‫ء‬ ‫‪ :,‬ى‬ ‫‏«‪3 .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪` . ٠‬‬ ‫؟‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫مرميد‪.‬‬ ‫‏‪7 ١‬‬ ‫‏‪٦٢٣٢‬‬ ‫| الت‬ ‫ه‬ ‫َ ء‪‎‬‬ ‫‪. .٠ 7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٨7٣‬‬ ‫ح ‘ى‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٨‬م‬ ‫اللوازم ه لوت تل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪ ٦‬ار‪‎‬‬ ‫‪77‬‬ ‫«‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪٠٦7‬‬ ‫‪+‬‬ ‫لن‬ ‫(‬ ‫ر‬ ‫توري‬ ‫رزم‬ ‫م‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‏‪٠`.‬‬ ‫س‬ ‫‪+-‬‬ ‫`‬ ‫ب‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كر‬ ‫نر‬ ‫`‬ ‫‪ :‬كار‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫وزارة التراث القوى والتقاذة‬ ‫‏‪. ٥‬‬ ‫| ل زة‬ ‫ف‬ ‫اللوازم والوبكائل‬ ‫ِ‬ ‫تأليف‬ ‫حروق‬ ‫شغ درايش بنتمعت بن‬ ‫‪..‬‬ ‫ح‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دكمور مدالهادى‌هارون‬ ‫عتدامنفعمعحامزر‬ ‫ةتاب الدلائل على اللوازم والوسائل موثلف من غير المصنفات الدينية '‬ ‫أسلوبا ودلالة ‪ ،‬فقد عمد فيه مؤلفه إلى اللفظ السهل الذين ث فنظم منه‬ ‫نراكيب كلامية هبينات تسرى ااار ئ ‪ ،‬وتدفعه إلى مزيد من المراءة ‪5‬‬ ‫حبا ى العلم والمعر فة ث وطلبا لاستيعاب المادة لانمقمهية االى عرضها الموثلف‬ ‫عر ضا شائقا ‪ 5‬وانطلق بها لسانه على الأو جه النى تنفتح ها العقول ‪ ،‬وننشرح‬ ‫سا الصدور ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وإن القارئ ` الكتاب ايشعر أنه جالس فى حضرة واعظ ‪ ،‬رجل‬ ‫فاضل آتاه الله العلم والمعرفة } و و هبه القدرة على الإبانة ث فكان من أمره‬ ‫أن نذر نفسه للموعظة الحسنة والمعادلة الطيبة ‪ 0‬خاطب بها الناس على مختلف‬ ‫قدراتهم العقلية فى نمط فريد من تأليف الكلام ث ودراية وافية بالنوازع‬ ‫النفسية والغرائز الى جبل عليها الناس فى طبائعهم ‪.‬‬ ‫والمرلف الشيخ درويش بن جمعة بن عمر الحر وفى قد اطلع على عديد‬ ‫من الكتب الفقهية الأمهات } الى سقت عصره {‪ ،‬و استو عبماد ها { وأدرك‬ ‫أحكامها ‪ 3‬ووعى مسائلها ‪ 0‬فاختار منها نسقا متآ لفا © بوبه فى أربع و ستين‬ ‫بابا ‪ 0‬وقد رتب هذه الأبواب فى تسلسل {‪ ،‬و فق ما يازم الإنسان من مولده‬ ‫إل طفو لته ء ومن طفولته إلى شبابه إلى كبره ومماته } ونى حال عسر ته‬ ‫و حال يسر ته ‪.‬‬ ‫و ممهد لموؤلف لكل باب تمهيدا سيكلوجيا نفسيا‪ ،‬يقصد به مهيئةالتمار ئ‬ ‫‪6‬‬ ‫القضايا‬ ‫متكامل‬ ‫سلع‬ ‫منطق‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫وسنن‬ ‫۔‪-‬ن | فرائض‬ ‫دينه ‘‬ ‫أمور‬ ‫لةتغبل‬ ‫لا غلا الانسان أمامه إلا التسليم و الإذعان ‪ :‬وقد بانت أمامه طرق الهداية &‬ ‫وسبل الطاعة لأو امر خالقه ‪ :‬وظهرت له الدلائل فى كل ما يلزمه من ا‬ ‫‪6‬‬ ‫يوم لا بنفع مال و لاينون‬ ‫النعم ف ير م الحلو د ‪-‬‬ ‫إلى جنة‬ ‫وسائل تصوله‬ ‫إلا من أنى الله بقلب سلم ‪.‬‬ ‫جامع ابن جعغر أكثر من‬ ‫حد ما بكتاب‬ ‫متأثر إل‬ ‫و المو“لف بلا شك‬ ‫تأثره بأى بكتاب آخر } سواء كان هذا التأثر مرجعه إلى الأسلوب أو إلى‬ ‫القضايا الفقهية العامة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬محفوظتين بمكتبة و زارة‬ ‫وقد مم تحقيق هذا الكتاب على نسختمن‬ ‫التراث القومى والثةافة العمانية ‪ ،‬بمقسط ؤ وهاتان النسختان خطو طتان ‪.‬‬ ‫ومسجلتان برقم عام ‏‪ | ١١٥٣ : ١١٤٤‬وبرقم خاص ‏‪ ٩٦‬ب | فقه ‪.‬‬ ‫والنسخة الآولى تقع فى ثلاثين وثلائمائة صحيفة من القطع الكبير } مساحتها‬ ‫‏‪ ٢١‬سضرا ‪ 0‬وق كل سطر‬ ‫‏‪ ١٧ × ٩‬سم ‪ 0‬و تحوى كل صحيفة منها حوالى‬ ‫حوالى إحدى عشرة كامة } وهى مكتوبة بالخط النسخ‪.‬‬ ‫و هذه النسخة رومة من آخرها ‪ ،‬بمعنى أنها تنقص فى عدد أوراقها‬ ‫اسم‬ ‫عادة‬ ‫حوى‬ ‫الى‬ ‫الأخيرة‬ ‫بينهما الصحيفة‪.‬‬ ‫هن‬ ‫]‬ ‫و رقتبن‬ ‫مقدار‬ ‫تار يخ‬ ‫وكذلاك‬ ‫غير معروف‬ ‫ناسخها‬ ‫فإن‬ ‫ولهذا‬ ‫النامخ و تار يخ النسخ‬ ‫هذه النسخة بالتعقيب ‪.‬‬ ‫© وقد رتبت صفحات‬ ‫نسخها‬ ‫وتحمل هذه النسخة تمليكا فى آرلها لسيف بن سرور خلفان ااعرى‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫بتار يخ يوم‬ ‫زنجبار‬ ‫من بندر‬ ‫هذه النسخة‬ ‫أخذ‬ ‫فيه أنه‬ ‫ذكر‬ ‫الر يامى ئ‬ ‫‪ .‬يتبين منه‬ ‫هذه النسخة أيضا فهر سا للكتاب‬ ‫‏‪ ١٣٢٣‬ه ‪ .‬كما تم‬ ‫صفر سنة‬ ‫الآخرة ث والقليلة النى كتها المو“لف فى‬ ‫أن الحزء الناقص يقع فى النذة‬ ‫الآخرة ‪ 0‬من الحساب والحنة والنار ‪ .‬أعاذنا اله منها ‪.‬‬ ‫ذكر‬ ‫وآما النسخة الثانية ‪ 0‬فهى كاملة الأوراق ‪ ،‬ومرتبة بالتعقبب ‪ :‬وأءواما‬ ‫مسلسلة وفق الفهرس الذى تضحه النسخة الأولى ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صحيفة‬ ‫و عشر بن و أر بعما ‪4‬‬ ‫خمس‬ ‫المخطو طة الكا ملة ق‬ ‫هذه‬ ‫وتقع‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫۔۔‬ ‫القطع الكبير } مساحتها ‏‪ ٢٠ × ٦٢٩‬صتتيمرا } ىكل صحيفة منها سبعة‬ ‫عشر سطرا ‪ ،‬وفى كل سطر حوالى اتنى عشر كلمة ‪ 0‬وهى مكتوبة بالخط‬ ‫النسخ الحميل ‪ ،‬وبقلم واحد ‪ 0‬فيا عدا الصحيفة الأخيرة منها } فإنها‬ ‫مكتوبة خط مخالف ‪ ،‬أشير إليه ى تذييل‪ ،‬يبدو واضحا فى أسفل الصحيفة‬ ‫وموداه أنه قد نقلها كاتب يدعى ‪ ،‬عبدالله بن عيسى الشكيلى على المو جو د‬ ‫لديه فى تار يخ ‏‪ ٢‬من شهر رمضان سنة ‏‪ ١٣٥٠‬ھ ‪ ،‬الآر النى يمكن القول‬ ‫معه بأن هذا الكانب قد استكمل فيهالصحيفة الآخير ة من نسخة ثالثة كانت‬ ‫قى حوزته إذ ذاك ‪.‬‬ ‫ولقد كان الفراغ من نسخ هذه المخطوطة عصر يوم الديس ‪ ،‬اليوم‬ ‫الرابع من شهر ربيع الآولى سنة ‏‪ ١٢٠٣‬ه ‪ .‬وقد كتها ناسخ لتكو ن ملكا‬ ‫للشيخ الفقيه سعيد بن حمدان بن أحمد التوى اليرامى } وأما اسم الناسخ‬ ‫فلا يدل عليه إلا كلمة « سيفى » المكتوبة فى هامش الصحيفة الأخر ة قبالة ۔‬ ‫كلمة « بقلم ‪ ,‬كما هو واضح ى صورة هذه الصحيفة ‪ ،‬المنشورة بعد ‪.‬‬ ‫وأما مولف هذا الكتاب القم فهو الشيخ درويش بن جمعة المحرو قى ‪3‬‬ ‫و أصاه من بلدة أدم من قبيلة المار يق ‪ ،‬رقد عاش فى القرن الحادى عشر‬ ‫الهجرى ‪ /‬القرن السابع عشر الميلادى ‪ ،‬ويذكر المورخ العاق نور الدين‬ ‫السامى فكىتاإه تحفة الأعيان سبرة أهل عمان ‪ 3‬أن وفاة الإمام سلطان بن‬ ‫سيف بن مالاث اليعرنى كانت بعد وفاة الشيخ درويش بن جمعة مولف‬ ‫كتاب الدلائل ‪ ،‬وأن وفاة الأمام سلطان كانت ليلة ست عشرة من ذى‬ ‫‏‪ ١٦:{٩‬م ) ©‬ ‫القعدة سنة إحدى ر تسعين و ألف سنة ( ‏‪ ٢٢‬من نوفمير سنة‬ ‫دون ذكر أو تحديد للفترة الزمنية الواقعة بين تارمخى وفاة‬ ‫وذلك‬ ‫كل مهما ‪.‬‬ ‫و يذكر السالمى أرضا آن الشيخ درويش كان واليا للإمام سلطان بن‬ ‫ف كتاب التب۔ان ‪ .‬أن مو؟ لغه هوالشيخ‬ ‫أى السالمو‪ .‬ص قد وجد‬ ‫ماللك © و أنه‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫در و يس ين جمعه ‪.‬‬ ‫وبناء على هذه الجلومات المحدودة ممكن القول بأن الشيخ درويش بن‬ ‫جمعة قد ولد ومات فى الفقرة الزمنية ببن عامي ‏‪ ١٥٧٠‬ث ‏‪ ١٦٤٩‬م ‪ 0‬وأنه‬ ‫قد ألف كتابه الدلائل على اللو از م والوسائل حو الى عام ‪١٦٣٦‬م‏ ‪ ،‬و هذا كله‬ ‫على وجه التهر يب والحدس ڵ لا على سبيل البقن والتحديد } وأنه قد عاصر‬ ‫الشيخ عبدالله بن محمد بن غسان مو“لف كتابخز انة الأخيار نى بيع الخيار ‪.‬‬ ‫والشيخ جميل بن خميسر‪ .‬السعدى ث والشيخ سلمان بن مداد وغير هم من‬ ‫علماء الطبقة السادسة الذى خلفوا علماء الطبقة الخامسة أمثال الشيخ مح‪.‬‬ ‫بن‬ ‫بن ابر اهم بن سليان ‪ :‬صاحب كتاب بيان الشرع ‪ 3‬والشيخ أحمد‬ ‫عبدالله بن موسى الكندى صاحب المصنف ‪ ،‬والشيخ أحمد بن صالح‬ ‫النزوى ‪.‬‬ ‫ويعتمر العصر الذى عاش فيه الموألف من أزهى العصور العمانية ‪.‬‬ ‫ففيه استقرت الأحوال ‪ .‬واعتمرزت عمان وازدهرت ‪ 0‬واستراحت الر عية ‪.‬‬ ‫ورخصت الأسعار ؛ وجنى الناس ثمار الظفر والنصر والفتح الذى أعز التهبه‬ ‫المسلمين فى عها۔ الإمام سلطان بن سيف بن هالاك ‪.‬‬ ‫وقد كان هذا الإمام محبا للعلم ‪ .‬فقرب إليه أهل المعر فة من العلماء‬ ‫‪8‬‬ ‫والفقهاء } وو سع علم أبواب آرزاقهم فعكهوا على النأليف والدراسة‬ ‫فكانت أيامهم العصر الذهى للمو؛لفات اله۔انية ‪ ،‬ا‪:‬نى تناولت شى المعار ف‬ ‫و العلوم ‪.‬‬ ‫على اللو از م و الوسائل واحدا من هذه المو'امفات‬ ‫الدلائل‬ ‫ويتعر كتاب‬ ‫انى أنمرها هذا العصر ‪ ،‬نتاجا ينتفع به الناس فى كل أمور دينهم المتصلة‬ ‫بأطو ار حياتهم الز منية والمعاشية ‪.‬‬ ‫وإنه لما يستاهل التنويه والذكر فى مسائل الفقهالعمانىآن يعاللممسلم أن من‬ ‫شر وط تأديته الفر ائض الدينية أن تكوذ نفسه طاهر ة من كل دنس كما يكون‬ ‫بدنه طاهر ا من كل رجس وقلر ‪ ،‬وأن فريفذةصومرمضان فريضة متكاملة‬ ‫م‬ ‫_ ؤ‬ ‫إذا فسدجز منها فسد الكل۔ فالكذب مثلا ناقض للوضوء‪،‬وإفطار يومر مضان‬ ‫علىالعمد يفسد ما سبقهمن صوم أيامه ى وعلى المسلم الإعادة أاولكفار ة‪١‬‏ وغير‬ ‫فهذا كشر & على تمطه و منواله إذ ان الدين الإسلامى نقاء كله وطهارة مادية‬ ‫وروحيه تفرضها أصول الدين© مكنتاب وسنة وإجماع وقياس ‪ ،‬و أن من‬ ‫أراد الفلاح فى دنياه ورضوان ربه نى أخراه فعليه أن يلزم حدود دينه ‪.‬‬ ‫وأن تدى بتعاليمه ‪ .‬وآن يأخذ من الدلائل الاوازم والوسائل انى توصله‬ ‫إلى مرضاة خالقه ‪ 0‬رب العالمين ‪.‬‬ ‫وإنا آذ نقدم للفكر الإسلامى هذا الكتاب القم زادا نافعا نى الدنيا وق‬ ‫الآخرةلنسأل انته جلت قدرته أن يثيب مولفه مخبر الثواب على ما قدم من‬ ‫بيان مفيد و نافع ‪ .‬وآن يشمل ‪ .‬سبحانه وتعالى & بعنايته وتوفيقه القائن‬ ‫بالعمل ى وزارة التراث القوى و الثقافة بسلطنة عمان © وعلى رأسهم معالى‬ ‫الوزير الهمام السيد فيصل بن على آ ل سعيد على ما يقدمونه و ينشر و نه للعقل‬ ‫الإسلاى من بدائع وروائع فر ائد ء يذخر ها التراث الفكرى العمانى ة‬ ‫عقيدة وعاما‬ ‫خمد هادى هرون‬ ‫عبد المنعم عامر‬ ‫هنلكتاب الدلاثل ق‌اللوإزموإ لوساٹلدباد‬ ‫المان وعليه المعرلوالتكلان انكجمتاىں‬ ‫دملاتالمإيكبر اطحات‬ ‫واهب‬ ‫اجمد س االذوىحدالادنان نعد الحرمهوخلق‬ ‫له السمح والبمعراللسان والذوف الهوايل‬ ‫المقل الذي وجيد به المدرج دالزم‪٥‬دسطا‏ له‬ ‫الندا دضمعليد بترو بلتصىضللنعم ‏‪ ٥‬نحن‬ ‫انواع من العباداتوىتنلدالسيل ليملديمله‬ ‫ومعونما د ليننليه محد دتتمعليد الحبه‬ ‫قسنت الممر‪٩‬‏ داعت لم الثواب الجزيل‬ ‫دولد‬ ‫ياخ‬ ‫انإامتئل امع هو توك بالعقاب الند بدات‬ ‫اهيل شن ‪٥‬خلہ‏ تيرعلىجيح مامن به واله‬ ‫ونعنرزفلہ ب لنضلدالكر علىماهدانالرغ الاح‬ ‫دالاوف‪٥‬دادانكاالہاااسوحد‏ لاشمللہ‬ ‫صفت هل ليلدالارتياب ه وادا نخجهنا‬ ‫شهادة‬ ‫عبدورهولرالمؤتب بالسنة والكناسبةصلى اس‬ ‫عليه وللجمملن ةدا شستددماءقطرالعاب‪٩‬‏‬ ‫وعلى‬ ‫الصحيفة الآولى م انسة رقم ‏‪ ١١٩٣‬عام ( ‏‪ ٩٦‬فمه )‬ ‫وتل \ للممل‪٧‬اوسيلذ‏ لى البك ولاعذمل ‏‪ ١‬نوصان‪+‬‬ ‫وإد ل به عليك ‏‪ ٥‬الااعتراقتقتصجرك ه دتماولن‬ ‫ف جمبع اموري ‏‪ ٥‬وفتى وحاجنىالعفوكجسذ‪٢‬؛‏‬ ‫معادىري دنيارت‌لاحبى جتك‪ .‬دلاشرثة‬ ‫وتصضلك‪٥‬‏ وقرتوملت‬ ‫من اعزردت لد نعمتك ن‬ ‫اليك خعرة خلقك سد صلى ادن عليه وسلأه ناجحلہ‬ ‫شفيع اليك وامرججمى‌ياكريهدا حمجيم المومنين‬ ‫دالؤحنات منقلب عتاخب وصاراسعلى‬ ‫ستدناعجنالنتالامت وعارجيح للنك المزهين‬ ‫والاشيا اءولمرسليزوا رحمجميعإ من(طاعاسخلانض‬ ‫ريب‬ ‫ولحن اصممارزن‪٥‬ةصلاة‏ باضيش المجم !النت ن‬ ‫العال دلاحولرلاهرة ا تاللالحظم‪.‬و‪:. .‬‬ ‫ما‬ ‫سد نائحهل الت عالرواعتار‪١‬‏الد! واينن وسنا‬ ‫داما نك وام الزنا قالررة؟إنعزاذلامما راهنااا رندجووان ‪.‬‬ ‫وارن زالوا خر ال‬ ‫‪7‬‬ ‫دافمنلنتين‬ ‫عنتاصنامنمتلاعي‪,‬نغا‪ :‬ا‬ ‫مجخند سر الف‪ .‬سعيدبن حلانبناجرا لتيالزاى‬ ‫مثل زفر انت الهو وا تعيل مافيرانزكررمتان‬ ‫الصحيفة الآخرة من النسخة رقم ‏‪ ١١٤٣‬عام ( ‏‪ ٩٦‬فقه )‬ ‫ا اليرارسزلتجم‬ ‫ل‬ ‫بحد العدم وربا 'لب‬ ‫المهرلقد اتريارجالزنسا‬ ‫واللسان السمع والزئنف لم ‪٥‬رانف‏ الخل شب‬ ‫وجب بللمنجوالنةمربسطلم لوف وإنكمعلبدرنوك‬ ‫رخمريب ن تعيد بانولحزاليبا(ات ل‬ ‫وده‬ ‫خ الج‬ ‫لبقلمبجاهراس نعادلبتليہ رنتو‬ ‫اه‪,‬علب‬ ‫زردتتالفه‪.‬واعزلمالتريبالجزريلاتاضنلإمر ه ووله‬ ‫بالخقاب الربيان الكل نلاجرعليقبجماتبہ‬ ‫وروله رنعكباللنضزللكعلماهدنال قالاترا‬ ‫والألف ‪٥‬ررسمدت‏ رازر للالتزمحد لدشرلفزشما ُ‬ ‫صت رالشت والاياب ه واشمدنخلأعبررصيد‬ ‫المونسالند وكتاب صايتعبمنالدت صل يورد‬ ‫وصالالحابه مابعد‬ ‫ماقطرلتحاب لييج‬ ‫نمناكنا تحن والنتتجن معادنناللبي نببتينن‬ ‫لله غليكوالتعالارتوابنلك دريت( لقالين وعت‬ ‫نير نولێرلابنغوئها طالب العبا رن «وإثرت را‬ ‫نرزعلإييفادة رسمت كناب لرلاىل؟ علإلوازصن‬ ‫الوابل رجعلتمتنامبوماعلمايخملأنسانعف‬ ‫ماقل شمنبابالركبراهوفحالنستہ‬ ‫الترتيب‬ ‫‏‪٥‬ثن رف علنتتعالريعارب هاريمحہ‬ ‫وس‬ ‫لصحيفة الأولى من النسخة رقم ‏‪ ١١٤٤‬عام ( ‏‪ ٩٦‬ب )فقه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ١١٤٤‬عام(‪ ٩٦ ‎‬بفقه )‬ ‫صف ات‬ ‫ل‪ .‬ر‬ ‫ان‬ ‫ي ‪.‬‬ ‫سرد‬ ‫هرمي‬ ‫وزارة آن‪ .‬د‬ ‫مصمه‬ ‫الزتم اسام ‪ ` :‬؟ ‏‪ِ ١١‬‬ ‫هرنم الناص ‪٨٩٦ :‬نا‏ ههمح‬ ‫هدف(‬ ‫‏‪ ١‬سى‬ ‫عام عام (( ‏‪ ٩٦‬ر‬ ‫محيفة عنوان اخطللوطة طة ‪.‬ر ةق ‏‪١١٤٣‬‬ ‫الحمد لته الذى آوجد الإنسن بعد العدم © و خاق له !لبصر و اللان ء‬ ‫والسمع والذو ق و الشم و أيده بالعقل الذى وجب به المدح وااذَم‪٠‬‏ و بسط‬ ‫له الرزق وأنعم عليه بضروب لاتحصى من النعم ‪ 2‬وتعبده بأنواع من‬ ‫العبادات وبين له السنيل © ليعمل ويعلم ‪ 2‬وأمره و نهاه ؛ ليبلميه } و نقوم‬ ‫عليه الحجة بما خوله من دقة الفهم ڵ وأعد له الثواب الحخزيل إن امتثل‬ ‫أمره } و توعده بالعقاب الشديد إن أهمل شكره ‪.‬‬ ‫فله الحمد على جميع مامن به وأولى } ونعترف له بالفذل واكرم‬ ‫على ما هدانا له نى الآخرة والآو لى ‪ 72‬وأشهد أن لالاه إلا الته و <ده لاشريك‬ ‫له ‪ 0‬شهادة صفت من الشك والار تياب ‪ ،‬و أشهد أن حمدا عبده و رسوله‬ ‫المر“يد بالسنة والكتاب ث صلى الله عايه وسلم صلاة داممة بعدد ماء قطر‬ ‫السحاب } وعلى آ له ‪ 0‬وأزواجه وأصحابه ‪.‬‬ ‫أما بعد ‪:‬‬ ‫فهذا كتاب جمعته وألفته من معانى آ ثار المسلممن ‪ ،‬و بيته للجاهل‪.‬‬ ‫لا للعالم ‪ 0‬أرجو بذلك رحمة رب العالان ‪.‬‬ ‫جمعت فيه فوائد لايستغنى عنها طالب العبادة } وأثرت فيه فر ائد(‪)١‬‏‬ ‫والو سائل © و۔علته‬ ‫تدل على الزهادة © و جيته كتاب الدلائل على اللوازم‬ ‫مبينا مبو بآ على مايلزم الإنسان علىالتر تيب أولا" فأولا“من شبابه إلىكره‬ ‫‪.‬‬ ‫وى حال يسره وعسرته‬ ‫ح‬ ‫و واصف‬ ‫أو سمعه من قار ئ‬ ‫‪3‬‬ ‫فن وقف عليه من عالم وعار ف‬ ‫ورأى فيه شيئا خارجا من الحق ؛ فليصلحه مأجورا ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فريدة‪‎‬‬ ‫(‪ (١‬جهع‬ ‫( م ‏‪ - ١‬الدلائل )‬ ‫_‬ ‫_ ‪٢‬‬ ‫© و م منن الترابر ددىى نىفى أه‪ ,‬اهوية‏(‪ )١‬الح ِا‬ ‫و أانانا اساتسغتفعرمر االلللهه م منن تأ دثائرر الباالطما‪,‬‬ ‫إن شاء الله تعالى‬ ‫وإن رأى صوابا فليعمل به © ويشكر الله مثابا‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫و لاحول‬ ‫)‬ ‫وعبده‬ ‫ر سو له‬ ‫الله على‬ ‫وصلى‬ ‫‏‪8٨‬‬ ‫حمده‬ ‫الحمدلله ح‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا قو ة إلا رالله العلى العظم‬ ‫‪.‬ل((‪)١‬‏ الأماكن الدميقة السحيةة ‪.‬‬ ‫الباث الرن‬ ‫ى طلب العلم وفنونه‬ ‫بأنى لكخد' ن(( ( نصبح ‪.‬وأدلتلك‬ ‫اعلم يا أخى _ رحمك الله و إيانا _‬ ‫محمد الله على الرأى الصحيح ص وهو أن تتعلم العلم النافع الذى يقربك إلى‬ ‫عزوجل ‪ -‬لم محلقلك‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫الله تعالى & و بدلك على طريق الهداية ‪ 0‬لأن‬ ‫زجر ‏‪-: ٥‬‬ ‫ترتكب‬ ‫ئ ولا‬ ‫نهمل أمره‬ ‫؛ فلا‬ ‫سر ى‬ ‫عبثا ‪ 4‬وملم يتركك‬ ‫ولايصح الامتثال للأوامر © والانتهاء عن الكبائر زلا بالعلم ؛ لأنطبع‬ ‫الناس على الحهل ‪ ،‬والعلم حادث ‪ ،‬ولا يكون العلم إلا بالتعلم ‪ 0‬والحد‬ ‫يصل إلى نيل البغية ض والمراد ؛ لأن العلى هو الطر يق‬ ‫والاجنهاد ‪ 0‬وإلا‬ ‫إلى معرفةانته الواحد الأحد ‪ ،‬الذى الم يادولم يولد‪،‬ولم يكن له كا أحد‪.‬‬ ‫الطهارات ئ‬ ‫من‬ ‫الملفروضات‬ ‫جميع الفرائض‬ ‫أداء‬ ‫و الطريق إل‬ ‫عن‬ ‫امانع الحاجز‬ ‫الورع‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪6‬‬ ‫واازكوات‬ ‫والحج‬ ‫و الصيام‬ ‫والصلوات ئ‬ ‫جميع الشهوات المحرمات س عن المأكولات والمشروبات والمنكوحات ‪.‬‬ ‫وإلى مايتعلق بالبيع والشراء } والأخذ والعطاء فجىمييع المعاملات ؛‬ ‫لمتثل أمر مولاه ‪ ،‬تعظيا له وخوف خطر العقوبات ث ورجاء لعفوه ‪8‬‬ ‫و طمعا فى رحمته بدخول الحنات ‪.‬‬ ‫هلل سلك أحد مكانا مجهولا فى‬ ‫فانظر يا أخى ‪ -‬رحمنا الله وإياك‬ ‫برو محر بغير دايل بأتم به؟ وغير تعلم من دليل؛ فيسلممن الهالك والمشقّات‪،‬‬ ‫وليس من سلك المفاوز ‏(‪ )٢‬الوعرة ‪ ،‬والبحور الز اخرة ث بغير دليل ناصح‬ ‫وقائد قوى © ينجو من المخاوف والمهلكات ‪.‬‬ ‫ه=۔۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫هو الصاحب‪‎‬‬ ‫الغدان‬ ‫(‪()١‬‬ ‫التيه‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬جمع مفازة وهى الصحراء‬ ‫‪.‬‬ ‫_ ‪٤‬‬ ‫} و مالم يتيسر ااوعاء‬ ‫لامحصل جناه إلا فيه‬ ‫|}‬ ‫ر أعلم أن للعلم وعاء‬ ‫الشهات ‏‪٠‬‬ ‫جهيع‬ ‫ور عاو ه هو الو رع عن‬ ‫©‪،‬‬ ‫العلم لطالبه وواعيه‬ ‫فلا ينهي‬ ‫والاعتقاد الصحيح بطاعة الله إلى الممات ‪.‬‬ ‫ث وتسأل عن مواردها‬ ‫‪ .‬و تتعلم سلوك الطريق‬ ‫فإن كنت تستوصف‬ ‫وقطاعها وسراقها وهو لنها صوعوبنها ؛ وطولها وقصرها وآهانها } وأنت‬ ‫لاتر يد سلوكها وقطعها فأئع فائدة للك فى ذلك ؟ فجولك عا أعذر لث‬ ‫على هذه النية ‪.‬‬ ‫و إن كنت تريد قطعها والسير فها ليلا ونهارا ‪ ،‬والحذر ما فها من‬ ‫و جليل ‪.‬‬ ‫دقرق‬ ‫من‬ ‫و ص مه‬ ‫المرشد ذ وامتثل‬ ‫قو ل‬ ‫فاصغ إلى‬ ‫المهالك‬ ‫وكثر وقليل ‪.‬‬ ‫أو ما علمت بفضائل العلم والتعليم ع و ما أعد الطالبه ‪ 2‬طاعة لله ض من‬ ‫الفل فى الدنيا و الآخرة ؟ أماا علمت أن لله يطاع بالعلم ث ويعيد بالعلم ؟‬ ‫وتودى الفرائض والسنن والنوامل ‪ ،‬وتجننب الرذائل باله لم ؟"‬ ‫أ لف ركعة »‬ ‫من صلاة‬ ‫مجلس العالم _ أؤض ل‬ ‫أو ما علمت أن حضور‬ ‫وعيادة ألف مريض ‪ ،‬وحضور ألف جنازة ؟‬ ‫أفضذل هن قيام ألف ليلة } وأفنضلمن‬ ‫أو ما علمت أنتعلم مسألة و احدة‬ ‫عبادة ستبن سنة ‪ ،‬وهى إذا كانت مما يلزم العبد ى دينه ؟‬ ‫الله يوم‬ ‫العلم لله _ عزوجل ‪ 2‬وعمل به حشره‬ ‫وقد قيل ‪ :‬إنه من تعام‬ ‫القيامة آمنا ‪ 0‬ويرزق الور ود إلى الحوض ‪.‬‬ ‫م لى الله عليه وسلم _ أنه قال‪ :‬باب يتعلمه الر ‪+‬ل‬ ‫وقد قبل عن النى‬ ‫العلم‬ ‫‪ :‬إن طلب‬ ‫عايه و سلم‬ ‫‪1‬‬ ‫صب ل‬ ‫} و عنه‬ ‫من ‏‪ ١‬لعلم خر له من الذ نبا ر ما فها‬ ‫‪.‬‬ ‫ومسلمة‬ ‫مسلم‬ ‫فر بيضة على ؟ل‬ ‫س‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫طلب‬ ‫فإن كنت يا آخى عاقلا ‪ ،‬فلا تترك فرض طلب العلم ‪ .‬ومحاصة‬ ‫مامخصك علده ‪ ،‬ويلزمك عله ‪ 0‬فلا أرى لك عذرا منه ‪.‬‬ ‫وقدر وى عن النى صلى الله عليه وسلم أنهقال ‪:‬إن العلم خز ائنو مفاتيح‬ ‫من يعلم ‪ 0‬و لو خر جت‬ ‫لاتعلم ‪7‬‬ ‫الخز ان السو“ال ‪ 0‬فاسأل ‪ 3‬زنكنت‬ ‫فى طلبه إلى أطراف الأر ض ‪ ،‬فلك نى طلبه حسنات لاتحصى ‪ 0‬إن صحت‬ ‫طا۔‪4‬ه ‪,‬‬ ‫نيتاى ث‬ ‫وقد قيل فيا وجدت ‪ :‬إن طالب العلم تمسحه الملائكة بأجنحتها ‪.‬‬ ‫ويستغفر لهكلرطب وياب۔رحتى حيتان البحر و هوامه‪،‬وسباع الر وأنعامه‬ ‫والسماء ونجومها ‪ ،‬والأرض وتخومها ر‪ ),‬لآن العلم حياة القلوب من الظلمةء‬ ‫ونور الأبصار من العمى & وقوة الأبدان من الضعف ‪ ،‬حنى يبلغ به العيد‬ ‫منازل الأحرار ‪ ،‬ومجالس الملوك } والدرجات العلى نى الدنيا والاخرة ‪.‬‬ ‫والتفكر فيه يعدل الصيام } ومدارسته تعدل القيام ء وبه يتورع عن‬ ‫المحار م )وبه تو صل الأرحامو يعرف الحلال من الحرام ‪ 4‬وهو إمام وااعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫© و محرمه الأشقاء‬ ‫ئ يلهمه الله السعداء‬ ‫تارعه‬ ‫أتر غب يا أخى عن مثل هذا ولك عقل ؟‬ ‫وقيل ‪ :‬إث‬ ‫بدم الشهداء يوم القيامة ئ‬ ‫وقد قيل ‪ :‬إن مداد العلماء بوزن‬ ‫انكتاب عبادة ‪.‬‬ ‫النظر ق‬ ‫وإن وقف القارئ على حرف لم يفهمه ‪ ،‬وكان يتر دد إلى أن يعرفه _‬ ‫كان كالمنشحط((‪)٢‬‏ بدمه فى سبيل الله ونفسه فى ذلاكث تسبح ‪ 0‬وتقليبه أوراق‬ ‫الكتاب كالمنقاب من نزعة إلى نزعة فى سبيل الله ۔‬ ‫‪ 6‬و الغا لكث‬ ‫( ومقتد‬ ‫‪ .‬إن الناصثلائة ‪ .‬قدوة‬ ‫وقد ةيل عن بعص الحكماء‬ ‫سمعسسے‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الحمدو د و المعالم بين الأردين‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بدمه‪‎‬‬ ‫اخضر ج‬ ‫أ‪..‬‬ ‫‪(٢١‬‬ ‫_‬ ‫‪٩٦١١‬‬ ‫وجاهل‬ ‫‪6‬‬ ‫و متعلم منتمع‬ ‫‪6‬‬ ‫عالم مر تلمع‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلا‬ ‫الناس‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫ئ‬ ‫‏‪ ٦٧‬يفلح‬ ‫قد خلع ‪.‬‬ ‫وعز‪ ,‬البى _ صلى الله عليه وسلم _ أنه قال ‪ :‬أما انتقل عبد قط ؛‬ ‫ولا تخفف ‪ ،‬ولا لبس ثوبا ‪ ،‬ليغدو فى طلب العلم إلا غفر الته له حيث‬ ‫خطو عتبة باب بيته ‪.‬‬ ‫ولا تظن يا أخى آن طلب العلم المذكور الراجب عليك طاله ‪ :‬هو عل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المسائل الشرعية الى نجرى على الناس من علع مسائل النكاح ‪ .‬وااطلاق‬ ‫ء‬ ‫محمود‬ ‫جيد‬ ‫‏‪ ٤‬فهذا وأمثاله علم‬ ‫ئ والبيع و الشر اء والإجارات‬ ‫والحيض‬ ‫‪ 0‬وامتحنت به ‏‪٠‬‬ ‫‪ 0‬إلا إنه لا يلزماكث هذ إلا إذا دخلت فيه‬ ‫غر هذموم‬ ‫وما لم تدخل فه فلا لوم علرلك منه ‪.‬‬ ‫لكن عليك علم ما خصك ‪ :‬من اعتقاد علم التوحيد ث وفعل ما أمر‬ ‫به‪.‬الته ورسوله من جمبع النمرائض والنن وترك ما سهى عن ركوبه من‬ ‫جميع المعاصى & ومعرفة فرائض القلب من الإخلاص لته ث والنية عند‬ ‫الأعمال ء والتربة من الذنوب ‪ ،‬والخوف من الله ‪:.‬والرجاء له والتوكل‬ ‫} والرضا نجمع ما قدره للك و عليك " } و الصبر على‬ ‫عليه والتفويض إليه‬ ‫ما قضى به ‏‪٠‬‬ ‫لاخاق ‪4‬‬ ‫}‪ .‬و الحسد‬ ‫بعملاك‬ ‫الر ياء‬ ‫إرالة در اعى الشر من‬ ‫تتعمع‬ ‫وكذلك‬ ‫و العجب مما أنت فيه و الكبر على الناس ‪ 2‬وغير ذلك من الأحوال المذموهة ‪.‬‬ ‫وإذا تفكرت بعمن عقلك لم جد لنفسك عذرا نى الر ياء ‪ 0‬والإعجاب ء‬ ‫ن‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫و العلو والر ياء‬ ‫دو اعى الكر‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‏‪ ٩‬وغير‬ ‫ف‪٦‬انظر ‪ -‬رحمك الله _ هل تجد شيئ من عندك لم ييسره الله لك‪© ‎‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫به الناس و تعجب به‪‎‬‬ ‫لغم ‪1‬‬ ‫الله المستعان"} فالعافية التى أقمت عا & و قدرت على ما قدرت عليه بها‬ ‫هى من عند الله } ولو لم يعافث الله ‪ 0‬ما قدرت على ذلك أبدا ‪.‬‬ ‫»‬ ‫جمبع حركاتك و فصاحة لسا نلك للقمر اعة و غر ها من عنده‬ ‫وكذلاكث‬ ‫فلو شاء لحعلك أعجم أو بليدا الا تحسن جواب عحدثك ‪.‬‬ ‫حسن الحفظ والذكاء ث وقوة الذهن ‪ 0‬وضبط جميع أمورك الدنيوية‬ ‫} حى‬ ‫والآأخرو ية من عندها و لو شاء لآنساك ما حفظت ء وسلبك مافهمت‬ ‫لا تحسن قول_لا إله إلا الله ‪.‬‬ ‫وااعلم الذى آنت تطلبه من عنده و لو امتحنثلتستخر ج علما منعندك؟‬ ‫مثل ما يمتحن الملوك الشعراء بالقرائح ث لعجزت عن ذللك ‪.‬‬ ‫& وكذلك الآذن الى‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫المنظورات‬ ‫مها جميع‬ ‫وعينك الى تنظر‬ ‫الحسنة ه‪.,‬ن عنده و لو شاء‬ ‫‪ .‬وصورتك‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫ما تسمعه‬ ‫تسمع مها جميع‬ ‫الحوائج من‬ ‫من‬ ‫جميع ما ز ر يده‬ ‫ها‬ ‫تتناول‬ ‫دهيا بيضا < واليد الى‬ ‫لحعللكث‬ ‫} ‪٠‬ن‏ عنده ‪.‬‬ ‫تر بيد ههى‬ ‫سها حث‬ ‫تمشى‬ ‫الر جل الى‬ ‫عنده أيضا ‪ .‬وكذلاك‬ ‫و الفطنة ئ والحمة ئ واه‬ ‫ح‬ ‫والناهة‬ ‫م‬ ‫الكيس(‪)١‬‏ ( والو ة‬ ‫وكذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ . .‬كل ذللك من عنده‬ ‫والحركات حيعاخ ‏‪ ٠1‬والسكون‬ ‫! ففن أين تقوم بشكر بعض ذلك ؟]]‬ ‫غر ها ‪0‬مما لا حصى‬ ‫وخصلاث هذه الأمور و‬ ‫تعالى ©‬ ‫‪ :‬فإذا خو للك الله‬ ‫دون بقية خلقه س وكلكم عبيده ‪ -‬۔‬ ‫)‬ ‫نعم العظيمة ‏‪٤‬‬ ‫أين تو دى الشكر۔لهذه‬ ‫‪,‬كذلكث تيسر للرزق الذى تأكله " ‪ :4‬وتقم جسدك به من عنده !‬ ‫ولو شغلاث بطلب القوت لكان عدلا منه ث وأى سابقة لك على غرك ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫( الذ كا ه و الة طة‬ ‫‏) ‪١‬‬ ‫_‬ ‫‪٨‬‬ ‫أعبدته أنت قبل أن خلقك ؟ أم لا خاصة لاث عن غيرك ‪ ،‬ولو عرفت‬ ‫‏‪. ٥‬‬ ‫حرد ‏‪ ٥‬و شكر‬ ‫سا عة عن‬ ‫غفمات‬ ‫‪11‬‬ ‫و احذر يا أخر أن يكو ن طلباث لاعلم للجاه } أو لصرف وجوه الناص ‪:‬‬ ‫إلك ‪ ،‬أو لحمع الحطام المذموم من الدنيا بل يكون تعليماث لته ث ونينكث‬ ‫فبه تقية للجهل © ولما يار مكث قبل أن يار مكث ؛ لتكون مستعدا من قبل أن‬ ‫لا تجد من يشفياث لفو ت العلماء ‪ ،‬أو غر ذلك ‪.‬‬ ‫ولا يكن حظ من ااعام أن بقال ‪ :‬فلان فتميه ‪ 2‬فيفوتك فضل العلم‬ ‫المذكور ‪ :‬وقد قيل ‪ :‬إن أشر الناس عالم يطاب الدنيا بعلمه ‪ .‬وقاد قيل عن‬ ‫اللى صلى الته عليه وسلم ‪ :‬إن أشد الناس عذابا يو م القيامة ‪ . .‬عالم لم ينفعه‬ ‫الله بعلمه ‪.‬‬ ‫ومما يوجد أن مما أوحى الته إى النى داود عليه السلام ‪ :‬الويل كل‬ ‫عبادى ©‪ 9‬أن أدلى‬ ‫ع أوائلث قطاع طريق‬ ‫حب الدنيا‬ ‫الو يل لعالم أسكره‬ ‫ما أصنع بهم أن أنزع حلاوة مناجا نى من قلوم ‪.‬‬ ‫اشعه‬ ‫الآخر ة ‪ -‬نكسر‪ ,‬الله قلبه وجعل‬ ‫‪ :‬من طلب الدنيا بعمل‬ ‫وقيل‬ ‫أهل النار ‪.‬‬ ‫من‬ ‫جه‬‫ير دل به و‬ ‫‘‬ ‫دم‬ ‫ف‬ ‫ما يلزمهم‬ ‫النا س‬ ‫يعلم‬ ‫مثل الحالم الذى‬ ‫‪:‬‬ ‫وفل‬ ‫‪ :‬لا يدرك‬ ‫للناس و لا ينقص منها شى ء ‪ ،‬وقيل‬ ‫الله ‪ .‬كمثل الشمس تضىعء‬ ‫العلم من لا يطيل درسه ‪ .‬ولا يكد نفسه ؛‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‘‬ ‫مغيا‬ ‫العام‬ ‫من ير ى‬ ‫لا‬ ‫علمه‬ ‫ولا يصبر‬ ‫ه‬ ‫كد‬ ‫اللر س‬ ‫وكر ة‬ ‫والحهل مفرقا ‪.‬‬ ‫عحنل العلماء‬ ‫ساعة‬ ‫جلوس‬ ‫ك‬ ‫الله عليه و سلم‬ ‫‪ .‬لله صلى‬ ‫رسول‬ ‫قيل عن‬ ‫وةد‬ ‫أحب إلى القه من عبادة ألف سنة } لا يعصى الله فها طرفة عبن ‪ ،‬والنظر‬ ‫إاللىعالم أحب إلى انته من اعتكاف سنة فى بيت الله الحر ام ‪ 2‬وزيارة ااعلماء‬ ‫‏_ ‪ ٩‬۔۔‬ ‫لهمادام جالسا‬ ‫‏‪ ٠‬ويكتب‬ ‫أحب إلى الله _ تعالى ‪-‬من سبعمن حجة مقبولة‬ ‫عند العالم بكل حرف سبعين حجة و عمرة ث ورفع له درجة ‪ :‬وأنزل ا له‬ ‫عليه الرحمة ‪ 0‬ووجبت له الحنة يوم القيامة ‪ .‬فإن يسر الله لك يا أخى ©‬ ‫حجة نى‬ ‫وصرت‬ ‫‪.83‬‬ ‫الله عليك‬ ‫بعضه ‪ 0‬بفضل‬ ‫وعرفت‬ ‫وطلبت العلم‬ ‫وجل‪ -‬على مابلغك وأعانك وأعطاك ‪،‬وعلمك‬ ‫الأرض فأشكر اته ‪ -‬عز‬ ‫وهداك ‪ 0‬وأعلم أنك لاتقوم بشكره حقيقة ‪ 0‬ولو بذلت عمرك جميعا‬ ‫فى الطاعة ‪.‬‬ ‫لكن إلزم نفسك التواضع للناس ‪ ،‬وكن واسع الصدر ‪ ،‬قابل العذر ه‬ ‫باذل البشر ‪ ،‬حسن اللقاء ث ولا تكن فظا غليظا على الناس ‪ 5{3‬وافت‬ ‫عما علمته يقينا ء وحفظته ضبطا ؤ غير مسارع إلى الفتوى ‪:‬ماوجدت أحدا‬ ‫قاما حوائج الناس ‪ 4‬ولا تأنف أن تقول فيا لاتعلم ‪ :‬لاأعلم ‪ 0‬فنه ليس‬ ‫بنقص فيك ‪ ،‬ولا عار عليك © وقد اعتذر من هو خير منك ‪.‬‬ ‫و إياك ثم إياك ‪ :‬أن تشتغل بعلم غ۔‪ .‬ك ‪ ،‬قبل أن تتعلم ما أنت مسثول‬ ‫عنه يوم القيامة ‪ :‬وهو علم مامخصك } ويعينك حين تسألك عنه الملائكة‬ ‫الكر ام ‪ ،‬علهم السلام } بأمر الله تعالى ‪ ،‬وهم الذين يرصدون الناس على‬ ‫جسر جهم ‪ -‬نعوذ بالله منها ‪.‬‬ ‫وأو ل مايسآلون الإنسان عن الإممان‪ ،‬الذى هوالتصديق بما جاء منعند‬ ‫الله من الكتب ‪ ،‬والرسل } والملائكة }والأمر بالمعروف والنهى عانلمنكر‬ ‫الساعة وغير ذلك ‪.‬‬ ‫والوعد بالحنة ث وااوعيد بالنار ث والموت ‪ 0‬ومجئ؛‬ ‫فإن جاء به العبد تاما خلصا فيه ‪ -‬سألوه عن الصلاة المفروضة } فإن‬ ‫جاء ها العبد تامة بر كوعها وسجودها © وقيامها وقعو دها ‪ 0‬فى أوقاتها‬ ‫بالطهار ة التامة ؛ واستقبال القبلة ‪ .‬وطهارة البقعة } وغعر ذلاك مشنروطها‬ ‫عن الزكاة‪ ،‬إن كان من نقود من فضة أو ذهب أو حبوب أو تمر ك‬ ‫سألوه‬ ‫} والخيالة‬ ‫فان جاء ها العبد تامة خالصة من الرياء‬ ‫أو ماأشبه ذلك ‪3‬‬ ‫ءت۔ا ۔يا‬ ‫سلم من‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫‪ ،‬فإن جاء به تاما ضافيا مما ينقضه‬ ‫فيدألونه عن صوم شهر رمضان‬ ‫سلم من عقابه ث فيسألونه عن الحج والعمرة _ إن كان لزمه ذلاث _ فإن‬ ‫جاء به تاما صافيا من إحرامه إلى إممام مناسكه سلم من عقابه ‪.‬‬ ‫فيسآلونه عن مظالم العباد ى فى أبدانهم وأهوالهم } و فروجهم ؤ‬ ‫وأعراضهم ؤ فاذا سلم العبد منها ‪ 2‬أو من الإصرارعاها © إن جرت;منهء‬ ‫فرجوً من الله ‪ -‬عزوجل ‪ -‬أن يدخله الحنة برحمته الواسعة ‪.‬‬ ‫ولاتقوم جميع هذه الفرائض إلا بالعلم ‪ :‬ولا يصاح العام إلباالتعلم‬ ‫والانقطاع فيه ليلا ونهارا بالرغبة له ‪.‬‬ ‫فهذه نبذة يسيرة ترغبك فى طلب العام ث إنكنت ممن يريد لنفسه‬ ‫السلامه ‪ 2‬وإن أردت زيادة من الترغيب ‪ .‬فاطلب الكتب المذمنة جميع‬ ‫فنون العلم تجد المراد _ إن شاء الله ‪.‬‬ ‫فإذا أحك ت طريق الطلب '‪ ،‬فانظر فيا تبتدىعء به أولا \ هما تبتلى به &‬ ‫ما يلزمك فى ديناث و بدنك } ومالك فاطابه أول فأوال ‪.‬ولا توفيق لناولك‬ ‫إلا بانته ث وهو حسبنا ونعم الكوبل ‪.‬‬ ‫‪ ١‬ل ‪ --‬الما‪4 ‎‬‬ ‫ق الختان ومابتعلق عليه من ظهار ة البدن ]و نتف‬ ‫العانة‬ ‫‪ .‬وحلق‬ ‫الابطين‬ ‫الأظاة‪ © .‬وقص الشارب ‪ ،‬ومايتعلق به وما يستحب من ذلك‬ ‫وتقام‬ ‫م‬ ‫لقهدى ‪،‬ووقاك سوابق الثقا _ أنك خلقت‬ ‫أعلم يا أخى ‪ .‬علمك الله طار ي‬ ‫فى اادنيا لابلاء والمحنة ‪ .‬ولا تستقر فى الدنيا 'آمنا فها زن كنت ذا عقل ث حى‬ ‫يرحمك الله ويدخلك بفضله الحنة ‪.‬‬ ‫وأعلم أنك قد كنت فى هلب أبيك ‪ 4‬نم صرت بتدبير الله نطفة فى‬ ‫بطن أمك‪ .‬لاتدرى بالصلاح ولا الفساد ولا تعرف الطاعة ولا العناد ‪ ،‬فلبثت‬ ‫هناك ماشاء الله نىكن كاس ن ‪ ،‬ويأتيك رزقك منرب العالمن ‪ }.‬لاباحتيالك‬ ‫و لاباحتيال أبويك ‪ 2‬حنى أخرجك الته بقدرته من ذلك المكان الضيق إلى‬ ‫المكان ‪ :‬الواسع وانبع لك رزقا لبنا خالصا سائغا للشاربين ‪ ،‬لذيذا من ثدى‬ ‫أملك ‪ ،‬ليس لذلك الزرق‪ :‬دافع ولا مانع & وجعل لك الرحمة فى قابأمك‬ ‫حتى تربياث محلاوة ‏‪ ٤‬لا بملل ولاتكلف ‪ ،‬كل ذلاث من فضل الله عليك ‪:‬‬ ‫م صرت محمدالقه كل' يوم نى زيادة نى تموتاث‪،‬وشبابك‪٬‬و‏ أنت لاتدرى‬ ‫بنفسك ‪ 2‬بل أنت مثل الهيمة إلانى صورتث عخالفا لها ‪ 0‬لاتعرف الحسن ‪،‬‬ ‫ولاالقبيح ‪ ،‬ولاالطاعة ولاالمعصية ‪.‬وهذا أحسن أحوالك فى الدنيا ‪ ،‬إذ‬ ‫تأكل ‪ .‬وتشر ب ‪6‬‬ ‫لاحساب عايك } ولا عقاب ولاذنب ‪ ،‬أنما همكأن‬ ‫وتأوى إلى أبوياث" وما أحسنه من حال لويدوم !!‪..‬‬ ‫علك‬ ‫توجهت‬ ‫فصاعدا‬ ‫صبع سنن‬ ‫وبلغت‬ ‫<‬ ‫وترعرعت‬ ‫كر ت‬ ‫فإذا‬ ‫»‬ ‫خلممتث‬ ‫ور لذلك‬ ‫شيئا شيئا ‪.‬‬ ‫وإستقبلتاث‬ ‫ك‬ ‫المحن‬ ‫‪. ١٢‬۔۔‬ ‫‏_‬ ‫(‪:)١‬أى‏‬ ‫ولقد قال الله تعالى ‪ :‬لقد َحَائقتنا الإنسان نىكبد‬ ‫مكابدة أمور الدنيا والآخرة ‪ , ،‬قال _ عز و جل ‪ -‬الذى خاتق ارت ‪8‬‬ ‫وَالتياة ‪ .‬ليلو كث أيكم "أحسن تملا ‏(‪ )٢‬معناه ‪ :‬ليختبركم ‘‬ ‫و ايظهر منكم لكم ما علم آنه سيكون منكم عيانا ‪ .‬لآن الله _ عز وجل _ قد‬ ‫علم بما يعمل العباد قبل أن يعلموا ‪ ،‬و ما يكون قبل آن يكون ؛ فلا يكون‬ ‫الله لا حمى عليه‬ ‫؟ و‬ ‫لتنقطع <«جته‬ ‫للود ‏‪٠‬‬ ‫إلا لمظهر ذلاكى‬ ‫الل‬ ‫هن‬ ‫الا ختبار‬ ‫‪.‬‬ ‫عل‬ ‫ء‬ ‫بكل شى‬ ‫ء و هو‬ ‫‪ .‬شى‬ ‫فأر ل ما يتوجه علياث ‪ :‬الختان وهو واجب لامجوز تركه لا‪+‬رال ©‬ ‫‪.‬ولا ينعى تأخره عن قدر السبع انسن إلى الهان ث ولا تجوز الصلاة للرجال‬ ‫إلا به ث ولا ينبغى تركه إلا من عذر ‪.‬‬ ‫وأما النساء فليس بواجب علهن } إلا أنه مكرمة لأزواجهن ‪ ،‬ولايعجبنا‬ ‫تركه } و لوكانت البنت يتيمة فجائز عندنا ختاأها ‪.‬‬ ‫وهذا الختان ‪ ،‬قطع القلفة(‪)٢‬‏ كلها ‪ ،‬وإن قطع أكثرها أجزأ ذلك إن‬ ‫شاء الله ‪.‬‬ ‫و يستحب للر جل آن غن إعبده ‪ ،‬إذا كان صبيا ‪ ،‬ليكون على زى‬ ‫موضع‬ ‫الإسلام و إن كان العبد بالغا فعليه ذلك ‪ ،‬وقيل‪ :‬علىالخنى أن ن‬ ‫للذكر منها ‪. ،‬‬ ‫النان فريضة على الرجال خاصة ‪ ،‬و من أسلم من أهل الكفر نى‬ ‫ده‬ ‫‪.‬‬ ‫المد‪. ‎‬‬ ‫‪ ٤‬من سو رة‬ ‫(‪ ( ١‬الآية مكية رةم‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الآية مكية رقم‪ ٢ ‎‬من سورة الملك‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬جلدة الذكر من فوق الخفة‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٣‬‬ ‫فإذا عرفت الختان وقذيته ‪ ،‬عمد الله‪ ،‬فانظر نى عل امانة ‪ ،‬و ماحول‪.‬‬ ‫الدبر © وما بن القبل و الدبر ‪ 0‬وحده مو ضح القبل من امورة إلى السرة ‪.‬‬ ‫فإذا نبت هناك شعر فاحلقه ‪ ،‬إن شئت بالمو۔ى © فجائز } و المستحب حلقه‬ ‫بالنورة ‪.‬‬ ‫وصنعة ذلك ك}© أن نأخذ أربعة أسهم من النورة ااتى يعملها الناس‬ ‫‏‪٢7‬‬ ‫من الحجارة ‪ : 3‬تضيف إلها مهما من الزرنيخ ‪ 7‬تدق الحمبيع‬ ‫‪ 7‬نجعلهعلى‬ ‫‏‪ ٥8‬أو أرق منه‬ ‫عليه الماء بعد الدق حى يصر ك اجن‬ ‫وتصب‬ ‫النار حنى يثور أو فى الشمس إذا كان فى الحر } ثم ادهن به موضحالشعر‬ ‫مم قف قليلا ‪ 5‬وجربه بيدك ‏‪ ١‬فاذا بان لاث سقوط الدر منه فاغسله بالماء‬ ‫حلقا جيدا } وإذ أكثر ت له من‬ ‫} فإنه حق‬ ‫خوف المضرة على جلدك‬ ‫الزرنيخ عن الخمس فهو أقوىلخاقمه والنار أجود له من الشمس ‪.‬وهو جائ;‬ ‫به الحلق لار جال والنساء‪.‬‬ ‫ولايذبغى لار ‪+‬ل أن يو؛خر الحلق لذللكث أكثر من أر بعمن يوما ‪ .‬و أما‬ ‫النساد فو‪:‬مر ن ألياوخرن ذلك أكثر من عشرين يوما ‪ ،‬وفى ذلك اخنلاف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تختاره‬ ‫الذى‬ ‫وهذا‬ ‫ومجوز لار جل أنه محاق شعر صدره وبطنه وفخذيه إن كان فيها شعر ‏‪٤‬‬ ‫حلقه بالنور ة ‪.‬‬ ‫ويستحب‬ ‫فاذا قفذيت حلق ااعانة فانظر إلى إبطك‪ ،‬فاذا نبت شعر هناك فاننفه؛‬ ‫فان النتف أولى به من الحلق ‪.‬‬ ‫أو بالنو رة أرضا } و لايوخر‬ ‫وسهل ذلاف لمناعتاد ‪ 0‬وجائز حلقهباملوسى‬ ‫ذلك عن مثل حلق العانة إن لم يكن أقرب ‪ ،‬وهو على الرجال و النساء ‪.‬‬ ‫وقلم أظفارك أيصا بالحلم ث وهو المقص ‪ ،‬ق كل أسبوع إن أمكن‬ ‫_‬ ‫‪١٤‬‬ ‫وإلا فلا تأخر ذلك عن أسبوعين إلا أن كانت أظفار ك لا تزيد‪ ،‬والمستحب‬ ‫ذلك فى كل يوم خميس تدور © ففى ذلك فضل عظم ;‬ ‫من قلم أظفار ‏‪ ٥‬أر بهن خمسا م يصبه الفقر © وسمعت‬ ‫حى قبل إن‬ ‫بعض ااحوام يقو ل ‪ ،‬إنه لا يصيب الفقر ‪ 0‬يعى الفقر من الدين } فإن صح‬ ‫ذلك فتعم ما هو ‪.‬‬ ‫الأظفار‬ ‫رش‬ ‫‏‪ ٤‬وستحب‬ ‫والاساء‬ ‫الر جال‬ ‫على‬ ‫تقلم الأظفار‬ ‫وجب‬ ‫خلافا‬ ‫‪6‬‬ ‫المباح‬ ‫مو ضح‬ ‫المثلم أو‬ ‫ملك‬ ‫صن‬ ‫ر مها‬ ‫جوز‬ ‫حيث‬ ‫‘‬ ‫التتلم‬ ‫عند‬ ‫للهو د ‪.‬‬ ‫الإمام‬ ‫منها بالإصبع المسبحة ‪ :‬ش‬ ‫با ليد اوي او يبتدئ‬ ‫ريدا‬ ‫آن‬ ‫و يستحب‬ ‫اليسرى بالإصبم الوسطى ذ‬ ‫ذا من‬ ‫النصر ؤ و‬ ‫البنصر [ ‪7‬‬ ‫م الوسطى «‬ ‫مم المسبحة ثم الإهام ‪ ،‬ثم البنصر © ثم الخنصر ‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫‪ 0‬و يمد أ منها محنصمر المى‬ ‫طالت‬ ‫تقام أظنمار الر جل ن إذا‬ ‫ويستحب‬ ‫ويتبع ذلك حنى ختم ذللك مخنصر البسرى ‪ ،‬تم إذا قضبت ذلك فنى نهت‬ ‫<‬ ‫حله القبيح‬ ‫إلى‬ ‫ا لحسن‬ ‫حد‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وخرج‬ ‫و ط‪.‬ل‬ ‫»‬ ‫الشارب‬ ‫ق‬ ‫شعر‬ ‫لاك‬ ‫ف الفم & فتمد قيل ‪ 0‬إن جزه‬ ‫الدخول‬ ‫منه‬ ‫خاف‬ ‫حيث‬ ‫رصير‬ ‫و هو أن‬ ‫فر ض © فإن شئت فاحلق بالموسى وإن شئت فغصه بالمتص ‪ ،‬فكل ذلك‬ ‫حلق‬ ‫على مقدار‬ ‫طال‬ ‫كلما‬ ‫ذكى‬ ‫و تعاهد‬ ‫إلينا‬ ‫أحب‬ ‫و المقص‬ ‫‘‬ ‫جائز‬ ‫العانة نى المدة © ودون ذلف ولا يعجبنا تأخره إذا طال أكثر من أس‪.‬وعءن‬ ‫‪ ،‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫فجاثز‬ ‫منه خطا‬ ‫تركت‬ ‫ش‪٬‬ت‏‬ ‫‪..‬وإن‬ ‫حلقه كله‬ ‫وجاز‬ ‫معر فة‬ ‫لزماك‬ ‫عتشلاك‬ ‫وزاد‬ ‫ذلك‬ ‫قار بت‬ ‫و ‪٫‬بلغخت‏ الحلم أو‬ ‫أكرت‬ ‫فإذا‬ ‫توحيد خالقك } فتعلم ذاك تجده بينا ‪ ،‬إن شاء الله ‪.‬‬ ‫الباث التالت‬ ‫‪ ,‬توحيدالته تعالى‬ ‫ونقى ماملاجوز علبه من الصفات وذكر بعض أسياثه و صفاته ومامجرز‬ ‫منها ومالامجوز ‪ ،‬وتفسير بعض أسيائه تعالى ۔‬ ‫واعلم ‪ .‬حفظك الله تعالى ‪.‬بأن معرفة الله تعالى فرض واجب على كل‬ ‫ن الآدميين } لاعذر له من ذلك ‪ .‬ولو كان ى جزاثر البحور‬ ‫عاقل بالغ‬ ‫أوكان فى الفيافى ‏(‪ )١‬والقفار المنقطعة ‪.‬‬ ‫والدليل على ذلك واضح ‪ ،‬والبر هان _ محمد لته _ بمن شر لائح من‬ ‫طريق الشرع ومن طريق العقل ‪.‬‬ ‫المشرع ‪ 3‬فاصل لت وحي الذى عليه الاعياد ع هو أنتعرف‬ ‫أما فى طريق‬ ‫‪.‬‬ ‫الله ‪9‬أنه واحد ليس كمدله شى ع ‪ .‬و هو !( سميع البصير‬ ‫فإذا عرفت الله هذه الصفة فقد عرفته ث وهو بيان التو‪.‬سيد ‪_ .‬معرفة‬ ‫‪&.‬‬ ‫لله عز وجل فضرلايتر ك ومحر"]لايدرك ‪ ،‬ولا تحوم الأنبياء والعلماء ‪.‬‬ ‫والزهاد إلا على سواحل المعرفة‪ ،‬ولا تظن أنكتدرك معرفة الله ۔ عز وجل ۔‬ ‫بالحقيقة ث ولو بذلت فى ذلك عمرك أجمع © فلا تأمل أن تدرك المعرفة }‬ ‫و لاتطمع فى ذلك ‪.‬‬ ‫وكلما ازدادت قوة معرفتك إزددت قصورآ ؛ لأن معرفة الله عز‬ ‫وجل۔لا تدرثم بقياس شىء ولا بتشبيه ‪.‬ولا بتمثيل رلا بجوز آنتصفه بشى ء‬ ‫(‪ )١‬جمع فيف وهو المفازة و الصحراء لاماء فم‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‘ (من‌ملائكة ‪ :‬وإنس وجن ‪٤‬و‏ حيوانذو جماد‬ ‫جميعا‬ ‫ااو قات‬ ‫من صفات‬ ‫؛ و أر ض وعر ش‬ ‫وهواء ‪ 3‬ورياح ّ و أمطاروجبال ‘ و محار ء وسموات‬ ‫وكرسى ‪ ،‬ولابشى ع مما فهن منصور وأجسام } وأنوار و أرواحو حركات‬ ‫وأبصار ‪ ،‬و أسماع ‪ 3‬وقرب وبعد ‏‪٠,‬‬ ‫‪ 3‬وانظر بدن عقلك ا'إلى آيات القرآن‬ ‫الدلالة عليه عخلوقاته‬ ‫وإ'‪:‬ا‬ ‫العظم ‪ .‬انظر فى جواب ابر اهے عليه السلام احيث قال فيا حكى الله عنه ؛‬ ‫) ‏‪. )١‬الم رصفه إلا بأفعالهمنإحياءانو تى ( و إماتة‬ ‫و مت‬ ‫حي ى‬ ‫الذى‬ ‫ربى‬ ‫ولا (ق‬ ‫‪.:‬‬ ‫أولا صغر ولا كير‬ ‫‪6‬‬ ‫ُ‬ ‫بعر ض‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫يصفه بطول‬ ‫ولم‬ ‫‪6‬‬ ‫الأح‪.‬اء‬ ‫جهة فوقية ولا تحتية ‪ :‬ولا خحيثية ‪ 0‬ولا غمر ذلك من الصفات ‪.‬‬ ‫وكذلك ما حكى الله‪ ,‬تعالى عن قول الرسل حبن قالوا لقومهم ‪:‬‬ ‫أالله شك فاطر سموات والأرض ‏(‪ ،)١‬فلم ايصفوه بتحديد بل ومدوه‬ ‫‪.‬‬ ‫معر فته إلا بذلك‬ ‫على بيان‬ ‫رأفعاله و محاوقاته و لا دلالته‬ ‫‪-‬‬ ‫وكذلك ما حكى الته تعالى عن فول موسى عليه السلام لفرعرن‬ ‫لعنه الله ‪ -‬حين قال فرعون ‪:‬وَمَارب اللعان ‪:‬قال ‪:‬رب السموات‬ ‫والأرض و‪ .‬بَيأنهمتا(‪ )3‬إلى تمامالآية ‪ ،‬لم يصف ا له بصورة‪،‬ولاهيئة‪.‬‬ ‫وإما وصفه بأفعاله الظاهر ة لمن عقل ‪.‬‬ ‫وكذلك أصحاب الكهف فيما حكى الله عنهم حين قالوا ‪:‬رَبَنَا رب‬ ‫غ‬ ‫‪.‬ه‬ ‫۔ ش ۔‪,‬‬ ‫السموات والآَرأض ‏(‪ ، )٤‬ومثل هذا كشر ‪ ،‬فلم يصفوه بمكان و لازمان‬ ‫بل بأفعاله تعالى ‪ ،‬فلا سبل إلى معرفة الله لا بقدرته الباهرة ؛ و خلو قاته ]‬ ‫الشاهدة ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الآية مدنية رقم‪ ٠٢٥٨ ‎‬من سورة البقرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الآية مكية رقم‪ ١٠ ‎‬سمن سورة إبراهيم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣٢‬الآيتا‪ :‬مكيتان رقم‪ ٢٤ © ٢٣ ‎‬من سورة الشعرا‪. ‎.‬‬ ‫(‪ )٤‬الآية مكية ر ة‪ ١٤ ‎‬من سورة للكهف‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٧‬۔‬ ‫‪ :‬أن تصف من هو‬ ‫فيف تقدر أنت أها العبد الضعيف المسكين‬ ‫ؤ با لعام و القهر ‘ و الاحاطة والتدبير ؟‬ ‫والأرض‬ ‫ف السمو ات‬ ‫فلا مجرى فى السموات والأر ض شى ع من قليل وكثير ‪ ،‬ودقيق وجليل ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و دونه إلا بعلمه و مشيثته‬ ‫ملة فما فوق ذلك‬ ‫ودبيب‬ ‫من سقو ط ورقة‬ ‫ولا يقدر أحد غير هعلى نطق بلسان ‪ ،‬أو نبظرعين ‪ .‬أو نسم بروح ز‬ ‫و علمه‬ ‫بعو نه‬ ‫إلا‬ ‫بر ر جل ‪-‬‬ ‫أو مشى‬ ‫‪.‬‬ ‫بيد‬ ‫أو ةقبض‬ ‫ئ‬ ‫بأنف‬ ‫أو هشم‬ ‫‪.‬‬ ‫و تدبره‬ ‫فكيف تصفه أنت ‪.‬ويم تصفه ؟ وما تقول فيمن لاتدركه الأبصار ‪،‬‬ ‫»‬ ‫هو يدرك الأبنصار"‪ ،‬وهو الطيف الحبر ا‪ ،‬وليس كمثله شىء‬ ‫‪.-‬‬ ‫وهو السميع البصبر ‪ 0‬وهو معكم أينما كنم ‪.‬‬ ‫فلا تظننز‪ .‬أنك تدرك صفته ‪ 2‬لكن عليك الإعمان به ‪5‬٭و نفى"الأشباه‬ ‫واتباعأوامر د ‪ 0‬والانتهاء عن مناهمه ‪.‬‬ ‫عنه }‬ ‫وأما طريق العقل فلا محصى ذلك إلا من رزقه الله تعالى۔ عقلاميزآ‬ ‫عن صفته‪7 .‬‬ ‫اصف‬ ‫‪ ،‬مما يعجز الو‬ ‫يتفكر به فيما خلق الله ‪ 0‬عز وجل‬ ‫ذلك ‪:‬خلق جميع الحبال الرو اسى النى أرسى ها الأرض أن‬ ‫فمن‬ ‫هذه‌الحبال الرو اسى منالعيونالحارية }‬ ‫ق‬ ‫و بما‪:‬‬ ‫تمد عمن فها لتستقر‬ ‫والأشجار المختلفة الألوان والطعوم ‪ .© .‬فهل يقدر على ذلك أحد غيره ؟‬ ‫آما فى هذا دليل على "قدرته ووحدانيته لمن عقل ‪.‬‬ ‫وكذلاث جميع‌ما خلق من‪٢‬‏ البحار الزاخرة ث وسخرها أن تفيض على‬ ‫الأر ض فهلك الحيوانات وتفسد الأرضين ؛ وما خلق فها من الأمواج الى‬ ‫لا تقف أبدا ليلا ولا نهار ث وما خلق الله فها من الحيوانات العظام‌الصور‬ ‫والدقاق } مما لايعلم إحصاءه ذلك إلا هو ‪ -‬تعالى‪ -‬وساق لها أرزاقها على‬ ‫( م ‏‪ - ٢‬الدلائل )‬ ‫‏‪ ١٨‬۔‬ ‫ولا احتيال } وجعل بعضها”‬ ‫بغر كد منها ولا طلب ولا تعب‬ ‫كثرها‬ ‫أرزاق للادمين ث وجعل فم السبيل إلها على ما هعىليه وفيه من قوة‬ ‫لمنع والحذر ;‬ ‫وأجر ى فها _ أعنى البحار _ السفن‌منافع لعباده ‪ 2‬لتحماهم بأثة الهم ؛‬ ‫وتسبر بهم بتقدير الله عز وجل _ حيث يريدون من الأمكنة ث وجعل سبب‬ ‫السير بالر يح فها ‪ 0‬ومن المدبر لار بح ؛ والحافظ فى امر و البحر إلاهو !‬ ‫جل وعلا ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وكذلك ما خاق من الدحاب الذى تراه بعينك بن السماء والأرض‬ ‫ينشثه فى ساعة واحدة كما قال الله تعانى ‪ « :‬فتل بح الأرض مخضر ة(‪»)١‬‏‬ ‫وتجرى فها العيون باذن الله تعالى ‪ ،‬وتكثر الحروث ‪ ،‬وتسن المو شى‬ ‫وتكثر ‪.‬‬ ‫ور عما جاء المطر فى بعض الأوقات عقوبة للعباد من قبل ظلمهم ؛‬ ‫فلا محصل منه نفع بل يقع الفساد فى الثمار ؛ والمواشى كما جر ى علكىثر من‬ ‫خلق التلهع _الى ‪ -‬من قد مم و جديد ‪.‬‬ ‫ولا فائدة بإطالة ذكر ذللك ‪ ،‬لمع فة الناس به حنى الهال ‏‪٠‬‬ ‫فوقه ت‬ ‫و ما‬ ‫العر ش‬ ‫وكذلك‬ ‫؟ أر يعدد بعضا‬ ‫ما فيهن وهن فمن‬ ‫يصف‬ ‫فهل يقدر واصف أن‬ ‫من ذللك ‪ 0‬إلا من أعلمه اله بٹى ء من ذللك ‪ ،‬أما فى هذا دليل علىو حدانية‬ ‫اله ‪ -‬تعالى ‪.‬‬ ‫‪ ،‬و حيوان وو حوش ‪،&5=.‬ؤ‬ ‫الأر ضن من إنس وجن‬ ‫وكذلك ما خلق ى‬ ‫(‪ )١‬الآية مدنية ر قم‪ ٦٢ ‎‬من سورة الحج‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١٩‬‬ ‫وسباع وأفاع(‪)١‬‏ } وهوام ‏(‪ 0 )٢‬وغير ذلك مما لامحصى عددا } ودبر لما‬ ‫‏‪ ٠‬فاين أنت عنها‬ ‫أرزاقها بغىر علم منها » ولا سفر ولا حراثة ولا صناعة‬ ‫يا أخى _ رحمك الله وعن التفكر فها ‪.‬‬ ‫و هذا بعض مما تعلم فكيف بما لاتعلم } وقد قال الله تعالى ‪ :‬ر تخثللق“‬ ‫مالا تعلمون ‏(‪. )٢‬‬ ‫خلقهم‬ ‫‪ 0‬لأنه‬ ‫لان عتمل‬ ‫من الآيات ااعظام‬ ‫لبى آدم‬ ‫وكذلك خلقه‬ ‫من نطفة وهى الحنابة ث وجعلهم فى بطون أمهانهم مدة ‪ ،‬ودبرلهم نى‬ ‫البطون أرزاقهم فها من دم حيضصآ مهانهم ‪.‬‬ ‫ألا ترى الال لايأتها الحيض لى الحمل و ذلك من تدبر ه عز و جل‬ ‫لامن تدبير الآم ولا الآب‪ ،.‬ولا من تدبعرالحنن إلى أن خرج الولد منبطن‬ ‫أمه أخرج اله له لبنا خالصا صافيا لز جا مغذيا من لدى أمه باردا نى الضيف‬ ‫حارا فى الشتاء ‪.‬‬ ‫أما نى ذلك عمرة ‪ 0‬وفكرة لمن عقل ودرى ‪.‬‬ ‫ك}'‬ ‫عددا‬ ‫و الآخرين‬ ‫الأو لمن‬ ‫الآدعينمن‬ ‫جميع‬ ‫الله تعالى‬ ‫أحصى‬ ‫م‬ ‫قف‬ ‫و لوفر منه لدبر ه له ق طلبه حنى بست‪:‬‬ ‫‘‬ ‫رز قا لارفو ته أبدا‬ ‫و جل لكل مم‬ ‫له ‪.‬‬ ‫الذى كتب‬ ‫رزه‬ ‫مهم أجلا ‪ :‬يذنهيه ولا يعدوه بنسمع واحد ‪.‬‬ ‫وجعل لكل واحد‬ ‫فهم من موت ق بطن أمه ومهم من يدر كه الضعف والحرم ومابين ذلك‬ ‫(‪ )١‬جمع أفعى وهى الثههان العظيم‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬قيل اوام الحيات وكل ذى مم يقتل ث وأماما لا يقتل وبسم فهو السوام مشدده لليم‬ ‫و ر بما تقع الهوام على الحشرات الى لا تقتل و لا تسم ‪ ( .‬قاموس ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الآية مكية ر قم‪ ٨ ‎‬هن صورة النحل‪. ‎‬‬ ‫‪٢٠١‬‬ ‫صورةوكاللآخذرلك ‪ ،‬مححكنمىة لو وعالجمتمعلاعبثآاهل ‪0‬الدثنميا خكصلهم كلنا توشاابحدمنهم بصو رقلاتشبه‬ ‫ز‬ ‫ه اثنان منهم ء حى‬ ‫يعرف بعضهم من بعض والصورة واحدة ‪.‬‬ ‫وكذلاك خص كل واحد بصوت حن ينطق لايشبه صوت صاحبه }‬ ‫الواحد مهم بنطقه ‏‪ ٤‬و لو لم قر ‏‪. ٥‬‬ ‫أنك تعر ف‬ ‫حى‬ ‫وكذلك اللغات النى ينطقون مها من عربية و عجمية فهل أحد يدر كها ©‬ ‫فلا إله إلا الله ‪.‬‬ ‫أما نى ذلاكث فكرة لمن عرف ودرء‪. .‬‬ ‫نم تصريف الر ياح جنوبا وشمالا ‪ ،‬وصبا ‏(‪ )١‬ودبورا ‏(‪ © )٢‬وبن ذلك‬ ‫مما لانخفى على من رزق عقلا ‪ ،‬و كذلك !ختلاف طبائع الآدمبن ى جعل‬ ‫والحر‬ ‫‪.‬‬ ‫واابخيل و الكر مم‬ ‫و الذمم ئ‬ ‫ل والحسن‬ ‫مهم الكيس ‏)‪ (٣‬والعاجز‬ ‫والعبد } و اللنم وواسع الصدر وضيقه ‪ ،‬والضاحك والعابس ؤ والر اجى‬ ‫و الايس والصحيح والسقيم } والغنى والمقر ‪ ،‬والعالم و الحاهل ‪ ،‬والمطيع‬ ‫والعاصى ‪ 0‬هل يقدر أحد على ذللث غيره ‪ ،‬تعالى الله عن أن يشركه أحد فى‬ ‫‪.‬‬ ‫دذللك‬ ‫مدبر منهم شدثا فهو مدبر‬ ‫خلقه } و إن دبر‬ ‫ملكه « وأمور‬ ‫تدبر‬ ‫‪ .‬ولاند‬ ‫واحد فرد صمد لاثانى له } ولاضد‬ ‫وأعلم أن الله ۔ تعالى‬ ‫رلامثل له ‪ 0‬عالم لامجوز عليه الحهل ‪ ،‬ليس علمه مستفادا ‪0‬بل عالم بنفسه‬ ‫وسميع لاباذن يسمع بها مثل خلقه ‪ ،‬وإنما معنى سيع أنه عليم ث وينفى‬ ‫عنه الصمم © وبصير لايبصر مثل بصر خلقه تعالى © ولو أنه مثل بصرهم‬ ‫والجمع‬ ‫‏(‪ )١‬الصباريح مهبها مطلع الثريا إلى بنات نعش ‪،‬ث وتثنى صبوان © وصبيان‬ ‫صبو ات و أصباء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬ريح تقابل الصبا ‪.‬‬ ‫الفطن ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬هو الذكى‬ ‫‏‪ ٢١‬س‬ ‫جسم ‪ .‬ولا محدود } ولاتخيط‬ ‫لاشهي بشى ء ‪ 0‬تعالى الله عن ذلك ‪ 0‬فليس هو‬ ‫به الأقطار ولا الأقدار } ولا يرى بالأبصار ‪.‬‬ ‫وهو اله الواحد القهار حى قيوم لاتأخذه سنة ولا نوم ‪ ،‬لاتدركه‬ ‫الأبصار لاى الدنيا ولا نى الآخرة ‪ ،‬وهو يدرك الأبصار فى الدنيا والآخرة‬ ‫وهو اللطيف الخبر ‪.‬‬ ‫سبحانه مباين للاشياء لاممفارقة ‪ 0‬بعيد عنها لايمسافة & لأنه تعالىيقول‬ ‫‪7‬؛‪ 7‬هو معكم أبنا كنتم » وقال ‪ .‬ه ما يكونُ من نجو ى ثلاثة إلا ه‬ ‫ر ابعهم ‪ 2‬تولاتخمسة إلاه سادسهم ‪ ،‬ولاأدنى من ذلك ولا" أكنشَرَ‬ ‫إلا" هو معهم ‏(‪ . )١‬والمعنى هو معهم' بالعلم هم ‪ 0‬والقدرة علهم وهوا!‬ ‫‪ ،‬فاعل لامحركة ‪ .‬سميع‬ ‫يب لابمداناة } مقدر لاباحتيال © مدبر لاهمة‬ ‫قر‬ ‫پغر أذنين بصر بلا حدقتن } متكلم لابلسان © لاتختلف عليه اللغات فتشغله‬ ‫عن بعضها بعضا ‪ 0‬ولا تحويه المساكن & ولاتتضمنه الآماكن ‘سبق الأوقات‬ ‫كونه } وسبق العدم وجوده ‪ ،‬ولاابنداء لآأزلتيه ‪ -‬سبحانه _ له المثل الأعلى‬ ‫والوصف الأسنى؟\ والأسماء الحسنى ‪ ،‬وله الحمد فى الأولى والآخر ة ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫ولا مجوز أن يوصف الله تعالىبفوق ‪ ،‬ولا بأحفل { ولا يوصف بالقيام‬ ‫ولا بالقعو د & ولا بالحر كة ‪ .‬ولا بالسكون } ولا بالصعود ولا بالنزول ء‬ ‫ولا باليقظة ولا بالنوم ‪ ،‬ولا يقال إنه سها ‪ ،‬ولا غفل] ولا لها ولا ذهل ى‬ ‫ولا شاث ولا جهل ولا هوى ولا عثق ولاهجن ولا شفق ‪ ،‬ولا أسف ‏‪٥‬‬ ‫} ولا يسمى بعقل ‪.‬‬ ‫ولا ندم ‪ 0‬ولا وجد بعد عدم ‪ 4‬ولا شعر بعد جهل‬ ‫و لا بليغ‬ ‫و لا فصيح و لا أديب )‬ ‫)‬ ‫فقيه و لا خطيب‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫و لا يقا ل‬ ‫(‪ )١‬الآية مدنية رةم‪ ٧ ‎‬من سورة المجادلة‪. ‎‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ولا أريب ‪ ،‬ولا شجاع ولا سخى ‪ ،‬ولاكامل ولا ذكى ؛ ولا ناضل ‪3‬‬ ‫ولا حسن ولا جميل إ ولا فطن ولا نبل‪ :‬ولا صديق ولا خليل ‪ .‬ولاشريف‬ ‫ولا رفيع ‪ ،‬ولا فهم { ولا ظريف وصالح ولا نظيف ‪ ،‬ولا متحمل‬ ‫ولا صبور ‪ ،‬ولا متن ولا وقور ‪٤‬ولا‏ تاركولا حاذق ‪٬‬ولا‏ محب ولاوامق‬ ‫ولا ساكت ولا ناطق ؛ ولا ضاحلث ولا مغتاظ ‪.‬‬ ‫ولا يوصف ‪ -‬سبحانه وتعالى ‪ -‬بالشهوة ولا بالخلوة ‪ ،‬ولا بالكسل‬ ‫ولا بالفراغ ‪ ،‬لأن هذه الصفات النى تقدمت ‪ ،‬وإن كانت حسنة } فهى‬ ‫من صفات الخلوقن ‪ .‬لامن صفات الخالق جل وعلا ‪.‬‬ ‫ولا يقال ‪:‬إنه أزنى إذ خلق‌الزنا } لآنه الله تعالى‪-‬لايوصف إلا بالصنعة‬ ‫ا حسنة الحميلة ‪.‬‬ ‫ولا يوصف سبحانه بالسرور ‪ ،‬ولا بالفرح © ولا مجوز أن يضات‬ ‫إليه أسماء التعجب ‏‪ ٤‬ونهى أن يقال ‪ :‬ما أبصر الله بعباده ‪ 0‬وما أعلم الله ‪.‬‬ ‫وما أقدر انته ‪ 0‬أو ما أحكمه ث أو ما ألطفه © أو ما أكرمه وما أحلمه © }‪,‬‬ ‫لآن هذا من التعجب وهو منفى عن الله م عز ‪.٠‬جل‏ ‪.‬‬ ‫; لكن مجوز التعجب ذ‪ .‬أفعاله فيقال ‪ :‬ما أحسن صنع القه وما أشبه هذاء‬ ‫وجائز وصفه بالصفات الحسنة كلها ‪ 0‬فهو تعالى رب كل شىء ‪9{،‬وخالق‬ ‫كل شى ع & والمالاك لكل شىء \ والقادر على كل شى ع { وهو أجل من كلج‬ ‫شىء وألطف منكل شىء وأظهر من كل شىء وأكرم منكل شىء‬ ‫شىء ه و أو سع رحمة من كل شى ء‬ ‫كل‬ ‫وأعز من كل شىء & وأقوى من‬ ‫كل شىع\ ومع كل شى ع بالعلم وا!ةدرة‬ ‫كل شىء ‪ ،‬وأقرب من‬ ‫وأعلى من‬ ‫و الإحاطة ‪ 2‬وليس كمثله شو‪,‬ء وهو السمي‪.‬م البمصبر { ولا يشهه شىء ‪.‬‬ ‫و لا نتقو ل‬ ‫‌‬ ‫‪ .‬و لا نعيا۔ زلا إباه‬ ‫لنا غبر ه‬ ‫فهر تعال ر بنا ‪ .‬ولا رب‬ ‫إن لنا ربا غره & ولا ربا يقدر قدرته ث تبارك الله رب العالمين ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٣‬‬ ‫نصل‪‎‬‬ ‫وإن أردت معرفة بعض أتمائه تعالى ! و معرفة بعض معانها ذأو لا ‪:‬‬ ‫لوق‬ ‫فلا جوز‬ ‫‪.‬‬ ‫اله ى و هو الاسم الذى اختص به سبحانه وتعالىق‬ ‫أن يتسمى به ‪ ،‬و لذلاث قال تعالى ‪ « :‬هل َتعلم سل نيا ‏(‪ ، )١‬ومعناه أنه‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫الذى بجب له العبادة } وتحق له ;‬ ‫وقدقيل معناه ‪:‬أنه يأله إليه الخلق فى حواتجهم ق‪.‬ويل ان ا سم اتهالأعظم‬ ‫هو الله الرحمنالرحيم & وقيل معنى لرحن جميع خلقه والرحم بالموؤمنين ©‬ ‫وقيل ‪.‬إن الرحمن اسع خاص » والرحيم اسم مشترك ‪:‬‬ ‫الرب ‪;,‬معناه المالك كقولك رب الدار ‪ 2‬وقيل امصلح ء الواحدالأحد‬ ‫فى الحقيقة ‪ ،‬هو الذى لاينقسم ى وجود ولا وهم ‪ ،‬وهو المنفرد الذىلاثانى‬ ‫و معى‬ ‫‪،‬‬ ‫اوحد‬‫له ‪ 0‬وكذلك لايشهه شى ء فيكون له ثانيا ‪ .‬والأحد معى ال‬ ‫الأول ؤ الصمد السيد ‪ ،‬وقيل هو الذى يصمد إليه فى الحوائج ‪ ،‬وقيل‬ ‫الصمد الذى لايموت ‏‪٠‬‬ ‫وقيل الصمد الذى لا ياكل الوتر وفيه لغتان ع بكسر الواو وفتحها ‏‪٨‬‬ ‫ومعناه الفرد ث والشفع الخلق الأو ل والآخر‪ ،‬قيل له الأو للأنه لم يزل قبل‬ ‫كل شىء ‪ 0‬وكانت الأشياء بعده } والآخر‪ ,‬الذى يكو ن بعد كل شىء‬ ‫أيدها ‪.‬‬ ‫الظاهر والباط نن ء الظاهر معى الغالب ‪ 0‬وقيل معناه ‪ :‬لظهور صنعته }‬ ‫‪ .‬ولانحرط به‬ ‫أن تدركه الخلائق بكيفية‬ ‫عن‬ ‫لأنه خفى‬ ‫‪.‬‬ ‫و الباطن‬ ‫‪.‬‬ ‫أو هامهم‬ ‫الدام ‪ ,‬قيل له الدام ؛ لأنه لم بزل ولا يزول وهو من صفات‬ ‫الذات ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الآية مكية رقم‪ ٦٥ ‎‬من سورة مريم‪. ‎‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪ 0‬والقادر معناه ‪ :‬أن ابتدا الخلق أول مرة أ‬ ‫الخالق ‪ 0‬واخلاق‬ ‫بعد خلق ‪.‬‬ ‫خلقا من‬ ‫شأزه أن محلق كل يوم‬ ‫‪ :‬أن من‬ ‫معناه‬ ‫واللخلاق‬ ‫والقادر قيل له القادر و هو من صفات الذات ‪ ،‬لأن ذاته ذات‌قادرة‪،‬‬ ‫البارى ‪ :‬هو الخالق أيضا اشتقاقه من برى القلم ى إذا سواه المصور لأنه‬ ‫ابتدأ تصوير الخلائق ©‪ 0‬فهو الخالق المصور ‪.‬‬ ‫والفناء و الموت و الزوال ث والتغير ‪ .‬وقيل ‪ :‬لآن ذكره سلامة على من‬ ‫جوره‪٥‬‏ ه‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫سل‬ ‫الذى‬ ‫} وهو‬ ‫ذكره‬ ‫‪ 0‬وهو‬ ‫عذا‪٫‬ه‏‬ ‫أطاعه من‬ ‫من‬ ‫أنه آمن‬ ‫‪:‬‬ ‫الموهن‬ ‫معى‬ ‫قيل‬ ‫‪:‬‬ ‫الموهن‬ ‫أيضا الذى لاخاف ظلمه ‪.‬‬ ‫المهيمن قيل هو الشاهد ‪ ,‬و قيل هو الآمن ‪ .‬العزيز اشتقاقه من الغابة‬ ‫‪.‬‬ ‫غلب‬ ‫عر إذا‬ ‫يقال‬ ‫‪1‬‬ ‫و القهر‬ ‫العز يز ‘ المتكر ‘ قيلالتكر التعظيمو الكر ياء‬ ‫الحبار هو الممتنع على معى‬ ‫© والمتكر صفة وجبت له لذاته ‪.‬‬ ‫العظمة‬ ‫لتقدمه وكل متقدم الأشياء فواجب‬ ‫صف‬ ‫له هذا الو‬ ‫جب‬ ‫ااتمادمم م۔عناه و‬ ‫إلل‬ ‫قديم‬ ‫تعال‬ ‫و هو‬ ‫‪6‬‬ ‫بالتقدم‬ ‫الو صف‬ ‫ق‬ ‫له‬ ‫بو لغ‬ ‫إذا‬ ‫؟‬ ‫الاسم‬ ‫له هذا‬ ‫غير نهاية ‪.‬‬ ‫امم‬ ‫) وهو‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫قو للك‬ ‫من‬ ‫على فعول‬ ‫مبمى‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫السبوح‬ ‫أو له ‪ 0‬و‪.‬عناه التنز به لله ‪.‬‬ ‫مضموم‬ ‫القدوس ‪ ,‬مبى على فعول مثل سبوح ؤ والتقديسقر يب من التسبيح ‪،‬‬ ‫ومن قدس الله فقد نزهه © وأخلص له الوحدانية ى ومعناه ‪ :‬التطهير ‪،‬‬ ‫والأرض المقدسة هى الطاه‪ ,‬ة ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫مشتق من الحياة ث وهو الدام الذى لا يفنى ؛ سبحانه الحى‬ ‫الحى ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا عوت‬ ‫الذى‬ ‫القيوم ‪ .‬قيل ‪ :‬هو الآول الذىلم يكن قبله شىء } وقيل ‪ :‬هوالدائم‬ ‫‪ 0‬ولاتفنيه الدهور } ولايغر ه انقلاب الأمور ‪.‬‬ ‫الذى لا يزول‬ ‫` وأصله‬ ‫العباد‬ ‫ذنوب‬ ‫لأ زه سعر‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫الستر‬ ‫وهو‬ ‫‪6‬‬ ‫المغفرة‬ ‫هو من‬ ‫‪:‬‬ ‫الغفور‬ ‫‪.‬‬ ‫من التخطة‬ ‫الغفار ‪ .‬هو الذى‌يستر ذنبا بعد ذنب ‪ ،‬و أما الغافر ‪ :‬فانهيقال بالاضافة }‬ ‫غافر الذنب ‪.‬‬ ‫به‬ ‫والملك يوصف‬ ‫؛‬ ‫الملك‬ ‫اشتقماقه من‬ ‫ذلاكف‬ ‫ومليك ‪ :‬كل‬ ‫ملك و مالك‬ ‫الخلوقون إلاأنه ملك زائل © والتسمية بذلك مجاز ‪ 0‬و الله تعالى لا بموت ‪8‬‬ ‫ولايسلب ملكه أبدا ‪.‬‬ ‫‪ :‬صفة ذات ‪ 0‬وصفة فعل © فالذات هو العلم » والفعل توجد‬ ‫الحكم‬ ‫ز أفعاله محكمة ‪ 3‬والحكم معنى العلم ‪.‬‬ ‫الواسع ‪ .‬هو الغنى ويقال من سعة ‪ :‬أى من غنى ‪ ،‬ويقال وسع الله‬ ‫على فلان أى أغناه الله ‪.‬‬ ‫العلم ‪ ,‬يمال ‪ .‬إن الله تعالى علم & و عالم و علام ‪ .‬كله ممعى العلم <‬ ‫وهو صفه ذات ڵ لأنه لم يزل عالما ‪.‬‬ ‫الغنى © معناه ‪ :‬أنه س‪,‬حانه وتعالى غنى لايصير إليه نفع } ولاضر !‬ ‫الغنى عن جميع الأشياء ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪ :‬و ص ع‬ ‫الشكور‬ ‫ئ‬ ‫هو الثناء‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫( و حمد‬ ‫المحمود‬ ‫معناه‬ ‫الحميد ‪:‬‬ ‫الله نفسه أنه الشكو ر على سبيل التوسع والمحاز دون الحقيقة ‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكريم ‪ :‬قيل ‪ ,‬هو المرتفع من كل شىء ‪ ،‬ويقال ‪ :‬كر مم ؛ أى‬ ‫فاضل قال الله تعالى « هم" مغفرة ثورزق" كتر مم" ‏»(‪ )١‬أى‪ :‬فاضل‪،‬‬ ‫وقيل ‪ :‬انكر مم الذى لا ممنُ إذا أعطى ؛ فيكدَر العطيه بالن ‪.‬‬ ‫الجو اد ‪ .‬الحواد فى اللغة ‪ :‬الذى يتفضل عبى من لايستحق } ويعطر‬ ‫الذنىلاخصى عطاياه" ‪ .‬ولا عجوز أنيسمم سخيا <‬ ‫من لايستو جب ‘ وقيل هو‬ ‫لأن السخاء فى أصل اللغة إنما هو الامن ‪.‬‬ ‫اللطيف ‪ .‬قيل ‪ :‬إنه معى المنعم ‪ .‬و معى آنه لطيف التدبير والصنع ؛ لأن‬ ‫تدبره لط يف لا تعرفه العباد للطفه ‪.‬‬ ‫الخمير ‪ .‬هو العالم بالشى ء ‪ .‬يقال ‪ :‬فلان حر هذا الشى ء أى رعلمه وهو‬ ‫خبر يه ‪.‬‬ ‫الحليل ‪ ,‬العلى العظيم كل هذه الآسياء معنى واحد ‪ ،‬وهو أنه سيد ى‬ ‫ومالك الأشياء قاهر ‪ 3‬وأنه على جميع الأشياء مقتدر } لأن سيد القوم‬ ‫كبرهم " و جليلهم وعظيمهم ‪ :‬والعلى يكون بمعنى الغالب والقاههر فى اللغة‬ ‫العلى } قال الله تعالى ‪ :‬إنً فرعون عتلا‪ 3‬نى الأ َرأض((‪)٢‬‏ بمعنى قهر‬ ‫أهلها ‪ 3‬واستولى عليهم ‪.‬‬ ‫‪ :‬و اله دود‬ ‫الحديد والماجد ‪ .‬مأخوذ من الحد } والحد الحلالة والعظمة‬ ‫قيل معناه المحب لعباده الصالحين ‪.‬‬ ‫وقد تأنى الصفة بالفعل لله جل ذكره ‪ }،‬و لعده فيقال ‪ ،‬للعيد ‪ :‬شكور‬ ‫والعيد‬ ‫‪:‬‬ ‫له عمله‬ ‫يشكر‬ ‫‪:‬‬ ‫أى‬ ‫و الله شكو ر للعد‬ ‫)‬ ‫نعم‪4‬‬ ‫يشكر‬ ‫‪:‬‬ ‫لله أى‬ ‫تواب إلى الله ‪+‬ل ذكره من الذنب ڵ و الله تواب عليه ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ة الألنةال‬ ‫‏‪ ٧ ٤‬من سور‬ ‫ر قم‬ ‫( الآية هدزية‬ ‫‪١‬‬ ‫‏)‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الآية مكية رقم ‏‪ ٤‬من ۔ورة القصص ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫الباعث فى كلام العرب ‪ :‬الثر المنهض‘‪٤‬يقال‏ ‪ :‬بعثت البعير إذ أثر ته غ‬ ‫بعثت الرجل إذا أثرته من مكانه الذى تمكن‬ ‫و أنهضته منمكانه ‪ .‬وكذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و اضطجع‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫فيه‬ ‫الوارث ‪ :‬قيل لله تعالى وارث © لأنه يبقى بعد فناء الحاق كلهم ‪6‬‬ ‫نحن‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫فلا يكون مالك غير ه ‪ 0‬صبحانه وتعالى ‪ ،‬كما قال عز وجل‪-‬‬ ‫تر ث الآرض ومن" عليها ث ولينا يرجعون ‏(‪. )١‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫وه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫۔ے‬ ‫مر‬ ‫س‬ ‫الديان ‪ :‬مشتق من الدين © وهو الطاعة © لأن الخلق كلهم دانوا له‬ ‫أطاعه ‪.‬‬ ‫‪ :‬دان له أى‬ ‫} را ل‬ ‫خلقه‬ ‫فام رقته شى ء من‬ ‫‪6‬‬ ‫و تذللوا‬ ‫المنان ‪ :‬معناه المعطى ‪ ،‬يقال من فلان على فلان } أى أعطاه ‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫المنان ‪ :‬المنع على عباده ‪ ،‬لأن المنة هى النعمة ‪ ،‬والنعمة هى المنة } والمنة‬ ‫ديد‬ ‫ش بغى‬ ‫تنان‬ ‫اصللالح‬ ‫من الحلق ‪ :‬هى الامتنان‪ .‬وأما الحنانفلامجوزعلى الته؛ وأ‬ ‫هو الرحمة‪،‬و أما بالتشديدفلا ندرى معناه ‪ ،‬وقد تساهل فيه قومنا وأضافوه‬ ‫اىاللهتمالى)حيث يقول‪ :‬ولله الاستياء الحستنى‪ ،‬والحنانليسمن أسيائه‬ ‫جل وعلا أو من سياه به فقد صل عن سواء السبيل ‪.‬‬ ‫الر ءو ف ‪ .‬معناه نى كلام العرب ‪ :‬الشديد الرحمة أى واسعها ‪ ،‬و الله‬ ‫هو الرءوف ومن نهاية الر حمة بعباده إذ لا راحم أر حم منه أ‬ ‫عز وجل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 0‬تبارك وتعالى‬ ‫ولا غاية وراء رحمته‬ ‫الفتاح ذ قيل ‪ :‬هو الحا كے(‪)٢‬‏ ‘ والحلم )معناه ‪:‬الذى لا يعجل بالعةو بة ‘‬ ‫يقال ‪ :‬حلمت عن الرجل أحلم حلما ى إذا لم أعجل عليه ‪ ،‬وصفة الحلم‬ ‫و الحلم‬ ‫ا'اذات‬ ‫من صمة‬ ‫هذا‬ ‫!'حايم‬ ‫عى‬ ‫فالحل‬ ‫فعل (‬ ‫} و صة‬ ‫ذات‬ ‫صمقة‬ ‫اإحتمو بة صفة فعل و الله أعلم ‪.‬‬ ‫من تأخر‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٠‬من سورة مريم‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الآية مدية رةم‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬كذا ى الآصل ‪ ،‬وممناء الذى يفنح على عباده ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‏_ ‪٢٨‬‬ ‫المغيث ‪ :‬قيل ‪ ,‬معنى الحفيظ ث وقيل ‪ :‬المقتدر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫وإيانا ‪ .‬أ“ياء الله تعالى ومعانا }‬ ‫‪ -‬رحملث الله‬ ‫فإذا عرفت‬ ‫فاحذر أن تغتر بقول الملحدين نى تفسير آى القرآن } المتأو لعن ها على غمر‬ ‫تأولهاآأو تغتر بلفظ ظاهر الآيات يغمر معرفة حقيقة الاخة فها ‪ .‬واعلم ‪ .‬أن‬ ‫ل نفسه () ير يد عقوبته لأنه ليس‬ ‫‪/‬‬ ‫معى قوله تعالى ‪ ( :‬وحذر‬ ‫له نفس كأنفس الخلوقين ومعنى الروح الآمبن من قوله تعالى ‪ « :‬تَرَلَ به‬ ‫الروح المين ‏»(‪ )٢‬يعنى جبرائيل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ومعى قوله ‪ :‬فى صفحة سفينة نوح ‪ « :‬تجر ى بأعئينتا م(‪)٣‬‏ أى ‪:‬‬ ‫حفظنا وعلمنا حيث لا خفى علينا ‪ .‬وقوله ‪ :‬وتصح على عبى ر‪)٤‬‏‬ ‫أى ‪ :‬محفظى وعلمى ‪.‬‬ ‫‏»(‪ )٥‬المعيى ‪:‬‬ ‫وأما قوله تعالى ‪ :‬ه كر ُ شىء هَالكً إ لا وجنه‬ ‫[ تعالى اله عن ذلك ‪.‬‬ ‫إلا هو } لا أنه هلك ساثره ‪ 0‬ويبقى وجهه‬ ‫وأما قوله ‪ :‬ه فتم" وجنه الله ‏‪ )٦(٤‬ج المعنى فهناك الله ‪ 0‬ويبقى وجه‬ ‫ربك ‪ ،‬أى ‪ :‬ويبقى ربك لا غمره ‪.‬‬ ‫وأما قوله ‪ :‬السميع البصير ث كل ذلك بمعنى العدم ‪.‬‬ ‫ومعنى قوله تعالى ‪ :‬إلى رَبهَا نَاظرَه(‪)٧‬‏ ‪ 0‬فإلى ثواب ربها ناظ ة‬ ‫‏‪ ٨‬من سورة آل عمرن ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الآية مدأية رقم‬ ‫الشعراء ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬الآية مكية رقم‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬الآية مكية رقم ‏‪ ١٤‬من سورة القمر ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬الآية مكية دقم ‏‪ ٣٩‬من سورة طه ‪.‬‬ ‫القصص ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫‏‪ ٨‬من‬ ‫مكية ر قم‬ ‫( الآرة‬ ‫‏) ‪٥‬‬ ‫‏‪ ١١٥‬من سورة البقرة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬الآية مدنية رقم‬ ‫‏‪ ٢٣‬من سورة القيامة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬الآية مكية رة‪,‬‬ ‫_ ‪_ ٢٩‬‬ ‫لا غير ذلاث ‪ ،‬لأنه لا بمكن النظر إلى اللهعز وجل‪ -‬لا نى الدنيا ‪ ،‬ولا‬ ‫‘ وهو‬ ‫‪ :‬الآخر ة ي و قد نفى ذلك بقو له تعالى ‪ « :‬لاتند' ركلهُ ال‪3٢‬‏ صا‬ ‫أر ك لا َيئصَارَ ‏!(‪. )١‬‬ ‫وقوله تعالى‪ :‬ه بل" يداه مَبنس طان ‏»(‪ )٢‬أى نعمتاه‪ :‬نعمة الدنيا‬ ‫وقدرته داثمتان ث ليست اليدا!ان مجوارح ‪:‬‬ ‫‪ :‬نعمته‬ ‫الآخرة ‪ 0‬وقل‬ ‫ونعمة‬ ‫لأن الحوارح كلها عن الله منفية ‪.‬‬ ‫وأما المين ى قوله تعالى ‪ « :‬لا خذنا منه باليمن » ) أى ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬ ‫بيمينه ‪ ).‬‏‪ ٣7 (٤‬ذاهبات‬ ‫مطو يات‬ ‫بالقو ة وقوله تعالى ‪ :‬ه‪ ,‬السموات‬ ‫‏‪ ٠‬قدر ته ‪.‬‬ ‫» يعى‬ ‫قَضتهُ‬ ‫‪ .‬جميعا‬ ‫وا‪١‬ل‪٩٦‬؟‏ ‪ 3‬رض‬ ‫بقر ته ‘‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬ ‫ولو ه‬ ‫‪.‬‬ ‫۔_ ‏‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬وقولهتعالى‪ :‬ينبض وَيبنسط ره) أى يقتر ويوسع ‪ ،‬ومعنى قوله تعالى‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬ليس الحنب‬ ‫الله ( ‏‪ (٦‬أى ف أمر ه وطاعته‬ ‫ق جنب‬ ‫م فرطت‬ ‫عب‬ ‫ها هنا الحسد ‪.‬‬ ‫ہ۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ص‬ ‫‏»(‪ )٧‬قبل ‪:‬هو عن شدة‬ ‫عن ساق‬ ‫ُكلشّف‬ ‫وقوله تعالى ‪ « :‬يوم‬ ‫أهوال يوم القيامة } رعظم أمرها لا غر ذلك ‏‪١‬‬ ‫وقوله تعالى ‪ ( :‬الله نور السموات والأرض »ر‪)٨‬‏ المعنى أنه الهادئ‪,‬‬ ‫و‬ ‫و ‪.‬‬ ‫لن فى السموات والأرض ‪.‬‬ ‫) ¡ ) الآية مكية ‏‪. ١٠٣‬ن سورة الأنعا م ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الآية مدنية ‏‪ ٦٤‬من سم رة المائدة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬الآية مكية ‏‪ ٤٥‬من سورة الحاقة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٦٧‬من سورة الزمر‬ ‫( ‪ ) :‬الآية مكية‬ ‫( ه ) الآثة مدنية ‏‪ ٢٤٥‬من سورة البفرة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ٦‬ا)لآية مكية ‏‪. ٥٦‬ن سووة الزمر ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬الآية مكية ‏‪ ٤٢‬هن سورة القلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬الآية مدذ‪.‬ة ‏‪. ٣٥‬ن سورة النور‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٠‬‬ ‫‪ .‬ومعنى قوله تعالى‪:‬ه فلما سنجتلى؟ ربه للجبل جتحته“ دأكن»(‪)١‬‏‬ ‫‘‬ ‫يو م القيامة‬ ‫علامة هن علامات‬ ‫‘ آية من آيات الله } وقيل‬ ‫جلى للج‪.‬ل‬ ‫آى‪.‬‬ ‫فلم يطق حمل تلك الآية ‪.‬‬ ‫ه قوله تعالى ‪ « :‬ثم استوى على النَرْش ‏»(‪ )٢‬معناه استو لى عليه‬ ‫العر ش‬ ‫خصص‬ ‫و‬ ‫العالم )‬ ‫على جميع‬ ‫استو ل‬ ‫و قد‬ ‫بالك والمهر والتدبر (‬ ‫‪.‬‬ ‫تشريفا له بذلك ‪ 0‬وهو الفى عن العر ش و غره‬ ‫‪ :‬يتعالل ‪6‬‬ ‫أطاعه ( فة‪.‬ل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إن الله يستحى أن يعذب‬ ‫قو لهم‬ ‫ومعى‬ ‫وقيل ‪ :‬نجل ‪7‬‬ ‫ولا مجو ز أن يوصف الله بالكلام ‪ ،‬و معنى كلامه لمو سى عليه السلام‪:‬‬ ‫مة }‬ ‫را لوحى ا و بال‬ ‫كلمه‬ ‫يكون‬ ‫آن‬ ‫م حرز‬ ‫به ااكلام‬ ‫أفي۔ه‬ ‫أنه أسمعه موتا‬ ‫‪.‬‬ ‫فإن كلام الله ليس محرو ف ولا صوت‬ ‫فهذا يا أخى قلبل من كشر من توحيد الله تعالى ‪ ،‬لعله بشوقاك لتطلبه‬ ‫من كتب المسلمين مجد ااشفاء إن شاء الله ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الآية مكية ‏‪ ١٤٢٣‬من مورة الأعراف ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الآية مكية ‏‪ ٢‬من سورة الرعد ‪.‬‬ ‫البابالرا‬ ‫من ‏‪ ١‬لا ممان وا لاسلام‬ ‫‪ .‬والمراءة وما س‬ ‫الو لاره‬ ‫ق‬ ‫وغير ذلك من صفة الإيمان بالقدر وما أشبه ذلك‬ ‫يطلب معر فة ذلاك‬ ‫لمن‬ ‫فاذا أنت يا أخى أتقنت التوحيد ‪ ،‬و عرفت معانيه } وعرفت مايسعث‬ ‫وها لايسعلث من فنون ‪ ،‬فلا تغفل عن الولاية ‪ ،‬والبراءة ؛ فإنها فريضة‬ ‫} وفهم المراد منها ‪.‬‬ ‫واجبة من فرائض الله ان آمتحن ها وعرف معناها‬ ‫‪ 0‬ولست‬ ‫إلا ما يلزملك‬ ‫فمها إن كنت لا تطلب‬ ‫و ركفرك من التبحر‬ ‫بطلالب ااتفنن ى علمها _ أن تعلم أن الناس ثلاثة أصناف ‪ :‬فهن علمت‬ ‫ك‬ ‫‏‪ .٠‬فرعته لاك تو ليته‬ ‫‏‪ ٤٠‬أو ‪٫‬ر‏ فيعة ممن نجوز‬ ‫درنه حر ة مناك‬ ‫ئ‬ ‫منه الصاح‬ ‫و أحبيته ى الله ‪.‬‬ ‫منك أو بر فيعة للكممن نجوزرفيعته‬ ‫حرة‬ ‫دينه‬ ‫ق‬ ‫فسا دا‬ ‫منه‬ ‫ومن عامت‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫تر أ ت‬ ‫تعلم منه صلاحا ولافسادا وقفت عنه إلى أن يتهمن لامنه ااصلاح‬ ‫ومن‬ ‫أو الفساد ‪ ،‬بألا فأنت على الوقوف عنه لأنه لايايق فى العقل و لا محسن أن‬ ‫يكون العاصى لله كالمطيم له ث ولا المجهول كالمعلوم ‪.‬‬ ‫وإذا قات فى اعتقادكللناس‘أنا أتولى من تولاه الله ورسوله ‪ ،‬والمو؛منون‬ ‫من الأولين والآخرين إلى يوم الدين ‪ ،‬وأبرأ ممن برئ منه الله ورسوله‬ ‫! الموؤمنين من الآولمن و الآخرين ‪ ،‬إلى يوم الدين فهذا فيا أحسب أنه مجزى‬ ‫قليل العالم اعتقاده ‪ 2‬ما لم يمتحن بشى ء ذلك ‪ ،‬مما مخصه من آمام فى زمنه‬ ‫‪_ ٣٢‬‬ ‫أحواكم من القضاة والولاة ‪ ،‬وبرى منه أشياء لا يعر ف حقها من باطلها‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫الو لاية علىأر بعة وجوه‬ ‫الآثار أن‬ ‫بعص‬ ‫ف‬ ‫وجدت‬ ‫وقد‬ ‫‏‪ ٠.‬فنها و لاية‬ ‫والمو؛منون ف‬ ‫و رسوله‬ ‫الله‬ ‫ص‪-‬ن تو لا‪٥‬‏‬ ‫العد‬ ‫بتولى‬ ‫آن‬ ‫وهو‬ ‫]‬ ‫الشر يطة‬ ‫الحملة ‪.‬‬ ‫وإذا اعتقد العبد ولاية الشريطةفقد قولى جميع من ألزمه الله ولايته من‬ ‫من الملائكة } والأنبياء والصالحين من الحن والإنس ث وهى فريضة ‪،‬‬ ‫وناركها هالك ‪.‬‬ ‫الدين بالظاهر ‪ 0‬و هى آن يظهر من عبد عندك عمل صا لح‬ ‫و مها ولاة‬ ‫مما يوافق لكتاب الله وسنة نبيه وآثار المحقمن من الله فتجب ولايته بالدين‬ ‫‪ ،‬ولو كار‪ :‬ق‬ ‫عله حجته‬ ‫‪ 0‬وقامت‬ ‫‌ على همن عر فه ذلك‬ ‫الظاهر‬ ‫حكم‬ ‫ف‬ ‫صر ير دته مشركا‬ ‫لأن الله تعالى إما تعبد عباده بأحكا م انظاهر ‪ 0‬لأن هذا المتعيد بولايته‬ ‫من صحت منه الموافقة لدين المسلمين فى الظاهر } وهو فى سريرته كافر }‬ ‫الشر يطة ‪.‬‬ ‫يبرأ منه ق‬ ‫فانه‬ ‫وذلك قوله نى الشريطة أبرأ ممن يرئ الله منه ورسوله ‪ ،‬فمد برئ من‬ ‫هذا المولى فى الظاهر نى الحملة فقد تعبده الله ى خلقه حكمين وهما ‪ :‬ولاية‬ ‫موافقته‬ ‫عنده‬ ‫صح‬ ‫‪ 6‬إذا‬ ‫الظاهر‬ ‫ولاية‬ ‫م يتو له‬ ‫الحملة ‪ 6‬و إن‬ ‫و بر اءة‬ ‫الظاهر‬ ‫أو جبه‬ ‫؛ لأنه قر ك فر ضا أن‬ ‫فهو هالك‬ ‫‪-‬‬ ‫ظنه به‬ ‫لدين الملسلممن ؛ لسوء‬ ‫اله عليه ‪.‬‬ ‫والولاية و الر اءة فرضان © وهما كالصلاة‪ 0،‬حذو ك النعل بالفعل(‪)١‬‏ »‬ ‫(‪ )١‬مثل عربى & يقال دلالة على التساوى والمشابمة النامة‪. ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٣٣‬‬ ‫ألا ترى أن الصلاة تخص بعضا وتسقط عن بعض ‪ ، ,‬وتلزم فى وقت‬ ‫وتسقط ى بعض ‪.‬‬ ‫فأما سقوطها ؛ فانها تسقط عن الحائضأو النفساء ‪ 0‬والصى والمجنون‬ ‫وتخص غير هلاء ‪ 5‬وكذلك الولاية والبراءة ‪ .‬إنما خص فرضها بعضا دون‬ ‫بعض } فعلى من خصه فر ضها القيام به ى لزومه ‪.‬‬ ‫آلا ترى أنه لو رأى رجلا يطأ أمرأة قسرا أو غصبا ‪ .‬أو يقتل رجلا ©‬ ‫فعليه أن يير أ منه ى حكم الظاهر ‪ .‬و لو كان هذا الفاعل حقا فى السريرة ‪،‬‬ ‫وذلك أنه إذا كانت المرأة تطلب منه الإنصاف ؛ وتمتنع منه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫المقتول للقاتل ‪ ،‬فانه إن لم خطئه ‪ ،‬ويضلله فى فعله ‪ ،‬و يعرآ منه ‪ -‬فهو هالك‬ ‫ى أكثر القول } والله اعلم ‪ ،‬وخاصة إذا كان الراكب مستحلا‪.‬‬ ‫ومنها ولاية الرأى ‪ .3‬وهو أن تطلع على ولنك أنه واقع معصية }‬ ‫‪7‬‬ ‫ولاتدرى أنت أنها معصية ولا طاعة فقالمن قال لك ‪ :‬أن تتو لى و لك‌هذا‬ ‫با لرأى مع اعتقاد ولاية الدين‪،‬إن كان حدثه طاعة لله © وعلى اعتقاد براءة‬ ‫الشريطة ‪،‬إن كان حدثه هذا مخرجه مز الولاية ‪.‬‬ ‫لأهل السعادة ‪ :‬وهم كل من يشهد له‬ ‫"‪ -‬ومنها ولاية الحقيقة ‪ 0‬و هى‬ ‫كتاب من كتب إله بالحنة ث أو نى من أنبياء الله علهم السلام كالأتبياء؛‬ ‫وأهل الكهف } وامرأة فرعو ن اللعمن ؤ ومريم إبنة عمران ‪ ،‬وزوجات‬ ‫الى صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬وأبو بكر لوعمر رضى القه عنهما على بعض‬ ‫القول ‪ ،‬فهولاء أهل السعادة } و و لايهم بالحقيقة ‪.‬‬ ‫الولاية محتصرا وبالله التو فيق ‪.‬‬ ‫نافهم وجوه‬ ‫الحملة ‪ :‬و هو فو للك ‪:‬‬ ‫الشر يطة ق‬ ‫وكذلك الم اءة على وجوه‪ :‬الراءةئى‬ ‫ابرأ منبر ئ القه منه ورسوله ‪ 0‬والمؤمنون ‪ 0‬فيدخل نى هذه الىراءة‬ ‫الحن }‬ ‫الله هن‬ ‫جميع من عصى‬ ‫) م ‏‪ - ٣‬الدلائل )‬ ‫‪_ ٣٤‬‬ ‫© وخلافه‬ ‫‪ .‬ونفاقه‬ ‫بر اءة الدين بااظاهر لكل من صح كفره‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المراءة منه لمن قامت عليه حجته‬ ‫ث فهذا لازم فر ض‬ ‫لدين المسلمن‬ ‫‪2‬‬ ‫حدثه‬ ‫وعرف‬ ‫ومنها براءة الرآى وهى أن يبرأ أحد من ولى لك تتولاه بالرأى ‪ ،‬ولم‬ ‫¡‬ ‫أنت أن وليك واقع معصية ‪ .‬فعليك أن تبرأ من هذا الذى قد برئ‬ ‫من أولئك بالرأى حتى يأتى بشاهدين ‪ ،‬يشهدان له على وليك ‪ ،‬بكفره ‪3‬‬ ‫وأنهما قد استتاباهفلم يب ‪٤‬فعندهذا‏ تتولى هذا المترئمن وليك‪،‬إن كنت‬ ‫تتولاه من قبل ‪ ،‬وترا من وليك الآول الذى يشهد علبه الشاهدان }‬ ‫ولا تجوز براءة الر أى إلا نى هذا الوجه خاصة ‪:‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫النار كإبليس ك وقابل‬ ‫أهل‬ ‫أنه من‬ ‫صح‬ ‫من‬ ‫الحقيقة لكل‬ ‫براءة‬ ‫‪7‬‬ ‫وفرعون ‪ ،‬وقارون } وهامان © وعاد ونمو د ‪ ،‬وامرأة نوح ‪ .‬وامرأة‬ ‫لرط ‪ ،‬فهؤلاء ومن أشسههم يبرأ منهم بالحقيقة ‪ ،‬وبالته التوفيق ‪.‬‬ ‫السلامة للعام‬ ‫& وهو وقوف‬ ‫‪ :‬وقوف دين‬ ‫والوقوف أيضآ على وجوه‬ ‫والاهل ث وهو آن تقف عمنزلم تعلم له بإيمان يستحق به الولاية ولا بكفر‬ ‫يستحق به البر اءة } فأنت و اقف عنه إ) وقوف‪ :‬دين ‪ ،‬وأنت تتولاه نى اشر يطة ‌‬ ‫إن كان لله وليا ث وترأ منه فى الشريطة } إن كان لله عدوآ ‪.‬‬ ‫روقوف السوال ‪ :‬وهو أن يكون لك وليان ‪ 0‬فيتنازعان فى مسألة‬ ‫من الفرائض ‪ ،‬فيقول أحدهما ‪ :‬القول قولى ‪ 0‬ويقول الآخر ‪ :‬القول‬ ‫قولى © مما مخطئ بعضهما بعضا ‪ ،‬وأنت لا تعر ف عدل ما اختلفا فيه }‬ ‫فعليك أن تقف عنهما حنى تسأل عنيما المسلمن ‪ .‬وهذا يروى عن اار بيع‬ ‫الله‪. ) ‎‬‬ ‫‪ ١‬بن حبيب ( رحمه‬ ‫ووقوف الرأى ‪ :‬وهو أن تعلم من وليث شيئا ترتاب فيه ‪ ،‬فلك أن‬ ‫الدين‬ ‫ولارة‬ ‫خ مع اعتقاد‬ ‫الر أى‬ ‫تقف عنه وقوف‬ ‫لاخحر جا‬ ‫حدثه‬ ‫إن كان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!٣٥‬‬ ‫من الولاية ‪ 2‬وعلى اعتقاد براءة الشريطة إن كان خرجه من الولاية‪ .‬وإن‬ ‫الموضع وقوف دين كنت نالا هااكا فافهم الرصت‬ ‫فى هذا‬ ‫عنه‬ ‫وقفت‬ ‫محتصر ا ‪ 0‬و بالله التوفيق ‪.‬‬ ‫المزيد منه فاطلبه‬ ‫‪ .‬وإن آ‪ .‬دت‬ ‫الولاية والمراءة‬ ‫فهذا يسير من صفة‬ ‫مآنثار المسلمىن تجد ما تريد إن شاء الله ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫‪ 0‬ونلت منها‬ ‫فإذا فرغت من مطالب الولاية والراءة ‪ 0‬والوقوف‬ ‫الحملة‬ ‫‪ .‬و هى‬ ‫الإسلام الى علها مدار الكل‬ ‫حاجتاك } فلا تنس جملة‬ ‫‪.‬‬ ‫و سلم‬ ‫الله عليه‬ ‫الله صلى‬ ‫دعا إلها رسول‬ ‫الى‬ ‫وجملة الإسلام ‪ ،‬شهادة أن لا إله إلا الته وحده لا شريك له ث وأن‬ ‫صلىالله عليه وسلم ‪،‬وأن ماجاء بهمحمد بن عبد الله‬ ‫محمدا عباده و رسوله‬ ‫النى من عند انته‪ :‬فهو الحق المبن من مجمل ومفصل ‪ ،‬تنطق بذلك شاهدا‬ ‫بجههرا يقينا ‏‪ ٤‬بلا شك ولا ريب منك ؤ يسمعه منث كل سامع من عالم‬ ‫وجاهل ‪ 0‬كأنك قلت ‪ :‬إف أعلم ‪ "5‬وأوقن وأشهد أن لا إله إلا الله‬ ‫تمام الشهادة ‪.