‫عفو ربه ا لكريم‬ ‫خدمة الرا جي‬ ‫‪ ,‬سجد ساما ‪ /‬خمر عَمَرتَنالتمَاخي لعمري الإباضىَ‬ ‫َ ‪-‬‬ ‫ت‪١٣٣٤ :‬ه‪١٩١٦/‬‏ م‬ ‫۔‬ ‫> ۔‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫ددرا سكةةوححميق‬ ‫السرحشرشحلنرتللزنا‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫س‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫ك‬ ‫زتتالةالظهزرلجتزمنا‬ ‫عالزآدلصلمَةالازمَرئ عوز‬ ‫محفوظة‬ ‫جميع الحقوق‬ ‫اصَبحةالك‬ ‫‪ ١٤٣٨‬م‪/٧١٠٢‬ه‪‎‬‬ ‫نشر وتوزيع‪:‬‬ ‫مكتبة خزائن الآثار‬ ‫بركاء‬ ‫_‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫‪٠.٠٩٦٨٩٥٥١٠٠٢٥ _ ٠٠٩٦٨٩٨١٧٧٧٨٩‬‬ ‫نقال‪‎:‬‬ ‫الراعي الإعلامي‪:‬‬ ‫موقع بصيرة الإلكتروني‬ ‫‪ | 72‬موسوعة إلكترونية في العلوم الإسلامية‬ ‫لسماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي‬ ‫المفتي المام لسلطنة مان‬ ‫‪.. -‬‬ ‫للتواصل‪. :‬ع&‬ ‫خدمة الراجي عفو ربه الكريم‬ ‫ور‪>) ‎‬‬ ‫د‬ ‫وإ س‬ ‫۔ <‬ ‫‪ ٠‬و‪.‬۔۔‬ ‫سمتزحيندرسلمانَمَد‪:‬زعمرالتماجي العامري الااضَ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪١٣٣٤‬ه‪١٩١٦/‬‏ م‬ ‫ت‪:‬‬ ‫‪2‬۔‪,‬۔۔‬ ‫ِ‬ ‫دزاسكةوَحَقِيّة‬ ‫جالرش خل حفررشتلللزناى‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪:44‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪-‬۔‪.٩ : ‎‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أ‏‪. ٠‬‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪: ..:,. .‬۔؛‬ ‫»‬ ‫جد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪....“ .‬‬ ‫آ‬ ‫‪,‬‬ ‫ذ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬۔ ‏‪ ٠‬إ‬ ‫<‪ .‬ث ۔۔‬ ‫۔۔ ۔ ۔‬ ‫‪:‬۔۔م ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الر‪..‬۔لل‬ ‫ه ‪ 7‬‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫‪ .‬ل‪.‬ڵ۔‬ ‫‪9.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫××‪.‬‬ ‫ر‬ ‫بهذه المناسبة العطرة وتمام النعمة لا يسعني إلا أن أقدم‬ ‫العمل‬ ‫في تمام همنا‬ ‫ساهم‬ ‫من‬ ‫وثنائي لكل‬ ‫شكري‬ ‫المتواضع‪ .‬على رأسهم عميد انلكلية‪ ،‬والهيئة التدريسية‪،‬‬ ‫وأعضاء لجنة البحوث‪.‬‬ ‫وأخص بالذكر أستاذي القدير وشيخي النجيب مشرف‬ ‫البحث الدكتور أحمد مهني مصلح‪ .‬والمناقش الأستاذ‬ ‫أحمد بن سعيد بن سالم الرمحي‪.‬‬ ‫كما لا يفوتني ذكر عرفان الجميل للأستاذ الحاج سليمان‬ ‫يدخر جهدا في‬ ‫إبراهيم بابزيز الوارجلاني الذي لم‬ ‫ونصحي‪.‬‬ ‫توجيهي‬ ‫‪..‬ب‬ ‫‪. .....‬۔ ج‪....‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬و۔۔‪.‬۔۔۔مو۔۔۔پج۔۔جحه‪.‬ي۔حححجو‪,.‬۔۔جچو‪.‬۔ب۔_۔۔۔ح_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪! ١‬‬ ‫“۔۔‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫`‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء نرا‬ ‫م‪ .‬م‬ ‫‪.- .‬‬ ‫"‪.‬ه‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لل‪.‬مةيىشة‪-‬تننسدن‬ ‫‪.‬‬ ‫دن وحط‬ ‫‪:‬مه۔۔صت‬ ‫‏‪٠‬ةه۔۔ملثف۔‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وس‬ ‫‏‪.777٣‬‬ ‫نه‬ ‫۔۔۔ه‪.‬۔۔مث‬ ‫ش‪.‬‬ ‫أهد ي عملي وعصارة جهدي‬ ‫لل أتي أمة الإسلام التي لها في قلبي شأن‬ ‫وليل أبي طيب الله ثراه وأمي عافاها الله‪.‬‬ ‫رزل جنة بيتي التي منحتني الكثير من حقها‬ ‫وعونا‪.‬‬ ‫سندا‬ ‫ووقتها فكانت لي‬ ‫المقتدمةه‬ ‫الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبالعمل بطاعته تطيب الحياة‬ ‫وتنزل البركات‪ ،‬والصلاة واللام على المبعوث رحمة للعالمين وسراجا‬ ‫للمهتدين‪ ،‬وعلى آله وصحبه وكل من اهتدى بهديه واستن بسنته ودعا بدعوته‬ ‫إلى يوم الدين‪...‬‬ ‫[ ما بعد‪:‬‬ ‫فإن عالم المخطوطات فسيح وغائر العمق‪ ،‬ولا يمكن فتح ما انغلق منه‬ ‫وانس إلا بعد جهد وعناء كبيرين‪ ،‬وذلك لوصل الماضي بالحاضرك والحاضر‬ ‫بالماضي" ليتأتى استشراف المستقبل وليبرز ما انغمر منه في ثوب قشيب‬ ‫موشى بأبهى المعارف‘ وأزهى العلوم‪ ،‬وأفضل الفوائد‪.‬‬ ‫ومما لا يدع للشت مجالا أن حقب التاريخ الثقافي موصولة فيما بينها؛ إذ‬ ‫لا غنى لإحداها عن الأخرى‪ ،‬ذلك أن فهمها لا يتم إلا بوعي ترابطها‪ ،‬وتبين‬ ‫رؤاها‪ ،‬وإدراك أبعادها‪.‬‬ ‫ومما جرى عليه النظام الدراسي لكليتنا ۔ كلية العلوم الشرعية & تكليفنا‬ ‫في السنة الرابعة بتقديم بحث ۔ مادة أساسية ۔ من أجل التخرج‪ ،‬وحتى يكون‬ ‫الطالب قادرا فيما بعد على تقديم بحوث لاستكمال المراحل التالية لهذه‬ ‫المرحلة‪ ،‬ولمعرفة مقدار ما حصله من علوم خلال فترة الدراسة فهو عصارة‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫الفكر ورحيق المشوار طوال الأربع السنوات‪ ،‬وحتى يكون على إلمام بطريقة‬ ‫البحث فيما بعد‪.‬‬ ‫الظهور‬ ‫تحقيق ودراسة رسالة‬ ‫المو ضوع‪:‬‬ ‫وقد وقع اختياري على هذا‬ ‫المحتوم في الرد على العلامة الأزهري عَمُوم للشيخ قاسم بن سعيد الشماخي‪.‬‬ ‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬إخراج هذه الرسالة ونشرها‪ ،‬محققة مستقلة بعد أن كانت مطبوعة طباعة‬ ‫حجرية قديمة‪ ،‬ليتم الانتفاع بها على خير وجه‘ وخاصة أنها تتعلق بما‬ ‫مضى من التاريخ وله صلة بالدين‪ ،‬لنشرها وإيصال الخير للناس كافة‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬القيمة العلمية للرسالة؛ تتمثل في ذكر طائفة من العلماء والمشايخ‬ ‫المعاصرين للمؤلف في تلك الفترة ومن سبقه من علماء مذهبنا الأجلاء‬ ‫من أهل المشرق والمغرب ومؤلفاتهم ومكان وجودهم وكأنها حلقة وصل‬ ‫ونقطة التقاءء وسرد كثير من أقوال علماء المذاهب الأخرى مع تنوع النقل‬ ‫ودقة العبارات والآثار والروايات الواردة عن النبي المختار وصاحبته‬ ‫والتابعين الأخيار‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬تضمن الرسالة أسلوب الحوار العلمي الأدبي الهادف المقترن بالدليل‪،‬‬ ‫وفن المراسلات بين العلماء والمفكرين تعكس طابع التبال الثقافي‬ ‫والعلمي بين أفراد الأمة أجمعين‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬۔ حسب علمي لم يشتغل بها أحد من قبل‪ ،‬ولم تجر حولها دراسة ولا‬ ‫تحقيق‪ .‬رغم ما تحمله من فوائد‪.‬‬ ‫دراستي في هذه‬ ‫خلال‬ ‫ورغبتي الداخلية التي نمت وزادت‬ ‫‏‪ _ ٥‬شغفمي الدؤوب‬ ‫جمعا وتحقيقا وإخراجا‪.‬‬ ‫الكلية الاهتمام بالتراث والمخطوطات‬ ‫‪٩‬‬ ‫المقدمة‪‎‬‬ ‫عملي هي البحث ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬كتابة نص الرسالة‪ .‬وإخراجها كما أرادها المؤلف بضبطها ونقلها كما هي‪،‬‬ ‫مع القيام بما يلزم مما هو متعارف عليه في التحقيق‪.‬‬ ‫العناوين التي تسهل الوصول إلى المادة العلمية{ ووضعها بين‬ ‫‏‪ - ٣‬إضافة بعض‬ ‫‪٤‬۔‏ ضبط الآيات القرآنية وإثباتها بالرسم العثماني على رواية حفص عن‬ ‫عاصم‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬۔ ضبط الأحاديث بالشكل الكامل غالبا۔ وعوزها إلى مصدرين فأكثر من‬ ‫كتب السنة المختلفة ولا أتطرق لحكمها ولا ما قاله العلماء في تصحيحها‬ ‫منها‪.‬‬ ‫إلا النادر‬ ‫وتضعيفها‬ ‫‏‪ ٦‬أخرج الحديث عند أول ذكر وإذا تكرر لا أشير إليه إلا إذا اختلفت بدايته‬ ‫أو ألفاظه‪.‬‬ ‫‏‪ - ٧‬ترجمة الأعلام والشخصيات والأماكن الواردة وخاصة غير المشهور منها‪،‬‬ ‫ولا ألتفت للمشهور‪ .‬معتمدا على كتب التراجم والمعاجم المختلفة‪.‬‬ ‫منها < وتصحيح‬ ‫العقائدية والغامض‬ ‫والألفاظ‬ ‫بالمصطلحات‬ ‫‏‪ ٨‬۔ التعريف‬ ‫المصطلحات والألفاظ‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬أبقي النص كما هو ولا أغيره‪ 6،‬وأصحح الخطأ على الهامش؛ إلا بما‬ ‫ساقط من الكلمة‪.‬‬ ‫حرف‬ ‫مثل التشكيل وزيادة‬ ‫المقام‬ ‫يقتضيه‬ ‫لكثرتها‪. ‎‬‬ ‫الهامش‬ ‫دون‬ ‫المتن‬ ‫في‬ ‫ما هو‬ ‫على‬ ‫مقتصرا‬ ‫الفنية‬ ‫الفهارس‬ ‫وضع‬ ‫‪_ ٠‬‬ ‫‏‪ -١‬وضع خاتمة ونتائج وتوصيات موجزة للبحث مع بعض الملاحق‪.‬‬ ‫صعوبات البحث‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬البحث عن النصوص الواردة في الرسالة ۔ وما أكثرها _ لتوثيق‬ ‫مصادرها والتحقق من صحتها‪ ،‬ونسبة قائلها ومعرفة مواضعها‪ ،‬وخاصة إن‬ ‫كان النص مخطوطا أو مرقونا غير مطبوع أو غائبا في أمهات الكتب الطوال‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬تخريج الروايات والآثار الواردة وردها لأصلها ومصدرها؛ لأنه ذكر‬ ‫بعضها بلا سند وبعضها جزء من متن معتمدا في كثير منها على كتب الأخبار‬ ‫والسير دون النظر في صحتها وحكمها وهذا كان عائقا لي‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬صعوبة الحصول على بعض التراجم للأعلام الواردة في الرسالة‪ ،‬إما‬ ‫لذكرها مبهمة مثل الرجل الأندلسي أو لصعوبة الحصول على الترجمة لقلة‬ ‫من كتب فيها مثل طَمُوم‪.‬‬ ‫قسمت البحث إلى قسمين اثتين‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬قسم الدراسة واشتمل على‪:‬‬ ‫مبحث تمهيدي في أصول التسامح عند الإباضية‪.‬‬ ‫‪ -‬المبحث الأول‪ :‬التعريف بالمؤلف© واشتمل على ستة مطالب‪.‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬التعريف بالمرسل إليه والوسيط بينهما‪ ،‬واشتمل على مطلبين‪.‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬التعريف بالرسالة‪ ،‬واشتمل على خمسة مطالب‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬۔ قسم التحقيق واشتمل على‪:‬‬ ‫‪ -‬متن الرسالة المحقق‪.‬‬ ‫خاتمة البحث والنتائج والتوصيات‪.‬‬ ‫۔ ملاحق البحث‪.‬‬ ‫‪ -‬الفهارس الفنية‪.‬‬ ‫اهذا والله تعالى الموفق والهادي إلى سواء السبيل‪/‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫القسم الأول‬ ‫الرسا له المحصصهة‬ ‫درا سه‬ ‫تناولت أربعة مباحث وهى‪:‬‬ ‫‏‪١٢٣‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬دراسة الرسالة المحققة‬ ‫التسامح المذهبي‬ ‫في أصول‬ ‫إن التعايش المشترك بين الإباضية وغيرهم من الفرق الإسلامية والشرائع‬ ‫المختلفة على مر العصور سمة بارزة وصفة ملازمة‪ ،‬والعمل على وحدة الأمة‬ ‫ولم شملها وتوحيد صفها سعى ويسعى إليه أهل المذهب عامة وعلماؤه‬ ‫ومصلحوه خاصة وحاضرنا خير شاهد وماضينا خير قائم‪.‬‬ ‫والإسلام الحنيف وديننا القويم يحث أتباعه على الوحدة والوئام" ونبذ‬ ‫الفرقة والخصام" في غير ما موضع من الكتاب والسنة النبوية بأقوالها‬ ‫وفعله ية وصحابته الكرام‪ ،‬وفيه عزها وقوتها وشرفها ومكانتها بين الأمم‬ ‫وهنا أحاول أستطرد بعضا من سير أصحابنا ودولة أئمتنا كيف تعايشوا مع‬ ‫الآخر وردم هوة الخلاف وأخذ كل ما يقرب ويؤلف ليس تحيزا وإنما لكشف‬ ‫الصورة وأخذ العبرة وشحذ الهمة‪.‬‬ ‫إمام المذهب جابر بن زيد (ت‪٩٣ :‬ه)"‏ كانت له علاقة حميمة بكاتب‬ ‫التعاون مع‬ ‫العلاقة لم تصل حد‬ ‫يزيد بن أبي مسلم ِ ولكن هذه‬ ‫الحجاج‬ ‫‏(‪ )١‬جابر بن زيد؛ أبو الشعثاء اليحمدي الأزدي الجوفي الممماني البصري (و‪١٨ :‬ه‪٦٣٩/‬م‏ ۔‬ ‫ت‪٩٢ :‬ه!‪٧١٢‬م)‏ تابعي كبير‪ ،‬وفقيه محث\ؤ وإمام الإباضية الأول‪ .‬راجع‪ :‬السعدي‪ ،‬معجم‬ ‫‏‪.١٠٤‬‬ ‫ج ‏‪ 0١‬ص ؟‪.٩‬‏ الزركلي‪ :‬الاعلام ج ‏‪ .٢‬ص‬ ‫الفقهاء والمتكلمين الإباضية‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‪-‬‬‫__ ‪ -‬‏‪١٤‬‬ ‫السلطات الجائرة‪ ،‬ونشاطه الفطن تحت حكم بني أمية‘ والصلاة خلف‬ ‫الحجاج وقبول عطاياه وزيارته والتردد عليه رغم بطشه وظلمه‪ ،‬واختلاف‬ ‫الفكر والمبادئ"‪.‬‬ ‫بعده جاء الجندي المناضل أبو حمزة الشاري (ت‪١٦٢٩ :‬ه)"'‏ عندما خطب‬ ‫خطبته المشهورة لأهل المدينة‪ ،‬في العام الذي توفي فيه‪« :‬الئاس منا ونحن‬ ‫منهم إلا مشركا بالله عابد وثن‪ ،‬أو كافرا من أهل الكتابؤ أو إماما جائرا»"'‪5‬‬ ‫مع أنه في أيام حرب ولكن جعل تعاليم الإسلام نصب عينيه‪ ،‬فانظر إلى هذه‬ ‫الكلمات المضيئة التي تبين موقف الإباضية منذ البداية من جميع أفراد الأمة‬ ‫ورغبتهم في رأآب الصدع وجمع الكلمة؛ فبين مبدأهم وأوضح للناس‬ ‫مسلكهم وأنهم ما خرجوا إلا في الحق‪.‬‬ ‫وفي الوقت نفسه ومن الجهة المقابلة كان إمام الشراة طالب الحق‬ ‫عبدالله بن يحيى الكندي (ت‪١٣٠ :‬ه)!"'‏ في اليمن وبالتحديد في حضرموت‬ ‫وصنعاء‪ ،‬وبعد قيامه خطب خطبة في أهل صنعاء بين فيها التعامل الإسلامي ‪،‬‬ ‫‏(‪ )١‬راجع‪ :‬الشماخي أبو العباس أحمد بن أبي عثمان سعيد بن عبد الواحد الشماخي‪ ،‬كتاب‬ ‫صالح‬ ‫‏‪ 0١٨٦‬محمد‬ ‫‏‪ ١‬ص‬ ‫ط ‏‪ ٠٠٩ .١‬‏‪.‬م‪ ٢‬ج‬ ‫دار المدار الإسلامى‪.‬‬ ‫السير© ت‪ :‬محمد حسنك‬ ‫‏‪.١٠٤ _١٠٣‬‬ ‫‪١٤٦٢٢٣‬ه_‪٠٢/‬‏ ‪٠‬م‪.‬‏ ص‬ ‫ناصر منهج الدعوة عند الإباضية مكتبة الاستقامة‪ ،‬مسقط‬ ‫الشاري‬ ‫۔ أبي حمزة‬ ‫ب‬ ‫المشهور‬ ‫السليمي‪6‬‬ ‫أبو حمزة‬ ‫مازن‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫بن عوف‬ ‫المختار‬ ‫‏) ‪(٢‬‬ ‫راجع‪:‬‬ ‫في أول القرن الثاني الهجري‪.‬‬ ‫عاش‬ ‫وخطيب شاعر‬ ‫‏‪):‬م‪_/٨٤٧‬ه‪ ٣٢‬قائد شجاع‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫‏‪.١٧٩١‬‬ ‫‏‪ .٢‬ص‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ج‬ ‫السعدي©‬ ‫‪.٢٤٩‬‬ ‫‪ .٢‬ص‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬راجع‪ :‬أبي فرج الاصفهاني‪ .‬كتاب الاغاني دار الفكر‪ ،‬بيروت‘ ط‪ 6٦ ‎‬د‪.‬ت‪ 6‬ج‪‎‬‬ ‫ب «طالب الحق»‬ ‫عبد الله بن يحيى بن عبد الله الكندي الحضرمى ‏‪ ٤‬أبو يحيى المشهور‬ ‫‏(‪)٤‬‬ ‫فى آخر القرن الأاول‪ ،‬والثلث‬ ‫فقيه عاش‬ ‫وقاض‬ ‫‏‪ ٠‬‏)م‪/٨٤٧‬ه‪ ٢‬إمام الإباضية في اليمن©‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫معجم‬ ‫اللسعدي‪،‬‬ ‫بلاد اليمن‪ .‬راجع‪:‬‬ ‫من‬ ‫حضرموت‬ ‫من‬ ‫الاول من القرن الثاني الهجري؛‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫الأعلام ج‬ ‫كتاب‬ ‫‏‪ .٣٢٠‬والزركلي‪،‬‬ ‫‏‪ .٢‬ص‬ ‫قسم المشرق© ج‬ ‫الفقهاء والمتكلمين الإباضية‬ ‫‏‪.١٤٤‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪١٥‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬دراسة الرسالة المحققة‬ ‫ل ___ قا‬ ‫والأسلوب الذي سيتبعه‪ ،‬وهو أشبه بدستور للحكم الجديد «ومن كرهنا‬ ‫فليخرج بأمان إلى ماله وأهله‪ ،‬ويكف عنا يده ولسانه‪ .‬فإن ظفرنا لم يكن‬ ‫عرض لنا نفسه‘ ولم يحملنا على سفك دمه»‪ .‬فما غلوا مالا‪ ،‬ولا غدروا‬ ‫بمسلم‪ ،‬ولا سفكوا دماء ولا انتهكوا عرضا؛ بل ر أموال أهل اليمن‪ ،‬عندما‬ ‫أخرجها من خزائن الأمويين‪ ،‬وأطلق سراح ولاتهم وأمنهم بعدما حبسهم‪ ،‬خوفا‬ ‫عليهم من العامة‪ ،‬فخيرهم بين البقاء وأن يكونوا معه أو الخروج والمسالمة‬ ‫ومع هذا غدروا به؛ فأي عدل هذا وأي سلام؟!('‪.‬‬ ‫أهلها واحتشما‬ ‫بجعله في‬ ‫وطالب الحق بصنعاء حكما‬ ‫شيئا لنفسه ولالقومه‬ ‫لم يأخذن عند مضيق يومه‬ ‫عصبة أكرم بهم‬ ‫من‬ ‫أكرم بهم‬ ‫كمثلهم‬ ‫ومن‬ ‫تعففا منهم‬ ‫من الهدى ما بدلوا ما غيروا‪'٢{٫‬‏‬ ‫كانوا يموتون على ما أبصروا‬ ‫بعدها قامت الإمامة فى غمان تحت قيادة الإمام الجلندى بن مسعود‬ ‫(ت‪١٣٤ :‬ه)("'وسار‏ فى الأمة سير الخلافة‪ .‬رفض ومن معه من العلماء‪ ،‬الفكر‬ ‫‏(‪ )١‬راجع‪ :‬أبي فرج الأصفهاني‪ ،‬كتاب الأغاني‪ .‬ج ‏‪ 0٦٢٢‬وإسماعيل بن صالح الأغبري‪ ،‬الإباضية‬ ‫‏‪٥.١6©6{©٩‬‬ ‫ط ‪١٤٣٤ 8‬ه_‪٠١٣/‬‏ ‪٢‬م‪.‬‏ ص‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫بين حراسة الدين وسياسة الدنيا‪ ،‬وزارة الاوقاف‬ ‫وعوض خليفات نشأة الحركة الإباضية‘ وزارة التراث والثقافة‪ .‬سلطنة غغمان‪ ،‬ط ‏‪06١‬‬ ‫‪!١‬ا‪.١‬‏‬ ‫‏‪_/٢٠٠‬ه ‏‪.‬م‪ ٢‬ص‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫‏(‪ )٢‬راجع‪ :‬نور الدين عبدالله بن حميد السالمي© جوهر النظام في علمي الأديان والأحكام" مكتبة‬ ‫‏‪.٣٥٣‬‬ ‫‏‪ .٢‬ص‬ ‫د‪.‬ط‘{ د‪.‬ت‘© ج‬ ‫الاستقامة مسقط‪.‬‬ ‫وهو أحد‬ ‫‪١٣٤‬ه‪٧٥١/‬م)‏‬ ‫بمنه (ت‪:‬‬ ‫الازدي‬ ‫ابن جيفر بن جلندى‬ ‫بن مسعود‬ ‫‏(‪ )٣‬۔ الإمام الجلندى‬ ‫ملوك‬ ‫بن الحرار بن عبد عز بن معولة بن شمس‬ ‫بني الجلندى بن المستكبر بن مسعود‬ ‫غمان بعد أولاد مالك بن فهم‪ ،‬أمير غغمان وعظيم الأزد فيها" وهو الذي قتل شيبان بن‬ ‫عبد العزيز الصفري‪ .‬وكانت غُمان أشبه بالمقاطعة المستقلة في أيام بني أمية‪ ،‬فلما استولى‬ ‫بنو العباس أرسل السفاح خازم بن خزيمة في جيش لإخضاعهاء فقاتله الجنلدى فقتل{ وقتل‬ ‫آلاف من أصحابه‪ .‬راجع‪ :‬السالمى نور الدين عبد الله بن حميد‪ .‬تحفة الأعيان‬ ‫معه نحو عشرة‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫من السفاح؛‬ ‫الخارجى إلى عمان عندما هرب‬ ‫التكفيري الذي جاء به شيبان‬ ‫فخيره التغمانيون بين أمرين‪ :‬إما أن يدخل فيما دخل فيه المممانيون من عدم‬ ‫تكفير مسلم مخالف‪ ،‬وإما أن يرحل عن غمان‪ .‬وفي هذا إشارة بالغة أن‬ ‫الإباضية يرفضون الفكر التكفيري الذي هو سبب من أسباب الفرقة والشقاق‬ ‫والنزاع والقتل كما هو حاصل في أيامنا هذه‪(.‬‬ ‫وعندما لم يقبل ما اشئرط عليه قاتلوه قتال الباغي‪ ،‬فما سلبوا ماله ولا‬ ‫مثلوا بجسده\ بل رفضوا تسليم ميراثه لقائد السفاح خازم بن خزيمة؛ لأن‬ ‫الإمام ومن معه لم يقاتلوا شيبان ومن معه من الجند قتال كافر مرتد بل قتال‬ ‫باغ‪ 9‬وأموال البغاة لا تغنم عندهم" فكان هذا الأمر فتيل شرارة الحرب بينهما‬ ‫أودى بحياة الإمام واستشهاده ومقتل الآلاف من الإباضية‪'_" .‬‬ ‫قامت الدولة الرستمية‪ ،‬التي أسسها الإمام عبدالرحمن بن رستم الفارسي‬ ‫فى كنقفها‪ :‬الإباضية والسنة والشيعة‬ ‫فعاش‬ ‫بالجزائر‬ ‫عام ‪٦٠‬هھ_‏ في تيهرت‬ ‫والمعتزلة والخوارج فلم يضيقوا الخناق على الدولة الأموية الناشئة في‬ ‫الأندلس رغم عداوتها الشديدة لهم؛ بل عملوا على تثبيتها مخافة زوالها على‬ ‫أيدي النصارى وفي هذا إشارة بالغة أن اختلاف الفكر والمذهب لا يفسد للود‬ ‫۔‪ .‬۔(‪٣‬‏‬ ‫قضة"'‪.‬‬ ‫بسيرة أهل غمان‪ ،‬ج ‏‪ 0١‬ص ‏‪ ٨٥‬مكتبة مسقط ‪١٤١٧‬ه‪١٩٩٧/‬مإ‏ والزركلي‪ :‬كتاب الأعلام" ج ‏‪5٦‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫ص ‏‪.١٣٣‬‬ ‫(‪ )١‬راجع‪ :‬نور الدين عبدالله بن حميد السالمي" تحفة الأعيان بسيرة أهل غمان‪ ،‬ج‪ ،١ ‎‬ص‪،٩٤ ‎‬‬ ‫والأاغبري‪ ،‬م‪.‬س‪ ،‬ص‪.١٤١ ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬راجع‪ :‬الامام السالمي‪ ،‬م‪.‬س‪ ٥٦٩٥ ‎،‬والاغبري‪.١٤٩ ‎،‬‬ ‫‏(‪ )٣٢‬راجع‪ :‬الاغبري‪ ،‬الإباضية بين حراسة الدين وساسة الدولة‪ .‬ص ‏‪ 0١٢٦‬أخبار الأئمة الرستميين©‬ ‫لابن الصغير ق‪٣ :‬ه‪،‬‏ ت‪ :‬محمد ناصرا وإبراهيم بحازا دار الغرب الإسلامي ‪،‬‬ ‫‏‪ ٤٠٦‬‏شم‪/٦٨٩١‬ه ‏‪٦٢.‬ص‬ ‫‏‪١٧‬‬ ‫التسم الاول‪ :‬دراسة الرسالة المحققة‬ ‫ز__ق‪99‬ا‬ ‫قامت الإمامة الحديثة في القرن الثالث والرابع الهجري‪ ،‬فكان للإمام‬ ‫عبد الملك بن حميد (ت‪٦٢٦٢٦ :‬ه)‏ دور بارز في هذا الجانب فخلال عهده لم‬ ‫يتعرض أحد للقدرية والمرجئة‪ ،‬فيما صاروا إليه من اعتقاد وفكر‪ ،‬وإن خالفوا‬ ‫ما عليه الإمام وأكثر المممانيين؛ بل جعل لهم حرية الفكر والاعتقادء حتى‬ ‫غرهم التسامح وفتح الحرية فتوسعوا في الدعوة إلى فكرهم وازداد عددهم‪.‬‬ ‫وتجاوز صحار إلى مناطق أخرى من غمان‪ ،‬وحينها كتب له واليه العلامة‬ ‫هاشم بن غيلان (ت‪ :‬النصف الثاني من ق‪٣‬ه‪١٠/‬م)‏ يخبره بأمرهم فأجابه‬ ‫الإمام بضرورة منعهم‪ ،‬وهنا تجلت العدالة والمساواة© فقد منع الإباضية عند‬ ‫اختلافهم في الحسنات والسيئات‪ ،‬ومنع أيضًّا القدرية حرصا على مصالح‬ ‫المسلمين كافة‪)١.‬‏‬ ‫واستمرت الإمامة على نفس النهج من احترام الآخرين والتأليف بين‬ ‫الناس أجمعين قامت إمامة الإمام المهنا بن جيفر‪ ،‬بويع بالإمامة عام ‪٦٢٢٦‬ه‏ ‪.‬‬ ‫الذي عرف بصلابته في الحق© والعدل بين الخلق قريبهم وبعيدهم‪ ،‬لا يفرق‬ ‫بأسباب مذهبية ولا عنصرية‪ ،‬وكان حريصا على وحدة المسلمين ساعيا في‬ ‫دحر الفتنة وبوادرها من أي طرف كان؛ فمنع الخوض في مسألة خلق القرآن‬ ‫التي وقعت بين علماء الإباضية وكادت بسببها تقع فتنة‪ ،‬وتشق صف الوحدة‬ ‫وأصدر بيانا يمنع الخوض فيها وتوحيد كلمة العلماء‪ .‬وعندما خرج دعاة‬ ‫المذهبية وبرزت فتنة تغير المممانيين وساء استغلال حرية الفكر‪ .‬ودنت‬ ‫النعرات المذهبية واستفزاز المشاعر والتدخل في حرية الآخرين‪ ،‬منع أصحاب‬ ‫هذه الفتنة عن طريق الوالي ولم يصدر في حقهم بيانا حتى لا يضيق عليهم‪.‬‬ ‫مثل ما ضيق على علماء الإباضية حتى لا يساء الظن في الإمام وسياسته‪'٢٨.‬‏‬ ‫‏(‪ )١‬راجع‪ :‬نور الدين السالمي تحفة الأعيان" ج ‏‪ 0١‬ص ‏‪ 0١٤٠‬والاغبري‪ ،‬ص ‏‪ ١{٥٢‬بتصرف‪.‬‬ ‫‪.١٥٦١‬‬ ‫‏(‪ )٢‬راجع‪ :‬السالمي‪ ،‬م‪.‬س‪ ،‬ج ‏‪ 0١‬ص ‪٠‬ه‪0١‬‏ الأغبري‪ ،‬ص ‏‪١٥٤‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫ت‬ ‫قامت إمامة الإمام الصلت بن مالك بويع بالإمامة عام ‪٢٣٧‬ه‪،‬‏ وصلت‬ ‫الإمبراطورية المانية في عهده إلى جزيرة سقطرى وما حولها وكان له وال‬ ‫عليها‪ ،‬ومن خلال عهد الامام ووثيقته يستنتج وجود تنوع ثقافي إسلامي‪ ،‬ضم‬ ‫الإباضي والسني وأقلية لا بأس بها من النصارى‪ ،‬الذين هنئوا بالعيش تحت‬ ‫ظل وعدالة الإسلام‪ .‬وعندما نقضوا العهد وأساؤوا العشرة مع المسلمين هت‬ ‫الإمام إلى نصرة إخوانه في سقطرى؛ فحاله كحال بداية تكؤن الدولة الإسلامية‬ ‫في المدينة المنورة عندما نقض اليهود العهود مع رسوله الله يلة‪ .‬فكان ذلك‬ ‫سببا في إجلائهم وطردهم من المدينة المنورة‪6«.‬‬ ‫وإذا أمعنا النظر في الرسالة التي بين أيدينا‪ ،‬والرسائل المشابهة لها‬ ‫والكتب المؤلفة في فن الرد والجوابات‘ وتفنيد الشبه والترهات؛ مثل رسالة‬ ‫«إن لم تعرف الإباضية يا عقبي» للشيخ العلامة أطفيش (ت‪١٣٣٢ :‬ه)‪،‬‏ وكتاب‬ ‫«اللمعة المرضية من أشعة الإباضية» للشيخ العلامة نور الدين السالمي‬ ‫(ت‪١٣٣٦ :‬ه)‏ وغيرها‪ ،‬نجد أنها تمتاز بطابع المنهجية العلمية الرصينة‪ ،‬والرد‬ ‫المتزن العقلي المصحوب بالدليل والحجة المقنعة‪ ،‬مع سمو التحري في‬ ‫اختيار ما يُخْتَكم إليه مما لا مرية فيه ولا جدال‪ ،‬مع ضبط النفس والبعد عن‬ ‫وأتباعه وحرصهم الشديد فى‬ ‫في دور المذهب‬ ‫بسيطة موجزة‬ ‫هذه لمحة‬ ‫السعي لصالح الأمة ولم شملها وتوحيد صفها"‪.‬‬ ‫‪000‬‬ ‫(‪ )١‬راجع‪ :‬م‪.‬س‪ ،‬السالمي‪ ،‬ج‪ 0١ ‎‬ص ‪٧٣‬ا‪ 6١‬والاغبري‪ ،‬ص‪.١٥٩ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬للمزيد الرجوع إلى رسالتي‪ ،‬أحمد بن حمد الخليلي‪ :‬رسالة أمة الإسلام إلى أين مسيرا‬ ‫ومصيرا‪ .‬منشورات موقع بصيرة‪١٤٣٦ ،‬ه‪٢٠١٥/‬م‪٠‬‏ ورسالة إلى الشعب الماني في الحفاظ‬ ‫على وحدته مكتبة الضامري‪١٤٣٦ ،‬ه‪٢٠١٥/‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬دراسة الرسالة المحققة‬ ‫پ‪.‬۔۔ے‪.‬۔۔‪.‬ج‬ ‫يجب‬ ‫‪.‬يو ‪_ .‬‬ ‫يحب ‪ . ...‬ي۔ مر ح‬ ‫>‬ ‫جوس‬ ‫‪:‬‬ ‫=‬ ‫۔‬ ‫ب ے۔ ۔بب۔۔ ہ۔۔۔۔ ۔ ‪:‬جو‬ ‫_۔۔ >‬ ‫اتقتات‬ ‫‏‪:٦‬‬ ‫؟‬ ‫‏‪,١‬‬ ‫إ ۔۔‬ ‫‏‪٠:‬و ‪:٠‬‬ ‫‪ ..:‬ح ‪.,‬۔‪-‬۔۔‪.-‬جن‬ ‫۔۔۔'‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫ر‬ ‫۔‬ ‫۔‪...‬۔‬ ‫۔‪...‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ ۔ ‪...‬‬ ‫س‬ ‫۔‪..‬۔۔ ۔۔۔‬ ‫‪.‬۔ ‪ :‬۔ ۔‬ ‫‪ ..‬۔‪.‬۔‪.‬‬ ‫‪..٠.‬۔۔‏ _‪ ... ...‬ح فت ملص ز ۔_۔‪.‬۔۔‪:‬۔_ ‪ -‬ركتكت ۔ ۔۔۔‪..‬۔‪..‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫‪. .‬۔‬ ‫‪...‬۔‬ ‫ي‪..‬‬ ‫التعريف بالمؤلف‬ ‫ويشتمل على المطالب التالية‪ .‬‏‪١‬‬ ‫المطلب الأول‪ :‬اسمه ونسبه‪:‬‬ ‫اسمه‪ :‬قاسم بن سعيد بن قاسم بن سليمان بن محمد بن عمر بن‬ ‫يحي بن إبراهيم بن موسى بن سيفاو الشماخي العامري اليفرني النفوسي‬ ‫الجربي المغربي المصري مفكر مصلح وكاتب أديب‪.‬‬ ‫‪ -‬نسبه‪( :‬الشماخي) شماخ جبل عال يقع في أرض الريان بليبيا الآن‪ ،‬وقد‬ ‫من الله علي بزيارة يفرن مسقط رأس الشيخ ووجدت آثار الشمامخة هناك‬ ‫والتقيت بمن يمت له بصلةة وأخذني في جولة حول آثارهم ومساجدهم‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬نسبة إلى جد لهم يسمى الشماخ‪ ،‬وينتهي نسبه إلى هود فة ‪/‬‬ ‫‏(‪ )١‬مجمل ما ذكرته فى هذا المبحث وما اشتمل عليه من مطالب مرجعه بتصرف‪ :‬خير الدين‬ ‫‏‪0١٦١‬‬ ‫الزركلي‪ ،‬الأعلام قاموس تراجم‪ ،‬دار العلم للملايين© بيروت د‪.‬ط‘ د‪.‬ت‘ جه‘ ص‬ ‫لجنة البحث العلمي‪ ،‬معجم أعلام الإباضية (قسم المغرب)‪ ،‬جمعية التراثڵ القرارةء‬ ‫‏‪ ٩/ ٤٠‬ه‪١٩٩‬م‪.‬‏ ج ‏‪ ‘٤‬‏‪٢٢٧.‬۔‪١٢٧‬ص سلطان بن مبارك الشيباني‪ ،‬قبسات من أنوار البدر‬ ‫‏‪ 0١٥٨‬وكتاب قاسم بن سعيد الشماخي رائد الصحافة الإباضية‪ ،‬وكتاب في موكب‬ ‫الزاهر© ص‬ ‫الإصلاح صفحات من التواصل بين أعلام الإباضية والسيد محمد رشيد رضا من خلال مجلة‬ ‫‏‪ ١٣١٥‬۔ ‪١٣٥٤‬ه‏ ذاكرة غغمان‪ ،‬بصيرة ط ‏‪ 0.١‬‏‪.‬م‪/٥١٠٢‬ه‪٦٣٤١‬‬ ‫المنار في فترة صدورها بين سنتي‬ ‫سلطان بن عبدالله بن سلطان الشهيمىع نبراس المشارقة والمغاربة‪ ،‬جريدة دينية أدبية‬ ‫سياسية‪ ،‬ذاكرة غغمان‪ ،‬جامعة نزوى‪ ،‬ط ‏‪.١‬‏‪_/٥١.‬ه‪ ٦٣٤١‬‏‪.‬م‪٦‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٢٠‬‬ ‫‪-‬س‬ ‫(العامري) نسبة إلى جده عامر بن سيفاو‪ ،‬وهو الجد المباشر للعلامة الفقيه‬ ‫عامر بن علي بن عامر الشماخي ت‪٧٩٢ :‬ه‪/‬‏ (اليفرني) نسبة إلى مسقط رأسه‬ ‫وموطن أجداده يفرن إحدى قرى الجبل الغربي‪( /‬النفوسي) نفوسة الجبل‬ ‫الكبير الذي يضم كل القرى الجبلية الواقع في الشمال الغربي من ليبيا الممتدة‬ ‫إلى حدود دولة تونس الحالية‪( /‬الجربي) نسبة إلى جزيرة جربة مدفن آبائه‬ ‫التي أقاموا فيها ناشرين للعلم مصلحين للمجتمع‪( /‬المغربي) المغرب كل هذه‬ ‫المناطق المنسوب إليها‪ .‬ويختص في العرف الإباضي بالأماكن التي سكنوها‪:‬‬ ‫كوارجلان ووادي أريغ ووادي ميزاب وغيرها بالجزائر‪ ،‬وجبل نفوسة بليبياء‬ ‫وجزيرة جربة بتونس‪ ...‬وغيرها من بلدان المغرب الإسلامي‪.‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬ولادته ونشأته‬ ‫ولادته‪:‬‬ ‫تباينت كتب التراجم في بيان مكان ولادته وتاريخها‪ ،‬ففي معجم أعلام‬ ‫الإباضية‪« :‬أبرز من أنجبتهم يفرن بجبل نفوسة في أواخر العهد التركي‪ ،‬نزل‬ ‫بمصر©»‪ ،‬وفي هذا إشارة إلى أنه ولد في مسقط رأسه بالجبل ثم رحل إلى‬ ‫مصر ولم يذكر تاريخ لها إلا ما أشار إليه أواخر العهد التركي‪ .‬وفي الأعلام‬ ‫للزركلي لم يتطرق لذكر تاريخ الولادة ومكانها وإنما اكتفى بوصفه المغربي‬ ‫اليفرني النفوسي‪ ،‬وليس لمصر ذكر وفي هذا إشارة إلى أن ولادته في يفرن‪.‬‬ ‫في ترجمة موجزة له بخط يده «أعقبني والدي المرحوم بمصر القاهرة‪ ،‬في‬ ‫شهر ربيع الأول سنة أربع وسبعين ومئتين وألف من الهجرة النبوية‪ ...‬بعد أن‬ ‫قدم من بلاد المغرب»‪ ،‬وعليه تكون ولادته في شهر ربيع الأول عام ‪١٦٧٤‬ه۔‏‬ ‫نوفمبر ‪١٨٥٧‬مإ‪،‬‏ في مصر القاهرة بعد أن هاجر إليها والده من بلاد المغرب‬ ‫مسقط رأسه للتزود من العلم الأزهري‪.‬‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫التسم الاول‪ :‬دراسة الرسالة المحققة‬ ‫۔ نشأته‪:‬‬ ‫أما من حيث النشأة؛ فقد نشأ الشيخ الشماخي في أسرة راسخة في العلم‬ ‫والأادب‪ ،‬وحب التعلم والتعليم والصلاح والإصلاح فقد كان والده الشيخ‬ ‫سعيد (ت‪ :‬‏‪ )١٣٠١‬شيخا بارزا وسياسيا محنكا تولى مهمة قنصل وكيل عن دولة‬ ‫تونس في مصر وجده سليمان (ت‪١٢٣٤ :‬ه)‏ شيخ الجامع الكبير بجربة الذي‬ ‫وافته المنية بمكة المكرمة ودفن هناك‪ ،‬وهكذا ذرية بعضها من بعض وأبا عن‬ ‫جد ورثوا العلم وحبه والإصلاح والقيام به‪.‬‬ ‫وأما حال البيئة وأوضاع المجتمع فلا تخفى على ذي لبؤ يومها تربص‬ ‫الاستعمار الغربي بمعظم الدول العربية والإسلامية‪ ،‬فكاد لها؛ فزرع الفتن‬ ‫والتحزبات المذهبية وقضى الشيخ معظم حياته في مصرا وعاصر أواخر‬ ‫العهد العثماني التركي‪ ،‬وسافر لزيارة أرحامه وموطن آبائه جربة‪ ،‬ولعله كان‬ ‫لموطن أجداده «يفرن الجبل» زيارات متكررة نظرا للقيام بواجب التواصل‬ ‫ودفاعا عن وطن الأجداد‪.‬‬ ‫المطلب الثالت‪ :‬شيوخه‬ ‫عندما نتمعن فايلرسالة التي بين أيدينا ونحلل بعض جوانبها‪ ،‬ونستخرج‬ ‫منها أسماء العلماء والمشايخ المصلحين الوارد ذكرهم‪ ،‬ومؤلفاته الأخرى‬ ‫ومراسلاته المتعددة‪ ،‬نلاحظ أن الشيخ الشماخي ارتبط بعلاقات عديدة مع‬ ‫أفاضل وأعيان وعلماء عصره من الإباضية وغيرهم‪ .‬ولا شك أنه تأثر بهم وأثر‬ ‫عليهم واقتبس من علمهم واستفاد من تجاربهم وكانت له مراسلات‬ ‫ومحاورات علمية ولا نجزم بأنه تتلمذ عليهم وإنما استفاد منهم‪ ،‬وأذكر منهم‬ ‫على سبيل الإيجاز‪:‬‬ ‫‪١٣٢١‬ه)‪.‬‏‬ ‫التندميرتى (ت‪:‬‬ ‫بن عيسى‬ ‫عمرو‬ ‫بمصر‬ ‫ناظر وكالة الجاموس‬ ‫‪-‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المطبعة‬ ‫الباروني (ت بعد ‪١٣٢٢‬ه)‏ صاحب‬ ‫الشيخ محمد بن يوسف‬ ‫‪.‬‬ ‫البارونية بالقاهرة‪.‬‬ ‫الشيخ المصلح محمد عبده (ت‪١٣٢٣ :‬ه)‪.‬‏‬ ‫‪7‬‬ ‫(ت‪١٣٣٠ :‬ه‏‬ ‫‪ _-‬صاحبه ورفيقه مصطفى بن إسماعيل العمري الفارضي‬ ‫تقريبا)‪.‬‬ ‫رفيق والده الشيخ عبدالله بن يحيى الباروني النفوسي الليبي (ت‪١٣٣٢ :‬ه)‪.‬‏‬ ‫‪-‬‬ ‫العلامة قطب الأئمة امحمد بن يوسف أطفيش (ت‪١٣٣٢ :‬ه)‪.‬‏‬ ‫۔‬ ‫العلامة نور الدين عبدالله بن حميد السالمى (ت‪١٣٣٢ :‬ه)‪.‬‏‬ ‫۔‬ ‫الشاعر الكبير أبو مسلم ناصر بن سالم البهلاني (ت‪١٣٣٩ :‬ه)‪.‬‏‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪.)١٣٥٤‬‬ ‫رضا (ت‪:‬‬ ‫رشيد‬ ‫العلامة السيد محمد‬ ‫_‬ ‫‪٥٤‬د‪١٣‬ھ_)‏ ‪.‬‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫بن أحمد الحموي‬ ‫الشاعر الأديب محمل بن الحسن‬ ‫‪7‬‬ ‫الشيخ المجاهد سليمان باشا بن عبدالله الباروني (ت‪١٣٥٩ :‬ه)‪.‬‏‬ ‫‪-‬‬ ‫الشيخ الأديب أبو الربيع سليمان الباروني (ت‪١٣٨٦ :‬ه)‪.