضهاء طالعة وغاربةء أَتَهُ من آيات الله؛ يعئ: أن ما كان في ذَلِكَ السمت تصيبه الشمس ولا تصيبهم اختصاصا بالكرامة؛ وقيل: باب الكهف شّمال مستقبل لبنات نعش؛ نهم في مقناأة أبدا؛ ومعنى طْذَلِكَ من آيات اللهك أن شأنهم وحديٹهم من آيات الله. طمن يهد الله فهو المهتدي؟ هُوَ اء عَلَيّهم بأنهم جاهدوا في الل وأسلموا لَه وجوههم فأرشدهم إلى نيل تلك الكرامة السَّييّة؛ طون يُضلِل فلن تج له وليًا مُرشدا(۱۷) أي: مَن أُضلَه فلا هادي لَهُ. لcإوتحسبهم‏ أيقاظا وَهُم رُقود ونقلَبُهم ذات اليمين وذات الشمال عَن أن تَضرّهم الأَرْضء «إوكلُهم باسط ذراعَيه بالوصيدك بالفناء والعتبة َة يحفظهم عم يُريد الضرّرَ بهم؛ لو اطلّعت عَلَيْهم لوليت مِنْهُم فرارا ولْمُلت مِنْهُم رُعبار۸ 4)۱. وكذلك بعشناهم ليتساءلوا بيهم لِيسألوا بعضهم بعضاء ويتعرّفوا حاط وما صنع الله بهم فيعتبروا ويستدكُوا على عِظّم قدرة الل ویزدادوا يقیناء ويشكروا مًا انعم به عَلَيّهِم؛ لقال قائل مِنْهُم: كم لبتتم؟ ١ - «والمقنأة والَقَنُوَة: الملوضع الذي لا تصيبه الشمس» ويي حديث شريك: أنه جلس ئي مقنؤة له أي موضع لا تطلع عَليه الشمس» وهي المَقناة أيْضَء وَقِيل: هما غير مهموزين». ابن منظور: لسان العرب؛› ٥ . مادَة «قناً». ۲ - كذا ئي الأصل؛ وصواب العبارة عند الزمخشري: «ليسأل بعضهم بعضاء ويعرفوا حاشم». الزخشري: الكشاف ۲/٤ ٥٥. 2 سورة الكهف الوا ليثنا يوما أو بعض يوم؛ قَالوا: رَبَكُم أعلم بِمَا لبنتم فابعثوا أحدّ كم بورقكم وهي الفضّة الضروبةء ِهذه إلى المدينةء فلينظر أيّهَا أزكى» اح وأطيب تطعاماء فليأتكم برزقفق منسة وليتلطف 4 عند دخحول المدينة وشراء الطعام؛ بکلام لين سليم عن التقاطع والتطلع على ما ن الضمائر ولا يُشعِرَدٌ بكم أحداره ١)4 (لَعلهُ) فانظر لَمًا انتبهوا كأن لم يكن لهم بد من الطعام؛ لتعرف فائدة الإنامة. طإنَهُم إن يَظهَّروا عليكم» أي: تطلعوا عَلى أحوالكم ودينكم طيرجُمو كمك يقتل وكم طأو يُجيدوكم في متهم [۳۲۸] عله بردو كم إلى دينهم› وان تفلحوا إٍذا بدا ٠ 4(۲ إذ الفلاح ماف( للرجوع ي دينهم. لوكذلك أعثرنا عَلَْهم ليعلموا أن وعذ الله حق رلَعَلُمُ بإعادة الق للجزاء؛ «وأنٌ الساعة لا ريب فِيهَاء إذ يتنازعون بَيَُهُم أمرهم عله فيما يجوز فِيه التنازع؛ فَقالُوا: ابنوا عَلْيُهم بُنياناڳ اي : على باب کهفهم؛ لثلا يتطرّق إِليْهِم الاس لۈربهم أعلم بهم رَدُو ا العلم إل الله عند اختلافهم؛ طقال الذِين غلبوا عَلى أمرهم: لسّخذدٌ عَلَيّهم مسجدار ١ 4)۲. ئسيقولون: ثلائة رابعهم كلبهم ويقولون: خمسة سادسهم كلبهم رجا بالغيب» ويقولون: سبعة وامنهم كلبهم؛ قل: رَبسّي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل. فلا تمار فيهم إلا مِراء ظاهرا عله لا عَلَى القطع ١- في الأصل: «مناقي»› وهو خطاً. ٢ - في الأصل: «فإعادة»› ولا مَعنَى له. ت سورة الكهف والتدين بي طاولا تستفت يهم نهم أحدا(٣ ٢)4 لأنة ليس مع أحد مهم دلالة علم. طإولاً تقولنَ لشيء: إِنّي فاعل ذَلِكَ غدا(۲۳) إلا أن اء الف واذكر رَبك إذا نسیت ل4 لعل اُي: إِذا عصيتف يوقل: عسی ُن يهدينى رَبّي لأقرب” من هَذا رشدا( ٢) ولبشوا في كهفهم ثلاث مائةٍ نين وازدادوا تسعاره 4)۲ قال قائل: «أمًا الثلاتمائة نقد عرفناهاء وما التسع فلا علم لَسَ بها». لإقل: الله أعلم بمًا لبفوا لَه غيب السُمَاوّات والأرْض فالغيب ما يغيب عَن إدراكك وَالله لا يغيب عَن إدراكه شَيْء. لإأبصر به وأسمعك أي: ك ع ر ع ر واسيع بو. والمعنى: ما أبصره بكل موجود؛ وما أسمعه بكل مسموع. ‎„J a‏ ٤أ , ¥ ما لم لأهل السّمَاوّات والأرْض من دونه من وليپ من متول لأمورهم؛ ولا شرك ف خكکمه أحدا(٦ 4(۲ في فضائه. لإواتل ما أوحي إليك من كعاب رَبك لا مدل لكلماتەي أي: لا يقدر أحد على تبديلها وتغييرهاء لإولن تج من دونه مُلتحّدا( 4)۲۷ ملتجاء لعل إن ل يعبع القرآن. وَلَمًا قَالَ قوم من رؤساء | لكفرة لِرَسُول الله 8: نح هؤلاء الفقراى وهم صهيب وخباب وسلمان: وغيرهم من فقراء المَسْلِمِينَ حتى نجالسك؛ ہے ١- في الأصل: «لا أقرب»؛ وهو خطاً. _ ٢٢٤۲ سورة الكهف نزل: «إواصبر نفسّك مع الذينَ يدعون ربهم أي: احبسها وثبتها على سنتهم وطريقتهم واهتد بهداهم کانوا ق الوجود أو العدمء إبالغداة والعشيي» لأَتَهُم عون على الدين» ورَفضٌ لزينة الحياة الَا لإيريدون وجهە رضام ولا تعْدُ عيناك عَنَهُم وعن طريقتهم الثلى» لإتريك زينة الحياة ادنيا عله تريد اللهو َم اللأهين» والخوض م الخائضين» واللعب مم اللاعبين› طول تطع مَن أغفلنا قله عن كرنا واتبَعٌ هواە أنسيناه ذكرنا من قلبه» باتباع هوام لان ذكر الله واشوی متنافيان» لا يجتمعان في شيء واحد لن الحوی من نتائج إبلیس. ظ و کان أمره من أمر دينه ودنياه «فرطا(۸ 4)۲ َعَم ععزل عن حصن التوحيد. لوقل الحقٌ من ربكم فمن شاء فَليؤمن؛ ومن شاء فليكفرڳ اأي: جاء احق وزاحت العلل فلم يبق إل اختيار كم لأنفسكم ما شئتم من الأخحذ في طريق النجاة أو طريق الحلاك؛ وجيء بلفظ الأمر والتخيير لِم مَکن من اختيار أيهما شاى فكأئَه مير مأمور بأن يختار ما شاء مِنَ النجدين. ت [ين] جزاء من اختار الكفر فقال: إن أعتدنا هينأنا يللظالين نارا أحاط بهم سُرادقها شمه ما يحيط بهم من النار بالسّرادق» وَهُو الحجرة [۹] الي تكون حول الفسطاط «إوإن يستغينواكه من العطش» بُغاثوا م ۳ م ل ء۶ ً ٤ ياء كالمهل» قيل: هُو ردي" الزيت» أو ما أذيب من جواهر الأَرْضء ١- في الزمخشري: «لأته لما مکن...». الز مخشري: الكشاف ۱/۲٠٦٠. 7 و د .ع ۰ . ۳ .2 . 0 سورة الكهف طيّشوي الوجوه إذا قَدَم ليُشرب شوى الوحه من حرارته› بس الشراب وساءت مرتفقا(۹٩ 4(۲ (لَعلةُ) حال لأنة ليس فيها شيء مما مء يسر اهلها. طن الذِينَ آمنوا وعملوا الصالحات إا ل نضيع أجر مّن أحسن عملا( ٠ 4)۳ لعل تُه ذکر جزاءهم فقال: طاووليك لَهّم جنات عدن يري من تحتهم” الأنهار يُحلون (لَعله) يُزينونء لتكون الزينة نعمة لَهُم ولأمثاشم كما أن منظر أهل النار عذابا لهم . طْفِيهًا من أساور من ذهب ويلبسون يابا خضرًا من سُندسڳ عله قيل: هو ما رق ين الدياج: و إستىرق€ عله قيل: ما غلظ؛ طإمتّكئين فِيهًا عَلّى الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقار ۱ 4)۳. لإواضرب لَهّم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جسّتين من أعناب؛ وحففناهما ينل وجعلنا بينهما زرعا(۳۲) كلا اجنين آنت تت أكلها ولم مله شنا وفجرنا خلاما نھرا(۳۳) وكات ل غر أنواع ين امال ين «تْمُرَ مالڵە»: إِذا کشره؛ أُي: كانت له ل الجنتين الموصوفتين م -_- - الصحاح؛ ص ١۱۳؛ مادَة: درد. ١- في الأصل: »حالا« وهو حطاً. ٢ - في الأصل: «تحتها»› وهو خطاً. ۳-۔ كذافي الأصل؛ والصواب: «عذاب حم»› وفيها إشارة إلى الحاشية ولم يكتب فيها شیغا. ٤ - هنا إحالة إلى الحاشية ولم يكتب فيها شيغا. ٢٤۲ سورة الكهف الأموالٌ الكثيرة؛ إفقال لصاحبه وَهُو يحاورەك يراجعه في الكلام ين حار يُحور: إِذا راجع» ويريه ما فيهماء ويُفاخره بمّا ملك مِن امال دونه نا أكثر منك مالا وأعرٌ نفرا( 4)۳ أنصارا وحشماء أو أولادا ذكورا؛ لأَنُهُم ينفرون معه دون الإناث. لإودخل جنته وَهُو ظالم لنفسەك ضار ا بكفرە لإقال: ما أظن أن تبید هَِهِ أبدار٥ ٣)4 أي: أن تهلك هَذو الحنة؛ شك في بَيسْدُودَة جحنته لطول أملهء واستحسان ريه وتمادي غفلته واعتراره بالمهلة وكأنه اطمأن إل ما في يده دون ما عند الف ولم يجعلها كأنها وديعة مُودَعَة في يده مستردة مةه عن قريب» إمَاعوته هُو أو بذهابها من يده ببعض الأسباب؛ ونری أکثر الأغنياء تتطق ألسنة أحوانحم بذلك؛› إل الذين آمنواء وقليل ماهم. ما أن الساعة قائمة» كائنةء «إولئن رودت إلى رَبّي لأجدن خيرا متها إن رد إلى رب كما يزعم صاحبه ليجدن في الآخِرة خيرا من جه في الدّنيَاء اعا لکرامته عليه ومکانه عنده. وترى أكثر أهل الغرور قد غرّتهم الحياة الدّيَاء وغرهم بالله الضرور؟ فَهّم مُتصفون بهذه الصفة› وإن لم تنطق بها ألسنتهم عله الصورية؛ فقد اتتطق” ألسنتهم الحاليةء لإمُنقلبار۳) مَرجعا وعاقبة. قال له صاحبه وَهُوَ يُحاوره: أكفرت بالذي خلقك من تراب؟؟ أي خلقٌ أصلك من تراب» ثم من نطفة ثم سراك رجلار۳۷) عّلك؛ ١- كذا في الأصل ولعل الأصوب: «مكانته». انظر: الزخشري: الكشاف ۳/۲٠٦٠. ۲ - كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «تنطق»؛› أو «أنطق الله». سورة الكهف وكملك إنسانا ذكرا بالغا ملغ الرجال؛ صار (لَعلةُ عيرت) كافرا بالف لشكهء لشكك في الغيب؛ طإلكنا هُو الله رسي أي: لكني مؤمن به 2 م ۶ ء۶ م موحد له مطيع لأمره» ولا أشرك بربي أحدا(۳۸) أي : لا أعصيه في لإولولا» وهلا لإإذ دخلت جنّتك: قلت: ما شاء اللهك المعنى: هلا قلت عند دخوماء والنظر إل ما رزقك الله منها إلا: «مًّا شاء الله» اعترافا بأنُها وكُلً ما فيهاء تما حصل بعشيئة الله وأن أمرها بيده إن شاء تركها عامرة؛ و إن شاء خربهاء وإن شاء نزعها من يدي» وملكها غيري بإحسار متي أو اضطرار» وقلت: طلا قوة إل با لله [۳۳۰] َر بان ما قویت به على عِمارتهاء وتدبیر أمرها ما هُوععونته وتايده. طن تون أ نا اقل منك مالا وولدار۳۹) فعسى رَبي أن يُۇْتيني خيرا من جنتك ف الدارين› لإويرسيل عليها حُسبانا» عذابا لمن السّمَاء فتصبح صعيدا رَلَقَاره 44 أو يصبح ماؤها غوراك غائراء أي: ذاهبا في الأرْض» وفي امعنى: كل (لعله) من كفر با لله فماله بهذه الصف لأَنتَهُ لا يتفع به في دين بل أشد 1 «لشكك» إضافة من الناسخ فيما يبدو. والعبارة عند الزخشري: «جعله كافرا بال جاحدا لأنعمه لشكه يي البعث». الزمخشري: الكشاف؛› ۲/٤ ٦٠. ٢ - إضافة من الز مخشري: الكشاف؛› ۲/٤ ٠٦٠. ٢- في الأصل: «ان تراني». وهو خحطاً. سورة الكهف خحسرانا من َه معدب به في الدارين» وإن كان موجودا في يده متصرّفا في فلن تستطيع أ ل طلار١ 4)4 فلا يتأى لك طبه فضلا عن الوحود؛ وامعنى: إن تَرَِي أفقر منك» فأنا أتوقع من صنع الله أن يقلب ما بي وَمّا بك ِن الفقر والغنى» فيرزقي في ادنيا لاني جنة أتقوّى بها على مرضاتهء خيرا من جتّتك؛ لأَنَهَا لك استدراج وغرور» ويسلّبك إِياها لكفرك؛ فلا قى لك منها إلا الخسران» وذلك تفرّس مه في عواقب الأمورء وقد كان بهما ما توقع» فقال: لإوأحبط مر هو عبارة عن هلاک وأصله: من «أحاط به د العدو»»› أنه إذا حاط به فقد ملکه واستولى عليه؛ تم استعمل في كل إهلاك امح4 أي: الكار «إيقلب كفّيه يضرب أحدهم) على الأخرىٍ ندما وتَحسُراء؛ وإِّما صار تقليب الكفين كناية عَن الندم والتحسره لن النادم يُقَلْب كفيه ظهرا بطن» كما كى عن ذلك عض الكف©ء والسقوط في ايد2 أنه ي معنى الندم» كأنَه قيل: فأصبح يندم» وكذا أعمال الْكافِرين أجمع يکون عَلَيّهم َعَم الخسران. «إعلى ما أنفق فيهاڳ اأي: في تأصيلها وعمارتها» لإوهي خاوية عَلَى غُروشها يعي: أن كرُومها لعروشة سقطت عروشها عَلى الأَرْضء وسقطت فوقها الكروم؛ «ژويقول: يا يسني لم أشرك بربني أحىدا( ۲ 4)4 : َد كر موعظة أحيه فعلم أنه أوتي من جهة کفره وطغیانه. ١- كذا ني الأصل ولعل الصواب: «إحداھما». ۲ - وذلك في قوله تعالى: إوإذا خلوا عضُوا عليكم الأنامل من الغيظكه سورة آل عمران: ۹٠٠٠ ۳- وذلك في قوله تعالى: «ِوَلَمًا سقط في أيديهم ورأوا اتهم قد ضلوا قالوا لعن ل ير منا بنا ويغفر لنا لتكوننٌ من الخاسرين» سورة الأعراف: ٩4 1. سورة الكهف لولم تكن لَه فئة يُتصرونە» يقدرون على نصرته لمن دون الل أي: هُو وحده القادر عَلَى نصرته» لاً يقدر أحد غيره أن ينصره إلا أنه لم ينصره لحكمة طلِوَمًا كان مُنتصيرا( ٣٤)4 وما كان مُمتنعا بقوته عن انتقام ا لله. لإهُتالك الولاية لله الحقك أي: النصرة لله وحذه لأبعلكها غيرم وَل يستطيعها أحد سواه. تقريرا لقوله: طو لم تكن لَه فة ينصرونه من دون ا ل ؛ أو هنالك السلطان واللك لله لا يُغَلَب؛ أو مثل تلك الحال الشديدة يتولى الله ويُؤمن به كل مضطن يعي: أن قوله: ليا ليت لم أشرك بربتي أحدائه كلم أف َه تاا حرا ِا دهاه بن ُو فر ولولا يك م قلهہ أو هنالك الولاية لله ينصر فِيهًا أولياءه اللؤمنين عَلى الكفرة وينتقم لَهُم؛ يعيٰ: أنه نص فيما فعّلَ بالكافر أخاه المؤمن» وصلاق قوله: لإفعسى رَبي أن يۇي خيرا من جنك ويرسل عليها حسبانا ين السماء ويۇيدە قوله: هو خير ثوابا وخير عُقبار؛ ٤ أي: لأوليائه. أو ”هنالك“ إشارة إل الآخِرّةء أي: في تلك الدار الوّلايَّة لله كقوله: لن املك اليومك؟”°. لواضرب لَهّم مغل الحياة اديا كماء أنزلناه من [۳۳۱] السّماءك أي: هو كما أنزلنام وَهَذا كَل حميع ماف الُّشياء لإفاختلط به نبات الأرْض4 فالتف بسبيه وتكاثّف؛ حتی خالط بعضه بعضاء؛ أو أثر ئي النبات لاء فاختلط به حتى روى» لإفأصبح هشيماڳ يابسًا مُتَكسّرًا لإتذروه الرياح تنسيفه وشطيره «إوكان الله عَلّى كُلٌ شيءڳ من الإنشاء والإفاء ١- سورة غافر: ١۱. سورة الكهف لإمقتدرا(5 4)4 قادرا . شبه حال الدنيا في نضرتها وبهجتها وعاقبتها من الهلاك والفناء بحال النبات: يكون أخضر تم يهيج؛ فتنسفه الرياح؛ كأ ل يكن؛ فيبقى الحزاء. طالال والبنون زينة الحياة ادنيا لا عُدَةٌ للعقبى إلا ِا أريد به لا؛ طإوالباقيات الصالحاتك أعمال الخير الي تبقى ثمرتها للعامل خير عند رَبك ثواباكه زاء «وخير أَمّلار ٤)4 لاه وعد صادق» وأكثر الآمال ‎„e‏ د ‏كاذبة؛ يع ا صاحبها يأمل في الدْشيَا ثواب ا للف ويصيبه ف الأخرة. ‏فإويوم نسيّر الجبال تجعلها هباء منشورا. لإوترى الأَرْض بارزة» ليس عليها ما سارها مما كان عليها من الحبال والأشجار. «وحشرناهم» أي: الموتى› افلم ; تغادر م مهم أحدا ر( ٤)؟ أي: فلم نترك غادرة ومنه العَدْر: ترك الوفاء؛ الغدير: ما غَادَرَّه السيل. ‏لإوغُرضوا على رَبك صقا مُصطفين ظاهرين يرى جماعتهم” كما یری كل واحد لا يحجب اح أحدًا. شبّهت حاطم بحال الحند المعرّضين على السلطان. «ِلَقَد جمتمونا كما خلقناكم أوّل مرّةك أي: قد بعشاكم كما أنشاكم اول مرة؛ أو جتتمونا عراة ل شيء معکم كما خلقنا کم أُوَلا؛ عل أو حتتمونا بلا عمل ينفع؛ هو بن أيسنُ يما تدم لقوله: لل رَعَمتم بلسان المقال» أو بلسان الحال ان نعل لكم موعدا(۸ ٤)4 وقتا لا يجاوز ما وعدتم على ألسينة الأنبياء من البعث. ‏١- في الأصل: «قادر»› وهو خطاً. ٢- ئي الأصل: «جماعهم»› وهو خطاً. انظر الزمخشري: الكشّاف ۷/۲٠٦٠. ‏۲۵۰م ‎ ‎ سورة الكهف ووضع الكتاب 4 أُي: صحف الأعمال فزری اجرمين مُشفقين خائفين طممًا فيه مِمًا قذموه من الذنوب» خلاف المؤمنين؛ فإتهم يتهجون بمًا فِيي ويفرحون ويستبشرون» «ژويقولون: يا ويلتنا يا هُلاكنا؛ والويل والويلة: الملكة؛ وكلٌ من وقع في هلكة دعا بالويل› ما هذا الكتاب لا يغار صغيرة وَل کبير ق لأنه مأخحوذ بالصغائر والكبائں تالا أحصاهاء ووّجّدوا ما عملوا حاضراك» جحزاء ما عَملوا من الصغيرة والكبيرة تولا يظلم رَبك أحدا(۹ 4)4 فيكتب عليه ما ل يعمل؛ أو يزيد في عقابه الملستحق طوإذ قلنا للمَلانكة: اسجدوا لادم سجود تحية وإجلال وتعظيم؛ أو سجود انقيان؛ لإفسجدواء إلا إبليس كان من الجن هُو مُستأنف؛ كُأنٌ قائلا قال: ما له ل يسجد؟ فقيل: «كان من ابن». لاففسق عن أمر رب خرج عمًا أمره به رب من السجود؛ وهو دليل على أنه كان مأمورًا بالسجود مح اللائكة. لفت تخذو نه و ذريتەك «اهمزة»: للانكار والتعجّب» كأننه قيل: أَعُفَيب ما رحد مِنثة الإيياء تتخذونه وذريته لأولياء من دوني وتستبدلونهم بي. وكأث هَذِ الآية تدلٌ على أن ليس في ذريته مطيع تجوز وّلایته› و كان ابن من غير لان يهم المطيع والعاصي. وهم لكم عدو ويي الحنٌ أولياء وأعداى بدليل قوله: ونا نا السْلِمُونَ ومنا القاسطونك” لئس للظالين بَدَلار٠ ٥)4 بعس البدل [۲۲] من الله إبليس لمن استذكه فأطاعه بَدَلَ طاعته وعَبّدَه بَدَلَ عِبادته. ۱١- سورة ابحن: ٤ . ا٢۲ سورة الكهف لما أشهدتنهمك أي: إبليس وذريته للق السُمَاوات والأرْض 4 يعي: أَسَكُم اُخذتموهم شركاء لي في العبادةء وإِئّما يكونون شركاء فِيهَّا لو كانوا شركاء في الإلحيةء فتفى مُشّاركتهم في الإلحيّة بقوله: ًا أشهدتهم لق السموات والأَرْضك لأعتضد بهم في خلقهاء وأشاورهم فيو أي: تفرّدتٌ بخلق الأشياى فأفردُوني في البادة ولا خلق أنفسيهمك أي: ولا أشهدت بعضهم خلق بعض. «وَمَا كنت متّخذ المُضلين أي: وَمَا كنت متخذهم طعَصضدار ١ ٥)4 أعوانا؛ فوّضع الُضلين مُوضع الضمير ذم لهم بالإضلال؛ فإذا م يکونوا عَصضَدًا لي ئي احق نما لكم تَتُخذونهم شرکاء لي في العبادة؟!. لإويوم يقول» الله للكفار: ژنادوا ادعوا بصوتٍ عال طش رکائي الين زعمتمك أنهم شرکاء لي یمن و كم من عذابي» وأراد ابن وأضاف الشركاء ل - على رَعيهم - توخا لَهُم. وهم فلم يستجييوا لهم وجعلنا بَيْمَهُم مُوبقا(! ٥)4 مَهلِكاء من وبق يق ؤْسُوقا: ِا هلك؛ أو به مصدر كالوعد؛ أي: وجعلنا بَيُنهُّم وادِيًا من أودية جهن هُوَ مكان الحلاك والعذاب الشديك مشت ركا يهلَكُونَ فيه جميعا. لورأى المجرمون النار فظسُوا فأيقنوا نهم مُوَاقعوها بأعماشم السيئة الي عَملوهاء وماتوا عليها مُصرين› «ولم يجدوا عنها مَُصْرفا(٣ ٥)4 مَعْدِلاء انصرافاء أو مكانا يهربون إِلّيه. ١-۔ کذا ن الأصل؛ ولعل الصواب: «أو هو مصدر»› ُو - «بهC.‏ ۲۵۲ سورة الكهف ولد صرفنا ف هَذا القرآن للناس من کا مَل يحتاجون إل و كان الانسان أكثرَ شيء جَدَلارءِ ٥) أي: أكثرً الأشياء الي يَنَأتى مث الحدل؛ إن فصّلتها ودا بعد واحدء خصومة ومماراة بالباطل؛ يعيْ: أن جحَدَلَ الإنسان أكثر ين حَدل كل شي كقوله: طإفإذا هو خصيم مبين”٩؛ وقیل للراد: الكفار » لقوله: #ويجادل الي كفرُوا بالباطل ”9 › و(لَعَله) قيل على العموم. طْوَمًا َع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم ادى أي مُدُى كات لçإويستغفروا‏ ربهم إلا أن تأتيهم سُسّة الأوَلين أو يأتيهم العذابك تقديره: م ص ص 4 4 وما مَنَع الناس الإبمان والاستغفار إلا انتظارُ أن تأتيهم سُّنة الأولينء وهي اللوت؛ أو الانتظار أن يأتيهم العذاب» يعي: عذاب الآخرة ۆقلارە ٥)4 جمع قبيل؛ وقيل: عَياناء بمعنى: المقابلة؛ وقيل: فجأة. وقرئ بضم (لعَلهُ) القاف والباء 9 أُي: أصناف عذاب. طويْجادل الذينَ كفرُوا بالباطل ليسُدحضوا به احق ليزيلواء أو يلوا ١- كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «منها». ۲ - سورة النحل: ٤؛ وسورة يس: ۷۷. ٢ سورة الكهف: ٦١٠. في الأصل: «ِلَعَلهُم بالباطل». ٤ - كذا في الأصل؛ ولعلً الصواب: «انتظار». ٥ وهي قراءة حفص الي اعتمدناها في ضبط الآيات؛ ونلاحظ خلط المصتّف بين القر اءتين ن كامل التفسير فأحيانا يكتب الآيات بهذه القراءة وأحيانا بتلكڭ. _ ٢٢۲ - سورة الكهف باحدال الح وأصل الأَحْض: الزلق. إواكخذوا آياتي أي: ما كان من الآييات الي فرعت أفهامهم وما أنذروا شُرُوار ٥)4 لأنهم إِذَا لم يقبلوها للمعل [كذا] فقد اشُخحذوها هروا لقوله: إوإذا خلوا إلى شياطينهم وا إا معكم تَا حر مستهزئون4”. طومَن أظلم ممن ذکر بايات رب ِن كعاب أو سنة أو إجماعء أو حجة عقل؛ وغير ذَلِكَ. ْفَأَطْرَضَ عنها تولى عنها وتركها ول يُوْمِن بها؛ ولم يتذكر حين دكن وم يدير لونسيي» عاقبة ما قَدََت يداه ِن الكفر والمعاصي؛ وَل نظر في أن اللسيءَ والحسنَ لَب هما من زاي لقوله: لإولمنظر نفس ما دمت َد" فم عَلّل [۲۳۳] إعراضهم ويْسيَانَهِم بهم مطبوغ على قلوبهم بقوله: «إنا جعلنا عَلى فَلوبهم أكِتّة أغطية؛ جمع کنان: وهو الغطاء؛ طلأن فْقَهوە4 يرید: أن لا يفهموه توفي آذانهم العقلّة «إوقرا» يقلا وصَمَمًا عن استماع الحقً. لإوإن تدْعُهّم إل ادى فلن يهتدوا ذا أبدا ۷٥)4 ملَةٌ التكليف كلهاء؛ وَهذا ق أقوام علم ا لله ينهم أنهم عله لا يُؤينون. «ورينك الففورك البليغ للغفرةء لذو الرحمة الوصوف بالرحمة» لو ُۇاخذهم يما كَسَبوا لعجل لَهُمُ العذاب4 أي: ومن رحمته ترك مۇاخذته ١- سورة البقرة: ١٠. في الأصل - «إنًا معكم». ٢ - سورة الحشر: ۱۸. ۳ - ف الأصل: «تدعوهم»› وهو خطاً. 3 ۰ سورة الكهف ‎YW 4‏ ِ‫ کہ 1مم م ‎Ef,‏ ‏لهّم. بل لهّم مُوعِد لن يُجدوا من دونه مُوئلار۸ ٥)4 مَنجًا ومَلحَا؛ يقال: »و أُل» إِذا نحاء و«وال لُه 5 ئ . ‏لإوتلك القرَى أهلكناهم» الراد: م من تَقَدُم ِن قوم نوح وعاد وود وغيرهم ْلمًا ظَلْمواء وجعلنا لِمَهلَكِهم موعدا( ٥)4 فضربُنًا لإهلاكهم وقتا مُعلوما لا يَتَأخرون عَنْك كما ضرَبََا ھۇلاء والَهُلّكُ: الإهلاك. ‏طإوإذ قال موسی لفتاه الذي يُخدمه ويتبعه: لا أب رح لا أزول طلبا لعل ) لإحتى أبلغ مَجْم البحرين وَهُوَ اكان الذي وُعِدَ فيه موسى لقاء الخضير أو أمضي حُقَبار 0 ُو سير سني طوالا؛ قیل: قال موسی الرَّبه]: «إن كان ق عِبادك من هو أعلم من فادللني عليه؟ قال: أعلم منك الخضر؛ ال۰ اين أطلبه؟ ال۰ على الساحل عند الصخرة؛ قالَ: يا رب كيف لي به؟ قَالَ: تأخذ حوتاء فحيث فقدته فهو هناك». ويحتمل كان هذا ين موسی قبل استنبائه؛ وبعد استنبائه لعل تفسير لقوله: إفخذها بقوةك” يعي: الألواح؛ فأعلمنا الله بحاله لنقتدي به؛ إن كان قبل الاستنباء أو بعد لقوله: 3 ‎bh‏ ‏اي: اَعَد طريقا ل ال ل سرو ا4 أي: سَرَبَ فيه سرب ‏یعنی: دخل فيه واستتر به. ‏١ في الأصل: «وعل إا نحاء ووعل إِلَيُه إذا حئع». ٢ - انظر التحقيق في مَعنّى إلا أبرحك في الزخشري: الكشاف ۲/٠ ۷٠. ۳ - سورة الأعراف: ١٤ ٠. ‏٤ - سورة الأنعام: ٠. ول الأصل: «فاقتده»› وهو خحطاً. ‎_ 0oo ‎ ‎ سورة الكهف طِفَلَمًا جاوزا مَجمَع البحرين» تُم نزلا وقد سارا ما يشاء الله لقال موسى للفتاه: آتنا عَدَآءَناء لَقّد لينا من سّفرنا هذا تصّبا(؟ 4)6 تَعبا. طفال: أرأيت إذ أَوَيْنا ِل الصخرةك هي موضع الموعد. لفإني نسِیت الحوت» ثم اعتذر فقال: وما أنسانيه إلا الشيطانكه بإلقاء المخواطر في القلب أن أذكرَه أي: وما أنساني كر إلا الشيطان» «إواتخذ سبيله في البحر اتُخاذا ل«عَجبا( ۳١)4 وهو أن اتْرّه بقي إلى حيث سار. يقال: ذلك ما کنا نبغچ نطلب؛ لأَن ذهاب الحوت كان علما على لاء الخضر. لإفارتدًا عَلى آئارهما فرجعا في الطريق الذي جاءا فيي «قصَصَار 4)6 يَقَصان قصّصًا؛ أي: يَتبعان آثارهما اتّباعا. قال الزجُاج: «القَصَُ: اتبا غ الأثر 4 طفوَجَّدا بدا من عبادنا أي: الخضير أو غيره لإآتيناه رة ين عندناء وعلمناه من لذت عِلْمًاره )4 قیل: العلم اللدْنى: ما حصل للعبد بطريق الإلحام؛ وقيل: عِلمٌ الباطن. «ِقَال لَه موسى: هل أتسبعك على أن تعلّمني يما غُلّمت رشدا ر٦٦ )؟ أي: عِلما ذا رشك أَرشُدُ به ٿي ديي؛ وفيه دلیل على س لا ينبفي لأحد أن يترك طلب العلم وإن كان قد بلغ ما بلغ ينثةء وأن يتواضع لن هُو أعلم مِنة. قال إِتّك لن تستطيع [٤۳۳] معي صبرا( ۷٦)4 أي: ٦٢۲ سورة الكهف عَن الإنكار والسؤال؛ وإِئّما قال ذلك لأَنَهُ عَلِمَ أنه يرى (لَعلمه منكرة«©»› ل يجوز للأنبياء أن (لْعَلهُ يصبروا المنكرات؛ نم بين عَُذرَه في ترك الصبر: وكيف تصبر عَلّى ما م تحط به خبرا(۸)؟! ني استطاعة الصبر مع على وجه التأكيد؛ وعللٌ ذَلِكَ بأنَه يتولى أمورا ِي في ظاهرها ماكر والرجل الصا لا يمالك إِذا رأى ذَلِكَ فكيف إِذا كان نبيًا. لقال: ستجدني ِن شاء الله صابراڳ عَن الإنكار والاعتراض؛ ولا أعصي لك أمرا(٩ ١)ك لأَتَهُ مع عحصيانه له لا يجب عليه تعليمه ومع لِك تتنافر القلوب بينهماء لإقال: فإن اتبعتني که لَعلهُ أي: ائتممت [بي] لإفلا تسألسّي عن شيء حتى أحدث لك منة كرا(٠ 4)۷ أي: فمن شرط اتَّبَاعمِك لي أك إِذَا رأيت مسي شيا وقد عَلمت أنه صحيح› إل أنه خَفِيّ عليك وجه صحته فأنكرت في نفسك ‏ أن لا تَفَاتِحيٍ ولا تراجعي فيي حى أكون أنا الفاح عليك؛ وَحَدَا لحكمة عَلِمَها الله. لفانطلقا» مُصطحبين إحتى إِذا ركبا في السفينةء خرقها؛ قال: أخرقتها لتغرق أهلها؟ لَقَد جعت شًَْا إمرّا(١ 4)۷ أتيت شيئا عظيماء ين أمر الأمر إِذا عظم. طلإقَال: ألم أقل إِنّك لن تستطيع معي صبرا(۷۲) قال: لا تۇاخذني بِمَا سيت قال ابن عباس: «إِنه لم ينس» ولكنه من معاريض ہے ١- كذا في الأصل؛ ولعلً الصواب: «ما ينكرە». ٢- هنا أحال الناسخ إلى الحاشية ولم يكتب فيها شیا وني العبارة نقص تقديره: «عن النهي عن المنكرات»» أو نحو ذلك. _ ۷٥۲0 - سورة الكهف الكلام». ْوَل توهقني من أمري سرا( 4)۷۴ أرهقه: ِا غشيه وأرهقه إياه: أي أغشام ولا تغشينى غُسرا: وَهُو اتّبّاعه إِياه على متابعتك› ويسرها على الاعضاء› وترك المناقشة. لإفانطلقا حتى إذا ليا غلم فقعل» قَال: أقتلت نفسا زكية» وهي الطاهرة مِن الذنوب؛ وقيل: كان غلامًا (لَعَلةُ) م يلغ؛ وقيل: كان رجحلا بالغًا عاصيًا لله؛ فكان فعله عقوبة ل ورحمة لأبويه. قال ابن عباس: «لم يكن ني الله يقول: لإأقتلت نفسا زكيةڳ عله إلا وُو صبي يىلغ»ء يغور نفس؟ لَقّد جدت شيعا نكُرَار؛ 4)۷ ينكره الشرع. طإقال: أ أقل لك إِنّك لن تستطيع معي صبرا( ٥ ۷)؛ قال إن سألتك عَن شيء بعدها فلا تصَاحِبْني. قد بلغت بن لَدنسي عُذرار 4)۷ أعذّرت فيما بي وبينك في الفراق. يفانطلقا حتی إِذا قيا أهل قرية استطعما أهلها استضانا فبا أن ُصَُفوهماء فوجدا فِيهًا جدارا يريد أن ينقض أي: يسقط؛ وَهَدَا ين بجاز الكلام اقام أي: سوام لقال لو شئت لاتخذت عليه أجرا( 4)۷۷ اي : : لطبت على عملك حُعْلاً حتى تستدفع بو الضرورة. إقال: هذا راق بيني وبينك؛ سأنبّمك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا(۷۸) أمًا السفينة: فكانت مساكين يَعْمَلُون في البحر فأردت أن ١- كذا يي الأصل؛ وَنٍ العبارة خلط كبير» وصوابها بحده عند الزخشري: «وَلا تغشیٍنی َ ‏,م„ ء ر‎ Be ‏لسرا من أمري؛ وهو اتنباعه إياه› يمي: ولا تعسر علي متابعتك؛ ويسُرها علي‎ ‏بالإغضاى وترك المناقشة». الزخشري: الكشاف ۲/٤ ۷٥.‎ ۸٢۲ سورة الكهف أعيبهاء وكا وراءهم مَلِكٌ يأخذ كل سفينة غصبار۹ 4)۷ أي: يأخذ كل سفينة صالحة لا عيب فِيهًاء وإن كانت مَعيبة تر کھا. طإوأمًا الغلام: فكُان أبواه مؤمنين فخشينا أي: فَعَلمنا أن يُرهقهماك أن يفتنهما للإطغيانا وكفرا( ٠ 4)۸ عله بميلهما وخُبّهما عَلى طغواه و کفره؛ لإفأردنا أن يُيدلهما ربُهما خيرا م مه زكاة وأقرب رُحمًار ١ 4)۸8. وأا الجدار: فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحعه كنز هما لعل قيل: كان مالا؛ وقيل: كان صحفا فِيهًا عِلُمٌ؛ وقيل: لوح ين ذب مكتوب فيه: «عَحَبا من أيقن بالوت كيف [٣۳۳] يفرح؛ عجبا لن أيقن بالقدّر كيف يحزن؛ عجبا لن أيقن بالرزق كيف يتعب؛ عجبا لن أيقن بالحساب كيف عله يغفل؛ عجبا لمن أيقن عله بزوال الدّشيَا.. .»9 للوكان أبوهما صالحاء فأراد رَبك أن يبلغا أ شهماپ ید رکا شدتهماء لإويستخرجا كنزهما رحمة من ربك عله وفيه دليل على أت لمال الصاح للرّجل الصالم؛ لوَا فعلته عن أمريك أي: باختياري وأمري» وإِئّما فعلته بأمر الل ذلك تأويل مًا م تسطع عليه صبر ا۲ 4(۸ لعل رُوي: «لما هم موسی بفراقه قال لَه أوصي؛ قَال: لا تطلب العلم لتحّث بي واطلبه لتعمل بو». ١- في الأصل: «كان»› وهو خطاً. ٢- هنا وضع الناسخ إحالة إلى الحاشية ولم يتمم فيها العبارة» وأوردها الزمخشريء ولكن بلفظ: «عجبت» بدل: «عجبا» في كل مرّة. وتمام العبارة: «وعجبت لمن يعرف الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن َِْها». الزمخشري: الكشاف ۹/۲ ۷٠. ۲۹ سورة الكهف لإويسألونك عَن ذي القرنين قيل: سمي ذا القرنين» لأنة انقرض في وقته قرنان ِن الناس؛ لإقل: سأتلو عَليكم مِنْة ذكرا(4)۸8۳. «إنا مَكُتَ لَه في الأزض» التمكين: تمهيد الأسباب؛ ظوآتیناه من کل شيء أراده من أغراضه» ومقاصده في ملكه؛ أرَادَ: ين كل ما يستعين به الملوك على فتح المدن» وحاربة الأعداى › سَببار 4)۸ طريقا موصلا لَه يه. فأتبع بار ٥4)۸ والسبب: ما توصل به إلى القصوت من علي أو قدرة؛ فأراد بلوغ للغرب» فأتبع سببا: يوصله ليه حتى بلغ؛ وكذلك اراد اللشرق فأتبع سبباء وأراد بلوغ السدين فأتبع سببا؛ 7 أتبع» کوقی وشامي الباقون بوصل الألف وتشديد التاء. عن الأصمعي: لأتبع: لُق واتبع: اقتفى وإن لم يلحق». ل(حتى إذا بلغ مغرب الشمسك أي: مُنتهى العمارة نحو الغرب» وكذا لطع إوجدها عرب ي عين َيف ذات حمق ي يكت البعر: د صارت فِيهًا الحَمة. «حَامِيّة» شامي وکوق غير حفص ععنی حارٌة: طووجّد عندها عند تلك العين «قوما» صُراة ِن الثياب؛ قلىا: يا ذا القرنين لُه ألحمه ذلك ما أن تعدب وَإِمًا أن تَعخذ يهم خسنا ۸) عل أي: إليك الاتيار في أن تعصي الله فيهم أو تطيع. س 1 كي الأصل: «مت» والصواب ما أثبتناه من الزتخغشري: الكشاف ۸۱/۲٠. » الحماة. لو : الطين الأسود النعن.. . وحمئت البئر حَماً بالتحريك» فهي حَيعة إذا صا رت فيها الحمةٌ وکثرت». ٠ ابن منظور: لسان العربء ۷۱۲/۱. ٢٦۲س سورة الكهف لإقال: اما من ظلمَ فسوف نعذبه ثم يرد إل ربه فيعذبه عذابا نَكُرا(۸۷) أي: مُكُرا بالنار في القيامة؛ يعي: أا مُن دَعَوته إل الإسلام فأبى إل البقاء على الظلي فذاك هُو المعذب ف الدارين. وأمًا مُن آمن وعمل صاحاك أي: عَمل ما يقتضيه الإبمان قله جزاء الحسنىك أي: فله الفعلة الحسنى الي هي كلمة الشهادة؛ (لَعَلهُم أي: التوفيق والثواب» للإوسنقول لَه ين أمرنا پسرا(۸۸)) أي: ذا يسس أي: يأمره باليسر لا بالعسر. طثم أتبع سببا( ۹ 4)۸ أي: (لَعَلهم سَلَكَ طريقا ومنازل لإحتى إِذا بلغ مَطلع الشمس؛ وجدها تطلع عَلى قوم م نجعل لَهُم من دونها ساره 4)۹ أي: أينِيَة؛ وقيل: الستز: اللباس. للكذلكك أي: أمر ذي القرنين كذلك؛ أي: كما وصفناه آمرا بالمعروف» ناهيًا عن المنكر مُجيبا لدين الله. وهكذا يجب عَلى كل مسلم بمًا بلغ إِلَيْهِ طَوكه وحَوله وقوه وقدرته ين إحياء دين الله وإماتة الدع و قد أحطنا ما لديهك ين اجنود والآلات والأسباب لخبرار١ ۹) أو بلغ ملع الشمس مل ذَلِكَ؛ أي: كما بلغ مغربها؛ أو يطلع عَلى قوم مثل ذَلِكَ القبيل الي تغرب عَليُهم؛ يعي: أُتُهم كفرة يثلهم وحكمهم [مثل حكمهم]” في تعذييه من بقي مهم على الكفر وإحسانه ِل من آمن منهم. —-—_—__۔ ہہ ١- إضافة من الزخشري: الكشّاف ۸۲/۲٠. ليستقيم ال زكيب. _ ۱٢٦۲ سورة الكهف طم أتبع سببا( 4)۹ سلك طريقاء «إحتى إِذَا بلغ بين السدين بين الجبلين: وهما يلان للْوَجَدَ [٢۳۳] من دونهما من ورائهما لإقومًا لا يكادون يفقهون قولا(۳ 4)۹ فإن قيل: كيف قَالوا وهم لا يفقهون قولا؟ قيل: كلم عَنهُم مزحم ويُحتمل لا يكادون يفقهون قولا حقاء ويعضد ذلك ما بعده. «ِلوا: يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مُفسدون في الأرْضء فهل تبعل لك خرْجاك جُعلا نخرجه من أموالنا على أن تجعل بيننا وبينهم سَذا ر ۹) قالَ: ما كني فيه ري خير اأي: ما جعلي فيه مین ين كثرة لمال واليسار عله والعلم خير مِم َبذلون لي ِن الخراج» فلا حاحة لي إَِيهِ؛ «إفأعينوني بقوةك بعَمَلّة وصُئاع يُحسنون البناء والعمل بالآلاتء جحل بینكم وبينهم رذماره 4)۹ حاجزا حصینا مُوَثُقاء؛ والردم: أكبر مين السدٌ على ما قيل. اتو ي بر الحديد يط الحديد؛ والزْبرّة: القطعة الكبيرة؛ قيل: حفر للأساس حتى بل اللاي وجعل الأساس م ِن الصخرٍ والنحاس المذاب» والبنيانَ من زر الحدیں يتهما الحطب والفحم؛ حتى سد ما بين الحبلين لى أعلاهماء؛ م وضع المنافخ حى إِذَا صارت كالار صب التحاس المذاب عَلّى الحديد ١- كذا تي الأصل؛ وَهُو تكرار لا مى ل وعند الزخشري: «وهما جبلان سد ذو القرنين ما بينهما». المصدر نفسه. ٢ - في الأصل: «مكين»› وهو خطاً. ۲٢۲م سورة الكهف الحمي فاختلط والتصق بعضه ببعض» وصار جبلا صلدا. وبُعدً ما بين السدين يعلمه اللف ومن أُعلمّه من خلقه. لإحتى إِذا ساوی بين الصّدَفِينڳ جاني الحبلين» لأنهما يتصادفان؛ أي: يتقابلان› طْقَالَ: انفخوا أي: قال ذو القرنين للعمَلة: انفخوا ٿي الحديد الإحتى ذا جَعَله ناراپ أي: صارَ الحديد المنفوخ كالتار› لقال آتوني فرغ4 صب عليه قطرا(؟ 4)۹ تحاسا مُذاباء لأَنَهُ يقطر. فما اسطَاعُوا أن يظهروەك أن يعلوه ْوَمًا استطاعوا لَه نقبًا(۷ 4)۹ اُي: لا حيلة لهم فيه من صعود لارتفاعف وَل تقب لصلابته. طْقالَ: هذا رحمة من ربّيكه أي: هذا السدٌ نعمة مِن الله ورحمة على عباده؛ أو هَذَا الإقدار والتمكين من تسويته؛ لإفإذا جاءَ وعد ريك فإذا دنا مُجيء القيامة» وشارَّف إتيانُها «جعله دكا مبسوطا مسوی بالأَرْض؛ وکل ما انبسط بعد ارتفا ع؛› فد اندڭ. د کاء» کوفي؛ أُي: أرض مستوية؛ تو كان وعد رَبّي حقا(۹۸) آخر قول ذي القرنين. وت ركنا وجعلنا «إيعصهم بعض الخلق «إيومئذ يَمُوج يختلط في بض أي: يضطربون ويختلطون؛ إنسهم وجحنهم» حَّاری سُکاری لا يسلكون طريقاء وَلاً يهتدون سبيلا؛ وََذَا وصف للعاصين من الخليقة؛ ويجوز ا ۶ 3 م م ت و ۰ أن يكون الضمير ليأجوج ومأجوج حين( يُخرجون من السد مزدحمين في 1 4 سے ١- في الأصل: «حتى»› وهو خطاً. انظر الزمخشري: الكشّاف؛ ۲/٤ ۸٠. ۲۱۳س سورة الكهف البلاد؛ لإونفخ ف الصورك لقيام الساعةء Çإفجمعناهمك‏ أي: جميع الخلائق للثواب والعقاب ْجَمُغا( ۹ 4)۹ ق صعید وَاحد. رضنا وأبرزنا لْجَهَسم يومئذ للكافِرينَ عرضا(0 6 ١)4 أظهرناها لَهّمٍ فرأوها وشاهدوها عَيَانا. طالذينَ كانت أعينه م أعين بصائرهم؛ وسُميت أَعينا على قدر أهويتهم لأ الشوى ظلمَّة تمنع نور البصيرةء فيكون كالغطاء المانع عن التبصرة لحقائق الأشياء؛ فكانت لعل البصيرة تبصر الغطاء ولا تبصر الشيء الي غطاء؛ فإذا خالف العبد الموى في شيء [۳۳۷] من الأشياء الدْيَويئة ارتفع الحجابُ عن ذْلِكَ الشيى وأبصر بنور بصيرته احق وإن اثبع هواه في ذلك الشيى تراكمت الظّلمة على عين البصيرة فلا تَقَدِر أن تستبصر عاقبة الأمر. في غطاء عن ذكري؟ الغطاء: هُوَ الحجاب الذي ذكرناه؛ والذكر: هو حقيقة الأمر وسره. طوكانوا لا يستطيعون سّمعار ۱ ١ 4)۱ أي: و كانوا صما عَنف بل أبلغ من الصب؛ إذ الأصم قد يستطيع السمع إِذا صيح به؛ وهؤلاء كأَنهم أصميت”› فلا استطاعة بهم للسمع. «أفحسب الذينَ كفرُوا أن يكُخذوا عبادي من دوني أولياء» كلا نهم لا يكونون لَهّم أولياى وإن اتُخذوهم هم أولياى عله ويعصئێ: ب«أولياء»: الشياطين؛› أطاعوهم من دون | له وقیل: الأصنام؛ وقیل: الأهويةء وهو أصح ما قيل. فإنّهم لا يضرون إن تركوا عبادتهي وَلاً ينفعون إِن ١- في الأصل: «أصمت». وما أثبتناه فمن الزمخشري: الكشاف ۲/٥۸٥. ۲ سورة الكهف عبدوهم بظنهم. ورا أعتدنا جهنم للكافرين نزلار۲ ۰ 4(۱ هو ما يقَام للنزيل› وَهُو الضيف ونحوه؛ «إفبشرهم بعذاب أليمك”. «(أعمالا(۳١١)؟ الذرينَ ضلً سَعيُهم ضاع وبل يعي: اللينَ أتعبوا أنفسهم في عمل؛ (لَعَلم يرجون” به فضلا وتوالاء فنالوا به هلاكا تفي الحياة الشيَاء وَهُم يُحسبون أتهم يُحسنون صُنعا( ١ ١)4 (لَعَلهُ) لِعُصِهم بأعماهم واعتمادهم الق بغير دليل من الدليل؛ ويحتمل هذا امتدينين خاصّة؛ ويحتمل في جميع الكافِرين لعموم الآيةء وَهُو قوله: طأُولَيِكَ الين كفرُوا بآايَات ربهم ولقائه طت أعمافم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا(ه ١ ١)4 فلا يكون لهم وَرْث ومقدان لأنهم عُصَاة؛ فلا تقوم مِنْهّم طاعة. ذلك جزاؤهم جَهَُم بِمًا كفَرُواء واتّخذوا آياتي ورُسُّلي هروا( ١١)4 أي: جزاؤهم جهنم بکفرهم واستهزائهم بيات الله ورسله. إن الذِينَ آمنوا وعملوا الصالحات كانت لَهّم جنات الفردوس و و ۱ ا م ِء 4 4 نزلار۷٠٠) خالدين فِيهًا لا يفون عنها جولا(۸ ١4)۱ تحَولا إلى غيرها رضّى يمًا أعطوا؛ أي: لا مَزيد عليها حتى تنازعهم أنفسهم إلى أجمع ِل ١- سورة آل عمران: ٢۲؛ وسورة التوبة: ٤۳؛ وسورة الانشقاق: ٢۲. ٢- في الأصل: «يرجوا»› وهو خحطاًء لاه لا موجب لحذف النون. ۳ - هنا إحالة إلى الحاشية ولم يكتب فيها شَيْء والعبارة ناقصة كما هو واضح. ٢٦۲ سورة الكهف أغراضهم مما هم فيه وعليه» وَهَذا غاية الوصف؛ لأَثٌ الإنسان وإن كان في اليا في أَعَم نعيم؛ فهو طاح الطرْفٍ إل أرفع منثة. ئقل: لو كان البحرُ مدادًا لكلمات ربي 4ه قال أبو عبيدة: «المراد: ما يکتب به»؛ ي: لو کتبت ‏ کلمات علم الله وحكمتهء و كان البحر مدادا ها نفد البحرٌ قبل أن تنفد كلمات ريي ولو جئنا بمغلەك بمثل البحر لإمددار۹ ١١)4 لنفد أيْضَاء والكلمات غير ناقدة؛ وقيل: قال حر ابن أخطب: «في كتابكم ومن يۇت الحكمة فقد أوتي خیرا کشیراه” د تقرؤون: وما أوتيتم ِن العلم إلا قليلا#”» فنزلت؛ يعنى: أن ذلك خير کثیر» ولکنه قطرة من بحر کلمات الله. قل: نّم تما أنا بشرٌ منلكم يُوحَى إل أُكّما إهكم إله واحد أي: يُوحَى إلى أن إله واحث فمن كان يرجو لقاء ربهڳه فمن كان يأمل حسن لقاء ربه وان يَلقاه لاء رضي وقبول؛ أو فمن كان يخاف سوءَ لقاء ربه؛ والُرّاد باللقاء: لدوم عى حزاء الأعمال؛ «إفليعمل عملا صاحا خالصاء ل يريد به لاأوحه ص رب ولا يُخلط بهو غیره طإولا شرك بعبادة ربه أحدا(٠ ١4)۱ نھی عن ٍ ١ كذا ي الأصل؛ وعند الزخشري: «إلى أجممٌ لأغراضهم». انظر: الزنخشري: الكاف» ۲/٦ ۸٥. ١ - في الأصل: «كتب»؛ وهو خطاً. انظر: م.ن. ٢- في الأصل: «حي». ٤ - سورة البقرة: ۹٦۲ ٥ - سورة الاسراءِ: ٩٥۸. ١- في الأصل: - «إلي»› وهو خطاً. ٦ا۲ مأ سورة الكهف الشرك جلي وخفيّ وعن الرياء. قال الَكل: «نُّقموا [۳۳۸] الشرك الأصغر» قالوا: «ومًا الشرك الأصغر؟» قَال: «الريا» ”°. وأرجو أنه يوجد عن أبي عبد الله مُحَمّد بن روح بن عربي انه قَال: »ِن الشرك يتصرف على ثلاثة وجوه: فشرك جححودء وشرك طاعةء وشرك رياء. فأما شرك الححود: فهو الاشراك بالف يعێ: الذي يعدل به غيره؛ فكل من جحد الله أو عَبَدَ معه إلحا آخرء وشك فيه أو شك في رسوله أو جحد بمًا جاء بف فهو مشرك يلحقه اسم الشرك. وما شرك الطاعة: فهو طاعة الشيطان› وَهُو قوله: «ْفلمًا آتاهما صالا جَعَلا له شركاء فيما آتاهما»”› فدخل عليهما في طاعة الشيطان الشركء من غير عبادة عبد الشيطان من دون الله؛ كذلك قوله: نما سلطانه على الذي يتولونه» وَالذِينَ هم به مش ركون%”› وقوله: لاني كُفرتُ بِمَا أشركتمون من قبل وقوله: لأ أعهد إليكم يا بي آدم ألا تعبدوا الشيطان؛ إِتَهُ لكم عدو مبين#‰”› فعبادته هاهنا طاعة الشيطان» فقد عَبَدَه ١ رواه الإمام أحمد بلفظ: «إِن أخحوّف ما أحاف عَلَيكمْ الشّرْك الأصْفي قالوا: وَّمَا ‎e‏ ص ‎i ao‏ ا 2 و 7 1 ‎ere Ge o E‏ اة اذا 2 الشرّك الأصْغر يا رَسُولَ الله؟ قال: الرياى يول الله عز وجل لهم يوم الِيامَةٍ إذا حزي ً و۶ کہ ‎Mo‏ 4 ۴ى رھ 4 . ر ‎“o 2 e‏ م ٠ الناس باعمالهم اذهبوا إلى اللزين كنتم تراعون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جَرَاء€» رقم ٢٢٢٥۲۲ ٢٢٢۲۲. ٢ - سورة الأعراف: ١۹٠. 1 سوره التحل: ..ا. ٤ - سورة إبراهيم: ٢۲. سوره يس: ١٠. ت سورة الكهف ين حيث لا يعلم وَهَذَا الشرك شرك الرياى ويلحقه اسم النفاق» وّلاً يلحقه اسم المحود. كذلك شرك الرياء نَا هُو شرك يلحقه اسم النفاق؛ وَلاً يلحقه اسم الححوت وَهُو قوله: من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحاء ولا يشرك بعبادة ربه أحداڳ» فدخل عليه الشرك ين حيث لا يعلم› إذا أشرك في عبادة ربه غيره» انتهى كلامه. أحببت أن أنقل مته ما سألتنيه› وقد حذفت مت طلبا لاحتصار وسأكتبه عَلى المعنى: «قَالَ الغزالي: والإاخلاص يضاده الإشراكء فمن ليس مُخلصا فهو مشرك إلا أن الشرك درحات؛ والإاخلاص ف التوحيد يضادُه التشريك في الالحيّة». 8 ١- كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «إذ». ٢ - يكن أن نقراً: «سأکتبه». ت قیل: ۸ أو ۹۹ آية. 2 لإ كهيعص(١) ف كرك هذا كر رة رَبك أي: هذا المتلو كر رَحمة ربك طعبده زكريًا(۲) أي: ذِكرُ رَبك عبده زكريا بر مته اذ نادی رَبَّه نداء خفيا(4)۳ دعاء سرا من قوم لإقال: رب ني وهن ضتُف ««العظم مسي واشتعل» ابيضٌ الرس شيا (لعله) أي: قرب يِن اللوت» ولم أكن بدعائك رب شَقيار٤) وشي خفت الموالي من ورائي قيل: خاف مِنهم تبدیل دين ا للف وتغيير أحكامه وأن لا يُحسنوا الخلافة على أمّته؛ فسأل ربّه ولدا صالحا يرثه النبوءة والعلم› ويكون خليفة عَلى أسهء للإوكانت أمرأتي عاقراء فَهّب لي من لدنك ولياره) يرثني ويرث من آل يعقوبڳ° المسُرَاد: ورائة الشرع والعلم فإ الأنبياء لأ يُوّرثُون الالء لإواجعله رب رضيا(") ممن ترضى عَنهُ ويرضى عنك. يا زکرياء ِا بنرك بغللام اسه يحيى لم نجعلل من قبل سمیا(۷)؛ قال: رب اى یکون لي غلام وکانت امرآتي عاقرا وقد بَلفتُ من الكِبر عار۸)» أي: سنا «قال: : كذلك قال رَبك هُو علي هين وقد خلقتك من قبل ول تك شار 4)۹ ۹٦۲ سورة مریم لإقال: آيتك ألا تكلم الناس لاٹ ليال سويار 4(۱ وأنت سوي الخلق› ما بك من خرس ولا ببكم. ‎T4 3 ِ ِ 3 .‏ لإفخرج على قومه من الحراب قيل: من الصلى؛ وى لهم [۳۳۹] ‎TF 7 TO " 2 5‏ ك ء ركم «إبكرة وعشيا(١ ١)4 طرفي النهار أو جملته» فإِئّهم ما داموا في طاعته فَهّم مسبحون لَه في الحقيقة بلسان الحال» وإن ل ينطقوا بلسان المقال. تيا یحی ل الكتاب بقوة د وعزيعةء واستظهار بالتوفيق› فانه ل يلغه من لعب. وأخذه بالحد: باُن يکون متجردا له عند قراءتف منتصرف اشم ليه عن غيره. وي معنى أخحذه بقوة: التكرير لتلاوت والمراجعة بالفكر والتدبر في اسستخراج سر تأويله» والعمل بأحسنه» لإ وآتيناه الحكم صبيًا(۲ 4(۱ يعي: الحكمة أحكم الله عقله يي صباہ و حنانا من نا رحمة من عليهء «إوزكاة وتطهيرا ِن الذنوب» وكات تقيگا(۳ ١ 4 مطيعاء متجنبا عن المعاصي؛ لإْوبَرًا بوالديەك بتأدية حقوقهماء وترك لعقوقهماء ولم يكن جبارًا عصيا(٤ ١)4 مستعصيًا لأمر الله تعالى. وسلا عليه سلام له مثا لَه أي: مدّة حياته› يوم ولد ويوم َ‫ 0 2 6 يموت ويوم يبعث حیا( ٥ ١)4. ١ كذا في الأصل؛ وَلْعَل الصواب: - «لە». ٢۲۷م سورة مریم لإواذكر في الكتاب مَريّم يعي: قصتهاء «إذ انتبّذت من أهلها اعتزلت للإمكانا شرقيّا(؟ ١)4 شرقي بيت المقدس» أوشرقي دارها؛ ولذلك اخذ النصارى المشرق قِبلّة فيما قيل؛ لإفاكّخذّت من دونهم حجاباگ ستراء لإفأرسلنا إِلَيْها رُوحَنا فتمشل فا بّشرا سويا(۱۷)› قالت: إِنسّي أعوذ بالرهن منك التجأت إلى خالقها لَمًا دَهَمَها ما يسوؤهاء لأَنَهُ ل معين في الحقيقة سواه؛ وكذلك ينبفي لِكُل مؤين؛ لإإن كنت تقيا(4)۱۸ تتقي الله وقیل: اسم رجحل فاجر اسمه تقیا. لإقال: إِتَمَا ا رسول رَبك الذي استعذت أنت بف بعثت «لأهب لك غلاما أكون سيا في هبته طز ا(۹ 4)۱ طاهرا من الذنوب» أو ناميا على الخير› أو متزقيا من سن إلى سن عَلى الخير والصلاح. لإقالت: انى یکون لي غلام وم يُمسّسني بضر بالحلال› ولم أك بيا( ٠ ) وهو "فعول“ م سن البفي» «فال: كذلك قال رَبسك: هو علي هين ولنجعله آية للناسك علامة لم وبرهانا عَلى كمال قدرتناء لإورحمة مِكاكه على العبات يهتدون بإرشاده وكات أمرا مُقضيا(۲۱)» تعلق به قضاء الله في الأزل› أو قدر وسُطر في اللوحء أو كان أمرا حقيقيا بأن يُقضى ويفعل» لكونه آيَة ورحمة. فحملتە أي: فحملت به في بطنهاء لإفانتذت بد فاعتزلت لإمكانا قَصيّار۲ 4)۲ بعيدا من أهلها. لçإفأجاءها‏ المخاض فالحأها الخاض لإ جذع النخلةك لتستقرٌ بهو وتعتمد عليه لتستعين به عند الولادة؛ تقالت: يا لیتني مت قبل هذا وکنت نسیًا مُنسبا ۳ 4)۲. ت سوره مریم م لإفناداها من تحتها قيل: عیسی أو جبريل ألا تحزنيڳه اي: لا تحزني» او بن لا تحزني» قد جَعل رَبك تحتكث سَريا٤ ٢) قیل: جدولا؛ أو سيدا من السرور”" وهو عيسى. «وهُري إليك بجذع النخلة تَسَاقِطٌ عليك رُطَبًا جَنيسا(ه 4)۲ قيل: إنّها كانت نخلة يابسة لا رأس ا وَلاً تر وكانَ وقت شتای فهرتهاء فجحعل اله ها رأسا وخوصاء ورطبا يُسليها بذلك؛ لِمَا فيه من المعجزات الدالّة على براعة ساحتها ‏ فن مثلها لا يتصور لمن يرتكب الفواحش ‏ والنبهة لمن رآها على أن من قدر أن [٤٤۳] يثمر النخلة اليابسة في الشتاى قد أن يحبلها من غير فحل؛ وَأَنَهُ ليس يدع من شأنهاء مع ما فيه ِن الشراب والطعام» ولذلك رتب عليه الأمرين فقال: لإفكلي واشربي» أي: يِن الرطب» وماء السري» «وفَري عينا» وطيبي تفسك» وارفضي منها ما أحزنك؛ يقال: قر الله عينك: إا صادف فؤادك ما يرضيك؛ وقيل: أُقرالله عينك» أي: أنامها؛ يقال: قر يقر ِا سکن وجديرة هي بقرار العين؛ لان قرار العين الحقية في الحياة اليا لاً يكون إل في امتثال أمر الله تعالى. واشتقاقه يِن الفا فن العين ذا رأت ما يسرو نفس سكنت ليه ِن النظر ل غيره. وقد قالت العلماء: «وَلا نعمت عين في معصية الل وَل بالدْشيًا». ہے ‎pain‏ ١- في الأصل: «لا تحزني» وهو خطاً. ١- كذافي الأصل ولعل الصواب: «السُرُو». انظر الزخشري: الكشاف ۳/٠٠. و«السرو: المروءة والشرف». ابن منظور: لسان العرب» ۱۳۹/۳٠. ماذَة «سرا». _- ۲۷۲ سوره مریم فام تين من البشر أحدا فإن تَري آدمياء فسألك عن وَنَدَك تفقولي: ِي نذرت للرجمن صوماله صمتاء أو صياما؛ وکانوا لا يتكلمون قي صيامهم فیما قيل؛؟ لإفلن أ كلم اليومَ إنسيسا( 4)۲ بعد أن أخبرتكم بنذري» وقيل: أخبرتهم بنذرها بالإاشارة؛ وأُمَرَّهًا بذلك لكراهة المجادلق والاكتفاء بکلام عیسی. فار تت به قومها راجعة ِْم «تحمله؛ َالوا: يا مَريم لْقد جئعت شا فريًا(4)۲۷ بدیعا مُتکرل من فري ) الحلك. قال أبو عبيدة: »کل أمر فائق من عجب“ أو عمل فهو فري». قال البيء اع لعلا في عَمر: «فل مار عبقريّا يعري فريّه» ‏ © أي: يعمل بعمله. ليا أخت هارون ما كان أبوك امراً سَوْء وما كانت أمسّك بغيا(۸ 4)۲ كأنّهم رجموها بالظن› وذلك من طبع النفوس› ولا يسلم مِثةُ إلا اللخلصون”°. لإفأشارت إِلَيُهِ؛ قالوا: كيف تكلم من كان في المهد صبيا(۹ 4)۲ یروی عن ابن مسعود انه قال: «لمًا يكن ححًة أشارت إِلَيي ليكون كلامه حجّة اء وحجة عليهم». لما مع كلامهم قبل عليهم؛ إقال: ني عبد ا لو أنطقه ا لله بالاقرَار لله تعالی بالربوبية› وعلی نفسه بالعبودية› أنه اول اللقامات؛› تڑآتاني الكتاب ______ ١ رواه البخاري يي كتاب المناقب» برقم ۱٦۳۳ء ٠ كتاب التعبير؛ التوحيد. مسلم: فضائل الصحابة. التزمذي: الرؤيا. أحمد: مسند المكثرين من الصحابة. ۲ شي الأصل: «المخحصلون»› وهو خطاً. - ۲۷۳ سورة مریم وجعلني تَبيا(٠ 4)۳ (لعله) معناه: سيؤتيي الكتاب» ويجعلي نبيًا؛ وَقيل: هذا (لعله) أخبر( عَمًا كتب له في اللوح؛ وَقِيلَ: أوتي الإنحيل [وَهُو] طفل وكان يعقل؛ «وجَعلّني ماركا نافعا مها للحير لإأين ما كنت في أي مكان› وأي حال كنت. « إوأوصاني بالصلاة والزكاةك زكاة امال إن ملكت أو تطهير النفس عَن الرذائل. «لْمَا دمت حيا(١ 4)۳ متعبدا ورا بوالدتي» ولم يجعلني جبارا شقيًا(۳۲) قيل: الشقي الي يُذنب ولا يتوب. «إوالسلام علي يوم لدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا(4)۳۳ فهذه ولاية حقيقةٍ والتعريض باللعن على أعدائه» كقوله: إوالسلامٌ على من ائبع ادى" فاه تعريض بان العذاب على من كذب وتولی. ذلك عيسى ابن مَريّم أي: الذي تقَدّم نعته هُو عيسى بن مَرْيم ما لا تصفه النصارى وَهُو تكذيب لَهّم فيما يصفونه عَلّى الوجه الأبلغ [٤۲] والطريق البرهانيء حيث جعله موصوفا بأضداد ما يصفونه› ت عَكس ا حكم. قول التق أي: هُوَ قول احق «ۋالذوي» لا ريب فيه مرون ٤ 4)۳ ن مر يشکون أو يتنازعون. طمَا كان لله أن يتخ ين ولد سبحانه تكذيب للنصارى» وتنزيه لله عم بهتوه؛ طإذا قضی امراپ کائنا في علمه وقضائه؛ فانم يقول لَهُ: ١ كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «إخبار». ٢ سورة طه: ٤٤. ۳ كذاف الأصل؛ ولعل الصواب: «لا ما تصفه». ٤۲۷ - سورة مریم کن فیکون(٥۳) وإِن الله رسي ورَبسُکم فاعبدوه هذا الذي ذكرته ودعوتکم اليه لإصيراط مُسُتقیمر(4)۳. «إقاختلف الأحزاب من بيهم يعي: الي أرسل سهم «قويل للذين كفرُوا من مشهد يوم عظیم(۳۷) من شهود يوم عظيم هوله وحسابهء وَهُوَ أن يشهد عَلَيْهِمْ اليك والأنبياء والعلماء وألستتهم وآرابهم بمَّا فعلواء أو من وقت الشهادة أو من مكانها. «أسِع بهم وأبصير تعحّب معناه: أن استماعهم وإبصارهم يوم يأتونناە أي: يوم القيامة› جدير بان يتعجُب منهماء بعدما کانوا صما وعميا في الّسْيَ؛ أو تهديد سيسمعون ويبصرون يومئذ؛ وقيل: أمر بأن يُسيعهم ويبصرهم مواعید ذْلكَ اليوم؛ وما يحيق بهم فِيهِ؛ وقيل: ما أسمعهم وأبصرهم يوم القيامة حين لا ينفعهم السمع والبصر؛ أخبر انهم يسمعون ويصرون› مالم يسمعوا ومالم يبصروا في الدنيا. لإلكن الظامون اليومك أي: في الأْثْيًا في ضلال مُبين(۳۸) أوقع الظالين موق الضميرء إشعارًا بهم ظلموا أتفسهم حيث أغفلوا الاستماع والنظر حين ينفعهم وسجل على إغفالم بأَنه ضلال مبين. لإوأنذرهم يوم الحسرةك يوم يتحسّر اللسيء عَلّى إساءته طإذ قضيي الأمر فرغ ِن الحساب» وتصادر الفريقان ِل الحنة والنار» (لعله) تُه يقال: 0 سورة مریم «يا أهل ال جنة حلود فلا مُوت» ويا أهل النار خلود فلا موت»”٠. قيل: (لعله) قال بو عیسى: «فلولا أ الله تعا ى قضى لأهل الجنة بال حياة والبقاى ماتوا فرّقا؛ ولولا أن الله تعالى قضى لأهل النار بالبقاء لماتوا فرحا»؛ طِوَهُم في غفلة وَهُم لا يوْمنور4)۳۹. انا نحن ترث الأرّض ومن عليهاڳ لا نبقي لأحد غيرنا عليه او نتوفی لض ومن عليها بالإفناء والإهلاك توفي الوارث لارنه؛ أن كا شيء راجع إلى مالك وا لله مالك الأشياء على الحقيقة وما تمليك اللخلوقين» فهو تمليك وهمي إوإلينا يُرجعُون(. 4)4 للجزاء. .ەه ً ٠ ا م و مل 2 ° ١ رواه البخاري عَن ابي سمي الْحَدْري ط قَال: قال رَسُول الله غ: «يوتى بالْمَوت -۳ كهيعة كبش الح فيناڍي مادٍ: يا أل الحا فَشْريُون وَينظرُون فيَقُول: هَل تَعْرفوتَ دا ؟ فيقولون عب هذا امت وُذ ر يادي يا أشن اسار ! ُو وينظرُون فقول هَل رفون هذا ؟ فَقولُون: : نكم هذا الْمَوتُ؛ و كلهم ف رآه. يدبع نم يَقُولُ: يا أل الحَنةٍ لود قلا وتء ويا أل النار خود قلا موت ثُم قرا ور نرهم يوم الْحَسْرَة ةذ قي الأَْرُوَهُمْ في عَفلو وَحَؤلاءِ ي عَملَةٍ أل اليا «وَمُمْ ينود البعاري: کتاب تفسیر القرآتن» رقم ٤٦ ٤٤. ورواه مسلم: کتاب صفة اّنة وصفة نعيمها وأهلهاء رقم ۸۷٠ ٠. وأحمد: باقي مسند المكثرين» عن أبي هريرة» رقم ۸۱۷۹. العالية: موسوعة الحديت» مادّة البحث: «خلود فلا موت». الفرق: الخوف. انظر: الرازي: مختار الصحاحء ص ٠۳۲ مادة: فرق. كذا في الأصل ولعل الصواب: «لا نيقي لأحد غيرنا ما عليها». ون تفسير بي السعود: «لا ييقى لأحد غيرنا عليها وعليهم ملك ولا ملك». أبو السعود : تقسیں مج ۳/ ج ص ٦٠٦۲. . واللاحظ أن الولف بقدر ما اعتمد كشيرا في تفسير الربع الثاني عَلَى الكشاف للزمخشري فهو في هذا الحزء (الثالث) اعتمد كثيرا على تفسير أبي السعود. ا٦۲۷ - سور مریم ظواذکر في الكتاب إبراهيم إِنَهُ کان صِديفاڳ ملازما للصدق؛› كثير التصديق› لكثرة مَاصَدق بوين حجج ال وآیاته وكتبه ورسله› ط نيا( 4€ قد استحق التعظيم بهذا الاسم الشريف بأحوالهء ن مستأهل للنبوة بخصائصه» وقد علم الله مِنْةُ ذَلِكَ. لإإذ قَالَ لأييه: يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا صر فيعرف حالك؛ ويسمع ذكرك؛ ويری خحضوعَك» مولا یغني عك شيار ٤)4 في جحلب نفع , 1 6 ‌‌ ء ء ودفع ضر دعاه إلى ادى وبين ضلالةء واحتجٌ عليه أبلغ احتجاج وأرشقه برفق» وحسن ادب؛ حیٹ يصرح بضلاله؛ بل طلب العلة الي تدعوه إلى عبادة م يستخيفٌ به العقل [ ٤٤ ۳] الصحيح» ويأبى الركون لَب فضلا عن عبادته الي هي غاية التعظيم ولا يحي إلا لمن لَه الاستغناء النام والإنعام العام وُو الخالق الرازق» المُحيي المُّميت» المُعاقب المُثيب. ونبّه على أن العاقل ينغي أن يفعل مَا يفعل لغرض صحيح؛ والشيء [و]لوكان حيا مميزا سميعًا بصيرا لاستتكف العقل القويم عن عبادته» وإن كان أشرف كالمَلايكة والبيين» لما يراه [متله] في ١ كذا في الأصل؛ ولعلً الأصوب: «رشَمَه»» بغير همز. والرّشق: الرمي. وَأما أرشق إرشاقا فهو بمعنى: إحداد النظر. انظر: جحد الاين محمد بن يعقوب الفیروزآبادي: القاموس الحيطء ضبط وتوثيق: يوسف الشيخ عمد البقاعي» إشراف مكتب البحوث والدراسات» دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيعه ١٤ ١ه / ١۹۹٠م. ص ٢۷۹۸ء مادة رشق. ابن منظور: لسان العرب» ۰/۲ ۱۱۷» مادّة رشق. ١ - ف الأصل: «ويائب»› وهو خطاً. انظر: أبو السعود: تفسير› مج ٣/ ج٥/ ص۷٠٠. ۳- إضافة من المصدر نفسه؛ ليستقيم المعنى. 2 سوره مریم الحاجة والانقياد للقدرة الواجبة؛ فكيف إا كان جمادًا لأ يسمع وَلا يصر. ثم دعاه إل أن يبع ليهديه الي القوي والصراط اَّمم ما م يكن حضو للم الاه < مستقلاً بالنظر السوي. فقال: ليا أبت إِتّي قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدِك صراطا سوي( ٣٤)4 ولم ينسب أباه بال جهل” المُفرط وَلا نفسه بالعلم الفائق» بَل عل نفسه كرفيق له في مسير يكون أعرّفَ بالطريق» ثُمٌ ثبُطه عما كان بأنه مع لوه عن النفع مستلزم للضر فإِنّه في الحقيقة الشيطان”' مع أنه الأمر بي فقال: ۱ طيّا أبت لا تعبد الشيطانڳ واستهجن” ذَلِكَء وبين وجه الضر فيه أن الشيطان مستعص على رَبك المولى انعم للنعم كلها بقوله: ِن الشيطان كان للرحهن عصيا( 4)4 ومعلوم أن اللطاوعَ للعاصي عاص وکل عاص حقيق بان سرد نة النعم وينتقم [منه]؛ ولذلك عقبه بتخويفه سوءٌ عاقبته» وَمًا تزه [كذا) الف فقال: ١ كذا في الأصل؛ والصواب: «حظوظا من العلم الامي». انظر اللصدر نفسه. ۲ - كذا في الأصل؛ والصواب: «إل الجهل». وقي تفسير أبي السعود: «و لم يسم أباه بالجهل». المصدر نفسه. ۳ - كذا في الأصل؛ والعبارة غير واضحة: ويي تفسير أبي السعود: «ثُم شط عم كان عليه بتصويره بصورة يستنكرها كل عاقل» ببيان أنه مع عرائه عن النفع بالرّة مستجلبٌ لضرر عظيم ائه ق الحقيقة عبادة الشيطان». المصدر نفسه. ٤ - لي الأصل: «استجحهن»› وهو خطاً. _- ۲۷۸ سورة مریم يا بت ِي أخاف أن يُمسّك عذاب من الرحمن؟ في الدارين› إفتكون للشيطان ولياره 4)4 قرينا [له في] اللعن؛ أو مِنَ العذاب تليه ويليك؛ أو ثابتا ق موالاته فإنّه أكبر من العذاب؛ كما أن رضوان ا لله أكبر من الثواب. ومن كان للشيطان وليًا فهو ٿي [ال]عذاب الأدنى لا مُحالةء ومن كان في [المعذاب الأدنىء كان في [ال]عذاب الأكبر لا مُحالة 7 أن يتوب. وذكر الخوف والس؛ وتدكير العذاب إمًا للمجاملة أو لخفاء العاقبة. ولعل اقتصاره على عصيان الشيطان من جناياته لارتقاء همه في الربانيةه ولأنه ملاكها؛ أو لأَنَهُ من حیث أنه نتيجة معاداته لآدم وذريته» فتنبه عليها. لقال: أراغب انت عَن آتي يا إبراهيم؟ قابل استعطافه بالإرشاد بالفظاظة وغلظة العنات فناداه باسمه› و لم يقابل «يا أبت» ب«يا بني»» وقدم الخير على المبتدأء وصدّره بالهمزة لإتكار نفس الرغبة على ضربر ين التعجّب» كأنّها مما لا يرغب عنها عاقل. تم هده فقال: لن لم تنتەك عن مقالك لأ رجُمنكك بالحجارة حتى تموت» للواهجُرني مليا(؟ 