‬‬ ‫فإذا صدقت بذلك ‪ ،‬وشهدت به ‪ 03‬فاأضف إليه الإممان ث وهو أن‬ ‫تصدق به ‪ 0‬نى قلبك بلا شك ولا ريب »‬ ‫تمن باله تعالى _ ومعناه‬ ‫بأنه الخالق لك ولكل شى ء من الغلو قات ‪ ،‬مما تراه ‪ ،‬أو تسمع به‪،‬والرازق‬ ‫‪ .‬ولا يلحقه التقصان من‬ ‫لك ‪ ،‬وفم جميعاً © وأنه الحى الذى لا موت‬ ‫شىء من الحهات أبدا ‪ .‬وكل من سواه ‪ :‬فهو ميت \وأنه هو الدبر لحميع‬ ‫ما تر اه © وما تسمع به ‪ ،‬وما لا تراه وما لا تسمع به من جميع أمور الدنيا‬ ‫‪ 0‬ولا تنصب‬ ‫‪ 0‬ولا تنبت حبة‬ ‫‪ 0‬فلا تسقط ورقة من شجرة‬ ‫والآخرة‬ ‫و لا‬ ‫‘‬ ‫ريح‬ ‫ولا نهب‬ ‫‘‬ ‫ماء من أر ض‬ ‫قطر ة ماء من مماء © ولا تنبع عين‬ ‫‪_ ٣٦‬‬ ‫ولا قمر © ولا نجوم ؛ ولا ينفث ليل من نهار ‪ ،‬ولا نهار من‬ ‫تطلع ثس‬ ‫ليل ؛ ولا يتحرك محر بموج ‪ ،‬ولا تثبت روح فىجسد إنسان ولا حيوان‬ ‫إلا" باذنه ث وعلمه ‪ ،‬وأنه لا يعجزه شىء أراده } ولا يشهه شىء من‬ ‫حميع خلقه أبدا ث تبارك وتعالى ‪ :‬له الخلق والأمر ‘وهو على كل شى عء قدير‬ ‫‪ :: : :‬وتو“من أيضآ وتصدق بمحمد الزى الأى } صلى الله عليه وسلم © و تعرفه‬ ‫پأنه عبد الله ‪ 0‬خبر عباده من بنى آدم‪،‬من أرفعهم نى النسب ‪ :‬وأكر مهم‬ ‫عند الرب ؛وأنه آدمى مجوز عليه ما جوز على الآدميين ‪ :‬من الأكل والشرب‬ ‫والنوم واليقظة ؤ وإنيان النساء } والبول وااخمائط ز لا يجوز عليه الكذب ‪،‬‬ ‫( ولا الحنون ولا السحر © وليس لمن شرطه علم الغيب ‪ ،‬إلا أن الله اختصه‬ ‫من خلقه لعلمه فيه ‪ 2‬وأكرمه © وأر سله إلى خلقه من الحن والإنس أحمعين ؛‬ ‫وأنزل علبه القرآن فبلغ الرسالة ‪ 5‬وأدى الآمانة } ‪ ,‬نصح الأمة ‪ 3‬وجاهد‬ ‫ى سبيل الله ‪ 0‬وعبد ربه حنى أتاه اليقىن ‪.‬‬ ‫عما جاء به هذا النى صلى الله عليه وسلم عن‬ ‫تصدق‬ ‫‪:‬‬ ‫وتومن ‪ .‬معناه‬ ‫من الأمر بالفرائض وغرها ‪ ،‬والنهى عن المحارم‬ ‫ربه ‪ -‬عز وجل‬ ‫وغيرها ‪ 6‬والوعد بثواب اله © و هو الالة لمنأطاع الله ‪.‬اولوعيد بالنار‬ ‫روح‬ ‫على جميع كل ذى‬ ‫الروت‬ ‫&‪ .‬وو رو د‬ ‫مصرا‬ ‫مات‬ ‫حى‬ ‫الله‬ ‫عصى‬ ‫لن‬ ‫سا كم‪.‬‬ ‫‪ 0‬مزن‬ ‫ما كان‬ ‫‪ .‬كائنا‬ ‫و هوام‬ ‫وحروان‬ ‫وجن‬ ‫و إنص‬ ‫من ملائكة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الآر ضن‬ ‫السمروات‬ ‫وتومن بالبعث بعد الموت بلا شاث و لا ر يب ‪ ،‬وبالقيامة بعد البعت ث‬ ‫‪.‬‬ ‫يما تسعى‬ ‫نفس‬ ‫فها كل‬ ‫ولتجزرى‬ ‫حم‬ ‫‪ 5‬وتعلم‬ ‫السموات والأر ص‬ ‫و تو من مجملة الملائكة ‪ 0‬من ساكى‬ ‫جميعا أولياء الله ‪ 0‬ولا تصفمهم إلا عا محرز من الصدفات © فاهم لايوصفون‬ ‫_ ‪_ ٣٧‬‬ ‫لا بالأكل والشرب ‪ ،‬ولا بالنوم ولا بالحماع } ولا الغفلة ولا السهو ث ‪.‬‬ ‫ولا بالذم } ولا بالبول ‪ ،‬ولا بالغائط & بل هم يسبحون الليل والها‬ ‫‪١‬‬ ‫ولا يفنرون ‪.‬‬ ‫وأما الموت فلابد منه & فإنهم يموتون ‪.‬‬ ‫بى آدم »من لدن‬ ‫من‬ ‫جميع الأنبياء والرسل‬ ‫تصدق‬ ‫وتو من & معناه ‪:‬‬ ‫ادم إلى محمد صلى الله عليه وسل وعليهم أجمعمن ‪.‬‬ ‫تسم جم إلا من عرفته باسمه ء‬ ‫و مجز يك أن توأمن مهم جملة © ولو‬ ‫الحنة بلا شك‬ ‫رتعلم أنم كلهم ممن اصطفاهم الله [ و أنهم من أهل‬ ‫ولا ريب ‪:‬‬ ‫فإذا فهمت الإيمان ومعانيه فاضف يليه شيث من علم الإيمان بالقدر ء‬ ‫‪.‬‬ ‫ومره‬ ‫‪ .0‬وحلوه‬ ‫شره‬‫خر ه و‬ ‫و تعلم أن ما كان من خير وثير © ونفع وضر ‪ ،‬وإيمان وكفر ‪.‬ورشاد‬ ‫وخسران ‪ 0‬وعرفان ‪ 0‬ونكر ‪ 0‬وشقاوة وسعادة _ قد سبق بهق"ضاء الله‬ ‫وقدره نى أزليته ‪ 2‬قبل وجود عبن كل ذلك الموجو د } فظهره جميع ذلك‬ ‫حكمة الله سبحانه على وفق تقديره ث كل شىء من ذلك فى وقتها منغر‬ ‫عن وقته } ولا تقدم ملا تبديل !‪:‬‬ ‫زيادة ولا نقصان & ولا تأخير شىء‬ ‫المقدور ‪ ،‬ولا نحويل ى المحتوم ‪.‬‬ ‫فكل ما ظهر وجوده بعد عدمه من أصناف الخلائق فى ملك الته تعالى‬ ‫فقد سبق به قضاوه ‪ 35‬وقدره ‪ ،‬فالأرزاق مقسومة } والآنفاسمعدو دة ‪:‬‬ ‫والآجال محدودة إ لولا يتأخر شىء عن أجله ‪ ،‬ولا يسبقه ‪ ،‬ولا موت‬ ‫أحد دو ن أن يستكمل رزقه ‪ .‬ولا يتعدى ما فدر له ث وكل ميسر آ خلق‬ ‫له } فمن خلق لانعم ميسر لليسرى ‪ 0‬ومن خلق للجحيم ميسر للعسرى ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٨‬‬ ‫_‬ ‫لك‬ ‫ولا نتح‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تقدير‬ ‫من‬ ‫شى ء‬ ‫ولا محرج‬ ‫‪3‬‬ ‫و قدره‬ ‫بقضاته‬ ‫ركل ذللك‬ ‫ذرة فما فوقها نى ظلمات الأرض إلا بقضائه 'وقدره ‪.‬‬ ‫فعلى المكلف أن يومن مجميع هذا ‪ 0‬ويتقنه‪،‬ويعلم أن ما أصابهلم يكن‬ ‫ليخطئه © وما أخطأه لم يكن ليصيبه ‪ 0‬ولا يغنى حذر عن قدر © ولن‬ ‫يدفع النون مال ولا بنون ث وكل الآمر يلى من إذا أراد شيئا أن يقول ل‬ ‫كن فيكون ولو كره ذلك كل من فى السموات والأرض ‪ ،‬وإن لم ير ده‪٥‬‏‬ ‫فلا يكون ‪ 0‬ولو أراده الخلق أجمعون ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الدين فى خمسة أشياء ‪ :‬التوحيد الصحيح لله تعالى ‏‪٨١‬‬ ‫وأداء الفر ائض بالتام‪ ،‬واجتناب جميع المحارم مع ترك المظالم ث والوقوف‬ ‫عن الشهات جميعا } والولاية لأولياء الله ‪ -‬تعالى _ والمراءة من أعداء‬ ‫اله تعانى ‪.‬‬ ‫‪ .‬المعرفة بالله‬ ‫وقيل ‪ :‬جملة دين الله فى هذه الآشياء الخمسة ‪ :‬أولها‬ ‫تعالى ث والتوحيد له مع أداء فرائض الله ى أوقاتها بكمالها } واجتناب‬ ‫؛ بالقلب‬ ‫المكلفن جميعا و ف‪ .‬ادى‬ ‫اهل الطاعة من‬ ‫الكباثر جميعا ‪ 0‬وولاية‬ ‫‪.‬‬ ‫لدن آدم‬ ‫من‬ ‫فهذه جملة دين اخسلمين ‪ 0‬من الأولين والآخرين ‪.‬‬ ‫ترك خصلة‬ ‫على الخلق ‪ .‬ومن‬ ‫الخمس فرض‬ ‫اللحصال‬ ‫وهذه‬ ‫; منها كفر ‪.‬‬ ‫فهذه يا أخى نبذة يسيرة من هذا الفن لعلها تنشطك ‪ 0‬لتطلبه‬ ‫من موضعه من آثار المسلمين ‪.‬‬ ‫‪ :‬فاعلم أنه يتعلق عليك بعده كثر‬ ‫فإذا فهمت ذلك ‪ ،‬وعرفته‬ ‫‪ .‬فكل‬ ‫الآو امر والمناهمى‬ ‫© ومن‬ ‫والمالية‬ ‫‪0‬‬ ‫البدنية‬ ‫من العبادات‬ ‫‪_ ٣٩ -‬‬ ‫ما وجب عليك‪ .‬فرض لته تعالى _ فاده ممتثلا لأمره‪ .‬الأول فالأول ‪.‬‬ ‫فلا يم الإسلام والإمان إلا بإقامة الصلاة وما يأنى بعدها من الفرائض ‪:‬‬ ‫كالصيام ث والزكاة ؛ والحج ‪ ،‬وغير ذلك المأمور به } والاختبار ‪ :‬أن‬ ‫ے وإن صلى ‪ ،‬قدر‬ ‫الصى بالصلاة إذا بلغ عشر سنين فصاعدا‬ ‫‪7‬‬ ‫ابن تسع سان فصاعدا ‪ 3‬أحوط وأحسن ‪:‬‬ ‫وإذا أردت الصلاة فاعلم أن لها شروطا من الطهارات ‪ ،‬فلا تقوم‬ ‫ولا تم إلا جا ث فقدمها أولا لتقوم للصلاة بالطهارة التامة نى الحسد‬ ‫والثياب ث فلا تصلح الصلاة إلا بذلك ‪.‬‬ ‫الباب الخامس‬ ‫فى النجاسات ‪ .‬ورالطهارات‬ ‫وما يتعلق بمعناها من ذلك‬ ‫م إنى ‪ 0‬يا أخى ‪ ،‬آمرك ‪ -‬رحمك الله مجانبة جميع الأجناس ‪،‬‬ ‫وتر ك الغلو نى الطهارات والوسواس ‪.‬‬ ‫أن الآر ُں ئ وجميع‬ ‫نعل‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 0‬وهو‬ ‫و احل‬ ‫أصل‬ ‫ويعينك على ذلك‬ ‫( ما أنبتته ‪0‬كله طاهر & إلا ما عارضته نجاسة بينة متيقنة ‪.‬‬ ‫واعلم أن أنجس الأنجاس ‪ :‬انبول‪ ،‬ثم العذرة ‏(‪ )١‬من الإنسان ‪ ،‬نم‬ ‫الحنابة ‪.‬‬ ‫الدم ‪7‬‬ ‫والأبوال كلها نجسة امن بشر وحيوان ؤ خبيثة‪ .‬وقد حرم اه‬ ‫الخبائث كلها بقوله تعالى ‪:‬‬ ‫ا(‪)٢‬‏ ‪.‬‬ ‫ع علليهم الخبائث"‬ ‫) وَينْحرَم‬ ‫حلاله‬ ‫احتمل‬ ‫وأما ما احتمل طهارته © ونجاسته فهو طاهر ‪ ،‬وما‬ ‫} للدنيا والدين ‘‬ ‫‪ .‬وإذا أردت الطهارة الحيدة الحسنة‬ ‫وحرامه فهو حلال‬ ‫عليهم ث والظنون‬ ‫فطهر أولا قلبك من الغل والحسدا لإخوانك ‪ ،‬والحقد‬ ‫نظر ما لا يجوز‬ ‫‪ :‬و طهر عينك من‬ ‫ما تحب لنفسك‬ ‫اا ديئة أ وأحيب ف‬ ‫الأشياء ‪ .‬وطهر‬ ‫' من‬ ‫للك شمه‬ ‫ما لا يجوز‬ ‫شم أنفك‬ ‫& و من‬ ‫للك نظره‬ ‫سمعاث من اماع ما لا يجوز لاك استماعه من الغناء ‪ 0‬والزمور والدفوف ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفائط‪‎‬‬ ‫هى‬ ‫(‪()١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الآر اف‪‎‬‬ ‫سورة‬ ‫‪ ١ ٧‬س‬ ‫ر م‪‎‬‬ ‫مكية‬ ‫الآية‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫_‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫وغير ذلك مما ينطق به الآدميون ث من الغيبات وغيرها ‪ .‬وطهر لسانك‬ ‫مقنول الغيبة والغيمة ؤ والكذب وشهادة الزور ڵ' وشتم الناس ‪ ،‬وكل‬ ‫ذكر الله تعالى ‪ 3‬ومن قضاء حوائجك لدنياك ‪.‬‬ ‫كلام مخرج مغنير‬ ‫لا محل لاك من أموال؛‬ ‫وطهر فملث وشفتياث زمن إدخال كل طعام‬ ‫جميع ما حر م الله و‪١‬‏ سوله‬ ‫الناس ‪:‬من‪ ,‬المظالم و الخصب ب ‪ ،‬والر باش‪ :‬ومن‪,‬‬ ‫الأشياء‪.‬‬ ‫من جميع‬ ‫أكله شوربه‬ ‫وطهر يدياثمن مس ما لا سجوز لاثمسه من أموال الحرام ‪ ،‬ومن‬ ‫مسر‪ .‬النساء الآجنببات;ث و طهر رجليلكمن كل شى؛ لا بجوز لث المشى‬ ‫حوائجلث الى تعينك ثا‬ ‫ما خر ج من طاعقةاله ث ومن‬ ‫إليه ‪ 0‬وكهول‬ ‫س وتشييع جنازة ‪ 0‬أو مجلس علم ي وطلب‬ ‫لا بد منه ‪ :‬من عيادة مريض‬ ‫رزق حلال ‪ ،‬أو المشى فى حاجة لأخ مسلم ى أو إصلاح ببن الناس ‪.‬‬ ‫فاذا عرفت هذا ‪ ،‬وأتقنته‪ ،‬و عملت به ‪ 3‬فاطلب الطهارة للجسد‬ ‫من بعده ‪.‬‬ ‫واعلم أنه لا تصح طهارتاث لأعضائك باااء } إلا بعد ما ذكر ته لك ‪:‬‬ ‫ح الصغير والكبير والعيد والحر‬ ‫وأعلم‪ .‬أن حكم جميع المسلمين‬ ‫والذكر و الأنثى _ الطهارة إلا من رأيت به نجاسة "بينة ‪ 0‬هذا فى الحكم ‪.‬‬ ‫وأما الاحتياط فخذ بنظرك! فيمن عرفت منهم وعاشرت ‪.‬‬ ‫أوما ما مخرج من الإنسان المسلم من دموع } و خاط & وبزاق ‪،‬‬ ‫وعرق & وقيح ‪ 3‬كل ذلك طاهر إلا أن مس نجاسة أو سه ‪.‬‬ ‫منه‪ .‬من دبره ‪ :‬من غائط ؛ وديدان وغبرها‪ ،‬وما‬ ‫وأما ما مخرج‬ ‫‪ 03‬مذى وودى‬ ‫محر ج من ا قبله من بول وجنابة ‪ 0‬وحيض واستحاضة‬ ‫كله مجس لا اختلاف فيه ‪.‬‬ ‫وكل مامسَه (من نجس )و هور طب ‪ ،‬آو الممسو سرطب افانهينجسه"‬ ‫‏_ ‪ ٤٣‬۔‬ ‫بلا خلاف ه أما اليابسان إذا كان أحدها تجسا ‪ .‬والآخر طاهرا ؛ فلا‬ ‫ينجس‪ ,‬أحدها الآخر ؛ لأنه لا يأخذ أحدهما من الآخر شيكا ‪:‬‬ ‫مثل الإبل ث والبقر ‪ .‬والضأن ‪ 0‬والماعز ‪ 0‬والظباء‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما الدواب‬ ‫والأرانب & وبقر الوحش فهي حلال ‪ ،‬أكل لحومها بعد ذمها ‪،‬‬ ‫وذكر اسے الله علها ‪ 4‬ونجس دمها وبولها ‪ ،‬وأما روثها فطاهر إلا ما لحقه‬ ‫بول منها أو من غيرها‪ .‬وأما ما خرج من أفواهها‪ ,‬عند الحرة ( الاجترار )‬ ‫‪ 0‬ويعجبنى‬ ‫فيه الاختلاف فى طهارته ونجاسته‬ ‫فذلاك _ فيما عندى _‬ ‫طهارته ‪ ،‬لانى آراه ليس بأشد من أرواثها ‪ 0‬وكل ما خرج من بطونها ؛‬ ‫فيكون الذى مخرج من أنوفها أنجس من الذى نخر ج من أدبارها ‪ ،‬فلا‬ ‫يكون كذلاكث فيما أحسب ‪.‬‬ ‫عندنا‬ ‫وأما الحمير والوحوش من عمان & والخيل والبغال فحرام‬ ‫أكلها } بسنة البى صلى الله "عليه وسلم ‪ :.‬لأنها منالناب } فهذا الذى نعتمد‬ ‫عليه من غير تخطئة منا لمن قال غبر ذللث من أهل العام } لأن الله عز وجل‬ ‫_ قال فى كنابه العزيز ‪ :‬والخيل والبغال والْحَمبر لتتركتبوها‬ ‫‪ 0‬وطاهر‬ ‫دمها ‪ 8.‬وبولا‬ ‫ء‪ .‬ونجس‬ ‫لتأكلوها‬ ‫‪:‬‬ ‫وزينة“ ‏(‪ )١‬ولم يقل‬ ‫روثها وعرقها ‪.‬‬ ‫فحرام‬ ‫والسنانعر‬ ‫‪ .‬وال؛عالب ‪،‬ڵ‬ ‫‏‪ ١‬والضباع‬ ‫وأما الكلاب والذثاب‬ ‫والميتة من جميع‬ ‫ئ‬ ‫ودمها‬ ‫وروٹها‬ ‫ئ‬ ‫بولا‬ ‫ونجس‬ ‫ئ‬ ‫أكلها‬ ‫عندنا‬ ‫ذلك‪ .‬نهاسة ‪-‬‬ ‫وآما الطمر ‪ :‬فجميع ما لا يوكل لحمه فبو له خوزقه(‪)٢‬‏ ‪ 0‬ودمه ‪.‬‬ ‫ودو كل ذى خاب منه وصفة الخلب ‪:‬‬ ‫وميتته نجس ‪ ،‬وحرام أكله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ - ٨‬سوة النحل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الآية مكية رقم‪‎‬‬ ‫من بطنه‪. ‎‬‬ ‫أى ما حر جه‬ ‫الطاثر‬ ‫ذر ق‬ ‫هو‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫‏‪ ٤٤‬۔‬ ‫(‪ .‬علىقول ‪ :‬هو الذى نى منقاره كالاعو جاج ‪ .‬وقول ‪ :‬هو ى رجليه ‪ .‬وأما‬ ‫الذئ مخرج من مناخر الأنعام كلها والدواب فطاه‪ ,‬فيا وجدنا ‪ 0‬وقيل ‪:‬‬ ‫إن جمبع الطير الرى من ذوات الدم الأصلى من جميع ما مخرج صيدا‬ ‫جلالا سوى النواشر والنواهش من ااطمر إنه عنزلة الدواب الطاهرة من‬ ‫الأنعام ‪ 0‬وما أشهها } وأما بوله ‪ :‬ففسد وبيضه فيه اختلاف فى طهارته‬ ‫ر نجاسته ‪ 5‬وكذلك خزقه(‪)١‬‏ لا مخرج من الاختلاف ‪.‬‬ ‫وأما الدجاج ‪ :‬فخزقه نجس ‪ .‬وسوئره(‪)٢‬‏ طاهر } إلا أن يرى‬ ‫على منقاره نجاسة © وسوار الرخم ‏(‪ )٤‬والغراب فيه‪ ,‬تشديد عن بعض‬ ‫المسلمن © وترخبص عن بعضهم } وكذلك سوئر السنور ‪ ،‬والفأر ‪ ،‬فيه ‪:‬‬ ‫الاختلاف لبلوى الناس سهما ‪ .‬وأحب الأخذ بالطهارة ‪ ،‬ما لم تعاين‬ ‫نجاسة ‪.‬‬ ‫ويوآما الحيات واللخنازين هفسد سورهن ‪ ،‬وما متن فيه ڵ وخبثهن ‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للأكل ‪ 0‬وأما بعر الفأر فذيه الاختلاف‬ ‫مرات‬ ‫لأنهن من ذوات الدم ‪ 0‬ح‬ ‫واما العقارب ‪ ،‬والدبيان ‏‪ )٣(.‬وكل ما لا دم فيه ولا مجتلب أصله‬ ‫‪.‬‬ ‫و ميت‬ ‫طاهر ‪-‬‬ ‫فانه‬ ‫ك‬ ‫والخنافس‬ ‫‪6‬‬ ‫كالحر اد‬ ‫وأما الضفادع ‪ :‬فبعض ألحقها بدواب البر فى طهارتها } ونجاستها‬ ‫ما‬ ‫و طهارة‬ ‫[‬ ‫طهار نها‬ ‫ق‬ ‫اء‬ ‫بدواب‬ ‫ألحقها‬ ‫‪ .‬وبعصص‬ ‫على الاخينادف‬ ‫مخرج منها ‪ :‬من بول وبعر ‪.‬‬ ‫وأما صيد البحر جميعا فحلال ‪ ،‬وطاهر ‪ :‬حيه وميتهإ ‪ ،‬إلا ما قيل ‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬الحزق بالضم هو القدرة ‪ .‬السور بالضم البقية إو الفضلةغالتى تخرج مانلبطن عن‬ ‫طريق الفم ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬طائر يطل بمرار ته لسم الحية او غيرها‪. ‎‬‬ ‫أصغر الحر اد والنمل‪. ‎‬‬ ‫هى‬ ‫دن بانفتح ‪ .0‬و‬ ‫)‪ (٣‬جمل‬ ‫»ل ‪77‬‬ ‫أو القر د أو العز ير منصورالصيد‪ :‬فبعض حرمه } وإف‬ ‫فيا يشبهالانسان‬ ‫لرعجبتى طهارته ث وجواز آ كله ‪ ،‬لأنا لا نعلم بتدى يعيش فى البحر ‪ ،‬ولا‬ ‫يستان‬ ‫ولم‬ ‫البحر ‘‬ ‫وأحل الله صيد‬ ‫« والله خلق ما يشاء‬ ‫قر د ولا خز يو‬ ‫!‬ ‫منه ش‬ ‫وآما الضمج(‪)١‬‏ فختلف فى طهارته } ونجاسته ‪ 2‬وأما القمل‪ :‬فحكمه‬ ‫وجائزة الصلاة بالئوت‬ ‫‪ ،‬وما مخرج منه حس‬ ‫حكم الانسان ‏‪ ٤‬ميته سة‬ ‫!‪,‬‬ ‫الذى فيه القمل ‪.‬‬ ‫فلير ها ‪3‬قلآباسبذلك‪،‬‬ ‫ومن وجد فى أرض تجاسة } ثم مضى ثم رجع‬ ‫ذ! كانت الأرض تصيما الشمس والر يح ه‪.‬‬ ‫ومن نجس ثوبا لرجل ‪ ،‬أو شيئ غير الثوب لزمه غسله ‪ ،‬أو يعرفه &‬ ‫آو يستحله من تنجيده ‪ ،‬أو يغرم له نقصانه إن لم حله ‪.‬‬ ‫‪ :‬الامن والدمن } والعسل‬ ‫وكل مائع و قعت فيه نجاسة أفسدته مثل‬ ‫‘ أو حصا؟‬ ‫فره خاتم‬ ‫المائع من الحامد ‪ :‬أن يطرح‬ ‫والخل ‪ .‬وعلامة‬ ‫بقدره و يكون ذللك كقدر المثقاامن ‪ ،‬فإن لم يسقط فيه ‪ :‬فلا ينجس إلا‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫فره ‪ :‬فهو مائع وينجسر‬ ‫& و إن سةط‬ ‫منه‬ ‫ما مسس‬ ‫و جائز استعمال السمن ااذاثب إذا حلته النجاسة للسراج و لدهن الدلاه‬ ‫الاعلام‬ ‫رعد‬ ‫بيعه‬ ‫و حوز‬ ‫&‬ ‫به‬ ‫ما دهن‬ ‫ذلاك‬ ‫بعل‬ ‫و رخسل‬ ‫ا‬ ‫وغر هن‬ ‫وأما الذى لا يصلح إلا الأل من الائعات مثل ‪ :‬العجن & والمرق‬ ‫فلا جوز الانتفاع هه إذا تنجس ‪ . . .‬هذا الذى نعتمد عليه من القول ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا وجد المضطر شيئا من أموال الناس الحرام ث ووجد الميتة ؛‬ ‫‪ .‬إلا بو جهحق؛ من‬ ‫الناس الحرام‬ ‫نفسه بالتة و لا بأكل ‪-‬ن أموال‬ ‫آنه حى‬ ‫‪٠‬‬ ‫منتنة تلاع‪‎‬‬ ‫را‪:‬۔تها‬ ‫ة‬ ‫بية صخبر‬ ‫دو‬ ‫(‪(١‬‬ ‫_ ‪_ ٤٦‬‬ ‫‪ :‬له أن محى نفسه من‬ ‫‪ .0‬وقول‬ ‫} ويضمرز ‪-‬‬ ‫‪ 7‬أو بيع ‪ .‬آو إدلا ل‬ ‫أمو ال الناس ح ويتعلق عليه ذلاكث ضيانا ‪.‬‬ ‫ومن رأى نى صى نجاسة ‪ ،‬ثم غاب عنه بما تمكن طهارته بو جه من‬ ‫الوجوه ‪ ،‬ولم ير به تلث النجاسة ‪ :‬فحكمه الطهارة ‪ ،‬ومثله البالغ ث إذا كان‬ ‫البالغ عالما بتلك النجاسة ‪ ،‬وزن لم يعلم ها فحكها باقية ‪.‬‬ ‫وأما البنر الكشرة الاء النى لا تنرح ‪ :‬فإنها لا ينجسها شىء ؤ والبئر‬ ‫الى تنزح ‪ 3‬إذا حلها اانجاسة } فالمأمور به أن ينز ح منها أر بعون دلوا &‬ ‫بدلو ها ‪3‬بعد إخراج النجاسة منها ث وتغسل الدلو بعد النزح ث وإن فرغ‬ ‫ماؤها قبل تمام الآر بعمن ‪ 0‬فيجزى ذلك‪ } .‬وتطهر إن شاء الله ‪.‬‬ ‫وأما الآر ض إذا حالتها النجاسة‪ .‬فما دامت باقية فنجس ذلك الموضع ‏‪٠‬‬ ‫ولا يطهر إلا بالماء وزوال النجاسة ‪.‬‬ ‫آصارته الشمس‬ ‫‏‪ ٠‬إذا‬ ‫‪ :‬يطهر‬ ‫©} فقول‬ ‫منه‬ ‫النجاسة‬ ‫زالت‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬و الله أعلم‬ ‫أمكن‬ ‫بالماء إذا‬ ‫أن تكو ن طهارته‬ ‫‘ ويعجبى‬ ‫والر يح‬ ‫فنصل‬ ‫فاذا فهمت معنى الطهارة ‪ ،‬فتأهب لها } وإذا أردت قضاء حاجة‬ ‫‪.‬‬ ‫فنأدب لذلك‬ ‫الإنسان ‪ :‬هن بول وغائط‬ ‫&‬ ‫ؤ و لا قستدنر ها‬ ‫الملة‬ ‫تستة‪٫‬ل‏‬ ‫‪ .‬وأا‬ ‫الناس‬ ‫عن‬ ‫تبتعد‬ ‫أن‬ ‫والآدب‬ ‫لأن الدبر عورة ‪ ،‬أيضا ‪ :‬لا تكون قبنتث للصلاه قبلتك للبول والغائط ©‬ ‫ولا القمر } ولا النجو م ‪ .‬فإن فهن حر مة ‪.‬‬ ‫ولا تستقبل الشمس‬ ‫\ فاذا قضيت‬ ‫شاس‬ ‫أن تر د عليك شثآ من اار‬ ‫ولا تستقبل الر يح خوف‬ ‫_‬ ‫_ ‪٤٧‬‬ ‫[© إن و جدته ‪3‬‬ ‫حاجتك فاتبع مو ضع البول ‪ ،‬والغائط محجر آو مدر(‪)١‬‏‬ ‫وإلا فيكفيك التراب لذلك ‪ :‬فاذا جف مو ضع الول بعد الدلك‪ ،‬و العصر ‪،‬‬ ‫وانقطعت المادة ‪ 0‬فاغغسل موضع البول والغائط بالماء ‪ 2‬إن كان من ماء‬ ‫‪ 0،‬حنى ينقى من النجاسة & وإن كان من إناء‬ ‫جار فبالعرك فيه‬ ‫الب على مواضع النجاسة إلى آن تذهب النجاسة ‪ :‬وتطيب النفس ©‬ ‫‪.‬‬ ‫مو سوسا‬ ‫مالم تكن‬ ‫ولا يعجبنى أن يكون الاستنجاء أقل من ثلاث عركات من البول‬ ‫وأربعن عركة من الغائط عند المكنة ‪.‬‬ ‫ولكل وقت نظر ¡ ‪ 0‬وإن كان البطن يابس ‪ ،‬والخارج منه جامدا‬ ‫الدبر ‘ فيكفى القليل من الماء لذلك ‪.‬‬ ‫& لا وثر ‪ 7‬حرج‬ ‫جافا‬ ‫واعتقد النية عند ابتد‪:‬ئلكف ‪ :‬تقول بعا۔ البسملة ‪ :‬أتطهر من البول‬ ‫والغائط طهارة الفريضة ‪ :‬أزيل ها النجاسة " طاعقةلله ولرسوله محمد صلى الله‬ ‫عليه و سلم ‪ .‬وأما عند مضيث للبول وقعو دك _ فلا تبسمل ‪ 0‬بل استعذ‬ ‫بالله من الشيطان الرجم ‪ 0‬وكن عند طهارتك معتقدا أداء سنة رسول الله‬ ‫صلى النه عليه وسلم نى الاستنجاء ‪،‬ر اجي من الله الكريمآنيأجر بذلك‬ ‫أن‬ ‫ومجعللكث مع الذين قال الله تعالى فهم ‪ ( :‬فيه رجَالً يحبون‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫هسے‬ ‫‪.‬‬ ‫()‬ ‫المطهره إن‬ ‫يلحسب‬ ‫وا ئ والله‬ ‫بتطهر‬ ‫فاجتهد فى ذلك الرجاء محبة الله لك © وحبة الله ثوابه } فاذا أحبك‬ ‫الله‬ ‫وثواب‬ ‫(‬ ‫القاذورات‬ ‫من‬ ‫مهذه; الطهارة‬ ‫‪ .‬وخحصك‬ ‫وجل‬ ‫الله _ عز‬ ‫لا يكيف ‪ ،‬فمن أبن تقدر على تأدية ‪ ,‬شكره؟ وهو تعالى الميسر لاث حميع‬ ‫‏( ‪ ) ١‬قطع الطين اليابس ‪:.‬‬ ‫‏‪ ١٠٨‬من سور ة التو بة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الآية مدنية‬ ‫‪_٤٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫حوائيجك من تعيل خروج البول ‪ ،‬والغائط ‪ ،‬ولو حبس عليك بالحعسر‬ ‫لشق عليلث ذلك ‪.‬‬ ‫إلا بعل‬ ‫اء‬ ‫لا ير ى‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫وكثر‬ ‫‪6‬‬ ‫الطاهر‬ ‫الاء‬ ‫لك‬ ‫يسر‬ ‫ش‬ ‫أيام ث ولا محصل عليه إلا للشرب ‪.‬‬ ‫مم أغناك بالعافية التامة ث لتقوم ‪ ,‬بطهارتك © ولو جعلك متعطل الأعضاء‬ ‫لا قدرت على ذاك د‪:‬‬ ‫أو يد عن الحركة‬ ‫‪.‬‬ ‫عن المشى‬ ‫من رجلى‬ ‫‘ ولو‬ ‫المومنن‬ ‫عباده‬ ‫بدلالة من سبقاك من‬ ‫التطهير‬ ‫صفقة‬ ‫م علمائى‬ ‫لا وصلث إلى ةلاك ‪.‬‬ ‫عشت عند من لا محسن ذلاث _‬ ‫ااخنسل‬ ‫‪ 0‬وهو‬ ‫لغيره‬ ‫أهب‬ ‫ره‬ ‫وعملت‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬و فومته‬ ‫‪3‬‬ ‫هذا‬ ‫عر فت‬ ‫فاذا‬ ‫من الحناية ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫}‬ ‫جنابة‬ ‫منك‬ ‫خرجت‬ ‫منام ء حنى‬ ‫عليك احتلام ف‬ ‫فاذا جرى‬ ‫أو جامعت إمرأة حلالا أو حراما نى قبل أو دبر ى أو رجلا ى دبر ث أر‬ ‫منك‬ ‫أو خرج‬ ‫مهيمة ب حنى غاب ‪ ،‬وولج رأس الذ كر فى ذلك المجامع ك‬ ‫بانتشار الذك‬ ‫خخرج‬ ‫الى فى يقظة بعبث ‪ ،‬أو بلا عبث ‪ ،‬وهو الذى‬ ‫مع خر وجه ‪.‬‬ ‫وبشهرة‬ ‫فاذا لحقك شى؛ مز ذلك فى الليل أو نى النهار ض فأسرع إلى الغسل ؛‬ ‫بالماء الحخارى إنو جدته ‪ ،‬أو من الآبار } ولا تدخل المساجد ‪ .‬ولا‪:‬قعد فها‬ ‫رسملة‬ ‫المصحف ‪ ،‬ولا تبسمل‬ ‫ما دمت جنبا ‪ 0‬ولا نقر أ القر آن ولا تمس‬ ‫امة } إلا أن تقول ‪ :‬باسم الل أغتسل ‪ 2‬أو باسماث الاهم أغتسل‪ ،‬عندأخذك‬ ‫فى الغسل ‪ 0‬ولاتأكل حنى تغسل فاك ‪.‬‬ ‫_ ‪. ٤٩‬‬ ‫وأقض ما أردت من حوائجاث من بيع وشراء ح وحرث ومشى ‪،‬‬ ‫وقعود ‪ .‬أو ماشئت مما يعنيلث & مالم محضر وقت الصلاة ‪ .‬وإلا وجب أن‬ ‫تبادر إلى الغسل بسر عة ‪.‬‬ ‫عاو دت‬ ‫و إن‬ ‫‪.‬‬ ‫للجميع‬ ‫و احد‬ ‫غسل‬ ‫الجماع مر ة بعل هر ة فيجز يك‬ ‫فإذا أردت الغسل فاأمضص إلى الماء ممتثلا لأمر الله تعالى بقوله تعالى ‪:‬‬ ‫جشباً فا طَهَروا ‏(‪ ، )١‬لأنك عبده ث وهو مولاك } فعلى العبد‬ ‫‪ ,‬ات‬ ‫لا يعود إليه‬ ‫أن متثلأهر المولى ‪ ،‬و أمره لك لا رعود إلا لمصلحتك ‪ ،‬فالله‬ ‫تعبدك ‪ ،‬و أمرك‬ ‫خلقه © لكنه‬ ‫جمبع‬ ‫عنك وعن‬ ‫نفع‪ .‬منك } لأنه غى‬ ‫ووعدك جزيل الثواب إن اتبعت أمره ‪ ،‬وإن خالفته ‪ 0‬فقد أعد لك‬ ‫شديد العقاب ‪.‬‬ ‫ولو عرفت ثواب الخسل من الحنابة ك لهرك ‪ ،‬‏(‪ )٢‬وقلت ‪ :‬لأى نوه‬ ‫يستحق هذا العبد الثواب ‪ ،‬ومصلحته له ؟ ‪.‬‬ ‫فانئو بقلبك و لسانك عند ابتداثك وآخحذك‬ ‫فإذا اعتقدت أداء الفر ض‬ ‫فى الغسل ‪ ،‬وقل ‪ :‬اللهم نينى واعنقادى أن أغتسل غسل الفريضة هن‬ ‫لله‬ ‫‪ ©،‬طاعة‬ ‫بول © وغائط أداء للفر ض‬ ‫نجاسة من‬ ‫الحنا ية ‪ 0‬ومن كل‬ ‫حمد صلى ا لله عله وسلم ‪.‬‬ ‫ولار سول‬ ‫م ابدا بنسل المورة بعد غمل بحى تذهب النجاسة‪ .‬ثم اغمل‬ ‫فاك وأنفك ‪ :‬و توضأ كو ضوء الصلاة لحميع الأعضاء بالمسح والدعاء‬ ‫ثم اغسل شق رأسثاليممن تمشقه اليسار ‪ 2‬تم اغسل وجهك وأذنيلث‬ ‫قدم‬ ‫من‬ ‫وما يامها‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 6‬وما يليه من اليد اايمى‬ ‫الحانب الا ن‬ ‫‪3‬‬ ‫ورقبتلك‬ ‫‏(‪ )١‬الآية مدنية رقم ‏‪ ٦‬من سور ة المائدة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬البهر هو المعجب والدهشة ‪.‬‬ ‫) م ‏‪ - ٤‬الدلائل )‬ ‫ووراء‪ ، .‬ثم يدك البسرى بعرك(‪)١‬‏ كل جارحة ‪٤‬ثم‏ ما يلها من قدام‬ ‫‪ ،‬وبطنك ‪ ،‬ثم رجلك اليمى ‪ ،‬ثم اليسرى‬ ‫ووراء } وظهرك وصدرك‬ ‫جارحة ثلاثه مر ات ‪.‬‬ ‫قعر ك كل‬ ‫واحذر أن يراك الله مضيع أو خائن ى طهارة أو غيرها } فإنه لا تخى‬ ‫علياف فر ضالغسل ©} ف سفر ‪ ،‬ولم تيد‬ ‫‪ ،‬لا وجب‬ ‫عله خافية ‪ .‬فإن كنت‬ ‫ماء ‪ 2‬أو ل تقدر على الماء من شدة برد تخاف منه الضرر عليث‪ ،‬أو بك شم؛‬ ‫من الأو جاع تخاف عليه } فاقبل رخصة الله بالتىمى لمن له عذر عند الله‬ ‫ما و صفته ‪.‬‬ ‫فإن كان بك جنابة أو مانع ء وحضرتكث صلاة ‪ ،‬ولم تجد ماء ‪ 5‬أو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 0‬فاقصد التيم‬ ‫لا تقدر عله‬ ‫ماء‬ ‫حدت‬ ‫ذإن كان لاصلاة ‪ ،‬فلا يكون إلا بعد حضور وقنها ‪ 2‬وعدم الماء ‪.‬‬ ‫وقت مع العذر‬ ‫فجاثر فى كل‬ ‫وغيرها‬ ‫وين كان لطهارة من جنابة‬ ‫خن الماء ‪.‬‬ ‫فإذا أردت التحم ‪ :‬فضع يديك على الآر ض ى تراب طاهر ذىغبار ‪:‬‬ ‫حركها نى التراب ‪ ،‬واعتقد امتثال أمرالله تعالى بو له ‪ :‬فان لتم تجدوا‬ ‫ماء فَتيَمتّمنُوا صعيد طيبا ‏(‪ .)٢‬وقل بلسانك‪ :‬اللهم نينى واعتتادى‬ ‫أرفع بتيممى هذا جميع الأحداث وأتيحم من كل نجاسة بدلا من"‪ .‬الماء‬ ‫و طهارة لصلاة ث طاعة لله و الر سول محمد صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫م ارفع يديك عنا الآرض ؛ و اضرب عما الأرض ضربا خفيف قدر‬ ‫ر دما‬ ‫ث‬ ‫؟‬ ‫مو“ذ‬ ‫غر‬ ‫عامآ‬ ‫مسحا‬ ‫وجهاكث‬ ‫و امسح ۔‪.,‬ا‬ ‫الغبار ‪4‬‬ ‫ثمر‬ ‫\‬ ‫(‪ )١‬العر ك عاولتدليك وا لحك‪. ‎‬‬ ‫‪.٢٣‬‬ ‫ق سو ر ة النساء ر قم‪‎‬‬ ‫ولد ذ كر ت‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫الاية مدنية رقم‪ ٦ ‎‬هن سورة‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫_‬ ‫‪٥١‬‬ ‫للى الارض ؛ واصر جما ضربة ثانية ؛ وامسح يدك اليسرى إلى الرسغ(‪)١‬‏‬ ‫‪:‬‬ ‫أصابعك‬ ‫قآً بن‬ ‫حفر‬ ‫آن تصلى } وإن‬ ‫لصلاة & فيكره الكل م قبل‬ ‫ناذا تيممت فإن كان‬ ‫‪.‬‬ ‫اكان لغير صلاة } فلا تلحقك كراهية ىكلامك‬ ‫‪ .‬وأردت‬ ‫ولا محجوز التيم لأكثر من صلاة & إلا أن تكون ى سفر‬ ‫صليت ‏‪١‬‬ ‫ولو‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫بتيمم‬ ‫صلاهما‬ ‫؛ ‪ .‬فجائز‬ ‫صلاتىن‬ ‫جمع‬ ‫الوتر ‪.‬‬ ‫معهما‬ ‫‪:‬‬ ‫ر ينقضر التيمم ما ينمص الو ضو ء‬ ‫المسافر ماء ولا يفضل منه شى من شر به وعمل طعامه‬ ‫وإن كان عند‬ ‫ويدخر الماء لحاجته ‪2‬إلا أن يكون‬ ‫جائز له التيمم ‪.‬‬ ‫قرب‬ ‫موضع آمن من‬ ‫الماء ‪ :‬أو صار محد لا خاف عطشا لقر ب بلده ‪ 2‬أو المكان الذى هو ير يده‪،‬‬ ‫وفه الماء ‪ 2‬والله أعلم بالصو اب ‪.‬‬ ‫ه=__‬ ‫(‪ )١‬الفصل بين الكف والساعد‪. ‎‬‬ ‫الباب الارص‬ ‫ضووء وصفته‬ ‫ق ال‬ ‫)‬ ‫يانلاقضه‬ ‫( ومايتال قيه ‪ :‬وما ينقضه وم‬ ‫فاذا عرفت الطهارة المذكورة‪ :‬وبلغت الحلم فتآهب لأداء الفرضر‪.‬‬ ‫عليك ‪.‬‬ ‫جب‬‫قد و‬ ‫من الصلاة ؛ لأن فرضها‬ ‫ا وأول أهبنها ‪ :‬الوضوعءوالسواكقبل الوضوء بعد القياممنالنومفانفيه‬ ‫فضلا كثير آ ‪ .‬وأجرآ ومنفعة للثة ‪.‬‬ ‫فاذا قضيت حاجتك من غسل الحنابة إن جر ت عليلث © والاستنجاء‬ ‫من البول والغائط ك وصرت طاهرا من جميع النجاسات _ فاقصد ااوضوء‬ ‫ال‪.‬‬ ‫قمتم'‬ ‫‪ :‬و يا أيُها الذين آمنوا إذ‬ ‫سمتثلا أمر الله تعالى بقوله‬ ‫الصلاة فَاغسار اوجأوهكم" ‏(‪, )١‬‬ ‫فامنثل أمره مطيعا له ‪ ،‬راجيا ثوابه بامتثال الآمر ‪ 0‬خائف عقابه ى‬ ‫ثوا‪٫‬ه‏ أو‬ ‫؛ر ج‬ ‫م‬ ‫مز مولا ‏‪ . . ٥‬ولو‬ ‫‘ ولأن على العيد امتثال‬ ‫لأمر‬ ‫‪.‬ضميع‬ ‫عقابه ‪.‬‬ ‫حف‬ ‫فهو المأمور به تم مضمض فك ‪ .‬فإنه سنة‬ ‫فابدأ أو لا ‪ :‬بالبسملة‬ ‫موثكدة { أو اغسله بالماء ثلاث مرات ‪ ،‬وقل ‪ :‬اللهم اسقنى من الرحيق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬حتو م‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪ )١‬الايه مدنية رقم‪ ٦ ‎‬من سورة المائدة‪. ‎‬‬ ‫‪=-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪.---‬‬ ‫‪...‬‬ ‫م استنشق ‪ ،‬و الاستنشاق أيضا سنة وهو أن تأخذ الماء بأصبعيك ‪4‬‬ ‫وئدخلهما فى منخريك ء أقصى ما يبلغان‪ ،‬من غير ضرر وآذى ‪ ،‬تفعل ذللك‬ ‫اللهم نشةقى رو اثح رحمتلك ق جنتك ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وقل عند ذلك ‪:‬‬ ‫ثلاث مر ات‬ ‫والسنة‬ ‫« مر ة واحدة »‬ ‫الو ضوء فر ض‬ ‫و غسله ق‬ ‫اغسل وجهك‬ ‫ف‬ ‫ثلاث مرات ‪ ،‬و هو أن تأخذ الماء بيديك أ و تغسل"بهما وجهك ‪ ،‬وتعمه ى‬ ‫كل غسلة ء ونخلل شعر لحيتك ‏‪ ٠‬و قل ‪ :‬اللهم بيض وجهى يوتمبيض وجوه‬ ‫آولثلك الصالحن ‪-‬‬ ‫‪ ,‬اغسل يدك امى من الآصابع إلى المرفق ‪ ،‬والمرفق داخل فى الخسلء‪:‬‬ ‫وهو الذى تسميه الناسالكوع ‘ثلاثمراتسابغات ءكل‪-‬مسحةتامة إو هكذا‬ ‫جيع الآعضاء ‪ ،‬وقل عند ذلك‪ ،‬اللهم اعطنى كتانى بيمينى ث وح<اسبنى حسابا‬ ‫‪9‬‬ ‫يسير ا ‪.‬‬ ‫اليسرى كغسزُ‪ .‬المى »‪ .‬لا فرق ق ذللك وقل ‪ :‬اللهم‪.‬‬ ‫ث اغسل يدك‬ ‫‪٨‬‬ ‫لا تعطى كتابى بشيالى و لا من وراء ظهرى ‪.‬‬ ‫هذا الذى‬ ‫ثم أمسح راسك بيدك منمقدمهإلى مو؛خره\ ثلاث مسحات‬ ‫مقدار النصف فيجز يك عل" قول ‪.‬‬ ‫من مقدمه‬ ‫نعتمد عليه © وإن مسحته‬ ‫وقل ‪ :‬اللهم توجنى تاج رحمتك فى جنتك ‪.‬‬ ‫م أمسح أذنيك أيضا ثلاث مسحات لكل واحدة ؛ لأنها من الرأس‬ ‫‪ :‬ظاهر هما من‌الرأصس ئ وباطنهما من‬ ‫أهل العلم ث" وبعض قال‬ ‫قول بعض‬ ‫ق‬ ‫الوجه ث وعلى كل الوجوه لازم مسحهما عند الوضوء ‪ ،‬وقل ‪ :‬اللهم اجعلى‬ ‫عن الذين يستمعو ن القول فيتبعون أحسنه ‪.‬‬ ‫‪ .‬ثلاث مسحات ‪.‬رقلعند‬ ‫أمسح رقبتلكمن قفا ‪ 0‬وهن قدام أرضا‬ ‫م‬ ‫ذلك ‪ :‬اللهم أعتق رقبنى هن النار } والسلاسل والآغلال ‪.‬‬ ‫الفسل من حدآضابع الر جامن إل أعلى‬ ‫} و فر ض‬ ‫أغسل ر جلكالمى‬ ‫ش‬ ‫‏‪ ٥٥‬س‬ ‫الكعبين و الكعبان هما داخلان فى الغسل و هوالذى‌تسميهالناس ‪:‬خوزة‬ ‫من الرجل ‪ ،‬و المستحب غسل الرجل إلى نصف ساقها ‏‪٤‬دأوون ذلك ‏‪٨‬‬ ‫وبعض قال ‪ :‬بقدر عرض أربع أصابع منها من أعلى منالكعب دتفعل ذلك‬ ‫ثالاث مسحات ‪ ،‬وقل عند ذلك ‪ :‬الاهم ثبتنى بالقول الثابت ى الحياة الدنا‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫وفى الاخرة ‪.‬‬ ‫ثأمغسل رجلك الشيال‪ ،‬مثل مسح رجلك البن ‪ ،‬وقلال‪,‬لهم أعو ذبك‬ ‫بالنرواصى و الأقدام ‘ يا الله ‪.‬‬ ‫غضهباكث يوم يوخذ‬ ‫من‬ ‫ثم قد أتم" الوضوء ؛ فاذا أكملته ى ونهضت قائما فاقرأ سورة ‪,‬‬ ‫‪ 1‬نا أانساه ق الليلة "القدر( ( ؛ ففى ذلك فضل عظم ‪.‬‬ ‫و ارفع رأسك إلى السماء } وقل‪:‬لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من‬ ‫الظالممن } اللهم اجعلى عبدا طهورا ‪ ،‬و اجعلنى صبار' شكورا ‪ ،‬وأجعلنى‬ ‫‘ وأسبحك بكر ة وأصلا ‘ ولاحول و لا قوة إلا بالله العلي‬ ‫كثر آ‬ ‫أذكرك‬ ‫العظم ‪.‬‬ ‫خصل‬ ‫فاذا فرغت من الوضوء ومعانيه ‪ ،‬فلا تكن فيه مسر فا باكثار الماء ؛‬ ‫فعد قيل ؛ إن ما زاد عن الثلاث الغسللات ڵ أو المسحات سرت ‪ ،‬والسرف ‪:‬‬ ‫‪.‬و الاشتغا ل‬ ‫تو ال الوسواس‬ ‫ذللك‬ ‫من‬ ‫‏‪ ٠‬ومخافت‬ ‫ه‬ ‫ولا خمر‬ ‫}‬ ‫الحد‬ ‫عجاوزة‬ ‫ما لانفع فيه ‪.‬‬ ‫وإسباغ ااوضوء مأمور به بغير جاوزة الحد ‪ ،‬حنى قيل‪ :‬إنمن توضآ‬ ‫‏(‪ )١‬الآية مكية الأول من سورة للقدر ‪ ،‬و تكملة المووة ‪ :‬ليلة القدر خير من ألف شهر‬ ‫الملاثنكة والررح‬ ‫ننزل‬ ‫الفجر ‪.‬‬ ‫مطلع‬ ‫حى‬ ‫فها من كل أمر ‪ 6‬سلام شى‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫فاسبغ الوضوء تحاتت ‏(‪) ١‬عنه الخطايا & كما يتحايت الور ق من الشجر ئ ق‬ ‫‪.‬‬ ‫سقوطه‬ ‫أوان‬ ‫وقت‬ ‫وعندى ‪ ،‬أن كل منغسل ‪ ،‬ومسح كل عضو ثلاث مرات تامات ‪،‬‬ ‫‪ 0‬و لو قذر ا'ظفر }‬ ‫هذه الأعضاء‬ ‫} ولا تاع شيئا من‬ ‫قد آسپغ وضوءه‬ ‫فإنى أخاف عليلك أن تسعر به النار يوم القيامة ‪ .‬إذا لم يكن له ث ولم يتب‬ ‫حى مات ‪.‬‬ ‫ولا تغنل عن تخليل الأصابع ث وعن غسل ما سغل من الشفة ااسغلى‬ ‫‏‪ ٨‬كل‬ ‫ولا يفطن‬ ‫‪6‬‬ ‫ك‬ ‫هه‬ ‫فه الشع‪,‬‬ ‫ينبت‬ ‫الذى‬ ‫و هو‬ ‫‪4‬‬ ‫الذقن‬ ‫و بن‬ ‫بدها‬ ‫\‬ ‫اللحية من أعلى الوجه‬ ‫ى وكذلك ما ومن الأذن و شعر‬ ‫أ<د‬ ‫‪ ،‬وتم فصلى" به ما شثت مالم ينتقض ‪ ،‬أو تخص به‬ ‫فاذا ثبت الوضوء‬ ‫لصلاة معينة ة‬ ‫لغير ها ‪ 0‬فحفظه فه ثو ‪7‬‬ ‫حفظته‬ ‫فاذا صليت ره الحاضرة ۔ فان شئت‬ ‫جزيل لمن قدر على ذلك ‪ ،‬لأن كشرا مما ينقضه يكرن معاصى ى والمعنه ى‬ ‫لايرضى مها الله ‪.‬‬ ‫‪ 0‬فتدل قل‪:‬‬ ‫وضووك‬ ‫} و لولم ينتقض‬ ‫لكل صلاة‬ ‫توضآت‬ ‫وإن شئت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نور‬ ‫على‬ ‫نور‬ ‫على الطهور‬ ‫الطهور‬ ‫إن‬ ‫فصل‬ ‫وآما الذى ينقض الوضوء ‪ ,‬فهو كل مالمخرج من دبر الإنسان من غا‪:‬ط‬ ‫قبله من‬ ‫ور ما حر ح من‬ ‫ؤ‬ ‫او دم‬ ‫ا‬ ‫< أو قيح‬ ‫داية‬ ‫أو‬ ‫<‬ ‫صوت‬ ‫او‬ ‫)‬ ‫ر يح‬ ‫أو‬ ‫<‬ ‫‪٥‬ن‏ قى ‏ِ‪٤‬‬ ‫فه‬ ‫من‬ ‫ذلك ا وما محرج‬ ‫أو دمو غير‬ ‫او بول‬ ‫أو و دى‬ ‫أومذى‬ ‫مى‬ ‫جميع حسده من دم ‪.‬‬ ‫من‬ ‫و ما حرج‬ ‫(‪ )١‬أى سقطت‪. ‎‬‬ ‫_ ‪. ٥٧‬‬ ‫وأما حلق الشعر وتنفه } فلا ينقض الوضوء\ ما لمخرج دم ‪ ،‬أو يكون‬ ‫الموسى حسا وما أحبه على الور ضوء‬ ‫‘ وغيبة مسلم مما فيه مما‬ ‫لسانه من كذب‬ ‫من‬ ‫محرج‬ ‫‪ :‬كل ما‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫ححضو ره‬ ‫يذكره‬ ‫| و يبستحى أن‬ ‫ينقصه أو يكر هه‬ ‫والضغائن‬ ‫‪6‬‬ ‫والحمد‬ ‫ك‬ ‫يو لد العداو ة‬ ‫هما‬ ‫الناس‬ ‫النميمة بن‬ ‫‪:‬‬ ‫وكذلاكث‬ ‫بينهم ى وينبغى للموأمن أن يطلب الرفق ببن الناس قى جميع الأشياء ‪.‬‬ ‫} أو قمح من لا يستحق من بشر أو ها شم ‘‬ ‫وكذلك ‪ .‬أن شحم أو لعن‬ ‫الو ضو ء ‪.‬‬ ‫ينقض‬ ‫ذلك‬ ‫وكذلك نظر النساء الأجنبيات ‪ .‬مما لامجوز له نظر هن ماسوى الوجه‬ ‫و الكفين على العمد ينقض الو ضوء ‪ ،‬و أما إن نظر منهنالوجه والكفين‌لشهوة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الو ضوء‬ ‫له إعادة‬ ‫فأحب‬ ‫و النو م مضطجعا ينقض الو ضوء ‪ ،‬وكذلك ‪ ,‬إن كان متكنا على شي" مما‬ ‫مثلا ‪ -‬لورال ذلاث المتكأ عليه لسقط النم معه‪ ،‬فذلك ينقض الو ضوء &‬ ‫وغير ذلك فيه الاختلاف ‪2‬‬ ‫وكذلك ‪ :‬مس العوارات ينقض ااو ضوع ‪ ،‬ولو عورته ‪ ،‬وعورة أهله‬ ‫من زوجته أو سريته ينقض الوضوء ‪:‬‬ ‫وأما إن نظر ذلث الشيى؛ من المعانى الحائزة ‪ ،‬فلا ينقض الوضوء ‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوضوء‬ ‫ڵ‪ ،‬وأحب له إعادة‬ ‫له ذلك‬ ‫فلا أحب‬ ‫ااتشهى‬ ‫النظر على معى‬ ‫‪:‬‬ ‫نجاسه ر طبة ‪ ،‬أو مسته النجاسة اليابسة ڵ وهور طب‬ ‫و أما إن مس‬ ‫نينقصر‪ ,‬الو ضوء ‪ ،‬والتهأعلم بالصواب ‪|.‬‬ ‫الباب التامغ‬ ‫فذ كرالاذان للصلوات ‪ ،‬و معرفة أوقاتها‬ ‫ة لها‪ } .‬والإقامة والتوجيه وتكبيرة الإحرام ‪ ،‬والقراءة >‬ ‫وى ذكر الني‬ ‫والركوع والسجود & وما يقال فهن ‪.‬‬ ‫فاذا عرفت الوضوء ‪ 0‬وعرفت ماينقضه ‪ ،‬وأردت آن تردى فر ض‬ ‫الصلاة به لأنه لا تجوز صلاة فريضة ‪ ،‬ولا نافلة إلا بوضوء تامؤفاعقد النية‬ ‫فى قلبك ‪ ،‬بآنك تو؟دى هذا الفرض الذى أمرك الله يه© و هو غزى عنلث ‪©.‬‬ ‫رأنت محتاج إلبه ‪ ،‬ولم ينتفع به هو ؛بل النفع يعود علبك‪٤‬فثل‏ نى قلبك‪،‬‬ ‫كالذى يريد الدخول على ملك من ملوك الدنيا لحاجته إليه لالحاجة الملك‬ ‫أما يدخل عليه بأحسن هيئة ث وزى فى لباسه & ومشبته و قعوده" ‪ .‬والتفاته‬ ‫اليه لاإلى غمره ‪ ،‬و نظره ‪ ،‬وتعظيمه إجلالاللملك‪ :‬ورجاء منه لما يربده ‪3‬‬ ‫ما أهمه من الحوائج ؟‬ ‫| و لا بنظر ه ‪.‬‬ ‫لا يلتقت بسمعه‬ ‫&‬ ‫الهم‬ ‫القلب < جموع‬ ‫حاضر‬ ‫ويكون‬ ‫‘ ورما‬ ‫له حاجته‬ ‫< ويقضى‬ ‫الملك ئ حى رأذنله‬ ‫ذلاك‬ ‫ولا بقايه < مادام عند‬ ‫م يأذن الملك له بالدخول ڵ فيبقى الآيام ڵحنى تصح له خلوة ساعة ؟‬ ‫ولايوسوس فلبه بغير ما أه ؟‬ ‫هذا فيمن ندخل على بشر مثله ى كل حال ‪ '،‬فكيف تمن يريد الفضل‬ ‫‪ .0‬وخحالقه ۔ الذى أو جده فى الدنيا ؟ ور ز قه ‪ ،‬وعافاه ؟ ورجع‬ ‫مو لاه‬ ‫من‬ ‫ذللك‬ ‫بتذلله‬ ‫مهمة‬ ‫بطلب منه‬ ‫هو‬ ‫و لذللك‬ ‫له‬ ‫إليه و هو ماللك‬ ‫كنها‬ ‫أموره‬ ‫_‬ ‫‪٦١١٠‬‬ ‫لهذا المالك القادر‬ ‫‪ 5‬ولا خضع‬ ‫ولا يتذلل‬ ‫لا مجيب‬ ‫فكيف‬ ‫‪.‬و خحضو عه ‪.‬‬ ‫الر از ق ؟‬ ‫‪.‬والحى‬ ‫من النعم لا تعد ©‬ ‫أنعم عليه بض رو ب‬ ‫ود‬ ‫منه ‪ :‬وهو‬ ‫لايستجى‬ ‫وكيف‬ ‫الأسقام ‪.‬‬ ‫مكابدة‬ ‫عنه كثيرآ ها ابتلى به غره من‬ ‫‪ .‬وصرف‬ ‫ولا تحصى‬ ‫‪ 0‬والر ى ‪ 0‬والجهل ‪.‬‬ ‫‪.‬والآام ة و الحخوع‬ ‫ح‬ ‫الكد‬ ‫و بالر احة هن‬ ‫‪6‬‬ ‫التامة‬ ‫و بااعافة‬ ‫ؤ‬ ‫الو اسع‬ ‫بالر زق‬ ‫هو‬ ‫خصص‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الحل‬ ‫و بالعلم من‬ ‫‪4‬‬ ‫الاعداء‬ ‫من‬ ‫و بالأمن‬ ‫أيثقل عليه أن يصلى لته تعالى فى كل يوم ‪٤‬وايلة&سبم‏ عشرة ركعة لله‬ ‫المستعان ؟ آما ينصف هذا العبد من ننمسه ث ويتمبل إلى ربه ‪ ،‬ويطلب منه‬ ‫حميع ما يريده للدنيا والاخرة !! ‪ ،‬وينظر ‪ :‬هل منعه شيئا سأله إياه ؟‬ ‫حاشاه‪ ،‬كلا } بل الظلممن العبد كيف يبخل بيذل با۔نخلقهاللهنى مر ضاته ؟‬ ‫ولم يكلفه الله فوق طاقته ؟ بل فرض عليه يسيرا ‪ ،‬و قواه عليه ‪ 0‬و رعده‬ ‫كثيرا زن أقام به ث ولايقمدر هو أن يوثدى شكر نعمة الله الحاضرة له نى‬ ‫الدنيا ‪ 0‬فكيف عا ير جوه فى العمى ؟‬ ‫فلا إله إلا الله ض أما من داع وسامع وعامل !!!‬ ‫جر أة‬ ‫فكيف‬ ‫ل‬ ‫حته‬ ‫طاعة الله لا قام‬ ‫الع\ل عمر ه حجا ف‬ ‫و لو بذل هذا‬ ‫هذا العبد الضعيف الذى ترذيه ذرة ‪ ،‬ونهلكدشر قة إ!! آن بعصى هذا المللك‬ ‫‪.‬‬ ‫ثوابه & ولا يطاق عقابه‬ ‫& ومو ته بيده ‪ 5‬ولاحصى‬ ‫القدر عليه ‪٤،‬حو‏‪.‬اته‬ ‫إن هذا هو العجب العجيب ممن يأمره مولاه ااعلى الأعلى ‪ ،‬سيحان‬ ‫ولا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫عاهن م‬ ‫ا لله وا در‬ ‫و هو رذضل‬ ‫ؤ‬ ‫ركعات‬ ‫أر بع‬ ‫صلاة‬ ‫<‬ ‫وتعالى‬ ‫منه جنو نا ؟‬ ‫وأشد‬ ‫ئ‬ ‫أحمق‬ ‫هذا‬ ‫المحتاج ‪ -‬أأحقمن‬ ‫}} وهو‬ ‫اجن‬ ‫يةوم‬ ‫و أعلم ياأخى } أنالصلاةمنأعظم الأما نة فاتقفيها الترك ‪2‬والخحيانة‪ ،‬فقها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لنفسه‬ ‫نصح‬ ‫يام من‬ ‫‪_- ٦١‬‬ ‫فامتثل الآمر بها } وقم ها فى أول أوقاتها بتمام طهار نها } وتمام ركوعم'‬ ‫لن أمرك‪:‬‬ ‫أنلكج‪.‬ب‬ ‫)واعتمد‬ ‫التاب فمها‬ ‫© و قعو دها } و إحضار‬ ‫وسجر دها‬ ‫ها بقوله تعالى ‪ :‬أ قيموا الصلاة ث وأنت تقول ‪ :‬لا ‪ ،‬وهو القادر عليك ‪:‬‬ ‫قد أكر مك‪.‬‬ ‫تعالى ‪ 0‬وهو‬ ‫تعصيه‬ ‫بلادك ؟ فكيف‬ ‫تعصى أمعر‬ ‫أتقدر أن‬ ‫قدرته‪:‬‬ ‫‪ .‬فأجب قو له ‪ 0‬و امتثل أمره ‪ 0‬وإن‬ ‫فن ؟ مالا محصى‬ ‫جميع ما تر‬ ‫آمرك ‪ ،‬فز د وزد ‪ ،‬فانه كله يرجع نفعه إلرلك ‪.‬‬ ‫على ااز يادة عما‬ ‫ذ‬ ‫مولاك‬ ‫© وهو‬ ‫عبده‬ ‫ذ‪.‬ماك فيه ‪ 0‬لآنك‬ ‫تكرن‬ ‫©‬ ‫امتثاللك امره‬ ‫و ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ر لابد للعبد من طاعة مو لاه‬ ‫تم ارج ثوابه علىاقيام ث وخف عقابه مع التض‪.‬يع © وأعلم أن طاعته‪:‬‬ ‫ئ أو رحل لك عقا با ‪.‬‬ ‫ٹو ‏‪١‬‬ ‫رعدك‬ ‫؛ و لو‬ ‫لازمة عليك‬ ‫فلا تمن على الله تعالى هذه الركعات ‪ ،‬فإن عباده ‪.‬كثمر ث وأنت لوعبدته‬ ‫ليلا ونهارا ‪ ،‬فلا تلحق بهم ‪ ،‬لآن عمرك قصير ‪ ،‬وأ كثر أوقاتك فى شغل‬ ‫دنياك يا حقير ‪:‬‬ ‫فأول شروط الصلاة ‪ :‬عايكث طهارة بدناث وثياباث الى تصلى مها ‪،‬‬ ‫والبقعة التى تصلى علبها من حميع الأتجاس ‪.‬‬ ‫ثم استقبال القبلة ث وهى الكعبة ‪ ،‬حيث كنت ‪ 0‬ولا تصلها إلا قاما‬ ‫إلا من عذر ‪ :‬فإن حضر ااوقت فابدآ بالآذان لها ‪ ،‬وإن قام به غرك ممن‬ ‫حضر فيجز بك ‪.‬‬ ‫والآذان فضله عظم ث بوأجره وافر لمن قام به على الوجه‌الصائب ‪،‬حنى‬ ‫فيل ‪ :‬إنه يستغفر له كل شى؛ يسمع صوته من شجر وحجر ‪.‬‬ ‫أترك يا أخى هذا الارلوافر لار جال يسبقونك به ‪ .‬وأنت تطلب للدنيا‬ ‫‪١‬‬ ‫الفلس ‪ ،‬والفلين ؟ وليس هو بنقص فياث ‪.‬‬ ‫له ‪ 6‬لكنه مو جو دفكتب المسلمن ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬لأتيت فضا‬ ‫قصدى الإ جاز‬ ‫و لوم يكن‬ ‫_ ‪_ ٦٢‬‬ ‫ى صفة آوقات الصلوات ‪ :‬للأذان } والصلاة ؟‬ ‫أما صلاة الظهر | والعصر © إذا أردت معرفتهما ‪ 0‬فانظر رجوع‬ ‫فذلك رجوعهاللشتاء‪ ،‬ايقصر النهار قليلا‬ ‫ا الشمس فى وقت الحر } أول القيظ‬ ‫فلبلا ‪ 3‬ويطول الليل ‪ ،‬فاول رجوعها هذا المذكور ث ويكون جواز‬ ‫و قت‬ ‫س فقد دخل‬ ‫ولر قليلا‬ ‫©}© إذا زالت الشمس‬ ‫الظهر‬ ‫صلاة‬ ‫الظهر ‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫ثم هو وقنها إلى أن يإلغ ظل قامة الإنسان الصحيحة © سبع أقدام ©‬ ‫قدم‬ ‫نصف‬ ‫زيادة‬ ‫ٹ‬ ‫طو لما قدر ست أقدام‬ ‫الى يبلغ‬ ‫‪ :‬هى‬ ‫والصحة‬ ‫صحيحة ‪.‬‬ ‫فهده‬ ‫ويبدأ القياس بالقدم من كعب الرجل التى مخطو عا ثانيا ك بعد رفعه‬ ‫الأولى ث فزذا بلغ القياس سبعة أقدام © فقد دخل وقت العصر ‪،‬‬ ‫ومحتاط المصلى بقدم ‪ ،‬ليكون وقت أذان العصر `;‪ :‬ذلك ااوقت من‬ ‫مانية أقدام فصاعدا ‪.‬‬ ‫م بزيد تى كل ثهر من أول رجوع الشمس إلى رجوعها الثانى ‪ :‬لكل‬ ‫اشهر قدما وسدس قدم ‪ :‬إلى آن ينهى طول الظل فى آخر الوقت ‪ ،‬وهو‬ ‫كمال ستة أرشهجرومنعها\نى وقت الظهر سبعة أقداءبلا احتياط ‪ ،‬وبالاحتياط‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪ 3‬ذية أقدا م‬ ‫العصر أربع عشر قدما بغير احتياط {&'[و خمس عشر‬ ‫وى وقت‬ ‫‪.‬‬ ‫الاحتياط‬ ‫دما‬ ‫رهذا أقصى منسى اخ‪ .‬و قت الظه‪ ,‬والعصر فى الشتاء ‪:‬‬ ‫_ ‪- ٦٣‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ثم تر جع الشمس نى و قت شدة البر د نى اأشتاءءللحر ۔ بعد كمالستة‬ ‫أشهر مرنجوعها الآول‪ .‬ز يادةسو ىالكبش الذى هولدور انالفلكعندالعارفين‬ ‫رجو ع للشمس ‪ ،‬ليكون فى كل سنة‬ ‫به } و هو قدر خمسة أيام فى كل‬ ‫كم۔‬ ‫_‬ ‫عشرة أيام و ربع يوم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬فإذا رجعت للحرً ‪ ،‬فانقص أيضا من الظل لكل شهر" قدما ع وسدس‬ ‫قدم لاظهر من الغانية لنى وصلت إلها نى ااشتاء بلا احتياط } وقدما وسدس‬ ‫تدم من الخمس عشر التى و صلت إليها نى انشتاء ‪ 0‬بالاحتياط ث إلى آن تن‬ ‫ستة أشهر سوى الكبش الذكور ث فيصير الظل سبم أقدام للعصر بغير‬ ‫احتيال & وقدما وسدسا لاظهر ‪ ،‬بالاحتياط عند وقت زوالها أيضا للشتاء‬ ‫الآتى مع هذا الحساب ‪.‬‬ ‫وبعض مجعل الزيادة قدما واحدة فى كل شهر ‪ ،‬والنقصان كذلك ‪:‬‬ ‫هذه الأوقات‬ ‫وعلمنا على الأول )و يكون الأذان للظهر © وللعصر ق أول‬ ‫المذكورة ‪.‬‬ ‫وأما وقت حضور صلاة المغرب ‪ ،‬وأذاها } فهو إذا غابت الشمس‬ ‫من المغرب ‪ ،‬وطاح سواد من المشرق © وصار ذلك السواد يعلو طالعاً‬ ‫نى السماء ‪ 0‬وقدامه شبه الحمرة } فإذا ذهبت الحمرة من السماء ‪ ،‬وفشا‬ ‫الدواد فى ااسماء كاها ‪ :‬فذلاك آخر غروب قرنالشمس الآخر وذلك وقت‬ ‫الأذان لصلاة المغرب ‪.‬‬ ‫`‬ ‫‪ 1‬تصلى فه عا<لا & لأن و قه أضيق أو قات الصلاة ؟‬ ‫و أما وقت حضور صلاة العشاء الآخرة للأذان وللصلاة ‪ :‬فهو فإذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الشفقمان جميعا‬ ‫غاب‬ ‫الأحم‪٤ .‬والآبيض‪٤‬فهو‏ إلى نصف الليل ‪ ،‬وتكون الصلاة فيه ‪, .‬‬ ‫_ ‪_ ٦١٤‬‬ ‫هذا ى الحضر ‪ ،‬وإلى ثلث الليل ممن لم يكن صلى المغرب فى السفر >‬ ‫‪.‬‬ ‫| والله أعلم ‪.‬‬ ‫و أذان صلاة الفجر حبن يطلع الفجر الصادق ‪ ،‬وهو البياض المعترض‬ ‫نى جهة السماء من الشرق & فإذا ظهر ‪ ،‬وبان ‪ .‬جازالآذان ‪ ،‬والصلاة ‪.‬‬ ‫والآذان ‪ :‬يكون فى أول الوقت ‪ ،‬والصلاة آخر وقتها إلى أن تظهر‬ ‫حمرة فى السواد نى السماء من جهة المغرب وهو طلوع قرن من الشمس ‪.‬‬ ‫صلاة الفجر ء‬ ‫فإذا ظهرت تلك الحمرة هنا لك فقد ذهب وقت‬ ‫و لاتجوز الصلاة فى ذلاك الوقت إلى أن يت طلوع الشمس ‪:‬‬ ‫فاذا عرفت أوقات ااصلاة ‪ :‬فحافظ على اآذان نى أول الآو قات ث‬ ‫لأن أكثر الناس إنما محركهم إلى الصلاة ‪ :‬الآذان ‪ ،‬فاذا سمعوه أخذوا نى‬ ‫الأهبة ‪.‬‬ ‫هذا حال الأكثر فيا عرفنا فى زماننا هذا ‪.‬‬ ‫وإن أر دت معرفة الآذان و لفظه فهو هذا ‪:‬‬ ‫الله أكر الله أكثر ‪ ،‬فى نسم‬ ‫الله أكر الله أكر ‪ 3‬فى نسم(‪)١‬‏‬ ‫أشهد أن لاإله إلاالله ‪ 0‬فى نسم‬ ‫أشهد أن لا إله إلا الآه ى فى نسم‬ ‫أشهدأن محمدآرسو لالله ا ىنسم‬ ‫أشهد أنمحمدآ؟ رسول الله{ نىنسم‬ ‫‪ ،‬فى ندم‬ ‫حى على الصلاة‬ ‫} فى نسم‬ ‫الصلاة‬ ‫حى على‬ ‫حى على الفلاح ث ` نسم‬ ‫حى على الفلاح ث ف نسم‬ ‫الله أكر الله أكر ؤ فى نسم‬ ‫لاإله إلا الله ث فى نسم‬ ‫وتمد بذلك صوتك ما قدرت ڵ وتنوى إشعار الناس لتلك الصلاة ع‬ ‫‪ .‬واحذر الرياء إن أعطاك الله صوتا حسنا ‪ ،‬فانه ليس ذلاك من قوتا ‪.‬‬ ‫وإن كنت لاتعر ف معانى كلمات الاذان ‪:‬‬ ‫(‪ (١‬النتسم محوكة نفس الروح‪. ‎‬‬ ‫‪- ٦١٥‬‬ ‫فأماأو لها ‪ :‬فهو التكبير © فلك تكمر الله © ومعناه ‪ :‬التعظےلله تعا لى >‬ ‫الله } فأجره عظم ‪.‬‬ ‫صو ته معظما‬ ‫ر فع‬ ‫ومن‬ ‫آ أنى أشهد ‘ و آعلممآنلاإله إلا الله ء‬ ‫و أما الشهادة ‪ :‬فهناها العلم ‪ 0‬وهى‬ ‫لهبالر سالة )وأنها صرحة‬ ‫والشهادة باار سو ‏‪ !) ١‬تشهد‬ ‫إلا الله ث‬ ‫لارب‬ ‫و م‪٥‬ناه‏‬ ‫لاشك فها ‪ 0‬لآنك لات هد بشو“ إلا إذا علمته قطعا ‪.‬‬ ‫وأما حى على ااصلاة ‪ .‬ففعاها الحث على الصلاة ‪ 0‬وكذلاث حئ على‬ ‫الفلاح ‪ ،‬ومعناها الحث على ااظفر ‪ ،‬بالمر اد ‪ ،‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫وجائر الآذان ‪ ،‬واو على غير طهارة ‪ ،‬وعلى الطهارة افذل‬ ‫فادا فه غت من الآذان } أو سمعته ‪.‬من غيرك ‪ ،‬فتأهب للصلاة ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫فى النية للصلاة‬ ‫& و قل بلساناك ‪,‬‬ ‫أنلك تو؛دى ما افتر ه ه الله علك‬ ‫فى قلمك‬ ‫واعتقد‬ ‫بسم الله الرحمن الرحم ‪،‬أصلى لتتعالى‪ ،‬نى مقاى هذا } فريضة صلاة الظهر‬ ‫الحاضرة الو اجبة أر بع ركعات & إن كانت صلاة ظهر ث متوجها إلى الكعبة‬ ‫آداء الفريصة إطاعة لله ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫هذ ه النية ه‬ ‫ثم اقرأ الإقامة إن كنت وحدك ‪ ،‬أو إما‪.‬آ لأحد من الناس } والإقامة‬ ‫مثل الآذان } إلا أن التكبير الآو ل مذا فى نسم‪ ،‬إن قدرت ‪ .‬و الشهادتين‬ ‫كل لفظةن منهماء قى نسم وكذلك حى عاااصلاة مر تر ا فى نسم ‪٬‬و‏ حعىلى‬ ‫الفلاح مرتين أف نسم‪ ،‬وف الإقامة تقول بعد حى على الفلاح ‪ ،‬قد قامت‬ ‫الصلاة مرتن ‪ ،‬فى نسم } ثم تقول ‪ :‬لا إله إلا الله ‪ ،‬ثم قدممت الإقامة ‪.‬‬ ‫( م ه ‪ -‬الدلائل )‬ ‫‏_ ‪_ ٦٦‬‬ ‫فصل‬ ‫سبحانك اللهم ومحمدك ‪ ،‬ثبار ك‬ ‫‪ .‬اقرأ بعدها التوجيه ‪ :‬وهوأنتقو ل‬ ‫للذى فطرالسمو ات‬ ‫وجهت رجهى‬ ‫{ و لا رله غرك‬ ‫اسماك ‪ ،‬وتعالى جدك‬ ‫و الأرض حنيفا ‪ ،‬وما أنا من المشركن ‪.‬‬ ‫صفات الحلق‬ ‫اللهم ») مع ا‪٥‬‏ ‪ .‬تعز ره ا لله تعالى عمالايليق به من‬ ‫و وسبحانك‬ ‫اسمك ا‪,‬‬ ‫© ياالله و ( محمدك‪,‬معناها ‪ :‬أحمدك ‪.‬و( تبارك‬ ‫« و اللهم ‪ 7‬م‪.‬عناها‬ ‫‏‪ ١‬ولاإله غرك ا‬ ‫اشتةاقه & « وتعالى جدك » الحد معناه ‪ ,.‬العظمة‬ ‫من الركة‬ ‫وجهى‬ ‫وجهت‬ ‫»‬ ‫(‬ ‫غر ه‬ ‫و أنه لارب‬ ‫‪6‬‬ ‫الا رباب‬ ‫سو ا‪٥‬‏ من‬ ‫مهن‬ ‫‪ :‬نقى‬ ‫معناه‬ ‫الذى خلق ‘ ومعى‬ ‫‪:‬‬ ‫معناه‬ ‫فطر‬ ‫حزما « الذى‬ ‫والأر ض‬ ‫السموات‬ ‫فطر‬ ‫للذى‬ ‫التوجيه إلى الذى فطر السموات آ أما توجه الحسد ‪ :‬فلا بكون إلا إلى القبلة‬ ‫يتو جه إله ‪ 4‬لآنه‬ ‫الحهات ئ ح‬ ‫لله تعال لا تضمه‬ ‫‘ لأن‬ ‫الكعة‬ ‫الى هى‬ ‫العلم فى كل مكان ‪.‬‬ ‫وأما توجه القلب إلى الذى فطر السوات والأرض ‪ ,‬بمعنى رفع‬ ‫علره ‪ .‬فذللك هو‬ ‫‏‪ ٨‬ونفمويض الأهور بالاتكال‬ ‫‪ 2‬و طاها منه‬ ‫الحواج إليه‬ ‫التوجيه الحقيقى ‪.‬‬ ‫« وما أنا من المشركين » معناه ‪ .‬الانتفاء من الشرك الذى هو عبادة‬ ‫عبد غر‬ ‫من‬ ‫لأن‬ ‫ڵ‬ ‫ذلافث‬ ‫غر‬ ‫اور‬ ‫‪0‬‬ ‫ئ أو قمر‬ ‫أو شمس‬ ‫صم‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫غير ‏‪٥‬‬ ‫‏‪٠٨‬‬ ‫ورتو ب‬ ‫يرجع‬ ‫‪ 5‬إلا أن‬ ‫به فقد هلك‬ ‫أشرك‬ ‫وهن‬ ‫ؤ‬ ‫به‬ ‫أشرك‬ ‫فةد‬ ‫الله ‪0‬‬ ‫حنى قيل ‪ :‬إن الر ياء شرك ‪ :‬لأنه يرانى بعبادته لله تعالى ‪ -‬الخلق ‏‪ ٤،‬فسمى‬ ‫شركا لذلك ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫فنصل‬ ‫فإذا عرفت التوجيه ‪ ،‬وقرآته فادخل فى الصلاة ث ودخولك فى الصلاة‬ ‫قبلها ‘ من‌الالتفات ‘‬ ‫للك‬ ‫<لالا‬ ‫عليلك ما كان‬ ‫وهى نحر م‬ ‫بتكبر ة الإحرام‬ ‫‪.‬‬ ‫ذللك‬ ‫وغمر‬ ‫ك‬ ‫الر داء‬ ‫‪ 6‬و تسو ية‬ ‫و ال‪٫‬بث‏‬ ‫‪6‬‬ ‫والنظر‬ ‫‪_ ٦٧‬‬ ‫فاذا أتممت التوجيه ‪ :‬فقف قليلا قدر النفس ؛تم قل ‪.‬الله أكر ‪3‬‬ ‫لأنك‬ ‫و‪.‬عناها ‪ ,‬التعظيم لله ‪ -‬عز وجل _ وهو عظم المنزلة لاغبرها‬ ‫لو وصفت آدميا أميرا أو غيره بعظم االحثة ه ن مدح عند الناس ء‬ ‫وإما التعظم لامنز لة ‪.‬‬ ‫فهذا المقام _ ياأخى هو أعظم حال فى الصلاة ‪ 3‬لأنك كرت‬ ‫©‬ ‫يك‬ ‫ل ته‬ ‫عقدر‬ ‫فاعر ف جلاله &ع وظمته ‪ ،‬و‬ ‫كبير آ ‘ وعظمت عظيا‬ ‫مى‪ .2‬أ رادك & وعجزك عن ذب دابة توثذيلك ‪ 0‬وأن لاملجأ لك ولا منجى‬ ‫عنه » وهو غبى‬ ‫د وة‬ ‫ححظة‬ ‫اى ل‬‫‪ 0‬ولا غنى لكف‬ ‫‪ 0‬ولا مفر عنه‬ ‫منه‬ ‫لك‬ ‫عنك ‪.‬‬ ‫فيلاكن تعظيمث له بلسانك بلا حضور من قلك & وخوف منك‬ ‫أن يأخذك بغفلتاث عنه فى صلاتك ‪.‬فضلا عن غمرها ‪:‬‬ ‫و تلهو‬ ‫ح‬ ‫؟‬ ‫تسهو عنه‬ ‫فكيف‬ ‫‪.‬‬ ‫ضممر ك‬ ‫و يعلم ما ق‬ ‫يراك‬ ‫أن‬ ‫و أعلم‬ ‫عناث ‪:‬‬ ‫بغره من مهماتاث وهو لايغفل‬ ‫} وثوابه ‪،‬‬ ‫عظمته‬ ‫ونذكر‬ ‫له } ونخضع ‪.‬‬ ‫فينبغى لك أن نتذلل‬ ‫فى صلاتك‬ ‫ولو كنت‬ ‫بأمره ‘‬ ‫الموت عليك‬ ‫وتذكر هجرم‬ ‫‪.‬‬ ‫وعقابه‬ ‫‪٥‬‬ ‫ملك‪‎‬‬ ‫وتذكر رحمته الواسعة } وتذكر الملكين الشاهدين عليك فى صلاتك‬ ‫و غبرها ‪ ،‬ومثل عند ذلك دخولك على ملاك من ملوك الدنيا ى ممن تعرفه‬ ‫بالغنى والكر م ؛ والعز والرفعة ‪ ،‬واا حمة ‪ ،‬وأذن لك بالدخول فدخلت‬ ‫عليه ‪ 0‬وآنت فى غاية الحاجة إليه ‪ 0‬فصار قبلا عليلك يدعوك‪ ،:‬لتدعوه ث‬ ‫فيجيبث لحاجتك ؛ وهو غنى عنلك ‪ 0‬فصرت أنت ى مهو ولهو‪8 ,‬‬ ‫وشغل عموم لا تغنياكث ‪ ،‬ولم تلتفت إلى ذلك الملك العظم ‪ 3‬وأنت المحتاج "‬ ‫إليه ‪ .‬أيكون ذلك إنصاف منك ؟أو ما تشهدعلى نفسك‪ .‬و تعثر فبالخطايا ء‬ ‫فانظر فى ذلك ‪.‬‬ ‫‪_ ٦١٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إوذا كير ت فاحذر اللحن فى التكبر ة ا واعلم أن الألف من اسم الله‬ ‫صلاتك & واطبق اللسان‬ ‫تفتح فتحة قصيرة ‪ 3‬ولا ممدها فتفسد عليك‬ ‫الهاء ضمةخفيفة‪،‬‬ ‫ااا م الثانى و ضم‬ ‫الحنك (ا) عند نطقلك سا { ‪7‬‬ ‫إمم الله‬ ‫الصلاة } ومد‬ ‫زيادة الواو ‪ ،‬فإنه إن تزاد واوا انتقضت‬ ‫خوف‬ ‫عند نطقك به مدا غبر مجاوز للحد ‪ ،‬بل بقدر ما تميز بينها و ببن غيرها‬ ‫من التكبير ‪ 2‬وأعلم أنها آول فرض فى الصلاة ‪ ،‬ولا تنم الصلاة إلا بها‬ ‫مستقيمة ©بلالحن فها ‪.‬‬ ‫وإن لم تقدر على ضبط ضمة الهاء الضمة الخفيفة ‪ .‬و خفت زيادة الواو‬ ‫فها ى لثقل فى لسانك ‪ ،‬أو غبر ه ‪ 3‬ولم تعر ف الاشيام ‏(‪ _ )٢‬فسكن الماء‬ ‫من إمم الله ‪ 2‬فإنه خير عندى من الضمة المخوف منها زيادة الواو }‬ ‫‪.‬‬ ‫للمصواب‬ ‫ا أع‬ ‫بلله‬ ‫وا‬ ‫فصل‬ ‫قليلا قدر النفس الواحد ث مم‬ ‫فإذا ( فرغت ) من التكبرة ث فقف‬ ‫‪ 0‬لا جوز تركها ‪.‬‬ ‫الاستعاذة فى الصلاة سنة ثابتة‬ ‫استعذ بالله ‪ 0‬فإن‬ ‫بلسانك ‪ ،‬تحرك‬ ‫تقول ‪ :‬أعوذ بالله من الشيطان الر جم ‪ ،‬تقولها مر‬ ‫مها شفتياك ‪ ،‬ولا تسمع أذنك ‪.‬‬ ‫ومعناها ‪ :‬أنك تستجير و تعتصم بالته من الشيطان الرجيم _ الذى هو‬ ‫عدو لاث ‪ .‬من أن يشغلك نى صلاتكث بغير ها‪ ،‬كأنك لخحأت إلى الله تعالى‪،‬‬ ‫الله ©‬ ‫فى أن محذرك من كيد هذا العدو المغر صد اكث على أبواب طاعة‬ ‫حسداً لك } وعدوانا } فاحذره ‪ 0‬ولا يقدر على‬ ‫ليشغلك عن الدخول فما‬ ‫صرف كيده عنك أحد إلا الله تعالى ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬النك محركة باطن أعلى الفم من داغل ‪ .‬أو الأسفل من طرف مقدم الاحيين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الاشمام هو إذاقة الحروف عند النطق بها الضمة أو للك۔رة يحيث تسع ولا‪‎‬‬ ‫تكر و ز نا ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٦٩‬‬ ‫فاذا فرغت من الإستعاذة فقف تدر النسم‪،‬ثم ابدأ بقراءة سورة الفاتحة‬ ‫المباركة ‪ 0‬التى لا أقدر على آن أحصى فضلها لمن هداه الله ‪ .‬تقول ‪:‬‬ ‫بسم" الله التحرمن لرحيم ‪ .‬اللحنمندلله ر ب العالمين‪ .‬الرحمن‬ ‫الرحيم ‪ .‬مالك يوم التدين ‪ .‬إياك تعبد‪ .‬وإياك تستعين ‪.‬‬ ‫إهند تا الصراط اللسنتتقيم ‪ .‬صراط الذين أنعمت عليهم ‪ ،‬غتيئر‬ ‫آ مين ‪.‬‬ ‫المغضوب عَليهم ‪ ،‬و لا الضالين‬ ‫ف‬ ‫جهر آ أو سرآ‬ ‫‪ 0‬ولو كنت إماما ‪ 0‬و‬ ‫تمو لما سرآ ى صلاة النهار‬ ‫صلات الايل & ولا تقر أ فى صلاة الفريضة للظهر والعصر سواها ‪.‬‬ ‫وأما معنى الحمد لته رب العالمعن ‪ ،‬المدح له بما هو أهله ‪.‬‬ ‫وأما العالمين ‪ :‬فجمع عالم ‪ 0‬وهو بفتح اللام } فإن كسرت اللام ‏‪٨‬‬ ‫فقد لحنت لنا ينقض الصلاة ‪ 0‬يلا آن يكو ن على غير عمد ؛ و العالمون‬ ‫لا عصى‪ .‬عددهم إلا ا له © فبنو آدم علم ‪ ،‬والملائكة علم } والحن عالم ؛‬ ‫والهام عالم ؛ وكل جنس فيا أحسب عالم ‪.‬‬ ‫و قيل ‪ :‬العالم مانية عشر ألف ؛ والدنيا عالم واحد منها ‪.‬‬ ‫و قيل !‪:‬‬ ‫؟‬ ‫بالمو“منبن خاصة‬ ‫‪ ,‬الر حم‬ ‫جميع خلة‬ ‫قيل ‪:.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الر حمن‬ ‫‪.‬‬ ‫رحيم الآخرة‬ ‫‪:3‬‬ ‫و الرحيم‬ ‫؟‬ ‫الدنيا والآخرة‬ ‫رحمان‬ ‫الر حمن‬ ‫« مالك يوم الدين » ‪ :‬مااث كل شى؛ ؛ وإنما خص بوم الدين ؛‬ ‫حره‬ ‫لا مملكه‬ ‫لآنه‬ ‫نعبدك أنت ؛ ه وإياك نستعمن ! نطلب‬ ‫« إياك نعبد ‏‪ ٠‬أى‬ ‫منك المعونة ‪.‬‬ ‫ه إهدنا الصراط المستقيم » ‪.‬آى داآلنا عليه ؛ واسلك بنا فيه ؛ وثبتنا‬ ‫الحق ‪.‬‬ ‫طر بق‬ ‫عليه ؛ وهو‬ ‫‪_ ٧٠١‬‬ ‫عبادك الصالمن‬ ‫بالهداية من‬ ‫علهم‬ ‫أنعمت‬ ‫الذين‬ ‫« صراط‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النصارى‬ ‫آ هن‬ ‫‏‪ ٥‬و لا الضالن‬ ‫الهو د‬ ‫من‬ ‫آ‬ ‫علهم‬ ‫المغضوب‬ ‫غر‬ ‫!‬ ‫واحذر اللحن ؛ والتحريف ؛ فلا تفتح الباء من نعيد } ولا تكسر‬ ‫الكاف هن إياك ‪ ،‬ولا نضم التاء من أنعمت ولا تكسرها ى فكل هذا‬ ‫لحن ي‪.‬قض الصلاة ء لأن المعنى تبدل ‪ ،‬وبين الضاد من الظاء هن الضالين‬ ‫واشدد الضاد ‪ ،‬و اللام الثانى منها أيضا ‪.‬‬ ‫فإذا فرغت من قراءة الفانة ‪ :‬فقف قليلا قدر النفس ‪ ،‬ثم خر‬ ‫نلكروع ‪.‬‬ ‫فنصل‬ ‫ى الكروع‬ ‫‏‪١‬‬ ‫دت الركوع }‪ ،‬فكر الله نى وقت انحناثك له ‪:‬أعنى الركوع‬ ‫فاذا أر‬ ‫ر بى العظيم ‪0‬ثلاث مرات ‪..‬وإن شثت‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫ون‪,‬۔ الله فيه تقول‬ ‫ڵ أوسبعا فجائزا ع وافتح الياء من زنا العظيم ‪ 0‬و انو به المضوع‬ ‫خمسا‬ ‫قه ‪ ..‬لأنه لامعنى للإنحناء على وجه اللعب بلا خضوع } ولا هيبة ‪.‬‬ ‫‪ 0‬ال۔ي؛ بين السرد‬ ‫‏‪ ٠‬بل تخضع خضوع العبد الأليل المحتاج‬ ‫ولاجلال‬ ‫الففور العفو }عسى أن يعفو عنك ويرحمث إذا علم منك‬ ‫الكر مم‬ ‫‪:‬‬ ‫الر جوع إله ‪.‬‬ ‫و معنى وسبحان الله » ‪ :‬التنزيه لله عن ما لايلق به‬ ‫ويداك وقت ركوعكث فوق ركبتيك ‏‪٤‬فإذا سبحت‌ثلاثً فانهض قائما‬ ‫من الركوع ‘و قل فقيامك‪ :‬سمع الله لمن حمده ‪ .‬و معناه‪ : :‬أجاب‌الله لمنحمده‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل معذاه حمد الله منحمده‬ ‫ثم قل ‪:‬ربنا لاك الحمد » إذا انتصبت قائما ى فإذا قلت ذلك ‪ :‬فخر‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪ :‬و الله أكر‬ ‫نقول‬ ‫للسجو د بتكبير ة‬ ‫‏‪ ٧١‬س‬ ‫فصل‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫صمة السجو‬ ‫ق‬ ‫فاذا أر دت السجود } فقدم يديك قبلركبتيك فإنه أدلعلى الخضوع‬ ‫فإذا صرت قرب الأرض ‪ :‬فاقطع التكبرة ‪ ،‬وقل ‪ :‬سبحان رلى الأعلى‪،‬‬ ‫\‪٤‬وإن‏ شئت خمسا ‪ ،‬أوسبعاً ‪ 0‬والاختيار‬ ‫بتحريك الياء ثلاث مرات‬ ‫الثلاث ‪.‬‬ ‫‪ 0‬وها يقال فهما من التسبيح‬ ‫و اعلم آن الركوع ‪ ،‬والسجود فريضة‬ ‫سنة ث واعلم أنه ليس مطلوبا منك وضع الرأس بغير تذال لله نعالى ‏‪٠‬‬ ‫فنه لامعنى لذلاث ث بل يكون وضعك الرأس كالآسيرالمخطىعء بن يدئ‬ ‫القادر على هلاكه } زيادة على الأسر وهوة در على فكا كه منغل الأمر ؛‬ ‫فهناللك تحضير قلبلكث للخوف } والرجاء } فكن كذلك ‪.‬‬ ‫فإذا سبحت ۔ كما ذكرت لك فاض جالسا بتكبير ة ث وتمكين فى‬ ‫الحلوس ‪ ،‬حنى يرجع كل عضو منك على حاله فى الاعتدال © ثامرحع‬ ‫& فإذا قطعت التكبيرة ‪ :‬سبح انته ثلاثا‬ ‫ثاناآ بتكببرة‬ ‫إلى السجو د‬ ‫كما وصفت لك ‪ .‬ثم انهض قائما بتكبرة } فإذا اعتدلت قائما ‪ :‬فاقطع ‪,‬‬ ‫من‬ ‫ث على ما وصفت لك‬ ‫التكبعرة } واقرأ فاحة الكتاب للركعة الثانية‬ ‫قر اعنها ى الركعة الأولى ‪.‬‬ ‫فذا تفخر للركوع لهذه الركعة بتكببرة ض وسبح ف الركوع‬ ‫فى جميع ركوعك للصلاة معتدلا }‬ ‫وتكون‬ ‫‪.‬‬ ‫كا وصفت لك أولا‬ ‫حنى لوحطً فى ظهرك شىء ما سقط ‪ ،‬ولاتمل ر أسك عن قاس الظهر ث‬ ‫أنحناء معتدلا ‪ 0‬فاذا سبحت‬ ‫جمعا‬ ‫تنحى‬ ‫‏‪ ٠0‬بل‬ ‫الأر ض‬ ‫إلى‬ ‫ولانحنه‬ ‫ثلاثا ‪ :‬فارجع قاكما تقو ل ‪ :‬سمع الله لمن حمده فى نهوضك ‪ ،‬ثم قل ‪،‬‬ ‫ربنا لك الحمد إذا اعتدلت من الركوع ؟ م اسجد بتكبير تن سجدتين‬ ‫_‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لك آو لا ‘ مما فهما من التكبر ؛ و التسبيح جميعا‬ ‫وصفت‬ ‫كما‬ ‫ة‬ ‫المتذلل‬ ‫قعود‬ ‫فقعد منه‬ ‫فإذا فرغت من السجو د المذكور ‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫ى القعو د‬ ‫القعود للتحيات فر يضة‪ ،‬فإذا قعدت فكن مستقرآ وتكو ‪ 2‬جلاك جميما‬ ‫ةدم‬ ‫اليمنى منها فوق أ خمص‬ ‫ساق الر جل‬ ‫ق الحانب الأمن ‪ .‬ويكون‬ ‫من ورك‬ ‫رجلك اليسرىمن عل القدم ‪ 0‬ويكون الورك اليسرى ل‬ ‫اايمنى ف‪ .‬الآر ض ‪.‬‬ ‫ويداك فى قعو دك للتحيات فوق ركبتيلثن صاعد إلى فخذيك‬ ‫مفرقاً ببن الأصابع ‪ ،‬واىلسجو د تضم الاصابع من غبر حز علها ‪ .‬وقل ‪:‬‬ ‫التحبنات المباركات للهم ‪ .‬والصنلوات والطنّيبات ‪ 0‬اسلام على النى‬ ‫الله الصالحمسن ‪.‬‬ ‫و على عياد‬ ‫السلام علينا ؤ‬ ‫ورحمة الله وبركاته‬ ‫أشهد أن لاإله إلاالته وحده لاشريك له ؛ و أشهد أن محمدا عده‬ ‫فإذا وصلت إى هنا ‪.‬فقم إلى الركعة الثالثةبتكببرة ؛ فاذا اعتدلت‬ ‫ورسوله‪.‬‬ ‫سمجد بعد ركوعها سجدتين على‬ ‫قائماً ‪ :‬فاقرأ الفاتحة إلى عمامها ‪.‬و اركع ما ‪ ،‬ث‬ ‫‪ ،‬والتسببح ‪0‬ثم انهض بتكبير ة‬ ‫ما وصفت لث جميع مافهما هنالتكبير‬ ‫المانحة أيضآ ‪ ..‬واركع بعد ت مهاإواد جد‬ ‫ا!رابعة ¡ واقرأ فها‬ ‫للركعة‬ ‫بسحدتبن أرضا مثل ما سجدت قبل ‪.‬‬ ‫بعد ما انقضى ا! ركوع‬ ‫ثم اقعد تكبر ة للتحيات‌الآخر ة ‪.‬فابدأ بالتحيات كما وصفت‬ ‫هن التحيات ‪ .‬إلى حيث و صلت بعد الركعتن‬ ‫أولا‪ ،‬فاذا وصلت‬ ‫لك‬ ‫‪.‬‬ ‫فقل متص لامها‬ ‫‪6‬‬ ‫ورسوله‬ ‫عحبده‪٥‬‏‬ ‫‪6‬‬ ‫لاى‬ ‫‪7‬‬ ‫إل‬ ‫و هو‬ ‫ئ‬ ‫و لن‬ ‫‏‪١‬‬ ‫عح۔‬ ‫_‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫_‬ ‫عل‬ ‫لرظهره‬ ‫الحق‬ ‫ر دين‬ ‫بالهدى‬ ‫‪ .‬أر سله‬ ‫الله عايه وسلم‬ ‫_ صلى‬ ‫الدين كله و لوكر ه المشسركو ن(‪)١‬‏ ‪.‬‬ ‫وقد تمت التحيات ‪.‬‬ ‫مم قل على إثر ذلاث متوسلا إلى الله « ربنا آتنا نى الدنيا حسنة‬ ‫عذاب النار ‪.‬‬ ‫وقنا‬ ‫رفق الآخر ة حسنة‬ ‫الصلاة تقول ‪ ،‬السلام عليكم ‪ 0‬وة تفت إلى‬ ‫للانصراف من‬ ‫سام‬ ‫م‬ ‫الله‬ ‫عينك ‪ 0‬وت‪:‬وى به إلى الملائكة الحفظة علياكث‪.‬وقل أيضا ورحمة‬ ‫به‬ ‫ئ تعم‬ ‫بمن ذلك ‪ 6‬و ااتفت ره إل ‪٫‬۔ار‏ ك‬ ‫ولا تقطع‬ ‫به «‬ ‫متصلا‬ ‫و بركاته‬ ‫الظهر ِ‬ ‫ااتسلب لصلاة‬ ‫واسجد بعد‬ ‫‪.‬‬ ‫جميع المومنعن‬ ‫جملة‬ ‫نيتلكل‬ ‫ف‬ ‫معناها‬ ‫التحيات‬ ‫وإن كنت لم تفهم معالى كلمات التحيات فإن كنمة‬ ‫الملكلته ‪ ،‬المباركات ‪ ،‬وااطيبات ‪ ،‬صفة لها ‪ .‬كأنك قلتخية مباركة طيبة‪.‬‬ ‫المذكور‬ ‫جميع هذا‬ ‫أضفت‬ ‫كأناك‬ ‫جمع صلاة‬ ‫أنها‬ ‫وااصلوات ‪ .‬أر جو‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫لله تعال‬ ‫له‬ ‫السلام على انى ورحمة الله وىركاته تعنى ‪ 3‬به محمدا إكراما‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫عليك باحسن‬ ‫و ير د‬ ‫يله‬ ‫أن‬ ‫وترجو‬ ‫‪١‬‬ ‫الصدالحمن من‬ ‫جميع‬ ‫سها‬ ‫تعم‬ ‫الصاحن‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫و على‬ ‫علينا‬ ‫السلام‬ ‫بللك‬ ‫عباد الله أجمعن ‪ 0‬لعل الله يو؛جرك وينفعلكث هم‬ ‫وأما الشهادة آن لا إله إلا الله ث فتشهد لته تعالى بالوحدانية ‪ 0‬رأن لاضد‬ ‫والموت‬ ‫ؤ و الحياة‪.‬‬ ‫والبعث‬ ‫و الخلق ‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 6‬والنہى‬ ‫الأمر‬ ‫ق‬ ‫معه }} و لاشر ياث‬ ‫وغر ذلك ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بالر سالة‬ ‫الله عله وسلم‬ ‫صلى‬ ‫ح‪.‬ل‬ ‫للنى‬ ‫وتشهد‬ ‫<‬ ‫الله حقا‬ ‫أنه رسو ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬صدق‬ ‫هہى عنه‬ ‫مما أمر به ‘ أو‬ ‫عندالله &‪ .‬وما قاله‬ ‫من‬ ‫و ماجاء به‬ ‫۔ه× _‬ ‫ِ‬ ‫صو اب‬ ‫ركله‬ ‫آخر‬ ‫ظ‬ ‫التحرات‬ ‫(‬ ‫‏) ‪١‬‬ ‫‏‪ ٧٤‬۔‬ ‫وتصلى عليه امتثالا لآمر الله تعالى بقوله ‪ :‬هيا أ اللذين آمنوا‬ ‫و‬ ‫‪..-‬‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫‪ 0‬ورحمته‬ ‫الله عفوه‬ ‫من‬ ‫‏(‪ (١‬ه راجيا‬ ‫لميا‬ ‫وسلموا‬ ‫عاشه‬ ‫صلوا‬ ‫تكن من المصرين ‪`:‬‬ ‫إن‬ ‫‪.‬‬ ‫القامة‬ ‫ئ ومن النى شفاعته لاى ق‬ ‫امثالك‬ ‫‘‬ ‫بن الخوف والرجاء‬ ‫بعد التسلم ‪ .‬فكن‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫خرجت‬ ‫فإذا‬ ‫خائفا للرد من قبل‬ ‫‪3‬‬ ‫الوجه المأمور به‬ ‫للقبول إن جئت ها على‬ ‫راجيا‬ ‫‪.‬‬ ‫التمر يط و التقصہ‬ ‫وأنت لوقمت مها على الوجه المأمور به } لما بلغت الغاية ولا وصلت‬ ‫إلى معشار ‏(‪ )٢‬الطاعة ؟ فأين عبادتك آنت من الذين يسبحون اللين والنهار‬ ‫لايفترون؟ وأين هى مع الذين إذا ذكر الله و جلت قلوبهم ‪ ،‬وزذا تليت‬ ‫علهم آياته ‪ 2‬زادهم إما زآ ى وعلى ربهم يتوكلون ؟ و أين عبادتك مع الذين‬ ‫يايتوذ لرهم سجدا وقياما ؟ و أين أنت مع الذين نخرون للأذقان يبكرن‪،‬‬ ‫| ويزيدهم خشوعا ‪.‬‬ ‫وهل تلحق أنت بالنساء فضلا عن الرجال ؟ فكيف لو تحصر عبادتك‪،‬‬ ‫بعبادسهم ؟‬ ‫الأو لين و الاخرين ‏‪ ٠‬وتقاس‬ ‫مع أو لاء الله من‬ ‫و صلاتاك‬ ‫لكان يكفيك الجل ‪ ،‬والخياء من أن تذكر أنت ى وتعر ف ز ور بما‬ ‫‪.‬تود لو ذهبت ذهابا } لاتر جى ؟ هذا إن كنت محتهدا } فاجنهادك فى جنب‬ ‫» لكن الله كر م ‘‬ ‫بيضاء ق دابة سدواء‬ ‫إلا كشعرة‬ ‫لا يكون‬ ‫اجنهادهم‬ ‫عظم ث ‪,‬رحيم ‪ .‬غنى عن عبادة الجميع ‪ 3‬ولا يتكبر عنااقليل الحقير أن‬ ‫على عبده الضعيف أن تسعه & فار جه برحمته ز‬ ‫يقبله ‪ .0‬ولا تضيق رحمته‬ ‫ڵ و لو كنت آخر آ دون عيادة المو؛مندن ‘ فر محلك‬ ‫لا بعملك ‘ ولكل درجات‬ ‫لا يكيغفت‬ ‫‪ ٥٦‬من سورة الأحزاب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الاية مدنية رقم‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬المشار جزء من الشر ة‪‎‬‬ ‫‏‪ ٧٥‬۔‬ ‫فإذا كان الأمر على هذا فاذكر ضعفك عنده ‪ 0‬وحاجتك إليه ى‬ ‫‪ ,‬اعترف بتقصمرك ‪ ،‬و تكون علياثهيثة الانكسار ‪ ،‬كالذى عليهحق حال‬ ‫» بنصف عشر أو أقل ‪ 0‬وجاء يريد مسامحة الحمبع‬ ‫لأحد ‪ 0‬فجاء بحفهه‬ ‫هن له حق ‪ ،‬أما ينكسر ويستحى ‪ ،‬ومخجل & ويعظم من له الحق ‪ ،‬ليقبل‬ ‫منه القليل ويسمح ل بالحز يل ‪.‬‬ ‫مام الصلاة فى الدعاء إلى الله تعال }‬ ‫فإذا عرفت هذا ‪ }،‬فانصب بعد‬ ‫ولاتستعجل ‪ ،‬ولاتملً إذا كنت على باب كر مم غنى ‪ ،‬وآنت فى غابه‬ ‫الحاجة ‪ 5‬وهو يدعوك إليه ‪ ,‬يقول لك ‪ :‬ادعونى استجب لكم ‪.‬‬ ‫وهو بضد الحنق } فان الخلاق إن لمألتهم كرهوا وملوا ض وأحب‬ ‫العباد إلى انته من سأله منهم ‪ .‬والدعاء لازم عليك لقوله تعالى ‪:‬‬ ‫و فاذا فَرَ غئت فَانصَبً ؤ وإلى ربك فَاأرغب ‪ .‬فابدأ بالدعاء‬ ‫بشهادة أنلا إلهزلااللهوحدهلا شربك له له الملك‪،‬ولهالحمدهمحى رميت‬ ‫و هو لا موت ‪ ،‬بيده الخبر ض وهو على كل شى قدير ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عام‬ ‫و هو بكل ى‬ ‫ك‬ ‫والباطن‬ ‫و الظاهر‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫والآخر‬ ‫الأو ل‬ ‫هو‬ ‫_‪ .‬وهو‬ ‫الأبصار‬ ‫لا تدركه‬ ‫ك‬ ‫البصعر‬ ‫السميع‬ ‫و هو‬ ‫)‬ ‫شى‬ ‫كمثله‬ ‫ليس‬ ‫يدرك الأبصار } وهو اللطيف الحمر ‪.‬‬ ‫و آن‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫و رسوله‬ ‫عبده‬ ‫سل‬ ‫و‬ ‫الله عله‬ ‫الله صلى‬ ‫ل‬ ‫حمدارسو‬ ‫وأشهد أن‬ ‫جميع ما جاء به حمد بن عبد الله النبى من عند الله ث بفهو الحق المبن ‪.‬‬ ‫إ'هَرلا هو ‪ ،‬و قل النهم‬ ‫م اقر أ آيةالكر مى ‏(‪ ٥)٢‬مشهد اله َأنه“ لا‬ ‫ما لل انك ‪ ..‬إلى قتوله ‪ :‬و تترأزق متن تشاء يتغير حساب (‪)٢‬۔‏‬ ‫(‪ )١‬الآية مكية رقم‪ ٨ ‎‬من سورة الشرح‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬هى الآية رقم‪ ٢٥٥ ‎‬من سورة البقرة‪. ‎‬‬ ‫‪ ٢٧‬من سورة آل عمران‪. ‎‬‬ ‫الاية مدنية رقم‪‎‬‬ ‫)(‬ ‫‏‪ ٧٦‬۔‬ ‫نم اقرأ قو له تعالى ‪ :‬رَبنسَا آتنا فى الدنيا حَسَسَةَ ‪ 2‬و فى الآخرة‬ ‫ه آخر‬ ‫ولو كنت قد قر أنها أو لا‬ ‫‪.‬‬ ‫الشار (؛)‬ ‫و قنا عل ب‬ ‫حنة ۔ }‬ ‫التحيات ‪.‬‬ ‫م قل ‪ :‬اللهم يا حى يا قيوم ‪ ،‬بث استعنت ‪ . ،‬وعلياث توكلت »‬ ‫} الر حمنالر حم ك‬ ‫‪ 0‬عالم الغيب والشهادة‬ ‫اللهم اكث الحمد لا رله إلا أنت‬ ‫ما ظهرمنها وما بطنك‬ ‫أسألك أن تذهب عي‪ .‬الهم والحزن ‪ ،‬والفتن ‪.‬‬ ‫‪.‬اللهم أنت اللام } و منك السلام ث وإليك يرجع السلام & تباركت يا ذا‬ ‫على‬ ‫الحلال والإكرام ‪ .‬سبحان ر بلث وب العزة‪ :‬عما يصفون ©‪ ،‬وسلام‬ ‫العالمين ‪ 2‬والحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ء‬ ‫المرسلين ‪ 0‬و الحمد لله رب‬ ‫ولم يكن له شرياث فى الملك ڵ ولم يكن له ولى من الذل ‪ ،‬وكره تكبمرا ‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و أقر أ‬ ‫‪6‬‬ ‫مر ار آ‬ ‫شؤشعت‬ ‫وإن‬ ‫‪6‬‬ ‫مر ة‬ ‫الفاححة‬ ‫و اقر آ‬ ‫‪6‬‬ ‫استغفر‬ ‫ح‬ ‫} واسأل الته ما شئت من حوائج الدنيا والآخرة ‪.‬‬ ‫قل هر اله أحد‬ ‫فإنك تسأل غنيا كر بما ‪ :‬كلما أكثر ت فى سراللك له كنت أقر ب ‪.‬‬ ‫فاذا فر غت من الدعاء منفريضةصلاة الظهر } فصل سنة صلاةاالظهر‬ ‫الكتاب ‪6‬‬ ‫فاتحة‬ ‫منها‬ ‫ركعة‬ ‫كل‬ ‫وتقر أ ق‬ ‫‪.‬‬ ‫بحر ‪:7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ركعتان‬ ‫هى‬ ‫و‬ ‫‪.‬وما تيسرمن القرآن ‪ ،‬فإذا قضيتها فصل أر بع ركعات طاعة للتعالى إ تتقر ب‬ ‫إليه‪. ‎‬‬ ‫ن‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪ .‬بإن شثت صليت ركعة ن ث وتصلهن بغير إقامة ث بتلعقمد النية هن©‬ ‫بأنهن طاعة لله ولرسوله ث وتوجه هن ؤ وتكبر لهن تكبيرة الإحرام ©‬ ‫وتستعيذ بالله ‪ 0‬وتقرأ الفامحة ‪ 0‬وسورة فىكل ركعة ‪ ،‬والنحيات انىبين‬ ‫الركعتين ‪ :‬إنما تقرآ إلى عبده و رسوله ‪ ،‬وتقوم إلى الركعتين بغير تسليم ‪.‬‬ ‫هذا إن أردت أربعا ‪.‬‬ ‫‪ ٢٠١‬من سورة البقرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الاية مديغة رة‪‎,‬‬ ‫_ ‪_ ٧٧‬‬ ‫العصر م‬ ‫وقت صلاة‬ ‫بطالا ؤ إل <ضور‬ ‫© فلا تقعد‬ ‫ذللك‬ ‫قصيت‬ ‫فإذا‬ ‫إن كىت فارغا من شغلاادنيا»فاشغل نفسك فى قراءة‪،‬أو صلاة ‪ ،‬أو تسبيح‬ ‫نعه‬ ‫إليلكث‬ ‫‪.‬ثمن الذى يعو د‬ ‫‪ 0‬يعيناثف‬ ‫بابل ؤ او ق شغل ذ فع لدنياك‬ ‫أو‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخر ة‬ ‫ف‬ ‫فاذا حضر وقت صلاة العص‪ } ,‬فصلى العصر بعد الآذان تذف بعد‬ ‫الأذان قليلا ‏‪ ٠‬وصنه¡ ك وصفت لاث فى صلاة اظهر ‪ 0‬فإها مثاها ‪0‬‬ ‫‪ :‬صلاد العهر ‪،‬‬ ‫لم نخرج منها بوى النية ‪ :‬رهو أن تةول مكان ا"ظه‪,‬‬ ‫لا فرق غير هذا ‪ 3‬ولا تجد بعد التم منها } يلا أن يكون لزمك من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫غر‬ ‫او‬ ‫صو‬ ‫<وائحلك‬ ‫مها ف‬ ‫فا نصر ف‬ ‫‘‬ ‫ثمر و طها‬ ‫ااعمصر خمع‬ ‫صلاة‬ ‫قصت‬ ‫فإذا‬ ‫الدنياو ية ‪ 0‬وان كاں لك شغل لشي؛ منبا ث و إلا فاشتغر عما يةر باك إذ الله‪:‬‬ ‫لمة ب‪.‬‬ ‫إى دخول وقت‬ ‫} أو فكر‬ ‫مز قراءة } أو ذك‪,‬‬ ‫وإ۔ا حضر وقت صلاة المغرب آ فأدن لهما ‪ .‬إن لم بو ذن أحد غيرك ‪،‬‬ ‫وإن أذن غير ك ‪ 5‬و أذنت أنت ‪ :‬ف لفضل و سع ڵ لإ بنقص على أ<د ‪3‬‬ ‫و لو أذن الحممع ‪.‬‬ ‫فاذا أفرع المرثذن } فاقم الصلاة ؤ‪ .‬الحال {‪ ،‬ولا تر قب ف ته‬ ‫لا انتظار فها ‪.‬‬ ‫فإدا أردت أنته لىامغرب ‪:‬فاعقدالنيةله او هر ثلاثةركعات ‪ .‬فأر لماتقرآ‬ ‫وإل كنتهأمو ‪.‬مآمادغ الى إقامته‬ ‫‪.‬‬ ‫(م مآ ‪ .‬أ‪ ,‬و حا ك‬ ‫السه ا ۔ ثماللإافامة إل كت‬ ‫الغر ب‬ ‫‪ 6‬و `إف مةع‪ .‬اك خنمه & شمو جهااتو ح‪.‬هالأو ل ؤ و جدداا‪..‬ةلم لاة‬ ‫إماملك‬ ‫و لكل صلاة تصلم تجددال‪.‬يةعندتكبير ة الإحر امتقول‪٥:‬‏ لاة كذا الحاضر ة‪:‬‬ ‫الصلاة فريضة & أو سنة‪،‬‬ ‫كذ كذا ركعة ‪ 3‬والكعبة قبانى ‪ ...‬كانت‬ ‫‪_ ٧٨‬‬ ‫‏(‪( ١‬‬ ‫أو نافلة‬ ‫ثم كير تكبيرة الإحرام ‪ ،‬واستعذ بالله بعدها ث واقرآ الفاتحة ‪8‬‬ ‫واقرأ للركعتىن الأوليين شيثا من القرآن ‪ 3‬من غبر تطويل ‪ ،‬ثم اقعد‬ ‫لاتديات الأولى ۔ فاقرآ منها إلى ‪ :‬عبده و رسوله © ثم قم بتكبير ة إلى الركعة‬ ‫الثالثة ‪ ،‬و!قر أ فيها فاتحة الكتاب وحدها } ثم اركم بعد تمام الفاتحة ‪8‬‬ ‫‏‪ ٢‬اسجدسجدتن اوقعد للتحيات الآخر ة ‪ 0‬وأفرأها إلىتماهها } وسلم يمينا‬ ‫وشلا ‪ 3‬كدا وضحت لك فى صلاة الظهر إوقد تمت فريضة صلاة المغر ب‪،‬‬ ‫كدة!‬ ‫وهما سنة مو‬ ‫رلا تسجد بعدها ‪ ،‬وقم مسرعا لصلاةركعى المغرب‬ ‫تصلى بعد المر يضة ‪ ،‬قبل الدعاء ‪.‬‬ ‫و صل" السنة كما و فت لف نى سنة ااظهر ؛ تعقمد النية لها بذكر سنة‬ ‫ه‪.‬لاة المغرب بلا إة مة } ثم وجه ‪ ،‬وجدد النية ى وكر تكبرة الإحرام ‪،‬‬ ‫)‬ ‫واستعذ ب لته ‪ .‬ثم اقرأ الفاتحة ث وشيئا من القرآن نى كلتا الركعتين ‪.‬‬ ‫«إذا قصينهما فانصب نى الدعاء ؛ كما وصنت لاث © وإن شثت فز د‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قله‬ ‫أو‬ ‫الدعاء‬ ‫|ز ور قل ردها بعل‬ ‫منه‬ ‫فا قص‬ ‫د‪٤‬ت‏‬ ‫وإن‬ ‫بسم الله الرحمن الر حم ‪.‬لاحول ‪ ،‬ولاقوة إلا بالته العلى ااعظم ‪ ،‬ثلاث‬ ‫مرا‪ 7‬ؤ و إن شثت أكثر ڵ و لو إلى ماثة مرة ز فإن الأجر فى ذلك عظم ‪.‬‬ ‫صل" النافلة إن أردت ذلك طلبا للأجر ؛ إن شئت ركعتمن } أو أر بعا‬ ‫ثم‬ ‫لا قى حالن‪.‬‬ ‫رهى ‪ ,‬كا لد لاة اانى بعد صلاة سنةالطهر ‪ ،‬لافرق بيهما‬ ‫احداهما هذه ‪ 5‬تسمى نافلة فى عقد النية ها ‪ ،‬لأن صلاة الطاعة بالالتسمى‬ ‫ذافلة ث ‪ .‬و الأخرى ‪ :‬تسلم بعد التحيات الآر لى إن أر دت أن تصلى أر بحاً ‪.‬‬ ‫ر تحدد اازة يعد السلم ‪.‬‬ ‫_۔۔‬‫حس‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪..‬۔‬ ‫‪--‬‬ ‫=‪.‬‬ ‫__۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫بصاحب‬ ‫اقتداء‬ ‫تودى‬ ‫الى‬ ‫الة‬ ‫صلاة‬ ‫عير‬ ‫و هى‬ ‫‪:‬‬ ‫اجية‬ ‫و‬ ‫غمر‬ ‫تؤديها‬ ‫ة‬ ‫النا بلة ملا‬ ‫‪(١‬‬ ‫‏)‬ ‫انسة صل اته عليه و۔لمم ث أما الصلاة المفروضة فهى الصلوات الحمس الواجبة ركنا من‬ ‫أرك ن الإسلام ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٧٩‬‬ ‫فاذا فرغت منها فلا تقعد عند أهل الحكايات الذبن ضيًعوا الأوقات‬ ‫ى لاشى؛‪.‬بل كنف صلاة ‪ ،‬أو فى قراءة قرآن‪0‬آو قرأة أثر ‪ 0‬أو ذكر الله‪-‬‬ ‫تعالى _ بتوحيد أو اسماع من قراءة فإن المستمع للإفادة قريب من القارئ }‬ ‫وإذكر الله وبهليل وحمد ‪.‬‬ ‫والصلاة بمن الظهر والعصر ‪ ،‬وبين العشاءين فضلها عظم ‪ ،‬فلاتدع‬ ‫القيل ‘ والنا ل ‪ .‬و النوم ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫عمر ك يذهب‬ ‫فإذاحضروقت صلاة العشاء الآخرة ‪ 0‬فأاذنها إولا أجزراكالآذان ن‬ ‫آذن ممن حضر } وقف بعد الآذان قليلا ثم صل العشاء الآخره ‪ ،‬و هىأر بع‬ ‫ركعات آ تعقد النية لما فى أو لاك ثم تقيم إن كنت إماما ‪ 0‬أو وحدك ! ثم توجه‬ ‫كما و صفت لث أولا ش ثم جدد النية لها ث وكر تكبيرة الإحرام } واستعذ‬ ‫بالله © وأقرأ الفاتحة ‪.‬و سورة فى الركعةالإو لىوفى الركعةالثانية ‪ ،‬كذلكأيضا‪،‬‬ ‫قرأ فها ماتيسر من القرآن ‪ ،‬وتدبر قول الله تعالى ‪ ،‬حنن تتلو آياته ‪ 3‬فلا‬ ‫تكن نى صلاتك غافلا عن معانى ماتقر آ ‪ 2‬مثل الصبيان ى لعهم ‪.‬‬ ‫بل تدبر بقلبك كل حرف منه ‪ ،‬فما كان فيه أمر لتتمثله ‪ 0‬وما كان‬ ‫فيه من نهى لتدزجر عنه ث وما كان من حكمة لتنتقع بها ‪ .‬وما كان من‬ ‫قصص ڵ لتعتر بما حل عمن قبلك ث وما كان فيه ممنوعظة {‪ ،‬وتخويف‬ ‫ونهديد لتتعظ به » وتخاف أن بحل بك ‪.‬‬ ‫وى كل القراءة ينبغى أن تتدبرها ‪ ،‬وتتعرف معانها ى كالذى جاءه‬ ‫كتاب من ملك زمانه ‪ ،‬هو القادر بالأمر والنبى © والتخويف والمديد ‪،‬‬ ‫غإذا عرفه ‪ 0‬فلا يستقر حبى يعر ف مراد الملاك ‪ ،‬وأمره و نهبه } وماذا يريد‬ ‫منه ‪ 0‬ليقوم بالأمر على ما أمر الملك ‪ ،‬و يكون ذلك عنده كرامة لمضوعهله‬ ‫‪.‬‬ ‫دون رعيته‬ ‫يذلاكث‬ ‫‪ 7‬اقر آ التحيات الأولى بعد الركعتين الأو لمن ى إلى عبده ورسوله }‬ ‫وقم للركعتبن الباقيتبن © فاقرآ فى كل ركعة منها ‪:‬الحمدلتهو حدها ‪ .‬كنت‬ ‫‪6‬‬ ‫آخرها‬ ‫اقعد لاتعديات ( فاقر أها إل‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ئ أو وحدك‬ ‫زهامآ ‘ أو م مو ما‬ ‫جما فتح‬ ‫وادع‬ ‫‪.‬‬ ‫لها‬ ‫لتسلم‬ ‫و اسجد رمل‬ ‫)‬ ‫قبل‬ ‫و صفت للك‬ ‫كما‬ ‫‘‬ ‫ح سلم‬ ‫الله للك ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بعدصلا ها كلمات وهى‬ ‫على الدعاء‬ ‫وزد‬ ‫العلى‬ ‫سبحان‬ ‫‪6‬‬ ‫انلائكة والروح‬ ‫رب‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫ااةدو‬ ‫( سبحان‬ ‫حمده‬ ‫التهو‬ ‫سبحان‬ ‫الأعلى ‪ ،‬سبحانه وتعالى ‪ ،‬فإن ذلاث محمود حمدا جما فلاتنسه ‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫سنة‬ ‫‪ :‬ركعةمن كما صليت‬ ‫الآخر ة‬ ‫العشاء‬ ‫صلاة‬ ‫سنة‬ ‫صل‬ ‫ثم‬ ‫المغر ب & بلا زيادة ولانقصان سوى النية لها ‪ }.‬تذكرها‪ .‬أمها سنةصلاة‬ ‫للعشاء الآخرة ‪.‬‬ ‫صل بعدها الوتر ‪ 0‬وأنه ثلاث ركعات ‪ ،‬رهو من الواجبات © حتى‬ ‫قيل ‪ :‬إنه فريضة & أو ل ما تقعد النية له بذكر الوتر ‪ 09‬وأله ثلاث ركعات‬ ‫م رجه إليه بلا إقامة } و تجدد النية } وتكر للإحرام © ثم تستعيد بالله‬ ‫تقرأ لكل ركعة الفاتحة ‪ ،‬و شيثا من القرآن ‪ ,‬ما تيسر منه } وبعد ما تقضى‬ ‫الركعتن ‪ 0‬تقعد وتقرأ التحيات إللى عبده ورسوله ‪ ،‬ثم اقعد للتحيات‬ ‫الآخرة ‪ .‬فأقرأها إلى تمامها } ثم سلم ج واسجد بعد التسليم ؛ ثم قد تمت‬ ‫صلاتك ‪.‬‬ ‫فاذا فرغت منها } فإن كان لاث قوة ‪ ،‬وهتمدرة لثىء من الطاعاتأبنا‬ ‫ما كان فافعل ‪ 3‬وإلا فنم ‪ ،‬وانو بالنوم الاستراحة لحسدك ‪ 0‬لتقوى على‬ ‫الطاعة لله مما كان منها } وااو القيام من النوم فى آخر الليل © فخذ حظلث‬ ‫من صلاة ‪ ،‬أو قراءة ‪ ،‬أو ذكر ‪ ،‬إلى طلوع الفجر ‪.‬‬ ‫فذا طلع الفجر الذى ذكرته لله ‪ ،‬وهو الصادق من المفجرين فاذن‬ ‫للناس ‪ 2‬ولاك © لانه من شروط الصلاة ‪.‬‬ ‫‪- ٨١‬‬ ‫؛ وهى سنة موكدة } تعقد لما النية‬ ‫تم صل سنة الفجر تمبل الفريضة‬ ‫تصلهما يغر إقامة ‪ 6‬و تو جه لما ‪©،‬‬ ‫‪ :‬ركعتان‬ ‫‪ 0‬وهى‬ ‫الفجر‬ ‫بأنها سنة صلاة‬ ‫تستعيذ بالله © لم تقر أ الفاتحة‬ ‫رتجدد النية ث وتكر تكبيرة الإحرام ‪،‬‬ ‫وآخر‬ ‫‪() .