‬‏‬ ‫‪-‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬صفاته وأخلاقه‪:‬‬ ‫من خلال قراءتي ما كتب وتحليل ما ألْف‪ ،‬ويسر الله لي الاطلاع عليه‪،‬‬ ‫أجد أن الشيخ الشماخي يمتاز بأخلاق حميدة وصفات حَيرَةٍ؛ شيخ هُمَام ذو‬ ‫همة عالية بإخلاصه لله تعالى ولا أزكيه‪ ،‬ونلاحظ هذا من خلال مراسلاته‬ ‫وكتاباته‪ .‬تمسكه الشديد بعقيدته والذود عن حياضها‪ ،‬بإنكاره على من تهجم‬ ‫عليها دون علم ولا بينة‪٨‬‏ حب الخير للئاس بأفكاره الإصلاحية الاهتمام‬ ‫بالعلم والتعلم وهذا ليس غريبا عنه فقد ورثه أبا عن جد‘ يعترف بفضل وطنه‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬دراسة الرسالة المحققة‬ ‫_‬ ‫مندفعا في‬ ‫الغيرة‬ ‫بصلته وتواصله ‪ .‬شديد‬ ‫ومسقط رأسه وموطن أجداده‬ ‫الم‬ ‫كفاح الأباطيل والخرافات والبدع بقوة وعزم‪ ،‬بأخلاقه العالية وتعامله الفذ‬ ‫المثل ومصدر الثقة‪.‬‬ ‫كسب ثقة أقرانه واحترامه؛ حتى أصبح مضرب‬ ‫مؤلفاته وآثاره العلمية‪:‬‬ ‫المطلب الخامس‪:‬‬ ‫عندما ننظر إلى ما كتبه الشيخ الشماخي وتركه من آثارك نلاحظ أنها‬ ‫الرسالة التى بين‬ ‫مواضع من‬ ‫يتجلى فى عدة‬ ‫وهذا‬ ‫بصبغة أدبية ظاهرة‬ ‫تصطبغ‬ ‫أيدينا؛ مثل الاستهلال الأدبي للرسالة‪ ،‬واستخدام الأساليب البلاغية مثل‬ ‫والألفاظ‬ ‫والإحالة‬ ‫التشبيه والاقتباس‬ ‫صيغ‬ ‫وبعض‬ ‫والتعجب والنداء‪،‬‬ ‫السؤال‬ ‫السهلة‪.‬‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫التعمق والضحالة‬ ‫بالورسطية بين‬ ‫علمية تمتاز‬ ‫مادة‬ ‫تجمع كتاباته‬ ‫أوائل من كتب في الفكر عند الإباضية نظرا للبيئة التي عاش فيها‪ ،‬والظروف‬ ‫السياسية التى مر بها وما حوته أيامه من تجارب وملاحظات‪ .‬تمتاز بقوة‬ ‫في ما يعتمد عليه ‪.‬‬ ‫العلماء © والتحري‬ ‫الدليل وضبط ما يقتبسه من كلام‬ ‫جملة آثاره‪:‬‬ ‫فمن‬ ‫‏‪ ١‬سرد الحجة على أهل الغفلة (مط)‪ :‬كتاب بديع في فنه‪ ،‬فرغ منه في‬ ‫في الآفات‬ ‫الأول‪:‬‬ ‫في بابين؛‬ ‫تآليفه & ووضعه‬ ‫‏‪ ٠٦١‬‏_ه‪ ٣١‬ولعله أول‬ ‫سنة‬ ‫ربيع الأول‬ ‫التي أوجبت وهن العزائم وفتور الهمم عن فعل الطاعات©‪ ،‬والثاني‪ :‬في سرد‬ ‫‏‪ ٢‬الحكمة في شرح رأس الحكمة لعثمان كمال الدين (مط)‪ :‬كتاب في‬ ‫المواعظ‪.‬‬ ‫‏‪ - ٣‬بغية الطالب في ما يحتاج إليه الكاتب (مط)‪ :‬في جزأين يؤخذ من‬ ‫عنوانه أن موضوعه أدبى لغوي ‪.‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫_‬ ‫‏‪ ٤‬مراشد التقية‪ ،‬وقد أشار إليه الشيخ في الرسالة التي بين أيدينا‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬القول المتين في الرد على المخالفين‪ ،‬وقد أشار إليه الشيخ في الرسالة‬ ‫التي بين أيدينا‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬الظهور المحتوم في الرد على العلامة الأزهري طَمُوم‪ ،‬وهي الرسالة‬ ‫التي بين أيدينا‪.‬‬ ‫‏‪ ٧‬۔ مسألة البراءة والتولية والصحابة من خلال ما ذكر في معجم أعلام‬ ‫الإباضية (قسم المغاربة)‪.‬‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫تصدر‬ ‫علمية‬ ‫فكرية‬ ‫مجلة‬ ‫والمغاربة‪،‬‬ ‫المشارقة‬ ‫نبراس‬ ‫‏‪- ٨‬۔‬ ‫شهريا‪ ،‬أنشأها الشيخ الشماخي مع قرينه السيد مصطفى بن إسماعيل‪.‬‬ ‫۔ من الكتب التي اعتنى بها الشيخ الشماخي وقام بإخراجها خدمة للعلم‬ ‫المذهب‪:‬‬ ‫ولتراث‬ ‫علي بن محمد بن علي بن محمد‬ ‫‪٩‬۔رسالةا‏ لصرا ط ا لمستقيم للشيخ‬ ‫‏‪ ٤٢‬‏)_ھ‪. ٣١‬‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫المنذري‬ ‫بتصحيح‬ ‫البصري‬ ‫الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‏‪ ١٠‬۔ متن‬ ‫السالمى‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫العلامة‬ ‫‏‪ -١‬رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري‪ ،‬لقطب الأئمة‪ ،‬بتعليق‬ ‫السالمى‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫‏‪ ٢‬له تقريظ على ديوان السيف النقاد للإمام الإباضي أبي إسحاق‬ ‫الحضرمي (ق‪٥‬هھ)‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٣‬له مراسلات مع أهل عصره وهذا ليس مستبعدا‪ .‬ذكر طرفا منها في‬ ‫الرسالة التي بين أيدينا‪.‬‬ ‫‏‪٢٥‬‬ ‫التسم الاول‪ :‬دراسة الرسالة المحققة‬ ‫___ ق‬ ‫زل‬ ‫له مع صاحبه وأخيه مصطفى إسماعيل محاضرات ومناقشات كانا‬ ‫‏‪٨٤‬‬ ‫يقومان بها فى النوادي والمجتمعات‪.‬‬ ‫المطلب السادس‪ :‬وفاته‬ ‫عاش الشيخ الشماخي حياة حافلة بالجد والنشاط والجهاد والعطاء‬ ‫العلمي والعملي‪ ،‬منافسا في ميادين الخير مشمرا عن ساعد الجد لم تثنه‬ ‫عقبات الطريق ولا مشقة الطلبؤ توفي يه بمصر‪ ،‬وكحال غيره من علمائنا‬ ‫ومشايخنا اختلفت الأقوال في تاريخ وفاته وهذا ليس بغريب إذ إن كتابة‬ ‫التراجم والاهتمام بالتوثيق قلما اهتم به أسلافنا لأسباب عدة؛ منها هضم‬ ‫النفس وتزكية إخلاصها وقربها لله تعالى‪ ،‬عدم الاهتمام بكتابة التاريخ‬ ‫والتراجم وهو في حقيقته عامل ليس في صالحنا‪ ،‬فوت علينا الكثير من معرفة‬ ‫تاريخنا وعلماتنا‪ .‬فقيل‪ :‬قبل وفاة رفيقه مصطفى بن إسماعيل ‪١٣٤٠‬ه‪١٩٢٢!/‬م‪،‬‏‬ ‫وذهب الزركلي في الأعلام ‪٣٤‬ه‪١٩١٦١/‬م‪.‬‏ وتابعه على ذلك معجم أعلام‬ ‫الإباضية‪ /‬قسم المغرب‘ وهو الصحيح عند الأستاذ الباحث سلطان الشيباني‬ ‫لرسالة تؤيد قوله بعثها الشيخ سالم بن محمد الرواحي (ت‪١٣٦٦ :‬ه)‏ من‬ ‫زنجبار إلى أقارب الشيخ الشماخي بمصر يعزيهم فيها‪.‬‬ ‫‪002٥0‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪٢٦‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫۔ ح‬ ‫نتطميه۔۔‪.‬۔‪.‬۔۔مہ۔۔۔۔۔۔ ا ب۔۔‬ ‫سدة‬ ‫‪.‬ه ۔۔ ۔۔ ۔ س‬ ‫التعريف بالمرسل إليه‪ ،‬والوسيط بينهما‬ ‫ويتشمل على المطالب التالية‪:‬‬ ‫المطلب الأول‪ :‬التعريف بالمرسل إليه‪:‬‬ ‫هو الشيخ العلامة شمس الدين أبو النور محمد بن سالم بن طَمُوم‬ ‫المصري المنوفي الشبراصي المالكي الأزهري (ت‪١٣٣٦ :‬ه‪١٩١٨/‬م)‏ من خلال‬ ‫الرسالة التي بين يدي يتبين أنه تلميذ لشيخ الأزهر سليم بن أبي فراج البشري‬ ‫(ت‪١٣٣٥ :‬ه)‪،‬‏ وهو قرين للشيخ محمود بن محمد بن أحمد بن خطاب‬ ‫السبكي (ت‪١٣٣٥ :‬ه)‏ وكلهم من فقهاء المالكية بمصر‪.‬‬ ‫من تلاميذه الشيخ أبو المحاسن جمال الدين يوسف بن أحمد بن نصر‬ ‫الجوي (ت‪١٣٦٥ :‬ه)‏ والسيد عباس بن محمد بن أحمد بن رضوان الإدرسي‬ ‫المدني (ت‪١٣٤٦ :‬ه)‪.‬‏‬ ‫قمت بالسفر إلى مصرا في أواخر شهر شعبان من عام ‏‪ ١٤٣٦‬ه ‪ /‬يونيو من‬ ‫عام ‏‪ ٢٠١٥‬م‪ .‬حتى أستكمل بقية ما يتم به التعريف‪.‬‬ ‫وقد حاولت جاهدا مدة زيارتي التي استغرقت عشرة أيام البحث عن كل‬ ‫ما يتعلق بترجمة الشيخ طَمُوم‪ ،‬من خلال‪ :‬مكتبة جامعة الأزهر القديمة‬ ‫ومكتبة جامعة الأزهر الحديثة في حي الناصرية وإجراء المقابلات وسؤال‬ ‫الأساتذة والمشايخ المختصين ممن ينتسبون لهذه المؤسسات العريقة‪.‬‬ ‫‏‪٢٧‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬دراسة الرسالة المحققة‬ ‫__‬ ‫وحاصل ما توصلت إليه‪ ،‬أن كل من تخرج ودرس في الأزهر الشريف‬ ‫يدعى أزهري؛ ولذلك قيل له أزهري نسبة للأزهر الشريفتؤ إلا أنه ما تربع‬ ‫على درجة مشيخة الأزهر‪ ،‬ولم تكن له ترجمة تذكر ولم أقف على من كتب‬ ‫عنه‘ وليس ممن أدرج اسمه على قائمة من تولى هذا المنصب‘ خلال فترة‬ ‫حياته ولا بعد مماته‪ ,‬كما أنني لم أقف على مؤلفات للشيخ على فهارس‬ ‫المكتبات هناك‪.‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫مصطفى‬ ‫والشيخ‬ ‫©‬ ‫قاسم الشماخى‬ ‫الشيخ‬ ‫خطاب‬ ‫أن‬ ‫أراه‬ ‫والذي‬ ‫للشيخ طمُوم بالعلامة استنادا إلى ما لقبه به شيخه سليم البشري‪ ،‬ومن باب‬ ‫حسن الخطاب ولين الجواب ولطف الكلمة‪.‬‬ ‫المطلب التاني‪ :‬التعريف بالوسيط بينهما‬ ‫السيد مصطفى بن إسماعيل صبري التغمري الفارضي الحموي أصلا{‬ ‫المصري مولدا‪ ،‬الإباضي مذهبا‪ .‬ابن السيد الوجيه‪ :‬إسماعيل باشا صبري‬ ‫الطوبجي‪ ،‬ومصطفى أديب صحافي‪ ،‬صاحب الشيخ قاسم بن سعيد الشماخي‬ ‫وتأثر به ثأثرا شديدا‪ ،‬ودخل المذهب الإباضي بسببه‪ ،‬وكان عضده الأيمن في‬ ‫نهضته العلمية‪ .‬فاشترك معه في إصدار مجلة «نبراس المشارقة والمغاربة» بين‬ ‫سنتي ‏‪ ١٣٢٢‬‏‪.‬ه‪ ٤٢٣١‬وساعده في طباعة بعض الكتب© مثل رسالة «إن لم‬ ‫تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري» سنة ‪١٢٨‬ه‪.‬‏ وقدم لكتابه «رسالة الظهور‬ ‫المحتوم» سنة ‪١٣٢٧‬ه‪.‬‏‬ ‫ومن آثار السيد مصطفى بن إسماعيل المستقلة‪ :‬كتاب «الهدية الأولى‬ ‫الإسلامية للملوك والأمراء فى الداء والدواء» فى ‏‪ ٦٢٠٠‬صفحة صدر بالقاهرة سنة‬ ‫‪١‬ه‏ عالج في الداء الذي حل بالمسلمين اليوم‪ ،‬والآفات المنتشرة في سواد‬ ‫الأمة‪ ،‬وشرح الدواء الذي يلزم اتباعه‪ .‬وله أيضا تقريظ لديوان «السيف النقاد»‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫خ‬ ‫متعددة مع أهل عصره‪٥‬‏‬ ‫الحضرمى سنة ‪١٣٦٢٤‬ه©‏ ومراسلات‬ ‫للإمام أبى إسحاق‬ ‫ومقالات فى الصحف كجريدة «الأسد الإسلامى» وغيرها‪.‬‬ ‫التي‬ ‫الشماخية‬ ‫سعيد‬ ‫لالة بنت قاسم بن‬ ‫بالسيدة‬ ‫الشيخ مصطفى‬ ‫اقترن‬ ‫‏‪ ١٩٧‬م ‪.‬‬ ‫‪١٣٩٠‬ه_‪٠/‬‬ ‫بنتا واحدة فقط توفيت قبل سنة‬ ‫منها‬ ‫توفيت بعده‪ 8‬وعقب‬ ‫وكانت له أملاك واسعة بمصر وعزبة مستقلة في صحراء (عرب أبو فودة) لم‬ ‫أعرف تاريخ وفاته تحديدا‪ ،‬وكان حيا إلى زمن وفاة رفيقه الشيخ الشماخي سنة‬ ‫‪"'. ٣٣٤‬م‪_/٦١٩١‬ه‪‎‬‬ ‫‏‪ ٥٨١‬معجم‬ ‫‏(‪ (١‬راجع‪ :‬سلطان الشيباني‪ ،‬قاسم بن سعيد الشماخي رائد الصحافة الإباضية ص‬ ‫‏‪ 0٨٩٧‬وعمر رضا كحالة‪ .‬معجم المؤلفين© ج ‏‪.٣‬‬ ‫أعلام الإباضية (قسم المغرب) ج ‏‪ ٤‬ص‬ ‫‏‪.٨٥٨‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪٢٨٩‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬دراسة الرسالة المحققة‬ ‫ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ي۔۔۔‪.‬پ‪..‬وے سوو وسچ۔‪-‬‬ ‫بج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫د ‪,‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا حتتظا ج۔۔ج۔۔۔بء‪.‬جن۔‪ .‬جي۔۔ ‪_ +‬و‪.‬۔۔۔۔۔ ‏‪.‬جو جچوم ‪-.٠‬‬ ‫‪ ٢٢‬حن‪.‬‬ ‫‪.!...‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يم(‬ ‫مياس(‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫۔۔‬ ‫هرم‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫مس‬ ‫‏‪ .٠٠‬ح ر۔‬ ‫‪...‬۔۔‬ ‫‪ .‬۔ ‪.‬‬ ‫‪.‬۔ ‪.....‬۔ ‪.‬‬ ‫۔‪:‬۔‪.:.‬‬ ‫۔ كمت‬ ‫‪...‬ا اكعكنة۔‪:‬۔‬ ‫ل‬ ‫التعريف بالرسالة‬ ‫ويشتمل على المطالب التالية‪:‬‬ ‫المطلب الأول‪ :‬عتوان الرسالة ونسبتها إلى مؤلفها‬ ‫من خلال النظر والبحث في كتب تاريخ المذهب وتراجم العلماء‬ ‫والمعاجم ونسخ الرسالة‪ ،‬لم أجد ما يخالف نسبة الرسالة وعنوانها وهي‪:‬‬ ‫«الظهور المحتوم في الرد على العلامة الأزهري عَمُوم» للشيخ قاسم بن سعيد‬ ‫الشماخي‪ ،‬وأن اسمها من كاتبها لتشابه أسلوب التسمية مع مؤلفاته وكتبه‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫المطلب التاني‪ :‬سبب تأليفها‪:‬‬ ‫كتب السيد مصطفى إسماعيل صبري باشا الطوبجي كتاب «الهدية‬ ‫الإسلامية»‪ ،‬وذكر انتسابه للإباضية ودافع عنهم‪ ،‬فما كان من العلامة طَمموم إلا‬ ‫أن كتب كتابا يستهجن وينكر على السيد إسماعيل انتسابه لهذا المذهب© ونقل‬ ‫ما قاله الفيروزآبادي في قاموسه والعضد في مواقفه عن الإباضية؛ ثم صرح‬ ‫بعدم جواز اتباعهم ولا السكوت عن عقيدتهم‪ .‬أرسل كتابه هذا لوالد مصطفى‬ ‫السيد إسماعيل‪ ،‬وفي ذلك إشارة إلى ما يجب أن يتخذه إسماعيل باشا تجاه‬ ‫ولده‪.‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٢٠‬‬ ‫وضع السيد إسماعيل المكتوب بين يدي ولده مصطفى‘ ليطلعه على‬ ‫ما كتبه العلامة طَمُوم فطلب إليه أن يرد على علماء الأزهر عامة" وعلى طَمُوم‬ ‫خاصة‘ ويبين في رده معنى انتسابه إلى الإباضية‪ ،‬وماهية هذا المذهب‪ ،‬فأرسله‬ ‫مصطفى بدوره إلى صاحبه وأخيه قاسم بن سعيد الشماخي ليتولى هو الرد‬ ‫عليهم لما علله من سعة اطلاعه ومكنته في الرد وبيان الحق‪.‬‬ ‫كتب الرد في عشرة أيامك وكان ردا كافيا وافيا مدعما بالأدلة والحجة‪،‬‬ ‫بدأها ببيان حقيقة الاختلاف بين أمة محمد ية وعاب التعصب الذميم‬ ‫والتقليد الأعمى للأئمة‪ .‬مستشهدا بأقوال العلماء من المذاهب الأربعة‬ ‫خصوصا مبينا أصالة المذهب الإباضي ورسوخ قدمه‪ ،‬ولخص جملة رده في‬ ‫‏‪ ١‬تكفير الإمام علي كرم الله وجهه وأكثر الصحابة‪.‬‬ ‫‏‪ ١٢‬دعوى أن مرتكب الكبيرة موحد غير مؤمن‪.‬‬ ‫فرغ الشماخي من تحرير الرسالة في ‏‪ ٢٢‬ذي القعدة ‪١٣٢٧‬ه‏ بمنزله الدفراوي‬ ‫بالصليبة‪ ،‬وأثناء تحريره سبقه مصطفى بن إسماعيل إلى تدوين كلمة تمهيدية‬ ‫صدر بها الرسالة تضمنت اعترافا بفضل العلامة طَمُوم ومرتبته في العلم‪ ،‬ثم‬ ‫استنكارا لتسرعه في الهجمة على الإباضية‪ ،‬طبع الكل في مجموع واحد‪.'١‬‏‬ ‫المطلب الثالت‪ :‬منهج المؤلف في الرسالة‪:‬‬ ‫اتبع الشيخ الشماخي في رسالته الظهور المحتوم منهجا أدبيا بديعاء‬ ‫وطريقة ممتعة في أغلب نصوصها يظهر فيها سمت الأخذ بما عند غيره طالما‬ ‫وافق الحق ولم يفارق الصواب©‘ ومن أبرز ما يمكن ذكره أن له منهجان‪:‬‬ ‫تأليفي‪ ،‬واستدلالي وكانا كما يأتي‪:‬‬ ‫‪.٥٩٠‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الشماخي رائد الصحافة الإباضية‬ ‫قاسم بن سعيد‬ ‫الشيباني‪،‬‬ ‫بتصرف‪:‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫التسم الاول‪ :‬دراسة الرسالة المحققة‬ ‫المنهج التأليفي عند الشماخي‪:‬‬ ‫القدرة الفائقة على حسن الاستهلال وبداية الخطاب في الجواب©ڵ بدأ رده‬ ‫بهذه الكلمات البليغة الرائعة‪« :‬أما عصابَتنَا ۔ نحن معاشر الإباضية المنسوبين‬ ‫لعبدالله بن إباض ‪ -‬فإن الله قد قسم علينا من خشيته ما نملك بها أنفسنا عند‬ ‫الرغبة والرهبة والشهوة والغضبآؤ فلا نباشر شيثا من أمور الدين والدنيا من‬ ‫غير علم ولا تبين ولا بحث‘ متحفظين بالصدق في القول والوفاء بالوعد ولا‬ ‫نخون من ائتمننا ولا نفجر في مخاصمتناء ولا تَخْفِر ذمة ولا نبغض‬ ‫المسلمين»‪.‬‬ ‫‪ -‬يرتب الشيخ موضوعات الرسالة وجواباتها حسب منهج سليمإ يراعي‬ ‫فيها المناسبة بين الموضوعات وعلاقتها فيما بينها مع توضيح وجهة النظر‬ ‫وعرض الاستدلال‪.‬‬ ‫حصر الأقوال والتوسع في سردها وتنوعها ونسبتها إلى أصحابها‪.‬‬ ‫مع دقة الاختيار واتفاق‬ ‫ومناقشتها‬ ‫والإجابة‬ ‫والبراهين‬ ‫‪ 2‬ذكر الحجج‬ ‫الدليل‪.‬‬ ‫۔ تكرار بعض المسائل والأقوال لزيادة التأكيد وقيام الحجة بالدليل‪.‬‬ ‫‪ -‬يستدل بما تيسر له من كتاب الله وسنة رسوله تة ما استطاع لذلك‬ ‫سبيلا وإلا عدل لما هو أقرب لهما من الآثار الأخبار‪.‬‬ ‫۔ يأخذ الدليل من كتب المخالفين التي لا يختلف فيها الخصم معه ولا‬ ‫يستطيع إنكاره «وقبل أن أقيم عليكم الدليل على صحة الخبر من كتب‬ ‫مشايخكم ومؤلفاتهم» ‪.‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫__‬ ‫بكثير من‬ ‫ويظهر ذلك في أخذه‬ ‫والتعديل‬ ‫بعلم الجرح‬ ‫الاهتمام‬ ‫‪ -‬عدم‬ ‫الأحاديث الواردة في كتب السير والتاريخ‪ ،‬دون النظر في كتب الحديث وما‬ ‫قال فيها العلماء‪.‬‬ ‫ذكر بعض الروايات بالمعنى وعدم سردها بلفظها‪.‬‬ ‫والمشايخ‬ ‫الصاحبة والتابعين ‪ ،‬والعلماء‬ ‫السلف من‬ ‫بأقوال‬ ‫_ الاهتمام‬ ‫الشيخ‬ ‫أشاد بمنزلة أربعة من أعلام الإباضية في عصره‬ ‫المعاصرين ففي الختام‬ ‫عبدالله بن حميد السالمي (ت‪١٣٣٢ :‬ه)‏ والشيخ سعيد بن ناصر الكندي‬ ‫(ت‪١٣٥٥ :‬ه)‏ والشيخ محمد بن يوسف أطفيش (ت‪١٣٣٢ :‬ه)‏ والشيخ‬ ‫عبذ الله بن يحيى البارونى (ت‪١٣٣٢ :‬ه)‪.‬‏‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬وصف التسخة المعتمدة في تحقيق التص‪:‬‬ ‫استلمت نسخة من هذه الرسالة من مكتبة السيفيين بنزوى التي تأسست‬ ‫عام ‪١٣٠٠‬ه‘‏ نسخت بتاريخ ‏‪ ٢٤‬ذو القعدة ‪١٣٢٧‬هه{‘‪،‬‏ وكنت أحسبها أنها‬ ‫مخطوطة بخط الكاتب أو نقلت من المخطوط الامك ولكن تبين لي من خلال‬ ‫النظر في تاريخ نسخها مع النسخة التي طبعت بمصر أنها نقلت من المطبوع‪،‬‬ ‫وليست نسخة مستقلة أو أولية‪ ،‬وعليه لم أعتمد عليها وإنما استأنست بها‬ ‫وأضفتها كمصدر آخرا بالإضافة إلى نسخة طبعت بالبحرين بعد طباعتها في‬ ‫مصرا ولم ألاحظ فارقا بينها‪.‬‬ ‫النسخة التي صدرت بمصر صدرت في ثمانين صفحة من الحجم الصغير‬ ‫‏(‪ ١٣ ×١٨‬سم) دون تاريخ الطبع ولا يبدو بعيدا عن سنة ‪١٣٢٧‬ه‏ وقد نقل‬ ‫السلطان‬ ‫جامعة‬ ‫المانية‬ ‫مركز الدراسات‬ ‫في غُمان بين الحاضر والماضي‪،‬‬ ‫الوقف‬ ‫راجع‪:‬‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫‪.٩٣‬‬ ‫قابرس‪ ٠١٠ 67 ‎‬م‪ “ ‎٢‬ص‪‎‬‬ ‫‏‪٢٣٢‬‬ ‫القسم الاول‪ :‬دراسة الرسالة المحققة‬ ‫_ق‬ ‫ز‬ ‫مقتطفات منها الشيخ الغيثي في «إيضاح التوحيد»”'‪ ،‬ونسخة المخطوطة كتبت‬ ‫‏(‪ ١٤ ×٢٠‬سم) بيد محمد بن سليم بن‬ ‫في ستين صفحة من الحجم الصغير‬ ‫سعيد الشنوطي البهلوي القلهاتي التمماني‪ ،‬يوم ‏‪ ٢٣‬ربيع الأولى سنة ‪١٣٢٨‬ه‏‬ ‫حسب ما هو موجود في المخطوط نسخها للشيخ الأمجد حمد بن عبيد بن‬ ‫مسلم السليمي السمائلي (ت‪١٣٩٠ :‬ه‪١٩٧١/‬م)‪.‬‏‬ ‫المطلب الخامس‪ :‬المصادر والمراجع التي اعتمدها مؤلف الرسالة‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬الشيخ محمد عبد العظيم المكي الحنفي القول السديد في بعض‬ ‫والتقليد‪.‬‬ ‫الاجتهاد‬ ‫مسائل‬ ‫‏‪ ٢‬جلال الدين السيوطي (ت‪٩١١ :‬ه)‪،‬‏ الرد على من أخلد إلى الأرض‬ ‫وجهل أن الاجتهاد فرض‪.‬‬ ‫الأحكام في مصالح‬ ‫‪٦٦٠‬ه_)‏ ‪ 0‬قواعد‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫‏‪ ٢‬۔ عز الدين بن عبد السلام‬ ‫الأنام‪.‬‬ ‫العقد الفريد‪.‬‬ ‫‪٣٢٨‬ه)‪.‬‏‬ ‫بن عبد ربه (ت‪:‬‬ ‫‏‪ _ ٤‬محمد‬ ‫‏‪ ٥‬أبو الفرج عبدالرحمن بن علي بن الجوزي" كتاب الأذكياء‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬أبو الفداء ابن كثير إسماعيل القرشي (ت‪٧٧٤ :‬ه)‪،‬‏ كتاب البداية‬ ‫والنهاية‪.‬‬ ‫‏‪ - ٧‬أبو محمد علي بن أحمد ابن حزم الأندلسي (ت‪٤٥٦ :‬ه)‏ التلخيص‬ ‫لوجوه التخليص‪.‬‬ ‫‏)‪ (١‬سعيد بن راشد بن سليم الغيثي الحارثي (ت‪١٣٧٤ :‬ه‪١٩٥٥/‬م)‏ قاض فقيه‪ ،‬وأديب ناظم‬ ‫وأسئلة نظمية ‪ .‬راجع‪:‬‬ ‫شعرية‬ ‫له تخميسات‬ ‫الرابع عشر الهمجري©‬ ‫في القرن‬ ‫عاش‬ ‫للشعر‪.‬‬ ‫‏‪.٨٨‬‬ ‫‏‪ ٢‬ص‬ ‫معجم الفقهاء© ج‬ ‫السعدي‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫___‬ ‫‪--‬‬ ‫المبسوط ‪.‬‬ ‫‪٤٩٠‬ه_)‏‬ ‫بن أحمد السرخسى (ت‪:‬‬ ‫‪-٨‬۔‏ أبو بكر محمد‬ ‫حديث مالك‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫(ت‪ :‬ہ ‪٦٧٠‬ه_)‏‬ ‫أحمد بن سعيد‬ ‫الشيخ أبو العباس‬ ‫‏‪ _ ٠‬الدذرجينى©‬ ‫طبقات المشائخ بالمغرب‪.‬‬ ‫الرموز الواردة قي البحت ‪:‬‬ ‫دون تاريخ النسخ أو النشر‬ ‫دو ن طبعة‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫القسم التا تي‬ ‫تحقيق تنص الرسالة‬ ‫‏‪٣٧‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫مقدمة الشيخ مصطمى إسماعيل‬ ‫[‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪....‬‬ ‫و خ متت تها ۔حا۔ااالستلعة الد‪ :‬۔دمد ر ى خ‬ ‫‏‪ .٠‬ام ‪ .::‬ل‬ ‫اال ار‪ .‬صاي‬ ‫‪......‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كلمة تمهبد‪:‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‏‪.-‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫إلى العلامة طَمُوه‪:'٨‬‏‬ ‫قبل البدء فى اجتلاء جمال البيان الذي اكتست به جواهر هذه الرسالة‪.‬‬ ‫الفا رضي‬ ‫ا لضئيل ‪ :‬مصطفى بن إسما عيل ‏‪ ١‬لعمري‬ ‫من عبد الله المستضعف‬ ‫الحموي المصري مولدا"'‪ ،‬في مقام العزلة في يوم الجمعة المبارك ‏‪ ٦٢٠‬ذي‬ ‫القعدة سنة ‪١٣٢٧‬ه‪.‬‏‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫بفصل‬ ‫ربه‬ ‫أتانا من عنك‬ ‫الذي‬ ‫‏‪ ١‬لأمة أحمد‬ ‫على رسول‬ ‫الله وبارك‬ ‫وصلى‬ ‫الخطاب وعلى آله الأقطاب وصحبه الأنجاب وسلم تسليما‪.‬‬ ‫(‪ (١‬العلامة شمس الدين أبو النور محمد بن سالم بن عَمُوم المصري المنوفي الشرباصي‬ ‫المالكي الازهمري‪ 6‬ت‪١٣٣٦ :‬ه‪.‬‏‬ ‫)‪ (٢‬مصطفى بن إسماعيل المصري الإباضي فاضل (ق‪١٤ :‬اه‪٦٢٠/‬م)‏ كان حيا قبل ‪١٣٢١‬ه‪١٩٠٣/‬م‏‬ ‫من علماء غير الإباضية‪ .‬تحول إلى مذهب الإباضية على يد الشيخ قاسم بن سعيد الشماخي‬ ‫(ت‪١٣٣٤ :‬ه‪١٩١٦١/‬م)‏ نشرا معا مجلة نبراس المشارقة‪ ،‬وألف كتاب بعنوان‪« :‬الهدية الإسلامية»‬ ‫طبعة بمصر سنة ‪١٣٢١‬ه‪.‬‏ راجع‪ :‬لجنة البحث العلمي‪ ،‬معجم أعلام الإباضية مدخل إلى‬ ‫التاريخ والفكر الإباضي من خلال تراجم لأكثر من ألف علم من أعلام المغرب الإسلامي‬ ‫منذ القرن الأول الهجري إلى العصر الحاضر جمعية التراث‘ القرارة ۔ غرداية‪ ،‬ط ‏‪0١‬‬ ‫‏‪ 0٨٩٧‬وعمر رضا كحالة‪ ،‬معجم المؤلفين© مؤسسة الرسالة‪ .‬ط ‏‪0١‬‬ ‫‏م‪/٩٩٩١‬ه ج ‏‪ ٤‬ص‬ ‫‏‪٦٠‬‬ ‫‏‪.٨٥٨‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪ ٦٤٤‬‏‪.‬م‪/٣٩٩١‬ه ج‪.‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الأزهري طموم‬ ‫‪-..‬‏‪٢٨‬‬ ‫والحمد لله رب العالمين الذي هدانا إلى الحق وإلى صراط مستقيم؛‬ ‫فأصبحنا بهذه النعمة في منهاج هذا الصدق من الفائزين‪ ،‬لا نخشى لومة‬ ‫اللائمين وعتب العاتبين‪.‬‬ ‫ومن الصدق يا حضرة الشيخ‪ ،‬أن نسميك بالعلامة كما سماك شيخك‬ ‫سليم البشري"'‪ 5‬في إقراره بصحة فتواك الموشح بها كتاب (فتاوى أئمة‬ ‫المسلمين بقطع لسان المبتدعين) لصاحبه العامل الشيخ خطاب السبكي""'‬ ‫_ عَقًا ألله عَئه إذ كان من العاملين ولا غرو فهو أدرى الناس بمكانتك في‬ ‫العلم" وبمرتبتك السامية التي تربّعت في دَشتها'"' بين مراتب أهل المعقول‬ ‫والمنقول‪ .‬وقد شهدنا نحن بعد ذلك بحقية هذا الاعتراف‪ ،‬من سياق بيان‬ ‫علاميتك في ذلك المقال المبرور‪ ،‬إذ ألفيناك بحرا خضما قد وقف يراعك‬ ‫منك على شاطثئه الأيمن‪ ،‬تستخرج من قاعه ما انقدح فيه من لآلئ الحقائق مما‬ ‫قصرت عنه غياصة الغائصين‪ ،‬ولم يبلغه مسبح السابحين‪ ،‬فلك الثناء الحسن‬ ‫أيها العلامة‪ ،‬على تنسيقك عقد تلك البينات على ذلك الشكل الحسن الذي‬ ‫‏(‪ )١‬سليم بن أبي فراج بن سليم بن أبي فراج البشري (‪١٢٤٨‬۔‏ ‪١٢٣٥‬ه)‏ (‪١٨٣٢‬۔‏ ‪١٩١٧‬م)‪:‬‏ شيخ‬ ‫الجامع الأزهر‪ ،‬من فقهاء المالكية‪ ،‬ولد في محلة بشر من أعمال شبر خيت بمصر وتعلم‬ ‫وعلم بالازهر‪ ،‬له من المؤلفات‪ :‬حاشية تحفة الطلاب بشرح رسالة الآداب حاشية على‬ ‫رسالة الشيخ عليش في التوحيد‪ .‬راجع‪ :‬خير الدين الزركلي‪ :‬الأعلام‪ ،‬دار العلم للملايين‪.‬‬ ‫د‪.‬ط ‪ .‬د‪.‬ت‘ ج ‏‪ .٣‬ص‏‪ 0١١٦‬وكحالة{ معجم المؤلفين‪ ،‬ج ‏‪ 8١‬‏‪١٨٧.‬ص‬ ‫(‪ )٢‬محمود بن محمد بن أحمد بن خطاب السبكي أبو محمد‪١!٧٤( ‎‬۔ ‪١٩٣٣‎ _ ١٨٥٧ /١٣٥٢‬م)‬ ‫فقيه مالكي‪ ،‬أزهري" له كتب منها‪« :‬إرشاد الخلق إلى دين الحق» و«تحفة الأبصار والبصائر»‪‎.‬‬ ‫راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬م‪ .‬س‪ 6‬ج‪ .٧ ‎‬ص‪ 6١١٦٨ ‎‬وكحالة‪ :‬م‪ .‬س‪ ،‬ج‪ 0٣ ‎‬ص‪.٨٢٧ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الذسث (جمع ذشوت) صذر المجلس‪ ،‬وةشث الوزارة َنصبها‪ ،‬ودست الحكم‪ :‬كرسي‬ ‫الرئاسة‪ .‬راجع‪ :‬مجمع اللغة العربية‪ ،‬المعجم الوجيز مكتبة الشروق الدولية‪ ،‬طبعة منقحة‪،‬‬ ‫‏‪ ٤٢‬‏‪.‬م‪!٦١٠٢٦‬ه ص ‏‪.٢٤٤‬‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫__‬ ‫‪.‬‬ ‫نرجو أن تكون أول الطابعين له‪ ،‬في وجنة هيولي" أعمالك الحسنى© وأثبتت‬ ‫مقدام في حث الخاصة والعامة على تزيين إنسانيتهم بحلة بهائه الكريم‪.‬‬ ‫هذا حق قلناه لكم‪ ،‬وصدق نزعة فجرت ثغرنا بلفظات فضل تقاطر من‬ ‫سلسبيل عرفانكم الجم الغض على رؤوس الملأ‪ .‬فلك الخيرة أن تفرح بما‬ ‫أتيت مما فعلت؛ وفرح القلب على هذا الطراز لا يعد إلا تحميدا لله وشكرا‬ ‫على فضله‪.‬‬ ‫وأما أن تقول‪ :‬ربي زدني علما واجعلني خيرا مما يحسبون‘ ومن طلب‬ ‫المزيد في العلم لا يجدر به أن يتكدر باطنه مما يحمل عليه بعد الذي حمل‬ ‫إليه‪ .‬وقلما تخلو خليقة من أن تكون محلا لتعاقب الحالتين «فلكل جواد كبوة‬ ‫ولكل عالم زلة وسهوة»‪ ،‬حتى المصطفين الأخيار في السهو عن الأفضل‬ ‫ولكن الفرق بيننا ۔ معشر المقتدين ‪ -‬بهم وبينهم أن المؤاخذة تنزل عليهم بلا‬ ‫فترة ولا مهل أدبا من ربهم وإتماما من فضله لنعمة الإكرام والكرم‪ ،‬وأما‬ ‫غيرهم فدرجاتهم في هذا المضمار متفاوتة بتفاوت نسبة ما انمسح على جو‬ ‫الضمائر من صفاء‪ ،‬وأضاء فيها من سناء الصدق والإخلاص‪ .‬وكأني بك أيها‬ ‫العلامة‪ ،‬ممن أحب الله‪ ،‬وقبل إذ بعثنا الله إليك مبشرين ومنذرين‪ ،‬مبشرين بما‬ ‫عشقته الملائكة وخيار الجنة والناس‪ ،‬من جمال الحق في مقال فتواك التي‬ ‫نكرر الرجاء في أن تكون أول الشاربين من حوضها‪ ،‬وقدوة النافخين من روح‬ ‫العمل لإحيائها‪ ،‬حتى تخرج من مصاف القوالين‪ ،‬الذين كبر مقتهم عند ربهم‬ ‫لما يقولون ما لا يفعلون‪ ،‬ومنذرين بما فرط من بنانك من قواذف الطعن علينا‬ ‫معشر الإباضية غب وقوفك على انتسابي للإباضية‪ ،‬في كتاب «الهدية الآولى‬ ‫هكذا في الاصل‪ .‬الهَيولانئ‪ :‬المنسوب إلى الهيولى‪ .‬يقال‪ :‬مشروع هَيولانئ‪ :‬لا يزال في حال‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫‏‪.٧٠٤‬‬ ‫ص‬ ‫م‪.‬س“‪،‬‬ ‫مبدئية‪ .‬راجع‪:‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٤٠‬‬ ‫___‪-_-‬‬ ‫الإسلامية للملوك والأمراء في الداء والدواء»”'‪ 8‬وهو من آثار فضل الله البارزة‬ ‫على يد هذا العاجز الضئيل‪.‬‬ ‫فقد تسرعت أيها العلامة في الهجمة لوصم عقائد أمة مسلمة قد عرفتها‬ ‫الملائكة‪ .‬وخيار الخلق من الجِئة والناس‪ ،‬وعلى رأسهم رسول الأمة بالصلاح‬ ‫والفلاح‪ .‬وعلم الله أهلها من فوق الكل بأنهم الذين استمعوا القول فاتبعوا‬ ‫أحسنه‪ ،‬وانفتح لهم باب الهدى في طريق العمل‪ ،‬فقصدوا أتقنه‪ .‬ولكن‪ ،‬كنت‬ ‫في هجمتك أعزلا ليس بيدك من برهان الفروسية\ إلا تعريف صاحب‬ ‫القاموس‪"١‬‏ والمغول ذا الحد الأبتر‪ ،‬الذي أراد صاحب المواقف""' أن يهدم به‬ ‫الشوامخ من دين الله‘ ولم تكلف نفسك إلا تقليدا في اللفظ والمعنى‪ ،‬وأنت لا‬ ‫تدري إن كانا نقلا ما نقلا عن الفرق التي ذكراها عن علم وهدى أو عن غي‬ ‫وضلال‪ .‬فكان الأجدر بعالميتك أن لا تخدع بما نفثاه من سم هذا القذف‪ ،‬بعد‬ ‫‏(‪ )١‬تأليف السيد مصطفى بن إسماعيل المصري مولدا الإباضي مذهبا مطبوع بالمطبعة البارونية‬ ‫بالجودرية بمصر طبعة حجرية غير محققة‪ ،‬بدأ المؤلف بذكر الداء الذي ابتليت به الأمة‬ ‫بشكل عام والمجتمع المصري بشكل خاص فند الداء وجعل الظلم سنامه ثم شرع بعد ذلك‬ ‫ليصف الدواء ويذكر العلاج وأسبابه ويقارن بين الحال وما مضى والحاضر المؤلم الذي‬ ‫جرى‪ .‬مستندا بالدليل وقصص الأولين حتى يكون الدواء الموصوف مقنعا للعلاج‪ .‬جعل‬ ‫التوبة هي بوابة الدواء والحكم بما أنزل الله طريقه‪ ،‬والامر بالمعروف والنهي عن المنكر‬ ‫جناحاها‪ .‬قسمه في ‏‪ ١٣٢٧‬عنوانا‪ ،‬ذكر لمحة من أخبار الإباضية في مصر والعلاقة الحميمة بهم‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٠٠‬ورقة‪ .‬مقاس المتوسط هو‪ ×١٦‬‏‪.١١‬‬ ‫صدر في‬ ‫(؟) يشير إلى ما ذكره صاحب القاموس في مادة (أبض)‪ ،‬مجيد الدين محمد بن يعقوب الفيروز‬ ‫‏‪ \٢٢‬دار المعرفة" بيروت‘ ط ‏‪،٦‬‬ ‫آبادي (ت‪٨١٧ :‬ه‏ ‪١٤١٥‬م)‪،‬‏ معجم القاموس المحيط ص‬ ‫‏‪.‬م‪/٧٠٠٢‬ه‪٨٢٦٤١‬‬ ‫‏(‪ )٣‬عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالغفار بن أحمد الإيجي الشيرازي الشافعي أبو الفضل عضد‬ ‫‏(‪ _١٣٠٨‬‏)م‪ ٥٥٣١‬عالم مشارك في العلوم العقلية والأصولية والمعاني‬ ‫الدين‪_-٧٠٨( :‬۔‪٧٥٦‬ه)‬ ‫والعربية‪ .‬من أهل إيج (بفارس) من تصانيفه كتاب المواقف في علم الكلام‪ .‬راجع‪ :‬الزركلي‪:‬‬ ‫الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ .٢٣‬ص ‏‪ .٦٩٥‬وكحالة} معجم المؤلفين" ج ‏‪ .٦‬‏‪٦٧.‬ص‬ ‫‏‪٤١‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص انرسالة‬ ‫ل ___ ق‬ ‫‪-‬‬ ‫أن تعلم أن موقفك وموقفهما من بحر العلم ليس منتهى المواقف© فتأخذ من‬ ‫الإحاطة بشوارد ما بعد عنك من مجاري ذلك البحر بالتزحزح إليها‪،‬‬ ‫والإشراف على مواقعها عينا بعين‪ ،‬ثم ترسل أشعة الذكاء من نظرك وتسأل الله‬ ‫مؤتي الحكمة لمن يشاء أن يجعل لك رشدا من أمرك‪ ،‬فيكون حكمك بعد‬ ‫ذلك حكما على شيع اقتفيته بعد تبين وعلم‪ ،‬عملا بنهي الله يلة الذي يقول‪:‬‬ ‫« واتق مالتى ك يه۔ ن »‪ .‬وقال في أمر التبين قبل البت‪ « :‬يأيها ليي‬ ‫و‬ ‫۔ح‬ ‫ء >‬ ‫>‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫ے۔‬ ‫أ‪,‬‬ ‫و م ع‬ ‫سس ۔ [ ح‪.‬‬ ‫ير ه ۔‪٠‬‏ ‪0‬‬ ‫ك‬ ‫>‬ ‫۔۔ ‪ ,‬۔۔ ركوب‬ ‫محم‬ ‫س‪,‬‬ ‫س‬ ‫۔‪,‬۔ و‬ ‫‪1‬‬ ‫ألله سكنوا‬ ‫ميل‬ ‫ق‬ ‫صَربشر‬ ‫امنوا لدا‬ ‫يَأيهاالزرت‬ ‫‪:‬‬ ‫سبحانه ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫`[ ‪6‬‬ ‫[الحجرات‪:‬‬ ‫تغولوايمن آنت يتيكم آلسَكمَ متت مؤمنا تَنتَموك عَرم انحيَوة ألذتيا‬ ‫‪_-‬‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬قيند لحنو سمكا ےه¡‪.‬ن كث ميم ‪.‬رهةو كتلت كنثم تن تسل قمر اته عَتنكم‬ ‫ح‬ ‫۔‬ ‫ےء و‬ ‫ِ‪0‬‬ ‫ھ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫حَبَيرا ى [النساء‪٠٤:‬ا‪،‬‏ فهل تبين سيدنا‬ ‫نوا إت انته كات يما تَحَملور‬ ‫‪ 4‬ہ‪.‬‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫العلامة من علم الإباضية ودينهم وعقيدتهم المطبوعة الذائعة فى المشرق‬ ‫والمغرب من قبل أن يقذف ويطعن؟!‬ ‫بحرين‬ ‫عالمين‬ ‫كونهما‬ ‫ومن‬ ‫رواية الراويين©‬ ‫صحة‬ ‫من‬ ‫إنه تبين‬ ‫قال‪:‬‬ ‫فإن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫محممبن‬ ‫قلنا‪ :‬الثقة برجلين ميتين منذ قرون عدة لا تكون في مرتبة الاستوثاق‬ ‫بالذات من ذات الذين طعن الطاعنون فيهم؛ لأن نورهم هو بأيمانهم لا يحجبه‬ ‫ولوجها دافع ولا حرج‪.‬‬ ‫كتبهم ليس أمام‬ ‫أسفارهم وكراريس‬ ‫وخزائن‬ ‫حاجب‬ ‫ولو كان الأمر في الثقة بادعاء الأحياء ومقال الميتين ۔ كما ذهب إليه سيدنا‬ ‫العلامة ۔ لما قال الصديق قوله المشهور فى صاحب القبره"‘‪ ،‬ولما أوصى‬ ‫(‪ )١‬تكملتها‪...« :‬إِنَ التم والبصر وَلْمْوَاد كل أؤلتيفكانَ‪ .‬عَنه مَمْشولا » [الإسراء‪.]٣٦ ‎:‬‬ ‫۔ م‪.‬‬ ‫۔۔ و‬ ‫سه‬ ‫(‪ )٢‬لعله يشير إلى قبر الرسول قلة كما ورد عن الإمام مالك أنه كان يقول‪« :‬كل يؤخذ من قوله‪‎‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٤٢‬‬ ‫س‪-‬‬ ‫الشافعي" بأن يضرب بكلامه عرض الحائط إذا خالف الكتاب والسنة"ا‪ ،‬ولا‬ ‫اقتفى بهذا المنهج المرحوم الشيخ محمد عبده"'‪ ،‬عندما طرق سمعه أن ثمة‬ ‫كلاما غير الذي تلقاه عن الشيوخ والمدرسين فقال‪ :‬أين هو؟ ولم يقل‪ :‬إن‬ ‫ما بعد الذي قرأته مروق وضلال وزيغ وخبال‪ ،‬ولم يفته طبعا تحريف صاحب‬ ‫القاموس!!'‪ ،‬ولا طعن صاحب المواقف”'؛ لأن الرجل كان من القارئين أهل‬ ‫الشغف بالاطلاع والاستزادة من أفانين العرفان والعلم فما كاد يحضر إليه‬ ‫ويرد إلا صاحب هذا القبر»‪ .‬راجع‪ :‬السخاوي شمس الدين أبو الخير محمد بن‬ ‫عبدالرحمن بن محمد (ت‪٩٠٢ :‬ه)‪:‬‏ المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة‬ ‫دار الكتاب العربي ۔ بيروت‘ ط ‏‪ 0١‬‏‪،‬م‪/٥٨٩١‬ه‪ ٥٠٤١‬ج ‏‪ 0١‬ص ‏‪ ٥٥١٣‬باب الكافؤ وأبو البركات‬ ‫الألرسى نعمان بن محمود بن عبدالله خير الدين‪ ،‬ت‪١٣١٧ :‬ه‘‏ جلاء العينين فى محاكمة‬ ‫الأحمدين‪ .‬مطبعة المدني ط ‏‪ 0١‬‏‪،‬م‪/١٨٩١‬ه‪ ٠٤١‬ج ‏‪ 0١‬ص ‏‪ 0٩٢‬وتنسب لابي بكر الصديق‬ ‫وغيره‪.‬‬ ‫شافع الهاشمي القرشي المطلبي‬ ‫بن‬ ‫بن عثمان‬ ‫الإمام الشافعي‪ :‬محمد بن إدريس بن العباس‬ ‫)‪(١‬‬ ‫أبو عبدالله‪ :‬أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة‪ ،‬وإليه نسبت الشافعية كافة‬ ‫(‪٢٠٤_١٥٠‬ه‪٧٦٧/‬‏ _ ‪٨٢٠‬م)‪،‬‏ راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأعلام‪ ،‬جت‪ .‬ص‪.٦٦‬‏‬ ‫روى الحاكم والبيهقي عن الشافعي فنه أنه كان يقول‪« :‬إذا صح الحديث فهو مذهبي» وفي‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫رواية‪« :‬إذا رأيتم كلامي يخالف الحديث فاعملوا بالحديث واضربوا بكلامي الحائط» راجع‪:‬‬ ‫الشاه ولي الله الدهلوي أحمد بن عبدالرحيم بن الشهيد وجيه الدين‪ ،‬ت‪١٧٦ :‬ه‏ الإنصاف‬ ‫في بيان أسباب الاختلاف‪ ،‬ج ‏‪ 0١‬‏‪{:٠١.‬ه©ص دار النفائس ۔ بيروت‪ ،‬ط !‪١٤٠٤ ،‬هف‘‏ وعقد الجيد‬ ‫في أحكام الاجتهاد والتقليدؤ لنفس المؤلفؤ المطبعة السلفية ۔ مصر د‪٠‬‏ ط‪ ،‬د‪٠‬‏ ت‘ ج‪©١‬‏‬ ‫‏‪ 6١٨٤‬شرح‬ ‫ص ‏‪ ٢٧١‬والقرافي أبو العباس شهاب الدين أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن ت‪:‬‬ ‫تنقيح الفصول‘ ج ‏‪ 0١‬ص ه‪{٤٠٤‬‏ ط ‏‪ ،١‬‏‪.‬م‪/٣٧٩١‬ه‪٢٩٣١‬‬ ‫)‪ (٣‬الشيخ محمد عبده بن حسن خير الله‪ ،‬من آل التركماني ‏(‪ _١٢٦٦‬‏_‪/٩٤٨١‬ه‪ ٣٢٣١‬‏‪):‬م‪ ٥٠٩١‬مفتي‬ ‫الديار المصرية‘ ومن كبار رجال الإصلاح والتجديد في الإسلام ‪ .‬له مؤلفات عدة منها‪ :‬تفسير‬ ‫القرآن الكريمإ ورسالة التوحيد‪ ...‬راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأاعلام‪ ،‬ج‪٦‬ث‏ ص ‏‪.٢٥٢‬‬ ‫يشير إلى ما نقله العلامة عَمُوم عن الفيروز آبادي في (القاموس) في مادة أبض‪.‬‬ ‫(‪(٤‬‬ ‫يشير إلى ما نقله العلامة طَمُوم عن عضد الدين الإيجي في كتاب (المواقف) عن الإباضية‪.‬‬ ‫(‪()٥‬‬ ‫‪1‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫أخي في الله تعالى الأجل صاحب هذا الرد بشيء من هذا العلم الذي بأيدينا‬ ‫حتى اغترف منه غرفات\ وكلما زاد كلما استطعم واستمرأ وقال‪ :‬زدني‪ ،‬وكلما‬ ‫زيد قال‪ :‬زدني‪ ،‬حتى ارتوى من منهل الحق وقال‪« :‬لمد يه آلى مَدَستا لهدا‬ ‫واكا هى لولا أن مَدَىتا اهه" على يد الأخوين في الله تعالى‪ :‬قاسم بن سعيد‬ ‫الشماخي العامري‪ ،‬ومصطفى بن إسماعيل العمري الفارضي الإباضيين‪ .‬وكان‬ ‫ذلك في أخريات أيام الرجل فما سكنت أنفاسه إلا على راحة الحق‪ ،‬فزفت‬ ‫روحه تحملها ملائكة الحق إلى روضة النعيم والراحة إلى يوم يبعثون‪.‬‬ ‫ولكن قدر فكان كما صدر من العلامة فابتدر بالطعن والقذف من قبل أن‬ ‫يتبين!!! فاستغفر الله يا سيدنا وتب إليه علنا من هذا السهو؛ لأنه معصية‬ ‫ومخالفة لحكم من أحكام الله في وجوب التبين قبل القطع والبت‪.‬‬ ‫[أصول الولاية والبراءة]‬ ‫والذي عند الناس أهل الذوق والحجاك أنه قياس على هذا السهو قد سها‬ ‫علماء المذاهب الأربعة\ وباقي الفرق المتممة للثلاثة والسبعين فرقة التي‬ ‫وتعالى عليه‬ ‫في حديثه ۔ صلى الله تبارك‬ ‫جاء‬ ‫افترقت عليها أمة أحمد ‪ .‬كما‬ ‫وسلم"" ۔ عن حكمي الولاية والبراءة الوارد بهما الكتاب والسنة في مواضع‬ ‫() « وَتَرَعتَا ماى صدورهم تن غل تترى من تهم الكهنة وقالوا نمد ير آتيى مَدستًا ليندا وَمَاكما لنى‬ ‫و آن مدنا ألة لذ عآمت رش ريتا يفق ونوذوا آن تلكم أنته أويفشمُوكا ياكئ تذم ‪4‬‬ ‫[الاعراف‪ :‬‏‪.]٤٣‬‬ ‫‏(‪ )٢‬إشارة إلى حديث الربيع من طريق ابن عباس «شتفترق أشتي على ثلاثو وسبعين فرقة‪»..‬‬ ‫ابن عمر الازدي البصري©‪٥‬‏‬ ‫‏‪ .)٤١‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب‬ ‫‏‪ /٦‬ر‪:‬‬ ‫(ب‪:‬‬ ‫ويليه الفهارس إعداد سعود بن عبدالله الوهيبىك مكتبة مسقط سلطنة عُمان©‬ ‫ط ‪١٤١٥(١‬ه‪١٩٩٤/‬م)‏ ص ‏‪ 0١٧‬سنن أبو داود" سليمان بن الأشعث السجستاني ت‪ :‬‏‪5٦٢٧٥‬‬ ‫(ك‪ :‬‏‪ /٣٤‬السنةث ب‪ :‬‏‪ /١‬شرح السنة‪ ،‬ر‪ :‬‏‪ )٤٥٩٦‬ص ‏‪ 0٦٩٨‬دار ابن حزم‪١٤٣١ ،‬ه‪٢٠١٠/‬م‪،‬‏ سنن‬ ‫‏‪( ٢٧٢‬ك‪ :‬‏‪ /٣٦‬الفتن‪ ،‬ب‪ :‬‏‪ /١٧‬افتراق‬ ‫ابن ماجه‪ ،‬أبو عبدالله محمد بن يزيد القزوينى‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‏‪.٦٠٣‬‬ ‫الامم ر‪ :‬‏‪ ،)٣٩٩١‬دار ابن حزم ‪١٤٣٣‬ه‪٠١!!/‬‏ "م‪ .‬ص‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫__ ‏‪٤٤‬‬ ‫عدة؛ فلم يعيروهما التفاتا‪ ،‬ولم يدونوا لهما بابا‪ ،‬فضلا على أنهم قد طرحوا‬ ‫التمسك بهما ظهريا‪ .‬حتى أصبح صالحهم يتولى ظالمهم وفاسقهم من حاكم‬ ‫وغيره‪ ،‬ولا يعرفون من البراءة إلا اسمها في الكلام الملفوظ من أفواه النساء‪،‬‬ ‫عندما تزهق نفوسهن من شيء أو من أحد فيقلن له‪( :‬بُرية) ومعناها‪« :‬أنا بريئة‬ ‫منك أو من هذا الشيء»‪ ،‬وبذلك «اختلط الحابل بالنابل»‪ ،‬وأصبح الأمر‬ ‫فوضى كما ترى لا ارتداع ولا ارعواء‪.‬‬ ‫على أن هذين الحكمين العظيمين كان معمولا بهما في خير القرون‪ ،‬قرن‬ ‫المصطفى ۔ صلوات الله تعالى عليه ‪ -‬فتبرأت عائشة وهي التي قال عنها زوجها‬ ‫الرسول قة مخاطبا من حوله‪« :‬خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء»”' من‬ ‫الذين أضرموا نار الفتنة وملكوا زمامها وفتحوا باب شرها‪.‬‬ ‫وكذلك تبرأ ابن عباس ابن عم رسول الأمة ۔ صلوات الله تعالى عليه ۔‬ ‫وتبرأ ابن مسعود وأبو ذر الغفاري الذي كسروا ضلعه وهو من خيار الصحابة‬ ‫وتبرأ عمار بن ياسر وغيرهم من كثيرين من أقرانهم وكانوا مثلهم صحابة‬ ‫رسول الله يلة‪ .‬ولكن كانت الفتنة هي الميزان القسط حتى يتحقق بيان الله‬ ‫سبحانه‪ « :‬تماكاد أم در المؤمن عَل مَآأسُم عتبه حي تمم آيت من التي »"‪.‬‬ ‫فاقتفى الإباضيون وعلى رأسهم جابر بن زيدا"'‪ ،‬وهو الذي تلقى العلم عن‬ ‫عائشة وابن عباس أثر أولئك العدول‪ ،‬في ولاية من تولوا بعلم ودين لا عن‬ ‫لوم‬ ‫فإذا كان إذن‬ ‫أو لغرض‪.‬‬ ‫منهم لا لمرض‬ ‫تبرأوا‬ ‫ممن‬ ‫وتبرأوا‬ ‫جهل وعمى‪٥‬‏‬ ‫لم أجد له تخريج‬ ‫‏‪(١١‬‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا في مسند الربيع ولا الكتب‬ ‫كتب السير سيأتي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬‫‪.‬‬‫«‬ ‫)‬ ‫ذكرها بإذن الله‪.‬‬ ‫تتى يأنشيد‪ .‬نيت كا س ين زما‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫» [آل عمران‪]١٧٩ :‬۔‪.‬‏‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ِ ظليگ‬ ‫ت‬ ‫ت‬‫وكما س‪1 .‬‬ ‫‪.١٣‬‬ ‫)‪ (٣‬تقدمت ترجمته ص‪‎‬‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫الرسالة‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص‬ ‫__‬ ‫‪-‬‬ ‫سبيل فلا تخاله بداهة العقول ينفرج إلا أمام عائشة التي أمرت الأمة من‬ ‫رسولها بأخذ نصف دينها عنها وبتوجيه اللوم كذلك إلى ابن عباس الذي دعا‬ ‫له ابن عمه الرسول ونعتوه بالبحر الزاخر لاتساع دائرة علمه وغزارة مواهبه‪،‬‬ ‫ونحمل حملة منكرة على عبدالله بن مسعود المشهور له بموهبة الفقه والعلم‬ ‫من رسول الأمة‪ ،‬وكذلك تدور الدائرة على عمار بن ياسر أهدى صحابة رسول‬ ‫الله يله إذ قال‪« :‬عَلَتكُم بهذي عَمار»‪،'٨‬‏ ثم أنبأه بأن الفئة الباغية يقتلوه"‪.‬‬ ‫وهكذا باقي عدول الصحابة الذين شهد لهم رسول الله يلة بالرجحان والعدالة‬ ‫قد تبرأوا ممن حقت عليهم البراءة بعلم ودين «مال تولا الْمَوَم لايكادُودَ يَفَفَهَودَ‬ ‫حَديئًا»''‪ 5‬ولا هم يذكرون‪ ،‬إذ الفتنة لا تتركب إلا من رجلين لا ثالث لهما في‬ ‫مرآي الشهود‪ ،‬الأول‪ :‬محق مصيب في قيامه ودفاعه‪ ،‬والثاني‪ :‬مخطئ قد بغى‬ ‫فحقت مقاتلته وحقت منه البراءة حتى يقام عليه القصاص ويتوب‪.‬‬ ‫هذا هو الحكم الظاهر الحق الذي أمرنا باتباعه‪ ،‬وما خفي بعد ذلك فهو لله‬ ‫سبحانه يفعل بعبده ما يريد؛ لأن الأحكام توقيفية‪ ،‬ليس لنا أن نذهب في‬ ‫تحريف كلمها عن مواضعه كما نشاء وتشاء منا الأهواءء « لت بأَمَانيَكُم وَ]آ‬ ‫أما ‏‪ ٦‬لكتب من يعمل شوا مجر به۔ولا يجد له من دون أله وَلًا را‬ ‫كيرا ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪ ،]٠٦٢٢‬ولقد نجد أحكام الولاية والبراءة قائمة إلى اليوم في إقل‬ ‫مزاب بالجزائر‪ ،‬فإذا عصى الفرد من الناس أو خالف أو ارتكب ما يستدعي‬ ‫البراءة‪ ،‬قام خطيبهم في مسجدهم ونادى على الملا‪« :‬إن فلانا ارتكب كذا‬ ‫وكذاء وبذلك قد حقت عليه البراءة من جميع المسلمين»‪ ،‬فإذا خرج الناس‬ ‫‏(‪ )١‬أذكر تخريجه ص ‏‪ 6٥٥١‬لاكتمال جزئه الآخر هناك‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬هكذا في ‪ .‬ولعله‪ : :‬تقتله‪.‬‬ ‫‏(‪ « )٢‬أَيَتَمَا تكونوا يذررككم موتك ولدكينم فى بروج مََيَدَو وينشهم حَسََة يَقُولوأ نذو۔ من عند أه وين‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪.‬‬ ‫ه‬ ‫۔ ه‬ ‫لشط‬ ‫إ‬ ‫‪..‬‬ ‫م‬ ‫س سم ‪8‬‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫سحر‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫سء م‬ ‫نهم سَتَعَة ثول هنو من عنندي‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬ ‫مه ۔م‪.‬‬ ‫س و۔ س‬ ‫‪1‬‬ ‫م ك‬ ‫وع‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ھ‬ ‫إ إ‬ ‫إ‬ ‫قل كل من عند أله فال متل القوم لا يكادون بَمَهُودَ حَدِبئا»‬ ‫‪.]٧٨‬‬ ‫[النساء‪‎:‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٤٦‬‬ ‫ولا يواكلونه ‪ .‬ولا‬ ‫عليه‬ ‫فلا يسلمون‬ ‫صلة الرجل وبتروا حبل معاملته‪،‬‬ ‫قطعوا‬ ‫يعاونونه‪ ،‬ولا ينصرونه في شيء ؛ حتى إذا ضاقت عليه الأنفاس دخل المسجد‬ ‫وأخذ يصيح‪« :‬أنا فلان ابن فلان ارتكبت ما أستحق منه البراءة‪ ،‬وقد تبت إلى‬ ‫الله وإلى جماعة المسلمين»‪ ،‬حتى إذا كان اليوم الثالث من أيام اعتذاره رد عليه‬ ‫الشيخ بقبول توبته فينصرف الناس وقد تولوه بالرضا والمحبة والوداد كما‬ ‫كان؛ فهذا هو الدين وذلك هو روح الأدب الذي يزجر الغاوين أهل الجراءة‬ ‫والإقدام‪.‬‬ ‫فإذا كان الإباضيون قد تبرأوا من بعض الصحابة غب" تلك الفتنة الأولى‬ ‫المشؤومةا التي نص الله سبحانه عنها وتنبأ رسول الله يلة بإفرادها في‬ ‫حديثه"'‪ ،‬فإنما اقتفوا في ذلك أثر عدول الصحابة وعلى رأسهم تلك الحميراء‪.‬‬ ‫الإباضيون إنما هم أولئك المؤمنون" الذين نصروا أولئك الصحابة على‬ ‫الذي بغى وعلى الذي نقض فتبرأوا منه كما تبرأواى وكلما ظهرت سلالة تبراً‬ ‫أفرادها كما تبرأوا‪ ،‬وتبرأ عدول الصحابة من قبل لا تقليدا كما يفعل سائر‬ ‫الفرق في الأخذ عن المشائخ" والأحبار‪ ،‬بل تقييدا بعد أن حاسبوهم على‬ ‫براءتهم فألفوها قائمة على دعامة الحق المبين‪ .‬فمن خالف هذا التقييد فقد‬ ‫شالت كفته وخف وزنه‪ ،‬وصار بحيث لا يعبأ بشيء يذكره عن شيء رآه فأراد‬ ‫تلقينه في دروس المعقول والمنقول‪ .‬وأما الذي تقيد بعد الموازنة بالنظر‬ ‫الأسلم والحساب الأدق‪ ،‬فلا يتمارى ممار في كونه من الفائزين‪ ،‬الذين اتبعوا‬ ‫المحكم من بينات الله‪ ،‬وأحكموا المتشابه منها لا ابتغاء الفتنة ولا ابتغاء تأويله‬ ‫‏(‪ )١‬الغت من كل شي‪ ::‬عاقبته وآخره‪ ،‬وجيئته غب الأمر أي‪ :‬غده‪ .‬راجع‪ :‬ابن منظور‪ ،‬لسان‬ ‫‏‪.٠٦١‬‬ ‫‏‪ .٦‬ص‬ ‫_‪ ٠٠٣/‬‏‪.‬م‪ ٢‬ج‬ ‫‏‪١٢٢‬‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫دار الحديثث‪٥‬‏‬ ‫العرب‬ ‫حديث‪« :‬ستفترق أمتي‪ »...‬سبق تخريجه‪.‬‬ ‫‏(‪)٢‬‬ ‫بقراءة‬ ‫استدلال‬ ‫أجازه‬ ‫إلا من‬ ‫شيخ؛‬ ‫جمع‬ ‫المشايخ‬ ‫والصحيح‪:‬‬ ‫في الأصل‪.‬‬ ‫هكذا‬ ‫‏)‪(٣‬‬ ‫معانش‪.‬‬ ‫‏‪٤٧‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫ے‬ ‫م‪.‬‬ ‫سر‬ ‫و‬ ‫سرس‬ ‫حسو‬ ‫و‬ ‫۔ء۔‬ ‫رو ۔س‬ ‫ْ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ے‬ ‫سرے‪2‬ے‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫هات‬ ‫انت ‏‪١‬‬ ‫رحمه ‪ 1‬نك‬ ‫لدنك‬ ‫قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من‬ ‫ربنا لا بع‬ ‫وهم يقولون ‪ :‬ط‬ ‫[آل عمران‪ :‬‏‪.]٨‬‬ ‫هذا من حيث تفسيرات دقائق المعاني الممهدة لبيان أصول الولاية‬ ‫فلهم‬ ‫والوضوح‬ ‫الجلاء‬ ‫هذا‬ ‫القوم بعدل‬ ‫دقت على أفهام هؤلاء‬ ‫فإن‬ ‫والبراءة&‬ ‫دينهم ولنا دين‪.‬‬ ‫كافرا كفر نفاق‪ ،‬وعده غيرهم مؤمنا‬ ‫وأما الرجل الذي عد الإباضيون‬ ‫الأمة أيما إضرار؛ لاعتمادهم على نيل‬ ‫ترويجا لمبدأ الإرجاء‪ ،‬الذي أضر بسذج‬ ‫فإنما هو معدود كافرا بنص الكتاب‬ ‫الثواب مع فعلهم فعل أهل العقابآؤ‬ ‫فهو كفر على التحقيق‪.‬‬ ‫والسنة؛ لأن النفاق منزلة بين المنزلتين‬ ‫وكيف يكون الرجل والمرأة يا هذا مؤمنين!؟ وهما زانيان شاربان للخمر‬ ‫آكلان للربا مغتابان نمامان‪ ،‬فاسدان باغيان“ ظالمان لنفسيهما ولغيرهما أظلم‪.‬‬ ‫خوانان أثيمان\ لا يصليان ولا يزكيان‪ ،‬ألم تقرأ قول الرسول قالة‪« :‬لا يزني‬ ‫الزاني حين يزني وَهوَ مُؤمن»”ا& فمن كانت هذه أخلاقه‪ ،‬فهو شيطان الإنس‬ ‫بعينه بلا مراء ولا شبهة‪ ،‬فكل غافل عن الذكر وعن الصلاة شيطان‪ ،‬وكل فاسق‬ ‫() ه‪ ...‬ولا يشرق السارق حين يشرق وَهُو مُؤمن ولا تشرب الْحَمْرَ جين يشربها وَهُوَ مؤمن فإن‬ ‫تات تاب أنه عَلَيْه» رواه الربيع‪ ،‬الأخبار المقاطيع عن جابر ر‪ :‬‏‪ 0٩٨٣‬الجامع الصحيح ج ‏‪0١‬‬ ‫‏‪/٨٦‬‬ ‫البخاري‪( ،‬ك‪:‬‬ ‫‏‪ \٢٦٧‬البخاري أبو عبد الله محمد بن إسماعيل‪ .‬ت‪٦٥٦ :‬هف‪8،‬‏ صحيح‬ ‫ص‬ ‫الحدود ب‪ :‬‏‪ /٢٠‬إثم الزناة‪ ،‬ر‪ :‬‏‪ ،)٨٦١٠‬‏‪٠١٨،‬ص دار ابن حزم ‪١٤٣٠‬ه‪٢٠١٠/‬م‪،‬‏ مسلمك‬ ‫(ك‪ :‬ا‪/‬‬ ‫صحيح مسلم‬ ‫ت‪٦٢٦١ :‬ه©‏‬ ‫النيسابوري‪،‬‬ ‫القشيري‬ ‫أبو الحسين مسلم بن الحجاج‬ ‫الإيمانش ب‪ :‬‏‪ /٢٤‬نقصان الإيمان‪ ،‬ر‪ :‬‏‪ )١٠٤‬‏۔‪٢٢٣‬ص دار ابن حزم ‪١٤٣٠‬ه‪٢٠١٠/‬م‪،‬‏ ابن ماجه‪،‬‬ ‫(ك‪ :‬‏‪ /٣٦‬الفتنك ب‪ :‬‏‪ /٢‬النهي عن النبهةا ر‪ :‬‏‪ )٢٩٣٦‬ص ‏‪ \٥٩٤‬أبو داود (ك‪ :‬‏‪ /٣٤‬السنةء‬ ‫ب‪ :‬‏‪ /١٦‬زيادة الإيمان ونقصانه‪ ،‬ر‪ :‬‏‪ )٤٦٨٩‬‏إ‪١١١٧‬ص الترمذي أبو عيسى محمد بن عيسى©‬ ‫‏‪ /١١‬لا يزني الزاني وهو مؤمن‪6‬‬ ‫‏‪ /٣٨‬الإيمان ب‪:‬‬ ‫ت‪٦٧٩ :‬هھ۔‏ دار ابن حزم‪١٤٣٠ .‬ه‪٦٢٠١٠/‬م‏ (ك‪:‬‬ ‫ر‪ :‬‏‪ )٢٦٣٠‬ص ‏‪.٧٤٣‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٤٨‬‬ ‫حس‬ ‫مستكبر فهو منافق شيطان‪ .‬ولقد كشف الكريم عن عبده غوامض بعض السر©‬ ‫فينست فرقة من رؤوس شياطين الجن‪ ،‬وهم هم ذات القرناء أيام الغفلة التي‬ ‫لم يسلم منها إنسان‪ ،‬يئسوا من تواصل ذكر القلب فظهروا وانكشفوا‪ ،‬فأزوني‬ ‫أزا أكثر من حولين بلا ملل‪ ،‬تكفيرا لما مضى وإنما لنعمة الابتلاء رحمة من‬ ‫العلي وفضلا‪ ،‬حتى إذا ما دوختهم عزيمة الصدق ذلوا اليوم صاغرين ولأمر الله‬ ‫مذعنين‪ ،‬وقد سألت ربي إسلامهم" ويكونوا عونا لنا في إحياء هذه الدعوة‬ ‫والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وتتنزل البركات بمقدار من مناطق‬ ‫الفيوضات‪.‬‬ ‫فو الله! ما رأيت فرقا في عجائب الأبلسة‘ وغرائب الشَيطنة‪ ،‬ومدهمشات‬ ‫العفرتة‪ ،‬ومذهلات التخاليط النفريتية«' التي كادت تزلزل الكيان‪ ،‬لولا ثبوت‬ ‫القدم بتثبيت الله بين النوعين‪ ،‬إلا من حيث الكثافة واللطف شيع غير ذلك‬ ‫أبدا‪ .‬۔ نعوذ بالله من شر ما ذرأ وبرأ‪ -‬من فريق أهل الشقاء والضلال‬ ‫والخسران‪.‬‬ ‫فإن قلتم‪ :‬إن رسول الأمة قال ما معناه‪« :‬لا يقيم في النار من في قلبه مثقال‬ ‫ذرة من إيمان»؟‬ ‫قلنا لكم‪ :‬اتقوا الله في فهم الحقائق واستمدوا من ربكم النور لاجتلائها‪،‬‬ ‫فإن هذا الإيمان الذي أعقب التوبة قبل الموت ولو من قريب‪ ،‬وأما الذي خرج‬ ‫من الزائلة على المنكرات‘ فهو المنافق الذي آمن بلسانه سطحيا ولم يستقر في‬ ‫قلبه‪ ،‬ولا قطرة من الإيمان حتى كانت تسري إلى جوارحه فتحيي فيها ميتا‬ ‫صالح الأفعال والأعمال‪« .‬عأنثم أعلم آر النه"‪ .‬فبيان الله سبحانه هو أولى‬ ‫(‪ )١‬المنكر الخبيث‪ ،‬وقيل‪ :‬الثفريةؤ والنفريث إتباع لليفرية والعفريتد‪ ،‬راجع‪ :‬ابن منظور‪ ،‬ج‪،٨ ‎‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫ء ى‪,‬‬ ‫‪:21‬‬ ‫س‬ ‫سحم ‪ .2‬س۔ ‪,‬م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫۔۔‪.‬‬ ‫۔‪,‬يسے‬ ‫۔‪.,‬‬ ‫>‬ ‫۔‪.,‬۔‪,‬‬ ‫۔‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫م ‪-‬‬ ‫؟‪ .‬ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠٨2‬‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫>۔۔ ۔‬ ‫قل عانت‬ ‫وَيمقوب والأنباط كانوا هُودًا او صر‬ ‫‏(‪ « )٢‬ام نقولون إت اع وسهيل وشح‬ ‫‏‪٤٩‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫_‬ ‫مذ‬ ‫‪2‬ل‬ ‫«للَحزِين ۔َ أ>حء۔سنوحام ‪.‬ا]‪.‬لى۔ و۔َ‪.‬ز۔مَ‪,‬ا۔دة& ولا‬ ‫و ققزد ةقال عز ‪:‬في ديمومة ‪ :‬ملكه وبقائاءه‪:‬‬ ‫بالتصدي َق‬ ‫‏‪ ١-‬۔‬ ‫سه ۔ و ه م‬ ‫ِ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪,‬و‬ ‫۔ے‬ ‫‪.‬۔‪,‬‬ ‫ء‬ ‫۔ صك‬ ‫م ء‬ ‫ھ‬ ‫> « س‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‏‪.4‬‬ ‫‏‪ ١‬لسَتّتاتِ‬ ‫‏‪ ٥‬و\ لزين كسبوا‬ ‫اللجنة هم فيها خلدون‬ ‫رهق وجوههم دهر ولا د لة أؤلتيف اص‬ ‫إ صم‬ ‫ع‪,‬‬ ‫۔۔‪,‬‬ ‫ه و ‪.‬‬ ‫ھ وم‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬ ‫۔‬ ‫ى‬ ‫‪9‬‬ ‫۔‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:3‬‬ ‫۔۔ إ ۔ ه ه‪.‬‬ ‫>‬ ‫س ۔۔۔ِ‬ ‫۔سے‬ ‫ما هثم مَنَ الله ين عار كاتَمَا اغشيت وجوههم قطعا من‬ ‫جراء سَيَكَم يمتهَا وَتَرَهقَهم ذلة‬ ‫لل مظلما أوتي ضح الر هم فيها عليوة ‏‪ ٥‬ونوم تَنشدُهم حميما م تقول للَيَ‬ ‫ش۔ ۔و ه‬ ‫عر‬ ‫۔‬ ‫و و ‪.,‬‬ ‫ے۔۔ ع‬ ‫سه ر‬ ‫كرا مكانكم أنشر وَشُرَكَوكر ‏‪ 0'١4‬فترى في هذا البيان الكريم أن الله سبحانه قد‬ ‫فرق بين الذين أشركوا‪ ،‬وبين أهل السيئات من الذين آمنوا بألسنتهم ولم تؤمن‬ ‫قلوبهم" وألفت جوارحهم فعل المنكرات‪ .‬ومثل هذه الأدلة كثير في كتاب الله‬ ‫الكريم‪ ،‬تتجلى لكم غوامض أسرارها إذا ثابرتم على مطالعته يوميا إلى ما شاء‬ ‫الله بغير ملل ولا كلال‪ ،‬ومع ذلك فاسمع التانية قال سبحانه‪« :‬إدَ آير لا‬ ‫يعور لقاءنا وَرشوا يلنزة الدنيا واما يها وتيم هم عَن ‪٤‬اييتا‏ عَنثردَ ‏‪٥‬‬ ‫أفتيك أوه النار يما كائوا كيبور ‪ 4‬ايونس‪ ." :‬ها فهذا البيان إنما هو‬ ‫بلا ريب في حق أولئك الفساق الغافلين؛ لأنهم غفلوا عن الآخرة وأهوالهاء‬ ‫فلم يحترموا لله أمرا؛ ومن لم يحترم لله أوامره فقد خرجت من قلبه الخشية منه‬ ‫ومن عذابه‪ ،‬ثم إنهم اطمأنوا بالدنيا وغرّهم ما أترفوا فيه من فواحش اللذات‬ ‫الدنيئة‪ ،‬فلم يرجو لله وقارا جهلا وعمى© ولم يرجو لقاءه فكانت النار مأوى‬ ‫لهم بما كانوا يكسبون‪.‬‬ ‫وتلك جبلة قاسية اتخذت أهواءها آلهة‪ .‬ولسنا عليهم وكلاء إلا في إقامة‬ ‫الحدود عليهم‪ ،‬وقهرهم بالقوامع المقررة على إجرامهم‪ ،‬وقد تعطلت إقامة‬ ‫الحدود اليوم بتفريط الحاكم الأكبر‪ ،‬وتغلب الشهوات على عقول المسيطرين‪،‬‬ ‫وإذ لا زاجر لهم فقد أسقطت السماء كسفها على الأرض من جرائهم‪ ،‬فحسبنا‬ ‫= أعلم آر آلئة وَمَن أظلم ممن كتَرَ سدة عنة مك ل وما النه يتلفل عما تَْمَنومَ ‪ 4‬البقرة‪ :‬‏‪.]٠٤٠‬‬ ‫إ سبه إ۔‬ ‫۔۔‪,‬ہ دےرھھ‬ ‫‪.‬‬ ‫» [يونس‪٢٨٢]. ‎:‬۔‪٦٢‬‬ ‫ط ‪...‬رَيلَابنتة وقال شركاؤهم تا ن إيَّانا تبدو‬ ‫(‪)١‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪٥٠‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫آتدَ‬ ‫المصير ‪ .‬ط أري م‬ ‫جهنم وبئس‬ ‫الخا سرين‬ ‫الله فيهم جميعا‪ ،‬وحسب‬ ‫»>۔> ہ‬ ‫و‬ ‫۔۔‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ً‬ ‫‪2‬‬ ‫ي۔۔‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.2‬۔صسد۔‪.‬۔‬ ‫ء‬ ‫ے‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫&‬ ‫‪.‬‬ ‫َعَقِلورت إن هم إلاكا لانعلم بل ه أضل مكبيلا ه [الفرقان‪ :‬‏‪.]٤٤ .٤٣‬‬ ‫والتندم‬ ‫العودة‬ ‫عدم‬ ‫على شرط‬ ‫منهم رجع إليه إيمانه‬ ‫الفرد‬ ‫فإذا تاب‬ ‫والتحسر على ما أساء وفرط حتى يموت؛ وإلا فهو فى النار مخلدا بعد أن يظل‬ ‫في قبره إلى يوم القيامة معذبا‪ ،‬ولكن لخلوده نهاية بعد طويل الأحقاب©ؤ وإنما‬ ‫سمى استمراره فى النار خلودا لطول الأمد‪ .‬وأما خلود المشرك المتكبر‬ ‫المرتكب لدواهي السيئات فخلوده إلى الأبد‪« :‬ريكل دََجَنت مِتَا عملوأ‬ ‫هو‬ ‫س‬ ‫۔۔‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫‏‪.]١٣٢‬‬ ‫‏[‪ ١‬لأنعام‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ككلورے‬ ‫وَمَا رئلك يكفل عت‬ ‫فانقطاع خلود الأول بكف العذاب عنه فقط دون الخروج ونبت الجرجير‬ ‫في مستقره بعد مديد الأحقاب غفران‪ .‬وأما خلود الثاني الذي وصفه القاهر‬ ‫سبحانه بأنه أبدي‪ ،‬فهو سخط وغضب مستمران حتى يكون ثمة محل لقول‬ ‫الرحيم سبحانه‪ « :‬إن أله لا يغفر آن يشر يه وينظر مادون دلك لمن يَكَآء ‪ "4‬يعني‪:‬‬ ‫(من التوابين)؛ فاقرأ كتاب الله الكريم بإمعان ترى الفروق‘ وقد جعله الله‬ ‫سبحانه «فَزنا عَرَبيَالَعَلَكم تَنْقِثو ‪ .4‬وعلى ذلك إذا تاب العبد من قريب‪،‬‬ ‫ثم أدركه الموت ولم يكن كَقَرَ الله عن إجرامه السابق في دنياه؛ فلا بد البتة وأن‬ ‫يكفر الله عنه في القبر أياما‪ ،‬أو أشهرا‪ 5‬أو سنين معدودة بنسبة جرمه وخطاياه‪.‬‬ ‫مصداقا لأخبار الرسول قفة‪ِ« :‬نَمَا الْقَبَر رؤضة من رياض الجنة" ؤ حفرة من‬ ‫ًّ‬ ‫‪٥‬‬ ‫ححقَر النار "‪ .‬وقال العزيز‬ ‫عَلَتبا‬ ‫بحانه في حق فرعون وآله‪ « :‬التا تشو‬ ‫«‪ ...‬ومن نثر أله فَمَر آفَرَئ إنما عَظِيمًا؟ [الناء‪ :‬ه‪.]٤‬‏‬ ‫()‬ ‫‏‪ (٢٤٦٥‬سنن‬ ‫‏‪ .٦٦‬ر‪:‬‬ ‫الله يهتز ب‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫القيامة والرقائق عن‬ ‫‏‪ /٥‬صفة‬ ‫(ك‪:‬‬ ‫الترمذي‘‪٥‬‏‬ ‫رواه‬ ‫‏(‪(٢‬‬ ‫‏‪.٧٠٣‬‬ ‫الترمذي ص‬ ‫‪٥١‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫___‬ ‫ز‬ ‫‪2‬‬ ‫سل‬ ‫رر‪ .‬إ ےهر‬ ‫س‬ ‫۔۔‬ ‫يور ‪2‬‬ ‫حتى‬ ‫‏‪]٤`٦‬‬ ‫[غافر‪:‬‬ ‫«‬ ‫أَسَدَ آلْمَدَاب‬ ‫فور‬ ‫الََاعَدُ أدخلوا ًَ\ ل‬ ‫تعوم‬ ‫ويوم‬ ‫غدوا وعشِيًا‬ ‫اهل العذاب ويدخل‬ ‫قام طاهرا بريئا من غبرة‬ ‫إذا ما قام ذلك التائب يوم النشر‬ ‫سكه‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٩1‬‬ ‫۔ ‪,-.‬‬ ‫«‪ %‬يَتامَها‬ ‫الجَنة؛ لان الغفران لا ينال إلا بجواز مرتبتين قبله قال الله سبحانه‪:‬‬ ‫أيي ءَامَنُوا إن تَتَمُوأ آه يجعل لَكُم فْرَمَاَا ‪4‬؛ أي‪( :‬فرقانا بينكم وبين المعاصي‬ ‫بالتوبة والعمل الصالح) «وَنَكَمَرً عنكم سَيَتَاتَكر » (فلا بد إذن من‬ ‫س‬ ‫وسے ۔ و‬ ‫س‬ ‫التكفير)‪ ،‬نم قال‪ « :‬وتمر لكم وآه ذو الفضل النظير «‘& وقال تعالى‪:‬‬ ‫مء سر‬ ‫‪.‬‬ ‫مء۔‬ ‫ره ے۔‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫‪,‬‬ ‫| س۔ح‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يأيها الزي امنوا ثوبوا إل الله توبه توما عسى رَفكم أن بَكقرَ عنكم سَيََايكُم‬ ‫سم حكي ترى من تها الأن ي شرى اة ئ واية انا‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ے۔۔‬ ‫>‬ ‫صم‬ ‫إ‬ ‫۔۔‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ے‬ ‫۔ءر\ء‬ ‫م ۔‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫س ۔ و ‏‪٠‬‬ ‫م۔‬ ‫‪>»/‬وہ‬ ‫مذ‬ ‫معة‪ ,‬نورهم بع بنر أيديهم وبانمنهم يقولون ربا أتمم لنا را وآغيرلا إنك عَل‬ ‫و‬ ‫مو‬ ‫سرو سے‬ ‫رم‬ ‫۔ح‬ ‫<‬ ‫‪4‬‬ ‫كل ء قَير ه (التحريم؛ ه]؛ فالغفران لا يمنح إلا بعد التوبة والتكفير‪ .‬هذا‬ ‫الله وتوفيقه ‪ 4‬من‬ ‫ضيا ء نور‬ ‫‏‪ ١‬لنظر ‘ على‬ ‫يمهمه أهل ‏‪ ١‬لحق وصحيحو‬ ‫ا لذي‬ ‫هو‬ ‫محكمات الكتاب العزيز فلا يفيد الإيمان باللسان بغير توبة واستئناف للعمل‬ ‫الصالح‪ ،‬إذن إلا الوبال والنكال كما قال المجازي سبحانه‪« :‬حَل يَنظرُودَ إلا أن‬ ‫تأتيهم المتتيكة أو يَاقَ رَبكَ أو مَأةك بعض عاي رَيَكَ يوم يق بعض ايت ربك لا ينمَع‬ ‫م ے‬ ‫ک‬ ‫۔۔۔‬ ‫ے‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:72‬‬ ‫سو مر‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ً۔‬ ‫؟‬ ‫م ه ر‬ ‫‪7‬‬ ‫؟‬ ‫ہ ح‬ ‫سص‬ ‫عر‬ ‫۔ و‬ ‫س‬ ‫فسا إيتنهاكز تكن عَامتت من كتل أزكمت فض إيكيها عينا فل أنتظرتأينًا مُنتَظرو »‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنعام‪ :‬‏‪ 5]٠٥٨‬فذكر سبحانه في هذه الآية المرء الذي يؤمن‪ ،‬والذي آمن ولم يقرن‬ ‫إيمانه بشيء من الخير وهو صالح العمل فقال‪ :‬عن مثل هذا الإيمان أنه لا‬ ‫ينفع‪ ،‬وهذا هو المعقول الذي يقبله ذوق الأحلام وقسطاس الأآفهام بلا تردد‬ ‫ولا اشتباه‪ ،‬وعلى ذلك فكل حديث يذكره القوم عن خروج الفساق المنافقين‬ ‫من النار ودخولهم الجنة حالة كونهم خرجوا من الدنيا بغير توبة" فإنما هو‬ ‫حديث ملفق لفقته أهواء الذين قرروا مبدأ الإرجاء الذي لعِنَ على لسان كل‬ ‫«»‬ ‫‪47‬‬ ‫ه‬ ‫س‪ .‬۔‬ ‫‪7‬‬ ‫كه‬ ‫عنكم سَيتاكر وفر لكم والله‬ ‫« يتابها آلزيك ءَامَنوا إن تَنقوأ آمه يكل لكم فرَفَانا ومكر‬ ‫()‬ ‫ث‬ ‫إ‪.‬‬ ‫۔۔‪.‬‬ ‫ه‬ ‫۔ذ۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪,‬‬ ‫ء‬ ‫ھ۔‬ ‫و المصل العظيم ‪[ 4‬الانفال‪]٦٩ :‬۔‏‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٥٢‬‬ ‫نبى‪ ،‬وذلك لامتناع مطابقته لمعانى هذه الآيات البينات‪ ،‬وما مثلها مما هو مفعم‬ ‫به كتاب الله‪ ،‬فقد أطلق الله سبحانه على كل من كان غير تقي‪ ،‬أي‪( :‬كل من لم‬ ‫يتب) سواء كان مشركا مات على كفر الشرك‪ ،‬أو مؤمنا باللسان خرج من دنياه‬ ‫الجميع النار‪.‬‬ ‫صفة الكفر وجعل عقبى‬ ‫وكفر النفاق‬ ‫على الغفلة والعمى©‬ ‫وإذا أردت أن أزيدك فاقرأ‪« :‬للَذبَ استجابوا لرَتههم الحنق وآلزمے لم‬ ‫۔مء۔ رم‬ ‫رر و‬ ‫شموو‬ ‫جيبوا لهه و > لم ماف آ لكَرْضِ جميكا وَمنلد‪ ,‬مَعَة لَََْدَوا يه أوليك ط‬ ‫نساي وَمَأوَهُم جَهَةَ ويت هاد ‪ 4‬الرعد‪ :‬‏‪ .]١٨‬وهل الاستجابة في عرفكم‬ ‫يا حضرات الفقهاء إيمان بغير عمل؟! فيعد صاحبه متقيا ويدخل الجنة التي‬ ‫له الثواب‬ ‫العمل ذاته الذي وجب‬ ‫وعد بها المتقون دون سواهم أم هي‬ ‫بالجَجنة؟ فإن كان المعقول البين والمنقول القيم هو الذي قررناه من تقرير الله‬ ‫سبحانه‪ ،‬فهل تعد مصادمتكم له بتأويل أحد المشايخ من الضلال أم من الحق‬ ‫المعقول والكمال؟ «كَمَادَا بحَدَ الَحَقَ إلا آلصَلَل ‪."4‬‬ ‫وأما إذا كَقَر الله عن المرء في الدنيا قبل موته‪ ،‬كما كَشَرَ من فضله عن‬ ‫ء ص‬ ‫المؤمنين‪ .‬الذين كانوا مع رسولهم؛ وقال لهم ربهم إنذارا‪ « :‬وَلَنلوَتَكم‬ ‫اوي والجوع وَنَقصِى تَِ المول والأنشيں والتمر وبتر الطبري “ [البقرة‪٥ :‬ه‪)١‬؛‏‬ ‫فهذا المرء في قبره في روضة يحبر فيها إلى يوم القيامة‪ ،‬حيث تفتح له أبواب‬ ‫يعملون ‪.‬‬ ‫جزاء بما كانوا‬ ‫الجنة فيدخلها مع الذين سعدوا‬ ‫مع اختلافها فيما‬ ‫الأربعة‬ ‫المذاهب‬ ‫يتهمون‬ ‫ولا ريستنتج المطلع أننا ممن‬ ‫معشر‬ ‫نحن‬ ‫العقيدة© كما اتهمونا‬ ‫وفساد‬ ‫والزيغ‬ ‫‪ 7‬غيرهم بالمروق‬ ‫بينها‬ ‫الإباضية بذلك من قبل أن يقرأوا لنا كتابا‪ .‬أو يدرسوا لنا مسألة‪ .‬ولكن حقيق‬ ‫علينا آلا نقول إلا الحق والحق نقول‪ :‬إن هؤلاء الفقهاء قد أصابوا كثيرا من‬ ‫ه۔۔ ه‬ ‫ر‪1 ُ3‬‬ ‫ار‬ ‫قدرك‬ ‫‪,‬‬ ‫‪(١‬‬ ‫كََادَا بحَدَ ا‬ ‫‪.[٣٢‬‬ ‫[يونس‪: ‎:‬‬ ‫؛‬ ‫>ت‬‫لحق إ‪١‎‬إل آلصَكَلاْ كاك ضرفور‬ ‫‏‪٥٢‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫مسائل الحق وشطوا في بعض الحق‪ ،‬أو تهاونوا في تقريره بالتحقيق المطلوب‪.‬‬ ‫ولعمر الحق لو لم يكن غير سقوط حكمي الولاية والبراءة من بين تدوينات‬ ‫أبحاثكم لكفى ذلك في التغطية على ما كشفوه من جمال محاسن البينات؛‬ ‫لأنهما الحكمان المحكمان الهادمان لصروح الغي والفساد والإصرار والعناد‬ ‫بغيا وظلما‪.‬‬ ‫ضخم لهم يسمى‪:‬‬ ‫في كتاب‬ ‫كل الحق ودونوه‬ ‫وأما الإباضية فقد أصابوا‬ ‫وما عظم من دين الله الحق‬ ‫فيه ما دق‬ ‫جزءا‬ ‫الشريعة)‪'١‬‏ فى تسعين‬ ‫(قاموس‬ ‫الذي أخذوه كابرا عن كابر وورثوه عن نبيهم عن الأمين‪ ،‬عمن فوقه عن اللوح‬ ‫الكريم الذي نقشت فيه مقادير شؤون المملكة بقلم قدرة رب العزة في الأزل‬ ‫من قبل أن يكون عرشه على الماء‪ .‬وقد تزينت الخزانة السلطانية في زنجبار‬ ‫بهذا السفر العزيز‪ .‬وكنا ألفتنا نظر الخاقان العثماني الأكبر المولى الإمام‬ ‫عبد الحميد بن عبدالمجيد" في بعض رسائل الأخوين في الله تعالى‬ ‫‏(‪ )١‬موسوعة ضخمة في أصول الشريعة وفروعها‪ ،‬يقع في أكثر من تسعين جزاء‪ ،‬ويعد أوسع‬ ‫كتاب ألفت فى المذهب الإباضى من حيث عدد الأجزاء‪ ،‬تأليف العلامة الفقيه جميل بن‬ ‫‏‪/١٦٨١-‬ه‪ ٥٨٦١‬‏)م‪ . ٨٦٨١‬راجع‪ :‬السعدي‬ ‫‏‪١٧٦٧٨‬‬ ‫خميس بن لافي بن خلفان السعدي (ت بين‪:‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪ ،‬ج ‏‪ ،١‬ص ‏‪.