ن ۲ ‎Sa SAE‏ 4 ت ا ‎EREN SS O‏ ا 1 ی ت RETIREE n Cr e CAR : 1 ¥ ۰ . Vr ‏ب 2 َه‎ سو ر لا جا نا ست اڭ ۳ 1 : ‎O e‏ س ‎SN ALES RN‏ 5 ‎zc 7 :‏ د حح / ا ٠ ‎PIS‏ ا ‎ACES 0 A‏ ا ‎ku A‏ . 7 رجن 0 بسلاا تی مااي اي ايه زاف پا ۇنو وا و س .2 ی RST وت چ 2 2 بحس ‎ryara 5s‏ فرصت وچ ووس ‎ep‏ ی ی و ر 1 6 8‘ ‎a)‏ چ ‎Sa PR‏ ا ل 2 ن ىو 7 ‎a‏ ‎t~ 4 (3 9 7‏ ج ر ‎e Co‏ ( ت 3 1 ‎IE‏ 7 ۳ م ۳ د 2 5 ۹ : حت س ص و ‎er o‏ CITC, س ت DK ON U a ) تتو ‎(e‏ ‏4 3 pe E qd bb ۸ ^ CR ‏بے‎ ۳ ل 4 - 7 4 1 2 44 7 n A ‏د‎ ‎wr See تا 7 EAE E 1 1 7 7 8 7 1 اي م ۵ £ ‎E‏ ‏م IEA TASA POV e O APES TD cn PAREN صم س rO ID 7 n 7 1 7 ٌ ۱ 1 7 - r : * ‏کن جد ا‎ 79 2 e 4 ۱ e - * ‏جي‎ be ۹ RR ‏س ر‎ a ‏رم اير ,٣‎ a Pe ۴, : : ‏ب‎ e eR SOR NY LA o E A ONA RA ST ee RM . A WT A RR ONA r 9 ‏ب‎ ‎bh Na e ‏اا اسا کر ب س ل‎ AA > ‏س‎ REE DR ‏ت‎ 7-2 ‎ALCON ISOC DWC OMID NNR DOE EDR IYE MIS TASNK IS DODO REAL‏ یا ملد ‎ ‏٢ ۴ 9 ۱ 2 ۱ 1 ےہ ا ‎A‏ 6 ہے ۶۱7 4 ي ا 2 77 : ‎JH‏ ‏ِ 4ت ہے ۱ ص یں ‎LES A RA LR Cs‏ پچ بپ ارجم 2 ‎FP : . 4 ۰ ۳ Nw J /‏ < ےی پر ےی . ‎CD Sw‏ : ي ی ج دی وو سن یں کیہ ہے ہے ات س ‎EEE FA SERR SRR‏ اټ مام کیت ‎, -- -- r , . 7 7 r2" oA " ‏ا‎ 7 ‎۰ ‏٠‎ ۳ . CODEN ۰ 1 ‏د‎ 1 ‏ا ت سس سد ا ت ا‎ - - 7 ZN EER O 7 ‏١‎ 7 rC ®: - - . . we TTR. OTOACICE RECERROTRTOORCT ê ROR rE n Ê ‏ون‎ rE ۰ ‏و‎ -- - rR EÊ ‏سا سز تتت‎ RE RO E nar a EER OT ‏یل ی اا 7 7 . ی ا ا ت ا ا ا ا7‎ ASEAN "z, 7 . ‎ ‎ ‎ ‏ت س ی جا س ا ا ہہ تسس سے ا کارا لرا ر ل کر ی ن یسیک ےی ےا ی اوا کے لک ی ی ر وی ا ا ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‏لے ‎ZZ ‎Dr RDN ‏سه تا‎ ‎ ‎FA ‏م‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ الطوفان حاف الصعة الأولى ‎a۰۰ ۰‏ حقوق الطبع محفوظة الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ( 6٤۷ ) حديث ربيعة قال: حدثى قزعة قال: أتيت أبا سعيد الخدري َه وهو مكثور عليه. فلما تفرق الناس عنهء قلت: إن لا أسألك عما يسألك هؤلاء عنه. سألته عن الصوم في السفر فقال: سافرنا مع رسول الله يل إلى مكة ونحخن صيام قال: فت زلنا منزلاء فقال رسول الله ي "إنکم قد دنوتم من عدو کم والفطر أقوى لكم" فكانت رخصة فمنا من صام ومنا من أفطر ثم نزلنا مزلا آخر فقال:" إنكم مصبحو عدو كم والفطر أقوى لكم فأفطروا "وكانت عزمة فأفطرنا. ثم قال: لقد رأيتنا نصوم مع رسول الله ق بعد ذلك في السفر. رواه مسلم برقم ١۱۰( ۱۱۲). قال ابن حزم ف "الحلى" ج ص۲۹۷: وأما حدیٹ أب سعید فطريق معاوية بن صالح لا یحتج ہا. اه المراد منه ( ۷۵ ) حديث كريب مولى ابن عباس قال: معت ميمونة زوج البي ڪل قالت: كان رسول الله ي يضطجع معي وأنا حائض» وبي وبينه ثوب. رواه مسلم برقم ا۲۹). قال ابن حزم في "الحلى" ج١(ص۳۹۷) "فنظرنا ي هذه الآثار فوجحدناها لا من أبيهء وأيضا فقد قال فيه ابن معين: مخرمة هو ضعيف ليس حديئه بشيء. اه المراد مته ( ۷۹ ) حديث عكرمة بن عمار حدثنا یی ابن ابي کثیر حدٹی ابو - __| الطو فان الجارف لكتائب البغي والعدوان - سلمة ابن عبدالر من بن عوف قال: سألت عائشة أم المؤمتين: باي شيء کان نبي الله يم يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته: "اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل. فاطر السموات والأرض. عال الغيب والشهادة. أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدي لا اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ".اه رواه مسلم برقم ۰( . قال ابن رجب في "شرح علل الترمذي' ص٥٣۳ ط:عالم الككب: "متهم عكرمة بن عمار اليماني وهو تُقة ولكن حديثه عن يى ابن أبي كثير خاصة مضطرب» لم يكن عنده في كتاب قاله ييى القطان وأحمد والبخاري وغيرهم. وحديثه عن إياس بن سلمة الأ كوع: "متفق عليه" . قاله أحمد وقال في رواية حرب: "هو في غير یی بت . وقد أذكر عليه حديثه عن يى ابن أبي سلمة عن عائشة ٿي استفتاح البي كق " الصلاة بالليل . وقد خرجه مسلم في "صحيحيه وخرجه الترمذي في الدعاء. وذكرنا هناك كلام الأئمة بألفاظهم في رواية عكرمة عن بجيى. اه المراد منه . قلت: وهاك كلام بعض أئمة الحرح والتعديل في رواية عكرمة بن عمار عن یی ابن ابي كثير منقولا من "ميزان الاعتدال" ج۳ ص٠ ۹-٠۹ ط:دار المعرفة و"تهذيب التهذيب" ج۳ ص ٤١-١۱۳ ط:مؤسسة الرسالة قال حى القطان: أحاديثه عن يى ابن أي كثير ضعيفةء وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: عكرمة مضطرب الحديث عن يى ابن أُبي كثير» وقال أيضا عن أبيه: عكرمة مضطرب الحديث عن غير إياس بن سلمةء وكان حديثه عن إياس صالحاء وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد يضعف رواية أيوب بن عتبةء وعكرمة بن عمار عن ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | جى ابن أبي كثير وقال: عكرمة أوثق الرجلين» وقال ابن المدييٰ: أحاديث عكرمة عن یحی ابن آبي کثیر ليست بذاك؛ مناکیر» کان بى ابن سعيد يضعفهاء وقال البخاري: مضطرب في حديث بیى ابن أبي کثير و لم یکن عنده كثاب وقال الآجري عن ابي داود: ثُقةء وقي حدیئه عن یی ابن ابي کثیر اضطراب» کان امد ابن حنبل يقدم عليه ملازم بن عمرو وقال النسائي: لیس به باس إلا في حدیث یحی ابن ابي کثیر وقال ابو حاتم: كان صدوقاء ورعا وهم في حدیثه ورعا دلس» وقي حديثه عن يى ابن أي كثير بعض الأغاليطء وقال الساجحي: صدوق» وثقه أجمد ويجيى إلا أن يى بن سعيد ضعفه في أحادیثه عن یی ابن ابي کٹیر وقدم ملازنا عليه .اه وقال ابن حبان في "الثقات": في روایته عن یی ابن ابي کثیر اضطراب کان حدث من غير کتابه. اه ( ۷۷ ) حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما۔ قال: قضی رسول الله يل بالشفعة في كل شركة لم تقسم ربعة أو حائط » لا يحل له أن بيع حى يؤذن شريكه» فإن شاء أخحذ وإن شاء ترك فإذا باع ولم يؤذنه فهو أحق به".رواه مسلم برقم ١٤۲۳ ۱(. قال ابن حزم في "الحلى" ج۸ (ص۲١) ط دار الكتب العلمية: فإن قال قائل: قد جاء هذا الخبر من طريق أُبي الزبير عن جابر وفیه: لا يحل له أن يبيع؟ قلنا: م يذ كر فيه أبو الزبير ماعا من جابر وهو قد اعترف على نفسه بأن مالم يذ کر فيه ماعا فإنه حدنه به من لم يسمه عن جابر. اه المراد منه الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان ( ۷۸ ) حديث أُبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله »ق: "يۇتى بللوت كهيئة كبش أملح فينادي مناد: يا أهل احنةء فيشرئبون وينظرون فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت» وکلهم قد رآم ثم ينادي: يا أهل النار› فيشرئبون وينظرون» فيقول» هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت» وکلهم قد رآه فيذبح ..."إل رواه البخاري برقم (٤٤۷٤) ومسلم برقم ٤٤(۹٤۲۸) واللفظ للبخاري. قال السيوطي في "الحاوي للفتاوي" ج۲(ص٥۹-٦۹): "ولا يخفى أن الوت عرض وهو لايقبل الانتقال ولا بد له من محل لعدم قيامه بنفسه ولا يتألف ولا يتجسد ولا يتصور بصورة الحسم؛ و كيف يعرفه الفريقان و لم يشاهداه يذه الصفة قبل ذلك» وما النكتة في فرح أهل الحنة بذبحه مع علمهم بأنه اموت في الحنة ولا خروج بعد دخوفا لا تقدم لحم من أخبار أنبیائهم وتلاوة كتبهم. الجواب: اشتمل هذا الكلام على ثلائة أسعلة فأما الأول فإنه إشكال قدم له في الوجود أ من أربعمائة سنة قال القاضي أبو بكر ابن العربي: استشکل هذا الحديث لكونه يخالف صريح العقل لأن اموت عرض والعرض لا ينقلب حسما فكيف يذبح؛ فأنكرت طائفة صحة الحديث ودفعته وتأولته طائفة".اهم- ( ۷۹ ) حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: كان النبي #إيعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن» إذا هم أحدكم بالأمر فلير كع ركعتين من غير الفريضة ثم يقول: "اللهم إِنٍ أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك... حديث الاستخارة المشهور رواه البخاري برقم (۳۸۲٦). 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان قال أحمد كما في "الفتح" ج١٠(ص۹٠۲) وغيره: متكر. ) ٠ ) حديث عائشة -رضي الله عنها- عن جدامة بنت وهب أخحت عكاشة قالت: حضرت رسول الله يقم في أناس وهو يقول: لقد ممت أن أنمى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم ذلك شيعا. ثم سألوه عن العزل فقال رسول الله 8% : ذلك الوأد الخفي. رواه مسلم برقم ٤٤ ١(٤٤٤ ۱). قال الحافظ في "الفتح" ج۹ ص٠۳۸ ط دار الكتب العلمية: ومشهم من ضعف حديث جدامة بأنه معارض يما هو أكثر طرقا منهء و كيف يصرح بتکذیب اليهود في ذلك ثم يثبته؟اه. ونحوه للشوكان في "نيل الأوطار" ج٦ ص ٢٠۲- ۹ ط: دار الكتب العلمية. ( ۸۱ ) حديث أبي هريرة أن رسول الله ي قال: لم يكذب إبراهيم البي َل قط إلا ثلاث كذبات» ثنتين في ذات الف قوله: ِي سقيم وقوله: بل فعله كبيرهم هذاء وواحدة في شأن سارة فإنه قدم أرض جبار ومعه سارة وکانت أحسن الناس إل الحديث. رواه البخاري برقم (۷٠٣۲۳) ومسلم برقم ٤ )ع واللفظ له. قال الفخر الرازي في تفسيره المسمى "مفاتيح الغيب" ٦۸/۲٤١ ط۲:دار الكتب العلمية (طهران)› في بيان وجه نسبة الكذب إلى إبراهيم: واعلم أن العلماء قد ذكروا في الحواب عنها وجوها كثيرة... السابع: ... قلت لبعضهم: هذا الحديث لا ينبغي أن يقبل لأن نسبة الكذب إلى إبراهيم لا تحوزء فقال ذلك الرجل: | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎mm JENS‏ فكيف يحكم بكذب الرواة العدول؟ فقلت: لا وقع التعارض بين نسبة الكذب ِل الراوي وبين نسبته إلى الخليل اَل كان من المعلوم بالضرورة أن نسبته إلى الراوي أولى» ثم نقول: لم لا يجوز أن يكون المراد بکونه كذیا خبرا شبيها بالكکذب. اه وقال ج۸٠۱ ص۱۹۹ في تفسير آية ٤ من سورة يوسف: واعلم أن بض الحشوية روى عن البي ية أنه قال: "ما كذب إبراهيم اَل إلا ثلاث كذبات . فقلت: الأولي: أن لا تقبل مثل هذه الأخبار. فقال على طريق الاستنكار: فإن لم نقبله لزمنا تكذيب الرواة. فقلت له: یا مسکين! إن قبلناه لزمنا ا حكم بتکذیب إبراهيم كَل وإن رددناه لزمنا الحكم بتكذيب الرواةء ولا شك أن صون إبراهيم عليه السلام عن الكذب أولى من صون طائفة من الجاهيل عن الكذب".اه ( ۸۲ ) حديث عائشة قالت: "سحر رسول الله يق يهودي من يهود بي زريق يقال له لبيد بن الأعصم قالت: حي كان رسول الله ي يخيل إليه أنه يفل الشيء وما يفعلهء حي إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا رسول الله 86 ثم دعل ثم دعا ثم قال: يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان فقعصد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي» فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب. قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم. قال: في أي شيء ؟ قال: في مشط ومشاطة قال: وجب طلعة ذكر قال: فين هو؟ قال: في بئر ذي أروان. قالت: فأتاها زسول الله ڪي في أناس من أصحابه ثم قال: يا عائشة والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رؤوس الشياطين. قالت: فقلت: يا رسول ال أفلا أحرقته؟ قال: لاء أما أنا فة كك | الطوفان الجارف لكتائب الب ن ‎Û‏ ‏١ لطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | عافان الف و كرهت أن أثير على الناس شرا فأمر بها فدفنت". رواه البخاري .برقم (۷۳٥) ومسلم برقم ٤٣ (۲۱۸۹) واللفظ له. قال الحاكم في "المدخل إلى كتاب الإكليل" ص٣٤۳ ط المكتبة التجارية: هذا اللحديث خر ج ف "الصحيح" وهو شاد بمره. اه وقد ضعف هذا اللحديث أيضل الأستاذ محمد عبده والسيد محمد رشيد رضا وسيد قطب في "ظلال القرآن" في وقد وقع في رواية البخاري: "أفلا أخرجته وعند مسلم "ألا أحرقتةه". قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٠٠۲۸۸/۱ءط: دار الكتب العلمية: "وقع في روايق أي أسامة مخالفة في لفظة أخرى فرواية البخاري عن عبيد بن إسماعيل عنه " أقفلا أخحرجته" وهكذا أخحرجه أحمد عن أبي أسامةء ووقع عند مسلم عن أبي كريب عن أبي أسامة " أفلا أحرقته" بحاء مهملة وقاف» وقال النووي: كلا الروايټين صحيح كأَنا طلبت أنه يخرجه ثم يحرقه قلت والقائل ابن حجر-: لكن لم يقعا معا في رواية واحدة وإنما وقعت اللفظة مكان اللفظة وانفرد أبو كريب بالرواية الي بالمهملة والقاف فالجحاري على القواعد أن روايته شاذة". اه ( ۸۳ ) حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن البي ف قال لماعز بن مالك: "أحق ما بلغي عنك» قال: وما بلغك عي؟ قال: بلغي أنك وقعت بجارية آل فلان قال : نعم فشهد أربع شهادات ثم مر به فرجم" رواه مسلم برقم 1۹( | الطو فان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎EEE‏ قال الشيخ أجمد الفماري ف "الحداية في تخريج أحاديث البداية. جص ١٦٢-1۲ ٥: وهذه الرواية خطاً ولا بك لأن قوله: "لقي البي % ماعز بن مالك فقال له أحق ما بلغي عنك" مخالف لا كاد يتواتر بأن ماعزا هو الذي ابتداً إخبار البي يل بذلك وأنه أتى إليه وهو في المسجد لأن البي ي لقيهء وهذه الرواية وإن كانت في "صحيح مسلم" فهي في رواية “ماك بن حرب عن سعيد بن حبر وسماك فيه مقال» وقد كان يقبل التلقين» ويدل على بطلان روايته هذه ما في "صحيح البخاري" من رواية عكرمة عن ابن عباس قال: لا اتی ماعز بن مالك الښي ي قال له: لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت؟ قال: لا يا رسول الف قال: أنتكتها -لا يكي فعند ذلك أمر برجمه. فهذا ابن عباس يوافق الجمهور قي قولحم: نه جاء إلى البي ل لا أنه لقيه فسأله. ( ٤۸ ) حديث السيدة عائشة أمها قالت: "كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن» ثم نسخن بخمس معلومات» فتوي رسول اہ ل وهن فيما يقرا من القرآن".رواه مسلم برقم ٤ ٢(٤٤٤ ۱). قال الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" جه ص۲٠۳ ط:مؤسسة الرسللة: "... وهو عندنا وهم منه» أعي ما فيه ما حكاه عن عائشة -رضي اللہ عنھها۔ اُن رسول الله يي توفي وهو ما يقرا من القرآن» لأن ذلك لو كان كذلك لكان كسائر القرآن» ولاز أن يقرا به في الصلوات» وحاش لله أن يكون كذلك؛ أو يكون قد بقي من القرآن ما ليس في المصاحف الي قامت با الحجة علينا» وكان من كفر بحرف ما فيها كافراء ولكان لو بقي من القرآن غير ما فيها حاز أن يکون ما فیيها في الأصل: فهو. EEE EEE 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان - منسوخا لا يجب العمل به وما ليس فيها ناسخ يجب العمل به وقي ذلك ارتفاع وجحوب العمل يما في أيدينا مما هو القرآن عندناء ونعوذ بالله من هذا القول ومن يقوله . ٹم قال ص٥۳۱ بعد كلام: ".... وما یدل على فساد ما قد زاده عبدالله ابن ابي بکر علی القاسم بن محمد وییی بن سعید في هذا الحدیٹ انا لا تعلم أحدا من أئمة العلم روى هذا الحديث عن عبدالله ابن أبي بكر غير مالك بن انس ثم تركه مالك فلم يقل به» وقال بضده» وذهب إلى أن قليل الرضاع وكثيره يحرم ولو كان ما في هذا الحديث صحيحا أن ذلك من كتاب الله عزوجل» لكان مما لا یخالفه ولا يقول بغيره . وقال في مختصر اختلاف العلماء" كما في مختصره للجصاص ج ۲ص٦ ۳۱- ۷ ط :دار البشائر الإسلامية: "قال أبو جعفر: وهذا حديث منكر؛ لأنه لو جاز أن يكون قرآنا غير ما في الملصحف» باز أن يكون لبعض ما في أيدينا من القرآن منسوخا بها ليس في أيدينا منه. وقد روى القاسم بن محمد ويحى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت: نزل من القرآن لا يحرم إلا عشر رضعات» ثم نزل بعد أو مهس رضعات .اه وأقره عليه الحصاص في "مختصره" وقال السرخسي في "البسوط" جه ص١۳٠ ط:دار الفكر ٠٤ ١ه: "أما حديث عائشة رضي الله تعالى عنها- فضعيف جدا لأنه إذا كان متلوا بعد رسول الله يق ونسخ التلاوة بعد رسول الله ي لا يجوز فلماذا لا يتلى الآن؟ وذكر في الحديث فدخل داجن البيت فأ كله وهذا يقوي قول الروافض الذين يقولون: كثير من القرآن ذهب بعد رسول الله ي فلم ا الطو فان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ‎Ed‏ يثبته الصحابة -رضي الله تعالى عنهم- في المصحف وهو قول باطل بالإجماع ولو ثبت أن هذا كان في وقت من الأوقات فإنما كان في الوقت الذي كان إرضاع الكبير مشروعاً وعليه يحمل الحديث الثايٍ فإن إنبات اللحم وإنشاز العظم في حق الكبير لا يحصل بالرضعة الواحدة فكان العدد مشروعا فيه ثم انتسخ بانتساخ حكم إرضاع الكبير على ما نبينه إن شاء الله تعال-. وقال الكاساي في "بدائع الصنائع' ج٤ ص ۸-۷ ط: دار الكتاب العريي: وأما حديث عائشة -رضي الله عنها- فقد قيل: إنه لم يثبت عنهاء وهو الظاهر فإنه روي أنها قالت: توفي البي ي وهو ما يتلى في القرآن» فما الذي نسخه ولا نسخ بعد وفاة البي ¥ ؟ ولا يحتمل أن يقال: ضاع شيء من القرآن» ولمذاذكر الطحاوي في "اختلاف العلماء" أن هذا حديث منكر» وإنه من صيارفة الحديث؛ ولفن ثبت فيحتمل أنه في رضاع الكبير فنسخ العدد بنسخ رضاع الكبير .اه وقال ابن العربي في "أحكام القرآن" ج ١ص٤ ۳۷ ط:دار الحيل: أما حديث عائشة فهو أضعف الأدلة لأَنا قالت: كان مما نزل من القرآن» ولم يثبت أصله فکیف فرعه. اه وقال ابن رشد الحد في "المقدمات الممهدات" ج١ ص٥۹٤٠ ط:دار الغقوب الإسلامي: وكذلك حديث عائشة: كان ما أنزل فيما أنزل الله من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن» ثم نسخ بخمس معلومات» فتوفي رسول الله يل وهو ما يقرا في القرآن» لا تصح به حجة لأنها أحالت على القرآن في الخمس رضعات فلم توجد فيه. ولذلك قال مالك رجه الله تعالى-: وليس العمل على هذا. وقال من ذهب إلى الأخذ با خمس رضعات: إن هذا ما نسخ خطه وبقي حكمه كآية أ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‌ الرجم. وهذا لا يصح لأن نسخ القرآن لا يكون إلا بأمر الله تعالى› ولا يصح إلا في حياة البي يك وأما بعد موته فلا يجوز أن يذهب من صدور الناس حفظ شيء من القرآن» لأن الله تعالى قد أخبر أنه حفظ كتابه العزيز فقال: « إنا تحن تزلنا الذكر وإنا له لحلفظون) وقد أخبرت هي أن رسول الله ي توفي والخمس رضعات تقراً في القرآن» ولو كان ذلك لا سقط من القرآن؛ء فلعلها أرادت أن رسول الله يل توفي وهو مما يقرا في القرآن المنسوخ» أي يعلم أن ذلك كان قرآنا فنسخ خطه وبقي حكمه كآية الرجم و كسائر ما نسخ خطه وحكمه وذهب من الصدر حفظه. وهذا محتمل إذ لم تقل: إن رسول الله يل توفي وهو قرآن؛» وإتغا قالت: إنه توي وهو ما يقرا في القرآن» فاحتمل أن يكون أرادت أنه كان يذ کر في القرآن المنسوخ خطه والله أعلم.اهف وقال القاضي عياض في "إكمال المعلم بفوائد مسلم" ج٤ ص١٦۳٦ ط دار الوفاء: وهذا الحديث لا حجة فيه؛ لأنه محال على أنه قرآن» وقد ثبت أنه ليس من القرآن الثابت» ولا تحل القراءة به ولا إثباته في الملصحف؛ إذ القرآن لا يثبت بأخبلو الأحادء وهذا خبر الواحد فيسقط التعلق به.اه وقال ابن بطال كما في "عمدة القاري" ج٤ ١ ص۸٤ ط دار الفكر الأولى ۸٨ ه ورمز الحقائق على كنز الدقائق" للعييي ج١ ص١٦۳٠ ط دائرة القرآن والعلوم الاسلامية باكستان: "أحاديث عائشة كلها مضطربة فوجب تركها والرحوع إلى كتاب الله تعالى". وقال العيي في "عمدة القاري" ج٤ ١٠ص۷٤ ط دار الفكر: "وقول عائشة الذي رواه مسلم لا ينتهض حجة لأن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر» والراوي روى ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | هذا على أنه قرآن لا خب فلم یثبت کونه قرآنا» ولا ذکر الراوي انه خبر لیقبل قوله N. . ‏فيه‎ وقال في "البناية" ج٤ص٠ ١ ط۲: دار الفكر: وقي المبسوط" فأما حديث عائشة فضعيف جد لأنه إذا كان متلواً بعد البي ف فلماذا ما يتلى» لأن نسخ التلاوة بعد البي يَف لا يجوز وما ذكر أن الداجن دخل البيت فأكل القرطاس غير قوي لأنه يؤيد مذهب الروافض» فإِنهم يقولون: إن الصحابة ت ركوا كثيرا من القرآن بعد البي يق ولم يكتبوه في الملصاحف» وهو قول باطل بالإجماع . وقال الباحي في "المنتقى" ٤/٠ "هذا الذي ذكرت عائشة -رضي الله عنها- أنه نزل من القرآن مما أخبرت عن أنه ناسخ أو منسوخ؛ لا يثبت قرآنا لأن القرآن لا يثبت إلا بالخبز المتواتر» وأما خبر الآحاد فلا يثبت به قرآن»وهذا من أخبار الآحاد الداخلة في جملة الغرائب» فلا يثبت بعمئله قرآن» وإذا لم يثبت بمثله قران فمن مذهبنا أن من ادعى فيه أنه قرآن وتضمن حكماً فإنه لا يثبت ذلك الحكم إلا أن يثبت يما يثبت به القرآن من الخبر المتواتر» لأن ذلك الحكم ثبوته فرع عن ثبوت الخبر قرآنا". اه المراد منه وقال القرافي في "الذخيرة" ج٤ ص٢٤۲۷ ط:دار الغرب الإاسلامي بعد كلام: "... والجواب عن الأول أن إحالته على القرآن الباقي بعده عليه السلام يقتضي عدم اعتباره لأنه لو كان قرآناً لتلي الآن لقوله تعالى: ل إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحلفظون €. ۶ وقال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" ج٤ ص٠٠۲-۲٠۲: "... وأيضا س | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان إل ‎EEE NN‏ فقول عائشة: عشر رضعات معلومات ثم نسخن بخمس معلومات» فمات الي ي وهن مما يقراء لا ينتهض للاحتجاج على الأصح من قولي الأصوليين؛ لن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر» والراوي روی هذا على أنه قرآن لا خبر فلم یثبت کونه قرآتاً ولا ذکر الراوي انه خبر لیقبل قوله فیه. انتھی کلام الحا کم ". وقال صاحب "المنار" ج٤ ص٣ ۷٤: "فعلم ما تقدم أن الروايات مضطربة يدل بعضها على بقاء التلاوة وبعضها على نسخهاء وبعضها على أن حكم العشر والخمس نزل مرة واحدة في جملة واحدة وبعضها على أن حكم العشر نزل أولا ثم تراخى الأمر والعمل عليه حى نزل حكم الخمس ناسخاً لا زاد عليه" .اهف ثم قال ص٤ ۷٤ بعد كلام: "... وأن رد هذه الرواية عن عائشة لأهون من قبوغا مع عدم عمل جمهور من السلف وال خلف بها كما علمت ؛ فإن لم نعتمد روايتها فلنا أسوة عثل البخاري ومن قالوا باضطرايها حلافا للنووي» وإن لم نعتمصد معناها فلنا أسوة عن ذكرنا من الصحابة والتابعين ومن تبعهم في ذلك كالحنفية› وهي عند مسلم من رواية عمرة عن عائشةء أو ليس رد رواية عمرة وعدم الثقة بها أولى من القول بنزول شيء من القرآن لا تظهر له حكمة ولا فائدة ثم نسخه أو سقوطه أو ضياعه؟؛ فإن عمرة زعمت أن عائشة كانت ترى أن الخمس لم تنسخ؛ وإذا لم نعتد بروايتهاء وإذا كان الأمر كذلك فالمختار التحريم بقليل الرضاع و كثيره إلا المصة والمصتين إذ لا تسمى رضعة ولا تؤثر في الغفذاى ويععناها الإملاجة والإملاجتان فإنه من ملج الوليد الثدي إذا مصه وأملجته إياه جعلته علحه فإن ( كذا في تحفة الأحوذي. ى لفان الجارف لكتائب البفي والعد ی . . )\ رضع رضعة تامة ثبتت بها الحرمةء وبهذا يجمع بين الأحاديث ٠ و قال العلامة اللكنوي في "الهداية شرح بداية المبتدئة" ج۲ ص۱۳۸ ط:إدارة القرآن والعلوم الإسلاميةء باكستان: "وهو ضعيف لأن نسخ التلاوة بعد رسول الله 6ء لا يجوز". وقال في "التعليق الممجد على موطأً محمد" ج۲ ص۷ ٩٥-۹۸٥ ط دار القلم: قوله: قالت: كان ... إخء أي كان سابقا في القرآن هذه الآية: 'عشر رضعات معلومات يحرمن" بضم الياء وتشديد الراء اللكسورة متلوةء ثم نسخن تلك العشرة بخمس معلومات» ونزلت مس رضعات معلومات يحرمن» فتوفي رسيل الله ي وآية الخمس تتلى في القرآن يعي أن العشر نسخت بخمس» وتأخر نسخ الخمس حى توفي رسول الله ك وبعض الناس لم يبلغه نسخه فصار يتلوه قرآنا» فالعشر على قولا منسوخة التلاوة والحكم وال خمس منسوخة التلاوة فقط كآية الرجم؛ قال ابن عبد البر: به مسك الشافعي في قوله: لا يقع التحرم إلا بخمس رضعصات تصل إلى الحوف. وأجيب عنه بأنه لم يثبت قرآنا وهي قد أضافته إلى القشراآن؛ واختلف العمل عنها فليس بسنة ولا قرآن» وقال المازري: لا حجة فيه لأنهە لم يثبت إلا من طريقهاء والقرآن لا يثبت بالآحات ولذا لم يأخذ به الجمهور من الصحابة والتابعين ومن بعدهم كذا في "شرح الزرقايي". وذكر ابن الحمام وغيره ما ( في قوله: "إلا المصة والمصتين..." لنا فيه نظر ليس هذا موضع بسطه» والحق عندنا التحريم بكثير الرضاع وقليله لظاهر القرآن الكريم وحديث "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب" ونحوه وهذا هو مذهب جمهور العلماء كما نص على ذلك غير واحد من أهل العلم وأما حديث المصة والملصتين أو الإملاجة والإملاجتين فقد حكم بشذوذه غير واحد من أئمة الحديث كما سيأق بيانه إن شاء الله تعا ى- عند الكلام على الحديثين الآتيين.والله تعالى أعلم. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | حاصله: أنه لا يخلو إما أن يقال بنسخ الخمس أيضا أو لا؟ على الثاني يلزم ذهاب شيء من القرآن لم يثبته الصحابة ولا يثبت بقول عائشة وحدها كونه من القرآن؛ء وعلى الأول فلما ثبت نسخ التلاوة فبقاء حكمه بعده يحتاج إلى دليل› وإلا فالأصل أن النسخ الأول يرفعه. وأما ثبوت رجم الزاني مع كون آيته منسوخة التلاوة فبإجماع الصحابة وهاهنا لا إجماع من الصحابةء بل كثيرمن الصحابة أفتوا بالتحرم بعصة واحدة ويؤيده إطلاق قوله تعالى: وأمهلتكم الل أرضعنكم)اه. وقال الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في "التحرير والتنوير" ج٤ ص۲۹۷ ط:الدار التونسية: "وردوا قولها "فتوقي رسول الله وهي فيما يقرأ" بنسبة الراوي إلى قلة الضبط لأن هذه الجملة مسترابةء إذ أجمع المسلمون على أنما لا تقرأ ولا نسخ بعد وفاة رسول الله يلم .اهف وقال الشيخ ظفر أحمد العثماي في "إعلاء الستن" ج١١ ص۸٠٠: فقول عائشة رضي الله عنها-: "عشر رضعات معلومات ثم نسخن بخمس معلومصات فمات البي ي وهن مما يقرا" لاينتهض للاحتجاج على الأصح من قولي الأصوليين؛ لأن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر» والراوي روى هذا على أنه قرآن لا خبر فلم یثبت کونه قرآنا ولا ذکر الرواي انه خبر لیقبل قوله فيه .اه وقال في"أحكام القرآن" ج۲ ص ۷٠۲ ط: إدارة القرآن والعلوم الإسلامية باكستان بعد كلام: "... وأيضا حديث عائشة: "كان فيما أنزل من القراآن ... إل" وإن كان صحيحا سندا لكنه متروك لانقطاعه باطنا؛ فإنه یدل على از ه عل گے 07 الطوفان ہر اننب ابن ولوان کے توفي وهو فيما يقرء مع أنه ليس كذلك قطعاء وإلا ثبت قول الروافض: "ذب كثير من القرآن بعد رسول الله ي" وهذا كفر لاستلزامه إنكار قوله تعالى:« وإنا له لحلفظون. والتأويل بأن معن قوا: "توفي رسول الله يل" يعي قارب الوفلةء يقتضي نسخ الخمس قبيل الوفاة كما نسخ العشر قبل ذلك وهو الصحيح. قال ابن عباس حین قل له: إن الناس يقولون: الرضعة لا تحرم قال: "كان ذلك م نسخ". وعن ابن مسعود "آل أمر الرضاع إلى أن قليله وكثيره يحرم . وروي عن ابن عمر "إن القليل يحرم" وعنه قيل له: ابن الزبير يقول: لا بأس بالرضعة والرضعتين؛› فقال: "قضاء الله خير من قضاء ابن الزبير قال الله تعالى: وأمهلتكم التي أرضعنكم)". والتأويل بأن معناه توي يَف وهي فيما يقرا تعي حكمها فيما يقرا غير مرضي؛ لأن القراءة إنما تتعلق باللفظ دون الحكم". اه وقال الشيخ محمد تقي الدين العثمايي في "تكملة فتح المللهم" ج ١ص٤ ٤: فأما قول عائشة: "فتوفي رسول الله يلل وهي فيما يقرا من القرآن" فمن العلماء المحدثين من أعل هذا الحزء من الحديث ولم يقبله من حيث الرواية ومنهم من قبله وأولهء ونفصل الكلام في كلا الطريقين: فمن مقدمة من أعل هذا الحزء من الحديث: الإمام أبو جعفر الطحاوي -رحمه الله تعا ى-؛ فإنه يقول في "مشكل الآثار" (1/۳): "وهذا مما لا نعلم أحدا رواه كما ذکرنا غير عبدالله ابن أي بكر وهو عندنا وهم منه اُعیٰ ما فيه ما حكاه عن عائشة أن رسول الله يقم توي وهن ما يقرا من القرآن» لأن ذلك لو كان كذلك لكان كسائر القرآن» ولاز أن يقرا به في الصلوات» وحاشا لله أن يكون كذلك أو يكون قد بقي من القرآن ما ليس في المصاحف الي قامت بماالححة علينا". | الطوفان ف لكتائب الب 7 . لطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | وحاصل ما قاله الطحاوي -رحمه الله-: أن هذا الحديث يرويه عن عمرة ثلانة من الرواة: عبدالله ابن ابي بكر والقاسم بن محمك؛ وى بن سعيد الأنصاري› ولا يروي هذه الزيادة إلا عبدالله ابن أبي بكر وأما القاسم بن محمد وخی بن سعيك» فيرويان هذا الحديث من غير هذه الزيادة» فأما حديث القاسم فأخرجه الطحاوي في مشكله (۷/۳) فقال: "حدثنا محمد بن خزيعةء ٹنا حجاج بن متهال؛ ننا حماد بن سلمةء عن عبدالر من بن القاسم عن القاسم بن محمد عن عمرة عن عائشة قالت: كان مما نزل من القرآن ثم سقط: لا يحرم من الرضاع إلاعشر رضعات» ثم نزل بعد: أو مس رضعات" وأما حدیث ییی بن سعید فأخرجه مسلم أيضاً فيما يأَنٍ› وأخرجه البيهقي في سننه (۷/٤٥4) بدون هذه الزيادة. ولا شك أن القاسم بن محمد أقدم من عبدالله ابن أُبي بكر طبقة وأفضل منه علما وفقهاء وجعله الطحاوي "فوق مقدار عبدالله ابن أبي بكر في العلم وضبطه لە فلذلك رحح روايته على رواية عبدالف ثم قال: "وما یدل على فساد ما قد زاده عبدالله ابن أُبي بكر على القاسم بن محمد وییى بن سعيد في هذا الحدیث؛ أنا لا نعلم أن أحدا من أئمة أهل العلم روى هذا الحديث عن عبدالله ابن أُبي بکر غير مالك بن أنس» ثم تركه مالك فلم يقل به وقال بضده» وذهب إلى أن قليل الرضاع وكثيره يحرم". كذا في "مشكل الآثار" (۸/۳). قال العبد الضعيف -عفا الله عنه -يعي نفسه-: ومن حكم على هذه الزيادة بالوهم: القاضي أبو بكر ابن العربي في "عارضة الأحوذي" (٠/۹۲) حيث يقول: "وقد قیل: إن هذه وهم منهء وأن الحديث الصحيح ما رواه القاسم دون ذكر هذاء فيكون مما نزل ثم نسخ" وما يؤيده أن عبدالرزاق أخرج عن عائشة ما الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان - يدل على نسخ تلاوة مس رضعات أيضاء فقال: "أخبرنا ابن جریج» قال ممصت نافعا يحدث أن سالم بن عبداله حدثه أن عائشة زوج البي ية أرسلت به إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر لترضعه عشر رضعات» ليلج عليها إذا كبر فأرضعته ثلاث مرات» ثم مرضت» فلم یکن سالم یلج علیهاء قال: زعموا أن عائشة قالت: لقد كان في كتاب الله عز وجل عشر رضعات» ثم رد ذلك إلى مس» ولکن من کتاب الله ما قيض مع البي ي" كذا في مصنف عبد الرزاق (۷/٠ ۷٤ ) فهذه الرواية من عائشة تكاد تكون صريحة في أن حمس رضعات قد نسخ تلاوتها قبل أن يقبض البي ڪ. اه فإن قيل: قد أجمعت الأمة على أن جميع ما في "الصحيحين' صحيح؛ فکیف يجوز أن ينسب الوهم إلى ما رواه مسلم ؟ قلنا : قد سبق هذا اللبحث في آخر مقدمة هذا الشرح وقد أشبع فيه الكلام هناك ولا بد أن يتنبه هاهنا لأمور: الأول: قال ابن الصلاح في مقدمة شرح مسلم له: "ما أخذ عليهما -يعي على البخاري ومسلم- وقدح فيه معتمد من الحفاظ فهو مستثی مما ذکرناه -يعي من الإجماع على صحة ما رواه أحدهما- لعدم الإجماع على تلقيه بالقبول "نقله الحافظ ابن حجر في الفصل الثامن من "هدي الساري مقدمة فتح الباري" ۲/٥ ۰( م قال: "وهذا احتراز حسن . الثاني:قال الحافظ ابن حجر في أقسام ما انتقد به على "الصحيحين': "القسم الثالث منها: ما تفرد بعض الرواة بزيادة فيه دون من هو أكثر عدداأو أضبط ممن لم يذكرهاء فهذا لا يؤثر التعليل بهء إلا إن كانت الزيادة منافية بحيث يتعذر الجمع؛أما إن كانت الزيادة لا منافاة فيها بحيث تكون كالحديث المستقل فلاء ك 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ہہ اللهم إلا إن وضح بالدلائل القوية أن تلك الزيادة مدرجة في المن من كلام بعض رواته»فما کان من هذا القسم فهو مۇر" انتھی من ”هدي الساري"(۷/۲ ۰ ۱). الثالث: قال شيخنا العلامة العثماني -رحمه الله في آخر مقدمة "فتح الملهم": "إن كل حديث حكم بصحته المحدثون إنما حكمهم فيما يتعلق بالإاسناد حسب ما يقتضيه فنهم ووظيفتهم وهذا القدر لا عنع الفقهاء وعلماء الأصول من عدم تصحيحه أحيانا من حيث المتن بحسب موضوعهم ووظيفتهم على مامر فبالنظر إلى هذه الأمور الثلائةء لو قدح في هذا الحزء من الحديث أمشال الطحاوي وابن العربي من الحفاظء فلا يكون ذلك مضادا لا أجمعت عليه الأمة. وخحصوصا من جهة أنهم لا يقدحون في ثبوت نفس الحدیث» بل هو ثابت عندهم في الجحملةء ولكنهم يقدحون في زيادة تفرد بها عبدالله ابن ابي بکر من بين سائر الرواة ولا ينكر أحد وقوع الأوهام من بعض الرواةء في بعض أحاديث "الصحيحين"› كما تقدم في تسمية أفلح أخحي أبي القعيس في حديث عائشة في أول الرضاع. وقال الشيخ عبدالله الغماري في "الفوائد الملقصودة في بيان الأحاديث الشاذة المردودة" (ص ١١۱): "وهذا حدیث شاذ". اه المراد منه وانظر كلام القرطي صاحب "المفهم" على هذا الحديث عند الكلام على الحديثين الاتيين. ( ©۸ ) حديث السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت قال رسول الله ا الطوفان نبارت تئب ابنی ولوان کے "ل تحرم اللصة والمصتان" رواه مسلم برقم ۷ ۱). ( ٩۸ ) حديث أم الفضل مرفوعا "لا تحرم الرضعة أو الرضعتان أو اللصق أو المصتان".رواه مسلم برقم ٠ ورواه برقم ۱۸(٤١٤۱) من طريقها أيضاً بلفظ "لا تحرم الإملاجة والإملاجتان" ورواه أيضا برقم ٢٢( ٤١٤٠) من طريقها أُنما قالت: سأل رجل البي ل أتحرم الملصة؟ قال: لا. قال الطحاوي في "مختصر اختلاف العلماء" كما في مختصره للجصاص ج۲ ص۲۱۷: وقد روي عن البي ل : لا تحرم الملصة ولا المصتان " بإسناد مضطرب لأن يونس يرويه عن ابن شهاب عن عروة عن ابن الزبير عن الي يي ويرويه مرة عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة عن البي يو. وقد روى مالك عن إبراهيم بن عقبة أنه سأل سعيد بن الملسيب عن الرضاعة فقال: ما كان في الحولين وإن كان قطرة واحدة فهو يحرم ثم سألت عروة ابن الزبير فقال: مثل ذلك وهذا يدل على اضطراب الحديث لأنه لو ثبت عند عروة ذلك لا خالفه إلى غيره.اه وأقره على ذلك الخصاص في مختصره والكاسايي في "بدائع الصنائم" ج٤ ص۸ ط: دار الكتاب العربي . وقال ابن عبدالبر في "التمهيد" كما في 'فتح المالك بتبويب التمهيد لابن عبد البر على موطأً الإمام مالك". ج۷ ص ٤٠4: "... وردوا حديث "اللصة والمصتان" بأنه يرويه ابن الزبير عن البي ية ومرة عن عائشة عن البي يي ومرة عن أبيه عن البي ل ومثل هذا الاضطراب يسقطه عندهم وحديث أم الفضل وأم سلمة في ذلك أضعف» وردوا حديث عروة عن عائشة في الخمس رضعات أيضاء | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎NEES‏ بأن عروة کان يفي بخلافه ولو صح عنده ما خالفه. وروى مالك عن إبراهيم بن عقبة أنه سأل سعيد بن المسيب عن الرضاعة فقال: ما كان في الحولين وإن كان قطرة واحدة فهي تحرم قال : ثم سألت عروة ابن الزبير فقال مثل ذلك. وروی معمر عن إبراهيم بن عقبة قال: أتيت عروة بن الزبير فسألته عن صبي شرب قليلاً من لبن امرأة فقال لي عروة: كانت عائشة لا تحرم بدون سبع رضعات» أو حمس» قال: فأتيت ابن المسيب فقال: أقول بقول عائشة ولكن لو دخلت بطنه قطرة بعد أن يعلم انما دخلت بطنه حرم. وروی ماد بن سلمة عن عمرو بن دینار قال: معت ابن عمر يسال عن الملصة والمصتين فقال: لا يصلح فقيل له: إن ابن الزبیر لا یری ممما بسا فقال ابن عمر: قضاء الله أحق من قضاء ابن الزبير يقول الله: إوأمهلتكم | ل أرضعنكم وأخواتكم من الرض د ضلعة . وروی ماد عن أُبي الزبیر قال: أمريي عطاء ابن ابي رباح أن أسأل ابن عمر عن الرضعة والرضعتين؛ فسألته فقال: لا يصلح فقيل له إن اين الزبير فذكره" وقد تقدم عن ابن بطال كلامه عن أحاديث السيدة عائشة -أي الأحاديث السابقة- بأهها كلها مضطربة فوحب تركها والرجوع إلى كتاب الله تعالی ". اه وقال ابن رشد الحد في "المقدمات الممهدات" ج ١ص٤ 44: وحديث "المصة والمصتان والإملاجة والإملاجتان"ء خرجه النسائي وغيره من رواية أبي الفضل بألفاظ متقاربة» في بعضها "لا تحرم المصة والمصتان"ء ويي بعضها "لا تحرم الإملاحة والإملاجتان" وفي بعضها "المصة والمصتان والإملاجة والإملاجتان". ورواه ابن ‎mm‏ ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‏وهب "تحرم المصة والمصتان" على. ما وقع في "المدونة"» فوجب أن تسقط لمذا الاختلاف» فلذلك لم يخرجه البخاري والله أعلم. وكذلك اضطرب ابن الزبير في رواية هذا الحديث» فرواه مرة عن البي ل › ومرة عن أبيه عن البي ية ومرة عن عائشة عن البي يَف فرد أيضا من أجل هذا الاختلاف. اهف ‏وقال القرطي في "المفهم" ج٤ ص ١٤۱۸ ط: دار ابن کٹیر: قلت: لم يقل أحدٌ فيما علمتٌ بظاهر ذلك الحديث إلا داود. فإنه قال: قل مايحرم ثلاث رضعات» ولا تُحرّم الرضعة ولا الرضعتان. وهو سكت بدليل الخطاب. وذهب الشافعي: إلى أن أقل ما يقع به التحريم حمس رضعات» أخذا بحديث عائشة الآيٍ. وشذّت طائفة فقالت: أقل ما يقع به التحريم عشر رضعات. تمسكا بأنه كان فيم أنزل: عشر رضعات» وكأنهم لم ييلغهم الناسخ. وذهب من عدا هؤلاء من أئمسة الفتوى: إلى أن الرضعة الواحدة تحرم إذا تحققت» متمسكين بأل ما ينطلق عليه اسم الرضاع. ولاشك في صدق الاسم في مشل قوله تعالى: وأمهلتكم التي أرضعنكم وأخواتكم من الرضلعة ‏ (النساء: ۲۳) وفي قوله: "يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب" يصدق على القليلء كما صدق على الكثير. وعضد هذا عا وجحد من العمل عليه في المدينة. فقد روى مالك عن عروة» وسعيد بن اللسيب؛ وابن شهاب: أن القطرة الواحدة تحرم. وقد عضد ذلك بقياس الرضاع على الصهر بعلة: أنه طارئ يقتضي تأبيد الحرمةء فلا يشترط فيه العدت كالصهر. أو يقال: مائع يلج الباطن محرم؛ فلا يشترط فيه عدد كالمي. واعتذر عن تلك الأحناديث بأمور: ‏أحدها: أنه ليس عليها العمل. قال مالك: ليس العمل على حديث: "ثم ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | نسخن بخمس معلومات". وهذا إا يتمشى على مذهب من يقول: إن العمل أولى من الخبر. وهو مذهب مالك وأصحابه على ت تفصيا يعرف في الأصول. وثالثها: أن عائشة -رضي الله عنها- ذكرت: "في عشر رضعات» ونسخها فى خهس": أن ذلك كان بالقرآن» و لم يتواتر إلينا فليست بقرآن» ولا رفعته إلى البي ي فيكون خبرا من أخبار الآحادء فلا يصلح التمسك به» كما ذكر في الأصول. اه المراد منه وقال القراقي في "الذخيرة" ج٤ ص٢٤ ۲۷: بعد كلام وعن الثاني يعي هذا الحديث-: "أن تي سنده طعتا سلمناه لكنه مروي عن عائشة رضي الله عنها- فهو مستنبط من الأول وقد ظهر بطلانه. اه وقال العيي في "البناية في شرح الحداية" ج٤ ص٠١۸ ط: دار الفكر ط٢؛ ١ه وحديث "الإملاجة والإملاجتان" لا يصح لأنه يرويه مرة عن ابن الزبير عن رسول الله ي ومرة عن عائشة ومرة عن أبيه ومٹل هذا الاضطراب يسقط . وقال عبدالرحمن بن محمد الكيبولي الحنفي في "بحمع الأنر شرح ملتقى الأبحر" ج١ ص۲٥٠ ط:دار الكتب العلمية بعد كلام: ...وما رواه وهو "لا تحرم الملصة ولا المصتان" مردود بالکتاب ُو منسوخ به . اهم وقال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" ج٤ ص ٢٠۹-۲٠۲ ط دار الكتب ےا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ص العلمية: "وأعل ابن جرير الطبري الحديث بالاضطراب» فإنه روي عن ابن الزبير عن بيه وعنه عن عائشةء وعنه عن البي م بلا واسطة وجمع ابن حبان بينهما بإمكلن أن يكون ابن الزبير سمعه من كل منهم قال الحافظ في التلخيص: وقي ذلك الجمع بعد على طريقة ُهل الحديث". اه وقال عنه الشيخ ظفر أحمد العشثماني في كتاب "أحكام القرآن" ج۲ ص٠٠۲ بعد أن ذكره: "وأعله الطبري بالاضطراب ...إل". وأقره على ذلك. ( ۸۷ ) حديث الأوزاعي قال: سمعت ييى يقول: سألت أبا سلمة أي القرآن أنرل قبل ؟ قال:«يلأيها المدثر. فقلت أو اقرأ؟ فقال: سألت جابر بن عبدالله: أي القرآن أنزل قبل ؟ قال: يلأيها المدثر. فقلت أو اقرأأ؟ قال حابر أحدثكم ما حدثنا رسول الله يقم . قال: "جاورت براء شهرا فلما قضیت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي» فنوديت» فنظرت أمامي وخلفي وعن ييي وعن شمالي فلم أر أحدل ثم نوديت فنظرت فلم أر أحداء ثم نوديت فرفعت رأسي» فإذا هو على العرش في المواء (يعي جبريل یل فأحذتيي رجفة شديدة فأتيت خديحجة فقلت: دثرون» فدثرون فصبوا علي ماى فأنزل الله -عز وجل يلأيها المدثر قم فانذر وربك فكبر وثيابك فطهر) (سورة المدثر الآيات ١-٤) رواه مسلم برقم ۷٧١۲ ٦۱). قال ابن القيم في "زاد المعاد" ج ٠١ص٤٤ ط:دار الفكر: وقال جابر: أول مل أنزل عليه: «يلأيها المدثر والصحيح قول عائشة لوجوه ...إلخ. وقال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" ج۲ (ص۲۰۸-۲۰۷) ‎LL‏ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ا ‎ENN ‏ط: الأول ى» دار الكتب العلمية: قوله: " إن أول ما أنزل قوله تعالى: « يلأيها‎ ‏المدثر ¶" ضعيف بل باطل والصواب أن أول ما أنزل على الإطلاق اقرا باسم‎ ¢ ‏ربك» كما صرح به في حديث عائشة رضي الله عنها- وأما يلأيها المدثر‎ ‏فكان نزولا بعد فترة الوحي» كما صرح به في رواية الزهري عن أبي سلمة عن‎ ‏جابر» والدلالة صريحة فيه قي مواضع منها قوله وهو يحدث عن فترة الوحي إلى أن‎ ‏قال فأنرل الله تعالى # يلأيها المدثر ومنها قوله يل "فإذا الملك الذي جحاءن‎ ‏بحراء" ثم قال فأنزل الله تعالى # يلأيها المدثر ¶ ومنه قوله: ثم تتابع الوحي يع‎ ‏بعد فترته فالصواب أن أول ما نزل اقرا وأن أول ما نزل بعد فترة الوحي‎ ‏ا( يلأيها المدثر وأما قول من قال من المفسرين أول ما نزل الفاتحة فبطلانه أظهر‎ ‏من أن يذ كر والله أعلم. اه ( ۸۸ ) حديث عائشة قالت: "كان البي يلقم يذكر الله على كل أحيانه". ‏رواه مسلم برقم ۳۷۳(۱۱۷). قال ابن أبي حاتم في "العلل" ج١ ص١٠: سألت أبا زرعة عن حديث خالد ابن سلمة عن البهي عن عروة عن عائشة قالت: كان البي يم يذ كر الله على كل أحيانه. فقال ليس بذاك هو حديث لا يروى إلا من هذا الوجه » فذ كرت قول ابي ‏زرعة لأبي» فقال: الذي أرى أن يذكر الله على كل حال على الكنيف وغيره على ‏هذا اللحديث .اه ‏( ۸۹ ) حديث أبي هريرة قال: أمر رسول الله يَءٌ بالصدقة فقيل: مضع ابن جميل وخالد بن الوليد وعباس بن عبدالمطلب فقال البي ي : ما ينقم ابن جميل ‎E EEE ‎ ‎ ‎ ‎ __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ___ ہہ إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله ورسوله! وأما خالد فإنكم تظلمون خالداء قد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل اللہ وأما العباس بن عبد المطلب فعم رسول الله ل فهي عليه صدقة ومثلها معها" رواه البخحاري برقم (۸١٤۱). قال البيهقي في "السنن الكبرى" في ج٤ ص ١١۱۱۲-۱: رواہ ملم في "الصحيح" عن زهير بن حرب عن علي بن حفص هذا اللفظ إلا أنه قال: وأعتلدهء وكذلك رواه شبابة عن ورقاى ورواه شعيب ابن أبي حمزةء عن أُبي الزناد فقال ٿي الحديث: فهي عليه صدقة ومثلها معهاء ومن حديث شعيب أخرجه البخاري ٿي "الصحي" ئم قال تابعه ابن أُبي الزناد عن أبيهء وقال ابن إسحاق عن ابي الزناد: هي عليه ومثلها معها. قال الشيخ: وكما رواه محمد بن إسحاق رواه أبو أويس المد عن بي الزناد وكذلك هو عندنا من حديث ابن أبي الزناد عن أبيه وحملوه على أنه ي كان أخر عنه الصدقة عامين من حاجة بالعباس إليهاء والذي رواه ورقاء على أنه كان تسلف منه صدقة "عامين وقي ذلك دليل على جواز تعجيل الصدقة. فأما الذي رواه شعيب ابن أبي حمزة فإنه يبعد من أن يكون محفوظا؛ لأن العباس كان رحلا من صلبية بي هاشم تحرم عليه الصدقة فكيف يجعل رسول الله ي ما عليه من صدقة عامين صدقة عليه» ورواه موسى بن عقبة عن أُبي الزناد فقال في الحدیث: فهي له ومثلها معهاء وقد يقال له .مع عليه» فروايته محمولة على سائر الروايات وقد يكون المراد بقوله: فهي عليه -أي على البي يَف - ليكون موافقاً لرواية ورقاء ورواية ورقاء أولى بالصحة لوافقتها ما تقدم من الروايات الصريحة بالاستسلاف والتعجيل والله أعلم. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ ‎NEES‏ وقال الحافظ العلائي في "التنبيهات الحملة على المواضع المشكلة" ص۷۲- ٥ "ما رواه البخاري في الزكاة من "صحيحه"› عن أبي اليمان» عن شعيب» عن أي الزنات عن الأعرج؛» عن أبي هريرة له قال: "أمر رسول الله يل بالصدقة فمنع ابن جميل» وخالد بن الوليد» وعباس بن عبد المطلب..." الحديث. وقال فيه: "وأم!ا العباس فهي عليه صدقةء ومثلها معها...". وذكر بقيته. ثم قال بعد ذلك: "تابعه ابن أبي الزناص عن أبيه". وقال ابن إسحاق» عن أبي الزناد: "فهي عليه ومثلها معها". اه كلامهء وال حديث عند النسائي من طريق علي بن عياش» عن شعيب ابن ابي حمزة» باللفظ الذي ذكره البخاري "فهي عليه صدقة ومثلها معها". لكتنه جعل الحديث من مسند عمرّةه وطريق ابن إسحاق رواها الدارقطيٍ› من حديث يونس ابن بكير عن ابن إسحاق» عن أبي الزناتء ولفظه: "فهي علي ومثلها معها". وهكذا رواية مسلم وأبي داود» من طريق ورقاء» عن أبي الزناد والإاشكال في رواية البخاري» والنسائي: "فهي عليه صدقة". قال البيهقي سرحمه الله-: "يعد من أن يكون الذي رواه شعيب ابن أُبي حمزة حفوظاء لأن العباس له كان رحلا من صلبية بي هاشم تحرم عليه الصدقةء فكيف يجعل البي ي ما عليه من صدقة عامين» صدقة عليه؟ قلت والقائل العلائي-: ويهذا يندفع ما ذكر عن بعضهم أنه قال: "أعطاه البي ق ذلك لأنه كان فادى نفسه وعقيلاء كأنه كان غارماء وأيضا فإن البي ي صرح بتحرم الصدقة على بي هاشم عمرهم؛ ولا يستقيم هذا التخريج على مذهب أحد من الأئمة فيلزم معه. والوجه المرجحوح في مذهبناء أتهم إن متعوا حمس الخمس؛ جاز الدفع إليهم لا يجيء هنا أيضا؛ لأهم كانوا في زمن الي يَف غير ممنوعين قطعاء وقد أول أبو عبيد القاسم بن سلام وغيره هذه اللفظةء على أن العباس َه كان سأل البي يل تأخير صدقة عامين فأرخص له البي ل في ذلك ا الطو فان الجارف لكتائب البغي س د ولم يكن عمر له علم بذلك» فأخبره البي يَف أنما غير ساقطة من ذمته بل هي عليه باقية ومٹلهاء وهي زكاة العام الماضي» فيكون صدقة عطف بيان للمبتدأء وهو الضمير المنفصل» وخبره اجار والجحرور أي: باقية مستقرة» وهذا تأويل صحيح› لكنه يحتاج إلى دليل يقتضي ما ذكره من التأخير» وسؤاله ذلك ثم هو معارض رواية مسلم» قال فيها: "فهي علي ومثلها معها". وتعتضد هذه الرواية ما روي من غير وجه عن علي له : "أن العباس ل عجل صدقته إلى البي يل". أخرجه أبو داود والترمذي» وابن ماجه» من حديث الحجاج بن دینار عن الحكم؛ عن حجين ابن عدي» عن علي طك وفي كلام الترمذي ما يقتضي تصحیحه»› لکن روا هشيم. وعن ابن سلام وصحح أبو حاتم وأبو زرعةء وأبو داود وغیرهم قول من أرسله» ورواية هشيم له عن منصور» عن الحخكم بن عتبة» عن اخسن بن مسلم بن يناق» عن الب جل أنه قال لعمر # في هذه القصة: "إنا تعجلنا صدقة مال العباس» لعامنا هذاء عام أول» وروى جرير بن حازم عن الأعمش» عن عمرو بن مرة» عن أبي البختري» عن علي#فة بالقصة. وفيها: "أن البي يو قال: "ياعمر. أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه؛ إنا كنا احتجنا فاستسلفنا العباس صدقة عامين'. أخحرجه البيهقي وإسناده صحيح؛ لكن فيه إرسال من جهة أن أبا البختري لم يسمع من علي عَقه. وروی أبو داود الطيالسي» عن شريك» وعن إسماعیل بن مسلم العبدي البصري» عن سليمان الأحول؛ عن أبي رافع لث "أن البي ي بث عمر ساعيا..."» فذكره. وفيه: "قوله 6ء : "إن العباس أسلفنا صدقة العام عام الأولء ۱( قال المعلق على "التنبيهات الجملة" ص٤۷: هذه العبارة إما أن تكون زائدة وإما أن يكون قبلها كلام سقط من الأصل. فالسياق فيه خلل لم يظهر لي تصحيحه. اهف | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 81 فهذه عدة طرق مرسلةء يعتضد بعضها ببعض› ويعتضد با المسند المتقدم؛ء وينتهي الحديث با إلى درجة الصحة القويةء وبين أن الصحيح في حديث أبي هريرة رواية مسلم "فهي علي ومثلها معها". وأن رواية شعيب الي أخحرجها البخاري "فهي عليه صدقة" لا يصح تأويلها المتقدم؛ فلا وجه شا. والله سبحانه أعلم.اه ورواه مسلم برقم ١ ۹۸۳(۱) بلفظ: " بعث رسول الله م عمرعلى الصدقة فقيل منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله ي فقال رسول الله يل ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله! وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله وأما العباس فهي علي ومثلها معها ثم قال: يا عمر أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه". قال الألباني في "إرواء الغليل" ج۳ (ص٠٠۳) ط الثانية الملكتب الاسلامي: "شاذ بهذا اللفظء وهو قطعة من حديث رواه أبو هريرة وجه قال: " بعث رسول الله ي عمر على الصدقة فقيل منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله ي فقال رسول الله يَلقمْ: ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله! وأما حالف فإنكم تظلمون خالداء قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الل وأما العباس قفهي علي ومثلها معهاء ثم قال: "يا عمر أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه!" أخرحه مسلم (1۸/۳) ....إخ. إلى أن قال عي الألباي-(ص۲ ٥): " وبذلك يتبين أن رواية مسلم هذه رواية شاذة فلا تصلح للاعتضاد بها خلافا لصنيع المؤلف تبعا للبيهقي -رجمهما الله تعا ى-. ي __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ) ٠ ) حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-: " كان المشركون على من زلتين من البي يقم والملؤمنين» كانوا مشركي أهل حرب يقاتلهم ويقاتلونه (٦۲۸). قال ابن حجر في "هدي الساري مقدمة فتح الباري" ص٤ ٥٥ ط الأول ى دار الكتب العلمية بيروت: " قال أبو علي الغساي: قال البخاري: حدثنا إبراهيم بن موسی حدثنا هشام هو ابن يوسف عن ابن جریج قال: قال عطاء عن ابن عباس كان المشركون على من زلتين من البي ي الحديث وفيه قصة تطليق عمر بن الطاب قريبة بنت أبي أمية وغير ذلك» تعقبه أبو مسعود الدمشقي فقال: ثبت هذا الحديث والذي قبله يعي بهذا الإسناد سوى الحديث المتقدم في التفسير من تفسير ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس وابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراسان وإنما أخحذ الكتاب من ابنه عثمان ونظر فيه قال أبو علي وهذا تنبيه بديع من ابي مسعود رمه الله فقد روينا عن صالح بن حنبل عن علي ابن المدییٰ قال: معت هشام بن يوسف يقول: قال لي ابن جريج سألت عطاء يعي ابن ابي رباح عن التفسير من البقرة وآل عمران» ثم قال: أعفي من هذا: قال هشام: فكان بعد إذا قال عطاء عن ابن عباس» قال الخراساني: قال هشام فکتبنا ما کتبنا تم مللنا يعي كتبنا أنه عطاء الخراساني قال علي ابن المديي: كتبت أنا هذه القصة لأن محمد بن ور كان يجعلها عطاء عن ابن عباس فظن الذين ملوها عنه أنه عطاء ابن ابي ربلح قال علي :وسألت يى القطان عن حديث ابن جريج عن عطاء الخراسايي فقال: ضعيف» فقلت ليحى: إنه يقول أخبرناء قال: لا شيء کله ضعيف» إنما هو من كتاب دفعه إليه. قلت ففيه نوع اتصال ولذلك استجاز ابن جريج أن يقول فيه | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱ أخبرنا لكن البخاري ما أخرجه إلا على أنه من رواية عطاء ابن أبي رباح وأما الخراساني فليس من شرطه لأنه لم يسمع من ابن عباس لکن لقائل أن يقول: هذا ليس بقاطع في أن عطاء المذ كور هو الخراساني فإن ثبوتهما في تفسيره لا ينع أن يكونا عند عطاء ابن أُبي رباح أيضاء فيحتمل أن يكون هذان الحدیٹان عن عطاء ابن أبي رباح وعطاء الخراساني جميعا والله أعلم» فهذا جواب إقناعي وهذا عندي من المواضع العقيمة عن الجواب السديد ولا بد للجواد من كبوة والله الملستعان. اه المراد منه. ( ١ ) حديث سليمان بن يسار عن السيدة عائشة وقي بعض الروايات: سمعت عائشة ويي بعضها قالت: "كنت أغسل الجحنابة من ثوب رسول الله ی فيخرج إلى الصلاة وإن بقع الماء في ثوبه" رواه الإمام البخاري برقم ( ٢۲۲ و٠۲۳ و۲۳۱ و۲۳۲ ))› والإمام مسلم برقم ۸٠۲۸۹(۱) وغيرهما واللفظ للبخاري. قال الإمام الشافعي في "الأم" ١/۷٠ بعد أن أورد هذا الحديث: هذا ليس بثابت عن عائشة» هم يخافون فيه غلط عمرو بن ميمون نما هو رأي سليمان ابن يسار كذا حفظه عنه الحفاظ أنه قال: "غسله أحب إلي". وقد روي عن عائشة حلاف هذا القولء ولم يسمع سليمان علمناه من عائشة حرفا قط ولو رواه عنها کان مرسلا اه. وقال ابن الملقن في "البدر المنير" ج۲ ص۲۳۳» ط: العاصمة: قال الإامام لحد ثم البزار: "إنما روي غسل المي عن عائشة من وجه واحد؛ رواه عمرو بن میمون ولم يسمع من عائشة' .اه أ الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان 2 ) ¥ ) حديث أبي هريرة قال: معت رسول الله ي يقول: "إن طالت بك مدة آوشکت أن تری قوما يفدون في سخط الله ويروحون في لعنته في أيديهم مثل أذناب البقر " رواه مسلم برقم ٢٤ ٥(۷٥۲۸). قال ابن ال حوزي في "الموضوعات" ج۳ ص ۹٠۳-٠ ٠۳ءط: أضواء السلف: اللوضوعات” لا يحل الاحتجاج به" اه وانظر كتاب "الجحروحين" لابن حبان ج۱ ( ۹۳ ) حديث أبي سلمة قال: معت عائشة -رضي الله عنها- تقول: كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان الشغل من قال الحافظ ابن حجر في "النكت على كتاب ابن الصلاح" ص ٢٥۳- ٠ ط١:دار الكتب العلمية: وكذلك حديث عائشة -رضي الله عنها- الذي رواه مسلم من طريق زهير وغيره عن يى بن سعيد الأنصاري عن أُبي سلمة عنها قد اعترض عليه جماعة من العلماء في حكمه على هذا الحديث بالوضع كما هو مبين في محله وإنما ذكرناه هنا من باب التمثيل به على حكم بعض العلماء بالضعف أو الوضع على بعض أحاديث "الصحيحين" أو أحدهما بغض النظر عن رأينا فيها» وسنتكلم عليها وعلى غيرها من الأحاديث الي انتقدت على "الصحيحين" إن شاء الله تعالى- في كتاب آخر. والله ولي التوفيق. في "اجروحين من الحدثين والضعفاء والمتروكين " لابن حبان هنا زياده على ذلك وهي: "وعن الأثبات الملزوقات" انظر ج١ ص١۱۷ . ىىى | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ EE NENN ‏أقضيه إلا في شعبان للشغل برسول الله ل فإن قوله "للشغل.." إلى آخره من كلام‎ ‏یی بن سعید.‎ كذلك رواه عبدالرزاق في مصنفه عن ابن جريج عن يی بن سعيد وقال ي آخحره: "فظننت أن ذلك لمكاما من البي يٌ. بحيى بن سعيد يقوله". ورواه عبدالرزاق عن الثوري بدون الزيادة الي في آخره وكذا هو ٿي مسلم من رواية ابن وقال في "فتح الباري" ج٤ ص۲۳۹: ووقع ثي رواية مسلم المذكورة مدرجا م يقل فيه قال يى فصار كأنه من كلام عائشة أو من روى عنها... إلى أن قلل : لمكان رسول الله ف ". ( 4٤۹ ) حديث أبي هريرة مرفوعا "إذا ولغ الكلب في إناء أحد كم فليرقه ثم لیغسله سبع مرات'. رواه مسلم برقم ٩۲۷۹(۸). قال الشيخ أحمد الغماري في "الحداية في تخريج أحاديث البداية" جاص ١۲۷۸-۲۷ ط١: عالم الكتب: مسلم والنسائي وابن الجارود والدارقط والبيهقي كلهم من رواية علي بن مسهر» عن مسهر عن الأعمش عن ابي رزين وأبي صالح عن أبي هريرة عن البي يم به هكذا بزيادة: "فليرقه". قال النسائي ق "السنن الصغرى" ج ص ۳٥: "ل أعلم أحدا تابع علي ب 9( أي رواه مسلم والنسائي ...اخ __| الطو فان الجارف لكتائب البغي سن د مسهر على قوله: "فليرقه". وكذا قال ابن عبد البر: ( لم يذ كرها الحفاظ من أصحاب ال عمش کأبِ معاوية وشعبة) . وقال ابن منده: "لا تعرف عن البي ي بوجه من الوجوه» إلا عن علي بن مسهر". ولحذا قال حمزة الكناني: (إِنها غير محفوظة). وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ج١ (ص۹٥) ط الأولى مكتبة نزار مصطفى الباز: وجزم النسائي وابن منده وغير واحد بتفرد علي بن مسهر بزیياده "فليرقه". اه وقال ابن عبدالير في "التمهيد" كما في"فتح امالك ج١(ص٣٤۳۷) ط الأولى دار الكتب العلمية: "أما هذا اللفظ في حديث الأعمش: "فليرقه" فلم يذكره أصحاب الأعمش الثقات الحفاظ مثل شعبة وغیيره. وقال محمد المختار الشنقيطي فضي "شرحه لسنن التسائي" ج۲ ص6 ط١٠ ٠٤ ١ه (مطبعة المدن-القاهرة) بعد أن ذكر قول النسائي وابن عبدالبر› وحمزة الكناني» وابن منده في زيادة "فليرقه" قلت: وقد تقدمت الإشارة إلى الرواية الموقوفة عن أبي هريرة في غسل الإناء ثلاثا» فتبين بذلك أن الرواية المرفوعة في الأمر بالإراقة وإن صح سندها شاذة لانفراد ابن مسهر بها وإن كانت زيادة الثقة مقبولة على شرطها لكن علتها الشذوذ عند من لم يقبلها وسيأقٍ ذلك إن شاء الله.اهف وقد أعل بعضهم هذا الحديث من جهة أخرى فقد قال العراقي في "طرح التشريب" ۲۹/۲٠۱ط: مؤسسة التاريخ العربي: "وقد ضعف بعض مصنفي ال حنفية الرواية الي ذكر فيها التراب بهذا الاضطراب من كونا أولاهرن أو أخراهن أو ر ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 8 إحداهن أو السابعة أو الثامنة فقال: إن هذا الاضطراب يقتضي طرح ذكر التراب رأسا وكذا قال صاحب الفهم إن هذه الزيادة مضطربة وفيما قالاه نظر...الح" هذا ومن الحدير بالذ كر أن الإمام مالكا قد ضعف هذا الحديث برمته على ماذكره الإمام الشاطي في "الموافقات" ج٣ص١۲۲-۲: حيث قال الشاطي هناك: "ألا ترى إلى قوله -يعي الإمام مالكا- في حديث غسل الإناء من ولوغ الكلب سبعا (جاء الحديث ولا أدري ما حقيقته) وكان يضعفه ويقول: (يؤكل صيده فکيف یکره لعابه). اه المراد منه ( ۹۵ ) حديث أبي هريرة عن البي ي قال: يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة فيقول له إبراهيم: ألم أقل لك لا تعصي؟ فيقول أبوه: فاليوم لا أعصيك فيقول إبراهيم: يا رب إنك وعدتي أن لا تخزييٍ يوم يبعثون فأي خزي أخحزى مر بي الأبعد؟ فيقول الله تعالى: إيي حرمت الحنة على الكافرين ثم يقال: يا إبراهيم ما تحت رجليك؟ فينظر فإذا هو بذبح ملتطخ فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار. رواه البخاري برقم (۰٢٥٣۳ و ٢٨٥٩۷٧٤ و٩٦ ۷٤). قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري" ج۸ (ص ٤٤٦ -٤٤٦) ط دار الكتب العلمية ط١: ٠٠٤ ١ه: "وقد استشكل الإ سماعيلي هذا الحديث من أصله وطعن في صحته فقال بعد أن أخرجه: هذا خبر في صحته نظر من جهة أن إبراهيم علم أن لله لا يخلف اليعاف فكيف يجعل ما صار لأبيه خزيا مع علمه بذلك ؟ وقال غيره: هذا الحديث مخالف لظاهر قوله تعالى: ( وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إيام فلما تبين له أنه عدو لله تبر منه ‏ اهف. ى | الطو فان الجارف لكتائب البغي و س ہہ ( ٩ ) حديث أنس بن مالك قال: "ينا أن نسأل رسول الله عن شيء فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع فجاء رجحل من أهل البادية فقال: يا محمد أتانا رسولك فزعم لنا أنك تزعم أن الله أرسلك قلل صدق قال فمن خلق السماء؟ قال: الف قال: فمن خلق الأرض؟› قالڵل: الله قال: فمن نصب هذه الجبال وجعل فيها ما جعل؟ قال: اللف قال: فبالذي خلق السماء وخلق الأرض ونصب هذه الحبال آلله أرسلك؛ قال: نعم قال: وزعم رسولك أن علينا مس صلوات في يومنا وليلتناء قال: صدق قال: فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا قال: نعم قال: وزعم رسولك أن علينا زكاة في أموالنا قال: صدق» قال: فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا ؟ قال: نعم قال وزعم رسولك أن علينا صوم شهر رمضان في ستتناء قال: صدق» قال: فبالذي أرسلك الله أمرك بهذا ؟ قال: نعم قال: وزعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلاء قال: صدق» قال ثم ولى الرجل قال: والذي بعثك بالحق: لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن فقال الي ية: "لن صدق ليدخلن الحنة" اه رواه مسلم برقم ١ ۱۲(۱). قال ابن تيمية في "الفتاوى" ج۷ ص ۹۹٥-4 ٠1: "والمقصود: أن هذا يبين ُن قدوم وفد عبد القيس كان قبل ذلك. وأما "حديث ضمام" فرواه مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك :" ينا أن نسأل رسول الله عن شيء فكان يعجبنا اُن يجيء الرجل من أهل الباديةء العاقل يسأله ونحن نسمع فجاء رجل من أهل البادية فقال: یا محمد! أتانا رسولك فزعم أنك تزعم أن الله أرسلك؛ قال:صدق؛ قال: فمن خلق السماء ؟ قال: الله قال: فمن خلق الأرض؟ قال: الف قال فمن نصب هذه الجبال وجعل فيها ما جعل؟ قال: الله قال: فبالذي خلق السماء وخلق الأرض؛ ونصب البال آلله أرسلك؟! قال: نعم قال وزعم رسولك أن علينا مس صلوات الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان کہہے في يومنا وليلتناء قال: صدق قال: فبالذي أرسلك؛ آلله أمرك بمذا؟ قال: نعم قال: وزعم رسولك أن علينا زكاة في أموالناء قال: صدق» قال: فبالذي أرسلك الله أمرك بهذا؟! قال: نعم ء»قال: وزعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلا قال: صدق» ثم ولى الرجل؛ وقال: والذي بعشك بالحق لا أزيد عليهن؛ ولا أنقص منهن فقال رسول اله ي : "لفن صدق ليدخلن ابنة". وعن أنس قال: "بينما نحن جلوس مع البي ي في المسجد إذ دخل رجحل على جمل فأناحه في الملسجد ثم عقله ثم قال لحم أيكم محمد ؟ -والبي 6 متكئ بين ظهرانيهم- فقلنا: هذا الرجل الأبيض المتكئ فقال له الرجل: ابن عبد الملطلب؟ فقال له: البي % قد أجبتك فقال الرجل للبي ي إِني: سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا جحد علي في نفسك فقال: سل عما بدا لك فقال: أسألك بربك ورب من قبلك الله أرسلك إلى الناس كلهم؟ فقال: اللهم نعم. وذكر أنه سأله عن الصلاة والزكاة ولم يذ كر الصيام والحج فقال: الرجل: آمنت با جثت به وأنا رسول من ورائي من قومي: وأنا ضمام بن علبة خو بي سعد بن بكر". هذان الطريقان في "الصحيحين"ء لكن البخاري لم يذكر في الأول الحج؛ بل ذكر الصيام والسياق الأول أتم» والناس يجعلون الحديثين حديثا واحدا. ويشبه -والله أعلم- أن يكون البخاري رأى أن ذكر الحج فيه وهما؛ لأن سعد بن بكر» هم من هوازن وهم أصهار رسول الله ي وهوازن كانت معهم وقعة حنين بعد فتح مكة فأسلموا كلهم بعد الوقعة ودفع إليهم البي ي النساء والصبيلن بعد أن قسمها على المعسكر واستطاب أنفسهم في ذلك فلا تكون هذه الزيلرة إلا قبل فتح مكة والحج لم يكن فرض إذ ذاك. __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | وحديث طلحة بن عبيدالله ليس فيه إلا الصلاة والزكاة والصيام› وقد قيلى: إنه حديث ضمام وهو في "الصحيحين" عن طلحة بن عبيدالله قال: "جاء رجحل إلى البي ي من أهل نحد ثائر الرأس» نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول حت دنا من رسول الله يك فإذا هو يسأل عن الاسلام› فقال رسول الله 8 "مس صلوات في اليوم والليلة". قال: هل علي غير ذلك؟ قال: "لا إلا أن تطوع'. قال: وذكر له رسول الله ي الركاة قال: هل علي غيرهاء قال: "لا إلا أن تطوع" قال فأدير الرحل وهو يقول: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه» فقال رسول الله يل: أفلح إن صدق" وليس في شيء من قوله ذكر الحج» بل فيه ذكر الصلاة والزكاة والصيام› كما في حديث وفد عبد القيس. وفي "الصحيحين" أيضا "عن أُبي هريرة أن أعرابيا جاء إلى رسول اليل فقال: يا رسول الله! دلي على عمل إذا عملته دخلت احنة فقال تعبد الله لا تشرك به شيئاء وتقيم الصلاة المكتوبةء وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان؛ء قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيئا أبداء ولا أنقص من فلما ولى قال النبي كل: "من سره أن ينظر إلى رجحل من أهل الحنة فلينظر إلى هذا" وهذا يحتمل أن يكون ضماما وقد جاء في بعض الأحاديث ذكر الصلاة والزكاة فقطء كمافيي "الصحيحين" عن أبي أيوب الأنصاري "أن أعرابيا عرض لرسول الله ل وهو في سفر فأحذ بخطام ناقته أو بزمامهاء ثم قال: يا رسول الله! أو يا حمد! أخبرنِ عا يقرب من الحنة ويباعديي من النار قال: فكف رسول الله يلقم ثم نظر في أصحابف ثم قال: لقد وفق أو لقد هدي ثم قال: كيف قلت؟ قال: فأعاد فقال رسول الله ق: "تعبد الله لا تشرك به شيئاء وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة وتصل الرحم فلما أدبر قال رسول الله :إن تمسك يما أمر به» دحل الحنة" هذه الألفاظ في مسلم. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ وقد جاء ذكر الصلاة والصيام في حديث النعمان بن قوقل رواه مسلم عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- قال: "سأل رجل البي ٌ قال: أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات» وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئاء أدخل الحنة؟ قال: نعم قال: والله لا أزيد على ذلك شيئا". ويي لفظ 'أتى البي ي النعمان بن قوقل. وحديث النعمان هذا قدم: فإن التعمان بن قوقل قتل قبل فتح مكة؛ قتله بعض بي سعد بن العاص» كما ثبت ذلك في "الصحي" فهذه الأحاديث خرجحت جو ابا لسؤال سائلين. أما حديث ابن عمر فإنه مبتداً وأحاديث الدعوة والقتال فيها الصلاة والزكاة كما في "الصحيحين"› عن عبدالله بن عمر قال: قال رسول الله ع: "أمرت أن أقاتل الناس حي يشهدوا أن لا إله إلا الف وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مي دماءهم وأموالحم إلا بحق الإاسلام وحسابمم على الله ". وقد أخرجاه في "الصحيحين" من حديث أبي هريرة ورواه مسلم عن جابر قال: "أمرت أن أقاتل الناس حى يشهدوا أن لا إله إلا الف فإذا قالوها عصموا مي دماءهم وأموالحم إلا بحقها" فقال أبو بكر: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال. فكان من فقه أبي بكر أنه فهم من ذلك الحديث المختصر أن القتال على الركاة قتال على حق المال» وقد بين البي % مراده بذلك في اللفظ المبسوط الذي رواه ابن عمر . والقرآن صريح في موافقة حدیث ابن عمر کما قال تعالی: « فإن تابوا وأقاموا الصلؤٰة وءاتوا الزكؤووة فخلوا سبيلهم 4. وحديث معاذ لا بعشه إلى اليمن ل يذكر فيه البي % إلا الصلاة والزكاة. گے ك الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان -_ فلما كان في بعض الأحاديث ذكر بعض الأركان دون بعض أشكل ذلك على بعض الناس. فأجاب بعض الناس بأن سبب هذا أن الرواة اختصر بعضهم الحديث الذي رواه: وليس الأمر كذلك: فإن هذا طعن في الرواة ونسبة لحم إلى الكذب» إذ هذا الذي ذكره إنما يقع في الحديث الواحد مثل حديث وفد عبد القيس حيث ذكر بعضهم الصيام وبعضهم لم يذكره» وحدیث ضمام حيث ذ کر بعضهم حمس وبعضهم ل يذكره» وحديث النعمان بن قوقل حيث ذكر بعضهم فيه الصيام وبعضهم ل يذكره فبهذا يعلم أن أحد الراويين اختصر البعض أو غلط في الزيادة. اه ( ۷٩ ) حديث عائشة -رضي الله عنها- : "أن رسول الله يل كان يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة؛› فإذا فرغ منها اضطجع علی شقه الأيعن...إ". رواه مسلم برقم ۱۲۱( ۷۳). قال السيد أحمد الغماري في "الحداية في تخر يج أحاديث البداية" ج٤ ص ٤٤١-١٣۱۳: رواه مالك والشافعي عنه وأحمد ومسلم وأبو داود والنسائي والطحاوي كلهم من طريقه -أي مالك- أيضا عن الزهري عن عروة بن الزبيرء عن عائشةء قال ابن عبد البر: (إلى هنا انتهت رواية يجى» وتابعه جماعة الرواة للموطأء وأما أصحاب ابن شهاب فرووا هذا الحدیث عن ابن شهاب بإسناده وغیره أن يجعلوا الاضطجاع بعد ركعي الفجر لا بعد الوتر» وزعم محمد بن يى الذهلي وغيره أن ما ذكروا في ذلك هو الصواب دون ما قاله مالك؛ قال: ولا يدفع ما قاله كذا في الأصل والظاهر أنه قد وقع هاهنا سقط . | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ بحديٹه). اه قلت: -والقائل الغماري- وهم مالك في هذا الحديث جزماوإن كان بالصفة الي قال ابن عبد البر من الحفظ والاتقان» لا سيما لحديث الزهري» إلا أن الوهم لازم للإنسان ولا ضير عليه فيه ولا نقصان إذا كان نادرا كما يقع لكبار الحفاظ والأئمة الذين في مقدمتهم مالك فقد وهم في أحاديث» منها هذاالذي حالفه الحفاظ أمثاله في روايته عن شيخه الزهري» ولا يعقل أن يحكم للواحد على الجماعة الذين في درجته في الحفظ والاتقان› كما لا يجوز أن يكون الحديث عند الزهري على الوجهين وأنه خص مالكا بهذا الوجه دون غيره لأنه لا معى لذلك؛ ولا داعي إليه أولاء ولأن الحديث مروي عن عائشة من طرق أخرى على الصفة الي رواها جمهور أصحاب الزهري» ومروي عن البي ية من غير طريق عائشة أيضا حى صار من المعلوم بالضرورة لأهل العلم بالحديث أنه 6 كان يضطجع بعد ركعي الفجر بل وقد ورد أمره 6 بذلك» وكل هذا يقوي لزوم الوهم الك كما قال الذهلي وجماعةء ويرجحح جانب مخالفيه الذين رووه عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: كان رسول الله ي يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر وتبين له الفجر وجاءه المؤذن قام فركع ركعتلين خفيفتين؛ ثم اضطجع على شقه الأيهن حي يأتيه المؤذن للاقامة. وقال ابن القيم في "زاد المعاد" ج١ ص٦۲۳ ط١: دار الفكر نقلاعن شيخه ابن تيمية: "وأما حديث عائشةء فاختلف على ابن شهاب فيه فقال مالك س | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱ عنه: فإذا فرغ يعي من قيام اليل اضطجع على شقه الأيعن حي يأتيه المؤذن فيصلي ركعتين خفيفتين» وهذا صريح أن الضجعة قبل سنة الفجرء وقال غيره عن ابن شهاب: فإذا سكت المؤذن من أذان الفجرء وتبين له الفجر وجاءه المؤذن؛› قام فركم ركعتين خفيفتين» ثم اضطجع على شقه الأيهن. قالوا: وإذا اختلف أصحاب ابن شهاب » فالقول ما قاله مالك لأنه أثبتهم فيه وأحفظهم. وقال الآخرون: بل الصواب في هذا مع من خالف مالكاء وقال أبو بكر الخطيب: روى مالك عن الزهري» عن عروة» عن عائشة: كان رسول الله يَف يصلي من الليل إحدى عشرة ركعةء يوتر منها بواحدة؛ فإذا فرغ منهاء اضطجع على شقه الان حى يأتيه المؤذن؛» فيصلي ركعتين خفيفتين. وخالف مالكا» عقيل ويونس» وشعيب» وابن أُبي ذئثب والأوزاعي؛ وغيرهم فرووا عن الزهري» أن البي كان يركع الركعتين للفجر ثم يضطجع على شقه الأبعن حى يأتيه المؤذن› فيخرج معه. فذكر مالك أن اضطجاعه كان قبل ركعي الفجر. وفي حديث الحماعة أنه اضطجع بعدهماء فحكم العلماء أن مالكا أحطاً وأصاب غيره» اه كلامه. إلى أن قال ص ٢۲۳: "وقد يقال: إن عائشة رضي الله عنها- روت هذاء وروت هذاء فكان يفعل هذا تارة» وهذا تارة فليس في ذلك خلاف فإنه من المباح والله أعلم". اهف وقال أبو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي في كتاب "إعلام أهفل العصر بأحكام ركعي الفجر" ص٦ ٥-۸٠› ط:مكتبة الثقافة الدينية: "فإن قلت: )١( وعلق على هذا الكلام الشيخ عرفات عبدالقادر حسونه في تعليقه على "زاد الع ل" ج۱ ص۲۳۷ بقوله: وهذا هو الصواب الذي لا مرية فيه. ےا | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أشار القاضي عياض في "شرح مسلم" أن رواية عائشة في الاضطجاع بعد ركعي الفجحر مرجحوحةء لأن مالكا أخحرج في "الموطاً" عن ابن شهاب الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة أن رسول الله يق كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة فإذا فرغ اضطجع على شقه الأيهن؛ فيقدم رواية الاضطجاع قبلهما لأنه إمام متقن جليل من أثبت أصحاب الزهري» وقد قال بجی بن معین: علی ما نقله ابن عبدالبر: "إذا اختلف أصحاب ابن شهاب فالقول ما قال مالك فهو أثبتهم فيه وأحفظهم لحديثه ولم يقل أحد في الاضطجاع قبلهما أنه سنق فكذا بعد هما وقد روي عن عائشة اها قالت: فإن كنت مستيقظة حدني وإلا اضطجعم فهذا يدل على أنه ليس بسنةء وأنه تارة كان يضطجع قبل وتارة بعد وتارة لا يضطجع؛ قال الزرقاني في "شرح الموطاً": قال الحافظ ابن عبدالبر: ولرواية مالك شاهد وهو حديث ابن عباس أن اضطجاعه كان بعد الوتر وقبل ركعي الفجر» فلا ينكر أن يحفظ ذلك مالك في حديث ابن شهاب» وإن لم يتابم عليهء قلت والقائل أبو الطيب مس الحق العظيم آبادي-: الذي أشار إليه القاضي عياض -رحمة الله عليه- ليس بصحيح» لأن عامة أصحاب الزهري عن عروة مثل معمر» وعمرو بن الحارث» ويونس» وابن أبي ذئب» وشعيب ابن أبي حمزةء وعبدالر من بن إسحاق؛ والأوزاعي› وعقيل› قد خالفوا مالكاء فذكروا الاضطجاع بعد ركعي الفجر› ومالك وحده عن الزهري عن عروة ذكر الاضطجاع بعد الوتر وقبل ركعي الفجرء فمالك في طرف واحد وجمهور أصحاب الزهري في طرف واحكء فكيف يقدم رواية نفس واحدة على أنفس كثيرة مع أهُم كلهم عدول؛ بل وقد قال محمد بن يجى الذهلي: إن رواية عامة أصحاب الزهري صواب دون رواية مالك؛ وقال أبو بكر ابن الخطيب: ذكر مالك أن اضطجاعه كان قبل ركعي الفجرء وقي حديث ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان س الجماعة أنه اضطجع بعد هما فحكم العلماء أن مالكا أخطا وأصاب غيرهء كذا قاله الإمام ابن القيم في "زاد المعاد"ء وقال البيهقي: والعدد أولى بال حفظ من الواحكء وقال الحافظ في "الفتح": "وأما ما رواه مسلم من طريق مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة: أنه يلق اضطجع بعد الوتر» فقد خالفه أصحاب الزهري عن عروة فذكروا الاضطجاع بعد الفجر» وهو الحفوظء ولم يصب من احتج به على ترك استحباب الاضطجا ع" .اه وقال عبدالرشيد النعماني كما في "حوار مع الألباني" للشيخ شيم محمد السلهي المطبوع بآخر "الإمام ابن ماجه وكتابه السنن" ص۲۹۹ بعد كلام: "ومن ذلك: أن مسلما أخرج فيه حديث مالك عن الزهري» عن عروةء عن عائشة في الاضطجاع قبل ركعي الفجر وقد خالفه عامة أصحاب الزهري؛ كمعمر› ويونس» وعمر بن الحارث» والأوزاعي» واين أبي ذئب» وشعيب» وغيرهم عن الزهري» فذكروا الاضطجاع بعد ركعي الفجر قبل صلاة الصبح . ورجح جمع من الحفاظ روايتهم على رواية مالك" ومع ذلك فلم يتأخر› أصحاب الصحيح عن إخراج حديث مالك في کتبهم. اه وقال الألباني في"ضعيف سنن النسائي "ص۳٠ ط:المكتب الإسلامي:صحيع ...لكن ذكر الاضطجاع بعد الوتر شاذء والمحفوظ بعد سنة الفجر.اهف ( ۹۸ ) حديث ابن عمر رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله أي وحكموا على رواية مالك بالشذوذ لأن ضد المحفوظ شاذ على التحقيق كما هو مقرر في علوم ر( | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ي: "يطوي الله -عز وجل- السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليم ثم يقول أنا الملك أين الحبارون» أين المتكبرون» ثم يطوي الأرضين بشماله...الحديث". رواه .(YYAA)Y E ‏مسلم برقم‎ قال البيهقي في "الأماء والصفات" ص٤ ۳۲ › ط : دار الكتاب العربي بعد أن ذكره : رواه مسلم في "الصحيح" عن أي بكر ابن أي شيبة همكذا. وذکر الشمال فيه تفرد به عمر بن حمزة عن سالم » وقد روى هذا الحديث نافع وعبيدالله ابن مقسم عن ابن عمر لم يذ كرا فيه الشمال . ورواه أبو هريرة َه وغيره عن البي ي فلم يذكر فيه أحد منهم الشمالء وروي ذكر الشمال في حديث آخر في غير هذه القصة إلا أنه ضعيف بعمرةء تفرد بأحدهما جعفر بن الزبير وبالآخر يزيد الرقاشي وهما مترو كان وكيف يصح ذلك وصحيح عن البي ل أنه مى لي يديه عینا وكأن من قال ذلك أرسله من لفظه على ما وقع له أو على عادة العوب في ذكر الشمال في مقابلة اليمين ... إلخ. وقال الخطابي في "أعلام الحديث" ج٤ ص۷٢۲۳ ط:جامعة أم القرى: ذكر اليمين في هذا الحديث” معناه حسن القبول» فإن العادة قد جرت من ذوي الأدب أن تصان اليمين عن مس الأشياء الدنيئة وإنما يباشر بها الأشياء الى لما قدر ومزية وليس فيما يضاف إلى الله -عز وجل- من صفة اليدين شمال؛ لأن الشمال محل سقطت كلمة " الحديث " من النسخة المطبوعة من ” الأعلام " وأوردناها من "فتح الباري" ج۳٠ ص۳ ٠۰۱٥. 1( سقطت كلمة " الدنيئة " من النسخة المطبوعة من " الأعلام " وأوردناها من " فتح الباري " ج۱۳ ص۳ ٠۰۱٥. سے الطوفان الجارف لكتائب البغي س د النقص والضعف وقد روي في الخبر "كلتا يديه بين" وليس معنى اليد عندنا الجارحة إنما هي صفة جاء بها التوقيف فنحن نطلقها على ما جاءت ولا نكيفها وننتهي إلى حيث انتهى بنا الكتاب والأخبار المأتورة الصحيحة وهو مذهب أهل السنة والحماعة. اه وقال ابن الحوزي في "دفم شبه التشبيه" ص٠ ٠۲-٠۱٠۲ ط دار الإمام النووي: "قلت: وقد ثبت بالدليل القاطع أن يد الحق يل ليست بجارحةء وأن قبضه للأشياء ليس مباشرةء ولا له كف» وإنا قرب رسول الله يل إلى الأفهام ما يدركه الحس فقبض رسول ‏ أصابعه وبسطهاء فوقوع الشبه بين القبضتين من حيث ملكه المقبوض” ...إلى أن قال: فأما لفظ الشمال فهي في رواية مسلم وهي ما انفرد به عن عمر بن مزة عن سالم عن ابن عمر» وقد روی الحدیث نافع وغیره عن ابن عمر فلم يذكروا لفظة الشمال» ورواه أبو هريرة وغيره عن البي 6 فلم يذ كر أحد منهم فيه الشمال› وقد روي ذكر الشمال في حديث آخر في غير هذه القصة إلا أنه ضعيف بالمرةء رواه بعض التروكين وقد صح عن رسول الله يل أنه قال: "و كلتا يديه بين مباركة".وهذا يوهن ذكر الشمالء وقال أبوبکر البيهقي: وكأن الذي ذكر الشمال رواه على العادة في أن الشمال تقابل اليمين. قال القاضي أبو يعلى: غير مستحيل إضافة القبض والبسط إلى ذاته. قلت: وقد سبق إنتكار هذا. اه في الأصل "هو" والصواب ما ذكرناه كما هو ظاهر. هذا هو الحق الذي ليس وراءه إلا الباطل› ولبسط ذلك موضع آخر وقد تقدم شيء من ذلك في الحزء الأول فليرجع إليه من شاء. سے أ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ وقال القرطي في "المفهم" كما في " الفتح " ج۱۳ ص4۸۹-4۸۸: كذا جاءت هذه الرواية بإطلاق لفظ الشمال على يد الله تعالى على المقابلة المتعارفة في حقناء وفي أكثر الروايات وقع التحرز عن إطلاقها على الف حێ قال: " کلتا يديه بين " لعلا يتوهم نقص في صفته سبحانه وتعالى لأن الشمال في حقنا أضعف من اليمين» قال البيهقي: ذهب بعض أهل النظر إلى أن اليد صفة ليست جارحةء وكل موضع جاء ذكرها في الكتاب أو السنة الصحيحة فالمراد تعلقها بالكائن المذ كور معها كالطي والأخذ والقبض والبسط والقبول والشح والإنفاق وغير ذلك تعلق الصفة .عقتضاها من غير بمماسة وليس في ذلك تشبيه بحال› وذهب آخرون إلى تأويل ذلك ما يليق به. اه وقال الكوثري في "تبديد الظلام المخيم من نونية ابن القيم” المطبوع بحاشية كتاب "السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل”" للسبكي ص۹ 4-.5 ط:مطبعة السعادة بجوار محافظة مصر: "... وما زاد على ذلك في الروايات من أنه يأخحذ السموات بيده اليمى › ويأخذ الأرض بشماله -وحاشا أن يكون له شال وكلتا يديه بين- فمن تصرفات الرواة أثناء النقل بالمع كما لايخفى على أهل هذه الصناعة المستحضرين لأحاديث الباب ومبلغ اضطرابها سندا ومتنا » وما حدیث الحبر واليهود في وضع أجزاء الكون على أصابع فضحك البي يو فيه لايدل على تصديق ذلك وإن ظنه بعض الرواة تصديقا -ثي بعض الطرق - بل يدل على الإنكار والاستهجان. وقد برهن ابن احوزي في "دفع الشبه" وابن حجر في "الفتح" على أن ذلك إنکار لا تصديق رغم توهم ابن خزيعة کونه تصديقا لزیغ مش هور في ”٩ هو ابن القيم أحد مشايخ النحلة الحشوية. 2 | الطوفان الجارف لكتائب البغي وا سد ہہ معتقده كما سيان بیانه » بل نزول قوله تعالی: وما قدروا الله حق قدره والأرض ججيعا قبضته يوم القيلمة ¶ أي تحت تصرف مالك يوم الدين لا يجري لأحد سواه حكم في ذلك اليوم ‏ والسموات مطويت بيمينه ‏ أي بقدرته لا حساب على سكانا بخلاف أهل الأرض فإنهم محاسبون أ سبحلنه وتعللىٰ عما يشركون ¶ عقب حديث حبر اليهود دليل واضح على الإنكار » وعلى أن إثياقم الأصابع الحسية بالوجه السابق إشراك .قال الله تعالى : يسك السموات والأرض أن تزولا؟ فمن الذي يظن أن ذلك بالمماسة ؟.اه وقد حكم أيضا بشذوذ لفظة الشمال في هذا الحديث الألبايي في تخريج وقال الدكتور عمر الأشقر الحشوي في كتابه المتهافت الذي سماه "العقيدة يي الله" ص١٤ ٠٦٠: ورد في رواية ي "صحيح مسلم" (ثم يطوي الأرض بشماله) وقد ضعف هذه الرواية البيهقي من ناحية الإسناد... ثم قال: وأذكر أن الشيخ ناصر الألباي حقق الحديث الذي فيه ذكر الشمال وبين أنه حديث شاذ خالف فيه الثقة من هو أوثق منه اه . وضعفها أيضا -أعي لفظة الشمال- جاسم الفهيد الدوسري في "الهج السديد" ص٠٢۲ » ط: دار الخلفاء للكتاب الإسلامي » وصغير بن علي الشمري ق 'ضعيف کتاب التو حيد" ص ٠١-۳٥ ط: مطابع ابن تيمية: حيث قال هنلك: إسناد ما بين المعقوفتين ضعيف يعي قوله :" ثم يأخذهن بشماله"-رواه مسلم برقم ۸٨ وغيره وضعفه القرطبي في "التذكرة" ص٠ ٠۲... إلى أن قال: قلت: له علتان؛ الأولى: ضعف عمر بن حهزة العمري؛ قال الحافظ في "التقريب" ۳/۲٠۰ ۱ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 8 ضعيف» وهو كما قال› فقد ضعفه النسائي وابن معين وقال أحمد: أحاديثه مناكير كما في "التهذيب" 4۳۷/۷» والثانية: مخالفته للثقات؛ نعم كيف لا وال حديث نفسه رواه البخاري كما في "الفتح" ۳۹۳/۱۳ ومسلم ۲۷۸۸ من طریق نافع عن ابن عمر وليس فيه لفظ الشمال بل رواه ابن أُبي عاصم في "السنة" (۷٧٤٠) من طريسق عمر بن حمزة نفسه وليس فيه لفظ الشمال وقي مسلم ۱۸۲۷ من حديث عبدالله ابن عمرو مرفوعا : "إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجحل- وكلتا يديه بين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا " فإذا عرفت هذا فلا داعي لتكلف تأويل لفظ الشمال؛ وإثبات صفة من صفات الله -جل وعلا- بمثل هذا الحديث غير لائق والله أعلم . قلت: لكن كثيرا من الحشوية لا يوافقونك على ذلك فقد قال الداكتور عبدالله بن صالح البراك في تعليقه على "إثبات اليد لله سبحانه" للذهي ص٤١٤ ١- ١ ط:دار الوطن: "ورد في الحديث في رواية مسلم وغيره إطلاق لفظ الشمال ولفظه: " ثم يطوي الأرض بشماله ..." وقد تفرد بذكرها عمر بن حمزةء قالوا : ولم ترد في بقية الروايات. والصحيح أنه لا مانع من إطلاقها ويدله عليه أحاديث أر ى ...