‬‬ ‫شر ‪-‬‬ ‫نث‪,‬‬ ‫وسورة ة ألم ‪.-‬‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫النكَا إفرون‬ ‫أه‬ ‫‪1‬‬ ‫قل‬ ‫وسورة‬ ‫)و ق الركعة‬ ‫وإن ششعثتت غر‪:7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرسول‬ ‫آمن َ‬ ‫قو لة‬ ‫اابقر ة ن‬ ‫أو ما ش؛دت‬ ‫(‬ ‫‏)‪(٤‬‬ ‫أحد‬ ‫قل هو الآه‬ ‫و سورة‬ ‫الذاححة ‪،‬‬ ‫الثانية سورة‬ ‫من القرآن ‪.‬‬ ‫فإذا فرغت منها ‪ :‬فصل" ذيرضة صلاة الفجر ؛ وهى ‪ :‬ركعتانتصليهما‬ ‫تعقد الية والإقامة } والتوجيه ‪ ،‬ثم تجدد النيقلها ‪ ،‬ثم تكر تكبير الإحرام‬ ‫!‬ ‫ا ركعتن‬ ‫ق كلتا‬ ‫‘‬ ‫© و شيثا من القرآن‬ ‫} م تقرأ الفاتحة‬ ‫نس تحيذ بالله _‬ ‫ث‬ ‫والمأمور به إطالة لتر اة ‏‪ ٢‬صلاة الفجر أكثر من سائر الصلوات ‪ ،‬ثمسلم‬ ‫تيسر لاك من الدعاء ‪.‬‬ ‫‌ وادع بما شاء الله ؤ و ‪:‬‬ ‫بعد الفراغ‬ ‫إلى طلوع ! االشمس ثى المسجد } للقراءة }‬ ‫اقعد ۔۔ إن أمكتلث‬ ‫ل‬ ‫أو للذكر والتهلرل ‪ ،‬والتسبيح ‪ ،‬فإنه وقت مبا‪ .‬ك ‪ ،‬فضله عظم ‪0‬وإن لم‬ ‫كنك _ لشغل مهم ‪ -‬فاذكر الله بتمليك } و بلسانك مرًا أوجهرا ‪ ،‬فإنه‬ ‫لاخفى عليه شى ء {‬ ‫فاذا طاعت الشمس إ‪ .‬فصل صلاة الضحى ؛ فإن فضلهالايعدولامحصى ‘‬ ‫فرن شئت ‪ ,.‬فصل أربعا ‪ ،‬أسوتا ‪ ،‬أو بمالى ‪ .‬أو أكثر ‪ 0‬وتقول قا‬ ‫كسائر صلاة ااطاعات من السنن ‪ ،‬والنوافل ث وتصلى بغير إقامة} وتقرأ‬ ‫من‬ ‫‪,‬الفامحة © وبشو‪,‬ء‬ ‫مثلا‬ ‫فها كلها حيعا _ ولو صليت ماثة ركعة‬ ‫القوآن ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬السورة رقم‪ ١٠٩ ‎‬من القرآن الكم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬هى سورة ااشر حرقم‪ ٩٤ ‎‬من المصحف الشريف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الاية رقم‪. ٢٨٥ ‎‬ن سورة البقرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬هى سورة الاخلاس رقم‪ ١١٢ ‎‬ز‪ ‎٠‬ااصحف ااكر ي‪. ‎‬‬ ‫( م‪ - ٦ ‎‬الدلائل‪) ‎‬‬ ‫‪_ ٨٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وبعض يسلم ببن أربع الركعات فى التحيات الأولى ‪ ،‬وبعض لايسلم؛‬ ‫وأرجو أن كل ذلك جائز ‪.‬‬ ‫عتين‬ ‫رنككل‬‫وأ۔ا إن صلى واحد ستا ث أو أكثر بإفامة و احدة ‪ .‬فيسلم بي‬ ‫‪7‬‬ ‫ومجدد النية ‪.‬‬ ‫«إذا فرغت منها فرح إلى شغلك ‪ ،‬إن كان شغلا فى طلب قوت ‪،‬‬ ‫او حراثة ‪ ،‬أو تجارة ‪ ،‬أو صناعة & مما يعود إلى نفعلك ث آو عيالك من‬ ‫‪ 7‬نفقة ‪ 3‬أكوسوة }فكل ذلك من الطاعة ‪ ،‬لمن قصد به الوجه ‪ ،‬الحائر ‪,‬‬ ‫لا الحمع © ولا التفاخر ث ومجاوزة الحد فى حميع أحواله ‪.‬‬ ‫ولك غنى بشىء من الوجوه عن مكسب ‪ -‬فالزم‬ ‫وإن كنت فارغا‬ ‫ازددت‬ ‫منه © فكاناكث‬ ‫از ددت‬ ‫العلم « فإنه حر لا يدرك قعره ‪ 0‬كاما‬ ‫فصورآ نى نفسك عنه ‪ ،‬غير أن أجر الطالب له ث لايعله إلا اله ث إذا‬ ‫ولنفى الحهل عنه © ولمر شد من قدر على إرشاده من‬ ‫كان طلبه لله تعالى‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عباد الله ‪ 0‬فاجعله شغلك غن كل شغل ‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫طلاب‬ ‫© ومن‬ ‫الدنيا الحلال‬ ‫للكل ‪ :‬من ‪٥2:‬ر‏ ث‬ ‫عن‬ ‫عجر ت‬ ‫وإن‬ ‫فقف عن معاصى الله جميعا } فلا نقر بها } وأحذر الشرك بالته © وقتل‬ ‫النفس بغير نفس ‪ ،‬والزنا ‪2‬والر‪.‬اءو شرب الحمر ‪،‬وأحذر أموال الناس ‪:‬‬ ‫ذرة ‪ -‬فانه من‬ ‫من دقيق وجليل ‪ ،‬واحذر الاصرار © ولو على مثقال‬ ‫الكبائر } والكباثر تقود صاحبها إلى النار ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقال ز‬ ‫من قيل‬ ‫©‪ .‬فيا لا ية‬ ‫مع الخائضذين‬ ‫واحذر الحوض‬ ‫واصير قليلا تستر ح طبولا ‏‪٥‬‬ ‫وإن كنت عجزت عن النهوض للى الدرجة العليا ‪ :‬فلا تتأخر ‪ 0‬ى‬ ‫أسفل الدر ج ‪ ،‬بل الو سطى أهون عليك ‪ .‬هذا ما أصفه لك لبقية النهار ‪:‬‬ ‫ولا بد من ساعات تتسلى" فببا } إها بقوت ‪ ،‬أو بنوم خفيف ‪ ،‬إن‬ ‫_ ‪_ ٨٣‬‬ ‫تعو دت ذلك فى غير الشتاء } أو خلوة مع أهل ‪ .‬أو ملاطمة بولد صغير‬ ‫ما لاكذب فيه ث ثم أنت على هذاآ‪ ،‬إلى أن تزول الشمس وتجب صلاة‬ ‫قبل الظهر ‏‪٠‬‬ ‫بعد الزوال‬ ‫أر بع ركعات‬ ‫للطهارة و صل‬ ‫الظهر ء ‪7‬‬ ‫فنها حمودة © تصليها بغار إقامة ث وتقرأ فى أربع الركعات شيا‬ ‫من التمرآن ‪ ،‬و لا تسلم بعدما تصلى الركعتين الأوليين منهن ‪ 6‬ثم تصلى بعد‬ ‫للظهر على ما تقدم من الصفة ‪ ،‬ثم امكث على هذا ما عشت ‪:‬‬ ‫الباب‪ .‬الناصس‬ ‫فما ينقض الصلاة‬ ‫رمالا ينقضها ‪ ،‬من فعل الإنسان ‪ 0‬وغيره‬ ‫م احذر ‪ -‬يا أخى _ بعد ماو صفت لث أن يكون حظك من صلاتك‬ ‫عر ت اار بح فها‪.‬‬ ‫تلقيام ©} و الم ‪ ،‬والشغل" بلا فائدة ‪ :‬فاستقم استقامة من‬ ‫واجتنب ماينقضها ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ٤‬والر ياء‬ ‫فها‬ ‫الشكوك‬ ‫و احذر‬ ‫فاها الشكوك ‪:‬فإذا عارضك شك فى شىء من حدودها ‪ 0‬من توجيه‬ ‫أو تكبير قترالإحرام } أو الاستعاذة ‪ ،‬أو قراءة;الفاتحة ‪ 2‬أو قراءة السورة‪،‬‬ ‫من ذللك‬ ‫شى ه‬ ‫بعل ق‬ ‫ك وت‬ ‫و ااتمقعود‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 7‬أو السجو د‬ ‫آو الركوع‬ ‫المذكور _ فاضبطه © واحكمه نى الحال‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫للى غغبرهر‬ ‫وقد صحروجت من ذلك‬ ‫وأما إجناءك الشك والوسواص‬ ‫الاستعاذة فوترجج ‏‪٠‬‬ ‫مثلا ‪ 7‬إن جاء الشاث فى تكبر ة الإحرام ‪ 6‬وقد بدأت‬ ‫إن استيقنت ذلاف ‪ :‬فاحكمها ‪.‬‬ ‫و إن جاءك ااشك فى قراءة الفاتحة ‪ 0‬وقد خرجت منها ‪ 0‬و دخلت فى‬ ‫الةراءة أو ى لركوع _فلا ترجع إلى الشك‪.‬و على هذا فى جميع ماجرى‬ ‫عليلئث منآهذا الفن‬ ‫وأما الر ياء ‪ :‬فإن عار ضث فى صلاتلك ‪ ،‬أو ( نى ) غيرها _ فلا تطعه‬ ‫رلاتتابعه ‪ 0‬وأنفه عناث ماقدرت ‪ 0‬واذ كر حقارة نفسلث © وضعفها ‪6‬‬ ‫وعيو ها ااظاهرة ‪ ،‬والباطنة ‪ 0‬وأنها ماقامت به إلا بعون من الله ‪ 0‬وانظر‬ ‫مأانت ؟ وما عملاث ءواذكر نعمة التعلياث فكم أعطاك من النم ؟! فضلا‬ ‫عن غرك ‪2‬‬ ‫‪_ ٨٦ -‬‬ ‫و لايقدرونعلىضرك‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫أبدا‬ ‫ذرة‬ ‫مثقال‬ ‫لاينفعو نك‬ ‫اللحاق‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬ ‫عليك الفتنة بالإعجاب ‪.‬‬ ‫إن حمدوك ‪ .‬أخاف‬ ‫إلا ما أر اد الله بك ‏‪ ٠‬وم‬ ‫وللكر ‏‪ ٤‬و روي ةة النفس بذغرر التعظيم ;‬ ‫)‪ .‬ورجا«‬ ‫‘ والحياء‬ ‫پالانكسار‬ ‫المنفعة‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬رجو ت‬ ‫ذموك‬ ‫ر إن هم‬ ‫ؤيادة الاجنهاد إلى ذلك ‪:‬‬ ‫ولاتظن أنك لو سبقت الآو لبن ث والآخرين جميع الخصال" المحمو دة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.3‬‬ ‫ذرام ع وحاسد‬ ‫فلا تخلو من‬ ‫العلم والعيادة » والسخاوة‬ ‫من‬ ‫} من الطعن } والغيبة ؛‬ ‫أهل بيتك‬ ‫ور مما لابصفولك‬ ‫فلا تلتفت إلهم أبدا ‪ .‬واجعلهم كالعدم ث وإن قدرتهم علىزحساں‬ ‫فاحسن الهم ) ولو أساءوا هم ‪ :‬فلا ترج إلاالله غ ولانخفغره‪ ،‬ولاتطمم‬ ‫‪.‬‬ ‫ق سواه‬ ‫ذرة‬ ‫مثقال‬ ‫مانقعاث‬ ‫&‬ ‫عل مدحلث‬ ‫لو اجتمعوا‬ ‫الحاق كلهم‬ ‫واعلم أن‬ ‫مدحهم }‬ ‫‪ ,‬شعث‬ ‫لوجحعت‬ ‫‪ .‬لأنك‬ ‫» ولاى الآخر ة‬ ‫نى الدنيا‬ ‫ولو عطشت لم يروك ؤ ولو سقمت لم يعافك ‪ ،‬ولم ينفعك للآخرة ‪:‬‬ ‫وإن القلوب بيد الله } فلا أنت تقدر على إصلاحها لاك ولاإفسادها‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪ ٠‬فاطر حهم كالعدم‬ ‫عليلك‬ ‫ا وأما نقض الصلاة قمنه محدث منك أ فإذا دخلت فى الصلاة ‪،‬قاحذر‬ ‫أن تمد نظرك عن موضع سجودك عامدآ } وكفلّه ماقدرت ‪ ،‬ولأتلنفت‬ ‫به مينا ‪ ،‬ولاثهالا ‪ 2‬ولا إلى خلفك ؤ فإنه ينقض الصلاة ‪.‬‬ ‫| وعظم من تناجى ‪ :‬أرأيت لوناجيت رئيس بلدك ‪ ،‬فى حاجة عنتك‬ ‫أكجێت ى الأدب نحمد الالتفات عنهإلىغر ‏‪ ٥‬مادمت‌تناجيه ! فمناجاتلث الله‬ ‫تعالى أرلى الأدب ‪.‬‬ ‫‪ .‬إلا ما دخل سمعك على‬ ‫| محسوسات‬ ‫‏‪ ٠‬اع جميع‬ ‫سمعلك عن‬ ‫وصن‬ ‫‏‪ ٨٧‬س‬ ‫نفك عن الشم لشىء من الروائح الطيبة } أو البيئة }‬ ‫الغلبة } وأصن‬ ‫إلا أن يأتيك لغبر اختيارك ث وصن لساناث عن النطق بغير ما أنت فيه‬ ‫أدا ى وصن قلبك عن الوسواس والتحدث عما همك إلا مالا قدرة لك‬ ‫عليه ‪ .‬وصن فملث عن الآ كل والشرب ولو قليلا منه ‏‪ ٠‬وصن يديك‬ ‫عن البطش بهما ‪ ،‬أو التحرياث بغير حركة القيام } والقعود ض وصن‬ ‫رجلك عن المشى & والتنقل ؤ والتحريك ‪ ،‬إلا بما لابد منه من شغل‬ ‫الصلاة ‪.‬‬ ‫وإن حدث عليك خروج شىء من قبل ‪ .‬آو دبر كائنا ماكان ‏‪٨‬‬ ‫أوف ء { أو دم من أى موضع كانا فإنه ينقض صلاتلك } ووضوعك ى‬ ‫فجدده ‪.‬‬ ‫اخ وكذلك الضحك ‪ ،‬والبكاء ينقضان الصلاة } إلا بكاء من خوف الله‬ ‫تعالى فإنه لاينقض الصلاة ‪.‬‬ ‫واحذر النقصان فى الركوع ى والسجود \‪٤‬فلا‏ تنقر السجودنقرالديك‪،‬‬ ‫فإنك إن نقصت ذلك ‪ -‬فإنث لم تغش إلا نفسك ‪ ،‬لآن نفع ذلك ‪ ،‬إذا‬ ‫أقمته على الوجه المأمور به ‪ ،‬يعود إايك } وما أنقصته ‪ 0‬وضيعته } فضرره‬ ‫يرجع عليك ‪ ،‬لآن الله _ تعالى _ غنى عنك ‪ ،‬وعن عملك ‏‪ ٠‬وعن‬ ‫جميع خلقه ‪,‬‬ ‫لأنك لو عبدته عبادة خالصة ‪ ،‬لاتفتر منها ليلا ‪ ،‬ولانهارآ ث لم ينتفع‬ ‫|‬ ‫منها بشىم ‪,‬‬ ‫‪ .‬وكذلك إن عصيته } ولم تترك شيتا من المعاصى ‪ ،‬إلاركبته ل يضره‬ ‫مى ء ‪ ،‬تعالى الله عن ذلاكث ‪,‬‬ ‫وإنما اللواب رحمة منه لمن أطاعه ‪ ،‬والعقاب عقوبة لمن عصاه د‬ ‫فذا كان الآمر على هذا } فما‪ ,‬ضيعته } فضره عليك ث ففكر بمن‬ ‫_‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‏‪ ٠‬وأنت‬ ‫تضييع‬ ‫وبن‬ ‫الو جه ئ‬ ‫قيام عل‬ ‫الأمرين ؟ إن كنت تعقل ‪ 3‬بن‬ ‫قادر } فأى ذلاث خير لاث !‬ ‫آ أو شعر ۔أو إهاب(‪)١‬‏ ‪ ،‬أو حرير ‪8‬‬ ‫واحذر أن تسجد على صوف‬ ‫من‬ ‫شئ‬ ‫ئ أو ملح ‘ أو‬ ‫أو سبخ‬ ‫‪}،‬‬ ‫‘ أو ماء‬ ‫أو على طن‬ ‫‏(‪‘ ) ٢‬‬ ‫أو قز‬ ‫‪ .‬وما أنبتت ‘ أوبيت ‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫سوى‬ ‫والسترة قدر طول جلسة الإنسان فصاعدا ‪ ،‬وفى الغلظ ‪ 0‬ولوكانت‬ ‫فلا يضرك جميع مامرً خلفها‪.‬‬ ‫كحد السيف ؛فزذا كانت الستر ة قدامك‬ ‫و إن لم تنصب سترة فنى مر قدامك كلب ‪ ،‬أو جنب ‪ ،‬أو حائض‬ ‫فيا دون خمسة عشر ذراعا _ نقض عليك صلاتك ‪.‬‬ ‫وإن مر آدى مسلم طاهر صغيرا أو كبير © أو بهيمة من البهائم‬ ‫‪: :‬‬ ‫عليك صلاتك‬ ‫ثلاثة أذر ع نقض‬ ‫ئ فيا دون‬ ‫المعروفة ‪ .‬أو ‪7‬‬ ‫وأما الخنافس ‪ ،‬وأشباهها‪ ،‬لما لادم فيه } فلا ينقض عليك { ولو مر‬ ‫بينلك وبمن سجودك ‪.‬‬ ‫‪50‬‬ ‫عرفت‬ ‫أنى‬ ‫فيا أحسب‬ ‫‪}.‬‬ ‫اختلاف‬ ‫فقيه‬ ‫)ء( وشهه ‪:‬‬ ‫و أما الل‬ ‫وأنا أحب أنه لاينقض الصلاة © إذا مر ث ولو بعن المصلى ‘ و سجوده‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غمر ممكن‬ ‫‏‪ ١‬لامتناع ماً‪4‬‬ ‫لأن‬ ‫وأما إن لحقمتلكث نجاسة من غيرك فى بدن ‪ ،‬أوفى ثوب ‪ ،‬فلا تجوز‬ ‫صلاتناث إلا بعد غسله ‪ 0‬والوضوء إن كأن فى البدن }‪ 0‬وإما إن كان قى‬ ‫لاكث أحد من الناس‬ ‫نأمكاك غسله من غر مس النجاسة ئ أو غسله‬ ‫[‬ ‫القلوب‬ ‫بذلاكث و ضوو‪:‬ك ‪.‬‬ ‫فلا ياتقض‬ ‫‏( ‪ ) ١‬هو الخلد ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬هو الحرير } ويسمى أيذ؟ إلا برم ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬هوالبر ص بذم الباء ڵ المعروف ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫_‬ ‫وأما العذرة الواحدة ‪ :‬إن كانت فى قبلة المصلى من ثلاثة أذرع‬ ‫صلاته]إ ء ودون ذلك تنقض ‪:‬‬ ‫} فلاتنقض عله‬ ‫فصاعدا‬ ‫وإن كانت فنى عمن عنه ‪ ،‬أو شمال } فلا تنقض عايه مالم تمسه ‪.‬‬ ‫وأما الكنيف ‪ 3‬وهو مجتمع الغائط ‪ :‬فيحتاج إلى سترين غليظين‬ ‫‪ 0‬أو غير هما ‪.‬‬ ‫جدارين‬ ‫الشيطان ن لعنهالله ى و إذا أردت‬ ‫} فإنه من‬ ‫الصلاة‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫واحذر التثاواب‬ ‫مصحة ذلك ؛ فإن التثاوب لايأتياث فيا أنت راغب فيه مهوى نفسك ؛ ولو‬ ‫طال عليك ذلاث ‪ 0‬وإنما يأتيلك ذلاث منه ‪ .‬لثقل الصلاة على الناس ‪ :‬إلا‬ ‫من حغذ ها الله عليه ‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫الس‬ ‫من‬ ‫و لا عنل النسم بشى ء‬ ‫الممقطى ‪4‬‬ ‫عنك‬ ‫التناوب‬ ‫ق‬ ‫ولا تز د‬ ‫فان الزيادة عما لابد" منه تنقض الصلاة ‪.‬‬ ‫ولاتتنحنح ى الصلاة ؛ ولاتنقع أصابعك فها ‪.‬‬ ‫وإن أتاك العطاس ‪ ،‬فلا تزد من حلقك صوتا ‪ ،‬رافعا به عند‬ ‫العطاس ‪ ،‬بل لايكون إلا مما جاءك ‪ ،‬بما لاتقدر على الامتناع منه ‪.‬‬ ‫‪ 0‬أو عند اسياع‬ ‫واحذر أن تسكث ى الصلاة أبدآ إلا بقدر النفس‬ ‫‪.‬‬ ‫تصلى خلفه‬ ‫إذا كنت‬ ‫الإمام للسور ة ‘‬ ‫قراءة‬ ‫بل جمل القول ‪ :‬اكن فى الصلاة كأنك وقد لاتتحرك لشىعء أبدا ‪.‬‬ ‫لى بعض الكتب أن بعضا من المصلين كان فى صلاته ‪.‬‬ ‫فاى وجدت‬ ‫تقع الطير فو قه } تظنه جدارا من شد سكوته وحسن وقوفه ‪.‬‬ ‫نصل‬ ‫‪:‬‬ ‫ق البدل‬ ‫وإذا لحقك نقض‬ ‫لصلاة قد صلينا من الفرائض ‪ 0‬لما من قبل‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫نجاة ق جسد نسيتها ء أو نى لوب صليت به غبر عامد‪ 2 ,‬أو‪ .‬انتقضت‬ ‫‪/‬‬ ‫عليك بوجه من الوجوه ‪.‬‬ ‫فؤنكان الوقت لم يفت & افصلها على نمثل ما صليتها‪ .‬من قبل ث وإن‬ ‫بدلا‪ .‬ولاتصلها‬ ‫فصلها‬ ‫الرقت‬ ‫بعد مافات‬ ‫‪ 0‬وعرفته‬ ‫ذلك‬ ‫ذكرت‬ ‫‪ ،‬والوقت الذى تجوز فيه صلاة‬ ‫إلا ى الوقت الذى تجوز فيه الصلاة‬ ‫النفل بدل الاحتياط‪ .‬من طلوع الشمس إلى نصف النهار فى الحر الشديد‬ ‫| ومن زوال الشمس إلى دخول وقاتلعصر © وهز‪ ,‬وقت دخول صلاة‬ ‫المغرب إلى أن تصلى الفجر‬ ‫أما البدل اللازم بلا اختلاف © أو الصلاة النى نسينها ثم ذكرنها ‏‪٨‬‬ ‫فتجوز صلاها بعد صلاة الغجر ‪ ،‬مالم يطام قرن الشمس ‪ ،‬وبعد صلاة‬ ‫الحصر ‪ :‬مالم يقرب قرن الشمس ‪.‬‬ ‫دت بدله من صلوات الفرائض تقول‪: .‬أصلى لله‬ ‫والنية ليدل ما أر‬ ‫كذا‬ ‫»‪ .‬كذا‬ ‫بوقتها‬ ‫بعينها ك‬ ‫من فر يضة ة كذا‬ ‫م\ لزمى‬ ‫مقاى هذا‬ ‫ق‬ ‫تعال‬ ‫_‬ ‫ر لا انقصان‬ ‫«‬ ‫فها‬ ‫لازيادة‬ ‫ك‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ما تصلها‬ ‫مثل‬ ‫و تصلها‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ركعة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النية‬ ‫ظل‬ ‫سورى‬ ‫وصلاة' الندل أفضل من صلاة النافلة '‪3‬ك إذا كان على وجه الاحتياط‬ ‫لحمر الفرائض » فخذ خظك منه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫ق‪ :‬السهو‬ ‫وآما السهو ‪ :‬إذا جرى عليك فى شىء من صلاتك ‪ .‬فقمت من‬ ‫فيه } أو‬ ‫‪ .‬أو قرأت ق موضع لاقراءة‬ ‫قيام‬ ‫من‬ ‫‏‪ ٠‬أو قعدت‬ ‫قعود‬ ‫أو سجدت فبل الركوع ‪ ،‬أو غير ذلك ‪:‬‬ ‫ركعت قبل قراءة آ السورة‬ ‫اا من ترك ماحضر © اوتقدم ها تأخر ‪:‬فإن مضيت غلى سهوك ‏‪ ٠‬حنى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٩ ١‬‬ ‫ذكرت قبل أن ت خل‬ ‫وإن‬ ‫صلانك ت‬ ‫انتقضذت‬ ‫جاو زت ثلاثة خدو د‬ ‫فما سهرت زليهُ ورجعت ‪ ،\.‬فلا سهو عليك ‪:‬‬ ‫ته له بعد ‪ .‬ش ذكر ت‬ ‫‪ .‬حى دخلت ى الحد الذى‬ ‫جم‬ ‫تر‬ ‫وإن‬ ‫ورجعت ‪ -‬فاسجد للسهو سجدتين بعد التسليم تفعل فيهما كما تذل ى‬ ‫التسبيح والتكبر ‪:‬‬ ‫غر هما من‬ ‫والقراءة‬ ‫وأن أردت معرغة حدود" الصلاة ‪ :‬فتكييرة الإحرام حد"‬ ‫و ماتيسرمن 'تمر آن )و الركوع حد"‪.‬‬ ‫ل حال القيامحد" ْ أعى قراءة الفاتحةث‬ ‫‪.‬‬ ‫حدً واحد‬ ‫مجدة منهما حد ‪ 0‬وقبل ‪:‬ها‬ ‫والسجدتان ‪ 0‬ةيل ‪:‬كل‬ ‫والقعود للتحيات حد ‪.‬‬ ‫من هذه الحدود } فلتاخرج منه إلا بضبط ى‬ ‫فما دمت فىحد‬ ‫وإتقان ‪ ،‬وإن خرجت منه ودخلت ؤ غبره ث وشككت فى الأول ‪:‬‬ ‫فلا ترجع إلى الشلك ‪ ،‬فزنه أقوى على الوسواس ‪ ،‬وإن استيقنت بأنك لم‬ ‫‪.‬‬ ‫تقر أ فار جع إله } ولاتنرك حدا من الحدود‬ ‫غير تكبير ة الا حر ام ‘ أو‬ ‫و أما إن نسيت ‪ }،‬أو سهوت عن تكبيرة‬ ‫عن تسبيحة أر شىء مما يقال فى الصلاة سوى الفاتحة _ فلا ينقض عليك‬ ‫والتهلأعلم ‪.‬‬ ‫والفرائض المعروفة فى الصلوات ‪ :‬تكبير ةالإحرام ‪ 2‬والقراءة بالقيام‬ ‫سنن مثل ‪:‬‬ ‫‪ .‬والسجود {‪ 0‬والقعو د ‪ .‬وهما يقال بعد هذا كله‬ ‫والركوع‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫ء‪ .‬وقول‬ ‫الإقامة © والتوجيه ث والاستعاذة « رتسبيح الركوع‬ ‫لمن حمده ؤ ربنا لاك الحمد ‪ ،‬وتسبيح السجود } والتحيات ‪.‬‬ ‫}‬ ‫} فعليه البدل‬ ‫فات الوقت‬ ‫حنى‬ ‫منالفرائض‬ ‫عمدا‬ ‫فمن ضيع‬ ‫‪ -‬ومن ضيع ممنن السن المذكورة عمدا © فمعجبى له‪ .‬أن محتاط‬ ‫والكفارة‬ ‫بالبدل ‪ ،‬أعنى السنن التى فى الفرائض‬ ‫_ ‪_ ٩٢‬‬ ‫‪ ،‬وقيامه } وقعو ده‪. ,‬‬ ‫وآما من قصر فى ركوعه ‪ 0‬وسجوده‬ ‫واستعجل فى قراءته ‪ 0‬وأكثر ما يصلى الصلاة إلا ناقصة عن التام ‪ ،‬ولم‬ ‫لم يضع كل شىء لموضعه على‬ ‫يترك عمدا } زلا أنه بتعجل } <‬ ‫فاز جو أنه تجزيه التوبة بلا بدل ‪ 0‬ولاكفارة ‪ 0‬وكفى به مخسآ ‪3‬‬ ‫المام‬ ‫)‬ ‫ونقصان حظ ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الباب التامع‬ ‫قى صلاة الجماعة‬ ‫© والحث علها و غمر ذلك‬ ‫وسفنها‬ ‫معر فة عصرحة‬ ‫والصلاة‬ ‫ئ‬ ‫والوضوء‬ ‫‘‬ ‫الطهارة‬ ‫‪:‬‬ ‫يااخحى‬ ‫فإذا عر فت‬ ‫مو اظبة الحريص‬ ‫وواظب‬ ‫‪.‬‬ ‫بل حافظ عاها‬ ‫(‬ ‫الحماعة‬ ‫صلاه‬ ‫عن‬ ‫فللا تغفل‬ ‫‪ 0‬وثوامها لمن يسر الله نه ذللك جسم ؛‬ ‫على الدنيا © فإن فضلها عظم‬ ‫فإذا سمعت النداء فكن متأهباً لها ‪ :‬بالطهارة التامة } وإن قدرت‬ ‫ألا تفوتك أبد _ فافعل ‪ ،‬فثواا لايعلمه إلا الله ‪ ،‬ولاتدع الر جال‬ ‫يسبقونك به ‪ ،‬فيحل بك الغبن العظيم } وياله من غبن حبن يساق إناس‬ ‫إلى العذاب ‪ :‬بسوء أعمالهم ‪ ،‬وتفوز ناس بالثراب بتوفيق الله لهم حسن‬ ‫أعما مم‪.‬‬ ‫وقد وجدت فى بعض الكتب ‪ ،‬أنه كان فى الزمن الأول تى بعض‬ ‫الأمكنة } إذا فات أحد صلاة الحمعة ‪ 03‬أصبح إخوانه يعزونه ‪ ،‬كأنها‬ ‫مصيبة أصابته ‪ 0‬ووجدت أيضآ فيا يرفع © أحسب أنه عن النبى صلى الله‬ ‫عليه وسلم ‪ 0‬والمعنى منه ‪ :‬أن من صلى العشاء الآخرة ‪ 0‬رالفجر فى‬ ‫جماعة ‪ 0‬ولم يفم ليله أفذل ن قام ليلة ث ولم يصل هاتين الصلا تمن‬ ‫فى جماعة ‪.‬‬ ‫فانظر إلى هذا الفضل ‪ ،‬أيتركه عاقل ؟‬ ‫أرأيت ياأخى _ لوكنت مثلا تاجرآ ‪ ،‬فرأيت متاعاً يياع بما أنت‬ ‫تعر ف ‪ -‬عما لاشك فيه _ أنه محصل اشنريد من الربح فى قيمة عشرة‬ ‫‪_ ٩٤‬‬ ‫الدراهم _ درهم } وآنت تقدر على شرائه عما ى يدك {} أكنت تتركه‬ ‫لغرك ؟ فكيف تترك _ وأنت قادر بما حصل من رمحه نى ال‪ .‬رهم ااواحد‬ ‫أكثر من عشرة دراهم ‪ .‬وأكثر | وأكثر مما لامحصى ؟ & إذا كان ذلك‬ ‫على الوجه & وكلما كثر الحمع _ كان أكثر لثوابهم © فكيف تسمح‬ ‫نفسك بتركه ؟ ‪.‬‬ ‫وإن فاتك لم تدركه ‪ 0‬ولكل يو م ربح غير ربح اليوم الأول © أما‬ ‫محرص على ربح الكل حنى تجمع منه مالا لمقاطع يوم القيامة ‪.‬‬ ‫وهذه الصلاة فرض على الكقاية ؛ فكيف ترغب عن هذا الفضذل ة‪.‬‬ ‫غير ك ؟ فأنه قد قيل ‪ :‬إن صلاة الحماعة تريد نىالفضل على صلاة المنفرد‬ ‫حمس وعشرين صلاة ‪.‬‬ ‫‪ 0،‬لكن إذا كان‬ ‫ونى موضع ‪ :‬لكل ركعة بمائة وخمسين صلاة‬ ‫لك عند الثقات العارفين الخائفين لله تعالى ‪.‬‬ ‫أن توم قوم ‪ ،‬وأنت تعلم من‬ ‫رحمك الله‬ ‫وأحذر ياخى‬ ‫نفسك غر مايعل الناس } وأحذر ذلك فىكل حال ‪ ،‬غير أنلك كن فى‪.‬‬ ‫مثل هذا أشد حذرآ من أن ترتكب كبيرة © أو تصر على صغيرة ؛‬ ‫أو تض۔ع شيث مما أ مرت به ع ل أو تفعل شيتا مما لم تو“مر به ‪.‬و هيت عنه‬ ‫ففكون نى الظاهر إمام! } و فى الباطن جهاما ‏(‪ )١‬ث فتغْرً الناس بظاهرك‬ ‫المليح ث وتستر عنهم باطنث القبيح ص فتحمل وززك ث ووزر من يصلى‬ ‫خلفك ‪ ،‬إذا ضيعت ‪ ،‬فيكفيك عمل وز رك عن أوزار الناس © والله‬ ‫مطلع منك على ذلاث ‪ ،‬فكنت فى ااظاهر قدام الناس إلى امتثال أمر الملك غ‬ ‫وفى الباطز خلفهم على طرف الهلاك ‪.‬‬ ‫فأمه قيل ‪ :‬إن الإمام إذالم يقصد فى صلاته _ فهو مع فرعون ‪،‬‬ ‫وآبليس لعنهم الته ث فلا تكن نى الدنيا نى الحر اب ‪ ،‬ونى الآخرة تعلم‬ ‫جهلك أىث من أهل العذاب ه‬ ‫‏(‪ )١‬هو العاجز الضيف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٩6٥‬‬ ‫_‬ ‫و‪-‬لاتصل أيضا إلا عند العذل الفاضل ؤ الورزع الكامل ‪0‬فأنما يكون‬ ‫تضحێيف أجر الصلاة عنذ الثقات‬ ‫مرتكب‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪4‬‬ ‫الصلاة‬ ‫يضصيم شتا من‬ ‫‪ .0‬إذا آ‬ ‫ا وأما غر ا‪:‬ثتمة‬ ‫‪ .‬وخفت إن م تصل ضاع المجد من‪ ..‬الحماعة ‪ :‬فصل‬ ‫من المحارم‬ ‫نشىء‬ ‫© لعمارة المسجد ‪.‬‬ ‫معه‬ ‫والصلاة عند الإمام العدل أفضل وأزكى ‏‪ ٠‬والحجة فى ذللك ‪ ،‬إذا‬ ‫كان الناس لايقلذون أموالهم‪ .‬ئ وأماناتهم إلا‪:‬أهل الأمانة ث والنقات‬ ‫من النامزن ‪ -‬فالصلاة أولى ألا يقلد فها إلا أهل الثقة ندىينهم » لتكون‪.‬‬ ‫الصلاة خلفه ‪ ،‬أفضل ‪ 0‬وأزكى ‪ 0‬وأطيب ‪ .‬وأرغب ‪ ،‬وأتم } وأحيم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫وأمن عند الله ثو ابا ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا صلى الرجل ‪ ،‬وخلفه من هو أفضل مته ‪ -‬لم يزالو!‪:‬‬ ‫‪77‬‬ ‫فى سفال ‪.‬‬ ‫فأذا كنت أنت الإمام } فتأهب للصلاة بالطهار ة الكاملة ث فى البدن‬ ‫و الثياب ؛ وحافظ على أول أوقات الصلاة © وتسربل بالورع ‘ وتدرع‬ ‫بالعلم ‪ .‬وانتظر الحماعة ‪ -‬إن سبقهم _إلىإنقضاء ثلث الوقت » وتكون‪.‬‬ ‫صلاتك فيه ‪ .‬هذا هو الأفضل _ إن قدرت عليه _ ‪ :‬ولا انتظار‪.‬‬ ‫ى المغرب ‪.‬‬ ‫فاذا أردت آداء الصلاة بالحماعة ‪ .‬فاستقبل القبلة } ‪ 7‬الصلاة مثل‪.‬‬ ‫ماو ص فتلك أولا ؛ بلازياده فهاسوى النية } تقول ‪ :‬أصل لله تعالى ف مقابى‬ ‫هذا فر يضذةصلاة كذا وكذا ‪ ،‬إمام لمن يصلى بصلانى ‪ ،‬ولمنيأنى »مته جهآ‬ ‫إلى الكعبة } و أجهر بالإقامة ‪ 2‬وتك‪,‬ير ة الإحرام ‪ .‬وبقراءة فاتحة الكتاب ‘‬ ‫والسور جميعا } فحيثاكان شى ء من الصلاة فيه‪ .‬قراءة قرآن ‪ ..‬كانت'‬ ‫قر اعته ‪ ،‬و قراءة الفاتحةجهرأ للإمام‪ ،‬وتجهرأپضا يتكبر ة الركوع )و السجود‬ ‫؛ و التسليم‬ ‫‪ 0‬و تقو ل )سمع الله من حمده‬ ‫و الر كوع و القيام ‪ '،‬والقعود‬ ‫مانلصلاة ‪.‬‬ ‫‪_ ٩٦‬‬ ‫وإن كت آنت مأمور مآ ؤ فإذا قام الإمام للصلاة ى فاس‪ .‬لإقامته بعد‬ ‫أن تكون متأهباً للصلاة‪ .‬وتنتظره إلى انقضاء ثائاىلوتت فى المسجد انذى‬ ‫‪ .‬فإذا بلغ الإمام إل‬ ‫تعو دتم تصلون فيه ‪ 0‬وتكون صلاتك نى الثلشن‬ ‫قوله ‪ :‬قد قامت الصلاة } فأجبه ؤ وقم إلها مسرعا ‪ 0‬ولا إقامة علبك‬ ‫خلفه ش بل اعقد النية بالصلاة الى قمت لها ‪ 0‬و تمل ‪:‬بصلاة الإمام حماعة‬ ‫تمام اللفظ ‪.‬‬ ‫تم وجه ‪ ،‬وجدد النية ‪ 2‬فإن كبر الإمام تكبعرة الإحرام ‪ ،‬قبل أن‬ ‫تن أنت النية ‪ :‬فاتبعه } ولا تكر أنت } حنى يقطع صوته من التكبير ة ‪:‬‬ ‫‪ 0‬وجديد النية ‘ قبل آن يكبر هو فاسكت منتظرا‬ ‫وإن أنممت أنت التوجيه‬ ‫له إلى أن يكثر } فإذا كير فاتبعه بعد ما يقطع التكبرة ‪ ،‬فاذا سكت‬ ‫فاعلم أنه عليه الاستعاذة " ‪ ,‬حفاستعذ أنت سرا تحر ك لسانك بالاستعاذة }‬ ‫‪:‬‬ ‫آذننلك‬ ‫ولا تسمع‬ ‫& فإن كانت صلاة مجهر فبها مثل ركعى المغرب ‪.‬‬ ‫فاذا استعذت‬ ‫وركعنى العشاء ‪ 0‬وصلا‪ :‬اافجر۔ فلا تقرآ الفانحة قبله ‪ 0‬واسكت مستمعا‬ ‫له } إلا أن يطول ذلاث ‪ 0‬وتظن أنه ساه _ فسبح له للسهو ‪ ،‬تقول ‪:‬‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫سبحان‬ ‫فإذا ابتدأ الفاتحة فاتبعه بقراءتها ‪ 0‬فإن قراء‪:‬ه هو لهاا لا تجزيك عن‬ ‫‪ .‬وإن كان هو لىالقراءة‬ ‫قر اء نها ‪ 0‬فاذا تبعته فمها ‪ .0‬فلا تسبقه متعمدا‬ ‫بطيئ ‪ ،‬فلا يضمرك أن تسبقه ‪ ،‬إذا لم تبدأ قبله ‪.‬‬ ‫أزت مستمحاً‬ ‫» فقف‬ ‫© وتبسُمَل لقراءة السورة‬ ‫فاذا أنم قر اءة الفاتحة‬ ‫له ‪ 2‬ولا تقر أ للسورة } فلا عليك قراءها خلفه ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫الك‬ ‫أجز‬ ‫آيات‬ ‫ثلاث‬ ‫ولو قدر‬ ‫&}‬ ‫قر اءته‬ ‫من‬ ‫غمرت‬ ‫و إذا‬ ‫<‬ ‫الحرام‬ ‫تكبر ة‬ ‫رول‬ ‫ت‬ ‫ك‪.‬‬ ‫فإذا‬ ‫ك‬ ‫انهار‬ ‫صااة‬ ‫ف‬ ‫كنم‬ ‫وإن‬ ‫_ ‪_ 4٢٢٧‬‬ ‫واستعذت } فلا تقف منتظرآ له } لأن القراءة للفاتحة نى صلاة النهار عاباكث‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫لتتيعه‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫بدأ‬ ‫تعر فه مى‬ ‫ولا‬ ‫‪6‬‬ ‫سر آ‬ ‫و علره‬ ‫فاذا أمت الفاتحة ‪ 3‬آو قراءة السورة فى صلاة يقرأ فم' الة‪ .‬آن ©‬ ‫وكبر الإمام © وخر لاركوع فلا تركع حنى يقطع التكبه۔ة © فذلك أفضل‬ ‫للمأمو م من اتباع الإمام © وأما سبقه ‪ :‬فينقض الصلاة ‪ ،‬إذا سبق المأموم‬ ‫إمامد عمدا } إلا أن يسهو ‪ 0‬فيرجع إلى ما كان © ويسجد لاسهو بعد‬ ‫بمام الصلاة ‪.‬‬ ‫فإذا رفع الإمام رأسه من الركوع ‪ :‬يقول ‪ :‬سحع الله لمن حمده !‬ ‫‪:‬‬ ‫و قل أرضا‬ ‫الله لمن حمده ‪.‬‬ ‫‪ :‬ع‬ ‫ر أسك بعده |} وقل مثله‬ ‫فار فع أنت‬ ‫ربنا لك الحمد ‪.‬‬ ‫فادا خر الإمام مكبرآ للسجود & فاتبعه أنت بعد ما تصل جبهته إلى‬ ‫للأرض ‪ .‬وكثر مثله } فإن ر فع رأسه من السجود بتكيرة ‪ ،‬وإذا كير‬ ‫الثانية ‪ 0‬فاتبعه آيضا ‪.‬‬ ‫للسجدة‬ ‫قبله ث وإن‬ ‫وأنت على هذا حنى تتم الصلاة © ولا تسلم _ أيضا‬ ‫سها عن شىء من سإرلى جهر ‪ ،‬أو جهر إلى سر ‪ ،‬وقيام إن قع د ‪.‬‬ ‫‪ :‬أو ركوع عن‪ ,‬سجو د _ فبح‬ ‫عن ركوع‬ ‫آو قعود إلى قيام ؛ أو سجود‬ ‫له ؛ ولا تسبقه إلى ذلك الحد عامداً ص وعليه هو _ سجود السهو ؛‬ ‫فيه‬ ‫تذاف لمرط‬‫۔ سجود للسهو © ولا لسبوك خلفه ؛ إ‬ ‫ت‬ ‫ن۔‬ ‫أعليك‬ ‫رلا‬ ‫بالإبطاء ‪ 0‬حنى تمحدا ۔‬ ‫ومما يومر به الإمام ى إذا دعا بعد تمام الصلاة ألا خص نفسه بالدعاء‬ ‫بل يدعو للجميع ‪.‬‬ ‫مثل أن يقول ‪ :‬رنى أغفرلى ؤ فيقول ‪ :‬ربنا اغفر لنا ث وارحمنا‬ ‫الدلائل)‬ ‫( م ‏‪٧‬‬ ‫‪_ ٩٨ -‬‬ ‫القوم ]و يتعاهد الحماعة‬ ‫‏‪ ٥‬فيخون‬ ‫بالدعاء وحده‬ ‫ولا ينفر د‬ ‫الحميع ْ‬ ‫تون‬ ‫ف‬ ‫و بالمساء‬ ‫ح‬ ‫عايهم‬ ‫اأ‪:‬فماته إلهم"بالتسل‬ ‫حين‬ ‫و بالصباح‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫المغرب‬ ‫وقت‬ ‫فى وقت الفجر ‏‪ ٤‬وبالمتاب بعد صلاة العشاء الآخرة ‪ ،‬لما كسبوه فى النهار ‪.‬‬ ‫وينبغى له ألا يطيل علهم القراءة نى الصلاةخوفا " من أن يثذقللك‬ ‫علهم ‪ 2‬وبموا © وخوف أن يكون فهم الضعيف الكبير والسقيم ‏‪ ٤‬ولا‬ ‫يو؛خر نى المراءة خوفا ‪ ،‬ألا يفهم ذو لكنة ث وثقبل اللسان ث فيتوسط‬ ‫يين ذلك ‪ ،‬ويقتصد ى ذلك © لأجل الرفق ‪ ،‬والتعاون على الطاعة ‪.‬‬ ‫و ينبغى له آلا يتعمد سبق أحد من الحماعة ممن تعود يصلى عنده ‪،‬‬ ‫و لو عتب شيئا ‪.‬‬ ‫ولا يكون فى مسجد إمامان بصلاة واحا۔ة فى وقت ‪ ،‬إلا أن يكون‬ ‫جاء إمام فصلى بالحماعة ‪ ،‬ى الموضع الشرقى دون الحراب ‪ ،‬ثم جاء إءام‬ ‫بعد ما صلى هذاا فصلى مجماعة ى محراب ذلك المجد لكلا تفو ممم الحماعة‪.‬‬ ‫و هذا إذا كان ذلك المسجد فبه صلاة الجماعة ثارتة © ولا تنقطع إلا لعذر ‪.‬‬ ‫و أما إذا كان مسجدا لا يصلى فيه جماعة فى العادة ‪ ،‬فاتفق فى بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫بهل جماعة‬ ‫<‪.‬اعة‬ ‫بصلوا‬ ‫أن‬ ‫فجاز ه‬ ‫‪.‬‬ ‫جماعة‬ ‫جاء‬ ‫الأو قات أن‬ ‫وكذلاث لى غير المساجد مثل ‪ :‬الغرف انى تعود اناس يصلون فها‬ ‫جماعة ‪ 0‬فجائز فها صلاة جماعة بعد جماعة و جائز للمصلى وحده آن‬ ‫يصلى فيهن ‪ .‬ولو ف حبن ما تصلى الحماعة ‪.‬‬ ‫ولاتحب أن يوم الأعمى بالبصر © مع وجود اابصير © ولا القاعد‬ ‫القائم © و يوم التمائم القاعد ‪ ،‬ولا المتيمم بالمتوضئ؛ عند وجود المتوضىث‪،‬‬ ‫ا ولا المسافر بالمقيم ‪ ،‬إلاأنبسبقه بالفضل فيوم بالمغرب ڵ والفجر ‪.‬‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫ى الدخون فى صلاة الحماعة‬ ‫و أما إذا جئت إلى المسجد طالبا لصلاة الحماعة © فوجدتهم قد‬ ‫سيقوك © فص متصلا بآخر الحماعة } إن وجدت مكانا ث وانو بعد‬ ‫عقد تلك الصلاة المعينة ث أنك تصلي‪ ,‬ماأدركت بصلاة الإمام ث وتبدل‬ ‫مافاتك ‪.‬‬ ‫ولم تدركها‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪ .‬فأن سمك الإمام بة‬ ‫فأن دخلت الصلاة‬ ‫بل قرأت الحمد بعد ما‬ ‫‪.‬‬ ‫قراءة‬ ‫فها‬ ‫إذا كان ق صلاة‬ ‫©‬ ‫منه‬ ‫لتسمعها‬ ‫وجهت ‪ 0‬وأحرمت ‪ ،‬وركع الإمام ‪ 0‬فاركع على آثره ؛ واتبعه فى بقبة‬ ‫إل‬ ‫السورة‬ ‫وأخر قر اءة‬ ‫‘‬ ‫وغره‬ ‫‪.‬‬ ‫و سجو د‬ ‫(‬ ‫ركوع‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاة‬ ‫إن لم يسلم الإمام من التحيات الآخره ‪.‬‬ ‫فاذا قعد الإمام للتحيات ‪ ،‬فاتبعه أنت أيضآ إلى حيث يصل ‪ ،‬إلى عبده‬ ‫بتكبير ة ك‬ ‫أبت‬ ‫قمت‬ ‫سلےالإمام‬ ‫فإذا‬ ‫<‬ ‫يسلم الإمام‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ‫قف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ورسوله‬ ‫القرآن كله‬ ‫من‬ ‫غير ها‬ ‫أو‬ ‫تلك الصلاة‬ ‫ق‬ ‫قر أها الإمام‬ ‫الى‬ ‫و قر اءة السورة‬ ‫جائز لاك ‪.‬‬ ‫فإذا قرأت ماتيسرفخر لبقية التحيات بلا ركوع ‪ :‬ولاسج د ‪ ،‬لأنك‬ ‫قد ركعت قبل ض وسجدت ؛ واقعد بلا تكبيرة ‪ 3‬ثم اقرأ بقبة التحيات }‬ ‫وسلم ‪ .‬وقد عمت صلاتك ‪:‬‬ ‫وإن سبقك بأكثر من ذلك مثلا ‪ :‬بالسورة ‪ ،‬وبالفاتحة ث فات مهن‬ ‫على ماو صفت لك أولا ‪.‬‬ ‫وزن سبقك بركعة تامة ض وأدركته فى الركعة الثانية ‪،‬فاعقد الاية على‬ ‫ث وإن ا‬ ‫)‪ .‬إن أدركته ‪ 0‬قد قام ها‬ ‫} وأحرم‬ ‫ماو صفت للك ©ؤ ووجه‬ ‫مت بالتوجه ث ونجديد النية ث وهو بعد لم يةم للركعة الثانية } فلا تكنر‬ ‫م‬ ‫‏‪١٠١٠١‬‬ ‫تكبير ة الإحرام ‪ ،‬حتى ينتصب الإمام قائما ث ثم كير أنت للإحرام ©‬ ‫‪ 0‬فقف أنت بعد ماتصل إلى‬ ‫‪ :‬وسلم‬ ‫واتبعه فى بقية صلاته ‪ 0‬فإذا أمها‬ ‫عبده ورسوله ‪ : .‬ق بعد تسايمه © رأت بالركعة النى سبقك بها تامة‬ ‫بقراعنها © و ركوعها © وسجو ده‪ ، :‬وانتصب منها للركعة الثانية } لأنك‬ ‫لم تقم لها أولا ‪ .‬إنما تبعت الإمام فى ال‪:‬يام © وفاتك القومة ها ‪.‬‬ ‫فإذا قمت ها ‪ :‬فإن كان فاتك منها شى = من ااقراعة للفاتحة ء والسورة‬ ‫فأت به ء وإلا فاقعد لبقة التحيات ‪.‬‬ ‫و إن فاتلث ركعتان © فأت ما على هذا المعنى ‏‪ ٠‬وكذلك إن فاتك ثلاث‬ ‫ركعات ‪ .‬فأت هن جميعا‪.‬‬ ‫‪٤‬فإن‏‬ ‫وإما إن جئت } و قد صار الإمام نى آخر ركعة من الصلاة‬ ‫عقدت النية ض ووجهت ؤ وأحرمت © ودر بعد لم يركع ‪ .‬ثم ركع ©‬ ‫فاركم معه ‪ 3‬وآخر الحمي۔ع حنى الاستعاذة } و أت به من بعد على التتريب‬ ‫وأما إن ركع لإمام للركعة الآخرة ‪ 0‬وأنت بعد لم تحرم فقد فاتنك‬ ‫الصلاة معه ‪ ،‬إلا أن تحرم ‪ ،‬و تدركه نى ذلك الركوع & وإلا فلا‪.‬‬ ‫و دلل و حدك إن لم حصل لث إمام غيره ‪ ،‬والذى يفوتك من الصلاة‬ ‫النى سبقملك به الإ۔ام ‪ :‬هو أول صلاتك فى القول الذى نعمد عليه ث والذى‬ ‫تدركه عند الإمام ث هآوخرها { والله أعلم بالصواب ‪.‬‬ ‫الماز‬ ‫اليا‬ ‫ى صلاة المريض‬ ‫وصفها لمن ابتلى بذلاث‬ ‫ياأخى رحمك الله ‪ -‬أن كل من بقى نى الدنيا ‪ 3‬و عاش‬ ‫‪,‬اعلم‬ ‫غها ‪ 2‬لامخلو من سقم وألم © وقاما تصفوا الحياة لاحد ‪.‬‬ ‫جعل‬ ‫و إتما‬ ‫‪5‬‬ ‫وامتحانه‬ ‫‪.‬‬ ‫العبد‬ ‫بلاء‬ ‫غى عن‬ ‫تعالى ‪-‬‬ ‫_‬ ‫و الله‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫له قلب حى‬ ‫‏‪ ٠‬إن كان‬ ‫و ا‪.‬تعمظ‬ ‫إما ليتذ كر ا‬ ‫اأعيد ‪0‬‬ ‫لمصلحة‬ ‫البلاء‬ ‫لأن الأمراض مكرو هة ‪ .‬فعساه يتذ كر بها الآخرة وهافها من الآمر اض(‪)١‬‏‬ ‫وإن كانت أمر اض الدنيا دون ذلك ‪ ،‬لكن العاقل تكميه الإشارة ‪.‬‬ ‫وإما أن تكو ن الآمر اض عقو بة لذنب قد سلف ‪ ،‬ليغفره الله ‪ .‬تعالى‬ ‫له بعموبة تلك الأمراض و هذا حظ عظم لمن عوقب بذنبه نى الدنيا‬ ‫قبل الآخرة ‪ .‬ولما أن تكون له زيادة فى الواب فدل هذا راجم نفعه إلى‬ ‫العبد ‪ :‬فينبغى له أن يرضى ‪ ،‬ويفرح بذلاكث ع ويشكر ‪ :‬وإلا فسلم الأهر‬ ‫إلى الله © ويصبر ولايشكو من مولاه ‪.‬‬ ‫وليكن ذلك عنده كرما من الله ‪ :‬إذ خصه بدرجة الأنبياء ‪ .‬لأهم‬ ‫و يبتعمى تو اره ِ‬ ‫ذ‬ ‫©‪ 0‬و هذا شى ء لايدوم‬ ‫وحنا‬ ‫أكثر ابتلاء‬ ‫۔‬ ‫‪-‬۔۔ن‬ ‫آ‬ ‫«‬ ‫بطن‬ ‫و <م‬ ‫صن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأمراض‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫شى ء‬ ‫حماك‬ ‫ؤاذا‬ ‫أو ى ء من الآأعض!ء‪ ،‬بما كان من الأمراض ك و حضرك و قت لصلاة _‬ ‫فإن قدرت على الوضرع بالماء آ فتوضأ ك لصحبح ‪٤‬و‏ إن لمتقدرهن شدة‬ ‫ألم ‪ 3‬أو خرف ذمرر من الماء © فتيه للصلاة على ماو صنت لك أولا‬ ‫وجائز لك أن توخ‪ ,‬الصلاة عن أول الوقت ‪ 0‬إن رجوت زيادة قوة ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‏( ‪) ١‬كذا ى الاصل ؛ ولعل المراد أنواع العذاب للعاصبن ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٠٢١‬س‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ااص‪.‬لاة‬ ‫و قت‬ ‫حضر‬ ‫‪ .‬فاذا‬ ‫فان‬ ‫‪.‬‬ ‫أو تيم حمت‬ ‫‪7‬‬ ‫و تو ضأت‬ ‫قدرته‬ ‫تصل قاثه؟ إلا الفر ض و حده ‪:‬‬ ‫ةزثماً ‪ 0‬و او‬ ‫على أن تصلى قاثهآ ‪ .‬فصلها‬ ‫واجتهد فى ذلك ماقدرت ‪ ،‬فاى سمعت أن الشيطان ‪ -‬لعنه الله ‪.‬‬ ‫جاهد الإنسان فى المر ض ‪ 0‬ليجبنعن الصلاة أكثرمنه فى الصحة وخاصة‬ ‫ف المر ض الذى يوديه إلى الموت } لأنه ير ود هلا كه ‪ 0‬ليموت على معصية‬ ‫اله } والعباذ بالله من ذلاث ‪.‬‬ ‫فإن لم تقدر أن تصلى قائما ‪ :‬فالله رحيم كرم رءوف بالعباد } ولا‬ ‫‪ 0‬فصل فاعدآ ى و اركعو اسجدفزقعو دك ‪3‬‬ ‫يكلف الله نفسا إلى وسعها‬ ‫وإن لم تقدر ‪ 0‬فاومء لما لاتقدر عليه من الركوع وااسجو د ‪ ،‬ولو بالإشارة‬ ‫قليلا ‪ 3‬كأن تطأطىعء رأساث لاركوع ‪ 3‬وتخفضه للسجو د ‪ ،‬أكثرمن خفضك‬ ‫للر كوع ‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪.‬‬ ‫فالله أولى بالعذر‬ ‫ك‬ ‫ولم تطقمه‬ ‫|‬ ‫تقدر على قعود‬ ‫ل‬ ‫وإن‬ ‫أعام منك بنفسك & ولامغفى عليه حالك ‪.‬‬ ‫نصل نائما إن شئت تكون على جنب ‪ ،‬و وجهث إلى القبلة ن حينا‬ ‫كانت القبلة منه ث وإن شئت ‪ :‬فكن مستلقياً ث وتكون ‪:‬جرلاك ممايلى‪.‬‬ ‫لكنت مستقلا اأقمبلة ء و أومىءإن قدرت‬ ‫قائما‬ ‫القبلة } حى مثلا ‪-‬لوقمت‬ ‫ض‬ ‫للركوع ‪ 0‬والسجود ! أو لأحدهما } إن قدرت ڵ و لو بعينك‬ ‫أيضآ‬ ‫وإن لم تقدر ‪ :‬فعلى ماأمكنلك ‪ ،‬و لولم تستقبل ااةبلة ث و لو لم تومىء بل ‪،‬‬ ‫إقر آ الصلاة إلى تمامها ‪:‬‬ ‫فان ألحعلياث المر ض ‪ ،‬حنى قل ذهناكث ‪ ،‬وعقلاث ‪ ،‬ولم تقو على إحكام‬ ‫فراءة الصلاة } لا قائما © ولا قاعدا ‪ 0‬ولانائماً ‪ :‬فكر لكل صلاة خمس‬ ‫ولاتسلم ث فإن عجز ت عن التكبير ؤ فالته أولى‬ ‫س بلا توجيه ‪،‬‬ ‫تكبيرات‬ ‫بالعذر ‪ 0‬فقد امعحطت عنك الصلاة ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫‏_‬ ‫فصل‬ ‫‪4‬‬ ‫و امر يض إذا كانت ثيابه التى عليه غير طاهر ة ‘ آوقدرعلى "لنز سپ‬ ‫عنه } فلينزعها ويلبس ثيابا طاهرة } وإن لم يقدر على نزعها } فيجعل فوقه‬ ‫ثوبآ طاهرآ ريصلى ‪ .‬وكذلك الفراش ‪ 0‬إنكان غير طاهر ‪ ،‬وقدر أن يتحول‬ ‫‪.‬‬ ‫من المر ض‬ ‫فليصل كما أمكنه و قدر ‪ .‬والذى يصلى جالسا‬ ‫عنه ؤ وإلا‬ ‫نكون يداه نى حال القيام ‪ -‬وهو حين القراءة ‪ -‬مرسلتين إلى الأرض ‪3‬‬ ‫يحاذيان جسده } وفى القعو د فوق ركبتيه © كصلاة القائم ‪ ،‬وى السجو د‬ ‫فى الآر ض ‪ 0‬ولايتعدى عما أذنيه © و نى الركوع على فخديه ‪:‬‬ ‫هذا إن قدرعلى ذلاك ‪ 0‬وإلا فعلى مايقدر ‪ 0‬وى كل حال لايكلف مالا‬ ‫يقدر عليه } والله بعباده رءوف رحيم ‪.‬‬ ‫الباب الارىخمر‬ ‫ى صفة صلاة السفر ث وصفة الفر سخ‬ ‫ر إذا بدا لاكث خروج من و طناث فى حاجة عنتمكث فى برأو محر { قدر ما‬ ‫لأن أ كثر الناس يحتاج إلى الأسفار ‪ ،‬إما لتجار ة ‪ .‬أو‬ ‫تاو ز ااغفر سخين‬ ‫‪ .‬أو زيار ة أخ‬ ‫الحر اثة [ أو لصناعة ‏‪ ٠‬أو لعزم ‪ 0‬أو لحج } أو لطلب عل‬ ‫فى الله ‪ :‬أو صلة رحم ‪.‬قلما يخلوا الناس من مثل هذا ‪ :‬فاذا خرجت من‬ ‫‪.‬‬ ‫الوطن ‪ .0‬فما لم تتيقن ألك سرت فرسخين تامين ‪ 0‬فلا تصل قصر‬ ‫‏‪ ٠‬ونيتك‬ ‫الصلاة‬ ‫وطنك قبل حضوروقت‬ ‫إلاأن تكون خرجت من‬ ‫ألا تبيت ‪ ،‬وألا تقيل (‪)١‬حتى‏ تجاوز الفرسخين © وحضرتاث صلاة ‪8‬‬ ‫قبل أن تجاوزهما فصل قصرا ‪ ،‬و إن نوبت مبيتا أو مقيلا دو ن الفرسخين‬ ‫فصل تماما مالم تجاوزهما ‪.‬‬ ‫والفرسخان هما ‪ :‬فيما "وجدت ‪ ،‬كل فرسخ أثناعشر ألف ذر اع ‪3‬‬ ‫اوثنتا عشر ألف خطوة ‪.‬‬ ‫والمعنى ‪ :‬أنه إذا مشى الرجل مشيآ على الوجه الأوسط ب لاوثبا ‪8‬‬ ‫و فوق المشى حسب من موضع قدمه الآو لى ث إلى موضع قدمه اآخرى‬ ‫‪ ،‬وقو ل ‪:‬إنه‬ ‫‪ :‬إنه بالعمر ى(‪ )٢‬‏‪ ٠‬وهو ذراع ونصف‬ ‫و الذراع ‪ .‬قيل‬ ‫يذراع الوسط ‪.‬‬ ‫و العمر ان © حده من البلد ‪ -‬المناز ل والنخل الحتمعة فى اايلد ‪.‬‬ ‫فاذا خرجت من وطنث لسفر تريد مجاو زة الفر سخبن ‪ :‬جاز لك قصر‬ ‫الصلاة ‪ 0‬وإن شئت الحمع ‪.‬‬ ‫‪ .‬ہے۔۔۔‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هص۔۔۔۔‪.‬‬ ‫( ‪) ٢‬فسبة إلى عمر بانلخطاب‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لاحطةهىر‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬القبولة با‬ ‫الر‬ ‫_‬ ‫‪١٠١٦‬‬ ‫لما القصر ‪ :‬فهو فريضة بكتاب الله ‪ -‬عز وجل ۔ وهوأن تصلى‬ ‫كل صلاة نى وقتها ‏‪ ٠‬والقصر لايكون إلانى صلاة‪-‬فر ضها أربع ركعات‬ ‫مثل ‪ :‬الظهر ‏‪ ٠‬والعصر ‏‪ ٠‬والعشاء الآخر ة ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠6‬وهو ‪ :‬أن تو خر الظهر‬ ‫وسلم‬ ‫أما الجمع ‪ :‬فسنة من النى صلى الله عله‬ ‫اظهلروعتجشراء الآخرة إلى المغر ب ‏‪ ٠‬وتوخر‬ ‫إلى العصر ‏‪ ٠١‬أو تجرالعصرإلى ال‬ ‫العشاء الآخرة ‪.‬‬ ‫إغرلبى‬ ‫الم‬ ‫والذىأحره من ذلك إكنانالمسافر مقيا لابثا نى مكان لشىء من المعانى‬ ‫مثل ‪ :‬اشهر والشهر ين والثلاثة ‏‪ ٠‬فصاعدا أن تصلى قصرا كل صلاة فى‬ ‫ركعتبن ‪.‬‬ ‫و قنها‬ ‫وإن كان فى طريق ‏‪ ٠‬أو بلد غير لابث زمانا ‪ :‬أن يصلى جمعا بسنة‬ ‫و سلم ‏‪٠‬‬ ‫الله عله‬ ‫صلى‬ ‫النى‬ ‫وأما الأوطان‪ :‬ففها اختلاف ‏‪ ٠‬قول ‪ :‬الر جل له أربعة أوطان ‏‪ ٠‬وقول‬ ‫الأو طان‪.‬‬ ‫و قول له ماشاء من‬ ‫‪ :‬و طن واحد‪٠‬‏‬ ‫وقول‬ ‫‏‪ ٠‬وقول ‪ :‬و طنان‬ ‫ثلاثة‬ ‫والمرأة تبع لزو جها نىالو طن ‏‪ ٠‬وإن لميكن لها وزج‪٠‬‏ فلها وطن واحد‪.‬‬ ‫أما النية لصلاة السفر ‪ :‬تقول ‪ :‬ان أردت أن تصلها ظهرآ ‪ :‬أصلىله‬ ‫‪ .‬تعالى ى مقاى هذا فر يضة صلاة الظهرالحاضرة ركعتين ‏‪ ٠‬وأجر إلها ‏‪ ٠‬وإن‬ ‫قلت ‪ :‬وأضيف إلها فريضة صلاة العصر ركعتين ‏‪ ٠‬أصلها جمعا صلانى‬ ‫‏‪ ٠‬ولا تصل بعدهما شىع\‪.‬‬ ‫سقر‬ ‫ا وإن صليت فى وقت العصر قلت أصلى فريضة الظهرالفائتة ركعتين ‏‪٠‬‬ ‫ماأضيفهما إلى فريضة صلاة العصر الحاضرة إركعتين ‪ .‬أصلهما جمعا صلانى‬ ‫ا سفر ‪ ،‬متو جه إلى الكعبة ‪.‬‬ ‫ہ‬ ‫‏‪١٠١١٧‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫المعى‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الآخرة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واا=شاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المغر ب‬ ‫صلاة‬ ‫وكذلك‬ ‫و صل بعادلمغر ب ماشئت ‏‪ ٠‬وجائزلاكث جميع ال؛ تر إليهما فى وقت المغرب‪.‬‬ ‫وأفرده فى و قت العشاء الآخرة ‪:‬‬ ‫و لا‪٦‬‏‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شىء‬ ‫إل‬ ‫ولاتجمع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيها‬ ‫قصر‬ ‫فلا‬ ‫‪:‬‬ ‫الفجر‬ ‫صلاة‬ ‫و آما‬ ‫ا زيادة فها ولا نقصان‪٠‬‏ سوى ذكر صلاة السفر ‏‪ ٠‬وإن لم تذكره ‪:‬‬ ‫فلا بأس عليك ‪.‬‬ ‫وآما إذا أراد المسافر تأخير صلاة الظهر إلى العصر ‏‪ ٠‬أو المغرب‬ ‫‏‪ ٠‬نو ى بقلبه ‏‪ ٠‬ولسانه ‏‪ ٠‬وإن نوى فى كله ‪ .‬أجزأتهالنية‬ ‫إلى العشاء‬ ‫ا على قول ‏‪ ٠‬والأفضل تجديد النية لكل صلاة فى وقتها ‪.‬‬ ‫‪ :‬اللهم نيتى ‏‪ ٠‬واعتقادى نى سفرى هذا أن‬ ‫و لفظ النية أن تقول‬ ‫منذ وقت نزول الشمس إلى وقت غروبها ‪ .‬هو لى وقت لصلاتى الظهر‬ ‫والعصر ومنذ تغرب الشمس إل‪ .‬ثلث الليل فهو وقت لصلاتى المغر ب‬ ‫والعشاه الآخرة ‏‪ ٠‬أخذا بالرخصة ‏‪ ٠‬و اقتداء بالسنة طاعة لله و‪.‬لرسو له‬ ‫محمد صلى الله عليه وسلم ‏‪ ٠‬والعبد المملوك تبع لسيده فى الصلاة ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬ولو كان فى سفر إلى آن يخرج‪.‬‬ ‫و الصبى حيث بلغ أتم الصلاة‬ ‫عموده ز مكان‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬و أما البادى ‏(‪ ٠ )٤‬فحيث ضرب‬ ‫المكان‬ ‫من ذلك‬ ‫أتم الصلاة ‪.‬‬ ‫من الفلاة (‪)٢‬ساكن‏ هناك‬ ‫وأما ضرب عموده فى بلد للقيظ لالغره ‏‪ ٠‬ثم يرتحل ‪[ .0‬فهو‬ ‫‏‪ ٠‬ويقصر الصلاة ‪.‬‬ ‫مسافر‬ ‫وأما الذى يسافر فى البحر ‪ :‬‏‪ ٠‬فإذا ركب فى البحر مسافر ‏‪ ٠‬قصر‬ ‫( ‪ ) ٢‬الصحراء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬المقيم فى الابالديةص وحرا‪‎..‬‬ ‫_‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫_‬ ‫و `‬ ‫عن‬ ‫فر سخن‬ ‫يسر‬ ‫م‬ ‫واو‬ ‫‪.‬‬ ‫اصلا ة‬ ‫السفينة‬ ‫ق‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ .‬و أما‬ ‫قصرا للمسافر إلا أنه يصلى قاعدا ث إذا لم يغار على القيام ‪ 0‬و إن قدر‬ ‫قائما ج‬ ‫صلى‬ ‫وليس على من صلى فى الدفينة صفوف إن أرادوا أن يصلوا حماعة‪.‬‬ ‫و إما إن دارت بهم السفينة ‪ :‬فيحرموا إلى اأقبلة ض ولانقص عليهم‬ ‫هد ذلك ‪ .‬والله أعلم ج‬ ‫‪ ..‬م‬ ‫‪-3 , ٩4‬‬ ‫‪! ١ ..‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫‏!‬ ‫‏‪ ١‬نى سص‬ ‫‪,‬‬ ‫ن‬ ‫ر‪!.‬‬ ‫الحمعة‬ ‫ى صفة صلاة‬ ‫۔‬ ‫؛ فإن لحقك‬ ‫وأما صلاة الحمعة ‪ :‬فهى فريضة لمن لحقه شرطها‬ ‫} فتم بها ك ولا يسعاث جهلها ‪.‬‬ ‫يا آخي _ تمرطها‬ ‫ة فأما نى صحار ‏(‪ : )١‬فثابتة فى‬ ‫و هى لاتكون إلا خلف أبمة اعدل‬ ‫كل وقت ‪ .‬ولو فى غير زمان العا۔ل ‪ .‬وأما فى نزوى ‏((‪ )٢‬فلا نكون إلاخلف‬ ‫‪.‬‬ ‫الدال‬ ‫أممة‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫داو‬ ‫ز لا عہا۔‬ ‫‏‪.٠-‬‬ ‫ر لا ى‬ ‫ؤ‬ ‫امر أ‬ ‫على‬ ‫الرمعة‬ ‫حبلا ة‬ ‫و لا تكون‬ ‫المسافر ئ و ير غب فى صلا نها ‪.‬‬ ‫أن حضرها‬ ‫‪ .‬إلا‬ ‫على مسافر‬ ‫ولا‬ ‫لحمعة ‪ -‬فتآمي لها يا لغسلالتام ن فإنه مندو ب‬ ‫ه إن أردت معر فة صلاة‬ ‫إليه ‪ 0‬إن أمكن غل السد والثياب ‪ ،‬فهو أتم ‪ ،‬وإلا فاغسل الحسد ‪،‬‬ ‫إلا ‪ -‬ألا ممكن ‪ ،‬فيجزى الوضوء ‪ ،‬والغسل يكون بالنهار لا بالايل ‪.‬‬ ‫وإذا اغتسلت ‘ فتوضأ } وانو بهلآداء فر ضرالحمعة ‪3‬واتركالاشتغال‬ ‫ودع البيع‬ ‫نى ذلك اليو م ‪ .‬إن أمكنك الاشتغال نى طاعة انته _ عز وجل‬ ‫والشراء ‪ ،‬لنهى الله عنه ث وخاصة عند أذانالمو“ذن للجمعة إلى آن ينصرف‬ ‫الحماعة من الصلاة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬صحار مدينة ساحلية مشهورة قديمة فى سلطنة عمان ‏‪ ٤‬وهم ميناء هام" ڵ تقع مل بعد‬ ‫من ز واياه الأربع قلعة‬ ‫‏‪ ٢٤‬شمالى عري الخابورة ث وقد كانت محاطة بسور مربع الشكل فىكل‬ ‫ضخمة مبنية من الحجر } ذات دو رين \ولاتزال بقا اها قائمة إلىالان © ويروى بعض المؤرخين‬ ‫انها سميث باسم محار بن آر م هه سام به نوح النبى ‪ ،‬عليه السلا ه‬ ‫‏(‪ )٢‬مدينة ى و سط سلطنة عمان تقع على ارتفاع ‏‪ ١٩٠٠‬قدم © وعلى بعدعثر ين ميلا مبنلدة‪-‬‬ ‫أزكى © وهى ولاية تضم نيابتين } نيابة بالحل الأخضر ‪ ،‬ونيابة بركة الموز‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١١٠١‬‬ ‫وامض إلى الحامع بعد الوضوء ‪ ،‬إن أمكنك قبل الزوال‪٠‬‏ وإلا فبعده‬ ‫جرال يسبقو نلك إلى الخر ‪ ،‬فيلحقلك الغين مالا تدركه‬ ‫بقليل ‪ 0‬و لا تدع ال‬ ‫‪.‬‬ ‫الندم‬ ‫و لا يغى‬ ‫|}‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫أرأرت لوكنت تاجرآ ‪،‬و سمعت سلعة مر عة ‪ 0‬أما كنت تحب أن تسابق‬ ‫الغادى إلى‬ ‫© وبن‬ ‫‘{ فهذه أحق بالسباق‬ ‫علها إخوانلث } وأقرانلك‬ ‫المسجد أول الوقت ‪ ،‬و ببن المتأخرين بعد بعيد ‪ ،‬لايعلم قدره إلا الله‬ ‫عز وجل ‪-‬وإنلم تكن أولا ‪ ،‬فلا تكن آخرا ‪ .‬فإذا دخلت المسجد }‬ ‫فلا تشتغل بالقيل والقال } وباشتغال النساء ‪ .‬والمال ‪ ..‬بل فى ذكر الله‬ ‫فإن كنت حافظا للقرآن ‪ :‬فاقرأ ماتيدير منه © ولو سورة الكهف ‪.‬‬ ‫فإن قراءتها مأمور بها ` ذلك اليوم خاصة ‪.‬‬ ‫وإن كنت لاتحفظ القرآن ‪ :‬فصل لله تعالى طاعة ماقدرت ‪ 0‬إذن شعت‬ ‫جعلته بدلا احتياطا ‪ ،‬نتفصيرك فى الفرائض ‪ -‬فهو أحسن ‪ ،‬وإن أحببت‬ ‫أن تجعله طاعة } فنعم ماهو ‪ .‬وإن لم تقدر على الصلاة } فاذكر الله سرا‬ ‫وجهرا بتهليل } وحميد وتسبيح ‪ ,‬إلى أن يبدأ الخطيب بالخطبة ث فانصت‬ ‫ا ‪ .‬وتفهم ‪ 1‬فها ‪ .‬وعه بقليلك } واعمل به ‏‪٥‬‬ ‫فإذا آتم الخطيب الخطبة ‪ 9‬وقام المقم } فانصت إلى أن يصل إلى‬ ‫قول ‪ :‬حى على الصلاة ‪ 0‬فانصب _ أنت ‪ -‬قائما © وابدأ بالنية عند‬ ‫ذلك ى واحذر النطق من حبن بدأ الخطيب بالخطبة ‪ ,‬فلا تنطق بشىء‬ ‫حنى لو دخلت المسجد ثفى ذلك الوقت } فلا تسلم على الحماعة }‪ ,‬واصمت‬ ‫الحمعة ‪0‬‬ ‫عن جمع اللغو ء فإن لغوت _ فسد عليك فضل صلاة‬ ‫إلا أن تخرج من المسجد } وتعود ثانية ‪.‬‬ ‫وإن أردت الصلاة ‪ 0‬فقل ‪ :‬أصلى لله تعالى فى مقامى هذا فريضة‬ ‫"المممعة ركعتين أداء للفرض تبعا للإمام ‪ ,‬وأصلى بصلاته ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١١١‬‬ ‫واتبع الإمام فيا يقرأه ‪ ,‬كما تتبعه فى سائر الصلاة ‪ ,‬ولا تقرآ خلفه‬ ‫‪:‬‬ ‫القرآن‬ ‫شيئا من‬ ‫خ ها‬ ‫إن كنت مقهياء‬ ‫الظهر ركعتين‬ ‫فذا سلم الإمام ‪ .‬فصل سنة‬ ‫السنة ماشئت‬ ‫صلاة العصر إال و قنها ء وصل رحل صلاة‬ ‫وأخرت‬ ‫؛‬ ‫م۔ا‬ ‫أو‬ ‫إنكنت مسافرا وجمعت العصر إلى الحمعة ‪ :‬فلا تصل بعدها شيئا‬ ‫‪.‬‬ ‫جمع صلاة العصر ال‬ ‫للك‬ ‫جوائز‬ ‫فإذا قضيت الصلاة } حل للث شغل الدنيا الحلال من البيع والشراء ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬والحرث‬ ‫؛‬ ‫‪ .‬فلا تشتغل إلا بذكر الله عز وجل‬ ‫وإن أردت الدرجة العليا‬ ‫ء‬ ‫ولو إلى الليل ‪ ,‬فإن فى الحمعة ساعة طيبة ث لايوافقها عبد مسلم‬ ‫يدعو الله ‪ -‬تعالى _۔ بشىء إلا استجاب له } إذا كان الدعاء على الوجه‬ ‫الصحيح الحائر ‪.‬‬ ‫وينقض صلاة الحمعة _ الذى ينقض غيرها ‪ ,‬وإن انتقضت عليك‬ ‫‏‪ ٠‬وقتها الحاضر ‪ ،‬فصلها أربعا ‪ .‬صلاة نفسلث ‪ ,‬وبعد فوات الوقت‪،‬‬ ‫قابدلها ركعتمن } إن كان اانقض من قبلك ؛ وإن كان النقض من قبل‬ ‫الإمام فابدها أر بعا } كذا فيا عندى آنى عرفت فها ج‬ ‫الباب النالمحر‬ ‫نى لزوم البدل ‪ 3‬والكفارات ‪ ،‬وصفة إنفاذ الكفارات‬ ‫حافظ على الصلوات الفرائض فى كل حينه‬ ‫والله الآه _ يا أخى‬ ‫وى كل وقت ‪ ،\.‬راجيا ثواب الله تعالى ‪ ,‬خائفا عقابه ‪ .‬قبل آن يأن‬ ‫بالحهد ‪.‬‬ ‫أنلك صليت ايل ونهارا‬ ‫فيه‬ ‫ؤ تود‬ ‫و ساعة‬ ‫يو م‬ ‫عاياكث‬ ‫‪.‬‬ ‫لاممكن ذللك‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫اولمحافظة‬ ‫والآمر _ يا أخى ‪ .‬قريب ما أسرعه لطويل العمر ؟ فكي لقصرره‬ ‫فأصر أياما قلائل ‪ 0‬تجد فوزا عظيا ‪.‬‬ ‫و ما هذه بمشقة _ لو فكرت فها _ فصل" صلاة مودع مخاف ‪ ،‬أنه‬ ‫لايتيسر له أن يصلى بعدها ‪ 0‬إما من لحوق موت فجأة ء أو مرض يدى‬ ‫إلى الموت ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫فرض‬ ‫مما‬ ‫نقوم‬ ‫فنى‬ ‫‪6‬‬ ‫و التضصيبع‬ ‫‪6‬‬ ‫اللهو‬ ‫ق‬ ‫أمضيت عمر ك‬ ‫و إذا‬ ‫عليك ‪.‬أما نى المرض فغر ممكن ! إلا ما لاهد منه ث وفى القر أبعد عوأبعد‬ ‫وانظر نى عقوبة الصلاة ث إن صيعتها فى شى ء من الأوقات © ولم تقم‬ ‫سها على الشر ع بالبدل ‪ [.‬و الكفار ة ‪.‬‬ ‫فإذا تركت الصلاة عمدا فى حضر ‪.‬أو سفر ‪ 0‬أو مرضتقدر أن تصلى‬ ‫فعليك بدل ماتركت عامدا ‪.‬‬ ‫فيه مما أمكنكث } فلم تصل‪،‬‬ ‫والكفارات لكل صلاة ‪ :‬تبدل مثلها ‪ 0‬وكفارة صيام شهرين متتابععن‬ ‫إن أر دت صيام ‪ 0‬أو إطعام ستمن مسكينا رجالا ونساء مسلمين ‪ ،‬فقراء‬ ‫( م ‏‪ ٨‬الدلائل )‬ ‫‏‪ ١١٤‬س‬ ‫‪-‬۔‬ ‫لاأغنياك ‪ 3‬ولا مرضى ‪٬‬ولا‏ صغارا ولاكبارا ولا عبيدا } تطعمهم أكلتين‬ ‫ح‬ ‫تمر آ وغزا‬ ‫وعشاء‬ ‫آ‬ ‫‏(‪ (١‬غداء‬ ‫مأدومتن‬ ‫‏‪ ٠‬وإن شثت سلمت لكل فقر من‪ :‬جنس المذكور ين لكل واحد نصف‬ ‫‪.‬‬ ‫الذر ‪ :‬والشعير‬ ‫حب‬ ‫أرباع الصاع من‬ ‫ثلاثة‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫بر‬ ‫ئ‬ ‫حب‬ ‫صاع‬ ‫‪.‬‬ ‫آ يقسم بن‬ ‫صحباعا‬ ‫ثلاثون‬ ‫لكل كفار ة صلاة‬ ‫ينوب‬ ‫الحساب‬ ‫فعلى هذا‬ ‫ستىن فقير ا ‪ 3‬أو خمسة و أربعون صاعا من الذر ة والشعر ‏‪ ٤‬يقسمكذلاكث ‪.‬‬ ‫وإن دفعت لكل فقر من سائر الحبوب ‪ :‬من الأرز ‪ ،‬والدخن ‏((‪:)٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬إن شاء الله‬ ‫فيجز يلك‬ ‫بر ‏‪ ١‬ح‬ ‫صاع‬ ‫نصف‬ ‫قمة‬ ‫و الش٭مر قدر‬ ‫ئ‬ ‫و الشر ة‬ ‫ء إن دفعت الأرز و حده } ففيا عندى ‘آنى حفظت عن فقهاءالمسلمين‬ ‫نصف‬ ‫وأظنه الشيخ صالح سعيد النزوى _ رحمه الله _ أنه يدفع مكان‬ ‫صاع بر ‏(‪ )٢‬ثلث صاع آرزآ ‪:‬‬ ‫وأما المر ‪ :‬ففى جواز إنفاذه فى الكفارات اختلاف ‪ 0‬وحن اعنماد‬ ‫إنفاذنا من الحبوب ‪ ،‬وعلى قول من أجاز المر ث فهو صاع أيضا ‪8‬‬ ‫وبالوزن ‪ ،‬فهن تمر الفر ض‪٬‬ثلاثة‏ أمنان (‪ )0‬بن نَروئَ فم عندى مون‬ ‫السائر منوان وثلث مَر‪ ،‬لأنه أخف من تمر الفرض ‪ .‬هذه عقوبة صلاة‬ ‫اأو احدة إن ضيعتها ‪ 0‬أما كانأخف عليك و أسهل { و أسلم © وأفضل(ه)‬ ‫فكيف إذا ضيعت صلوات كثير ة ‪ 0‬كم يلحقك فى نفسث من لزوم بدلا‬ ‫(‪ )١‬أى فيهما الآدموهو ما يؤكل به الزمن صا ناف الأطعمة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬حب صفير أملس يايس‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬البر هو القمح‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬أداة ميز ان أو كيل قدرها رطلان‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬أى ‪ ،‬ألا تضيع هذه الصلاة وتؤ ديها لوقتها‪. ‎‬‬ ‫‪. ١١٥‬‬ ‫وفى ماللكث © من لز‪..‬م الكفارات ؟ أما كان خيرآ لك ؟ لوصليت الصلاة‬ ‫ى وقها ‪.‬‬ ‫& و فرائضها من ترك‬ ‫وكذلك ‪ :‬لو ضيعت عمدا شيئا من حدودها‬ ‫القيام ‪ 2‬من غير عذر ‪8‬‬ ‫حال‬ ‫منها ث أو القراءة نى‬ ‫تكببرة الإحر ام‬ ‫إلى أنفات وقتها ‪ ،‬أوصلينها‬ ‫الصلاة‬ ‫السجود ۔أو أخرت‬ ‫أو الركوع ‪ ،‬أو‬ ‫صلينها بنجاسة فى بدنك }‬ ‫ش أو‬ ‫بجب عليلكث النمام ها‬ ‫قصرا قى موضم‬ ‫كل هذا ۔البدلوالكفارة }‬ ‫‪ ،‬ففى‬ ‫‪ ،‬وأنت ذاكر لذلك‬ ‫أو نى ثيابك عمدا‬ ‫كوذلاك إن صليت بغير وضوء عند وجود الماء ء وأنت مديح [ وبغر‬ ‫تيمم عند العذر عن الوض‪,‬ء ث أو بوضوء منتقض © ففى كل هذا‬ ‫البدل والكفمارة ‪.‬‬ ‫يعد‬ ‫من‬ ‫نبين لك‬ ‫آ‬ ‫{} وعندك أها تامة‬ ‫و أما إن صليت صلاة‬ ‫ماصلينها أنك صليتها بنجاسة ‪ 0‬أو بثوب تجس ‪ ،‬أو نى مكان نجس أف‬ ‫أو بو ضوء منتقض ‪ ،‬أو أنلث تركت منها شيئا من فرائضها ‪ 0‬أو سنها‬ ‫المكردات ‪ ،‬فإن ذكرت ‪ -‬والوقت بعد حاضر ‪ -‬فصلها حاضرة ‪.‬وإن‬ ‫شثت ذكرتها فى النية بدل صلاة حاضرة ‪ ،‬وإن لم تذكر ‪ ،‬حنى فات‬ ‫‪ 0‬و تعجيل‬ ‫‪ 0‬فابدلها منى شثت فى الوقت الذى تجوز فيه الصلاة‬ ‫وقها‬ ‫ذلك أفضل ‪.‬‬ ‫وإن صليت ى موضع بجب عليك فيه القصر تماما ‪ 0‬فعليك بدلها‬ ‫قصرا ‪ 0‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫رمم من ذكر الصلاة ‪ ،‬وفنونها ء لكى تستدل‬ ‫فهذا يا أخى‬ ‫‪ ،‬فليطلب ذلك من آثار المسلمعن } فإنى لم أذك‬ ‫به ‪ 0‬إن أردت الزيادة‬ ‫الا رسما ‪ 0‬لقلة علمى } وطابى الاختصار ‪ ،‬ولا أغنى الله الناس عن‬ ‫كتالى ‪.‬هذا بسو اه ‪.‬‬ ‫الياب الراخعر‬ ‫الميت‬ ‫فى ذكر غسل‬ ‫‪ ،‬بأنكىإذا عشت‬ ‫المسلمعن‬ ‫جميع‬ ‫‪ 0‬و‬ ‫يايا أخى رحمنا الله و إياك‬ ‫أعلم"‬ ‫‏‪: ` ٢‬‬ ‫‪ .0‬فلابد من أن حضر الميت من قريب أو بعيد ۔‬ ‫‪ .‬وعند أهلها‬ ‫[فى الدنيا‬ ‫فإذا بليت بذلك ‪ 0‬ولحق المرض الخوف أحدآ من ذويث ‪ 0‬من‬ ‫‪ ،‬أو أرحام ‪3‬‬ ‫‪ 0‬أو أرلاد أو أخ ‪ ،‬أو أخوات‬ ‫أو زوجة‬ ‫والد ينلش‬ ‫بالتوبة‬ ‫لو جيران ‪ 0‬أو صديق ‪ 3‬أو غريب _ فذكره إن أمكنك‬ ‫إلى الله من جميع الذنوب ‪ ،‬وبااذكر لله علام الغيوب ‪ 0‬وبالتخاص من‬ ‫جميع التبعات ‪ 0‬وبالوصية مجميع الواجبات {‪ 0‬وبالاعتقاد أن لايعود إلى‬ ‫معصية انه تعالى إلى الممات ‪ .‬فإن ذلك معونة منك له © ونعم‬ ‫المعونة ‪ 3‬إذا أرشدته إلى المثاب ‪ 0‬وهديته إلى الصواب قرب الذهاب‬ ‫إلى الثواب ‪ 0‬أوإلى العذاب ‪:‬‬ ‫‪ :‬فهو السرور ‪ 0‬ولو أنه بعد‬ ‫فإذا عافاه الله ‪ 3‬وقام من مرضه‬ ‫فى العودة إليه لسكن القبور ‪.‬‬ ‫لكن الإنسان محب التأخير ‪ ،‬لو لم تغلبه المقادير ‪:‬‬ ‫فإنه‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫واحمد الله شاكرا‬ ‫ئ‬ ‫بالله صابر ا‬ ‫فاعتصم‬ ‫‏‪٠٨‬‬ ‫هو هات‬ ‫و إن‬ ‫منه و إليه ‪ ،‬فإنا كنا عدماً ‪ }،‬وسنصر عدماآ ‪ .‬وهكذا الحميع ‪.‬‬ ‫ومأممة ‪.‬‬ ‫صا لح عمله‬ ‫من‬ ‫‏‪.٨‬‬ ‫رعل عدمه‬ ‫يثبت ‪ 1‬للعبد ماامه‬ ‫أنه‬ ‫غر‬ ‫قف‬ ‫‪ 0‬فلا تعجل عليه بل‬ ‫تحبه ‏(‪ 0 )١‬والمعى مات‬ ‫فإذا قضى‬ ‫‪=-‬‬ ‫(‪ )١‬النحب هو الموت و الأحل والنفں‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١١٨ -‬‬ ‫"‪3‬نه مآمور بذلك فى آثار المسلمين ‪ 0‬لمعان عرفوها ‪.‬‬ ‫هنهة ‏(‪ )١‬فإ‬ ‫‪ 5‬لم قم نى همة طهارته ‪ 0‬فإن حصل لك من يقوم به غبرك‬ ‫فيجزيلك ذلك ‪ ،‬إلا أنه يفوتك أجر‪ :‬القيام به © وإلا فاحمله مع من‬ ‫إلى الماء أو أحمل الاء ل‬ ‫حضرك‬ ‫ثم اخلع عنه ثيابه ‪ 0‬إلا ماتستر به عورته‪ .‬ثم انحمسه نى الماء ‪ 3‬إن‬ ‫كان جار يآ ‪ .‬أو صب عليه ‪ 0‬إن لم حصل الماء الحارى ‪ 0‬و انو بغسله‬ ‫أداء السنة ‪ .‬وقل ‪ :‬اللهم نينى ‪ 0‬واعتقادى آنى أغسل هذا الميت ‪ .‬من‬ ‫كل نجاسة طاعة لله ‪ 0‬ولرسوله محمد صلى الله علبه وسلم ‪.‬‬ ‫ثم يغسل بدنه © ثم يأخذ خرقة غليظة ‪ ،‬بجعلها على يد } حنى‬ ‫بنجى ‏(‪ )٢‬الميت ‪ 0‬لئلا مس بيده فرج الميت ّ‬ ‫ثم يعصر بطن الميت عصرآ ر فيقاً ) للا يكرن شى ء هناك ‏‪ ٥‬ومحرج‬ ‫من بعد ؤ ثم يبدأ ينجى الميت حتى ينقى ‪.‬‬ ‫ثم يضوىعء الميت كو ضوء الصلاة ‪ ،‬ومجرى يديه على أسنان;امليت‬ ‫عند الو ضو ء ‪ 0‬وينشق منخر ره؛ بالماء ‪.‬و لايبالغ فاىلاستنشاق و المضمضة ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬ثم شق‬ ‫رأسه ‏‪ ١‬لأمن على لحيته وحلقه‬ ‫شق‬ ‫بغسل‬ ‫فإذا وضأه يبدأ‬ ‫رأسه الأيسر على لحيته ووجهه [ ثم يده اليمنى © ومايلبها من ‪,‬منكبيه‬ ‫وصدره وظهره ‪ ،‬وبطلنه ‪ .‬ثم يده اليسرى ‪ ،‬ومايلها من جانبه الآخر‬ ‫‪ :‬هن منكبيه ‪ .‬و صدره وظهره ‪ ،‬وبطنه ؤ ثموركه الأيمن إلى أطر اف‬ ‫رجله االيمنى © ثم وركه الآيسر إلى أطراف رجله اليسرى ‪.‬‬ ‫‪ .‬فإذا‪ :‬فر غ من غسله إ‪ ،‬أفاض عليه ماء ‪ .‬فيه شىء من الطيب ‪ .‬هذا‬ ‫(‪ )١‬أى برهة و لحظة قليلة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬أى تخليصه من القذر و استنجاؤه {© وفمله نها نجوا‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١١٩‬۔‬ ‫إن كان فى ماء غير جار ت وإن كان فى ماء جار كفاه بغر ذلاك ‪:.‬إنشاء الله ‪,‬‬ ‫فإذا أتم غسله رفع من مكانه ذلكث } ثم جعل فى همة ‏(‪ )١‬كفنه ض وحنوطه ‏(‪)٢‬‬ ‫‪ 2‬وتلفه بلغافة } ‪ .‬وإن ل يكن فاز ار ه‬ ‫بثوب ويلبس إياه قميصا‬ ‫فيوزر‬ ‫وإن لم يكن اجتزىع بثو بياف فيه من رأسه إلى قدمه ث وليس فى غسل‬ ‫الميت حد محدود { إلى مى ينقى وينظف ‪.‬‬ ‫فإذا غسل ‏‪ ١٤‬وكفن ‪ ،‬يمحز ث وحميل إلى قبره ‪ ،‬لبصلى عليه ‪8‬‬ ‫و يدفن فإذا جىء هه عند القبر ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬أى أمر وعمل لكفينه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الحنوط كصبور طيب مخلط الميت‪. ‎‬‬ ‫توه‬ ‫مز‬ ‫(ل إ ث ار"‬ ‫اشر‬ ‫باب‬ ‫فى صفة للصلاة على الميت‬ ‫فإن كنت أنت أقرب الناس إليه ‪ :‬فصل عليه ‪ 0‬أو فقل لمن شئت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علمه‬ ‫يصلى‬ ‫أن‬ ‫فإذا أردتم الصلاة عليه ‪ :‬فقم للرجل قيالة صدره ‏‪ ٤‬وللمرأة قبالة‬ ‫رأسمها‪ ,‬يكون بينك‪ ,‬و بين الحنازة (‪.)٤‬و‏ لو قدر مربط شاة‪ .‬أو أقل أو أكثر‬ ‫‪.‬‬ ‫مستقبل الة‪.‬للة‬ ‫ل‬ ‫وتكو‬ ‫‪ 0‬و إلا فيكفى كل من صلى‬ ‫وإن حصل جماعة ‪ :‬صلوا عنيه جماعة‬ ‫‪.‬‬ ‫همن حضر‬ ‫عليه‬ ‫ولا يصلى عليه ‪ 0‬ولا يدفن إلا نى الوقت الذى تجوز فيه الصلاة ©‬ ‫وليقل الذى يصلى عليه ‪ :‬أصلى لله تبارك وتعالى فى مقامى هذا ‪ 0‬بالسنة‬ ‫انى أمر بها رسول الله صلى الته عليه وسلم ‪ 0‬من صلاة الميت بأربع‬ ‫‪ 0‬محمد صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫تكبر ات ء طاعة لله و لر سوله‬ ‫وزنكان إما‪ 0 .‬أموأمومآ قال فها ‪ :‬مايقال فى غير ها من الصلمو ات‬ ‫شم يوجه ‪ ،‬ثم حر م ؤ نم يستعيذ باله & مم يقر آ الفاتحة إلى امها ©‬ ‫ثم يكبر التكبيرة الثانية © ثم يقرا الفاتحة أيضا إلى تمامها } ثم يكر‬ ‫التكبير ة الثالثة ‪ +‬ثم يقو ل ‪ :‬الحمد لته الأول‪ 0،‬والآخر ‪ 0‬والظاهر }‬ ‫والباطن ‪ }.‬وهو بكل شئ علم ‪.‬‬ ‫۔ے۔‬ ‫س‬ ‫(‪ ) :‬أى جثة الميت‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫القبور ‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫و محى المونى و يبث‬ ‫ّ‬ ‫عيت الأحياء‬ ‫لله الذى‬ ‫الحمد‬ ‫الحمد فى الآخرة‬ ‫‪ .‬وإليه الرجمحى ‪ .‬وله‬ ‫الميد‬ ‫الحمد لله الذى منه‬ ‫والأولى ‪.‬‬ ‫صلى ا لله عليه و سلم <‬ ‫على النى حمد‬ ‫ويص لى‬ ‫يستغقر ا لله لذنبه ‘‬ ‫ث‬ ‫و يدعو للمو منين والمومنات ۔‬ ‫‪ :‬ربنا وسعت‬ ‫ث يدعو للميت ‪ -‬إن كان من الآولياء ‪ -‬ويقول‬ ‫‏‪ ١‬وقهم‬ ‫‪ 0‬واتبعوا سبرلك‬ ‫‪ 0‬فاغفر للذين تابوا‬ ‫شىء رحمة وعلما‬ ‫كل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المحم‬ ‫عذاب‬ ‫صلح من [باهم «‬ ‫ربنا ادخلهم جنات عدن النى وعدتهم © وهن‬ ‫ّ و ذر يانجم إنك أنت العز يز الحك ‪.‬‬ ‫وأزواجهم‬ ‫وقهم السيتآت ث ومن تق السيئات بومئذ ‪ 0‬فد رحمته } وذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العظم‬ ‫الفوز‬ ‫هو‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫بسلم‬ ‫اثم‬ ‫الرابعة‬ ‫يكر‬ ‫ثم‬ ‫عليه وسلم © ثم يسلم تسليمة خفيفة ‪ 0‬لايكاد يسمعها إلا من كان‬ ‫بقربه ‪.‬‬ ‫الصلاة ‪.‬‬ ‫مت‬ ‫وقد‬ ‫‪ .‬آما‬ ‫الأو لياء‬ ‫الميت إلى‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ..‬فما عندى ‪ .‬أن‬ ‫و أكثر ماقيل‬ ‫أن يصلو ا عليه ث أويأمروا من يصلى عليه إجلالالهم ‪:‬‬ ‫و إن لم محضر أحد من الأولياء صلى عليه من حضر ‪.‬‬ ‫من غير‬ ‫ولا نحب أن يدفن الميت المسلم الذى هو من آهل القبلة‬ ‫_ ‪- ١٢٣‬‬ ‫‪ :‬من يحسن‬ ‫ولم يتهيأ فى ا لحضرة‬ ‫‘‬ ‫يمكن‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫أن يصلى عليه‬ ‫الصلاة عليه © أعلموا به أهل المعرفة بالصلاة ‪،‬ة وصلوا عله بعد دفنه‬ ‫من البقاع ‪ .‬آو المساجد ‪.‬‬ ‫فى شىء‬ ‫النية نى الصلاة لنلاث الميت المدفون هناك ء والله أعلم‬ ‫وتكون‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫بالصواب‬ ‫إ اإ۔‪,-‬رعه‬ ‫الباالتارشر‬ ‫واعلم _ ياأخى _ رحمنا الله وإياك ‪ 0‬أن الصلاة خير مصبو ب‬ ‫قبل أن تفخر بالكر أو‬ ‫حمله‬ ‫© فاكثر من‬ ‫‪ ،‬وأنت قادر عليه‬ ‫لقداماك‬ ‫المرض ‪ 0‬أوتذهب بالموت ‪ ،‬وتندم حيث لاينفع الندم } ومادمت معانى‬ ‫قادرا وأنت محتاج © فإلى منى تو؛خر ‪.‬‬ ‫فاحرز الفرائض بالسنة ‪ 0‬واحرز السنة بالنوافل © وخذ حظك من‬ ‫الكل ‪ .‬وإن رأيت آية من آيات الله تعالى الباهرة ‪ 0‬و لاتقدر أنت أن تقوم‬ ‫بشكر و احد من ألف واحدة ‪.‬‬ ‫{‪ 9‬وخسوف‬ ‫ومن بعض آياته الباهرة وقدرته الظاهرة كسوف الشمس‬ ‫القمر ‪ 3‬فهو من أعظم الآيات وأقرب الدلالات ‪ 0‬ولولا أن الناس قد‬ ‫عرفوا ذلك من قبل ‪،‬وجرت به العادة لكان ذلك من الروعات المفزعات‬ ‫وفيه الدلالة على قدرته } وعلى عجز الشمس والقمر مع قوتهما وقوة‬ ‫ضوثهما ‪:‬‬ ‫‪ .3‬هل يفغلان ذللك بأنفسهما ‘ أو يقدرحلوق‬ ‫أنظر إلى ماحل بهما‬ ‫‪ 0‬تعالى عن الشريك‬ ‫على أن يفعل ذلك هما ‪ 0‬إبما هذه قدرة قدير‬ ‫‪.‬‬ ‫نذكرون‬ ‫آياته لعلك‬ ‫ير يكم‬ ‫و الظهير‬ ‫والمعن‬ ‫فإذا رأيت ذلك ‪ :‬فافزع إلى الصلاة‬ ‫فصل‬ ‫ا¡ تصليهما ابلا آذان ولا إقامة‬ ‫لكسوف الشهس ركعة ن بغير جماعة‬ ‫‏‪_ ١٢٦ -‬‬ ‫لله تعالى سنة صلاة كسوف الشمس‬ ‫بل تنوى و تقول ‪:‬آصلى‬ ‫اداء السنة ث طاعة لته _ ولرسوله محمد" ‪.‬صلى اله عليه وسلم ‪3‬‬ ‫ر كعتىن‬ ‫متوجها إلى الكعبة ث تمام النية ‪.‬‬ ‫تكبر ة ‪ ,‬الإخرام ى واستعذ أ"بالته كسائر‬ ‫النية ‪ ،‬و كير‬ ‫ووجه ث وجدد‬ ‫الصلوات ‪ ،‬وأقرأ الفاتحة وشيئا من القرآن وأطل المراءة ماقدرت ‪8‬‬ ‫وزار كع ‪،‬ؤ واحمد سنتين © وقم للر كعة الثانية‪ ،‬فاقرأ الفاتحة وما تيسر‬ ‫أيذا ‪ :‬من القرآن } ولو أقل مما قرأت فى الر كعة الأولى ‪ ،‬شم اركع‬ ‫‪ ،‬وقد ممت ‪.‬‬ ‫} واقعد لقر ءة التحيات إلى تمامها ‪ 0‬وسلم‬ ‫واحد سحدتن‬ ‫وأما صلاة خسوف القمر فهى مثلها ‪ 0‬لا فرق بينهما فى شىع إلا‬ ‫أن صلاة خسوف القمر تذكر ى النية ‪ ،‬أنها سنة خسوف القمر و تصلى‬ ‫‪1‬‬ ‫حماعة ق القول الذى نعمل عليه ‪.‬‬ ‫ويطيل الإمام القراءة © بلاضرر عليه ‪،‬ولا على من يصلى خلفه ‪،‬‬ ‫ولا محفى ذلك إن شاء الله تعالى على من نصح لنفسه ‪.‬‬ ‫التامة © واللباس الطاهر }‬ ‫ولا تصلى هذه الصلاة يلا بالطهارة‬ ‫‪.‬‬ ‫واستقبال القبلة ى كمثل غير ها من الصلوات‬ ‫} وسنة © ونفل ‪ ،‬وكسوف ‪|:.‬ز}‬ ‫من فرض‬ ‫الصلاة سواء‬ ‫وحرمة‬ ‫الفرائض أكثر ‪ 0‬والله أعلم‬ ‫وغير ذلك & إلا أن العقوبة فى تضيع‬ ‫بالصواب ‪.‬‬ ‫فهذا قليل من كثير هصنفةالصلاة؛وماجاء فهامن فضائلها } وفنونها ‪.‬‬ ‫ذلك من آثار‬ ‫به لتطلب‬ ‫‪ .‬ولكى تستدل‬ ‫ينقضها‬ ‫ومالا‬ ‫وماينقضها‬ ‫<‬ ‫الى‬ ‫محمد‬ ‫الله على‬ ‫» وصلى‬ ‫العالن‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫‪ .‬والحمد‬ ‫المسلمن‬ ‫وآله وسلم ‪.‬‬ ‫وأما صلاة القيام فى شهر رمضان ‪ ،‬وصلاة الأعياد ءأجىء بصفتها‬ ‫{‪ ،‬وهو‬ ‫شاء الله علىالئر تيب ‪ .‬وما التيسير إلا منالته عز وجل‬ ‫بعد © إن‬ ‫حسبنا ونعم الكويل ‪.‬‬ ‫البابالابععر‬ ‫فى صفة أداء الزكاة‬ ‫من ثمار ‪ 3‬ونقود ومايشبه والحث على ذلك‬ ‫فإذا عرفت ۔ باأخى _ الصلاة مجميع فرائضها ة وسننها {ونوافلها‪.‬‬ ‫وشروطها ونواقضها ‪ 3‬وضبطت ذلاكث ضبطا جيدا ‪ 0‬ودخلت نى أمور‬ ‫الدنيا ئ لحمع المال ‪ ،‬لنافم النفس ‪ ،‬وللحاجة الداعية زليه ‪ 0‬إما من‬ ‫تجارة ‪ ،‬أو حراثة‪ : .‬أو صناعة ‪ 0‬أو ما أشبه ذلك لأنه لا بد للانسان‬ ‫‪ ،‬لم يكن بطالا مت‪٠‬طلا‏‬ ‫من شغل ‪ ،‬إن كان فيه ة‪ .‬صعالة ‏(‪ )١‬الجرال‬ ‫كلا ثقيلا على الناس ‪.‬‬ ‫ة مما هو حلالجائز ‪-‬خمر من‬ ‫‪ :‬و أخسها عند الناس‬ ‫فأدون الحرف‬ ‫سوال الناس © وقد كان الأنبياء والعلماء ‪7‬والعباد ث وغيرهم خيرآ منا‬ ‫ولم يهملوا الطلب ‪.‬‬ ‫وطلب الرزق الحلال ‪ :‬هو من طاعة الله ‪ 0‬إذا كانقصدك فيه‪ ،‬لتغخنى‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسك ‪ 0‬وعيالك‬ ‫عن الناس & وتقوم بالواجب عليك فيه وتقتصد فى معاشث ة وتكرم‬ ‫} وساثلات ابتغاء ما عند الله ‪.‬‬ ‫ضيفك‬ ‫المال ‪ 0‬والرزق الحلال ‪8‬‬ ‫فإذا طلبت ونيسر لك مطلوباث فى جمع‬ ‫فلا تغفل عن شكر الله تعالى ‪،‬وتذكرفضلهعليك‪ ،‬بما خصلث به ‪،‬ويسرلنث‬ ‫‪ ،‬من الوجه انذى طلبه كثر من خلقه ‪ 5‬فلم محصل م‬ ‫من هذا المطلوب‬ ‫كان أشد منك قوة ‪ ،‬وأكثر طلبا ‪3‬‬ ‫مثل ماحصل لك ممن هو ربما‬ ‫وأقوى طمعا ‪ ،‬وزاد عنك حر صا ‪ ،‬فلم يدرك المراد مما أراد ‪:‬‬ ‫ء وفهم‬ ‫طالب‬ ‫ومن حارث‬ ‫من تاجر ‪ 0‬ومن صانع‬ ‫ترى‬ ‫دك‬ ‫الفقير المحتاج ‪ 0‬وفهم الغنى ‪،‬وربما كان الغنى أقل طلبا © من الفقير ©‬ ‫(‪ )١‬الصعالة هى اسفة‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١٢١٨‬‬ ‫لتعلم‬ ‫‪6‬‬ ‫| و هدا‬ ‫ه وأكثر جوعا‬ ‫أشد طلبا ‪ .‬و أقل رزقا‬ ‫رزقا ‪ 6‬و هذا‬ ‫و ادر‬ ‫أن ذلك تقدير العزيز العلم‬ ‫وكل ذلث المعنى غاب عنك‬ ‫ولعل فى علم الله السابق ‪ ،‬أن هذا الفقير لونالالغنى لطغى & وبغى ؛‬ ‫وكان فى علم الله ج أن الفقر خبر له ‪.‬‬ ‫ولعل هذا الغنى لو لم يكن غني لخزن واهتم ‪،‬واشتغلحنى عنالدين }‬ ‫فعلم الله أن هذالاعحتمل الفةر ‪ 3‬فأغناه؛وهذا لامحتمل الغنى من قوة نفسه ©‬ ‫وقساوة قلبه ‪ 0‬فاختار الله له الفقر‪ .‬لصلاح علمه ‪.‬أيكون أختيار العبد‬ ‫تدبعر الحلق‬ ‫تعال‬ ‫الله _‬ ‫‪ .‬ولورد"‬ ‫حاشا‬ ‫اختيار الله تعالى ؟ ۔‬ ‫خبر آ ه ‪.‬ن‬ ‫‪.‬‬ ‫نظر هم لضاعوا وجاعوا'‬ ‫ذلك على‬ ‫_ وجعل‬ ‫(‬ ‫التدرمر أبدآ‬ ‫لامحسن‬ ‫فإنه‬ ‫‪50‬‬ ‫له‬ ‫الله‬ ‫تدبر‬ ‫يعتب‬ ‫للعيد أن‬ ‫ينبغى‬ ‫فلا‬ ‫‪ 0‬وملبوسه ‪ 0‬ومر كوبه ‪.‬‬ ‫إمما هته فى بطنه ‪ ،‬وفرجه‬ ‫فإذا سبق أهل زمانه ممثل هذا ‪ 0‬لظن أنه هو السابق ‪ 0‬وماله من‬ ‫‪ :‬وعلانيته‬ ‫‏‪ ٢‬إما السابق من أطاع الله فى سره‬ ‫© وهيهات ههات‬ ‫لاحق‬ ‫} وانتهى عن ما نبى‬ ‫وقام بأو امر الله تعالى نى سقمه بما قدر فى عافيته‬ ‫‪ .‬وقنع من الدنيا بقوت حلالإلى آخر مدته }‬ ‫جميع معصيته‬ ‫عنه من‬ ‫الله‬ ‫وقام ى الحلق ناصحا لعباد الله ث ليسيروا إلى الله ممثل سبرته © ونميلتفت‬ ‫إلى جمع المال ‪ 0‬ورفع البنيان © لشغله حلول منيته ‪.‬‬ ‫‪ .‬فحال الحمام‬ ‫} يتمى بلوغ المراد‬ ‫وجامع للمال‬ ‫فكم بان للقصور ‪،‬‬ ‫أمنيته ‪.‬‬ ‫دون‬ ‫فسل أمورك إلى الله ‪ 0‬وتوكل عليه ؤ فإن لم يتهيأ لك اجمع ‪7‬‬ ‫تصل إلى ماتر يذه من الطمع ‪.‬‬ ‫فاشكر الته تعالى ‪ 3‬إذ اختار لك ماهو أخف لك فى الدنيا والآخرة ©‬ ‫‪ 0‬وحز نا‬ ‫وأحف هما‬ ‫نقرآ _ كنت أقل شغلا ‪. 1‬‬ ‫ففى الدنيا ء إذا كنت‬ ‫إذ صاحب المال كثير الأشغال بالحمع أولا ؤ وبالبذل آخرا ‪ ،‬ومسئول‬ ‫أنفقته ؟‬ ‫القيامة ‪ .‬من آين جمعته ؟ ‪ 50‬وف‬ ‫يوم‬ ‫عن ماجمعه _‬ ‫والشغل ‪7‬‬ ‫«‬ ‫واللوف‬ ‫‪.‬‬ ‫والحفظ لامال‬ ‫ً‬ ‫الحساب‬ ‫من‬ ‫ذلاى‬ ‫وبمن‬ ‫‪.‬‬ ‫وليس للجامع إلا القوت‬ ‫واابحر ‌‬ ‫العر ‘‬ ‫ق‬ ‫فإذا أعطاك الله القوت ‪ ،‬فيا حاجتك فى جمع المال ؟ ‪.‬‬ ‫ورما كان قوت الفقر أرفه له من قوت الأغنياء ث فمن أين تو؛دى‬ ‫أنا بالغنى ة وقد قيل ‪ :‬إن الفقراء الصالحين‬ ‫الشكرلنز اة الفقر } فكيف‬ ‫يدخلون الحنة قبل الأغنياء بسنن طوال فدا يقوم هذا الغنى لصاحبه بغعن‬ ‫ذلك الو قت ‪.‬‬ ‫س فلا تغفل‬ ‫]‪ .‬وههات‬ ‫لك جمع المال ء ولحقت منه مرادك‬ ‫وإن تيسر‬ ‫عن شكر الله عز وجل إذ أعطاك هذا المال ‪ ،‬وأغناك عن الرجال ‪8‬‬ ‫وعافاك نى الحال ‪ 0‬وحعل بعض الناس محتاجين يسألونك القليل مما أعطاك‬ ‫‪.‬‬ ‫وامضلك راجن‬ ‫©‬ ‫الله‬ ‫وأحوجك الهم ‏‪٤‬‬ ‫‏‪١5‬‬ ‫لو أغناهم اله عنلك‬ ‫‪ 0‬كيف‬ ‫وانظر‬ ‫فافكر ‪.‬‬ ‫أما كان عدلا منه تعالى ؟ ©‪ ،‬فمن أين توادى شكر هذا ‪.‬‬ ‫فإذا عر فت هدا ‪ :‬فالزم الشكر ليلا ث ونهارا لمن أعطاك ‪ 50‬وخف‬ ‫منه إن قصرت ذهاب ماخولك به } وحباك ‪ .‬و أد" له ماأ‪ .‬رك به ‪ ،‬أما إن‬ ‫مستخلف فيه ‪,‬‬ ‫أنت أمن‬ ‫فاعما‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمز بد‬ ‫نفسلكث‬ ‫تسحح‬ ‫قبل آن ينتقل إلى يد غعر ك ‪.‬‬ ‫‘‬ ‫مادام ف يدك‬ ‫فأنفق منه‬ ‫فإن سمحت فالآأحسن لاك } ذربذلت المال كاه نىالله ‪ 0‬لكنترقيت‬ ‫المنزلة العليا ‪ 2‬وكيف لث أن تقوم بعشر شكر هذه الحالة الحيدة }‬ ‫( م ‏‪ - ٩‬الدلائل )‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٣٠‬‬ ‫وانشح ‏(‪ )١‬ببذل ما أعطاك الته تعالى ‪ 0‬ووعدك بالخلف منه فىالدنيا ‪.‬‬ ‫او هو لامخلف الميعاد ‪ .‬لوصح يقينك لأنفقت ‘وما خلت لأجل هذا الوعد ‪:‬‬ ‫نم وعدك _ فى الآخرة ‪ -‬بالواحدة سبعمائة ‪ 0‬هذا ‪ :‬مما لاشك‬ ‫الآية ‏(‪. ) ٢‬‬ ‫يخلفه‬ ‫‌ فه‬ ‫وَمَ أننفقنشُم ‪ :‬من شىء‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه بقوله تعال‬ ‫وكذلك قوله تعالى ‪:‬مثل الذين ينفقون أموالهم سبيل الله كَمقّل‬ ‫حبة أ نبتتاسَبئعستابلَ‪ ،‬فى كل سنبلة ماتةحَبَّة(‪.)2‬من أين حصل‬ ‫عثل هذا الربح فى الدنيا ‪.‬‬ ‫فإذا عجز ت عن هذا ‪ ،‬ولم تسمح نفسك به ‪ 0‬فامتثل أمر من أعطال‬ ‫المال بطيبة نفس ‪ ،‬فإنه أمرك بقليل كثير ‪.‬‬ ‫وماتقول _ لو دخلت أنت © وكشر من الناس على ملك من ملوك‬ ‫الدنيا كرمم غنى © وخصكث وأعطاكث أضعاف ماأعطى أصحابك ‪.‬‬ ‫م أمرك أن تعطى القةراء من أقار باث ‪ ،‬أو جيرانك ‪ 0‬أو إخوانك العشر‬ ‫أو نصف العشرأو ر بع } أو دون ذاك ‪ ،‬وعودلكباللحلف لمكلماتعطيه }ه يز يدك‬ ‫من عنده حاضرآ ‪ 0‬وثوابأآخر لاتقدرأنث على تكييفه ولايباغه عملاث‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قدره‬ ‫تعر ف‬ ‫أن‬ ‫ولاتقدر‬ ‫اظنك‬ ‫و‬ ‫أتبخل عما أمرك على هذا الشرط ‪ 0‬أن تسلم هذا القليل من هذا الك‪+‬‬ ‫للك‬ ‫ر فع‬ ‫صن‬ ‫و تحسب‬ ‫)‪.‬‬ ‫عاقل‬ ‫أنك‬ ‫نفسك‬ ‫و تحسب‬ ‫‪.-‬‬ ‫أعطاك‬ ‫لذى‬ ‫غافلا ‪.‬‬ ‫عنه هذا‬ ‫ثم إن هذا الملك الذى أعطاك © وهو الغنى الكر بم } الصادق نىعرده‬ ‫(‪ )١‬أى أعمل وابذل يكن العطاء لك وث‪ :‬حا تتحلى به‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الأية مكية رقم‪ ٣٩ ‎‬من سورة سبأ‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الآية مدنية رقم‪ ٢٦١ ‎‬من سورة التمرة‪‎.‬‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫بالثواب © وو عيده بالعقاب ‪ -.‬تعرفه بذلك توعدك إن لم تسلم من هذا‬ ‫المال الذى أعطاك إياه إلى الفقراء من جنس كذا وكذا } وإلاحنى يعاقبك‬ ‫عقابا شديدا لابطاق ‪.‬‬ ‫أتسمح بنفسك للعقاب ‪ ،‬ولا تسمح عما لك بالمأمور به ‪ 0‬شكرالمن‬ ‫حاضرآ ‪ ،‬وغائبا ‪ .‬وخوف عقابه غضبا‬ ‫أعطاك ©‪ ،‬ورجاء الزيادة منه‬ ‫عليلك ‪ ،‬لمخاافتك له ‪.‬‬ ‫فلا إله إلا انته ‪ .‬ماأحمقك من إنسان ‪ 0‬أما ينفعك اللطف & والوعد‬ ‫ولا بزجرك اعنف ‪ 0‬والوعيد والهديد الشديد ‪.‬‬ ‫فانظر بنفسك } إلى أين تفر ‪ 0‬وإلى من تلجا؟ أتصر على العقاب‬ ‫وشدة العذاب ؟ وأنت تسهر من أذية ضرس !‬ ‫وإن أردت أن تسلم الواجب عليك © بما فرضه الله ‪ 0‬وأمر به ‪3‬‬ ‫وأردت معرفة ذلك ‪ .‬فانظر فيا نى يدك ‪ ،‬أهو ثمار أم نقود ‪ ،‬أم حيوان‬ ‫فلكل شىء من ذاك حكم فاطلبه تجده إن شاء الله ‪.‬‬ ‫فإن ملكت مالا نخلا قدر ماتجب فيه الزكاة ‪ 0‬وهو ثلاثون جربآ(‪)١‬‏‬ ‫بصاع النى صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫وهو فيا سمعت مكيال أهل نزوى الصحيح من مكايلهم ‪ 0‬إذا كان‬ ‫هذا النخل كله يسقى بماء الأنهار ‪ 0‬أكوان فى مكان يعيش فيه النخل ‪3‬‬ ‫ويثمر { ولو من غير سقى ‪ 0‬كان هذا الذى ذكرته على فلج(!) أو فلجن‬ ‫أو ثلاثة ‪.‬أأوربعة } وفى بلد واحد آ أو بلدان متفرقة ‪ ،‬كان لواحد أوببن‬ ‫ففيه الزكاة ‪ 0‬إذا كان يبلغ تمر ته ماذكر ت ‘‬ ‫شركاء ‪ -‬ولو عشرة‬ ‫لكان فيه الزكاة العشر تام ‪ 0‬من العشرة ه احد ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬مكيال‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬مجرى ماء يشق فى باطن الأرض لرى الزرع‪. ‎‬‬ ‫الحصاد ‪.‬‬ ‫و الزكاة وأدى يوم‬ ‫القيظ‬ ‫أنت وعيالك رطبا من جميع مالك ‪ :‬ى زمان‬ ‫وأما الذى تأكله‬ ‫فلا زكاة فيه غير أنه تكمل به الزكاة ‪.‬‬ ‫فرن كان مثلا تمرة مالك تبلغ ثلاثين جرابا ث فصاعدا بالصاع المذ كوره‬ ‫فخر جت مثلا لعيالاك عشرة أجر بة ‪ ،‬أو اقل أوأ كثر ‏‪ ٤‬فلا زكاة عليك فيه ‪،‬‬ ‫وإنما الزكاة فيا حصدته منه ‪ .‬وأما إن أهديت لفقر منجمر انك ‪ ،‬أو إخوانك‬ ‫أو أقار بلك _شيتا من الر طب‪ ،‬وأ كلوه رطبا فلا زكاة عليك فيه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فسلم منهالز كاة‬ ‫طب < أو بسر( ‏‪) ١‬أو تمر ‘‬ ‫منر‬ ‫الحصاد‬ ‫يوم‬ ‫و أما الذى تهديه‬ ‫وأن أطنيت((‪)٢‬‏ مالاً‪ ،‬أشريئا منه © فاجعل الخيار لقابضاازكاة إكناذف زمن‬ ‫العدل { إن اختار من التمر ‪ ،‬أومن الثمن إنكان المطنى مناك لاتخاف خيانة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منه فى الزكاة‬ ‫وإن كان فى غر زمان العدل ؛ أوكنت لاتأمنه ‪ :‬فانصف من نفسلث ‏‪٨‬‬ ‫ااعشرمما عندك ‪ ،‬إنه أحوط لتيرآ ‪ ،‬لأن هذا فرض‬ ‫وخذ بالأاحو ط ‪77‬‬ ‫نفسلك & فاحذره ‪.‬‬ ‫من الله © والله يعلم ما ق‬ ‫و سلم «نكل شىء من جنسه‪ ،‬هذا فى الحكم وإن سمحت بال كثر‬ ‫و الأفضل ‪ ،‬فاعرف حق من تسلم له ث ولامتثال أمره فإنه الخنى اك يم ‪.‬‬ ‫‘‬ ‫شركاء‬ ‫بن‬ ‫الأمو ال انى هى‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫نصيب من‬ ‫و أما إن كان لك‬ ‫ولم جب فى حملة ذلك المال الزكاة ‪-‬لا زكاة علياث ولاعلى شركائك ‪.‬‬ ‫ولوكان مثلا لث عشرة سهام من عشرة أ‪.‬وال ببن شركاء ‪.‬ولاتبلغ‬ ‫أحد‬ ‫ولاعلى‬ ‫علياف‬ ‫لكان‬ ‫‪:‬‬ ‫على الخصوص‬ ‫الأموال‬ ‫تللك‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫ف‬ ‫الزكاة‬ ‫من شركائك زكاة إلا أن محصل للثأو لأحدهم نى جميعها‪ :‬ماب فيه أنزكاة‬ ‫(‪ )١‬البسر هو التمر قبل أن يصير رطبا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الطنى هو شراء الثجر ڵ أوبيع ثمرالنخل خامة‪. ‎‬‬ ‫‪_ ١٣٣‬‬ ‫' أيوضيفه على شيء من ماله من غير تلك ااسهام فتلحق الزكاة الحملة ؛‬ ‫فيسلع عنه ما جب عليه فه ‪.‬‬ ‫وأما إن أعطيت أحدآ ثمرة نخلة من مالك فإن آعطيته إياها ةبل‬ ‫هو عنده شىء‬ ‫كان‬ ‫زدراكها ؛ فلازكاة عليل فها ‏‪ ٤‬وعليه هو زكاها إن‬ ‫من المال تجب فيه الزكاة ‪ ،‬ولو لم يكمل النصاب للاحها ؛ إذا حسبتمع ماله ‪:‬‬ ‫فعليلك أنت الزكاة عن تلك‪ .‬إ النخلة ؛‬ ‫وإن أعطيته بعد اادراك‬ ‫عنها أومن غيرها من مالك ؛ فما هومثلها ق الخنس ؛ وأفضل منها ‪.‬‬ ‫وإن سلمت زكانهادراهم بقدرقيمنها ؛ فيجز يلثذللك إن شاء الله تعالى »‬ ‫على قول بعض المسلمين‪.‬‬ ‫وإن أعطيته إباها بما مجب فبها من الزكاة فيجزىء ذلك إذا كان‬ ‫يقبر أوكان فى غير أيام ااعدل ‪.‬‬ ‫وأما ذا كان لك مال تلى الزجر(‪)١‬‏ ولايعيش ولا يثمربغر سقى‬ ‫فيه نصف العشر ‪.