١٦!٥‬‬ ‫‏(‪ )٢‬إشارة إلى مقر حفظ الكتب المطبوعة في المطبعة السلطانية‪ ،‬التي أنشها السلطان برغش بن‬ ‫سعيد وذلك بعد الرحلة التي قام بها عام (‪١٢٩٦‬ه‪١٨٧٥/‬م)‏ إلى بعض بلدان أوربا الغربية وكان‬ ‫باكورة مطبوعاتها كتاب قاموس الشريعة الحاوي طرقها الوسيعة‪ ،‬وقد تم طباعة الجزء الاول‬ ‫منه في عام (‪١!٩٧‬ه_‪١٨٨٠/‬م)‏ ‪ .‬راجع‪ :‬المطبعة السلطانية في زنجبار السيفي منير بن محمد بن‬ ‫سيف©“ بحث مقدم لمسابقة ابن عمير للبحث العلمي‘ معهد العلوم الشرعية عام‬ ‫‪٤٣٤‬ه‪٢٠١٣/‬م‪.‬‏ ص ‏‪.٢٦ _ ٢٥‬‬ ‫‏(‪ )٢‬عبد الحميد الثاني هو ابن السلطان عبد المجيد الأول‪ ،‬أحد أعظم سلاطين الدولة العثمانية‪،‬‬ ‫وآخر من امتلك سلطة فعلية منهم ولد في ‏‪ ٢١‬من سبتمبر ‪١٨٤٦‬م‪،‬‏ وتولى الحكم ‏‪ ١١‬من شعبان‬ ‫‏‪ ٢‬ه الموافق ‏‪ ٣١‬أغسطس ‪٨٧٦١‬ا‪١‬مإ‏ أبعد عن العرش عام ‪١٩٠٩‬م‏ بتهمة الرجعية‪ ،‬وأقام تحت‬ ‫الإقامة الجبرية حتى وفاته في ‏‪ ١٠‬فبراير ‪١٩١٨‬م©‪،‬‏ من أهم منجزاته دعا جميع مسلمي العالم إلى =‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪٥٤‬‬ ‫__‬ ‫الخصوصية إليه‪ .‬فإذا أراد الله الحليم الكريم للأمة خيرا قيض الله لها الإمام‬ ‫الشهم الحميد‪ .‬الذي لا تصلح الخلافة إلا له‪ ،‬ولا يصلح إلا لها على رأس‬ ‫نابه الراشدين‪ .‬وأعوانه الكاملين الصادقين الذين اختارهم من بين قواد الأمة‪.‬‬ ‫وجمع مجتمعا عاما من فحول الفرق المختلفة الكائنة اليوم ثمانية من مصر‪:‬‬ ‫من الشافعية والحنابلة والمالكية والأحناف©‪ ،‬وثمانية من جزيرة العرب من‬ ‫عيالم الإباضية‪ ،‬من بينهم الشيخ الأجل الورع الأكمل عبدالله بن حميد بن‬ ‫سلوم السالمي"' علم أهل الفضل‪ ،‬ومسقط أنوار النباهة ومواهب النبل‪ ،‬فهو‬ ‫حسنة الزمان وغرة جبهة الأوان‪ .‬وقرينه الشيخ الأمثل سعيد بن ناصر‬ ‫الكندي"'‪ 5‬والأمير العالم الأمجد عيسى بن صالح الحارثي”"'‪ ،‬ومن كان في‬ ‫مرتبتهم في الحلم والفهم‪ .‬وإمام العلماء الشيخ الولي الأكبر محمد بن يوسف‬ ‫أطفيش الإباضي! وهو أعلم وأورع وأزهد من على وجه الأرض اليوم‬ ‫الوحدة الإسلامية والانضواء تحت لواء الجامعة الإسلامية ‪ .‬ونشر شعاره المعروف «يا مسلمي‬ ‫=‬ ‫الدولة العثمانية وتاريخهم من‬ ‫حكام‬ ‫عبدل الفتاح‪.‬‬ ‫ومحمود‬ ‫كريم فكري‬ ‫العالم اتحدوا» ‪ .‬راجع‪:‬‬ ‫‏‪ .٢٥‬وعيسى‬ ‫القاهرة ط ‏‪ ٠١٦ 0١‬‏‪.‬م‪ ٢‬ج ‏‪ 6١‬ص‬ ‫المهد إلى اللحد مركز الراية للنشر والإعلام‬ ‫الحسن الدولة العثمانية عوامل البناء وأسباب الانهيار الأهلية للنشر والتوزيع‪ ،‬الأردن‬ ‫‏‪.٢٩٩‬‬ ‫عمان‪ .‬ط ‏‪ ٠٩ .١‬‏‪.‬م‪ ٠٢‬ص‬ ‫‏‪ ١٦٨٢‬و‪١٦٨٤ :‬ه‪١٨٦٦/‬‏ و ‪١٨٦٧‬م‏ ۔ ت‪:‬‬ ‫أبو محمد السالمي الشهير بهنور الدين» (و‪ :‬ما بين‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫فى‬ ‫ومرجع عمان‬ ‫وإمام محقق‪٥‬‏‬ ‫‏‪ (٩١٤‬فقيه مدقق‬ ‫ليلة ‏‪ ١٨‬من ربيع الاول ‪٣٣٢‬ه_‪١٤/‬‏ فبراير‬ ‫‏‪.٢٤٦‬‬ ‫‏‪ ٢‬ص‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ج‬ ‫وناظم للشعر‪ .‬راجع‪ :‬السعدي‬ ‫عصره‬ ‫‏‪.٨٤‬‬ ‫الزركلي‪ :‬الاعلام ج ‏‪ ٤‬ص‬ ‫صفر‬ ‫من‬ ‫ليلة حادي‬ ‫__ ت‪:‬‬ ‫‪٧٦٨‬ه‪١٨٥٦٢/‬م‏‬ ‫(و‪:‬‬ ‫أحمد الكندي‪.‬‬ ‫عبد الله بن‬ ‫سعيد بن ناصر بن‬ ‫‏(‪(٢‬‬ ‫‏‪ ٢٣/‬إبريل ‪١٩٣٦‬م)‪،‬‏ راجع‪ :‬السعدي‪ /‬م‪ .‬س‪ :‬ج ‏‪ ،٢‬ص ‏‪.١١٣‬‬ ‫‏‪ ٥‬ه‬ ‫مايو ‪١٨٧٤‬م‏ ‪-‬‬ ‫‪١٦٩٠‬ه_‪١٦٢/‬‏‬ ‫القعدة‬ ‫‏‪ ٢٣‬ذي‬ ‫(و‪:‬‬ ‫ناصر الحارثي‪،‬‬ ‫علي بن‬ ‫صالح بن‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫‏)‪(٣‬‬ ‫ت‪ :‬‏‪ ٧‬ربيع الثاني ‏‪ ٦٥‬‏‪١١‬ا!ه مارس ‪١٩٤٦‬م)‪،‬‏ عالم فقيه‪ .‬وأمير في قومه‪ .‬راجع‪ :‬السعدي‪ /‬م‪.‬‬ ‫‏‪.٣٩٧‬‬ ‫س‪ :‬ج ‪٢‬۔‏ ص‬ ‫‏(‪ )٤‬هو‪ :‬أمحمد بن يوسف بن عيسى ابن صالح بن عبدالرحمن بن عيسى بن إسماعيل بن =‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫بالجزائر بميزاب‘ ويتلقى عليه العلم الأصفر والأخضرك والأبيض والأحمر من‬ ‫كبار إخواننا الجن‪ .‬وتاليه في الصلاح والفضل الشيخ الإمام العلامة‬ ‫عبدالله بن يحيى الباروني" بالجبل الغربي من أعمال طرابلس الغرب‘ وهو‬ ‫الذي يرى الزائرون له نورا مستفيضا منفجرا على داره من السماء إلى الأرض©‬ ‫ولا غرو فهو أعبد من عليها اليوم وأخلصهم وجدانا‪ ،‬لا نصر من ابتغى‪ ،‬وأحق‬ ‫من عبد‪ .‬وثمانية من الشام وما حولها‪ ،‬وثمانية من الغرب الأدنى والأقصى ©‬ ‫وثمانية من الزيدية باليمن؛ لأنهم على حق إلا في شيع يسير‪ .‬وقد افترى‬ ‫عليهم صاحب المواقف جهلا بدينهم وعقيدتهم‪ ،‬إذ قال‪« :‬إن من معتقداتهم أنه‪.‬‬ ‫يبعث نبي من العجم بكتاب يكتب في السماء‘ وينزل عليهم جملة واحدة‪،‬‬ ‫ويترك شريعة محمد إلى ملة الصابئة المذكورة في القرآن»؛ وهذا افتراء محض‬ ‫ومحض جهل بدين القوم؛ لأنه لم يقل بهذه المقالة المختلطة السخيفة إلا‬ ‫طائفة الشيعة دون غيرهم‪ .‬وثمانية من علماء الترك والأفغان‪ ،‬وثمانية من الهند‪،‬‬ ‫وثمانية من شيعة الفرس‪.‬‬ ‫فإذا ما انتظم عقد هذا الجمع قام الإمام بهم وصلى ركعتين يقرأ في‬ ‫الأولى أم الكتاب وقول الله سبحانه‪ « :‬ولا تكونوا كالذين تَمَرَقوا وأتموا من بت‬ ‫يح إ ‪ 24‬۔‬ ‫م جاه آتت وَأاؤلتيك هم عَدَاتُ عظيم ‪[ 4‬آل عمران‪٠٠٥ :‬ا‪5‬‏ وفي التانية‪ :‬أم الكتاب‪،‬‬ ‫ء‬ ‫س‬ ‫إ س‬ ‫م‪,‬‬ ‫سه‬ ‫مءر[إ‬ ‫_‬ ‫‏‪ ٢٥‬ربيع‬ ‫السبت‬ ‫‏‪ ٦٢٣٧‬ه ‪١٨٢١/‬م‏ _ ت‪:‬‬ ‫بكير الحفصى اطفتّش (و‪:‬‬ ‫بن عبد العزيز بن‬ ‫محمد‬ ‫=‬ ‫‏‪ .٨٣٦‬الزركلي‪:‬‬ ‫الثاني ‪١٣٣٢‬ه‪١٩١٤/‬م)‏ راجع‪ :‬معجم أعلام الإباضية قسم المغرب“ ج ا‪،٤‬‏ ص‬ ‫‏‪.١٥٦‬‬ ‫‏‪ .٧‬ص‬ ‫الأعلام‪ ،‬ج‬ ‫‏‪ ١٣٣٢‬‏(م‪/٤١٩١‬ه ولد بكباو‬ ‫‪١٦٣٦‬ه_‪٠/‬‏ ‪١٨٦‬م‏ _ ت‪:‬‬ ‫(و‪:‬‬ ‫الباروني النفوسي©ؤ‬ ‫عبد الله بن يحيى‬ ‫‪60‬‬ ‫إحدى قرى جبل نفوسة{ أخذ العلم عن مشايخ الجبل۔ كما انتقل إلى الزيتونة‪ ،‬ثم نزل جامع‬ ‫الأزهر وجلس مجلس المعلم في وكالة الجاموس وهي مدرسة للإباضية في القاهرة‪ ،‬امتاز‬ ‫‏‪.٢٣‬‬ ‫راجع‪ :‬معجم الاعلام۔ قسم المغاربة© ج‬ ‫الاجتماعي‪.‬‬ ‫الرصين في الإصلاح‬ ‫بأسلوبه‬ ‫‏‪.١٤٥‬‬ ‫‏‪ ٤‬ص‬ ‫‏‪ .٥٨٥ _ ٥٨٤‬الزركلي‪ :‬الاعلام‪ ،‬ج‬ ‫ص‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الأزهري طموم‬ ‫‏‪٥٦‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫وقوله نك‪ « :‬إ الي فَرَْوأ ويتهم وكانوا شكا لَتتَمتهم في عى إَِمآ أتهم ذِلَ اله‬ ‫ئ نيتهم يما كانوا رَتَحَنودَ‪[ 4‬الانعام‪ :‬‏‪ ،]١٥٩‬ثم ديجلس الجميع جلسة الخشوع‬ ‫والخشية ويستمد الإمام والحضور معه من الله تعالى الكريم‪ ،‬أن يمدهم‬ ‫بلطائف التوفيق ببركة روحانية المصطفى الطاهرة (صلوات الله تبارك وتعالى‬ ‫عليه) حتى ينكشف عنهم الغطاء‪ ،‬ويلمحوا الحق ببصر حديد والله سبحانه‬ ‫عند نية المرء فلا مرية في الاستجابة إن شاء الله تعالى الكريم‪ .‬حتى إذا‬ ‫اجتمعوا غب ذلك‘ وعرضوا على بصائرهم التي استنارت بضياء الهدى‬ ‫واليقين‪ ،‬جميع المسائل التي اختلفت المذاهب وسائر الفرق فيما بينها فيهاء‬ ‫وقابلوها ببينات قاموس الشريعة السالف الذكر تبين لهم أن ذلك هو الحق‬ ‫الذي < ل يأيه المطل منبمن يديهولامن حَلفِدُذ تغزل من ح كيم حميد » [نفصلت‪ :‬‏‪5،]٤٢‬‬ ‫ينسد بمقذوفه منطق الخراصين المتأولين المشقشقينه‪،‬وتالله! كدت أقول‬ ‫بمقالة أهل هذا الحق بعد أن كنت منكم ومثلكم‪ .‬حتى أخبرت في عالم‬ ‫الروحانيات‪ ،‬أن المذهب هو أضبط المذاهب بهذا النص بلا نقصان ولا زيادة‬ ‫فيه‪ .‬والمجتمع ينشر صدق عالم الروحانيات في عالم المحسوسات‘ فيتساوى‬ ‫في أمر تحقيقه الأعمى والبصير بلا كلفة ولا نصب‪.‬‬ ‫ولقد كان وقع مثل هذا الاجتماع في خلافة الرستميين" الإباضيين‬ ‫بالمغرب في الثالث من خير القرون‪ ،‬وطرحت المناظرة بينهم وبين فحول‬ ‫المعتزلة‪ ،‬الذين شوهوا جمال دينهم المتين بمساخة ذلك التعسف المظلم‪،‬‬ ‫الذي زين لهم في تقرير مسائل القدر فقامت حجة أهل دين الله الإباضيين‪،‬‬ ‫‏(‪ )١‬الفشقة‪ :‬لهاة البعير‪ ،‬ولا تكون إلا للعربي من الإبل© وقيل‪ :‬هو شيء كالرئة يخرجها البعير‬ ‫من فيه إذا هاج‪ ،‬والجمع الشقاشِق‪ ،‬ومنه سمي الخطباء شقاشق‪ ،‬شبهوا المكثار بالبعير الكثير‬ ‫ص ‏‪.١٦١‬‬ ‫الهدر‪ .‬راجع‪ :‬ابن منظور © لسان العرب‘ ج ه‘‬ ‫‏(‪ )٢‬أسسها في بلاد المغرب الأوسط عبدالرحمن بن رستم (‪١٧١_١٤٤‬ه)‏ سنة ‪١٤٤‬ه۔‏ حيث اتخذ‬ ‫‏‪.٥١٧ - ٥١٦١‬‬ ‫مدينة تاهمرت حاضرة له‪٥‬‏ راجع‪ :‬معجم الإباضية ‪ ،‬قسم المغاربة‪ ،‬ج ‪٢‬۔‏ ص‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫وتاب الكثير من زيغهم والذين تمكن الشيطان من إضلالهم فروا من قسورة‬ ‫الخزي وطهرت الديار من سخط وجودهم‪.‬‬ ‫فأي حرج يا قوم في مثل هذا الاجتماع اليوم؟! وقد اختلفت هذه الأمة‪.‬‬ ‫وذهب كل بقول وعض بنواجذ التعصب على رأي شيخ بوطأة التقليد الأعمى‬ ‫الخالي من كل بحث ونظر؛ بل أضحى الكل مرجئين كاذبين على اللف‬ ‫بتقريرهم إمكان السلامة بغير عملك «قَإت امنوا يمقلي مآ ةَامَنتم يو۔ فَمَد أهَدَوا‬ ‫وين نوا ماهم في شِقَاتي »«'‪ ،‬فإن اهتدت هذه الفرق إلى دين الله‪ ،‬وكلهم يدعون‬ ‫أنهم رجال ذو بصيرة ونظر وإلا فالشقاق الشقاق ومن ورائه الموت الكلي‬ ‫لمجد الإسلام" وحياة قائمة لدولة من فسق وكفر حتى يقيض الله من فضله‬ ‫الإمام المنتظر فيحمل الناس بزواجر كرامته على الاعتقاد بعقائد الإباضيين‬ ‫والتمذهب بمذهب الإباضيين؛ لأنه ليس مذهب شيخ من المشايخ ولا حبر‬ ‫من الأحبار‪ ،‬ولا رباني من الربانيين وإنما مذهب رسول الله محمد بن عبد الل‬ ‫ومذهب الأنبياء والرسل من قبل‪ ،‬ومذهب الصحابة والحواريين الصادقين من‬ ‫بعد‪ ،‬ومذهب خيار المؤمنين المحسنين من الجنة والناس‪.‬‬ ‫ولقد زارني البارحة الشاب النجيب السيد سعيد بن قاسم الشماخي"'&‬ ‫وبلغني أن اثنين من علماء الترك آما والده الأجل وسألاه‪ ،‬عن دليل الإباضية‬ ‫في صحة أحاديثهم التي لم يقل بها غيرهم من أفراد المذاهب الأربعة‪ ،‬فقال‬ ‫لهما‪ :‬دليلهم تلقيها مباشرة من عائشة أم المؤمنين‪ ،‬وابن عباس وبقية خيار‬ ‫الصحابة بلا واسطة‪.‬‬ ‫(‪ )١‬تكملتها‪ ...« :‬قََيَكَيكَهمُ ‪ 1‬وَهُر التيمي آللي ‪[ 4‬البقرة‪ ‎:‬۔]‪١٢١‬‬ ‫الشماخي‪ :‬هو ابن الشيخ قاسم بن سعيد‬ ‫‏(‪ )٢‬سعيد بن قاسم بن سعيد بن قاسم بن سليمان‬ ‫الشماخي حسب ما يظهر من النص ولم أجد له ترجمة تخصه‘ وليس هو المترجم له في‬ ‫لابيه‪.‬‬ ‫‏‪ .٣٨١‬هو جده‬ ‫‏‪ .٢‬ص‬ ‫معجم أعلام الإباضية ج‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٥٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فقالا‪ :‬نريد دليلا آخر غير هذا؟ فقال‪ :‬موافقة هذه الأحاديث لكتاب الله‬ ‫والسنة المأثورة عن رسول الأمة‪ ،‬ومطابقتها لتواقيع الشؤون والحوادث فقالا‬ ‫له‪ :‬نريد دليلا آخر ووعداه بالعودة إلى حضرته بعد أيام حتى يتم إقناعهما‪.‬‬ ‫فقلت‪ :‬سبحان ربي! كما قالها البشير عندما عاند الأوائل‪ « :‬وقالوا آن تآمر‬ ‫‪4‬‬ ‫ّ‬ ‫س ےهو‬ ‫لل‬ ‫س‬ ‫< ومه‬ ‫‪4‬‬ ‫لك جَنَةُ ن تيلي وَعِتي فَنَْجَرَ‬ ‫تَتجُرَ تا من الكنض بَنْيوعًا ‏‪ ٥‬أو <‬ ‫لكَ حت‬ ‫لطماكا رَعَنتَ عنا كسَمًا أو أق باله‬ ‫النمر غلتها تنجيا ‏‪ ٥‬أراشي‬ ‫ترق فى آلسَماء ولن نوم‬ ‫وألْمََتيكَة فيلا ه أر يَكردَ لك بيت من خرف أ‬ ‫ريك حَقَ تزل علنا كتبا نفرة ثل سُبحَاد ري هن كث يلا مَدَرا رسولا »‬ ‫‪.]٩٣ ٩٠‬‬ ‫[الإسراء‪‎:‬‬ ‫‪ِ1‬‬ ‫ثم قلت‪ :‬فليسترح أخي والدك من عناء هذا الإعنات فالأمر بسيط‬ ‫‏‪ ٠‬ما‬ ‫_‪-‬۔۔‪٠٥٠.‬‏‬ ‫ح‬ ‫لنا في هذه النهاية إلا التأسي برسول الأمة أحمد ۔صلوات ا له تعالى عليه ۔‬ ‫عندما يئس من عناد قومه فقال له رته‪ \ « :‬مالوا تد آبتآءنا واكر وناءتا‬ ‫ونك تشكتا وأنشتك‪ :‬ثةتتجمل تَتجكر لت اقر عَلَ آنكزبيرے ه"‪.‬‬ ‫فإذا أتى هذان العالمان فقولوا لهما‪ :‬اخرجوا بنا إلى صحراء المقابر‬ ‫لنبتهل© فلا مرية والله في أن يخر الكاذب منا صعقا وهذا هو الفصل‪ ،‬ويكون‬ ‫ذلك للأخوين في الله تعالى وسائر الإباضيين كرامة‪ ،‬فقد وعد الله بالإكرام‬ ‫والإفضال كل من صدق بالحسنى ووفى والحمد لله رت العالمين‪.‬‬ ‫ذلك ما أملاه علينا ملك الحق بأمر ربي‪ ،‬ولو كنت غزير الاطلاع في كتب‬ ‫المذهب©ؤ لزادني ربي من صحيح الأنباء ما يفحم به الرقباء‪ ،‬وفيه مزدجر‬ ‫للخصماء‪ ،‬ولكن يا للأسف! نحن في حاجة عظمى إلى ما غاب عنا من تلك‬ ‫المؤلفات البديعات‪ .‬وبهذه المناسبة أتقدم إلى المولين الأجلين نائبي الخليفة‬ ‫مِآنَليلر‪...‬؟ (آل عمران‪ :‬‏‪.]٦١١‬‬ ‫انجبداك‬ ‫مم‬‫بدايتها «فَمَن عَأَيَكَ فيه‬ ‫()‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص انرسالة‬ ‫___‬ ‫‪-‬‬ ‫الماني الأعظم" السيدين الهمامين‪ :‬فيصل بن تركي" سلطان مسقط وغمان‪،‬‬ ‫وعلي بن حمود""' سلطان زنجبار بعظيم الرجاء أن يتفضلا علينا من فضل‬ ‫خزانتيهما السلطانيتين العامرتين بالثمين والنفيس بشيء من كتب هذا الدين‬ ‫تكميلا لما ينقصنا من بهاء حلة الهدى والتوفيق‪ ،‬إذ العجز قد أدى بالمنسوب‬ ‫إلى تكليف مخلص الطرفين التقي الصالح الولي المحسن الناجح _ أخي في‬ ‫العامري الإباضي‪ ،‬بالرد على‬ ‫الله تعالى ‪ -‬السيد قاسم بن سعيد الشماخي‬ ‫حضرة العلامة الأزهري المصري موضوع هذه الكلمة التمهيدية «طمُوم» ؛ لأنه‬ ‫أكثر مني اطلاعا وأطول باعا‪ ،‬وأغزر مادة‪ ،‬وأبين بيانا وخطابا‪ ،‬وأشمخ إيمانا‬ ‫وأوسع إشرافا وإحاطة على شوارد المجهول والمعلوم‪ ،‬فهو عمدة الإباضية‬ ‫وحجة أهل هذا الحق في مصر والحمد لله رب العالمين‪ .‬وهاهي تلك آيته‬ ‫البينة‪ .‬وحجته القيمة‪ ،‬ودلائله النيرة وبراهينه الساطعة الحادة القاطعة‪ ،‬التي‬ ‫تقدح زند الأحلام فتبدد غياهب الأوهام‪ .‬فاسمع يا حضرة العلامة طَمُوم‪ ،‬درر‬ ‫هذه العلوم واسمعوا أيها الناس ما يزيل عنكم الشبهة والالتباس‪ ،‬والله تعالى‬ ‫ولي التوفيق‪.‬‬ ‫قال حفظه الله وأدامه وضاعف مثوبته وإكرامه _‪:‬‬ ‫() فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان البوسعيدي التميمي سلطان مسقط وغمان‬ ‫(ت‪١٣٣١:‬ه‪١٩١٣/‬م)‏ راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ 5٥‬ص ‏‪.١٦٥‬‬ ‫‏(‪ )٢‬علي بن حمود بن محمد بن سعيد بن سلطان البوسعيدي من سلاطين زنجبار‬ ‫‏‪.٢٨٣‬‬ ‫ص‬ ‫(‪١٦٩٨‬۔‪١٣٣٦‬ه‪-١٨٨٠/‬‏ ‪١٩١٨‬م)‏ راجع‪ :‬م‪ .‬س ج‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫الشماخى [‬ ‫بن سعيد‬ ‫ا لشيخ قا سم‬ ‫] جواب‬ ‫نا‬ ‫الصلا‪.‬‬ ‫اومتظطكلا خمد‪ :‬محا‬ ‫ا ول‬ ‫خود‬ ‫حصمت‬ ‫خطتتاتمت‬ ‫صدمه‬ ‫لمحو‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ‪.‬‬ ‫الحمد لله الذي هدانا لطريقه المستقيم‪ ،‬وعرفنا بهذه النعمة على لسان نبيه‬ ‫نبيه امل‬ ‫‪ .‬ومعرفة‬ ‫الكريم‪ ،‬محمد تة فجمع لنا بين النعمتين© معرفته ل‬ ‫فالحمد لله على هذه النعمة‪ ،‬وصلى الله وبارك على نبى الرحمة وكاشف الغمة‪،‬‬ ‫وسلم تسليما ‪.‬‬ ‫لهم بإحسان‬ ‫وعلى آله وصحبه والتابعين‬ ‫أما بعد؛ ‪......‬‬ ‫فقد وصلني كتاب من أخي في الله تعالى‪ ،‬السيد مصطفى بن إسماعيل‬ ‫العمري الفارضي الحموي أصلا المصري مولدا‪ ،‬بتاريخ‪ :‬الخميس ‏‪ ١٦‬ذي‬ ‫القعدة ‪١٣٦٢٧‬ه‏ ‪ -‬حرره في مركز عزلته بالصحراء الواقعة بين الحنكة والمرج‬ ‫الشهيرة «بعرب أبي فودة» أخبرني فيه أن والده المحترم السيد إسماعيل صبري‬ ‫باشا الطوبجي الفارضئ"'‪ ،‬طلب إليه أن يشرح لبعض علماء الأزهر الذين‬ ‫اطلعوا على كتاب «الهدية الإسلامية» مؤلفه معنى إباضي وشرح ماهية هذا‬ ‫المذهب؛ لأنهم لم يسمعوا بغير المذاهب الأربعة‪ ،‬وأراد مني ‪ -‬حَرسه الله ۔ أن‬ ‫أقوم بتلبية هذا الطلب©ؤ وأكفيه المؤنة من قبل هذا الصدد‪ ،‬لا لعجز منه ولا‬ ‫من شعراء الطبقة الاولى في عصره‘‪ ...‬ومن شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية‬ ‫()‬ ‫(‪١٣٤١_١!٧٠‬ه‪١٨٥٤/‬‏ ‪١٩٢٣‬م)‏ راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،١‬ص ‏‪.٣١٥‬‬ ‫‏‪٦١‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫___‬ ‫‪7‬‬ ‫لتقصير‪ ،‬وإنما تجملا منه ‪ -‬حَرسه الله ۔ وأحسن منتهاه‪ ،‬في مقام أدب الصحبة‬ ‫مؤثرا إياي على نفسه بفضل الابتداء‪ ،‬وقياما بأمره وامتثالا لإشارته‪ ،‬أستعين‬ ‫بالله وأقول على قلة بضاعتي وكثرة إضاعتي واحتياجي للعلم‪ ،‬مع الاعتراف‬ ‫بأني قليل العلم‪:‬‬ ‫إن السائل من هؤلاء العلماء عن مذهب عبدالله بن أباض'‪ ،‬لم يمعن في‬ ‫البحث والاطلاع في سيرة تحصيله‘ حتى فاته حديث رسول الله يلة الذي بلغ‬ ‫حد التواتر ووصل العوام‪ ،‬وهو قوله اته‪« :‬بلوت اليهود فوجدتهم قد كذبوا‬ ‫على أخي موسي فافترقوا على إحدى وسبعين فرقة‪ ،‬كلها هالكة ما خلا‬ ‫واحدة ناجية} وهي التي ذكرها الله في كتابه العزيز فقال تيك‪« :‬ومن قَوّم مُوسح‬ ‫بالي وبه يَعَدثوتَ ه [الاعراف‪ :‬‏‪ &]١٥٩‬وبلوت التصارى فوجدتهم قد‬ ‫أم ذو‬ ‫كذبوا على أخي عيسى فافترقوا على اثنتين وسبعين فرقة كلها هالكة ما خلا‬ ‫واحدة ناجية‪ ،‬هي التي ذكرها الله في كتابه بقوله ك‪« :‬دايك يأت منهم‬ ‫قتيسيرے وَرهمبانا وَأتَهم لا مَسَحَححَيرُوتَ ه [المائدة‪ :‬‏‪ ]٨٦‬وستفترق أمتى على‬ ‫وكلهم يدعى تلك‬ ‫ناجية‬ ‫واحدة‬ ‫وسبعين فرقة ‪ .‬كلها هالكة ما خلا‬ ‫ثلاث‬ ‫الواحدة»”"'‪ ،‬أو كما قال تليف فإذا ثبت عندهم هذا الحديث وآمنوا بالقرآن أنه‬ ‫} فليطبقوا هذا الحديث‬ ‫هذ على قلب محمد‬ ‫من عند الله وك نزل به جبريل‬ ‫على قوله تعالى‪« :‬رَأنَ هَندًا رلى مُسحَقِيكما قَاتَرَخُوهُ ولا تَتَبعُوا الشمل كَنفَبَمَ‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫۔>ے‬ ‫۔>۔ ‪.‬‬ ‫س‬ ‫رم ے‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫۔‬ ‫ے؟‬‫إ ۔‬ ‫‪-‬‬ ‫كم عَن سَييلو۔ ‪ ."4‬فإذا وافقونا على هذا الاعتقاد قلنا لهم‪ :‬قد سوغ العلماء‬ ‫المقلدون للمذاهب الأربعة‪ ،‬الانتقال من حكم إلى حكم ومن تحليل إلى‬ ‫‏(‪ )١‬عبدالله بن إباض المري التميمي‪ :‬أحد أئمة الإباضية الأوائل‪ ،‬عاش في القرن الأول الهجري‬ ‫‏‪.٢٣٦‬‬ ‫‏‪ ٢‬ص‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ج‬ ‫راجع‪ :‬السعدي‬ ‫(ت‪:‬ہ ‪٨٧‬ه‪٧٠٦/‬م)‏‬ ‫‏‪ /١٧‬افتراق الامم‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬الفتن‪ ،‬ب‪:‬‬ ‫(ك‪:‬‬ ‫‏)‪ (٢‬رواه ابن ماجه بما يحمل المعنى نفسه بلفظ مقارب‬ ‫‏‪.٦٩٨‬‬ ‫‏‪ )٤٥٩٧‬ص‬ ‫‏‪ /٣٤‬السنة ب‪ :‬ا‪ /‬شرح السنة‪ ،‬ر‪:‬‬ ‫‏‪ .٦.٢‬أبو داود (ك‪:‬‬ ‫‏‪ )٣٩٩٢‬ص‬ ‫ر‪:‬‬ ‫‪>..‬‬ ‫‪2422‬‬ ‫يه۔ لَعَلَكُمَ تَنَقَونَ ‪[ 4‬سورة الأنعام‪. ]٦٥٢ ‎:‬‬ ‫(‪ )٣‬تكملتها «‪ ..‬لكم وك‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫تخت‬ ‫‪_-‬‬ ‫فأي‬ ‫ولا محرجة‬ ‫ومن تحريم إلى تحليل بغير ما تأثيم ولا تفسيق‬ ‫تحريم‬ ‫الفريق المحق ممن اتبع سبيل المؤمنين وهم يدعون أنهم اتبعوه جميعا‪ ،‬وأنهم‬ ‫جميعا تلك الواحدة؟ !‬ ‫وقد حكم الله تعالى في المشركين أول مرة إذا أبصروا الإسلام وآمنوا‬ ‫ووحدوا إلهمهمإ أن عفا عنهم وغفر لهم جميعا ما مضى لهم من الذنوب‬ ‫والظلم‪ ،‬قال تعالى‪ « :‬قل لَلَزيتَ كروا إن يَنتَهُوأ يُشَرَ لهم مما مَدَ سَلََ ون‬ ‫يعودوا قَمَد مَصَمت سُتث الألي ‪( 4‬لانفد‪٨ :‬ءا‏ وقال رسول الله يلة ‪« :‬التوحيد‬ ‫جب لما قبله»'‪ 8‬وقد وقعت هذه المغفرة من الله نك للمشركين عامة إذ‬ ‫أسلموا‪ .‬فقام العلماء وتطاول رجاؤهم في هذه المغفرة‪ ،‬وذهبت أنفاسهم إلى‬ ‫تعميمها في كل شيء‪ ،‬حتى لحقت المبتدع في دين الله تنك & المقتفي آثر‬ ‫المتشابهات الفار من المحكمات‪ .‬والرسول ياية يقول‪« :‬أتى الله أن يقبل عَمَلَ‬ ‫صاحب بذعَة حتى يدع بذعََه»'"' ى وقال تأ‪« :‬من أحدث في دين الله حدثا أو‬ ‫آوى محدثا فعليه لعنة الله»"ا‪ ،‬ولحقت المصر على معصية الله بيلة المباين‬ ‫لله ةنك ‪ .‬على أنهما الصنفان اللذان لا سبيل لهما إلى الجنة‪ ،‬فهما اللذان أخلا‬ ‫بسلامة الأمةؤ وكانت السلامة أصلا فى أمة أحمد لذ قال يلة‪« :‬ما اختلفت‬ ‫له‬ ‫أجد‬ ‫ولم‬ ‫النص‪٥.‬‏‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬ ‫الله أنه قال‬ ‫رسول‬ ‫وقيل عن‬ ‫الدليل والبرهان‪:‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫‏(‪( ١‬‬ ‫تخريجا في المسند ولا الكتب التسعة‪ .‬راجع‪ :‬العلامة أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم‬ ‫ص‪.٦٢‬‏‬ ‫‏‪ ٤٧٧‬‏‪.‬م‪/٧٩٩١‬ه ج‪.‬‬ ‫الوارجلاني‪ ،‬الدليل والبرهان© وزارة التراث‪١‬‬ ‫‏‪ )٥٠‬من طريق ابن‬ ‫ر‪:‬‬ ‫‏‪ /٥‬اجتناب البدع والجدل‬ ‫(المقدمة‘؛ ب‪:‬‬ ‫رواه ابن ماجة في سننه‬ ‫‏(‪)٢‬‬ ‫‏‪.١٧٤‬‬ ‫ص‬ ‫عباس‬ ‫‏‪ /٦‬فى الأمة أمة‬ ‫(ب‪:‬‬ ‫الجامع الصحيح‪.‬‬ ‫الربيع بلفظ مقارب بما يحمل المعنى نفسه{‬ ‫‏(‪ )٣‬رواه‬ ‫مشحَدثا» ‪ .‬ا لأخبار‬ ‫أو آوى‬ ‫في الإسلام حدا‬ ‫‏‪« 6.١٧‬لَعَنَ الله من أخدت‬ ‫‏‪ )٤٦٢‬ص‬ ‫تبنة ‪ .‬ر‪:‬‬ ‫محمد‬ ‫المقاطيع عن جابر بن زيد ينة " بزيادة في آخره‪ :‬هلا يقبل منه زفت ولا عَذلَ»‪ ،‬ر‪ :‬‏‪5٥٩٧٧‬‬ ‫‪٢٦٥‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ل‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسانة‬ ‫أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها»«'‪ ،‬وقال عمر بن‬ ‫الخطاب زه لكعب الأحبار‪« :‬ما أخوف شيء تخافه على أمة أحمد؟»‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫«أئمة مضلون»‪ ،‬قال له عمر‪« :‬صدقت قد أسر إلي ذلك رسول الله لة‬ ‫وأعلمنيه»"'‪ ،‬فمن صحت نيته في معمعان هذه التفرقة وشمله توفيق الله تعالى‬ ‫وأعانه اجتهاده على استعمال النظر في الأحرى‪ ،‬واستغرق بحثه في علم‬ ‫ما غاب عنه من الأمور التي لا يسع جهلها‪ ،‬ولا يسع ترك الأخذ بها‪ ،‬ولم‬ ‫يتعصب لإمام مذهبه قضية مسلمة في جميع أقواله من غير بحث ولا تنقيب؛‬ ‫فقد سلم عند الله والملائكة والناس‪ ،‬ودخل في غمار من نعتهم الله بالصدق في‬ ‫قوله ك‪ « :‬يتأَنْها زم ءامنوا أتَشوا أنه وَكوذو ا مَعَالصَيقيرك ‪ 4‬للتوبة‪ :‬‏‪٨]٦٩‬‬ ‫يعني‪ :‬الذين علموا بتوفيق الله تعالى أن الحق واحد وفي واحد ومع واحد‪ .‬وأما‬ ‫من خبثت نيته ولم يتكلف البحث والنظر‪ ،‬وخانه اجتهاده في طلب الحق‬ ‫اعتمادادا على ما التزمه من أقوال شيخه الغير معصوم"'& وتعصب لها واستهزً‬ ‫مأنقوال أهل الحق فهو الخصم عند الله والملائكة والجنة والناس‪،‬‬ ‫ودخل في غمار من نعى الله تعالى عليهم خبث سريرتهم‪ ،‬وسوء طويتهم في‬ ‫‏(‪ \٢٧٠/٧‬رقم ‏‪ .)٧٧٥٤‬قال الهيثمي ‏(‪ :)١{٥٧/١‬فيه موسى بن‬ ‫‏(‪ )١‬أخرجه الطبراني في الاوسط‬ ‫عبيدة‪ ،‬وهو ضعيف‪ .‬نسخة إلكترونية" المكتبة الشاملة‪ ،‬جمع الجوامع أو الجامع الكبير‬ ‫ص‪.٦٠٥١٦‬‏‬ ‫الميم‪ ،‬ج‪.‬‬ ‫للسيوطي‪ ،‬ب‪7 :‬‬ ‫‏(‪ )٢‬راجع‪ :‬العسقلاني أباولفضل أحمد بن علي بن حجر ت‪٨٢٥ :‬ه‏ إتحاف المهرة بالفوائد‬ ‫‏‪ 0١٥٦٢٧٥‬والمتقي الهندي‬ ‫‏‪ 0١٤٨‬ر‪:‬‬ ‫المبتكرة‪.‬ة‪ .‬مجمع الملك فهد ط ‏‪ ١٤١٧٥ .١‬‏‪.‬م‪_/٤٩٩١‬ه ‏‪٢\.‬ج ص‬ ‫علاء الدين علي بن حسام الدين ابن القاضي خان ت‪٩٧٥ :‬ه‏ كنز العمال في سنن الأقوال‬ ‫والأفعال‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬ط ‏‪ ٥٥‬‏‪،‬م‪/١٨٩١‬ه‪ ١٠٤١‬ج ‏‪ 3٥‬ص ‏‪ .٧٥٦‬ر‪ :‬‏‪ ،١٤٢٩٣‬الوارجلاني وأبو‬ ‫يعقوب يوسف بن إبراهيم‪ ،‬كتاب الدليل والبرهان‪ ،‬تح‪ :‬سالم بن حمد الحارثي‪ ،‬وزارة التراث‬ ‫القومي والثقافة‪ .‬سلطنة غغمان‪١٤٠٣ ،‬اه‪١٩٨٣/‬م‪،‬‏ ج‪،١‬‏ ص‪:‬ا‪ ،‬والفهري أبو بكر الطرطوشي‬ ‫المالكي محمد بن الوليد بن محمد بن خلف القرشي الأندلسي ت‪ :‬‏‪ ٥٢٠‬الحوادث والبدعض‬ ‫تح‪ :‬علي بن حسن الحلبي‪ ،‬دار ابن الجوزي‪ ،‬ط ‏‪ ،٣‬‏‪،‬م‪/٨٩٩١‬ه‪ ٩١٤١‬ج ‏‪ 58١‬ص ‏‪.١٤٤‬‬ ‫)( هكذا في الأصل والصحيح بغير المعصوم‪.‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫قوله تعالى‪« :‬كَمً ألذ فى فُأويهر رع صنعه ما ته منه آتيكا الفتة وبيعه تأويله‬ ‫وما يتم تأويله‪ :‬لا نه ‪'"4‬؛ يعني‪ :‬الإضلال وهو التمسك بالمتشابهات؛ إما تبعا‬ ‫لهواه‪ ،‬أو جهلا بها لتركه المجاهدة فيها اعتمادا على التقليد‪ .‬والتقليد الأعمى‬ ‫لا يخفى أنه يمنع المجاهدة‪ ،‬وقد جعل الله الهداية إلى معاني آياته لمن جاهد‬ ‫فيها‪ ،‬لا لمن قلد فيها كما قال ويك‪ « :‬لزيد حَهَدوا فيتا لنَهدبَتَهم شُبلتا وََ الله‬ ‫لم اَلْمُحيينَ ‪[ 4‬العنكبوت‪:١ :‬ا‪،‬‏ فلو جاهد هذا البعض من علماء الأزهر في طلب‬ ‫الحق مجاهدتنا نحن الإباضية لرأى ما رأينا‪ ،‬ولما قال أن مذهب ابن إباض‬ ‫منسوخ بخلافنا معاشر الإباضية‪ ،‬فإتنا لا نوجب تقليد قول غير المعصوم ولا‬ ‫نمنع من المجاهدة فيه ولا من الاستماع إلى غيره‪ ،‬بل نأخذ الحق حيث وجدناه‬ ‫كان منكم أو منا‪ ،‬ونرد الباطل على من جاء به كان منكم أو مناؤ كما قال مكة ‪:‬‬ ‫اقبل الحق ممن جاء به من صغير أو كبير بغيضا بعيدا‪ ،‬ورد الباطل على من‬ ‫جاء به من صغير أو كبير وإن كان حبيبا قريبا»"ا‪ ،‬أو كما قال يلة ‪.‬‬ ‫وقد تسرب اضطراب الدين في معترك الأئمة من قبل الآفات الأربعة‪ ،‬التي‬ ‫كانت البلاء الشامل على أهل الأرض وهن‪( :‬نحن) و(أنا) و(لي) و(عندي)‬ ‫فالتمسها المشايخ بجراثيمها فسلكوا مسالك ضيقة من التفاضل والتباينس حتى‬ ‫وصلت الأمة بهم إلى ما نراه من هذه الوحشة العقيمة!‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ب‬ ‫س‪ ,‬وو‬ ‫ح >‪,‬‬ ‫ِ ‪ 7‬حم‬ ‫ص‬ ‫م۔هإ[‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫۔۔‬ ‫ء‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫م۔ إ‬ ‫مم ۔‬ ‫۔۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‏(‪ )١‬نصها « هو آلزئ أنزل عَليك انكتب ينه ءَايت تتكمنت هُنَ آم انكتب وآر مُتَكرهنث تَأمَا الزي فى‬ ‫‪4‬‬ ‫م م‬ ‫۔۔> ‪1‬ے‬ ‫‪.‬‬ ‫م۔‬ ‫م‬ ‫۔مے‪,‬ے‬ ‫دو‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫آ‬ ‫‪.‬؟‬ ‫رس‬ ‫ره‪.‬‬ ‫‪_ .‬‬ ‫ه‬ ‫‪ .‬ور مه س‬ ‫إم‬ ‫مس‬ ‫ص‬ ‫۔‪4 .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رو‬ ‫قلوبهم رَتيغ فتعود ما تَحَبَهَ منه ابتغاة الفتنة وَأآبتعاة تاويله۔ وَمَا يتم تأويله‪ :‬إلا آنه وَآلرَسخوب في آلملر‬ ‫سو‬ ‫س‪.‬‬ ‫صم‪,‬‬ ‫‪ ,‬رے‬ ‫م ۔‬ ‫ء‬ ‫وما نك إلة أوو آلألتب ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪.]٧‬‬ ‫يقولون ۔امتا په۔ ‪ 13‬من عند ر‬ ‫‏‪ ٩٥‬ه_)‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫فوري‬ ‫البرهان‬ ‫الهندي‬ ‫الدين‬ ‫حسام‬ ‫علي المتقي بن‬ ‫الدين‬ ‫علاء‬ ‫كنز العمال‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫«اعبد الله ولا تشرك به شيثا‪ ،‬وزل مع القرآن أينما زال‪ ،‬و‪ »..‬رواه ابن عساكر واليلمي“‪ ،‬عن‬ ‫‏‪.١١٥‬‬ ‫‏‪ ٤٣٤٨١‬ؤ ج‬ ‫الترغيب الرباعي من الإكمال‘ ر‪:‬‬ ‫الفصل الرابع في الرباعيات‬ ‫ابن مسعود‬ ‫الدين بن‬ ‫جلال‬ ‫الإمام الحافظ‬ ‫جمع الجوامع‪،‬‬ ‫‪٩‬م‪.‬‏‬ ‫‪.٩‬ه‪.‬‏‬ ‫‏‪ .٨٧٦‬مؤسسة الرسالة‬ ‫ص‬ ‫(ت‪٩١١ :‬ه)‏ رواه اليلمي عن ابن عباس طمنا ‏‪ ٠‬الإكمال‬ ‫عبد الرحمن بن آبي بكر السيوطي©‬ ‫‏‪ ٤٥‬دار الكتب العلمية‘ ط ‏‪١٤٦٢١ ،١‬ه ‪ ٠٠‬‏‪.‬م‪٢‬‬ ‫‏‪ ٥٣٧٧٦‬ج ‏‪ ٢‬ص‬ ‫من الجامع الكبير‪ ،‬ر‪:‬‬ ‫‏‪٦٥‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫وقبل أن أقيم عليكم الدليل على صحة الخبر من كتب مشايخكم‬ ‫ومؤلفاتهم‪ ،‬حتى لا ترتابوا في صحة فشو البلاء وسريان الداء في التقليد‬ ‫إنكار‬ ‫في‬ ‫‏‪ ١‬لمنصفين من أهل مذا هبكم‬ ‫كلا م‬ ‫على سمعكم‬ ‫‏‪ ١‬لأعمى ‪ .‬أورد‬ ‫التقليد‪.‬‬ ‫[دَم التقليد]‬ ‫قال الشيخ محمد عبد العظيم المكي الحنفي" في رسالته المسماة «بالقول‬ ‫ما نصه‪:‬‬ ‫والتقليد»‬ ‫مسائل الاجتهاد‬ ‫السديد في بعض‬ ‫«اعلم أنه لم يكلف الله أحدا من عباده أن يكون حنفيا‪ ،‬أو مالكيا أو شافعيا‬ ‫أو حنبليا؛ بل أوجب عليهم الإيمان بما بعث به محمد تلة‪ .‬والعمل بشريعته‬ ‫إلخ‪ ،'""»...‬وقال فيها أيضا نقلا عن الجلال السيوطي""' في كتاب‪« :‬الرد على‬ ‫من أخلد إلى الأرض وجهل أن الاجتهاد في كل عصر فرض» بعد كلام طويل‪:‬‬ ‫أو مالك‬ ‫أو أبي حنيفة‬ ‫أو أحمد‬ ‫بأقوال الشافعي©‬ ‫«فليعلم أن من أخذ‬ ‫ولم يرد قول من اتبع منهم ومن غيرهم إلى قول غيره‪ ،‬ولم يعتمد على ما جاء‬ ‫في القرآن والسنة‪ ،‬غير صارف ذلك إلى قول إنسان بعينه‪ ،‬أنه قد خالف إجماع‬ ‫() محمد بن عبدالعظيم المكي الرومي الموري الحنفي الملقب بابن شلا قَؤوخ (ت‪ :‬بعد‬ ‫‏‪ ١٠٥٢‬‏)م‪/٢٤٦١‬ه فقيه حنفي من أهل مكة{ كان مفتيا بها له «القول السديد في بعض مسائل‬ ‫‏‪ ١٠٥٦‬راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأعلام" ج ‏‪ ،٦‬ص ‏‪،٢١٠‬‬ ‫الاجتهاد والتقليد رسالة فرغ من كتابتها سنة‬ ‫والمكتبة الشاملة الإصدار الأخير‪.‬‬ ‫ص‪٣٢٢‬۔ ‏‪ .٢٣‬دار‬ ‫(؟) الرومي محمد عبدالعظيم المكي‪ ،‬القول السديد الفصل الأاول‪ ،‬ج‬ ‫الكويت‘ ط ‏‪ 0١‬‏‪0‬م‪ ٨٨٩١‬تح‪ :‬مهلهل الياسين وعدنان سالم الرومي‪.‬‬ ‫الدعوة‬ ‫‏(‪ )٢‬جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضري السيوطي‬ ‫منها الكتاب‬ ‫‏‪ ٦٠٠‬مصنف‬ ‫‏(‪ ٨٤٩‬‏‪_/٥٤٤١‬ه‪١١٩‬۔ _ ‏‪):‬م‪ ٥٠٥١‬إمام حافظ ومؤرخ أديب‪٥‬‏ له نحو‬ ‫الكبير والرسالة الصغير نشأ في القاهرة يتيما واعتزل الناس في الاربعين من عمره‪ .‬راجع‪:‬‬ ‫الزركلي‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ،٢‬ص ‏‪.٣٠١‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫__‪.‬‬ ‫‏‪٦٦‬‬ ‫الأمة كلها أولها عن آخرها بيقين لا شك فيه وأنه لا يجد لنفسه سلفا ولا‬ ‫إنسانا ناصرا له في جميع الأعصار المحمدية الثلاثة‪ ،‬وقد اتبع سبيلا غير سبيل‬ ‫المؤمنين ‪ -‬نعوذ بالله من هذه المنزلة ‪ .