إل ما هذى به. ثم قال: السادسة: التصريح بتسميتها الشمال. وقال: سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز -حفظه الله في تعليقه على "كتاب تعال ى اله عما يهذي به هؤلاء الحسمة علوا كبيرا. وهذه الأحاديث الي يذكرها هذا وأمثاله منها ما هو باطل قطعا ومنها ما لا علاقة له بهذه القضية أصلا وقد بينا بعضها في الحزء الأول . | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان - التوحيد": وقي هذا إثبات الصفات وأنه سبحانه له بين وشمال› وأن كلتا يديه بين كما في الحديث الآخر وسمى إحداهما يمينا والأخرى شمالا من حيث الاسم » ولكن من حيث المع والشرع کلتاهما بين وليس ٿي شيء منهما نقص . وقال الشيخ محمد العثيمين -حفظه الله-: "... وعلی کل فإن يديه - سبحانه- اثنتان بلا شك» وكل واحدة غير الأخرى» إذا وصفنا اليد الأخرى بالشمال فليس المراد أنها أقل قوة من اليمێ» بل كلتا يديه يعين". شرح كتاب التوحيد ۲۹۷/۳. اه وفي هذا ما يدل على وجود الخلاف بينهم في ثبوت لفظة الشمال وف إثبات الشمال لله تعالى -تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا- ولا أدري هل سیبقی حاطب لیل بعد هذا مصرا على قوله کما في ص١٥ من کتاب کتائب البغي: فقد مر على الإسلام أربعة عشر قرنا وأهل السنة أهل الحديث على معقشد واحد لم يتغير» فما كان يعتقده سلفهم تراه عقيدة خلفهم وهذا معلوم. اه هذا ومن الجحدير بالذ كر أن أتباع النحلة الحشوية قد اختلفوا في مسائل عقدية كثيرة جدا وقد ذكرنا طائفة متها في الحزء الثاني من هذا الكتاب» كما أنُم قد اختلفوا يي ثبوت وضعف طائفة غير قليلة من الأحاديث المنسوبة إلى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كال حديث الذي ذكرناه وحديث: "خلق الله التربة يوم السبت" وقد تقدم وحديث: "خلق الله آدم على صورة الرحمن" تعالى الله عن ذلك حیث صححه التويجري وغيره وضعفه الألباني وحديث: "إذا أراد الله تعالى أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي أخحذت السموات منه رجفة أو قال رعدة فإذا مع ذلك أهل السموات صعقوا وخروا لله سجدا فيكون أول من يرفع راسه جبریل فيكلمه الله من وحیه بل أراد ثم ير جبريل على الملائكة...إلخ ذلك الحراء وقد أورده محمد بن عبدالوهاب في "كتاب التوحيد" وضعفه بعضهم كما تراه في "كتاب ضعيف كتاب التوحيد" ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ہہ ص ٠۲۲-۲ وحديث اسطورة الأوعال فقد أورده ابن عبدالوهاب في "كتاب التوحيد" وصححه جماعة منهم كما تحد ذلك في "تخريج أحاديث منتقدة في كتلب التوحيد" الذي قدم له ابن باز وضعفه جماعة منهم الألباني في "الضعيفة" والدوسري في "النهج السديد" وصغير بن علي الشمري كما جحد ذلك في "ضعيف كتاب التوحيد" ص۷٠- ۸٠ وحديث: "استلقاء الله تعا ى على العرش بعد أن خلق الخلق كما تحد ذلك في "ضعيفة الألبان" و "مختصر العلو" له كما بينا ذلك في كتابنا "السيف الحاد" وحديث ابن عباس« -رضي الله عنهما- في تفسير قول الله تعللى: ل(فلما ءاتلهما صللحا جعلا له شركاء فيما ءاتلهما فتعللي الله عما يشركون) أنه قال: "لما تغشاها آدم حملت» فأتاهما إبليس فقال: إن صاحبكما الذي أخرجتكما من الحنة لتطيعان أو لأجعلن له قري أيْل» فيخرج من بطتك فيشقه ولأفعلن ولأفعلن يخوفهما- سمياه عبدالحارث» فأبيا أن يطيعا» فخرج میتا» ثم حملت» فأتاهما » فقال مثل قوله فأبيا أن یطیعاہ فخرج میتا » شم حملت ٤ فأتاهماك فذكر لماء فأدركهما حب الولد فسمياه عبدالحارث فذلك قوله تعالى: ل(جعلا له شركاء فيما ءاتلهما فتعللي الله عما يشركون€ فقد أورده محمد بن عبدالوهاب في "كتاب التوحيد" وصححه حفيده سليمان بن عبدالله في "تيسير العزيز الحميد"” وفريح بن صال البهلال في "تخريج أحاديث منتقدة في كتاب وقد رووه أيضاً موقوفا من طريق سمرة بن جندب وأبي بن خلف قال فریح ص٦۱۱:"الثالٹ: أنه صح موقوفا عن ثلاثة من أكابر الصحابة: ابن عباس وسمرة وأبي بن كعب كما سلف ولا يصوف لحم مخالف من الصحابة. ومثله لا يقال بالرأي فله حكم الرفم" . وقال قبل ذلك: "الثاني: أن الخير بذلك صح مرفوعا من حدیث سعرة كما تقدم". © وقد قال في معناه في "تيسير العزيز الحميد" ص٥٠٦ ٠: "وإذا تأملت سياق الكلام من أوله إلى آخره مع ما فسره به السلف تبين قطعا أن ذلك في آدم وحواء عليهما السلام؛ فإن فيه غير موضع يسدل- | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان - التوحيد" ص۹٠ ١-٠١٠. وقد ضعفه الألباني في "الضعيفة" والدوسري في "الهج السديد" وابن علي الشمري في "اضعيف كتاب التوحيد" ص ۸٤-4٤ والحق أنه كذب قطعا وقد أحسن ابن حزم حيث قال في "الملل والتحل": "وهذا الذي نسبوه ٍلی آدم من انه سمی ابنه عبدا حارٹ خرافة موضوعة مكذوبة... ولم يصح سندها قط وإنما نزلت الآية في المشركين على ظاهرها "اه وحديث: "اسطورة الغرانيق"” وغيرها كثير يطول المقام بذكرها ولعلنا نفردها في جزء آخر هذا ومن الجحدير بالذكر أنه لا ينفعهم كون بعض العلماء من غير أتباع نحلتهم قد حسن أو صحح هذه الأحاديث كما أوضحته في الحزء الأول» كما أنهم قد احتجوا في كثير من كتبهم بأحاديث ضعيفة وموضوعة كثيرة جدا وقد ذكرنا طائفة متها في الجزء الأول من هذا الكتاب والله تعالى أعلم. ( ۹ ) حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: کان رسيل ارہ ع يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة ب لالحمدللةه رب العللمين¶› وكان إذا ركع م يشخص رأسه ولم يصوبه» ولكن بين ذلك» وكان إذا رفع رأسه من ال ركوع لم يسجد حى يستوي قائماء وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حت يستوي جالساء و كان يقول في كل ركعتين التحيةء وكان يفرش رجله اليسرى» وينصب -على ذلك؛» والعجب ممن يكذب بهذه القصة وينسى ما جرى أول مرة ويكابر بالتفاسير المبتدعة ويترك تفاسير السلف وأقوال حم وليس المحذور في هذه القصة بأعظم من المحذور في المرة الأولى".اف وهو كلام فارغ لا قيمة له وما ذکرناه عن ابن حزم كاف لدحضه من أصله. قال نزار محمد عرعور في "تعقيب لا تثريب على بعض ما جاء في كتاب هذا الحبیب" ص٥: "والملاحظة الثانية: ذكره حفظه الله - يعي أبا بكر الحزائري- ص ١۲٠ قصة الغرانيق والدفاع عنها وتأكيد صحتها في غير ما موضع اعتمادا منه على تحسين الحافظ اين حجر لا في " الفقم" £۳۹/۸ والقصة كما هي معروفة لأهل العلم وطلبته متهالكة متهافتة لا زمام لها ولا خطام".اه | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ رجله اليمئٰ» وكان ينهى عن عقبة (وفي رواية :عقب) الشيطان» وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع» وكان يختم بالتسليم". أخرجه مسلم برقم ٠ ۲( ) وأبو عوانة (۲/٤ ٩٤٦ ۲۲۲۱۸۹۱) مفرقا. قال الألبايي في "إرواء الغليل" ج۲ ص١۲ ط:المكتب الإسلامي: وهذا الإسناد ظاهره الصحة ولذلك أخرجه مسلم ثم أبو عوانة في "صحيحيهما"ء لكنه معلول› فقال الحافظ ابن عبدالبر في "الإنصاف فيما بين العلماء من الاختلاف" ص۹: "رجال إسناد هذا الحديث كلهم ثقات إلا أنمم يقولون - يعي أئمة الحديث-: إن أبا الجوزاء لا يعرف له سماع من عائشة وحديثه عنها إرسال". قلت : -والقائل الألباني- وقد أشار إلى ذلك البخاري في ترجمة أبي الحوزاء -واسمه أوس بن عبدالله- فقال: "في إسناده نظر". قال الحافظ في "التهذيب": "يريد أنه لم يسمع من مثل ابن مسعود وعائشة وغيرهما لا أنه ضعيف عنده". وقد أعل الحافظ هذا الإسناد بالانقطاع في حديث آخر يأتي (٣٤۳۳) ويؤيد الانقطاع ما في "التهذيب" أن جعفر الفريابي قال في "كتاب الصلاة" ٹنا مزاحم بن سعید ٹنا ابن المبارك تنا إبراهيم بن طهمان تنا بديل العقيلي عن أبي احوزاء قال: أرسلت رسولا إلى عائشة يسألهاء فذكر الحديث". قلت والقائل الألباني- فرجع الحديث إلى أنه عن رجحل محهول هو الواسطة بين أبي احوزاء وعائشةء فثبت بذلك ضعف الاسناد. لكن الحديث صحيح” -إن شاء الله تعالى-. اه وقال ابن الملقن في " الإعلام بفوائد عمدة الأحكام " ج۳ ص۱۹٠ ط:دار (۱) هذا رأيه وذهب كثير من العلماء إلى تضعيف الإسناد والملتن معا كما هو واضح من كلامهم. ا الطوفان الجارف لكتائب البغي وا س دہ العاصمة بعد كلام: ...وقي إسناده علة ذكرتها في تخريج أحاديث الرافعي فسارع إليه. اه وقال الحافظ ابن حجر في " بلوغ المرام " رقم ٢٠۲: وله علة. وقال الصنعان في "سبل السلام" ج١ ص٤٢٣۳ ط۸ دار الكتاب العربي عند تعليقه على كلام الحافظ السابق: من رواية أبي الحوزاء بالحيم والزاي عن عائشةء قال ابن عبد البر: هو مرسل» أبو الجوزاء م يسمع من عائشةء وأعل أيضا بأنه أخحرجه مسلم من طريق الأوزاعي مكاتبة .اه وقال الشيخ أحمد محمد شاكر في تعليقه على " إحكام الأحكام " لابن دقيق العيد ص٠۲۳ ط:عالم الكتب: "وهذا الحديث له علة وهي أنه من رواية أبي ا حوزاء عن عائشة قال ابن عبدالبر: "لم يسمع منها وحدیثه عنها مرسل . 29 ) ذكر الشيخ محمد يوسف الحسيي البنوري في"معارف السنن شرح سنن الترمذي" ج٦ ص٠۳۷ » ط المكتبة البنورية أحاديث عائشة وابن عمر وجابر الآقي ذكرها فقال: حديث عائشة في " الصحيحين"” من حديث طويل وفيه: "وأما الذين جمعوا بين الحج والعمرة فإنما طافوا طوافاً واحدا " واللة ظ للبخاري. ثم قال (ص ٣٤ ٢۳): أما أولا: فلا ريب أن سيدتنا عائشة كانت من أقرب الناس إلى رسول الله ك بعد أبيها وا مكانتها من الفقه والعلم والبحث؛ ولكن هو في "صحيح البخاري" برقم (۳۸١۱)› وفي "صحيح مسلم" برقم ١۱۲۱۱(۱۱). الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان الذي وصل إلينا من أحاديثها في حجتها وحجتهء -وريعا يكون ذلك من أجل الرواة عنها- ما يدهش الفكر» ولا تزال الأفكار مختلفة فيها من أقدم العصور من عهد الأئمة إلى اليوم فيقول البدر العي في "العمدة" (٤/٠٠1): ...أحاديث عائشة في هذا الباب مضطربة جداء لا يتم بها الاستدلال لأحد من الخصوم وقد قالت في رواية: "أهللنا بعمرة" وقي أخرى: "فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحجة قالت: "و لم أهل إلا بحج" وفي أخحرى: "لا نريد إلا الحخج"ء وقي رواية: 'وكنت ممن تمتع ولم يسق الحدي' اه. فلم یثبت للناس قدم في قرانا او حجت ها بإفرات» ومؤلف واحد يختلف كلامه في الترجيح كما سبق ذكره» فيشكل على حديثها المدار في مثل هذا المعترك مع تحاذب شديد بين الروايات تفقها وحديثا. وأما ثانيا: فكانت معه يلم من الكثرة الغامرةء وأقل ما قيل فيها أربعون ألفا من المعتمرين والحجاج» وفيهم من أمروا بفسخ الحج إلى العمرة من غير سائقي الحدي؛ فكانوا متمتعين» وأرى أن هؤلاء هم في غاية الكثرة فكانوا متمتعين؛› والمتمتم عليه الطوافان والسعيان بإجماع الأمة قاطبةء فكيف يكون ؤلاء طلواف ۶ واحدا" وفي طريق آخر عند البخاري” : " قال ابن عمر : كذلك فعل رسول الله "اه هذا وقد جاء في حديث عائشة هذا أَنما قالت: "فطاف الذين أهلوا بالعمرة ( رواه البخاري برقم (۳۸٦۱) ومسلم برقم ۱۲۳۰(۱۸۱). 9 برقم (١١٤٦۱). الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان - ٹم حلوا ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من مئ" وقد ضعف هذا ابن تيمية كما في "مناسك الح" ج۲ ص(٢۲۸) من "جحموع الرسائل الکبری" كما في "حجة البي صلى الله عليه وآله وسلم-" للألباني ص۸۹ ط: المكتب الإسلامي› حيث قال هناك: "وقد روي في حديث عائشة أُمُم طافوا مرتين» لكن هذه الزيادة قيل: إا من قول الزهري لا من قول عائشةء وقد احتج بها يعي هذه الزيادة- بعضهم على أنه يستحب طوافان» وهو ضعيف» والأظهر ما ي حديث حابر ويؤيده قوله: "دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة".اه (١١٠) قال محمد يوسف الحسييٍ البنوري في "معارف السنن شرح سنن الترمذي" ج٦ ص٢ ٢۳۸۹-۳ ط المكتبة البنورية: وأما حديث ابن عمر ففيه: أما أولا: فقد اختلفت رواياته مثل حديث عائشة أو قريبا منه» فتارة يحدث: أنه 6 كان قارنا فطاف لما طوافا واحداء وتارة أخرى يخبر: بأنه كان في حجة الوداع متمتعاء وأنه بدأ بالعمرة» فقد روى الزهري عن سال أن عبدالله بن عمر قال: "تمتع رسول الله ق في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج؛ وأهدى وساق ال جحدي من ذي الحليفة إلح". رواه البخاري” ومسلم” وغيرهماء فإن كان متمتعا سائق ال جمدي فكيف اكتفى بطواف واحد لما؟ وهو خلاف إجماع الأئمة والأمة فإن كان لأحد أن يتأول التمتع بالقران كما يتأوله الحافظ في "الفتح" فللآخر أن يتأول بأن الطواف للقدوم طوافا واحدا كما تأوله العيي في "العمدة" أو يتأول بأن الطواف الواحد للمحل منهما جيعا حيث لم يتحلل بعد أفعال العمرة» وقي لفظ لابن عمر من طريق (۱) برقم (۹۱١۱). برقم ١۱۲۲۷(۱۷). ل( | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎i1‏ بكر بن عبدالله عنه: "أن البي يق وأصحابه قدموا ملبين بالحج فقال رسول الله %: من شاء أن يجعلها عمرة إل" وقد تقدم في رواية سالم: "بدا فأحرم بالعمرة"› وجمع بينهما الطحاوي بأنه أدخل العمرة على الحج وفسخ الحج بالعمرة ولم يطف قبل يوم النحر لحجته» واكتفى قبل النحر بطوافه للقدوم في العمرة ولم يعده» ثم طلاف يوم النتحر طوافا للحل كما يدل عليه سياق نافع عن ابن عمر أنه كان إِذا قدم مكة يرمل بالبيت ثم طاف بين الصفا والمروة إلى يوم النتحر» وكان لا يرمل يوم التحر فدل على أنه إذا أحرم بالحج من مكة لم يطف ها إلى يوم التحرء فلم يكن في حديثه من حكم طواف القارن. وعند هذه التوجيهات واختلاف التعبيرات كيف كن الاستدلال بها لوحدة طواف القارن؟ وأما ثانيا: فاختلفت روايته رفعا ووقفاء فحديث الباب من طريق عبدالعزيز ابن محمد وهو الدراوردي- عن عبيد الله بن عمر وهو العمري- عنه مرفوعا فيقول الترمذي: ورواه غير واحد عن عبيد الله ولم يرفعوه وهو أصح؛ فصحح الإمام الترمذي وقفه وخطاً من رفعه. ويقول الحافظ أبو عمر في "الاستذ كار" كمل في "العمدة" (4٤/۸٤1): م يرفعه عن عبيدالله غير الدراوردي» و كل من رواه عن غيره أوقفه على ابن عمر» وكذا رواه مالك عن نافع موقوفا. وقال أبو زرعة: الدراوردي سيئ الحفظء ذكره الذهي في "الكاشف"› وقال النسائي: ليس بالقوي› وحدیثه عن عبید الله منکر» وقال ابن سعد: کان کثیر الحدیث یغلط . اه وهذا الذي يقوله الإمام الطحاوي في "شرح معان الآثار": إن هذا الحديث خط أخطاً فيه الدراوردي فرفعه» وإنما أصله عن ابن عمر نفسه» هكذا رواه الحفاظ عن عبيدالله وقال: وهم مع هذا لا يحتجون بالدراوردي عن عبيدالله أصلا فلم يحتحون به في (er) e 7 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان هذا؟ .اه فلا ریب أن رفعه غريب تفرد به وخالف الحفاظ» وهو منكر عن عبيدالله العمري» فكيف ساغ لم الاحتجاج به؟ وكيف يكون حجة على الخصم؟ وكيف والطحاوي ل يتفرد بالرد عليه في هذاء بل وافقه الجخهابذة من أهل الحديث كابن عبدالبر والذهي» وقبلهما ابن سعد وأبو زرعة والنسائي وغيرهم فإن كان هو ثقة فنا هو في روايته عن غير الدراوردي لا مطلقاء فلا تکون” زیادته من قبیل زیادة الثقات» بل هو غير ثقة في الدراوردي وإن سلمناه ثقة في غيره. وأصبح حديث عائشة وهو أصح ما عندهم› وحديث ابن عمر عندهم أقوی ما يکون نظير حدیشه في رفع اليدين» فكان أصح ما في الباب ظاهرا وأصبح الاحتجاج به واهيا بعد البحث والتحقيق كما أسلفناه مفصلا في رفع اليدين من هذا الكتاب. فإذا صح کونه موقوفا فمثل موقوف ابن عمر لا یکن أن يقاوم اثر ابن مسعود فكيف يقاوم أثر علي فضلاً عن حديثيهما المرفوعين» فإن لم يصح عندهم عن ابن مسعود وعن علي مرفوعا ولا موقوفا فقد صح عند غيرهم من الکوفیيین وهم أعلم بهم منهم ومن علم حجة على من لم يعلم؛ وبالله التوفيق. ( ١٠١٠ ) ثم قال صاحب "معارف الستن" ج٦ ص ٠۳۹۱-۳۹۰ وأما حديث جابر: فهو ما رواه الإمام مسلم في "صحيحه"” (۱/٤٠٤) في (بتاب أن السعي لا يتكرر) من طريق أبي الزبير: " أنه سمع جایر بن عبدالله يقول: لم يطلف البي 6 ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافا واحدا " وفي طريق أخحرى: "إلا في الأصل يكون والصواب ما ذكرناه كما هو ظاهر. ۲ برقم ٢٠٦۲ ( ۱۲۷۹). | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | طوافا واحدا طوافه الأول". واستدل به الإمام النووي فقال: وفيه دليل لا قدمناه أن البي ي كان قارناء وأن القارن يكفيه طواف واحد وسعي واحد.اهف فنقول أولا: قد ثبت في أحاديث عائشة وغيرها في البخاري ومسلم وغیرهما أن الصحابة كان منهم من تمتع ومنهم من قارن -كذا والصواب قرن- ومنهم من أفرت وقد تحقق كما قررناه سابقا أن الكثرة الغامرة من المهاجرين والأنصار كانوا متمتعين غير سائقي الحدي» وأن القارنين هم رسول الله ي والخلفاء الأربعة وطلحة والزبير وقليل ما هم.والمتمتع عليه طوافان وسعيان عنده وعندنا جميعاء فكيف يستقيم أن يستدل به مطلقا إلا ما عند أحمد في رواية بأن المتمتع ليس عليه إلا سعي واحد فلو كان لأحد أن يستدل به لكان هو ما روي عن أحمد وأما النووي فلا يصح له أن يستدل به لمذهبه ورواية أحمد لم يذكرها الخرقي ولا ابن قدامة في "المي" بل ذكر مذهبه كمذهب الجحمهور انظر "مغي ابن قدامة" (۳/ ٤٤ ٤). م قال -أعي البنوري- ص٥۳۹ عن الأحاديث الثلائة المذكورة سابقا:وحجة الآخرين أحاديث عائشة وابن عمر وجابر في "الصحيحين"ء ويي حديث كل من هؤلاء على الرغم من صحة أسانيدها مغامز معنوية وعلل قادحةء من تعارض الكلمات واختلاف التعبيرات» وللسابقين محامل صحيحة لاء يجمع بماوبين الروايات السابقة من غير أي تضاد وتضارب.وحديث ابن عمر مختلف رفعا ووقفا وخالف الدراوردي في رفعه من هو أوثق منهء وروايته عن عبيد الله العمري منكرة عندهم كما يقوله النسائي وأبو زرعة وابن سعد فإذا صح موقوفا فموقوف مشل ابن أم عبد أولى منه بالحكم وروايته في "الصحيح" في (باب القارن) لا توافق أحدا من الحمهور» وحديث جابر في "صحيح مسلم” فيه لفظ يخالفهم جميعاء فكيف = الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان - يستقيم الاستدلال به؟ وحديث جابر عند أبي داود يعارضه حديث ابن عباس یا البخاري» وفيه تعدد السعي للمتمتع فيقدم على رواية جاير لكونه أصح. الرابم أن تفريج أرباب الصحاح لروايات لا يكون وجها للترجيح بأن يكون حجة على الأولين حيث احتجوا بروايات آخرين قبل هۇلاى وهؤلاء لمؤلفون اختاروا مذهبا فقهيا قبل عهد التأليف» وانحازوا إلى جهةء ثم اختاروا روايات لتأييدها فأخرجوها في كتبهم؛ فكيف يكون هذا حجة على السابقين حين ذهبوا إلى ما ذهبوا قبل أن يخلق ھؤلاء؟. وقال ص۳۷۹-٠۳۸۰: وقد قلت قديما وأقول: هؤلاء الأئمة الكبار أرباب "الصحاح" من البخاري ومسلم وأبي داود وغيرهم قد انحازوا إلى جهة تفقها واجتهاداء أو اتباعا لأئمتهم في دقائق الفقه والاجتهاد وغوامض اللسائل واختاروا جانبا في الخلافيات» ثم لا ألفوا أخحرجوا في تآليفهم ما يوافق مذاهبهم الفقهيةء وسرى فقههم إلى الحديث وتركوا ما عداها حيث لم يذهبوا إليها إلا من التزم إخحراج أحاديث الفريقين كالإمام الترمذي غالبا »و كابن أبي شيبة وعبد الرزاق ق "مصنفيهما" وأمد ف "مسنده". وقل لي بالله عليك! إن اتفاق مثل الثوري و أبي حنيفة والأوزاعي وأبي يوسف على مسألة ثم موافقة جهابذة وصيارفة من أهل الروايات» واتفاق طائفة كبيرة من التابعين الثقات الأثبات قبل أن يخلق البخاري وقبل أن يولد مسلم أو يأتي الترمذي وأبو داو أفلا يكون أوثق وأقوى من روايات وإن كلنت يضر الأئمة الأجلاء الذين أخحذوا يما أحذوا وببصيره نافذة قد كفواء وهؤلاء - الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ہہ يستشيطون غيظاً إذا خالفهم أحد كأنهم أصحاب حمى وحرم لا يسمحون لأحد أن يدخل حريعهم. فالمسائل الخلافية بين الصحابة ثم الأئمسة الأربعة والفقهاء المجتهدين تحعل الأمة في سعة من أمرهم رحمة من الله بهم فينبغي اتساع الصدور فإنه لا يكن أن ينفصم خلاف في الأولين حدث قبل أرباب التصنيف بقرون والتمسك محض الروايات» وألفاظ الرواة والتغاضي عن التعامل أو الإعراض والتغافل عما دار في الموضوع من مو وإثبات أمر غير محمود أو شيء غير معقول!.اه ( ۳٠۱٠ ) حديث وائل بن حجر أنه: رأى الي -صلى الله تعا ى عليه وسلم- رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر "وصف همام حيال أذنيه" ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليم على اليسرى» فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الشوب ثم رفعهما ثم كبر فركم فلما قال: "سمم الله من مده" رفع يديه فلما سجد سحجد بین کفیه" .اه رواه مسلم برقم ٤٥ (۱٤٤). قال الشيخ محمد الخضر الشنقيطي في "إبرام النقض لا قيل من أرجححية القبض" ص( ۳۲-۲) ط۲» دار البشائر الإسلامية: "وهذا الحديث معلول من فالأول من الحاصلين من جهة الإسناد هو الانقطاع؛ إيضاح ذلك هو أن هذا الحديث رواه عبد الحبار بن وائل عن أخيه علقمة ومولى لمم والمعتبر رواية علقمة وأما المولى فهو بجهول لا عبرة به» وعلقمة بن وائل قال النووي في "تهذيب الأسماء": قال يى بن معين: رواية علقمة بن وائل وأخيه عبدالجبار عن أبيهما مرسلة لم يد ركام وكذا قال في "تهذيب التهذيب"› وقد صرح أبو داود في سننه بأُن عبد الحبار لم يدرك أباصv‏ ونصه في باب رفع اليدين: حدثي محمد بن جححادة الطوفان الجارف لكتائب البغي سن د إل" ثم حدث عنه أبو داود بعد ذلك عن أبيه كما يات قريبا. قلت -والقائل الشنقيطي -: قد قال المازري ف "شرح مسلم : إن مسلما روى في "الصحيح" أربعة عشر حديثا منقطعة فلعل هذا الحديث منهاء فما قيل به فيه من الانقطاع أقل أحواله نفي الصحة عنه.اه الوجه الثايي: الاضطراب الواقع في سنده: وذلك أن الحديث عند مسلم رواه عبدا حبار عن أخيه علقمة ومولی م عن أبیه كما رأیت» ورواه ابو داود في باب رفع اليدين عن عبد الحبار بن وائل» قال:" كنت غلاماً لا أعقل صلاة ابي فحدثيٰ وائل بن علقمة عن أبيه وائل بن حجر قال: "صلیت مع رسول الله -صلی الله تعا ى عليه وسلم-... إخ" وهذا مخالف لا مر عن مسلم. ووائل بن علقمةء قال الذهي في "ميزان" : لا يعرف. ثم رواه بعد ذلك عن عبدالحبار عن أبيه:" أنه أبصر الي -صلى الله تعالى عليه وسلم- يرفع يديه مع التكبيرة". فانظر هذا مع ما مر قريبا من قول عبد الجحبار: "كنت غلاما لا أعقل صلاة أي" وهنا: حدث عن أبيه بدون واسطة ثم رواه بعد ذلك عن عبدالجبار قال: "حدثی آهل بیی عن أبي أنه حدهم...إحخ" ثم رواه بعد ذلك عن عاصم بن کلیب عن أبيه عن وائل بن حجر قال: "قلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله -صلی الله تعالى عليه وسلم- كيف يصلي ...إل" وعاصم بن کلیب هذا کان مرجئاء ووثقه ابن معين» وقال ابن المدی: لا یحتج ما انفرد به. اه هذا والكلام للشنقيطي- ما فيه من الاضطراب؛ وهو اضطراب شديد | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | موجب للضعف الشديد كما هو مسطور في كتب أصول الحديث. الوجه الثالث: الذي في المتن: هو أن هذا الحديث روي عن وائل بن حجرو بالروايات المتقدمة من غير الزيادة الآتيةء ورواه أبو داود عن عاصم بن كليب الذي مرت الرواية عنه» وفيها: "ثم أحذ شماله بيمينه"» وقال في هذه الرواية الأخحيرة: " ثم وضع يده اليم على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد" وقال فيه :"ثم حصفت بعد ذلك في زمان فيه برد شديد فرأيت الناس عليهم جل الثياب تحرك أيديهم تحت الثياب" .اه ففي رواية عاصم الأولى لم يذكر: "ثم جئت بعد ذلك ٿي زمان فيه برد شدید ...إل ولم يذ کرها غیره ممن روی هذا الحدیث عن وائل بن حجر وذکرها عاصم بن كليب في هذه الروايةء وهذه الزيادة إما أن تكون مقبولة أو غير مقبولق فإن كانت مقبولة كانت دالة دلالة واضحة على نسخ ما رواه في المرة الأول من القبض؛ لأن قوله: "تحرك أيديهم تحت الثياب" ظاهر في الإارسال؛ لأن تحرك الأيدي حالة القبض غير بمكن بدون حركة الحسم جميعا كما هو ظاهر بالمشاهدة والتجربة لمن شك في ذلك» وما هي دالة عليه من النسخ للقبض هو الذي نقول به نحن معاشر المالكيةء غير من شذ منا وقال بالقبض كما يأقِ بيان ذلك إن شاء الله تعالى. وقوله: "ثم جحئت بعد ذلك" متصلاً بقوله:" ثم وضع يده اليم على ظهر كفه اليسرى " صريح في أن ما رآه في المرة الثانية مخالف لا رآه في المرة الأو ى» وإلا ما احتاج إلى ذكر ذلك» وإن كانت غير مقبولةء لكونا مخالفة لما رواه الأكثر عن ا الطوفان الجارف لكتائب البفي س ہے تعالى الموفق للصواب. فهذه هي أوجه الإعلال الثلائثة الحاصلة في حديث مسلم. اه کلامه وقال الشيخ محمد عابد -مفي المالكية بمكة المحمية - في" القول الفصل يي تأييد سنة السدل "ص٤ -ه ط :نة التراث والتاريخ أبوظي : وأما حديث وائل بن حجر الذي أخرجه مسلم في "الصحيح" وأبو داود حدٹنا زهیر بن حرب حدٹنا عفان أنبأنا همام عن محمد بن جحادة حديٰ عبدال حبار بن وائل عن علقمة بن وائل ومول لم انما حدثاه عن أبيه وائل بن حجر أنه قال : رأيت البي - صل الله تعا ى عليه وسلم - حين افتتح الصلاة رفع يديه حيال أذنيه ثم وضع يده اليم على كفه اليسرى والرسغ والساعد » ثم أتيتهم بعد ذلك في زمان فيه برد شدید فریت الناس عليهم جل الثياب تحرك أيديهم تحت الثياب» فقد اضطرب في إسناده وإرسالك قال في " التهذيب " : " روى هذا الحديث عبدالوارث بن سعيد عن محمد ابن جحادة فاختلف عليه فيه فقال عبيدالله القواريري عن عبدالوارث عن محمد بن ححادة عن عبدالجبار بن وائل عن وائل بن علقمة عن وائل بن حجر » رواه بو داود عن القواريري ورواه ابن فيم ابن ال حجاج عن عبدالوارث عن محمد بن جحادة عن عبدالحبار بن وائل عن علقمة عن وائل بن حجر ۔ کما قال عفان- عن همام » وقال عمران بن موسی الفرابي عن عبدالوارٹ عن محمد عن عبدا حبار ابن وائل حدثيي وائل عن علقمة أو علقمة عن وائل عن وائل بن حجر ورواه عبدالصمد بن عبدالوارث عن أبيه واختلف عليه فيه أيضا › قال زهير بن حرب عن عبد الصمد عن أبيه وائل بن علقمة بن وائثل » وقال إسحاق ابن أبي إسرائیل )0( انظر ص ۱۸. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 9 کلامه وهذا والكلام لا زال للشيخ محمد عابد- كما تری اضطراب لا تقوم به حجة عند أهل الأثر وقد قيل إن علقمة لم يسمع من أبيه قاله في "التهذيب" وزاد ي "الميزان":.علقمة بن وائل صدوق إلا أن يجى بن معين قال: روايته عن أبيه مرسلةء فعلى هذا يكون الحديث مرسلاء وأما بقية رجاله فليس فيهم من يسأل عن حاله إلا أن همام بن یی فيه مقال قال بو حاتم: ثقة ويي حفظه شي ي وقال ابن حنبل: ما رأيت يى بن سعيد أسواً رأيا في أحد منه في حجاج وابن إسحاق و همام لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم › وقال عمرو” بن علي : کان یی لا یرضی عنه في حفظه ولا في كتابه ولا يحدث عنه » والصواب عندي أن هماما حجة وهذا قل ما ينجو منه أحد وإنما ذكرته للفرق بين من تكلم فيه ومن لم يتكلم فيه لأن الكلام ي سند الحديث ومتنه وإن لم يضعفه فلا أقل من أن يحطه عن درجته في الصحة إلا أن الحديث ليس يعتصل ولذا - والله أعلم - لم يورده البخاري في " صحيحه " بل انفرد به مسلم» وقد يعد بعض المتأخرين انفراد أحد الشيخين عن الآأخر من العلل...إخ. ( ١٤٠٠ ) حديث مالك عن ابي حازم عن سهل بن سعد قال: کان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليم على ذراعه اليسرى ف الصلاة › قال أبو حازم لا أعلمه إلا ينمى ذلك إلى البي ي قال إسماعيل ينمى ذلك و لم يقل: ينمي". )۱( ق الأصل یر" والصواب ما ذکرناه كما ق "الليزان"٤/۹ ٠ط :دار اللعرفةء و"قذيب التهذيب" ٢٤ /٠۲۸› ط: مؤسسة الرسالة. __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | رواه البخاري برقم ( ٠٤ ۷). قال الشيخ محمد الخضر الشنقيطي في "إبرام النقض لا قيل من أرححية القَبض" ص۳۳-۲۹: وحديث البخاري هذا معلول من وجهين: أحدهما: أحيب عنه بجواب مخدوش فیه؛ والثاني: م يجب عنه. الوجه الأول: قال الدان في أطراف "الموطاً ": هذا الحديث معلول؛ لأنه ظن من أُبي حازم... إلى أن قال -أعي الشنقيطي-: الوجه الثايي: الذي لم يجب عنه من وجهي الإعلال هو أن قول البخاري السابق: ' وقال إسماعيل يمى ذلك ولم يقل ينمي ذلك ' قصد به تبيين أن رواية إسماعیل ابن أ بي أويس للحديث عن شيخه وخاله وين عمه الإمام مالك رجه اله تعالى- مفيدة لكون الحديث مرسلاً لا قال في "الفتح" : قول إسماعيل : "يمى ذلك" هو بضم وله وفتح اليم بلفظ الجهول. والثاني وهو المنفي رواية القعبي » وهي ب بفتح أوله وسكون النون وكسر اليم فعلى رواية إسماعيل الماء في " لا أعلمه " ضمير الشأن فيكون مرسلاء لأن أبا حازم لم يعين من ناه له . وعلى رواية القعبي؛ الضمير لسهل شيخه قال: وقد وافق إسماعيل ابن أبي أويس على هذه الرواية عن مالك سويد بن سعيد فيما أخرجه الدارقطي في "الغرائب". اه. فهذا تصريح من ابن حجر الذي مذهبه القبض بأن إحدى رواييّ الحديث مرسلةء وهذا كاف في إعلاله فإن الدليلى إذا تطرقه الاحتمال سقط به الاستدلال. سل( = الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ہہ وإذا قيل: إن رواية القعبي مقدمة على رواية إسماعيل لكونه أوثق منه فالجحواب هو: أن رواية إسماعيل اعتضدت برواية سويد بن سعید. وعلی کل حال قلت والقائل الشنقيطي-: ويا ظهر لك من اطلاع البخاري على إعلال الحديث الذي لم يرو حديثا في القبض سواه تعلم أنه لو اطلع على حديث صحيح يي القبض سالم من الإعلال الذي ذكره في الحديث المروي من طريق الإمام مالك لأورده واقتصر عليه وترك حديث مالك الذي صرح فيه بالإعلال. وحيث إنه لم يرو غير حديث مالك؛» مع تبحره وشدة اطلاعه على الحديث علم أنه لم جد حدیثل أقوى عنده منه . وهذا أدل دليل على ما قدمناه من أن القبض لم يوجد فيه حديث صحيح سالم من الطعن؛ والله الموفق للصواب. اهف وقال الشيخ محمد عابد يي "القول الفصل" ص بعد كلام: ...فلذا نص الحافظ أبو عمر ابن عبدالير في التقصي على أن هذا الأثر موقوف على سهل ليس إلا. اه ( ١٠٠ ) حديث ألي عحذورة أن ني الله يلقم علمه هذا الأذان: "الله أكبر الله أك أشهد أن لا إله إلا الف أشهد أن لا إله إلا الف أشهد أن محمدا رسول الف أشهد أن محمدا رسول لله" ثم يعود فيقول" أشهد أن لا إله إلا الف أشهد أن لا إله إلا الله. أشهد أن محمداً رسول الل أشهد أن محمدا رسول الف حي على الصلاة (مرتين) حي على الفلاح (مرتين) زاد إسحاق "الله أكبر الله أكبن لا إله إلا الله" رواه مسلم برقم ٩۳۹). __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ ‎Eee‏ قال الشيخ أحمد الغماري في كتابه "الحداية في تخريج أحاديث البداية" ج۲ (ص٤ ۳۲۲-۳۲) ط عالم الكتب: (الطريق الأول: رواه مسلم عن أبي غسان اللسمعي وإسحاق ابن راهویه کلاهما عن معاذ بن هشام عن ابه عن عامر الأحول عن مكحول عن عبدالله بن محيريز عن بي محذورة: "أن البي م علمصه الأذان: الله أك‌الله أكبرءأشهد أن لا إله إلا الله" الحديث» وهو غلط من بعض رواة الصحيح عن مسلم لأن نسخه تختلف ففي بعضها هكذا وثي بعضها بالتربيع» وهي رواية بعض طرق الفارسي»› كما حکاه القاضي عياض» قال ابن القطان: وهي الي ينبغي أن تعد في "الصحيح" قلت والقائل الغماري-: وسواها باطل لأمور: (أحدها):أن البيهقي حرج الحديث من طریق الحسن بن محمد بن زیاد شا عبدالله بن سعید تنا معاذ بن هشام به بالتربيع ثم قال: رواه مسلم بن الحجاج ٿي "الصحيح" عن إسحاق بن إيراهيم عن معاذ بن هشام؛ فدل على أن ذلك هو النسخحة الصحيحة. (ثانيها): أن النسائي رواه عن إسحاق بن إبراهيم هو ابن راهویيه شيخ مسلم فيه عن معاذ بن هشام بالتربيع أيضا. وقال أيو عوانة في "مستخرجه" على "صحيح مسلم" :نا محمد بن حيويه أنبأنا علي ابن المدييْ» تنا معاذ بن هشام به بالتربيع أيضا. فهذا إسحاق ابن راهويه واين المديي وعبدالله بن سعيد اتفقوا على روايته عن معاذ بن هشام بالتربیع فدل على أن روايته الي في "صحيح مسلم" كذلك هي بالتربيع. 09 انظر ص۱۸. كك | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 51 (ثالثها): أن همام بن يى رواه عن عامر الأحول شيخ معاذ بن هشام فيه بالتربيع أيضاء رواه عن همام أبو داود الطيالسي في "مسنده" وعبدالصمد بن عبدالوارث في "مسند أحمد" وسعيد بن عامر عند الدارمي وأبي داود وأبي عوانة وحجاج عند الدارمي وأبي داود أيضاء وعبدالله بن المبارك عند النسائي» وعفان عند بي داود والترمذي وابن ماجه وابن الحارود وأبي عوانة والطحاوي› وأبوعمر الحوضي عند الطحاوي» وعبدالملك بن أيهن» ومن طريقه ابن حزم في "الحلى" وأبو الوليد الطيالسي عند الدارمي وأبي عوانة والطحاوي» وموسى بن داود عند أبي عوانةء والعباس بن الفضل عند الحارث ابن أبي أسامة وأبي نعيم في "الحلية"ء أكثرهم بلفظ: الله أكير أربم مرات» وأقلهم بلفظ: الأذان تسع عشرة كلمةء فبطظلل هذا الطريق المخرج في "الصحيح"ء واتضح أنه خطاأ بيقين؛ وأن الصحيح فيه التربيع). اه وقال الألباي يي تعليقه على '"مختصر صحيح مسل" (ص۹٥) ط۳ ط:مكتبة اللعارف: (هكذا وقع في مسلم في أكثر الأصول "الله أكبر" مرتين» ووقع في بعصض الطرق عند أبي داود وغيره أربع مرات» وهو الصواب رواية كما بينته في "صحيح أب داو د" رقم (٥ ٠٥-۲ ٥۲٥). ( ۹٠١٠ ) حديث مطر: قال أبو الزبير: " فكانت عائشة إذا ححت صنعت كما صنعت مع ني الله يقٌ..." رواه مسلم برقم ۱۲۱۳(۱۳۷). قال الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ج٦ (ص ٢٠۲) (ط مكتبة المعارف): "وأما ما رواه مسلم (٢٤/۳۲) من طریق مطر: قال أبو الزبير: فکانت | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ہہ عائشة إذا ححت صنعت كما صنعت مع بي الله ي ففي ثبوته نظرء لأن مطرا هذا هو الوراق» فيه ضعف من قبل حفظه» لاسيما وقد خالفه الليث بن سعد وابن جريج كلاهما عن أبي الزبير عن جابر بقصة عائشة ولم يذ كرا فيها هذا الذي رواه مطر فهو شاذ أو منكر فإن صح ذلك فينبغي أن يحمل على ما رواه سعید بن اللسيب... إلى أن قال: قلت: وقد يشكل على نفيه في آخر كلامه ما في رواية للبخاري (۸۳/۳٤-٤۸٤) من طريق أبي نعيم: حدثنا أفلح بن حميد عن القاسم عن عائشة -فذ كر القصة- وفيه: "فدعا عبدالرحمن فقال: اخرج بأختك الحرم فلتهل بعمرة» ثم افرغا من طوافكما". لكن أخرجه مس لم (٢٤/۳۲-۳۱) من طریسق إسحاق بن سليمان عن أفلح به. إلا أنه لم يذ كر :"ثم افرغا من طوافكما". وإنغا قال: "ثم لتطف بالبيت". فأخشى أن يكون تثنية الطواف خطأ من أبي نعيم» فقد وجحدت له مخالفا آخر عند ابي داود (۳/۱٤۳-٤۳۱) من رواية خالد وهو الحذاء عن أفلح به نحو رواية مسلم» فهذه التثنية شاذة في نقدي: مخالفة أبي نعيم وتفرده بها دون إسحاق بن سليمان وخالد الحذاء وهما قتان حجتان. غم وجحدت ما متابعا آخر وهو أبو بكر الحنفي عند البخساري ‎(۳YA/۳)‏ ‏وأبي داود. ويؤيد ذلك أنما لم ترد لفظا ولا مع في شيء من طرق الحدیث عن عائشة» وما أكٹرها في "مسند امد" .... فذكرها ثم قال نعم في رواية لأحمد (۱۹۸/۱) من طريق ابن ابي نیح ان باه حدثه أنه أخبره من مع عبدالرحمن ابن أبي بكر يقول: قال: رسول الله ي ... فذكره نحوه إلا أنه قال: "فأهلا وأتبلا وذلك ليلة الصدر" لكن الواسطة بين أبي نجحيح وعبدالرحمن م يسم فهو بجهول فزيادته منكرة؛ وإِن سکت الحافظ في "الفتح" (۷۹/۳٤) على زيادته الي في آخره وذلك ليلة الصدرء ولعل ذلك منه لشواهدها. والله أعلم. اه | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ ( ۷١٠ ) حديث ابن عمر أن رسول الله 8% قال: "الشؤم في ثلاث: في الفرس والرأة والدار" رواه البخاري برقم ( ٢٥۲۸ و۹۳٠٠) ومسلم برقم ٥ ) واللفظ له. قال الحافظ أبو زرعة العراقي في "طرح التثريب" ج۸ ص١۲٠ ط دار إحياء التراث العربي: اختلف الناس في هذا الحديث على أقوال: أحدها إنكاره وأنه عليه الصلاة والسلام إنما حكاه عن معتقد أهل الحاهليةء رواه ابن عبد البر في "التمهيد" عن عائشة -رضي الله عنها- أنا أخبرت أن أبا هريرة و يحدث بذلك عن النبي ي فطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض ثم قالت: كذب والذي أنزل الفرقان على أُبي القاسم من حدث عنه بهذاء ولكن رسول الله م كان يقول: كان أهل ال جحاهلية يقولون: الطيرة في المرأة والدار والدابة ثم قرأت عائشة لاما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كلب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير).اه الراد منه وذكر نحو ذلك الل حافظ ابن حجر ي "فتح الباري" جا ص۷۷. وقال الألبايني في "الصحيحة" ج۲ (ص ٤ ٤) ط مكتبة المعارف بعد كلام: (ورواه غیره عن ابن عمر بلفظ " الشؤۇم يي... -يعيٰ ق لاٹ وهي الكلاث المذكورة في الحديث أعلاء- كما يأتي برقم (۱۸۹۷) والراحح عندي رواية محمد هذه -يعي الرواية الي فيها "إن كان الشؤم في شيء ... إلخ "- لأن لما شواهد ولفظ البخاري في الموضع الأول: "إنما الشؤم في ثلاثة: الفرس والمرأة والدار"» وفي الموضع الثلني: "الشؤم في رأة والدار والفرس". ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان صحيحة وقد تابعه عليها مزه بن عبدالله بن عمر عند مسلم (۷/٣۳) والطحاوي (۳۸۱/۲) .اه وذكره أيضا في "صحيحته" ج٤ (ص ٠٠٠-۲ ٠٠) ط:المكتبة الإسلامية وقال عنه: أخرجه البخاري (٦/٦٤و۱۱۲/۹) وفي "الأدب المفرد" (۱۳۲) ومسلم (۳/۷٤-٢۳)... ثم قال: (وقد جاء بزيادة في .أوله بلفظ: "لا عدوی" فانظره» كما أنه جاء بلفظ مغاير معناه لهذا وهو: "إن كان الشؤم في" وقد مضى برقم (۷۹۹). وفي لفظ آخر: "إن يك الشؤم في شيء...". وهذا هو الصواب كما كنت ذكروت هناك وزدته بيانا عند الحديث (۹۹۳) وفيه الكلام على حديث "قاتل الله اليهود يقولون: إن الشوم" فراجعه فإنه هام. وقد جاء حديث صريح في نفي الشۇم. وإثبات اليمن في الثلاث المذكورةء وهو المناسب لعموم الأحاديث الي تنفي الطيرة فراجع الحديث المشار إليه فيما يأتٍ برقم (۱۹۳۰). وقال (ص٥٠٠): "والحديث صريح في نفي الشؤم» فهو شاهد قوي للأحاديث الي جاءت بلفظ "إن كان الشؤم في شيء..." ونحوه خلافا للفظ الآخر: "الشؤم في ثلاث" فهو بهذا اللفظ شاذ مرجحوح كما سبق بيانه تحت الحديث (۳۹۳). اه وذكر هذا الحديث أيضا في "ضعيف سنن ابن ماجه"(ص١١١) ط: مكتبة المعارف بلفظ"الشؤم في ثلاث". وقال عنه:شاذ "الصحيحة( ۷۹۹ و۸۹۷ ۱):ق.” دون أم سلمةء وفي لفظ لما" إن كان الشؤم في شيء ففي..." فذكر الثلانئة دون ١ يعي ان اللحديث رواه الشيخحان البخحاري ومسلم. = ن( | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ وكذا ذكره أيضا في "ضعيف الأدب المفرد" ص۸۳-٠١۸؛› ط: دار الصديق وقال عنه: شاذء والحفوظ عن ابن عمر وغيره "إن كان الش ؤم في شيء ففي الدار..." وعلق عليه بقوله: أقول: لقد حققت القول في شذوذ هذا النص عن ابن عمر وغيره في المواضع المشار إليها من المصدر المذ كور أعلاه يما لا تحده بجموعا في كتاب آخر» وأزيد هنا فأقول: لقد تقدمي إلى نفي هذا الحديث وإبات تمخالفته للأحاديث الصحيحة الإمام الطحاوي في "مشكل الآثار" (۱-۳۳۹/۱٣۳) و"شرح لمعا" (۳۸۱/۲) ووافق على ذلك الحافظ ابن عبد البر و کان من حجحجهما ي ذلك قوله : "لا شؤم وقد يكون اليمن في ثلائة في المرأة والدار والفرس" وهو مخرج في "الصحيحة" (١۱۹۳) فقال ابن عبد البر في "التمهيد" ۲۷۹/۹: وهذا أشبه في الأصول لأن الآثار ثابتة عن البي يل أنه قال: "لا طيرة ولا شۇم ولا عدوى" ثم استدل ابن عبدالير بقوله :"لا طيرة" وأفاد أنه عى "لا شۇ" فراجعه. وأكد هذا المعى الحافظ ابن حجر في "الفتح" (١٦/٠1) فإذا تبين لك هذا التحقيق أغناك عن تكلف تأويل هذا الحديث الشاذ المثبت للشؤم كما فعل الشارح الجيلاي تابعا في ذلك الحافظ العسقلان» ولا أرى أصحاب "الصحاح" إلا أفغم ذهبوا هذا المذهب في الإعلال فالبخاري لا أورد الحديث في الجهاد أتبعه بحديث سهل الناقي للشوم بلفظ "إن كان..." ثم فعل ذلك أيضا في النتكاح (۰۹۳٠) وأكده بأن عقب عليه بالرواية المحفوظة عن ابن عمر» وأما مسلم فإنه عقب عليه بهذ الروایة بإسنادین عن ابن عمر ثم بحدیٹ سھل ثم بحدیث ٹالٹ عن جابر» وأمل ابن حبان فإنه لم يورد في "صحيحه" إلا حديثين نافيين للشؤم أحدهما عن أنس ( 4٠1 الإحسان) والآخر عن سعد (٤ ۹٠1) فاتفاق هؤلاء الأصحاب برواية الجماعة من الثقات الأثبات ليوجب ترجيح روايتهم على رواية من خالفهم انطلاقا EEE o EEE | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ا من قاعدة (زيادة الثقة) على جميع الأقوال المعروفة في الأصول.اه )۸٠ ١ ) حديث أبي الدرداء طك قال: "خرجنا مع رسول الله ی يي شهر رمضان في حر شديد» حي إن كان أحدنا ليضع يده على رأسه من شدة الجر ۱۱۸( و۹ )۱۱۲۲( قال الألباني في "الصحيحة" ج٠(ص ٣٢٤-٤ ۳۲)ط٤ المكتب الإاسلامي: "والوليد بن مسلم يعي أحد رجال إسناد هذا الحديث- وإن كان ثقة فإنه يدلس تدليس التسويةء وقد عنعن الإسناد كله» لكن أخرجه أبو داود في "سننه" (۳۷۸/۱): حدثنا مؤمل بن الفضل حدثنا الوليد حدثنا سعيد بن عبدالعزيز.. فساقه مسلسلاً بالتحديث في جميع الرواة إلا في أم الدرداء فقال: عن أبي الدرداء به» إلا أنه قال: "في بعض غزواته" ولم يقل "في شهر رمضان"ء وهذا هو الصواب عندي أن حديث أبي الدرداء ليس فيه "في شهر رمضان" وذلك لأمور فذكرهاء إلى أن قال (ص١٦۳۲): قلت: فهذه الوجوه الأربعة ترجح أن قوله في رواية مسلم: "في شهر رمضان" شاذ لا يثبت في الحديث وقد أوهم الحافظ عبدالغي المقدسي في "عمدة الأحكام" حيث أورد الحديث رقم (۱۸۳) بلفظ مسلم بمذه الزيادة أنها من المتفق عليها بين الشيخين؛ لأنه لم يقل على الأقل: "واللفظ لمسلم" كما هو الواجسب في مثله و لم أجد من نبه على شذوذ هذه الزيادة حي ولا الحافظ ابن حجر بل إنه ذكرها من رواية مسلم ثم بى عليها قوله: "وبهذه الزيادة يتم المراد من الاستدلال (يعيي على جواز إفطار المسافر ثي رمضان) ويتوجه الرد بها على ابن حزم في زعمه أن حديث أبي الدرداء هذا لا حجة فيه لاحتمال أن يكون ذلك الصوم تطوعاً". | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان فأقول -والقائل الألباي-: إن الرد المذكور غير متجه بعد أن حققنا شذوذ رواية مسلم شذوذا لا يدع مجالا للشك فيه ولو أن الحافظ -رحمه الله- تيسر له تتبع طرق هذا الحديث وألفاظه لا قال ما ذكر. اه المراد منه ) ۹ ۹ ۹ ) أورد الألبا ف "صفة صلا تە" (ص۹۲) ط الثانية ط :اب حديدة مكتبة المعارف حديث: "وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا (مسلما) وما أنا من المشركين» إن صلاقٍ ونسكي وعياي وماق لله رب العالين؛ لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين...". ثم قال معلقاً عليه: هكذا في أكثر الروايات» ويي بعضها "وأنا من المسلمين" والظاهر أنه من تصرف بعض الرواة وقد جاء ما يدل على ذلك فعلى المصلي أن يقول "وأنا أول المسلمين" خلافا ما يزعم البعض. اه المراد منه هذا ومن الحدير بالذكر أن لفظ "وأنا من المسلمين" مروي في "صحيح الإمام مسلم برقم (۱٠۲) (۷۷۱). رسول الله يِل أحببنا أن نكون عن يينه يقبل علينا بوجهه قال فسمعته يقول "رب قي عذابك يوم تبعث (أو تحمع) عبادك". رواه مسلم برقم ٢٦(۷۰۹). قال الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ج٦ (ص ۸8۹٥-0 °۹): الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | "تنبيه" هذا الدعاء " اللهم قي..." قد جاء في " صحيح مسلم" وغيره من طريق ثابت بن عبيد عن عبيد بن البراء عن البراء بلفظ:" كنا إذا صليتنا خلف رسول الله يلقم أحببنا أن نكون عن عينه يقبل علينا بوجهه. قال : فسمعته يقول: "رب قي عذابك يوم تبعث (أو تحمع) عبادك". وعبيد هذا ليس بال مشهور» حي أن البخاري لا ذكره في "التاريخ الكبير" (۳/۱/۳٤٤) لم يزد فيه على قوله: "عن أبيه". ونحوه في "الحرح والتعديل" (۲/۲/۲٠4)› إلا أنه قال: "روى عنه محارب بن دثار" و لم يزد في "التهذيب" عليه سوى ثابت بن عبيد هذا و لم ينقل تونيقه عن أحد سوى العجلي. وفاته أن ابن حبان وثقه أيضا فذكره في "الثقات" (١/١۳٠) . لکنه غمز من حفظه فقال ولم يزد :" عن أبيه» لم يضبطه". قلت -والقائل الألباني -: وكأنه يشير إلى هذا الحديث فإن قوله:" فسمعته يقول..."ظاهره أنه سمعه يقول ذلك بعد الصلاة إذا أقبل عليهم بوجهه» وهو مخالف لكل الطرق المتقدمة عن البراء -وبعضها صحيح- أنه % كان يقول عند النتوم؛ فتكون رواية عبيد هذه شاذة في أحسن الأحوال. ولعله لذلك يذ کر اہ داود واب ماجحه (۱١١٠١۱) هذاالدعاء بو داود وابن ) ( م الحديث. وهو مخرج ق "صحيح اب داود" )1۲۸( والله أعلم . ( ١٠٠ ) حديث أبي هريرة عن البي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال "يهلك أمي هذا الحي من قريش» قالوا: فما تأمرنا قال: لو أن الناس اعتزلوهم" رواه البخاري برقم (٤ ۳۲۰) ومسلم برقم ٢٤ ۲۹۱۷(۷) واللفظ له. كك | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | قال عبدالله بن أحمد كما في "المسند" ج۲ ص ١٠۳: (وقال أبي في مرضه الذي مات فيه: اضرب على هذا الحديث فإنه حلاف الأحاديث عن البي ا يعي قوله: اسمعوا وأطيعوا واصبروا"). وقال ابن الحوزي في كتاب "كشف املشكل' ج٣ ص ٥٧٤-٦ ۷٤: "وقوله "لو أن الئاس اعتزلوهم" قد أمر أحمد بن حنبل بترك هذا الحديث» فقال الخلال: قال عبدالله: قال أي في مرضه: اضرب على هذا الحديث فإنه حلاف الأحاديث» قال الخلال: وحدثنا المروذي قال: بلغ أن أبا عبسدالله قال في مرضه: اضربوا من حديثي على حديث أبي هريرة "لو أن الناس اعتزلوهم"ء قال اللروذي: كنت أسمعه يقول: هو حديث رديء يحتج به في ترك الجحمعة. قال الخلال: وكذلك قال أحمد في حديث ثوبان عن البي يل أنه قال: "استقيموا لقريش ما استقاموا لكم؛ فإن لم يستقيموا لكم فاحملوا سيوفكم على أعناقكم فأبيدوا خحضراءهم" قال أحمد بن حنبل: والأحاديث خلاف هذاء قال عليه السلام: "اسمع وأطع" قلت والقائل ابن الحوزي-: فهذا دليل على أن حدیث أي هريرة لم يثبت عند أحمد وإن كان قد أخحرج في "الصحيحين"ء فيحمل على أنه وهم من الرواة» ويحتمل أن يكون معئ قوله: "لو أن الناس اعتزلوهم" أي تركوا الإنكار عليهم ظاهرا وصبروا على أفعالحم لكلا تقع فتنةء فقهذاتأويل حسن".اه وانظر أيضا "دفع شبه التشبيه بأكف التتزيه" للحافظ ابن الجوزي ص۱۸۳ ط:دار الإمام النووي. ( ١١۱ ) حديث ابن مسعود َه أن رسول الله 6ء قال: "ما من ني | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان بعثه الله في أمة قبلي إلا کان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بستته ويقتدون بأمره» ثم إنا تخلف من بعدهم خلوف» يقولون ما لا يفعلون» ويفعلون ما لا يؤمرون› فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن؛› ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن› ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن» وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل" رواه مسلم برقم ۰(۸۰) . قال الإمام أحمد كما في "شرح النووي لصحيح مسلم" ج۲ (ص۸٢۲) وغيره: (هذا الحديث غير محفوظ)› قال: (وهذا الكلام لايشبه كلامابن مسعود). اه "إذا دبغ الإهاب فقد طهر" رواه مسلم برقم ١۰ ۱(٦٦۳). قال ابن تيمية في '"مجموع الفتاوی" ج۱۸ ص۱۸-۱۷ بعد أن ذکره بلفظ: ئ إهاب دبغ فقد طهر": "فإن هذا انفرد به مسلم عن البخاري وقد ضعفه امام أجحد وغيره. وقال الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ج٠ (ص ٢٤۷) ط:مكتبة المعارف ١١٤ ١ه: "قال أحمد: "وليس عندي في دباغ الميتة حدیث صحيح وحديث ابن عكيم هو أصحها". كذا قال -رحمه الهس مع أنه قد ورد ي الدباغ حمسة عشر حديثا ساقها الشوكاني في "نيل الأوطار" (١/٤٠) بعضها في "الصحيحين"ء وهي مخفرجة في "غاية المرام" (٢۲۹-۲). ت ا أ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ NENN EES ( ١٠ ) حديث رفاعة بن رافع قال: جاء جبريل البي 8% فقال: ما تعدون ُهل بدر فيكم ؟ قال: من أفضل الملسلمين-أو كلمة نحوها۔. قال: وكذلك من شهد بدرا من الملائكة) رواه البخاري برقم (۳۹۹۲). قال ابن ابي خيثمة في "التاريخ" (٢۲۳) كما في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للألباي جاص ۸٦ ط مكتبة الملعارف:'"سئل ی بن معن عن هذا الحديث؟ فقال: ليس بشي ی باطل . اه المراد منه. ( ١۱۱ ) حديث أبي سعيد الخدري قال:" بینا رسول الله حالس جاء يهودي فقال: يا أبا القاسم ضرب وجهي رجل من أصحابك؛ فقال: "من؟" قال: رجحل من الأنصار قال:"ادعوه"› فقال:"أضربته؟" قال: سمعته بالسوق يحلف:والذي اصطفى موسى على البشر قلت:أي خبيث على محمد # فأخذتي غضبة ضربت وجهه: فقال البي 3% : "لاتخيروا بين الأنبياء فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من تنشق عنه الأرض فإذا أنا عوسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أكان فيمن صعق أم حوسب بصعقة الأولى". رواه البخاري برقم (٤٢۲). والمراد (بصعقة الأول ى): "صعقة الطور" كما جاء ذلك في عدة مواضع من "صحيح البخاري" نفسه انظر حدیث رقم ( ۳۳۹۸ و۸٤٩٤ و1۹۱۷). قال ابن القيم في كتاب "الروح" (ص٣٤۳): فإن قيل فکیف تصنعون بقوله في الحديث: "إن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من تنشق عليه الأرض فأحد موسى باطشا بقائمة العرش"› قيل: لا ريب أن هذا اللفظ قد ورد مكنذا ومنه نشا الإشكال» ولکنه دخل فيه على الراوي حدیث في حدیث ف رکب بين 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | اللفظين فجاء هذاء والحديثان هكذا: أحدهما: "أن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق'. والثان هكذا: "أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة" ففي الترمذي وغيره من حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ي "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخرء وبيدي لواء الحمد ولا فخر» وما من ني یومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي» وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر" قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح" فدخل على الراوي هذا الحديث في الحديث الآخر و کان شيیخنا أبو الحجاج” الحافظ يقول ذلك. وقال ابن أبي العز ال حشوي في "شرح الطحاوية" (ص ٦٤٤ -٤٤٤) ط:المكتب الإسلامي: فان قيل كيف تصنعون بقوله في الحديث: "إن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من تنشق عنه الأرض فأجد موسى باطشا بقائمة العرش؟ قيل لا ريب أن هذا اللفظ قد ورد هكذا ومنه نشا الإشكال› ولکنه دخل فيه على الراوي حديث في حديث فر كب بين اللفظين فجاء هذان الحديثان هكذا: أحدهم اء "أن الناس يصعقون يوم القيامةء فأكون أول من يفيق" كما تقدم والفان"أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة"ء» فدخل على الراوي هذا الحديث في الآخر» ومن نبه على هذا أبو الحجاج المزي وبعده الشيخ مس الدين ابن القيم وشيخنا الشيخ عماد ابن کثیر ر مهم الله .اهف ( ۹١۱۱ ) حديث أبي هريرة قال: "استب رجلان رجل من المسلمين ١( يعي الملزي. الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱ ورجل من اليهود فقال المسلم: والذي اصطفى محمدا على العالمين» فقال اليهودي: والذي اصطفى موسى على العالمين» فرفع المسلم يده عند ذلك فلطم وجه اليهودي› فذهب اليهودي إلى البي ل فأخبره عا كان من أمره وأمر المسلم فدعا النبي يق اللسلم فسأله عن ذلك فأخبره فقال البي يلٌ: "لا تخيزويي على موسى فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأصعق معهم فأكون أول من يفيق فإذا موسی باطش جنب العرش فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي أو كان من استئی الله".رواه البخاري برقم (٤٤٢٤۲). قال ابن القيم في كتاب "الروح" (ص ٢ ۳-٥٣۳) ط:دار الحيل: فإن قيل فما تصنعون بقوله: فلا أدري أفاق قبلي أم كان ممن استٹئ الله عزوحل- والذين استثناهم الله إنما هم مستثنون من صعقة النفخة لا من صعقة يوم القيامة كما قال الله تعالى: ل(ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله أ ولم يقم الاستثناء من صعقة الخلائق يوم القيامة قيل هذا والله أعلم غير محفوظ وهو وهم من بعض الرواة والحفوظ ما تواطأت الروايات الصحيحة من قوله: "فلا أدري أفاق قبلي أم جوزي بصعقة الطور". فظن بعض الرواة أن هذه الصعقة هي صعقة النفخة وأن موسى داخل فيمن استثني منهاء وهذا لا يلتم على مساق الحديث قطعا فإن الإفاقة حينئذ هي إفاقة البعث فكيف يقول: "لا أدري أبعث قبلي أم جوزي بصعقة الطور" فتأملهء وهذا بخلاف الصعقشة الي يصعقها الخلائق يوم القيامة إذا جاء الله سبحانه لفصل القضاء بين العباد وتحلى”) لحم فإِنهم يصعقون جميعاء وأما موسى يل فإن كان لم يصعق معهم فيكون قد كلامه على ايء والتجلي باطل كما هو مبين في ازم الأول. ت ا الطوقان الجارف لكتائب البغي والعد ہہ ‎ENE‏ ‏حوسب ب بصعقته يوم بحلی ربه للجبا فجعله دكا فجعلت صعقة هذا التجلي عوضل من صعقة الخلائق لتجلي الرب يوم القيامة. فتأمل هذا المع العظيم ولو لم يكن في الجحواب إلا كشف هذا الحديث وشأنه لكان حقيقا أن يعض عليه بالنواجذ ولله وقال ابن أبي العز في "شرح الطحاوية" (ص ٤٤٤-٤ ١٤) ط:اللكتب الإسلامي: وكذلك اشتبه على بعض الرواة فقال: "فلا أدري أفاق قبلي أم كان ممن استثى الله عزوجل"» والمحفوظ الذي تواطأت عليه الروايات الصحيحة هو الأول وعليه المع الصحيح فإن الصعق يوم القيامة لتجلي الله لعباده إذا لفصل القضاء فموسى الكل إن كان لم يصعق معهم فيكون قد جوزي بصعقة يوم تجلی ربه للجبل فجعله دكا فجعلت صعقة هذا التجلي عوضا عن صعقة الخلائق لتجلي ربه يوم القيامةء فتأمل هذا المع العظيم ولا تممله.اه المراد منه وقال إسماعيل الأنصاري في "نقد تعليقات الألباي على شرح الطحاوية" (ص٥٠-۷٠) ط١:مكتبة الإمام الشافعي: ادعى الألباني في مقدمته أن شارح "الطحاوية" أشار إلى تضعيف حديث أخرجه الشيخان دون أن يذ كر وجه تضعيفهء ثم قال: ولا علة فيه عندي بل له شاهد يقويه ذكرته هناك. يشير بذلك إلى قول الشارح بعد أن ذكر أن المذموم من التفضيل بين الأنبياء ما كان على وجه الفخر؛ء أو على وجه الانتقاص بالمفضول؛ قال: وعلى هذا يبحمل أيضا قوله كَل : "لا تفضلوا بين الأنبياء" إن كان ثابتا. كذا في الأصل. گے ےے الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ہہ الجواب عن ذلك: أن هذا إِنما يرد على الشارح لو كان اقتصر على قوله في هذا الحديث (إن كان ثابتا)» ولم يتبعه ما يبرر هذا التوقف» وهو قوله: فإن هذا قد روي في نفس حديث موسى وهو في البخاري وغيره» لكن بعض الناس يقول: إن فيه علةء وقد فعل ذلك وأبان عن سبب التوقف أولاء فليس على الألبان إلا أن ييحث عن ذلك البعض الذي عزا إليه الشارح تعليله» وعن تلك العلة الي أيداها ذلك البعض لا أن يقول: إن الشارح قد أشار إلى تضعيفه دون أن يذكر وجه ذلك؛ ولا أن يقول: "قد غمز الشارح من صحته". وأما رواية عبدالرحمن الأعرج عن أبي هريرة الي أوردها الألبان هناك وفيها: "لا تفضلوا بين أنبياء الل فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الف قال: ثم ينفخ فيه أخرى فأكون أول من بعحث فإذا بعوسى العلل آخذ بالعرش» فلا أدري أحوسب لصعقته يوم الطور أو بث قبلي..." الحديث» فقد تكلم فيها القاضي عياض» ونقل ذلك عنه النووي في شوح صحيح مسلم ونص كلامه: "هذا من أشكل الأحاديث؛» لأن موسى قد منات؛ فكيف تد ركه الصعقةء وإنما تصعق الأحياء".اه كلامه» وما دام الأمر هكذا فلا اعتبار بقول الألباني: "لا علة فيه عندي". وأما حديث أبي سعيد الخدري الذي اعتبره الألباني شاهدا لحديث أبي هريرة هذاء وذكره ص۷٤٤ بلفظ: "لا تخيروا بين الأنبياء فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من تنشق عنه الأرض» فإذا أنابعوسى آخذ بقائمة من قوائم العرش» فلا أدري أكان فيمن صعق أم حوسب بصعقته الأول ى" وعزاه إلى البخلري أول كتاب "الخصومات" فقد تكلم فيه الحافظ أبو الحجاج المزي ومس الدين ابن ى ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ص وأحسن ما قالوه فيه أن كون البي يم أول من تنشق عنه الأرض؛» صحيح في حدیث آخر ليس فيه قصة موسی» وأما ذکره في هذا الحدیث فوهم من بعض الرواة دحل عليه حديث في حديث؛» وقد أسهب شارح "الطحاوية" ٿي بیان ما فيه من الوهم يما فيه الكفاية. والذي أوقع الألباني في إنكار الكلام في هذا الحديث ظنه أن ذلك الكلام كان في: "لا تفضلوا بين الأنبياء" أو "لا تخيروا بين الأنبياء".اه ( ۱۱۷ ) حديث عبدالله بن مسعود يه أن يهوديا جاء إلى الني علق فقال: يا محمد إن الله بسك السموات على إصبع والأرضين على إصبع والجبال على إصبع والشجر على إصبع والخلائق على إصبع ثم يقول : أنا الملك. فضحك رسول الله حن بدت نواجذه . ثم قراً: «( وما قدروا الله حق قدره €. قال جى ابن سعيد : وزاد فيه فضيل بن عياض عن منصور عن إيراهيم عن عبيدة عن عبدالله فضحك رسول الله يلق تعجبا وتصديقا له. رواه البخاري برقم (٤ ۱٤ ۷) ومسلم برقم ١٠ (٦۲۷۸) واللفظ للبخاري. قال البيهقي في "الأسماء والصفات" (ص٢٣۳۳۸-۳۳) ط: دار إحياء التراث العربي: أما المتقدمون من أصحابنا فم لم يشتغلوا بتأويل هذا الحديث وما جرى محراه وإنما فهموا منه ومن أمثاله ما سيق لأجله من إظهار قدرة الله تعالى وعظم شأنف وأما المتأخرون منهم فإفهم تكلموا في تأويله عا يحتمل فذهب أبو سليمان الخطابي رمه الله إلى أن الأصل في هذا وما أشبهه في إثبات الصفات أنهەلا يجوز ذلك إلا أن يكون بكتاب ناطق أو خبر مقطوع بصحته فإن لم يکونا فبما يثبت من أخبار الأحاديث اللستندة إلى أصل في الكتاب أو في السنة القطلوع | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ ‎NEE‏ بصحتها أو بموافقة معانيهاء وما كان بخلاف ذلك فالتوقف عن إطلاق الاسم به هو الواجب ويتأول حينئذ على ما يليق بمعاي الأصول التفق عليها من أقاوريل أهل الدين والعلم مع نفي التشبيه فيه هذا هو الأصل الذي نبني عليه الكلام ونعتمده في هذا البابء وذكر الأصابع لم يوجد في شيء من الكتاب ولامن السنة الي شرطها في النبوت ما وصفناهء وليس معنى اليد في الصفات بمعنى الجارحة حت يتوهم بثبوتا ثبوت الأصابعء بل هو توقيف شرعي أطلقنا الاسم فيه على ما جاء به الكتاب من غير تكييف ولا تشبيه» فخرج بذلك عن أن کون له أصل في الكتاب أو السنة أو أن يكون على شيء من معانيهاء وقد روى هذا الحديث غير واحد من أصحاب عبدالله من غير طريق عبيدة فلم يذ کر فيه قوله: "تصديقا لقول الحبر" قال الشيخ: قد روينا متابعة علقمة إياه في ذلك في بعض الروايات عنه. قال أبو سليمان: واليهود مشبهة” وفيما يدعونه منزلا في التوراة ألفاظ تدخحل في باب التشبيه ليس القول بها من مذاهب المسلمين› وقد ثبت عن رسول الله يل أنه قال: "ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوه 1 وقولوا آمنا با أنزل الله من كتاب". والبي ل أولى الخلق بأن يكون قد استعمله مع هذا الحبر والدليل على صحة ذلك أنه لم ينطق فيه بحرف تصديقا له أو تكذييا إا ظهر منه في ذلك الضحك المخيل للرضى مرة والتعجب والإنكار أخرى» ثم تلا وقد قلدهم في ذلك الحشوية امجحسمة فبئس التابع والمتبوع› وقد أحسن الإمام نور الدين السالي سرضوان الله تعا ی عليه- حیث قال: وإنما اليهود والنصارى ضلوا اعتقادا وأضلوا الحارا كذلك المجوس والزنادقة قد أظهروا لكم معان وائقة أي إن لم يتبين لكم كذبهم أما ما تبين كذمهم فيما حدثوا به فإِهُم يکذبون فيه كما يکذب غيرهم إذا تبین کذبه فیما حدث به. 2 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ہہ الآيةء والآية محتملة للوجهين” معا وليس فيها للأصبع ذكر› وقول من قال من الرواة: "تصديقا لقول الحبر" ظن وحسبان والأمر فيه ضعيف إذ كان لا تمض شهادته لأحد الوجهين» وريا استدل المستدل بحمرة اللون على الخجل وبصفرته على الوجحل وذلك غالب بحرى العادة في مثلهء ثم لا يخلو ذلك من ارتياب وشك في صدق الشهادة منهما بذلك حواز أن تكون الحمرة ياج دم وزيادة مقدار له في البدن» وأن تكون الصفرة ياج مواد وثوران خلط ونو ذلك فالاستدلال بالتبسم والضحك في مثل هذا الحسيم قدره الحليل خطره غير سائغ مع تكافؤ وجهي الدلالة اللتعارضين فيه» ولو صح الخبر من طريق الرواية كان ظاهر اللفظ منه متأولا على نوع من امحاز أو ضرب من التمثيل قد جرت به عادة الكلام بين الناس في عرف تخاطبهم فيكون المع في ذلك على تأويل قوله عز وجل والسموات مطويلت بيمينه أي قدرته على طيها وسهولة الأمر في جمعها وقلة اعتياصها عليه ب عن زلة أصابعه فقد يقول الإنسان في الأمر الشاق إذا أضيف إلى الرجل القوي الملستقل يعيبه: إنه ليأني عليه بأصبع واحدة أو إنه يعمله بختصره أو إنه يكفيه بصغرى أصابعه أو ما أشبه ذلك من الكلام الذي يراد به الاستظهار في القدرة عليه والاستهانة به كقول الشاعر: الرمح لا أملاً كفي به واللبد لا أتبع تزواله كلا بل ظاهر الآية إن لم نقل صريحها الإنكار على ذلك اليهودي الحسم. 0 في هذا إثبات للمجاز من الإمامين الخطابي والبيهقي وقد ذهب إلى ذلك جمهور الأمة كما قدمنا بيان ذلك في الحزء الأول. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 5 يريد أنه لايتكلف أن يجمع كفه فيشتمل بها كلها على الرمح لكن يطعن به خلسا بأطراف أصابعه. قال أبو سليمان: وي ؤكد ما ذهبنا إليه حديث أبي هريرة -يعێ- ما أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا عبيد بن شريك نا ابن عفير نا الليث عن ابن مسافر عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يل يقول: "يقبض الله ويطوي السماء بيمينه ثم يقول: أنا املك أين ملوك الأرض". رواه البخاري في "الصحيح" عن سعيد بن عفير. قال أبو سليمان -رحه الله-: وهذا قول البي ‏ ولفظه جاء على وفاق الآية من قوله عز وجل «والسموات مطويت بيمينه € ليس فيه ذكر الأصابع وتقسيم الخليقة على أعدادهاء فدل أن ذلك من تخليط اليهود وتحريفهم وأن ضحك اللي ا إنا كان على معنى التعجب منه والنكير له والله أعلم.اه وقد ذكر كلام الخطابي هذا بشيء من التلخيص الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ج۱۳ ص٠ ٩٤ -۱٩٤. وقال ابن ال جحوزي في "دفع شبه التشبيه بأكف القن زيه" ص٠٠ ۲٢-۷٠۲ ط٣۳:دار الإمام النووي: قلت: ظاهر ضحك البي ¢ الإنكار» واليهود مشبهة ونزول الآية دليل على إنكار الرسول يَفء. وقال ابن عقيل: ما قدروا الله حق قدره حيث جعلوا صفاته تتساعد وتتعاضد على حمل مخلوقاته وإنما ذكر الشرك في الآاية ردا عليهم. وفي مع هذا الحديث قوله عليه الصلاة والسلام : "إن قلوب بي آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء . وما كان القلب بين أصبعين ذليلا مقهورا دل بهذا على أن القلوب مقهورة لمقلبها. وقال القاضي أبو يعلى: غير متنع حمل الخبر على ظاهره في الإثبات؛ والإصبع صفة راجعة إلى الذات لأنا لا نثبت أصابع هي جارحة ولا أبعاضا. اأ الطوفان الجارف لكتائب البغي س د قلت والقائل ابن الحوزي-: وهذا كلام مخبط لأنه إما أن يشت حوارح وإما أن يتأولماء فأما ملها على ظواهرهاء فظواهرها الحوارح!!. ثم يقول: (ليست ا لجحوزي. وقال القرطي في "المفهم" كما في "فتح الباري" للحافظ ابن حجر ج۱۳ ص ١٤: قوله: "إن الله هسك" إلى آخر الحديث» هذا كله قول اليهودي وهم يعتقدون التجسيم وأن الله شخص ذو جوارح كما يعتقده غلاة المشبهة من هذه الأمة”» وضحك البي ي إنا هو للتعجب من جهل اليهودي وغذا قرا عند ذلك ف« وما قدروا الله حق قدره € أي ما عرفوه حق معرفته ولا عظموه حق تعظيمه فهذه الرواية هي الصحيحة المحققةء وأما من زاد "وتصديقا له" فليست بشيء فشا من قول الراوي وهي باطلة لأن البي يل لا يصدق الحال وهذه الأوصاف في حق الله حال؛ إذ لو كان ذا يد وأصابع وجوارح کان کواحد منا فکان يجب له من الافتقار والحدوث والنقص والعجز ما يجب لناء ولو كان كذلك لاستحال أن يكون إلا إذ لو جازت الإلية لمن هذه صفته لصحت للدجال وهو حال؛ء فالفضي إليه كذب فقول اليهودي كذب ومحال؛ ولذلك أنزل الله في الرد عليه ا( وما قدروا الله حق قدره € ءوإنما تعجب البي يلل من جهله فظن الراوي أن ذلك التعجب تصديق وليس كذلك؛ فإن قيل قد صح حديث "إن قلوب بني آدم والأمر كما قال الحافظ ابن الحوزي» ولقد أحسن من قال في أمثال هؤلاء الحشوية الحسمة: ومن البلية عذل من لا يرعوي عن غيه وخطاب من لا يفهم © ومنهم هؤلاء الحشوية الجحسمة الذين يتسترون بلقب أهل السنة والجحماعة أو السلفية ونحو ذلك ألقاب مملكة لي غير موضعها. سرس | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان ۱ ‎NEN EEE‏ بين إصبعين من أصابع الرجهمن" فالجواب: أنه إذا جاءنا مشل هذا في الكلام الصادق تأولناه أو توقفنا فيه إلى أن يتبين وجهه مع القطع باس ححالة ظاهره لضرورة صدق من دلت المعجزة على صدقه؛ وأما إذا جاء على لسان من يجوز عليه الكذب بل على لسان من أخبر الصادق عن نوعه بالكذب والتحريف كذبناه وقبحناه ثم لو سلمنا(" أن البي ي صرح بتصديقه م يكن ذلك تصديقا له في المعنى بل في اللفظ الذي نقله من كتابه عن نبيدء ونقطع بأن ظلهره غير مراد. انتهى ملخصا) .اه وهو من الحسن كان لایخفی على متأمل منصف. ( ۱۸ ) حديث المغيرة بن شعبة أن رسول الله يل قال: "لا شخص أغير من الله ...الحدیث" رواه مسلم برقم ١ ۹۹(۱٤ ۱). قال الإمام الخطابي في "أعلام الحديث" ج٤ ص ٥٤٥٢-٤٢٣۲۳ ط: جامعة أم القرى: فدلت رواية أسماء وأبي هريرة قوله: "لا شيء أغير من الله" على أن الشخص وهم وتصحيف» والشيء والشخص في الشطر الأول من الاسم سواء فمن لم ينعم الاستماع لم يأمن الوهم وليس كل الرواة يراعون لفظ الحديث حتى لا يتعدوه بل كثير منهم يحدث على المعنى وليس كلهم بفقيه. وفي كلام آحاد الرواة منهم جفاء وتعجرف. وقد قال بعض السلف من كبار التابعين في كلام له: "نعم المرء ربنا ولو أطعناه ما عصانا". ولفظ المرء إنما يطلق في الذكور من الآدميين كقول القائل: "المرء بأصغريه" و "المرء مخبوء تعت لسانه" ونحو ذلك من كلامهي وقائل هذه الكلمة لم يقصد به المعنى الذي لا يليق بصفات الله وقبحنا وسفهنا من اتبعه وقلده في ذلك من أمثال هؤلاء الحشوية احسمة. هذا التسليم محرد تسليم جدلي ليس إلا كما هو غير خاف. گے أ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ سبحانه» ولكنه أرسل الكلام على بديهة الطبع من غير تأمل ولا ت زيل له على المعنى الأخص به وحري أن يكون لفظ الشخص إنما جرى من الراوي على هذا السبيل إن لم يكن من قبل التصحيف» ثم إن عبيدالله بن عمر قد تفرد به عن عبدالملك ولم يتابع عليه فاعتوره الفساد من هذه الوجوه فدل ذلك على صحة ما قلنام والله أعلم. وقال ابن فورك في "مشكل الحديث وبيانه" ص٦ ۹۷-۹› ط: عالم الكحب بعد كلام: وأما لفظ الشخص فغير ثابت من طريق السندء وإن صح فامع ما بينه في الحديث الأخر وهو قوله: "لا أحد" واستعمل لفظ الشخص موضع أحد على أنه يحتمل أن يكون هذا من باب المستثی من غير جنسه ونوعه وما کان من صفته كما قال الله تعالى: ما هم به من علم إلا اتباع الظن ¶› وليس الظن” من معن العلم بوجه كذلك يكون تقديره: إن الأشخاص الموصوفة بالغيرة لا تبلغ غيرقا وإن تناهت غيرة الله عز وجل وإن لم يكن شخصا بوجه» وإنما منعنا من إطلاق الشخص عليه تعالى لأمور: أحدها: أن اللفظ م يثبت من طريق السمع. والثاني: أن الأمة قد اجتمعت على المنم منه. والثالث: أن معناه أن يكون أجحساما موافقة على نوع من التركيب وقد منعت الحسمية” من إطلاق الشخص مع قوم بالحسم » فدل ذلك على تأ كيد ما ۱( ف الأصل "يظ" وهو طا مطيعي ظاهر. كذا في الأصل والصواب اجسمة كما هو واضح. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 1 ‎NEE‏ وقال ابن بطال كما في "فتح الباري" ج۱۳ ص ٤٩٤ للحافظ ابن حجر: اختلفت ألفاظ هذا الحديث فلم يختلف في حديث ابن مسعود أنه بلفظ "لا أحد" فظهر أن لفظ شخص جاء موضع أحد فكأنه من تصرف الراوي» ثم قال: على أنه من باب المستث من غير جنسه كقوله تعالى: وما لحم به من علم إن يتبون إلا الظن ¶ "وليس الظن من نوع العلم". اه المراد منه وقال ابن الجحوزي في "دفع شبه التشبيه"(ص١١٦١): قلت: لفظة "الشخص" يرويها بعض الرواة» ويروي بعضهم "لا شيء أغير من الله" . والرواة يروون با يظنون به المعىن فيكون لفظ شخص من تغيير الرواة» والشخص لا يكون إلا حسما مؤلفا» وسعي شخصا لأن له شخوصا وارتفاعاء والصواب أنه يرجع ذكر الشخص إلى المخلوقين لا أن الخالق يقال له شخص» ويكون المعئ: "ليس منكم أيها الأشخاص أغير من الله" لأنه ما اجحتمع الكل بالذ كر سمي بأسمائهم. اه اراد منه وقال محمد بن أحمد بن علي بن غازي في "إرشاد اليب إلى مقاصد حديث الحبيب" ص ٦٢٢۷-۲٢٠۲ ط:وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية: "لا شخص أغير من الله" في المشارق: لا ينبغي لشخص أن يكون أغير من الله إذ الشخص إنما يكون هو الحسم وماله ارتفاع وتحسم في علو والله منزه عن الجحسمية وصفات المحدئات» وهو كالاستثناء من غير الحنس» ورواه البخاري أيضا في باب الغيرة لا شيء أغير من الل ولعل لفظ شخص مصحف من شي ي وقال ابن التين عن الخطابي: إطلاق الشخص في صفات الله تعالى غير جائز» وخليق أن يكون تصحيفا من الراوي» فقد رواه أبو هريرة وأسماه لا شي والشخص والشيءِ ت | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ ‎NEES NEE‏ في الشطر الأول من الاسم سواى فمن ل ينعم الاستماح لم يأمن من الوهم وقال ابن فورك: إن صح احتمل أن يکون کالاستٹناء من غير ابحنس» نحو لما حم به من علم إلا اتباع الظن ¶؛ قال: ومعئ الغيرة في حقه تعالى الزجر والتحريم. أجمعصت الأمة أن الله تعالى لا يجوز أن يوصف بأنه شخص لأن التوقيف لم يرد به وقد منعت الحسمة من إطلاق الشخص عليه مع قولحم والعياذ بالله إنه جسم اه. ( ۱۹ ) حديث أبي هريرة قال: "قال البي ل تحاجت الحنة والنار فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين› وقالت الجحنة: مالي لا يدخلي إلا ضعفلء الناس وسقطهم قال الله تبارك وتعالى للجنة: أنت رحمي أرحم بك من أشاء من عبادي» وقال للنار: إنما أنت عذاب أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملؤهاء فأما النار فلا تمتلئ حى يضع رجله فتقول: قط قط قط فهنالك تمتلئع ويزوي بعضها إلى بعض» ولا يظلم الله عزوجل- من خلقه أحدا. وأما الحنة فإن الله عزوجل- ينشئ ا خلقا" رواه البخاري برقم (٤٥٠٤). قال ابن فورك في "مشكل الحديث وبيانه" ص١ ١١› ط: عالم الكتب: وقد روي من وجه غير ثابت عند أهل النقل حي يضع الحبار رجله فتتزوي فتقول قط قط . اه المراد منه ثم ذكر كلاما طويلا في تأويل هذه الرواية على تقدير صحتها وقد تقدم بيان ذلك في الحزء الأول فلا حاجة لإعادته مرة ثانية. وقال ابن الحوزي في "دفم شبه التشبيه" (ص ١۷١-١٤ ۱۷): (... فبعض الرواة رواہ ما يظنه المع من أن القدم (الرجل)› وقد رواه الطظلبرايي من طرق (۱ في النسخة المطبوعة عن والتصحيح من الفتح وكذا فيها (فيقول) بدل (فتقول) وهو خطاً واضح. ۱ ‏الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان‎ LL قط قط . اه المراد منه ثم ذكر كلاما طويلا في تأويل هذه الرواية على تقدير صحتها وقد تقدم بيان ذلك في الحزء الأول فلا حاجة لإعادته مرة ثانية. وقال ابن الحوزي في "دفم شبه التشبيه" (ص ١۷١-٤ ۱۷): (... فبعض الرواة رواه .عا يظنه المع من أن القدم (الرجل)› وقد رواه الطبرايي من طرق تقال" لقت ورجله" قلت والقائل ابن الحوزي-: وهذا دليل على تغيير الرواة با يظتونه على أن الرجل في اللغة جماعة. ومن يرويه بلفظ "الرجل" فإنه يقول: رجل من حراد. فيكون لمراد: يدخلها جماعة يشبهون في كثرتهم الحراد» فيسرعون التهافت فيها. قلت - والقائل ابن ال حوزي -: وهذا إثبات تبعيض» وهو من أقبح الاعتقادات. قلت - والقائل ابن الحعوزي أيضا-: ورأيت أبا بكر ابن خزية قد جمع كتابا ي الصفات وبوبه فقال: باب إثبات اليد باب إمساك السموات على أصابعه باب إثبات الرجلى وإن رغمت أنوف المعتزلق ثم قال. قال الله تعالى ألم أرجل يمشون با أم هم أيد يبطشون بها ¶ الأعراف ۹٠. فأعلمنا أن من لا يد له ولا رجل فهو كالأنعام. قلت والقائل ابن الحوزي-: وإني لأعجحب من هذا الرجل مع علو قدره ي علم النقل» يقول هذا ويثبت لله ما ذم الأصنام بعدمه من اليد الباطشة والرجل الماشية ويلزمه أن يش يثبت الأذن» ولو رزق الفهم ما تكلم بهذا ولفهم أن الله تعالى عاب الأصنام عند عابديهاء والمعن لكم أيد وأرجل فكيف عبدتم ناقصا لا يد لله ييطش ولا رجحل يشي بماء قال ابن عقيل: تعالى الله أن يکون له صفة تشغل الأمكنةق هذا عين التجسيم» وليس الحق بذي أجزاء وأبعاض يعالج بماء ثم أليس - ا الطو فان الجارف لكتائب البغي والعدوان - يعمل في النار أمره وتكوينه؟ فكيف يستعين بشيء من ذاته ويعالجها بصفة من صفاته وهو القائل: "كوي بردا وسلاما" الأنبياء١٦. فما أسخف هذا الاعتقاد وأبعده عن مكون الأملاك والأفلاك فقد كذبمم الله تعالى في كتابه إذ قال: لو كان هؤلاء ءالحة ما وردوها) الأنبياء ۹4 فكيف يظن بالخالق أنه يرده ..؟!! تعال ى الله عن تجاهل المجسمة .اه وقال -أعي ابن الحوزي- في"كشف المشكل من حديث الصحيحين" ج۳ ص٤٤۲ ط: دار الوطن: فإن قيل: كيف يصح هذا التأويل وسيأت تي حديث أي هريرة: "يضع فيها رجله؟ "فال جحواب: أن هذا من تحريف بعض الرواق لأنه ظن أن القدم هي الرجل» فروى بالمعى الذي يظنه» وعكن أن يرجع هذا إلى ما ذكرنا وهو أن الرجل جماعة كما یقال: رجل من جراد. اه المراد منه وقال قبل ذلك ص 4 ٢-٥4 ۲: فأما من ادعى سلوك طريق السلف ثم فهم من هذا الحديث أن القدم صفة ذاتية وأنها توضع في جهنم فما عرف ما يجب لله ولا ما يستحيل عليه ولا سلك منهاج السلف في السكوت ولا مذهب المتأولين› وأخسس به من مذهب ثالث ابتدعه من غضب من البدع . قال أبو الوفاء ابن عقيل: تعالى الله أن يكون له صفة تشغل الأمكنة هذا عين التجسيم ثم إنه لا يعمل في اللار أمره وتكوينه حتى يستعين بشيء من ذاته › وهو القائل للنار: كوي بردا وسلاما [الأنبياء:۹٦] فمن أمر نارا -أججها غيره- بانقلاب طبعها عن الإحراق» لا يضع في نار أججها بأن يأمرها بالانزواء حت يعالجها بصفة من صفاته ما أسخف هذا الاعتقاد وأبعده عن المكون للأفلاك والأملاك › وقد نطق القرآن بتكذيبهم › فقال تعالى: لو كان هؤلاء ءالحة ما وردوها) [الأنبياء:44] فكيف يظن بالل تعالى أنه وردهاء تعالى الله عن تخاييل المتوشمة المجسمة. ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱ وقال ص ٠٠٠-۲٠٠ : ويي بعض ألفاظ هذا الحديث :" يضع رجله" مكان قوله " قدمه " وهو من رواية محمد بن رافع › و كان رجلا صال حا » ظن أن القدم عع الرجل » وقد ذكرنا هذا في مسند أنس أيضا › وبينا أن الرجل تكون عى الجماعة كما يقال: رجحل من جراد. ( ١۴٠ ) حديث أبي ذر قال: سألت رسول الله يَقةٌ: هل رأيت ربك؟ فقال: "نور انی أراه". رواه مسلم برقم ۱۷۸(۲۹۱). قال ابن خزية في "توحيده" الفاسد ص٠٠۲ ط دار الكتب العلمية: "في القلب من صحة سند هذا الخبر شيى ل أر أحدا من أصحابنا من علماء أهل الآثار فطن لعلة في إسناد هذا الخبر؛ فإن عبدالله بن شقيق كأنه لم يكن يثبت أبا ذر ولا يعرفه بعینه واسمه ونسبه لأن ابا موسی محمد بن المٹی تنا قال: تنا معاذ بن هشام قال: حدثي ألي عن قتادة عن عبد الله بن شقيق قال: أتيت المدينة فإذا رجحل قائم على غرائر سود يقول : ألا ليتيي أضرب الكنوز بكرة في الحساء والجنوب» فقالوا: هذا أبو ذر صاحب رسول الله يل قال أبو بكر: فعبد الله بن شقيق يذ کر بعد موت ألي ذر أنه رأى رجلا يقول هذه المقالة وهو قائم على غرائر سود خبر انه ابو ذر كأنه لا يثبته ولا يعلم أنه أبو ذر. وقال القاضي عياض في " الشفا بتعريف حقوق الملصطفى " ج٠اص٢٠٦۲- ۲ ط: دار الكتاب العربي: وحديث ُب ذر الاخر مختلف محتمل مشکل فروي "نور أن أراه"ء وحكى بعض شيوخنا أنه روي "نوراني أراه" وقي حديثه الآخر: سألتهء فقال: رأيت نورا. وليس يكن الاحتجاج بواحد منها على صحة الرؤية فإن )9 ت الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ كان الصحيح رأيت نورا فهو قد أخبر أنه م ير الله: وإنما رأى نورا منعه وحجبه وقال ابن الوزير في "إيثار احق على الخلق" (ص ۷۱-۱۷۰ ۱( والقدح فيه من وجوه: الأول: قدح أئمة الحديث فيه وقد سئل إمام الحديث أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال: ما زلت منكرا له. روى ذلك عن أحمد الخلال في " العلل ٠ وابن الأثير في تفسيره النور من " النهاية "› وابن الحوزي بعد رواية الحديث في "جامع المسانيد"ء وهو الرابع والخمسون. وكذلك روى ابن الجوزي وابن الأثير كلاهما عن إمام الأئمة ابن خزية أنه قال: في القلب من صحة هذا الحديث شي وأن ابن شقيق لم یکن یثبت با ذر» ذکره ابن الأئیر زاد ابن الحوزي: لأنه قال: أتيت فإذا رجل قائم فقالوا هذا أبو ذر فسألته الحديث. الثايني: أن ابن شقيق كان ناصبيا يبغض عليا ق كما ذكره الذهي؛ وذكر أن سليمان التيمي كان سيئ الرأي فيه. قلت والقائل ابن الوزير-: وكان سليمان التيمي أحد أئمة الإسلام الكبار ورجال الجماعة وأهل المناقب المشهورة من سادات التابین معاصرا لابن شقيق خبيرا به» فقوله فيه مقبول» وإنما قبله من قبله على قاعدتهم في قبول أهل الصدق من الخوارج مي ظنوا صدقهم بالتجربة في مواضع سهلة يكون في قبولحم فيها احتياط؛ والمرحح آخر على ما هو مبسوط ٿي الأصول وعلوم الحديث» وهذا مقام عزيز ومحل رفيع لا يقبل في مثله حديث مختلف فيه. الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان الثالث: أن يزيد بن إبراهيم الراوي له عن قتادة ضعيف في قتادة ضعفه فيه يجى بن معين وابن عدي وهما من أجل أئمة هذا الشأن. وقد حکی ابن حجر في علوم الحديث عن الذهي أنه ما اجتمع انان من أئمة هذا العلم على جرح أو توثيق» إلا كان كما قالا. قال ابن حجر بعد ذلك: والذهي من أهل التتبع التام. قلت -والقائل ابن الوزير-: لعله يريد حيث لم يعارضهما أحد مثل هذا الملوضع؛ على أن ابن عدي قال : إفهم أنكروا على يزيد هذا أحادیث رواها عن قتادة وكلامه هذا يدل على أنما لم ينفردا بتضعيفه في فتادة بل فيه نسبة ذلك إلى أهل الحديث» وأما أهل "الصحيح" فلم يخرجوا حديثه عن قتادة وسيأتي عذر مسلم في ذلك. الرابم: أن الحديث معل بالاضطراب فإنه رواه تارة كما تقدم وتارة: "رأيت نورا" وهاتان روايتان متضادتان في إحداهما إثبات الرؤية للور» وفي الأخرى إنكار ذلك بصيغة الاستفهام» وهي في هذا المقام أشد في الإنكار» والعلة تقدح في حديث الثقة المتفق عليه فاجتمم فيه الضعف والإعلال وأحدهما يكفي في عدم تصححه. وليس فيها أن ذلك النور هو الله -سبحانه وتعالى عن ذلك-» وإنما كانت أصح الروايتين لأنما رواية هشام وهمام كلاهما عن قتادة الذي هو شيخ يزيد بن إبراهيم الضعف في قتادة وهما أوثق منه مطلقاء فكيف في قتادة فلم يبق لتصحيح روايته واجحه. فإن قلت: فكيف خرج مسلم الروايتين معا في "الصحيح"؟. قلت: الذي عندي أنه إِنما خرجهما شاهدين” على قوة حديث عائشة -رضي الله عنها۔ في نفي رؤية رسول الله ي لله سبحانه ليلة الإسراء فإنه حرج حديثها وطول في ذکر طرقه ثم أردفه بها يناسبه ويقوي معنامء فذكر هذا الحديث من طريقيه معا وأردفه .ما يناسبه وذکر بعده حديث "حجابه النور" كما جاء صريحا قي حدیث ابي موسی شاهدا لذا المعئ› ومسلم يتساهل في الشواهد هو وغيره من أئمة الحديث» وقد تأوله غير واحد على تقدير صحته بأن المراد حجابه النور. كما جاء صريحافي ابن الجحوزي في" كشف المشكل من أحاديث الصحيحين" ج ١ص ۳۷۱.فلینظره من شاءِ. وقال الألباني في تعليقه على "مختصر العلو" ص۸١٠ بعد كلام: (... وهذا هو المع الذي أشار إليه رسول الله ي بقوله المتقدم "نور أن أراه"؟ أخرجحه مسلم (١/١۱۱))» وإن كان باللفظ الآخر أيضا: "رأيت نورا" وهو أصح كما بينه العلامة اليما في "إيثار الحق" (ص۸۲١-۱۸۳) ثم رأيت ابن القيم في "جيوشه" (ص۷) نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية في مع الحدیث نحو ما ذکرته. فال حمد لله على توفيقه. اه ليس الأمر كذلك» بل هما حديثان مستقلان كما هو ظاهر» وعلی کل حال فالحدیٹ بلفظيه: "رایت نورا" و "نور أن أراه" على الرغم أنه في "صحيح مسلم" بغض النظر عن إيراد مسلم له ضعيف عند ابن الوزير وطائفة من العلماء وقد ضعف أحد لفظيه بعض الأئمة كما رأيت وهذا هو الذي نرید إثباته هنا كما قدمنا ذلك غير مرة.والله تعالى أعلم. (2 س | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ ‎NENN NEES‏ ( ١۲٠ ) حديث أنس ق أن رجلا قال: يا رسول الله اين اُبې؟ قال: "يي النار" فلما قفا دعاه فقال: "إن أبي وأباك في التار" رواه مسلم برقم ۷٧۳١( قال السيوطي في "الحاوي للفتاوي" ج۲ (ص٦۲۲۷-۲۲): إن هذه اللفظة وهي قوله: إن أبي وأباك في النار لم يتفق على ذكرها الرواة وإنما ذکرها حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس-وهي الطريق الي رواه مسلم منها- وقد خالفه معمر عن ابت فلم يذكر: "إن أُبي وأباك في النار" ولكن قال له: "إذا مررت بقبر کافر فبشره بالنار". وهذا اللفظ لا دلالة فيه على والده أ بأمر البتةء وهو أثبت من حيث الرواية فإن معمرا أثبت من حمادء فإن حمادا تكلم في حفظه ووقع في أحادیثه مناکیر ذکروا أن ربیبه دسها في کتبه وکان ماد لایحفظ فحدث با فوهم فیهاء ومن ثم لم يخرج له البخاري شيئا ولاخرج له مسلم في الأصول إلا من روايته عن ثابت» قلل الحاكم في "المدخل": ما خرج مسلم لحماد في الأصول إلا من حديثه عن ثابت وقد حرج له في الشواهد عن طائفةء وأما معمر فلم يتكلم في حفظه ولا استنكر شيء من حديثه واتفق على التخريج له الشيخان فكان لفظه أثْبت» ثم وجدنا الحديث ورد من حديث سعد بن أُبي وقاص ثل لفظ رواية معمر عن ثابت عن اأُنس؛» فأخرج البزار والطبرايٍ والبيهقي من طريق إبراهيم بن سعد عن الزهري عن عامر ابن سعد عن أبيه أن أعرابيا قال لرسول الله يٍ:" أين أبي؟ قال: "في النار"ء قال: فأين أبوك؟ قال: "حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار" وهذا إسناد على شرط الشيخين فتعين الاعتماد على هذا اللفظ وتقديه على غيره» -وقد زاد الطبراي والبيهقي في آخره- قال: فأسلم الأعرابي بعك فقال: لقد كلفي رسول الي تعبل ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار. وقد أخرج ابن ماجه من طریق إبراهیم بن ےا الطوفان الجارف لكتائب البغي سن ہے سعد عن الزهري عن سالم عن أيبه قال: جاء أعرابي إلى الي -صلي الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إن أبي کان يصل الرحم و کان فأين هو؟ قلل: "ق النار" -قال: فكأنه وجحد من ذلك- فقال: يا رسول الله فأين أبوك؟ قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار-قال: فأسلم الأعرابي بعد قال: لقد كلفني رسول الله -صلى الله عليه وسلم - تعبا ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار" فهذه الزيادة أوضحت بلا شك أن هذا اللفظ العام هو الذي صدر منه -صلى الله عليه وسلم- ورآه الأعرابي بعد إسلامه أمرا مقتضيا للامتثال فلم يسعه إلا امتثاله» ولو كان الحواب باللفظ الأول لم يكن فيه أمر بشيء البتةء فعلم أن هذا اللفظ الأول من تصرف الراوي رواه بلع على حسب فهمه؛ وقد وقع في "الصحيحين" روايات كثيرة من هذا النمط فيها لفظ تصرف فيه الراوي وغيره أثبت من كحديث مسلم عن نس في نفي قراءة البسملةء وقد أعله الإمام الشافعي -رضي الله عنه- بذلك وقال: إن الثابت من طريق آخر نفي سماعهاء ففهم منه الراوي نفي قراءتا فرواه بالعنى على ما فهمه فأخطأًء ونحن أجبنا عن حديث مسلم في هذا امقام بنظير ما أجاب به إمامنا [الإمام] الشافعي -رضي الله عنه- عن حديث مسلم في نفي قراءة البسملة. ثم لو فرض اتفاق الرواة على اللفظ الأول كان معارضا بما تقدم من الأدلة والحديث الصحيح إذا عارضه أدلة أخرى هي أرجح منه . وجب تأويله وتقديم تلك الأدلة عليه كما هو مقرر في الأصولء ومهذا الحواب الأخير يجاب عن حديث عدم الإذن في الاستغفار لاأمه. وقال الشيخ محمد زاهد الكوثري في تعليقه على كتاب "التنبيه والرد على 0 | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان ص أهل الأهواء والبدع" ص١١ ١ء» المكتبة الأزهرية للتراث ط :٤٠٤ ١ه: "وحديث مسلم "إن أُبي وأباك في النار" في سنده عفان وحماد بن سلمة وما من رجال "الميزان" وإخراج حديث حماد بن سلمة في عداد الصحاح مما تختلف فيه أنظار النقادء وعلى كل حال هذا الحديث من أخبار الأحاد الي لا يتمسك با في باب العلم« وإنزال المرء في النار في حاجة إلى دليل يفيد العلم". وقال الشيخ عبدلله الغماري في "الفوائد الملقصودة في بيان الأحاديث الشاذة والمردودة" ص۳ 4: هذا الحديث بهذا اللفظ شاذ مردود” .اه المراد منه ( ۱۴۴ ) حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله يق : "لا يجتمعان في النار اجتماعا يضر أحدهما الآخر" قيل: من هم يا رسول الله ؟ قال:" مؤمن قتل کافرا ثم سدد '. رواه مسلم برقم ۱۸۹۱(۱۳۱). قال القاضي عياض في "إكمال المعلم" ج٦ص۳ ١ ط:مكتبة دار الوفاء بعد كلام: ... وقد ذكر البخاري هذه الترجمة على نحو ما ذكرناه: "باب الكافر يقتل اللسلم ثم يسلم فيسدد" لكن لم يدخل هذا الحديث المشكل وأدخحل حديث الضحك بنصه فلعله لم يدخله لإشكاله أو لأنه رأى فيه وهما” وأن صوابه: "مؤمن قتله كافر غ سدد... إل . هذا هو الحق الذي لا محيص عنه؛ وإليه ذهب جمهور الأئمة كما هو مبين في الحزء الأول. وكذا ضعف الشيخ الغماري الحديث الذي رواه الإمام مسلم برقم ١٠٠(1٦۹۷) من طريسق أبي هريرة عن البي ل قال: "استأذنت ربي أن أستغفر لأمي» فلم يأذن لي» واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي" حيث قال -أعي الشيخ الغماري-: وهذا الحديث شاذ أيضا... إل . © في الأصل "فهما" والصواب ما ذكرناه كما هو واضح. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ ‎NEE‏ ١ ‎NEN‏ وقال النووي في "شرح صحيح مسلم" ج ۳٠ص۳۷ ط: دار الكتب العلمية بعد کلام: "...ورأی بعضهم أن هذا اللفظ تغب ٩ من بعص الرواة وأُن صوابه: ( ۱۲۴ ) حديث عطاء قال: حضرنا مع ابن عباس جنازة ميمونة زوج البي يل بسرف» فقال ابن عباس: هذه زوج البي ي فإذا رفعتم نعشها فلا ترعزعوا ولاتزلزلوا وارفقواء فإنه كان عند رسول الله ي تسع فكان يقسم لثمان ولايقسم لواحدة قال عطاء: الي لايقسم لا صفية بنت حيبي بن أخحطب. رواه مسلم برقم ٢٥(٥ ٤٤ ۱). قال ابن القيم في "زاد المعاد" ١/۹۸ ط:دار الفكر ۸١٤ ٠ه: ووقع في "صحيح مسلم" من قول عطاء أن الي ل يكن يقسم ا هي صفية بنت حبي وهو غلط من عطاء -رحمه الله وإنما هي سودة» فإنها ما كبرت وهبت نوبتها لعائشق وكان ي يقسم لعائشة يومها ويوم سودة وسبب هذا الوهم -والله أعلم- أنه كان قد وجد على صفية في شيء فقالت لعائشة : هل لك أن ترضي رسول الله ل عي وأهب لك يومي؟ قالت نعم فقعدت عائشة إلى جنب البي ي في يوم صفية فقال "إليك عي يا عائشة فإنه ليس يومك" فقالت: ذلك فضل الله يؤتيه من يشل وأخبرته بالخبر فرضي عنهاء وإنما كانت وهبتها ذلك اليوم وتلك النوبة الخاصةء ويتعين ذلك؛ وإلا كان يكون القسم لسبع منهن» وهو خلاف الحديث الصحيح الذي لا ريب فيه أن القسم كان لثمان› والله أعلم. في الأصل "تغر" والصواب ما ذكرناه كما هو واضح من السياق. ككك | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان ‌ وقال الألباني في تعليقه على '"مختصر صحيح مسلم" (ص۸٠۲) ط ۳ مكتبة اللعارف: "قال العلماء: هذا وهم والصواب سودة كما في الحديث الذي قبله؛ء وصفية إنما أسقطت نوبتها من القسمة مرة واحدة كما بينه ابن القيم في أول كتابه "زاد المعاد" .اه ( ١۱۲ ) حديث أي إسحاق قال: كنت مع الأسود بن يزيد جالسل في اللسجد الأعظم ومعنا الشي فحدث الشعي بحديث فاطمة بنت قيس أن رسول الله لم يجعل ا سك ولا نفقة ثم أخذ الأسود كفا من حصى فحصبه به فقال: ويلك تحدث يعثل هذا. قال عمر: لا نترك كتاب الله وسنة نبينا يل لقول اميأة لا ندري لعلها حفظت أو نسيت» لا السكئ والنفقةء قال الله عرز وحل-: إلا تفرجوهن من بيوقهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفحشة مبينة ‏ رواه مسلم برقم ۱7( قال الدارقطيٰ كما في "شرح مسلم للنووي" ج١ ٠ص٥1: قوله: "وسنة نبينا" هذه زيادة غير محفوظة لم يذكرها جماعة من الثقات اه. يع أن الثابت قوله: "لانترك كتاب ربنا لقول امرأة لا ندري لعلها حفظت أو نسيت"› وهو بمذه الزيادة -"وسنة نبينا"- في "صحيح مسلم"› بل ذهب بعض العلماء إلى تضعيف قول عمر برمته. قال الزركشي في "المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج والملختصر" ص۹١٦٠- ٠ط دار الأرقم الأولى ٤ ٠٠ ٠ه بعد كلام: ...وبعدء ففي صحة أصل هذا الخبر عن عمر نظر وإں رواہ مسلم في "الصحيح"› فان ابا داود بعد ان أخرجه | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان قال: معت أحمد بن حنبل ذکر له قول عمر: لا ندع كتاب ربنا وسنة نينا قلت: صحيح هذا عن عمر؟ قال: لا. ربنا وسنة نبيناء فقال: الحدیث ليس بعتصل» فقيل له حدیث الأسود عن عمر قال: رواه عمار بن زريق عن أبي إسحاق وحده لم يتابع عليه.ثم ذكر كلام الدارقطظشي المتقدم ثم قال: ليست هذه اللفظة محفوظةء أعي قوله وسنة نبينا وجماعة من الثقلت لم يذ كروها. بالاية ولأنه ل يوجد ئي الباب سنة سوی حديث فاطمة هذا. اه وقال الألباي في تعليقه على "مختصر صحيح مسلم" (ص ٢۲۳) ط۳: للطبعة الحديدة مكتبة المعارف: قال الدارقطيئ: الذي في كتاب ربنا إنفاإثبات السك وقوله -يعيي "سنة نبينا"- زيادة غير حفوظة لم يذكرها جماعة من النقات؛› والسنة بيد فاطمة قطعا. قلت والقائل الألباني-: يعي حديثها المتقدم "ليس لحا سكئ ولا نفقة" ولا تخالفه الآية الي احتج بها عمر طك لأنها في الرجعية لا البائنق وقد قالت فاطمة بنت قيس رضي الله عنها- حين بلغها امتناع مروان من الأخحذ بحديثها كما تقدم برقم (۱٦۸): "فبييي وبينكم القرآن (ثم ذكرت الآية نفسها) قالت: هذا لمن كانت له رجعة فأي أمر يحدث بعد الثلاث؟ " وهذا من فقهها رضي الله عنها- فماذا يقول المصري الحائر في قول الدارقطي بشنذوذ هذه الزيادة؟ .اه 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ( ١۲٠ ) حديث أبي بردة عن أبيه قال: "ما فرغ البي من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس فلقي دريد بن الصمة فقتل دريد بن الصمة وهزم ال أصحابه فقال أبو موسى؛ وبعش مع أبي عامر قال: فرمي أبو عامر قي رکبته» رماه رجل من بي جشم بسهم فأثبته في رکبته فانتهیت إليه فقلت: يا عم من رماك؟ فأشار أبو عامر إلى أبي موسى فقال: إن ذاك قاتلي» تراه ذاك الذي رمان قال ابو موسی: فقصدت له فاعتمدته فلحقته فلما رآني و لی عي ذاهبا فاتبعته وجعلت أقول له ألا تستحي؟ ألست عربيا؟ ألا تثبت ؟فكف» فالتقيت أنا وهو فاختلفنا أنا وهو ضربتين فضربته بالسيف فقتلته ثم رجعت إلى أبي عامر فقلت: إن الله قد قتل صاحبك قال: فاتزع هذا السهم فتزعته فنزا منه الماء فقال: يسا ابن أخحي انطلق إلى رسول الله ي فأقرئه مى السلام وقل له: يقول لك أبو عامر: استغفر لي قال: واستعمليٰ أبو عامر على الناس ومكث يسيراء ثم إنه مات» فلما رحعت إلى البي ي دخلت عليه وهو في بیت على سرير مرمل وعليه فراش» وقد أثر رمال السرير بظهر رسول الله يل ...إل الحديث".رواه البخاري برقم(۳ ۳۲ 4) ومسلم برقم ٥٥٦ ۹۸(۱٤ ۲). قال ابن التين كما في "فتح الباري" ج ۸ص ٣٠: أنتكره يعي "وعليه فراش"+ الشيخ أبو الحسن وقال الصواب: "ما عليه فراش" فسقطت "ما".اه وقال الألباني في تعليقه على "مختصر صحيح مسلم" (ص ٠ ٥٤): كذا الرواية في "الصحيحين" وهو مشكل لأنه لو كان عليه فراش لم يؤثر رمال السرير في ظهره ع ولذلك قال عیاض وغیيره: الصواب "وما عليه" . سے لون الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎N‏ ( ١۲٠ ) حديث أبي هريرة عن البي ي قال: "قال الله: ثلائة أنا استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره " رواه البخاري برقم (۲۲۲۷ و۰ ۲۲۷). قال الألبان في تعليقه على "مختصر صحيح الإمام البخاري" ج ٢۲ص۷۳ ط٣۳ :دار ابن القيم: قلت: هذا الحديث تفرد به يى بن سليم وهو الطائفي› وقد اختلفوا فيه على ثُلائة مذاهب: فمنهم من ونقه» كاين معين؛ ومنهم من ضعفه مطلقا كأحمد وغيره» فقال: كتبت عنه سنةء فرأيته يخلط في الأحاديث فت ر كته وفيه شيء ومنهم من ضعفه في روايته عن عبيدالله بن عمر العمري فقط کالنسائي؛ قال: "ليس به بأس» وهو منكر الحديث عن عبيدالله بن عمر"» وهذا الذي اعتمصده الحافظ في "الفتح" فقال: "والتحقيق أن الكلام فيه وقع في روايته عن عبيدالله بن عمر خاصةء وهذا الحديث من غير روايته" كذا قال» وهو خلاف ما جزم به ٿي "التقريب" قال: "صدوق سيئ الحفظ"ء وهذا هو المعتمد عندي› لأن الذين جرحوه مطلقا معهم زيادة علم على من ضعفه في روايته عن عبيدالله خاصة. وة مذهب رابع» وهو ما أفاده المؤلف في ترجمة عبدالرحمن بن نافع كما في "التهذيب" بقوله: "ما حدث الحميدي عن یی بن سليم فهو صحيح" فمفهومه أن ما حدث عنه غير الحميدي فهو غير صحيح» وهذا الحديث إنما أخرجه المؤلف من غير طريق النميدي عن فلا أدري وجه التوفيق بين قوله هذا وبين إخراجه حديثشه هنذايي 'الصحيد" اه وقال في " ضعيف الحامع " ١/۱٠٠ : رواه أحمد والبخاري عن أبي هريرة | الطوفان الجارف لكتائب البغي وا سد ہے ضعيف. وقال في "إرواء الغليل" ج٥ (ص٠۳۱): (وخلاصة القول أن هذا الإاسناد ضعيف؛› وأحسن أحواله أن يحتمل التحسين› وأما التصحيح فهيهات). وقال في "ضعيف سنن ابن ماجه" (ص۱۹۲)› ط١:مكتبة المعارف للطبعة الجديدة ١٤٤ ١ه: ( ضعيف:" الإرواء " (٩ ۸٤ ١) " الروض النتضير" (١١٠١٠۱)› "أحادیث البيو ع : 72 لكن فيه یی بن سلیم قال الحافظ ابن حجر: "صدوق ( ۱۴۷ ) حديث جرير قال: قال: البي : "إنكم سترون ربكم عیانلا رواه البخاري برقم (٥ ٤٤ ۷). قال الألباي ف "ظلال اة" ص١۱ ۲4 ط:الملكتب الإسلامي بعد كلام: " ... ولذلك لم تطمئن النفس لصحة هذه "عيانا" لتفرد أبي شهاب بجا فهي منكرة أو شاذة على الأقل".اه قلت: والحق أن الحديث بذ كر "عيانا" وبدونما لایثبت عن رسول الله ( ۲۸٠ ) حديث أي غطفان المري أنه مع أبا هريرة يقول: قال رسول الله ي (لا يشربن أحد منکم قائما فمن نسي فليس تقئ) رواہ مسلم برقم ٢١۲( قال الألباي في "الضعيفة" ج۲ (ص٦۳۲): "منكر بهذا اللفظ؛ أخرجه 3 يعي رواه البخاري. ہہ ہے ہہ ہے ہہ ہہ ہہ ہے __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ‎EEE‏ مسلم في "صحيحه" من طريق عمر بن حمزة. إلى أن قال: قلت: وعمر هذا وان احتج به مسلم فقد ضعفه الإمام أحمد وابن معين والنسائي وغيرهم؛ ولذلك أورده الذهي في "ميزان" وذكره في "الضعفاء" وقال: ضعفه ابن معين لنتكارة حديئه وقال الحافظ في "التقريب": ضعيف...إل". وقال في تعليقه على "مختصر صحيح مسلم" (ص:٤٣٤۳) ط مكتبة المعارف: ي إسناده عمر بن حمزة وهو العمري المدنٍ؛» قال الحافظ في "التقريب": "ضعيف" قلت: لكن جاء معناه من طريق أخرى عن أبي هريرة بإسناد صحيح دون ذکر النسيان” كما بينته في " الأحاديث الصحيحة" (١٤ ۷٠ و١۷١)” و"الضعيفة" ١۹۳ إٍ ل . ( ۱۹ ) حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله يٌ: "إن من أشر الناس عند الله متزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشي سرها " رواه مسلم برقم ۷(۱۲۳١٤۱). قال الألبايني في "ضعيف الحامع" ۱۹۲/۲: ضعيف» رواه مسلم›» وقال في تعليقه على '"مختصر صحيح مسلم" (ص٥٠٠۲) ط۲:مكتبة المعارف: "قلت: هذا الحديث في إسناده عمر بن حمزة العمري» ضعفه ابن معين والنسائي» وقال أحمد: أحاديثه مناكير كما في "الميزان" للذهي؛ وساق له هذا الحديث وقال: "فهذا مما استنكر لعمر". قلت والقائل الألباني-: وقد رواه بلفظ آخر عند مسلم "إن من ١ يعي أن ذكر النسيان وهو قوله في الحديث: "فمن نسي فليستقئ" ضعيف لأن راويه ضعيف وقد تفرد به وما تفرد به الضعيف فهو ضعيف كما لا يمخفى. © كذا في الأصل والصواب (١۷٠ و١۱۷) كما هو في "الضعيفة". ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجحل.." فكأنه كان يضطرب فيه كما بينته في الرد على المصري الحاقد في مقدمي للطبعة احديدة لكتابي" آداب الزفاف"... إل . وقال في مقدمة "آداب الزفاف" ص6۹ ط١: للطبعة الجديدة المكتبة الإسلامية: "وإن ما يؤكد نكارته وضعف راويه عمر بن حمزة أنه اضطرب في ضبط هذه الزيادة فمرة قال ما تقدم: "إن من أشر الناس..."› ومرة قال: "إن أعظم الأمانة عند الله..." وأخرى قال: "إن من أعظم الأمانة..." وهذا الاضطراب منه يقينا لأن الذين رووه عنه من الحفاظ الثقات كما حققته في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٥ ۸8۲ °). وقال قبل ذلك ص1۸: بل إن شواهده -يعي الشواهد الي ساقها خصمه الذي يرد عليه- تۇ كد أن الحديث منكر لتفرد عمر بهذه الزيادة دوما.اه وقد ضعفه أيضا في "إرواء الغليل" ۷/٤ ۷-٥٠۷ و"غاية المرام" ص١٠١٠ و"آداب الزفاف" ص ٤١١٤١ ط:المكتبة الإسلامية. وقال د. الحسين آيت سعيد في تحقيقه لكتاب "بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام" للحافظ ابن القطان الفاسي» ج٤ ص٠ ٥٤-٠٠٠ ط:دار طيبة ط ١-۸١٤ ١ه: ضعيف أخرجه مسلم في النكاح (۱/۲٦٠۱)» وأبو داود ي الأدب (٤/۸٠٦۲)› وأحمد (۹/۳٠)› وابن أبي شيبة (٤/۳۹۱)› وأبو نعيم في "الحلية" (٠٠/۲۳۲)› كلهم من طريق عمر بن حمزة العمري عن عبدالرحمن بن سعد سمعت أبا سعيد الخدري. وعمر بن حمزة قال النسائي: ضعيف .اه وقال أحمد: أحاديثه مناكير. اه وقال ابن حبان: کان من يخطیء. اه __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان - وقال ابن معین: أضعف من عمر بن محمد بن زید. وأورد الذي حديثه هذا فيما أنكر عليه في "الميزان" (۱۹۲/۲). وجزم الحافظ بضعفه في "التقريب" (١/١١١). وحسنه ابن القطان هناء وتعجب شيخنا الشيخ ناصر -حفظه الله من تحسین ابن القطان له في "آداب الزقفاف" ص٤٤١٠ وقال: ولا أدري كيف حكم بحسنه مع التضعيف الذي حكاه هو بنفسه» فلعله أتحذته هيبة "| 4 . (١۳٠ ) حديث أم كلثوم عن عائشة زوج البي ي قالت: إن رجلا سأل رسول الله م عن الرجل يجامع أهله ثم يكسل. هل عليهما الغسل؛ وعائشة جحالسة فقال رسول الله عل إن لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل" رواه مسلم برقم ۰۹ ٥۳(. قال الألبان في"الضعيفة" ۲/٦ .٤-4.۷: "ضعيف مرفوعا". إلى أن قلل: "وهذا سند ضعيف له علتان: الأولى عنعنة أبي الزبين فقد كان مدلسا... إ الثانية: ضعف عياض بن عبدالله وهو ابن عبد الرحمن الفهري المدي.."إلحخ. وقلل في تعليقه على "مختصر صحيح مسلم" ص٩4۹ : (وهذا الحديث من رواية أبي الزبير عن جابر بن عبدال» وقد عرفت ما فيها من الكلام فيما تقدم من التعليق با حاشية رقم ۳ (ص٥۳) ثم هو من رواية عياض بن عبدالله عنه» وهو ابن عبدالله بن عبدالرحمن الفهري المدني نزيل مصر قال الحافظ: "فيه لين" قلت: وقد رواه غيره فأوقفه على عائشة وهو الصواب كما بينته في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" رقم (۱٦۹۷). ‎L‏ الطوفان الجارف لكتائب البفغي والعدوان ‎NENN NEES ‏) ۹١۱۳ ) حديث أبي هريرة عن الي %‰ قال: "إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بر کعتين خفیفتین" رواه مسلم برقم ۸(۱۹۸٦۷). ‏قال الألباني في "ضعيف الحامع" ٠/۳٠۲: " رواه أحمد ومسلمء ضعيف" وكذا ضعفه في "ضعيف سنن أبي داود" ص۲۹٠ ط:المكتب الإسلام. ‏( ۱۳۲ ) حديث أي سعيد الخدري قال: قال رسول الله م : "يأ على الناس زمان يبعث منهم البعث فيقولون: انظروا هل تجحدون فيكم أحدا من أصحاب ابييل ؟ فيوجد الرجل فيفتح لحم به ثم يبعث البعث الثانٍ› فيقولون: هل فيهم من رأى أصحاب البي %؟ فيفتح لحم به» ثم يبعث البعث الثالث: فیقال: انظروا هل ترون فيهم من رأى من رأى أصحاب البي ؟ ثم يكون البعث الرابع فيقال: انظروا هل ترون فيهم أحدا رأى من رأى أحدا رأى أصحاب البي ي فيوجد الرجل فيفتح لحم به ". رواه مسلم برقم ۳۲(۲۰۹٢۲). ‏قال الألباني في تعليقه على "مختصر صحيح مسلم" (ص ٤ ٥٤) ط٣: للطبعة الجحديدة مكتبة المعارف: هذا الحديث من رواية أب الزبير عن جابر عن أب ‏سعيد وأبو الزبير مدلس كما تقدم مرارا. اه ‏حدث عن ابن عمر: أنه صلى مثل ذلك. وحدث ابن عمر: ان التي ي صنع مشلى ذلك. رواه مسلم برقم ‎.(۱۲۸۸A)YAA‏ ‏قال الألباني في"ضعيف سنن النسائي"ص ٠۲ ط المكتب الإسلامي:"شاذ: ‎ ‎ ‎ ‎ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱ س م ولفظ البخاري”: "كل واحدة منها بإقامة" وهو المحفوظ". ( ١۱۳ ) حديث زيد بن خالد الجهيٰ عن أبي طلحة الأنصاري قال: معت رسول الله يقم يقول "لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تمائیل" قال: فأتیت عائشة فقلت: إن هذا يخبرن أن البي يلف قال: لاتدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا ائيل فهل سمعت رسول الله يل ذكر ذلك؟ فقالت: لا ... ولكن سأحدثكم ما رأیته فعل: رأیته حرج في غزاته ...إ لخ" رواه مسلم برقم ۸۷ (٦۲۱۰). قال الألباني في "غاية المرام" ص ١١٠: "صحيح دون قول عائشة (لا) فإنه شاذ أو منكر فقد أخرجه مسلم ... قلت -والقائل الألباني -: وهذا إسناد جيد لكن سهيل ابن أي صالم قال الحافظ في التقريیب: صدوق تغیر حفظه بلخره روی له البخاري مقرونا وتعليقا وأورده الذي في "الضعفاء" وقال: ثُقةء قال ابن معين: ليس بالقوي» قلت والقائل الألباني-: وقد استنکرت من حدیثه هذا قوله: فهل معت رسول الله يل ذكر ذلك؟ فقالت: لا فإن السيدة عائشة رضي الله عنها- قد معت ذلك من رسول الله ي يقيناء أخرج ذلك عنها الشيخان وغير هما في حديث النمرقة المتقدم (۲۲١) قالت في آخره: ثم قال %ٌ: "إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة " فإن قيل: لعل عائشة أنكرت سماعها للنص الذي ذ كر ا عن أي طلحة بتمامه أي بزيادة كلب» والحواب: أنما قد سمعته منه يِل بمذه الزيادة... إل . )۱( م أي رواه مسلم. هو عنده برقم (۱۱۷۳). 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان NENE NEES ( ۳۵٠ ) حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: أقام رسول اللهك معكة كمس عشرة سنة يسمع الصوت» ويرى الضوء سبع سنين؛ ولا یری شيئاء وتمان سنين يوحى إليه» وأقام بالمدينة عشرا. رواه مسلم برقم ۱۲۳ (۳٢۲۳). قال الألباي ق تعليقه على 'مخنتصر صحيح مسلم ( ص٦ ١۱٤) ط:دار المعارف الطبعة الثالثة ١٠٤ ١ه: "هذه رواية شاذة لمخالفتها للرواية السابقة› وعليها أكثر الرواة عن ابن عباس". ( ۹١۳٠ ) حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله قال وهو على المنبر: "إن تطعنوا في إمارته (يريد أسامة بن زيد) فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبل وام الله إن كان لخليقا اء وام الله إن كان لأحب التلس إِلي» وام الله إن هذا ا لخليق (يريد أسامة بن زيد) وام الله إن كان لأحبهم إِلي من بعده فأوصیكم به فإنه من صا یکم " رواه مسلم برقم ٢٤٦( ٤٢۲) . قال الألباني في تعليقه على "مختصر صحيح مسلم" ص١٤ 4: "ثي إساناده عمر بن حمزة وهو ضعيف كما قال الحافظ في "التقريب"ء لکن روا مسلم من طریق أخری نحوه دون قوله "فأوصیکم به ...". ( ۱۳۷ ) حديث عبدالله ابن أبي مليكة أنه قال: قال عبدالله بن جعفر لابن الزبير: أتذ كر إذ تلقينا رسول الله ي أنا وأنت وابن عباس؟ قال: نعم فحملتا وتركك. رواه مسلم برقم ٥ ٦(۷٤٤ ۲). ومعئ ذلك أن هذه الزيادة ضعيفة عنده؛ لأن ما انفرد به الضعيف ضعيف كما هو واضح جلي. ہہ ہہ ہہ ہہ ہے | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 1 NNE NEES قال الألباني في تعليقه على "مختصر صحيح مسلم" (ص ٤٤ ٤): (يعي ابن الزبير هذا هو الظاهر من السياق › خلافا لقول النووي وغيره أنه ابن جعفر وعليه يكون الحمول عبدالله بن الزبير وبه ترجم المصنف » وهذا مستقيم على هذه الرواية وهي رواية لأحمد (۳/۱٠۲) أخرجها ومسلم من طريق إماعيل ابن علية عن حبيب ابن الشهيد عن عبدالله ابن أُبي مليكة به» لكن في رواية لأحمد أن ابن علية قال مرة: (قال: نعم - قال- فحملنا وتر كك) فزاد بعد (نعم) (قال) وبيهذه الزيادة ينقلب معى الحديث» إذ يكون فاعل (قال) الأولى هو ابن الزبير وفاعل (قال) الأخحرى» إنما هو ابن جعفر» فيكون هو المحمول؛ لا اين الزبير خلافا للرواية الأولى› وهذا يعي أن ابن علية كان يضطرب في رواية هذا الحرف من الحديث» وقد وجدنا ما يرجح روايته الثانية عند أحمد فأخرج البخاري من طريق حميد بن الأسود عن حبيب ابن الشهيد به إلا أنه قال:" قال ابن الزبير لابن جعفر... فذكره مثل رواية ابن علية الأولى: قال: نعم. فحملنا وتركك؛» ويا أن السائل في رواية ابن الأسود هو ابن الزبير والمسؤول ابن جعفر فيكون فاعل (قال) فیها إا هو ابن جعفسر فيكون هو الحمول وهذا يوافق رواية ابن علية الأخرى في الملعيئ» فتكون هي الراجحةء وهو الذي رجحه الحافظ في "الفتح" (١/۱۳۳) بقوله: "الذي في البخاري أصح". ثم أيد ذلك بروايات أخرى ذكرهاء فلمرجع إليه من شاء الزيادة. وقد توهم الشارح هنا أن رواية البخاري تدل على فضيلة ابن الزبير الي ترجم ها لصتف وهي إنما تدل على فضيلة ابن جعفر كما هو ظاهر من بياننا السابق. والله الموفق). 5 فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله : "مس صلوات في اليوم سرن | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ والليلة" فقال: هل علي غيرهن؟ قال: "لا إلا أن تطوع؛› وصيام شهر رمضان" فقال: هل علي غيره؟ فقال: "لا إلا أن تطوع" وذكر له رسول الله 6 الزكاة فقال: هل علي غيرها؟ قال: "لا إلا أن تطو ع" قال: فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص من فقال رسول الله يلءْ: "أفلح إن صدق". رواه مسلم برقم ۸()) وفي رواية قال: فقال رسول الله يلٌ:" أفلح وأبيه إن صدق» أو دخل الحنة وأبيه إن صدق". رواها برقم ۱۱(۹). قال الألباني في تعليقه على "مختصر صحيح مسلم" ص٠۲: "قلت قوله: "وأبيه" شاذ عندي في هذا الحديث وغيره كما حققته في " الأحاديث الضعيفة" (۹۹۲٤)› فإن صح فهو محمول على أنه كان قبل التهي عن الحلف بغير الله عزوجل ".اه وقال ي "صحيحته" ج٦ ص١٦1۹: تنبيه :يي رواية مسلم والنسائي أن البي ¥ قال: "أفلح و أبيه إن صدق.."فزاد "وأبيه" وهي شاذة كما حققته في "الضعيفة" 44۹۲" وكذا حكم بشذوذها -أعي زيادة "وأبيه"- في "السلسلة الصحيحة" ج١ ص۲۲۳ ط:المعارف وحكم بشذوذها أيضا علي ال حلي الحشوي في تعليقه على "الروضة الندية” ج١ ص٥٣۳۲› ط: دار ابن عفان المطبوع باسم "التعليقات الرضية على الروضة الندية . ( ۱۳۹ ) حدیث عبدالله بن مسعود قال: سمعت رسول الله علق يقول: " يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو بخمس وأربعين ليلة فیقول: یا رب أشقي أو سعید؟ فیکتبان. فیقول: یارب اذ کر هو او انٹی؟ فیکتبلن ’ہے ہے ا[ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ ‎EEE‏ ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه ثم تطوى الصحف» فلا يزاد فيها ولا ينقشص' رواه مسلم برقم ٢(٤ ٤۰)۲ قال ابن تيمية في "محموع الفتاوی" ج٤ ص٤٢ ۲- ٢٢۲: (وقد روي هذا الحديث بألفاظ فيها إجمال بعضها أبين من بعض» فمن ذلك ما رواه مسلم أيضا عن حذيفة سمعت رسول الله 6ق يقول: "إن النطفة تكون في الرحم أربعين ليلة ثم يتصور عليها الذي يخلقها فيقول: يارب أذكر أم أنثى؟ فيجعله الله ذكرا أو أنشى ثم يقول: يارب سوي أو غير سوي؟ فيجعله الله تعالى سويا أو غير سوي ٹم يقول: يا رب ما أجله وخلقه؟ ثم يجعله الله شقيا أو سعيدا "فهذا فيه بيان أن كتابة رزقه وأجله وشقاوته وسعادته بعد أن يجعله ذکرا أو أنثى وسويا أو غير سوي. وف لفظ مسلم قال: "يدخل املك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين ليلة أو بخمس وأربعين ليلة» فيقول: يارب أشقي أو سعید ؟ فیکتب. یا رب اذ کر ام انئی؟ فیکتب رزقه ويكتب عمله وأثره وأجله ثم تطوى الصحف فلا يزاد فيها ولا ينقص" فهذا اللفظ فيه تقديم كتابة السعادة والشقاوةء ولكن يشعر بأن ذلك يكتب بحيث مضت الأربعون. ولكن هذا اللفظ لم يحفظه رواته كما حفظ غيره. ولذا شك أبعد الأربعين أو حمس وأربعين؟ وغيره إنما ذكر أربعين أو اين وأربعين؛ وهو الصواب؛ لأن من ذكر اثنين وأربعين ذكر طرفي الزمان» ومن قال أربعين حذفهماء ومثل هذا كثير في ذكر الأوقات» فقدم المؤخر وأخر المقدم أو يقال: إنه لم يذكر ذلك بحرف (ثم) فلا تقتضي ترتيباء وإنما قصد أن هذه الأشياء تكون بعد الأربعين. وحينئذ فیقال: أحد الأمرين لازم إما أن تكون هذه الأمور عقيب الأربعين ثم تكون عقب الائة والعشرين» ولا محذور في الكتابة مرتين» ويكون المكتوب (أولا)فيه كتابة الذكر والأنثى» أو يقال: إن ألفاظ هذا الحديث لم تضبط حق الضبط. ولحمذا 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱۱ اختلفت رواته في ألفاظهء ولذا أعرض البخاري عن روايته وقد يكون أصل الحديث صحيحاء ويقع في بعض ألفاظه اضطراب» فلا يصلح حينثذ أن یعارض با ما ثښت في الحديث الصحيح المتفق عليه الذي ل تختلف ألفاظهء بل قد صدقه غيره من الحديث الصحيح؛ فقد تلخص الحواب أن ما عارض الحديث المتفق عليه: إما أن يكون موافقا له في الحقيقةء وإما أن يكون غير محفوظ فلا معارضة ولا ريب أن ألفاظه لم تضبط؛ كما تقدم ذكر الاختلاف فيهاء وأقربها اللفظ الذي فيه تقدم التصوير على تقدير الأجل والعمل» والشقاوة والسعادة وغاية ما يقال فيه إنه يقتضي أنه قد يخلق في الأربعين الثانية قبل دخوله في الأربعين الثالثةء وهذا لا يخالف الحديث الصحيح ولا نعلم أنه باطل؛» بل قد ذكر النساء: أن اجنين يخلق بعد الأربعين وأن الذكر يخلق قبل الأنثى.اهف ( ١٤٠ ) حديث أبي موسى الأشعري في (ساعة الإجابة يوم الجمعصة) رواه الإمام مسلم ٦ ۸). قال الحافظ الدارقطي في "التبم" ص۲۳۳-٢۲۳: "أخرج مسلم حديسث ابن وهب عن مخرمة بن بکیر عن أبيه عن بي بردة عن ابي موسی عن الټي -صلی الله عليه وآله وسلم- في الساعة المستجاب فيها الدعاء يوم الحمعة ما بين أن يجلس الإمام على المنبر إلى أن تقضى الصلاةء قال: وهذا الحديث لم يسنده غير مخرمة بن بكير عن أبيه عن أبي بردة» وقد رواه جماعة عن أبي بردة من قوله» ومنهم من بلغ به أبا موسى ولم يسنده» والصواب من قول أبي بردة منقطع أي مقطوع. إلى أن قلل: وقال النعمان بن عبد السلام عن الثوري عن أُبي إسحاق عن أبي بردة عن أبيه: موقوف» ولا يثبت قوله عن أبيهء ولم يرفعه غير مخرمة عن أبيه. وقال أحمد بن سے طن الجارف لكتائب البغي سن د حنبل عن ماد بن خالد: قلت لمخرمة: سمعت من أبيك شیئا؟ قال: لا". اه وقال عبدالحق الإشبيلي كما في "بيان الوهم والإيهام" ج۲ ص۲۷۳: "لم يسنده يعي هذا الحديث- غير مخرمة بن بكيرءعن أبيه» عن ابي بردة» عن ابي موسى ومخرمة لم يسمم من أبيه» إنما کان یحدث من کتاب أبیه". اهف وقال اين القطان بعد أن ذكر كلام عبدالحق: "وقد کان له يعي عبدالحق الإشبيلي- أن يسمح فيه؛ لأنه من الأحاديث المرغبة في عمل المخبرة عن ثواب".اه المراد منه وهذا بناء على رأي من يقول: إن فضائل الأعمال يجوز إثباتا بالأحاديث الضعيفةء وذهبت طائفة من العلماء إلى أنه لا يجوز إثباتها إلا بالثابت عنه -صلى الله عليه وآله وسلم-» وهو الحق كما بيناه في غير هذا الموضع؛ وعلى كل حال فإن الحافظ ابن القطان يوافق على ضعف هذه الرواية -وهو المطلوب-» ولكنه يتساهل في الاحتجاج بالروايات الضعيفة في فضائل الأعمال؛ والله تعالى أعلم. وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ج۲ ص ٥۳٥-٦٥٥ عن هذا الحديث: "إنه أعل بالانقطاع والاضطراب: أما الانقطاع فلاأن مخرمة بن بكير لم يسمع من أبيه» قاله أحمد عن ماد بن خالد عن مخرمة نفسه؛ وکذا قال سعید ابن أبي مرم عن موسى بن سلمة عن مخرمة وزاد: إنما هي کتب کانت عندنا. وقال علي ابن المديي: م أسمع أحدا من أهل المدينة يقول عن مخرمة: إنه قال في شيء من حديثه: سمعت أبي» ولا يقال: مسلم يكتفي في المعنعن بإمكان اللقاء مع المعاصرة وهو كذلك هنا؛ لأنا نقول: وجود التصريح عن مخرمة بأنه لم يسمع من أبيه كلف في دعوى الانقطاع. أ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‌- وأما الاضطراب» فقد رواه أبو إسحاق وواصل الأحدب ومعاوية بن قرة وغيرهم عن أبي بردة من قوله» وهؤلاء من أهل الكوفةء وأبو بردة كويي؛ فهم أعلم بحديثه من بكير المدنِ» وهم عدد وهو واحد وأيضا فلو کان عند ابي بردة مرفوعى 1 لم يفت فيه برأيه بخلاف المرفوعء ولهذا جزم الدارقطي بأن الموقوف هو الصواب"” اه . ونحوه لشيخه الحافظ العراقي.وضيّفه أيضاً الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" ص ١٠۸۸ ط٣: المكتب الإسلامي»ءو"ضعيف أبي داود" ص۰۳ ٠› ط١: المكتب الإسلامي› وكذا في تعليقه على "مختصر صحيح مسلم" ص١ ٠١٠› ط الثالثة مكتبة المعارف حيث قال هناك:" هذا من الأحاديث التي انتقدهاالإمام الدارقطني على "صحيح مسلم" ورجح أن الصواب أنه موقوف على أبي بردة ويؤيده أنه جاء من حديث جابر وغيره مرفوعا: أن ساعة اللاجابة في آخر ساعة من يوم الجمعةء فماذا يقول المصري الجاهل؟!. اه قال مقبل الوادعي في تعليقه على "التتبم" ص۸١٠ :" وكلام الحافظ سرحمه الله - كاف في ترجيح اللقطوع؛ وقوله -رحمه الله-: وأما الاضطراب إل : فالظاهر أن هذا لا يسمى اضطرابا؛ إذ من شرط الاضطراب تكافؤ الطرق» وهذا الراجح المقطوع؛ فهو من باب الشاذء وهو مخالفة الثقة من هو أوثق منه والله أعلم " اه كلامه هذا ومن الحدير بالذكر أن مقبلاً هذا ليس من فرسان هذا الفن؛ فلا ينبفي أن ينقل كلامه ولا يعت به وهكذا يقال في أمثاله من أمثال علي اللي ومشهور وأضرايهما وكذا شيخهم الألباني اللتخحابط؛ وإنما أذكر كلامهم في هذا الكتاب من باب إلزام حاطب ليل صاحب كتائب البغي المهزومة وأمثاله الذي يدعي أن كلمة أهل نحلته واحدة منذ اليوم الذي وجدوا إلى اليوم الذي ألف فيه كتائبه اللهزومةء وانظر أيضاً الحزء الثا من هذا الكتاب.والله تعالى أعلم. س ‎NEES‏ ا فيها ما قيل قالت: بينما أنا مع عائشة جالستان» إذ وبحت علينا امرأة من الأنصار› وهي تقول: فعل الله بفلان وفعل» قالت: فقلت: ل ؟ قالت: إنه نمى ذكر الحدیث؛ فقالت عائشة: أي حديث؟ فأخبركهاء قالت: فسمعه أبو بكر ورسول الله 6 قالت: نعم فخرت مغشيا عليهاء فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض» فجاء البي ي فقال: "ما طذه"؟ قلت: حمى أخذها من أجل حدیث تحدث به فقعدت فقالت: والله لعن حلفت لا تصدقونيٰ» ولئن اعتذرت لا تعذروني» فمثلي ومثلكم كمشل يعقوب وبنيه» والله اللستعان على ما تصفون؛» فانصرف البي ي فأنرل الله ما أنزل ‏فأخبرها فقالت: بحمد الله لا بحمد أحد" رواه البخاري برقم (۳۳۸۸ و٤٤ ۱٤). ‏قال ابن القيم في "زاد المعاد" ۲۳۳/۳-٢۲۳ ط١: ۸١٤ ١ه دار الفكي: "وما وقع في حديث الإفك؛ أن في بعض طرق البخاري عن أُبي وائل عن مسروق» قال: سألت أم رومان عن حديث الإفك؛» فحدئتي. قال غير واحد: وهذا غلط ظاهر؛ فإن أم رومان ماتت على عهد رسول الله ي ونزل رسول الله ي في قبرهاء وقال:" من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى هذه ". ‏قالوا: ولو كان مسروق قدم المدينة في حياتما وسألاء للقي رسول الله ي ومع منه» ومسروق إنما قدم المدينة بعد موت رسول الله ية قالوا: وقد روى مسروق عن أم رومان حديثا غير هذاء فأرسل الرواية عنهاء فظن بعض الرواة أنه مع منهاء فحمل هذا الحديث على السماع قالوا: ولعل مسروقا قال: سئلت أم رومان فتصحفت على بعضهم "سألت"؛ لأن من الناس من يكتب الحمزة بالألف على كل حال» وقال آخرون: كل هذا لا يرد الرواية الصحيحة الي أدخلها البخاري ثي "صحيحه" وقد قال إبراهيم الحربي وغيره: إن مسروقا سألاء وله ‎ ‎ ‎ ‎ | الطوقان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ هس عشرة سنةء ومات وله تمان وسبعون سنةء وام رومان أقدم من حدث عنه قالوا: وأما حديث مونا في حياة رسول الله يل ونزوله في قبرها فحديث لا يصع وفيه علتان تمنعان صحته» إحداهما: رواية علي بن زید بن جدعان له وهو ضعيف الحديث لا يحتج بحديثه» والثانية: أنه رواه عن القاسم بن محمد عن النبي ي والقاسم لم يدرك زمن رسول الله يث فكيف یقدم هذا علی حدیث إسناده کالشمس يرویه البخاري في "صحيحه" ويقول فيه مسروق: سألت أم رومان؛ فحدئتيٰ وهذا يرد أن يكون اللفظ: سعلت؛ وقد قال أبو نعيم في كتاب "معرفة الصحابة" قد قيل: إن أم رومان توفيت في عهد رسول الله ي وهو وهم. فصل-والكلام لابن القيم-: ومما وقع في حديث الافك أن في بعض طرقه: أن عليا قال للبي ف لما استشاره: سل الحارية تصدقك؛» فدعا بريرة فسأاء فقالت: ما علمت عليها إلا ما يعلم الصائغ على التبر أو كما قالت» وقد استشكل هذاء فإن بريرة إنما كاتبت وعتقت بعد هذا دة طويلةء وكان العباس عم رسول الله ي إذ ذاك في المدينة والعباس إنما قدم المدينة بعد الفتح؛ ولذا قال له البي ي وقد شفع إلى بريرة أن تراجع زوجهاء فأبت أن تراجعه: "يا عباس! ألا تعجب من بغض بريرة مغيثا وحبه طا؟!". ففي قصة الإفك؛ لم تكن بريرة عند عائشةء وهذا الذي ذكروه إن كان لازما فيكون الوهم من تسميته الحارية بريرة و لم يقل له علي: سل بريرةء وإنما قال فسل الحارية تصدقك؛ فظن بعض الرواة أكها بريرة فسماها بذلك» وإن لم يلزم بأن يكون طلب مغيث نا استمر إلى بعد الفتح؛ ولم بيأس متها زال الإشكال؛ والله أعلم". اه ا الطو فان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱ ‎EEE‏ وقال الأمام أيو القاسم عبد الرحمن السهيلي في "الروض الأنسف" ج ص٦۲۷-۲ » ط١: دار الكتب العلميةء ۸١٤ ١ه: "وروى البخاري حديثا عن مسروق » وقال فيه: "سألت أم رومان وهي أم عائشة عما قيل فيها ”ومسروق ولد بعد رسول الله يل بلا خلاف» فلم ير أم رومان قط فقيل: إنه وهم في الحديث؛ وقيل: بل الحديث صحيح» وهو مقدم على ما ذكره أهل السيرة من قول ا في حياة البي ل › وقد تكلم شيخنا أبو بكر -رحه الله على هذا الحديث» واعتى به لإشكاله فأورده من طرق» ففي بعضها: حدئْتي أم رومان» وقي بعضها عن مسروق عن أم رومان معتعناء قال -رحمه الله-: و العنعنة أصح فيه وإذا كان الحديث معنعنا كان محتملا ولم يلزم فيه ما يلزم في حدثنا وفي سألت» لأن للراوي أن يقول: عن فلان» وإن لم يدركه فهو كثير في الحديث.اه وقال الحافظ العلائي في كتاب "التنبيهات الحملة على المواضع المشكلة" طبعة مكتبة العلوم والحكم ط١» ١٤٤ ٠ه( ص ۸٤-۳٥ ) بعد أن ذكره: ورواه أيضا-يع الأمام البخاري- في أحاديث الأنبياى عن محمد بن سلام؛ ثنا ابن فضیل؛ ثنا حصين؛» عن شقیق›» عن مسروق» قال: سألت آم رومان› وهي أم عائشة رضي الله عنهما - عما قيل فيهاء قالت: "ينا أنا مع عائشة جالسة". وذکرت نحو ما تقدم. فهذا السياق فيه مخالفة كبيرة لما رواه ابن شهاب» عن عروة بن الزبير؛ وسعيد بن اللسيب» وعلقمة بن وقاص» وعبيد الله بن عبدالله بن عتبةء كلهم عن عائشة-رضي الله عنها- القصة بطوطاء وهي في "الصحيحين"ء وسائر الكتب» ولا يلتم الجمع بينهماء وكذلك رواية أبي أسامةء عن هشام بن عروة» عن أبيه عن عائشة» قريبة من رواية الزهري» وقد أخرجاه-يعي البخاري ومسلما- أيضاء وتباين طريق مسروق هذه وقال: كنت مهما أستغرب هذا السياق لا أعرف له 17 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‌ علة إلى أن ظفرت للحافظ أبي بكر الخطيب بكلام عليه تبين أنه مرسل لأن أم رومان -رضي الله عنها- توفيت في ذي الحجة سنة ست من الحجرة؛ بعد قضية الإفك؛ بأشهر قليلة › قال ذلك الزبير بن بكار» والواقدي› وأبو حسان الرمادي؛› وإبراهيم الحربي وقد روی عبدالر من بن مهدي» عن ماد بن سلمةء عن علي بن زيد» عن القاسم بن محمد عن أم سلمة -رضي الله عنها۔ قالت: لما دفنت أم رومان» قال البي %6: "من سره أن ينظر إلى امرأة من احور العين؛» فلينظر إلى هذه". ورواه ابن ابي عدي» عن حماد بن سلمةء فجعله من مسند عائشة -رضي الله عنها-. ومنهم من أرخ وفاتها سنة حمس والأول أصح؛ إذا ثبت انما توفیست في حياة البي يل فلا يصح أن يسمع منها مسروق؛› ولو سمع منها بالمدينة كان يكون صحابياء ولا حلاف في أنه لم يقدم المدينة إلا بعد وفاة البي ل وصلى خلف أبي بكر ك › وسمع ممن بعده» فيتعين أن تكون روايته هذه مرسلة. وقد رواه أحمد بن حتبل في "المسند" من طريق علي بن عاصم وابن جعفر الرازي» كلاهما عن حصين» عن أُبي وائل» عن مسروق» عن ام رومان بلف ظ: "عن". قال الخطيب: "وهذا هو الصحيح وتصريح "حصين فيه" بالتحديث”› والسؤال فيما رواه البخاري» لعله كان في حال اختلاطه في آخر عمره. قال: "وقد رواه ابو سعید الأشج› عن ابن فضيل› بسند البخاري» فقال فیه: " قال: "سعلت م رومان" فذكر القصةء قال الخطيب: "كتبت "سألت" بالألف على اصطلاح مسن يجعل الحمزة في الخط ألفاء وإن كانت مكسورة أو مضمومسة. قلت-والقائل في الأصل "بال حديث" والصواب ما ذكرناه كما هو واضح. ط الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ص العلائي-: ولا يتأتى هذا التأويل في قول مسروق : حدثتيٰ أم رومان » كما رواه البخحاري من طريق أبي عوانة. فالأو ى رد الوهم فيه إلى حصين بعد اختلاطهء والحاصل أن هذا الحديث منقطع بين مسروق وأم رومان» وقد ذكر شيخنا الملزي في "الأطراف" أن بض الرواة رواه عن مسروق» عن عبدالله بن مسعوت عن ام رومان. قال: "وهو أشبه بالصواب". وأما ما ذكر إبراهيم الحربي أن مسروقا كان يسأل أم رومان وله مس عشرة سنةء فهو وهم منه. وقال محمد بن سعد وجماعة: "توفي مسروق سنة ثلاث وستين". وقال أبو نعيم: "سنة اثنتين وستين". وذكر الفضل بن عمرو أن مسروقا حین مات کان له ثلاث وستون سنة فیکون عمره عند موت أُم رومان - رضي الله عنها- نحو سبع سنين» وإبراهيم الحربي ممن أرخ وفاة ام رومان سنة ست في حياة البي 8% › فخفي عليه ذلك كما خفيت هذه العلة على الإمام البخاري رهه الله-. وحصل بسبب هذا الإرسال المخالفة في متن هذا الحديث كما تقدم. ومن ذلك أيضا: قوله: "امرأة من الأنصار"ء وإنما كانت هذه أم مسطح وليست من الأنصار› وكان إخبارها بذلك عائشة -رضي لله عنها- حين خرجوا إلى المناصع ثم كانت القصة من حين بلغ عائشة -رضي الله عنها- الخيبر إلى أن نزلت براعتها في أيام متعددةء كما دلت عليه تلك الروايات املتصلة ومقتضى حديث أم رومان أن ذلك كله في بعض يوم إلى غير ذلك من وجوه الاخحتلاف؛ والاعتراض بحديث مسروق هذا على الإمام البخاري أقوى ثا اعترض عليه ابن سقطت "ما" من المطبوع ولا بد من إثباتها كما هو ظاهر من السياق. NENE NEE حزم في إخراجه حديث شريك بن عبدالله ابن أبي نمرء عن أنس في قصة المعراج؛ أنه جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليهء وذكر القصة. وقال الزركشي في "الإجابة" ص٤ ١-۷١ »ط:مطبعة العاصمةرالقاهرة) وص٠ ٤-۳ ع ط: الملكتب الإسلامي: "تبه على ومين وقعا ف حدیٹ الافك ف "صحيح البخاري": أحدهما: قول علي َه: "وسل الحارية تصدقك" قال: فدعا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بريرة ..." وبريرة إنما اشترتها عائشة وأعتقتها بعد ذلك ويدل عليه أنما لا أعتقت واختارت نفسها جعل زوجها يطوف وراءھا في سكك المدينة ودموعه تتحادر على لحيتهء فقال لا يٌ: "لو راجعتيه" فقالت: أتأمرن؟ فقال : إنما أنا شافم فقال البي صلى الله عليه وآله وسلم-: "يا عباس ألا تعحب من حب مغيث لبريرة وبغضها له؟!"› والعباس إنما قدم المدينة بعد الفتح. والملخلص من هذا الأاشكال أن تفسير الجارية بريرة مدرج في الحديث من بعض الرواة ظنا منه أنها هي وهذا كثيرا ما يقع في الحديث من تفسير بعض الوواة فيظن أنه من الحديث وهو نوع غامض لا ينتبه له إلا الحذاق... إلى أن قال: الثاني: ما ذكره من تحاور سعد بن عبادة وسعد بن معافء وقصة الإافك كانت بعد الخندق عند البخاري وجماعة. قال البخاري في "صحيحه": قال موسىی ابن عقبة: كانت في شوال سنة أربع واحتج البخاري غذا القول بحديث ابن عمر ۱( ق طبعة آ4 ِ الإسلامي زيادة "جليل" بعد قوله: "تنبيه". © والمدرج من قسم الضعيف كما هو مقرر في مصطلح الحديث. الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | "عرضت على البي ي يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة فرديي» ثم عرضت عليه يوم الخندق وأنا ابن حمس عشرة فأجازن". وأحد بلا شك سنة ثلاث فدل على أن الخندق سنة أربع ثم قال: في "الصحيح" أنها غزوة المريسيع قال ابن إسحاق: "سنة ست" وقال التعمان بن راشد عن الزهري: "كان الإفك في غزوة المريسيع"ء وأما موسى بن عقبة فقال: "سنة أربم" ولا ريب أن قصة الإفك كانت بعد نزول آية الحجاب» والحجاب نزل في شأن زينب بنت جححش أم المؤمنين» وهي في قصة الإفك كانت عند رسول الله ي ولم تتكلم في عائشةء ونكاح زينب -رضي الله عنها-كان في ذي القعدة سنة س من الحجرة ٿي قول ابن سعد. وقال قتادة والواقدي: "تزوجها في سنة حمس من الحجرة» وبه قال غیرهم من علماء أهل المدينةء فدل تأخر آية الحجاب على أُهُا كانت بعد الخندق› وقد ثبت بلا ريب أن سعد بن معاذ توفي عقب الخندق وعقب حكمه في بي قريظة؛ و لم يكن بين الخندق وقريظة غزاة. ولذا يعدل البخاري في أكثر رواياته لحديث الإافك عن نسبة سعد إلى أبيه فيقول: "فقام سعد أخو بي عبد الأشهل" وهذه روايته في الملغازي› وقال: "سنة أربم" فالظاهر أنما على قوله قبل الخندق؛ لأن الخندق كلنت في آخر السنة في شوال واتصلت بغزوة قريظةء وعلى هذا فيصح أن يكون الراد” على سعد بن عبادة هو سعد بن معاف وقد تقدم وهم آخر: وهو رواية مسروق عن أم رومان. وأجاب القاضي أبو بكر ابن العربي عن هذا؛ بأنه جاء ق طریق: حدثتی ام رومان وقي أخری: عن مسروق عن ام رومان معنعنا. قال رمه اله : في الأصل "المراد" والصواب ما أثبتناه كما هو ظاهر من السياق . | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱ "والعنعنة أصح فيه› وإذا كان الحديث معنعنا كان محتملا ولم يلزم فيه ما يلوم في "حدثي"؛ لأن للراوي أن يقول: عن فلان وإن لم يدركه". حكاه عن الشافعي. فهذه ثلائة أوهام ادعيت في حديث الإفك: وهم في بريرةء ووهم في سعد بن معاذفء ووهم في أم رومان؛ والثلائة ثابتة في "الصحيح" فلا ينبغي الإاقدام على التوهيم إلا بأمر بين وقد تقدم ما يدفع الكل. اه قلت: كلا لم يتقدم ما يدفم الكل بل تقدم ما يثبت بعضها على أن بعض العلماء قد أثبت هذه الأوهام كلها مع أنها موجودة في "الصحيح" كما رأيت؛ وبذلك تعرف صحة استشهادنا بهذا النقل بغض النظر عن رأي الزركشي» على أنه هو نفسه قد قال بإدراج بعضهاء والمدرج من قسم الضعيف كما هو مقرر في مصطلح الحديث. وأقر ابن العربي على حكمه بوهم لفظة: حدنتى" وهي موجوده في "صحيح البخاري" كما قدمنا.والله تعالى أعلم. وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ج ۸ص٤ ١٠ بعد كلام :... واستشكله ابن حزم لاعتقاده أن الخنندق قبل المريسيع› وتعرض له ابن عبد البر فقال: رواية من روى أن سعد بن معاذ راجع في قصة الإفك سعد بن عبادة وهم وخطاًء وإنما راجع سعد بن عبادة سید بن حضیر كما ذکره ابن إسحاقء وهو الصحيح؛ فإن سعد بن معاذ مات في منصرفهم من غزوة بني قريظة لا يختلفون في ذلك فلم يدرك المريسيع ولا حضرهاء وبالغ ابن العربي على عادته فقال: اتفق الرواة على أن ذكر ابن معاذ في قصة الإفك وهم ؤتبعه على هذا الإطلاق وهذا يدل على أن الإمامين ابن العربي والز ركشي يحكمان على رواية "حدثي" بالوهم وهي في "صحيح البخحاري" ٍ __| الطو فان الجارف لكتائب البغي سن ےہ القرطي. اه ( ١٤١ ) حديث علي قال: قال رسول الله يءٌ يوم الأحزاب: "شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملا الله بيوتهم وقبورهم نارا. ثم صلاها بين العشاءين› بين المغرب والعشاء . رواه مسلم برقم ٥٢۲ 1۲۷(). قال السيوطي في "الديباج على صحیح مسلم بن اجاج" ج٦ ص۲۷۷ ط١: ١ه دار ابن عفان: "عن الصلاة الوسطى» صلاة العصر: التفسير مدرج كما ذكره بعضهم ولذا سقط في رواية البخاري ومن رواية ر )٩ - يعي العصر- وهو صريح في الإدراجء وقد أوضحت ذلك في "حواشي الروضةق وقررت منها" الأدلة على ما اخترته من أن الوسطى: الظهر” ثم أفردت في ذلك تأليفا ".اه الراد منه ( ١٤٠ ) حديث أم سلمة رضي الله عنها- أن النبي م قال: "إذا دخحلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي» فلا بعس من شعره وبشرہ شا" رواه مسلم برقم ۱۹۷۷(۳۹). قال الطحاوي في "شرح معاي الآثار" ج٤ ص١۱۸ ط:دار الكتب العلمية: ”ومجيء حديث عائشة -رضي الله عنها- أحسن من جيءِ حدیثٹ م سلمة -رصي الله عنها- لأنه جاء بجيثا متواترا. وحديث أم سلمة -رضي الله عنها لم يجيىء بياض في الأصل. )1( لعل الصواب فيها. الصواب عندنا أن الوسطى صلاة العصر» وليس هذا موضع بسط الأدلة على ذلك. 2 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان = كذلك بل قد طعن في إسناد حديث مالك فقيل: إنه موقوف على أم سلمة -رضي الله عنها. اه وقال ابن القيم في "زاد المعاد" ۲۷۷/۲ ط :۸٠ ١ه دار الفكر:"ثيت موقوف على أم سلمة".اه المراد منه ( ٤٤٠ ) حديث أبي هريرة: قال رسول الله يَْ: "للعبد المملوك الصللح أجران» والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمي لأحبيت أن أموت وأا ملوك . رواه البخحاري برقم ( ۸٨٢۲ (). قال الخطيب البغدادي في "الفصل للوصل المدرج" ج٠اص١٦٠› ط:دار المجرة: كذا رواه البخاري في كتاب "الجامع الصحيح" عن بشر بن محمد المروزي عن ابن المبارك وقول البي ل هو: "للعبد الصالم أجران" فقطء وما بعد ذلك إنغا هو كلام أبي هريرة» رواه مبينا بجودا حبان بن موسى عن ابن المبارك» وكذلك رواه ۳ . "1 عبدالله بن وهب المصري عن يونس بن يزيد .اه وقال الحافظ العلائي في "التنبيهات الجحملة على المواضع الملشكلة" ص۸٦: "ما رواه البخاري في كتاب العتق» عن بشر بن محمد عن ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة َّلك قال: "قال رسول الله :"للعيد اللملوك الصال أجران» والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله والخحج وبر أمي- لأحببت أن أموت وأنا مملوك". فهذا الفصل الأخير مدرج في الحديث من قول أبي هريرة قطعاء ولا يجوز أن يكون من قول البي 8ء › إذ يستحيل عليه أن __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎ENN -‏ يتم كونه مملوكاء وأيضا فلم یکن له أم يبرهاء وكأن البخاري لم ين کونه من قول أي هريرة طَله لظهور ذلك» وأنه لا يجوز أن يكون من تتمة قول النسي يۇ والحديث في "صحيح مسلم" من طريق ابن وهب عن يونس» ولفظه: "والذي نفس أبي هريرة بيده". وكذلك رواه الحافظ الخطيب من طریق حبان بن موسی عن ابن ‏للبارك» بسند البخاري» فأبقى به الإدراج الموهم. وبالله التوفيق". ‏وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٢/۲۲۰ ط١: ١٠٤٠ ۱ه دار الكتب العلمية: "قوله: "والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمي لأحببت أن أموت وأنا مملوك" ظاهر هذا السياق رفع هذه احمل إلى آخرهاء وعلى ذلك جرى الخطابي فقال: لله أن تحن أنبياءه وأصفياءه بالرق كما امتحن يوسف .اه وجزم الداودي واين بطال وغير واحد بأن ذلك مدرج من قول أبي هريرة» ويدل عليه من حيث المع قوله "وبر أمي" فإنه لم يكن للبي يو حينشذ أم يبرهاء ووجهه الكرمايي فقال: أراد بذلك تعليم أمته أو أورده على سبيل فرض حيانها أو المراد أمه الي أرضعته. اه وفاته التتصيص على إدراج ذلك فقد فصله الإسماعيلي من طريق أخرى عن ابن المبارك ولفظه: "والذي نفس أبي هريرة بيده...إلح" وكذلك أخرجه الحسين بن الحسن المروزي في كتاب "البر والصلة' عن اين المبارك» وكذلك أخرجه مسلم من طريق عبدالله بن وهب وأبي صفوان الأموي؛ والمصنف في "الأدب المفرد" من طريق سليمان بن بلال» والإسماعيلي من طريق سعيد بن يى اللخمي» وأبو عوانة من طريق عثمان بن عمر» كلهم عن يونس» زاد مسلم في آخر طريق ابن وهب " قال يعي الزهري- : وبلغنا أن با هريرة لم يكن يحج حي ماتت أمه لصحبتها "› ولأبي عوانة وأحمد من طريق سعيد عن أبيه عن أبي هريرة أنه كان يسمعه يقول لولا أمران لأحببت أن أكون عبداء ‏سل )س ‎ ‎ ‎ ‎ | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | وذلك أي سمعت رسول الله يَلْمٌ يقول: "ما خلق الله عبدا يؤدي حق الله عليه وحتق سیده إلا وفاه الله أحره مرتين"» فعرف بذلك أن الكلام المذ كور من استنباط ابي وقال في "النكت على ابن الصلاح" ص٣٤ ۳› ط١: دار الكتب العلمية بعد أن ذكره:" رواه البخاري عن بشر بن محمد عن ابن المبارك. فهذا الفصل الذي في آخر الحديث لا يجوز أن يكون من قول البي ي إذ عتنع عليه أن يتم أن يصير بملوكا وأيضا فلم يكن له أم يبرها- بل هذا من قول أبي هريرة ټه درج في الن» وقد بينه حبان بن موسى عن ابن المبارك فساق الحديث إلى قوله "أحران" فقال فيه: "والذي نفس أبي هريرة بيده..." إلخء وهكذا هو في رواية ابن وهب عند مسلم» وهذا من فوائد المستخرجات كما قدمناه. اه وقال العيي في "عمدة القاري" ۹/٥٥۳ ط١: ۸١٤ ۱ه دار الفكر: قوله: "والذي نفسي بيده" قال ابن بطال: لفظ: "والذي نفسي بيده..." إلى آخره هو من قول أبي هريرةء وكذا قاله الداودي وغيره وقالوا: يدل على أنه مدرج -يعي: الحديث- لأنه قال فيه: "وبر أمي"ء و لم يكن للبي ي حينئعذ أم يبرها وجنح الكرمايي إلى أنه من كلام الرسول يَقمٍ. ثم قال: فإن قلت: ماتت أم الرسول يلل وهو طفل فما مع بره أمه؟ قلت: لتعليم الأمةء أو على سبيل فرض الحياةء أو المراد به أمه الى أرضعته وهي حليمة السعدية. اه قلت والقائل العييي-: لو اطلعم الكرماني على ما اطلع عليه من يدعي الادراج لا تكلف هذا التأويل المتعسف › وقد صرح بالإدراج الإسماعيلي..."› وذ کر مٹل ما ذکره الحافظ ابن حجر. وقال السيوطي في "التوشيح" ١٤/٠١۷٠ ط١: ١١٤ ٠ه مكتبة الرشد: ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ص " (والذي نفسي بيده لولا ا جهاد...) إلى آخره » هو مدرج من کلام ابي هريرة كما صرح به في رواية الإسماعيلي وغيره » ویدل عليه قوله: (وبر أُمي)› لان م البي ي م تكن إذ ذاك موجودة. اه المراد منه ونص أيضا على إدراج ذلك في "تدريب الراوي" ج١ ص۹٦۲ ط: دار الكتب العلمية ط۹۲ ۳۹٠۱ه. وقال اللكنوي في "ظفر الأما" ص٤٤٠ ١ء ط:مكتب المطبوعات الإاسلامية بعد أن ذكر الحديث المذكور سابقا: "فمئثل هذا الكلام يستحيل من جناب الرسالةء فهو من کلام أبٍ هريره قطعا" .اه وقال الألباني في تعليقه على "مختصر صحيحع البخاري" ۲/٦۱۷ ط٣: ٢ه دار ابن القيم: "الحديث مرفوع؛ دون قوله: "فوالذي..." فإنه مدرج من قول ابي هريرة» كما حققه الحافظ وهو الثابت عند المصنف في "الأدب" وأحمدت كما تقدم آنفا. اه وقال في "مقدمة مختصر صحيح البخاري" ۲ : قوله (ص٦۱۷) يي حديث (١١٦١۱) للعبد المملوك الصالح: "والذي نفسي بيده لولا الجهاد...'إلخ. فإنه مدرج في الحديث» ليس من كلام البي ية وإنما هو من كلام أبي هريرةء فهو كحديثه المتقدم في الجلد الأول برقم(. ۹) حيث زاد الراوي في آخره: "فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل " فإنه مدرج أيضاء كما تقدم بيانه هناك. اه وقد حکم على هذه الزيادة بالإدراج أيضا جماعة كبيرة من العلماء منهم 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 8 السخاوي في "فتح المغيث" ج١ ص٢٠٦ ۲-٠٦٠۲ » ط : دار الكتب العلمية والقاضي محمد أكرم السندي في "إمعان النظر" ص٥٤ ١› وعلي القاري في "شرح نخبة الفكر" ص ٤۷٤-٤ ۷٤ ط:شركة الأرقم بن أبي الأرقم ومحمد محفوظ الترمسي في "منهج ذوي النظر" ص١٠٠ ط:شركة مصطفى البابي الحبي؛ والمنلوي في "اليواقيت والدرر" ج۲ ص٤١٤ ط: مكتبة الرشد ١٤٤ ١هت وحسن محمد اللشاط في "رفع الأستار عن ميا مخدرات الأنوار" ص١٠٠› والصنعاني في "توضيعح الأفكار"ج۲ص۲٠» ط: دار الفكر» وطاهر الحزائري في "توجحيه النظر" ج١ ص ١١٤» وأحمد محمد شاكر في تعليقه على "ألفية الحديث" للسيوطي ص۷٠٦-۸٦ وفي "الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث" ج١٠١ص ١۲۳» ط: دار العاصمة وقد نص على ذلك أيضا محققه علي الحلبي الحشوي» والدكتور محمود الطحان في "تيسير مصطلح الحديث" ص١٠٠ ط۷:مكتبة المعارف. والدكتور حافظ بن محمد ابن عبدالله الحكمي في "المسلك الواضح المأمون" ص٤۷٠ والشيخ محمد بن آدم الأثيوبي الولوي في "إسعاف ذوي الوطر بشرح نظم الدرر في علم الأثر" ج١ ص ۲٢۲۹۳-۲ والدكتور أحمد عمر هاشم في "قواعد أصول الحديث" ص٤ ۱۲. أصحاب البي للم فذكرنا صلاة البي م فقال أبو حميد الساعدي: أنا كنت س أحفظكم لصلاة رسول الله ية رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه» وإذا ركع أمکن يديه من رکبتیه ثم هصر ظهره فإذا رفع رأسه استوی حى یعود کل فقار مكانه فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهماء واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلةء فإذا جحلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمى وإذا حلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته . الطوفان الجارف لكتائب البغي سن د قال العيي في "البناية شرح الجداية" ۲/۲٠۳ دار الفكر› ط۲: ١ ه: "قلت: القائل: بأنه لم يسمع من أبي حميد هو بين الحجة في هذا البابء وهو قول الحيثم بن عدي» وهذا صححه ابن عبدالبر» ف فكيف يقول البيهقي: هذه روية شاذةه فلم ل يجوز أن تكون رواية البخاري شاذة» بل هي شاذة بلا شك؛ لأن قوله لا يرجح على قول الشعي واليثم بن عدي وفي هذا الحديث علة أُحرى وهي ان بين محمد بن عمرو بن عطاء وبين ن ابي ميد رجلا مجهولاء بين ذلك الطحاوي» فقال: حدثْنا سهیل بن سلیمان ٹنا جى وسعید ابن أبي مریم قالا: شا عطاف بن خالد قال: حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء قال: حدثنا رجل أنه وجد عشرة من أصحاب البي عليه الصلاة والسلام- جلوسا.. الحديث. وعطاء وثقه ابن معين فقال عنه: صالح وليس به بأس» وقال أحمد: من أهل مكة ثقة صحيح الحديث. والدليل على أن بينهما واسطة أن أبا حاتم ابن حبان أخرج هذا الحديث في "صحيحه" من طريق عيسى بن عبدالله عن محمد بن عمرو بن عطاء عن عباس بن سهل الساعدي أنه كان في مجلس فيه أبوه وأبو هريرة وأبو أسيد” وأبو حميد الساعدي. الحديث» وذكر المزني ومحمد بن طاهر المقدسي في أطرافهما عن أبي داود أحرجه من هذا الطريق» فظهر من ذلك أن هذا الحديث منقطم ومضطرب الستد واللىن أيضا. في الأصل "المنذري" والصواب ما ذكرناه. © في الأصل "أبو أسل" وهو خطاً مطبعي ظاهر. ر ا الطو فان الجارف لكتائب البغي والعدو ن | وقال في "عمدة القاري شرح صحيح البخاري" ج٤ ص١۳۸۱ ط:دار الفكر: "ولئن سلمنا ذلك فالحديث معلول بجهة أخحرى» وهو أن محمد بن عمرو بن عطاء لم يسمع هذا الحدیث من بي مید ولا ممن ذکر معه في هذا الحدیٹ مثٹل ابي دة وغيره» فإنه توفي في خلافة الوليد بن يزيد بن عبدالملك» وكانت خلافته في سنة مس وعشرين ومائة ولغذا قال ابن حزم: ولعل عبدالحمید بن جعفر وهم فيف يعي ثي روايته عن محمد بن عمرو بن عطاى فإن قال الخصم: قال البيهقي في "المعرفة": حكم البخاري يي "تاريخه" بأنه سمع ابا حميد » قلنا: القائل بأنه لم يسمع من أبي حميد هو الشبي» وهو حجة في هذا الباب". اه الراد منه وقال ص٠٦۷٠ من الحزء نفسه: فإن قلت: من أين علم أن المراد من قوله: "فلما قعد للتشهد افترش رجله اليسرى ثم قعد عليها" وهي القعدة الأخيرة؟ قلت: علم من قوله: " ثم جعل يدعو" أن الدعاء في التشهد لا يكون إلا في آخر الصلاة ثم أجحاب الطحاوي عن حديث أبي حميد الذي احتج به الشافعي وغيره .عا ملخصه: أن محمد بن عمرو بن عطاء لم يسمع هذا الحدیث من بي مید ولا من أحد ذکر مع أبي حميد» وبينهما رجحل مجهول» وحمد بن عمرو ذكر في الحدیث انه حضر ابو قتادة وسنه لا يحتمل ذلك فإن أبا قتادة قتل قبل ذلك بدهر طويل» لأنه قتل مع علي - رضي لله تعال عنه - وصلی عليه علي» وقد رواه عطاف بن خالد عن محمد بن عمرو؛ فجعل بینهما رجلا ثم أخرجه عن یی بن سعید ابن ابي مرم: حدثنا عطاف بن خالك حدثي محمد بن عمرو بن عطای حدئي رجل أنه وجد عشرة من أصحاب رسول الله 6 جلوسا.." فذ كر نحو حديث أُبي عاصم سوا لا ذكر لأبي قتادة في هذا الحديث عند البخاري فافهم. كذا في الأصل والصواب يى وسعيد ابن أبي مرم. ۱ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 9 فإن ذكروا تضعيف عطاف قيل م: وأنتم تضعفون عبدالحميد بن جعفر أكثر من تضعيفكم لعطاف» مع أنكم لا تطرحون حديث عطاف كله؛ إِنما تصححون قلبكه وتترکون حدیثه» هکذا ذکره ابن معین في کتابه» وابن ابي مریم سماعه من عطاف قليم جداء وليس أحد يجعل هذا الحديث ماعا محمد بن عمرو من ابي ميد إلا عبدالحميد» وهو عندكم أضعف» وقد اعترض بعضهم بأنه لا يضر الثقة اللصرح بسماعه أن يدخل بينه وبين شيخه واسطةء إما لزيادة في الحديث وإما لتثبيت فيه وقد صرح محمد بن عمرو بسماعه» وأن أبا قتادة اختلف في وقت موته فقيل: مات سنة أربع و مسين وعلى هذا فلقاء محمد له ممكن. اه قلت -والقائل العيي -: هذا القائل أخحذ كلامه هذا من كلام البيهقي› فإنه ذكره في كتاب "المعرفة" والحواب عن هذا: أن إدخال الواسطة إنما يصح إذا وجحد السماع› وقد نفى الشعي سماعهء وهو إمام في هذا الفن؛ فتفيه نفي وإثباته إلبات؛ء ومبێ نفيه من جهة تاریخ وفاته أنه قال: قتل مع علي -رضي الله تعالی عنه۔ كما ذكرنامv‏ وكذا قال الحيثم بن عدي» وقال ابن عبدالير: هو الصحيح. اهف وقال العلامة ابن التركمايي في "الجوهر النقي" ٠/۷۲: وأيضا قد اضطوب سند هذا الحديث ومتنه» فرواه العطاف بن خالد فأدخل بين محمد بن عمرو وبين النفر من الصحابة رجلا بجهولاء والعطاف وثقه ابن معين» وفي رواية قال: صال؛ وفي رواية: ليس به بأس» وقال أحمد: من أهل مكة ثقة صحيح الحديث. ذكر ذلك صاحب "الكمال". ويدل على أن بينهما واسطة أن أبا حاتم ابن حبان أخرج هذا الحديث في "صحيحه" من طريق عيسى بن عبدالله عن محمد بن عمرو عن عباس بن سهل الساعدي أنه كان في مجلس فيه أبوه وأبو هريرة وأبو أسيدوأبو حميد __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 51 الساعدي الحديث» وذكر المزي ومحمد بن طاهر المقدسي في "أطرافهما" أن أبا داود أحرجه من هذا الطريق» وأخرجه البيهقي في باب السجود على اليدين والركبتين من طريق الحسن بن الحر حدئيي عيسى بن عبدالله بن مالك عن محمد بن عمرو بن عطاء أحد بي مالك عن عياش أو عباس بن سهل الحدیث. ثم قال: وروی عتبة ابن ألي حكيم عن عيسى بن عبدالله عن العباس بن سهل عن ابي مید لم یذ کر محمدا يي إسناده. وقال البيهقي في باب القعود على الرجل اليسرى بين السجدتين: (وقد قیل ي إسناده: عن عیسی بن عبدالله سمعه من عباس بن سهل انه حضر ابا مید). ثم في رواية عبدالحميد أيضا أنه رفع عند القيام من الركعتين» وقد تقدم أنه يلزم الشافعي» وفيها أيضا التورك في الحلسة الثانية. وفي رواية عباس بن سهل الي ذكرها البيهقي بعد هذه الرواية خلاف هذه ولفظها: "حى فرغ ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمى على قبلته "فظهر بهذا أن الحديث مضطرب الإستاد واملتن.اه وقال الشيخ ظفر أحمد العثماين في "إعلاء السنن" ۹۷/۳ : واعلم أن حديث أي حميد مع كونه مضطرب الإسناد مضطرب في المتن أيضا › فإن سياق الليث فيه حكاية أبي حميد بصفة الصلاة بالقولء وكذا في رواية كل من رواه ععن محمد بن عمرو بن حلحلةء ونحوه رواية عبد الحميد بن جعفر عن محمد بن عمرو ابن عطاى ووافقهما فليح عن عباس بن سهل؛ وخالف الجمیع عیسی بن عبدالله عن محمد بن عمرو بن عطاء عن عباس» فحكى أن أبا ميد وصفها بالفعل» ولفظه عند الطحاوي وابن حبان: " قالوا: فأرنا » فقام يصلي وهم ينظرون» فبداً فكبر... الحديث" كذا ذكره الحافظ في "الفتح" (۳-۲٢٠۲) ثم قال: ويبعكن ال جع بين الروايتين بأن يكون وصفها مرة بالقول ومرة بالفعل. اه. قلت والقائل a) | الطوفان الجارف لكتائب البغي سن ہے ‎NEES‏ العثماني-: وبالإمكان لا يرتفع الاضطراب وإلا لم يبق في الدنيا حديث مضطرب فافهم. قال: وقد وافق عيسى أيضا عنه عطاف بن خالد لكنه أيهم عباس بن سهل؛ أحرجه الطحاوي أيضاء ويقوي ذلك أن ابن خزية أخرج من طريق ابن إسحاق أن عباس بن سهل حدئه فساق الحديث بصفة الفعل أيضا › والله أعلم اه. قلت - والقائل العثمان-: وبهذا ظهر أن عيسى بن عبد الله ليس متفردا في حكاية الفعفل حى يعدوا روايته شاذة بل له متابم وشاهد › فقوي الاضطراب. ثم أورد كلام العلامة اين التركمان وقد تقدم ذكره. وقال العلامة خليل أحمد السهارنفوري في "بذل الجهود" ‎Td‏ ‏ط: دار الريان للتراث بعد كلام على حديث أبي حميد الساعدي: فظهر بمنذاأن اللحديث مضطرب الإسناد والملتن.اه وقال الشيخ محمد يوسف البنوري في "معارف السنن" ج۳ ص٤٤ ١: "وقد بسط الطحاوي الكلام في طرقه سندا ومتنا ونبه على ما يي بعض أسانيده ومتونه من المغامز ما يأقي ملخصه بتوفيق الله تعالى» وله كلام طويل حول هذا الحديث؛ فمن شاءه فليرجع إليه من ص۸٤ ١-١١٠ من ابحزء المذكور. اه ( ١٤۱ ) حديث أبي هريرة أن رسول الله ی ذکر رجلا من بی رواه البخاري كما ف مختصر صحيحه" للألباني جح٦ ص. ۲ ط۳ » دار ہے الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان ص ابن القيم» وعلق عليه الألباني هناك بقوله: هكذا أسنده هنا مختصراء وتقدم معلقا برقم ٢٢۲ بأتم مما هنا وسيأتي بأتم منه ي"۳۹-الكفالة/١-باب" موصولا. والمسند أعله ابن حزم في "المحلى" (۱۱۹/۸) بأنه من رواية عبدالله بن صالح وهو ضعيف» وفاته أنه تابعه جماعة عند امد (۸/۲٤ ٤-۹٣ ۳) والنسائي وغيرهما وفات المنذري في "الترغيب" (۳ /٣۳) وكذا الناجي في "عجالة الإملاء" (ق ١١۱/۱) أنه عند البخاري موصول أيضا. ( ١١۱ ) حديث أسامة بن زيد قال: قال رسول الله يلٌ: "الطاعون (وفي رواية الوجع ۸/٤٠) رحس (وفيٍ رواية رجز أو عذاب) أرسل على طائفة من بي إسرائيل -أو على من كان قبلكم- (وفي رواية عذب به بعض الأمم ثم بقي منه بقية فيذهب الرة ويأقٍ الأخرى) فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا إلا فرارا منه". رواه البخاري كما في '"مختصر صحيحه" للألباني ج٦ص؟٦» وعلق عليه الألباني هناك بقوله: فقول الراوي: "إلا" خطاً واضح كما سيأقي". وقال ص٤٤٥٤ معلقا على زيادة [إلا] بعد أن ذكر الحديث: ثبتت هذه الزيادة في رواية أي النضر عند المصنف وغيرهء وهي مفسدة للمع كما هو ظاهر› وقد تكلف بعضهم في توجيهها .ما تراه مشروحا في الفتح فراجعه إن شئت. اه ( ۱8۸ ) حديث حكيم بن حزام قال: قال رسول الله يْ: البيعلن بالخيار حى يتفرقا - قال همام : وجدت في کتابي: يختار ثلاث مرار - فإن صدقا | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 8 ‎NEES EEE‏ وبينا بورك لما في بيعهماء وإن كذبا وكتما فعسى أن يربحا رحا ويبعحقابركة بيعهما" رواه البخاري برقم (١۲۱۱). قال ابن حزم في "الحلي" ج۷ ص ٢٢٥٤٦-٢٤٥۲ ط دار الفكر بعد كلام: وأما رواية همام فإنه لم يحدث بمذه اللفظة وإنما أخبر أنه وجحدها في كتابه ولم يلتزمها ولا رواها ولا أسندهاء وما كان هكذا فلا يجوز الأخذ به ولا تقوم به حجةء وقد روی هذا الخبر همام عن أبي التياح عن عبدالله بن الحارث عن حکيم فلم يذ کر فيه: لاٹ مرات. وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ج٤ ص٤٤٤ قوله -يعي البخاري-: "قال همام: وجدت في کتابي: یختار ثلاث مرار" أشار أبو داود إلى أن هماما تفرد بذلك عن أصحاب قتادةء ووقع عند أحمد عن عفان عن مام قال: "وجدت في کتابي الخيار ثلاث مرار" ثم ذكر الحافظ أن الإسمشاعيلي روى هذه الزيادة من وجه آخر. وقال الألباني في "مختصر صحيح البخاري" ج ٦ص۱ بعد أن ذكکر زياده (یختار ثلاث مرار): فقد نفى الحافظ (٢٤/۳۲۷ و٣ ۳۳) ثبوتها كما ستأق الإشارة إلى ذلك هناك. وقال ص٢٥۲: هذه الزيادة في نبوتما نظر تفرد با همام فراجع "الفتح".اه لله ي فقالت يا رسول الله كيف تغتسل إحدانا إذا طهرت من الحيض؟" وساق 2 ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 8 الحديث أخرجه مسلم برقم ۱٦(۳۳۲). قال العييٰ في "عمدة القاري شرح صحيح البخلري" ج۳ ص۱۳۹ ط:دار الفكر ط١: ۸١٤ ٠ه: "...وسماها مسلم في رواية الأحوص عن إبراهيم بن مهاجر أسماء بنت شكل بفتح الشين المعجمة والكاف وفي آخره لام ولم يسم أباها في رواية غندر عن شعبة عن إبراهيم. وقال الخطيب: أسماء بنت يزيد وجزم به: الأنصارية الي يقال لما خطيبة النساى وتبعه ابن احخوزي في التنقيح والامياطي وزاد: أن الذي وقع في مسلم تصحيف» ويحتمل أن يكون شكل لقبالا اما والمشهور في المسانيد والجحامع في هذا الحديث أسماء بنت شكل كما في مسلم وأسماء بغير نسب كما في أبي داودء وكذا في "مستخرج أبي نعيم" من الطريق الي أحرجه منها الخطيب» وحكى النووي في "شرح مسلم" الوجهين من غير ترجحيح› وتبع رواية مسلم جماعات» منهم ابن طاهر وأبو موسى في كتابه "معرفة الصحابة" وصوب بعض التأخرين ما قاله الخطيب لأنه ليس في الأنصار من اسمه شكل؛ وفي التوضيح: ويجوز تعدد الواقعةء ويؤيده تفريق ابن منده بين الترجمتين» وابن سعد والطبراني وغيرهما لم يذكروا هذا الحديث في ترجمة بنت يزيد ولم ينفرد مسلم بذلكڭ.اه ( ١۵٠ ) حديث نافع أن ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه› وإذا ركع رفع يديه وإذا قال سمع الله من حمده رفع يديه وإذاقام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك ابن عمر إلى نبي الله يَ. رواه البخاري برقم (۷۳۹). قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ۲۸۳/۲ ٠ ط١:دار الكتب العلمية | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ‎NEE‏ ٠ه : "قوله: ورفع ذلك ابن عمر إلى البي يل في رواية أُبي ذر إلى ني الله قال أبو داود: رواه الثقفي يعي عبدالوهاب عن عبيدالله فلم يرفعه وهو "الصحيح وكذا رواه الليث بن سعد وابن جريج ومالك يعي عن نافع موقوفاء وحكى الدارقطێ في "العلل" الاختلاف في وقفه ورفعه وقال: الأشبه بالصواب قول عبدالأعلى» وحكى الإ ماعيلي عن بعض مشايخه أنه أوماً إلى أن عبدالأعلى أخحطاً في رفع قال الإماعيلي: وخالفه عبدالله بن إدريس وعبدالوهاب الثقفي والمعتمر يعي عن عبيدالله فرووه موقوفا عن ابن عمر. اه المراد منه» ومثله للعلامة العييي يي "عمدة القاري" ٤/۳۸۲ ط: دار الفكر. وقال ابن رجب في " فتح الباري" ج٦ ص ٠٢٤۳› ط: مؤسسة الرسالة: "وعبدالأعلى -يعي أحد رواة هذا الحديث- هو ابن عبدالأعلى الشامي البصري وقد روى هذا الحديث عن عبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا. وإفا رواه الناس عن عبيدالله موقوفا منهم: عبدالوهاب الثقفي ومحمد بن بشر ؛ إلا أن محمدا لم يذكر فيه الرفع إذا قام من الركعتين» وكذلك رواه أصحاب نافع عنه موقوفا؛ فلهذا المع احتاج البخاري إلى ذكر من تابعه عبدالأعلى على رفعه ليدفع ما قيل من تفرده به» فقد قال الإمام أحمد في رواية المروزي وغره: رواه عبيدالله عن نافع عن ابن عمر» وبلغيٰ أن عبدالأعلى رفعهء وقد روي عن أحمد أنه صحح رفع وسنذكره إن شاء الله سبحانه وتعالى. وقال الدارقطي في "العلل" أشبهها بالصواب عن عبيدالله ما قاله عبدالأعلى» ثم قال: والموقوف عن نافع أصح. وخرجه أبو داود في "الستن" عن نصر بن عدي عن عبدالأعلى› كما خرجه (١) قال محقق الكتاب: کذل ولعلها: تابع.اه› وهو كذلك كما هو ظاهر لا يخفى. © | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ہہ البخاري -مرفوعا- 2 قال: الصحيح قول ابن عمرء ولیس .عمرفوع. قال: روى بقية أوله عن عبيدالله وأسنده. قال: ورواه الثقفي عن عبيدالله أوقفه على ابن عمر وقلل فيه: إذا قام من الر كعتين يرفعهما إلى ندیه وهذا هو الصحيح . ورواه الليث بب سعد ومالك وأيوب عن ابن جریج مو قوفا وأسنده ماد بن سلمة وحده عن أيوب. ثم قال ص٤٣ ۳: وأما رواية إبراهيم بن طهمان الي استشهد با البخاري: فخرجها البيهقي من رواية إبراهيم بن طهمان عن ايوب ابن ابي تميمة وموسی بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أنه كان يرفع يديه حين يفتتح الصلاة وإذا ركع وإذا استوى قائما من ركوعه حذو منكبيه ويقول: كان رسول الله ي يفعل ذلك. ولم يذكر في حديثه الرفع إذا قام من الركعتين وهذا هو الرفع الذي أشار إليه البخاري. قال الدارقطي: وتابع إبراهيم بن طهمان حماد بن سلمة عن أيوب وقيل عن هدبة عن حماد بن زيد عن أيوب» وإنا أراد ماد بن سلمة والله أعلم. والصحيح عن ماد بن زيد عن أيوب موقوفاء وكذا قال أبو ضمرة عن موسی بن عقبة قال: روي عن عمر بن زيد بن عبدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعاء قاله محمد بن شعيب بن شابور» وروي عن العمري عن نافع عن ابن عمر مرفوعاء ورواه ٳماعیل ابن أمية والليث عن نافع عن ابن عمر موقوفاء قال: والموقوف عن نافع أصح اه. قال: وروي عن یی ابن أبي كثیر عن نافع وسالم عن ابن عمر مرفوعا. قلت -والقائل ابن رجب - : هو غير حفوظ عن ييى» وهذا هو المعروف عن الإمام أحمد وقول أبي داود والدارقطي» فرواية نافع عن ابن عمر الأكثرون على أن وقفها أصح من رفعهاء وكل هؤلاء لم يذكروا في روايتهم القيام من الثنتينء وصحح رفعها البخاري والبيهقي. ثم ذكر كلام طويلاً. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 1 وقال الشيخ محمد يوسف البنوري في "معارف السنن" ج۲ ص٣۷٤ ط: المكتبة البنورية: (حديث ابن عمر الذي أخرجه الترمذي في الباب من طريق سالم ورواه الجماعةء وهو أوثق حديث عندهم في الباب» وهو حجة عندهم على الخلق كما يقوله ابن المدييٰ» غير أن للتاركين وجوها قوية في ترك العمل به وكم مسن أحاديث تر كوا العمل بها بأل ما هاهناء فالحديث مع كونه غير معمول به في المدينة في عهد مالك كما اعتذر منه المالكية ومع كونه معارضا بر مجاهد عن ابن عمر عند ابن أُبي شيبة والطحاوي بإسناد صحيح كما اعتذر منه الحنفية» فيه من صنوف الاضطراب ما يأني على ستة وجوه: الأول: بذكر الرفع في الافتتاح فقط كما في "المدونة الكبرى" عن مالك وسرده مدونوها في أدلة الترك انظر " المدونة" (۱١/۷۱). الثاني: بذ كر الرفع في الافتتاح وبعد الركوع؛ وهو سياق "الموطا" مالك أي يي الموضعين ولم يذكر الرفع عند الركوع؛ وهو رواية يى وتابعه القعبي والشلفعي ومعن وابن نافع الزبيدي وجماعة كما يقوله ابن عبدالبر وقد تابع مالا ابن عيينة ويونس وغيرهما عن الزهري. الثالث: بذ کر الرفع في المواضع الثلائة وهو رواية ابن وهب ومحمد بن الحسن وابن القاسم وجماعة عن مالك» وليس في "الموطاً" من رواية المصمودي. الرابع: بزيادة الرفع بعد الركعتين ما عدا المواضع الثلائة من طريق نافع عند البخاري في "صحيحه" فيكون الرفع في أربعة مواضع؛ وهو وإن اختلف فيه رففاً ووقفا لكن الحافظ فی "الفتح" يرجح الرفع ويزعمه ابن خزيعة سنةء ویلزم ابن دقیق ر ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ]9 العيد الشافعي به لقاعدته بالأخذ ما بت وصح من الزيادة. الخامس: بزيادة الرفع للسجود ما عدا المواضع الأربعة عند البخاري في "جزئه" من طريق نافع» فيكون الرفع في مسة مواضع. السادس: بذ كر الرفع في كل خفض ورفع وركوع وسجود وقيام وقعود وبين السجدتين عند الطحاوي في "مشكل الآثار" كما حكاه الحافظ في "الفتمد" )۲/٥۸ ۱(. وبالجحملة حديث ابن عمر على ستة أوجه سياق "المدونة"ء وسياق "الموطاً" مالك وسياق "الموطاً" محمد وسياق البخاري في "صحيحه" من طريق نافع وسياق البخاري في "جزئه" بذ كره للسجود؛ وسياق الطحاوي في '"مشكله". وهذه وجوه في حديث سالم ونافع عن ابن عمر مرفوعاء ثم اختلفوا في أصل الحدیيث وقفا ورفعا فرواه عبدالوهاب الثقفي والمعتمر كلاهما عن عبيدالله عن نافع» وكذا الليث ابن سعد وابن جريج ومالك كلهم عن نافع موقوفا على ابن عمر؛ ورواه عبدالأعلى عن عبيدالله عن نافع مرفوعاء ورعا يخال أن الاختلاف في الرابع أي من زيادة الركعتين» راجع "الفح" (١/٤ ۱۸و٦ ۱۸). وبالجحملة رجح أبو داود في "سننه" الأول» والبخاري في "جزئه" وفي "صحيحه" الثاني. وهذا اختلاف على نافع نفسه في الرفع والوقف وكذلك اختلف سالم ونافع في الرفع والوقف» ومن أجل هذا يقول الجافظ الأصيلي: ولم يأخذ به مالك لأن نافع وقفه على ابن عمر وهو أحد الأربع الي اختلف فيها سالم ونافع. والترجيح لبعضها وإسقاط بعضها مما لا يعكن...إڅ. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان وقال الشيخ الكوثري كما في "حوار مع الألباني" المطبوع بآخر "الإمام ابن ماجه وكتابه الستن" ص ۳۱۸ - ۳۱۹ : وأما حديث ابن عمر في الرفع فلم يأخذ هو به في رواية بجاهد وعبدالعزيز الحضرمي عنه » وترك الرواي الصحابي العمل بروايته علة قادحة فيها عند سلف النقاد » وليس هذا .عذهب للحنفية فقط . كما تجد تفصيل ذلك في "شرح علل الترمذي" لابن رجب. اه هذا ومن الجحدير بالذ كر أن الشيخ الكوثري قد ضعف طائفة كبيرة من أحاديث "الصحيحين" أكتفي هنا با ذكره الألباني في مقدمة "شرح العقيدة الطحاوية" لابن أبي العز الحشوي ص ٢۹-۳٣۳ط ۸: المكتب الإسلامي فقد قال أعي الألباني - بعد كلام: فماذا يقول في نقد شيخه الكوثري لعشرات الأحاديث الصحيحة( مما أخرجه الشيخان في "صحيحيهما" أو أحدهماء فضلا عن غيرها من الأحاديث الثابتة عند أهل الحديث وذلك في رسائله وتعليقاته على بعض كتب السنة وغيرهاء ولا سلف له في تضعيف أكثرها! ولا بأس من أن أذكر في هذه العجالة ما تيسر لي منها الآن» وبجانب كل حديث ذكر الكتاب والصفحة ومن حرجه: ١- حديث "خلق الله التربة ... " رواه مسلم - التعليق على "الأسماء والصفات" (ص٦۳۸۳۰۲) . كلا أيها الحشوي ليس الأمر كما ادعيت» بل الحق أن الأحاديث الي ضعفها الشيخ الكوثري وذكرقا أنت عنه لي مقدمتك لا تصح عن الني -صلى الله عليه وآله وسلم- بحال مسن الأحوال باستثناء حديثين أو ثلائة وليس هذا موضع بسط الكلام عليها على أنه قد وافقه على تضعيفها بعض العلماء وقد ذكرنا طائفة منها في هذا الكتاب والله تعالى أعلم . رن أ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ١- حديث مراجعة موسى للبي 8 في الخمسين صلاة الي فرضت أول الأمر في ليلة الإسراء. متفق عليه (منه ص ۱۸۹) . ۳- حديث الرؤية يوم القيامةء وفيه أن الله تعالى يأن المنافقين في غير صورته. أحرجحه الشيخان (ص ۲۹۲ منه) . (ص ۲۰ ۳منه) . ٥- حديث ضحكه يلل تصديقا لليهودي ... أخرجه الشيخان (ص٦۳۳). ٦- حدیث الجحشر والساق. خر حه الشيخحان (ص ٢٤٢٤۳ ). ۷- حديث قوله صلى الله عليه وسلم للجارية : " أين الله ؟ " رواه مسلم (ص ١٢٤ ). ۸- حديث أن الطلاق بلفظ الثلاث كان يحسب في عهد البي يق وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلقة واحدة . رواه مسلم "الإشفاق على أحكام الطلاق" (ص ٠٠١-٦٠ ط:حمص). ۹- حديث علي َه في أمر البي 6 ياه بهدم القبور الملشرفة. رواه مسلم (ص۹١۱- مقالات الكوٹري). ٠ حدیث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما- "مى البي ية عن تحصيص القبور" رواه مسلم (ص ۹٥۱ - مقالات الكوٹري) . O | الطوفان الجارف لكتائب البفي سن د ١ حديث مالك بن الحويرث في رفع اليدين عند الركوع والرفع منه. أحرجحه الشيخان (ص۸۳-تأنیب الخطيب ) . ۳- حديث وائل بن حجر في رفع اليدين أيضا . رواه مسلم (ص ۸۳ منه ) . ۳- حديث أنس في رضخ رأس اليهودي لرضخه رأس جارية . رواه الشيخان (ص ۲۳ منه ) . ٤ حديث ابن عباس أن رسول الله يم قضی بيمين وشاهد. رواه مسلم (ص ٥ منه ) .اه ( ١١۱ ) حديث أبي هريرة أنه مع رسول الله يَف يقول: "إن ثلانئة في ط:جامعة أم القرى: وقد رواه بعضهم "بدا لله" وهو غلط. وقال الألباني في مقدمة "مختصر صحيح البخاري" ۲/٦ ط۳: دار ابن القيم: "قوله في حديث الأبرص والأقرع والأعمى الآقٍ برقم (١ ١٤ ١): "بدا لله" ! مكان الرواية الصحيحة: "أراد الله"؛ فإن نسبة البداء لله تعالى لا يجوز". كما سيأقِ في التعليق على الحديث هناك كيف لا وهي من عقائد اليهود عليهم لعائن الله". وقال ۲/٤٤٤› عند تعليقه على لفظ: "بدا لله" وفي رواية "أراد الله"': ۱ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 1 ونسبة البداء إلى الله لا يجوز. ومال الحافظ إلى أن الرواية الأولى من تغيير الرواةق وظي أنه من الغداني كما ألحت إليهء والرواية المحفوظة لم يستحضرها الحافظ مُا عند المصنف» فعزاها لمسلم وحده". ( ۱۵۲٠ ) حديث ابن المنكدر أنه مع جابر بن عبدالله رضي الله عنهما- يقول : ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم فقلنا: لا نكنيك أبا القاسم ولا نتعمك عیناء فأتى البي ف فذكر ذلك له فقال : "اسم اينك عبدال ر حمن". رواه مسلم برقم ٣ و٤ و٦(۲۱۳۳(. قال الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ج٦ ص۷۸٠٠ ط١: ۷ه مكتبة المعارف › بعد كلام: وهي عند مسلم أيضا (١٦/۱۷۱-۱۷۰) إلا أنه قال "فسماه محمدا فقلنا: لا نكنيك برسول الله يقم .." ورواية البخاري أرحح عندي لوافقتها لرواية ابن المنكدر المتفق عليها أولاء ولأنه لو كان سماه محمدا م يأمره 6 بأن يسميه عبدالرحمن كما هو ظاهر. وقال في تعليقه على "صحيح الأدب المفرد" ص٤ ٢۳ ط: دار الصديق: ...ثم إن لفظه عند مسلم: "فسماه محمدا" والراجح عندي ما هنا وفي "صحيحه"” أيضا: فسماه القاسم كما حققته في "الصحيحة".اه ١ يعي البخاري. ى | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ‎NENN NEE‏ برقم (١۱ ۳۱ و٦۱۱۸ و1۱۸۷ و1۱۸۹) ورواه برقم (١٤۳۱۱) من طریق جابر ابن عبدالله رضي الله عنهما- أيضا أنه قال: ولد لرجل منا من الأنصار غخلام فأراد أن يسميه محمدا ... إخ. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ج٦ ص۸٢٠٦۲: وبين البخاري الاختلاف على شعبة: هل أراد الأنصاري أن يسمي ابنه محمدا أو القاسم وأشار إلى ترجيح أنه أراد أن يسميه القاسم برواية سفيان -وهو الثوري- له عن الأعمش فسماه القاسم ويترجح أنه أيضا من حيث المعى لأنه لم يقم الإنكار من الأنصار عليه إلا حيث لزم من تسمية ولده القاسم أن يصير يكئ أبا القاسم؛ وسيأقٍ البحث في هذه المسألة في كتاب الأدب إن شاء الله تعالى-.اه وقال ج١٠ ص 1۹۸: وقدمت في فرض الخمس أن رواية من قلل اراد أُن يسميه القاسم أرجح”› وذکرت وجه رجحان ويۇيدە أنه لم يختلف على محمد بن المنكدر عن جابر في ذلك كما أخرجه المؤلف في آخر الباب الذي يليه. اه وقال الشيخ عبدالرشيد النعماني كما في "حوار مع الألباني" للشيخ شيم محمد السلهي المطبوع بآخر "الإمام ابن ماجه وكتايه السنن" ص ٠٠۳ بعدما ذكره بلفظ: "ولد لرجل منا من الأنصار غلام فأراد أن يسميه محمدا" قال- أعي النتعماني -: ثم رواه عن عمرو أنا شعبةء عن قتادة قال: معت سالا عن جحابر: أراد أن يسميه القاسم فقال البى كف : "سموا باعي ولا تکنوا بکنیي". فأخرج وهذا يع أن الرواية الأخرى شاذة والشاذ من قسم الضعيف كما هو مقرر في مصطلح الحديث. ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ہہ البخاري الروايتين جميعا في أن الأنصاري هل أراد أن يسمي ابنه محمدا أو القاسم مع أن إحداهما شاذة بلا ريب لامتناع الحمع بين الاين في مسمی واحد. اهف (۱۵۳) حديث أبي هريرة عن البي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لما بالا يرفعه الله بها درجحات.. .الل حدیث) رواه البخاري برقم (۷۸٤1( وغیيره. قال الألباي في "ضعيف الجامع الصغير وزيادته" ج ٢ص۹ ٥: ضعيف . وقال في "ضعيفته" ‎aA‏ ضعيف أخرجه البخاري و... و... من طریتقی عبدالر من بن عبدالله بن دينار عن أبيه عن أبي صالح عن أُبي هريرة مرفوعا » قلت والقائل الألباني-: وهذا إسناد ضعيف» وله علتان: الأولى: سوء حفظ عبدالرحمن هذا مع كونه قد احتج به البخاري فقد خالفوه وتکلموا فيه من قبل حفظه وليس ٿي صدقه. ١-قال یحی بن معین: حدث يى القطان عنه ففي حديثه عندي ضعف . رواه العقيلي في الضعفاء (۹۳/۳۳۹/۲) وابن عدي في "الكامل" ( ٤ /۷٠٠۱). ۲- قال عمرو بن علي: لم أسمع عبدالرحمن يعي ابن مهدي۔ يحدٹ عنه بشيءِ قط. رواه ابن عدي. ۳- قال أبو حاتم : فيه لین یکتب حدیثه ولا.یحتج به . رواه ابن ابي حاتم في" الحرح والتعديل" (۲/٤/٢٤٥۲). ٤ قال ابن حبان في "الضعفاء" (۲/٠٠): كان من ينفرد عن أبيه ما لا (ں س | الطوفان الجارف لكتائب البني والمدوان أ يتابم عليه مع فحش الخطاً في روايته» لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفردء کان يحیی القطان يحدث عنهء و كان محمد بن إسماعيل البخاري ممن يحتج به في كتابه ويترك ماد بن سلمة. ٥- وقال ابن عدي في آخر ترجمته بعد أن ساق له عدة أحاديث: بعض ما يرويه منكر لا يتابع عليه وهو في جملة من يكتب حديثه من الضعفاء. 2 وأورده الذي ق الضعفاء وقال: ولق وقال ابن معين. ق حديثه ضعف. وتي في "الکاشف" قول أي حاتم يي تلینه. ۸- ولخص هذه الأقوال ابن حجر في "التقريب" فقال: صدوق يخطئ. ولا يخالف هؤلاء قول ابن المدیی: صدوق؛› وقول البغوي: صا الحدیث؛ لأن الصدق لا ينائي سوء الحفظ» وأما قول البغوي فشاذ مخالف لن تقدم ذکرهم فهم أكثر وأعلم وكأنه لذلك لم يورده الحافظ في ترجمة عبدالرحمن هذا من "مقدمة الفتح” (ص۷١٤) بل ذكر قول الدارقطيي وغيره من الحارحين» ولم يستطع أن يرفع من شأنه إلا بقوله: "ويكفيه رواية يى القطان عنه". وقد ساق له حدیڻا (ص ٢ ٦٤) ما انتقده الدارقطي على البخاري لزيادة تفرد بماء فقال الدارقطي: "لم يقل هذا غير عبدالرحمن› وغيره أثبت مته وباقي الحديث صحيح". ولم يتعقبه الحافظ بشيء بل أقره فراجعه إن شئت. 3 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | وبالجملة فضعف هذا الراوي بعد اتفاق أولئك الأئمة عليه أمر لا ينبفي أن يتوقف فيه باحث؛ أو یرتاب فيه منصف. وإن مما يؤ كد ذلك ما يلي: والأخرى: مخالفة الإمام مالك إياه في رفع فقال في "موطعه" (۹/۳٤۱): عن عبدالله بن دينار عن أُبي صال السمان أنه أخبره أن أبا هريرة قال: فذكره فرواية مالك هذه موقوفا مع هذه الزيادة يؤكد أن عبدالرجن ل يحفظ الحديث فزاد في إسناده فجعله مرفوعا إلى البي % › ونقص من متنه ما زاده فيه جبل الحفظ الإمام مالك رجه الله تعالى-. وثمة دليل آخر على قلة ضبطه أن في الحديث زيادة شطر آخر بلفظ: "وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي ا بالا يهوي با ئي جهنم". فقد أخرجه الشيخان من طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعا به إلا أنه قال: "... ما يتبين فيها يزل با في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب". وعند الترمذي وحسنه بلفظ: "... لا یری با بسا يهوي جا سبعين خريفا في النار". وقد خرحت هذه الطريق الصحيحة مع شاهد لا في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" برقم ( ٠٤ ٥). ثم خرجت له شاهدا من غير حديث أي هريرة برقم ‎.(A۸۸)‏ ( ںہ 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان - وبعد فقد أطلت الكلام على هذا الحديث وراويه دفاعا عن السنة ولكي لا يتقول متقول أو يقول قائل من جاهل أو حاسد أو مغرض: إن الألباني قد طعصن في "صحيح البخاري"وضعف حديثه» فقد تبين لكل ذي بصيرة أنيي لم أحكم عقلي أو رأيي كما يفعل أهل الأهواء قديا وحديثاء وإنما تمسكت يما قاله العلماء في هذا الراوي وما تقتضيه قواعدهم في هذا العلم الشريف ومصطلحه من رد حديث الضعيف» وبخاصة إذا خالف الثقة. والله ولي التوفيق.اه كلامه ( ١۱ ) حديث أبي هريرة: "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولاصفر وفر من الحذوم كما تفر من الأسد" رواه البخاري برقم (۷٠°7). قال: ابن القيم في "زاد المعاد" ١/۹٠٠ ط: دار الفكر بعد أن ذكر وجوه الجمع بين هذا الحديث والأحاديث المعارضة له: (وقالت فرقة أخرى: بل بعضها محفوظ؛» وبعضها غير محفوظ؛ وتکلمت في حدیث "لا عدوی" وقالت: قد کان ابو هريرة يرویه أولاً ثم شك فيه فترکه وراجعوه فيه وقالوا: سمعناكڭ تحدث به فأبي أن يحدث به). اه م قال ص١۲٠: "فهذا شأن هذين الحديثين اللذين عورض بهما أحاديث النهي» أحدهما:- يعن حديث أبي هريرة - رجع أبو هريرة عن التحديث به وأنكره...إلخ. اهف وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "ققح الباري" ١٠۱۹/۱ ط: دار الكتب العلمية: أوحكى غيره يعي القاضي عياضا- قولا ثالثا وهو الترجيح› وقد ولي مقدمتهم الحشوية الحسمة. © ِ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | سلكه فريقان» أحدهما: سلك ترجيح الأخبار الدالة على نفي العدوى وتزيف الأخبار الدالة على عكس ذلك؛» مثل حديث الباب فأعلوه بالشذوذف وبأن عائشة أنكرت ذلك؛ فأخرج الطبري عنها: "أن امرأة سألتها عنه فقالت: ما قال ذلك ولكنه قال: لا عدوى» وقال: فمن أعدى الأول؟ قالت: وكان لي مول به هذا الداء فكان يأكل في صحافي ويشرب في أقداحي وينام على فراشي" وبأن أبا هریرة تردد في هذا الحكم كما سيأتٍ بيانه فيؤخذ الحكم من رواية غير وبأن الأخبار الواردة من رواية غيره في نفي العدوى كثيرة شهيرة بخلاف الأخبار المرخصة في ذلك.اه ثم ذكر الحافظ بعض تلك الروايات وتكلم عليها من حيث الإسناد والمتن ثم قال ص۹۷ ۱: "الفريق الثاني: سلكوا في الترجيح عكس هذا الملسلك؛» فردوا حديث "لا عدوى" بأن أبا هريرة رجع عنه إما لشکه فيه وإما لثبوت عکسه عنده كما سيأتي إيضاحه في ((باب لا عدوى)) قالوا: والأخبار الدالة على الاجتناب أكثر مخارج وأكثر طرقا فالمصير إليها أولى".اه ثم أُطال الحافظ الكلام على هذه القضية فليرجع إليه من شاء. وقال العلامة العييٰ في "عمدة القاري" ٤ ۹۳/۱ ط دار الفكر: "اخامس: ما قاله الطبري: اختلف السلف في صحة هذا الحديث» فأنكر بعضهم أن يكون ي أمر بالبعد من ذي عاهة جذاما كان أو غيره» قالوا: قد أكل مع بحذوم وأقعده معف وفعله أصحابه المهديون» وكان ابن عمر وسلمان يصنعان الطعام للمجذومين ويأكلان معهم» وعن عائشة أن امرأة سألتها أكان رسول الله ي قال: "فر من المجذوم فرارك من الأسد؟" فقالت عائشة: كلا وال ولكنه قال: "لاعدوى" وقال: "فمن أعدى الأول" وكان مولى لنا أصابه ذلك الداء فكان يأكل في صحافي 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ويشرب في أقداحي وینام على فراشي› قالوا : وقد أبطل ي العدوى".اه (١۱) قال الشيخ محمد بن السيد درويش الحوت في "حسن الأثر فيما فيه ضعف واختلاف من حديث وخبر وأثر" ص٤٤ ط دار المعرفة: حدیث وقت صلاة المغرب إلى أن يولي الشفق رواه مسلم وعند أبي خزية إلى أن تذهب حمرة الشفق وأعلهما بالتفرد.اه (۱۹) حديث عائشة رضي الله عنها- "أن البي يم دخل عام الفتح من کدای وخرج من کدا من أعلى مكة" رواه البخاري برقم (۷۸١۱). قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ج٣ ص۸٥٠ ط١ دار الكتب العلمية: قوله من أعلى مكة كذا رواه أبو أسامة فقلبه» والصواب ما رواه عمرو وحاتم عن هشام "دخل من كداء من أعلى مكة" ثم ظهر لي أن الوهم فيه بن دون أبي أسامة فقد رواه أحمد عن أبي أسامة على الصواب". (۱۷) حديث أم سلمة -رضي الله عنها- أن البي ي رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة فقال: استرقوا ا فإن بها النظرة" رواه البخاري برقم )۷۳۹٥( ومسلم برقم ۲۱۷۹). قال الدارقطي في "التتبع" ص۷٢ ٢-۸٢ ۲: "و أخرجا جمیعا -يعي البخاري ومسلما- حديث الزبيدي عن الزهري عن عروة عن زينب عن أم سلمة أن الي - النظرة" من حديث ابن حرب عن الزبيدي. وقال: تابعه عبدالله بن سال وقد رواه ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | عقيل عن الزهري عن عروة مرسلاء ورواه یی بن سعيد عن سليمان بن يسار عن عروه مرسلا قاله مالك والثقفي ویعلى ویزید وغیرهم؛ وأسند' أبو معاوية ولا يصح وقال عبدالر من بن إسحاق: عن الزهري عن سعيد فلم يصنع شيئا" .اه وقال القاضي عياض في "إكمال المعلم بفوائد مسلم" ج۷ ص١٠٠ طا١: دار الوفاء ۹ ه: "وهذا الحديث ما تتبع الدارقطي إخراجه على مسلم والبخاري لعلة فيه ولرواية عقيل عن الزهري عن عروة مرسلاء وإرسال مالك وغيره له من أصحاب يى بن سعيد عن سليمان بن يسار عن عروة قال الدارقطي: وأسنده أبو معاوية فلا يصح وقال عبدالرحمن بن إسحاق: عن الزهروي عن سعيد ولم يصنع شيئا . وذكر نحوه النووي في "شرح صحیح مسلم' ج٤ ١ص ١٥۱۸. ( ۱۸) حديث ابن مغفل مرفوعا: "بين كل أذانين صلاة قال في الرابعة: لمن شاء رواه مسلم برقم ٢٤ ۸۳۸(۳۰). قال الحافظ ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام" ج٤ ص ٤٢٤٢-٦٢۳ ط دار طيبة: "وذکر -یعیٰ عبدالحق۔ من عند مسلم حدیث ابن مغفل "بين كل أذانين صلاة" ثم قال: وفي رواية قال في الرابعة: امن شلء'. ولم يبين أن هذه الزيادة من رواية سعيد الحريري [على غير لفظ كهمس في أنه قال حلفي الثالئة] ... إلى أن قال: قال أبو أحمد: "سبيله -أي الحريري- کسبيل سعيد ابن ابي عروبة فيمن روى عنه قبل الاختلاط وبعده" وقال كهمس: أنكرناه أيام الطاعون. كذا في الأصل والظاهر أن الصواب وأسنده. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱ وقد ذکروا أن حدیث: "بین کل أذانین صلاة" مما تبین فيه اختلاطه. قال عمرو بن علي الفلاس في "تاريخه": معت يى بن سعيد يقول: أتيت الجريري فقال: حدثنا عبدالله بن بريدة» عن عبدالله بن عمرو: "بین کل أذانین صلاة" فلما خرجحت قال لي رجل: إا هو عن عبدالله بن المغفل فرجعت إليه فقلت له فقال: عن عبدالله بن المغفل. ( ۱۹ ) حديث سعيد بن المسيب أن صفوان بن أمية قال: "ما زال رسول الله يعطيي من غنائم (حنين) وهو أبغض الخلق إِلي» حي ما خلق الله شا أحب 91 منه" ۰ قال الألباني في تعليقه على "فقه السيرة" للغزالي ص٤ ۳۹ ط٦ دار القلم: "رواه مسلم ۷/٥۷ والترمذي ٢/٢۲ وأحمد ١/٠٠٤ عن سعيد بن الملسيب أن صفوان بن أمية قال كذا هو عند مسلم وظاهره الانقطاع بين سعيد وصفوان؛ وعند أحمد والترمذي عن صفوان وظاهره الاتصال» ولكن الترمذي رجح الأول وأيده ابن العربي في "العارضة" فقال: لأن سعيدا لم يسمع من صفوان شیئا" اه. ( ١۱۹ ) حديث عائشة رضي الله عنها "أن بعض أزواج البي ي قلن للبي يَ: أينا أسرع بك لحوقا؟ قال: أطولكن يدا. فأخذوا قصبة يذرعونا فكلنت سودة أطولمن يدا فعلمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة و كانت أسرعهن لحوقا به و كانت تحب الصدقة" ۰ رواه البخاري برقم (٠ ١ ۱). قال ابن الجوزي في " کش ف الشکل من حدیث الصحيحين " ج؛ص۳۷۲؛ ط: دار الوطن: هذا الحدیٹ غلط فيه بعض الرواة › والعجب من -_ | ‏الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان‎ L البخاري كيف لم ينبه عليه › ولا أصحاب التعاليق › ولا الحميدي › ولاعلم بفساد ذلك الخطابي؛ فإنه فسره وقال : لحوق سودة به من أعلام نبوته . و كل ذلك وهم وإنما هي زينب؛ فإنها كانت أطولن يدا بالعطاء والمعروف» قال ابن أبي نحيح: كانت زينب تعمل الأزمة والأوعية تقوى ما في سبيل الله عز وحل؛ وتوفيت زينب سنة عشرين › وهي أول أزواجه لحوقا به . وسودة إنما توفیت في سنة أربم وخمسين »› وقد ذكره مسلم على الصحة من حديث عائشة بنت طلحة عن عائشة قالت : فكانت أطولنا يدا زينب لأنما كانت تعمل وتتصدق. وقال الحافظ ابن حجر في 'فتح الباري" ‎a‏ ص٦٦۲: "وتلقى مغلطظلاي کلام ابن ابخوزي فجزم به و لم ینسبه له. اه المراد منه وقال -أعى الحافظ ابن حجر قبل ذلك: قال ابن بطال: هذا الحدیث تلك الروايات المتقدمة المصرح فيها بأن الضمير لسودة. وقرأت بخط الحافظ أبي علي الصديٍ: ظاهر هذا اللفظ أن سودة كانت أسرع وهو خلاف المعروف عند أهل العلم أن زينب أول من مات من الأزواج» ثم نقله عن مالك من روايته عن الواقدي› قال: ويقويه رواية عائشة بنت طلحة.اه المراد منه ثم قال الحافظ ص۷٠۳ بعد كلام :" ... ويۇيده أيضا ما روى الحاكم في اللناقب من "مستد ركه" من طريق يى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت: ”قال رسول الله يلل لأزواجه: أسرعكن لحوقا بي أطولكن يدا قالت عائشة: فكنا إذا احتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله % نمد أيدنا يي الحدار نتطاول؛ فلم نزل الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان نفعل ذلك حێ توفیت زينب بنت ححش و كانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنل- فعرفنا حينئذ أن البي # إنما أراد بطول اليد الصدقة وكانت زينب امرأة صناعة باليد وكانت تدبغ وتخرز وتصدق في سبیل الله" قال الحا کم علی شرط مس لم اهے. وهي رواية مفسرة مبينة مرجحة لرواية عائشة بنت طلحة في أمر زینب» قال ابن رشيد: والدليل على أن عائشة لا تعي سودة قولا " فعلمنا بعد" إذ قد أخبرت عن سودة بالطول الحقيقي» ولم تذكر سبب الرجوع عن الحقيقة إلى الحاز إلا اللوت» فإذا طلب السامع سبب العدول م يجد إلا الإضمار مع أنه يصلح أن يكون الملعحصىن فعلمنا بعد أن المخبر عنها إنما هي الموصوفة بالصدقة لومها قبل الباقيات» فينظر السامع ويبحث فلا يجد إلا زينب» فيتعين الحمل عليه" .اه الراد منه. وقال الألباني في تعليقه على "فقه السيرة" للغزالي ص٣۳٠ ط١٦ :دار القلم › بعد كلام: "... وقي روايتهما: "فکانت أطولنا يدا زینب» لأنما كانت تعمل بيده ا وتتصدق" وهذا يخالف رواية البخاري» فإن ظاهرها أن سودة هي الي لحقت به أولا وهو خطاً بين كما حققه الحافظ في الفتح › وقد رجح فيه رواية مسلم وهو الحق» فمن شاء الزيادة في التحقيق فليرجع إليه» وزينب هذه هي بنت جححش لا بنت خزيعة كما توهم بعضهم". اه وقال عبدالله بن عبدالقادر التليدي في "جواهر البحار" ج١ ص١۱۳ ط:دار البشائر: "و كذلك وقع هذا الوهم في كتاب الزكاة من "صحيح البخاري". اهف ي مسح على عمامته وخفيه. وتابعه معمر عن يى عن أي سلمة عن عمرو قلل: رأيت البي يم ... الحديث" رواه البخاري برقم (٢٠۲). | الطو فان الجارف لكتائب البغي والعدو ن | )۱۹۲( حدیٹ المغيرة أن البي ي مسح على الخفين ومقدم رأسه وعلى عمامته رواه مسلم برقم ‎۸Y‏ ۲۷ (. (۳ ١ ۱) حديث بلال أن رسول الله يل مسح على الخفين والخمار رواه مسلم برقم ٢ ۸(٥ ۲۷). قال ابن عبدالبر في "الاستذ كار" ۲۱۷/۲ ط دار قتيبة ١٤٠٤ ١ه : وأما اللسح على العمامة فاختلف أهل العلم في ذلك واختلفت فيه الآثار فروي عن البي عليه السلام- أنه مسح على عمامته من حديث عمرو بن أمية الضمري وحديث بلال وحديث الغيرة بن شعبة وحديث أنس وكلها معلولة. وقد خرج البخاري في "الصحيح" عنده عن عمرو بن أمية الضمري وقد ذكرنا إسناده والعلة فيه ببيان واضح في كناب "الأجوبة عن المسائل الملستغربة من كتاب البخاري" فمن أراد الوقوف على ذلك تأمله هناك والحمدلله. اه. وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١/۸٠٤٠ ط: دار الكتب العلمية: وأغرب الأصيلي فيما حكاه ابن بطال فقال: ذكر العمامة في هذا الحديث من خطا الأوزاعي لأن شيبان وغيره رووه عن يى بدونا فوجحب تغليب رواية الحماعة على الواح قال: وأما متابعة معمر فليس فيها ذكر العمامة وهي أيضا مرسلة لأن أبا سلمة لم يسمع من عمرو. اه المراد منه. )٤۹٦۱( حديث الأعمش قال: حدثیٰ بجاهد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: أذ رسول الله يقم .عنكي فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو © | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | عایر سبيل" وكان ابن عمر يقول: "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح› وإذا أصبحت فلا تنتظر امسا وخحذ من صحتك لمرضك؛ ومن حياتك موتك" رواه البخاري برقم( ١٤1). قال الحافظ اين حجر في "الفتح" ج١٠ ص ٠۲۸۱-۲۸: "أنكر العقيلي هذه اللفظة وهي "حدثي بجاهد" وقال: إنما رواه الأعمش بصيغة "عن بجاهدا' كذلك رواه أصحاب الأعمش عنهء وكذا أصحاب الطفاوي عنهء وتفرد ابن المديي بالتصريح» قال: و لم يسمعه الأعمش من بجاهد» وإنما سمعه من ليث ابن ابي سليم عنه فدلسه. وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" من طريق الحسن بن قزعة "حدنتا محمد بن عبدالر من الطفاوي عن الأعمش عن بجحاهد" بالعنعنة» وقال: قال اللحسن ابن قزعة: ما سألى يى بن معين إلا عن هذا الحديث» وأخرجه ابن حبان في روضة العقلاء" من طريق محمد ابن أبي بكر المقدمي عن الطفاوي بالعنعنة أيضاء وقال: مكثت مدة أظن أن الأعمش دلسه عن بجاهد وإنما سمعه من ليث حن رأيت علي ابن المدييي رواه عن الطفاوي فصرح بالتحديث» يشير إلى رواية البخاري الي في الباب. قلت: وقد أخرجه أحمد والترمذي من رواية سفيان الثوري عن ليث ابن بي سليم عن مجاه وأخرجه ابن عدي في "الکامل" من طریق ماد بن شعيب عن أي يى القتات عن بمجاهد» وليث وأبو يى ضعيفان والعمدة على طريق الأعمش؛» وللحديث طريق أخرى أخرجه النسائي من رواية عبدة ابن أبي لبابة عن ابن عمر مرفوعاء وهذا مما يقوي الحديث المذ كور لأن رواته من رجال "الصحيح"› وإن كان اختلف في سماع عبدة من ابن عمر اه قلت: والحاصل أن الحديث ضعيف عند بعض العلماء كما رأيت وهو الأمر | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | الذي نريد إثباته في كتابنا هذا والله أعلم. (۱۹۵) حديث زيد بن ثابت قال: بينما البي يم في حائط لبي النتجلر على بغلة له ونحن معه إذ حادت به فكادت تلقيه وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة (قال: كذا كان يقول الحريري) فقال: "من يعرف أصحاب هذه الأقير؟" فقال رجل: أنا. قال: "فم مات هؤلاء؟ "قال: ماتوا في الإشراك فقال: "إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمم منه" ثم أقبل علينا بوجهه فقال: "تعوذوا بالله من عذاب النار" فقالوا نعوذ بللله من عذاب النار فقال: "تعوذوا بالله من عذاب القبر" قالوا: نعوذ بالله من عذاب اقب قال: تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن. قالوا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قال: " تعوذوا بالله من فتنة الدجال" قالوا نعوذ بالله من فتنة الدجال رواه مسلم برقم ‎Y‏ )۲۸۷ (. أعل الحافظ ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ج٤ ص٤٤۳› هذا الحديث باختلاط ابحريري. ( ١۱ ) حديث أنس بن مالك: أن رسول الله يَقمْ: ترك قتلى بدر ثلاناء ثم أتاهم فقام عليهم فناداهم فقال: "يا ابا جهل ابن هشام! يا أمية بن خلف! يا عتبة بن ربيعة! يا شيبة بن ربيعة! اليس قد وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فإني قد وحدت ما وعدي ربي حقا" فسمع عمر قول البي 6 فقال: يا رسول الله! كيف يسمعون وأن يجيبون وقد جيفوا؟ قال: "والذي نفسي بيده! ما أنتم بأسمع لا أقول منهم ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا" ثم أمر بهم فسحبوا فألقوا ٿي قلیب بدر" رواه ( ںہ | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱ ‎EEE EEN‏ مسلم برقم ‎£)YY‏ ۲۸۷( قال العلامة الطحطاوي كما في "الآيات البينات في عدم سماع الأموات" لتعمان ابن المفسر الألوسي ص٤ ١ ط:اللكتب الإسلامي بعد كلام: وأجيب عنه بأنه غير ثابت يعي من جهة المع وإلا فهو في "الصحيح ٠ وذلك أن عائشة -رضي لله تعالى عنها- ردته بقوله تعالى: وما أنت بمسمع من في القبور 4 و #إنك لا تسمع الموتێ€. وقال العلامة ابن عابدين كما في "الآيات البينات في عدم سماع الأموات" ص٠٦٠١-۷٠» ط: المكتب الإسلامي بعد كلام: "فقد أجحاب عنه المشايخ بأنه غير ثابت يعي من جهة المع› وذلك لأن عائشة -رضي الله تعالى عنها- ردته بقوله تعالى: ل وما أنت بمسمع من في القبور ‏ و إنك لا تسمع الموتيٰ ا" وأنه إنفل قاله - أي على تقدير ثبوته- على وجه الموعظة للأحياى وبأنه مخصوص بأولعك تضعيفا للحسرة عليهم وبأنه خصوصية له عليه الصلاة والسلام معجزةء لكن يشكل عليهم ما في "مسلم": "إن اليت ليسمع قرع نعالحم إذا انصرفوا" إلا أن يخصوا ذلك بأول الوضع في القبر مقدمة للسؤال› جمعا بینه وین الآيتن› فإنه شبه فيهما الكفار بالموتى لإفادة بعد سماعهم وهو فرع عدم سماع الموتى. هذا حاصل ما ذكره في "الفتح" هنا وفي "الجحنائز". ومعنی الجواب الأول أنه وإن صح سنده لكنه معلول من جهة المعنى بعلة 5ق عدم ثبوته عنه عليه الصلاة والسلام وهي خنالفته للقرآن فافهم ".اه ( ۹۷٠ ) حديث ابن عمر رضي الله عنهما- عن رسول الله يلم أنه ر | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | قال: "إذا تبايع الرجلان فكل واحد منهما بالخيار ما لم يتفرقا وكانا جميعا أو يخير أحدهما الآخر فتبايعا على ذلك فقد وجب البيع» وإن تفرقا بعد أن يتبايعا ولم يتوك واحد منهما البيع» فقد وجب ابيع" رواه البخاري برقم (۲۱۱۲). قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ج ص۱۸ ٤: فقال يع -الداودي- قول الليث في هذا الحديث "وكانا جميعا إل" ليس بعحفوظ لأن مقام الليث في نافع ليس كمقام مالك ونظرائه. اه ( ۱۹۸( حدیث عبدالر من بن یزید قال: حج عبدالله ( بن مسعود) طف فأتينا المزدلفة حين الأذان بالعتمة أو قريبا من ذلك؛» فأمر رجلا فأذن وأقام غم صلى المغرب» وصلی بعدها رکعتین ثم دعا بعشائه فتعشی» ثم أمر ری رجلا- فأذْن وأقام قال عمرو: "ولا أعلم الشك إلا من زهير ثم صلى العشاء ركعتين فلمل طلع الفجر صلى حين طلع الفجر قائل يقول: طلع الفجر وقائل يقول: م يطلع الفجر ثم قال: إن البي %ٌ كان لا يصلي هذه الساعة إلا هذه الصلاة في هذا المكان من هذا اليوم. قال عبدالله: هما صلاتان تحولان عن وقتهما صلاة المغرب بعد ما يأني الناس المزدلفةء والفجر حين يبزغ الفجر قال: رأيت البي ¥ يفعله (وفي رواية: ما رأيت البي %) صلى صلاة بغير ميقانهاء إلا صلاتين: جمع بين المغرب والعشاءىء وصلى الفجر قبل ميقاتها ۱۷/۲ (وقي أخحری» ٹم قال: إِن رسول الله ع قال: "إن هاتين الصلاتين حولتا عن وقتهماء في هذا المكان: المغرب والعشاء فلا يقدم الناس جمعا حي يعتمواء وصلاة الفجر هذه الساعة. رواه البخاري كمافي 'ختصر صحيحه" للألباي ج ص۳۹۷ ط:المكتب. قال الألباني في التعليق عليه: قلت: يعي أنه غلس بها جدا في المزدلفة هذا ‎mre‏ م س سے ‎ ‎ ‎ ‎ | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎NEE ___‏ اليوم» وهذا هو المراد بقوله التي "وصلى الفجر قبل ميقانما" فإنه في سائر الأيام كان يصليها في الغلس أيضا ولكن بعد أن يصلي سنة الفجر في بيته» ثم يخرج على أن في إسناد الحديث أبا إسحاق السبيعي وكان اختلط › وقد اضطرب في ضبط هذا الحديث كما أو ضحته ف "الضعيفة" (٥ ٣٧۸٤ (). ( ۹٠ ) حديث أبي هريرة قال: ...و كان رسول الله ي حين يرفع رأسه [من الركعة الآخرة ١/٥١٠] [من صلاة العشاء ۷/١٦٠] يقول: (وفي رواية: كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحدء قنت بعد الركوع؛ فرعا قال إذا قال ١/۱ ۱۷): مم الله ن مده ربنا ولك الحمدء يدعو لرجال فيسميهم بأسمائهم› فيقول: (وفي رواية: بينا اليل يصلي العشاء إذ قال: مع الله لمن حمده ثم قال: قبل أن يسجد ١/٥ ۱۸١) اللهم أنج الوليد بن الوليدء وسلمة بن هشام وعياش ابن ألي ربيعةء والملستضعفين من المؤمنين» اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها (وثي رواية: وابعث ۸/٠٠) عليهم سنين كس يوسف» (يجهر بذلك) (هذا کله في الصبح) وأهل المشرق يومئذ من مضر مخالفون له (وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر: اللهم العن فلانا وفلانا لأحياء من العرب» حي أنزل الله ليس لك من الأمر شيء ‏ الآية. رواه البخاري كما في "مختصر صحيحة" للألبان جاص ۲۰۰. قال الألباني في التعليق عليه: قلت: قد استشكل نزول الآية في هؤلاى لأن قصتهم كانت بعد غزوة أحد والآية نزلت في قصة أحد فكيف يتأخر السبب عن اللزول؟ قال الحافظ: "ثم ظهر لي علة الخبر وأن فيه إدراجاء وأن قوله: "حى أنزل الله ..." منقطع من رواية الزهري عمن بلغه» بين ذلك مسلم في روایته ر 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‌ ...وهذا البلاغ لا يصح لا ذكرته". ( ١٠۷٠ ) حديث أبي إسحاق سمع البراء -وسأله رجحل من قيس أفررتم عن رسول الله يلل يوم حنين؟- فقال: لكن رسول الله ي لم يفر» كانت هوازن رماة وإنا ما حملنا عليهم انكشفوا فأ كببنا على الغنائم فاستقبلنا بالسهام. ولقد رأيست رسول الله يق على بغلته البيضاى وإن أبا سفيان ابن الحارث آخذ يزمامها وهو يقول: أنا البي لا كذب" رواه البخاري برقم ( ۷٤ ٤٤). قال الشيخ محمد الصادق إبراهيم عرجون في كتاب " محمد رسول الله ل" ج ٤ص٢۳۷۲ بعد كلام:... وعند ابن سعد وابن إسحاق» ورواه احم وابن حبان عن جابر قال: لا استقبلنا وادي حنين انحططنا في جوف واد حطوط له مضايق وشعوب» وإنما نتحدر فيه انحداراء وفي عماية الصبح؛ وقد كان القوم سبقونا إلى الوادي فكمنوا في شعابه وأجنابك ومضايقه› وكيأوا وأعدواء فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب شدوا علينا شدة رجل واحكء وكانوا رماق فانطلق الناس. هذه الرواية صريحة في أن المسلمين انكشفوا جرد التلاقي» وولوا مدبرين كما أخبر الله عنهم وفي حديث البراء بن عازب ما يخالف هذاء ویفید أن انکشاف اللسلمين وتوليهم مدبرين إِنما كان بعد تلاقيهم بالمشر كين وقتلهم حى كکشفوهم وأكبوا على الغنائم يجمعوهاء فاستقبلهم العدو بالسهام فانكشفوا . وهذا خلاف جوهري م نر من وقف عنده للجمع بين الروايتين أو ترجيح إحداهما على الأخرى» ونحن نيل إلى ترجيح رواية ابن سعد ومن معه من الأئمة الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان NENE NNE ‏على رواية البخاري”؛ لأن هوزان أعرف بمضايق واديهم وشعابه ومتحدارته‎ ‏ولعلهم وضعوا أكثر من كمين في هذه المضايق والشعاب» فلما حمل المسلمون على‎ ‏من بدا لحم من کتائب هوازن خرجت الکتائب من مکامنهاء و کانوا رماة فرش قوا‎ ‏اللسلمين بسهامهم ولوا عليهم حملة واحدة فانتكشف الطلقاى وتغلخعلت‎ صفوف المسلمين با فاجأهم من الحملة عليهم وولوا مدبرين. اه الراد منه ( ١۱۷ ) حديث سعد بن أبي وقاص مي قال: "كان رسول الله #إيعودني عام حجة الوداع من وجع اشتد بي» فقلت: إني قد بلغ بي من الوجع؛ وأنا ذو مال» ولا يرثي إلا ابنةء أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: لا. فقلت: بالش طر؟ فقال: لا. ثم قال: الثلث والثلث كبير -أو كثير- إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس» وإنك لن تنفق نفقة تبتفي بها وجه الله إلا أحرت بماء حي ما تجحعل في في امرأتك. فقلت: یا رسول اللہ أخحلف بعد أصحابي؟ قال: إنك لن تخلف فتعمل عملا صالا إلا ازددت به درجة ورفعةء ثم لعلك أن تخلف حى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون؛ اللهم أمض لأصحابي هجرقم ولا تردهم على أعقابهمم؛ لكن البائس سعد بن خولة. يرثي له رسول الله ي أن مات بعكة". رواه البخاري برقم (١۱۲۹). قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ج۳ ص۲٠۲ ط:دار الكتب العلمية ٠ ه: "...وأفاد ابو داود الطيالسي في روايته لهذا الحديث عن إبراهيم بر سعد عن الزهري أن القائل يرثي له... إلخ هو الزهري. ويؤيدە أن هاشم بن هاشم ومعئ ذلك أن رواية البخاري شاذة؛ والشاذ من قسم الضعيف»ء كما هو مقرر في مصطلح الحديث. 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | وسعد بن إبراهيم رويا هذا الحديث عن عامر بن سعد فلم يذ كرا ذلك فی وکذا في رواية عائشة بنت سعد عن أبيها كما سيأقي في كتاب الوصايا. اه وقال في "النكت" ص٠٣٠۳ ط:دار الكتب العلمية: "وأما ما أدرج من كلام بعض التابعين أو من بعدهم في كلام الصحابة رضي الله عنهم- فمنه حديث سعد ابن أُبي وقاص َي في قصة مرضه بمكة واستعذان البي ف في الوصية وفيه: لكر البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله يلق أن مات بعكة فإن قوله: "يرثي له..." إلى آخره من كلام الزهري أدرج في الخبر إِذ رواه عن عامر بن سعد عن آبيه. ( ۱۷۲ ) حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- عن البي يان رحلا سأله: ما يلبس الحرم (من الثياب ۷/٦۳) ؟ فقال: لا يلبس (وفي رواية لا تلبسوا ۲ )) القميص» ولا العمامةء ولا السراويل» ولا البرنس» ولا وبا مسه الورس أو الزعفران» (ولا الخفين) (إلا أن لا يجد نعلين ٢/٤١٤ ١)› فإن لم يجد النعلين فليلبس الخفين وليقطعهما حن يكونا تحت الكعبين؛ (ولا تنتقب المرأة الحرمة ولا تلبس القفازين). رواه البخاري كما في "ختصر صحيحه" للألباني ج ١ص٤ ٤ قال الألبان في التعليق عليه: هو في "الموطاً" (٠/٠٠۳): وغرض المؤلف - رحمه الله تعالى - أن مالكا اقتصر من الحديث على رواية هذه الحملة منه موقوفا على ابن عمر» وفي ذلك تقوية لرواية عبيدالله المعلقةء الي بينت أن هذه الحملة مدرجحة في الحديث» وأنما من قول ابن عمر» وهو الذي رجحه الحافظ في "الفتد" خلافا للمصنف فإنه أشار إلى ترجيح الرفع كما بينته في "الإرواء" (١۱٠٠). ( ۱۷۴ ) حديث عمرو بن يى المازني عن أبيه أن رجلا قال لعبدالله بن الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان زید -وهو جد عمرو بن ییی- اتستطیع أن تری کیف کان رسول الله ی يتوضا؟ فقال عبدالله بن زيد: نعم فدعا بعاء فأفرغ على يديه ففسل مرتین ثم مضمض واستنٹر ثلاناء ثم غسل وجهه ثلانا تم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقین؛ ثم مسح رأسه بيدیه فأقَبل هما وأدبر بدأ عقدم رأسه حت ذهب ما إلى قفا ئم ردهما إلى المكان الذي بدا من ثم غسل رجله.رواه البخاري برقم (١۸٠) . قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" جاص ٢۳۸: "قوله : (فغسل يده مرتين) كذا ثي رواية مالك بإفراد يده» وي رواية وهیب وسلیمان بن بلال عند اللصنف يعي البخاري- وكذا للدراوردي عند أبي نعيم "فغسل يديه" بالتثنية فيحمل الإفراد ثي رواية مالك على الحنس» وعند مالك "مرتين" وعند هؤلاء "ثلاثا" وكذا لخالد بن عبدالله عند مسلم وهؤلاء حفاظ وقد اجتمعوا فزيادتهم مقدمة على الحافظ الواحك» وقد ذكر مسلم من طريق هز عن وهيب أنه مع هذا الحدیث مرتين من عمرو بن ییى إملاء فتأ کد ترجيح روایته» ولا يقال يحمل علی واقعتين لأنا نقول المخرج متحد والأصل عدم التعدد,اهف وقال الألباني في تعليقه على "مختصر صحيح البخاري" ج ٠١ص٠٠ عن رواية مرتين: وهي شاذة لمخالفتها لسائر الروايات. اه الجدار... إلخ. رواه البخاري كما في 'مختصر صحيحه" للألباني ج ١ص ۱۳۸. قال الألباي ف التعليق عليه: أي موضع سجوده؛ وقول العسقلان: "ُي مقامه في صلاته فيه بعد إذ لا يكن السجود عادة في مثل هذه الملسافة إلا أن | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱ يقال: إنه يتأخر عند السجود؛ وإليه ذهب بعض المالكيةء واستبعده أبو الحلسن السندي -رحمه الله تعا ى وما يؤيده أنه يلزم منه أن يكون قيامه يل في حالة كونه قريبا من الحدار بذاك القرب بعيدا عن الصف الذي خلفه نحو ثلاثة أذرع وهذا مما ينائي السنة في تسوية الصفوف» وهو قوله: "قاربوا بين الصفوف" وهو حدیث صحيح مخرج في "صحيح ابي داود" (۱۷۳)› وینائي أیضا حدیث ابن عمر الان برقم (۲۸۳). (وفي رواية: كان بين جدار المسجد ما يلي القبلة وبين المنبر ۸/٤ ١٠) مر الشاة. قال الألباني عند تعليقه على هذه الرواية في "مختصر صحيح البخاري" ج١ ص٣۱: قلت: هذه الرواية أصح سندا عندي من الأولء وليس فيها الإشكال الذي يي الأولىء ویشهد شا حديث سلمة التي بعلدە› بل الأولى شاذة كما بينته في 'صحيح ابٍ داود" (۹۳٦). ( ۷۵٠ ) حديث جابر بن سمرة قال: شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر يه فعزله» واستعمل عليهم عمارا» فشکوا حت ذکروا أنه لا يحسن يصلي؛» فأرسل اليه فقال: يا أبا إسحاق إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي» قال أبو إسحاق: أما أنا والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله ي ما أخرم عنهاء أصلي صلاة العشاء (وقي رواية: صلاتٍ العشي ١/١۸١)... إلخ. رواه البخاري كما في '"مختصر صحيحه" للألباني ج ١ص ۱۸۹-۱۸۸. قال الألباني في التعليق عليه :قلت: وهذه الرواية أرجحح” كما قال الحافظ: ) وهذا يعي أن الرواية الأخرى شاذة؛ لأن ضد الراجح شاذ كما هو مقرر في كتب المصطلح فافهم. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱ والمراد بهما الظهر والعصر. ( ۱۷۹ ) حدیث عاصم عن زر قال: "سألت أبي بن كعب قلت: أبا المنذر إن أخحاك ابن مسعود يقول كذا وكذا. فقال أبي: سألت رسول الله عل فقال لي: قيل لي» فقلت. قال: فحن نقول كما قال رسول الله ي" .رواه البخاري برقم (۹۷۷٤). قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ۳/۸٩ ط١ :دار الكتب العلمية: "قوله: (يقول كذا وكذا) هكذا وقع هذا اللفظ مبهماء وكأن بعض الرواة أهمه استعظاما له. وأظن ذلك من سفيان فإن الإسماعيلي أخرجه من طریق عبدا حبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهمام وكنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري لأني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه" قلت لأبي: إن أحاك يحكها من اللصحف" وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ومن طريقه أبو نعم في 'الملستخرج" وكان سفيان تارة يصرح بذلك وتارة ييهمه. وقد أخرجه أحمد أيضا وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ "إن عبدالله بن مسعود کان لا يكتب المعوذتين في مصحفه..." إلخ.اهف وقال في ۸/٤ 41: "وأما قول النووي في شرح المهذب: أجمع الملسلمون على أن المعوذتين والفاتحة من القرآنء وأن من جحد منهما شيئا كفر› وما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصحيح؛ ففيه نظر» وقد سبقه لنحو ذلك أبو محمد ابن حزم فقال في أوائل "ا۾حلى": ما نقل عن ابن مسعود من إنكار قرآنية العوذتين فهو كذب باطل. وكذا قال الفخر الرازي في أوائل تفسيره: الأغلب على الظن أن هذا النقل عن ابن مسعود كذب باطل".اهف ( | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 51 ( ۱۷۷ ) حديث أبي هريرة قال: "خرجنا مع البي ي إلى خيبر فلم نغنم ذهبا ولا فضة'. رواه البخاري برقم (۷٠۷٦) ومسلم برقم ۸۳ ۱(١۱۱). قال الدارقطي في "الأحاديث الي خولف فيها مالك "ص٤ ١٠: وهذا وهم لأن أبا هريرة لم يشهد خيبرا مع البي يي ولم يكن أسلم وإنا قدم مسلما بعد فتح البي م قافلا من خيبر. قال ذلك عراك بن مالك عن أبي هريرة وهو الصواب.اهف وقال أبو مسعود الدمشقي في كتاب "الأجوبة" ص١۸١-۱۸۷ قال: أبو الحسن-يعي الدارقطي-: وأخرج يعي مسلما- عن قتيبة عن الدراوردي» عن ثور» عن أبي الغيث» عن أبي هريرة فذكره ثم قال: فأخرجه البخاري أيضا من حديث معاوية ابن عمروء عن أي إسحاق الفزاري» عن مالك؛» عن ابي غیث» عن أي هريرة. قال: البي وقال موسى بن هارون:وهم في هذا الحديث ٹور بن زید؛ لان أبا هريرة لم يخرج مع البي يٌَ؛ فإنما قدم المدينة بعد خروج البي إلى خيب وأدرك البي ي وقد فتح خيبر.اهف وقال الحافظ ابن حجر في '"فتح الباري" ج۷ ص ١۲٦-۲۲٦ ط:دار الكتب العلمية: وكأن محمد بن إسحاق صاحب المغازي استشعر بوهم ٹور بن زيد ي هذه اللفظة -أي: -قوله: "افتتحنا خيبر ولم نغنم ذهبا ولا فضة"- فروى الحديث عنه بدوها» أخرجه ابن حبان» وال اکم وابن منده من طريقه بلفظ: "انصرفتا مع رسول الله يلف إلى وادي القرى". ورواية أي إسحق الفزاري الي في هذا الباب تسلم من هذا الاعتراض بأن يحمل قوله: "افتتحنا" أي: المسلمون وقد تقدم نظلير ذلك قریبا. __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 1 وروى البيهقي في "الدلائل" من وجه آخر عن أبي هريرة قال: "خرجنا مع اللحديث .اه ( ۱۷۸ ) حديث نافع قال: ذكر عند ابن عمر عمرة رسول الله -صلی اله عليه وسلم - من الجحعرانة فقال: لم يعتمر منها. رواه مسلم برقم ٢۲(٦١٦۱). قال الشيخ أبو مسعود في "الأجوبة" ص ۳٠۸-۲٠۲ ط: دار الوراق: قال أبو الحسن- يع الدارقطي-: وأخرج مسلم عن أحمد بن عبدةء عن ماد بن زید عن أيوب» عن نافع عن ابن عمر فذ کره » ثم قال أي الدارقطیٰ -: يقال: تفرد به أحمد بن عبدق عن مان ولم يتابم عليه وقد صح عن الي -صلي الله عليه وسلم- أنه اعتمر من الحعرانة. قال أبو مسعود: وهذه اللفظة في هذا الحديث قوله : "أن البي -صليى الله عليه وسلم - لم يعتمر من الحعرانة " فهي لفظة تفرد بها حماد بن زید لا امد بن عبدة » وإنما أخرجه مسلم في النذور عن أحمد بن عبدة بإسناده أن عمر-رضي اله تعا ى عنه- قال: "يا رسول الل علي اعتكاف يوم " وفيه هذه اللفظة ولم يخرجحه في الحج . وقد أخحرجه البخاري أيضا بطوله في كتاب الخمس عن أبي النعمان عن ماد بن زيد عن أيوب عن نافم عن عمر رضي الله تعالی عنه۔ قال: یا رسول... الحديث. وفيه: قال نافع: "ولم يعتمر البي- صلى الله عليه وسلم- من الحعرانةء ولو رز( | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ قال اُبو مسعود: وهذا يتابع أحمد بن عبده ( وإِن کان الحديث مرسلا. وقد رواه جرير بن حازم ومعمر وماد بن سلمة واآیوب مسندا بجودا ولم يأتوا بحكذه اللفظة الي اتی با ماد بن زید. قال أبو مسعود: وقوله: وقد صح عن البي يَلقمٌ بخلافه فهو كما قال؛ غير أنه حديث تفرد به همام بن يى عن قتادة عن أنس -رضي الله تعالی عنه۔: أن البي عم اعتمر أربعا وفسره. ورواه بجاهد عن عائشة ولم يفسر من أين اعتمر النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم-. اهف وقال الأستاذ الدكتور إبراهيم بن علي بن محمد آل كليب في تعليقه على كتاب الأجوبة ص٠ ٠۲: مما مضى يظهر أن الحديث بهذا الإسناد صحيح؛ لكن نفي اعتمار البي يم من الحعرانة تفرد به حماد بن زيد» عن أيوب» وقد اختلف عليه ي ذلك كما سبق. وقد ثبت اعتماره ية من الحعرانة من حديث أنس عند البخاري كما سبق .اه ( ۱۷۹ ) حديث أبي هريرة قال: "صلى البي 8% إحدى صلاقٍ العشى - قال محمد: وأكثر ظى أنا العصر - ركعتين » ثم سلم؛ ثم قام إلى خشبة في مقدم اللسجد فوضع يده عليها › وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما۔ فهابا ان يكلماه وخرج سرعان الناس» فقالوا: أقصرت الصلاة ؟ ورجل يدعوه رسول الله ي ذا اليدين فقال: أنسيت أم قصرت؟ فقال: لم أنس ولم تقصر. قال: بلى قد نسیت. فصلی رکعتین ثم سلم ثم کبر فسجد مثل سجوده أو اطول ثم رفع رآسه فكبر » ثم وضع رأسه فکبر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وکبر". رواه البخاري برقم (۱۲۲۹)› ومسلم برقم ۹۷( ۷۳٠ ) واللفظ للبخاري. أ الط فام الجارف لكتائب البغى والعدوان أ | الطوفان الجار لكتائب البغي والعدوا = وسيأق-إن شاء الله تعالى- الكلام عليه عند الكلام على الحديث الذي بعده. (١۱۸) حديث عمران بن حصین ان رسول الله ي صلى العصر فسلم في ثلاث ركعات ثم دخل منزله فقام إليه رجل يقال له الخرباق» وكان في يديه طول» فقال: يا رسول الله! فذکر له صنيعه. وخرج غضبان یجر رداءه حی انتهی إلى الناس. فقال: "أصدق هذا؟ " قالوا: نعم. فصلى ركعة ثم سلم ثم سجد سجدتین؛» ثم سلم. رواه مسلم برقم ١٠٥۱(٢٤ ۷٥). قال الشيخ العلامة محمد يوسف البنوري في "معارف السنن " ۳/٠٦۳ ٥: قال الشيخ رحه الله -يعيٰ شيخه محمد أنور شاه الكشميري-: فدل صنيعه هذا على ما قلت» ولم ينبه عليه أحد من الشارحين البدر العييي وابن حجر. قال: ثم إن بعض الحنفية جعل المخلص من حديث ذي اليدين كونه مضطرباء و لم أجعله مدارا في الباب فلذا لا ألتفت إليه. قال الراقم -هو البنوري نفسه-: لعله أراد به مولانا الشيخ ظهير الحسن حيث قال في "آثار السنن": قال النيموي: إن هذه الروايات وإن كانت في "الصحيحين" لكنها مضطربة بوجحوه ... ثم بين في تعليقه تفصيلها والله أعلم. والاضطراب فيه من وجوه منها: اضطرابه في عدد الركعات» ففي حديث أبي هريرة عند الشيخين: "أنه صلى ركعتين ثم سلم" . وي حدیث عمران بن حصيین عند مسلم وغيره: "أنه سلم في ثلاث ركعات". وها في الوقت؛ ففي "الصحيحين" من حديث أبي هريرة: أنه صلى صلاة الظهر". وعند مسلم: " أنه صلى صلاة العصر". ويي بعض الروايات: "إحدى صلاقٍ العشي" بالشك؛› فتارة جزم بالظهر وأخرى بالعصر وتارة أخرى تردد بينهما. ومنها اضطراب في الموقف؛ أي أين قام البي ¥ بعدما سلم ساهيا؟ ففي حديث أبي هريرة عند الشيخين: غ | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | قام إلى خشبة في مقدم المسجد فاتكأ عليها" وثي حديث عمران عند "مسلم": "ثم قام فدخحل الحجرة". ومنها في سجدق السهو فعند الشيخين: "أنه سجد سجدق السهو" وفي رواية عند أبي داود بإسناد صحيح- "أنه لم يسجد سجدق السهو". وكذا في "سنن النسائي" ولفظه: عن أبي هريرة أنه قال: "لم يسجد رسول الله عل يومعذ قبل السلام ولا بعده". وروى الطحاوي في "شرح الآثار" (۲/۱٦۲) (باب الكلام في الصلاة) من طريق ربيع المؤذن عن خالد بن عبدالر من عن ابن ابي ذئب عن الزهري بإسناد قوي أنه قال: سألت أهل العلم بالمدينة فما أخبريي أحد أنه صلاهما يعي سجدن السهو يوم ذي اليدين. وخالد بن عبدالر حم أبوالحيثشم الخراساني من رواة أبي داود والنسائي» وثقه ابن معين وغيره. من أجل ذلك تصدى النووي إلى دفع الاضطراب بتعدد الواقعةء والحافظ بالوحدة بين حديث أبي هريرة وعمران» والتوحيد بينهما هو مسلك الحذاق من الحدئين. قال في "الفقح" (۳/٠۸): وهذا صنيع من يوحد حديث أبي هريرة بحديث عمران» وهو الراجع في نظري وإن كان ابن خزيعة ومن تبعه جنحوا إلى التعدت ثم ذكر الباعث لحم على ذلك إلى أن قال: وقد تقدم في (باب تشبيك الأصابع) ما يدل على أن محمد بن سيرين راوي الحديث عن أي هريرة كان يرى التوحيد بينهماء وذلك أنه قال في آخر حديث أبي هريرة: "نبئت ان عمران بن حصین قال: ٹم سلم اه ."وقال في (۷۸/۳): والظاهر أن الاختلاف من الرواة وأبعد من قال: يحمل على أن القصة وقعت مرتين إٳڂخ. ( ١۱۸ ) حديث علي قال: "نماي رسول الله ق عن قراءة القرآن وأنا راكع او ساجحد ". رواه مسلم برقم ۸۲۰ (. | ۳ ف لكتائب البغى و .| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان قال الحافظ ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام "ج۲ ص ٥٤٤-۳۷٤ ما نصه: وسكت -يعيي عبدالحق الإشبيلي- عنه؛ وينبغي أن يكون منقطعاً فإن الذين رووه بهذا اللفظ -بزيادة ذكر السجود- هم الزهري وزيد بن أسلم والوليد بن كثير وداود بن قيس يقول جميعهم: عن إبراهیم ابن عبدالله بن حنين عن أبيه عن علي. وهو هكذا ينقص منه واحد فإن الضحاك بن عثمان وابن عجلان روياه فزادا بين عبدالله بن حنين وعلي» عبدالله بن عباس وبذلك يتصل. وليس لك أن تقول: فلعله اعتمد فيه هذا الطريق؛ء وإنما م يكن لك ذلك لأن رواية هذين وجماعة غيرهما ليس فيها للسجود ذكر.اه ( ۱۸۲ ) حديث سعيد بن عبيدالله الثقفي قال حدثنا بكر بن عبدالله المزيي وزياد بن جبير بن حية قال: "بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشوكين› فأسلم الحرمزان» فقال: إِني مستشيرك في مغازي هذه. قال:نعم» مثلها ومٹل من فيها من الئاس من عدو المسلمين مثل طائر له رأس وله جناحان وله رجلان» فإن کسر أحدٌ الجناحين نمضت الرجلان بجناح والرأس. فإن كسر الحناح الآأخر مضت الرجلان والرأس.وإن شدخ الرأس ذهبت الرجلان وال جناحان والرأس. فالرأس كسرى والجحناح قيصر والجناح الآخر فارس.رواه البخاري برقم (۹٥۳۱). قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ج٦ ص٥ ۳۲: "وعلى هذا ففي قوله في حديث الباب: "فالرأس كسرى والحناح قيصر والجناح الآخر فارس" اه نظسر؛ لأن كسرى هو رأس أهل فارس وأما قیصر صاحب الروم فلم یکن کسری راسا لحم. وقد وقع عند الطبري من طريق مبارك بن فضالة المذكور قال: (فإن فارس ط الطلوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 2 اليوم رأس وجناحان وهذا موافق لرواية ابن أبي شيبة وهو أولى لأن قيصر كان بالشام ثم ببلاد الشمال ولا تعلق لم بالعراق وفارس والمشرق. ولو أراد أن يجعحل كسرى رأس الملوك وهو ملك المشرق وقيصر ملك الروم دونه ولذلك جعله جنلح لكان المناسب أن يجعل الحناح الثاني ما يقابله من جهة اليمين كملوك اند والصين مٹلاً لکن دلت الرواية الأخرى على أنه لم يرد إلا أهل بلاده الي هو عال بها وكأن الجيوش إذ ذلك كانت بالبلاد الثلائة وأكثرها وأعظمها بالبلدة الي فيها كسرى لأنه كان رأسهم. وقال الألباني في "صحيحته" ج٦ ص۷۸۸ بعد كلام وفيه زيادة: " وال جحناح قيصر وأشار الحافظ ٦/٢٠۲ إلى شذوذها عمخالفتها لطريق مبارك بن فضالة هذه وطريق معقل بن يسار الآتية وفيها: "أصبهان الرأس وأذربيجان الجناحان" وهذا أولى كما قال الحافظ فراجعه قلت:ولعل الوهم في هذه الزيادة الشاذة من سعيد بن عبيدالله الثقفي فد تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه وقال الحافظ نفسه في التقريب: "صدوق رعا وهم" اه الراد منه. ۱۸۳ ) حديث أنس طك أن البي ل قال: "... فأسَْذْن على ري في داره فيۇذن ل رواه البخحاري برقم ( ٤٤٢٤ ۷) ۰ قال الألباني في "مختصر العلو" ص۸۸ ط:المكتب الإسلامي:... لكن ذكر "كتاب التوحيد" اه المراد منه. قلت: بل الحديث فيه ألفاظ كثيرة شاذة بل منكرة بمرة» وقد تکلمت عليه الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ق الحزء الأول. ( ١٤۱۸ ) حديث عائشة أن البي بعث رجلا على سرية وكان يقرا لأصحابه في صلاته فيختم بقل هو الله أحك فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي ق فقال: سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟ فسألوه فقال: لأنا صفة الرحمن» وأنا أحب أن أقرا بها فقال البي ف "أخبروه أن الله يحبه". رواه البخاري برقم (٥۷۳۷) . قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري' ج۱۳ ص ١٤ ٤: وفي حديث البلب حجة لن أثبت أن لله صفة وهو قول الجمهور وشذ ابن حزم فقال: هذه لفظة اصطلح عليها أهل الكلام من المعتزلة ومن تبعهم ولم تثبت عن الي $ ولاعن أحد من أصحابه» فإن اعترضوا بحديث الباب فهو من أفراد سعيد ابن ابي هلال وفيه ضعف قال: وعلى تقدير صحته فقل هو الله أحد صفة الرحمن كما جاء في هذا الحديث ولا يزاد عليه... إلى آخر كلام وقد رد عليه الحافظ في ذلك فلينظره من شاء من الموضع المشار إليه والله تعالى أعلم. ( ۱۸۵ ) حديث زيد بن ثابت له قال: ما خرج البي م إلى أحب رجع ناس من أصحابه (ممن خرج معهء وكان أصحاب البي ي فرققين ١/۳۱› فقالت فرقة: نقتلهم. وقالت فرقة: لا نقتلهم. فتزلت. فما لكم في الملنلفقين فتتين والله أركسهم مما كسبوا ‏ " وقال البي يل : إنما طيية٥/٠۸٠› تتفي الرجال (وفي رواية: الذنوب» وفي أخرى الخبث) كما تنفي النار خبث الحديد (وفي )١( إها ذكرنا كلام ابن حزم من أجل التمثيل به على تضعيفه لحديث أو لفظة موجحودة في "الصحيحين" أو أحدهما كما ذكرنا ذلك أكثر من مرة فافهم. | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ رواية: الفضة). رواه البخاري كما في "مختصر صحيحه" للألباني ج ١ص4۳۹٤ . قال الألباني في تعليقه على هذا الحديث عند قوله "وفي أخرى الخبث": وهذه الرواية الأخيرة هي الحفوظة” كما قال الحافظ. ( ١۱۸ ) حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-أن امرأة من جهينة حاءت إلى البي ي فقالت: إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حي ماتت» أفأحج عنها؟ قال: "نعم حجي عنها" (وثي رواية عنه قال: أتى رجحل البي ي فقال لم إن حى نذرت ُن تحج ...ا رواه البخاري كما في مختصر صحيحڱ" للألباني جا ص٣ ٤٤. قال الألبايني في تعليقه على الرواية الثانية: أشار الحافظ إلى شذوذ هذا اللفظ في الرواية الثانية فال بعد أن ذكره: فإن كان محفوظا احتمل أن يكون كل من الأخ سال عن اأخته والبنت سألت عن أمها.اه قالت: فأنقضه للحيضة واللحنابة؟ فقال: "لا" . رواه مسلم برقم ۸٥۰ ۲۳(). قال ابن اقيم ق "شرح سنن أب داود" المطبوع مامش "عون اللعبود" ج۱ ص ٢۲ ط: دار الكتب العلمية: أما حديث أم سلمة” فالصحيح فيه الاقتصار أي وما عداها شاذ والشاذ من قسم الضعيف كما قدمنا أكثر من مرة وورود هذا الحديث بمثذه الألفاظ المختلفة يدل دلالة واضحة جلية على أن أخبار الآحاد لا يمكن الاستدلال بها في باب العقائد كما هو مبين في الحزء الأول. في الأصل سلمة وهو خطاً مطبعي واضح . : الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ٍ على ذكر الحنابة دون الحيض» وليست لفظة الحيضة فيه محفوظةء فإن هذا الحديث رواه أبو بكر ابن أُبي شيبة وإسحاق ابن راهویه وعمرو الناقد وابن ابي عمر كلهم عن ابن عيينة عن ايوب بن موسی عن سعيد ابن ابي سعيد عن عبدالله بن راقع عن أم سلمة قالت: "قلت يا رسول الل إن امرأة أشد ضفر رأسي فأنقضه لغسل الجنابة؟ فقال لا " ذكره مسلم عنهم . و كذلك رواه عمرو الناقد عن يزيد بن هارون عن الثوري عن ايوب بن موسی» ورواه عبد بن مید عن عبدالرزاق عن الثوري عن أيوب» وقال : " أفأنقضه للحيضة والجحنابة ؟" قال مسلم: وحدئنيه أحمد الدارمي أخبرنا زكريا بن علي أخبرنا يزيد - يعي ابن زريع - عن روح بن القاسم قال حدثنا أيوب بهذا الإسناد وقال : "أفأحله وأغسله من الجنابة؟"ولميذكر الحيضة. فقد اتفق ابن عيينة وروح بن القاسم عن أيوب فاقتصر علي الجنابة واخحتلف فيه عن الثوري» فقال يزيد بن هارون عنه كما قال ابن عيينة وروح وقلل عبدالرزاق عنه :"أفأنقضه للحيضة والحنابة؟" ورواية الجماعة أولى بالصواب؛ فلو أن الثوري لم يختلف عليه لترجحت رواية ابن عيينة وروح فکيف وقد روی عنه يزيد بن هارون مثل رواية الجماعةء ومن أعطی النظر حقه علم أن هذه اللفظلة ليست محفوظة في الحديث.اه وقال الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ج١ ص ٢٢۳ ط: المعارف ٥ه بعدما ذكره : وقد رواه عن الثوري ثقتان : يزيد بن هارون وعبدالرزاق ابن همام وقد اختلف عليه فالأول رواه كرواية ابسن عيينة» والآخر قال في حديٹه:' أُفأنقَضه للحيضة والجحنابة؟" وهو رواية لمسلم› فزاد فيه:" الحيضة " فأرى أا زيادة شاذة لتفرد عبدالرزاق بها عن سفيان الثوري دون يزيد بن هارون؛ ورواية هذا أرجح موافقتها للفظ ابن عيينة وروح بن القاسم والسختيان والله أعلم. | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ ‎EEE NNN‏ وقد أفاض ابن القيم في "التهذيب" (١/۷١۱) في بيان شذوذ هذه الزيادة فمن أراد التحقق من ذلك فليرجع إليه .اه وقال أبو إسحاق الحويي في تحقيقه لكتاب "الديباج على صحيح مسلم بڻ الحجاج" للحافظ السيوطي ج۲ ص۸۳ ط الأولى دار ابن عفان-السعودية- "أمسا ذكر "الحيضة" في الحديث فكأنه شاذء وقد تفرد به عبدالرزاق عن الثوري› وخالفه يزيد بن هارون فرواه عن الثوري بدوها كما أشار مسلم - رحمه الله - . وأما عبدالرزاق وإن كان ثقة إلا أن روايته عن الثوري فيها دخن. يدل على ذلك قول ابن معین: "وأما عبدالرزاق والفرياني وأبو أحمد الزبيري وعبيدالله بن موسى وأبو عاصم وقبيصة وطبقتهم فهم كلهم في "سفيان" قريب بعضهم من بعض» وهم دون یی بن سعيد وابن مهدي ووكيع وابن المبارك وأبي نعيم". وهؤلاء الذين قرم ابن معين ب "عبدالرزاق" تكلم العلماء في روايتهم عن الثوري. وقد خالف عبدالرزاق يزيد بن هارون وهو ثقة بت لم يتكلم أحد في روايته عن الثوري. أضف إلى ذلك أن روايته عن الثوري موافقة لرواية روح بن القاسم وابن عيينة جميعا عن أيوب بن موسيى» ولم يذكروا "الحيضة" في الحديث» وصنيع مسلم - رحمه الله - يلمح إلى شذوذ هذه اللفظة”› والله أعلم. النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن» فقالت : يا عجبا لابن عمرو هڏا! ( إن مما يعحب منه حقاً أن يشير الإمام مسلم باعتراف بعض الحشوية وكذا الحال بالنسبة إلى الإمام البخاري إلى شذوذ أو نكارة رواية في "صحيخه" ومع ذلك تدعي الحشوية الحسمة في كير من الأحيان» ولاسيما إذا كان ذلك في معرض الرد على أهل الحق والاستقامة أن كل مايوجد في "الصحيحين" صحيح ثابت عن البي ل فإنا لله وإنا إليه راجعون. فمن هناك تدري أن الأهوا تقودهم لا الحق حين یروی - الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان _—_ يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن» أفلا يأمرهن أن يحلقن رؤوسهن؟! لقد كنت اغتسل أنا ورسول الله يقم من إناء واحت ولا أزيد على أن أفرغ على رأسي ثلاث إفراغات ". رواه مسلم برقم ٥(۱ ۳۳). قال الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ج٠اص ۷٠٣۳ ط: مكتبة المعارف بعدما ذكره: أخرجه مسلم (۱۷۹/۱) › و... و... إلى أن قال: أقول: لا تعارض بينه - يعي الحديث الذي ذكره قبل هذا الحديث - وبين هذا لأمرين: الأول: أنه أصح من هذا؛ فإن هذا وإن أخرجه مسلم؛ فإن أبا الزبير مدلس؛» وقد عنعنه.اه المراد منه. ثم ذكر وجها آخر ثم ذكر في التعليق أن بعضهم ذهب إلى أن الوجه الثاني لا وجه له ووافقه -أعي الألباني- على ذلك وبذلك يتبين أنه يذهب إلى الوجه الأول وهو تضعيف الحديث المذكور. ( ۱۸۹ ) حدیث جابر بن عبدالله رضي الله عنھما - قال: کنا لا ناکل من لحوم بدننا فوق ثلاث مئ» فرخص لنا البي 6ء › فقال: كلوا وتزودواء فاكلا وتزودنا. قلت لعطاء”٩: أقال حى جثنا المدينة؟ قال: لا ( وقي رواية عنه: کنا نتزود لحوم الأضاحي على عهد البي يل إلى المدينة ). وقال غير مرة: (لحخوم الحمدي) ٦. رواه البخاري كما في "مختصر صحيحه" للألبان جاصە .4-٦.٤ ط:المكتب الإسلامي. قال الألبان في تعليقه عليه عند قوله: "قال: لا" وفي رواية مسلم "قال: نعم قال الحافظ: "كذا وقع عنده بخلاف ما وقع عند البخاري" وهو الحفوظط”) القائل هو راوي الحديث عن عطاء. © ] ي والرواية الثانية ضعيفة عنده لشذوذها كما هو ظاهر. الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ٍ اللعتمد عندي حلافا للحافظ لأسباب منها الرواية الآتية بعدهاء وقدذكرت الأسباب الأخرى مع طرق الحديث وشواهده والتنبيه على ما يستفاد من الحديث لمعالحة تذمر الحجاج من ضياع لحوم الحدايا سدى في الأرض كل ذلك في كتابي "حجة البي كَل" صفحة ۸۸-۸۷. ( ١۱۹ ) حديث أنس َه قال: قيل للبي يَقمٌ: لو أتيت عبدالله بن أبي؛ فانطلق إليه البي $ وركب حمارا» فانطلق المسلمون يشون معه؛ء وهي أرض سبخة فلما أتاه البي ي قال: إليك عي والله لقد أذاني نتن حمارك. فقال رجحل من الأنصار منهم: والله لحمار رسول الله ي أطيب ريا منك فغضب لعبسدالله رجحل من قومه» فتشاتما» فغضب لكل واحد منهما أصحابه فکان بینهما ضرب بالجحريد والأيدي والنعال فبلغنا أنها أنزلت: "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما". رواه البخاري برقم (۹۱٦۲). قال الألباني في تعليقه على "مختصر صحيح البخاري" ج۲ ص۹٠۲: قلت: هذا الحديث أعله الإماعيلي بالانقطاع بين سليمان والد المعتمر وبين أنس» وأقره الحافظ في "الفتح" فراجعهء مع استشكال لابن بطال في نزول الاية المذكورة فيه في هذه القصةء مع أن المخاصمة.وقعت بين من كان مع النبي يقم وبين أصحاب عبدالله بن أبي وكانوا إذ ذاك كفارا. وإشکال آخر من عند الحافظ نفسه؛ فراجعه. ( ١۱۹ ) حديث ألي هريرة عن البي يقم قال: "من صلى صلاة لم يقرا فيها بأم القرآن فهي خداج" ثلانا غير تمام فقيل لأبي هريرة: إنا نكون وراء الإمام فقال: اقرا بها في نفسك فإني سمعت رسول الله لل يقول: "قال الله تعالى: قسمت الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان - الصلاة بي وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل؛» فإذا قال العبد: لأالحمدلله رب العللمين قال الله تعالى: حمدن عبدي. وإذا قال: الرحهمل الرحيم ¶ قال الله تعالى: أثىى علي عبدي» وإذا قال: « مللك يوم الدين ¶ قال: بجدي عبدي (وقال مرة: فوض إِلي عبدي فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين قال: هذا بي وبين عبدي ولعبدي ما سأل» فإذا قال: #اهدنا الصرط المستقيم صراط الذين أنعصت عليهم غير المفضوب عليهم ولا الضالين قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل". قال سفيان: حدئي به العلاء بن عبدالرحمن بن يعقوب؛ دخلت عليه وهو مريض ف بیته فسألته انا عنه. رواه مسلم برقم ۳۸(٥۳۹). قال الفخر الرازي في "أحكام البسملة" ص۳۳ ط:مكتبة القرآن: ولا يغستر بكونه في "صحيح مسلم" فإن من رواته العلاء بن عبدالرحمن بن يعقوب مولى الحرقةء وقد ضعفه ييى بن معين وتكلم فيه هو وغيره فقال: لم يزل الناس يتوقون حديثه» ليس بحجةء هو مضطرب الحديث» ليس بذاك؛ العلاء ضعيف» روي عنه جمع هذه الألفاظ في العلاى وقال أبو أحمد ابن عدي: ليس هو بالقوي» وقال أبو حاتم: أنا نکر من حدیثه أشیای وقال ابن عبدالبر: ليس هو بالتين عندهم وقد انفرد بهذا الحديث» وليس يوجد إلا له ولا تروى ألفاظه عن أحد سواه ا کلامه. ( ۱۹۲ ) حديث عائشة -رضي الله عنها- أنه يءٌ "كان إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول: اللهم أنت السلام إلى آخره .رواه مسلم برقم ۹4۳۹ (. | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ قال محمد هاشم التتوي السندي في "التحفة المرغوبة في أفضلية الدعاء بعد الملكتوبة" ص٤ ٤ -٥4٤› ط١:مكتب المطبوعات الإسلامية بحلبء 7٤٤ ١ه: إن قيل: ورد في حديث مسلم عن عائشة -رضي الله تعالی عنها- فذ کره فما الجواب الجواب الأول: أن هذا الحديث سنده ضعيف لأن مداره على ثلائة رجال: الأول: أبو خالد الأحمر واسمه سليمان بن حيان» بفتح المهملة وتشديد المثشنلة التحتية الأزدي الكويي» قال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب": قال أبو بكر البزار في "كتاب السنن": اتفق أهل العلم بالنقل على أن أيا خالد لم يکن حافظاء وأنه قد روى أحاديث عن الأعمش وغيره لم يتابع عليهاء وقال ابن معين: ايو خالد صدوق لكنه ليس بحجةء وقال أبو هشام الرفاعي: هو في الأصل صدوق لكنه إفا أي من سوء حفظه فيغلط ويخطئ. والثاي: أبو معاوية الضرير واسمه محمد بن خازم› بخاء وزاءِ معجمتين؛ التميمي مولاهم الكويي» قال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب": قال عبدالله اين أحمد سمعت أبي يقول: أبو معاوية الضرير في غير حديثه عن الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظا جيداء وقال ابن معين: كان أبو معاوية يروي عن عبدالله بن عمر مناكير وقال أبو داود: كان أبو معاوية مرجمئاء وقال مرة: كان رئيس المرجئة بالكوفة» وقال ابن خراش: هو ثي روايته عن الأعمش ثقةء وي روایته عن غیره فيه اضطراب» وقال أبو زرعة: كان أبو معاوية يرى الإارجاى فقيل له: كان يدعو إليه. قال: نعم. قلت والقائل الشيخ محمد هاشم التتوي-: ومعلوم أن هذا الحديث لم : الطوفان الجارف لكتائب البغي وا س د يروه أبو معاوية عن الأعمش» بل عن عاصم الأحول فيكون مضطربا. الثالث: عاصم بن سليمان الأحول أبو عبدالرحمن البصري» قال الحافظ اين حجر في "قذيب التهذيب": إنه قال علي اين المديي عن يحي بن سعيد القطان: لم يكن عاصم الأحول بالحافظ وقال ابن إدريس: أنا لا أروي عنه شئاء وترکه وهيب لأنه أنكر سيرته. اه الجواب الثاي: أن لفظه "أنه لم يقعد" وليس "أنه لم يقرا" فجلز أن يكون يقعد هذا القدر ثم يأنٍ بالأذ كار قائما. الجواب الثالث: أن هذا الحديث معارض بجميع الأحاديث الواردة في الذ كر والدعاء بعد المكتوبة المتقدم ذكرها في الفصل الأول من الباب الأولء فتترجحح تلك الأحاديث لكون كثير مشها مخرجة في "الصحيحين" ومافي "الصحيحين" أصح مما في "صحيح مسل" فقط.اه الراد منه . ( ۱۹۳ ) حديث سلمة بن الأكوع قال: "... فبعث رسول الله عل بظهره مع رباح غلام رسول الله ي ...". قال علي رضا في "الجحلى في تحقيق أحاديث المحلى" ص٤٥ ط دار المأمون للتراث ١٥٠٤ ١ه: ذكر ابن حزم في الحلى (٠٠/٠۳۱) حديث سلمة بن الأكوع الذي في صحيح مسل" )۱۸۷( وذکر اللحديث المتقدم ثم قال: قال ابن حرزم: انفرد به عكرمة بن عمار -وهو ضعيف- فلا حجة فیه. 0 هذه القاعدة لا دليل عليها كما تقدم بيان ذلك. 9 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ ‎EEN NENE‏ ( ١۱۹ ) حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله يَقٌ: (أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا...إح) رواه مسلم برقم٥ ٦(١٠۱ ١۱). قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ج٩ ص٤٤ ٤٦-۸٤٠ ط دار الكتب العلمية: "و كأن المصنف -حيث أو رد هذه الآيات- لمح بالحديث الذي أخحرجه مسلم عن أي هريرة قال: قال رسول الله يل : "يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبلى إلا طيباء وإن الله أمر المؤمنين يما أمر به المرسلين فقال: «يلأيها الرسل كلوا مسن الطيبلت واعملوا صلحا وقال:«يلأيها الذين ءامنوا كلوا من طيبلت ما رزقنلكم» الحديث" وهو من رواية فضيل بن مرزوق وقد قال الترمذي: إنه تفرد به وهو ممن انفرد مسلم بالاحتجاج به دون البخاري» وقد وثقه ابن معين؛ وقال ابو حاتم: يهم كثيرا ولا يحتج به» وضعفه النسائي› وقال ابن حبان: كان يخطیء على الثقات وقال الحا كم: عيب على مسلم إخراجه. ( ۹۵٠ ) حديث رافع بن خديج قال: "كنا أكثر الأنصار حقلاء‌قال: كنا نكري الأرض على أن لنا هذه ولحم هذه فريما أخرجحت هذه ولم تخرج هذه فنهانا عن ذلك فأما الورق فلم ينهنا".رواه البخاري برقم (۲۷۲۲) ومسلم برقم ۷ م واللفظ له. وفي لفظ "كنا أكثر أهل المدينة مزدرعا كنا نكري الأرض بالناحية مشها مسمى لسيد الأرض» قال: فمما يصاب ذلك وتسلم الأرض» وما يصاب الأرض ويسلم ذلك فنهيناء وأما الذهب والورق فلم يكن يومئذ" رواه البخاري برقم (۲۳۲۷). وفي لفظ "إنما كان الناس يؤاجرون على عهد البي ‏ على الاذيانات | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ‎YS‏ باس به" رواه مسلم برقم ١١۱۱(١٤ ١۱). وقي رواية عن رافع قال: "حدئي عماي أنهم كانوا يكرون الأرض على عهد البي .عا ينبت على الأربعاء ُو شيء یستشنیه صاحب الأرض: فنھی اللبي عن ذلك" رواه البخاري برقم (۷٤۲۳). قال النووي في الحموع ج۳ ص٢۲۹ ط١:دار الفكر (قال الشيخ أبو محمد... المزارعة لاضطرابه وتلونه وقال: هو حديث كثير الألوان). اه المراد منه وقال المازري في "المعلم بفوائد مسلم" ج۲ ص١۸٠ ط:دار الفرب الإسلامي: وقد قال ابن حنبل: حديث رافع فيه ألوان لأنه مرة حدث به عن عمومته ومرة عن نفسه» وهذا الاضطراب يوهنه عند وقد خرج مسلم: "أن رافعا سثل عن كراء الأرض بالذهب والورق؟ فقال: لا بأس به إنما كان الناس يؤاجرون على عهد رسول الله 6 على الماذيانات وأقبال الحداول وأشياء من الزرع فيهلك هذا ويسلم هذاء فلم يكن للناس كراء إلا هذا فلذلك زجر عنه. فأما شيء معلوم مضمون فلا" . وهذا إشارة مته إلى أن النهي تعلق بهذا الغرر وما يقع في هذامن الخطر› وغذا اضطرب أصحاب مالك فيه أو قالوا فيه ما ذكرنا عنهم من الاختلاف. وي بعض طرق مسلم: "كنا نكري الأرض على أن لنا هذه ولحم هذه فرعا أخرحت هذه ولم ترج هذه فنهانا عن ذلك. وأما الورق فلم ينهنا".اه ے الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدو ن لے وقال ابن قدامة في "الملغفي" چەص 4 ٥5-٥ ط: دار الفكر ۷ ه: لا يجوز حمل حديث رافع على ما يخالف الإجماع ولا حديث ابن عمر بأن البي $ لم يزل يعامل أهل خيبر حي مات ثم عمل به الخلفاء بده ثم من بعدهم فكيف يتصور في البي 8 عن شيء ثم يخالفه ؟ أم كيف يعمل بذلك في عصر الخلفاء و لم يخبرهم من مع النهي عن البي يي وهو حاضر معهم وعالم بفعلهم فلم يخبرهم فلو صح خبر رافع لوحب حمله على ما يوافق السنة والإجماع وعلى أنه قد روي في تفسير خبر رافع عنه ما يدل على صحة قولنا» فروی البخاري بإسناده قال : كنا نكري الأرض بالناحية منها تسمى لسيد الأرض فرعا يصاب ذلك وتسلم الأرض ورا تصاب الأرض ويسلم ذلك فتهيناء فأما الذهب والورق فلم يكن يومئذ. وروي تفسيره أيضا بشيء غير هذا من أنواع الفساد وهو مضطرب جدا › قال الأثرم : معت أبا عبد الله يسأل عن حديث رافع بن خحديج : نى رسول الله ي عن المزارعة فقال رافع روي عنه في هذا ضروب» كأنه يريد أن احتلاف الروايات عنه يوهن حديثه» وقال طاوس : إن أعلمهم - يعي ابن عباس أخبري أن البي ي ل ينه عنه ولكن قال : لأن يعنح أحدكم أخاه أرضه خير من أن يأحذ عليها خراجا معلوما " رواه البخاري ومسلم وأنکر زید بن ثابت حدیيث رافع عليه وكيف يجوز نسخ أمر فعله البي 6 حي مات وهو يفعله ثم أجمع عليه خلفاؤه وأصحابه بعده بخبر لا يجوز العمل به ولو لم يخالفه غيره. ورجوع ابن عمر إليه يحتمل أنه رحع عن شيء من المعاملات الفاسدة الي فسرها رافع في حديشه؛ وأما غير ابن عمر فقد أنكر على راقع ولم يقبل حديثه وحمله على أنه غلسط في روايتهء واملع يدل على ذلك فإن كثيرا من أهل النخيل والشجر يعجزون عن عمارته وسقيه ولا يمكنه الاستثجار عليه وكثير من الناس لا شجر لحم ويحتاجون الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان للثمر ففي تويز المساقاة دفم للحاجتين وتحصيل لمصلحة الفثتقين فجاز ذلك كالمضاربة بالأمان. اه ونص على مثل ذلك أيضا عبد الرحمن ابن أُبي عمر محمد بن أحمد بن قدامة اللقدسي في "الشرح الكبير على المقنع . وقال ابن القيم في تعليقه على "سنن أبي داود" اللطبوع بحاشية "عون المعبود" ج۹ ص٤۱۸ - ١۸ » ط :دار الكتب العلمية : وأما حديث رافع بن خحدیج فجوابه من وجوه: أحدها: أنه حديث في غاية الاضطراب والتلون. قال الإمام أحمد : حديث الثايني: أن الصحابة أنكروه على رافع » قال زید بن ثابت - وقد حکي له حدیث رافع -: " أنا أعلم بذلك منه › وإنما مع البي يل رجلين قد اقتتلا فقلل : إن كان هذا شأنكم فلا تكروا المزارع " وقد تقدم وف البخاري عن عمرو بن دينار قال : قلت لطاوس : لو تركت المخابرة فإفُم يزعمون أن البي يل مى عنها؟ قال : إن أعلمهم - يعي ابن عباس - أخبرن أن البي يلم ينه عنها ولكن قال: "أن عنح أحدكم أخاه أرضه خير له من أن يأخذ عليها خراجا معلوما ". فإن قيلل: إن كان قد أنكره بعض الصحابة عليه فقد أقره ابن عمر ورجع إليه » فاحواب: أولا: أن ابن عمر -رضي الله عنهما- لم يحرم المزارعة » ولم يذهب إلى حديث رافع » وإنما کان شديد الورع » فلما بلغه حديث رافع خشي أن يكکون رسول الله ل أحدث في المزارعة شيغا لم يكن علمه » فتركها لذلك . ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | _- الثاني : وقد جاء هذا مصرحا به في "الصحيحين": "أن ابن عمر إنما تركها لذلك ولم يحرمها على الناس . الثالث : أن في بعض ألفاظ حديث رافع ما لا يقول به أحد » وهو النهي عن كراء الزارع على الإطلاق» ومعلوم : أن البي يِل لم ينه عن كرائها مطلقل فدل على أنه غير محفوظ. الرابم : أنه تارة يحدئه عن بعض عمومته وتارة عن سماعه وتارة عن رافع بن ظهير » مع اضطراب ألفاظه › فمرة يقول : " نى عن الجحعل " ومرة يقول :" عن كراءِ الأرض " »ومرة يقول :!' لا يکاریها بثلث » ولا ربع › ولا طعام مسمی" کما من فعل رسول الله يل وأصحابه من بعده الذي لم يضطرب ولم يختلف . الخامس: أن من تأمل حديث رافع وجمع طرقه واعتير بعضها ببعض وحمل بجحملها على مفسرها ومطلقها على مقيدها علم أن الذي مى عنه الي %‰ من ذلك أمر بين الفساد » وهو المزارعة الظالة الجائرة › فإنه قال : " كنا نكري الأرض على أن لنا هذه ولحم هذه › فريما أخحرحت هذه ولم تخرج هذه " . وفي لفظ له:" كان الناس يؤاجرون على عهد رسول الله .عا على الماذيانات وأقبال الحداول وأشياء من الزرع " كما تقدم . وقوله : " ولم يكن للناس كراء إلا هذا فلذلك زجر عنه وأما بشيء معلوم مضمون فلا بأس " » وهذا من أبين ما في حديث رافع وأصحه وما فيها من بجحمل أو مطلق أو مختصر فيحمل على هذا المفسر المبين المتفق عليه لفظا O - __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ا وحكما. قال الليث بن سعد: الذي نى عنه رسول الله يلٌ: أمر إذا نظر إليه ذو البصيرة بالحلال والحرام علم أنه لا يجوز. وقال ابن المنذر: قد جاءت الأخبار عن راقم بعلل تدل على أن النهي كان لتلك العلل فلا تعارض إذن بين حديث رافع وأحاديث الحواز بوجه...إلى أن قال: السابع: أن الأحاديث إذا اختلفت عن البي يق فإنه ينظر إلى ما عمل به أصحابه من بعده وقد تقدم ذكر عمل الخلفاء الراشدين وأهليهم وغخيرهم من الصحابة بالمزارعة.اه وله كلام طويل على هذا الحديث على تقدير تبوته ومن شاء معرفة ذلك فليرجع إليه. وقال ابن مفلح في "المبدع' ‎a‏ ص٦٥: وحدیث رافع واإں كان ف "الصحيحين" ففيه اضطراب كثير...إح. وقال الإمام أبو بكر ابن المنذر النتيسابوري في "الإقتاع" ج ۲ص۸ ٦٥- ۱ ط۳: مكتبة الرشد ٤٠اه : فأما أخبار رافع بن خديج الي احتج بها من خالفنا فتلك أخبار معلولة كلها وقد ذكرنا عللها في غير هذا الكتابء قال أمد: يروى عن رافع بن خديج في هذا ضروب كأنه أراد أن ذلك يوهن ذاك اللحديث. اه وقال أيضا في "الأوسط" في كتاب المزارعة كما في التعليق على كتاب "الإقناع" ج۲ ص ۷۰١-۰۷۱٥ بعد روایته بعض أحاديث رافع: "فإذا کان سبل أخبار رافع ما ذكرناه وجب الوقوف عن استعمالما لكثرة عللها ووجب استعمال رن اأ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎J‏ وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن حديث رافع بن خدیج فقال: رافع یروی عنه في هذا ضروب» كأنه يريد أن اختلاف الرواية عنه يوهن ذلك الحديث. اه وقال الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الجبرين في تعليقه على كتاب "الإقناع" ج۲ص٠۷٠: وهذه الأخبار معلولة كما ذكر المؤلف وعلتها الاضطراب» قال عبد الله بن أحمد في مسائل والده كتاب الخراج ص٥٠4 : سمعت أُبي يقول في حديث رافع بن خديج هو مختلف عنه يروى عنه ألوان مختلفةء مرة یقول : نهی البي ل عن كري المزارع؛ ومرة عن ظهير عن البي ي » ومرة يقول : ما خرج عن الربيم ... وكلها أحاديث صحاح” إلا أنه مختلف عنه. اهف ( ۹۹٠ ) حديث السيدة عائشة رضي الله عنها- أن رسول الله ي قال:" من مات وعليه صيام صام عنه وليه". رواه البخاري برقم (۲١۱۹)› ومسلم برقم ١٥٥ (١٤۱۱). استنكر الإمام أحمد هذا الحديث كما في "سير أعلام النبلاء" ج ٦ص١٠١٠ للامام الذهمى ط: مۇسسة الرسالة. ( ۱۹۷ ) حديث عبدالله بن عمر -رضي الله تعالى عنهما - "أن رسول الله ي نى عن بيم حبل الحبلةء وكان بيعا يتبايعه أهل الجاهليةء كان الرجل يتاع أي من جهة أسانيدها وإلا فإن متونما معلة كما نص على ذلك قبل أسطر حيث قال: وهذه الأخبار معلولة كما ذكر المؤلف وعلتها الاضطراب اه ومن المعلوم أن المعل والملضطرب من قسم الضعيف لا الصحيح كما هو مقرر في مصطلح الحديث فافهم. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ٍ الجزور إلى أن تنتج الناقة ثم تنتج الي في بطنها". رواه البخاري برقم (٤٢٤۲۱) ومسلم برقم ٦(٤ ١١۱). قال الخطيب البغدادي بعد أن ذكره في "الفصل للوصل اللدرج" ج٠ ص٠ ۳۱-۳۲: "كذا روى هذا الحديث عبدالله بن محمد بن أسماء عن عمه وغيره عن نافع. وتفسير حبل الحبلة ليس من كلام عبدالله بن عمر» وإنما هو من كلام نافع أدرج في الحديث. وقال محمد بن مطر الزهرايي المعلق على كتاب "الفصل للوصل المدرج" في الصفحة نفسها: "سبق الخطيب إلى الحكم بإدراج ذلك الحافظ الإسماعيلي الذي ساق الخطيب الحديث من طريقهء ونقل ذلك عنه الحافظ فى "الفتح" ٤/۷ كما نص الحافظ على نقل ذلك عن الخطيب وعزاه إلى "الفصل للوصل" ولم يعترض على ذلك مما يدل على أنه موافق لما أيضاء والعلم عند الله. وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح ج٤ ص٩۹٤٤ ط: دار الكتب العلمية: كذا وقع هذا التفسير في "الموطاً" متصلا بالحديث قال الإسماعيلي: وهو مدرج؛ يعي أن التفسير من كلام نافع وكذا ذكر الخطيب في "المدرج". ( ۱۹۸ ) حديث عروة قال: "خاصم الزبير رجلا من الأنصار فقال اللي 36 يا زبير اسق ثم أرسل فقال الأنصاري: إنه ابن عمتك ٠ فقال الَ: اسق يا زبير حى يبلغ الماء الجحدر ثم أمسك. فقال الزبير: فأحسب هذه الآية نزلت في ذلك فلا وربك لا يؤمنون حت يحكموك فیما شجر بينهم» رواه البخاري برقم (۱٦۲۳). — الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان ص قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ج ٥ص 4۹ : " قال الخطابي: هذه الزيادة . يشبه أن تكون من کلام الزهري› و كانت عادته أن یصل با حدیثٹ من کلامه ما يظهر له من مع الشرح والبيان. غزونا مع رسول الله ي لست عشرة مضت من رمضان فمنًا من صام وما من أفطر فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم. رواه مسلم برقم .(۱۱ ۳ قال مسلم ١٤ ۹(٦۱۱۱): حدثنا محمد ابن أبي بكر المقدمي؛ حدثنا یجی بن سعيد عن التيمي. ح وحدثناه محمد بن الثڻیٰ؛ء حدتنا ابن مهدي حدتنا شعبة. وقال ابن المث: "حدثنا أبو عامر حدثنا هشام وقال ابن المثیٰ: حدثنا سالم بن نوح حدثنا عمر -یعی ابن عامر- ح وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبةء حدثنا محمد بن بشر عن سعيد كلهم عن قتادة بهذا الإسناد نحو حديث همام. غير أن في حديث التيمي وعمر بن عامر وهشام: لثمان عشرة خحلت» وفي حديث سعيد في لني عشرةء وشعبة: لسبع عشرة أو تسع عشرة. قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٢٤/۲۲۷ ط١:دار الكتب العلمية: ووقع في رواية ابن إسحاق في المغازي عن الزهري في حديث الباب أنه خرج لعشر مضين من رمضان» ووقع في مسلم من حديث أبي سعيد اختلاف من الرواة ئي ضبط ذلك» والذي اتفق عليه أهل السير أنه خرج في عاشر رمضان ودخل مكة لتسع عشرة ليلة خلت منه.اه كلامه. ع الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ( ٢٠٠۲ ) حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- عن ميمونة زوج النبي ي قالت: توضاً رسول الله ي وضوءه للصلاة غير رجليه وغسل فرجه وما أصابه من الأذى ثم أفاض عليه الماء ثم نحى رجليه فغسلهما هذه غسله من الحنابة". رواه البخاري برقم (٤٤۲). قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ج ١ص ۷۸٤ : وأشار الإمشاعيلي إلى أن هذه الحملة الأخيرة مدرجة من قول سالم ابن أبي الجحعد وأن زائدة بن قدامة بين ذلك في روايته عن الأعمش. الطعام إلى رسول الله 6 فأجلسه رسول الله يي في حجره فبال على ثُوبه فدعا .اء فتضحه و لم يغسله. رواه البخاري برقم (۲۲۳)› ومسلم برقم ۰۳ ۲۸۷(۱). قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ج ١ص٤ ٤٤: قوله: (و لم يغسله) ادعى الأصيلي أن هذه الحملة من كلام ابن شهاب راوي الحديث وأن المرفوع انتهى عند قوله: (فتضحه)› قال: و كذلك روی معمر عن ابن شهاب» وكذا أخرجه ابن ابي شيبة قال: (فرشه) لم يزد على ذلك انتهى. ل( ٢۲۰ ) حديث الزهري قال: حدئي أنس بن مالك قال: "کان رسول الله يصلي العصر والشمس مرتفعة حيةء فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيهم والشمس مرتفعة وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال أو نحوه". رواه البخاري برقم (۰٥٥). قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ج۲ص١۳ ط: دار الكتب العلمية: قوله: = الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ص (وبعض العوالي إلخ) مدرج من كلام الزهري في حديث أنس بينه عبدالرزاق عن معمر عن الزهري في هذا الحديث فقال فيه بعد قوله (والشمس حية): قال الزهري: والعوالي من المدينة على ميلين أو ثلائة. ولم يقف الكرمايي على هذا فقال: هو إما كلام البخاري أو أنس أو الزهري كما هو عادته. إلا الإقامة. رواه البخاري برقم (١٠1)› ومسلم برقم ۳۷۸(۲). قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ج ۲ص١٠١٠ ط١: دار الكتب العلمية: تنبيه: ادعى ابن منده أن قوله (إلا الإقامة) من قول أيوب غير مسند كما في رواية إسماعيل بن إبراهيم وأشار إلى أن في رواية ماك بن عطية هذه إدراجاء وكذا قال أبو محمد الأصيلي قوله (إلا الإقامة) هو من قول أيوب وليس من الحديث" اه المراد منه. ( ٤٠۲ ) حديث أسماء بنت أبي بكر قالت: "أفطرنا على عهد البي ي يوم غيم ثم طلعت الشمس» قيل لحشام: فأمروا بالقضای قال بد من قضای وقال معمر معت هشاما يقول: "لا أدري أقضوا أم لا ". أخرجه البخاري برقم (۹١١۱۹). قال لمعمر: سمعت هشام بن عروة في هذا الخبر نفسه يقول: لا أدري أقضوا أم لا. ( ٢۵٢۲۰ ) حديث عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس -رضي الله ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان الكديد ثم أفطر قال: وكان صحابة رسول الله يي يتبعون الأحدث فالأحدث من أمره. رواه مسلم برقم ۸۸( ۱۱۱۳). قال ابن الجحارود في "المنتقى" ج۲ ص٠٤: قال أبو محمد هو ابن ابخلرود نفسه-: قوله: وإنما يؤخذ بالآخر هو من قول الزهري» بين ذلك معمر حدئناه محمد ابن یی قال عبدالرزاق انا معمر. وقال الخطيب البغدادي في "الفصل للوصل المدرج" ج١ ص۳۲۲-۳۲۰ ط:دار الحجرة: "أخيرنا أبو محمد عبدالله بن يجى بن عبدا حبار السكري؛» أنا محمد ابن عبدالله بن إبراهيم الشافعي» حدثي محمد بن شداد السمعي؛» نا روح بن عبلدة نا ابن جريج ومالك وزمعةء» عن ابن شهاب» عن عبيدالله بن عبدال عن ابن عباس: "أن رسول الله 6 خرج إلى مكة عام الفتح فصام حى بلغ الكديد ثم أقطر فأفطر الناس فكانوا يأخحذون بالأحدث فالأحدث من أمر رسول الله يلقم وقال ابن جريج:بالآخر فالآخر من أمر رسول الله ي تابع ابن جريج ومالكا وزمعة بن صالحم على رواية هذا الحديث سفيان بن عيينة وفلیح بن سلیمان واللیث بن سعد ویونس بن یزید فرووه عن ابن شهاب الزهري سياقة واحدة وبعض الان ليس من قول ابن عباس وإنما هو قول الزهري أدرج في الحديث وهو: "فكان الناس يأخذون بالأحدث فالأحدث أو بالآخر فالآخر من أمر رسول الله ي ". روى ذلك معمر بن راشد ومحمد بن إسحاق عن الزهري فبيناه وفصلا كلام الزهري من کلام ابن عباس. 9 أ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ج۳ ص٢ ۲۲۷-۲۲ ط:دار الكتب العلمية: "وسيأني في المغازي من طريق معمر عن الزهري سياق هذا الحديث أوضح من رواية مالك» ولفظ رواية معمر "خرج البي يقم في رمضان من المدينة ومعه عشرة آلاف من المسلمين وذلك على رأس ثمان سنين ونصف من مقدمه المدينة فسار ومن معه من المسلمين يصوم ويصومون حي بلغ الكديد فأفطر وأفطروا" قلل الزهري: وإنما يؤخذ بالآخر فالآخر من أمره ي » وهذه الزيادة الي في آخره من قول الزهري وقعت مدرجة عند مسلم من طريق الليث عن الزهري ولفظه: "حى بلغ الكديد أفطر قال: وكان صحابة رسول الله ي يتبعون الأحدث فالأحدث من أمره" وأخرجه من طريق سفيان عن الزهري قال مثلهء قال سفيان لا دري من قول من هو ثم أخرجه من طريق معمر ومن طریق يونس کلاهما عن الزهري» وبينا أنه من قول الزهري» وبذلك جزم البخاري في الحهادء وظاهره أن الزهري ذهب إلى أن الصوم في السفر منسوخ ولم يوافق على ذلك كما سيأتي قريباً". ( ۹٠۴ ) حديث أنس بن مالك قال: " دعا البي % على الذين قتلوا أصحابه ببئر معونة ثلاثين صباحا حين يدعو على رعل ول حيان وعصية عصت الله ورسوله يقٍ. قال أنس: "فأنرل الله تعالى لنبيه في الذين قتلوا أصحاب بئر معونة قرآنا ح نسخ بعد: بلغوا قومناء فقد لقينا ربناء فرضي عنا ورضينا عنه'". رواه البخاري برقم ( ٥٥٩٠٤). قال محمد الصادق إبراهيم عرجون ٿي کتابه "محمد رسول الله عله " ج٤ ص ۷۲-۷۰› ط۲: دار القلم: ثانيا: هذه الرواية هي الوحيدة بين روايات البخاري الي جاء فيها التصريح بأن الله أنزل لنبيه قرآناء ومع قطع قولحم: (بلغوا عنا) عن 0) - الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان د سابقه لا يدرى ما الذي أنزله الله لنبيه ي ليلغ عنهم إلى قومهم وكل مافي الكلام أنه حكى عن شهداء القراء أن يلغ عنهم قومهم أنهم لقوا رمحم فرضي عنهم ورضوا عنهء وذلك أنهم سألوا ريم أن يبلغ عنهم قومهم ما أحاط بهم من الشدائد ومعالم القتل» فبلّغ الله تعالى رسوله ي بوساطة جبريل عليه السلام وبلغ جبريل حمدا ل وبلغ محمد أصحابهء فقال حم: "إن إخوانكم أصيبوا" ولا يلزم من هذا قط أن يكون الله قد أنزل فيهم قرآنا قرأه الناس ثم نسخ . ومن أعجب العحب» وأغرب الغريب هذا التباعد المترامي الأطراف بين رجال السند في فضلهم وعلمهم وفقههم في دين الل وبين موضوع الروايات الي رویت بأسانید زج فيها بأسماء هؤلاء الأجلاء الذين اتذمهم الأمة ركائز لأخحذ دينها ودعامات يعتمد عليها تقل الدين والشريعة في أسلوب نقي مصفى من الخرافات والأساطير وأقاصيص القصاص . فهذه الرواية الى تزعم أن قرآنا نزل على البي %ء فقرأه الناس ثم نسخ بعد وهي الرواية الوحيدة الي صرح فيها بنزول قرآن على النبي في الذين قتلوا أعناق الفحول دون منزلته في الثقة ورصانة العقل ورزانة الفكر» والتنائي بعلمه وفضله عن الخرافات والأساطير الملفقة وأباطيل الروايات الي ركبت لحا أسانيد أدخل فيها زورا بعض قادة أهل الفضل» حي اقتحمت بعض نسخ الكتب الي نالت أرفم الدرجات في الثقة والصحة عند الأمة . ومؤلفو هذه الكتب برءاء من جريرة هذه الروايات الباطلة بهذه الأسانيد اللركبةء وهذا ما يوجب على أهل العلم وحماة السنة مراجعة هذه الكتب الرفيعة في © _ - الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 1 أسانيدها ومتونماء حماية لأصول الإسلام وتنقيتها مما أدخل عليها في عصور الاهتمام بالعالي والنازل» وكثرة ما يحفظ فلانء ويروي فلان» ما فتح باب الأباطيل المؤورة والأكاذيب المدخولة الي خلع عليها طول مرور زمن الجهالة في عصور الجحمود الفكري شيا من قداسة نصوص وروايات هذه الكتب الي تغلب عليها الصحة والي قام على تأليفها أعلام من الثقات يوم أن كان أصحايا أعلم أهل زمانمم يبعا روون فیھا. وبالجحملة فهذه روايات يجب التوقف في قبولجا؛ لأن للقرآن الحكيم خحصائصه الاعجازية الي ينفرد بها عن جميع کلام البشر . وقال ص ٢۷-٤۷: ومن ثم كان هذا الكلام المروي في صحيح البخاري على أنه قرآن نزل في شأن شهداء بثر معونة من القراء من عند الله على رسول الله التأويل الصحيح. ويؤيد ما ذهبنا إليه من التوقف في قبول هذه الروايات الزاعمة أن قرآنا ترل فقَر اه الناس في حياة البي ي وسمعهم يقرؤونه سواء في قصة قراء (بثر معونة) أو غيرها ثم نسخ أو رفع أو نسي من غير بدل للنص المنسوخ ما يأني: أولا: إن جميع ما جاء في روايات صحيح البخاري -في مواضع منه موقوفق على أنس عله ولم يرفع شيء منها إلى البي ي جاء مخثلف النص اختلافاً يستحيل وقوع مثله في القرآن الحكيم وقد جاء في "صحيح مسلم" وغيره بعض ما جاء في "صحيح البخاري" فيسري عليه ما قررناه من التوقف في قبوله. ےر الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ص ثانيا: إن جميع هذه الروايات موقوفة على أنس فقو لم يرفع منها شيء إلى الني يل إذ ليس في رواية منها فقراً علينا رسول الله يل قرآنا نزل ثم نسخ» وليس في رواية منها أن البي ل أمر بكتب ما زعم أنه قرآن في قصة قراء (بئر معونة)؛ ووضعه في سورة من سور القرآن كما هو الشأن في جميع آيات القرآن. وقال أيضا ص۷۸: ومعاذ الله أن نقصد بذلك إلى شيء من الوازنة أو المشابمة الي تتراءى للعين الحولاء أو الفكر الفطيرء بين آيات القرآن الحكيم وبين ما جاء في روايات قصة قراء بئر معونة ونظائرها؛ لأن الموازنة لا تكون إلا بين اللتشابمات» وأنى للحصى أن يشابه اللؤۇلۇ والمرجان! وإنا قصدنا أن نستل شبهة الرواية في "الصحيح"ء وما تخلفه على ما يږروى فيها من هالات القداسة وبريق البروق الخادعة من قلب من لم يحد النظر الفكري في تمحيص البراعة البيانية والحداية الإلحيةء وبين كلام أريد به الحاكاة لا يشتبه به في موضوع الحديث . وقال أيضا ص٤ ۸: فلماذا خص بالنسخ ما زعم آنه قرآن نزل في شأن قراء بثر معونة» وقرأه الناس ثم نسخ أو رفع أو تُسيء وليس فيه إلا الإخبار بطلب إبلاغ قومهم انهم لقوا ربمم فرضي عنهم وأرضاهم؟. وهذا الترضي مذ كور في ججيع الآيات القرآنية الإعجازية في المواضع الي سقناها في الآيات الي عرضناها فيما سبق» وقي غيرها من آيات القرآن الحكيم مع وحدة المعى العام . والتشبث بخفاء الحكمة عن العقول في كثير من الأحكام التعبدية والتشريعية لا يرفع الشبهة عن هذا الكلام المزعومة قرآنيته» بل هذا التشبث بخفاء اللحلكمة لا NEES NE يرفم عن هذا الكلام صفة فقده الخصائص الإعجازية للقرآن الكرع في أسلوبه وقال ص٥۸-٦۸: ومن ثم كان أبو القاسم السهيلي العالم المسلم الوحيد الذي رأيناه أنكر في صراحة أن يكون هذا الكلام الذي رواه "الصحيح" على أنه قرآن نزل من عند الله في التنويه بشأن قرَاء بئر معونة وقرأه الناس ثم نسخ أو رفع أو نُسي» قرآن له خحصائص الإعجاز القرآني ورونقه» فقال: ولا قتل أصحاب بئر معونة نزل فيهم قرآن» ثم رفع (أن بلغا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه) فثبت هذا في "الصحيح" أي عند البخاري ومسلم وغيرهما- بماصحت روایته سندا عند من روى القصةء وليس عليه رونق الاعجاز . ولكن السهيلي كم عن الإاصرار على قولة الحق الي طعن بها هذا الكلام الذي جاء في "الصحيحين" بزعم أنه قرآن نزل من عند الله تعا ى وقرئ ثم نسخ.