‬‬ ‫من ااز جر ‪ :‬ففيه الزكاة ث إذا بلغت‬ ‫الزجر و‬ ‫مال‬ ‫الفلج على‬ ‫الفلج و لامال‬ ‫على مال‬ ‫ولامحمل مال ااز ج‬ ‫إلا أن تبلغ ‏‪ ٠‬كل شء وحده‪٤‬و‏ يضاف مال الزجر وزرعه بعضه على‬ ‫أىوأطرى ‏(‪ )٢‬متفرقة فيحمل ذلك كله ويسلم‬ ‫بعض ولو انه نى بلدان شت‬ ‫مكنلى شىء من الأجناس ‪.‬‬ ‫والسلم و بلوغ النصاب وأحكام | الزكاة فحال الزجر ‪ :‬مثل ما جاء‬ ‫فهما يسقى بالأنهار إلا أن هذا يسلم منه نصف العشر وذلك فيه العشر تام‬ ‫والله أعلم بالو اب ‪.‬‬ ‫والشعير والعلس ‘ ولعله يسمى‬ ‫العر والذرة‬ ‫وكذللث الزرع ‪ :‬مثل‬ ‫الشعير الأفث۔ إذا زرعت۔مثلا_بر و ذرة وشعيرآ على شىء مانلأفلاج ‏‪٠‬‬ ‫(‪ )٢‬الو ديان‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الزجر هو رفع الماء للزرع ليشر ب‪‎‬‬ ‫‪_ ١٣٤‬‬ ‫وحدك أ وأنت وآحد من الشركاء ‪ :‬و لكوانوا عثرة ‪ ،‬أو أكثر ؛ فبلع‬ ‫فيه الزكاة فعليكم فيه الزكاة وكذللث إذا بلغ ثلاثين جريا فصاعدا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫پكيل الصاع المذكور ‪' .‬‬ ‫والعامل تبع لرب المال فى حال الزكاة فى بمرة النخل ‪ ،‬والزرع ؛ إذا‬ ‫كان شريكا له ‪ 0‬وإن كان له أجرة معلومة _ أعنى العامل ‪ -‬هن دراهم‬ ‫أكويل معلوم ‪ :‬فلا زكاة عليه فيه } وزكاة هذا الزرع الموصو ف العشر‬ ‫تاما‪.‬‬ ‫(‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫والحامل إل‪ .‬الحنور‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‏(‪ )١‬والمصنّذف‬ ‫الدائلس‬ ‫أجر _‬ ‫ونخرج‬ ‫والر اقب ‏«‪ )٢‬قبل الزكاة ‪ ،‬نم مخرج الزكاة فى جملة ما بقى ‪.‬‬ ‫واحذر عقوبة الله ؛ أن تعطى الزكاة من الدو ن ‪ 0‬وتأخذ أنت الأجود ‪9‬‬ ‫و أعلم يقين أن الذى تودي لله تعالى خالصا ‪ 0‬بانه يصلك فى الحال ‪ ،‬بالخلف‬ ‫وفى الآخرة بالأجر المضاعف ‪ ،‬فلاشلك لى ذلك ‪.‬‬ ‫ة‪.‬لاك والدواب‬ ‫فلا تعايم أنت أنه يآ كله الدو د‬ ‫والذى تدخر ه لنفساك©‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الظالم‬ ‫أو يبغصبه الحبار‬ ‫‪6‬‬ ‫الوارث‬ ‫أو يقسمه‬ ‫‪1‬‬ ‫اللصوص‬ ‫أو يسر قه‬ ‫ش وتجعاه ذخر آ لك ‪،‬‬ ‫فيما تسلهه لله‬ ‫لنفسك‬ ‫‪ 0‬وتصح‬ ‫يجتهد‬ ‫أما‬ ‫شديدة ؟ ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬ساعة حاجة‬ ‫‪ .0‬لتجده مه‪.‬ثاآً للك‬ ‫وةتسلمه و افر آ صافيا‬ ‫} إلا أن مايسقى‬ ‫‏\‪ ٤‬فالو صف واحد‬ ‫‪ .‬أما إن كان الزرع على زجره‬ ‫على الزجر ليس فيه إلا نصف العشر ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬هو الدى يدوس عل الحب ليخر جه من قشر ه وسةابله‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪ (٢‬مداص الحنطة والشعير ‘ أى مكان دارسها‪‎‬‬ ‫(‪ )٣‬هوالحارس‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫و أما العلس ‪ :‬فالنصاب فيه مجهول } فبعض جعله ستين جربا بالصداع‬ ‫المذكور © وبعض ‪ -‬فيما عندى _أنه أعجبه أن يدق منه شى ء من ذلك‬ ‫الحنس ‪ 0‬ويصفى و يكال & ويقاس الباقى عايه ‪.‬‬ ‫وأما الدخن ‪ :‬فزكاته مثل زكاة الحبو ب المتقدمة نصابه وأحكامه‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لئلا تجهله ‪.‬‬ ‫فمثل التمر تكون نى الزبيب‬ ‫إذا حصد‬ ‫‪0‬‬ ‫ففيه الزكاة‬ ‫و أما العنب ‪:‬‬ ‫وإن أطنى ‪ :‬فكذلك ‪.‬‬ ‫هذا رسم قليل مز‪ ,‬زكاة المار ‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫ى ¡كاة النقود ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫لزهتلك‬ ‫إذا‬ ‫(‬ ‫الز كاة‬ ‫عن‬ ‫_‬ ‫‏‪ ١‬إياك‬ ‫الله‬ ‫رحمنا‬ ‫‪-‬‬ ‫ولا تغفل‬ ‫أمره أدق ‪ 0‬وتسليمه‬ ‫النقد ‪ 09‬إذا ملكت منه نصابا تام ‪ 3‬فهذا‬ ‫‪,‬‬ ‫للخلق‬ ‫نقدك‬ ‫)ا و لأنه لايظهر‬ ‫] و أشق‬ ‫أصعب‬ ‫النفوس‬ ‫على‬ ‫فأنت الأمين فيه } فإن شئت آن تخون ‪ ،‬فاستشعر نى قلبك قوة من‬ ‫} وقد‬ ‫إلى من ؛ر جمع نصحك‬ ‫واعرف‬ ‫فانصح ‘‬ ‫‪.‬‬ ‫وإن شئت‬ ‫‪0‬‬ ‫تخونه‬ ‫من يكتم ماعنده ‪.‬‬ ‫يوجد كثير من الناس‬ ‫و يغتنم إذا غفل منه الحابى ‏(‪ 0 )١‬ويرى ذلاك نعمة كبيرة ‪ .‬ولودرى‬ ‫‪.‬‬ ‫جسيمة‬ ‫نةمة عظيمة عزيزة‬ ‫لرآها‬ ‫الته نى أمانته ‪ 6‬لتر بذلكالناص‬ ‫فكيفيكرهتطهره من الأدناس ومحون‬ ‫أتحسب أنه ضرهم ولاشك أن الضرر عليه ‪ .‬وكل فعله يعود عليه ‪.‬‬ ‫أما يذكر نعمة الله عليه ؟ إذ رضى منه يربع العشر مما أعطاه ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫و ير ضاه‬ ‫‪7‬‬ ‫ليقبله‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫يكلفه الكل‬ ‫ولم‬ ‫(‪ )١‬هو الملول الذى يكلف بمجباية الزكوات وتصيلها‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ١٣٦‬۔‬ ‫أما يستحى هذا المعطى من الله ‪ 0‬أن يخالف أمره ؟ بعد مابين له وز جره‬ ‫و توعده وحذره ؟‬ ‫فر يما أمره السلطان فى زمانه بأمر ث فأنى به أكثر مما به أمره ‪.‬۔‬ ‫طلب القرب يليه ‪ .‬و طلب أن يشكره { فكيف لايمتثل لأمر مالك ذلك‬ ‫الملك ‪ 0‬وماللكث كل شىء ‪ :‬ومميت كل حى ؟ له الحاق والأمر ؟‬ ‫تبار ك الته ر ب العالمين ‪.‬‬ ‫فإذا ملكت من النقد من الذهب قدر عشرين مثقالا { أو قيمته لتجارة‬ ‫أر للحلى ‪ 0‬آو ملكت قدر مائتى درهم من الفضة ‪ ،‬أو من قيمتها من‬ ‫المتاع الذى لاتجارة ث أو ماكت نصابا على هذا الحساب من اذهب والفضة‬ ‫جميعا ‪ .‬و<ل عليه الحول فى بدك ‪ -‬فسلم هنه لله تعالى ‪ :‬ممتثلا‬ ‫لأمره ة مودي لفرضه ‪ -‬ربع عشر ماى يدك من هذا المذكور لمن أمر‬ ‫‪0‬‬ ‫والإمام العدل ل‪ .‬زمانه‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك إليه ة من الفقراء‬ ‫الله تعانى بة۔ام‬ ‫أو إلى من ينوب عنه من وال [ أو قة من تحت وال ‪.‬‬ ‫ولايحمل الشركاء نى اانقود على بعضهم بعضا { إلى أن يجب على‬ ‫‪ :‬بل يحمل الو اد الصغير على والده ‪ 0‬إذاكان تجب‬ ‫كل واحد وحده‬ ‫از كا ة فيها فى أيديهما ‪.‬‬ ‫ث و أسأه ‪ :‬آن ييسر‬ ‫ركعتين لله تعالى‬ ‫‪ .‬فصل‬ ‫التسليم‬ ‫فإذا أردت‬ ‫الك ليقبض من تبرأ من الزكاة بقبضذه منك ‪ 0‬منعامل ‪ ©،‬أو فقير ‪8‬‬ ‫واعتمد فى قالك تأدية ما افتر ضه الله عليلث منالزكاة إ فى مالك © نقوله‬ ‫‪ :‬قَأقيمُوا الصلاة ‪ .‬وآتو ا الزكاة ‏(‪.)٢‬‬ ‫عز و<ل‬ ‫واحذر المنة علىهن يقبض ناك { فلا منة لك عليه ‪ ،‬لأنك إنما تس‬ ‫الواجب عا‪.‬اك حكم الله ء وهو نائب يقبض مناث ‪.‬‬ ‫فن سمحت نفسك أن تتقلد أنت المنة منه ‪ ،‬بما لم يقبضه منك لبقيت‬ ‫)‬ ‫مرنهنا به إلى أن يتهيأ للك من يقبضه ‪.‬‬ ‫اهيضة ‪.‬‬ ‫قن‬ ‫مفعه‬ ‫(‪ )١‬أىأن ند‬ ‫‏‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من سور ة ا ما دلة‬ ‫‏) ‪ ١ ( ٢‬لآية مل ذية ر قم ‏‪٣‬‬ ‫_‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫للك يوم معلوم ‪-‬‬ ‫القد عن يوماك ۔ إن كان‬ ‫واحذر التأخير ق زكاة‬ ‫و لا عن شهرك الذى تعودت أن تخرج الزكاة فيه } فإن أخرت _ من غير‬ ‫ولو أجرة‬ ‫عذر ‪ -‬فكل شى ع استفدتهو اومن غمر التجار ةمزز أى الوجوه‬ ‫خدمة ولو أنفذت ذلك فى حوانيجاث ؤ لا مك الزكاة فى جميع مايقع فى‬ ‫"بدك ‪ ،‬من زيادة ربح أو غبره ‪.‬‬ ‫وعندكى ء من المتاع ‪ .‬فما كان‬ ‫الزكاة ئ الى عليلك ّ‬ ‫وإذا حضر وةت‬ ‫للتجارة فسلم منه الزكاة ر إن شئت هن قيمته يوم اشتريته ‪ ،‬وإن كان زاد‬ ‫فسلم عنه مايسوى فى ذللك الوقت ‪.‬‬ ‫ثمنه‬ ‫وإن كان نقصر ثمنه عن يوم اشتريته ‪ 0‬ولم تبعه بعد فسلم منه الزكاة‬ ‫عن ثمنه بو م اشتر ينه © إن لم تسلم منه } فذلك أحوط ‪.‬‬ ‫وإن كان الث شىء منالحقوق على الناسمن ديون حالة ‪ ،‬أو غمرها ‪:‬‬ ‫فكل حق مال © وهو على من يقد على تسليمه لك ولو بالحكم فسلم ولو‬ ‫أخرت أنت ذلك المطلوب ‪.‬‬ ‫وكلحق لاك لم محل من بعد ‪ :‬فلك فيه الخيار ‪ :‬إن شئت سلمت عنه‪،‬‬ ‫وأن شثت آخرت ذلك إلى أن تقبضه ‪ ،‬فإذا قبضته ‪ :‬فسلم عنه ‪.‬‬ ‫وإن نعسر عليك شى ء من الحقوق عند أحد من الناس ‪ 0‬ولبث سنن ©‬ ‫مضى من السنن ‪ 0‬و ينقصر‪ ,‬عنك‬ ‫ع‬ ‫قبضا‬ ‫ولم تسلم عنه ‪ :‬فسلم عنه يوم‬ ‫‪.‬‬ ‫ال كاة‬ ‫منه من‬ ‫ما تسله‪4‬‬ ‫قدر‬ ‫وإن كاناث سلف من قبل اابيع و الشراء من ‪ :‬قطن ‪ ،‬أوحب أوتمر‬ ‫أو غير ذلاث & فإذا وجبت زكاتك ‪ ،‬فإن شئت سلم عن رأس مالك الذى‬ ‫أسلفته ‪ ،‬وإن شئت أخرت ذلك ‪ ،‬إلى أن تقبض السلف أوان حله له ‪ .‬وكاحا‬ ‫أخرت تسلم الزكاة من عذر ‪ :‬فلازكاة عليك نى الفائدة من قبله ‪:‬‬ ‫_ ‪_ ١٣٨‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لأحد من الناس‬ ‫ئ وكان عايك دين حا ل‬ ‫عليك الزكاة‬ ‫وجبت‬ ‫وإذا‬ ‫‪ :‬بجوز أن ترفع لدينك من رأس مالك }‬ ‫وتر رد أن تقبضه ‏(‪ 0 ٢١‬فقول‬ ‫‪ :‬ل_ ير فع للدين ّ وتسلم عن جميع ما ق‬ ‫‘ وقول‬ ‫البان‬ ‫وتسلم الزكاة عن‬ ‫يدك ‪.‬‬ ‫عير ذوات الحبوب ‪ ،‬مثل القطن ‪،‬‬ ‫وإذا زرعت من الزرع من‬ ‫والسكر } والحزر ‪ ،‬والبصل & والفجل ‪ ،‬وأشباه ذلك من جميع ما يزرع‬ ‫فسلم من‬ ‫زكاتلك‬ ‫وحضرأيضا وةقت‬ ‫وقت ‪7‬‬ ‫حصر‬ ‫للبيع والشراء ( فإذا‬ ‫ربع العشر من قيمته للزكاة ‪.‬‬ ‫ل محضر حصاده‬ ‫بعد زرع‬ ‫) وهو‬ ‫حضر وقت زكانك‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫فاجعله كالسلعة & إن شثت قومته بالعمنءإن كنت تدرك ذلك ‪ 0‬و إنشثت ۔‬ ‫إن شق عليك _ أخرت زكاته إلى أن تمده ‪.‬‬ ‫هذا إذا كنت تملك من قبلمن غيره & نصابا تام من الدراهم } وقد‬ ‫و إن لم يكن عندك شىء غر ه _ فلا زكاة‬ ‫حال عليه‌حول ‪ 0‬لتحمله عليه‬ ‫علبك فبه ‪ 2‬إلا أن تبلغ قيمته مائتى در هم © وحول عليها حول فى يدك ‪.‬‬ ‫وأما ما أردته لغير التجارة من قطن لكسوتك‪ ،‬وك۔وة من ياز مك عوله ‪3‬‬ ‫ومن ثياب أيضا أردها لاباس‪ ،‬ومن أر ز أر دته للأ كل ‪،‬و من بةقلأيضا_‬ ‫وجميع ما تريده لك ‪ ،‬ولعياللك فلازكاة عليك فيه ‪.‬‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬وأما التمر والحبوب فلو أردت‬ ‫اانقود‬ ‫زكاة‬ ‫هذا حكم‬ ‫للأكل فلا تنحط الزكاة منه إلا الطرب الذى تأكله أنت و ع‪,‬ااك نى زمان‬ ‫الذل فلا زكاة فيه ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬لن أن تهذمه له مقايضة‪. ‎‬‬ ‫ياب الخام نشتر‬ ‫من‌الغنم‬ ‫يوخذ‬ ‫زكا ‪ 5‬الماشية وهن ك‬ ‫قى صفة‬ ‫إوما إذا ملكت ماشية معزآ ‪ 0‬أوضآنا ‪ 0‬قدر أربعين رأسا فصاعدا‬ ‫وحال علها الحول فى يدك " وكانت من المعز } وااضأن ‪ 0‬فهى حمولة‬ ‫بعضها على بعض ‪ 0‬ففى الأربعين منها واحدة من أوسطها ‪ 0‬وإن سلمت‬ ‫» فذلك أفذل ‪.‬‬ ‫الأفضل‬ ‫و ليس عليك شىء فى زيادنها إلى أن تبلغ ماية وعشرين وواحدة‬ ‫‪ ،‬فإن '‬ ‫ففيها اثنتان ‪ ،‬مم لا شىء فى زيادتها ث إلى أن تبلغ ماى رأص‬ ‫هى كذلاث‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أوسطها‬ ‫من‬ ‫لاثة أرو؛هس‬ ‫الزكاة‬ ‫ففا‬ ‫ه‬ ‫و احدة‬ ‫زادت‬ ‫‪ : 8‬بعد ذلك فى كل ماثة رأس‬ ‫إنى أن تبلغ أر بعمائة أر‪٣‬س‏ رأمآ‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫© مما قطع الو ادى على أثر أمه ‏(‪ 0 )١‬ولانإؤ؟خل‬ ‫و حسب من صفارها‬ ‫المرمة ث ولاالمعيوبة بشىء مانلعاهات اام غيرة ‪ 0‬ولاالمعلوفة اللى علفها‬ ‫أرباها ث أما لمناح ث وإما لذباح ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫ف زكاة الإبل ‪:‬‬ ‫من خمسة أروأس منها ‏‪٨‬‬ ‫وأما الإبل ‪ :‬إن ملكت شيئا منها‬ ‫خمس‬ ‫كل‬ ‫ففى‬ ‫للسفر‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫نا‪.‬جاج‬ ‫فصاعدا‬ ‫من‬ ‫رأس‬ ‫‪.‬نها‬ ‫الغم ث ثم لاشيء فى زيادنها إلى أن تبلغ عشرآ ففيها رأصان من الغنم ‪8‬‬ ‫م لاشىء ‪ 0‬ف زيارها إلى أن تبلغ خمسة عشر راسا من الإبل ‪ :‬ففها‬ ‫(‪ )١‬يعي الد غير اللى لايستقل بنفسه من أمه‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٤٠١‬‬ ‫ثلاثة أروس من ليم زكاتها ‪ .‬ثم لاشىعء فى زيادتها إلى أن تبلغ الإبل‪‎‬‬ ‫م لا‪‎‬‬ ‫أوسط الذم‬ ‫هن‬ ‫أر رححة رعءو س‬ ‫ففها‬ ‫‪:‬‬ ‫عثمر ين‬ ‫‪ .‬فإذا بلغت‬ ‫العشر ين‬ ‫شىء فى زيادمها إلى أن تبلغ خمسة وعشرين ‪ :‬ففيها بكرة ‪ ،‬ابنة سنة‪‎.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سنتن‪‎‬‬ ‫فذ كر ابن‬ ‫و إن عدمت‬ ‫م لاشىء نى زيادتها إلى أن تبلغ ستا وثلائشن & ففها بكرة أبنة‬ ‫ففها بكرة‬ ‫‪.‬‬ ‫لاشى ء ق ز يا دنها إلى أن بلغ ستا وأر بعن‬ ‫‪0‬‬ ‫ثلاث سنن‬ ‫إبنة ثلاث سنين ثم لاشى ء فى زيادتها حنى تبلغ إحدى وستين ففيها بكرة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أربع سنين‬ ‫أبنة‬ ‫بكر تان كل‬ ‫فها‬ ‫و سب×بن ‪.‬‬ ‫تبلغ سدا‬ ‫حى‬ ‫‪.‬‬ ‫زيادتها‬ ‫ف‬ ‫لاى ‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سن‬ ‫لاث‬ ‫ا‪,‬نة‬ ‫واحدة‬ ‫ثم لاشىء فى زيادتها ‪ 0‬حى تبلغ إحدى وتسعين ‪ ،‬ففيها بكرتان‬ ‫۔۔‬ ‫ه‬ ‫‘‬ ‫سنسن(‪)١‬‏‬ ‫كل واحدة ابنة ثلاث‬ ‫ثم لاشىء ى زيادتها حتى تبلغ مائة مائة وعشرين ‪ ،‬ففيها ثلاث بكرات‬ ‫ابنة سنتين ‪.‬‬ ‫كل واحدة‬ ‫وإن ملكت أكثر من هذا ‪ :‬فطالع الآثار نجده إن شاء الته } وهذا‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫على الطلب‬ ‫ره‬ ‫لتستدل‬ ‫رسم‬ ‫فصل‬ ‫ى زكاة البقر ‪:‬‬ ‫لغر‬ ‫خمس بقرات‬ ‫قدر‬ ‫وهو‬ ‫©‬ ‫تاما‬ ‫نصابا‬ ‫‪.7‬‬ ‫ماكت‬ ‫البقر إذا‬ ‫وأما‬ ‫=_۔‬ ‫حص‬ ‫(‪ )١‬كذا ى الأصل‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الز جر ‏(‪ )١‬ث واليس ‏(‪ ، )٢‬ففيهن الزكاة ‪ ،‬إذا حال علهن حول © وهن‬ ‫نى يدك فزكانهن رأس من الغيم‬ ‫وهى مثل زكاة ‏‪ ٤‬الآبل ث‪ ،‬لا فرق بينهن © فى العشر منهن شاتان ‪:‬‬ ‫ونى الحمس عشرة ثلاث شياه وفى ااعشرين أريع شياه ‪ ،‬وفى الخمس‬ ‫والعشرين ك عجلة'ابنة سنة ‪.‬‬ ‫و جميع حسابها لازكاة كالإبل {} إلا أنه ‪ ،‬ليكون مكان كل سن من‬ ‫‪.‬‬ ‫الإبل مثله فى ااسن من البقر ص لازبادة ‪ 0‬ولانقصان‬ ‫وإذا كان لك أربع من الإبل ‪ ،‬ومن البقر ث ولك عند رجل آخر‬ ‫نصف بةرة ‪ ،‬أو نصف ناقة ‪ ،‬أفل ‪ ،‬أو أ كثر ‪ ،‬وللرجل اذى عنده لك‬ ‫أيضا _ من الإبل ‪ 0‬أوالبقر ة وله أيضا نصف اابقرة الى‬ ‫ذلك أر يع‬ ‫بينكما _ فعليكما شاتان ‪.‬‬ ‫نقصانهن من ااحشر_ إن كان _ وهو عشر اازكاة‬ ‫وينقص عنكما بقدر‬ ‫لأنهن تسع ‪ ،‬والعشر فمن شاتان © فينقص ع كل و احدقدر الخحمس‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالعدل‬ ‫و الله أعلم‬ ‫منهن‬ ‫المتةر دة‬ ‫ملكه من‬ ‫قدر‬ ‫ز اد أو نقص على‬ ‫فصل‬ ‫‪:‬‬ ‫كا‬‫ق تسلم الر‬ ‫و أما تسلم زكاة جميع ما ذكر ت من من النهار ‪ 0‬و النقود ‪ ،‬والحيوان‬ ‫فى زمن العدل ‪ 0‬وظهور الق ‪ ،‬يلى الإ‪ .‬ام العدل & وإلى عماله من االواة‪،‬‬ ‫بقبض الزكاة _ فهم أولى‬ ‫‪ ،‬الومورين‬ ‫وااوكلاءُ © ‪.‬والشراة اثقات‬ ‫بقبضها © فيجعلونها ى عز الدولة ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الدو ران فىآلة السقى‪. ‎‬‬ ‫كان‪ِ . . ‎‬‬ ‫هلى اى ضر ب‬ ‫(‪ )٢‬اليس هو الاستخدام ى از رع أو السير‬ ‫_‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫ويعطون الفقراء منها قدر الثلث ‪ 0‬إن كفاهم الثلثان ض وإن لم يكفهم‬ ‫الثلثان © واحتاجوا لحميع الزكاة } ولعز الدولة _ جاز لهم أخذ الحميع ©‬ ‫لأن عز الدولة _أولى من الفقراء ‪.‬‬ ‫وأما نى زمن غير العدل عند عدم الإمام _ ونعو ذ بالله من ذلك(‪)١‬‏ ‪:‬‬ ‫فالذى عليه الركاة هو المتعبّد مها } والمسثول عنها ‪.‬‬ ‫اعلى طاعة الله تعالى ‪ :‬من الفقرا«‬ ‫يتق وى‬ ‫محص مها من‬ ‫وينبغى له أن‬ ‫الطالبمن العلم فه ‪ ،‬وزن لم مجد مهنولاء فيخص با من لا يتقوى بها على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معصية الله تعالى ‪ -‬من أقار به ‪ .0‬وجر انه © وكذللكث الأيتام ‘ والأرامل‬ ‫والزمى من الفقراء كل على قدر حاجته ‪ 0‬وكذلك ابن السبيل ‪.‬‬ ‫فى جنس من الفقراء المسلمين‬ ‫وإن لم يتيسر له ما وصفت ‪:‬فانفذها‬ ‫ى ظاهر أمرهم _ فعندى ‪:‬أنه يير أ } والله أعلم بالعدل فى هذا وغره ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫فيما يوامر به القابض ‪:‬‬ ‫وإن كنت ‪ -‬يا أخى ‪ -‬و اسطة ‪ ،‬ونائباعن إهام ‪ ،‬أو وال ‪.‬ء وصرت‬ ‫تقبض الزكاة من الناس ‪ -‬فاتق الله ‪ 0‬واحذر أن حملك الطمع ‪ ،‬والنر ضى‬ ‫هن أنت نائب عنه ‏‪ ٠‬بكثره ما تحمله إليه من الزكاة ‪ ،‬و احذر رسول الله‬ ‫\‬ ‫و(ياكؤ يو م القيامة ‪ 0‬وخصومة من أخذت منم ‪.‬‬ ‫فلا نأخذ إلا ماصح عندك بعلم أنه زكاة } أدوفعه إليك صاحب المال‬ ‫مما عليه من الزكاة © ولاتأخذ الناس على الظن ‪ ،‬فإنهم إلى آماناتهم } وإن‬ ‫هم خانوا فخياتهم ترجع عليهم‪ ،‬ولايضرك أنت منها شىء ع‬ ‫(‪ )١‬كذا نى الأصل‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٤٣‬‬ ‫فلا عليك‬ ‫ولو خانوا نى ألوف من المال ‪ 0‬وأنت لاتعلم' بذلك‬ ‫من ذلك ‪.‬‬ ‫مثقال ذر ة فتآهب للعقاب ‪.‬‬ ‫واحد =&‪ }5‬أو ق‬ ‫وإن خنت أنت ق فلس‬ ‫والخيانة ‘ وجاث‬ ‫[‬ ‫لاك أن تلفه عن الكان‬ ‫وأما من انهمته ‘ فجائز‬ ‫لاك تركه بغير حلفة ‪.‬‬ ‫شيئا من ذلك إلا ف‬ ‫فلا تأخذ _ إذا ابتايت _ إلا بالصحيح ‘ ولاتضع‬ ‫الوجه الذى أجازه المسلمون ‏‪٠١‬‬ ‫الاخ التاجح عش‬ ‫ق ذكر صوم شهر رمضان‬ ‫وما ينقضه ‪ 0‬وما لا بنقضه ‪ 0‬وفى ذكر صلاة الثر او يح فيه‬ ‫فإن عرفت ‪ -‬ياأخى رحمنا الله وإياك ‪ -‬فرض الزكاة © وما يلزمك‬ ‫من تأديتها فى دين الله ‪ 0‬وبقيت فى الدنيا إلى أن دخل‪ :‬شهر رمضان‪،‬و هو‬ ‫الذى بمن شوال وشعبان ‪.‬‬ ‫‘ وفى‬ ‫‪ .‬مشهور عند البدو والحضر‬ ‫العر ب‬ ‫؛ عند‬ ‫ا وهو شهر معرو ف‬ ‫الر والبحر } لا نعلم آن أحد يجهله من أمة حمد صلى الته عليه وسلم ;‬ ‫فاشكر الته ‪ -‬عز وجل‪-‬إذ بلغكإليه‪ ،‬ولوشاء لآماتك قبل وصوله ء‬ ‫‪.‬‬ ‫صيامه وقيامه ) صودقته‬ ‫وخذ حظك من‬ ‫عن صامه‬ ‫الحسنات } ‪77‬‬ ‫فيه‬ ‫وأعلم أزه شهر مبارك ‪ 0‬تضاعف‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬وتنزل‬ ‫الدعوات‬ ‫الوجه الصائب السيئات ‪ ،‬وتيجاب فيه للمتقى‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫بإذن الته المر كات‬ ‫فى كتب المسلمين ©} أن الصحابة الصالحين كانوا‬ ‫وقد وجدنا فيا يو‬ ‫حمن ‪ 0‬فبعد صيامه يدعون الله ح ويسألو نه قبو له ش‬ ‫لا يقطعون ذكره فىكل‬ ‫‪.‬‬ ‫الله ش ويتمنون وصوله‬ ‫يدعون‬ ‫أكثر‬ ‫ڵ أو‬ ‫المدة‬ ‫بنصف‬ ‫بعل ذلك‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫شكرآ كثر ا إذ عرفته‬ ‫بلغته } واشكره‬ ‫إذ‬ ‫فاحمد الله _ تعالى ‪-‬‬ ‫ولو جعلك الله من أمة غير «ذه الآمة ‪ -‬من هو د\أو نصارى ‪ -‬لما صليت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و لا صمته‬ ‫ك‬ ‫فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫و اعتقد صيامه ‪،‬وانو قيامه محب لا تكلف ‪ ،‬وخضوع ‪ 0‬وخشوع‬ ‫( م ‏‪ - ١٠‬الدلائل )‪.‬‬ ‫‪_ ١٤٦ -‬‬ ‫ؤ و أسقام ‪ .‬تعثر ض للك‬ ‫موت‬ ‫‪ :‬من‬ ‫هجوم الحوادث‬ ‫واذكر‬ ‫تعسف‬ ‫قبل المام ‪.‬‬ ‫و إن سلمت فيه هذه السنة © فلعاك لا تبقياث حوادث الأيام ‪،‬لتصومه‬ ‫‪ 0‬ومن لاك من ذلك بأمان ؟ ‪ 0‬والموت فى كل يوم‬ ‫ق المستقبل من الاعوام‬ ‫مرات على باب دارك يانومان ‏(‪: )١‬‬ ‫خمس‬ ‫و أعلم آن صومه عليلث فرض لازم ‪ ،‬أمر من الله مع ترك المآلنم ©‬ ‫و أعلم أن الته غى عناث وعن صيام _ وعن جميم عبادتك ‪ ،‬وقيامك »‬ ‫لا يصل إليه مثقال ذرة من نفع ص ولا ضرر عليه إن ضيعته وتعديت‬ ‫وإلا فالعقاب متوجه علياث ‪.‬‬ ‫المنع ‪ 0‬بل النفع يعو د إليك ع آن امتثلت ©‬ ‫وما أمرك الله بشىء تعجز عنه ‪ 2‬ولا تطيتمه © بل كلفك يسمرًا ©‬ ‫ليثيبلك ثوابا جزيلا ‪.‬‬ ‫فاسلاث طريقه ‪ ..‬ث فكيف ياغافل ‪ ،‬وياغافل يأمرك الذى خلقك ‪3‬‬ ‫الإعانة على ذللك مدرارا‪،‬‬ ‫ى وأنشأك _ بترك قوتك نهارا ‪ 0‬ومنه‬ ‫ورزقلك‬ ‫الحسرة &‬ ‫ليدخره لث فى القسمة ‪ ،‬ليكون وقاية ونورا ث وشبعا يوم‬ ‫والندامة ‪.‬‬ ‫أما تصبر هذه الآيام القلائل ؟ لتبشرك الحورالعين بنعيم غبر زائل ‪0‬‬ ‫مثلا _ لكان يسيرا‬ ‫فلو صمت طول عمرك ‪ ،‬ولو كان طول ألف عام‬ ‫ى جنب ماتطاب وغير كثير ذلك رضا الرب فكيف ؟وهوتعبدك بصوم‬ ‫شهر واحد ‪ 0‬وأطلق أحد عشر شهرا للفطور ؟! ‪ 0‬أما تنصف من نفسك؟ ©‬ ‫وتصرف قدر فضل الله عليك ؟ ‪.‬‬ ‫أو بالبيان _ فاعتقد‬ ‫وصح لث بالشهرة‬ ‫فإذا دخل شهر رمضان‬ ‫(‪ )١‬أى يانائم أو ياغافل‪. ‎‬‬ ‫‪_ ١٤٧‬‬ ‫ق القيام بأمره ‘‬ ‫ثوابه‬ ‫له ‪ 0‬راجيا‬ ‫لأمر الله تعالى ‪ 0‬طاعة‬ ‫امتثالا‬ ‫صومه‬ ‫‪:‬‬ ‫خائفا عقابه فى اننهاك زجره‬ ‫هذا الشهر المبارك © وهو‬ ‫وقل ‪ :‬النهم نينى ‪ 0‬واعتقادى أن أصوم‬ ‫شهر رمضان المفرو ضرعلى"َ صومه من أوله إلى آخره ‪،‬وهو ثلاثون يوما‪،‬أو‬ ‫تسعة وعشرو ن يوما‪ ،‬وكل يوم منها أصبح فيه صائما من طلوع الفجر إلى‬ ‫الليل © بنية واحدة ‪ ،‬واعتقاد واحد ‪ ،‬إلا أن محدث على" حدث من سفر ‪،‬‬ ‫أو مرض مجوز لى الإفطار فيه } فعدة من أيام أخر } أداء الفريضة طاعة‬ ‫وسلم ‪.‬‬ ‫لله © ولرسوله حمد صلى الله عه‬ ‫وإن أردت تجديد النية لكل ليلة وحدها ‪ ،‬فذاك أفضل فانو آ خرالليل ث‬ ‫إن أردت أن تقوم ‪ ،‬وإلا فانو نى أوله ‘ وقل ‪ :‬أصبح غدا _ إن شاء الله ‪-‬‬ ‫صانما الفريضة من رمضان من الفجر إلى حضور الليل ‪ ،‬طاعة الله ولرسو له‬ ‫‪.‬‬ ‫محمد صلى الله عليه وسلم‬ ‫ل‬ ‫ئ إذا‬ ‫شعبان‬ ‫من‬ ‫الثلاثن‬ ‫الشلك ‪ 0‬و هو يوم‬ ‫للك أن لا تصوم‬ ‫ومما أحبه‬ ‫‪.‬‬ ‫الحلال‬ ‫وقت نظر‬ ‫( من السحاب‬ ‫) صافلة‬ ‫السماء‬ ‫ؤ و كانت‬ ‫الحلال‬ ‫يصح‬ ‫وإن كان دون السماء سحاب ‪ :‬فصومه احوط للريبة ‪ .‬خوف أن‬ ‫يكون من أو ل رمضان ‪ ،‬ولم يره أحد من أجل السحاب ‪ ،‬إلا أنك إذا صمته‬ ‫على هذه الصفة ‪ ،‬بلا بيان ‪ 0‬فلا تعتد به أنه من رمضان إلا أن ترى الهلال‬ ‫لثوال ‪ 0‬آو تنقضى ثلاثون يوما سوى ذلك اليوم ‪.‬‬ ‫وأما إذا لم يكن فى السماء سحاب ‪ ،‬ولم تكن صانما من قبله شنيئا متصلا‬ ‫به ‪ .‬فلا تصمه بل انتظر إلى دون نصف النهار حيث بجىء الناسمن الأمكنة ‘‬ ‫‪.‬‬ ‫البلد‬ ‫خار ج‬ ‫من‬ ‫فالاختيار‬ ‫ولم رشةهر عندل الناس _‬ ‫‪6‬‬ ‫دخل شهر رمضان‬ ‫يصح أنه‬ ‫فإن‬ ‫_ ‪_ ١٤٨‬‬ ‫ليه ‪ :‬الأكل لا الصوم إلا على ها وصفت لك ‪ 0‬إن كنت على صوم‬ ‫قبله ‪ .‬فاجعله مد‬ ‫من‬ ‫وإن أصبحتفيه صانما عن إعان } أوكفارة ‪ 3‬آو غير ذلاك } و صح فى‬ ‫النهار أنه قد دخل شهر فحول نيتك إلى صومه وإذا تشمهر رمضان فأبدل‬ ‫عن‬ ‫تصبح على صيامه ‪ 0‬ومرة‬ ‫لأنك‬ ‫رمضان‬ ‫‪ 0‬مرة عن‬ ‫ذلك اليو م مرة ن‬ ‫الأول لأنك لم تصمه عما عليك إلى الليل ‪.‬‬ ‫الصوم‬ ‫وعلى كل حال ‪ :‬إن صمت يوم الشك عن رمضان بلا يقين‌آو عن غيره‬ ‫لعدم صحة الهلال أو أفطرته ‪ 3‬لعدم البيان ‪ 9‬ثم صح نى ذلاك الشهر ض آن‬ ‫ذلك اليوم عن رمضان فأبدله بع عيد الفط‬ ‫ثم إذا صح الهلال فى تلك الليلة أو الليلة الى بعدها _ فاعز م على قيامه‪،‬‬ ‫وصيامه } فإذا صليت فريضة صلاة العشاء الآخرة من تلك الليلة ‪ :‬فصل‬ ‫بعدها القيام ‪ 0‬وهو مأموربه ‪ 3‬وفيه فضل عظم © وقد صلاه النبى صلى الله‬ ‫‪.‬‬ ‫عله َ و سلم‬ ‫غر أنه لم يواظب عليه بالحماعة نى كل ليلة رفق بالآمة ‪ 0‬بلواظب‬ ‫‪.‬‬ ‫به قياما ثابت‬ ‫الله عنه‬ ‫رضى‬ ‫عليه ‘ وسنة عمر بن الخطاب‬ ‫الآن } إلا أننا ق أعتبارنا ‪ :‬صار‬ ‫سلف إلى‬ ‫عن‬ ‫تناقله خاف‬ ‫م بعده‬ ‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫أنقص مما‬ ‫وه‬ ‫الناس‬ ‫قيام‬ ‫كان أهل زمان أنقص ممن كان قبلهم ‪ ،‬لكن المسك بالبعض أهون‬ ‫من ذهاب الكل ‪:‬‬ ‫قدر ثلاثة‬ ‫ليلة تصلى بقراءة‬ ‫فخذ حظك منه _ إن قدرت ‪ -‬فى كل‬ ‫‪ :‬فبقدر‬ ‫أجزاءا‪ 5‬فيا تر يد من الركعات لأول الليل وآخره ‪ .‬وإن لم تقدر‬ ‫‪_ ١٤٩ -‬‬ ‫جزأين فيا تريد آيضا من الركعات ‪ ،‬وإن لم تقدر ‪ :‬فلا تقصر عنالصلاة‬ ‫بقراءة جزء واحد ‪ ،‬فإن لم تكن أولا ‪ ،‬فلا تكن آخر؟ ‪ ،‬بلكن وسطا ه‬ ‫كما لاترضى لنفسك من الدنيا بالدون _ فلا ترضى بالدون من طاعة الله‬ ‫عز وجل ‪:‬‬ ‫صلاة القيام ‪ :‬إذا أردتها ‪ 0‬وقد صليت الفريضة _ فاعقد‬ ‫وصفة‬ ‫ألنية لها ‪ 2‬وقل بعد اليسملة ‪ :‬أصلى لله تعالى ‪ ،‬فى مقامى السنة قيام شهر‬ ‫رمضان ‪ 2‬وإن قلت ‪ :‬سنة قيام شهر رمضان أربع ركعات متوجها إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الكعبة‪ . .‬هذا إن كنت وحدك‬ ‫وإن كنت إمام فقل ‪ :‬إماما من يصلى بصلات س ولمن يأنى ‪. .‬وإن‬ ‫كنت مأموما ‪ 0‬فقل ‪ :‬بصلاة الإمام ‪:‬‬ ‫م وجه كتوجيه بقية الصلوات ‪ 0‬وبغر إقامة _ ولو كنت إماما ‪-‬‬ ‫ش جدد النية & وكر تكبيرة الإحرام ‪ 3‬ثم استعذ } واقرأ الفاتحة وما نيسر‬ ‫بعدها من القرآن _ إن كنت إماما أو وحدك ‪ 0 -‬وإن كنت مأمومآ‬ ‫فاسمع من الإمام قراءته القرآن ‪ ،‬ولاتقرآ معه شيئا من القرآن ج‬ ‫‪ .0‬وما يقال فيه»‬ ‫فإذا قرأت ‘ فاركع ‘ م اسجد بعد تمام الركوع‬ ‫على مابينت قبل ؛ فإذا أتممت سجدتن ‪ :‬فانهض بتكبر ة للركعة للثانية ث‬ ‫فاقرأ لها الفاتحة ‪ 3‬وشيثا من القرآن ] إن أردت ‪ -‬قل هو الله أحد !‬ ‫أو غيرها _ ما شثت _ مم اركع و اسجد ‪ ،‬و بعد السجود أقعد للتحيات ‪،‬‬ ‫فاقر أ منها إلى عبده ورسوله ‪ ،‬ثم سكلمتسايماك فى غبرها من الصلوات ‪:‬‬ ‫م قم قائما ‪ .‬وجدد النية للركعتن الأخيرتين تقول ‪ :‬أصلى سنة قيام '‬ ‫شهر رمضان ‪ -‬تمام اللفظ م كر تكبر ة الإحرام ‪ ،‬ثم استعذ بالله ى‬ ‫ى‬ ‫ثم اقرأ الفاتحة ؤ وما تيسر من القرآن © ثم اركم } واسجد سجدتن‬ ‫وما يتيسر من القرآن مثل‬ ‫م ق للركعة الرابعة بتكبير ة ثم أقرأ لها الفاتحة‬ ‫الركعة الثالةة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٥٠١‬‬ ‫لأنه يعجبنا ‪ :‬آن تكون القراءة من القرآن فى الركعة الأولى أطول‬ ‫منها ى الركعة الثانية ‪،‬نى جميع الصلوات ‪.‬‬ ‫اقعد‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫واسجد‬ ‫ك‬ ‫لما أرضا‬ ‫فاركع‬ ‫‪.‬‬ ‫الر ابعة‬ ‫قمت للركعة‬ ‫فإذا‬ ‫للنحيات الآخرة فاقرأها إلى تمامها ‪ 0‬ثم سلم مثل تسليمك نى غيرها ‪.‬‬ ‫ش اقرأ الدعاء الذى هو لصلاة التراويح وهو هذا ‪:‬‬ ‫{‬ ‫‏‪ ٨‬وإياك ندعو ى ونحمد‬ ‫ونعبد‬ ‫[‬ ‫اللهم ‪ :‬إنا لاكى نركع ونسجد‬ ‫نرجو رحمتك ‪ ،‬ونخشى عذابك إن عذابلكث كان عحنورا‪.‬‬ ‫اللهم ‪ :‬يا فارق الفرقان ث ويا منزل القرآن ‪ ،‬ويا خالق الإنسان ى‬ ‫وياعا السر والإعلان ‪ ،‬بارك لنا ث وللمسلمين فى صوم شهر رمضان ‪8‬‬ ‫‪ 0‬و القيام ‪ 0‬وعلى تلاوة القرآن ‘ واقطع‬ ‫و أعنا فيه على البل ‪5‬ة © والصيام‬ ‫الحور‬ ‫وزوجنا بإمائاك‬ ‫الحنان‬ ‫اللهم ‪-‬‬ ‫ل واسكنا _‬ ‫الشيطان‬ ‫عنا حرب‬ ‫زوجان‬ ‫فاكهة‬ ‫السلام ى وآتنا من كل‬ ‫© دار‬ ‫‪ 0‬فى دارك‬ ‫العن الحسان‬ ‫ياذا الحلال والإكرام ‪.‬‬ ‫صلى الله على سيدنا محمد النى ‪ ،‬عليه و على آله آفضلالصلاةو السلام‪.‬‬ ‫وإن زدت على ذلاث شيئا ‪ :‬فلا بأس عليك ‪ .‬إن شاء الله ‪.‬‬ ‫م اسجد بعد عمام الدعاء السجدتين الاتتن بعد النسل من الصلاة ‪:‬‬ ‫مم صل ما شنت ‪ ،‬ولا تقصر لآول الليل عن صلاة ‪ :‬اثننى عشرة‬ ‫) وهذه صفة صلانها ‪:‬‬ ‫صليت عشر ين ‪ ©،‬فهو أفضل‬ ‫ركعة وإن‬ ‫أت الدعاء } وسجدت ى وقمت لما بعدها ‪.‬‬ ‫كلما صليت أر بعا } قر‬ ‫م صل الو تر بحد تمام ما تريده من القيام ‪.‬‬ ‫إذا أنممت الكل ‪ :‬فن بفضل الله ‪ 2‬وعافيته عليك ڵ لتر يح نفسلك‬ ‫الليل َ‬ ‫على قيام‬ ‫ِ لتهوى ‪ 0‬ونشط‬ ‫_‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫‪،.‬و<<ذف ق قضاء حوانجكْ من‬ ‫فاذا استيقظت من نوملك ‪ 6‬فاذكر الله‬ ‫كنت جنيا فاحذر أن‬ ‫|} و إن‬ ‫منه‬ ‫والطهارة‬ ‫‪ 6‬و الخغاثط ئ‬ ‫البو ل‬ ‫إراقة‬ ‫من‬ ‫توخر الفسل إلى طلوع الفجر ‪ .‬‏‪١‬‬ ‫فإذا قضيت حوائجلث كلها ث وتوضأت ‪ ،‬فصل" القيام أيضا‬ ‫و الأفضل عند الحماعة ‪ :‬كنت إماما } أو وحدك ‪ ،‬وإن لم يتيسرلك‪،‬‬ ‫لوكان لك عذر ‪ :‬فصل" ما قدرت عليه ‪.‬‬ ‫ولا تقصر < فكل يوم عمر عليك ‪ :‬فإنه لايعو د عليلكث أبدآ إلبوهالقيامة ئ‬ ‫فلا تفوت على نفسك الفضل ‪ .‬وقدم لما خيرآ كل يوم ‪ ،‬ولاتستكثر ‪ 6‬وإن‬ ‫لكان خيرالله‪.‬‬ ‫قدرت آ ألا تفتر عن طاعة الله ‪ -‬عزوجل _ ساعة واحدة‬ ‫عمر بك وأنت‬ ‫وشهر رمضان ‪ :‬كالموسم للطاعات ‪ ،‬فلا تدالموسم‬ ‫قاعد ى و ترى للناس فى الأهبة ‪ 0‬ولاتغفل عن تجديد نية الصوم آخر الليل ‏‪٠‬‬ ‫فإنه أوكد » إلا أن تنس فلاملام عليلث ف النسيان ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حقه‬ ‫ف‬ ‫شهر مباوك )فاء‬ ‫فاذا أصبحت ‪ :‬فاعلم أنك أصبحت ق‬ ‫الحوع والعطش ‪.‬‬ ‫يلاكون لك من صيامك‬ ‫لث‬ ‫الأكل والشرب فيه } والحماع و دواعهما ‪ .0‬فلا تقرب من هذا‬ ‫فاحذر‬ ‫شيثا أبدا } وملثوقال ذرة ‪.‬‬ ‫فإن أكلت عامدا } أو شربت ‪ ،‬أو جامعت ‪ :‬فعليك بدل ما مضى من‬ ‫‪ .‬والكفار ة ‪ :‬صيام شهر بن متتابعمن ‪.‬‬ ‫الشهر‬ ‫هذه عقوبة صيام يوم ضيعته نى الدنيا ‪ 0‬فكيف بعقوبة الآخرة‪ ،‬فإنك‬ ‫لانقوى عليها } والصوم أهون عليك من عقوبة واحدة } فكيف‬ ‫الحقو بتمن ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫‪ :‬اتق فيه انكذب ‪ 0‬والغيبة ‪ 0‬والعميمة ث و قول الهتان ‪ :‬رشهادة ازور ‪،‬‬ ‫فهذه آفات اللسان » فإن فعلت منها شيما ‪ :‬فعليك التوبة إلى الله ى و بدل ذلاث‬ ‫الثواب ‪.‬‬ ‫‪ 3‬وقوت‬ ‫اليوم‬ ‫وإن أكلات وشربت ‪ ،‬أو جامعت ناسيا‪ :‬فعليك البدل ‪ ،‬ولاإشمعليك‪.‬‬ ‫‪ 0‬وإن أسغفت‬ ‫وإن غلبك التقىء } ولم تسغ منه شيئا ‪ 0‬فلا فساد عليك‬ ‫منه شيئا عمدا ‪ :‬فعليك البدل ث والكفارة © وإن كان على غير عمد ‪ ,‬فالبدلء‬ ‫و إن عطشت ء حتى خفت الهلاك ‪ ،‬فجائز لك أن تشرب قدر ما حى‬ ‫به نفسلك & ولا تزد على ذلك ‪:‬‬ ‫وأن أسطعت(‪)١‬‏ فى أنفك سعوطا ‪ 0‬يدخل خياشيمك ‪ 0‬أو قطرت فى‬ ‫أذنك دواء ‪ ،‬ولج أصمخيك((‪)٢‬‏ ‪ :‬انتقض صوم يومك ‪:‬‬ ‫والحقن ى الدبر لا تفعله ‪ 0‬فإن فعلته ‪ ،‬وو لج منه شى؛ ‪ ,‬فعليلكث بدل‬ ‫صوملكث ه‬ ‫من‬ ‫ما مضى‬ ‫وإن توضأت لنافلة ث أو لفريضة } قبل حضرر وقتها » أو زدت فى‬ ‫الزيادة من بعد الثلاث ه أو ق‬ ‫ل وأسغفت شيثا‬ ‫مرار‬ ‫ئ على ثلاث‬ ‫المصنمصة‬ ‫وضوء النافلة ‪ 0‬أو وضوء الفه يضة قبل وقتها ‪ :‬فيفسد علياث صو ملثيو مكث‪.‬‬ ‫وجائز لك كيل الدقيق ‪ ،‬وحمل التراب ڵ إلا أنه يستحب أن تلف على‬ ‫دخول الغبار ‪. 7‬‬ ‫فيلكث بثوب أو غيره & خوف‬ ‫وجائز لاصامم ذوق الشى؛ بالشفتهن ‪ 0‬ليعرف حلوه من مالحه ‪.‬‬ ‫على كره منه _ ‪ :‬فلا‬ ‫الصامم ذباب } أو غم ه‬ ‫حلق‬ ‫دخل‬ ‫وإن‬ ‫نقض عليه ‪:‬‬ ‫(‪ )١‬ى استعملت السموط و هو مايضعه بعض الناس فى أنوفهم كدواء"‪' ‎.‬‬ ‫(‪ )٢‬أو‪ .‬فتحتى الأذن‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١٥٣‬‬ ‫_‬ ‫الطلوع‬ ‫النوم ( ولم يستيقظ‬ ‫الليل ئ ‪.7‬‬ ‫أصابته الحزابة ف‬ ‫و أما من‬ ‫‏‪ ٠‬لآن‬ ‫مسرعا ‪ 7‬هر ‪ 4‬الغسل ‪ 2‬فعليه بدل ‪٫‬ومه‬ ‫طلع الفجر قام‬ ‫۔‬ ‫الفجر < ش‬ ‫فقد أصبح مفطرا ‪.‬‬ ‫من أصبح جنبا‬ ‫ى ااخغسل ‏‪ ٤‬واشتغل بشى ء غر ه‬ ‫} ولم يسرع‬ ‫وإن هاون بعد ما عل‬ ‫قبله ‪ 4‬وهو ذاكر ‪ -‬فعليه بدل ما مضى من صومه { وإن أجنب نهارا‬ ‫© لأنه لم يصبح جنبا ‪ .‬وإن قصر منهاو ناك‬ ‫يه‬ ‫لى ء‬ ‫واغتسل من جنبه _ فل‬ ‫عاش‬ ‫من صومه ‪.‬‬ ‫فعليه بدل ما مدى‬ ‫خرج بعد الانتشار }‬ ‫‪ 2‬إذا‬ ‫‪ .‬لا ينقض الصوم‬ ‫‪ 0‬والأذى‬ ‫والود ى‬ ‫‪.‬‬ ‫الغائط‬ ‫وبعد‬ ‫وإن قبل الرجل الصائم زوجته نهارا ث فلا نقض ‪ ،‬إذا لم تخرج منه‬ ‫جنابة ‪ 0‬لكن يكره لهذلك‪.‬‬ ‫‪ .0‬وإن‬ ‫وإن عبث الصانم بذ كر ه ئ حى أمى ي فعليه البدل ‘ والكفاءة‬ ‫ولا علاج لأحد من النساء } و أغتسل من‬ ‫‌‬ ‫جنابه بغر عبث‬ ‫خرجت منه‬ ‫جنبه © فلا نقض عليه ‪2‬‬ ‫وأما إن أصابك مرض ‪ -‬والعياذ بلت فى شهر رمضان ‪ ،‬وعجز تعن‬ ‫أ صومه ‪ 0‬ولم تقدر عليه _ فانو من الليل أن تصبح مفطرا ‏‪ ٠‬وكن على الأفطار‬ ‫ا ما دمت عاجزا عنه & إلى أن تقوى على صومه ‪:‬‬ ‫فإذا عوفيت ؛ فصمه ‪ ،‬وآنوه من الليل ‪ ،‬وإذا انقضى شهر رمضان ‪3‬‬ ‫| فعجل فى قضائه إذا عوفيت ‪ 0‬وإن بقيت فى المرض ‪ ،‬حتى آنقضفى شهر‬ ‫منه ‪:‬‬ ‫مما عليلك مما افطرت‬ ‫فاو ص‬ ‫الملوؤت‬ ‫حادث‬ ‫من‬ ‫وحنت‬ ‫رمضان‬ ‫وأما الذى يأتيه مر ض شديد فى شهر رمضان ‪ -‬ولايقدرعلى الصيام _‬ ‫ثم بموت فى شهر رمضان ‪ :‬فلابدل عليه فيا فطره ‪ ،‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫وماإذا سافر ت سفراتتعدى فيه الفر سخين ‪ :‬فإنأر دت الصيام ‪ :‬فهوخهر لك‬ ‫كما قال النه عز و جل ‪ :‬وأن تتصُوموا خمر َلكم‪.)١(٠‬‏‬ ‫وإن شق عليك الصيام © فجائز لاك أن تفطر ما دمت مسافرا ث لكنك‬ ‫لا تفطر إلا بنية من الليل ‪ ،‬ولاتفطر نهارا بلا نية من الليل ‪.‬‬ ‫فان أفطرت نهار فى السفر بلانية من الليل ‪ :‬فسد عليك ما مضى من‬ ‫& ولا تنو الإفطار للسفمر مادمت قى بلدك ث بل حى نخرج منها ‘‬ ‫صومث‬ ‫وإن نويت ‪ ،‬وأنت بعد ‪ -‬ثى بلدك فأصبحت فها ‪ :‬فسد عاياث ما مضى‬ ‫من صومك ه‬ ‫وإن سافرت مرارا } فجائز لاك الافطار فى كل سفر ‪ ،‬وإن سافرت ث‬ ‫‪ .‬وأفطرت شبثا ‪ .‬فثابت لك ما صمته ص وعليلكبدل‬ ‫شيئا فى سفرك‬ ‫وصمت‬ ‫ما أفطرته ‪.‬‬ ‫كذا‬ ‫وإن آفطر المسافر فى سفره ‪ ،‬ثم مات نى سفره } فلابدل عليه‬ ‫وجدته _ وإن رجع إلى وطنه ‪ ،‬فعليه البدل ‪.‬‬ ‫وفرض الصوم على من أطافه من الصبيان ‪ 3‬ولولم يبلغ ‪:‬‬ ‫وأما المرأة البالغة ث إذا صامت } ثم أتاها الحيض فى شهر رمضان نهارا‪،‬‬ ‫فإنها تفطر فى يومها ‪ ،‬و إن انقطع عنها ‪ 0‬و غسلت نهارا ‪ :‬فلتمسلك بقية يومها‬ ‫فيومر بالإمساك‬ ‫ئ‬ ‫هفطر‬ ‫‏‪ ٥‬ور هو‬ ‫سقر‬ ‫من‬ ‫نهارا‬ ‫رجع‬ ‫إذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المسافر‬ ‫وكذلك‬ ‫بقية يو مه ‪2‬‬ ‫عن جميع ما ينقض همن أكلك وشرب‬ ‫فالله الله _ يا أخى صن صومك‬ ‫باطلة‬ ‫وحركة‬ ‫‘‬ ‫حر م‬ ‫ل‪,‬اطل ( و نظر‬ ‫واسياع‬ ‫ئ‬ ‫بغير حن‬ ‫ونطق‬ ‫‘‬ ‫و نكاح‬ ‫بيد أو رجل ‪.‬‬ ‫من سورة البقرة ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬الآية مدنية رقم ‏‪٨٤‬‬ ‫‏‪ ١٥٥‬س‬ ‫‪ :‬من صام‬ ‫تفطار على حر ام ‪ 4‬فإنه قيل ق الل‬ ‫أن‬ ‫هن‬ ‫ر الحذر الحذر‬ ‫‪.‬‬ ‫و مهدم مصرا‬ ‫‪1‬‬ ‫فهو من يبى قصرا‬ ‫<‬ ‫ح و أفطر على الحرام‬ ‫الحلال‬ ‫عن‬ ‫وحد اصوم من طلوع الفجر ااصادق & إلى حضور الليل عند وجوب‬ ‫‪:‬‬ ‫صلاة المغرب‬ ‫فإذا صمت نهارك & وحضر الليل‪ :‬فقدم الفطور قبل الصلاة } للمغرب ©‬ ‫إن رأيت شاقا عليك الصبر إلى أن تصايها من عطش أو جوع ‪ ،‬لكى تفرغ‬ ‫للصلاة ‪.‬‬ ‫‪ :‬فقدم الصلاة لضيق وقنها ‪.‬‬ ‫و لو أكلت يسيرا ‪ 0‬وإن ل تشراغلا‬ ‫وإن قدرت على أن تطعم فقر ا تفطره ى كل ليلة من رمضان " و لوبشئ"‬ ‫بقليل © فإن له ثوابا ث لايعلمه إلا الله ‪:‬‬ ‫فإذا يسر انته لك صيامه تاما ‪ 0‬فاشكر التهعلى ذلك إذ عافاك مانلآمر اض ه‬ ‫فانظ ركم نى الأرض من خلق الله هرضى ‪ ،‬يودو لوأنهم يعافون ث ليصوموا‬ ‫هذا الشهر ‪.‬‬ ‫وإذا أغناك بفضله عن السفر لطلب المعيشة } فكم من الحلق فى شغل‬ ‫‪ .‬و أجبر أر تاجر } وغر ذلك‬ ‫الأسفار } لمعاناة أمور المعاش ‪ :‬من حارث‬ ‫فمن أين تو؛دى ااشكر لذلك ‪.‬‬ ‫يوما منذ صح هلال دخوله ‪ ،‬أو صح هلال انقضائه‬ ‫فإذا عمت ثلاثون‬ ‫لتسعة وعشرين يوما _ فأفطر لصباح العيد ‪.‬‬ ‫والصحة ‪ :‬شاهدا عدل & أو شهرة لاترد ‪ ،‬أو إتمام ثلاثين يوما ‪ ،‬فإذا‬ ‫‪:‬‬ ‫العيد‬ ‫من يوم‬ ‫صحوت‬ ‫_ ‪_ ١٥٦‬‬ ‫فصل‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفطر ة وإخراجها‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬من‬ ‫تعو ل‬ ‫جميع من‬ ‫ء وعن‬ ‫ماللك عن نقسلك‬ ‫من‬ ‫فأخرج اافطرة‬ ‫زوجات { وآأرلاد صغار ‪ ،‬وعبيد © عن كل واحد منهم صاعاً بالصاع‬ ‫الصحيح { مما تكأله ف يمولك على قول بعض [ وبعض قال‪ :‬مما تأكله ق‬ ‫سنتاك © من بر ‪.‬‬ ‫تأ كله ق‬ ‫‪ :‬مما‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬و بعص‬ ‫شهر رمضان‬ ‫هو‬ ‫) و‬ ‫شهر ك‬ ‫كا ن‬ ‫إن‬ ‫لمن‬ ‫أو‬ ‫ك‬ ‫تمر‬ ‫أو‬ ‫‪4‬‬ ‫دخن‬ ‫أو‬ ‫<‬ ‫شعر‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫أر ز‬ ‫أو‬ ‫‪.‬‬ ‫ذر ‪53‬‬ ‫أو‬ ‫قوتكم منه ‪.‬‬ ‫أرحامك ‘ وجبرانلك ء ممن ‪:‬‬ ‫الفقراء من‬ ‫نخر جه إلى من شثت من‬ ‫يستعن به على قوته & لالمن يستعمن به على معاصى الله ‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ذللك اايوم‬ ‫الصبح من‬ ‫صلاة‬ ‫و بعدل‬ ‫ك‬ ‫العيد‬ ‫قبل صلاة‬ ‫ك‬ ‫ذللك‬ ‫مخرج‬ ‫ممتثلا للسنة © فإنها سنة مو“كدة_تاركها من غير عذر هالك ‪:‬‬ ‫هذا إن كنت غنيا ‪ ،‬لاتتكلفها بدين } ولا نضر فها لعيالك‪ ،‬وإن كنت‬ ‫فلا علك ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عن تسليمها‬ ‫قادر‬ ‫غر‬ ‫وإن كان فى زمن الأئمة العدول ‪ ،‬فالتسلم إلهم ‪ ،‬أعنى}الفطرة } وإلى‬ ‫عمالهم من الثقات & وإن أمرك أن تسلم أنت ما علياث إلى" أحد من الفقراء‬ ‫_ جاز للك ذللك ‪.‬‬ ‫الفطر َ‬ ‫زكاة‬ ‫عن نقسبها‬ ‫فتخرج‬ ‫غنية ‪6‬‬ ‫كانت زوجة الفقر‬ ‫و إذا‬ ‫©‬ ‫عنك‬ ‫عن الوقت الذى ذكرته ‪ ،‬فمتى سلمنها أجزت‬ ‫وإن أخرت‬ ‫إلا أنه ذلك الوقت أفضل ‪ ،‬لتسلمها فيه ‪.‬‬ ‫ؤ وأنت قادر عله ‪:‬‬ ‫حب‬ ‫ف صاع من‬ ‫فاحذر‪ .‬قوت الفضل‬ ‫الحجاب الجتتزرن‬ ‫العيد‬ ‫ذ كر صلاة‬ ‫شى ء من‬ ‫ق‬ ‫فإذا فر غت من تسل الفطر ‪ :‬فتأهب للخروج لايجبان ‏(‪ © )١‬لسنة صلاة‬ ‫العيد ‪.‬‬ ‫الصو مة‬ ‫لأنهعلىأثر‬ ‫‪3‬‬ ‫الخروج لاصلاة‬ ‫الأكل و لو قليلا قبل‬ ‫<‬ ‫والمست<دب‬ ‫فإذا أردت الخروج © فاغتسل بالماء أولا ‪ ،‬فإنه مأمور به ‪ ،‬كالغسل يوم‬ ‫الحمعة ‪ ،‬إن أمكنلك ‪ ،‬وإلا أجز اك الوضوء { فإذا توضأت فتوجه إلها ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‌ لمن وفمه الله‬ ‫ئ و فها ااثو اب‬ ‫فإنها سنة مو كدة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رتخاف عنه إلا منعذر‬ ‫أن‬ ‫أ ولا ينبغى لأحد‬ ‫ذلاك حى النساء‬ ‫ف‬ ‫بالحر وج‬ ‫ئ‬ ‫) ه علباك السكينة‬ ‫فاخر ج‬ ‫<‬ ‫‪.‬محعل الو ضوء‬ ‫عر مت على الحر و ج‬ ‫فإذا‬ ‫والوقار ح واذكر نزو ل اهلائكة الكرام ؤ ذلاكث الوم على الماين الذين‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ئ و الدشار ة ‪ .‬والدعاء والاستغفار‬ ‫هم‬ ‫ص اموا على الو جه المأمور به بالتعظ‪,‬‬ ‫‪ ،‬لتكون جولا(‪.)٢‬‏‬ ‫لعيد غمر ه حده‬ ‫واذكر لعللث ‪ ،‬لانببى لتخ ج‬ ‫واذكر الله ى مضيث إلى الحان بتهايل ‏(‪ ، )٢‬أو غره ‪ ،‬واعتهر بانتشار‬ ‫الخلق فى فلث اليوم ‪ ،‬واذكر انتشارهم غدا ‪.‬‬ ‫وجائز لاث ‪ ،‬أن تصلى قبل صلاة العيد ‪ ،‬و بعده ما شثت ‪.‬‬ ‫فإذا أر دت الصلاة ‪ 0‬فاستقبل القبلة © وقل بعد البسملة ‪ :‬أصلى لله‬ ‫‏) ‪ ( ١‬المبان بالتذدديد الصحر اء ؟ أو الأرض المتوية ق ار تفاع ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الوجل محركة هو الخوف ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٣‬اانمليل هو ةو ل لا لل إلا الله ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫_ تعالى _ ى مقامى هذا سنة صلاة عيد الفطر ركعتن بثلاث عشر تكبير ة‬ ‫مأمو مآ ‘‬ ‫‪ .‬وإن كنت‬ ‫_ وإن كنت هاما _ فقل ‪ :‬إماما لمن يصلى بصلانى‬ ‫فقل ‪ :‬بصلاة الإمام ‪:‬‬ ‫فإذا وجهت ‪ 50‬فجدد النية‬ ‫بغير إقامة ‪ 0‬ولا آذان }‬ ‫مم وجه‬ ‫تكبر ة الاحر ام ئ م كر بعدها خمسا غبر ها علىمثل‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫_ كما بدأت‬ ‫نطقاث مها ‪ ،‬مم استعذ ‪ 0‬واقرأ الماتحة © وما تيسر من القرآن إن‬ ‫كنت إماما ‪.‬‬ ‫‘‬ ‫للقر آن‬ ‫الإمام‬ ‫و استمع لقراءة‬ ‫ؤ‬ ‫الفاتحة‬ ‫فاقرأ‬ ‫و إن كنت مأمومآ ‪:‬‬ ‫مثلما تقول‬ ‫دك‬ ‫و سجو‬ ‫‪4‬‬ ‫ركو عل‬ ‫ق‬ ‫وقل‬ ‫‪4‬‬ ‫و اسمجد سجدمن‬ ‫‪-‬‬ ‫ا ركع‬ ‫م‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫وغيره‬ ‫ئ‬ ‫وا ل"تكب‪٫‬‏‬ ‫‪4‬‬ ‫النسبيح‬ ‫من‬ ‫غير ها‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬ق للركعة الثانية ‪ ،‬فاقرأ الفاتحة ‪ 0‬وشيثا من القرآن ‪ ،‬وإن قرآت سورة‬ ‫قل هو الله أحد } فنعم ‪ ،‬ثم كر بعد تمام القراءة ‪ :‬قبل الركوع ‪ :‬خمس‬ ‫بعل‬ ‫} و ‏‪ ١‬مهضمن‬ ‫تكبر ة غعر هن‬ ‫اركع‬ ‫‪ 6‬م‬ ‫الأول‬ ‫مثل تكبير ك‬ ‫}‬ ‫تكبر ات‬ ‫ؤ ربنا لاك الحمد ‪ ،‬وكبر ثلاث‬ ‫حمده‬ ‫‪ :‬سمع اله عن‬ ‫تقول‬ ‫الر كوع ‪.‬‬ ‫لئىها ‪ .‬واسجد بتكبير ة غير هن ‪ ،‬فإذا سجدت ‪ .‬اقعد‬ ‫قلابو ا‬‫تكبر ات & كا‬ ‫للتحيات & فاقرأها إلى تمامها { مم سلم ث و اسجد بعد التسليم ‪ .‬وقد تمت‬ ‫صلاتك ‪.‬‬ ‫فإذا تمت الصلاة ‪ :‬فليقم الخطيب قاما ث ويقرأ الخطبة قانما جهرا‬ ‫بذكر‬ ‫و رعظ ااناه ن‬ ‫‪-‬‬ ‫بالله ورسوله‬ ‫والشهادة‬ ‫}‬ ‫الله‬ ‫على تو حد‬ ‫الناس‬ ‫محث‬ ‫و محشُهم على تسليم اامط ‏‪. )١(,‬‬ ‫الملوذت ‘ والثواب والعقاب ‌‬ ‫فإذا تمت الخطبة ث فينصرفون من البان إلى حوانجهم ‪.‬‬ ‫والذبح غر لازم علىالناس فعمان ‪ 0‬لا لعيدالءمطر ‪ ،‬ولالعيد الأضحى ©‬ ‫(‪ )١‬أى زكاة الفطر‪. ‎‬‬ ‫‪١٥٩‬‬ ‫_‬ ‫لا أننا حب لن قدر ألا" يترك ذلك ‪ ،‬لآن الناس قد اعتادوا ذلاكف © فكأنه‬ ‫عندهم سنة )ليدخل ف‪ ,‬زائلمسلمين ‪ ،‬ولئلا حر أهله ر يدخل علمهمالحفاء ‪:‬‬ ‫وأما الصلاة لعيد الأضحى ‪ :‬فهى على ما و صفت لك نى صلاة عيد‬ ‫الفطر ‪ ،‬لم تختلف ق شىء غير الذية ى صلاة عيد الأضحى ‘ و هذا على قول‬ ‫من جعل التكبير ثلاث عشر تكبيرة ‪ ،‬لأن فيه اختلافا ‪ ،‬تركته ‪ 2‬وأتيت‬ ‫بالمعمول ‪ 0‬طلب للاختصار ‪.‬‬ ‫غيرها من الصلوات ‪ ،‬وان انقضذت‬ ‫ما ينقض‬ ‫العيد‬ ‫صلاة‬ ‫وينقص‬ ‫صلاة العيد صلو ها ى الوقت حماعة © وبعد فوت الوقت فرادى ‪.‬‬ ‫عليه فيا‬ ‫فلانفض‬ ‫‪.‬‬ ‫تكبر ة سهو ا‬ ‫أو نقص‬ ‫تكيمر ة‪ .‬ك‬ ‫الإمام‬ ‫زاد‬ ‫وإن‬ ‫يعجبنا ‪ .‬وفيه اختلاف & وان زاد } أرنقص عمدا ‪ 03‬فعليه النقض ‪.‬‬ ‫وان كنت تريد تضعيف الحسنات ‪ :‬فصم ستة أيام بعد عيد الفطر‬ ‫متصلا بصوم شهر رمضان } ليضاعف لث بكرم الله ‪ 0‬رفضله عن صوم‬ ‫سنة © لأن السنة بعشرة حسنات أمثالها ‪ :‬فصار صوم شهر رمضان عن‬ ‫ثلاثمائة يوم ع والسنة ثلامائة وستون يومآ ث فصوم ستة أيام من شو ال‬ ‫متصلة برمضان ليكون عن صيام ستبن يومآ ‪ ،‬ليضاعف لث الحميع ؛ إذا‬ ‫تقبل عن صوم سنة كاملة‪.‬‬ ‫وإن مزيدا فصم من بقية الأشهر لنافلة ‪ 2‬أو بدل & أغوير ذلكث‪٤‬ففيا‏‬ ‫يوجد ‪ :‬أن بعض الأيام أفضل من بعض ‪ ،‬والذى وجدت فى الكتب ‪:‬‬ ‫نى الصوم المندوب إليه مثل ‪ :‬عشر ذى الحجة و منتسعة أيام منأو له}‪.‬‬ ‫آما العاشر يوم العيد ‪ ،‬فلا مجوز صيامه ‪ .‬وأول ارم ‪ :‬العشر الوائل ‪ :‬إن‬ ‫قدرت ‪ -‬وإلا فصم التاسع والعاشر منه ‪.‬‬ ‫ا و الأثنهن‪ ,‬ئ‬ ‫} والخميس‬ ‫‪ :‬اللمعة‬ ‫الأيام‬ ‫] من‬ ‫أرضا‬ ‫ر جبا‬ ‫و شهر‬ ‫_ ‪_ ١٦٠‬‬ ‫‪ .‬كلها‬ ‫وعندى آن الأيام كلها لمن هداه الله © ويسر عليه ‪ 0‬وأعانه‬ ‫ج‬ ‫فعا‬ ‫مأجور‬ ‫&‪ .‬و حا صة‬ ‫بعص‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫بعضها‬ ‫آن‬ ‫‪:‬‬ ‫الكتب‬ ‫ق‬ ‫بو حل‬ ‫أزه‬ ‫غعر‬ ‫والرابع عشر ) و الخامس‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث عشر‬ ‫‪ 6‬وهن‬ ‫كل شهر‬ ‫‏‪ (١‬من‬ ‫أيام البيض(‬ ‫و هن ثلاثة‬ ‫‪-‬‬ ‫اللوانى بعل عيد الأضحى‬ ‫وهن‬ ‫النثر يق‬ ‫و أما أيام‬ ‫فالا كل فهن أفضل من صومهن ‪:‬‬ ‫أيام‬ ‫(‬ ‫با لتكبر‬ ‫فمن‬ ‫مأمور‬ ‫إلا أنه‬ ‫‪6‬‬ ‫الأكل فهن‬ ‫ذا لفضل‬ ‫لفضل‬ ‫وأما‬ ‫تكبير ك أقل‬ ‫فلا يكون‬ ‫©{}‪8‬‬ ‫عن ‪ .‬ذلاى‬ ‫عجزت‬ ‫فإن‬ ‫‪1‬‬ ‫همن‬ ‫ساعة‬ ‫م لو ف كل‬ ‫‪.‬‬ ‫الذر اثض‬ ‫صلو ات‬ ‫بعد تمام‬ ‫من‬ ‫فر رض ة من بمحل‬ ‫صلاة‬ ‫بعل كل‬ ‫ا لاختيار أن تو ل‬ ‫على‬ ‫التكبر‬ ‫و صفة‬ ‫الله اكر الله اكبر الته اكير ‪ ،‬لا إله‬ ‫لتسلم والسجود الذى بعده تقول‬ ‫‪ ،‬الله اةكر س لا إله إلا‬ ‫ڵ الله اكر‬ ‫‪ ،‬الله اكر‬ ‫إلا الله ‪ 0‬والله اكمر كبيرا‬ ‫‪ 0‬ولله الهم‬ ‫الله اكر‬ ‫‪،‬‬ ‫اكمر‬ ‫} الله‬ ‫الله اكبر‬ ‫‪.‬‬ ‫الله اكبر كبيرا‬ ‫}‬ ‫الله‬ ‫} ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظم ‪.‬‬ ‫كثرا‬ ‫قال الناظر فى هذا ‪.‬‬ ‫انصر‬ ‫رعد صلاة‬ ‫الظهر يو م العيد ئ وآخره‬ ‫ااتكبعر أو له بعل صلاة‬ ‫يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫© فذلاكث سبع عشر صلاة‬ ‫يوم ثلاثة عشر‬ ‫التكيعر ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ألا تسكت‬ ‫‪.‬‬ ‫نهارك‬ ‫طول‬ ‫و أو ق‬ ‫{‪3‬‬ ‫و لو قدرت‬ ‫فهو‪ .‬حسن ‪.‬‬ ‫فإذا عرفت ‪ -‬يا أخى رحمنا الله وإياك _ فرض الصوم ‪ ،‬وفر غت‬ ‫بالبيض نظرا لكمال نور القمر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬و۔۔‪:‬ت‬ ‫_ ‪_ ١٦١‬‬ ‫منه ‪ 0‬ومما بعده عا عرفت ‪ :‬فاعلم أن الله غنى عنك ‪ ،‬وعن صيامك ‪،‬‬ ‫وعن جميع طاعتلث } وما أمرك بذلك ‪ ،‬إلالمصلحتلك } واختياره لك‬ ‫خبر من اختيارك لنفساث ‪.‬‬ ‫وأعلم أنلثمادمت قاثمافى الدنيا & فلا تجدفر اغاإماللدين‪،‬وإما للدنيا ‪ 0‬وإن '‬ ‫فرغت من الحميع ‪ .‬ضعت ‪ 0‬إذ صرت لامن رجال الدين ‪ ،‬ولاالدنيا ‪.‬‬ ‫فاختر لنفسك طاعة مولاك } ورضاه عليلث ‪ ،‬وثوابه للث © أو تجمع‬ ‫الأموال ‪ ،‬لآأزو اج بناتك ‪ 0‬آو زوجات بنيك إن كان لك بصيرة ‪-‬فانظر‬ ‫بعن عقللك ‪+‬‬ ‫فإذا عرقت هذا الذكور ‪ :‬ودخلت فىأشهر الحج‪.‬‬ ‫( م ‏‪ - ١١‬الدلائل )‬ ‫" البارى وؤلعتدت‬ ‫الحج‬ ‫لزوم‬ ‫صفة‬ ‫ق‬ ‫ومعرفة أشهر الحج وصفة الإحرام ومامجب على المحرم‬ ‫رغر ذللك من شروط‬ ‫‪.‬‬ ‫الحجة‬ ‫ذى‬ ‫من‬ ‫‏‪ ٤‬و تسع‬ ‫المعدة‬ ‫وذو‬ ‫ئ‬ ‫شوال‬ ‫أشهر الحج ‪:‬‬ ‫فاذا دخلت عليك هذهالأشهر } و ملكت فها مالا منمبراث آلإليك©‬ ‫أو حراثة حصدتها \أو تجارة دخلت علياث ‪ ،‬أو صناعة © أو غبر"‪٣‬ذلاك‏ من‬ ‫وجوه الحمع » وملكت ذلك فى أولأشهر الحج المذكورةءأو أوسطها؛‬ ‫وبقى فى يدك إلى أن دخلت‬ ‫أو آخرها ءأوملكته فى غير شهر الحج‬ ‫هذا المال الذى نى يدك ‪ :‬يكفيك لزاد ‏‪٨‬‬ ‫عليلث أشهر الحج ‪ ، :‬وكان‬ ‫وراحلة إلى مكة الشريفة ذهابا وراجعا ‪ ،‬أو يكفيك للكراء ‪ ،‬أو النول ى‬ ‫} أو ولد صغر |}‬ ‫‪ .‬ويكفى لمن تعوله من زوجة‬ ‫والزاد ؛ إنأر دت حرا‬ ‫أو عيد ‪ 4‬أو والدا عجز عن موو نة نفسه ‪ ،‬للكر ى أو للمرض ‪.‬و عدم مال‬ ‫الى رجوعلث إلمم ‪ :‬أعى يكفيهم إلى رجوعلث على عادة مسير الناس ©‬ ‫لشىعء س إلا المسير ‪ 0‬والحجى ‘‬ ‫الذين لامحرجرن إلا لاحج ‪ .‬و لا يقومون‬ ‫مال أو نقد ‪ 30‬سوى الأصل‬ ‫‪ 0‬من غلة‬ ‫فإذا ملكت هذا الموصوف‬ ‫فقد لزهلث الحج ‪ 0‬وأما الأصل ‪ :‬فاذا كان واسعا _ مثلا _ لوبعت منه‬ ‫‏‪ ٠‬أنت‬ ‫بعدل‬ ‫)‬ ‫ماتغنيك غلته‬ ‫وبقى منه‬ ‫ل‬ ‫للحج‬ ‫‏‪ ٨‬ر ما تحتاج إايه نلخروجاث‬ ‫ومن تعول ‪ -‬فعلى قول ‪ :‬يلزمك الحج بذلك ‪.‬‬ ‫وإذا تحةقت بلزوم الحج ‪ 0‬فإن كنت صحيحا۔‪ :‬فانهزثالفرصة ‪ 3‬وهم‬ ‫على الفور ‪ :‬لأن أمر الملك لا ينبغى‬ ‫بأداء الفرض متلا لأمر الله _ تعالى‬ ‫أن يوأخر عن وقته ‪.‬‬ ‫‪- ١٦٤‬‬ ‫‪ .‬لا مكنك‬ ‫ّ آو شغل‬ ‫او لاف مانع ‪ :‬من كر‬ ‫مر بيضا ‪.‬‬ ‫و إن كنت‬ ‫الحوادث عاجلا ‪ ،‬واعتمد الديانة منى‬ ‫فأو ص خو ف‬ ‫الخروج عنه‬ ‫قدرت على الخروج ‪ ،‬لتخرج ‪ ،‬وأما نى الصحة ‪ ،‬فالاختيار التعجيل ‪.‬‬ ‫ء إن أخرت عن تلك السنة } فلا بأس علياث } وجائز للثذلاكث ‪.‬‬ ‫وإذا أرت الخروج إلى الحج ‪ 0‬فهى؛ الآهبة ث واجعل كأنك خارج‬ ‫‪.‬‬ ‫ولم يرجع‬ ‫فكم َمن خر ج‬ ‫© وما يدر يافث ؟‬ ‫غر عائد‬ ‫أو لا_ من‬ ‫دينك ‪ 0‬قبل دنياك ‪ 0 .‬فتخلص‬ ‫فتآهب ‪ 0‬لإصلاح‬ ‫حقو ق الناس ‪ :‬من الديون ‘ والتبعات ‪ ،‬و اقض ماعليك من صوم شهر‬ ‫رمضان\و من بدلالصلوات ‪ ،‬وكذلك مالزملك مما قصرت فيه من أداء‬ ‫جميع الأمانات ©‬ ‫‪ ،‬ومالزملك من الإعان ‪ ،‬والنذور ‪7 .‬‬ ‫الزر كوات‬ ‫من عتب عليلث من الحيران ‪ ،‬و ذوى القرابات ‪ ،‬واعدل جهدك‬ ‫وأرض‬ ‫بن الأولاد ؤ والزوجات ‪ ،‬واغهم _ إلى رجوعاث ‪ -‬بالكسوة و النفقات‪.‬‬ ‫وإن لم تقدر على جميع ماعليك _ نى الحال _ فأو ص به إلى ‪:‬اثقات ؛‬ ‫واخرج خفيفا كيوم ولدتاث أمك تأهبا للممات ‪ ،‬وأعد الزاد الوافر &‬ ‫ليتسع خلقك فى المشقات ث واصحب الرفيق المحب ‪ ،‬الثقة ‪ ،‬يعينك فى‬ ‫الممات ‪ ،‬وو داعلأهل والخيران } الأخوة والأخوات والبنين والبنات‬ ‫وداع من لا يرجغ إليهم ى لتهمل العبرات ‪ ،‬إلا أن يشاء رجوعك رب‬ ‫‪.‬‬ ‫السموات‬ ‫واعقد النية عندخروجك بلسانكوقلبلث‪ ،‬آنك خارج لأداءالفر ضالذى‬ ‫لزمك ممتثلا قول الة عز وجل ‪«:‬وقه على الناس حج النبتينت ©‬ ‫من" استطاع إليه سيبيلا ‏(‪. » )١‬‬ ‫به‬ ‫بقولاكف‪ :‬لبيلث‪ ،‬واشكره عليما م‬ ‫كأنه تعالى _ دعاك } فأجبته‬ ‫عليك ؛ إذ عافاك فى جسدك ؛ لتقدر على الإجابة بالخروج إ وإذ أعانك‬ ‫‪.‬‬ ‫الن‪‎‬‬‫ع صموررة آ‬ ‫(‪ )١‬الآية مدنية رقم‪ ٩٧ ‎‬من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫۔ہ‪‎‬‬ ‫لزوم هذا الفرض ‪ ،‬لتصل إلى البيت المحجوج ‪ ،‬ولم مجعل لث عائقا عنه‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا شاغلا دونه‬ ‫ن‬ ‫نعمة‬ ‫فهده‬ ‫‪.‬‬ ‫ولم ييسر له‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وصوله‬ ‫ويتمى‬ ‫يودك‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫منخلق‬ ‫ومنة عظيمة ‪.‬‬ ‫فلو لم يكن حظك منالخروج ‪،‬إلا نظر الحرمين ‪ ،‬وما هناك ‪.‬‬ ‫ووقوفلك بعرفات ‪ ،‬لتعد نى جملة فن أجاب اللاث إلى الحضرة ‪ ،‬فكيض‬ ‫مما ترجوه من حط الأو زار وزيارة المختار ؟والنجاة من النار والوصول‬ ‫أ حمة الله إلى دار القرار ‪ ،‬أن ينتهى تعبك ‪ ،‬وشكرك وطاعتك ؤ لتعّد‬ ‫‪.‬‬ ‫من الحاضرين‬ ‫فانظر لودعاك مللك زمانك ‪ ،‬إلى حضرته عند روساء المد ‪ 7‬آما كنت‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٧٩‬‬ ‫شيثا‬ ‫رعطك‬ ‫و او ل‬ ‫؟‬ ‫غا‬ ‫تعد ذللك‬ ‫واشكر زنعمته‪ © :‬واذ كرمنته ج ‪.‬‬ ‫حقه;»‬ ‫‪ . -‬؟ فاعرف‬ ‫فأين هذا من ذلك‬ ‫ركعتىن‬ ‫‪ ::‬فصل‬ ‫الخروج‬ ‫و أردت‬ ‫ؤ‪.‬‬ ‫لسةر ك‬ ‫جميع حوانجك‬ ‫و إذا هيأت‬ ‫أفرغ همتك إلا للسفر‬ ‫فى بيتاك و داعاً له _ إن لم!إتقدر ‪1‬‬ ‫وما‬ ‫‪6‬‬ ‫كث‬ ‫ماورا‬ ‫و لحميع‬ ‫للك ‪ :‬ء‬ ‫حافظ‬ ‫فالله‬ ‫‪.‬‬ ‫وراءك‬ ‫ما‬ ‫الشغل‬ ‫و دع‬ ‫قبللك‬ ‫أو لام‬ ‫‪ ،‬م لاترجع ّ‬ ‫إليك‬ ‫تسبق‬ ‫تدرى بالحرادث إلى من‬ ‫وإذا رجعت ‪ :‬فلا تكن لث همة إلا بدينك' © و بدنك ‪.‬‬ ‫إ‪:‬ا ركبت دابتلك فى‬ ‫‪ ،‬و ركوبك‪ . ,‬وقل‬ ‫‪:‬نم أذكر اله نى هشيك‬ ‫‪1‬‬ ‫} و ما كت‬ ‫هذا‬ ‫لنا‬ ‫التَذى‪ 3‬سخر‬ ‫حان‬ ‫ث‪. ُ:‬‬ ‫البحر‬ ‫ف‬ ‫ازر ‪.7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مه‬ ‫سے‬ ‫حملناق‬ ‫لله الذى‬ ‫لقا بنو ن(‪)٢‬‏ ‘ والحمد‬ ‫ر بذا‬ ‫‏(‪ ] (١‬و إنا االى‬ ‫"مقشرنين‬ ‫(‪ )١‬الأية مكبة رقم‪ ١٣ ‎‬من اازخرف‪. ‎‬‬ ‫‪ ١٤‬من‪ .‬سورة الزخرف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الآية مكية رقم‪‎‬‬ ‫‪- ١٦٦ -‬‬ ‫علينا بنبينا صحم‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫(‬ ‫وعلمنا القرآن‬ ‫ئ‬ ‫و هدانا للإسلام‬ ‫(‬ ‫العر والبحر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه ومل‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫وإن شثت قات _ أيضا _ عند ركوبك لدابتك ‪ 0‬وخروجكث من‬ ‫اللهم ‪ :‬أنت الصاحب فى السفر‪,‬‬ ‫الله أكثر ‘‬ ‫‪ 0‬الله أ كر الله كر‬ ‫بيتلك‬ ‫والخليفة نى الأهل والمال والولد ‪.‬اللهم ‪:‬أصحبنافى سفرنا ث وأخلفنا‬ ‫ى أهلنا محسن صنعك ‪.‬‬ ‫وقل ‪ :‬ااملهم ‪ :‬أنت معى ى سفرى ث وأنت مع خلقك ايما كانوا‬ ‫‪,‬‬ ‫فاحفظنى نى سفرى ‪ ،‬واخلفنى فى أهلى د‬ ‫وإذا صعدت مكانا مرتفعا ‪ :‬فكبر الله ث فإذا هبطت مكانا نازلا‪،‬‬ ‫فسبح التهم ‪ .‬وإذا وصلت مكانا للمبيت ‪ ،‬أو المقيل فقل ‪ :‬الحمد الله‬ ‫الذےء بلغنا سالمين ث اللهم ربنا أنزلنا “منز لا مباركا وأنت خر المنزلين‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫} و و باء‪٥‬‬ ‫و رأسه‬ ‫‪6‬‬ ‫شره‬ ‫ع‪\:‬‬ ‫‪.‬و اصرف‬ ‫هذا‬ ‫‏‪ ١‬اللهم ار ز قنا بركة منز انا‬ ‫فإذا أقدمتنا من متز ل إلى منزل ؛ فأبدلنا ماهو خير فيه ‪.‬‬ ‫‪ .‬وآنت‬ ‫منزل تعز له بصلاة ركعتين ‪:.‬فافعل‬ ‫كل‬ ‫وزن قدرت تو دع‬ ‫مادمت ثى سفرك ‪.‬‬ ‫ل هذا‬ ‫وحافظ على طهار تك ‪ ،‬و صلاتت & ولاتجعل خدمتك إلى اصمابك ©‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫خر لك‬ ‫فإنه‬ ‫ئ‬ ‫فاخدمهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قدرت‬ ‫وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسك‬ ‫بل‪ .‬أخدم‬ ‫‪.‬‬ ‫نخدموك‬ ‫ولا تغفل عن ذكر الله فىكل حال للى أن تصل إلى حد الواقي"‪.‬‬ ‫نها رسول الته صلى الته عليه وسلم © فهى معروفة مشهورة ‪0‬‬ ‫الى‬ ‫كل اهل جهة مكان ‪.‬‬ ‫‏‪- ١٦١٧ -‬۔‬ ‫فأما أهل عمان ث فليس لهم مكان معلوم ث ولكن إن جئت جهة‬ ‫يلمام(‪)١‬‏ ويسمى فى هذا‬ ‫وهو‬ ‫ميقات أهل اليمن )‬ ‫من‬ ‫‪ 2‬فاحرم‬ ‫اليمن‬ ‫‪ !:‬اأسعدية ‪.‬‬ ‫املزان‬ ‫و ميقات أمل‬ ‫(‬ ‫الححفة(‪“)٢‬‏ ويسمى ر ابغ‬ ‫‪:‬‬ ‫أهل الشام‬ ‫وميقات‬ ‫نجد ‪ :‬قرن ‏(‪ ! )٢‬وميقات أهل العراق ‪,×:‬ذات عرق (؛)ً ث وميقات‬ ‫أهل المدينة ‪ :‬الحليفة ‏(‪ )٥‬ث ونفى هذا الزمان يسمى ‪ :‬بيار على ‪.‬‬ ‫‪ 0‬و تلم أظافرك )وقص‬ ‫صلت حد هذه المواقيت ‪ :‬فاحلق رأسك‬ ‫فإذا و‬ ‫شار بك ‪ ،‬وهذا ليس بلازم عليك هناك ى إلا لتكون متأهباً للإحرام‬ ‫لأن المحرم لايفعل شىء من هذا ‪.‬‬ ‫لم اغتسل ‪ ،‬وإن أمكن أن تدهن رأسك بدهن لاطيب فيه فافعل &‬ ‫وإذا اغتسلت فالبس ثوب إحراملث ث وكن معنآ ثوبمن جديدين ‪ 0‬أو‬ ‫يلبسامذغسلا ث تتوزر ‏(‪ )٦‬أحدهما ‪ 0‬ولاتعقده على نفسك‬ ‫مغسو لمن <‬ ‫بل أغرزه فى جوانبه النى تلى جسدك ‪ ،‬والثوب الآخر لفه على ظهرك‬ ‫وصدرك ص ومنكبيك ‏(‪ )٢‬ولاتعقده ولاشيتا منه على منكبك ولاتلبس‬ ‫(‪ )١‬يلملم أو الملم أو يرمرم ميقاتأهل اليمنوهو جبل يقع طلبمدمرحلتين من مكة‪. ‎‬‬ ‫‏ةفجمحلا)‪ (٢‬وكانت تسمى مهيمة ث ميقات أهل الشام ‪ 2‬وكانت قرية جامعة صل بعد اثنين‬ ‫وهم أخوة عاد ‏‪ ٤‬وكان العماليق مد‬ ‫وثمانين ميلا من مكة ث وكان منزل بنى عبيل‬ ‫أخرجوهم من يثرب ‪ ،‬وجامهم ۔بل المحاف فاجتحفهم © ضميت اللحفة ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬هى بلدة عند الطائف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬تقع فى طرف بادية الثام‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬اسمه ذو الحليفة وهو موضع عل بمد‪ ,‬ستة أميال من المدينة وهو ماء لبنى جشم!‬ ‫يذكرو بعض العلماء انه ميقات لأهل الشام أيضا ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬أى تسنر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬المنكب هو مجتمع رأس الكتف و العضد‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦٨‬‬ ‫} ولاسراويل‬ ‫‪ 0‬ولا قميصا على جسدك‬ ‫بعد ما نحرم عمامة فوق رأساث‬ ‫‪:‬‬ ‫ق رجليك‬ ‫وأما إذا لم تجد ثوبا عريضا لتلبسه © ولبست رداء خيطا ‪ ،‬رقاقة‬ ‫‪ ،‬ولا تمس طيبا ث ولا تشمه ‪ ،‬إلا أن يقع‬ ‫‪ 0‬ففيه ترخيص‬ ‫لا قميصا‬ ‫له ‪.‬‬ ‫فأىنفاكث من غر أن تتعر ض‬ ‫طاعة لله _ تعالى _ إن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ :‬فصل ركعتن‬ ‫فإذا لبست ثياب إحرامك‬ ‫و قت فريضة‬ ‫لم يتفق حضور وقت صلاة فريضة © فإن اتفق حضو‬ ‫أجزاك ‪.‬‬ ‫إن‬ ‫فاحر م بعمر ة‬ ‫منها ‪-‬‬ ‫بعد مانفرغ‬ ‫_‬ ‫فإذا سلمت من الصلاة‬ ‫شتت _ أومحجة ‪7‬‬ ‫والذى أحبه للك © إن وصلت هزاك قبل الحج بأيام _ فاحرم بعمرة‬ ‫‪ ،‬البرد‬ ‫‪ .‬ويشغلك‬ ‫الإحرام‬ ‫عليل‬ ‫يطول‬ ‫لئلا‬ ‫©‬ ‫لتحل منها بسرعة‬ ‫والحر ‪.‬‬ ‫جئت فى قر ب الحج ‪ :‬فاحر م ‏‪ ٠‬‏‪٬‬ةجحم وإن شئت قرننهما وتةو ل‬ ‫وإن‬ ‫من هذا الميقات بعمر ة ‪ ،‬أو حجة‬ ‫للهم نيى »‪ .‬واعتقادى ‪ :‬أن أحرم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و احدة‬ ‫آو فر تها إن كانت‬ ‫ففرر ضهما (‬ ‫على من‬ ‫‪ 6‬أداء ‪1‬‬ ‫وحجة‬ ‫أو بعمر ة‬ ‫محمد صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫طاعة لله & ولرسوله‬ ‫وإن كنت حاجآ عن غيرك بأجر ة فانو الإحرام بالحجة ؤ أوبالعمرة‬ ‫فإذا عقدت الإحرام ‪ :‬فايد بالتلبية ‪ 2‬وقل ‪ :‬اللهم لبيك لبيك ‏‪٠‬‬ ‫‪ 0‬إن الحمد ‪ 0‬والنعمه للك والملاك ث لاشر يك لك‬ ‫لاك لبيلث‬ ‫لاشرياكث‬ ‫علياك ‪.‬‬ ‫} وبلا غها‬ ‫لبيك بعمر ة أو حة مما مها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 0‬وإذا أحرمت‬ ‫‪ :‬فلا تذك ر فها الحجة‬ ‫بع‪٬‬رة‏ منفردة‬ ‫و إذا حرمت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬فى متماملك‬ ‫} ثم كرر التلبية‬ ‫فها العمر ة‬ ‫كر‬ ‫‪ 0‬فلا نتخذ‬ ‫حجة‬ ‫‪.‬‬ ‫ثلاث مرات‬ ‫م لاتقطع التلبية ‪ :‬حبن تركب راحلتلكث © ولاحين تمشى © وبعد‬ ‫{‪ 0‬وعند الةيام من النوم ‪.‬‬ ‫الصلوات الفر اض‬ ‫تلى جهر؟آ ة ولو استطعت ألاتسكت عنها ‪ :‬لكان حسنا عندى ‪8‬‬ ‫ولو كنت على غير وضوء ‪ 0‬أوكنت جبا ‪.‬‬ ‫لآنه قيل ‪ :‬افضل الحج ‪ :‬العج ؤ والثج ‪ ،‬فالعج ‪ :‬رفع الأصوات‬ ‫فيفوتك‬ ‫بالتلبية © والثج ‪ :‬إهراق الدماء بالذبح ‪ 0‬فلا تهمل التلبية‬ ‫الفضل ‪.‬‬ ‫و تفسبر لبيك اللهم يلث ‪ :‬اللهم إنى مقم عل‪ .‬طاعتلك ‪ .‬وفيا‬ ‫‪ :‬لما نادى _ بأه‌ر‬ ‫أنها جواب لنداء إبراهيم عليه اسلام‬ ‫وجدت _‬ ‫الله _ فى جبل أنى قبي۔ر ‏(‪ )١‬للناس ‪ :‬أن محجو ا ‪ 0‬فأجابه جميع هن‬ ‫محج من أصلاب آبائهم ‪ ،‬فمن أجاب دلث اليوم ‪ :‬فلا شك أنه محج‬ ‫فلا نحج واورغب ‪.‬‬ ‫{ ومن ل بجب ذلك البو م‬ ‫ولوكره‬ ‫إلى الحرم من مكة ‪.‬‬ ‫‪ 0‬إلى أن تصل‬ ‫ولاتقطع التلبية‬ ‫الله ع‬ ‫فإنه محرم بقو ل‬ ‫قتل الصيد ‘‬ ‫‪-‬‬ ‫حرم‬ ‫مادمت‬ ‫و اجتنب‬ ‫وجل ‪ :‬يأيها الذين آمَتو ا ‪ :‬لاتتقنتلتوا الصيندة ‪ .‬وأنتم حرم ‏(‪ (٢‬ج‬ ‫ولاتاكل لحم صيد } ولاتقتل شيئا من الهوام ‪ ،‬إلا الغول زم» ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القمل لانقبله‬ ‫حى‬ ‫ء‪.‬‬ ‫لك{‬ ‫إذا تعر ضت‬ ‫ذ‬ ‫و الحدأة‬ ‫ؤ‬ ‫والقمر ب‬ ‫دسم‬ ‫وكان‬ ‫‘‬ ‫بنو‪,‬فيه‬ ‫من‬ ‫لأزه آ ول‬ ‫مذ حج‬ ‫من‬ ‫حداد‬ ‫باسم ر جل‬ ‫س‪ .‬ى‬ ‫بمكة‬ ‫جبل‬ ‫‏) ‪( ١‬‬ ‫‪.‬ستو دعا فيه ‪.‬‬ ‫لأن الركن كان‬ ‫الأمين‬ ‫سور ة المائدة‪. ‎‬‬ ‫ه‪ ٩ ‎‬من‬ ‫ر قم‬ ‫مدذية‬ ‫الآية‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫(‪ )٣‬هو الية أو السعلاة‪. ‎‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪١٧٠١‬‬ ‫‪ :‬أن تطب ‪ 0‬أو غمر ذلك مما‬ ‫وإن تعرضت لشى ء يدميلكث ‪ :‬مثل‬ ‫شاة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬و الدم‬ ‫دم‬ ‫فعليك‬ ‫‪:‬‬ ‫دم‬ ‫منه‬ ‫مامحرج‬ ‫ے‬ ‫منه‬ ‫فلحقك‬ ‫‪.‬‬ ‫يعنيك‬ ‫أو جاعدة ‏(‪ )١‬سنها ‪ :‬هن سنتين ‪ ،‬فصاعدا ع تذ‪:‬ح © ويكألها الفقراء‬ ‫ى مكة ولو من أصحابك ‪.‬‬ ‫‘‬ ‫أو تعر ضدت لادمة شىء مثل طعام‬ ‫‪5‬‬ ‫من جسدك‬ ‫نتفت شعرا‬ ‫وإن‬ ‫أو غيره ى فإصابك شىء ع حنى أذهب شيئا من شعر ك ‪ ،‬أما ى الشعرة‬ ‫&‪ .‬و ق ثلاث‬ ‫مسكين‬ ‫طعام‬ ‫و ف الشعر تعن ‪:‬‬ ‫مسكن‬ ‫الو احدة فإطعام‬ ‫دم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصاعدا‬ ‫شعر ات‬ ‫و لو كنت غير‬ ‫آ‬ ‫به‬ ‫إذا مررت‬ ‫(‬ ‫شجر الحر م‬ ‫من‬ ‫قطع شىء‬ ‫م احذر‬ ‫‪.‬‬ ‫الحزاء‬ ‫فيلز ملك‬ ‫_‬ ‫حر م‬ ‫و لا تقطع التلبية ح حنى تدخل مكة ‪ 0‬فإذا دخلت مكة ووصلت‬ ‫ووقفت على باب المسجد ‪ ،‬و نظرت للى الكعبة _ أمسكت عن التابية ه‬ ‫وانظر لنفسك مكانا تنزل فيه ‪ ©0‬فإذا نزلت منزلك ‪ 0‬وحفظت‬ ‫متاعك ف‪.‬ه _ فامض منه ‪ 0‬واغتسل بالماء ‪ 2‬لدخول اابيت _ إن أمكنك‬ ‫الغسل ‪ _-‬وإلا أجزأك الوضوء ث إذا كنت طاهر الحسد من قبل ‪.‬‬ ‫فإذا جمت إلى البيت © ونظرت إلى الكعبة _ فابدأ بالتكبر & الله‬ ‫أكبر انته أكبر ‪ ،‬الله أكثر ى اللهم زد بيتلث هذا تشريف ‪ ،‬وتعظيما‬ ‫{© وكر مه ممن حجه‬ ‫ثم فه ‪ .‬وعظمه‬ ‫©‪ ،‬وزد من‬ ‫‪ .0‬ومهابة‬ ‫و تكر يما‬ ‫‪.‬‬ ‫و براءة‬ ‫ش‬ ‫وإمماناً‬ ‫ل‬ ‫تكر مما‬ ‫الصالحمن‬ ‫عبادك‬ ‫من‬ ‫واعتمره‬ ‫فإذا وصلت للى الياب } وآردت الدخول ‪ :‬فمل ‪ :‬اللهم أنت‬ ‫وإليلكثيرجع السلام ‪ 0‬فحبنا السلا م‪ .‬و أدخلنا دار السلام ‪.‬‬ ‫السلام ا و منثالسلام‬ ‫(‪ )١‬الجاعدة هى الهمعر‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫فإذا دخلت ومضيت إلى البيت & فقل وأنت تمشى _‪ :‬الله أكبر ‪3‬‬ ‫الله أكبراللهأ كير ك اللهم ‪:‬إن البلد بلدك‪ ،‬والبيت بيتلك‪ ،‬جئت أطالب رضاك‬ ‫وإتمام رضاك &متبع لأمرك ث راضيا بقدرك ‪ 0‬أسألك مسألة البائس‬ ‫لآأمرك‬ ‫المستسل‬ ‫(‬ ‫إاك‬ ‫المضطر‬ ‫المتجر ئ‬ ‫دعاء الجاف‬ ‫ئ و أدعوك‬ ‫الفقر‪,‬‬ ‫‪ ،‬المشفق من عقوبتلك ‪.‬‬ ‫الخائف من عذابك‬ ‫أسأللك أن تستقبلنى بعظم عفوك ‪ ،‬وأن تجو دلى ممغمر تلك ‪ ،‬وأن تعينى‬ ‫على أداء فرائضث ‪.‬‬ ‫© والله‬ ‫‪ 03‬ولا إلته إلا الله‬ ‫الله‬ ‫لله ؛ وسبحان‬ ‫‪ :‬الحمد‬ ‫تقول‬ ‫م‬ ‫وتستغقر لذنبك‬ ‫‪ .- .‬وتصلى على انى حمد صلى الله عليه وسلم ء‬ ‫أكر‬ ‫ح للمو؟مة‪.‬ن ‪ .‬وللمو“منات ‪¡ .‬‬ ‫وإذا وصلت إلى الحجر ‪ 0‬فقل ‪ ،‬اامهم كثرت ذنونى ‪ 0‬وضعف‬ ‫عملى ‪ 0‬فاغفرلى ذنوى ‪ 0‬وتقبل توبنى ‪ 0‬وأقانى عثرنى © وتجاوز عن‬ ‫خطيثنى ‪ ،‬وحط عى وزرى ‪.‬‬ ‫فإذا أتيت إلى الحجر لتستلمه ‪ 0‬فقل ‪ :‬اللهم بسطت إلياث يدى ة‬ ‫وفيا عندك عظمت رغبتى ث فاجعل جائزنى فكاك رقبنى {' وأسعدنى فى‬ ‫‪.‬‬ ‫وآخحرنى‬ ‫دنياى ئ‬ ‫الحمد لته © ولا إله إلا الله" وسبحان‬ ‫ح تقف قبالة الحجر & و تقول‪:‬‬ ‫ء ولاحول ‪ 0‬ولاقوة إلا بالله العلى العظم ‪.‬‬ ‫اله ؤ والله أك‪,‬‬ ‫وتصلى على الزنى محمد صلى الله عليه وسام ‪ 4‬و تستغفر لذنباث'‪ ،‬والموثمنن‬ ‫نرالمو“منات ‪.‬‬ ‫م خذ نى الطواف على بمينث & و لذ بركن الحجر قليلا إلى يسارك!‬ ‫حنى لا تقابل الباب ‪ 0‬ولا تراه فى أول ابتدائك بالطواف‬ ‫م أرجع إلى يمينك وقل عند الحجر ‪ :‬الته أكبر [ الله أكير ‪ ،‬الله أكر‬ ‫‪ ١٧٢‬س‬ ‫‏‪-‬‬ ‫‪ 6-‬و إت‪.‬اعآ‬ ‫ووفاء بعهدك‬ ‫بكتا بلك ‪.‬‬ ‫و تصديقا‬ ‫اللهم إنى أسألك ل عاناياكث ‪.‬‬ ‫لدنتك ؤ وسنة نبيلك حمد صلى الله علبه وسلم ‪.‬‬ ‫إلما التلهمشى ‪ }.‬فوى ا الطواف ‪ 0‬وتقول ‪ :‬سبحان ا له } والحمدلله ‪ :‬ولا‬ ‫إلته‬ ‫ولاقوة إلا بالله العلى العظ يم ‪ .‬صلى‬ ‫ولاحول‬ ‫‪.‬‬ ‫لله أكثر‬ ‫له على محمد الابى وآله وسلم ‪.‬‬ ‫فإذا قصدت الباب ‪ .‬فقل ‪ :.‬الله أكبر ‪ ،‬الله أكبر ؤ الله أكبر ©‬ ‫‪ .‬واجعلتا من المفلح‪.‬ن‬ ‫شح أنفسنا‬ ‫وقنا‬ ‫‪.‬‬ ‫أغفر لنا ذنو بنا‬ ‫اللهم‬ ‫ولاإله إلا‬ ‫}‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫©‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫وأنت تقو ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ش تمشى‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬وصلى‬ ‫إلا بالله العلى العظم‬ ‫ولاقوة‬ ‫‪ .‬ولاحول‬ ‫والله أكعر‬ ‫الله ©‬ ‫على محمد النى وآله وسلم ‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫الله أكر‬ ‫‪.‬‬ ‫الله أكر‬ ‫‪ :‬الله أك‬ ‫‘ فةل‬ ‫الملز اب‬ ‫قصدت‬ ‫فإذا‬ ‫اللهم إنى أسألك الراحة عند الموت ‪ :‬والعفو عند الحساب ‪ ©،‬و النجاة‬ ‫‪.‬‬ ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫و لاإله إلا‬ ‫‏‪ 0٠‬والحمد لله ©‬ ‫الله‬ ‫سرحان‬ ‫‪:‬‬ ‫و أزت تقو ل‬ ‫‪.‬‬ ‫تمشى‬ ‫ثم‬ ‫‪ 0‬وصلى‬ ‫‪ ،‬ولا قوة إلا بالله ااعلى اعظم‬ ‫‪ .‬ولا حول‬ ‫اله © و الله أكر ‪.‬‬ ‫الله على محمد النى وآله وسلم ‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫فإذا وصلت إلى الركن اليمانى ‪ 0‬فقل ‪ :‬الته أكمر ‪ ،‬الله أكہ‪.‬‬ ‫و موقف‬ ‫)‬ ‫القعر‬ ‫عذاب‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫من الكفر‬ ‫أعوذبك‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫اللهم‬ ‫‪3‬‬ ‫أ كر‬ ‫الله‬ ‫ؤ ربنا آتنا فى الدنيا حسنة ‪ 0‬وفى الآخرة‬ ‫الخزى فى الدنيا ‪ 3‬والآخرة‬ ‫‪.‬‬ ‫الغار‬ ‫عذاب‬ ‫و قنا‬ ‫‪6‬‬ ‫حسنة‬ ‫‪ .‬و الاستلام فيا عندى‬ ‫على ذللك‬ ‫قدرت‬ ‫اليمانى ‪ .‬إن‬ ‫و استلم الركن‬ ‫و لاتو“ذ‬ ‫‪4‬‬ ‫و امسحه‬ ‫‪4‬‬ ‫تقبله‬ ‫كأنك‬ ‫ئ‬ ‫إليه‬ ‫رأسا‬ ‫تطأطىء‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫معناه‬ ‫‏‪ ١٧٣‬س‬ ‫احدا ‪ 2‬وآنت نقول ‪ :‬ثم تمشى وأنت تقو ل سبحان الله ‪ .‬والحمد‬ ‫}‬ ‫ولاقوة ۔ إلا بالله‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ .‬ولاحول‬ ‫‪ 0‬ولاإله إلا الله ‪ 3‬والله أكر‬ ‫لله‬ ‫العلى العظم‬ ‫وصلى الله على محمد النى وآله و سلم ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وإلا‬ ‫‪0‬‬ ‫قدرت‬ ‫إن‬ ‫‪0‬‬ ‫الجر فاستلمه‬ ‫إلى ركن‬ ‫وصلت‬ ‫فإذا‬ ‫فقف بالقرب منه ‪ 0‬ولاتوذ أحدآ ‪ 0‬عند المزاحمة ‪.‬‬ ‫وقد تم نكث شوط من سبعة أشواط ‪.‬‬ ‫ثم بقيت عليك ستة أشواط غيره ‪ 0‬تطوف بالكعبة جميعها مثلما‬ ‫ماقلت‬ ‫شوط منها مثل‬ ‫نى جميع طوافلث فى كل‬ ‫بها ‪ 0‬وتقول‬ ‫طفت‬ ‫أتممته ‪.‬‬ ‫الذى‬ ‫اشو ط‬ ‫أو ل‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫الحجر الأسود‬ ‫( إل‬ ‫الأسود‬ ‫أشو اط من الاجر‬ ‫سبعة‬ ‫أتمت‬ ‫فإذا‬ ‫ثم ائت زمزم ‪ -‬واشرب من مائها ء وصب على رأسك ‪ 0‬وقل‬ ‫اللهم ‪:‬إنى أسألك إممانآ تاما ء ويقينا ثابتا } ودينا قيا ‪ 0‬وقلياخاشعا‬ ‫كل داء ‪.‬‬ ‫وعملا صالحا & وعلما نافعا ‪ .‬ورزقا حلالا واسعا وشفاء من‬ ‫م ارجع من زمزم إلى مقام إبراهيم عليه السلام ع فصل خلفه‬ ‫ركعتين © أو حيث ماأمكنك من المسجد ‪ ،‬إن لم تر فى المقام فراغآ ‪3‬‬ ‫وهاتان الركعتان فريضة فى الطواف ‪ ©،‬وقول إنهما سنة ‪.‬‬ ‫مقمامى هذا‬ ‫و تعالى _ ف‬ ‫‪ :‬أصل‪ ,‬لله _ قه رك‬ ‫تقول‬ ‫!‬ ‫و أما الذرة‬ ‫ركعتى طواف الزيارة ‪ ،‬الواجبتين على ‪ ،‬أداء لما لزمى طاعة لله ‪ 0‬و لرسوله‬ ‫الاه عله و مسلم ‪:‬‬ ‫صلى‬ ‫عمل‬ ‫_‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫ث ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫تستديذ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫تكبير ة الاحر ام‬ ‫و تمدد النية ّ و تكر‬ ‫‪6‬‬ ‫م تو جه‬ ‫تقر‪١‬‏ الفامحة ث وسورة ڵ ‪.‬أو مما تيسرمن القرآن ‪ ،‬ثم تركع ؤ وتسجد‬ ‫م تقوم للركعة الثانية © تفعل فنها كما فعلت نىالآولى ‪ 2‬ثم تقعد‬ ‫للتحيات إلى تمامها ‪ 3‬فإذا قضذيت الركعتين ‪ ،‬فار جع إلى ركن الجر الآسو د‬ ‫الذى هسوفالة ‏(‪ )٤‬باابلكعبة ث وقم حيا له واقفا وقل ‪:‬‬ ‫الحمد لته © وسبحان الته ‪ ،‬ولاإله إلاالته » و الته أكبر ‪ ،‬واثن على الله‪،‬‬ ‫‪ 8‬و للموثمنن غ‬ ‫الله عليه وسلم © واستغفر لذنبلك‬ ‫على محمد‪ .‬صلى‬ ‫و صلى‬ ‫و المومنات ‪ ،‬و تسأله حوائجاث لدنياك ‪ ،‬وآخر تلك ‪ ،‬ولاتطل ‪.‬‬ ‫باب الصفا ‪ 3‬وهو الذى ببن الإسطو انتن‬ ‫من‬ ‫إلى الصفا‬ ‫ثم امض‬ ‫‪.‬ه‬ ‫المذهبتيز من سفانة الكعبة ‪ .‬و قل نىمشيك ‪ :‬اللهم افتح لنا أبواب رحمتك ى‬ ‫فإذا أنيت الصغا ‪ 0‬فاصعد عليه ‪ ،‬بقدر ما تقابل الكعبة » ولاتعلون‬ ‫علره ‪.‬‬ ‫وقال قوم مقدار خمس در جات ثم قل ‪ :‬الله أكىر ‪ .‬الله أ كر ‏‪٤‬‬ ‫الاه أكر ‪.‬لاإله إلا الله ث ‪.‬الله أكثر كبر آ ‪.‬لاإله إلا الله ‪ .‬والله أكير‬ ‫كبير آ ‪ 0‬والحمد لله كثر آ وسبحان التهبكر أةوصيلا لاإله إلاالتهو الله أكبر‬ ‫‪ 0‬لاإله الاالله‬ ‫على ماهدانا } وأولانا ؛ والحمد لله حمدا على ما أعطانا‬ ‫حى‬ ‫وهو‬ ‫ويميت‪:‬‬ ‫‪ 0‬محى‬ ‫لاشريك له ‪ ،‬له الملاك ‪ 0‬و له الحمد‬ ‫و حده‬ ‫لا إله إلا الله ث ولانعبد‬ ‫لامموت ‪ .‬بيده الحبر ‪ 0‬وهو على كل شى ء قده ر‬ ‫لا إياه } لا إله إلاالله الها واحدا‪ _ .‬و نحن له مسلمو ن ‪ ،‬لا إله إلاالله ه‬ ‫إذآ واحدا و تحن له عابدون ‪ ،‬لاإله إلا الته إلها و احدا ‪ ،‬ون له مخلصون‬ ‫لاإله إلا الله إلها واحدا ‪ 0‬فردا صمدآً أبديا مبتدعاً } لم يتخذ صاحبة‬ ‫ولاو لدا ‪,‬‬ ‫۔۔‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ه ‪> -‬‬ ‫۔‬ ‫‪..‬۔‬ ‫‪. .‬‬ ‫۔‪.‬‬ ‫<۔حصحصسص۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬أى أسفل‪‎‬‬ ‫‪١٧٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحميل ‪8‬‬ ‫الحسن‬ ‫لاإله إلاالله أهل التحميدة‪ ،‬والتهليل ‪ ،‬والثناء‬ ‫‪ 0‬لا إله إلاالله ء مخلصين له الدين }‬ ‫لانعبد إلى إياه‬ ‫‪،‬‬ ‫لاله إلا الله‬ ‫ولو كره المشركون ‪.‬‬ ‫لارله إلا الته وحده ‪ 0‬صدق وعده © ونصر عبده } وهزم الأحزاب‬ ‫وحده ‪ ،‬ثم تصلى على النى محمد صلى الله عله وسلم ‪ ،‬ثم تستغفر لذنبلك‬ ‫و للمو منن و المو“منات ‪.‬‬ ‫و سلم ‌‬ ‫ص لى اله عليه‬ ‫محمد‬ ‫نبينا‬ ‫لسنة‬ ‫استعملنا‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم تقول‬ ‫و أعذنا من الفن ‪ 0‬ما ظهر منها ‪ 0‬وما بطن ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم انحدر‬ ‫نقرأ هذا المذكور ثلاث مر ات ‪ 0‬وأنت فوق الصفا‬ ‫همن الصفا بعد تمام قراءته ‪ .‬واقصد إلى المروة ‪.‬‬ ‫لكل‬ ‫وفى مشيك إلا المروة تقول ‪ :‬اللهم اجعل هذا الممشى كفار ة‬ ‫ممشى كرهته مى ‪.‬‬ ‫فى طر يقلك ذلاث إلى رالعلم» فإنه علم ببن الصفا ©} والمروة ‪،‬‬ ‫فإذا و صلت‬ ‫هرول‬ ‫إليه ‪-‬‬ ‫و صلت‬ ‫الصفا _ فإذا‬ ‫و لعله أقرب إل‬ ‫‪.‬‬ ‫هناك‬ ‫شهور‬ ‫بن‬ ‫ق المشى إل العلم الذى بليه ‪ 0‬من جهة المروة ‪.‬‬ ‫أسراع من‬ ‫وهى‬ ‫©‪.‬‬ ‫المشى‬ ‫وفوق‬ ‫‪.‬‬ ‫الوثب‬ ‫دو ن‬ ‫و ارو لة ‪ :‬تكون‬ ‫بن ااعاممن ‪:‬‬ ‫المشى ‪ ،‬وقل ف مشى المر ولة‬ ‫و نجاو ز عما تعلم ‪ .‬و اهدنا الطر يق الأقو م ‪.‬‬ ‫اغفر & و ار حم ‪.‬‬ ‫ر ب‬ ‫إنك أنت الأعز الأكرم ‪.‬‬ ‫اللهم ر بنا ننا من النار سمر اعاً سالمين ّ‬ ‫ر آنت الحكم ‘‬ ‫وأنت الر ب ّ‬ ‫نا يو م الدين ‪.‬‬ ‫ولاة‪:‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫ز‬ ‫‪ 0‬فاترك مشى الهر ولة‬ ‫فإذا وصلت إلى « العلم » الذى يلى المروة‬ ‫و امش على رسلك ‏(‪ )١‬فى بقية طريقك إلى المروة ‪.‬‬ ‫مثلما دعوت على‬ ‫فوقها ‪ 0‬وادع‬ ‫فاصعد‬ ‫فإذا وصلت إلى المروة ‪.‬‬ ‫ثلاث مرات ‪ ،‬فإذا‬ ‫الصفا ‪ 0‬تقرأ ذلك الدعا‪ .‬هنالك ‪ -‬و أنت واقف‬ ‫أتممته _ أعنى الدعاء _ فذلاكث شوط‪:‬‬ ‫م ارجع مرة ثانية إلى الصفا فهوشوط أيضآ ث إلا ان وصولث من‬ ‫الصفا إلى المروة ث ورجوعث من المروة إلى الصفا _ شوطان ‪ .‬هذا فى قول‬ ‫أهل عمان ‪.‬‬ ‫وسمعت أن أهل المغرب من أهل نفوسه ‏(‪ )٥‬مجعلون الذهاب من‬ ‫المروة ‪ ،‬والرجوع منها إلى الصفات شوطا واحدا ‪.‬‬ ‫فوقه ‪ :‬مثلما قل‪.‬ت قبل ‪ 0‬فإذا أتمته ‪38‬‬ ‫فإذا وصلت إلى الصفا ‪ 3‬فقل‬ ‫الدعاء ‘ والهرو لة مثل‬ ‫من‬ ‫جميع سعيمك‬ ‫إلى المرو ة و تفعل ق‬ ‫فاحدر منه‬ ‫ما فعلت نى شوطث الأول ‪ 8‬إلى أن تم سبعة أشواط تبدأ بالصفا ‪8‬‬ ‫ونخنم بالمروة ‪.‬‬ ‫فإذا أتمت سبعة أشواط۔_ نزلت من المروة ‪ 0‬وحلقت رأسك ‪8‬‬ ‫فعند ذللك تكون قد حللت من عمرتلكث ‪ 50‬إنكنت نى أول إحرامك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بعمر ة‬ ‫أحرمت‬ ‫فإنذكنت أحر مت محجة ‪ ،‬أو حجة وعمرة ‪ .‬فاثيتعلى إحرامث إلى أن‬ ‫تمرى الحمار ‪.‬‬ ‫(‪ )٠١‬آى عل مهل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬جبال بالمغرب وفى الأصل نفوساً‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫فإذا أحللت من العمرة } فقد حل لث الحلال كله ءإلاالصيد فىالحرم !‬ ‫على المحلن ‘ و الحر معن‪.‬‬ ‫ذإنه حرام‬ ‫& لتأخذ‬ ‫ثم كن فى مكة محلا وتعاهد الحرم بالصلاة فيه ما قدرت‬ ‫حظك من فضل الصلاة نى الحر م‪.‬‬ ‫ثم آنت مقم فها إلى يوم التروية ‪ .‬وهو يوم السابعمن ذى الحجة ‪ ،‬فإذا‬ ‫رأسك‬ ‫فادهن‬ ‫بالحج ‪.‬‬ ‫مكة © واردت الإحرام‬ ‫ما أمبحت نهار ثامن‬ ‫بدهن لاطيب فيه _ إن أمكنك _ وإلافغتسل _ إن قدرت _ وإلا‬ ‫أجرأك الوضوء ‪.‬‬ ‫ثم ألبس ثونى إحراملث © ين شتت ‪,‬ثوبيك اللذين أحرمت‌فهما آولا }‬ ‫أو غر هما من جنس ثياب الإحرام ‪.‬‬ ‫ثم امش إلى البيت فطف به سبعة أشواط ‪ ، ,‬فإذا أتممت سبعة أشواط ‪،‬‬ ‫فصل ركعتين لطوافك ‪.‬‬ ‫فإذا أر دت أن تحرم من المسجد الذى يقال له ‪ :‬مسجد الحن ‪ ،‬وقيل‬ ‫مسجد الحرس ‪ ،‬فصل ركعتين أينا أمكنك فعلت ‪ ،‬فجائز ‪ .‬ثمبعقلدما‬ ‫تسلم من الركعتبن ‪ :‬لبيك اللهم لبيك ‪ ،‬لا شريك لك لبيك‪٬‬محجة‏ تمامها‬ ‫و بلاغها‪ .‬عليك ‪ 0‬تقول ذلك ثلاث مرات ‪,‬‬ ‫تم تقوم من مجلسك خارجا إلى ه منى » ‪ ،‬وأنت تقول ‪ :‬اللهم إليك‬ ‫قصدت & وإباك أردت ‪ ،‬فأعطنى سولى ‪ ،‬ويسر لى أمرى ‪.‬‬ ‫( مى ! أو هى ما دللت عليه‬ ‫فإذا أتبت إلى ) مى » فقل ‪ :‬اللهم ‪ :‬هذه‬ ‫وفى غير ها ‘ ما مننت به على أو ليائلك ‪.‬‬ ‫} فامنن على فها‬ ‫المناسك‬ ‫من‬ ‫وأهل طاعتث ‪:‬‬ ‫وقم فى ه مى » إلى طلوع الشمس من بهار تاسع ء لتصلى فها حمس‬ ‫والفجر‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ئ و العشاء‬ ‫والعصر ‘ والمغرب‬ ‫ئ الظهر ئ‬ ‫صلوات‬ ‫( م ‏‪ ١٢‬ا‪-‬لدلائل )‬ ‫_‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫ولا تخرج من حدودها & حنى ترى الشمس قد طلعت‘ و ترى ضوعها‬ ‫فى الحبال ‪ 0‬ولاتقطع وادى محسر(‪)١‬‏ إلا بعد طلوع الشمس باليقين ‪ .‬ثم امض‬ ‫منها إلى عرفات ‪ ،‬وأنت تلبى نى طريقك إلى عرفات & ولا نقطع التلبية ‪.‬‬ ‫فإذا أتيت عرفات ‪ ،‬فانزل ها ث وقل ‪ :‬الاهم هذه عرفات فاجمع لى‬ ‫فها‬ ‫‏‪ ٤‬وعرفى‬ ‫جوامع الشر كله‬ ‫فها‬ ‫عى‬ ‫واصرف‬ ‫ئ‬ ‫الخير كله‬ ‫جوامع‬ ‫فها‬ ‫ما عرفت أو لياءك ‪ ،‬وأهل طاعتاث ‪ .‬واقعد فها إلى أن تزو ل الشمس ‪ ،‬فإذا‬ ‫فاغتسل بالماء إن أمكنك ذلك فإنه يستحب وإلا أجز أك الوضوء ؟‬ ‫زالت‬ ‫ل‬ ‫نم تصل‪ ,‬الظهر ‪ ،‬والعصر ‪ ،‬إن أمكنك مع إمام ‪ ،‬أو توأم آنت جماعة ©‬ ‫وإلا فص لو حدك ‪ 0‬ثم قف لفرض الوقوف مع الناهن الواقفين ث وادع‬ ‫مما فتح النه للك ‪ ،‬واجتهد ‪ ،‬فإناث فى وقت مبارك ‪ ،‬تسأل كر بما ‪ ،‬و قد دعاك‬ ‫‪.‬‬ ‫لا نحنهده‬ ‫فل‬ ‫ك[ وآنت محتاج‬ ‫دعاثه‬ ‫إلى‬ ‫_‬ ‫والذى ‪ ،‬أحبه للواقف بعرفات ‪ :‬أن يبدأ بقرا۔ة فاتحة الكتابمائة مرة"©‬ ‫وقل هو الله‪..