-‬وأيضًا فإن هؤلاء الفقهاء كلهم قد نهوا‬ ‫عن تقليدهم وتقليد غيرهم فقد خالفهم من قلدهم‪ .‬وأيضًا فما الذي جعل‬ ‫رجلا من هؤلاء أو من غيرهم أولى أن يُقَلَدَ من عمر بن الخطاب أو علي بن‬ ‫أبى طالب©ؤ أو ابن مسعود& أو ابن عمر أو ابن عباس‪ ،‬أو عائشة رضي الله‬ ‫عنهم أجمعين»"'‪ 5‬فقد ركب شططا‪ .‬وقال عز الدين بن عبد السلام"" في‬ ‫(قواعده الكبرى)‪« :‬ومن العجب كل العجب أن الفقهاء المقلدين© يقف أحدهم‬ ‫على ضعف مأخذ إمامه بحيث لا يجد لضعفه مدفعا‪ ،‬وهو مع ذلك يقلد فيه‬ ‫ويترك من شهد له الكتاب والسنة والأقيسة‘ بصحة مذهبه جحودا منه على‬ ‫تقليد إمامه‪ ،‬بل يتحيل لدفع ظواهر الكتاب والسنة بتأويلها التأويلات البعيدة‬ ‫الباطلة نضالا عن مقلده‪ '"'»...‬إلى أن قال‪« :‬وكان الناس لا يزالون يسآلون‪،‬‬ ‫من اتفق لهم من العلماء من غير تقييد بمذهب ولا إنكار على أحد من‬ ‫المسلمين في ذلك‘ إلى أن ظهرت هذه المذاهب ومتعصبوها من المقلدين‬ ‫وهذا زيغ عن الحق" وبعد عن الصواب وأولي الألباب»"'‪.‬‬ ‫وفي كتاب التلخيص‪« :‬وهل أباح مالك‪ ،‬أو الشافعي‪ ،‬أو أبو حنيفة‪ ،‬لأحد‬ ‫‏(‪ )١‬الإمام الحافظ الشيخ جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي ‏‪ ٨٤٩‬‏‘ه‪١٩‬۔_ كتاب‬ ‫الرد على من أخلد إلى الأرض وجهل أن الاجتهاد فى كل عصر فرض دار الكتب العلمية‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بيروت ‪ -‬لبنان‪ ،‬ط ‏‪ 0١‬‏‪،‬م‪/٣٨٩١‬ه‪ ٣٠٤١‬ص ‏‪.١٣٢‬‬ ‫‏(‪ )٢‬عبدالعزيز بن عبدالسلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي‪ ،‬عزالدين الملقب‬ ‫بسلطان العلماء ‏(‪ ٥٧٧‬۔ ‪٦٦٠‬ه‪١١٨١/‬‏ ‪١٢٦٢ -‬م)‏ راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأعلام؛ ج ‪٤‬ث‏ ص‪.٢١‬‏‬ ‫‏(‪ )٢‬عزالدين بن عبد السلام قواعد الاحكام في مصالح الأنام‪ ،‬ج ‏‪ ،٦‬ص ‏‪ 0٣٠٥‬مؤسسة الريان‪،‬‬ ‫بيروت ۔ لبنان‪١٤١٤ ،‬ه‪١٩٩٠/‬م‪.‬‏‬ ‫‏(‪ )٤‬عملت جاهدا تكرار القراءة والتثبت‪ ،‬ولم أجد إشارة للنص‘ رغم أني وثقت سابقه وتحققت‬ ‫منه جيدا‪ .‬راجع‪ :‬قواعد الأاحكام؛ م‪.‬س‪ ©،‬ص‪٣٠٥‬‏ إلى نهاية الجزء‪.‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫_‬ ‫تسن‪‎‬‬ ‫ذلك ومنعوا ‏‪ ٠‬ولم يفسحوا‬ ‫عن‬ ‫بل إنهم قد نهوا‬ ‫هذا‬ ‫قط ؟ حاشاهم من‬ ‫تقليده‬ ‫لأحد فيه»«‘‪ ،‬فما قول المتعصبين المقلدين الذين أخلوا بشروط الوثام‬ ‫عليه سبيلا ! ‪.‬‬ ‫للرد‬ ‫لن يجدوا‬ ‫لعمرك‬ ‫الكلام؟‬ ‫بعد هذا‬ ‫والاعتصام‬ ‫وأما أعراض الآفات الأربعة التي ظهرت على جسوم الأئمة الأربعة" ولم‬ ‫يتنبه لشؤم عدواها مقلدوهم‪ ،‬بل ظلوا يحبذونهم ويقدسونهم عمى وجهلا كما‬ ‫نرى‪ .‬قال الشافعي نقلا عن الصلاح الصفدي""'‪« :‬ما رأيت كأهل مصر اتخذوا‬ ‫الجهل علما؛ لأنهم سألوا مالكا عن مسائل قال لهم‪ :‬ما أعلمها‪ ،‬فهم لا يقبلونها‬ ‫ممن يعلمها؛ لأن مالكا قال لا أعلمها»"'‪ .‬وقال القاضي عياض"ا ۔ أحد أئمة‬ ‫المالكية ۔ بتكفير الغزالي" وهو من أئمة الشافعية في كتاب «الشفاء»“‘‪ ،‬وكذا‬ ‫ابن حزم‬ ‫الفقيه أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد‬ ‫أورد المؤلف النص بتصرف ؤ ا لإمام‬ ‫)‪(١‬‬ ‫‏‪ _ ٨٤‬‏‘ه‪ ٦٥٤‬التلخيص لوجوه التخليص مركز البحوث الإسلامية دار ابن حزم‪.‬‬ ‫الاندلسى‪:‬‬ ‫فى‬ ‫التلخيص©‬ ‫لكتاب‬ ‫منسوبة‬ ‫العبارة‬ ‫رأيت نص‬ ‫‪-‬۔ ‏‪ .١٣٢٤‬وقد‬ ‫‏‪٣٢٣‬‬ ‫ط ‏‪ .١‬‏‪_/٣٠٠‬ه‪ ٣٢٢٤١‬‏‪.‬م‪ ٢‬ص‬ ‫كتاب الرد على من أخلد إلى الأرض وجهل أن الاجتهاد في كل عصر فرض لأبي بكر‬ ‫السيوطي ص ‏‪ 0١٢٦٢‬فلعله أتى به من هناك‪.‬‬ ‫‏(‪٧٦٤ _ ٦٩٦‬ه_‪١٣٦٣ _ ١٢٩٦/‬م( ‏‪٠‬‬ ‫خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي‪:‬‬ ‫الدين الصفدي‬ ‫صلاح‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫أديب ‪ 4‬مؤرخ‪ ،‬كثير التصانيف الممتعة‪ ،‬ولد في صفد بفلسطين وإليها تسبته‪ ،‬له زهاء مئتي‬ ‫بعد ما باشر وكيلا لبيت المال فيها‪ .‬راجع‪:‬‬ ‫مصنفت& منها الوافي بالوفيات توفي بدمشق‬ ‫‏‪.٣٥‬‬ ‫‏‪ ٢‬ص‬ ‫الأعلام ج‬ ‫الزركلي‪،‬‬ ‫)‪ (٣‬راجع‪ :‬صلاح الدين الصفديؤ الوافي بالوفيات‪ ،‬تح‪ :‬أحمد الأرناؤوط‪ ،‬دار إحياء التراث‪،‬‬ ‫‏‪ ٥‬باب الإمام الشافعى‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬ص‬ ‫‪١٤٢٠‬ه_‪٠٠/‬‏ ‪٢‬م‪.‬‏ ج‬ ‫بيروت‬ ‫عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي‪ ،‬أبو الفضل‪ :‬عالم المغرب وإمام‬ ‫(‪)٤‬‬ ‫‏‪.٩٩‬‬ ‫‏‪ .٥‬ص‬ ‫الزركلى © ج‬ ‫‪ ٠ (1٤٩‬راجع‪:‬‬ ‫‏(‪ ٥٤٤ _ ٤٧٦‬ه_‪_- ١٠٨٣/‬‬ ‫أهل الحديث في وقته‬ ‫الإسلام‪:‬‬ ‫أبو حامد الغزالى ‪ .‬حجة‬ ‫بن أحمد الطوسى الشافعى‬ ‫بن محمد‬ ‫محمل بن محمد‬ ‫(‪(٥‬‬ ‫ولد‬ ‫‏(‪ _ ٤٥٠‬‏‪_/٨٥٠١‬ه‪ ٥٠٥‬۔ ‪١١‬م(‏‬ ‫حكيم متكلم فقيه‪ .‬له نحو مئتي مصنف‬ ‫متصوف©‪٥‬‏‬ ‫فيلسوف‬ ‫‏‪ ٦٢‬وكحالة‬ ‫‏‪ ١٧‬ص‬ ‫الاعلام‪ :‬ج‬ ‫الزركلي‪:‬‬ ‫راجع‪:‬‬ ‫بخراسان‪.‬‬ ‫قصيتي طوس‬ ‫بالطابران إحدى‬ ‫معجم المؤلفين© ج ‏‪ .٣‬‏‪٧٦.‬ل‪١‬ص‬ ‫(‪ (٦‬العلامة القاضي أبو الفضل عياض اليحصبي‪ ،‬كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى ة‬ ‫‏‪ .٣٧٨‬دار صادر بيروت (‪١٤٢٧‬ه‪٠٠٦/‬‏ ‪٢‬م(‏ ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫رسالة الظهور المحتوم هي الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٦٨‬‬ ‫___‬ ‫شنع بعضهم على الفخر الرازي!" أحد أئمة الشافعية العظام‪ ،‬ذكره الشيخ‬ ‫عليش""'في شرح الكبرى""‪.‬‬ ‫وقال بعض الحنفية بعدم جواز الصلاة خلف شافعي ذكره صاحب الفتاوى‬ ‫الخانية ونحوه في الجامع الصغير للقاضي خان""‪ .‬ومنه في المبسوط("'‪ :‬من أن‬ ‫الصلاة خلف الشافعى غير جائزة إذا كان متعصبا فى مذهبه‪ .‬كما أن بعض‬ ‫الشافعية على ما نقله الشيخ علي القاركث`' في بعض رسائله قال‪« :‬لا يصح‬ ‫اقتداء الشافعي بالحنفي ولو حافظ على جميع الواجبات»"'‪.‬‬ ‫وفي (المدارك)' شدد القاضي عياض النكير على أبي حنيفة وقدح في‬ ‫‏(‪ )١‬محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري" أبو عبد الله‪ ،‬فخر الدين الرازي‪ :‬الإمام‬ ‫المفسر (‪٥٤٤‬۔‪٦٠٦‬ه‪١١٥٠/‬۔‪١٢١٠‬م)‏ راجع‪ :‬م‪ .‬س‪ :‬ج‪0©٦‬‏ ص ‏‪.٣١٣‬‬ ‫محمد بن أحمد بن محمد عليش؟‪ 6‬أبو عبدالله‪ :‬فقيه‘ من أعيان المالكية‪ .‬مغربى الأصل من‬ ‫(؟)‬ ‫أهمل طرابلس الغرب ولد بالقاهرة وتعلم بالازهر (‪١٦١٧١‬۔‏ ‪١٦!٩٩‬ه‪١٨٠٦!/‬‏ ‪ -‬‏‪ (1٨٨٦‬راجع‪:‬‬ ‫الزركلي‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪،٦‬‏ ص ‏‪.١١‬‬ ‫‏(‪ )٢‬شرح العقائد الكبرى للسنوسي‪.‬‬ ‫() هو حسن بن منصور بن أبي القاسم محمود بن عبد العزيزؤ فخر الدين المعروف بقاضي خان‬ ‫الاورزجندي الفرغاني" فقيه حنفي من كبارهم (ت‪٥٩٢ :‬ه‪١١٩٦/‬م)‏ راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأعلام‬ ‫‏‪.٢٢٤‬‬ ‫‏‪ ٢‬ص‬ ‫ج‬ ‫‏(‪ )٥‬كتاب المبسوط‪ ،‬تأليف شيخ الإسلام أبي بكر محمد بن أحمد بن أبي سهل السُشرخسي‬ ‫الحنفي ت‪٤٩٠ :‬ه‘‏ تح‪ :‬محمد حسن إسماعيل الشافعي وهو من أهم الكتب في الفقه‬ ‫الحنفي بسط فيه المسائل والأقوال‪ ،‬بدأه بكتاب الصلاة‪ ،‬واختتمه بكتاب الرضاع دار الكتب‬ ‫العلمية ۔ بيروت ط ‏‪ ،0١‬‏‪.‬م‪/١٠٠٢‬ه‪١٢٤١‬‬ ‫‏(‪ )٦‬هو علي بن سلطان محمد الهروي القاري (ت‪١٠١٤ :‬ه‪١٦٠٦/‬م)‪،‬‏ نور الدين من أهل هراة‪.‬‬ ‫نزيل مكة وبها توفي‪ .‬فقيه حنفي‪ ،‬راجع‪ :‬عمر رضا كحالة‪ ،‬معجم المؤلفين‪ ،‬ج !‪ .‬ص ‏‪،٤٤٦‬‬ ‫مؤسسة الرسالة‪ ،‬ط ‏‪ 5١‬‏‪.‬م‪/٣٩٩١‬ه‪٤١٤١‬‬ ‫)( راجع‪ :‬مجموعة رسائل العلامة علي القاري‪ ،‬تأليف‪ :‬نور الدين علي بن سلطان الهروي‬ ‫‏‪ 0١٠١٤‬دار الكتب‪ ،‬باكستان‪ .‬د‪.‬ط‘ د‪.‬ت‘‪٥‬‏‬ ‫المكي الحنفي‪ ،‬المشهور بالمملاء علي القاري ت‪:‬‬ ‫لم أقف على صفحة الكتاب‪.‬‬ ‫() ‪ -‬ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب الامام مالك‘ للقاضي أبو الفضل =‬ ‫_‬ ‫سقيقا نصنة‬‫ر تح‬ ‫لثاني‪:‬‬ ‫ام ال‬ ‫القس‬ ‫مذهبه ومذهب الشافعية وأحمد وأطنب في ذلك غاية الإطنابؤ وقال ابن‬ ‫حبيب" وهو _ أحد أئمة المالكية ۔ في (شرح غريب كتاب الجامع من حديث‬ ‫مالك)‪ ،‬وقد سئل عن الداء العضال فقال‪« :‬هو أبو حنيفة وأصحابه‪ ،‬وذلك أنه‬ ‫ضلل الناس بوجهين‪ :‬الإرجاء ونقض السنن بالرأي؛ فهو عندنا أشأم مولود في‬ ‫الإسلام‪ ،‬ضل به خلق كثير‪ ،‬وهم متمادون في الضلال بما شرع لهم إلى يوم‬ ‫القيامة»""'‪ .‬وقال في شرح «لا يقتل مؤمن بكافر»‪« :‬وقد كان من رأي الزائغ عن‬ ‫الحق أبي حنيفة وأصحابه قتل المسلم بالكافر المعاهد»""'‪ 5‬ثم قال عبد الملك‪:‬‬ ‫«ضلوا في رواية الحديث وضلوا في تأويله التماسا لنقض السنة وفراق هذه‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫۔‬ ‫؟‬ ‫الأمة»'"'‪.‬‬ ‫وقال الغزالي‪« :‬كل فرقة تكفر مخالفها فتنسبها إلى تكذيب الرسول بلة }‬ ‫فالحنبلي يكفر الأشعري زاعما أنه كذب الرسول نة في إثبات الفوق لله تعالى‬ ‫وفي الاستواء على العرش‪ ،‬والأشعري يكفره زاعما أنه مشبه كذب‬ ‫الرسول لذ في أنه ليس كمثله شيء»'‪.‬‬ ‫عياض بن موسى اليحصبي السبتي ت‪٥٤٤ :‬ه‪١١٤٩/‬م‪،‬‏ وهو كتاب ألفه للدفاع عن الامام‬ ‫‪-‬‬ ‫مالك ومذهبه لا سيما قاعدتهم الكبرى‪ :‬العمل بعمل أهل المدينة‪ .‬متحديا بكتابه المدارك‬ ‫خصوم المالكية شرقا وغربا‪ .‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت ‪ -‬لبنان ط ‏‪ 0١‬‏‪.‬م‪/٨٩٩١‬ه‪٨١٤١‬‬ ‫عبدالملك بن حبيب بن سليمان بن هارون السلمي الإلبيري القرطبي‪ ،‬أبو مروان‪ :‬عالم‬ ‫)(‬ ‫‏(‪ -١٧٤‬‏‪/٠٩٧‬ه‪ ٨٣٢٢‬۔ ‪٨٥٣‬م)‏ راجع‪:‬‬ ‫الاندلس وفقيهها في عصره‪ ...‬رأسا في فقه المالكية‬ ‫الزركلي‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ‘٤‬ص ‏‪.١{٧‬‬ ‫)( تفسير غريب الموطأ‪ ،‬تأليف عبدالملك بن حبيب السلمي (ت‪٢٣٨ :‬ه)‪،‬‏ تح‪ :‬عبدالرحمن بن‬ ‫سليمان العثيمين‪ ،‬مكة المكرمة‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬مكتبة العبيكان‪ ،‬ط ‏‪ ،١‬‏‪،‬م‪/١٠٠٦‬ه‪ ١٦٤١‬ج ‏‪0١‬‬ ‫ص ‏‪ .٤١٤٤٣‬ولم أجد للنص أثر في هذه الطبعة التي بين يدي‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬م‪.‬س‪ ،‬تفسير غريب الموطأ ج‪ ،!٢ ‎‬ص‪.٢١٩ ‎‬‬ ‫)( م‪ .‬س ج !‪ ،‬ص‪.٢٢١‬‏‬ ‫‏(‪ )٥‬راجع‪ :‬مجلة المنار‪ .‬مجلة شهرية تبحث في فلسفة الدين وشؤون الاجتماع والعمران لمنشثها‬ ‫محمد رشيد رضا‪ ،‬مصر (‪١٢٨٥‬ه‪١٩١٠/‬م)‏ باب‪٨‬‏ أبو حامد الغزالي‪ ،‬ج ‏‪ ،١٣‬‏‪٢٣٥.‬ص برهان =‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪٧٠‬‬ ‫وهذا قليل من كثير بما لم يذكر أقل قليله في كتبنا‪ ،‬ولم يتفوه به أحد من‬ ‫علمائنا‪ ،‬وتركنا القوم يتناطحون ويتشابطون"' ويتشاحنون ويتنازعون بينهم‬ ‫البين‪ ،‬ونحن متفرجون على تمثيل الفصول التي منشؤها تعصب المقلدين من‬ ‫العلماء لأئمتهم‪ ،‬وجاء ذلك من قبل ميل الأئمة إلى الاستئثار بالشهرة‪،‬‬ ‫والافتخار بالأفضلية والعالمية‪ ،‬وطلبا لميسرتهم"' وارتفاع منزلتهم واصطيادا‬ ‫لدنياهم‪ ،‬وليس ذلك من الدين في شيء‪ . .‬ولكن ليس لنا من الأمر شيء بعد إذ‬ ‫قال الله تعالى‪« :‬رََايَرَالودَ تُختبخيك ‏‪ ٥‬يلا مَن رحم رنك وَلدَلكَ عَلَمَهْر ‪'"'4‬؛ فالذي‬ ‫يرحمه الله تعالى يوفقه إلى ارتياد طريق دينه القويم والاهتداء إلى الفرقة‬ ‫الناجية التي بانت عن جميع الفرق‪ ،‬بعلامات وأدلة واضحة قويمة‪ ،‬لا ينكرها‬ ‫إلا المرمودا‘' أو مريض القلب والحمد لله على الهدى‪.‬‬ ‫اقواعد جوهرية]‬ ‫وأهم ما جاء من وباء تلك الأعراض في المذاهب الأربعة‪ ،‬أن المشايخ قد‬ ‫ترك‬ ‫ولا يسعهم‬ ‫أمثالهم جهلها‬ ‫لا ريسع‬ ‫التي‬ ‫الأصولية‬ ‫أهم النقط‬ ‫أهملوا‬ ‫حجتهم‪.‬‬ ‫واضطربت‬ ‫الإهمال‬ ‫قواعد علمهم بذلك‬ ‫إثباتها في فقههم‪ .‬فتداعت‬ ‫ما زها‬ ‫بذلك وجه عالميتهم أمام أهل البصائر بقدر‬ ‫دليلهم فشوهوا‬ ‫وتماوج‬ ‫وأينع ونضر أمام مقلديهم‪.‬‬ ‫الدين إبراهيم بن عمر الباقي‪ .‬النكت الوفية بما في شرح الألفيةإ تح‪ :‬ماهر ياسين‪ ،‬مكتبة‬ ‫=‬ ‫الرشد ط ‏‪ .١‬‏‪،‬م‪!٧٠٠٦‬اه‪ ٨٢٦٤١‬ج ‏‪ 0١‬ص ‏‪.٦٤٨١‬‬ ‫‏(‪ )١‬لغة للنزاع والخصومة بين أكثر من طرفؤ وغالبا ما يكون في الكلام باللسان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬لعله أراد يسرهم وغناهم‪ 6‬مثل قوله تعالى‪ « : :‬وإين كاك ذو عر فنظر إل ميسر وأن ن تَصََقُوأ‬ ‫تموت ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪.]٢٨٠‬‬ ‫حز تسثة إن كنتم‬ ‫)( وتمامها‪« :‬ولز مآ رَثْكَ لَمَلَ الناس أمَه وَحدَةولا الو نتذيبك ‏‪ ٢‬يلا مَرنَمَ رَوثَكلدَلكً‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫مص ص ر‬ ‫‪[ 4‬هود‪١١٨ :‬۔‪.]١١٩‬‏‬ ‫خلقهم ز وَتَمَت كة رك ملأت جَهَنَمَ منَ الجنة والناس آب‬ ‫‪ .‬ص‪.٢٤١‬‏‬ ‫وجع العين وانتفاخها‪ .‬انظر‪ :‬ابن منظور‪ :‬لسان العرب© ج‬ ‫المد‪:‬‬ ‫‏)‪(٤‬‬ ‫‏‪٧١‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫والنقط الأصولية ‘ والقواعد الجوهرية فهي‪:‬‬ ‫(الولاية') و(البراعءة"')‪ ،‬و(الوقوف""')‪ ،‬و(أحكام الكتمان""')‪،‬‬ ‫والترل‪)'٧‬‏‬ ‫الفعل‬ ‫و(أحكام‬ ‫الظهور')‪.،‬‬ ‫و(أحكام‬ ‫)‪ (١‬هي المحبة بالقلب والثناء باللسان والنصر والإعانة بالجوارح عند القدرة على ذلك‪ ،‬وعند‬ ‫ارتفاع الموانع‪ .‬راجع‪ :‬السالمي أبو محمد عبد الله بن حميد بهجة الأنوار شرح أنوار العقول‬ ‫في التوحيد ط ‏‪ ٢‬‏‪،‬م‪/٣٠٠٢٦‬ه‪ ٢٢٦٤١‬مكتبة الاستقامة‪٬‬‏ ص ‪٦‬؟‪١٢‬۔‏‬ ‫(‪ (٢‬هي التبري من الفعل المكفر ومفارقة أهله عليه والتخطثة لهم والإنكار عليهم" والكراهية لهم‬ ‫وترك الرضا بفعلهم‪ .‬راجع‪ :‬الشقصي‪٥.‬‏ خميس بن سعيد‘ (ت‪7:‬ہ‪١٠٧٠‬ه)‏ منهج الطالبين‬ ‫وبلاغ الراغبينك‪ ،‬ج ‏‪ 0١‬ص ‏‪ 6٥١٤‬وبهجة الأنوار‪ ،‬م‪ .‬س©‪ ،‬نفس الصفحة‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬هو الإمساك عن الدخول في ولاية أحد بعينه وعن الدخول في البراءة منه‪ ،‬فيسمى الممسك‬ ‫عن ذلك واقفا" وأقسامه خمسة‪ :‬وقوف الدين‪ ،‬ووقوف الرأي‪ ،‬ووقوف السؤال ووقوف‬ ‫الإشكال{ ووقوف الشك‪ .‬راجع‪ :‬بهجة الأنوار‪ .‬ص ‏‪ ،١!٢٩‬منهج الطالبين‪ ،‬ج ‏‪ ،١‬ص ‏‪.٥٢٧‬‬ ‫هو مظهر من مظاهر الإمامة القديمة" خلاف الظهور معنى وحكماء وأحد أنواعها الاربعة‬ ‫المسماة بمسالك الدين عند الإباضية‪ .‬وهي الإمامة الصغرى وملازمة الأمر سرا بلا إمام‪ .‬يتم‬ ‫التمسك بالدين في خفاء‪ ،‬والمحافظة عليه دون إعلان؛ حتى لا يتسبب في زواله‪ ،‬وذلك بان‬ ‫يكون المسلمون في ضعف وتشتت‪ .‬راجع‪ :‬معجم مصطلحات الإباضية مجموعة من‬ ‫الباحثين‪ ،‬وزارة الأوقاف والشؤون الدينية‪ .‬ط ۔ ‏‪ ،٢‬‏‪،‬م‪/!٢١٠٢‬ه‪ ٣٣٤١‬ج ‏‪ 0٦٢‬ص ‏‪ .٨٣٤‬الخليلي‬ ‫العلامة أحمد بن حمد شرح منظومة غاية المراد في نظم الاعتقاد" للإمام نور الدين‬ ‫السالمي‪ ،‬مكتبة الجيل الواعد ‪١٤٢٤‬ه‪٦٢٠٠٣/‬مث‏ ص ‏‪.١٠٦‬‬ ‫(‪ (٥‬مظهر من مظاهر الإمامة وأحد مسالك الدين الأربعةث وهي الإمامة الكبرى وتأتي غالبا بعد‬ ‫إمامة الدفاع؛ ويكون أمر المؤمنين ظاهرا‪ ،‬بحيث يستطيعون تنفيذ الأحكام وإقامة الحدود‪،‬‬ ‫والأمر بالمعروف© والنهي عن المنكر‪ .‬ومحاربة الظالم" ورة العدو‪ ،‬ويسمى الحاكم إماما‬ ‫يعين باختيار أهل الحل والعقد وتكون طاعته واجبة على الأمة‪ .‬راجع‪ :‬معجم مصطلحات‬ ‫الإباضية ج ‏‪ ،٦‬ص ‏‪ 0٦١١٤‬وغاية المرادك ص ‏‪.١٠٣‬‬ ‫الفعل من البشر هو‪ :‬حركة البدن وعمله بقدرة الفاعل بعد أن لم يكن الفعل موجودا؛ ويندرج‬ ‫(‪(٦‬‬ ‫الترك ضمن الفعل‪ ،‬لأنه جهد في عدم الفعل‪ .‬والفعل من الله هو‪ :‬قدرته تعالى بحيث تنفعل‬ ‫له الأشياء على ما يريد من غير محاولات أو عناء‪ ،‬وترك الفعل من الله على وجهين‪ :‬ترك هو‬ ‫فعل وشيء وهو الترك الذي فيه فعل وضده‪ ،‬مثل‪ :‬ترك الله إماتة العبد فيبقيه حيا‪ ،‬وترك بفعل‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫و(الجهل والكفر«') و(أحكام النفاق"')ء و(أحكام الدماء"')‪ ،‬و(أحكام‬ ‫النكاح(‘')‪.‬‬ ‫ولا شيء وهو ما ليس فيه فعل ضده‪ 6‬مثل‪ :‬ترك أن يخلق فلانا‪ .‬راجع‪ :‬معجم المصطلحات‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪.٧٤٦‬‬ ‫الإباضية ج ‏‪ ٦‬ص‬ ‫‏(‪ )١‬الجهل ضد العلم‪ ،‬وينقسم إلى قسمين‪ :‬بسيط ومركب‪ .‬فالبسيط‪ :‬هو عدم العلم بالشيء أصلا‪.‬‬ ‫والمركب‪ :‬اعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه من الواقع‪ .‬راجع‪ :‬م‪.‬س‪ ،‬ج ‏‪ 0١‬ص ‏‪ .٢٠٩‬الكفر‬ ‫هو‪ :‬ما أوعد الله عليه بالعقاب‪ ،‬وهو أيضًا‪ :‬ستر النعمة بترك العبد ما لزمه من شكر اللهس سواء‬ ‫بالشرك أم بارتكاب سائر الكبائر؛ ولذلك ينقسم إلى‪ :‬كفر شرك (جحود)‪ :‬وهو إنكار معلوم‬ ‫من الدين بالضرورة‪ ،‬مساواة‪ :‬وهو مساواة الله تعالى بخلقه في الذات أو الصفات‘ وإشراك‬ ‫غير الله في العبادة)‪ ،‬وكفر نعمة (فسق) وهو‪ :‬الفسق والعصيان وفعل الكبائر‪ ،‬ويسمى كفرا‬ ‫دون كفر وكفر نفاق‪ ،‬وكفر فسق وكفر أفعال‪ .‬وصاحبه فاسق ومنافق؛ غير خارج من الملة‬ ‫ولكنه استحق اسم الكفر لمخالفته مقتضى الإيمان بإتيانه الكبيرة)‪ .‬راجع‪ :‬م‪.‬س« ج ‏‪،٢‬‬ ‫‏‪.٨٤٧‬‬ ‫‏‪ ٥‬۔‬ ‫ص‬ ‫‏(‪ )٢‬أصل النفاق المخالفة بين السر والعلن‪ ،‬وإظهار الإنسان خلاف ما يبطن‪ ،‬وهو نوعان‪ :‬نفاق‬ ‫الشرك‪ :‬ويكون من المشرك الذي يتظاهر بالإسلام‪ ،‬ويفعل أفعال المسلمين‪ ،‬ويضمر شركه‪.‬‬ ‫ونفاق العمل‪ :‬ويكون من الموحد الذي يقر بكلمة الشهادة ويعتقدها‪ ،‬ولكن يرتكب‬ ‫المعاصي‪ ،‬فهو بهذا يعمل بخلاف ما يبطن‪ .‬والغالب في المصادر الإباضية إطلاق النفاق على‬ ‫المعنى الثاني دون الأول وهو مرادف لكفر النعمة‪ ،‬والفسق‪ ،‬والضلال‪ .‬راجع‪ :‬م‪.‬س‪ ،‬ج ‏‪0٢‬‬ ‫‪١‬۔۔‏‬ ‫ص‬ ‫‏(‪ )٢‬تعني كلمة الدماء۔ أو حرمة الدماء جسد الإنسان كله‪ ،‬باعتبار الغلبة وعموم انتشار الدم في‬ ‫الجسد‘ وقد تعني المضرة المطلقة في الجسد‪ .‬ويشذد الإباضية كثيرا على وجوب اعتقاد‬ ‫حرمة دم المسلم بإقراره بالشهادة‪ .‬وحرمة أي إضرار به في بدنه‪ ،‬أو ماله‪ ،‬أو عرضه‪ .‬إلا‬ ‫بحقها‪ ،‬ورفعوا مرتبة ذلك إلى التوحيد؛ حتى قال بعضهم بشرك من لم يعتقد هذا‪ .‬وفرضوا‬ ‫اليقين في إنزال الحدود‪ ،‬وتطبيق أحكام الدماء‪ ،‬ودرء الحدود بالشبهة؛ حفاظا على حق‬ ‫المسلم‪ 6‬وتطبقا للأحكام الواردة في الدين‪ .‬راجع‪ :‬مس ج ‏‪ 05١‬ص ‏‪.٣٥٨‬‬ ‫‏(‪ )٤‬النكاح لفظ مشترك بين العقد والوطء‪ .‬ويرى الإباضية أنه حقيقة في العقد‪ ،‬مجاز في الوطء‪.‬‬ ‫ومن الأنكحة نكاح المزنية‪ ،‬ونكاح المتعة{ وكلاهما من الأنكحة المحرمة‪ .‬ويحرم الزوجان‬ ‫على بعضهما إذا زنى أحدهما وعلم الآخر بزناه بالبينة أو الإقرار‪ .‬لكن إذا لم يعلم؛ بأن استتر =‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫الرسالة‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص‬ ‫___‬ ‫‪:‬‬ ‫فإن قلتم‪ :‬هذه أمة أحمد يلة قد قضيتم عليها بالهلاك والبدعة قلنا‪ :‬إنما‬ ‫وسبعين‬ ‫على ثلاث‬ ‫أمتي‬ ‫«ستفترق‬ ‫‏‪ ٠‬بقوله‪:‬‬ ‫لا نحن‬ ‫ين‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ذلك‬ ‫قضى‬ ‫فرقة‪ ،‬كلهن إلى النار ما خلا واحد ناجية»'‪.‬‬ ‫[أصول انلمذهب]‬ ‫أما مذهبنا فقد أخذناه على أوائلناء وحاسبناهم واتبعناهم تقييدا ولم‬ ‫نتبعهم تقليدا؛ لأنهم عولوا على الوزن بالقسطاس المستقيم والبرهان القويم‬ ‫وهو‪( :‬الكتاب© والسنة‪ ،‬ورأي المسلمين) وذلك أنه لم تفترق فرقة بعد رسول‬ ‫ا له قلة إلا كان أوائلنا في أفضلها‪ ،‬حتى انتهى الأمر إلينا من طريق وسيلتنا عند‬ ‫ربنا أس المذهب وركنه الركين‪ ،‬بقية أهل زمانه من صفوة خلق الله تعالى©‬ ‫أبو الشعثاء جابر بن زيد الأزدي البصري العمانى تنه الذي اصطفاه الله من‬ ‫فضله لتجديد ثوب الدين حين أخلق فنهض عدلا وليا عونا معوانا صفيا لدين‬ ‫الله القويم" فاجتمع للعقول‪ ،‬وذاد عن حياض المنقول والمعقول بسلاح‬ ‫الحقيقة‪ .‬وهو الذي أخذ عن «ثلاثين صحابيا»‪،'٠‬‏ وقال‪« :‬قد حويت ما عندهم‬ ‫من العلوم إلا البحر الزاخر»"'؛ يعني‪ :‬عبدالله بن عباس وقثة وأخذ عن عائشة‬ ‫أم المؤمنين وقاء وحين مات جابر بن زيد كان غمر الإمام الأعظم أبي‬ ‫الزاني منهما؛ فلا يحرم أحدهما على الآخر؛ أخذا على صحة نكاحهماا فلا يبطل إلا بدليل‬ ‫=‪-‬‬ ‫‏‪.٩٤١٩٤٠١٠‬‬ ‫قاطع‪ .‬راجع‪ :‬م‪ .‬س" ج !‪٦‬۔‏ ص‬ ‫ص‪.٤٣‎‬‬ ‫(‪...« ()٥‬وكلهم يدعي تلك الواحدة» سبق تخريجه‬ ‫(‪ )٦‬هكذا ورد والصحيح‪ :‬سبعين بدريا‪ ،‬راجع‪ :‬معجم أعلام الإباضية (قسم الغرب)‪ ،‬ج‪٢ ‎‬‬ ‫ص‪ 0٦١٨ ‎‬معجم أعلام الإباضية (قسم المشرق)‪ ،‬ج‪ 8١ ‎‬ص‪.٩٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬راجع‪ :‬م س‪ ،‬ج !‪ ،‬ص‪ .٦١٨ ‎‬ج‪ 0١ ‎‬ص‪.٩٣ ‎‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪٧٤‬‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫فى تاريخه ما نصه‪:‬‬ ‫وهو الذي قال ا لخخططيب""'‬ ‫سنة‬ ‫عشرة‬ ‫حنف‪.‬ة(‪'١‬‏ خمسة‬ ‫«إن أبا حنيفة أدرك أربعة من الصحابة ۔ رضوان الله عليهم أجمعين ۔ وهم‬ ‫أنس بن مالك‘ وعبدالله بن أبي أوفى بالكوفة‪ .‬وسهل بن سعد الساعدي‬ ‫بالمدينة‪ ،‬وأبو الطفيل عامر بن واثلة بمكة‪ ،‬ولم يأخذ عن أحد منهم‪ ،‬ولم يلقه‬ ‫كما قرر ذلك أهل النقل»'"' انتهى‪.‬‬ ‫فللمنصفين أهل البصائر" والعدول أهل الحجا‪ ،‬أن يزنوا هذا الأمر في كفة‬ ‫الحق" ويقولون أي المذهبين أحق بالاتباع وأولى بالاعتبار ؟!‪.‬‬ ‫وأول ذلك أن المسلمين اختلفوا بعد رسول الله يلة ‪ 5‬فأجمعوا على أبي‬ ‫بكر زفن فخالفت الشيعة وكنا من المهاجرين والأنتصار‪ ،‬وعمر بن‬ ‫الخطاب يه في حزب أبي بكر الصديق‪ ،‬وكانت الشيعة مع حزب الشيطان‬ ‫الرجيم‪ .‬فوقعنا والحمد لله في حزب الذين بعد رسول الله يلة والمهاجرين‬ ‫والأنصار وأهل الشورى بعدهما‪ .‬ثم ولى عثمان بعد الإمامين فاختلف عليه‬ ‫أصحاب رسول الله يلة فجل المهاجرين عليه لا له والأنصار إلا ما كان من‬ ‫زيد بن ثابت‘ وعبدالله بن سلامإ والمتوقفون عبدالله بن عمر‪ ،‬وسعد بن أبي‬ ‫وقاص ومحمد بن مسلمة وباقي المهاجرين والأنصار عليه لا له‪ .‬والإمام‬ ‫عمار بن ياسر زينه لما جعله رسول الله يلة علامة للفتنة‪ ،‬قال‪« :‬ما لهم ولعمار‪6‬‬ ‫يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار‪ ،‬إنما عمار جلدة ما بين أنفي وعيني مهما‬ ‫‏(‪ )١‬النعمان بن ثابتؤ التيمي بالولاء‪ ،‬الكوفي‪ ،‬أبو حنيفة‪ :‬إمام الحنيفة‪ ،‬الفقيه المجتهد المحقق أحد‬ ‫الأئمة الأربعة عند أهل السنة (‪٨٠‬۔‪١٥٠‬ه‪٦٩٩/‬‏ ۔ ‪٧٦٧‬م)‪،‬‏ راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ 5٨‬ص ‏‪.٣٦‬‬ ‫‏(‪ )٢‬أحمد بن علي بن ثابت البغدادي" أبو بكر‪ ،‬المعروف بالخطيب‪ :‬أحد الحفاظ المؤرخين‬ ‫المقدمين‪٣٩٦( .‬۔‏ ‪٤٦٣‬ه!‪١٠٠٢‬۔‪١٠٧٢‬م)‪،‬‏ راجع‪ :‬م‪ .‬س‘ ج‪١‬‏ ص ‏‪.١٧٢١‬‬ ‫‏(‪ )٣‬لم أجد إشارة للنص في الكتاب المذكور من تاريخ بغداد أو مدينة السلام منذ تأسيسها حتى‬ ‫‏‪ ٤٦٢‬ج ‏‪0١٣‬‬ ‫‏‪ ٤٦٣‬للحافظ أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي ت‪:‬‬ ‫سنة‬ ‫‏‪ ٤٥٤ _ ٣٢٣‬ذكر من اسمه نعمان ر‪ :‬‏‪ \٧٦!٩٧‬دار الكتب العلمية بيروت ‪ -‬لبنان‪ ،‬د‪.‬ت‪ ،‬د‪.‬ط‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫___‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫أصيب المرء هناك لم يستبق»«'‪ ،‬وقوله تليه لعمار‪« :‬إنما تقتلك الفئة‬ ‫ابن أم عبد»"'‪ .‬ثم أطبق‬ ‫الباغية»"'‪ .‬وقوله يلة‪« :‬عليكم بهدي عمار وبهدي‬ ‫أهل الشورى والمهاجرون والأنصار على علي وكنا معهم فخرج عنه طلحة‬ ‫والزبير فنكثا الصفقة‪ ،‬وغررا بعائشة أم المؤمنين‪ ،‬التي ثابت فتابت فحصلنا‬ ‫بحمد الله مع الجمهور‪ .‬ثم خالف معاوية وعمرو بن العاص بالشام" وليس‬ ‫معهما من المهاجرين والأنصار رجل مقهور ولا مذكور فحصلنا مع علي‬ ‫وعمار ومع المهاجرين والأنصار‪ .‬ثم إن عليا رجع على عقبيه ورضي‬ ‫بالحكومة التي كفر راضيها‪ ،‬وصوب ساخطها فقتل الفريقين جميعا الراضي‬ ‫والساخط والمحق والمبطل وكنا على الأصل الذي فارقنا عليه أبا ذر وابن‬ ‫‪-‬‬ ‫تقتله الفئة الباغية»("'؛ فأثبته على الهدى عند الاختلاف©“ وحين قال‪« :‬عليكم‬ ‫‏(‪ )١‬جمع الجوامع للسيوطي بفارق في نهايته»‪...‬قَاتلْة وَسَالئة في الئارِ»‪ ،‬رواه ابن عساكر‪ ،‬عن‬ ‫مجاهد عن أسامة بن شريك بن أبي زيد ثن " ر‪٨٠ :‬؟‪،١٩٦‬‏ ص ‏‪ ٢٩٨‬وبرقم‪ :‬‏‪ 0١٦٨١‬بلفظ‪« :‬وَذلكَ‬ ‫فِغل الاشقياء الأشزار» وفي لفظ‪« :‬الأشقياء الفجار» نفس الصفحة‪ .‬كنز العمال" فضل عمار‬ ‫‏‪.٥٤٠١‬‬ ‫ر‪ :‬‏‪ ،٣٧٤١٥‬رواه ابن عساكر وقال‪ :‬هكذا روي موصولا والمحفوظ عن مجاهد مرسلا‪ .‬ص‬ ‫)( رواه مسلم في صحيحه‘ من غير لفظة «إتما» (ك‪ :‬‏‪ 0٥٢‬الفتن وأشراط الساعة‪ ،‬ب‪ :‬‏‪ 0١٨‬لا تقوم‬ ‫الساعة‪ ،‬ر‪ :‬‏‪ )٢٩١٦ /٧٢‬ص ‏‪ \٨٢٨‬الترمذي في سننه‪ ،‬بزيادة «أنشز عَمُار‪( ،»..‬ك‪ :‬‏‪ /٤٦‬المناقب‬ ‫عن رسول الله ب‪ :‬‏‪ /٢٤‬مناقب عمار بن ياسر ر‪ :‬‏‪ )٣٨٠٩‬ص ‏‪.١‘٤٤‬‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه الامام أحمد في مسنده‪ 6‬بلفظ «حدثنا محمد بن عبيد حدثنا سالم المرادي عن عمرو بن‬ ‫هرم الازدي عن أبي عبدالله وربعي بن حراش عن حذيفة قال بينما نحن عند رسول الله قة قال‪:‬‬ ‫«إني لست أدري ما قدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي يشير إلى أبي بكر وعمر ثما‬ ‫واهدوا هدي عمار وعهد ابن أم عبد ثما »‪ .‬ر‪ :‬‏‪ 0٢٣٧٧٨‬حديث حذيفة‪ .‬راجع‪ :‬مسند الامام‬ ‫أحمد بن حنبل (ت‪٦٤١ :‬ه)‪،‬‏ ج ‏‪ 3٧‬ص ‏‪ \٧٣٣‬عالم الكتب‘ بيروت ط ‏‪ 0١‬‏‪.‬م‪/٨٩٩١‬ه‪٩١٤١‬‬ ‫‏‪ 0٨٢٨‬ومختصر صحيح‬ ‫‏‪ 0١٨‬ر‪ :‬‏‪ )٧٣‬ص‬ ‫‏(‪ )٤‬رواه مسلم في صحيحه‪ .‬بلفظ مقارب‪( ،‬ك‪ :‬‏‪ ‘٥٢‬ب‪:‬‬ ‫الإمام البخاري أبو عبد الرحمن محمد الألباني ناصر الدين بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم‪،‬‬ ‫الاشقودري (ت‪١٤٢٠ :‬ه)‪،‬‏ ب‪ :‬التعاون في بناء المسجد ر‪ :‬‏‪ 0٢٣٦‬من طريق عكرمة عن ابن‬ ‫ج ‏‪ 0١‬ص ‏‪ 0١٦٦‬مكتب المعارف ‪ -‬الرياض ط ‏‪ 0١‬‏‪.‬م‪/٢٠٠٢‬ه‪٢٢٦٤١‬‬ ‫عباس‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫_۔۔۔۔۔۔_۔‬ ‫‪----‬‬ ‫بهدي عمار وبهدي ابن أم عبد»‪ ،‬وقال‪« :‬ما لهم ولعمار يدعوهم إلى الجنة‬ ‫ويدعونه إلى النار»”'‪ ،‬فوقعنا بحمد الله في حزب الجنة فإن كان الجميع على‬ ‫الحق فنحن أولى ولا نعمت عين من يمقتنا على دين الحق‪ ،‬أو يشك في‬ ‫عقائدنا وإن كانوا على باطل! سلمنا بما فزنا بتوفيق الله ورحمة الله" إذ لا‬ ‫تجتمع أمة أحمد ية على ضلالة‪.‬‬ ‫المنصوص‬ ‫فإن قلتم ‪ :‬تسلم أنكم لستم من الفرق الضالة‬ ‫والجبرية"''‬ ‫والمرجئكة""‘ث‬ ‫كالقدرية'"'‪،‬‬ ‫ضلالتهم؛‬ ‫على‬ ‫‏‪ /٦٣‬التعاون في بناء المسجد‬ ‫‏‪ /٨‬الصلاة ب‪:‬‬ ‫(ك‪:‬‬ ‫بلفظ مقارب‬ ‫رواه البخاري فى صحيحه‪.‬‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫‏‪.٦٢‬‬ ‫‏‪ (٤٤٧‬ص‬ ‫ر‪:‬‬ ‫‏(‪ )٢‬نسبة إلى القدر زعموا أن العبد مستقل بإرادته وقدرته ليس لله فى فعله مشيئة ولا خلق‪ .‬وأول‬ ‫أبي عبد الله عامر‬ ‫‏‪ ٠‬‏)_ه‪ ٨‬راجع‪:‬‬ ‫ہ‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫خالد الجهني البصري‬ ‫هو معبد بن‬ ‫تكلم في القدر‬ ‫من‬ ‫عبد الله فالح‪ ،‬معجم ألفاظ العقيدة‪ ،‬مكتبة العبيكان‪ ،‬ط ‏‪ 0١‬‏‪،‬م‪/٧٩٩١‬ه‪ ٧١٤١‬ص ‏‪ \٢١٦‬البغدادي©‬ ‫تح‪:‬‬ ‫‏‪ ٤٦٢٩‬‏‪_/٧٣٠‬ه ‏(م‪ ١‬الفرق بين الفرق©‬ ‫الاسفرائني التميمي (ت‪:‬‬ ‫عبد القاهر بن طاهر بن محمد‬ ‫‏‪.١٨١‬‬ ‫الدين عبد الحميد المكتبة المصرية ‪١٤١‬ه‪٠/‬‏ ‪٩‬م‪.‬‏ ص‬ ‫محمد محي‬ ‫‏(‪ )٣٢‬هي فرقة إسلامية ميزت بين الأعمال والإيمان؛ فالإيمان في نظرها هو التصديق بالقلب‬ ‫والإقرار باللىان‪ ،‬وليس من الضروري أن يصدر عنه العمل فالمسلم العاصي الذي ارتكب‬ ‫الكباثتر وضيع الفرائض سوف يتولى الله حسابه في الآخرة‪ ،‬وأن الخلود في النار خاص‬ ‫الينوسية‬ ‫وأشهر فرقهم هي‪:‬‬ ‫الجنة بغير عمل‬ ‫لإنهم يرجون‬ ‫مرجئة‪:‬‬ ‫وقيل سموا‬ ‫بالكقار فقط‪.‬‬ ‫بكير بن‬ ‫راجع‪:‬‬ ‫حينئذ‪.‬‬ ‫وشجعته السلطة‬ ‫قويا في عهد الأمويين‬ ‫الاتجاه‬ ‫والفسانية وظهر هذا‬ ‫سعيد أعوشتؤ دراسات إسلامية في الأصول الإباضية ‪ ،‬مكتبة الضامري‪ ،‬ط ‏‪ 0١‬‏‪،‬م‪/٠١٠٢‬ه‪١٣٤١‬‬ ‫دار‬ ‫الملل والنحل‪،‬‬ ‫‏‪ .١٤٢‬الشهرستاني‪ ،‬أبي الفتح محمد عبد الكريم بن أبي بكر أحمد‬ ‫ص‬ ‫‏‪ 6.١١‬الطبري أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد ‏‪ _ ٦٢٦٢٤‬‏۔ه‪٠١٢‬‬ ‫الفكر ط ‏‪ 6١٧‬‏‪.‬ما‪/٩٩٩‬ه‪ ٩‬ص‬ ‫الطبري‬ ‫يزيد‬ ‫جرير بن‬ ‫بن‬ ‫أبو جعفر محمد‬ ‫للإمام‬ ‫والتبصير في معالم الدين‬ ‫‏‪.١٧٩‬‬ ‫‏‪.‬م‪/٦٩٩١‬ه ص‬ ‫‏‪ ٠‬ه ‪٢٢٤/‬م)‪.‬‏ دار العاصمة ط ‏‪٦ ©١‬‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫‏(‪ )٤‬هي فرقة من الفرق الإسلامية ترى أن كل ما يحدث على الإنسان قد قدر عليه مسبقا في الأزل‪،‬‬ ‫فهو مسير لا مخير كالاشياء الجامدة وقد تزعم هذه المدرسة جهم بن صفوان ت‪١٦٢٤ :‬ه‪.‬‏‬ ‫‏‪ ©٦٩١‬فالح‪ ،‬المعجم ص‪٦!١‬ا‪١‬۔‪.‬‏‬ ‫‏‪ 0١٧٣٨‬الشهرستانى‪ ‘،‬ص‬ ‫راجع‪ :‬بكير دراسات إسلامية‘؛ ص‬ ‫‏‪٧٧‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫ق ___ قا‬ ‫وغيرها‬ ‫والروافضر"'‪،‬‬ ‫والجهمية(‘'©‬ ‫والصفرية"'©‬ ‫والأزارقة"'‪5‬‬ ‫والحشويةهأا‬ ‫ولكنكم لم تكونوا من أهل هذه المذاهب الأربعة المشهورة في هذه العصور ©‬ ‫‪ (١‬فرقة من الفرق الإسلامية أجمعت على الجبر والتشبيه‪ ،‬وينكرون الخوض في الكلام‬ ‫والجدل ويقولون على التقليد وظواهر الروايات والتشبيه ولهذا تسمى بالمشبهة وتنسب هذه‬ ‫الفرقة إلى محمد بن كرام الذي نشأ في سجستان وتوفي في بيت المقدس سنة ‏‪ ٨٦٩‬راجع‪:‬‬ ‫بكير‪ ،‬دراسات إسلامية ص ‏‪ ١٣٨‬۔ ‏‪.١٣٩‬‬ ‫‏‪ ٦٠‬الذين خرجوا مع نافع من البصرة إلى‬ ‫)‪ (٢‬هم أصحاب أبي راشد نافع ابن الأزرق ت‪:‬‬ ‫الأهواز فغلبوا عليها وعلى كورها وما ورائها من بلدان فارس وكرمان في أيام عبد الله بن‬ ‫الزبير‪ .