4 ) زمانا طویلا © من الملاوة؛ أو مليا بالذهاب عني› استبدل" بنوته باشجران؛ لأَنَ قلبه تعذب بقربه؛ وهكذا المضاددة بين الأشخاص التقاربين بالأنساب› تولد التباعد بينهم؛ كما أن الإسلام يقرب بين الأباعد. ١ - إضافة من المصدر نفسه. ١ كذا في الأصل ولعلا الصواب: «ََبهَةُ»: ٢- ف الأصل: + «يلا»› وهو تکرار. ٤ - في الأصل: «استبدال»› وهو خطاً. ت سورة مریم طقال سلام عليك توديع ومتاركةء ومقابلة للسّيعة بال حسنة› أي: سمت مني لاً أصيبئك بمكروه» ولكن لإسأستغفر لك رَبّي إِنَهُ كان بي حَفِا( ۷٤)4 بليغا بالير والألطاف. لإوأعتزلكم وما تدعون من [۳٤۳] دون الله بالهاجرة بدي ظوأدعو زربي وأعبده وحده عسى أل أكون بدعاء رَبي شقیا(۸ ٤(4 خائبا ضائع السعي مثلكم في دعاء آلحتكم. وفي تصدير الكلام ب«عسَى» للتواضع وهضم النفس» والتتبيه على أن الإجابة والانابة تفضّل غير واجب» وأن ملاك الأمر خاتته وَهُو غيب. لفَلَمًا اعتزهم وَمَا يعبدون من دون الله وهبنا لَه إسحاق ويعقوب يدل من فارقهم من الكفرة لاه كل من استغنى عن شيء لله فقد أغناه بسواه أفضل من لوكلا جعلنا نبيا(۹ 4)4 لاهم أهل طا. إووهبنا لَهُم من رحتنا قيل: ما بُسط له مين سعة الرزق؛ وقيل: الكتاب والنبوة لإوجعلنا لَهّم لسان صداق عَليار. ٥)4 عَليا عَلى لسان الكذب؛ وقيل: نبا حسنا ورفيعا في کُل اهل الأديان. تژواذکر ي الکتاب موسی إن کان مشخلصاة مُوحداء أخلص عبادته عن الشرك والرياء؛ أو أسلم وجهه للف وأخلص نفسه عمًا سواه. وقراً الكوفيمُون بالفتح؛ عَلى أن الله أحلصه وكات رسولا بيا( ١ ٥)4 مدحه الله على الرسالة والنبوةء وإن كان حَعهما ِن الله لَه لَه لا يصطفي هما إلا للخلصين» وقد أرسله الله إل الخلق فأنبأهم عَنْهُ؛ ولذلك دم رسولاء مع أنه أحصرٌ وأعلى. 0 سورة مریم لإوناديناه من جانب الطور الأيمن من ناحيته اليمنى من اليمينء و الي تلي بين موسى؛ أو من جانبه الليمون” من اليمن› «وقربَاە» تقريب تشريف لا مكاني» بعدمًا تقرّب مِنًا بالطاعة؛ شبهه يعن قَريه المللك لناجاته طا( ٥)4 مُناجيا؛ ومعنى التقريب: إسماعه كلامه. للإووهبنا له من رحتنا من أجل رحمتنا؛ أو من بعض رحتنا أخاە معاضده أيه ومؤازرتە› إحابة لدعوته› تهارون بيا( ۳ ٥)4. واذكر في الكتاب إسماعيل إِنَهُ كان صادق الوعدل ذ کره بذلكڭ لأَنَهُ الشهور بء واللوصوف بأشياء ي هذا الباب م تعهد من غیره؛ وناهيك أنه وعد [الصبر] على الذبح› فقال: #إستجدني إن شاء ا لله م الصابرين ك" › و کان رسولا نبا( ٥)4 مخبرا عن الله تعالى. ت وكان يام أهله بالصلاة والزكاة اشتغالا بالأهم وهو أُن يقبل الرجل على نفسه» فمن هُو أقرب الناس ليه بالتكميل. وكات عند ربَه مَرضِيا(ه ٥) لاستقامة أقواله وأفعاله؛ وقيل: ارتضاه الله لرسالته. ص لإواذكر في الكتاب إدريس قيل: اشتقاق إدريس من الدرس؛ نحم لا يعد أن يكون معناه في تلك اللغة قريبا من ذَلِكَء لقب به لكثرة درسه؛ د ١- ف الأصل: «اليمون» وَهُو خطاً. انظر: أبو السعود: تفسير مج ٣/ ج٥/ ص٠ ۲۷؛ الألوسي: روح اللعانيء ٦ . ١ - في الأصل: «وعد على الملديح»› ولا مُعتى له. وأثبتنا الصواب من: أبو السعود: اللصدر نفسه. ٢ - سورة الصافات: ١١٠. — ۲۸۱ _ سور مریم WE روي أنه تعالى أنزل عليه ثلاثين صحيفة. وقيل: هُوَأُوّل من خط بالقلم ونظر في علم النجوم والحساب؛ لَه كان صذيقا بيا( ٥) ورفعناه مکانا عَلِبار ۷٥)4 يعيٰ: شرف النبوة› والزلفى عند ا لله. وليك4 إشارة إلى المذكورين في السورة ِن زكريا إلى إدريس «الذرينَ أتعم الله عليهم بأنواع النعم الدييّة والدنياوية لان م م يتوصل بالنعم الدّْيَاويه إل النعمة الأخرويّة فليست بنعمة لأَنَةُ لما أن كفرها كانت سببا لوقوعه في العذاب» ومحال أن يكون مغضوبا عليه منعّما عليه ولا متعما عليه مغضوبا عليه هذا من تنائي المعاني؛ ولكنٌ النعم [٤ ٢٤۲] تصير في حق الكافر يَقّماء والضراء في حق المؤمن سرا كان الإنسان لا مُحال[ة] اتم يهوو المي وا مفضوب عله معطب وغو من كش انه .ععصية› أو معاصي» وكلما كثرت النعم في حت المؤمن كان زيادة في ثوابه بشکره ء غا؛ وكلما كثرت النعم في حق الكائر كنأش ويالا عليه بسبب كفرانه ها. لمن انيبن من فة آدم ومن حملا مع نوح. ومن ذْرَيسَة إبراهيم وإسرائيل وسن هدينا إلى الإسلام «ژواجتبينا» على الأنام؛ «إذا تتلى عَلَيّهِم آيات الر جهن خرُوا سُجّدا منقادين لله وبكيگا(۸ 4)9 خائفين من عذابه لبيان خشيتهم من الله وإخباتهم ل مم ماحم من علو الطبقة في كمال النفس» والزلفى من الله. خف صيدق بالفتح› وخلف سوءِ بالسكون؛› لأضاعوا الصلاة واتبعوا ١- كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: - «أن». - ۲۸۲ سوره مریم الشهواتي فسوف يَلْقَون غيا(۹٥) شراء قيل: وا في جهنم تستعيذ أودية جهنم من خره. طإلاً من تاب وآمن وعمل صالحاء فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظلمون شيعا( ٦)4 لا ينقصون من أحورهم شَيْعًا. جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب 4 أي: وعدها اهم وهي غائبة عَنَهُم يروها؛ أو وعدهم بإمان الغيب. إن کان وعده مايا١ ٦( ل يسمعون فيه لغواه فضول كلام إلا سلاماڳ ولكن يسمعون قولا يسلمون فيه مِنَ العيب والنقيصة؛ أو لتسليم اللائكة عَلْهِم السلام. لوهم رزقهم فِيها بكرة وعَشيا(۲ 6)» وقيل امُرّاد: دوام الرزق ودرُوره. تلك الجنة التي نورث من عبادنا من کان تقيا(۴ ٦)4 نورهم اها بسبب تقواهم وما نتنؤّل إلا بأمر َك حكاية قول جبريل حين استبطأه رسول الله لما سكل عَن قِصّة أهل الكهف» وذي القرنين» والروح› ولم يدر ما يجيب» ورَحَى أن يوحى ليه فيي فأبطاً حتى قال المشركون: «ودَعه ربه وقلاه»› ت نزل ببيان ذَلِكَ. والتنزٌل: النزول عَلى مَل والمعنى: وما نتنرّل إلا بأمر الله على ما تقتضيه حكمته. لَه ما بين أيدينا وَمَا خلفنا وما بين ذلك وُو ما نن فيه من الأماكن والأحاين› لا ننتقل من مكان إلى مکان؛ ولا نتزل في زمان إلا بأمره» ومشیئته. طوَمَا كان رَبك تسار ٦)4 تاركا لك» أي: ما كان عدم النزول إلا لدم 1- هنا وضع الناسخ إحالة إلى الحاشية ولم يكتب بها شيغا. ۲۸۳ سورة مریم الأمر بى ولم يكن ذَلِكَ عن ترك لله لك وتوديعه إِيساكء كما رَعَمّت الكفرةق ونما كان ل حكمة أخرها. وقيل: أوّل الآيّة حكاية قول المتقين حين يدخلون اة والمعنى: وَمًا تتنرّل ابلحنة إل بأمر ا لله. «رب السّمَاوات والأرْض وَمَا بينهماك بيان لامتناع النسيان عليه. ل(فاعيده واصطبر لعبادتە» لأَتَّهَا لا تبلغ إل بحبس النفس عَّن الشهواتء لهل تعلم لَه سميا(4)65؟ مثلا يستحق أن يُسمى إلماء أو أحدا يُسمى اللّف وإذا لم يصح أن أحدا مثله فلا يستحقٌ العبادة غيره؛ لم يكن بد من التسليم لأمره» والاشتغال بعبادته» والاصطبار على مشاقها. لإويقول الإنسانك المسّرّاد به الحنس بأسره [5 ٤ 3] إأئذا مامت لسوف خر ج حبار ٦)4 وذلك ثمرة عدم الإهان بالموعود والشك فيف «أولاً يذكر الإنساث أن خلقناه من قبل ول يك شَيْعار4)6۷ لان تذكره لذلك” ينتج مِنْة الإيمان. لفوربّك لنحشرنهم والشياطين؟ قيل: إِنٌ الكفرة يُحشرون مع قرنائهم من الشياطين الين أَغْوَوْشُم مع كل شيطانه في سلسلة؛ ثم لتحضرنهم حول جَهَسم جنيا(۸٦)4 على رُكبهم لما يدهمهم ين هول الطلع. ثم لعن من كُلٌ شيعة ين كل أسّة شاعت دينا أيهم أُشة ١- يكن أن نقراً: «أخبرها». ٢ - يكن أن نقراً: «بذلك»» والأصوب ما أثبتناه. ۳-۔ کذا ن الأصلء والصواب: « کل مع شیطانه». ٤۲۸س سورة مریم عَلّى ارهن عِتبا(۹ ٦)4 من کان أعصى؛ أو القادة في الضلالة. لثم لحن أعلمُ بالذين هُم أولى بها صِليا(٠ 4)۷ احق بها إحراقا. فوإن منكم إلا واردهاكه عَن أبي سعيد فيما أرحوء «وعن قول الله: لوان منكم إلا واردهاك» فقد قيل: إِنّه يوم القيامة؛ وقيل: الورود هاهنا المنظر»؛ والله أعلم بتأويل كتابه. لكان على رَبك حتما مُقضيا( 4)۷۱ كان ورودهم واجبا أوجبه الله عَلى نفسه» فلا مُحال في وقوعه. ثم ننجي الدِينَ افوا فَيُساقون اء ونر الطالين يها فيا 4)۷ شهار بهم إوإذا تتلی عَلَيهم آياتنا بيات مرتلات الألفاظ مبيسنات العاني بنفسها؛ أو يبيان الرسول؛ أو واضحات الإعجاز لقال الذِينَ كفرُوا للذين آمنوا: ي الفريقين خير مُقاماك موضع قيام أو مكاناء لإوأحسنٌ نديا( 4)۷۳ إمدادا يما خولوا؛ والعنى: أُنهم لما سمعوا الآيات الواضحات» وعجزوا عن معارضتها بوالدخول عليهاء أخحذوا في الافتخار ما َهُم من حظوظ الأتْيَاء والاستدلال بزيادة حظهم فيهاء يدل على فضلهيم وحُسن حاشم عند الل لقصور نظرهم على الالء وعلمهم بظاهر من الحياة اديا وقوطم هَذا لَهُم ِم َفظا بلسان لقال وا معى بلسان الحال؛ وذلك دأب الخليقة لا يزال التفاخر بيني بالال والأولاد والأزواج› وبقوة الأجسام وثقابة الرأي» وغزارة العلوم وكأنه ي عل يهم نهم أوتواما أوتو من قل الله بسب استحقاقهې. أو بحيلتهم وقوتهم. ولذلك قال من قال: طإَِمَا ويه وته على علم عندي” وكلٌ َلك جهل» وتفييل ِن الشيطان» وم ينظروا إل ٢۲۸۵ سورة مریم قوله: طوكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسنُ اثاثا ورئیا(٤ 4)۷ سی اهل( کل عصر قرناء لَه يتقَدّم من بعدهم. والأثاث: متاع البيت. والرئي: اللنظر فعل مِنَ الرؤية ما يُرى؛ أو على أنه ِن الري الذي هو من النعمة؛ ثم بين أن تمتيعهم استدراج ليس باکرام بقوله: لإقل: من كان في الضلالة فليمدُذ لَه الرحمن مدا فيمده ويُمهله بطول العمر والتمتع: ¿ لحتى إ إذا رأوا ما يُوعدون إا المذاب» يحتمل عذاب اموت بضرب الَلايكَة وجوههم وأدبارهي كما أخبر الله عنهر) ولأنهم يتعذبون بفوات العاجلة› ويَقَدُمون على الآخجرة مفاليس بضد المؤمنين› نهم يخرحون من سجنهم وخوفهم إل فضائهم وأمنهم لإوإمًا الساعة بقيامها عليهم الإفسيعلمون؟ عند ذلك من هُوَ شر مُكانا منزلة ُو منزلاً ِن الفريقين» بأن عاينوا الأمر على عكس ما قرو وعاد ما مُتعوا به خذلانا ووبالا عَلَيْهم وأضعف جنداره 4)۷ أي: فئة وأنصاراء قابل به لإأحسن [٢٤۲] نيا من حيث أن حسن النادي باجتماع وجوه القوم وأعيانهم› وظهور شوكتهم واستظهارهم لإويزيد الله اين اهتدواكه اهتداى بععنى: "افتعل“ سن الحداية ۆھهدىك عطف على الشرطية الحكية بعد القول؛ كأئُه لما بين أت إمهال الكافر ١- ف الأصل: «هل»› وهو خطاً. ١ - وذلك في قوله تعالى: «إولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجومهم وأدبارّهم وذوقوا عذاب الحريق. سورة الأنفال: ٠ ٥ ۳- في الأصل: «المحكمية»› وهو خطاً. انظر: أبو السعود: تفسير مج٣/ ج٥/ ص۲۷۸. - ۲۸ سوره مریم وتمتيعه بالحياة الأّثيًا ليس لفضله أرَادَ أن يبين أن قصور حظ المؤمن منها ليس لنقصهء بل لأ الله أَرَادَ بو ماهو یں وعوّضه مِننة. لإوالباقيات الصاحاتٌ الطاعات الي تبقى عائدتها أبدً الآباد خير عند رَبك ثواباكه عائدة مما مئٌع الله به الكفرة من النعم اللخدجة الفانيةء الي يفتخرون بهاء سيما ومآها النعيم المقيم» ومال هَذرو: اسر والعذاب الدائم» كما أشار ليه بقولە: وخير مرذا( 6 4)۷. للأفرأيت الذي كفر بآيَاينا وقال: لأوتَيسّن مالا وولدا(۷۷) أطسّلع الغيب أم اخذ عند الرحمن عهدا(۷۸) كلاه ردع وتنبيه على أنه محطئ فيما صوره لنفسه› لإسنكتب ما ب يقول» سنظهر أ نا کتبنا قول ونم لَه ِن العذاب مداه 4)7 يحتمل أنه يُوتَى مالا وولدا يُعذّب بهما ما دام عاصیا إلى أن يحوت إِذا م يتب كما قال: لأفلا تعجبك أموالم ول أولادهم.. .”0 الآية؛ ويدل على ذَلِكَ قوله: لإونرثه ما يقولك يعي: الال والولده لأَتَهُ م يرد بو الله؛ ويحتمل َم لَه ِن العذاب مدا أي: نزيده عذابا فوق عذابه› لإوياة تینا فردا( * 4)۸ ل يصحبه مال وَلاً ولد بإهلاكنا إِيام وإبطال ملكه. وقولە: ەلْمًا تقول لأَنَهُ زعم أن لَه مالاً وولدًك أي: لا يعطيه ياء ويعطيه غيره» فيكون الارث (لعلّه) ١ سورة التوبة: ٥٥؛ وتمامها: لفلا تعحبك أموالحم ولا أولادهم إِسُمَا يريد الله ليعذبهم بها في الحياة ايء وتَرَهَقَ أنفسهم وَهُم كرون ۲۸۷ سوره مریم راحل” إل مًا يجب القول لا إلى نفس القول؛ وقيل: معنى قوله: نرنه ما يقول أي: نحفظ ما يقول› حتی نجازیه بو. لإواتَّخذوا ن دون الله آلة لیکونوا هم عرزا 4)۸ ليتعرٌزوا بهم. عبادتهم لإويكونون عَلَيْهم ضدار4)۸۲ لان أعمام الأثيَوية كا كانت لغير الله تكون عَليّهم حسرة. طألم تر نكا أرسلنا الشياطينَ على الْكافرينكه بأ سلطانهم [كذا] ‎ARES 2 ۱‏ ِ8 عليهم باتباعهم لحم وقيّضنا لهم قرناءك'. ئۆتۇرهم أزا(4)۸۳ تهزهم وتغريهم عَلى المعاصي بالتسويلات» وتحبيب الشهوات. والمراد: تعجيب رسول اللَهية من أقاويل الكفرة وتماديهم في الفي› وتصميمهم على الكفر ‏بعد وضوح الحق؛ عَلى ما نطقت به الآيات المتقدمة. ‏<فلا تعجل عَلَيّهم إِشَمَا نع لهم أيام آحاضم عدا( 4)۸ وامعنى: لأ تعجل بهلاكهم فإِئه لم يق لَهُم إلا يام محصورةء وأنفاس معدودة» ليتوصلوا بها إلى دركتهم الي خلقت لهم وخلقوا اء وَهُو يسعى إِلَيّها طائرا. ‏يوم تحشر القن ِل الرجمن وفدار٥ 4)۸ أي: جماعات وافدين عليه كما تفد الوفاد على ملوك منتظرين لكرامتهم وإنعامهم. إونسوق ١- كذا في الأصل ولعل الصواب: «راجع»› ومع ذلك فالعبارة غير واضحة. 1 سوره فصّلت: ٢٥۲. ‏۳- في الأصل: «يوم نحشرهم ال الرحمن...» وهو خطاً. ٤ - كذا ني الأصل ول نجحد هذا الحمع ولعلً الصواب: «الأوفاد». قال في القاموس: «وهم ‏ے۲۸۸ - ‎ ‎ سورة مریم الجرمين» كُمًا تساق البهائم إلى جَهَسم وردًا(٦ 4)۸ عطاشاء فن من يرد لاء لا يده إلا لعطش. إلا بملكون الشفاعدك الضمير فِيهًا للعباد المدلول عليه بذ كر القسمين› ال من اَذ عند الرجمن عهدا 4)۸۷ إل م تحلى يما يستعدٌ بى وَهُو كلمة التوحيد بكمال شروطها. واوا ۷٤۲ اَعَد لون ولدا۸ ۸ لقَد جنم شين إا عََى الالتفات للمبالغة يي الذم والتسجيل عَلَيْهم بالحرأة عَلَى الله والاذ: العظيم اللنكر؛ لإتكاد السّمَاوّات يتفطرن من يتشققن مرة بعد أخرى» «إوتىشق الأرّض وتن الجبال هثارء 4)۹ تة مء ومو تقرير لكونه ِا والنى: أ هول َه الكلمة وعظمها بحيث لو يُتصور بصورة مُحسوسة لم تتحمّلها هذه الأجرام العظامء وتفتتت” من شدتها؛ أو إن فضاعتها مُحلة لغضب الل بحيث لولا حِلمه لخحرّب العام وبَدّد قوائمّه غضبا على مّن تَفوّه بها. أن دَعَوا للرهن ولدا(١ 4)۹ قال ابن عبّاس: «فزعت السّمَاوّات والأَرْض والحبال وجميع الخلائىق ل الثقلين› فكادت أن تزول؛ وغضبت اللائكة واستعرّت جهنم حين قالوا: ”لله ولد“». وفوت ووفك وأوفاف ووْفُد». ويي اللسان: «قيل الوفد: الركبان اللكرمون... وهم الوفد والوفود» فأمًا الوفد فاسم جمعء وقيل: جمع وما الوفود فجمع وافد». الفيروزآبادي: القاموس المحيطء ص ٢٠۲. ابن منظور: لسان العرب»ء ٩ ماده وفد. ١ كذا في الأصل ولعل الصواب: «عليهم». ٢ - في الأصل: «وتفتت»»› وهو خطاً. ۲۸۹ سورة مریم ثم نفى عَن نفسه الولد فقال: طلْوَمًا ينبغي للرحهن أن يتّخذ ولدا( 4)4 ولا يليق به اتخاذ الولد. ولعلٌ ترتيب الحكم بصفة الرحمانية للإشعار بأن كُإٌ ما عداه نعمق ومنعم عليه؛ فلا يتجانس من هُو مبدا النعم كلها ومول أصوها وفروعها؛ فكيف يكن أن يتُخذ ولدا ثم صرح به في قوله: إن كل من في السَّمَاوّات والأرْضك أي: وَمًا مِْهُم إلا آتي الوحهن عبدا( ۳ 4)۹ إل وهو مّملوك ل يأوي اليه بالعبودية والانقياد. طإلقد أحصاهمك حَصَرَّهمٍ أو أحاط بهم بحيث لا يخرجون عن حوزة علمه وفبضة فقدرت وعذهم عذًا ٤ 4(۹ ع أشخاصهم وأنفاسهم وأفعاطم؛ فان كل شيء عنده بمقدار. لإ وكلُهم آتيه يوم القيامة فردا(٥ 4)۹ منفردًا عَّن الأتباع والأنصار وعن الدشْيًا وَمًا فيهَا. إن الذينَ آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمىن ودار" 4)۹ سَيُحدث لهم في القلوب مود مين عير تعريض مِنْهُم لأسبابها؛ وقيل: ما أقبل عبد بقلبه إل الله إلا أقبل الله بقلوب أهل الإمان إِلَيُيِ حتّى يرزقه مودتهم. انما يسرناه بلسانك؟ ب بان أنزلناه بلك «لبشّر به القن وتنذر به قوما دار۷ 4۹ أشداء الخصومة. «وكم أهلكدا فيلهم من قر تخويف للكفرة وتجسير للرسول على [نذارهم› لهل تس مِنْهُم من أحد؟ هل تشعر بأحدٍ مهم أو تراه؟ ۶ تسمع لهم رکزا الرکز: لصوت الخفي؟؛ هل ترى مِنْهُم ين أحد أو تسمع لم۷٩ صو ١- في الأصل: + «لخحم»› وهو خطاً. ۲۹۰ ر طهر ١)4 قيل: معناه يا رجحل؛ وقيل: أُمر للرسول بأن يطاً أرض مكة بقدميه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى(۲) قيل: ما أنزلنا عليك القرآن لتتعب بفرط تَأسُفك على كفر مَن كُفّر إذ ما عليك إلا البلاغ. طإإلاً تذكرة لمن يخشى(۳) لِمَن في قلبه خشية ورقة يتر بالإنذار؛ وقيل: لما رأى الملشركون اجتهاد رسول | لله في العبادة› قَالوا: مُا أنزل عليك القرآن [ال] لشقائك؛ نزلت: «لْمًا أنزلنا عليك القرآن لتشقى أي: لتشقى وتتعب؛ وأصل الشقاء في اللغة: العناء. إلا تذكرة يِمَن يخحشىك» أي: لكن أنزلناه لإتنزيلا ممن خلق الأَرْضَ والسماوات العْلَى()» مَا بعده إلى قوله: له الأسماء الحسنىكه تفخيم لشأن امنرّل» بغرض تعظيم امنزل» بذ كر [۸٤۳] أفعاله وصفاته على الترتيب الذي هُو عند العقل؛ فبداً بخلق الأرْض والسماوات الي هي أصول العالم؛ وقَدم الأَرْض؛ لأنسهَا أقرب إلى الحسء وأظهر عنده من السماوات العلى. ١- ف الأصل: «القرن»› وهو خطاً. ۲۹۱ سور طه 4 أشار إلى وجه إحداث الكائنات» وتدبير أمرها بأن قصد العرش» فأحری منة الأحكام والمقادير وأنزل نة الأسباب على ترتيب ومقادير حسب ما اقتضته حكمته وتعلقت به مشيئته» فقال: لال ومن عَلّى العرش استوى(ه) لَه ما في السّمَاوّات وما في الأرْض وَمًا بينهما وَمَا تحت الثرى(6) ليدلٌ بذلك على كمال قدرته وإرادته» وَلَمًا كانت القدرة تابعة للإرداةء وهي لا تنفك عن العلم عَقّب ذلك بإحاطة علمه تعالى› جات الأمور وخفياتها عَلى سواى فقال: طإوإن تجهر بالقول فإَِهُ يعلم السرٌ وأخفى(۷) السر: ما أكنته الصدور؛ وأخحفى من السر ما ستَكُِه بعد ول تكن أكنته؛ وفيه تبيه على أن شرع الذكر والدعاى والجهر فيم ليس لإعلام الله بل لتصوير” النفس بالذكر ورسوخه ياه مها اشتغل بره [وإهضمها باتع ولوار ثم لما ظهر بذلك أنه اللستجمع لصفات الألوهيّة بين ائه اللنفرد بهاء والتوحد يمتقضاهاء فقال: طا لله لا إله إلا هو لَه الأسماء الحسنى(4)8 تفخيم للنزل ين وجهين: إسناد إنزاله إل ضمير الواجد العظيم الشأن» ونسبته 1 هكذا كتب الناسخ؛ نُمٌ شطب عليه و كتب: «وخفائها». وييدو أن الصواب ما أثبتناه. ٢ - كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «فيهما». ٢ كذافي الأصل؛ء ولعل الصواب: «لتضوير»› من التضور وهو «التلوي والصياح من وجع الضرب أو ابجخوع»؛ أي لعل يقصد إذلال النفس وقهرها. راجع: ابن منظور: لسان العرب» ۳/٠٥ ٥. ٤ - «جار يجار جارًا وجۇارا: رفع صوته مع تضرع واستغائة». ابن منظور: لسان العرب» ۰۳۹۰/۱ ۲۹۲ سورة طه إل اللختص بصفات الحلال والإكرام والتبيه عَلى أنه واحب الإبمان بي والانقياد لَه ن حیث أنه كلام من هذا شأنه. والثرى: الطبقة الترابية وهي آخر ما تحت طبقتها. والحسنى: تأنيث لأحسن وفضل أسماء الله تعالى على سائر الأسماء في الحسن» لدلالتها عَلى معان هي أشرف المعاني وأفضلها. لوك أتاك حديث موسى(4)؟ قفا تمهيد نبوته اَل قصّة موسى لتم بو في تحمل أعباء النبوّة وتبليغ الرسالةء والصبر عَلّى مقاساة الشدائد؛ فن هَذِوِ السورة من أوائل ما نزل. طإذ رأى نارا فقال لأهله: امكنوا ئي آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجدُ عَلّى النار هُدى(٠ ١)4 هاديا يَدليْ عَلَى الطريق أو يهديي أبواب الدين؛ فن أفكار الأبرار مائلة إِلَيْها ئي کل ما ين لَهُم. لما تاها نوديئ: يا موسى(١١) إتّي أنا رَبك قيل: َه لما نودي قال من للتكلم؟ قَال: إني أنا الل فوسوس ليه إيليس؛ للك تسمع كلام شيطان›» فقال: عرفت أنسَه كلام" وَهُو إشارة إل أنه اَل تلقى ربّه كلامه” تلقيّا ١ كذا في الأصل؛ وَفي الكطاف: «قفاه بقصّة موسى عليه السلام ليتأمّى به في تحمل أعباء النبوة» الزعخشر ي: الكشاف ۴٣/٠٠. ٢ - كذا في الأصل والعبارة غير كاملة» وَفيٍ الكشاف: «لعلك تسمع كلام شيطان؛ فقال: أنا عرفت أنه كلام الله بني أسمعه من جميع جهاتي الست» وأسمعه بجميع أعضائي ». الز مخشري: الكشاف ٣/٠٤؛ أبو السعود: تفسير مج ٣/ ج١٦ / ص. كذافي الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «تلمّى كلام ربه». واي تفسير أبي السعود: «وقيل: تلقَى عليه الصلاة والسلام كلام رَّب العِرّة تلقيا روحانيًا...»› أبو السعود: تفسير مج ۳/ ج٦/ ص۷. - ۲۹۳ سورة طه روحياء ثم تئل ذلك الكلام لبدنه» وانتقل إل الحس المشترك فائتقش يه ين غير احتصاص بُضو وجهة؛ وكلٌ إشام هم اللخلوق أناه ين فيل الله تشهد لَه أنوار المج أنه ين عند الله فابعه؛ والشيطان يلقي إِلْيْهِ أنه من إبلیس فلا تتبعه. لإفاخلع نعليك أمره بذلك لان الحفوة تواضع وأدب» ولذلك طاف السلف حافين؛ وقيل: لنجاسة نعلي وقيل: معناه فرغ قلبك من الأهل والمال؛ أو للاستقرار والكٹ بالبقعة الباركةء ليكون أحضر لقلبه للقي وحي ربه. نك بالوادي ملسك طهر من حضور الشياطين» ْطُوّى(۲ ١)4 [۹٤۳] بالضم ويكسىر وتنوين؛ واد بالشام على ما يوجد طوی'". «إوأنا اختزتك» اصطفيتك للنبوة على علم بأحوالك» عَلى عالمي أهل زمانك؛ وينبغي لكل إمام استولى على بلك أن يُختار ا الأفضل من الاس وليه أمر العباد والبلاي تل كلا ِن الناس منزكه. لفاس تمع لِمَا يُوحَى(4)۱۳ لأَتَهُ واحب استماع الوحي» ما كان من الوحي بإنحام أو غیره» لن قبوله على کل متعبد. طإِئّبِي أنا الله لا إله إل أناء فاعبدني دال على أنه مقصور على تقرير التوحيد الذي هو منتهى العلم والأمر بالعبادة المي هي كمال العمل. طوأقم ١ كذا في الأصلء ولعلٌ صواب العبارة: «وإن كان الشيطان يلقي إِلَيهِ أنه ين إيليس فلا يتبعه» بضمير الغائب. ٢ - كذا في الأصل؛ء ولعل الصواب: «اسمه: طوی». ۳- نف الأصل: «الإمام»› وهو خطاً. 0 الصلاة لذكري(£ ١) خصُها بالذ كر وأفردها بالأمر للعلة الي أناط بها إقامتهاء وهي تاذ کر للعبويء وشّغل القلب واللسان بذكرە؛ وَقِيل: لذ كري4 لأني ذكرتها في الكتب» وأمرت بها؛ أو لن أذكرك بالشاء؛ أو لذكري حاصًّة لا ترائي بها غيري» ولا تشوبها بذ غيري؛ وقيل: لأوقات ذكري؛ وهي مواقيت الصلاة؛ أو لذكر صلاتي. لما روي أنه اَل ال۰ «من نام عَن صلاة أو نسيها فليقضها إذا ذکرها». ِن الله تعالى يقول: إوأقم الصلاة لذ كري. £ وقتهاء أو أحفيها يي قلوب الأعداى فلا يؤمنوا بإتيانها؛ لإلتجزى كل نفس بِمَا تسعى(٥ 4)۱ متعلق ب: «آتية» أو «أخفيها» على المعنى الأخير. طقلا يِصْدنَك عنهاك عن تصديق الساعة أو عن الصلاة طمن لا يؤمن بها الرَّاد: نهيه الانصداد عنهاء تنبيها على أن فطرته السليمة لو خليت بحاشا لاختارهاء و لم يعرض عنها؛ ونه ين ينبغي أن کون راسخا في دینه؛ فان صد الكفار ِشمَا یون بسبب ضعفه او سرض في . طواتبع هواه ميل نفسه إلى اللذات الحسوسة الخدحة فقصر نظره م عن غيرها دى( ١)4 فتهلك بالانصداد بصده؛ والحلك: اوي ما بين كل شيئين إن الساعة عََ آتية كائنة لا محالة اكاد أخفيهاك أريدٌ إخفاءَ ١ - روا الإمام الربيع بن حبيب عن آبي عبيدة عن جابر بن زید قال: بلغي عن رسول الله قال: «من نسي صلا او نام عَنهَا فيْصلّهَا ذا ذَكَرَهَا». كتاب الصلاة ووجوبهاء باب [۲۸] في أوقات الصلاة حديث رقم ١٤۱۸. قال الربيع: وذلك في حين تحب عليه فيه الصلاة. ٢۲۹ سورة طه وما تلك استفهام يتضمُّن استيقاظا لِمَا يريه فِيهًا مِنَ العجائب. لإبيمينىك يا موسى(4)۱۷؟ تكرير لزيادة الاستئناس والتبيه. ْقَال: هي عصاي أتوكأ عليهاڳ اعتمد عليها إا عييت» ل«وأهش بها عَلّى غنمي» وأخبط بها الورق عَلى رُؤوس غنمي؛» ولي فِيهّا مارب أخرَیر۸ 4(۱ حاجات أخر؛ و کأنه لا فهم أن اللقصود من السؤال أن يتذكر حقيقتهاء وما یری من منافعها. وفيه تنبيه على أن اللؤمن لا ينبغي لَه أن يستعمل شيعا لا معنى ل وَل يشتغل بي وأنه مسؤول عمًا يتخذه» كما سئل موسی عن عصاه فكانَ من جوابه ما کان. «فَالَ: الها يا موسى(۱۹) فألقاها فإذا ِي حيّة تسعى(٠ 4)۲ مشي بسرعة على بطنها؛ قيل: لمًا ألقاها انقلبت حيّة صفراء بغلظ العصا؛ تثُم تورّمت وعظمت» فلذلك سَماها جانا تارة نظرًا إلى المبدل وثعبانا مرة باعتبار المنتهى» وحية أخرّى بالاسم الذي يَعمٌ الحالين. قيل: کانت في ضخامة العبان» وجلادة اجان ولذلك قَال: لإكأنئها حان”. لقال خذها وَل تخفا فإِئه لما رآها حيّة تسرع خاف وهرب. وقيل: كان بين لحييها أربعون ذراعاء ففزع موسى منها. لإسنعيدها مييرتها الأوى(١ )ك هيأتها” وحالتها المتقدمة. ١- في الأصل: «نظر»» وهو خطاً. ٢ سورة النمل: ٠ وسورة القصص: ۱٢ ٢ - في الأصل: «هيتها»› وهو خطاً. 0 سورة طه لإواضمم يدك إلى جَناحجكك [٠٠۲] أي: حبك تحت العضبت لçإتخرج‏ بيضاءَ من غير سوء من غير عاهةء لآية أخرّى(۲ ٢)4 مُعجزة أُخرّى. ريك من آياتا الكبرى(۳ 4)۲ ليزداد قلبك اطمئنانية. اذهب إلى فرعونك بهاتين الآيتين» وادشُه إلى توحيسدي وعبادتي. للإنسَة طفى(٤ ٢)4 بش رکي» وعبادة خلقي. «إقالَ: رب اشرح لي صدري(٥۲) للإسلام ووسعه للحق› ويسر لي أمري( 4)۲ للطاعةء لَمًا أمره الله بخطب عظيم وأمر حَسيمٍ» سأله أن يشرح صدره؛ ويفسح قلبه لتحمل أعبائه» والصبر على مشاته؛ والتلقي لما رل عليه ويسهل الأمر عليه بإحداث الأسباب» ورفع الوائع. éواحلل‏ عُقَدة من لساني(۲۷) يَفْقَهوا قولي(4)۲۸ فأحسن لتبليغ ِن البليغ؛ قيل: إواحلل عُقدة م لساني» تمنع الإفهام ولذلك تکرها؛ وقیل: غير ذلك. طواجعل لي وزيرا من اهلي(۲۹) هارون خي( ٣)) يني عَلّى ما کلفتيٰ به بو. طاشدُذ ب به اُزري(١ 4)۳ الأزر: القوة والضعف» ضل والتقوية والظلهر. لواش ر كه في أسري( ١4)۳ لاصلاح الخلق» لكي نسَبّحَك کثیرا(۳۳) ونذ كرك كثيرا( ٤ ۳)» فإن التعاون يُهيج الرغبات» ويؤدي ِل تكاثر الخير وتزايده» نك كنت بنا بصيرا(١ 4)۳ عالما بأحوالنا؛ وأن التعاون مِمًا يصلحناء وأنٌ هارون يِعمً المعين لي فيما أمرتي بو؛ وإذا ارتفعت الأهوية من الشخصين؛ انض المطلوب منهما 1 توحيد الله وعبادته؛ ولذلك ١- انظر: الفیروزآبادي: القاموس الحيط؛ء ص ۹ مادة: «أزر». ت قلت لموافقة بين الأشخاص لِمَا في القلوب س المرض. وائتلافُ القلوب عَلى قدر الموافقة منها ومقاربتها في الطباع. فال قد أوتيت سُؤْلّك يا موسى(١ 4)۳ أي: مَسؤولك» «وَلَفَد مسا عليك مرّة أخرَی(4)۳۷ يُذكرُه إن كان ناسياء وينبهه إن كان غافلا ويعلمه إن كان جاهلا أُنَهُ أنعم عليه في وقت آخر بقوله: طإذ أوحينا إلى أك الام أو في منام أو على لسان ني في وقتها؛ أو ملك لا عَلى وجو النبوة َا يوحى(۳۸) ما [لا] يُعلم إل بالوحي؛ أو مما ينبغي أن يُوحى ولا يرك لعظم شأنه لِم فيه من الحكمة وأنه كائن لا محالة. أن اقلفيه في الكّابوت فاقذفييه في اليم القذف: يُقال َعلُم للإلقاء. «ْفَليُلقه اليم بالساحلك لَما كان إلقاء البحر إِيئاه على الساحل أمرا واحب الحصول - لتعلق الإرداة بوس جحَعَل البحر كأنئه ذو تمييز مُطيع أمره بذلك؛ وأحرج الحواب مُخرج الأمر؛ والأولى أن يُجعل الضمائر كلها لموسى مراعاة للسظم؛ واللقذنوف في البحر ٤ والملقى ۹ الساحل؛ وإن کان التابوت بالذات› فموسى بالعرض. «يأخذه عدو لي وعدو لَك قيل: إنها جَعَلّت في التابوت قطنا ووضعته في ثم يره" وألقته في اليم عفيّة ين فرعون وآله؛ وكان يشرع إلى بستان فرعون تهر فرفعه اماء ِل فداه إلى بركة في البستانء وكان ١- في الأصل: «لقد» وهو خطاً. ٢ - ف المنجد: «قير الشيء: طلاه بالقار. القار والقير: مادَة سوداء تطلى بها السفن والابل وغيرهاء وَقِيل: هو الزفت». ص: ١٠٦٠. مادة: قر ۲۹۸س فرعون جالسا على رأسها مَعَ امرأته آسية بنت مُزاحم؛ فأمر بي فأخرج فیح فاذا فيه صي أصبحٌ الناس وجهاء فأحبه حُبًا شدیداء کما قَال: وألقيت عليك مَحَبّة مني أي: مَحبّة كافيّة مشي؛» قد زرعتها في القلوب»ء بحيث لأ يكاد يصبر عنك من رآك؛ فلذلك أحبّك فرعون. ويجوز أن يتعلق «مني» ب«ألقيت» أي: أحببتك» ومن أحبّه الله [٠٠۳] أحبنته القلوب؛ وظاهر اللفظ أن اليم ألقاه بساحله وَهُو شاطئه لان الماء يس حله(› فالتقطه مِتة. لإولتصنع عَلّى عَينِيّ( 4)۳۹ ولتربي بكلاءتي» أي: وليكون عملك على عَين مني لعلا تخالف به عَن أمري. لإإذ تمشي أختك فتقول: هل أدلّكم عَلى من يكفلە وذلك أنه لا يقبل ٹڻدي المراضع؛ فجاءت أخته متفحصة خبره» فصادفتهم يُطلبون لَه مرضعة يقبل نديها؛ فقالت: هل أدلكم...؟ فجاءت بأمه فقبل نديها؛ طفرَجَعناك ِل أك وفاءٌ بقولنا: إن رادوه إليكك”)» لكي تقر عينهاك بلقائك› ولا تحزن هي بفراقك» أو أنت على فراقها. وفائدة هَِهِ المنة العظيمة من قوله: وقد مَنَا عليك رة أخىرى... إلى ...ولا تحزن وذلك أن فرعون حاذر زوال مُلکِه عَلّى يد رجل من بني إِسْرائِيل» فكان يقتل ايناءهم ويستحيي نساءهم؛ فأمر الله تعالى ام موسى لمًا حافت عليه القتل ‏ كما يقتل غيره من أيناء ني إِسْرَائِيل لاه مِنْهُم ‏ أن تلقيه في التابوت ويُلقيه في EEE ١- في الكشاف: «لأن الماء يسحلهء أي يقشره». الزمخشري: الكشاف ۹/۳ 8. ۲ - سورة القصص: ۷. ۲۹۹س سورة طه البحر» وليُلقه البحر بالساحل؛ ويأخذه عدر الله وعدوم وليرجع به إلى أمه لتزبيه بأمان ِن القتل» لكلا يعرفوه أنه ِن بي إِسُرَائِيلَ. فانظر 1 َد الحكمة الباهرة لأ الله غالب عَلى أمره إلى أن إقالت امرأة فرعون: قرت عين لي ولك لا تقتلوه عَسَى أن يفنا أو نتخذه ولدا وَهُم لاً يشعرون”0. لإوقتلت نفساك نفس القبطي الذي استغاثه عليه الاسرائيلى. «فىجيناك من من الغ غم قتله خوفا من عقاب الله واقتصاص فرعون؛» بالمغفرة والأمن بالحجرة ل مدين. «(وفتتك ون4 وابتليناك ابتلاى أو أنواعا م رالالاب على أنه جع فَْن؛ فخلصناك مرة بعد أخرَى؛ وَهُو إجمال لما ناله في سفره من الحمجرة عن الوطن» ومفارقة الألأف” والشي راجلا على حذر وخوف» وقد الزات وأحر نفسه إلى غير ذَلِكَ؛ أو له ولِمَا سبق ذکره. «فلبشت سنين في اهل مدين لشت فيهم عشرسنين قضاء لأرنى الأحلين؛ ثم جضت على فَدَرٍ» قدرة لأن أكلمك وأرسلك؛ غير متقدم وقته العين› ولا مستأخر ۋيا موسى(0 4)4 كرره عيب ما هُو غاية الحكاية للتنبيه على ذلك ١ - سورة القصص: ۹. ٢ - في الأصل: «الآلات»› ولا مُعتى له. «والألأاف: جمع آلف مشل: كافر وکفگار». ابن منظور: لسان العرب» ١/۸۳ مادّة: «ألف». ۳ كذافي الأصل ولعلا الصواب ما ذكره أيو السعود: «للإعلى قدر أي: تقدير قذرته»› ويدل عليه السياق. انظر: أبو السعود: تفسير مج٣/ ج٦/ ص١ ٠. ٤ - كذا في الأصل؛ والعبارة غير واضحة وي تفسير أبي السعود: «ەيا موسى» تشريف له عليه الصلاة والسلام وتنبيه عَلى انتهاء الحكاية». املصدر نفسه. لإواصطنعتنّك لنفسي(١ 4)4 واصطفيتك نحبي وعبادتي ا و فكل الخلق قد خلقهم لعبادت» لكن اصطنعة لنفسه على علم مته أنه مُستأهل لِمَا جعله لَهُ؛ «إاذهب أنت وأخوك بآياتي» بمعجزاتي» طاولا 4 بمعنى السُواني؛ أي: وَلاً تقصرا تعطلا وتبطلا [كذام. تفي ذکري( ٤٤)4 ولا تنسياني حیث تقَلبتما؛ وقيل: في تبليغ ذكري» والدعاء لي. تاذهبا ِل فرعون إِنَهُ طغى(۳ ٤) فقولا لَه قولا ليسا مثل: لهل لك إل أن تزكُى» وأهدِيك إِل رَبك فتخشى4› فإئه دعوة في صورة عرض ومشورة؛ احذرًا أن تحمله الحماقة على أن يسطو عليكما. طلَعَلهُ يذ کر أو يٌخشى(4 4)4 أي: باشر الأمر على رَّجائكما وطمعكما أنه يمر وَلا يخيب سعيكما؛ فان الراحي مُجتهد؛ والآيس متكلف. والفائدة في إرساما والمبالغة عليهما في الاجتهات مع علمه بأئَه لا يُوْمِنُ؛ [٢٠۳] إلزاما للحجّة وقطعا للمعذرةء وإظهار ما حدث ق تضاعيف ذلك من الآيات؛ والقذ كر للمتحقق› والخشية للمتوهم. «إقالا: رَنا كنا تخاف أن يَفرْط عليناك أن يحل علينا بالعقوبة› ولا يصبر ال مام الدعوة وإظهار المعجزة؛ أي: تخاف أُن يحمل حامل من استكبار» أو حوفي على المُلي أو شيطان إنسي ُو حني على المعاجلة بالعقاب› أو أن يطغى(ە 4 )4 أي: يجاوز الل في الإساءة إلينا. ١ - سورة النازعات: ۱۹-۱۸. ١ - كذا في الأصل ولعلٌ الأصوب: «باشيرًا». بالتشنية خطابا موسى وهارون عليهما السلام. ٢-۔ في الأصل: «إنا»› وهو خحطاً. سورة طه طقال لا تخافا ثبي معكما بالحفظ والنصرة اسع وأَرَى(6 4£ ري ينكماء وينه ين قول وفعل» قأحلی في كل حال ا صرف سره عنكماء ويوحب نصرتي لكما. فتاه فقولا: إِنا رسولا رَبك فأرسِل معنا ييي إِسُرائيل أطلِقهم ولا تعذبهم4 بالتكاليف الصعبة”› وقتل الولدان؛ قد جئناك بآيَةٍ من رَبك لا يتأي إتيانها بقوى البشريةء لإوالسلام عَلى من اتسبع ادى( ۷٤)4 السلامة في الدارين لهم كما أن عذاب الدارين لمن تولى وكفر. والعذاب ضدّه السلام؛ فلا يُجتمعان في حق شخص واد في مَحياه ومّماته بدليل قوله: «إِنًا قد أوحي إلينا أن العذاب عَلّى من كذب وتو ل(۸ 4)4 أن عذاب لين عَلى من کذب وتولی. لإقالَ: فمن رَبُكما يا موسى(4۹)؟ فَالَ: رَنًا الذي أعطى كل شيء من الأنواع خلقه صورته وشكله الذي يطبق كماله الممكن ل أو أعطى خليقته كل شيء يحتاجون الب ويرتفقون بهِ؛ وقيل: أعطى كل حيوان نظيره في الخلق والصورة زوجا؛ وقيل: أعطى كل مُخلوق مًا لا يستقيم إلا به؛ وقيل: أعطى [كل] شيء صلاحه وهداه لما يصلحة. ثم دى( 4)۵ تم عرفه كيف يترفق عا أعطي» وكيف يتوصل به إلى بقائه و كماله اختيارا أو طبعاء وهو حواب في غاية البلاغةء لاختصاره وإعرابه عن الوحودات بأسرها عَلى مَراتبهاء ودلالته عَلى أن الغ القادر بالذات» امتهم ١- لي الأصل: «العصبة»› وهو خطاً. سورة طه عَلى الإطلاق هُو الله تعالى› ون جميع مًا عداه مُفتقر ِل متعم عليه ئي حد ذاته وصفاته وأفعاله. ولذلك بهت الذي كفر وأفجم عن الأخل« عليه فلم ير إلا صرف الكلام عَنثُ فقال: لإقالَ: فما بال القرون الأو ى(١©)؟ فما حالم بعد موتهم مِنَ السعادة والشقاوة؟ «َِال: عِلمُها عند رَبّيه أي: أنه غيب لا يعلمه إلا الل وإِئّما أن عب ملك لا أعلم منه إل ما أخبرني به في كِعَايك مُت في اللوح ا حفوظ. ويجوز أن یکون تمثیلا لتمکنه في علمه بما استحفظه العالم› وده بالكة› ويۇيىدە: طلا صل زربي وَل ىسى( 4)۵ والضلال: أن يخطئ الشيء في مکانه فلم يهتد إَيِ؛ والنسيان: أن يذهب عَه بحيث لا يخطر ييالك» وهما مُحالان على العام بالنات. ويجوز أن يكون سؤاله دَخَلا على إحاطة قدرة الله بالأشياء كلهاء وتخصيصه أبعاضها بالصورة والخواص المختلفة لأت ذلك يستدعي علمه بتفاصيل الأشياء وجزئيّاتهاء والقرون الخاليةء مع كثرتهم وتمادي مهم وتباعد [٢٥۳] أطرافهم كيف علمه بهم وبأجزائهم وأحوالم؟! فيكون مَعنى الحواب أن عِلمّه تعالى محيط بذلك كله وأنه ميت عنده لا يَضيل ولا ينسى. 1س «الدًخل: ما داخل الانسَانَ من فساد في عقل أو جحسم...»› وفیه معان أخحری يکن ان تليق بهذا السياق. انظ : ابن منظور: لسان العرب»› ۲/٦ . مادة «دخحل». ٢- كذا في الأصل؛ ولعل الأصوب: «بالكتابة». ونفس الكلمة: «الكتبة» بجحدها عند أبي السعود: تفسير مج ٣/ ج٦/ ص١۲. ۳ - في الأصل: - «ربي»» وهو خطاً. ٤ - كذا لي الأصل ولعلً الصواب: «عنك». ۳ سور طه طإالذي جعل لكم الأرض مَهدذا أي: كالهد تتمهّدونها؛ وقرئ: طلإمهادا وَهُو اسم ما يمهد كالفراش؛ أو جمع مهد «وسّلك لكم فِيهًَا سلاك وجعل لكم فِيهًا سبلا بين الجحبال والأودية والبراري» تسلكونها من الأرْض ل الأرْض لتبلغوا منافعها. طإوأتزل مِن السّمَاء ماي فأخرجنا بەكه عدّل بو من لفظ العيية إل صيغة التكلم على الحكاية؛ لكلام الله عر وجل تنبيها لظهور ما فيه ِن الدلالة عَلى كمال القدرة والحكمة وايذانا بأنله مُطاع تتقاد الأشياء اللختلفة لمشيئتةء «إأزواجاكه أصنافا سّميت بذلك لازدواجهاء واقتزان بعضها ييعض» ين نباتٍ شتى(۵۳) أي: متصرفات” في الصُوّر والأغراض والمنافع يصلح بعضها للناس› وبعضها للبهائم؛ فلذلك قال ۰ ل كلوا وارغوا أنعامكم إن ف ذلك لآیات لول الشّهَىر 4)5 لذوي العقول الناهية عن اتباع الباطل» وارتكاب القبائح؛ جمع نهّيّة› سّميت نهيَة لأَنَها تتهى صاحبها عَن العاصي. «منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخْرَىره ٥)4 بتأليف أجزائكم المتفتتة المختلطة بالتراب. طولَقد أريناه آياتينا كلها بصٌرناه اها وعرّفناه صحتها. (لَعَلُمُم من وتي تأويل القرآن العظيم فقد وتي ِن آيات الله تعالی. لإفكذب وبىر ٥)4 الإيعان والطاعة لعتوه. ١- كذا في الأصل؛ ول أجد فيما بين يدي من مصادر اللفة ما يفيد مُعسَى الاختلاف والتنوع. ولعلٌ الصواب: «ختلفات». ٢ - انظر: الفيروزآبادي: القاموس الحيط؛ ص ۹١۱۲ء ماد“ «نهي». ت تقال أجئتنا لتُخرجُنا من أرضنا بيخرك يا موسى(4)۵۷؟ هذا تعُل وتشر وديل على أنه عَم کونه مُحقاء حتی خاف ینثه عَلّى مُلکه ساحرًا لا يقر أن يُخرج ملكا مثله من أرضه. «فلنأتيك بسيخر مله مثل سحرك للإفاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه تحر ولا نت فإ الإخلاف لا يلائم الزمان والمكان› مکانا سُویر۸٥)4. «قال: موعد کم يوم الزينة» قيل: يوم عاشوراء؛ أو يوم النيروز؛ أو يوم عيد کان لهم ق كل عام؛ وإِئّما عينه ليظهر الح ويَهيَ الباطل عَلى رؤوس الأشهاتء ويشيع ذَلِكَ في الأقطار «إوأن يُحشر الناس ضُحَى( 4 ٥)4. لإفتولى فرعو فجمع كيدهەك ما كاد بى يعي: السحرة وآلاتهم. ثم أتى(ه 4)6 بالوعد. قال لهم موسى: ويلكم لا تفزوا على الله كربا بأن تدعوا آياته سحرا. لإفيسحتكم بعذابوكه فيهلككم ويستأصلكم به؛ والسحت: هو الحلاك. طوقد خاب من افنزی( ١٦)4 كما خاب فرعون؛ فإنّه افتزى واحتال ليبقى املك عليه فلم ينفعه. وهذه الآية تعمٌ جميع العصاة. ل(فتسنازعوا أمرّهم بيهم أي: تشاورت السحرة ئي أمر موسی حين سمعوا كلامه› فقال بعضهم: «ليس هذا ين كلام السحر». طوأسرُوا التجوى( 1) قَالَوا: إن هذان لَسَاحرانك تفسير ل:للأسرُوا النجوىه. ليريدان أن يُخرجاكم من أرضكم بالاستيلاء عليهاء لَه إذَا استولى عَلَيّهم فلم يق لهم رأي ولا تدبير؛ فكأنه في المعنى أخرحكم ين أرضكم وکل ذلِكَ حب للرئاسة› كما قَالَ: إوتكون لكما الكبرياء في الأرْض”. ےی ١ سورة یونس: ۷۸. سورة طه لبس خرهماء ويَذهَبَا بطريقتيكم المُتلى(۳ 4)6 بمذهبكم الي هُو أفضل المذاهب» بإظهار مذهبه وإعلاء [٢٤٢۳] دينه» لقوله: لإني أخحاف أن يدل ديتكم”؛ وقيل: أرادوا اهل طریقتکم وهم بنو إسرائيل› فإنهم کانوا أرباب عِلم نيما بَيُنهُم لقول موسى: أرسل معنا بني إِسْرَائِي ل4 وقيل الطريقة: اسم لوجوه القوم وأشرافهم› من حيث انهم قدوة لغيرهم. لإفأجمعوا كيدذ كم أي: اجعلوه بحمَعا عليه لا يختلف عَنةُ واد منكم؛ أي: اعزموا عَلى الكيد ين غير اختلاف بينكم فِيهِ؛ والكيد: يؤتى به على خحفيّة طانم ائتوا صفا مُصطفین لاه اهرب ق صدور الرائین؛ قيل: کانوا سبعن ألفاء مع كل واد مِنْهُم حبلٌ وعصاء؛ وأقبلوا عليه إقبالة وَاحدة. وقد أفلح ايوم من استعلی(٤ ٦) فار بالطلوب من غلب وتراس. لوا يا موسى إِمً أن تلقي. وما أن نّكون اول مَن ألقى(ه 4)6؟ أي: بعدما أَتَو ١ مراعاة للأدب. طإقَالَ: بل ألقواڳه مقابلة أدبي من الأول بأدب»› وعدم مبالاة بسحرهم وإسعافا إل ما أُوهَموا من اليل إلى البدء بذ كر الأول في شقهم وتغيير النظم في وجه أبلغركذا؛ ولان يبرزوا ما معهم ويستنفدوا أقصى وسعهم؛ ن يظهر ا لله سلطانه فيقذف بلح على الباطل فيدمغه. ١- سورة غافر: ٢۲. ٢ - سورة الشعراء: ١۷٠۱. ٢- ف الأصل: «والآن»› وهو خطاً. انظر فيما مَعنى العبارة: الزخشري: الكشافء ۳ . ايو السعود: تفسير› مج ٣/ ج٦/ ص٦ ۲۷-۲. سور طه «إفإذا باهم وععصيُهم يُخيل إِلَيّهِ ين سحرهم أُنسَهًا تسعى(6 4)6 قيل: إِهم لطّخوها بالزئيق» لما ربت عليها الشمس اضطربت» فيل َيه أنها تتحرّك. لإفأوجس في نفسه خيفة مئوسى(4)6۷ فأضمر فِيهًا خوفا من مفاجأته على ما هُو مقتضى الحبلة البشرية أو أن يخالج الناس «إقلنا: لا تخحف ما توهُمت و ِإنّك أنت الأعلى(۸ 4)6 الغالبء لإوألق ما في يّمينك تلقف مَا صتتعواك تبتلعه بقدرة الف طإِشَمَا صنعوا كيذ ساحر» وقرئ: ل كيذ حر ععنى: ذي سحر؛ أو بتسمية الساجر سحرا للمبالغة› ولا فلح الساحر حيث أتى(٩ 4(1 حیث کان وأين أقبلء أنه وهمي لا حقيقة لَه. طفالقِي السحرة سُجُدا أي: فالقي» فَحقّق عند السحرة أنه ليس بسح وإِئما هُو ين آيات الله ومعجزة ين مُعجزاته» فألقاهم ذلك على وجوههم سُجّدا للف توبة عمًا صَّتعوا وإعتاباء وتعظيما لما رأوا؛ ويجوز أن يكون الإلقاء بمعنى: الاستسلام والانقياد. ْقَالُو ا: آمنا برب هارون وموسى(. 4)۷. طقال: آمنتم لَه قبل أن آذن لكمك في الإمان لَه؟ «إنَة لكبي ركم لعظيمكم ق وقتكم وأعلمكم بي أو أستاذكم اللوي علْمكم السح رل ١- في الأصل: «من»»› وهو خطاً. انظر: المصدرين السابقين. سورة طه وأنتم تواطأتم على مًا فعلتم. لفلاقَطعنَ أيديكم وأرجلكم« من خحلاف ولأصلبكم في جُذوع الخل ولمعلمٌُ أا أُشدُ عذابا وأبقى( ١ 4)۷. «فَالوا: لن تؤثرك» لن تحتارك «عَلّى ما جاءنا ِن ابات العجزات الواضحات؛ «إوالذي فطرّنا عطفٌ عَلى: «مًا جاءنا». لإفاقض ما أنت قاض ما أنت قاضيه؛ أي: صانعه. نما تقضي هذه الحياة انيار 4)۷ نّم تصنع مُا تهواه أو تحكم بمًا تراه قي مذو الأئثيَاء والآخجرة خير وأيقى. إن آمنا برَسّنا يعر لَسَا خطايانا ِن الكفر والعاصي» وما أكرهتنا عليه مِنَ السحر في معارضة امعجزة. رُوي: اتهم قَالُوا لفرعون: ”أرنا موسى نائما“» فوجدوه تحرسه العصا؛ فَفَالُوا: "ما هذا بسحر! فإن المساحر ذا نام بطل سيحره“؛ فأبى إلا أن يُعارضوه. لوا لله خير وأبقى(۳ 4)۷ جزاى [٥٥۳] أو خير منك ثوابا» وأبقى عقابا. طإِنه من يات ربّه مُجرما بأن يموت على كفره وعصيانه. لفان لَه جَهَسّم لا يموت فِيها فيستريح لإولاً يحبار 4)۷ حياة مُهنّأة. لون يأته مؤمناك بأن يوت عَلَّى الإعان» لإقد عَمِل الصالحات؛ فأولئك لَهمُ الدرجات العُلى(٥۷) جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيهًا وذلك جزاء مُن تزکى(6 4)۷ تطهر من أدناس الكفر والمعاصي. ١- في الأصل: «ورجلكم»› وهو خطاً. سورة طه طِولَقّد أوحينا إلى موسى أن أُسْر بعبادي» أي: من مص «إفاضرب َهُم طريقا في البحر يَبّساء لا تخاف دَركا ولا تخشى(4)۷۷ َعَم قيل: لا تاف فرعون» ولا تخشى البحر. لإفأتبعهم فرعو بجنوده فغشيهم ين اليمّكه أي: علاهم من البحر لما غشيهم(۷۸) وأضل فرعو قومّه وما هَدَىر۹ 4)۷ أي: أضلهم في الدين وما هُداهم. 4 ذكر الله ڼي إِسْرَائِيلَ نعم فقال (لَعلةُ) لإنزال الكتاب”: يا يي ِسْرَائيلَ قد أنجيناكم من عدو كم وواعدناكم جانب الطور الأيعن؟ عله للميقات؛ وهو من أجل النعم الدينية والدنيوية. «#وأنزلنا عَلبكم المن والسلوى(ە 4)۸. لإكلوا من طَبَات ما رزقناكم ولا تطغوا يده فيما رزقناكم بالإاسراف» وياخلال عن شکره والتعدي لما حدٌ الله لكم فيه كالبطر واللنع عن المستحق؛ ليجل عَليكم عَصبي فیلزمكم عذابي ي اشيا والآخرَة. ويجب عَليكُم ين أجل الدين إذا وجب أداؤه. ومن يَحلِلٌ عليه غضبي فقد هوى( 4)۸۱ فقد تردى وهلك ووقع في الحاوية من حيث لا يشعر. لواني غار لِمَن تاب وآمن وعمل صالخا ثم اتی( ¢۸ استقام عَلى ادى اذ كور؛ وقيل: عم أن ذلك بتوفيق الله لَه لا بق وحوله؛ َل وقيل: لزم الإسلام حتى مات عليه؛ وقيل: عَم أن له وابا؛ وقيل: تلم العلم ليهتدي كيف يعمل. __— ١-۔ کذا ن الأصل؛ ولعل الصواب: «لأهل الكتاب». وما أَعْجَلْكَ عَن قومك يا موسى(4)۸۳؟ سؤال عن سبب العجلة يتضمُن إنكارها من حيث انها مُقَتضِيّة في نفسهاء انضمٌ ليها إغفال القوم› وإيهام التعظيم عليهم؛ فلذلك أحاب موسى عن الأمرين؛ء وقَدّم جواب الإنكار لته أهم: طقال هم أولاء على أقريك ما تقدمتهم إلا بخطى يسيرة اَعَد بها عادة» وليس بين ويَيَْهُمُ إل مسافة قرييةء يتقدّم بها الرفقة بعضهم بعضا. ل (وعَجلتُ إليك رب لنزضى(4 4)۸ فإِنٌ المسارعة إلى امتشال أمرك؛ والوفاء بعهدك؛ يوجب مرضاتك؛ كأنُه رأى الاستعجال أحسن وإن کان ت رکه حسنا. طقال: ت قد فتًا قومُك من بعدكك ابتليناهم بعبادة العجل؛ بعد خروحك من بينهم وهم الاين خلسفهم مع هاروت لإوأضلهم السامري(٥ ۸) باتخاذ العجل والدعاء على عبادته. «فرجع موسى إلى قومه غضبان عليهم يفا حَزينا يما فعلوا. «قَال: يا قوم ألم يعدكم رَيُكُم وعدا حَسَنا؟ بأن يعطيكم التسوْراة فيه هدی ونور. إأفطال عَلَيكُمُ العهدك؟ اُي: الزمان؛ يعێٰ: زمان مفارقته لَهّم. ١ هلرو العبارة غير واضحةء ونحد توضيحها عند أبي السعود: «وهذا كما ترىس سؤال عن سبب تقدمه عَلى التقباى مسوق لإنكار اتفراده عنهم لِمَا ذلك بحسب الظاهر - من مخايل إغفاشم وعدم الاعتداد بهم مع كونه مأمورا باستصحابهم وإحضارهم معه؛ لا لإتكار نفس العجلة الصادرة عنه عليه الصلاة والسلام» لكونها تقيصة منافية للحزم اللائق بأولي العزم». أبو السعود: تفسير مج ٣/ ج٦/ ص۳۳. ٢ كذا ني الأصلء ولعلٌ الصواب: «إل». ١ا۲ سورة طه لام أردتم أن يَحِلَعَلبَكُم» يجب عليكم « غضباً من رسكم بعبادة ما هُو مثل في الغباوة ولا يضر تر که ولا تفم عبادته» وأنّه شغل وعناء وكدح حزاه حَهَسُم؛ ل(إفأخلفتم موحي( 6 4)۸ وعد كم ياي بالثبات عَلَى الإيمان طقالوا: ما أخلفنا موعِدك بمّلكنا [٢٠۳] بأن مكنا أمرناء إذ لو خلینا وأمرّناء ولم يسول لََا السامري لما أخلفناه؛ ولكىا حُمّلنا أوزارا من زينة القوم؛ امالا ِن حلي القبط على ما قيل؛ لإفقذفاشاك اُي: ق النار؛ فكذلك ألقى السامري(۸۷) أي: ما كان معه منها. لإفأخرج لَهُم جلا جسدا لَه خواره من تلك الحلي المذابة لهُ صوت؛ قفاوا4 يعې: السامرۍ ومن افتتن به اول ما رآه: لهذا إلشكم وإلهُ موسی فس ي (۸۸) أي: فنسيه موسى» وذهب يطلبه عند الطور؛ أو فنسي السامري أي: ترك ما كان عليه من إظهار الإبمان. لأفلا يرون ألا يرجع ِليْهم قولاکه أنه ل يرجع ايهم كلاماء وَل يرد عَلَيْهم جوابا ولا يملك لَهُم ضرا وَلاً نفعا(۸۹) وِلَفّد قال لَهُم هارون من قبل من قبل رجوع موسی: بيا قوم إِنسمًا فنصم بو ابتليتم به احتبارك وان رَبَكُم الوحهن لا غير «(فائيعوني وأطيعوا أمرِي(. )€ ن الثبات على الدين. ەقالوا لن برخ عليه عاکفين على العجل وعبادّه مُقيمين› حتى يرجع إلينا موسى( ١ 4)۹. —-۳۱۱_ طقالَ: يا هارون أي: قال له موسی لما رَحع: ما مَنعَك إِذ رأيتهم ضلُوار 4(۹ بعاده العجل أل تتبعني 4 أن تتبعی ي الغضب لف والمقاتلة لمن كفر بف لإأفعصيت أمري(۳ 4)۹؟ بالصلابة في الدين؛ والحاماة عليه. و ء لإقال: بنۇم حص الأ استعطافا وترفيقا؛ وقيل: لأَنَهُ أو ين أسه. «إلاً تأخذ بلحيتي ولا برأسي أي: شَعْر رأسي؛ فض عليهما يجره ِلَيُهٍ من شدة غيظه» وقوّةٍ غضبه لله. وكان اَل حديدًا خشِنا متصلبًا في كل شي ى فلم يتمالك حينَ رآهم يَعبدون العجل. تي خشيت أن تقول: فرّقت بين بني إِسْرَائيل لو قاتلت أو فارقت بعضهم ببعض» ەو رقب قو ي( 4)۹ حين قلت: لإاحلفي في قومي وأصلح#”› وإِنٌ الإصلاح كان في حفظ الدهماى والمدراة بهم إلى أن ترجع يهم فتدارك الأمر برأيك. «قالَ: فما خطبّك يا سامريره ۹)؟ تُمُ أقبل عليه وقال لَه مُكِرا: ما خطبك؟ أي: مًا طلبك لَ؟ وما الذي حَمَّلك عليه؟ وَهُو مصدر خطب الشيء: طلبه. «ْقال صرت يما م يصرُوا بوك أي: عَلمت ما م يعلموە «فقبضت قبضة من أثر الرسول من تربة موطمه» لcإفنبذاتهاڳ‏ في اللي اللذابةء «ژوكذلك سوّلت لي نفسي(6 4)۹ زَيُنته وحسنته إِلي. لقال: فاذهب فإ لك في الحياة عقوبة على ما قلت أن تقول: لا مِسَاس خوفا من أن يَمسّك اح فتأحذك الحُمى» ومن مسك فتحامي ١- في الأصل: «أخاه»› وهو خطاً. ٢ - سورة الأعراف: ١٤ ٠. ۳۱۲ سورة طه الناس وتحاموك”› فتكون طريدًا وحيدًا كالوحشي النافر» بحيث لو مسّه حب أو مس هو أحدا حم كلاهما لله الدهماء: الجحماعة الكشيرة”. لوان لك مَوعجداك في الآحرة لإلن تخلقه لن يُحلفك الل وينجزه لك في الآِرَة بعد ما عاقبك في الدّنْيَا. ويوجد عن أبي سعيد فيما أرجو أنه قَالَ: «وكذلك انصبا [كذا] في السامري» وهو معنا في ظاهر الآية لزوم الوعيد ِن لروم العقوبة في الدّيَاء والوعيد في الآِرّة». لإوانظر إلى إِلهك الي ظَلْتَ عليه عاكفاكه ظَلَلتَ على عبادته مُقيماء للح رّقسَه ەك أي: بالنار ثم لىنسفگە لنذرينه رمادا في اليم تسفا ۷ 4)4 فلا تصادف منه شیےا. وللقصود من ذَلِكَ: زيادة على عقوبته» وإظهارُ غباوة امفتتنين بف لِمَن له اُدنی [۷٢٣۳] نظر؛ وهكذا یجب إلقاء كل ما يِشغِل عن الله. تما ا إشكمپ الملستحق للعبادة الله الذي لا إله إ إل هوه إذلأأحد يمائله أو اينه في كمال العلم والقدرة لوسغ كل شيء علْمار۸ 4)۹ ريع علمه كل م ٠ يصح أن يُعلم لا العجلٌ الذي يصاغ ويُحرق. ١ كذا في الأصل؛ ومثل تلك العبارة نجدها عند الزتخشري: الكشاف ۷/۳٠. ولعل الصواب: «فتتحامى الاس ويَتَحَامونْكَ». أي يجتنبونك. في اللسان: «وتحاماه الناس: أي توقوه واجتنبوه». ابن منظور: لسان العرب» ١/۷۳۱. مادّة: «خما». ٢ - ما بین قوسین لا حل له من السياق» وييدو أن العبارة مقحمة. وكلمة الدهماء ذكرت قبل تسعة أسطر وَعَل الناسخ نقل شرحها من الحاشية ولم يورده في عله من المان. ۳ - كذا في الأصل؛ والعبارة غير واضحة. ٤ - ف الأصل: «شيء»› وهو خطاً. ۲۱۳ سور طه لإكذلك مل ذَلِكَ الاقتصاص؛ يعي: اقتصاص قصّة موسى نفص عليك من أنباء ما قد سبق من أخبار الأمور الماضية والأمم الدارجة”°؛ تبصرة لك وزيادة في علمك؛ وتكثيرا معجزاتك» وتنبيهّا وتذكيرا للمستبصرين ين أمّتك؛ «إوقد آتيناك من لدننًا ۋكرارە 4)۹ كِتَابًا مُشتملا على هدو الأقاصيص والأخبار› حقيقا بالتفكير والاعتبار. طمن أعرض عند عَّن الذكر ‏ الذي هُو القرآن الحامخٌ لوجوه السعادة والنجاة ‏ فلم يُوْمِنُ بى ولم يدير آياته» ولم يعمل يمُقتضَاه؛ أو عَن الله. فاته يَحمِل يوه القيامة وزرا(* ٠ ١)4 غقوبة ثقيلة فادحة على كفره وذنوبه. اها وزرا ئي ثقلها عَلى امعاقب» وصعوبة احتمالا بالحَّمل الذي فدح الحامل وينقض ظهره؛ أو إنما عظيمًا céإخالدين‏ فيو في الوزر» وفي حمله. ل«إوساء لهم يوم القيامة جملار١ ١٠ أي: بس لهم أي: ساء حملا وزرهم. طيوم يُنفخ في الصور ونحشر الجرمين يومئذ رقا( ١١)4 زرق العيون؛ وصفوا بذلك لان الزرقة سوا ألوان العين وأبغضهاء؛ أو عمياء فإ ‎d.ro‏ حَدقة الأعمى تزرق؛ وقيل: عطاشاء› لإيتخافتون ينهم يُخحفضون ١- اي للنقرضة. «ود رج القوم: إذا انقرضوا». ابن منظور: لسان العرب» ۳/۲٠0۹ ۲ - «الفدحٌ: إثقال الأمر والجمل صاحبة. فدحه الأمرٌ والجمل والين؛ يفدحه فلحا: أثقلهہ فهو فادح». ابن منظور: لسان العرب»› ٤/۹ ٠. مادة «فدح». 0 وإحفاؤه. لن لبنعم إلا عَشرا(۳ ١١)4 أي: في اليا يستقصرون مُدَة لبهم فِيهًا لزوالهاء ولاستطالتهم مُدَة الآخِرَة؛ أو اسهم عليها لما عاينوا الشدائك وعلموا أنُهم استحقوها عَلّى إضاعتهما في قضاء الأوطار› واتباع الشهوات؛ أو في القبر لقوله: إويوم تقوم الساعة... 0% ال آخر الآيات. نحن أعلم بِمَا يقولون» وَهُو مدّة لبٹهم لإإذ يقول أمتلهّم طريقةه أعدلُهم رَأيا وعملا: إن لبغتم ِل یوما( ١١)4 استرجاع لقول من کون أَشدٌ أثُقالا منهم. لإويسألونك عن الجبالك عن مآل أمرهاء لإققل: يَنسِفها رَبسي نسْفاره ١١)4 يجعلها كالرمل؛ ثم يُرسل عليها الرياح فتقرعه› «فَيَذرّهاك فيدر مَقارّها أو الأرْض ل إقاعاك حاليا لإصَفصَقار6 ٠ ١4 مُستويا؛ كَُأنُ أجزايّها على وصف وَاحجد. لا ترى فيهاعِرجاولا سر۷ ٠)4 اعوحَاجًا ولا شُسُوء إن تأملّت فِيهًا بالقياس الجندسي. وثلاتتنُها أحوال مرتثبة فالأولان: باعتبار الإاحساس» والثالث: باعتبار ١ سورة الروم: ٤ ٥-51؛ وتمامها: #إويوم تقوم الساعة يُقسِم الحرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون» وقال الذين أوتوا العلم والإبمان: لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعثو فهذا يوم البعث ولكتكم كنتم لا تعلمون4. ٢ كذا في الأصل؛ ولعله ين قرع أي ذهب شعر رأسه. (انظر: الفيروزآبادي: القاموس النحيطء ص ١ ۷٠۱» مادة: ”قرع فشبه الأَرْض حين تنسف جبالا بالرآس حين يذهب شعرها. ولكن ند نفس العبارة عند أبي السعود والزخشري: «يرسل عليها الرياح فتفرقها». الزمخشري: الكشاف؛ ۳. أبو السعود: تفسير› مج ۳/ ج ص ٤٤. ۲۱۵ سورة طه القياس؛ ولذلك ذكر الموج بالكسر وَهُو يحص اللعاني» والمنت وَهُوَ الُشُوء اليسير؛ وفيل: »ل تری» استثناف للحالين. وعن الحسن: «العوج: ما انخفض من الأَرْض؛ والأمْتُ: ما ارتفع من الروابي». ل«إيومئذ يكبعون الداعي داعي الله إلى الحشر؛ قيل: هُوَ إسرافيل يدعو الناس بلسي طلا عوج لَك لأيعوج لَه مدعي أولأيعدل عَنة. طإوخشعت الأصوات للر هنك خضّعت لهابتهء وسكنت وذلكت؛ وَصَفضَ الأصوات بالخشوع والمراد: أهلها؛ قلا تسمع إلا هُمسا(۸ ٠ ١4 صوتًا خفيا؛ ومنه الهمس: لصوت اماف الإبل؛ وقد فس الحمس: بخفق أقدامهم ونقلها ۹1 انحشر. خي ومئذ ل تفع الشفاعة ل من أَذِن لَه ال رمن [۳۰۸] إل شفاعة ن أُذن لَه «وَرَضِي لَه قولاره ٠ ٠)4 أي: ورّضي لِمکانه عند الله قولّه في الشفاعة؛ أو رضي لأجله قول الشافع في شَأنه؛ أو قوله لأجل ئه قَالَ صيدقاء وعَمل حقئا. «زيعلم ما بين أيديهم» يعلم ما تقدّمهم من الأحوال› وما خلفهم وما بعدهم فيما يستقبلونه ولا يُحيطون به علمار. ١٠)4 ولا بُحيط علمهم بمعلوماته؛ وقيل: بذات كما قَال: وما قَدَروا الله حق قدرەك” أي: ما عَرَفوه حقٌ معرفته؛ وقيل: الضمير لأحد الموصولين؛ أو بجموعهما؛ فإتّهم لم يعلموا جميع ذلك ولا تفصيل ما عَلموا منثة. ١- لي الأصل: «قد»› وهو خطاً. ٢ - سورة الأنعام: ١4؛ وسورة الزمر: ١٦. ا٦۳۱- سورة طه طإوعنت الوجوةُ للحي القيُوم ذلسّت وخضعت لَه حضوع الاق وهم الأسارى ف يد املك القهار. وظاهرها يقتضي العموم؛ ويجوز أن يراد بها وجوه امجحرمين» ويؤيده: لإوقد خاب من حَمل ظُلمار١ ١4)۱ أي: من مات مُصرًا؛ كذا قال أبو عبد الله. ومن يعمل من الصاحات وَهُو مَُؤْمِن إِذ الإمان شرط في صحة الطاعات؛ وإ فهي حَسرة لعاملها. تفلا يُخاف لما مع واب تح بالوعد(› ولا ضما( ١4)۱ ولا کسرًا مه بنتقصان. و كذلك4 عطفُ على : كذلك نقص 4 أي: مثل ذلك الإنزال؛ أو مثل إنزال هَذو الآيات المتضمنة للوعيد؛ أنرلناه قرآنا عربيا» کله على هدرو الوتيرةء إوصرفنا فيه مِن الوعيد مُكررين في [ه] آيات الوعيد طِعََهُم ينَقون العاصي؛ فتصير التقوى لهم مَلكةء «أو يُحدث لَهُم فكرا(۳١۱) عظة واعتبارا» حين يسمعونهاء فيبطهم عنها. ولحذه النكتة أسند التقوى يهم والإحداث إلى القرآن. لإفتعال اللهك في ذاته وصفاته عن مُمَاثلة اللخلوقين. لا يُمائثل كلامه كلامُهم كما لا يمال ذاته ذاتهم املك النافذ أمره ونهيه» الحقيق بأن يرجی وعد وُخشی وعيذه احق في مَلكوته يستحقُه لذاته؛ أو الشابت ن ذاته وصفاته. ۱ ___— ۱ = توضيح العبارة: «منع واب مستح ق موجحب الوعد». أبو السعود: تفسير› مج ۳/ ج ص ٤٤. ۳۱۷ سورة طه طول َعجَلٌ بالقوآن ين قبل أن بُقعّى إليك وحسيە هى عن الاستعجال ‏ في تلقي الوحي من جبريل» ومساوقته” في القراءة» حتى يتم وحيه ‏ بعد كر الإنزال عَلى سبيل الاستطراد؛ وقیل: ھی عَن تبلیغ ما کان مُحملاً قبل أن يأتي بيانه. لإوقل: رَباٌ زدني عِلمّار؛ ١4)۱ أي: سل الله زيادَةٌ العلم بُدّل الاستعجال؛ ومعنى السؤال: يحتمل .