‬أحد مائة مرة _ إن قدرت على ذلاث وتقرا آخر سورة البقرة‬ ‫ا وخ‬ ‫إن كان محسن" ذلك من قوله ‪ : ,‬آمن الرسول } وتقرآ آية الكر‪2‬‬ ‫سورة الحشرمن قوله تعالى هو الله الذى لا إلته إلا" هُوَ عا لم الغيب‬ ‫والشتها دة } « هوالرححن ن الرحيم » ؤ و تقر ‪ :‬إن " رَبكم الله الذى خاو‬ ‫السموات ‪ 3‬والآر ض فى ستة [ آيَام ا ثم ‪7‬اسَحَرَى على التعر شِ‪ ،‬إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫سے س‬ ‫!‬ ‫اتعَالتمين‬ ‫الله رب‬ ‫تبارك‬ ‫)‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وتقرأ المعتوذتن‌قل ‪ :‬أعوذ برّب' الفلق" ‪ 3‬وقل ‪ :‬أعوذ برب‬ ‫‪.‬‬ ‫ماص & وتقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له { له الملك ‪ ،‬و له الحمد ‪:‬‬ ‫بيده الخر ئ وهو على كل شى ء قدير ‪:‬‬ ‫لا )وت‬ ‫حى‬ ‫وهو‬ ‫حي و بميت ‪.‬‬ ‫وتقول ‪ :‬اللهم ‪ :‬لاك الحمد على نعمنلك النى لا تحصى بعدد ‪ ،‬ولاتكافأ‬ ‫(‪ )١‬قرب المزدلفة‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫بعمل ‪ 0‬وتصلى على محمدصلى الله عليهو سلم مائة مرةوقل ‪ :‬اللهم إى "آطلب‬ ‫'ليلك حاجنى النى إن أعطيتنى إياها ‪ ،‬لم يضرنى مافاتى سواها ص وإن لم تعطنى‬ ‫إياها ‪ 0‬لم ينفعنى شىء سواها ‪ 0‬وهى ‪ :‬فكاك رقبنى من النار ‪ 0‬وأوسع على‬ ‫من رزقك ‪ ،‬و علمنى مالم أعلم من أمر ديى ‪ 0‬و وفقى وأعنى للعمل ما أعلم ه‬ ‫باغى يا كر مم إنلك على كل شى ء قدير ‪.‬‬ ‫وقل آيضا ‪ :‬اللهم بتوفيقك كان خروجنا } وبعونلك كان مسيرنا ذ‬ ‫ولدعائاكث أجبنا وإياك أملنا قوصدنا وما عندك طلبنا ‪ 0‬ولاإحسانلك تعر ضنا‬ ‫ورحمتك رجونا ‪ 0‬ومن عذابك أشفقنا } ولبيتلك الحرام حججنا ‪ ،‬يا من‬ ‫‪ ،‬و يعلم ضيائر العباد أجمع ن ى يامن ليس معه إله ندعي‬ ‫عملك حوائج السائلبن‬ ‫ولاخالق مخشى ‪ ،‬ولا وزير يون ‪ 0‬ولا حاجب يرشى ‪ ،‬يامن يزداد عل‪,‬‬ ‫كثرة السوال تكرما وجودا ‪ ،‬وعلى كثرة الحوائج تفضلا وإحسانا ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ :‬إنك جعلت لكل ضيف قرى ‪ 0‬ونحن أضيافك ‪ ،‬فاجعل‬ ‫الحنة‬ ‫ر اننا منك‬ ‫اللهم ‪ :‬إنلك جعلت لكل وهد جائزة ‪ 0‬ولكل زائر كرامة ث ولكل‬ ‫سائل عطية ث ولكل راج ثوابا ء ولكل ملتمس لما عندك ثوابا ‪ 0‬ولكل‬ ‫مسترحم عندك رحمة ‪ ،‬ولكل راغب إليك زلفة ‪ 2‬ولكل متوسل إليك‬ ‫ووقفنا فى هذه المشاعر! العظام ‘‬ ‫عفوا ‪ 0‬وقد وفا۔نا إلى بيتلك الحراما]‬ ‫وشاهدنا هذه المشاهد الكرام ‪ 0‬رجاء لما عندك فلا تخيب رجاعنا ث إلهنا ‪:‬‬ ‫نابعت علينا النعم © حنى اطمأنت الأنفس ‪:‬۔©‪ ،‬وأظهرت الغير ‪ 3‬حنى‬ ‫الأنفس ‪ ،‬وأظهرت الغر ث حنى علت حجتك ؛ وأعطيت النن‪ ،‬حنى اعترف‬ ‫الآيات حى اتضحت السہ ات ء‬ ‫و ببنت‬ ‫أو لياو"ك بالتقصير عن حقك ‌‬ ‫والأرض بأدلتك ‪ ،‬وقهرت الحلق حنى خضع كل شىء لعزتلك } وعنت‬ ‫الوجوه لعظ‪.‬تك ۔‬ ‫إذا أسأنا حلمت ء وآمهس ‪ ،‬وأإذا "حسنا تفضلت وقبلت ‪ ،‬وردا عصينا;‬ ‫‏_ ‪_ ١٨٠‬‬ ‫سترت ‪ ،‬وإذا أذنبنا غفرت ‪ ،‬وعفوت ‪ ،‬وإذا دعونا أجبت ‪ ،‬وإذا ‪:‬اده‪!:‬‬ ‫‪ :‬سمعت & وإذا أقبلنا إليك قربت ‪ ،‬وإذا ولينا عنلك دعوت ‪:‬‬ ‫آلهنا ‪2‬إنك احببت منا التقرب إليلثلعتقما ملكت أمماننا ‪ 0‬ونحن عبيدك‬ ‫وأنت ربنا ‪ 0‬أولى بالتفضل علينا } فاعتقنا من عذاب النار ‪.‬‬ ‫ربنا ظلمنا أنفسنا ‪ 0‬فاعف عنا ‪ 0‬واعفر لنا © وارحمنا © أمنتولانا ‪.‬‬ ‫ربنا آ تنا ى الدنيا حسنة ‪ ،‬وانىلآخرة حسنة و قنا عذاب النار © و صلى الله‬ ‫وآ له و سلم ‏‪٥‬‬ ‫على حرمل التى (‬ ‫الدعاء © إلى‬ ‫‘ و أكثرمن‬ ‫ودنياك‬ ‫واسأله جميع حواتجلث كلها لدينلك‬ ‫آن تغرب الشمس ‪ ،‬ويدخل الليل ‪.‬‬ ‫فإذا دخل الليل ؛ فأنزل من عرفات ‪ ،‬لتقصد إلى جمع(‪)١‬‏ ‪.‬‬ ‫صلينها هنا ك‬ ‫بجمع ل وإن‬ ‫وااعشاء‬ ‫المغر |‬ ‫أن تكو ن صلاتك‬ ‫و المستحب‬ ‫فلا عليك ‪ 0‬ولا تقطع التلبية ى طريقك إلى جمع ‪ 0‬وقل بعد الإفاضة‬ ‫من عرفات ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وإياك قصدت ‘ وما عندك أردت ‪ 0‬ومن‬ ‫اللهم إليك أفضت‬ ‫عذابك أشفقت ‪:‬‬ ‫صلتإلى جمع ‪ 0‬فقل ‪ :‬اللهم هذهجمع فاجمع لىفهاجو امع الحر كله ‏‪٠‬‬ ‫فإذا و‬ ‫واصرف عنى فها جوامع الشر كله } وعرفنى فيها ما عرفت أولياءك ث‪:‬‬ ‫وأهل طاعتاث ‪.‬‬ ‫مثل حصاة‬ ‫حصاة‬ ‫منها سبعن‬ ‫وهى‬ ‫‌‬ ‫مع الناس‬ ‫فها وبت‬ ‫وأنزل‬ ‫(‪ )١‬آى عرفة ويوم جمع عرفة ؛ وأيام جمع هى أيام م‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫_‬ ‫أمكنث‬ ‫إن‬ ‫‘‬ ‫وتخسله‬ ‫‪.٥‬‬ ‫‪ ٠‬الحذف‪‎‬‬ ‫أجزآك‬ ‫وإلا‬ ‫©‬ ‫ذللك‬ ‫‪.‬‬ ‫بعر غسل‪‎‬‬ ‫ا فإذا طلع الفجر © فصل فى أول الوقت ثم قف عند‪ ,‬المشعر الحرام ‪:‬‬ ‫فادع فى وقو فلك هناك ‪ 0‬مثل دعائك على الصفا ‪ 0‬والمروة © واحمد الله }‬ ‫و اثن عليه © وصل على محمد النبى صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬واستغفر لذنبك ‪.‬‬ ‫! وللمومنىن والمومنات ‪.‬‬ ‫م أفقص من جمع قب"لطلوع الشمس ‪ ،‬وسر إلى همى » ولتاقطع‬ ‫& من الحمر ات‬ ‫العقبة "وهى أقرب إل مكة‬ ‫التلبية ث إلى أن تصل جمرة‬ ‫هناك ‪9‬‬ ‫من‬ ‫جهة المغرب‬ ‫الثلاث ف‬ ‫فإذا صولنها } فأمسك عن التلبية © ولاترم الخمرة المذكورة إلا بعد‬ ‫طلوع الشمس وقل ‪ :‬اللهم اهدنى بالهدى ‪ ،‬ووفقى للتقوى ‪ 0‬وعافى فى‬ ‫الآخر ة و الآولى ‪ ،‬متاتها من بطن الوادى ثم تمرها بسبع حصايات من ذلك‬ ‫كل حصاة تكبرة تقو ل ‪ :‬الله آكر‬ ‫الحصى الذى أخذته من جمع ‪ 0‬وكر مع‬ ‫الله أكبر ‪ ،‬و نى آخر حصاة تقول ‪ :‬ولته الحمد ‪.‬‬ ‫«إذا فرغت من رميها فقل ‪ :‬اللهمإهذه حصيانى ‪ :‬وأنت أحصى لهن مى‬ ‫فتقبلهن منى & واجعلهن نى الآخ ة ذخرا لى ‪ ،‬وأثبنى عان ‪ ،‬غفرانك ‪،‬‬ ‫ورضوانكث ‪.‬‬ ‫م ار جع منها من حيث جئت ‪ ،‬ولا تقف عندها بعد الرمى‪ ،‬ح سر إل‬ ‫منزلاث الذى نزلته من منى © وهوحيث ينزل فها الناس { واشير شاة ‪:‬‬ ‫أو كيشا من البائعمن & قدر ما جز ء عناكث لمتعتك ‪ .‬وهو قدر ابن سنتمن آ‬ ‫فصاعدا إمن الغنم } واذمحها بنفسك ‪ :‬فإنه أفضل لك‪ .‬إلا إن كنتلاتقدر ‪:‬‬ ‫أولا تحسن الذبح ‪ ،‬فأمر من يذحها عنك من رفقائلك } وادفعها للفقراء ©‬ ‫ايأكلو ها وأنوها عن ما عليك من ذبح المتعة ‪ ،‬إن كنت أحرمت بعمرة ‪:‬‬ ‫مذا إن كنت قادرا على شراء الذبيحة ‪ ،‬وإن لم تقدر فصم اايوم السابع‬ ‫‏‪ ١٨٢‬س‬ ‫} والتاسع ؤ وصمم سبعة آيام ‪ 0‬إذا رجعت‬ ‫والثامن‬ ‫‪.‬‬ ‫الحج‬ ‫من‬ ‫وطنلك ؟‬ ‫لل‬ ‫فإذا ذمحت‪ :‬فاحلق رآسك ! وقلم أظافرك ث واليس لباسك الآو ز‬ ‫من الثياب غير ثياب الإحرام ‪ :‬فإن أمكنك' صل صلاة العيد ركعتين من غر‬ ‫لزوم عليك ‪ ،‬وإن لم يمكنك ‪ :‬فلاعليك © وقد حل لك جمييع ما حرم‬ ‫‪ 0‬إلى أن تزور البيت ه لامحل لك ه‬ ‫على المحلين » سوى للتساء © والصيد‬ ‫وعجل فى زيارة الببت ‪ ،‬إن أمكنك ذلث اليوم ؛ فهو افضل ‪ ،‬وإن لم ممكنه‬ ‫فجائر لك تأخر زيارة البيت إلى يومن ‪:‬‬ ‫فإذا أردت البيت ث ووصلت إليه } فقل ‪ :‬اللهم أعنى على لسكى ‏‪٥‬‬ ‫وتقبله منى ‪ 0‬وسلمه لى ‪[ :‬فإذا أردت الطواف بالبيت ‪ ،‬فافعل فيه ‪ .‬كما‬ ‫و دخولا‬ ‫وعدد الأشواط (‬ ‫التكبر « والدعاء‬ ‫‪ :‬من‬ ‫طو افاث لعمر تك‬ ‫فعلت ؤ‬ ‫ابر اهم ‏‪١‬‬ ‫خلت مقام‬ ‫ال ركعتن‬ ‫منها ‘ وصلاة‬ ‫‘ والر ش‬ ‫ئ والشرب‬ ‫زمزم‬ ‫هناك ه‬ ‫‏(‪ )١‬الباب © والدعاء‬ ‫أسكفة‬ ‫ند‬ ‫أو حيثا أمكتك ‪ .‬والوقوف‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 0‬والسعى قى الصفا والمروة‬ ‫الصفا‬ ‫باب‬ ‫إل الصفا & من‬ ‫هناك‬ ‫“ المر و ز من‬ ‫وتفعل قى السعى مثل ما سعيت فىعمرتك ‪ :‬من الدعاء } وعدد الأشواط‬ ‫المرو لة ‪ }،‬فإذا فرغت من السعى ث فقد حل لك الحلال كله من النساء ه‬ ‫عل‬ ‫حرام‬ ‫‪ 0‬فإنه‬ ‫الحر م‬ ‫إلا صيد‬ ‫‘‬ ‫والطيب‬ ‫‘‬ ‫اللباس‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ ,‬غر ها‬ ‫المعلمن والحرمين ۔‬ ‫وخذ ما تحتاج‬ ‫<‬ ‫الز يار ة‬ ‫بهم‬ ‫فاخر ج إلى مى‬ ‫ئ‬ ‫السعى‬ ‫‏‪7٦‬‬ ‫«زذا‬ ‫إلا فى منى { واقعد فى مبى أيام‬ ‫إليه من كسوة © وقوت ‪ ،‬ولا تبت‬ ‫‪ :‬ثلانة أيام غير يوم النحر ‪.‬‬ ‫التشريق‬ ‫(‪ )١‬أى خشب الهاب الذى يوطأ عليه‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫فإذا أصبحت فنى منى<ى أو ل أيام التشريق ‪ ،‬هانتظر إلى زو ال الشمس‬ ‫فإذا زالت الشمس ‪ ،‬فتونيآ ‪ 0‬وأرم الحمار ‪ 0‬ولاترمها زل على وضوء‬ ‫ويستحب ذلك ‏‪٠‬‬ ‫الى أول ماتصل الها‬ ‫وهى‬ ‫الشرقية من الحمر ات ء‬ ‫الحمرة‬ ‫وابدأ‬ ‫‪ 0‬وتكر مع كل‬ ‫إن جئت من جهة عر فات" ء فارمها بسبع حصيات‬ ‫تكبيرة ‪7‬‬ ‫حصاة‬ ‫‪.7‬‬ ‫إلى الحمرة الرسطى ‪ .‬وى‬ ‫ر مها فامض‬ ‫فرغت من‬ ‫فإذا‬ ‫إلها تكون مستقبل البيت وادع مثل دعائك على الصفا والمروة ‪.‬‬ ‫بمينك ‪ .‬وارمها‬ ‫‪ .0‬فاجعلها عن‬ ‫الو سطى‬ ‫وإذا أردت أن تر ى الحمرة‬ ‫‪:‬‬ ‫وكر مع كل حصاة تكبرة ‪.‬‬ ‫سبع حصيات ‘‬ ‫عنل المسيل ‪ 4‬وادع‬ ‫يسارك‬ ‫عن‬ ‫فتةدمها‬ ‫ئ‬ ‫رمها‬ ‫من‬ ‫فرغت‬ ‫فإذا‬ ‫العقبة ‪ 0‬فارمها من‬ ‫حمرة‬ ‫لك عند الأولى ‪ .‬ثم أت‬ ‫كما وصفت‬ ‫تكبرة ‪ .‬فإذا فرغت من رميها‬ ‫بطن الوادى ‪ ،‬وتكر مع كل حصاة‬ ‫‪ .‬تفعل ذللك‬ ‫ولا تقف عندها إذا رمبنها‬ ‫[‬ ‫من حيث جثت‬ ‫{©‬ ‫فانصرف‬ ‫فإذا فر غت من رميلث ‪ :‬يوم الثالث والثانى إن تعجلت فى يومين‬ ‫‪ :‬فادفن بقية الحصا تحت‬ ‫فرح مع فلناس إلى مكة ث وإذا تعجلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العقبة‬ ‫جمرة‬ ‫‪ 5‬فاقم فيه مابداللك ‪ 0‬وأكثر هن الطوات‬ ‫فإذا رجعت إل‪ ,‬مكة‬ ‫مادمث هناك ‪.‬‬ ‫فاقض مم‬ ‫أو هر ها ء‬ ‫‪8‬‬ ‫إذا أردت الحروج من مكة إلى بلادك‬ ‫جميع‬ ‫حواثئجكث ‪ ،‬فزذا قضينها _ ولم يبق لك شغل ‪ -‬فلا تخرج منها‬ ‫حى تودع البيت ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٨ ٤‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫! وصفة الوداع ‪ :‬أن تطوف بالخحعبة سبعة أشواط مثل طوافث الأول ©‬ ‫وصب‬ ‫‪3‬‬ ‫ماءها‬ ‫فاشرب‬ ‫©‬ ‫ركعتن للطواف ثم ائت زمزم‬ ‫صل‬ ‫ثم‬ ‫منه على رأسث ‪ ©0‬وقل ‪ :‬مافلت عند طوافك لعمرتلث ‪ ،‬وحجتك‬ ‫الباب من الكعبة ‘ فقم‬ ‫حت‬ ‫حيث تكون‬ ‫ارجع إل‬ ‫ثم‬ ‫}‬ ‫من الدعاء‬ ‫ئ‬ ‫الباب‬ ‫اليمى على أسكفة‬ ‫بيدك‬ ‫فاعتمد‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬بهن الباب والحجر الأسود‬ ‫ثم ألرق‬ ‫أستار ‪47‬‬ ‫على‬ ‫اليسرى قابضة‬ ‫©‪ 0‬ويدك‬ ‫حيث تبلغ يدك‬ ‫بطنك مدار الكعبة ء فادع ‪ 0‬وإلا فقم حباله ‪ ،‬فادع ع فتح الله‬ ‫‪72‬‬ ‫دعاء‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫وقل أيضآ ‪ : 0‬اللهم للك حججنا و بث آمنا ولك أسلمنا } وعليك‬ ‫‪ 03‬وإياكدعونا‪ ،‬فتقبل نسكناواغفر لنا ذنو بنا ‪،‬اوستعملنا بطاعتلك‪،‬‬ ‫توكلنا‬ ‫‪3‬‬ ‫ديننا ة وإيماننا © وسرائرنا خواتم أعمالنا‬ ‫اللهم إنا نستودعلث‬ ‫الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫صلى‬ ‫الته على محمد‬ ‫وصلى‬ ‫اللهم اقلبنا منقلب المدركين رجاءهم ‪ ،‬المحطوطة خطاياهم ‪ ،‬الممحوة‬ ‫سيئاتهم ‪ 0‬المطهرة قلوبهم } منقلب من لايعصى لك بعدها أمرآ © ولا‬ ‫محمل لث وزرآ ‪ ،‬منقلب من' عمر ت بذكرك لسانه } وزكيت بزكاتلك‪.‬‬ ‫نفسه } وأدمعت من مخافتك عينه ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ :‬إنى عبدك ©‪ ،‬وابن عبدك ‪ ،‬وابن أمتك حملتنى على دابتكث‬ ‫و سيرتنى فى بلادك ‪ 0‬حنى أقدمتنى حر ماث } وأمنك ‪.‬‬ ‫فقد رجوت محسن ظنى ‪ -‬أن تكونقدغفرت لى ‪ ،‬فإن كنت قدغفرت‬ ‫فاز دد عنى رضا ‪ 0‬وقربنى إليك زلفى ‪ ،‬وإن كنت لم تغفر لى ‏‪ ٤‬فامن‬ ‫الآن على ‪ }،‬قبل أن أتباعد عن بيتلكث ‪ -‬فهذا أوان انصراى _ غير‬ ‫راغب عنك ‪ 0‬ولاعن بينلك ‪ :‬اولا مستبدل باك ‪ 0‬ولا ببيتك ‪.‬‬ ‫‪_ ١٨٥‬‬ ‫اللهم ‪ :‬لانجعل هذا آخر العهد منى ببيتك الحرام ‪ 0‬واغفر لى‪© ‎‬‬ ‫؛ إنك أنت أرحم الراحمين ‪ ،‬ولاتنزع رحمتك عى‪. ‎‬‬ ‫وارحمنى‬ ‫فإذا أقدمتنى إلى أهلى ‪ ©،‬فاكفنى مونى © ومونة عيالى \{ و مونة‪‎‬‬ ‫حلقك ؛ فإنك أولى خلقك منى ‪:‬‬ ‫الاهم إنى أعوذ بث من رعث السفر ‪ ،‬وكآبة المنقلب © وسوء‬ ‫المنظر نى المال ث ‪ ،‬والأهل والولد ‪:‬‬ ‫اللهم إنا إليك تائبون ‪ ،‬آيبون ‪ 0‬عابدون لربنا حامدون ‪ 0‬وإلى‬ ‫ربنا راغبون ‪ 0‬وإنا إلى ربنا لمنقلبون ‪.‬‬ ‫و ممر خارجا‬ ‫الوداع (‬ ‫‪ 1‬ولاتشتر بعدل‬ ‫ولا تبع‬ ‫‪-‬‬ ‫دعت‬ ‫و‬ ‫واخر جإذا‬ ‫وأنت محزون على فراق البيت والله أعلم ‪.‬‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫يعلمه‬ ‫و سرك‬ ‫ثى ظاهر الأمر ‪.‬‬ ‫حجلك‬ ‫م‬ ‫وقل‬ ‫ث قادر‬ ‫ته‬ ‫عإن‬ ‫أيمطلك‬ ‫© كر‬ ‫ك‬ ‫نغنى‬ ‫الله » أنعالله‬ ‫حلممرك‬ ‫واع‬ ‫ئ‬ ‫وراقبه‬ ‫‪.‬‬ ‫فاحذره‬ ‫عنه |‬ ‫استر ت‬ ‫إن‬ ‫بك‬ ‫عالم‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫عصسته‬ ‫عليك إن‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫وااسستتح‬ ‫‪ 0‬فاعلم‬ ‫فإن قدرت أن تتقرب إليه بالنوافل زبادة على الفرائذ‬ ‫فضله ء‬ ‫بعص‬ ‫يصف‬ ‫أن‬ ‫و اصف‬ ‫فلا يقدر‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫يتقر ب‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫‪ 0‬فاحرص على الفرائض ث حرص محب‬ ‫فإن عجزت عن النوافل‬ ‫وزكوات‬ ‫‪.‬‬ ‫وصيام‬ ‫صلاة‬ ‫‏‪ ٠‬من‬ ‫جميعها‬ ‫فها‬ ‫واجنهد‬ ‫‪.‬‬ ‫على حبيبه‬ ‫‪ 0‬وطهارات ‪ 53‬وتوحيد وورع ‪.‬‬ ‫وحج ؤ وعمرة‬ ‫واعلم أنه لم مخلقك عبثا ‪ 0‬ولم يتركك سدى ‘‪ ،‬وقد تعبندك هذه‬ ‫‏‪ ١٨٦‬س‬ ‫ص ورحمةمنه لك ‪ ،‬لأن جميع عباداتك لايعود نفعها‬ ‫| العبادات © كرامة‬ ‫ث كما ‪.‬‬ ‫بيته إجلالا لك © ورفعة‬ ‫إلا إليك © تعبدك بالطواف حول‬ ‫كرم ملائكته بالطواف حول بيته المعمور ث وتعبدك يالوفوف على عرفات‬ ‫ليحط عنك ذنوبك ج‬ ‫أعظم من هذا أنه يدعوك ‪ 0‬لتقف إلى هناك } ليحط؟"‬ ‫رامة‬ ‫وكأى‬ ‫عنك الذنوب © وللسعى ‪ 0‬لتكون كالطائف على أبواب الملك بعلمه‬ ‫بك ‪ -‬ليغفر لاث ذنوبك ‪ ،‬ولرفع درجاتك ‪ ،‬إذا علم منك الصدق‬ ‫‪ .‬كأذكث ترىالشيطان‬ ‫فى طلب رضاه ‪ 0‬وترمى الحمار‬ ‫وأنك تتر دد هناك‬ ‫لتغيظه ‪.‬‬ ‫_ لعنه الله‬ ‫وى !!‬ ‫عدماخ{‬ ‫وستصر‬ ‫)ا‬ ‫عدما‬ ‫كنت‬ ‫‪.‬‬ ‫عحبد مملوك‬ ‫أنك‬ ‫و اعلم‬ ‫‪ 0‬وتيسير هلك‬ ‫‘ لولاسعر الله عليلكث‬ ‫و قوتك ف نهاية العجز‬ ‫وجودك‬ ‫حال‬ ‫معث بالعلم فى سفرك {‪ ،‬وحضرك ى ‪::‬‬ ‫تعالى‬ ‫واعلم أن الله‬ ‫‪ 0‬وطاعتلكث ومعصيتك ‪،‬‬ ‫©[© ويتمظتلكث‬ ‫‪ 8‬ونومكث‬ ‫وسقملث‬ ‫وعافيتك }‬ ‫« لايفارقانك‬ ‫موكل بك ‪ ،‬وعليك منه ملكان حافظان رقيبان عدلان‬ ‫ارلا ‘ ولا نهارآ ث يكتبان عليث مات[مله من خير وشر ‪ ،‬لانخونان ولا ا‬ ‫من الله ث و استح مهما ‪ .‬أن تكون خرجت من بيتك‬ ‫يكذبان ‪ :‬فخف‬ ‫آن تعصبه ى مسبرك ‘‬ ‫رو طنكث بمالك ونفسك _إلى الهيت ارام‬ ‫} فإن معصيتك ‪8‬ىمكانك أعذ‪ .‬للك‬ ‫ورجوعاث » ومقاملكث _هناك‬ ‫وإن لم يكن لك عذر ‪ ،‬فلا تكن لث _ همة إلا عا يربك إلبه‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لطا عا ت‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫و لايكون طوافك ‪ ،‬وسعيك © ووقوفك ‪ ،‬و دعاوك نى تلك الأماكن‬ ‫‪ .‬فل"‬ ‫قلب مما تدعو‬ ‫وحضور‬ ‫منه‬ ‫فن‬ ‫وخو‬ ‫)‬ ‫وتذال‬ ‫ن‬ ‫له‬ ‫إلا محضرع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫يكون الدعاء بلسانك كالعبث } واللغو ‪ 0‬وكلام اللهو ث بل تكون مستكينا‬ ‫‪ 4‬ويكون حضور قلبك مع لسانك ثحى تكون كأنك‬ ‫راجيا خائفا‬ ‫ى‪ .‬وهو‬ ‫حو ائلجك‬ ‫ملك حاضر ت۔أله جميع‬ ‫أو طائف لحضور‬ ‫‪.‬‬ ‫راقف‬ ‫سمع دعاعك وترجو إجابته فى كل ماتر يده منه ‪ 0‬و هوغى كر م ۔‬ ‫؟ وجئت زل‬ ‫‪ ،‬وقلبك غائب ! وأنت محتاج‬ ‫أندعءوه بلسانك‬ ‫بيته قاصدا ؟ أيليق مثل هذا بعاقل ‪.‬‬ ‫فانظر بعمن عقلك قبل أن يكو ن حظك من سفرك ‪ :‬التعب والنصب ‏‪٤‬‬ ‫لامن‬ ‫‘‬ ‫المردودين‬ ‫ومن‬ ‫لامن المرحومين‬ ‫من الرو ممن ‪.‬‬ ‫و أن نكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و السلام‬ ‫المقبولين ‪.‬‬ ‫الباب التتائ والعشرت‬ ‫فى صفة فرائض الحج‬ ‫رما يلز م الحر م من قطع الشجر وغير‪,‬‬ ‫وفر الض الحج الى لايتم إلابها ‪ :‬الإحرام نى أوله على شروطهآه‬ ‫البيت ق يوم‬ ‫الحجة ‪ 0‬وزيارة‬ ‫تاسع من ذى‬ ‫رالوقوف بعر فات عشية يوم‬ ‫العاشر _ أن أمكن ‪ -‬وإلا فق أيام ااتشريق ‪.‬‬ ‫وأما العمرة ‪ :‬ففيها اختلاف ‪ ،‬قول ‪ :‬هى فرض ؤ وقيل ‪:‬سنةي» "‬ ‫وقيل ‪ :‬إنها من أسباب الحج ‪.‬‬ ‫والسعى ببن الصفا والمروة } قيل فريضة { ووأكثر القول ‪:‬أنه سنة‬ ‫رأسه الأبمن ه‪ 4‬و يستقبل‬ ‫‪:‬سنة © ‪7‬‬ ‫عند الإ<لال‬ ‫الرأس‬ ‫وحلق‬ ‫القبلة ه‬ ‫والدعاء عند ال‪٢‬٭‪٩‬‏ ركان مستحب } والتكبير } والتسبيح فى الطواف ؟‬ ‫صنة } و رمى الحمار سنة ‪ ،‬والدعاء بعر فات & ليسهو بشى ء حدو د‪ ،‬الامافتح‬ ‫} و الوقوف عند المشعر الحرام سنة ؤ إ‬ ‫القه ‪ 0‬وما كان منه أكتر } فهو أفضل‬ ‫خ‬ ‫© والذكر عند المشعر الحرام فرض ‪.‬‬ ‫وبعض قال ‪ :‬هو فر ض‬ ‫و اجتناب قتل الصيد على المحرم واجب‪ ،‬فإن قتل شيثا من الصيد ء‬ ‫العدلان ‪،‬‬ ‫أو ق الحرم _ فعله الحز اء على ما محكم به الحكمان‬ ‫وهو محر م‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا أن ذلاك على قدر الصيد ‪2‬‬ ‫[ وأقل ذلك ‪ :‬إطعام مسكين فيا جب فيه الحكم ‪ 2‬آو نصف درهم }‬ ‫_‬ ‫‪١٩٠١‬‬ ‫ف‪.‬مل قتل الحرمة ‏(‪ )١‬دانقان ‏(‪ ، )٢‬والكثرة ‪ :‬جزور(‪،)٢‬‏ أو بدنة(‪،)٤‬‏‬ ‫أبوقرة عنى ما محكم به الحكمان ‪:‬‬ ‫فيه الجزاء ‪:‬‬ ‫‏‪ 9٠‬وقطع شجر الحرم‬ ‫فى ذللك شاة‬ ‫والوسط‬ ‫حلىروير ‪ ،‬والثباب ا لمصبوغة؛‬ ‫وبجتنب الحرم مس" الطيب ‪ ،‬ولايسلالح‬ ‫ويتجنب الر فث ‪)٥(،‬و‏ الفسوق & و الحدال ف الج ‪ 0‬ولايلنس القميص ‪:‬‬ ‫ولاالسراويل‪ ،‬ولاالعمامة‪ ،‬ولا الكمة(‪)٦‬و‏ على الحاج ى تر كالو داع ‪ :‬دم(‪)٧‬‏‬ ‫وى المببت ليالى منى بمكة دم ‪ ،‬وفى ترك الإحرام من الميقات دم ‪ ،‬إن لم"‬ ‫‪ ،‬وفترك الحجار عليه لكل جمرة ترك‬ ‫يرجع إلى المبقات ‪ 0‬ليحرم منه‬ ‫رهبها دم وقكل يوم دم‪.‬‬ ‫وإن قعد فى المشعر الحرام إلى طلوع الشمسن ‪ :‬فعلبه دم ث وإن قتل‬ ‫شإثا من الهوام ) وهو بعد محرم ‪ 0‬فعليه على قدر ما قتل ‪.‬‬ ‫أما الذرة ‏(‪ )٨‬والقمل فنى كل واحدة منها تمرة واحدة ‪ ،‬أو القملة ©‬ ‫وكذلك الحرادة ‪ 0‬وقبل فها حكومة ه‬ ‫وإن غطى ر أسه نسيانا ‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دم‬ ‫‪ 0‬فعليه‬ ‫بالطيب‬ ‫تطيب المحرم‬ ‫وإن‬ ‫كشف القناع & & ولى © وإن قنعه متعمدا فعليه دم {‪ ،‬وبعض‬ ‫أو خطا «‬ ‫قال ‪ :‬حنى يغطيه يو م ‘ م عليه دم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏(‪ )١‬طاير‬ ‫الدر هم‪. ‎‬‬ ‫(‪ ( ٢‬ممر دة دانق وهو سدس‬ ‫(‪ )٣‬المزور هو البعير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬ناقة ث و قد سبق بيان هذا فى باب الزكاة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬هو الحماع‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الكمة بالضم هى القلنسوة المدررة‬ ‫(‪ )٧‬أى ذبح ضحية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬صفار النمل‪. ‎‬‬ ‫‏‪_ ١٩١ -‬‬ ‫وكذلك إن لبسالقميص عليه دم‪ ،‬وإحرام الجلف ر أمه فلا يغطيه‪،‬‬ ‫الغطاء حيث‬ ‫يكون‬ ‫©‪ .‬فلا تغطيه ‘ إلاأن‬ ‫ق وجهها‬ ‫‘‬ ‫المرأة‬ ‫إحرام‬ ‫‪,‬أن‬ ‫‪ 0‬ولا الوجه ‪ 0‬فإن غطت المرأة وجهها فىإحرامها }‬ ‫آس‬‫لامس الر‬ ‫فعلها دم ‪.‬‬ ‫} فعليه دم ‪ 0‬وإن قل الحرم ثلاثة أظفار ‪}.‬‬ ‫المحرم رأسه‬ ‫وإن حلق‬ ‫فعليه دم ‪.‬‬ ‫فى السعى كله } فعليه دم ‪ 0‬وإن كان أكثر مر‬ ‫الرولة‬ ‫ترك‬ ‫ومن‬ ‫النصف ‪ ،‬فعليه دم ‪.‬‬ ‫و المرأة أيضا تجتنب الطيب والباب المصبوغة بالور س((‪\)١‬والز‏ عفر ان‪،‬‬ ‫وااز ينة ث و الحلى ‪ ،‬وتابس الخفين ‪ ،‬والنعلين ‪:‬‬ ‫وليس علها هرولة ولكن تسرع المشى بين الصفا والمروة ‪.‬‬ ‫والمرأة الحائض ‪ ،‬إذا بلغث الميقات © فإنها تغسل ‪ ،‬رتجعل ثوبا }‬ ‫وقاية لثياب إحرامها ‪ 0‬تم هل بالحج & والعمرة ث وتحرم } وتصنع كما‬ ‫يصنع الحاج فى كل شىء ‪ ،‬إلا الطواف بالبيت ‪ ،‬فإنها لا تطوف بالبيت ‪3‬‬ ‫حى تطهر ‪،‬فإذا طهرت اغتسلت‪ ،:‬طافت بالبيت لحجها ‪ 0‬وعمرنها }‬ ‫و منهممن قال طواف واحدمجز مهاعنحجهااو عمرتها ومنهم من قال ‪ :‬طوافان؛‬ ‫‪ ،‬وتر مى‬ ‫‪ ،‬مع الناس بعرفات‬ ‫للحج } و طواف للعمرة خ وتقف‬ ‫طوا‬ ‫الحمار } وتفعل كما يفعل الحاج ‪ ،‬إلاالطواف للزيارة ‪ ،‬و العمرة } فحنى‬ ‫تطهر ‪ 0‬وتطو ف بال‪.‬يت ‪ ،‬وتودع ‪.‬‬ ‫وأما المستحاضة(‪)٢‬‏ ‪ :‬فإنها تغتسل ‪ 0‬وتفعل كما يفعل الحاج من ‪:‬‬ ‫الإحرام ‪ ،‬وانطواف ؤ والوقوف \وري الحمار وكل ما يلزم الحاج ‪،‬‬ ‫وهى كمثل الطاهر ‪ 0‬ليس كمثل الحائض ‪¡ :.‬‬ ‫(‪ )١‬الورس نبات كالسمسم نافع تصبع‪ `:‬به الثياب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬المرأة النى ينر ل منها الدم دون انقطاع‪. ‎‬‬ ‫‪_ ١٩٢١ -‬‬ ‫عند‬ ‫إذا رج‬ ‫بعث به‬ ‫‪6‬‬ ‫الحال‬ ‫ولم مكنه تسليمه ف‬ ‫‪4‬‬ ‫لز مه دم‬ ‫ومن‬ ‫و عى ‪.‬‬ ‫آمين ‘ وأمره أن ينحر ه عنه عكة ‘‬ ‫ومن لزمه الحزاء فى قتل صيد ‪ ،‬أو قطع شجرة © لم مجز له أن يأكل‬ ‫من تللك الذبيحة النى لزمته ‪ 0‬فإن أكل منه ‪ :‬لزمه بدله كله ‪ 0‬وبعض قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا يلزمه إلاماأ كل‬ ‫وأما الذبح الذى عن المتعة © فجائز له الأكل منه إلى مقدار الثلث ‏‪¡“٠‬‬ ‫والله أعلم ؟‬ ‫مسألة ‪ :‬وعن الشيخ أنى محمد أن من قال ‪ :‬سبحان الته‪ ،‬والحمد لله‪ ،‬ولاإله‬ ‫إلاالله‪ ،‬والته أكبر ‪ ،‬ولله الحمد ولاحول ‪ ،‬ولاقوة ‪،‬إلا بالله العلى العظم‪،‬‬ ‫‪ .‬وصلى النه على رسوله محمد ‪ .‬وآ له وسلم ‪.‬‬ ‫أن هذا كاف لن تكلم به نى الحج ‪ :‬فىكل المواضع عندالموقف ‪ ،‬وعند‬ ‫‪ 0‬وعلى الصفا والمروة } وفى عرفات ‪ ،‬وعند‬ ‫الحجر ‪ ،‬والأركان كلها‬ ‫رى الحمار ‪.‬‬ ‫ومن جواب مسألة ‪ :‬الشيخ صالح بن سعيد _ رحمه لله _ أن الضحية‬ ‫لاتلزم الغر باء ؟‬ ‫إلاأن يكون لزمهم دم متعة } أو غير ها ؤ والله أعلم ‪. .‬‬ ‫ا _‬ ‫والحاج عن غمره & إذا خرج ‪,‬الحجة } م جاء بنفسه ‪ ،‬أنهيكون مصدقا ©‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‪,‬ذ ‪2‬ا ‪-‬قال ‪ :.‬اإ‪,.‬نه ‪-‬قد أدى الحج ‪3}3‬ة ا إل!ى اس ‪.‬تو‏‪٥‬؟جر عليها ‪.‬‬ ‫وبعد قال ‪ :‬عليه أن يشهد بذلك نى مواضع الج & والمواقيت © بعرفات‬ ‫واقف‬ ‫وأنه‬ ‫‪.‬‬ ‫محيجة فلان‬ ‫ااز يار ة ‪ 4‬أنه قل خر ج‬ ‫وعد‬ ‫)‪.‬‬ ‫الإاحر ام‬ ‫و عند‬ ‫حجة فلان ‪ 0‬كذلاك عند الزيارة ‪ :‬يشهد أنه قد طاف حجة فلان & وقد قضى‬ ‫حجة فلان ه‬ ‫‪.١٩٣‬‬ ‫ولامجوز أن يعطى الحجة عن الميت إلا أمينا‪. ‎‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لامحج احد إلعامن يتولاه ‪ 0‬وقيل ‪ :‬جائز أن محج عن‬ ‫من لايتولاه } ولايدعو له ‪ 0‬وقال آخرون‪ :‬منحج عن من لايتولاه ‪ ،‬أنه‬ ‫يشترط على أوليائه ‪ ،‬أنه لايدعو لمينهم © وقيل ‪ :‬لامجوز له أريشتر ط ذلك‪.‬‬ ‫وقد قيل ‪ :‬إن الحجة أجرها للحاج بها‪،‬ولاوصى أجر المونة ‪ 0‬والمعونة‬ ‫بالدر اهم ‪ 3‬وقال آخرون ‪ :‬الحجة كلها للمحجوج عنه‪ ،‬وأما للأجبر عوض‬ ‫عناه بالدر اهم انى يأخذها { والله أعلم بالصواب ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫وأما الحزاء على من قطشميئا من شجر الحرم }قيل ‪:‬إن من قطع شجرة‬ ‫ك بر ةةفعليه بدنة © وإن كانت صغير ة ‪ .‬فشاة‪ ،‬وحكموا فى مسواكبدر هم‬ ‫‪ 0‬و قيل‪ :‬فى‬ ‫وأكغرة بقرة‬ ‫‪ .‬وأقل الحكم مسكين‬ ‫بدرهم‬ ‫وفى العود‬ ‫عو د صغير بإطعام مسكين } و لاىلدوحة وهى الشجر ة الكبير ة ) بهرة ا‬ ‫‪ 0‬شاه ‪ ،‬وى القضيب در هم ‪.‬‬ ‫وق الحزلة ‪ 0‬وهى الوسطى‬ ‫فهذه نبذة قليلة تدلاث على بعض أوصاف الحج ‪ ،‬فإن أردت مزيدا &‬ ‫فاطلبه تجده } إن شاء الله تعالى ‪ ،‬ف‪,‬آثار المسلمين ‪.‬‬ ‫الدلائل (‬ ‫) م‪-١٣‬‏‬ ‫الباك الثالث واليتدك‪.‬‬ ‫ف زيارة قمر النى صلى اللهعليه وسلم‬ ‫فإذا قضيت محمد الله الحج ‪ 0‬فكن خيرامما كنت فيه من قبل " فإله‬ ‫قيل ‪ :‬إن ذلك من علامات الحجة المقبولة ث أن يكو ن صاحها خيرا مما كان‬ ‫عليه قبلها ‪ 5‬وإن كان شرا ‪ ،‬فذلك من علامات قنة القبول ‪ ،‬فاحذره ركن‬ ‫نادما على التقصير فرحا بالتيسر } وأتم ذلك بزيارة النى النذير ‪ ،‬والبشر ى‬ ‫لثلا تدخل عليه الحفاء ؛ فإنه يجود عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم ‪ :‬من‬ ‫حعرف ضاء الرسو ل‪،‬وقدقيل عنهصلى الله‬ ‫لاتت‬ ‫حجولمإيزرنى ‪ ،‬فقد جفانى ؛ فل‬ ‫عليه وسلم أنه قال ‪ :‬من زرانى ميتا ‪ ،‬كمن زران حيا ‪.‬‬ ‫زيارة سيد الأولمن ‪1‬‬ ‫يترك‬ ‫تسمح نفسك‬ ‫أرارت لوكان حيا كانت‬ ‫والآخرين ‪ ،‬وأنت تزور من هو مثلك فى الحقارة ث طلب طيبة النفس ‏‪١‬‬ ‫ورسوخ الود ‪.‬‬ ‫وقيل عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪ :‬ترد على روحى ‪ ،‬لآر دالسلام‬ ‫على من سلم على ‪ 2‬و هذا غاية المطلوب من المزور فإنه يرد عليك ‪ ،‬وأنت‬ ‫لاتسمعه ‪:‬‬ ‫فهى عند و صولك إليه ث وتسلماث عليه ث ور ده‌السلام عليلث ‏‪ ٤‬فيالا‬ ‫سن فرحة بردة ‪ :‬او‪ .‬عقلته منه ‪ 0‬فسر إليه ولو ماشيا با لحفا ‪ ،‬و الحفا م‬ ‫‪ .0‬واقعد عنده وسلم عليه © و سے"باسمك ‏‪٠‬‬ ‫وأدخل إل قرب قره‬ ‫) و اطلب منه الشنماعة للك إلى ر بلك ‪ .‬وسلم على صاحبيه ‪ 6‬و ضجبحعيد‬ ‫و بلدك‬ ‫وو زيريه فى الدنيا ‪ 0‬وقل عند تسليماك عليه ‪:‬‬ ‫عليلث يارسول الله ‪ ،‬السلام علياث يا أمين التهءالسلامعليك‬ ‫السلام‬ ‫‪- ١٩٦‬‬ ‫ياصفوة الله } السلام عليلك ياخمر ة الله ‪ :‬السلام عليك يا حمد بن عبدالله؛‬ ‫السلام عليك يا أبا القاسم ‪ 2‬السلام عليك أها النى ورحمة الله بوركاته ‪.‬‬ ‫أنا اشهد أن لاإله إلاالته وحده لا شريك له ‪ ،‬وأنلك رسول الله ‪ ،‬و أنك‬ ‫قد بلغت الرسالة } وأديت الأمانة } ونصحت لآمتك ‪ ،‬وجاهدت فى سبيل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعبدت ر بلك ‪ ،‬حى أتاك اية‬ ‫ربلك‬ ‫صلى الله عليلك حيا وميتا } وجزاك الله عنا أفضل ماجزى نبيا عن‬ ‫كر به المذكورون ‪.‬‬ ‫أمته ‪ .‬وذكرك محسن ما يذ‬ ‫‪ .‬م تقول ‪ :‬يار سو ل‬ ‫نتقدم ‪ 0‬فتجعل وجهلث مع الحائط تلقاء وجهه‬ ‫الله ‪ .‬أنافلان بن فلان منأرض كذا‪ :‬جئتك زائرا مسلماعلياث ‪ ،‬مستشفعا‬ ‫‘‬ ‫‪ .‬غفر ذنو ‪.1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عى أو زار ى‬ ‫ط‬ ‫‪ .‬أن‬ ‫وجل‬ ‫الله _ عز‬ ‫إل‬ ‫بلك‬ ‫ويستر عيوبى ة‪ :‬ويعصمنى فى بقية عمرى ‪ ،‬وألا يكننى إلى نفسى طرفة‬ ‫‪.‬‬ ‫فكن شفيعى _ صلى الله عايل وسلم‬ ‫أكثر ‪:‬‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫‪ .0‬ولا أفل‬ ‫عن‬ ‫م تتأخر قليلاعنممينلشممايلى المشرق نم تمو ل ‪: .‬السلامعليكأبها البى ©‬ ‫(‬ ‫و ناصريلك‬ ‫‪.‬‬ ‫وزرر ياك‬ ‫و على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليل‬ ‫السلام‬ ‫‪6‬‬ ‫انله و بركانه‬ ‫رر حمة‬ ‫و مشار ياث ؤ و مو“نمسيلث ‪ 0‬و ضج‪.‬ع‪.‬لك‬ ‫ببييلك‬‫وصاح ح‬ ‫ثم تتأخر قليلا عن بمينلكث ‪ 0‬تم تقول ‪ :‬السلام عليلث يار سول الله ‪.‬‬ ‫السلام علياث ياخليفة رسول الله ‪ 0‬السلام علك يا أمير المومنين ‪ ،‬ااسلامعذيكث‬ ‫يا أبابكر الصديق ة السلام عليلث يا عبدالله بن عنان ة ااسلام عليك باعتيق‬ ‫ابنأى قحافة } السلام عليك يا شيخ الافتخار ‪ ،‬ومعدن الوقار } و الصاحب‬ ‫فى الغار } السلام عليلث } ورحمة الله و بركاته ‪.‬‬ ‫ئ السلام‬ ‫يا أبا حفصں‬ ‫علياث‬ ‫اللام‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫فليلا ‘‬ ‫تتأخر‬ ‫م‬ ‫عليك ياعمر بن الخطاب ‪ ،‬ااسلام عليك أمها الفارو ق ث ورحمة الله و بركاته‬ ‫_ ‪_ ١٩٧‬‬ ‫م انصرف إن شثت ‪ -‬آو اقعد هناك ‪ .‬ولاتنس حظك ما دمت فى المدينة‬ ‫‪.‬‬ ‫وسلم‬ ‫الله عاره‬ ‫الله صلى‬ ‫رسول‬ ‫مسح<د‬ ‫ق‬ ‫همن الصلاة‬ ‫فإذا هممت بالحر و ج ‪ :‬فو دع بتسلم ‪ -‬أيضا ‪ -‬وارجع كثيبا مفارقة مكان‬ ‫رسول الله صلى اله عليه و سلم ‪ .‬و قد قضيت الزيارة ‪.‬‬ ‫فإن رجعت إلى مكة ‪ :‬فلاتدخلها لا عحرماآ } وإن لم ترجع إلها‪ ،‬فلاإحرام‬ ‫والز يار ة ‪ :‬فإنه كله منه }‬ ‫تدسهر ه للك الحج‬ ‫واشكر الله تعالى على‬ ‫ّ‬ ‫عليلك‬ ‫وبفضله تعالى ‪:‬‬ ‫مو قدر ت على العو دة ‘ فإنك تلجأ إلى كر م لايبخل!‬ ‫فإن بقيت نى الدنيا‬ ‫وإلافلا يلزمك الحج أكثر من مرة واحدة ‪.‬‬ ‫اباك الرا واليثرن‬ ‫الذباح‬ ‫صفة شى ء من‬ ‫ق‬ ‫وكن ‪.‬يا أخى رحمك الته _ شاكرا لنعم الته تعالى عايك ‪.‬وأنت‬ ‫لاتحصها"لكن تذكرة عن النفلة ه‬ ‫ومن نعم اله _ تعالى _ أن أحل لك الهام ‪ 7‬لتذمحها ‪ . 4‬وتأكلها أ‬ ‫إل ذى روح مثلك ‪ ،‬فتذحه بغر جرم‬ ‫نعمة منه } ولولاذلك ‪ ،‬لما حسنأن ت‬ ‫شه ‪ ،‬وتأكله متلذ ذا به ‪ ،‬أليس هذا من الفضل العظم ‪ .‬ا‬ ‫‪ .‬ا ا‬ ‫‪ :‬هل تقوم بو احدة من أف‬ ‫شكرك‬ ‫يصل‬ ‫ن‬ ‫فإذا عر فت جواز ذلاكث ‪ ،‬وعرفت الحنس الذىأحله الله لاك ‪ ،‬ربدت لك‬ ‫حاجة إلى الذبح ‪ ،‬لما لعيد ‪ ،‬أو لضيف نزل بك ‪ ،‬فاعتد للذبح الشفرة‬ ‫المسنونة & وخذ الهمة برفق ‪ ،‬واستقبل القبلة بها © واذكر اسم الله علها ‏‪٨‬‬ ‫بنهليل ‪ ،‬وتكبر ؤ آو غير ذلك ؤ ثم أضجعها ‪ 0‬وأجر السكين على حلقها‪-‬‬ ‫والحنجرة كلها فذبح _ وخفف جرية السكين حبن تر دها إلى الجهة ا"ى'‬ ‫ابست قبلك ؛ وثقلها إذا جريتها إليك ‪.‬‬ ‫فإذا فرغت من ذمحها } فلا ترح عنها ‘ حنى نعرف أنها قد مانت ‪6‬‬ ‫ئ وش‬ ‫مونها‬ ‫على‬ ‫يعن‬ ‫مما‬ ‫الآنات‬ ‫من‬ ‫يعارضها شى ء‬ ‫أن‬ ‫خوف‬ ‫عليلك ۔‬ ‫‪ 0‬ولا تتعرهن‬ ‫‏‪ .١‬سلخها‬ ‫فإذا عرفت أنها قد ماتت {‪ ،‬فخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٠١٠١‬‬ ‫تغسلها‪© ‎‬‬ ‫ها قبل ذلاث ‪ 0‬وإذا غسلت المذمحة ‪ .‬فاللحم كه طاهر ‪ 0‬وإن‬ ‫فاغسله كله‪. ‎‬‬ ‫وإذا ذمحت ذبيحتك ث ونسيت أن تذكر اسم الله عليها _ فإنها تحرم‪‎‬‬ ‫عليك © وجائزة الذبيجة من المسلم ‪ :‬و لولم يكن ثقة ‪ .‬كذا عند أهل عمان‪٠ ‎‬‬ ‫ولامحرم الذبح على أهل عمان ‪ :‬قبل صلاة العيد } لاللفطر ‪ 0‬ولا للنحر‬ ‫إلاأنه للنحر كراهية ‪ ،‬قبل الصلاة ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الن خاص والشك!‬ ‫ى الآمان ث وصفتها ‪ 0‬وكفار نها‬ ‫ثم رى أحذرك ‪ -‬يا أخر‪ ,‬۔۔ أن تحالف بالته تعالى كاذبا ‪ .‬أوصادقا ‪.‬‬ ‫فالتر ك من الحلف خبر لك & لآناث إذا عاملت من تعاشره بالصدق ‪.‬‬ ‫شى ء تحلف ‪.‬‬ ‫نلأى‬ ‫واحذر الحلف بالكذب ‪ .‬فإن ذلك إتمه عظم ى وخاصة & إذا أنكر ت‬ ‫أحدا حقا } وأنت تعلم أنه عليك ‪ ،‬فإنه من الكبائر العظام ‪.‬‬ ‫وإن كان لابد لاك من الحاف ‪ . ،‬ولم تقدر أن تر د نفسلكعن المن ©‬ ‫فدرها عن اايمين الكاذبة ث وعن اايمين بغير اء _ تعالى ۔۔ ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫والأنبياء ‘ و لابالعر ش‬ ‫ئ‬ ‫رالملائكة‬ ‫©}‪ 0‬ولا كاذبا‬ ‫نلا حلف صادقا‬ ‫ولابااكر سى ‪ ،‬ولاالسياء ‪ 0‬ولا بالبيت الحرام } وبلالكعبة ‪ 3‬ولا بالمساجد‬ ‫ولا بالقبور ث ولا باابشر ‪ ،‬ولا بالدواب ‪ ،‬ولا بالبحو ر ‪ ،‬ولابالرياح ‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و لابااسحاب‬ ‫‪ .‬فتكون مأثو ما ‘ وكمى بالأمم‬ ‫بشى ء مما ذكرته‬ ‫ة و حات‬ ‫فإن جهنت‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫معم ية ؤ لمن حف‬ ‫‪ :‬إذا حلفت بغير الله من جميع ما خلق & وحنثت ‪:‬‬ ‫وأما الكفارة‬ ‫فلا كفار ة عليا فى ذلاك؟‬ ‫و أما إذا حافت عن فعل شىء هن أكل رشرب ؤ أو لبس أو خروج‬ ‫إلى مكان } آو غر ذلاث من جميع ما يعتيلك © حلفت عنه بالله _‬ ‫واللحالق ‪ .‬والعزيز ‪0‬‬ ‫‪ :‬اارب ‪.‬‬ ‫مثل‬ ‫أسياثه ء‬ ‫من‬ ‫أو بثىءع‬ ‫تعال‬ ‫‪٢٠٧٢٣‬‬ ‫والمدير ‪ 30‬وغير ذلاث منا حميع أسائهء وحنثت ؤ‬ ‫والحكيم ا و العظم ‪.‬‬ ‫ذللك _ فعليلكف كفارة عين مسرلة ة‬ ‫وكذار ةاايمعن ‏‪ ١‬لر سلة ‪ :‬إطعامعشر ةمسا كن يوماو احدا ‪ .‬غداء‪،‬و عشاء ؛‬ ‫‪١‬اكلةن‏ ‘ مأدومتمن ‪ .‬أو كسو هم ‪ .‬أو عتق رقبة ‪.‬‬ ‫أو ينفذلىكل كفار ة ممن خمسة أصواع حب بر ث ويقسمهن على عشرة‬ ‫سا كين & لكل مسكبن نصف صاع ‪.‬‬ ‫وإن فرقت ذرة ‪ 8‬أو شعر ا } أزدت فوق ذلك ‪ :‬لكل فقر ربع‬ ‫صاع ‪ .‬هذه كفارة اليمين المرسلة على ااغى‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫يا م‪‎‬‬ ‫وأما إذا قال الحاف فى يمينه ‪ :‬أن فعل كذا وكذا ثفعليه‪ .‬لعنة‬ ‫‏‪٣‬مقته الله ©‬ ‫الله }‬ ‫ے أو قيح اته وجهه ‪ 0‬أأوخحزاه‬ ‫© أو غضبه‬ ‫انته‬ ‫أو أدخله الله النار ى الاخرة ‪ .‬أو ى نارجهمم _ فحنث ا هذا & فقه ل‬ ‫عليه كفارة التغليظ © وقول عليه كفارة عمن مرسلة ‪.‬‬ ‫وأما إذا قال ‪ :‬إن فعل كذا وكذا‪ ،‬يكون مشركا بالته © وهوديا‪©:‬‬ ‫أو نصرانيا ‪ ،‬أو كافرا أو منافقا ‪ 3‬أو ظالما ‪ ،‬أو يكونأعابدا غر الله_ ففي‬ ‫هذا كفارة التغليظ م‬ ‫ستين مسكينا ا يومآ واحدا )غلاء وعشاءأكلتن‬ ‫وكفارة التغا‪.‬ظ ‪ : :‬إطعام‬ ‫صاعامنالبر عءلىستىن مسكيناك‬ ‫‪ 6‬أو ‪ ‌,‬نغذثلا; بسن‬ ‫‪ 3‬أو صو مشهر ينمتتا بعن‬ ‫مأدومتن‬ ‫لكل‬ ‫حسب‬ ‫ح‬ ‫ذر ة‬ ‫‪ .‬أو‬ ‫أزغذا شعر أ‬ ‫صاع ‪ 4‬و إن‬ ‫نصف‬ ‫لكل واحد منهم _‬ ‫فقير زيادة ربع صاع‪.‬‬ ‫اليمن إلا بعد الحنث ‪.‬‬ ‫تكفر‬ ‫ولا بكون‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٣‬‬ ‫ومن حلف على آخر ‘أن بفعل ش‪.‬ثا ‪ 0‬علىألا يفعل شيئا أو يفعل فاتا مخلوف‬ ‫ذع‪.‬ليه عن النعل ‪ 0‬أن يفعل ‪ ،‬وعن ألايفعل © ففعل ‪ :‬فعلىالحالف كفارة ‪2‬‬ ‫واعذر له فىذلك ‪.‬‬ ‫أو أن بأ كله ئ فاكل بعضه ‪6‬‬ ‫ئ‬ ‫أن رمعله‬ ‫‪}.‬‬ ‫<لف على عدو د‬ ‫من‬‫و‬ ‫آو فعل منه شيثا ‪ :‬فلاحنث عليه ‪ ،‬حنى بفعل جميعه ‪ ،‬أو يأكل جمبعه ‪.‬‬ ‫م وإن حلف على غير حدود لأكل أو فعل & فاكل منه ‪ ،‬أو فعل ‪ -‬فإنه‬ ‫( ممنث ‪ ،‬و مثل ذلك ‪ ،‬إن حلاف أن يأكل شيئا حدو دآ من طعام ‪ ،‬أوغره ‏‪٨‬‬ ‫وليس له نية ألا يأكل منه ث فلاحنث ‪ ،‬حنى يأكله كله ‪.‬‬ ‫أو أكل‬ ‫«‬ ‫‏‪ ٤١‬فذاقه‬ ‫لاياكل منه‬ ‫و‬ ‫ؤ‬ ‫الدى ء اافلانى‬ ‫لايذوق‬ ‫حالف‬ ‫وأما إن‬ ‫بنه © فإنه محنثا‪.‬‬ ‫وأيمان الغيب كلها حث » و ذلك إن حلف عنشى ء قدكان\أنهماكان‬ ‫ولولم يعلم بكونه ‪ 3‬أو شى ‪٬‬لم‏ يكن أنه قد كان ؤ ولولم يعلم به آنه لم يكن ‪:‬‬ ‫فذلك حنث كله ‪.‬‬ ‫و من جعل الحلال حراما عله ‪ ،‬ثم أكله ‪ ،‬فإنه لامحرم عليه ‪ ،‬إلا أنه‬ ‫يلزمه كفارة ممن مر سلة ‪,‬‬ ‫ومن حلف مالا يقدر علبه آبدا © مثل ‪ :‬أن محلف أن يرقى إلى السياء ‪6‬‬ ‫أو ينسف الحبال ‪ ،‬آو خوض فى البحر ‪ -‬فعندى _ أنه محنث ۔‬ ‫رهن حلف لايأكل الرطب ‪ ،‬أكل البسر ‪ ،‬ومن حلف ألايأكل البسر‬ ‫أكل الرطب “‪ ،‬إلا يكون حلف ألا يأكل رطب نخلة محدودة } فلايأكل‬ ‫مر ها ‪ 0‬ولا بسر ها ‪.‬‬ ‫ومن حلف عن فعل شىء من الطاعات ‪ ،‬ألا يفعلها ‪ -‬فنحب له أن‬ ‫بفعل الطاعة الى حلف عن فعلها © و محنث ؤ و يكفر عن يمينه خر له ‪.‬‬ ‫‪٢٠٤‬‬ ‫‪ :‬و يكفر ممينه‬ ‫‪ :‬ليفعل معصية ‪ .‬فنحب له ألا يفعلها‬ ‫وكذلاكى إن حلف‬ ‫إذا حنث ‪:‬‬ ‫و من حلف أنه يضر ب أحدا ؤ عبدا © أو غعره & أو يعطى أحدا شيكا ‪.‬‬ ‫وأمكنه أن يضرب ‪ ،‬و أن يعطى فلم يفعل _ حنى ماتمن حلف ليضربه‪،‬‬ ‫أو ليعطيه ‪ ،‬فقد حنث ‪.‬‬ ‫وان بدأ باليمين ليحلف بالله ‪ 0‬ثم أمسلث قبل تمام اليمين ‪ ،‬فلا حنث‬ ‫ه‬ ‫عل‪.‬‬ ‫وإذا كرر اليمعن بلفظ واحد عن فعل شىه فى وقت واحد ! يكرر ذللك‬ ‫‪.‬‬ ‫ر احدة‬ ‫فنهى عمن‬ ‫مر تمن ّ أو أكثر‬ ‫ومن حلف عينا © واستثنى فها ‪ 0‬وقال _ إن شاء الآه _ فلاحنث عله ‪.‬‬ ‫و ينفعه الاستثناء ‪.‬‬ ‫وهن حلف لا محلب شاة } ثم بدأ محلبها ‪ 3‬وذكر يمينه © فأمسك عن‬ ‫حلها ‪ ،‬لما ذكر ‪ :‬فإنه لامحنث ‪ 0‬حتى عليها كلها ‪.‬‬ ‫أنه لامحنث‬ ‫به » فأخر ببعضه م‬ ‫عن شى ِ ش أزه لامر‬ ‫وكذلاك إن حلف‬ ‫حنى خر به كله ‪.‬‬ ‫ومن حلف بص۔دقة ماله © وحنث ‪ ،‬فعليه أن يتموآم ماله العدو لقيمة‬ ‫وسطه ‪ ،‬مم مخرج عشره إلى الفةراء ‪ 3‬ويرفع له دينه قبل ذل ‪ .‬والله‬ ‫أعلم بالعدل ‪.‬‬ ‫لباتالتارسحس إلوعزرن‬ ‫ذه (‬ ‫و ه\ باز م‬ ‫&‬ ‫ا لنذر‬ ‫صفة‬ ‫شى ع من‬ ‫) ق‬ ‫وأما النذر ‪ :‬فليس بواجب عليك أن تنذر لأحد & فليس هو بفريضة &‬ ‫ولا بسنة } وأما إن نذرت بشىء من فعل الطاعات ‪ ،‬مثل أن تنذر ل‪,‬يض‬ ‫أن رُعَا فَ } أو غائب يرجع ة أو أمريتم ‪ 5‬أو نمرة تسلم من الآفات ‪ ،‬أو‬ ‫حامل تلد ذكرا ‪ ،‬أو غير ذللك بصيام تسمتيه ‪ 0‬أو بصلاة تحددها أو بطعام‬ ‫الفقر أو بشىء من انذباح ©ليوةكل ف المسجد الفلانى ‪ ،‬أو الفقير الفلانى‬ ‫‪ ،‬او رجوع الغائب ‪ ،‬أولسداد‬ ‫فوقع ‪.‬الأهر على ما أردت من عافية لله ريض‬ ‫‪.‬‬ ‫برضة‬ ‫و‬ ‫فإنه‬ ‫<‬ ‫نذرت‬ ‫ما‬ ‫الو فاء‬ ‫ذ‪.‬لمياكث‬ ‫المار ‪-‬‬ ‫ر ‪-‬‬ ‫فإن قصرت فى شىء حى ذهب عليك ‪٬‬ن‏ وفت قيدت ااوفاء فيه &‬ ‫له [ فهات‬ ‫علياث © ومن أحد حسيته أ ليأكل من النذر ‪ 0‬أو نذرت‬ ‫وذهب‬ ‫قبل ذللك ‪.‬‬ ‫الذى نذرت‬ ‫واو فعلت قبل لكنت تدر ك الوفاء مما نذرت على الو جه‬ ‫به _ فعليك كفارة النذر ‪ .‬مثل كفار ة المين المرسلة ‪.‬‬ ‫و أما من نذر بشى ء من المعاصى ‪ ،‬مثل أن تأكل شيما لا مجوز أكله ‪3‬‬ ‫ها هو حر م ‪ 0‬وهو هن أموال الناس ّ أو نذر أن ‪٬‬ز‏ ن رنلانة } أو بصر ب‬ ‫فلانا ‪ 3‬أو يقتله © فهذا معصية ‪ ،‬ولا يلزمه الوفاء ينذر المعصية جميعا ‪.‬‬ ‫ولا نجزىء تسلم النذر إلا متتابعاً ‪ :‬إن كاد‪ .‬بصيام ‪ ،‬فقصو مه متتابعا‪،‬‬ ‫© إلا ألا‬ ‫و احد‬ ‫مام‬ ‫فليصلها ق‬ ‫بصلاة‬ ‫‪ .‬و إن كان‬ ‫بينه بفطر‬ ‫لا يغر ق‬ ‫‪.7‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٠١٦‬‬ ‫} أو‬ ‫مسجد‬ ‫‪ :‬من‬ ‫ق موضع معو م‬ ‫نذر بطعا ‪ 1‬ئ ليوذكل‬ ‫إن‬ ‫وكذلك‬ ‫و إن‬ ‫‪.‬‬ ‫هناك‬ ‫‘ ويو كل‬ ‫واحد‬ ‫وقت‬ ‫فلا بوفيه متفر قا بل مجمل ق‬ ‫قر‬ ‫فضل منه ‪ :‬ترك ‪ ،‬إلى أن يعود إليه أحد ‪ ،‬ممن حضر ‪ ،‬إن كان محده دا‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫حضره‬ ‫‪ .‬فليأ كله من‬ ‫حدو دا‬ ‫رإن م يكن‬ ‫©‬ ‫لأحد بعينه‬ ‫فصل‬ ‫‪:‬‬ ‫ق الاعتكاف‬ ‫شهر ا ل أو دونه _ فلا بكون‬ ‫تعالى _‬ ‫الله _‬ ‫طاعة‬ ‫يعتكف‬ ‫ومن نذر أن‬ ‫الاعتكاف إلا بصوم ‪ .‬إن كان فى شهر رمضان_‪ ،‬فيكفى صومه ‪ ،‬رإن كان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معتكفا‬ ‫ما دام‬ ‫‪3‬‬ ‫تطو عا‬ ‫فيصوم‬ ‫<‬ ‫غبر ‏‪٥‬‬ ‫ق‬ ‫الحمسحماعة ‪6‬‬ ‫‪١‬؛‏ يصلى فيه الصلوات‬ ‫مسحد‬ ‫الاعتكاف إلا ق‬ ‫و لا يكون‬ ‫!لبول ‏‪٠‬‬ ‫ولا خرج المعتكف ليلا ث ولا نهارا ‪ 0‬إلالما لابد منه من إراقه‬ ‫أو غائط ‪ ،‬واستنجاء ‪ ،‬أو عيادة مريض ‪ ،‬أو حضورة جنارة ‪ 0‬يلى‬ ‫الصلاة علها ‪.‬‬ ‫ولا يدخل تحت سقف بيت ‪ ،‬ولا يتحدث إلانى المسجد الذى اعتكف‬ ‫فيه عما جوز ولا يشتغل إلابالقراءة ‪ ،‬والصلاة © وذكر الته ‪ -‬تعالى بكل‬ ‫ما ذكره ‪ 0‬ويدخل المعكتف اللياة النى لزمه اعتكافها } أو أرإد اعتكافها‪،‬‬ ‫المسجد الذى يريد فيه الاعنكف قبل دخول الليل ليدخل الايل وهو صار‬ ‫[‬ ‫منها شيثا‬ ‫ولا ينقص‬ ‫الليلة ‪.‬‬ ‫ليم له اعت_ كافه تلك‬ ‫‪}.‬‬ ‫ق المسجد‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫ى المهدى‬ ‫وأما من قال ‪ :‬أنا أهدى فلانا ‪ 0‬إن فعلت كذا وكذا & فقبل ‪:‬إن عليه‬ ‫آن هدى بدنة } وقيل ‪ :‬لاشىء عليه ‪ ،‬حنى يقول ‪ :‬هو على" هدى ‪.‬‬ ‫ومن جعل مال غيره هديا عليه } ثم حنث آ فعلية بدنة ‪ 3‬وقول ‪ :‬كل‬ ‫ماله ممن ف‪.‬ي‪.‬ظر فى ثمنه ‪ .‬م عليه هدى‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٧‬‬ ‫ومن قال ‪ :‬إن أكلت نى منزل فلان شيئا أحمله الى بيت الله الحرام ©‬ ‫م فعل ‪ 0‬فلا نرى عليه شيئا } حى يقول ‪ :‬على أن أحمله ‪ 0‬فعليه بدنة ©‬ ‫ممنه ‪.‬‬ ‫و قيل ‪ :‬هدى‬ ‫} آو نذرا على شى ء } لا يقدر عليه ‪ 0‬فقول‬ ‫جعل على نفسه هديا‬ ‫ومن‬ ‫علبه عتتى رقبة ‪.‬‬ ‫حرام ‪ 0‬فعليه بدنة ‪ 0‬وإن جعل‬ ‫ومن جعل نفسه هديا ‪ 0‬إلى بيت الله‬ ‫‪ 0‬فلا شىء عايه © ويسنغفر ربه ‪.‬‬ ‫لفسه صدقة ؤ‪ .‬المساكن‬ ‫‪,‬‬ ‫هى هدى‬ ‫‏‪ ٨‬فقوله ‪:‬‬ ‫هدى‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪ :‬امر أنى هدى‬ ‫ومن قال‬ ‫أهون © ومن قال ‪ :‬لته على أن أهدى ناقنى هذه إلى بيت الله الحرام ؛‬ ‫لممجز له أن بهدى غيرها ‪ ،‬وإن ماتت ‪ :‬فلاشى ء عليه ‪.‬‬ ‫وقيل فى الذى أهدى قربة & لا يملكها نى نذر © فليس عليه شىء ‪.‬‬ ‫& والله أعلم بالصوارب‬ ‫نذره ‪ 0‬ولعل بعضا لا يرى عليه كفارة‬ ‫إلاكفارة‬ ‫‪.‬‬ ‫وغبره‬ ‫هذا‬ ‫رمم ‪ ،‬ونبذة يسيرة ؤ لتستدل سها على تأدية ما تعبد‬ ‫وهذا يا أخى‬ ‫الله تعالى ‪ -‬به من توح ده ‪ 0‬وعبادته ‪ :‬من الصلاة © والزكاة ‪ 5‬و الصيام ‘‬ ‫والحج } والإبمان ‪ .‬والنذور‪.‬‬ ‫وهذا لايغنى الطالب؛ بكلآنه سبب لاطلب‪ ،‬فالته الته <رمث التف‬ ‫لا تهمل ما أمرت به ‪ ،‬ولا تغفل عن نفساث ‪ ،‬وألبس ثوب الورع نى جميع‬ ‫أوقاتك عما حرم الته ورسوله عليك من أموال الناس ‪ ،‬ومن اعراضهم ‪.‬‬ ‫وتذرع بالفكر ليلا ‪ 0‬ونهارا فيا خلى الته ‪ .‬من السموات ‪ ،‬وها فها ؛‬ ‫و الأرضين ‪ ،‬وما فها } والبحار ‪ ،‬وما فها ‪::‬من السحاب ‪٤‬والرياح‪،‬وغمر‏‬ ‫ذلك ؛ فلعل الفكر مجم بك على التذلل غذا الخالق القادر الماللك ؛ الذى‬ ‫خلقك من نطفة ‪ 0‬وتراب & ثم صبرك إلى عقل ‪ ،‬وشباب ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٨‬‬ ‫ولو أنت عقات ؛ فلاتحتاج أن تفكر فى خلق السموات ‘ والعرش ؛‬ ‫واللكرسى ب وغيرهن ؛ بل فكرك ثى نفسك يكفيك ؛هلو ىطول عمرك‬ ‫م تفرغ منه ‪.‬‬ ‫فاذكر الله ‘ كيف صورك الله تعالى من نطفة مذرة ؤ إن أصابتك ©‬ ‫تغسلها مناث ‪ 0‬ومن‪,‬‬ ‫نفسلث ‪ ،‬ولم تستقر } حى‬ ‫و بك ل تطب‬ ‫أو أصابت‬ ‫غبرك ‪.‬‬ ‫‪ ،‬هذا ‪ 0‬إذا كانت منك ة‪ :‬فكيف إذا لحقتاكث هن أحل‬ ‫ثوبك‬ ‫هناك ‪ :‬من حال إلى حال ؛ من‬ ‫فصورك نى بطن أماث { ونقلكف‬ ‫الدم ‪.‬‬ ‫هى‬ ‫نطفة إلى عامة ؛ و‬ ‫من صير ك بعد النطفة دما ؤ زلى مضغة ؛ وهى شبه قطعة لحم ‪ .‬من‬ ‫و أعانه على تصويرك‬ ‫؛‬ ‫هل ساعد ر باك‬ ‫؟‬ ‫صر ر تاكى‬ ‫مام‬ ‫إلى‬ ‫نقلك هناك‬ ‫أحد من والديك فضلا عن غير هم ؟‬ ‫وهل علمت أمك بانتقاللكث من حال إلى حال ‪ ،‬ومن أى جماع كان ذلك‬ ‫الحمل؟ وهل علمت أنت ؛ أو هى وأ‪.‬وك ! حمن خلةت الأعضاء نى المكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الضيق خ من اليدين ‪ 0‬والر جلمن مما فهن من الأصابع ‪ 3‬و ااعظام ! و العروق‬ ‫و القدممن ئ والكفعز ؟‬ ‫‪ .‬اخل ؟‬ ‫إل‬ ‫مثمو ب‪ :‬س‬ ‫أذنىن‬ ‫مما فره ‪ 6‬من‬ ‫حلق للك الرأص‬ ‫حبن‬ ‫وكذللك‬ ‫اللقب‬ ‫هذا‬ ‫الرأس ؟وكيف‬ ‫هل أحد يدرك صفة الثقب ‪ ،‬إلى اري‪.‬ن يصل من‬ ‫‪.‬‬ ‫الثقوب‬ ‫( ولا مجتذبه شى ه غعره‪٥‬‏ من‬ ‫السمع‬ ‫إلى الانسان‬ ‫يجتذب‬ ‫أهذه بقدرة له سبق بها غمره ‪ ،‬أم بقدر تاك ‪ ،‬أو بقدرة والديك ؟‬ ‫و الحركة‬ ‫‪-‬‬ ‫‘ و البياض‬ ‫العينعن < وتصوير هما بالسواد‬ ‫تركيب‬ ‫وكذلك‬ ‫الى فها ‪ 0‬وحسن اابصر إلى حيث شاء الله ‪ :‬من قريب و بعيد ‪ .‬الحفنن‬ ‫الحارسين لهما ‪ ،‬المغطيين لها ‪ ،‬وها _ أعنى العينين _ نافذتان فى الر أس‬ ‫الى الفم‬ ‫‪.٢٠٩‬‬ ‫نم الأنف & كيف خالقها الله حسنة مثقوبة من ج مكانين ‪ :‬وجعل النسم‬ ‫يتنفس منها ‪ 0‬وها أعنى ثقى الأنف فى ااوج ‪٬‬ونافذانإلىاار‏ أس ويص‪:‬دفهما‬ ‫النفس من الصدر ں أما لهذه حكة بالغة ‪ 0‬وقدرة قدير‪ .‬لاغاية لقدرته ؟ ‪.‬‬ ‫ة وف السمع لذة من‬ ‫وافكر إذ جعل لك فى البصر لذة من المنظورات‬ ‫& لا توجد لذة أحدهن‬ ‫المسموعات ‪ ،‬وفى الأنف لذة من المشمومات‬ ‫فى غيره ‪.‬‬ ‫وهل تدرى ‪ .‬وهما فيك ة‪ :‬كيف صفة ما هناك إلى الدماغ ‪ .‬وإلى‬ ‫العروق المتصلة بالثقوب ؟ ‪ .‬وكيف تجتذب للرأس من خالص الغذاء ؟‬ ‫هل تدرك و تحسن آن تصف ذلك ؟ وكيف صور لك الفم © وجعل‬ ‫له منفذا إلى علاه © وهو الرأس ‪ 0‬ومهبطا إللأسفلوهوالبطن ؟ وكيف‬ ‫جعل‪ ,‬له الأضذراس ح والصدغبن ‪ ،‬والحلقوم ؟ ‪ ،‬وجعل له الحر كة عند‬ ‫التجرع ‏‪ ٤‬لتنزله إلىالبطن‪ 0‬وجعل له الشهوة ‪ 2‬ليأكللكى يقمجسده؟ وجعل‬ ‫لطعامه ‪ 3‬وشرابه وقتا ‪ ،‬يوما وليلة ‪ ،‬يثبت ذلك الطعام ‪ ،‬والشراب فى‬ ‫مسكه إلى ذلث الوقت ! & وكيف ينقسم ؟ مخرج الماء سن‬ ‫البطن ‪ ،‬من‬ ‫القبل ‪ ،‬وحثالة الطعام مانلدبر } وما الذى مخرجه من هنالانىذلك الوقت؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من ‪ :‬فواد } و كليةمن‬ ‫الإنسان ؟‬ ‫هذا‬ ‫بقية خنق‬ ‫صنعه‬ ‫وكيف‬ ‫ورئة ‪ .‬ومصران وكرش ؟ !¡‬ ‫‘‬ ‫الحمل‬ ‫والثديمن و<بب إلهن‬ ‫لها الرحم ‘‬ ‫الأنى ‪ .‬خلق‬ ‫وكذلاك‬ ‫والولادة © وإن كان فى ذلك المشقة ‪.‬‬ ‫وأنبت للرجال الشعور ‪ :‬مثل اللحى © وغيرها } فلا تعرفه ساعة‬ ‫ينبت ‪ 0‬ولا ساعة يشب ‪ ،‬ولا ساعة يشيب ‪.‬‬ ‫نم جعل هذا الإنسان النوم } والنطق ف‪ ,‬اللسان ‪ ،‬ليدبر أموره على‬ ‫والقبيح ‪ .‬فهذا من صفة‬ ‫به الحسن‬ ‫‪ 0‬ليعر ف‬ ‫عهقل‬‫ل ل‬ ‫اعل‬‫ما ي يد © وج‬ ‫الآدمى ‪ 0‬فى يفرغ الإنسان من فكر نفسه ؟‬ ‫( م ‏‪ ١٤‬ا‪-‬لهلائل )‬ ‫_‬ ‫‪٢١٠‬‬ ‫وحدت‬ ‫‪ :‬فا‬ ‫ء وأوسطلث‬ ‫وآخحرك‬ ‫«‬ ‫نقسك بأو لك‬ ‫عرفت‬ ‫فإذا‬ ‫لنفسك مضوعا للكر ‪.‬‬ ‫آما الأول ‪ ،‬فقد وصفت لك بعضه ‪ 0‬وأما الآخر ‪ :‬فلامخفى عليلكث‬ ‫حال أهل القبور ‪ ، .‬وأما الأوسط ‪ :‬فلولا ستر الله عليك لماكنت‬ ‫تساوى شيئا ‪.‬‬ ‫أنظر عيوبلث من رأسلث إلى قدمينث\من ‪ :‬خاط نى أنفك ‪ 0‬وبصاق نى‬ ‫فك ‪ ،‬وصنان ثى إبطث ‪ ،‬وبول وغائط نى بطا ك وموتعند نومك ‪.‬‬ ‫وهذا نى كمال قوتك © وشبابك ‪ ،‬و لوأنك بلغت من الحالة ‏‪ ٠‬حنى‬ ‫ملكت الأرض عمن فها حيعاً ‪ 0‬وانقاد لك الكل من الخلق ‪ 0‬وكنت من‬ ‫العافية أصح ما يكو ن الإنسان _ما قدرت على زيادة ذرة ى رزقك ولانسم‬ ‫واحد فىعمرك لواعلى منع بعوضة © أو قملةعارضتك ‪ .‬فكيف بك فى‬ ‫حال الفقر ‪ 0‬والأمر ض ‪ ،‬والكبر والاعتراض ؟‬ ‫و تفكر فتبصر ‘ وتشكر ربلك على ما به ابتدأك ‘ وسلاًمك‬ ‫أما تنظر ‘‬ ‫من المحن ‪ 0‬وعافاك & وأغناك بفضله © وهداكث وصرف عنلث أعداءك ‪8‬‬ ‫؟‬ ‫و و قالك‬ ‫ك م فق الدنيا من جبر انلك ‪ .‬وإخوانك ‪. 5‬‬ ‫فانظر ‪ -‬ياأخى رحمك الله }‬ ‫وأقاربك من ناقص عن حالك ؟‬ ‫‪ 0‬وهذا أعوج © وهذا أصم ‪ ،‬وهذا‬ ‫هذا أعرج ‪ ،‬وهذا أعمى‬ ‫وهذا‬ ‫«‬ ‫مجنون‬ ‫‪ 0‬و هذا‬ ‫مفاو ج‬ ‫و هذا‬ ‫أبكم ل‬ ‫وهذا‬ ‫أعجم (‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫مغم‬ ‫‏(‪ )٢‬ؤ ‪.‬‬ ‫مبطون ‪ ،‬وهذا محموم ‪ ،‬وهذا خنى ‏(‪ )١‬ة وهذا عن‬ ‫‏(‪ )١‬هو الإنسان الذى له أو صاف الذكور وأوصاف الإناث فلا يءر ف أهو رجل أو‬ ‫إمرأة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٢‬هو الر جل الذى لا يستطيع أن يأتى النساء مجزا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫محزون‬ ‫وهذا‬ ‫غر يب‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫عريان‬ ‫) و هذا‬ ‫جائع‬ ‫فقر‬ ‫وهذا‬ ‫فأين أنت عنهم ؟ و كل ذلث بعلم من الله ولمعنى ‪.‬‬ ‫م انظر حميع ما خلق من نى آدم ممن تراه وتسمع به © مثل ‪:‬‬ ‫يأجوج ‪ ،‬ومأجوج ‪ ،‬والترك ‪ .‬والصقالبة} والحبش ةو!النوبة } والمهود‪،‬‬ ‫وزالنتضارى ‪ ،‬والصابئبن ‏(‪ 0 )١‬والمحوص ‪ ،‬وفرق الضلال مهن أمة محمد‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫م انظر إلى المرضى ‪ :‬كم ترى ‪ :‬وكم تسمع من شاك من وجع ‪3‬‬ ‫ج وع فى رأسه أو ى جنبه ‪،‬آو فى خديه‪ .‬آو فىمقلتيه‪ ،‬أو نى‬ ‫لاينام الليل من‬ ‫أنفه ‪ 0‬أو فى صدغيه & أو فى لسانهء أو ىحنكه ‪ ،‬أو فى حلقومه ‪ ،‬أو فى‬ ‫أضراسه ‪ ،‬أو نى شفتيه ‪ :‬أ و رقبته ‪ :‬أو فى صدره ‪ ،‬أو فى أذنيه ‪ .‬أو نى‬ ‫ثديبه ‪ .‬أو نى ظهره ‪ .‬أو نى منكبيه } آو نى يديه } أو نى فوئاده ‪ 0‬آو ى‬ ‫رثته ‪ :‬أو فى بطنه [ أو نى أضلاعه ‪ 0‬أو فى ركبته آو فى قبله أو نى دبره‬ ‫أفوخذيه } أو رجليه ‪.‬‬ ‫و كم أسمر ى يد العدو ‪ 0‬ينظر الموت صباحا © ورواحا بعينه ‪ .‬و كم‬ ‫قتيل وغريق وحريق ‪ ،‬ومسلوب ماله من بن يديه ‪ .‬؟‬ ‫فانظر بعمن عقلك إلى ما من الله به عليك © وسلملث من جميع هذا‬ ‫المذكور & وتعبدك هذا القليل ء ووعدك عليه الثواب الحخزيل ‪.‬‬ ‫أتعصيه بعد هذا ‪ 0‬وتخالف آمره ‪ .‬وتتهرد عليه ؟ أما تذكر ثوابه‬ ‫للك على الطاعة ؟ وأنت بطاعتك لو بذلت عمرك كله نى طاعته }‬ ‫ما فترت ساعة‪ ،‬لما قمت بشكر ما أعطالث الله من فضله فى الدنيا } وخصكث‬ ‫للخلود فى جنة الفردوس ‘{ و للحور‬ ‫به دو ن من سواك ا فأبن يبلغ عملك‬ ‫ّ‬ ‫العن‬ ‫(‪)٢‬الصابتون‏ جماعة تزعم أنهم على دين نوح عليه اللام ‪ ،‬و قبلتهم من مهب الشمال‬ ‫‏‪ ١‬انها ر‬ ‫عند منتصف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢١٢‬‬ ‫أنهم‬ ‫تندهم‬ ‫وأنت فى الدنيا ‪ :‬لوبذلت عمرك ة ومالاك لاناس‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلاك‬ ‫لاى‬ ‫ا‬ ‫ما سحر‬ ‫هم‬ ‫امر أة‬ ‫لمزو جوك‬ ‫ه‬ ‫تجهلهم‬ ‫‪.٥‬ناك‏‬ ‫أرفع‬ ‫فكيف‪ .‬تستكبر لشكر ربك ؤ ولينجيك من عذابه ‪ 0‬ولياببك بثوابه‬ ‫الذى لايقدر واصف أن يصفه ص الخلق أبدا ‪.‬‬ ‫فكيف لا تسمح نفسك بتأدية الشكرلما أمرك به ث وترك ما هاك عنه ؟‬ ‫ولم يكلفك إلاما لا تقدر عليه ! هبلث تصبر عن الحنة ؟ هل تجد منزلة‬ ‫إلا النار ؟ والعياذ بالله ‪ 0‬أنطيق خلودا نى نار جهنم إلى غير حد ‪ ،‬ولاغاية؟‬ ‫وهل تطيق شراب الحميم ث وأكل الزقوم(‪)١‬‏ ‪ 0‬وبرد الزمهرير ث ومقامع‬ ‫بأيدى الملائكة الغلاظ الشداد ‪ 0‬وغير ذلك مما لا يقدر أحد من‬ ‫الحديد‬ ‫لايصفو لاك فها يوم‬ ‫اى‬ ‫النكر ة ه‬ ‫الدنيا‬ ‫‪ .‬لاجل هذه‬ ‫الحلق على صفته‬ ‫واحد ثما تكره ‪ ،‬أما تعقل }‬ ‫فانظر © واعتر ‪ ،‬واحذر البدعة © والإصرار ‪ ،‬والإياس من رحمة الله‬ ‫رالاستكبار { والامن عقاب الله © والاغترار © والخداع لله تعالى‬ ‫بالتوبة ‪ ،‬والتمادى بارتكاب‬ ‫قى الإعلان ‪ ،‬والإسرار ث والتدويف‬ ‫|‬ ‫المعادى الكبار ‪.‬‬ ‫ولازم الندم ‪ .‬والحوف ‪ 8‬و الاعتذار فيا مضى من عمرك ى الليالى‬ ‫القصار © واستقم فى بقية العمر بالحد © والاجتهاد فى الايل ‪ ،‬والنهار ؛‬ ‫باقامة اللازم من الفرائض إن عجز ت عن الفضائل بالأسحار } واقطع نهارك‬ ‫بالتهليل لله } والحمد والاستغفار ‪ 0‬فلعل وعسى أن يرحماث الله ‪ ،‬وينجيت‬ ‫دار اللد‬ ‫‪ ،‬ومنه _‬ ‫} وكرمه‬ ‫بفضله‬ ‫‪-‬‬ ‫عذاب النار ث و يدخلك‬ ‫من‬ ‫والقرار } نىجوار النى الختار ‪ .‬صلى الته عليه و على آ له ‪ 0‬بالعشى ۔والإبكار ه‬ ‫و صحبه الأتقياء } الأولياء الأخيار‪ ،‬من المهاجرين ‪ ،‬والأنصار ‪.‬‬ ‫ولا حول ‪ ،‬ولاقوة ‪ 0‬إلا يالله العلى العظم القهار ‪.‬‬ ‫والأديان { وإن‬ ‫‪ 2‬ما رسمته من ذكر فراثض الآد‪,‬ان ‪ 0‬ى الأموال‬ ‫‪١‬‬ ‫دت غمر هذا | فإنه يأنى إن شاء الله‪. ‎‬‬ ‫أر‬ ‫‏(‪ )١‬شجرة بجهلنهم ۔‬ ‫مرن‬ ‫التايع وا‬ ‫ابا‬ ‫قى شى ء مما يستحب للإنسان‬ ‫ذكر الحبالث‬ ‫شى ء من‬ ‫وق‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫وسامنا‬ ‫‘‬ ‫المحن‬ ‫} وإياك‬ ‫وقانا الله‬ ‫و أعلم ‪ --‬يا أخى _‬ ‫الفتن ‪ 0‬ما ظهر منها وما بطن _ بانى أدلاث ‪ 0‬وأنصحاث لاصراب ‪8‬‬ ‫ك‬ ‫والعذاب‬ ‫‪.‬‬ ‫الملام‬ ‫عليلكث‬ ‫ما يوجب‬ ‫‪ .‬لتتقى‬ ‫و الكتاب‬ ‫بالسنة‬ ‫وأرددك‬ ‫‪.‬‬ ‫الآب‬ ‫‪ 0‬وحسن‬ ‫و لتفعل ما يو صللك بر حمة الله إى نيل الثواب‬ ‫ذلاك‬ ‫له‬ ‫ولا سلامة إلا لن سبق‬ ‫ه‬ ‫و جسم‬ ‫<‬ ‫عظم‬ ‫الأمر‬ ‫‪ .‬أن‬ ‫فاعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫الر حيم‬ ‫الله الغفور‬ ‫بر حمة‬ ‫‪ .0‬و ازدجر <‬ ‫و اسلك طربق الهداية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واعةمر‬ ‫_‬ ‫الله‬ ‫رحمك‬ ‫‪--‬‬ ‫فانظر‬ ‫الله © فكم‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫© ولاتقنط‬ ‫‪ 0‬اتكالا على ما سبق‬ ‫ولانهمل الأمور‬ ‫‪.‬‬ ‫قد لحق‬ ‫من وان‬ ‫لكل‬ ‫‪ :‬اللوف والرجاء ‪ 30‬فإن‬ ‫طريقا بمن الطر يقبن © وها‬ ‫فاسلك‬ ‫طالب راغب مهربا ‪ ،‬وملجأ } فانظر إلى سعة رحمة اله وكرمه } وفضله‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خمى علمه‬ ‫‘ لن سبق له ذلك ف‬ ‫وعفوه‬ ‫انظر إلى جملة الهام ث والأطفال © هل نالوا ر‪.‬حمة الله ح وجنته؛‬ ‫خالص الأعمال ‪ ،‬وانظر إلى كثر من الناس الجهال رجعوا إلى الله توابوا‬ ‫إليه ‪ 2‬قبل وصول الآجال © تاب علهم ث وعفا عنهم ما سبق منهم‬ ‫من الجهل ‪ .‬والضلال وآلة‪ ,‬ا بالصداابن هن النساء والرجال ‪.‬‬ ‫وانظ‪ .‬إلكىم وكم من الداحاء ‪ .‬والعباد ة‪ ,‬الأتقياء الأصفياء الآحاد‬ ‫عليه‬ ‫ما هم‬ ‫و تركوا‬ ‫و ا'جناد‬ ‫‘‬ ‫فار تكبو ا النقماقف‬ ‫(‬ ‫الله السابق‬ ‫عام‬ ‫مهم‬ ‫‪.7‬‬ ‫من العبادة والاجتهاد ‪.‬‬ ‫‪_ ٢١٤‬‬ ‫ولم يسبقهم إلى ذلاث علم اله ‏‪ ٠‬بل سولت لهم أنفسهم ؤ وزين لهم الفساد ‪8‬‬ ‫فلحقوا ؤ والعياذ بالله _ بأهل الظلم من سفلة العباد ‪ :‬وعمى علهم‬ ‫طريق الرشاد ‪.‬‬ ‫فإذا كان الآمر كذلك ‪ ،‬قلا تيأس من رحمة الله } ولا تأمن من عقوبة‬ ‫اته ى ومثتل لنفسك نى طول عمرك ‪ :‬أناث مسافر إلى شىء من الأماكن ©‬ ‫وأناكث تسير إليه مسير الحد الظاعن ‪ 0‬فلا مستقر لاث فيه أبدا إلى ر صولاث‬ ‫إلى الوطننالذى قرارك فيه يكون سرمدا ‏(‪. )١‬‬ ‫و اعلم أن طر يقك الذى تسير فيه إلى الوطن المذكور _ طريق سهل‬ ‫‪.‬‬ ‫أمر ر ب العالمين‬ ‫‪ :‬امتثمال‬ ‫المين‬ ‫‪ 0‬وهو‬ ‫جانديه‬ ‫قر يب يسير ‪ :‬أحد‬ ‫سمح‬ ‫وأحد جانبيه ‪ :‬شفا جر ف هار مهلكث لمن سلكه ‪ ،‬ولا محرج له & ولار جوع‬ ‫ولا حيلة تر د من تلك المهاسكة ‪.‬‬ ‫والحانب السهل غير اوعر روحه توحيد اله ‪ ،‬وتعز بهه عما لا يايق به‬ ‫‪ ،‬و ألا عثل بشى ء أبدا ‪.‬‬ ‫من صفات جميع احنلوقات‬ ‫تعالى _ والملائكة ‪ ،‬والنبيين ء والمرسلعن‪،‬‬ ‫وقوة روحه ‪ :‬الامان بالله‬ ‫والولاية لحملة المو؟منمنمن الأو لعن ‪ ،‬؛ الآخرين ‪ .‬والمراءة من جملة العاصمن‬ ‫منالأو لين ‪ ،‬و الآخرين ‪ ،‬لهن خطر بباله مثل هذا ‪ ،‬وسمع به ‪ ،‬ولو لم محن‬ ‫أمر‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫بالصلاة‬ ‫والقيام‬ ‫‪6‬‬ ‫فيه‬ ‫ص‬ ‫عمو‬ ‫من‬ ‫ذللك‬ ‫غير‬ ‫ء‬ ‫بشى‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٨‬ورسوله‬ ‫الله به‬ ‫بلغ الحلى ‪ .‬وهو‬ ‫وباغت معر فة هذا المسافر جهد طاقته © ومقدرته لمن‬ ‫أن‬ ‫ها ‘ زل‬ ‫يسمع‬ ‫له فى تركها ‪ .:‬وإن‬ ‫{ فلا عذر‬ ‫بالصلاة‬ ‫عافل } وسمع‬ ‫مات ‪ ،‬فلا هلاك عليه من قبلها ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬السر مد هو الدائم والطويل من ايل‪. ‎‬‬ ‫‪٢١٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫و صوم شهر رمضان بالحلم ‪ 0‬والعفاف ‪ 0‬على من دخل عليه شهررمضان‬ ‫وب هاولغ ‪ 0‬عاقل ‪ 0‬عالم بلمؤ ض ‪.‬‬ ‫وأداء الزكاة من مال ومن ملك مالا“ تجب فيه الزكاة من أىالأموال‬ ‫ا‬ ‫كان وهو بالغ عاقل © وعلم فرضها ‪.‬‬ ‫وحج بيت الله الحرام س لمن لزمه ذلك ‪ ،‬وهو بالغ عاقل ‏‪ ٤‬وعلم به ‪.‬‬ ‫و جميع شروطه ‪ .‬فإذا امتثل العبد هذه الخصال & وجاءها مجنهدا على الكال‬ ‫ولم مخن‪،‬ولم يقصر فها ‪ ،‬كما لمزته على كل حال ‪ ،‬وسلم من الإضرار ‪ ،.‬والظلم‬ ‫للناس من قدر وزن الذرة ء‪ .‬والمثقال ‏‪ ٠‬ولمويدن بشىء من البدع ‪ 0‬من‬ ‫حميع أديان أهل الضلال ‪ ،‬ولم يرتكب كبيرة مما نهى الله عنه من الشرك‬ ‫} ولا الزنا ‪ 0‬ولا الربا ‪ 0‬ولا السرقة ‪5‬‬ ‫الوالدين‬ ‫والمحال ؛ ولامن عقوق‬ ‫ولا القتال ‪ ،‬أو ارتكب شيئا ‪ 0‬وتاب إلى الله بإخلاص } وسلم ما لزمه من‬ ‫جميع الأفعال ‪ 0‬وعاش على ذلك إلى تمام بقية الآجال ‪ ،‬ولم يصبر على شى ء‬ ‫من صغائر الأعمال ‪ ،‬ولم يأ كل شيئا مما حرمه الله ‪ :‬ملنحم الميتة ‪ ،‬والخنزير‬ ‫والمر ‪ ،‬مما يأكله الجهال ‪ .‬وحفظ لسانه عن كل ما لامجوز ث وعينه‬ ‫عن نظر ما لا محوز‪ ، .‬ويده عن قبضة مالا يجوز ث ورجله عن كل‬ ‫ممش لا مجوز ‪.‬‬ ‫رجع إلى الله ع وتاب فعندنا ‪:‬‬ ‫وإن جرى منه شىء ‪ 0‬من قبل هذا‬ ‫من هذه حالته إلى أن مات © ولم تغبث سريرته ‪ ،‬فهو سعيد _ إن شاء الله‬ ‫برحمة الله‪ :‬ثم بامتناله أوامر الته © واننهائه عما نبىالله ع‬ ‫نلة‬‫حن أه‬‫لنهم‬ ‫اك أ‬ ‫لاش‬ ‫والحمد لله رب العالممن ‪.‬‬ ‫فهذا هو الطريق السهل ‪ ،‬السمح ‪ ،‬الموصل بفضل الله ۔ تعالى _ إلى‬ ‫٭‬ ‫رحمة الله ‪.‬‬ ‫وأما جانب شفبر ‏(‪ )١‬الحرف الهارى الهلاك الذى من سقط فيه ‪3‬‬ ‫(‪ )١‬هو ذاحية كل شىء ‪ ،‬والحد لنهاية الأشياء‪. ‎‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‏‪- ٢١٦ -‬‬ ‫لا سلامة له محال أبدا } ولا يسقط فيه أحد كرها ‪.‬‬ ‫بل مثل هذا السائر نى الطريق السهل ‪ ` 0‬جانبه الشمال ى إبليس اللعين‬ ‫وهو نفس السائر ث مجذبون زمام مطيته ‪ 0‬ليلقوه فى ذلك الشفر‬ ‫الحرف المهلث إلا أنه قادر بعصمة الله على خالفهم {} هو ومثلهم‬ ‫بن الطريق والشفبر الحرف المذكور‪ ،‬فمن عل التهمنه صدق الاجنهادق طاعته‬ ‫عصمه منهم ‪ ،‬ولم ير دوه عن طريق السهلة ؛ الى سار فها إلى وطنه التميقي ‪.‬‬ ‫وأما من علم الله منه خبيث السريرة ث وسوء السيرة © ولو ظهر منه‬ ‫شى ء من الصلاح فى بعض الاوقات ‪ :‬فجاذبوه اازمام ‪ 0‬ومنتوه بالأكاذيب‬ ‫العظام } وألقوه نى الشفير الحر ف نى وقت الظلام ‪،‬أعنى ‪ :‬ظلام النفاق ‪3‬‬ ‫وال۔كفر ا و الاغتسام‪ ،‬والشفير الحر ف المذكور ‪ :‬دو ارتكاب ما نمى الله‬ ‫من الشمرك بالله تعالى ‪.‬راححود‬ ‫المعاصى ‘ مما قد ذكرته‬ ‫عنه من جميع‬ ‫بكتاب الله ‪ ،‬و أنبيائه ‏‪ .٠‬وقتل النفس بغير نفس ن والسرقة والزنا ‪ 0‬و شرب‬ ‫الخمر ‪ :‬وأكل الربا ‪ 0‬والر ياء بعمل الطاعة ‪ 3‬والإصرار على آكل أموال‬ ‫الناس ‪ :‬والتدين بشىء من أديان أهل الضلال ‪ 0‬وضرب الزمور‪ ،‬وال۔فوف‬ ‫والغناء © والنو ح © والكذب ‪ 08‬ونضيع فرائض الله تعانى ‪ :‬من الصلاة ‪8‬‬ ‫والصيام ‪ ،‬والزكاة والخج‪ ،‬فهذا هو الشفير الحرف المهلك ‪ .‬وكذلك شرب‬ ‫دخان التنن ‪ ،‬والقهوة ‪ ،‬وأكل الأفيون ؤ وإن لم يكن ذلاث منصوصا فى‬ ‫لا ترك فيا‬ ‫الكتب ‪ ،‬لآنه حدث من بعد ‪ ،‬فلو أنه كان فى الزمن الأول‬ ‫عندنا بغر نص ‪ ،‬لأن العلماء لا يعلمون الغيب ‪.‬‬ ‫ينص‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫ء ودين‬ ‫الله‬ ‫ألز مهم‬ ‫عا‬ ‫مته‪.‬دو ل‬ ‫ؤ مان‬ ‫أنذكل أهل‬ ‫غر‬ ‫‪ :‬فاسألوا أهل الذكنر زن كنديم‬ ‫فيه ‪ -‬إلى العلماثء ث فقال‬ ‫_‬ ‫و‬ ‫۔ ۔ ‪ 0‬۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬ل‬ ‫‏‪ ! ١‬حر‬ ‫ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كر‬ ‫‏‪ . ١‬لم‬ ‫ظ‬ ‫(‬ ‫‏‪١‬‬ ‫)‬ ‫ل‬ ‫‪=-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل۔٭ ط‬ ‫لا‬ ‫ر‪4‬‬ ‫وإلا فما ‪7‬‬ ‫هة‬ ‫‪777‬‬ ‫يكن‬ ‫رنه ‪ :‬إن‬ ‫إلا‬ ‫شيئا‬ ‫الر آن‬ ‫‏‪ ٣‬ہ\ تر ك‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ل ذبيا ه‬ ‫‏‪ ٧‬من صو ر ة‬ ‫ة ر قم‬ ‫‏) ‪ ( ١‬ا لآية مك‬ ‫‪.. ٢ ١ ٧‬‬ ‫بالشبه © والمثل© آنظر إلى قوله نعانى ‪ :‬ويحرم عتتيهنم الحبادث(‪)١‬‏ ‪.‬‬ ‫أليس التتنخبيثا ‪ 0‬هل أحد من العقلاء بقول ‪ :‬إن التتن‪ .‬طيب؟ وإذالم يكن‬ ‫طيبا ‪ .‬فلا شك أنه خ‪.‬يث ‘ وإذا لم يكن حلالا ‪ ،‬نهو حرام۔أما يشهد‬ ‫{‪ 3‬وأى نفع له ؟ } وآى‬ ‫بأنه خبيث‬ ‫شاربوه _ فضلا عن غبر هم‬ ‫حاجة فيه! ‪.‬‬ ‫مسكر حرام } أما‬ ‫وقيل عن النى صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪:‬كل‬ ‫أزه ايس بمسكر ؟‬ ‫هل ينكر أحر‬ ‫هو مسكر؟‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫وغره‬ ‫أح‪ .‬اثا ‪ .:‬هن غاثط‬ ‫أحدث فى شار بيه‬ ‫فكم‬ ‫محمد‬ ‫نجتمع أمة‬ ‫ان‬ ‫على تحر عمه ح وحاشا‬ ‫الامة‬ ‫وا؛‪٫‬جة‪:‬معت‏‬ ‫‪.‬‬ ‫لا يعامون‬ ‫صلى انته عليه و سلم على خطأ ‪.‬‬ ‫ولا بد أن يكون شرب ااتتن إما طاعة إ وإما معصية ‪ ،‬فهل أحديةول ‪:‬‬ ‫عر‬ ‫سى‬ ‫سم‬ ‫تعال‬ ‫‪ 1‬؟_ و الله _‬ ‫على الحساد‬ ‫المضرة‬ ‫و فه‬ ‫لله ة‬ ‫طاعة‬ ‫شر ره‬ ‫إن‬ ‫ه س و‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫بودى إنى الضرر ‪ ،‬فقال ‪ :‬ولا تَقتَلُوا انفشسكُم(‪)٢‬‏ " ايس المحترق ‪،‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ضرار‬ ‫مشار به‬ ‫على‬ ‫ولد‬ ‫} و ر مما‬ ‫نفسه‬ ‫قتل‬ ‫قل‬ ‫‪:‬‬ ‫التتن‬ ‫شرب‬ ‫فبل‬ ‫و من‬ ‫‪.‬‬ ‫على صدره‬ ‫‪.‬‬ ‫حرام‬ ‫عندنا‬ ‫‪ .‬القهوة _ كل هذا‬ ‫وكذللك‬ ‫)‪ .‬ولشهرة نحر عه عند الصغار‬ ‫ملى إلىا لاختصار‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلاک‬ ‫و ل أطل ق‬ ‫والكبار فاحذر _ هداك الله ‪ -‬ارنك‪.‬ب مانهاك الله © ور‪ ,‬سوله عنه ؤ‬ ‫باى‬ ‫ح‪..‬‬ ‫‪ .‬ر‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ٩‬أفة‬ ‫ذلاك‬ ‫فا عما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ن‬ ‫الساهر‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫‪4 -.:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫و لارشمر‬ ‫ا‬ ‫ر مع‪ ..‬ةلف‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫‪1‬‬ ‫صن‬ ‫شىء‬ ‫لله لارضمره‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعراف‬ ‫‏‪ ١٧‬مهن سورة‬ ‫‏) ‪ (١‬الأ رة مكية ر قم‬ ‫‪ ٢٩‬من سورة النساء‪. ‎‬‬ ‫(‪ ) ٢‬الآية مدنية رقم‪‎‬‬ ‫‏‪ ٢١٨ -‬م‬ ‫ولا المسامن ‪ ،‬بل الضرر عليث ‪ .‬وقد قال الله تعالى ‪ :‬ه أن"‬ ‫تكفرُوا ‪ 3‬فإن الته غنى عنكم ‪ ،‬وَلاآيَرأضّى لعبا ده الكفر ث وإن‬ ‫ضه تكنم"‪)١(.‬‏‬ ‫شكروا‬ ‫او قر تكب‬ ‫)‬ ‫بثوا به‬ ‫لتفوز‬ ‫}‬ ‫أن نتبع أو امر الله‬ ‫‪:‬‬ ‫لاك‬ ‫الأمر ادن خر‬ ‫فاى‬ ‫صى ‪.‬‬ ‫مناهيه ‪ .‬لتش‪ .‬فى عذابه } محلولك فى جرف الهلاك الذى أعد لاح‬ ‫‪ 0‬وها‬ ‫صفته‬ ‫‪ .‬ولاتدرك‬ ‫لايكيف ‪ -‬و لا عثل‬ ‫اله تعالى ‪_ :‬‬ ‫وثواب‬ ‫ذاك © على قدر عملك ‪ ،‬فأينش ‏(‪ ، )٢‬وأين عملك بامسكبن ‪!! .‬‬ ‫فهل تقوم ببعض نعمه نى هذه الدنيا ! فكيف عهور حور العن‬ ‫وقت۔ور الذهب ‪ ،‬والفضة © وتراب المسك وتلاث الأنهار © والبساتين‬ ‫ى دار لاسقم فيهما رلا هوت “‪ ،‬ولاكير ‪ ،‬ولانوم ‪ 0‬ولابول ‪ .‬ولا‬ ‫غائط ‪ 0‬ولاهم" } ولاشغل إلابذ كر رب العالمين ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مهن‬ ‫ماء‬ ‫ومن‬ ‫آر اب‬ ‫ن‬ ‫خاق‬ ‫عمل عيد‬ ‫يبلغ هذا‬ ‫مكيف‬ ‫‪:‬‬ ‫الا ‪7‬‬ ‫وخدممم‬ ‫ّ‬ ‫السلاطبن‬ ‫خدمة‬ ‫ق‬ ‫نةسلك‬ ‫لو أجرت‬ ‫فأنت‬ ‫م تدرك منهم أكثر من قوت فى بطنلث ‪ ،‬وكساء تخمن ‪ :‬فلا تظن أن عملك‬ ‫الا كر ام ‪.‬‬ ‫تستحق به هذا‬ ‫و عظم‬ ‫‪6‬‬ ‫<ء‪4:.‬‬ ‫ر‬ ‫و سعة‬ ‫‪6‬‬ ‫مه‬ ‫كر‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫ا لله‬ ‫من‬ ‫فضل‬ ‫هو‬ ‫دا‬ ‫قدرته ‏‪ ١‬إذ كان على كل شىء ة۔ير ث‪ .‬وهو يكل شىء عليم } وغى‬ ‫كر بم & وعفغو رحم ‪.‬‬ ‫بل‬ ‫‪-‬‬ ‫شبة‬ ‫} فلا تعد عملا‬ ‫قدر عملك‬ ‫‪ 0‬لاعلى‬ ‫فثوابه على كرمه‬ ‫حسبك من الممل اجتناب المعاصى أجمع ‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الز مر‪‎‬‬ ‫ة‬ ‫سور‬ ‫‪ ٧‬من‬ ‫رقم‪‎‬‬ ‫مكية‬ ‫الآية‬ ‫(‪)١‬‬ ‫(‪ )٢‬كذا فى الأصل أىنأى شى ء‪. ‎‬‬ ‫_ ‪. ٢١٩‬‬ ‫ثواب‬ ‫لارشمه‬ ‫لأن ‪ ,‬و اره‬ ‫ئ‬ ‫الادهيمن‬ ‫كعقاب‬ ‫اليس‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫عقابه‬ ‫و كذلاكث‬ ‫‪.‬‬ ‫عقاب‬ ‫لا ‪,‬شهه‬ ‫و عةابه‬ ‫‪ 0‬لادلى قدر المعصية {} لآاك‬ ‫من عصيته‬ ‫فالعقوبة على قدر عظم‬ ‫تجرأت على معصية الله الذى خاق ااسموات } والأرض عا فيهما ‪:‬‬ ‫‪ :‬وبصرك‬ ‫‪ ،‬وأنذرك وأحذرك‬ ‫‪ 0‬وخلقلك ورزقلث‬ ‫والأرضبن مما فهن‬ ‫!!‬ ‫وأراك الآبات ‪ .‬لو تدبر ت فلم يردعك شىء ث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و دعثلك‬ ‫<‬ ‫أنه عيتا‬ ‫و تعلى‬ ‫‪6‬‬ ‫خحلقماك‬ ‫أنه‬ ‫علمت‬ ‫من‬ ‫تعص ى‬ ‫كف‬ ‫‪ ..‬لامخفغى عليه شىء فى السحوات والآأر ض۔‬ ‫وبين ذلك ‪ ،‬ودون ذلك‬ ‫ولاقى الآر ض ة و لاتغيب عنه طرفه عمن ‪.‬‬ ‫و لا تقدر على الفرار منه ث أبن تفر ! إذا كنت تسكن أرضه ‪3‬‬ ‫بأمر ه ‪ .‬وقدآغناك‬ ‫‪ 3‬و تعلم أنك عوت‬ ‫و تعلع أزه يراك‬ ‫ّ‬ ‫وتأكل رزقه‬ ‫عن المعصية ة أغناك بالحلال عز أكل الحرام ‪ .0‬وأغناك بالترو بج بالحلال‬ ‫الر نا ‪.‬‬ ‫]‪ .‬عن‬ ‫اليمن‬ ‫وملك‬ ‫و لاشى‬ ‫ذ‬ ‫بعر مشقة‬ ‫تر كه‬ ‫إلا و ممكناث‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫عنه‬ ‫هاك‬ ‫مما‬ ‫ولاشىء‬ ‫عليه‬ ‫تقا۔ر‬ ‫و إن‬ ‫«‬ ‫و عافية‪4‬‬ ‫ئ‬ ‫بعونه‬ ‫إلا وتقدر عله‬ ‫به‬ ‫أمرك‬ ‫مما‬ ‫أعذرك ‪.‬‬ ‫فنظر فى أمرك قبل أن تنحق بمن سبقلث ‪ .‬فكم تر ى هن إخوانك‬ ‫وملك‬ ‫‪.‬‬ ‫منلك‬ ‫أصغر‬ ‫هو‬ ‫هن‬ ‫‪6‬‬ ‫و جبر انلك‬ ‫‪.‬‬ ‫وأولادك‬ ‫(‬ ‫و أقاربكث‬ ‫بعينلك ‪.‬‬ ‫و أنت ترى‬ ‫ئ‬ ‫بالأموات‬ ‫‪ :‬لحقوا‬ ‫دلك‬ ‫وأ كر‬ ‫على‬ ‫وحنته‬ ‫ا لله ‪:‬‬ ‫ر حمة‬ ‫أو تر جو‬ ‫بعدهم‬ ‫أنلك تسلم‬ ‫أتظن‬ ‫©‪ 0‬أو تطيق خلود النار مما فها من النكال ث لأجل هذه الدنيا‬ ‫معصيته‬ ‫‪.‬‬ ‫! ولذنها اللكدة‬ ‫القانة‬ ‫من آن محملث ااوسو اس & والشكوك‬ ‫واحدر _ رحمك الله _ تعالى‬ ‫‏‪ ٢٢٠‬ه‬ ‫أحل‬ ‫كمن‬ ‫‪.‬‬ ‫حلالا‬ ‫من حرم‬ ‫© فإن‬ ‫الله لك‬ ‫إلى أن تحر م ما أحله‬ ‫حراما‬ ‫فقد آحل الله _ تعالى ‪ -‬فروج النساء بالتزويج ‪ 0‬وملك اليمن ©‬ ‫بقوله تعالى‪ :‬وفا"نكحوا مَاطاب لكم" مين ااننساء متننى ‪ ،‬وثلاث ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وَربتاع(‪)١‬و‏ قال‪ :‬و الذين "هم الفرو جه محافظو ذ(‪\)٢‬إلا‏ على أزواجهم‬ ‫أوَسَاملتكث أعمالهم ‪ ،‬فإنهم غر ملومن » وقال‪ « :‬نساو“ ك حرث‬ ‫كم ‪ .‬فَاتُوا آحر كيم أنا شثم » ‏(‪. )٢‬‬ ‫بوسواسة‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫لعنه‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيملان‬ ‫عليك‬ ‫يهولن‬ ‫فلا‬ ‫ويقول لك ‪ :‬إنلى قد حر مت عليك آم أتلثى ‪ 3‬نعلك قلت لها تطلق به‬ ‫((؛)‬ ‫أو جامعتها فى الدبر } أو فى لحيضر ‪ :‬أو آ ليت منها } أو ظاهرت‬ ‫فى أول الأمر حق ‪ .‬وحلال ‪ :‬فلا‬ ‫إذا دخلت فى شىء‬ ‫فلا تلتفت‬ ‫بد قطعا ‪.‬‬ ‫تشهد‬ ‫أن‬ ‫‪1‬‬ ‫تقدر عله‬ ‫مما‬ ‫‪.‬‬ ‫مما عر هد‬ ‫‪1‬‬ ‫منه إلا يبن بن‬ ‫خرج‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬ها أحل اله من الذبائح )ء من جميع ماأحله لعباده من‬ ‫وكذللى‬ ‫}‪ 3‬وصيد البح‪ } ,‬والحخراد ‪ ،‬والسمك _‬ ‫المعز ‪ :‬والضآن ‪ .‬والصيد‬ ‫حلال حيه ‪ }.‬وميته ‪.‬‬ ‫فلا تيع الشكوك [ إن عار ضتك قى شىء هن ذلك ‪.‬‬ ‫‪ :‬جميع ماأحله الله من الماء } لاشراب ‪ ،‬والأطعمة ‪.‬‬ ‫وكذلك‬ ‫<‬ ‫الأملاك‬ ‫صن‬ ‫‪4‬‬ ‫و الزرو ‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفواكه‬ ‫هر‬ ‫الأر ض‬ ‫جميع ماأنبتت‬ ‫والآدام‬ ‫‪.‬‬ ‫سور ة اانا'ه‬ ‫من‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫رقم‬ ‫مدنية‬ ‫‪ ١‬لآرة‬ ‫‏) ‪( ١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤمنون‬ ‫سو ر ة‬ ‫‏ن‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ر ةم‬ ‫مكة‬ ‫‪ ٦‬رة‬ ‫‪١‬‬ ‫‏) ‪( ٦‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الآية مدينة رقم ‏‪ ٣٢٣‬من سورة البقرة ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬أن يقول الرجل لأمر أته © أنت على كظهر امى فتحرم زوجته عليه كحرمة أمه‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٢١‬ن ب‬ ‫الطاهر ات {} فلا‬ ‫ح ومار‬ ‫والمباحات من جميع الطيبات ‪٥‬ن‏ الطعام‬ ‫تحرم منها ماأحله الله لاث } فتفوتلث منفعته ‪ ،‬و يلحقاث الإئم بذلك ‪.‬‬ ‫و الطيب ‪ :‬هو جميع ماأحله الله تعالى } بقوله تعالى ‪ :‬انقفوا من‬ ‫طيبات آمآاكتسبتم ‪ 0‬تمولما أخر جتا الكم متن الأرض ‏(‪. )١‬‬ ‫يعى ‪ :‬الحلال ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫الله تعال‬ ‫ماحر مه‬ ‫جمبع‬ ‫‪:‬‬ ‫وهى‬ ‫‪6‬‬ ‫جميعآ‬ ‫فاجتننها‬ ‫‪:‬‬ ‫الحبائلث‬ ‫و أما‬ ‫النكاح‬ ‫هن‬ ‫‪6‬‬ ‫سنته‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫و سلم‬ ‫‘‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫له‬ ‫‪ :-‬ورسو‬ ‫كتا ره‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫أم‬ ‫وأكل‬ ‫‪.‬‬ ‫و اللحنز ير‬ ‫‪:.‬‬ ‫و التمر د‬ ‫ّ‬ ‫و الميتة‬ ‫‪.‬‬ ‫والأنجاس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الذباح‬ ‫‪.‬‬ ‫و الحر‬ ‫‪:‬‬ ‫الطر‬ ‫من‬ ‫‪ .-‬و مخلب‬ ‫السباع‬ ‫مهن‬ ‫‪:‬‬ ‫ناب‬ ‫وكل ذى‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫‪.‬‬ ‫حرام‬ ‫مينها‬ ‫‪.‬‬ ‫الدماء‬ ‫ذو ات‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الر ية‬ ‫الدواب‬ ‫جميع‬ ‫و‬ ‫‪ .‬و شرب‬ ‫خبيثة‬ ‫و المنة‬ ‫)‬ ‫و اايو ل خبيث‬ ‫ه‬ ‫والغا‪:‬أط‬ ‫‪.‬‬ ‫خبيث‬ ‫و الدم‬ ‫‪ .‬والأنجاس‬ ‫خح‪,.‬يث‬ ‫‪7‬‬ ‫<اء فه ااممى‬ ‫و المسكرالذى‬ ‫و نبيذ الحر‬ ‫‪:‬‬ ‫الخمر‬ ‫المشركون وذبائحهم نجدة خبيثة ‪.‬‬ ‫وهو ألاتاكل‬ ‫و يكةيك فى جميع هذه الأشياء اها _ إكنان لاك فهم‬ ‫ولا تأخذ ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ولاتشعر‬ ‫تنكح ‪ .‬ولا تبع‬ ‫‪ 0‬ولا تلبس ‪ .‬ولا‬ ‫ولا تشرب‬ ‫تةبص‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫تسمع ‪ .‬ولا تمں‬ ‫ولا‬ ‫ولا تشم‬ ‫‪.‬‬ ‫و لا تعطى ‪ .‬ولا تنقار‬ ‫إلا ما علمت أنه جائز لاث عن المسلممن ة فهذا أصل كاف ‪.‬‬ ‫أنه‬ ‫فا عرفته حلالا طيبا جائز ا فادخل فيه آمنا مأجور ا & وما عرفته‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫اشتبهعلاياكث‬ ‫الله ء وما‬ ‫من‬ ‫[ خائفا‬ ‫‪ .‬فاتر كه صاير ا عنه‬ ‫خبيث حرام‬ ‫مالك‬ ‫اعنم م‬ ‫‏‪ ٠‬إلى أن تسأل عنه من هو‬ ‫عنه‬ ‫نعلع بأنه حلال ولا حر ام _ فقف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬فاجتابه‬ ‫هو‬ ‫أىالحسين‬ ‫من‬ ‫‘‬ ‫( و مالم تعر ف‬ ‫و حرامه‬ ‫‪.‬‬ ‫و يعر فلك علاله‬ ‫‪ ٢٦٧‬من سورة البقرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الأية‪‎‬‬ ‫‏‪_ ٢٢٢ -‬‬ ‫والله تعالى مر جو منه © إذا علم منك الصدق ‪ ،‬والإخلاص ‪ -‬أنييسَّر‬ ‫لك الحلال الصافى ‪ 0‬وبغنيلك عن الحبيث الكدر ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫وبن‬ ‫من الخغافلعن { تأدب ياأخى ‪7‬‬ ‫فانتبه ‪ -‬ياأخى _ ولاتكن‬ ‫‪ 0‬ور ياح‬ ‫‪ .‬و سقم و عافية‬ ‫‏(‪ ( ١‬و خصب‬ ‫من َحل‬ ‫‪:‬‬ ‫أفعاله‬ ‫ق‬ ‫فلا تعار ض‬ ‫وخلق ‘ فلا تقل ‪ :‬لم هذا ؟ ولم هذا ‪ 0‬فإنه لايسأل عما يفعل ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ؤ و ةعو دك‬ ‫و مر باث‬ ‫أكلك‬ ‫وف‬ ‫ئ‬ ‫العباد‬ ‫ؤ و بن‬ ‫بينك‬ ‫وتأدب‬ ‫منزللك ء ومع أضيافك ‪.‬‬ ‫ودخولا‬ ‫(‪ )١‬هو الحدب‪. ‎‬‬ ‫الباك التمن واليشوت `‬ ‫( ى شى ء من الأدب للإنسان )‬ ‫( فى نومه ويقظته )‬ ‫وعليك ‪ -‬يا أخى _ رحمك الله ‪ 0‬بالأدب ‘ فالبس منه لباس ساتر‪.‬‬ ‫واقتبس منه ضوءا شاهرا ءوابن منه حصنا مانعا عامرا ‪ ،‬فلا تكن كالهيمة‬ ‫} و‪.‬نن اله _ تعالى _ أولا ‪.‬‬ ‫فما بينك‬ ‫‪ 3‬فتأدب‬ ‫وبا كرا‬ ‫رانحا‬ ‫‪.‬‬ ‫باطنا ‪ 0‬وظاهرا ‪.‬‬ ‫تعالى ‪ -‬إلا بامتثال أمره ‪3‬‬ ‫وليس الأدب فيا بينك ‪ ،‬وبين الله‬ ‫والانتهاء عن زجره © و لقيام بمفارضه عليك من جميع الفرائض ‏‪٠‬‬ ‫اعترافا له بالمتة ء وخضوعا له ‪ ،‬وشكرا لنعمه © واعترافا بالعجز ‪0‬‬ ‫والتقصير ‪ 0‬عما وجب له عليك ‪ ،‬وطلب العفو منه لما قصرت فيه من أمره‬ ‫وترك العود إلى ما ركبت مما هاك عنه ‪.‬‬ ‫وانظر إلى كثرة فضله عليك ‪ ،‬وكرمه لديك ‪ :‬من أولك ‪ ،‬إلى آخرك‬ ‫معز به الحسن ‘ والقبيح ‪.‬‬ ‫إن كان لك عقل ميح ‘ وذهن‬ ‫أخ أو جار ‪ 4‬او صديق‬ ‫أرأرت [ لو فعل لك هذه الأشياء والد أو ولد أو‬ ‫ئ ومنافع‬ ‫عافية‬ ‫من‬ ‫جميع ما جسدك‬ ‫وعرفت أن‬ ‫‪.‬‬ ‫الملوك‬ ‫آو ملك من‬ ‫} وما بيدك من ماك ‪ 0‬وعيال ‪ 0‬كل ذلك‬ ‫السمع ‪ 0‬رالبصر © وغيره _ منه‬ ‫منه _ وحاشا أن يقدر خلوق على ذلك ‪-‬كيف كنت‪٬‬‏ ترى فضله عليك ‪:‬‬ ‫تقوم بكره ؟‬ ‫‪ 0‬ونعمته؟ وكف‬ ‫ومنته ‪ .0‬وكرمه‬ ‫۔‬ ‫ق قطع حسدى‬ ‫© وكان‬ ‫لفلان‬ ‫‪ :‬لو قطعت جسدى‬ ‫أو ما كنت تقول‬ ‫ما وجب على" له ‪-‬‬ ‫عشر‬ ‫بعشر‬ ‫ولما قمت‬ ‫ئ‬ ‫لا أدرت شكره‬ ‫نفع له _‬ ‫‪٢٢٤‬‬ ‫م هو ‪ -‬تعالى _ يدعوك ليعطيك ‪ 0‬وآنت تأنى من ذللث & فالزم‬ ‫شكره ‪ ،‬ولاتنس ذكره ‪ ،‬وتأدب نى المعار ضة آ فى تدبر أمور خلقه _‬ ‫فإنك جاهل } لاتدرى بالصلاح ‪ .‬ولا الفساد ‪ .‬وأنت لو عار ضت ۔۔ مثلا‪.‬‬ ‫محلتك ‪8‬‬ ‫‪ 8‬ورئيس‬ ‫ى وأخيك‬ ‫مملوكلث فضلا عن زوجتك ‪ ،‬وولدك‬ ‫وسلطان ناحيتك _ لا التفت لك ؛ ولا قبل مناث { و لقدم رأيه على رأيلث )‬ ‫ولزرى(‪)١‬‏ بك ‪ ،‬وسخر منك ‪.‬‬ ‫فكيف تعارض رب العالممن؟ وقد أدبك عن المعارضة بقوله تعالى ‪:‬‬ ‫ه لا يُسنال عما يتفنعتلُ وَهسُم" بالنون ‏(‪ 5 0 )٢‬فلاتقل لم كان كذا ؟‬ ‫ولم لم يكن كذا ؟ ولم خاق هذا ؟ ولم ماتهذا؟ ولم هبت الرياح؟ ولم علت(‪)٢‬‏ ؛‬ ‫۔ولم قوى هذا ؟‬ ‫‘ ولم غلت الأسعار؟ولم ساد هذا ! و ل ضعف هذا‬ ‫الآر ض‬ ‫وضل هذا ؟ واهتدى هذا ‪ .‬وافتقر هذا ؟ واستغنى هذا ‪ .‬ومرض هذا ‪.‬‬ ‫وعوفى هذا ؛ولم استر اح هذا وتعب هذا؟ وقرب هذا وبعدهذا ‪ .0‬ولم خلؤ‬ ‫هذا ؟ وكذلاث جميع ما خلق الله تعالى فى السموات ‘ و الأرض هذا؛فلا تقل‬ ‫شيثا أبدا نى ذلك & بل عليك الفكر فى ذلك ؛ والاعتبار ‪ .‬و الانقياد لأمر‬ ‫الته تعالى ‪ .‬والازدجار ‪ ،‬وترك الاعتر اض&‪ ،‬والاختيار والشكر على ماأنعم‬ ‫بعهليك ‪ ،‬وعلى الف‪ .‬د _ لنعم الاصطبار ‪.‬‬ ‫نم تأدب ىنفسلث } فى مناماكث } وقعودك ‪ 3‬وقيامك ‪ .‬وشرابك ‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪: ::.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وطعامنث وإفطارك ‪ ،‬وصيامك‬ ‫أما النوم ‪ :‬فقلل منه ما استطعت ‪ ،‬وإن قدرت ألا تنام _ فافعل ‪3‬‬ ‫(‪ )١‬زرى أى عاب وعاتب‪. ‎‬‬ ‫من سورة الأنبياء‪٥ ‎‬‬ ‫‪ (٢‬الآية مكية رقم‪٢٣ ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬المحل هو القحط والمحدب‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪٢ : ٢ ٥‬‬ ‫‪..