‬والذي جمهم من الدين أشياء منها‪ :‬قولهم بأن مخالفيهم من هذه الأمة مشركون‪،‬‬ ‫استباحوا قتل نساء مخالفيهم‪ ،‬وقتل أطفالهم وزعموا أن الأطفال مشركون‪ ...‬وغيرها راجع‪:‬‬ ‫‏‪ 0١٦١‬فالح‪ .‬المعجم‬ ‫‏‪ ٩٥‬۔ ‏‪ .٦٩‬الطبري‘ التبصير“ ص‬ ‫الشهرستاني الملل والنحل‘ ص‬ ‫ص ‏‪.٣٠‬‬ ‫)‪ (٣‬فرقة من الخوارج فالنسبة تعود إلى أتباع زياد ابن الأصفر‪ ،‬ويرون أن مرتكب الكبائر مشرك‬ ‫ولكنهم لا يرون قتل أطفال مخالفيهم ونساعهم وأن التقية تجب في القول أما العمل فلا‪.‬‬ ‫‪١!٤‬ؤ‏ البغدادي‪ ،‬الفرق بين القرقف“ث ص ‏‪ ٩٠‬۔ ‏‪ ٥٩١‬فالح‪،‬‬ ‫يراجع‪ :‬بكير‪ ،‬دراسات إسلاميةث ص‬ ‫‏‪.١١٠‬‬ ‫المعجم‪ ،‬ص ه‪،٢٤‬‏ الشهرستاني الملل والنحل‪ ،‬ص‬ ‫هي فرقة من فرق الجبرية الثلاث‪ :‬الجهمية‪ :‬جهم بن صفوان أبو محرز السمرقندي‪ ،‬الذي قال‬ ‫)‪(٤‬‬ ‫بالإجبار والاضرار إلى الأعمال‪ ،‬وأنكر الاستطاعات كلها وأن الإيمان هو معرفة بالله فقط‬ ‫‏‪٦٢٢٣٠‬‬ ‫والكفر هو الجهل به فقط النجارية‪ :‬أصحاب الحسين بن محمد النجار ت‪:‬‬ ‫الضرارية‪ :‬أصحاب ضرار بن عمرو‪ .‬راجع‪ :‬البغدادي" الفرق بين الفرق“‪ ،‬ص ‏‪ ،٢{١{١‬فالح‪،‬‬ ‫‏‪.٦٩‬‬ ‫‏‪ !٢٨‬الشهرستانيث ص‬ ‫المعجم‪٥‬‏ ص‬ ‫(‪ (٥‬هم عشرون فرقة من فرق الروافضع منها ثلاث زيدية‪ ،‬وفرقتان من الكيسانية‘ وخمس عشر‬ ‫فرقة من الإمامية‪ ،‬منهم السْبيَة أظهروا بدعتهم في زمان علي ظنه ‪ 3‬فقال بعضهم لعلي‪ :‬أنت‬ ‫الإله‪ .‬فأحرق علي قوما منهم‪ ،‬ونفى عبدالله بن سبأ ابن السوادء اليهودي اليمني الصنعاني‬ ‫باعث الفتنة في مقتل عثمان وتفرق المسلمين القائل بالكفر والزندقة إلى ساباط المدائن‪.‬‬ ‫يراجع‪ :‬الطبري التبصير‪ ،‬ص ‏‪ 0١٦٣‬البغدادي‪ ،‬الفرق بين الفرقث ص‪٢١‬۔ ‏‪ \٢٣‬فالح المعجم‪،‬‬ ‫‏‪.١٨٧‬‬ ‫ص‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٧٨‬‬ ‫_‬ ‫واتبعهم الجم الغفير بل السواد الأعظم‪ ،‬وقد ورد في بعض الآثار‪« :‬عليكم‬ ‫باتباع السواد الأعظم»!' ‪.‬‬ ‫قلنا لكم ونستعين بالله العظيم‪ :‬إن المراد بالسواد الأعظم" إنما هو المتبع‬ ‫حہ ‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫إليه وا ل‪-‬تعبير‬ ‫متابعته والانضمام‬ ‫فالواجب‬ ‫واحدا‬ ‫ولو كان‬ ‫لا حو‬ ‫بالكثير للتعظيم ودليل ذلك من قول بعض علمائكم أصحاب الشهرة‪ :‬قال‬ ‫الشعراني!"'‪ :‬عن محمد بن أسلم الطوسي" أنه كان يقول‪ :‬عليكم باتباع السواد‬ ‫الأعظم قال‪ :‬هو الرجل العالم أو الرجلان" المتمسكان بسنة رسول الله يلة‬ ‫أو‬ ‫الرجلين‬ ‫هذين‬ ‫مع‬ ‫كان‬ ‫وليس المراد به مطلق المسلمين ‪ .‬فمن‬ ‫وطريقته‪،‬‬ ‫الرجل وتبعه الناس فهو الجماعة ومن خالفه فقد خالف الجماعة‪.‬‬ ‫قلنا له‪ :‬لو كان مجرد الكثرة بقطع النظر عن الأدلة صوابا‪ ،‬لدلت الكثرة‬ ‫على الإصابة‪ ،‬وللزم أن يكون المشركون أولى بها من جميع المسلمين؛ لأن‬ ‫الدين الإسلامي هو الآن أقل من خمس أديان البشر الأربعة الكبرى‪ ،‬مع أن‬ ‫لله تعالى مدح القليل فقال‪« :‬رَقَل من عبايتآلَكُور ‏»‪ ،'٨‬وقال تعالى‪« :‬إلَا‬ ‫‏(‪ )١‬رواه‪ :‬النيسابوري محمد بن عبد الله في المستدرك على الصحيحين بلفظ «يد الله مع الجماعة‬ ‫فاتبعوا السواد الاعظم فإنه من شذ شذ في الثار» من طريق ابن عمرك ر‪ :‬‏‪ 0٣٩١‬ب‪ :‬كتاب العلم‬ ‫وبرقم ‏‪ ٣٥٩‬في نفس الباب‘ ج ‏‪ 0١‬ص ‏‪ ١٩٩‬‏‪١٠٢.‬صو ط ‏‪ 5١‬‏م‪/٩٩٩١‬ه‪ ١١٤١‬دار الكتب العلمية ۔‬ ‫بيروت‘ تح‪ :‬مصطفى عبد القادر عطاء‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬عبدالوهاب بن أحمد بن علي الحنفي الشعراني ‏(‪ _ ٨٩٨‬‏‪_/٣٩٤١‬ه‪ _ ٢٧٩‬‏‪):‬م‪ ٥٦٥١‬نسبة إلى‬ ‫محمد ابن الحنفيةؤ من علماء المتصوفين© ولد بقلقشندة ونشأ بساقية أبى شعرة وإليها نسب©‪٥‬‏‬ ‫وتوفي بالقاهرة‪ .‬له تصانيف كثيرة منها‪ :‬الأجوبة المرضية عن أئمة الفقهاء والصوفية‪ .‬راجع‪:‬‬ ‫الزركلي‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ‘٤‬‏‪٠٨١.‬ص‬ ‫‏(‪ )٣‬محمد بن أسلم بن سالم بن يزيد‪ 6‬أبو الحسن الكندي‪ ،‬مولاهم‪ ،‬الطلوسي‪ ،‬ت‪٦٤٢ :‬ه_‪٨٥٦/‬م‪3‬‏ من‬ ‫حفاظ الحديثؤ اشتهر بالصلاح ونعته الذهبي بشيخ المشرق‪ .‬راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأعلام؛ ج ‏‪ 5٦‬ص ‏‪.٢٤‬‬ ‫(ه) « يَتمَويَ له مايت ين تيب تميل حقان للنواب وفور اين أغمثوا عال داؤد شكرا‬ ‫وقيل من عبايكالقَكُوز ‪١ 4‬سبا‪ :‬‏‪.]٣‬‬ ‫‏‪٧٩‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫ل عامنا وَعَملوا صلحت رََيمَاهُم »_'‪ 5‬وقال ية‪« :‬طوبى للغرباء»‪ ،‬قيل له‪:‬‬ ‫يبغخضهم‬ ‫كثيرين من‬ ‫بين اناس‬ ‫قليلون‬ ‫«أناس‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫الله ؟‬ ‫يا رسول‬ ‫الغرباء‬ ‫ومن‬ ‫أكثر ممن يحبهم» "‪ .‬أو كما قال تلة ‪.‬‬ ‫أيضا لو كانت القلة تدل على الخطأ للزم أن تحكموا به على أحمد بن‬ ‫والحسن البصري‪،'"٨‬‏‬ ‫والأوزاعي‪5'١‬‏‬ ‫الثوري"‬ ‫وسميان‬ ‫وداود‘'‬ ‫حنبل"‬ ‫لأن مذهبنا أكثر نفوسا من مذاهبهم" ففي سلطنة زنجبار ما يربو على الثلاثة‬ ‫إ‪ ١‬لا الزي ءَامَنوا‬ ‫‏(‪ )١‬الآية‪ « :‬تَالَكَمَد طَلَمَكَ سوال تيك يك ياه" وَدَكيما تارلكتطاءٍ لنبينصه عَل بعض‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫وَعَيوا التَليحلت وَقَلمَاهُ ولن داؤد أَتَمَا فتنه قَاسْتَعْقَرَربَُ وَحَرَ كما أناب [ص‪ :‬‏‪.]٢٤‬‬ ‫(‪ )٢‬جمع الجوامع للسيوطي©‘ قسم الأقوال حرف الطاء مع الواو‪ ،‬ر‪ 0١٧٢٩٦٢٨ ‎:‬ج ه“‘ ص‪0١٦٢ ‎‬‬ ‫ر‪ 0٦٢٨١٧٨١ ‎:‬ج‪ .٩ ‎‬ص‪ 6١٩٧ ‎‬المعجم الكبير للطبراني© كنز العمال ر‪ ٥٩٣٨ ‎:‬ج‪ 0٢ ‎‬ص‪.١٥٤ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬أحمد بن محمد بن حنبل أبو عبدالله" الشيباني الوائلي (‪_١٦٤‬۔‪٢٤١‬ه‪٧٨٠/‬‏ ‪٨٥٥ -‬م)‪:‬‏ إمام‬ ‫المذهب الحنبلي‪ ،‬وأحد الأئمة الأربعة‪ .‬راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأعلام" ج ‏‪ 5١‬ص ‏‪.٢٠7‬‬ ‫بالظاهمري‬ ‫الملقب‬ ‫أبو سليمان‪،‬‬ ‫الأصبهاني‪،‬ؤ‬ ‫خلف‬ ‫علي بن‬ ‫‏(‪ )٤‬داود بن‬ ‫(‪-٦٠١‬۔‪٢٧٠‬ه‪٨١٦/‬‏ _ ‪٨٨٤‬م)‪:‬‏ أحد الأئمة المجتهدين في الإسلام‪ .‬تنسب إليه الطائفة الظاهرية؛‬ ‫وسميت بذلك لأخذها بظاهر الكتاب والسنة وإعراضها عن التأويل والرأي والقياس‪ .‬راجع‪:‬‬ ‫‏‪.٢٣٢٢٣‬‬ ‫المصدر السابق‪ .‬ج ‏‪ .٦٢‬ص‬ ‫‏(‪ ٩٧‬‏‪/٦١٧‬ه‪١٦١‬۔ ‪ -‬‏)م‪ ٨٧٧‬من بنى ثور بن عبد مناة‪ ،‬ولد‬ ‫‏(‪ )٥‬سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري‬ ‫ونشأ في الكوفة‪ ،‬خرج وسكن مكة والمدينة‪ ،‬وانتقل إلى البصرة فمات فيها مستخفيا‪ .‬راجع‪:‬‬ ‫‏‪.١٠٤‬‬ ‫‏‪ .٢٣‬ص‬ ‫ج‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫‏(‪ )٦‬عبدالرحمن بن عمرو بن يخمد الاوزاعى ‏(‪ - ٨٨‬‏‪/٧٠٧‬ه‪ _ ٧٥١‬‏)م‪ ٤٧٧‬إمام الديار الشامية فى‬ ‫الفقه والزهد‪ ،‬ولد في بعلبك ونشأ في البقاع وسكن وتوفي ببيروت‪ .‬راجع‪ :‬المصدر السابق‪،‬‬ ‫‏‪.٣٢٠‬‬ ‫ص‬ ‫نفس الجزء‬ ‫‏(‪ )٧‬الحسن بن يسار البصري© أبو سعيد‪٦٢١( :‬۔‏ ‪١١٠‬ه‪٦٤٢/‬‏ ‪٧٢٨ -‬م)‏ تابعي كان إمام أهل البصرةء‬ ‫وحبر الامة في زمانه‪ .‬ولد بمكة وسكن البصرة وتوفي بها‪ ،‬له كتاب فضائل مكة‪ .‬راجع‪:‬‬ ‫‏‪.٢٢٦‬‬ ‫‏‪ ٦٢‬ص‬ ‫السابق ج‬ ‫المصدر‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪٨٠0‬‬ ‫___‬ ‫ملايين© وفي إقليم عمان الذي عاصمته (مسقط) نحو ذلك أو يزيدون”'‪ ،‬وفي‬ ‫إقليم ميزاب (بني مصعب) التابع للجزائر‪ ،‬و(جبل نفوسة)‪ ،‬وجزيرة (جربة)‬ ‫نحو ذلك‪ .‬فإن كان المسوغ لاجتهاد أولئك الأئمة الذين قد تقلص ظل‬ ‫مذاهبهم هو توفر شروط الاجتهاد فيهم" فكذا غيرهم منا معشر الإباضية إذا‬ ‫كان كذلكؤ وإن كان غيره فبينوه ولن تجدوه البتة‪ ،‬ولا يلزم من انقراض‬ ‫مذاهبهم انقراض مذهب غيرهم‪.‬‬ ‫أما حصركم الشريعة المحمدية فيما نقله أئمتكم" وزعمكم أنهم قد أصابوا‬ ‫الحق فيما نقلوه دون من سواهم فلا دليل لكم على ذلك إلا العناد والمكابرة‪،‬‬ ‫ومحض التعصب وسوء الاختيار‪ ،‬ومصادمة النصوص مواجهة ذلك؛ لأن دين‬ ‫الله القويم ليس مقصورا على ما ذكروه‪ ،‬ولا الحامل له مخصوصا بمن اتبعتموه‬ ‫للإجماع‪ .‬على أنه ليس في طوق البشر الإحاطة بالشريعة إجمالا وتفصيلا‪ ،‬كما‬ ‫قال الله تعالى‪« :‬وَما أوتبشم مَنَ آليلر يلا ميلا ‪."4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وقد جاء في (ميزان الشعراني)‪« :‬أن أبا حنيفة إذا أفتى يقول‪ :‬هذا رأي أبي‬ ‫حنيفة‪ ،‬وهو أحسن ما قدرنا عليهؤ فمن جاء بأحسن منه فهو أولى بالصواب» ‏(‪.'٣‬‬ ‫إلى هنا وإذا بقطعة ورق جاءت من السائل إلى صاحب السعادة إسماعيل‬ ‫صبري باشا الطوبجي والد مؤلف (الهدية الإسلامية) التي عليها التنازع‪ ،‬لما‬ ‫ولا‬ ‫ببسملة‬ ‫محررها‬ ‫صاحبها إلى الإباضية ‘ لم يفتتحها‬ ‫انتساب‬ ‫ذكر فيها من‬ ‫بحمدلة‪ ،‬ولا رسم عليها عنوان المرسل إليه شأن طالبي العلم وعادة الكتاب‬ ‫وها هي بفصها ونصها‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬لعله يقصد بذلك تقريب العدد وليس العدد الفعلى‪.‬‬ ‫() الآية‪ « :‬وَبَلونذت عن الزوج فل آلزوخ من آشر رى وما أوتيشم مَنَ اللو إلا ميلا » [الإسراء‪]٨٥ :‬۔‏‬ ‫‏‪ 6٢٠٧‬عالم الكتب‘©‬ ‫كتاب الميزان© ج ‏‪ ٨١‬ص‬ ‫‏)‪ (٣‬راجع‪ :‬الإمام عبد الوهاب الشعراني (ت‪٩٧٢٣ :‬ه)‪٥.‬‏‬ ‫ط ‏‪ ٠٩ .١‬‏‪.‬م‪/٩٨٩١‬ها‪٤‬‬ ‫‏‪٨١‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫] رسا لة العلامة طمُوم [‬ ‫إليه‬ ‫نسب‬ ‫أباض‬ ‫عبد الله بن‬ ‫(القاموس) ‪ :‬والإباضي ‪ -‬بالكسر &‬ ‫«عبارة‬ ‫الإباضية من الخوارج‪.‬‬ ‫وفي(المواقف) للإمام العلامة معتمد الملة والدين‪« :‬أن الإباضية من‬ ‫الخوارج الذين كفروا سيدنا عليا كرم الله وجهه _ وأكثر الصحابة وزعموا أن‬ ‫مرتكب الكبيرة موحد غير مؤمن وافترقوا على اربع فرق؛‬ ‫بين الإيمان والشرك‬ ‫أن معرفة الله متوسطة‬ ‫يعتقدون‬ ‫الأولى‪( :‬الحفصية)‬ ‫كبيرة ‪.‬‬ ‫بارتكاب‬ ‫أو‬ ‫نار‬ ‫أو‬ ‫جَتّة‬ ‫أو‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫سواه‬ ‫بما‬ ‫الله تعالى وكفر‬ ‫عرف‬ ‫فمن‬ ‫فهو كافر لا مشرك‪.‬‬ ‫الثانية‪( :‬الزيدية) يعتقدون أنه يبعث نبي من العجم بالكتاب يكتب في‬ ‫الصابئة‬ ‫محمد إلى ملة‬ ‫السماء وينزل عليه جملة واحدةة\ ويترك شريعة‬ ‫المذكورة في القرآن‪.‬‬ ‫الثالثة‪( :‬الحارثية) أصحاب الحارث الإباضى خالفوا الإباضية فى بعض‬ ‫عقائدهم ‪.‬‬ ‫الرابعة‪ :‬يعتقدون أن العبد إذا أتى بما أمر به وإن لم يرد به الله تعالى كان‬ ‫ذلك طاعة‪ .‬فالطاعة عندهم لا تتوقف على أن يقصد بها وجه الله تعالى»‪.‬‬ ‫هذا محصل ما في (المواقف)‪ ،‬فأنت ترى أن عقائدهم زائغة‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫اتباعهم‪ ،‬ولا السكون على مذاهبهم الفاسدة العاطلة الباطلة‪ ،‬بل يجب اتباع‬ ‫إمام من أثمة الهدى نسأل الله أن يهدينا إلى سواء السبيل‪ ،‬ويرشدنا إلى طريق‬ ‫الحق القويم" والحمد لله على أحكام عقائد المصريين الأصليين فإنها التي‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫على الحق المبين لا مثل هذه العقائد الزائغة‪ ،‬وأسأله تعالى التوفيق لأقوم‬ ‫طريق»'''‪.‬‬ ‫طَمُوم بالأزهر‪....‬‬ ‫كاتبه‪ :‬محمد‬ ‫[أتفتيد شبه الرسانة]‬ ‫أما عصابتنا نحن معاشر الإباضية المنسوبين لعبد الله بن إباضع‪ ،‬فإن الله‬ ‫تعالى قد قسم علينا من خشيته ما نملك بها أنفسنا عند الرغبة والرهبة‪،‬‬ ‫والشهوة والغضب فلا نباشر شيئا من أمور الدين والدنيا من غير علم ولا‬ ‫تبين© ولا بحث متحفظين بالصدق في القول والوفاء بالوعد ولا نخون من‬ ‫اثتمننا ولا نفجر في مخاصمتنا‪ ،‬ولا نخفر ذمة‪ ،‬ولا نبغض المسلمين‬ ‫وعصابتنا وإن كانت ضعيفة وقليلة العدد‪ ،‬ولكن أنفسنا عزيزة" ورماحنا طوال‬ ‫على أهل الزيغ والضلال وأعمارنا قصار في سبيل الله بعلم وبصيرة استطاب‬ ‫الخبر عنا عند غيركم‪ ،‬وحسنت الأحدوثة عنا عند ملائكة ربنا وربكم‪ ،‬ولكن‬ ‫عثار القول يا حضرة العلامة طمموم من العلماء إنكاء عقبة من عثار منطق‬ ‫الجهلاء فنعوذ بالله من سوابق الشقاء‪.‬‬ ‫ولأجل أن ندفع عنا التهمة الأولى من التهمتين اللتين وصمنا بها صاحب‬ ‫المواقف وشنع علينا بهما حضرة العلامة طَمُوم الأزهري وأوسع الطعن علينا‬ ‫وعلى دين الله حتى أخرجنا من دين الإسلام فنقول وحسبنا الله ونعم الوكيل©‬ ‫فإنه نعم المولى ونعم النصير‪:‬‬ ‫عرف أهل البصائر من المسلمين والمؤرخين من أهل مذاهبكم أن الإمام‬ ‫‏(‪ )١‬حسب ما يظهر لي جزء من نص رسالة العلامة محمد طَمُوم‪ ،‬لم أستطع الوقوف على مصدر‬ ‫نصها‪ ،‬للأسباب التي ذكرتها في المقدمة‪.‬‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫الرسالة‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص‬ ‫‪7-‬‬ ‫تت‬ ‫‪-‬‬ ‫عليا قاتل بالإباضية كل من خرج عليه‪ ،‬وأراد نقض إمامته‪ ،‬كما عرفوا جميعا‬ ‫أن خروجهم عن أمر الحكمين لم يكن إلا لطلب مضيهم على الحق الذي‬ ‫كانوا به محقين‪ ،‬وقد حكم الإمام على نفسه بأن ترك هذا الأمر الذي هم‬ ‫محقون فيه بالإجماع كفر بقوله‪ :‬لا أرى إلا القتال أو الكفر فعرف الناس‬ ‫جميعا أن امتناعهم من تركه إيمان‪ ،‬ثم أن الإمام عليا نقض هذا الأصل وقال‪:‬‬ ‫أنكر‬ ‫وقاتل من‬ ‫فقاتل من رضي الحكومة وقتله‬ ‫بالحكومة كافر‬ ‫من لم يرض‬ ‫الحكومة وقتله‪ ،‬قتل أربعة آلاف أواب وهم بقية أهل بدر وأنصار النبي يلة ‪5‬‬ ‫«والتيثورك الأرَلو من المهجر والكصَار والَزيَآتَب>َعُوهُم يلحن رض اة‬ ‫ێڵ‪٤ ‎‬ي‬ ‫و بر‬ ‫مم‬ ‫عنهم ورضوا عنه وأحد ثم جت‬ ‫‪-‬‬ ‫س‬ ‫ذالك‬ ‫_‪-‬‬ ‫بدا‬‫‪٠‬‬ ‫تجخرى تََتهما الأنهنز حَلدبَ ذ‬ ‫‪ 1‬العظيم ‪[ 4‬التوبة‪.].. :‬‬ ‫ثم اعتذر بعد ذلك الإمام فقال‪ :‬إخواننا بغوا علينا فقاتلناهم‪ ،‬فحرمه الله‬ ‫لسوء حظه من الحرمين وعوضه عنهما بدار الفتنة العراقين‪ ،‬فسلم أهل الشرك‬ ‫من بأسه‘ وتورط في أهل الإسلام بنفسه‪ .‬ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي‬ ‫العظيم‪.‬‬ ‫فقام صاحب (المواقف) ‪ -‬وأين موقفه الآن في مواقف عدل الآخرة ۔‬ ‫والعلامة طَمُوم ومن شايعهما ووافقهما‪ ،‬بعد الذي جرى فقالوا جميعا‪ :‬إن الأمر‬ ‫ومن‬ ‫وما فعله معاوية‬ ‫التحكيم‪.‬‬ ‫أعداء‬ ‫أهل النهروان‬ ‫الفريقين‪:‬‬ ‫بين‬ ‫جرى‬ ‫الذي‬ ‫شايعه على نزع البيعة من الإمام علي إنما ذلك منهم اجتهاد‪ ،‬المخطئ له أجر‬ ‫والمصيب له أجران‘ والذين خرجوا عن صفقتهما من أهل النهروان علماء‬ ‫القرآن والسنة‪ ،‬وقالوا‪« :‬لا حكم إلا لله» هم الذين وقعوا في الضلال‪ ،‬وصاروا‬ ‫أعداء صاحب المواقف والعلامة طَمُوم ومن شايعهما‪ .‬فجعلوا النبي يلة أنزل‬ ‫مرتبة من مجتهدي أتمتهم‪ .‬وأخذوا بغير ما صح عندهم عن ا لنبي ية من‬ ‫أنه تلة قد حكم بأن إحدى الطائفتين باغية‪ ،‬وحكم عليها بالنار بقوله‪:‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٨٤‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫«يا عمار ستقتلك الفئة الباغية»‪ ،‬وقوله يلة‪« :‬ما لهم ولعمار يدعوهم إلى الجنة‬ ‫ويدعونه إلى النار»‪ ،‬وقوله ي‪« :‬عليكم بهدي عمار وابن أم عبد»‪ ،‬والحكم‬ ‫الظاهر عند أهل البصائر معشر أهل الحق أن المسألة دينية‪ ،‬وأن المحق مأجور‬ ‫والمخطئع مأزور‪ ،‬بل هالك بدليل قوله تعالى‪« :‬كَإن بحت احدهما عل الكترا‬ ‫ملوا آتلىنفى حي تفئَ يا آتارله ‪ 40‬ويم يا شيخ المواقف؟! ويا حضرة‬ ‫العلامة طَمُوم؟! لما استقر الأمر لمعاوية‪ ،‬شرع في حمل الناس والخطباء في‬ ‫جميع الآفاق على سب على ولعنه فى كل جمعة‪ ،‬وجعل لعنه سنة ينشا عليها‬ ‫الصغير‪ ،‬ويهلك عليها الكبير‪ ،‬ولم سكتم عن ذلك ولم تذكروه عن أربابه‪ ،‬كما‬ ‫في الإباضية‬ ‫بل حصرتم العداوة‬ ‫الذي هو منكم‬ ‫المؤرخ"‬ ‫ذكره المسعودي‬ ‫بيعته بسيوفهم ودمائهم ‏‪ ٠‬ولم‬ ‫وأوليائه ‏‪ ٠‬الذين أيدوا‬ ‫على وأنصاره‬ ‫أصحاب‬ ‫يرضوا بلعنه على المنابر‪ ،‬بل طلبوا إلى عمر بن عبد العزيز فى عهد دولته'"' أن‬ ‫ينكر على السنيين سنهم في لعن علي ‪ ،‬فلبى دعوتهم وانكر على السنيين لعنه‪،‬‬ ‫فكفوا ‪ .‬والفضل فى ذلك للإباضية ‪.‬‬ ‫ونهى عن ذلك نهيا صارما‬ ‫أين أنت يا صاحب المواقفؤ ويا حضرة العلامة طَمُوم من طعن أصحابكم‬ ‫أهل مذاهبكم على الصحابة؟!‪ ...‬وها أنا أحاربكم بسلاحكم‪:‬‬ ‫‏‪ )١‬الآية‪ « :‬وين بنتان من آلمُؤميب أنتوا تصيخوا نبتا قإن بتت إخدنهما عل الشتر ميلا آلى تنفى‬ ‫حي فت‪ :‬يل آتر الله قين آت قَأصَلحخوا بهما المذل آيوا د لة يت المُقيطيك ‪[ 4‬الحجرات‪ :‬‏‪.]٩‬‬ ‫‏‪ ٣٤٦‬‏)م‪/٧٥٩‬ه ث من ذرية عبد الله بن‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫علي بن الحسين بن علي‪ 6‬أبو الحسن المسعودي‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫أخبار‬ ‫بحاثة‪ 3‬من أهل بغداد‪ .‬أقام بمصر وتوفي فيها ‪ .‬من مصنفاته‪:‬‬ ‫رحالة‬ ‫مؤرخ‪.‬‬ ‫مسعود‪:‬‬ ‫الزمان ومن أباده الحدثان تاريخ في نحو ثلاثين مجلدا‪ ،‬بقي منه الجزء الأول مخطوطا‪.‬‬ ‫‏‪.٢٧٧‬‬ ‫‏‪ .٤‬ص‬ ‫الأعلام ج‬ ‫الزركلي‪:‬‬ ‫راجع‪:‬‬ ‫(‪ )٣‬عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي© أبو حفص‪٦١( :‬۔‪١٠١‬ه‪ ٦٨١/‬۔‪٧٢٠ ‎‬م)‬ ‫سنة‪‎‬‬ ‫ولي الخلافة بعهد من سليمان‬ ‫الخليفة الصالح‪ .‬والملك العادل ولد ونشأ بالمدينة‪.‬‬ ‫‪ ٩‬فبويع في مسجد دمشق مدة خلافة سنتان ونصف©‘ مات مسموما بأرض المعرة‪‎.‬‬ ‫‪.٥٠‬‬ ‫‪ .٥‬ص‪‎‬‬ ‫حج‪‎‬‬ ‫الأعلام‬ ‫الزركلي‪:‬‬ ‫راجع‪.‬‬ ‫‏‪٨٥‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫سحس _‬ ‫‪.‬‬ ‫__‬ ‫‪1‬‬ ‫ينكر على‬ ‫كان‬ ‫إن الحسن البصري‪،‬‬ ‫فنى (العقد الفريد)'‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ » :‬ولم تخكم وا لحق‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫‏‪ ١‬لحكومة‬ ‫أبي طا لب‬ ‫علي بن‬ ‫معك؟ ألا تفضى مدها لا أبا لك»‪ .‬وقال بإسناد ابن الجوزي!" في (تاريخ‬ ‫النوبري)""'‪« :‬أربع خصال كن في معاوية‪ ،‬لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت‬ ‫بقايا من‬ ‫وفى الناس‬ ‫غير مشاورة‬ ‫الخلافة بالسيف من‬ ‫أخذه‬ ‫موبقة‪ ،‬وهى‪:‬‬ ‫خميرا ‏‪ ٠‬يلبس‬ ‫سكيرا‬ ‫وكان‬ ‫ابنه يزيد‬ ‫الفضيلة ‪ .‬واستخلاف‬ ‫الصحابة وذوي‬ ‫الحرير ويضرب بالطنابير؛'‪ .‬وادعاؤه زيادا‪ ،‬وقد قال ننلهة ‪« :‬الولد للفراش‬ ‫حجر‬ ‫له من‬ ‫فيا ويل‬ ‫وأصحابه‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫وللعاهر الحجر »؛ةا ‪ .‬وقتله حجر‬ ‫عليا } وحجر‬ ‫يلعن‬ ‫قتله لحجر فلكونه أبى آن‬ ‫‪ .‬وأما سبب‬ ‫وأصحابه ‪ .‬اه_»‬ ‫كان أحد أشراف بنى كندة‘ وقتل فى السنة الحادية والخمسين من‬ ‫() الاندلسي ابن عبد ربه‪ ،‬العقد الفريد‪ ،‬باب من أخبار العلماء والأدباء‪ ،‬الحسن البصري في‬ ‫‏‪.٢١٢‬‬ ‫علي وعثمان" دار الكتاب العربي‪ ،‬بيروت ۔لبنان د‪.‬ط‪١٤١١ ،‬ه‪١٩٩٠/‬م‪،‬‏ ج ‏‪ ،٦٢‬ص‬ ‫(؟) عبدالرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي‪ .‬أ باولفرج (‪٥٠٨‬۔‏ ‪٥٩٧‬ه‪-١١١٤/‬۔‪١٢٠١‬م)‏‬ ‫ولد وتوفي ببغداد علامة عصره في التاريخ والحديث‪ ،‬راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ٨٢٣‬ص ‏‪.٣١٦‬‬ ‫‏(‪ )٢‬هكذا في الاصل والصحيح النويري‪ ،‬ولا أظنه إلا تصحيفا‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬جمع‪ ،‬مفردها‪ :‬الطنبور وهو من الملاهي‪: :‬معروفا والطنبار‪ :‬لغة الطنبور‪ .‬راجع‪ :‬الحميري‪، ‎‬‬ ‫‪، ٥٧٢‬م‪/٨٧١١‬ه‪ ‎‬شمس العلوم‪ ،‬ودواء كلام العرب من‪‎‬‬ ‫العلامة القاضي نشوان بن سعيد‪ ،‬ت‪‎:‬‬ ‫الكلوم‪ ،‬دار الفكر المعاصر بيروت ‪ -‬لبنان‪ ،‬ط‪، 0١ ‎‬م‪/٩٩٩١‬ه‪ ‎٠٦٤١‬ج ‪٧‬ا‪ ،‬ص‪.٤١٦٤٤ ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬رواه الربيع في مسنده (ب‪ 0٢٦ ‎:‬الرجم والحدود ر‪ )٦٠٩ ‎:‬ص‪ .١٥7 ‎‬ومالك في موطأه (ك‪٣٢ ‎:‬‬ ‫القراض ب‪ ٢١ ‎:‬القضاء بإلحاق الولد بأبيه‪ ،‬ر‪ )٦٠ ‎:‬من طريق عائشة ج‪ .٦ ‎‬ص‪ ، ٤٦٨ ‎‬الموطأء‪‎‬‬ ‫أنس (ت‪١٧٩ :‬ه)\ دار الغد الجديد القاهرة ط‪. 0١ ‎‬م‪_/٥٠٠٢‬ه‪‎٦٢٤١‬‬ ‫للإمام دار الهجرة مالك بن‬ ‫(‪ )٦‬راجع‪ :‬نهاية الأرب في فنون الأدب©‘ شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري‪ ،‬ت‪ ‎:‬ه‪- ٢٣٢٧‬‬ ‫تح‪ :‬أ‪ .‬عماد علي حمزة‪ ،‬ج‪ 8٦٠ ‎‬ص‪ 0٢١٣ ‎‬دار الكتب العلمية ۔ بيروت‪ .‬د‪.‬ط‪ ،‬د‪.‬ت‪‎.‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪٨٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الهجرة(‪ .‬وقيل‪ :‬لشريك القاضي" كان معاوية حليما‪ ،‬فقال‪« :‬ليس بحليم‬ ‫من سفه الحق وقاتل عليا‪ .‬رواه ابن عساكر»‪ .‬اه("'‪ .‬وذكر الزندوستي "ا‬ ‫من‬ ‫صحابي شجاع‪.‬‬ ‫الخير‪:‬‬ ‫حجر‬ ‫‪٥١‬ه_‪٦٧١/‬م)‏ ‪ 0‬ويسمى‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫بن جبلة الكندي‬ ‫بن عدي‬ ‫حجر‬ ‫(‪)١‬‬ ‫المقدمين‪ .‬وفد على رسول الله مة وشهد القادسية‪ .‬ثم كان من أصحاب علي وشهد معه‬ ‫وقعتي الجمل وصفين‪ .‬وسكن الكوفة إلى أن قدم زياد بن أبي سفيان واليا عليها فدعا به‬ ‫إلى مناوأتهم‬ ‫عرفت عنه الدعوة‬ ‫فما لبث أن‬ ‫بني أمية‪،‬‬ ‫على‬ ‫الخروج‬ ‫من‬ ‫فحذره‬ ‫فجاءه‬ ‫زياد‬ ‫والاشتغال في السر بالقيام عليهم‪ ،‬فجيء به إلى دمشق فأمر معاوية بقتله فقتل في مرج عذراء‬ ‫‏‪ 65١٦٩‬أبو الفداء ابن كثير‬ ‫الأعلام ج ‏‪ ٢‬ص‬ ‫(من قرى دمشق) مع أصحاب له‪ .‬راجع‪ :‬الزركلي‪:‬‬ ‫ط ‏‪©١‬‬ ‫الجديد‬ ‫‏‪ .٩٢٣‬دار الفد‬ ‫‏‪ 8٨‬ص‬ ‫إسماعيل القرشى (ت‪٧٧٤ :‬ه)‏ البداية والنهاية‪ .‬ج‬ ‫‏‪ ١٤٢٨‬‏‪.‬م‪_/٧٠٠٢‬ه‬ ‫(‪ ()٢‬هو أبو عبداللهؤ شريك بن عبدالله بن سنان‘ ويقال‪ :‬شريك بن عبدالله بن آبي شريك‘‪ ،‬وهو‬ ‫الحارث بن أوس بن الحارث‘ من بني سعد بن مالك بن التَخّع التْخّعي‪ ،‬قاضي الكوفة‪.‬‬ ‫السبيعي ‏‪٠‬‬ ‫عبد العزيز وسمع أبا إسحاق‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫أدرك‬ ‫سنة خمس وتسعين‪6‬‬ ‫ولد ببخاري‬ ‫يقال‪:‬‬ ‫عنه‪:‬‬ ‫وسَلَمَة بن كهَێل ‪ .‬روى‬ ‫حربؤ‪6٨‬‏‬ ‫بن‬ ‫وسِماك‬ ‫وعبد الملك بن عُمَيْر‬ ‫بن الُمغتمر©‬ ‫ومنصور‬ ‫ابن المبارك‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫هارون‬ ‫ويزيد بن‬ ‫وابن مهدي‪6،‬‬ ‫الجراح‪،‬‬ ‫ووكيع بن‬ ‫عبيد الله بن المبارك‬ ‫شريك بحديث الكوفيين أعلم من سفيان الثوري وكان أروى الناس إسحاق بن يوسف‬ ‫الأززق الواسطي‪ .‬قال أبو زرعة‪ :‬كان كثير الغلط‪ .‬وقيل‪ :‬لما ولى القضاء اضطرب حفظه‪ .‬مات‬ ‫شيثا ‪ .‬راجع‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫صحرحه»‬ ‫في ([(‬ ‫البخاري‬ ‫ولم يخرج‬ ‫وسبعين ومئة‪.‬‬ ‫ثمان‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫سنة سبع‬ ‫جامع الرسول في أحاديث الرسول مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫ط‬ ‫دار البيان©‬ ‫مطبعة الملاح۔‬ ‫‏‪ .٥٠٦‬مكتبة الحلواني‪،‬‬ ‫‪٦٠٦‬ه_)‪6.‬‏ ج ‏‪ .٠0١٢‬ص‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫ابن الأثير‬ ‫‏(‪١٣٩٢ _ ١٣٨٩‬ه_‪ ١٩٧٢ _ ١٩٦٩/‬م( ‪.‬‬ ‫‪ (٣١‬راجع‪ :‬الذهبي‪ .‬الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد‘ ميزان الاعتدال فى نقد الرجال‪،‬‬ ‫‏‪.‬م‪/٥٩٩١‬ه‪٦‬‬ ‫‪٢٧٦‬۔‏ دار الكتب العلمية‪ ،‬ط ‏‪©١‬‬ ‫‏‪ .٣‬ص‬ ‫ج‬ ‫عبد الله‬ ‫بن على بن‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫اخئئلف فى اسمه فقيل‪:‬‬ ‫‪٣٨٢‬ه_‪٩٩٢/‬م)‏‬ ‫الزندوستي (ت‪:‬‬ ‫)‪(٤‬‬ ‫أبو الحسن الزندويستي‬ ‫بن محمد‬ ‫علي بن يحيى‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫علي بن عبد الل‬ ‫بن‬ ‫يحبى‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫البخاري‪ .‬وهو ما أثبته الزركلي في الأعلام‪ .‬زاهد\ فقيه حنفى‪ ،‬أخذ عن أبيى حفص‬ ‫الفكردي‪ ،‬ومحمد بن إبراهيم الميداني‪ ،‬وعبدالله بن الفضل الخيزاخزي وغيرهم‪ .‬من‬ ‫العلماء ونزهة الفضلاء‬ ‫وروضة‬ ‫الجامع الكبير للثشيباني في الفروع‬ ‫تصانيفه‪ :‬شرح‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫ح‬ ‫الأعلام‬ ‫الزركلي‪،‬‬ ‫راجع‪:‬‬ ‫ونظم الفقه الحنفي‪.‬‬ ‫للتجانس‪٥‬‏‬ ‫ومتحير الالفاظ‬ ‫والمبكيات‬ ‫‏‪٨٧‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫_‬ ‫في (روضته)‪« :‬أن أبا حنيفة كان لا يقبل قول ثلاثة من الصحابة منهم‪:‬‬ ‫أنس بن مالك خادم رسول الله يلة إذا قال‪ :‬إن قول الصحابة حجة عند‬ ‫إمامنا أبى حنيفة إلا ثلاثة‪ :‬أنس بن مالك وابن جندبڵ وأبا هريرة»(‪.‬‬ ‫ووافقه في أبي هريرة جماعة من الكوفيين وشعبة‪ ،‬ففي (تاريخ البدري)""'‪:‬‬ ‫«قال يزيد بن هارون‪ :‬سمعت شعبة يقول‪ :‬أبو هريرة كان يدلس رواه ابن‬ ‫عساكر”"'» ‪.‬‬ ‫وفيه أيضا‪« :‬أن الشافعي أسر إلى الربيع بأن أربعة من الصحابة لا تقبل‬ ‫‪.‬‬ ‫وزياد'»‬ ‫والمغيرة‪،‬‬ ‫©‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫وعمرو‬ ‫معاوية‬ ‫منهم شهادة‪:‬‬ ‫ومثله في (تاريخ ابن الشحنة)؛“'‪ ،‬وكذا أبو الحسن الأشعري‪ :‬حَكَم بتضليل‬ ‫معاوية وعمرو بن العاص كما هو ظاهر كلامه في عقيدته حسبما نقلها المقريزي«_'‬ ‫ص؟‪٢٢‬؟‏ والموسوعة الفقهية الكويتية‪ ،‬وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية‪ ،‬الكويت ط ‏‪©٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ج ‏‪ 5٣٩‬ص ‏‪.٤٣٨‬‬ ‫ه‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫)( روضة العلماء ونزهة الفضلاء‪ ،‬للزندويستي لم أقف عليه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬مؤيد الدولة أبو المظفر أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الشيزري©‬ ‫ولد بشيزر (ت‪٥٨٤ :‬ه)‏ صنف كتبا منها التاريخ البدري جمع وله ديوان كبيرث روى عنه ابن‬ ‫عساكر وغيره‪ .‬راجع‪ :‬شمس الدين أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان بن قاێماز الذهبي‬ ‫(ت‪٧٤٨ :‬ه)‪،‬‏ سير أعلام النبلاء‪ ،‬دار الحديث ۔ القاهرة‪١٤٦٢٧ .‬ه‪٢٠٠٦/‬م‪،‬‏ ج ‏‪ 0١٥‬ص ‏‪.٢٥٢‬‬ ‫‏‪٢٩١‬‬ ‫والزركلي‪ :‬ج‪ .‬ص‬ ‫‏(‪ )٢‬التاريخ البدري‪ ،‬حاولت جاهدا الحصول على الكتاب أو مصدر النص ولم أوفق‪.‬‬ ‫() النص من التاريخ البدري لابن منقذ لم أطلع عليه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬محب الدين‪ ،‬برهان الدين أبو الوليد إبراهيم بن محمد المعروف بابن الشحنة الحلبي‪،‬‬ ‫مؤرخ وفقيه ت‪٨٨٢ :‬ه‪١٤٧٧/‬م‪،‬‏ وقيل‪١٤١! :‬م‪،‬‏ تولى الخطابة في الجامع الاموي بحلب©‬ ‫يشتهر بمؤلفه (روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر) وكتاب (لسان الأحكام في معرفة‬ ‫الأحكام) وله ولد أبو الفضل المعروف بابن الشحنة الصغير‪ .‬راجع‪ :‬كحالة معجم المؤلفين‪،‬‬ ‫جا ص ‏‪ ٩٦١‬والشبكة العالمية ‪-.‬م\ح‪.‬ط‪.».‬‬ ‫‏(‪ )١‬أحمد بن علي بن عبدالقادر بن محمد بن إبراهيم ‏(‪ _٧٦٩‬‏)م‪/٧٦٣١_١٤٤١‬ه‪ ٥٤٨‬المحيوي‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫__‏‪٨٨‬‬ ‫في (خططه)‪ ،‬حيث قال‪« :‬وأقول في معاوية وعمرو ابن العاص أنهما بغيا على علي‬ ‫الإمام الحق ‪ -‬ابن أبي طالبؤ فقاتلهم مقاتلة أهل البغي»'‪.‬‬ ‫وقال سيد الشيخ صاحب (المواقف) و(شرحه) في مواقفه‪« :‬والذي عليه‬ ‫الجمهور هو أن المخطئ قتلة عثمان ومحاربو علي؛ لأنهما إمامان فيحرم القتل‬ ‫والمخالفة (قطعا)»(”'‪ ،‬وقال جم غفير من أصحاب أبي الحسن الأشعري‪ :‬بتفسيق‬ ‫قتلة عثمان‪ ،‬ومعلوم أن قاتليه من الصحابة‪ .‬وفي (تاريخ الخميس) نقلا من (دول‬ ‫الإسلام)'"' ما نصه‪« :‬سار عثمان بسيرة عمر ستة أعوام»ث' ‏‪ ٠‬قلنا‪ :‬فممهومه أنه‬ ‫في باقي خلافته الذي هو ست سنين أو أكثر‪ ،‬على الخلاف في مدة خلافته‪ ،‬قد‬ ‫عدل عن الطريق المستقيم ولسوابق الشقاء أسباب وانفعالات تتقدم (والعياذ‬ ‫بالله) على الموت‪ ،‬ودليله حديث رسول الله ية المستفيض‪« :‬إن العبد ليعمل‬ ‫بعمل أهل الجنة حتى لا يبقى بينه وبينها إلا مقدار ذراع‪ ،‬ثم يدركه العلم‬ ‫السابق فيعمل بعمل أهل النار فيموت على ذلك فيصير إلى النار‪ .‬وإنه يعمل‬ ‫الحسيني" المصري المولد والدار والوفاة‪ .‬ويعرف بابن المقريزي‪ ،‬تقي الدين‪ ،‬شهاب الدين©‬ ‫=‬ ‫أبو العباس‪ ،‬مؤرخ‪ .‬محدث‘ مشارك في بعض العلوم له عدة مؤلفات منها‪ :‬المواعظ‬ ‫والاعتبار بذكر الخطط والآثار‪ ،‬والعقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة وغيرها‪ .‬راجع‪:‬‬ ‫الزركلي‪ :‬الأاعلام؛ ج‪0١‬‏ ص ‪٧‬؛ا‪،‬‏ وكحالة{ معجم المؤلفين" ج ‏‪ 5١‬ص ‏‪.٢٠٤‬‬ ‫‏(‪ )١‬المقريزي تقي الدين أحمد بن علي بن عبد القادر‪ 5‬أبو العباس ت‪٨٤٥ :‬ه‏ المواعظ والاعتبار‬ ‫بذكر الخطط والآثار‪ ،‬باب ذكر الحال في عقائد أهل الإسلام ج ‏‪ ،٤‬ص ‏‪ 0١٩٥‬دار الكتب‬ ‫العلمية" بيروت ط ‏‪ 60١‬‏‪.‬ه‪٨١٤١‬‬ ‫(‪ )٢‬راجع‪ :‬القاضي" الإيجي‪ ،‬شرح المواقف‘ ج‪ ،٨ ‎‬ص‪ ٤٠٤" ‎‬دار الكتب العلمية لبنان‪ ،‬ط‪0١ ‎‬‬ ‫‪٨٩‎‬ه‪١٩٩٨/‬م‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬للإمام شمس الدين أبي عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ‏‪ ٧٤٨ _ ٦٧٣‬دار صادر‬ ‫بيروت د‪.‬ط\ د‪.‬ت‪.‬‬ ‫() تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس‪ ،‬للإمام الشيخ حسين بن محمد بن الحسن التيار‬ ‫‏‪ 0٦٢٥٥‬د‪.‬ط‪ ،‬د‪.‬ت‪.‬‬ ‫بكري مؤسسة شعبان ‪ -‬بيروت‘ ج ‏‪ ،٢‬ص‬ ‫‏‪٨٩‬‬ ‫القسم الثانيب‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫__‬ ‫تالالااالل__‬ ‫بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا مقدار ذراع أو باع‪ ،‬ثم يدركه‬ ‫العلم السابق" فيعمل بعمل أهل الجنة فيموت على ذلك فيدخل الجنة»"'‪ .