اه الراد منه ( ۷٠۲ ) حديث عبدالرحمن بن عوف :"ِي لواقف يوم بدر ٿي الصف فتظرت عن ييي وشمالي فإذا أنا بين غلامين من الأنصار حديثة أسنافماء فتمنيت أن أكون بين أضلم منهماء فغمزيي أحدهماء فقال: يا عم أتعرف أبا جهل ؟ فقلت: نعم وما حاجتك إليه؟ قال: أخبرت أنه يسب البي 8% › والذي نفسي بيده لشن رأيته لا يفارق سوادي سواده حي يوت الأعجل مناء فتعجبت لذلك فغمزيي الآحر» فقال لي أيضاً مثلهاء فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل؛ وهو يجول في الناس؛ فقلت: ألا تريان؟ هذا صاحبكما الذي تسألان عنهء فابتدراه بسيفيهما حى قتلاه. ثم انصرفا إلى البي ل فأخبرام فقال : " أيكما قتله؟ " قال كل منهما: أُنا 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | قتلتہ فقال ‏ : "هل مسحتما سيفيكما؟" قالا: لاء فنظر البي ية في السيفين فقال: "كلاكما قتله" فقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الحموح» والآخر اين عفراء. رواه البخاري برقم (۱٤۳۱). قال الشيخ محمد الصادق إيراهيم عرجون في كتابه "محمد رسول الله ي" ج ۳ ص ٠٤٢٤-۲۲٤ : والناظر بعين التأمل يرى أن هذه الرواية -وهي في صحيح البخاري من طريق مسدد» عن عبدالر من بن عوف صاحب إحدی الروایتين السابقتين وهي المروية من طريق إبراهيم بن سعد عن أيه عن جحده وهو عبدالرحمن بن عوف- أما الرواية الثانية فهي من طريق سليمان التيمي عن أنس بن مالك وهي تخالف تينك الروايتين» رواية أنس بن مالك» ورواية عبدالر من بن عوف في إدخال معاذ بن عمرو بن الحموح في قصة قتل أبي جهل؛ فتجعله أحد القاتلين› بل جعلته هو القاتل» وجعلت ابن عفراء شريكه في ضرب أبي جحهل وان البي $ قضى بسلب أبي جهل لعاذ ابن الحموح وجمهور العلماء يقولون: إن قضاء البي ل لابن الجحموح بسلب أي جهل بعد أن أشركه مع صاحبه في القتل فقال: "كلاكما قتله" دليل على أن ضربة ابن الجحموح كانت هي القاضية على حياة أُبي جهل؛ لأن السلب إنما يكون للقاتل› لا للمشارك في القتل. ومعاذ ابن ابحموح م نر له ذكرا في القصة إلا في آخر هذه الروايةء التي اعتمد عليها عبدالملك بن هشام؛› وسائر روايات الصحيح لا تذ كر في قتل ابي جهل سوى ابي عفراء اللذين جاء النص عليهما في روايي التيمي عن أنس وفي رواية إبراهيم بن سعد عن جده عبدالر من بن عوف» ففي رواية انس يقول ابن مسعود: فانطلقت فوجدته قد ضربه ابنا عفراء حی برد وي رواية إبراهیم بن سعد يقول كك | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‌ عبدالر من بن عوف: فشدا عليه مثل الصقرين حح ضرباه» وما ابنا عفراء. وهذا نص صريح لا يحتمل التأويل» أما ذكر معاذ بن عمرو بن الجموح في قصة قتل أبي جهل فيشبه أن يكون مقحماء إذ تقول الرواية في آخرها فقضی بسلبه معاذ بن عمرو بن اخموح والآخر ابن عفراى والغلط فيه بالوهم أقرب؛ لأنه ييعد جدا أن يكون عبدالرحمن بن عوف قائل ذلك وهو قد ثبت أنه قال ٿي قاتلي ابي جهل: وما ابنا عفراى ويؤيد ذلك حديث ابن عباس عن ابن أي خيثمة عن معاذ ابن عفراى قال: سمعت القوم وهم في مثل الحرجةء وأبو جهل فيهم وهم يقولون: أبو الحكم لا يخلص إليهء فلما سمعتها جعلته من شأَنٍ» فقصدت نحوه» فلما أمكني حملت عليه فضربته ضربة عظيمة أطنت قدمه بنصف ساقه» وضربي ابنه عكرمة على عاتقي فطرح يدي» فتعلقت بجلدة من جبي» وأجهضي القتال عنه ولقد قاتلت عامة يومي» وإِني لأسحبها خلفي فلما آذتي وضعت قدمي عليها وتمطيت حى طرحتها. فهذا الحديث صريح في أن معاذ ابن عفراء هو صاحب الضربة الأولى الي أعجزت أبا جهل عن الحركة وأن ابنه عكرمة ضرب معاذ ابن عفراء فطرح يده الي تعلقت بجلدة من جنبه؛ وظل يسحبها وراءه حی آذته فتمطی علیها حی طرحهاء ولم نر من ذكر أن معاذ بن عمرو بن ابخموح هو صاحب هذه القصة. الأخرى من تصريح بأن قاتلي أُبي جهل هما ابنا عفراء. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | وعكن أن يقال في حل هذا الإشكال أن ذكر معاذ ابن الجموح في هذه القصةء وإثبات إسناد قتل أُبي جهل إليه يحتمل أن يكون قد وهم فيه بعض الرواة لتوافق اسمه مع اسم أحد أبناء عفراى وهذا الاحتمال قد ييعده قصة سلب أبي جهل إذا ثبتت في غير حديث مسدد الذي جاءت هذه القصة فيه متبوعة بقوله: وكانا معاذ ابن عفراى ومعاذ بن عمرو بن الحموح؛ وهذا تعبير يوحي بشيء من التردد ي قاتلي أُبي جهل» بخلاف التعبير القاطع في غير هذه الرواية على أن قاتلي أبي جهل هما ابنا عفراء. وقال ص٦ ٤٤: فهذا الحديث هو في أصل القصة -والتصريح بأن عاقري أي جهل وضاربيه هما ابنا عفراء- عين حديث عبدالرحمن بن عوف عند البخاري كما قدمنام» والتصريح فيه لا يحتمل التأويل› وقد اختلف هذا الحديث مع حديث البخاري في أن الضربة أندرت فخذ أبي جهل؛ وهناك أطنت قدمه وف بعض الروايات: أطنت قدمه بنصف ساق واتفق مع حديث البخاري في أن الضارب لأبي جهل هو أحد ابي عفراى وليس فيه ذكر قط لمعاذ بن عمرو بن ابحموح. ولحذا فنحن نرجحح روايات الصحيح الي يوحي أسلوهها وتدرج أحداثها بترجيحها على جميع ما عداها من الروايات يما فيها رواية مسدت؛ وهي وان کلنت من روايات الصحيح لكنها لا تقف مع روايي عبدالرحمن بن عوف وأنس بن مالك ولا نلتفت إلى رواية ابن إسحق الي وقع فيه التعارض» وقد غمز ابن حجر رواية ابن اسحاق بقوله: فهذا الذي رواه ابن اسحاق يجمع بين الأحاديث؛ لكنه يخالف ما ق 'الصحيح". وحسبنا أن تكون مخالفته لما في الصحيح سببا لعدم الالتفات إليه والأخحذ بء | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ وإلا فين ابن إسحاق ورجال أسانیده من البخاري ورجاله؟ ونحن لا ندعي العصمة لأحد من الناس حاشا أنبياء الله ورسلهء مهما بلغ من المكانة والشهرة والله لا يكلف نفسا إلا وسعها. ولعل قصة معاذ بن عمرو بن الحموح وقعت في مناسبة أخرى مع أشخاص آخرين» فاشتبه أمرها على بعض الرواة فأدخلها في قصة قتل ابي جهل مع ابي عفرای وجرى فيها الأخذ والرد بين العلماى وعلم الحقيقة في واقع الأمر مما استأثر الله بعلمه. ‎V۰۸ )(‏ ) حديث عبدالله بن عون عن نافع عن عبدالله بن عمر انه انتھی إلى الكعبةء وقد دخلها البي ف وبلال وأسامةء وأجحاف عليهم عثمان بن طلحة الباب»› قال: فمكٹوا فيه ملياء ثم فتح الباب» فخحرج البي 6ة ورقيت الدرحةء فدخلت البيت» فقلت: أين صلى البي %‰؟ قالوا: هاهنا قال: ونسيت أن أسالمم: کم صلی؟. رواه مسلم برقم ۱۳۲۹(۳۹۲). ‏قال الدارقطي فيي "التتبع" ص١٦۳: وأخرج مسلم عن مید بن مسعدهە عن خالد عن ابن عون عن نافع عن ابن عمر عن أسامة وبلال وعثمان›» فسألتهم وهذا وهم فيه ابن عون. خالفه أيوب وعبيدالله ومالك وغيرهم فأسندوه عن بلال وحده. اهف ‏وقال النووي في "شرح صحیح مسلم" ح۹ ص۷۳ : هكذا وفعت هذه الرواية هناء وظاهره أن ابن عمر سأل بلالا وأسامة وعثمان جميعهم؛ قال القاضي عياض: ولكن أهل الحديث وهنوا هذه الروايةء فقال الدارقطيْ: وهم ابن عون ‏عبارة القاضي عياض في "إكمال المعلم في فوائد مسلم" ج٤ ص٤۲٤ هكذا: ولكن أهل الصنصة و هموا هذه الرواية. ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ٣ الطوفان الجارف لكتائب البغي وا د هنا وخالفه غيره فأسندوه عن بلال وحده» قال القاضي: وهذا هو الذي ذكره مسلم في باقي الطرق فسألت بلالا فقال: إلا أنه وقع في رواية حرملة عن ابن وهب فأخبرن بلال أو”عثمان بن طلحة أن رسول الله ل صلى في جوف الكعبةء هكذا هو عند عامة شيوخناء وفي بعض النسخ وعثمان ابن أبي” طلحة قال: وهذا يعضد رواية ابن عون والمشهور انفراد بلال برواية ذلك والله أعلم. وقال مقبل في تعليقه على "التتبع" ص۲٠۳۲: وأقول: لعل مسلما رمه الله ذكره لبيان علته لأنه -رحمه الله قد ذكر رواية مالك وأيوب وعبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر : سألت بلالا. وأخرجه من حديث ابن شهاب عن سالم عن أبيه: سألت بلالا اه ثم ذكر رواية حرملة. قلت: الذي نريد أن نثبته هاهنا ضعف هذه الرواية مع أهُا في "صحيح مسلم" -بغض النظر عن إيراد مسلم لا هل كان ذلك من أجل إعلالجا أو غير ذلك- وقد رأيت أنما ضعيفة بشهادة أولعك الأئمة الذين تقدم ذكر كلامهم. هذا ومن الغريب جدا أن يشير الإمام مسلم إلى ضعف بعض الروايات الي أوردها في "صحيحه" باعتراف بعض الحشوية أنفسهم ثم يدعي بعضهم أن ججيع ما ي "صحيحه" ثابت بل مقطوع بصحته. ( ۹٠۲ ) حديث عبيدالله بن عمر عن نافع -يعي عن ابن عمر- عن عمر بن الخطاب وفك قال:" كان فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف في أربفة كذا في "إكمال المعلم" وهو الصواب ووقع في "شرح النووي" (و) بدل (أو) وهو خطاً ظاهر. )۲( کذا ف "شرح النووي" و"إكمال المعلم" والصواب "عثمان بن طلحة" لأن "عثمان ابن أب طلحة" مقتول في أحد. __| الطو فان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎NENN ES‏ وفرض لابن عمر ثلاثة آلاف وخمسمائة.فقيل له: هو من المهاحرين» فلم نقصته من أربعة آلاف؟ فقال: إنما هاجر به أبواه. يقول: ليس هو کمن هاجر بنفسه". رواه البخاري برقم (۳۹۱۲). قال الدارقطي في "التتبع" ص٠٠۲: وأخرج أيضا عن إبراهيم الفراء عن هشام عن ابن جریيج عن عبيدالله عن نافع أن عمر فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف. وهذا مرسل. اه وقال الحافظ ابن حجر في"فتح الباري" ج۷ ص۳۲۳ بعد أن ذکره: هذا صورته منقطع؛ لأن نافعا لم يلحق عمر» لكن سياق الحديث يشعر بأن نافعا مله عن ابن عمر .اه الراد منه. وقد أورد كلام الحافظ هذا مقبل الوادعي في تعليقه على "التتبع" ص٥٦٢۲ وقال بعد أن ذكره: وأقول: الحديث عند البخاري مرسل كما يقول الدارقطليې - رحمه الهس وأما الطريق الموصول عند أبي نعيم فهي من رواية عبدالعزيز بن محمد ابن عبيد الدراوردي عن عبيدالله بن عمر العمري كما في "الفتح"ء وقد قال الحافظ يي "التقريب": صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطىي قال النسائي: حديثه عن عبيدالله العمري منكر. اه وهو تعقب حسن. هذا وقد قال الحافظ اين حجرو في "فتح الباري" ج۷ص ۳۲۳ بعد كلام: ... ووقع في رواية غير ابي ذر هنا ”عن نلفع يعي عن ابن عمر" ولعلها من إصلاح بعض الرواة واغتر مها شيخنا ابن الملقن فأنکر على ابن التين قوله: أن الحديث مرسل وقال: لعل نسخته الي وقعت له ليس فيهاابن عمر.اه الراد منه. قلت: وما ذكره الحافظ من أنه قد وقع في رواية غير أبي ذر عن نافع يعي | الطوفان الجارف لكاتب لبتي والوان أ عن ابن عمر هو الذي وقع في النسخة المطبوعة فلينتبه لذلك جيدا وليعلم أن هذا اليس هو الموضع الوحيد الذي وقع فيه مثل هذا التصرف وهذا الأمر نفسه يحتاج إلى أن يوقف معه وقفة طويلة ولبسط الكلام على ذلك موضع آخر إن شاء الله تعالى-. ( ٠٠۲ ) حديث أبي هريرة قال: و كل رسول الله ل بحفظ زكاة رمضان» فأتان آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت: والله لأرفعنك إلى رسول الله ل › قال: إن محتاج؛ وعلي عيال» ولي حاجة شديدة قال: فخليت عنه. فأصبحت» فقال البي %: "يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة؟ قال: قلت: يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالاء فرحمته فخليت سبيله» قال: أماإنه قد كذبك» وسيعود... إلى أن قال: ذاك شيطان". رواه البخاري برقم (۲۳۱۱). قال الحافظ ابن حجر في "هدي الساري مقدمة فتح الباري" ص٤ ٠-٠۹٠ في ترجمة عثمان بن اليثم بن الجهم أحد رواة هذا الحدیث: عثمان ابن الحيثم ابن الهم المؤذن أبو عمرو البصري» قال أبو حاتم: كان صدوقا غير أنه كان يتلقن بآخره. قال الدارقطي: كان صدوقا كثير الخطأء وقال الساجي: ذكر عند أحمد فأوماً إليه أنه ليس بثبت ولم يحدث عنه.اه المراد منه. هذا وقد أورد كلام الحافظ هذا الشيخ شعيب الأرنؤوط في تعليقه على رياض الصالحين" ص٤ ١۳-٠٠۳ وسكت عليه وذلك يدل دلالة واضحة على أنه يتب مذهب من ضعفه؛» بل إنه يدل على أنه يضعف الحديث نفسه لأنه مإيذكر لعشمان متابعا ولا لحديثه هذا شاهداء ومن المعلوم أن ما تفرد به الضعيف ضعيف كما لا يخفى ولا أدري هل لم يطلع الشيخ شعيب على ما ساقه الحافظ من الطرق أو أنه رأی آنا لا تصلح للاستشهاد با. | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان ل هذا وقد ذكر الحافظ في "مقدمة الفتح" ص۸٠ علة أخرى غذا الحديث حيث قال هناك بعد كلام: ... فمن ذلك أنه قال يعي الإمام البخاري- في كتاب الوكالة قال عثمان بن الحيثم: حدثنا عوف حدئنا محمد بن سيرين عن أبي هريرة طټه قال: وكليٰ رسول الله يل بركاة رمضان الحديث بطوله› وأورده في مواضع أخری منها في فضائل القرآن وفي ذكر إبليس» ولم يقل في موضع منها حدشاعثمان فالظاهر أنه لم يسمعه منه.اه المراد منه. وقال في "الفتح" ج٤ ص٤ ١1: قوله: "وقال عثمان بن الحيثم" هكذا أورد البخاري هذا الحديث هنا ولم يصرح فيه بالتحديث» وزعم ابن العربي أنه منقطع؛ وأعاده كذلك في صفة إبليس وف فضائل القرآن.اه المراد منه. ثم ذكر الحافظ أنه قد وصله النسائي والإماعيلي وأبو نعيم من طرق عن عثمان المذ كور وذكر أنه ذكره في "تعليق التعليق" من طريق عبدالعزيز بن منيب وعبدالعزيز بن سلام وإبراهيم بن يعقوب الحوزجاني وهلال بن بشر الصواف ومد بن غالب الذي يقال له تمتام. قال -أعي الحافظ-: وأقريهم لأن يكون البخاري أخذه عنه - إن کان ما سمعه من ابن المیثم- هلال بن بشر؛ فانه من شیوخه...إلځ. قلت: قد أصاب الإمام ابن العربي في حكمه على سند هذا الحديث بالانقطاع› وقد رأيت أن الحافظ ابن حجر نفسه قد سلم بذلك؛» وأما ما ذکره- أعيٰ الحافظ- من الطرق الأخرى المتصلة فلعل ابن العربي لم يطلع عليها أو أنه اطلع عليها أو على بعضها ولكنه رأى أنا غير صالحة للاحتجاج بماء على أن لحذا الحديث علة أخرى كما تقدم وهي ضعف عثمان بن اليثم إلا أن الحافظ قد ذکي له طريقا أخرى عند النسائي وذكر أنه قد وقع مثل ذلك لعاذ بن جبل كما خوج : الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان - ذلك الطبرايي وأبو بكر الروياني» ولست هنا بصدد الحكم على هذا الحديث كغيوه من الأحاديث الي أوردتها في هذا الكتاب كما ذكرت ذلك أكثر من مرةء وإنفغا أردت يما ذكرته من حكم العلامة ابن العربي عليه بالانقطاع بيان أن الأمة لم تحمع على صحة ما في "الصحيحين" جميعا إذ إن ذلك هو المقصود من تأليف هذا الكتاب فافهم ذلك والله تعالى أعلم. ( ۲۹ ) حديث عائشة أا قالت: "كان رسول الله ية مضطجعا في بي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الخال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله ی وسوی ثیابه قال حمد: ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة: دخل آبو بکر فلم تتش له و لم تباله ثم دخل عمر فلم تتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال: ألا أستحيي من رجحل تستحيبي منه الملائكة'. رواه مسلم برقم ١T(‏ قال الطحاوي في "شرح معان الآثار" ج۱ ص ٤٤٤-٤۷٤ ط۲:دار الكتب العلمية 7٠٤ ١ه بعد أن ذكره: "قال أبو جعفر: فذهب قوم إلى أن الفخحذ ليست من العورةء واحتجوا في ذلك بهذا الحديث. الحديث جماعة من اهل البیت على غير ما رواه الذين احتججتم بروايتهم. ابن عمر بن فارس» قال: انا مالك بن اُنس؛ عن الزهري» عن بجی بن سعید» عن الطوفان الجارف لكتائب البغي وا سد ہے أبيه» عن عائشة -رضي الله عنهاس» أن أبا بكر طك استأذن على البي ٤ ورسول الله لابس مرط أم المؤمتين› فأذن له فقضى إليه حاجته ثم خرج. ثم استأذن عليه عمر طك وهو على تلك الحال؛ء فقضى إليه حاجته ثم خرج فاستأذن عليه عثمان َي فاستوى جالساء وقال لعائشة "اجمعي عليك ثيابك". فلما خرج قالت له عائشة: مالك م تفزع لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان طّ#؟ فقال: "إن عثمان مَك رجحل كثير الحياى ولو أذنت له على تلك الحال» خشيت أن يبلغ في حاجته . ثم ذكر بعض الروايات ثم قال: قال أبو جعفر: فهذا أصل هذا الحدیيسث؛ ليس فيه ذكر كشف الفخذين أصلا . وقد جاءت عن رسول الله ل آثار متواترة صحاح فيها أن الفخحذ من العورة". ثم ذكر بعض الروايات ثم قال ص ٢٥۷٥: "قال أبو جعفر: فهذه الآأثار المروية عن رسول الله ي تخبر أن الفخذ عورةء ولم يضادها أثر صحيح". باب الحائط فجاء رجل يستأذن فقال: ائذن له وبشره بالحنة» فإذا أبوبكر. ثم جل آخر يستأذن فقال: ائذن له وبشره بالحنةء فإذا عمر. ثم جاء آخر یستأذن» فسکت هنيهة ثم قال: ائذن له وبشره باحنة على بلوی ستصيبه» فإذا عثمان بن عفان". قال حماد وحدثنا عاصم الأحول وعلي بن الحكم سمعا أبا عثمان یحدٹ عن ابي موسی بنحوه وزاد فيه عاصم "أن البي 6 كان قاعدا في مکان فيه ماء قد کشف عن رکبتیه أو رکبته- فلما دخل عثمان غطاها" رواه البخاري برقم (٥۹٦۳). | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ج۷ ص1۸: "قوله: "وزاد فيه عاصم أن البي يَف كان قاعدا في مکان فيه ماء قد کشف عن رکبته» فلما دل عثمان غطاها" قال ابن التين: أنكر الداودي هذه الرواية وقال: هذه الزيادة ليست من هذا الحديث بل دخل لرواتما حديث في حديث» وإنما ذلك الحديث أن أبا بكر أتى البي وهو في بیته قد انکشف فخذه فجلس آبو بکر» ثم دخل عمر» ثم دخل عٹمان فغطاها الحديث. اه كلامه وقد اعترض عليه الحافظ في ذلك وذهب إلى تقوية هذا الحديث كما تحده في الموضع المذكور فمن شاء ذلك فليرجع إليه وليس هذا موضع تحقيق الحق في ذلك والله تعالى أعلم. ( ۲۱۳ ) حديث ابن عباس رضي الله عنهما- :... وکان فيمن لم یکن معه الحهدي؛» طلحة بن عبيدالله ورجل آخر فأحلا. رواه مسلم برقم ۱۹۷ (۱۲۳۹). قال ابن حزم في "حجة الوداع" ص ٢٠٦۲-٠٠۲ ط: بيت الأفكار الدولية: قال أبو محمد هو ابن حزم نفسه-: قد ذكرنا حديث عبيدالله بن معاذ العنبري» عن أبيه» عن شعبة» عن مسلم القري» عن ابن عباس» أن طلحة كان يمن ساق الحدي في حجة الوداع› وقد اضطرب في ذلك على شعبة: كما حدثنا عبدالله بن يوسف» حدثنا أحمد بن فتح؛ حدٹنا عبدالوهاب بن عیسی» حدثنا مد بن محمد حدثنا امد بن علي حدثنا مسلم بن حجاج حدثنا محمد بن بشار» حدثنا محمد بن جعفر» حدثنا شعبة عن مسلم القري» عن ابن عباس ۱ رواه مسلم برقم ١۱۲۳۹(۱۹))› ولفظه عنده: "أهل الني ل بعمرة وأهل أصحابه بحج؛ فلم يحل الي ل ولا من ساق الحدي من أصحابه وحل بقيتهم› فكان طلحة بن عبيدالله فيمن ساق ا مدي فلم يحل" . ۱ ‏الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان‎ LL NENN NNE ‏فذكر الحديث وقال فيه : وكان في من لم يكن معه الحهدي؛ طلحة بين عبيداللّف‎ .. ورجل آخر فأحلا . قال أبو محمد : عبيدالله بن معاذ عن أبيه قد أثبت الجدي . وبندار عن غندر نفاه. والمثبت أولى من النافي. وكلاهما في شعبة ثقةء ومعاذ أحفظ من غندر وأحل لأن الثقات ذكروا معاذ بن معاذ العتبري في الطبقة الثانية من أصحاب شعبة مع خالد بن الحارث. وذكروا محمد بن جعفر في الطبقة الرابعة من أصحاب شعبة - رحمة الله على جميعهم-» وأيضا فقد ذكر الماجحشون في حدیثه عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه» عن عائشة؛ أن الحهدي كان مع ذوي اليسارة من الصحابة رضي الله عنهم- وقد ذكرنا هذا الحديث فيما خلا من كتابنا. وطلحة - بلاشك- من أيسر ذوي اليسارة. فهذا يؤيد أنه كان من جملتهم في سوق الجدي › بل هو داخلی في جملة المخبر عنهم بسوق الحدي» لأنه من ذوي اليسارة. ويرفم الشك في هذا رفعا جليا رواية جابر دون أن يضطرب عليه بأن طلحة ساق الحدي» بل في روايته : أن هدي طلحة كان أشهر هدي في تلك كما حدڻنا عبدالر من بن عبدالله الحمذان› حدثنا أبو إسحاق البلخيء حدئتا الفربري» حدثنا البخاري› حدثنا محمد بن المثى وخليفة قالا: حدتنا عبدالوهاب»› حدئتنا حبيب المعلم عن عطای عن جابر» قال: وأهل البي ل بالحج؛ وليس مع أحد متهم هدي غير البي ي وطلحة. وقدم علي من اليمن ومعه هدي ... وذكر باقي ال حديث”. رواه البخاري برقم (١١٦۱). ىىى __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان فصح -بلاشك- أن طلحة كان ساق الحدي» وأن الشك -والله أعلم- هو من قبل بندار» أو من غندر› لا يتجاوزهما. اه ( ٢۲۹ ) حديث"يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال ابال فيغفرها الله لحم ويضعها على اليهود والنصاری"رواه مسلم برقم ٢٥(۷٦۲۷). قال الألبا في "سلسلة الأحاديث الموضوعة" ج۳ ص ١4۸٤ء ط۲: مكتبة المعارف: " منكر بهذا اللفظ تفرد به حرمي بن عمارة حدثْنا شداد يبو طلحة الرامبي عن غيلان بن جرير عن ابي بردة عن أبيه يعي أبا موسى الأشعري- عن البي %‰ قال: فذکره وزاد آخره فيما أحسب أناء قال بو روح: لا أدري من الشك. أخحرجه مسلم (۸/١٠٠) من هذا الوجه وأخرجه من طريق طلحة بن يحيى وعون ابن عتبة وسعيد ابن أبي بردة نحوه دون قوله: "ويضعها" وكذلك أخرجه جمد (٤/۳۹۱) عن عون وسعید» و(٤ /٤٠٤) عن بريد وهو ابن عبدالله بن ابي بردة» و( /٤٠٠٠) عن عمارة ومحمد بن المنكدر» و(٤/۸٠٤) عن معاوية بن إسحاق» و(٤/٠٠٤) عن طلحة بن يى أيضاء كلهم قالوا عن أبي بردة به نحخوه دون قوله: "ويضعها .." ومن ألفاظهم عند مسلم: "إذا كان يوم القيامة دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فیقول: هذا فكاكك من النار" هكذا رواه الجماعة عن أبي بردة دون تلك الزيادة فهي عندي شاذة بل منكرة لوجوه: أولا: أن الراوي شك فيهاء وهو عندي شداد أبو طلحة الراسبي» أو الراوي عنه حرمي بن عمارة» ولكن هذا قد قال وهو أبو روح-: "لا أدري ممن الشك' فتعين أنه الراسبي؛ لأنه متكلم فيه من قبل حفظه؛ وإن كان ثقة في ذات نفسه ولذلك أورده الذهي في "الضعفاء"وقال: "قال ابن عدي: لم أر له حديثا تكرا. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 51 وقال العقيلي: " له أحاديث لا يتابع عليها". وقال الحافظ في"التقريب": "صدوق يخطىء". وليس له في مسلم إلا هذا الحديث. قال الحافظ في "التهذيب": "لكنه في الشواهد' . ثانيا: ولا كان قد تفرد بمذه الزيادة الي ليس نا شاهد في الطرق السابقة وكان فيه ما ذكرنا من الضعف في الحفظ» فالقواعد الحديثية تعطينا أنمفا زيادة منكرة كما لا يخفى على المهرة. ثالثا: أن هذه الزيادة مخالفة للقرآن القائل في غير ما آية: ولا تزر وازرة وزر أخرى © ولذلك اضطر النووي إلى تأويلها بقوله: "معناه: أن الله يغفر تلك الذنوب للمسلمين ويسقطها عنهم» ويضع على اليهود والنصارى مثلها بكفرهم وذنويهم فيدخلهم النار بأعمالحم لا بذنوب المسلمين» ولا بد من هذا التأويل لقوله تعالى: « ولا تزر وازرة وزر أخرى € » وقوله: "ويضعها" بجازء واللراد يضع عليهم مثلها لذنويهم..". وأقول: لكن التأويل فرع التصحيح› وقد أثبتنا بهذا التخريج والتحقيق أن الحديث بمذه الزيادة منكر فلا مسوغ لثل هذا التأويل.اه ( ۵٠۲ ) حديث أبي هريرة قال: "بعث رسول الله يلم عشرة عينا وأمر عليهم عاصم بن ثابت الأنصاري جد عاصم بن عمر بن الخطاب» حي إذا كانوا بالهدة بين عسفان ومكة ذکروا لحي من هذیل يقال لم بنو حیان» فنف روا حم بقريب من مائة رجل رام فاقتصوا آثارهم حى وجدوا مأكلهم التمر في مشزل نزلوه» فقالوا: تمر يثرب. فاتبعوا آثارهم. فلما حس يهم عاصم وأصحابه بحأوا ِل ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱ موضع. فأحاط بهم القوم فقالوا حم: انزلوا فأعطوا بأيديكم ولكم العهد واليثاق أن لا نقتل منكم أحدا ... إلى أن قال: "فانطلق بخبيب وزيد بن الدئنة حى باعو ما بعد وقعة بدر» فابتاع بنو الحارث بن عامر بن نوفل خبيبا سو کان خبيب هو قتل الحارث بن عامر يوم بدر-...". رواه البخاري برقم ‎T۹۸۹(‏ و٦۰۸ ٤). قال الحافظ الدمياطي كما في "طبقات الشافعة الكبرى" للعلامة السبكي جح۰ ص۱۱۹ ط: هجر: وذكر يعي الإمام البخاري- فيه - أي في صحيحه- أيضاً في [باب وفود الأنصار]: (حدّثنا علي حدثنا سفيان قال: كان عمرو يقول: سمعت جابر بن عبدالله يقول: شهد بي حالاي العَقَبَةه قال عبدالله بن محمد: قال وهذا وهم إنما خالاه تُعلبة وعمرو ابنا عَنَمَة بن عدي بن سنان بن نابي بن عمرو وقال الحافظ ابن جحر في "فتح الباري" ج۷ ص٤ ٢۳: قوله: عشرة عينا "سياق بيانهم في غزوة الرجيع› وأمر عليهم عاصم بن ثابت جد عاصم بن عمر ابن الخطاب يعي لأمه-» قال: وهو وهم من بعض رواته فن عاصم بن ثابت خحال عاصم بن عمر لا جده لأن والدة عاصم هي جميلة بنت ثابت أخت عاصم وكان اسمها عاصية فغيرها البي §› قال عياض: إذا قرئ جد بالكسر على أنه صفة لثلبت استقام الكلام وارتفع الوهم .اهف ( هذا التأويل باطل غير مقبول كما لا يخفى على متأمل» وسيأتي -إن شاء الله تعالى- في الرواية الأخرى ما يزیده بطلانا على بطلانه. ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | حال عاصم لا جحد وأن الرواية المتقدمة يكن ردها إلى الصواب بأن يقرا جد بالكسر وأها هذه يعي رواية وهو جد عاصم بن عمر بن الخطاب الي رواها البخاري برقم ( ٦۸٠٤)- فلا حيلة فيها.اه الراد منه. ( ۴۱۹ ) حديث يونس عن ابن شهاب قال: أخبري عروة أن عبيدالله ابن عدي بن الخيار أخبره "أن المسور بن مخرمة وعبدالر حمسن بن الأسود بن عبديغوث قالا: ما يمنعك أن تكلم عثمان لأخيه الوليد فقد أكثر الناس فيه ... إلى أن قال: ٹم دعا يعي عثمان- عليا فأمره أن يجلدء فجلده ثمانين". رواه البخاري برقم (٦۳۱۹). قال الل حافظط الدمياطي كما في طبقات الشافعية جا ص ۱۹-۱۱۸٠ عند ذكره لبعض الواقعة في "صحيح الإمام البخاري":... وذ كر - يعي الإمام البخاري- فيه اي في "صحيحه" أيضا يي "مناقب عثمان بن عفان" : أن علب جَلد الوليد بے والذي رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه من حديث عبد العزيز بن المختار عن الداناج عبدالله بن فيروز عن حُضّين بن المنذر عن علي: أن عبدالله بن عفر حَلده وعليّ يَعَُ فلما بلغ أربعين قال علي: أمسك. وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ج۷ ص۷۱: قوله يعي قول الراوي-: "فجلده انين" في رواية معمر "فجلد الوليد أربعين جلدة" وهذه الرواية أصح من رواية يونس» والوهم فيه من الراوي عنه شبيب بن سعيد» ويرجح رواية الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ معمر ما أخرجه مسلم من طریق ابي ساسان قال: " شهدت عثمان أت بالولید وقد صلى الصبح ركعتين ثم قال أزيدكم› فشهد عليه رجلان أحدهما حمران (يعي مولی عثمان) أنه قد شرب الخمر فقال عثمان: يا علي قم فاجلده فقال علي: قم یا حسن فاجلده» فقال الحسن: ول حارها من تولی قارهاء فكأنه وجد عليه فقال: يا عبدالله بن جعفر قم فاجلده فجلده وعلي يعد حى بلغ أربعين فقال: أمسك. ثم قال: جلد البي يفلءٍ أربعين وأبو بكر أربعين وعمر ثمانين وكل ذلك سنة وهذا أحب إِلي. اه الراد منه. وقال الشيخ عبدالرشيد النعماني كما في "حوار مع الألباني" للشيخ شيم السلهي اللطبوع بآخر "الإمام ابن ماجه وكتابه السنن" ص٠٠۳ بعد أن ذكر بعض كلام الحافظ السابق: ومع أن رواية "الثمانت" شاذه أدخلها البخاري ف "صحيحه' اه. كنت عند عثمان فدعا بطهور فقال: سمعت رسول الله يل يقول: "ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعهاء إلا كانت كفارة ما قبلها من الذنوب» ما لم يؤت كبيرةء وذلك الدهر كله". رواه مسلم برقم ۲۲۸(۷). وسيأيي الكلام عليه إن شاء الله تعالى- عند الكلام على الحديث الذي بعده. ( ۲۸ ) حديث أبي هريرة أن رسول الله يل كان يقول: "الصلوات الخمس» والجحمعة إلى الحمعةء ورمضان إلى رمضان» مكفرات ما بينهن إذا احتشب الكبائر". رواه مسلم برقم ٢۲۳۳(۱). ورواه أيضا يرقم ٢٤ ۲۳۳(۱) بلفظ: "الصلاة الخمس والجمعة إلى الجحمعة كفارة لا بينهن ما لم تغش الكبائر". | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ ‎NNE EES‏ قال ابن الوزير في "العواصم والقواصم" ج٩ ص۲۷١۲۹-۱ ٠ء ط١: مؤسسة الرسالة: وأما هذه الزيادة -يعي قوله: " ما لم تغش الكبائر" وقوله في الرواية الأخرى: "إذا اجتنبت الكبائر" في حديث أبي هريرة فهي فيه معلة مشل هذه في حديث عثمان على أنُما لو اجتمعا في حديث واحد ما قويا على معارضة من خالفهما من الثقات الأثبات كيف وهذا شعبة يقول في هشام بن حسان”: لو حابیت أحدا حابیت هشام بن حسان کان ختيٰ؛ ولم یکن یحفظ وقال یحی بن آدم: قال أبو شهاب: قال لي شعبة: عليك بحجاج ومحمد بن إسحاق فإُما حافظان واكتم علي عند البصريين في خالد وهشام وقد رد الذهي هذا على شعبة فبالغ› فقلت: لا أستحل ذلك وقد نقل ابن حجر في "علوم الحديث" له عن الذهبي أنه قال: ما اجحتمع انان من أئمة هذا الشأن على توثيق رجحل أو تضعيفه إلا كان كما قالا. قال ابن حجر: والذهبي من أهل الاستقراء هاتان الزيادتان ليستا في مسلم من طريق هشام بن حسان وإنما ما عنده من طريقين آخرين. قال الشيخ عبدالفتاح (أبو غدة) في تعليقه على "الرفع والتكميل" ص٦۲۸۸-۲۸ءط۳: دار البشائر الإسلامية: اختلف العلماء في تفسير كلمة الذهي هذه كثيراء والذي ترجح للعبد الضعيف أن معناها لم يقم الاتفاق من العلماء على توثيق "ضعيف" بل إذا وثقه بعضهم ضعفه آخرون كما لم يقع الاتفاق من العلماء على تضعيف "ثقة" فإذا ضعفه بعضهم وثقه آخرون» فلم يتفقوا على خحلاف الواقع في جرح راو أو في تعديله فهم بمجموعهم محفوظون من الخطا. ولفظ: "اثنان" هنا المراد به الجحميم كقولمم: "هذا أمر لا يختلف فيه انان" أي يتفق عليه الحميع ولا ينازع فيه أحد هكذا فسرت كلمة الحافظ الذهبي في الطبعة الأولى من هذا الكتاب سنة ۱۳۸۳ وفي الطبعة الثانية منه سنة ۱۳۸۸ء ثم رأيت بعد ذلك ما يؤيد هذا التفسير للعلامة الشاوي الحزائري» سيأتي نص كلامه فيما بعد... إلى أن قال ص ٢۲۸۸: وجاء في النسخة المخطوطة من كتاب "الإعلان بالتوبيخ" للسخاوي الذي طبع عنها الأستاذ حسام الدين القدسي الكتاب المذ كور تعليقا على قول الذهي المذكور فيها مايلي:- | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | التام فقد اجتمع شعبة ووهيب على تضعيف هشام مطلقا. أما من ضعفه عن الحسن فكثير ومع ذلك فحديثه عن الحسن في "الصحيح" بغير متابع› لكن غير ما أعل. وقد احتج ابن حجر بذلك في '"مقدمة شرح البخاري" في ترجمة هه م على ما اختاره في "علوم الحديث" من كون الصحيح ينقسم إلى قسمين فقد طولوا -"سألت شيخنا العلامة الرحلة الفهامةء الشيخ يى بن محمد بن عبدالله بن عيسى ابن أبي البركات الشاوي الحزائري» حين اجتماعي به بالرملة ثي فلسطين- ثي عشرين رمضان سنة ۱۰۸۱ عن قول الذي "لم يجتمع انان على توثيق ضعيف» ولا على تضعيف ثقة" ما المراد به؟ فأجابي بأن المراد: لم يجتمع اثنان من غير مخالف» ونظير ذلك قوم: "لم يختلف فيه انان" بأن المراد به الاتفاق لا العدد ثم ذكرت له ما قال المؤلف (أي السخاوي) هنا من قوله: " لم يجتمع انان من طبقة واحدة"› فقلل: لا حاجة إلى هذا التكلف".اه وللعلماء كلام كثير حول تفسير كلام الذهبي السابق وماذكره الشيخان الشاوي وأبو غدة هو الصواب عندنا والله تعالى أعلم. ليس الأمر كذلك؛ ومن تأمل تعقيبات الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" و"لسان الليزان" يتبين له بوضوح أن الذهي قد فاته كلام كثير لأئمة اجرح والتعديل في تعديل الرواة وجرحهم بل إنه قد حكم بجهالة طائفة غير قليلة من الرواة الملشهورين ومنهم بعض الصحابة وقد أشرنا إلى شيء من ذلك في كتابنا "الإمام الربيع مكانته ومسنده" ولبسط ذلك موضع آخر والله تعالى ولي التوفيق . © قال الشيخ شعيب في تعليقه على "العواصم والقواصم" ج۹ ص ١۱۲: يبدو لي أن الملؤلف كان يعتمد في النقل على ذاكرته والذاكرة خوانة» وإلا ا وقع له هذا الوهم المبين؛ فإن هذه الحاولة الي عباً ها كل ما استطاح لتضعيف هشام بن حسان فيما ينفرد به لا تفيده شيئا لأن هذه الزيادة لم ترد من طريقه ثي "صحيح مسلم" وإنا من طريقين آخرين كما تقدم على أن الإمام أحمد ۹/۲١۳ أخرج هذا الحديث بمذه الزيادة من طريق أبي جعفر» عن عباد بن العوام عن هشام بن حسان» عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة؛ وممذا يتبين اُن هشام بن حسان لم ينفرد بماء فلا وجه لإعلاله من قبل الملؤلف رمه الله اه. وهو كما قال وإنما أوردت كلام ابن الوزير على ما فيه من أخطاء لأمرين اثنين: أولحما: من أجل بيان أن الأمة م تحمع على صحة ما في "الصحيحين" جميعاء وإلا ا ساغ له أن يقدح لي حديث روي في أحدها.۔ | الطوفان الجارف لكتائب البغي سان لے في الكلام عليه خحصوصا في حديثه عن الحسن البصري. وأما روايته عن محمد بن سيرين فهو فيها قوي عندهم» ولكن فيما لم يخالف فيه ولذلك ترك البخاري هذه الزيادة من رواية هشام مع أنه من رجاله وقد انکر ايوب على هشام شیئا من حدیث محمد بن سیرین» وقد قال هشام: إنه ما کتب عن ابن سیرین شا يعي لحفظه وهذا هو سبب ما وقع له من الوهم فإن الحفظ خوان وقد كان أحمد بن حنبل لا يحدث إلا من الكتاب وينهى عن الرواية من الحفظ لثل هذا. ولذلك أمر لله بكتابة الشهادة وعلل ذلك بأنه أدن أن لا يرتابوا وحديث عمرو بن سعيد عن عثمان أشد ضعفا لعدم صحة توثيقه من الأصل مع الإعلال البين. وحديث هشام -والثاني: أن ابن الوزير لم يكتف بإعلال هذين الحديثين من جهة إسنادهما بل أعلهما أيضا من جهة متنيهما حیث قال ص١۱۲١: ... والمراد بيان شذوذ الاستثناء الوارد فلو جاء مع شذوذه عن ثقة حافظ كان الشذوذ له علة ...إلخ. هذا ما يتعلق بحديث أبي هريرة أما ما يتعلق بحديث عثمان فقد أعله ابن الوزير ص١۱۲٠ بعمرو بن سعيد بن العاص حيث قال -أعي ابن الوزير- هناك: فکان من امراء بي أمية الكبار المشغولين بالملك تغلب على دمشق من غير وجه مبيح لذلك وهم بالخروج على عبدالملك بن مروان فاحتال عليه عبدالملك بن مروان حى ظفر به فذبحه صبرا. ذكر ذلك الذنهي مختصرا في "الميزان" ولم يحتج به البخاري فينظر في "الكاشف" و"التهذيب" من وثقه أو خرج حديشه ولا ذكر المزي في "تهذيب الكمال" مع توسعه فيه وتقصيه عن أحد أنه وثقه» وذکر من جراته على الللك نحوا مما ذكره الذهي وروى عن البخاري أنه غزا عبدالله بن الزبير وفي "أطراف" المزي قيل له رؤية ولم يلبت» وفي "تمذيبه" نحوه وفي "جامع المسانيد" لابن الحخوزي قال البخاري: لا يصح سماعه من الي 8ء وليس هو عمرو بن سعيد بن العاص الذي هاجر الحمجرتين» وقدم مع سفينة جعفر» ذكره اين الأثير في "جامع الأصول" في الصحابة وذكر الأخير في التابعين» ومن نظر إلى مسن خالفه في الحديث ل يلتفت إلى زيادته ولذلك تركها البخاري. اه الراد منه.وأقول إن عمرو بن سعيد فاسق ضال فليس هو بأهل أن يروى عنه ولا كرامة. وأما همه بال خروج على عبدالملك فهو من باب خروج الفاجر على الفاجر وليس هذا موضع بسط الكلام على ذلك. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎J‏ عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أشد إعلالا؛ لأن الرواة عن أبي هريرة كثٹرة عظيمة يزیدون على ثان مائة ثم عن محمد بن سیرین فتفرد محمد بن سیرین عشل هذا عن أبي هريرة» ثم تفرد هشام عن محمد غريب جدا؛ لأن مغفرة الذنوب بذلك مستغربة مستنكرة في طباع المشددين؛ ولذلك أنكرها المبتدعة بآرائهم” بل أوحب تأويلها كثير من كبراء أهل السنة جرد الطبيعة مع موافقتها لأصولحم مشل ابن عبدالبر وغيره وقد كان من عمر بن الخطاب مع أبي هريرة في ذلك ما يأ ذکره فلو ذكر البي ء في ذلك استثناى لم يغفل عنه أحد قط.اه ( ۴۹ ) حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال بينا النبي يَف يخطب إذا هو برجل قائم فسأل عنه فقالوا:- أبو إسرائيل نذر أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم فقال البي 6 : "مره فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه" رواه البخاري برقم (٤ 1۷۰). قال الدارقطي في 'التبع" ص (٢۳۲۹-۳۲): "وأخرج -يعي البخاري- عليه وآله وسلم- يخطب إذ قام أبو إسرائيل رواه الثقفي وابن علية عن أيوب مرسلا". من م يقل بالمغفرة للفاسق إذا لم يتب توبة نصوحا إلى الله تعالى ليس من المبتدعة بل هو من أهلى الحق الذي ليس وراءه إلا الباطل. هذا ومن الحدير بالذكر أن المنكرين لمغفرة الكبائر إذا لم يكن مرتكبها تائبا إلى الله تعالى لم يعتمدوا على أهوائهم كما يدعي ذلك أهل الأهواى وإنما اعتمدوا في ذلك على كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة الثابتة البالفة في شهرتا إلى حد تواتر للعنوي وقد ذكرنا طائفة من تلك الأدلة في الحزء الأول من هذا الكتاب وسنجمعها إن شاء الله تعالى- لي كتاب مفرد والله تعالى ولي التوفيق . ت | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | وقال مقبل الوادعي في تعليقه على "التتبع" ص۳۲۹ بعد أن ذكر الخلاف في وصله وإرساله: وأقول: الذين أرسلوه إسماعيل ابن علية وعبدالوهاب بن عبدالجيد الثقفي وخالد بن عبدالله الواسطي كما أفاد الحافظ في "الفتح" عن الإسماعيلي ومعمر بن راشد وحديث معمر في "مصنف عبدالرزاق" ج ۸ص٦٤٤٠ والذين وصلوه وهيب ابن خالد وعاصم بن هلال والحسن ابن أبي جعفر ولا شك أن الذين أرسلوه أثْبت من الذين وصلوه والله أعلم.اه ( ٢٢۲ ) حديث أي رفاعة العدوي قال : انتهيت إلى البي وهو يخطب» قال: فقلت: يا رسول رجل غريب جاء يسال عن دینه لا يدري ما دینه؟ قال: فأقبل علي رسول الله ي وترك خطبته حى انتهى الي فقي بکرسي حسبت قوائمه حدیداء قال: فقعد عليه رسول الله ي وجعل يعلميٰ مما علمه الله ثم أتى خطبته فأتم آخرها. رواه مسلم برقم ۰٦(٩۸۷). قال الألباي في تعليقه على "صحيح الأدب المفرد" ص ٦٥٤-۳٥4: هو عتنده وعند غيره كالمؤلف -يعي البخاري- من طريق حميد بن هلال عن أبي رفاعةء وقد قلل ابن المدييٰ في "علل الحديث" ص١٠٠: "ابن هلال لم يلق عندي أبا رفاعة”'". ونقله الحافظ عنه في "التهذيب" ومنه صححت بعض الألفاظ وقعت في "مطبوعة العلل" قلت - والقائل الألباني-: حميد هذا قال قتادة: ما كانوا يفضلون أحدا عليه من أهل العلم. وهذا صريح في أن هذا الحديث منقطع الإسناد عند الحافظ ابن المديي والمنقطع من باب الضعيف كما هو مقرر في مصطلح الحديث. وأما هل قوله هذا صحيح أو لا فذلك له موضع آخحر إذ إن غرضنا في هذا الكتاب كما قدمنا غير مرة هو بيان أن الأمة لم تحمع على صحة ما في "الصحيحين " جميعاء وبذلك يتبين لك صحة استشهادنا بكلام الحافظ ابن المديي المذكور. والله تعالى أعلم. ٤ الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان ٍ وقال الحافظ في "مقدمة الفتح' ص٠٠٤ : "... من كبار التابعين... وقد احتج به الجماعة. قلت والقائل الألباني-: فإخراج مسلم لذا الحديث يعي أنه متصل وإلا لما أخرجه كما هو ظاهر» وصححه ابن خزية أيضا ( ١٤٤ ١) وأورده العلائي في "أحكام المراسيل" وأتبعه بقول ابن المديي المذ كور ثم لم يبت فيه بشيء. وال حافظ مع أنه ذكره عنه في "التهذيب" كما تقدم فإنه لم يعرج عليه بل ولا أشار إليه فقال في ترجمة حميد من" التقريب ": "ثقة عالم توقف فيه ابن سيرين لدخوله تي عمل السلطان". والله أعلم فالموضوع بحاجة إلى مزيد من التحقيق. اه ( ۴۲۹ ) حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله يفمٌٍ: "إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب» وما تقرب إِلي عبدي بشيء أحب إِلي مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب ِلِ بالنوافل حى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به» وبصره الذي يبصر به» ويده الي يبطش اء ورجله الي يهشي بها وإن سأي لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه" رواه البخاري برقم (٠ 0 10). قال ابن رجب الحنبلي في "جامع العلوم واكم" ص۸٦۳ ط: مكتبة الإيعان: "هذا الحديث تفرد بإخراجه البخاري دون بقية أصحاب الكتب» خرجحة عن محمد بن عثمان بن كرامة قال: حدتنا خالد بن مخلد قال: حدٹنا سلیمان بن بلال قال: حدثيٰ شريك بن عبدالله ابن اُبي نمر عن عطاء عن ابي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-» وذكر الحدیث بطوله» وزاد يی آخره: "وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن نفس عبدي المؤمن يكره اموت وأنا أکره مساءته" وهو من غرائب "الصحيح"”٠» تفرد به ابن كرامة عن خالد» ولیس في "مسند 0 ي صحيح البخاري. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ل ‎NEE N‏ أحمد" مع أن خالد بن مخلد القطواني تكلم فيه الإمام أحمد وغيره وقالوا: له مناكير وعطاء الذي في إسناده؛ء قيل إنه ابن ابي رباح؛ء وقيل انه ابن یسار وإنه وفع في بعض نسخ " الصحيح " منسوبا كذلك» وقد روي هذا الحديث من وجوه أخحر لا تخلو كلها من مقال ".اه المراد منه وقد نص أبو معاذ طارق بن عوض الله في "ردع الجا" ص٦٤ على أن ابن رجب قد تکلم على هذا الحديث حيث قال هناك: "تكلم فيه الإمام الذهي والإمام ابن رجب الحنبلي ودافع عنه الحافظ ابن حجر العسقلاني» ثم جاء الشيخ الألباني فذكر أدلة الحافظ ابن حجر في "الصحيحة" (١١٤١٠) ثم زادها بيان وبرهانا حى توصل إلى صحة الحديث...إلح"» وهذا صريح في أنه یری أن این رحب يضعف هذا الحديث ولا بمكن أن يحمل على أنه أراد بقوله: "تكلم" على أنه تكلم على إسناده فقطء وذلك لأن الحافظ ابن حجر والألباني قد تكلما على إسناد هذا الحديث أيضاء فلو كان ابن رجب قد تكلم على إسناده فقط وصحح متنه لبين ذلك كما بينه بالنسبة للحافظ ابن حجر والألباني» بل إنه ذكر أن الذهي أيضا قد ضعف هذا الحديث كما تقدم ونص على ذلك أيضاً ص۷۹ و ص۸۰ حیث قال ص٠ ۸: "ذكر بعض ما أعله الأئمة من متون "الصحيحين" ثم ذكر هذا الحديث ص۳٩ وذكر هناك نص كلام الذهي الذي سيأقٍ ذكره قريب -إن شاء الله تعالى-. ذكرت كلامه هذا حول تضعيف ابن رجب هذا الحديث مع وضوحه مخافة أن تدعي الحشوية الحسمة كما هي عادتما على أن ابن رجب لم يضعف معن هذا الحديث وإنما ضعف إسناده فقطء على أي ولل الحمد والنة- على استعداد تام لإبدال هذا الحديث بعدة أحاديث من الأحاديث الي رواها الشيخان أو أحدهما وقد ضعفها بعض العلماء إذا ادعى حاطب ليل أو غيره من الحشوية أن ابن رجب لم يضعف مان هذا الحديث. هذا ومن الحدير بالذكر أن كلام الذهي الذي أورده أبو معاذ ليس بصريح في تضعيف هذا الحديث ولذلك ل أذكره ولا بأس من أن أذكره هاهنا فقد قال في "الليزان" ج١ ص ٤٤٤٦-٤٤٦ ط:دار المعرفة بعد أن ذكر هذا الحديث: "فهذا حديث غريب جداء لولا هيبة "اجخامع الصحيد" لعدوه في منكرات خالد بن مخلدء وذلك لغرابة لفظه؛ ولأنه ما ينفرد به شريك» وليس بال حلفظ ولم يرو هذا المعن إلا بهذا الإسنات ولا خرّجه من عدا البخاري؛ ولا أظنه فيي مسند أحمد. وقد اختلف في عطاء فقيل: هو ابن أبي رباح؛ والصحيح أنه عطاء بن يسار. اف | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ا ( ۲۲۲ ) حديث أم سلمة رضي الله عنها- أن رسول الله ل قال لعمار: "تقتلك الفعة الباغية" وف لفظ آخر "تقتل عمارا الفعة الباغية" رواه مسلم برقم ۲و۷( )) ورواه أيضا برقم ۷۰(٢۲۹۱) من طريسق ابي سعيد المخدري قال أخبريي من هو خير مي ان رسول الله ي قال لعمار حين جعل يحفر الخندق وجعل يسح رأسه ويقول: "بؤس ابن سمية تقتلك فعة باغية . قال ابن تيمية ٿي "منهاج السنة"!!!!!! ‎a‏ ص٢٤۲۰ بعد أن ذكکره: "فهاهنا للناس أقوال منهم من قدح في حديث عمار... إل وقال ص۲۰۸: '"فبعضهم ضعفه ...الخ هرائه . وقال ص ۲۱۱: "وال حديث ثابت في "الصحيحين" وقد صححه أحمد بن حنبل وغيره من الأئمة وإن كان قد روي عنه أنه ضعفه فآخر الأمرين مشه أنه صححه..." إلى أن قال: "ورواه البخاري من وجه آخر عن عكرمة عن ابي سعید لا نعرف من يريد ابن تيمية بهذا البعض وسيأن قريب إن شاء الله تعا ى أن غير واحد من العلماء قد حكموا بتواتر هذا الحديث عن الني -صلى الله عليه وآله وسلم-» ومن تأمل اللسمى "مهاج السنة" وهو منهاج البدعة حقا- تبين له بوضوح أن ابن تيمية یدلس ویلبس كعادته-من أجل أن يلتمس عذرا لمعاوية ولو كان ذلك أوهى من نسج العنكبوت. وبذلك تعرف أننا إنما أوردنا كلامه هذا من أجل بيان أن الأمة م تحمع على صحة ما في "الصحيحين" جيعاً لا من أجل القدح في هذا الحديث» على أننا لا نقوى على إثبات وجود الخلاف في صحته لأننا قد جربنا على ابن تيمية عدم الصدق لي كثير ما ينسبه إلى العلماى وقد ذكرنا مثالا على ذلك في آخر " السيف الحاد " فمن شلء ذلك فليرجع إليه. نعم قد ضعف بعض العلماء زيادة في هذا الحديث وهي: "حين جعل يحفر الخندق" وعليه فيمكن أن ثل بمذه الزيادة فقط على ما ضعفه بعض العلماء وهو ثابت في أحد "الصحيحين" على تقدير عدم قبول نقل ابن تيمية للخلاف في صحة هذا الحديث والله تعالى أعلم. _ الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان ص الخدري لكن في كثير من النسخ لا يذكر الحديث بتمامه بل فيها ويح عمار يدعوهم إلى الحنة ويدعونه إلى النار ولكن لا يختلف أهل العلم بالحديث أن هذه الزيادة هي في الحديث» قال أبو بكر البيهقي وغيره: قد رواه غير واحد عن خحالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس -رضي الله عنهما- وظن البيهقي وغيره ان البخاري لم يذكر الزيادة واعتذر عن ذلك بأن هذه الزيادة لم يسمعها أبو سعيد من البي ‏ ولكن حدثه بها أصحابه مثل أبي قتادة كما رواه مسلم في "صحيحه"' من حديث شعبة عن أبي نضرة عن ابي سعيد قال: "أخبرن من هو خير مي ابو قتادة ان الي -صلى الله تعال ى عليه وسلم- قال لعمار تقتلك الفعة الباغية وفي حديث داود ابن أُبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن رسول الله -صلی‌الله تعالی عليه وسلم۔- قال ترق مارقة تقتلهم أولى الطائفتين بالله وكان عمار يحمل لبنتين لبنتين قال فلم أععه من الني -صلى الله تعالى عليه وسلم- ولكن حفت إلى أصحابي وهم يقولون إن رسول الله -صلى الله تعالى عليه وسلم- قال: "ويحك ابن سمية تقتلك الففة الباغية" رواه مسلم في "صحيحه" والنسائي وغيرهما من حديث ابن عون عن الحسن البصري عن أمه عن أم سلمة قالت: قال رسول الله -صلىالله تعا ى عليه وسلم-: "تقتل عمارا الفعة الباغية" ورواه أيضا من حديث شعبة عن خالد عن سعيد ابن ابي الحسن والحسن عن أمهما عن أم سلمة -رضي الله عنها- وفي بعض طرقه أنه قال ذلك في حفر الخندق» وذكر البيهقي وغيره أن هذا غلط” والصحيح أنه إا قاله يوم بناء الملسجد وقد قيل إنه يحتمل أنه قاله مرتين. اه المراد منه ثم ذكر أعيٰ ابن تيمية- أن الحديث ثابت صحيح عن البي ‏ عند أهل العلم با حدیث. هذا وقد روى هذا الحديث الإمام البخاري برقم (٤٤٤و۲۸۱۲) من طريق ( وهو عند مسلم برقم ۷۰(٢۲۹۱) . ۱ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ أي سعيد قال: "كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين. فرآه النبي ل فينفض التراب عنه ويقول: "ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الحنة ويدعونه إلى النار". قال يقول عمار: "أعوذ بالله من الفتن". هكذا في النسخ المتداولة قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ج١ ص۷۱۳:" قوله: "يدعوهم" أعاد الضمير على غير مذ كور والمراد قتلته كما ثبت من وجه آخر: تقتله الففة الباغية يدعوهم...إلخ" وسيأنٍ التنبيه عليه ثم قال ص٤ ٠۷ بعد كلام: "...لكن وقع في رواية ابن السكن وكرية وغيرهما وكذا ثبت في نسخة الصغاي الي ذكر أنه قابلها على نسخة الفربري الي بخطه زيادة توضح المراد وتفصح بأن الضمير يعود على قتلته وهم أهل الشام ولفظه: "ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم" الحديث؛ واعلم أن هذه الزيادة لم يذكرها الحميدي في الحمع وقال: إن البخاري لم يذ كرها أصلاً وكذا قال أبو مسعود. قال الحميدي: ولعلها لم تقم للبخاري؛ أو وقصت فحذفها عمدا. قال: وقد أخرجها الإسماعيلي والبرقاني في هذا الحديث. قلت: ويظهر لي أن البخاري حذفها عمداً وذلك لنكتة خفيةء وهي أن أبا سعيد الخدري اعترف أنه لم يسمع هذه الزيادة من البي ¥ فدل على أنا في هذه الرواية مدرحق والرواية الي بينت ذلك ليست علىشرط البخاري» وقد أخرجها البزار من طريسق داود ابن أُبي هند عن أي نضرة عن أبي سعيد فذكر الحديث في بناء اللسجد و حملهم لبنة لنبة وفيه فقال أبو سعيد "فحدثي أصحابي ولم أسمعه من رسول الله يل أنه قال: يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية".اه وابن سمية هو عمار وسمية اسم أمسه. وهذا الإسناد على شرط مسلم وقد عين أبو سعيد من حدثه بذلك؛» ففي مسلم والنسائي من طريق أبي سلمة عن أبي نضرة عن ابي سعيد قال: "حدئي من هو خير مي ابو ليس في الموضع الثاني وله : "قال: يقول عمار: "أعوذ بالله من الفعن" . اأ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ] - ‎ESE _——————___—___‏ قتادة" فذكره فاقتصر البخاري على القدر الذي سمعه أبو سعيد من النيي يل دون غیره. اه المراد منه . هذا ومن ادير بالذ کر أن حدیٹ ق عمارا الفئة الباغى د" حدیٹ ء )۱( ۰ م ‎o‏ ً ۰ - َ صحیح نابت بل نص غير واحد من أئمة الحديث على أنه متواتر عن البي ي قال ابن الوزير في "العواصم والقواصم" ج۲ص١ ۷١۱۷۱-۱ بعد أن ذكره: خرّجه أهفل الصحاح والسنن والمسانيد والتواريخ وجميع أهل البيت وأهل الحديث والشيعة وحكم علماء الحديث بتواتره منهم الذي ذكره في "النبلاء"” في ترجمة عمارظيد. اه الراد منه وقال ج ٣ص١٤١٤ ١: "فإنه حديث متفق على صحته وشهرته في ذلك العصر وإنه ما قدح فيه من القدماء أحك بل قال الذهي في ترجمة عمار من "النبلاء": إنه حديث متواتر فأمل معاوية فتأوله بتأويل باطل أن علي وأصحابه هم الذين قتلوه وجاءوا به حي ألقوه بين رماحنا رواه أحمد في مسند عمرو بن العاص» وقد أجاب عبدالله بن عمرو بأنه يلزم وفزع فزعا شديد) كما فزع عند موته. اف هذا فيما يتعلق ب"يقتل عمارا الفئة الباغية" وأما زيادة أن ذلك كان في الخندق فهي محتملة للتضعيف» ولبسط ذلك موضع آخر . © يعي "سير أعلام النبلاء" وقد نص على ذلك الذهي في ج١ ص٤٤٤ . © كذا قال قاتله الله إن صح ذلك عنه وقد صححه غير واحكء ومهما يكن فإن معاوية لم یکن قاصدا للحق من أول أمره وقد استمر في ضلاله إل أن مات وله سيئات كثيرة جدا لیس هذا موضع بسطها. كذا قيل ومع ذلك استمر على باطله هذا ومن الحدیر بالذ کر انه م يثبت في فضل معاوية وعمرو ابن العاص حديث البتة وما روي في ذلك وإن صححه بعض الحشوية اجحسمة فهو باطل كما أوضحنا : الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ص ( ۲۲۳ ) حديث أبي هريرة أن رسول الله ء قال: "إذا انتعل أحدكم فليبداً باليمين» وإذا انتزع فليبداً بالشمال؛» لتكن اليم أو جما تنعل وآخر ما تتزع". رواه البخاري برقم (٦٢٥۸٥). قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ج٠ ٠ص ۳۸۳: "قوله: "لتكن اليم أولحما تنعل و آخر هما تزع زعم ابن وضاح فيما حکاه ابن التن أن هذا القدر مدرج وأن المرفوع انتهى عند قوله "بالشمال". ( ٢٤۲۲ ) حديث عائشة زوج البي يل أا قالت: "لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين ... واستأجر رسول الله ي وأبو بكر رجلا من بي الديل وهو من بي عبد بن عدي هادیا خريتا وا خريت الماهر بالحداية- قد غمس حلفا يي آل العاص بن وائل السهمي وهو على دين كفار قريش فأمنام فدفعا إليه راحلتيهما وواعداه غار نور بعد ثلاث لیال براحلتيهما صبح ٹلاٹ» وانطلق معهما عامر بن فهيرة والدليل فأخذ بهم طريق السواحل". رواه البخاري برقم (٥ ٠ ۳۹). قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ج۷ص۲٠۳: قوله: "والخريت الماهر بالمداية . هو مدرج في الخبر من كلام الزهري بینه ابن سعد. ( ۲۲۵ ) حديث ابن عمر - رضي الله عنھما۔ قال: " کنا في زمن البي نفاضل بينهم . رواه البخحاري برقم (۳۱۹۸). 5 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‌ رقم (٥٥٦۳):"... وقد طعن فيه ابن عبدالبر واستند إلى ما حکاه عن هارون بن إسحاق قال: معت ابن معين يقول: من قال أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعرف لعلي سابقيته وفضله فهو صاحب سنة قال: فذ كرت له من يقول أبو بكر وعمر وعثمان ويسكتون؛» فتكلم فيهم بكلام غليظ وتعقب بأن ابن معین أنکر رأي قوم وهم العثمانية الذين يغالون في حب عثمان وينتقصون علياء ولا شك في أن من اقتصر على ذلك ولم يعرف لعلي بن ابي طالب فضله فهو مذموم» وادعی ابن عبدالبر أيضا أن هذا الحديث حلاف قول أهل السنة: إن عليا أفضل الناس بعد الثلائة فإههم أجمعوا على أن عليا أفضل الخلق بعد الثلائةء ودل هذا الإجماع على أن حديث ابن عمر غلط وإن كان السند إليه صحيحاء وتعقب أيضا بأنه لا يلزم من سكوقم إذ ذاك عن تفضيله عدم تفضيله على الدوام وبأن الإجماع المذ كور إنمغا حدث بعد الزمن الذي قيده ابن عمر فيخرج حديثه عن أن يكون غلطا. والذي أظن أن ابن عبدالبر إنما أنكر الزيادة الى وقعت في رواية عبيدالله بن عمر وهي قول ابن عمر "ثم نترك أصحاب رسول الله يم ... إل" لكن لم ينفرد بها نافع فقد تابعه ابن الماجحشون ... إلڅخ . قلت: بل الذي يظهر من كلام الحافظ ابن عبدالبر أنه يذهب إلى إنتكار الرواية برمتهاء وذلك لعدم ذكر علي فيها» على أنه لو سلم بأن ابن عبدالبر قد ضعف قوله: "ثم نترك أصحاب رسول الله ي لا نفاضل بينهم"فقط فإن الاستشهاد بكلامه الذي ذكرناه صحيح لا غبار عليه وذلك لأنه قد ضعف جملة من حدیث رواه الإمام البخاري في "صحيحه" ومن المعلوم أن موضع التزاع بيننل وبين هذا الحشوي وكثير من أتباع نحلته هو هل هناك إجماع على صحة ما رواه الشيخحان ي "صحيحيهما" جميعا أو لا؟ . ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان - هذا ومن الحدير بالذكر أن الصحابة مختلفون في قضية من هو الأفضل من الصحابة وهكذا في الثاني والثالث والرابع.. إخء وهكذا اختلف العلماء من بعد الصحابة في هذه القضية وإن كان القول بتفضيل أبي بكر على الكل ثم عمر رضي الله عنهما- هو الذي عليه الجمهور ولذلك أدلة كثيرة ليس هذا موضع ذكرها وعلى كل حال فإن هذه المسألة طويلة الذيل؛ والكلام عليها يطول جدا لا داعي لبسطه في هذا الموضع والله تعالى أعلم. ( ٢۲۲ ) حديث عمران بن حصين طه قال: دخلت على النبي يل وعقلت ناقي بالباب. فأتاه ناس من بي تیم فقال: اقبلوا البشری يا بي تيم قللوا: قد بشرتنا فأعطنا (مرتين). ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن أن ل يقبلها بنو تميم. قالوا: قد قبلنا يا رسول الله. قالوا: جثنا نسألك عن هذا الأمر. قال: كان الله ولم يكن شيء غيره ...إل رواه البخاري برقم (۳۱۹۱). قال ابن تيمية في "نقد مراتب الإجماع" ص ٤٠٤-٢٤۳۰ ط:دار ابن حزم بعد كلام: "...ومعلوم أن هذه العبارة ليست في كتاب الف ولا تنسب إلى رسول الله 6 › بل الذي في "الصحيح" عنه حديث عمران بن حصين عن النبي ي : "كان الله ولا شيء قبل وكان عرشه على اماي وكتب في الذكر كل شيء وخلق السموات والأرض" وفي لفظ "ثم خلق السموات والأرض" وروي هذا الحديث في البخاري بثلاثة ألفاظء: روي: "كان الله ولا شيء قبله" › وروي: "ولا شيء غيره وروي: "ولا شي ءِ معه والقصة واحده. ومعلوم أن البي يل إنمما قال واحدا من هذه الألفاظ؛ والآخران رویا با معنى› وحینئذ فالذي يناسب لفظ ما 8 ‏الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان‎ LL ثبت عنه في الحديث الآأخر الصحيح› أنه كان يقول في دعائه "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شي وأنت الباطن فليس دونك شيء"فقوله في هذا: "أنت الأول فليس قبلك شيء" يناسب قوله "كان الله ولا شيء قبله"ء وقد بسط الكلام على هذا الحديث وغيره يي غير هذا الملوضع. اه وقال في "بحموع الفتاوى" ج۸١١ ص٠٦ ٠۲: (الوجه الثالث): أنه قال: "كان الله ولم يكن شيء قبله"» وقد روي: "معه"ء وروي: "غيره"ء والألفاظ الثلائة في البخاري(› والجلس كان واحداء وسؤالحم وجوابه كان في ذلك الجحلس» وعمران الذي روى الحديث لم يقم منه حين انقضى الحلس» بل قام لا أخبر بذهاب راحلته قبل فراغ الجلس» وهو المخبر بلفظ الرسول» فدل على أنه إنا قال أحد الألفاظء والآأخران رويا بالمعێن. وحينئذ فالذي ثبت عنه لفظ "القبل"؛ فإنه قد ثبت في "صحيح مسلم" عن أبي هريرة عن البي يف أنه كان يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء › وأنت الآخر فليس بعدك شيء › وأنت الظاهر فليس فوقك شيى وأنت الباطن فليس دونك شيء" وهذا موافق ومفسر لقوله تعالى: «( هو الأول والآخر والظلهر والباطن ). وإذا ثبت في هذا الحديث لفظ [القبل] فقد ثبت أن الرسول ##إقاله واللفظان الآخران لم يثبت واحد منهما أبداء و كان أکٹر اهل اللحدیثٹ إنما یروونه كلا ليست الألفاظ الثلاثة كلها في البخاري بل فيه لفظان ائنانء لفظ: "ولا شيء غيره" وقد رواه برقم (۳۱۹۱)› ولفظ: "ولم يکن شيء قبله" وقد رواه برقم ( ۱۸٤۷( وأما اللفظ الثالث فلا وجود له في البخحاري البتة . ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ص بلفظ "المَبّ": "كان الله ولا شيء قبله"» مثل الحميدي» والبغوي» وابن الأثشير وغيرهم. وإذا كان إنما قال: "كان الله ولم يكن شيء قبله" لم يكن في هذا اللفظ تعرض لابتداء الحوادث ولا لأول مخلوق .اه كلامه هذا ومن الحدير بالذكر أُنيي قد قلت في "السيف الجاد" ص١١ ١-١٠٠ ط١ و ص۸۳١ ط۴ : "وأعحب من ذلك وأغرب أنهم يردون أحادیث الشيخين می حلا لحم ذلك ولو کانت موافقة لنص الكتاب» وللمتواتر من سنة البي الأواب › وعلى ميم الأصحاب› والتابعين لحم بإحسان إلى يوم الحساب» باتفاق أولي الألباب» ولا أجمعت عليه الأمة المشهود لإ جماعها بالصواب؛ء كما هو مقرر عند الحققين من الكتاب» من المخالفين والأصحاب - كما صنع الشيخ الحرايي عندما رد حديث "كان الله ولم يكن شيء غيره" الذي رواه الإمام البخاري (۳۱۹۱) وغيره حين رآه مخالفاً مشربه العكر وقوله النكر...إلخ فتعقبيي حاطب ليل في كتائب البغي ص١۹٠ بكلام فارغ ذكرته مع الإجابة عليه في الجحزء الأول والذي يهمي منه الآن قوله:"الثاني: أُن حدیٹثٹ عمران بن حصين هذا ف صحيح› ولم 0 م أقل : إن ابن تيمية ضعف حديث عمران بن حصين وإنما قلت: رد حدیٹ: "كان اللولم يكن شيء غيره" وذلك لأن حديث عمران بن حصین طویل ولم یرده ابن تيمية کله؛ وإنما رد وء أ منه وهو "كان الله ولم يكن شيء غيره" ومن المعلوم أنه يصح أن یقال عن بعض الحدیٹ حدیث کذا ويقصد به بعضه بشرط أن يؤتى بذلك البعض بحواز تقطيع الحديث وذكر بعض ألفاظه في مواضسع متعددة مع إطلاق لفظ حديث على كل جملة أو أكثر من جمله وفي "صحيح البخاري" نفسه أمثلة كثيرة جداً على ذلك وكفى بعدم معرفتك لذلك مع وضوحه مناداة عليك بالجهل في الآفاق وسوادا لوجهك بين الرفاق والله تعالى أعلم. : الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ص (۱۸/٠ ۳-۲۱٢٤ ۲)) وإنما ضعف زيادة زادها بعض الزنادقة فيه وهي ليست منه وليست في البخاري ولا شيء من كتب الحديث. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "جحموع الفتاوى" (۲۷۳-۲۷۲/۲): "ومن أعظم الأصول الي يعتمدها هؤلاء الاتحادية الملاحدة المدعون التحقيق والعرفان» ما يأثرونه عن البي يم قال: “كان الله ولا شيء معهء وهو الآن على ما عليه كان" وهذه الزيادة وهو قوله "وهو الآن على ما عليه کان" کذب مفتری على رسول الله ي ".اه وقد رأيت أن ابن تيمية قد قال في "فتاویه" ج۱۸ ص٦۲۱: "...وإذا ثبت ثبت ئي هذا الحديث لفظ [القبّل] فقد ثبت أن الرسول يِل قاله واللفظان الأخران ر بیت وا واحد منهما أبدا.- ويعصد باللفظن "غير" و "معه" ولفظ غيره موجودة في "صحيح البخاري" كما قدمناه» وأما زيادة "وهو الآن على ما هو عليه كان" فلم أتعرض عليها في "السيف الحاد" بإثبات ولا نفي إذ لا علافقة ا عا ذ کرته ق "السيف الاد" لأن کلامي منصب على أحاديث 'الصحيحين" والله -تبارك وتعالى- أعلم . وآله وسلم- أقواما من بی سليم إلى بي عامر في سبعين» فلما قدموا قال لحم خالي: أتقدمكم...إلخ" رواه البخاري برقم (۲۸۰۱). قال الحافظ العلائي في كتاب "التنبيهات الحملة على المواضع المشكلة" بعد أن ذکره (ص۰٦ -1۱(): هكذا تتبعته في عدة نسخ من الأصول؛ء "من بی سليم وهو غلط إما من النساخ أو من بعض الرواةء وغفل عنه الملصنف رمه الل ل( سس ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 1 لأن الذين استشهدوا ببئر معونة كانوا من الأنصار» لكن المبعوث إليهم هم بنو سليم» وهم رعل وذكوان» وعصيةء وبنو لحيان» وکلهم بطون من بي سليم» وقد رواه البخاري -أيضاً- في المغازي» عن موسى بن إسماعيل» عن همام ولم يقل: (من بي سليم). وأخرجه -أيضا- من طريق فيها عن أنس طه "أن رعلا وذكوان وعصية وب حیان استمدوا رسول الله ي على عدوهم فأمدهم بسبعين من الأنصار» كما كنا نسميهم القراء في زمانهم» كانوا يخطبون بالنهار» ويصلون بالليل» حى -إذا- كانوا ببئر معونة» قتلوهم وغدروا بهم ..." الحديث. فهذا هو الصواب؛ وهو المعروف في جيع الكتب. اه وقال الحافظ ابن حجر في 'الفتح" جاص ۲۳: قوله: "بعث البي صلى الله عليه وآله وسلم- أقواما من بي سليم إلى بي عامر" قال الدمياطي: هو وھےم؛ فإن بي سليم مبعوث إليهم › والمبعوث هم القراء ؛ وهم من الأنصار اه. قلت -والقائل ابن حجر-: التحقيق أن المبعوث إليهم بنوعامر» أما بنو سليم فغدروا بالقراء المذكورين› والوهم في هذا السياق من حفص بن عمر شيخ البخاري. اه المراد منه ( ۴۴۸ ) حديث أنس أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله ل فقال رسول الله يل لعلي: "اذهب فاضرب عنقه " فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيهاء فقلل له علي: اخرج؛ فناوله يده فأخرجه» فإذا هو بحبوب لیس له ذکر» فکف عنه. ثم انی البي ي فقال : يا رسول الله » إنه بحبوب ماله ذكر . رواه مسلم برقم ۹ (۲۷۷۱). () ۔ ِ ١ ِ " " . "1 ‎I"‏ ‏قال المعلق على "التنبيهات الحملة ص١1: زيادة ي المخطوطة. ولفظة "يخطبون" وردت في الجهاد عند البخاري› ولي المغازي " يختطبون". أ الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ ‎E EEE‏ قال ابن القيم في "زاد المعاد" ج ٥ص ١٠ : وقد أشكل هذا القضاء على كثير من الناس فطعن بعضهم في الحديث ولكن ليس في إسناده من يتعلق عليه . اهف ( ۲۲۹ ) حديث إبراهيم عن علقمة قال: "دخلت في نفر من أصحاب عبدالله الشامي» فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال: أفيكم من يقرأ؟ فقلنا: نعم. قال فأيكم أقرأ؟ فأشاروا إِلي› فقال: اقرأء فقرأت لوالليل إذا يغشين › والنهار إذا تحلىْ› والذكر والأنثين) قال: آنت سمعتها من في صاحبك؟ قلت: نعم. قال: وأنا سمعتها من في البي يق › وهؤلاء يأبون علينا. رواه البخاري برقم (4۳ 44) و (4 4 44 ورواه مسلم برقم ٢۲۸و ۲۸۳ و ٢٤۸٢(٣٤ ۸۲) بألفاظ متقاربة. قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تعليقه على صحيح ابن حبان ج٤١ ص ٢۲۳۹-۲۳ ط:مؤسسة الرسالة :"قلت : وقد رد بو بکر ابن الأنباري فيما قله قلت : لكن في متنه نكارة واضحة جليةء» وإذا بطل المتن فلا عبرة بصحة الإسناد كما هو مقرر عند الأئمة النقاد؛ إذ إن صحة الإسناد شرط من شروط صحة الحديث ليس إلاء فإذا وجد هذا الشرط فلا يعي ذلك إلا أن شرطا واحدا من شروط الصحة قد حصل ولا بد من أن ينظر في بقية شروط الصحة فإذا وجدت جميعها فعندئذ يحكم له بالصحةء أما إذا تخغلف بعضها فلا يكن بحال من الأحوال أن يصحح الحديث لذاته البتةء بل ولا أن يحسن لذاته إلا إذا كان المتخلف تمام الضبطء كما أنه لايمكن أن يصحح أو يحسن لغيره إذا كان شاذا أو معلا بعلة قادحة في المعن كما هو الشأن في هذا الحديث» وقد ذكرت كلام العلماء في ذلك عند الكلام على الحديث رقم (٢۲) فمن شاء معرفة ذلك فليرجم إليه والله تعالى أعلم. © وإسناده ولفظه هكذا : "قال: حدثنا عمر حدثي أبي حدئنا الأعمش عن إبراهيم قال: "قدم أصحاب عبدالله على أبي الدرداء فطلبهم فوحدهم فقال: أيكم يقرا على قراعة عبدالله؟ قال كلنا . قال: فأيكم يحفظ؟ وأشاروا قال كيف سمعته يقر أ ل(والليل إذا يغشيل) قال علقمة : « والذكر والأنئيق ) قال: أشهد أني سمعت الني يَوةٍ يقرا هكذا وهؤلاء يريدون على أن أقرا « وما خلق الذكر والأنئيل © والله لا أتابعهم ". الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎EE‏ عنه القرطي ٠۸۱/۲ قراءة ابن مسعود هذه : « والذكر والأنثيٰ € بأن حمزة وعاصما يرويان عن عبدالله بن مسعود ما عليه جماعة من المسلمين» والبتاء على سنل يوافق الإجماع أولى من الأخذ بواحد يخالف الإجماع والأمةء وما يبق على رواية واحد إذا حاذاه رواية جماعة تخالفه أخحذ برواية الجحماعة وأبطل نقل الواحك لا يجوز عليه من النسيان والإغفال. ولو صح الحديث عن أبي الدرداء وكان إسناده مقبولاً معروفاء ثم كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر الصحابة -رضي الله عنهم- يخالفونه لكان الحكم العمل بها روته الجماعة ورفض ما يحكيه الواحد المنفرد الذي يسرع إليه من النسيان ما لا يسرع إلى الجحماعة وجميع أهل الملة. وقال أبو بكر ابن العربي في "أحكام القرآن" ص٤٤۹٠ بعد أن أورد حديث أبي الدرداء هذا : هذا مما لا يلتفت إليه بشر إنمغاالملعول على مافيي لصحف فلا تحوز مخالفته لأحد؛ فإن القرآن لا يثبت بنقل الواحد وإن كان عدلأ وإنما يثبت بالتواتر الذي يقع به العلم وينقطع معه العذر وتقوم به الححة على الخلق. وقال أبو حيان في "البحر" 4۸۳/۸: وما ثبت في الحديث من قراءة «(والذكر والأنئي € نقل آحاد فهو مخالف للسواد فلا يعد قرآناً . اه المراد منه ( ٠۲۳ ) حديث عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: "جاءتيٰ بريية› أهلك أن أعدها لحم ويكون ولاؤك لي فعلتء فذهيت بريرة إلى أهلها فقالت لحم قأيوا ذلك عليهاء فجاءت من عندهم ورسول الله ¥ جالس فقالت: إن قد عرضت ذلك عليهم فأبوا إلا أن يكون الولاء لحم فسمع التي ية فأخبرت | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ عائشة البي 3% فقال: خذيها واشترطي لم الولاى فإنما الولاء لمن أعتق» ففعلت عائشةء ثم قام رسول الله ي في الئاس فحمد الله وأثى عليه ثم قال: أما بعد ما بال رجال یشترطون شروطا لیست في کتاب الف ما کان من شرط لیس في کتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط قضاء الله أحق» وشرط الله أوثق» وإنما الولاء لمن أعتق" رواه البخاري برقم (۸٦۲۱): قال ابن الحوزي في "كشف املشكل من حديث الصحيحين" ج٤ ص۲٠۲: وقد روي في لفظ صحيح :" خذيها واشترطي لم الولاء فإنما الولاء لمن أعتق " وهذا مما قد رده قوم وأبوا صحته » وذکروا في رده علتین: إحداهما: أنه شيء انفرد به مالك عن هشام بن عروة. والثاني: أنه غرور» ولا يجوز على رسول الله ي أن يأمر بغرور أحدء قاله وحماد بن أسامة» وفسره المزيي فقال: اشترطي لحم: أي عليهم کقوله تعالى: (وهم اللعنة) [غافر :٠٠]. والذي عندي في هذا ثلاثة أشياء: أن يكون هذا اللفظ من رواية بعض الرواة بالمعنى؛ لأنها قالت: إنهم يشترطون الولاء فقال: خذيهاء ظن الراوي أن المعنى خذيها واشترطي فم الولاى فذكره بالمعنى فغلط.اه الراد منه. ( ۲۳۹ ) حديث عمرطف: لما كان يوم بدر نظر رسول الله إلى ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱ ‎EEE EEE‏ اللشركين وهم ألف» وأصحابه ثلانمائة وتسعة عشر رجلا › فاستقبل ني الله القبلة ثم مد يديه فجحعل يهتف بربه: "اللهم أنحز لي ما وعدت" رواه مسلم برقم ۸ ۳٦۱۷). قال الحافظ ابن الحوزي في " كشف المشكل من حديث الصحيحين " دار الوطن ج١ص١۱۳: وقوله: "وأصحابه ثلانمائة وتسعة عشر رجلا "هذا قول مفرد م أر أحدا من أرباب التواریخ قال به» فإن جمیع من شهد بدرا مع من ضرب له رسول الله ي بسهمه وأجره في عدد ابن إسحاق ثلانمائة وأربعة عشر رحلاء وفي عدد أبي معشر والواقدي ثلانمائة وثلائة عشر وفي عدد موسى ثلانمائة وستة عشي وقد أحصيت أهل بدر على الخلاف الواقع فيهم في كتابي المسمى "بالتلقيح ". ثم قال ص١ ۳١-١۱۳ بعد كلام: فالحواب أنا نتكلم في لفظ الحديث قبل تفسيره فنقول: قد اختلفت ألفاظه فرواه البخاري في أفراده من مسند ابن عباس انه قال: "اللهم إن تشاً لا تعبد بعد اليوم". ورواه مسلم في أفراده من حديث أنس بن مالك أن البي ¥ قال: اللهم إنك إن تشأً لا تعبد في الأرض» وعادة الرواة ذكر المع الذي يظنون أنه المعن» وقد يغلطون في العبارات عنه» فريما كان حديث عمير مغيرا ممن قد ظن أنه اتی بالمعێ .اه ( ۲۳۲ ) حديث أنس بن مالك طَقك أن البي ل قال لأبي طلحة: مردفي وأنا غلام راهقت الحلم فكنت أخدم رسول الله ¥ إذا نزل ..." وذكر بقيق _ | ‏الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان‎ L قال الحافظ الصلاح العلائي في كتاب "التنبيهات الجملة على المواضع اللشكلة" (ص۹٠-٠1) بعد أن ذكره: وهو مشكل لأن ظاهره يقتضي أن ابتداء حدمة أنس للبي ل كانت يومعذء وليس كذلك؛» بل هي من أول مقدم النبي ا الملدينةء قال محمد بن عبدالله الأنصاري: حدڻي مید عن انس به قال: "لما قدم البي ل المدينة أخحذت أم سليم بيدي فقالت: يا رسول الل هذا أنس غلام كاتب لبيب يخدمك » فقبليٰ رسول الله ل ". وروى أحمد في "السنة"” عن إسماعيل ابن علية » عن عبدالعزيز بن صهيب» عن أنس قال: "لا قدم البي يق المدينة أخحذ أبو طلحة بيدي» فانطلق بنا إلى رسول الله ق فقال: يا رسول الله إن أنسا غلام كيس فيخدمك» قال: فخدمته في السفر والحضر". وقي "صحيح مسلم"» من حدیث ماد بن زیدء عن ثابت؛ عن أنس أنه قال: "حدمت رسول الله ل عشر سنين..." الحديث. فهذا هو الصحيح› ٹم إن تبویبه باب من غزا بصي وقول انس: "وأنا غلام راھهقت الحخلہم" مشکكل أيضا. ففي "الصحيحين" من طريق الزهري» عن أنس أله قال: "قدم النبي ي المدينة وأنا ابن عشر سنين ومات وأنا ابن عشرين"» فیکون عمر انس عام خيبر نحو سبع عشرة سنة لأنها كانت فيما ذكر ابن إسحاق وغيره في أول سنة سبع وقد أعاد البخاري الحديث هذا اللفظ في كتاب الأطعمة عن قتيبةء عن إسماعيل بن جعفر» وعمرو ابن أُبي عمروء وكأن الوهم فيه من عمرو ابن ابي عمرو» فإنه وان روى عنه مالك؛ واحتج به الشيخان؛» فقد قال فيه يى بن معين والنسائي: "ليس بالقوي" وقال أبو داود: "ليس بذاك" وقال الجحوزجايي: "مضطرب الحديث"› هذا الكتاب لا يثبت عن الإمام أحمد كما بينا ذلك في الحزء الأول . | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | وهذا وإن كان متوقفا عنه بإجماع الشيخين على إخراج حديثه» فهو يؤثر فيما حرج عند معارضة من هو أحفظ منه وأتقن کالزهري› وثابت البناني فيما تقدم والله أعلم. اه . )۲۳۳ ) حديث أم سلمة رضي الله عنها- قالت: سمعت رسول الله ي يقول: "ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله -عز وجل- إنا لله وإنا إليه راجعون؛» اللهم أجرن في مصيبي» وأخلف لي خيرا منهاء إلا أخلف الله له حيرا منها". قالت: فلما مات أبو سلمة قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله ِء ثم قلتها" الحديث؛» رواه مسلم برقم ۸(۳ ۹). قال الحافظ العلائي في كتاب "التنبيهات الحملة على المواضع الملشكل" (ص١١) بعد أن ذكره: هكذا وقع في جميع النسخ› وهو غلطء وصوابه: أول بيت هاجر إلى الل وزيد في لفظه ( رسول ) وهما: إما من النساخ أو من بعض الرواة › فإن أبا سلمة َه كان بمكة مع البي ي وهو من أول من هاجر من مكة إلى أرض الحبشةء مع زوجته أم سلمة -رضي الله عنهما- فلم تكن هجرته إلى النبي ي وكذلك أيضا هجرته إلى المدينة ثانياء فإنه رجع بأهله إلى مكة ثم هاجر إلى المدينة والبي ي مقيم بعد بمكةء قال ابن إسحاق: "هو أول من هاجر إلى المدينة من أصحاب رسول الله ية فلم تكن هجرته إلى رسول الله يك ولم ينبه على هذا أحد من شراح كتاب مسلم. والله أعلم. اهف ( ٢٤۲۳ ) حدیث یحی بن بکیر حدثنا اللیٹ عن عقيل عن ابن شهاب؛ وحدثي -القائل البخاري- عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر قال ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوا ن الزهري: فأخبرني عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها۔ انا قالت: "أول ما بدئ به رسول الله ي من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح؛ء فكان يأتي حراء فيتحنث فيه — وهو التعبد = الليالي ذوات العدد ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لثلهاء حي فجعه الحق وهو في غار حراى فجاءه الملك فيه فقال: اقرأ فقال له البي ج : ما أنا بقارئ› فأخذين فغطي حي بلغ مي الجهد ثم أرسلئٰ› فقال: اقرا فقلت: ما أنا بقارئ فأخذني فغطي الثانية حى بلغ مي الجهد ثم أرسلي فقال: اقرا فقلت: ما أنابقارئ فأحذن فغطي الثالثة حى بلغ مى الحهد ثم أرسلي فقال اقرا باسم ربك الذي خلق ) حى بلغ اعلم الإنسلن ما لم يعلم) فرجع مما ترحف بوادره» حق دحل على خديجة فقال: زملوني زملوني» فزملوه حى ذهب عنه الروع؛ فقال: يا خديجة مالي؟ وأخبرها الخبر وقال: قد خشيت على نفسي» فقالت له: كلاء أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداء إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق» ثم انطلقت به خديجة حي أتت به ورقة بن نوفل بن سد ابن عبد العزى ين قصي وهو ابن عم خديجة أخحو أبيها وکان امرءا تتصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فيكتب بالعربية من الإنجحيل ما شا الله أن يكتب» و كان شيخا كبيرا قد عمي» فقالت له خديجة: أي ابن عم امع من ابن أحيك؛ فقال ورقة: ابن أخحي ماذا ترى» فأخبره البي % ما رأى» فقال ورقة: هذا قال الحافظ ابن حجر لي "الفتح" ج۲٠ ص١٤ ٤: وقوله "فجئه" بفتح القاء وكسر الحيم ثم همز أي جاه الوحي بغتة. قاله النووي .اه الراد منه قال الخافظ ابن حجر لي "الفتح" ج۲٠ ص٥4 4: قوله: "وهو ابن عم خديجة أخو أبيها" كذا وقع هنا وأخو صفة للعم فكان حقه أن يذكر بحروراء وكذا وقع لي رواية ابن عساكر "أخي أبيها" وتوجيه رواية الرقع أنه خير مبتداً محذدوف .اق ہے الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ص الناموس الذي أنزل على موسى» يا ليتيي فيها جذعا أكون حيا حين يخرحك قومك» فقال رسول الله ي : أو مخرجي هم؟ فقال ورقة: نعم لم يأت رجل قط عثل ما جئثت به إلا عودي» وإن يدركي يومك أنصرك نصرا مؤزراء ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حن حزن البي %6 - فيما يلغنا- حزنا غخدا مته مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الحبال» فكلما أوف بذروة جبل لکي يلقي منھ نفسه تبدى له جبريل فقال: يا محمد إنك رسول الله حقاء فيسكن لذلك جحأشه وتقر نفسه فيرجحع فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك فإذا أوق بذروة جبل تبدی له جبريل فقال له مثل ذلك» قال ابن عباس لفالق الإصباح € ضوء الشمس بالنهار وضوء القمر بالليل.رواه البخاري برقم (۲ ۹8 1). قال الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ج٣ ص ١١١-۳١۱٠ بعد كلام: "...ولكن قد جاء الحديث من طريق أخرى من حديث عائشة في "صحيح البخاري" وغيره» بيد أن له علة خفية فلا بد من بيانهاء فأخرجه ابن حبان في "صحيحه" ( رقم: ٢۲-ترتيب الفارسي ) من طريق ابن أبي السري: حدثشنا عبدالرزاق أبنا معمر عن الزهري أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة قالت: " أول ما بدئ برسول الله 6 من الوحي الرؤيا الصادقة يراها في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب له الخلاء فكان يأتي حراء فيتحنث فيه ... حق فاجأه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فيه فقال: اقرأء قال رسول الله ع: "فقلت: ما أنا بقارئ ..." الحديث إلى قوله: "قال - يعي ورقة -: نعم لم يأت أحد قط عا حئت به إلا عودي» وان يدر کي يومك أنصرك نصرا مؤۇزرا ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة". وزاد: "حي حزن رسول الله يقم حزنا غدا منه مرارا لكي یتردی من رؤوس شواهق الحبال» فلما أو بذروة جبل کي يلقي | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ نفسه منها تبدى له جبريل فقال له: يا محمد إنك رسول الله حقا فيسكن لذلك جحأشه» وتقر نفسه» فيرجع فإذا طال عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة الحبل تبدی له جبريل فيقول له: مثل ذلك". وابن أبي السري هو محمد بن المتوكل وهو ضعيف حي انهمه بعضهم وقد خولف في إسناده فقال الإمام أحمد في مسنده (٢/۲۳۳-۲۳۲): ثنا عبد الرزاق به إلا أنه قال: "حت حزن رسول الله ي فيما بلغنا حزنا غدا منه ..." إلخ . فزاد هنا في قصة التردي قوله: "فيما بلغنا . وهكذا أخرجه البخاري في أول التعبير من "صحيحةه" (۳۱۷-۳۱۱/۱۲) من طريق عبد الله بن محمد وهو أبو بكر ابن أبي شيبة: حدثنا عبد الرزاق به ذه الزيادةء وأخرجه مسلم (١/۹۸-۹۷) من طريق محمد بن رافع: حدثنا عبد الرزاق به إلا أنه لم يسق لفظه وإنما أحال فيه على لفظ قبله من رواية يونس عن ابن شهاب» وليس فيه عنده قصة التردي مطلقاء وهذه الرواية عند البخاري أيضا في التفسير (۹/۸ 4 ٥-٤ ٥٥) ليس فيها القصةء فعزو الحافظ ابن كشير في "تفسيره" الحديث بمذه الزيادة للشيخين فيه نظر بين نعم قد جاءت القصة في الرواية المذكورة عند أبي عوانة في "مستخرجه" ( ١/١۱-۱۱١۱) : حدثنا يونس بن عبدالأعلى قال: أبنا ابن وهب قال: أخبرني يونس بن یزید به» وفیه قوله: "فيما بلغنا" فهذه الرواية مثل رواية أحمد وابن أي شيبة عن عبد الرزاق تۇ كد أن إسقاط ابن أبي السري من الحديث قوله: "فيما بلغنا" خطاً منه ترتب عليه أن اندرجت القصة في رواية الزهري عن عائشة فصارت بذلك موصولةء وهي في حقيقة الأمر معضلة لأنما من بلاغات الزهري» فلا تصح شاهدا لحديث الترجمة المذ كور أعلاهء : الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ص قال الحافظ ابن حجر بعد أن بين أن هذه الزيادة خاصة برواية معمر- وفاته أنملفي رواية يونس بن يزيد أيضا عند أبي عوانة - قال: "ثم إن القائل: "فيما بلغنا" هو الزهري» ومع الكلام أن في جملة ما وصل إلينا من خبر رسول الله ي في هذه القصة هو من بلاغات الزهري وليس موصولاء وقال الكرمايي: هذا هو الظشاهر› ويحتمل أن يكون بلغه بالإسناد المذكور ووقع عند ابن مردويه في التفسير من طريق محمد بن كثير عن معمر بإسقاط قوله: "فيما بلغنا" ولفظه: "فترة حزن النبي يل متها حزنا غدا منه" الخ فصار كله مدرجا على رواية الزهري عن عروة عن عائشة والأول هو المعتمد". وأشار إلى كلام الحافظ هذا الشيخ القسطلان في "شرحه على البخاري" فيي التفسير واعتمده. محمد بن كثير هذا هو الصنعايي الملصيصي» قال الحخحافظ في التقريب: "صدوق كثير الغلط". وأورده الذهي في "الضعفاء" وقال: "وضعفه أحجمد". قلت: فمثله لا يحتج به إذا لم يخالف؛ء فكيف مع المخالفة فكيف ومن خالفهم تقتان عبد الرزاق ويونس بن يزيد ومعهما زيادة! وخلاصة القول أن هذا الحديث ضعيف لا يصح لا عن ابن عباس ولاعن عائشة ولذلك نبهت في تعليقي على كتابي "مختصر صحيح البخاري" ( ١/٥ )› على أن بلاغ الزهري هذا ليس على شرط البخاري كي لا يفتر أحد من القراء بصحته لكونه في "الصحيح" والله الموفق.