‬‬ ‫فأمامك النوم الطويل فى القر ث وإن لم تقدر ‪ ،‬ففى أوقات الفراغ } فقد‬ ‫جعل الته تعالى _ النوم سباتا ‪ 5‬يعنى راحة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولاعن فضل _ إن قدرت ‪ -‬ولا تم بعد صلاة‬ ‫ولا تم عن فرض‬ ‫الفجر ‪ 0‬ولا بعد صلاة العصر ‪ ،‬ولابعد صلاة المغرب ‪ 0‬إلى أن تصلى العشاء }‬ ‫ولا تم ى حضور الناس ‪.‬‬ ‫و تم على شقك الأيمن مستقبل القبلة ‪ 0‬وإن كنت على امتلاء ‪ :‬فم على‬ ‫شقث الآيسر ‪ .‬فإنه قيل ‪ :‬إنه أقوى للهضم ‪.‬‬ ‫وإن قدرت ألاتنام إلا على طهارة ‪.. ،‬ذكر الله ة آو قراءة شىء من‬ ‫القرآن ‪ :‬فذلاث أفضل ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والقيلولة ق غمر الشتاء‬ ‫ئ‬ ‫الآخر ة‬ ‫العشاء‬ ‫صلاه‬ ‫‪ :‬بعل‬ ‫النوم‬ ‫وخر‬ ‫الله تعالى ‪ :‬من صلاة‬ ‫لطاعة‬ ‫قبل القيام من النوم ّ لتقوم‬ ‫النية‬ ‫واعتقد‬ ‫أوغبرها ‪.‬‬ ‫أما الأكل ‪:‬فاقتصد فيه } فلاتأكنق إلا بعد الحخوغ ‪.‬ؤلاتأكل إلا‬ ‫فافعل ‪:‬ف‪:‬إنه‬ ‫فاقتصر على ما ‪.‬هؤ دون‪ .‬الشبع‬ ‫حلالا طيبا ‪ :}،‬وإن قدرت‬ ‫به ‪.‬‬ ‫المأمور‬ ‫ولا تتعود الترفه ى المأ كل } والملبس‪ 3 .‬واقتصر على الدون(‪)١‬‏ ‪.‬‬ ‫ول يوما بيوم ‪ }.‬ولو أكلت تمرة‪ .‬واحدة ‪..‬‬ ‫فإذا رزقك الله عافية ‪ 0‬وقوت يوم بيوم ةوأمنا نىوطنك © فهن أين‬ ‫اليسرى على‬ ‫وضع رجلك‬ ‫تو دى شكر ذللك ؟ وصغر اللقمة عند الآكل‬ ‫ولاثأكل إلا بيدك‬ ‫المنى‬ ‫الأرض" ‪ :‬واعتمد عليا ء وأنصب رجلك‬ ‫متكثا سها ‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫يسرى عل‬ ‫‪ .‬ولا تضع يدك‬ ‫ضرورة‬ ‫‘ إلا من‬ ‫المى‬ ‫اللقمة ش حنى تجرع اللقمة الأولى ‪.‬‬ ‫ولاذ خ‬ ‫‪...... .‬‬ ‫(‪ )١‬القليل‪. ‎‬‬ ‫( م‪ - ١٥ ‎‬الدلائل‪) ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫ولابن حارينكالعسل‬ ‫}‬ ‫‪ :‬كاللن والسمك‬ ‫ولاتجمع ين بار ددن‬ ‫والسكر ‪ ،‬وأمثال هذا ‪ [.‬وذلك عندى من طريق الطب ‪.‬‬ ‫وإن كان لدواء وصف لاك { فلا تدعه ‪.‬‬ ‫و غر ه ‪ ،‬فلا تبدأ قبلهم‬ ‫وإن كنت تأكل أنت ‪ ،‬وآناس من ضيوف‬ ‫إلا أن تكون أفضلهم ‪ ،‬ولاتتأخر بعدهم & ولاتنظر إلهم عند الأكل نظر ا‪.‬‬ ‫المتعجب ‪٤‬فإن‏ الناس أحوالهم محتلفة } منهمالآ كول ‪ :‬ودونذلك وأنت أسلم‬ ‫خ وتعيبه ز ر الكل على الله رزقه ‪.‬‬ ‫للك ‪ .‬الا عر فهم بذلاكث لئلا تغتاب أحدا‬ ‫فلا تحمل نفسك كسب الأثم عما لاضرر عليك منه ‪:‬‬ ‫وإن شيعت قبلهم ث فأمسك عن الأكل بلاتقم عنهم & وأخبرهم‬ ‫بعذرك ‪.‬‬ ‫فإذا فرغت من الأكل _ إن كنت وحدك ‪ ،‬أو عند جماعة _ فاحمد‬ ‫الحلال‬ ‫زق‬‫على ماعافاك & ورزفك الر‬ ‫‪ 4‬واشكره‬ ‫اله تعالى حمدا كثيرا‬ ‫الواسع ‪ ،‬واذ كر‪ ،‬كم نى الأرض من الناسمن جائع غير واحد لاياكل ‪8‬‬ ‫وكم سقم مجد الطعام } و لايشهيه } فاعر ف منة الله عليك ‪.‬‬ ‫وحافظ على البسملة عند ابتدائك بالأكل ‪ ،‬وانو بالاكل ‪ 0‬لتقو ى عل‬ ‫طاعة الله _تعالى وتذكر بأكل الفواكه نعمالحنة ث وإن لم يكن هذا مشبه‬ ‫لذلك‪ :‬لكن لا ممكن ‪،‬للإنسان أن يصف ليا‪ :‬ى إلا مما علمه ۔‬ ‫ولا تأكل فى كل يوم ؤ و ليلة أكغر من آكلتتن ‪ .‬إلا ألتاقدر على‬ ‫ذللك © وترفنهت بشىء قليل بعد الطعام ‪ 3‬إذا كنت غنيا ‪ ،‬أو كنت ضعيفا‬ ‫لأحد من الناس ‏‪ 9٥‬ولم تساعدك نفساث على الصعر ‘ ولم تخف من ذلك ضررا‬ ‫فلا عليلث منه بأس & إن شاء الله ۔‬ ‫وإن سمحت نفسك ببذل مافضل منك ‪ ،‬أن تنفقه لوجه الله _ تعالى _‬ ‫‪- ٢٢٧‬‬ ‫فهو خبر لك من أن تحمله معدتك ‪ ،‬لمتائ؟ البطن وتشتغل بنفخته‪ ،‬ورياحه‪،‬‬ ‫توخليته من بعد م‬ ‫ورن كنت قد اكتفيت عنه ‪ :‬فأهل البر والصلاح هن قبل كانوا يبذلون‬ ‫‪-‬‬ ‫ماهم له محتاجون ‪ ،‬أما تبذل أنت مافضل منك ‪ :‬فلعل و عسى ‪ ،‬أن يو؛جرك‬ ‫‪.‬‬ ‫والاخلاص‬ ‫علم منك الصدق‬ ‫الله ‪ :‬و ير حملك ئ إن‬ ‫وأما الشرب للماء } فلا تشرب إلا بعد عطش ‪ 0‬ولاتشرب إلاماء‬ ‫صافيا لكادرا ‪ ،‬وبار دا لاحارا ‪ ،‬إلا أنه لايكرن باردا مفر طا‪ ،‬فإن المغر ط‬ ‫نالرودة مضر ‪ .‬والشرب فى ثلاثة أنفاس ‪ ،‬ولاتشربعند النوم ءومص‬ ‫الماء مصًا } ولا تغبه" غبا ‪.‬‬ ‫وأما‪ ,‬أدب القيام والقعود ‪ :‬فقلة الالتفات إلى الناس ‪ ،‬وإلى أمو ام‬ ‫الذكر لته تعالى © وترك التحدث & فيا لافائدة فيه } وترك هيثة أهل‬ ‫‪7‬‬ ‫الكر والر ياسة } وغن الطرف عض" جميع مالا مجوز النظر إليه ‪ 0‬وترك‬ ‫ااضحاث آ و الهزء بالناس ‪.‬‬ ‫من كحل‬ ‫ولا تغفل عن حمد الله فى العطاس ‪ ،‬ولاهمل جسدك‬ ‫النجاسات <‬ ‫من‬ ‫وتطهير أثوابلك‬ ‫‪.‬‬ ‫قدمك‬ ‫رأسك وحذاء‬ ‫ودهن‬ ‫عينيك‬ ‫‪.‬‬ ‫الأظفار‬ ‫} وقس‬ ‫و الأوساخ ‪ 0‬و حلق الشعر‬ ‫ولا تكن كالهيمة ‪ 0‬لاهمة لها إلا الأكل ‪ ،‬والشرب ‪ ،‬لتسمن & فربما‬ ‫‪.‬‬ ‫كان السمن سبب هلاكها‬ ‫وأما الآدب بينك وبين الناس ‪ 0‬فكثير ذلك جما ‪ ،‬إلا أنى أحب لك‬ ‫أصلا واحدا © وهو أن تحب فم ما تحب لنفسك منهم } وأن تبذل لهم ماى‬ ‫منهم مكافأة له وأن تمل لمسيثهم ‪ ،‬إذا‬ ‫يدك _ ما قدرت ‪ -‬ولا تطلب‬ ‫يوم ‪ ،‬وتقيل عنرتهم } وتةبل‬ ‫أساء إليك © وتغفر زلنهم ‪ 0‬ولو ى كل‬ ‫‪ ،‬و الطعن فهم ‘‬ ‫الذيية ‪ 0‬والعيهة‬ ‫‪ 0‬و لسانك عن‬ ‫يدك‬ ‫معذر نهم ‪ 0‬وتكف‬ ‫‪٠٢٢٨‬‬ ‫من <و ائجهم‬ ‫ذ وتقضى ما قدرت‬ ‫الحقد علهم‬ ‫و تدع‬ ‫عاممم‬ ‫و الضغن‬ ‫إن‬ ‫‪ 5‬و تنفع قراءه تمالاكث‬ ‫جنائز ه‬ ‫‪ 5‬و تشع‬ ‫مرضاهم‬ ‫وإن تعود‬ ‫ذا جاه وأن تذل النصح‬ ‫مجاهك ۔۔ إن كنت‬ ‫كنت غنيا ‪ -‬وتنفم أغنائهم‬ ‫ف ى أمور الدين والدنيا ‪.‬‬ ‫وتسلم علهم © إذا لقيهم ۔وتبش فى وجوههم } ولاتعبس و جهاث‬ ‫علهم و مخاصة الأرحام والجيران ‪ .‬واستر عنهممالاتسمح نفساث بشي" هه ‪.‬‬ ‫‪ .‬فانهم منه ‪8‬‬ ‫مثل ‪ :‬الطرفة ‏(‪ 3 )١‬والفاكمة ‪ 0‬واللحم © وإن قدرت‬ ‫أصاهم مر‬ ‫لايقدرون على مثل ذلاث‪ .‬ر عزهم ف‬ ‫وخاصة ‪ 0‬إذا كانوا‬ ‫مصيبة ‪ 3‬وألن هم القول ‪ 3‬وحذرهم معصية الله © فإنه لانصح أنفع من‬ ‫النصح فى الدين ‪7‬‬ ‫‪ .‬ولا ى غير ها ّ‬ ‫فى خدمة‬ ‫معهم } فلا تحتمل غلم‬ ‫وإن سافرت‬ ‫وإن قدرت فاخدمهم أنت بيدك ‪ ،‬وكل آنت وإياهم زادك قبل زادهم ‪.‬‬ ‫من اغتابلك } و ل‪١‬؛‏ حن‬ ‫من عابلك ولا تغتب‬ ‫‪ 0‬و لا تعب‬ ‫ولا تشم من شتمك‬ ‫من خانك ولا تصاحب منهم خائنا ‪،‬ولاتصادق منهم لثيا ‪ :‬ولاتفشس سرك‬ ‫إلا إلى ثقة ‪ 0‬وإن قدرت لا تفشه إلى أحد ‪ -‬فافعل ‪.‬‬ ‫ولا تتصدر علهم فى الحالس _ ولاتتأاخر جيا } بل كن وسطا‪.‬‬ ‫ولاتعاتهم ث إن عتبت علهم شيئا ممن أجلك ‪ 0‬بل احتمل ذلك إلى الله ‪.‬‬ ‫وعفا عن نسائهم } ولو طلبتكإلا ما آحل اللهللك ‪:‬‬ ‫ولا تلتفت إلى أموالهم ‘ وأولادهم ا التفاتة حد © ولأ تستكثر ذلك ‪.‬‬ ‫قزما هأومانة ‪ .‬وحنة ث وعولة شاغلة © وفتنة ء وليس الآمر إليا نى‬ ‫ذلك ‪ ،‬ولو لم يكن لك ولد ‪ -‬فليس ذلك منهم ث بل ذلك تقدير‬ ‫العز يز العلم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الغريب من الثمر ض وغيره‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٢٩‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ما تس ومعإهن دفعيوك لحاجة ‪ 3‬أو لطعام ‪ ،‬فاجهم } وكن أصم عن جميع‬ ‫جميع عوراحهم ‘ حى كأنك لم‬ ‫لث ‪ 0‬وفى ذويك ‪ 0‬أعمى عن‬ ‫ترشيثا ‪ 0‬صائما عن جميع دا نى أيدهم إلا مالم تجد منه بدا وخفت‬ ‫‪.‬‬ ‫تكدر خواطر هم ك إن تركته‬ ‫‪ .‬وجميع‬ ‫‪ 03‬ومشيك‬ ‫فى لياسك‬ ‫بالفساق مهم‬ ‫أن تتشبه‬ ‫واحذر‬ ‫أعان‬ ‫من‬ ‫فإن‬ ‫ئ‬ ‫الظلم‬ ‫على‬ ‫مهم‬ ‫تشجع أحدا‬ ‫أن‬ ‫‪ 0‬و أحذر‬ ‫أحوالك‬ ‫فهوشريث له فى ظلمه ‪.‬‬ ‫ظانا _ ولوبكلمة لقنه إياها فأطاعه فها‬ ‫ولا تجعل عرضك وقاية لمالك © بل اجعل مالك وقاية لعر ضك ©‬ ‫ودع المزاح إلا مما هو جائز عند الأحاب ‪ .‬والاخوان ‪. .‬‬ ‫إن تصفحنهم {و عاشر نهم }‬ ‫و إياك‪ .‬وصحبة أكثر التاس فإنأكثر الناس‪٠‬و‏‬ ‫‪ 4‬ولايغفرون © لك زلتك ولا يسترون‬ ‫لا يقبلون عر تلك‬ ‫فام‬ ‫و عرفهم‬ ‫& والفتيل ‪ ،‬ومحسدونلث على الكثير ‘‬ ‫عورتلكث ‪ ،‬عحاسبونلث على النقر ()‬ ‫ويو اخذونك على المجطأ }‬ ‫‪5[0‬‬ ‫والقليل ينتصغمون منث ولا ينصفرن‬ ‫ك & ولايعفون عنلث ‪ 0‬يتملقون لك فى حضرتك‬ ‫لر و‬ ‫نيعذ‬‫والنسيان ‪ 0‬ولا‬ ‫عما تحب ‪ ،‬وإذا غبت عنهم رموك بالهتان ‪ 0‬والمائم © فصحبة أكثرهم‬ ‫خسران وقطيعنهم فها السلامة من العداوة ‪ 0‬والهذيان } لأن ظاهر هم‬ ‫الماق ‪ 3‬وباطهم الغيظ ‪ 0‬والحق ‪ 8‬فظاهرهم ثياب ‪ 3‬و باطنهم ذثاب ‪6‬‬ ‫يقطعون علياث بالظنون ‪ .‬ويتغامزون وراهك بالعيون © ويتر بصون بلك‬ ‫‪.‬‬ ‫من حسدهم _ ريب المنون‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫السلامة‬ ‫نفها‬ ‫‪-‬‬ ‫ماقدر ت‬ ‫الو حلة‬ ‫الزم‬ ‫بيتك ‪ 0‬فتنحنح ‪ ،‬عسى أن يكون هناك أحد غير‬ ‫وإن دخلت‬ ‫علهم ‏‪ ٤‬وطب‬ ‫دخلت‬ ‫ؤ وسلم على أهلك إذا‬ ‫عنلث‬ ‫أهلك ‪ .‬ليستتر‬ ‫(‪ )١‬هو النكنه البارزة ‪.‬ى ظهر النواة ‪ 0‬مالمرد اقل‪ :‬قليل ‪.‬من الأشياء تافهة‪. ‎‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫_ ‪٢٣ ٠ ١‬‬ ‫أ نفسا لهم ‪ ،‬ليفرحوا بدخولك عليهم ‪ ،‬ولا تكن فظنا على عيالك ‪ 0‬فإنهم‬ ‫أولى بالإحسان من الكل ‪.‬‬ ‫هذا نثر قليل لننتفع به } إن شاء الله ۔‬ ‫فصل‬ ‫فى حق الوالدين‬ ‫والله الته ‪-‬يا أخى ‪٬‬و‏ حبيى ‪ -‬إنر ز قث التو الدينأو أحدهما‪ .‬أو أدركنه ‪:‬‬ ‫فأحسن إليه ما استطعت © فاخدمه‬ ‫وعشت أنت & وإياه فى الدنيا‬ ‫بيدك وجميع جسدك & ولولم يرد منك ذلاث _ فكبف إذا أراد ؟‬ ‫وابذل له ما قدرت من ماللث ‪ ،‬واغتنم حياته ث فإنه بركة له ‪:‬‬ ‫ولو‪ .‬كان فقرا © واذكر رحمته لك © وشفقته عاياك ‪ ،‬و بذله ماله ‪.‬‬ ‫و أثر ته للك علي الكل ‪:‬‬ ‫أما تذكر صنيعه لك فى حال طقولتاكث وعجزك ؟ !‪ .‬وخاصة‬ ‫الوالدة } ك قاست من التعب فى تربيتلك } وااقيام بلك فى رضاعك‪،‬‬ ‫توسكيتلكث من صياحك ‪ ،‬فى مبيتك & ورواحك ‪ ،‬ومقيلك ‪،‬وصباحك‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأمراضك‬ ‫وصحتك‬ ‫وككمم مهرت فى ليلها من أجلاث ؟؟وكم لحقها من قذرك } ومن بولك‬ ‫وغائطك ‪ ،‬وحاطك ‪ ،‬وكم قامت بتطهير ك & وتنظيفلث ث وكم شغلنها‬ ‫عنها ء ولو فى بيوت جيرانك ‪ ،‬وكم تلذذت نر ك ‪.‬‬ ‫خروجك‬ ‫عافيتك وكم بذات مننفسها‪ ،‬ومن مالها لك ‪.‬واذكر ما لقيت من سخطك‬ ‫علها ‪ 0‬وتحتمل ذلاكث من أجلك ‪ ،‬ولا تكترث ‪ ،‬ولا تشكو ‪ ،‬ولا تتألم ‪3‬‬ ‫ولا تفعل ذلاث ث طمعا فيك ‪ ،‬ولا رجاء ثواب ‪ ،‬بل محبة جعلها الله‬ ‫تعالى _ فى قلها لاك ‪.‬‬ ‫فن أين توادى شكرها ؟‬ ‫حلاوة‬ ‫لر بيلك‬ ‫فى قلها لك ©‬ ‫تعالى _‬ ‫الله‬ ‫والحب إما جعله‬ ‫‪_ ٢٣١ -‬‬ ‫طمع يبذل‬ ‫‏‪ ٤٧‬بأى‬ ‫لتر بيه‬ ‫‪:‬‬ ‫بو لد غر ها‬ ‫ها‬ ‫جى‬ ‫} و لا بطمع ؤ و لو‬ ‫لا علل‬ ‫بذلك ‪.‬‬ ‫ر ضا‬ ‫ما‬ ‫ما حصل‬ ‫هذ ‏‪ ١‬الطمع ‪-‬‬ ‫عن‬ ‫عنية‬ ‫وهى‬ ‫لما ئ‬ ‫من نفسك ‪ ،‬ولا تستطل حيالهاں ولا تضجر ‪.‬‬ ‫ذللك ‪ ،‬وانصف‬ ‫فاذكر‬ ‫فإنك لا تقوم عكافأتها © وإحسانها إليك ‪.‬‬ ‫احتاجت إليك‬ ‫وهل تقدر أنت ‪ ،‬وتسمح نفسك بان تقوم لها ‪ 0‬إذا‬ ‫فى مرض آ أو كر ‪ ،‬بأن تحملها من مكان إلى مكان ‪ ،‬و أن تطهرها من‬ ‫‘ و لو‬ ‫للا ونهارآ‬ ‫و تسةها ‪ .‬و تنقطع عندها‬ ‫ؤ‬ ‫بيدك‬ ‫الآأقذار ‪ 0‬وتطعمها‬ ‫أيامآ قلائل ‪.‬‬ ‫فكيف عما قاست منك هى ‪ :‬أما تذكره ؟ ‪ ،‬أما تحعرقفها عليلك ؟‬ ‫وتسمع قول الته ‪ -‬تعالى ‪ 2‬وما أوصاك به من الإحسان إلها ‪ 0‬و اللطف‬ ‫جا بقوله تعالى ‪ -‬ه أن" أشكر لى ولوالديك ‏(‪ 0 )١‬كيف خلق الله‬ ‫شكرهما مع شكره ‪ .‬؟‬ ‫وقال ‪ :‬وتوَرَصينتا الإنسان بوالديه حسنا م(‪)٢‬‏ ‪ 0‬فالواجب‬ ‫عليك الإحسان إليهما ‪ ،‬و لو لم يوصك الله سهما ث فكيف ؟ وقد وصاكالله‬ ‫تعالى عما ث وهاك أن تقول لهما أف ‪ ،‬لقوله ‪ :‬و فتلا تتقنل' لهم‬ ‫أف ‪ ،‬ولا تنهرهما (؟)‪ .‬فكيف تستحل شتمهما ث وجفاعهما "‬ ‫وقطيعنهما؟ ‪.‬‬ ‫أما للك ذهن حاضر و لا أذن واعية ء ولا قلب حى \ ولافي مروعة ؟‬ ‫كيف مجفوهما ؟ وأنت تعرف إحسانهما إليلك‪ ،‬حنى ر عما يعصيان الله تعال‬ ‫من أجلك ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الآية مكية رقم‪ ١٤ ‎‬من سورة لقمان‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الآية مدينة رقم‪ ٨ ‎‬من سورة امنكبوت‪‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الآية مكية قرم‪ ٢٢٣ ‎‬من سورة الإسراء‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٣٢‬۔‬ ‫فاشفق بهما جهدك } وابذل لهما مالك ‪ ،‬ونفسك ‪ 0‬وقدم رأهما قبل‬ ‫قدامهما‬ ‫© ولا مش‬ ‫& إلا أن محطمثا ق الرأى ©‪ .‬ولا تتكلم قبلهما‬ ‫رأيك‬ ‫‏‪( ٠‬لا أن يوجب النظر غمر ذلاث ‪ ،‬لمعنى من المعانى ‪.‬‬ ‫واخفضرالهما الحناح ث وابدا لهما بانصباح ‪ ،‬والمساء ث ولا تدعهما‬ ‫ا باسعهما‪ ،:‬بل قل يا أباه ث ويا أماه} و اشكر الله تعالى ث إذ بقيا إلى أن‬ ‫مت قبلهما _ لما أدركت ذلك ‪.‬‬ ‫حى ‪3‬‬ ‫أدركتهما‬ ‫ولا محملك الغيظ عليهما ‪ 0‬ولا الغضب ‪ ،‬إلى أن تعرض عنهما ©‬ ‫قالوا ۔۔ فخذهم‬ ‫‪ ،‬وانهروك ‪ .‬وقالوا فيلكث ما‬ ‫ولو جنفموك ‪ 0‬وعصوك‬ ‫الحانبيب ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولمن‬ ‫بالر فق ح واللطف‬ ‫وإن عصوا الله ‪ 0‬فلا تساعدها على المعصية ‪ ،‬ولا تعاو ها عاا ‪3‬‬ ‫أن‬ ‫الخالق ‪ .‬فاحذر‬ ‫فى معصية‬ ‫لا طاعة لحلوق‬ ‫لهما مها ‪ 0‬فإنه‬ ‫ولا تر ض‬ ‫تعصى الله فهما © أو تطيعهما فى معصبة الله _ تعالى ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫واحذر ۔ يا أخى ‪ -‬إن رزقك انته أولاد ذكورا } أو إناث فلا‬ ‫تعص الله فهم ى ولا يحملنلك حب الأولاد الذكور إلى أن توئثر هم بمالك‬ ‫فى حياتك ‪ ،‬وبعد مماتك ‪ ،‬فإنهم بعد موتك لا ينفعونك أبدا } لا الذ كور‬ ‫ولا الإناث ‪.‬‬ ‫ه يوصيكمم الله‬ ‫وقد علمك الله بالعدل بيهم ‪ .‬فقال _ عز وجل ۔‪:‬‬ ‫فى أولادكم للذأكتر مثل حتظ الأأننتيتينن(‪)١‬‏ ‪.‬‬ ‫أتريد أن تبطل قسمة الله تعالى بالحق & وتقسم أنت قسمة الحور ‪،‬‬ ‫والباطل ‪!!! .‬‬ ‫۔‬ ‫‪..‬‬ ‫۔‪..‬‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫ہہ‬ ‫۔۔۔۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ١‬من سووة النساء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الآية مدينة رقم‪‎‬‬ ‫_ ‪_ ٢٣٣‬‬ ‫فلا إله إلا الله ‪ 0‬فها أجرآك من عبد س فكفى لها حقارة ‪٬‬ون‏قصا ‪ ،‬وإهانة‬ ‫لهما ‪.‬‬ ‫الله تعال‬ ‫! أتريد لما نقصا غمر ما أراده‬ ‫‪ ,‬بالند‬ ‫وما حيلها هى وما جرمها ‪ .'.‬فهل هى جعلت نفسها أنى ‪ ،‬فلوكان‬ ‫الآمر إلها _ لحعلت نفسها أرفع ما تكون ‪.‬‬ ‫فالله الله !! لا تظلمها ‪ 0‬و لا تجر علها © فإنه لا و على الله شى من‬ ‫أفعالك © وأقوالك © وابدأها بالطرفة ‪ ،‬ولا تجفنها ببثشى؟ أبدا ‪ .‬كفى ا‬ ‫نقصها د‬ ‫ولو أن أحدا عصى الله من أولادك ففلا تظلمه ‪ .‬ولا تو؟ثر أحدآ منهم‬ ‫بشي؛ أبدا } إلا من كان له عليك حق ‪ ،‬أو ضيان من ذكر أو أنش_فخصه‬ ‫حقه وضانه ة‬ ‫وزنما الأولاد نعمة من الله ‪ 2‬أنعم عليك بهم ‪ ،‬فاشكر النه _ تعالى ‪3‬‬ ‫ولا تعصه فى مال {} ولا آولاد { ولا تجعل نعم الته طريق إلى معاصيه ‪:‬‬ ‫الات حيث قال‬ ‫قحب‬‫لرمصا‬ ‫اذك‬ ‫وا‬ ‫الموت غابوا‬ ‫إذا حضرك‬ ‫ولا تعص الله نأىولاد سوء‬ ‫أصابوا‬ ‫مما‬ ‫فر حوا‬ ‫بل‬ ‫أصبوآ‬ ‫عما‬ ‫حز نوا‬ ‫ولا‬ ‫ء واتبع الهدى © تظفر إن شاء الله ‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫فصل‬ ‫فى المماليك ‪:‬‬ ‫عليك من واسع كرمه ؤ و ملكلك عبيد آ‬ ‫و أفا ض‬ ‫فإذا من عايلك بنعمة }‬ ‫ف النوم ‘ والمأكل ‪.‬و الملشرب ‪.‬و شرك ثلت‬ ‫من إخو ‪.‬ناك فى النسب ‘ وأمثالك‬ ‫فى جملة ا؟حرال ‪ ،‬فى الراحة و التعب ‪ :‬فاشكر الله تعالى بما من" عليك ‪8‬‬ ‫منك ‪ 0‬فا عترف له‬ ‫& لااستحقاق‬ ‫حرآ لا تباع ‘ و لا توهب بففذل منه‬ ‫و جعلك‬ ‫‪.‬‬ ‫بفضله و لا ششىث إلا الأدب‬ ‫_ ‪3٢٣٤‬‬ ‫وطلب ‪:‬‬ ‫ولو شاء لحعلك مملوكا لمن ملكت & يستعملك عا آراد‪،‬‬ ‫ويستعملك فى نقل السماد ‪ 0‬وحمل الآنية ‪ 0‬والحطب‪ ،‬ويبيعك لمن يشتريك‬ ‫ء فاعرف قدر نعمة‬ ‫مجتنب‬ ‫من صالح أو طالح ‪ 0‬أو بدوى } أو عاص‬ ‫الله علميلك © واشكره ‪ 0‬واذكر ه ‪.‬واحمدهك كما حق عليلك وو جب ‘ وراقب‬ ‫عز وجل _ أعظم‬ ‫الته فيمن ملكته ‪ ،‬ولا تكلفه إلا ما يطيق ‪ ،‬فإن انته‬ ‫المالكين ‪ ،‬ولم يكلف عبيده فو ق طاقتهم } فاستعمله بما قدر عليه نهارا لا ليلا‪،‬‬ ‫كى‪.‬‬ ‫ل إل‬ ‫ذتجت‬ ‫إلا أن تر محه نى بعض النهار } فاستعمله فى بعض الايل‪ ،‬إن اح‬ ‫واطعمه مما تأكل ‪ ،‬واكسه مما تلبس ‪ 8‬وكف عنه يدك ولسانك أبدا ه‬ ‫فإن رأيته موافقا لك فيا تيرده منه ‪ ،‬كاف لسانه عنك ‪ ،‬ويده عن مالاث‬ ‫فاستعن به على أمورك اللى تعنيك ‪.‬‬ ‫متواضعا متادباً عن عيالك‬ ‫عندى _ أن تخدم نفسك بيدك ڵ فإنه أفضل لك© و أسلم (‬ ‫والأفضل‬ ‫فاحسب أنه قيل ‪ :‬ما زال العبد مخير مالم مخدم ‪.‬‬ ‫المم مما‬ ‫و أحسن‬ ‫ؤ‬ ‫فاتحذ من العب‪.‬ل ما أر دت‬ ‫‪3‬‬ ‫الضر ورة‬ ‫آلحاتلك‬ ‫و إن‬ ‫قدرت ‪ ،‬و إلا فبعه إن لم تسمح نفسك بعتقه ‪ 0‬فإن سمحت نفسك بعتقه ©‬ ‫فارج من الله ما أعد لمن أعتق رقبة } لوجه الله _ تعالى ‪.‬‬ ‫وإذا كان _ يا أخى ‪ -‬هداك الله ‪ :‬هذا الإنسان لم يترك سدى ‪٬‬ولم‏‬ ‫جمل‘ بل هو مسئول عند الله تعالى _ غدا عن جميع ما ملكت يده من ‪:‬‬ ‫أكل ‪6‬‬ ‫ك وما‬ ‫و ما أنفق‬ ‫جمع ‪-‬‬ ‫)وعما‬ ‫و آزواج }و عبيد ‏‪ ٠‬و حوان‬ ‫وأولاد‬ ‫أموال‬ ‫بى عنه ‪ .‬ألست السلامةمن‬ ‫‪ .‬وما ضرع ما أمر به © و ارتكب مما‬ ‫وما شرب‬ ‫الكل أولى ‪ .‬و أسلم لمن قدر على ذلك ؟ ‪.‬‬ ‫فالدنيا مدنها قليلة ث بينما ترى الإنسان فها نى شباب وعافية ‪ ،‬وآموره‬ ‫لدنيا مستقيمة ‪ 3‬فرأيته بعينك قد بدأه المشيب ‪ ،‬و قد سارع إى لقاء الطبيب‪،‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫وفاته‬ ‫منه‬ ‫مسر عة‬ ‫و دنت‬ ‫ؤ‪.‬‬ ‫أوقاته‬ ‫وفرغت‬ ‫ئ‬ ‫حياته‬ ‫عليه‬ ‫وتكدرت‬ ‫فلقى ماقل م ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٣٥‬۔‬ ‫فذا كان على هذه الصفة ى فاضبط ليلك ڵ ونمارك بالحزم ث ها‬ ‫‏‪ ٠‬و مالم تجدله جوابا صوا؛ا فاهمله ‪.‬‬ ‫لد جوابا فافعله‬ ‫وجدت‬ ‫ولاتنس اارقيبين الحافظين الموكلين بك ليلا ومهارا ‪ 0‬يثبتان علياث‬ ‫جميع ماتفعله من خير وشر ‪ .‬وماتتركه من أمر ‪ ،‬وما تناق به من قول ‪.‬‬ ‫وهما رقيبان عليك ‪ -‬بأمر الله تعالى ‪ -‬إلى الممات ‪ :‬فاستح ممن جعله الله‬ ‫أمينا حارسا عليك ‪ ،‬رلايفارقاك أبدا ‪ 0‬ولا يكتب إلا ماكان منك ‪.‬‬ ‫ولو أنت عرفته وعرفت مكانه منك لرهبته رهبة عظيمة ‪.‬‬ ‫أرأيت لوحضرك أحد منإخو انك عوأفاضل أهل زماناكث ‪ 0‬لايفار قلك‬ ‫لاك‬ ‫مالامحل‬ ‫أو تأخذ‬ ‫ئ‬ ‫آن تجامع أهلك‬ ‫‘‬ ‫أكنت تتجاسر محضوره‬ ‫<‬ ‫أبدا‬ ‫أو تأكل‬ ‫طو يلا (‬ ‫تنام‬ ‫< أو‬ ‫او تتغو ط‬ ‫‪-‬‬ ‫تبول‬ ‫م أو‬ ‫ما لامجوز‬ ‫تنط؟‬ ‫أو‬ ‫‏‪ ٨‬وتنہى ؟‬ ‫تستحى‬ ‫حر اما _ أما كنت‬ ‫وتقف فلانكعةن الله ‪ -‬تعالى وأمناوأه الرقباء عليك ‪ ،‬أحق أن تستحى منهم‪6.‬‬ ‫‪ .‬و أشباهه ب‪ .‬لا المدق ‪.‬‬ ‫الكذب‬ ‫‪77‬‬ ‫الحر ام لا الحلال‬ ‫يكن عاياث ر قيب ‪،‬‬ ‫نسينهم ©‪ .‬حى كأن‬ ‫لكنهم ه م تر هم بعيناكث‬ ‫وهذا ‪ :‬مما لاشاك فيه ‪ ،‬ولا ريب © وقد أخير الله تعالى به ‪ 0‬ولايمكن‬ ‫إلا الحذر ‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ :‬لساناك ‪ ،‬ويداك ‪ 0‬ورجلالا‬ ‫ث عليلك رقباء من نفمسلث ©‪ ،‬وهن‬ ‫يحوز لاك ؟‬ ‫مالا‬ ‫جميع‬ ‫عن‬ ‫؟‪٦‬‏ وتقف‬ ‫نفسك‬ ‫من‬ ‫حذر ك‬ ‫أما تأخذ‬ ‫أرأيت لو صاحبت _ مثلا‪ .‬إنسانا ‪ ،‬أو أكثر ى طريق‪ ،‬وكان ذلات‬ ‫الإنسان له يد عند الملك ‪ :‬ملك زمانك ! أكنت تقف عن أن تتكلم ‪.‬‬ ‫أو تفعل مانهى عنه ذلك الملاك خوف مز‪ .‬ذلك الصاحب ‪ 0‬أن مر الملك‬ ‫)‬ ‫بفطك وقولك ‪.‬‬ ‫‪- .٢٣٦٢ -‬‬ ‫فكيف ‪ ،‬ولو علم بك الملك ‪ .‬حيما كنت ‪ 0‬وأين كنت! } وكيف‬ ‫فرعا يغمل أمناو؛ه عن شىء ‪.‬‬ ‫ك فإنه لايفارقلك طرفة عمن ‪0‬‬ ‫كنت‬ ‫‘ و بعد ماخلتقماك ة وبعد موتلث ‪.‬‬ ‫خاتما‬ ‫و حاشاهم_وعلمه فيلك قبل أن‬ ‫لامعمكن أن يغيب عليه شيع من فعلك ‪ ،‬وقولاث { رنفسكؤ طرفة عين‬ ‫ر لا أقل ‪ .‬ولا أكثر ‪ .‬فضلا عن أمنائه الرقباء عليلث ؤ وإنما هم زيادة‬ ‫و أنه لاتر اهم } وهو لاتر اه آيدا إلا أنعلمه‬ ‫حجة علك لذلك ‪ ،‬لأنه ير اهم‬ ‫ناك وفيك لايغيب عنه شى ء "بدا ‪.‬‬ ‫© وآما الملائكة‬ ‫‪ }،‬ولا تفارقك‬ ‫وآما الآمناء ‪ :‬فجوارحك عندك‬ ‫و نى القيامة‬ ‫‘‬ ‫ولا ينسون‬ ‫عنك ساعة ‘‬ ‫عليك لايغفلون‬ ‫فهم ر قباء‬ ‫‪,‬‬ ‫الكر ام‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫_‬ ‫سعر اهم‬ ‫وقد يو جد ‪ :‬أنالملائكةر عا مجدو ن زا صحيفة العبد‪ .‬مالم بعلهوا به مثل‬ ‫الكتاب‬ ‫شيثا من‬ ‫عا‬ ‫ور يما‬ ‫‘‬ ‫هم‬ ‫الله < ولم يعلمو ه‬ ‫مرا علمه‬ ‫غيته الصالحة‬ ‫‪:‬‬ ‫لارعلمو ن‬ ‫حيث‬ ‫‪27‬‬ ‫وتدبيره © فخذ حدرك من‬ ‫تعالى‬ ‫فلا يكون شىء إلا بعلم الله‬ ‫الأمر ‘ فتيأاس منرحمة الله ‪ 0‬فرحمة الله واسعة‬ ‫‪ , ،‬لا تعظم عليلك‬ ‫الكل‪,‬‬ ‫وهو‬ ‫بالرحمة ‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫} وقد وعد بالغفر ان ض ووصف‬ ‫وكرمه فائض‬ ‫رحمن ‪ ،‬ولاتامن من العذاب على ارتكاب العصيان ؛ ولا على الإصرار‬ ‫وخذ من بضاعته‬ ‫‏‪٠5‬‬ ‫الله‬ ‫طاعة‬ ‫ق‬ ‫ورح‬ ‫‘ وأغد‬ ‫على شى ‏‪ . ٬‬ولو قل"‬ ‫الطاعة الكاسدة عند الناس ‪ ،‬فسيآنى لها سوق ‪ 0‬لايدرك وصف ر ها فيه‬ ‫وكأنك به قد حضر ‪.‬‬ ‫واجعل نفسك كأنك راكب سفينة ى محر { تقلياث اارياح ث إنىأن‬ ‫تصل البندر الذى فيه قضاء حواتجك & والسلام ‪.‬‬ ‫‪- ٢٣٧‬‬ ‫_‬ ‫فصل‪‎‬‬ ‫۔ہ۔`‬ ‫‪:‬‬ ‫صلة الأرحام‬ ‫ف‬ ‫واحذر ‪ -‬يا أخى _ رحمك الله آن تقطع أحدا من أر<امك { وهم‬ ‫من كان من نسل أجدادك وآبائلك ‪ }0‬و اخوالاث وأعماملك من قبل الآ ب‬ ‫ومن قبل الآم © ومانسل نسلهم ` جملة شهورك وأعوامك ‪:‬‬ ‫لامن حر املك‬ ‫<لالك‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ 0‬ومالك‬ ‫‪ .‬وإحسانلكث‬ ‫فصلهم ععرو فك‬ ‫‪38‬‬ ‫“‪ ،‬وأيامك‬ ‫ولا تقطعهم أبدا } ولو أمم قطعوك نى طول أوقاتلك‬ ‫عما لامجوز ‪-.‬‬ ‫ؤ واهم‬ ‫بلقاء جبائهم‬ ‫} وهنئهم‬ ‫وعزهم ف مصاثهم‬ ‫يغفر الله للكف من آثاماث ‪.‬‬ ‫‪ 5‬وأحسن إلى‬ ‫منعلكف‬ ‫من‬ ‫ولا تمنع ماللك عن‬ ‫‏‪٠5‬‬ ‫قطعلك‬ ‫من‬ ‫ولا تقطع‬ ‫قر تنمع علهم ق ‪7‬‬ ‫إليلك‬ ‫أساء‬ ‫من‬ ‫وقد أوصاك الله بهم ‪ ،‬فامتثل أمره تجد السرور من خلفتلكث وأمامك ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫فثوابه مو وور‬ ‫ئ‬ ‫و لو قل‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫أمر الله ‪-‬‬ ‫من‬ ‫بشىء‬ ‫فلا تستخف‬ ‫‪:‬‬ ‫كصلانتك وصياهكث ‪.‬‬ ‫ولااختلاف ‪ .‬فيا عرفت _ نى صلة الحآوام عندى ‪ ،‬فأرجو أن بعضا‬ ‫كولم يعتقد قطيعهم ‪ ،‬و بعض‬ ‫جعل النية جزى ‪ 0‬وهو إذا‪ .‬نوىضلهم‬ ‫فيا عثدى ۔ جعل الصلة بالنفع بالمال ‪ :2‬وبعض ‘‪:‬قد جعل حد الصلة‬ ‫‪ 0‬وعندى نى الاعتبار على النظر ‪.‬‬ ‫عند الفرح والحزن‬ ‫غنيا } فواصلثه _ عندى ‪ -‬بالنفس ۔ أولى ‪ ،‬و أحلى ‪.‬‬ ‫فكنان‬ ‫له أنفع من أن تز يد عليه أنت‬ ‫الصلة بالمال‬ ‫فعندي‬ ‫ومن كان فقرا‬ ‫بنفسك عو لة ‪.‬‬ ‫وكل ماكان أطيب للنفسر فى نظر الواضل إليه ث فيلفعله له ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٣٨‬‬ ‫لله تعالى بارتكاب‪ .‬الكبائر ‪.‬و الإصرار‬ ‫من العاصبن‬ ‫الرحم‬ ‫كان هذا‬ ‫وإن‬ ‫على الصغائر } وكان لايسره الوصول إليه من رحمة _ فيعجبنى ألايو صل‬ ‫يكره ‪.‬‬ ‫مدا‬ ‫المرء‬ ‫لايلزم‬ ‫لآنه ; قيل ‪:‬‬ ‫قطيعة له‪..‬‬ ‫اعتقاد‬ ‫غر‬ ‫من‬ ‫المهم‬ ‫فذلاك‬ ‫يقبل ‪-‬‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫للنصح _‬ ‫و صلاه‬ ‫و ن‬ ‫الر صو ل‬ ‫و ذللك‬ ‫‪6‬‬ ‫عندى‬ ‫‪ .‬لأنه لاى‬ ‫الحسن‬ ‫و أحسن للإنسان من رده معصية التهتعالى‬ ‫الى طاعته ‪ ،‬وما احسنها من صلة إن قبلت ‪.‬‬ ‫وحد الأرحام إلى خمسة آباء بالواصل ‪ ،‬وأحسب أنه قيل ‪ :‬إلى‬ ‫آبرعة آباء ‪ 0‬بالواصل ن‬ ‫فصل‬ ‫نى صلة الحيران ‪:‬‬ ‫به فهم ‪:‬‬ ‫عما قدرت‬ ‫ء وانفعهم‬ ‫الحيران‬ ‫ولاتنس ‪ _-‬حفظك الله _‬ ‫وصلهم معروفك ْ و اجعل حامكحالك‪.‬‬ ‫ومالك ‪0‬‬ ‫©‬ ‫نجاهك ‪ :‬ونغسك‬ ‫ولا تطلب مكافأة _ إن وصلتهم بتىء ص برك ‪ :‬وألق غيظهم‬ ‫‪ .‬وكف عهم _ ما استطعت‬ ‫بصبر ك‬ ‫وقطيعهم _‬ ‫‘‬ ‫‪ :‬و غيم‬ ‫وعتهم‬ ‫من ضر عبيدك } وأولادك ‪ ،‬وضرك ‪ ،‬واستغن _ ماقدرت _ عنهم‬ ‫ى جميع أمرك ‪ 0‬وابذل معررفك لهم ‪ ،‬فى مدة عمرك ‪ 0‬فإنك راحل‬ ‫‪ :‬إلا مافعلت من‬ ‫عمهم ‪ ،‬قريب إلى قرك ‪ ،‬فلا يبقى وراءك عندهم‬ ‫ثنائلك وشكرك ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬فهم لو عبدو ك‬ ‫لالذكرك‬ ‫تعالى _‬ ‫واجعل إحسانك كله لله _‬ ‫دنياك ء‬ ‫ولاتتزود ممن‬ ‫©‬ ‫ذلك لحشرك‬ ‫_ مثلا _ وحمدو ك ‪ :‬مانفعلك‬ ‫إلا ماينفعلث ‪ 0‬ويتبل عند الله من عذرك ‪ 3‬فأنل جيرانك من فاكهتاث‬ ‫} ومما طبخ فى قدرك ‪.‬‬ ‫وطرفك‬ ‫‪_ ٢٣٩ -‬‬ ‫وكل ما فعلته من معرو ف ‪ ،‬وإحسان ‪ 0‬وبذات من مال الله _ فليس‬ ‫بناقص من يسرك & فإنك مستخلف & فأحسن الخلافة تسعد يوم فقمرك‬ ‫وتب إلى الله من إعجابك © وريائك ‪ ،‬وكر ك ‪ ،‬وخيلائك ‪ 0‬وعلوك ‪6‬‬ ‫‪ .‬واصبر فى جميع ماتكر هه ى حياتك يو‪٣‬جر‏ ك الله تعالى بصمر ك‪.‬‬ ‫وفخرك‬ ‫فصل‬ ‫ى الآمر بالمعروف والنهى عن المنكر ‪.‬‬ ‫والله اله يا أخحى_رحمنا ربناو إيالاجميعاو أجار نامن‌النار ‪.‬إذصرتفق‬ ‫الدنيا عند أهلها من ‪ :‬جيران ‪ ،‬و أصحاب ‪ 0‬وإخوان ‪.‬و أقار ب ّ ر أنساب ‘‬ ‫& ومن‬ ‫منظور ؤ و مسموع‬ ‫‪ :‬من‬ ‫تكر هه‬ ‫ما‬ ‫ترى‬ ‫من أن‬ ‫فلابد‬ ‫وأعوان _‬ ‫‘‬ ‫من ردو لسان‬ ‫ماقدرت‬ ‫( وازجرهمعذء‬ ‫زه‬ ‫فلا تشاركهم‬ ‫_‬ ‫وعدوان‬ ‫ظل‬ ‫وإن عجزت عن ذلك _ ولم تقدر أبدا _ فلا عذر لاث من نهى © وكراهية‬ ‫بالحنان ‪.‬‬ ‫فإن أكثر الناس ‪ :‬إذا تصفحتهم ‪ :‬رأيهم أتباعا للشيطان ‪ 3‬وكل من‬ ‫خالفهم بالعداوة } والشتآن(‪،)١‬‏ فاز جر نفسك آولا عن جميع مالا مجوز ©‬ ‫و لا تكن كفتيلة المصباح ‪ 0‬تضىُ لغر ها ‪ 0‬وهى تحر ق ‪.‬‬ ‫فلا تأمر إلا بما قد امتثلته قبلا ‪ 0‬ولا تنه عما ركبته أبدا ث بل ابدأ‬ ‫بنفسك أو لا ‪ :‬ثم الآول ‪ 0‬فالأول ‪ :‬من جيران ‪ ،‬وإخوان ‪.‬‬ ‫وإن أردت معرفة المعروف من المنكر ‪ ،‬فافهمه مختصرا إن شاء الله ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( والصالحو ن‬ ‫‪ 6‬والعلماء‬ ‫ورسوله‬ ‫‪.‬‬ ‫ره‬ ‫‪ :‬هو ما أمر الله تعال‬ ‫فالمعروف‬ ‫من أداء الفرائض جميعا ‪ :‬من صلاة ‪ 0‬وزكاة ‪ 0‬وصيام ‪ ‘،‬وحج ‪ ،‬وإيمان‬ ‫جميع ماحرم‬ ‫وسلامو توحيد ة وورع عن جميع آموال الناس‪ ،‬وعنآكل‬ ‫(‪ )١‬البغض والك‪ ,‬اهية‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٤٠‬۔‬ ‫{ و عن القول‬ ‫الله ‪ 0‬وعن ظلم العباد ‪ :‬ق أبدانمم ‘ و أموالهم ‪ .‬وخروجهم‬ ‫ما لامموز فهم ‪.‬‬ ‫صلى الله‬ ‫به ‪ 2‬ورسوله‬ ‫شما مما آمر الله‬ ‫منه أنه تر ك‬ ‫فكل من علمت‬ ‫} و أمره به ‪ 0‬فإن م يفعل ‪ .‬فعاقيه تمايستحقه‬ ‫عليه وسلم_فاقم عليه الحجة‬ ‫من العقوبة ‪ 2‬إن كان لك يد ث ومقدرة على ذلك ‪.‬‬ ‫وإن لم يكن لك تمدرة } فبلسانلك‪3‬إنقيل منك & وإن لم تقدر بلسانك ‪.‬‬ ‫وخفت على نفسك ‪ ،‬أو دينك & أو ماللكث ‪ -‬منه ‪ ،‬فبقلباكث ث ولا ترض‬ ‫بفعله أبدا ‪.‬‬ ‫وين كان ولدا } أو أخا ‪ 3‬أو زوجة ‪ ،‬فاهجره _ عما قدرت ‪ -‬إدا‬ ‫ترك أوامر الله _ تعالى _ بلا عذر ‪.‬‬ ‫و أما المنكر ‪ :‬فهو جميع ما نهى الله عنها و رسوله صلىالله علبه وسام‬ ‫وعلماء المسلمين عنه من ‪ :‬الزنا ‪ 0‬والسرقة } وشرب الحم‪ } ,‬وأكل‬ ‫الر با ‪ 2‬وشرب التن ‪ ،‬والبنج والقهوة ‪ .‬وضرب الدفو ف { والزمور ‪3‬‬ ‫و الغناء ‪ .‬وكل ما ‪.‬تاهى به من جميع ما اخذ لذلك ‪.‬‬ ‫وأكل أموال‬ ‫‪-‬‬ ‫الر بب‬ ‫‪ 3‬رأهل‬ ‫و النساء‬ ‫ئ‬ ‫اجماع الر جال‬ ‫‪:‬‬ ‫و كذللك‬ ‫لناس بغير حق ‪:‬وإظهار العورات ‪ :‬من الرجال والمساء ‪.‬‬ ‫أما الرجال‪ :‬فعورتهم من السرة إلاىلركبة ‪ .‬وأما النساء ‪ :‬فجمبع‬ ‫أجسادهن عورة ء إلاانوجه‪:‬والكفمن ‪.‬‬ ‫} والنساء بالنساء } لقضاء‬ ‫الرجال ‪ :‬بالز جال‬ ‫المناكر فعل‬ ‫ومن‬ ‫شهواهم ‪ 0‬وكذلك القول‪ :‬بما لا مجوز من رمى المحصنينو المححصنات ۔عما‬ ‫‪ 0‬والكذب على الله ‘ ورسوله‘ ة‬ ‫فهم ‪ -‬من الغيبة ©‪ 0‬والطعن‬ ‫ليس‬ ‫والمسلمين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٤١‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫عامت أنه ارتكب شيئا من ذلاك ‪ ،‬فاه عن فعله ة ر عاقبه‬ ‫فكل ‪7‬‬ ‫& من ااعقموبة لفعله ‪.‬‬ ‫إن قدرت ‪ _-‬عا يستحق‬ ‫أما الحدود إذا وجبت ة‪ :‬وقدرت علها ‪ :‬فأقمها على أهلها ‪ 0‬إن كنت‬ ‫إماما مثل ‪ :‬الزاف والسارق "‪ .‬والقاذف ‪ :‬ولا تأخذك بهم ر أفة ‪ .‬فقد أمر‬ ‫‪.‬‬ ‫وأرحم‬ ‫‪.‬‬ ‫حلقه‬ ‫أرأف‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫الله سها‬ ‫‪ :‬فر دها منه اهم صاغر ا كار ها ‘‬ ‫من أموال النامر! ظلما‬ ‫و أما من أخذ‬ ‫؟‬ ‫ع\ يستحقه‬ ‫و عاقبه‬ ‫وأما من أكل الحرام من ‪ :‬الآفبون } والحمر ث والبنج(‪)١‬‏ } والتنن ©‬ ‫المسكر ‪ :‬فعاقبه مما يردعه عن ذلاث ۔‬ ‫وجميع‬ ‫وأما من اتخذ الملاهى من ‪ :‬المزامير ث وغيرها ‪ :‬فاكسرها من يده ؛‬ ‫و عاقبه ‪ ,‬وكذلك ‪ :‬أهل الريب منالر جال } والنساء_إذا و جدوا مجتمعين؛‬ ‫فاحبسهم إن كان لاث قدرة على ذلك ‪.‬‬ ‫وإن لم تقدر على العقوبة ‪ ,‬فلا همل النهى باسانك بالنصح } والموعظة‪.‬‬ ‫و تذكر بثواب الته الذى لاصير عنه ؛ وعقابه الذى لاصبر عليه ‪.‬‬ ‫فإن عجزت عذنلاث } وعلم الله منلك صدق الاجنهاد ‪ :‬فلا بأس عليك‪.‬‬ ‫} و لتعذر ‪ ,‬لأنه ‪ :‬لاعذر‬ ‫ومادمت قادرا فازجر هم _ما استطعت لتو جر‬ ‫لمن رأى معصية من عا ص |} ولم ينهه عنها إلا أن يكون له عذر ‪.‬‬ ‫} و أطرده‬ ‫على يده‬ ‫الرلاد فخذ‬ ‫ق‬ ‫دين المدا‪..‬من‬ ‫و آما من أظهر خلاف‬ ‫من أرضث الى فها الدين الصواب ‪.‬‬ ‫‪ :‬صائغ وغيره ؛ من الغش قى صناعاتهم ‪..‬‬ ‫و امنع أهل الصنائع من‬ ‫محبط للقمل مجنن مسكن لأو جاع الآو رام ووجع [ الأذن ؛ و أخبثه‬ ‫هو نبت‬ ‫‏(‪ )١‬بالكسر‬ ‫الأسود ه ثم الأحمو ‪ ،‬وأسلمه الأبيض ؛ بنجه تبنيجا أطعمه إياه‬ ‫( م ‏‪ - ١١٦‬ا"دلاثل )‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وامنع أهل البيع ب والشراء ‪ :‬من الربا ؛ ومن تطفيف المكيال ؛ و هو ‪:‬‬ ‫والشم ‘‬ ‫الكذب‬ ‫و الأو زان‪٬‬و‏ امنع من‬ ‫ئ‬ ‫الوزن‬ ‫نقص‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫نقصانه‬ ‫وجميع اللعب ‪.‬‬ ‫‘‬ ‫اب‬ ‫والدو‬ ‫؟‬ ‫البشر‬ ‫عن‬ ‫المضار‬ ‫‏‪ ٤‬فامنع جميع‬ ‫باد‬ ‫ق‬ ‫و اسطة‬ ‫كنت‬ ‫وإن‬ ‫سر ق‬ ‫الحلو‬ ‫ومن‬ ‫ومن‬ ‫ؤ و الهز ء‪.‬‬ ‫القمار‬ ‫الطر قات »‪ .‬و من‬ ‫خرج‬ ‫شى ُ‬ ‫كل‬ ‫عن طاعة الله _ تعالى _ ‪.‬‬ ‫والنبى‬ ‫الأمر‬ ‫من مجز ثه‬ ‫‏‪ ٤‬ولانهمل شيئا ‘ وكل‬ ‫بطاعة الله جميعا‬ ‫و أمر‬ ‫بغر عقوبة ث فيأمر ث وينتهى _ فعثدى ‪ -‬أنه يجوز التغاضى عنه ‪ 0‬فيا‬ ‫سوى الحدو د ؛ إذا كان لم يعرف منقبل باللدً © و العقوبة ‪ :‬بل جرى منه‬ ‫شىء نى بعض الآوقات بجهالة ‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ :‬وكل‬ ‫در دعه‬ ‫عمر ه‬ ‫مدة‬ ‫لو أنه حبس‬ ‫فأر جو‬ ‫‪6‬‬ ‫الناس‬ ‫و أما بعض‬ ‫تعر فهم‬ ‫قدره ‪ .‬فاعتر الناس ه وتعر ف أحوالهم & و استخر عمهم } إن ل‬ ‫ممن قد عفرهم قبلك ‪ :‬إن كان ممن تأمنه على ماأخرك به ‪.‬‬ ‫وإن كنت من أعوان ااسلطان'العادل من ‪ :‬و ال }‪ 0‬وعامل ‪ :‬فاحذر‬ ‫‪.‬‬ ‫أمورك‬ ‫جميع‬ ‫غر الأمناء ق‬ ‫استعمال‬ ‫م‬ ‫المسلمين ‪ :‬فخذه من حله ‪ 0‬و ضعه ى الو جه الذى بجوز فيه‬ ‫و أما مال‬ ‫‪ ،‬وعامل ‪ 0‬ويتم ‪ 0‬ومن به صلاح‬ ‫وضعه من ‪ :‬فقر ‏‪ ٠‬وسائل ‪ 0‬وضيف‬ ‫لدولة المسلمبن ج‬ ‫الصعر على‬ ‫© وآدرع‬ ‫مداد دو اة‬ ‫و لو‬ ‫‪-‬‬ ‫معو نة الظلمة‬ ‫من‬ ‫خحذ حذرك‬ ‫و‬ ‫الأذى ‪ ،‬وأعلم أن الحياة الدنيا ‪ ,‬لا تصفو لعاقل من قذى ‪.‬‬ ‫رئيسا قشى ء‬ ‫صار‬ ‫دنياهم ‘ أو من‬ ‫الناص ق‬ ‫معاشرة‬ ‫من‬ ‫للإنسان‬ ‫ولاد‬ ‫)و محسدعلى ماهو فيه‪،‬و لو أنه ق مشقات‬ ‫بالعدوات‬ ‫قل أن يرى‬ ‫©‪ 0‬ولو‬ ‫علهم‬ ‫_ ‪_ ٢٤٣‬‬ ‫إال‬ ‫علمه‬ ‫و لو بلغ مزن‬ ‫‘‬ ‫الر دية‬ ‫الظنون‬ ‫وه من‬ ‫‪ .‬و عما ليس‬ ‫عما فه‬ ‫و يقال‬ ‫؟‬ ‫ا اسمو ا ت‬ ‫أما قيل للانبياء ‪ 2‬والرسل ‪ :‬ما ليس فيهم ؛ علهم سلام الته »و الصلوات؟‬ ‫ما أمرو ا به إل الممات ‪.‬‬ ‫طاعة الله } و إبلاغ‬ ‫ولم ير دهم ذلاكى عن‬ ‫©‪ 0‬نى إزالة جميع‬ ‫فابذل جهدك‬ ‫‪,‬‬ ‫و لامثلهم‬ ‫«‬ ‫خمر ‏‪ ١‬مهم‬ ‫فلست أنت‬ ‫الأذى ‪ ،‬والقاذورات ج‬ ‫فصل‬ ‫فى التصر فيا يصيب الإنسان فى ماله ث وولده } وفى الأمراض ‪:‬‬ ‫وأعلم _ يا أخى _ رحمنا الله ‏‪ ٤‬وإباك ‪ ،‬وأجارنا برحمته ‪ 0‬وفضله‪،‬‬ ‫بأنه لابد للإنسان من نزول الآمراض ‪ ،‬والمصائب س وتقليب الأحوال ‪,‬‬ ‫بتدبير ا لله تعالى ‏‪ ٢‬ولقاء النوائب ؛ لآن جميع ما خلق الله _ تعالى فى الدنيا‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫بأمر الله ‪ 0‬وذاهب‬ ‫ماض‬ ‫ؤ و اتباع من‬ ‫‪ .‬وأولاد‬ ‫‪ :‬أموال‬ ‫فكما مضى الآولون } مما ق أيدهم من‬ ‫لأمر الله }‬ ‫ولاراد‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرون‬ ‫مضى‬ ‫وكذللك‬ ‫‪.‬‬ ‫وأقار ب‬ ‫&‬ ‫أبا عد‬ ‫ولاغالب ‪.‬‬ ‫و أعلم أن جميع ما ى يدك من ‪ :‬أموال ‪ .‬وأولاد © أمانة لها مطالب ء‬ ‫‪ 0‬اوموت ‪ .‬أو سلب ؛‬ ‫فلا تجزعن" إن أصاب شيئا مما فى يدك من مرض‬ ‫ما فى يدك سالب ‪ ،‬فلا حملك الظنون ‪ ,‬بأن تنهم أن ذلك جاءك منحاضر‬ ‫أغوائب س ولا تقل ‪ :‬هذا من سحر فلان ‪ ,‬أو جس من عدو مجانب ‪.‬‬ ‫ا لايقدرو نلك على ضر ولا نفع ‪ ،‬لا ى الدنياء‬ ‫فالحلق جميعا عاجز ون‬ ‫‪- ٢٤٤‬‬ ‫؛ أو ثوابا ‪.‬‬ ‫وامتاا‬ ‫‘‬ ‫ا‪:.‬لاء‬ ‫الله } و ساقهإلراك‬ ‫العواقب ؛ إلا ماشاء‬ ‫و لا ف‬ ‫أو عقابا من معاقب ‪.‬‬ ‫فكم ترى من محسود عا أعطى فى الدنيا من ااواهب ‪ ،‬ثم لم يلحقه‬ ‫‪.‬‬ ‫باس إى آخر عره ‪ .‬ولم يصبه صاب‬ ‫فلم أمورك جميعا إلى اته ‪ .‬ولاتلشلث © ولاتعاتب ؛ لأن كل هانى‬ ‫ل‬ ‫[ ولن تبقى‬ ‫ب لاك‬ ‫ع من‬ ‫الله مر دو دة ‪ 3‬ل تكن لالك من قبل‬ ‫يدك عارية من‬ ‫رهاوقب ‪.‬‬ ‫‪ ،‬واتق الل‬ ‫فتلاجزع‬ ‫أما تعلم أنلك كنت عدما } وستصير عدما فى الدبا هب((‪)١‬‏ ؟‬ ‫‪ :‬فاعلم أنه أصابك‬ ‫؛ وأهللك ‪ 0‬وردنلك‬ ‫و أما الذى يص‪.‬باث فى مالاكث‬ ‫© بذنب سلف منلث ‪ ،‬فهنيئا لكن كان كذلك ‪.‬‬ ‫بعلم الله ‪ 0‬إما عقوبة‬ ‫لآن السعيد من عوقب بذنبه فى الدنيا }لثلا يعاقب ؤ الآخرة & وإما‬ ‫أن يكون ثوابا ‪:‬فنعم ذلك ؛لآنه حسنة مقبولة {خبر منالدنيا ‘و مافيها‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ونواب المصيبة لايعلمه إلا الله ‪.‬‬ ‫وأما موت الأولاد قبل البلوغ ‪ :‬فتلك آجاههم } وقد سبى ذلاث علم‬ ‫له ‪ 2‬وهو الذى أعطاك إياهم ؛ أتشكوه ؛ إذ نقلهم من مكان إلى مكانبين‬ ‫لالك الأح ر عصيبةو عم‪.‬‬ ‫وأنت‬ ‫الدنيا ‘‬ ‫من‬ ‫أما ذلك خر‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫و ولدان‬ ‫حور‬ ‫فيالها من منة" !!! ما أعظمها ؟ كيف يوجرك الله على ما اسغر ده مناث هن‬ ‫العار به ؟ أما هذه حارة ة الكر م ؟ ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬لر أوا الفن ث والمصيبة على الذى يعش له‬ ‫و لو عرف الناس الصواب‬ ‫والذين‬ ‫‪0‬‬ ‫ث وفى الاخرة ؛ لعظم الخطر‬ ‫أولاد فى الدنيا ‪ 0‬للقاء المكاره‬ ‫‪-‬‬ ‫بمو ت له لا أولاد دونالبلوع فمنقولون إلىرحمة الله ‪ ،‬فاى الخالمن‬ ‫تر اه _ أرجح ؛ إذا عرفت اليةبن ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬جمع سبب & و هى المفازة و الصحراء‪. ‎‬‬ ‫‪. ٢٤٥‬‬ ‫أما نقصان المال ‪ :‬فلا تحزن عليه ؟ فآنه نى الآول من عند الله ‪.‬‬ ‫‪ ,‬فثق به ء وتوكل عليه ‪ ,‬فإنه‬ ‫ومرجو منالله الخلف لك مما تاف‬ ‫أعلم بمصالحلكث © وليس لك إلا القوت وقد ضمن لك به ؛ فلتايأس‬ ‫فلا يفوتاكث من رزقاث مثقال © ولن تموت ‪ ،‬حنى تستكمله ث وسيأتيك به‬ ‫‪ .:.‬به ‪ .0‬ولا نجمع المال ‪ ،‬فلا يزداد لاك‬ ‫\ فلا‬ ‫بكون‬ ‫الله من أى وجه‬ ‫رزق بذلاث ‪.‬‬ ‫رأماأهل السحر ء و الحسد فإنهم لا يقدرون علىشىع أبدا من فر‬ ‫و جل_إن كنت تعقل قو‬ ‫الله عز‬ ‫ولا نفع ‪ .‬إلا ما شاء الله او قد قال‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫۔صے صے‬ ‫الله )(‬ ‫إذ" ن‬ ‫أحل ‪.‬لا‬ ‫به _ ‪-‬من‬ ‫» وما ھ۔ م ضارين‬ ‫ضرر إلا بإذن الله ‪ }.‬فاعتصم به } وتوكل عليه ©‬ ‫لا يلحق‬ ‫فإذا كان‬ ‫وفوض أمورك إليه ‪ 0‬وإن جرى منهم شىء ‪ ،‬فقد جرى بعلم الآه ‪.‬‬ ‫وعلهم الوزر ‪.‬‬ ‫‘ وكفى به‬ ‫أنت الأجر‬ ‫ث وللك‬ ‫وغبنا‬ ‫به نجسا ‪.‬‬ ‫ئ وكفي‬ ‫خطهم‬ ‫هذا‬ ‫ؤ ولأنفسهم شرا‪ .‬ولو عرفت الر بح‬ ‫غنا ورمحا ‪ ،‬فقد جلبوا لاث خبرا‬ ‫لشكر مم بفعلهم بلك ذلاث ‪.‬‬ ‫‪ 0‬فإنه‬ ‫الهلع ‘ والجزع‬ ‫واعتقد الشكر ء ودع‬ ‫فاد رع الصعر ء‬ ‫‪.‬‬ ‫لاير د شيثا‬ ‫‪ .‬ولوكنت_‬ ‫ورق ملكه‬ ‫عينلك ملك لله }‬ ‫‪ .‬وما ملكت‬ ‫و أعلم أنلك أنت‬ ‫عظيا اىلدنيا © فقد قال انته ‪ -‬عز وجل ‪ : -‬لهملك‬ ‫مثلا _سلطانا‬ ‫االى(‪)٢‬‏‬ ‫‘ وما بينهما ‘ َوَما حت‬ ‫وما افجَن(!)‬ ‫السمات ‘ وال ث ‏‪٣‬ض‬ ‫(‪ )١‬الاية مدينة ه قم‪ ١٠٢ ‎‬من سورة البقرة‪. ‎‬‬ ‫‪ ١٢٠‬من صورة المائدة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الابة مدينة رقم‪‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الاية مكية وقم‪ ٦ ‎‬من سورة طه‪.. ‎‬‬ ‫‪_ ٢٤٦‬‬ ‫ال‪.‬لكة ‪.‬و قد قال التهتعالى ‪ :‬لهَ مَاق السموات ‪.‬‬ ‫فأنتممن فهن ؛ فقددخلتفق‬ ‫وَمَا فى الآ أرض ‪ ،‬وهابينهما } وماتحت الثرى(‪.)١‬‏‬ ‫فإذا كنت أنت مماوكا ث وما فى يدك من أموال ث وأولاد عارية‬ ‫مردودة ‪ ،‬فلم الحزع والشكوى ؟‬ ‫أتشكو مولاك ؟ وقد أكرمك بكرامات يقصر عنها وصف الواصفن ؟‬ ‫آما تستحى ؟ فاكرماته للك متتابعة‪ ،‬ونعمته عليك سابغة } فنعم المولى لاث‪6‬‬ ‫العبد أنت ‪.‬‬ ‫وبئس‬ ‫وأما ما أصابك من الأمراض ‪ :‬فيا كسبت يداك‪ ،‬فمن تلوم ؟ وقدقال‬ ‫أ شد ‏‪7 ٩‬‬ ‫م‬ ‫‪ 0‬فيا كسبت‬ ‫أصا بكم" منُ مصيبة‬ ‫لاك _ تعالى‪ (:‬وَمَا‬ ‫فلا تلم‬ ‫‪.‬‬ ‫فيا ك۔‪,.‬ت‬ ‫يص‪.‬بلك‬ ‫جميع ما‬ ‫« فإن‬ ‫كاشمر ‏(‪)١‬‬ ‫عن‬ ‫‪7‬‬ ‫إلا نفسك ‪.‬‬ ‫مواهب‬ ‫نسيت‬ ‫س‬ ‫وعجاتلك‬ ‫ئ‬ ‫و هلعلك‬ ‫‪4‬‬ ‫و غفلتلك‬ ‫)‬ ‫هلاك‬ ‫أنلك‬ ‫غ ر‬ ‫& و ما من به عليل همن جحيع‬ ‫والرزق‬ ‫©‬ ‫العافية‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫المنافع ‪.‬‬ ‫‪ ،‬آو ظفر _ آكثر ت‬ ‫تلة ‪ 3‬او وجع ضرس‬ ‫وإن أصاباكث _ و لو قرصة‬ ‫الكوى ‪ ،‬والهلع ‪ ،‬فليسهذا محسن منك بلالواجب عليا أن تسلرأمورك‬ ‫جميعا إلى الله ‪ -‬عز و جل ‪ -‬وتكون كالميت بين يدى الناس ‪ ،‬يفعل فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫مياشاء © وهو مطيع ‪.‬‬ ‫ولا تعد مصبية غير مصيبة من خرج من اانيا على زصرار ث وكفر‬ ‫ونفاق © فقد فارق الدنيا ث ولم يبق له منها شىء ‪ ،‬وقدم إلى الآخرة‬ ‫(‪ )١‬الاية مكية رقم‪ ٣٠ ‎‬من سورة الشورى‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٢٤٧‬‬ ‫النار خالدا فها ث فهل هناك مصيبة أعظم من هذه‪‎‬‬ ‫مفلسا ‪ 8‬وحظه‬ ‫المصيبة ؟‪‎‬‬ ‫} فكيف‬ ‫ماقدرت مها‬ ‫‌ وتأخذ حنرك _‬ ‫فتذكر‬ ‫؟‬ ‫آما للكى لب‬ ‫تقدر على خلود فى نار ؟ فذكرها يسلب اللب(‪)١‬‏ ©‪ ،‬فكيف علوله !‬ ‫أعاذنا الله منها عمنه وكرمه ‪ 0‬إنه أرحم اار احمبن ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الحقل‪. ‎‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الَابالنات وا لعمث و‬ ‫العز وبيج‬ ‫من‬ ‫شى‬ ‫ذكر‬ ‫ق‬ ‫}© و ما يستحب‬ ‫وما حر م من النساء‬ ‫إذا فهمت يا أخى _ رحمنا الته وإياك ‪ -‬ما خص البدن & والمال من‬ ‫اللواز م ‪ :‬وعرفته ضبطآ } فامتثله على الأمر به طاعة لله القادر العالم ‪ :‬فحافظ‬ ‫‪.‬‬ ‫ذآ ش‬ ‫من كسب‬ ‫بعلده‪٥‬‏ على جميع حسدك‬ ‫حميع‬ ‫ق‬ ‫الدنية ‪ 4‬و اقل‬ ‫الر ديثة ؤ ور الثمهوات‬ ‫قلبك من الظنو ن‬ ‫و احرس‬ ‫وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫جوابا‬ ‫له‬ ‫اساناث عن كل نطق لا تجد‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫أحوالاث بالأكارم‬ ‫سثلت عنه فى ساعة االو انم ‏(‪. )١‬‬ ‫بحل‬ ‫)‬ ‫النساء‬ ‫تزو يج‬ ‫و محبة ق‬ ‫هرة‬ ‫‪ .‬ألاف‬ ‫و اعتعر نفسك بعل البلو ع‬ ‫فراغك من الحمم للملابس و المطاعم ؟ فإن لم تكن لى همة ‪ :‬فلا تتعرض‬ ‫للثقل ‪ ،‬و أنت منه سالم ‪.‬‬ ‫أكر الغنائم ©‬ ‫فاى نظرت بعن عقلى ‪ ،‬فرأيت الخف للانسان من‬ ‫إذ لا سوال فيه غدا عن حقوق الأزواج والأولاد‪ .‬رالبهائم ‪ ،‬لآن الدنياذاهبة‬ ‫مثل ‪ :‬حلم الناثم ‪.‬‬ ‫ماضية بسر عة‬ ‫غمر أنه أمر } قد سبق به تدبر الخااتى الخا كم ء فلا يقدرالعيد آن يهره‪،‬‬ ‫والتسام‬ ‫و لو بذل المال } وعبد الله عبادة القائم الصائم ‪ ،‬فليس إلا الر ضا‬ ‫لأمر الله ‪ 0‬فإنه لار اد " و لا دافع اه يا نائم ‪.‬‬ ‫دهر ك‬ ‫ؤ و اختر ته _ فليرض هو من تدبر ك ‘ بل‬ ‫وأنت او دهر ت آمر آ‬ ‫<‬ ‫صس۔۔۔۔۔۔‬ ‫‪.‬۔ ‏‪٦‬‬ ‫‏(‪ )١‬جمع لالمة‬ ‫‪٢٥٠‬‬ ‫بلا شغل ث رلا هة }‬ ‫‪ 4‬فإن استقمت عزبا‬ ‫بصلاحلكث عالم‬ ‫اه من هو‬ ‫‪.‬‬ ‫الأهبة ما أنت عليه قادم‬ ‫‘ وخذ ق‬ ‫‪ -‬فاغتم الفر صه‬ ‫ولا وسواس‬ ‫ف‬ ‫فهل‬ ‫وإن شق ذللك عا‪,‬اكث ‪ 0‬و خفت القمتنة من قبل شهو ة ااخشداء ‪:‬‬ ‫ر [ غبية <‬ ‫نفسك‬ ‫مما‬ ‫تكون‬ ‫النسا ء هن‬ ‫وخذ من‬ ‫نفساثث‬ ‫اتحصن‬ ‫العزو يح ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫سواها‬ ‫و تغذداك عمن‬ ‫ولا تتعر ض لكثرة المهور ‪ ،‬ولا لجمال اابارع © فلو كان فى كرة‬ ‫المهور مكرمة ‪ ،‬وفضيلة ‪ ،‬و يسبق إلها © لسبق مها رسول الله صلى الله عليه‬ ‫مهو‪ ,‬ا‬ ‫هر أزواجه ‪ 4‬وبناته‬ ‫وسلم ‪ 0‬فإنه فيا وجدنا عنه مأثو را ‪ :‬أنه‬ ‫زائدة متعدية ‪ ،‬إلى مثل ما سمع ممهور النساء قى هذا الزمان ‪.‬‬ ‫وأما الحمال ‪ :‬فحسن ‪ ،‬إلا أنه خاف من به الحسن من الن۔اء ‪ :‬أن‬ ‫يتعر ض فا أهل الفساد ‪ ،‬بما لا جوز ‪ :‬لما مجدون فى أنفسهم من المبل إليه ©‬ ‫ومخاف م‪ ..‬الهاء نةلة عقر هنك أں يتطاعن ‪ ،‬و يظهرن لار جال المذكور ين‪،‬‬ ‫لينظر وا لامن عجبا بأنفسهن ك لأنهن عمين عن عيونهن لم ينظرن إلا إلى‬ ‫ظاهر هن ‪.‬‬ ‫و ليس ذلاث ال}‪-‬ن من قونهن‪ ،‬لكن الحمال ى الدنيا قايل‪ ،‬قاما يو جدك‬ ‫من‬ ‫وجد به شى‬ ‫ور ما و ‪+‬د جمال فى صورة وجه إنسان ‪.‬أو امر أة ح م‬ ‫اللعايب المختص به ن جملة عيوب البشر ‪ :‬من ‪ :‬ريح خبيثة من أنف ؤ‬ ‫أو فم ‪ ،‬أو صنان نى أبط آو كبر بطن ‪ ،‬أو ضعف فى بقية الحسد ‪ ،‬أو‬ ‫نقصان ى شى؛ من الأعضاء ‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫منلك نسيا‬ ‫أشرف‬ ‫أنها‬ ‫المر أة ممن عدها‬ ‫و تر ويج‬ ‫}‬ ‫إراك‬ ‫و إياك م‬ ‫بأخو الهم ‌ أو‬ ‫لئلا يعبروا أر لادك‬ ‫©‬ ‫لئلا تعلو عايلك ‪ 2‬أر اص‪ ,‬أة هى دنولك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 6‬آو ابنة امرأة مهمة عما لا حوز‬ ‫امر ‪7 3‬‬ ‫‏‪ ٢٥٢‬۔‬ ‫و احذر الكذابة ث والنمامة المفسدة بهن الأهل والر انو السليطة(‪)١‬‏‬ ‫اللسان ‪ ،‬و ذوات الآمر لاد من غبرك ‪ ،‬وإن لم يكن تزويج هولاء حر اما ‪.‬‬ ‫والر ربة ‪.‬‬ ‫وااشاغل ‪6‬‬ ‫ه‬ ‫الهم‬ ‫أجل‬ ‫هن‬ ‫بل‬ ‫فإن يسر الله للث ‪ 3‬فخذ المرآة العاقلة العفيفة المصونة المساعدة }‬ ‫} المطيعة‬ ‫ما فرض الله علها‬ ‫المتواضعة للك © ولمن تريده ‪ ،‬المحافظة على‬ ‫لبملها(") } إلا فيا لا جوز لها ‏(‪ ، )٢‬المتنزهة عن قبض ما لا مجور ها قبذه‪،‬‬ ‫وعن أكل ما لا مجوز ها أ كله‪ ،‬القانعة ما يسر ا له مزهأكول ‪،‬وملبو سه‬ ‫ملازمة لعمر بينها ليلا ونهار ‪ ،‬لا تخرج إلا لما لا بدلها منه ث والمعاونة‬ ‫!‬ ‫ليعلها ‪ :‬بيدها ومالها ۔‬ ‫الوكيل ‪0‬‬ ‫الله ‪ 0‬و نهم‬ ‫على‬ ‫فإذا ظفر ت ممثل هذه فتزوجها متوكل‬ ‫لا أن تجد منل هذه ‪ 2‬ثم لا هواها أنت أبدا ۔ فلا تأخذ ما لا تهواه ‪.‬‬ ‫فإن أخاف أن تعتى الله فها ‪ ،‬و لو أطاعت هى ‪.‬‬ ‫أمرنة عن‬ ‫امر أة‬ ‫“ن‬ ‫نجد على هذه الصفة ‪ {.‬فلا تأخ<ذ أقل‬ ‫وإن‬ ‫الخيانة بنفسها ث أو بيدها ث ؤ كافة“ لدانها عن أذى بعلها ‪ :‬وذويه ‪.‬‬ ‫وجيرانها © وقثمة عما تحتاج إله ‪ ،‬إذا حملتلك الضرورة © ولم تجد‬ ‫الصفة الأولى ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أبوك‬ ‫اسل‬ ‫ما‬ ‫جمثإع‬ ‫فهو‬ ‫ئ‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫تر و ه‬ ‫عليلكث‬ ‫و أما الحرام‬ ‫وأمك ‪ 0‬لأنهم أعماملك وأخوالك ث فلا يجوز أن تتزوج بعماتك ولا‬ ‫نخالاتك ‪ . .‬أما نلهم ‪ :‬فحلال لك ‪ 0‬لأن نسلهم ‪ -‬بنات أعمامك‬ ‫‏(‪ )١‬الاسليلطسولط الشديد والطويلى اللسان ث وليس المراد بالطول حقيقة ث بل المراد‬ ‫الذى يتناو ل الناس با'كلام المسىء لم ‪.‬‬ ‫هو الزوج ‪:‬‬ ‫‏(‪ )٢‬البعل‬ ‫(‪ )٣‬أى أن تعليمه مما فيه معصية‪ .‬الله‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٥٧٢‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫لك‬ ‫لن ذه كاد حلال‬ ‫أخوالائى ؤ و بنات خالانئلك‬ ‫‪ 0‬وبنات‬ ‫و بنات عماتك‬ ‫وما تناسلمو ا ‪.‬‬ ‫و حرام عليك ما نسمت((‪)١‬‏ امرأناث من غبرك ‪ ،‬وحرام عليك تزو يج أم‬ ‫امر أة تزو جنها ‏(‪. )٢‬‬ ‫وكذلك ما و لادت ابنة امرأتلث ‪.‬‬ ‫وأما أخت امر!تك ‪ :‬فحرام عليك تزو مجها ‪ 0‬ما دامت أختها زوجة لك‬ ‫فإذا ماتت ‪ ،‬أو طلقها ؤ و انفضت عدها _ جاز لك تزو مجها ‪.‬‬ ‫وكذلك ‪ :‬خالة امرأتاث ‪ ،‬وعملها ‪ ،‬وابنة أخها ‪ .‬لاتجمعها عندها ‪ 3‬لأنه‬ ‫حرام اللخمع بيهن ‪.‬‬ ‫وأها ابنةعمها © وابنة خالها ‪ 3‬وابنة خالتها _ وف ى الحمع بدهن الكراهية‬ ‫بلا تحر مم ‪ .‬و لا تأخذ امرا ةعجوزا ‪ ،‬وهى الى قد بلغت من السن ستين سنة‬ ‫الدن ‪ :‬لأن جماعها فيا محكى ‪ :‬مضربالحسد ‪ ،‬ليبسر‪ ,‬جسدها فيا أحسب‬ ‫}‬ ‫منها‬ ‫‪ .‬لأنه لا محصل‬ ‫© ولا غمر يتيمة‬ ‫صغير ة يتيمة‬ ‫ولا تعزو ج‬ ‫ااخناية ‪ .‬لا لانفس ‪ 0‬ولالاحيال { ولا لخدمة البيت ‪ .‬وحماعها _ أيضا _‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحكة‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫مذمو‬ ‫وأءا اليتيمة ‪ :‬فلأن تزومجها موقوف ‪ ،‬والحوادث غير مأمونة عليك ©‬ ‫ولا علها ‪ 0‬وإن جرى حادث موت عليك أنت ‪ :‬فيوقف المال إلى بلوغها ©‬ ‫فإن بلغت وحلفت ‪ ،‬لوكان فلان ‪ ،‬تعنى ‪ :‬أنت ‪ ،‬حيا ‪ 0‬لرضيت به زو جآ‬ ‫ليثبت لا الممر اث ‪.‬‬ ‫أن‬ ‫و عندى‬ ‫‪.‬‬ ‫مالا‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فلا مر اث لك‬ ‫قبلاكث‬ ‫ه‬ ‫ماتت _‬ ‫ر إن‬ ‫(‪ ) ١‬أى ما ولات‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬القاعدة الشرعية المروفة هى أن المقدمل البنات حرم الآمهات ‪ ،‬والدخول بالأمهات‪‎‬‬ ‫محرم البنات فيجوزا الجرل أن يتزوج بنت زر جته من فير ه ان لم يدخل بالام‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٢٥٣‬‬ ‫السلامة عن تزموجها أسلم ‪ 4‬لمن صح له غيرها ث ولد دعت الضرورة ع‬ ‫فالاضطرار غبر الاختيار ‪.‬‬ ‫وكثير من الناس ث من أهل الورع تزوجوا يتهات ‪ ،‬إلا أنى أرى‬ ‫الحزم _ غير ذلاك ‪ .‬ولوكنت أنا فعلت ذلاكث ‪ :‬ففى ذلاث ااوقت لم محضرنى‬ ‫ما حضرل فى هذا الزمان وإن حصللاث تزو يج فىبلدك ‪ :‬وو طنك ‪ :‬فلا‬ ‫نتعرض للتزويج من الغربة بلا تحر مم لذلك { إلامن أجل الرفق بث ©‬ ‫والكف عليل ‪ ،‬ولأجل علمك مجبرانث ‪ :‬لتأخذ على بصيرة ‪ ،‬وجهك‬ ‫غير ذللك ‪.‬‬ ‫بالنازح عنك ‪ 0‬وهذه عورات ‪ ،‬و سرها فأر ضك خر من‬ ‫لو نزو جت‬ ‫ابنك ‪6‬‬ ‫أو‬ ‫أبوك قبلك (‬ ‫للك ترو يعج امر أة تزوجها‬ ‫محل‬ ‫ولا‬ ‫من‬ ‫امر آتلك‬ ‫قبلك و زد‬ ‫رو جه‪.‬‬ ‫بعدة أزواج « و آما تزويج المر أة الى‬ ‫بعده‬ ‫غيرك ‪ :‬ففيه الكراهية بلاتحرم عليك ‪.‬‬ ‫وحرم عليك أيضا من قبل اضلراع(‪)١‬‏ ‪ ،‬مثل ما محرم من قبل النسب‬ ‫الى صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫بسنة‬ ‫ئ‬ ‫الفطام‬ ‫قبل‬ ‫‪ :‬الى أر ضعتاث‬ ‫) وهى‬ ‫الر ضاعة‬ ‫فلا تعز ودرج بآملك من‬ ‫و إياها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى أر ضعتاث‬ ‫‪.‬‬ ‫هوي‬‫ر‬ ‫الرضاعة < و لا بابننها ‪-‬‬ ‫من‬ ‫ولا رأختلث‬ ‫‪.‬‬ ‫و احدة‬ ‫امر أة‬ ‫ولابابنة أختلث من الرضاعة ‪ ،‬ولا بما نسلت _ أيضا _ وهى ‪ :‬اللى‬ ‫‪.‬‬ ‫امرأة‬ ‫أر ضعتكما آنتو إياها‬ ‫‪.‬‬ ‫وإباك‬ ‫}‬ ‫الى آر ضهنها امر أة هى‬ ‫‪:‬‬ ‫و هى‬ ‫&‬ ‫الر ضاعة‬ ‫ولارعمتك من‬ ‫ولا مخالتك من الر ضاعة ‪ ،‬وهى الى أر ضعنها هى وآمك امرأة و احدة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الرضاع المحرم آن يكون هس رضماتمتفرقات مشبمات مستقرات فى سن الر ضاع ؟‬ ‫وقيل ثلاث رضعات ‪ :‬وأن يشهد بالر ضاع الشهود العدو ل ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٥٤‬‬ ‫_‬ ‫ولا بابنتك من الرضاعة } وهى التى أرضعتها زو جتك ى حال و لادنها‬ ‫منلث ( رالبنذت من غعرك ) ‪.‬‬ ‫ولاتنزوج بواحدة من بنات الرجال الذين أرضعتك نساو'هم ‪ 9‬لأنهم‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬و الله أعلم‬ ‫اللين لاز وح‬ ‫لأن‬ ‫(‬ ‫الر ضاع‬ ‫من‬ ‫آ باو“"ك‬ ‫‪ :‬فلا‬ ‫المزويج‬ ‫( وأردت‬ ‫و ما محرم‬ ‫؛‬ ‫النز و يج‬ ‫من‬ ‫ما عل‬ ‫عر فت‬ ‫فإذا‬ ‫نقصد _ إن أمكنلث _ إلا المرآة الصالحة ‪.‬‬ ‫د‪.‬نه ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬إن قلت ‪ :‬أين الصالحة ‪ .‬و لا بد للإنسان من إحراز‬ ‫و لكن‬ ‫وأين الصالحون ؟ أيضا _ فصدقت ‪ ،‬و لكن الضرورة تدعو ‪.‬‬ ‫و اعلم أن خير ما أعطى الإنسان فى الدنيا ‪ :‬و الآخرة _ المر أة الصالحة ‪.‬‬ ‫واللسان الذاكر ؛ والصديق الناصح ‪ ،‬لأن صحبة هولاء تطيل العمر ‪.‬‬ ‫فإذا عزمت على النز ويج ‪ ،‬فلتاتزوج امر أة إلابر ضاها_إذا كانت بالغا‬ ‫ولا مجوز لها هى أن تتزوج بغير إذن وليها } إلا أن يأن ولها أبوجعلها‬ ‫وكيلة نى تزويج نفسها من أرادات ‪ ،‬أو يقم لها هو وكيلا لزوجها ‪ ،‬أو‬ ‫حتج عليه بعد الإباء ‪ -‬ويزوجها غيره ‪ 0‬من حا كم ‪.‬أو ولى دونه‪،‬إن‬ ‫لم يكن آب‪.‬‬ ‫فإدا سمحت لك المرأة بترو يج © وسمح لاث ولها } و عرفوك مهرها‬ ‫الذى يكو ن عله عقد التزويج _ فاطلب إلى أحد من المسلمين ‪ 3‬آن يعتمد‬ ‫بينكما النكاح محضورك © وحضور الولى ‪ ،‬رشاهدين عدلين بالعاقد بينكما‬ ‫‪ ،‬وإلافكغرة من شهرة ولو عشرة ‪.‬‬ ‫إن تيسر‬ ‫لآنه كلما كثر الشهود لاتزويج © واشتهر كان أحسن ‪ ،‬ولثلا تنكر‬ ‫المرأة التزو يج } أو اار وج © إن بدا لها ذلك ‪.‬‬ ‫الحوادث‬ ‫شى ‏‪ ٣‬من‬ ‫ملا مجرى‬ ‫<‬ ‫ذللك‬ ‫ليعلموا‬ ‫المزويج‬ ‫الناس‬ ‫و ليشهر مم‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .3‬أو غ‬ ‫ؤ أو موت ۔ أو حقوق‬ ‫من نسل‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫وإن أمر الولى العاقد بالمتمد على امرأة ‪ ،‬يعرف العاقد ‪ :‬أن ذلاث الجرل‬ ‫ولها جاز للعاقد آن يعتمد الترو بج بينهما ث ولو لم محضر الولى ‪ ،‬وكذلاث‬ ‫إن لم محضر المتزوج © وحضر أبوه ‪ ،‬أو غيره © وتزوج له } وقبل له‬ ‫الترو يج ‪ ،‬وأعلمه به ‪ 0‬وأتمه ث ورضى به _ جاز ذلك & لكن لا بد من‬ ‫الشهود على الترويج ‪.‬‬ ‫وإذا أردت أن تعقد عقدة التزو يج بمن رجل وامرأة ©‪ 0‬وحضر الشهود‬ ‫فاستأذن الو لى فتزويج من يأمرك بتوزجه من ‪:‬أم ‪ 0‬أو ابنة أو أخت ‪،‬‬ ‫ولو لم تعلم _ أنت له أمآ ث أرابنة ‪ ،‬أ أختا © أغوبر هولاء مثل ‪:‬بنات‬ ‫العم © أو غيرهن & فحنى تعلم أن عنده أحدا من هولاء ‪.‬‬ ‫فإذا عنمت ‪:‬فاعقد كما‪ ,‬امرك ‪ -‬واستأذن المتزوج فى العقد ‪ ،‬والمهر ‪.‬‬ ‫فإذا أذنوالك ‪ 0‬وأردت العقد ‪ :‬محضر الشهود فقل ‪:‬‬ ‫الر حم ‪ .‬الحمد لته ر ب العالمين } والعاقبة للمتقن ‪.‬‬ ‫حرمن‬ ‫بسمع الله ال‬ ‫وعلى ‪1‬‬ ‫ولاعدوان إلا على الظالان هوصل الله على محمد خام النيون‬ ‫الطيبين الطاهرين © وسلم عل يهيه ا وعلهم أجمعين أما بعد ‪:‬فإنى أشهدكم‬ ‫يعنى الحاضرين هناك ‪ ،‬فاشهدوا بأن زوجت فلان بن فلان افلا _‬ ‫وتشبر إليه _ إن كان حاضرا ‪ ،‬أوالمتزوج له } إن كان _ هو _ غائبا‬ ‫بفلانة ابنة فلان الفلائن _ زوجنه إياها بإذن ولها _ وتشير إليه ‪ 0‬إن‬ ‫كان حاضرا وتسمي به ‪ .‬وإن كان غمر حاضر ‪ :‬قلت بإذن ولها فلان اىن‬ ‫الفلان _ زوجته إياها على حكم كتاب ا له المنزل © وسنة نبيه" المرسل‬ ‫حمد صلى النه عليه وسلم ‪ 0‬وعلى إمساك بمعروف ‪ 3‬أو تسريح بإحسان ©‬ ‫وعلى حسن العشرة لها ‪ .‬وجميل الصحبة عندها وعلى الإحسان لانها ء ورفع‬ ‫الإساءة عنها ‪ 0‬وعلى أداء الواجب ‪ }،‬واللازم إلها ‪ 0‬وعلى صداق‬ ‫عاجل وآجل ‪.‬‬ ‫فالعاجل منه كذا ‪ 0‬وكذا ‪ 0‬يودى ذلك إلها ‪ 0‬آو إلى من يقوم بذلك‬ ‫مقامها من الأو الياء ‪ .‬بضراها ‪ ،‬وإذنها ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٥٦‬۔‬ ‫‏_‬ ‫والاجل منه كذا ‪ 0‬وكذا صداقاً آجلا مو؟جلا دينا منسأ ها عليه زلى حدوث‬ ‫سها‬ ‫حرمة مجرى‬ ‫بينو نه‬ ‫آو‬ ‫(‬ ‫الفراق‬ ‫من وجوه‬ ‫ئ أو وجه‬ ‫ئ أو طلاق‬ ‫موت‬ ‫عليه لها محل هذا الصداق ‪.‬‬ ‫وإن كان فى المهر عبيد ‪ ،‬أو تخل ‪ ،‬أو ضيعة ‪ ،‬أو بالمثاقيل ‪ ،‬أو بشى ء‬ ‫من الآكسية _ ذكر ذلك فى العقد ‪ :‬وعلى جميع هذا الصداق الذى وقع‬ ‫عليه نى التزريج العاجل منه ‪ 0‬والآجل ‪ ،‬وعلى الشروط المذكورة ‏‪٠‬‬ ‫زوجت فلان بن فلان الفلانى © وتشير إليه بيدك & بفلانة بنت فلان‬ ‫الفلانية وأملكته عصمة نكاحها ‪ 0‬بإذن ولها هذا © وتشمر إليه بيدك _‬ ‫إن كان حاضرا ‪ 0‬ويقول ‪ :‬فلان بن فلان الفلانى إن كان غائبا فإذ! قبلها‬ ‫زوجة له ‪ :‬فكونوا عليه من الشاهدين & يعنى ‪ :‬الحاضرين ‪.‬‬ ‫مم تقول للزوج ‪ :‬نشهد عليك يا فلان ‪ ،‬أنا والحماعة الحاضرون ‪،‬‬ ‫المذكور ‪ ،‬الذى وقع عليه التزويج ‪ :‬العاجل منه ث والآجل ‪ ،‬وقبلتها على‬ ‫نفسك بجميع ذلك ‪ .‬نعم ‪..‬‬ ‫فإذا قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬قال للزوج ‪ :‬قل يافلان ‪ :‬قد قبلت فلانة الغلانية‬ ‫زوجة لى بجميع هذا الصداق المذكور } الذى وقع عليه العقد ‪ :‬العاجل‬ ‫منه ‪ 3‬والآجل & وعلى الشروطالمذكورة فى هذا العقد } وقبلتها ‪ 0‬وأقررت‬ ‫لها على نفسى تجميع ذلك ‪ .‬فإذا قال ذلك ‪ :‬م العقد ‪.‬‬ ‫لكن انظر يا آخى _ رحمك الله نى الشروط ‪ :‬من الإحسان إلها ‪.‬‬ ‫ورفع الإساءة عنها ‪ 2‬وأداء الواجب ‪ ،‬واللازم للها ‪.‬‬ ‫غير‬ ‫بشر ط ء من‬ ‫أخذته‬ ‫شى ء‬ ‫ومحل‬ ‫يصح ‘‬ ‫< وهل‬ ‫فأين القائم بذلاك‬ ‫أن توى شرطه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫فانظر ‪ 3‬وفكر ‪ 0‬إلا أن يرضى من له الثمرط & وإلا فالمسلمون‬ ‫على شروطهم ‪.‬‬ ‫فإن لم توف بالشرط ‪ :‬فا عذرك عند الته ! وعند من أخذته بشر ط ‪:‬‬ ‫أرأيت لو بايعثك إنسان دابة ث أو مالاوشرط عليك شيئا © من‬ ‫بغر وفاء‬ ‫ذلك‬ ‫الغلة ض أكنت تستحل‬ ‫المال } أو من‬ ‫من‬ ‫} أو جزء‬ ‫وقت‬ ‫له بمر طه ‪.‬‬ ‫سها ّ أو مسست عورتها »‬ ‫زنت‬ ‫تزويج امر أة‬ ‫من‬ ‫حذرك‬ ‫أيضا _‬ ‫خذ‬‫و‬ ‫عمدا ‪ .‬فإنها لا تحل لاك & ولا لابنك ‪ -‬إن أرادها ‪.‬‬ ‫و لانخطب امرأة نى عدة من زوج ‪ ،‬ولا امرأة خطبها غبرك من إخوانك‬ ‫أو ذوى قرابتلك ‪ ،‬أدبا من غير تحرم ‪.‬‬ ‫ولا تتر وج بأكثر من أربع ‪ 3‬فإنه حرام التزوج محامسة ‪ ،‬ولا مجوز لك‬ ‫أن تتزوج امرأة مطلقة ‪ ،‬لتحلها لمطلقها ‪.‬‬ ‫وإن من الله عاياث اليسر ‪ ،‬وملكت أحدا من الحوارى ‪ 0‬جاز لك‬ ‫وطره مملك الممن } كما أحله الله ف القرآن بقوله تعالى ‪ :‬والذين هم"‬ ‫لفشروجهم حَافظُون ‪ 0‬إلا" على از واجهسم" أو ما ملكت‬ ‫أينماتنهم ‪ 0‬فَإتهم غتيئر مومن ‏(‪.)١‬‬ ‫وجواز وطنها بعد الاستراء نحيضتن ‪ 0‬أو محمسة وأربعين يوما ©‬ ‫إن كانت ممن لاتخيض من صغر لوكير ‏(‪. )٢‬‬ ‫وجائز لاك ها مامكت ممينلك & و لو إلى مائة واحدة ‪ ،‬إن أحببت‬ ‫عرفت ذلك {& و ملكت امر اة بعقد صحيح‬ ‫إليه ‪ .‬فإذا‬ ‫ذللك ‪ 0‬واحتجت‬ ‫(‪ )١‬الاية مكية رقم‪ ٥ ‎‬من المؤمنون‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬أى قبل البلوغ أو بعد البلوغ من الياس الاى لا تحيض بمده الموأة‪. ‎‬‬ ‫( م‪ - ١٧ ‎‬الدلائل‪) ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٥٨ -‬‬ ‫شهود ©‪ ،‬وولى ‪ 0‬ومهر معلوم } أو مجهول ورضا المرآة } إن‬ ‫وحضور‬ ‫كانت بالغة ‪ 3‬وسكوتها إن كانت غير بالغ { و هو أن تعلم بترويج ذلك‬ ‫الرجل لها ‪ 0‬ويقال لها ‪ :‬سكوتك رضاك ‪.‬‬ ‫‪ :‬فهىء لامر أة الطعام الحلال ث والمسكن‬ ‫فإذا عقدت الترويج‬ ‫رانك إوخوانلكث ‪ :‬و ذوياث‬ ‫االرفق ث وانقنها إليك ى ليلة طيبة ‪ 5‬و أولم‬ ‫طعاما طيبا بالمعرو ف ‪ ،‬بغير إسراف ‪ ،‬ولا تقتر ‪.‬‬ ‫البجاسيد التمغلاقؤن‬ ‫‏‪ ١‬لأزواج والزوجات‬ ‫ذ كر حقوق‬ ‫هن‬ ‫شىء‬ ‫ف‬ ‫فإذا زفت إلياك المرأة ‪ :‬وخلوت بها } فاذكر الله ‪ :‬واشكره على‬ ‫مها ديناث ‪ 0‬عن فتنة النساء ‪.‬‬ ‫فيسر ه لاث المهر ‪ 3‬و الذر أة ‪ :‬التحصن‬ ‫فإذا أردت منها فضاء حاجة الحماع ‪ :‬فتادب ‪ ،‬ولاتكن كالهانم ى‬ ‫‪ .‬وتقبيل الفم ؤ والضم‬ ‫فآنسها بلطف الكلام } ومس الحسد © وزه!‬ ‫إلى أن تذهب عنها الوحشة © وتشنهى الحماع ‪ 0‬فجامعها حينئذ ‪ ،‬وانو‬ ‫بالحماع كسر شهوة النساء عنلكث ث وكسر شهوة الرجال عنها ‪ 8‬لتحصل‬ ‫‪ 0‬واللقاء المحبوب ‪ 0‬وثواب الله تالى‬ ‫لكما الفائدتان ‪ :‬اللذة بالحماع‬ ‫إذا كان جماعك هذه المرأة على هذه النية ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عنها‬ ‫‏‪ ٤‬فلا تعجل بالقيام‬ ‫املى منلك‬ ‫قضيت حا‪-‬جتلى خروج‬ ‫إدا‬ ‫وتمهل قليلا ث وإن كانت هى لم تقض شهوتها بعد ث وقدرت أنت ‪-‬‬ ‫على مراجعها ثانية _ فافعل ‪ 0‬فإنه من التعاون على الطاعة ومثلما يشهى‬ ‫الر جال النساء } فالنساء يشنهمن اارجال ‪ ،‬و إذا كان السبب مناك لشهو ها‬ ‫فأتمم ها ‪ 0‬إن قدرت ‪ ،‬وإن لم تقدر فلا تتكاف مالا تقدر عليه ‪.‬‬ ‫‪ :‬أكنتترضى‬ ‫لو قامت هى عنك قبل أن تقضى حاجتك‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫؟ فانصف من نفسك ‪.‬‬ ‫بذا‬ ‫لكما‬ ‫إلا أنه يستحب‬ ‫}‬ ‫ماأر دت‬ ‫معاو دنها بالحماع ‪7‬‬ ‫و جاثز للك‬ ‫أمكن‬ ‫إن‬ ‫‌‬ ‫الثانى‬ ‫الخماع‬ ‫وقبل‬ ‫ّ‬ ‫الحماع‬ ‫يحل‬ ‫وحدها‬ ‫العورة‬ ‫غسل‬ ‫‪.‬‬ ‫و ‪,‬لا فلا بأس‬ ‫ك‬ ‫ذلك‬ ‫_ ‪_ ٢٦٠‬‬ ‫و مباح‬ ‫}‬ ‫و احد‬ ‫إلا غسل‬ ‫فلا عل‪,‬لكث‬ ‫‪3‬‬ ‫امر أتن‬ ‫لو حامعتثت‬ ‫و جاثز لاك‬ ‫أو سفر‬ ‫ئ‬ ‫حضر‬ ‫ق‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫او انهار‬ ‫)‬ ‫الليل‬ ‫شئت ئ‬ ‫حتك مى‬ ‫زو‬ ‫جماع‬ ‫لك‬ ‫و لو فوق دابة ‪.‬‬ ‫‪ ©،‬أو مستلقية ‪ 9،‬أو‬ ‫كانت المرأة قائمة © أو قاعدة ‪ 0‬أو نائمة‬ ‫على جنب ‪ ،‬أو من قفا ظهرها‪ ،‬إذا كان الحماع كله فى القبل ‪ 0‬لا نى‬ ‫الدبر } فإن الحماع ف‪ ,‬الدبر حرام أيضآ‪ } .‬والمستحب فى الحماع ‪ ،‬أن‬ ‫قكون المرأة مستلقية على قفاها ‪ ،‬ويعلوها الر جل ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فإن جامعتها الحيض‬ ‫ولا حل جماعها نى الحيض ‪ ،‬ولافى النفاس‬ ‫أو فى النفامر‪ .‬فإنها تحرم علياث ‪.‬‬ ‫وحد الحماع الذى نحر م به الزوجة على زو جها إذا كانت حاثضا ‪:‬‬ ‫! هو الذى جب به الغسل عليهما }‪ .‬وهو التقاء التانين ‪ .‬و هو أن يولج‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫بالص و اب‬ ‫اعلم‬ ‫و الله‬ ‫ك‬ ‫الفرج‬ ‫ف‬ ‫ذكر ‏‪٥‬‬ ‫رأس‬ ‫الرجل‬ ‫فذا قضيت حاجتك ‪ :‬فعلم زوجتك الغسل من الحنابة ‪ 2‬إن كانت‬ ‫جاهلة به ‪ 0‬وخاصة إذا كان لم يدخل ها رجل قبلك' ‪ 0‬فما يدريها‬ ‫بالغفسل ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لامجوز الصلاة للجنب إلا بعد‬ ‫فعلمها بالنية له ث وأنه فرض‬ ‫عاشر ها م بقينا لجميعاً فى هذه الدنيا‬ ‫ؤ م‬ ‫‪ .‬وعلمها محدوده‬ ‫( الفضل‬ ‫هالهشر ‪ 03‬والبشاشة لها ‪ 30‬وكف عنها أذاك من لسانلك © ويدك ص فلا‬ ‫ز تهل لها كلام" ‪ .‬لامجوز ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلها أمانة عندك‬ ‫` ولو أغضبتك هى فارض عنها ث و اتق الله فها‬ ‫القيامة ‪.‬‬ ‫عنها يوم‬ ‫تسأل‬ ‫‘‬ ‫‏‪ ١‬آسرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فاحذر أن يراك ربك ظلما ‪ 3‬وإن هى ظلمتاث فاغفر أنت عنها‬ ‫وكلها إلى الله‪ -‬تعالى ‪ -‬ث وعاشرها بالمعروف ماقدرت ‪ -‬وإن لم تقدر‬ ‫الله تعالى فها فهو خرلك‪ ،‬وما‬ ‫‪ .‬ولا تعص‬ ‫فأزث بيدك الطلاق © فدعها‬ ‫ڵ فافق علها من مالك قدر مايكفها من قوت‬ ‫دامت عندك معاشرة لاث‬ ‫© أو غيره © من طعام من هومثلها‬ ‫مثلها من حب ‪ ،‬آوتمر © أأودام‬ ‫الا مان ‪.‬‬ ‫بى ذلك‬ ‫} مما يكنسى‬ ‫غزل‬ ‫‪ 0‬أو‬ ‫‪ :‬حرير ‪ 0‬أوكتان‬ ‫واكسها كسوة مثلها من‬ ‫مثلها من آهل ذلك الزمان } الذى أتم فيه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النفو س‬ ‫و طيبة‬ ‫‪1‬‬ ‫الثر اضى‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ل‬ ‫حذا‬ ‫وكلفواها ىكل سنة ثو ب واحد ‪ :‬أوثوبان ‪ ،‬أو ىكل يوم أكلة‬ ‫أو أكلتان ث قلت الكآلة أو كثرت‪.‬‬ ‫عند الشقاق ‪-‬‬ ‫بالحكم‬ ‫النفقة من زوجها‬ ‫وأما إذا طلبت الزو جة‪،:‬‬ ‫ولم ترض بغير ذلك ‪ :‬فلها ى كل ثمر ثلاثون منا تمرآ‪ .‬عن نزوى‬ ‫قصحيح & وسبعه مكاكيك ‏(‪ )١‬حبا ‪ 0‬ونصف مكوك حبا بصاع نزوى‬ ‫الصحيح ‪ ،‬فى زمن المر بر ث وفى زمن الذرة ذرة ‪.‬‬ ‫© أوعند‬ ‫‪ :‬عند أهلها‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫وإن كانت مما تأ كل العر لافره‬ ‫زوج قبلك ‪ -‬فلها البر ث ولها للأدام اكل شهر قدر سبع شاخات ‏(‪)٢‬‬ ‫‪ .‬و عندى فى اعتبارى ى هذا الزمان ‪:‬‬ ‫“‪ 0‬وقول ‪ :‬قدر لارية‬ ‫ونصف‬ ‫اللآرية(‪)٢‬‏ قليلة ء إلا أن يكون الزوج معسرآ ‪ ،‬فيوخذ له بالأقل © للرفق به‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬جمع مكرك وهو مكيال يسع صاعا ونصف ‪.‬‬ ‫الأصل و هما نقد عمانى قديم ‪.‬‬ ‫ى‬ ‫‏) ‪ ) ٢‬كذا‬ ‫‪-٢٦٢‬‬ ‫وأما الكسوة إذا كانت بالحكم فلها ‪ :‬فى كل سنة ستة أثواب ‪3‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫قميصان ‪ 0‬وجلبابان ث ومثزر ث"ورداء حرير ء‪ .‬إذا كانت ممن لباسها‬ ‫الحرير ‪ .‬وإلافرداء من جنس ماتلبسة هى ‏‪ ٤‬أو ما يلبسه مثلها من‬ ‫النساء ش ولما أربع قياسات ‏(‪ )١‬حل } لكل شهر ث إن طلبت ذلك ‏‪٠‬‬ ‫لأجل غسالة رأمها ‪ 03‬وإن كانت وافرة الشعر ‪ :‬فلها إلى ثلث المن ‪.‬‬ ‫وأرجوا أنه عمن نزوى المذ كور ‏‪٠‬‬ ‫} لاتخرج لعادة‬ ‫ولا جوز لها أن تحرج من بيت زوجها {‪ ،‬إلا باذنه‬ ‫‪ 0‬ولالز يارة أرحام ‪ .‬ولا لقدوم‬ ‫قى ميت هم‬ ‫أناس‬ ‫» رلاتعزية‬ ‫مر يص‬ ‫من" أقار سها ‪.‬‬ ‫مسافر © ولوكان جميع ماذكرت‬ ‫ولاتطعم أحدآ من ماله إلا باذنه ‪.‬‬ ‫وإذا كساها بالحكم ‪ :‬ردت عليه مابى من كسوتها الى قد لبستها }‬ ‫غر ها جديدة ۔‬ ‫©& إذا كساها كسوة‬ ‫وبليت إله‬ ‫زلا تعصيه فى نفسها مى أر اد منها الحماع أبدآ } إلا من عذر هن‬ ‫‪ ،‬آو مرض ‘ ولاتطيق فيه الحماع ‪ .‬أرصوم تطوع‬ ‫‪ ،‬أونقاس‬ ‫حيض‬ ‫عمشورته ‪ .‬رالذى تحب ها آن تتعرض له بالزينة مز‪ : ,‬الكحل‬ ‫صامته‬ ‫} ‪,‬ألا‬ ‫‪ ،‬وأن تكف عنه أذاها بلسالها ث آو غرد‬ ‫والطيب ‪ 0‬والملاطفة‬ ‫تكافثه بما فعل فها } إن كان أساء إلها بشىء ‪ -‬تصير على ذللك ء‬ ‫لتلحق أجر الصابرين عند الله تعالى ‪:‬‬ ‫وأن تعاشره بالمعروف بالرفق ‪ ،‬ولاتكلفه مالايةدر عليه ‪ ،‬وتخدمه‬ ‫إن قدرت ‪ 0‬خدعة بار بأبويه غ ولو لم مجب علها ذلك ‪.‬‬ ‫والذى نراه ونحه على مانتمينا ث ووجدنا فىكتب المسلمعن ‪ ،‬إنكان‬ ‫(‪ )١‬القياس المعيار وفى الأصل حلى بالماء ولمله الحل‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٦٣‬۔‬ ‫هذا الزوجان من جملة الناس ‪ ،‬لامن أهل اارفعة ث وااسادة { والسلطنة‬ ‫من أرساط‬ ‫هم‬ ‫بل‬ ‫‪6‬‬ ‫المماليلك‬ ‫بذللك إ الذين عادتهم انخدمهم‬ ‫المشهور ين‬ ‫الحر روث‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫البيت‬ ‫من‬ ‫جآ‬ ‫خار‬ ‫ما كان‬ ‫حدهة‬ ‫ا رجل‬ ‫يتولى‬ ‫أن‬ ‫‪.‬‬ ‫ه الناس‬ ‫إليه من‬ ‫ا‬ ‫و محمل‬ ‫(‬ ‫و البيع والشراء‬ ‫والصنا عات‬ ‫‘‬ ‫والنخل‬ ‫ودوام‬ ‫‪6‬‬ ‫لأطعمنهم‬ ‫تصلح‬ ‫الى‬ ‫الحوائج ْ‬ ‫من‬ ‫مايعنمهم‬ ‫جميع‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫الطعام‬ ‫‪.‬‬ ‫هم‬ ‫وكسو‬ ‫‪6‬‬ ‫و أدمهم‬ ‫محضرها‬ ‫‪.‬‬ ‫هو ضر حاضر عندهم‬ ‫مما‬ ‫ؤ‬ ‫ر كل مامحتاجون إليه‬ ‫عام لما بما‬ ‫(‪,‬‬ ‫و البشاشة‬ ‫يا لتسلم ©‬ ‫بيته‬ ‫و بدخل عابها ف‬ ‫)‬ ‫جميع ذلك‪.‬‬ ‫هى جاهله له من أمور دينها ودنياها ولايعزل طعامه عند الأكلعنها ال‬ ‫وهى جمبعاً ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هو‬ ‫ياكل‬ ‫‪ .‬وأحد ممن يسكن عندهم‬ ‫أو خدم‬ ‫ئ‬ ‫أرضا أو لاد‬ ‫ر زن كان عندهم ‪..‬‬ ‫عنهم ‪.7‬‬ ‫‪ .‬فلا يعتزل‬ ‫‘ أو أخت له من جميع المحارم‬ ‫من أم‬ ‫عليم ‪:‬‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫عليهم أبدآ‬ ‫لسه‬ ‫هو أفضل منهم ‪ :‬فلا يقضل‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫ؤ ولاملبرس عنهم إلا أن يكون‬ ‫خص لفسه بمأاكول ‪ 0‬ولامشروب‬ ‫شىء من المأكول يضر مجسمه فله أن مخص نفسه عما لايضره عن ما‬ ‫يضر ‏‪. ٥‬‬ ‫ح‬ ‫به‬ ‫و اللحم ح و مايتطر فون‬ ‫(‬ ‫الما كهة‬ ‫اهله من أخذ‬ ‫و لا تحر م‬ ‫إذا قدر على ذلاك ‪.‬‬ ‫و لايستخف بأهله ‪ 3‬ولايتكر علهم © بل يذكر فضل الله عليه ؛‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫} و أمر أهله‬ ‫ء مالكا أمر نفسه‬ ‫رجلا ذكرآ‬ ‫به ‪ 03‬و جعله‬ ‫مما خصه‬ ‫سترآ ‏‪٠‬‬ ‫و جد ذلك‬ ‫وغعره‬ ‫جماع‬ ‫من‬ ‫حاحة‬ ‫قضاء‬ ‫همهم‬ ‫مى ماأراد‬ ‫‪٢٦٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلاكث‪‎‬‬ ‫منه‬ ‫فهم‬ ‫يصح‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫هو‬ ‫ير د‬ ‫وله‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ارادوا‬ ‫هم‬ ‫وإن‬ ‫لامجوز‬ ‫وهم‬ ‫(‬ ‫حر‬ ‫‏‪ ٤‬أو‬ ‫بر‬ ‫من‬ ‫شاء‬ ‫و يذهب حرث‬ ‫ئ‬ ‫حجىء‬ ‫و هو‬ ‫‪ -‬إلا باذنه ‪.‬‬ ‫ا لهام"لخروج من بيته إلى زيارة رحم‬ ‫و لايبخل‬ ‫)‬ ‫بنسه‬ ‫‪,‬لا جفو هم"‬ ‫ئ‬ ‫مقدارهم‬ ‫ويذكر‬ ‫(‬ ‫فر حمهم‬ ‫علهم ماله ‪.‬‬ ‫‪ ،‬إن أمكن‬ ‫فى سائر جسدها‬ ‫شهوته من زوجته‬ ‫وجائز للرجل قضاء‬ ‫إليه واضطر إليه & إذا كان ‪ -‬مثلا ۔ المرأة حائض ‪ 0‬أو نفساء ‪8‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫مة‬ ‫أو صہا‬ ‫على‬ ‫ك{‪ ،‬أن بصر ف همته للجماع ‪ 0‬ليشق‬ ‫لمن استنصحنا‬ ‫و لاي ح‪.‬نا‬ ‫زوجته ث إن كان يشق علمها ‪:‬‬ ‫ولا يهمل ذللكث _ أيضا ۔ طلب الحفاء لها } والاعراض عنها }‬ ‫وريما كان لبعض الأشخاص‪ .‬من الرجال ‪ -‬الضرر فى كثرة الحماع ء‬ ‫لأنه يصب ماء الحياة } ولو لم [يببنله ضرر ‪ ،‬فى حال الصبا ث والقوة‬ ‫ربما أثر سرعة الهر م ‪ 0‬للشخص لمكثر منه ‪ 0‬وربما‪.‬كان فيه نفلعبعض‬ ‫ة فينظر كل لنفسه بقدرماير دع‬ ‫‪ 0‬و أجسادهم رطبة‬ ‫الذين لهم قوة‬ ‫جرال‬‫ال‬ ‫الحر امو مجعل ذلك كالدر اء ‏(‪ ،)١‬يتداو ىبه } لايطلب‬ ‫نهوساء‬ ‫لش‬ ‫ةسهاعن‬ ‫نف‬ ‫الهوى © أو بجعله كالطعام ‪ 0‬لاياكل إلا عند الحوع ‪ 0‬كذلك لايتعر ض‬ ‫للجماع ‪ 0‬إلا عند الحاجة الداعية إليه ‪.‬‬ ‫‪ :‬فنحب لها من عند حكم مثل ماجعلنا على الرجل أن‬ ‫أما المرأة‬ ‫البيث‬ ‫ف‬ ‫حدمة م\ كان‬ ‫تلى‬ ‫أن‬ ‫رهى‬ ‫ك‬ ‫هو‬ ‫(‬ ‫بينها جميع مانحتاج إليه‬ ‫إل‬ ‫حضره‬ ‫من ‪ :‬طحن الحب ‪ ،‬والخبز وسقى الدواب و عمل جمبع الأطعمة لهاو له‪] .‬‬ ‫(‪ )١‬فى الأصل الداء‪. ‎‬‬ ‫‪٢٦٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫دخل عليهما من‬ ‫ولمن‬ ‫ئ‬ ‫إليه‬ ‫و الشراب‬ ‫‪-‬‬ ‫الطعام‬ ‫تقر ب‬ ‫و كذلاك‬ ‫صديق ‪ ،‬أررحم [‪ 0‬أو ضيف & وكذالك غزل الكسوة إن جاءها بقطن‬ ‫>‬ ‫من عنده‬ ‫وكذلك ‪:‬حط الفراش له عند النوم } والاتنام إلافراشه ‪ 0‬إلا أن بر ضى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلاكى‬ ‫بغير‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫أ كل منه ة‬ ‫وتجعل نفسها له كالطعام التهيأ له ث منى ماأراد‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫تكليف‬ ‫‪5‬‬ ‫ل ‪٫‬ر‏ د‬ ‫وإن‬ ‫} وتتابع محابه فكل شىء من معاشر ها له ‪3‬‬ ‫رتفضله على نفسها‬ ‫فإنه لاطاعة‬ ‫ذللك ‪.‬‬ ‫فلا تط۔ه و‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫طاعة‬ ‫هن‬ ‫خار جا‬ ‫حا ره‬ ‫كان‬ ‫إلا إن‬ ‫لمخلوق فى معصية الخااق ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الاحارىزشرنون‬ ‫ف شىء هن صفة الحيض ‪ .‬وما يجوز منه وفره‬ ‫واالزو <ة‬ ‫ااز و ج‬ ‫على‬ ‫عجب‬ ‫ما‬ ‫۔‬ ‫الله‬ ‫رحماث‬ ‫‪-‬‬ ‫يا أخى‬ ‫عر فت‬ ‫فإذا‬ ‫من الحى ف المعاشرة لبعضهم بعضما _ فاعلم آن أكثر النساء يأتيهن الحيض ث‬ ‫و أصح باو غهن به ‪ :‬مثل بلوغ الرجال بالاحتلام الذى يأنى النائم فى المذم ‪.‬‬ ‫فهن يأتهن الحيض ‪ ،‬إلا قليل منهن © ون لم يأت الآتى الحيض ‪:‬‬ ‫فالا<تااف ىبلوغها ‪.‬‬ ‫الشعر حول !اعورة ‪0‬‬ ‫فتول ‪ :‬إنه بإهاد الثديين وقيل زنه بظهور‬ ‫وقول" ‪:‬إنه بال۔نن ‪.‬‬ ‫علها‬ ‫محكم‬ ‫سنة ‪ 0‬إلى مانى عشر سنة ‪-‬‬ ‫سيع عشر‬ ‫فإذا بلذن من‬ ‫ى‪ .‬القلب‬ ‫‏‪ ٠‬و غار مديحة } ولم‬ ‫ابنة غير شابة‬ ‫‪ 0‬إلا أن تكون‬ ‫بالبلوغ‬ ‫لصغر ها ‪.‬‬ ‫بلو غا‬ ‫إل‬ ‫البلوغ ‪ 0‬إذا بلغت‬ ‫فأرجو ‪ :‬أن أكر ما يوجد ‪ ،‬أن محكم عليها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫و عشر بن‬ ‫} خمسا‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫أيضآ‪.‬ه‬ ‫و قيل بالإنبات‬ ‫ه‬ ‫الصحيح ‪ :‬بالاحتلام‬ ‫و باوغ الر جال‬ ‫عشر سنة ثفصاعدا ‪.‬‬ ‫بالسنن منخمس‬ ‫فإذا جاء زو جتك دم الحيض & وهو ‪ :‬أن يكون خروجه من فرجها‬ ‫‪ 0‬فصاعدا ‏‪٠5‬‬ ‫قد بلغت من السن من ‪ :‬عشر سن‬ ‫لا من دبر هاا وتكون‬ ‫وتكون ذلك نى عه‪ } :‬لا من وجع فى رحمها ‪ 0‬ولا من افتضاض بكر‬ ‫ّ‬ ‫الفر ج‬ ‫سائلا و فائضا من‬ ‫الدم‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫من زوجها نى‬ ‫همها ادم‬ ‫خرج‬ ‫إذا‬ ‫‪.‬‬ ‫نتن الر اث‪٣‬ة‏‬ ‫ه‬ ‫أحمر‬ ‫أو‬ ‫‪.‬‬ ‫أسو د‬ ‫‪:‬‬ ‫غل‪.‬ظا‬ ‫و بكو ن‬ ‫عز هذه الصفة } ‪ ,‬أقام بها ثلاثة أبام ء فصاعدا فهو حيض ‪.‬‬ ‫‪- ٢٦٨ -‬‬ ‫‘‬ ‫حر ام‬ ‫الحا ثض‬ ‫فإن جماع‬ ‫} لا مناو معها ‪..‬‬ ‫فاجتنب آنت جماعها‬ ‫اوت م به الزوجة ‪:‬‬ ‫إن كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫مادام مها ئ و الصيام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬تترك الصلاة‬ ‫وقل ما هى‬ ‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫‪.‬‬ ‫رمضان‬ ‫صا مة‬ ‫المصاحف ‪،‬‬ ‫المساجد ‘ ولا تمسشيتاً هن‬ ‫شبثآ من‬ ‫‪ :‬لا تدخل‬ ‫لها‬ ‫وقل‬ ‫و تغتسل ‪.‬‬ ‫تطهر ‘‬ ‫تقر أ شيت من القر آن ‘ حو‬ ‫ولا‬ ‫وأما ذكر الله _ تعالى ‪ -‬فجائز لها قول ‪ :‬لا إله إلا الله ‏‪ ٠‬وسبحان‬ ‫‪ 0‬واستغفر الله ولا حولا‬ ‫اله ‪ 0‬و الحمد لته ‪ 0‬ولا إله إلا الله » رالله أكثر‬ ‫لا قوة إلا بالله العلى العظيم ا و بسم اله ‪ :‬لا تتمها _ إن أرادت ‪ ،‬تةول‬ ‫ذللك ‪ :‬عند طهار ة ‪ ،‬أو غيرها ‪.‬‬ ‫‪ .‬ر طهرت‬ ‫هنه‬ ‫إلها شى ء‬ ‫ير جع‬ ‫ئ ولم‬ ‫انقطع عنها دو ن ثلاثة أيام‬ ‫فإن‬ ‫_ ولم‬ ‫} و الدم المك‬ ‫‪ 0‬والصقر ة ء والكدرة‬ ‫طهار ة بنية من ‪ :‬الحمرة‬ ‫‪.-‬‬ ‫فها‬ ‫الآيام الى ‪7‬‬ ‫أيام أكثر من‬ ‫مضت‬ ‫| إل أن‬ ‫إاها شى ء منه‬ ‫يرجع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 9‬الصيام‬ ‫ض‪.‬عته ممن الصلوات‬ ‫ما‬ ‫ز و لتل ل‬ ‫به‬ ‫‪ :‬فلا تعتد‬ ‫هو محض‬ ‫فليبس‬ ‫‪ .‬إلى أر بعة أيام ّ أو خمسة‬ ‫و إن أقام سها من ‪ :‬ثلاثة أيام ؛ فصاعدا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أيام‬ ‫عشرة‬ ‫إل‬ ‫تسعة‬ ‫أو‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ثما نية‬ ‫أو‬ ‫ک‬ ‫سمحة‬ ‫أو‬ ‫ء‬ ‫ستة‬ ‫أو‬ ‫<‬ ‫أيام‬ ‫و لو اختلف الدم فيهن بين الحمرة ‪ ،‬والصنمرة ‪ ،‬والكدرة ‪.‬‬ ‫وصفة كل يوم هو أن يكون حساعها } إن جاءها الحيض _ مثلا _‬ ‫وقت طلوع الشمس ‪ :‬فإلى يوم ثان رقت طلوع الشمس ‪ 3‬م لها يوم ‪.‬‬ ‫وكذلاث زذا جاءها و قت الضحى أو نىالظهير ة‪ .‬أو ى و قت الرواحة‪،‬‬ ‫أو ق أول الايل ء} أو ' و سطه ‪ ،‬أو آخر ه ‪ ...‬فإلى آن بدو ر ذلاك الو قت ‪،‬‬ ‫ليتم يوم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٦٩‬۔‬ ‫‪ ،‬ولم تطهر منه‬ ‫فإذا أكملت عشرة آيام على هذا الحساب من بدها‬ ‫فالمعمول به عندنا ‪ :‬أنها بعد اجشمرة الآيام ‪ .‬لا تدون حاثئضا ‪ 0‬بل‬ ‫تكون مستحاضة ‪ ،‬وتغتسل و تصلى ‪ ،‬إلى أن تطهر منه الطهر ال‪,‬من ‪.‬‬ ‫وزذا طهرت قبل العشمرة الآيام ‪ 0‬إما ‪ :‬فى يوم تاسع منذ جاعها ‪3‬‬ ‫يو م‬ ‫أو‬ ‫ئ‬ ‫خاهسں‬ ‫يو م‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫أو !و هم سادس‬ ‫‪1‬‬ ‫سا بع‬ ‫أوو يو م‬ ‫ئ‬ ‫ثامن‬ ‫آو يوم‬ ‫رابع ‪ ،‬أو يوم ثالث ‪ ،‬ويكون الحساب ‪ -‬على ما ذكرت ‪ -‬من إتمام‬ ‫يوم وليلة ‪.‬‬ ‫وعلامة الطهر ‪ .:‬خروج شىء أبيضر مثل ‪ :‬الماء الغايظ ‪ ،‬أو ينقطع ‪:‬‬ ‫عنها انقطاعا ‪ ،‬لا يبقى له أ‪.". ,‬‬ ‫غإذا طهر تالطهور المذكور‪:١‬‏ فلاغتسل { و تصلى ‪.‬‬ ‫وتكون !اعادة لها } لتقعد له على ما بدأها } و إن كان ثلاثا ‪ ،‬أو أربعا‪،‬‬ ‫آو آكثر من ذلك _ فلا تتحول عن ذلاك ‪ :‬ولو زاد علها الدم فى بعض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحيض‬ ‫أوقات‬ ‫متواليات من زيادة ‪ 0‬أو‬ ‫إلا أن تتفق' يازادة فى ثلاث حيضات‬ ‫وقتها الآول ©¡إ‬ ‫فى ال‪ ,‬را!ايعة © وتدع ع‬ ‫نقصان متفقات ‪ :‬فى الأوقات ‪ -‬فتنتقا‪,‬‬ ‫كانت لزيادة & أو لنتصان ‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ر إن انقضت أيامها الى تعودت يأتها فها الحيض ة و طهرت‬ ‫واغتسلت ‪،‬و صلت فإن جاءها دم فادو ن عشرة أبام من بعد ما طهرت‪،‬‬ ‫واغتسلت ‪ :‬فهى مستحاضة & تغتسل منه {‪ 0‬ر تصلى إلى أن ذهب عنها ‪.