معن ”© التعلّم. وقد عَهذنا إلى آدمك أمرناء؛ يقال: عَهدً إِلَيّهٍ إذا أمرّه. وإِئّما عَطّف قصّة آدم على قوله: ئ وصرقنا فيه فيه ِن الوعيدچ”» للدلالة على ساس بي آدم على العصيان©» وعرقهم راسخ في النسيان. طمن قبل قنسييك العهت ول يعنى به حتى غُفل» أو ترك ما صي به من احتراز عن الشجرة. قَالَ أبو الحسن والعباد: «على طبع أبيهم ق النسيان». تلم نجد لُ4 يي حال نسيانه لعَزْما(١ ١١)4 تصميم رأيء وثباتا عَلى الأمر؛ إذ لو كاد ذا عزعة وتصلّب» م يله الشيطان. ولعل ذلك في بء أمره قبل ان يجرب 1- أي متابعته ومزامته. «وتساوقت الإابل: تتابعت؛ وتقاودت. وتساوقت الغنم: تزاحمت ي السير». الفيروزآبادي: القاموس المحيطء ص 06 8› مادّة «سوق». ٢-۔ کذايي الأصل ولعل الصواب: «والسؤال يحتمل معنى الكَعلُم». ۳- سور طه: ۱۱۳. ٤ - توضيح العبارة عند الزنخشري: «وكأنه يقول: إن أساس أمر بي آدم عَلَى ذلك». الزمخشري: الكشاف ۷۱/۳. ٥- ف الأصل: «ونبات»› وهو خطاً. وعند أبي السعود: «تصميم رأي» وثبات قدم في الأمور». أبو السعود: تفسير مج ٣/ ج٦/ ص٥4٤. 8 سوره طه الأمور. وعن النبي اكَل: «لو وُزنت أحلام بني آدم بحل مآدم لرَّحَع حکمه» ٩. لإوإذ قلنا للمَلئكة: اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إيليس أبى(١١٠) فقلنا: يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يُخرجسكماك فلا يكونن سيا لاخراحكما فين اة تشقي(۷ ١4)۱ فتضلٌ تاها بان لإ لك ألا تجوع فيها ولا تعرى(۸١٠) ونك لا تظما فِيهَا ولا تضحَى(۹ ١4)۱ أي: لا تبرز للشمس فيؤذيك حرُها؛ فإئه بيان وتذكير لما ل ق الحنة من اُسباب الكفايةء وقطب الكفاف الي هي الشبع والري والكسوة والكن» مُستغنيا عن اكتسابها والسعي في تحصيل أغراضهاء عسى ينقطع ويزول منهاء بذ كر نقائضهاء ليطرق سمعه بأصناف الشقوة المُحذر منها. وسوس إِلَيْهِ الشيطانك فأنهى إِلَيْهِ وَسوَستهء «قال: يا آدم هل أذلّك عَلى شجرة الخلدوكه الشجرة الي مَن أكل منها خلّد ول يمت أصلا فأضافها ِل الخلد وَهُو الخلوت لأَنَهُ سببه يزعم وملك لا یلیر ۲ 4(۱ لا يزول ولا يضعف. ١ كذا في الأصل والصواب: «حلمه». كما في تفسير أبي السعود: م.ن. لم نعثر عَليه في الربيع ولا في الكتب التسعة. ١ - كذا ثي الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «الذي هو». أو: «وأقطاب الكفاف الي هي...». وئ الكشاف: «الشبع والري والكسوة والكن: هي الأقطاب الي يدور عَليها كفاف الإنسان». ال خشري: الكشاف؛ ۷۲/۳. ۳ - في الأصل: «ولكن»› وهو خطاً. ۳۱۹ «(إفاكلا منها فَبَدت هما سوآتهماء وطفقا يُخصفان عليهما» على سوآتهما لمن ورق الجنةڳ أحذا يلزقان الورق عَلَى سوآتهما للتستر› ل«إوعصى آدم رَبّه فغوى(١ ١١)4 فضلٌ عَن المطلوب» حيث طلب الخلد بأكل ما نهي عن اکلہ فخاب ولم ينل مراده؛ لَه طلب ما لا يدرك ما دام متعبدذًا. ثم اجتباه رهه اصطفاه وقربه لما تقرّب» لإفتاب عليه وهَدى(۲ ١١)4 إلى الثبات على التوبةء والتسبّب بأسباب العصمة. طْقَالَ: اهبطا منها جميعا بعضُكم لبعض عدوي لأمر المعاش؛ كما عليه الناس مِنَ التجاذب والتحارب. فما يأتينكم مني هُدى فمن اتبع هداي قيل: حجحه من حيث أتته» «(فلا ييل بالضلال؛ لأَنَهُ عذاب في الدارين (لَعلهُ) عن احادة طاولا يٌشقی(۲۴ 4(۱ قال اين عسباس: «أجار ا لله 4 1 تابع القرآن من أن يل في الدّْيَاء ويشقى في الآخِرّة»» وقراً: الآيّة(°. 4 ٤ م ۰ م ۰ 1 ظومن أعرض عن ذکري عَن الحدى الذاكر لي» والداعي إلى عبادتي بن حيث جامهم لفان لَه معيشة ضنكا ضيقاء وذلك لن مُجامع همه ومُطامح نظره يكون إلى أغراض الدّشْيَاء متهالكا عَلى ازديادهاء خائفا على انتقاصها؛ بخلاف المؤمن الطالب للآخرق مع أنه تعالى قد يضيق بشۇم الكفر» ويوسع ببركة لأهل” الإبعانء كما قال: لإوضّربت عَليّهمُ الذلّة ١- أوردها الزخشري بلفظ: «ضمن الله لمن ابع القرآن...». الكشاف: ۳/٤ ۷. ٢ - کذا في الأصل؛ ولعل الصواب: - «لأهل»› كما هو عند بي السعود: تفسير› مج ۲/ ج ص۸٤. ١۲۲۰ سورة طه والسكنة...%” ولو اتهم أقاموا الشُوْرَاة والإنجحيل...%”»› ولو أن أهل ‎oR - ۲ -‏ ۰ ۰ القرى آمنوا... %٩ الآيات. وقيل: هُوَ الضريع والزقوم في النار ويحتمل فِيف أن معيشة الحياة الدشْيَا قليلة في جنب الآخِرّة كما قَال: لإفليضحكوا قليلاً ولیبکوا کنيرا»” وعَلى كل حال فإِنٌ معيشتهم ضنك انهم ليس عليها ‎WE 28 َ ^.‏ ىء يؤجرون[ كذا]. وروي عن ابن عباس انه قال: « کل ما أعطی العيد قل آو كث فلم ينق فِيف فلا خير فيي وَهُو الضنك في المعيشة». وإ قوما أعرضوا عن احق وکانوا ولي سعة من لديا مکٹرین؛ وکانت معیشتهم ضنکاء وذلك سهم كانوا يرون أن الله ليس بمخلف عَلبُهي فاشتّت عَليُهم من سوء ظنهم”. لونحشره يوم القيامة أعمى(٤ ١١)4 أعمى البصر أو القلب؛ ويؤيد الأول [قوله]: «إقال: رب لِم حَشرتني أعمى؛ وقد كنت بصيرا(١۲١)؟ قَالَ: كذلك أتتك آياتنا فنسيتهاه فتعامّيت عنهاء وت رکتها غير منظور ليها“ وكذلك4 وبثل تركِك إِيَامَا ئۋاليوم تسى( ١١)4 تترك في العَمَى والعذاب. ١ سورة البقرة: ١4 ول الشاهد تمامها: لإوباءوا بفضب من الك ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحّق ذلك .ما عصوا وكانوا يعتدون. ٢ سورة المائدة: 7 وتمامها: ولو اهم أقاموا التوراة والإنحيل وما أنزل إليهم من رهم لأكلوا ين فوقهم وین تحت ارجلهمه. ١ ۳ سورة الأعراف: ٦4؛ وتمامها: ولو أن أهل القرى آمنوا واتُقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء والأرض؛ ولکن کذبوا فأخحذناهم .ما کانوا يكسبون. ٤ - سورة التوبة: ۸۲. ٥ - وضع الناسخ هنا إحالة إلى الحاشية وكتب فيها: «هَذا الكلام لَعلهُ يتم». ١ - كذا ني الأصل؛ وَفي الكشاف: «وتركتها وعميت عنها». ۳/٥۷. ۳۲۱ سورة طه «إوكذلك نجزي مَن أسرّفَ بالانهماك في الشهوات» والإاعراض عن الآيات؛ طول يُوْمِنُ بآيَات رَه ب[ال]عذاب الأدنى» لأنئةُ قال: لإولعذاب الآخرة أشْدٌ وأبقى(۷١١)4 مِمًا جوزي بو في الدّشْيَا. «(أفلم يَهد هم أي: أفلم يُبين لهم «إكم أهلكنا قبلهم” من القرون [٠٦۲] يُمشون في مساكنهم» ويشاهدون آثار هلاکهم. طت في ذلك لآيات لأولي التّهّى(۸ ۲١)4 لذوي العقول الناهية عَن التغافل والتعامي. «إولولا كلمة سّبقت من رَبك لكات لزاما لكان مشل ما تزل بِعَادٍ وود لازما ؤلاء الكفرة. ظوأجل سم مُسّمی(۹ 4)۱۲ عطف على «كلمة»؛ اُي: ولولا العدة بتأخير العذاب؛ وأجحل مُسمى مى لأعمارهم. «إفاصبر عَلى ما يقولونڳ س الإنك لته يتأذى بي ولا يُدفع إلا بالصبر› ل(وسبح بحمد رَبك وصّل› وان حامدا رَبك على هدایته وتوفيقه؛ أو نزهه عَن الشركء وسائر ما يضيفون إِلبهِ م النقاة ئص» حامدا لَه على ما ميزك با حدى› مُعترفا بأنه اللولي للنعم كلها. لإقبل طلوع الشمس» قبل صلاة الغداق «إوقبل غروبها. ومن آناء الليل من ساعته؛ يافسبح 4 قبل المغرب والعشاء. وإنما قَدُم الزمان فِيهِ لاختصاصه .عزيد الفضل؛ فان القلب فيو أجمع والنفس أميل ِل الاستراحةء فكانت العبادة فِيهِ أحسن» ولذلك قال: إن ناشعة الليل هي شد وط ووم قيلاچ”. لإوأطراف النهار لعَلّكَ ترضّى( ٠)4 أي: تسبح في هو الأوقات طمعا أن تنال عند الله ما به ترضى نفسّك. ١- لي الأصل: «من تبلهم»› وهو خطاً. ۳۲۲ سورة طه ولا مدن عينيك إلى ما معنا بو استحسانا له» ونيا أن يكون لَك مٹله. ەۋازواجا نهم أصنافا ِن | فرقه َل لأ كل صنف متع ما ل يُمتع به الصنف الآخر والكل لا خير ؤ فيه بل هو شر لهم؛ «إزهرة الحياة اليا أي: زينتها وبهجتها وغرورهاء لنفتنهم فيو لنعذبهم في الانيا والآخحرَة بسببه. ورز رَبك وما ادخر لك فيي الآخِرة؛ أو رزقك مين الحدى والنبوة؛ أو ما رزقك الله ِن الحلال؛ للإخيركه مما منحهم في الأثيَا لإوأبقى(۱ 4)۱۳ فإنّه لا ينقطع. طوأمُر أهلك بالصلاةك أَمَرَه بأن يَأسْر أهل بيته بالصلاة بعد ما أَمَره بها ليتعاونوا على الاستعانة في خصاصتهم وَل يهتمُوا بأمر المعيشة وَلاً يلتهتوا لفت أرباب الثروة لإواصطير عليها وداوم عليها بالتصبر. > نسألك رزقا» لا نكلفك أن ترزق نفسك ولا أهلك؛› نَا نُكلفك عملا ت نحن نرزقك*» وإياهم ففرغ بالك لأمر الآيرة. لإوالعاقبة المحمودة للتّقوى(۲ ۳١)4 لذي التقوى. وَقَالُوا: لولا يأتينا بآيَةٍ من رَبهڳه تدل عَلى صيدقه في ادعاء النبوة؛ أو بآيَةٍ و مُقترحة؛ إنكارا لما جاء به من الآيات؛ أو للاعتداد ب به تعتّتا وعنادا؛ لمهم بإتيانه بالقرآن الذي هو 1 الملعجزات وأعظمها وأبقاهاء لن حقيقة العجزة: اختصاص مُدّعي النبوّة بنوع من العلم أو العمل على وجه خارق للعادة ولا شك أن العلم أصلٌ العمل وأعلى مته قدراء وأبقى أثرا؛ فكذا ما کان من هَذا القبيل. وينبههم أيْضًا عَلى وجه أبين من وجوه إعجازه ١- ف الأصل: «والا»› وهو خطاً. ٢- في الأصل: «الدعاء»› وهو خطاً. -۳۲۳ سورة طه الحتصّة بهذا الباب؛ فقال: ط’أولم تأتهم بيّنة ما في الصحف الأولى(۱۳۳) من التُوْرَاة والإنحيلء وسائر الكتب السماوية› ف اشتمانا على ما يها ِن العقائد والأحكام الكليّة ‏ مَع أن الآتي بها أمي ل يرهاء ولم يتعلّم يمن عَلمها- إعجاز بين؛ وفيه إشعار بأه كمال يدل عَلَى نبوته» [و]برهان لِم تقدّمه من الكتب» من حيث أنه مُعجز وتلك ليست كذلك بل هي مقتقرة إلى ما يُشهد على صیحتها. [۱] ولو أنسًا أهلكناهم بعذاب من قبلهك ين قبل القرآن؛ أو محمّد؛ «لقالوا: ربسا لولا أرسلت إلينا رسولاك يدعوناء لÇإفتتبع‏ آياتك من قبل ان تذل ونخزی( 4 4)۱۳ وهذا كقوله: طوأن تقولوا: ما جاءنا من بشير وَل نذيرڳ» وقوله: لإأن تقولوا: إِنُمًا أنزل الكتاب على طائفتين ين قبلناء وإن کنا عن دٍراستهم لغافلين؛ أو تقولوا لو أا أنزل علينا الكتابٌ لكنًا أهدى مِنْهُم فقد جاءكم بينة من ربكم وهُدی ورحمة”. <قل: كَل ما ومنكم رص منتظر لِم يؤول بلي أمرّنا وأمركم. طفبّصوا؛ فستعلمونك بعين اليقين عند الموت» أو الحزاء. لمن أصحابُ الصراط السّوياڳ اسيم ومن اهتدتى(١ ۳١)4 سن الضلالةء تحن ام أنتم. PO 1- ني الأصل: 2 «ربنا»› وهو سهو. ۳ - سوره الأنعام: ۹١-۷١۱. ٢٤۳۲م ا لاقب للمّاس حسابُهمك أي: انقضاء آجالم من الّشْيَاء أو وقوع القيامة لان کل ما هو آت قريب وهم في غفلةم أغفلهم الشيطان؛ لمع رضون( ۱ )4 أُي: في غفلة من الحساب مُعرضون عن التفكر فيف والعمل بمقتضاه. ما يأتيهم من ذكركه ينهم عن سينة الغفلة والحهالةء ين ربهم مُحدّث تنزيلء ليكرر على أسماعهم التنبيه كي يُعظواء لالا استمعوه استماع البهائم وهم يلعو ن( )4 يستهزئون بي ويستسخرون من . : ٤ لتناهي غفلتهم؛ وفرط إعراضهم عَن النظر في الأمور» والتفكر في العواقب. للأهية قلوبهم اُي: استمعوه جامعين بين الاستهزاء بى والتلهي عنهُ بغيرم والذهول عن التفكر فيي «وأسرُوا النجوّىك بالغوا في خقائهف(° طالذينَ ظلمواء هل هَذا إلا بشرٌ مشلكمي؟ تكذييا لَةُ. «أفتأتون السحر وأنتم تبصرو ن( 4)۳؟ كأنهم استدلوا (لعلهُ) ببشریته على کذبه ق ادعاء = ١-۔ کذافي الأصلء ولعل الصواب: «إخفائها». كماعند أبي السعود: تفسير› مج ۲/ ج ص٤ ٥۰. ٥۲۲ سورة الأنبياء الرسالةء لاعتقادهم أن الرسول لا يكون إلا مَلكا؛ واستلزموا نة أت [ما] ب 4 ء۶ ن .3 1 و جاء به من الخوارق کالقرآن سح فأنکروا حضوره. وإنما آسروا به تشاورا في استنباط ما يهدم مره و يظهر فساده للناس عامة. ‎~o 2t ‫َ ooo‏ أ ىء طقال: رَبي يعلم القول في السّمَاء والأرزضكه جهرا كان أو سرا فضلا عمًا أُسروا بي وهو السميع العليم( ٤ )4 فيه وعد ووعید. إل فَاوا: أضغاث أحلاع بل افا بل هُوَ شاعر» إضراب لَهُم عَن قولحم هُو ميحر إل أنه تخاليط الأحلام أ م إل اكه كلام افترام ثم إلى أنه قول شاعر› فلياتنا بَآيَةٍ كما أرميل وره مثل اليد البيضاء والعصا. طْمَا آمنت قبلهم ِن قرية أهلكناهاك باقتراح الآيات لَمًّا حاءتهم لأفهم يُوْمنون(ا)» لو جئتهم بها وَهُم أعمى مِنْهّم ؟ . وفيه تنبيه على أن عدم الاتيان بالمُقترّح للإبقاء عليهم؛ إذ لو أتى به ل¿ يؤمنواء» واستوجبوا عذاب الاستئصال» كمن قبلهم. طومًا أرسلنا فلك إل رجالاً ثوحي إِلَيْهِم فاسألوا أهل الذكر إن كنم لا تعلمَون(۷) جواب لقوهم: لهل هذا إلا بشرٌ متلكم فأمرهم أن يسألوا مؤمي أهل الكتاب عن حال الرسل المتقدمة لتزول ی عَنهم الشبهة؛ وقيل: رَد بالذكر: القرآن» أي: فاسألوا الؤمنين الْعَالِمِنَ بالتنزيل› (لَعَلهُ) الراسخين” في التأويل› وفيه فيه يجاب للسؤال للعبد إذا حل فيما لا يسعه من أمر دينه. ١- في الأصل: «الرسخين»› وهو خطاً. ا۲٢ سورة الأنبياء وما جعلناهم جَسَدا ل يأكلون الصا قيل: حواب لقوشىم: تا لهذا الرسول يأكل الطعام»”› وما كانوا خالدين(۸8) توكيد وتقرير لهي فن التعّش بالطعام من توابع التحلل اللؤدي ال الفناء. ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نّشاء يعئ: المؤمنين [۳۲۱۲] بهم. وأهلكنا ا مسرفين( 4 )4 وهكذا سنة الله ئي خلقه. «ِلَقّد أنزلنا إليكم كِتَابًا فيه ذكركم» صيتكم وات لَذكرٌّ لك ولقومك”» أو موعظتكم أو ما تطلبون به حسن الذكر ين مكارم الأحلاق› لأفلا تعقلُون( ١)4 فتۇمنون. لإوكم قُصَمنَا ين قريةڳ واردة عَن غضب عظيم لن القصْم: كسرٌ ين تَلاومٌ الأجزاى بخلاف العَصُم لإكانت ظالة بسبب ظلمهم «وأنشأنا بعدها قوما آخرين(١ ١)4 مكانهم فلم أحسُوا بسنا فلَمًا أيقنوا ين وقوع عذابنا ذا هُم منها ي ركُضُون(١۱) يسُهرّمون مسرعين» َه هاربین طلا ت رکضوا عَلّى إرادة القول» أي قيل شم استهزاء: «لا ت رکضوا» إما بلسان الحال أو المقال؛ وهذا الوعيد يعم كل من مات على شيء ين معاصي الله مُصراء توا رجعوا إل ما أترفتم فيد من التنقّم ١ - سورة الفرقان: ۷. ۲ - في الأصل: «التحليل الذي إل القياء»» ولا مُعتى له. والصواب ما أثبتناه اعتمادا عَلى أُبي السعود: تفسير› مج ۳/ ج ص ۷٥. ٢ - سورة الزخرف: ٤ ٤. ۲۲۷م سوره الأنبياء و التلذّذء والإتراف: إبطار النعمة› تو مساکێکم الي كانت لکم طلَعَلكُم تسألُون( 4)۱۳ غدًا عَن أعمالكم؛ أو يسألكم أهلكم إِذَا رجعتم. وقال قتادة: «لعلكم تسألون شيعا من دُنيّاكم فتعطون من شئتم وتمنعون من شئتم»؛ يقولون” ذَلِكَ استهزاء بهم. طقَالوا: يا ویلنا إن كنا ظالِينر ١)4 لمًا رأوا العذاب» ولم يروا وجه النجاة. فما زالت تلك دعواهم؟ فما زالوا يُردّدون ذلك ل أُن قبضت أرواحهم عَلى ذَلِكَ العذاب» وكانت دعواهم عذابا لهم فوق عذاب البأس؛ وإما ماه دٌعوی لان ولول كان يدعو بالويل: تعال فَهَدَا أوانىك”. لإحتى جعلناهم حصيدا؟ مل الحصيد: وُو النسبت الخحصوت «خامدين(١ ٠4)۱ مَيتين؛ من ”حمَّدّت النار“. وما خلقنا السّمَاء والأرزض وما بينهما لاعبين( ١)4 ونما خلقناهما مشحونة بضُروب البدائع» تبصيرة لسار وتذكرة لذوي الاعتبار› وتسيا ما تتظم بو أمور اباد في للعاش والماد؛ فتيضي ي ان يتوسّلوا بها بها إلى تحصيل الكمال ولا يَعَرُوا بزخارفهاء فإنُها سريعة الزو ال طلو أردنا أن تخ هوا ما نله بو ونلعب» ولإلاتخذناه ين ْنا ين جهة قدرتناء أو ين عندنا؛ فما يليق بحضرتنا م ِن الجرّدات لان ١- كذا في الأصل؛ ولعل الأصوب: «يقال م». ٢ - يبدو أن ي العبارة خللاء وني الكشاف: «لأنٌ اللولول كأَنَه يدعو الويل فيقول: تعال ياويل فَهّذا أواشْكَ». ال مخشري: الكشاف ‎.A۳/Y‏ وانظر: ابو السعود: تفسير› مج ۳/ ج ص۰۹. - ۳۲۸ سوره الأنبياء الأجسام المرفوعةء والأجرام الملبسوطةء كعادتهم في رفع السقوف وتزويقهاء وتسوية الفرش وتزيينه؛ وقيل اللهو: الولد بلغَة اليمن؛ وقيل: الزوحة؛ والكرّاد: الرد عَلّى التصارى» لإإن كا فاعلييّ(4)۱۷ ذلك ويدل على حذف الجحواب المتقدم. بل نقذف باحق عَلى الباطل إضراب من اتّخاذ اللهو» وتنزيه لذاته من اللعب؛ أي: بل من شأننا أن نقلب الو الذي من جملته الد على الباطل؛ء الذي من عدادە”› لقيدمغەك فيمحَقه. وإِنّما استعار لذلك ”القذف“ وهو لرمي للستلزم لصلايةالرمي» ولدية اللي هَُ كُسر الدساغ بحيث يش غشاءه المؤدّي إلى هوق الروح؛ تصويرا لإبطاله به ومبالغة. «إفإذا شُو زاهق هالك؛ والزهوق: ذهاب الروح؛ والمعنى: أن يطل كذبهم لِمَا تبسين يِن احق حى يَضمحلٌ الباطلٌ فلا ييقى لَه ثب «ولكم الول مما تصفو 4)۱۸ مما لا يجوز عليه. طولَهُ مَن في السّمَاوّات والأرْض4 خلقا ومُلكا ومن عندە يعي: الملائكة المنلين منثة - لكرامتهم عليه منزلة القرّبين عند الملوكء طلا يُستكبرون عن عبادتە لا يتعظّمون عنهاء ولا يستحسِرُو ر۹ ١)4 وَلا يُعيون منها؛ وإِئّما [٢٣۳] جيء بالاستحسار الذي هو أبلغ مِن الحسور ١- في الأصل: «وتزيُنها». ١ - كذا في الأصل وف العبارة حلط كبير وصوابها: «بل من شأننا أن نغلب احق الذي من جملته لحد - على الباطل؛ الذي من قبيله اللهو». أبو السعود: تفسير مج٣/ ج٦ / ص١٠. ۳۲۹ سورة الأنبياء تتبيها عَلَّى أن عبادّتهم بثقلها ودوايها حقيقة بأن يسُستحسرَ منهاء و يستحسرون. يسبحون الليل والنهارك وينرهونه ويعظّمونه دائماء› تلا يفسُرُونر٠ 4)۲ لأت الشيطان لا يأتيهم بالوسوسة فيشغل قلوبهم بالغفلة كما يأتي بي آدم. وَالله تبارك تعالى مستحقٌ للتسبيح والتقديس» والتنزيه عم لا يليق به في كل حال؛ فمن ذُلِكَ لا يفون بغفلةء ولا يستحسرون من عياي ولا يُسأمون من ساءمه ليلا ونهارا[كذا]. وكذلك تسبيح الحمادات ومن لا يعقل› وسجودها دائما في كَل وقت؛ وكذلك توحيد المؤۇمنين له تعالى وطاعتهم له وتسبيحهم لَه دائما بلسان الحال» وإن غفلوا عَن النطق به بلسان المقالء وَل يفتز عن طاعة الله وتسبيحه وتنزيهه - في الحقيقة ‏ إلا من عصاء وخرج من جملة التوحيد. طم اخذوا آفةك بل اتّحَذوا آلحق يعئ: الأصنام ويعمٌ كُلّ ما خالف الق والحمزة لإنكار اتخاذهې ین الأرْضك وفائدتها التحقير دون التخصيص؛ هم ينشرون( ۱ 4(۲ الموتی؛ والمراد: تجهيلهم والتهكم بهم. طإلو كان فيهما آفة ِل ا لڳ غير الله طِلْفَسَدتا لبَطلناء لِمَا يكون بينهما ين الاختلاف والتمانع فَإنُها إن توافقت ف المراد تطاردت عليه القدرء وإن تخالفت يه تعاوقت عَنهُ؛ لçإفسبحان‏ | رب العرش ل الحيط بجميع الأجسام الذي ُو حل التدابين ومنشا القادين لإعَميًا يصفون( ۲) من اتُخاذ الشريك والصاحبة والولد. ۳۳۰م سورة الأنبياء طلا يُسأل عَم يفل عن حكمه في عباده لعظمته وقوّة سلطانف وتفرّده بالألوهية الذاتيةء لوهم يُسألُون(4)۲۳ عمئا عملول لأنَهُم لَه ممل و کون مُستعبَدُون مُحَارَون. طم انُخذوا من دونه آلة کرٌره استفظاعا لأمرهم وتبكيتاء وإظهارًا لجهلهم؛ إقل: هاتوا برهانكم» على ذلك إا من العقل أو من النقل؛ فإ لا يصح القول بمًا لا دليل عليهء كيف وقد تطابقت الحجج عَلى بُطلانه عقلاً ونقلا طْهَذًا ذكر من معي وذكر مَن قلي من الكتب السماويئةء فانظروا هل بحدون فِیها إل الأمر بالتوحيد» والنهي عَن الإشراك جلا وخفيًا. و«من معي»: مت و«<من قبلي»: الأمم التقدمة. وإضافة الذ كر ِليْهم أنه عظتهم. ل أكثرهم لا يَعْلَمُونَ الح وَلايُميّرون بينه وبين الباطل› بقلة تديُرهم وتعلمهم وإنما يأخذون ظواهر الأمور تساهلا للفوس» طفهُم مُعرضُون(4 4)7 عن التوحيد» واتتباع الرسول» وع التدبسر ف حقائق الأمور. وما أرسلنا ين قبلك من رسول إلا توحي ِلَب اه ل إله إلا أنا فاعبدون(٥۲)›؛ وَقالَوا: اكخَذٌ الرجهن ولدا نزلت في خراعة حيث فَلُوا: «الَلايكة ينات ال». لإسبحانە تنزيه لَه عَن ذلك «بل عباذ بل هم عباد من حيث انهم مُخلوقون؛ ولیسوا بأولاد ظِمُكرَمُون ر١ 4)۲ مقربون. شهد لنفسه بالتنزيه عن قوم وفعلهم بالباطل. ١- كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «وأضَافَ». ۳۳۱ _ سورة الأنبياء ۶ مم 7 ۶ ‎A‏ ٤ه م 7 . ° ظأولم ير الرين كفروا أن السّمَاوات والارض کانتا رتقا ذات رتق؛ ‎WEE 2 7‏ د ِ . . 0 ۶ ‎"r‏ ‏او مرتوفتين: وهو الضم والالتحامء أي: كانتا شيئا واحداء لإففتقناھماك بالتتويع والتمييز؛ وكانت السمَاوّات وَاحِدَةء يقت بالتحريكات المختلفة حتى صارت أفلاكاء وكانت الأَرْضون وَاحِدَة؛ فجُعلت باختلاف كيفياتها وأحوالها طبقات أو أقاليم. وقيل: كانتا بحيث لا فرجة بينهماء ففرج”؛ وقيل: لإ كانتا رَتقاڳ: لا تمطر ولا تتبت» للإففتقناهماك بالمطر والنبات؛ فيكون المراد بالسماوات: سماء الدَتْيَاء جَمعَها باعتبار الآفاق؛ أو السّمَاوّات بأسرهاء عَلى أ لها مدخلا مًا في الأمطار. والكفرة وإن لم يعلموا ذلك فَهّم متمكنون من العلم به نظرًا؛ فن الفتقَ عارضٌ مفتقرٌ إلى مُۇثّر واجحب ابتداى ‏أو استسفارا من العلماى أو مطالعة الكتب. ‏َ‫ 6 . ِ ی لوجعلنا مِنَ الماء كل شيء حي وخلقنا ِن الماء كل حيوان؛ کقوله: لإوالله خلق كل داب يِن ماع وذلك أنه أعظم مواد ولفرط احتياجحه ا ‎y o‏ ٍ له وانتفاعه به بعينه» أو صيرنا كل شيءِ حي بسبب من الماءِ لا يجيء دون ظفلا يۇمنونر0 4)۳ على ظهور الآيات. ‏١- كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «ففرجتا». ‏۲ - كذا في الأصل و تفسير أبي السعود: «وإمنا بالاستفسار يِس العلماع أو مطالعة الكتب». أبو السعود: تفسير مج ٣/ ج٦ / ص١٦. ‏۳ سورة النور: 45. وثي الأصل: «من الماء» وهو خطاً. ‏٤ - كذا ي الأصل ولعل الصواب: «لا يَحيى». ‎_-۲۳۲ ‎ ‎ سورة الأنبياء إلا يسبقونه بالقول؟ لا يقولون شيئا حلاف قوله حيث يقوله كما [هو] ديدن العبيد المؤَدبين؛ وأصله ل يسېق قولهم قولف فنسب الفعل: ”السبق“ اليه وليه لمعرّض به للقائلين عَلى الله ما ل يَقله؛ وأنيب اللام عن الإضافة اختصاراء وتحافيًا عن تكرير الضمير وشم بأمره يَعْملودر۷ 4)۲ لا يَعملُون قط مًا م يرهم بو. لcإيعلم‏ ما بين أيديهم وَمًا خلفهم» لا تخفى عليه خافية مما قدموا وأخروا؛ فإنهم لإحاطتهم بذلك يُضبطون [٢٤۳۲] أنفسهم› ويراقبون أحوالحم ولا يُشفعون إل لمن ارتضّىكه أن يُشفع ل مهابة مِننْةُ تعالى› لوهم من خشيته» عَظمََه ومهَابه «إمُشفقون(4)۲۸ مُرتدعون؛ وأصل الخشية: خوف مَع تعظيم؛ ولذلك خص به العلماء”°. ومن يَقل مهم من الَلايكُةء أو من الثقلين التعبّدين: «إني إلةٌ ِن دونه وذلك يضم كل من دعا إلى طاعة نفسه بغير حق لإفذلك تجزيه جهنم يريد به نفي النبوّة» وادعاء ذلِكَ عَن اللائكةء وتهديد” للمش ركين بتهديد معي الربوبيّة. لإ كذلك تجزي الظالِنّر۹ 4)۲ مَن لم بالإشراك وادعاء الربوبية. ١ انظر نحو مذو العبارة : أبو السعود: تفسير مج ٣/ ج١/ ص ۳١. الألوسي: روح المعاني» ۳۲/۱۷. ٢ - في قوله تعالى: طإِئَمًا يحشّى الله من عباده العلماء سورة فاطر: ۸. ٢- كذا في الأصل؛ ولعل الأصوب: «وتهديدًا»› أي: ویرید به تهدیدا... -۳۳۳_ سورة الأنبياء لوجعلا ف الأرْض رواسي4 ثابتات ان تميد بهم لن لا میک فحذف إل عن الالتباس ”9ء تو جعلنا يها ف الأرض ُو الرواسي فجاجًا سبلا مسالك واسعةء طظِلْعَلهم يهندُون(۱ 4)۳ إلى مصالحهم. وجعلنا السّمَاءَ سقفا مُحفوظاك عن الوقوع بقدرته؛ أو الفساد والانحلال إلى الوقت للعلوم عشيئته؛ أو استراق السمع بالشهب» لوهم عن آياتهاكه وأحوالحا الدالة على وجود الصانع ووحدته و كمال فدرت› وتناهي حکمته الي يح س يبعضها (لعله) شمسها وقمرها ونجومها وَمًا فِيهَا؛ وييحث عَن بعضها في علمي الطبيعة واليئةء إمعرضون( 4)۳ غير متفکرين في آياتها ولا مُعتبرين. طوَهُوَ الذي خلق الليل والنهارَ والشمس والقمريه بيان لبعض تلك الآيدات؛ كل في فلك أي: كل واد ين ذَلِك يبوت( 4)۳۳ ُسرعون عَلى سّطح الفلك؛ إسراع السابح على سطع الماء. وما جعلنا لبشر من قبلك لدې دوام البقاء على اليا لأنها دار د : : ِ تعبد» وليس بعد التعبّد إلا الحزاى تايان مت فم الخالدور؛ 4)۳ أي: فهم الخالدون إن مت. رلت حين قَالوا: بص به ريب المنون%”. 6 ‫َ 7 “ 2 ۰ .. لكل نفس ذائقة الملوت ذائقة مرارة مفارقتها جحسدها؛ لم يخلق الله الوت لعباده عبثاء بل لحكمة أو جكم؛ ومن فلك رما يكون لزيادة ثواب للمؤمنين› ١-۔ کذايي الأصل؛ والصواب ما جاءِ في تفسیر ابي السعود: «فحذف ”اللام“ و”لا“ لعدم الإلباس». اللصدر نفسه. ٢ - سورة الطور: ۰٠. 6 سورة الأنبياء وزيادة عذاب للكافرين. لۋونبلوكم ونعاملكم معاملة اللختبر «إبالشرك (لعَلةُ) مين قليل ذَلِكَ وجليله؛ فالؤمن [٥٦۳] يُخرج من الابتلاء بالسراء والضراء بزيادة شواب عمًا كان عند دخوله فیف من فيل صبره للضرای ولو في قرص غلةء أوالتصدق بحبة؛ ُو شکره للسراى ولو ناله أدنى مسر ولو بحشی جشوة' فحمد الله على ذلك والكافر يُخرج من الاتلاء بزيادة قاب إذا خرج غير شاكر لسري ولا صاير للضراى فعذابه لعلهُ) يتضييعه للفرض» وإن أدّى الفرض في ذلك فغير مقبول منسة؛ وتحسره على فوات الثواب هو عين العذاب»ء لأَنَهُ عاص وعمله مردود عليه كما قال إن هي إل فتنتك... الآيةه فصح أن الضرّاء صارت للمؤمن سراع إذ في العاقبة مأحور عَلى فعلهاء والأمور للعواقب؛ والسراء للكافر ضراع إذ [هو] معاقب عليها في العاقبة؛ فص أن الخير لأ يكون إلا لأهل الخيں والشرً لا يكون إلا لأهل الشر إواخير فتنة وإلينا توجعُون(١۳) فنجازيكم حسب ما يوجد منكم من الصبر والشكر. وفيه تنبيه بأن للقصود ِن هذه الحياة: الابتلاء. والتعريض للشُواب والعقاب تقرير لما سبق. ١ كذا في الأصل ولعلا الصواب: «تحشاً جُشٌ€. «والتحشُو: تنس المعدة عند الامتلاء». والمصدر: تحشق وجُشاء من باب عطاس والاسم: جُشاة كهُمَرَة. انظر: اين منظور: لسان العرب» ١/٠ 86. الفيروزآبادي: القاموس الحيطل ص ٢۳. مادّة: «حشاً». ٢ سورة الأعراف: ١٠٠. وتمامها: ...قال: رب لو شعت أهلكتهم ين قبل وإيناي أشُهلكنا .عا فعل السفهاء مئًاء إن هي إلا فتنتك تضيلٌ بها من تشاء وتهدي من تشای أنت وليناء فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين». ولم يضح لكا عل الشاهد في الآيَة .ما يوافق السياق. _ ٢۳۳ سورة الأنبياء لإوإذا رآك الذرين كفرُوا إن يتّخذونك إل هُزُوا ما يتُخذونك إلا زؤا مهزوءا بوه ويقولون: «إأهذا الذي يذ كر آحتكم»؟ أي: بسوء؛ وإنما أطلقه لدلالة الخال فن ذكر العدو لا يكون إلا بسوء. وهم بكر الرجمىن بالتوحيد؛ أو بإرشاد الخلق ييعث الرسل» وإنزال الكتب» رحمة عليه م ُو بالقرآن هم کافِرونّر 4)۳ منكرون» فهّم احق أن يُهزاً بهم. لإخلق الإنسان من عَجَلطه كأنه خلق مننْةُ لفرط استعجالك وقلة تأيه كقولك: لق زيد من الكرم جعل ما طبع عليه بمنزلة اللطبوع هو منك مبالغة في الدومة له ومن عجلته مبادرته ِل الكفر واستعجال الوعد. لسار يکم آياتي نقماتي في الأّنيًا والآخجرة فلا تستعجلون( 4)۳۷ في الاتيان بهاء والنهي عمسا جُبلت عليه نفوسهم لِيقيدوها عن مُرادها. «إويقولون مُتى هذا الوعدله؟ وقت وعد العذاب؛ أو يوم القيامة› إن کنتُم صادقین 4)۳۸ يعنون الشبي وأصحابه. لو يعلم الذين كُفرُوا حين لا يَكُفُونك لا يمنعون لعن وجوههم انار ولا عَن ظهورهم ولا هم يُنصَرُونر 4)۳۹ أي: لو يَعلَمُونَ الوقت الذي يستعجلون مِنةُ بقوهم: لإمتى هَذا الوعده وَهُو حين تحيط بهم النار من كل جحانب» بحيث لا يقدرون على دفعهاء ولا يدون تاصرا يمنعها لما استمحطواء ّل تأتيهم) الينة أو الساعة طيخا نحا هنهم فتحيرهم «(فلا يستطيعون ردُها ويحتمل في قوله: «إبل تأتيهم بغتة ١- كذا يي الأصل؛ وَْعُ الصواب ما ذكره أبو السعود: «لزومه له« . مج ۳/ ج ص۱۷. رو ت سورة الأنبياء فتبهتهم» أي: النار بخروج أرواحهم بهتتهم اي: کذبت ظنو نهم الفاسدة لن الوت يأتَيهم بغتةء من فرط آمام؛ ولأنُهم يأملونه بعیدًاء کانوا ٿي صِحّة أو مرض؛ ومن ذلك أنهم لا يِؤْمِنون ولا يتوبون حتی تنزل بهم فيتحققون وقوع العذاب حينئذ. تولا هم يُنظروثر٠ 4)4 ولا يمهلون› وفيه تذ كير بإمهالهم في الدنيا. وقد استهزئ برسل من قبلك؟ تسلية لَه لçإفحاق‏ بالذين سَخروا مِنْهُم ما كانوا به يستهزءُون( ١ 4)4 وعد لَهُ بأن ما يفعلونه يحيق بهم كما حاق بالستهزئين بالأنبياء ما فعلواء يعي: جحزاؤه. قل يا عمّد: «من كلك يحفظكم «(بالليل والنهار ين الر هن من باه إن اراد بکم؛ ويي لفظ الرحمن: تبیه [۳۹۹] على أن لا كالئ غير رحمته العامة وإِنٌ اندفاعه بمُهلته [كذا] بل هم عن ذکر ربهم و 2„ ‌ ِ ‎Ê 2ِ £ „ooo‏ معرضون( 4)4 لا يتوقعونه ببالحم فضلا أن يُخافوا بأسهء حتى إذا أكلشوا مله عرفوا الكالئ وصلحوا للسؤال عَنة. طم لَهّم آلة تمنعهم من دُونناڳ ين عذابناء طلا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم مِئًا يُصحَبُون(۴ 4)4 استئثناف بإبطال ما اعتقدوه فن من لا يقدر على نصر نفسه وَلاً يصحبه نصر من الل كيف ينصر غیره. بل معنا هؤلاء وآباءهم حَتى طال عَليْهمُ العُمُره إضراب عمًا توهُموال ببيان ما هو الداعى ِل حفظهم؛ وَهُو الاستدراج والتمتيع بمّاقدر لهم ِن الأعمار والأرزاق؛ أو مهلهم حتى طالت أعمارهم: فحَسبوا أن لا ۳۳۷ سورة الأنبياء يزالوا كذلك› وأُنَهم بسبب ما هم علیه؛ ولذلك عَقبه بِمَا يدل على أنه أمل كاذب» فقال: لأفلا يرون أًُا نأتي الأرْضي؟ أرض الكفرة َْقّصُها ين أطرافهاه بتسليط المُسْلِيينَ عليها؛ أي: ما ننقص من أطراف المشركين› ونزيد في أطراف المؤمنين؛ نريد بذلك فتح النبي ديار المشركين أرضا فأرضاء «(أفهم الغالبُون(؛ 4)4؟ رسول الله والؤمتين. «إقل: إِئَمَا أُنذركم بالوحيء ولا يسمع الصمٌ الدعاءَك إِنمًا ماهم الصمٌ للدلالة عَلى تصامُمهم وعدم انتفاعهم بِمّا يسمعون» ذا ما ينذرُونر٥٤). وأئن مُستهم نفحةك أدنى شي فان أصل النفح: هبوب رائحة الشيء؛ وقيل: يطعةء ين عذاب رَبك ِن الذي يُندذرون بي «ليقولنً: يا ويلنا إِنًا كا ظالِينّر 4)4 لَدَعَو على أنفسهم بالويل› واعتزفوا عليها بالظلم. «ونضع الموازين القسط قيل: وضع الموازين تمثيل لإرصاد الحساب السوي والمزاء عَلى حَسب الأعمال بالعدل؛ يوم القيامة زاء يوم القيامة؛ أو لأهله؛ أو فيه. لأفلا تظلم نفس شینئاڳ فلا تتقص من حسناتهاء ولا تزاد على سيماتهاء لإوإن كان مثقالٌ حَبّة من خردَله أي: وإن كان العمل مقدار ثقل حَبّة لأتينا بها أحضرناهاء وكفى بنا حامبينَ(7 £4 )4€ إذ لا مزيد على علمنا وعدلنا. ١- في الأصل: «لدعواه»› وهو خطاً. 0 8 سورة الأنبياء لإولقد آتينا موسى وهارون الفرقان الكتاب الفارق بين الحق والباطلء ظلوضياء وذکوا للمسّقين( ۸ £ )4 أي: الكتاب الجامع لكونه فارقا بين الحق والباطل» وضياء يستضاء بو يي ظلمات الحيرة والجهالة وذ ك يتُعظ به المتّقون؛ أو ذِكرَ ما يحتاجحون ِلَب مِن الشرائع› ارين يُخشون رهم صلة لِلُْتَِنَ لإبالغيبك أي: يُخافونه ولم يروه لوهم من الساعة مُشفِقون ر۹ ٤)4 خائفون. وهذا كر مباركك كشثير خيره ئۆاترلنامى أفأنتم له منکرو ن( 4(0؟. طولقد آتينا إبراهيم رُشدَهك الاهتداءَ لوجوه الصلاح؛ والرشد: عبارة عن هدا باعثة إل جحهة لَعَلهُ) السعادق محر كة اء تمن قبل من قبل موسی» أو محکد؛ أو من قبل استنبائه أو بلوغهء لوكا به عالِینَر ١ ٥)4 علمنا أنه أهل لِمًَا آتيناه؛ أو جامع لمحاسن الأوصاف» ومكارم الخصال؛ وفيه إشاره ِل أن فعله تعالی باختيار وحكمة ونه عالم باحزئيات. اذ قال لأبيه وقومه: ما هذه التماثيل التي نتم لا عاكفُون ر ٥)4؟ تحقير لشأنهاء وتوبيخ عَلى إحلااء فإن التمثال صورة لا روح فِيهاء ولا ضر وَل تتفع. لقَالوا: وجدنا آباءنا [۳۹۷] لها عابدين(۳ ٥)4 فقلدناهم. لإقال: لد کنتسم انتم وآباؤكم في ضلال مين( 4 ٥)4 منتخطرون” ق ١- في الأصل: «وذكر»» وهو خطاً. لَه معطوف على خبر کان وَهُو قوله: «فارقا». ٢ - كذا في الأصل ولعلً الصواب: «هداية». ۳ - كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «منخرطون». ويي اللسان: «انخرط الرجل في الأمرء وتخرّط: ركب فيه من غير علم ولا معرفة». ابن منظور: لسان العرب» ٢/٤ ۸۱. ۳۳۹ _ سورة الأنبياء سلك ضلال لا يُحفى على عاقل؛› لعدم استناد الفريقين إلى دليل؛ والدليل إن ّ ِ ِ ا 7 ‎J‏ 2 ء 0 جاز فإِنّما يجوز لِمَن عَلم في الحملة أنه على حق. إقالوا أجئتنا بالحق› أم أنت من اللأعبينر٥ ٥)4 كأئهم استبعادهم تضليل آبائهم ظتُوا انما قاله على وجه الملاعبة؛ فقالو: تد بقولك أم تلعب؟ لإقال: بل ربكم رب السُمَاوّات والأرْض الذي فُطرَهنك إضراب عن كونه لاععباء بإقامة البرهان على مًا اعام وَهُوَ السّمَاوّات والأرْض؛ أو للكمائيل. وَهُو أدخل في تضليلهم؛ وإلزام الحجة عليهم. لإوأنا على ذلكم4 الملذ كور مِن التوحيك تمن الشاهدين(6 4)9 من التحققين ل والمبرهيين عليه؛ فلت الشاهد: من تَحَقق الشيى؛ وحققه. وتاه لاکیدن أصنامكم ك لاجتهدن فی کسرهاء؛ ولفظ الكيكت وَمَافي التاء من التعجّب لصعوبة الأمر وتوقعه على أنواع من اليل بعد ُن ولوا عنها؛ أو عن التصح مديرين( ۷٥)4 ولعله قَال: ذلك سرا لإفجعلهم جُذاذا يطعا من الحذ: : وهو القطع: الا کبيرًا لم للأصنام کسر غیره واستبقاه هم ا ليه يێرجغونر۸ )4‰ أنه غلب على ظ۷ ل يرجعون إل إل فر ده واشتهاره بعداوه ألهتهم فيخحَاجهم بقوله: «بل فعله کبیرهم»؛ ا يرجعون إلى كبيرهم. ١- كذا في الأصلء ولعلٌ الصواب: «كأئهم استبعدوا». ٢ - في الأصل: «فقال» وهو خطاً. ۳٢ - في الأصل: - «بل»› وهو خطاً. ٤ - كذا في الأصل؛ ولعلا الصواب: + «أنهم». ۳ سورة الأنبياء طِفَالُوا: مَن فعَل هذا بآتنا إِته لين الظالن( ۹٥)4 بجراته على آلحة الحققة بالإاعظام؛ أو بإفراطه في حطمها؛ أو بتوریط به ق الحلاك. «فالوا: معنا قى يذ كرھىم4 يعييهم يقال لَهُ: إبراهيم(. ٦) فَالُوا: فأتوا به على أَعيْنٍ الناسك يمَرأى مِنْهُم؛ بحيث تتمكّن صورته في أعينهم› عَم يشهدُون(١ )£ بفعلهء أو قولهء أو يحضر غقوبتناله. طِقَالُوا: أأنت فعلت هَذَا بآهتنا يا إبراهيم(۲ 6)؟ قَالَ: بل فَعَله كبيرهم هذاه غضبا منه عن ان تَعبّد مع الصغار فكسرهن؛ وأراد إقامة الحجة عَلَيْهِمٍ «إفاسألوهم إن كانوا ينطقون( ۳٦)4 قيل: إنه فى العنى مُتعلق بقولە: إن كانوا ينطقون”2. «فرَجموا إلى أنفسهم وراحعوا غقوم «فَقالُوا فقال بعضهم لبعض: نكم نتم الظالُون( € 4)1 بهذا السۇال؛ أو بعبادة ما لا ينطق ولا يضر ولا نفع لا من ظلمتموه بقولكىم: إنة لصن الظالينك» وذلك مِنْهُم كلام عَقلي إن لو تٌبتوا عليه. لثم نکسوا على رُءوسهمك ارتدُوا إلى المجادلة بعدما استقاموا بالمراجحعةء ١- كذا في الأصل ولعلً الصواب: «الآلمة الحقيقة». أو: «الحة حقيقة». ٢ - كذا في الأصل ولعل الصواب: «متعلق بقولە: وبل عله كبيرهم هَذاڳ». ويي تفسير الألوسي: «وقیل: إن: طفعله کبیرهم هذا جواب قوله: تان کانوا ينطقون» معنى. وقوله: لإفاسألواڳ جملة معتزضة مقتزنة بالفاء...». الألوسي: روح المعاني» 5/17 6. ٢ - في الأصل: «من»»› وهو خطاً. _ ا٢٢٤۳ سورة الأنبياء عغلمت ما ھؤلاء ينطقون(ە 4)6 فكيف تأمرنا بسۇاا؟ أقروا عَلَى أنفسهم بالضلال من حيث لا يَعْلَمُونَء حتى وبُخهم على لعبهم وتعبهم حيث للإقال: أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شَيْئا ولا يضر كم( 4)6 إنكارًا ‎GE .‏ ل ستو و . لعبادتهم لاء بعد اعترافهم بأنها جمادات لا تنفع ولا تضر؛ فإنه ينافي الألوهيةء ويطابق اللعب. ‏لأف لكم وَلِمَا تعبدون من دون الل تَضحُرًا متهم عَلَى إصرارهم بالباطل البين. أف صوت المتضجر ومعناه: قبحا واستقذارل لأت عبادتها لا تضره إن ترك عبادتهاء ولا تنفعه إن عَبدها؛ والعاقل يأنف ويضجر ويمل عله ويسائم ين عَمَل لا ينفعه» «أفلا تعقلُون(۷ 4)6 تبح صنيعكم؟!. إقاڵوا أحذا في المضارّة لما عجزوا عَن الحاجُة: لإحرقوە فإِثٌ النار 1 ما عاقب بی إوانصروا آهتكم بانتقاء ]۸٦۳[ لها إن کنتُم فاعلنر(۸ ٦)4 إن کنتُم ناصرین شا. ‏قلنا: يا نار کوني بَرْدًا وسلاماڳه ذات برد وسلام اي: ابردي برد غير ضار وفيه مبالغات» جعل النار للسخرة لقدرته مأمورة مطيعة. روي أنُهم بنوا حظيرةء» وجمعوا فيه نارا عظيمةء ثم وضعوه في المنجنيق مغلولاء فرموا به فِيهًا؛ فقال له جبريل: «هل لك من حاجة؟» كأنه يودعه وَداع الخارج من الانيا اختبارًا وابتلاء فوق ابتلائه» ليتضّاعّف لَه الأحر؛ فقال: «أمنًا إليك فلا» أي: إِشّك مخلوق مثلي لا تقدر على شيءِ من نجاتي. فقال لَه: «سل رَبكَ»» فقال: ‏١ كذا في الأصل ولعل الأصوب: «بالانتقام». انظر: أبو السعود: تفسير مج٠/ ج٦/ ص١۷. ‏٦٤۳ ‎ ‎ سورة الأنبياء «حسبي من سؤالي علمه بجالي؛ ني وُضعت في ذلك الحال اجتهادا في دینهء ورضّی لَك وَهُو إن شاء يُميتي» وإن شاء يُحييئٰ»؛ فأنجاه الله منها. وانقلاب النار هواء طيبّةء ليس ببدع في قدرة الف غير أن ذْلِكَ على حلاف المعتات فهو إِذن من معجزاتە. على إيراهیم(۹ 6 )4. طوأرادوا به كيدا مَكرًا في إضراره» Çإفجعلتاهم‏ الأخسرين( + 4)7 أخسر من كل خاس لما عاد سعيهم برهانا قاطكًا على أنه على الباطل؛ وإبراهيم عَلى الق وموجبا لزيد درجته» واستحقاقهم اشد العذاب. لونجيناه ولوطا إلى الأَرْض الي باركنا فِيهًا للعاليتّ(١ 4)۷ قيل: من العراق إلى الشام. وبركاته العامّة: أن أكثر الأنبياء بُعشوا فيي فانتشرت في الَعَالَمِرَ شرائعهم التي هي مبادئ الكمالات» والخيرات الدينية والدنيويئة؛ وقيل: كثرة النعم والخصب. لإووهبنا لَه إسحاق ويعقوب نافلد عطيئة ولا لولده» لوكلا جعلنا صالينَ(۲ ۷) بأن وفسقناهم للصّلاح وحملناهم عليهء فصاروا كاملين. لإ وجعلناهم أَيْمَةك يُقتدى بهم لإيهدوني الناس إلى الح لإبأمرنا لَهُم بذلك؛ وإرسالنا إِياهم» حتى صاروا مكملين» «إوأوحينا يهم فع اخيرات ليحشُوهم عليه فيم كمالهم بانضمام العمل إلى العلم؛ وأصله: أن تفعل الخيرات» ثم فعلا الخيرات عليهاء وكذلك قوله: ١ - نقل الملصسّف مَذ العبارة الغامضة من الزمخشري ومن تابعه من المفسّرين› ونجد ‎OEE iF 9‏ توضيحها عند الألوسي حيث يقول: «وأصله: على ما ذهب إِليهِ الزخشري ومن تابعه ٢٤ سورة الأنبياء لإوإقامَ الصلاة وإيماء الزكاةء وكانوا لَسَا عابدين(۳ 4)۷ مُوَحُديِن› مُخلصين في العبادة. ولوطا آتیناه حكماڳ جكمة؛ أو نبوة؛ أو فصلا بين الخصوم؛ ل ب نبغي علمه للأنبياى ونجیناه ص القرية التي كانت تعمل خبائث يأتون اذ كران ق أدبارهم› وأشياء أخر من المنتكرات؛» انهم ۴ قوم سّوء فاسقينّ(4 ۷) وأدخلناه في رحتنا إِتَهُ من الصا ينره 4)۷. طونوحا إذ نادی من قبل من قبل المذکورین: لإفاستجبنا ل فنجًيناه والكرب: العم الشديد. لÇcإونصرناه‏ مين القوم الذِينَ كذبوا بآيَاتنا إنَهُمٌ کانو ا قوم سُوء فأغرقناهم أجعِين(4)۷۷ لاجتماع الأمرين: تكذيب الق والانهماك في الشْر؛ فإنُهما يجتمعا في قوم إلا وأهلكهم الله. لإوداووة وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشّت فيه غنم القومك رعته لیلا؛ والنفش: الرعي بالليل› (لَعلةُ) وال حمل بالنهار› همالة ترعی بلا أن فمل اخيرات بيناء الفعل لَه لما لم يسم فاعله› ورفع ”اخيرات“ عَلى النيابة عن الفاعل تُم "قعل الخيرات“ بتتوين الصدر ورفع ”اخيرات“ أَيْضَاء عَلّى أنه نائب الفاعل لمصدر الجهول؛ء ت ”فعل الخيرات“ بحذف التنوين› وإضافة المصدر لمعموله القائم مقام فاعلهء والداعي لذلك كما قيل: إِن لإفعل الخيراتك بالفعل المصدري ليس موی سما اللوحى أن يفعل...». الألوسي: روح اللعاني» ۷٠۷۱/۱. وانظر: الزمخشري: الكشّاف ١/٠٠٠. أبو السعود: تفسير مج٣/ ج١ / ص۷۷. ١ لي الأصل: «وانصرناه»› وهو خطاً. 2 سورة الأنبياء راع. للوكنًا لحكمهم شاهدين(۷۸) ففهَمناها سليمان وكلا آتینا حُكما وعلما. وسخرنا مَمَ داووة الجبالً يسبحنڳ يقدّسن الله مع إما بلسان الحال» أو بصوت يتمشكل لد أو بخلق الله [۹٠۳] فيهًاء ل إوالطيرك عطف على الحبال؛ وقيل: خر الله الجبالً والطيرَ يُسبِتُّحن مع داوود إذا سبح. قال ابن عسباس: «كان يفهم تسبيح الحجر والشجر». قال وهب: «كانت الحبال تجاوبه بالتسبيح› و كذلك الطير»› وکا فاعلںّر 4)۷۹ لأمثاله› فليس ببدع ناء ون کان عجیبا عند کم. لوعلمناه صنعة بوس عمل الدرو ع وهو ق الأصل: اللباس. قَال: «البس لِكُل حالة لبُوسهاء ما تعيمها وما بُوسها» كم لتحصنكم ين بأسکمې فهل نتم شاكرُوثر ٠ ۸)؟. ولسليمان الريح عاصفة شديدة الحبوبء لتجري بأمره إلى الأرْض الي باركنا فيه برك الدين والدثيا على مَن فِيهَاء وكا يکل شيء عالیں ر 4)۸۱ فجزيه على ما تقتضيه الحكمة. ومن الشياطين من يغوصون لَه في البحار» ويُخرجحون نفائسهاء لإويعملون عملاً دون ذَلِك ويتجاوزون ذلك إلى أعمال أخرى» كبناء اللدن والقصور واختراع الصنائع الغريةء لقوله: يَعملون لَه ما ياء ١ كذا في الأصل وف اللسان: «والاسم: السفش» ولا يكون النفش إلا بالليل» والحمّل يكون ليلا ونهارا». ابن منظور: لسان العرب؛ ١ . مادَة: «نفش». وانظر: مادة: «همل» ٦ /۸۳۰. ٢ - سورة سباً: ۱۳. 5 7۰ سورة الأنبياء لإوكئا لهم حافظِينّ( 4)۸۲ أن يزيغوا عن أمره؛ أو يفسدوا على مَاهُو لإوأيُوب إذ نادى رَبَهُ ني مسّني الضركه أصابي الجهد والشقةء إوأنت رح الراجي(۸۳) وصف رة بغاية الرمةء بعدما ذَكَر تقس يما يوجبهاء واكتفى بذلك عن غُرض المطلوب لطفا في السۇال. إفاستجينا لَه فَكَشَفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومهم معهمڳه قيل: ولد لَه ضعف ما كان لإرحمة من عندنا وذكرى للعابدين(4 ۸) رحمة عليه وتذكرة للعابدين» ليصبروا كما صَبَر فيثابوا كُمًا أثيب؛ أو رمتا للعابدين› فإنثا نذكرهم بالإحسان وَلاً نتساهم. وإ ماعيل وإدريس وذا الكفل 4 يعي إلياس؛ وقيل: يوشع أو غيرهماء لكل من الصابرينّ( 4)۸5 على مشاقاً التكاليف. «إوأدخلناهم في رحتنا إنَهُمْ من الصاحينّر 4)۸ الكاملين في الصلاح بمًا تدهم الله به. لوذا النون يونس إذ ذهب مُغاطيبا» عَلى قومه حين ل يؤمنوا بي على ما قيل؛ طْفظن أن لن تقار عليه البلاء بسبب غضبه ِن القن وقرئ مثقلا؛ ولَعَلّهَا كانت خطرة شيطانيةء سيقت إلى وهم فسمي ظا لفت «إفادى في الظلمات€ قيل: لما بطن الوت والبحر واليل» أو .۰ م ظلمات المعاصي» وذلك عند خروجه منها إلى النور» وَهُو التوبة؛ ودليله قوله: ١- في الأصل: «ثيب»؛› وهو خطاً. ت سورة الأنبياء أن لا إله إل أنت سّبحانك إني كنت من الظا لن( 4)۸۷ لنفسي بالمبادرة إلى مَا م تأمرني بف وكان ذلك توبة له. لإفاستجبنا لَه وَتجُيسَاةُ من الغم من غب للعصية وما بهِ ِن الكرب» لإوكذلك ننجي المؤميينّ(۸ 4)۸ ين غموم دَعَوا الله فِيهًا بالإخلاص؛ أي: ننجي کل من نزل بمنزلته في الاضطرار والإخلاص. لإوزكريا إذ نادى رَبَةُ: رّب لا تذرني فردا وحيدا في الدين؛› بلا وارث يرنيي بعدي في الدين› طإوأنت خير الوارثينَ(۸۹) فاستجبنا لَه ووهبنا لَه یحی وأصلحنا لُه زوجەك قيل: للولادة بعد عقرها؛ أو له بتحسين خلقيها؛ انهم يعي: اللتوالدين؛ أو المذكورين من الأنبياء لكانوا يسارعون في الخيرات بامسابقة إِلَيِها وف الفوات» لإويدعوندا رَغبا وَرَهَباه راغبين في الثواب» راجين الإجابة؛ أو في الطاعة خائفين العذاب» أو اللعصية؛ والرغبة والرهبة في القلب؛ و کانوا لَسَا خاشعين(. 4)۹ مُخبتين؛ ُو دائمین الوجل. قَالَ بُجاهد: «الخشوع: الخوف اللازم ف القلب»؛ والمعنى: نهم نالوا مِنَ الله ما نالوا بهذه الخصال. لإوالتي [٠۳۷] أحصنت فرجهاك من الحلال والحرام› لإفتفخنا فِيهًا ين وجنا من الروح الذي هُو بأمرنا وحده» (إوجعلناها وابتها» أي: قصتهما أر حاشماء لآية للعالْمِينَ( ١ ٩ وهي من أعظم الآيات لِمَن تأمُلها. ط إن هَذِ أمّتكم ام واحدة أمرا بالائتلاف» ونهيا عن الاختلاف؛ أي: إن مِلّة التوحيد مِلّتكم الي يحب علَيكُم أن تكونوا عليها غير V۷ سور الأنبياء معتلفين نيما ين الأنيصاء؛ أو لا مساركة لفيرها في عيحة الاتباع؛ «وأنا ربكم لا إله غيري إفاعبدون(۲ 4)4 لا غير. لإوتقطعو ا أمرّهم بيهم صَرفه إلى الغيية التفاتاء لينعى عَلى الذِين تفرّقوا في الدين؛ وجَعلوا أمره قطعا مورّعةء [و]يقبّح فعلهم ِل غیرهم؛ لكل من الفرق المتحرّبة «إلينا راجغُوت(۳ 4)۹ فنجازيهم. لمن يعمل ن الصاحات وَهُو مُوْمِن فلا كفران لسعيه فلا تضبيع لسعيه؛ استعير لمنع الشوابء كما استعير الشكر لإعطائه ونا ل لسعيه کاتب ون( 4)۹ مثبتون في صحيفة عمله. ل وحرام عَلى فرق ومُمتنع عَلى أهلها غير متصور مهم اهلكناھا» حکمنا بإهلاكها انهم لا يرجغُوترە 4)۹ ِل التوبةء أو الحياة؛ وهذا الوعيد يتناول كل نفس عَلِم الله شقاءهاء فلا ترجع إلى السعادة أبدا. لإحتى ذا فحت ياجو ج وماجو ج متعلق ب«حر ام أو بمحذوف” دل عليه الكلام؛ أو ب«لا يرجعون»» أي: يستمر الامتناع إلى قيام الساعةء وظهور أماراتهاء وفتح سد يأحوج ومأحوج. رفم يعي: يأجوج وما جوج أو الاس كلهم لين كل حَدبك تشز ين الأرض سيلو( 4)4 يسرعون. لإواقئزب الوعد الق هُوَ يوم القيامة؛ أو انقضاء كل نفس على حيااء «فإذا هي شاخصة أبصارك فاتحة أعينهم لاً تكاد تطرف؛ وقيل: ١- في الأصل: «لمحذوف». ۳۸ سورة الأنبياء ذاهبةء طالذرينَ كَفَرُوا: يا ويلنا أي: الويل لَسَاء قد كًُا في غفلةٍ من هذا في غطاء ين قبل هوى أنفسناء بل كا ظالِىّ 4)۹۷ لأنفستا باخلال النظر والاعتداد بالتذر. لإإنكم وَمَا تعبدون من دُون اللهك يحتمل الأوثان› وإبليس وأعوانهء نهم بطاعتهم لَهّم في حكم عبدتهم كما قال: إوالذين يكنزون الذهب والفضة... 4 [إلى] تمام الآية. حصب جهنم ما یرمی به لما وتهيج به؛ من حَصَبَه يُحصّبه: إِذا رماه بالحصباء. «لأنتم لها واردُو(۸ 4)۹ داخلون. لو كان هؤلاء آلة مَا وَرّدوهاک أن الورود إِليّها إن كان عذابا لَه أو لغيره لا يكون إا[ كذا]› طلإو كل فيهًا خالدُونر۹ 4)۹ لا خلاص لَهّم عنها. لهم فيه زفيركه نين تفس شدي لوهم فيهًا لا يسمغُوتر ١4)۱ ِن الحول» وشدَة العذاب؛ وقيل: لاً يسمعون ما يَسُرّهم كما كانوا في اليا لن العاصي لا يسمع ولا ييصر ما يسُر السرور الحقيقيء وكيف لا وهم أموات غير أحياى ولكن لا يشعرون. إن الذينَ سيقت لهم متا الحسنى الخصلة الحسنىء وهي الو والسعادة والتوفيق للطاعةء اوليك عنها مبعدڈوٺ ر۱ ٠ 4(۱ لهم يرفعون إل أعلى عِلّيين. «إلاً يمعو حَسيسَها يعي: صوتهاء وحركة تلهبها؛ ١ - سورة التوبة: ٢٤۳-٥٣۳. وتمامها: لإوالذين یکنزون الذهب والفضّة ولا ينفقونها ئي سبيل الله فبشٌرهم بعذاب أليم يوم يُحمَى عليها في نار جهنم فتُکوی بها جباهُهم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما کنتم تكێزونڳ. ۳۹ سورة الأنبياء والحسيس: الصوت الخفيئ لوهم في مَا اشتهّت أنفسُهم خالدڈونر۲ ٠ ١)4 دائمون في غاية التنعم. طلا يَحرنهُم الفزغ الأكبرڳ لاه أكبر ين كل فزع وإذا لم يُحزنهم ذاك فقد سما [عند] النفخحة الأخيرةء ‏ لقوله: ويوم ب نفخ في الصور فزع [۲۷۱] مّن في السّمَاوّات ومن في الأرْض س أو الانصراف إلى السار؛ أو حين يطبق على النار؛ أو يُذبَمُ الموت. ل ولاهم اللابكةك تستقبلهم بالتهزئة والبشرى بالسلامة: لهذا يوەمكم هذا يوم ثوابکم «إالِي كنم توعدُوت ۳١ ١)4 في اديا طيوم نطوي السّمَاءَ الطي: ضدٌ السّشر؛ أو الحو ين قولك: اطو عي هذا الحديث؛ وذلك انها نثيرت ية لبي آدم. فإذا انقفلوا انقضّت عَنهم ل کطي السجل للكتب طب كط الطومار” لأجل الكتابة؛ أو ما يكتب» أو كتب فِيو؛ وتدلُ عليه قراءة حفص على الحمع؛ أي: للمعاني الكثيرة المكتوبة؛ وقيل: السجِل: ملك يّطوي كنتب الأعمال إِذا رّفعت إِلْيه؛ ُو کاتب'“ کان لر سول الله £ كما بَدأنا ا ول خلق هيده وعدا علينا اأي: نعید ما خلقناه للإعادة لإا كتا فاعل نر٤ 40 ذَلِكَ لا مُحالة. ١ سورة النمل: ۸۷. ومحلٌ الشاهد ف الآية عند إتمامها: إلا من شاء الله...4. 7 - ف المنجد: «الطامور والطومار» جمع طوامير: الصحيفةء يقال: كتب في الطومار أو الطوامير». ص ١8۷› مادّة: طمر. ۳ - ف الأصل: «كانت»› ولا معنى له. ۲۵۰ سورة الأنبياء وقد كتبنا في الزبور» في كِتَاب داوود لمن بعد الذ كر أي: التورَاة؛ وقيل المراد بالزبور: جنس الكتب النرلة؛ وبالذكر: اللُوح المحفوظ؛ طأنٌ الأرْضَ أرض الجحنة؛ أو أرضَ اليا يرنه ا ادي الصاحوتره ٠)4 للجزاى إن كانت أرض الحنة؛ أو للخلافة إن كان يعي به أرض الدّشيَاء كما قَال: لهو الذي جعلكم خلائف في الأرض ك« إن ف هذا" أي: فيما ذكر صن الأخبار والمواعظ والمواعيكء إڵبلاغاك لكفاية؛ أو لسبب بلوغ إل البُعيَةء «إلقوم عابلين(» ١ ١)4 همتهم العبادة دون العادة لان فيه ذٍكر العابدين؛ وقيل: القرآن زاد الحنق کبلاغ المسافر. ما أرسلناك إلا رحمة للعالَييَ(۷٠ 4)6 لان ما بعثناك إلا يبا لإسعادهم ومُوجبا لصلاح مَعاشهم ومعادهم. لإقل: إِسَمَا يُوحى إِلَي أََمَا إفكم إِلةٌ واحدڳه أي: ما يوحي ِل إل أنه لا إله لكم إ إل إله واحد؛ وذلك لان القصود الأصلي من بعثته مقصور عَلى التوحيك وذلك يقتضي ي الائتلاف في الدين» إذ كان المعبود واحدا دون الافتراق» طçإفهل‏ أنتم ُسْلِمُور۸ 4(۰ مخلصون العبادة لله على مُقتضى الوحي المصدق بالحجة. لإفان توكوا عَن التوحيد «çإفقل:‏ آذنتكم» أعلمتكم ما أمرت به على سواء مُستوين في الإعلام بي ومُستوين أنا وأنتم في العلم يما ١ سورة فاطر: ۳۸. في الأصل: «وجعلناكم فيها خلائف»› ولا وجود لآية هكذا!. ٢ - في الأصل: «إِنٌ هَذا»ء وهو خطاً. ۳-۔ کذا ن الأصل؛ء ولعل الصواب: «أي». ا٢٢٣۳ سورة الأنبياء أعلمتكم بهِ؛ أو في المعاداة؛ أو إيذانا على سواء؛ وقيل: أعلمتكم أني على سواى أي: عدل واستقامة رأي بالبرهان النيّر امبين؛» وان أدري؟ وما دري قريب أم بعيد ما توعدُون(۹ ٠ ١)4 به فی اليا او الأخجرة فإانه کائن لا مُحالة. «إَِهُ يعلم الجهر مِنَ القول ما يُجاهرون به مسن الطعن في الإسلام؛ لcإويعلم‏ ما تَكتمُوثر. ١4)۱ من الإحَّن والأحقاد للمسلمين› فیجازیکم علیه. لإوإن أدري لَعَلْهُ فة لكمك وما أدري لَعَل خير جزائكم استدراج لكم؛ وزيادة في افتتانكم؛ أو امتحان لننظر ما تعملوت لإومتاع ِل جين( ١4)۱ وتمتيع إلى أجل مُقدّر تقتضيه مشيئته. الرحمة على خلقه «إاملستعان الطلوب منثة العونة لإعَلَّى ما تصفوث ر١ ١4)۱ ِن الحال. 3 ۲٢٢۳- زز طب أَيُهَا الناس اكوا رَبكم إِث زلزلة الساعةكه [۳۷۲] تحريكها للأشياء؛ أو تحريك الأشياء فِيهَا؛ وقيل: هي زلزلة تكون قبل طلوع الشمس من مغربها؛ وأضافها إلى الساعة لأَشَهَا ين أشراطهاء شيءٌ عظيم( ١)4 هائل. علسل أمرهم بالتقوى بفظاعة الساعة ليتصورُوها (لعله) بعقوم› ويعلموا أنه لا يُؤمنهم منها سيوى التدرّع بلباس التقوى» فيتقوا عَلى أنفسهم» ويتسقوها بملازمة التقوى؛ والزلزلة: شدة الحركة عَلى الخال الحائلة؛ واختلفوا 7 فقيل: إُِّها من أشراط الساعة قبل قيامها”. ليوم تَرونها يعنى: الزلزلةء (لعلكه) الززلةركذا] تذل كل مُرضيعة عَم أرضعت تصوير لهوطا؛ والذهول: الذهاب عن الأمر بدهشة؛ والمقصود الدلالة على أن عُولها بحيث إذا دهشت التي أَلقَمّت الرضيع نُديها نرّعته عَن فيد ١- في الأصل: «والزوالة»› وهو خطاً. ٢ - هنا وضع الناسخ إحالة إلى الحاشية ولم يكتب فيها شَيئا. والعبارة تبدو ناقصة إذ بقي للمصتّف أن يسرد قولا أو أقوالا أخرى. وانظر الاختلاف حول مَعنى الساعة: الألوسي: روح المعاني» ١٠١/٠ ١٠-۱٠۱. -۳o۳_ سورة احج وذهلت عَنْة. لcإوتضع‏ كُلٌ ذات حمل هلها تسقط ولدها من هول ذَلِكَ اليوم. قال الحسن: «تذهل المرضعة عن ولدها من غير فطام». تژوتری الئاس كأنهم إسکاری وما هم بسكارى على اللحقيقة ولکن عذاب ا لله شديد() فأرهقهم هوله بحيث طير عقوم وأذهب ييزهم. ومن الاس من يجادلٌ في الله في توحيده وعبادته› إبغير علم يسبع في اجحادلة؛ أو في علامة أحواله» لكل شيطان مَريد(۳) متجرد للفسات عار من الخين لن أصل المَرد العري . كىب عليه على الشيطان؛ أي: صحّت عليه الأحوال أنه من تولاه تبعه› ظلفأنه ُضلە4 للعنى: كتب عليه إضلال من تولأم لأَنة جبل عليه. «ويهديه ِل عذاب السعير(٤) بم يزين لَه ِن الباطل. م ألزم احج على منكري البعث» فقال: «يَّا يها اداس إن كنسسْم في يبو من البعث من إمكانهء وكونه مقدّراء طلْفإنًا خلقناكمه أي: فانظروا ئي پء ء خلقكم فإِنَّه يزيح ريبكم إذ خلق لمن تراب تُم من نطفة تم من علقةڳ قطعة من الدم جامد لنم من مُضغة قطعة من لحم وهي في الأصل قدر ما يمضغ. «مخلقة وغير علقت وة لأ نقص فها وَل عيب» وغير مسوّة؛ ُو مصورة وغير مصورة. ولنبين لکم» بهذا التدريج كمال قدرتنا وحكمتناء وأ من قدر على تصویره وتغییرہ ولا قدر على ذَلِكَ ثانياء إعاء على أن أفعاله هذه يتبين بها ن قدرته وحكمته ما لا يحيط بو الذكر. ٢٥۳ سورة ال حج لإونقرُ في الأرحام ما نشاء إلى أجل مُسَمى ثم نخرجكم طفلا عطف على «نبین»» كأنهم خلقهم تدر لغرضين: تبيين القدرةق وتقريرهم في الأرحام حتى يولدوا وينشؤوا وييلغوا حدٌ التكليف؛ نم لتبلغوا أشْد كمل کمالكم في القوّة والعقل› جمع شذة؛ ومنكم من يتوفى عند بلوغ الأشّدء أو قبله. لإومنكم من يرد إلى أرذل العمركه الحرم والخرف؛ حى لا يعقل؛ لإلكيلا يعلم من بعد علم شَيْعاكه ليعود كهيئته الأولى؛ أوان الطفوليةء من سخافة العقل» وقلة الفهم؟ فينسى ما علمه» وينکر من عرفه؛ والاستدلال بأن ‏ على إمكانَ [۳۷۳] البعث يما يعاري الإنسان في أسنانه ِن الأمور المختلفةء والأحوال المتضادّة ‏ من قَدّر على ذلك قدر على نظائرهv‏ فقال: و ترى الأرْض هامدةك مَيتة يابسة؛ من ”عمدت النار“: إِذا صارت رمادا؛ فإذا أنزلنا عليهاالماء اهتزت4 تحر كت بالنبات› طوربت4 وانتفحت؛ وقيل: ارتفعت. «إوأنبتت من کل زوج من کل صنف لبهيج(5) حَسَّن رائق؛ وهذه دلالة ثالثة كرّرها الله في كتابه لظهورهاء وكونها مشاهدة. ذلك إشارة إلى ما ذكر من خلق الإنسان في أطوار مخ مختلفة› و تحويله عَلى أحوال متضادّةء وإحياء الأَرْض بعد موتها بأ الله الله هو الحقه؛ اي: بسبب أنه الثابت في نفسه الذي ب به تتحقق الأشياى أنه يُحيي املوتتى ونه قر على إحيائهاء ا أحيا النطفة. والأَرْض المحيتةء طوأته عَلّى كل ١- ف الأصل: «مدرجا»» وهو حطاً. ٥٥۲ سورة الج شيء قدیرر^ )4 لأَنُ قدرته لذاته الذي نسبته ِل الكل على سواء. فلَمًا دلت المشاهّدة على قدرته على إحياء بعض الأموات» لزم اقتداره عَلى إحياء كلهاء وعَلى كل شيء. وأ الساعة آتية ل ريب فِيهًا فإ التغيير من مقدمات الانصيرام وطلائعه؛ لوأنٌ ا لله ييعث من في القبور(۷) .عقتضى وعده الذي ل يقبل ا خلف. ومن الناس مَن يُجادل في الله بغير علم تكرير للتأكيد» وَلِمًا ينط” به ِن الدلالة بقولە: ولا هُدٌى وَلاً کاب مُتیرر4)۸ على أنه لا سند لَه م استدلال؛» أو وحي؛ أو الأول في القلدين› وَهَذا ِن المقلدين. والمراد بالعلم: العلم الفطر ی ل الفكر ی لص عطف «الحدى» و«الكتاب» عليه. لاني عحطفه» متكبر؛ أو نّني العطف كناية عن التكبر كلَي الحيد؛ أو معرضا عن احق استخفافا بو؛ والعطف: الحانب. صل عن سبل 7 عة للجدال؛ وقرئ بفتح الياى عَلَى أن إعراضه عن الحمدى ال منة بالإقبال على الحدال الباطل» خروج من ادى إل الضلال. ْلَه ف الأأنيًا نزي كل من كان وصفه عَلّى حَذَا فله في اليا خجزي يُعَذب بو. ەژونذيقە يوم القيامة عذاب الحريق(۹)؟ المُحرق» وَهُو النار. طذلِك بِمَا قدً قَذَمّت يداك عَلى الالتفات؛ أو إرادة القول؛ أي: يقال له يوم القيامة: ذلِكَ الخزي والتعذيب بسبب كفرك؛ لإوأن الله ليس بظلام للعبيد( ١)4 وإنّما هو مُجاز لهم على أعماشم. ‎ê ِ‏ ع و ِ ِ ١ - «النط الشد». لعله يقصد: وما قصل به من الدلالة...