اه وقد ضعف هذه الزيادة أيضا الشيخ محمد الصادق إبراهيم عرجون في كتابه "محمد رسول الله ي" ج١ ص٢٥۳۸ وما بعدها وقد نقلنا أغلب ما قاله في ذلك ص ٢٦٤-۹٤٠ فليرجع إليه من شاء والله تعالى أعلم. | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ هذا وقد روى الإمام البخاري هذا الحديث برقم (۳) وجاء فيه و کان أي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يخلو بغار حراء فيتحنث فيه -وهو التعبد- الليالي ذوات العدد ...إلخ وقد وقع مثل ذلك في هذا الموضع أيضا. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ج١٠١ص ٠۳: "قوله (هو التعبد) هذا مدرج في الخبر وهو من تفسير الزهري كما جزم به الطيبي ول يذكر دليله. نعم ثي رواية المؤلف من طريق يونس عنه ثي التفسير ما يدل على الإدراج. وقال في "الندكت على كتاب ابن الصلاح" ص ٠٢٥۲-۳٢۳ ط: دار الكتب العلمية ٤ ١٤ ١ه: "وقد وقع منه قول الزهري: "والتحنث: التعبد" في حديث عن عروة عن عائشة رضي الله عنها- في بدء الوحي في قوا فيه: "و کان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد- الليالي ذوات العدد..." الحديث بطوله› فإن قوله: "وهو التعبد" من كلام الزهري أدرج في الحديث من غير تمييز كما أوضحته في الشرح.اه وكذا حكم على هذا اللفظ بالإدراج السخاوي في "فتح المغيث" ج ١ص٢٤٠۲ ط:دار الكتب العلميةء والسيوطي في "تدريب الراوي" ج١ ص۲۲۹ ط: دار الكتاب العربي وقي "المدرج" رقم ۷۷ ونص على ذلك أيضا الشيخ أحمد محمد شاكر في "الباعث الحثيث" ج١ ص۲۲۷ ومحمد بن صال العثيمين في "مصطلح الحديث" ص١۲ والدكتور محمود الطحان في "تيسير مصطلح الحديث" ص٥٠ ١. ) ومن المدرجات في "صحيح البخاري" أيضا ما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" برقم (۳۲۱۰) من طريق السيدة عائشة رضي الله عنها- أنما سمعت رسول الله ¥ يقول: "إن الملائكة تسزل في العنان وهو السحاب- فتذكر الأمر قضي في السماء فتسترق الشياطين السمع فتسمعه فتوحيه إلى الكهان فيكذبون منها مائة كذبة من عند أنفسهم". قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ج٦ ص٠١۳۸» ط: دار الكتب العلمية : "وقوله: (وهوس- ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوا ہد ورواه مسلم برقم ۲٢ )) بلفظ " كان أول ما بدئ رسول الله ڪل من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ٠ وهو حديث طويل وفيه أن السيدة خديجة انطلقت بالبي -صلى الله عليه وآله وسلم- حى أتت به ورقة بن نوفل ين أسد بن عبد العزى وهو ابن عم خديجة خي أبيها وكان امرءا تنصر في الحاهلية وكان يكتب الكتاب العربي » ويكتب من الإنحيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي» فقالت له خديجة: أي عم اسمع من ابن أخيك ... إل ". قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ج ٠١ص۳۳ عند شرحه لرواية البخاري لهذا الحديث عند قول السيدة خديجة لورقة بن نوفل: "يا ابن عم" قال: "قولا: "يا ابن عم" هذا النداء على حقيقتهء ووقع في مسلم "يا عم" وهو وهم لأنه وإن كلن صحيحا بحواز إرادة التوقير لكن القصة لم تتعدد ومخرجها متحد فلا يحمل على أنمل قالت ذلك مرتين » فتعين ال حمل على الحقيقة » وإنما جوزنا ذلك فيما مضى في العبراني والعربي لأنه من كلام الراوي في وصف ورقةء واختلفت المخارج فأمكن التعداد » وهذا الحكم يطرد في جميع ما أشبهه". اه الراد منه. ( ۲۳۵ ) حدیث ماهد قال: "کنا عند ابن عباس رضي الله عنھما۔- فذكروا الدجال أنه مکتوب بین عینیه: کافر فقال ابن عباس: "لم أسمعه ولكنه قال: أما موسى كأن أنظر إليه إذ انحدر في الوادي يلبي" رواه البخاري برقم( ٥ ٥٥۱). -السحاب) من تفسير بعض الرواة أدرجه في الخبر". اه ونص على مثل ذلك أيضا في "النكت على ابن الصلاح" ص۳٥۳ ط: دار الكتب العلمية. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ج۳ ص۸٥٥ قوله: "ما موسى كأن أنظر إليه" قال المهلب: هذا وهم من بعض رواته؛ لأنه لم يأت أثر ولا خبر أن موسى حي وأنه سيحج» وإنما أتى ذلك عن عیسی فاشتبه على الراوي» ویدل عليه قوله في الحديث الآخر "ليهلن ابن مريم بفج الروحاء” اه ( ۲۳۹ ) حديث أي هريرة قال: "قال البي ي من الغد يوم التحر -وهو عن- نحن نازلون غدا بخيف بي كنانة حيث تقاسموا على الكفر» يعي بذلك الحصب» وذلك أن قريشا وكنانة تحالفت على بی هاشم وبي عبدالمطلب أو بې اللطلب- أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حى يسلموا إليهم البي 6ء " رواه البخاري برقم (۹۰١۱). قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ج ٣ص ۷۸٠: ...ويختلج في خحاطري أن جميع ما بعد قوله يعي المحصب إلى آخر الحديث من قول الزهري أدرج في الخبر فقد رواه شعيب كما في هذا الباب» وإبراهيم بن سعد كما سيأقٍ في السيرةء ويون اس كما سيأني في التوحيد» كلهم عن ابن شهاب مقتصرين على الموصول منه إلى قوله "على الكفر" ومن ثم لم يذ كر مسلم ثي روايته شيثا من ذلك. اه ( ۲۳۷ ) حديث عائشة رضي الله عنها- قال مسلم ۷(٤١٤٤ ١): وحدثنا يجى بن يى أخبرنا أبو معاوية عن هشام بهذا الإسناد نحوه غير أنه قال: استأذن عليها أبو القعيس.اه قال الحافظ ابن الحوزي في "كشف المشكل" ج٤ ص٦٦۲: قال هشام بن عروة: إنما هو أبو القعيس أفلح؛› يكئ أبا الجعك وهو عم عائشة من الرضاعةء وقول ىىى کے الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ہہ وقال القرطي في "المفهم" ج٤ ص۱۷۸ ط : دار ابن كثير: وأفلح هو الذي كي عنه في رواية أخرى بأبي الجعيد» وهو عم عائشة من الرضاعة؛ لأنه خو أبي القعيس نسبا. وأبو القعيس أبو عائشة رضاعةء وما سوى ما ذكرناه من الروايات وهم فقد وقع في الأم : "جاء أفلح ابن أُبي قعيس" و "أن أبا القعيس استأذن عليها" وكل ذلك وهم من بعض الرواة.اه وانظر أيضا "عمدة القاري" للعلامة العيي ج٤١ ص٩۹٤ ط:دار الفكر. وقال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ج١ ص۷ ط:دارالكتاب العربي: "ووقع في رواية له -أي مسلم- استأذن عليها أبو القعيس؛ وهذا وهم من بعض روات وهو أبو معاوية راویه عن هشام فقد خالفه ماد بن زيد عنهء وهو أحفظ منه لحدیٹث هشام فقال: إن خا أب القعيس".اه وقال الشيخ محمد تقي العشثماني في "تكملة فتح الملهم" ج ١ص۹ ١بعدما ذكر كلام الحافظ السابق : ووقع في بعض الروايات أنه أبو الجعد › كما أخرجه الملصنف يعي الإمام مسلما- والنسائي (۸/۲٦) كلاهما من طريق ابن جريج عن عطاء عن عروة. وقال الحافظ في الفتح: "و لم يخطىء عطاء في قوله: أبو الحعد فإنه يحتمل أن يكون حفظ كنية أفلح". وحاصل ما قيل ق هذا الباب أن الأول والثالثت وا خامس (أعئٰ: أفلح أو أي القعيس؛» وأفلح بن قعيس» وأبو الجعد) يكن بينهما التطبيق» وهو أن الرجل اسمه أفلحء وكنيته أبو الجعدء وهو ابن لقعيس» وأخ لأبي قعيس. وأما الروايتان الأخريان› | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ل ‎NENE NEES‏ فوهم فيهما بعض الرواة وهذا معي ماقال القرطبي في المفهم: "هذا يعي أنه أفلح أخو أبي القعيس- هو الصحيح؛› وما سوری ذلك وهم من بعض "عمدة القاري" (۹/٠۳۹) والله سبحانه وتعالى أعلم.اهف ( ۲۳۸ ) حديث كعب بن مالك في قصة غزوة تبوك وفیه فذکروا لي رجلين قد شهدا بدرا فيهما أسوة رواه البخاري برقم (۸٨٤٤٤). ومس لم برقم ۲۷۹۲۳( وجاء ئي روایته: "فذ کروا ل رجلين صالحين... إل . قال الحافظ ابن الحوزي في كتاب "كشف المشكل من حديث الصحيحین" ج۲ ص۱۲۸-۱۲۷: وقوله: فذکروا لي رجلین شهدا بدراء هذا مما قرأته علی الملشايخ سنين» وما نبهي عليه أحدء ولا رأيت من نظر فيه مع تتبع بعضهم أغلاط بعض» فلما جمعت أسماء أهل بدر» وذ کرت من اتفق على حضوره ومن اختلف فيه لم أر لمذين الرجلين ذكراء فما زلت أبحث وأسأل فلا يدل أحد على مححة وإذا الحديث مخرج في "الصحيحين" وفي "المسانيد"ء ولا ينبه أحد عليه ولا أدري ما وجهه» إلى أن رأيته في كتاب "ناسخ الحديث ومنسوخه" لأبي بكر الأثرم وقلل فيه: كان الزهري أوحد أهل زمانه في حفظ الحديث؛ ولم يحفظ عليه من الوهم إلا اليسير» من ذلك قوله في هذين الرجلين: شهدا بدرا. وقال الحافظ الدمياطي كما في "طبقات الشافعية الكبرى" جا ص٦١۱ ۷« ط-هجر- بعد کلام: "...فأجابه عبداللۇمن ويع نفسه بأن قال:لم يشهد مرارة ولا هلال بدرا ولا أحدا أيضا وإِن ذ کر هما الإمام أحمد والبخاري ومسلم وإمام الغرب والشرق يعي ابن عبدالبر- وغيرهم لأن بعضهم قلد بعضا | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ ‎EEE EEN‏ شهاب بن عبدالله بن الحارث بن زهرة بن کلاب» ومنه اتی الوهم. وقال ابن القيم في "زاد المعاد" ج۳ ص٥٠٥٤ ط۳: مؤسسة الرسالة بعد کلام: "... وقوله: "فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرا لي فيهما أسوة" هذا اللوضع مما عد من أوهام الزهري» فإنه لا يحفظ عن أحد من أهل المغازي والسير البتة ذكر هذين الرجلين في أهل بدر لا ابن إسحاق ولا موسى بن عقبة ولا الأموي» ولا الواقدي» ولا أحد من عد أهل بدر”» وكذلك ينبغي ألا يكونا من أهل بدر؛ فإن البي ل لم يهجر حاطبا ولا عاقبه وقد جس عليه وقال لعمر لا هم بقتله: "وما يدريك أن الله اطلع على اهل بدر فقال: اعملوا ما شعتم فقد غفرت لكم"» وأين ذنب التخلف من ذنب الحس". اه الراد مته.هذا وقد جاء في وقد ذكر كلام ابن الحوزي وكلام ابن القيم الشيخ شعيب الأرنؤوط في تعليقه على" العواصم والقواصم" ج۹ ص٠٠4: وسكت عليه وفي ذلك دلالة واضحة على أنه يذهب إلى ما ذهبا إليه من القول بعدم بوت قوله: "شهدا بدرا". © في ثبوت هذا عن البي -صلى الله عليه وآله وسلم- نظر» وعلى تقدیر ثبوته فليس هو على ظاهره» ولبسط الكلام على ذلك موضع آخر.ثم رایت کلاما حسنا للحافظ ابن حجر رد به على ابن القيم حول عدم معاقبة الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- لحاطب بخلاف ما صنعه مع من تفلف عن غزوة تبوك حيث قال في "فتح الباري" ج۸ ص١١۱٠: واستدل بعض التأخرين لكونغما لم يشهدا بدرا يما وقع في قصة حاطب وأن البي ¥ لم يهجره ولا عاقبه مع كونه جس عليه بل قال لعنر لما هم بقتله: "وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم". قال: وأين ذنب التخلف من ذنب ابخس؟ قلت: ليس ما استدل به بواضح؛ لأنه يقتضي أن البدري عنده إذا ج جناية ولو كبرت لا يعاقب عليهاء وليس كذلك» فهذا عمر مع كونه المخاطب بقصة حاطب» فقد جلد قدامة بن مظعون الحد لا شرب الخمرء وهو بدري كما تقدم وإنما لم يعاقب النبي 5 حاطبا ولا هحره لأنه قبل عذره في أنه إنما كاتب قريشا خشية على أهله وولده» وأراد أن يتخذ- | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ رواية مسلم: "...قلت لم: هل لقي هذا معي من احد؟ قالوا: نعم لقيه معك رجلان قالا مٹل ما قلت فقيل لما مٹل ما قيل لك قلت: من ہما؟ قالوا مرارة بن الربيع العامري ...إلح". قال النووي في "شرح مسلم" ج۷٠ ص۹۲: قوله: "في الرجلين صاجي كعب هما مرارة بن ربيعة العامري" هكذا هو في جميع نسخ مسلم "العامري" وأنكره العلماء وقالوا: هو غلط إنما صوابه العمري بفتح العين وإسكان اليم من بي عمرو بن عوف و كذا ذكره البخاري و کذا نسبه محمد بن إسحاق وابن عبدالبر وغيرهما من الأئمة قال القاضي: هو الصواب» وإن كان القابسي قد قال: لا أعرفه إلا العامري فالذي غيره الجحمهور أصح وأما قوله مرارة بن ربيعة فكذا وقع ثي نسخ مسلم و كذا نقله القاضي عن نسخ مسلم ووقع في البخاري ابن الربيع قال ابن عبدالبر: يقال بالوجهين. اه الراد منه. لرؤيته فإن غي عليكم فأ كملوا عدة شعبان لانت" رواه البخاري برقم( ١۱۹). قال الحافظ ابن الحوزي في "كشف المشكل" ج۳ ص١ 44: هذا اللفظ إنمل رواه البخاري عن آدم عن شعبة وقد رواه الإماعيلي بالاسناد الذي ذكره البخاري وقال فيه: "فإن غم عليكم الشهر فعدوا ثلائين"ء قال الإسماعيلي: وقد روينا هذا الحديث عن غندر وابن مهدي وابن علية وعيسى بن يونس وشبابة وعاصم بن علي والنضر بن شميل ويزيد بن هارون وأبي داود كلهم عن شعبة ولم يذكر أحد منهم: "فأ كملوا عدة شعبان ثلائين"ء فيجوز أن يكون آدم قال ذلك من عنده على وجه سله عندهم يداء فعذره بذلك؛› بخلاف تخلف كعب وصاحبيه› فإنهمم م يكن لحم عذر أصلا والله أعلم. اهف | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ التفسير للخبر وإلا فليس لانفراد البخاري عنه بهذا من بين من رواه عنه وجه وقد رواه الدارقطي فقال فيه: "فعدوا ثلائين" يعي عدوا شعبان ثلائين› وقال: أخرحه البخاري عن آدم فقال فيه: "فعدوا شعبان" ولم يقل: يعي هذا يدل على أن قوله: "يع" من بعض الرواةء والظاهر أنه آدم وأنه قوله. وقد روى هذا الحديث ابن عباس مثل حديث أبي هريرة» قال الدارقطيٰ و لم يقل في حدیث ابن عباس: "فأ كملوا عدة شعبان" غير آدم أيضاء وهذا يدل على أن الكل تفسير منه. ( ٢٤۲ ) حديث جابر بن سمرة قال: قال رسول الله يَيقهْ: "يكون بعدي انا عشر أميرا كلهم من قريش". وفي رواية: "لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم انا عشر رجلا كلهم من قريش". وي رواية: "لا يزال الدين قائماحى تقوم السلعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش" وثفي رواية: "لا يزال هذا الاين عزيزا إلى اثيي عشر خليفة كلهم من قريش" رواه البخاري برقم (۷۲۲۲) ومسلم برقم (۱۸۲۱و۱۸۲۲و۱۹۲۲). قال الحافظ ابن الحوزي في كتاب "كشف المشكل من حديث الصحيحين" ج١ ص ۹٤٤-٠ 4: هذا الحديث قد أطلت البحث عنهء وطلبته من مظان وسألت عن فما رأيت أحدا وقع على المقصود به وألفاظه ختلفة لا أشك أن التخليط فيها من الرواة ...إل. ( ٩٤۲ ) حديث عبد الله بن مسعود طه قال: "إن قريشا لا استعصوا على البي ي قال: "اللهم أعي عليهم بسنين كسي يوسف» فأخذتهم سنة أكلوا فيها العظام واليتة من الجخهد › فجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى ما بينه وبينها | الطوفان الجارف لكتائب اليغي والعدوان أ كهيئة الدخان من الحهد فأنزل الله تعالى: #فارتقب يوم تأ السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم فأتاه أبو سفيان فقال: أي محمد إن قومك هلكوا فادع الله أن يكشف عنهم فدعا فسقواء فنزلت: إنكم عائدون؟ فلما أصابتهم الرفاهية عادوا إلى كفرهم» حين أصابتهم الرفاهية فأنزل الله: يوم نبطظش البطشة الكبرىٰ إنا منتقمون -قال-: يعي يوم بدر. قال الحافظ العلائي في "التنبيهات الحملة على المواضع المشكلة" ص۲٦-٥٦ بعد أن ذكره بهذا اللفظ: "اتفقا عليه -يعي البخاري ومسلما- وأخرجه البخاري في مواضع» منها: كتاب الاستسقاى من طريق سفيان الثوري عن منصور» والأعمصش عن أُبي الضحى» عن مسروق» عن عبدالله بن مسعوت ثم قال في آخره: "وزاد أسباط عن منصور: "فدعا رسول الله يقم فسقوا الغيث» فأطبقت عليهم سبعاء وشكا الناس كثرة المطر. فقال: "اللهم حوالينا ولا علينا» فانحدرت السحابة عن رأسه» فسقي الناس حوطم". أما ما يتعلق بقول ابن مسعودظفك في تفسير الاخان الذي ذكر في الآية يما حكى- فقد خالفه فيه جماعة من الصحابةء منهم علي؛ وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة رضي الله عنهم- فقالوا: إن الاخان كبير (يورى النيران)› لم يأت بعك بل يجيء في آخر الزمان» من أشراط الساعةء وهذا هو الصحيح -إن شاء الله تعالى- لا روى مسلم عن حذيفة ابن أسيد م أن رسول الله كَل قال: "لا تقوم الساعة حي تكون عشر آيات: خسف بالمشرق» وخعسف بالمغرب› وخسف في جزیره العرب» والدخحان» والدجال› ودابة الأرض؛ ويأجوج ومأحوج؛ وطلوع الشمس من مغرهماء ونزول عيسى ابن مريم» وآخر ذلك نار تفرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم". فهذا نص صريح في أن الدخان لم يأت بعك وجاء فيه مفسرا أيضا حديثان» لا أعرف الآن سندهماء أحدهما: عن حذيفة ا الطوفان الجارف لكتائب البغي وا سد ہے رضي الله عنه- أن البي يق قال: "من أشراط الساعة: دخان يعكث في الأرض أربعين يوما". والاخر: عن ابن مسعود نحوه. وزاد: "فيأخذ المؤمن منه كهيئة الز كام ويدخحل جوف الكافر والمنافق حى ينتفخ . وذكر بعض الأئمة في الجمع بين هذه الأحاديث وقول ابن مسعود -رضي الله عنه-: أن الدخان انان أحدهملء وقع في زمن النبوة لأهل مكة كما ذكر ابن مسعود» والآخر: يخرج من أشراط الساعة ولا يخلو هذا من نظر؛ فإن الذي رآه أهل مكة ليس حقيقة الداخحان بل شيء كهيئته يخيل إليهم من الجهد والحخوع؛ وأيضا فغزوة بدر كانت على رأس سبعة عشر شهرا من مقدم البي يَف المدينة وهذا الحهد الذي أخذ أهل مكة لم يكن والبي يل بين أظهرهم قطعاء بل بعد الحجرةء ومقتضى قول ابن مسعود رضي الله عنه- أن أهل مكة أصابتهم سنة شديدة ثم أخصبوا وكابدوا تعدي حال ابجهت فعادوا بعد وأن الله يبك وعدهم بعد ذلك بيوم بدر» ومقتضى هذا أن تكون آيات الدخان مدنية و لم يعدها أحد من أمته كذلك أصلا. وأيضا في "الصحيحين" عن أبي هريرة أنه شهد القنوت من البي : "اللهم أنج الوليد بن الوليد..." الحديث. وفيه: اللهم اشدد وطأتك على مضرء واجعلها عليهم سنن کسي يوسف'. قال: 2 رأيته ترك الدعاء بعد ذلك؛ وهذا يدل على أن دعاءه بسنين كسيٍ يوسف كان بعد إسلام أبي هريرةء وإنما أسلم بعد بدر» والكلام في هذا مشهور» والمقصود بالإشكال ما ذكره البخاري في قضية الاستسقاء لأهل مكة فإنه والله أعلم- وهم دخحل به حديث في حديث من بعض الرواةء ودام المطر سبعاء تم مالك رضي الله عنه- من عدة طرق عنه وأن السائل لذلك كان من اللسلمين› قال يوم الجمعة والبي 8ء على المنبر كما هو مشهور في دواوين ‎LL‏ الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان ل ‏الإسلام وإلا فإذا دعا لأهل مكة بالمطر أي تعلق لأهل المدينة به حى يسألوا كشفه عنهم. فالقصتان كل منهما منفصلة عن الأخرى» والله سبحانه أعلم. اه ‏( ٢٢٤۲ ) حديث حصين عن الشعي عن عدي بن حاتم قال: "لا نزلت: لحت يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر عمدت إلى عقلل. أسود وإِلى عقال أبيض» فجعلتهما تحت وسادنِ› فجعلت أنظر في الليل فلا يستبين لي. فغدوت على رسول الله ك فذكرت ذلك له فقال: "إنما ذاك سواد ‏الليل وبياض النهار"ءرواه البخاري برقم (١۱۹۱) ومسلم ۱۰۹۰(۳۳) . ‏قال الحافظ العلائي في "التنبيهات الحملة على المواضع المشكلة" ص٥۷ بعد أن ذكره: وأخرجه البخاري من حديث هشيم» ومسلم من حديث عبدالله بن إدريس كلاهما عن حصين. ثم رواه البخاري في التفسير من طريق أبي عوانة عن حصين عن الشجي؛ عن عدي ؤك قال: "أخذ عدي عقالا أبيض» وعقالا أسود حي كان بعض الليل نظر فلم يستبيناء فلما أصبح قال: "يا رسول اللہ جعلت تحت وسادق عقالين» قال: إن وسادك إذا لعريض» إن كان الخيط الأبيض والأسود تحت ‏وسادتك'. "وقي طريق جريرء عن مطرف» عن الشعي؛ عن عدي بن حام ي قال: قلت: يارسول الل ما الخيط الأبيض من الخيط الأسود؟. وهذان الخيطان» قال: "إنك لعريض القفاء إن أبصرت الخيطين؛ ثم قال: لاء بل هو سواد الليلء وبياض النهار". وأخرج الترمذي في التفسير من جامعهء من حديث سفيان بن عيينة» عن بجالكء عن الشبي عن عدي بن حاتمكه قال: "سألت رسول الله يَءٌ عن الصوم قال: "حى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود"ء قال: فأخحذت عقالين› أحدهما أبيض والآخر أسوتء فجعلت أنظر إليهماء فقال لي رسول الله يلٌ: "إنما هو ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎L‏ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ہہ ‏الليل والنهار". وقال فيه الترمذي: "حديث حسن". فهذه الروايات الثلاث فيها تقييد ذلك بنزول الآيةء وهذا هو الصحيح؛ ومقتضى الرواية الأولى المتفق عليها أن ذلك كان عند نزول الآيةء وهو مشكل؛ لأن قدوم عدي ثيه وإسلامه كان بالاتفاق» في شهر شعبان من سنة سبع؛ ونزول الآية كان في أول الإسلام قبل ذلك بزمن طويل› فإن الاتفاق على أن هذه الآية نزلت ناسخة لا كان عليه الصحابة في أول فرض الصوم» من تحريم الأكل والحماع على الإنسان بعد ما ينام إِلىأن اتفقت قصة عمر َف وقيس بن صرمة طف ونزل قوله تعالى: «أحل لكم ليلة الصيام الرفث إل نسائكم... الآية. قال السدي وأبو العالية والربيع بن أنس: "كان ذلك في أول الإسلام ثم نسخه الله تعالى» ومعلوم أن فرض رمضان كان في سنة النتين من الحجرةء فيكون نزول هذه الآية إما ي تلك السنة أو سنة ثلاث ولم ينقل أحد أن هذا الحكم تمادى إلى سنة سبع بعد إسلام عدي ين حاتم طف وي "صحيح البخاري" من طريق أبي إسحاق السبيعي سمعت البراء بن عازب طق قلل: ما نزل صوم رمضان كانوا لا يقربون النساء رمضان كله وكان رجال يخونون أنفسهم فأنرل الله تعالى:(علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم ...€ الآية. في هذه الرواية أيضا إشعار بأن ذلك كان في أول الإسلام. فالذي يظهر أن عديا وه ما سمع الآية تأول فيهاء ما تأوله غيره من الصحابة وك عند نزوها كما ساقس إلا أن ذلك كان عند نزول الآيةق فتكون الرواية الأولى حدث بها بعض الرواة بالمعنى› ولم يتفطن الشيخان لا فيها من المخالفة من تقييد ذلك بنزول الآية وأيضا فالآية لم تتزل بكمالما من أول الأمر» بل تأخر نزول قوله تعالى: لمن الفجرء عن نزول بقیتها» فقد روی آبو حازم عن سهل بن سعد-رضي الله عنهما- قال: :نزلت # وكلوا واشربوا حت يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ‎EEE NEES‏ الأسود؟› فكان رجال إذا أرادوا الصوم» ربط أحدهم في رجله الخيط الأييض؛ والخيط الأسوت ولا يزال يأكل حى يتبين له رؤيتهماء فأنزل الله لمن الفجر ¶&ء فعلموا أنما يعئ الليل والنهار› متفق عليهء وهذا لفظ البخاري» فهذه قضية أخرى؛› غير واقعة عدي طثيكه وهي متقدمة على قصة عدي. والله أعلم. ( ٤٢۲ ) حديث أنس بن مالك ط : "أنه رأى في يد الي ل خاتما من ورق يوما واحداء ثم إن الناس اصطنعوا الخواتم من ورق ولبسوهاء فطرح النبي يق خاتمه فطرح الناس خواتيمهم . رواه البخاري برقم (۸٦۸٥) ومسلم برقم ۹ ۲۰۹(. قال الحافظ العلائي في "التنبيهات الجملة على المواضع الملشكلة" ص۷۷ بعد أن ذكره: قال البخاري: "وتابعه إبراهيم بن سعد وزیاد يعي ابن سعد۔ وشعیب ديعي ابن أبي حمزة- عن الزهري» وأسنده مسلم من طریق إبراهیم بن سعد وزياد ابن سعد بهذا اللفظء قال القاضي عياض: قال جميع أهل الحديث: هذا وهم من ابن شهاب؛ فوهم من خاتم الذهب إلى خاتم الفضة. والعروف من روايات أنس من غير طريق ابن شهاب اتخاذه يفم حاتم الفضة ولم يطرحه» وإنما طرح حاتم الذهب كما ذكره مسلم في باقي الأحاديث» قلت -والقائل العلائي-: اتفق عليها الأئمسة الستة من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- في عدة طرق» وزاد فيه: "أن خاتم الورق استمر في يده ي38 ٹم کان فی ید ابي بکر» ٹم کان ي ید عم ثم في ید عثمان ا إل أن سقط من يد عثمان قك في بثر (أريس) فالتمس فلم يوجد". وفي "صحيح مسلم"› من رواية ابن وهب وغيره» عن يونس» عن الزهري؛ عن أنس مه قال: "کان حاتم البي ي من ورق» وفصه حبشي . ويي رواية فتاده - الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ا وعبد العزيز بن صهيب عن أنس نحو من ذلك» وهذا يدل على بقائه في يده وکأن الشيخين -رحمهما الله إنما أخرجا الحديث الأول مع بقية الأحاديث» لبيان ما في تلك الرواية من الوهم وقد حاول القاضي عياض» ثم الشيخ محبي الدين -رحمهما الله تأويل حديث ابن شهاب المتقدم على أنه لا أراد البي يقءٌ تحرم خاتم الذهب؛› اذ خاتم فضةء فلما لبس خاتم الفضة أراه الناس في ذلك اليوم ليعلمهم إباحته ثم طرح خاتم الذهب وأعلمهم تحريعه» فطرح الناس خواتيمهم من الذهب» فيكون قوله: (فطرح الناس خواتيمهم). أي: خواتيم الذهب» وف هذا التأويل من التعسف ما لايخفى› وتتزيل ألفاظ الحديث عليه فيه عسر ولكنه خير من التغليط”. والله الموفق. ( ٤٤۲ ) حديث سفيان بن عيينةء عن الزهري» عن أبي إدريس الخولاني› عن عبادة بن الصامت مه قال: "کنا عند البي فقال: "أتبايعوي على أن لا تشر كوا بالله شيئاء ولا تزنواء ولا تسرقوا -وقراً آية النساء- فمن وف منکم فأجره على الله..." الحديث. رواه البخاري برقم (٤ ٩۸٤). قال الحافظ العلائي في "التنبيهات الجملة على المواضع المشكلة" ص١۸ بعدما ذكره: وهو كذلك أيضا عند مسلم من طريق معمر؛ عن الزهري. قال فيه: "فتلا عليتا آية النساء" وقال البخاري في طريقه المتقدمة: "وأكثر لفظ سفيان قرا الآية." ووجه الإشكال في هذا: أن هذه البيعة هي بيعة العقبة الأولى مع الاي عشر من الصحابة للأنصار وقد أخحرجاه ق "الصحيحين" من طريق عبدالر من بن عسيلة © كلا بل تغليط الغلط خير من التأويل المنكر التعسف» وقد رأيت أن القاضي عياضا قد حكى اتفاق أهل الحديث على وهم هذا اللفظء وبذلك تعرف بطلان هذه الرواية المروية في "الصحيحين" والله تعالى أعلم. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | الصنابحي» عن عبادة حه أنه قال: "إن لمن البعث الذين بايعوا رسول الله يك بايعناه على أن لا نشرك بالله شيئا..."› وذکر نحوه. وأخرجه مسلم اأیضا من حدیث أي الأشعث الصنعاين› عن عبادة طق وفيه: "أحذ علينا البي % كما أخحذ على النساى أن لا نشرك بالله شيئا..." وذكر بقيته. فهذه البيعة الأولىء كانت قبل الثانيةء ويي ليلة العقبة الثانيةء شرط عليهم أن يمنعوه ما منعوا منه أزرهم» يعي نساءهم ثم فرض القتال بعد ذلك لا نزل قوله تعالى: أذن للذين يقلتلون الآية. فإذا عرف ذلك فاية بيعة النساء الي في الممتحنة مدنية بالاتفاق› إنما نزلت بعد قصة الحديبية في سنة ست» فكيف يتصور أن تتلى في بيعة العقبة الأولى قبل الحجرةء بأزيد من علمين؟! وقد بمكن تأويل الرواية المتقدمةء على أن الذي اشترطه البي َء تلك الليلةء يشبه مد في آية بيعة النساى لكن قول الراوي: "تلا الآية" يبعد هذا التأويل. والله أعلم. ( ۵٤۲ ) حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: "هاجر ناس من اللسلمين إلى الحبشةء وتحهز أبو بكر ك مهاجراء فقال البي 8ء : "على رسلك في أرجو أن يؤذن لي". فقال أبو بكر ق : أو ترجوه؟ بأبي أنت. قال: "نعم" فحبس أبو بكرضفة نفسه على البي ¥ ليصحبهء وعلف راحلتين كانتا عنده ورق السمر أربعة أشهر..." الحديث. رواه البخاري برقم (7 0 °8). قال الحافظ العلائي في "التنبيهات الجحملة على المواضع الملشكلة" ص۸۲ بعدما ذكره: فقوله في هذه الرواية: إلى الحبشة وهم من بعض الرواةء أو سبق قلمء وصوابه إلى المدينةء كما في سائر الروايات في غير هذا الموضم في "الصحيح.." وغیر هما والله أعلم. - 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان س ‎EEE‏ قال: زجر البي ي عن ذلك. رواه مسلم برقم ١٤ (۹٦١۱). قال الحافظ ابن القطان في "يبان الوهم والإيهام" ج٤ ص٦ 4۸: وذكر يعي عبد الحق- من طريق مسلم عن أُبي الزبير: سألت جابرا عن ٹن السنور وسکت عن وهو من رواية معقل ال حزري عن أُبي الزبير ومعقل عندهم مستضعف. وفد کرر سکوته عن أحادیث هي من روايته ولم يبين ذلك. وقال الحافظ ابن رجحب في "شرح العلل" ص٤٢٤۳ ط:عال الكتب: "...ومنهم معقل بن عبيدالله الجزري. ثقةء كان أحمد يضعف حديثه عن أبي الزبير خاصة ويقول: يشبه حديثه حديث ابن لحيعةء ومن أراد حقيقة الوقوف على ذلك فلينظر أحاديثه عن أبي الزبير فإنه يجدها عند ابن لحيعة يرويها عن أبي الزبير كما يرويها معقل سواء . وما أنكر على معقل بهذا الإسناد حديث الذي يتوضاً وترك معة لم يصبها الماء . وحديث النهي عن من السنور › وقد خرجهما مسلم في صحيحه . اه ( ۷٤۲ ) حديث ابن عمر في الاستجمار: حدٹي هارون بن سعيد الأبلي وأبو طاهر وأحمد بن عيسى قال أحمد: حدثنا وقال الآخران: أخبرنا ابن وهب» أخبرن مخرمة عن أبيهء عن نافع قال: "کان ابن عمر إِذا استجمر استجمر بالألوة غير مطراةء وبكافور يطرحه مع الألوة ثم قال: هكذا كان يستجمر رسول لله يرواه مسلم برقم ٢ ۲(٤ ٢۲۲). قال الحافظ ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ج۲ص۳۷۳-۳۷۲ بعد أن ذكر بعض الأحاديث من رواية مخرمة بن بكير عن أبيه: "كل هذه الأحاديث الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان 5 هي عنده يعي الحافظ عبدالحق الإاشبيلي- صحيحة بسكوته عنهاء لم يعرض لحا بشيي وهو قد أخبر عن نفسه بأن ما يسكت عنه صحيح عند إلا أن يكون ما لا حكم فيه فإنه ريما كان فيه بعض السمح؛ ولم يبين في شيء منها انما من رواية مخرمة بن بكير عن أبيه» وهي كذلك من روایته عنه و جمیعها من 'کتاب مسلم" ...إلى أن قال بعد كلام: "...قال يعي عبدالحق- بإثره: رواه مخرمة بن بکير عن أبيه» ولم يسمع منهء وإنما كان يحدث من كتاب أبيه فأبو محمد أحد القائلين بأنه لم يسمع من أبيهء وقد أخبر بذلك مخرمة عن نفسه» فهو بهذا الاعتبار من المدرك الرابع. وقد قدمنا ذكره في هذا الأول لأن المحدثين قائلون به عنهء والأمر فيه عندهم مشهور. قال الدارقطێ: قال حماد بن حخالد: سألت مخرمة أسمعت من أبيك شیئا؟ قال: لا . وقال سعید ابن بي مریم: حدٹنا موسی بن سلمة خالي؛ قال: أتيت مخرمة بن بكير فقلت له: حدثك أبوك؟ فقال: لم أدرك أُبي» ولكن هذه کتبه. وقلل أحمد بن حنبل: مخرمة ثقةء لم يسمع من أبيه شيئاء وإنما يروي من کتابه وکذا قال ابن معين. وحكی البخاري عن حماد بن خالد ابن الخياط» قال: أخرج مخرمة بن بكیر كتابا» فقال: هذه كتب أُبي» لم أسمع منه منها شیئا. اه الراد منه ( ۴۸ ) حديث أبي الصديق الناحي عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه- عن البي 6 قال: "كان في بي إسرائيل رجحل قتل تسعة وتسعين إنساناء ثم خرج یسال فأتی راهبا فسأل فقال له: هل من توبة؟ قال: لاء فقتله فجعل یس لل؛ فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب» فأوحى الله إلى هذه أن تقربي وأوحى الله إلى هذه أن تباعدي»› وقال: قيسوا ما بينهماء فوجد إل هذه أقرب بشبر فغفر له . رواه البخاري برقم (٠ ٧٢ ۳). = الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ص قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ج٦ ص ١٤ 1: ووقع في رواية هشلم عن قتادة ما يشعر بأن قوله: "فناء بصدره" إدراج فإنه قال في آخر الحديث "قال قتادة: قال الحسن: ذ کر لنا أنه ا أتاه اللوت ناء بصدره". اه قلت: والذي يظهر لي أن ما جاء فيه من ذكر اختصام الملائكة وما بده من إيحاء الله تعالى... إل منكر بعرةء بل هو باطل ظاهر البطلان لمخالفته للتصوص القاطعة الدالة على قبول التوبة إذا كانت مستوفية لشروطها من غير ملاحظة قوب أو بعد مسافة ونحو ذلك» والمسألة تحتاج إلى إطالة لا تتسع ا هذه العجالةء ولعلنا نتكلم عليها بها يشفي العليل ويروي الغليل في غير هذا الملوضع إن شاء الله تعالى- والله تعالى أعلم. ( ۹٤۲ ) حديث عبدالأعلى عن داود عن عامر قال: سألت علقمة: هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله ي ليلة الجن؟ قال: فقال علقمة: أنا سألت ابن مسعود فقلت: هل شهد أحد منكم مع رسول الله يق ليلة الجن؟ قال: لا. ولكنا كنا مع رسول الله 6 ذات ليلة ففقدناه» فالتمسناه في الأودية والشعاب. فقلنا: استطير أو اغتيل. قال: فبتنا بشر ليلة بات با قوم فلما أصبحنا ذا هو جاء من قبل حراى قال: فقلنا: يا رسول الله! فقدناك فطلبناك فلم نجحدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فقال: "أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن" قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم» وسألوه الزات فقال: "لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أیدیکم أوفر ما یکون حماء وکل بعرة علف لدوابکےم". رواه مسلم برقم ١٥٠( ٤٤٥٤). ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوا ن لے قال الدارقطي في "التتبع" ص٢٥۲۳: "و أخرج يعي مسلما- حدیث ابن مسعود فأرانا آثار نيرانحم وما بعده إلى آخر الحديث» وهو قوله: وسألوه الزاد إلى آخره» وكذلك رواه ابن علية ویزید بن زريع وابن إدريس وابن أبي زائدة وغیرهم عن داوت» وقد رواه حفص عن داود عن الشعي عن علقمة عن عبدالله وأتی بآخره مسندا ووهم فيه حفص. والله أعلم". وقال ف "العلل" جه (ص۱۳۱) ط۱ دار طيبة: 'يرويه يعي هذا الحديث- داود ابن أبي هند عن الشعى عن علقمة عن عبدالله. رواه عنه جماعة من الكوفيين والبصريين» فأما البصريون فجعلوا قوله: "وسألوه الزاد" إلى آخر الحديث من قول الشعبي مرسلاء وأما يى ابن أبي زائدة وغیره من الکوفیین ف آدرجوه في حديث ابن مسعود عن البي ي . والصحيح قول من فصله فإنه من كلام الشعي مرسلا". اه وقال الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ج۳ ص ٣۳٣١-٠٤٠ ط۲:مكتبة المعارف ۸٠٤ ٠ه : قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم قات ولكتنه معلول بعلتين: الأولى: أن قوله "وسألوه الزاد..."إلح مدرج في الحديث ليس من مسند ابن مسعود بل هو عن الشعي قال: وسألوه الزاد إل فهو مرسل كمابينه البيهقي بقوله عقبه: "رواه مسلم في "الصحيح" هكذاء ورواه عن علي بن حجر عن إماعیل بن إبراهیم عن داود ابن ابي هند بهذا الإسناد إلى قوله: "وآٹار نیرانغم قال الشبي: وسألوه الزاد» وكانوا من جن الحزيرة» إلى آخر الحديث من قول الشبي مفصلا من حديث عبدالله". ب ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان - قلت - والقائل الألبا - : هكذا هو في "الصحيح" عقب رواية عبدالأعلى اللتقدمةء وهكذا رواه الترمذي في "سننه" (١٤/۱۸۳) قال: حدثنا علي بن حجر به إلا أنه قال: "كل عظم لم يذ کر اسم الله عليه" كما يأنٍ بيانه في "العلة الأخرى"ء وكذلك رواه البيهقي بسندين له عن علي بن حجر به» إلا أنه لم يسق لفظه؛ء وإنما أحال فيه على لفظ عبد الأعلى فكأنه عنده بلفظه: "كل عظم ذكر..." ثم قال: "ورواه محمد ابن ابي عدي عن داود إل قوله: "وآثار نیرائمم" ٹم قال: قال داود: ولا دري تي حديث علقمة أو في حديث عامر أُفهم سألوا رسول الله يق تلك الليلة الزاد فذكره". ثم ساق البيهقي إسناده إلى محمد ابن أبي عدي به. ثم قال:"ورواه جماعة عن داود مدرجا في الحديث من غير شك'. ورواية إسماعيل ابن علية قد أخرجها الإمام أحمد أيضا مقرونا مع رواية غيره من الثقات فقال: (٤٤ ١٤): حدثنا إسماعيل: أخبرنا داود وابن أبي زائدة - المعێ- قالا: حدننا داود به مثل رواية إسماعیل عند مسلم. وتابعهما يزيد بن زريع قال: نا داود ابن اب هند به. أخحرجه أبو عوانة في "صحيحه" (۲۱۹/۱)› وأخرجه الطيالسي أيضا في "مسنده" (۱/٧٤) لكنه أدرجه في الحديث ولم يفصله عنه! وقد قرن بروایته وهیب بن خحالد. ثم أخحرجه أبو عوانة من طريقين عن عبد الوهاب بن عطاء قال: ابنا داود ابن ابي هند به. زاد في إحدى الطريقين: قال داود: فلا أدري هو في الحديث أو شيء قاله الشعي. وأخرجه الطحاوي (٠/٤۷) من طريق ثالثة عن ابن عطاء بدون هذه الزيادة. م أخحرجه مسلم من طريق عبدالله بن إدریس عن داود به ال قوله: ”وآٹار ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | نیرانهم"› ولم یڈ کر ما بعده إطلاقا. وجملة القول: أن أصحاب داود ابن أُبي هند اختلفوا عليه في هذه الزيادة على وجوه: ووهيب بن خالك» و كذا يزيد بن زريع وعبدالوهاب بن عطاء في إحدى الروايتين عنهما. الثان: أنها من مرسل الشعي؛› ولیس من مسند ابن مسعود؛ جزم بذلك عن ويعكن أن يلحق ممؤلاء عبدالله بن إدريس فإنه لم يذكرها أصلا كما سبق ولو کانت عنده من مسند ابن مسعود لذ کرها إن شاء الله تعالى-. الثالث: أن داود شك في کوفا من مسند ابن مسعود؛» أو من مرسل الشعي؛ كذلك رواه عنه محمد ابن أبي عدي وعبدالوهاب بن عطاء في الرواية الأخرى عنه. ولا يخفى على الخبير بهذا العلم الشريف أن هذا الاختلاف إنما يدل على أن اللختلف عليه وهو داود ابن أبي هند لم يضبط هذا الحديث ولم يحفظه جيداء ولذلك اضطرب فيه على الوجوه الثلاثة الي بينتهاء ولا بمكن أن يكون ذلك من الرواة عنه لأم جميعا ثقات» فكل روى ما سمع منه» وإذا كان كذلك فالاضطراب دلیل علی ضعف الحديث كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث لأنه يشعر بأن راويه لم يحفظه. هذا ما تحرر لدي أخيراء وأما الدارقطي فقد أعله بالإرسال فقال كما في "شرح مسلم" للنووي:"انتهى حديث ابن مسعود عند قوله: "فأرانا آثارهم وآثار نیرانهم" وما بعده من قول الشعبي. كذا رواه أصحاب داود الراوي عن الشعي: ابن علية وابن زريع وابن أبي زائدة وابن إدريس وغيرهم. هكذا قال الدارقطېي | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان __ وغيره» ومع قوله: إنه من کلام الشعي أنه ليس مرويا عن ابن مسعود بهذا الحديث» وإلا فالشبي لا يقول هذا الكلام إلا بتوقيف عن البي ل والله أعلم. قلت والقائل الألباني- : قول الشي: "وسألوه الزاد..." صريح في رفعه إلى البي ‏ فلا داعي لقول النووي: "فالشبي لا يقول..." إلخ. فإن مثل هذا إنا يقال فيما ظاهره الوقف كما لا يخفى. العلة الأخرى: الاضطراب في متنه أيضا على داود» فعبدالأعلى يقول عنه: "كل عظم ذكر اسم الله عليه" وتابعه على ذلك إسماعيل ابن علية وابن ابي زائدة عند أحمد وعبدالوهاب بن عطاء عند الطحاوي. عوانة عن يزيد وحده فقالا: "كل عظم لم یذ کر اسم الله عليه" واختلفوا على إسماعيل ابن علية فرواه أحمد عنه كما سبق وتابعه علي بن باللفظ الثاني: "لم يذكر..." وهذا الاختلاف على داود في ضبط مان الحديث ما يؤ كد ضعفه وأن داود لم يکن قد حفظه. م رجحعت إلى ترجمته من "التهذيب" فوجدت بعض الأئمة قد صرحوا بهذا الذي ذكرته فيه فقال ابن حبان: "كان من خيار أهل البصرةء من التقنين في الروايات» إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه". الطوفان الجارف لكتائب البغي وا س ےد وقال أحمد: "كان كثير الاضطراب وال خلاف". قلت والقائل الألباني-: واضطراب داود في هذا الحديث من أقوى الأدلة على هذا الذي قاله فيه الإمام أحمد -فرحمه الله وجزاه خيرا- ما كان أعلمه بأحوال الرجال!. وخلاصة الكلام في هذا الحديث أنه ضعيف للاضطراب في سنده ومتنه ولم أجحد له شاهدا نقويه بd‏ بل هو مخالف بظاهره لحديث أبي هريرة: "أنه كان يحمل مع البي يم إداوة لوضوئه وحاجته» فبينما هو يتبعه بها فقال: من هذا؟ فقال: أنا بأحجار أحملها في طرف ثوبي›» حى وضعت إل جنبهء ٹم انصرفت» حى إذا فرغ مشيت معهء فقلت: ما بال العظم والروثة؟ قال: "هما من طعام الحن؛» وإنه أتاني وفد جن نصيبين -ونعم الحن- فسألون الزات فدعوت الله لحم أن لا يروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعما. وقي لفظ: طعاما". أخحرجه البخاري (۱۳/۷) والطحاوي (٠۱/٤۷) والبيهقي (١/۷٠۸-۱٠۱). قلت والقائل الألباني-: ووجه المخالفة أن ظاهره أن العظم والروثشة زاد وطعام للجن أنفسهم وليس شيء من ذلك لدوابهمم› والتوفيق بينه وبين حديث ابن مسعود بحمل الطعام فيه على طعام الدواب كما فعل الحافظ في "الفتح" وتبعه الصنعان في "سبل السلام" (۱۲۳/۱))› لا بأس به لو ثبت حديث ابن مسعوت أما وهو ضعيف كما سبق فلا وجه للتوفيق حينئذ. على أن هذا الحديث قد روي عن ابن مسعود بإسناد آخر بلف ظ يغفاير بظاهره اللفظ السابق› فذكره إلى أن قال ٠١ "وبال جحملة فالحديث مشهور عن | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱ ابن مسعود كما قال الحافظ في "التلخيص" (۹/۱٠٠)› فهو صحيح عنه قطعاء لكن في بعض طرقه ما ليس في البعض الآخر وقد تبين من بجحموع ما أخرجنا منها أن رواية مسلم المتقدمة عن داود ابن أي هند صحيحة بتمامها إلا قوله في حديث الترجمة: "علف لدوابكم" وجملة: "اسم الله" على وجهيهاء خلوها عن شاهد» واضطراب داود في ذلك وصلا وإرسالا. ومن أجل ذلك خرجته هنا والله سبحانه وتعالى أعلم.اه ( ٢۲۵ )© حديث أبي هريرة أن رسول الله ل قال: "لا تقوم الساعة حى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه" . رواه البخاري برقم (۷۱۱۷) ومسلم برقم ۰٦(۲۹۱۰). قد ضعف هذا الحديث إمام الحشوية معاوية بن أبي سفيان فقد روى الإملم البخاري في "صحيحه" من طريق الزهري قال: کان محمد بن جبير بن مطعم يحدثٹ أنه "بلغ معاوية -وهم عنده في وفد من قريش- أن عبدالله بن عمرو يحدث أنه سيكون ملك من قحطان» فغضب فقام فأ على الله ما هو أهلهء ثم قال: أما بعد فإنه بلغي أن رجالا منكم يحدثون أحاديث ليست في كتاب الله ولا تؤثر عن رسول ( كنت ذكرت حديثا آخر بهذا الرقم ثم رأيت أن أذكر هذا الحدیث من باب الاستشهاد علی الحشوية احسمة بتضعيف معاوية -الذي تستميت في الدفاع عنه بالباطل- لحديث رواه بعد ذلك البخاري ومسلم في "صحيحيهما" لنتعرف على موقفها -أعي الحشوية اجسمة- هل سيكون إلى جانب البخاري ومسلم أو إلى جانب إمامها الضال معاوية بن أبي سفيان الذي طالا وقفت إلى جانبه أو حكمت له بالاجتهاد والأجر الواحد على أقل تقدير. هذا ومن الحدير بالذكر أنه لايمكن أن يعترض علينا بأن معاوية قد ضعف رواية عبدالله بن عمرو بن العاص لا رواية أبي هريرة اللروية في "الصحيحين" لأننا نقول: إن معاوية قد ضعف معن هذا الحديث بدليل قوله: "ليست في كتاب الله ولا تؤثر عن رسول الله ل ..إل. على أن أبا هريرة ليس بأو عند معاوية من عبدالله بن عمرو بن العاص كما هو غير خاف. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱ ‎NNE [ENEEENEHENETEIES‏ = بلك( ]ءا . لأمار ى (۱) ١1. ِ ب اله يل وأولعك جهالكم فإياكم والأماني الي تضل أهلها' ‏ فيي سمعت رسول الله يل يقول: إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله في النار على وجهه ما أقاموا الدير." . هذا يدل على كبر معاوية وغروره وجبروته والله حسيبه. هذا ومن الحدیر بالذ کر أنه لاکن ان تحمل الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على فضل الصحابة وعلو من زلتهم ورفعة قدرهم وفخامة شأَنُم على معاوية وأضرابهء ذلك أن تلك الأدلة عامة أو مطلقة وقد خصصتها أدلة أخرى على تقدير عمومها أو قيدتما على تقدير إطلاقها ومن تلك الأدلة الملخصصة أو المقيدة لما:- - حديث سهل بن سعد طف قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "أنا فرطكم على الحوض» من ورده شرب منه» ومن شرب منه لم يظماً بعده أبدا › وليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني› ثم يحال بييي وبينهم . رواه الإمام البخاري» ومسلم وأحمد والطبراني› وابن أبي عاصم في "ستته" والآجري في "الشريعة" والبيهقي في "الدلائل" وفي "البعث"ء والبغوي في "شرح السنةء وابن عبدالبر في س ورواه البخاري» ومسلم» وأحمدء وابن أبي عاصم وال حاكم والطيالسي» وابن عبدالبر في "التمهيد". من طريق أبي سعيد الخدري » وزاد فيه: 'إِهُم مني ۽ فیقال : إنك لا تدري ما بدلوا بعدك › فأقول : "سحقا لمن بدل بعدي" . س ورواه الإمام الربيع -رحمه الله تعالى-» والبخاري» ومسلم وأبو عوانة» ومالك» والنسائي› وابن ماجه» وأحمد» وابن خزيعةء وابن حبان» والبيهقي› وأبو يعلى» والآحري » والخطيب» والبغوي من طريق أبي هريرة . س ورواه البخاري» ومسلم وأحمد وابن أبي عاصم» والطبراني» وأبو يعلى؛ والآجري في "الشريعة"› واللالكائي› والخطيب» والبيهقي في "البعث" من طريق ابن مسعود طق. وف الباب عن أنس بن مالك ف . رواه البخاري› ومسلم. س وعن حذيفة ط# . رواه الإمام مسلم وأحمد » وابن أبي شيبة » وابن ابي عاصم في "سنته" وابن عبد البر في "التمهيد" › وعلقه الإمام البخاري في صحيحه.- سل( - الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ہہ صح وعن أبي بكرة . رواه الإمام أحمد» وابن أبي شيبة . س وعن أسماء بنت أبي بكر . رواه الإمام البخاري› ومسلم. س وعن السيدة عائشة -رضي الله عنها-. رواه الإمام مسلم. وعن أم سلمة -رضي الله عنها-. رواه الإمام مسلم. وعن جماعة من الصحابة. رواه الإمام البخاري. وجاء أيضا من طرق أخرى لا نطيل امقام بذكرهاء وقد نص ابن عبداليبر في "التمهيد" على أنه حدیث متواتر» وهو کما قال . وقد جاء في بعض طرقه: التصريح بأنهم من صحابته -صلى الله عليه وآله وسلم- وجاء في بعضها "أعرفهم ويعرفوني" وهو أيضا صريح أو كالصريح في ذلك . س وحديث أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال : "لا ألفين أحدكم يأني يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء أو شاة ا يعار أو رقاق تخفق ؛ فيقول أغثي › فأقول: قد أبلفتشك لا أملك لك من الله من شيء". رواه البخاري ومسلم وأحمد وأبو يعلى بألفاظ مختلفة . س وحديث سهل بن سعد الساعدي طك أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- التقى هو والمشركون فاقتتلوا» فلما مال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم » وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم- رجل لا يدع لهم شاذة إلا اتبعها يضرمها بسيفه› فقالوا: ما أجزأً منا أحد كما أجزا فلان» فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- : " أما إنه من أهل التار " فقال رجل من القوم : أنا أصاحبه أبداء قال فخرج معه؛ كلما وقف وقف معه » وإذا أسرع أسرع معه » قال فحرح الرجل جرحا شديدا ؛ فاستعحل اموت ؛ فوضع نصل سیفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ؛ ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه» فرج الرجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فقال : أشهد أنك رسول الله » قال : وما ذاك ؟ قال: الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار؛ فأعظم الناس ذلك؛ فقلت : أنا لكم به » فخرجست في طلبه حى جرح جرحا شديدا ؛ فاستعجل اموت فوضع نصل سیفه بالأرض وذبابه بين ثدییه ثم تحامل عليه فقتل نفسه » فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عند ذلك: "إن الرجل ليعمل عمل آهل الجنة فيما يبدو للناس » وهو من أهل النار» وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يدو للتاس؛ وهو من أهل الحنة" . رواه البخاري ومسلم وغیرهما . = | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | حب حديث أبي هريرة قال : "شهدنا مع رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- خیبر فقال لرجل من يدعي الإسلام "هذا من أهل النار" فلما حضر القتال › قاتل الرجل قتالا شديدا فأصابه جراح › فقيل : يا رسول الله › الرجل الذي قلت: إنه من أهل النار قاتل اليوم قتالا شديدا نمات › فقال الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- : " إلى النار" فكاد بعض أصحاب رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم - يرتاب. فبينما هم على ذلك إذ قيل: لم يت وبه جراح شديدة › فلما کان اللیل اشتد به الحراح فقتل نفسه › فأخبر الي -صلى الله عليه وآله وسلم- بذلك » فقال: "الله أكير » أشهد أي عبد الله ورسوله " ثم أمر بلالا فنادى في الناس : لا يدخل الحنة إلا نفس مسلمة » وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر". رواه البخاري › ومسلم › وأحمد › وابن حبان » وعبدالرزاق › والبيهقي› والبغوي في " شرح السنة " والقضاعي في مسند الشهاب وعند بعضهم: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بحنين » والأولى أصح . س وحديث عمر طق قال: "لما كان يوم خيبر أقبل نفر من أصحاب البي -صلى الله عليه وآله وسلم- فقالوا: فلان شهید .. فلان شهید ؛ حى مروا علی رجل فقالوا: فلان شهید . فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "كلا » إِني رأيته ي النار في بردة سلبها أو عباءة" ثم قال: "یا ابن الخطاب» اذهب فناد في الناس: إنه لا يدخل الحنة إلا المؤمنون ... الحديث'. رواه مسلم » وأحمد » والترمذي »› والدارمي › وابن حبان › وابن أُبي شيبة. س وحديث زيد بن خالد ال جه "أن رجلا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- توفي يوم خيبر ؛ فذ كروه لرسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فقال : "صلوا على صاحبكم" فتغيرت وجوه القوم من ذلك › فقال: "إن صاحبكم غل في سبيل الله" ففتحنا متاعه؛ فوجدنا خوزا من خرز اليهود لا يساوي درمين". رواه مالك › والنسائي › وأبوداود › وابن ماجه » وأحمد › وابن حبان» وابن الجاروت وعبدالرزاق؛ وابن أبي شيبة » والحميدي » والحاكم » والبيهقي في " السنن الكبرى "وفي "دلائل النبوة"والبغفوي في "شرح السنة" وفي "التفسير" والطيراني في "الكبير"ء وقد أعله بعضهم بجهالة أبي عمرة مولى الجهي أحد رواته؛بناء على أنه غير أبي عمرة الأنصاري الثقةءوالذي يظهر لنا أنهما شخص واحد والله أعلم. س وحديث أبي هريرة قال : "خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عام خيبر » فلم نغنم ذهبا ولا فضة إلا الأموال والثياب والتاع › فوجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم- نحوس - الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان س -وادي القرى » وقد أهدى رفاعة بن زيد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- غلاما أسود يقال له مدعم » فبينما مدعم يحط رحل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- إذ جاءه سهم غرب فقتل فقال الناس : هنيئا له الجنة » فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: كلا » والذي نفسي بيده إن الشملة الي أخحذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا ...إل" . رواه الإمام الربيع » والبخاري » ومسلم › ومالك › والنسائي › وأبو داود » وابن حبان» والبيهقي؛› والبغفوي في " شرح السنة " وفي التفسير . وحديث أنس بن مالك قال: مروا بجنازة فأُنوا عليها خيراء› فقال التي ¥ : " وجبت "ثم مروا بأخرى فأنوا عليها شرا › فقال: " وجبت " فقال عمر بن الخطاب# : ما وجبت؟ قال: "هذا ألنيتم عليه خيرا فوجبت له الحنة» وهذا ألنيتم عليه شرا فوجبت له النار» أنتم شهداء الله في الأرض" رواه البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وغيرهم . س وحديث جاير بن سمرة " أن رجلا كانت به جراحة » فأخذ مشقصا فذبح نفسه ؛ فلم يصل عليه الي -صلى الله عليه وآله وسلم " . رواه مسلم » وأبوداود › والترمذي» والنسائي › وأحمد » وعبدالرزاق › وابن أبي شيبة » وابن حبان » والطيالسي › والطبراني › والحاكم › والبيهقي › وله ألفاظ متعددة . س وحديث أبي قتادة قال : "كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- إذا دعي إلى جنازة سأل عنها › فإن أي عليها خيرا صلى عليها › وإن أثي عليها شرا قال لأهلها : شأنكم بها » وم يصل عليها " . رواه أحمد » وابن حبان › وال حاكم » وصححه الحاكم › ولم يتعقبه الذهي › وقال الميدمصي في "بجمع الزوائد" : "رجال أحمد رجال الصحيح". وغيرها كثير يطول المقام بذ كرها › وقصدنا هنا الإشارة » وما ذكرناه كفاية لمن أراد الله له الحمداية. ومن ذلك جميع الأدلة الناصة على عقوبة مرتكيي الكبائر فإنما شاملة للصحابة وغيرهم باتفاق الكل . واعلم أن الصحابة قد ورد في فضلهم وعلو منزلتهم آيات قرآنية كثيرة وأحاديث نبوية شهيرة كما تقدمت الإشارة إلى ذلك؛ وقد ثبت كثير من تلك الأحاديث › وبعضها ضعيف › = | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ = والبعض الآأخر موضوع . والحجة فيما ثبت لا في غيره إلا أن تلك الأدلة عامة والأدلة الي ذكرناها مخصصة لذلك › فمن ظهر منه خلاف ما كان عليه الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- حملت عليه هذه الأدلة اللخحصصة ومن بقي على تلك السيرة العطرة حملت عليه الأدلة العامة › وبذلك يجتمع شل الأدلقء ويظهر الحق واضحا جليا › والحمد لله حق حمده وبذلك تعرف أن الصحابة لا يختلفون عن غيرهم من هذه الناحية فمن فعل منهم شيئا من الموبقات لا بد من أن يحكم عليه بحكم من فعل تلك المعصيةء وهذا هو الذي فهمه الصحابة أنفسهم؛ فقد طبقوا الحدود على بعض الصحابة الذين ارتكيبوا ما يوجحب تطبيق تلك الحدود عليهم فرجموا الزايي إذا كان محصناء وجلدوه إذا كان غير حصن وكذا جلدوا شارب الخمر وقاذف المحصن» وقطعوا يد السارق» وحاربوا البغاق وأدبوا من يستحق التأديب» كما هو منصوص عليه في محلهء بل ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قد أقام الحدود على بعض صحابته» وإذا كان ذلك في الأحكام الدنيوية فلا بد من أن يحكم به فيما يتعلق بأمور الآخرةء فيقال إن بعض الصحابة سيذادون عن حوض الي -صلى الله عليه وآله سلم- ويدخلون النار والعياذ بالل تعالى من ذلك- مصداقا لحديث الحوض السابق» وإن كان لايعكن أن يحكم بذلك على أحد بعينه مهما فعل من الموبقات لاحتمال أن يكون قد تاب متها إلى الله .والله تعالى أعلم. هذا ومن الحدير بالذ كر أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم- قد حذر أقرب الناس إليه من عقوبة الله أيما تحذير ولم يقل لهم إنكم في الحنة لكونكم من الصحاية وأقرب الناس إِلي» ققد روى البخاري» ومسلم › والنسائي» وأحمد › والبغوي في "شرح السنة" من طريق أبي هريرة أن الني -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: "يا بي عبد مناف لا أملك لكم من الله من شىء؛ يا صفية عمة رسول الله لا أملك لك من الله من شىء › يا عباس عم رسول الله لا أملك لك من الله من شىء » ويا فاطمة بنت محمد لا أملك لك من الله من شيء. والحديث له ألفاظ متعددة » وي بعض رواياته زيادة ونقص . وروى مسلم والنسائي» والترمذي وأحمد » والبغوي في " شرح السنة " من طريق السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت : لا نزلت «وأنذر عشيرتك الأقربين) قام رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- على الصفا فقال : "يا فاطمة بنت محمد » ويا صفية بنت عبداللطلب» ويا بني = الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان وقد رأيت تعليقا جيدا في بجمله على كلام معاوية هذا للقاضي عبدابخواد ياسين في كتابه "السلطة في الإسلام" ص ٤٢٤٤-٤٣٤۳ قال فيه بعد أن أورد كلام معاوية السابق: ومرة أخرى يرد النص مسببا من جهة الراوي غير مسبب من جهة البي لء. والراوي هو معاوية وسبب الرواية هو خوف معاوية من طموحات القبائل ونوازع الطامعين إلى السلطة. ويشير "الغضب" الذي أبداه معاوية إلى تلك الحساسية الي تكلمنا عنها. ولكن السؤال الذي يفرض نفسه في هذا الموضع هو : ماذا يتصادف أن يسمع معاوية وعمرو حديث القرشية من البي ء؛ بينما لا يسمعه أبو بكر وعمر وسعد وعبدالرحمن وطلحة والزبير» على الرغم من أن هؤلاء هم الأطول صحبة والأكثر معية؟ وهل يحق لنا الاعتراض على من يربط في هذا الصدد بين الحاجة إلى التحديث وبين التصريح بالسماع؟ . لقد كانت الحاجة إلى النص واضحة جليةء وهي دفع طموح القحطانين إلى السلطةء أوسد الطريق أمام أية مطامع محتملة منهم فيهاء لا سيما وأن معاوية لم يفرغ بعد من سد المطامع التبقية لدى سائر قريش» ولا من تمديدات الخوارج. و كما شار الحديث عن "الملك القحطاي" حساسية معاوية وفجر غضبه؛ فقد أثار مشكلة أمام الشراح السلفيين» من حيث كونه يناقض الروايات الواردة بالقرشية» لا سيما وأنه مروي في "صحيح البخاري" من طريق أبي هريرة مرفوعا على النحو التالي "لا تقوم الساعة حى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس = عبد الملطلب » لا أملك لكم من الله شيا » سلون من مالي ما شئتم ". هذا ما أردت أن أقوله هنا باختصار شديد» وبعد فإن هذه القضية تحتاج إلى كلام طويل جدا لا تتسم له هذه العجالة ولعلنا نفردها بمؤلف خاص والله تعالى ولي التوفيق . الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 1 بعصاه". ويؤكده حديث آخر مروي عند أحمد عن البي ¥ كان هذاالأمرفي مير فتزعه الله منهم» وصيره في قريش» وسيعود إليهم". وقد علق ابن حجر على هذا النص بأن "سنده جيك وهو شاهد قوي لحديث القحطان› فإن حمير يرجع نسبها إلى قحطان " . ولأن هيبة البخاري السلفية لم تكن قد ولدت بعد وكذلك لأن معاوية كان يفهم جيدا في مسألة التتصيص السياسي فقد بادر على الفور إلى رد حديث القحطانٍ؛› رغم أن الذي حدث به فيما بلغه هو عبدالله بن عمرو بن العاص. وقد اشتد معاوية في رده للحديث حى وصف رواته بأنهُم "جهال" يحدثون أحاديث ليست في كتاب الله ولا تؤثر عن رسول الله يل . الملشكل الذي يصنعه التناقض بين حديث القحطايي وأحاديث القرشيةء من غير أن يضطروا إلى رد أي منها من جهة المتن» وكيف يردوفا وقد وردت جمیعا بأسانید صحيحة في صلب البخاري. فماذا صنعوا؟ كان الحل كالعادة هو اللجوء إلى الوسيلة "الخالدة" الملعهودة في فك التناقض "و كثيرا ما هو" بين النصوص المنسوبة إلى السنةء لا سيما النصوص الإخبارية والسياسيةء ألا وهي "التأويل". وقد اقتضى الأمر هذه المرة من ابن حجر أن يلمز أبا هريرة» راوي حديث القحطاينٍ» "وراوي حديث القرشية أيضا" لزا صريحا حين قال "ولعل أبا هريرة لم يحدث بحديث القحطانيٍ حينئذء فإنه كان يتوقى مثل ذلك كثيراء وإنما يقع منه التحديث به في حالة دون حالةء وحيث يأمن الانكار | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 1 تؤثر عن رسول الله ليصل إلى أنا مأثورة عنه وأن أبا هريرة لم يخترعها اختراعاء ولكن معاوية لم يسمعها منه. ولكنه فيي سبيل الوصول إلى هذه الغايةء وصف أبا هريرة بالحبن» وإخفاء التصوص "وهذا ضرب من التتصيص غير المباشر أو التتصيص بالامتنا ع". وإن صح ما يرجحه ابن حجر عن السكوت العمدي لأبي هريرة _ وهو أمر لا نستبعده. من جانبنا- فإن معناه بالضرورة أن أبا هريرة کان على وعی "بالتناقض" بين هاتين الروايتين» رواية القرشيةء ورواية القحطان› الأمر الذي يدفع إلىالسؤال التالي: كيف يتسن لأبي هريرة أن يكون راويا لحديث القرشية المتفق عليه عند البخاري ومسلم؛ وراويا في نفس الوقت لحديث القحطان الذي يتصادف أن يكون بدوره متفقا عليه أيضا عند البخاري ومسلم؟ على أن هذا التناقض وقد مر بنا الكثير من نماذجه في فقرات هذا الفصل- م يعد يدهشنا في الحقيقة لأنه أحد النتائج الضرورية لطوفان الرواية في عصر التدوين» ومع ذلك فنحن نعجب من الصورة الي ترسمها هذه الروايات للإسلام إذ تبدو مناقضة تام التناقض للصورة الي يرسمها له القرآن والسنة المتواترة ففيما يبدو الإسلام القرآني دينا يخاطب الإنسانية كلها عبر الزمان والمكان» تصر هذه الروايات على الربط بين الإسلام ومفردات العرب التاريخية والإقليميةء فإذا خرج الأمر من يد قريش» فلا بد أن يكون إلى مير وكأن الإسلام والعالم سيظلان أبد الدهر في الحزيرة العربية . وكأن الإسلام لا يخاطب البشرية بأسرها والأرض بطوا وعرضها . وكأن هذه الروايات القرشية والقحطانية › شأما في ذلك شأن أحاديث الفتن» تختزل العالم يي العرب ما بين قحطان وعدنان وقريش. فأما الإصرار على أن هذه الروايات "صحيحة" بسبب ورودها في البخاري ىىى | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ ومسلم؛ فهو يعادل الإصرار على وصم الإسلام بالإقليميةء وتلك جناية كبرى في حق الإسلام تنطوي على ظلم فادح لحقيقته؛ تلك الحقيقة الي لا يجوز التعبير عنها إلا من خلال الوحي الخالص؛ أي من خلال النص الثابت ثبوتا قطعياً لا شك فيه. إن على العقل الإسلامي الراهن أن يختار بين خيارين لا ثالٹ لحما؛ بين اللخحاطرة بحقيقة الإاسلام وسمعته في العالم؛ وبين التضحية بتلك القداسة الزائفة الي أضفاها السلف على أخبار الأحاتء حين رادفوا بينها وبين مصطلح السنة لا سيما عند ورودها في البخاري أو مسلم. عليه أن يختار بين الإسلام في ذاته أي الإاسلام كما يعرضه الوحي الخالص» أي النص الثابت ثبوتا قطعياً لا شك فيه وهو مالا يتوافر إلا من خلال القرآن والسنة المتواترة العمليةء وبين الإسلام في التاريخء أي الإسلام كما كتب في عصر التدوين على يد فريق واحد من فرق السلف هو فريتق أهل الحديث الذين صنعوا بأنفسهم إشكالية الرواية وأحاديث الآحات ثم راحوا يفرضون على الأجيال» حلوطم المقترحة ا من خلال المنهج الإاسنادي التقليدي لعلم الحديث» وهو المنهج الذي لم يستطع أن ينع ظهور هذه الروايات المناقضة للتاريخ؛» والمعارضة للقرآن» والمنافية لمنطق العقل الكلي المفطور” .اه ( الحق أن الحديث الآحادي :إذا توافرت فيه شروط الصحة ومنها عدم الشذوذ وعدم العلة القادحة حجة ظنية توجب العمل ولا تفيد العلم كما هو مذهب المحققين؛ وهذا مذهب وسط بين مذهقب القائلين إنما تفيد العلم وهو مذهب باطل كما بينا ذلك في الحزء الأول من هذا الكتاب يما لا مزيد عليهء وبين مذهب القائلين برد الآحاد مطلقا حى في الأمور العملية ولو لم يعارضها معارض معتير إن صح ذلك عن أحد وهو مذهب فاسد لاستلزامه رد أكثر السنة النبويةء هذا ومن المعلوم أن أكثر الفروع الفقهية إنما ثبتت بأحاديث آحادية كما لا ي خفى ذلك على من له أدن بمارسة لذا الفن؛ء والخلاصة أن الحديث الآحادي إذا صح سنده ولم يخالف شيثا من الأدلة القاطعة من كتاب الله أو سنة رسوله -صلى الله عليه وآله وسلم- المتواترة أو الملستفيضة مخالفة لا يكن معها الحمع بينها وبينه ولمس ص | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ ‎NEE‏ ‏هذه مثتان وخمسون حديثا من الأحاديث المروية في "الصحيحين" أو أحدهما الي ضعفها أو ضعف بعض جملها أو بعض كلماتمها كثير من العلماء* من أتباع المذاهب الأربعة أو من العلماء الذين يعترف الحشوية بوفاقهم وخلافهم”› ذکرناها ل لأجل القداح فيها جميعا؛ وإنا لبيان أن الأمة الاسلامية م تجمع على صحة ما في "الصحيحين"” جميعا كما يدعي كثير من الحشوية المجسمةء وقد استند هؤلاء العلماء في تضعيفهم ذه الأحاديث إلى عدة قواعد حديثية وأصولية أثمها القواعد التالية: ١ - المخالفة لكتاب الله العزين كحديث "خلق الله التربة يوم السبت". = يعل بعلة معتبرة ونحو ذلك مما هو مبين في غير هذا الكتاب فهو حجة ظنية موجبة للعمل دون العلم» وهذا هو الذي استقر عليه عمل هذه الأمةء وأما جرد صحة الإسناد مع عدم اعتبار ما ذكرناه فلا عبرة به» وموضع بسط ذلك كتابنا الذي خصصناه للكلام على الأحاديث المعلة من جهة متونما مع ثبوت أسانيدها يسر الله إتمامه» والله تعالى أعلم. ولدينا طائفة أخرى يطول الكتاب بذكرها ولا محل آخر إن شاء الله تعالى. وكذا لم أذكر للسبب نفسه كثيرا من نصوص العلماء حول الأحاديث الي ذكرتا فليعلم ذلك والله تعالى أعلم. وضعف واحدا منها إمام الحشوية معاوية بن أُبي سفيان -الجتهد المطلق- المأجور على قتل عمار ابن ياسر وغيركه من المهاجرين والأنصار والتابعين لحم بإحسان -رضي الله تعالى عنهم- .كما تقدم. وقد سلك هذا المسلك نفسه بعض أتباع نحلة حاطب ليل فقد قال طارق بن عوض الله في "ردع الجاني" ص۲٠ بعد كلام :... فإذا عارضت المعترض لي دعوى الإجماع على صحة كل حدیث من أحاديث "الصحيحين" بذكر بعض الأحاديث الي تكلم فيها بعض الأئمة وهي في "الصحيحين" أو أحدهما لأدلل بذلك غلى عدم حصول الإجماع على صحة هذه الأحاديث ليس يعي ذلك أبدا أن هذه الأحاديث ضعيفة عندي وإنما غاية ما يعي أن هذه الأحاديث ل يقم الاتفاق على صحتهاء وهذا لا كنع من أن يكون الراجح أنما صحيحة اف. سے الطرفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ص ٢ - المخالفة للواقع» كحديث طلب أبي سفيان من الي -صلى الله عليه ۳ - ضعف بعض الرواة » إذ إن الشيخين قد رويا عن جماعة من الضعفاي منهم من جرح بحرح بجحمل وقد أخذ به كثير من العلماع ومنهم من جرح جرح مفسر كما هو مبسوط في كتب الرجال كما لا يخفى ذلك على من له ادن اطلاع على كتب هذا الفن» حى إن الحافظ ابن القطان قد بالغ في ذلك جدا حيث قال كما نقله عنه المقبلي كما في "توضيح الأفكار" للصنعاني ج٠١ص۲١١-۳٠٠: في رجالحما من لا يعرف إسلامه. 4 - التدليس» فقد روى الشيخان عن جماعة من المدلسين» ولم يصرحوا بالسماع في بعض الروايات» لا عند الشيخين ولا عند غيرهماء كما صرح بذلك جماعة من العلماء منهم البيهقي وابن حزم وعبد الحق اللإشبيلي وابن القطان وامزي والذهي وغيرهم؛» وهذا هو الحق الذي لا محيص عنه. وإِي أتحدى أولعك الذين يدعون أن أولعك المدلسين قد صرحوا بالسماع عند غير الشيخين أن يبينوا لنا تلك المواطن الي صرحوا فيها بالسماع› بشرط أن يكون الراوي الذي صرح بسماع المدلس من شيخه ثقة ضابطاء وأما إذا كان ضعيفا فلا قيمة لتصريه بالسماع› كما هو غير خاف على من له أدن بمارسة لهذه الصناعة. على أنه توجد عند الشيخين بعض الروايات الي لم يصرح رواتها المدلسون بالسماع من طريق أخرى البتة كما قدمت؛› وأما ما يدعيه بعضهم من أن الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان هؤلاء الرواة لعلهم صرحوا بالسماع في بعض الكتب الي لم تصل إليناء فهذه دعوى فارغة لا يعجز أحد أن يأتي بهاء ولو أعطي الناس بحسب دعاویهم لادعی من شاء ما شای ولقال من شاء ما شاى على أن هذا الكلام لم يقل به أحد من يعتبر به ولا دل دليل عليه بل الأدلة جمد الله تعالى- دالة على فساده من أصلهء على أن في بعض رواتهما من يدس تدليس التسويةء وهذا الصنف لا يقبل منهم التصريح بالسماع إلا إذا كان ذلك في جميع الطبقات؛ وقيل: لا تقبل رواياتهم مطلقا» وهو الصحيح الذي عليه أهل التحقيق من أئمة الحديث» هذا ومن الحديسر بالذ كر أنه لا يوجد دليل على أن صاجي "الصحيحين" قد علما بأن جميع أولعك الرواة الذين ثبت عنهم التدليس وروى عنهم الشيخان بالعنعنة أو نحوها ما هو ليس صريحا في السماع أو معناه من المدلسين؛» حي يقال إن من روى له الشيخان بالعنعنة أو نحوها مما ليس هو بصريح في السماع قد ثبت عندهما سماعه من جهة أخرىءومن ادعى خلاف ذلك فعليه الدليل ودون ذلك خرط القتاد كما لايخفى على النقاد. ٥ - اختلاط بعض الرواة › فقد رويا -أعيٍ البخاري ومسلما- عن بعض اللختلطين من لا يعرف عنهم : هل حذوا بهذه الروايات قبل اختلاطهم أو بعد ذلك ؟ لعدم وجود دليل يدل على ذلك » وأما ما يردده بعضهم: من أن هذه الروايات محمولة على أن رواتها قد حدثوا بها قبل اختلاطهم فهي دعوی لا دليل عليها كسابقتهاء والله المستعان . ٦ - الشذوذ . ۷ - النكارة. ۱( ثم رأيت كلاما لأحد الحشوية وهو الدكتور ربيع بن هادي المدخلي في كتاب "منهج الإمام مسلم" ص۳۹ ط:مكتبة الدار» قال فيه: "إن للحافظ رأيا يي الشاذ الذي هو عبارة عن مخالفة الثقة لمن هو أولق أو أكثر عددا.- ١ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان س -قال: "لأن الإسناد إذا كان متصلا ورواته كلهم عدولا ضابطين › فقد انتنفت عنه العلل الظاهرة» ثم إذا انتفى كونه معلولا فما المانع من الحكم بصحته فبمحرد مخالفة أحد رواته لمن هو أوثق منه أو أكثر عدا لا يستلزم الضعف» بل يكون من باب صحيح وأصح؛ قال: ولم أر مع ذلك عن أحد من أئمة الحديث اشتراط نفي الشذوذ المعبر عنه بالمخالفة وإنا الموجود تقدسم بعض ذلك على بعض في الصحة".اه وقد نقله من تدريب الراوي للحافظ السيوطي وقد فهم هذا الحشوي من كلام الحافظ ابن حجر هذا أن الحافظ يقول بصحة ما في "صحيح البخاري" جميعا وهو فهم غير صحيح بل باطل قبيح» ولست هنا بصدد مناقشته في ذلك وإنما أكتفي با ذكره الحافظ نفسه فقد قال في "النكت على ابن الصلاح" ص٠٢٠۲ ط:دار الكتب العلمية وج۲ ص١١١-۳٠۱٠ءط: دار الراية الي حققها هذا الحشوي: وهنا شيء يتعين التنبيه عليه هو: أهم شرطوا في الصحيح أن لايكون شاذاء وفسروا الشاذ بأنه ما رواه الثقة فخالفه من هو أضبط منه أو أكثر عددا ثم قالوا: تقبل الزيلدة من الثقة مطلقا. وبنوا على ذلك أن من وصل معه زيادة فينبغي تقدم خبره على من آرسل مطلقا . فلو اتفق أن يكون من أرسل أكثر عددا أو أضبط حفظا أو كتابا على من وصل أیقبلونه ام لا؟ أم هل يسمونه شاذا ام لا؟ لايد من الإتيان بالفرق أو الاعتراف بالتناقض . والحق في هذا أن زيادة الثقة لا تقبل دائماء ومن أطلق ذلك عن الفقهاء والأصوليين فلم يصب. وإنما يقبلون ذلك إذا استووا في الوصف ولم يتعرض بعضهم لنفيها لفظا ولا معى. ومن صرح بذلك الإمام فخر الدين وابن الأبياري -شارح البرهان- وغي رهما وقال ابن السمعاني: "إذا كان راوي الناقصة لا يغفل أو كانت الدواعي تتوفر على نقلها أو كانوا جماعة لا يجوز عليهم أن يغفلوا عن تلك الزيادة وكان الحلس واحدا فالحق أن لا يقبل رواية راوي الزيادة هذاالذي ينبغي".انتهى . وهو دليل واضح على أن الحافظ ابن حجر يذهب إلى أن الثقة إذا خالف غوره من الثقسات لا تقبل روايته إلا إذا استوت مع رواية غيره من الثقات في الوصف ولم يتعرض بعضهم لنفيها لفظل ولا معن وكلامه هذا يدل أيضا بأوضح دلالة وينادي بأعلى صوت على أن الثقة إذا خالف من هو أوثق منه أو أكثر عددا ولم بمكن الحمع بين روايتيهما أو روايتهم؛ فإن روايته تعتبر شاذة غير مقبولة وهذا هو مذهب الحققين من الفقهاء والمحدثين والأصوليين وهو الحق الذي لا مرية فيه والله تعالى أعلم.- أ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ وهذان الأمران واضحان مما سبق » وقد رأيت بعض الأمثلة عليهما. ۸ - الوقف » وقد قدّمنا بعض الأمثلة عليه . الإدراج » وقد تقدّمت أمثلته أيضاً . ٠ - القلب › وقد تَقَدّم بعض الأمثلة عليه أيضا ؛ كما صرّح به غير واحد من العلماء. ١-الاضطراب» وهو من الأمور الي يعل بها الحديث إذا م يمكن الجمع بين أفراده أو ترجيح بعض الروايات على بعضها الآخر ومن جملة الأحاديث الى أعلت بالاضطراب وهي في "الصحيحين" حديث رافع بن خديج في المزارعة كما تقدم بيانه. وهناك أسباب أخرى يتاج بسطها - مع هذه - إلى رسالة خاصة. والله تبارك وتعالى أعلم. أ أن هذه الأحاديث الي ذكرناها قد رواها جماعة من أئمة الحديث =هذا ثم إن الحشوي المذكور قال في الصفحة المذكورة سابقا: ثالثا: تصديه يعي الحافظ بن حجر- مناقشة الدارقطي» فلو كان يسلم أن في البخاري أحاديث فيها علل قادحة لا تصدى لناقشته ولا حسن منه ذلك. اه وهو كلام فارغ لا قيمة له» ومن تأمل كتابنا هذا حكم ببطلانه من أصلهء وذلك أن الحافظ ابن حجر وإِن كان قد ناقش الحافظ الدارقطي ورد عليه في كثیر مما انتقده على الإمام البخحاري» إلا أنه قد سلمٌّ له ثي بعض ما اعترض به عليه في بعض الأحاديث» بل إن الجخافظ نفسه قد ضعف أكثر من رواية لي "الصحيحين" والأمثلة على ذلك موجودة في كتابنا هذا والله تبارك وتعالى أعلم . 17 الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان ل ‎NNE EEE‏ غير الشيخين» و ل أذكر ذلك عند تخريجها لأن أرباب هذه النحلة يعترفون بوجود بعض الأحاديث الضعيفة في مصنفات أولعك الأئمةء كما أن أكثرهم يقر بوجود بعض الأحاديث الموضوعة فيها كما هو مقرر في موضعه. ب ذكرنا أن الإمام مالكا والإمام الشافعي وغيرهما ممن تقدموا على الشيخين قد ضعفوا بعض الأحاديث الي رواها الشيخان أو أحدهماء وقد معت أن بعض الحشوية قد اعترض على ذلك بدعوى أن هؤلاء كانوا سابقين على الشيخين» فلا يكن أن يضعفوا شيئا من أحاديثهماء أو ما أشبه هذا الحراى وهذا الاعتراض مما يضحك التكلى؛ وذلك لأنه من المعلوم لدى العقشلاء قاطبة أن الحديث إذا كان ضعيفا بسبب معارضته للكتاب أو السنة المتواترة معارضة لا بمكن الحمع بينهما وبينه» أو كان شاذا أو معلا أو في إسناده ضعيف وما أشبه ذلك» فلا يكن أن يحكم بصحته جرد رواية فلان أو فلان له فتضعيف أولفك العلماء الأعلام لبعض أحاديث الشيخين لا يكن أن يرد أو يلغى جرد رواية الشيخين أو أحدهما لتلك الأحاديث الي انتقدها عليهما من تقدمهمامن العلماى وهذا أمر واضح لا يحتاج إلى زيادة بيان والله المستعان. ج- ضعف كثير من العلماء من أتباع المذهب الحشوي وغيرهم بض الطرق المروية في "الصحيحين" أو أحدهما مع تصحيحهم لتومُا وذلك لورودها بألفاظها أو معانيها من طرق أخحرى في "الصحيحين" أو أحدهما أو في غير هما من كتب الحدیث وف ذلك دلالة ظاهرة على فساد مايردده كثير من الناس من أن من روى له الشيخان أو أحدمافقد جاوز __ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان - القنطرة وأن كل طريسق مروية في "الصحيحين" صحيحة ثابتة وإليك بعض الأمثلة على ما ضعفوه من الطرق المروية في "الصحيحين" أو أحدهما والله تعالى ولي التوفيق: ۱ حدیث حابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- قال: "مى البي -صلى لله عليه وعلى آله وسلم- أن تنكح المرأة على عمتها أو خالتها" رواه البخاري يرقم (۸٠٠٥) وغيره من طريق عاصم عن الشعي أنه مع جايرا -رضي الله عنه- فذ کره. قال البيهقي في "السنن الكبرى" ۷/١٠٠: وقد أخرج البخاري رواية عاصم الأحول» عن الشعي؛» عن جاير بن عبدالله -رضي الله عنهما- إلا أفم يرون أا خطاء وأن الصواب رواية داود ابن أبي هند وعبدالله بن عون عن الشبي عن أبي هريرة طك والله أعلم. ٢- قال ابن رجحب في "شرح علل الترمذي" ص۸٤ ٢-٤٢٤ ۲ءط: عالم الكتب: "وأما حديث أبي موسى هذا يعي حديث المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء- فخرجه مسلم عن أبي كريب. وقد استغربه غير واحد من هذا الوجه؛ وذكروا أن أبا كريب تفرد به» منهم البخاري وأبو زرعة وذكر لأبي زرعة من رواه عن أبي أسامة غير ابي کریب» فکأنه شار إلى غم أحذوه منه» وحسين بن الأسود كان يتهم بسرقة الحديث» وأبو هشام فيه ضعف أيضا. وقد ذكرنا كلام أبي زرعة هذا في كتاب الأطعمة وإنكاره على أبي وما يدل على ذلك تضعيف طائفة كبيرة من أئمة اجرح والتعديل حماعة غير قليلة من رحال "الصحيحين" كما أشرنا إلى ذلك غير مرة ولبسط الكلام على ذلك موضع آخر إن شاء الله تعالى-. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ص وظاهر كلام أحمد يدل على استنكار هذا الحدیث أيضاً . قال أبو داود: سمعت أحمد وذکر له بريد هذا فقال أحمد: يطلبون حديثا من ثلائين وجهاء أحاديث ضعيفة» وجعل ينكر طلب الطرق نحو هذا قال: شيء لا ينتفعون به أو نحو هذا الكلام؛ وإنما كره أحمد تطلب الطرق الغريية الشاذة المنكرةء وأما الطرق الصحيحة المحفوظة فإنه كان يحث على طلبها كما ذكرنا عنه في أول الكتاب. وما حكاه الترمذي عن البخاري هاهنا أنه قال: کنا نرى أن أبا كريب أحذ هذا عن أبي أسامة في المذاكرة. فهو تعليل للحديث» فإن أبا أسامة لم يرو هذا الحديث عنه أحد من الثقات غير أبي كريب» والمذاكرة يحصل فيها تسامح بخلاف حال السماع والإملاى وكذلك لم يروه عن بريد غير أبي أسامة. ۳- وقال ص٠٢۲: "وما كان يستغرب من حديث الدارمي أيضا بالعراق حديثه عن یی بن حسان عن سلیمان بن بلال عن هشام عن آبيه عن عائشة عن البي %: "نعم الإدام الخل". وقد خرجه الترمذي في كتاب الأطعمة من كتابه هذا. ومسلم في "صحيحه" كلاهما عن الدارمي به. وسبق الكلام عليه في موضعه» وذكرنا أن كثيرا من الحفاظ استنکروه على سلیمان بن بلال منهم أجمد وأبو حاتم وأحمد بن صالح وغيرهم . ٤ وقال ص٢٢۲ بعد کلام: .. وقال يعي البرديجي- في حدیث رواه عمرو بن عاصم عن همام عن إسحاق ابن ابي طلحة عن أنس: أن رجلا قال للبي ‎LL‏ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎Eee‏ ‏إن أصبت حدا فأقمه علي.. الحديث. هذا عندي حدیث هكر وهو عندي وهم من عمرو بن عاصم. ‏ونقل ابن بي حاتم عن أبیه أنه قال: هذا حدیث باطل هذا الإ سناد. ‏وهذا الحديث مخرج في "الصحيحين" من هذا الوجك وخرّج مسلم معناه أيضاً من حديث أبي أمامة عن البي َل .فهذا شاهد لحديث أنس» ولعل أبا حاتم والبرديجي إنما أنكرا الحديث؛ لأن عمرو بن عاصم لیس هو عندھما تي محل من يحتمل تفرده بعثل هذا الأسناد والله أعلم. ‏٥ وقال ص ٢٣٤۳: وحديث سليمان عن قتادة: أن أبا راقع حدثه. خرجه البخاري في "صحيحه" وهو حديث: "أن الله کتب کتابا فهو عنده؛ ان رجهتي سبقت غضبي". كان ينكر ماع قتادة من أبي رافع. وقال أحمد: م يسمع قتادة من أبي رافع. نقله عنه الأثرم.اه ‏١ حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله :"من نفس عن مۇمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة". رواہ مسلم في "صحيحه" بسنده إلى الأعمش عن أبي سلمة. ‏أعل أبو زرعة الرازي هذا الحديث من هذه الطريق وبين أنه ليس لأبي صالح ذكر فيه وأن الصحيح فيه عن رجل عن أبي هريرة عن البي ي وقد قدمنا ذلك ص ١١۱٠. ‏۷- حديث عكرمة بن عمار قال: حدٹيٰ می ابن ابي کثیر قال: حدئی أبو سلمة ابن عبدالرحمن حدثي سالم مولى المهري وذكر عن عائشة حديث: "ويل للأعقاب من النار" رواه مسلم. ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ١ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان - أعل هذا الحديث من هذه الطريق أيضا أبو زرعة الرازي كما تحد بيان ذلك ص ١١١-۲١۱ من هذا الكتاب. ۸- حديث أبي هريرةء قال: قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا صلاة إلا بقراءة آية» فما أعلن به البي-صلى الله عليه وسلم - أعلنامہ وما أحفى أخفيناه"”. قال الشيخ أبو مسعود الامشقي في كتاب " الأجوبة" ص١١٠- ٢ ط:دار الوراق: "قال أبو الحسن -الدارقطي-: أخرج مسلم عن اين نميو عن أي أسامة عن حبيب ابن الشهيد» عن عطاء عن أبي هريرة فذکره ٹم قلل - يعي الدارقطي-: "الصواب في قول أبي هريرة" ".اه قال أبو مسعود: وهو لعمري كما ذكر؛ لا يعرف فيه قال رسول الله ي إلا من رواية مسلم عن ابن نير من حديث أبي أسامة فقد رواه الناس على الصواب عنه ولم أره من حديث ابن نير إلا عند مسلم ولعل الوهم فيه من مسلم أو ابن نير أو من أبي أسامة لا حدث به ابن نمير؛ لأن هذا كله يحتمل. فأما أن يلزم مسلما فيه الوهم من بينهم فلا» حى يوجد من غير حدیيث مسلم عن ابن نير على الصواب فحينئذ يلزمه الوهم وإلا فلا.اه وقال إبراهيم بن علي آل كليب في تعليقه على كتاب " الأجوبة " ص١١ ١-٠٠۱: "نما مضى يظهر أن الحديث هذا الإسناد صحيح. ولكن اختلف رواه مسلم برقم ٤۲( ) ولفظه عنده هكذا: "أن رسول الله ¥ قال: "لا صلاة إلا بقراءة" قال أبو هريرة: فما أعلن رسول الله أعلناه لكم وما أخحفاه أخفيناه لكم". | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ل في رفع أوله ووقفه على أُبي هريرة » وهو قوله: "في كل صلاة قراءة ". وقد صوب الدارقطي أنه من قول أبي هريرة لا من قول الرسول %ء؛ إذ م يرفعه في حديث عطاء عن أبي هريرة من أصحاب حبيب ابن الشهید إلا آبو أسامة. وقد خالفه أصحاب حبيب ابن الشهيد» يى بن القطانء وسعيد ابن أبي عروبة» وأبو عبيدة الحداتء وغيرهم فرووا ابحزء المذ كور عن حبيب» وجعلوه من قول أُبي هريرة. وكذلك رواه أصحاب عطاء قرناء حبيب ابن الش هيد رووه عن عطاء من قول أبي هريرة. وقد حكى أبو مسعود الدمشقي هذا الانتقاد عن الدارقطي ووافقه. وقال الحافظ ابن حجر تعليقا على رواية البخاري لذا الحديث موقوفا أوله على أبي هريرة من طريق إماعيل بن إبراهيم ابن عليةء عن ابن جريج عن عطاء: وتابع ابن جریج: ١- حبيب المعلم عند مسلم وأبي داود. ٢- وحبيب ابن الشهيد عند مسلم وأحمد. ۳- ورقبة بن مصقلة عند النسائي. ٤-٠ وقیس بن سعد وعمارة بن میمون عند ابي داود. ١ وحسين المعلم عند أبي نعيم في "المستخرج". ستتهم عن عطاى منهم من طوله» ومتهم من اختصره. ("الفقد" ‎.(Yo ۲/۲‏ قلت -والقائل إبراهیم بن علي آل کلیب-: وکذا تابع ابن جریج عن عطاء: .)سس | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎J‏ ۷ابن اب لیلی عند أحمد وعبدالرزاق. ۸-وإبراهيم الصائغ عند البخاري في "جزء القراءة خلف الأمام". ٩-وهارون الثقفي عند أحمد. ثم قال الحافظ معقبا على قوله: "في كل صلاة يقرا" : كذا هو موقوف» و کذا هو عند من ذکرنا روایته إلا حبیب ابن شهید؛ فرواه مرفوعا بلفظ: "لا صلاة إلا بقراءة"› هكذا أورده مسلم برواية أبي أسامة عن وقد أنكر الدارقطني على مسلم وقال: إن المحفوظ عن أبي أسامة وقفه كما رواه أصحاب ابن جریج. وكذا رواه أحمد عن يى القطان وأبي عبيدة الحدات كلاهما عن حبيب للذ كور -يعيٍ ابن الشهيد- موقوفا. وأخرجه أبو عوانة من طریق یی ابن أبي الحجاج عن ابن جريج كرواية الجماعةء لکن زاد في آخره: "وسمعته يقول: "لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب"› وظاهر سياقه أن ضمير (سمعته) للبِي يق فيكون مرفوعا بخلاف رواية الحماعة. نعم قوله: "ما أسمعنا يك وما أخفى عنا" يشعر بأن جميع ما ذكره متلقى عن البي يلك فيكون للجميع حكم الرفع. ( "الفتح" ٢/٢٠۲) وبتتابع الرواة عن عطاء على وقفهء وفيهم الحفاظ الأثبات يظهر صواب ما قاله الدارقطني› ووافقه عليه أبو مسعود الدمشقي من كون أول الحديث "في كل صلاة قراءة" قولا لأبي هريرةء وأن من جعله من طريق عطاء عن ابي هريرة مرفوعا قد وهم في ذلك. وقد نسب الدارقطٰ المخالفة إلى أبي أسامة بينما نسبها الملصنف الدمشقي إلى ابن نير ثم جعل الوهم مترددا بين مسلم وابن نير وأبي أسامة. 5 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ويؤيد ما ذهب إليه الدارقطي أنه لم يرو هذا الحديث أحد من تلاميذ أبي أسامة على وجه رواية ابن نير عنه» فيكون الوهم من أبي أسامة. ومع صحة انتقاد الدارقطي وأبي مسعود لمسلم في هذا اللوضوع فهو محصور في رفع أول هذا الحديث: "في كل صلاة قراءة" من طریق عطای عن ابي هريرة» فما رواها عطاء إلا موقوفةء ومع ذلك فله حكے الرفع كما سبق؛ وقد رويت مرفوعة من حديث أُبي هريرة من غير طريق عطاء. اه المراد منه 4- حديث : "إن الله أوحى إلي أن تواضعوا ...