‬وقد‬ ‫عادانا شيخ المواقف والعلامة طممُوم ومن شاكلهما سمعا\ وعادوا القرآن‬ ‫والسنة عمداء نهاهم القرآن عن التداخل في أي شيء بغير علم حتى يعلموا‬ ‫وأمرهم أن لا يحكموا على شيع ما لم يتبينوا‪ ،‬وقال رسول الله ية ‪« :‬الأمور‬ ‫ثلاثة‪ :‬أمر بان لكم رشده فاتبعوه وأمر بان لكم غيه فاجتنبوه‪ ،‬وأمر أشكل‬ ‫‏)‪. (٢‬‬ ‫إلى الله والرسول»‬ ‫عليكم فكلوه‬ ‫فأين أنت يا شيخ المواقف! وأين مريدك العلامة طَمُوم من (كتاب‬ ‫الأذكياء) لمؤلفه أبي الفرج عبدالرحمن بن علي بن الجوزي؟ إذ ذكر فيه‬ ‫حدثنا المبارك قال‪« :‬بينما الحجاج جالس؛ إذ أقبل رجل مقارب الخلق‪ ،‬أفحج‬ ‫ذو غدرا"' بين‪ ،‬فلما رآه الحجاج قال‪ :‬مرحبا بأبي غادية فلم يرحب به حتى‬ ‫أجلسه على سريره‪ ،‬ثم قال له‪ :‬أنت قاتل ابن سمنة (عمار بن ياسر)؟ قال‪:‬‬ ‫نعم‪ ،‬قال‪ :‬كيف صنعت؟ قال‪ :‬صنعت كذا وفعلت كذا حتى قتلته‪ .‬قال الحجاج‬ ‫لاهل الشام‪ :‬من سره أن ينظر إلى رجل عظيم الباع يوم القيامة‪ ،‬فلينظر إلى هذا‬ ‫الذي قتل ابن سمنة{ ثم ساره أبو غادية فسأله شيئا فأبى عليه‪ ،‬فقال أبو غادية‪:‬‬ ‫نعطي لهم الدنيا‪ 5‬ثم نسألهم منها شيئا فلا يعطونا‪ ،‬وتزعم أنه عظيم الباع يوم‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الطبراني بما تضمن معناه‪ ،‬بفاتحة «إن العبد ليعمل عمل أهل الجنة» من طريق أبو غسان‬ ‫محمد بن مطرف عن أبي حازم عن سهل ابن سعد ر‪ :‬‏‪ 5٥٧٧٧‬ص ا‪،١٤١‬‏ ج ‏‪ 0٦‬المعجم الكبير ©‬ ‫الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد ‏‪ ٢٦٠‬۔ ‏‪ ٣٦٠‬دار إحياء التراث‪ ،‬ط ‏‪ ،!٢‬‏‪.‬م‪_/٥٨٩١‬ه‪٥٠٤١‬‬ ‫‪١٠٧٧٤‬‬ ‫)‪ (٢‬رواه الطبراني في المعجم الكبير مسند محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس ر‪‎:‬‬ ‫بزيادة في أوله‪« :‬إن عيسى ابن مريم للة قال‪ :‬إنما‪ »...‬ج‪ 6١٠ ‎‬ص‪ \٢١٨ ‎‬م‪.‬س‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬أفجح وفي نسخة أخرى أفجع وهي من الأوصاف الذميمة‪ ،‬وصف بها الرسول ية المسيح‬ ‫الدجال في بعض الروايات‪ ،‬وذو غدر أي‪ :‬صاحب غدر موصوف به‪.‬‬ ‫() هكذا ابن سمنة‪ ،‬متهكما به} والأولى أن يقول‪ :‬ابن سمية أول شهيدة في الإسلام" وهذا من‬ ‫الاستهزاء بالدين وأهله‪ ،‬فله من الله ما يستحق‪.‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٩0‬‬ ‫‪--‬‬ ‫القيامة‪ .‬قال‪ :‬أجل والله! إن من كان ضرسه مثل أحد‪ ،‬وفخذه مثل ورقان وساقه‬ ‫البيضاء ومجلسه ما بين المدينة إلى الزبيد" لعظيم الباع يوم القيامة‪ .‬والله لو‬ ‫أن عمار بن سمنة قتله أهل الأرض لدخلوا كلهم النار»"'‪ ،‬وهذا يا هذا قول‬ ‫الحجاج ذلك السفاك القاسي‪.‬‬ ‫وأين أنت يا شيخ المواقف‘ وأين مريدك العلامة طَمُوم؟! من الشجار‬ ‫القلمي الذي وقع بين محمد بن عبدالله بن حسن”"'‪ 5‬وأبي جعفر المنصور ‏"‪&'٨‬‬ ‫وهما ولدا عم؟ فأين أنتما من كتابه الثاني للأول ردا لجواب كتابه؟ وقد مثل‬ ‫هذا الفصل محمد بن عبد ربها في مؤلفه (العقد الفريد) في وجهي ‏‪ ٢٧‬و ‏‪٢٨‬‬ ‫من الجزء الثالث وهو من أتباع مالك‪ .‬نأتي على أهم ما فيه من النقاط التي‬ ‫تشحذ سلاح الحجة فيقاتل الأغبياء الضالين الأغوياء‪:‬‬ ‫عبد الله بن‬ ‫رد ‏‪ ١‬على محمد بن‬ ‫الكتا ب‬ ‫قال أبو جعفر في موضع من‬ ‫‏(‪ )١‬فخيذة من أفخاذ قبيلة حرب‪ ،‬إحدى قبائل العرب الكبيرة" استعمل رسول الله يلة عليهم‬ ‫حج ‏‪.١‬‬ ‫معجم قبائل العرب©‬ ‫يوم وليلة ‪ .‬راجع‪:‬‬ ‫وتبعد عن المدينة مسيرة‬ ‫أبو موسى الأشعري‪،‬‬ ‫الأوقاف المصرية‬ ‫موقع وزارة‬ ‫وموسوعة الأعلام‬ ‫المكتبة الشاملة‬ ‫موقع اليعسوب&©‬ ‫نآ‬ ‫ص‬ ‫»‪.: /‬‬ ‫‪.-.‬‬ ‫الأذكياء ‏‪ ٠‬دراسة وتحقيق‪:‬‬ ‫كتاب‬ ‫الجوزي©‬ ‫بن علي بن‬ ‫عبيد الرحمن‬ ‫الإمام العالم ابي الفرج‬ ‫‏) ‪(٢‬‬ ‫‏‪ ١٥١‬۔ ‏‪3٦١٥٦‬‬ ‫دار الكتاب العربى‪ 6‬بيروت ۔ لبنان‪١٤٦٢٥ ،‬ه_‪٠٠٤/‬‏ ‪٢‬م‪.‬‏ ص‬ ‫محمد عبد الرحمن عوضڵ‬ ‫المعاريض والتلميحات‪.‬‬ ‫الباب التاسع عشر‬ ‫(‪_/٦١٧ _ ٩٣‬ه‪( _ ‎٥٤١‬م‪‎٢٦٧‬‬ ‫)‪ (٣‬محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب‪‎‬‬ ‫الطالبيين ولد‪‎‬‬ ‫من‬ ‫أبو عبذل الله‪ 5‬الملقب بالارقط وبالمهدي وبالنفس الزكية‪ :‬أحد الأمراء الأشراف‬ ‫ونشأ بالمدينة‪ .‬كان غزير العلم فيه شجاعة وحزم وسخاء‪ .‬راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪ ٦ ‎‬ص‪.٢٢٠ ‎‬‬ ‫‏‪):‬م‪ ٥٧٧‬ثاني‬ ‫‏(‪_ ٧١٤/٦١٥٨ _ ٩٥‬‬ ‫العباصس© أبو جعفر المنصور‬ ‫علي بن‬ ‫بن‬ ‫عبد الله بن محمد‬ ‫‏(‪)٤‬‬ ‫خلفاء بني العباس ولد في الحميمية من أرض الشراة (قرب معن) وولي الخلافة بعد وفاة‬ ‫أخيه السفاح سنة ‪١٣٦‬ه‪.‬‏ راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ‘٤‬ص ‏‪.١١٧١‬‬ ‫‏(‪٢٣٢٨ _ ٦٢٤٦‬ه_‪ ٠ _ ٨٦٠/‬‏(م‪ : ٤٩‬أبو عمر"‬ ‫ابن حبيب ابن حدير بن سالم‬ ‫بن عبدربه‬ ‫أحمد بن محمد‬ ‫‏(‪(٥‬‬ ‫الاديب الإمام صاحب العقد الفريدؤ من أهل قرطبة‪ .‬راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج‪١‬‏ ص ‏‪.٢٠٧‬‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫ز ___ ق‬ ‫‪7‬‬ ‫>‬ ‫‪-‬‬ ‫آبا أحَر‬ ‫حمد‬ ‫كا حَان‪ َ1‬ش‬ ‫الله يقول‪+ ,. :‬‬ ‫ين فإن‬ ‫الله‬ ‫أنا بنو رسول‬ ‫حسن‪« : :‬وأما قولك‬ ‫ين زَالكُم ولتكن رَسُولَ أله وََاتَم الين »ه'‪ ،‬ولكنكم بنو ابنته‪ .‬وهي امرأة‬ ‫بها إمامة ؟‬ ‫الولاء ولا يحل لها أن تؤم فكيف تورث‬ ‫‏‪ ١‬تحرز ميراثا ولا ترث‬ ‫ليلا فأبى‬ ‫فأخرجها نهارا‪ ،‬ومرضها سرا ‪ .‬ودفنها‬ ‫‪,‬وجه؛‬ ‫بكل‬ ‫ولقد ظلمها أبوك‬ ‫الناس إلا الشيخين لتفضيلها‪ ،‬ولقد كانت السنة التي لا اختلاف فيها‪ ،‬أن‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫وأما ما فخرت‬ ‫ولا يورثون‪.‬‬ ‫والخالة لا يرثون‬ ‫الجد أبا الأم والخال‬ ‫علي وسابقته فقد حضرت النبي قفة الوفاة فأمر غيره بالصلاة‪ ،‬ثم أخذ الناس‬ ‫الشورى فتركوه كلهم‬ ‫رجلا بعد رجل فما أخذوه وكان في الستة من أصحاب‬ ‫وأغلق‬ ‫بيعتهك‪6‬‬ ‫وقاتله طلحة والزبير وأبى سعد‬ ‫بن عوف&‪٨‬‏‬ ‫رفضه عبد الرحمن‬ ‫وبايع معاوية بيده ثم طلبها بكل وجه فقاتل عليها ثم حكم‬ ‫بابه دونهك‪6‬‬ ‫الحكمين ورضى بهما\ وأعطاهما عهد الله وميثاقه فاجتمعا على خلعه‬ ‫واختلفا في معاوية‪ .‬ثم قام جدك الحسن فباعها بخروق ودراهم»' ۔ وقال‬ ‫في موضع من السياق‪« :‬وابتلي بالحرب أبوك فكانت بنو أمية تلعنه على‬ ‫المنابر كما لعن أهل الكفر في الصلاة المكتوبة الخ‪ ،'"»...‬وحسبي من أهل‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫‏‪ ١‬لمستقيم ‪.‬‬ ‫با لقسطا س‬ ‫و ‏‪ ١‬لحكم‬ ‫‏‪ ١‬لا نصا ف‬ ‫البصائر ‏‪ ١‬لموفقين‬ ‫ما سردته من بضاعة الحق أنظارهم مما يختص بالتهمة الأولى‪ .‬وأما التهمة‬ ‫‏‪ ٠‬نعم © قل‬ ‫موحد غير مؤمن»‬ ‫الكبيرة‬ ‫مرتكب‬ ‫أن‬ ‫«وزعموا‬ ‫وهي قوله‪:‬‬ ‫الثانية‪،‬‬ ‫أصابوا التحقيق بأننا حلفاء هذه التهمة‪ ،‬فإننا معشر الإباضية نقطع باعتقاد‬ ‫صحيح وندين الله تعالى على أن مرتكب الكبيرة موحد غير مؤمن؛ ذلك‬ ‫لأن التسمية التي وقعت على دين الله تنك إنما تتناول الإيمان والإسلام‪ ،‬والبر‬ ‫« ‪...‬كان أنه بكل مَىء عَليمًا » [الأحزاب‪ :‬‏‪.]٤٠‬‬ ‫()‬ ‫(‪ )٢‬الأندلسي ابن عبدربه‪ ،‬كتاب العقد الفريد باب من أخبار الطالبيين‪ ،‬رد أبي جعفر‪ ،‬ج‪5٥٥ ‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪٨١‬۔ ‪ ،٨٦٢‬دار الكتاب العربي‪ ،‬بيروت ‪ -‬لبنان د‪.‬ط‪١٤١‎ . ‎‬ه‪١٩٩٠/‬م‪.‬‬ ‫‏‪.٨٢‬‬ ‫)( (م‪.‬س)‪ ،‬نفس الباب والجزءث ص‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٩٢‬‬ ‫۔_۔۔۔۔۔۔۔_۔۔‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-_--‬‬‫_‬ ‫والتقوى‪ ،‬والهدي والرشد‘ والصلاح والإحسان واشتق من هذه الألفاظ‬ ‫أسماء توزعت على أهل دين الله‪ ،‬كمؤمن ومسلم وبار وتقي‪ ،‬ومطيع‬ ‫ومحسن وراشد ومهتد وصالح‪ ،‬فكل من لم يوف بدين الله فلا يجوز أن‬ ‫يسمى بشيء من أسماء دين الله‪ ،‬فلا يقال لمرتكب الكبيرة‪ :‬موحد مؤمن‪ ،‬بل‬ ‫يقال‪ :‬كل مؤمن موحد وكل مسلم موحد وكل مؤمن مسلم؛ لآن مرتكب‬ ‫الكبيرة عندنا منافق كافر بالنعمة‪ ،‬والنفاق عندنا نفاقان‪ :‬نفاق خيانةث ونفاق‬ ‫تحليل وتحريم؛ فنفاق الخيانة إنما أهله مرتكبون للكبائر مضيعون للفرائض ©‬ ‫وعلامتهم الكذب والخلف والخيانة‪ ،‬بدليل قول النبي يلة‪« :‬علامة المنافق‬ ‫إذا حدث كذبڵؤ وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان»''‪ .‬ونفاق تحليل‬ ‫وتحريم‪ ،‬فقوم أحلوا ما حرم الله وحرموا ما أحل الله‪ ،‬وهم دائنون بذلك‬ ‫بالغلط في تفسير المتشابه تأولوا فأخطأوا ونافقوا وكفروا‪ ،‬من حيث لا‬ ‫يشعرون ويقال للمنافقين المخطئين في التأويل كذبوا على الله‪ ،‬ولا يقال‪:‬‬ ‫إنهم كذبوا بالله‪ ،‬ولا كذبوا الله‪ .‬كذلك في المؤمن الموفي‪ ،‬فإنما هو المصدق‬ ‫بالله والمصدق لله والصادق على الله‪.‬‬ ‫فإن قلتم‪ :‬ما قولكم في أهل التأويل من أهل الخطأ المقرين بالتنزيل؟ قلنا‬ ‫لكم‪ :‬قولنا فيهم إن من دان بدين من التأويل فكان به على الله شاهدا وفي‬ ‫شهادته عليه كاذبا أنه بر منهؤ ويشهد على فعله بالضلالة والكفر نصا وتنبيها‪،‬‬ ‫قال ا له وك‪ « :‬ورم المَكمَة ترى ايم كتبا عل آه يَحُومُهم مودة أيس فى‬ ‫جَهَتَمَ نوى لَلْمُتَكَبيك ه الزمر‪٦. :‬ا‪،‬‏ فجمع الوعيد والتكفير على كل من كذب‬ ‫عليهؤ ولم يخصص كاذبا عليه في تأويل من كاذب عليه في تنزيل‪ .‬فإن قلتم‪ :‬في‬ ‫طريق‬ ‫‏‪ (٣٢‬من‬ ‫ر‪:‬‬ ‫المنافق‬ ‫‏‪ / ٤‬علامة‬ ‫ب‪:‬‬ ‫‏‪ /١‬الإيمان‬ ‫بلفظ آية المنافق (ك‪:‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫‏‪ ١٤‬علامة‬ ‫ب‪:‬‬ ‫‏‪ /٣٨‬الإيمان‬ ‫‏‪ .١٣‬الترمذي بنفس اللفظ والطريق (ك‪:‬‬ ‫طن ‪ .‬ص‬ ‫أبو هريرة‬ ‫‏‪.٧٤٤‬‬ ‫‏‪ ). ٢٦٣٦‬ص‬ ‫المنافق‪ .‬ر‪:‬‬ ‫‏‪٩٢‬‬ ‫الرسالة‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص‬ ‫س‬ ‫ز __‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أي الكافرين تضعون أهل التأويل وهم عندكم كافرون؟ قلنا لكم‪ :‬إن أهل‬ ‫التأويل عندنا من المخطئين فيه‪ ،‬وهم مقرون بالتنزيل كافرون كفرا غير شرك‬ ‫(وهو كفر النفاق) ما داموا على إقرارهم بالتنزيل ولم ينقصوا منه شيثا‪ .‬فكل‬ ‫نفاق كفر وليس كل كفر نفاقا؛ للأن الكفر كفران‪ :‬كفر نعمة وكفر جحود وإنكار‬ ‫ومساواة‪ .‬فالناس عندنا على ثلاثة منازل‪ :‬مشرك ومنافق (وهو ذو الكبائر من‬ ‫أهل التوحيد) ومؤمن موف بدين اللهث مؤد للفرائكض مجتنب للكبائر قال الله‬ ‫تال ‪« :‬أباه المتفق ولفتت ه أهل التضييع للفرائض والارتكاب‬ ‫للكبائر «والُشييكيت وَاَلْمُتركتِ ه أهل الجحود والإنكار «وَبَتوْبَنه عَلَ‬ ‫آلمُوْمنينَ وَآلمُوَمتتِ ه أهل التصديق والوفاء والله تعالى أعلم"'‪.‬‬ ‫وأما الفرق التي ندت عن صفقة أهل الحق‪ ،‬فحسبهم أنهم مرقوا من الدين‬ ‫بالذي به ضلوا وأضلوا‪ ،‬فهم الخوارج الذين خرجوا عن حدود الشريعة وقد‬ ‫أمعنا فيهم القول إجمالا وتفصيلا في رسالة (القول المتين) المطبوعة"'©‬ ‫وكتاب (المراشد)'"' الذي لم يطبع بعد‪.‬‬ ‫اإن لم تعرفوا الاباضية]‬ ‫فإن لم تعرفوا الإباضية ! فقد عرفهم النبي قلة لقوله لعائئششةة أم‬ ‫نا ‪« :‬ليكثرن وراد حوضي من أهل عُمان»'‪.'٠‬و‏غمان بلاد لللاباضية‬ ‫المؤمنين‬ ‫‏(‪ « )١‬لعب اة السته وَآلستتَت وآلنتيكب وانمششركت وتب أه عَل انمؤميي ومتت‬ ‫‏‪..]٧٣‬‬ ‫‪[4‬الاحزاب‪:‬‬ ‫يَانَ»‪ :‬عَفُور اا يحيا‬ ‫‏(‪ )٢‬القول المتين‪ ،‬خدمة أسير الذنوب قاسم بن سعيد بن قاسم بن سليمان بن محمد بن عمر‬ ‫الشماخي العامري‪ ،‬ط ؟‪١٤١٣ ،‬ه‪١٩٩٢/‬م‪،‬‏ مكتبة الضامري‪ ،‬السيب©‘ سلطنة غمان‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬كتاب مراشد التقية‪ ،‬لم أطلع عليه حسب ما أشار إليه الباحث سلطان الشيباني أنه ألفه قبل‬ ‫سنة ‪١٣٢١‬ه‪.‬‏ راجع‪ :‬قبسات من أنوار البدر الزاهرك ص ‏‪.١٦٦‬‬ ‫‏(‪ )٤‬رواه الربيع في مسنده من رواية أبو سفيان محبوب بن الرحيل عن الربيع بن حبيب‘ من‬ ‫طريق عائشة ثنا ى ر‪ :‬‏‪ .٨٩٩‬ج ‏‪ ،٤‬ص ‏‪.٢٤٩‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٩٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫من زمان التابعين إلى الآن‪ .‬وإذ قال نت‪« :‬ديكون من جنسك يا سلمان من‬ ‫يحيي الدين»'‪ ،‬وقد أحياه أئمتنا الرستميون في المغرب وهم من الفرس وقد‬ ‫امتد ملكهم من (تيهرت) إلى الإسكندرية‪ ،‬وهم الذين أخرجوا المعتزلة من‬ ‫المغرب‪ .‬وقال نتنية ‪« :‬لو تعلق الدين بالثريا لناله رجال من أهل فارس»""'؛ فقد‬ ‫أحياه الإمام عبدالرحمن بن رستم"' من الفرس في (تيهرت) كما ذكر وقد‬ ‫جاء الإمام المذكور من المشرق مع حملة العلم تلاميذ أبي عبيدة''»‪ ،‬وحين‬ ‫نزل قوله تعالى‪ « :‬يَتأنها الذي امنوا من َرتَدَ منكم عَن دييه۔ صوف يأ أله يقوم مهم‬ ‫توته آو عَلَ المؤمن أرق عَلَ انكنفريت بجتهذوت فى سبيل اله ولا يَامودَ لَوَمَدَ لايم‬ ‫الفارسي‬ ‫الله إلى سلمان‬ ‫رسول‬ ‫[المائدة‪]٥٤ :‬ك‏ أشار‬ ‫ه‬ ‫كسا‬ ‫الله يؤتيه م‬ ‫ذالك فضل‬ ‫‪4‬‬ ‫وكان جالسا بين يديه وقال‪ :‬لعلهم يكونون من رهط هذا‪ ،‬وقال يلة ‪« :‬أن لله كنزا‬ ‫ليس من ذهب ولا من فضة ولكن من ظهور أبناء فارس»{'‪.‬‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية! فقد عرفتهم السيدة عائشة وثثنا «إذ دخل عليها‬ ‫‏(‪ )١‬لم أجد له تخريجا في الجامع الصحيح ولا الكتب التسعة‪ ،‬ووجدته مذكورا في طبقات‬ ‫المشايخ ولعله أتى به من هناك‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬حاله كحال سابقه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬عبدالرحمن بن رستم بن بهرام بن سام بن كسرى (حكم‪_١٦٠ :‬۔‪١٧١‬ه‪-٧٧٧/‬‏ ‪٧٨٨‬م)‏ مؤسس‬ ‫مدينة تاهرت (بالجزائر) وأول من ملك من ه«الرستميين» وكان من فقهاء الإباضية بإفريقية‪.‬‬ ‫‏‪65٥١٥‬‬ ‫‏‪ .٢‬ص‬ ‫راجع‪ :‬معجم أعلام الإباضية (قسم المغرب) ج‬ ‫ولد بالعراق ونشأ بالقيروان‬ ‫‏‪.٣٠٦‬‬ ‫‏‪ .٢‬ص‬ ‫‏‪ .٢٦٢‬الزركلي‪ :‬الأعلام ج‬ ‫الشماخي‪ .‬كتاب السير© ج ‏‪ .٢‬ص‬ ‫سنين في‬ ‫انتقل عبد الرحمن سنة ‏‪ ٢٥‬‏م‪٢٦٥٧‬اه إلى البصرة برفقة حملة العلم‪ ،‬وقضوا خمس‬ ‫‏(‪(٤‬‬ ‫مدرسة أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي (ت‪١٤٥ 7 :‬ه‪٧٦٢/‬م)؛‏ ثم عادوا إلى المغرب‬ ‫‏‪65٥١٥‬‬ ‫معجم أعلام الإباضية ج ‏‪ .٢‬ص‬ ‫لمواصلة جهود الدعاة‪ .‬راجع‪ :‬لجنة البحث العلمى‬ ‫‏‪.١٩‬‬ ‫‏‪ 3٦٥٦‬الدرجينى© الطبقات ج ‏‪ ١‬ص‬ ‫‏‪ .٨٧٣‬الشماخيك كتاب السير ج ‏‪ ٢‬ص‬ ‫وج؛‪ .‬ص‬ ‫‏(‪ )٥‬الذرجيني‪ 6‬الشيخ أبي العباس أحمد بن سعيد (ت‪٦٧٠-:‬ه)‏ كتاب طبقات المشاثخ‬ ‫‏‪ 6١٧٦‬تح‪ :‬إبراهيم طلاي‪ ،‬د‪.‬طك د‪.‬ت‪.‬‬ ‫بالمغرب ج ‏‪ .6١‬ص‬ ‫‏‪٩٥‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫__‬ ‫‪-‬‬ ‫ذات يوم‪ ،‬رجل من البربر وهي جالسة ومعها نفر مانلمهاجرين والأنصار ©‬ ‫فقامت عائشة عن وسادتها فطرحتها للبربري دونهم فانسل القوم غضابا‬ ‫فاستفتى البربري عائشة ؤؤثقا حاجة ثم خرج فأرسلت إليهم عائشة فالتقطهم‬ ‫من دورهم فجاؤوا كلهم‪ ،‬فقالت لهم‪ :‬أراكم قمتم عني غضابا ولم ذلك؟ قال‬ ‫بعض‪ :‬غضبنا عليك من أجل رجل جاءك من البربر‪ ،‬كنا نزدريه وننتقص‬ ‫قومه فآثرته علينا وعلى نفسكڵ قالت لهم عائشة ثنا‪ :‬آثرته عليكم وعلى‬ ‫نفسي؛ بما قال فيهم رسول الله يلة قالت‪ :‬أتعرفون فلانا البربري؟ قالوا‪ :‬نعم‬ ‫قالت‪« :‬كنت أنا ورسول تلة جلوسا‪ ،‬إذ دخل علينا ذلك البربري أصفر الوجه‬ ‫غائر العينين‪ ،‬فنظر إليه يلة فقال‪ :‬ما دهاك؟ أمرضت؟ فارقتني بالأمس ظاهر‬ ‫الدم صحيح اللون‪ ،‬وجئتني الساعة كما نشرت من قبر؟» قال البربري‪:‬‬ ‫قال‪ :‬تردد‬ ‫يا رسول الله بي هم شديد‪ .‬قال رسول الله لة ‪« :‬ما الذي همك؟»‬ ‫بصرك علي بالأمس فخفت أن تكون نزلت فئ آية من عند الله‪ ،‬قال له‬ ‫النبي يلة‪« :‬أنا تردد بصري عليك بالأمس‪ ،‬من أجل أن جبريل للة جاءني‬ ‫فقال‪ :‬يا محمد‪ ،‬أوصيك بتقوى الله بالبربر‪ ،‬قلت لجبريل‪ :‬وأي البربر؟ قال‪:‬‬ ‫قوم هذا‪ ،‬وأشار إليك‪ ،‬فنظرت إليك‘ فقلت‪ :‬لجبريل ما شأنهم؟ قال‪ :‬قوم‬ ‫يحيون دين الله بعد إذ مات ويجددونه إذ بلي قال جبريل‪ :‬يا محمد‘ دين الله‬ ‫خلق من خلقه نشأ بالحجاز وأصله بالمدينة‪ ،‬خلقة ضعيفة ثم ينميه وينشئه‬ ‫حتى يعلو ويعظم ويثمر‪ ،‬كما تثمر الشجرة ثم يقع رأس دين الله بالمغرب‬ ‫والشيء إذا وقع لم يرفع من أصله ولا من وسطه وإنما يرفع من عند رأسه»('‬ ‫أو كما قال تنل ‪.‬‬ ‫ث نه «حين قدم عليه‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية؛ فقد عرفهم عمر بن الخطاب‬ ‫‪.١١‬‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫‪ .١‬ص‪‎‬‬ ‫الطبقات ح‪‎‬‬ ‫الذرجيني‪.‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪٩٦‬‬ ‫خ‬ ‫‪_-‬‬ ‫قوم من البربر من قرية (لواتة)!"" بالمغرب أرسلهم إليه عمرو بن العاص وهم‬ ‫محلوقو الرؤوس واللحى؛ فقال لهم‪ :‬من أنتم؟ فقالوا‪ :‬من (لواتة)‪ .‬فقال عمر‬ ‫لجلسائه‪ :‬هل منكم من يعرف هذا القبيل في شيء من قبائل العرب والعجم؟‬ ‫قالوا‪ :‬ليس لنا من قبيلهم من علمهم" فقال‪ :‬العباس بن مرداس السلمي""‘‪ ،‬إن‬ ‫عندي فيهم علما يا أمير المؤمنين هؤلاء من وفد بربر بن قيس وكان لقيس‬ ‫أولاد عدة أحدهم يسمى‪ :‬بربر بن قيس‪ ،‬وفي خلفه بعض الرعونة‪ ،‬فقاتل بعض‬ ‫إخوته يوما فخرج إلى البراري فكثر به نسله وولده وكانت العرب تقول تبربروا؛‬ ‫أي‪« :‬كثروا» فنظر إليهم عمر خه ‪ 0‬وكان قد أوفدهم إليه عمرو بن العاص©‬ ‫وأرسل عليهم ترجمانا يترجم كلامهم" إن سألهم عمر عن شيء فقال لهم‪:‬‬ ‫ما لكم محلقي الرؤوس واللحى؟ فقالوا‪ :‬شعر نبت على الكفر فأحببنا أن نبدل‬ ‫شعرا في الإسلام‪ .‬فقال لهم عمر‪ :‬هل لكم مدائن تسكنونها؟ قالوا‪ :‬لا‪ .‬قال لهم‪:‬‬ ‫هل لكم حصون تحصنون فيها؟ قالوا‪ :‬لا‪ .‬قال‪ :‬هل لكم أسواق تتبايعون فيها؟‬ ‫ه " فقال له جلساؤه‪ :‬وما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ قال‪:‬‬ ‫قالوا‪ :‬لا‪ ،‬فبكى عمر‬ ‫أبكاني حديث سمعته من رسول الله يلة يوم حنين (انهزم المسلمون) ونظر إلي‬ ‫فقال‪« :‬ما يبكيك يا عمر؟» فقلت‪ :‬أبكاني يا رسول الله‪ ،‬قلة‬ ‫‪:.‬‬ ‫هذه العصابة من المسلمين‪ ،‬واجتماع أمم الكفر عليها‪ ،‬فقال رسول الله غلة ‪« :‬لا‬ ‫تبك يا عمرا فإن الله سيفتح للإسلام بابا من المغربؤ قوم يعز به الإسلام ويذل‬ ‫‏(‪ )١‬لَوَاتَة‪ :‬بالفتح وتاء مثناة‪ :‬ناحية بالأندلس من أعمال فيش ولواتة قبيلة من البربر‪ .‬راجع‪:‬‬ ‫‏‪ 0١٨٣‬دار إحياء‬ ‫شهاب الدين ياقوت بن عبد الله الحموي (ت‪٦٦٢٦ :‬ه)‏ معجم البلدان‪ ،‬ج ‏‪ ‘٤‬ص‬ ‫التراث العربي‪ ،‬لبنان‪ ،‬ط ‏‪ 0١‬‏‪.‬م‪/٧٩٩١‬ه‪٧١٤١‬‬ ‫‏(‪ )٢‬العباس بن مرداس بن أبي عامر السلمي (ت‪١٨ 7 :‬ه‪٦٣٩-/‬م)‏ من مضرا أبو الهيثم‪ :‬شاعر‬ ‫فارس من سادات قومه أمه الخنساء الشاعرة‪ ،‬أدرك الجاهلية والإسلام‪ ،‬وأسلم قبيل فتح‬ ‫مكة‪ ،‬وكان بدويا قحا ينزل في بادية البصرة‪ ،‬توفي في خلافة عمر‪ .‬راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأعلام‪،‬‬ ‫‪.٢٦٧‬‬ ‫‪ .٢٣‬ص‪‎‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‏‪٩٧‬‬ ‫التسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫__‬ ‫‪-‬‬ ‫بهم الكفر" أهل خشية وبصائر؛ يموتون على ما أبصروا‪ ،‬ليس لهم مدائن‬ ‫يسكنونها ولا حصون يتحصنون فيها‪ ،‬ولا أسواق يتبايعون فيها‪ ،‬ولذلك بكيت‬ ‫حيث ذكرت حديث رسول الله يلة وما ذكر لي عنهم من الفضائل‬ ‫الساعة‬ ‫فردهم عمر إلى عمرو بن العاص وأمره أن يجعلهم في مقدمة العسكر ك‬ ‫ظنه وأكرمهم‪ ،‬وأمر عمرو بن العاص أن يكرمهم‪ ،‬حتى قتل‬ ‫وأحسن إليهم‬ ‫عثمان بن عفان»'‪ ،‬وهذه الصفة توجد في بربر الإباضية بالمغرب لا في‬ ‫غيرهم‪.‬‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية! فقد عرفهم علي بن أبي طالب؛ إذ قال‪« :‬يا أهل‬ ‫مكة‪ ،‬ويا أهل المدينة‪ ،‬أوصيكم بالله وبالبربر خيرا‪ ،‬فإنهم سيأتونكم بدين الله‬ ‫من المغرب بعد إذ تضيعونه‪ .‬هم الذين ذكرهم الله تنك في كتابه العزيز في قوله‬ ‫تعالى‪ « :‬يَتأيا الذ امنوا من يَرتَدَ منكم عَن دينو »"‪ ،‬وهم الذين لا ينظرون في‬ ‫حسب أحد خلاف طاعة الله تعالى»"'‪.‬‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية! فقد عرفهم عبدالله بن مسعود؛ إذ قال في حجة‬ ‫حجها‪« :‬يا أهل مكة‪ ،‬ويا أهل المدينة‪ ،‬أوصيكم بتقوى الله وبالبربر‪ ،‬فإنهم‬ ‫سيأتونكم بدين الله من المغرب وهم الذين استبدل الله بكم إذ قال تعالى‪:‬‬ ‫«ويأ تولوا يتبدل توا عنكم ف لا يكونوا متنكر ه (محمد ‪٢٨‬إ‪،‬‏ والذي نفس‬ ‫ابن مسعود بيده لو أدركتهم لكنت أطوع من إمائهم‪ ،‬وأقرب لهم من‬ ‫دثارهم»(ُ' ؛ يعنى‪ :‬ثيابهم ‪.‬‬ ‫‪ ١٧‬۔‪.١٨ ‎‬‬ ‫‪ ١‬ص‪‎‬‬ ‫اللرجينى© الطبقات ج‪‎‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫‏(‪ « )٢‬يَتأنها الذي امنوا من بَرتَدَ منكم عَن دييه۔ صوف بأى أه يقوم بحبهم وَمحبونَدُر زنة عَل الْمُومييَ أمزَّم عَلَ انكفرصَ‬ ‫ِ‬ ‫م‪.‬س۔‬ ‫مه‬ ‫ے‬ ‫>‬ ‫۔‬ ‫هو‪.‬‬ ‫۔۔‬ ‫‪22‬‬ ‫>‬ ‫و‪ /‬إ ير هه‬ ‫ك‬ ‫۔۔‬ ‫هيو‬ ‫‪.‬؟‬ ‫۔۔۔‪.‬۔‬ ‫ِ‬ ‫ش‪.‬‬ ‫۔‪.‬۔>ك‬ ‫ه ۔‬ ‫م ۔و‬ ‫۔‬ ‫‪ ,7‬م‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫مه‬ ‫‪.‬ه>ےےو‬ ‫ا‪ ,‬إ۔‬ ‫ر۔‬‫۔سر‬ ‫إ‬ ‫‪,‬وء۔‬ ‫۔ے‬ ‫ي‪.‬‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫ع‬ ‫م ہے‬ ‫س م‬ ‫‪,‬‬ ‫ص‬ ‫س‬ ‫۔ س ور‬ ‫۔۔‬ ‫مرے۔‬ ‫‪ .‬س‬ ‫ور‬ ‫بره‬ ‫‏‪.]٥٤‬‬ ‫يجنهدوت ق سبيل الله ولا يخافون لؤمة لايم ذالك قَضلُ اننه يؤتيه من دشا‪ 4‬وانه ويع عليه ‪([ 4‬المائدة‪:‬‬ ‫‏‪.!١‬‬ ‫ج ‪ 06‬ص‬ ‫‏)‪ (٣‬الدلرجينى© الطبقات‬ ‫‏‪.١٨١‬‬ ‫‏)‪ (٤‬اللرجينى‪ 6‬الطبقات ‏‪ ٠‬ج ‏‪ ٨١‬ص‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪٩٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية! فقد عرفهم اليمني' الذي كان ساكنا بالمدينة‪.‬‬ ‫وكان عالما بما قال أبو بكر‪ ،‬وعمر من وصية النبي يلة في أويس القرني طقة‬ ‫حين وجده مقتولا في وقعة النهروان ضمن من قتل من الإباضية فقال الرجل‬ ‫لعلي بن أبي طالب‪« :‬إنا لله وإنا إليه راجعون‘ يرسل إليه رسول الله يلة السلام‬ ‫يا علي‪ ،‬ونحن نطعنه بالرماح‪ .‬فقال علي‪ :‬ليس هو هذا‪ ،‬فقال الرجل لاؤ والذي‬ ‫لا إله إلا هو‪ .‬إنه لأويس القرني‪ ،‬وكأنه ينظر إلي كما أنك يا علي إنسان‪ ،‬فقال‬ ‫له علي‪ :‬اسكت وإلا لقيت ما تكره فسكت الرجل‪ ،‬حتى أمسى فخرج هارباء‬ ‫ثم إنه قدم على أصحاب النخيلة فبشرهم بأن أويس قتل وهو معهم‪ ،‬ففرحوا‬ ‫بالرجل‪ ،‬أو لم يزل بينهم حتى قتل معهم»”'‪.‬‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية! فقد عرفهم الحسن بن علي'"'‪ ،‬حين قدم على‬ ‫الكوفة‪ ،‬بعد قتل أهل النهروان‪ ،‬فقال لأبيه‪ :‬يا أبت هل قتلت أهل النهروان؟‬ ‫قال‪ :‬نعم‪ ،‬قال‪ :‬لا جرم لا يرى قاتلهم الجنة‪ .‬قال‪ :‬ليتني أدخلها ولو حبوا‪.‬‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية! فقد عرفهم عبدالله بن عباس وفينا إذ قال‬ ‫للحسن بن علي‪ :‬إنكم أهل بيت في العرب أحق أن تتيهوا كما تاهت بنو‬ ‫إسرائيل‪ ،‬قمتم بكتاب الله تعالى وسنة رسوله يلة وجاهدتم عدوكم" وجعلتم‬ ‫حكما على كتاب الله‘ وقد استبان لكم حكم الله في عدوكم‪ ،‬ثم عمدتم إلى‬ ‫فقهاء المسلمين وخيارهم‪ ،‬وقد أفنوا المخ واللحم وأجهدوا الجلد والعظم‪ ،‬في‬ ‫العبادة لله وبذلوا بعد ذلك أنفسهم وأموالهم لله وقتلتموهم‪.‬‬ ‫هكذا ورد ولم أجد ما يشير إلى اسمه‪.‬‬ ‫()‬ ‫(‪ )٢‬راجع‪ :‬اطفيش القطب©ؤ رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي‪ ،‬ص‪.٢٣ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي‪ ،‬أبو محمد ‏(‪ ٣‬۔ ‪٥٠‬ه‪٦٢٤/‬‏ _ ‪٦٧٠‬م)‏ خامس‬ ‫الخلفاء الراشدين وآخرهم وثاني الأئمة الاثني عشر عند الإمامية‪ ،‬ولد في المدينة المنورة‬ ‫وأمه فاطمة الزهراء‪ ،‬كان عاقلا حليما محبا للخير فصيحا‪ .‬بايعه أهل العراق بالخلافة بعد‬ ‫مقتل أبيه سنة ‪٤٠‬ه‪.‬‏ راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ٦‬ص ‏‪.١٩٩‬‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫__‬ ‫اا‪‎‬‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية! فقد عرفهم المبرد_م وذكرهم في الكامل وأحسن‬ ‫الثقة‬ ‫زيد وجعله‬ ‫إمامهم جابر بن‬ ‫وثق‬ ‫‏‪ ٠‬إذ‬ ‫وعرفهم البخاري"'‬ ‫فيهم القول©‬ ‫الغاية في رجال الحديث”"'‪ ،‬وعرفه أيضا ابن حجرام وجعله العمدة الأمين في‬ ‫رجال الحديثث"'‪.‬‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية! فقد عرفهم زياد البخاري”ا‪ ،‬لما تبحر في العلم‬ ‫وآرائهم فيه ى قال‪ :‬إن لله دينا تعيد‬ ‫فى أقوالهم فى الدين‬ ‫مختلفين‬ ‫الناس‬ ‫ووجد‬ ‫به عباده لا يعذر جاهله ولا الشاك فيه فخرج طالبا لعلم ما هم عليه الإباضية‬ ‫من الدين‪ ،‬وكلما لقي عالما أو منسوبا للعلم سأله عن اعتقاده ومذهبه ما هو؟‬ ‫(وهو إباضى) ‏‪٠‬‬ ‫حتى لقى أبا عبيدة مسلم(‬ ‫قال له‪ :‬الحق غير هذا‬ ‫فإذا أخبره‬ ‫(‪ (١‬محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثمالي الأزدي ‏(‪ -٦٢١٠‬‏‪/٦٢٨‬ه‪ ٦٨٢‬۔ ‪٨٩٩‬م)‏ أبو العباس‬ ‫‏‪.١٤٤‬‬ ‫ج ‏‪ .٧‬ص‬ ‫المعروف بالمبرد‪ ،‬ولد بالبصرة وتوفي ببغداد‪ .‬راجع‪ :‬م‪ .‬س‬ ‫(‪ (٢‬محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري ‏(‪٦٥٦ _١٩٤‬ه‪ )٨٧٠ _ ٨١٠/‬أبو عبد الله‪.‬‬ ‫راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأعلام جت‪ .‬ص‪ ٤‬‏‪.٣‬‬ ‫)‪ (٣‬راجع‪ :‬البخاري‪ ،‬التاريخ الكبير‪ .‬المجلد الثاني‪ .‬القسم الثاني من المجلد الأولث ص ‏‪0٢٠٤‬‬ ‫باب جابر حرف الزاي ر‪ :‬‏‪ .٢٢٠٢‬دار الكتب العلمية بيروت ‪ -‬لبنان‪ ،‬د‪.‬ط‘ د‪.‬ت‪.‬‬ ‫)‪ (٤‬أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني أبو الفضل‪ ،‬شهاب الدين ابن حجر‬ ‫(‪٧٧٣‬۔‏ ‪٨٥٦٢‬ه‪_١٣٧٢/‬‏ ‪١٤٤٩‬م)‏ راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الأعلام ج ‏‪ ،١‬ص ‏‪.١٧٨‬‬ ‫(‪ (٥‬راجع‪ :‬تقريب التهذيب©‪ ،‬للحافظ ابن حجر أبو الفضل أحمد بن علي العسقلاني (ت‪٨٥٦٢ :‬ه)‪،‬‏‬ ‫حرف الجيم‪ ،‬ص‪١!٣٦‬۔‏ دار الرشيد سوريا ۔ حلب ط ‏‪ ،٤‬‏‪.‬م‪/٦٩٩١‬ه‪١١٤١‬‬ ‫)‪ (٦‬هكذا ورد والصحيح زياد النجاري ولا أظنه إلا تصحيفا‪ .‬راجع‪ :‬اطفيش‪ ،‬شرح النيل ج ‏‪0١٧‬‬ ‫‏‪.٤٥٥٦‬‬ ‫ص‬ ‫(‪ (٧‬مسلم بن أبي كريمة‪ ،‬أبو عبيدة البصري التميمي بالولاء الملقب بالقفاف (و‪٤٥ - :‬ه‪٦٦٥/‬م‏ ۔‬ ‫ت‪١٤٥ :‬ه‪٧٦٢/‬م)‏ أحد كبار أئمة المذهب الإباضي الأوائل وعلمائهم‪ ،‬فقيه عاش في القرن‬ ‫الأول والنصف الأول من القرن الثاني الهجري‘ ولد ونشأ وعاش في البصرة‪ ،‬أخذ المذهب‬ ‫عن جابر بن زيد ثم صار مرجعا فيه تشد إليه الرحال‪ .‬راجع‪ :‬السعدي" معجم الفقهاء‬ ‫والمتكلمين الإباضية ج ‏‪ 0٢‬ص ‏‪ 0١١‬والزركلي‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‪٧‬ث‏ ص ‏‪.٢٢٢‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪١٠٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فسأله عن مسائل شتى من العقائد وغيرها‪ ،‬فكلما سأله فأجابه‪ ،‬قال‪ :‬هذا هو‬ ‫الحق ودين الله الذي يدان به"‪.‬‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية! فقد عرفهم هلال بن عطية""'‪ ،‬وكان على دين‬ ‫ورجع إلى غُمان تائبا مخلصا‬ ‫الحق من الإباضية تاب‬ ‫الصفرية‪ ،‬ولما عرف‬ ‫وكان عالما من أكبر علماء فرقته فكان مع الجلندى بن مسعود الإمام ريتن'"'‬ ‫حتى قتل معه شهيدا‪.‬‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية! فقد عرفهم بسطام أبو النظرا'‪ ،‬وكان صفريا وكهفا‬ ‫فنى العلوم‪ ،‬فلما دعاه المسلمون إلى دعوة الحق؛ قال أبو النظر‪« :‬لما دعوني‬ ‫إلى‬ ‫وندعوك‬ ‫الحق ويعمل به ©‬ ‫يقول‬ ‫قد علمته‬ ‫إلى ولاية من‬ ‫قالوا‪ :‬إنا ندعوك‬ ‫‏‪ {٤٥٦‬ط ‏‪ 0٦٢‬‏‪،‬م‪/٢٧٩١‬ه‪ ٢٩٣١‬مكتبة‬ ‫‏(‪ )١‬راجع‪ :‬اطفيش‘ شرح كتاب النيل وشفاء العليل‪ ،‬ج ‏‪ ،١٧‬ص‬ ‫الإرشاد ۔ جدة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬هلال بن عطية الخرساني (ت‪ :‬بعيد ‪١٣٤‬ه‪٧٥١/‬م)‪:‬‏ من الزعماء الأوائل لأهل الدعوة أخذ‬ ‫العلم عن أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة (ت‪١٤٥ :‬ه‪٧٦٢/‬م)‏ فكان من حملة العلم إلى‬ ‫المشرق‪ ،‬عينه الإمام الجلندى بن مسعود (ت‪١٣٤ :‬ه‪٧٥١/‬م)‏ وزيرا وقائدا لجنده‪ .‬يراجع‪ :‬لجنة‬ ‫البحث العلمي‪ ،‬معجم أعلام الإباضية‪ ،‬ج ‏‪ .٤‬ص ‏‪ .٢١٦٥‬الشماخي كتاب السير ج ‏‪ ،١‬ص ‏‪.٢٣٥‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الإمام الجلندى بن مسعود ابن جيفر بن جلندى الازدي ؤثنه (ت‪١٢٤ :‬ه‪٧٥١/‬م)‏ وهو أحد بنى‬ ‫الجلندى بن المستكبر بن مسعود بن الحرار بن عبد عز بن معولة بن شمس ملوك عمان بعد‬ ‫أولاد مالك بن فهمإ أمير غمان وعظيم الأزد فيها‪ .‬وهو الذي قتل شيبان بن عبد العزيز‬ ‫الصفري‪ .‬وكانت غمان أشبه بالمقاطعة المستقلة في أيام بني أمية‪ ،‬فلما استولى بنو العباس‬ ‫أرسل السفاح خازم بن خزيمة في جيش لإخضاعها‪ ،‬فقاتله الجنلدى فقتل‪ ،‬وقتل معه نحو‬ ‫عشرة آلاف من أصحابه‪ .‬راجع‪ :‬السالمي نور الدين عبدالله بن حميد‪ ،‬تحفة الأعيان بسيرة أهل‬ ‫غمان‪ ،‬ج ‏‪ 0١‬ص ‏‪ ‘٨٥‬مكتبة مسقط ‪١٤١٧‬ه‪١٩٩٧/‬مإ‏ والزركلي‪ :‬كتاب الاعلام ج‪ .‬ص ‏‪.١٢٣‬‬ ‫‏(‪ )٤‬هو بسطام بن عمر بن المسيب بن زهير الضبي كان خيرا فاضلاً‪ ،‬له فضل في المسلمين‬ ‫وشرف‪ .‬وكنيته أبو التضر وفي نسخة أبو النظر‪ .‬راجع‪ :‬الشماخي‪ ،‬أبو العباس أحمد بن أبي‬ ‫دار‬ ‫عثمان سعيد بن عبد الواحد الشماخي‪ ،‬كتاب السيرا دراسة وتحقيق‪ /‬د‪ .‬محمد حسن‬ ‫المدار الإسلامي ط ‏‪ ١‬‏{م‪ ٩٠٠٦‬ج ‏‪ 0١‬ص ‏‪.٢٢٧‬‬ ‫‏‪١٠١‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫الوقوف عما لم تعلم وندعوك إلى البراءة ممن قد علمته يقول بخلاف الحق‬ ‫ويعمل به‪ ،‬وندعوك إلى الوقوف عما لم تعلم حتى تعلم‪ .