‬‬ ‫أو يأتيها الحيض ثانية ‪.‬‬ ‫فهى تصلى ‪ } .‬وتصوم‪,‬‬ ‫ولم بأنها الحيض‬ ‫| و اغتسات‬ ‫طهرت‬ ‫وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫ما شاءت‬ ‫_ ‪_ ٢٧٠‬‬ ‫ها‬ ‫طهر‬ ‫رحل‬ ‫صن‬ ‫‪ 77‬اعلا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أيام‬ ‫ة‬ ‫عثر‬ ‫طنهر‬ ‫رمحا۔‬ ‫صن‬ ‫اأهه‬ ‫حاء ها‬ ‫فإذا‬ ‫فهو‬ ‫_‬ ‫أيام‬ ‫عشر ة‬ ‫طهر‬ ‫را‬ ‫ءهرا‬ ‫‪-‬‬ ‫دم‬ ‫كل‬ ‫لآن‬ ‫‪6‬‬ ‫ااحلاة‬ ‫له‬ ‫تركت‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫حيص‬ ‫‏‪ ٦‬والمستحاضة ‪ :‬تفعل جميه ما تفعله الطاهر ة ‪ :‬من الصلاة ‪ 4‬واله يام؛‬ ‫و القر اءة ‪.‬‬ ‫و آما زوجها ‪ :‬إذا أرادها _ فبعد غسل تجدد‪ :‬لآجل ذلاث ؤ أوتكون‬ ‫قد غسلت لصلاة فريضة ‪ ،‬أو غبر ها ن رلم يشغلها الدم بعد فى ذلك الو قت ©‬ ‫وإن صير هو عنها فى ذلك الوقت ‪ -‬فعندى ۔ أنه أحز م ‪.‬‬ ‫عند مجئ؛ الحيض _ صفرة ‪ ،‬أوكدرة ‪ ،‬أو دم غير‬ ‫و إن ابت۔أ المر أة‬ ‫قاطر منها _فلا تراث م"نجله صلاة ‪ :‬ولا تعتد به ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫أحمر‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫قاطر أسود‬ ‫دم‬ ‫_‬ ‫مجئ ا لحيض‬ ‫‪ _-‬أو ل‬ ‫ذ‬ ‫ا بتدأه!‬ ‫وإن‬ ‫أعقبه نى أيام الحيض كدرة ‪ .‬أو صغر ة } أو غير ه & أو دم غر فائض _‬ ‫فجمبع هذا كله محسوب من الحيض ق أ م ا لحيض‬ ‫وإن بان للمرأة طهر بين فى أيام حيضها ‪ :‬فلتغتسل ونصلى { ذ‬ ‫ر جم عليها الدم فى تلك الآيام _ تركت الصلاة إلى أن تنقضى أيامها المعتادة ‪.‬‬ ‫وأما إذا جاءها الدم نى وقت ‪ ،‬ثم طهرت فى رقت & نم جاءها الدم‬ ‫ى و قت ‪ 0‬قريب ‪ -‬فتنظر فى ذلك ‪:‬‬ ‫فإن كان الوقت الذى جاءها فيه الحيض ‪ ،‬أكتر من وقت الطهر‬ ‫فهو حيض تحسبه جميعا منأيامها ‪.‬‬ ‫أكغر من الوقت الذى فيه الحيض‬ ‫وإن كان الوقتالذى فيه الطهر‬ ‫فليس هو محيض & بل هو طهر كله ‪.‬‬ ‫و إن ابتدأ المرأة الحيض بعد ما دخل وقت صلاة ‪ ،‬ما لو كانت ذهبت‬ ‫فتبدلها } إذا طهرت ‪] .‬‬ ‫لتصلها _ لةضها قبل مجيئه‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫مالو ذهبت لتصلى من حبن دخر وقت‬ ‫قرت‬‫وإن كان جاءها فى أول ال‬ ‫الصلاة } إلى و قت مئه لها ‪ ،‬لم تدر ك أن تقضى تلاث الصلاة فلا بدل عدها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رعحل طهر ها منه ‪ .‬و الله أعام‬ ‫فيا عندى‬ ‫_‬ ‫‏‪ ٠‬بلاشةبهعلبها < فلا نحعاه‬ ‫غر <يصں‬ ‫وإنجا | لمر اة دم )و لمتعر فه أنمحيضأو‬ ‫حيضا فا وجدت } بل تكون مستحاضة ‪ :‬تغتسل وتصلى ‪.‬‬ ‫وأما أنا فها يعجبنى ‪ : :‬أن يكون حيضا ‪ 3‬حنى تعلم أنه غير حيض ©‬ ‫الأصل ‪.‬‬ ‫لأن الحيض قد عود يأينها » و عرف ذلك ‪ -‬و الحكم عندى على‬ ‫وأما غمر الحيض ‪ -‬واو جاء بعض النساء _ فهو أقل من الحيض فى‬ ‫‪.‬‬ ‫من غيره‬ ‫عمبزن دم الحيض‬ ‫الشهرة و ليس كل النساء‬ ‫فإن جاء الحاهلة به دم { ولم تعرفه ‪ ،‬كيف السبيل لها ‪ 0‬لتعرف الحيض‬ ‫محكم لها يأحكامه‪ ،‬فلينظر الناظر فياكتبت‪ ،‬ولايأخذ إلابالحق ‪ ،‬فلف قليل‬ ‫& وبغمر ه ‪.‬‬ ‫العلم يه‬ ‫و أما إذا انقضت أيا م الحيض عن المرأة الى عودتها من قبل { ولم تطهر‬ ‫و تصلى ‪.‬‬ ‫تغتسل ‘‬ ‫فهى مستحاضة‬ ‫هذا ‪ :‬إذا كانت استحاضتها‬ ‫وغسل المستحاضة دون غسل الحائض‬ ‫‪ -‬فلا‬ ‫دما سائلا ‪ 0‬أو قاطر آ ‪ 0‬وإن كان‪ .‬صفرة ‪ 0‬أو دما غير ساثل‬ ‫غسل علها ۔‬ ‫والنية لاغسل تقول ‪ :‬المرأة عند إرادتها الاغتسال من الحيض بعد‬ ‫دم‬ ‫من‬ ‫اغتسل‬ ‫و تنقى منه ‪ :‬باسمك اللهم‬ ‫ئ‬ ‫أيامها‬ ‫بمام‬ ‫مايذهب عنها الدم‬ ‫الحيض غسل الفريضة ‪ ،‬و طهارة منكل نجاسة من دم } آو غيره } من‬ ‫‏‪ .٠‬و لرسوله » حمد صلى اله عامه وسلم ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫جميع النجاسات ة‪ .‬طاعة‬ ‫وإن كانت مستحاضة ‪ :‬فيجز ها عندى ف النية ث أن تذكر مكان دم‬ ‫الاستحاضة } وتذكر بقية اللفظ ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٧٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫و خمسين‬ ‫قدر خمس‬ ‫(‬ ‫| و بلغت من السن‬ ‫ت‪.‬‬ ‫المر أة حى كر‬ ‫إدا عاشت‬ ‫سنة © إلى ستبن سنة ‪ ،‬ولم ينقطع عنها الحيض ‪ ،‬فلا تتر كالصلاة بعد تمام‬ ‫السنن & بلا اختلاف ‪.‬‬ ‫وفى الخمسين سنة ‪ ،‬والخمس و الخمسين سنة ‪ :‬الاخ‪:‬لاف‪ 0 .‬ويعجبى‬ ‫ى هذا الزمان ‪ ،‬إذا بلغت المرأة السن من خمس و خمسن سنة ‪ ،‬فصاعدا‬ ‫آلا تترك الصلاة له ث لأن أبدان"النساء ر ما ضعفت عن قبل ث ورعا صار‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫‪ 0‬إلا من شاء‬ ‫يبلغن الخمسين‬ ‫قبل ‪1‬‬ ‫عنهن‬ ‫يذهب‬ ‫الحيض‬ ‫‪.‬‬ ‫خواص النساء ‪.‬‬ ‫فانظر فى ذلك } وخذ بالعدل منه } فإنه لارسعنا جميعآ } زلا الأخذ‬ ‫بالعدل والقول به ‪.‬‬ ‫و أما إذا شبت المرأة‪ ،‬وزادت بعد المنوغ ‪،‬وكانت عندزو ج ‪.‬و حملت‬ ‫منه ‪ ،‬و أيقنت أنها حامل ‪ ،‬مم جاءها الحيض _ فلا تجعله حيضآ } ولاتترك‬ ‫له الصلاة } ولاالصيام } بل تجعله بمنز له الطهر ‪ ،‬لأنه لامجتمع‌للمراة حيض‬ ‫و حمل ‘‪ ،‬بل ذللث من قلة صحة فى رحمها ‪.‬‬ ‫فإذا فهمت ماذكر ته من صفة الحيض & ولم يغنلك ‪ -‬فاطلبه مجده ‪:‬‬ ‫إن شاء الله ‪.‬‬ ‫الاب الشان والثلات‬ ‫صفة الولادة‬ ‫تى ء من‬ ‫ق‬ ‫وأحكام النفاس وما بجب فيه‬ ‫فإذا نقطع من المرأة الحيض ‪ .‬وتأكد حملها{ و بلغت الوقت الذى تلد‬ ‫فيه الحوامل ‪ .‬وو ضعت حملها سالمة ‪ 0‬وحملها سالما _ فاشكر الته يا أخى‬ ‫على ما من به عليلكث ث وعليها } لآن كثرا من النساء ممتن عند الولادة ث‬ ‫أو وت سلهن _ فأشكر الله على ما متعث'حها ‪.‬‬ ‫فإن جاءت بابنة أننى ‪ ،‬فأرض عا } ولا تلمها ‪ ،‬أعنى المرأة } فإنتدبر‬ ‫النسل ليس هو إفها ‪ 0‬وإتما هى منزلة الوعاء { محط فيه & ولاقدرة له على‬ ‫تبديله ‪ :‬ولاتعلم أنت ‪ ،‬ولاهى بالخمرة ‪ ،‬فاختيار الآه _ تعالى _ اكما هو‬ ‫العدل } لآنك لاتدرى ر بما جاءك ولد ذكر ‪ ،‬وكان ذلك فتنة ‪ 0‬ومحنة ‪.‬‬ ‫نسائكم‬ ‫وخعر‬ ‫أولادكم البنات ‪.‬‬ ‫خر‬ ‫الز مان ‪:‬‬ ‫ويوجد آنه ق آخر‬ ‫فاعلمه ‪.‬‬ ‫_‪ .‬و هذا آخر الزمان‬ ‫العقر‬ ‫ذ وكر اههن‬ ‫البنات لحقار سمن‬ ‫الله ‪ :‬أوفر لمن لسله‬ ‫من‬ ‫الأجر‬ ‫ور مما كان‬ ‫مع المفس ‪ 2‬فأحسن إامها ما استطعت ‪.‬‬ ‫و لو رد الله _ تعالى "_ الآمر إلى الخلق _ لكانت الدنيا ربما ‪ -‬لم‬ ‫تبق إلى هذا الزمان ث لاختيار الناس للذكور ك و ميلهم لاهم ‪.‬‬ ‫فإذا لم تلد النساء الإناث © فمن أين يانى النسل ؟ © ومن أين يتزوج‬ ‫الرجال ؟ ‪.‬‬ ‫فهذه حكة من الله بالغة ث و قدرة باهرة } لأنه أراد أن مخلق طورا‬ ‫‪.‬‬ ‫دفعة واحدة‬ ‫لخلةهم‬ ‫شاء‬ ‫) و أو‬ ‫< و أمة بعد أمة‬ ‫بعل طور‬ ‫( م ‏‪ - ١٨‬الدلائل )‬ ‫‪_ ٢٧٤‬‬ ‫لكن عسى فى حك ‪ 2‬و علمه ى جعل ذلك © ليتدب‪ ,‬هولاء الحلوقون‪،‬‬ ‫ويعرفوا قدرته ‪ ،‬ويتفكروا فيمن مضى من قبلهم ‪ :‬كيف كانوا ؟ وأين‬ ‫صاروا ؟‬ ‫وحذر الآخرون ما اغتربه الأولون س مما حل هم من عقوبات ربهم‪6‬‬ ‫بذنو مهم ‪ :‬مهم من أغر ق فى البحار ‪ 3‬و مهم من خسف به الديار ‪ 3‬وهم‬ ‫من أهلكته حواصب الأمطار ‪ .‬ومنهم من أهلك بعو اصف ال‪,‬باح‬ ‫الكمار ‪.‬‬ ‫رمهم من موت بالطاعون © وغير ذلك من العقوبات السالفة ۔فليس‬ ‫الآخرون بأقر ب إلى اللعن الأو لإنعصى ربه ‪ ،‬فلينتظر العقاب عاجلا أو آجلا‬ ‫فإن الله قوى‪ ،‬لا يطاق عقابه‪ 0‬وكر مم لا يكيف ثوابه ‪ .‬فليأخذ العاقل حذره‬ ‫مساء { ودم باحا ‪.‬‬ ‫‏‪ ;١‬وإذا ولدت المرأة ذكرا ‪ :‬فاشكر الته _ تعالى _ على ما أعطاك ‪ ،‬وعسى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫أن يكون ولدا مباركا ‪.‬‬ ‫وأعلم أنه ليس الولد الذكر بقدرة الآب ‪ ،‬ولا الآم ‪ ،‬بل خلق الله‬ ‫‪ 0‬أو يزو جهم‬ ‫الذكور‬ ‫} وجب لمن يشاء‬ ‫إناثا‬ ‫لمن يشاء‬ ‫ما يشاء ] هب‬ ‫رشاء عقيا ‪ .‬فالأم ا والأب ليس الما شى ء ‪.‬‬ ‫ذكر انا و إناثا ‪ .‬و جعل من‬ ‫و لكورها النسل ‪ :‬ماردته كراهتهما له © ولم جلبه حهما ‪ ،‬ورغبتهما‬ ‫‪ .‬فليس لما إلا التسلےم لمشثة الله تعالى ‪.‬‬ ‫له‬ ‫بذللك ‪.‬‬ ‫ادم ‪ .‬فانه مأمور‬ ‫و سم الو لد بأحسن‬ ‫أجر ‪ 0‬إذا كانت زوجة ّ‬ ‫بر‬ ‫» وترييته‬ ‫و على الآم ر ضاع و لدها‬ ‫و إن كانت مطلقة } وطلبت الآجر _ فلها الأجر _ لكل شهر قدر لارية‬ ‫من نقد هذا الز مان © وعندى أن هذا قليل علها ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫وليس لوالده آن يستر ضع له غير ها ‪ _-‬بادامت هى قائمة بذلك‬ ‫لأجل الرحمة ‪ ،‬لأن فراقه يشق علها ‪.‬‬ ‫فطمته فعلى والده نفقة له ‪ :‬فله ثالث نفقة آدمى بالغ ع فإذا‬ ‫فإذا‬ ‫' فله نصف النفقة الكر ى ‏‪ ٠‬وهى ‪ :‬نفقة الزوجة‬ ‫بلغ إلى خمسة أشبار‬ ‫ذ كر ها ‪5‬‬ ‫تقدم‬ ‫وة‬ ‫ئ‬ ‫ال وج‬ ‫على‬ ‫فإذا صار الولد إلى ستة أشبار فى طوله ‪ :‬فله ثلثا الامقة إلىأن يبلغ ؛‬ ‫فذا بلغ ‪ :‬فله النفقة تامة ‪ .‬وهذا لكل ولد ذكر وأنى ‪.‬‬ ‫وما دام الولد لا يعقل أن محتار عند أبيه ‪ .‬أو أمه ‪ 0‬فأمه أولى به ‪8‬‬ ‫فإذا صار يعقل الخيار فحيث اختار كان ‪:‬‬ ‫‪ 0‬إلا أن‬ ‫فإذا بلغ ‪ ،‬فإذا كان ذكرا _ فليس له نفقة على والده‬ ‫يكرن مجنونا ‪ 0‬أو مريضا ‪ ،‬وآما الابنة ث فلها النفقة على والدها مالم‬ ‫& وبرئ الوالد منها ‪،‬‬ ‫تزوج ‪ ،‬فإذا تزوجت انتقلت نفقنها على الزوج‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫فإذا عرفت حق الأولاد على الوالد ‪ :‬فقل لزوجتلث الوالدة ‪ :‬أن‬ ‫تثر ك الصلاة ؤ والصيام فى نفاسها } ولا تحمل مصحفا ‪ .‬ولا تدخل‬ ‫مسجدا } ولا تقرآ القرآن ‪.‬‬ ‫وأما التسبيح ؤ والنهابيل ‪ ،‬والاستغفار ‪ :‬فجائز لها متى ‪.‬ا أرادت ‪.‬‬ ‫ثم هى على ذلث إلى تمام الأربعين يوما ‪ .‬فيا نعمل عليه ‪.‬‬ ‫فإن رأت طهرا قبل ذلاث _ اغتسلت ‪ }.‬وصلت ‪ 0‬ولو بعد عشرة‬ ‫أيام ‪ 3‬وإن عاودها فيا دون الأربعمن ‪ :‬تترك اه الصلاة © وإن زاد بعد‬ ‫المستحابمنزلةضة ‪ . .‬تغ۔ل و تصلى ‪.‬‬ ‫الآر بعمن يوما ‪ :‬تكون‬ ‫والنفساء ‪ :‬لا يقرها زوجها للجماع © ولو طهرت دون الأربعبن ‪:‬‬ ‫مخافة آن يراجعها الدم فى الأربعين ‪.‬‬ ‫والمرأة مصدقة } إذا طلب ه‪:‬ا زوجها الحماع ‪ 3‬وقالت له ‪ :‬إنما‬ ‫حائض ‪ ،‬أو نفساء ‪ -‬فلا يقر بها ‪ 0‬حنى ينم الوقت الذى اعتادت أن تطهر‬ ‫فيه ث وتغتسل بالماء ‪.‬‬ ‫وإن أامقت المرأة ولدا غه‪ .‬تام } إلا أنه عر ف أنه ولد ‪ :‬فإنها نقعد له‬ ‫نى النفاس & كما تقعد للواد التام ‪ .‬وإن رأت طهرا ‪ :‬صلت س واو قبل‬ ‫الأربعين ‪ ،‬ولو بعد عشرة أيام)وأما زوجها ‪ :‬فلا يقر عا قبل الأربعين ‪.‬‬ ‫ولا تقطع المرأة الصلاة إلا بعد خروج انولد منها ‪.‬‬ ‫النية لغسل النفاس ‪ :‬تمول المرآة عند الغسل ‪ :‬باشعملك اللهم أغتسر‬ ‫من دم النفاس غسل الفريضة © وطهارة من كل نجاسة ‪ :‬من دم وغيره‬ ‫من جميع النجاسات طاعة ته ‪ 2‬ولرسوله حمد صلى الته عليه وسلم ;‬ ‫وصفة الفسل من النفاس © والحيض ‪ :‬كصفة غسل الحنابة ‪ 3‬وقد‬ ‫تقدم وصفه فى هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫وإذا طهرت المرأة النفساء دون أر بععن يوما ‪،‬و صامت شيثا من رمضان‬ ‫فإنه ينتقض ما صامته }‬ ‫أو غبره } فعاودها الدم ث قبل تمام ما صامت‬ ‫وتصومه مرة أخرى ‪ .‬والله أعلم بالعدل ‪.‬‬ ‫الباب الثالث والثلاثون‬ ‫فى شى ء من ذ كر حقوق الزوجين على بعضهما بعض‬ ‫وما يؤمران به‬ ‫‪.‬‬ ‫هإذا عرفت ‪ -‬يا أخى _ رحمنا الته وإياك _ حقوق الآزواج‬ ‫وعرفت أحكام الحيض ‪ ،‬والنفاس ‪ ،‬وعاشرت امرأتك مدة ‪ 0‬فوجدتها‬ ‫ورأينها موافقة لك نى هواها لاك © وهواك فها ‪ -‬فاشكر نعمة الله‬ ‫به من كرمه ااو اسع ‪.‬‬ ‫من فضله وخصكث‬ ‫علبلك ث مما أعطاك‬ ‫وانظر فى أرض الله © فكم قرى من الرجال ممن پتز وج من النساء‪،‬‬ ‫وكرهها © وكرهته © أو ماتت قبل المعاشرة ‪ ،‬أو اعترضنها الأسقام ‪.‬‬ ‫خلفا‬ ‫غيرها‬ ‫وقد بذل ماله لتلك الزوجة ث ولم يقدر أن يتزوج‬ ‫منما ‪ 3‬إما لقلة اما فى يده & أو لقلة الزوجة الموافقة ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عورة‬ ‫الإنسان‬ ‫لآن‬ ‫‪.‬‬ ‫التز ويج فخر‬ ‫كثر ة‬ ‫و أعلم أنه ليس ق‬ ‫والمرأة عورة © وعندى ‪ :‬أن من تيسرت له امرأة واحدة ‪ ،‬واكتفي‬ ‫محتجن إل‬ ‫لأمن‬ ‫<‬ ‫بالنساء‬ ‫التزويج‬ ‫أكثر‬ ‫ممن‬ ‫‪ .-‬أسعد‬ ‫سواها‬ ‫من‬ ‫عن‬ ‫حا‬ ‫مهور } وإلى نفقة } والحف أخ للإنسان بكل حال ‪.‬‬ ‫شهوة‬ ‫قضاء‬ ‫فإما هو‬ ‫‪3¡\.‬‬ ‫فهو كان‬ ‫النفس‬ ‫قبلته‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫ى الحال ©‪ 0‬وهى "سبب لذلك } وهو كما قيل ‪ :‬مبال فى مبال ‪ 0‬ولو لم‬ ‫تحمل" على الحماع شهوة ‪ 0‬وتزينّنه للنفس ‪ -‬لا رغب عندى رجال ©‬ ‫‪.‬‬ ‫تزويج‬ ‫ق‬ ‫نساء‬ ‫ولا‬ ‫‪ ٢٧٨‬س‬ ‫‏‪-‬‬ ‫وآما إذا كانت لك رغبة قوية فى النساه‪٫‬‏ ‪ 0‬وكنت على مقدرة ‪8‬‬ ‫‪+‬ات ك‬ ‫جو‬‫وسعة من المال ‪ 5‬ولم تغنلك اااوحدة _ فتزوج إلى تمام الأر بم الز‬ ‫وإن شئت دون ذلك ‪.‬‬ ‫بين الأزواج ©‪ .‬ولا تمل‬ ‫_ فاعدل‬ ‫لك أكثر من زوجة‬ ‫فإذا صار‬ ‫إلى إحداهن بهوئ ‪ ،‬ولو أحببت واحدة أكثر من واحدة ‪ ،‬فلا ممل‪,‬‬ ‫أن يراك الله غير عادل بينهن فى النفقة ‏‪٠‬‬ ‫إلا ‪ 2‬واتق الته ث وخف‬ ‫‪ ،‬إن قدرت على العدل به ‪،‬‬ ‫& والمبيت بالليل ث والحماع‬ ‫والكسوة‬ ‫‪ :‬فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها ‪.‬‬ ‫تنقلمدر‬ ‫وإ‬ ‫وأما إن آثرت واحدة منن بئىء من غير اللازم علياث هن ‪:‬‬ ‫ظرفه مأكول ‪ 0‬أو ملبوس ‪ -‬فلا بأ‪ .‬هاياث ث [إن شاء الته _ إلا‬ ‫أنك آلا تظهر ذلك للأخرى ‪ ،‬خوف آن يدخل علها الحفاء } إذا كانت‬ ‫أئرتك لها من قبل إحسانها لك ‪ ،‬أو خدمتها ‪ ،‬أو غير ذلاكث ‪ ،‬لأن الناس‬ ‫ليسوا سواء فى معاشر هم ‪.‬‬ ‫ضر المسكن الذى فيه الأخرى ‘‬ ‫واجعل كل واحدة منن قى مسكن‬ ‫إلا أن يرضين س بالسكون فى مكان واحد"‪.‬‬ ‫واقسم لهن المبيت ‪ :‬فى كل ليلة مع واحدة ‪ .‬وأمها النهار _ فليس‬ ‫‪ :‬إن كان ث شغل من‬ ‫بلازم عليك القم فهن فيه ث لكن يعجبى‬ ‫حرا‪:‬ة ‪ 0‬أو غير ها فى غير البيت _ لا بأس عليك فى الهار ‪ .‬وإن كان‬ ‫يكو ن كل يوم عند واحدة ‏‪٤‬‬ ‫فى البيت _ أن‬ ‫_ مثل _ صناعة‬ ‫[شغلك‬ ‫ا۔‬ ‫إذ‬ ‫‪--‬‬ ‫فنه أبر رأسلم ‪ .‬إلا أن لا ممكن ذلك ‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫الحميل‬ ‫واقول‬ ‫الحانب ‘‬ ‫ولعن‬ ‫ئ‬ ‫بالمعرو ف‬ ‫‪ ,‬وعاشرهن جميعا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫واحتمل ما تسمع منهن من القول المكروه!" وعاملهن بالعنو نى‬ ‫جميع أوقاتك ‪.‬‬ ‫واعلم آنك _ غدا مول عنهن ‪ ،‬فلا تظلمهن مثقال ذرة ‪.‬‬ ‫هذا ‪ :‬إذا طليبن ااحدل منك ‪ ،‬وإن طبن نفساً بشىء ‪ ،‬أو إحداهن }‬ ‫ورين بدون العدل _ فلا باس عليك ‪ .‬إن شاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫الباك الزارع ورالشلاتون‬ ‫نى شىء من صفة ألفاظ الطلاق ‪ ،‬وما بجوز منه‬ ‫وما لا يجوز‬ ‫وأوصيك يا آخى ‪ -‬رحمنا الله وإياك _ ونفسى بتقوى الله ‪ -‬تعالى ‪-‬‬ ‫واحذر أن تكون من الذواقن © والذواقات ‪ 0‬وخف من أجل ذلك دخول‬ ‫الملشقات ‪.‬‬ ‫فإذا رزقك الله امرأة متابعة للك نى أمورك © ومطيعة لاث فيا تريده‬ ‫منها ‪ :‬من تدبرك ‪ ،‬أو رزقك امرأتين أو أكثر على ما وصفت لالكى _‬ ‫قلا تعجل علهن بالطلاق ‪ ،‬إلا من رأيت منه مالا تفدر عليه من العناد »‬ ‫والشقاق ‪ 0‬ولا فاصبر على مر المذاق ى فإنه خير عندى مس القطيعة ©‬ ‫والفراق ‪ ،‬وأنت ‪ 0‬وهن ى الفرقة بالحوادث بينكما السباق ‪:‬و ليتأهب‬ ‫المتأخر منكما عن صاحبه باللحاق‪ .‬فكم متخلف عن صاحبه‪ 0 .‬وقد ورث‬ ‫مما ورث ‪ -‬قدر لعاق ‏‪ ٤‬بل ساقه إلياث القدر بأصعب‬ ‫من ماله ‪ ،‬ولم يدرك‬ ‫سياق } ولم يكن بعد تلك الفرقة للمحبمن تلاق ‪ ،‬فلا تكن لك ه۔ة إلا‬ ‫الأهبة ليوم الكشف عن الساق ‪ 0‬فلا ملجأ منه ‪ 0‬ولا منجى ‪ ،‬ولا إباق ‪.‬‬ ‫وإن لم تجد بدا ث ولاعذرا من وجه من وجوه الطلاق ‪ ،‬لمعنى رأيته‬ ‫لا ييننأمممرك إلابه ‪ ،‬إما لدين © أو لدنيا _فاسلك أيسر الطرق عليلث ‪ ،‬‏‪٤‬وعل‬ ‫&‬ ‫‪....:.‬‬ ‫ب ن‬ ‫‪:‬‬ ‫من تر يد فراقه وهو ‪:‬‬ ‫«‬ ‫آنتننظر المرأة إلى آن تكون نى طهر لم تجامعها فيه ‪ 3‬لُن ذلك ‪7‬‬ ‫‪ .0‬وهو المأمور به وغره بدعة ‪.‬‬ ‫لانقضاء العلة © وأسرع‬ ‫نم احضر شاهدين عدلمن ‪ ،‬وتقول لامرأة الى تر بد لها الطلاق ‪ .‬أنت‬ ‫آجل الصداق } فهذا هو الطلاق الصحيح ‪.‬‬ ‫طالق ‪ ،‬وسلم لها ما عليك من‬ ‫وأما إن كرهتاث المرأة كراهة ‪ ،‬لا نحتمل معاشرتك فها ‪ .‬وعرفت‬ ‫‏‪ ٢٨٢‬۔‬ ‫ذلك منها } و طلبت عليث الطلاق" عر ضت عليك } لتر د عليك ما سلمت‬ ‫إلها مانلمال بلا زيادة ‪ :‬فجائز اث هذا على هذه الصفة _ أخذ ما سلمته‬ ‫لها ‏‪ ٤‬وبراعنها مما عليك لها من الصداق الغائب © على شرط أن تطلقها ‪.‬‬ ‫فإذا احضرت أنت وهى ‪ 0‬أر دما ذلاث ‪ ':‬فأحضر شاهدين! عدلين ©‬ ‫فإذا قالت لاث ‪:‬قد أبرأتك هن حقى ث وصداى الذى علياكث لى {؛ عل أن‬ ‫سقته إلها‬ ‫ما اتفقنياعلىر ده ص‬ ‫‪ 0‬وردت عا ياك‬ ‫بر اءة الطلاق‬ ‫لى نفسى‬ ‫تر ئ‬ ‫‪.‬‬ ‫للك‬ ‫و أبر أت‬ ‫على ‪6‬‬ ‫ر ددآ۔‪4‬‬ ‫وهما‬ ‫خ‬ ‫بر اءزتلكث‬ ‫قبلت‬ ‫‏‪ :- ٠‬قد‬ ‫أنت‬ ‫ا‬ ‫فقل‬ ‫‪ 1‬ولا‬ ‫وقد بانت مذاك‬ ‫ئ‬ ‫فقد مضى بينكما الطلاق‬ ‫ئ أو بالطلاق‬ ‫بتطليقة‬ ‫نفسلك‬ ‫ولا مجوز لك ردها ولو ق عدتها إلا ضاها ‪.‬‬ ‫وأما إذا غضبت علها ؛ وحملك الغضب على فراقها ‪ 0‬وقلت لهما ‪-‬‬ ‫ولو بغير حضر من الشهود ‪ : -‬أنت طااق ‪ ،‬أو تراك طالق ‪ ،‬أوصاش ‪.‬‬ ‫طالق _بكلام العوام _ آوأنت مطلقة ‪ ،‬أطولقتك ‪ :‬فجميع ما نطقت به‬ ‫من هذا ‪ ،‬ومثله _ يةع بهالطلاق ‪.‬‬ ‫غبر أنك لاتأخذ أءرك ‪ ،‬إلا بعقل ز لماجنون ‪.‬‬ ‫‪ :‬عن أن‬ ‫واتبع الشرع نى جميع أمورك ‪ 3‬واحذر الحلف بالطلاق‬ ‫تفعل شيثا ‪ 3‬أو آلا تفعل ‪ ،‬أو أن تفعل هي‪ 0 .‬أو آلا تفعل _ فيلا مك الطلاق‬ ‫امر آتلك ‪ 0‬وماللك ‪.‬‬ ‫وتذهب‬ ‫ولاتطاق امرأتك طلاق الضرار ا وهو ‪ :‬ان تطلقها واحدة ‪5‬ثم تتركه‬ ‫تطلرةة ؤ لتطول‪ .‬علها العدة©‬ ‫إلى قرب انهاء عدنها }‪ 7‬ندرها } ش تزيدها‬ ‫ولا حل لهاالزوج ‪:‬فهذا لماجوز‪.‬‬ ‫جامعها‬ ‫‪ :‬أن تطلقها ق طه رم‬ ‫طلاق اأسنة ‪ 0‬فهو‬ ‫ان تطلقها‬ ‫أردت‬ ‫وإن‬ ‫احمل ‪3‬‬ ‫يدون‬ ‫فيه |} ليكونأسرع لها فى انقضاء العدة ‪.‬و أصح خو ف آن‬ ‫‪,‬‬ ‫متعلم يه بعد ‪.‬‬ ‫فإذا طاتلها للسنة © فأنفق عابها من ماك حنى تنقضى عدتها ‪ ،‬إن لم تر دها‬ ‫_‬ ‫‪٦٢٨٣‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قبل ذلك هذا »إذا قامت بعد الطلاق فى بيتلك } وان أبت عن المقام عندك‬ ‫وانتقلت عناث ‪ -‬نلا يلزمك لها نفقة ‪ 3‬وكذللث المطلقة ابائنة بثلاث‬ ‫تطليقات أ والمتر ثة لاثف _ لانفقة علياكث هن‬ ‫الثلاث الاطايقات ‪ 0‬ثم أردت ردها ۔‬ ‫طلقت أمرأنلثك بدون‬ ‫وإذا‬ ‫‪:‬‬ ‫عدامن' ‪.‬؛ وبرضاها‬ ‫و شحضورشاهد‪:‬ن‬ ‫فلايكو ن ردها إلا فى العدة }‬ ‫إن كان خلعاً ‏(‪ )١‬وبغير رأمها إنكان طلاقاً رجعيا ‪.‬‬ ‫‪ .‬فاشهدا‬ ‫االشاددن اد امن ‪ :‬اثهدكما‬ ‫حضير‬ ‫ولفظ اار د أن نقول‬ ‫أنى قد رددت زوجى فلانة بنت فلان مما بقى من طلاقها } وإن كان‬ ‫خلفا ‪ :‬قلت زيادة لفظة ا وهومحقها ‪ 0‬وعما بقىه ن طلاقها } ويعا۔ها‬ ‫الشاهدان بالرد قبل انقضاء العدة ‪! .‬‬ ‫وإن عدمت الشاهدين العدلن فلايكون أقلهن شهود شهرة إو محضر نها‬ ‫على الر د ‪.‬‬ ‫‪ :‬تبينها مناك ©‬ ‫وأما طلاق المرأة النى لم يدخل ما ؛ فالتطلبقةالواحدة‬ ‫فلاتردها بل أعقد علها النكاح مرة ثانية ‪3‬‬ ‫فإذا طلقها واحدة‬ ‫كالعتقد الآول ‪.‬‬ ‫وإن طلتنها ثلاث تطليقات ث فهن منزلة تطليقة واحدة‪ ،‬و لاث ‪:‬زو يجها‬ ‫على قول ؤ و لو لم تتزو ج برجل غير ك ‪ ،‬وقول ‪:‬إنها بمنزلة الدخول بها ‪.‬‬ ‫و تبين بذلاث ‪ 0‬ولامحل تزو مجها ‪،‬لابعد أن تتزو ج؛ و يطلقها الزوج الاخر ؛‬ ‫ولاعدة على المر أة المطلقة قبل الدخو ل مها ‪.‬‬ ‫و إما العدة على المدخول بها خاصة ‪ .‬والله عام‬ ‫فصل‬ ‫واحذر طلاق البدعة ‪ :‬إن قبلت نصحى‪.‬‬ ‫منه أوتزيده‬ ‫‏(‪ )١‬الخلع هو أن تطلب المرأة من زوجها الطلاق على أنترد له ماقبضته‬ ‫ءليه فيطلةه' ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٧٢٨٤‬‬ ‫البدعة ‏‪ ٠‬لكن فاعله ‪ ,‬بأتم ‪ .‬خالفته‬ ‫واعلم أن المرآة نبعن بطلاق‬ ‫المأمور به ‪ 0‬فلا تطلقها اثنتمن بكلمة واحدة ‪.‬‬ ‫ولاتقل ‪ :‬أنت طالق ثلاثا ‪ 0‬الا أن تقول ‪ :‬طلاق ثلاثا للسنة‪،‬‬ ‫و بعد طهر ها ‪ 0‬ولاتطلقها بأكثرمن واحدة ‪ ،‬فالواحدة تبينها عنك ‪.‬‬ ‫ف وجه الزيادة وإن كان ولابد } فلاتز د على الثلاث ‪ 0‬فالز يادة ‪:‬‬ ‫أخاف أن تكون عليك أوزار ‪ ،‬فاحذر الو زر فىكل حال ‪:‬‬ ‫ولا تقل ها ‪ ,‬أنت طالق عشرآ ‪ 0‬ولاماية } ولاألفا ‪ 0‬ولا أقل من العدد‬ ‫كما ذكرته ‪ 0‬ولا أكثر فالمعنى أنك لاتزيد أبد عن الثلاث ‪.‬‬ ‫الدنيا ‘‬ ‫ولاملء‬ ‫قفميز‬ ‫ولاملء‬ ‫(‬ ‫البيت‬ ‫طالق ملء‬ ‫أزنت‬ ‫ولاتقل لما‬ ‫الأشجار‬ ‫بعدد الر مال‪ 0‬ولارعدد ورق‬ ‫ولا تقل ‪ :‬بعدد النيجو م ‪ 0‬وتلاطلق‬ ‫فإنه لايرجع إلى أكثرمن ثلاث‪.‬‬ ‫وزبد البحار‬ ‫تكو بمائة ‪,‬‬ ‫لحجز ہا كى واحد‬ ‫فى جسد"‬ ‫وإذا كانت مثلا _ علة‬ ‫يكون ضررآعلى الحسد اه‪,‬‬ ‫أأولف ‪ ،‬أليس البان ‪ -‬الزائد‬ ‫ولاتطلق باكر الطلاق ‪ 0‬ولابأصغره ‪ 0‬ولابأعظمه ‪ 0‬ولابأفحشه ‪.‬‬ ‫تطليقة‬ ‫إل‬ ‫كله يرجع‬ ‫هذا‬ ‫‏‪ ٤‬ولابأة‪.‬حه ‘ و لارأخبثه ‪ .‬فإن‬ ‫و لابأشده‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫ووزر الكلام الذى لامجو ز ر اجمع عاملك‬ ‫ر إن قلت ها ‪ :‬أنت طالق أكثر الطلاق فهواثنتان ‪ 0‬الان نويتأ كثر ‪.‬‬ ‫وإن قلت ها ‪ :‬أنت طالق كل الطلاق ‪ :‬فهو ثلاث ووجدت فيه اختلافا ‪.‬‬ ‫ا قلتشمس { وما غربت ‪ :‬فهى واحدة ©‬ ‫وإن قات ‪ :‬آنت طالق ما شر‬ ‫وإن قات‪ :‬أنت طالق ‪ ،‬إذا طلعتالشمس ‪ ،‬وإذا غربت؛ فهما اثننان ‪.‬‬ ‫وكذلف إن قلت ‪ :‬أنت طالق عند طلوعها © و عند غروها ‪ ،‬فهو أيضا ‪:‬‬ ‫اثنتان ‪ :‬وكذلك إن قات أنت طالق كلما أشرقت الشمس' ‪ .0‬وكاما غر بت ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٨٥‬‬ ‫فإنها تطلق ؛لانا فى تلك الأوقات ‪ 0‬كلما غربت مرة _ طلقت بواحدة‬ ‫‪.‬‬ ‫التلاث‬ ‫حى تكتل‬ ‫بو احدة‬ ‫مر ة طلةمت‬ ‫طلت‬ ‫وكاما‬ ‫‪ 0‬و‪,‬ن‬ ‫وإن قلت لها ‪ :‬آنت طالق تطابتة قبل تطليقة } فهى راحدة‬ ‫نت ‪ :‬أنت طالق تطليقة قبلها تطليقة ‪ 3‬مهى ثنتان ض‪ .‬وكذلك ‪ :‬إن‬ ‫قلت ‪ :‬بعدها تطليقة ‪.‬‬ ‫وإن قلت ‪ :‬أنت طالق اليوم وغدا طلقت اليوم لعله ‪.‬غودآ حشو ‪.‬‬ ‫يطاع‬ ‫حن‬ ‫‪.‬‬ ‫غدآ‬ ‫طلقت‬ ‫‪:‬‬ ‫جاء الغفد‬ ‫إذا‬ ‫‘‬ ‫أزنت طالق‬ ‫‪:‬‬ ‫قات‬ ‫وإن‬ ‫الفجر ‪.‬‬ ‫وإن قلت آنت طالق أمس _ طلقت من حينها ‪ 0‬وإن قلت لها ‪:‬‬ ‫‪ :‬فلا تطاق ‪.‬إذلا تطدق بالوعد‬ ‫؛ ولم تطلقها‬ ‫ك‪ {،‬فجاء الغد‬ ‫لتطلقمها غد‬ ‫بل تطلق بالعزم على الطلاق ‪.‬‬ ‫وإن قات فها } انت طالق إذا هل" الهلال ‪ ،‬طلقت حين هل الهلال‬ ‫وإن قلت ‪ :‬أنت طالق ‪ 0‬إذا كلمت زيدا وعمرا ‪ :‬فلا تضلق حنى‬ ‫تكامهما جميعا ‪ .‬وإن قلت ‪ :‬إن كلمت زيدا أو عمرا ‪ :‬فأنت طالق‬ ‫وكلمت أحدهما ‪ :‬طلةت & وإن قلت ‪ :‬إن حدثت بهذا الحديث الذى‬ ‫{‪ ،‬وإن‬ ‫© فطلقت‬ ‫فحدثت به صبيآ‬ ‫© فأنت طالق ‪.‬‬ ‫به أحدا‬ ‫أحد‪.‬ثلك‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 0‬فحدثت ببعضه لم تطلق‬ ‫قلت لها ‪ :‬إن حدثت به } فأنت طالق‬ ‫حنى نحدث به كله ۔‬ ‫وإن قلت ‪ :‬إن دخلات بيث فلان ‪ ،‬فأنت طالق © فدخل منها شىء‬ ‫طلقت ‪ ،‬لأن الطلاق لايتجزآ } وإن دخلته ناسية طلقت © وإن دخلت‬ ‫كرها ‪ 2‬لم تطلق ‪ 0‬وإن قلت لها ‪ :‬إن دخلت بيت فلان © فأنت طالق _‬ ‫وهى فيه داخلة _ فإنها إن لم نخرج عند فراع كلاما ‪ :‬طلقت ‪.‬‬ ‫‪- ٢٨٦‬۔‬ ‫‏‪-‬‬ ‫وقيل ‪:‬‬ ‫‏&‪٠‬‬ ‫عامها الطلاق‬ ‫و قم‬ ‫أو لا ؟‬ ‫أنت طالق‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت لهما‬ ‫وإن‬ ‫إنه لايقع عاها بذلك طلاق © لأن هذا الكلام ‪ :‬خرج خرج الاستفهام ‪.‬‬ ‫وإن قلت لها ‪ :‬إن أكلت هذا الخبز فانت طالق وهو خبزغر محدرد‬ ‫فأكلت بعضه ‪ -‬لم تطلق حنى تأكله كله ‪ 0‬وإن كان الاز محدو د ‪3‬‬ ‫وقع عليها الطلاق ‪.‬‬ ‫وإن قات لها ‪ :‬إن شربت الماء الذى فى هذا الكوز ‪ 0‬فأنت طااق‬ ‫فشربت بعضه ‪ -‬لم تطلق ‪ 0‬حنى تشربه كله ‪ .‬وإن قات لها ‪ :‬إن لم‬ ‫تشرف الاء الذى فى هذا الكوز فأنت طالق ‪ -‬وااكوز لاما فيه _‬ ‫‪ ،‬وإن كان فيه ماء } نجاءت‬ ‫فها تطلق ‪ ،‬لأنك حلفت على معدوم‬ ‫لتشر به © فلم تجد شيئا © أسوبقها عليه من شربه _ طلقت ‪:‬‬ ‫وأعلم بان أممان الغيب كلها حنث ‪ ،‬فإن قات لها ‪ :‬إن كان مانى‬ ‫هذه الحواليق برآ ‏(‪ )١‬فأنت طالق ‪ ،‬فوجد فها برا وذرة فإنها لاتطلق ©‬ ‫فإن فلت إن كان فى ضد‬ ‫لأزه ‪ :‬يكن فها كما حلفت كان برآ آو ذرة‬ ‫الحوالق بر فوجد فها بروذرة فانها تطلق لأن فها بركا حلفت ‪.‬‬ ‫ون قات لها ‪ :‬إن مضيت إلى أملك _ فأنت طالق ‏‪ ٤9‬فخطت خطوات‬ ‫اية إلى أمها طلقت الأن المغذى ذهاب وإن قلت‪ :‬ينخر جتهن منزلى‬ ‫بغير أمرى _ فأنت طالق ‪ ،‬فخر جت بغير أمرك _ طلقت ‪ ،‬وإن قلت‬ ‫لها إن خرجت بغير علمى _ فأنت طالق }© فخرجت ‪ ،‬وأنت تراها _‬ ‫لم تطلق ‪ 0‬حنى تخرج وأنت لاتعلم سها ‪ 0‬وإن قلت لها ‪ :‬إن خرجت‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٧‬‬ ‫بغر أذنى ‪ .‬فانت طالق ‪ 3‬فخرجت وأنت تراها _ طلقت ‪ 0‬حنى تأذن‬ ‫لها ‪ 0‬فإن أذنت لها مرة ‪ :‬فقد أجزأها ذلك الإذن لكل خروج تريده‬ ‫رحل ‪2 0‬‬ ‫م ن‬ ‫{ فقالت هى ‪:‬‬ ‫‪ :‬فأنت طالق‬ ‫بالكلام‬ ‫وإن قات لها ‪ :‬إن بدأتك‬ ‫‏‪ ٠‬فلايقع‬ ‫فكلمتها ‘ م كلمتك‬ ‫‌‬ ‫أحرار‬ ‫بكلام فعبيدى‬ ‫بدأتك‬ ‫إن‬ ‫طلاق ‪ .‬ولا عتق على العبيد } لأنها حين حلفت ‪ :‬بدأتك بالكلام ©‬ ‫تالك ‪ -‬فلا يقع الطلاق ‪.‬‬ ‫أم‬‫بتدبعد‬ ‫ثكملمتها أن‬ ‫وإن قلت لها ‪ :‬هى طالق ‪ 0‬إن لبست غزلها ؛ فلبست ثوبا فيه‬ ‫من غزلها _ طلقت ‪ 0‬وإن قلت لها ‪ :‬هى طالق إن لبست ثوبا من‬ ‫غز لها ‪ ،‬فلا تطلق حنى تلبس ثوبا ‪. .‬‬ ‫وإن قلت ‪ :‬هى طالق ‪ 0‬إن أكلت من مالها طعاماً ‪ 0‬فوهبت لك‬ ‫‪ 0‬وإن قلت ‪:‬‬ ‫ذلك الطعام ‪ 0‬فأكلته _ فذلك طعامك ‪ .‬ولاتطلقى‬ ‫وأعطت غر ها‬ ‫‪[3‬ؤ وخبزت ‏‪٥8‬‬ ‫فعجنت‬ ‫‪:3‬‬ ‫‪ 0‬إن أكلت خيز ها‬ ‫هى طالق‬ ‫ليطر ح ذلك فى التنور ث فأكلت منه ‪ 0‬فإنها تطاق بذلك ‪.‬‬ ‫و إن قلت لها ‪ :‬أنت طالق ‪.‬إن لم تردى الدراهم الى أخذتها _ ولم‬ ‫تكن أخذت شيئا من الدراهم ‪ .‬فلا يقع علها الطلاق بذلك { وإن كانت‬ ‫لم يقع الطلاق ‪.‬‬ ‫أخذت دراهم [ وردتما قبل أن ياوقعها‬ ‫وإن قلت لها ‪ :‬أنت طالق إن كلمت الرجال ة فكلمت ر جلاواحدا‬ ‫طلقت © لآن كلامها الر جل يقع فى المعنى ‪ ،‬إنها كلمت الرجال ‪ .‬وإن‬ ‫قلت لها ‪ :‬أنت طالق ‪ 0‬إن كلمت رجالا ‪ ،‬فلا تطلق حنى تكلم ‪٠‬ن‏‬ ‫‪.‬‬ ‫فصاعدا!‬ ‫‪3‬‬ ‫اثنسن‬ ‫} والشاة قد‬ ‫[© إن ذبحت اأشاة‬ ‫‪ :‬أنت طااق‬ ‫وإن قات لها‬ ‫‪.‬‬ ‫طلقت‬ ‫ذيحت‘“‬ ‫‏_ ‪ ٢٨٨‬۔‬ ‫وإن حلف بطلاقها على غيب ‪ ،‬أو على مالاتقدرعلى فعله حال فى‬ ‫عادة الناس ؤ فإنها تطلق © ومثل دلك ‪ :‬إذا حلفت بطلاقها ‪ ،‬إذا‬ ‫فتطلق‬ ‫لم تنسف الحبال ء أو تصعد إلى السماء ‪ 0‬أو أن البحر كأنه‬ ‫ذللك هن حينها ‪.‬‬ ‫ورن قلت ‪ :‬أنت طالق © إن رضى أخى ‪ ،‬أو واحد غيره من‬ ‫غرهم } فمات ذلك الرجل المعلوف على رضاه قبل أن‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫يعر ف رضاه ۔ فإنها طلق ‪.‬‬ ‫وإن حلفت بطلاقها ث ألا تسكن البيت الفلانى ‪ 0‬فبت فيه } أو‬ ‫جامعتلثف زوجتك ‪ ،‬فانها تطلق ‪ 0‬لأن الليل سكن & والزو جة سكن ‪.‬‬ ‫إن شاء القه ‪ -‬متصلا بلفظ الطلاق ‪ ،‬لم‬ ‫وإن قلت ‪ :‬هى طالق‬ ‫يهدم الإمان‬ ‫الاستثناء‬ ‫لأن‬ ‫ل‬ ‫ولم يهدم الطلاق‬ ‫‪0‬‬ ‫الاستثناء‬ ‫هذا‬ ‫ينفعلكث‬ ‫الطلا ق ‪.‬‬ ‫ولا يهدم‬ ‫وإن قلت لها ‪ :‬أنت طالق ‪ ،‬إن دخلت بيت فلان إلا أن يشاء الله ‪.‬‬ ‫نفع الاستثناء ث ولم تطلق © وإن قلت لها ‪ :‬أنت طالق ثلاثا إلا اثنمن‬ ‫فلبث‬ ‫فهى واحدة ‪ 0،‬وينفعه الاستثناء ‪ .‬إن الله_ عز وجل ‪ -‬يقول‪:‬‬ ‫فهم" آلف ستة إلا خمنسسن تَعامآ(‪)١‬‏ ‪ .‬ون قات لها ‪ :‬آنت طالق‬ ‫واحدة إلا اثنتعن _ فهى واحدة لآأناث استثنيت الكل ‪.‬‬ ‫وكذا ‪ 0‬فقالت ‪ :‬إنها‬ ‫وإن قات لها ‪ :‬أنت طالق إن فعلت كذا‬ ‫فعلت ‪ :‬فوقع الطلاق لأن القول قولها فى ذلك } وإن قلت لها ‪ :‬آنت‬ ‫©‪ ،‬حنى تفعل ما شرطته‬ ‫‪ ،‬إن فعلت كذا وكذا _ فهى زوجتك‬ ‫طالق‬ ‫عليها ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ١‬من سورة المنكبوت‪‎‬‬ ‫(‪ (١‬الأية مكية رقم‪‎‬‬ ‫‪٢٨٩‬‬ ‫سفلة أنت طالق & فالسفله‬ ‫كنت‬ ‫وإن قالت ‪ :‬ياسفلة ‪ 0‬فقلت لها إن‬ ‫‪ :‬إحداكن‬ ‫فقلت‬ ‫_‬ ‫أمر أتك‬ ‫وفن ن‬ ‫نساء‬ ‫على‬ ‫هو الكافر & وإن مررت‬ ‫امرأتلك ‪ ،‬لأن طلاقك لايقع إلا على زوجتك ‪.‬‬ ‫طالق _طلقت‬ ‫فصل‬ ‫ى طلاق الحكاية ‪:‬‬ ‫وأما إن جئت إلى زوجتك ‪ 0‬وقلت لها إن فلانا طلق زوجته ©‬ ‫فقالت هى لك ‪ :‬كيف قال لها ‪ :‬فقلت ‪ :‬قال لها ‪ :‬أنت طالق ‪ .‬لميلحقك‬ ‫بذلك الطلاق‪ :‬لأنك إنما حكيت لها عن غبرك ‪ 0‬وإن قرأت فىكتاب‬ ‫أثرا فيه ذ ‪ 5‬الطلاق وهى حاضرة وتقر أ فيه ما جاء من لفظ الطلاق‬ ‫أنت طالق ‪ ،‬فلا تطاق بذلك ‪.‬‬ ‫و إن قلت لها ‪ :‬لقد أغضبتنى حتى أردت أن أقول ‪ :‬أنت طالق‬ ‫‪.‬‬ ‫الله على _ فلا يقع هذا طلاق‬ ‫م من‬ ‫_ تم حلفت بطلاقها _‬ ‫و إن طلقت ز وجتلث _ واحدة أو أكثر‬ ‫لحقها الطلاق ‪ .‬لأن الطلا ق بتبع الطلاق مادامت المرأة فى العدة ‪.‬‬ ‫وإن جرك على طلاق زوجتلث من لاتقدر عل‪ 4‬الامتناع منه من‬ ‫أهل السلطة وخفت القتل على نفسك ‪ -‬إن لم تفعل _ فلا تطلق زجوتك‬ ‫بطللاق الحبر © إذ أنت لم تعز م عليه بقلبك ‪.‬‬ ‫وإن طلقت زوجتك ناسيا _ طلقت ‪ 0‬هذا فى الحكم ‪.‬‬ ‫وإن غلطت ‪ :‬فلا عنيلث طلاق فى الغلط ‪ .‬إذا صح آنه غلط فيا‬ ‫بينك و ببن الله ‪ 0‬وفى الحكي ‪ .‬وذلك إذا أر دت أن تدعو زوجتك لشيء‬ ‫منحوائجك ى فغلطلت بطلاقها ‪ 6‬وإد رأيت فى النوم سأناكث طلقت أمأرتك '‬ ‫لم ياز ملك شىء ‪ ،‬ولو قصصت علها روثياك ؤ واه أعلم بالصواب ‪.‬‬ ‫( م ‏‪ - ١٩‬الدلاتل )‬ ‫‪_ ٢٩٠ -‬‬ ‫وأما م! خطر ببالك فى قلبلث لإبلسانلك {}‪ 9‬و حدثتك نفسك بطلاق‬ ‫‪:‬‬ ‫وا تشك‬ ‫‪4‬‬ ‫و لا تبال‬ ‫|ؤ‬ ‫به‬ ‫ولا ‪.‬‬ ‫‘‬ ‫فلا تلتفت إايه‬ ‫_۔‬ ‫زوجتك‬ ‫رغمر‬ ‫ر يد أن‬ ‫لاك‬ ‫إنه عا۔و‬ ‫ئ‬ ‫الله‬ ‫أند‬ ‫‪-‬‬ ‫الشيطان‬ ‫وسواس‬ ‫فإن ذللك من‬ ‫ئ‬ ‫مايضر ك‬ ‫منك‬ ‫‪7‬‬ ‫فانه‬ ‫‪.‬‬ ‫حلالك‬ ‫عايك‬ ‫و حرم‬ ‫}‬ ‫حالك‬ ‫عاملك‬ ‫فان أطعته فى ارتكاب الكبائر } والإصرار على الصغائر ۔ فهذا مطلوب‬ ‫من‬ ‫حاءك‬ ‫_‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫تطعه‬ ‫ولم‬ ‫ّ‬ ‫عحصيته‬ ‫وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلاك‬ ‫و يكفيه‬ ‫‪-‬‬ ‫منلك‬ ‫‪3‬‬ ‫عند آداء الصلوات ‪ ،‬و عند الطهارات &}© وعند اانظر والحركات‬ ‫ونقض الو ضوعبالمعار ضات ‪ .‬وأمثال هذا ى وآنت لاتدرى {} بل تحسب‬ ‫ذلك جهادا منك ‪ 0‬وعبادة وطاعة ‪ :‬وزهادة © وهو يريد أن يوقعك‬ ‫‪.‬‬ ‫فى المهارى ‪ 3‬و ير ديلكق المساوىء‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫عند مناماف‬ ‫‪.‬‬ ‫فى بيتلك‬ ‫تر اه‬ ‫غول‬ ‫من‬ ‫فاحذر ه أشد حذرآ‬ ‫لعنه‬ ‫و أبليس‬ ‫‪3‬‬ ‫إلا جسدك‬ ‫يلحق‬ ‫ل‬ ‫ؤ‬ ‫لو حقك‬ ‫‪.‬‬ ‫الفول‬ ‫اله _ يطلب منك أن يكدر عليلث فى حياتك ‪ ،‬وهلكاث بدخول النار‬ ‫لا‬ ‫فارغ لك‬ ‫فإنه‬ ‫‪.‬‬ ‫فاحذره‬ ‫‪.‬‬ ‫و بغض‬ ‫‏‪١5‬‬ ‫للك‬ ‫منه‬ ‫حسدآ‬ ‫يعد‪ .‬مماتلك‬ ‫شغل له عنك ‪ ،‬كالصائد ‪ 0‬إنما همته ليقبض الصيد مما أمكنه ‪ :‬من‬ ‫شبك ‪ 0‬أورى حجارة } أو بما قدر له س الخير ‪ 0‬وهو أشد معرفة‬ ‫من الصائد ‪ .‬والإن۔ان كثير الغفلة إلا من عصمه الله ‪.‬‬ ‫‪ :‬ربما هون على أحد‬ ‫و أعلم أن من حبله } ومكائده ‪ 0‬ومعارضته‬ ‫‏‪ ٢٩١‬س‬ ‫‪--‬‬ ‫و آموال‬ ‫‘‬ ‫زوجات‬ ‫من‬ ‫بنن‬ ‫حرام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و آمنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫المطيععن‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫فلم يلتفتوا إلى ذللك } ولم مخطر هم ببال إلا ماشاء الله ‪.‬‬ ‫ور عا وسو س لأهل الورع العاصين له نى حلالهم الصافى من الزو جات‬ ‫والأموال ‪ 0‬حتى ربما حمل بعضهم على ترك زوجته بلا شبهة وعلى‬ ‫ترك شىء من ماله مما وررثه ‪ 0‬فضلا عن كسبه } وليس هذا من‬ ‫الحرام لها ‪.‬‬ ‫& كمحلل‬ ‫‏‪ ٠5‬على نفسه‬ ‫فمح رم الحلال‬ ‫‏‪٠٨‬‬ ‫الله‬ ‫طاعة‬ ‫‪3‬‬ ‫فإذا عرفت حيله ‪ .‬وقال لك الخاطر منى تكلمت {‪ ،‬أو مشيت‬ ‫هبت‬ ‫و مى‬ ‫‪)-‬‬ ‫أو قمت‬ ‫‪6‬‬ ‫أو عمت‬ ‫‘‬ ‫أو ركبت‬ ‫أو تحركت‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫أو صليت‬ ‫الريح _ لزماث الطلاق ‪.‬‬ ‫فلا تلتفت ليه } ولإتبال به ‪ 0‬فإنه ليس ذلك بطلاق ‪ ،‬لأن الطلاق‬ ‫عز م ونية ‪.‬‬ ‫آو مى سبحت‬ ‫مى نظر ت للادى ء الفلا نى ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الخاطر‬ ‫لك‬ ‫ولو قال‬ ‫عليلك‬ ‫بأس‬ ‫فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الطلاق‬ ‫ل مك‬ ‫وعظمته ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وكر نه‬ ‫}‬ ‫و هللته‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪.‬‬ ‫و لاطلاق‬ ‫ؤ‬ ‫منه‬ ‫ولو قال لك ‪ :‬إنك نظرت عورة ابنتلث ‪ ،‬آو اخت زوجتث &‬ ‫آو أم زو جتاث ‪ 0‬أوقلت لزوجتك ‪ :‬اليوم الفلانى أو الشهر[الفلانى ‪ 0‬أو‬ ‫السنة الفلانية ‪ -‬كلاما ‪ 0‬ولعل ذلك يكون طلاقا ‪ 0‬ولعلك قد نسيته‬ ‫فلا تقم على حرام من زوجة أومال _ فلا تلتفت إلا لما عرفته يقينا بلا‬ ‫شاى فيه } مما فعلته وحفظته ضبط ‪ 3‬أو نظرته عمدا و أتيته قصدا‬ ‫قطعا ‪ 0‬فلا تلتذت إلى دىء من ذلك ‪.‬‬ ‫وعلمته‬ ‫_ فلايضرك‬ ‫و لو عرفت ‪٠‬ن‏ نفسث الدخول من قبل فيا لامجوز‬ ‫ص۔۔‪`.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫_‪_ ٢٩٢ .‬‬ ‫ى آمر آة تزو جنها على السنة ‪ 0‬ومال اشتريته عحلالاكث ‪ .‬آو ورثته من‬ ‫آرائلك _ فلا شبهة علميث ‪.‬‬ ‫من ‪ :‬زوجة تزو جنها على غير‬ ‫وآما ماعلمته يقينا بغير وسواس‬ ‫أو‬ ‫أو فى نفاس عمدآ ‪.‬‬ ‫[‬ ‫[ أو ى حيض‬ ‫فى دبر‬ ‫‪ .‬أو وطثنها‬ ‫حق‬ ‫‪ .‬تطلق به مناث مجهل ‪ 0‬ولمتفطن له قى ذلك الو قت ‏‪٤‬‬ ‫جرى منك كلام‬ ‫فخل حرك من جميع ذلك‬ ‫حيرلام‬ ‫‪ 8‬و تعلم يقينا‬ ‫أو مال فى يدك‬ ‫مايبلغك المهالث ‪ 0‬ولو بقيت نى الدنيا طول عمرك‬ ‫و لا تتز ود لآخرتلث‬ ‫‪ .‬فإنه ياأخى ‪.‬‬ ‫فإنه أيسر لك من الخلود فى نار الحم‬ ‫فقير آ عزب‬ ‫أمر علرلكث عظم ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫والكناية ‪.‬‬ ‫‘‬ ‫التصريح‬ ‫فى طلاق‬ ‫قد‬ ‫‪ .‬لأنلك‬ ‫و فع عابها الطلا فق‬ ‫أنت طالق‬ ‫‪:‬‬ ‫لزو جتلك‬ ‫قلت‬ ‫وإذا‬ ‫صرحت لها ذلك\و إن كننيت و قلت لها‪ :‬قد سرحتاثآو قد فار قتلك وأردت ة‬ ‫ل ير د به الطلاق _ ففره الاختلاف ‪.‬‬ ‫به الطلاق ‪ -‬وقع به الطلاق ‪ '.‬وإن‬ ‫القر آر‪:‬‬ ‫و أكثرالقو لفياعندى _ أنن يقمع به الطلاق‪ .‬لأنه مذكور ذلاك‬ ‫‪ 51 :‬و أ مسرحلوهان َ‬ ‫‪ :‬أوفَار قو وهن "معروف(‪١‬‏ ( وقوله‬ ‫_‬ ‫وجل‬ ‫عر‬ ‫قو له‬ ‫‏‪ ٥‬و‬ ‫م‬ ‫(‪. )٢‬‬ ‫بمعروف‪‎‬‬ ‫‪ .‬لاناثم‬ ‫والأصح فيا وجدت ‪ ،‬إذا قال الرجل ‪ -‬وهو بالغ عاقل‬ ‫و لامكر ‏‪ . ٥‬ولإمغلوب ك ولامغمى عليه ‪ -‬لزو ‏‪ : ٩٦‬أنت طالق ‘ أو ب مطاةة‬ ‫أو ياهمدمر حة‬ ‫‪.‬‬ ‫أو تمد سر حتاك‬ ‫ح‬ ‫أو يامقمارقة‬ ‫<‬ ‫أوقد فا رقتلك‬ ‫أو قد طلةتك ‪.‬‬ ‫كل هذا لامحتاج إ‪ .‬إرادة } بل هو تصريح ‪.‬‬ ‫الطلاق‪. ‎‬‬ ‫الآية مدينة ر قم‪ ٢ ‎‬من سورة‬ ‫(‪( ١‬‬ ‫البتمرة‪. ‎‬‬ ‫‪ ٢٣١‬منسورة‬ ‫(‪ )٢‬الآية مدينة رقم‪‎‬‬ ‫‪_ ٢٩٣ -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬اذهبى‪ ،‬واسترى‬ ‫وأما طلاق الكناية ‪ :‬فإذا قلت لزو جتك‬ ‫‘ وأنت مى ‪ 4 .7‬أو خلية‬ ‫‪ ،‬و تزو جى ‪ ،‬والحقى بأهملك‬ ‫‪ 2‬واعتدى‬ ‫وتباعدى‬ ‫ل‬ ‫‪ .‬أو فهبَىلافر اق‬ ‫حرام‬ ‫أو أنت عندى‬ ‫(‬ ‫برو جى‬ ‫‪ 4‬أولست‬ ‫أو فامس‪:‬مدى‬ ‫به‪4‬ح‬ ‫ير يل‬ ‫هو الذى‬ ‫‪-‬‬ ‫) و نحو هذا‬ ‫أو حبلك على غار بك‬ ‫‪7‬‬ ‫كالمطاقمة‬ ‫ألك‬ ‫! أو‬ ‫الطلاق & ويكنى عن ذكره‪.‬‬ ‫وإن آردت به الطلاق ‪ -‬وقع ‪ ،‬وإن لم ترد به الطلاق ث فقد اختلذوا‬ ‫فيه ‪ 0‬وأحب أن بر د ذلك إلى نية القائل ‪.‬‬ ‫يلحقه‬ ‫خا ادها ‪ 3‬ح فعل مردها‬ ‫طلاق زوجته على فعل‬ ‫و أما من حلف‬ ‫طلاق‘ومن جعل طلاق زو جتهبيدها ‪ .‬فطلةت‌نفاا قى مةامها _طلقت ‪،‬وإن لم‬ ‫تطلق حنى يفتر قا من مجلسهما لم تطلق عند الأكثر من أصحابنا وقد خر ج‬ ‫الطلاق من يدها ‪ .‬وكإنان حق لم مخرج الطلاق من يدها ‪.‬‬ ‫‪ .‬حى بر نجعه‬ ‫_ لم حر ج الطلاق من يده‬ ‫و إن جعل طلاقها ف يد رجل‬ ‫حى‬ ‫&‬ ‫ر جمة‬ ‫فه‬ ‫له‬ ‫‪ -‬فليس‬ ‫جحله ق رده حق‬ ‫‏‪ ٠‬إلا آن يكون‬ ‫من يده‬ ‫و‬ ‫الحق‬ ‫بودى‬ ‫ورذا جعل طلاقها نيىدها ‪ 0‬فطلقت‌نفسها _ بانت عندهم ‪ 3‬ولم تكن‬ ‫زوجا غمر ه ‪.‬‬ ‫تنكح‬ ‫له إاها ر جمعة حى‬ ‫وإن طلقها الكويل وكان باقياً بينهما شىء منالطلاق ‪ -‬فله الرجعة ولم ‪:‬‬ ‫لبن منه بشى ء زلابالثلاث ‪ ،‬وليس للوكيل أن يطلق إلاكا مجعل لهمن المرة ‪.‬‬ ‫و المرة الواحدة من الزوجة عندهم كالثقاثمن الز و ج ‪ ،‬و تبين ‪:‬‬ ‫وإن جعل طلاقها نىبدها إلى هلال شهر كان ى يدها إلى ذاك الوقت !‬ ‫غمتى رأت الحلال ‪ ،‬فلم تطلق نفسها _ خرج ذلاث من يدها ‪,‬‬ ‫و عندأضابنا أن بيع الطلاق جاز لغير المرأة } والله أعلم بالعدل ‪.‬‬ ‫‏‪. ٥‬‬ ‫ق ه ذا و غر‬ ‫البا خاص والتلاثون‬ ‫ى صفة الإيلاء ‪ .‬والظهار‬ ‫‪ 0‬أن تعو د نفساث الايلاء‬ ‫و احذر يا أخى_‪-‬رحمث الله من كل مكروه‬ ‫والظهار ث فإن أمر هما دقيق { فلا تلجان إلى مافيه حرج وضيق ‘ وخاصة‪،‬‬ ‫إذا كنت جاهلا بالأمور ث فزنى أخاف أن تحرم عليلث أمر اتك بذلك ©‬ ‫و أزت و هى لا تعلمان به ‪.‬‬ ‫فلا تحاف لها بذكر الحماع ‪ 4‬لا تقل ها ‪ :‬إن لم أجامعك فأنت طالق ‪6‬‬ ‫وإن جامعتك فأنت طالق ‪ ،‬وإن خرجت إلى قرية كذا ؛ فانت طالق ‪،‬وإن‬ ‫لم أفعل كذا وكذا فأنت طالق ‪.‬‬ ‫ولا تقل لها ‪ :‬إن قدم فلان من سفره فانت طالق © وين لم تدخل الدار‬ ‫فانت طالق } وإن لم تأكل هذا الطعام فانت طالق ‪.‬‬ ‫نهى‬ ‫‪:‬‬ ‫فعل ذلك‬ ‫من‬ ‫اتحذر‬ ‫معر فنها‬ ‫أردت‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الإيلاء‬ ‫ر حروف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ©،‬وإذا‬ ‫‪ 4‬وإن ل ‏‪ . ٠‬وإذا‬ ‫آ‬ ‫فما إن‪ ،‬وإذا ‪ :‬فلا تكون إيلاء إلا نى الحماع خاصة ‪ 0‬وهو أن يقول‬ ‫ها عند الغضب ‪ :‬إن جامعتاك إلى مدة كذا وكذا _ كنت طالق ث وإذا‬ ‫جامعتك إلى الوقت الفلانى _ فأنت طالق ‪.‬‬ ‫وأما إنكم ‪ 5‬وإذا م‪ :.‬فمى إيلاء نى الحماع ث وغير الحماع ‪ ،‬وهى‪:‬‬ ‫إذا قلت ‪ :‬إن لم أجامعكث الليلة والوقت الفلانى مرة أو مرارا تسمسها _كنت‬ ‫طالقا ‪ 5‬أو إن لم أخر ج الليلة من البلد ‪ .‬أو الوقت الفلاى _ كنت طالقا ‏‪٨‬‬ ‫أو إذ! لم أجامعث أو إذالم أخرج كله سواء ‪:‬‬ ‫‏‪ ٢٩٦ -‬۔‬ ‫وإذا لم تقبل النصح ‪ 0‬و قلت لها مثل ذلك ‪ :‬فقف عن جماعها ؛ حو‪.‬‬ ‫تعر ف الحق من ذلاكث‪ ،‬و هو إن قلت لها ‪ :‬إن جامعتك ‪ ،‬آو إذا جامعتك فأنت‬ ‫طالق ؛ فإذا جئت إلها ‪ 0‬أو جامعنها جماعاً تاما ‪ .‬وهو أن تو لج جميع‬ ‫الذكر ‪ 2‬واولم تمن _ فقد حرمت عليك ‪.‬‬ ‫و إذا جامعت بقدر ما يلتقى الحتانان فقط ‪ 0‬ثم نزعت عنها فقد طلقت ©‬ ‫و للك مراجعها فى العدة ؛ إذا كان بقى بينكما شى ء من الطلاق ‪ ،‬وهو ‪:‬‬ ‫إن لم تكن طلقها اثنتن قبل هذه‪.‬‬ ‫وإن تركت جماعها ؛ حنى تمضى أربعة شهور من يوم حلفت _ فغد‬ ‫بانت منك بالإيلاء ث وكذلاث إن قلت ‪ :‬إن لم أخرج ‪ ،‬وإذا لم أخرج إلى‬ ‫بلدة كذا ‪ :‬فأتت طالق ؛ ‪,‬فإن لم خرج حنى تمضى أربعة أشهر مذ حلفت۔‬ ‫فقد بانت منك بالإيلاء ث وإن قربنها قبل أن تخرج _ حرمت عليك ‪.‬‬ ‫وإن بانت مناث بالإيلاء ‪ :‬جاز لها آن تتزوج ‪ ،‬وإن تخاطب نى الخطاب‬ ‫‪ ،‬و بانت مناك ث وتزو جنها ثانية ‪.‬‬ ‫مثل غرك ث وإن آليت عن جماعها‬ ‫وكنت قد حلفت عن جماعها _ فلاوجه فى إحلالها لك ؛ إلا أن تجامدها‬ ‫بقدر ما يلتقى الختانان ‪ ،‬وتبين منك ‪ ،‬ثم تزو جها مرة أخرى ‪ ،‬وتنظر فيا‬ ‫كتبت ؛ لعلى" لم أضبطه ضبطا جيدا ‪.‬‬ ‫أما إذا آلرت عنها بغر الحماع فيا دون الآر بعة الآشهر ‪ 0‬فإذا مضفى‬ ‫ذلك الوقت الذى شرطته ق ممينلك } فإنها تحل اك ‪.‬‬ ‫وآما إن حلفت بالله تعالى عن جماعها لابالطلاق؛ فإن جامعها فيا دون‬ ‫الار بة الاشهر لزمتث كفارة المبن التى حلفت با ‪ .‬وإن تركنها لآر بعة‬ ‫أشهر _ بائت منث بالإيلاء لآن كل بمن منعت جماعا فهى إبلاء } وإن‬ ‫بانت بهذه الخلفة الى هى بالله لا بالطلاق & وتزو جنها بعد ذلك حل لك‬ ‫جماعها } وعليلكث كفارة البن } فافهم ما وصفت لك ‪.‬‬ ‫‪- ٢٩٧٢ -‬‬ ‫فصل‬ ‫فى الظهار‬ ‫‪ :‬فهو إذا قلت لزوجتك فى غضب ‪ ،‬أو غير غضب ‪:‬‬ ‫وأما الظهار‬ ‫هى عليك كظهر أماك © أو كظهر منلا محل لك تزو مجه من النساء ‘ من الابنة &‬ ‫من لا محل لاك تر و مجه ‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫والأخت ‪ .‬وااعمة } و الحالة ‪ 4‬و بنات الأخوة ‪ 0‬و‬ ‫تكفر كفار ة‬ ‫للك حى‬ ‫ظهار } ولا محل‬ ‫فهذا‬ ‫أو قلت ‪ 0‬كظهر ر جل ث‬ ‫الظهار قد ثبتت _ كتاب الله تعالى ‪ :‬والذ‪ .‬دن ظ اهمرو ن‬ ‫الظهار ‘ كفارة‬ ‫قبل‬ ‫امن‬ ‫ر قية‬ ‫فتحر ‪7‬‬ ‫َقا لوا‬ ‫ا‬ ‫دو رن‬ ‫‪,‬‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫ن نسا ‏‪٠‬‬ ‫تمام الآية‪. ‎‬‬ ‫مات‬ ‫ن‪ ٢‬ا‬ ‫ص‬ ‫ص ص‬ ‫‪ .:‬شى عايلك كظهر من لاحل من النساء ‪ 0‬أوكظهر‬ ‫فإذا قلت لزو جتلث‬ ‫أحد من الرجال ‪ ،‬ولم تصبر عنها _ فقف عن جماعها حنى تكفر بعتق رقبة‬ ‫إن وجدت } وإن لم تجد رقبة ‪ 0‬فصيام شهر ين متتابعمن ‪ ،‬فإن لم تقدر من‬ ‫ّ ف‪,‬إطعام متن مسكينا ‪.‬‬ ‫‪ 5‬أر من كير‬ ‫مر ض‬ ‫و ليس لك خيار فى هذه الكفارات ڵ فإن قدرت على العتق س فلا مجز يك‬ ‫الصيام } و إن قدرت على انصيام فلا مجز يلكث الإطعام'‪.‬‬ ‫و صفة الر قبة ئ آن تعتق عبدا ‪ 6‬أو أمة بيكو ن بالغ الحلم ‘ صحيع الحمد ‘‬ ‫قادرا على موثونة نفسه © مصدقا باله و رسو له & موثديا للصلوات اللمس ‪.‬‬ ‫ولا تقرب المر أة إلا بحد تمام العتق ©} أو مام الصو م أو تمام الإطعام ة‬ ‫و للظ العتق ‪ :‬هو أن تقول لمن تعتقه بعد ما يصح الملك عليه ‪ :‬آنت‬ ‫يافلان حر لوجه الله _ تعالى _ ولا قتحام العقبة ث وما أدراك ما العقبة _‬ ‫فك رقبة لاسبيل لأحد من بعدى عليك ؛ إلا سبيل الولاء ‪ :‬وذلك عما لزهنى‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الآية مدينة رقم ‏‪ ٢‬من سورة المجادلة ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٩٨ -‬۔‬ ‫من كفارة الظهار ؛ آمتثالا لأمر الله _ تعالى _ وطاعة لله ولرسوله‬ ‫‪.‬‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫صلى‬ ‫غمد‬ ‫تم صح لاكلعتق } وقد حلت لك أمر آتك ‪.‬‬ ‫الظهار شهرين متتابعن ئ‬ ‫وإن عجزت عن العتق ‪ :‬فصم عن كقار ة‬ ‫فأفطر‬ ‫‪503‬‬ ‫بالهلال‬ ‫فزذا صمت‬ ‫حنى تم صيامهما ‪3‬‬ ‫أمراتلك‬ ‫ولا تمس‬ ‫بالهلال © على تمام الشهرين ‪ ،‬إن لم يكن انتقض عليك شى ء منه } وإن‬ ‫الأيام فندم ستن يوما ‪ .‬م تحل لك أمراتك ‪.‬‬ ‫اعر ضت‬ ‫وإن عجزت عن الصيام‪ :‬فأطعم ستين مسكينا ‪ ،‬رجالا ونساء بالغعن ‪-‬‬ ‫أكلتن مأدومتن غداء ‪ ،‬وعشاء ؤ ولاتمس المرآة إلا بعد قضاء الكفارة‪.‬‬ ‫من أى وجه كانت من هذه الوجوه ‪.‬‬ ‫بصو م الشهر هدنغ‬ ‫متصلا‬ ‫‪ ::‬فصمه‬ ‫الصوم‬ ‫شى ُ من‬ ‫عليك‬ ‫انتقض‬ ‫و إن‬ ‫} و أبدل مكانه } إطعام حر‬ ‫ؤ أو صبيا _ فلا مجز يك‬ ‫وإن أطعمت عبدا‬ ‫بالغ © قبل أن تمس امأرنك ‪.‬‬ ‫و إن تعجلت بالوطء ‪ :‬قبل أنتم الطعام فأخاف ن تفوتك امرأتلث‪،‬‬ ‫وفيا عندى أنه فيه الاختلاف } وأنا يعجبنى ‪ .‬أن تفوته } لأنك عجلت‬ ‫قبل تمام ما أمرت به ‪.‬‬ ‫ا إن قلت ؛لامرآتكث ‪ :‬اهى على عليك كظهر أمن‪ :‬محل لك تزو جه من‬ ‫النساء ‪ 0‬فلا ظهار عليك ‪ ،{5‬وإن قلت هى عليككأملث ‪ ،‬أو كأختك ‪-‬‬ ‫ولم تذكر الظهر _ ففى تحر عمها ‪ :‬الاختلاف } وأححبب ألا نحر م ‪.‬وتكون‬ ‫كمن حرم تزومجه على نفسك ؤ وتلز مك كفارة ممين همرسلة ‪.‬‬ ‫وإن قلت لزوجتاث © آنت كأنى & أو كأاخنى ‪ 0‬أو كايننى } _ فلا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٩٩‬‬ ‫يكون ذلك ظهارآ ‪ 0‬ولا يلزمك ممن ‪ ،‬لان ذلك ينصرت إلى معان ‏‪٠‬‬ ‫إلا أن يريد به التحرمم ‪ ،‬فيكون كالظهار ‪ .‬وإن قلت لزوجتلث ‪ :‬إن‬ ‫فعلت كذا وكذا ‪ 0‬فهى عليلث كظهر أمك _ فلا يلحقكث ظهار ‪ 0‬حنى‬ ‫تفعل ذلك ‪ 0‬هذا إذا قيدت ذلك بفعلها هى ‪ ،‬وإن قيدته بفعلك أنت ‪:‬‬ ‫فلا عليلث ظهار ‪ 0‬حتى تفعل أنت ‪ ،‬ما حلفت عفنعله ‪.‬‬ ‫وإن قلت إن لم أفعل كذا وكذا ‪ :‬فهى على كظهر أمى ‪ :‬فليس‬ ‫للك أن تقريبها ‪ 0‬حتى تفعل ‪ ،‬وإن لم تفعل } حنى تمضى أربعة أشهر ‪.‬‬ ‫فإنها تبن منك بالظهار ‪ .‬وإن فعلت أنت ما حلفت عليه ‪ 0‬أو فعات عى‬ ‫ما حلفت عليها } قبل أن تمضى أربعة أشهر © وقبل أن تجامعها _‬ ‫فلا كفارة عليك ‪ 0‬وإنما تلزمك الكفارة فى هذا ‪ :‬إذا لم يقع الفعل‬ ‫منلك © ولا منها ‪ 3‬حنى تمضى أربعة آشهر وتبين ‪.‬‬ ‫من شى ء‬ ‫فرن أردت مراجعتها ‪ :‬لز متلك كفارة ااظهار لأنك فرر ت‬ ‫لزمك ‪ 0‬ولا وقت عليك فيه ‪ 3‬وقد قيل فيه بالاختلاف { والله‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫نصل‬ ‫فى الخيار ‪.‬‬ ‫وآما الخيار ‪ :‬فإذا قلت لزو جتث ‪ :‬اختارينى {} آو آختارى نةسك‪6‬‬ ‫فاختارت نفسها ‪ :‬طاقت ‪ 0‬وقول ‪ :‬لاتطاق ‪ 0‬حنى ير‪,‬د به الطلاف س وهذا‬ ‫القول أحب إلى ‪ ،‬لأنه لا ممكن أن يقو ل لها ذلك على و جه العتاب ‪.‬‬ ‫وأما إن قلت فها ‪ :‬اختيار ينى أو اختارى أباك آو أمك ‪ :‬فاختارت‬ ‫‪.‬‬ ‫أزنت ر‪ 4‬الطلا ف‬ ‫تر رد‬ ‫حى‬ ‫ل تطاق‬ ‫أمها‬ ‫\‘ أو‬ ‫أبا ها‬ ‫_‬ ‫‪٣٠٠‬‬ ‫واختلف فى تطليقة الحيار على قول من جعاه طلاقا ؛ فقول‪ :‬هى تطليقة‬ ‫ائنة » وقول ‪ :‬رجعية والله أعلم ‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫و قيل فيمن خير ز وجنه فقال لها ‪ :‬اختارينى ‪ ،‬آو‪ .‬اختارى نفسك‬ ‫فاختارت نفسها ‪ :‬ثلاثة أقاويل ‪ :‬قيل ‪ :‬تخرج بثلاث تطليقات ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬ ‫تبمن بواحدة ز وله ر دها بر أها ‪ 0‬كالختلعة ‪ 0‬وقيل ‪ :‬تمن بواحدة ‪ ،‬وهو‬ ‫أملك بر دها ع والله أعلم ‪.‬‬ ‫الباب السارس والثلاثون‬ ‫ى ال لع‬ ‫‪ :‬فهو الفدية ‪ 2‬وهو أن تفتدى المرأة‬ ‫واما إذا أردت معرفة الحلم‬ ‫ا أو رأت منه نى المعاشرة مالاتةدر عليه‬ ‫‪ 0‬إذا كرهته‬ ‫نفسها من زوجها‬ ‫‪.‬‬ ‫أو ببعضه‬ ‫إلها (‬ ‫عما ساقه‬ ‫إذا تزوجت امرأة © فكرهنها ‪.‬‬ ‫فاحذر يا أخى رحمنا الله وإياك‬ ‫}‬ ‫الله تعالى ولا تأكل الحرام‬ ‫‪ 03‬فتفتدى منلث عالما فاتق‬ ‫أن تضارها‬ ‫ولا تكن كقاطم الطريق على الناس } ليأخذ أموالهم ‪،‬فإن ذلك غيطربب‪،‬‬ ‫بوردك‬ ‫‪ .0‬الذى‬ ‫‪ ،‬حى محملك ‪.‬ى لتأكل الحرام‬ ‫ولاممكن الطمع ‏‪ ٨‬ننفسك‬ ‫إلى النار ‪.‬‬ ‫تر ر وجت المرأة‬ ‫الصعر على أخذه ة لآنك‬ ‫آيسر عندى من‬ ‫منه‬ ‫فالصر‬ ‫ولم تكن‬ ‫ذلك‬ ‫الله ‪ ،‬محق وجب عليلكث لها © فاستبحنها لسبب‬ ‫على عدل كتاب‬ ‫المسلمين !‬ ‫© وما عذرك فى ذلك عند الله تعالى © و عند‬ ‫الكر اهية منها‬ ‫أما تشهد على نفسك بالحور عليها بذلك ‪ 0‬والظلم ؟ أما تعلم بما أعده‬ ‫الله تعالى للجاثر ‪ .‬و الظالم ؟‬ ‫أتطمع ق مثل هذا ‪ .‬حنى أنه ربما ولد عليك ذهاب المركة من مالك !‬ ‫فاتركه & وَلاتتعرض له أبدآ ‪ ،‬إلا أن علمت يقين منها ‪" :‬ها لاث كارهة‬ ‫ه‬ ‫عليك ما سقةغ إلها‬ ‫ثم عرضت‬ ‫مبغضة ‪ 0‬وأنت محسن إليها جهدك‬ ‫‪ 0‬ولو بذلت لاك هى ‪.‬‬ ‫‪ }.‬لأنه لامجوز لك أن تدراد‬ ‫بلا زيادة‬ ‫فإذا طلبت منلث اشر ب ‘ وبذلت لث ما سقته إايها ‪ 0‬فإن أ دت‬ ‫باها ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫‪ 0‬واعضعما‬ ‫الدر جة اعايا للاخر ة © والدنا ‪ 0‬فطلقها‬ ‫_‬ ‫‪٣٠٢‬‬ ‫‪ 0‬وحلا ل أخذ ما سقته‬ ‫بذلك ‪ :‬فجاثئزلك‬ ‫نفساث‬ ‫تسمح‬ ‫و إن ل‬ ‫‪.‬‬ ‫& فافهمه‬ ‫هو الخلع المعروف‬ ‫© وهذا‬ ‫إلها من المهر ض وتطلقها‬ ‫وان افتدت منك مجميع ماسقته إاجا من المهر ‪ 0‬أو بنص‪.‬غمه | أوبربعه‪6‬‬ ‫أ‬ ‫‪ .‬وقبلته‬ ‫بذلك‬ ‫‪ 0‬ورضيت‬ ‫‪ 5‬أو بعشر عشره‬ ‫عشره‬ ‫‪ 0‬أو بنصف‬ ‫أر بعشره‬ ‫طلاق كان‬ ‫وأبرأنها مما بقى‪ ،‬وطلقنها على ذاث فهو خلع ى إلا أكنل‬ ‫بفدية مانلمر أة ولو قلت ‪ ،‬فهو خلع‪.‬‬ ‫وإن عقدت أنت والمرأة التى تريد منك الطلاق بفدية ة و وقع العزم‬ ‫فندى‬ ‫ؤإنه يقع‬ ‫مز اممظ اأمر ا`ة‬ ‫قصر مما‬ ‫‪ 6‬إلا أنكما‬ ‫و همها على ذلك‬ ‫)‬ ‫‪72‬‬ ‫الميهو م ‪.‬‬ ‫شىء من اللفظ [ إذا جثما بالمى‬ ‫بالعزم ئ ولو نقص‬ ‫الحلع بينكا‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسى‬ ‫& ما أبر أت ل‬ ‫حقى‬ ‫من‬ ‫قا أبر أتك‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت لك‬ ‫هى‬ ‫وإن‬ ‫فقات ‪ :‬أذت طالق ؤ ولم تقبل البراءة فإنها تطلق منك } والحق لها عليك‪.‬‬ ‫والحلع تطايقة بائسة } لامجوز ردها إلابرضاها ‪.‬‬ ‫فإذا خانعنها بتطليقة واحد‪.‬ة ‪ .‬وهى إذا أبر أتك من حتها ة أوبعصه‬ ‫‏‪ ٠‬ولم يكن‬ ‫‏‪ ٠٨‬أو اثنةن‪.‬ا‬ ‫بر اءحها ‘ و طلةنها واحدة‬ ‫فقبات‬ ‫‪.‬‬ ‫ذا‬ ‫الطلاق‬ ‫بشرط‬ ‫‪.‬‬ ‫بينكا طلاق ‪ 0،‬فجائز لك‪ :‬ردها ‪ 0‬مادامت‌ف العدة براها‬ ‫جرى‬ ‫وجائز لك من قيل تزويحها ثانية فى العدة ‪ ،‬أو بعد انتهاء العدة ‪.‬‬ ‫و قل جر ى‬ ‫‪:‬‬ ‫دو هن‬ ‫تطايقات أو على‬ ‫وقع الحلع على ثلاث‬ ‫و أما إذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الر د ‪ :‬و لاالتز ويج‬ ‫تطلرةقات ‪ :‬ؤلا مجور‬ ‫ره ثلاث‬ ‫‪ 0‬ما م‬ ‫قبل الطلاق‬ ‫من‬ ‫و تنقضفى‬ ‫‪:‬‬ ‫عنها أو بطاقها‬ ‫و عمو ت‬ ‫ئ‬ ‫غير ك‬ ‫ز وج‬ ‫وأخذها‬ ‫أن‬ ‫إلا بعل‬ ‫تر و عجها‬ ‫فجاثز لك‬ ‫‪.‬‬ ‫لك‬ ‫ليحلها‬ ‫(‬ ‫سها‬ ‫تز و ء‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫عدها‬ ‫بعد هذه الشرو ط ‪. .‬‬ ‫وكل مطلقةلاث ب لثلاث مخلع ‪ .‬أغوبر ه لايجو زلثتز ويجهازلاماو صفتلث‪.‬‬ ‫وأما إن كانت الزو جاةلمتبر ثة صبيةؤ لم تبلغ } آو حنونة لم تفق ‪.‬‬ ‫فلا يثبت لك بروثها ‪ :‬وإن طلقنها أنت براعبا فالطلاق ماض عليلث ‪8‬‬ ‫_‬ ‫‪٣٠٣‬‬ ‫والحق لاعليك و إن وقفت ذلك إلى بلوغ الصبية } وآبر أتاثبعد البلوغ ‪-‬‬ ‫بمر اعنها ‪.‬‬ ‫الحكم‬ ‫ثبت ذلك ق‬ ‫وأما إذا قالت لك امرأتك ‪ :‬قد أبأرنلث من حقى ما أبر أت لى نفسى ‪:‬‬ ‫فقلت أنت ‪ :‬قد أبرأت لك نفسك ‪ :‬فقد وقع البرآن ‪ 0‬ولو لم تذ كر لفظ‬ ‫الطلاق ‪.‬‬ ‫وإن قالت ‪ :‬قد أبرأتك من حقى ما أبر أت لى نفسى } فقلت أنت ‪:‬‬ ‫قد بر أتلاث نفسك مابر ثتمن حقك و قم المرآن‪ ،‬و إنقدقلت آنت مانبلت‬ ‫لاغير ذللك _ ففى وفوع للبر آن اختلاف ى الأثر ‪ .‬لكى أرجح وقوع لامرآن‬ ‫إذا كان القصد فيه إليه ى أول الآمر ‪ ،‬ولم يكن ذلك ‪ ،‬إلا لقلة علمك بلفظه‪.‬‬ ‫وأما إن كنت قلت لها على وجه السخرية ‪ ،‬ألوتغضها ‪ ،‬ولم تقصد إلى‬ ‫المرء ‪ :‬فيعجبنى ألا يقع اليرء ؤ وينظر ‪ ،‬قلت ‪ :‬فإن كان خطأ يترك _وإذا‬ ‫©‬ ‫ترك‬ ‫عرءلممايك لها ‪ 7‬فقلت أنت ‪ :‬قداقبل‬ ‫ءت ب‬ ‫لفظت لك هى بلفظ الم‬ ‫ولاأبرىء لك نفسك _ لم يقع البرء ‪ -‬والحق ثابت عليك ‪ -‬والله اعلم‬ ‫بالصواب ‪.‬‬ ‫الياب الَمارع والثلاثون‬ ‫قى صفة شىء من ذ كر رد ال وجات‬ ‫وإذا عرفت‪-‬ياأخى‪-‬التزو يج و صفة الطلاق و الإيلاء‪ ،‬والظهار و الخلعض‬ ‫وجرى منك لزوجتك شىء منه ‪ ،‬ثم بدا لك أن تر دها _ فاعلم شروط الر ده‬ ‫واعلم أن الرد لا يكون إلا نى العدة و لايكون إلا نى الطلاق الرجعى ‪5‬‬ ‫لا فى البائن ‪.‬‬ ‫فالمطلقة بواحدة ‪ ،‬أو بالنتن من غير خلع _ جائز للث ردها نى العدة‬ ‫قد تقدم © فامتثله ‪.‬‬ ‫‪ .‬وصمة الرد ‪ 0‬وحضور الشاهدين‬ ‫وكلورهت‬ ‫إذا أردته ‪,‬‬ ‫وأما الختلعة ‪ :‬فلا ترد الابرضاها ص فإن رضيت ‪ -‬جاز ردها ى العدة‬ ‫ومحضرة الشاهدين ‪ .‬والفرق نى رد الختاعة ث والمطلقة ‪ ،‬أن الطلقة _ ترد‬ ‫فى اللفظ بغير الحق ‪ ،‬لأن الحق باق عليلث } فلا تذكره ثانية } وأما‬ ‫الختلعة ‪ .‬فترد ويذكر الحق ‪ ،‬لأنه حنى يرجع إلها ث ولفظة الرد بام‬ ‫قد تقدم ‪ 0‬وإن أردت منه مزيدا } فافقه له ‪.‬‬ ‫زوجى فلانة بنت‬ ‫الشاهدين ‪ :‬أشهدوا ألى قد رددت‬ ‫قل محضرة‬ ‫!‬ ‫فلان محقها بما قضى من طلاقها وهذا جائز إذا رضيت بذلك‪.‬‬ ‫وإن قلت قد رددتها' ى أو راجعتها حقها على مابقى مطنلاقها ولم تذكر‬ ‫جائز ‪2‬‬ ‫ذللك‬ ‫فو‬‫جيهيمنةالز‬ ‫الحق _ فذلك جاز ‪.‬وإنقلت قد رددنها علىماكنا عل‬ ‫وإن قلت ‪ :‬اشهدوا أنى قد رددت على فلانة بنت فلان مالها الذى اختلعت‬ ‫إلى منه ‪ 0‬وقد رجعث علها نى نفسها بذلك ‪ ،‬وتقول هى ‪ :‬اشهدوا أنى‬ ‫قد قبلت ما رده على مانلصداق ‪ ،‬و قد رددت نفسى إليه على ذلك فهذا‬ ‫جائز على قول ‪ .‬والمطلقة ‪ :‬إذا كان الطلاق بلا علمها _ جاز الرد أيذا‬ ‫بلا علمها } ما دمت ى العدة ‪.‬‬ ‫ولا تبيح المرأة المردودة نفسها للزوج الراد لها ألا بعد صحة الرد‬ ‫( م ‏‪ - ٢٠‬الدلاتل )‬ ‫‪٣٠٦‬‬ ‫محضر ها عليه ‪ ،‬أو مخبر ها الشاهدان ‪ .‬وإن مكنت المرأة مطلقها من نفسها‬ ‫بلا صحة الرد ث فتعتزله ى وتسأل الشاهدين } فإن أخبراها أنه ردها‪ ,‬قبل‪.‬‬ ‫طثه جاز لها ذلك ‪.‬‬ ‫وإن لم يصح _ فلا مجوز لها آن تبيح نفسها بغر صحة & ولا مجوز لا‬ ‫تصديقه فى ذلاث ‪: 2‬إلا أن يأنى بشاهدين عدلين س ما علىر دها قبل الوطء © وإما‬ ‫بشهدان عن شهادة الشاهدين على الرد ‪' .‬‬ ‫وإن رادلمطلق زوجته حضره شهود ‪ ،‬ولم يعلمها بالر دس وتركها و غاب‬ ‫عنها } ولم"يعلمها الشاهدان بالرد حى تنقضى العدة _ فقد بانت منه ‏‪ ٧‬إلا‬ ‫أن يأتى بشاهدين عدلبن يشهدان أنه ردها نى!وقت كذا قبل أن‬ ‫العدة ‪.‬‬ ‫تنقض‬ ‫وإن تزوجت المرأة بعد انقضاء عدها ‪ 0‬وقبل صحة الر د _ فقد فاتته‪،‬‬ ‫ولا سبيل عاما ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫فصل ‪ :‬ثى العدة‬ ‫فإذا‪,‬أر دت معرفة عدة النساء للرد ك وللتزو يج _ فاعلم _ رحمك الله‬ ‫أن المر أة الحامل لا تنقضى عدتها إلا بعد أن تضع حملها ‪ ،‬فتى ما وضعت‬ ‫ها التزو يح عمن أرادت‬ ‫حل‬ ‫حملها فقد انقضت عدتها ‪ 0‬وفاتت مطلقها‪. .‬و‬ ‫و أرادها من الرجال ؤ إلا الوطء فلا بجوز لمن تزوجها نى نفاسها أن يطأها‬ ‫حنى تنم نفاسها © وتغتسل بعد انقضاثه ‪.‬‬ ‫وجميع الحوامل ‪ :‬لاتنقضى عدمهن ‪ ،‬إلا بوضع حملهن ‪.‬‬ ‫و لو كانت ميتة ‪ ،‬وانقضت أربعة أشهر وعشرة أيام ء مذماتزوجها‬ ‫حمل _ فلا محل ا التو يح إلابعد و ضعه(‪)١‬‏‬ ‫فعلى هذا يدركها مطلقها } إن أرادها قبل الوضع ‪ ،‬ولو ساعة و فتفوته‬ ‫بعد الو ضع ى الحال ‪ .‬ولو طلقها زوجها ضحى‪ ،‬وهى حامل فولدت ى‬ ‫ذلث اليوم ‪ 3‬لفاتت مطلقها ‪ 0‬و حلت لغيره ‪ 0‬والحجة قول الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حَمَلهن"‬ ‫يصعن‬ ‫ن‬ ‫‪ :‬أجَلُه‪َ.‬‬ ‫‏‪ ١‬لأح ‪ْ/‬م َال‬ ‫‪ 7‬أو ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬كذا فى الأصل © ولعله أعتراض لا محل له ‪ :‬حيث أن ما بعده متصل يما قبله‪. ‎‬‬ ‫‪ ٢٣ ٠ ٧‬س‪‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٩‬‬ ‫وآما المرأة الى لم يأنها اخيض أبدا فعدنها سنة} والصغيرة الى لم تبلغ‬ ‫بعد } و لا قاربت البلوغ فعدتها ثلاثة أشهر ‪ ،‬وكذلك الموأيسة من الحيض‬ ‫من الكر َ‬ ‫فإذا طلقت المر أة التى عدتها بالأشهر ‪ :‬فتعتد منذ طلقت لاثة أشهر تماما‬ ‫تم تتزوج بعد ذلك إن شاءت ‪.‬‬ ‫وأما المرأه البالغة النى قد تعودها الحيض من قبل ‪ :‬فعدتها بعد الطلاق‬ ‫ثلاث حيضات تامات & كل حبضة من ثلاثة أيام ‪ ،‬فصاعدا ‪:‬‬ ‫فإذا حاضت ثلاث مرات على هذه الصفة _ بعد ما طلقت _ حل لما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫الحرضة الثالثة‬ ‫التزويج بعدما تطهر ئ وتغفتسل من‬ ‫و أقل ما تصدق المرأة نى انقضاء عدتها بالحيض ‪ :‬إذا مضى‪ .‬ها تسعة‬ ‫وعشرون يوميا ‪ .‬على أن تكون ثلاثة أيام" حاثضا ‪ 0‬وعشرة أيام طاهرا ث‬ ‫تسحة‬ ‫‪ 3‬وثلاثة } حاثضا فهذه‬ ‫أيام طاهرة‬ ‫‪ .0‬وعشرة‬ ‫وثلاثة أيام حائضا‬ ‫يوما _ أقل ما مكن‬ ‫وعشرون‬ ‫أيام‬ ‫وقيل ه تصدق نى مضى تسعة وثلاثن يوما ‪ ،‬لتكون عشرة‬ ‫طاهرا } وثلاثة أيام حائضاً ‪ 0‬وعشرة أيام طاهرا } ونلاثة أيام حائضا ى‬ ‫‪9‬‬ ‫م دو رة أخرى فهذه تسعة وثلاثون يوما ‪.‬‬ ‫والمرأه مصدقة فى انقضاء العدة ‪ ،‬إذا قالت ‪ :‬إن عدتها انقضت فيا‬ ‫مكن فيه ذلك الوقت وأما إذا استسر بها الدم ثلاثة أشهر ‪ 0‬فعلى قول ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تنقضى عدتها بذلك ‪ ،‬لتحسب لكل شهر حيضة ‪:‬‬ ‫وجاز للمطلقة لبس الثياب الحسنة من الحرير ث رغيره "وجائز ;‬ ‫لها‬ ‫الطيب ما لم ترز بذلك فى الطريق ‪ ،‬إلا أن يبدو لها ما لا بد منه _ فتعرز‬ ‫للعذر ‪ .‬وكذلك لبس الحلى جاثزلها ‪.‬‬ ‫‪٣٠٨‬‬ ‫المواعدة بالمزويج ف العدة ‪.‬‬ ‫وحرام‬ ‫‪ :‬ففيه تر خيص اللمطلقة البائن محلع < أو بثلاث تطليقات ‪6‬‬ ‫وأما التعريض‬ ‫أموحرمة بينها وبين زوجها ‪ ،‬والتعريض ‪ ،‬أن تقول ها كلاما معناه ‪:‬‬ ‫مياطمع بعضها بعضا بطلب القرب من صاحبه } إلا أنه ليس تصرمحا‬ ‫إذا انقضت عدتها _ ألا تعجل‬ ‫هلا خطبة ‪ ،‬و لا وعد ‪ ،‬إلا أنه ينبغى للمرأة‬ ‫ما ‪.‬‬ ‫المعرض‬ ‫هتر ويح غر‬ ‫فصل‪ :‬فى عدة المرأة المميتة‬ ‫لها ز‬ ‫قبلها ‪:‬فقل‬ ‫الى قد مات زوجها‬ ‫و آما عدة المر آة المميتة ث وهى‬ ‫العدة }‬ ‫انقضاء‬ ‫مموتهن قبل‬ ‫‪ ،‬فعساك‬ ‫‪ .‬لتأخذى غعره‬ ‫عونه‬ ‫لاتفرحى‬ ‫‪ ،‬فلعله لايقوم للك مةامه ڵ‬ ‫وإن بقيت إلى انقضاء العدة © وتزوجت بغره‬ ‫وإن قام مقامه ‪ .‬فهن ورائكم الحوادث ركضا لتلحقكم به ثم قل لها من‬ ‫حينما ععوت عنها زوجها _ تعقد النية بقلها ولسانها ة أنها معتدة عدة الوفاة‬ ‫فر ضه‬ ‫أيام أداء ‪1‬‬ ‫أربعة أشهر < وعشرة‬ ‫فلان‬ ‫بن‬ ‫من زوجها الهاللل فلان‬ ‫الله علها من ذلك ‪.‬‬ ‫و زعثر ان ‪ ،‬إلا أن مسه‬ ‫مسلث‬ ‫ج۔‪.‬ما هن‬ ‫الضب‬ ‫قل لها } آلا عس‬ ‫م‬ ‫لتجعله على ولد لهما } أغويره ‪.‬‬ ‫وأما هى ‪ 0‬فلا تطيب ‪ ،‬ولا تلبس الثياب المصبوغة بالزعفراں‬ ‫والورس ‘{ وغير ذلك من الطيب ‪ ،‬ولا تكتحل بالإمد وآما التداوى‬ ‫فجائز لها أن تداوى عينها ؤ بما ينفعهما من الدواء ‪ 0‬ولا تصبغ‬ ‫أيضا بالشوران ‪:‬‬ ‫زوجها ‪ 0‬إلا أن يكون من نصبها من ماله }‬ ‫وليس لها نفقة من مال‬ ‫إلا المميتة } لأن‬ ‫حامل لها نفقة‬ ‫ولو كانت حاملا لأنه قيل ‪ 3‬كل‬ ‫‪_ ٣٠٩‬‬ ‫الخير لا من ساعة موته أ‬ ‫ما جاءها‬ ‫من حن‬ ‫مال ال وج قد صار لغره‬ ‫أنه يمكن أن يصل إلها الامر بعد سنة ‪ ،‬أو بعد أربعة أشهر ض وعشرة‬ ‫أيام مذ صح عندها موته ‪ .‬وجائز لها البروز لحميع حوانجها © رلا محرم‬ ‫علها إلا التزو يح ‪ ،‬والمواعدة فى العدة ‪:‬‬ ‫والطيب ‘ ولبس الحلى ‘‬ ‫الكحل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذكره‬ ‫ما تقدم‬ ‫بترك‬ ‫وتومر‬ ‫ا والحرير ‪ ،‬وجميع الزينة ‪ ،‬والله أعلم بعدل جميع ما ذكرت ‪.‬‬ ‫اليات الغامن والثلاثون‬ ‫الرزق والإجارات والحرت‬ ‫طاب‬ ‫ذكر ى ء من‬ ‫فإذا فهمت يا أخى ‪ -‬رحمنا الته وإباك _ التزو يج } وما جاء فيه من‬ ‫نفقة الزو جات } وما يلىرذلك من الطلاق و غيره ‪ .‬ودخلت فيه ‪ 0‬وعرفت‬ ‫معانيه _ فاعلم بأنك قد دخلت فى الدنيا ‪ 0‬إذ صارت لك زوجة { وأولادك‬ ‫إن يسر الله لك ألوادا ‪ 0‬فلابد من الاهيام للدنيا ‪ 3‬والدخول فيها ‪.‬‬ ‫فاشكر الله‬ ‫تعوله‬ ‫« ويكفى من‬ ‫مال يكفيك‬ ‫ذا‬ ‫فإن إنت‬ ‫قدرت ‪،‬‬ ‫عز وجل" ‪ 3‬وأنفق‪[ :‬على عيالاث من مالك ‪ ،‬و أحسن الهم ما‬ ‫و استطعت ولا نهمل أمر دينك ‪ ،‬فإنه المهم جدآ ‪.‬‬ ‫وإن متكن ذا مال } فلابد أن تتعلق بسبب ‘‪ ،‬لتعود على عيالك ‪ 0‬من ح‬ ‫الآدميين‬ ‫حرف‬ ‫أو أى من‬ ‫} أو حراثة } أو نجارة ‪.‬‬ ‫| أو صناعة‬ ‫حرفة‬ ‫الذين تراهم يتسابقون علها ‪,‬‬ ‫هالكد على العيال » زما يتمتع الناس به ‪ 0‬فخذ نفسك برفق ‪ 0‬ولا تجعل‬ ‫[ عم ك كله للدنيا } فلا تنس الله فىكل حبن ‪ ،‬ولا مل دنياك يا رهمن‪.‬‬ ‫راعلم أن الطلب سبب ‪ ،‬والرزق على الله اربلعالمين ‪ 2‬والاهتمام بالعيال ‪,‬‬ ‫النبيين )ء ولو حصل لك رزق يوم ؛‬ ‫طاعة الله حرفة‬ ‫نا محتاجون إليه من‬ ‫يم فاشكر الته ولا تكن" ‪.‬من القانطين ‪ .‬فإذا أكلت رزق يومك [© فقد‪.‬‬ ‫بأتيك الته به وف كل حبن ‪ ،‬فلا تهمل ذكره ‪ ،‬وشكره ‪ ،‬أو القيام‬ ‫بالفر ض المبين ‪:‬‬ ‫فإذا كنت صانعا ء من صباغ ‪ 0‬أو حداد & أو تجار ‪3‬أو ثمار ‪،‬‬ ‫أو نساج ۔ أو بناء ‪ 0‬أو خائط أمن فاجتنب الغش والخيانة ى معاملتك‬ ‫؛ الخلق أجمعين ج‬ ‫‪ ٣١٢‬م‬ ‫‏‪-‬‬ ‫وافعل لهم مثل ما تفعل لنفسك ‪ ،‬أو أحسن من ذلك ` كل السنن ‪8‬‬ ‫وعاملهم بالصدق ‪ ،‬والنصيحة فى الصنعة ‪ ،‬وما تصنع منه ‪.‬‬ ‫واحذر النقص فى الموازين ‪ 0‬ولا تأكل أموالهم إلا‪ .‬بالحق خوف‬ ‫أن تهلك يوم الدين ‪ ،‬واعلم أن الدنيا ليس فيها لعاقل مستقر ‪ ،‬ولاتمكبن ©‬ ‫‪ 0‬إلى دار ثواب ‪ 0‬وعقاب‬ ‫إنما هى طريق عابر فها مع جملة الراحلن‬ ‫لاريب فيه‪ ،‬بل هو حقا يقن‪ ،‬وكل مار بسرعة فى طريق محوفة ببن قطاع‬ ‫أو لصوص جائرين ‪ ،‬لا يلتفت فيها إلا لما لابد منه من ‪ ،‬قوت وثوب ‪3‬‬ ‫وشربة ماء معين } لا بهمه هناك جمع مال ‪ ،‬ولا أزواج ‪ ،‬ولا بنن ©‬ ‫إما همه سلامة نفسه من الداء الدفن © إن كان له عقل مميز به ببن‬ ‫الخفيف والر زين ‪.‬‬ ‫فإنى اذا نظرت الدنيا بن بصيرة ‪ ،‬لم أر الرغبة فها إلا امجاننن ©‬ ‫لأن العمر وإن طال فيها _ فمثل ساعة مرت س ولم يبق لها أثبربن ‪.‬‬ ‫فانظر فيا أخر انته عن يعقوب النى الآمن ‪ ،‬عليه سلام الله دائبا ©‬ ‫آخر‬ ‫ْ آ‬ ‫شبام‬ ‫أول‬ ‫خر هم ‪ 0‬من‬ ‫‪ .‬بعد ما قص‬ ‫‪ .‬الطيبين‬ ‫وعلى أولاده‬ ‫أعمار هم بطول تلك السنين ‪ 7‬قال ‪ 0‬لقد كان فىإقصصهم عبرة لأولى‬ ‫المتيقظان ‪ ،‬فصار ذللك ‪ -‬جميعا مثل خكمران عند النحوين ‪.‬‬ ‫الألباب‬ ‫ولا شك أن السائر فى الطريق إلى مكان قر يب ‪ ،‬أو بعيد ‪ 0‬أن اللف‬ ‫خمر له ‪ ،‬وأيسر عليه من الثقل ‪.‬‬ ‫فانظر _ رحمك الله ‪ -‬فيا تطلب من الرزق _ إن كنت صانعاً ‪-‬‬ ‫فاحذر الغش لأمة محمد صلى الله عليه وسلم & فإنك إن غششنهم [ فغشك‬ ‫راجع إليك‬ ‫فلا تعمل لاناس ؤ صنعتك دون ما تفعله لنفساث ‪ ،‬إن لم يكن خيرا من‬ ‫فكل شىء ترضاه لنفسلكث من الصناعة ‪ ،‬فاصنع مثله للناس &‬ ‫ذلك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٣١٣‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫ولا حملك الطمععلى آخذ ما لا مجوز لث أخذه فى الشرخ ‪ :‬وإن كنت‬ ‫ا‬ ‫استأجر ك‬ ‫من‬ ‫خحيانة‬ ‫فاحذر‬ ‫‪--‬‬ ‫ما خدمه ا ناس‬ ‫الالهة‬ ‫ادى ‪ -‬من‬ ‫جبرا‬ ‫على‬ ‫& فإذا استأجر ك غدو د ‪ -‬فلا تقصر عن يمامه ‪ 0‬واخدمه‬ ‫واحذر غشه‬ ‫حد‪ ,‬دا } وكانت الإجارة‬ ‫و إن ل يكن‬ ‫الى ء ‪:‬‬ ‫ذللك‬ ‫الناس‬ ‫مثل ا خدم‬ ‫‘ ولا‪ .‬تسابق‬ ‫الشرط‬ ‫الادمة عن‬ ‫ابتداء‬ ‫فلا تتآخر أق آول‬ ‫حدود‬ ‫على وفت‬ ‫آخرها } قبل حضور الوقت المشررط عايك ‪ .‬ولا تقصر فيا دون ذلك‬ ‫عن عادة الخدمة من الجرال الثقات ‪ ،‬فإنك إن أخذت قليلا صافيا طيبا خمر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كثر خبيث كدر‬ ‫لك من‬ ‫‘ والمنازل الحرام‬ ‫‘ والأرض‬ ‫"ى ء من الأمرال‬ ‫و لا توجر نفسك لمة‬ ‫‪.‬‬ ‫ظلمهم‬ ‫على‬ ‫الظلمة‬ ‫ؤلاا تن‬ ‫‪4‬‬ ‫ه مباها الشبهات‬ ‫أو اللى‬ ‫وكذلك الأنهار المغصوبة المأخو ذه بغير ااوجه‪,،‬كذلك الطرق ' لانتعر ض‪,‬‬ ‫للخدمة عند من يدخل شيئا منها لى ماله ‪.‬‬ ‫وإن كنت أنت المستأجر للأجر ‪ .‬فالله الله ‪ 0‬لا تستعهله نى غمر‬ ‫شكا مما شرطته عليه إلا أن تطب نفسه‬ ‫ما استأجر ته له ‪ 0‬ولا تزد عايه‬ ‫بذلك ‪ 0‬ركان عانلا بالغا ولاتو؛ذه‪ ،‬إن قصر فى الخدمة بلسانك ‪ ،‬ولا بمطله‬ ‫بأجرته ‪ 0‬فلعلك لا تلم حاله وحاجته } ولاتظلمه شيث هنذلك ‪ ،‬فإن ظلم‬ ‫& راشكر اله على ما أغناك ‪3‬‬ ‫الأجر من أندر الذنوب ‪ 0‬ولانتكمر عليه‬ ‫وأحوجه إليلك © فكلكم عبيده ‪.‬‬ ‫وإن كات ممن جعل الله رزقه نىالماشية ‪ :‬إما ى ظهو رهابالحمل عليها‪.‬‬ ‫فاتق الله‬ ‫وإما فى طار بالنمنها ‪ ،‬ولما نى ضروعها بالإنتفاع مأنلانها‬ ‫فها ‪ ،‬و أحسن ابها بالطهم } والسقى© ولا تحملها مالا تطيق } فإنك مسئول‬ ‫عنها } ولاتستعملها فيا لامجوز لك استعماله ‪.‬‬ ‫إن من ملك الدو اب ‪ ،‬وأ‪.‬وثقها بالحبال ‪ 3‬رأجاعها وأعطشها © فلاشلث‬ ‫أنه يأنئم } ر عقاب الإم شدبد ولا تولا إلا من تأمنه علها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٣١٤‬‬ ‫وأما ضرب السياقة بقدر ما يرد عها _ فلا يضيق إنشاء الله إن كان ذاك‬ ‫من سوء أد ها ؛ لامن عجزها عن إرادته منها ‪2‬‬ ‫وإن كنت حراثا ‪ 0‬فإن كنت إنما تحر ث مالك وأر ضلث _ وكله مما‬ ‫ملكت بمينك _ فلا عليك بأس _ إن شاء الته _ فاحرثه ك وأذكر الله ‪-‬‬ ‫فى موضعه من © زكاة فى نمرة ‪ ،‬أو‬ ‫‪ 0‬وضع كل شىء‬ ‫واشكره‬ ‫تعالى‬ ‫سهم شريك ‪ ،‬أو أجرة أ جير منآحاصد ‪ ،‬أو شايف ؛ أو عامل { فلا تهمل‬ ‫أمور ما يعينك ‪ :‬واعلم أنه قلما يصفو ى الدنيا شى ء من كدر ‪،‬ومنشاغل‪،‬‬ ‫واجعل نفسك فى طول عمرك فى الدنيا كأنك فى طريق سفر شاق ‪ ،‬والطريق‬ ‫وعرة لا تسلم فها يوعا واحدا من شاغل ‪ ،‬إن فرعت من شاغل أتاك شاغل‬ ‫غيره ولا تفرغ منها إلى الممات ث كما قال الشاعر ‪.‬‬ ‫ولاأتبى أرب إلا" الح أرّب‬ ‫تضتى أحد" متها لباتته‬ ‫»‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا تكن فها إلا مثل المسجون ‪ ،‬لا يطيب له عيش ‪.‬ولا يستريح إلا‬ ‫يعد أن مخرج من‌السجن فلا نجد حالة نى الدنيا صافية بغر كدر © ولوكنت‬ ‫ملكا من الملوك ج‬ ‫وإن كنت ممن حرث ‪ ،‬ويصب الرزق من الزراعات ‪ ،‬ويكترى الآبار‬ ‫والأروضر ‪ 0‬وتستعمل الأجراء } والعمال ث وتشترى الآلة ث والبنور‪،‬‬ ‫والدواب _ فلا تدخل فى شىء من ذلك إلا بعلم صحيح بما تعرافه أنه‬ ‫جائز وحلال ‪.‬‬ ‫فإن قلت ث إنك لا خيط بعام ذلث © فاعلم ‪ 0‬علمك الته ما لم تعلم ى‬ ‫بأن كولاحد من الناس من ‪ :‬جاهل ‪ ،‬وعالم ‪ 2‬وورع ‪ ،‬وغاشم ى يده شى‪٠‬‏‬ ‫مما تريده ‪ 0‬فجائز لك شراو“ه ‪ 0‬وا كتراوه منه إلا أن تعلم أنت فيه شيث ه‬ ‫ولو كان ذلك فى الأصل حراما ‪ ،‬الا أنه أخفى علياث حرامه فلايلزملث ¡‬ ‫منه شىء ‪،‬كان ذلك الشىء الذى ۔نى يده من أموال ‪ ،‬أو أروضى أو ¡‬ ‫_‬ ‫‪٣١٥‬‬ ‫_‬ ‫علم !‬ ‫آ بار ‪ 0‬آو أمتعة ‪ .‬أو حبوب ‪ 0‬أو دواب & إلا أن تعام أنت بصحة‬ ‫أن ليس ذلك له _‬ ‫أو شهرة لاترد ‪ ،‬أو !‬ ‫‪ .‬فلا تتعرض" لذلك ‪.‬‬ ‫واعلم أنه لا محل لث الدول نى شى ء إلا بعلم تعلمه بقينا ‪ 0‬أنه مجاز‬ ‫لك الدخول فيه ‪.‬‬ ‫فلا تنظر بعينك شيثا أبدا } زلا ما علمت أنه مجوز النظر إليه © والمحرم‬ ‫نظره ‪ :‬العوراتمن النساء والرجال عمدا & وأما الخطأ ‪ :‬فلا بأس ‪.‬وكذلك‬ ‫نظر الذى فى أيدى الناس حسداآ إذا كنت قد عرفت نفسك من قبل بذلك _‬ ‫فعاياث ضيان ما أصبت من مال ‪ ،‬أو نفس ‪ ،‬أو هيمة ؛‬ ‫وإن ألقيت فى الطريق الحايز شوكا ؛ أو نارا } فأصاب أحدا به‬ ‫‪:‬‬ ‫فعليك ضيان ما أصاب من ذلك ‪ ،‬وكذلك إن ألقيت فغير حقلث ‪ ،‬فأصاب‬ ‫أحدا } أو أتلفمالا_ فأنت ضامن ‪ ،‬إلا أن تكون أوريتالتار فىأرضث‪،‬‬ ‫نحملتها ا يح إلى غحرقك _ فلا ضيان عليك مما حملته الر يح ‪.‬‬ ‫‪ 0‬وغلبة الظن ©‬ ‫التعارف ؛ والعادة الحارية ين الناس‬ ‫ثعرلى‬ ‫عند‬ ‫إليلكف‬ ‫رزفت‬ ‫امر أة لا تعرفها ‪-‬‬ ‫‪ 0‬إذا تزوجت‬ ‫وطماننة القلب‬ ‫الدخول حا ‪ :‬أن تطأها لأن هذا ما يعرفه الناس في بيهم ‪ 0‬ولوكان رجلا‬ ‫أعمى تزوج امرأة ‪ 2‬وزفت ليلة الدخول ‪ :‬فجائز له وطوها على الاطمثنانة‬ ‫‪:‬‬ ‫وسكون النفس‬ ‫وكذلك إذا جئت إلى تاجر لنشترى منه زعفرانا ‪ 0‬أو غيره ‪ ،‬فبايعك ‪،‬‬ ‫و جعل الزعفران فى قرطاس من عنده { وحزمها خيوط أيضا _ فلا شك‬ ‫فى ذلك أنه حلال لك ‪.‬‬ ‫وكذلك إذا دعاك أحدا إلى طعام & فقربه إليك ‪ :‬جاز لك ان تا كل‬ ‫منه ‪ 5‬و لو لم يأمرك ‪ ،‬وكذلك إن أخذت شيئا من مال من تدلإعليه من أخ نى‬ ‫الدين ‪ ،‬أو فىالنسب©ڵ أو صديق ‪ ،‬إن احتجت إلى شىء من أخذ ماله‪ ،‬ااقايل‬ ‫الذى لم تحرج به نفسه وعندك أنه دسره ذلك ‪ :‬وإن لم تأخذ مما تطيب نفسه‬ ‫بمركاك مثل ذلاك ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٣١٦‬‬ ‫لانتوحش منه © ولا‬ ‫ومن" شرطه إن لقياك ‪ -‬وأنت تأخذ من ماله‬ ‫تستحى ‪ ،‬فإذا كان على هذا فلا بأس عليك ‪ -‬إن شاء الله مالم مخرج إلى‬ ‫‪:‬‬ ‫أخذ ما لا تطيب به النفس ‪.‬‬ ‫‘‬ ‫‘ ولامعلى اليتم ‪ .‬ولا الحنون‬ ‫على المريض‬ ‫الإدلال‬ ‫ولا جور‬ ‫ولاالغائب ‪.‬‬ ‫وأما إذا أتلفت على أحد مالا & أو حيوانا ى أو عروضا ‪ :‬فعليلكث أن‬ ‫بر دً ما أتلفت } إن أدركته ولو باكثر من‬ ‫ترضى رب ذلاكف الشىء ‪ 0‬إما‬ ‫إن كنت أنت بعته ‪ -‬وهو بعد باق نى يد المشترى ‪ ،‬فعليك فكا كه‬ ‫ثمنه‬ ‫ما قدرته ‪ .‬ورده إلى صاحبه } وإن لم تدركه ‪ 0‬بأن ذهب بشىء من وجوه‬ ‫‘ فود مثله ‪ :‬أو قيمته ‪.‬‬ ‫له مثلا‬ ‫الذهاب الى لا ترجى ‪ 0‬ووجدت‬ ‫قيمته يوم‬ ‫} ولو كا نت‬ ‫قيمته يوم أخذته‬ ‫فرد‬ ‫مثله‬ ‫وإن لم تدرك‬ ‫‪.‬‬ ‫ا نقص‬ ‫اللا ص‬ ‫قيمته يوم الخلاص ‪ ،‬فإن كانت زادت القيمة من‬ ‫أوما إن رددت‬ ‫قلاء السعر ‪ :‬فيعجبنا أن تتخلص بقيمته فى ذلك اليوم ‪.‬‬ ‫وإن كانت قيمته زادت عا زاد فيه المشترى من دابة علفها } أ مال‬ ‫عمره ‪ :‬فيهجبنا أن يكون عاياثا تمنه الآول ‪.‬‬ ‫وكل ما تعلق عايك من التبعات ‪ ،‬ولم تعرف ذلثلمن ‪ ،‬ولم ترج‬ ‫له علما من أحد مبرك بذلاث ‪ -‬فتخلص إلى الفقراء من تلك القرية الى‬ ‫لزمك منها ‪ :‬أو من أهلها‪ ،‬وأن شق عليك ذلك _ فتخلص منذلك إلىفقراء‬ ‫بلدك الذى تسكنه ‪.‬‬ ‫وإن عجزت عن تسليم ذلاث من قلة ما بيدك ‪ ،‬أولم تقدر على تسلم‬ ‫التبعة من أجل‬ ‫من تلك‬ ‫‪.‬ذللك ‪ :‬فجوزلاث على قول _ أن ترئ نفسك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢١٧‬‬ ‫فقرك ‪ ،‬وقل ‪ :‬برأت نفسى من كل حق‪ .‬وضيان لذمتى لمن لا أعرفه ‪-‬‬ ‫لىغسى ‪:‬‬ ‫صدقة عن ربه ‪ ،‬وخلاصا‬ ‫كذا‬ ‫ولفظ الال إذا أردت أن تستحل أحدا من الناس مما ضمنت‬ ‫حميع‬ ‫هن‬ ‫ما تعلق على لك‬ ‫كل‬ ‫هن‬ ‫وسعة‬ ‫‏‪ ٢‬حل‬ ‫جعلتى‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫يافلان‬ ‫ثبت المرء إن‬ ‫} فإذا قال ‪ :‬نعم‬ ‫نعم‬ ‫الحقوق ‪ 0‬من قليل أو كشر‬ ‫شاء الله‪ ،‬فيا بيناك وهمن الله ‪ 0‬وأما فى الحكم ‪ :‬فحنى تقول ‪ :‬قد قبلت ‪.‬‬ ‫وأما من اطلع صبيا ‪ ،‬أو عبدا نخلة ‪ ،‬أو استعملهما بشىڵ غبر ذلك‬ ‫من غمر إذن والد الصى ‏‪ ٤‬وغير إذن مولى العد ث فهو ضامن لما لحقهما‬ ‫من سقوط من النخلة © أو غر ذلاث ‪.‬‬ ‫وإن أطلع بالغا عاقلا ل يضمن ‪.‬‬ ‫وإن سقط طالع النخلة على أحد } فقتله ‪ ،‬أو لحقه ضرر ى فإن كان إ‬ ‫الطالع ‪ :‬رب النخلة ث أو آحد بإذنه _ ل ياز مه شى ء \"‪:‬روإن كال الطالع‬ ‫متعديا } والمسقوط عليه غمر متعد فقيا عندى ‪ :‬أن عل‪ ,‬الساقط الضمان ؟ ‏‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫؛ فإن الداف‪.‬‬ ‫المدفور على آخر فقتله‬ ‫< فصرع‬ ‫رجلا‬ ‫وإن دفر( ‏‪ (١‬رجل‬ ‫لأنه مغلوب ‪.‬‬ ‫ضامن لهما جميعا ‪ 0‬ولا ضيان على المدفور الآول }‬ ‫ومن وضع ى شىھ من الطرق الحوايز(‪)٢‬‏ } أونغير الحوايز بلا رأى‬ ‫ا‪:‬‬ ‫أرباسهن‪2‬حجرا ؛ أو مدرا(‪)٢‬‏ & أو غيره‪ ،‬فعثر به أحد _ فالذيان علىالذى‬ ‫وضع الحجر بقدر ما أصيب الذى عثر © وإن وضع فى الطريق نارا ‪| ،‬‬ ‫فأصاب نفسا } أو مالا فإنه يضمن ‪.‬‬ ‫دهم‬ ‫‏(‪ (١‬أى‬ ‫‏(‪ )٢‬أى الى يجتازها الناس ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏(‪ )٣‬قطع الطن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢١٨‬‬ ‫فعثر به أحد _ فأصابه‬ ‫وإن قعد رجل فى الطريق من غير عذر‪،‬‬ ‫وجع ‪ -‬فإنه يضمن ‪ ،‬إلا آن يتعمد الذى عثر على وطء ذلاث الشىء من‬ ‫غير عذر ‪ ،‬بل اختيار منه ۔‬ ‫وكذلث من وضع فى الطريق متاعا‪ ،‬أو غيره ‪ :‬فإنه يضمن لمن أصابه‬ ‫منه أذى ‪ ،‬ويلزم له بالضيان ‪.‬‬ ‫وإن التقى إنسانان ماشيان ق طريق ‪ ،‬جاء كل واحد منهما من جهة‪،‬‬ ‫فتصادما ‪ 0‬فكل واحد منهما يضمن لصاحبه مالحقه منه ‪ ،‬وإن صدم‬ ‫يصدمه _ فالضيان على الصادم وحده ‪.‬‬ ‫أحدهما الآخر } و الآخر‬ ‫ومن شرع جذعا } أوخشبة من بينه إلى الطريق الحايز ‪ :‬فهو ضامن‬ ‫لما لحتى الناس ‪ ،‬مما أخرجه من الحذع أو غبره‪.‬‬ ‫و من قاد إبلا فى طريق المسلمين _ ضمن عا أصابت قدمها من‬ ‫ذلك © ومن ركب دابة ش فأصابت أحدا بقدمها ‪ -‬ضمن ‪ .‬والقائد ©‬ ‫وااراكب & والسائق كلهم يضمنون \ لما أصابت تلك الدابة ‪.‬‬ ‫وإن كبح(‪)١‬‏ الراكب الدابة ى فرجعت الاية متأخرة ى فأصابت‬ ‫عموخرها فإن ذلاث فعل الراكب & وعليه الضيان ‪.‬‬ ‫ومن مال جدار له على طريق المسلمين } فوقع ض فصرع أحدا ل‬ ‫يضمن ‪ ،‬إلا أن يتقدم عليه فى صرفه فلم يعرفه ض وكان مخوفا }‬ ‫فإنه بضمن ‪.‬‬ ‫ومن أخذ طفالة من جدار رجل ولزمه تبعته هن ذلك الحدار ‪:‬‬ ‫فإن له أن يصلح فىذلك الحدار قدر ما عليه ‪ ،‬مما أضربه من طين © أو غيره‬ ‫جعله فيه } وأما إن آخر ذلك حنى خرب الحدار ‪ ،‬مم عمره مرة ثانية ‪ 3‬فلا‬ ‫تجزيه ذلك ؤ بل يتخلص ما عليه إلى رب الحدار ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬أى أبرز‬ ‫(‪)٢‬أى‏ جذبه ليقف ‪.