إل" رواه مسلم برقم ‎y4‏ ۲۸(. هذا الحديث أورده الألباني في "صحيحته" ج ۲ص١١٠٠ ط: المكتب الإسلامي» وقال: "وهذا إسناد رجاله ثقات؛ ولكن له علتان؛ عنعضة قتادة وسوء حفظ مطر الوراق ولم يسمع قتادة هذا الحديث من مطرف كما حققته في ما علقته على كتابي 'مختصر صحيح مسلم" اه المراد منه. ثم قوی الحديث بشاهد له ذكره هناك. ٠- قال الألباني في "صفة صلاة البي يل "ص١ ۲١-۲۷٠ ط۲:مكتبة اللعارف: ( تنبيه ): عزا حديث أبي داود هذا يعي حدیث: "لیس منا من لم يتغن بالقرآن"- ابن الأثير في "جامع الأصول" للبخاري من حديث أبي هريرة طف فعلق عليه الأستاذ الأخ عبد القادر أرنؤوط ومن يعاونه» فقالوا (4°5۷/۲): وقد أيعد الألباني! الجعة في كتابه "صفة صلاة الي يل ص٠٠ ١ فعزاه إلى أبي داود". يشیران بذلك إلى أنه ليس من صنيع أهل العلم أن يعزی الحديث إلى غير "الصحيحين" وقد أخرجه أحدهما. وجوابا عليه أقول: إن ما أشارا إليه حق وصواب -بغض النظر عن ىىى J ‏الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان‎ L قصدهما يما قالاه- ولكن ينبفي أن يعلما أنه ما كان علي خافيا منذ ألفت هذا الكتاب البارك -إن شاء الله تعالى- أن البخاري أخرجه من حديث أبي هريرة» ولکني ترکت عزوه إليه عمدا؛ لا جهلاء أو على الأقل سهوا؛ كما قد يذهبان إليه ولو كان الأمر كما قد يظن ظان؛ لكان في هذه المدة الي مضت على طبعات الكتاب الخمس ما يكفي ليتنبه فيها الساهي أو يتعلم الجاهل”› ولكن لم يكن شيء من ذلك وال حمد لله؛ فان کنت على علم ان أحد رواته -وهو أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل» وهو ثقة -أخطاً في روايته الحديث عن أبي هريرة؛ فإنه رواه عن ابن جريج عن ابن شهاب عن أبي سلمة عنه مرفوعاً به» وبيان ذلك: أن جماعة من الثقات قد رووه عن ابن جریج أيضا بالسّند المذ كور عن أبي هريرة مرفوعا لكن بلفظ: "ما أذن الله لشيء" الحديث؛ وهو المذكور في الكتاب بعد هذاء وتابع ابن جريج على هذا اللفظ جمع أكثر من الثقات؛ كلهم رووه مثله عن الزهري به» وتابع الزهري عليه يى ابن أبي كشي ومحمد بن عمرو ومحمد بن إبراهيم التيمي وعمرو بن دينار -و كلهم قات أيضاً- قالوا جميعا عن أبي سلمة عن أبي هريرة به. فاتفاق هؤلاء الثقات الأثبات بهذا الإسناد الواحد عن أبي هريرة على رواية الحديث عنه باللفظ الثان؛ لأكبر دليل على أن تفرد أبي عاصم بروايته باللفظ الأول إنما هو خطاً بين منهء وهذا هو "الحديث الشاذ" المعروف وصفه لكن الساهي لم يتنبهء والجاهل لم يتعلم» حيث إنك قد عزوت إلى البخاري حديثين ثي صفة صلاتك ومل لا يوجدان فيه البتة كما سيأ بيان ذلك -إن شاء الله تعالى- ص۷۳۳ كما أنك عزوت إليه ولل "صحيح مسلم" ما لا يوجد فيهماء وكذا لم تنسب إليهما كثيرا من الأحاديث الموجودة فيهما أو في أحدهماء ولدينا على ذلك أمثلة كثيرة جدا وسيأن ذكر بعضها -إن شاء الله تعالى- ص ۷۳۲-٠٤۷ والله تعالى ولي التوفيق. ا الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان - عند العلماى ولذلك جزم الحافظ أبو بكر النيسابوري على أن أبا عاصم قد وهم في هذا اللفظ؛ قال: 'لكثرة من رواه عن ابن جريج باللفظ الثاي" . قلت سوالقائل الألباني-: ولكثرة من رواه عن الزهري به» وكثرة من تابعه عليه عن أبي سلمة كما ذكرت؛ ولذلك تابع الخطيب البغدادي أبا بكر النيسابوري على ما نقلته عنهء وأشار ابن الأثير في "جامعه"ء ثم الحافظ ابن حجر في "الفتح" (۳٠۹/۱٤) إلى توهيم هذا اللفظ أيضا إشارة لطيفة قد لا يتنبه لجا البعض؛ ولو تنبه فلربما لم يكن عنده من الجرأة العلمية ما يشجعه على أن يخطى راويا من رواة "الصحيح" . هذا خلاصة التحقيق الذي كنت كتبته في " الأصل" منذ نحو عشرين سنة؛ رأيت أنه لا بد من ذكرها في هذه الطبعة؛ ليعلم كل منصف إن كنت أنا الذي "قد أبعدت النجعة"؛ أم أن غيري هو الذي لم يحسن النجعة حينما رد علي عا هو خطاً عند أهل العلم بالحديث؛ فأراد مي أن أشركه في خطئه وأن أقره وسامح الله من كان السبب إلى إطالة هذا التعليق؛ خلافا لما جريت عليه في هذا الكتاب» راجيا أن لا أضطر إلى مثلها مرة أخحرى» والله المستعان . ثم رآيت -والكلام للألباني- الشيخ شعيب الأرنؤوط المتعاون مع الأخ عبدالقادر على الانتقاد المردود عليه با تقدم من التحقيق الذي قد لا يوجد في غير هذا الملكان › فقد تجاهله ولم يستفد منه شيئا في تعليقه على كتاب "شرح السنة" (± / ٥) للبغوي؛ حيث أقره على تصحيحه لحديث أبي هريرة المعلول بشهادة من تقدم من الحفاظ؛ وما ذاك إلا لكيلا يقال: إنه استفاده من الألبان! ولعل ناشر الكتاب صاحب المكتب الإسلامي لم يتنبه هذا التجاهل؛ وإلا لزمسه ےہ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ص معه إثم كتمان العلم؛ لأنه اشترك معه في تحقيق الكتاب كما جاء في المقدمة وكما هو مطبوع على الوجه الأول من كل أجزاء الكتاب؛ وإلا كان تحقيقه بحرد ادعاى وحينئذ فلا أدري -والله أي الاين اکبر٩؟1. وهناك أمثلة أخرى لا نطيل المقام بذكرهاء وقد أورد الحافظ الدارقطظشي طائفة منها في كتاب "التتبع" فليرجع إليه من شاء والله تعالى أعلم. د توقف كثير من العلماء في ثبوت بعض الأحاديث أو الألفاظ المروية في "الصحيحين" أو أحدهماء وفي ذلك دليل واضح وحجة نيرة على عدم وجود الإجماع على صحة ما فيهما جميعا؛ إذ لو كانت أحاديثهما كلها صحيحة ثابتة لا وقد أكثر الألباني وبعض أتباع نحلته من القدح في الشيخ شعيب الأرنوؤط لمخالفته ل حم في بعض آرائهم الفاسدة وعقائدهم الكاسدة وقد تقدم بعض ذلك في غير هذا الحزء من هذا الكتاب وأكتفي هنا يذكر نص واحد فقد قال عبدالرحمن بن يوسف أبو وداعة الأثري في "الصواعق والشهب المرمية" ص۸- ٩ بعد كلام :... شعيب الأرنوؤط الذي كنا نحسن فيه الظنون» وندفع ما ييلغنا عنه وما نسمع من سيرته» حى بلغ السيل الزبي» ووصلت الأمور إلى حد لا يسكت عنه؛ وتتابعت الأخبار وتكائرت؛ فالرجل قد اتخذ ...ويدله على ما مر معه خلال حياته العلمية من أمور تشوش من ليس له قدم راسخة في العلوم الشرعية ونوش العامة والرعاع؟ ليزعزع ثقة الإاخوة السلفيين بطريقهم ومنهحهم ... وهكذا يشفي الشيخ غله وحقده على الشيخ الألباني والسلفيين› ويسلم من النقد والتجريح» ويحتفظ في الوقت نفسه باحترام أهل العلم؛ لأنه عندهم بريء من ذلك کله لا کتب ولا قال. ٹم آتی الحشوي بکلام فلوغ ثم قال: إني إذ أذكر هنا هذا الكلام فإنما أذكره لسببين النين: أولحما: ... ولكي أرد على الشاد على عضده المخفي خبيئة صدره حرصا على کتاب یباع أو غیره من لعاعة الدنيا. وثانيهما: من باب الاستجابة لله تعال في قوله: لفقل لحم في أنفسهم قولا بليغا) فلعل شعيبا يتصظ ويعظ تلميذه أو يهحره على الأقل ويستغفر ربه ويتوب إليه فاللسالك ذميمةء والنهاية وخيمةء ونعوذ بالل من الحور بعد الكور. اه الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان سے حصل هذا التوقف كما هو ظاهر لا يخفى على أحكء ولدي أمثلة كثيرة على ذلك عن كثير من أتباع النحلة الحشوبة وغيرهم أكتفي هنا بذ كر ثمانية منها والله تعالى ولي التوفيق: ١- حديث أبي أسماء الرجي : "أن ثوبان مولى رسول الله يللم حدئثه قال: كنت قائما عند رسول الله يق ... إلى أن ذكر أن رسول الله يم قال: "ماء الرجل أبيض» وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مي الرجل مي المرأة أذكرا بإذن الف وإذا علا مي المرأة مي الرجل آنثا بإذن الله ...إلح". رواه مسلم برقم ٤۳ (. قال ابن القيم في "تحفة المودود" ص۷١۱: وأما تفرد مسلم بحديث ُوبلن فهو كذلك والحديث صحيح لا مطعن فيه ولكن في القلب من ذكر الإيناث والإذكار فيه شيء هل حفظت هذه اللفظة أو هي غير محفوظة؟ والمذ كور إنما هو الشبه كما ذكر في سائر الأحاديث المتفق على صحتها فهذا موضع نظر كما ترى والله أعلم. اهف وقال في كتاب "مفتاح دار السعادة" ۲/ ١۱۹۱-۱۹› ط١:دارابن عفان ١٤١٤ ٠ه : على أن في النفس من حديث ثوبان ما فيهاء وأنه يخاف أن لا يكون أحد رواته حفظه كما ينبغي؛ وأن يكون السؤال إنما وقع فيه عن الشبه لاعن الإذكار والإيناث كما سأل عنه عبدالله بن سلام ولذلك ل يخرجه البخاري. البي 3% قال: "إن الله وكل بالرحم ملكاء فيقول: يا رب نطفة يا رب علقة با رب مضغة فإذا أراد أن يخلقها قال: یا رب اذکر آم انٹشی؟ شقي ام سعید؟ نما | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ ‎NENE‏ الرزق؟ فما الأجل؟ فيكتب كذلك في بطن أمه". أفلا ترى كيف أحال بالا ذ كار والإيناث على برد المشيئةء وقرنه عا لا تأثْير للطبيعة فيه من الشقاوة والسعادة والرزق والأجل» ولم يتعرض الملك للشبه الذي للطبيعة فيه مدخحل أولاترى عبدالله بن سلام لم يسأل إلا عن الشبه الذي يكن اواب عنهء لم يسأل عن الإذكار والإيناث مع أنه أبلغ من الشبهء والله أعلم. اه المراد منه . ١- حديث علي قال: "والذي فلق الحبةء وبراً النسمةء إنه لعهد النبي الأمي ي إِلي: أن لا يحب إلا مؤمن» ولا يبغضي إلا منافق" . رواه مسلم برقم ۷۸)۳۱( . قال ابن تيمية في "منهاج السنة" ٤/٠٠ بعد أن ذكر الأحاديث الصحيحة في أن حب الأنصار من الإيعان: "هذه الأحاديث أصح مما يروى عن علي أنه قال: "لعهد البي الأمي إِلي: أنه لا يحبي إلا مؤمن› ولا يبغضي إلا منافق"؛ فإن هذا من أفراد مسلم؛ و هو من رواية عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي والبخاري أعرض عن هذا الحديث» بخلاف أحاديث الأنصار؛ فإِما مما اتفق عليه أهل الصحيح كلهم؛ البخاري وغيره» وأهل العلم يعلمون يقينا أن البي % قالف وحديث علي قد شك فيه بعضهم" . وقال ج۲ ص١۱۸: وههذا يتبين أن الحديث الذي رواه مسلم في 'صحيحه" عن علي وله أنه قال: "إنه لعهد البي الأمي إلي أن لا يحبيٰ إلا مؤمن ولا ييغضي إلا منافق" إن كان هذا محفوظا ثابتا عن البي -صلى الله تعالى عليه وسلم- وکانوا مقرین به ٳڂ. ۳ وقال -أعي ابن تيمية- في "مجحموع الفتاوى" ج٥ ص٠14۷ 'وإذا كان كذلك وال زول المذ كور في الحديث النبوي على قائله أفضل الصلاة 1 ‏الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان‎ LL والسلام الذي اتفق عليه الشيخان: البخاري ومسلم» واتفق علماء الحديث على صحته هو: "إذا بقي ثلث الليل الآخر"ء وأما رواية النصف والثلثين فانفرد يها مسلم في بعض طرقه» وقد قال الترمذي: إن أصح الروايات عن أبي هريرة: "إِذا بقي ثلث الليل الآخر". وقد روي عن البي يل من رواية جماعة كثيرة من الصحابة كما ذكرنا قبل هذا فهو حديث متواتر عند أهل العلم بالحديث والذي لا شك فيه "إذا يقي ثلث الليل الآحر"؛ فان كان البي % قد ذكر "اللزول" أيضا إذا مضى ثلث الليل الأول وإذا انتصف الليل؛ فقوله حق وهو الصادق الصدوق؛ ويكون التزول أنواعا ثلائة: الأول إذا مضى ثلث الليل الأول» ثم إذا اتتصف وهو أبلغْ؛ ثم إذا بقي ثلث الليل» وهو أبلغ الأنواع الثلائة .اه ٤ حديث عبدالله بن عمرو بن العاص عن أبي بكر الصديق ف أنه قلل لرسول الله ل علمي دعاء أدعو به في صلاتٍ» قال: قل: "اللهم إِني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت» فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمي إنك أنت الغفور الرحيم" رواه البخاري برقم (٤۸۳ و١۳۲٠ و۷۳۸۸) ورواه أيضا مسلم برقم ۸٤ (٥۲۷۰) من طريق قتيبة ورواه بالرقم نفسه من طریق محمد بن رمح بلفظ: "ظلما كبيرا". قال ابن تيمية في "بجحموع الفتاوی" ج٤۲ ص٤٢٠۲ بعد كلام: ... وإنفا كان يقول هذا تارة وهذا تارة إن كان الأمران ثابتين عنه فالجحمع بينهما ليس بسنة بل بدعة وان کان جائزا. اه ٥-حديث أبي هريرة قال: "وكلي رسول ايء بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت: والله لأرفعنك إلى رسول الله ی قال: إِني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال: فخلیت عنه... إلى أن ككك | ‏الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان‎ L NEE قال: وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شیطان حى تصبح وكانوا أحرص شيء على الخير فقال البي %: "أما إنه قد صدقك وهو كذوب؛ تعلم من تخاطب مذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟" قال: لا قال: "ذاك شیطان". رواه البخاري برقم(۲۳۱۱). قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ج٤ ص١ 1۱: "قوله: "وكانوا" أي الصحابة "أحرص شيء على الخير" فيه التفات؛ إذ السياق يقتضيى أن يقول: "و كنا أحرص شيء على الخیر ويحتمل أن يكون هذا الكلام مدرجا من كلام بعص رواته" .اه ٦ حدیث رافع بن خحدیج قال: قلت: يا رسول الله إنا لاقو العصدو غخداء وليست معنا مدى» قال يقٌ: "أعجل أو أرن» ما أنهر الدم وذكر اسم الله فكل؛ ليس السن والظفر وسأحدثك؛ أما السن فعظم» وأما الظفر فمصدى الحبشة" قال: وأصبنا نهب إبل وغنم فند منها بعير» فرماه رجل بسهم فحبسه فقال رسول الله يم :"إن لذه الإبل أوابد كأوابد الوحش فإذا غلبكم منها شيء فاصنعوا به هكذا" رواه مسلم برقم ۰ ۱۹۱۸(۲). قال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ج۲ص٠۲۹-٠۲۹۱: "وهذا الحديث هو عند مسلم من رواية سفيان الثوري» عن أبيه سعيد بن مسروق»ء عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج؛ عن رافع بن خديج. وهکذا رواه عمر بن سعيد أخحو سفيان الثوري» والشك في شيئين: في اتصالهء وفي كون: "أما السن فعظم" من كلام البي 6ل. (0. | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان ر ‎NNN NEE‏ وذلك أن أبا الأحوص رواه عن سعيد بن مسروق والد سفيان الشوري؛ عن عباية بن رفاعة بن رافع؛ عن بيه عن جده رافع بن خدیج قال: اتيت رسول الله ل فقلت: يا رسول الل إنا نلقى العدو غدا وليس عندنا مدى؛ أفنذبح بالمروة وشفة العصا فقال رسول الله : "ري أو أعجل؛ ما أهمر الدم وذكر اسم الله عليه فکلوه ما لم یکن سنا او ظفرا". قال رافع: "وسأحدتكم عن ذلك؛ أما السن فعظم» وأما الظفر فمدى الحبشةء وتقدم سرعان من الناس فتعجلوا فأصابوا من الغنائم› ورسول الله يلك في آخر الناس..." الحديث. ففيه كما ترى زيادة رفاعة بن رافع بين عباية وجده رافع» ولم یکن في حديث مسلم من رواية الثوري وأخيه - وما رویاه عن أبیهما۔- ذکر لسماع عباية من جده رافع إنما جاء معنعنا محتمل الزيادة لواحد فأ كش فبين أبو الأحوص عن سعيد أن بينهما واحداء وهو رفاعة بن رافع والد عبايةء وإن كان الترمذي قد قال: إن عباية مع من جده رافع بن خحديج فليس في ذلك أنه سمع منه هذا الحديث. - وفيه أن قوله: "أما السن فعظم" من كلام رافع» ولم يكن في رواية الثئوري وأخيه أن ذلك من كلام البي يق نصاء فجاء أبو الأحوص بالبيان. ورواية أب الأحوص الي ذکرنا؛ ذکرها آبو داود عن مسدد عنه. وذكرها أيضا الترمذي عن هناد عنه؛ إلا أن الترمذي ذكر في روايته إياه كىك الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎J‏ عن هناد زيادة رفاعة بن رافع في الإسناد ولم يذكر قال رافع: وسأحدٹکم. وإنما جعله متصلا بكلام البي ل كما جعله الثوريان فهو محتمل ما احتمل. وليس لقائل أن يقول: إن أبا الأحوص أخحطاء إلا كان لآخر أن يعكس بتخطئة من خالفه؛ فإنه تُقةء فاعلم ذلك. اه ۷- حديث أبي هريرة قال معت البي يفم يقول: "من رآن في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي" رواه البخاري برقم (1۹۹۳). قال الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ج ٦ص۹٠١٠ ط:مكتبة المعارف: "قلت: ولا أعلم لذا التخصيص مستندا إلا أن يكون حديث أبي هريرة عند البخاري (1۹۹۳) مرفوعا بلفظ: "من رآي في المنام فسيراني في اليقظةء ولا يتمثل الشيطان بي". فقد ذكر العيي في شرح البخاري (٤ ۲/٠٤ ١) أن المراد أهل عصره ي أي من رآه في المنام وفقه الله للهجرة إليه والتشرف بلقائه ‏ ولكنني في شك من ثبوت قوله: "فسيرايٍ في اليقظة"؛ وذلك أن الرواة اختلفوا في ضبط هذه الحملة: "فسيران في اليقظة " فرواه هكذا البخاري كما ذكرنا» وزاد مسلم (۷/٤): "أو فكأنما رآني في اليقظة". هكذا على الشكء قال الحجحافظ (۳۸۳/۱۲): "ووقع عند الإسماعيلي في الطريق المذكورة: "فقد رآني في اليقظة" بدل قوله: "فسيراني" ومثله في حديث ابن مسعود عند اين ماجه؛ وصححه الترمذي وأبو عوانة. ووقع عند ابن ماجه من حديث أبي جحيفة" فکأنمدرآن في اليقظة '". فهذه ثلانة ألفاظ - 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ " فسيراني في اليقظة' "فكأنما رآ في اليقظة" انظر ما تقدم برقم(٤ ١٠٠) "فقد رآني في اليقظة" وجل أحاديث الباب كالثالثة إلا قوله في اليقظةء وكلها في تأكيد صدق الرؤياء فاللفظ الثان أقرب إلى الصحة من حيث المع فهو فيه كحديث ابن عباس وأنس المتقدم: "فقد رآيي " واكد منه حديث أي سعيد الخدري بلف ظ: " فقد رآني الحق". أخرجه البخاري (1۹۹۷) وأحمد (۳/٥٥) وهو لابن حبان (۱۹١1) و( ١١1) عن أبي هريرة. اه ۸- حديث: "من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة" رواه الإمام مسلم برقم ۲ ۰). قال الألباني في "إرواء الغليل" ج۳ ص١٠ ۹-١۹ بعد أن ذكره: "صحيح". وهو متفق عليه كما قال يع صاحب "متار السبيل "- لکن دون قوله: "مع الإمام"؟ فإن هذه الزيادة تفرد بها مسلم عن البخاريء وهي من رواية يونس بن عبيد عن ابن شهاب عن أبي سلمة ابن عبدالر من عنه یع ابا هریرة- مرفوعاء يذكر أحد منهم هذه الزيادة ولذلك فاي أخاف أن تكون شاذة والله أعلم. هش قال عمرو عبد المنعم سليم في "لا دفاعا عن الألباني فحسب بل دفاعا عن السلفية" ص١١٠ بعد كلام: .. أولما: قوله -ويعي السيد حسن | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان |_ السقاف-: "وقد أشار مسلم بعدها إلى علة فيها". قلت والقائل عمرو عبدالمنعم-: إنما قال مسلم عقب رواية هذا الحديث وهو الأصل في الباب عنده» وما بعده متابعات له› والتابعة ليس لجماشرط الصحيح» وإنما كتاب مسلم هذا في الصحيح وليس في العلل أيها المتهالك اه المراد منه. هذا كلامه ولست الآن بصدد بيان صحة ذلك من خطئه وإنما الذي أريد أن أذ كره هنا أنه قد نص على أن الإمام مسلما يشير في بعض الأحيان إلى علة بعض الأحاديث الي أوردها في "صحيحه" غير واحد من إخوان عمرو عبدالمنعم من أتباع النحلة الحشويةء وقد أوردت بعض نصوصهم في هذا الكتاب› وأكتفي هنا بإيراد بعض التصوص عن واحد منهم وهو مقبل بن هادي الوادعي فقد ذكر في مواضم كثيرة في تحقيقه لكتاب "التتبم" للحافظ الدارقطي أن مسلما قد أورد بعض الأحاديث لأجل بيان علتها ويحضري الآن حمسة عشر موضعا مما ذكر فيه ذلك وإليك هذه المواضع: أنه ذكره في التابعات ولعله ذكره ليبين علته والله أعلم. ۲- وقال ص٥٦۱ عن حدیٹ آخر: ولعل مسلما ذكره ليبين علته. ۳- وقال ص۹١۱ عن حديث آخر: ولعل مسلما ذكره ليبين علته بمذا السند. ويقول في بعض الأحيان: لعله أوردها لأجل بيان علتها. ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ی ٤س وقال ص۱۷۰ عن طریق لحدیٹ آخر: ولعل مسلما -رحمه الله ذكرها ليبين علتها أو تساهل لكوفها في التابعات والله أعلم. 0 وقال ص٦ ۲۱عن حدیثٹ آخر: ولعل الإمام مسلما ذكره ليبين علته. ٦- وقال ص ٢۲۸ عن طريق لحديث آخحر: وأقول: الذي يظهر لي ان مسلما رحمه الله ما ذكر طريق ابن عجلان والضحاك للاحتجاج وإنما ذكرها ليبين ما فيها من العلة والله أعلم. ۷- وقال ص ۲۹۳ عن حديث آخحر: وأقول: والظاهر أن الإمام مسلما يونس بدلیل قوله: غير أنه قال: إن عبدالله بن الحارث حدنه ولم يقل عبدالله بن عبدالله وقد تقدم الكلام على هذا السند في الحديث الحادي والثلائين اه. ۸- وقال ص ٢۳۰ عن حدیث آخر: ولعل مسلما رمه الله ذكره ٩ وقال ص ۳۳۷ عن حديث آخحر: أما الحديث النتقد فلعل مسلما ٠- وقال ص ۳۳۸ عن حدیث آخر: وأقول: ولعل مسلما رحمه الله ذكره ليبين علته والله أعلم. ١- وقال ص ٤٣۳ عن حدیث آخر: وا حدیث ثابت بغير هذا السند في مسلم وغيره ولعل مسلما ذكره ليبين علته والله أعلم. | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان - ۲- وقال ص ٠٢٣۳ عن حديث آخر: والذي يظهر أن مسلما رمه ال ما ذكره إلا ليبين علته ... إل. ۳- وقال ص۳۱۱ عن حدیث آخر: أقول: يحتمل أن مسلما رمه لله ذكر هذا الطريق المرفوع ليبين علته ويحتمل أنه ذكر هذا الطريق اللرقفوع معتقدا صحة الرفع لقرائن ظهرت عنده ... إلخ كلامه. ٤ - وقال ص ٢٦۳ عن حدیث آخر: وعذر مسلم في هذا انه ذکره في المتابعات› ويحتمل انه ذكره ليبين علته والله أعلم. ٥- وقال ص ٦۳۱ عن حدیث آخر: والظاهر أن مسلما أخحرجه ليبين وقد نص ابن تيمية وهو من أئمة الحشوية على أن الإمام البخاري قد بين علل بعض الأحاديث الي رواها في "صحيحه" وإليك نصين ما قاله في ذلك: ١ قال في "منهاج السنة النبوية" ج ٥ص ١٠٠ ط۲: مكتبة ابن تيمية؛ القاهرة ٠٤ ١ه: هكذا روي في "الصحاح" من غير وجه؛ء ووقع في بض طرق البخاري غلط قال فيه: "وأما النار فيبقى فيها فضل” والبخاري رواه في سائر المواضع على الصواب ليبين غلط هذا الراوي › كما جرت عادته بخشل ذلك إذا وقع من بعض الرواة غلط في لفظ › ذكر ألفاظ سائر الرواة التي يعلم بها الصواب ...إل . ۲- وقال في 'بجموع الفتاوى" ‎12a‏ ط: ۱۳۹۸ه بعد کلام: | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎i۱‏ لكن فيه -يعي مسند أحمد- ما يعرف أنه غلط؛ غلط فيه رواته» ومٹل هذا يوجد في غالب كتب الإاسلام فلا يسلم كتاب من الغلط إلا القرآن› وأجل ما يوجد في الصحة كتاب البخاري وما فيه متن يعرف أنه غلط على الصاحب؛ لكن في بعض ألفاظ الحديث ما هو غلط وقد بين البخاري في نفس "صحيحه" ما بين غلط ذلك الراوي كما بين اختلاف الرواة ي تمن بعیر جابر وفیيه عن بعض الصحابة ما يقال إنه غلط كما فيه عن ابن عباس: أن رسول ەل تزوج ميمونة وهو حرم والمشهور عند أكثر الناس أنه تزوجها حلالا» وفيه عن أسامة أن البي ¥ لم يصل في البيت» وفيه عن بلال أنه صلى فيهء وهذا أصح عند العلماء. اه كلامه فماذا عسى أن يقول عنهما عمرو عبدالمنعم وحاطب يز؟ !! و- كنت أود أن أنبه هنا ولو بشيء من الاختصار على بعض الأمور الأحرى التعلقة "بالصحيحين" أو أحدهما ولاسيما ما يتعلق باختلاف نسخهما أو رواتهما في بعض الأحاديث؛ إلا أني أرى الكتاب قد طال أکٹر بکثیر مما كنت أتوقعه؛ فلذلك أرى أن أرجوئع ذلك إلى مناسبة أخرى إن شا الله تعالى- ولاسيما أن ذلك لا علاقة له بكتاب حطب يل الذي هو السبب في تأليف هذا الكتاب؛ ولعلي أذكر نماذج من ذلك في الطبعة الحديدة لكتاب "الإمام الريع مكانته ومسنده" والله تعالى ولي التوفيق. (- (تتمة): ذكرت ص ٢۲۸۲-۲۷ كلام طائفة من العلماء حول صلى الله عليه وآله وسلم- على حسب ما نسبه إليه الراوي: "أو غير ذلك | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 4 س ‎NEE‏ ‏...إل" ثم رأيت كلاما حوله لابن الوزير في "العواصم والقواصم" ج۷ ص٠٢٠۲- ٢ ط: مؤسسة الرسالة رأيت أن أنقله هاهنا لأهميته فقد قال هناك بعد کلام: ... فتبث أنه ليس في تعذيب الأطفال حديث صحيح صريح. وذكر السبكي أن سائر الأحاديث ضعيفة؛ حن حديث عائشة الذي خحرجه مسلم في "الصحيح"؛ وفي متنه "عصفور من عصافير ابحنة"ء وقد قدحوا على مسلم لتخريجه؛ يمن قدح بذلك القرطي في 'تفسيره" وغيره. وبال جحملة؛ فإن مسلما وغيره من روى الحديث خرجوه من حديث طلحة ابن يى بن طلحة بن عبيدالله التيمي الكوفي؛ وهو متكلم عليه كثيرا ولم يتابفه على الحديث غيره› وقد قال البخاري: إنه منكر الحديث» وقال يى القطان؛› والنسائي› وابن معين في رواية: ليس بالقوي› وقد ونقه ابن معين› وغیره» ولكن لا يرتقي مم هذا الاختلاف إلى مرتبة رجال الصحيح» وغايته أن يكون ممن يقبل علق على هذا الملوضع الشيخ شعيب الأرنؤوط في تعليقه على "العواصم والقواصم" ج۷ ص٠٠۲ فقال: قلت: تابعه عليه فضيل بن عمرو عند مسلم وغيره» وهو ثقة اه. كذا قال وني ذلك نظر لا يخفی؛ وذلك لأن محل الإنكار على رواية طلحة هو ما نسبه إلى الني -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قلل: "أو غير ذلك يا عائشة؟" بعد قولما: "طوبي له عصفور من عصافير ابحنة"؛ فإن هذا لو صح يقتضي أن اللي -صلى الله عليه وآله وسلم- قد استدرك على عائشة في قولا المذكورء ومقتضى ذلك أن أولاد المسلمين ليسوا جميعا من أهل الحنة؛ لأن الولد الذي قالت فيه السيدة عائشة ما قالته من أولاد المسلمين. وأما رواية فضيل بن عمرو الفقيمي فليس فيها قوله: "أو غير ذلك" بل فيها ما يفيد إقرار الي -صلى الله عليه وآله وسلم- للسيدة عائشة على قوماء وبذلك تعرف أن طلحة قد انفرد بلفظ: "أو غير ذلك" وهو اللف ظط الذي استنكره من استنكره من العلماء.هذا وخلاصة ما نريد إثباته هنا أن لفظ: " أو غير ذلك" موجحود في "صحيح مسلم" من طريق طلحة بن يى الطلحي وقد استنكره الإمام أحمد وابن تيمية وابن القيسم وغيرهم كما تقدم بياته.والله تعا ى أعلم. أ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ٍ حديڻه مع الشواهد والتوابع؛ فما مع الشذوذ فلا . وقد ذكر الذهي في "يزان" أنه تفرد بأول الحديث» وهو الذي بخص الأطفال دون آخره. ولعل مسلما إنما أخرج الحديث؛ لثبوت الشواهد على آخره؛ لكن في أوله زيادة مستقلة بحكم فلم يكن لثل طلحة بن ييى أن يستقل بعثلهاء ولا لنا أن نقبله في مثل ذلك. فهذا آخر الكلام على تقرير القول الأول.اه القاضي أبو بكر ابن العربي في "عارضة الأحوذي في شرح الترمذي':... وحديث: "عصفور من عصافير الحنة" قد غمزه الحفاظ. اه الراد منه ح- (تتمة ثانية): ذکرت ص ٢٥٦-٢٠٦۲ كلام طائفة من العلماء حول تضعيف حديث: "فأنصتوا" في القراءة خلف الإمام ثم اطلعت على كلام للحافظ ابن رجب الحنبلي حول هذا الحديث في "شرح علل الترمذي" ص ٤٣۳ فرأيت أن أنقله هاهنا لأهميته فقد قال هناك بعد كلام: ... ومنهم سليمان التيمي أحد أعيان الأئمة البصريين. قال أبو بكر الأثرم في كتاب "الناسخ والمنسوخ": كان التيمي من الثقات ولكن كان لا يقوم بحديث قتادة. وقال أيضا: لم يكن التيمسي من الحفاظ من أصحاب قتادة. وذكر له أحاديث وهم فيها عن قتادة منها: حدیثه عن قتادة عن يونس بن جبير عن حطان عن أبي موسى عن البي 8: "إا جعلى الإمام ليؤتم به" قال فيه: وإذا قرا فأنصتوا. ولم يذكر هذه اللفظة أحدمن أصحاب قتادة الحفاظ. 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 8 وقال -أعي ابن رجحب- ص ٢٣٤۳: وحديث سليمان التيمي في الإنصات "إذا قرا الإمام". أخرجه مسلم في "صحيحه" وقد أنكر هذه الزيادة غير واحد من الحفاظ كما ذكرناه في موضعه من كتاب الصلاة. اه المراد منه ط - ذكرت ص ١۲۹-۱۲٠ كلاما كثيرا للألباني حول تضعيف بعض الأحاديث المروية في " الصحيحين " أو أحدهما ثم رأيت له جوابا حول هذه الملسألة في فتاويه المطبوعة باسم "فتاوى الشيخ الألباني ومقارنتها بفتاوى العلملء" ص٤ ٢٠-۸٠٠ ط:مكتبة التراث الإسلامي لا بأس من نقله هنا مع السؤال بألفاظهما على ما فيهما من ركة: سۇال: شيخنا.. السؤال هو: هل سبق للشيخ أن ضعف :أحاديث في البخاري وضعفها في كتاب ما؟ وإن حصل ذلك فهل سبقك إلى ذلك العلملء.. ترجو مع الأشارة جزاك الله خيرا . جواب: حدد إِلي ذلك.. إلى ماذا.. لأن سؤالك يتضمن شيئين.. هل سبق لك أن ضعفت شيئا من أحاديث البخاري وهل جمعت ذلك في كتاب.. فلما ذكرت هل سبقك إلى ذلك.. ماذا تعێ؟.. إلى تضعيف ولا إلى تأليف؟ سۇؤال: إلى الائنين . جواب: أما أنه سبق لي أن ضعفت أحاديث البخاري فهذا الحقيقة يجب الاعتراف با ولا يجوز إنكارها. ذلك لأسباب كثيرة جدا. أولا: الملسلمون كافة لا فرق بين عالم أو متعلم أو جاهل مسلم.. كلهم يجمعون على أنه لا عصمة لأحد بعد رسول الله ل .. وعلى هذا من النتائج البديهية أيضا أن أي كتاب يخطر في بال المسلم أو يسمع باه قبل أن يقف ل الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | على رسمه لابد أن يرسخ في ذهنه أنه لا بد ان يکون فيه شيء من الخطا؛ لأن العقيدة السابقة أن العصمة من البشر ل يحظ بها أحد إلا رسول الله . من هنا يروى عن الإمام الشافعي طق أنه قال: أبى الله أن يتم إلا كتابه. فهذه حقيقة لا تقبل المناقشة.. هذا أولا.. هذا كأصل.. أما كتفريع فتحن من فضل الله علينا وعلى الناس لكن أكثر الناس لا يعلمون ولكن أكثر الناس لا يشكرون. قد مكني الله عز وجل- من دراسة علم الحديث.. أصولا وفروعا وتعليلا وتحريا حى تمكنت إلى حد كبير بفضل الله ورحمته أيضا أن أعصرف الحديث الصحيح من الضعيف من الموضوع من دراسي هذا العلم. على ذلك طبقت هذه الدراسة على بعض الأحاديث الي جاءت في "صحيح البخاري" فوجحدت نتيجة هذه الدراسة أن هناك بعض الأحاديث الى تعتبر بعرتبة الحسي”) فضلا عن مرتبة الصحة في "صحيح البخاري" فضلا عن "صحيح مسلم". هذا جوابي عما يتعلق بي آنا.. أما عما يتعلق بغيري مما جاء في سؤالك وهو هل سبقك أحد. مني وأعرف مني ذا العلم الشريف وقدامی جدا يتحو ألف سنة. 9( انظر كتابنا "البراهين الحلية الواضحة في بيان نماذج من جهالات الألباني الفاضحة"؛ لتتبين لك صحة هذه الدعوى من عدمها. الظاهر أنه قد سقطت "لا" وصواب العبارة فيما يظهر أن هناك بعض الأحاديث الي لا تعتبر بمرتبة الحسن...إلح. كما يدل على ذلك السياق. الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوا ہ ص فالإمام الدارقطني وغيره فقد انتنقشدوا "الصحيحين" في عشرات الأحاديث.. أما أنا فلم يلغ ي الأمر أن أتقدعشرة أحاديث”٩. ذلك لأنيي وجدت في عصر لا كني من أن أتفرغ لنقد أحاديث البخاري ثم أحاديث مسلم.. ذلك لأننا نحن بحاجة كبر إلى تبع الأحاديث الي وجدت في الستن الأربعة فضلا عن المسانيد والمعاجم ونو ذلك لنبين صحتها من ضعفها. بينما الإمام البخاري والإمام مسلم قد قاما بواجب تنقية هذه الأحاديث الى أودعوها في "الصحيحين" من مئات الألوف من الأحاديث. هذا جهد عظيم جدا.. ولذلك فليس من العلم وليس من الحكمة في شيء أن أتوجه أنا إلى نقد "الصحيحين" وأدع الأحاديث الموجودة في السنن الأربعصة وغيرها غير معروف صحيحها من ضعيفها. لكن في أثناء البحث العلمي تر معي بعض الأحاديث في "الصحيحين" أو في أحد هما فينكشف لي أن هناك بعض الأحاديث الضعيفة. لکن من كان في ريب من ما أحکم آنا على بعض الأحاديث فليعد إلى "فتح الباري" فسيجد هناك أشياء كثيرة وكثيرة جدا ينتقدها.. الحافظ أحمد ابن حجر العسقلاي الذي كلا بل قد انتقدت أكثر من ذلك بكثير جدا وقد ذكرنا لك في هذا الكتاب سبعين مثالا ضعفتها إما كلها وإما بعض ألفاظها ولكنك لا تحفظ ما يخرج من رأسك وانظر ص من هذا الكتاب والله الملستعان. - الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ہہ مشاركا في هذا العلم يوافقيٰ على أنه لم تلد النساء بعده مثله. هذا الامام أحمد ابن حجر العسقلاي يبين في أثناء شرحه أخطاء كثيرة في أحاديث البخاري بوجه ما كان ليس في أحاديث مسلم فقط بل وما جاء في بعض السنن وفي بعض المسانيد . ثم نقدي الموجود في أحاديث "صحيح البخاري" تارة تكون للحديث كله.. أي يقال: هذا حديث ضعيف وتارة يكون نقدا لجزء من حديث.. أصل الحديث صحيح لكن يکون جزء منه غير صحيح. من النوع الأول: مثلا حديث ابن عباس. قال: تزوج أو نکح رسول الله ي ميمونة وهو محرم. هذا حديث ليس من الأحاديث الي تفرد بها البخاري دون صاحبه مسلم بل اشتركا واتفقا على رواية الحديث في "صحيحيهما". والسبب في ذلك أن السند إلى راوي هذا الحديث وهو عبدالله بن عباس لا غبار عليه فهو إسناد صحيح لا محال لنقد أحد رواته بينما هناك أحاديث أخرى هناك محال لنقدها من فرد من أفراد رواته . مثلا من رجال البخاري رجل اسمه: فلیح بن سلیمان.. هذا یصفه ابن حجر في كتابه "التقريب" أنه صدوق سي الحفظ. فهذا إِذا روى حديثا في "صحيح البخاري" وتفرد به ولم یکن له متلبع أولم يكن لحديثه شاهد يبقى حديثه في مرتبة الضعيف الذي يقبل التقوية بمتابع أو شاهد. ۱ الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ فحديث ميمونة أن رسول الله يل تزوجها وهو محرم لا محال لنقد إسناده من حیث فرد من رواته کفلیح بن سلمیان مثلا.. لا .. كلهم ثقات. لذلك ل يجد الناقدون لذا الحديث من العلماء الذين سبقونا بقرون ل¿ يجدوا بالا لنقد هذا الحديث إلا في راويه الأول وهو صحابي جليل.. فقالوا: إن الوهم جاء من ابن عباس ذلك لأنه كان صغير السن من جهةء ومن جهة أخحرى أنه حالف في روايته لصاحبة القصة أي زوج البي 4 الي هي ميمونة.. فقد صح عنها أنه عليه السلام تزوجها وهما حلال. إذا هذا حديث وهم فيه راويه” الأول هو ابن عباس فكان الحديث ضعيفا وهو كما ترون كلمات محدودات تزوج ميمونة وهو يمحرم. أربع كلمات.. مثل هذا الحديث وقد يكون أطول منه له أمثلة أخرى في "صحيح البخاري". النوع الثاني: يكون الحديث أصله صحيحا لكن أحد رواته أخطاً من حيث إنه أدرج في متنه جملة ليست من حديث البي ل .. من ذلك الحديث اللعروف في "صحيح البخاري" أن البي %4 قال: "إن أمي يأتون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء". إلى هنا الحديث صحيح وله شواهد كثيرة زاد أحد الرواة في "صحيح البخاري": "فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل". قال الحافظ ابن حجر العسقلان وقال ابن قيم الحوزية وقال شيخه ابن تيمية وقال الحافظ المنذري وعلماء آخرون: هذه الزيادة مدرجة ليست من كلام الرسول - عليه السلام-.. وإنما هو من كلام أُبِي هريرة. )۱( ق الأصل "رواية" والصواب ما ذکرناه كما هو واضح. سل ممم ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | إذا الجحواب تم حى الآن عن الشطر الأول.. أي انتقدت بعض الأحاديث وسبقت من أئمة كثيرين. أما أي ألفت أو ألف غيري فأنا ما ألفت أما غيري فقد ألفوا لكن لا نعرف اليوم كتابا بهذا الصدد. ي ادعى بعض الناس أنه لا ينبغي أن يقال عن حديث رواه الشيخان أو أحدهما: هذا حديث صحيح رواه البخاري أو مسلم أو كلاهماء وذلك لأمرين: أحدهما: أن أحاديثهما صحيحة ثابتة فلا داعي لأن ينص على ذلك . والثاني : أن ذلك مخالف لصنيع العلماء السابقين حيث إنهم لم يقولوا مسلم أو صحيح رواه الشيخان أو نحو ذلك . أما الأمر الأول: فقد تقدم بيانه بها فيه الكفاية لمن أراد الله تعالى له الحداية. وأما الأمر الثاني: فهو منقوض يما صنعه كثير من العلماء الذيرن ثبت عنهم ذلك ثبوتا أوضح من مس الظهيرة؛ فقد ثبت مثل هذا الكلام عن كثير 8 ‏الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان‎ LL NNE EEE ‏وغیرهم› وقد أكثر من ذلك ابن الملقن في "البدر المنير" والحافظ ابن حجر في‎ ‏'موافقة ابر ابر " فانظرهما إن شئت أن تتحقق من ذلك والله تعالى أعلم.‎ ك إن من أعجب العجحب أن تدعي الحشوية الجسمة أن أحاديث "الصحيح.." جميعها صحيحة › وأا تفيد العلم› ويحتج با في مسائل العقيدة؛ مع أن أكابر أئمتهم لا يعرفون طائفة كبيرة من أحاديثهما؛ ولذلك تراهم ينسبون إليهما ما لا يوجد فيهما وينفون عنهما ما هو موجود فيهما» ولدي على ذلك أمثلة كثيرة جدا أكتفي هنا بذ كر مسين مثالا على ذلك وهي الأحاديث الاتية: ١ - حديث: "مثلي ومثل الأنبياء كمثل قصر أحسن بناؤه» وترك منه موضع لبنة فطاف به النظار يتعجبون من حسن بنائه» إلا موضع تلك اللبنة لا وكذا لا ينسبون إليهما ما هو موجود فيهما مع إنكارهم الشديد على من لا ينسب إليهما بعض الأحاديث المروية فيهما وسيأقٍ -إن شاء الله تعالى- ذكر بعض نصوصهم في ذلك. © وقد وقم مثل ذلك - أعي نسبة ما لا يوجد في "الصحيحين" أو أحدهما إليهماء أو نفي ماهو موجود فيهما أو في أحدهما عنهما- لغير واحد من العلماء من غير الحشوية من أمشال الدارقطي وال حاكم والبيهقي وامنذري وابن رشد والنووي وابن دقيق العيد والذهي وابن كثير والحافظ ابن حجر والسيوطي وغيرهم كثير لا نطيل الكلام بذ كرهم إلا أن أغلب هؤلاء لا يقولون إن ما في "الصحيحين" يفيد القطع؛ ولم يبالغوا في الإنكار على من لم ينسب إلى "الصحيحين" ما هو موجود فيهماء كما أن هناك طائفة أخرى من أرباب الطائفة الحشوية لم ينسبوا إلى "الصحيحين" أو أحدما ما هو موجود فيهماء» ونسبوا إليهما أو إلى أحدهما ما لا يوجد فيهما لا أرى فائدة كبيرة من ذکر ما وقع لحم من ذلك في هذا الكتاب» ونحن على أتم الاستعداد لإيراز ذلك مي ما دعت الحاجة إِليه والله تعالى ولي التوفيق . | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | س ‎NNN‏ يعيبون سواهاء فکنت أُنا سددت موضع تلك اللبنةء ختم بي البنيان وختم بي الرسل . قال ابن أبي العز الحشوي في "شرح العقيدة الطحاوية" ص١١٠ ط۸:المكتب الإسلامي : أخرجاه في "الصحيحين . وتعقب الألباني ذلك بقوله: "صحيح›ء غير أن عزوه بهذا اللفظ 'للصحيحين" وهم وإنما هو عند ابن عساکر في "تاریخ دمشق" من حدیث أبي هريرة كما في "الجحامع الكبير" للسيوطي (۳/۲٠۱/۲)› وأخرجه الشيخان عنه وعن جابر نحوه» وکذا رواه امد ر۲/٤٤۲ ٢٥٦ ۳۱۲ ۳۹۸ ‎E۲‏ ۳ ورواه أيضا (۹/۳) عن أبي سعيد الخدري. ٢ -حديث عبدالله بن مسعود َه انه قال: "سمغت رجلا قرا آية معت رسول الله ل يقرا خلافهاء فأحذت بيده فانطلقت به إلى رسول الله فذكرت ذلك له» فعرفت في وجهه الكراهة وقال: "كلا كما محسن لا تختلفوا فان من کان قبلکم اختلفوا فهلکوا". قال ابن أبي العز في "شرح الطحاوية" ص٤ ۳۱ ط۸:المكتب الإاسلامي: رواه مسلم وتعقبه الألباني بقوله: صحيح ولم يروه مسلم بل تفرد به البخلري دونه أخرجه في "الخصومات" و "الأنبياء"ء ومن الغريب تصدير الشارح إياه بقوله: "روي" المشعر بضعفه في اصطلاح المحدثين» وهذا أمر تساهل فيه أكثئر اللتأخرين كما نبه عليه النووي وغيره.اه وقد عزاه أيضا ابن تيمية في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم" إلى مسلم كما في "نقد 11 ‏الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان‎ LL تعليقات الألباني على "شرح الطحاوية" لإسماعيل الأنصاري ص١۹٠ ط١:مكتبة الإمام الشافعي. ۳ حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما- قال: قيل لعائشة - رضي الله عنها-: إن ناسا يتناولون أصحاب رسول الله َء حي أبا بكر وعمر فقالت: "وما تعجبون من هذا ! انقطع عنهم العمل فأحب الله أن لا يقطع عنهم الأجحر". قال اين أبي العز في "شرح الطحاوية" ص ٩41: وفي صحيح مسلم عن جابر قال: قيل لعائشة -رضي الله عنها- فذكره فتعقبه الألباني في التعليق عليه بقوله: هذا حديث غريب عندي. وعزوه لمسلم أغرب؛ فاي أقف عليه فيه قال بعد كلام : "ثم تيقنت عدم وجوده فيه".اه وقد عزاه إلى مسلم أيضا ابن تيمية في "منهاج السنة" › والذهبي في "المنتقى من منهاج السنة" كمل في "نقد تعليقات الألباني على شرح الطحاوية" ص٠۲. 4٤ -حديث: "من ترك ثلاث جمع تهاونا من غير عذر طبع الله على قلبه". قال ابن ابي العز في "شرح الطحاوية" ص١٠°: قد ثبت في "الصحيح" عن النبي ي قال الألباني في التعليق على ذلك: صحيح لكنه لم يروه أحد من أهل "الصحيح" والمراد به البخاري أو مسلم خلافا ما أفاده الشارح؛ وإنما رواه أبو ےہ الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان ہہ ٥ -حديث أبي الدرداء قال: "كنت جالسا عند البي 4ء إذ أقبل أبو بکر آخحذا بطرف ثوبه حى آبدی عن ركبتيهء فقال البي يَلءٍ: "أما صاحبكم فقد غامر" فسلم وقال: [يا رسول الله] إنه كان بيي وبين ابن الخطاب شيء فأسرعت إليه ثم ندمت فسألته أن يغفر لي [فأبي علي فأقبلت إليك] فقال: "يغفر الله لك يا أبا بكر" ثلااء ثم إن عمر ندم فأتى متزل أبي بكر فسأل: أثم أبو بكر؟ فقالوا: لاء فأتى إلى البي ¥ [فسلم عليه] فجعل وجه البي يِل يتمعر حى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه فقال: يا رسول الله والله انا كنت اأظلم مرتین؛ فقال البي ي: إن الله بعش إليكم فقلتم: كذبت» وقال أبو بکر: صدق وواسان بنفسه وماله فهل أنتم تاركون لي صاجي؟ مرتين فما أوذي بعدها. قال ابن ابي العز في "شرح العقيدة الطحاوية" ص٠ 4۷: وفيهما أيضا -يعني- "الصحيحين" ثم ذكر ال حديث. قال الألباي في التعليق عليه: البخاري عن أبي الدرداء ولم أره عند مسلم. اه وقد عزاه أيضا كل من ابن تيمية في "منهاج السنة" والذهي في "المنتقى من منهاج السنة" إلى "الصحيحين" كما في "نقد تعليقات الألباني على شرح الطحاوية" ص٠۲۲-۲. ٩ حديث ابن عمر -رضي الله عنھما۔ قال: "کنا نقول ورسول الله 6ل حي: أفضل أمة البي ل بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان". | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‌ قال ابن أبي العز في "شرح العقيدة الطحاويية" ص٥4۸: وفي "الصحيحين" عن ابن عمر قال: کنا .. فذکره . قال الألباني في التعليق عليه: صحيح أخرجه أبو داود بسند صحيح عند وهو عند البخاري بنحوه ولم يخرجه مسلم. اهف وقد عزاه أيضا إلى "الصحيحين" ابن تيمية في "منهاج السنة" والذنهي في "المنتقى من منهاج السنة" كما في "نقد تعليقات الألبايي على شرح الطحاوية" ص۲۳. ۷- حدیث عبدالر من بن عوف ټه قال: قال رسول الله ع ِن م انه عن البکایى ولكن هيت عن صوتين أحمقين فاجرين:صوت عند نغمة لو ولعب ومزامير الشيطانءوصوت عند مصيبةء لطم وجوه؛ وشق جيوب ورنه شیطان". قال الألباني في كتابه "تحرم آلات الطرب" ص٤٠ ط۲:مكتبة الدليل ۸٨ "ووهم ابن القيم في "مسألة السماع" ص١١٠ فعزاه للبخاري في "صحيحه" من حديث عبدالر هن بن عوف» ولم ينبه عليه الحقق؛ وإنفا رواه البخاري من حديث أنس بقصة وفاة ابنه إبراهيم› وليس فيه الشاهد . ۸- حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما- قال: صرع رسول الله ي من فرس بالمدينة على جذع نخلةء فانفكت قدمه» فكنا نعوده في مشربة لعائشة -رضي الله عنها- فأتيناه وهو يصلي قاعداء فصلينا قياما» ثم أتيناه مرة أخرى وهو يصلي المكتوبة قاعداء فصلينا خلفه قياماء فأوماً إلينا أن اقعدواء فلملا ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎NESS ESE‏ قضى الصلاة قال: "إذا صلى الإمام قاعدا فصلوا قعوداء وإذا صلى قائما فصلوا قياما» ولا تقوموا والإمام قاعد كما تفعل فارس بعظمائهم . قال الألبا في كتابه "صحيح الأدب المفرد" ص۷٠۳› ط۲ :دار الصديق ٥ اه : "...وعزاه شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" ۱٢۱-۳۷ ۳۷) ل"صحيح مسلم" وهو من أوهامه سره الله وتعقبه الحافظ (١٠/٠٠) فإنما عنده غير هذا ومن طريق أخری عن جابر» وقد مضی برقم (٢۸/۷۲٤۹)". ۹- أورد الألباني في "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد" ص٢٤۲ ط٤ :المكتب الإسلامي حديث: "لا تحلسوا على القبور ولا تصلوا إليها". وعلق عليه بقوله: "رواه مسلم (۱۲/۳) و...و... إلى أن قال: وقول الشيخ سليمان حفيد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رجهم الله في حاشيته على "امقتنع" (۱/١۱۲): متفق عليه؛ وهم منه ثم عزاه مسلم وحده فأصاب وله على علمه وفضله- من مثل هذا التخريج أوهام كثيرة جدا يجعل الاعتماد عليه ي التخريج غير موثوق به وأنا أضرب على ذلك بعض الأمئلة الأخرى تبيها لطلاب العلم ونصحا لم وإنا الدين النصيحة. (۱) قال ص٠۲: روى جابر -رضي الله عنه- أن البي ف قال : " لا سلس 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | تنتفعوا من اليتة بشي ء". رواه الدارقطي بإسناد جيد. قلت -والقائل الألباني-: وهذا حديث ضعيف وفي الصحيح ما يعارضه وعزوه إلى الدارقطي وهم لم أجد من سبقه إليه. (۲) قال ص۲۸: لقوله 8ٌ: "من استنجی من ریح فليس منا" رواه الطبرايي في "معجمه الصغير . قلت والقائل الألباني-: وليس هذا في "المعجم" وأنا أخبر الناس به -والحمد لله فإِني خدمته ورتبته على مسانيد الصحابة وخرجت أحاديشه ووضعت فهرسا جامعا لأحاديثه. غم إن ال حزم بنسبته إلى البي ل فيه نظر؛ لأنه من رواية أبي الزبير عن جابر كما أخر جه الجرجایي (۲۷۲) وغيره» وأبو الزبير مدلس وقد عنعنه. ٠ (۳) قال ص۲۹: قال البي %: "لخلوف فم الصائم.." رواه الترمذي. قلت -والقائل الألباي-: وهو ف "صحيح البخاري" و "صحيح مسلم"!! .اه ۹- حديث سعد بن أبي وقاص: "أن أعرابيا جاء إلى البييَقء فقال: يا رسول الله علميٰ كلمات أقول من قال: ٴقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له الله أكبر كبيراء والحمد لله كثيرا وسبحان الله رب العالمين» ولا حول ولا قوة إلا بالله __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان العزيز الحكيم قال: فهؤلاء لربي» فما لي؟ قال: قل: اللهم اغفر لي وارحمي الخير'. قال ابن تيمية في "الكلم الطيب" ص٢۲ طه: المكتب الإسلامي: خرجه مسلم. وتعقبه الألباني بقوله: في هذا التخريج عدة ملاحظات: الأولى: ليس عند مسلم (۸-۷) قوله في آخر الحديث: "فلمل ولى..." وكذلك رواه أحمد بدون هذه الزيادة› وإنما وردت في قصة أخری تشبه هذه من حدیث عبدالله بن ابي أوفی قال:... الثانية: لفظ مسلم "كلاما أقوله" بدل "كلمات أقولهن" وكذا هو عند الثالثة: ليس عند مسلم "وعافني" وإنغا هي عند أحمكت نعم هي عند مسلم على الشك من الراوي: قال موسى الحهي: أما "عاف" فأنا أتوهم وما آدري. وهو من رواية لأحمد وقد وردت في حدیث آخر ساقه مسلم عقب هذا من طريق ابي مالك الأشجعي عن أبيه أنه مع البي ل وأتاه رجحل فقال: يا رسول الله كيف أقول حين أسأل ربي؟ قال: قل: "اللهم اغفر لي وار حم وعلفیٰ وارزقيْ» ويجمع أصابعه إلا الإبمام فإن هؤلاء تحمع لك دنياك وآخرتك". سل( سس الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 1 ‎ENN ——————‏ ۲ - قال الألبان في "إرواء الغليل" ج١ ص١٠۲› ط١:المكتب الإسلامي في تعليقه على حديث جابر: من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة...". ...الرابعة: عند ابن السي "والدرجة الرفيعة" وهي مدرجة أيضا من بعض النساخ فقد علمت مما سبق أن الحديث عنده من طريق النسائي وليست عنده ولا عند غيره» وقد صرح الحافظ في "التلخيص" (ص۷۸) ثم السخاوي في "المقلصد" (۲۱۲) أنهما ليست في شيء من طرق الحديث قال الحافظ: وزاد الرافصي في "الحرر" في آخره: يا أرحم الراحمين. وليست أيضا في شيء من طرقه ومن الغرائب أن هذه الزيادة وقعت في الحديث في كتاب "قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة" لابن تيمية وقد عزاه لصحيح البخاري» وإني أستبعد جدا أن يكون الخطاً منه لا عرف به -رحمه الله تعالى- من الحفظ والضبط فالغالب أنه من بعض التساء”› ولا غرابة في ذلك. وقال -أعي الألباني- في تعليقه على "الكلم الطيب" ص٤ ٠: "وليس في الحديث زيادة (والدرجة الرفيعة) وإن وقعت في بعض الكتب معزوة للبخلري مٹل کتاب "التوسل والوسيلة" للمصنف يع ابن تيمية- والظاهر أَهُا مقحمة وهذه شنشنة نعرفها من أخحزم؛ فإننا كثيرا ما نرى هؤلاء الحشوية عندما يجدون بعض الأخطاء لابن تيمية وأضرابه يدعون أنما ليست منهم؛ وإنما هي من النساخ؛› ولم يدر هؤلاء الملساكين أن هذا اكلام يرفع الثقة بكتب مشايخهم إن كان يوجد في الدنيا من غير أتباع نحلتهم من يثق بها - كما أوضحنا ذلك في الحزء الثاني. ثم ماذا يقول الألباني عن الأحاديث السابقة والآتية الي نسبها ابن تيمية إلى "الصحيحين" أو أحدهما وهي ليست موجودة فيهما؟ بل ماذا يقول الألباني عن نفسه حيث إنه نسب إلى "الصحيحين" مالا يوجد فيهما ونفى عنهما ما هو موجود فيهما؟ !!!!! ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | س ‎NEES‏ من بعض النساخ!!!!!. ۳- أورد ابن تيمية في كتابه "الكلم الطيب" ص٠٦4: "حديث" كان رسول الله ¥ وأصحابه إذا علوا الثنايا كبروا وإذا هبطوا سبحوا" وقال عنه: وهو قال الألباني في تعليقه عليه: "يعني "صحيح البخاري" وهو عندهە من حديث جابر؛ لكن بلفظ: "كنا إذا صعدنا كبرناء وإذا نزلنا سبحنا" وأما لفظ الكتاب فهو في "سنن ابي داود" من حديث ابن جريج معضلا درج في حدیث ابن عمر المتقدم الذي رواه مسلم في رواية أبي داود هذه وهو من ادق ما وجد من المدرج كما قال الحافظ؛ فراجع بیانه في "شرح ابن علان" (٥/٤٤۱). ٤ - وأورد -اعي ابن تيمية- في "الكلم الطيب" أيضا ص۳۸-۳۷› طه: المكتب الإسلامي : حديث أبي هريرة: أن رسول الله ¥ قال: "إذا قام أحدكم عن فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده» وإذا اضطجع فليقل: "باسمك ربي وضعت جني وبك أرفعف فإن أمسكت نفسي فار حمها وإن أرسلتها فاحفظها عا تحفظ به عبادك الصالحين وقال عنه: "متفق عليه" ويي لفظ "إذا استيقظ أحدكم فليقل: الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره". وعلق عليه الألباني بقوله: "....الثان: ليس للشيخين منه إلا اللفظ الأول في تقسيمهء وليس فيه عند مسلم "ثلاث مرات" وهو رواية للبخاري وزاد مسلم: "وليسم الله فيإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه» فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأعن ل ۱ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | وليقل: سبحانك اللهم ربي؛ بك وضعت...." انظر البخاري )٤/٦ ‎TTY‏ ‏طبع أوربا) ومسلم ( ۹-۸ ).اه المراد منه ٥ - وأورد فيه أيضا ص١۱۲۷-۱۲ عدة أحادیث ثم قال عنها: "هذه الأحاديث في الصحاح". قال الألباني في تعليقه عليه: "كذا قال وفي بعضه نظر؛ أما حديث معاوية بن الحكم وهو السلمي فأخرجه مسلم في "الصلاة" في قصة حدث با هو نفسه وأما الذي قبله فأخرجه مسلم أيضا في "الرؤيا" وأما حديث الحمجرة فلم أعثر عليه كما سبق بيانه في التعليق المتقدم› وأخشى ما أخحشاه أن يكون الحديث اشتبه على المؤلف سرحمه الله تعالى- بحديث: "قد سهل لكم من أم رکم" قاله اَل - حينما رأى سهيل بن عمرو وذلك في قصة الحديبية فإن هذا هو الذي ورد في "كتاب الشروط" على أن ظاهره أنه مرسل؛ فقد رواه من طریق عكرمة أنه قال: ما جاء سهيل بن عمرو قال البي ل : ..." فذكره. والله أعلم. - وأورد فيه أيضا ص ٤٤-١٤ حديث أبي هريرة عن البي صلی الله عليه وآله وسلم- أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه: "اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومشزل التوراة والإنجحيل والفرقان أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته› اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شي ي وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر" وقال عنه: "خرجه مسلم'. 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 1 قال الألباني في تعليقه عليه: "و كذا أبو داود والترمذي وأحمد (۳۸۱-۲› ٤ ٦٠) وبعض ألفاظه ليست لمسلم كما تبين من التعليق (۲۳) يعي قوله: هذا لفظ أحمد وكذا أبي داود والترمذي ولفظ مسلم: "كل شيء" اه أي بدل قوله: "كل ذي شر . ۷- وأورد فيه أيضا ص ٤-٤٠ حديث ألي هريرة قال: قال رسول اله يلل : "إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة الحيا والملمات› ومن شر المسيح الاجال"› وقال عنه وعن حدیثین ذ كرما بعده: متفق عليهن. قال الألباني في تعليقه على "الكلم الطيب" ص٤ ١ : "حديث أب هريرة من أفراد مسلم لم يروه البخاري".اه ۸- قال الألباني في التعليق على "صحيح الأدب المفرد" ص ۷۳٤ ط:دار الصديق بعد أن ذكر زيادة في حديث مذكور هناك: "وهي عند الترمذي (۳۳۹۸) بزيادة أخرى في آخره عزاها شيخ الإسلام للمتفق عليه وهو من أوهامه الي نبهت عليها في التعليق على "الكلم الطيب"... إل " ۹- ذكر الألباني في "تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق" لأبي الحسن الربعي ص ٥٥٠-٠٦٠ ط:المكتبة الإسلامية قوله -يعي ابن تيمية-: وقد ثبت في الصحيح عن البي يل أنه قال: "إذا حدٹكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم؛ فإما أن يحدئو كم بباطل فتصدقوه» وإمسا أن يحدئوكم بحق فتکذبوه" بوه . 0 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | وعلق عليه -أعي الألباني- بقوله: قلت: هذا الإطلاق يعني أنه في أحد "الصحيحين" بهذا التمام وهو سهو؛ فإنه إنما رواه البخاري من حديث أبي هريرة دون قوله: "فإما أن يحدثوكم...إلح". وهو مخرج في "الصحيحة" (٤٤٤)؛ وإنما رواه بهذه الزيادة نحوها أبو داود وغيره من طريق أخری. وهو مخرج في المصدر المذ كور برقم (۲۸۰۰). ٠ قال ابن تيمية في "مناقب الشام وأهله" ص٤۸ ط٤:اللكتب الإسلامي: ومن ذلك أن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام كما في "الصحيح" من حدیثٹ ابن عمر. قال الألباني في التعليق على قوله: في "الصحيح": المراد به عند الإطلاقف أحد "الصحيحين": "صحيح البخاري" و "صحيح مسلم" وهذا الحديث وإن كان صحيحا فلم يرد في أحدشماء ثم هو ليس من حديث عبدالله بن عمر في شيء من كتب السنة فیما علمت وإنا هو من حدیث زید بن ثابت قال: کنا عند رسول الله يَف نؤلف القرآن من الرقاع› فقال رسول الله ي: طوبى للشلم› فقلنا: لأي ذلك يا رسول الله قال: لأن ملائكة الرحمة باسطة أجنحتها عليها. ۹- قال ابن تيمية في "نقد مراتب الإجماع" ص ۳٠٤-٢٤۳۰ طا۱: ٩ه دار ابن حزم بعد كلام: "بل الذي في "الصحيح" عنه حديث عمران ابن حصين عن البي يَلٌ: "كان الله ولا شيء قبلهء و كان عرشه على المای وکتب في الذكر كل شيى وخلق السموات والأرض". وفي لفظ: "ثم خلق السموات والأرض" وروي هذا الحديث في البخاري بثلائة ألفاظ: روي "كان الله ولا 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎J‏ شيء قبله". وروي "ولا شيء غخيره" وروي "ولا شيء معه"؛ والقصة واحدة".اه كذا قال› ولا توجد رواية "ولا شيء معه" عند البخاري البتة وإنما عنده "ولا شيء غيره" و "ولا شيءِ قبله" كما تقدم ص١۱۳ . ٢ قال الألبان في صفة صلاته الذي سماه "صفة صلاة البي من التكبير إلى التسليم كأنك تراها" ص١٦ ١-١٠٠ ط:مكتبة المعارف بعد أن ذكر إحدى صيغ الصلاة على البي % وهي "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على [إبراهيم وعلى] آل إبراهيم إنك حميد ميد" قال تعليقا على زيادة [إبراهيم وعلى] الموضوعة بين المعكوفين في الصيغة المتقدمة: هذه الزيادة والتي تليها ثابتتان في رواية البخاري والطحاوي والبيهقي وأحمد وكذا النسائيء وجاءت أيضا من طرق أخرى في بعض الصيغ الآتية (٣و۷) فلا تفتر بقول ابن القيم في "جلاء الأفهام" (ص۱۹۸) تبعا لشيخه ابسن تيمية في "الفتاوى" (١/١١): "لم يجئ حديث صحيح فيه لفظ [إبراهيم وآل إبراهيم] معا". فها قد جئناك به صحيحا. ۳ قال ابن تيمية في "منهاج السنة'!!! ج۲ ص ۲۱۳: "...فلما دنا قال: لقد آن لسعد أن لا تأخذه في الله لومة لائم فأمره البى -صلى الله تعالى عليه وسلم- أن يحكم فيهم فحكم بأن تقتل مقاتلتهم وتسى ذراريهم وتغنم أموا فم فقال البي -صلى الله تعالى عليه وسلم-: "لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سموات" والحديث ثابت في "الصحيحين".اه | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ل ‎NENE jee‏ وقال ابن أبي العز في "شرح العقيدة الطحاوية" ص۸۳٢۲ بعد أن ذكره: "وهو حديث صحيح» أخحرجه الأموي في "مغازيه" وأصله في "الصحيحين". اهف أي بدون زيادة من فوق سبع سموات وقد أوضح ذلك الألباني في تعليقه على "شرح العقيدة الطحاوية" ص۲۸۳ حيث قال هناك: "صحيح بدون قوله: "قوق سبع سموات" كذلك هو في "الصحيحين" و"المسند" وأما هذه الزيادة فتفرد يهجا محمد بن صال التمار كما في "لعلو" (١٠٠) وقال: "وهو صدوق" وفي "التقريب": "صدوق يخطرء" قلت: فمثله لا يقبل تفرده؛ وإن صححةه المؤلف وكذا الذهي إلى آخر هرائ الفارغ . ٤ قال مقبل الوادعي في تعليقه على "التبم" ص۲۹۲ ط:دار الكتب العلمية: "عزا الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله في كتاب "التوحيد" قول عمر أن اقتلوا كل ساحر وساحرة إلى آخره- إلى "صحيح البخاري" على أنها قطعة من حديث بجالة هذا وليست في البخاري كما نبه على ذلك صاحب "تيسير العزيز الحميد" ص۳۹۲ وعزاها الحافظ في "الفتح” ج۷ص1۹٦ إلى مسدد وأبِ يعلى في'"مسنديهما. اه ٥- قال سلیمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب في "تيسير العزيز الحميد" ص۲۹۲ عن حديث هناك: هذا الحديث رواه البخاري ومسلم والنسائي عن أبي هريرة قال: قلت: يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ فقال: "لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألي عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قبل نفسه" وفي رواية: "خالصا مخلصا من قلبه أو نفسه"...إخ. 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱ NENE الحميد" ص٤ ١٠ ط: دار الخلفاء للكتاب الإاسلامي بعد أن ذكره : '"رواه البخاري (١١/۸١٤) عن أبي هريرة ولم يروه مسلم كما وهم الملصنف؛ ورواية: "حالصا مخلصا من قلبه أو نفسه" عند البخاري (۱۹۳/۱) دون كلمة "خلصا". ٩- قال سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب في "تيسير العزيز الحميد" ص ۳۱۳ : "وعن عمر أن رسول الله ل قال: لا تطرون كما أطرت النصارى ابن مرم إنما أنا عبد فقولوا عبدالله ورسوله" أخرجاه يعي البخاري ومسلما-. قال الدوسري في "النهج السديد" ص۸١٠٠: "تقدم برقم (۳۷) ولم يروه ۷- قال سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب في "تيسير العزيز الحميد" ص٠٠4: "وروى مسلم في "صحيحه" عن بعض أزواج البي يل قال : "من أتى عرافا فسأله عن شيء -فصدقه- لم تقبل له صلاة أربعين يوما". قال الدوسري في "النهج السديد "ص۷٤ ١: "رواه مسلم (٤/٠٠۷٠) عن بعض أزواج البي ي دون زيادة "فصدقه" وهي عند امد ١٤/۸٦ و ٢/۳۸۰ ۸- قال سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب في "تيسير العزیز الحميد” ص۷٠٠ : وقي الصحيح: "لا يزال البلاء بالعبد حى يهشي على الأرض سسس ىىى | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ ولیس عليه خوطعة" ِ قال الدوسري في "النهج السديد" ص۲۰۱: م أجده ف "الصحيحين" أو أحدشما كما ذکر الصنف- . ۹- قال سلیمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب في "تيسير العزيز الحميد" ص٠٠۷: "وهما -يعي البخاري ومسلما- عن ابن عباس: معت رسول الله ي يقول: "كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها ي جهنم" . قال الدوسري في "النهج السديد" ص٥٠۲ : "رواه مسلم (۴/ ٠۷٠٠ء ۱ )عن ابن عباس ولم يروه البخاري." ۰ قال سلیمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب في "تيسير العزينز الحميد" ص٠ ٠۷۱: " وفيه عن ابن مسعود أن البي 8ء قال: "خير الناس قري ثم الذين يلونهم ثم الذين يلوغم" "ثم الذين يلونهم" ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم ينه ویعینه شهادته . قال الدوسري في "الهج السديد" ص۹٠۲: رواه البخاري (۳/۷) ومسلم (١٤/۱۹۳۱۹۲) عن ابن مسعود وفقرة: "الذين يلوم" الالفة ليست عندها. ۹- قال سلیمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب في '"تيسير العزيز الحميد"ص١۷۳: "كقوله ل لمن مدح إنسانا: "ويلك قطعت عتنق صاحبك" __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 1 ‎NEES‏ الحديث أحرجه ابو داود عن عبدالر من بن بي بكرة عن أبيه: أن رجلا اث على رجحل عند الي ل فقال له: قطعت عنق صاحبك" ثلانا . قال الدوسري في'النهج السديد"ص٢۲۷: رواه البخاري (٠ ٠/۲ ٥٥) ومسلم (٤/۲۲۹۱) عن أبي بكرة وأبعد الملصنف النحعة ف عزوه الحديتث لأب داود وهو ف "الصحيحين"!!. ۲- قال عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ في "فتح الحيد" ص۲۲۹: "وروى في "سننه" أيضا عن أبي هريرة له قال: قال رسول الله يل : "يتقشارب الزمان وينقص العلم وتظهر الفتن ويلقى الشح ويكثر احرج" قيل: يا زسول الله أيه هو؟ قال: "القتل القتل" . قال الدوسري في "ملحق تخريج زوائد أحاديث فتح اجید على تيس ير العزيز الحميد" ص۳۳۷: "أبعد الملصنف النجعة حيث عزا الحديث لبي داود وهو في "الصحيحين" فقد أخرجه البخاري (۱۳/۱۳) ومسلم (٤/ ۷٥٠۸۲ ٥٠۲) عن أبي هريرة . ۳٣ قال عمر الأشقر في كتابه المتهافت الذي سماه ب "العقيدة في الله" ص٥۱۷ طه: "ویتکلم الله -سبحانه- بصوت لا يشبه شيعا من أصوات الخلق كما في الحديث الذي يرويه البخاري عن أبي سعيد الخدري ق قال: قال رسول الله ي: يقول الله تعالى: "يا آدم" فيقول: "لبيك وسعديك" فينادي بصوتة: "إن الله يأمرك أن ترج من أمتك بعثا إلى الثار ".اه الراد مه كذاقال هذا الحشوي» والحق أن لفظ البخاري "فينادي بصوت" وضبطه بعضهم "فينادى ىىى 1 الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ ‎ENS NE‏ بصوت" ولا وجود لرواية "بصوته" عند البخاري البتة . ٤۴ وقال -أعي الأشقر- ص١۲٠٠ من كتابه المذكور: "كتب بيده كتابا موضوعا عنده عن أُبي هريرة قال: قال رسول الله : " کتب ربكم -تبارك وتعالى- على نفسه بيده قبل أن يخلق الخلق: إن رمي تسبق -أو قلل-: سبقت غضبي" رواه البخاري ومسلم.اه كذا قال هذا الحشوي ولا وجود لقوله: "بيده" في "صحيح البخاري" البتة . ٥- قال الألباني في "مختصر العلو" ص٤ ٩ ط:المكتب الإسلامي: حديث ابن عباس قال: جاء رجل فقال: يا ابن عباس» إِني أجد في القرآن أشياء تختلف علي فقد وقم ذلك في صدري. فقال ابن عباس: أتكذيب؟ قال: ما هو بتکذیب ولكن اختلاف. قال: فهلم ما وقع في صدرك. فقال له الرجل: أسمع الله يقول سف ذ كر أشياء ثم قال-: وف قوله: لأم السماء بنها رفع مكها فسويهاء وأغطش ليلها وأخرج ضحهاء والأرض بعد ذلك دحها € فذكر في هذه الآية خلق السماء قبل الأرض» وقال في الآية الأحرى: وقدر فيها أقوققا في أربعة أيام سواء للسائلين, ثم استوى إلى السماء وهي دخان ) الآيةء فذكر في هذه خلق الأرض قبل السماء. فقال ابن عباس: أما قوله: لأم السماء بها رفع سمكها فسويها) الآيات؛ فإنه خلق الأرض في يومين قبل السماء ثم استوى إلى السماء فسواهن في يومين آخرين» ثم نزل إلى الأرض فدحاهاء قال: ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى. أخرجه البخاري. وعلق عليه بقوله: "قلت: تعليقا ومسندا... إل" يعي أن البخاري أخحرجه تعليقا ومسندا ولا يو جحد هذا اللحدیث ق البخاري مسندا البتة؛ وإنما أورده في أول تفسير سورة حم السجدة فقال كملفي ۱ ‏الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان‎ L NENE NEE "فتح الباري" ج۸ ص ٤٠۷-٤۷۱ ط١:دار الكتب العلمية: قال طاوس: "فذكره بلفظ فيه مخالفة لما ذكره الذهي والألباني وأما ما ذكراه -أعيٰ الذي والألباني - ۳۹ وأورد ف 'مختصر العلو" ص۹۸٩ حدیثٹ عمرال بن حصين.: أن رسول الله 6ء قال: "اقبلوا البشرى يا بي تيم" قالوا: قد بشرتنا فأعطنا. قتال: "اقبلوا البشرى يا أهل اليمن" قالوا: قد بشرتنا فاقض لنا على هذا الأمر كيف كان؟ فقال: "كان الله على العرش» و کان قبل کل شي ي وكتب في اللوح کل شيءِ يکون". وقال بعد أن ذکره: "هذا حديث صحيح قد خرجه البخاري في مواضع.اه كذا قالء وليس الأمر كما ادعى؛ إذ لا وجود لقوله: "على العرش" في "صحيح البخاري" البتةء وإن ادعى الألباني أو شيعته حلاف ذلك فليخرجوه لنا منه. ۷- وقال في "صفة صلاته" ص٠٦٩ ط:الحديدة : "ثم يقرا بسم الله الرحمن الرحيم ولا يجهر با وعلق عليه في الحاشية بقوله: رواه البخاري ... إلخ قلت لم يروه البخاري البتة وليستظهر الألباني وشيعته ولو بالثقلين جميعا لا خحراجه من "صحيح البخاري" إن ادعوا مرة ثانية حلاف ما قلناه. ۸- وأورد في "صفة صلاته" ص :٤ ١٠-١٠٠ حديث: "وكان يقرن بن النظائر من اللفصل؛ فکان يقرا سوره "الرحم.." و"النجم" ف ركعة و"اقتربت" و"الحاقة ‎N"‏ ق ركعةء و"الطور" و"الذاريات" ق ركعة و"إذا وقعت" 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ‎ENN‏ و "ن" في ركعةء و "سأل سائل" و "النازعات" في ركعةء و"ويل للمطففين" و"عبس" في ركعةء و'المدثر" و"المزمل" في ركعةء و"هل أتى" و"لا أقسم بيوم القيامة" في ركعةء وعم يتساءلون" و"المرسلات" في ركعق و"الدخحان" و"إذا الشمس كورت" في ركعة" وعلق عليه بقوله: "البخاري ومسلم" أي أن البخاري ومسلما قد روياه › ولم يصدق في ذلك؛ وذلك أن الذي في البخاري ومسلم قوله: "كان يقرن بين النظائر من المفصل" فقطء وأما تعداد السور فليس عندهما البتة. ۹- قال صاحب "منار السبيل" ٠/٤ ۲۷: وللبخاري من حديث أنس: "ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين. قال الألباني في "إرواء غليله" ٤ /٦۳۱: 'صحيح ولیس هو من حدیث عازب..." إل هرائه كذا قال هذا المسكين» وحديث أنس رواه الإمام البخاري في "صحيحه" برقم (٤٤٠٥٥) بعد حديث البراء الذي رواه برقم (٤٥٤ ٥٥)مباشره. ٠ 4 قال صاحب "منار السبيل" ٢/4۲ 4: وفي الحديث: ثم يخرج إلى قال الألباي في "إرواء غلیله" ۸/٢٠۲: م أعرفه اه. کذا قال وا حدیٹ رواه الإمام مسلم في "صحيحه" برقم ۲۸۲(١1) ولفظه عنده همكذا: "من تطهر في بیته ثم مشی إلى بیت من بیوت الله 2" الحديث وقد أورده الإمام النوؤوي في "رياض الصالحين" ص۷٠۳ ط:المكتب الإسلامي وقد حقق الألبايني 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ‎EEE JN‏ هذه الطبعة وأورده أيضاً الحافظ المنذري في "مختصر صحيح مسلم" ص ١۷۲-۷ ط:المعارف وقد حقق الألباي هذه الطبعة أيضاء بل إن الألباني نفسه قد اختصر '"'صحیح مسلم" كما ذكر ذلك في عدد من کتبه» وکذا أورده في "صحيح الجامع الصغير" وزياداته برقم (۳۱٠1) فالعجب كل العحب من رجل يدعي أنه محدث ولا يعرف حديثا أورده في كتابين من كتبه وفي كتابين من الكتب الس حققها وهو مروي في "صحيح مسلم". هذا ومن الحدير بالذ كر أنه ليس للألب لني أو غيره أن يدعي أن لفظ مسلم: (مشى) ولفظ الرواية الي أوردها صاحب "منار السبيل": (يخرج) فهما مختلفتان؛ ولذلك قال الألباني ما قاله؛ وذلك لأن الملتقرر عند المخرجين أهُم يخرجون الحديث الذي يذكره صاحب الكتاب الذي يخرجون أحاديثه ولو ذكره بألفاظ مختلفة عما يوجد في كتب الحديث إذا كان العصىن متحداء وقد صنع الألباني ذلك في مواضع كثيرة من "إرواء غليله" وغيره من کتبه ومن شاء معرفة ذلك فليرجع إليها والله أعلم. ١ قال صاحب "منار السبيل" ج١ ص١۲٠: وكان ابن عمر يصلي خحلف الحجاج. فعلق عليه الألبان في "إرواء غليله"ج۲ ص ۳۰۳ بقوله: "صحيح قال الحافظ في "التلخيص" ١۲٠: رواه البخاري في حديث. قلت -والقائل الألباني-: ول أجده عنده حي الآن. قلت: هو موجود في "صحيح البخاري" برقم (١ ٦٦۱ و١١١۱ و۳١١۱) من طريق سالم بن عبدالله بن عمر أنه قال:"كتب عبد املك إلى الحجاج أن لا يخالف ابن عمر في الحج. فجاء ابن عمر -رضي الله عنهما- في الحج وأنا معه يوم عرفة حين زالت الشمس فصاح عند سرادق الحجاج فخرج وعليه ملحفة معصفرة» فقال: مالك ياأبا ۱ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ ‎ENES.‏ عبدالرحمن؟ فقال: الرواح إن كنت تريد السنة. قال: هذه الساعة؟ قال: نعم قال: أنظرني حى أفيض على رأسي ثم أخرج. فنزل حى خرج الحجاج فسار بي وبين أبي» فقلت: إن كنت تريد السنة فاقصر الخطبة وعجل الوقوف. فجعل ينظر إلى عبدالله فلما رأى ذلك عبدالله قال: صدق". ٤ قال المعلمي اليماني في "التنكيل" ج۲ ص٢٢٠۲: وفي "الصحيد": أن الرؤيا قد تكون حقا وهي المعدودة من النبوةء وقد تكون من الشيطان» وقد تكون من حديث النفس. اه قال الألباني عند تعليقه على هذا الكلام: قلت: المراد بالصحيح عند الإطلاق أحد "الصحيحين"› وعلى هذا جرى المصنف فيما سبق»› وهنا معناه أن الحديث عند أحدهما وليس كذلك فإما أنه وهم في عزوه للصحيح أو أنه تسلمح في التعبير يعى أنه "وفي الحديث الصحيح وليس في "الحامع الصحيح" وإنما أخرجه الترمذي وابن ماجه."ن" اه. و "ن" رمز لناصر هذا ما قاله هذا المتعالم وما ذكره المعلمي صحيح فالحديث موجود في أحد "الصحيحين" وهو "صحيح مسلم" وقد رواه الإمام مسلم برقم ٢(۲۲۳) من طريق أبي هريرة قال: قال رسول الله ل : "...ورؤيا المسلم جزء من مسة وأربعين جزءا من النبوةء والرؤيا ثلائة؛ فالرؤيا الصالحة بشرى من الله ورؤيا تحزين من الشيطان» ورؤيا ما يحدث المرء نفسه» فإن رأى أحدكم ما يكره فليقم فليصل ولا يحدث ها الئاس . ٣٤ وقال عي الألباني- في "صحيحته'"ج ۲ص ۳٠۱٦ ط:الملكحب الإسلامي عن حديث: "إن الدنيا خضرة حلوة› وإن الله عز وجل مستخلفكم 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ل فيها لينظر كيف تعملون فاقوا الدنيا وائقوا النساءء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" "أخحرجه أحمد في "المسند" ۳ / ٢۲ من طريق أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله ي فذكره » قلت والقائل الألبان-: وإسناده صحیح على شرط مسلم ". کذا قال وحديث أبي سعيد هذا موجود في "صحيح مسلم" فانظره فيه برقم (٤٢٤۲۷). ٤ وقال في "صحيحته" أيضاً ٢/۲۲۷ ط:المكتب الإاسلامي عن مسعود ف "الحلية" ۸/٦۱ ۱ کذا قال: مع ان هذا الحدیث موجود في 'صحيح مسل" برقم (۱۸۹۲)) ثم هو من طریق ابي مسعود لا ابن مسعود كما زعم ولا عبرة بکونه كذلك في " الحلية " لأنه خطاً محض . ٥- وأورد في "صحيحته" ج۲ ص۷۱۳ ط:المكتب الإسلامي حديث أبي هريرة أنه -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: " لا تصوموا يوم الجمعة إلا في " شرح المعاني والحاكم. ولم يذكر أن الحديث قد رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من طريق أب هريره برقم (١۱۹۸) ولفظه عنده: "لا يصوم' أحدكم يوم الجمعة ال ١ قال ال حافظ ابن حجر في " فتح الباري" جص ۲۹۳› ط:دار الكتب العلمية: قوله في حديث أب هريرة: "لا يصوم أحد كم" كذا للأكثر وهو بلفظ النفي والمراد“به النهي؛ ولي رواية الكشميهئ: "لا يصومن " بلف ظط النهي المؤ كد . الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | يوما قبله أو بعده " . ورواه أيضا الامام مسلم برقم ١٤٤١(٤٤ ١۱) ولفظه عنده هكذا: "لا يصم أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم قبله أو يصوم بعده" . ٦1 وذكر في تعليقه على "شرح العقيدة الطحاوية" عند الكلام على حديث: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... إلخ "أنه متفق عليه من طریق ابن عباس . وليس الأمر كما زعم؛ فإنهما لم يروياه ولا أحدهما من طريق ابن عباس البتة. ۷ وقال في "صحيحته" ج٦ ص ٦٤٤-۸١4٤ بعد كلام: ومن ذلك قول الذهي المتقدم: احتج به -يعي عبدالله بن عياش مسلم وكذا في "سيره" (۷/٢٤۳۳) فخالفه الحافظ فقال في "التقريب": "صدوق يغلط أخرج له مسلم في الشواهد" وقال في "التهذيب" متعقبا المزي الذي أطلق العزو ملسلم : "قلت: حديث مسلم في الشواهد لا في الأصول" قلت-والقائل الألباني-: والحديث الذي يشير إليه حديث عقبة بن عامر في النذر: " لتمش ولتركب" وهو مخرج في "الإرواء" (۲۱۹/۸) من رواية الشيخين عن يزيد ابن ابي حبيب بسنده عنهء وقد تابع عبدالله بن عیاش سعيد ابن ابي أيوب عن يزيد ابن ابي حبيب عند البخاري (١۱۸۲) ولكن هل هذا ما يسوغ القول بأن مسلما روى له في الشواهك والمتابعة هذه ليست عنده؟ وف ذلك عندي وقفة. اه. اراد منه كذا قال هذا اللسكين ولم يدر أن هذه المتابعة موجودة عند الإمام مسلم في الصفحة الي أخرج منها رواية عبدالله بن عیاش نفسها فانظر "صحیح مسلم" ج ١۱۱ص۰۳٠۱ بشرح الإمام النووي» وقد تابعه أيضا يى بن أيوب في "الصحيحين" إلا أنه لم يأت في روايتهما قوله: "حافية" وإنما تفرد بها عبدالله بن عياش وقد تابعه غيره عند بعض | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ت أئمة الحديث الآخرين وليس هذا موضع بسط الكلام على ذلك فتنبه. ۸ - وقال في "إرواء الغليل" ۸-۳۰۷/۳٠۳: ثم روى الطحاوي عن قرة بن خالد حدئي أبي قال بعث إلينا مصعب بن الزبير فأخرج إلينا سيفين أحدهما مرهف حلقته فضة فقال هذا سيف الصديق هذا سيف أبي بكر . قلت والقائل الألباني- ورجاله ثقات غير خالد والد قرة فلم أجد له ترجمة وعن هشام بن عروة قال رأيت سيف الزبير بن العوام محلى بفضة اه . قلت: فاتك أن أثر الزبير قد رواه البخاري في "صحيحه" برقم (٢٤۳۹۷). 4- وقال في "صحيحته" ج٣ ص۲۷۷ عن حديث "أيام التشريق أيلم طعم وذكر": "رواه الطبري... وابن حبان... وأحمد... والطحاوي... عن عمي ابن ابي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة: ان رسول الله ق قال: فذكره ولفظ أحمد في إحدى روايتيه: "طعم وذكر الله" وقال مرة : "أيام أكل وشرب"... إلى ان قال : وأخرجه الطحاوي من حديث علي بن أُبِي طالب وسعد بن أي وقاص؛ وهو وابن سعد عن عبدالله بن حذيفة» وهو أيضا عن نبيشة الحذلي" .اهف ولم يذ كر أن الإمام مسلما قد رواه في "صحيحه" برقم (١٤۱۱) عن نبيشة الحذلي قال: قال رسول الله عل : "أيام التشريق أيام أكل وشرب" وني رواية ابي المليح ." وذكر الله . ‎O 4‏ — وقال ف "إرواء غليله' ج١ ص۱۱۲ : "وله شاهد من حدیث ابن عمر مرفوعا بلفظ "الفطرة: قصً الأظافر › وأخذ الشارب 4 وحلق العانة" أحرجه النسائي بإسناد صحيح على شرط مسلم › وصححه ابن حبان ‎E‏ . ت ےا | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 1ت ولم يذكر أن الحديث مروي عند الأمام البخاري برقم ( 0 °۸8۹). هذه مسون حديثا من الأحاديث الي نسبها بض الحشوية إلى "الصحيحين" أو أحدهما مع أنما لا توجد فيهما أو أنُم لم ينسبوها إليهما أو إلى أحدهما مع أنما موجودة فيهماء مع أَنُم ينكرون أشد الإنكار على من لم نسب الأحاديث الموجودة فيهما أو في أحدهما إليهما أو إلى الموجودة فيه منهما كما سيأتي ذكر كلام أحدهم في ذلك قريبا -إن شاء الله تعالى- وهناك أحاديث كثيرة نسبوها إليهما أو إلى أحدهما مع أا لا وجود لا فيهماء وكذلك هناك أحاديث كثيرة لم ينسبوها إليهما أو إلى أحدهما مع أنها موجودة فيهما أو في أحدهما ولدي على ذلك أمثلة كثيرة جدا ولا سيما عن محدث الحشوية في عصرنا هذا الشيخ الألباني فإنه قد أورد في كتبه التالفة طائفة كبيرة جدا من الأحاديث اللروية في "الصحيحين" أو أحدهماء ولم ينسبها إليهماء وقد ذكرت طائفة منها في "البراهين الحلية الواضحة في بيان نماذج من جهالات الألباني الفاضحة" يسر الله تعالى طبع هذا ومن المعلوم أن الألباني نفسه قد اختصر "الصحيحين"› فالعجب كل العجب من رجل يدعي أنه من الحدّثين؛ وهولايعرف ما في کته ٩. هذا ومن الحدير بالذ كر أن الألباني يرى أنه لا يصح لأحد أن يترك نسبة حديث ما إلى "الصحيحين" أو أحدهما إذا كان موجودا فيهما أو في أحدهماء وكذا جهل الألباني طائفة كبيرة من رجال "الصحيحين" وغيرهما من رواة الحديث ولدي على ذلك أمثلة كثيرة جداً ذكرت طائفة منها في كتاب "البراهين الحلية الواضحة في بيان نماذج من جهالات الألباي الفاضحة" والله تعالى أعلم. __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ا قال في مقدّمة " صحيح الترغيب والترهيب " ج١ ص٥٦٥ ط۲ تحت عنوان [التقصير في التخريج]: ١٠٠ التقصير في التخريج › وذلك بأن يكون الحديث في "الصحيحين" أو أحدهما فيعزوه إلى بعض أصحاب السنن أو غيرهم من الأئمة المشهورين دونما ... وكل هذا غير سائغ عند أصحاب الحديث لما يعطي العزو ل"الصحيحين" من القوة للحديث ... ثم يليهما السنن الأربعصة وغيرهما مع اعتناء العلماء بها شرحا ونقدا وفقهاء وسهولة الرجوع إليها عند الحاجة" اه الراد منه . ٢ وقال في "صحيحته" ج ٢۲ص١۳ طاالمعارف: (تنبيه): أورد المنذري هذا الحديث في "الترغيب" (۳/١۱۷) من رواية ابي داود والترمذي فقط عن ابن عمر وهذا قصور فاحش؛ إِذ فاته أنه في "الصحيحين"› وأفحش منه أن السيوطي أورد الجملة الأول ى منه من رواية أي داود عن سويد ابن حنظلة ففاته أنه عند الشيخين وغيرهما ممن ذكرنا عن جماعة من أصحاب البي % › فاقتضى التتبيه. ۳ س وقال في "صحيحته" جه ص۲۹۲ : "ولقد أخطاً في حق هذا اللحديث حجاعة من العلماء ... الثان: السيوطي؛ فانه ‎u‏ أورده ف ا حامع الصغم " و"الكبير" أيضا عزاه للطبراي فقط وهذا تقصير فاحش؛ لإيهامه أنه ليس في "الصحيحين"؛ وإلا لعزاه إليهما ... |ط ". سلا( الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ ‎eee‏ | ٤ س وقال في "صحيح الأدب المفرد" ص٢٤۲ في رده على بعضهم : "فد رأيته عزا الحديث لأبِي داود فقَطل؛ وهو فی 'صحيح البخاري"› و۵ ذا خطاً لا يغتفر ف فن التخريج”" .اه المراد منه ٥ وقال في "نقد نصوص حدیثه ص۸ عزا يعي صاحب نصوص حديثة- أحادیث إلى بعض السنن الأربعةء› بينما جاءت في "الصحرح ي" ُو ق أحدهما موصولة لا معلقة وهذا لا يجوز.اه ومن العجب أن الألباني عندما ينكر عليه بعضهم عدم نسيبته بعض الأحاديث المروية في "الصحيحين" أو أحدهما إليهما أو إلى الموجود فيه منهما يدعي أن ذلك باب واسع قليل الفائدة فقد قال في مقدمة "مختصر صحيح مسلم" للمنذري ص١ ١-٠٦ ٠ط :المعارف بعد كلام : ...يشير بقوله -يعي أحد الطلبة السعوديين- : الكتاب الذي وصلكم إلى رسالة صغيرة أرسلها مع خطابه المذكور عنوانما : "التعقبات المليحة على السلسلة الصحيحة"... إلى أن قال : وهكذا أكثر تعقباته؛ يكون الحديث في السلسلة يختلف متنه عما في "الصحيحين" أو أحدهما ولا أنكر أن في التعقبات اللطيفة مل يصح فيها المثل المعروف : "صدق الخبر الخبر"؛ كالحديث التاسع؛ والثاني عشرء ونحوهماء ولكن ذلك باب واسع لا يسوغ تأليف رسالة خاصة به؛ ما يترتب عليها من البلبلة أولاء وإشغالي با واب عنها أو الانصراف عنه وهو الغالب علي؛ لأنه باب واسع مع قلة الفائدة تأليفا وردا . اه وأقول : وماذا تشتغل أنت يعثل ذلك وترد على غيرك فيه وتسفه رأيه وتشهر به وتنسبه إلى الجهل وتدعي أن ذلك تقصير فاحش وخطاً لا يغتفر ... و...و... إل. هذا ومن الحدير بالذ كر أن الألباني قد اعترف في "صحيحتة" التالفة ج ص٥٥٦ ط:المعارف : أن صاحب "التعقبات المليحة" قد أصاب في الكثير من تعقباته تلك حيث قال هناك بعد كلام : ...وقد كان موفقاً في الكثير الطيب منها.اهف إلا إنه لم يذكر أنه سأعي الألباني قد قصر تقصيراً فاحشاً وأخطاً خطاً لا يغتفر عندما لم ينسب تلك الأحاديث إلى "الصحيحين" أو أحدهما قبل أن ينبهه صاحب 'التنبيهات" على أنما موجودة فيهما أو في أحدهما كما صنع عند غيره ولله في خلقه _ ظط شؤون. ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 0 ٩ وقال في "صحیحته" ج٦ ص۹۱۸: ... فیظهر لي أنه ما حذفه إلا وقد شك على الأقل في وجوده في "صحيح البخاري"» ولم يساعده الوقت للبحث عنه مستعينا بالفهارس وليس بالعلم الذي في صلره -إن کان فيه اه الراد منه. وله في ذلك نصوص كثيرة لا نطيل المقام بذ كرها. بل إن الألباني ينكر على من لم ينسب بعض الأحاديث المروية في السنن إليهاء وإن نسبها إلى غيرها» ولدي على ذلك أمثلة عديدة لا أرى حاجة إلى ذكرها هنا وإنما أكتفي بذ كر مثال واحد وهو أن بعض المخرجين ذكر أنه لم يعثٹر على حديث مع أن ذلك الحديث مروي في "سنن أبي داود"» فأنكر عليه الألبلاني أُشد الإنكار حيث قال في "صحيحته التالفة" ج ٦ص١ ٥1: وقع الحدیث -يعې حديثا ذكره هناك في "الضعفاء" بلفظ : "صلاة الظهر" مكان "صلى الظهر" فقال محققه محمود إبراهيم زايد: "هكذا في المخحطوطة ولم أعثر عليه فيما لدي من المراجعء ويشبه أن يكون الأصل : "فصلى صلاة الظهر".اهف قلت والقائل الألباني-: هكذا فليكن التحقيق! أليس عندك "سنن أبي داود" على الأقل لتصحح عليه؟ ! اه المراد منه. قلت: وأليس عندك أنت "سنن أبي داود" على الأقل لتخرج منه حديث "في الضالة المكتومة غرامتها ومثلها معها" الذي قلت عنه في "إرواء غليلك" ج٠ ص۱۹: أقف عليه مع انه موجود في "سنن ابي داود" برقم (۱۷۱۸) وقد رواه أيضا عبدالرزاق في "الملصنف"٠ ٠/۲۹٠ والبيهقي في"الستن الكبرى" ٠٦/٠۹ ٠. اللهم إلا إذا نسبها إلى "الصحيحين" أو أحدهما. سسس | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ‎NENN EES‏ وأليس عندك "سنن النسائي" على الأقل لتخرج منه الحديث الذي أورده صاحب "منار السيبل" ج ۲ص۲١۳۲ حيث قال: وقال 8% في سارق أي به: "اذهبوا به فاقطعوه" الذي قلت عنه في "إرواء غليلك" ج۷ ص۹٠۲: لمأقف عليه» مع أنه موجود في "سنن النسائي" ج۸ ص۷٠ وقد رواه أيضا جماعة كبيرة من أئمة الحديث كما أوضحناه في غير هذا الملوضع. وأليس عندك "سنن ابن ماجه" على الأقل لتخرج منه حديث أبي أيوب: "من مس فرجه فليتوضاً" الذي قلت عنه في "إرواء غليلك" جاص ١١٠: لم أقف على إسناده» مع أنه موجود في "سنن این ماجه" برقم (٤۸٤) بعد حدیث ام حبيبة الذي خرجته في "إرواء غليلك" من السنن مباشرةء وقد رواه أيضا غير ابن ماجه كما أوضحناه في غير هذا الموضع. وأليس عندك على الأقل "صحيح ابن حبان" و"مسند أحمد" و"مستدرك الحاكم" و"ستن الدارقطي" و"سنن البيهقي" و"مصنف ابن أبي شبية" و"مصتف عبد الرزاق" و... و... و... وغيرها من الكتب الكثيرة جدا الى لم تخرج متها كثيرا من الأحاديث المرفوعة والروايات الموقوفة الي ذكرتها في كتبك التالفةء وادعيت أنك لم تطلم عليها أو لم تجحدها في شيء من الكتب كما بينا ذلك في "البراهين الحلية الواضحة في بيان نماذج من جهالاتك الفاضحة . ل قلت ف "السيف الحاد" ص۹۸- ١٠٠ ط١ و ١۱۸۲-۱۸ ط۳ : هذا وقد وجدنا أكثر من مائة عالم من أصحاب المذاهب الأربعة وغيرهم قد ضعفوا بعض أحاديث الشيخين أو أهُم قالوا بوجود بعض الأحاديث الضعيفة أو EEE EEE ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 8 اللوضوعة فيهما... " إل ثم ذكرت في الحاشية أسماء أكثر من مائة منهم فتعقبيي حاطب ليل في كاب الهزوة ص ۸۹١-٠١۹٠ بقوله: "أما قولةه: إن في "الصحيحين" (۱)ومن ھؤلاء :- ١ الإمام مالك . ۲- الإمام الشافعي . ۳ الإمام أحمد . ٤ يحى بن سعيد القطان. ٥ عبدالر من بن مهدي. ٦ ی بن معين . ۷- علي ابن المديي . ۸- محمد بن يى الذهلي. ٩ الإمام البخاري . ٠- أبو حاتم الرازي . ١- أبو زرعة الرازي . ۲- أبر داود . ۳- النسائي . ٤ - الترمذي . ١ الخلال . ١- ابن خحزية . ۷- ابن حبان . ۸- ابن ابي حاتم ٩- الدارقطي . ٠ الحاكم . ١- البيهقي . ٢ الخطابي . ۳٢- اين جرير الطبري . ٤- أبو علي النيسابوري . ٥ الأئرم . ٦- موسی بن هارون ۷-ابلحوزحان . ٨- الإسماعيلي . ۹- اين المنذر . ٠- البزار . ۱- أیو عبید . ۲- العقيلي . ۳- ابن منده . ٤ الطحاوي . ٥ الخطيب البغدادي . ٦- این عبدالمر . ۷- حمزة الكتان . ۸- القاضي الباقلان . ٩- الأصيلي . ٠ الداودي . ١ أبو الفضل ابن الشهيد ٢ ابن حزم . ٤ الباحي . ٤ ابن العربي . ٥ القاضي إسماعيل . ٦ ابن ابحوزي . ۷٤ - إمام الحرمين . ۸ الغزالي . الحليمي . ٠ عبداله بن محمد القاضي . ١ أيو علي الصدفي . ۲ الكرماي . ٢ این ابحارود . ٤ أبو حامد اين الشرقي . ٥ أبو مسعود الامشقي . ٦١ أبر علي الفسانٍ . ۷ أبو الحسن القابسي . ۸ عبدالحق الأشبيلي . 