إلخ. ابن منظور: لسان العصرب» ١ مادُة: «نطط». ‏٦٢۲ ‎ ‎ سورة احج وعن أبي سعيد فيما أرجو: «وعن قول الله تبارك وتعالى: ومن الاس من يعبد الله على حَرفيٍ فإن أصابَه خير اطمأتٌ به (أي: طرف وجانب واد من الدين» لا يدخل فيه عَلى الثبات والتمكين. وال حرف: - قيل - منتهى الجسم. وقال مُجاهد: ”على شك“. وقيل: الحرف ِن کل شيء: طرف وشفيره وحلّه ومن الحبل: أعلاه المحدد)”. لإوإن أصابته فتنةكه أي: طرف وجانب واد ِن الدين» لا يدخل فيه عَلى الثبات والتمكين. وال حرف: - قیل - منتهی ابحسم. وقال مُجاهد: ”على شك“ وقيل: الحرف من کل شيء: طرف وشفيرم وحلّ وس الحبل: أعلاه الحدّد. ط(انقلب عَلى وجه خسير اليا والآخرة ذَلِكَ هُو الخسراث الْمينر١ ١)4 ما معنى ذَلِكَ؟ قال: يوجد ي التفسير أن أُو لَك قوم دخلوا في الإسلام لطلب الغنائم› فإذا كانت الدائرة على أعداء الله اطمأنثُوا وفرحوا؛ وإذا كانت الدائرة عَلى المَسْلِمِينَ سخطواء وَقَالُوا: يا ليتنا لم نكن عندهم؛ أو نحو هذا من القول› وهو حسن [٢٤۳۷] من التفسير». انتهى كلام الشيخ. وخسرانه للدنيا: أنه نسي نصيبه مما يتزود منهاللاخرةء وخسرانه للآخرة: لأَنَهُ خسر نعيم الحنة الذي أُعيدٌ للمطيعين؛ ولا أعظم من هذا ی خسرانًاء لته م يثمر لَه إلا [العذاب الأدنى» والعذاب الأ كبر. يدعو من 1- ما بين قوسين كتبه الناسخ في الحاشية بعد الإحالة إليها في المعن عند تفسير قوله تعالى: لوين الناس من يعبد الله على حرفي فإن أصابه خير اطمأنٌ بو وهي المكان المناسب للعبارة. لكن أعاد كتابتها في امان عند تفسير قوله تعالى: وان أصابته فتنة4. ۵۷ _ سورة احج 2 . CF ‏و ء‎ CY. ‏دون الله ما لا يضرهم أي: يعبد مالا يضره إن ترك عبادت طْوَمَالا‎ ‏ينفعە إن عبد بل يتض رر بتعبه وعبادته ل ويتعذب› ذلك شو الضلال‎ البعيد(؟ ١)4 عَن المقصد؛ مستعار من ضلال مَن أبعد في السيه ضلالا'. لإيدعو أي: يعبُد وْلَمَن ضَره بكونه معبودا”› لأَنَهُ يوحب الخزي ي الدّشْيَاء والعذاب في الآرّة قرب من نفعهك الذي يتوقُعه بعبادته. لإلبئس الموىك العبوت «وليئس العشير(۳ ١)4 العابد. وَحَدَا يتناول كل مَا يشغل عن فرائض الله مِن المعاصي. تم عقب ذكر صدهم؛ فقال: ِن الله يُدخل الذِينَ آمنوا وعملوا الصاحات جَناتٍ تجري من تحتها الأنهار إن الل يفعل ما يريد(٤ ١ )4. فمن كان يَظنٌ أن لن ينصرَه الله في الدّثيَا والآخِرَةك كلام فيه احتصار؛ والمعنى: أن الله ناصر رسوله في اليا والآخِرّق فمن كان يظن حلاف ذلك ويتوقعه من غیظه «إفليمدد بسبب إلى السّمَاء ثم ليقطع4 فليستقص في إزالة غيظه أو جزعه بأن يفعّل كل مًا يفعله المُّمتّلئ غيظاء ُو للبالغ جزعا. قيل: أرَادَ بالسّمَاء: سقف البيت؛» أي: ليشدد حبلا في سقف بیت فلیختنق به حتی هوت ثم ليقطع الحبل بعد الاختناق. وقيل: المراد بالسمَاء: السّمَاء المعروفة؛ ومعناه: فليقطعه من أصله فلت أصله من ١- كذا في الأصل والصواب: «ضالا». انظر: الزخشري: الكشّاف› ۳/١١٠. أبو السعود: تفسير مج ٣/ ج٦ / ص۹۸. ٢ - ف الأصل: «معبود»› وهو خطاً. ۸٥۳ _ سورة احج السّمَاى لإفليمدد بسبب إلى السّمَاء ثم ليقطع عَن النبي الوحي؛ فلينظر هل يقډر على ذهاب غيظه بهذا الفعل. طإفلينظر فليصور في نفس هل يُذهِن كيذه فعله ذلِكَ؛ وسماه على الأول كيدا لأَنَهُ منتهى ما يقدر عليه. لما يفيظ(١ ١)4 غيظهء أو الذي يغيظه من نصر الله. و كذلك4 ومثل ذَلِكَ الإنرال انر لاد أنزلنا القر آن کل آيات 4 بَيّنات للمتدبرين لا غير لوأ الله يٌهدي من يريد( 4)۱ هدايته. إن الذين آمنوا وَالذِينَ هادوا والصابئين والنصارى والجوسچ قيل: إن الجوس هُمٌ البانيان[كذا]. «ِوالذِينَ أشركوا إِن الل يفصل بيهم يوم القيامةك بالحكومة بَيُنهُم وإظهار احق مِنْهُم على امبطل؛ أو الجزاء فيجازي كلا مًا يليق بو ويدخله لحل امعد لَه طن الله عَلى كل شيء شهید( 4)۱۷ عالم به مراقب لأحواله. طأم تو بعقلك وقلبك أن الله يسجد له من في السّمَاوّات ومن في الأرْض يتسخر بقدرته وَل يتأبي عن تدبیره؛ أو يدل بذڵه عَلى عظمة مدبره. و«مّن» يجوز أن يت أولي العقل وغيرهم على التغليب» فيكون قوله: لإوالشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب إفرادا ها بالذكر لشهرتهاء واستبعاد ذَلِكَ منهاء لإ وكثيرٌ من الناس؛ وكشير حق عليه ١ كذا ني الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «أن تعم». وقي الألوسي: «و”"من“ إما حاصكة بالعقلاى وَإِمًا عامة لحم ولغيرهم بطريق التغليب» وَهُوَ الأول ىء أنه الأنسب بالمقام». الألوسي: روح المعاني» ١۱۳۱/۱۷. _۹٢۳- سورة احج العذابك بكفره وإييائه عن الطاعةء ومن يُهن الله بالشقاوة فما لَه من مرم یکرمه؛ء [٥۳۷] إن الله يفعل ما يشاء(4)۱۸ من الاكرام والإهائةه يهين من ياء بالكفر» ويكرم من يَضاء بالإمان» ولا يَضَاء من ذَلِكَ إلا ما يقتضيه عمل العاملين› واعتقاد المعتقدين. هذان خصْمَانگ يحتمل أنه يصف الناس الذِينَ سجدوا مع الساجحدين من خلق الله؛ والخصم الثاني: الذي أيَوا عن السجوت الذِينَ حى عَليْهمْ العذاب. اختصموا ئي ربُهم؛ فالذين کفرُو اه فصل لخصومتهم› وهو لعي بقوله: إن الله يفصل بيهم يوم القيامةك”. لقَطفت لهم قدرت عَلَى مقادير جئٹهم ياب من نار نيران تحيط بهم إحاطة الثياب. لصب من فوق رءوسهم الحميم(۹ 4)۱ ماءٌ حار لو سقطت منثهُ قطرة على حبال الدْثي لأذايتها. é«إصهر‏ به ما في بطونهمك من الأمعاى وال جلود(. 4)7 أُي: يؤنر من فرط حرارته ٿي باطنهم تأثيره ئي ظاهرهم؛ فتذاب به أحشاؤهم كما تذاب به جلودهم. وغم مقامع من حدید( ۱ 4(۲ سیاط یجلدون بھا. وقيل: القَمَعة: شبه الحرز مِنَ الحدید» من قوشم: قمعت رأسه إِذا ضربته ضربا عنيفا. كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أي: كلما حاولوا ١- في الأصل: «بالفكر»› وهو خطاً. ١- في الأصل: + «والإهانة»› ولا محل ها من النص. انظر: الزخشري: الكطاف ۷/۳٠۱٠. ۳ - سورة الحج: ١۱. ٤ - «والمقمع وامقمعة كلاهما: ما قمع به. والمقامع: احرّزة وأعمدة الحديد مئه يضرب بها الرأس». ابن منظور: لسان العرب»› ٥/١ ١٠. ۳ سورة احج الخروج من النار بمًّا يلحقهم من الغم والكرب الذي أخذ بأنفاسهم ‎„eee ?‏ د ۹ 0 ‌ ۳ ا ‎“o‏ م لإأعيدوا فِيهّا» ردوا إليها بالقامع؛ وقيل لهّم: «إوذوقوا عَذاب الحريق(۲ ٢)4 النار البالغة في الإحراق. إن الله يُدخل الذِينَ آمدوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يُحلُون فِيهًا من أساور ِن ذهب ولؤلؤاء ولباسهم فِيهًا حریر(۳ ٢)4 اُي: نهم يلبسون ق الجنة ياب الإبريسم°› وَهُوَ الذي حرم لبسه في اديا على الرجال؛ وأَنَهّم يطيبون بالحلي وإِن کانوا طيبين من غير تطيثب. هدوا إل الطيّب من القول كلمة التوحيد» «وهُدُوا إل عيرّاط الحميد( ٤ ٢ )ك المحمود نفسه؛ أو عاقبته وَهُو الحنة؛ أو الحق؛ أو الستحقٌ لذاته. والحميد: وَهُو الله تعالى. وصراطه: الإسلام. إت الذِين كفرُوا ويصدُون عن سبيل الله عن دينه؛ أو شيء منْة؛ وهم الشيطان وحزبه ين حن وإنس؛ لوا مسجد الحرام» عطف على «ا لله لان الصاد عَنةُ کالصاد عن سبيل ا لله والصاد عن عمارة بقية الملساجحد كالصاد عن المسجد الحرام» الذي جعلناه للناس سواءِ العاكف ك أي: المقيم فيي والباد والطارئء ومن يرد فيه مما ترك مفعوله ليتناول كل متناول؛ وقرئ بالفتح» ِن الورود؛ ياخاد» عَدول عَن القصدء 1- الإبريسم هو الحرير» وفيه ثلاث لفات: بكسر السين وفتحها وضمها. انظر مادة «برسم». ابن منظور: لسان العرب»› ١/٤ ۱. الفيروزآبادي: القاموس الحيط؛ ص ٤۹ ماد «برسم». ا٢٦۲ سورة احج ئبظلم ك بغير حقو أي: مُلجدا بسبب الظلم كالإشراك» واقتراف الآثام؛ وكذلك من عَدّل عن مساجد الف عمًا أمر الله من ذكره فِيهاء فقد صد عن سبيل اللّه؛ ققد أحاط به الوعيد لقوله: «نذِقه من عذاب أليمره ۲ )4. وإ بوأنا لإبراهيم مَكان لیت أي: واذكر إذ عيناتء وجعلنا[ة] له مَبَاءة وقيل: واد أنزلناه فيي طن لأ تشركڭ بي شَيل غا أي: أن لا تعصي بشي ی وخاصة ق مكان البيت» فإ الملعصية وإن كانت عظيمة ق کل مکان؛ إن العصية فيه أعظم «إوطهَرُ ييي للطائفين والقائمين” والركع السجود(١ 4)۲ أي: ين كل مَاؤذي البيت» من القاذورات الي يستقذرها الشرع والعقل› وتمنع الطائفين به [٢۳۷] والقائمين فيه للذكر والعابدين الله بال ركوع والسجود كما قَال: لي بيوت أذن الله أن ترفع ويذ كر فِيهًا اسم يُسبح له فِيهًا بالغدو والآصال4”). قَالَ أبو سعيد في قوله: إو طهر بييٍ للطائفين: «إِسُمَا أمّره أن يطهره من الأصنام والملشركين؛› ئللطائفين والقائمين والر ك السجود». فوأذن في الناسك ناد يهم بلحي بدعوة الج والأمر بى «يأتوك رجالا مشا وعلى کل ضام ورکبانا على کل بعیر مهزول أتعبه بعد السفر» éإياتين»‏ صفة لضام لين كُلٌ فج طريق إعميق(۲۷) بعيد. لليشهدواك ليحضروا نافع هّمه دينيّة ودنيويّة؛ وتتكيرها لث المسُرَاد ١- في الأصل: «والعاكفين» وهو خطاً. ۲ - سورة النور: ٢۳. ۳-۔ کكکذا ق الأصل؛ ولعل الصواب: «ونكرها». 0 1 سورة احج بها: نوع من المنافع مُخصوص بهذه العبادةء لويذ كروا اسم ا لله ف يام معلومات عَلى مًا رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس4 الذي أصابه بؤس أو شدّة «ۋالفقير(۸ 4)۲ الحتاج. طم ليقضوا تففهم» ثم لِيُزيلوا وَسَحَهِمٍ بقص الشارب والأظفار ونتف الإبط وحلق العانة وفوا نذورهم مُا ينذرون من البر في حجهم وقيل: مواجب احج لإوليطَوفوا بالبيت العتيق(۹ 4)۲ القديم؛ لَه أو بيت وضع للناس؛ أو المعتق ين تَسلط الجحبايرة؛ فكم من جبار سار إليه ليهدمه» فمنعه الله وَأُما الحَجًاج؛ فإِئّما قَصّد إخراج ابن الزبير منة دون التسلط عليه على ما قيل. ذلك ومن يُعظّم خُرمات الله أحكامه وسائر مالا يحل هتكه؛ وتعظيمها: ترك ملابستها؛ وقيل: الحرمة: ّا وجب القيام بى وحَرّم التفريط فيه؛ فهو خير لَه فالتعظيم خير لَه لإعند رَه ثواباء لإوأحلت لكم الأنعام قيل: أريد يبهيمة الأنعام: جنين الأنعام ال ما پُتلی عَلبكم فاجتنبوا الرجس من الأوثان فاجتنبوا الرحس الذي هُو الأوثانء كما تحتسب الا نجاس؛ ومو غاية البالفة في النهي عَن تعظيمهاء والتتفير عن عبادتهاء وذلك يتناول جميع معاصي الله من أعمال القلوب والحوارح» لأَنَهَا تعبد من دون الف لواجتنبوا قول الزور(٠ 4)۳۴ تعميم بعد تخصيص؛ فن ١ في الأصل: «وأحلّت لكم بهيمة الأنعام»» وهو خطاً. ولي سورة المائدة: الت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يُتلى عليكم» الآية: ١. ۲۱۳س سورة احج عبادة الأوثان رأس الزور؛ والزور: ِي الاتحمراف» كما أن الإفك: هو الصرف؛ و كل ذَلِكَ عبادة غير ا لله؛ والملشرك زاعم أن الوئن يحق ق لَه العبادة. طْحُنفاء للهك مُخلصين لَه لإغير مث مُشرکین بوه شیا من معاصیه ومن شوك با ف بشيء من الشركء جاب ية وخفيه؛ لفكأّما خر من السّماءه نه سقط من أوج الإبان إلى ح حَضيض الكفر» وخرج من جملته الي دان بها خالقه إلى حضرة شياطين طين ان وا والإنس» يوحي بعضهم إلى بعض زخرّف القول غرو را#”؛ ومعناه: أن بُعدً من أشرك من الحق؛ كبُعد من سقط مِن السّمَاي فذهبت بو الطير أو هوت بو الريح؛ لإفتخطفه الطيركه فإِنٌ الأهواء الردية توزع أفكار» أو تهوي به الريح في مان سحیق(۳۱) بعید. لذَلِكَ ومن يُعظّم شعائر ال أعلام دين الله لفإنها ِن تقوى القلوب(۲ 4)۳ فن تعظيمها لله [۳۷۷] من أفعال ذوي تقوى القلوب؛ وذكر القلوب نَا نش التقوى والفجور. والآمرة بهيماء لكم فِيهًا منافع ِل أجل ُسَمّى م تحلها إلى البيت العتيق(۳۳) أي: لكم فِيهًا منافع: درها ونسلها وصوفها وظهورها إل أن تحر وقت نحرها منتهية إلى البيت؛ أي: لكم فِيهًا منافع دنيوية إلى وقتٍ النحر» وبعده منافع دينية أعظم منها. ١ كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «حضيرة». «والحضيرة: جماعة القوم› وَقِيلَ: الحضيرة من الرجال: السبعة أو الثمانية... وَمِيلَ: الحضيرة: الأربعة والخمسة يَغرُون» وَقِيلَ: هم النفر يغرّى بهم وقيل: هم العشرة فمن دونهم». ابن منظور: لسان العرب»› ٠١/٩5٥٥.0 ٢ - سورة الأنعام: ١۱۱. ٢ - في الأصل: «من»»› وهو خطاً. ٤۳۱س سورة احج لإولكل أمَّةك أهل شريعةء éإجعلنا‏ متكا متعبداء وقربَانا يتقربون به إلى الله؛ وقرئ بالكسر؛ أي: موضع نسك ليذ کروا اسم الله دون غيره» ويّجعلوا نسكهم لوجهه؛ علْل( الجعل به تتبيها عَلّى أن اللقصود من الناسك تَذ كر المعبود. على ما رزقهم من بهيمة الأنعامك سماها بهيمة الأنعام لأََهَا لا تتكلي طإفاشكم إل واحد فله أسلمواك أخلصوا للقرب» أو الذكر ولا تشوبوه بالإشراك؛ ويش المخبتِين( 4)۳ المتواضعين» أو اللخلصين؛ فإِنٌ الاخبات صفتهم وَهُو الخشوع. لالذين إذا ذكر الله وَجِلّت قلوبهم هيبة ن لإشراق أشعّة جلاله وهيبته عليهاء لGإوالصابرين‏ عَلى ما أصابهم من الملصايب والتكاليف› «والقيمي الصلاة بشروطها في أوقاتهاء «ويمًا رزقناهم» ين قوة أبدانهم وثقابة آرائهم وغزارة عقوم وأنوار علومهم» وفضل أموامم لإينفقونرە 4)3 في وظائف الدين. لإوالُان جمع بدنة الإبل لعظم بَدَنهاء مأخوذة من بدن ولإجعلناها لكم من شعائر الله من أعلام دينه الي شرعها الله إلكم يها خير دبي ودنيويي إن رُعي بها أمر الله ولا فعلى العكس؛ وكذلك الدّيَ وما ِيهَاء ل«إفاذكروا اسم الله عليها صُواف قائمات قد صُففن يديه وأرجلهن؛ اذا وجيت جُنوبها» سقطت على الأرْض؛ وَهُو كناية EEE ١ ف الأصل: «على»» ولا مَعتّى له. انظر العبارة يي: أبو السعود: تقسير مج٣/ ج٦/ ص١٠٠0 ٢ - في الأصل: «ينقون» وهو خطاً. _ ٢٦۳ سورة احج عن الموت» لإفكلوا منها وأطعموا القانع الراضي يما عند ويا يُعطى من غير مسألةء «إوالمعتر امعتزض بالسۇال وغيره» إكذلك سخوناھا لكىم َع عظمها وقوتهاء حتى تأخذوها منقادة فتعقلوها وتحبيسوھا صا قوائمهاء ثم تطعنون في لباتها. «ِلَعلكم تشكرُو( 4)۳ إنعامنا عَليَكم بالقرب والاخلاص؛ ومَن ل يشكر فقد كفر. فلن ينال الل لن يُصيب رضاء ول يقع نة موقع القبول› خومها» التصدّق بهاء ولا دماؤها المهراقة بالتحر من حيث أُها لحوم دما (لعله) وكذلك غي عن بِقيّة الأغراض والأعمالء لته غين بذاتهء لإولكن يناله النقشوى منكم ولكن يناله ما ٌصحبه من تقوى قلوبكم الذي يدع وكم إلى تعظيم أمر الل والتقرّب إليهء والإخلاص لَه وَهُو صفة للقلب. فمن هذا الوجحه يحب لا مُحالة أن تكون أعمال القلب ‏ على الحملة ‏ أفضل مين حركات الخوارح؛ لكذلك سخرها لكمك كرره تذ كيرا للنعمةء وتعليلا لُه بقوله: للإلتكبتروا الله أي: لتعرفوا عَظّمته باقتداره على ما لا يقر عليه غيره؛ فَعُوحدوه بالكبرياء «عَلى ما هداكم» أرشدكم إل طريق تسخيرهاء كفي التقرّب بها؛ أو لتكبروا اله أي: لتعظموه عَلى ما هداكم لأمر دين ا وبشر انحىسێين( 4)۳۷ اللخحلصين فيما يأتونه [۳۷۸] ويذرونه باجنة. 4 ا د ۰ 0 ۲ ۰ 4 ۰ ۰ ۰ ۰ . م م ص م ويدافع اللضاً الدينية والانياوية بما يضادُها من الأدوية اللريحخة لمن ١- في الأصل: «فتعلقوها»› وَهُو خطاً. وانظر أبو السعود: تفسير مج ٣/ ج٦ / ص۷٠٠. ۳۱م سورة احج استعملها؛ وهذه نعمة عظيمة لِمَن شكرها؛ إن الله لا يحب ِ بحب كَل خوان» ق أمانة ا للف كفور(۸ 4)۳ لنعمته. لذن رُخص؛ وقرئ على بناء الفاعل” وهو الل للذين فاون يُقاتلون المشركين” باتهم ظلمواڳ بسبب اهم طلمواء طون الله على نصرهم زره )€ وعد لحم بالنصر. لين أخرجوا من دویارهم بغیر حق4 بغير مُوجحب استحقوا بي »ا أن يقولوا: ربا ا بسا اله ویستکن [کذا] ق قوشم عملهم وإخلاصهم له أي: ما نقموا نيم إلا [ل]توحيدهم وعبادتهم لله؛ «إولولاً دقُع الله اناس بعضّهم ببعىضش بتسليط المؤمنين مِنْهُم عَلّى الكافِرين؛ لشت لخربت باستيلاى الشركين على ملّة الإسلام. لçإصوامعك‏ الرهبائيّةء لcإوبيع‏ التصارى› لçإوصلواتكه‏ وكنائس اليهوت سُميت بهاء لأَنَهُ ييصلى فِيهَاء لإومساجذك المُسْلِمنَ يذ كر فيهًا اسم الله كثيراڳه صفة للأربع؛ أو اللساجحت خصت بها تفضيلا. ويدخل في معنى هدمها: تعطيلها مِن العمارة بالصلاة والذكر؛ وَلِمَا أَذِنَ الله فِيهًاء واستعماا باللهو› والخوض في الباطل» لأنسَهَا إذا ١- في الأصل: «الفاعفل»› وهو خطاً. ٢- في الأصل: «لله»› وهو خطاً. ۳ كذا في الأصل والصواب كما ذكر أبو السعود: «يقاتلهم اللشركون»» تُمٌ قال: «وقرئ على صيفة ابي للفاعل› أي يريدون أن يقاتلوا للشركين». أبو السعود: تفسیر؛ مج ۳/ ج٦/ ص۱۰۸. ٤ - في الأصل: «باستلاء»› وهو خطاً. ٥- كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «للهو». ن 6 سورة احج عُطلت من الصلاة والذكر» واستعملت بالخوض«؛ فكأها همت من حيث اللعنىء بل صارت هي وبيت الماء بمثابة وَاحِدقٍ بل هو أنفع منها لقضاء الحاجة "9 ولأنه هو شو م يستعمل لغير ما جُعل ل وبقيت هي مَُعبّدَا للشيطان وجزبه؛ والدليل على ذلك قوله: ومن أظلمٌ يمن مع مساجد الله أن يذكرَ فِيهَا اسمهء وسعى في خرابها»” فكانَ ادم والخراب بمعنی واحد. لإولينصر الله من يتصرە من ينصُر دينه إن الله لقوي على‌نصرهم لإعزيزر 4)4 لا يمانعه شيء. «الذِينَ إن مَكساهم في الأرْض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بامعروف ونهوا عن انكر بدل من «مَن ينصره». تلو لله عاقبة الأمور(١ 4)4 فإ مرجعه إلى حکمه؛ وفيه تأكيد لما وعده. لون يكذبوك فَقد كذبت قبلهم قوم نوح وعادٌ وود( 4) وقوم إبراهيم وقوم لوط( ٤) وأصحابٌ مدين» تسلية ل بان قومه إن كذبوه فهو ليس بأوحدي في التكذيب» فلن هؤلاء قد كبوا رسلهم قبل قومه» ١- كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «للخوض». ٢- يي العبارة مبالفة من الولف إذ كيف يشبّه اللساجد بيت الاء الذي لا وجه لتشبيهه ومقارنته ببيت الله!. وينبغي أن رفع من قدر امساح ونطهرها مما ذكره الملصسّفء ومن الذين يسعون في خرابهاء وأن نجشّبها السفهاى ولكن لا أن نعتبرها أخحسً من بیت اماي مهما وقع فيها من تجاوزات: ني بیوت أذن الله أن ترفع.... سورة الندور: ٦۳. ۳ - سورة البقرة: ١۱٠. ٤- ي الأاصل: «مرجها»› وهو خطاً. 7 سورة احج لإوكذب مُوسى4 غير فيو النظم وبني الفعل للمفعول؛ لأت قومه بنو إسرائيل» ولم يُكذبوه» وإِئّما كذبه القبط؛ «إفأمليت للكافرين» فأمهلتهم حتى انصرمّت آجاطم المقدرة؛ ثم أخذتُهم فكيف كان نکر( ٤ ٤)4 إنکاري عَلَيْهم بتغيير النعمة محنة والحياة هلاكاء والعمارة خرابًا. والأخحذ ِن الله ل يكون إلا على من غُضيب عليه؛ ويعم كل من مات عَلّى الكفر؛ وما المؤۇمنون ‏ وإن قتلوا أو ماتوا حَتَفَ أنوفهم أو وقع عليه م حرق أو ء . . 7 ‎O‏ ٤ ‎2l‏ < ّ ںٰ غرق أو نحوه ‏ فلا يسمى أخذاء لأنَه قال: لير زقنهم الله رزقا حسنا. لإفكأين من قرية [۳۷۹] أهلكناهاك بإهلاك أهلهاء وهي ظالمةك أي: أهلهاء للإفهي خاوية عَلّى غُروشها ساقطة حيطانها عَلى سُّقوفهاء بان تعطل بنيانها» فخربت سقوفهاء ثُمٌ تهت حيطانهاء فسقطت فوق السقوف؛ أو خالية مَع بقاء غُروشها وسّلامتهاء «إوبئر معطلة أي: وكم بئر عامرة ٿي البوادي تركت لا يُستقى منهالملاك أهلهاء لإوقصئر شید( 4) مرفوع؛ أخلیناه عن ساکنیه. ِ لإأفلم يسيروا في الأرْض» حث لَهُم عَلّى أن يُسافروا يروا مُصّارع الهلكين فيعتبروا» وهم وان کانوا قد سافروا م يسافروا لذلك؛ ويحتمل هاهنا السير يتفكر القلوب ق قصص الماضين؛ ليعتبروا بما وقع مِنهم وبهم وفيهم ليحذروا مشاربهم» لإفتكون لَهُم قلوب يعقلون بها ما يجب أن يعقل ِن التوحيد» ما حَصل لَهُم ِن الاستبصار والاستدلال» أو آذان ١- سور الحج: 0۸. n سورة احج يُسمعون بها مًا يجب أن يسمع من الوحي» والتذ كير بحال من شاهدوا آئارهم؛ فإتها لا تعمَی الأبصار ك أبصارٌُ العيون» فإِثه لا يضر عَمَاها عند الاستبصار» لإولكن تعمَى القلوبٌ الي في الصدور(6 4)4 عن الاعتبار؛ اُي: ليس ال خلل ق مشاعرهم ونما عمیت بصائرهم باتباع الحموی؛ والانهماك في التقليد؛ وفصل التنبيه عَلى أن العمى الحقيقي» والسمع الحقيقي› ليس التعارف الذي يُخص البصر والسمع الظاهر. لإويستعجلونك بالعذاب؟ التوعّد بى لإولن يُخلِف الله وَعدەك لامتناع الخلف عَنةُ في خبره» فيصيبهم بما أوعدهم ولو بعد حين. وات يوما عند ربك کألف سنه مما ون۷ 4)4 من ایسامکم؛ اُي: من شدة ا يلقى فيه أعداؤه مِنَ الشدائد؛ لأت أيكام الشدائد مُستطالةء وَأن يكون للمؤمنين كما بين الصلاتين؛ لأَنَهُم ل يحزنهم الفزع الأ كبر. وكأيّن من قرية ملت لهاك كما أمهلتكم وهي ظالة متلكم أحذتها بالعذاب» «والٌ الصيول۸٤)€ وَل حكمي مرجع الحميع. ئقل: يا أيه الناس ّما ُن لكم نذير مُبین( ۹ 4)4 أوضح لکم ما آنذ رکم بي والاقتصار على الإنذار ‏ مع عموم الطاب وذ کر الفريقين ‏ لن مصدر الكلام مسّاقه للمشركين؛ وإِنّما ذ کر اللؤمنين وثوابهم› زيادة ئي غيظهم. إفالذين آمنوا وعملوا الصالحات لَهُم مغفرة ورزقٌ كريىم(› 4)5 ۱١- كذا في الأصل؛ ولعله يقصد: في حواسّهم الظاهرية. ۷۰٢ سورة الج ad ‏م‎ طلوالذِين سَعُوا في آياتىاك ي عملوا في إبطال آياتنا وإطفائها بالرد والإبطال› وا خوض والفساد؛ ويعم هذا جميع العاصين› لإمعاجزين» مسابقين مشاقين للسار عين فِيهّا بالقبول والتحقيق. عَاجَرَف فأعجَرّه وعَحجّزه: إِذا سَابقه فسبقف لان کل من المتسابقين يطلب إعجاز الآخر عن اللحاق ب ومن ذَلِكَ یکونون حربا لله ولرسوله ولدينه وللمسلمين؛ وفي موضع: أي ظشُوا هم يعجزون فلا يقدر عليهم اوليك أصحابٌ الجحيم(١ ٥)4 النار الموقدة. ومن كعاب الاستقامة في تأو يل الآيَة الآتيةء فقال: «وَلاً يجوز التقليد وَلا يحل في الدين إلا لأنبياء الله ورسله 8 [كذا] فيما [٠۳۸] يجوز التقليد لهم مِنَ المحعكم غير المتشابه والناسخ غير السو سا لحري عَلى وجه الط مهم ولا مما يلقيه الشيطان على ألسنتهم فإ قد قال الله تارك وتعالى: 3 أرسلنا من قبلك من رسول ولا تبي ! إلا اذا و تمنى ألقى الشيطان في مڼيته ميته فينسخ الل ما لقي الشيطان ثم بُحكم الله آياه وال عليىم كي 6 صل ابلق الشيطاة فعا لابن ف لوبهم مَرّض والقاسية قلوبهم وإِنٌ الظالين لفي شقاق بعيد(0۳)... إل آخر القصّة فصدق الل ١- لقد عقد الشيخ بيوض إبراهيم رحمه الله في تفسير الآيتين ١٠-۳٠ من السورةء فصلا مطولا يما في الود عَلّى قصّة الغرانيق» وافتراءات الحاهلين وامغرضين. انظر: بيسوض إبراهيم بن عمر: في رحاب القرآن» تفسير سورتي الأنبياء والحج تحرير: عيسى بن محمد الشيخ با حاج› المطبعة العَرَبيّةء نشر حمعية التراث القرارق ١٠٤ ١ه /۱۹۹۷م. 4-۳ ە. ۱ ا۷٢ 1 ۳ ّ . ن م س 2 4 . ‎we‏ ونحن على تصديق قول الله من الشاهدين› ولو كره الكافرون والمنافقون› وتاول في ذَلِكَ التأولون؛ فتحن نؤمن بهذا ين قول الله تبارك وتعالى: إِنّةُ كذلك؛ ون ذَلِكَ لا يجوز أن يقتدى به من الأنبياء والرسل؛ وإِثٌ ذلك فتنة لِمّن اقتدى”؟ به وقبله» وإِن الله ناسخ لذلك؛» كما وعد تبارك وتعالى. لcإوليعلم‏ الذِينَ أوتوا العلم أَكَه احق من رَبك أن ذَلِكَ الق على ما قد ابتلى الله به خلقه وعبادہ يۆفيۇمنوا بد بذلك؛› لإفتخبت لَه قلوبهم4 أُي: تخشع (لعله) وتتواضع؛ ولا يُنكرونd‏ و يتا ولونه على غير تأويل الحق؛ طوإِن الله هادي الذِينَ آمنوا إلى يراط مُسْتَقِيم(4 ٥)4 في جيع ا احتلف فِيه المختلفون» وفي جميع ما فين به المفتونون» انتهى كلام الشيخ. ۴ o ¥ . ۳ ‏و‎ 2 طژولا يّزال الين كفرُوا في مريةڳ في شك «إمنلة حَتى تأتيهم الساعةك القيامة؛ أو أشراطها؛ أو الوت لçإبغتدّك‏ فجأة «إأو يأتيهم عذابُ يوم عقيم(5 ٥)4 لا خير لهم فيه. طالمُلكُ يومئذ لله يحكم بَينهُمچ. ثم بين حكمه فقال: للإفالذين” آمنوا وعَملوا الصالحات في جنات اللعيم(٠٥) والذريسن كَفَرُوا وكذبوا بآيسَانا فأولئك لَهُّم عذاب مهن( ۷٥)4 يي الدارين. «وَالذِينَ هاجروا في سبيل الل أي: فارقوا أوطانهم وعشائرهم في طاعة الله وطلب رضا طانم قتلوا أو مّاتوا ليرزقَهم الله رزقا حَسناپ ١- لي الأصل: «اقتداء»› وهو خطاً. ۲ - في الأصل: «الذين» وهو خطاً. - ۳۷۲ سورة احج نة ونعيمها؛ وإِثُما سوی بين من قتل في الجهاد ومن مات حتف أنفه ن الوعك لاستوائهما في القصد وأصل العمل «إوإن الله لهو خير الرازقين(۸٥) لَيُدخلكّهم مدخلا يصون هُوَ الحنة فيها ما يجنه لوان اله لعليم» بأحوالم وأحوال معادهم» إحليم(4 ٥)4 لا يعاجل بالعقوية. طذَلِكَ ومن عاقب بمغل ما عُوقب به ثم بُغِيّ عليه بالعاودة إل العقوبةء «لَيصُوتَّه ا للف إن الله َعَقَو ُفورر. 6) ذلك بت الله يوج الليل في النهار ويوج النهار في الليل؛ وأنٌ الله سميع بصير(١٠) ذلك الوصف بكمال القدرة والعلم» لبان الله هُو الحقك الثابت في نفسه؛ الواجب لذاته وحده فإِنٌ وحوب وجوده ووحدته» يقتضيان أنه مبتدا لكل ما يوجد سواہ عل بذاتف ولمًا عدام والثابت الاطيّة وَل يصلح فما 7 من کان قادرا عالا بذاته. وقد يجوز أن يعي بقوله: لبان الله هُو احق أن الله هو الباقي المُحبي المُييت» ملإوأن ما يّدعون من دُونه هُو الباطلك أرَادَ به يطل ويذهب وَأَنَهُ لا يّملك لأحد ثوابا وَل عقاباء طإوأن مّا يدعون من دونه هُو الباطلك: المعدوم في حد ذاته لوأ الله ُو العلي» على الأشياى ئۋالكبير( 4)6 عن أن یکون له شريك» [۳۸۱] لا شيء أعلى نُه شأناء وأ كبر سلطانا. ١- في الأصل: «عالما»› وهو خطاً. ١ - في الأصل: «ان»› وهو خطاً. ۳٢-۔ ذا ف الأصل؛ ولعل الصواب: «أراد آئ». -۳۷۳ سورة احج طأم تَر أن الله أنزل من السّمَاء ما فتصبح الأرْض مُخضرّة إِن الله لطي يصلٌ علمه أو طف إل كل ما حل ود بىر( 6) بالدابىر الظاهرة والباطنة» طلْلةُ مَافي السّمَاوَات وما في الأرْض وإ الله لهو الغنى بذاته عن کل شي‌ی ا حمید( 4 ٦)4 الستوحب للحمد بصفاته و كبريائه. طإأم ترَأن الله سخر لكم ما في الأرّضك جعلها مذلّلة لكم معذة لنافعكم «إوالفلك تجري في البحر بأمرهء ويُمسك السّمَاء أن تقع عَلَى الأرْض إلا ياذنهك إلا بعشيئته؛ وفيه رد لاستمساكها بذاتهاء فإنها مساوية لسائر الأحسام في الحسميةء فتكون قابلة للميل الحابط قبول غيرها؛ إن ا لله بالداس لَرَءوف رحیم(٥ 4 حيث هيا لهم أسباب الاستدلال؛ وفتح عَليْهم أبواب المنافع ودقع عَنهُم أنواع الملضار. وهو اللري أحياكم» أوجحدكم ِن العدم لعبادتە؛ «ثمٌ يُميتكم ثُم يحييكم» للجزاى إن الإنسان لكفور(" 4)6 جححود للنعم مع ظهورها. لإلكل أمة امة جعلنا منسکا شريعة يعبدون الله بها هم ناسِکوه فلا ازنك سائر أرباب الملل ال جحاحدة في الأمر 4 يي أمر الدين› لأَنَهُم بين هال وأهل عناد؛ أو لن أمر دينك أظهر من اُن يقل النزاع إوادع ِل رَبك ِل توحیده وعبادته؛› طإنك لعلى هذى مُسْتَقَیمر۷ ٦) طریق إلى الحق سوي. ١- في الأصل: «ن ندتە»› ولا مَعتى له. ٤ ۳۷- سورة احج لإوإن جادلوك بعد ظهور الحق» ولزوم الحجةء وإبلاغ الدعوق «إفقل: الله أعلم ما تَعْمَلُون(۸) فيجازيكم عَلى عملكم وَهُو وعيد فيه رفق» طلا لله يحكم بينكم يفصل بين المؤمنين والكافِرين بالثواب والعقاب لإيوم القيامة كما فَصَلَ في الَا بالحجج والآيات لçإفيما‏ كُنتُم فيه تختلفُوث(۹ ١)4 فحينذ يَبين الحقٌ من المبطل. للام تعلم أن الله يعلم ما في السُمَاء والأَرْض إن ذلك في کاب قيل: اللوح الحفوظء كتب فيه قبل حدوثه» فلا يهمّتّك أمرهم مع علمنا به وحفظنا لَك إت ذلك الإحاطة بف وإثباته في اللوح المحفوظ؛ أوالحكم بينكم على الله يسيررە 4)۷ لن علب مقتضی ذاته التعلق بكل العلامات” عَلى سواء. لإويعبدون من دون الله ما لم يُنزّل به سلطانا حمّة تد عَلى جواز عبادته» وما ليس لهم بو علم» عقلي يعي: اسهم فعلوا ما فعلوا عن جهل لا عَن علم ملِوَمًا للظالين وَمًا للذين ارتكبوا هذا الظلم من نصير(١ 4)۷ يقرر مذهبهم أو يدفع العذاب عَنهُم. توإذا تتلى عَلَيُهم آياتناڳ حجج احق من حیث ما کانت؛ بيات واضحات تعرفونهاء وتعرفون المراد بهاء لإتعرف في وجوه الِينَ كفرُوا المُنكْرڳ الإنكار. لفرط نكرهم للحق إيكادون يسطون يطشون لبالذين يتلون عَلْيْهِم آياتناڳ يُقيمُون حجج الله عليهم؛ لإقل: اكم ١- في الأصل: «لاحاطة»› وهو حطاً. ٢-۔ کذڏا ف الأصل؛ ولعل الصواب: «المعلومات». _ ۳V0 سورة احج بشر من ذلكم» من غيظكم عَلى التالين» وسط وكم عليهم «إالنارُ وعَدَ الله اين كفَرُوا ويس المصير(۲ 4)۷. لبا أيُها ها اداس صرب مَل بين لكم حال مُستغريةه أو قصة رائقة(» ولذلك سماها مثلاء افاستمعوا ل للمثل› أو لشأنه استماع تدر وفك إن الذين تدعون من دون ال , يعي: الأصنام› [۸۲٨۳] ومع ُهل المعاني: «یتناول کل معصية لله تبارك وتعا ». لن يخلقوا ذبابا ل يقدرون على خلقه مع صغره لإولو اجتمعوا ل مع اجتماعهم فكيف إذا تفرّقوا؟. لإوإن يَسلبْهُمُ الذباب شيعا لاً يستنقذوه مِنْةە لاً يستردُونه به لعجزهم فصاروا في ذَلِكَ أعجز منْة. جَهلهم غاية التجهيل» بأن أشركوا إلا قدر على القدورات كلهاء وتفرّد بإيجاد الموجحودات بأسرها س ائيل هي أعجز الأشياء؛ وبين ذلك بها لا تقدر على خلق أقل الأحياء وأنشا ولو اجتمعوا لَه بل ل يقوون على مقاومة هذا الأقل الأذلء ويعجزون عن دبه في نفسهاء واستنفاذ ما تختطفه من عندهاء للضَفُفَ الطالب والمطلوب(4)۷۳ عابد الصنم ومعبوده؛ أو من السالب والمسلوب. ١- ول التفاسير الأخرى: «رائعة»› وهمابععنى واحد. انظر: الزخشري: الكشّافء ۳ أبو السعود: تفسير مج ٣| ج٦ ص ٠. ابن منظور: لسان العرب» ۹-۲٥۲ ۱. مادَّة «روق». ۲ - في الأصل: «تكفر»› وهو تحريف. ۳ - في الأصل: «يقدروا»» وهو خطأء إذا لا موجحب لحذف النون. ٤ - كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: - «من». 0 سورة احج ما قَدَرُوا الله حقٌ قدره ما عرفوه حقٌ معرفته ولاعظموه حق تعظيمه» حيث أش ركوا بف وسَمُوا باسمه ما هُو أبعد الأشياء مناسبةء إن الله لقوي» على خلق الممكنات بأسرهاء لçإعزيز(؛‏ 4)۷ لا يغلبه شيء؛ وآلجتهم لي يدعونها عاجزة عَن أقلْهاء مقهورة من أذلها. طلا لله يصطفي من اللانكة رسلا كما يصطفي من البشر؛ لعلمه بأحوال شم دون غيرهم ومن الناس يدعون سائرهم إل الحق؛ وييلفون يهم ما أنزل عَلَيْهم؛ كأنّه لما قرّر وحدائيته في الألوهيةء ونفى أن يشاركه غيره في صفاتهاء بيسن أن لَه عبادا مصطفين في الرسالةء يرسِلهم دى بهم في عبادة الل وهي أعلى المراتب» ومنتهى الدرجحات يِمَن عداه ِن الملوجحودات. إن الله “ميع بصير(٥۷) يعلم ما بين أيديهم وَمَا خلفهم عالم يما كان وما يكون مِمّا هم عملواء وما هم عاملون مما لم يعملواء لإوإلى الله ترجع الأمور( 4)۷ لأَتَهُ مُنشيكها وخالقهاء فمرجعها إليه. ليا ايها الذِينَ آمنوا اركعوا واسجدوا في صلاتكم «إواعبدوا رب بسائر ما تعد کم بف لإوافعلوا الخير وتقرّبوا إليه بنوافل الطاعاتء لعلكم4 لكي «تفلحُوَر۷۷) وجاهدوا لي الله لله ولدينه أعداءَ دينه الظاهرة: كأهل الزيغْ» والباطنة: كالوى والنفس. وعنه الل أنه رحع من غزوة ِن المغازي فقال: «رجعنا من ا جهاد الأصغر إل ا جهاد الأكبر»» فسئل عن الحهاد الأ كبر فقال: «جهاد النفسر»» أو نحو هذا من الكلام. احق ١ ل نعثر عَليه في الربيع ولا في الكتب التسعة. VV سورة احج جهاده أي: جهادا فيه حقا خالصا لوجهه» ببذل الوسع؛ والأنفس» والأمو ال وامهج؛ وأخذ الحذر عَن المخالفة والفتور وَهُوَ استفراغ الطاقة؛ هو اجتبا کم اختار كم لدينه ولنصرته› وما جعل عَلیكم ف الدين من خرچ أي: ضيق» بتكليف ما ل يستطاع. «بلّة يكم إبراهيم اي: وَس ديتكم توسّمٌ ملة أبيكم؛ وإِئّما جعله أباهي لاَتَهُ أبو رسول الله ي وَهُو كالأب لأمه من حيث أنه سبب لحياتهم الأبديّةء ووجودهم عَلى الوجه اللعتد بو في الآخرة. هو سماكم المُسْلِمِينَ من قبل من قبل القرآن فيي الكتب التقدمة طإوفي هذا ويي القرآن› تإليكون الرسول‰ مل 9 ب«سماكم»› إشهيدا عليكم» بطاعة من أطاع؛ وعصيان من عصی «ژوتکونوا شهداء عَلّى الغاس من حیث تنزلون [۳۸۳] مِنْهُم كلا منزله» وتوُونه حه وتسمه» لإفاقيموا الصلاة وآتوا الزكاة على الوحه امأمور 7 م خصكم بهذا الفضل والشرف» لإواعتصموا بالل واتسّقوا يه في حامع أمو ركم «ْهُو مولاكم» ناصركم ومتولي أموركم لقتعم المولى ونعم النصير(4)۷۸ هُوَ إذ لا مثل لَه في الولاية والنصرة بل لا مولى وَلا 000 ١- في الأصل: «متعلقا»› وهو خطاً. - ۲۷۸ لإقد أفلح المؤمنوت( ١)4 تقرّب الماضي من الحال أن فَلاحَهم” قد عله حصل. «الذينَ هم في صلاتهم خاشعُونر۲)» خائفون من الله وجلون مُتذللون ل ملزمون أبصارهم مساجدهم. والخشوع: هُو اللضوع؛ أو قريب مِننْةُ؛ أو هو" الخشوع ثي الصوت والبصر والسلو[كذا] والتذلل. طوَالذِينَ هم عَن اللغو» عم لا يعنيهم من فعل وقول وحديث نفس» لإمعرضُو( 4)۳ يِمَا بهم من الحلد وما شفلهم عَنة وَهُوَ أبلغ ١ هنا وضع الناسخ إحالة إلى الحاشية ولم يكتب فيها شيماء والعبارة غير مفهومة» وييدو أن فيها نقصا. ۱ ٢ - هنا إحالة أحرى إلى الحاشية» ولم يكتب فيها شیئا. ٢- في الأصل: «اهوو»› ولا مَعنَّى له. ٤ - كذا في الأصل؛ ولعلً الصواب: «لما بهم من الحد ما يشغلهم عنه»» كما في تفسير الزتخشري» حيث قال: «يعي أن بهم من الحد ما يشغلهم عن اهزل». ۱۳۸/۳ ۲۷۹س سورة المؤمنون ِن الذي لا يلهون من وجوه... ِوَاللينَ هم للزكاة فاعلُوت(4 € وصفهم بذلك بعدما وصفهم بالخشوع في الصلاةء ليدل عَلى نهم بلغوا الغاية في القيام عَلى الطاعات البدنيسة والماليةء و التحنب عن المحرّمات؛ وسائر ما توجب المروءة اجتنابه. «والذين هم لفروجهم حافظُودره) ِا عَلّى أزواجهم أو ما ملكت أمانهم لَإِنَّهُم غير مَلومین(٦) فمن ابتغی وراءٌ ذلك فأولعك هم العادُوث(4)۷ المعتدون لحدوده. «وَالذينَ هم لأماناتهم وعهدهم) لما يُوْمنونَ عليه ويعاهدون من جهة احق والخلق› «راعُون(۸) قائمون بحفظها و إصلاحها. طوَالذِينَ هم عَلى صلواتهم ُحافظورە)4 يواظبون عليها ويؤدونها في أوقاتها؛ وليس ذلك تكريرا لِمَا وصفهم بو أولا فان الخشوع في الصلاة غير الحافظة عليهاء وفي تصدير الأوصاف وختمها بأمر الصلاة تعظيمٌ لشأنها. اوليك الجحامعون ذه الصفات› هم الوارشو نر٠ ١(4 الأحقاء أن يُسمُوا وارثين دون غيرهم في القيامة. «الذِينَ يَرثون الفردوسَ» بيان لما يرثونه؛ والفردوس: خير الحنان فِيمًا يل لهم فِيهًا خالدوتر١ ١ )4. ١ يدو أن في العبارة سقطاء وني تفسير بي السعود: «وهو أبلغ من أن يقال: لا يلهون من وجوه جعل الحملة اسْويةه وبناءِ الحكم عَلى الضمير والتعبير عنه بالاسم وتقديم الصلة عليه وإقامة الإعراض مقام الترك يدل عَلى تباعدهم عنه ر سا مباشرة وتسبباء وميلا وحضورا...». أبو السعود: تفسير مج ٣/ ج٦/ ص١٤ ۱۲. ٢ - ف الأصل: «لاناتهم»› وهو خطاً. 7 سورة المؤۇمنون «ولقَد خلقنا الإنسان من سُلالة» من خلاصة سُلّت من بين الكدَر لمن طِين(١١) ثم جعلناه نطفة في قرار مکین(۱۳)» حريز مکن( لاستقرارها فيه إل بلوغ أمدهاء وَهُو الرحم. طم خلقنا النطفة علقة بان أحَلنا النطفة البيضاءَ علقة حمراى Gإفخلقنا‏ العلقة مُضغة فخلقنا المُضغة عظاماء فكسونا العظام لحماء ثم أنشأناه خلقا آخر آخر: قيل: الروح؛ أو نبات الشعر والأسنان؛ أو تصريف أحواله بعد الولادة من الدلالة على ثدي أسّ إلى كمال عقله› للإفتبارك ا للهك فتعالى شأنه قي قدرته وحکمته لأس الخالقين(؛ ١)4 المقدرين تقديرا. نم نكم بعد ذلك لَمَيَور٥٠) تم إِنَكم يوم القيامة تبعثو(١)» للحساب واللزاء. «إولقد خلقنا فوفكم سبع طرائق سبع سماوات» لها طورق بعضها فوق بعض مُطارقة النعل» وكل ما فوقه مثله فهو طريقه أو لأَشَهَا طرق اللائكة ُو الكواكب يها مسيرها. وما كا عن الق غافلین(۱۷) مهملين أمرهاء ل نحفظها عَن الزوال والاختلاف» وندبّر [٤۳۸] أمرها حتى تبلغ منتهى مَا قَدُر فا من الکمال› حسب ما اقتضته الحكمة وتعلّقت به المشيئة. ا ِ‫ ‎2e o‏ 7 .ا ‎d0‏ . وأنرلنا من السّمَاء ماء بقذر 4ه بتمدير› يكثر نفعه ويقل ضرره؛ او عقدار ما عَلِمنا من صلاحهم للإفأسكناه في الأرْض فجعلناه ثايتا مستقرلء ١-۔ کذا ف الأصلء ولعل الصواب: «مکين». ۲ - في الأصل: «طروق»» ولا مَعتّى له. والصواب ما أثبتنام وهو ما ورد في الزخشري: الكشافء ۴ : ۳ . أبو السعود: تفسير» مج ٣/ ج٠ / ص۱۲۷. و اللسان: «و كل ما وضع بعضه فوق بعض فقد طورق». ابن منظور: لسان العرب» ٤ /۸۷٠. مادَة: «طرق». ا۳۸ سورة المۇمنون وان على ذهاب به لقادرونر۸ 4(۱ کما کنا قادرين على إنرال «إفانشانا لكم به جنات من تَخيل وأعناب» لكم فيه فواكه كفيرةٌ ومنها تأكلور۹١) وشجرة تخرج من طور سينا تبت بالدهن؛ وصبغ للآكلينر. ٢)4 أي: مما يدم بو. وإ لكم في الأنعام لعبرة تعتبرون بحااء «إنسقيكم مِمّا في بطونهاء ولكم فِيهًا منافعٌ كشيرة ومنها تأكلونّ(٠۲) وعليها وعلى الفلك تحملُوت(۲ ۲ )4. طولقد أرسلنا نوحا إلى قومهء فقال: يا قوم اعبدوا الله َا لكم من إله غيره أفلا تسقون(۲۴)؟ أفلا تخافون أن يزيل عنكم نعمه؛ فيهلككم ويعذبكم برفضكم عبادته إل عبادة غيره» وكفرانكم يِعّمه الي لا تحصونها. «إفقال اللا اللرين كَفرُوا من قومه: ما هَذَا إل بشرٌ مغلكم يريد أن يتفصّل عليكم أن يطلب الفضل عَلَيّكم ويسودكم لإولو شاء الله لأنزل مُلائكةڳ رسلا ْمًا معنا بهذا في آبائنا الأَوَلين ر٤ 4)۲ يعنون نوحاء أي: ا سمعنا بو أت ني أو ما كلمهم بق من الحث على عبادة الف ونفي ما تهواه أنفسناء أو من دعوی لنبوّة؛ وذلك ما من فرط عبادتهم أو لأنهُم كانوا في فترة متطاولة. طن هُوَ إلا رجل به جنة أي: جنون» ولأجله يقول ذلِك طف بصوا بو فاحتملوه وانتظروا حى جين(٥ ۲ )4. لقال بعدما أيس من إمانهم: رب انصرنيك بإهلاكهم؛ أو بإنجاز م وعدتهم م العذاب› بم کذبونر) 4(۲ بسب تكذيهم. فأو حينا إليه ُن اصنع الفلك بأعينناك بحفظنا نحفظه أن يُخطئع فيف و وحينا ۲۸۲ب سورة المؤمنون ‎o ۰‏ . ً َ ب التتور» فاسلك فِيهًا من كل زوجين اثنين لحكمة علمها الله ومنافع لخلقه كما لم يخلق ذَلِكَ في الايداء عبشا ولا لعباء لإوأهلك إلا من سبق عليه ‏ظلمواڳ بالدعاء لهم بالإبجاء انهم َغ رقو( 4)۲۷ بمعاصيهم. ‏يفاذا استویْتَ انت ومن معك على الفلك: فقل: الحمد لله الذي نجنا من القوم الظالين(۸ 4)۲ .معاصيهم أو بطشهم. إوقل: رب نز لني مُنرلا مبا ركاه في اكان أو الحال ونت خير المنزلين(۹ 4)۲ لأَتَهُ لا منزل غيره في الحقيقة. إت في ذلك فيما فعل بنوح وقومه» لآيات يعبر بها أولو الاعتبار وان كنا لْمَبتلين(٠ 4)۳ لمتحنين نوحا وقومّء ومن بلغه قصصهم. ‏لثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين(۳۱) فأرسلنا فيهم رسولا مهم أ أن اعبدوا ا لله ما لكم من إِلٍ غيره ألا تسّقون(۳۲) عذابه. لوقال الملا من قومه الذِين كفروا و كذبوا بلقاء الآخحرة بلقاء ما يها ِن الثواب والعقاب» أو بِمَعادهم ال الحياةق ژوأترفىاھمك ماهم ووسعنا عَلَبْهم «في الحياة الأشيَاكه بكثرة النعم الدّيُويّهَ لا الأينية: [۸٥] ما هذا ِل شر مغلكم» ئي الصفة ولأنهم ل يتوصٌلوا إل علم حال لتعاميهم لأمر قبل العدم[كذا]› طإياكل مِمًا تاكلون مِة ويشرب مما دَشہ بُو( ۳۳) تقرير للممائلة الظاهرةء لا السر الي منحه الله إِياه كتمانا للشهادة بِمَا قامت لَه معهم من أُنوار الحق. ‏وان أطعم بشسرا تكم فيا يَأ ركم نكم إِذا ‏خاس رون £ 4)۳ من حیث مراده ُن يصو مهم عن شهوات أنفسهم الباطلةء ‎T۸۳ ‎ سورة المۇمنون ولم يؤمنوا بالإعادة بدليل قوله: يعد كم أَنَكم إِذا منم وکنتم ترابا وعظاما أَنَكم مُخرِجُون(٥۳)؟ هيهات هيهات لِمَا توعدو( 4)۳ وهي كلمة «بَعَدً»› معناه: بعيد ما يوعد. إن هي إل حیاتنا الأنيَا نموت ونحيامه يموت بعضنا ويُولد بعض؛» وما نحن بمبعوثین(۳۷) وهذا الحال الي صد الناس عن الطاعة وهو قَلة إعانهم بالإعادة ويشهد عَليهم إا لسان مقاهم أو لسان حاهم. وَمَا مُوْمِن إمانا حقيقيما بالبعث إلا وهه إل التزود لَهُ. إن هو ما هو إلا رجل افنزی عَلى ا لله كبا نيما ياعیه ِن الرسالة ِوَمَا نحن لَهُ بمۇمێين(۸ 4)۳ بمصدقين. «قال: رب انصرنيڳ عَلَّهِم وانتقم لي مِنْهُم ِبمًا كذبون(۹ 4)۳ بسبب تكذيهم إِياي. «ْفَالَ: عَمبًا قليل يْصبحُنَ نادمينر. ٤)4 على اللكذيب؛› ذا عاينوا عذاب اموت لن الندامة تقع بکل کافر في ذلك الحين. «إفأخذتهم الصيحة باحق بالوجه الثابت الذي ل تبدیل نے ئفجعلناهم عتا شبههم في دمارهم بغثاء السيل» كقول العرب: «سَال به الوادي» لِمَن هَلك؛ والغث: الفساد ق اللغة؛ افَبعدً للقوه الظالين( £ )4 «بِعدًا»: مصدر بعل 5 هلكڭ. 0 أنشأنا من بعدهم قرونا آخرین(۲ ٤). ما تسبقٌ من أمَة جلها الوقت الي حُدٌ اء «ِوَمَا يستأخ روت( ۳ 4 4. س ص فثم أرسلنا رُسلنا تترى» مُتواترين واحدا بعد وَاجد؛ مِن الوتر: وَهُو الفرد؛ وقيل: معناه: متقطعةء بين كل رسولين بُرهة مِنَ الزمان» طلكل ما جاء م 6 4 7 £ امه رسولها کذبوه فاتبعنا بعضهم بعضاې ي الإهلاك› و جعلناهم ٤۳۸ سورة المؤمنون حاديث لم يبق متهم إلا نشر حديٹهم عظة للمتعظن› وفوا لمن سواهم «فَبُعدا لقوم لا ينوت( 4)4. لنم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآيَاټنا وسُلطان مين( ٤) إلى فرعو وله فاستكبروا عَن القبول والإبمان› وكانوا قوما عالين(6 €4 متكبّرين. «ِفَقَالوا: انومن لبشرين مفلسا؟ في اللْقَةء إذ نظرهم مقصور على الظاهر ْو قومُهّما لََا عابدُوث( ۷٤)4 يعي: بي إِسْرَائِيلَ خادمون مُنقادون كالعبيد؛ وذلك يبوك أن أصل العبادة هي الطاعةء إذا أطاعه فقد عَبّده؛ ومعلوم أن بني إِسْرائيلَ لم يعبدوا فرعو وقومه عبادة تدين؛ لقوله تبارك وتعا ى يخبر عن قوم لموسی: قالوا: أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جتنا لإفكذبوهماء فكانوا من امهلکین(۸٤) وَلَفَد آتينا موسى الكتاب عله لعل بی ي إرائيل» وَل يجوز عَوْدُ الضمير ِل فرعون وملكه لان قَالَ: لإآتينا موسى الكتاب بعد قوله: فكاو 7 المُهلكينك. يهنتو( 4)4 إل العارف والأحكام. لإوجعلنا ابن مَرْيّم وأمّه آية وآويناهما إلى رَبوةٍ ذات قرَارک م تقر [۳۸] من رض مُنبسطة؛ وقيل: ذات تار وزروع فن ساکنيهما يَستقرُون 7 جلها لوين : وما مين ظاهر س ل وجه الأرض من ١- سورة الأعراف: ۱۲۹٠. ٢ - في الأصل: «نعل»› وهو خطاً. ٢۳۸ سورة المۇمنون 2 ‏ر‎ aE ‏ته الجامع لأسباب التنزّه» و طيب المكان.‎ «با أَيُهَا الرسُلٌ كلوا من الطيبَات؟ نداء وخطاب يكل الرسل» لا على نهم وطبوا بذلك شفعة واجدة لتفاوت ازمتهي بل على معنی ا ل ْم حوطب به في زمان؛ فيدخل عیسی تنه دولا أولیتا؛ ويكون ابتداء کلام ذکره تتبيها أن تهيئة أسباب التنعم ل تكن أ له حاصة؛ وأنْ إباحة الطيّات شرع قديم؛ واحتجاجا على الرهبانيسة في رفض الطيبسات. والطيّب: ما يستلذ م من المباحات؛ وقيل: الحلال الصايٍ القوام 4 فالحلال ما لا يعصى الله فِيف والصافي ما لا يُنسى الله فيي والقوام: ما يمسك النفس› ويحفظ العقل. «إواعملوا صاحاك فإِنه المقصود منكم؛ والنافع الثابت لكم عند رَبَكُم؛ والعمل الصالح: وضع الأمور مَواضعَهاء وأن لاً تجعلوا لله شريكا في العبادةء وَلاً تستنكفوا عَن عبادتە» لاني يما تَعْمَلُونَ عليم( ١ ©) فأجازيكم عليه. وان هذه تكم أمّة واحدة مِلّتُكم أيّها الرسل» ملة وَاحِدَةء في العقائت وأصول الشرائع› «إوأنا ربكم فاكَقونر ٥)4 يش شق العصاء ومُخالفة الكلمة. لإفتقطعوا أمرهم بين همه تقطعوا أمر دينهم› وجعلوه أديانا مُختلفة ربراك قطّماء جمع رَّبور الذي معناه: الفرقةء لكل حزب ب م سن المتحزيين يما لديهم» مما يُدينون لْفَرحُون( ۳ ©)» مُعجّبون› ١- في الأصل: «للله»› وهو خطاً. ٦۲۸م سورة المؤمنون مسرورون مُعتقدون انهم على الحقٌ. «[فذرهم ي غمرتهم ئي جهالتهم؛ شَبُهها باماء الذي يغمر القامة لأََهّم مُغمورون فِيهًا؛ أو لاعبون؛ وقرئ: «في غمراتهم». طاحتى جين( ٤ ٥)4 ال أُن يُقتلوا أو يُموتوا. لإأيحسبون اكم یدهم بډ نعطيهم ونجعله مدا لهم لمن مال وبَێين(٥ ٥)4 بيان ل«مًا»» وليس خبرا لَه فإِنسُةُ غير مُعاب عليهم؛ وإِنگما اللعابُ عَلَيْهم اعتقادهم أن ذَلِكَ خيرا لْهّم. لإنسارع لَهّم في اخيرات المعنى: اَن الذي نمدهم به نسارع به لَهُم فيما فِيهٍ خيرهم وإکرامهم وبل ل شعرُوتر6 ٥)4 بل هم كالبهائم لا فطنة لَهُم ولا شعور» ليتأمسُلوا فيعلموا أن ذَلِكَ الإمداد استدراج لا مسارعة في الخير؛ فيْفْرّق الإمداد بافتراق العاصي والمطيع› فيكون للمطيع مسارعة لَه في الخير ويكون للعاصي استدراجا لَه ي الشر؛ فيظن العاصي أن إمداده وإمداد المطيع على وتيرة وَاحِدَةء ويعلم اللطيع أن إمداده له عنزلة التزياق» لأَتَهُ يقون” به على الخيرء وأنٌ إمدادً ضدّه فعلى العكس؛ فعلى المرء أن يقبل على شأنه ويتفقد أحوال عَمَله ويقوّمها على الصّرّاط السويء وإن خالف ذَلِكَ بحرف واد لُحقه وعيدُ الاستدراج والغرور؛ من حیث لا يشعر. طإن اللينَ هُم من خشية ربهم مُشفقو(۷٥)» ين خوف عذابه واستدراجه له [۸۷] فالمؤمن قد جمع إحسانا وخشيةء والمنافق قد جمع إساءة وأا «(والي هم بيات رهم ابالفة َم «َوْيُود/ ٥)4 يُصدّقون. ١- كذا في الأصل؛» ولعلً الصواب: «يبقى». ۸۷ _ سورة المؤمنون طوَالذين هم بريهم لا يش ركو( ٥)4 شركا جلي ولا خحفيگا. «إوالذيين يُؤتون ما آتواكه يُعطون ما أعطوه مِنَ الصدقات؛ وقرئ مقصورا أي: يفعلون َا فعلوه ِن الطاعات» «لإوقلويُهم وجلة خائفة أن لا يثقبل مهم عله بشۇم ذنوبهم وأن لا تقع على الوجه اللائق فترد عَلَيّهم ويؤاخحذوا بها؛ أو ين خوف سوء الخاتمة عند كل خطرة وحركة» نهم إل ربهم راجغونره ٦)4 فَيُسألواعَن جميع ما أتوا. وفي هذا بيان الحكمة من أنه لم ينزل الكتاب بذ كر مًا يؤتى ويذر كل شيء بعينه مفسراء ليكون المؤمن خائفا راجيا. ولك يُسارعون في اخيرات يرغبون في الطاعات أشة الرغبةه فيبادرونهاء أو يسارعون فيما آتاهم الله من ثواب الدشيَاء المعاونة لَهّم عَلى صال الأعمال باستعمااء كقوله : «إفآتاهم الله ثواب الأّثيًا#”° فيكون إثباتا لهم ما نفي عَن أضدادهم المتقدم ذكرهم لوهم لها سابقوت(1 4)6 لأجلهاء فاعلون المسابقةء فيسبقون الناس إل الطاعة أو الحنة؛ أو سابقونهاء أي: ينالونها قبل الآخِرَة حيث عُحُلت لَهُم في الأْثيَاء كما غعُحّل الشر لأضدادهم؛ فهؤلاء لهم خير اليا والآخرة وهؤلاء لَهُم شر الأئثيا والآخِرّةء وليس لَهّم من الخير مثقال ذَرة. 1س اي: «يَأتُون ما أتوا» كما ق: ال مخشري: الكشاف؛ ۳ . أبو السعود: تفسير› مج / ج١٦ / ص١٤ ٠. وللتفصيل حول مدو القراءة والروايات الواردة في الموضوع انظر: الألوسي: روح المعاني›؛ 4/17 4. ٢ - سورة آل عمران: ١٤ ۱. - ۸۸ سورة المؤمنون طول نكف نفسا إلا وها مَدْرَ طاقتها؛ يريد به التحريض على مًا وصف به الصا حين› وتسهيله على النفوس؛ يولدينا اب4 اللوح المحفوظ؛ أو صحيفة الأعمال؛ أو علم الله الكنون لإيتطق باحق بالصدق لا يوجد فيه ما يحالف الواقع؛ ِوَهُم لا يُظْلِمُونر۲ 4)6.بزيادة عقاب» أو نتقصان ثواب. ظْبل قلوئهم4 قلوبٌ الكفرة تفي غمرة في غفلة غامرة حا لمن هذا من الذي وصف به هؤلاء؛ أو من القرآن» لا يدرون تأويله بسبب تعاميهم عن لوهم أعمال خبيثة طمن دُون ذلك مجاوزة ما وصفوا بى هم لھا عاملو(۴ ٦)4 مُعتادون فعلها. حتى ! إذا أخحذنا شيهم متنعميهم بالعذابل4 القتل؛ أو الموتء ذا هم يَجأرُوت( 6٦)4 فاجؤوا الصراخ ن بالاستغائة. إلا تجأروا الوم فإنه مُقدّر بالقول؛› أي: : يل لهّم: «لا تجأروا اليوم». لانم يالا صرُوترە 6)€ اُي: ل تمنعون منا؛ أو ليس لكم نصر من عندنا. بقد كات آباتي» حُحَجِي «لّى عليكم تُلَغون إيئاها «فکنتم على أعقابكم تنكصُون( ١)4 تعرضون مُدبرين عَن سّماعها وتصديقها والعمل بها؛ والنكوص: الرحوع؛ «مُستكبرين بو الضمير للقرآن فيما أرحو إن ممعنى: مُکذبین به سامرا أُي: تسمرون بذ كر القرآن» والطعن فيي لتهجُرُوتر۷ 4)6 ن الهَجر بالفتح؛ ُو بمعنی القطيعة؛ أو بترك القرآن لقوله : يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا”. ١- في الأصل: «المنكون»› وهو خطاً. 1 سورة الفرقان: ۳۰ ۲۸۹س سورة المؤمنون ‎2A GE f‏ ء ِ ع د ل «إأفلم يدوا القول؟ أي: القرآن ليعلموا أثه الق من ربّهم بإعجاز لفظه ولفظ دلائله» طأُم جاءهم ما لم يأتي آباءهم الأولين(۸ ٦)4 يريد أنا بعثنا ين قبلهم عله رسلا إل قومهم كذلك بعشا محمد« ي8 رسولا إليهم. «أم لم يَعرفوا رسوشمك بقيام الدليل لَه بالأمانة والصدق وكمال العلم› وحسن الخلق؛ مما هو صفة ]۳۸۸[ للرسل› وذلك على معلنی التوبيح عَنه على الإعراض عَنةُ بعد ما عَرفوه بالصدق والأمانة هم لَه منکرُون ر۹ 4(1 دعواه› لأحد هذه الوجوه. ام يقولون: به جنةڳ خفة عقل وصف ري وكان هو أرجحهم علا وأغزرهم علماء وأحدهم نظراء بل جاءهم باحق أُي: بالقول› بالصدق” الذي لا تخفى صحته وحسنه عَلى عاقل؛ إو أكثرهم لِلْحَق کارهو نر ٠ 4)۷ لن يخالف شهواتهم وأهواءهم فلذلك أنكروه. طولو ابع الحقٌ أهواءهم» بأن كان في الواقع الحة شتی على قدر ‎yy :‏ 7 1 ِ أهويتهم› حتى يكون لكل معبودُه هوام لتطاردت الإرادات إلى ما يعقب فساد العام كما قال: للَفَسدت السّمَاوّات والأرْض ومّن فيهن» كما سبق تقريره في قوله : لو كان فيهما اة إلا الله فسدتا‹°› وقيل: لو ١- في الأصل: «محمد»› وهو خطاً. ٢ - كنذا في الأصل ولعل الصواب: - «عنه». ۳ كذا ثي الأصل ولع الصواب: «وسفه رأي»؛› أو نحو ذلك. ٤- كذاني الأصلء ولعل الصواب: «بالقول الصدق». ٥ - سورة الأنبياء: ٢۲. ن سورة المؤمنون اثبع احق أهواءهم وانقلب باطلاء لذهب ما قام به العالم؛ أو ولو اتبع الق الي جاء به محمد أهواءهم وانقلب شرکاء لاء اڭ بالقيامة وأهلك العالَمَ من غضب الله. بل أتيناهم بذكرهم» بالكتاب الذي هُو ۆكرهم أي: وعظهم؛ وقيل: يما ِي فخرهم وشرفهم كما قال : ونه لكر لك ولقويك9» «ِفهُم عن ذكرهم مُعرطُون(١ 4)۷ لايتفتون إليه. طم تسأهم خرجًا أجرا عَلى أداء الرسالةء للإفخراج رَبك رزقه في ايء وثوابه في العقبى خير لسعيه وداومه» فإنَه لايتأنى انقطاعه كانقطاع ما في الأيدي» وهو خير الرازقين(۷۲) تقرير اخيرية خراجه. إوإنّك لتدعوهم ِل صراط مُسُتقیم 4)۷۳ تشهد العقول السليمة عَلى استقامته لا عوج فيي ليوجحب اتُهامهم لَه لأَتَه لا محال للتهمة. واعلم أنه سبحانه ألزمهم الحم وأزاح العلّةء بأ حصر أقسام ما يودي إل الإتكار والاتهام› وبين انتفاءهاء مًا عدى كراهة الحو وقلة الفطنة. لوان الذرينَ لا يوون بالآخِرّة عن الصراط لاكبُون( £ ۷)» لعادلون عَنهُ مائلون؛ فإن خحوف الآرّة أقوى البواعث على طلب احق وسلوك طريقه. ولو رجمناهم وكشفنا ما بهم ين ضر للَجُوا اللحاج: التمادي ف الشيى تفي طغيانهم» إفراطهم في الكفر» والاستكبار عن احق ل يعمهُون(ە 4)۷ عن الحدى. ۳۹۱ _ سورة المۇمنون طِولَقَد أخذناهم بالعذابك سواء وُسّع لَهُم أو ضبق عَلَيّهم فما استكانوا رهم وَمًا يََصَرَعُودر 4)۷ فهؤلاء شد ِن اليس يدعون الله مخلصين لَهُ الاين في حال الشدائد ويشركون” به إذا ناهم بل أقاموا على عتوهم واستکبارهم. و«استكان» استفعل من الكون؛ لأت المفتقر انتقل ين کون إل کون. لإحتى إِذا فتحنا عَلَيْهم بابا ذا عذاب شدیدپه قیل: هو عذاب اموت لإِذا هم فيه مبلِسُون(4)۷۷ متحيرون» آیسون من کل خیں طوَهُوَ الي أنشاً لكم السمع والأبصارك لتستدلُوا بهما ما نصب يِن الآيات؛› لإوالأفعدةك لتتفكروا وتستدكُوا بهاء إل غير ذَلِكَ ِن المنافع الدينية والدنيويّة› إقليلا ما تشكرُون(۸ 4)۷ تشكروا بها شكرا قليلاء لن العمدة في شکرها استعماا فیما خلقت لأجله والاذعان لمَانجها من غي إشراك به شيعا من مخلوقاته. طوَهُو الذي ذرَأكم في الأرْض وإليه تحشرُوتر۷۹) [۳۸۹] وَشُو الذي يُحبي ويْميت وَلَهُ اختلاف الليل والنهارك مُخحتصٌ به تعاقبهما لا يقر عليه عَيْر «(أفلا تعقلوثر ٠ ۸)؟ بالنظر والتأمّل أن الكإ اء وأ قدرتنا عم الملمكنات كلها وأنٌ البعث من جملتها. بل قَالُوا مضل ما قال ١- في الأصل: «ويشركوا»› وهو خطاً. ٢- ف الأصل: «ان كل»› وهو خط والصواب ما أثبت من: أيو السعود: تفسير مج٣/ ج ص۷٤ ۱. -۳۹۲ سورة المؤۇمنون الأَوَلُونَر ١ 4)8 آباؤهم ومن دان بدینهم «فَالوا: أنذا متنا و كنا ترابا وعظاما أئنًا لمبعوثوت(۲ 4)۸؟ استبعادا؛ و لم يتأمُلوا أُنُهم کانوا قبل ذلك أيضًا ترابا فخلقوا. طْلَفَد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل أي: لَقد وعدنا وآباؤنا لعل فلم نر هذا الوعت إن هذا إل أساطير الأو لن(۳ 4)۸ إل أكاذيهم التي كتبوهاء جمع أسطورة نها تستعمل فيما لى بف كالأعاجيب والأضاحيك؛ وقيل: جمع أسطار جمع سَطر. لإقلك يا مُحَمّد: للم الأَرْضُ ومن فيها إن كنم تَعْلَمُودر 4)۸8؟ إن كنسُم من الْعَالِنَ بذلك» فيكون استهانة بهم وتقريرا لفرط جهالتهم› حتى جَهلوا مثل هَذَا حلي الواضح» وإلزاما لِمَا لابحكن ‏ لِمَن لَه مسكة ين العلم ‏ إنكاره؛ ولذلك أخبر عن جوابهم قبل أن يجيبوا» فقال : سيقولون: لوك لان العقل الصريح قد اضطرّهم بأدنى نظر إلى الأقرَار به خالقهاء يقل أي: بعد مًا قالوه: افلا تد كرونرە4)۸؟ فتعلموا أن من فطر الخلق ابتداى قَدرَ عَلى إيجادها ثانيا؛ فإِنٌ الابتداء ليس بأهون من الإعادة. لإقل: مَن رب السّمَاوّات السبع ورب العرش العظيم(۸) فإنها أعظم من ذَلِكَ. لcإسيقولون:‏ يڳ لن العقول السليمة تلجئهم إلى الاقَرَار بذلك «إقل: أفلا عقون( 4)۸۷ عقابه فلا تش ركوا به بعض مخلوقاته» ولا تنکروا قدرته على بعض مقدوراته. ظإقل: من بيده مَلکوت کل شيءه مُلکه؛ وقیل: خزائنه؛ وقیل حقائقه «وَهُو جير يُفيث مَن يَشَاء ويحرسه ولا يجار عليه ولا يفاث؛ ولا -۳۹۳_ سورة المؤمنون يمنع أحد نة لان كنم تَعْلّمُور۸۸) سيقولون: ل قل: فأنى تسحَرُون(4 4)۸8 فمن أين تخدعون؛» فتصرفون عن الرّشد مم ظهور الأمر وتطاهر الأدلة. ل أتيناهم بالْحق € سن التوحيد والوعد بالنشور› «وَتَّهُم لكاذبُونره 4)۹ حيث أنكروا ذَلِكَ. لمَا اتخذ الله من وليك لتقدسه عن ذلك وما كان مَعه من إلەه ُساهمه في الألوهيةء «إإذا ذهب كُلُ إله يما خلّق ولَعَلاً بعضُّهم عَلى بض جواب مُحاجتهم وجزاء شرط حُذف لدلالة ما قبله عليه اُي: لو كانت معه اة كما يقولون» لذهب [كل] واد مِنْهُم بِمَا خلقه واستبدً بي وامتاز مُلکه عَن ملك الآخرين» ووقع بينهن التحارب والتغالب» كما هُوَ حال ملوك الدْشيَاء فلم يکن بيده وحده مُلکوت كل شيء؛ لçإسبحان‏ الله عَمًا يصفوت( 4)۹ صن الولد والشريك؛ لما سبق من الدليل على فساده. لإعالم الغيب والشهادة هُو دليل آخر على نفي الشريك ناء عَلّى توافقهم في أنه النفرد بذلك؛ ولذا رتب عليه: «فتعالى عَم يش رکون( 4)۹ عن أن يَضرّه ش رکهم. لقل: رب إا ريسي إن كان لا بد )من ن ان ريي لان ما والدون لشاکیں ما يوعدوتر 4)۹۳ ِن العذاب ف الدُثيًا والآحِرة. ترب فلا تجعلني في القوم ينره 4)4 قرينا َم ي العذاب: «وَإِنًا عَلى أن نريك ما اهم لقادزودرە4)) لكا ؤغّره ‏ حكمة ومثيمة ِا فیهم. | ۳۹۰0[ ادفع بالتي هي هي أحسر المسيسئة هو الصفح عنهاء والإحسان ثي مقابلتهاء َ ته لكن ميث غود ومن ي الي وقل هرن كلمة اتويد ٤۳۹ سورة المؤمنون وَالسّيعَة: الشرك؛ ُن أعلم بمًا يصفوت(6 4)۹ من الشرك مما ينطق به لسان مقالهم أو لسان حاهم؛ وأقْدرٌ على جزائهم» فكل إلينا أمرهم. وقل: رب أعوذ بك أي: مُستجير ومُستليف ومعتصم بك لمن هُمزات؟ نرّغات إالشياطين(4)۹۷ وَسَاوسهم؛ وأصل الحمز: النخس؛ والهمز: شدة الدفع؛ والمعنى: دفعهم بالإغواء لى اللعاصي. لإوأعوذ بك رب أن يُحضرون(۹۸)؟ في شيء من أحوالي؛ وحضورهم هنا الاستجابة لدعوتهم› ول فَهّم حاضرون في جميع الأحوالء و يُطمع يي أن يغيبواعن أحد من أهل التعبّد من الثقلين؛ ولو لم يكن هكذا لُرَال التعيبّد وانحطت اجاهدة عن العبد. لاحتى إِذا جاء أحدهم اموت مُتعلق ب«يصفون»» قال تَحسُرا على ما فرط لما أن حقٌ يقينه: رب ارجعون(۹ 4)۹ رُدوني إلى الأثْيا. للعلي أعملٌ صالحا فيما تروكت4 ف الأثيّا ِن العمل الواحب عليُ؛ لكلا ردع عَن طلب الرجعةء واستبعاد لهم «إنسَهَا كلمةڳ يعي قوله: رب ارجعون... إل آخره. هو قائلها ولا يناما لا محالةء لتسلّط الحسرة عَليه عذاباء وَهُو أهل لَهُ. روي عن السبي : «إذا عَاين الۇمىن ر اللائكة قالوا: نرجعك إل الدثُيا؟ قَالَ: إلى دار ا حموم والأحزان» بل قدوما 1 ِ‫ س َ ً 1 2 َ ّ ن . إلى الله وسا الكافر فيقول: رَّبٌ ارجعون»”. قال قتادة: «ما تمنى أن َء 1 0 . ّ ِ 6 برج إل اهل وعشيرة ولا ليجمع الدنياء ويقضي الشهوات؛ ولكن تمنی ei ١ ل نعٹر عليه في الربيع؛ ولا يي الكتب التسعةء ولا في الحامع الصغير وزياداته. _٢۲۹- سورة المؤۇمنون أن يرجع؛ فيعمل لطاعة الله فرحم الله امرء عمل فيما يتمنگاە». ومن ورائه مك أمامهم رزخ حائل بينهم وبين الرجعة الى يوم يعون( 0 4(1 يوم القيامة» وَهُوَ قَطِم عن طمع الرّحوع إلى الأّشياء لما عم أنه لا رجعة يوم البعث إلى الدّيَا. لإفإذا تفخ في الصورك لقيام الساعة› تفلا أنسَاب بَينهمك ينفعهم ازوال التعاطف والواحم من فرط الحيرة» واستيلاء التعشةء بيت لب المرء من أخيه» وأمّه وأبيه» وصاحبته وبنيە%”› لإيومئذك كما يفعلون اليوم طول يتساءلو ر١ ١١)4 ولا يُسأل بعضهم بعضا سؤال نفع وكَُأنٌ الآية محصوصة في الْكافِرينَ أو في الحميع؛ لقوله: فمن تقلت مَوازينه» موزونات عقائده وأعمالك» ما سلم ِن الكبائر› لإفأولىك هُمٌ المفلحُون(۲ ١١)4 الفائزون بالدرجحات. ومن خفت موازينە» ولم يكن له ما يكون لَه وزن» «إفأولعك الذِينَ خسيروا أنفسهم» غبنوها» حيث ضيُعوا زمان استكماناء وأبطلوا استعدادها لنیل کمالماء تفي جَهَسُم خالدور۳١١) تلفح" وجوههم النارك تحرتها وهم فِيهًا کالحونر؛ ٠ ٠)4 من شذَة الاحتراق؛ والكلوح: تقلص ٥ الشفتين عن الأستان في عُوس. «أم تكن آياتي تخلى علَيَكُم فكنتم بها تكذبُونره ٠ ١)4 تذکیر لهم ب بم استحقوا هذا العذاب لأجله. ١ سورة عبس: ٢۳۱-۳. ٢ - في الأصل: «تفلح»› وهو خطأً. ۳ - في الأصل: «تلقص»› وهو خطاً. 0 سورة المؤمنون «قالوا: رَبَنَا غلبت علينا شقوتنا مَلَكينا بحيث صارت مَّجامع أحوالنا مؤۇدية ال سوء العاقبةء و كنا قوما ضالينر" ٠ ١)4 عن الحقٌ. [۳۹۱] طْرَبنا أخرجْنا منهاء فإن عدنا فإنًا ظالِمُودر١١٠) قالَ: اخسّكوا فِيهاڳه اسكتوا سکوت حوان؛ ین خساأت الكلب: إذا رَحَرته فخحسا ولا ‎2o. PA 2‏ ِ 7 تكلمون(۸ ١١)4 فعند ذلك أيس المسرفون من الفرَّج؛ وقيل: هو آخر كلام أهل النار» ولا يتكلمون بعدهاء إل الشهيق والزفير والأنين والصراخ. طإِتَهُ كان فريقٌ من عبادي يقولون: رَبّنا آمنًا فاغفر لَسَا وار جنا ‎E. e 2s‏ م ‎o %% os‏ وآنت خير الراجمين(۹ ١١). فاتخذتموهم سخريا» هزؤاء «حتی نسو کم ذکريڳ من فرط تشاغلكم باللاستهزاءِ بهم فلم تخافوني في أوليائي. و کنتم مِنهُم تضحکودر. ١4)۱ مبالغة في الاستهزاء بهم. لاني جَرَيتهم اليومً بِمَا صبرواكه عَلى استهزائكم انهم هم الفائروت(١ ١4)۱ فوزهم لمجامع مراداتهم. لإقال: كم لبشعم في الأرْض؟ أحياء وأمواتا في القبور عَدد سنن( ١١)؟ فَالُوا: لينا يوما أو بعض يوم استقصارا لِمدَة لبتهم فِيهًاء قصار؛ أو لأَنَهَا منقضيةء والمنقضي في حكم المعدوم؛ طفاسأل العادين(۳ ١ ١ )4 الذي يمكنون في عَد أيامها عله وهم اللايكةء أو الؤمنون. ١- في الأصل: - «لا»› وهو خطاً. ٢ - في الأصل: «أولياء»» وهو خطاً. ٢ - في الأصل: «فكنتم»› وهو خطاً. 0 سورة المؤمنون طقال إن لبتم إلا قليلا» سمي قليلا لأت الوَاحد ولو طال مَّكثه ق اليا فن يكون قليلا في حب الآجرة فلو أنسكم كنتم تعْلمُودرهِ ١4)۱ قَدرَ لبشكم في النار تصديق لَهّم في مُقاهم. ل(أفحسبتم سما خلقاكم عَبشا؟ توي على تعاقبهم ل إوأنسكم إلينا لا ترجُون(١ ١٠)6 للجزاء. لإفتعالى الله املك احق الباقي الذي يحي لَه املك مُطلقَاء؛ فت من عداه مُملوك بالذات› مالك بالعرض» من وجه دون وجه ومن حال دون حال؛ تلا إله إل هوه فإ من عداه عبيدء رب العرش الكريم( ١٠)4 الذي يحرط بالأجرام وينزل مته مُحكمات الأقضية والأحكام؛ ولذلك وصفه بالكرم”؛ أو لنسبته إلى أكرم الأكرمين؛ وقرئ بالرفع على أنه صفة الرب ومن يداغ مع ا لله إا آخره يعبده إفرادا أو شركا؛ وذلك يتناول جميع العصاةء طلا برهان لَه بوك تبيها على أن التدين بمًا لا دليل عليه ممنوع؛ فضلا عم دل الدليل على خيلافه› كما حجسابه عند ربهك فهو مُجاز له مقدار ما يستحقە نه لا يُفلح الْكافِرُون ر۱۷ ١) أي: حسابهم عدم الفلاح. بدأ السورة بتقرير فلاح الؤۇمتين› وختمّها بنفي الفلاح عن الكافِرين؛ 5 مر رسوله بأن يستغفره ویستز مه فقال: وقل: رب اغفر وارحم وأنت خير الرامین(4)۱۱۸. ED ١- في الأصل: «بالكرام»»› ولا مُعتى له. ت سز للإسورة أنزلناها وفرضناهاك قرئت بالتخفيف» ومعناه: أوحينا ما فِيهًا سن الأحكام وألزمناكم العمل بها؛ وقيل: بالتثقيل› ومعناه: فصّلناها وبيناها› ژوأنزلنا فِيهًا آيات بيات“ واضحات الدلالةء طلَعَلكم تذ کرو 4(۱ فقون الحارم. لإالزانيةٌ والزاني فاجلدوا كُلَ واد منهما مائة جلدق ولا تأخذكم بهما رأفةٌ ئي دين ا 4 في طاعته وإقامة حدم فتعطلوه أو تساعوا فيي إن كنم تۇمنون با لله واليوم الآخركه فن الإبمان يقتضي [۳۹۲] الد ق طاعة ا للف والاجتهاد في إقامة أحكامه وَهُو من باب التهييج. والرأفة والرحمة ل تال العاصين ألم ا ا لله م جرهم من عذابه و ل يقيموا بدینه؟. لçإوليشهد‏ عذابهما طائفة منَ المؤمنين(۲) زيادة في التتكيل؛ فإ التفضيح قد ينكل أكثر ما ينكل التعذيب؛ والمراد بالطائفة: جمع يحصل به التشهير. ١س كذا في الأصل ولعل الأصوب: «إذ». 5 سورة النور لإالزاني لا يُنكح إلا زانية أو مشركةء والزانية لا يُنكحها إلا زان أو مشرك وحُرّم ذَلِكَ عَلى المؤميين(۳) قال أبو سعيد في تأويل ذو الآيَة: «معي أنه في التأويل مما تأوّل أصحابنا أن المحدود على الزنا من أهل القبلة لا ينكح إلا مُحدودة من أهل القبلة على الزناء أو مشركة م من أهل الكتاب مُحدودة أو غير مُحدودة؛ والمحدودة من أهل الكتاب ل ينكحها إلا محدود من أهل القبلة على الزناء أو مشرك من أهل دينها كان مُحدودا أو غير محدود؛ وخُرم ما سيوى هذا عَلى المؤمنين؛ وامحدودة من أهل القبلة لا يجوز ها الملشرك على حال من أهل الكتاب؛ ولا من غيرهم». طوالذِين يرمون الحصات بالزنا ثم لم يسأتوا بأربعة شهداى فاجلدوهم انين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدال وأولعك هم الفاسقون(4)› ِل اليس تابوا من بعد ذلك وأصلحواء إن الله عَفُور رحیم(٥)› والذِين يرمون أزواجهم ولم يكن لَهّم شهداءُ إلا أنفسُهم› فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله َه من الصادقينر")› والخامسة أن لعنة ا لله عليه إن كان من الکاذیین(۷)؛ ويدرۋا عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات با لله َه لن الکاذيین(۸). والخامسة أن غضب الله عليها إن كان ِن الصادقينر؟)؛ ولولا فضل الله عَلَيكم ورحهته وأ الله توّاب حکیم( ٠ ١)4 متروك احواب» أي: لفضحَكم وعاجلكم بالعقوبة. إن اللرين جاءوا بالإفكك بأبلغ مًا يكون مسن الكذب ِن الأفك؛ ١- في الأصل: «بالغ». والصواب ما أثبتناه من: الزخشري: الكشاف» ۱۷۱/۳٠. أبو السعود: تمسير› مج ٣/ ج٦ / ص١٦۱. سورة النور وَهُو الصرف” لأَتَهُ قول مَأفوك عن وجهه؛ والُراد ما أفك به عن عائشة. (غصبة منكم» جماعة متكي ل تحسبوه شرا لكمچ مستالف» معناه: [يا]عائشة ويا صفوان؛ عله وَقِيلَ: هو مجطاب لعائشة؛ «إبل هُو خير لكم لاكتسابكم بو الثواب العظيم من أجل صب ركم لكل أمرئ يِنهُم تا كسب ن لثم كل زا اسب بشدر ا اض به عتما بده يعئ: من العصبة الكاذبة لإوالذدي تولى كبرە معظمه طلم منهمه ين الخائضين» ْلَه عذاب عظیم( ١ 4)۱. لإلولا» ملا «إذ معتموه ظنٌ الؤمشون والؤمنات بأنفسهم خيراء وَقَالوا: هذا فك مُيين( ٢١)4 قال محبوب: «بلغنا أنّها نزلت في أبي أيُوب الأنصاري› إذ قالت لَه أمرأته: ألا تسمع [يا]أبا ايوب ما يقول الاس 9 عائشة فقال ا أبو أيُوب: كنت فاعلة ذَلِكَ يا أمٌ أبي أيُوب» فقالت: واللف فقال لا: فعائشة خير منك؛ فأنزل الله فيه الآية». ف ‎J:‏ تلولا جاءوا عليه بأربعة شهدای فإذ لم يأتوا بالشهدایى فأولئك عند الله هُم الكاذبُوث( 4)۱۳ فإن قيل كيف يصيرون عند الله کاذبین إذ م يأتوا ١ «وأفكَ عنه يأفكه أفكا: صَرّفه وقلبه» أو قلب رأيَه». الفيروزآبادي: القاموس الحيطء ص ۸۳۸) مادّة: «أفك». ٢ - وهو الصحابي: صفوان بن العطل السلمي. انظر: الزحخشري: الصدر نفسه. أبو السعود: المصدر نفسه. ۳ - في الأصل: «لم»»› وهو خطاً. ٤ - في الأصل: «للناس»› وهو خطاً. ٥ - في الأصل: «فإذا»› وهو خطاً. 2 سورة النور بالشهداى ومن كذب فهو عند الله كاذب» سواء أتى بالشهداء أو لم يأت؟ قيل: «عند الله» أي: في حكم الله. 7 لولولا فضل الله عَليَكُم ورحمته في اليا والآخِرة الَعْسَى: لولا فضل الله عَليكُم في اديا بأنواع النعم الي من جُملتها الإمهال للتوبةء ور حمته في الآخيرَة بقبوفاء فلكم في ما أفضتم فيد خضتم فيه لإعذاب عظيم(٤ ١)› إذ تلقونه بألسنتكم يأخذه بعضكم من بعض «إوتقولون بأفواهكم مًا ليس لكم به علم وتحسبونه هيسّنا سهلا لا عقوبة له وَلا سؤال عَنف طِوَهُو عند الله عظيم(١١) في الوزر واستجلاب العذاب› وتفويت الرحمةء وهكذا جميع معاصي الله ولو حسبها فاعلها لظتو أنه هينة فلا عُذر لَه وَل يسعه جهله مم قيام الحجّة. لإولولا إذ معتموه؛ قلتم: ما يكون لََا أن نتككم بهذاڳە مًا ينبغي وَمَا يصح ناء «إسبحانك هذا تعجُب يِمَن يقول ذَِكَء وأصله أن يُذ كر عند كل متعجّب تنزیها له تعالى من أن يصعب عليه مثله ثم كثر فاستعمل لكل مَعجُب؛ «بهتان عظيم( ١ ١)4. لإيعظكم الله أن تعودوا لغله أبدا ما دمتم أحياء مكلفين؛» وذلك يتناول تحقیق کل ظر قو لا واعتقاداء إن كنسُم مۇمێن(4)۱۷ إن الإبمان ١ في العبارة نقص» وتمامها عند أبي السعود: «وأصله أن يذ كر عند معاينة الصحيب من صنائعه تعالى تنزيها له عن أن يصعب عليه أمثالهء نم كثر حتى استعمل ف كل متعجُب من . آبو السعود: تفسير› مج ۳/ ج ص ۱۳٦۱. وانظر نحو تلك العبارة: الز مخشري: الكشاف ۱۷۳/۳. ۰۲ سورة الور ينع عن ظویبین ا لله لكم الآيات4 الدالة على الشرائع» ومحاسن الآداب› کي واه وا لل علیم حکیم(۸ 4)۱ طإِن الذِين يُحبُون أن ة تشبع ان تنتشر الفاحشة في الين آمنواء لَهُم عذاب أليم في ادنيا والآخرة واللهُ يعلم وأنتم لا تَعْلَمُودره ١ ولولا فضل الله عَليَكُم ورحته وأثً الله رعوف رحيم(٠ ٢)4 لعله حواب ”لو“ محذوف أي: لعاجلكم بالعقوبة. يا أَيُهَا الذِينَ آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان أي: وساوسه» ومن يتبع خطوات الشيطان فَإنسَة يمو بالفحشاء والتكوك فإئه يأر بضد ما أمر الله بي وينهى عن جميع ما أمر الله بي إولولا فضل الله عَليكم ور مته بتوفيق التوبةء ما زکی؟ ما طهر من دنسها لمتكم من أحد أبداه من أولكم إلى آخرکم ولكن الله كي من يَشاء يحمله على التوبة» هوا لله يع عليم(۱ 4)۲ ولا يأتل وَل يحلف افتعال من الألية. قيل: نزل في أبي بكر وقد حلف أن لا يتفق على مسطح بعك و كان ابن خالتهء وكات من الفقراى ولو الفضل منكم» في الدين؛ ل إوالسعةڳ في اال أن يُؤتوا أولي القربى والملساكين وللهاجرين في سبيل الله وليعفوا ما فرط مهم لإوليصفحوا) بالإغماض عن طلألاً تحبُون أن يَغْفر الله لكم على عف و كم وصفحكم وإحسانكم إل من اُساء ليك «والله عُفور رحیم(۲۲)) مَع كمال قدرتهء فتخلقوا بأحلاقه. روي انُه | لكلا قرأها على أبي بكر فقال: بلى أحب ورجع إلى مسطح نفقته. ____—_ ١ في الأصل: - «ورحمته»› وهو سهو. 2 سورة الور طن الذين يرمون المحصنات4 العفائف «ۋالغافلاتك عم قَذفن بي الغافلات عن الفاحشة أن ا تقع في قلوبهن فضلا عن مُواقعتها. لۋالۇمنات4 با لله ورسوله» استباحة لعرضهن› طلعنوا4 ادوا من الرحمة في انيا والآخرة كما طعنوا فِيهن وشم عذابٌ عظيمّ(۳ 4)۲ في الذارين. يوم تشهد عَليْهِم السنتهم وأيديهم وأرجلهم بمًا كانوا يَعْمَلُونَ ر٤ ٢) يومئذ يُوفيهم الله دينهم الق جزاءهم الملستحي Çإويعلمونك‏ لمعاينتهم الأمر أن الله [٢٤۳۹] هُو احق الْمينره 4)۲ الثابت بذاته الظاهر الألوهيةء لایشا رکه في ذلك غير ولا يقډر على اجزاءِ سواه. لالخبيغات للخبيئين؛ والخبيفون للخبيشات؛ والطبّيات للطيّبين؛› والطيّبون للطيّبات» فقد قيل الطيب مِنَ القول للطيب يِن العباف والخبيث من القول للخبيث من العبادء ويخرج في النيات والأعمالء كما يخرج في الأقوال؛ ويخرج في الحنان والنيران لأهلهما؛ ويخرج في الأرواح› ولعله قد قيل ذلك بدليل قوله: اوليك مُرّءون مِم يقولون لَهّم مَغفرة ورزق کریم(٦ ٢)4 ي الدارين. طيا أيه اين آمنوا لا تدخلوا بیوتا غير بیوتکم حتی تستأنسوا تستأذنولء ين الاستئناس معنى: الاستعلام من أنس الشيء ¦ إذا أيصره لوتسلموا عَلّى أهلها. ذلکم خير لكم لَعَلْكُم تذكُرُوتر۲۷)» فان لم تجدوا فِيهًا أحداء فلا تدخلوها حَتى يُۇْذن لک › وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا فو آزکی لکم أي: اُطھں وا لله ما َعْملُون علیم(۲۸)؛ لیس عَلَيكُم ٤44 سورة الور جُناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونةك قيل: هي الخانات على طرق الئاس طفِيها متا ع لكمكه لعله من الحر والبرت أو منفعة من فقضاء حاجحة وا لله يعلم ما تبدون وَمًا تكتمُو نر۹ 4)۲. ‎E O e ê. . .‏ طقل للمؤمنين: يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم. ذلك أزكى هم إِن الله خبير بمًا يصنعُون(٠ 4)۳ لا يخفى عليه إجالة أبصارهم› واستعمال سائر حواسهم؛ وتحريك جوارحهم؛ وما يقصدون بها فیکون على حذر مِنْه قي كل حركة وسکون. ‏لوقل للمؤمنات: يفضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن وَلا يرين زينتهن 4 قال أبو الحسن العماني: «فمن أبدى من النساء زينتها فقد كفرت وارتكبت كبيرة» ويا منهاء من حينهاء وهذا إِشّمَا تكفر إِذا أأصرّت على ذْلِكَ ولم تتب من حينها». انتهی کلامه. طإلا ما ظهر منهاک هو الوحه والكفان» لإوليضرين بخمرهنَ على جيويهن» سا لأعناقهن؛ وقيل لصدورهن وقروطهن» ولا يرين زينتهن» الخفيسة الي أمرت بتغطيتهاء وهي ما عدى الوجه والكفين» إلا لبعولتهنٌ أو آبائهنُ أو آباء بعولتهن أو أبنائهنٌ أو أبناء بُعولتهن أو إخوانهنٌ أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهنَ أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة ِن الرجال» قيل: الله الِين يتبعون الناس لفضل طعامهم› وا يعرفون شيا من أمور النساى أو الطفل الذرين ل يظهروا عَلَى عورات النساء لعدم مييزهم س الظهور ععنى الإطلاع أو لعدم بلوغهم حدٌ الشهوة ِن الظهور ععنى الغلبة؛ وقيل: ‎£0 ‎ سورة النور س ارَاد: م ينكشفوا عَن عورات النساء للجماع فيطلعوا عليها؛ وقيل: لم يعرفوا العورة من غيرها من الصغر؛ وقيل: م ييلغوا حد (لَعلةُ) الشهوة؛ ولا يضرين بأرجلهن ليُعلم مًا يُخفين من زينتهن ليتقعقع خلخااء فيعلم أنه ذات خلخال فإ ذَلِكَ يُورث ميلا في الرحال› لإوتوبوا إلى الله جميعاک من التقصير في أمره ونهيه» ايها الؤمنون؛ لَعَلَكم تفلحُوت( ١ 4)۳. لإوأنكحوا الأيامقى منكم زوجُوا الي لا أزواج ن مِنَ النساء إن طبن أو استأمروهن إن طن «إوالصاحين من عبادكم وإمائكمڳ تخصيص الصالحين» قيل: اراد الصالحون للنكاح والقيام بحقوقه تإإن يُكونوا فقراء يُفنهم الله من فضله امعنى [٥۳۹] ل عنعن فقرا الخاطب أو اللخطوبة من المناكحة› فان ثي فضل الله غنية عَن امال فته غا ورائح. (وقيل: الغنى هُو القناعة)”2» «إوا لله واسعك ذو سّعة لا تنفد نعمت إذ لاً تتناهى قدرته لإعليم(۲ 4)۳ ييسط الرزق ويقدر على ما تقتضيه حكمته. ل(وليستعفف) وليجتهد في العفة وقمع الشهوةء من الاستفعال لطلب العفة عَن الحرام والزناء اين لا يجمدون ناحا أسبابه» ويجوز ان يراد بالتكاح ما يكح أو بالوحدان التمكن من الإحتى ينيهم الله من فضله فيجدوا ما يتزوجونه» أو يتزوجون بو. ١ كذا في الأصل؛ والصواب ما ذكره أبو السعود: «لا يمنعنٌ فق الخاطب أو المخطوبة ِن المناكحة». أبو السعود: تفسير مج ٣/ ج٦/ ص١۱۷. ٢ - ما بين قوسين كتب لي الحاشية ولا يُدرى مله من النصرٌ وأثبتناه ف سياقه باجتهادناء ويبدو أنه من إضافة الناسخ. سورة النور لإوالذين يبتغون الكتاب؟ المكاتبة مما ملكت أعمانكي فک. علمتم فِيهم خيرا أمانة وقدرة عَلى أُداء المال بالاحتراز. وقد روي مثله مرفوعا؛ وقيل صلاحا في الدين؛ «[وآتوهم من مال الله الذي آتاكم» لن الال وجميع الخلق من [اللّ] إِتَمَا يؤتي مِنْه من يشاء مِنْهُم. ولا تكرهوا فتياتكم إماء كم 2 البغاءه عَلى الزنا. قيل: كانت لعبد الله بن ابي ست جوار يكره على لزناء وضرب عليهنٌ الضرائب» فشكا بعضهن إلى رسول الله كك فنزلت. إن أردن تحعصنا تعففا لإلتبتغوا عَرَّض الياة الأئيا ومن يُکرههن» على الزنا طفن ا لله ِن بعد کراههن غفور رحیم(4)۳۳. ولق أنزلنا إليكم آيات شبات سن الحلال والحرام يعني الآيَّات الي بينت ن هذه السورة وأوضحت فِيهًا الأحكام والحدوف و مَاتقدم ِن التنزيل. وقرئ هنا وفي الطلاق بالكس لأَنَهَا واضحات تصدقها الكتب التقدمة والعقول السليمة المستقيمة؛ أو لأسَها ينت الأحكام والحدوت لوكلا من الذِينَ خَلَوا من قبلكمك أي: وشلا من أمشال من قبلكم (وموعظة للمئّقين(4 ۳)) يعي: مَا وُعظ به ي تلك الآيات؛ وتخصيص اللتقين نهم المنتفعون بها. طا لله نور السُمَاوات والأرزضڳ (ومن كنب أصحابنا: «وعن قول الله: طا لله نور السُّمَاوّات والأرّضك العضى: لعل أنه المادي لِمّن في السموات والأرض). النور في الأصل: كيفية تد ركها الباصرة ألا وبواسطتها سائر EEE 1- ما بين قوسين كتب في الحاشية ولم يِل إِلّيهِ في النص» وأثبتناه في سياقه باجتهادنا› ۷ _ سورة النور لبصرات» كالكيفية ن ايرين على الأحرام الكيفة الحاذية ماء وَشُوَ بهذا العنى لايصحٌ إطلاقه على الله تعالى إل بتقدير مضاف» كقولك: زيدٌ كرَم عَعنى: فو کرم. او على تجوز إا ععنى: مور السّمَاوات والأَرْض؛ وقد قرئ به؛ وأنٌ الله تعالى نورها بالكواكب» وَمًا يفيض عليها من الأنوار أو باللاكة والأنبياء. أو مدبرها_ من قوم للرئيس الفائق في التدبير: نور القوم لأَتَهُم يهتدون به في الأمور - وموجذهاء فن النور ظاهر بذاته مُظهر لغيره؛ وأصل الظهور هو الوجود» كما أن أصل الخفاء هو العدم والله سبحانه موجود بذاته موجد لما عداه. ُو للذي به يُدرك. أو يدرك أهلهاء من حيث أنه يُطلق على الباصرة لتعلقها بى أو مشا ركتها لَه في توقف الإدراك عليه تم على البصيرةء لأَسَها أقوى إدراكاء فإنها تدرك نفسها وغيرها من الكليات واحزئيگات للموجودات وامعدومات» وتغوص في بواطنها وتتصرف فِيهًا بالنزاكيب والتحليل تم إن هنيو الإدراكات ليست لذاتهاء ولا لَمَا فارقتها» فهي إذن من سببوٍ يُفيضها عليهاء وَهُو الله سبحانه وتعالی ابتداء أو بتوس شط من الملايكة والأنبياى ولذلك ُو أنوارا. ويقرب مِنْةُ قول ابن عباس: «معناه هادي من فِيهما». فم بنوره يهتلدون؛› وإضافته ِليهما للدلالة على سعة إشراقه. [٦۳۹] ُو لاشتماشما على الأنوار الحسية والعقليّة قصور الإدراكات البشرية عَليهما وعَلى التعلق بهماء والمدلول طم . طامٹل نورەك صفة نوره العجيبة الشأن؛ وإضافته ل ضميره سبحان؛› دليل عَلى أن إطلاقه عليه لم یکن على ظاهرہ كمشكاةك كصفة مشكاة: ١- كذا ثي الأصل؛ وييدو أن في العبارة سقطا. ۸ س سورة النور وهي الكوة الغير النافذة؛ «ْفِيهًا مصباحك سيراج ضّخم ثاقب؛ وقيل المشكاة: الأنبوب في وسط القنديل؛ والمصباح: الفتيلة المشتعلةء «المصباح في رجاجةك في قنديل يِن الزحاج؛ «الزجاجة كأنها كوكب دري« مُضيء متلألئ كالزهرة في صفائه وزهرته منسوب ال ادر «إيُوقد ين شجرة مباركة زيتونةه أي: ابتداء ثقوب المصباح من شجرة الزيتون التكاثر نفعه بأن رُويت ذبالتها بزيتها؛ وفي إبهام الشجرة ووصفها بالبركةء ثُمٌ إبدال الزيتونة عنها تفخيم لشأنها؛ طلا شَرقيَّة ولا غربيّة تقع عليها الشمس حينا بعد حين» بل بحیثٹ تقع عليها طوال النهار› كال تكون على قل أو صحراء واسعةء فن تمرتها تكون أنضج؛ وزيتها أصفى؛ أو لأنسَهَا نابتة في شرق اللعمورة وغربها”› بل في وسطهاء وَهُو الشام فإ زيتونه أجود الزيتون؛ أو لأَنّهَا [لا] في مُضحى تشرق الشمس عليها دائما فتحرقهاء ولا مَقَنأٍ تغب عنھا دائما فت کھا نبا ٩. وق الحديث: «لا خير في شجره ول في نبات في مقنة» ولا خير فيهما في مضحی» . ١ «وقلة كل شَيْء: رأسه. والقلّة: أعلى الحبل... وخصً بعضهم به أعلى الرأس والستام والجبل». ابن منظور: لسان العرب» ٥/٤١٠ مادة: «قلل». ٢- كذا في الأصل ولعل الصواب: «أو لَسَهَا لا نابتة في شرق المعمورة ولا ئي غربها». كما ذکر ابو السعود: تفسير مج۳/ ج٦/ ص١٦۱۷. ۲ - أي غير ناضجة. انظر الكلمة وتصاريفها ومعانيها ثي: ابن منظور: لسان العرب»ء ٢۷ مادّة: «نياً». 1 م نعثر عليه في الرييع ولا في الكنب التسعة. وقد أورده الزنخشري في الكشّاف» ۳/٠۹٠› وقال مصححه: « ل أجده». وأورده أبو السعود في تفسيره مجح ۳/ ج١ / ص١ ۱۷. ولم يعزه إلى أحد. wT . سورة النور «إيكاؤ زيتهايُضيء ولو م كمسَسنه نار أي: يكاد يُضيء بنفسه من غير نار لتلاألّيه› وفرط بيضه”› نور عَلى نور نور مُتضاعف» فإ نور اللصباح زا في إنارته صفاء الريت» وزهرة القنديل» وضبط المشكاة لأشعته. وقد ذكر في مَعتَى التمثيل وجوه: _ الأوّل: أنه تمثيل للهدى الذي دل عليه الآيَات الينات؛ ي جلاء مدلوطاء وظهور ما تضمنته مِنَ الحدى بالمشكاة المنعوتة؛ أو تشبيه للهدى مين حيث [أنَّه] مُحفوف بظلمات أوهام الناس وخيالاتهم› وإِنسّما ولى بالصباح الكاف المشكاة [كذا لاشتمالما عليه؛ وتشبيهّه به أوفق من تشبيهه بالشمس. - أو تمثيل لما نور الله به قلب الؤمن مِنَ الملعارف والعلوم› بنور اللشكاة والمثبت فِيهَا من مصباحها؛ ويۇيدە قراءة آُبي: «مثل نور المۇمن». - أو تمثيل لِمًا مح الله به عباده مسن القوى الدراكة الخمس الترتبة الي ينوط بها المعاش والمعاد» وهي الحساسة الي تدرك المحسوسات بال واس الخمس؛ والخيالية الي تحفظ صُوّر تلك المحسوسات» لتعرضها على القوة العقليّة متى شاءت؛ والعلمية تدرك الحقائق الكلية؛ والفكرة: وهي الي تۇلف اللعقولات لتستنتج منها علم ما لم يُعلم؛ والقوة القدسية الي تتجلى فِيها لوائح الغيب» وأسرار الملكوت المختصّة بالأنبياء والأولياى والمعنية بقوله ١ كذا ثي الأصل؛ ولعل الصواب: «وَبيصه». و«الوبيص: البريق». ابن منظور: لسان العرب» ٦/۹٦۸ مادة: «وبض». ٢ - كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «والفكرية». ت سورة الور تعا ى: لولکن جعلناه نورا نهډي به من نشاء من عبادنا” بالأشياء الخمسة المذكورة ي الآيَةء وهي: المشكاة والزجاجة والمصباح والشجرة والزيت» فإن الحسّاسة كالمشكاة لأت مَحَلّها كالكوى» ووجهها إلى الظاهر لا يدرك ما وراعهاء وإضاءتها بالمعقولات لا بالذات؛ والحياليّة كالزجاجة في قبول صور [۳۹۷] المدركات مس الجحوانب» وضبطها للأنوار العقلية وإنارتها با يشتمل عليها من المعقولات؛ والعاقلة: كالمصباح لإضاءتها بالإدراكات الكليّة والمعارف الالَهية؛ والفكرة كالشجرة المباركة لتؤديها إلى بُمرات ل نهاية لما. 9 الزيتونة: المثمرة بالزيت الذي هُوَ مادّة اللصباح؛ الي لا تكون شرقية ولا غربيةء لتجردها عن اللواحق ال حسميةء أو لوقوعها بين الصور والعاني متصرفة ق القبيلتين› منتفعة ِن الحانبين. والقوة القدسية كالزيت» فَإنُها لصفائها وشدّة ذكائها تكاد تضيء بالعارف» من غير تفكير ولا تعليم؛ ولا تمثيل للقَوّة العقليّة في مراتبها بذلك؛ فإنّها في مبدإ أمرها خالية عن العلوم› مستعدة لقبوما كاملشكاق ت ينتقش بالعلوم الضرورية بتوسشٌط إحساس الجزئيات؛ بحيث يتمكن من تحصيل النظريات» فتصير كالزجاجة متلألفة في نفسهاء قابلة للأنوار؛ وذلك التمكن إن كان تفکرا واجتهاداء فكالشجرة الزيتونة؛ وإن كان بال حدس فكالزيت؛ وإن كان بقوة قدسيّةء فكالذي يكاد ١ - سورة الشوری : ٢۰. ٢ - في الأصل: «لتأديها»› لعل يقصد: «لتأديتها». ۱۱ _ سورة النور زيتها يُضيى لأََهَا تكاد تعلم ولو ل تَُصل ملك الوحي» والإام الذي مثله النار» من حيث أن العقول تشتعل منهما؛ ثم إِذا حصلت فا العوم” بحيث يتمكن من استحضارها متى شاءت» كان كالمصباح؛ فإذا استحضرها كان نورا على نور. لإيهدي الله وره لذا النور الثاقب لإمَن يَشَاءك فإِنٌ الأسباب دون مشيئته لاغيةء إذ بها تمامهاء للإويضربٌ الله الأمغالَ للناسك إدناءٌ للعقول ِن الحسوس» توضيحا وبياناء لوا لله يكل شيء عليم(٥۳)» معقولا كان أو محسوساء؛ ظاهرا كان أو حفيًا؛ وفيه وعد ووعيد لمن تدبرهاء ولم يکترث بها ۵ہ تفي بيوت ِن الله أن ترفع» عما يستقذر فِيهًا من أعمال الاأثيًا والأنحاس بالثشناء والتعظيم. قال بو سعيد: «فثبت ئي هره البيوت نها اللساجحك لا يُعلم في ذَلِكَ اختلاف” ِن اللسحد الحرام وغيره ين المساحد؛ فمعناها واد في التعظيم؛ وإن اختلف تعظيمها بعنزلة كل واد منها يما عظمه الله؛ انها كلها وة مرفوعة مطهْرةه فيخرج في معاني الاقَاق وما تسه السُسَّة والكتاب أن لملشرك مَمنوع من دخول الساحد كلهاء فلا يجوز أن يقرب أحد المشركين ين إلى دخول الملسجد الحرام لثبوت قول الله تعالى: تفلا يقربوا الملسجد الحرام بعد عامهم هذا فهو على الأبد». ١ كذا ثي الأصل ولعلٌ الصواب: «العلوم». ١ - في الأصل: «اختلافا»› وهو خطاً. 1 سورة التوبة: ۸٢ء ٦١٤ سورة النور «ويُّذد كر فِيهًا اسه عام فيما يتضمُّن ذكره» سبح لَه فِيهَا بالغدو 0 , دہ ہ مصدر إطلاق للوقت؛ ولذلك حسن اقترانه بالآصال. ترجال لا تلهيهم تجارةک لا تشغلهم تحامرة (لَعلهُ تحار معاملة دنياوية رامحةء وَهُو يتناول جميع أعمال الدّشيَا. وخحص الرجال بالذكر في َو للساحك نه ليس على النساء جُمعة وَل جماعةء وخص التجارة بالذ كر لأََهَا أعظم ما يشتغل به الإنسان عن الصّلاة والطاعات. طإولاً بيع عن ذكر الله عن طاعته وأداء فرائضه لقوله: يا أَيسُّهَا لين [۳۹۸] آمنوا لا تلهكم أموالكم وَل أولادكم عن ذكر الل ومن يفعل ذَلِكَ فأولثك هُم الخاسرون4#” مبالغة في باب التعميم بعد الشُخصيص إن أريد به مطلق المعاوضةء «إوإقام الصلاة وإيتاء الزكاةكه ما يجب إخراجه من امال للمستحقين. تيخافون یوما أو لأَنَهّم لأيملكون ثباتها عَلى ما هم عليه من الطاعة مع ماهم عليه من الذكر والطاعة”› Şتتقلب‏ فيه القلوب والأبصار( 4)۳۷ تتغیر من ا حول من هوله [كذا] بن طمع ن النجاة› وحذر ^” © ِن الحلاك؛ وقيل تتقلّب القلوب عما كانت عليه في الأثيّا من الشك ۳ - ف الأصل: «بات لتعميم»› ولا مَعنَّى له. ٤ - كذا في الأصل والعبارة غامضة و ل نحد ما يوضحها فيما بين أيدينا من المصادر. ۱۳ سورة النور والكفر وتتفكح الأبصار من الأغطيةء طلْليَجزيَهم الله أحسن ما عملواك أحسن جزاء ما عملوا الوعود لَهُم من الحنة. ويزيدهم من فضلهك أشياء م يهم عَلّى أعمالم ولم تخطر ببالحم؛ «إوا لله يرزق من يَشاء بغير حسابٍ(۳۸) تقرير للزيادةء وتتبيه عَلَى كمال القدرةء وإنفاذ المشيئة طوالذين كفرُوا أعمافم كُسَرَابٍِ كأئه في النظر ماى فإذا قرب من | ير شيعا الإبقيعة يحسبه الظمآن” ماءك العطشان. الاي قَالَ أبو سعيد فِيهًا: «إِتّه قيل: الدائن بضلال يعمل بدین؛ ويجتنب بدين» وبجتهد بذلك؛ وأا قوله: مأو كظلمات في بحر لُجي. .. الآيَة أحسب أنه قيل هذا [فيمن] يرتکب ما يدين بتحرعه ويتجاهل» ويعمل المعاصي بغیر دين وا لله أعلم بتأويل کتابە». الإحتى ذا جاءه جده شنغا ووجد ا لله له عندە عقابه» أو محاسبا إام لإفوفاه حسابه وا لله سريع الحساب( 4)۳۹ لا يشغله حساب عن حساب. أو كظلمات في بحر نجي يفشاه موجٌ مين فوقه موجه أسواج مترادنة متراكمة ەمن فوقە من فوق للوج الثاني «Çسحاب»‏ غطى النجوم› وحجب أنوارهاء «إظلمات بعضُها فوق بعض؛ إِذا أخرج يده وهي أقرب مَا رى إليهه طم يکد يراهاڳ | يقرب أن يراهاء فضلا عن أن يراهاء أو یری ما هُو يعد منها. «(ومن لم يجعل الله له نوراه ومن ل يُقدر لَه الحداية ولم يوفقه لأسبابهاء «فما لَه من نور(ه 4) خلاف الموفق الذي لَه نور عَلّى نور. ١ - هنا وضع الناسخ إحالة إلى الحاشية وكتب فيها: «العطشان»› ولا مَعنَى لهه الاضافة. ١٤ا٤ س سورة النور طوأم تر ألم تعلم علما يشبه اللشاهدة في اليقينء والوثاقة بالوحي» أو الاستدلال› أن الله يُسبّح لَه من في السّمَاوّات والأرزضك ينزه عَن کل نقص وآفةٍ اهل السّمَاوَّات والأَرْض. و«من» لتغليب العقلاى أو اللاكة والثقلان› ما يدل عليه أو دلالة حال» «إوالطيره على الأول بتخصيص؛ لما فِيها من الصنيع الظاهر والدليل الباهر لذلك فَيدها بقوله: لإصافات4 فان إعطاء الأجرام الثقيلة ما ب تقوى على الوقوف في الحو صافة باسطة أجنحتها بمَا فِيها ِن القبض والبسط حُحّة قاطعة على كمال قدرة الصانع» ولطف تدبيره. لكل كل واد مما دك أو من الطير لإقد علم صلاتهة وتسبيحهك أي: قد علم الله دعاءه وتنزيهه› اختيارا أو طبعاء لقوله: لوا لله عليم بِمَا يفعلُون( ١ 4)4 أو علم كُلٌ على تشبيه حاله في الدلالة على الق واليل إلى النفعء على وجه يخصّه بحال من علم ذلك مع أنه لا يعد أن يلهم الله الطير دعاء وتسبيخاء كما ألحمها علوما دقيقة في تعيّشها وغيره لأ يكاد يهتدي إليه العقلاء. إو لله مُلكُ السّمَاوّات والأرزضك فإِئه الخالق لماء أو لما فيهمامين الذوات والصفات [۳۹۹] والأفعالء من حيث أُنها مُمكنة واجبة الانتهاء إل الواحب» أي: تقديرهاء وتدبير أمرهاء وتصريف أحوالها كما يشا لإوإلى الله المصيرر 4)4 مرجع ال حميع. «أم تر ال يرجي سحابا» يسوق سحابا إل حيث يَشاء من أرضه وخلقهء ومنه "البضاعة المزجاة“» فإئها يزجيها كل أحد. «ثُمْ يُۇلف بين ١- في الأصل: «تنزه»› وهو خطاً. 2. سورة النور بأن يكون يرع فيضم بعضه إل بعض» لم يجعله ركامًا متزاكما بعضه فوق بعض» لفتزى الوّدق الط لليخرج من خلال من فتوقه؛ جمع لل «وينوّل من السّمَاء مِنَ الغمام؛ وكلٌ ما علاك فهو سماى من جبال فِيها» من قطع عظام تشبه الحبال في عظمهاء أو جمودهاء طمن برد بيان للجبال» لإفيصيب به من يَشاء فيهلك زرعه وأمواله» إويُصرفه عن من يَشاء فلا يضره؛ والضمير للبَرَى لإيكاد سنا برقو ضوء برقه يذهب بالأبصار(۳ 4)4 الناظرين إليه من فرط الإضاءةء وذلك أقوى دليل على كمال القدرة من حيث أنه توليد الضد من الضد. بقلب ا لله اليل والنها ر بالمعاقبة بينهماء أو بنقص أحدهما وزيادة الآحر» أو بتغيّر أحوالهما بالحر والبرد والظلمة والنور أوبعا يعم ذلك إت في ذلك فيما تقدّم ذكره رة لأولي الأبصار( 4)4 لَدلالة عَلى وحود الصانع القديم› و كمال قدرتهء وإحاطة علمه؛ وإنفاذ مشيئتهء وتنزيهه ين الحاجة وَمًا يفضي إِليْهاء لن يرجع ِل بصي ة. لوا لله خلَقَ كَل دابة من ماءڳ هو جزء مان أو ماء مخصوص هو النطفةء فيكون تنزيلا للغالب منزلة الكل إذ من الحيوان ما يتولد لا من نطفة لفمنهم من يهشي عَلى بطنه ومنهم من يهشي عَلى رجلين. ومنهم من عشي ١ ا للنحد: القع الواحدة: قرعة: أذ بعش الشعر وترك بعضه. كَل شيء يكدون قطعا متفرقة. قطع من السحاب صغار متفرقة. ص ۷١٠ مادُة: «قزع». ١ - كذا ي الأصل ولعل الصواب: «بصيرتە». ٦١م سورة النور على أربع يلق الله ما يَشاء مما ذکں وما لم يُذ کر بسیطا وم ركبا على احتلاف الصُور والأعضاء والحيئات والحركات والطبائع والقوى والأفعال» مع اتحاذ العناصر عقتضى مشيئته إن ا لله عَلى كل شيء قديررە 4)4. طلَقَد أنرلنا آيات ميات للحقائق بأنواع الدلائل› وا لله يهدي من اء بالتوفيق للنظر فيهاء والتدبر لمعانيهاء إلى عيرًاط مُسْقيم(6 4£ هو دين الإسلام الملوصل إل درك الحق» والفوز واحنة. لإويقولون: آمنا با لله وبالوسول وأطعناء ثم يتولڵى بالامتناع عن قبول حكمه «فريق مِنهم من بعد ذلك بعد قوشم مَذاء لوَا أُولَيك بالؤميين(4۷) سلب الاعات عَنهُم توليهم عن قول حكمه وهم النافقون. وإذا دُغُوا ِل لله ورسوله ليحكم بَيْنهُم إذا فريقٌ مهم معرضون(۸ €4 هُو شرح للتولي ومبالغة فيو لوان يكن لَهُم الق أي: الحكم ل حلم ياوا إليه مذعنين(۹ 4)4 منقادين لعلمهم بأنٌ الحكم متوجه لهم لاعَلَيْم في قلويهم مرضً؟ کفر أو ميل ! إل الظلم لام ارتابوا؟ بان رأوا منك تهمة شرات" نقهم وقي نهم ىكه «أم يخافون أن يُحيف الل عَليّهِم ورسوله في الحكومة» «بَل اوليك الاِمُودار. 4 حكم الله عليهم بالظلم بعد [ما] بين فعلهم. طإِتّمَا كان قول المؤمنين إذا ذعوا إل الله ورسوله ليحكم بيهم أن يقولوا: معنا قولك؛ ل إوأطعناك أمركء «(وأولعك هم المفلحُوث( ١ °)4 __—_—-— ١- في الأصل: «فزال»› وهو خطاً. — ۷V سورة النور ورسو له نيما حكمابوعليه؛ لإويخش الله ويتقف فأولئك هشم الفائرّون(۲ ©) الفوز: النجاة والظفر بالخير ضدٌ الحلاك. «إوأقسموا بالل جهد أمانهم) إنكارا للامتناع عَن حكمه وأمره» لن أمرتهم» بالخروج عن دیارهم وأموالحم فليخوجن. قل: لا تقسموا طاعة معروفة أي: المطلوب منكم طاعة معروفة لا اليمين إت ا لله خبير بمًا عْمَلود ۳ ٥) فلا تخفی عليه سرائ رکم. لإقل: أطيعوا ا لله وأطيعوا الرسول؛ فإن تولوا اَم عليه ما حمل« ِن ايلي éإوعليكم‏ ما حُمم ِي الامتال؛ هوان تطيعوە نيما بكم لتهتدوا» إلى الحق» «ِوَمًا عَلّى الرسول إلا البلاغ الْمينر» 4)5 التبليغ الوضح لما كلفتم بى وقد أدىء وإِنما بقي ما ملقم فن قبلتم فلکم وان توليتم فعليكم. وعد الله اين آمتوا منکم وعملوا الصاخات ترغيبٌ لقبول ما أمر به اسول وبلغهم ياه ليست خلفنهم في الأرْض أَيَجعلكهم خلفاء متصرفين في الأرْض تصرف لللوك في مالكهې لإكما استخلف اليس من قبلهم» يمن شىء لمكن َم دنهم اللي ارتى لهم ووثو السام باتقوية والعلم والتشيت› » «وليُبدلتهم من بعد خوفهمك من الأعداء لإأمناء يعبدونني لا يشر کون بي شَسا يعبدوني غير مشرکين؛ ومن كفر ومن ارت أو كفر هذ النعمة لبعد ذلك بعد حصول الخلافة لإفأولىك شم الفاسقونره ٥( وأقيموا الصلاق وآتوا الزكاةء وأطيعوا الرسولڳ في سائر ما أمركم بد؛ كم تر ونر 6 ٥). ۱۸٤ سورة النور الكفار معجزين الله عن إدرا کهم وإهلا کھهم ومأواهم التار ولبئس اللصير(۷ )ل المأوى الذي يصيرون إليه. يا ايها الذينَ آمنوا ليستأؤنكم الذين ملكت أيمانكمك رجحوع إلى تتمّة الأحكام السالفة بعد الفراغ سن الإلحيات الدالة على وجحوب الطاعة فيما سلف من الأحكام وغيره طْوَالذينَ لم يبلغوا الم منكمك والصبيان الذِينَ م يلغواء مِنَ الأحرار؛ فعبّر عن البلوغ بالاحتلام لأَنَهُ أقوى دلائله» ثلاث مرّات: من قبل صلاة الفجركه لأَنَهُ وقت القيام ِن اللضاجحعء وطرح ثياب اتوم ولبس ثياب اليقظةء لوحين تضعون ثيابكم» ِن اليقظة للقيلولة لمن الظهيرة› ومن بعد صلاة العشاء أنه وقت التجرد عن اللباس؛ ثلاث عورات لكم4 اُي: هذه الفلاث الأوقاتء ليس عَلیکم و عَلَيْهِم جاح بعدهن طوافون عَلَكُم بعكم على بعض. كذلكې4 مشل ذلك التبين›» يبي الله لكم الآيات وا لله علیم حکیم(4)۵۸. 7 إذا اغا الأطفال سکم الحلي ى فليستاڏنو ا كما استاذن لين من آياته و لله علب حکد ل4۵4 لإوالقواعد مِنَ النساء اللاتي لا يرجون نكاحاك َعَم ومن كتب أهل عمان لعل : اللاتي قعدن عن الأزواج› وهي اللاتي ادیراه.( الرجال؛ء ___—_- ١ كذا في الأصل ولعلٌ الصواب: «أدبر عنهن». ۱۹ _ سورة النور [و]استقذروهن فأمًا من كانت فِيهن بقية من حَمال» وَهُو محل الشهوة فلا تدخحل في َو الإباحة لأ علة الحجر الي [1٠4] لزمهاء ل تَرّل عنها من أجلهاء وهي امرعي المرجال[كذا]؛ فليس عليهن جُناح أن يضعن ثيابهن» َل عند الرحال؛ يعي: يضعن بعض ثيابهنٌ وهو الجلباب والرداء الي فوق الثياب» فوق الخمار فأسًا الخمار فلا يجوز. غير متبرجات بزينة» قيل: هو الجلباب» وذلك في الرأة الكبيرة» الي لاً تريد الرحال ولا تراد وقد انقضت شهوتها مِنْهُم؛ قلت: «فعندة من يَسَكُها وضع الحلباب عند الكلام؟ [أم] ذلك خاص؟ قَال: لا أعلم في ذَلِكَ فرقاء إلا ُه لا يعجبيٰ أن تضعه عند المتهمين. وقوله: ظوأن يستعففن خير هن فقيل: عن وضع الحلباب». انتهی. وقوله: لإغير متبرحات بزينة أي: من غير أن تريد” بوضع الحلباب إظهار زينتهن والتبرج› وهو أُن تظهر المرأة من محاسنها ما يجب عليها أن تستره « لوا له سميع علیم( ٠ ٦). ايس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولاً على الويض حرج إذا علم رضّى صاحب البيت بإذن أو قرينة» ولا عَلَى أنفسكم أن تأكلوا من بوتكم من البيوت الي فِيهًا أزواجكم وعيالكم؛ ويد حل فِيهًا يوت الأولات لأ بيت الولد كبيته على قوله اَ: «أنت ومالك لأبيك» ”©› أو بیوت آبائکم أو بيوت أمُهاتكم أو بيوت إخوانكم أو ‎„e 6é ۰ . 9‏ ۱ كذا يي الأصل؛ ولعل الصواب: «يردُن». 1= روا ابن ماجه عن جَابر بن عبر لوان رَجُلاَالَ: يا رَسُول ا ِت لي مالا وَوَنّده ‏و ‎ ‎ سورة النور بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو مًا ملكتم مفاتحهك وَهُوَ ما يكون تحت أيديكم وتصرُّفکم من صنعة أو غيرهاء وكالة أو حفظاء أو صديقكم» فإنهم أرضى بالتبسّط في أمواشم وأسرٌ به؛ ولذلك خحصص ھهۇؤلاى فان يعتاد التبسشّط هې ليس عَليَكُمٍ جناح أن تكلوا ججيعا أو أشتااء فإذا دخلتم يوتا فسلّموا عَلى أنفسكمك وذلك يعم البيوت وامساجد عامّة؛ وذلك أدب مين الله وتعليم؛ فإذا دخل الرّجل بیت نفسه؛ فليقل: «السلام علينا من رَّبناء والحمد لله رب الْعَالَنَ». حتى قيل: إن ركه تهاونا واستخفافا بأدب الله َلك ية من عند الله مباركة» نها ترجى بها زيادة الخير والشواب» طلاطيبة وقيل: ذكر البركة والطيب هاهنا لما فيه من الشواب والأحر لإكذلك يُبَُّ الله لكم الآيات لَعَلكم تعقلُوثر١ 4)6 الخير في الأمور. تما الؤمنون الذرينَ آمنوا با لله ورسولهء وإذا كانوا معه عَلّى أمر جامع» كال حمعة والأعيات» والحروب» والمشاورة في الأمور؛ ووصف الأمر بالحمع للمبالغة ءلم يذهبوا حتی یستأذنوە؛ عل الاستعذان علامة للإمان. لإ الذِينَ يستأذنونك أُولَعِك الذينَ يُوِْنون بالله ورسولە كان المنافقون يتفرّقون من غير إذن› تلفإذا استأذنوك لبعض شأنهمك ما يعرض لهم من وان ابي يريد ان يَحْتاحَ مالي فقالَ: نت وَمَالْكَ لأبيك». كتاب التجارات؛› رقم ‎.YYAYW («YYAY‏ وروی نحوه أبو داود في كتاب البيوع؛ رقم ۰۳« مع زیاده. أحمد: مسند المكثرين من الصحابة رقم 5۳۹۱ء 110۸ء 1707ء ١ كذا في الأصل ولعلً الصواب: «ضيعة». 2 سورة النور لهام «ِفَكَ ِن شيت لهم تفويض للأسر إل رأي الرسول» وكأ الَعنَّى: فَأذن لمن عَلمت أن لَه عذراء «إواستغفر لهم الله لزلاتهم وصغائرهي إن ا لله غُفور رحیم( ۲٦ )4. لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ‎TO‏ ‏لاتقيسوا دعاءه إِياكم عَلى دعاء بعضكم بعضا في جوار الاعراض» والمساهلة في الإجابةء والرجحوع بغير إذن» فن للبادرة إلى إجابته واجحبة؛ والرجعة بغير إذن مُحرّمة؛ وقيل: لا تجعلوا نداءه وتسميته كنداء بعضكم بعضا باسمه» ورفع الصوت بي والنداء وراء الحجرة ولكن بلقبه العظم مثل: يا تبي الك ويارسول اللّه؛ مم التوقير والتواضع وخحفض الصوت» قد يعلم الله ارين يتسلّلون منكم واذا ينسلّلون قليلاً قليلً وذ بأن يستاز بعضهم يبعض» حتى يخرج؛ أو لواذا بيعض المعاذير الكاذبة كقوله: إن بيوتنا عور وما هي بعورة إن يريدون إلا فىرارا› إفليحذر الذينَ يُخالفون عن أمره أن تصيبهم فسةّڳ بحن في الدْنيَاء أو يصيبهم عذاب أليم(۳٦)4 في الآخِرَة؛ واستدل به بو على أن الأمر للوجحوب. > إن لله مَا في السُمَا وات والأرْض ملكا وعبيدا وخلقاء تاقد يعلم ما أنتم عليهب أيُها للكلّفون ِن المخالفة والوافقة والنفاق والاخلاص لويوم يُرجَعون إليه فَيسُهم بمًا عَملوا بالحزاى «إوالله يكل شيء علیم(٤ ٦). فيه وعد ووعید. 9 2 ١ - سورة الأحزاب: ١٠. يۆتبارك الذي نرل الفرقان على عبدە» تکاثر خيره مِن البركةء وهي كثرة الخير؛ أو تزايد عن كل شي ي وتعالى عَنهُ في صفاته وأفعاله» في البركة تتضمن معنى الزيادة؛ وقيل: تبارك الله: تقلّس وتنرّه صفة خاصَّة با لله تعالى وبرتبته [كذا] عَلّى إنزال الفرقان ليما فيه من كثرة الخير أو لدلالته عَلى تعاليه. والفرقان: مصدر فرق بين الشَيعين: إِذَا فصل بينهما؛ سمي به القرآن لفصله بين الح والباطل بتقريره» والمُحِق والمُبطل بإعجازه؛ أو لكونه مفصولا بعضه عن بعض في الإانزال؛ وقيل: إن الفرقان اسم جنس للكتب السماويتة. تۆليكوت العيد أو الفرقان لۋللعالينك للحن والانس «نذيرا( 0 )4. لإالذزي لَهُ مُلك السُمَاوّات والأَرْض» ول يتخذ ولدا ولم يكن لَه شريك في املك فلا يستحق أن یکون له شريك في العبادة› لوخلق كل شيء4 أحدثه إحدانًا مراغا فيه التقدير حسب إرادته» كخلقه الانسان من مواد مخصوصة؛ وصور واأشکال معينة لأافقدره تقديرا(۲ )4 فقدّره وهيأه لِمًا رَد مه ِن الخصائص والأفعال كهيئة الإنسان للإدراك؛ والفهم والحفظط — ۲۳ سورة الفرقان والنظر والتدبير» واستنباط الصنائع المتنوّعةء ومزاولة الأعمال المختلفة» إلى غير ذَلكَ؛ أو فقدّره للبقاء إلى أجل مسمى؛ وقد يطلق الخلق لِمجرّد الإيجاد من غير نظر إل وجه الاشتقاق» فيكون العنى: وأوحد كل شيء فقدَره في إيجاده» حتى لا يكون متفاوتا. طوَاكّخذوا من دونه آلحةڳ لَمًا تضمُن الكلام إثبات التوحيد والنبوةء اذ ف الردٌ عَلى المخالفين› [۳ 0 4] إلا يُخلقون شيئ وهم يُخلقون4 لن عبدتهم يخلقونهم ويصورونهم ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعاء وَل يّملكون موتا ولا حياة ولا نشورا( 4)۳ ولا يملكون إماتة أحد وَلاً إحياءه أوّلاء وبعثه ثانيا؛ ومن كان كذلك فبمُعزل عن الألوهية؛ وفيه تنبيه عَلى أن الإله يحب أن يكون قادرا على الإيجاد والحزاء. لإوقال الذين كفرُوا: إن هَذَا ِل فك كذبٌ مصروف عن وجحهه؛ طافتزاهك اختلقه› ل (وأعانه عليه قوم آخرونك أي: اليهود» فإنهم يلقون َيه أخبار الأمم وَمُوَ يعبر عنه ببارتهم ققد جاءوا ظُلما يحمل الكلام لمح إفكا محف مقا «وزورا() بنسبة ما هو بريء ينث لب و«أتى» و«جَاء» يُطلقان بمعنى: فعل. طوَقَالُو !: أساطير الأولينك ما سطره التقدّمون لاكتتبهاء فهي تملى عليه بُكرةً وأصيلاره) ليحفظهاء فاته امي لا يقدر أن يکرر من الکتاب؛ أو لیکتب. ١- في الأصل: - «هم»› وهو خطاً. ٤٦ سورة الفرقان لإقل: أله الذي يَعلمْ رفي السماوات لز لأ امسو عن آخجر كم بفصاحته؛ وتضمن إخبارا عن مغيبات مستقبلة وأشياء مكنونة ا يعلمها إلا عالم الأسرار؛ فكيف جعلونه أساطير الأولين؟. éٍإِنَةُ‏ كان غُفورا وحيما(ا) ذلك سل فی عقونکم ی ا قولوت َع سال قدرته عليهاء واستحقاقكم أن يصب عَليکم العذاب صبًا. وَقَالُوا: مَال هَذا الرسول ما هذا الذي يزعم الرسالة؛ وفيه استهانة وتهكم «يأكل الطعام كما ناكل «ويّمشي في الأسواق لطلب العاش كما نمشي؛ والَعتَّی: إن صح دعواه فما باله ٍ تخالف حاله حالناء وذلك لعماهم وقصور نظرهم عَلى الحسوسات» فن تمييز الرسل عمَن عداهم ليس [بأمور] جسمانية» وإِّما هُو بأحوال نفسانيّةء كما أشار اليه بقوله تعالى: «ْإَِمًا أنا بشر يكم يوحى إل كما كم إله واحىد4›› تۆلولا أنزل اليه ملك فيكون معه نذيرا(۷) لنعلم صدقه بتصديق الملك. فأو يُلقى إِلَيّهِ كنز فيستظهر بى ويستغيٰ عن تحصيل امعاش» أو تكون لَه جنةكه اغتناء بها عَن العدم» طإيأكل منها لان نظرهم قاصر عَلى ظواهر الأمور؛ لوقال الظالمونكه: وضع ”الظالمون“ موضع ضميرهم تسجيلا عَليُهم بالظلم فيما قالوه» إن تصبعون ِل رجلا مسحورا(۸)» سحر فغلب على عقله؛ وقيل: ذا سح اي: بشرا لا مُلکا. ——_—___ م 1- زيادة من ابو السعود: تفسير› مج ۳/ ج٦ / ص٠٠۲ ليستقيم المعنى. ٢ سورة الكهف: ١٠١؛ وسورة فصّلت: ٦. 2 سورة الفرقان ظانظر كيف ضربوا لك الأمغال يعي: الأشبات َقَالوا: مسحور» ولوا ‎a‏ ق فيك الأقوال الشاذة واخترعوا لك الأحوال النادرةء Çإفضلواك‏ عن الطريق اللوصل إلى معرفة خواص السّبي؛ واميز بينه وبين التنبئع؛ فخبطوا خبط عشواى لأفلا يستطيعون سبيلار۹)؟ إلى القدح في نبوتك أو إلى الرشد والهدى. لإتبارك الاري إن شاء جَعَل لك خيرا من ذلك الذي اخترعوه «ْجَنات تجري من تحتها الأنهار خيرا ِن الحنة الي [٤ ٠4] ذكروهاء إويجعل لك قصوراره ١)4 خيرا مسن البيت المزخرف كما قالوا: أو يكون لك بيت من خرف وها قصورا وجنات وهو جمع ما زاد على الاثنين إلى مًا فوق ذلِكَ. ليل كذبوا بالساعة فقصُرت أنظارهم على الحطام الدنيويئة» وظنتُوا ُن الكرامة إِنَمَا هي بامال› وطعنوافيك لفقرك؛ أو فلا تعحَّب بتكذيهم ياك فإِثه أعجب منهء ل إوأعتدنا لِمَنْ كذب بالساعة سعيرا(١ ١)4 نارا شديدة الاستعار؛ وقيل: هُو اسم جهنم. طإذا رتهم إِذا كانت یمرای” نهم طمن مكان بعيد هُو أقصى ما يُمكن أن يرى مه يعوا فا ‎e‏ ّ 9 تغيظا وزفيرا(۲١) صوت تغيْظِ؛ شبه صوت غليانها بصوت المغتاظ وزفیره وهو صوت يسمع من جوفه. توإذا ألقوا منها مکانا ضيقاه لزیاده ١ - سورة الإسراء: ۹۳. ٢- في الأصل: «وسما هو»؛› ويعكن أن نقراً: «وبينما هو قصور او جَّنات». ۲۳ - في الأصل: «عمراء»» وهو خطاً. ت سورة الفرقان العذاب فت الكرب مع الضيق؛ والروح مَعَ السعة اْمُقونينك قرنت أيديهم ِل أعناقهم بالسلاسل؛ أو مقرنين مع الشياطين في السلاسل؛ دعو ۱ هنالك؟ في ذلك لكان «إثبورار۳ ١)4 إهلاكا؛ أي: يمون الحلاك وينادونه فيقولون: ”يا ثبوراه تُعال» َا حينك!!“. للا تدعوا اليوةَ ثبورا واحدا أي: يقال لَهُم ذلك «إوادعوا ثبورا كشيرا( ١)4 لأَن عذابكم أنواع کٹیرق و کل نوع منها ثبورٌ على حياله لشدته. إقل: أذلك خير أم جنة ة الخلد ۾ الي وعد .المتقونك؟ الإشارة ِل العذاب؛ والاستفهام للتقريع مع ) التهكم «كانت لهم ن علم الله لإجزاءك على أعماشي «ومصيرا(5 4)۱ ينقلبون ! إِلْيه. «َهُم فِهَانا شاءون ما يشاؤونه ِن النعيم و(لعله) لِقصَرِ هممهم)» كل طائفة على ما لا ليق برتبته؛ ولعلٌ الناقص لا يُلقى ِل إن شاء كما ياء الكامل؛ لكمال النعمة للجميع فِيهَاء ون كانت أکبر درجات وأکبر تفضیلاء (لعڵه) لزوال الحزن عن الأأقل؛ وفيه تتبيه على أن كَل المرادات ل تحصل ! إل ق الجحنةء لéإخالدين‏ فِيها كان عَلى رَبك وعدًا مُسئولار ١)4 اُي: كان ذلِكَ موعودا حقيقياء بأن يُسأل ويُطلب؛ أو مسؤولا يسأله الناس في دائ نا وآتنا م ما وعدتنا عَلى رسلك‰؛' أو اللائكة بقوىم: بنا و أدخجلهم حنات عدن . ١- كذا يي الأصل؛ ولعل الصواب: «همم کُل». ۲ - كذا في الأصل ولعلً الصواب: «برتبتها». _ ۷ئ — سورة الفرقان «إويوم يُحشرهم» للجزاى وما يعبدون ين دون اڳ تعم كُلٌ معبود سواه للإفيقول أي: للمعبودين لإأأنتم أضللتم عبادي هؤلاى أم هم ضلوا السبيل(۷١)؟ لإخلافهم بالنظر الصحيح» وإعراضهم عَن اللرشد النصيح؛ وهو استفهام تقريع وتبکیت؛ لقَالُوا: سُبحانك؟!! تعجّا مِمًا قيل لهي له ما مَلايكة أو أنبياى أو جمادات لا تقدر على شيء؛ أو إشعار” بأَنُهم الموسومون بتسبيحه وتوحيده» فكيف يليق بهم إضلال عبیده؟ أو تنزيها لله عن الأنداد؛ وَمَعنى سبحانك4: وهو الله من أن يکون معه إل طِمَا كان ينبغي لسا يَصدٌ لسا إأن نخذ من [٥ 0 4] دونك من أولياء للعصمة ٍن کانوا مُلائكة او عدم القدرة إن كانوا جمادا؛ فكيف يصح أَسَا أن ندعو غيرنا أن یتولی أحدا دونك لإولكن متعتهم وآباءهم بأنواع انعم فاستغرقوا في الشهوات› لإحتى تسوا الذ كر حتى غُفلواعَن ذكرك؛ او القذ كر لآلائك؛ والتدير في آياتك؛ و کانوا ق قضائك تقوما بورا(4)۱۸ هالکین متو كين في الحلاك؛ والبور واحب ت رکه. لافقد کذب و کم العبودون بم تقولون؛ فما تستطيعون» في قولكم إنُهم آلحة أو هؤلاء أضلونا. ضرفا دَفعا للعذاب عنكم؛ وقيل: حيلة من قوشم: يتصرف أي: يحتال› «ِوَلاً تصرا فيعينكم عليه ومن يَظلم شنكم أيُها اللكلفون› لإنذقه عذابا کبیرا ۹ ١)4 ق الدارين. ١ كذا ني الأصل ولعلٌ الأصوب: «أو إشعارًا». لأَنَهُ عطف على «تعبكا مكّا ر قيل...»» وهو ما ذکره ايو السعود: تفسير مج ٣/ ج٦ / ص۸٠۲. ٢ - كذا ني الأصل؛ ولعل الصواب: «وهو تنزيه لله». 0 7 سورة الفرقان وما أرسلنا قبلّك مِنَ المرسلين إلا إِتَهُمْ ليأ كلون الطعام ويّمشون في الأسواق» لأن ليس أكل الطعام والشي في الأسواق مما يطل الرسالة إوجعلنا بعضّكم لبعض ¢ بتلا ل(أتصبرونڳ؟ علة للجعل؛ والَعَى: وجعلنا بعضكم لبعض فتنة لنعلم أيّكم يصب وكات رَبك بصيرا(٠ 4)7 بالصّابرين والحازعين؛» وَهُو في صورة الوعد والوعيد. لإوقال الذِين لا يرجون لقاءناك بالخير لكفرهم بالبعث: ئۆلولا» هلا طأنرل علینا الملانكة فتخبرنا بصدق محمد؛ وقيل: فيكونون رسلا إلينا؛ فأو رى ربسا عَياناء فيَأَمسُرُنا بتصديقه واتباعه؛ قد استكبروا في أنفسهم أي: في شأنهاء لإوعَوا» وتجاوزوا الد في الظلم توا كبيرا(١ 4)۲ بالغا أقصى مَراتبهء حيث عاينوا اللعجزات القاهرة» فأعرضوا عنهاء واقترحوا لأنفسهم الخبيثة ما سدّت دونه مطامح النفوس القدسية. يوم يرون اللائنكةڳ عند اموت أو يوم القيامة لا بشرى يومئذ للمجرمينك بممعنى: عنعون البشرى؛› يويقولون: جرا محجورا(۲ 4(۲ أي: حراما مُحرما عَلَيكم الحنة والبشرى. طوقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هَبَاء منشورا(۳ 4)۲ أنه لا ينبت عمل طاعة من عاص. لأصحاب الجنة يومئذ خير مستقرًا وأحسنٌ مقلا 4)7 تژويوم تَشّقق السّمَاءُ بالغمام ونزل اللابكة تنزيلاره 4)۲ يُحتمل لقبض الأرواح؛ أو يوم القيامة. طژاللك يومئذ الحسق لرن الثابت له لن كل مُلكٍ و يطل يومئف ولا يىقى ¦ إلا ملكهء لوكا يوما عَلّى الْكَافِرِين عسیرار؟ 4)۲ رلعله) لته يُجازى بعمله. ۲۹ _ سورة الفرقان طإويوم يعض الظالم عَلى يديه من فرط الحسرة؛ وعضٌ اليدين؛ وأكل البسَانء وحرق الأسنان ونحوهاء كنايات عن الغيظ والحسرة لأنهَا ين روادفها؛ وارَّاد بالظالم: ال حنس؛ وقيل عقبة بن أبي مُعيط› تإيقول: يا ليتني اكخذت َع الرسول سبيلا(۲۷) طريقا إلى النجاة. يا ويلتى ليتني ى أخذ فلانا خلیلار۸ ٢)4 يعێ: من أَضِله؛ طلْقَد أضلني عَن الذكر بعد إذ جاءنيك والذكر: يعم جميع حجج الله وآياته البالفة للعبت من أي حال قامت عليه و كان الشيطان» يعي الخليل المضل أو إبليس الموسو س لأنة حمله على مُخالتهہ [٦٠٤] أو كل من تَشَيطن ين حن وانس» لان كل من صد عن سبيل الله فهو شيطان تللإنسان خذولاره۲)) والب حتى يۇدية ال الحلاكء ثم يتزكه ولا ينفعه. وحكم هذ الآييات عام في كل مُتحا بين احتمعا في معصية الله. لإوقال الرسول مُحَمّد ال: طإيا ربا إن قومي اتسخذوا هذا القرآن مُهجورا(ه 4)۳ بأن تركو وصدُوا عَنة. و كذلك جعلنا لکل بي عدو ين المجرمين» كما جعلناه لك فاصبر كما صبرواء لإوكفى برك هاديا ونصیرار ۱ 4)۳. طوقال اين كَفَرُوا: لولا نول عليه القرآن جملة وَاحدة كذلك ّت به فاكك أي: كذلك أنزلاه مُفرّقاء لُقَو بتفريقه فؤادك عَلَى حفظه وفهمه» ولأَنه إِذا نزل بو جبريل حالا بعد حال يثبت به فؤادك ١- في الأصل: «نثبت»› وهو خطاً. ١۳۰ سورة الفرقان لور تلناه ترتيلا(۲ 4)۳ وقرأناه عليك شَيْغا بعد شيء على توأدة وتمهّل؛ وأصل الزتيل أن يكون في الأسنان» وَهُو تفليجُها. طول يأتونك يمثل سؤال عجيبي» كأته مثل في البطلان» يريدون به القدح في نبوتك الا جئناك الْحَق» افع ل ق جوابه؛ أي: يطل ما حاعوا بو ِن للثل؛ فسمّى ما يوردون من الشبه مفلا ومقّى ما تدقع بو الشبه حقاء و أحسن تسیر ا(۳ 4)۳ ُو إنّما هو أحسن بيانا وتفصيلا؛ والتفسير تفعيل من الفسسر: وَهُو كشف ما غطي. الذي يُحشرون عَلى وُجوههم إل َه جهنم أي: مقلوبين؛ ُو مسحوبين ليها لأَولَيِك شر مَكانا وأضل سيلا 4)۴ عن الرحمة؛ أي: أخحطاً طريقا. ولد آتینا مُوسی الكتاب وجعلنا مَعه أخاة هارون وزیرا(٥ 4)۳ يؤازره في اللعوة وإعلاء الكلمةء ولا ياف ذلك مشاركته في النبوة لأنَ التشا ركين ق الأمر مُتوازران عليه. إفقلنا: اذهبا إل القوم الذرين کذبوا بآياټنا فدمرناهم تدميرا(؟ 4)۳ (لعله) أي: إهلاكا. ووم نوح لما كذبوا الرسلك كذبوا نوحا ومن قبله؛ ُو نو حا وحده؛ ولکن تکذیب واحد سن الرسل کتکذیب الكل «أغرقناهم وجعلناھمك اُي: وجعلنا إغراقهم أو قصتهم الاس آية عبرة لوأعتدنا للظالن عذابا أليما(۳۷) رلعله بالحجارة والآحر فهي رس؛ وقيل: فلج باليمامة؛ وفیل: الأخحدود؛ وقيل: المعدن)”. ء۶ ‎se,‏ ‏١- ما بين قوسين يظهر انه لیس ف عله لأَنَهُ تفسیر معتی: «الرس »۰ — ۳۱ _ سورة الفرقان «إوعادًا ونّمودًا وأصحاب الرس (لعلّه) بئر؛ قيل: وكلٌ ركبة [كذا]لم تطى «وفُرونا بين ذَلِكَ كثيرا(۳۸) وكلاً صَرَبا لَه الأمغال؟ بين لَه (لعله) له الأشباه في إقامة اجه عَلَيُهِمٍ أو القصص العجيبة ين قصص الأوّلين إنذارا» فلْمًا أصرُوا أهلكول کما قال: طاو كلا تَبُرنا تتبيرا( 4)۳۹ فتاه تفتينا؛ (لعله) أي: أهلكناه إهلاكا. طِولَقَد انوا عَلَى القرية الي أمطِرّت مَطَرَ السُوء يعیٰ: قریشاء يرارا في متاجرهم إلى الشام عليهاء [] وهي قرية ”سَدُوم* العظمى» قرى قوم لوط أمطرت عليها الحجارةء طوأفلم يکونوا يَرونها ي مرار مُرورهم فيتُعظون بمَا يرون فِيهّا ِن آثار عذاب الف بل كانوا لا يَرجُون نشوراره 4)4 بل كانوا كفرة لاً يتوقعون نشورا وَل عاقبة؛ فلذلك ل ينظروا ولم يتعظوا؛ فمرُوا بها كما مرّت ركابهم» وَل يؤملون كما يمه المؤمنون طمعا في الثواب. طإوإذا روك إن يتّخذونك إلا هووا ما يتُحذونك إلا موضع ھهىزۇ؛ ُو مهزوء به؛ وهذا يعم كل مُومن رآه کُر كاف ما يلقاه إلا مُستهزئا به؛ أنه ذا خالفه صار مستهزئا به من حیث المعنى؛ ل لذب اتُخذوا آيات | لله هزؤا هم الذرين ل يعملوا بها «ل(أهذا الذي بَكث الله رولا( £ 4؟ استحقارا ل واستهزاء بي. تإن كاد أنه كان لإلضلا عن اهتنا ١- كذا في الأصل ولعل الصواب: «ولا يتأملون كما يتأمكله المؤمنون...»» لأَن أمَل ‎é 1‏ اسل» وأمل يؤل بمعنى: رجا يرجو. بخلاف تأمّل فهوبمعنى: تثبّت في الأمر أو في النظر. راجع: ابن منظور: لسان العرب»› ۱ ٠ مادة: «أمل». - ۳۲ سورة الفرقان ليصرفنا عَن عبادتهاء بفرط اجتهاد في الدعاء إلى التوحيدء وكٹرة ما يورد مما يسبق إلى الذهن اها حجج ومعجزات» « ولا أن صَبّرنا عليها ثُبَتنا عليهاء واستمسكنا بعبادتهاء لإوسوف يَعْلِمُونَ حين يرون العذاب؟ حين وقوع الموت بهم أو يوم القيامةء من أُضل سبيلا(۲ £ )4. وریت من اتخذ لهه هواه بأن أطاعه وبتى عليه دين لأ يسمع حجّة ولا يبصّر دليلا» لإأفأنت تكون عليه وكيلا(۳ 4)4؟ حفيظا لمنعه عن الشرك والعاصي› وحالة هذا يس عليك إلا البلاغ. لام تحسب أن أكثرهم يسمعون ماع تفهّم أو يعقلون) بقلويهم ما تلهم ين الحجج؛ فتحدي هم الآيات والحجج؛ فتهتم بشأنهم وتطمع في إمانهم؛ وهو أَشدٌ مذمّة مما قبله حتى حقٌ بالاضراب عنه إليهء لان هم ال كالأتعام» في عدم التفاعهم بقرع الآيات آذانهم› وعدم تَدبُرهم فيما شاهدوا مِنَ الدلائل والمعجزات» بل هم أُضل سبيلا( ٤ 4)4 من الأنعام نها تتقاد لمن يتعهدهاء وتَميّر من يُحسن ها يمن سء إِليهاء و تطلب ما يتفعهاء وتحتتب ما يضرها؛ وهؤلاء لا ينمادون لبهم ر يعرفون إحسانه من إساءة الشيطانء ۴ يطلبون الثواب الذي هو أعظم المنافع› و يَتُقون العقاب الذي هو شد الضان ولأنها إن تعتقد حقاء ولم تلتبس خير ل تتعقدا" باطلا» وم تكتسب شرا يخلاف هؤلاء؛ ولأنٌ جهالتها لاً تر بأحك وجهالة هؤلاء تَؤدي إلى تهييج الفتن› وص الاس عن الي ولأنها غير مُمَكنة ين طلب النافع فلا تقصير منها وَلا ١ كذاق الأصل ولعل الصواب: «تعتقد». وانظر أيو السعود: تفسير مج ٣/ ج٦/ ص٠۲. ۳۳ _ سورة الفرقان ذم وهؤلاء مقصّرون مستحقون أعظم العقاب على تقصيرهم أن القادر عَلى نيل الكمال أحرى بالذْمٌ وأجدر بالنسبة إلى الضلال مهما تقاعد عن طلب الكمال. طم تر إلى ربك ألم تنظر كيف صنعهء كيف مد الظل» كيف سط ألم تنظر إلى الظلٌ كيف مده رَيّك؟؛ فغير النظمٌ إشعارا أن المعقول من هذا الكلام وضع برهانه» هُو دلالة [۸٠٤] حدوثه ولصرفه على الوجه الناقع؛ بأسباب مُمكنة على أن ذلك فِعّل الصانع الحكيم كالمشاهدة اللرئي» فكيف باهحسوس مِنة؛ أو ألم ينته علمك إلى أ رَبك كيف مد الظل فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس وَهُوَ أطيب الأحوال؛ فن الظلمة الخالصة تنفر الطبع وتشدٌ النظرء وشعاغ الشمس يُسخن الحو ويهر البصر ولذلك وصف به الجنة فقال: لإوظل مُمدود). ولو شاء لجعله ساكنا ثايتا ِن السكنى؛ أو غير متقلّص من السكون» بأن يحمل الشمس ُقيمة عَلى موضع واد ثم جعلنا الشمس عليه دَليلار٥ £ )4 فإنگه لا يظهر للحسٌ حتى تَطلع» فيقع ضوؤها عَلَى بعض الأجرام؛ أو لا يوجد وَل يتفاوت إلا بسبب حَركتها؛ اُي: الشمس جُعلت دليلا على الظلب ولولا النور لما غرفت الظلمة؛ والأشياء تعرف بأضداذها. ١ كذا تي الأصل ولعلٌ الصواب: «كالمشاَد». ٢ - سورة الواقعة: ۳۰. ٤٢ - سورة الفرقان طانم قَبضناه إليناه أي: أنزلنا بإيقاع الشعاع في مَعنى موقعه لماعبر عن إحداثه بالك بععنى: التسيير» عبر عن إزالته بالقبض إلى نفسهء الذي هُو في مى الكفت فصا يُسيرا(6 4)4 قليلا قليلا حسب ما ترتفع الشمس» لتتتظم بذلك مَصالح الكون؛» ويتحصّل به ما لا يُحصى من متافع الخلق. و«نم» في الموضعين لتفاضل الأمورء أو لتفاضل مبادئ أوقات ظهورهاء؛ وقيل: مد الظلٌ لما بنى اسما ودَحَى الأَرْض تحتها فالتفت عليها ظلها(ء ولو شاء لجعله ثابتا على تلك الحال؛ ثم علق الشمس عليه دليلا أي: مُسلّطا عليه مُستتبعا إِياه كما يستتبع الدليل اللدلول؛ أو دليل الطريق” من يهدیه فاته يتفاوت بحر کتهاء ويتحول يتح وا طن قبضناه إلينا قبضا يسيراه: شيعا فشَيعاء إلى أن ينتهى إلى غاية نقصانه؛ أو قيضا سهلا عند قيام الساعةء بقبض أسبابه ِن الأجرام للظلةء ولمظل عليها. وقيل: مَعنى نَم قبضناه إلينا قبضا يسيرا بالشمس اليِي تأتي عليه. والقبض: جَمع المتبسط ِن الشيء؛ وَمَعسَاه: أن الظل يعم جميع قبل الشمس؛ فإذا طلعت الشمس يقل الله الظل حزم جزء. بصا يسيرا» أي: خفيًا. «وَهُو الذي جَعل لكم اليل باساڳ شب ظلامه باللباس في سره لإوالنومَ سُباتاه راحة للأبدان بقطع الشاغل؛ وأصل السبت: القطع؛ أو موتا ١ كذافي الأصل وصواب العبارة عند أيي السعود: «وقيل: إِنٌ الله تعالى لما بنى السماء كالقبة الضروبةء ودحا الأرض تحتهاء ألقت القبّة ظلها عَلَى الأرض لعدم النير». أبو السعود: تفمسير مج ۳/ ‎n‏ ص۲۲۳. وانظر نحو هَذمٍ العبارة: الزمخشري: الكشّاف» ۲۲۳/۳. ٢ - كذا في الأصل ولعل الصواب: «دليل لطريق». _ ٢٥۳ سورة الفرقان كقوله: ظوَهُوَ الذي يواكم بالليل# لته قطع الحياةء ومنه المسبوت: للمَيّت؛ «إوجعل النهار نشورا( ۷٤)4 ذا نشور؛ أي: انتشار ينتشر فيه الناس للمعاش؛ أو بعث من النوم بعث الأموات؛ أو يكون إشارة إلى إَأن]” الوم واليقظة أنحموذج للموت والنشور. طوَهُوَ الذي أرسل الرياح بُشْرا ين يدي رحمتەڳ يعئ: قَدام اللطر طوأتزلنا من [4.4] السّمَاء مء طهورا(۸ 4)4 توصيف” الماء به إشعارا بالنعمة فِيف وتتميما للمِنّة فيما بعد فإِنٌ الماء الطهور أهناً وأنفع مما خالطه مما يزيل طهوريسته؛ وتنبية على أن واه رهم لما كانت ِا ينبغي أن يطهرهاء رانیم أولى. لإلنحبي ب به بلدة متا معا بالنبات؛ وتذ كير «مَينْتا» لن البلدة في معنى اليلد لإونسْقِيه مِمًا خلقنا أنعاما وأنامي كشيرا( ٩ 4)4 يعي: أهل البراري الي يعيشون بالحيا. ونكر الأنعام والأناسي وتخصيصهم› لن أهل مدن والقرى يقيمون بالقرب من الأنهار وامنايع؛ فبهم وما خوّشم من الأنعام غنية عن سقيا السّمّاى وسائر الحيوانات تبعد ي طلب الماى فلا ١ سورة الأنعام: ٠٦ ٢ - إضافة متا ليستقيم الَعصَى؛ ويي تفسير ابي السعود: «وفيه إشارة ل اَل النوم واليقظة أنحوذجٌ للموت والنشور». أبو السعود: المصدر نفسه. ۳- كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «وصّف الماء...». وَفي تفسير أُبي السعود: «ووصف الما به إشعار بالنعمة فيه وتتميم للمِنَّة فيما بعده... بزل طهوريسته». أبو السعود: تفسیر مج ۳/ ج٦/ ص٢٤ ۲۲. ۳۱س سوره الفرقان يعورها الشرب غالباء مع أن (لعله) مساق مذو الآيَّات للدلالات” على عظم القدرة فهو لتعداد أنواع النعمة؛ والأنواع قنية الناس» وعامة منافعهم وليه معايشهم منوطةء ولذلك قَدُم سقيها على سقيهم› كما ققدم عليها إحياء الأَرْض» فته سبب لحياتها وتعيْشها. طولَقد صَرّفناه بيهم صرّفنا هَذَا القول بين الناس في القرآن» وسائر الكتب؛ أو المطر بيهم في البلدان اللختلفةء والأوقات المتغايرةء والصفات الملتفاوتةء من وابل وط وغيرهما. وعن ابن عباس: «ما عام أمطر مين عام ولكن الله قسّم ذلك بين عباده على من يَشّاء»» وتلا مذو الآيَة. أو يي الأنهار والمنافع. ليذ روا ليتفكروا ويعرفوا كمال القدرة وحق النعمة في ذلك ویقوموا بشکره؛ أو ليعتبروا بالصرف عَنهُم واليّْهم ينوا عدم حيلتهم إِذَا صرف (لعله) عَنْهُم؛ وإذا صرف إِلَيْهم (لعله) لَعلّهم يشكرون؛ إفأبى أكثر الناس إل کفورا + ٥)4 لكفران النعمةء وقلة الاكتراث فما؛ أو جحودها بان يقولوا: مُطرنا بنوء کذا؛ أو من لا یری الأمطار إلا ِن الأنواء ١ كذا يي الأصل ولعلً الصواب: «للدلالة». كما عند أيي السعود: تفسير اللصدر نقسه. 7 - «القنوة والقنوة والقنيةء والقنية: الكسبة». ابن منظور: لسان العرب» ١/۷۷١ مادَة: «قنا». ۴ كذا في الأصل؛ مع الشكل ولا عى له وَل تفسيري أبي السعود والألوسي: «وعامة منافعهم ومعایشهم منوطة بها». آبو السعود: اللصدر نفسه. الألوسي: روح الملعاني: ۹٠/۳۱. ٤ - إشارة إلى الحديث الذي رواه الإمام الربيع بن حبيب عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد قال: بلفن عن رسول الله ك اكه صلّى بأصحابه صلاة الصبح بالحديبيّة في أثر سماء — ۳۷V سورة الفرقان ا ِ ‎es‏ 7 ِ 7 2 7 كان كافرا؛ بخلاف من يرى انها من خلق اللّه؛ والأنواء وسائط وامارات يُجعلها ا لله. 3 لإولو شيننا لبعثنا في كُلّ قرية ذيرا(١ ١)4 نيا يُنذر أهلهاء فتخحف عليك أعباء النبوة؛ ولكن قصرنا الأمر عليك إجحلالا لك؛ وتعظيما لشأنك؛ وتفضيلا لك عَلى سائر الرسل؛ فقابلٌ ذلك بالثبات والاجتهاد في الدعوة وإظهار الحق؛ أو لاجتهاد الاس الذِينَ م يشاهدوا الرسول ليَعَاظِم الأحر لَهُم ئه ليس الخبر كالمشاهدة. لإفلا تطع الْكافِرين فيما يريدونك؛ وَهُو تهييج لَه وللمؤمنين› لوجَاهِدْهُم به بالقرآن؛ وَالْعنَى: اتهم مُجتهدون في إبطال حقك فقاتلهم بالاجتهاد ٿي مُخالفتهم وإزاحة باطلهم اجتهاداء جهادا كبيرا( ٥)4 لأَنُ مُجاهدة السفهاء بالحجج؛ أكثر من مُجاهدة الأعداء بالسيف؛ أو ينضمٌ ليما جهادُ النفس؛ ليع كل جهاد. «وَهُو اللي مَرَجَ البَحريْن خلاهما متجاورين متلاصقين» بحيث لا يتمازجان؛ من مرج دابته: ذا خلاهاء لهذا عَذب قرات قاطع [٤٤٠٤] للعطش من فرط عذوبته› لوهذا ملح اجاج بليغ الملوحةء إوجعل بينهما كان من الليل فلم انصرف من صلاته أقبل على الناس فقال: «مَل ترون ما قال ربكە؟»؛ َالوا: الله وَرَسُولهُ أعلم. قالَ: «قال: أُصببَحَ من عِباډي ومن وَكافنٌ فما ن قال مُطِرقا َل الو وحم دك مون بي كار بالكَوَاكِب؛ وما من قال مُطِرنا بنوء كذا وكذا ذلك كاف بي وَمُۇين بالْكُواكب». باب [٠۱] في ذکر الشرك والكفر» حديث رقم ١٠٦. ۳۸ سورة الفرقان رخا حاجزا من قدرته وجرا مُحجورا(٣٥) تنافرا بلیغاء كأنُ كلا منهما يقول للآخر ما يقوله المتعوّذ مِنْهُ؛ وقيل: حذًا مُحدوداء وذلك كدجلة تدخل البحر فتشقه فتجري في خلاله فراسخ لا يتغيْر طعمها؛ وقيل: المراد بالبحر العذب: النهر العظيم مثل: التيل؛» وبالبحر الملح: البحر الكبير؟ وبالبرزخ: ما يحول بينهما مِن الأرْض؛ فتكون القدرة في الفصل؛ واختلاف الصفة مع أن مُقتضى طبيعة إجحراء كل عنصرات” تضامّت وتلاصقت وتشابهت في الكيفيّة. طِوَهُو الذي خلق من الماء بشراء فجعله نسّبا وصهرا أي: قسّمه قسمين؛» ذوي نسب» أي: ذکورا ینتسب إليْهم وذوات صهر أي: إنانا يصاهر بهن كقوله: إفجعل منه الزوجين الذكر والأنتى#”؛ وقيل: النسب من لا يحل نکاحف والصهر ما يحلل نكاحه لإوكان رَبك قديرا( £ ©)4 حيث خلق من مادُة وَاحِدَة بشرا ذا أعضاء مختلفةء وطباع متباعدةء وجعله قسمين متمائلين؛ وربْما يُخلق من نطفة وَاحِدَة توأمین ذکرا وأنٹی. لcإويعبدون‏ من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم يعێ: الأصنام؛ وهو يعم كل ما بد ين دون الف إذ ما من مُخلوق يستقل بالنفع والضر و کان الكافو على ربه ظهيرا(٥ 4(0 يظاهر الشيطان بالعداوة والشرك؛ والمرّاد بالكافر: اجنس› مُوينا للشيطان على معصية الله. EEE ١ كذا في الأصل؛ والصواب ما ذكره أبو السعود: «مع أن مُقتضى طبيعة كل عنصر التضامٌ والتلاصق والتشابه في الكيفية». ۲ - سورة القيامة: ۹. ي الأصل: «وجعل...»› وهو خطاً. 4۳۹ _ سورة الفرقان طِوَمَا أرسلناك إلا مبثنّرا ونذيرا(؟ ©) للمؤمنين والْكافِرينَ. إقل: مَا أساألكم عليه على التبليغ الذي يدل عليه: »ل مُبشرا ونذيرا»› من أجر إل من شاءك إلا عل من ياء أن يصخذ إل رَس سيلا( ٥) أن يتقرّب إل ويطلب الزلفى عنده بالإبمان والطاعة؛ فصوّر ذَلِْكَ بصورة الأحر ين حيث أنه مقصود فعله؛ وقيل: الاستثناء منقطع؛ معناه: لكن من شاء أن يتُخذ إلى ربه سبيلا فليفعل. لإوتوکل عَلى الي الذي لا يموت في استكفاء شرورهم؛ والإغناء عَن أجورهم فإنكه الحقيق بأن يت وكل عليه دون الأحياء الذي بموتون› هم إِذَا ماتوا ضاع من توكل عَلَيّهمٍ «وسبٌّح بحمدە» ونزهه عَن صفات النقصان مُشنيا عليه بأوصاف الكمال» طالبا لمزيد الإنعام بالشكر على سوابغه› وكفى به بذنوب عبادە» ما ظَهَر منها وما بطن› خبيرا( ۸8 4)9 مطلعا؛ فما عليك إن آمنوا أو كفرُوا. الي خلق السّمَاوَات والأرْض وَمَا بينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش سبق الكلامٌ فِيِ؛ ولعلٌ ذكرَه زيادة تقرير لكونه حقيقًا بأن توك عليه من حيث أنه الخالق للكل» والتصرف فِيهِ؛ وتحريض على الثبات والتأني في الأمر» فته تعالى مَعْ كمال قدرته» وسرعة نفاذ أمره في كل مراد خحلق الأشياء على تَودَة وتدرج ال رهن [١٠4] فاسأل به خبيرا( ٩ 5٥)4 عمًا ذكر من الخلق والاستواء عالا يخبرك بحقيقته وَهُو الله تعالى› أو جبريل› ُو من وجده ٿي الكتب التقدمةء ليصدّقك فِيه؛ وقيل: الضمير للرحمن› ١ سورة الفرقان والَعتَّى: إن أنكروا إطلاقه على الله فاسأل عَنةُ من يُخبرك من أهل الكتاب› لتعرفوا مجيء ما یرادفه في كتبهم. لإوإذا قيل لَهُم: اسجدوا لرن فَالَوا: وَمَا الرحهن؟؟ لأََهُم ما كانوا يطلقونه عَلى الله أو لأَشَهُم ظنوا ئه غيره أو لأَشَهُم تَفُوا الإلحيةء كقوله: وهم يکفرون بال ر من ه٩ [ولذلك] قَالوا: لإأنسجُد لما تأمرناڳ؟ أي: الذي تأمرناه»› يعئ: تأمرنا بسجوده؛ أو لأمرك الناس من غير عرقان؛ وقرئ: بالياء على أنه قول بعضهم لبعض» توزادهم» أي: الأمر بالسجود لإنفورا ٦)4 عَن الإيمان؛ وفيه دليل على أن السجود هُوَ الإذعان والانقيات› لقولە:ۋوزادهم نفورا عن نفورهم المتقدم. لإتبارك الذي جحل في السّمَاء يروجا يعي: البروج (لعلّه) الإثنا عشر؛ سّمیت بی وهي القصور العاليةء لأَنَهَا للكواكب السائرة السيارةء كامنازل لسكانهاء واشتقاقها ِن البرج: وَهُوَ الظهور. وجعل فِيهًا ميراجا وقمرا منيرا( ١ 6) وَهُو الي جعل الليل والنهار خلفة أي: ذوي خلفة يخلف كل منهما الآخر بأن يقوم مقامه فيما ينبغي أن يعمل فِيه؛ أو بأن ١- في الأصل: + «ولذلك»› وهو خطاًء فالصواب تأخيرها ل ما قبل قوله: «قالوا: وأنسجد لِمًا تأمرناگە»› كما ف أبو السعود: تفسير مج ٣/ ج٦ / ص۰۲۲۷ ٢ - سورة الرعد: ۳۰. ٢- كذا في الأصل؛ء ولعل الصواب: «تأمرنا بە». ٤ - كذا في الأصل ولعل الصواب: «على». ا سورة الفرقان يعتقباء لقوله: للإواحتلاف الليل والنهارك”. لمن أَرَادَ أن يذ كرك أن يتذ كر آلاء الل ويتفكر في صنعه فيعلم أنه لا بُدُ لَه من صانع حكيم واحب الذات» رحيم على العبات أو أَرَادَ شكورا( 4)6 أن يشكر الله تعالى على ما فِيهِ مِنَ النعم؛ أو ليكونا وقتين للذاكرين والشاكرين» من فاته وردّه في أحدهما تدا ركه في الآخر. و .م ‎Teg‏ عأ 1 طوعِباد الرحمن الذين يّمشون عَلى الأرْض وإضافتهم إلى الرحمن للتخصيص والتفضيل؛ أو لأنهم الراسخون ق عبادته هونا هينين؛ أو مشيًا هيئًا؛ والُعتى: نهم يُمشون سكينة وتواضعا على هيأتهم لا يسرعون؛ وذلك من الأخلاق الحسنةء وَهُو من أخحلاق الصّالحين› طإوإذا خاطبهم الجاهلون؛ فَالَوا: سلاما( 4)6۳ تسليما لكم ومباركة لهم لا خير بيننا وبينكم ولا شر أو سّدادا ِن القول تَسلَّمون فيه ِن الإيذاء والاثم وَلاً تنافية آية القتال لتنسخه؛ فإِنٌ المُراد به هُو: الإغضاء عن السفهاى وترك مقابلتهم في الكلام بِمَا لا ينفع؛ اشتغالا عَما ينفع. طوالذين يبيتون لوبهم سُجّدا وقيامار ١)4 في الصلاة؛ وتخصيص البيتوتة لن العبادة بالليل أأضمن› وأبعد من الرياء؛ وقيل: من صلی رکعتين بالليل› عمه تأويل هذه اليَة. قال بو سعيد: «التأويل نيما يقال في هذه الآية: القيام آخحر الليل؛ قَالَ: ويقال: وه ‎eA‏ ‏إن من صلى ركعتين لحقتة الآيّة». وا لله أعلم بذلك. ١ - سورة البقرة: ١١۱؛ وسورة آل عمران: ١٠ وسورة الحاثية: ٥٠. 2 سورة الفرقان طلوَالذِينَ يقولون: رَبسَنا اصرف عًَا عذاب جَهَسُم إِن عَذابها كان غراما(ه 4)1 [١٠٤] مُلازما؛ ومنه الغريم لملازمته؛ وَهُوَ إيذان باهم مع حسن مُخالقتهم مع الخلق واجتهادهم في عبادة احق وجلون س العذاب› مبتهلون إلى الله في صرفه عَنهُمٍ لعدم اعتدادهم بأعماشم ووثوقهم عَلى استمرار أحوالم؛ قيل: الغريم: الشر الدائم والعذاب والحلاك. لْهَا ساءوت مُستقرًا ومُقامار ١)4 أي: بئسّت مُستقرًا ومقامة. طوالذين إذا أنفقوا لم يُسرفوا ل يجاوزوا حدً الكرَم ولم يُقترُواگ ول يضيقوا تضييق الشحيح؛ وقيل: الاسراف: هو الإتفاق في الحارم والتَقتير: منع الواحب. لعل ويروى عن اُبي: «سبّب في هذه الآيّة أواعك أصحاب عمد كى كوا لا يأكلون طعَامًا للنعُم الله ولا يلبسون ثوبا للجمال» ولكن كانوا يريدون ِن الطعام ما يسك عَنهّم ال وع ويقويهم على عبادة الله ومن الشياب ما يست عوراتهم وما يكنهم من الحر والبرد». طإوكان بين ذلك قواما 4)6۷ وسطا وعدلا سمي به لاستقامة الطرفين؛ كما سمي «سوي» ( لاستوائهما؛ وقرئ: بالکسر وما تقام بو الماجةء لاً فضل يفضل عنهاء وَل يتقص. لوَالذِينَ لا يَدعون مع الله إا آخر لا يعبدون هواهم من دون الله لإولاً يقتلون لنفس الي حرّم الله إلا بالق ولا يَرنُون» نفى عَنهّم مهات للعاصي بعد ما أثبت لَهُم أصول الطاعات؛ إظهارا لكمال إعانهم› ١- وکن أن نقراً: «سوٌی»» إشارة إلى قوله تعالى: إفاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا انت مُکانا سُوی. سورة طه: ۸٥.۰ ۳ سورة الفرقان وإشعارا أن الأجر المذ كور موعود للجامع بين ذلك وتعريضا للكفرة بأضدادم ولذلك عقبه الوعيد تهديدا لهم فَقَالَ: ومن يُفعل ذلك يَلقَ اُقامار۸ ٦ ) جزاء إِثم أو آنما بإضمار الحزاء؛ وقيل: «أثاما» وا قي جهنم «بُضاعَف لَه العذاب يوم القيامة ويخلّد فيه مُهاناره ٦)4 (لعلّه) استحقتُوا تضعيف العذاب ب زكهم لمأمور بي وارتكابهم المنهي عَنه. طإلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحاء فأولئك يدل الله سَياتَهم خسنا بأن يمحو سوابق مماصيهم بالتوبة» وبيست مكانها أواحىق الطاعات؛ أو يبدل ملكة العصية في النفس علكة الطاعةء وقيل: بأن يوفقه لأضداد ما سلف مِْةُ؛ أو بأن يثيب لَه يدل كل عقاب ثوابا؛ ويحتمل في تأويل قوله تعالى: لإفأولعك نيدل الله سيغاتهم حسناتك أي: يبدل الله سيعاتهم أي: أعماشم السيئة «إوكان الله عُفورا رّحيما(. 4)۷ فلذلك يعفو عن السيئات» ويثيب عَلى الحسنات. ومن تاب عن الملعاصي بز کھاء والندم عليهاء وعمل صاطا يتلاقی به ما فرط؛ أو خرج عن العاصي؛› ودخل في الطاعةء لفان يتوب ِل ا لله يرجحع ِل الله بذلك «إمتابار١ 4)۷ مرضي عند الله مَاحيا للعقاب» مُحصلا للثواب. طوالذين لا ييشهدون الزوركه بلسان مقاهم؛ وَل لسان حاشم؛ وأصل الزور: تحسين الشيء ووضعه على [١۱٤] خجلاف صنعته› فهو نويه لباطل؛ «(وإذا مَرُوا باللغو مَا يحب أن يلقى ويطرح؛ ولو من لسان 1- هنا وضع الناسخ إحالة إلى الحاشية ولم يكتب فيها شيما. وَْعَل في العبارة نقصا. ٤٤ سورة الفرقان معرضين عنف مكرمين أنفسهم عن الوقوف عليه واخوض فيك والاشتغال به؛ ومن ذلك الإاغضاء عن الفواحش؛› والصفح عن الذنوب. والكناية عَمًا إوالذين إِذا ذکُروا بايات ربهم بالوعظ والقراءة› وفيام اللحيحة من ‎ê. NC‏ و ِ . حيثمًا كانت للم يَخِرُوا عليها صما وغُميانا(۷۳) ل يقيموا عليها غير 7 َ‫ 0۶ ۶ ق س واعين اء ولا متبصرين بما فِيهاء كمن لا يسمع ولا يیصر؛ بل اکبوا عليها سامعين باذان واعيةء مبصرين بعيون (لعله) راعية. ل ‎e e‏ ء ‎G2.‏ ع 7 «والذين يقولون: رَبّنا هَبْ لَدَا من أزواجنا وذرياتنا قرّة أعين بتوفيقهم للطاعَةء وحيازة الفضائل؛ فن اللؤمن إذَا شاركه أهله في طاعة الله سر بهم قلبء ّ َ َ 1 . َ سی ڭ ۹ وقرّت بهم عينه» لِمَا يرى من مساعدتهم لَه في الدين؛ ولا تقر عين المؤمن إلا „e بالطاعة بل يتَأدّى قلبه بالعصية وخاصة من الأقارب؛ لاشيم يكونون في الّشيَا مُشاققين معادين لَه وفي الآخِرَة خائف لهم العذاب» كما قال إبراهيم عليه السُلام: تيا أيت إني أحاف أن يَمسّك عذاب... الآيَةء وقول نوح لاينه: لإيا يي اركب معنا ولاً تكن مع الكافرين”. «إواجعلنا للمتقين ماما( 4)۷ يقتدون بنا في أمر الدين» بإضافة العلم والتوفيق للعمل» كأنّهم ١- سورة مريم: ٤٥٤ وتمامها: ...أن يَمسُك عذابٌ من الرحمن فتكون للشيطان ولياه. ٢ - سوره هود: 1 _ ٥٤ سورة الفرقان يريدون الملسابقة واللسارعة إلى الین لن السابق جدير بأن يقتدى به اقتداء بالرسول؛ فيكون لهم أجر المسابقة» وأجر من اقتدى بهم. وليك يُجزون الغرفةك أعلا موضع في الحنةء «بمًَا صَبّروا بصبرهم على الشاق ين مضض الاعات ورفض الشهوات» وحمل الجاهدات› طويُلْقُون فيها تَحية وسلاماره 4)۷ دعاء بالتعمير والسلامة؛ أي: يُحييهم الَلَيكة ويُسلمون عليهم أو يُحيي بعضهم بعضاء ويسلم عليه؛ أو ببقاء دائم وسلامة ین کل آفة. لإخالدين يها لا يّموتون وَلا يحزنون؛ طحَسّت مُستقرًا ومقامار 4)۷ مقابل «ساءت مستقرًا». قل َا يبوا يكم رَبّي ما يصنع بكم ربي» ن عبات الحیش: إا هيات «لولا دعا ؤكم لولا عبادتكم؛ فن شرف الإنسان وكرامته بالمعرفة والطاعةء إلا فهو وسائر الحيوانات سواى فد کذیتم» يما أخب رکم به حيث خالفتموه» ل«إفسوف يكون لزاما( 4)۷۷ جزاء التكذيب لازما يُحيق بكم لا محال فن أثره لازم بكم حتی يَکبکِم به في النار. e ٦7 ا طسم(۱) تلك آيات الكتاب الْمُبين(٢ )4 الظاهر إعجازه وصحته والإاشارة إل السُورة ُو القرآن. لإلعلّك باخمٌ ُفسكك قاتل نفسك؛ وقرئ: «باخعٌ نفسيك» بالإضافة و«لعل» للإشفاق› [٤ ١4] أي: اشفق على نفسك أن تقتلهاء ألا یکونوا مۇمێين(۳ )4 لفلا يۇمنوا؛ ُو خيفة أن لا يؤمنوا؛ وذلك أنه لما كذبه هل و مكة شي عليه فأعلمه الله تعالى أنكه لو شاء لاضطرهم. طإإن نشا نتزل عَليُهم مِنَ السّمَاء آيَة دلالة مُلجمه إلى الإعان؛ لإفظلّت أعناقهم ا خاضعين( ٤ )44 منقادين يذلُون لاء فلا يلوي أحد متهم عُنقه إلى معصية الله. طِوَمَا يأتيهم من كر موعظة؛ أو طائفة ِن القرآن من الرحمىن بوحیه ِل نيه امُحدث4 مُجدّد إنزاله لتكرير التذ كير وتنويع التقريىر؛ ويدخل في ذَلِكَ الآيات الإهامية” والسماويئة والأرْضيةء ِا قامت عليه حجتها لمعرفتهاء ال کانوا عن مُعرضین(٥ )4 إل حذدوا إعراضا عن o ١- م أجد فيما بين يدي من مصادر اللغة والتفسير مُعنى لكلمة «اهام. ۷ سورة الشعراء وإصرارا على ما کانوا عليه. فد کذبواه بالذ كر بعد إعراضهم» فأمعنوا ن تکذیبه» بحیٹ ادى بهم إلى الاستهزاء بي المخبر به عَنهُم ضمنا في قوله: لإفسيأتيهم أنباء أخبار وعواقب «ْمًا كانوا بِ يستهزءُون(4)6 من أت کان حقا ام باطلا» و كان حقيقا بأن يُصلاّق ويُعظم قدره» فصاروا بالإاعراض والكذب مستهزئين. طأولم يروا إلى الأرْضك أولم ينظروا إلى عجائبهاء كم أنبتنا فِيهَا ين كل زوج صنف «كريم(۷) مَحمود كثير النفعة؛ وَهُو صفة يِكُلٌ ما يُحمد ويُرضى؛ وههنا يحتمل أن تكون مفيدة لما تتضمن الدلالة على القدرة؛ وأن تكون مبيّنة منبّهة عَلى أنه ما من نبت إلا وله فائدة إِما وحده أو مع غیره؛ و«كل» لإحاطة الأزواج؛ و«کم» لكثرتها. إن ف ذلك إن ف إثيات تلك الأصناف» أو في كل وَاحِدة لإلآيةپ على أن مها تام القدرة والحكمةء سابغ النعمة والرّحمة مستحقٌ للحمد والشُكر؛ وهذه الآيَة من يات القرآن...© وما كان أكثرهم مؤميين(/)€ في علم الله وقضاف؛ فلذلك لا تتفعهم أمثال هَذِو الآيات العظام. وات رَبك لهو العزيزكه الغالب القادر على الانتقام من الكفرة ۋال رحيم( 4)۹ حیث أمهلهم؛ ُو العزيز في انتقامه يمن کفر؛ الرحيم لْمَن تاب وآمن. لروإذ نادى رَبك موسى: أن ائت القومَ الظالِينر٠ ١) قوم فرعون ألاً يعَقُون( ١١)4 ألا يصرفون عَن أنفسهم عقوبة الله بطاعته. ١- يبدو أن في العبارة نقصاء إذ أين هو خير قوله: «وهذه الآية»؟. ۸ لإقال: رب إني أخاف أن يكذبون(١١) ويضيق صدري) بسبب تكذيهم ياي ولا يَنطلق ساني فيان انطلاق اللسان على قَدْر وسع الصدر ۽ طإفأرسل إلى هارون(۳١)» َعَم كأئه رآه مُستأهلا للرسالة بوحود صفات [نيه]. لوهم علي ذنبڳ إِسَمَا ماه ذبا عَلّى زعمهم لإفأخاف أن يقتلون(٤ ١) قوله ذلك ليس تَعللاء ِم هُوَ استدفاع للبليّة المتوقعة. لقال كلا لعل بالذهاب کلیهماء ویکون المقدُم ي الرسالة موسی؛ وهارون (لَعلهُ) [٥٠4] وزيرا ل لإفاذهبا بآياتنا إن معكم مُستمغُونره ١) فأتيا فرعون فقولا: نا رسول رب الَْالَمِنر؟١) أن أرسل معنا بني رل4 طإقال: ألم تربك ينا في منازلا وليدا سُّيَ بو لقربه س الولادةە أقبل بخطابه لموسى دون هارون؛ لأَنَهُ هُو المقدّم في الرسالة؛ أو من قبل الغيظ الكاين عليه وليت فيا من مرك سنين(۸١) وفعلت فعلتك الي فعلت وأنت مِن الْكُافِرين(۹ 4)۱ بنعمي. «قال: فَعلتها إذا وأنا ِن الضالين(٠ 4)۲ العنَى: من الفاعلين فعل أولي الجهل والسقه. «إففررت منكم لما جفتكم فوب لي ريي كما حكمة الو جعلني من المرسلين(١ ۲)¢ فيالها من هبة ما أعظمها!. لژوتلك تعمة ر مُنها علي أن عبسدت بني إِسْرَائِيل(۲ 4)۲ أي: : وتلك التربية نعمة تمتها علي ظاهرًا وهي في الحقيقة تعبيدك بني إِسْراِِ. ١- في الأصل: «إتّما»› وهو خطاً. ۲- في الأصل: «الظالين»› وهو خوطاً. ۹ سورة الشعراء طقال فرعون: وَمَا رب الْعَالَّمِن(4)۲۳؟ لما سّمع جواب ما طعن به فيي ورآى أنه لم يرعو بذلك شرع في الاعتراض عَلى دعواه؛ فبداً بالاستفسار عن حقيقة المرسيل. طإقال: رب السُمَاوّات والأرْض وَمَا بينهماكه عرفه بأظهّر خواضّه وآثاره» لما امتتع تعريف الأفراد إل بذ کر الخواص والأفعال؛ء وليه أشار بقوله: إن كنسُّم مُوقنين(؛ ٢)4 أي: إن كنتم موقنين الأشياى مُحققين لجا علمتم أن هذه الأجرام الحسوسة مُمكنة لتركيبها وتعدّدهاء وتغيّر أحوالحاء فلها مبدا واحبٌ لذاته. قال ُهل امعانى: أي كما توقتون هذه الأشياء الي تعاینوهاء فأيقنوا أن لَه الخلق هُو الله عر و|. قال لمن حوله: ألا تستمعُونر٥۲)» وذلك من قول فرعون لمن حوله يتكلم بكلام من لا عقل له لا يعقله ولا يعرف صحته. لقال موسی م ا ۸ ەه 77 8¢ „. ٤ 21 . . 4ہ ۰ 3 5 و 1 قال فرعون: إت رَسولكم الذري أرسل إليكم لمجنون(4)۲۷ إلى رعمه ودعواه. 0 ‏م و و ن‎ Te eT طقال رب المشرق وامغرب وَمَا بينهما عله يُشاهدون كل يوم أت يأتي بالشمس من الملشرق» ويحركها على مدار غير مُذار اليوم الذي ثبل ١- في الأصل: «لذە»› ولا مَعتَى له. 1 كذا يي الأاصل؛ وييدو أن الصواب: «فأيقنوا أن لها خالقا هُو الله عر وجحل». أُو: «فايقنوا أن من له الخلق هُو الله عر وجل». ۳ - هنا وضع الناسخ إحالة إلى الحاشية وكتب فيها: «لَعَلَةُ». والصواب: «فْ». 0 حى يبلغها إلى المغرب على وجه نافع؛ تنتظم به أمور الكائنات؛ طإإن كُنتُم تعقلو ن(۲۸) ال4 فرعون حين لزمته الحجُّة عله وانقطع عن اواب تكبرا عن الحق: لين اتخذت إا غيري لأجعَلسّك مِنَ ا مىسسجونين(» 4)۲ عُدولا إلى التهديد عَن الحاجّة بعد الانقطاع› وهكذا ديدن المعاند المحجوج. لقال: اوو جئتك بشيء هيين( 4(۳ بحجة ية وإنما قال ذلك موسى» لأَنٌ من أخلاق الناس السكون إلى الإنصاف والإجابة إلى الق يعد البيان. ئإقال: أت به ِن كنت من الصادقين( ۱ 4)۳. لإفألقى عَصَام فإذا هي عبان مُبين(۳۲) ونزع يده فإذا هي بيضاء [٦4] للَاظرين(۳۳) قَالَ: للملا حوله إِنٌ هذا لَسَاحر عليم( 4 4)۳ فائق ئ علم السحر. يريد أن ُخرجكم من أرضكم بسحره› فماذا تأمرونرە4)۳؟ بهره سلطان الملعجزة› حتی حطه عن دعوی الربوبيةء ِل مؤامرة القوم وائتمارهم› وتنفيرهم عن موسی؛ وإظهار الاستشعار عن ظهوره» واستلائه على ملکه(. طقَالوا: أرجه وأخاهك أخر أمرهماء ط(وابعث في المدائن حاشرين(۳) يأتوك بکل سخار ‏ علیم(۳۷) فجُمع السحرة لميقات يوم معلوم(۳۸) ١- كذا في الأصل؛ وف لعبارة خلل واضح» وَل تفسير بي السعود صوابها: «وأظهر استشعار الخوف من استیلائه عَلى ملکه؛ ونسبة الإحراج والأرض إِليهم لتنفيرهم عن موسی عليه السلام». أبو السعود: تفسير مج ٣/ ج٦/ ص٤٢٤۲ . وانظر: الألوسي: روح المعاني: ۱۹/٦۷. ٢ - في الأصل: «ساحر»» وهو خطاً. _ ا0 سورة الشعراء وقيل للناس: هل أنتم نحجتمعغُون(۳۹) لَعَكنا نتبع السحرة إن كانوا هي الغالبين(. 4)4؟ لن اتباعهم أشهى ين اتباع موسى وأخيه» ومقصودهم الأصلي ألا يتبعوا موسی»› وان قامت لَه الحجة. 3o لْفَلّمًا جاء السحرة قَالُوا لفرعون: أن لَسَا لأجرا إن كنا تحن الغالبين( ١ 4)4 لان دیدن اهل الأْثْيَا لا يَعُمَلُونَ إل بالجعالة اء وأهل الآخورة يمون للاخرةء والذين هم فارطون منهما جميعاء لا يَعْمَلونَ لشيى و قي شيءِ. ئإقال: نعم نكم إِذا لمن امقريين(۲ ٤)4 وَعدهم باجام أنه أملك بالأحوال معهم. لقال هم موسى: ألقوا مًا انتم مُلقُونر ٣٤)4 لم يرذ 77 سرهم بالسُحر والتمويه» بَل الأدبَ في تقديم ما هُم فاعلوه لا محال توسلا به إلى إظهار الحقً. فقوا حبام وعِصيّهُّم وَكَالُوا: بعرّة فرعون إِنَا لحن الغالبُون( 4) فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكُونرە 44 مًا يقلبونه بتمويههم وتزويرهم. قلقي السحرة ساجارين( ٠ ٤)4 لعلمهم بأن مثله لا يأتي بالسُحر؛ وفيه دليل عَلى أن منتهى السّحر نمويه وتزويق ييل شيعا لا حقيقة لَ. طِقَالوا: آمنا برب اْعَالَمِن(4۷) رب موسی وهارُون(۸٤) قال: آمنتم له قبل أن آذن لکم إِنَهُ لکبی رکم الذي علّمكم السح ركه أَرَادَ به التلبيس عَلى ١ في الأصل: «بهم»؛ وهو خطاً. 0۲ ٠ 2 .0 آ7 َ , ۰ ۰ ‎o‏ و قومهء كيلا يعتقدوا انهم امنوا عن بصیرهء وظهور حق؛› إفلسوف تعلمون؛ لأقَطعنَ أيديّكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين(4 £ )4. «فلُوا: لاً َير لا ضَرّر علينا؛ وذلك لأنسة لا يضرّهم ما ينام من د ۰ . ‎E‏ ا ِ‫ 6 ر ‎o‏ ‏الضّر في دنياهم› انهم على حقيقة من الأمرء ولو أنهم على العكس لضرهم اقل من ذلك إد يكون عَلَيُهم عذاباء لأَنَهّم لا ييتغون به واباء لإا إلى رَبَنا مَُقلُونره ٥)4 لأَنَهُ م یکن دائماء كما قَالوا: طْإِنّمًَا تقضيي هَذِِ اليا اليا . إا نطمع أن يعفر لَسَا رَسَُا خطايانا أن كسا اول الؤمێين( 4)۵ اول مَن آمن .موسى. فرعون وجنوده. لْعَلهُ) قيل: خرج فرعون في الكرسي العظيم. «وفارسل فرعو في المدائن حاشرين( 4)۵۳ يحشرون الناس»ء يعي: الشرط ليجمعوا السحرة والحيش؛ وقيل: إن المدائن ألف مدينةء واثنێ عشر ألف قرية. إت هؤلاء لَشِرذمة قليلُون(4 ٥) وَإِتَّهُم لَسَا لغائظونرە ٥)4 [١٠٤] لفاعلون ما يغيظنا. «وَإِنًا لَجميع حافِرون( 8)» ونا لَحميع ين عَادتينا الحذر واستعمال الحزم في الأمور أشار و ل عدم ما يمنع اتبَاعهم من شو هې ت حمق ما يدعو إِلَيهِ ين فرط عداوتهم ووجوب اليقظ في ٢ - ف الأصل: «لي». وهو خطاً. 0۳ فأخرجناھمك بان خلقنا داعية الخروج بهذا السبب» فحَمَلتَهم عليه؛ فين جَنات وعيُون(۷٥) وكنوز ومَقام كريم(۸٥) يعيٰ: النازل ال حسنةء وامحالس البهية. قيل: كان لفرعون تُماني مائة ألف غلام كل غلام على فرس» في عنق كل فرس طوْقا ِن ذهب» والبساتین كانت على حافيٍ الئيل. لإكذلك وأورثناها” بي إِسُرَائِي ل( ٥) فأتبَعوهم مُشوقينر. ٦) فلَمًا تراءا الجمعان» قال أصحاب موسى: إن لمدركون(١ ٦)4 لمًا رأو من هنا البحر ومن هنا القتل. لِفَالَ: كلا لن يُدركونا إن معي رَبي سیهدین(۲ 4(1 كما وعدني. لفأوحينا إلى موسى: أن اضرب بعَصَاك البحر فانفلق فكُان كل فرق كالطودٍ العظيم(۳ 4)6 كالحبل امنيصف الثابت في مقرّه. «إوأزلفنا فَرّيَا نم الآخرين(4 4)6 فرعون وقومه حتى دخلوا على أثرهم مداخلهم؛ وهذه آيّة عظيمة لو اعتبروا بها؛ لكن الضّال لا يهتدي. «إوأنجينا موسى ومن معه أججمين(ه ٦) بحفظ البحر على تلك ايئة إل أن عبروا. ولثم أغرقنا الآخرين(١) إِنٌ في ذلك لآية وَمَا كان أكثرهم مۇمێين(4)6۷ وَمَا تنب عليها أكثرهم إذ م يوين بها أحد فمن يقي في مصر ِن القبط وبي إسرائل بعد ا حو سلوا بقرة عبدونهاء واوا المحل» واوا لن ١- في الأصل: - «و»» وهو خطاً. ٢ - ف الأصل: «يدركون»› وهو خطاً. ۳ ف الأصل: «وبنوا اسرائيل»› وهو خحطاً. 50 سورة الشعراء ۱۸۹ ومن لك حى رى ال حهرت!. «وإ رسك هو العزيز لتقم من أعدائە› ۋال رحيم(۸ 4)6 بأوليائه. ژواتل عَلَيُهم بَا إيراهيم(4 1) إذ قال هُو «إلأبيه وقومه: ما تعبدڈون( ٠ 4)۷؟ سأم ليريهم أن ما يعبدونه لا يستحقٌ العبادة. طقَالُوا: نعبد أصناما فََظَل لها عاكفين( ١4)۷ فأطالوا جوابهم لشرح حاشم افتخارا بی و«نظل» ههنابمعنى: ندوم. لإقال: هل يسمعونكم؟ دعاء كم اذ تدعُون(۷۲) أو ينفعونكم» عَلى عبادتكم ا أو يَضُرُون(4)۷۳؟ من أعرّض عنها. «قَالوا: بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون(4 4)۷ أُضرّبوا عن أن يكون م سمع؛ أو يتوقع مهم ضرأو نفع؛ [وإِثما] التجأوا إلى التقليد. «فَالَ: أفرأيتم مَا كسم تعبدُون(١۷) أنتم وآباؤكم الأقدمُونر 4)۷ فد لتقم لا يدل على الصيحّةء ولا ينقلب به الباطل حقاء «فَانسَهُم عدو لي وأنا بريء مِنّْهُم؛ والَعنى: أن كل معبود لكم عدو لي. فإن قيل: كيف وصف الأصنام بالعداوة وهي جمادات؟ قيل: معناه فَإِتَهُم عدو لي لو عبدتهم يوم القيامةء كما قَال: لإسيكفرون بعبادتهم ويكونون عَلَْهم ضٍ ئ" إلا رب الْعَالْمِين(۷۷) الذي خلقني فهو يهدين(۷۸) لأَنَهُ يهدي [۸١٤] كل مخلوق ما خلق لَه من أمور المعاش والعات كما قَال: لإوالذي قدّر فهدى‰”" هداية ١ سورة البقرة: ٥٥. ۲ سورة مريم: ۸۲. ۳ - سوره الأعلى: ۳. _ ٥500 سورة الشعراء مقدرة مُدرّجة من مبدإ إیجاده إلى منتهی الہ یتمکن بها من جلب النافع› ودفع ضار مېدؤها بالنسبة إلى الانسان: هداية اجنين إلى امتصاص دم الطمث من الرحم؛ ومتتهاها: هداي ِل طريق الحنة والتنعم بلذائذها. «والذي هُو يطعمني ويّسقين(۷۹) وإذا رضت فهو يشفينر. 4)۸ عطف على «يطعمي ويسقين» لأَنَهُ من روادفهما من أن الصيحّة والمرض في الأغلب يتبعان المأكول والمشروب؛ وإِثّما لم ينسب اللرض إِليه لان المقصود تعديد العم ولا تنقص بإسناد الإماتة لي فن الوت من حیث لا یجس به لا ضرر فيه وإِئما الضرر في مقدماته وهي اللرض؛ ثُمُ إِنسّه لأهل الكمال وصلة ال نيل ا حاب الي تستحقر دونها الحياة الدنيويّةء وخلاص من أنواع الحن والبليّة؛ ولأَنَ اللرض في غالب الأمر إ ّما يُحدث بتفريط ِن الإنسان ق مطاعمه ومشاربه. لإوالذي يُميتني ; نم يُحیین(۸۱) والذي أطمع أن يغفر لي خحطيئتي يوم اللرين(۸۲) رَّب هب لي حُكما كمالا في العلم والعملء أستعدٌ به [ل]خلافة الح ورئاسة الخلىق› ەوال حقىني بالصا ين( ۳ 48 ووفقيٰ ثي العلم والعمل› لأنتظم به في عداد الكاملين ق الصّلاحء الذي لا یشوب صلاحهم بفساد. لواجعل لي لسا صيدق في الآخرين(4 4)۸ لسان مقالي» ولسان حالي. لcإواجعلني‏ من ورنّة جنة لیم(٥۸ واغفر لأبي إن كاين الاين( ۸) طريق الحقً. «إولاً تخزني يوم يعتُون(۸۷) يوع لاً ينفع مال ١- في الأصل: «الظالين»»› وهو خطاً. 1٦0 سورة الشعراء وَلاً بنون(۸۸) إل من أتى الله بقلب سليم( 4)۸۹ أي: لا ينفعان أحذًا إل مخلصا سليم القلب عَن الكفر وميل امعاصي”" وسائر آفاته. ومن كِسَاب بيان الشرع: «وقَال ئي قول الله تعالى: إلا مَن أتى الله بقلب سليمە قَال: ليس في قلبه إل الله وأمرّ خالصًا لا غير ذلك وإ فالحلاك على مَعنى قوله. وقيل: لإا مَن أتى الله بقلب سليمه قيل: سليم من الذنوب؛ وأمرّهما وّاحد». وأزلقت اتن أي: ليت مساتها منز . €8 الطائرس0" ا تژوبرزت الجحيم للغاوين( 4)۹ السالكين سبيلها. وقيل: هم ين ما کُنتسُم تعبدُون(۹۲) من دون الله هل ينصرونکم أو ینتصرُون(۹۴)؟ فکبکبوا فيھا هم والغاوون(؛ 4)۹ أُي: الآلحة وعبدتهم؛ والكبكبة: تكرير الكبٌ لتكرير مَعنام كأن من أْقَيّ في النار ينكب مرة بعد أخرَی؛ وقيل: طرح بعضهم على بعض. للإوجنودُ إِبليس أجمعُون(ه 4)۹ متّبعوه من عصاة الثقلين› أو شياطينه. اوا وَهُم يها يَختصمُون(6 4)۹ وباختصامهم فِيهَا يُعذبون: «(تالله إن كنا لفي ضلال مُبين(۹۷) إذ نسويكم برب الْعَالَمِين(۸ 4)۹ أي: في استحقاق العبادة والألوهية؛ والعتَى: أنُهم مع تخاصمهم ئي مبدإ ضلاشم؛ معترفون بانهماكهم [41۹] في الضلالةء متحسّرون عليها. وما ضلا أي: وَمًا دعانا إلى الضلالة الذِينَ اقتدينا بهم ال الجرمُون(۹ ۹) فما لَسَا ١ كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: «والميل إلى المعاصي». ٢ كذا ف الأصل ولعلا الصواب: «الصائرين إِليْهَا». 0۷ _ سورة الشعراء من شافعين(. ١١) وَلاً صديق حميم(١١١) فلو أن لسا كرة رجعة إلى ايء لإفنكون مِنَ الۇمێن(۲ ٠ ۱ )4. طت في ذَلِكَ لآية لححّة وعظة لِمَن أرَادَ أن يستبصر بها ويعتبر؛ فإنها جات على أنظم ترتيب» وأحسن تقرير يتفطن التأمّل فِيهًا لغزارة علمه» لِمَا فيها ِن الإشارة إلى أصول العلوم الديدية عَلى دلائلهاء وحسن دعوته للقوم› وحسن مُخالفته معهم وكمال إشفاقه عَلَيّهم وقصور الأمر في نفسه. وإطلاق الوعد والوعيد عَلى سبيل الحكاية تعريضا وإيقاظاء ليكون أدعى لهم إل الاستماع والقبول» وما كان أكترهم مؤمئين( ۳ ١٠) وإ رَبك لهو العزيز الرحيم( 4 ٠ ١ )4. «كذبت قوم توح المرسلينره٠٠) إذ قال لَه أخوهم توح: ألا قور ١١)4 الله فتركوا غَيره. «إني لكم رسول أیین(۷٠ 4)۱ على الوحي والرسالة. لإْفاتَّقوا الله وأطيعون(۸ ٠ ٠)4 فیما آمرکم يوين التوحيد والطاعة لله. توما أسألكم عليه من أجر إن أجري إل عَلَى رب الْعَالَمِنره ٠ ١) لان الأمانة وترك السؤال للأجر والعمل عله لأر الله من دلائل الرسالة لو اعتبروا. لإفاتَقوا ا لله وأطيعون(ه ١ 4(۱ «فالوا: أنؤمن لك واتبعك الأرذلونر١ ١١)4؟ الأقلُون جاها ومالاء وهذا ِن سخافة عقلهم وقصور رأيهم على الحطام الدنيويّةء حتی جعلوا اتباع لين يها مانعا عن اتهم ولمانهم ما يدعوهم لي ودليلا على بُطلانه؛ وأشاروا بذلك على أن اتبَاعهم ليس عَن نظر وبصيرة؛ وإنما هو لتوع مال _ 0۸ سورة الشعراء ورفعة؛ فلذلك إقال: وَمَا علي بمًا كانوا يَعْمَلُون(١ ١4)۱ أنهم عملوه إحلاصاء ُو طمعا ن طعمة ق ومَاعلي !ل اعتبار الظطاهر. إن حجسابهم ¦ إل على ري مَا حسابهم على بواطنهم إلا عى الله «لو تشع ون( ۳١١) وما أنا بطارد المؤمنين(؛ ١١) إن أنا إل نذير مُين(٥ ١٠ ١ 4. طقالوا: لئن لم تنته يا نوح لتكوننٌ من المرجومين(١۱) قَال: رب إن قومي كذبون(۷١۱) فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي ين للؤمنين(۸١١) قأنجيناه ومن معه في الفلك المشحُونر۹ ١١) المملوء. وتم أغرقنا بع الباقينر. ١١) إِن في ذلك لآيةڳ لِمَن آمن؛ لوَا كان أكٹرهم مؤمنين( ١ ١١) وإِدٌ رَبك فو العزيز الرحيم(۲ ١۱ )4. «كتبت عاد المرسلين(۱۲۳) إذ فال لَه أخوهم هود: ألا تقون ر٤ ١۱) إني لکم رسول أيين(١١١) فاتقُوا الله وأطيعونر"١۱) وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا عَلّى رّب الْعَالَمِن(۲۷ 4)۱ تصدیر القصص بها دلالة عَلى أن البعثة مقصورة على الدعاء ِل معرفة الح والطاعة فيما يقرب المدعو إل تابه ويبعده عن عقابه؛ وكان الأنبياء متفقين على ذلك وإِن اختلفوا [ ٠ في بعض التفاريع› مبَرّوُون عن المطامع الدنيةء والأغراض الدنيوية. ٤ و لے . ٍ ّ ع ل ينون يكل ريع بكلٌ مكان مرتفع» أو يكل طريق؛ وقيل: هو الفج بين الحبلين «آيةك أي: علامة لإتعيشون(4)۱۲۸؟! لِمَن مر بالطريق؛ ١ كذا في الأصل؛ء ولعل الصواب: «ن». 0۹ سورة الشعراء وقيل: إِنهم كانوا ينون المواضع المرتفعة ليشرفوا عَلى المارّة والسابلة. لإآيةك: للمارة لإتعبثونك ببنائها؛ إذ كانو | يهتدون بالنجوم في أسفارهم فلا يحتاجون إِلَيّها؛ أو بنيانا يُجتمعون ليها لث يمن يهر عَليّْهم ُو قصورا يفتخرون بها؛ والعبث لا ينفع عمله إِذا عُمل› ولا يضر تركه إن ترك وعمله والاشتغال بو في لا شيء بل يشغل عمًا ينفع. لإوتتّخذون مصانع مآخذ الماى وقيل: قصورا مشيّدة وحصونا وِلَعَلكم تخلدونر۹ ۲ ١4 فتبنون بناء التخليد «إوإذا بطشتمك بسيف أو سوط أو لسان؛ إبطشتم جبارين(١ 4)۱۳ مُتسلطين غاشمين بلا رأفةه ولا قصد تأديب؛› ولا نظر في العاقبة. لإفاكقوا ا لڳ بترك مذو الأشياى إوأطيعون(١ 4)۱۳ فيما أدعوكم إَِيوٍ. «واكقوا الي أمذكم بِمَا تَعْلَّمُون(۲ 4)۱۳ كرره مرتبا على إمداد الله إِيّاهم ما يعرفونه من أنواع النعم تعليلا وتنبيها عَلَى الوعد عليه بدوام الإمداد والوعيد على ترکه بالانقطاع. ظأمدكم بأنعام وبنين(۱۳۳) وجنات وعيُون(٤ 4)۱۳ تُه أوعدهم فقال: لإإني أخاف عَليَكُم عذاب يوم عظيم(١۳٠) في اليا والأخرة. طفلَوا: سواء علينا أوّعظت أم لم تكن من الواعظين(۱۳) إن هذا إل خَلق الأَوَلين(4)۱۳۷ ما حا الذي جئتنا به إل كذب الأوّلين؛ أو ما هذا خلقنا إل كخلقهم تَحيى ونغوت» وهي إعادة من سبق نعيش كما عاشواء وغوت كما ماتوا بلا بعث وَلا جزاء. وما تَحْنُ يمعذبين(۸ ۳١)4 على ما ١ في الأصل: «للبعث»؛ ولا معنى له. 0 2 نحن عليه لأَن عذابهم ليس بحسي؛ وإنسما هُو يُعرف بالتمييز بين الموافقة والمخالفة؛ فلذلك م يُحسُوا به؛ وََالوا: وما نح ععذبين› وهم معذبون به ق الدارين؛› إلا من تاب. ل إفكذبوە فأهلكناهم إِن في ذلك لآية وَمَا كان أكثرهم مؤمنين(۱۳۹) وإِدً رَبك فو العزيز الرحيم( 0 £ ١ )4. لإكذبت شود الرسلين(١ ٤ ١) إذ قال هم أخوهم صاخ: أل تتَقُون ر٤٤ ١)؟ إني لکم رسول أيين( ٤٤ ١) فاتَقوا الله وأطيعون( ٤ ١٠) وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا عَلّى رّب الْعَالَمِن ٥٤ ١) أكون في ما ها هنا آمنين( ٤ ٤ 4)۱؟ اي: ي اليا آمنين ين مكر الله وعذابه؟ إنكار لن يركوا كذلك؛ أو تذكير بالتعمة في تخلية الل باهم في أسباب تنُمهم آمنين؛ ت فس ره بقولله: في جَنات وعيُون(١٤١) وزروع ونخل طلمُها هيم( ۸٤ ١)4 لطيف هيّن؛ وإفراد انحل لفضله على سائر أشجار النات. لإوتنحتون مِنَ الجبال بُيوتا فارهین( ۹٤ 4)۱ قیل: بطِرين؛ [٤٤٤] أو حاذقين؛ ِن الفراهة وهي النشاط فَإِنٌ الحاذق يعمل بنشاط وطيب قلب؛ وقرئ: هين ومر أبلغ فقوا الل وأطيعونر. ١٠)4 في العمل. طولاً تطيعوا أمرَ اللمسرفين(١١١) الذِينَ يُفسدون في الأرْض ولا يلون( ١1)€ لن اللسرف لن يقع مته صلاح لنفسه أصلاء لأَنُ أعماله غير مقبولة نة ومردودة عليهء وإن وقع مئه صلاح لغيره فذلك تسخير من وهو معزل عن نفعه. «فاوا: تما ا أنت مِنَ المسحًّرين( ١١)4 قيل: لين سُحروا كشيرا حتى غلب على عقلهم؛ أو من ذوي السُحر. طا أنت إلا بشر مثلنا فت بايةٍ إن كنت من الصادقين(؛ ١٠)4. _ ۱٦5 سورة الشعراء لقَال: هَذِهِ ناقة لها شرب نصيبٌ ِن اما «إولكىم شرب يوم معلوم(١ ٥٠)4 فاقتصروا على شربكم ولا تزاحموها في شُربها. ولا تمسُوها بسوء» بضرب أو عقر ل«إفيأخذ كم عذابٌ يوم عظیم( ١١)4 ما يحل فيي وَهُو أبلغ من تعظيم العذاب. فعقروهاك أسند العقر إلى كلهي لن عاقرها إِنُمَا عَقرها برضاهم› ولذلك أخذوا جيعاء لÇإفأصبحوا‏ نادمين(۷١٠)4 في عَقرهاء خوفا من حُلول العذاب لا توبة؛ أو عند معاينة العذاب» ولذلك ل ينفعهم. «Çإفأخذهم‏ العذاب أي: العذاب الموعوت تلإت في ذلك لآية وما كان أكٹرهم مؤمێين(۸١٠) فيحملهم إمانهم عَلى اندر والاعتبار للآيات. وات رَبك هو العزيز الرحيم(۹١١) في نفي الإبمان عن أكترهم في هذا المعرض» إماء أنه لو آمن أكثرهم أو شطرهم لَمًا أحذوا بالعذاب؛ وان قريشا إِئّمَا غُصيموا عن مثله ببرکة من آمن مهم هکذا قيل. ۱ لإكذبت قوم لوط الرسلينرء ١٠) إذ قال لَهّم أخوهم لوط: ألا تكَقُون(١١٠) إني لكم رسول أمين(١١۱) فاتَفُوا الله وأطيعونر۳١۱) وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا عَلَى رّب الْعَالَمِن(» ١٠) أتأتون الذكران ِن العَالَمِين(١٦٠) وتذرون مَا خلّق لكم رَبَكُم من أزواجكم بل أنتم قوم عادونر ١4)۱ متجاوزون عن حح الشهوة؛ حيث زادوا على سائر الناس بل على الحيوانات. طفَالُوا: ئن لم تشه يا لوط لتكونن من اللخرجين(۷١۱) قال: إني لعَمّلكم من القالينر۸١4)۱ من المبفضين. فرب نجني وأهلي مِم يَعْمَلُونر۹١۱) أي: من شؤمه وعذابه. ۲٦ سورة الشعراء لإفنجيناه وأهله أججعينر. ۷١) إلا عجوزا في الغابرين(١ ۷١)4 مقدرة يي الباقين في العذاب. ثم دمّرنا الآخرين(۱۷۲) وأمطرنا عَليّهم مطرا فساء مطرو لملنذريىن(۱۷۳) إن في ذلك لآية وما كان أكٹرهم مؤمێين(» ۷٠) وإ رَبك لو العزيز الرحيم( ٥ ۷ )4. لإ كذب( أصحابُ الأيكة اللرسلين( 4)۱۷ قيل: الأيكة: غيضة تبت ناعم الشجر. طإإذ قال لهم أحوهم لçإشعيب:‏ ألا تسقون(4)۱۷۷ وقيل: الأيكة: شجر ملتف؛ وكا شجرهم الدوم وَهُو المُقل. لاني لکم رسول أمين(۱۷۸) فاقوا الله وأطيعون(۱۷۹) وَمًا أسألكم عليه من أجر إن أجري إل عَلّى [٢۲٤] رب الْعَالَميَره 4)۱۸ لما أيقوا معنى دعوتهم لقومهم أن على معنى خطابهم بلفظ واد وهو قوله: ألا تقون إِنسّي لكم رسول مين فاكَقوا الله وأطيعون» وما أسألكم عليه من أجر إن أحري إلا على رب ١- في الأصل: «كذبت»› وهو خطاً. ٢ - في الأصل: «عيطه»› وهو خطاً. ۳ كذا في الأصل؛ والصواب أن شعيبا م یکن أا لأصحاب الأيكة كما ذكر المفسروت» قال الزمخشري: «فإن قلتَ: هلا قيل: ” أحوهم شعيبٌ “ كما في سائر المواضع ؟ قلت: قالوا: إن شعيبا لم يكن من أصحاب الأيكة» ويي الحديث: ”إن شعيبا أا مدين؛ أرسل إِلَيهم و أصحاب الأيكة“». الزخشري: الكمّاف ۲/۳٠۲. وانظر: أبو السعود: تفسير مج 7/ ج٦ / ص ١٠۲-۲١۲. الألوسي: روح العاني: 0۱۱۷/۱۹ ٤ - في الأصل: «ابناء»› وهو خطاً. ٥- في الأصل: «أو هو»› ولا معتى له. _ 6۳٦ سورة الشعراء العَالَمنَه فصار كأنه لسان قائل واد مِنْهُم. طإأوفوا الكيل ولا تكونوا من المُخسيرين(١4)۱۸ حقوق الناس. «إوّزنوا بالقسطاس السْعَقيم(١۱۸) ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تنقصوهم شيعا من حقوقهم ولا تعضوا في الأرْض مُفسيدين(۱۸۳) واقوا الذي خلقكم والجبلة الأَوَلينر٤ ۱۸ 4€ ونوي الجبلة الأوين» يعئ: من تَقَدّمهم من الخلائق. «قلُوا: ِكَمَا أنت مِن المُسحَرين(١۱۸٠) وَمَا أنت إل بشر مثلنا وإن نظنك لِمَن الكاذيين(١۱۸) فأسقط علينا كِسَفا ِن السّمَاءك قطعة ينثها إن كنت من الصادقين (۱۸۷) قال رزبي أعلم بمًا تْمَلُونر۸۸ 4(۱ ويد أنه ينزل عَليكُم في وقته افدر لَهُ. لÇإفكذبوه‏ فأخذهم عذاب يوم الظَلةَكه على نحو ما اقترحواء بأن سلّط الله عََيهمُ ار سبعة ايام فأظلتهم سحابةء فاجتمعوا تحتهاء فأمطرت عَلَيّهِم نارا» فاحترقوا على ما قيل› إت کان عذابَ يوم عظيم(۱۸۹) إن في ذلك لآية وَمَا كان أكترهم مؤمنين(١ ۹٠) وإ رَبك فو العزيز الرحيم(١۹١) هذا آخر القصص السبع المذكورة على سبيل الاختصار تسلية لرسوله ف وتهديد للمكذبين بف واطّراد نزول العذاب على تكذيب الأمم بعد إنذار الرّسل به؛ واقتراحهم لَه استهزای وعدم مبالاة به. | طوإنَة لتتزيل رّب الْعَالَمن(١۱۹) رل به الروح الأمين(۱۹۳) عَلى قلبك؟ تقرير لح القرآنء وتتبيه على إعجازه ونبوة محمد َء فإ الإخبار ٤٦7٤ سورة الشعراء عنها ممن يتعلمها لاً يكون إل وحيا من الله. و"القلب“ إن أرَادَ به الروح فذاك› وإِن رَد ب به العضو فتخصيصه لان اللعاني الروحانية تنزل ولا على الروح› تتقل مث إل القلب يِمًا بينهما من التعلق؛ » ثم تتصعّد نة إل الدماغ فينتقش بها لوح التخيّلة. والروح الأمين: جبريل فإنسه أمين الله عَلَى وحيه؛ أمين ِن الزيادة والنقصان عم أمر به وأوحي ليه وهكذا ينبغي لِكُلّ عالم لأهل زمانه؛ ول وقع ثي الخيانة ين حيث لا يشعر لإلتكون مِن ارين( 1۹) بلسان عربي مين( ١ ۹١)4 واضح امعنى» ثلا يقولوا لا نفهمه. طوإِنة لفي رُبّر الأولينر ۹٠)4 وإ ذكره» أو معناه لفي الكتب التقدّمة. لولم يكن لَهُم آيةڳ على صيحّة القرآن» أو نبوة محمد ق لان يعْلمَه علماءُ يي إِسُرَائِيل(4)۱۹۷ أن يعرفوه. لإولو نراه على بض الأعجمين(۸ ۹١)4 كما هو زيادة في إعجازه؛ أم بلغة العجم. طإفقراه عَلَيّْهِم مَا كانوا بِ مؤمێين(۹ ۹٠)4 لفرط عنادهم واستكبارهم؟ أو لعدم فهمهم واستنكافهم من اتبا العجم. لكذلك سلكناە أدخلناء تفي قلوب [۲۳٤] اجريينره 4(۰ إلزاما للح إن كان الضمير للقرآت؛ وَيلَ: الضمير للكفر. لا يُومتوت به حى يروا العذاب الأليم( ٠4)۲ هُوَ الوت اللحئ إِل لإمان. ينيهم بغتة وشم لا يشعرُون(٠۲) فيقولوا: هل نَحْنْ منظرُون(۲۰۳)» ف اليا وأبقيناهم[كذا]. ٥٦ - سورة الشعراء لأفبعذابنا يستعجلون(4 ٠ ۲)؟ أفرأيت إن متَعناهم وذلك أن المشركين الوا للبي الَكل: إل متی توجدنا العذاب؟› فأنزرل | لله تعالى: لسێین(ره ٠ ٢( ثم جاءهم ما كانوا يوعدُون(٠ ٠4)۲ يعئ: العذاب. لما أغنى عَنهُم ما کانوا يُمَتَعُون ر۷٠ 4)۲ م يغن عَنْهُم تمتعهم اللتطاول في دفع العذاب وتخفيفهء لأَنَهُمُ لم يستعدُوا به دفع العذاب. وما أهلكنا من قرية إل ها مُنَنرُونر۸ ٠ 4)۲ أنذروا أهلها إلزاما للحجّة. طإذكرى؟ بمًا تذكرهم الحمة طْوَمًا كا ظالينره ٠4)۲ فتهلك قبل الإنذار. وما تنزلت يهئ أي: القرآن إالشياطِينْر ٠ ٠4)۲ كما زعم امش ركون بأَنَه من قبيل ما يلقي الشيطان على الكهنة. وما ينبغي لَهُمله وما يصح لَهّم أن يتنرلوا ب «وَما يسيون ١4)۲ وما يقدرون. ْم عن السمع عن اساراق السمع لكلام لللّكَة «لمعزولون(۲ ٠4)۲ لاه مشروط بمشاركة في صفاء النوات» وقبول فيضان الق والانتقاش بالصور الملكوتيّة؛ ونفوسهم خبيثة ظلمانيَة شريرة بالذات» لا تقبل ذلِكَ؛ والقرآن مشتمل عَلى حقائق ومغيبات» لا يُمكن تلقيها إل سن اللامكة؛ لن القرآن نور اهي والنفوس الشيطانيّة من ابن والانس ظلمانية فلا يجتمع النور والظلمةء كما قال: Çإسأصرف‏ عَن آياتي الذي يتكِبرون في الأرْض بغير الق ولا يصح أن يُحمله شياطين الانس وان حمل انتفاع؛ ولكن يجوز أن يحمّلوا ام ويهدوا به هدي البيان؛ إيلاغا للحجة. ١ - سورة الأعراف: ١١٤ ٠. ت سورة الشعراء لإفلا تلغ مع الله إا آخركه وَهُوَ يقتضي نهيا عن عمل جميع العاصي› لإفتكون من امعذبين(۳٠۲) في الدارين؛ تهييج لازدياد الإاخلاص» ولطف لسائر الكلفين. «إوأنذر عشيرتك الأقريين( ۲۱) الأقرب مِّْهُم فالأقرب» فإِنٌ الاهتمام بشأنهم أهم. للإواخفض جناحك لِمَن اتبعك من المؤمِين(١ ٠4)۲ لين جابك لَهّم؛ مستعار على خفض الطائر جناحيه ذا أرَادَ أن ينحط. لإفإن عَصوكك ول عوك ل«إفقل: إني بريء مِم عْمونر 4)۲۱ من عبادة غير الله لإوتوكل على العزيز الرحيم(۷٠۲) الي يسراك حين تقسوم(۱۸ ۲) وتقلبك في الساجدين( ۹٠ ۲) إِتَهُ هو السميع العليم( ١ ۲ ۲ )4. لهل أنبئكم على مَن تول الشياطِيئ ر١ 4)۲۲ (لَعَلُم ِن الخلق؛ تم قَال: «إتنوّل على كُل أفاك أثيم(۲۲) لما بن أن القرآن لا يصح أن يكون مما تنرّلت به الشياطين› اكد ذلك بأن ُب أن عمّدا َكل ل يصح أن يتنرّلوا عليه من وجهين: أحدهما: أنه إِشُمَا یکون على شریر کذاب کشیر الاثم نإ الطبائع بينهما متناسبةء وحال عمد ق عَلّى حلاف [٤٢٤] ذَلِكَ؛ وثانيهما: قوله: يلون السمع وأكٹرهم كاذبون(۲۲۳) والشعراء يتبعهم الغاوُون(؛ ٢4)۲ وأتباع محمد ت ليسوا كذلك. فام ترَ َنَم في كل واد يَهيمُون(٥ 4)۲۲ قل: : من أودية الكلام في كَل أمر يخوضون؛ لان أكثر مقدّماتهم خيالات لا حقيقة شا. . «وأَتَهُمُ يقولون مالا يفعلون ر" ۲ 4)۲ و كانه لما كان إعجاز القرآن من جهة الُعنَى واللفظء وقد ۷س سورة الشعراء قدحوا في العَّى بأنّه مما تنرّلت بو الشياطين» وفي اللفظ بأسُه من حسن كلام الشعراى تكلم يي القسمين» وبين منافاة القرآن لحماء ومضادّة حال الرسول ي حال أربابهما. الا الذي آمنوا وعملوا الصا حات وذكروا الله کشیراڳه احلاص «(وانتصروا من بعد ما ظَلِمواء وسيعلم» لإقامة دين الله طإالذين ظلمواء أي منقلب ینقلٌون(4)۲۲۷ تهدید شدید لما في «سيعلم» من الوعد البليغ؛ وفي «الذِينَ ظلموا» من الإطلاق والتعميم؛ ويي «أي منقلب ينقلبون» أي: بعد الملوت» (إلى أي مرجع يرجعون إِلّيهِ بعد مماتهم”. م O ١- في الأصل: «تهيد»› وهو خطاً. ٢۲ - کن أن نقراً: «کما». 1 ما بين قوسين كتب ثي الحاشية» ولم يحل إِلَيهِ في المعن؛» وأثبتناه في سیاقه باجتهادنا. 1۸ س ززا لطس تلك آيات القرآن آيات السورةء و«القرآن»: الوارد فِيهَا؛ أو لقرآن كله ل وكتاب مُبين(١) هُدى وبشرى للمؤۇمێين(۲) الأرين من شأنهم «إيقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وَهُم بالآخِرّة هم يوقنون(3 € كأنَه قيل: وهؤلاء الذي يُوْمنونَ ويعملون الصالحات هم الموقنون بالآخِرّة؛ فن تحمل المشاقً إِئَمَا يكون لخوف العاقبةء والوقوف على الحاسبة. و الذِينَ لا يُوْمنون بالآخِرّة زيَنًا لَهُم أعمافم فَهّم يعمهُون(: )4 يتحيرون رال أي مرجع يرجعون ِي بعد ماتهي ". زين الله هم أعسافم القبيحة َع الي رأوها حسنةء بأن جعلها مث مشتهاة بالطبع› محبوبة للنفس أو الأعمال الحسنة ِي وحب عَلَيهِم أن يعملوها› بازتیب امثوبات عليها ا يتبعها من ضر أو نقع. وليك الذِينَ لهم سوء العذابك أي عذاب كان من عذاب الأدنى» كما قال: و لنذيقنهم من العذاب الأدنى‰»”. ١ ما بين قوسين إضافة من الحاشية ولم يحل ِلْهَا الناسخ في المعن» وأثبتناها في سياقها. ٢-۔ کذافي الأصل؛ء ويبدو ان الصواب: «العذاب»»› أو لله بتقدير مضاف أي: «من عذاب الحياة الأدنى». 71۹س سورة النمل طوَهُم في الآخرة هم الأخسرُونره)ك أشدٌ النّاس خحسرانا لفوات المثوبةء لإوإتك لتلقى القرآنك لتؤتاه لإمن لذن حكيم عليم(") العلم: داحل في الحكمة لعموم العلي ودلالة الحكمة على إتقان الفعل. طإإذ قَالَ موسى لأهله: إِنّي آنست نارا سآتیکم منها بخبر أو آتیکم بشهاب قبس لَعَلكُم تصطلون(۷) فَلَمًا جاءها نودي: أن بُورك من في النار ومن حولها وسبحان الله ربا الْعَالَمِين(۸) يا موسى إِنَُ أنا الله العزيز الحكيم(۹) وألق() عصاك؛ فلمًا رآها تهتز ترك باضطراب» «إكأنها جا حيّة خفيفة سريعةء وَل مدبرا ولم عقب ولم يرجع؛ مين عقب المقاتل: إذا كر بعد الفرار» يا موسى لا تخف إِني [٥٥٤] لا ياف لدي امرسَلونر٠ ١) إلا من طلم ثم بِدّل حُسنا بعد سوء قَاني عَفُور رحیم(۱ ١) وأدخجل يدك في جيبك تخرج بيضاءَ من غير سوء في تسع آياتٍ إلى فرعون وقومه إِتَهُمْ کانوا قوما فاسقین(۲ 4)۱. اقلم جاءتهم آياتنا مُبْصِرةڳ يةه اسم فاعل أطلق للمفعول» إشعارا بأنَّها لفرط اجتلائها للأبصار بحيث تكاد تبصر نفسهاء لإْقَالُوا: هذا سحر شبين(۳١) واضح سحرينه. لإوجحىدوا بها وكذبوهاء لإواستيقنتها ۳ سورة السجدة: ٠۲. ١- في الأصل: «وألقى». وهو خطاً. ۷۰ سورة النمل ولوا ترفعا ِن الإيمان» لçإفانظر‏ كيف كان عاقية املفسارين(£ ١€ طولقد آتینا داوود وسلیمان علماء وقالا: الحمد لله الذي فصلا عَلى کثير من عباده امۇمێن(ە ١)4 يعي: من ¿ يۇت علما؛ أو مشل علمهما؛ وفيه دليل على فضل العلم وشرف أهلهء حیث شکرا الله على ما آتاهما من العلم» وجعلاه أساس الفضل؛ ولم يذكرا دونه ما أوتيا ِن امّلك ما ¿ يؤت غیرهما؛ وتحريض للعالم أن يُحمد الله على مًا آتاه ين فضله» وأن يتواضع ويعتقد أنه وإن فضّل على كثير فقد فضّل عليه كثير. طوَوَّرث سليمان داوود النبوّة أو العلم أو الملك» بأن قام مقامه في 2 1 ‌ 3م و* ‎2t‏ 1 2 ذلِكَ دون سائر بنيه» لإوقال: يا أيه الناس غُلمنا مَنطقٌ الطيرء وأوتينا من كل شيء» تشهيرا لنعمة الل وتنزيها ا ودعاء للناس إلى التصديق بذ كر المعجزة ِي هي علم منطق الطير وغير ذَلِكَ من عظائم ما أوتيهء إن هذا لهو الفضل المبينر ١)4 الذي لا يخفى على أحد. يوزغُون(۷ 4)۱ يحبسون حبس أوشهم على آخرهم (لعله) ليتلاحقوا. حتى ‎dE. ‌ ۳ e‏ . ۹ إٍذا أتوا عَلى وادي النمل قالت نلة: يا أيه اللمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرُون(۸١)4 قيل: علم التمل أن 1 كذا في الأصْل› ولا مَعْنى له» وي تفسيري الز خشري وأبي السعود: «وتنويها بها». الز مخشري: الكطاف ۲۷۸/۳. أبو السعود: تفسيص مج ٣/ ج١٦/ ص۲۷۷. — 5۷۱ _ سورة النمل سليمان نبي ليس فيه جبروتة وظلم؛ وَمَعنَى الآية: اكم لو لم تدخلوا مساكنكم وطؤوكم ولم يشعروا بكم. «إفتبسُم ضاحكا من قوما تعجّبا من حذرها وتحذیرهاء واهتدائها ِل مصالحها؛ أو سرورا بما خحصه الله بو من إدراك همسها وفهم غرضها؛ ولذلك سأل توفيقَ شكره إوقال: رب أوزعني» قيل: ألهمي أن أشكر” نعمتك الي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا تر ضا تماما للشكر» واستدامة للنعمة لإوأدخلني برهمتك في عبادك الصا ينر ١)4. لcإوتفقد‏ الطيرك وتعرّف الطير لçإفقال:‏ ما لي لا أرى الجدهد أم كان ِن الغائبين(. ۲)؟ لأعذبئَه عذابا شديدا» لنجعلت في لعل قفص مع ضدّه؛ وقيل: أضيق السجون؛» معاشرة الأضداد. أو لأذ بِحَنه ليعتبر به ايناءِ جنسه أو يتين بسلطان مبين(۲۱)؟ بحجة تبين عذره. ولو لم يظهر سليمان الحيبة لحنوده [٦۲٤] لَّمًا استقاموا له طوعا. لإفمكث غير بعیدڳ زمانا غير بعيد يريد به الدلالة على سرعة رجوعه خوفا من عقوبتە› طفقال: أحَطتُ بِمَا ¦ تحط به يعي: حال سباً؛ ويي 1 | أحد فيما بين يدي من مصادر اللفة الصدر على هذا الوزن. قال ابن منظور: «يقال: جَبار بين الحبريَة والحبريّة وابحَبْرُوة وابحَسَرُوّة وال جروت وابحَبَرُوت والحبورة وال حورة مشل الفروجحة. و الجبرياء والتجبار هو بععنى الكِبر... وقي الحديث: ”سبحان ذي الحَبروت واملكوت“» هو فعلوت من الجحبر والقهر». ابن منظور: لسان العرب» ج١/ ص٥۳۹› مَادَة «جبر». ٢- في الأصْل: «أن شکر»» وُو خطا. ۷۲ سورة النمل مخاطبته إياه بذلك تنبيه لَه عَلى أن في أدنى خلق الله من أحاط علما بم لا يحيط به لتتحاقر ليه نفسه قل إل علمه؛ والإحاطة: العلم بالشيء مين جميع جهاته cإوجشتىك‏ من سإ سإ نب يتين( ۲) سي وجدت ١ امرأة تملکهم وأوييت من كل شيء ساج اْو اللوك؛ وَأَمَّا في التحقيق فلم تؤت سباً كما أوتي سليمان؛ لها من عبدة الأصنام وشا عرش عظيم(۳ 4)۲ عظمَةُ بالنتسبة ليها ُو إل عرش أمثالها. لcإوجدتها‏ وقومَها يسجدون للشمس من دون الل كأتَّهم كُانوا يعبدونهاء لوزن لهم الشيطان أعماهمك عبادة الشمس وغيرها من مقابح أعماحم وجميع أعمال المعاصي» من تزيينه للخلق التعبّدين لعنه الله؛ كما أن أعمال الير ين تزريين الله ليم لإفصدهم عن السبيل سبيل السعادة لفقم لا يهندڈونر 4 4)۲ لي ما داموا على ذلك الحال. طإألاً يسجدوا لله تصدهم لأن لا يسجدوا؛ أو ريسن لهم أن لا يسجدوا؛ الذي يخرج الحباءَ في السّمَاوّات والأرزض؟ قيل: : نی الخباْء: الغيب؛ يريد: يعلم غيب السّمَاوّات والأرْض» لcإويعلم‏ مَا تخفون وما تعلتون( 4)۲ وصف هم ما يوحب اختصاصه باستحقاق السجود. ِن التفرّد لكمال القدرة والعلم› والحث على السحود له وَرَدا على من يسجد لغيره؛ والخبء: ما خفي من" غير وإخراجّه: إظهاره؛ وهو يعم ١- في الأصْل: «عباده» ولا مَعُنى له. ٢ - ق الأصْل: «العرش»› وهو خطاً. ۳ - كذا في الأصل؛ ولعلً الصواب: «عن». ٤ - ف الأصْل: «وهم»› وهو خطاً. ۷۳ _ سورة النمل إشراق الكواكب» وإنزال الأمطار وإنبات النبات؛ بل الإنشاء: فإنسّه إخراج ما في الشيء بالقوة إل الفعل؛ والإبداع: فإِنَه إخراج ما كان الإمكان ين العدم إل الوجحوب والوجود”؛ ومعلوم أنه يحص بالواجب لذاته. وقرئ: ظمَا يخحفون وَمًا يعلنون بالياء. الله لا إله إل هُوَ رب العرش العظيم(6 ۲) أي: هو المستحيٌ للعبادة والسجود لا غه لآن وصف عرشها بالعظم ‏ » بالإضافة نة إل عرش اء لی ا د الات و ين الشات بر عطي لا أن مله على ما جاء في التأويل أنه ية أجزاء ِن اللايكة َعم مع ما حمل الله لهم ِن القوقه كل جزء مثل الثقلين؛ والحافسّين من حوله هم غير ا حملة؛ وا لله العام بهم وبعددهم. لإقال: سنتظر ستعرف ِن النظر .ععنى: الاعتبار› تأصَد صد فت أم كنت من الكاذين(۲۷) اذهب بکتابي هذا فألقه ليه ثم تول عَنهم [4۷] ثم تنح عَنهُم إل مکان قريب تتواری فيه للإفانظر ماذا ێرجغون(۸ 4)۲ ماذا يرجع بعضهم إلى بعض م من القول. ١- كذافي الأصل ونفس العبارة عند أبي السعوت (مج٣/ ج١/ ص۲۸۲). ولعل الصواب: «من القَرّة» أي أن وجود الأشياء كان بالقَوَة 5 صار وجودا بالفعل› كما يقول علماء الكلام. ٢- كذا في الأصل ولعل الصواب: «مًا كان في الإمكان ِن العدم إلى الوجوب والوجود»» وفي تفسير أبي السعود: «إخراج ما في الإمكان والعدم إل الوجود وغير ذْلِكَ». اللصدر نفسه. ٤V‎ سورة النمل لإقالت أي: بعدما ألقيَ إِلَيْهاء «بَا أيه املا إني ألقي إل كعاب کريم(۲۹) لكرم مضمونه؛ أو لغرابة شأنه؛ فقيل: إِنّها كانت مستلقية في بیت مغلقة الأبواب› فدخل الهدهد من كو وألقاه على تحرهاء حیٹ غ تشعر به. ظْإِتَةُ ين سلیمان» استثناف» كأنه قيل ا: يمن هو؟ وما هو؟ فقالت: إِنَهُ أي: إِن الكتاب» أو العنوان من سليمان› طوإنَةُه وَإِنٌ المكتوب؛ أو اللضمون لإبسُم الله الرَحْمَن الرحيم(٠ ۳) ألا تعلوا عليه «أن» مفسرة ل« كتاب»› أو مصدريَة؛ فیکون بصلته خر محذوف» ُي: هوَ؛ أُو: اللقصود أن لا تعلوا؛ أو بدل من «كِتَابٌ»» طلإوأتوني مُسْلمين(4)۳۱ مؤمنين؛ أو متقادين. وهذا كلام فيه غاية الوجازة مم كمال الدلالة عَلى المقصودء لاشتماله على البسملة الدلالة” عَلى ذات الصانم وصفاتها صريخ” والتزاما؛ والنهي عن الترفع الذي هُوَ أ الرذائل؛ والأمر بالإسلام الجحامع لأمهات الفضائل› والأمر فيه بالانقياد بعد إقامة الحجّة على رسالته؛ فإ إلقاء الكتاب إِلَيّها على منقار الطائر وهي على تلك الحالة من أعظم الدلالة. لإقالت: يا أَيُهَا لمل أفتوني في أمري أجيبوني في أمري» واذكروامًا تستصوبون فيي الَا كنت قاطعة أمرا ما أبتٌ أمرا «حّى تشهدون(۲ 4)۳ إلا عحض ركم؛ استعطفتهم بذلك ليمالئوها عَلى الإجابة أي: يجامعوها ويعاضدوهاء وذلك بعد ما أهالها مر الكتاب والكاتب؛ ولم تستهن ب ولم ١-۔ کذا في الأصل؛ و لعل الصواب: «للدًلالة»› أو «الدالّة». ٢ - كذا في الأصل ولعل الصواب: «تصريحا». ۳ - كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «هَالها»› لان الفعل ”هال“ يتعدى بنفسه بلا همزة. _ ٥4۷ - سورة النمل تستخفً بف ولم تهمله» وعظم شأن عاقبته في قلبها؛ وهي ربّما لم تشعر بأحوال سلیمان ولا جنوده» وك ذَلِكَ لأمر مُلكها ودنياهاء لا عَلى دينها. وانظر ما سے رص صنعه سليمان وهو بعد | يصح معه صدق الطير ين كذبه كيف م يتوسّعم بالعذر» وَهُو عدم الصيحّة ما عَلى ما نطق به الطير» وانتهز الفرصة للمسابقة لى الأمر باللعروف» والنهي عَن للتكر» وَعَلى إظهار دين الله. لقالوا: ; نَحْرُ ولو قوةك بالأجساد والعدت وولو بأس شديد نجدة وشجاعةء «إوالأمر إليكك وتدبير الأمر إليك مُوكول؛ لأ القوة مع عدم التدبير للأمور» تؤول إلى الموهىن”›› لإفانظري ماذا تأمُرین(4)۳۳ من لمقاتلةء أو الصلح طك ونتبع رأيك. لقالت: إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها» تزييف لِمَا أحسّت مِنْهّم إلى اميل إلى المقاتلة بادُعائهم القوّى الذاتيّة والعرضيّةء وإشعار بأنّها ترى الصلح؛ مُخافة أن يتخطى سليمان خططهم فيسرع إلى فساد ما يصادفه من أموالحم وعماراتهم؛ تم إن الحرب سِمجال لا يُدرى عاقبتهاء Gإوجعلوا‏ أعِرة ء ۳ ‎WY‏ و 97 ِ ‌ £ أهلها أذلةې بمجبرهم لهم على الانقياد والطاعة› [٨۲٤] وأن يكونوا «وهالي الأمر يهول هَوْلً: أفزعي». ابن منظور: لسان العرب»› ج ص٥٤ ۸› ماده «هول». | - كذا في الأصل؛ ولعل الصواب: «وَهُو عدم الثبين من صيحّة ما نطق به الطير». ١- كذا في الأصل ولعل الصواب: «الوهن». ٢- ف الأصل: - «أهلها»؛ وهو سهو. 0 سورة النمل حالحم؛ وتقرير بأَثً ذلِكَ من عاداتهم الثابنة المستمرة. «وإتي مُرسلة إِلَيّهِم بهدية» بيان يما ترى تقدبمه ِن المصالحة؛ والَعستى: أي عل مُرسلة رسلا بهديّة دَفعَة بها عَلى مُلكي» ل إفناظرة بم يرجعٌ المرسلون(٥۳) من حال طافلمًا جاءِ سليمان4 أي: الرسول؛ لإقال: تونن ماله خطاب للرسول ومن معه» «لفما آتاني الله من النبوّة واملك الذي لا مَزيد عليه خير مِمًا آتاكم» فلا حاجة لي پل هديستكم ولا وقم لا عندي؛ بل أنتم بهديتكم تفرخُون(١4)۳ لأنّكم لا تَعلَمُونَ إل ظاهرا من الحياة ايء فتفرحون بم يُهدى إليكم حبًا لزيادة أموالكم؛ أو بمّا تهدونه اقتخارا على أمثالكم. لإارجعك أيُها الرسول لبهم فلنأتيتهم بجنود لا لهم بها لا طاقة هم عقاوستهاء ول قدرة كم على مقابلتف» لcإولخرجشهم‏ منهاك ين سبأء «أذلّة بذهاب ما كانوا فيه ِن العرٌ لوهم صاغرُون(۳۷) أَسَرَاء مُهانون. لإقال: يا ايها الملا أيسُكم يأتيني بعرشهاك أَرَادَ بذلك أن يريها بعض ما خصيّه الله م العجائب الدالة على عظيم القدرةء وصدقه في دعوى النبوةء ويختبر عقلها بان نکر عرشهاء فينظر أتعرفه أم تتكره» قبل أن يأتوني مُسلمینر4)۳۸ فإنهم ذا وه مُسْلِمينَ منقادين لأمره وطاعته» حرمت عليه غنيمة أموالحم. ۱١- في الأصل: «صارغرون»› وهو خطاً. — VY سورة النمل لإقالَ: ععفريت حخبيث مارد لمن الجن: أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك؟ ذَلِكَ «لإوإئي عليه عَلى حَمله لإلقوي أيينر 4)۳۹ لا أخحتزل ين شَيشغاء ولا أضينّ ولا أضعه في غير مأمنه؛ ووصف نفسه ما يكون به آلة لحمله وحفظه» وَمُوَ القرّة والأمانة اللكّذان لا بد للأمين منهماء وإن أحتل مته واحدهماء فلا يكون آلة ولا حجّة لذلك. طإقال: الذي عنده علم من الكتاب 4 قيل: هو آصف بن برخیا؛ او جبريل» أو ملك غيره» أو سليمان نفسه» فيكون التعبير عَنَهُ بذلك للدَلالة عَلى شرف العلم؛ وان هَذِ الكرامة كانت نسبية. والخطاب: «لأنا آتيك به قبل أن يرد إليك طرفك) للعفريت» ارا إظهار معجزة في نقله فتحدًاهم ولا ثم أراهم أنه يتأنَى ١ له مالا يتهياً لعفاريت ابن فضلا عن غيره. والمراد بالكتاب: جنس الكتب النرلة وهذاغاية في الإسراع ومشل في «فلمًا رآه مستقرًا عند قَالَ: هذا من فضل رَبّي ولم يقل: إِتَّمَا أوتيته على علم عدي" «يبلُوني أأشكر أم أكفر وَمَن شكر فَِنسُمَا یشکر لنفسه ومن كفر فإ رسي غي کریم( ٠ ٤) قَالَ: نَكُروا لها عرشهاڳ تير هيأته وشكله» Ççننظر‏ أتهتدي؛ أم تكون ِن الذين لا يهندونر۱ 4)4 قیل: ِل معرفته؛ أو ا الإبعان با لله ورسوله. ١ في الأصل: «اختلا»› وَهُر خطا. ۲ - كما قال قارون لما سأله قومه أن يحسن كما أحسن الله إليه. انظر: سورة القصص: ۹-۷ ۷. ۳ ف الأصل: «تتغير»› وهو خطاً. سورة التمل لافلمًا جاءت [۹٤] قيل: أهكذا عرشك؟ تشبيها عليهاء زيادة في امتحان عقلهاء لإقالت: كأنَه هُوڳ ول تقل مُوَ من لاحتمال أن يكون مثله وذلك من تتدقُها في النظريات؛ تعرّف سلیمان كمال عقلهاء حیث لم تقر ولم تتكر؛ وَقِيل: اشتبه عليها؛ لإوأوتينا العلم من قبلها وَكُنًا مُسْلِمِين( ۲ 4٤)4 قيل: إِنّه كلام سليمان؛ أي: أوتينا العلم بالله وقدرته وصِحّة ما جاء من عنده قبلهاء وکنا منقادین حکمه لم نزل على دینه. للإوصدًها ما كانت تعبد من دون الله أي: وصدّها عبادتها الشمس عن التقَدُم إل الإسلام؛ انها کانت من قوم کافرین(۳ 4(6 أي: صدها نشۇها بين أظهر الكفار واختيارها للكفر. لإقيل ا: ادخلي الصرح فلم ا رأته حَسِبنه لْجّةء وکشفت عن ساقيها روي: أنه أمر قبل قدومها بيناءِ قصر» صحنه من زجاج أبيض؛ وأحرى من تحته الماى وألقى حيوانات البحر ووضع سريره في صدره فجلس عليه؛ فَلمًا أبصرته ظسّه مء راكدا» فكشفت عن ساقيهاء قال: َه صرخ مُمرّد» مُملس لمن قوارير من الزجاج. وتلك أسوة حسنة ملوك الدين› بإلقاء القوة والحيبة والحيلة على من عاداهم في دين الله؛ فإنّها ما نزلت هو الآيات بخير صنعهم عبثا وَل لعباء بل لحكمة قاهرة وحجّة باهرة. لما رأت مًا رأت» لقالت: رَب إِتّي ظلمت نفسي بعبادةٍ غيرك› لوأسلمت مع سليمان له رب الْعَالَمِن(4 4)4 فيما مر به عباده. وقد أرسلنا ل ثمود أخاهم صاحا أن اعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمُونرە £ )4 تفاجحاً التفرّق والاختصام› فامن فريق› و كفر فريق. لإقال: 5۷۹ _ سورة النمل يا قوم م تستعجلون بالسيسة بالعقوبة» فتقولون ائتنا يما تعدنا› «قبل الحسنةه قبل التوبة» فتؤخرونها إلى نزول العذاب» «إلولا تستغفرون الله قبل نزوله» طِلَعَلكم ترجمون(6 4)4 بقبوهاء فإئها لا تقبل حين ذَلِكَ. طقالوا اطیرناڳه تشاءمنا بك ومن معك 4 إذ عابت علينا الشدائد؛ أو وقع يننا الافازاق منذ اخزعتم دينكم و«ِقَال: طائ ركم سييكم الذري جاء مه شركم ل إعند الله وَهُو قَدَرّه؛ أو علمكم المكتوب عنده؛ أي: ما يصيبكم من الخير والشر ين عند الله بأمره» وَهُو مكتوب عليكم؛ يِسمى طائرا لسرعة نزوله بالإنسان» فإِنَه لا شيء أسرع من قضاء مُحتوم. وَقِيل عَن ابن عباس: «الشۇم أتَاكم من عند ا لله لکف ر کےم». وبل نتم قوم تفتنون(۷ ٤)4 تختبرون بتعاقب السَرّاء والضَراء: وكات في الدينة تسعة رهط يُفسدون في الأرْض ولا بُصلخځُو نر۸ 4)4 أي: شأنهم الفساد الخالص من شوب الصلاح. لاقالوا أي: قال بعضهم لبعض [٠۳۰٤] لإتقا وا با لله أي: تحالفوا بالله طس وأهله لَسباغتنٌ صالحا وأهله ليلا ثم لنقولنٌ لولينّه» لول ديه› ًا شهدنا مهلك أهله فضلا أن تولينا إهلاكهم طِْوَإِنًا لصادقونر۹ 4) ومكروا مكرا بهذه الواضعنةء «إومكرنا مكرا بل جعلناها سببا لإملاكهم وهم لا يشعرُون(. ٥) بذلك. لإفانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنسًا دمُرناهم وقومهم أججعينر ١ ٥) فلك بوهم خاوية خالية؛ ين "وى البطي": إا ّلا أو ساقطة ١- في الأصل: + «و»› وهو خطا. سورة النمل منهدمة؛ من ”خوى النجم“: إِذا سقط يما ظَلمواڳ بسبب ظليهمې طن في ذَِكَ لآية لقوم يَعلمُور۲ 5)€ فيتّعظون. «إوأنحينا الذِينَ آمنوا» صالا ومن معه» ل وكانوا يكَقون(۳ ٥)4 الكفر والعاصي؛ فلذلك خحصُوا بالنجاة. ويوجد عن ابي سعید فيما رجو عله « وام التسعة الرهط فأولعك معنا ألزم أمرا في البراءة» وأوضح كفراء ولا يسع جهلهم مَعَنا؛ لن في ظاهر الآيَّة ازوم العقوبة لهم والكفر لازم لهم ولا يسع جهلهم من وقف على تغيير أمرهم؛ والبراءة مِنْهُم براءة الحقيقة بالشهادة على ما صح في كناب الله يهم وا لله أعلم بالصواب». ت ولوطا إذ قال لقومه: أتأتون الفاحشة وأنتم تبصىرون( £ 4)5 فحشها؛ واقتراف لقبائح ِن العالم بقبجها أقح؛ أو تبصرون آثار العصاة وما نزل بهم. . ىكم لعاتون الرجال شهوة بيان لإتيانهم الفاحشة اتبسَاعا للشهوة لا بحجة حو ؛ للدلالة على قبح والتبيه على أن الحمكمة في المواقمة طلب التسل› للإمن دون النساء اللآئي عقن لذلك» ابل انتم قوم تجهلُون(ه ٥) تفعلون فعل من يجهل قبحها؛ أو يکون سفيها لا يُميز بين الحسن والقبيح؛ أو تجهلون العاقبة. فما كان جواب قومه إلا ُن قَالُوا: أخرجوا آل لوط من قریتكم؛ م ناس يتطهرون(6 ٥)4 يتنرّهون عَن أفعالناء أو عن الأقذار» ويعدُون طلفأنجيناه وأهله إل أمرأته قدّرناها من الغابرين(۷ 4)9 قلرنا کونها من الباقين في العذاب. طلإوأمطرنا عَلَهم مطرا فساء مطر المذرين(۸ 4)9. سورة النمل لإقل: الحمد لله وسلامٌ عَلّى عباده اين اصطفى أمر رسوله 8$ بعد ما قصً عليه القصص الدالة عَلّى كمال قدرته وعِظّم شأنه وما حص به رسله من الآيات الكبرى» والانتصار ِن الهدا بتحميده» والسلام عَلى اللصطفين من عبيده» شكرا على ما أنعمَ عليهم وعلمَه ما جهل من أحواطشم وعرفانا لفضلهم وحق تامهم واجتهادهم في الدين. أو لوطا بأن يُحمده على هلاك كفرة قومه» ويسلم عَلى من اصطفاه بالعصمة مِنَ الفواحش» والنجاة مِنَ الحلاك. الله خير امنا يشركُونر۹ ٥)4 إلزاما لمم وتهكم بهم وتسفيه لرأيهم؛ إذ معلوم أن لا خير فيما أشر كوه رأسا حتی [۳۱٤] 2 س يوازن بينه وبين من هو مبدا کل خير. طأمُن خلق السُمَاوّات والأرزضك الي هي أصول الكائنات ومبادئ المنافع «إوأنزل لكمك لأجلكم طمن السّمَاء ماى فأنبسنا به حدائقَ ذات بهجة تبيه على أن نبات الحدائق البهيّةء المختلفة الأنواع: التباعدة الطباع ن الوا التشابهة الي لأ يقر عليها غرم كما أشار م بقوله: ا كان لكم أن تبتوا شجرها شجر الحدائق؛ وهي البساتين؛ من الإاحداق: وهو الإحاطة لأإله مع اللهك أغيره يُقرن بي ويُجعل لَه شريكاء وَهُو المنفرد بالخلق والتكوين› بل هم قوم يَعللون(٠ 4)1 عَن الح النري هُوَ التوحيد. امن جعل الأرزض قراراه بدل من «أُمّن خلق السّمَاوّات» وجعلها قرارًا: تسويت ها بحيث يتأتَّى استقرار الإنسان والدَوابٌ عليهاء وجل خلاها أنهارا وجعل فا رواسي» جبالا تتكون فِيهًا المعادن» وتتبع من 7 سورة النمل حضيضها المنافع› وجعل بين البحرين العذب والالح إحاجزا برزخاء ط(أإله مع الله بل أكشرهم لا يَعْلِمُونرا 4)6 لهم لا يتعلمون فيعلمون؛ أو لا يقبلون العلم إن أتاهم. لمن يُجيب المضطر إذا دعاه اللضطرً: الذي أحوجه شدَة ما به إلى إا لطر َك اال ب رورت ۋوېكقىش السوء» ويدفع عَنهُ ما يسوؤه» لإويجعلكم خلفاء الأرزض خلفاء فِيهًاء بأن وركم سكناهاء والشّصرف فِيهًا ممن قبلكم؛ أله مع اللهك الذي خحصكم بهذه العم العامة والخاصّة لإقليلا ما تذكرُون( 4)6 أي: تذ كرون آلاءه تذكرا قليلا؛ والُرَاد بالقلّة: العدم أو الحقارة المزيحة للفائدة. لمن يهديكم في ظُلمات الرٌ والبحر بالنجوم وعلامات الأَرْض؛ والظلمات: ظلمات الليالي؛ أضافها إلى الب والبحر للملابسة؛ أو مشتبهات الطرق؛ يقال: طريقة ظلماء وعمياء: للي لا مار بهاء ومن ييرسل الرياح بِشُرًا بین يدي ر مته يع: المطر؛ ولو ص أك السبب الأكثريُ في تكون الريح معاو دة الأدخنة الصاعدة من الطبقة الباردة لانکسار حرها وتمويجها لوي ولا شلثٌ أن الأسباب الفاعليّة والقابليّة لذلك من خلق الل والفاعل ١- المصدر الأكثر استعمالا هو اللجوء› وَلكِن قد تستعمل أوزان أخرى للفعل ”ا“ كما ورد هنا قال في اللسان: «لْحاً إلى الشَيْء والمكان يلجا لحا ولُمُوءاوملحاًء ولحئ لحا والتحاء والحأت أسري إل الڭ: أسندت». ابن منظور: لسان العرب» جچ٥/ ص٤٢٤ ۳؛ ماده «بحا». ۸A۳ سورة النمل السبب للسِّب فاعل الُسّبُب؛ لأإله مع الله يقدر على مثل ذلِك؟ لcلإتعالى‏ ا لله عَم يش ر كون(۳ 4)6 تعالى القادر الخالق عن مشار كة العاجز المخحلوق. طمن يبدا الخلق ت يعيده والكفرة وإن أنكروا الإعادة فهُم محجوجون با حجج الدالة عليهاء تومن يرزقکم من السُمَاء والأرزرض4 أأي: بأسباب سماويّة وأرضِيةء [43۲] أإله مع الله يفعل ذلِكَ؟ إقل: هاتوا برهانكم» على أن غيره يقدر على شيء ين ذلك إن نتم صادقينر؛ ١)4 في إشراككم؛ فإِنٌ القدرة من لوازم الألوهية. لإقل: لا يعلم من في السُمَاوّات والأرْض الغيب إل الله لما بين اختصاصه بالقدرة التامّة الفائقة العامة أتبعه بها هو كاللازم لث وَهُو التفرد بعلم الغيب» وما يشعرون أيَّان بيعئون(65) متى يُنشرون؛ مركبة من: ”ي « و”آن ك بتفي شعورهم يما شر مهم ل حالةه بالغ فيه بان أضرب عَنهدُ؛ ون ًا تھی وتکامل فيو أسباب علمهم م ب احج والآيات» وشو أن القياب „o لاء وسقط علمه عَنْيُم علموه في الأخجرة. وقال ماهد : تله 1- وضع الناسخ هنا إحالة إلى الحاشية ولم يكنب فيها شيا لعل في العبارة نقصاء أن السياق اللاحق يبدو أتَهُ مواصلة للتفسير وليس مقولة بجاهد ` الله أعلم؛ ولم أجد فيما بين يدي من مصادر التفسير مقولة بجاهد غير قراءه نسبت إِليني٬قال الألوسي: «وقراً بجحاهد: م ُد رك“ ج جعل ”ام“ بدل بل وأدرك على وزن أفمل». ۸ سورة النمل عَمُونر ٦)4 ل ليدركون دلائلها لتعاميهم عنها. وقرئ: «بّل أُذارك» 0 بمعنی: تبابع حتّی استحکم أو تبابع حتی انقطع. يوقال الذِينَ كفرُوا: أئذا كا رابا وآباؤنا أئسًا لْمُخرَجُون(4)6۷؟ بيان ِعَمَههم. قد وعدنا هَذا نحن وآباؤنا من قبل من قبل وعد محمد وتمديم «هَذا» على «نحْن» لن القصود بالذ كر هو البعث؛» وحيث خر فالمقصو د ب اللبعوث» إن هذا ل أساطير الأولين(۸ 6 )4. لإقل: سيروا في الأَرْض فانظروا كيف كان عاقبة اجریین(۹ ٦)4 تهديد لهم على التكذيب' وتخويف بأن ينزل بهم مشل ما نزل بالكذين تبلهم. لإولاً تحزن عليهم» على تكذييهم وإعراضهم ولا تكن في ضيق في حرج صدر مما يُمکرُون(ه 4)۷ من مکرهم. ويقولون: متى هذا الوعدك العذاب الموعود؛ إن کنت م صادقينر١۷) قل: عسى أن يكون رّدف لكم» تبعكم ولحقکم؛ وقیل: دنا وَقَرْب لكم «إبعض الذي تستعجلون(۲ 4)۷ حلوله. الألوسي: روح المعاني» ج٠۲/ ص٤ ٠.0 ١ «بل أذَارك بهمزة داخلة عَلّى اذَاركء فتسقط همزة الوصل احتلبة لأجل الإدغام والنطق بالساكن»» وهي قراءة ابن عَباس في رواية. وانظر مختلف القراءات في قوله تعالى: «إبل ادَاركڳ: المصدر نفسه. ٢- في الأصْل: «بالملقصود»› ولا مُعنی له. ۳ - في الأصل: «الكذيب»» وهو خطاً. سورة النمل لواد رَبك لذو فضل على الناس بتأخير عقوبتهم عَلى المعاصي› لإولكنٌ أكثرهم لا يشكرُون(4)۷۳ لا يعرفون حقٌ النعمة فيي بل( فلا يشكرون» بل يستعجلون بجهلهم وقوعه. طلوإت رَبك ليعلم ماتکن صدورهم وَمَا عدون( ۷) وَمَا ِن غائبة في السّمَاء والأرْض إلا في كعاب مين( 4)۷ بين أو مين مًا فِيهِ لمن يطالعه؛ والمسّرّاد: اللوح؛ أو القضاء على الاستعارة. طإن هذا القرآن يقص على بي إِسْرَائيلَ أكثر الذي هم فيه ختلفون(6 4)۷ ]۳۳٤[ أمر الدين؛ قيل: ا أهل الكتاب اختلفوا فيما بيهم فصاروا أحزابا يطعن بعضهم على بعض؛ فنزل القرآن ببيان ما احتلفوا فيو. وه أهدى ورجة للمؤنيين(4)۷۷ فإنّهم التفصون به ل غير. إت رَبك يقضي بَينهم (لَعلهُ) بين المختلفين في الين يوم القيامة (بحكمد وَهُرَ العزيژ العليم( 4)7۸ لإفتوكل على الله ولا تبال بععاداتهم للإنك على الحق مين( 4)۷ وصاحب الحق حقيق بالوثوق بحفظ الله ونصره. نك لا تسمع الموتىڳ تعليل آخحر لمر بالتوكل» من حيث إنئه يقطع طمعه عَن متابعتهم ومشايعتهم ومعاضدتهم رأساء وإنّما شَبَهوا بالموتى لعدم انتفاعهم باستماع ما يتلی عَليّهِمٍ كما شبّهوا بالصبٌ ئي قوله: لإولاً تسمع الصم الدعاء إِذا ولوا مدبرين(. 4)۸ فإن إسماعهم في هَذٍ الحالة أبعك» وإديارهم ١ كذا في الأصل؛ ولعلٌ الصواب: - «بل». ۸1 سورة النمل هاهنا كناية لعدم قبوطم. وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم4 حیث الاهتداء لا يحصل إل بالبصر› إن تسمع أي: ما يجدي إسماعك إلا من يمن باياتنا» من هُو في علم الله كذلك لفهّم مُسْلِمُوتر 4)8 منقادون مستسلمون لأمر ا لله. لإوإذا وقع القولٌ عليهم) إذا دنا وقوع معنا وَهُو ما وعدوابهِ ِن البعث أو العذاب؛ (لعلهُ) وقیل: وحوب العذاب عليهم؛ وقيل: إذا غضب | لله عَليْهې لاخ رَجنا لَهُم دَابّة مِنَ الأرْض وهي الي لا يفوتها هارب»› ولا يُدركها طالب لَكَلّمهم بيطلان الأديان» إلا دين الإسلام فيما قيل؛ أن الاس كانوا بيات لا يوقنون(! ۸8)€. لإويوم تحشر ين كل أمَة فوجا ممن يُكذب بآياتا فم يُوزعُون(۸۳) يحبس اوم عَلى آخرهم ليتلاحقوا؛ وُو عبارة عن كثرة عددهم وتباعد أطرافهم. لحَتى إِذا جاءوا قال: أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما؟ أي: أكذبتم بها بادئ الرأي» غير ناظرين فِيهًا نظرا يحيط علمكم بكنهها وأَسَهًا حقيقة بالتصديق› لإأماذا كنم تَعْمَلُونر 4€)۸8؟ حين ل َعَفكُروا فيها؛ وَمعسّى الآيّة أكذّبتم بآيّاتي غير عالین بھا؟. «وَوَقَع القول عليهم حل بهم العذاب الموعوف ومو كُبُهم في الثار بعد ذلكَ طبمًا ظلموا بسبب ظلمهم؛ وهو التكذيب بآيَات | للف فم ل ينطقون(ە 4)8 باعتذار لشغلهم بالعذاب. — 4۸۷ _ سورة النمل ألم يروا ليتحقق لهم التوحيد» ويرشدهم إلى تحويز الحشر وبعثة الرسل؛ لن تعاقب النور والظلمة على وجه مخصوص» غير متعيُن بذاتهء لا يكون إلا بقدرة قاهرة» [٤۳٤] وأ من قدر على إيدال الظلمة بالنور في مادَة وَاحِدَة قدر على إيدال الموت بالحياة في مواد الأبدان› انا جعلنا الليل ليسكنوا فيه وَالسَهَار مبصراء إن في أك لآيات لقوم ينود € لويوم ينفخ في الصور ففزع مَن في السُمَاوّات ومن في الأرض إلا من ن شاء الله وكلٌ اوه داخرين(4)۸۷ صاغرين. ‎E 2 e‏ إوترى الجبال تحسَّبها جامدة4 ثابتة في مكانهاء وهي تمر مر السحابك في السرعة؛ وذلك لان الأجرامٌ الكبار إذا تحرّكت في سمت واد لا يكاد يتين حركتهاء للإصُنع الله الذي أتقن كُلَ شيء أحكم کل شيب وسواه على ما ينبغي» طإِنسَةُ خبير بمًا تفعلون(4)۸۸ عالم بظواهر الأفعال وبواطنهاء فيجازيهم عليهاء كما قالَ: يُضاعف له الواحجدة سبعمائةه وهم من فزع یومئذ آمنون( 4)۸۹ يعئ: به خحوف عذاب يوم القيامة. ومن جاء بالسيكة فكُبّت وجوههم في النار (لعَل) كما كانت ف الدّنيَء لهل تجزون إلا ما كنم تَعْمَلُونره ٩)4. 71 و م ‎Ge . YW‏ ٤ ك ء طإِنَمًا أمرت أن أعبدً رب هَذوِ البلدة الي حَرّمها أَمّر الرّسول بأن يقول لهم ذلك بعد ما بن المبداً ولمعا وشرح أحوال القيامةء إشعارا بأنَه قد أ الدعوةء وَمَا عليه بعد إلا الاشتغال بشأنه والاستغراق في عبادة رنه وة ۸۸ سورة التمل كل شيء خلقا وملكاء لإوأمرت أن أكوث بن ال ملين( 4)۹ المنقادين. توأن لوَا القرآن وأن أواضيب على تلاوته» لتتكشف لي حقائقه ق تلاوته شيعا فشَيغا؛ أو أن ألو القرآن عَلى الثقلين» ويُحقق ذَلِكَ قوله: فمن اهتدى باتباعه إياي يي ذلك فما يهتدي لنفسهە فإ مناقعه عائدة إل ومن ضلً حالف «إفقل: إِكَمَا أنا من الملورين(۲ 4)5 بى فليس علي وبال ضلاله› إذ ما على الرّسول إلا البلا غ؛ وفيه إيذان أن من قَرئ عليه القرآن فقد قامت عليه حجّة اللّف قبلها أم ردها. لإوقل: الحمد للهك على ما علمي ووفقي للعمل بي سَيُريكم آياتەك القاهرة في الي أو في الآخرَة؛ أو ضرب اللائكة وجوههم وأدبارهىم» و كل ما ل يؤمنوا به؛ نظيره ساريكم آياتي ”© فتعرفونها» حيث لا ينفعكم وما رَبك بغافل عَم تَعْمَلُون(۹۳). فلا تحسبوا أن تأخير عذابكم لغفلته عمًا تَعْمَلُون. ننا ١ سورة الأنبياء: ۳۷. 4۸۹ از ل«طسيمر١) تلك آيات الكعاب اين( )4 آياتٌ السورة [٥43] لإنتلو عليك من نبإ موسى وفرعون» بعض تبيهما بالق لقوم يُومنون(4)۳ لاََهُم المتفعون به. إن فرعون علا في الأرْض وجعل أهلها شِيَعا فِرقا إيستضعف طائفة مِنْهم يُذْبّحُ اينهم ويستحبي نساءهم إِنَهُ كان من المفس دين( ) ونريد أن نَم عَلى الذينَ استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمّة مُقَدَمين في أمر الدين إو نجعلهم الوارثين(ە)4 للأئّة التقدّمين «إونمكن لَهُم ف الأَرْض ونري فرعون وهامان وجنودهما نهم من بني إِسُرائيل لما كانوا حذرُوثر1) من ذهاب مُلكهم وذهابهم عَلى ید مولوج مِنُهُم فیما قیل. وأوحينا إل م موسىك بإلام أو رؤياء أن أرضعيهم ما أمكنك إخحفاؤه» لإفإذا خجفت عليه قامت عليك دلائل الخوف» «إفألقيه في اليم ولا تخاني4 عليه ضياعا ولا دة ولا تحني لفراقه» إن رادُوه إليكك عَن قريب» بحيث تأمَنين عليه لإوجاعلوه من المرسَلينّ(4)۷. ۹۱ _ سورة القصص لإفالقطَه آل فرعون ليكون لَهُم عَدُوا وحَرَنا تعليل لالتقاطهم إِياه يما هو عاقبته إت فرعو وهامان وجنودهما كانوا خاطئين(4)۸8. لإوقالت امرأة فرعون: قرت عينك قر العين: ترّى ما يسرهاء وذلك 4 أنى به لاء مين أرض أحرّى» وليس مين ييي إِسْرَائِيلَ؛ لي ولك لا تقتلوه عسی ُن ينفعنا› أو نسخذه ولداء وهم ل يشعرون(4)۹ أُي: وهم لا يشعرون اهم عَلى الخط في التقاطهء أو في تربيته لما يتوسّمون نه (من كل شيب إلا من ذِکر موسی). إوأصبح فؤاد ام موسی فارغا (لعَله) من کل شي‌ې إلا من د کر موسی» لما دهمها من الخوف والحيرة حين سمعت بوقوعه ٿي يد فرعون؛ کقوله: وأفندتهم هُواء أي: حاليّة لا عقول ياء ط إن کادّت لبي بی إنها کادت لتظهر .عوسی أُي: بأمره وقصته من فرط الضجَر؛ يلولا أن رَبطنا عَلى لِه بالصبر والثبات› للتكون من امؤمێنر. 4(۱ لتكون من المصدقين بوعد الف إذ أو ب ليها ين قبل في شأن موسى» وبأئّه مِنَ اللرسلين. وقالت لأخته: ّيه اتّبعي أثره» وتتبعي خبره؛ صرت به عن جنب عَن بُعد «ِوَهُم لاً يشعرُوتر ١)4 أنّها تقص أو أنّها أخته. لإوحرمنا عليه المراضع وَمَعنَاه: أن يريع من المرضعات امن قبل من قبل قصُها أثره؛ للإفقالت: هل أدلّكم عَلى ُهل بیت يکفلونه لكم4ه لأجلكم وهم له ناصحُوث(۲ ١)4 لا يُقصّرون [٢۳٤] في رضاعه وتربیته. 1 ما بين قوسین ييدو أَنَهُ لا محل له هناء وَهُو تکرار لِمَا سیأتي بعد سطر. 7 - سورة إبراهيم: ٤٤ . ٦5۹ سورة القصص لإفرددناه إلى أّه كي تقر عينها ولا تحزن» ولتعلم أن وعد الله حق عِلم مشاهدة للإولكن أكثرهم لا يَعْلَمُون(۱۳) أن وعد الله حقٌ فيرتابون فيه. طوَلمًا بلغ أشْدَه مبلفه الذي لا يزيد عليه نشو ئۈواستوىك صار رجلا. [قال] ابن عباس: «الأشدٌ ما بين ثلاث عشرة سنة إل ثلائين؛ ثم هو ما يين الثلاثين إلى الأربعين شدّته سواء؛ فإذا طفر في الأربعين أذ في النقصان». وقیل: استوی قد أو عقله أو أنهت قوت واستوى عقله» وحدّه: بأن يكون عاقلا للتعيّت أَتَهُ قيل: «الصلاة على من عَقل» فيكون بحدٌ من يعقلها إذا تعلمها؛ أُي: الفقه والعلم والعقل في الدين› وهذا ا حال يۇتى كل متعبد إل من بيده... لإآتيناه حُكما وعلما بالدين› لإوكذلك؟ ومثل ذلك الذي فعلنا عوسى وأمَّه لإنجزي الحسنينّ(4 ١ عَلى إحسانهم؛ والعنى: أنه «مّن عَيل بِمَا عَلْم وره الله علم ما لم يعلم». ١س «طفر يطفر طفرا وطفورا: وئب في ارتفاع؛ وطفر الحائط: وثبه إلى ما وراءه». ابن منظور: لسان العرب؛ء ج٤ / ص۹۷٥ مَادة «طفر»» وهنا شبَّه الانتقال من العقد الرابع إل الخامس بالوثبة. ٢ - وضع الناسخ هنا إحالة إل الحاشية ولم يكتب فيها شَيَاء وف العبارة نقص واضح. ۳ - م ينصرٌ هنا على أنه حديث» وفي تفسير آخر آيّة من سورة العتکبوت أورده على َه حدیث. ولكن ل نعثر عَلَيهِ عند الربيع ولا في الكتب التسعةء ولا في الشامع الصفير وزیاداته. ونحد رواية في اللوضوع عن أبي الشيخ عن ابن عباس جاء فيها: «للمٌ حا اللي وما الإعئانه وسن عَم عِلْما الله أخرك ومن َعم َيل علْمَه اله مالم يَعلمْ». السيوطي: الجامع الصغير رقم ۸٠ ۸۳ برنامج سلسلة كئوز السنة. 4۹۳ _ سورة القصص لإودخل المدينة عَلَى حين غفلة ين أهلها» قيل: كان لموسى نَفَرٌ ين بتي إِسْرَاِِل يستمعون لَهُ ويقتدون لعل به؛ فلم عرف ماهو عليه مِن احق رأى فراق فرعون وقومه فخالفهم في دينه» حتى (لَعَله) ذكر ذلك مه وخحافوه وخافهم (َعَلُّم وكانَ لا يدل فريدا إلا خائفا لعل مستخفيا؛ فدخلها يوما على جين غفلة من أهلها لإفوجد فِيهًا رجلين يقتتلان؛› هذا من شيعته وهذا من عدوّه؛ فاستغاثه الذي من شيعته عَلى الذي من عدو فوكزه موسى فقضى عليه فقتلهء وأصله أنهى حياته» من قوله: إوقضينا ليه ذلك الأمرچ©. «إقال: هذا من عمل الشيطانڳ لأَنَهُ م يُؤمّر بقتله وکل شيء | يأر الله به بل نهى عَنهُ وعَيله العامل فلا شك أنه ين عمل الشيطان» «إِتَةُ عدو مُضيلٌ مُبينّره ١)4 ظاهر العداوة» ومن شأنه يصدٌ الاس عن الق إلى الضلالة. لإقال: رب ِي ظَلْمتُ نفسي بقتله» «إفاغفر لي؛ فغفر لهذ نَههُو الور الرحيم(١ ١) قَالَ: رب بمًا أنعمت علي .فلن أكون ظهيرا للمجرمين”(۷١)4 بالمغفرة؛ وقيل معناه: بِمًا أنعمت علي من القوة أعِين أولياءك› فلن أستعملها ق مظاهرة أعدائك. ` لإفأصبح ف المدينة خائفا يز قب الاستقادة لفإذا الذي استنصره بالأمس يستصى رە يستنينه مشتق م من الصّراخ؛ ]۳۷٤[ لقال لَه موسى ك ُغوي شبين(۱۸) بين الغوايق لأنّك تسبّبت لقتل رجحل وتقاتل آخر. ١- سورة الحجر: ١٦. ٢- في الأصل: «للمۇمنن»› وهو خطاً فاحش. ۹س سورة القصص لفلمًا أن اراد أن يبطش بالذي هُو عدو هما موسی والاسرائيلى» ن م یکن على دينهما؛ أو لن اقبط کائوا أعداء بى إسُرائيل› لإقال: ياموسى أتريد أن تقتلني كما فتلت نفسا بالأمسك؟ قيل: قال لَه الإسرائيلى لما ماه غويًا ظنً أنه يبطش عليه؛ أو القبطى› وكأنَهُ توهم من قوله أنه لزي قتله القبطي بالأمس هذا الإسرائيلي؛ لان تريد ما تريد إلا أن تكون جبَارا في الأرْض تطاول على الناس» ولا تنظر إل العواقب» لوَا تريدٌ أن تكون من المصلجين(۹ ١)4 أمورك؛ أو بين الاس بدفع التخاصم بال هِي أحسن؛ قيل: لمًا قال انتشر الحديث وارتقى إلى فرعون وملك وهموا بقتله؛ فخرج ممن من آل فرعون لیخبره بمًا عم فقال: لإوجاء رجل من أقصى المدينة من آخرها يسعى» يسر ع› «قال: يا موسى إن الملا يَأتيرون بك ليقتلوك؛ فاخرج إِنّي لك ين القوم الظالينّ(١۲) خلصي منهم واحفظي من لحوقهم› أو من عملهم. طوَلَمًا توجُه تلقاءَ مدين» قبالة مُدين› قرية شعیب» و لم تكن في سلطان فرعون؛ طلقَالَ: عسی رَبي أن يَهِيّني سواءَ السبيل( 4)۲ توكلا ‎y ً ۱ 7‏ ووی . على ١ لله وحسن ظن به و كان لا يعرف الطرق. لولم وَرَة مء مدين وصل الي وُو يئر كانوا يسقون منهاء لإوجد عليه أُمّة من الناس جماعة لcإيسقون‏ قيل: مواشيهم «(ووجد ١ لَعَلً مى العبارة: وَكأََهُ توحُم القبطي بقول موسى للإسرائيلي: «إِنّك لغوي مبين» أن ذلك الإسرائيلي هو الذي قتل القبطي بالأمس. وا لله أعلم. E سوره القصص ِن دونهم امرأتين تذودَان قيل: تمنعان أغنامهما مِنَ لاء للا تختلط بأغنامهم يإقال: ما خطبکماڳه؟ ما شأنكما تذودان؟ يقالتا: ل نسقي حتی يصدر الرعاءٌ وأبونا شيخ كبير(۳ 4)۲ كبير السن لإفسقى شما مواشيهما لنم تولى ٍ الظل فقال: رَب إِنّي لِمَا فقير( ٤ 4 حتاج يلغ ل يبلغ به ال درجات الخير الحقيقى. للافجاءته إحداهما تمشي على استحیای قالت: إن بي يدعوك ليجزيك؟ ليكاضك «لأجر ما سقيت لماه جزاءً سقيك لَنَا؛ للفَلَمًا جاءه وقصً عليه القصَصَ قالَ: لأ تخف تجوت مِنَ القوم الظالنّر٥۲) قالت إحداهما: يا أبت استاأجرە لرعی الغتنم طن خير من استأجرت القوي الأمينْ(" 4(۲ اي: خير من استعملت» من قوي على العمل وأدًی ]£۳۸[ ال حجر وأنَه صوّب رأسه حتی بلغته رسالته وأمرها بالشي حلفه. 0 ئي ا أن كحك | إحدی ى بني هاتين ن على أن تاجُرني تۇ جر شق عليك» ا لزاه إا العش أو المناقشة في مراعاة الأوقات واستيفاء الأعمال» çإستجدني‏ إن شاءَ الله من الصالحينر4)۲۷ في حسن المعاملة ون اللجانب؛ والوفاء بالعهد. نخرج عن 4 ا ان قتا , وفيت لاش شُدوَان عل تتعدًی ٦۹ سورة القصص علي بطلب الزيادةء وا لله عَلّى ما نول مِن المعاقدة وكيل(۸ 4)۲ شاهد حفیظ. لفلمًا قَضّى موسى الأجل وسار بأهلهء آنس من جانبٍ الطور نارا أبصر من ابلجهة الي تلي الطور؛ لقال لأهله: امکڻوا ٳِئي آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لَعَلَكُم تصطلُور۹ ۲٢)۰4 فلم أتاها نودي من شاطئ الوادي الأين عَّن كين موسىء في البقعة المباركة ارك الخير (لعَلُهُ) بها لموسى بنزول الوحي ليه يها وصار من النبيئين المرسلين؛» فمن الشجرة: أن يا موسى ني أنا الله رب الْعَالَمِنَر٠۳) وأن ألق عصاك؛ فُلمًا رآها تهت كأنسَها جان في الحيية ُو في السرعةء لول مدبرا ولم عقب ول يرجع ليا موسى أقبل ولا تخف إِتّكَ من الآميينّر١۳) اسلك يدك في جيبك تخرج بیضاء من غير سوی واضمم إليك جناحَك قيل: دك لإمن الرّهَبِ فذاێك برهانان من رَبك إلى فرعون ومَلَه إِشَهمْ كانوا قوما فاسقين(4)۳۲. لإقال: رب ني قتلت مِنْهُم نفسا فأخاف أن يقتلوني(۳۳) وأخي هارون هُو اصح مني لساناچ احسن يني ياء طفأرسله معي رذءا» معينا «ایصد قن إِني أخحاف أن يكذبون( 4)۳4 ولساني لا يطاوعيي عند الجحادلة؛ وقيل: ا الماد تصديق القوم لتقريره وتوضيحه» ولكنه أسند ليه إسناد لفعل إل السبب. طإقال: سنشد سنشُاٌ عَصضْدَك بأخيكه ستقوّيك؛» وإِنٌ قوة الشخص بشدَة اليد على مزاولة الأمور نويعل لكما سلطانا غلب وححة, فلا يصلون ۹۷ _ سورة القصص إليكماڳ باستيلاء أو جاج لإبآياتناء أنتما ومن اتبعكما الغالُور٥4)۳. فلم جاءهم موسی بآيَاټنا بيات قَالوا: مًا هذا إل سِحر مُفتری وما معنا بهذا في آبائنا الأرلنّر۳) وقال موسى: رَبي أعلم بمن جاء باُدّى من عنلره يعلم اني مُحيُ وأنتم مُطلون» ومن تكون لَه عاقبة الداركه العاقبة المحمودة فت [8۳۹] المراد بالدار الأّشْيًا وعاقبتها الأصليسّةء وهي الحنةه لها خلقت بجازا 0 الآخرَة؛ والمقصود منها بالذات هو الثواب للموحّدين› والعقاب للمشر كين العابدين غير ا للف لإنة لا يُفلح الظَالِمُون 4)۳۷ لا يفوزون بالهدى في الدّشْيَاء وحسن العاقبة في العقبى. لإوقال فرعون: يا أَيُهَا الل ما عَلِمتُ لكم ين إل غيري» فأوقد لي ياهامان عَلّى الطين» فاجعل لي صرحا لَعَلي أطلع إل إِلَهِ موسى وَإنّي لأظّه من الكاذبينّ(۳۸) واستكبر هُو وجنوده في الأَرْض بغير الحق بغير استحقاق» «وظتُوا انهم إلينا ل يرجعُون( 4)۳۹ بالنشور. لإفأخحذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر يا حمّد لإكيف كان عاقبة الظالِينّر٠ 4) وجعلناهم أيْمَة قدوة للضّلال بالحمل على الإضلال. لإيدعون إلى النار إلى مُوجباتها مِنَ الكفر والعاصي» لإويوم القيامة لا ينصرون ر۱ ٤(4 بدفع العذاب. لإوأتبعناهم ف هذه ادنيا لعنة طردا عن الرحمةء لإويوم القيامة هم من المقبوجِين(1 4)4 من المطرودين» أو يمسن قبح وجوههم. ۹۸ سورة القصص وقد آتينا موسى الكتاب ن بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس أنوارا لقلوبهم يستبصرون بها الحقائق» ويعيزون بينها وبين الظواهر وهدى؟ للشرائع الي هي سبيل الحنةه ور ة4 لاهم لو عَمِلوا بها نالوا رحمة الله لإلعلهم يذ كُرُون(۳ ٤)4 ليكونوا على حال يُرجى متهم القذ كر. طْوَمَا كنت بجانب الغربيّ قيل: الوادي» أو الطور؛ والخطاب لرسول الل كل أي: ما كدت حاضرا طإإذ قضينا إلى موسئ الأمركه إذ أوحينا ليه الأمر وما كنت من الشاهدين(؛ 4 والمراد: الدلالة على أن إخباره عَن ذَلِكَ من قبيل الإخبار عَن المغييات الي لا تعرف إلا بالوحي؛ ولذلك استدرك عَنهُ بقوله: لژولكنًا أنشأنا فُرونا فتطاول عَليْهِمُ لمر أي: ولكنًا أوحينا إليك لأنًا أنشأنا قرونا مختلفة بعد موسى؛ فتطاول عَلْهمُ لمدّدء فخُرّفت الأخبار وتغيّرت الشرائع واندرست العلوم وما كنت اويا مُقيما «في أهل مدي تعلو عليهم» تقرا عَلَيْهم لما نهم «آياتنا الي فِيهًا قصتهم لإولكنًا كنا مُرسِلِنّره 4)4 إَِاكء ومُخبرين لك بها. وما كىت في القصّة ة «بجانب الطور إذ نادينا ولكن رة من َك ولكن علسّمناك رحمة «Çلذر‏ قوما ما أتاهم من نذير من فلك لوفو عهم في فازة يينك وبين عیسی وبين إماعیل؛ على ُن دعوة موسی وعیسی مختصة بيني إِسْرَاِيل وَمَا حواليهم لإلعلهم ينذكُرُون(6 £ )4 يتعظون. ١- في الأصل: - «بجانب الطور إذ نادينا»» وهو سهر. 5۹۹ سورة القصص لإولولا أن تصيبهم مُصيبةك (لَعَله) عقوبة ونقمة «إبمًا قلَمت أيديهمك من الكفر والمعاصي» لإفيقولوا: رَبّا لولا» هلا «إأرسلت إلينا رسولا لعل المعنى: لولا قوشم إذا ما أصابتهم عقوبة ومصيبة بسبب كفرهم ومعاصيهم: « َا لولا أرسلت» [440] هلا أرسلت إلينا رسولا يلغا آياتلك فنّبعهاء ونكون بن المصدّقين؛ لإفتبع آياتك؟ يعئ: الرّسول اللصدّق بنوع من المعجزات» طونكون من المؤمێن(۷ 4 )4. فلم جاءهم احق من عندناء َالوا: لولا وتي مغل مًا وتي موسی؛ أولم يكفروا بَا أوتي موسى من قبل يعي: أبناء جنسهم في الرأي والذهب» وَهُم كفرة زمان موسى› «فَلوا: سِحرَان» يعي: موسی وهارون؛ أو موسى ومد إتظاهراكه تعاونا بإظهار تلك الخوارق؛ أو بتوافق الكتابين› «ِوَكالُوا: إِثا بِكُل كرون( ۸٤)4 أي: بکل منهما. تقل فأتوا بکتاب من عند ا لله هُو اهدی منھماڳ مما نزل عَلى موسی وعلى محمد وإظهارهما لدلالة المعنى» للأتسَبغه إن كُنسُم صادقينر4 € )ك انتا ساحران مُختلفان لأت واحب على ك مین ابا ما ُو آهدی سیل طفإن لم يستجيبوا لك فاعلم أَسّمَا يتسبعون أهواءهمك إذ المقصود سهم أن يعبدوهاء» ومن أضلٌ ممن اثبع هواه بغير هدى من الل في موضع الحال للتقييد» فإِنٌ هوى النفس قد.يوافق الق يي حال إت الله لا يهدي القوم الظالِينّر. ٥)4 الذِينَ ظلموا أنفسهم بالانهماك في اتباع الحوى. «وَلَقَد وصّلا لَهُمُ الول أتبعنا بعضه بعضا ف الانزال» ليتصل التذكير؛ وقيل: وصلنا لَهُم خبر اليا يخير الآخِرَّةء حتى كأنسّهم عاينوا الآرّة في الدّيَا؛ أو في النظم لتتقرّر الدعوة بالحمّة والمواعظ بالمواعيك والنصائح بالعبر؛ لإلعلهم يذ کرُو نر۱ ٥) فيؤمنون ويطيعون. طالذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به منوت( 4)5 قيل: نزلت في مؤمى أهل الكتاب. لإوإذا يُتلى عَليْهم قَالوا: آمًا به إِنَهُ الحق من ربا ِن کا من قبله مُسْلعنَ ۳٥)4 دلالة على أن إمانهم ‏ به لیس مما أحدثوه حينعذ وإِنكما ُو أمر تَفَادَم عهده لما رأو ذكره في الكقصب اللتقدّمةء وكونهم عَلى دين الإسلام قبل نزول القرآن» أو تلاوته عَلَيّهم باعتقادهم صحته في الحملة. اوليك يتو أجرهم مَرّتين مرّة على إمانهم بكتابهم ومرّة على إعانهم بالقرآن› ما صبرواه بصيرهم وثباتهم عَلى الإبمانين؛» «ويدرَءون بالحسنة السيّئة ويدفعون بالطاعة المعصية؛ أو يدفعون بالي هي أحسن من أساء ِل «وممًا رزقناهم يقو( 4)5 في سيل الخير. . وإذا سمعوا الغ أعرضوا عند تكرما وَقَالواه للاغين: لسا أعمالنا ولكم أعمالكم سلامٌ عليكم متاركة لهم وتوديعاء معناه: أسلمتم ينا ل تعارضكم بالشتم و« تفي الجاهلنزە٥)€ لا نريد صحتهم على ديتهم» ُو ل نرید أذاهم ومقاومتهم بالباطل. لإاك لا تهدي من أحببت أي: من حيبت جداينه؛ وقيل: أحبينه لقرابته» فإك لا تقدر أن تهديه لإولكن الله يهدي مَن يَشاء [۱٤٤] وهو أعلم بالمهىدين(6 ٥)4 بالمستعدين لذلك؛ وهم من قر لهم عله الحهدی. لِوكالُوا إن نكبع الهدى معك نتخطف من أرضنا نخرج منهاء تعللا مِسْهُم لاغتزارهم بالباطل» بِمًا يل لهم الشيطان أنه لأ يقوم لهم عزهم دونه» وهو كقوله: فترى الذِين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم... 4 [إل] تمام الآيةء وكقوله: إيقولون: إن بيوتنا عورة وما هي بعورة...@” لآية. «(أولّم نمكن لَهُم حَرّما مناه أولّم يجعل مكانهم حَرَّما ذا من لإُجى إِلّيْ يحمل بلي «إتُمرات كل شيء رزقا من لدنًا ولكن أكثرهم لا يَعلَمُونر۷٥) جهلة لا يتفطنون ولا يتفكرون ليعلموا؛ وقيل: إنَّه متعلق بقوله: لمن لدنكا أي: قليل منهم ليتدبّروا فيعلمون أن ذَلِْكَ رزق من الف إذ لو علموا لما خافوا غيره؛ ثُم بين أن الأمر بالعكس› بأنهم أحقَاء بأن يخافوا من بأس الله على ما هم عليه بقوله: فژوكم أهلكنا من قرية بَطِرّت مَعيشتها) أي: وكم من آهل قرية كانت حاشم كحاهم في الأمن وخحفض العيش» » حتى أشِرُوا فدمّر الله عَليْهِم صرب ديارمم «فتلك مساكنهم» خاوية» م تسكن من بعدهم إلا قليلا وَكت تَحْن الوارێ(۸ 5٥)4 ينهم 2 وما كان رَبك مُهلِك القرى حَتى ييعث في أمّها في أصلها الي عليها مندار أمرهي لأَنَ أهلها أفطن وأنبل؛ ولأنٌ القرى تابعة لأمسها في ١ سورة المائدة: ٢٥4 وتمامها: الإيقولون: نخشى أن تصيبنا دائرة» فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عند فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين. ٢ - سورة الأحزاب: ۳ وتمامها: إويستأذن فريق منهم النِي يقولون: إن بيوتنا عورة وما هي بعورة ٳِن يُريدون إِلا فراراڳ. 0۲م سورة القصص الأعمال عَلى الأغلب من الأمورء فيستحقون ما يستحقون» إرسولا يتلو عَلَيْهم آياتناا لإلزام الحمّةء وقطع المعذرة؛ وما كُنًا مُهلكي القرى إا وأهلها َالِمُودر ٥)4 بتكذيب الرسلء والعتو في الكفر. طْوَمَا أوتيتم من شيء من أسباب الأنْيًاء لçإفمتاغ‏ الحياة اني وزينتُها تدمتّعون وتتزيّنون به َة حياتكم المنقضيةء لوَا عند الله وُو ثوابه لإخير» خير في نفسه من ذلك لأََهُ لذة خالصة وبهجة كاملة لإوأبقى4 لَه أبدي لأفلا تعقلوتر. 6٦)4 فتستبدلون الذي هُو أدنى بالڏذي هو خير؟. فمن وعدناه وعدا حسناك وعدا بابحنق فن حسن اللوعد بحسن للوعوت للإفهو لأقيهك مدرك لا مُحالةء لامتشاع الخلف في وعدم لإكمن مَعناه متا ع الحياة اديا الذي هُو مَشُوب بالآلام مكدر بالشاعب» مستعقب لحر على الانقطاع وم هُوَ يوم القيامة ِن احضرين(١ 4)6 للعذاب. لإويوم يناديهم فيقول: أين شركائي أي: ما عبدتم في الأشيَا من دوني الذي كنم ترعمُو(۲ 6)؟ تدَعون» «فَال لين حى عَلَيعمْ القول؟ بثبوت مقتضاهء وحصول مؤدام وَهُو قوله: للأملان جهنم من َة والناس أجمعين”. «رَبَا هؤلاء الذرينَ أغوينا أغويناهم كما غوينا» دلالة على أَتهم غُوّوا [1٤٤] باختيارهم وأَهُمْ لم يفعلوا بهم إل وسوسة ١ في الأصْل: «لا رام»» وهو خطاً. ۰ سوره القصص وتسويلا طلإتبرأنا إليك؟ مِنُهّم؛ وما اختاروه من الكفر وما كانوا إِيَانا يعبڈون(۳ 4)6 ي: م کانوا يعبدونناء وإنما کانوا يعبدون اهواءهم؟؛ وقیل: ی“ مصدريَة؛ ُي: تب رانا من عبادتهم. «وقيل: ادعوا شركاءكم فدعوهم» من فرط الحيرة» تفلم يستجيبوا لهم لعجزهم عَن الإجابة والنصرة للورأوا العذابك لازما بهم لو نهم ) کانوا يهنڈون(4 4)6 وجه مِنَ الحيل يدفعون ب به العذاب» وإلى الحق لما رأو العذاب؛ وقيل: ”لو“ للتمتّي» أي: تسوا انهم كانوا مهتدين. ويوم يناديهم› فيقول: ماذا أجبتم المرسلنره 4(1 عطف على الأول فإِنَّه تعالى يسأل ألا عن إشراكهم بي ثم عن تكذييهم الأنبياء. «فعيّت عَليْهم الأنباءُ يومئذ فصارت الأنباء كالعمى عَلَبْهِم ِفَهُم لا يتساء لو(" 4)6 ل يسأل بعضهم بعضا. فما من تاب من معاصيه فوآمن وعمل صاحا جَمع بين الإمان والعمل الصالم éفَعَسى‏ أن يكون من المفلجين(4)۷ عند الله؛ و”عَسَى“ من الله واحب. ورك پان ا ياء ويختارڳ لا موحب عليه ولا مانع ل لما لهم الخيرةې أي: التخير؛ وظاهره رز نفي الاختيار عَنهُم رأساء؛ والأمر كذلك عند اهل التحقيق؛ فَإن اختيار العباد مخلوق باختيار ا للف منوط يدوا لا اختيار لَهّم فيها؛ وقيل: الى ويختار الذي كان لهم فيه الخيرة؛ أي: الخير والصلاح لمن اختاره منهم لسبحان ا لله تنزيها لَه أن يُتازعه أحكت ويزاجم اختیاره اختيال إوتعالی عَم یش رکونر4)۱۸ عن إشراکهم أو مشاركة ما يشر کون به. 00 سورة القصص لورَبّك يعلم ما تَكِنٌ صدورهم يِن العقائد الفاسدة ليس بغافل عنهاء بل مُجاز عليها أُشدٌ الحزاۍى وما لور 4)6 يظهرون. وهشو ا لله ال للعبادة› لا إله إل هو لا أحدً يستحقها إل هو لله الحمد في الأولى والآخرة لَه المولي للنعم كلها عاجلها وأجلهاء؛ يحمده الؤمنون فى الأخرّة كما حمدوه في الدنيا بقولحم: طا حمد لله الذي أذحبَ عنًا ر لالحمد لله الذي صَدَقنا وعد ايتهاجا بفضله والتذاذا محمد وَل الحكمك القضاءُ التافذ في كل شيء وليه تَرجَعُون( ۰٠ ۷) بالنشور. تقل أرأيتم إن جَعَلَ الله عَليكُم اليل سَرمداه دائما؛ من السرمك تال يوم القيامة» بإسكانَ الشمس تحت الأَرْض؛ أو حيث علم الف طْمّن إل غير ا لله يأتیکم بضیای أفلا تسمغُو ن( ١ 4)۷؟! ماع تدبُر واستبصار. قل أرأية يتم إن جعل الله عَليكُم التَهَارَ سرمدا إلى يوم القيامة من إِلة [۳٤ ٤] غير | لله بات بليل تسكنون فيه؟ استزاحة عن ماعب الأشغال» وذلك مما يذ كرنا الله من نعم لأفلا تبعيرُون(۲ 4)۷ استبصار انتفاع. ومن رحمته جعل لكم اليل وَالسهار لنسكنوا فيك ولتبتغوا من فضله ولَعَلَكُمٌ تشکرون( 4)۷۳ ولکي تعرفوا نعمة الله في ذَلِك فتشکروه عليها لإويوم يُناديهم فيقول: أين شركائي الذين كنم تزعمُوث(4 4)۷؟ ١ سورة فاطر: ٢٤ ۳. سورة القصص الأول لتقرير فساد رأيهم؛ والثاني لبيان أنه لم يكن عن سند وإِنّما كان مَحض تشه وهوی. لإونزعناك وأخرجنا لمن كل أَسّةٍ شهيدا وَهُو كل من نئ أو عالم يشهد لهم بم کانوا عليه في الدنيَاء طإفقلاك للأمم الضالة: هاتوا برهانکمڳ على صِحة ما کنتُم تدينون بي أو عَلى بُطلان شهادة الشاهد عَليكُم؛ لÇcإفعلموا»‏ حيتعذ أن الق ل في الأَلُومَِّةء لا يشاركه يها أحد طوضل عغنهم» وغاب عَنهم غيبة الضائعم تما کانوا يفزونرە 4)۷ من الباطل. إن قارون کان من قوم موسی فبغی عَلَيّهم وآتیناہ ِن الکنوز ما إِنَ مفاتحه لتو بالعُصْبَة أولي الفوَة قيل: ناء به لحمل إِذا اقل حتى أماله؛ والعصبة: ا حماعة الكبيرة؛ لذ قال قومه لا تفرحكه لا تبطر؛ والفرح بالُيا مذموم مُطلقاء لأََهُ نتيجة حُبّها والرضا بهاء والذهول عَن ذهابهاء فإ للعلم بأنَ ما فيهًا ِن اللذة مفارقه لا مُحالةء توحب الترّح كما قَال: شد الغ عندي في سرور تيقّن عَنْهُ صاحبه انتقالا ولذلك قال تعالى: ولا تفرحوا يما اناكم" وعلل النهي هاهنا بكونه مانعا من مُحَبة الله تعالی› إن الله لا يحب الفوجِينَ(6 4)7 لْعَلَُهُ) الملتهين بزخرف الأنيًا. ١ ي الأصْل: «ثقله». انظر: ابن منظور: لسان العرب» ج٠٦/ ص٥٣۷۳ مَادَة «نوا». سورة القصص لوابتغ فيما آتاك اللهك مِنَ الأموال والأولاد والأزواج» وقوّة الأحسام وصحتهاء والعلم وغير ذلك طۋالدار الآخرة بصرفه فيما يوجبها لك؛ فن لقصو مث أن يكو وصلة ليها ولا تسس ولا تارك ترك للنسي لإتصيبّك مِنَ الأشيَا مما خرّلك الله منهاء وَهُوَ أن تحصّل بها آخرتك؛ لأَنَ حقيقة نصيب الإنسان من الدّنيَا لعل لعمل الآخحرة؛ وقيل: لا تتس صحك وقوّتك عله وشبابك وغناك أن تطلب بها الآِرَة لÇإوأحسين»‏ ما يحب عليك أن تحسّه ما بينك وين الق والخلق كما أحسن الله إليك أنعم عليك؛ وقيل: أحسين بالشكر والطاعة كما أحسّنَ إليك بالإنعام طولا تبغ الفساد في الأَرْضك وَهُو العبادة لغير الله واستعمال ما خوّلك إِيَّاه لغيره؛ وهذه معنى تعزية أهل العلم للجاهلين إِذا وتو شيا ِن الُّتيه [4 ٤ ٤] إت الل لا بحب المفسدين(4)۷۷ بل ييغضهم ويْعَادِيهم. لإقال: إِتمَا أوتيه عَلّى علم عندي وذلك من نتائج المح وهو طبع لنفوس» ولا يزول عنها إل بالدفع والتركية ها منلة؛ وهو من شبك الشيطان بصيد به اهت «إأوم يعلم أن الله قد أهلك من قبله ِن القرون من شو أشة نه قوة وة وأكئر جُمعا تحب وتوييخ على اغتزاره بقوته» وكثرة ماله مع علمه ذلك وم قرأ في الاه أو ّمع من حفتاظطهاء ول يسال شن ذنُوبهم الجرمُوث(4)۷۸ َع سُوال استعلام؛ فته تعالى مطلع عليها؛ أو معاتبة» فإّهم ُعذّبون بها بغتة؛ كأَّه لما مَدّد قارون بذكر إلاك من قبله يمن کانوا قوی به وأغنى» اكد ذلك بان بين اه م يكن ما بُحصُهې بل الله مُطلع على ذنوب الحرمين كلهم ومعاقبهم عليها لا مُحالة. سورة القصص «قخرج عَلى قومه في زينته» كما قيل إِّه خرج على بغلة شَهبَاي عليه الأرجوان» وعليها سرج ين ذهب» ومعه أربعة آلاف على ري أو أقل منك لينم لَه التفضّل عَلَّيْهم طقال الذِينَ يُريدون الياة ادنيا على مَاهُو عادة الناس من الرغبة: تيا ليت لبا شل ما وتي قارون نه لذو حظ عظیم(۹ 4)۷ ِن الأْنْيَا. لإوقال الذِينَ أوتوا العلم بأحوال مآل الأّشْيَاء وإقبال عاقبتها؛ قيل: أُوتوا العلم بِمَا وعد الله في الأخرة ۆويلكم4 دُعاءٌ بالحلاك استغميل لل جر عم لا يرتضى» للإثوابُ الله خير لمن آمَنَ وعملً صالحا مما أوتي قارون» بُل مِنَ الأَْيَا وَمًا يها ولا يُلقاها قيل: الضمير فيه للكلمة لي تكلم بها العلماء؛ أو للثواب» فَإِتّه بمعنى المثوبة؛ أو للحنسة؛ أو للإبمان والعمل الصاح فإتهما في معنى السيرة والطريقة» إل الصابرُوتر 0 4)8 على الطاعات؛ وعن المعاصي. للافخسفنا به وبداره الأرْض4 قیل: انطبقت عَليهِمُ الأرْض هو وأصحابه وداره وأمواله» وأنَّه حسف به كل يوم قامة وأنته يتجلجل فِيهًا وَل يلغ قعرها إلى يوم القيامةء فما كان لَه من فئة يتصرونه من دُون الله وَمَا كان من المنتصرين( ۱ ۸). لإوأصبح الذينَ تموا مكانه بالأمسي لمًا أن صار عبرة لهم لا لنفسه» بعدما انكشف الغطاءُ عن المتعامين للتّبصر بالبصائر (لَعلَهُ) فيما كان منكشفا قبل وقوعه لأهل البصائر «إيقولون: وَيكُأن الله يبسط الرزق لمن سورة القصص ياء من عحباده ويقدر سط ويقدر عقتضى مشيئته» لا كرامة تقتضي البسط ولا موان يقتضى القبض؛ «إلولاً أن من الله علينا لَخسّف بنا ويكأنه لا يُفلح الكافرُوث 4)۸۲ لنعمة الل أو المكذبون برسله وئ وعدوا من ثواب الآخِرة. تلك الدارُ الآخرّةك إشارة تعظيم كأنَه قَالَ: تلك الي سّمعت خبرهاء وبلعْكً وصفهاء لعل لأَنَهَا ليست في الحقيقة [٥٤٤] بدار غيرهاء لcإنجعلها‏ للذين لأ يُريدون علوًا في الأرْض غَلبّة وقهرا ورئاسة بغير الحق طاولا فسادا ظلما على الاس كما أراده فرعون وقارون؛ لإوالعاقبة المحمودة لللمَقين(۳ 4)۸ مِمًا لا يرضاه الله. طمن جاءَ بالحسنة فله خير منها ذاتا وقدراء أو وصفا ودواماء ومن جاء بالسيسّعة فلا يُجزى الذينَ عملوا السيّعات إل َا كانوا َعْمَلُو در 4)۸ ِل مثل عملهم. طن الذي فرّض عليك القرآن أوحب عليك تلاوته وتبليغه والعمل بم فيه طلإلرادّك إلى مَعَادٍك وَهُو المقام المحمود وَعَدَك أن بعشك فِيه. إقل: ري اعم من جاء بالهدى وَمًا يستحقنه من الحزاى ومن هو في ضلال مبین(٥ 4)۸ وما يستحقُه من العذاب والإذلال. ١ - «للمتقين: أي الذي يتَّقون ما لا يرضا الله تعالى من الأفعال والأقوال». أيو السعود: تفسير› مج ٤ / ج۷ ص۲۷. 8 س سورة القصص لِوَمًا كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب وَمًا كنت ترجوةُ إلا رحمة ين رَبك ولكن ألقاه رحا يتة؛ ووز أن کون استتناء تحصولا عَّى للعنى» كأنت قَال: وما ألقي إليك إلا رحمة أي: لأجل الّرحُم لقلا تكوننٌ ظهيرا للكافِرين( 4)۸ مُظاهرا لهم علينا بمداراتهم والتحمل عَنَهُمٍ والإجابة إل طلبهم. ولا يصدتّك عَن آيات الله عَن قراءتها والعمل بها وتبليغها» بعد إذ أنزلت إليك؛ وادغ إل رَبك إل عبادته وتوحيده ولا تكونن من المشر كين( 4)۸۷ به سواه. طإولا تدغ مع الله إلحا آخركه من نفس أو هواهاء أو أحد من الخلق؛ قيل: الخطاب في الظاهر لبي والمراد به أل دنه طلا إله إل هشو لا ييستحوق العبادة سوا کل شيء هالك ل وجهەك ِل ذاتہ ل الحكممة القضاء النافذ ئي الخلائق طولب ترجو ۸۸( للجزاء بالحق. OOO ١- لعل الصواب: «رحمة»› ر: المصدر السابق: ص٢۲. ١ا0 ب RSS طلالمر١) أَحَسِب اللاس أن يكوا أن يقولوا: آمگًا وملا يُفسَسُونر۲)» فإِن معناه: أحسبوا أن نتزكهم غير مفتونين لقولهم: «آمنًا»» بل يُمتحنهم ا لله بعشاق التكاليف» كالمهاجرة وامجاهدةء ورفض الشهوات» ووظائف الطاعَات وأنو اع اللصايب في الأنفس والأموال» ليتميز المخلص من المنافق› والثابت في الدين من الذي يعبد الله عَلى حرف؛ ولينالوا بالصبر عليها عَواليٍ الدرجات؛ ولأنٌ القول مصداقه العمل؛ والإبمان: قول وعمل ونية. لولَقد فعا الذِينَ من قبلهم» العنى: أن ذلك سُسّة قديعةء جارية في الأمم كلهاء فلا ينبغي أن يتوقع حلافه فإن ذلك مما تقتضيه الحكمة؛ «فلعلَمَنَ الله الذي صندقوا» في قوهم: آمنء ِوليعلمَنٌ الكاذبينَ(۳)€. ظأم حَسِب اين يَعْمَلونَ السيعّات الكفر والمعاصي» فإِنٌ العمل عم أفعال القلوب والخوارح تان پسېقوناچ أن يُفوتوناء إساء مُا يحكُمُون(٤) بس مًا يحكمون لأنفسهم بهذا الظن. 0۱۱ _ سورة العنكبوت طمن كان يرجو لقاء الله أي: تلقي جزائه لفت أجل الله لآت4 کائن ل محالة؛ فليبادر ما يُحقق أمله ويصدق رجاء [٦٤٤] أو ما يستوجب القربة والرضا. (لَعَلهُ) وَمَعسَى الآية: أ من يخشى الله وتأمّله فليستعدً له وليعمل» وهو السميع العليم(ة) ومن جَاهد نفسه الجسمانيّةء بالصبر على مضض الطاعة والكفً عن الشهوات» نما بُجاهد لنفسهك الروحانيّة لأ منفعته لاء ولأنّها خلقت خحادمة شا إن الله لعي عن الْعَالَمِينر") فلا حاجة به إلى طاعتهم وإِنكما كلف عباده رحمة عَليّهم ليعود النفع لَهُم. طوالذِينً آمنوا وعملوا الصالحات لسُكفر عَنهُم سَياتهم صغائر ذنوبهم لتبطلتها؛ والتكفير: إذهاب السيعة بالحسنة› ولنجزينهم أحسن الذي کاتوا ْمَل ور4۷ أُي: أحسن جزاء أعمام. لإووصّينا الإنسان بوالديه حُسناڳ بإتيانه فعلا ذا حُسن» لأوإن جاهداك شرك بي ما ليس لك به علم إشعارا بأل ما ل يُعلم صحه لا يجوز اتبّاعهء وإن لم يعلم بطلانه فضلا عم علم بطلانه؛ والشرك به يقتضي جميع امعاصي؛ لفلا تطعهما إل مرجعغكم» مرجع من آمن؛ ومن أشرك ومن بر بوالديه» ومن عق إفأنبكم بما کنتُم َعْمَلور(4)۸ بابحزاء عليه. لإوالذزين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلبهم في الصالنرة)4 بالتوفيق في جملتهم؛ والكمال في الصلاح منتهى درجات المؤمنين» ومنتهى أنبياء ا لله المرسلين؛ و ئي مُدخلهم وهي احنة. 0۱۲ سورة العنكبوت ومن الناس من يقول: آمنًا بالله؛ فإذا أوذي في الله جعل فتنة الاس كعذاب الله عدل بها عذاب الف طولئن جاء نصر من رَبك فح وغنيمة» «ليقولنٌ: إِنًا كنا معكم ف الدين؛ فش ركونا فِيه؛ والمراد به المنافقون؛ء لأوليس الله بأعلم بِمَا في صدور الْعَالَّمِنَا ٠ ١)4 من الإخلاص والنفاق. للولَيَعْلّمَنَ الله الذين آمنوا وليَعْلْمنَ امافقينّر١ ١ )€. لإوقال الذِينَ كفرُوا للذين آمنوا: اتّبعوا سبيلناه الذي نسلكه في ديننا» لحيل خطاياكم إن كان ذَلِكَ خطيئةء لوَا هم بحاملين من خطاياهم من شيء إِنَهُمُ لكاذبُوثر١) ولَيَحمِلنً أثقالهم أثقال ما اقتزفته أنفسهم طلإوأثقالا مَع أثقاشم وأثقالا أخر معها لِمَا تسسّبُوا له بالإضلال› والحمل عَلّى المعاصي من غير أن ينقص من أثقال من تبعهم شي ي (ِوليْسالنَ يوم القيامة عَمًا كُانوا يفرُون(۳ ١)4 كان الإفتراء قولا أو عملا أو اعتقاداء حلاف الصدق. لولَقَد أرسلنا نوحا إل قومهء فلبث فيهم ألفَ سنةٍ إل هسين عاما» والقصود ِن القصّة تسلية لرسول الله َء وتشبيته على ما يُكابد ِن الكفرة لإفأخذهم الطوفاتك طوفان الماى وَهُو ما طاف بكثرة من سيل او ظلام أو نحوهما لوهم طَالِمُودر٤ ١)4 بالكفر. «إفانجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالِ نر5 ١)4 يتعظون ويستدلون بها. ١ ف الأصل: - «جعل فتنة الناس كعذاب الله»» وهو سهو. 0۱۳ _ سورة العنكبوت لإوإبراهيم إذ قَالَ لقومه: اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم4 مِمًا آم عليه إن كنم تَعْلَمُونر 4)۱ تَمبّرون ما هُو خير مما هُوَ شر أو كسم تنظرون في الأمور بنظر العلم دون عمّى الحهل. «إنما تعبدون من دون الله أوثانا [44۷] وتخلقون إفكا وتكذبون كذبا في تسم ييها آلحةء وهو استدلال عَلى شرارة ما هم عليه من حیث أنه زور وباطل؛ وان الزين تعبّدون من دون الله لا یُملکون لکم رزقاڳ دليل بان على شرارة ذلك من حيث ائه لا ُجدي بطائل› «إفابتغوا عند الله الرزق4 كله فإئه امالك ك لإواعبدوه واشكروا لَه مُتوسّلین إلى مطالبکم بعبادته» مقيّدين لما خحصكم من النعم بشكره؛ أو مُستعدين إلقائه بهما فان لإِلّيه ترجعُوث(۱۷) وإن تَكذبُوا فقد كُذبَ مم من قبلكمچ من قيلي ِن الرّسل فلم يضرّهم تكذييهم وإّما ضرُوا أنفسهم حيث تسبّب لما حل بهم ين العذاب فكذا تكذيكم وما على الرسول إل البلاغ نر۸ 4)۱ الي يزول معه الشك؛ وَمَا عليه [إلا] أن يصدُق وَل يتكذب. ألم يروا كيف يُبدئ الله الخلق ثم يعيدە إخبار بالإعادة بعد الموت؛ طت ذلك على الله يسيرر؟ ١)4 إذ لا يفتقر في فعله إل شيء. ئقل: يروا في الأرْض فانظروا كيف بداً الخلق» على اختلاف الأجناس والأحوالء ثم الله يئ النشأة الآخرّةك لن من غرف بالقدرة عَلَى الإبداء ينبغي أن ييحكم لَه بالقدرة على الإعادة إن الله على كل شيء ١ لعل الصواب: «بائن»› أي بين وواضح. 0۰۲ سورة العنكبوت قدیر( ٠ 4(۲ لن قدرته لذاتہ ونسبة ذاته إل كل الممكنات على سواء. يعذب من يَشَاءڳ في الدنياء لcإويرحم‏ من يَشّاء في الأنياء طوَإليه تقلبُون ر۱ 4)۲ تردون. وما نتم بمعجزين4 ربكم عن إدراککم في الأَرْض ولا في السّمَاءكه إن فررتم من فضائه بالتواري في الأَرْض» والمبوط يي مهاويهاء وال تحصن في السمَاى أو القلا ع الذاهبة فيا وما لكم من دون الله من ولي وَلا نصير(٢ ٢)4 يُحرسكم عَن بلاء يظهر من الأَرْض» أو رل ين السا ويدفعه 9 بالبعٹ والزا ولي سرا ين رجو ية أو في الأنيَا لإنكار البعث والحزاى طإوأولنك لهم عذاب اليم( ۳ 4(۲ يي الدارين. فما كان جواب قومه قوم إبراهيم طلا أن قَالوا: اقتلوه أو حرّقوه فأنجاه الله من النار ِن في ذلك لآيات لقوم نوا €7 لهم اللنتفعون بالتأمّل فِيهًا. ئوقال: نّم اذم من دون الله وثانا مودة يكم في الحياة اليا لعل معنا إن الذين انتم من دون ا لله] من أوثان› وهي موده يكم في الحياة ادنيا م تتقطع في الأخرة رلا نفک بل تضر کم کما قال: لم يوم القيامة يكر بعضّكم ببعض؛ ويلعن بعضُكم بعضا ومأواکم النار وما لکم من ناصرين( ٥۰4)۲ تفامن له لوط أُي: صدقہ وقال› ِي مُهاجر له من حضوض ي( 1 - عل الصواب: «من قومي»» كما ورد عند أيي السعود: تفسير مج ٤ / ج۷/ ص۳۷. ۲/ ص١١ ١. ول أجد فيما بين يدي من مصادر اللفة عى والألوسي: روح المعاني» ج٠ سوره ا م لعنكبوت و بي إلى عبادته» نة هُو العزيز الحكيم(6 ٢)4 الذي لا يَأمُرُ إلا فيه صلاحي. إووهبنا له إسحاق ويعقوب وجعلنا ف ذريته النبوة ‎U‏ [۸٤٤] وآتيناه أجرّه في اليا التوفيق على الطاعةء والتنعم بی والبشارة بالنعمة الأبديّة؛ أو صحب معه سعادته ثي الآأخرة؛ لإوإنة ف الآخرَة لين الصالحينّ(۲۷) لفي عدد الكاملين في الصلاح. «(ولوطا إذ قَالَ لقومه: كم لأتون الفاحشة مَا سبقكم بها من أحد من الْعَالْمِنّ(۸ ٢) استثناف مقرر لفاحشتهاء من حيث إِنسٌها مما اشأرّت مته الطبا ع وتحاشت عَنة النفوس؛ حتی أقدموا عليها لخبث طينتهم. لإأئسّكم لتأتون الرجال؛ وتقطعون السبيل وتعترضون للسابلة بالقتل› وأحذ المال؛ أو بالفاحشة حتى انقطعت الطرق؛ أو تقطعون سبيل النسل بالاعتزاض عن الحرث» وإتيان ما ليس بحرث» لإوتأتون في ناديكم» في بجالسكم الغاصّة؛ وَل يقال: النادي؛ إلا لما فيه أهله لإالمتكرك الجحماع والضراط وحلٌ الإزار» وغير ذلك من القبائح عدم مبالامٍ بها؛ وقيل: الحذف() بالحصاء والرمي بالبنادق”؛ والمنكر: اسم جامع لحميع المعاصي؛› ص لكلمة «حضوض». أو لَعلهُ يقصد «حَضّْضي» جمع كلمة «حضيض»»› وهو قرار الأرض عند سفح الحبل. ( ابن منظور: لسان العرب» ج١/ ص١٦ ماده «حضض») اي ان لوطا الكل مهاجر للدنايا ليسمو بروحه ِل العالي الروحانيةء وَلِذَلِكَ فسُر قوله تعالى: فال ريي دال عبادته»» ليتناسب مع السياق. وا لله أعلم. ١ - «والحذف: الرمي عن جانب» والضرب عن جانب... قال [الأزهري]: وَأَسًا الخذف بالخاء: فن الرمي بالحصى الصغار بأطراف الأصابع»› ابن منظور: لسان العرب»› ج ص۹۱٠ ماده «حذف». ا٦0۱ سورة العنكبوت لإفما كان جواب قومه إلا أن فَالُوا اتتا بعذاب الله إن كنت من الصادقن(۹ 4(۲ ق استقباح ذلِكَ؛ أو ي دعوى النبوة اللفهومة من التوبيخ. لقال: رب انصرني بإنزال العذاب «عَلَى القوم المفسرين( + 4)۳ بابتداع الفاحشةء وستها فيمن بعدهم. طوَلَمًا جاءت رُسلنا إبراهيمٌ بالبشرى» قَالوا: إن مُهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالِينَّ(۱ 4)۳ تعليل لإهلاكهم بإصرارهم وتماديهم في ظلمهم الذي هُو الكفر» وأنواع المعاصي. «ْقال: إت فِيهَا لوطا وذلك ق اقتضاء الحكمة أن لا يۇخذ المطيع بالعاصين› لقالوا: نحْنُ أعلم بهن فيها سمه وأهلَهڳ تسليم لقولهء َم ادّعاء مزيد العلم به؛ وأنسّهُم ما كانوا غافلين عَنهُ ل امرأته كانت من الغابرين(۲ 4)۳ الباقين في العذاب. ولم أن جاءت رُسّلنا لوطا سِيء بهم وضاق بهم ذغاک وضاق بشأنهم وتدمير أمرهم ذرعه أي: طاقته كقوشم: ”ضاقت يده“ وبإزائه ”رحب ذرعه بكذا“» إِذا كان مطيقا لَه وذلك لن طويل الذراع ينال ما لا ينال قصير الذراع لوََاُوا: لا تخحف ولاً تحزن إا مُجُوك وأهلك إل امرأتك كانت مِنَ الغابرين(۳۳) إِنا مُنزلون عَلّى أهل هذه القرية رجزا مِن السّمَاء يما كانوا يفسقُو ن( 4 ۳) وَلَقَد تركنا منها آية بينَةه هي حكايتها الشائعة» أو آثار ٢ - «والبُندق: الذي يرمى به» والواحدة بسُندّقة والحمع: البنادق». ابن منظور: لسان العوربء ج١/ ص۲۱۷) مَادَة «بندق». ١ في الأصل: - «ولا تحزن»› وهو سهو. ۰ الديار الخربة؛ وقيل: الحجارة الممطورةء فإنسها كانت باقية بعد éلإلقوم‏ يعقلو نر٥ 4)۳ يستعملون عقوم في الاستبصار» ويتدبرون الآيات» تدر ذوي العقول؛ قيل: الآيَّة البينة: آثار مناز لهم الخربة. لإوإلى مدين أخاهم شعيباء فقال: يا قوم اعبدوا الل وارجوا اليو الآخر وافعلوا ما ترجون به ثوابه» ولا تعشوا في الأرْض مفسدرين(۳) فكذبوه فأخذتهم [444] الرجفةك الزلزلة الشديدة؛ وقيل: صيحة جبريل› لان القلوب ترجف اء ل إفأصبحوا في دارهم جائين(4)۳۷ مَيتين. لوعادا ونمود وقد تين لكم من مسَاكنهم أي: تبين لكم بعض مسا كتنهم أو إهلاكهم من جهة مساكنهم إذا نظرتم إليهاء عند مروركم بهاء لوزن لهم الشيطان أعمام فين قبحها بالحسن› (فصدّهم عن السبيل السبيل الموصل ”0 ال الجن ل وکانوا مستبصرین(۳۸) أُي: مُمکنين من الاستبصار والبصيرة وكشف القناع ولكنهم غطت بصائرّهم أهويتهم الي عبدوها. لإوقارون وفرعون وهامان (َعَهُ) أي: أهلكنا هؤلاى طِولَقدِ جاءهم موسى بالبَسسَات فاستكبروا في الأَرْض؛ وَمَا کانوا سابقنً( 4)۳۹ فائتين› بل أدركهم أمر الف من ”سبق طالبّه“ إِذا فاته. لفكلا أخذنا بذنيك فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا» كقوم لوط ومهم من أخذته الصيحة ومتهم من خحسفنا به الأرّض ومنهم من ١- السبيل: «یذ کر ويۇنٹ». ر: ابن منظور: لسان العرب؛› ج۲ ص۹۱ ماده «سبل». ١ - في الأصل: - ومهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأَرْض» وهو سهو. - 0۱۸ سورة العنكبوت أغرقنا» كقوم نوح وفرعون وقومه» لوَا كان الله ليظلمهم ليعاملهم معاملة الظا م فيعاقبهم بغير جرم لإولكن كانوا أنفسهم يظلمُوثر. 4£ بب ركهم ا عن التزكية. لإمثل الذِينَ اتّخذوا من دون الله أولياء مِمًا اتّخذوه مُعتَمّدا ومتکلاء کمٹل كمثل العنكبوت اتخذت بيتا فيما نسجته في الوهن والشور› بل دَلِكَ أوهن» فإك هذا حقيقة وانتفاعاء لَه وليس لالتهم حقيقة وَل جحلب نفع ولاً دفع ضر بل يتضرّرون بذلك» لواد أوهن البيوت ليت العنكبوتك لا بيت أوهى وأقل وقاية للحر والبرد مِنثةُ؛ وكذلك امتهم لا تتجلب نفعا ولا تدفع ضر لو كانوا يَعْلَمُودر١ ٤)4 لو يرجعوا إلى عحلم لعلموا أن حَذا مثلهم وأ دينهم أوهى من ذَلِكَ؛ ويجوز أن يكون المراد بیت العنكبوت دينهم سماهم به تحقيقا للتمثيل› فيكون المعنى: وإ أوهن مًا يعتمد به ثي الدين دينهم. طن الله يعلم مَا يُدعون من دونه من شيءڳ آي: ليس بشي لأَنسَّهَا أهوية سيارة طيارة ما کان منها کأنَه م يکن» كما قال: كان م تغنَ بالأمس”›»› وهو العزيز الحكيم( 4)4 تعليل عَلى المعنين» » فن مين فرط الغباوة إشراك ما لبعد لتا يمن هذا شأنه وإ الحماد بالاضافة إل القادر القاهر عَلى كل شيء البالغ في العلم وإتقان الفعل الغاية كالمعدوم وأ من هذا صفته قدر على مُجازاتهم. ۲ - لَعَلً الصواب: «وأن من هَذِ صفته قادر عَلى بجحازاتهم». كما في أبو السعود: تفسير› مج ٤ / ج۷/ ص ٤٤. 0۱۹ سورة العنكبوت لوتلك الأمغال؟ يعئ: هذا المغل أو نظائره» للإنضربها للاس» تقريبا لِم بَمُدَ ين أفهامهم وما يعقلها» وَل يعمل حُسنها وفائدتها› إلا العالمُون(۳ 4)4 الذِينَ يتدبّرون الأشياء على ما ينبغي» وعنه اَل: أنه تلا هدو الآيّة فقال: «العا لم: من عقل عن الله فعمل [٠٥٤] بطاعتهء واجتتب سحطه» ٩ . لخلق الله السّمَاوّات والأرْض باحق مُحقً غير رائد به عبٹا وَلا لعبا؛ فإِنٌ المقصود بالذات من خلقهما إضافة الخير والدلالة على ذاته وصفاته» كما أشار ليه بقوله: إن في ذلك لآية للمؤمێين(4 4)4 لأَنَهُم المنتفعون بها. اتل ما أوحي إليك من الكمابڳ قربا إل الله بقراءته» وتَحفّظا لألفاظك واستكشافا لمعانيه» وتبليغا لأحكامه؛ فَإنٌ القارئ التأمّل قد ينكشف ل بالتكرار ما لم ينكشف لَه أوّل ما قرع سّمعه طلإوأقم الصلاة إن الصلاة إن أقيمت على الوجه» فإنّها لإتنهى عَن الفحشاء وامتكر بأن تكون سببا لاء عن للعاصيء من حيث أّه كدر اله وور للنفس حشيةه وتا ٢- في الأصل: «هذا»› وهو خطاً. ٢ - م بحده في الربيع ولا في الكتب التسعة ولا في الحامع الصغير وزياداته. وقي معناه ما أورده الدارمي ف سننه: كتاب المقدمة حدیث رقم ٢٤۳۸: عن على قال »ريا حَملة الم اموا به ما اعام من عَمل با عَم وَوَاقَقَ عِلْمُه عَمَلَه وَسّيكُوُ افوا يلون للم لَيُحَاوِرُ اَم يُحَالف عَملهُم عِلْسَمُمْ وَتُحَالِف سرهم 0۲۰ سورة العنكبوت م تتهه صلاته عن الفحشاء فليست يعقبولة؛ طلولَذكر الله أكبرك من أمر دنياكم؛ أو الصلاة أكبر من سائر الطاعات» لأَنَّهَا عمادُ الدين؛ أو مشاهدة للذ كور في الصلاة فهو أكبر مِنَ الصلاة؛ أو ولذكر الله إِيّاكم برحمته أكبر من ذك ركم إِياه بطاعته؛ أو مشاهدة المذ كور في الصلاة أكبر من الصلاة وا لله يعلم مًا تصنشُونرە 4)4 منهاء ومن سائر الطاعة فیجازیکم بها أحسن الحازاة. طول تجادلوا أهلَ الكتاب إل بالتي هي أحسىن !¦ إل بالخصلة الى هى أحسن» كمعارضة الخشونة باللين» والغضب بالكظم؛ وقيل: هو منتسوخ بآيَة السيف» إذ لا مُجادلة أشدً مِنْةُ؛ وقيل: المسُرّاد به ذوُوا العهد متهم 1 الذِينَ ظلموا متهم بإفراطر ٿي الاعتداء والعناد؛ أو بنبذ العهك ومنع الحرْةء لإوقولوا: آم بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم هُوَ من امجادلة باي هي أحسن؛ وعن البي 2 «لا تصدّقوا ُهل الكتاب ولا تکذبوهم وقولوا ما باه وبكتبه ورسله» فإن فَألوا: باطلا م تصدّقوهم وان الوا حا ل تكذبرمم © لإوإفنا واكم واجد ونحن له مُسْلِمُودر" 4)4 ١ رواه أبو داود في كتاب العلم» حديث رقم: : ۹ عن ابن ابي نمَلة الأنصَاري عَنْ يد َه ما هر حالس عند رول ال قا وده رَحُل ِن اهود َة فْقَالَ؛ بَا محم مَل تَكَلُمْ مذو الْحَارة؟ قال ابي ق: «الله أَعُلُمْ» فال الَهُودِي: إِسَها تكلم فَقَال رَسُول الله 8: «ما حَدََكُمْ مل اكاب نلا تصَدّقوهُمُ ولا تيوه وَقَولوا آمَنًا بالل وَرْسُِهِ فان کان بَاطِلاً لم تصَدقوهُ وان كان حم لكبو . ورواه البحاري» في كتاب تفسير القرآن. ٥٥٠٤ء وقي كناب 0۲۱ _ إوكذلكك ومثل ذلك الإنزالء «إأنزلنا إليك الكتاب وحيا وصدقا كسائر الكتب الاحيةء وَهُو تحقيق لقوله: إفالذين آتيناهم الكتعاب يُۇمنون به قیل: هم عبد الله بن سلام وأضرابه؛ أو من تَقَدّم عهد الرّسول من اهل الكتابين» ومن هؤلاء من أهل العرب فمن يُؤْمِنَ بةك بالقرآن› وما جحد بآيناتنا» مَعً ظهورهاء وقيام الحمّة بها للا الكَافِرُوتر۷ 4)4 إلا لمتوغلون ق الكفر؛ فن أهويتهم وتقليدهم يعنعهم عن العمل بتصديقهاء لكونها معجزة. وما كنت تتلو من قبله من كعاب ولا تخطّه بيمينك؟ فإ ظهور هذا الكتاب اجام لأنواع العلوم الشريفة على مى م يعرف بالقراءة والتعلم خارق للعادة؛ لن تلاوته لا تتأتنی ِل بالتعلم والتكرار لأحد من الخيلقةء والرسول َا كغيره من الناس في هذا العضى؛› رذ لأرتاب لو۸ )€ أي: لوكنت مِمّن يط [1٥4] ويقرا لقالوا: َل يمه أو الاعتصام بالكتاب والسسّة رقم ١٤1۸۱: عَن ابي هُرَيْرّة َج بلفظ: «لا تَصَلّقوا أل الكِتاب ولا تَكُذبُوهم وقولوا: لاسا بال وما أنثرل إيا...ڳ الآية». العالية: موسوعة الحديث» مَادَة البحث: «لا تکذبوهم». وعزاه السيوطي إلى بي داود ق سننه؛ وأحمد يي مسنده› وابن حبان ئي صحيحه والبيهقي في سننه» عن أبي نلة الأنصاري. برنامج سلسلة كنوز السئةء السلسلة الأول الحامع الصغير وزيادات» الإصدار الأول ٤٤٠ ٠۱ه. 0۲۲ سورة العنكبوت التقطه من كتب الأقدمين. وإِنّما ماهم مُبطلين لكفرهم أو لارتيابهم بانتفاء وجه واد من وجوه الإعجاز المتكاثرة؛ وَقِيلَ: لارتاب أهل الكتاب لوجدانهم نعتك عَلى خلاف ما في كتبهم. لل هُو آيات بيات في صدور الذِين أوتوا العلم يحفظونه» ويحفظون تأويله لا يقدر أحد على جحدانه وتحريفه وما يَجحَّد بآيساتنا إلا الظالِمُودره 4)4 إلا للتوغلون في الظلم بالمكابرة بعد وضوح دلائل إعجازها. وَالُوا: لولا أنزل عليه آيات من رب مقترحةء «قل: إِشّمَا الآيات عند اللهك ينزها كما شاي لست أملكها فاتيكم بما تقتزحونە» ونما أنا نذير مُبينْ(. ٥) أولم يكفهم آية مُعينة عمًا اقترحوه لاتا أنزلنا عليك الكتاب بُتلى عليهم تدوم تلاوته عَلَيْهم متَحَدَيْنَ بې فلا تزال معهم آية ثابتة لا تضمحل بخلاف سائر الآيات؛ أو تتلى عَلَيّْهم يعي: اليهوتء يتحقيق ما في أيديهم من نعتك ونعت دينك؛ لرن في ذلك الكحاب الذي ر آية مستمرة» وححّة يةه هة عة عليمة «(وذكرى لقوم ينون( ٥)4 وتذكرة لِمَن همه الإبمان دون التعنّت. لإقل: کفی با لله بین وبینکم شهیدا يصقي وقد صقي بالمعجزات› لإيعلم مَا في السّمَاوّات والأرْض؛ والذِين آمنوا بالباطل وهو مَايبدمن دون الف وکفروا با لله ولك هم و (لَعَلهُ للدارين. طويستعجلو نك بالعذاب» ولولا أجل مُسَمى لجاءهم العذابك أي: نهم في حالم ذلك مستحقوا العذاب لولا الأجل المسمىء كمثل من وجب 0۲۳ _ سورة العنكبوت عليه دين...( وَأَتَهُ حال بهم لقوله: «إوليأتينهم بغتة عند نزول الموت؛ طوَهُم لا يَشعرُون(۳ ٥)4 بإتیانه» ولو شعروا به لتابوا قبل مُجیئه. لإيستعجلونك بالعذاب وإِنٌ جَهَسُم لمحيطة بالْكَافِرِينَ(£ 4)0 ستحيط بهم يوم يأتيهم العذاب؛ أو هي كالحيطة بهم الآنء لإحاطة الكفر والمعاصي الى توجبها بهم كمن أحاط به عدو فلا يحجد مخلصا من ولا يجدون مُخلصًا جميع العصاة من جهنم إلا من تاب. يوم يغشاهم العذاب مين فوقهم ومن تحت أرجلهم إذا غشيهم العذاب أحاطت بهم جهّم من جميع جوانبهاء لإويقولك ال أو بعض الملاتكة بأمره: لإذوقوا ما كنتُم َعْمَلُونرە ٥€ أي: جزاءه. تيا عبادي الذِينَ آمنوا إن أرضي واسعة فاي فاعبدون(٦ 4(0 أُي: إذا م تتسهّل لكم العبادة في بلدة» ولم يتيسّر لكم إظهار دينكم فهاجروا إلى حيث یتمشى لكم ذْلِكَ. وعنه ا: «من فر بدینه م ن أرض إلى رض ولو كان شبرا اسنت وجب ا ة» ٢). لكل نفس ذائقة الوت ثم إلينا ترجغُون(۷ 4)5 للجزاى ومن هذا عاقبته [فليس له بد من التزود والاستعداد لها. وقرئ: «يرجعون». لِوَالذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبۇئنھىم تلهم لمن الح رفا أي:] علا «إتجري من تمتها الأتهار ١ هنا وضع الناسخ إحالة إل الحاشية ولم يكتب فيها شَيْعَاء وييدو أن العبارة ناقصة. ٢ ل أعثر عَلَيُهٍ في الربيع ولا في الكتب التسعة ولا في الحامع الصغير وزياداته. ۳ ما يين معقوفين إضافة من تفسير أيي السعود (مج٤/ ج۷/ ص٥٤) لينم لى فقد وقع للناسخ ن هذ الفقرة انتقال نظر من قوله: «ومن هذا عاقبته»› ِل قوله: «علالي». ٤0۲ سورة العنكبوت خالدين فِيهّا يعم أجر العامِلينّر۸٥) الاين صبروا وعلى ربهم یتو کلون(۹ ٥)4 يعتمدون. لوكين [٢٥٤] مُن دَابَة لا تحمل رزقهاڳ لا تطيق من ضعفهاء او لا تدخره وإِئّما تصبح ولا غذاء معهاء وتمسي وَلاً معيشة معها؛ وذلك من ن ُ ‎i‏ ي 4 ُ دلائل وحدانيته وتكفله بإرزاق خلقهء وأن الادخار لا يزيد شيعا مِن الرزق ولا ينقصه لأَشَهَا تغدوا خجماصا وتروح بطاناء طا لله يرزقها واكم نم إنها مم ضعفهاء وإِيّاكم مم قوتكم واجتهاد كم وادٌخاركم وتهافتکم على جمع امال سواء في أنه لا يرزقها وإِياكم إلا ا لله؛ أن رزق الكل بأسباب هو اسَبّب غا وحده فلا تخافوا على معاشكم إذا انقطعتم في الطاعة وهو لإولئن سألتهم من خلق السّمَاوّات والأرأض وسخر الشمس والقمر ليقولُنٌ الله فى يؤفكوث( ١ 6)؟! يصرفون عن توحيده بعد إِرَارهم بذلك. الله ييسط الرزق لمن يَشّاء ِن عباده ويقدر له يحتمل أن يکون لملوسّع لَه والمضبّق عليه واحداء عَلى أن البسط والقبض على التعاقب» لإولئن سألتهم ُن تَوّلَ ِن السمَاء ماءٌ فاحيا يه الأرْض من بعد موتها ليقولن: اللهك معتزرفين بأنّه الموجد للممكنات بأسرها: أصولما وفروعها؛ ثم هم يشركون به بعض مَخلوقاته» الي لا يقدر عَلى شيء من ذَِكَ للإقل: الحمد اڳ عَلى ما عصمك ين مشل هذ الضلالةء أو عَلى ٥ سورة العنكبوت تصديقك وإظهار حجك» وبل أكترهم لا يعقلوث(6۳) فيناقضون؛ حيث يقرُون بأنَه المبداً لِكُلّ ما عدام تُم إِتّهم يشر كون به الصنم. طْوَمًا هَذِ الحياة الدّنيَا إشارة تحقير؛ وكيف لا وهي لا تزن عند الله جناح بعوضةء إلا فو ولعب إلا كما يلهى ويلعب به الصبيان› جتمعون عليه ويب يتهجون به ساعة ت يتفرّقون مُتعبين بلا نفع إلا الذين آمنوا؛ واللهو: هو استمتا ع بلذات الدنيا» واللعب: هو العبث»› سیت بها لها فانية وإ الدارً الآخرَة لهي الحيوا دار الحياة الحقيقيّة لامتناع زوالحماء لو كانوا مور ٦)4 فاء اليا يا ودوام الأخرى» لم يؤثروا عليها لني الي أصلها عدم الحياة فِيهَاء عارضة سريعة الزوال. لإفإذا ركبوا في الفلك وخافوا الغرق» طدَعَوا الله مُخلصين لَه اين كائين في صورة من أخلص دينه ِن الؤمنين» حيث لا يذ كرون إلا الله ولا يدعون سواه لعلمهم بأ لا يكشف الشدائد إل ُو طقلم نجهم ل لر ذا هم يش ركوٽرە 1) ليکفروا بمًا آتيناهم وليتمتعوا بالإشراك للإفسوف يَعْلَمُونر٦ ٦) عاقبة ذلِكَ. ولم يروا نّا جُعلنا حَرَما ينا أي: جعلنا بلدهم مصونا عَن النهصب [٥] والتعدي؛ آمنا أله عن القتل والسي. لَعَلهُ) وك تا سي ونهبا وسبيا. ناباك يعد هذه النعمة الكشوفة وغيرها مما لا يقدر عليه إلا الله بالأوثان أو الشيطان «إبؤينون› وبنعمة الله يكفرُوث(۷ 4)6! حیث اش رکوا به غیره. ٦0۲ سورة العنكبوت تومن أظلم مِمّن افزى عَلى الله كبا بأن زعم لَه شريكاء بلسان مقا أو لسان حالف «أو كُذّب بالْحَق لما جاءه رد حمّة الله حين بلغت من أي حال كانت» ليس في جَهَُم موی للكافرين(1۸8) تقرير لثوائهم؛ أي: ألم يعلموا أن ق جهنم مٹوی للكافرين حتی اجحترأوا هذه ابحرأة!. , طوَالذِينَ جاهدوا فين في حقناء بأنفسهم وأموالحم ومُهجهم في إطلاق المجاهدق ليع جهاد الأعادي الظاهرة والباطنة بأنواعتء لللتهديتهم سلتا سبل السير إلينا؛ أو لنزيدنهم هداية إلى سبيل الخير» وتوفيقا لسلوكهاء كقوله: طوالذِينَ اهتدوا زادهم هٌى وي الحديث: «من عمل بما علم وره ا لله عل مما لم يعلم»؛ وقيل: «إِن الي يرى من جهلنا يما لا نعلم إِشّصَا هو من تقصيرنا فيما نعلم». لواد الله لمع المحسنينَ(۹ 4.)1 بالنصرة والإعانة. 0G ١ سورة مُحَمد: ۱۷. ٢ - م نعثر عَلَيُهٍ فيما بين أيدينا من المصادر» وقد نفدم نحوه في تفسير الآيّة ١٤٠ من - 0V _ الم غلبت الروم(۲) في أدنى الأرْض؛ وَهُم ين بعد غَلبهم سَيغلبُو(۳) في بضع سنين؛ لله الأمر ين قبل ومن بع ويومئذ يفرح المؤمنون(٤) بنصر | 4 بإظهار دنه على سائر الأديان› اينصر من يشاء وَهُو العزيز الرحيم(ه) وغد الله لا يُخلف الله وعده أي: من وعده بنصر أوليائ وبخذل أعدائه لإولكن أكثر الاس لا يَعْلْمُودر") وعدم لجهلهم وعدم تفكيرهم. طِيعْلّمُون ظاهرا من الحياة ادنيا يعئ: أمر معايشهم» كيف يتُجرون ويكتسبون؛» ومتى يعرشون ويحصدون؛ وکیف يبتون» و كيف سبقوا علماء الآخرَة بهذه الأحوالء وميفهمواما يخلصهم من عذاب انلف لأََهُ م يهمهم؛ وكذلك لا يعْلَمُونَ حقائق الدشيَاء وَل لما خلقت لَك «ِوَهُم عن الآخِرّة الي هي غايتهاء والقصود منهاء هم غافلو(4)۷ تقريرًا جهالتهم› وتشبيهًا لَهُم بالحيوانات المقصور إدراكها من اليا ببعض ظاهرها؛ فَإن ِن العلم بظاهرها معرفة حقائقهاء وصفاتهاء وخصائصهاء وأفعالهاء وأسبابهاء وكيفية صدورها منهاء وكيفية التصرّف فِيهًاء ولذلك نک «ظاهرًا»؛ وأمَا باطنهاء فإنّها بحجاز إلى الآآخِرَةء ووصلة -0۲۹ سورة الروم إل لها وأفوذج لأحواغا؛ وإشعارا” باه ا رق بين الصدم والعلم الذي 7 بظاهر الدْيَء وكان في المعنى: بقدر إقبانشم على علم ظاهر الحياة الدْيَاء إدبار مهم عن علم الآخرّة. للأوم يَتفكرُوا في أنفسهم أولم يُحدِتُوا التفكر فِيهًا؛ أو لم يتفكروا ي أمر أنفسهم فإِنّها أقرب إِلَيّهم [٤٥٤] من غيرهاء ومرآة يتجلی فِيهًا للمستبصر ما يتجلى لَه مِنَ الممكنات بأسرهاء ليتحقق لَهُم قدرة مُبعها على إعادتهاء لقدرته على إيدائهاء لما خلق الله السّمَاوَاتِ والأَرْضَ وَمًا بينهما إل باحق وأجل مُسمّىء وإثٌ كثيرًا ِن الناس بلقاء ربّهم لَكَافِرُو ر۸ لولم يسيروا في الأَرْض فينظروا كيف كان عاقبة اين من قبلهم تقرير لسيرهم بأجسادهم؛ أو بالتفكير بقلوبهم في أقطار الأَرْض» ونظرهم إلى آثار المدمرين؛ أو ال أخبارهم قبلهم کانوا شد مهم قوق وأثاروا الأرْض» عله حرثوهاء وقلبوا وجهها لاستنباط اليا واستخراج المعادن» وزرع البذور وغيرهاء ل وعَمَرُوها أكثر مِمًا عَمَرُوهاڳ وفيه تهکم بهم من حيث إِنّهم مُغارُون بالدّنْيَاء مُفتخرون بها؛ وهم أضعف حالاء وأقل مالا وحيلة مِن الذِينَ سبقوا؛ ومدار أمرهم على التب ط في البلاد والتسلط على العبات» والتص ّف ي أقطار الأرْض بأنواع العمارة؛ وهؤلاء ضعفاء مُلجؤون ال واد لا نفع لاء وجاءتهم رُسّلهم بالبَسسَاتٍ فما كان ١س منصوب على أَنَهُ معطوف على قوله من قبل: «تقريرا ل حهالتهم وتشبيهًا...» ٢ - في الأصل: «وقبلوا»› وهو خطاً. _ 0۳۰ سورة الروم الله ِيظلِمَهِم ليعاملهم معاملة من يريد ظلمهم لإولكن كانوا أنفسَهم ظلِمُونر۹)» حيث عملوا ما دى إلى تدميرهم. ْم كان عاقبة الذرينَ أساءوا السواأى أن كُذّبوا بآيات الله وكانُوا بها يستهز ءون( ٠ 4(۱ معناه: ثم کان عاقبة الذِين اقترفوا الخطيئة أن طبع ا لل عَلى قلوبهم حتى كذيوا الآيات واستهزؤوا بھا. طلا لله يدا الخلق ثم يُعيده ثم ليه ترجعُور١٠) ويوم تقوم الساعة يبلس الجرمون(۲ 4(۱ يسکتون متحيرين آيسين؛ يقال: ناظرته» فأبلس: إِذا سکت» واأيس من ان يُحتج؛ وقيل: ييأس الحرم من كل خير. لولم يکن لَهُم من شركائهم» ممن أشركوه بالف لcإشفعاء‏ يُجيرونهم من عذاب الف لإوكانوا بشركائهم كافرين(۳ ١)4 يكفرون بآتهم. لإويوم تقوم الساعة يومئذ يَفرَقُون(» ١) فأمًا ارين آمنوا وعملوا الصالحات فَهّم في روضة أرض ذات أزهار وأنهار ليحرو ره ١)4 سرون سرورا تهلّلت لَهُ وجوههم. وام الذِين كفَرُوا وكذبوا بآياتنا» بحَجُجنا طإولقاء الآخرّة فأولئك في العذاب مُحصضَرُوثر" ١)4. لçإفسبحان‏ الله لَعلُهُ) فصلڵوا اه لإحين تمسون وحين تصبځُوث(۷١) وله الحمد في السُّمَاوّات والأرْض؛ وعَشِيًا وحسين تظهرُون(۱۸) يُخرج الحي من اميت ويخرج ليت مِن الي ويُحيي الأَرْضَ بعد موتها وكذلك تَخرجُون(۹١) ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إِذا نم بشرٌ تنتشِرُوثر. ۲) ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم ٠ ا0۳ سورة الروم أزواجا لتسكنوا إِلُيّهاڳ لتميلوا إَِيْهاء وتألفوا بها؛ فن ال جنسيسة علة لض إوجعل بينكم مودّة ور مةك بواسطة الزواجء حال الشبق وغيرهاء بخلاف سائر الحيوانات» نظما لأمر المعاش [٥٥٤] طلإِتً في ذَلِكَ لآيات لقوم يتفكُرُوث( ٠4)۲ فيعلمون ما في ذَلِكَ من الحكم. : ومن آیاته خلق السّمَاوات والأرْض؛ واختلاف ألسنتيكم وألوانكم» وأنتم بنو رجحل واد وامرأة وَاحِدةء إت في ذلك لآيات للعالْمِينّ(۲ 4)۲ لا تكاد تحفى على عاقل. م ومن آیاته منامکم بالليل وَالسّهَار وابتغاؤكم من فضله منامكم ئي الزمانين» لاستراحة القوى النفسانية وقوّة القوى الطبيعيّةء وطلب معاشكم فيهما؛ أو منامكم بالليل وابتغاء كم بالنهار؛ وضم بين الزمانين والفعلين ۱ 7 3 ِ و ً بعاطفين؛ إشعارا بأ كلا مِن الزمانين وإن اختص بأحدهماء فهو صال للآخر عند الحاجة؛ وتؤينّده سائر الآيات الواردة فيي لث في ذلك لآيات سط . % 7 „ ‎s.o‏ ‏ومن آیاته یریکم ارق خوفا وطمعاء وينزل من السّمَاء ماء فيّحبي 4 0 م ۳ 4 . م س ۳ . 4 َ به الأرْض بعد موتهاء إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون( ٢)4 يستعملون ١ - توضيح العبارة عند أبي السعود: «...من جنسکم لا من جنس آخر... فان الحانسة من دواعي التضام والتعارف؛› كما أ المخحالفة من أسباب التفرّق والتنافر». بو السعود: تفسير › مج ٤ / ‎IV‏ ص٦۰. - 0۳۲ سورة الروم عقولهم في استنباط أسبابهاء وكيفيّة تكوينهاء ليظهر لهم كمال« قدرة الصانع وحكمته. ومن آياته أن تقوم السّمَاء والأَرْض بأمرەج قيامهما بإقامته همام وإرادته لقيامهماء› لاثم إِذا دعا کم دعوة من الأرْض إِذا نشم تخرجُون(ه 4(۲ والمراد: تشبيه سرعة تركب حصول لِك عَلَى تعلق إرادته بلا توقّف واحتياج إل بحشُم عمل بسرعة ترتُب إجابة الداعي المطاع على دعائه. ۱ طولة من في السّمَاوّات والأرزض 1 لَه قانور" 4)۲ منقادون لأمره ومشيئته فم لأبمتتعون عليه. «لْوَهُو الذي يبدا الخلق ثم يعيده وَهُوَ هون عليه .ععنى: هين عليه وما من شيء عليه بعزيز› وله امشل» الوصف العجيب الشأن» كالقدرة العامسّةء والحكومة التامَّة؛ ومن فسره بقول «لاً إله إلا الله» أَرَادَ به الوصف بالوحدانيّةء دلالة ونطقاء الأعلى؟ الي ليس ليره أن يساويه أو يُدانيه في السُمَاوّات والأرّضچ يصفه به ما فيهماء وهو العزيز القادر الذي لا يعجز عَّن إيداء بمكن وإعادته لإالحكيم(۲۷) الذي يُحري الأفعال عَلى مقتضى حكمته. لإضرب لكم مغلا من أنفسكم» مستخرجا من أحوالا الي [هي] أقرب الأمور إليكم؛ معناه: بين لكم شبها بحالكم لِك اللثل من أنفسكم ثم ن الل فقال: لهل لکم من ما كت آیمانکم» من مَمالیککې من شرکاءَ في ما رزقناكم¶؟ من الأموال وغيرهاء للإفأنتم فيه سواءٌ فتكونون ١ ف الأصل: «كما»› وهو خطاً. 0۳۳ _ سورة الروم أقتم وَهُم فيٍ شرع سواى تتصرّفون فيه كتصرّفكم َع انهم بشر مثلکم وأنّها معارة لكم «çإتخافونهم»‏ أن يستبدوا بتصرّف فيي «كخيفتكم أنفسكم“ كما يُخاف (لَعلهُ) ال شريكه الحُرٌ في امال يكون بينهما أن ينفرد بأمر دونه» وإذا لم ترضوا ذلك لأنفسكم فكيف رضيتم أن تكون لمتكم شُرکائي في عبادتكم» وَهُم عبيدي؟!. لإكذلكك مثل ذلك التفصيل فصل الآياتك نبيّتُهاء فن التمثيل مما يكشف المعاني ويوضُحهاء لإلقوم [٦5٤] يعقلُو(4)۲۸ يستعملون عقوم في تدبُر الأمثال. طإبل ابع الذينَ ظلمواك بالإشراك لإأهواءهم بغير ععلم جاهلين لا يكفهم شي فن العالم إذا طمحت نفسه إلى هواهاء رما ردعه عِلمه لإفمن يَهدي من أضلٌ الله؟ فمن يقدر على هدايته؟› ظِوًَا لَهُم من تاصرين(۹ ۲) يُخلصونهم من الضلالةء ويحفظونهم من آفاتها. لفقم وجهك للدين حَييفاك فقوّمه لَه غير ملتفت؛ أو متلفت ينا وشالا؛ وهو تمثيل الإقبال والاستقامة والاهتمام بي لإفطرة الله خلقته تژالێي فر الاس عليها خلقهم عليهاء وهي قبوهم للحق وتمكنهم من إدراكه؛ أو ملة الإسلام كأنَّهم لو خلوا و ما خلقوا عليه أدى بهم إِلَيْها؛ وقيل: العهد المأخوذ من آدم وذريته؛ وقيل: فطرهم على معرفته» إلا تبديل للق الچ لا نبفي أن ييدّل. ذلك إشارة إلى الدين المأمور بإقامة الوجه لهه «الدين القسّم المستوي الذي لا عوج فيي لإولكنُ أكثر الناس ١ - لعل الصواب: - «شرع»» إذ يستقيم الى بحذفه. ٢٤0۳ سورة الروم لأ يَعْلمُونر٠ 4)۳ استقامته لعدم تدبُرهم. للإمُتيبين َيِه راجعين إِلَيُه؛ من أُناب: ِا رجع مرّة بعد أخری؛ وقيل: متقطعين به م الان «إواتقوه وأقيموا الصلاة وَلاً تكونوا مِنَ المشركينّ(١۳) مِن الذِينَ فرّقوا دينهم بدل ِن المشركين؛» وتفريقهم: اختلافهم فيما يعبدونه عَلى احتلاف أهوائهم؛ وقرئ: «فارقوا»› .ععنى: تر كوا دينهم الذي أمروا به ل وكانوا شيعا فرقا يشايع كل إمامه» لكل حزب يما لديهم فرِځُوث(۲ 4)۳ مسرورين» ظا بأنَّه الحق. لإوإذا مس الناس ضر دَعَوا ربُهم مُنيبين لي ثم إِذا أذاقهم مُه رة حلاصا من تلك الشدق لإذا فريق مِنهم برهم شر كون(4)۳۳ فاج فريق مِنهُم بالاشراك برهم الذي عافاهم. لإلێكفروا بمًا آتيناهم فمتعوا فسوف تَعْلَمُودر4٤ 4)۳ عاقبة تَمتُعكم. «أم أنزلدا عَلَيْهم سُلطانا» ححًّة فهو يتكلم دلالةء كقوله: هذا كتابنا ينطق عَلَيكم بالْحَى» يما کانوا به يشركُون(١۳) بإشراكهم وهذا قطع لعذر كل من دخل فیما لا يعلم. لوإذا أذقنا الناس رة نعمة لأفرحوا بها بطروا بسببهاء» واغترُوا اه ران أيهم سن ن يما قت يديهم يشوم مماصىەم» دا هم يَقنطُون(۳)) والقتوط من أُمّهات المعاصي» وَهُوَ صد الرجاء. ١ - َعَر الأصوب: «مسرورون». ٢ - سورة الحائية: ۰.۲۹ _ ٥0۳ سورة الروم «(أولم يروا أ الله ييسط الرزق لمن يَشّاء ويقير فما لهم ¦ يشكرواء ولم يحسنوا في السراء والضرًاء كالؤمنين؟! إت في ذلك لآيات لقوم يۇمونر(4)۳۷ فيستدلُون بها عَلى كمال القدرة والحكمة؛ أو يتفكرون فی حال من سبق وصفه. لفات ذا القربى حقه والملسكين وابنَ السبيل: ذلك خير للذيىن يريدون وجة الله أي: يقصدون ععرفتهم [5۷٤] إِيّاه خالصاء «إوأولئك هم المفلحُوث(۳۸) حيث حصلوا بمًَا بسط إِلَيْهم النعيم المقيم. وما آتيتم من ربا زيادة مُحرّمة في المعاملة؛ أو عطية يتوقع بها مزيد مكافأق طْليربُوًا في أموال الغاس ليزيد ويزكو في أموال لهم فلا يربوا عند الله فلا يزكوا عند ولا ُبارك فيي وما آتيتم من زكاة تریدون وجة اللهك تبتغون به وجهه خالصاء ل(إفأولعك هُمُ المُضَعِفُور۹ 4)۳ ذوو الأضعاف مِن الشواب؛ أو الذِينَ ضعّفوا ثوابهم وأموالحهم؛ والالتفات فيه للتعظيم› كأنَّه حاطب به الملائكة وخواصً الخلق» تعريفا ‏ حالحم. الل اللي خلقكم تم رزفكم تم بستكم فم ُحييكم) نمام لحكمة خلقهم هل من شركائكم مَن يفعل من ذلكم من شَيءڳ؟ أثبت له لوازم الألوهيّة ونفاها رأسا عمًا اتخذوه شركاء لَه من الأصنام وغيرهاء مؤكدا بالإنكار على ما دل عليه البرهان والعيان» ووقع عليه الوفاق؛ أ استنتج من ذَلِكَ تقدّسه أن يكونوا له شركاى فقال: لcإسبحانه‏ وتعالى عَمتً يشر کون( 4)4. ٦0۳ - سورة الروم «ظَهَر الفساد في البرٌ والبحره كاذب والنقص ف الأموال» وكثرة الغرق» وعحق البركات» و كثرة المضار؛ ا الضلالة والظلم؛ و کسبت اأيدي الناسك بشؤم معاصيهم» طْلُذيقهم بعضَ الذي عملواك بعض أجزائه كما قَال: لإويعفو عَن كثيرك. إ(لعلهم يرجعُون( 4)4 عم هم عليه. لإقل: سيروا في الأَرْض فانظروا كيف كان عاقبة الذريينٌ من قبل ليشاهدوا يصداق ذلك ويتحققوا صدقهء لكان أكثرهم مش رين( 4)4 أي شرك كان. لفقم وجهك للدين القيّم؟ البليغ الاستقامة الذي ليس به عوج لمن قبل ان يأتي يوم لا مَرَدٌ لَه من الله يومشذ يصون( 4)4 أي: يتفرّقون» فريق في الحنةء وفريق في السعير» كما قال: لمن كفر فعليه كُفرة» جزاء كُفره» لإومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدونر؛ 4 ينون منزلا في الحنة يهد أي فراش أُرَادَ لنفسه قبل الوصول إلى التتعم به به لإليجزي الذِينَ آمنوا وعملوا الصالحات من فضلهە الاقتصار على جزاء المؤمنين؛» للإشعار بأنئه اللقصود بالذات› والاکتفای على فحوی قوله: تة لا يحب الكافِرين(ە ٤ فإِنٌ فيه آيات البفض لهم والحبَة للمؤمتين. اومن آياته أن يُرسل الرياح مبشٌرات بالط إوليذيقكم من رحمتهه بمعنى: المنافع التابعة للمطر وغيره» «(ولتجري الفلك بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلّکم تشکرُود ر٦ 4)4 ولتشكروا نعمة الله فِيهًا. 0۳۷ سورة الروم وقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبَسنَاتِ فانتقمنا من الذينَ أجرمواك بافلاك لإوكان حقا علينانصر المؤْمنينَ(7 4)4 إشعارا بن الانتقام لَهّم وإظهارا لكرامتهم» حيث جعلهم مُستحقين عَلى الله أن ينصرهم وعنه : «ضا من امرئ مسلم يرد عن عر ضأخيهء إلا كان حا على الله أن يرد عة نار جهنم» ثم .تلا [۸]] ذَلِك. طا لله الأري يُرسل الرياح فتشير سحابا فيبسطه في السّماء كيف ياء سائرا وواقغاء «ويێجعلە كسا قطعا تارة أُحرَى لإفازرى الودق» الطر لإيخرج من خلال فإذا أصاب به من يَشَاء من عبادە يعي: بلادهم وأراضيهم› طإذا هم یستبشرو نر۸ 4 بمجيء الخصب. توان کانوا من قبل أن ينرّل عليهم المطر طمن قبله لْملِسِنره 4(6 لآيسين. ۱١- رواه اللزمذي في كتاب ال والصلةء عَنْ ابي الدرداء بلفظ: ١١۱۸ «من رد عن عرض أخيبو رَدالله عَنْ وهه لاريم اْيَاممِ». قال: وقي الاب عَنْ أسْمَاءُ بشت یزید. قال أيُو عٍيسى: هذا حَدِیث حسن. ورواه الإمام أحمد في مسند القبائل: رقم: ٠ و٢٦۲ بلفظ: «مَن رَد عن عرض أيه الْمُسلِم كان حَقا على ال عَرً وجل أن رد عن نار جهن يوم الْقََاَةَ». العاليّة: موسوعة الحديث» مَادَة البحث: «عرض أخيه». وأورده السيوطي في الحامع الصغير بلفظ: «من ذب عن عرض اخجيه بالغيْبَة کان َا على الو أن يعْقَهُ ِن التّار». وعزاه إل أحمد والطبراني في الكبير. » عن أسماء بنت یزید. وقال الألباني: صحيح صحيح . انظر: حدیث رقم ٠ في صحيح الجحامع وورد نحوه عند البيهقي عَن ابي الدَرَدَاءِ. برنامج سلسلة کنوز السئة. _ 0۳۸ سورة الروم بظفانظر إلى آثار رحمة الله أثر الغيث مِنَ النبات والأشجار وأنواع الثمار والمنافع؛ ولذلك جمع؛ كيف ييحي الأَرْض بعد موتها إن ٤ ذلك يعي: الي قدر على إحياء الأَرْض بعد موتهاء لمحي الملوتى4 لقادر على اء أحيائهي ووم على كل شيء قديرره 6 لأ نسية قدرت إل المكنات على سواء. لإولئن أرسلنا ريا فرأوه مُصفرًا» فرأوا الأثر والزرع؛ فإِتَّه مّدلول عليه ما تقدّم؛ وقيل: السحاب» أَنَهُ إذا کان مُصفرًا م يُمطر للظلوا من بعده يكفرُون( 4)9 جواب سا مسد الخزاى ولذلك فسر بالاستقبال. وهذه الآيات ناعية على الكفا ر بقلة تشبتهم وعدم تدبرهم وسرعة تزل زم لعدم تفكرهم وسوء رأيهم ؛ إن النظلر السوي يقتضي أن ُا على ال ويلتىجئوا إِلْيّهٍ بالاستغفار إِذا احتبس القطر عَنهُم ولا ييأسوا من رحمته ول يفرطوا ي الاستبشار؛ وأن يصبروا على بلائه إِذا ضرب زروعهم بالاصفرار» وَل يكفروا نعمه. فاتك لاً تسمع الموتى» وهم مثلهم لمًا سدوا عن الق مشاعرّهم› ولا تسمع الصبٌ الدعاء إِذا ولوا مدبرين(۲ ٥)4 فيد الحلكم به به لیکون أشدً استحالة؛ فن الأصم اقل وإن لم يسمع الكلام يتفطن مِنْةُ بواسطة الحركات شيئا. طْوَمَا أنتًَ بهادي العمي عن ضلالتهم ماهم عميا لفقدهم اللقصود الحقيقي من الإبصار أو لعمى قلوبهم› ان تسمع ! إل من يمن ) باياتا» فن إعانهم يدعوهم ال تلقي اللفظء وتدبّر المعنى؛ ليم مُسْلِمُو نر۳ ٥)4 منقادون لِم تأمرهم به. _- 0۳۹ سورة الروم ۲ لله الذي خلقكم من ضعفك أي: ابتدأكم ضعفاى وجعل الضعف سائر أمركم» لقوله: و خلق الإنسان ضعيفا»”. ثم جعل من بعد ضعف رك ب فلي ل جمل س بع فة وشي ٣ق ت يشّاء من ضعف وقوَة وشيبةء ظِوَهُوَ العليم القدير( 4)5 فإ النزديد في الأحوال المختلفة مم إمكان غيره دَلِيل العلم. ظويوم تقوم الساعة القيامة» سُمّيت بها لأَشَهَا تقوم في آخر ساعة من ساعات الدشْيَاء ولأنّها تقع بغتةء وصارت عَلما لا بالغلبة کالک و کب للرهرة «إيقسم الجرمون ما يفوا في الدَنياء أو في القبور غير ساعة استقلُوا مده لبهم إضافة إلى مدّة عذابهم ق الآعيرة؛ أو كما قال: لكأن ل تن بالأمس”›» لان الماضي لا شىى لإكذلك€ يشل ذلك الصرف عن الصدق والتحقيق› لإ کانوا يۇفكونرە 4)5 يصرفون ي الأْيًا والآخرّة. طإوقال الذينَ [۹٥4] أوتوا العلم والإيمان يِن الَلاَيَكَة والإانس: طلقد لينم في كعاب الل في علمه واقتضائه؛ أو ما کتبه لکےم؛ أي: أوجبه» أو في اللوح أو القرآن» وُو قوله: لوين ورائهم برزخ4 إلى يوم البعث رذوا بذلك ما قالوه وحلفوا عليه «فهذا يوم البعث الذي أنكرتموه «إولكتكم كنسُم لا َعَْمُودر٥)» أت حي لتفريطكم في النظر. ۲ - سوره یونس: ٢٤۲. ۳ - سورة المؤمنون: ١٠٠. ۲ء سورة الروم لإفيومتذ لا يفع الذينَ ظلموا معذرثهم ولا هم يُستَعَيُونر4)0۷ لا يدعون إلى ما يقتضي إعتابهم”› أي: إزالة عتبهم من التوبة والطاعةء كما دعوا اليه ي ايء من قوشم: استعتبٰ فلان فأعتبته» أي: استرضاني فأرضيتهء وَمَا دام يُمكن الإبمان بالغيب» يكن الاستعتاب ويقبل؛ لأَنسَهُ بمعنى التوبة؛ والتوبة لا تفع إذا أتى اليقين. طولقد ضرّبنا للناس في هذا القرآن من كل مَل وقد وصفناهم یه بأنواع الصفات الي هي ي الغرابة كالأمثشال؛ مشل: صفة المنعوتين فيما يقولون وما يقال لهي وما لا یکون هم من الانتفاع بالمعذرة والاستعتاب؛ فمن آمن به آمن بالغيب؛ او بيا لَهُم من كُلٌ مشل يهم على التوحيد وت وصدق الرّسول» لإولئن جئتتهم بآيَة من آيات القرآن «َِيقولنَ لين كفرُوا» من فرط عنادهم وقساوة قلوبهم: إن أنتم يعێ: الرسول والمؤۇمنين› لال ُطِلُوتر۸ ٥)4 مزورون. لإكذلك؟ مغل ذلك الطبع يطغ الل على قلوب اين لا َعلَمُودر €5 ل يطلبون العلم»ء ويصرون على خحرافات اعتقدوهاء؛ فن الجهل اركب بعنع إدراك احق ويوحب تكذيب الحق. «إفاصبر» عَلى أذاهم طلإت وعد الله بنصرتهم و وإظهار دينك على الدين كله احق لا ب من إنحازه وا يستخفمّك» ولا يحملئّك عَلى الخفتة والقلق؛» فإنَه لا يستخف ل افيف الذي ليس لُه في الاين إثبات. «اليىن ل يوقنُونره 4)1 بتكذييهم وإيذائهم› شاكون ضالُون لا يستبدع مِنْهُم ذَلِكَ. 1 - ف الأصْل: «عتابهم»› ولا مُعنی له. ا0 / اا طالمر١) تلك آياتٌ الكتاب الحك (٢) هدای ورحمة للمحسێين(4)۳ لهم هم المنتفعون به لا غير لالرينَ يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وَهُم بالآخرَة هم يوقشون() اوليك عَلَى هدى من ربسُهم وأولئك هم الملفلحُوث(٥)› ومن الناس من يشازي فو الحديث» ما يلهي عم يعي كالأحاديث الي لا أصل اء والأساطير الي لا اعتبار فِيهًّاء واللضاحيك؛ وفضول الكلام» وكلٌ ما رج إل مَعسّى اللي َعم معناه: استبدال الخوض والباطل بالقرآن وتأويلهء طبضل عَن سبيل الله دينه لإبغير علم بحال ما يشتريه؛ أو بالتجارة حيث استبدل اللهو بقراءة القرآن› لوي تُخذها هروا ينتّخذ السبيل سُخريَةء وليك لَّهُم عذاب مُهينرا) في الدارين› لإهانتهم الق باستئٹار الباطل عليه. طإوإذا تتلی عليه آیاتنا ولی مُستکبرا متكبرا عن قبولماء لا يعباً بهاء طإكأن لم يسمعها [٤] مشابها حاله حال من لم يسمعهاء کان ف أذنيه وقرًا» مشابها من في أذنه ثقل لأ يقدر أن يسمع؛ والوقر: ذهاب السمع كله لإفبشّره بعذاب أليم(۷) أعلمه أن العذاب يحتفه لا محالة. 0۳ سورة لقمان ان الذِين آمنوا وعملوا الصاحات لهم جنات النعيم( 4)۸ اُي: لهم نعيم جنات» فعكس للمبالغة. لGإخالدين‏ فِيهًا وعد الله حقاه كائن فعله لا طۋالحكیم(4)۹ الذي لا يفعل إلا ما تستدعيه حكمته. «إخلق السّمَاوّات بغير عَمَّد ترونهاء وألقى في الأرْض رواسي أن تميد بكي وبث فيها من كل داب وأنزلنا من السّمَاء ماء فأنبتنا فيهَا من كل زوج کریم( ٠ 4(۱ من کل صنف كثير المنفعة؛ وكأنه استدل بذلك على عر ته الي هي كمال القدرة» وحكمته الي هِي كمال العلم» ومهّد به قاعدَة التوحيد» [و]قررها بقوله: لهذا خلق الله فأروني ماذا خَلَقَ الذِينَ من دونهڳ؟ مَذا الذي ذكر مخلوقه› فماذا خلق آحتكم حتى استحقتوا مشاركته› بل الظَالِمُونَ ٍ ضلال مُبين( ١١)4 إضراب عن تبكيتهم إل التسجيل عَلَيهم بالضلال الذي لا يخفى على ناظر. ١ ١ طولْقد آتينا لقمانٌ الحكمةڳ الحكمة في عرف العلماء: استكمال النفقس الإنسَاييّة باقتباس العلوم النظريةء واستكمال الللكة التامة على الأفعال الفاضلة عَلى قدر طاقتها؛ وكل من استكمل طاعة الله تعالی» واجتنب کبائر ا نهي عَنهُ فقد أوتي ال حكمة؛ وضذه [من] لم يبلغها ولم يؤتهاء وتعبر الحكمة بالعقل والعلم لعل والعمل والإصابة في الأمور. ومن حکمته أنه صحب داوود شهورا و کان يسرد الدرع فلم يسأله عنهاء فلمًا أتَمّها ٤٤0 سورة لقمان لبسهاء وقال نعم بوس الحرب أنت» فقال: «الصمت حكم وقليلٌ فاعلە»› وأن داوود قال لَه يوما: كيف أصبحت؟ فقال: «أصبحت ف يد غيري»› فتفكر داوود في نفسه فصعق. وأنَه أمر أن يذبح شاق وياتي باطيب مُضفتین منهًا؛ فأتى باللسان والقلب؛ تم بعد ايام أمر [يأن] يأتي بأخبث مضغتين منهاء فأتى بهما أيْضًا؛ فسأله عن ذَلِكَ فقال: «هما أطيب شيء إذا طاباء وأخحبث شيءِ إِذا خبنا». لان اشكر لله فن إيتاء الحكمة في عى القولء ومن يشكر فإِئّمَا يشكر لىفسە أن نفعه عائد إِليّها وهو دوام النعمةء واستحقاق مزيدهاء للإومن كشر فيان الله غي لا يحتاج إلى الشكر ليد( ١) حقيق بالحمد وإن لم ييحمد» ومحمود نطق بحمده جميع مخلوقاته بلسان الحال. لإوإذ قال لقمان لابنه وَهُو يعظه: يا بي لات تشرك با لله إن الشرك طلم عظيم(۳ ١)4 لان تسويته بين من لا نعمة إلا من ومن لا [٤٦٤] لإووصنينا الإنسان بوالديه حملته أمّه وهنا ذات وهن لعَلى وهن أي: تضعف ضعفا فوق ضعف فَإِنّها ل يزال يتضاعف ضعفهاء «ژوفصاله وفطامه و عامين في انقضائهماء أن اشكر لي ولوالديك» كأنه أمره بالشكر لَه عَلى إيجاده» وبالشكر لوالديه على سبب إتجاده» ونه من أخص النعم وأمّهانهاء إِذ م يتوصّل إلى العم الدينيسة واليوية ! إل به إذا شكر نعمة الإيجاد وإن كفرها استحالت السّعمة نقمة الي الصيرر؛ ١€ فأجازيك على شكرك أو كفرك. سورة لقمان بژوإن جاهداك عَلى أن تشرك بيه أي شرك كان شرك جححود أو نفاق؛ وذلك يقتضي جميع مخالفة الله فالتجاهد: بذل الوسع؛ ما ليس لك به د علم باستحقاقه الإشراك تقليدا لحما؛ وقيل: أرَادَ بنفي العلم به نفيه› يفلا تطعهما في ذَلِكَ لcإوصاحبهما‏ في الدّشيَا معروفا صحابا معروفا يرتضيه الشرع؛ ويقتضيه الكرم لÇإواتبع‏ في الدين؛ لçإسبيل‏ من أناب ليه بالتوحيد وال خلاص؛ ومعناه: دين من أقبل على طاعي؛ ثم لي مرجعکم؛ فككم ب بم کنتم تعْمَلُونره ١)4 بأن أجازيك على إعانك وتوحيدك؛› وخالفتك لحماء وصحبتك إِيَاهما؛ وأجازيهما عَلى شركهما ودعوتهما لك بالمعصية. ليا بسي إِنَها إن تك مثقال حَبة من خردل أي: أن الخصلة من الإساءة أو الإاحسان إن تكن مشلا ي الصغر كحبة الخردل› تكن ف ف صخرة أو في السّمَاوّات أو في الأرزضڳ في أخفى مكان وأحرزه کحوف صخرة أو أعلاه» كمُحَدّب السّمَاواتء أو أسفله كمقر الأرْض» لإيأت بها اڭ حضرهاء فيحاسب ويجازى عليهاء إن الله لطيف يصل علمه ِل كُلٌ خحفي؛ خبير(" ١)4 عالم بكنهه. بيا بسي أقم الصلاة تكميلا لنفسك؛ لوأمر بالمعروف وانه عن ` اکر تكميلا لغيرك؛ لإواصبر على مًا أصابك» ِن الشدائك سيما فيي ك رث ذلك إشارة إل الضمير أو إل كَل ما أمرم لين عَزْم الأمور(۱۷)€ يجوز أن يكون بمعنى: الفاعل» من قولە: éإفإذا‏ عَرَم الأمرل«) أي: جك عله وي موضع: أي الأمور الواجبة الي أمر الله بها. ١ سورة محمد ۲۱. ٦0 _ سورة لقمان طول تصقر دك لاس قيل: ل تيه وَل تولهم صفحة وجحهك كما يفعله المتكبُرون؛ من الصَعر... ( فيلوي عنقه؛ وهذا من حيث الصّفةء وَأمسًا من حيث المَعنى: فالتولي عن أداء حقوقهم) والقطع عن إيصافم؛ والاستخفاف بهم طول تمش في الأرْض مَرّحا أي: فرحاء مصدر وقع موقع الحال؛ أو تمرح مرحا؛ أو لأجل المرح: وَهُو البطر إت الله لا يِب كل مُختال فخور(۸ ١)4 المختال للماشي مرحا. cإواقصد‏ في مَّشيك» توسّط فيه بين الدبيب والإسراع. [٤٤٤] وعنه «صرعة اللي تذمب بهاء الۇمىن» «(واغضىض من صوتىك وأنقص منة وأقصرهء لان أنكرَ الأصوات4 أوحشهاء «اصوت الحمير(۹ ١)4 والحمار في الذم سيما نهاقه› وكذلك كى عَنة...© طلم تروا أن الله سخر لكم ما في السّمَاوّاتڳ بأن جعله أسبايا محصّلة لمنافعكم وما في الأرّضڳ بأن مكنكم من الانتفاع به بوسط وغير ١- في العبارة نتقص واضح» وتمامها عند أبي السعود: «من الصعر ومو الصيد؛ وهو داء يصيب البعير فيلوي به عنقه». أبو السعود: تفسير مج٤/ ج۷/ ص۷۳. ٢ - رواه أيو نعيم في الحلية عن أبي هريرةء والخطيب البغدادي في الحامع والديلمي في مسند الفردوس عن ابن عمر» وابن النجار عن ابن عَبَاس. برنامج سلسلة كنوز السنة. ۳ - هنا وضع الناسخ إحالة إل الحاشية ولم يكنب فيها شَيَاء والعبارة غير واضحة وبحد توضيحها عند الزمخشري حيث يقول: «والحمار مل في الذمٌ البليغ والشتيمةء وَكذلِْكَ نهاقه ومن استفحاشهم لذكره مُحَرّدا وتفاديهم من اسمه: أَنّهُم يکنُون به» ويرغيون عن التصريح به فيقولون: الطويل الأذنين...». الزخشري: الكشاف؛ ۳۹۳/۳. 0۷ سورة لقمان وسط لÇوأسيغ‏ عَلَيكُم يعم الإسباغ: بععنى العموم كما قَال: وما بكم سن تُعمة فمن الله وذلك يعم الإيجاد والإمداد وجلب المنافع Çإظاهرة‏ وباطنة محسوسة ومعقولةء ما تعرفونه وما لاً تعرفونه» ومن الاس من يُجادل ف ا ل4 ي صفاته وتوحيده إبغير علم مستفاد من دلیل؛ طاولا هذى وَلا كعاب منيرر. ۲) أنزله ا بل بالتقلید كما قال: لإوإذا قيل لَهُم: اثبعوا ما أنزل الله قَالوا: بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا وَهُو منع صريح مِنَ التقليد يي الأصول» واتباع الآباء محبوب في القلوب بالطبا ع› مهما توافقشت الطباع؛ ِل مُانهت عه خشية ا للف ولو کان الشيطانٌ يدعوهم إلى عذاب السعير(١ ۲) إل ما يؤول َيه الإشراك. لإومن يُسلم وجهه إلى الله وذلك يتضمن مَعنى الإذعان والانقياد والإخلاص لف دون التعالي عليه والمخالفة لأمره؛ ومعناه: بيخلص دينه لف عله ويفوّض أمره ل2 «ِوَهُو مُحسنڳ في عمل لçإفقد‏ استمسك بالعروة الوثقى) تعلق باوثق ما يتعلق بي وهو تمثيل للمتوكل الشتة بالطاعة بن أُرَادٌ أن يزقّى شاهق جبل» فتمسك يأوثق غُرى الحبل اتدل نه ويُحتمل له فيه مثل آخر وَهُو قد تحصن بعروة التوحيد عن الأاشراك بال لوال الله عاقب الأمور( 4)۲ أمور الفريقين إذ الكل صائر َيه ١ سورة التحل: ۳٥. ٢- في الأصْل: «أمره ليه له». 0۸ سورة لقمان ومن كفر فلا يُحژنك كفرە إذ ليس موكول إليك كفره وَل يضر ك ي الدارين› ۆإلينا مرجعهم فتنبئهم بمہا عملواڳ؛ بالاهلاك والتعذيب» لإ الله عليم بذات الصدور(۳ 4)۲ بعقائدها. لإنمتٌعهم قليلاكه تمتيعا أو زمانا قليلا› إن ما يزول بالنسبة إلى مَا يدوم قليل؛ أي: نمهلهم ليتمتعوا بنعيم العاجحلة ثم تضطرُهم إلى عذاب غلیظ ر٤ ٢)4 بشقل الأجرام الغلاظ؛ أو يضم إلى الإحراق الضغط. لإولئن سألتهم من خلّق السّمَاوات والأرض ليقولن اللهك لوضوح الدليل المانع من إسناد الخلق إلى غيره بحيث اضطرُوا إلى إذعانە» لإقل: الحمد لله على إلزامهم وإلحائهم إلى الاعتراف بمّا يوجب بطلان معتقدهم بل أكثرهم لا يَعْلِمُودره ٢)4 طلا لله ما في السّمَاوّات والأرزض لا يتح العبادة فيهما غير إن | لله هُو الغني عَن حمد الحامدين» للالحميدل؟ 4)۲ المستحق للحم وإن لم يحمد. لإولو أَنسَمَا في الأرْض من شجرة أقلامٌ» ولو ثبت كون الأشجار أقلاماء لإوالبحر يَمُدُه من بعده سبعة أبحګر ما نفدت كلمات الله ]4۳[ تكتبها تلك الأقلام وبذلك المداد؛ وإشار جمع القّلةء للإشعار بأنَ لِك لاي بالقليل فكيف بالكثير؟؛ إن الله عزيز لا يُعجزه شي ي لcإحكيم(4)۲۷‏ لا يخرج عَن علمه وحكمه أمر. والآية ‏ قيل ‏ جواب -0۹ سورة لقمان لليهود» سألوا رسول الله عَن قوله: وما أوتيتم من العلم إلا قليلاك«›› وقد أنزل السَوْرَاة وفيها علم كل شيء. لما خلقكم ولا بعشك إلا كنفس وَاحِدة إلا كخلقها وبعٹهاء إذ لا يشغله شأن عن شأن» لأَنَهُ يکفي لوجوه الكل تعلق إرادته الواجبة مع قدرته الذاية كما قال: ِنَم قولُنا لشيء ذا أردناه أن نَقول له کن فيكون» لإ الله سَميع» يسمع كل مسموع› «بصسير(۲۸)€ يبصر كل مبصّر لا يشغله إدراك بعضها عَن بعض» فكذلك الخلق والبعث. طم تر أن الله يولج الّسّل في الها ويوج السّهَار في اليل وسخر الشمس والقمر كل من النيّرين çéإيُجري»‏ فى فلك إل أجل مُسَمًى€ إلى منتهى معلوم الشمس إلى آخر السنةء والقمر إلى آخر الشهر؛ وقيل: إلى يوم القيامةء لوأ ا لله بم َعْمَلُونُ خبیر(۹ 4)۲. لإذلك4 إشارة إلى الذى ذكر من سعة العلم وشمول القدرة وعجائب الصنع» واختصاص الباري بهاء ليان الله هو الحو بسبب هر الشابت في ذاته الثابتة إِليّته؛ معناه أي: ذَلِكَ الذي ذكرت ليعلموا أن الله هو ا ١ - سورة الاسراءِ: ٥۸. ١ - سورة النحل: ٤٠. ۳- توضيح العبارة عند الز خشري: «يبسبب أنه هو الحقٌ الثابت إمحيّته»› وعند أبي السعود: «أي بسبب بيان أنه تحال هوالحق إلحيته». الز مخشري: الكشّاف؛ ۳. أبو السعود: تفسير› مج٤/ ج۷/ ص١۷. 00+ سورة لقمان لوأ ما تدعون من دونه ُو لالباطلڳ المعدوم في حدٌ ذاته لا يوجّد وَل يتسّصف إلا بجعل؛ أو الباطل إفيسنهء لأت الله هو العلي الكبیر( 4)۳ متعال عن کل شي‌ې وقاد ر عَلى كل شيءِ. الم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة بنعمة الله بفضله وتفضّله على خلقه› في تهيئة أسبابه؛ وهو استشهاد آخر على باهر قدرته و كمال حکمتف وشمول إنعام لليرينكم من آياتە ودلائله» إت في ذلك لآيات لكل 0 ‏و‎ ٍ é ‏صبار على المشاقا؛ فينصب نفسه بالتفكر في الآفاق والأنفس؛‎ ‏لإشكور( ١4)۳ يعرف النعم ويتعرّف مانحها؛ أو الْمُوْمينَ فإ الإبمان‎ ‏نصفان› نصف صب ونصف شکر.‎ ‎Gu. Aw‏ 7 ه م ‏«إوإذا غشيّهم» علاهم وغطاهم «موج كالظلل كما يظل من جبل› أو من سحاب؛ ُو عيرهاء طْدَعَوًا الله مُخلصين لَه الدينك لزوال الهوى والتقليد عن الفطرة بما دهاهم؛ ال الخوف الظاهر الشديك لما جاه إل ار فمتهم مُقتصدڳ مقيم عَلَى طريق القصد الذي هُوَ التوحيد› لوَا جحد بآياينا إل كل خسًار» غثار؛ فإنه نمض للعهد الفطري؛ وقيل: الختز: شا الغدرء کفور(۲ 4)۳ للنعم. ‏«ِيا أَيُهَا اللاس اتقوا ربكم واخشَوا يوما لا يُجزي ولد عَن وَلَدِەڳ لا يقضي عَنْهٌ أو لا يفي عَنهُ؛ ومعناه: كل امرئ تهمه نفسه» ولا مولود هو جاز عن والده شيئاء إِنَ وعد الله بالثواب والعقشاب› احق لا ُمک. ١ أي أن ما سوى الله تال ليس موجودا بذاته وَإِشسَا بخلق الله وإيجاده» وجعله کيفما شاء. ‏٢ - في الأصل: - «في البحر»؛ء وهو سهو. ‏ا۱٥0 ‎ ‎ خلفه› فلا غ ركم الحياة الدّنيَاء ولا يعَرّنكم با لله الغرور(۳۳)» الشيطان› بأن يرجيكم الرحمة والمغفرة والحنة مم الأصرار [٤6٦٤] فيج ركم عَلى المعاصيء والغرور با لله [هو] الذي أهلك عامَة الحالكين. طن الله عنده علم الساعة عِلم وقت قيامهاء› لإوينرل الغيث ني إِبّانه ادر لَه ولحل امعين لويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسيب غدذًاڳ من خير او شر وربُما يعزم عَلى الشيء ويفعل خلافه» وما تدري نفس باي أرض تموتڳ كما لا تدري في أي أرض تموت. روي ان ملك اموت مر على سليمان» فجعل ينظر إل رجل من جلسائه؛ فقال الرجل: من هُذا؟ قال : ملك الموت» فقال: كأنتَه يُريدني» فسُر الريح أن تحمل وتلقيي بالحند» ففعل؛ فقال الملّك: كان دوام نظري إِلَيهٍِ تعجباء إذ أمرت أن أقبض روحه بالحند وهو عندك. ونما جَعل العلمٌ لله والدراية للعبد لن فِيهّا معنى الحيلةء فيشعر بالفرق” بين العلمين؛ ويدل على أنه إذا عمل حيلة» وأنشد فِيهًا وسعه يعرف ما هو الق بو من كسبه وعاقبته» فكيف بغيره مِم م ينصب له دليلا عليه؛ وأ ما نصب عليه الدليل» وقصّر هو في الحيلة في استخراحه بين مظان فذاك الذي عليه اللوم واقع. طإن الله عليم بالأشياء كلها بلا واسطة ل خبير(£ 4۳ يعلم بواطنها كما يعلم ظواهرها. ‎R0‏ 1- في الأصّل: «يشعر في العرق»› ولا مَعْنى له. ٢- يي الأصّل: «ف الحلية... من مضانه»؛ وفيها خطآن. 00۲ تم بحمد الله وحُسن عونه الجُزء الثاني من " التفسير الميسر للقرآن الكريم " . ويليه الجزء الغالث بحول الله . 00۳ فه رس الحزرء الثاني الموضوع ¥ تفسير سُورَة يونس تفسير سُورة هشود ¥ تفسير سُورة يُوسُف تفسير سُورَة الرّعد تفسير سُورَّة إبراهيم ¥ تفسير سُورّة الجر تفسير سُورَة التحسل تفسير سُورَة الإسرَاء تفسير سُورَة الكهف تفسير سُورَّة ريم تفسير سُورَة طه تفسير سُورَة الأنبياء * تفسير سُورّة الحَجُ تفسير سُورة المُؤينون ¥ تفسير سُورَة النور تفسير سُورة الفرّقان ¥ تفسير سُورة الشعَرَّاء تفسير سُورَة النشل تفسير سُورّة القصسَص 0 رقم الصفحة 4 ۸۱ ١۱ ۱۳۳ ١١۱ ٥٦۱ ‎Y۳‏ ‏٥۲۳ ‏۲۹ ‏۲۹۱ ‎۳۲o‏ ‎۳o۳‏ ‏۳۷۹ ‏۳۹۹ ‏1 ‏£۷ £ £1۹ £۹1 اللموضوع تفسير سُورّة الع لعنكبوت ‎ur 3 ۰‏ ۴ * تفسير سورة الروم تفسير سُورّة لمان * الفهرس ‏1٦00 ‎ ‏رقم الصفحة ‏١ه ‏۹ه ‏1 ‎LL‏ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ رقم الاداع: ۱۹۹۸/۳۴۱م