‬‬ ‫‪- ٢١٩١ -‬‬ ‫أن مجزيه آن يرد فى تلك الآرض‬ ‫ركذلاث من آخذ ترابا من أرض رجل‬ ‫قرابا من غير ها ‪ 0‬مثل ما أخذ منها ‪ 2‬إلا أن يكون حمل التر اب ‪:‬صلاحاآ‬ ‫لها ث والكيس ضررا علها ‪ 0‬ولا يرضاه ربها ‪ :‬فيعجبنى أن يتخلص بثمن‬ ‫ذلاث التراب & إنكان الترابهناك له قيمة فى مكانه ذلك ‪ ،‬وإن لم يكن له‬ ‫فبمة ‪ :‬لم أر عليه ضمان ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وأما من أخذ حصا من أوال الناس © وأروضهم ‪ ،‬فإن كان ذلك {‬ ‫لا يضر رده بأرضهم رده من حيث أخذه © ولاعليه غير ذلك ‪ ،‬وإن‬ ‫ا كان فتركه ضرر على الآرض من الأموال فلا يرده فها بل يرده على‬ ‫أرباب الآموال ‪ ،‬وإن كان له قيمة ‪ -‬فلا بأس عليه نى أخذه ‪.‬‬ ‫ومجوز الانتفاع من الأنهار الحخارية يغير رأى أربابها مثل ‪ :‬سقىالدواب"‪:‬‬ ‫يلا ضرر ‪ ،‬والغمرر هو أن كان الفلج صغيرا ‪ ،‬وينقطع بذلك ‪ 0‬أو يقصر‬ ‫فيجوز الشرب منها ‪ ،‬وحمل الماء لعمل الطعام © وللخل { ولغسل ‪.‬‬ ‫عن سقيه‬ ‫النجاسة } ولإطفاء الحريق من النار ‪ ،‬إذا لم بمكن إلا بذلك تحمل منه ©‬ ‫ولا يكسر ‪٬‬ولا‏ بجوز ان محمل منه لغسل المر ‪ 3‬ولالتفسيح البيوت ‪ ،‬وجائز‬ ‫لتطهير الثياب من الفلج؛ لكن إذا أراد المطهر عصرالثوب ‪ :‬فلا يعص‪,‬ه‬ ‫إلا نى الفلح ث وإن لم يعصره أبدا ‪ :‬فلا بأس عليه ‪.‬‬ ‫و جائز أيضا _ الشربمن الزاجرة بغر إذن أهلها } ويتوضأ لافريضة‬ ‫بغير إذن أيذا ث وقيل ‪ :‬لامجوز الشرب إلا باذن ‪.‬‬ ‫وأما سقى الدو اب ‪ 0‬وحمل الماء ‪ :‬فلا مجوز إلا بإذن ‪ ،‬الا أن يكون‬ ‫هتعار فا قى‌شى ء من الأمكنة ‪ .‬أمم جميعا لآ بمانعون فى ذلاكث ‪ ،‬وان منع ‪.‬‬ ‫أحد منهم ‪ :‬فحكم الكل على المنع الا من طابت نفسه ‪:‬‬ ‫وكذلك إنكان نى شىء من الآمكنةؤعندهم إباحة شىء يعرفون ذلك‪،‬‬ ‫لابمنعه أحد منهم أبداء مثل الانتفاع من ثمرة شجرة اللوص ‪ ،‬ونبات النخل‬ ‫‪- ٣٢٠‬‬ ‫ا و القصب ئ وجميع‬ ‫الزروع‬ ‫والتىن هن‬ ‫من النخل‬ ‫ْ والحلال‬ ‫الفحول‬ ‫من‬ ‫ما جرت به عادتهم فجائزلهم' الانتفاع بما ذكرت عل شرطما و صفت ‪.‬‬ ‫وإن أخذ أحد‪ :‬من ماء الارجزة بغعر إذن من الزاجر { وبغرتعارف‪،‬‬ ‫!‬ ‫‪ 0‬فيتخلص إلى الزاجر } كان الزاجر صبيا ‪ 3‬أو كببرا ‪:‬‬ ‫ولا إدلال‬ ‫‪{:‬‬ ‫وأما من جاء إلى بثارحوتاج" زل شراب ‪ ،‬أو وضوء ‪ ،‬ووجد علها‬ ‫دلوا وحبالا © ولم جد علها أجدا ‪ 0‬فاستعملها لحاجته ‪ ،‬فيا عندى أنى‬ ‫حفظت ‪ ،‬أنه لا ضيان عليه ‪ ،‬اذالم حدث ضررا على الدلو } والحبال ‪.‬‬ ‫و من أفزع أحدا بشىء ما ‪ 0‬ثا يروعه ‪ -‬وهو كاذب ‪ _-‬فلحقه ضرر‬ ‫فهو ضامن لما أصابه ‪ 0‬ومثل ذلاكث ‪ :‬من لقى أحدآ طالعا نخلة ‪ ،‬فقال له ‪:‬‬ ‫أتاك القوم ‪ ،‬أو الريح ‪ ،‬أو النذر ‪ 2‬وأمثال هذا ‪ ،‬وأما ان كانما قاله جقا ©‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫مثل ما قال ‪ :‬فلباأس‬ ‫وان كان ذلك لصا ليسرق نخلة‪ ,‬رجل ‪ ،‬افأفزعه بشىء ‪ ،‬فسقط ‪:‬‬ ‫فلآ ضيان على رب النخلة ‪ ،‬لآن المفزوع متعد ‪.‬‬ ‫الباب التاع والثلاؤت‬ ‫شى البيوع‬ ‫اعلم ‪ -‬يااخى ‪ -‬سلمك الله سلاهةأبديه \و< رملث رحمة سزمدةيه‪3‬‬ ‫أن التجارة لطلب الرزق من خير الحرف ‪ ،‬زن عاملت النامر فها‬ ‫بالصدق } رالنصبحة ‪ .‬لأن فها راحة لاجسد } وفراغا لاصلوات ف‬ ‫الأقوات \ و لأنه قيل ©‬ ‫ق‬ ‫‪ .‬ورفاهية‬ ‫الطهار ات‬ ‫وسهولة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحماعات‬ ‫‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫والشهداء‬ ‫مع النبيين <‬ ‫التاجر الصدوق‬ ‫إن‬ ‫فإن تيسر لاث طلب الرزق من قبل البيع والشراء _ فلا تطلب سواه‬ ‫بدا }‪ .‬وإن أردت شيثآ من معرفة وصفة مامجوز منه } ومالامجوز‬ ‫فاعلم آن كل مابعت ‪ .‬أو اشتريت مما هو حلال فى الأصل بدا بيد ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬تشرى ‪ 0‬أرتبيع بالحاضر فى الحال ء فجميع ذلاكف جائز‬ ‫والمعى‬ ‫جميع الأشياء التى تباع من ثياب ‪ ،‬وعقارات ‪ ،‬وحبوب ‪ ،‬وتمور ‪.‬‬ ‫فكله جائز‬ ‫‪ ،‬قل الربح ‪ 3‬أوآكثر © أو بغير ربح‬ ‫ول‬ ‫صن و‬ ‫أيوا‬‫وح‬ ‫منلثك ولث ؤ إذا كان البائع للك & "أو المشترى منلث حرا بالغا عاقلا‬ ‫‪5‬‬ ‫أو وزن‬ ‫‪ ،‬حان ذلك البيع بكيل‬ ‫مميز آ عارفا بسعر ذلك المبيع‬ ‫أنه ذهب‬ ‫‪ .‬ولو‬ ‫الأجناس‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫بما‬ ‫أو جراف‬ ‫‪}[3‬‬ ‫أورو عدد‬ ‫[ أو بثوب‬ ‫© أوذهب بذهب‬ ‫‪ 0‬اوفضة بذهي ّ أو فضة بفضة‬ ‫بقضة‬ ‫فهذا أصل مفيد لكثر‬ ‫بهو ب © أو تمر بتمر ك أو حبو ان محيوان‬ ‫من الميوع ‪.‬‬ ‫‪ 0‬وقو رأسه بمكيال صحيح‬ ‫وإذا أردت البيع والشراء _ فاحكم أساسه‬ ‫من أصح مكايبل الباد الذى أنت فبه ‪.‬‬ ‫م ‏‪ - ٢١‬الدلائل (‬ ‫)‬ ‫‪- ٣٢٢ -‬‬ ‫وكذلك لميزان ‪ .‬ولاتأخذهما إلامن ثقة ‪ 0‬إن استعر تهما ‪ 0‬وإن‬ ‫© وتزن‬ ‫تكيل له‬ ‫صن‬ ‫فاخمر‬ ‫من غير ثقة‬ ‫‏‪ ١‬وأخذت‬ ‫‏‪ ٤‬نجد ثقة‬ ‫له وقل ‪:‬إنى أبايعلك ! أو أشترى وآز ن هذا الميزان ص واكيل هذا‬ ‫الموازين و المكاييل من عند فلان ‪ .‬ولا علم للى بصحنها ‪.‬‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫المكيال‬ ‫وإن لى تسم له يفالان وقلت له ‪ :‬إنك لاعلم لك بصحة ماتكيل به‬ ‫أو تزن به } ورضى بذلك ‪ 03‬وكان حرآ بالغا عاقلا ‪ .‬فعندى ‪ :‬أنه‬ ‫جوز لك استعمال ماذكرت من الكيل والوزن ‪ 0‬إذا كنت لاعلم‬ ‫للك بذلك ‪.‬‬ ‫المكيال ‪ .‬والميز ان ‪ :‬عبر صحيحين‬ ‫تعلم أن ذلك‬ ‫وإن كنت‬ ‫ما من أحد } إلا أن‬ ‫‪ .‬ولانشتر‬ ‫فلا جو ز لك ‏‪ ١‬ن تبايع بهما أحدا‬ ‫ة‬ ‫‪ 0‬فإذا أعلمته‬ ‫» ناقصين [ أو زائدين‬ ‫صحيحن‬ ‫تعلمه با هما غر‬ ‫و رضى ‪ -‬جاز لك الأخذ من عنده جما ‪.‬‬ ‫وأما أن أردت أن تصح مكيالك } وميزانك ‪ ،‬وأو زانك _ فعاير ذللك‬ ‫‪ ،‬وأوزانك تعلى مكيال‬ ‫‪ 0‬وميزانك‬ ‫عند ثقتن ‪ 0‬فإذا اتفق مكيالالكثك‬ ‫الثقتسن ‪ 0‬وزأاونهما _ فق صح ذلك ‪ :‬فبع بهما و اشير ‪.‬‬ ‫‪ .‬أو مكيال‬ ‫‪ :‬فيا أحسب أنه مجزى المعايرة على ميزان‬ ‫وى قول‬ ‫‘ وأحوط ‪.‬‬ ‫أوثق‬ ‫عندى _‬ ‫والأو ل‬ ‫ثقة واحد‪}&©}:‬‬ ‫ك أو تزن‬ ‫فإذا صححت المكيال ‪ 0‬والميزان } وأردت أن تكيل‬ ‫بهما لأحد ‪ :‬فاملأ المكيال } واجلب عليه مما تريد } ولا تضربه إلا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- ٠ , ٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بة‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ 3‬ووضعت الموزون‬ ‫‪ :‬فإذا وضعت الأوزان فىكفة‬ ‫وأما الميزان‬ ‫‪- ٣٢٣‬‬ ‫}‬ ‫الميز ان الى ترن بها ماتبيعه‬ ‫‪ }.‬فما ل تر جح كفة‬ ‫كفة‬ ‫ق‬ ‫مما تريده‬ ‫‘ ` و يعجبنى أن‬ ‫صح الوزن‬ ‫فتمد‬ ‫و لو قليلا _‬ ‫‪-‬‬ ‫رجح‬ ‫فإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫فز د‬ ‫بفعل الإنسان على عادة أهل بلده فى الرجحان © ‪ ،‬وأمثاله ‪.‬‬ ‫وإذا كلت ‪ 0‬أو وزنت لأحد مما تبيع له ‪ :‬فزن له ث وكل له‬ ‫مثلما تزن & وتكيل لنفسك © وإذا جئت تشترى من أحد الناس ‪3‬‬ ‫وآمرك أن تكيل ‪ 0‬أو تزن لنفسلكث _ فمثل ماتجتهد انفساث نى الأخذ‬ ‫من غيرك ؛ فاجنهد لأخذ غيرك منث ‪ ،‬إن لم تسمح نفسك بأكثر ‪ .‬وهذا‬ ‫هو اجنهادك لنفساك ‪:‬‬ ‫مالامجوز ‪ 0‬فانه أولى من اجنهادك‬ ‫' "وإذا أحذت لها بالحذر من ار تكاب‬ ‫لها فى الأخذ لها لحميع الحطام الذاهب & والله آعلم بالعدل د‬ ‫و هو النسيثة } وعند عوام الناس‬ ‫وأما إذا أردت معر فة البيع بالتأخر‬ ‫يسمونه صبر _ فجائز لك بيع ماأر دت "بيعه مما فى يدك من أصول }‬ ‫وممور ‪ .‬وأموال ‪ ،‬و أثواب‬ ‫© وحبوب |}‬ ‫ؤ و أءتعة وحيوان‬ ‫وعر رض‬ ‫و بيو ت { و غير ذلك مما علكه الناس ‪ ،‬بالدراهم إلى مدةمعلومة من‬ ‫أيام أو شهور أو سنن ‪.‬‬ ‫وجائز لك شراء ماأر دت شراءه من الناس من مثل ماو صفته لك ‪:‬‬ ‫بالوقت المعلو م © والدراهم المعروفة ‪.‬‬ ‫لكن انظر نى حوادث الأيام عليك ‏‪ .٠‬و على متنبايعه ‪ }.‬آوتشترى‬ ‫منه‘ فمن لك ‪ ،‬ومن أين لأكمان من الزمان ؟ للى حلول هذا الحق‬ ‫لتنتفع به ‪ 0‬ر ما تتخطفك الحوادث قبل ذلك & وكذلك المشترى منك‬ ‫ربما ععوت قبل حلول الحق & ويبقى مرتهنا به ‪.‬‬ ‫‪ 0‬ورعا لاتخاف وفاء ©‬ ‫‪ 0‬فيذهب مالك‬ ‫ورعا لاتقوم لك بينة‬ ‫فذهب أيضآ مالك ‪.‬‬ ‫‪- ٣٢٤‬‬ ‫هذا إن قبلت نصحى ‘ فبع واشتر يد!‬ ‫ولا أحب لك المخاطرة بمثل‬ ‫وهلاث ‪٠‬ن‏ باع لك ‪ :‬ربدا‬ ‫بيد ‪ 0‬والله هو الر ازقةوأما إن اشتريت أنت‬ ‫ت‪ ,‬ك أيتاماً ‪ 2‬وشق عليك التسليم المم ‪ -‬فحذ الحذرقيل أن تمنحن ممل دذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ها ‪ :‬ع‪:‬‬ ‫و أما الحائز و الحلال ‪ :‬فجائز وحلال البيع باننسيئة همن جميع‬ ‫و لوكان المتاع غير حاضر عند المبايعة ث لكن إذا كان البائع ‪ ،‬و امشترى‬ ‫عارفن به ‪.‬ن قبل ‪ :‬قد نظراه © و عرفاه بالصفة فى الأصول ‪ ،‬وغير ها إلا‬ ‫الحيوان © فلايثبت بيعه بالحكم إلاعضرته ‪.‬‬ ‫وأما إذا اشتريت شيث من الحيو ان الغائب على الصفة ‪ ،‬و قبضته من يد‬ ‫البائع ‪ 0‬ورضيته ‪ 0‬ور ضى من بايعك إياه _ فلامحر م فيا عندى عليلث ذلك‬ ‫ولا عليه ‪.‬‬ ‫وأما الحزم عندى ‪ : -‬فحضور جميع مايباع من جميع الأشياء ؤ إلا‬ ‫الأصول من النخل & والأمواه والآأروض ‪ :‬فهذا مالا معكن حضوره ‪.‬‬ ‫إلا أن يقف عليه المشترى © والبائع أو على الصفة ‪ .‬و إما إذا وقعت المبايعة‬ ‫على هذه الصفة من أجر بر ‪ 0‬وحبوب ‘‪ ،‬وثياب } وغير ذلك بالدر اهم‬ ‫فيا اشتراه إذا نظره } ولم يرضه ‪ 0‬وكذلك البائع‬ ‫ع‬ ‫و الر‬‫جشترى‬ ‫لسيئة _ فللم‬ ‫إذا فال ‪ :‬بعت مالم أراه ‪.‬‬ ‫وأما الذىلامجوز بيعه نسيثة ‪ :‬فهوإذا كان بغير الدراهم مثل‪ :‬هن يشترى‬ ‫أو يبيع قطنا بقطن نسيئة ‪ 0‬أو حبا محب ؤ أبومرآ بتمر ‪ ،‬أو ثوبآ بثوب ‪ :‬أو‬ ‫ما كان من جميع الأجناس المتفقة ث مثل ‪ :‬حيوان محيوان ث إلى أجل ‪ -‬فهذا‬ ‫أو فضة أوفضة بذهب ‪ ،‬أو ذهب‌بفضة كل هذا لامجوز إلى أجل ‪:‬‬ ‫لماخوز‬ ‫} وموزون موزون ‪ 3‬أمووزون ممكرل ‪ :‬أو تر‬ ‫وأما مكيل كيل‬ ‫محب & أو حببتمر ‪ :‬فهذا فيا عندى يدخله الاختلاف ‪.‬‬ ‫فالذى جعلجهيع ما أنبتت الآر ذكله جنسا واحدا ‪ _ ،‬فلانجوزعنده‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٣٢٥‬‬ ‫‪.‬۔‪‎‬‬ ‫اختلفت‬ ‫إذا‬ ‫البيع‬ ‫جعل‬ ‫من‬ ‫وأما‬ ‫‪.‬‬ ‫أنبتت‬ ‫مما‬ ‫الأر ض‬ ‫انبتت‬ ‫مما‬ ‫بيع شىء‬ ‫نبات‬ ‫أجناسه " ‏‪ ٤‬و لوأنه كله من‬ ‫ما اختلفت‬ ‫جميع‬ ‫فجائز عنده‬ ‫_‬ ‫الأجناس‬ ‫الأرض ‪.‬‬ ‫ؤ‬ ‫وجائز بيع البهائم إلى أجل بشى“ مما أنبتت الارض من الحبوب‬ ‫والتمر ث والثياب ‪ :‬إذا كان معلوما ‪.‬‬ ‫وكذلك السمن مجوز بيعه مما أنبتت‌الآأرض إلى أجل ‪،‬لأنه ليس هومن‬ ‫نباتالأر ض « والأصل ق الشرع ‪:‬إذا اختلفت الحنسان فبيعوا كيف ششم ‪:‬‬ ‫‘ آويوزن من الطعام '‬ ‫بيع الأصول مما يكال‬ ‫&‬ ‫وجائز _ فيا وجدت‬ ‫أغومره ‪ 0‬حضر ذلك ‪ 0‬أو غاب ‪.‬‬ ‫وجائز بيع الأصول س بالحيوان ى إذا كان حاضرآ ؤ و جائز بيع‌العبيد بما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الثمن معاوما‬ ‫‏‪ ٤‬إذا كان‬ ‫أجل‬ ‫‏‪ .٠‬ولو إل‬ ‫تنبت الأرض‬ ‫ولابجو ز ببع اللحم باللحم و لاالسملث بالسمك للأجل‪ ،‬وجائز بدآ بيد‬ ‫وجائز بيعه بالتمر » والحبوب وغير ذلك ‪ ،‬مما تنبت الآرض ى ولو إلىأجل‪:‬‬ ‫اباك الارعون‬ ‫فى شى من ذكر الربا والمجهول‬ ‫فإذا دخلت فى البيع ‪ 0‬والشراء _ فاتق الله واحذرالدخول فىالر با }‬ ‫فإنه قد حرمه الله ق كتابه ‪.‬‬ ‫فلا محملنك الطمم على ارتكاب ماحرمه الله ض فتستحق عقابه ‪.‬‬ ‫وتستو جب عذابه } فإن ذلك لايطاق ‪ :‬والصمر عن أكل الر با أيسر من الصر‬ ‫‪.‬‬ ‫على النار‬ ‫الذى لا‬ ‫& فالربا الصريح‬ ‫وإن كنت جاهلا بمعرفة الربا ‪ :‬فافهمه‬ ‫اختلاف فيه ‪ :‬هو أن يكو ن لك على إنسان حق إلى اجل‪ ،‬أو حال‪ ،‬تم محل‬ ‫الحق عذلىلاشالإنسان فلم يقدر أنيسلمه لك منقبل العسر © فيقول لك هو ‪:‬‬ ‫اصير على إلى مدة كذا ؛وأزيدك كذا ؛ أو تقول له أنت‪ :‬لاأصبر عليك إلا‬ ‫بزيادة كذا _ فهذا الربا الحر ام الذى لااختلاف فيه ‪.‬‬ ‫‪ :‬فهو و العياذ‬ ‫يقلع عنه‬ ‫يتب منه ‏‪ ٠‬ول‬ ‫‏‪ ٠‬ول‬ ‫ومن ارتكيه إل الممات‬ ‫من الهالكين ‪ .‬وكذلك ‪ :‬إن أخذ أحد منك دراهم قرضا ‪ ،‬أو غر‬ ‫بالته‬ ‫قرض & لكنه بغير مضار بة } واتفقت أنتو إياه على أن يعطبلث عن كل سنة‬ ‫مائة درهم ‪ 0‬أور عمناكلئة لارية عشر لار يات أو أقل‪ ،‬أو أكثر ‪ :‬فهذا‬ ‫الر با حلرااممجوز ‪.‬‬ ‫وكذلث ‪ :‬إن أخذ منك دراهم معلومة { وباع لك بها بيته ‏‪ ٤‬أو ماله ‪ ،‬أو‬ ‫شبئا من ماله بيخعيار حيلة منكما ‪ ،‬ليجوز لك أ خذ الغلة ث وليس قصدك‬ ‫للشراء ‪ ،‬ولاقصده للبيح خحة ‪ .‬بملراد كما جميعا ‪ 4‬ليجوز لك أخذ الزيادة ‪:‬‬ ‫فهذا لامجوز ‪ 4‬فاحذره ‪.‬‬ ‫واحذر أيضا شراء مافيه من نمرة نخل قبل دراكها © و من شراء قث‬ ‫‪- ٣٢٨‬‬ ‫للطعام قبل آن يتم شبابه ‪ 0‬و من 'شراء علف أيضا وفيه الزيادة بشر ط ألا‬ ‫‪ 0‬كل هذا لاغجوز ‪.‬‬ ‫شركه يزيد‬ ‫وآما ماكان فى الآرض تفي مثل الخزر } والبصل ‪ ،‬و غم هما‬ ‫هموثله ‪ :‬ففى الحكم _ لامجوز ‪ ،‬إلا أنه إذا باعه باثم © ورضى به المشترى‬ ‫فيا عندى ‪ -‬إلامن الهو ل‬ ‫رعد ما قلعه جميعا ث وأتما البيع فلا حرم ذلاى‬ ‫لامن الربا ‪.‬‬ ‫و اعلم أن أكل الربا‪ :‬لايقبل منه شىء معنمله ‪ ،‬مادامقبر اط من الربافى‬ ‫ث وهو عالع به ‪.‬‬ ‫ماله‬ ‫ويسعك جهل الربا مالى تدخل فيه ‪ ،‬و تتركبه ‪ ،‬أو نتولى من أرتكبه او‬ ‫ترآ من العلماء & إذا برثوا من راكبه ‪ 0‬أوتقف عنهم ‪.‬‬ ‫وأما جواز الحل ‪ :‬لن ركبه جهل و ندم ‪ .‬وأراد الخلاص منه ‪ :‬فقول ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫جوز الحل ‪ ،‬إذا أحله من له الحق ©‪ ،‬وطابت نفسه عليه من غمر كراهية‬ ‫ولاحياء مفرط ‪ ،‬وأكثرالقول _ فيا أحسب ‪ -‬أنه لايير آ ‪ ،‬و لوأحله ‪.‬‬ ‫‪ .‬ولاييرثه إلا رد ما أخذه ممن أر عليه } و لقول النه تعالى ‪ :‬وَإن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪|.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ة۔‪...‬‬ ‫ص‬ ‫۔ ‪ ',‬د‬ ‫وذ‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫"س ‪.‬۔‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪- ٩‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ول‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫لز_‬ ‫و‬ ‫لاتظلمون‬ ‫ح‬ ‫الكم‬ ‫مو‬ ‫أ‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫فالكم‬ ‫‪:‬‬ ‫نم‬ ‫أيا رى وا رون‬ ‫‏‪ ١‬ا‬ ‫ق‌شى ء من عيو بما يباع‬ ‫و آما إذا اشتريت ‪ ،‬أو بعت شيثا من الدواب ‪ ،‬وفيه شىء من العيوب‬ ‫‪.‬‬ ‫مأ علمت ده‬ ‫به بعحا۔‬ ‫تر ض‬ ‫ما‬ ‫_‬ ‫البائع‬ ‫به فلك ر د‪٥‬‏ على‬ ‫تعلم‬ ‫ول‬ ‫‪ 4‬والقطاع ‏‪٤‬‬ ‫والعضاض‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 4‬والقماص‬ ‫الركاض‬ ‫‪:‬‬ ‫الدو اب‬ ‫ق‬ ‫والعرب‬ ‫فهذا ؟ الحمال ز‬ ‫ئ‬ ‫وعقر الدو ارب ئ والناس‬ ‫‘ والذعار‬ ‫ئ والرباض‬ ‫والنطاح‬ ‫والحمير والبقر } والحيل ‪.‬‬ ‫والوسم أيضا ‪ -‬فى الدابة من العيوب ‪ ،‬مالم يكن لعلامة ث والظلع(‪)١‬‏‬ ‫عيب فى الدابة ‪ 5‬و إذا لم يكن النور يأكل النوى كان عيبا فيه ‪.‬‬ ‫و إذا كانت الدابة ترضع لبنها بنفسها ‪ :‬فهو عيب فها ‪ 3‬والحربعيب‬ ‫‪.‬‬ ‫الدواب‬ ‫ى‬ ‫فإن علم البائع ث‪ .‬والمشرى بالعيب & ورضى به _ جاز عليهأبيو ثبت‪.‬‬ ‫والفصد عيب ف العبيد ‪ 0‬والمرض ايضا _ عيب س والحبل نى الأمة ‪-‬‬ ‫كل ذلف عيوب ترد ها إذالم بر ض المشغرى ‪ ،‬بعد ما يعلم ‪.‬‬ ‫تم علم بااعيب ‪ :‬لز مه ‪ ،‬و له نقض العيب ©‬ ‫وإن وطم؟ المشترى الأمة‬ ‫امشنرى _ فلا ترده © وهو معه ؤ‬ ‫عند‬ ‫عيب‬ ‫‪ 30‬والعبد‬ ‫بالدابة‬ ‫حدث‬ ‫وإن‬ ‫وإن برئ البائع إلى المشر ى إن وجد عيبولم يعلم به ‪،‬و أراد رد ما اشتر اه من‬ ‫قبله © إلا أن يوقفه البائع على جميع عيوب الدابة وذلاث العبد ‪.‬‬ ‫وسن رد شيثا من اليو ان دعيب و جده & بعد ما استغل دنه غلاً‪ ::‬فلا ر د‬ ‫‪١‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪<`١‬ه‪4‬‏‬ ‫‪95‬‬ ‫اشر‬ ‫د‪ .‬م‬ ‫‪.7‬‬ ‫الذى‬ ‫المن‬ ‫وله‬ ‫‪1‬‬ ‫تغل‬ ‫!‬ ‫ترا مك ه !‬ ‫۔‬ ‫=_۔‬ ‫=‬ ‫‪.‬‬‫۔‪-‬س_۔۔۔‬ ‫(‪ )١‬هو المرج‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣٢٣٠‬‬ ‫وأما مارد ه من البيوعات من قبل فساد البيع } لا من قبل العيب ‪:‬‬ ‫ففى رد الغلة عالىلمشترى اختلاف & لأنهقيل ‪ 0‬لاير د الغلة إلى الغاصب ‪.‬‬ ‫ولا مجوز لك أن تبيع شيثا لم يكن عندك فى ذلك الوقت من ‪ :‬حب ‪.‬‬ ‫أو تمر أو ثياب ‪ ،‬أو دو اب ‪ ،‬أو عقار } وإذا قلت له ‪:‬أنا أبايعك ذلك ‪.‬‬ ‫‪« .‬ليس ذلاث الدى ء عندك ‪ ،‬فاتفقت أنت & وإياه على الن بكذا © وكذا ‪.‬‬ ‫) ش سرت أنت وشريت ذلكااشىء من عند غ‪.‬رك‪ ،‬فهذا بيع ما ليس معك ‪.‬و دو‬ ‫لابجوز ‪ ،‬وكذلك إذا سلفت ما ليسمعك ‪,‬‬ ‫از‪ :‬ولاتبع ما شريته قبل أن تقبضه ممن باعه لك ‪ ،‬فإن رمحه_ فيا أحسب_‬ ‫غير طيب ‪ ،‬وإن واليته احدا بثمنه بغر ربح ‪ -‬فذلك جائر ‪.‬‬ ‫وكل ما اشتر يت من الأمتعة ‪ 0‬وقبضته ‪ :‬جاز لاث أخذ ما حصل لث‬ ‫) فيه من ر بح ‪ ،‬ولو لم تسلم عنه رعل ‪.‬‬ ‫وجائز لك ببيع المراعحة وهو ‪ :‬إذا اشتريت شيثا ‘ وجاءك هن يريد‬ ‫شراءه مناث بر بح معلوم بما أنفقت أنت ‪ :‬وإياه عليه } إذا عر فته بثمنه ‪.‬‬ ‫الياب التّال والأرسون‬ ‫المضار بة‬ ‫ذ كر‬ ‫ه‪.‬ن‬ ‫شى‬ ‫ق‬ ‫و ين عدمت رآس المال ‪ ،‬ولم مجده ‪ ،‬وأحيبت أن تأخذ من عند أحد من‬ ‫الناصر شيثا من الدر اهم بسهم مما محصل منها من الربح ‪ 0‬بنصف ‪ ،‬أو ثلث ‪.‬‬ ‫أو ربع على ما اتفقنا عليه ‪ .‬ولامجوز ذلك إلا بالدراهم منالذهب ‪ :‬والفضة‪.‬‬ ‫لأزه لامجوز المضاربة بالأمتعة بل بالدراهم ‪.‬‬ ‫رهو أن يدفع لك أحد الدراهم مضاربة على مارزق الله من ر بحمنها ‪.‬‬ ‫فهو بينكما على ما أنفقتا عليه فإذا عنيت وبعت ‪ ،‬واشتريت بتلك الدراهم‬ ‫وحصل لك شى ء من الر بح ‪ .‬فلك منه ما وقع عليه ااشرط ‪ .‬وتكون أنت‬ ‫أمينا فيا أخذته المضاربة © غير ضامن لا تف من يدك هما قبضته ‪ .‬إلا‬ ‫ما عر ضته للتاف ‪.‬‬ ‫"مثل أبنكايعت غير ملى" ‪ 0‬ولبانوفسىيثة ‪ .‬ويلموفك ؤأو أمنت شيثا‬ ‫مما ى يدك غبر أمين ‪ 3‬وتلف ذلك الشىء من عنده ‪ ،‬ولم يرد علياث‬ ‫‪ 0‬رفعلت‬ ‫فى غير حفظ } أفتلف‬ ‫أو تركت شا مما نى يدك‬ ‫ما تاف ‪0‬‬ ‫جمبع ما وصفت لك بغير رأى منله الدراهم ‪ ،‬ولم تطب نفسهعليك بذلك ‪-‬‬ ‫فعلباكث ضيان ما وصفت لك ‪.‬‬ ‫شيثا لأحد من الناس } ولا تصدق بشىء من‬ ‫أن هب‬ ‫لك‬ ‫ولبس‬ ‫محرج‬ ‫ااى‬ ‫لأمكنة‬ ‫ه‪٥‬ن‏‬ ‫شت‬ ‫حث‬ ‫أن نخرج‬ ‫و لاف‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫تضارب‬ ‫من‬ ‫مال‬ ‫إلها الناس مما فى يدك لطلب الرر ق © إلا أن محجر عاياك منله المال ©‬ ‫فلا تتعد نهيه ‪ 0‬ولا تخالف شر طه عليلك فى ذلاك ‪.‬‬ ‫_۔‪_ ٣٢٣٢ ‎‬‬ ‫ونفقتك عليك لامن مال من دفع لك الدر اهم } إلا أن يكونبينكما‬ ‫‪.‬‬ ‫المال‬ ‫النفقة على مزاولة‬ ‫من‬ ‫على شىء‬ ‫شرط‬ ‫فلا تعمل لأحد شيثا إلا بإذنه } و إن لم تشترط النفقة ‪ -‬جاز لك‬ ‫ع ل ما أردت بامر إذنه ‪ 0‬وليس لرب المال أن يشترى منك شيئا مما‬ ‫ماله من عند‬ ‫راس‬ ‫اخذت‬ ‫دمعه مما‬ ‫مما فى يدك بالمضاربة ‪ 0‬إلا أن يأخذ هو‬ ‫ولا لك أنت أن تشترى‬ ‫احتساب‬ ‫قر يد‬ ‫عندما‬ ‫بااممن‬ ‫لتحسباه‬ ‫البضاعة‬ ‫من‬ ‫يدك‬ ‫شيثا مما ق‬ ‫و أنت‬ ‫ذلك بينكما ‪.‬‬ ‫وإذا كمل رأس المال مما بعت } واشتريت _ كان الربح بينكما‬ ‫على ما كنا تقاطعنا عليه } وأما زكاة رأس المال ‪ 9،‬فعلى صاحب‬ ‫‪.‬‬ ‫لا المضارب‬ ‫المال‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬ورمحت‬ ‫بضاعة ‪ 0‬أو عروضا‬ ‫وإن أخذت من عند أحد‬ ‫تللكث مضار بة‬ ‫أنت قدرماعاليت ‪ .‬لأن‬ ‫& ولك‬ ‫ذلاث ۔ فالر بح لرب المال‬ ‫فاسدة ‪.‬‬ ‫وأما م‪.‬نجر تال عنده أمانة ‪ .‬أو مال ليتم ‪ :‬فلا ربح له ‪ 0‬وهو‬ ‫‘‬ ‫المال ‪ 0‬ور محه لر به } لأنه متعد فيه © وإن حسب قر ض‬ ‫‪7‬‬ ‫ضامن‬ ‫‘ لأن القر ض لايكون إلا من مقر ض ‪ ،‬أو مقتر ض ‪.‬‬ ‫فذلك ليس بقزض‬ ‫ضامن خائن أمانته ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ليتيم‬ ‫‪ 6‬أو بأهانة حند‪٥‬‏‬ ‫إذنه‬ ‫بغير‬ ‫لر جل‬ ‫غير ه‬ ‫مالا م ل‬ ‫اشترى‬ ‫و من‬ ‫أو غمره ك[‪ 3‬أو لشمربكث ‪ 0‬فذلك الشراء مردود إلى أصحاب المال ‪ 0‬إن‬ ‫أادوا أخذوا المال الشرى ورضوا يه‪.‬‬ ‫إن أرادو' أخذ الدراهم الى آخذها هر } واشنرى بها ث وترك‪ ,‬ا‬ ‫‪٤‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المال المشترى ‪ ،‬هذا إذا كان الذى له المال ممن ةلك أمره ‪ 0‬وإن كان‬ ‫_ ‪- ٣٣٣‬‬ ‫ممن لا عملك أمره ‪ :‬فيعجبنى أن يضمن له ما أخذه من ماله ‪ :‬و يسلمه إلى‬ ‫أحد من القات ‪ ،‬والمال لن اشتراه‪- .‬‬ ‫و التاجر إذا كان يبيع ‪ ،‬و جاءه أحد يشترى منه من عوام الذ س الذين‬ ‫لايعرفون المماكسة(ا)‪٤‬فيبيع‏ له مثل ما يبيع للما كس له ‪ ،‬لآنه ‪ .‬لامجوز أن‬ ‫يغن } لآن غبنه حرام ‪.‬‬ ‫ولا يبيع لعبد ولايتم ‪.‬ولا لصى إلا علىوجهاارسالة من آباء الصبيان &‬ ‫أولياء الآيتام ث وموالى العبيد فيا تجرى به الهادة من المتعارف فى ذلك ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‏(‪ (١‬مكس قى ابيع مكس إذا جبى مالا ث و المكس النقص ‪ ،‬وتماك! ى البيع إ دا تشاحا‪.‬‬ ‫الباك الثالت والأرلعيود؛‬ ‫ى شىء من ذكر السلف‬ ‫وإذا كان عندك رأص مال تطلب فيه اليزادة ‪ ،‬وأتاك أحد من الناس‬ ‫يريد أن يتسلف منك دراهم ‪ 2‬محب ‪ ،‬أو تمر ‪ 0‬أو قطن } وأر دت معرفة‬ ‫ذلك ‪ :‬فاعلم شروط السلف ‪:‬‬ ‫فإن من شروطه ‪ :‬أن يكون وزن الدراهم معلوما ‪ 0‬وأجل السلف‬ ‫معلوم ‪ 2‬وجنس ما يتسلف منه معلوما } فلابد من هذه الوجوه ‪.‬‬ ‫وإن دفعت إليه شيثا من الدراهم معلوما ‪ ،‬فى سن فى الدواب معلوم ‪،‬‬ ‫و صفة معلومة _ جاز ذلك © وكذلك إن دفعت إليه شيثا من الدراهم فى‬ ‫شىء من الحديد ‪ 9‬أوالصفر ‏(‪ )١‬أو الصراصڵ أو المعروض بوزن معلوم ©‬ ‫صوفةمعلومة © من جنس من المعادن معروف إلى أجل معلوم © أو فى جنس‬ ‫منالثياب معرو ف منجنس معلوم و بذرع معلوم‪ ،‬من طول أو عر ض وصفة‬ ‫إلى أجل معلوم _ فجائز ذلك ‪.‬‬ ‫والسلف جائر نى كل شىء ‪ ،‬مما نى أيدى الناس مما لاينقطع منعندهم‬ ‫على ما بيناه ‪ :‬من شرط الوزن والحنس المعلوم ‪ ،‬والأجل المعلوم ة‬ ‫ولامجوز قبضه إلا بعد عل الآجل © وقبضه من بلد المنسلف ‘ إذا‬ ‫استجر ى ى ذلك ۔‬ ‫قبض السالف فى مكان ‪ :‬انتقض السلف بذلك ؛ ومن‬ ‫ومن شرط‬ ‫ارتهن فى السلف نقض السلف ‪.‬‬ ‫نقف ومانلل شرط نى ااسلف ‪ :‬مكيال فلان ‪ 9،‬أو ‪.‬مكيال معروف ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬النحاس‪. ‎‬‬ ‫‪- ٣٣٦ -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدراهم‬ ‫السالف إلا محصور‬ ‫و لا يثبت‬ ‫وحسبه‬ ‫‪ .‬فأخذ منها لنفسه )‬ ‫له الناس‬ ‫دراهم ك ليسلف‬ ‫ر جل‬ ‫أخذ من‬ ‫ومن‬ ‫سلفا ‪ :‬فليس ذلك سلفا ث بل هو ضيان عليه ‪ ،‬لأن السلف" لايكون إلا من‬ ‫متسلف ومسلف ومن سلفهفى جنسرمن الأشاء فلايأخذ غير ه‪ ،‬لاماهو أدون‬ ‫منه © ولا أفضل ‪.‬‬ ‫ءجوز الكفيل نى السلف إذا كفل للمسلف على المتسلف تسليمه إذ ؛‬ ‫حل اجا‪ .‬و جائز للكفيل الر هن ما ضمن من الحق ‪.‬‬ ‫يكن قى يدمن له‬ ‫رإن ضاع الرهن ‪ :‬فالحق على المتسلف } آلان الر هن‬ ‫حاله ‪ 0‬فلايذهباارهن ما فيه ق‬ ‫‪ 0‬فالسلف‬ ‫الحق ؤ بل هو فى يد الضامن‬ ‫هذا الوضع ‪.‬‬ ‫ولامجوز بيع الساف قبل قبضه ى لآنه كمن باع ماليس معه ‪ .‬قبلأن محل‬ ‫ولا بعد حلوله ‪ ،‬وكذلك توليته ‪ ،‬إن اراد المنسلف أن يوالى به قبل قبضه من‬ ‫لم مجز ذلك ‪.‬‬ ‫صاحبه‬ ‫ووجدت أيضا _ اختلافا فى جواز التولية بالساف تبل قبضه ‪ ©،‬وبعد‬ ‫قضه ‪ 2‬والله أعلم بالعدل ‪.‬‬ ‫بيضاء‬ ‫سلف‬ ‫وإن‬ ‫‪6‬‬ ‫بيضاء‬ ‫يأخذ ذرة‬ ‫ل‬ ‫<‬ ‫حمراء‬ ‫ذرة‬ ‫ق‬ ‫ساف‬ ‫وهن‬ ‫جاز ان يأخذ عنها حمراء ءومن ساف يوزن ‪ :‬فلا يأخذ! بكيل\و من سلف‬ ‫بكيل ‪ :‬فلا يأخذ بوزن ‏‪ ٠‬ومن سلف محب ‪ ،‬ولم يسم' من بهمن‌أىالأجناسل‪: :‬‬ ‫فهو متنقض ‪ ،‬ر‪.‬ن اختلف المسلف والمةساف فى الوقت الذى عل فياهلسلف‬ ‫فالقول قول المساف ڵ والبيئة على المتسلف ‪.‬‬ ‫واحذر(‪)١‬أن‏ تقتر ضمن أمانتكشيثا‪ ،‬وإن اقنر ضت منها شيثا الم يلز ماك‬ ‫إلا رد ما اقترضته إلى ر ب الأمانة ث إذا كان من العقلاء وإلافإلى ثقة آمين‬ ‫(‪ )١‬هذا القو ل وما بعده إلى ص‪ ٣٣٨ ‎‬مكتوب فى باپ الأمانة بلفظد فى النسخة الثانية‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٣٣٧٣ ._ ٦ -٠: : .‬‬ ‫‪-‬‬ ‫[ يقبض منث ما اقنر ضته © أوتنفذه فيا جوز إنفاذه فيه من مصالح ر ب ذلك‬ ‫لاقبض له ‪.‬‬ ‫مه‪٫‬‏ ن‬ ‫ذلاك‬ ‫أو يتم ‪ 3‬أو غر‬ ‫¡‬ ‫المال مؤن مسجد‬ ‫وإن أخذت شيثا من أمانتك ‪ ،‬وتجرت به © فإن رحت فالربح ورأس‬ ‫المال الذى اقثر ضته لرت بلك الأمانة } إلا أن يكون من العقلاء وتطيب نفسه‬ ‫‪ :‬علمك عا رمحت ‪.‬‬ ‫وإن نقص شىء مما اقترضته فى البيع والشراء ‪ :‬فعليك ‪ ,‬د الحميم ث‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ذللك بو جه‬ ‫ق‬ ‫لأنك م تدخل‬ ‫ئ‬ ‫لك‬ ‫ولا عذر‬ ‫وإن سلم إليلك الأمانة ‪ 3‬اثنان ‪ :‬فلاتر دها إلى واحد منهما بلر دها اهما‬ ‫جميعا ‪ ،‬إلا آن يكون أحدهما أمرك أن تسلم الكل لصاحبه ‪ ،‬أو وكله ى قبض‬ ‫‪.‬‬ ‫حده‬‫أنها له و‬ ‫أو يصح‬ ‫نصيبه منها ئ‬ ‫و إن دإفلعياكث الأمانة آحد وأقر أنها لغره ‪ :‬فاشهد عليه بإقر اره ذلاث‪،‬‬ ‫‪ .‬وردها إليه إن رجع إليك ‘وطلبها‪ ،‬وإن مات الذى دفعها إليك ‪ ،‬فردها إلى‬ ‫المقر له وكذلكإنماتوا جميعا فردها إلىورثة المقرله ها لا إلى ورثةمن أمنك‪.‬‬ ‫‪ ،‬وخفت عليها‬ ‫وإن كان تندك آمانة من غير الدر اهم ‪ ،‬وربها غير حاضر‬ ‫الضياع ‪ :‬فجائز لاث بيعها ‪ ،‬وتحفظ نها لر مها ‪ .‬وإن تلف الثمن بعد ما بعت }‬ ‫نفى ضيانه عليك اختلاف & وأقول ‪ :‬إنه لايتءر ض لبيع الأمانة اللى عنده‬ ‫و يتركها حالها } و لو ضاعت ‪ ،‬وأنا يعجبنى القول الثانى } إن كان لها رب‬ ‫معروف مرجو رجوعه ‪ ،‬لأن على المومن حفظ مال أخيه ‪ ،‬فليس محافظ‬ ‫رنى الضياع ‪ ،‬وليمشتغل به ‪.‬‬ ‫يه م‬‫مال أخي‬ ‫و إكنانتلمن لايعرف \ولا ير جى ء وأراد تركها لأجل السلامة ‘ ‪ .‬أعنفه ‏‪٠‬‬ ‫وأما إذ كان عندك أمانة لرجل © ومات ‪ .‬وترك ورثة يتامى بالغين ‪،‬‬ ‫آ فلا تسلمها إلى البالغين ‪ .‬إلا أن يكونوا ثقاة ‪ .‬أو أحدهم ‪ 4‬فتسلمها إليه &‬ ‫أموحضر كل اليتامى ‪.‬‬ ‫(م ‏‪ - ٢٢‬الدلائل )‬ ‫_‬ ‫‪٣٣٨‬‬ ‫وإن كانت الأمانة ما ينقسم ‪ ،‬وقسمتها ‪ 3‬وأعطيتكل واحد سهمه‬ ‫بر ثت منها ث وإن أطعمت اليتاى وكسونهم من نصيبهم إلى أن استفرغوه ‪:‬‬ ‫أجز اك ذلك زن شاء الله ‪.‬‬ ‫إن قسمت ذلاث ‪ ،‬وأعطيت البالغين حصتهم ‪ 0‬وأبقيت‌نصيب الأيتام‬ ‫عندك ‪ 0‬وتلف ؛ فأنت له ضامن ؛ لآن قسمك ذلك غير جائر © وان لم‬ ‫بتاعت إلى آن وصلهم بالوجه الخا؟ز ‪ 3‬فلا علياث من بأس ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫رالوديعة مثل الأمانة نى الاحتساب والحفظ لها ث وهى أمانة مو دوع‬ ‫قى حفظ من نى يده ‪ ،‬حنى يردها إلى من دفعها إليه ث وعلبه حفظها ©‬ ‫ولا فرق بينها } وبين الأمانة والله أعلم ‪.‬‬ ‫الباك الرار والا ريبؤن‬ ‫‪ .‬وما يلزم فيه الضان‬ ‫ق ااضمانات‬ ‫والادلال‬ ‫فه‬ ‫لايلزم‬ ‫وما‬ ‫فإذا عرفت يا آخى ‪ -‬سلمنا الله وإياك من ااوقوع ف المهالك ‪-‬‬ ‫ء' نجرز من البيم وما لا مجرز ؛ وعرفت أنواع الحراثة ص والأكرية }‬ ‫و الإجارات ‪ :‬فاعلم أنك قد دخلت فى الدنيا ‪ 2‬فخذ حذرك من لزوم‬ ‫التبعات سوكن ورعا هيوبآ غبر مسارع إلى أخذ الأشياء المشبهات سمتيقظا‬ ‫عنں دقائق أخذ أموال الناس فى جميع المعاملات ‪.‬‬ ‫واحذر مظالم الع‪,‬اد نى جمبع الأوقات ‪ 3‬فن من ظلم ) أو أمر بظلم »‬ ‫آو أعان ظالما على ظلمه ‪ 2‬فإنه ضامن لحميع ما تعلق خليه } مأخوذ به ى‬ ‫الإم والغرم ‪ ،‬ومن لم يعن على الظلم ڵ إلا آنه رضى به _ كان آثما لضراه‬ ‫يما لا مجوز © غير ضامز‪ ,‬إلا أن يقدر على رد ذلك الظالم ‪ 0‬ولم يردعه ء‬ ‫ورضى بفعله ‪ :‬فأخاف عليه الضيان ‪.‬‬ ‫زيادة‬ ‫والضمان يلز م بفعل العمد ‪ ،‬والخطأ ‪ 0‬إلا أن فى فعل العمد‬ ‫الإنم وفى الخطأ الضيان بغير إثم ‪ ،‬وكذلك الغلط ‪ :‬فيه الضمان لأن الخطأ‬ ‫‪.‬‬ ‫أموال الناس مضمون‬ ‫كله ق‬ ‫الأعمى ذللك‬ ‫ومن قاد الأعمى ولم حذره مما يراه قدام الأحمى ‘ فأصاب‬ ‫‘‬ ‫ذلاكث‬ ‫أو غر‬ ‫ك‬ ‫ق الطز ‪٫‬رق‏‬ ‫مو ضوع‬ ‫رآه القائد من شى ء‬ ‫الغى ء الذى‬ ‫فالقائد ضامن ;‬ ‫‪_ ٣٤٠‬‬ ‫ومن حفر بثرآ ` طريق من طرق المسلمبن ‪ ،‬فإنه ضامن لما وقع فها‬ ‫من ‪ :‬نفس ‪ ،‬أومال ح ومن حفر بئرا ونهرا ` غير حقه ‪ :‬ضمن ما‬ ‫عطب فيه } ومن حف رر ذلك فى حقه ‪ :‬فلا ضمان عليه لأحد فيه } لآنه‬ ‫جائز له ‪.‬‬ ‫فعل ما هو‬ ‫ومن حفر بترا فى منزله } فدخل إنسان إليه بلا إذنه ث فوقم فها ‪:‬‬ ‫فلا شى ء على رب البئر } وإن هو أدخل أحد! فى الليل ‪ ،‬والداخل له‬ ‫‪11‬‬ ‫فإنه ضامن‬ ‫‪:‬‬ ‫بذلك‬ ‫ولم حذرهم‬ ‫أدخل أعمى ‘‬ ‫و‬ ‫ئ‬ ‫البئر‬ ‫‪4‬‬ ‫لا علم‬ ‫وغير ذلك ‪.‬‬ ‫)‬ ‫ق بثر‬ ‫سقوط‬ ‫أصاهم من‬ ‫و اعلم فيا نجر ى‬ ‫وكن حذرا عن أموال الناس قى جميع المعاملات ؛‬ ‫به الضمانات ‪ :‬أن كل ما لحق أحدا من الحلق © بقدر مايو ذيه‬ ‫ونلزمك‬ ‫من عسفه بيدك ‪ ،‬أو بعصا } أو محديدة أو بطرف ظفر ؤ أو لكم لكمة‬ ‫أو صدمته بشىء من يديك ‪ ،‬أو وطاته برجلك ‪ ،‬كان ذلك منلث تعمد‬ ‫أو خطأ ‪ :‬فعليلث الضمان له على قدر الأذى ‪ ،‬ولم بزد العمد على الخطأ‬ ‫فى مثل هذا الإ بالإمم ‪.‬‬ ‫«‬ ‫أو يتيما‬ ‫(‬ ‫الخ‬ ‫ذللك أصبت‬ ‫وسواء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬فكله سو اء‬ ‫و أما الغر م‬ ‫أو عجنو نا ‪ .‬إلا أن العاقل إن طابت نقسه ‪ 5‬وأحلك _ أجز اك ذللك ‪.‬‬ ‫وأما الضمانف مثل هذا مختلف ‪ .‬لآن م' للذكر أكثر ما يلزم للأنثى ‪،‬‬ ‫‪ :‬أكتر‬ ‫ومقدمة رأسه‬ ‫(‬ ‫الإنسان‬ ‫وجه‬ ‫ما يصيب‬ ‫ولأن‬ ‫‏‪ 4٦‬ك‬ ‫يزيد بالنصه‬ ‫‪.‬‬ ‫بقية حسله‬ ‫من‬ ‫له دم ‪:‬‬ ‫‪ 0‬إلا آن ما حرج‬ ‫‪ :‬تختلف أحكامه‬ ‫والاختلاف فى الضرب‬ ‫ضمانه أكثر مما لا مخرج له دم ث وضمان ما أثر نى الحسد أكثر مما‬ ‫لا الوجع ‪.‬‬ ‫له ‪.‬‬ ‫لا أ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٣٤١‬‬ ‫وأما إن أصبت أحدا بيدك آو غيرها مما لا يوئلم ‪ :‬فلا ضمان عليك‬ ‫فيه ث وأما إن أصبت بما ذكرت لك عبدا ‪ :‬أو دابة } فالضمان‬ ‫عليلكث لر هما قدر ما۔نقص من قيمنهما ث وإن كان ذلاث عمدا‪ ،‬بما يوم‬ ‫العبد ‪ :‬هيعجبنى آن تسترضى سيده ‪ 0‬وكذلك الدابة ‪ :‬إذا تعديت فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سو قلك لها } عما أعتاد الناس ‪ 0‬وتب الى الله من فعلك‬ ‫وآما ما أتلفته من جميم أموال الناص من ‪ 7 :‬أو بالغ ‪ 0‬أو |‬ ‫مجنون ‪ ،‬أو عاقل ‪ ،‬أو مال مسجد ‪ ،‬أو غائب أو حاضر خطأ ‪،‬أ و‬ ‫‪ .‬أو جدار لسَورته فسقط ‪ 0‬أو‬ ‫ث فضاع‬ ‫عمدا من زرع وطأته بجرللث‬ ‫نهر دخلته ‪ ،‬ففاض ماوثه © وتلف من أجلك ‪ ،‬ولم يكن ذلك متعارفا‬ ‫أو غير‬ ‫)‬ ‫بلدك من ثرة فى نخلة أو شجرة مدركة‬ ‫إباحته عند أهل‬ ‫‪ 0‬أو قبض آ أو فعل خطأ ‪.‬‬ ‫مدركة ‪ .‬تلف منها شىعء بسيط من ‪:‬أخذ‬ ‫كنت أكلت ذلك أو لم تكاله ‪:‬‬ ‫©‘‪ 0‬ومن حب‬ ‫عند وزن‬ ‫ما رقته من أيدى الناس من خل‬ ‫وكذلك‬ ‫عند كيل ‪ 2‬و من كسر آنية عند مناولة © ومن شرخ ثوب عند فرع(‪6)١‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا ءليلك ضمانه‬ ‫فكل‬ ‫وكل شىء على قدره ‪ 0‬وكذلك ما أصبت أحدا بعينك من قبل‬ ‫فرح‪ ، .‬أو حسد ‪ ،‬اا خولهم اله تعالى من الأموال والأولاد س‬ ‫النظر إليه];‪ ،‬فلا تستوحش‬ ‫والحيوان ‪ ،‬ومما بقى هن خنق ‪ -‬تعالى _جائز‬ ‫‪+‬‬ ‫ذللك‬ ‫‪7‬‬ ‫ولا تستح شثاً إلا بعد ‪.‬ا تعلم أنه جوز الك اسناعه © والذى لا جوز‬ ‫أراذل الناس من ‪ :‬الغناء ‪ 0‬ر ضرب‬ ‫تمراعه ‪ :‬هو جميع الباطل ‪7‬‬ ‫الدفو ف ‪ ،‬والمزاممر ‪ ،‬والربابات ‪ ،‬و غمر هن من الملاهى ‪,‬‬ ‫؟‬ ‫‏‪١‬‬ ‫(‪ )١‬أى عند قىاس بالذراع‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٤٢‬‬ ‫ركذلك غيبة المومن ‪ ،‬وشتمه إلا ما وقع فى سمعك كرها { ولم تر ده‪6‬‬ ‫ر ل تقدر على إزالته © ولم مكنك البعد عنه _ فلا لوم علميه منه ‪.‬‬ ‫ولا تشتم بأنفك إلا ما علمت أنه حلال ‪ ،‬وجائز لك شمه من ‪ :‬طيب‬ ‫و غيره ‪ ،‬ولا تنطق بلسانك إلا ها علمت أنه جائز لك النطق به من ذكر الله‬ ‫قراءة الكنب ‪ ،‬و محادثة الإخوان فيا جوز ‪ ،‬وكلام الصدق مدا توامر به‬ ‫بيدكإلا ما‬ ‫فاجتنب الكذب |‪ ،‬والميمة ‪ 0‬والخوض ف لا يعذياك ‪ ،‬ولا س‬ ‫عاہت أنه جاثز لك هسه من ‪:‬امرأة ‪ :‬أو دراهم ا أر أمنة آ أو غير ذلك ج‬ ‫{ لاشهة فيه ‪3‬‬ ‫!لا ما عا‪ .‬ت به أنه طاهر حلال‬ ‫ولا تدخل انى بط‪:‬‬ ‫ولا مش برجلك الا الى ما تعلم آنه بجوز المشى إليه ث ولا تضمر نى قابلك‬ ‫حقدا ‪ 0‬ولا عذاوة } ولا غشا ى ولا رشا ©} إلا لمن‪,‬عصى الله ‪.‬‬ ‫فإذا عرفت هذه الأصول فيا عرفته"منها ‪ :‬فاسلكه منى شئت ‘} وما لم‬ ‫لعلمه } ولم تعرفه ‪ :‬فاسآل عنه أهل ا!هام به ممن هو أعلم منك بكتاب الله‬ ‫حى‬ ‫ك‬ ‫المسلمين‬ ‫وآئار‬ ‫‪6‬‬ ‫الله عرلره وسلم‬ ‫صلى‬ ‫مل‬ ‫رسوله‬ ‫وسنة‬ ‫تعالى _‬ ‫_‬ ‫لا ترتكب شيئا مجهل‪،‬إن كنت تطاب لنغساث السلامة وتر يد لها الكرامة ‪.‬‬ ‫والتجارات ل والآسفار ‘‬ ‫الرز ق با لبيع والشراء‬ ‫يطلب‬ ‫ممن‬ ‫وان كنت‬ ‫فتفهم ‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫على بيال‬ ‫ذلاى‬ ‫اتدخل ق‬ ‫هعر فة ذللك ‘‬ ‫دت‬ ‫وأ‬ ‫البات خام وارللعؤن‬ ‫وما جاء فها‬ ‫ق الاقطة‬ ‫فإذا عرفت بعض ما يلزم من الضيانات ث وأشباهها ‪ :‬فلا نهمل علم‬ ‫حكم اللقطة } فإنك ربما احتجت إليه لنفساث ‪ ،‬أو لغرك ‪; .‬‬ ‫واعلم أن من الواجب على الإنسان ‪ :‬حفظ مال أخيه ‪ ،‬إذا وجده‬ ‫ى مكان خاف عليه التاف } فلا يدعه للتاف ‪ :‬يعنى بتلف _ وهو قادر‬ ‫عل‪ ,‬حفظه ‪.‬‬ ‫فانظر لو ذهب لاث شى من المال ‪ :‬ولقيه أحد من اخوانك © وقدر‬ ‫؟‬ ‫منه‬ ‫حقاء‬ ‫ذلك‬ ‫تعد‬ ‫كنت‬ ‫أما‬ ‫تاف‬ ‫حى‬ ‫لاك‬ ‫ملم محفظه‪.‬‬ ‫(‬ ‫عليه‬ ‫فكذلك هو ‪.‬‬ ‫فإذا وجدت شيئا من ذهب ؛ أو فضة ‪ ،‬آو متاع } أو ثيابك آو آ لية‬ ‫نى طريق \ نى مكان لايومن عليهفيه من الناس؛ولم محضر هناك أحد غيرك‬ ‫من البشر ‪ .‬فإن حفظتها محتسبا لربها ‪ :‬مأجور إن شاء الله‪ ،‬وإنتركنها خوفا‬ ‫من تبعتها معذور ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬وأما إنكانإنظرك لها حضور أحد من الناس غر المأمونن‪ :‬فلاتدعها‬ ‫لنلا يأخذها من لا يامن عليها ‪ 0‬ويذهب بها عن ربها‪ .‬ز‬ ‫فإذا وجدت اللقطة ‪ ،‬وقيضها ‪ :‬فانظرها & فإن لم نجد لها علامة تعرفت‬ ‫مها صفتها من ‪ :‬وكاء(‪)١‬‏ ‪ ،‬أو خيط ‪ ،‬أو شى ء مما يتممز بصفتهتلك اللقطة‬ ‫من ة‪.‬رها ‪ ،‬حنى إذا قلت ‪ :‬أنك وجدت اللقطة ؤ فادعاها أحد ‪ :‬فقل له ‪:‬‬ ‫يصفها بصفة تعرف بها من غير ها ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الوكاء حبل[يشد به رأس القر بة‪. ‎‬‬ ‫\‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٣٤٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فإن لم نجد لها علامة ‪ :‬فلايلزملك أن تشدى عا ‪ ،‬بل أدفعها‬ ‫` الحال للفقراء ‪ ،‬أولبيت مال المسلمهن امنأئ اللقط كانت ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فشاد ح‬ ‫} ليضعها من تكون له ‪:‬‬ ‫[ و أما إن وجدت ها علامة‬ ‫و جدر"‬ ‫أنلك‬ ‫‪:‬‬ ‫و عند اجناعهم‬ ‫الناس‬ ‫تظهر عند لقاء‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫المشاداة‬ ‫‪7‬‬ ‫من ليست له ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬ولاتسم بعلامنها ؟ فيدعبا‬ ‫لقطة‬ ‫‪ .‬فإن كانت قيمها قار الدر هم‪ « :‬والدرهم‬ ‫على قدر اللقطة‬ ‫والمشاداة‬ ‫صرفه يزيد على نصف لارية ض محليلامثل ربع شاخة } أويزبد قليلا‪،‬‬ ‫أحد | بعلامها;‪٢‬‏ قبل مام‬ ‫جاء‬ ‫‪ .‬فاذا‬ ‫شهرا‬ ‫عر فها‬ ‫فاذا كانت كذللك _‬ ‫‪;:‬فادفعها‬ ‫الشهر ‪ :‬فسلمها إليه © و إن لم جىء أحد بعلامنها إلى ممام الشهر‬ ‫للفقراء ‪ 0‬أولبيت المال فى زمن ااهدل ة وإن شتت تركها عندك أمانة‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫ظلة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬فعلى قول مجوز لك أخذها لنفسث]‪ ،.‬والذى‬ ‫وإن كنت أنفتقبرا‬ ‫أحبه ف اللقطة أن تدفع لبيت المال لماملسلمين »للقام بنلك مانلعدو ل ‪:‬‬ ‫من إمام } أو و ال ‪ ،‬أو بأمر هما ث ثم تدفع من بعد إلى الفقراء ‪ ،‬فإن ذلك‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أحو ط ‌ لتجمع القو امن‪.‬‬ ‫آ<د‬ ‫ل رآت‬ ‫ئ فإن‬ ‫شهر ين‬ ‫عر فنها‬ ‫‪.‬‬ ‫درهمسن‬ ‫تسر ى‬ ‫الاقطة‬ ‫وإن كازذت‬ ‫بعلامتها و ألا فأدفعها حبث و صفت‪ :‬لك ‪.‬‬ ‫ت‪ :‬عرفتها سنة }‬ ‫} فصاعدا‬ ‫دراهم‬ ‫من ثلاثة‬ ‫قيمنها‬ ‫وإن كانت‬ ‫ثلاثة أيا م )قات‬ ‫هتعرف‬ ‫& و قول‬ ‫أوكثر ت‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫تعر ف سنة‬ ‫وقو ل ‪:‬‬ ‫ت ‪.‬‬ ‫أوك‬ ‫و يعجبنى أن يعتر اللاقط اللقطة } فانكانت تبلغ من تعريفهلها حيث‬ ‫_‬ ‫‪٣٤٥‬‬ ‫_‬ ‫ألاير جى‬ ‫‪ .‬فأبعد‬ ‫الحواثر ‪ 0‬ى الخوارج‬ ‫‏‪ ١‬لاير جو لما طانباآ ف مثل الطر ق‬ ‫لها طالب ‪.‬‬ ‫} والبلدان اأاواسعة ‪ :‬فلا تعجل علها ‪3‬‬ ‫وزن كان نى الأسواق‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫جليلة كشر ة‬ ‫لقطة‬ ‫و محاصة إكنانت‬ ‫‪ 3‬وأخذها غيرك بعد ما وقفت‬ ‫‪ :.‬وإن وجدت اللقطة ‪ 03‬ولم تأخذها‬ ‫انت عنها ممن لايومن عليها فأخاف علياث ضيانها صإلا أن تعلم أنها و صلت‬ ‫لى رها _ إن صح هارب _ أو ر جعت إلى الفقراء إلا عد يأس من‬ ‫معرفة ربها ‪.‬‬ ‫وأما إن لةطها ثقة ‪ .‬فلابأس عليك فى تركك إياها ‪ 0‬ولا‪,‬نعلق‬ ‫عليك شىء ما ذكرته فى أخذ غير الثقة } إذا أخبرك أنه أنفذها فى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الوجه الحائز ‪.‬‬ ‫وآما من وجد اللقطة ث فأخذها لنفسه متعديا } ثم أراد"الخلاص‬ ‫فعليه ضيانها ء وأن صح لها رب سلمها إليه ‪ 0‬وإن لم يصح ها رب‬ ‫الا أن‬ ‫‪.‬‬ ‫لها رب‬ ‫دفعها للفةر اء ‘ وأوصى لر سها بمثايها من ماله إن صح‬ ‫تطيب نفس رما له بفعلها ذلك ‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫مباح‬ ‫طر يقه ‘ أو ى مكان‬ ‫الحقير ق‬ ‫الشيء‬ ‫وجد‬ ‫و أما من‬ ‫مثل‬ ‫‪32‬‬ ‫الذى لا ير جع ايه ربه © ولايطلبه © ولا نخرج نفسه به لحقارته‬ ‫‪:‬‬ ‫وأمثال هذا‬ ‫وشوب النبق }‬ ‫[ والعصى ©‬ ‫© والسعر‬ ‫والسنبلة‬ ‫التمرة‬ ‫فل”"ا شيرء‪٣‬‏ على إن لةطه ‪.‬‬ ‫ولم يأت بعلامة ؛ أو صفمة تعرف بها ‏‪٠‬‬ ‫اللقطة ض‬ ‫ومن ادعى‬ ‫قو م‬ ‫منزل‬ ‫وجد لقطة ى‬ ‫ومن‬ ‫©‬ ‫ولا تدفع اليه‬ ‫ك\©‪3‬‬ ‫فلا يةبل منه‬ ‫‪.‬‬ ‫يلهم لحكم اليد‬ ‫تعرض فا ردها‬ ‫وان‬ ‫لها ©‬ ‫فلا يتعرض‬ ‫_ ‪- ٣٤٦‬‬ ‫إلا أن ينكروا أو يقولوا و‪ :‬أنها ليست لهم ‪ 0‬فردها إلى حكم‬ ‫اللقطة ‪.‬‬ ‫فإنها‬ ‫ث‬ ‫در اهم غامضة فى الآرض‬ ‫نى منزل قوم‬ ‫رأما إن وجد‬ ‫هى لاخرمن سكن‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ إلا أن يصح لأهل المنزل أنها لم ‪.‬وقيل‬ ‫اقطة‬ ‫ذلاك المنزل ‪.‬‬ ‫لأر وا ب‬ ‫و نست‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫اةطة‬ ‫ى‬ ‫‪:‬‬ ‫لةطة‬ ‫آو م‬ ‫أر ض‬ ‫صن‬ ‫لةط‬ ‫من‬ ‫و أما‬ ‫مربو بة ‪ ،‬أو غر مربوبة ‪:‬‬ ‫الأرض ‘‪ ،‬وكذلك رن وجد دفينافى أرض‬ ‫فهو لقطة ‪.‬‬ ‫فهو‬ ‫‪:‬‬ ‫نلاة‬ ‫أو أر ف‬ ‫‘‬ ‫أرض قو م‬ ‫ف‬ ‫القط كز آ جاهلي‬ ‫رمن‬ ‫‪ :‬أن تكون‬ ‫الجاهلى‬ ‫وعلامة‬ ‫ء و محرج منه اللمس لامةر اء ‪.‬‬ ‫امقطه‬ ‫لن‬ ‫غير هم ‪:‬‬ ‫‪ 0‬مها لارعرف عند‬ ‫الأصنام و غبر ها‬ ‫‪::‬‬ ‫من‬ ‫عايه علامم‬ ‫‪3‬‬ ‫المزروعة‬ ‫الآر ض‬ ‫من‬ ‫الفقراء‬ ‫هن‬ ‫السل‬ ‫زتقط‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ولا بأس‬ ‫بعد ما يتركه أهل الزرع ترحآ لايعودون إليه ‪ .0‬ولايريدونه ‪ 0‬وكذلك‬ ‫لقط الحب من موضع الدياس هن الحنانر ‏(‪ )١‬بعد ما يقسم أهل الزرع‬ ‫حبهم ‪ ،‬و يذهبون عنه بعد الكيل ‪.‬‬ ‫[‬ ‫اانخل ممر هم‬ ‫اهل‬ ‫ما محمل‬ ‫‪ 0‬ورمل‬ ‫بعل الذاذ‬ ‫العر‬ ‫ب‪ :‬لةط‬ ‫وكذلك‬ ‫‘ أوفى النخل‬ ‫النخل‬ ‫مثل ذلاكى ( سواء ) أكان ق أروض‬ ‫‪7‬‬ ‫ولاررجعون‬ ‫فوق كر ها ؤ أو‪ .‬زورها ‪.‬‬ ‫هذا إذا كانت الأموال غر محصونة ‪ 0‬أما انحصونة الى يسكنها‬ ‫أهلها ى ويكون عليها جدار ‪ 0‬وقفل لانجوز أخذ ذلاث منبا ؛ لأنهم رعا‬ ‫قركوا أشياء © لعرجهوا إليه } لأمنهم من الداخل علهم‬ ‫‪.‬‬‫ہ۔ ا‬ ‫ة‬ ‫‪.‬۔‪.‬ہ۔۔۔۔‪...‬۔۔‪.‬۔‪.‬۔۔‬ ‫۔‬ ‫ع۔>ص<ح۔ے۔۔۔۔‬ ‫س۔‬‫س‬ ‫ا‪+‬ب‬ ‫الذى بدر سى فيه‬ ‫جمع جنو و و هو الرن‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫_ ‪._ ٣٤٧‬‬ ‫ولانجوز لقط ااسماد من أروض الناس ‪ 5‬هما تلةيه الدواب س آو مما‬ ‫‪ 0‬و لاتسمح نفس رب الآر ض‬ ‫بطرحه السيل ي لأن دلك مما يصلح الأر ض‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫كسفته‬ ‫ما‬ ‫و هر‬ ‫(‬ ‫به‬ ‫وأما لقط الر من أموال الناس نى غير يوم اخذاذ ‪ ،‬ففيا يعجبنى ‪:‬‬ ‫أنه لاجوز ذلك ‪ 6‬و لو غ يكن من ريح ‪ 0‬ولا من نقب طر ؤ إلا أنيكون‬ ‫نى مكان لايمانعون ذلك أبدا ى ولايتعاهدونه ‪ 0‬أومن صح منه مثل ذلاث‪،‬‬ ‫لأنا اعتبرنا أهل هذا الزمان ث فوجدناه‪ ,‬حِاصا على الدنيا ؛ لايسمحون‬ ‫بشي ع إلا من شاء الله _ وهم قليل ‪.‬‬ ‫‪ :‬لامجوز ‪ 0‬ومن غير‬ ‫ركذلاث حطب النخل من أموال المحصونة‬ ‫الحصونة ث فيعجبى فيه آن لال أخذه إلا من عند من طابت نفسه بذلك ء‬ ‫أو يصح فيه تعار ف فنى شىء م الأمكنة ‪ ،‬والإباحة ‪ ،‬لأنه مال‪ ،:‬ولاتححل‬ ‫الأموال قات ‪ ،‬أوكثرت إلا بوجه جائز من اباحة ى آو عطاء ‪3‬‬ ‫! غر ذلاك ؟‬ ‫ولا بأس أخذه مما محمله الفلج من المر فى زمان القيظ ؛ إذا كانمحيث‬ ‫لابطلبه صاحبه ‪ 0‬ويصير فى حد الذهاب عنه ‪ :‬جاز ذلك لافقرا‪ -‬أن‬ ‫متفعوا به ‪.‬‬ ‫و لا بأس بأخذ ماتحمله السيول من ‪ :‬جذوع النخل ‪ , ،‬الحطب الذى‬ ‫تباعا عن أربابه ع وصار حث لايطابونه ث ولايسآلون عنه \فويه‌اختلاف‬ ‫و يعجبنى جواز لباحته على هذه الصفة ‪,‬‬ ‫أيضا‬ ‫وكذلك ‪ :‬لقط ها أزاحه الحر مما صار فى حد التلف عن أربابه ‪3‬‬ ‫‪ 0‬ومضوا عنه { وتركوه‪:‬‬ ‫ؤ ولو لم يطابه أبرابه‬ ‫رلا علامة اه يعر ف م‬ ‫‪.‬‬ ‫بالماء‬ ‫يذهب‬ ‫من تركه‬ ‫_ خير‬ ‫عندى‬ ‫للفقراء ‪-‬‬ ‫به‬ ‫فالانتفاعء‬ ‫أر بالآر ض ‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٤٨‬‬ ‫البنا صر‬ ‫آهل‬ ‫و صار‬ ‫‪.‬‬ ‫البحور‬ ‫سواحل‬ ‫تكسر‬ ‫الى‬ ‫المراكب‬ ‫و أما‬ ‫يتسابقون عليها مع وجدان أهلها ‪ 0‬فهذا _ عندى لامحل ‪،‬ولاتطيبالنفومر‬ ‫‏‪ ٤‬ولايص‬ ‫} إلا آن يذه‪,‬وا حميعاً ‪ :‬بغرق ‪ 0‬أر خبره‬ ‫به ‏‪ ٠‬ما بقى من أر با ‪4‬‬ ‫لهم وارث ‪ -‬فعندى ه أنه لا يضيق على الفقراء الانتفاع به ‪ ،‬يعد طلب‬ ‫أر بابه ‪ 0‬وإياسهم منه ‪ 0‬وهن ورثهم ‪.‬‬ ‫لكن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و قدها‬ ‫الذى‬ ‫ذلاك‬ ‫و لو كره‬ ‫ؤ‬ ‫و قدها‬ ‫النار ممن‬ ‫بضو ء‬ ‫‪:‬‬ ‫ولابأس‬ ‫‪:‬‬ ‫أهله © و أما الذوء وحده‬ ‫© ولا من الخطب إلا بإذن‬ ‫لارأخذ من الحم‪,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جماز أخذه‬ ‫وكذلك الاستقاء من الآبار ث والآفلاج ‪ :‬جائز لمن احتاج له لشرب‪،‬‬ ‫شركاء فيه }‬ ‫منعه } لأن الناس‬ ‫| ولانجوز‬ ‫أو لطهار ه من حماسة ّ أو وضوء‬ ‫والآبار ينزف بدلوه منها إن أراد ذلك ‪.‬‬ ‫وشرب الاء من الاسقية ‪ :‬غبر مباح إلا برأى أهلها ء أو بدلائة ع‬ ‫عله مهم‬ ‫من دل‬ ‫ئ آو عمرة‬ ‫دارة تأكل ه‪٥‬ن‏ زرع‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫مال‬ ‫ق‬ ‫وجد‬ ‫و أما من‬ ‫‪ :‬فعليه أن مخرجها ؛ إن كان يقدر على إخراجها ؛ فإن لم مخرجها‬ ‫خل‬ ‫بغر عذر ‪ :‬فاليه ضيان ما أضرتعلى الناس من حين مارآ ها ‪ 0‬وقدر عل‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫إخراجها © وتركها إلا الذى قبل ذلك ‪.‬‬ ‫من شىء‬ ‫تلف‬ ‫أخوانك على‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫مال‬ ‫و جدت‬ ‫إن‬ ‫خ‬ ‫وكذلك‬ ‫‪" 7‬‬ ‫حنى تلف‬ ‫‪ 3‬فام خالصه‬ ‫تخلبصه‬ ‫على‬ ‫تقدر‬ ‫وأنت‬ ‫©‬ ‫منَ الوجوه‬ ‫فعليك ضيانه ‪.‬‬ ‫وكذلك ‪ :‬إن رآبت إنسانا قد وقع قى شىء مخوف عليه منآ الهلاك ؛‬ ‫فعليك أن تخلصه } إذا كنت قادرآ © فإن لم خاصه _ بعد القدرة } وتلف‬ ‫فعليك ضمانه ‪ ،‬لآن على المرء إن رأى أحدآ من الناس قد وقع ى‬ ‫هو‬ ‫‪_ ٣٤٩‬‬ ‫حريق > آو بتر ث أو فى شىء من المهالاث ‪ -‬وهو قادر على نجاته ‪2‬‬ ‫وتخليصه من ذلاث بيده ث أو بماله فعليه أن مخلصه ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬وكذلاث !‪ :‬إن رأى أحدا قد أوثقه ظالم & ويريد أن يقتله أو يأخذ‬ ‫ماله ؛ وقدر أن حلمه منه بجاه ‪ ،‬أو مال لايضر به ث ‪ -‬إن بذله فى‬ ‫الموثوق _ فيعجبنى أن مخاصه } ليكو ن معينا على الر والتقوى ‪،‬‬ ‫تخايص‬ ‫أوالخوادث ‘‬ ‫لاو ارث !‬ ‫ذخره‬ ‫الر خبر من‬ ‫لأن إنفاذ المال فى وجوه‬ ‫أوالفذول المأكولات ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫جان د‬ ‫ي وال‬ ‫البا التا رسى‬ ‫ق الضالة‬ ‫من إبل ‪ 0‬آو بقر ث أر حمر ‪ :‬فلا‬ ‫فلاة‬ ‫وأما إن وجدت ضالة‬ ‫تتعر ض لها } ودعها ما كانت نى موضع تجد فيه شجرآ للرعى ‪ ،‬وماء‬ ‫فيا‬ ‫للشرب ‪ ،‬وأمنامن لصوص آ أو قطاع طريق ‪ :‬فلا يلزمك حفظها‬ ‫عندى على هذا الشرط ‪.‬‬ ‫عا‪.‬ها من جوع‬ ‫تخاف‬ ‫مكان‬ ‫ق‬ ‫ذكر ت‬ ‫ما‬ ‫مل‬ ‫من‬ ‫شيثا‬ ‫وج۔ت‬ ‫‪ 5‬أما إن‬ ‫تلكالأما كن‬ ‫الماء ح ومخصوصر‬ ‫عدم‬ ‫‪ .‬والعطش من‬ ‫الر عى‬ ‫‪ 0‬ومن عدم‬ ‫فه‬ ‫لربها ‪. 0‬أجورآ إن‬ ‫أو تخاف عليها من ااسراق ‪ .‬والقطاع © فحفظها‬ ‫شاء الله ‪.‬‬ ‫ف مكان لا تأمن علها‬ ‫‪ ،‬المعز ذ والذأآن‬ ‫نهالة من‬ ‫و أما إن وج۔ ت‬ ‫ق‬ ‫ال ش‬ ‫من‬ ‫تعلم باحد‬ ‫و ل‬ ‫يأكلها‬ ‫غير ‏‪ ٥‬أن‬ ‫ذئب أو‬ ‫السباع صن‬ ‫ؤ‪ 4.‬من‬ ‫ذلك المكان ممن ترجو منه حفظها ‪ 0‬وتبن لك أنها من الضوال النوافر عن‬ ‫آنت على حفظها ‪ :‬فاحفظها ‪.‬‬ ‫( وقدرت‬ ‫أر يا سها بلاعلم مهم‬ ‫فإن صح لها رب من بالغ ل أو عاقل ‪ -‬سلمها إليه ‪٬ -‬و‏ إن لم يصح‬ ‫لها أرببدا بعدالاجتهاد } فاحفظها عندك رأطعمها { و اسقها } وفياعندى‬ ‫إنه مجوز لك الانتفاع بلبنها } إن كان لايفضل من قدر ما ترزاه‪ :‬وإنفضل‬ ‫فيعجبنى الاحتياط بقدر ما فضل لر ها & آو لفقراء ‪.‬‬ ‫قبل المو“نةو الفقر ‪6‬‬ ‫الجميع ن‬ ‫للك أخذ‬ ‫جائز‬ ‫فعندىأنه‬ ‫كنت‌فقير آ ‪6‬‬ ‫وإن‬ ‫فلا تدعها تهلك ‪.‬‬ ‫ى القرية ليلا محيثلا ترجو أنها تصل زلى‬ ‫و إن وجدنا _ أعنى الضالة‬ ‫‪٢٣٥٢‬‬ ‫‪.‬۔‪‎‬‬ ‫رمها & فاحفظها امرها ث وسمرحها نهارا عنداااعى الدى تسرح عنده من قبل‬ ‫لعلها ترجع إلى أهلها من بعد تللك الليلة ‪.‬‬ ‫وإن وجدت الضالة المذكورة فى مكان مخوف علها ‪ 0‬وأنت قادرعلى‬ ‫حفظها ‪ ،‬فلم تحفظها ‪ 5‬وتلفت فى وقتها ذلك قبل أن تصل ال ربها ‪ ،‬فأنت‬ ‫امن لها ‪.‬‬ ‫وإن تعر دت لضالة الإبل ‪ ،‬و لحقها تلف ‪ ،‬آو ثى ع من النقصان ثمن‬ ‫سبب تعر ضك فها ‪ 0‬فعليك الضيان ‪ ,‬لأناكث تعرضت لشىعء لا باز مك ‪.‬‬ ‫و الله أعام ‪.‬‬ ‫والز ريبو‬ ‫التابع‬ ‫الباث‬ ‫ى الأمانة وما رجب فيها‬ ‫وأما إذا امتحنت بأمانة ليتيم ‪ 0‬أو لمسجد ‪ 0‬أولا حد من الناس‬ ‫من نقود ‪ .‬أو حيوان ‪ ،‬أومتاع _ فاحفظ الأمانة عندك حيث تحفظ‬ ‫للدر أهم‬ ‫مندوس‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫حر زأ‬ ‫ماكان‬ ‫‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫)‬ ‫الأمانة‬ ‫تللك‬ ‫مثل‬ ‫به‬ ‫بابه‬ ‫تقفل‬ ‫سكن‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫‪.‬‬ ‫و تقفله‬ ‫ئ‬ ‫حمله‬ ‫على‬ ‫اللص‬ ‫لايقدر‬ ‫أمانته ‪.‬‬ ‫على‬ ‫آن‪.‬‬ ‫‪ :‬لابد من‬ ‫الأمتعة جميعا‬ ‫من‬ ‫_ الأما نة‬ ‫‪ .‬وكذلاكى _ عندى‬ ‫© وسلمت‬ ‫وإن لم تفعل ذلك‬ ‫علها بابا ء‬ ‫ء وتقفل‬ ‫تغرك | فى مكان‬ ‫آمانتلك ‪ ،‬فلا لوم عايلث & وإن تتركها نى غير حرز ‪ ،‬وأخذت ‪ :‬فعليك‬ ‫ضمانها & وإن جعلها فى حرز مما محرز مثلها به ‪ 3‬وقفلت عايها باب‬ ‫الحرر من المندوس الكبير ث أو المنزل بالحديد ‪ 03‬فتحيل لها أحد من‬ ‫الظلءة بكسر حدار المنزل ‪ 0‬أوكسر الباب المقفولك ©‪ ،‬أوكسر القفل ‪،‬‬ ‫وأخذ الأمانة فلا ضمان عليك بعد ذلك } لأناك لم تقصر فى حفظها ‪.‬‬ ‫وإن ضيعت الأمانة ‪ :‬فعليك ضمانها ‪ 0‬وإن آعرتها أحدا بلارأى‬ ‫أهلها ‪ 0‬فذهبت ‪ 0‬أو نقص منها شىء ‪ :‬فعليك ضمان ذلاث ‪ 0‬وكذلك‬ ‫إن استعملتها أنت ‪ :‬فعليلثك جميع مانقص منها ‪.‬‬ ‫ؤ فعاياثك ضمانها ‪ 0‬وإن‬ ‫وإن جعلتها عند غمر أمين ك{} فضاعت‬ ‫‪ :‬فلاضمان عاياك ‪ -‬ولو ضاعت عنده ‘‪ 0‬وإنكانته‬ ‫ثقة أمن‬ ‫جعلها عند‬ ‫عندك أمانة ى منز لك ء وعزمت على سفر قريب ‪ ،‬أو بعيد } فإن كنت‬ ‫معك ى سفرك ث وإن كنت تجد‬ ‫نخاف عليها فى ذلك المكان ‪ :‬فاحملها‬ ‫( م ‏‪ - ٢٣‬الدلائل )‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٥٤‬‬ ‫ثقة ‪ :‬فأمنه إياها إلى رجوعك ‪ :‬وإن كان فى منزلاث الذى فيه تلك الأمانة‬ ‫حد من الأمناء الذين تثق بهم ى حفظ الأمانة ‪ -‬ولم تخف علها و منه ‪:‬‬ ‫من غيره ‪ :‬فلاتحملها ض بل اجعل ذلك الأمين عينا عليها ‪.‬‬ ‫مإن جاءك أحد من الظلمة } وأراد أخذها منك ! فذبا عنها ماقدرت‬ ‫ولاتأل جهدآ ‪ ،‬فإن غلبت ولم تقدر فنر جولك العذر عند الله تعالى‪ .‬لأنه تعالى‬ ‫قال"« ماعلى المحسنين من سبيل ‪ 0‬والله غفور رحم وقال ‪ :‬لايكنف‬ ‫الله نفساً إلاوسعها ‪..‬‬ ‫لث آز مك لار د‬ ‫ياشي‬‫لمنه‬ ‫واحذر(‪)١‬‏ أن تقترض منها شيئا ث وإناقنر ذت‬ ‫مااقنر ضته إلى ر بالآمانة إنكان من العقلاء ‪ 0‬وإلافإلى لقة أمن يقبض منك‬ ‫من‬ ‫ذلاك المال‬ ‫فيه من مصالح رب‬ ‫إننماده‬ ‫‏‪ ٨‬أو تنفذه فيا جوز‬ ‫ما اقتر ضته‬ ‫اه» وإن أخذت‌شرعاآ من أمانتزك ‪،‬‬ ‫مسجد أو يتيم ‘ أو غبر ذللك ممن لا ة‪.‬ض‬ ‫لرب تلك الأمانة إلا أن‬ ‫فالربح ورأس المال‬ ‫وجرت به ‪ ،‬فإن ربحت‬ ‫ء‬ ‫يكون من العقلاء ؛ وتطيب نفسه عليك بما ر محت ‪ ،‬وإن نقص شىء‬ ‫لم‬ ‫لاك لأزلك‬ ‫الحميع ‪ .‬ولاعذ‪,‬‬ ‫‪ .‬فعاياك ر د‬ ‫مما اقتر ضتهفى البيع والشراء‬ ‫تدخل ف ذلك بو جه حق ‪.‬‬ ‫وإن سلم الآمانة إليك إثنان فلاتر دها إلى واحد منهدا ‪ :‬بل ر دها إلهما‬ ‫جميعآ } إلاأن يكون أحا۔هما أمرك أن تسلم الكل إلى صاحبه ‪ ،‬أو وكله ق‬ ‫قيض نصيبه منها ‪ 3‬أو يصح أنها له وحده ‪.‬‬ ‫وأقر أنها اخره فاشهد عليه بإقرار ه ذلك‬ ‫وإن دفع اياك الأمانة أحد‬ ‫وردها إليه إن ر جعإايك و طلبها } وإنمات‌الذئ دفعها إلياث فردها إلى المقر‬ ‫له ‪ 2‬وكذلك إن ماتاجميعآً ردها الى ورثة المقر لبهاء لاالى ورثةمنأمنك؛‬ ‫وإن كانت عندك أمانة منغبرالدر اهم ور عا غبر حاضر ‪ ،‬فخفت عاما الضصياغ‬ ‫فجائز لك بيعها ‪ 0‬وتحفظ ثمنها لربها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬ذكر هذا القول فى صحيفة رقم ‪٣٣٦‬فى‏ ‪,‬الباب الثالث"‪3‬و الآر بعبن ث فى شىء هن ذتر‬ ‫انسلف ! وقد سبق التنويه بذلك ‪.‬‬ ‫‪٢٣٣٥٥‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫وقول‬ ‫‏‪5٨‬‬ ‫اختلاف‬ ‫عايلكث‬ ‫الثمن رول مارعث فمى ت مانه‬ ‫تا ف‬ ‫و إن‬ ‫لبيع الآمانة الىن عنده ‪ 0‬ه بتركها محالها ‪ 0‬ولو ضاعت‬ ‫انه لايتعرضر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 0‬ان كان لها رب معروف مرجو رجوعه‬ ‫وأن يعجبى القو ل الأون‬ ‫لان على المومن حفظ مال أخيه ‪ .‬فايس محافظ ماله أخيه من‪:‬رى فيه الضياع ‪.‬‬ ‫ولم يشتغل به ‪.‬‬ ‫و إن كانت لمن لايهر فه ولا برجى وأراد تركها لأجل السلامة لم'أعنفه ‪:‬‬ ‫وأما إنكان عندك أمانة لرجل ومات وترك ورثة بتامى وبالغفن فلا‬ ‫نسلمها إلى البالغين } إلا أن يكونوا ثقاة ‪ 0‬أو أحدهم فتسلمها إليه } أو‬ ‫يحضر وكيلا لليتامى ‪.‬‬ ‫وإن كانت‌الأمانة مما ينقسم أقساما وقسمتها وآعطبت كل و احد سهما‬ ‫برنت منها ‪ 3‬وإن أطعمت اليتامى وكسو تهم من نصيبهم إلى أن استفر غوه‬ ‫أجزالكذلك إن شاء الته‪ ،‬و ين قسمت ذلك وأعطيت البالغين حصتهم و حبست‬ ‫نصيب الأيتام عندك ‪ ،‬وتلف‌فأنت له ضامن» لأن قسمك ذلغكر جائز ‪,‬‬ ‫وانلم يتلف إلى أن وصلهم بالوجه الحائز فلاعليك منه بأس ‪ ،‬والله‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫والوديعة متل الأمانة فى الاحتساب والحفظ لها ;"وهى أمانة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫دفعها إليه‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫يردها‬ ‫حى‬ ‫ق رده‬ ‫هى‬ ‫من‬ ‫فى حفظ‬ ‫مودوعة‬ ‫} والله أعلم ‪.‬‬ ‫وعليه حفظها ث ولافرق بينها وابلنأمانة‬ ‫الباب الثامن وال رلعّون ‏‪١‬‬ ‫ى العار ية وما يجوز هبها وما يلزم فيها‬ ‫فإن احتجت لعارية شىء من عادة الناس أن بستعبروه من عند بعضهم‬ ‫بعضا مثل ; المسحاة ث واللضبن؛ والمجز ؛ والثوج ‪ 4‬و الإناء فإذا استعرت‬ ‫‪ :‬فلاتحقر ه ؛ ‪7‬‬ ‫مثل هذا‬ ‫شيتا من‬ ‫؛ ورده على من أعارك إياه ‪.‬‬ ‫فإذا رددته بعد ما استعملته لما أردته له ؛ ولم تحبسه أكثر ۔۔ فلاضياث‬ ‫عليلك ث وون حبسته عندك بعد ماقضيت حاجتك منه فتلف فأنت له ضامن‬ ‫وإن انتفعت عها ‪ ،‬وجعلنها نى بيتاث تى حفظ ؛ حنى تر دها إلى أهلها ‪.‬‬ ‫فضاعت من غير تضييع ناك ‪ :‬لم تضان ‪ .‬وإن ااستعرها اشى‪,‬ء معلوم ڵ‬ ‫فاستعملتها فى غمره ‪ ،‬بلار أى را ؛ فتلفت ‪ ،‬أو نقص منها شىء ‪ :‬فعليك‬ ‫)‬ ‫ضيان ذلك ‪" .‬‬ ‫وإن اشترط عايك المعبر ر د العار ية عاجلا ‪ 0‬فلم تردهاكما شرط عليك‬ ‫بل حبسها ؛ حنى ضاعت ‪ :‬فعلياث الضان ‪ ،‬وقول ‪ :‬لاغض مان عليك ‪ ،‬إقا‬ ‫لم تستعملها لغير ما أخذتها له ‪.‬‬ ‫و إن استعرت عارية ‪٬‬و‏ لم تسم لما تستعمله بها ‪ 0‬فاستعملنهافيما يستعمل به‬ ‫‪ :‬فلاضمان علياث ‪ ،‬ولوضاعت ‪ .‬وإن ا۔تعرت حمارآ } لتركبه‪،‬‬ ‫مثلها‬ ‫‪ :‬فعلياثالضمانلمخالفتكء‬ ‫فحملت عليه شيئا ‪ 0‬فاحقه النقصان & أو تاف‬ ‫‪ :‬فعليك الضمان‪.‬‬ ‫وإن استعر ته لتحمل عايه شيئا ‪ 0‬فركبته ‪ .‬فلحقه مضرة‬ ‫ا وإن استعرت غخلباً ‪ ،‬لتجز به زرعآً } فشرطت به نخلا ‪ ،‬فانكسر ‪:‬‬ ‫‪ :‬فعليك‬ ‫فعلياث الذ مان ‪ .‬وزن آخذته لتقطع به زو رآفاستعملته لغير ذلك‬ ‫ضما‪ :‬مانقص منه ‪ ،‬أو برضى لاث ربه ‪.‬‬ ‫‪- ٣٥٨‬‬ ‫‪_.‬‬ ‫وإن رددت ااعار ية عند غير ثقة } فعايلث ضحانها ث حى تعلم أنها ردت‬ ‫!‬ ‫إلى رحها ‏‪ ٤‬وإن أرسلتها عند ثقة أجزاك ذلث ‪.‬‬ ‫وإن استعرت من رجل دابة ض ‪ ،‬لتحمل علها برآ ‪ 0‬فحملت علها ذرة‬ ‫أوقات لامعبر نتح‪.‬ل عاها ذرة ث فحدملتعاب برآ & فعطبت من ذلك ‪:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فهلياكث الضمان ‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫فزدت‬ ‫من ك‪.‬ل أووز ن }‬ ‫‪7‬‬ ‫و إن استعر نها لتحل عاها ش‬ ‫فعليك الضمان ‪ ،‬و إن امتعر ت مهداة لنر دم ‪ ،‬فأتطيتما من يعينك من خادم‬ ‫آو قيرب لاث ‪ ،‬أوبيدارعدك ‪ ،‬فزن كنت معروفا عند من يعر ك ألك لاتخدم‬ ‫بيدك ‪ ،‬و إنما مخدماث من ذكرت فلا ضمان‪ :‬علك ‪ ،‬وإن لم تكن معروفا‬ ‫بذلاث وسلمت العارية إلى من ذكرت من مسحاة ‪ ،‬أو دابةه‪ ،‬فلحقها ضرر‬ ‫فعليك الضيان ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫البات التاسع والأريجون‬ ‫ى أحكام التعدى } و الخصب |‪ ،‬وما يلز م ذلاك‬ ‫رحمنا الله ‪ 0‬وإياك ‪ -‬بأنه © إذا حلاف الجهل ‪ 2‬وعضده‬ ‫واعلم‬ ‫ذهاب العقل ‪ ،‬حنى تعديت‪ ،‬وأخذت دابة غرك ‪ ،‬فعليك الضان ` جميع‬ ‫‪.‬‬ ‫استعملها به كر اء استعمالا‬ ‫ما‬ ‫‪ :‬إن أخذتها ن المرعى ‪ ،‬و رددما إله ‪ ،‬فأنت ضامن لها ‪ ،‬لأن المرعى‬ ‫ر د‬ ‫ردها الى ر حا ؤو‬ ‫فعا‪.‬ك‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫غصبنها‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وكذلاك‬ ‫‪.‬‬ ‫لها‬ ‫مو ضع حفظ‬ ‫لاس‬ ‫ما استعملها به _ إن نقصت‪ -‬وكر اء استعمالاث لها ‪.‬‬ ‫ءإن زادت الدابة الى غصينها عندك من سبب علفكث لها © فليس لك‬ ‫شى ء نى زيادسها ‪ 0‬وإن تلفت مناث بعد ما زادت‪ :‬فعليك قيمتها يوم تلفت‬ ‫بزيادتها } لاقيمنها يوم غصبنها ‪ 0‬إن كان قيمتها أولا أفل ‪ .‬وإن غصبت‪.‬‬ ‫لرعها المغصوبة منه ث‬ ‫ادت عندك ‪ ،‬ونسلت ‪ :‬فهى ونسلها‬ ‫دابة إنسان ‪ ،‬فز‬ ‫وإن بعت شيئا من نسلها كان عليلث رد الدابة } ورد أرلادها ‪ 0‬ورد‬ ‫ما بعته من نسلها ‪.‬‬ ‫وأما إن ولدت الدابة عندك ‪ 3‬ومات أولادها ‪ :‬ففى ضيان آلوادها‬ ‫اللاتى منن عندك اختلاف ‪ .‬وإن حمات علها شيث من الأمتعة ‪ :‬فعليك كراء‬ ‫استعمالها مذ أخذتها ‪ ،‬إلى أن رددنا ‪.‬‬ ‫©‪ ،‬وكر اء ما‬ ‫‪ :‬فعليلك رده‬ ‫وكذللك إن غصبت عبدا ك فاستعملته بشىء‬ ‫أجر‬ ‫استعملته ؤ و رد جميع ما انتفعت به من غلته © وإن استخدمته لزمكث‬ ‫إياه عن‬ ‫منه فى حبسث‬ ‫‪ :‬فعليك رد ما نقص‬ ‫ما استخدمته به ‪ 0‬وإن نقص‬ ‫مولاه ‪ 0‬وإن زاد عندك فى القيمة ‪ :‬فلا شوء لاث فى زيادته ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٣٦٠١‬‬ ‫وإن غغصبتآمة فوطأتها ‪ :‬فعليلثك عقرها ‏(‪ © )١‬وردها إلى من هى له ‪.‬‬ ‫لولاها الذى غصبت منه ‪.‬‬ ‫‪ :‬فهى وما ولدت‬ ‫وإن ولدت عنذك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬فالزرع لرب الآرض‬ ‫وزرع فها زرعا‬ ‫ومن غصب أرضا‬ ‫رلا شىء للغاصب من يذر ‪ ،‬وقول ‪ :‬له بذر ‪ ،‬ولا عناء ‪ 0‬وإن فسل‬ ‫هها فسلا ‪ :‬فالنخل لرب الآرض ‪, ،‬ولا شىء للغاصب ‪ ،‬لا عرق ‪.‬‬ ‫ولا أجرة ‪ ،‬وله قيمة صرمه ‏(‪ )٢‬يوم فسله ؤ إن لم يسلم لهأرب الأر ض قيمته‬ ‫‪ :‬فعله‬ ‫غلة‬ ‫النخل‬ ‫ليتركه على حاله © وإن استغل الغاصب من‬ ‫‪.‬‬ ‫الغلة‬ ‫رد‬ ‫وإن غصب ماء } وسقى به آرضه ‪ :‬لزمه ضيان الماء ‪ .‬والزرع له ‪.‬‬ ‫‪ 0‬وسمد به زر عآ ‪ .‬أو خلا ‪ :‬فعليه قيمته ‪.‬‬ ‫وإن غصب سماد‬ ‫حب‬ ‫ئ أ‪,‬‬ ‫الحب‬ ‫قيمة‬ ‫‪ :‬فعليه‬ ‫له‬ ‫زردع‬ ‫فيذر ‏‪ ٥‬ق‬ ‫«‬ ‫حيا‬ ‫سرق‬ ‫و إن‬ ‫‪:‬‬ ‫خلا‬ ‫‪ ،‬و استوى‬ ‫فعاش‬ ‫‪©،‬‬ ‫فى آر ضه‬ ‫سمرقف صر مآ ‪ .‬وفسله‬ ‫‪ 35‬وإن‬ ‫مثله‬ ‫الصر م ‘‬ ‫منه © وله الخيار ‏‪ ٠‬أعنى صاحب‬ ‫فالنخل لصاحب الصر م السمر وق‬ ‫دوم‬ ‫‪7‬‬ ‫قمته‬ ‫شاء أخد‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫وأخذه‬ ‫للا ‪.‬‬ ‫صار‬ ‫صر مه الذى‬ ‫إن يش'ء قاع‬ ‫و رأخذ مابلغ‬ ‫<‬ ‫حدل‪٨٥‬‏‬ ‫و‬ ‫يٹهن‬ ‫بل‬ ‫‪6‬‬ ‫ماء‬ ‫ولا‬ ‫ئ‬ ‫يغر أر ضر‪.‬‬ ‫المن‬ ‫قوم‬ ‫و‬ ‫يستحقه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ل در د واحه‬ ‫إن‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫وإن أأءر ت نلك النخلة نى يد السارق لاصرم‪ :‬فار ة لرب الصرم لا له‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أرضه‬ ‫له ف‬ ‫فحو‬ ‫‪6‬‬ ‫‏)‪(٣‬‬ ‫دخن‬ ‫أو‬ ‫ئ‬ ‫ذرة‬ ‫زرع‬ ‫غصب‬ ‫‏‪ ٠‬أو‬ ‫سرق‬ ‫و إن‬ ‫‪ ،‬و قصب‬ ‫‪ :‬فهو للم۔روف منه جميع ما محصل منه من حب‬ ‫فاستوى ذلاث‬ ‫قبل‬ ‫زرع من‬ ‫قد‬ ‫أو قطنا‬ ‫ئ‬ ‫عنبا كر ما‬ ‫سرف‬ ‫من‬ ‫وكذلاك‬ ‫ء للا صبا‪.‬‬ ‫ولاشى‬ ‫} فاستوى ۔‪ ،‬فلا شى ء له فما حصل منه ‪.‬‬ ‫أر ضه‬ ‫و حوله ق‬ ‫‏(‪ )١‬العةر بالذم دية الفرج المغصو ب ‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬أى تقطعه‪٠ ‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أصغر‪‎‬‬ ‫حب‬ ‫أو‬ ‫الحاو ر س‬ ‫)‪ (٣‬حب‬ ‫‏‪ ٣٦١‬س‬ ‫وإن غصب أرضا © فغرس فيها شجرا ما ذكرنا من ‪ :‬كرم رغيره هن‬ ‫الأشجار } فهو لرب الأرض ؛'وله قيمة شجرة يوم فسله ‪ 0‬ولاعناء له ©‬ ‫أذن له فى قلعه من أرضه ‪ ،‬وأخذه ‪ :‬ولاقيمة له‬ ‫وإن شاء رب الأرض‬ ‫على رب الأرض ‪.‬‬ ‫وإن غصب أرضا ‪ ،‬وبنى "فها شيئا ‪.‬ن العماراتمن طينها ‪ :‬فلآر ض ©‬ ‫وما بى عليها اربها۔ولا شى ع لاغاصبؤ‪ ،‬و إنكان الطين الذىبنى به الآر ض‪،‬‬ ‫من غير تلك الأرض ‪ :‬فالخيار لصاحبآالأرض الى فهاالبناء ‪ .‬إن شاء قال‬ ‫‪ .‬له ‪ :‬اقلع ما بنيت فى أرضى ‪ ،‬وخذه ‪ ،‬وإن شاء أعطاه قيمة طينه يوم بنى‬ ‫به ح إن كان الطن هناك له قيمة ‪.‬‬ ‫وإن جعل فيا بنى هنالك خشباً ‪ .‬أم جذرعآ } فإن شاء رب الآرض‬ ‫أمره بإخراج ذلث من البنيان ‪ :‬وإن شاء أعطاه قيمته ث وتركه على حاله ه‬ ‫وإن كان ذلاك الشب ‪ .‬آ‪ ,‬شى ء منه مسروقآ ‪ .‬أعنى الذى هو قد عمر به ‪:‬‬ ‫فالخيار لرب الخثب | إنشاء أخذ خشبه مزذلاث العمار ‪ ،‬وإن شاء أخذ من‬ ‫الغاصب قيمته ‪ .‬وإن حفر الغاصب نى الآرض النى غصبها بترا ‪ :‬فالبتر لرب‬ ‫الأرض ‘ ولا شىء للغاصب من عناء } و لا غمره ‪.‬‬ ‫وإن بنى ا"غاصب فى الا‪ ,‬ض النى غصبا مسجدا © فول ‪ :‬إن المسجد‬ ‫لا مخرب ‪ .‬و يترك محاله ويسلم الغاصب لرآب الآرض قيمة الأرضالنى يُنى‬ ‫فها المجد [ وقول ‪ :‬إن رب الأرض له التصرف فى أرضه ‪ {،‬ولا بمنعه‬ ‫فها ؛ لآن بناء المسجد محتاج إلى أصل‬ ‫فعل الغاصب ‪ :‬ولو بى مسجدا‬ ‫صحيح ‪ ،‬و لآنه قيل ‪ :‬لا تجوز الصلاة فى الأرض المغصوبة ‪.‬‬ ‫وكذلك ‪ :‬إن قر فها ميتا ‪ :‬فهو على الاختلاف مثل ما قبل فى بناء‬ ‫المسجد ‪ .‬قيل ‪ :‬إن علي القابر أن يسلم لرب الأرض قيمة ما قبر فيه‬ ‫أن ينتفع بأرضه ‪ 0‬ولا بمنعه‬ ‫الآرض‬ ‫‪ :‬لرب‬ ‫الميت منها ‪ 0‬وقيل‬ ‫ما فعل الغاصب ‪.‬‬ ‫ولا شى‬ ‫ه‬ ‫الغز ل‬ ‫لصاحب‬ ‫فالو ب‬ ‫‪:‬‬ ‫و با‬ ‫و عمله‬ ‫عز لا‬ ‫سرق‬ ‫و إن‬ ‫‪- ٣٦٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫للسارق ‪ ،‬وإن سرق شاة وذمحها ‪ :‬فهى حرام ‪ ،‬لامحل أكلها ‪0‬لأن ذبيحة‬ ‫بل هى معز لة الميتة ‪ 0‬ولا محل للسارق { ولاللمسروقة‬ ‫ء‬ ‫السارق لا تجوز‬ ‫‪.‬‬ ‫و قة منه‬ ‫أن تذيح ‪ :‬للمس‬ ‫قيمتها قبل‬ ‫وعلى السارق‬ ‫‏‪١5‬‬ ‫منه‬ ‫وإن قطع السارق من مال أحد نمرة نخلة قبل آن تدرك‪ :‬فعليه لر ها‬ ‫}‬ ‫أففذل قيمنا ‪.‬وإن سرق زرعا ‪ 0‬و أكله غصيا ‪ :‬فما ‪.‬ه قمته يوم قطعه‬ ‫قمتها <‬ ‫‪ :‬فعليه أفضذل‬ ‫وأكل حذ‪ .‬ء‬ ‫ثنخلة‬ ‫النااس‬ ‫لأحد من‬ ‫خحشى‬ ‫وإن‬ ‫قلم قباب نخلة ‪:‬فعليه القيمة لرها ‪.‬‬ ‫ومن نكحعيمة لغيره ‪ :‬فعليه قيمتها من أجل أنها تحرم على را © ومن‬ ‫أمر بقتل نفس ‪ ،‬فةتات ‪ :‬فعليه التوبة & والدية إلى ورثة النفس المقتولة }‬ ‫و وإن كان الآمر سلطانا ‪ ،‬أو أحد! أمر عبده ‪ ،‬أو والد أمر ولده & بقتل‬ ‫آحد ‪ :‬فعلى الآمر القود ‪.‬‬ ‫ومن أمر بظلم نى شىء من الأشياء ‪ :‬فهو ثمريك لاظالم فيا أمره به &‬ ‫أعانهم ‌ أو وازرهم ّ أو رضى بظلمهم‬ ‫ؤ ومن‬ ‫ؤ والفصبة‬ ‫و محشر الظلمة‬ ‫لى النار ‪ ،‬والقه لامحب الظالمين ‪ ،‬وقال الله _عز وجل‪ « : -‬ولاَنركتننوا‬ ‫( فَتَمسَكْم الشَّار ‪ 2‬ومالكم من دو ن الله‬ ‫الى الذر 'ن ‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫فتدبر ذلاكث إن شاء الله ‪.‬‬ ‫ور" ‏(‪© )١‬‬ ‫لا‬ ‫‘ شم‬ ‫من" أوأز‬ ‫ومن أكل" أموال اليتامى ظلما & فإنما يأكل فى بطنه نارا ء وسيصلى‬ ‫بالباطل ‪ :‬فقد أكل حراما مجزيه الله ©‬ ‫سعيرا ‪ ،‬ومن أكل أموال الناص‬ ‫ويصليه النار‬ ‫رمن أخذ أموال الناس ‪ ،‬أوهدم منازلهم ‪ ،‬آو أكل أموالهم } آوقطع‬ ‫خلهم © أو سفك دماءهم بغير حق بتأويل ضلال ‪ ،‬أو تعمد ‪ :‬فهو ظالم ‪،‬‬ ‫وعليه الضيان ‪ ،‬فليس من تأول حلت له الأموال ‪ ،‬إلا" من وجه يرى أنه‬ ‫مطبع لله ى ذلاكث ‪ .‬كما فعلت عائشة _ رضى الله عنها ‪.‬‬ ‫‪»=_-‬‬ ‫(‪ )١‬الآية مكية رقم‪ ١١٣ ‎‬من سورة هود‪. ‎‬‬ ‫مثل دخلوها‪ .‬هى‬ ‫فقد قيل ‪ :‬إنه يسقط الضيان عن من دخل ى شىء‬ ‫فيا دخلت ‪ 0‬وقيل ‪ :‬إن الضيان باق عليه ‪.‬‬ ‫<‬ ‫ضامنون‬ ‫كلهم سراق‬ ‫َ‬ ‫& و الخائن‬ ‫‪ 4‬والسلال‬ ‫والطّرار‬ ‫ئ‬ ‫و اختلس‬ ‫وعلهم قيمة ما جنوا ‪ ،‬ومن مم سرى ‪ ،‬ولو قدر حبة ء وأصر علها ‪:‬‬ ‫فهو ضامن ظالم ‪:‬‬ ‫ف الكبل والوزن‪ ، .‬أو العدد } أو طفف ‪ 0‬ولو شيثا‬ ‫ومن محخس الناس‬ ‫اله ذللثف كله ء‬ ‫وقد حرم‬ ‫‪0‬‬ ‫وضامنا لما فعل‬ ‫‏‪٠8‬‬ ‫ظالما‬ ‫كان‬ ‫‪3‬‬ ‫يسرا‬ ‫‪2‬‬ ‫فكرت‬ ‫إذا‬ ‫ئ‬ ‫الأمر ‪:‬من‬ ‫فليس‬ ‫‪.‬‬ ‫أمرك‬ ‫عاؤة‬ ‫و تدبر‬ ‫[‬ ‫حرك‬ ‫فخذ‬ ‫والصبر عن شيء ث ولو عن الروح أيسر من الصبر على النار ‪ ،‬لمن أبصر‬ ‫الحقيقة بعمن العقل ‪.‬‬ ‫الباسك النون‬ ‫فى جناية الصبيان _ وللعبيد ‪ -‬وما يلز م‬ ‫و ما لا يلزم‬ ‫‪6‬‬ ‫العاقلة‬ ‫تم انظر يا أخى _ رحمنا الته ‪ 0‬وإياك ‪ -‬واذكر ماضى زمانلك © من‬ ‫بو م حفظت إلى وقتك الذى أنت فيه ‪ .‬و أذكر هل تعلق عايك فص باك ‪-‬‬ ‫شو‘“ من أموال‪ ،‬الناس } ودمائهم ث وفروجهم من التبعات ث إن كان‬ ‫من عمد ‪ 0‬أو خطأ ;‬ ‫فإذا ذكر ت شيئا من ذلك ‪ ،‬فاعام ‪ :‬أن جناية الصبى كلها تحسب ‪3‬‬ ‫وتعقل عاقلة الصبى منها ما بلغ فى القدر نصف عشر الدية ‪ 2‬أو خمسآ‬ ‫من الإبل ث وما كان أقل من هذا ‪ :‬فلا تعمله العاقلة ‏‪ ٠‬ولا تعتمل العاقلة‬ ‫‪ 0‬بل ذلك من مال الدى يوخذ من ماله ‪.‬‬ ‫‪٠‬ن‏ الأموال‬ ‫ما جناه الدى‬ ‫ولا تءقل العاقلة الحناية اللى نى العبيد‪ ،‬ولاما فعل الحانى البالغ عمدآ ك‬ ‫عليه‬ ‫وهو ‪ :‬ما تصالح‬ ‫ولا ما اعثر ف به الحانى على نفسه ث ولا صلحا‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاقلة‬ ‫أه العز م ‪ .‬فلا يلزم صل<هم‬ ‫الحانى ‘ والذى‬ ‫و لا تعقل مالا } المعنى ما جناه 'لخانى من أموال الناس ث بل ذلاك على‬ ‫‌‬ ‫الأنفس‬ ‫ق‬ ‫من الأحداث‬ ‫& وإتما تعقل العاقلة ‪ .‬ما كان‬ ‫الحانى وحده‬ ‫بلغ‬ ‫إذا‬ ‫‪6‬‬ ‫خطا‬ ‫أو‬ ‫ئ‬ ‫الصدى عردآ‬ ‫وما فعله‬ ‫ئ‬ ‫البالغ خطأ‬ ‫فعلاه‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫و هو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا‬ ‫أو‬ ‫بينته‬ ‫ما‬ ‫قدر‬ ‫هن‬ ‫الحالى‬ ‫بنهم ‪ 0‬وبن‬ ‫أنهم ‪٥‬ن‏ التقى النسب‬ ‫‪:‬‬ ‫و ااعا قله فيا عندى‬ ‫(‪ )١‬المتحملة للدية ‪ .‬والعقل هو الدية‪. ‎‬‬ ‫‪- ٣٦٦ -‬‬ ‫قبل الآباء } لا من قبل الأمهات { وهو إذا صح عندهم ‪ 0‬أن ذلك الفعل‬ ‫خط من ذللك الفاعل ‪ ،‬و لا يلز مهم ذلاكث بقو ل الحا" وحده [ لأنه‬ ‫من‬ ‫يجرى على نفسه منفعته ‪ .‬ولا يعقل كل واحد من العاقلة أكغر‬ ‫‪:‬‬ ‫أر بعة درا ه‬ ‫عن‬ ‫ذللك‬ ‫وتقصں‬ ‫‪.‬‬ ‫اهم‬ ‫در‬ ‫آر ر×ة‬ ‫كل و احد "م‬ ‫‪:‬‬ ‫ال=اقلة‬ ‫أد ًَت‬ ‫وإن‬ ‫اداء ما وجب على الحنى ة فقول ‪ :‬إن ذلك ‪< .‬ه على ااعالة والحانى‬ ‫منهم ‪.‬‬ ‫كواحد‬ ‫و العاقلة يعقل منهم هن كان أقرب فى النسب إلى الحانى _ كل و احد‬ ‫هم أبرعة دراهم ۔ فإن بلغ ذلاث قدر الحناية ‪ :‬فايس على بقية الذين هم‬ ‫أبعد من الآو لين شى وإن نتمصر ‪ :‬سلم العاقلة الآخرو ن ‪ -‬كل واحد منم‬ ‫الآو لو ن ‪.‬‬ ‫سلم‬ ‫مثل ما‬ ‫وكذلك يكو ن الحساب فهم ‪ ،‬ما التقى بالنسب ‪ ،‬و لو إل [ كثر من‬ ‫‪ .‬يكون ذلاكى ‏‪ ٢‬درجات ‪:‬‬ ‫ن فا لاقرب‬ ‫عشر ة أجداد ‪ 0‬إلا آنه يسلم للأقر ب‬ ‫‪ .7‬أيضا _‬ ‫سلم‬ ‫يبلغ ‏‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫فإن‬ ‫الأخو ة (‬ ‫الأول‬ ‫_ مثلا ‪: ..‬‬ ‫يسم‬ ‫بنوهم ‪ :‬فإن لم يف سلم الاعمام } فإن لم يف سلم بنو الاعمام‪.‬ممعلى هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫التقى الندب‬ ‫‪.‬ما‬ ‫‪.‬‬ ‫العدل‬ ‫ؤ و حكم عايه حا ك‬ ‫ما صح‬ ‫العاقلة أن تعقل ئ إلا‬ ‫ولا يلز ح‬ ‫ولا‬ ‫ئ‬ ‫ماله‬ ‫ف‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫‪:‬‬ ‫و الفرو ج‬ ‫‪6‬‬ ‫الأهوال‬ ‫ف‬ ‫جناية الصدى‬ ‫و أما‬ ‫القلم‬ ‫ثم عليه فيا فعلم ى الصى } وبعض أسقط الضيان عن الصى ‪ 8‬لأن‬ ‫هن‬ ‫حظ‬ ‫فا‬ ‫بلغ &‬ ‫‪ .‬إذا‬ ‫هاله‬ ‫نآ ق‬ ‫مضمو‬ ‫ذلاك‬ ‫ويكون‬ ‫‏‪٠٨5‬‬ ‫مر فوع عنه‬ ‫ذلك نخلص منه ‪ 0‬وما لم يعلم به فلا شي؛ عليه ‪ 3‬هذا على قول من ضنه ‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫والإناث كل‬ ‫‪4‬‬ ‫والذكور‬ ‫‪:‬‬ ‫و الكيار‬ ‫العييد الصغار‬ ‫و جناية‬ ‫‏‪ ٣٦٧‬س‬ ‫رقابهم ‪ ،‬و ليس على موالي‪٫‬م‏ كثر من تسلم الرقبة ‪ 4‬إن كان مالا ‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ف ر قبته‬ ‫و عمده‬ ‫فخطأ العيد‬ ‫أو خطأ ‪.‬‬ ‫او عردآ‬ ‫)‬ ‫آو نفسا‬ ‫فإن كانت بجناية العبد من قبل خطأ ‪ ،‬كان لمولاه الخيار ‪ .‬إن شاء سلم‬ ‫رقبته ‪ ،‬و إن شاء فداه بقيمته ‪ 0‬وإن كانت جنايته آقل من !اقتل ى أو أقر‬ ‫ق الحناية ‘‬ ‫امتنع بيع العمل‬ ‫ى وإن‬ ‫ذلك‬ ‫من قيمة رقبته © فعليه أن يو دى‬ ‫ه‪.‬دفع إليه ما بقى من الن ‪:‬‬ ‫وإن كانت جناية العبد قتلا على ااحمد ‪ ،‬مما تنفذ قيمة رهبته ‪ ،‬أو قتل‬ ‫حرآ عمدا ‏‪ ٥‬فإن الخيار لآولياء المقتول © إن شاءوا أخذوا العبد وإن ‏‪١‬‬ ‫قيمته ‪ © .‬وإن أنربهأن يأخذوا وطلب أن يسلمه ‪ :‬فلهم أخذه ‪ ،‬إن شاءوا‬ ‫قتلوه © وإن شاءوا باعوه & وإن شاءوا استخدموه ‪ ،‬والخيار لهم فى ذلك ‪:‬‬ ‫ولا يلحق مولاه غير ر قبته ‪ ،‬وإن كان ى الآموال ‪ ،‬والفروج ‪ :‬فذلك‬ ‫ئ رفبته ‪.‬‬ ‫عارى ويز ت‬ ‫البا‬ ‫فيا يلزم فى احداث الدواب ۔ وما يلزم فها‬ ‫من‬ ‫إن‬ ‫و عافاك _‬ ‫وأسعدك‬ ‫‪6‬‬ ‫وهداك‬ ‫الله ‪6‬‬ ‫ر حملك‬ ‫‪--‬‬ ‫آخى‬ ‫واعلم دا‬ ‫اله عليك بفضله { وعاقباك فى الدنيا على شىء من فعلك بعدله ‪ :‬فاحمد الله‬ ‫شاكرآ ‪ 0‬واذكره صابرآ } واغتنم الفرصة ما دمت قادرا ‪:‬‬ ‫وإن ملكت شبثاً من الهانم ‪ :‬فاحسن إلها بالشبع واارى ث ولا تكلفها‬ ‫‏‪ ٠‬فإنك‬ ‫ما لا تقدر عليه ‪ 0،‬ولا تأس عليها بالضر ب غير ما أجازه الشرع‬ ‫مسثول عنها غدا ‪ ،‬فلا تكلف إلا ما تطيق © فالصبر عنها إذا لم تقدر على‬ ‫ما يجب ها أيسر من الصبر على العقوبة من أجل دابة ‪.‬‬ ‫وارحمها ‪ -‬عمى الله آن يرحماث } وافكر فها ‪ 0‬إذ هى موثوقة‬ ‫‏‪ ٢‬تنطق بكلام ‪ 3‬لتطلب إن جاعت ‪0‬‬ ‫بالحبال ‪ .‬ولا تقدر على الاحتيال‬ ‫من شى ء ‪.‬‬ ‫‪ .‬آو لحقها مكروه‬ ‫أو عطشت‬ ‫وافكر انت ‪ 0‬دو فعل بك مثل ما فعلت بها أما كنت ترى ذلك‬ ‫و الظلم ‏‪٠‬‬ ‫الحور‬ ‫عبده‬ ‫من‬ ‫و الله لا ير ضى‬ ‫‪.‬‬ ‫عليك و ظلما‬ ‫جو را‬ ‫فالتفت إلها ‪ 0‬وتعهدها ليلا ونهارا } ولا تكلها إلى أحد من أهل‬ ‫و احفظها‬ ‫©‬ ‫&‪ .‬والإحسان إلها‬ ‫س‪ .‬إلا من وثقت منه بالعدل فبها‬ ‫بيتك‬ ‫بالوثاق ؤ ولا تطلقها فى البلاد حيث لا تأمن الضرر منها على الناس ©‬ ‫فإنك إن أطلقتها ‪ .‬وأكلت شيئا من أموال الناس © أو من نمارهم © أو‬ ‫شيئا مما له قسمة مما يقع عليه الآملاك فأنت له ضامن ‪ ،‬وفى فعلك آم ‪.‬‬ ‫( م ‏‪ - ٢٤‬الدلاتل )‬ ‫‪_ ٣٧٠ -‬‬ ‫ولا تطلقها إلا نى فلاة تأمن منها الرجوع إلى حروث الناس ‪ ،‬وخاصة‬ ‫لوما‬ ‫فلا حمل على نفسك‬ ‫‪0‬‬ ‫للخراب‬ ‫الضوارى المعتادة‬ ‫إذ! كانت من‬ ‫عند الناس ‪ 0‬وضيانا ‪ 0 -‬وإثما عند الله بسبب بهيمة من؟ انته عليك با ‪،‬‬ ‫وملكلاث إياها ‪,‬‬ ‫ومثلما أنت تكره الضرر فى حرثث من دواب الناس } فإنهم أيضآ‬ ‫من‬ ‫وملام‬ ‫ذللك من قبل كلام‬ ‫من‬ ‫فة‬ ‫و ر بما تولدت‬ ‫‪5‬‬ ‫ذللك‬ ‫يكر هون‬ ‫‪.‬‬ ‫سدبث ذللك‬ ‫وكذلك إن كانت الدابة معروفة من قبل بعقر الدواب أكوسرها ‪.‬‬ ‫وبعقر البشر مثل ‪ :‬الحمل الكول ‪ ،‬والثور النطوح ‪ ،‬والحمار العضو ض‪،‬‬ ‫ل‬ ‫والكلب العقور ‪.‬‬ ‫؟ و أطلقتها ‘‬ ‫الأفعال‬ ‫بى ء من هذه‬ ‫هذه الدواب‬ ‫من‬ ‫عرفت‬ ‫فإذا‬ ‫ذللك‬ ‫معر و فة من‬ ‫‪ 0‬وإن ل تكن‬ ‫فعليلكث ضيانه‬ ‫‪:‬‬ ‫وأصابت نفسا } أو مالا‬ ‫من قبل ‪ :‬فلا ضيان علبلث فما أصابت فى الابتداء ‪.‬‬ ‫وإن كنت أوثقت لهن فى الرباط مما يوثق به مثلهن ‪ ،‬فانطلقن ث أو‬ ‫‪ :‬فلا ضيان‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫مال‬ ‫ئ أو أكلن‬ ‫فأصبن أحدا‬ ‫(‬ ‫ممن‬ ‫شى ء‬ ‫عليك } وكذلاث إن أطلقهن أحد غيرك ‪ :‬لم يلزمك ذلك ‪ ،‬إذا لم يكن‬ ‫بأمرك ‪ :‬ولا علمت بذلك فأهملت ‪.‬‬ ‫وما أصاب من الدواب مما لا يضمنه أحد من أربامها ‪ :‬فهو‬ ‫فيه ‪.‬‬ ‫لاشى ء‬ ‫هدر‬ ‫و الحبار ‪:‬‬ ‫ذ‬ ‫جبار‬ ‫وإن كان عندك كلب عقور لى بيتك ! فدخل أحد منالناس بيتك‬ ‫الكلب فعقر ه فعليلك الضيان ؛ إلا أن يكون‬ ‫بإدنك ‪ :‬ولم حذره ‪ .‬فأصابه‬ ‫‪:‬‬ ‫ممن يسكن البيت‬ ‫‪ 8‬ولا من غرك‬ ‫الداخل دخل بيتلك بلا إذن منك‬ ‫فلا يلزمك ما أصابه ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٣٧١‬‬ ‫وإن عقرت أنت دابة أحدا ‪ :‬فعليك قيمتها قائمة قبل آن تعقر ض وإن‬ ‫كان لحمها له قيمة مثل قيمتها ‪ . .7‬أجزاك أن تضمن قيمة اللحم ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ 30‬ولا‬ ‫بقيت الدابة المعقورة حية ‏‪ ٠0‬فهى لر سها ‪ .‬وعليلك له ضيان نقصانها‬ ‫محل ذمحك لها بعد العقر ‪،‬لأن ذبيحةالمتعدى لا تحل ؛وإن أعانكعلى عقرها‬ ‫واحدا }أو اثنان أو جماعة ‪:‬فالضيان على جميعكم ا كنم قليلا أكوثير ا ‪.‬‬ ‫" وإن أكلت دابتك ثمر آ قد أدرك ‪ :‬فلربه مثله ض إن عرف المثل ‪ 0‬وان‬ ‫لم يعرف المثل ‪ :‬فقيءته ‪ 0‬ران أكلت زرعك دابة لغيرك © فحبستها عن‬ ‫ربها ‪ :‬لم مجزلك ذلك © وعليك ضمان ما لحقها من قبل حبسث لها إن تلفت ‪،‬‬ ‫أو لحقها ضرر ينقصها ‪ 0‬وكذلك إن لقينها تأكل حرثك ‪ ،‬أو طعامك ©‬ ‫فرمينها محجر أو غيره ‪ ،‬فاتت ‪ 0‬أو انكسر شىء من أعضائها فأنت ضامن‬ ‫لحميع ذللك ‪ ،‬لأنها لا لوم عليها } وإن كان عندك شىء من الدجاج ‪:‬‬ ‫فاحبسه عن حروث الناس ‪ ،‬و إن كان مفسدآ & فإن لم تحبسه ‪ :‬فأنت ضامن‬ ‫لما أفسد ‏‪. ٥‬‬ ‫وو جدت مسألة فيا عندى أنها مرفوعة عن الشيخ أحمد بن مفرج‬ ‫_ رحمه الله _ ‪ ،‬أن " جاج } إذا أضر على أحد زرعه & و احتج صاحب‬ ‫} أو ثلاثا ‪ ،‬فل حبسه ‪:‬أنه‬ ‫الدجاج ق حبسه مر تمن‬ ‫الزرع علىم صاحب‬ ‫جائز لصاحب الزرع أن مجعل الدجاجنى حرثه حبن تدخل عليه حبا مسهوما‬ ‫ولا ضيان عليه ‪ .‬هذا عندى معنى المسألة ‪ 03‬وإنما ممن ما خربت الدواب من‬ ‫كن ‪ ،‬إلا بالنظر لقاة الحر ث؛ وكثرته ‪ 0‬وصغره‪،‬‬ ‫فعندى غير م‪.‬‬ ‫ازرع‬ ‫‪ :‬فلا محكم ذلك إلا النظر ى الحال ى‬ ‫وكر ه } وما يرجع بعد و ما لا يرجع‬ ‫قبل أن يشتبه بزيادة ‪ ،‬أو شىء يلحقه من المضار من رعى آخر ‪ ،‬أو غير‬ ‫ذللك ‪ :‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫واخروكت‬ ‫الباب الشا ‪1‬‬ ‫فمها وما ياز م‬ ‫والاحداث‬ ‫الطرق‬ ‫ق‬ ‫أن‬ ‫و احذر يا أخى ‪ -‬عافانا الله ع وإباك من كل مكروه‬ ‫‪ 0‬ولا تحدث فها حدثا أبدآ‬ ‫لفعل ما يضر فى طرق المسلمبن‬