4 ابن فورك . ٠ اين بطال . ١- المازري . ۲- القاضي عياض . ۳ الحميدي . ٤- ابن بدر الموصلي . ٥ ابن التين . ٦ المنذري . ۷- ابن برهان . ۸ ابن الاير . ٩ الفخر الرازي . ٠ ابن التركمان . ١- ابن أبي الوفاء القرشي. ۲ أيو الحسن ابن القطان. ۳- الدمياطي . ٤ النووي . ٥ المهلب . ٦- الدان . ۷- ابن وضاح . ۸٨ محمد بن فرح اللخمي . ۹-آبو نعيم . ٠ الكاسا . ١ أبو شامة الملقدسي. ۲ ابن رشد ابلید. ۲۳ ابن القصار . ٤ سليمان بن حرب . ٥ القرالي ٦ أبو محمد ابن قدامة . ۷- أبو الفرج ابن قدامة . ۸- ابن الصلاح . ۹ ابن تيمية . ٠- ابن القيم . ك LL EEN الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان ل NENE أحاديث موضوعة فهو كذب واضح وقد تقدم بيان ذلك" كذا قال فض فوه و لم يأت هناك بأي بيان إلا بحرد ثرثرة لا قيمة ا في سوق العلم والمناظرة؛ وذلك ۱- الزي ٤- ابن أبي العز . ۷- السرخسي . ٠- محمد بن طاهر المقدسي. ۳٠ العلائي . ١- الزركشي . ۹- ابن مفلح . ۲- السنوسي .. ٥- العراقي . ۸- الحافظ اين حجر . ٢- السيوطي . ٤ - الكمال بن الحمام . ۲- الذهي . ٥ السبكي . ۸- الخصاص . ٠ - أحمد بن عمر القرطي . ٤ - ابن کثمر . ۷ أبو محمد المقدسي . ۰- ابن رجحب. ۳- ابن الملقن . - ابن الوزیر . ۹ - العيي . ۲٢ الناحي . ٥٠ - الزيلعي . ۷ - أحمد اين برهان الدين سبط ابن العحمي . ۹ - ابن أمير الحاج . ۲ - علي القاري . ٤- الناوي . ۷- محمد أكرم السندي . ٠ - حسن بن محمد المشاط. ٤ - الصنعان . ٦ - طاهر ابلحزائري . ۹ - اللكنوي . ٢ - البا ركفوري . ١ - الطحطاري . ۸٨ - محمد يوسف البنوري. ١- محمد حامد الفقي . ۳ - ظهير حسن النيموي . ١- شبير أحمد العشما . ۹- محمد المختار الشنقي ۲ -أحمد الغماري . ٠- أمير باد شاه . ۲۳- اين عبدامادي . ١- ابن سيد الناس . ٩- الطيي . ٠٢ - محمد بن أحمد القرطي ٥ - مغلطاي . ۸ - الححب الطبري . ١- عمد بن خليفة الأبي . ٤ - البلقي . ۷- برهان الدين الأبناسي . ٠- السخاوي . ۳٢ - القسطلان . ٢- زكريا الأنصاري. ۸٨ - القبلي . ۱- ابن ابحزري . ۲۳ - محمد بن امد بن علي بن غازي . ٥ - أو حفص عمر الغزنوي . ۸ اين عبد الشکور . ١ - محمد عابد . ٤ - محمد عبده. ٧ - محمد اضر الشنقيطي. ٠- الشو كاي . ۳٣ - الزرقا . ٦- مس الحق العظيم آبادي. ٩ الكوثري . ۹- ابن عابدین . ۹- عبد العلي الأنصاري . ٤٢ - محمد درويش الحوت البيروتي. ٥ - محمد رشيد رضا. ۸٨ - محمد محفوظ الترمسي . ۱- صدیق حسن خان . ٤٠ محمد هاشم التتوي السندي. ۷ا - عمد أنور الكشميري. ٠- أحمد محمد شاکر . ۲-- سلیمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب. ٤- محمد زكريا الكندهولي . ۷- ممود خطاب السبكي. ۳٣ - عبدالله الفماري . ٥- ليل أحمد السهارنفوري . ۸- ظفر أحمد الشمان . ١- محمد الصادق إبراهيم عرجحون . ٤ - عبد العزيز الفماري . ٥ الألباي وغیرهم كثير . وقد ضعف أيضاً بعض أحادیث "الصحيحين”" أو حدما جماعة كبيرة من المعاصرين ومنهم طائفة غور قليلة من أتباع النحلة الحشوية كما تراه لي كتابنا هذا والله تعالى أعلم . ہہ أ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ لأنيي قد ذكرت في "السيف الخاد" وفي هذا "الطوفان" أيضا أن بعض العلماء قد حکم بوضع بعض الأحاديث المروية في "الصحيحين" أو أحدهما وأن بعضهم نص على وجود الموضوع فيهما وكان يجب على حاطب يل لو کان یعرف ما يخرج من رأسه أن بين أن تلك النقول لا وجود ها في تلك الكتب الي نسبتها إليها ويصور تلك الصفحات الي أوردت منها النتصوص المذكورة من الطبعات الي نقلت منها أو من كلامهم على تلك الأحاديث الي ذكرت أنمغم حكموا بوضعها أو وضع بعض ألفاظهاء وها أنذا أتحدى حب يل وغيره من الحشوية أن يصنعوا ذلك فيما أوردته في هذا الكتاب إن كانوا صادقين وإلا فهم كاذبون ولعنة الله على المفترين . م قال حاطب يل ص۱۸۹ من كاب ابني: "وأما أن فيهما بعض الأحاديث الي قيل: إِنها ضعيفة فاحواب عنه من وجوه:- أحدها: أن سرد أسمائهم لا يکفي» بل لا بد من ذکر أماکن ردھهم هذه الأحاديث في كتبهم أو من عزا ذلك لم من الثقات.اه هذا ما قاله هذا الجاهل الذي لا يخشى الله تعالى ولا يستحيي من عباده» وأنا لست أريد الإطالة معه 0( وهي سأعي الأحاديث الي قد حكم عليها بالوضع وهي في "الصحيحين" أو أحدهما- وإن كانت قليلة إلا أنا موجودةء وليس كلامنا هنا في عددهاء وهذا مما لا يستطيع أن ينفيه حب بل ولا غيره من أتباع النحلة الحشوية حي يلج احمل في سم النياط. © وذلك لأني قد سمعت عن بعض الحشوية أنه أتى بطبعة من "فتح الباري" مخالفة للطبعة الي نقلت منها كلاما حول بعض المسائل الخلافية ففتح ذلك الحشوي صفحة موافقة في الرقم للصفحة الي نقلت منها ذلك الكلام وقال إن هذا الكلام لا يوجد في هذه الصحفة فهو مكذوب أو نخو هذا الحمراى ولا أدري هل هذا الحشوي جاهل إلى هذه الغاية أو أنه أراد به التدليس والتلبيس على من يخاطبه وكلاهما أمر من الحنظل فلينتبه لذا جيدا. سلا )سس الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان حول هذا الأمر وإنما أحيل القارئ الكرم إل السيف الاد" لوی بيه هل كام أكثر أولثك العلماء موئق عنهم بابحزء والصفحة أو لاء وليترك حاطب يل وغيره من الحشوية "السيف الحاد" جانبا ولينظروا نصوص أكثر من مائة وسبعين عالا ممن ضعفوا ُو قالوا بوجود بعض الأحاديث الضعيفة في كتابنا هذا وهي موثقة من كتبهم أو كتب من نقل عنهم من العلماء أو المنتسبين إلى العلم من أتباع المذاهب الأربعة. ” ٿم قال حاطب ليل: " ثانيها: أن من ذکرهم على أقسام: منهم فطاحلة من أهل العلم ثبت أنحم تكلموا في بضعة أحاديث في "الصحيحين" أو أحدهما بغض النظر أصابوا في ذلك أو أخحطأوا". اه هذا كلامه هنا وقريب منه قوله ص۱۸۳: أحاديث صح لبعض الحفاظ کلام فيها فهي بين مضعف ومصحح. اه وغوه قوله ص۱۸۲: ذكر فيه بعض الأحاديث في "الصحيحين" أو أحدهما ما انتقده بعض الحفاظ فذ كر بضعة أحاديث في البخاري وعدة أحاديث في مسلم وبضعة أحاديث في "الصحيحين".اه بينما قال ص١٤ ۱۷: إن من طعن في أحاديث "الصحيحين" نقلت من كتب أتباع المذاهب الأربعة وإن كنت أعرف جيدا أن الحشوية لا يثقون بنقول حم ولا سيما فيما يخالف العقيدة الحشوية كما سبقت الإشارة إلى ذلك في مقدمة هذا الكتاب مع ذكر بعض الأمثلة الدالة عليه إلا أن بعضهم لا يتجاسر بأن يتفوه بذلك؛» وهاهنا لا بد من أحد أمرين انين: إما أن يثقوا بتلك النقول أو يقولوا بكل صراحة: إهم لا يقبلون إلا ما نقله الحشوية كما هو واقع أسر أكثرهم؛ وعلى كل حال لا يهم قبول أو عدم قبول الحشوية لذلك لأني لا أكتب ما أكتبه لاحل أن تقبله الحشوية أو ترفضه» وإنما لأجل بيان حجة الحق لن أراد اتباعه والحداية بيد الله تعالى وحده . ا __| الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان ۱ فقد دل الناس على جهله وليس هو من أرباب التفسير والحديث؛» بل من أربلب علم الكلام والمنطق والفلسفة.اه هذا كلامه الذي أن عليه الفوزان ووصفه بأنه مدعم بالأدلة المقنعة وهو كاف لدم نفسه بنفسه وقد تكلمنا عليه باختصار في أوائل هذا الكتاب ص۷٤ وما بعدها فلمرجع إليه من شاء . ثم قال: ومنهم حفاظ لم يثبت عنهم الكلام في شيء من تلك الأحاديث وهم جملة ممن ذكر.اه كلامه وأنا أتحداه أن يذكر لي هؤلاء الحفاظ الذين ذكرتهم ولم يضعفوا شيئ من أحاديث "الصحيحين" أو أحدهما وسيعرف حينها الصادق من غيره وقد زدت على أولعك العلماء الذين ذ كرتم في "السيف الحلد" الذين ضعفوا بعض الأحاديث المروية في "الصحيحين" أو أحدهما طائفة أخرى ولدي مزيد . ٹم قال -أعي حاطب يل-: ومنهم: اناس جهال بالحديث لا يعتد بحم فيه إنما بضاعتهم علم الكلام كالفخر الرازي واحويي وابن برهان وابن الحمام الحنفي ومحمد عبده وتلميذه محمد رشيد رضا وغيرهم من العقلانيين أفراخ المعتزلة. اه كلامه وأنا لست بصدد الرد عليه في ذلك لأن لأولعك العلماء الأجلاء أتباعا يستطيعون أن يلقموا حاطب يل وغيره من أتباع التحلة الحشوية حجارة البراهين الي لن يتفوهوا بعدها أبدا أو لن يكون على أقل تقدير لكلامهم أية قيمة عند العقلاى وإنما الذي أريد أن أنبه عليه أن بعض العلل الي تضعف با الأحاديث لا يلوم في الذي يعل بها تلك الأحاديث المعلة أن يكون عالا بعلم الرجال ومعرفة التصل والمنقطع من الأسانيد؛ لأن كثيرا من العلل تعرف بعخالفة تلك الأحاديث لكتلب الله تعالى ولغيرها من الأحاديث الثابتة عن رسول الله .صلى الله عليه وآله وسلم- ۱ الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان وتلك العلل يكون الفقهاء والأصوليون أعلم بها من علماء الرجال كما لا يخفى على من شم رائحة هذا الفن ولو مرة واحدة في حياته. وتقرير ذلك لا تتسع له هذه العجالة» وله موضع آخر - إن شاء الله تعالى- والله ولي التوفيق. ٹم قال حاطب ليل: ومنهم أناس تلبسوا بالحديث وهم من أبعد الناس عنه وغاية أمرهم أههم مفهرسون لبعض كتب الحديث كأحمد الغماري وأخيه عبدالله ونحوهم. اه كلامه ولله در القائل: لقد هزلت حت بدا من هزالا کلاها وحتی سامها کل مفلس وإلا فبالله عليكم من حطب بل حى يحكم على العلماء ويقبل كلام من يشاء ويرد كلام من يشاء ويحكم لفلان بأنه عالم وعلی فلان بانه جرد مفهرس وعلی فلان بكذا وعلى فلان بكذا ...إل وهو لا يعرف هرا من بر ولا يدري قطاته من لطاته كما لا يخفى على من نظر في كتابه هذا. هذا ومن الحدیر بالذكرأني لست بصدد الرد عليه في هذا القسم أيضا؛ وذلك أن للشيخين الغماريين تلامذة وأتباعا قد أعطاهم الله تعالى ألسنة وأقلاما يستطيعون بها أن يدحضوا شبهه الواهيةء ومن أراد أن يعرف بطلان كلامه ويعرف مقدار علم السيد الغماري وعلو مرتبته وسعة اطلاعه على هذا الفن فعليه بكتاب "الحداية في تخريج أحلديث البداية" و "المداوي لعلل الحامع الصغير وشرحي المناوي . هذا ومن الحدير بالذ كر أنه قد شهد بسعة علم الشيخين الغماريين أحد أتباع نحلة حاطب يل وهو أبو إسحاق الحويي فقد قال في "جنة المرتاب" ص۷١٦٠ ط:دار الكتاب العربي : "والغماري -يعي السيد عبدالله-... وكان أخوه الأكبر - يعي السيد أحمد الغماري - كذلك على علمهما الذي لا ننكر سعته.اه __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‏ أ ولا شك أن الحويي أعلم بكثير من حب ير( »هذا وإن ردت أن تعرف سبب تهجم الحشوية على الشيخين الغماريين فاسمع قول السيد أحمد الغماري في "جؤنة العطار": "وهذه الشام اليوم قد تسرب إليها اللإلحاد والزندقة زيادة على ما كان فيها سابقا من النصب وغيره» ولو لم يكن بعد فتنة بي أمية إلا ظهور ابن تيمية متها لكفى أن تذم فإن كل مبتدع وضال من المقلدة إا ضل حى كفر بقواءة كتب ابن تيمية» ويكفي أن قرن الشيطان النجدي وأذنابه من أولاد أفکار ابن تيمية ولا یخفی شرهم وعظيم ضررهم على الإسلام وأهله.اهف واسمع قوله ق "القول ال جلي : فقبح الله ابن تيمية وأخحزاه وجازاه .ما يستحق› وقد فعل والحمدلله إذ جعله إمام كل ضال مضل بعد وجعل كتبه هادية إلى الضلال؛ فما أقبل عليها أحد واعتى بشأها إلا وصار إمام ضلالة في عصرهء ويكفي أن أخرج من صلب آفکاره الخبيثة قرن الشيطان وأتباعه كلاب النار وشر في كل مكان» والكل في صحيفة ابن تيمية إمام الضالين وشيخ الحرمين› وقد قال رسول الله ي : "من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة" وقال 3% : "من دعا إلى ضلالة كان عليه إثم من تبعه إلى يوم وقد قام غير واحد من أتباع النحلة الحشوية بتحقيق بعض كتب السيد أحمد الغماري» وفي ذلك دليل واضح على أنههم يرون أنما كتب مفيدة مهمة كما لا يخفى › هذا وما ينبغي أن ينبه عليه أن هذا الأمر أعي الحكم بفائدة ما يحققه ويطبعه الحشوية- مختص يما لا تعود منه فائدة عليهم؛ وإلا فإنمم قد قاموا بنشر كثير من الكتب الفاسدة من أمثال نقض عثمان الدارمي على بشر المريسي ونحوه» وهي كتب ملوءة بالتحسيم» وكان ينبغي لهم لو كانوا يعقلون أن يقوموا بإتلاف أمثال هذه الكتب من مكتبات العلم ولله في خلقه شؤون لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | - القيامة اه وغير ذلك مما ذكره هو وأخوه سيد عبدالله وأتباعهما وتلاميذهما عن طائفة الحشوية وعقائدها الفاسدة وآرائها الكاسدة. هذا ومن الحدير بالذ كر أن م أذ کر في کتابي "السيف الاد" شيعا من الأحاديث المروية في "الصحيحين" ال تفرد بتضعيفها أحد الشيخين الغماريين حى ينتقد ذلك حب يل على تقدير صحة كلامه عنهما وهيهات هيهات» وكذا لم أذكر في كتابي هذا ۔أعي الطوفان۔- ممل تفرد بتضعيفه الشيخان الغماريان أو أحدهما إلا حدیٹا واحداً وهو الحديث رقم ‎CAY)‏ وهاك مثالا آخر عوضا عنه وهو ما ذکره الحافظ أبو الفضل ابن أبي ‏وهذا على تقدير أنه لم يوافقه أحد على تضعيفه» هذا وقد ذکرت حديثا آخر ضعفه الشيخ عبدالله الغماري ولم أذكر أحدا معه لكنه خارج عن المائتين والخمسين مثالاً اللقصودة بالذات» على أنه لم يتفرد بذلك» هذا ومن باب إغاظة حاطب ليل لا بأس من أن نذ كر هاهنا بعض الأحاديث الي ضعفها الشيخ عبدالله الغماري وإن كنا لا نوافقه على ذلك وإليك هذه الأحاديث:- ١-حديث السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنما قالت: "فرضت الصلاة ركعتين ركعتين..." إل رواه البخاري ومسلم. قال الشيخ عبدالله الغماري في "الصبح السافر" ص۲۳ط:عالم الكتب: "شاذ والشاذ من قبيل الضعيف'. ٢-حديث ابن عباس رضي الله عنهما- أنه قال: "فرض الله الصلاة في الحضر أربعاً وقي السفر ركعتين وفي الخوف ركعة" رواه مسلم. حكم عليه الشيخ عبدالله الغماري بالشذوذ كما في "الصبح السافر" وكذا في "الفوائد المقصودة" ص۱۳۲-۱۳۱. قلت : الحديث الأول لا شذوذ فيه البتة كما أوضحت ذلك في "الرأي المعتبر" ص۹ ٠-٥۲ ط۳› وأما الثاني فالشاذ منه قوله: "وفي الخوف ركعة" كما أشرت إلى ذلك في "الرأي المعتير" أيضاً ص٦۲. هذا وقد بينت في الكتاب المذكور أن القول الصحيح قول من قال بوجوب القصر لأدلة كثيرة ذكرت بعضها هناك فليرجع إليها من شاءء ومن شاء بسطها فعليه "بالحق المبين". س ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان الحسين الشهيد في "علل الأحاديث في كتاب الصحيح" ملسلم بن الحجاج ص ٤٤-٤٤ حيث قال هناك: وجدت عن يوسف بن يعقوب الصفار» عن علي ابن عثام عن سعير بن الخمس» عن مغيرة عن إبراهيم» عن علقمةء عن عبدالله عن البي ي في حديث الوسوسة. وليس هذا الحديث عندنا بالصحيح؛ لأن جرير بن عبدالحميد وسليمان التيمي روياه عن مغيرة» عن إبراهيم› ولم يذ كرا علقمة ولا ابن مسعود. وسعير ليس هو ممن يحتج به؛ لأنه أخطاً في غير حدیث مم قلة ما اسند من الأحاديث. وذكر أبو يعلى الخليلي في "الإرشاد" ج۲ ص ۹-۸۰۸٠۸۰ هذا الحديث من طريق محمد بن عبدالوهاب: حدئنا علي بن عثام به. وقال بعد أن ذكکره: "وقال لي عبدالله بن محمد القاضي الحافظ: أعجب من مسلم كيف أدخل هذا الحديث في "الصحيح" عن محمد بن عبدالوهاب وهو معلول فرد؟.اه وقد نقل كلامهما هذا الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" بحاشية "تحفة الأشراف" ج۷ ص۷٠٠ ول يتعقبه بشيي وفي ذلك دلالة واضحة على أنه يؤيدهما على ذلك كما لا يخفى والله تعالى أعلم. = ۳- حديث ابن أم مكتوم في صلاة الحماعةء فقد حكم بشذوذه في "الفوائد المقصودة" ص١٤ ۳٠۱- ١۱۳. ٤و و٦-حديث أبي هريرة واين عباس وعائشة عن الني يلق أنه قال: "لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد فقد قال عنه الشيخ الغماري في "الفوائد المقصودة" ص١٠٠: هذا حديث ثلبت في "الصحيحين" وغيرهما من طرق وقد عمل به كثير من العلماء المتقدمين والمتأخرين ولم يتفطنوا لا فيه من العلل الي تقتضي ترك العمل به؛ وذلك أن القرآن الكريم يعارض هذا الحدييث من ثلائة أوجه... إل" وقد وافقه على تضعيف هذا الحديث بعضهم ولنا في ذلك نظر ليس هذا موضع بسطه. والله تعالى أعلم. س | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎ENE 31‏ هذا ولا بأس من أن أزيدك مثالا آخر وهو ما رواه الإمام مسلم في "صحيحه" برقم ۳۱(٤٢٤۲) من طريق جابر بن عبدالله قال أخبريي عمر بن الخطاب أن رجلا توضاً فترك موضعا على قدمه› فأبصره البي %6 فقال: "ارجع فأحسن وضوءك" فرجع ثم صلى . فقد ضعفه أحمد بن حنبل كما تقدم بيان ذلك ص١٦۱. م قال حب يل ص١ 1۹: "ومنهم أنساس ذكرهم الإباضي للتضخيم والاستكثار بهم وهو يجهلهم ويجهل أسماءهم کمن سماه هو: محمد بن عابكء وهو محمد عابد السندي › فاسمه مركب "محمدعابد" ولیس "محمد بن عاید". ا كذا قال وأنا أتحداه أن يات بأسماء هؤلاء الذين ادعى اني أجهلهم إن كان صادقا فيما يقول وأما قوله: "محمد عابد السندي" فجهل وافعات علي» والحسق أنه محمد عابد المالكي صاحب "القول الفصل في تأييد مشروعية السدل" وقد نقلت نص كلامه حول بعض أحاديث "الصحيحين" في كتابنا هذا وأما كلمة "ابن" بين محمد وعابد فهي زيادة من الناسخ أو الطابع ولا يخفى أن مثل ذلك يقع كثيرا في الكتب ولدينا أمثلة على ذلك من كتب الحشوية أنفسهم؛ فإن كلن ذلك يعد جهلاً فلیحکم به حب ب على مته وأتباع نحلته وإليك مشالين على ذلك:- ١- جاء على غلاف "ضعيف سنن أي داود" ط:المعارف: تأليف محمد بن نلصر الدين الألبان اه ومن المعلوم أن ناصر الدين ليس أباً للألبا وإنا هو لقب له”. ٢ قال الشيخ محمد بن صال العثيمين كما في "حياة الألباني"ج۲ ص٣٤٥ ط:مكتبة السداوي : محمد بن ناصر الدين اه فهل هو جاهل عندك يا حاطب‌ايل وإن كان الأمر لي حقيقة الواقع ليس كذلك ومن قرا كتبه التالفة عرف ذلك حق معرفته . ہے الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ص أم أنك تكيل بمكيالين وتزن بميزانين وتلعب على الحبلين كما هو واقم حالك والله اللستعان عليك وعلى أمثالك وكفى به وليا وكفى به نصيرا. ثم قال حاطب يل وكمن ذكره تحت رقم (٠۹) وسماه "الشمان" فمن هو؟اه وهنا نادى على نفسه بال حهل الفاضح والغباء الواضح وإلا فإن الشيخ العشمان أشهر من أن يسأل عنه وهو الشيخ ظفر أحمد العثماني صاحب "إعلاء السنن" و"تفسير آيات الأحكام" وهما مطبوعان ويباعان في مكة المكرمة - الله تعالى- وغيرها. م قال حط ير: ثالثها: "أن من صح عنه كلام في بعض أحادیٹهما من الأئمة › لا يعدو كلامهم عدة أحاديث معلومةء أما بقية أحاديث الكتابين› فقد تلقوها بالقبول وعليه الإجماع وقد سبق.اه وما ذكرناه في كتابنا هذا كاف دمه من أساسه فلا حاجة لإعادة الكلام عليه مرة ثانية والله تعالى أعلم. م قال حاطب يل في كاب بني ص٤ ۱۷: ... فإن أهل الحدیث أدرى بللحديث صحيحه وسعفعيمه ومقبوله ومردوده» فكيف يردون "الصحيحمر" وقد أجمعوا على قبولحما وأمروا بهما واعتنوا بها شرحا وحفظا ونحو ذلك؟ .اهف وك تدم اك أل عة وة من الاه وهم ماعة مسن أرساب لطائف لا دحل هذا الكلام الفارغ عند العقلاء في التصحيح والتضعيف» وإلا فإن هناك كتبا كثيرة جدا من كتب الحديث قد شرحها أوحفظها أو حفظ بعضا منها كثير من العلماء وطلبة العلم فهل تقول يا حاطب ليل بصحة ما في "سنن أبي داود" و"ستن النسائي" و"ستن ابن ماجه" و"مسند أحمد" و... ۰ جميعا لكون هذه الكتب قد شرحها أو حفظها بعض العلماء أو طلبة العلم؟!!! ڙ... و 17 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 8 ‎ENN EE‏ على ذلك بأمثلة كثيرة في هذا الكتاب وغيره - والحمد لله حق مدهە-عالا يستطيع حطب يل وأتباع نحلته رده والله تعالى أعلم ثم ذكر عدة نقول حكى بعض أصحاها الإجماع على صحة أحاديث "الصحيحين" وهو استدلال فاسد كاسد لعدة وجوه: أوها: أن أول من حكى هذا الإجماع المزعوم قد سبقه أكثٹر من ٹلاثين عالما من أئمة الحديث إلى تضعيف بعض الأحاديث المروية في "الصحيحين" أو أحدهما كما هو مبينٌ في هذا الكتاب؛ ومن شرط الإجماع أن لا يسبقه حلاف كما هو مقرر في أصول الفقهء وبذلك يتبين بطلان هذا الإجماع المزعوم إن أراد به من حكاه اتفاق العلماء جميعا على صحة كل حديث مروي في "الصحيحين" أو أحدهما. ثانيها: أن أكثر من مائة عالم من العلماء المنتسبين إلى المذاهب الأربعة فضلاً عن غيرهم ممن كان معاصراً مؤلاء العلماء الحاكين ذا الإجماع المزعوم أو بعضهم أو ممن جاء بعدهم إلى عصرنا هذا وفيهم طائفة كبيرة من أتباع النتحلة الحشوية قد ضعفوا طائفة كبيرة من الأحاديث المروية في "الصحيحين" أو أحدهما بعضها لم يسبقهم إلى تضعيفها أحدٌ من العلماء السابقين كما مر بيانه في كتابنا هذا ولو كان هنالك إجماع على صحة ما فيهما جمیعا ما حام حول حماهما أحد من هؤلاء العلماى ولو قدر أن أحدا ترا على ذلك لقامت في وجهه الانيا بأسرهاء إذ مخالفة الإجماع ليست بالأمر الحين كما هو مقرر في محله؛ ولم ينكر عليه أحد ممن يعباً به كما تقدم بيانه في هذا الكتاب» والحاصل أن هذا الإجماع ما هو إلا سراب بقيعة لما علمت ولا سيأ إن شاء الله تعالى- فلا حاجة لإطالة الكلام حوله. : الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ہے ثالثها: أن هذه الإجماعات الي حكاها حاطب بل متناقضة متضاربة فبعضها يدل على أن كل حديث مروي في "الصحيحين" مقطو ع بثبوته وبعضها يدل على أن غالب ما في "الصحيحين" مقطوع به لا كل ما فيهما كما یدل علی ذلك قول ابن تيمية الذي حكاه عنه حاطب يل في كاب ابني ص١٦ ۱۷: "إن جمهور مل في البخحاري ومسلم مما يقطع بأن البي ل قاله... إل" وقول ابن القيم الذي حكاه عنه أيضا حط يل في كاب بني ص۱۷۸ الذي قال فيه: "واعلم أن ججهور أحاديث البخاري ومسلم من هذا الباب...إلحخ"› وقول ابن كثير الذي حكاه عند أيضاً حاطب يل في كاب اني ص۷۹٠ الذي قال فيه: "ثم حكى ابن الصلاح أن الأمة تلقت هذين الكتابين بالقبول سوى أحرف يسيرة انتقدها بعض الحفاظ كالدارقطني وغيره" وبعضها يدل على أن ما فيهما صحيح بحمع عليه وكذا ما كان على شرطهما كما يدل على ذلك كلام ابن القيسران الذي حكاه عنه حاطب ليل في كاب الهزرىة ص١۷٠ حيث قال -أعي ابن القيسرايي- : "أجمم المسلمون على قبول ما أخحرج في "الصحيحين" لأبي عبدالل البخاري ولأبي الحسين مسلم ابن الحجاج النيسابوري أو ما كان على شرطهما ولم يخرجاه" اه ومن المعلوم أن الأمة لم تجحمع على شرط البخاري ومسلم وقد اختلف العلماء ي ذلك اختلافا كثيرا كما في "توضيح الأفكار" وغيره وإذا كانت الأمة لم تحمع على شرطهماء فلاعكن أن يقال بإجماعها على ما تفرع عن ذلك کما هو واضح لا خفی» کما أن بعض العلماء قد حكى الإجماع على صحة ما في "الصحيحين" و" السنن الأربع" و "سنن الدارقطي" فقد قال ابن الأکفاني کما في ص١٠۱ من کتاہبا هذا: "وأضبط الكتب الحمع على صحتها كتاب البخاري وكتاب مسلم وبعدهما 0( كلام ابن الصلاح هذا موجود لي المقدمة ص٤٤ ط١:دار الفكر . | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان = بقية كتب السنن المشهورة كسنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارقطين"اه وبذلك يظهر لك فساد استدلال حاطب يل بأغلب تلك الإجماعات اللزعومة بل كلها باطلة كما تقدم وكما سيأق بيانه -إن شاء الله تعالى- . رابعها: أن حاطب يل قد أقر بوجود بعض الأحاديث المنتقدة في "الصحيحين" حیث قال ص۱۸۳ من كاب الهزونة: "الأول أحاديث صح لبعض الحفاظ كلام فيهاء فهي بين مضعف ومصحح؛ وهي قلة كحديث خلق التربة يوم السبت وهو في "صحيح مسلم" وقال ص۸۹٠: "...منهم: فطاحلة من أهل العلم ثبت أنفم تكلموا في بضعة أحاديث في "الصحيحين" أو أحدثما بغض النظر أصابوا في ذلك أو أخحطأوا" اه الراد منهء وبذلك يتبين لك أنه قد هدم هو نفسه من حيث لا يدري تلك الإجماعات الي حكاها فخرب ما بناه بيده وسعى لحتفه بظلفه وشر مل قتل به الإنسان سيفه والحمد لله حق مده . خامسها: أن أغلب أولعك العلماء الذين نقل عنهم الإجماع على صحة ما ق "الصحيحين" جميعا قد حكوا هم أنفسهم الخلاف في صحة بعض الأحاديث المروية في "الصحيحين" أو أحدهماء بل إن أغلبهم قد ضعف بعض الأحاديث المروية فيهما أو في أحدهماء وإليك أرقام بعض الأحاديث التي ضعفها أو ضعف بعض ألفاظها أو حكى تضعيفها عن بعض العلماء السابقين بعضٌ من الدعى حاطب ليل اهم حكوا الإجاع على صحة أحاديث "الصحيحين"” كما هي في كتابنا هذا والله ولي التوفيق:- ۱( إنما ذكرت حکایتهم لتضعيف بعض العلماء لبعض هذه الأحاديث؛ لأن ذلك يدل بوضوح همم لا يقولون بثبوت الإجماع على صحة ما رواه الشيخان أو أحدهما › وإياك إياك يا سببر= | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان ہہ ١ إمام الحرمين:- فقد ضعف حديث رقم ( ۲۳ ) وقد قدمنا الكلام على ما يتعلق يما نقل عنه من حكاية الإجماع على صحة ما في "صحيح البخاري" ص۱۷۸-۱۷۷. ١- ابن الصلاح : - فقد ضعف جملة من الحديث رقم ( ٢۲ ) وذكکر في "مقدمته" ص١ ١١-۹٠۱ مع "التقييد والإيضاح" الخلاف في حديث التسمية حيث قال هناك: "ومثال العلة في الان ما انفرد مسلم بإخراجه في حديث أنس من اللفظ اللصرح بنفي قراءة "بسم الله الرحمن الرحيم" فعلل قوم رواية اللفظ المذكور لا رأوا الأكثرين إنما قالوا فيه: "فكانوا يستفتحون القراءة با حمدلله رب العالمين" من خير تعرض لذ كر البسملة وهو الذي اتفق البخاري ومسلم على إخراجه في "الصحيح"› ورآوا أن من رواه باللفظ المذ كور رواه بالمعئ الذي وقع له ففهم من قوله: "كانوا يستفتحون با حمدلله" أنهم كانوا لا ييسملون فرواه على ما فهم وأخطا؛ لأن معناه أن السورة الي كانوا يفتتحون بها من السور هي الفاتحة وليس فيه تعرض لذكر التسميةء وانضم إلى ذلك أمور منها أنه ثبت عن أنس أنه سعل عن الافتتاح بالتسمية فذكر أنه لا يحفظ فيه شيئا عن رسول يل والله أعلم. وذكر في "صيانة صحيح مسلم من الإاخلال والغلط وحمايته من الإاسقاط والسقط" ص٤ ۷-٥۷ وجود الخلاف في بعض الأحاديث المروية في "صحيح مسلم" حيث قال هناك بعد کلام: ...فإنه -يعيي الإمام مسلما- قد وضع فيه -يعي "الصحيح"- أحاديث قد اختلفوا في صحتهاء ثم ذكر كلاما ذكرناه في كتابنا هذا =أن تنسب إلي كما هي عادتك- أنني نسبت إلى ابن تيمية وابن القيم والحافظ ابن حجر أهُم قد ضعفوا هذه الأحاديث جميعا . الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ص ١۷۲-۷ ثم قال: "ومع هذا فقد اشتمل كتابه على أحادیث اختلفوا في إسنادها أو متنها لصحتها عند وفي ذلك ذهول منه -رحمنا الله وإياء- عن هذا الشرطء أو سبب آخحر» وقد استد ركت عليه وعللت .اه ۳- ابن تيمية :- فقد ضعف أو حكى الخلاف في ثبوت الأحاديث” ذوات الأرقام التالية:( ١ و۲ و ٣و ٤ و٥ واو ۹و ۱۲ و۲۰و ۲۹و ٦۹و ۹۷و ٠ و ۱۱۳ و ۱۳۹ و۲۲۲و ‎۲Y‏ (. ٤ اين القيم :- فقد ضعف أو حكى الخلاف في بوت الأحاديث ذوات الأرقام التاليق:( ١و٢ و ۳و ٤و٥ و ٦و۷و۹ و١۱و ۱۹او۲۰و ۲۲ و٤۲ و ۳۲ و ۳۷ و ۸۷ و ۹۷ و ١۱۱ و ٦۱۱ و ۱۲۳ و ١٤۱ و ۳٤۱ و ۹٤ و ۱۸۷ و ١۱۹ و ۸٢۲۲ و ۲۳۸ (. ٥ العلائي :- فقد ضعف الأحاديث ذوات الأرقام التالية:(١ و ۷و ١٠ و و ‎NEN‏ و ‎YEE I YEW I YEY IVEY IYI YPY I YYY I \EE‏ و ٤٥٤ ۲) وحكى في "نظم الفرائد" ص٤ ٠۲-٠٦۲۱ ط:ابن الجوزي الخلاف في ثبوت بعض الحمل المروية في ثلائة أحاديث روى أحدها الإمام البخاري وروی اثنين منها الإمام مسلم وحكى في "جامع التحصيل" إعلال ابن المديي لحديث رواه مسلم بالانقطاع كما ذكرنا ذلك ص۲۳٠ والله تعالى أُعلم . ١ ابن كثير:- فقد ضعف الأحاديث ذوات الأرقام التالية: (١ و ٦ و۷ و١١١). انظر ص۷۲ من کتابنا هذا . ضعفها أو حكى الخلاف في تضعيفها كلها أو بعض جلها أو كلمانما وكذا الشأن في بقية العلماء الآتية أسماؤهم . الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 2 س ۷ الحافظ ابن حجر :- فقد ضعف أو حكى الخلاف في ثبوت الأحاديث ذوات الأرقام التالية:(۲ و ٣و ٤و٥ و۷و ١١و ١۱و ۱۳و ١٤او ١او ۸و ۲و ۲۳ وا۲ و۳ و٥۳ و ۳۹و4 و ‎4W‏ و ‎4o‏ و ‎4V‏ و ‎4۸A‏ و و ٥ وا٥ و ۷۰ و ۸۰ و ۸۲ و ۰ و۹۳ و ٤۹ و ٥۹ و۹۹ و ۱۰۷ و١۱۳ و١٤٧ و ١٤۱ و ١٤٤۱ و۸٤۱ و ٥ و١٥۱ و٤٥۱ و ١٥۱ و ١٦۱و ۱ و٤ و۷٦۱ و ١۱۷ و۱۷۲ و۱۷۳ و ١۱۷ و۱۷۷ و۱۸۲ و ٤N۸‏ و١۸او ١۱۹ و ۱۹۷ و ۱۹۸ و ۱۹۹ و ۲۰۱ و ۲۰۲ و ۲۰۳ و ٢۲۰ و ٠و ۲۲ و٥ و۲۱ و۲۲۳ و٢٤۲۲ و٢٥۲۲ و ۷٢٢و٥۲۳ و ‎Y۳‏ و ۷ و ٢٢٤۲ ) وغيرها كثير كما تجحد ذلك في "فتح الباري". ۸-السيوطي:- فقد ضعف الأحاديث ذوات الأرقام التالية:( ١٠ و١٤١ و١۱۲ و٤١٤٠ و ١٤٤٠ ) وحكى الخلاف في حديث رقم ( ١٤ ) وحدیث رقم (۷۸). ۹-الشوكايي :- فقد ضعف أو حكى الخلاف في ثبوت الأحاديث ذوات الأرقام التالية:( ١ و٣ و ٤ و ٠۷ و ٠۸ ) وقد حكى الخلاف أيضاً في أحساديث ر وأورد في "الدياج" ج۲ ص١٩۹٤ ط:دار ابن عفان: حديث أسماء أنما قالت : "كسفت الشمس على عهد الي ¥ ففزع فأخطاً بدرع »٤ حى أدرك بردائه بعد ذلك › قالت : فقضیت حاجي ثم ئت ودخلت المسجد» فرأيت رسول الله ي قائما فقمت معه فأطال القيام حى رأيتي أريد أن أجلس ثم ألتفت إلى المرأة الضعيفة فأقول: "هذه أضعف مي فأقوم فركع فأطال الركوع ثم رقع رأسه فأطال القيام حي لو أن رجلا جاء خيل إليه أنه م يركع . وقال عنه: قوله: "ثم رفع فأطال ": ظاهره أنه طول الاعتدال الذي يلي السجود ولا ذكر له في سائر الروايات› وقد نقل القاضي إجماع العلمكء أنه لا يطول › فيجاب بأن هذه الرواية شاذة؛ أو المراد بالإطالة تنفيس الاعتدال ومصده قليلاً لا إطالته نحو الركوع.اه هذا ومن الحدير بالذكر أن حديث أسماء هذا قد رواه الإمام مسلم في "صحيحه" برقم ١۱(٦۹۰). 8 ‏الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان‎ L أخرى ل نذكرها في كتابنا هذا ومن شاء ذلك فلينظر "نيل الأوطار". هذا ومن الجدير بالذ كر أن الشوكان لا يرى حجية الإجماع بل ولا يقول بإمكان حصوله وله في ذلك نصوص كثيرة كتفي هنا بذ کر نصین اٹنین متھا:- ١- قال في "إرشاد الفحول" ج١ ص۲۹۱-۲۸۸» نشر المكتبة التجارية: ٢ه : -المقام الثاني- على تقدير تسليم إمكانه ساي الإجماع- في نفسه منع إمكان العلم به فقالوا لا طريق لنا إلى العلم بحصوله؛ لأن العلم بالأشياء إما أن يكون وجدانيا أو لا يكون وجدانيا» أما الوجداين فكما يجد أحدنا من نفسه من جوعه وعطشه ولذته وأله ولا شك أن العلم باتفاق أمة محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- ليس من هذا الباب» وأما الذي لا يكون وجدانيا فقد اتفقوا على أن الطريق إلى معرفته لا محال للعقل فيها؛ إذ كون الشخص الفلايي قال بهذا القول أو يقل به ليس من حكم العقل بالاتفاق» ولا حال أيضا للحس فيها؛ لأن الإحساس بكلام الغير لا يكون إلا بعد معرفته» فإذا العلم باتفاق الأمة لا يحصل إلا بعد معرفة كل واحد منهم وذلك متعذر قطعاء ومن ذلك الذي يعرف جيع الجتهدين من الأمة يي الشرق والغرب وسائر البلاد الإسلامية؛ فإن العمر يفن دون برد البلوغ إلى كل مكان من الأمكنة الي يسكنها أهل العلم فضلا عن اختبار أحوالحم ومعرفة من هو من أهل الإجماع منهم ومن لم يكن من أهله ومعرفة کونه قال بذلك أو لم يقل به والبحث عمن هو خامل من أهل الاجتهاد بحيث لا يخفى على الناقل قرد من أفرادهم؛ فإن ذلك قد يخفى على الباحث في المدينة الواحدة فضلا عن الإقليم الواحد فضلا عن جميع الأقاليم الي فيها أهل الإسلام› ومن أنصف من نفسه علم أنه لا علم عند علماء الشرق بجملة علماء الغرب والعكس فضلا عن العلم بكل واحد منهم على التفصيل وبكيفية مذهبه ويا يقوله في تلك المسألة بعينهاء وأيضا قد __| الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان 1 يحمل بعض من يعتبر في الإجماع على الموافقة وعدم الظهور بالخلاف التقية والخنوف على نفسه» كما أن ذلك معلوم في كل طائفة من طوائف أهل الإسلام؛ فإنم قد يعتقدون شيا إذا خالفهم فيه مخالف خشي على نفسه من مضرقهم» وعلی تقدیر إمكان معرفة ما عند كل واحد من أهل بلد وإجماعهم على أمر فيمكن أن ي رجعوا عنه أو يرجع بعضهم قبل أن يجمع عليه أهل بلدة أخرى» بل لو فرضنا حتما اجتماع العا لم بأسرهم في موضع واحد ورفعوا أصواتمم دفعة واحدة قائلين قد اتفقنا على الحكم الفلاني فإن هذا مع امتناعه لا يفيد العلم بالإجماع لاحتمال أن يكون بعضهم مخالفا فيه وسكت تقية وخوفا على نفسه» وأما ما قيل من أنانعلم بالضرورة اتفاق المسلمين على نبوة نبينا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-؛ فإن أراد الاتفاق باطنا وظاهرا فذلك مما لا سبيل إليه البتةء والعلم بامتناعه ضروري› وإن أراد ظاهرا فقط استنادا إلى الشهرة والاستفاضة فليس هذا هو المعتبر في الإجماع بل المعتبر فيه العلم با يعتقده كل واحد من الجحتهدين في تلك المسألة بعد معرفة أنه لا حامل له على الموافقة وأنه يدين الله بذلك ظاهرا وباطناء ولابكنه معرفة ذلك منه إلا بعد معرفته بعينه» ومن ادعى أنه يتمكن الناقل للإججاع من معرفة كل من يعتبر فيه من علماء الدنيا فقد أسرف في الاعوى وجازف في القول لا قدمنا من تعذر ذلك تعذرا ظاهرا واضحاء ورحم الله الإمام أحمد بن حنبل فإنه قال: من ادعى وجود الإجماع فهو كاذب؛ والعجب من اشتداد نکیر القاضي أبي بكر على من أنكر تصور وقوع الإجهاع عادة فإن إنكاره على المنكر هو المنكر» وفصل الحويي بين كليات الدين فلا يمتتع الإجماع عليها وبين اللسائل المظنونة فلا يتصور الإجماع عليها عادة ولا وجه هذا التفصيل فإن التزاع إنما هو في المسائل الي دليلها الإجماعء وكليات الدين معلومة بالأدلة القطعية من الكتاب EEE EEE | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ والسنةء وجعل الأصفهان الخلاف في غير إجماع الصحابةء وقال: الحق تعذر الاطلاع على الإجماع إلا إجماع الصحابة حيث كان الجمعون -وهم العلماء متهم- في قلةء وأما الآن وبعد انتشار الإسلام وكثرة العلماء فلا مطمع للعلم به قال: وهو اختيار أحمد مع قرب عهده من الصحابة وقوة حفظه وشدة اطلاعه على الأمور النقلية قال: والمنصف يعلم أنه لا خبر له من الإجماع إلا ما يجده مكتوباً في الكتب» ومن البين أنه لا يحصل الاطلاع إلا بالسماع متهم أو بنقل أهل التواتر إلينا ولا سبيل إلى ذلك إلا في عصر الصحابة وأما من بعدهم فلا. اه ۲- وقال في "نيل الأوطار" ج۲ ص۱۹۳ ط:دار الكتب العلمية ١٠٠ ١ه: "على أنا لا ندين بحجية الإجهماع؛ بل نمنع إمكانه ونجزم بتصذر وقوعه". اه هؤلاء بعض من حكى عنهم حاطب يل انهم حكوا الإجماع على صحة ما في "الصحيحين" وقد تبين لك أن أغلبهم قد ضعف بعض الأحاديث المروية في "الصحيحين" أو أحدهما وحكى أكئرهم الاختلاف في بعض الأحاديث المروية فيهما أو في أحدهما ولم يبق من حكى عنهم حاطب يل الإجماع على صحة ما ثي "الصحيحين" إلا:- ١-الدهلوي؛ وقد بين مراده من ذلك الشيخ شبير أحمد العشثماني في "فتح الملهم شرح صحيح مسلم" وقد ذكرنا ذلك في ص ۳١۱۱۹-۱ فانظره هناك مع تعليقنا عليه وقد ذكر الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي في "حجة الوداع" أن الداهلوي رحح رواية في "صحيح مسلم" على رواية أخرى مروية فيهء وذلك يعي أن الرواية الثانية شاذةء والشاذ من قسم الضعيف كما هو مقرر في علم الحديث . ۲ ابن القيسران» وقد تقدم الكلام على ما نسب إليه ص۷٥۷ . | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ ۳- السجزي الحسم ومثله لا ينبغي أن يشتغل بكلامه ولا كرامةء وإليك ما قاله بعض العلماء في حقه:- قال إمام الحرمين كما في كتابنا "السيف الحاد" بعد كلام: ...وأبدى -يعي هذا السجزي- من غمرات جهله فصولاء وسوى على قصبة سخافة عقله نصولا » ومخايل الحمق في تضاعيفها مصقولة» وبعثات الحقائق دونها معقولة. قال: وهذا الجاهل الغر المتمادي في اجهل المصر يتطلع إلى الرتب الرفيعة بالدؤۇب في اللطاعن في الأئمة والوقيعةء وقال أيضا: صدر هذا الأحمق الباب بالمعهود من شتمه› فأف له ولخرقه فقد والله سثمت من البحث عن عواره وإبداء شناره» وقال: قد كسا هذا التيس الأئمة صفاته. وقال: أبدى هذا الأحمق كلاما ينقض آخره أوله في الصفات؛ وما ينبغي لمثله أن يتكلم في صفات الله تعالى على جهله وسخافة عقله وقال أيضا: قد ذكر هذا اللعين الطريد المهين الشريد فصولا وزعم أن الأشعرية يكفرون بهاء فعليه لعائن الله تترى واحدة بعد أخری » وما رایت جاهلا أجسر على التكفير وأسرع إلى الحكم على الأئمة من هذا الأخرق» وتكلم السجزي في التزول والاتقال والزوال والاتصال والانفصال والذهاب والجحيء › قال إمام الحرمين: ومن قال ذلك حل دمه. ب وقال ابو جعفر اللبلي الأندلسي في " فهرسته " كما في "تبديد الظلام اللخيم من نونية ابن القيم" المنشور بحاشية " السيف الصقيل " للسبكي ص٠۲ ط:مطبعة السعادة: و كذلك اللعين المعروف بالسجزي فإنه تصدى أيضا للوقوع في أعيان الأئمةء وسرج الأمةء بتأليف تالف وهو على قلة مقداره وكثٹرة عواره ينسب أئمة الحقائق وأحبار الأمة وبحور العلوم إلى التلبيس والمراوغة والتدليس؛› الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | ‎EEN‏ وهذا الرذل الخسيس أحقر من أن يكترث به ذما ولا يضر البحر الخضم ولفة كلب. ما يضر البحر أمسى زاخرا أن رمي فيه غلام بججر فمما ذكر هذا المنافق الحائد بجهله عن الحقائق أن من مذهب الأشعرية أن النبوة عرض من الأعراض والعرض لا يبقى زمانين وإذا مات البي زالت نبوته وانقطعت دعوته وهذه من جملة حكاياته وتقولاته المستبعدة الباردة . اه ٤ الأستاذ أبو إسحاق الإسفرائيي» ولم يطبع شيء من كتبه حى نتحقق من ثبوت هذا الكلام عنهء وما مراده به على تقدیر ثبوته عنف كما أننا لا ندري هل ضعف شيئا من الأحاديث المروية في "الصحيحين" أو أحدهما أو لاء وعلى تقدير ثبوت ذلك عنه وعدم تضعيفه لشيء من أحاديث "الصحيحين"؛ فإن ذلك مما ينبغي أن يحكم ببطلانه؛ لأنه خطاً قطعا كما تبين لك ذلك من الوجوه السابقة ومما ذكرناه من الأحاديث الكثيرة الي ضعفها بعض العلماء الذين ماتوا من قبل أن يولد الأستاذ بعشرات السنين وهي مروية في "الصحيحين" أو أحدهما والله تعالى أعلم. ثم قال حاطب ليل في كاب ابني ص ۸۲٠: "وبعد ذكر إجماع الأمة على تلقي "الصحيحين" بالقبول» تسقط شبهة هذا الإباضي ويسقط كل ما تشبث به في ذلك'. قلت :وبعد أن ذکرنا أكثر من مائة وسبعين عالا من أتباع المذاهب الأربعة ومائتين وسين من الأحاديث المروية )سسس 1 الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ۱ ق "الصحيحين" أو أحدشا الي انتقدهما بعض العلماء ۰ ۹ £ ۰ & ۰ ۰ المذكورين” ' وأكثر من خخسة وٹلائين نصا من نصوص العلماء وبعض النة لمنتسبين إلى العلم ومنهم طلائفة من أتباع النحلة الحشوية على أن في "الصحيحين" أو أحدشما بعض الأحاديث الضعيفة يتين بيانا واضحا جليا لا يقبل الخحدل والمماحكة من العقلاء جميعا بأن حاطب ليل الحشوي اسم جاهل جهلا مر کيا وان شيخه الفوزان مقرض الكتاب المذ كور إن كان قد قرا هذا الكتاب حقا ينطبق عليه هذا الحكم نفسه وإلا 7 غم قال حاطب يل: "وقد حكى الإجماع جمع من أهل العلم غير من ذكر... "إل وأقول: اذكر تلك الإجماعات وسترى الحواب عنها إن شاء الله تعالى-. والخلاصة أنه كان ينبغي خاطب يل أن يستحيي من ذكر هذه الإجماعات بعد أن رأی في کتابنا "السيف الحاد" تلك النقول الكثيرة الموثقة بذكرابخحزء والصفحة غالبا الناصة على وجود كثير من الأحاديث الضعيفة في "الصحيحين" ) “ وقد ضعف الإمام أحمد بن حنبل الذي تنتسب الحشوية زورا ومتانا إليه طائفة من الأحصاديث للروية ي "الصحيحين" أو أحدهما وهاك أرقام بعضها كما هي في كتابنا هذا:- (١ و۲ و٣ و ٤و٦ و۸ واو ٢٢و ٤٢و ۳۹و۸٤ و ۹او ۷۹و ۹۱ و ۱۱۱و۱۱۲ و۱۱۳ وو ‎NYE‏ ‏و١۹٠ و ١۱۹ و٤٤۲) وضعف أحاديث أخرى غير هذه الأحاديث لا نطيل امقام بذكرها وال تعالى أعلم. الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ NENN NEES ‏أو أحدهما ولكن الأمر كما جاء: "إذا لم تستحي” فاصنع ما شعت" . هذا ومن‎ ‏الجدير بالذكر أنه ينبغي أن يجزم بأن أولعك العلماء الأعلام الذين حكوا الإجماع‎ ‏على صحة ما في "الصحيحين" لم يريدوا صحة الأحاديث المروية في‎ ‏"الصحيحرت" جمیعا؛ وذلك لأن أغلب أولئك العلماء أنفسهم قد ضعفوا بعص‎ ‏الأحاديث المروية فيهما أو في أحدهما وحكى كثير منهم الخلاف في بعض‎ ‏الأحاديث المروية فيهما أو في أحدهما كما تقدم بيانه موثقا با فيه الكفاية لمن‎ . ‏أراد الله له الحدايةء ومن يضلل الله فما له من هاد والله تعالى أعلم‎ ن - قال حاطب ليل ص۱۸۸ من كعاب البفي: ‎Ê‏ قال الإباضي ص١٥۹: "أحاديث ضعفها الألباني› وهي يي "الصحيحين" أو أحدهما 2 احاديث. ‎f‏ ى ‏وأقول - والقائل حاطب يل-: هذا يلزم به الشيخ الألباني» وليس لازما لنا. وما ضعفه الشيخ الألباي من أحاديث "الصحيحين" أو أحدهما؛ فإن كان له سلف في تضعيفه ذلك الحديث» واجتهد في بيان علتهء فلا بأس وللشيخ معرفة بكتب الحديث لا تنكر. ‏وان کان لم يسبق إلى تضعيفهاء› فقوله فيها مردود» لأن الإجماع منعقشد على قبولاء سواء ادعى لذلك حجة أم لم يدع« .اه كلامه الفارغ وقد أجاب ‏(١) الأصل تستحبي فسقطت الياء الثانية لأن الفعل مسبوق بلم الحازمة وي تستحبي لغة ثانية وهي "تستحي" وعليه فإذا سبق الفعل بأداة حزم کتب هکذا "تستح" . ‏هذا دفاع ممجوج ومراوغة علبية واضحة ولا أدري اين ذهب قول حاطب ليل ص٥۱٥ من کائب البفي ‏حيث قال هناك: فقد مر على الإسلام أربعة عشر قرناء وأهل السنة على معتقد واحد لم يتغيرء فما ‏كان يعتقده سلفهم تراه عقيدة خلفهم وهذا معلوم .اه المراد منه أو أنه لا يرى الألباي من أهل۔ ‎EEE EES ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان ۱ ‎NEE‏ الألباي نفسه على حاطب ليل من قبل أن يؤلف حب يل كتابه التافه حيث قال -أعي الألبايي- في "آداب الزفاف" ص٥٠ ط:المكتبة الإسلامية: قلت: "'وهذا القول وحده منه يكفي القارئ اللبيب أن يقنع بجهل هذا التعالم وافترائه على العلماء المتقدمين منهم والمتأخرين في ادعائه الإجماع المذكور؛ فإنهم ما زالوا إلى اليوم يبتقد أحدهم بعض أحاديث "الصحيحين" ما يبدو له أنه موضع للانتقاى بغض النظر عن كونه أخطاً في ذلك أم أصاب. وانتقاد الدارقطني وغيره لهما أشهر من أن يذ كر" اه الراد منه ثم قال ص۲: "وإنما ضل من افترى عليهاء ونسب الاتفاق إليها في أمر هم مختلفون فيه كما سبق بيانه بالنصوص الصحيحة' اه وقال في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ج٦ ص۳٩ بعد أن أورد حديث: "فأما الحنة فإن الله لا يظلم من خلقه أحدا وأنه ينشئ للنار من يشاء فيلقون فيها" وحكم بشذوذه قال: "فأقول: هذا الشذوذ في هذا -سنتهم هذا ومن الحدير بالذ كر أننا قد خصصنا الحزء الثاني من هذا الكتاب وهو تحت الطبم- حدم عبارته هذه وسيرى هو وأتباع نحلته بأعينهم أن أهل سنتهم قد اختلفوا في مسائل عقدية كشيرة جدا كما سيرون ما وقع بينهم من السب والشتم والتبديع والتضليل› نسأل الله تعالى أن يهديهم إلى طريق الحق إنه سبحانه أهل ذلك والقادر عليه. أجاب به الألبااني على غير حاطب ليل ولكنه ينطبق عليه تماما كما هو ظاهر لا يخفى . ےا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ہہ الحديث مثال من عشرات الأمثلة التي تدل على جهل بعض الناشئين الذين يتعصبون ل"صحيح البخاري" وكذا ل"صحيح مسلم" تعصبا أعمى؛ ويقطعون بأن كل ما فيهما صحيح".اه الراد منه وقال في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ج ٣ص٥٦٤٠ ط:دار العارف بعد كلام: "...وبعد فقد أطلت الكلام على هذا الحديث وراويه دفاعا عن السنة ولكي لا يتقول متقول أو يقول قائل من جاهل أو حاسد أو مغرض: إن الألباي قد طعن في "صحيح البخاري" وضعف حديثه فقد تبين لكل ذي بصيرة أنني ل أحكم عقلي او ريي کما يفعل أهل الأهواء قديما وحديفاء وإنما تمسكت ما قاله العلماء في هذا الراوي وما تقتضيه قواعدهم في هذا العلم الشريف ومصطلحه من رد حديث الضعيف» وبخاصة إذا خالف النقة والله ولي التوفيق". هذا كلامه وله كلام كثيرٌ حول ذلك تقدم بعضه في كتاينا هذا وهو كاف لدحض کلام حاطب لیل من أصله. هذا ومن الحدير بالذ كر أن الألباني قد ضعف طائفة كثيرة من الأحاديث الملوجودة في "الصحيحين" أو أحدهما سبقه إلى تضعيف بعضها غيره وانفرد هو بتضعيف البعض الآخر وإليك أرقام بعض الأحاديث الي ضعفها كما هي في كتابنا هذا :- (۱ و ۲و ۳و ٤و ٥ و ۷و ۹و ۱۲و ٤او ۱۸و ۱۹ا و۲۰و ۲۱ | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان أ ‎NNE EES‏ و٣٦۳ و ا٥ و ۳٥ و ٥٥ و ٥٥ و ۰٦و ١ و ۷۱و ۸۹و۹۷ و ۹۸ و ١۰| و ٦١۱۰ و ۱۰۷ و ۱۰۸ و ۱۰۹ و ۱۱۰ و۱۲۰ و ۱۲۳ و ٦۱۲ و ۱۲۷ و ۸ و۱۲۹ و۱۳۰ و ۱۳۱ و ۱۳۲ و ۱۳۳ و ٤۱۳ و ١۱۳ و ٦۱۳ و ‎N۳۷‏ ‏و ۱۳۸ و ١٤۱ و ١٤٤۱ و ٤۱ و ۱۸ و ا١١۱ و ١٥۱ و ۳٥۱ و ۹١۱ و و ۱۸ و ۱۱۹ و ۱۷۲ و ۱۷۳ و ٤۱۷ و ١٥۱۷ و۱۸۲ و ۱۸۳ و ٥۸\ و ۱۸۷ و ۱۸۸ و ۱۸۹ و ۱۹۰ و ٤۲۱ و ٢٤۲۳ و ۹٤۲ ). وتوقف في نبوت بعض الأحاديث المروية فيهما وقد ذكرنا بعضها في تابنا هذا لا أرى فائدة مسن إعادة ذكرها مرة ثانية . وبهذا ننهي( هذا الرد المختصر وهو بنابة مقدمة لدراستنا القادمة -إن شاء الله تعالى- حول أحاديث "الصحيحين" والله الموفق لذلك ولغيره من صالح لا بأس من أن نذكر هاهنا ثلائة أحاديث ضعفها بعض العلماء وقد روى واحداً منها البخاري ومسلم وانفرد برواية النين منها مسلم وحده وإليك هذه الأحاديث: ١-حديث عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر أنه كان يسمع أسماء تقول کلما مرت بالحجون: "صلی الله على محمد لقد نزلنا معه هاهنا ونحن يومعذ خفاف» قليل ظهرنا قليلة أزوادنا . قاعتمرت أنا وأخي عائشة والزبير وفلان وفلان › فلما مسحنا البيت أهللنا من العشي بالحج". رواه البخاري برقم (٦۱۷۹) › ومسلم برقم ۱۲۳۷(۱۹۳). قال ابن حزم كما في زاد المعاد ج۲ ص١٦۷١-۱۷۷: وهذه وهلة لا خفاء بها على أحد ممن له أقل علم بالحديث لوجهين باطلين فيه بلا شك : أحدهما: قوله: فاعتمرت أنا وأخي عائشة ولا خلاف بين أحد من أهل النقل في أن عائشة ل تعتمر في أول دخوفا مكةء ولذلك أعمرها من التنعيم بعد تمام الحج ليلة الحخصبة » هكذا رواه حابر اين عبد الله ورواه عن عائشة الأثبات كالأسود بن :يزيد وابن أبي مليكة والقاسم بن محمد وعروة وطاوس ومجاهد. - ا الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان | - الملوضع الثاني:قوله فيه: فلما مسحنا البيت أحللنا ثم أهللنا من العشي بالحج › وهذا باطل لا شك فيه لأن جابرا وأنس بن مالك وعائشة وابن عباس كلهم رووا أن الإحلال کان يوم دخو حم مكة » وأن إحلالحم بالحج كان يوم التروية › وبين اليومين المذكورين ثلائة أيام بلا شك. اه وقد تعقبه ابن القيم با تحده في "زاد المعاد" › ولست هنا بصدد بيان من هو المصيب منهما لأن ذلك ليس من غرضي في هذا الكتاب كما تقدم . هذا ومن الحدير بالذ كر أن مسلما قد روى هذا الحدیث برقم ۱ )) من طريق صفية بنت شيبة عن أسماء وجاء فيه: "و کان مع الزبير هدي فلم يحلل". قال الحافظ في "الفتح" ج۳ ص۷۸۸ : وهذا مغاير لذكرها الزبير مع من أحل في رواية عبد الله مولى أسماء فإن قضية رواية صفية عن أسماء أنه لم يحل لكونه من ساق الحدي » فإن جمع بينهما بأن القصة المذكورة وقعت لا مع الزبير في غير حجة الوداع-كما أشار إليه النووي على بعده- وإلا فقد رجح عند البخاري رواية عبد الله مولى أسماء فاقتصر على إخراجها دون رواية صفية بنت شيية ٤ وأخرجهما مسلم مع ما فيهما من الاختلاف . ويقوي صنيع البخاري ما تقدم في "باب الطواف على وضوء" من طريق محمد بن عبد الرحمن وهو أبو الأسود المذكور في هذا الإسناد قال : سألت عروة ابن الزبير فذكر حديثاً وفي آخره "وقد أخبرتي أمي أنا أهلت هي وأختها والزبير ولان وفلان بعمرة فلما مسحوا الركن حلوا" والقائل"أخبرتي" عروة المذ كور » وأمه هي أسماء بنت أبي بكر وهذا موافق لرواية عبد الله مولى أسماء عنها . وفيه إشكال آخر وهو ذكرها لعائشة فیمن طاف والواقع أا كانت حينعذ حائضاً » وكنت أولته هناك على أن المراد أن تلك العمرة كانت في وقت آخر بعد البي ي » لكن سياق رواية هذا الباب تأباه » فإنه ظاهر في أن المقصود العمرة الي وقصت نحم في حجة الوداع › والقول فيما وقع من ذلك في حق الزبير كالقول في حق عائشة سواى وقد قال عياض في الكلام عليه : ليس هو على عمومه » فإن المراد من عدا عائشة › لأن الطرق الصحيحة فيها أا حاضت فلم تطف بالبيت ولا تحللت من عمرقا . قال : وقيل لعل عائشة أشارت إلى عمرقا الي فعلتها من التنعيم › ثم حكى التأويل السابق وأنما أرادت عمرة أخرى في غير الي في حجة الوداع وخطأه ولم يعرج على ما يتعلق بالزبير من ذلك .اه ولنا في بعضه نظر ليس هذا موضع ذكره والله تعا ى أعلم . ۲-حديث أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن عائشة -رضي الله تعالى عنها - أنما قالت:"خرجنا مع رسول الله ل عام حجة الوداع › فمنا من أهل بعمرة» ومنا من أهل بجج- | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان | ‎NNE‏ | الأعمال وبه ينتهي الجواب على حب يل وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا =وعمرة» ومنا من أهل بالحج؛» وأهل رسول الله ل بالحج؛ فأما من أهل بعمرة فحل» وأما من آهل بحج أو جمع الحج والعمرة فلم يحلوا حي كان يوم التحر". رواه مسلم برقم ۱۲۱۱(۱۱۸). قال اين القيم في زاد المعاد "ج۲ ص ١۷١-۱۷1 : وأما حديث أبي الأسود يعي هذا الحديث- وحديث يى بن عبدالر من بن حاطب... فحديثان قد أنكرهما الحفاظ وهما أهل أن ينكرا » قال الأثرم: حدثنا أحمد بن حنبل حدئثنا عبدالرحمن بن مهدي عن مالك بن أنس عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة:"خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فمنا من اهل بالحج ومنا من أل بالعمرة ومنا من أهل بالحج والعمرةء وأهل بالحج رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- » فأما من أهل بالعمرة فأحلوا حين طافوا بالبيت وبالصفا والمروة › وأما من أهل بالحج والعمرة فلم يحلوا إلى يوم التحر» فقال أحمد بن حنبل: أيش في هذا الحديث من العحب» هذا خطأء فقال الأثرم: فقلت له: الزهري عن عروة عن عائشة بخلافه ؟ فقال: نعم» وهشام بن عروة . وقال الحافظ بو محمد بن حزم: هذان حديثان منكران جداء قال : ولأبي الأسود في هذا النحو حديث لا خحفاء بنكرته ووهمه وبطلانه. والعحب كيف جاز على من رواه ؟.اه وانظر "نيل الأوطار" ج٤ ص٤٤۸ . ۳-حديث الزهري عن عروة عن عائشة أنا قالت :"خرجنا مع رسول الله ل في حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج حى قدمنا مكة فقال رسول الله ل :" من أحرم بعمرة ولم يهد فليحلل ومن أحرم بعمرة وأهدی فلا يحل حى ينحر هدیه » ومن اهل بحج فلیتم حجه". رواه مسلم برقم ١۱۲۱۱(۱۱). قال ابن القيم في "زاد المعاد" ج ۲ص١۱۷۳ ط:دار الفكر بعد أن ذكره: غلط فيه عبد املك بن شعيب» أو أبوه شعيب أو جده الليث» أو شيخه عقيل فإن الحديث زواه مالك ومعمر والناس عن الزهري عن عروة عنهاء وبينوا أن البي ل أمر من لم يكن معه هدي إذا طاف وسعى ان يحل . فقال مالك: عن يى بن سعيد عن عمرة عنها: "خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - لخمس ليال بقين لذي القعدةء ولا نرى إلا الحج؛› فلما دنونا من مكة أمر رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- من لم يكن معه هدي إذا طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة أن يحل وذكر الحديث... إل وانظر "نيل الأوطار" للشو كاني ج٤ ص٤٣٤۸ ط:دار المعرفة. E | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان أ ‎NESE‏ محمد وعلى آله وصحبه أججعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله رب العالين. الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان فهرست الجزء الثالث مقدمة الكتاب بيان أن البدعة تنقسم إلى قسمين: حسنة وسيئة خلافا لبعض المبتدعة ‏- حقيقة الحشوية - استدلال بعض الحشوية بنصوص من التوراة والإنجيل المحرفين ‏- كذب الحشوية على الإباضية -أهل الحق والاستقامة- - الإشارة إلى وقوع كتاب المقالات في أخطاء كثيرة -مراوغة الحشوية تدل على إفلاسهم من الحجة وفقدهم للدليل ‏- كذب دعوى من ادعى أن الإباضية -أهل الحق والاستقامة- ينكرون السنة - تقديس الحشوية لابن تيمية وابن القيم‏ ‏- بيان المقصود بالسلف الصالح عند الحشوية - أحكام الحشوية على مخالفيهم‏ ‏- الحشوية يكيلون بمكيالين ومثال ذلك : مسألة فناء النار - من صفات الحشوية التلبيس والتدليس‏ ‏- تكذيب الحشوية لنقول العلماء من غير أتباع نحلتهم بالهوى - اتباع الحشوية للهوى في معارضتهم لمن خالفهم ومثال ذلك : تلاعبهم في حكاية الإجماع ‏ ‏- انزواء الحشوية وتقوقعهم‏ - خطر الحشوية على الإسلام وأهله‏ ‏- مقدمة الجزء الثالث‏ - اتفاق الأمة على حجية السنة واختلافهم في بعض شروط الاحتجاج بها ‏- ذكر نصوص علماء الإباضية الدالة على أن السنة حجة من حجج الشرع عندهم ‏- عدم عصمة البخاري ومسلم‎ ‏- تصريح الألباني بوجود أحاديث ضعيفة في ”الصحيحين“‎ ‏ -الشروع في الجواب على ما ذكره الحشوي كذب الحشوي وافتراؤه‎ - أدلة العلو الحسي سراب بقيعة‎ ‏- استعداد الإباضية للمناظرة العلنية‎ ‏-الحشوي ينقض ما يبني‎ -نصوص بعض العلماء وبعض المنتسبين إلى العلم الناصة على وجود بعض الأحاديث الضعيفة في ”الصحيحين“ أو أحداهما كلام الإمام عبد الحق الإشبيلي كلام الحافظ ابن القطان إثبات الألف قبل (بن كلام الحافظ أبي الوليد الباجي ‎‏ ‏ كلام ابن الصلاح كلام الحافظ العراقي ‎‏ ‏ كلام الحافظ الدمياطي ‎‏ ‏ كلام الذهبي ‎‏ ‏ كلام ابن برهان ‎‏ ‏ كلام الذهبي عن الحافظ أبي الفضل الجارودي ‎ كلام الحافظ ابن حجر كلام العلامة صالح المقبلي كلام ابن رشيد الفهري كلام ابن المرحل كلام ابن دقيق العيد جواب المزي لسؤال السبكي‎ كلام ابن أبي الوفاء القرشي‎ كلام ابن تيمية‎ كلام الزركشي‎ كلام الكمال ابن الهمام‎ كلام العجلوني‎ كلام ابن عبد الشكور‎ كلام الصنعاني كلام القاضي عبد اللطيف بن هاشم الحارثي‎ ‏كلام السيد الأستاذ محمد رشيد رضا‎ كلام الشيخ ظفر أحمد العثماني‎ كلام الكوثري‎ كلام الشيخ شبير أحمد العثماني‎ كلام الشيخ محمد تقي الدين العثماني ‏ كلام الشيخ طاهر الجزائري ‏ كلام السيد أحمد الغماري كلام الألباني‎ كلام السيد عبد العزيز الغماري‎ ‏ كلام الشيخ محمد الصادق إبراهيم عرجون كلام السيد حسن بن علي السقاف‎ كلام أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد‎ كلام مشهور بن حسن آل سلمان ‎ توثيق الربيع وأبي عبيدة‎ كلام أبي صهيب الكرمي‎ ذكر بعض الأحاديث التي انتقدت على ”الصحيحين“ أو أحدهما: حديث أبي سفيان: ”ثلاث أعطنيهن“ ‎‏ حديث ابن عباس في خسوف الشمس حديث عائشة في الكسوف حديث جابر في الكسوف حديث أبي هريرة: ”أنتم الغر المحجلون“ ‎‏ حديث أبي هريرة في خلق التربة يوم السبت ‎‏ حديث أنس في قصة الإسراء حديث ابن عباس في طلاق الثلاث واحدة ‏ حديث ابن عباس: ”تزوج ميمونة وهو محرم“ ‎‏ حديث أنس في البسملة في الصلاة ‎‏ حديث كعب بن مالك في ذبيحة المرأة والأمة ‎‏ حديث أبي هريرة في اختصام الجنة والنار ‎‏ حديث عائشة ”كانت امرأة مخزومية تستعير المتاع وتجحده “ ‎‏ حديث أبي هريرة ”سبعة يظلهم الله في ظله “ ‎‏ حديث أبي موسى ”إذا قرأ الإمام فأنصتوا ” ‎‏ حديث جابر في رجل من اسلم اعترف بالزنا ‎‏ حديث ابن عباس ”الثيب أحق بنفسها من وليها “ ‎‏ حديث أبي هريرة ”لا يقولن أحدكم عبدي “ ‎‏ حديث بريدة في قصة رجم ماعز وذكر الحفر فيه حديث ابن عباس ”عرضت علي الأمم ‎‏ حديث أبي هريرة ”الإيمان بضع وستون شعبة“ ‎‏ حديث ابن عباس ”احتجم وهو محرم “ ‎‏ حديث ”سأزيد على السبعين“ ‎‏ حديث عائشة في جنازة الصبي ‎‏ حديث الجارية ”أين الله“ ‎‏ حديث ”فيكشف ربنا عن ساقه“ ‎‏ حديث تفسير الزيادة حديث أنس في قص الشارب وتقليم الأظفار ‎‏ حديث الدعاء في البيت وعدم الصلاة فيه ‎‏ حديث أبي قتادة في التفريط في الصلاة ‎‏ حديث ابن عباس في القضاء بيمين وشاهد ‎‏ حديث جابر ”فصلى بمكة الظهر“ ‎‏ حديث ابن عمر ”فصلى الظهر بمنى“ ‎‏ حديث ”يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي“ حديث سهل ”رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا “ حديث سهل ”كان للنبي صلى الله عليه وسلم في حائطنا فرس “ حديث ”ثم انكفأ إلى كبشين أملحين ” ‎‏ حديث أبي هريرة ”يدخل الجنة أقوام أفئدتهم “ ‎‏ حديث أبي هريرة ”من أعتق نصيبا أو شقيصا “ ‎‏ حديث أبي بردة ”لا يجلد فوق عشر جلدات “ ‎‏ حديث أبي سعيد ”لا تكتبوا عني ” ‎‏ حديث أبي ذر ”يا أبا ذر إِني أراك ضعيفا“ ‎‏ ‏ حديث ابن عمر ”ومن ابتاع عبدا “ ‎‏ حديث ابن عمر في الصلاة على الحمار ‎‏ حديث أنس ”كنا نصلي العصر ثم يذهب الذاهب إلى قباء “ ‎‏ حديث “ومهل أهل العراق من ذات عرق ” حديث عائشة ”عشرة من الفطرة ” حديث عائشة ”كان يقبل الحدية ويثيب عليها ” حديث عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب عائشة حديث عكرمة أن رفاعة طلق امرأته ‎‏ حديث أنس في النهي عن بيع ثمر النخل حتى تزهي حديث ابن عمر في النهي عن بيع الثمرة حتى يبدو صلاحها ‏ حديث جابر ”دخل مكة وعليه عمامة سوداء“ ‎‏ حديث ”هن حولي كما ترى يسألنني النفقة“ ‎‏ حديث جابر في الطفيل ”هل لك في حصن حصين “ ‏ حديث جابر ”لا تذبحوا إلا مسنة ” حديث عائشة ”كان يصلي إحدى عشرة ركعة “ ‏ حديث جابر ”أيكم خاف ألا يقوم من الليل فليوتر “ ‏ حديث ”ارجع فأحسن وضوءك“ ‎‏ حديث جابر ” الاستجمار تو “ حديث جابر ” لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح“ ‏ حديث عبد الله بن عمرو ”ارم ولا حرج ” ‎‏ حديث جابر في إجابة الدعوة ‎‏ حديث جابر ”رأى امرأة فأتى امرأته زينب “ حديث مجاهد عن عائشة ”أنما حاضت بسرف “ حديث أنس ” اللهم إِني أعوذ بك من الهم والحزن “ ‏ حديث جابر ”لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم “ ‎‏ حديث جابر ”استكثروا من النعال “ حديث أبي سعيد ”إذا بويع لخليفتين“ حديث أبي هريرة ”أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد أو شابا “ حديث أبي الدرداء ”من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف“ حديث ابن عباس ”أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بفضل ميمونة ” حديث أبي سعيد ”بعث جيشا إلى أوطاس ” حديث أبي سعيد في الصوم في السفر حديث ميمونة ”كان يضطجع معي وأنا حائض“ حديث عائشة ”كان إذا قام من الليل افتتح صلاته ” حديث جابر ”قضى بالشفعة في كل شركة لم تقسم “ حديث أبي سعيد ” يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح “ حديث جابر في الاستخارة حديث ”لقد هممت أن أنهى عن الغيلة “ ‎‏ حديث أبي هريرة ”لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات “ حديث عائشة ”سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي “ حديث ابن عباس في ماعز ”أحق ما بلغني عنك “ ‎‏ حديث عائشة ”كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات “ ‏ حديث عائشة ”لا تحرم المصة والمصتان “ حديث أم الفضل ”لا تحرم الرضعة أو الرضعتان “ حديث أبي سلمة ”أي القرآن أنزل قبل“ حديث عائشة ”كان يذكر الله على كل أحيانه“ ‎‏ حديث أبي هريرة ”أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة “ حديث ابن عباس ”كان المشركون على منزلتين “ حديث عائشة ”كنت أغسل الجنابة“ حديث أبي هريرة ”إن طالت بك مدة “ حديث عائشة ”كان يكون علي صوم من رمضان “ حديث أبي هريرة في ولوغ الكلب‎ حديث أبي هريرة ”يلقي إبراهيم أباه آزر‎ ” حديث أنس ”نهينا أن نسال ” حديث عائشة ”كان يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة‎ حديث ابن عمر ”يطوي الله -عز وجل- السموات يوم القيامة“‎ ذكر بعض الأحاديث اختلف فيها الحشوية وانبنت عليها مسائل عقدية ‎ ‏ حديث عائشة ”يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة“ ‏ حديث عائشة ”وأما الذين جمعوا بين الحج والعمرة“ ‎‏ حديث ابن عمر ”تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع “ ‏ حديث جابر ”لم يطف إلا طوافا واحدا“ ‎‏ حديث وائل بن حجر ”رفع يديه حين دخل في الصلاة“ حديث سهل في وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة ‎‏ حديث أبي محذورة في الأذان ‎‏ ‏ حديث أبي الزبير ”فكانت عائشة إذا حجت “ حديث ابن عمر ” الشؤم في ثلاث : في الفرس والمرأة والدار“ حديث أبي الدرداء في خروجهم في رمضان في الحر الشديد ‎‏ حديث ”وجهت وجهي “ ‎‏ حديث البراء ”كنا إذا صلينا “ ‎‏ حديث أبي هريرة ”يهلك أمتي هذا الحي من قريش “ ‎‏ حديث ابن مسعود ”ما من نبي بعثه الله “ ‎‏ حديث ابن عباس ”إذا دبغ الإهاب فقد طهر“ ‎ حديث رفاعة ”ما تعدون أهل بدر فيكم ؟“ ‎ ‏ حديث أبي سعيد ”لا تخيروا بين الأنبياء “ حديث أبي هريرة ”استب رجلان “ ‎‏ حديث ابن مسعود في اليهودي ”إن الله يمسك السموات على إصبع “ حديث المغيرة ”لا شخص أغير من الله “ ‎‏ حديث أبي هريرة ”تحاجت الجنة والنار“ حديث أبي ذر ”هل رأيت ربك؟“ حديث انس ”أين أبي؟“ ‎‏ ‏حديث أبي هريرة ” لا يجتمعان في النار“ حديث ابن عباس في جنازة ميمونة ‎‏ حديث الشعي مع الأسود في النفقة حديث أبي بردة ”بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس “ حديث أبي هريرة ”ثلاثة أنا خصمهم “ حديث جرير ”إنكم سترون ربكم عيانا“ حديث أبي هريرة ”لا يشربن أحد منكم قائما“ حديث أبي سعيد ”إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة“ ‎‏ حديث أم كلثوم عن عائشة في الإكسال ‎‏ حديث أبي هريرة ”إذا قام أحدكم من الليل“ حديث أبي سعيد ”يأ على الناس زمان “ حديث سعيد بن جبير في صلاة المغرب والعشاء بجمع حديث أبي طلحة ” لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل“ حديث ابن عباس في إقامته صلى الله عليه وسلم بمكة والمدينة حديث ابن عمر في الطعن في إمارة أسامة بن زيد حديث ”أتذكر إذ تلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأنت وابن عباس “ ‎‏ حديث طلحة ”جاء رجل من أهل نجد ثائر الرأس“ حديث ابن مسعود ”يدخل الملك على النطفة “ ‎‏ حديث أبي موسى الأشعري في ساعة الإجابة يوم الجمعة‎ حديث مسروق ”سألت أم رومان“(في حادثة الإفك)‎ حديث علي ”شغلونا عن الصلاة الوسطى“‎ حديث أم سلمة ”إذا دخلت العشر“‎ حديث أبي هريرة ”للعبد المملوك الصالح أجران“‎ حديث أبي حميد الساعدي ”رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه“ ‎ حديث أبي هريرة ”ذكر رجلا من بني إسرائيل خرج في البحر“‎ حديث أسامة ”الطاعون رجس“‎ حديث حكيم بن حزام ”البيعان بالخيار“‎ حديث عائشة ”دخلت أسماء بنت شكل‎ حديث نافع عن ابن عمر في رفع اليدين في الصلاة‎ حديث أبي هريرة ”إن ثلاثة في بني إسرائيل“‎ حديث جابر ”ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم“‎ حديث أبي هريرة ”إن العبد ليتكلم بالكلمة“‎ حديث أبي هريرة ”لا عدوى ولا طيرة“‎ حديث وقت صلاة المغرب‎ ” حديث عائشة ”دخل عام الفتح من كداء‎ حديث أم سلمة ”رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة“‎ حديث ابن مغفل ”بين كل أذانين صلاة“‎ حديث صفوان ”ما زال رسول الله يعطيني من غنائم حنين“‎ حديث عائشة ”أينا أسرع بك لحوقا“‎ حديث جعفر بن عمرو الضمري في المسح على العمامة واخفين‎ حديث المغيرة في المسح على الخفين والعمامة‎ حديث بلال في المسح على الخفين والخمار‎ حديث ابن عمر ”كن في الدنيا كأنك غريب “ حديث زيد بن ثابت ”بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار“ ‎‏ حديث أنس ”ترك قتلي بدر ثلاثا ” حديث ابن عمر ”إذا تبايع الرجلان فكل واحد منهما بالخيار“ حديث ابن مسعود في الصلاة بمزدلفة حديث أبي هريرة في القنوت حديث البراء ”أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين“ ‎‏ حديث سعد ”كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني عام حجة الوداع“ حديث ابن عمر ”لا تلبسوا القميص ولا العمامة “ ‎‏ حديث عبد الله بن زيد في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم حديث سهل ”كان بين مصلى رسول اللَه صلى الله عليه وسلم وبين الجدار“ حديث جابر بن سمرة ”شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر“ ‎‏حديث عاصم عن زر“أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا“ ‎‏ حديث أبي هريرة ”خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر“ ‎‏ حديث ابن عمر في العمرة من الجعرانة ٨ حديث أبي هريرة ”صلى النبي صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي“ ‎‏ حديث عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر فسلم في ثلاث“ حديث علي في النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود ‎‏ حديث استشارة عمر للهرمزان بعد إسلامه ‎‏ حديث انس ”فأستأذن على ربي “ ‎‏ ‏ حديث عائشة ”أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية“ حديث زيد بن ثابت ”لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد رجع ناس من أصحابه“ ‎‏ حديث ابن عباس في حج المرأة عن أمها‎ حديث أم سلمة ”فأنقضه للحيض والجنابة؟“‎ حديث عائشة في نقض الرؤوس عند الاغتسال‎ حديث جابر ”كنا لا نأكل من لحوم بدننا“‎ حديث أنس في ذهاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن أبي‎ حديث أبي هريرة ”من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج“‎ حديث عائشة ”كان إذا سلم م يقعد إلا مقدار“‎ حديث سلمة بن الأكوع ”فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهره مع رباح غلام“ حديث أبي هريرة ”إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً‎ حديث رافع ”كنا أكثر الأنصار حقلاً“‎ حديث عائشة ”من مات وعليه صوم صام عنه وليه“ حديث ابن عمر ”نى عن بيع حبل الحبلة“‎ حديث عروة ”خاصم الزبير رجلا من الأنصار“‎ حديث أبي سعيد في الإفطار في السفر‎ حديث ميمونة في غسل النبي صلى الله عليه وسلم من الجنابة‎ حديث أم قيس بنت حصن في بول الطفل‎ حديث أنس ”كان رسول الله يصلي العصر والشمس مرتفعة حية‎ حديث أنس ”أمر بلال أن يشفع الأذان“‎ حديث أسماء ”أفطرنا على عهد النبي يوم غيم“‎ حديث ابن عباس ”فصام حتى بلغ الكديد ثم أفطر“‎ حديث أنس ”دعا النبي صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا أصحابه ببئر معونة“ ‎ حديث عبد الرحمن بن عوف ”إِني لواقف يوم بدر في الصف“‎ حديث ابن عمر في الصلاة في البيت(الكعبة‎) حديث عمر ”كان فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف“‎ حديث أبي هريرة ”وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان“ ‎‏ حديث عائشة ”كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيت كاشفا عن فخذيه“ حديث أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطاً وأمرني بحفظ باب الحائط“ ‎‏ حديث ابن عباس ”وكان فيمن لم يكن معه الهدي“ حديث ”يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب“ حديث أبي هريرة ”بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عيناً وأمر عليهم عاصم“ ‎‏ حديث ”ما بمنعك أن تكلم عثمان لأخيه الوليد“ ‎‏ حديث عثمان ”ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها“ ‎‏ حديث أبي هريرة ”الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة“ ‎ حديث ابن عباس ”بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذا هو برجل قائم“ ‎‏ حديث أبي رفاعة العدوي“انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب“ ‎‏ حديث أبي هريرة ”من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب“ ‎‏ حديث أم سلمة ”تقتل عمارا الفئة الباغية“ ‎‏ حديث أبي هريرة ”إذا انتعل أحدكم فليبداً باليمين“ حديث عائشة ”لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين“ ‎‏حديث ابن عمر ”كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بابي بكر أحداً ثم عمر ‎ “‏ حديث عمران بن حصين ”كان الله ولم يكن شيء غيره“ حديث أنس ”بعث النبي صلى الله عليه وسلم أقواما من بني سليم“ ‎‏ حديث أنس أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ‎ حديث أبي الدرداء ”أفيكم من يقرأ“ ‎‏ حديث عائشة في مكاتبة بريرة وعتقها“الولاء لمن أعتق“ ‏ حديث عمر في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر ”اللهم أنجز لي ما وعدتني“ ‎‏ حديث أنس ”التمس لي غلاما“ حديث أم سلمة ”ما من مسلم تصيبه مصيبة“ ‎ حديث عائشة أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة“ ‎‏ حديث مجاهد“فذكروا الدجال أنه مكتوب بين عينيه: كافر“ ‎‏ حديث أبي هريرة ”نحن نازلون غدا بحيف بني كنانة“ ‎ حديث عائشة في استئذان أبي القعيس عليها ‎ حديث كعب بن مالك في قصة غزوة تبوك حديث أبي هريرة“صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته“ حديث جابر بن سمرة ”يكون بعدي اثنا عشر أميرا كلهم من قريش“ حديث ابن مسعود ”اللهم أعني عليهم بسنين كسني يوسف“ حديث عدي بن حاتم ” إنما ذاك سواد الليل وبياض النهار“ حديث أنس“ أنه رأى في يد االنبي صلى الله عليه وسلم خاتما من ورق “ ‎ حديث عبادة ” أتبايعوني على أن لا تشركوا بالله “ حديث عائشة ”هاجر ناس من المسلمين إلى الحبشة وتجهز أبو بكر“ حديث أبي الزبير ”سألت جابرا عن ثمن الكلب والسنور“ ‎ حديث ابن عمر في الاستجمار ا حديث أبي سعيد ”كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين“ حديث ليلة الجن حديث أبي هريرة ”لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان “ ‎ ‏ أدلة فضل الصحابة عامة قد خصصت أو مطلقة قد قيدت ‎ ‏ _القواعد التي استند عليها العلماء في تضعيفهم لأحاديث الصحيحين السابقة ‎‏ ‏_أمور لابد من التنبيه عليها ‎‏ ‏-بعض الأمثلة على ما ضعفه العلماء من الطرق المروية في الصحيحين أو أحدهما : ‎‏ ‏-حديث جابر في النهي عن الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها -حديث أبي موسى ”المؤمن يأكل في معي واحد “ ‎‏ حديث عائشة ”نعم الإدام الخل“ ‎‏ ‏-حديث أنس أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أصبت حداً فأقمه علي“ ‎‏حديث ”أن الله كتب كتابا فهو عنده أن رحمتي سبقت غضبي“ ‎ -حديث أبي هريرة ”من نفس عن مؤمن كربة “ ‎‏ حديث عائشة ”ويل للأعقاب من النار“ ‎‏ ‏-حديث أبي هريرة ”لا صلاة إلا بقراءة آية “ ‎‏ ‏-حديث ”إن الله قد أوحى إِلي أن تواضعوا“ -حديث ”ليس منا من لم يتغن بالقرآن“ -أمثلة على توقف بعض العلماء في بعض أحاديث الصحيحين أو بعض الألفاظ المروية فيها: ‎‏ ‏-حديث أبي أسماء الرحبي“ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر“ ‎‏ حديث علي ”والذي خلق الحبة و برأ النسمة“ -حديث النزول في ثلث الليل الأول ونصفه -حديث أبي بكر ”علمني دعاء أدعو به في صلاتي“ ‎‏ حديث أبي هريرة ”وكلني رسول الله بحفظ زكاة رمضان“ ‎‏حديث رافع بن خديج “أعجل أو أرني، ما أنهر الدم وذكر اسم الله فكل“ -حديث أبي هريرة“من رآني في المنام فسيراني في اليقظة“ ‎‏ حديث“من أدرك ركعة في الصلاة فقد أدرك الصلاة“ -نصوص عن مقبل الوادعي في أن مسلما قد أورد بعض الأحاديث من أجلبيان علتها ‎ ‏-نصان من كلام ابن تيمية على أن الأمام البخاري قد بين علل بعض الأحاديث التي رواها في صحيحه ‏-تتمة حول حديث“طوبى له عصفور من عصافير الجنة“ ‎‏تتمة ثانية حول حديث“فأنصتوا في القراءة خلف الإمام“ -جواب للألباني حول تضعيف بعض الأحاديث المروية في الصحيحين ‎‏الرد على من قال بأنه لا ينبغي أن يقال عن حديث رواه الشيخان أو أحدهما: هذا حديث صحيح رواه البخاري أو مسلم أو كلاهما أمثلة على أحاديث في الصحيحين أو أحدهما لا يعرفها أئمة الحشوية وقد ينسبون إليهما ما لا يوجد فيها وينفون عنها ما هو موجود فيهما ‎‏ حديث“مثلي ومثل الأنبياء كمثل قصر أحسن بناؤە“ -حديث عبد الله بن مسعود“سمعت رجل قرا آية سمعت رسول الله يقرأ خلافها“ ‎‏ ‏-حديث جابر“ قيل لعائشة: إن ناسا يتناولون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم“ -حديث‘“من ترك ثلاث جمع تهاونا“ ا -حديث أبي الدرداء “كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذ بطرف ثوبه“ ‎‏ -حديث ابن عمر“كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي : أفضل أمة النبي صلى الله عليه وسلم بعده أبو بكر ثم‘ ‎‏ -حديث عبد الرحمن بن عوف“إِني لم أنه عن البكاء ا -حديث جابر“صرع رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرس بالمدينة ‎‏ -حديث ”لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها“ ‎‏ ‏ -حديث ”لخلوف فم الصائم“ ‎‏ -حديث سعد في الأعرابي ”يا رسول الله علمني كلمات أقولهن“ ‏حديث جابر ”من قال حين يسمع النداء “ ‎‏ ‏-حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إذا علوا الثنايا كبروا“ ‏ -حديث أبي هريرة ”إذا قام أحدكم عن فراشه ثم رجع“ -عدة أحاديث أخرى ‎ ‏ -حديث أبي هريرة ”كان يقول إذا أوى لفراشه“ ‎‏ حديث أبي هريرة ”إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر“ ‏حديث آخر أخطأ فيه ابن تيمية ‎‏ ‏-حديث ”إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم “ ‎‏ حديث ”إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام ” -حديث ”كان الله ولا شيء قبله ” ‎‏ ‏-حديث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ‎‏ ‏-حديث ”لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات“ ‎-قول عمر أن اقتلوا كل ساحر وساحرة ‎‏ ‏-حديث ” أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة “ ‎‏ حديث ”لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم“ ‎‏ حديث ”من أُتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه“ ‎‏ حديث ”لا يزال البلاء بالعبد حت يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة“ -حديث ”كل مصور في النار “ ‎‏ ‏-حديث ”خير الناس قرني ثم الذين يلونهم“ ‎‏ ‏-حديث ”ويلك قطعت عنق صاحبك“ ‎‏ ‏-حديث ”يتقارب الزمان وينقص العلم“ ‎‏ ‏-حديث ”فينادي بصوته“إن الله يأمرك أن تخرج من أمتك بعثا إلى النار“ -حديث ”كتب ربكم تبارك وتعالى على نفسه بيده قبل أن يخلق الخلق “ -حديث الرجل يسأل ابن عباس عن أشياء اختلفت عليه في القرآن ‎‏ حديث عمران بن حصين ”كان الله على العرش وكان قبل كل شيء ” حديث قراءة البسملة دون الجهر بها ‎‏ ‏-حديث ”وكان يقرن بين النظائر من المفصل“ ‎‏حديث ”ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه“ ‎‏ -حديث ”من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله“ ‏ حديث صلاة ابن عمر خلف الحجاج ‎‏ ‏ -حديث أنواع الرؤيا ‎‏ ‏ -حديث ”إن الدنيا خضرة حلوة“ ‎‏ -حديث ”لك بها سبعمائة ناقة مخطومة في الجنة“ ‎‏ -حديث ”لا تصوموا يوم الجمعة إلا “ ‎‏ ‏ حديث ”أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا “ ‎‏ -حديث عقبة بن عامر في النذر ”لتمش ولتركب“ ‎‏حديث ”هذا سيف الصديق “ ‎‏ ‏ -حديث ”أيام التشريق أيام طعم“ ‎‏ -حديث ”الفطرة قص الأظافر و“ ‎‏ ‏-بعض ما قاله الألباني في أنه لا يصح لأحد أن يترك نسبة حديث ما إلى الصحيحين أو أحدهما إذا كان موجودا فيهما أو في أحدهما ‎‏الألباني ينكر على غيره ما يقع فيه بنفسه -ذكر مائة وخمسة وسبعين عالما ضعفوا أو قالوا بوجود بعض الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة في الصحيحين أو أحدهما ‏-من حاطب ليل حت يحكم على العلماء ؟!! ‎‏ ‏-نشر الحشوية للكتب التالفة ‎‏ ‏-بعض الأحاديث الق ضعفها الشيخ عبد اللهُ الغماري ‏-الإجماعات التي يحكيها حاطب ليل متناقضة متضاربة ‎‏ ‏-حاطب ليل قد أقر بوجود بعض الأحاديث المنتقدة في الصحيحين ‎‏ ‏-أرقام الأحاديث التي ضعفها أو ضعف بعض ألفاظها أو حكى تضعيفها عن ‏بعض العلماء السابقين بعض من ادعى حاطب ليل أنهم حكوا الإجماع على صحة ‏ما في الصحيحين ‎‏ ‏-ما قاله بعض العلماء في السجزي ‎‏ ‏-حاطب ليل جاهل جهلاً مركبا والفوزان كذلك إن كان قد قرأ الكتاب حقاً وإلا ‏-جواب الألباني على من هو كحاطب ليل ‎‏ ‏-أرقام الأحاديث التي ضعفها الألباني ‎‏ ‏-حديث أسماء بنت أبي بكر ”انها كانت تقول كلما مرت بالحجون: صلي الله ‏على محمد إلخ رواه البخاري ومسلم وضعفه ابن حزم ‎(‏حديث عائشة ”وأما من أهل بالحج والعمرة فلم يحلوا إلى يوم النحر“ رواه ‏مسلم وضعفه جماعة ‏-حديث عائشة ”ومن أهل بحج فليتم حجه“ رواه مسلم وضعفه جماعة ‎‏ فهرسة الموضوعات ‎ ‏ ‎ ‎ ‎ .۹ ٢۲. 81 ٢۲ ٤۲. الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎EEE‏ EEE (( تصويبات القسم الثاي من الجزء الثالث من كتاب الطوفان الجارف )) ٦ 1 ۳ 1 YY۳ YYY Y۹ Y۳٢‎ Y۲ 1 1 س ۲ ٤۱ ۳-٤ ۲ ( تعليق ) ۱۹ ۱١و١۱ ١۱و٦۱ 1 الخطاً یی ابن سعید ویدله عليه معقد اسطورة اسطورة أيدنا بلغوا عون ابن عتبة عبدالله بن أُبي بردة امراء وهيب ابن خالد يا رسول رجل يرو معي وجدت ي الستن الأربعة وانظر ص وإنما ههو (كذا حاء في فتاوى الألبان) اع کما تقدم ص١۳۱٦ حلصا ببها فسوي ها ضحها دحها ك الصواب یی بن سعید ويدل عليه معتقد أسطورة أسطورة أُيدينا بلغوا عون بن عتبة عبدالله ابن أُبي بردة أمراء وهیب بن خالد يا رسول الله رجحل يرو معی وجدت في السنن الأربعة وانظر ص۰ ۷۷۱-۷۷ وٳما هي أي كما تقدم ص۳۲٦ HEEE | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان NENE ENES ‏قو تھا أقواتما‎ ۱۳ Y۲ ‏٥۲.‎ ‏٦ ٥٤۷ ٤ ل( تعليق ) حمزة الكتاني حمزة الكناي‎ ‏سيد عبدالله السيد عبدالله‎ ۱ voy . ‏٢‎ ‏اسند سند‎ ۷ vo۳ ۸ ‏٦ معي معی‎ ۷A۹ .۹ ‏فائده‎ قلت في ص٤ ۲٠: على أن -ولله الحمد والمنة- على استعداد تام لإبدال هذا الحديث بعدة أحاديث من الأحاديث الي رواها الشيخان أو أحدهما وقد ضعفها بعض العلماء إذا ادعى حاطب ليل أو غيره من ال حشوية أن ابن رجب لم يضعف مان هذا الحديث وقد ذكرت ص ١۷۷۳-۷۷ عوضا عن ذلك ثلاثة أحادیث روی واحدا متها البخاري ومسلم في "صحيحيهما" وروى انين منها مسلم في "صحيحه" وقد ضعفها غير واحد من العلماء ولا بأس من أن أزيد هنا حديثين انين رواهما الإمام مسلم في "صحيحه" وقد ضعفهما بض العلماء أيضا وإليك هذين الحديثين: ١- حديث أبي هريرة أن البي كَل "أمر رجلا أفطر في رمضان أن يعتسق رقبة أو يصوم شهرین أو يطعم ستین مسکینا" رواه مسلم برقم ١٤۱۱۱۱(۸) قال زكريا بن غلام قادر الباكستاني في "تنقيح الكلام في الأحاديث الضعيفة في مسائل الأحكام وبيان عللها وكلام المحدثين عليها" ص۹٠٦ ط :دار ابن حزم ١۲٤ ۱ه : ضعيف أخرجه مسلم ... إلى أن قال: وهذا معلول؛ فقد أخرجه مسلم مرة أخرى (۷۸۲) : على الترتيب لا على التخيير وهو الصواب» قال الدارقطي بعد أن ذكر رواية التخيير: وخالفهم أكثر عددا كذا في الأصل- فرووه عن الزهري بهذا الإسناد أن إفطار ذلك الرجل كان يجماع وأن البي ي أمره أن يكفر بعتق رقبه» فإن م يجد فصيام شهرين» فإن لم يستطع فإطعام ستین مسکینا. ثم ذكر الرواة الذين رووه عن الزهري على الترتيب وهم ثلائون شخصا. | الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان ‎j‏ ‎NESE Î‏ ورجح الترتيب أيضاً الحافظ في "الفتح" (٤/۷٦٠) والألبان في الإرواء (٤/٠۹) وقال: فهؤلاء أكثر من ثلائين شخصا اتفقوا على أن الرواية على الترتيب» وأن الإفطار كان بالجملع فروايتهم أرجحح؛ لأنُم أكثر عددا .اهف ١- حديث أبي هريرة عن البي 6 قال: ...ولا تختصوا يوم الحمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدکم". رواه مسلم برقم ١٤٤۱(٤٤ ۱۱) قال زكريا بن غلام قادر الباكستاني في "تنقيح الكلام" ص۲١٠ : ضعيف أخرجه مسلم ... إلى أن قال: وهذا إسناد معلول» قال ابن أبي حاتم في العلل (رقم/۷٠٦٠): سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه حسين الحعفي عن زائدة عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة (وذكر ال حديث) فقالا: هذا وهم وإنما هو عن ابن سيرين عن البي ي مرسل» لیس فيه ذکر أبي هريرةء رواه أيوب وهشام وغير هما كذا مرسل » قلت ما: الوهم ممن هو؟ من زائدة ام من حسين؟ فقالا : ما أخلقه أن يكون الوهم من حسين . اه وكذا رجح الإرسال الدارقطي في العلل (٠ ٠/٤٤ 4۳) اه الراد مته . هذا ومن الجدير بالذكر أن زكريا بن غلام قادر المذكور قد ضعف عدة روایات من أحاديث "الصحيحين" منها:- ١- حديث أبي محذورة أن البي يْقمٌ علمه الأذان : الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله...إلخ وهو عند مسلم وقد تقدم ذكره. فقد قال -أعي زكريا المذكور- في "تتقيح الكلام" ص۷٠۲: ضعيف هذا اللفظ أخحرجه مسلم في "صحيحه"... إل . ۲- حديث عبدالله بن مغفل قال: قال رسول الله 6 : " إذا ولغ الكلب في إناء فاغسلوه سبع مرات وعفروه الثامنة في التراب" . فقد قال سأعي زكريا الباكستاني- ص٦۳۷-۳: وهذه الرواية وإن كان إسنادها صحيحاً إلا أن رواية أبي هريرة بلفظ: (أولاهن) أصح منهاء ولذا ما ذ کر النسائي في " سننه " (١/ ۱۷۷) رواية عبدالله بن مغفل » قال : خالفه أيو هريرة فقال : ( إحداهن بالتراب ) .وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٠/۲۷۲): ورواية : "أولاهن" أرحح من حيث الأكثرية والأحفظية ومن حيث المع أيضا؛ لأن تتريب الأخيرة يقتضي الاحتيلج إلى غسلة أخرى لتنظيفه» وقد نص الشافعي في حرملة على أن الأولى أولى ء والله أعلم. 2 سسس | الطوفان الجارف لكتائب البفي والعدوان | ۳- حديث أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: إن امرأة أشد ضفر رأسي أفأنقضه للحيضة والجحنابة ؟ قال: " لا " فقد قال اع زکریا الباكستايي- ص١۸٠ من كتابه المذ كور : ضعيف بهذا اللفظ أخرجه مسلم . ثم ذكر كلام ابن القيم حول تضعيف هذا الحديث وقد تَقدم ذکره. ٤- حديث ابن عباس رضي الله عنهما- أن البي سصلى الله عليه وآله وسلم- أنه صلى في کسوف » قرا ئم ركع » شم قرأ شم ركع » ٹم قرا نم ركع » ٹم قرأ ئم ركع » شم سجد » قال: والأخرى مثلها وقد تقدم فقد قال - أُعيٰ زكريا بن غلام قادر- في "تنقيح الکلام" ص٦ ۳۸: " ضعيف » أخرجه مسلم ...الخ . ٥- حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أن البي يَف تزوج ميمونة وهو حرم . فقد قال زكريا المذكور ص٤ 1۹: لا يصح أخرجه البخاري ... ومسلم ... قال سعيد بن اللسيب : وهم ابن عباس ثي تزويج ميمونة وهو محرم .اه وقد تقدم ذكر كلام طائفة من العلماء على هذه الأحاديث الأربعة وإنما ذكرتها هنا من أجل ذكر كلام الباكستان المذ كور عليها والله تعالى أعلم .