‬قال‪ :‬لما سمعت هذا‬ ‫من كلامهم" علمت أن هذا دين الله الذي ارتضاه‪ .‬قال‪ :‬فقبلت الإسلام وكان‬ ‫خيرا فاضلا له فضل في الإسلام وشرف بين العيالم" الأعلام»"'‪.‬‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية! فقد عرفهم محمد بن عباد المدني"' «الإمام‬ ‫المجتهد» الشهير حين شهد عليه المسلمون بالقول بمعذرة من جهل‬ ‫محمدا نتف‪ .‬وجهل الجنة والنار والثواب والعقابؤ والبعث وتحريم دماء‬ ‫المسلمين وقالوا‪ :‬إن مفتي هذه المسائل كافر‪ ،‬فالتقى ابن عباد مع محمد بن‬ ‫محبوب!!' (وهو من أئمة الإباضية بالمشرق) هذه المسائل وعرفه الحق فيها‪.‬‬ ‫ودعاه إلى الدخول في مذهب أهل الحق‪ ،‬فقال‪ :‬ابن عتاد تبت من جميع‬ ‫الخطأ‪ .‬فقال له من حضر من الإباضية‪ :‬إنك إمام مجتهد فلا يجزئك ذلك‬ ‫حتى تعد أحداثك‘ وتتوب من اعتقادك فيها كلها‪ ،‬وتقر بالخطأ في كل واحدة‬ ‫منها‪ ،‬وتعلن ذلك لجميع من أخذ عنك ليرجعوا عنه‪ ،‬فتاب ورجع إلى مقالة‬ ‫المسلمين والحمد لله رب العالمين‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬هذه زيادة من كاتب الرسالة؛ لأنه أورد النص بتصرف من كتاب السير؛ ولعله أرد بها جمع‪:‬‬ ‫عالم‪ 6‬والصحيح‪ :‬عوالم راجع‪ :‬ابن منظور لسان العرب‘ ج ‏‪ ،٦‬ص ‏‪.٤١٨١‬‬ ‫(‪ )٢‬الشماخيك كتاب السير م‪ .‬س‪ ،‬ج‪ 0©١ ‎‬ص‪.٢٢٢ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬محمد بن عباد المدني (ق‪٦ :‬ه‪٨/‬م)‏ من متكلمي الإباضية الأوائل عاصر محمد بن محبوب‬ ‫(ت‪٦٢٦٠ :‬ه)‏ له كتاب ضخم في المسائل الكلامية‪ ،‬يعرف ب‪« :‬كتاب ابن عباد»‪ ،‬راجع‪ :‬معجم‬ ‫الأعلام‪ ،‬قسم المغاربة‪ ،‬ج ‏‪ ‘٤‬‏\‪٧٠٨‬ص الجيطالي‪ ،‬الإمام أبو طاهر إسماعيل بن موسى‬ ‫قواعد الإسلام تح‪ :‬بشير بن موسى الحاج موسي ط ‏‪ 0١‬‏م‪/٨٩٩١‬ه‪ ٨١٤١‬المطبعة العربية‪/‬‬ ‫‏‪.٣٨٠‬‬ ‫غرداية ۔ الجزائر ج‪،©١٧‬‏ ص‬ ‫)‪ (4‬محمد بن محبوب بن الرحيل؛ أبو عبدالله القرشي المخزومي‪( ،‬ت‪ :‬الجمعة ‏‪ ٢‬محرم‬ ‫عالم فقيه‪ ،‬وقاضي نزيه‪ ،‬وداعية مجتهد وسياسي محنك ولد في‬ ‫‪٦٠‬ه_‪٢٢/‬‏ أكتوبر ‪٨٢‬م)‏‬ ‫‏‪.١٥٤‬‬ ‫البصرة واستقر بعمان‪ .‬راجع‪ :‬السعدي‪ .‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ج ‏‪ .٢‬ص‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪١١٠٦‬‬ ‫_‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية! فقد عرفهم ابن الجوزي" من الشافعية إذ قال‪ :‬في‬ ‫الحسن‬ ‫الوفاة » حضره‬ ‫الإباضية‪« :‬لما حضرته‬ ‫فنه إمام‬ ‫إمامهم جابر بن زيد‬ ‫نعم‪٥‬‏ برد على قلبه‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫موته؟‬ ‫هل للسعيد علامة عند‬ ‫فقال‪ :‬للحسن‬ ‫البصري‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬الله أكبر! إنى أجد بردا على كبدي»"'‪.‬‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية! فقد عرفهم الشيخ عليش المالكي© إذ رأى‬ ‫عقيدتنا فى التوحيد فاستحسنها‪ ،‬فقال‪« :‬إنها من الأوائل نفعنا الله بهم»‪.‬‬ ‫وعرفهم علماء الحرم من أهل عصرنا‪ ،‬إذ رأوا تفسير كتاب الله العزيز‬ ‫لإمامنا المبارك الكهف الفاخر والبحر الزاخر‪ ،‬وعمدتنا ومرجعنا أعلم من‬ ‫على الأرض في عصرنا هذاء الشيخ محمد بن يوسف اطفيش المقيم بميزاب‬ ‫(بني مصعب تبع إقليم الجزائر) فأعجبوا به واستحسنوه‪.‬‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية! فقد عرفهم الرجل الأندلسي وحزبه" إذ قال‪« :‬لا‬ ‫أتولى مالكاء ولا أرى كلامه حجة إلا ما روى من الحديث فإنه مقبول إن‬ ‫وافق القرآن والسنة‪ ،‬ولم يخالف الإجماع وقالوا‪ :‬لا نقبل عن مالك ما خالف‬ ‫‪ 1‬رة(‪)٤‬‏‬ ‫ز‬ ‫وا‬ ‫ية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كاأ‬ ‫‪. /‬‬ ‫ص‬ ‫با(‬ ‫والأموال‬ ‫الدماء‬ ‫دتحليله‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫وكذا قوله‪ :‬فى‬ ‫بلا كيف“‪٥‬‏ وذلك متناقض؟©‬ ‫ومثل قوله‪ :‬بالاستواء‬ ‫والأزارقة‪،‬‬ ‫أبو الفرج‬ ‫البغدادي‪،‬‬ ‫القرشي‬ ‫الجوزي‬ ‫محمد‬ ‫علي بن‬ ‫‏(‪ )١‬عبدالرحمن بن‬ ‫‏(‪ ٥ ٠٨‬۔ ‪٥٩٧‬ه‪١٢٠.١_١١١٤/‬م)‏ علامة عصره في التاريخ والحديث‪ .‬مولده ووفاته ببغداد راجع‪:‬‬ ‫الزركلي‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ ٢‬‏‪١١٣.‬ص‬ ‫(‪ )٢‬راجع‪ :‬الشماخيك كتاب السير ج‪ 0١ ‎‬ص‪ 06١٨٥ ‎‬الدرجيني‪ ،‬الطبقات ج‪ ،٢ ‎‬ص‪.٦٠٥ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣٢‬لم أجد له ترجمة ذكره مبهما‪.‬‬ ‫هم أتباع تَجْدَة بن عامر الحنفي (ت‪٦٩ :‬ه)‪،‬‏ وكان سبب رياسته وزعامته؛ أن نافع بن الازرق‬ ‫()‬ ‫لما أظهر البراءة من القعدة عنه بعد أن كانوا على رأيه‪ .‬وسماهم مشركين‪ ،‬واستحل قتل أطفال‬ ‫مخالفيهم ونسائهمإ فارقه جمع من أصحابه وبايعوا نجدة‪ .‬راجع‪ :‬البغدادي" الفرق بين الفرق‬ ‫‏‪ .٨٧‬فالح‪ .‬المعجم ص ‏‪ ٥٤٠٤٤‬بكير دراسات إسلامية ص‪.١٢٣٦‬‏‬ ‫ص‬ ‫‏‪١٢٣‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫___ ق‪9‬‬ ‫ل‬ ‫‪-‬‬ ‫متشابهات القرآن والسنة‪ ،‬فاليد والوجه والجنب والعين‪ ،‬والقبضة والمجيء©‬ ‫والرؤية والقدم؛ أنها على المعقول ولكن بلا كيف©‪ ،‬فإنه متناقض وإثباته‬ ‫موجب للتشبيه والواجب التأويل ب‪ :‬الملك والقدرة‪ ،‬والحفظ والعلم ونحو‬ ‫ذلك‪ .‬ومن باطله أنه سأله سائل عن الاستواء فقال‪ :‬الاستواء معقول والسؤال‬ ‫[عنه] بدعة‪ ،‬فكيف يقول‪ :‬معقول؛ وهو تشبيه لله بالخلق في الحلول والجهات‬ ‫والنتجسيم‪ ،‬والله تعالى يقول‪« :‬ليس كمتيو۔ تى ومر السميع‬ ‫الم “[الشورى‪]٠١:‬ا‪،‬‏ وكيف يقول بدعة؟ والله تعالى يقول‪« :‬فَنسَثوا أهل الكر‬ ‫نكثر لتاَنَلَسّوتَ ه [النحل‪ .‬ج‪١»]٤‬‏‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية! فقد عرفهم المرحوم الأستاذ الإمام الشيخ محمد‬ ‫عبده ۔ رحم الله روحه ونظر ضريحه _ إذ قال‪« :‬لا بد للفرقة الناجية من بقية‬ ‫موجودة»؛ فلما أذن الله بالاجتماع معها أطلعناه على ما في أيدينا من الكتب‬ ‫التي فيها فقه الإباضية‪ ،‬قال‪« :‬هذا هو الحق الذي يتبع»‪ ،‬ثم قال لي‪« :‬يسرني أن‬ ‫أوافق محقا أو يوافقني محقن»"'‪.‬‬ ‫وإن لم تعرف الإباضية! فقد عرفهم عموم سكان الجزيرة العربية وفي‬ ‫شرقي الجزيرة‪ ،‬من إقليم عمان شيخ ضرير آية من آيات الله ۔ يقال له‪:‬‬ ‫عبدالله بن حميد السالمي أعلم علماء الجزيرة من مخالف وموافق‪ ،‬بلغت‬ ‫شهرته حد التواتر وله مؤلفات في‪ :‬المذهب والنحو والعروض أسفارا شتى‬ ‫وله صنو يقال له‪ :‬الشيخ سعيد بن ناصر الكندي كان مفتي الإقليم في قصبة‬ ‫‏(‪ )١‬رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري المؤلف‪ :‬القطب اطفيش ج ‏‪ ،١‬ص ‏‪ ١١‬نسخة‬ ‫رقمية‪ ،‬المكتبة الشامة الإباضية‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الذي يظهر لي أن ما ذكره المؤلف من كلام الشيخ محمد عبده‪ ،‬ليس نقلا من كتاب وإنما‬ ‫مشافهة وسماعا؛ للعلاقة الحميمة التي نشأت بين إباضية مصر والشيخ المفكر محمد عبدهء‬ ‫حيث أنهم ساندوه في حركته الفكرية الإصلاحية‪ .‬راجع‪ :‬كتاب الهدية الاولى الإسلامية‬ ‫للملوك والأمراءث سبق التعريف به‪.‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪١٠٤‬‬ ‫مسقط (مركز السلطنة) بلغ من الزهد والورع ما جعله يهجر الوظيفة ويلتزم‬ ‫كسر بيته‪ ،‬وهو ثقة في الدين وعلى علم وافر‪' .‬‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية! فقد عرفهم مالك بن أنس" (إمام المالكية) إذ‬ ‫نه "' يخطب‬ ‫قعد عند المنبر في المدينة‪ ،‬والإمام الإباضي أبو حمزة الشاري‬ ‫في الناس‪ ،‬واستمع مالك الخطبة وحفظها‪ ،‬وقال‪« :‬خطبنا أبو حمزة خطبة‬ ‫شكك فيها المستبصر وردت المرتاب»""'‪.‬‬ ‫وإن لم تعرفوا الإباضية! فلهم إمام عصري ديني مرجع المشارف‬ ‫والمغارب الأستاذ الولي الشيخ محمد بن يوسف أطفيش‪ ،‬الذي أربت مؤلفاته‬ ‫على المئة كتاب في العلوم الدينية‪ .‬ورد الشبهات وحل المعضلات‘ وتفسير‬ ‫كتاب الله‪ ،‬وشرح كتاب النيل في تسعة أسفار ضخام‪ ،‬وهو الذي عرفه أمير‬ ‫المؤمنين الخاقان العثماني (عبد الحميد بن عبدالمجيد) فأهدى إليه نيشان‬ ‫الافنتخار وعرف الإباضية‪.‬‬ ‫وعرف الإباضية جمهورية فرنسا والقوامون بالأمر في إقليم الجزائر‬ ‫وميزاب‘ من تمثيلهم دين الله تمثلا تحققوا منه صحة ما سمعوه من ا لإسلام في‬ ‫التواريخ؛ لأن الإسلام فعل المسلمين ولم يروه في غيرهم من أهل الفرق©‬ ‫(‪ )١‬الإمام مالك بن أنس بن مالك الاصبحي الحميري‪ ،‬أبو عبدالله‪ ٩٣( ‎‬۔‪!٢!١٧ ‎‬ه‪): - ٩٧١‬م‪‎٥٩٧‬‬ ‫إمام دار الهجرة‪ .‬وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة‘ وإليه تنسب المالكية‪ .‬الزركلي‪‎:‬‬ ‫‪.٦٥٧‬‬ ‫الاعلام جه‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬المختار بن عوف بن يحي بن مازن‪ ،‬أبو حمزة السليمي‪ ،‬المشهور ب ۔ أبي حمزة الشاري‬ ‫(ت‪١٣٠ :‬ه‪٧٤٨/‬م)‪:‬‏ قائد شجاع وخطيب شاعر عاش في أول القرن الثاني الهجري‪ .‬راجع‪:‬‬ ‫السعدي معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪ ،‬ج ‏‪ ،٢‬ص ‏‪.١٧٥‬‬ ‫(‪ )٢‬راجع‪ :‬الدرجيني الطبقات‘ ج‪ ،٦ ‎‬ص‪ .٧٧ ‎‬وابن عبدربه الأاندلسيآ العقد الفريد‪ ،‬ج‪،٤ ‎‬‬ ‫صه؟!؟\ ورزق الله بن يوسف بن عبدالمسيح بن يعقوب شيخو (ت‪١٣٤٦ :‬ه)‪،‬‏ مجاني‬ ‫‪=-‬‬ ‫الادب في حدائق العرب‘ مطبعة الآباء اليسوعيين‪ ،‬بيروت ‪١٩١٣‬م‪،‬‏ ج‪©٦‬‏ ص ‏‪.٥٠‬‬ ‫‏‪١٠٥‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫‪-_-‬‬ ‫ولذلك أهدى رئيس الجمهورية نيشان الافتخار أيضا إلى الإمام المشار إليه‪.‬‬ ‫وللإمام صنو في الجبل الغربي التابع لإقليم طرابلس الغرب يقال له‪ :‬الشيخ‬ ‫عبدالله بن يحيى البارونى يشار إليه بالبنان‪ ،‬إذ كان عمدة الأوان وحسنة الزمان‬ ‫في الجبل المذكور‪ ،‬وله شهرة مبسوطة في عموم الأقاليم المغربية‪.‬‬ ‫[اخاتمة]‬ ‫المشارق‬ ‫المسلمين في‬ ‫لعموم‬ ‫معروفون‬ ‫الإباضية ! فهم‬ ‫تعرفوا‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫والمغارب بأئمتهم العشرة‪ ،‬خمسة من العرب‘ وخمسة من الفرس‪ .‬أما العرب‪:‬‬ ‫والجلندى بن‬ ‫الكندي"'‪،‬‬ ‫فالصديق‪ ،‬وعمر بن الخطاب ث‪٥‬‏ وعبد الله بن يحيى‬ ‫فالإمام‬ ‫عبد ‏‪ ١‬لأعلى المعافري""' ‪ .‬وأما الفرس‪:‬‬ ‫وأبو الخطاب‬ ‫مسعودك‪6‬‬ ‫أفلح بن عبد الوهاب”"'‪،‬‬ ‫والإمام‬ ‫وابنه عبد الوهاب"'‪،‬‬ ‫عبدالرحمن بن رستم‬ ‫)‪ (١‬عبدالله بن يحي بن عبدالله الكندي الحضرمي؛ أبو يحي المشهور ب«طالب الحق»‬ ‫(ت‪١٣٠ :‬ه‪٧٤٨/‬م)‏ إمام الإباضية في اليمن‪ ،‬وقاض فقيه عاش في آخر القرن الاول‪ ،‬والثلث‬ ‫الأول من القرن الثاني الهمجري؛ من حضرموت من بلاد اليمن‪ .‬راجع‪ :‬السعدي معجم الفقهاء‬ ‫والمتكلمين الإباضية{ قسم المشرق‘ ج ‏‪ 0٢‬ص ‏‪ 0٢٢٠‬والزركلي‪ ،‬كتاب الأعلام" ج ‏‪ ‘٤‬ص ‏‪.١٤٤‬‬ ‫)‪ (٢‬هو عبدالأاعلى بن السمح ابن عبيد المعافري الحميري اليمني (أبو الخطاب)‬ ‫‪١٤٠١‬ه‏ انضم‬ ‫اليمن في القرن الثاني الهجري © في سنة‬ ‫علماء‬ ‫(رت‪٤٤ :‬اه‪٧٦١/‬م)‏ من‬ ‫أبو الخطاب إلى حملة العلم المغاربة وانتقل معهم إلى المغرب لمواصلة الدعوة هناك بعد‬ ‫ما أكملوا دراستهم في مدرسة أبو عبيدة‪ ،‬عقدوا له إمامة الظهور في ‪١٤٠‬ه‏ وكان راغبا عنها‪،‬‬ ‫استشهد في معركة تاورغا سنة ‪١٤٤‬ه‪.‬‏ راجع‪ :‬مجموعة من الباحثين‪ ،‬معجم أعلام الإباضية‪،‬‬ ‫ج ‏‪ .٢‬‏\‪٥٠٠٠‬ص الشماخي‪ ،‬كتاب السير ج ؟‪ ،‬ص ‏‪ .٢٤٥‬الزركلي‪ :‬الأعلام‪ ،‬ج ‏‪ .٢‬ص ‏‪.٢٦٩‬‬ ‫عبد الوهاب بن عبدالرحمن بن رستم (حكم‪ :‬‏‪ ١٧١‬‏۔‪/٧٨٧‬ه‪ ٨٠٢‬‏)م‪ ٣٢٦٨‬ثاني الايمة‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫الرستميين‪ ،‬ومحدث مشهورا تلقى العلم بالقيروان ثم بتهرت عن أبيه عبد الرحمن وغيره من‬ ‫حملة العلم‪ ،‬تضلع بالعلم وتصدر للتدريس بتهرت وجبل نفوسة‪ .‬راجع‪ :‬الشماخي‪ ،‬كتاب‬ ‫السير‪ .‬ج ‏‪ ،٢٣‬ص ‏‪ 0٨٥٧٧‬ومعجم أعلام الإباضية قسم الغرب©‘ ج ‪،٢٣‬ث‏ ص‪.٥٩١‬‏‬ ‫أفلح بن عبدالوهاب ابن عبدالرحمن ابن رستم (ت‪٦٥٨ :‬ه‪٨٧١/‬م)‏ (حكم‬ ‫(‪()٤‬‬ ‫بين‪ :‬‏‪ ٦٢٠٨‬‏)م‪١٧٨‬۔‪/٣٢٨‬ه‪ ٨٥٢‬ثالث الأيمة الرستميين تلقى العلم بتهرت عن أبيه‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪١٠١٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫رضي الله عنهم‬ ‫محمد"'‬ ‫بن‬ ‫والإمام يوسف‬ ‫أفلح"‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫والإمام‬ ‫أجمعين‪ .‬وكلهم يجلدون ويقطعون‘ ويرجمون ويقيمون زواجر الدين علنا‪.‬‬ ‫وللإباضية فى عصرنا هذا سلطانان‪ :‬السلطان فيصل بن تركي" (سلطان‬ ‫ولهم إمام عام‬ ‫(سلطان زنجبار)‬ ‫علي بن حمو د(!‬ ‫والسلطان‬ ‫مسقط ‪7‬‬ ‫وهو‪ :‬الخاقان العثماني « وَفلالحَد يه‪.7‬ستريك ءابنيه۔ يفَهحَرفُبوهراك وسمسا لرمخن ۔ك يتلفل عًَا‬ ‫ح‬ ‫_‬ ‫تَسَمَلْرَ ‪ 4‬النمر‪ :‬‏‪ ،]٩٢‬ولا حول ولا قوة إلا بالله‪٧‬‏ [و]لا ملجا من الله إلا إليه‪،‬‬ ‫وعلى آله وصحبه وسلم ‪.‬‬ ‫وصلى الله وبارك على سيدنا محمد‬ ‫عفو الكريم‪:‬‬ ‫راجي‬ ‫حدمة‬ ‫قاسم بن سعيد بن قاسم الشماخي العامري‬ ‫حرر فى ‏‪ ٢٢‬القعدة سنة ‪١٣٢٧‬ه‏ بمنزل الدفراوي بالصليبة‬ ‫عبد الوهاب كان عالما وفقيها وشاعرا‪ ،‬حكم تهرت بعد موت أبيه‪ .‬راجع‪ :‬الشماخي© مس‪©.‬ؤ‬ ‫ج ‏‪ .٢‬ص ‏‪ 6٨٩٦‬والمعجم نفس المصدر ج ‏‪ ،٢‬‏‪٠٢١.‬ص‬ ‫أبو اليقظان)‬ ‫رستم‬ ‫عبدالرحمن بن‬ ‫عبدالوهاب بن‬ ‫محمد بن أفلح بن‬ ‫(‪(١‬‬ ‫(حكم‪٦٢٦١ :‬۔‪٢٨١‬ه‪٨٧٤/‬‏ _ ‏‪ )٨٩٤‬خامس الأيمة الرستميين‪ ،‬وواسطة العقد عددا‪ ،‬ولد بتيهرت‬ ‫ونشأ بها‪ .‬تلقى العلم عن أبيه أفلح" وجده عبد الوهابؤ ابتلي بالإمامة في ظروف صعبة جدا‪،‬‬ ‫إذ ترك له أخوه أبو بكر الأمة متناحرة‪ ،‬بعد أن عصفت بها فتنة ابن عرفة‪ ،‬لذلك لم تستقر له‬ ‫الإمامة إلا سبع سنين‪ .‬راجع‪ :‬المعجم‪ ،‬م‪.‬س ج ‏‪ ،٤‬ض ‏‪.٧٥٦‬‬ ‫بن محمد أبي اليقظان بن أفلح (أبو حاتم) (حكم‪ :‬‏‪ ٢٨١‬‏‪_/٤٩٨‬ه‪ ٤٩٢٦‬۔ ‪٩٠٦‬م)‏ سادس‬ ‫)‪ (٢‬يوسف‬ ‫الرستميين‪ ،‬تولى الإمامة بعد وفاة والده أبي اليقظان‪ ،‬وكان يعين والده في أمور ولايته‬ ‫الايمة‬ ‫الناس قدرته وكفاءته‪ ،‬دام في ملكه أربعة عشر عاما‪ ،‬وقيل‪ :‬اثنا عشر عاما‪ .‬راجع‪:‬‬ ‫فعرف‬ ‫الأعلام‪ .‬م‪.‬س ج ‏‪.١٠٢٨ {٤‬‬ ‫معجم‬ ‫سبق التعريف به‪ ،‬ص ‏‪.٢٥‬‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫(‪ (٤‬علي بن حمود بن محمد بن سعيد بن سلطان البوسعيدي (‪١٦!٩٨‬۔‪١٣٣٦‬ه‪١٨٨٠/‬۔‏ ‪١٩١٨‬م)‪:‬‏ من‬ ‫سلاطين زنجبار‪ ،‬وليها بعد وفاة أبيه‪ ،‬سنة ‪١٢١٦‬ه‪-‬‏ وزمام أمره في يد الإنجليز‪ ،‬بحجة أنه لم يبلغ‬ ‫الحلم‪ 6‬وفي سنة ‪١٣٦٢٩‬ه۔‏ استقال أو خلع عن الحكم‪ .‬راجع‪ :‬الزركلي‪ :‬الاعلام‪ ،‬ج ص ‏‪.٢٨٢‬‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫المقدمة‬ ‫[تقريظ الرسانلة]‬ ‫وعند تمام طبعها علق عليها فورا‪ :‬حضرة الفاضل الأديب السيد أبي العزم‬ ‫محمد الحسن الحموي" هذه الأبيات فقال أثابه الله‪:‬‬ ‫هذه حقائق أم أباطيل ترى؟‬ ‫يا أيها العلماء أعلام الورى‬ ‫دين الإله وقوضوا ما يفترى‬ ‫قوموا بتشييد الحقائق واخدموا‬ ‫وبها أدلتهم تجلت للورى‬ ‫هذي رسالتهم إليكم أقبلت‬ ‫أو دونوها عندكم دون امترا‬ ‫هاتوا لنا برهانكم عن نقضها‬ ‫أبدوا لنا استحسانكم حتى نرى‬ ‫إن كان ما فيها صحيحا نافعا‬ ‫ردوا عليها وأظهروا ما أضمرا‬ ‫أو كان ما فيها مضرا فاسدا‬ ‫لن تنكرا‬ ‫سيادة‬ ‫وبها نسود‬ ‫إني أروم من الأفاضل نفحة‬ ‫فينعموا بجوابهم حتى أرى‬ ‫أنا بانتظار جواب أرباب الهدى‬ ‫حتى على دين حنيف تحشرا‬ ‫والله يرشدنا إلى طرق الهدى‬ ‫ه ‪0 0‬‬ ‫‏(‪ )١‬محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد السمان\ أبو العزم‪ ،‬جمال الدين الحسيني الحنفي‬ ‫الحموي ‏(‪ _١!٩٤‬‏۔‪/٧٧٨١‬ه‪ ٤٥٢١‬‏‪):‬م‪ ٣٥٩١‬باحث شاعر آديب‘ من أهل حماة تعلم بالأزهر‪..‬‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫‏‪ .٦‬ص‬ ‫حج‬ ‫الأعلام‬ ‫الزركلي‪:‬‬ ‫راجع‪:‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪١٠٨‬‬ ‫خاتمة ال‏‪٠‬بحث‬ ‫‪.. . :... ..‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬نعناع ت۔؛‪..:‬لخضح"‪.‬‬ ‫طخ حنن ‘احة۔ءتتا‪:...3‬‬ ‫امظك كد‪.‬۔‬ ‫‪.‬ه ۔۔‪.‬لده۔‪:_.‬ے ‏‪. ٥‬م‬ ‫حسه۔۔ب ح‬ ‫لمد‬ ‫الحمد لله على نعماته{ والشكر له على فضله وآلائه؛ على أن وفقني‬ ‫لاختيار البحث هذا ورزقني تمامه‪.‬‬ ‫وفي خاتمته أقر أني ما وفيت الموضوع حقه{ على أمل إخراجه وطباعته‬ ‫بإذن الله تعالى ۔ بعد مراجعته وتنقيحه‪ ،‬وإضافة ما يلزم؛ ليكون بين يدي‬ ‫المكتبات مقبولا نافعا يضيف فائدة في سجل‬ ‫القاري الكريم وفي سجل‬ ‫المعرفة والتحقيق‪.‬‬ ‫ومما استفدته من خلال هذه التجربة الرائعة‪ ،‬والخوض فى غمار ميدان‬ ‫التحقيق؛ أن التحقيق يحتاج إلى صبر ومصابرة‪ ،‬فلا بد من التحمل والمواظبة‬ ‫واتخاذ قرين عارف مجرب يبصر الطريق‪ ،‬ويوجه المسير يصحح الأخطاء‬ ‫ويكمل الناقص‪ .‬وهذا وفقت فيه والحمد لله‪.‬‬ ‫قبل الحكم وتوثيق‬ ‫والاطلاع‪،‬‬ ‫القراءة‬ ‫وتكرار‬ ‫التريث‬ ‫لا بد من‬ ‫كما‬ ‫المعلومة وترقينها؛ لأن الكلمات تتشابه والحروف تتقارب© والمعانى‬ ‫نص‬ ‫ا لمعنى ‪ 0‬وتتغير بنية الجملة ‪ ،‬وينحرف‬ ‫تتشارك ۔ فإن لم يُتَقبتْ قد يختلف‬ ‫وهذا خطأ جلل وزلة لا تغتفر‪.‬‬ ‫مراده‬ ‫الكاتب عن‬ ‫كما أن الأخذ بتنوع وسائل اكتساب المعلومة عامل مهم في تنقيتها‬ ‫وتوثيقها والتأكد منها‪ ،‬فلا بد للمحقق أن تكون لديه ملكة وقدرة في استخدام‬ ‫‏‪١٠٩‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫سون _‬ ‫‪__.‬‬ ‫الحاسب الألي واستغلال خدماته؛ سواء كانت في البحثث‪ ،‬أو الكتابة‪ ،‬أو‬ ‫البرامج المصاحبة له مثل‪ :‬الانترنت‪ ،‬والمكتبات الالكترونية ‪ ،‬والبحث العلمي‪.‬‬ ‫وتجدر الإشارة هنا إلى أن التقنية الحديثة المعاصرة سَهَلّت كثيرا للباحث‬ ‫وقطعت شوطا لا يستهان به في عالم العلم والمعرفة‪ ،‬ولكن! هذا لا يغني عن‬ ‫الكتاب والمكتبات والرجوع إلى الكتب منبع النص وأصله‘ وتوثيقه من‬ ‫مرجعه ومصدره‪ .‬إلا في الحالات النادرة والاضطرار الشديد لذلك‪.‬‬ ‫‪2٥‬‬ ‫© ع‪‎‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪١١٠‬‬ ‫نتانج البحث‬ ‫ِ ‪ ..‬س‪ ......‬يسحب‬ ‫۔۔۔۔‬ ‫بوب‬ ‫‪.‬‬ ‫ہب۔‬ ‫۔۔۔‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫_‬ ‫دلععد ح‪:. ."... .. ... ..‬‬ ‫شتوليكاهله مد نخ‬ ‫لموت‬ ‫تتتبت‬ ‫ركو‬ ‫‪ "-‬إ‬ ‫‏| =‪7٧‬‬ ‫إن كتاب الهدية الإسلامية الأولى‪ ،‬من تأليف الشيخ مصطفى إسماعيل‬ ‫وحده‪ ،‬وليس كما أثبت في كتاب معجم أعلام الإباضية (قسم المغرب) أنه‬ ‫الرسالة ‪.‬‬ ‫الشماخي صاحب‬ ‫قاسم بن سعيد‬ ‫اشتركا في تأليفه هو والشيخ‬ ‫جاء في معجم أعلام الإباضية (قسم المغرب) في الجزء الرابع ترجمة‬ ‫الإسلامية» والصحيح مجلة واحدة‬ ‫المجلات‬ ‫الشيخ مصطفى «ونشرا معا بعض‬ ‫المشارقة والمغاربة ‪.‬‬ ‫مجلة نبراس‬ ‫فقط‬ ‫إن الشيخ الشماخي اعتمد كثيرا في نقله على كتاب طبقات المشايخ‬ ‫بالمغرب لأبي العباس الدرجينى‪ ،‬وكتاب السير للبدر الشماخى‪.‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‏‪١١١‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة‬ ‫فما يجمعنا‬ ‫للود قضية‬ ‫لا يفسد‬ ‫بين المذاهب الإسلامية‬ ‫إن الاختلاف‬ ‫ويوحدنا أكثر بكثير مما يفرقنا ويمزق صفنا۔‬ ‫النظر ؛ يفسح‬ ‫وجهات‬ ‫اختلاف‬ ‫واحترام‬ ‫والاستماع للآخر‬ ‫الحوار‬ ‫‪ 7‬إن‬ ‫المجال لأفراد الأمة أن يعذر بعضهم بعضا‪.‬‬ ‫أمرنا به الدين‬ ‫‪ 7‬فتح قنوات التواصل ‪ .‬وفهم ما عند الطرف الآخر أسلوب‬ ‫الحنيف؛ لأنه يحقق مقصدا ويبني مصلحة‪.‬‬ ‫البعد عن كل ما يعكر صفو الود بين أفراد الأمة؛ كالتنابز بالألقاب‬ ‫غير دليل ولا برهان ‪.‬‬ ‫والتكفير والتبديع من‬ ‫والتراشق بالتهم‪،‬‬ ‫_ الأخذ بيد كل من تسول له نفسه في زرع الفتنة ونشر التهم الكاذبة‪.‬‬ ‫وخاصة التي يزعم أنها أحاديث وآثار صحيحة عن النبي يلة ‪.‬‬ ‫الدليل الصحيح الثابت‘ والحجة الصادقة التي لا يختلف فيها اثنان‪ ،‬همي‬ ‫الحقيقة ‪.‬‬ ‫صريح فى المناظرات واثبات الحق وكشف‬ ‫سبيل علمى‬ ‫التأدب بآداب الحوار والتخلق بأخلاق النقاش والردود؛ يذكى المحبةء‬ ‫ويشعل مصباح المودة" يقرب بين القلوب© ويدفع أسباب النفرة والشقاق‪.‬‬ ‫۔ ضبط النفس وكضم الغيظ والشعور بمشاعر الأخوة والدين‪ ،‬وجعل‬ ‫الإسلام نصب العين‪ ،‬طريقا لا بد منه للأمة الواحدة‪.‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪١١٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فى الدولة الوحدة وتحت ضل‬ ‫الإسلامية‬ ‫والفرق‬ ‫‪ -‬التعايش بين المذاهب‬ ‫حكومة موحدة أمرا لا بد منه؛ حتى تحقن الدماء‪ .‬وتحفظ الأموال‪ ،‬وتصان‬ ‫الأعراض‪.‬‬ ‫ردم الهوة ونسيان الخلاف أمر نسعى إليه‪ ،‬لتتوحد الأمة وتكون أمة‬ ‫عدوها ‪.‬‬ ‫ضد‬ ‫وكتلة متحدة‬ ‫كالجسد الواحد لبعضهاء‬ ‫واحدة‬ ‫اوالله تعالى ولي التوفيق والهادي إلى سواء الطريق‪/‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫ملاحق البحت‬ ‫‏‪١١٥‬‬ ‫ملاحق البحث‬ ‫‪-‬‬ ‫٭‪-‬‬ ‫حد‪:‬‬ ‫هه‬ ‫اا‬ ‫ل‬ ‫=׫‬ ‫ر !‬ ‫ر ‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫العلامضا لانقريطوم‬ ‫'‬ ‫×خدمة الربى غغورربه الكرم كه‬ ‫قاسزس سعيدبنقاشمبن سلمانننهودنعر‬ ‫_ « للماالعامركراللدو» ‪. ,‬‬ ‫سبه‬ ‫تك حختومة مك( المتةتعترترمعروعة‪.‬‬ ‫| كلنسضح‬ ‫«قا نونا‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫ملحق رقم‬ ‫نسخة الورقة الأولى‪ /‬من مخطوط رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الأزهري طَمُوم‬ ‫الذي استلمته من مكتبة السيضين بنزوى واستانست به في التحقيق‪.‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫لاديل لسيدا ا;ليا لعن حيدالحسن لمويعذه الات‬ ‫‪:.‬‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫‪ ً .‬فقازلثارةببالكگہ‬ ‫‪..‬‬ ‫العلاء اعله اللة‪ :‬عنك حقائفأمآباليلنزک ‪.‬‬ ‫أأ‬ ‫قوموإبتغبيدالحقا نزل‪ : .‬دبنالمآلترتوصوامايفنزى‬ ‫'‬ ‫حدكرسالتمإ لي اتبلت ‪ 7‬وماأد تجلت لمو رک‬ ‫هاوإ لنابرحانكعننقضهما ‪ .: .‬أودونو عىدگردرنامتزک‬ ‫نر‬ ‫اتكانمافهاصحبحانائعا ب و أابلدنا!‬ ‫آوكارماؤرمامرا فاسهابه ردواعلهناواظموامأةرا‬ ‫انار‪.2‬مرالافهنل نفحة ب وما ودسيارهلزتتكرا‬ ‫انابانتظارجوزسإرابللعلك بهفلينهوزجواهمحتوإرى‬ ‫وإنق‌ررشں‪ :‬ن ا لرتاغه‪ : :‬حترعلوو ‪.‬‬ ‫نانت التوفيق نيد مس‬ ‫ن سعردل‪ ,‬الد نوطالہلو‬ ‫حيںبن‬ ‫‪.‬‬ ‫عنا الز يوح ‏‪٢٣‬‬ ‫ن‬ ‫‏‪ (٣٢٨‬ز‬ ‫سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫تمل ‏‪ ٦35‬نلف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هة‪‎‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ملحق رقم ‏(‪)٢‬‬ ‫نسخة الورقة الأخيرة‪ /‬من رسالة الظهور المحتوم‪ ،‬ويظهر عليها اسم ناسخ المخطوط بيده‬ ‫الشمنوطي البهلوي القلهاتي‪.‬‬ ‫ين سليم يبن سعيد‬ ‫بن محمد‬ ‫سميد‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫ملا حق ‏‪ ١‬ليحث‬ ‫>‬ ‫‪3‬‬ ‫‪,..‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‪.‬‬ ‫۔۔‬ ‫۔‬ ‫‏‪ ٠‬ج‬ ‫‪. .‬۔۔۔۔‬ ‫۔‬ ‫سريب‬ ‫‪ .‬۔يو‪:.‬‬ ‫۔۔‪.‬۔۔‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..:.‬‬ ‫‪٫‬۔‪.‬ج‏‬ ‫<‪ .‬ي‬ ‫‏‪. ٩‬ججو۔۔۔۔‪.‬۔جذ۔۔‬ ‫‪, .‬ص ع ‪2‬‬ ‫يهه_‬ ‫ناسدنهبسطنسنحلاامرف_>‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ما نيمرصن لد علو احد وبما ل رحاب‬ ‫ار‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لج ‪,‬‬ ‫‏‪ ) ! ٠‬ث ‪.‬‬ ‫‪ :‬ك‬ ‫‪,‬‬ ‫‪5‬‬ ‫امزح ‪ 17‬م‪:55‬‬ ‫ما‪ .‬صن هزيمه" ‪77‬‬ ‫‪0 ,‬‬ ‫! ‪:‬‬ ‫يمه! شهور سگيبنادالاما زا‬ ‫ن هوا شپنيور انه‬ ‫‪..‬ب سخھ نزه‬ ‫‪7 : 0‬خ‬ ‫‏‪ !٠‬ااايه۔‬ ‫‪,‬سامدن‌بهسناسارينلاخمد ناري‬ ‫۔ين۔‬ ‫ومنحه سذ لسه‪. .‬ءجرطل‬ ‫ث‪ .‬محمم‪٠‬‏ محيم۔‪٠‬‏ لج ج‬ ‫‪ 77‬ام م‪.‬‬ ‫الند بامنيدديب ! لملني‬ ‫يك ‪:‬ز ‪ 7‬بل‪ :‬رولو‪ .‬رنه‪ ...‬مالير الحاتم ذ‪.‬ليلمنضاه؛ ‪ :‬له ه‬ ‫ندرنمفزغت ع مباحمم‬ ‫۔ازرفا زهد‬ ‫‪ 9 ,‬ام اسرف ار سره زلريزه‪١‬۔‏ م‬ ‫يوو‪..‬‬ ‫ط‪::‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪ ١‬لسبرمتخس رتم‬ ‫}‬ ‫ِ يفز‬ ‫وه‪ .‬لمرسر غص ارفرهرطم‪+. :‬‬ ‫‪ . 5‬الرمحي ء عل‪ .‬ل۔ عرسموبس‪ .:‬ل‬ ‫زم‪ .‬شي ص‬ ‫!س‬ ‫‪/‬‬‫"ء‪,‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫۔حسے۔۔‪..‬۔‪..... .‬‬ ‫حدالابيوالزلهريك‬ ‫‪ :‬امن س‪ ..‬ب؛س۔‪.‬ك" دمج ء! در‪ :‬صخنهزل رتم‬ ‫‏‪: ٠ :3‬اربد خمس ‪ .‬املاء‪ _ -: :‬وننزل‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ٠‬ز۔مز ‪.‬حياض‬ ‫لا‬ ‫يعز ‏‪ ٠‬من ‪.7‬‬ ‫‪" 3‬مط‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ .‬‏‪ ٠‬صيولاهلحاد‬ ‫۔۔ ‪7 -‬‬ ‫جهد‬ ‫إ ‪ 2‬ه"‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪55‬‬ ‫‪...‬و ‪ 17‬ر جا;۔دمء ‪ .-‬بريه ذزسلر‬ ‫‏‪ ١‬ا خطر‬ ‫‪ ..‬۔ ۔۔ ۔‪..‬حءحسسہ۔‬ ‫‏‪ .٠2‬۔‬ ‫حط رزسز منهي ال‬ ‫س‪.:‬‬ ‫إس‪ :‬تم ‪..‬‬ ‫توي‬ ‫سرى‪ .‬م ينل؛۔ نوحب‬ ‫‪3‬‬ ‫سرمد‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ح نوسا ماحكم‪ ...‬لمخ لغرما‪:‬ززون‬ ‫‪٠٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫م۔۔‬ ‫‪1‬‬ ‫اض دمه‪ ..:. ..‬نسهر اناك‪٠‬‏ غم موف رنتر مت‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪ ..‬۔‬ ‫ہي۔۔‪.‬‬ ‫ها‬ ‫زر ر‬ ‫"ساد رتة‪٠.‬۔ر‪::‬ضبد‏ ره دهر سب‬ ‫غ غا اا‪‎‬‬ ‫۔حصهه‬ ‫‪:‬‬ ‫ہ۔‬ ‫‪-‬ج‬ ‫‪77‬‬ ‫۔ مم‬ ‫ملم ‪.‬‬ ‫صهر سونه‪ : :‬سيد ` ‏‪ ٠‬ع‬ ‫۔ حمه‪‎‬‬ ‫عسز‬ ‫لحاء سو‪..‬رد‪< :..‬حمهرشرهذ يمرر‪.‬‬ ‫۔جي۔‪‎.‬‬ ‫دطرم‪ .‬ا‪.‬نورها يسزو۔ ‪:‬۔‪.‬فه'۔ ملمس باره۔بدديب‬ ‫م‬ ‫را!" ‏‪٠‬‬ ‫بيترزتتيبنضخجوي‪.‬‬ ‫اف ‪ .‬ب‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ة‬ ‫رن ‪ .‬بريم"‪. .‬۔ايل' ۔جمنن‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬۔ ‪ .‬۔‬ ‫‪ .‬رسا زضرر‬ ‫علم عوز ‪:5‬‬ ‫م‪..‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫!‬ ‫ضره زغرم لح‬ ‫م۔سسه‬ ‫ي‬ ‫ناههرو‬ ‫‪ .‬س‪..‬‬ ‫‪..2 -‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫۔‬ ‫‪..‬‬ ‫۔۔‬ ‫ظ‪.‬‬ ‫‪«...‬‬ ‫&‬ ‫‪١‬‬ ‫}‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫!‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عذ‬ ‫حة‬ ‫فه‬ ‫‪.‬‬ ‫يرن‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬۔‬ ‫‪.:‬لا;۔ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الورنة مها ظهر‪ .‬مزمخطرط سبر لماء اللب‪ .‬لابلمحفوظ بتكحنبة ح‬ ‫خاتمة مخطوط شرح مخنمر المدل والإنصاف‬ ‫احمد الخبلي‬ ‫الذي ارسل الشب سعيد بن فاسم الماي لاهل مان‬ ‫وعلو حانبها نملبز لنبع معبد بن فاسم اللماخي سة ‪١٢٩٧‬م‏‬ ‫‏(‪)٣‬‬ ‫ملحق رقم‬ ‫الإباضية‬ ‫الشماخي رائد الصحافة‬ ‫من كتاب قاسم بن سميد‬ ‫مصدرهما‬ ‫التعليق‪.‬‬ ‫الشيباني ء وقيهما‬ ‫مبارك‬ ‫بن‬ ‫سلطان‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫‪:‬‬ ‫۔۔ و‪+‬‬ ‫زن‬ ‫‪.‬‬ ‫وحي‪.‬‬ ‫ماك‬ ‫‪7‬‬ ‫ماصار! زمارملانة ز"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪,.‬ر“۔‬ ‫‪:‬‬ ‫"ستا ر;‪٠‬‏ ن م افرط‪ 3 :‬وبه نه‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ست‬ ‫‪:‬‬ ‫‪} .‬‬ ‫مسنا إتمز زره;نر‬ ‫‪:‬‬ ‫ه ورزهفوب رصف برزوا رهدرزي‬ ‫ين‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫‪ 7‬هه‪ :‬انفس انترره‪ ;+‬زالو ر‪ .‬دفق‪:‬‬ ‫‪4‬لقول ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عن‪ :‬ه‪ :‬ر دنخرے‪ :‬حرمني رمرفتز‪:‬و‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫وشوا‬ ‫تعمر اخلع ة زع‬ ‫مم"‪,‬‬ ‫يا‬ ‫‪7‬‬ ‫ز‬ ‫‪.‬‬ ‫ارتد امرؤ‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪: .‬‬ ‫‪:1‬‬ ‫‪ : .‬خدمةاسير التوب احرج المق‬ ‫ا‬ ‫| الخررهنممنسيدنشم‬ ‫ن۔ليلن را تحد و‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫¡‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مشتر"‬ ‫ارز‬ ‫ال‬ ‫ر لي ن ترافهزاة روت‬ ‫ذا‬ ‫‪.104‬‬ ‫بن محمدينمر‬ ‫بن۔ليد‬ ‫‪:‬‬ ‫منا خرز زهراني رالمذرر' ش ‪ 7‬ومن‬ ‫كيلي الياسبي‬ ‫}‬ ‫اطلس‪ :‬ببا مهنا شو‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ارز بينززخ"ت‪..‬‬ ‫تطابومرللرزيرمهزت‬ ‫ست‬ ‫_‬ ‫}‬ ‫‪7‬‬ ‫}!‬ ‫رزت‪.‬‬ ‫ل‬ ‫دهون‬ ‫‪-.:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شة‬ ‫ه‬ ‫وارير ”رلد‬ ‫ِ‬ ‫ر‪.‬‬ ‫معه الزلات‬ ‫رمز من ر‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫مزال‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ضيه اررتر مساو ارتد نبيا‪ ,‬كلر‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫|‬ ‫‪-. :‬‬ ‫ر‪,‬‬ ‫تمرد ‪.‬‬ ‫رو ‪'.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬۔س۔سحجحذ‪.‬۔‪.‬۔۔۔‬ ‫يبو رر‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪١٠٦‬‬ ‫الة‬ ‫‪3‬‬ ‫!‬ ‫رم‬ ‫اضموروزروسمنتح‪.‬رصإلق ازر‬ ‫‏‪.‬‬ ‫يز احبهة لارى كه‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫اد‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الغمة خر‬ ‫مز!‬ ‫‪,‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪!:‬‬ ‫‏‪ ١‬حة ت‪ :‬ن‪ .‬لا۔لامة سر مة )؟‪{ ¡ ,8 .-‬‬ ‫‪..:......‬گ ل‬ ‫۔‪.‬‬ ‫ل‪.‬قب۔۔‪..._..‬۔‬ ‫ساخر‬ ‫تصبر خط الج سميد مر قس‬ ‫ملاف الطبعة الارلى من رسالة‬ ‫القول المنبن في الرد علو المحالفبن‬ ‫لمحطرط شرح محضر المدل والإمفص‬ ‫ملحق رقم ‏(‪)٤‬‬ ‫المصدر السابق مع التعليق‪.‬‬ ‫‪١١٩‬‬ ‫ملا حق ‏‪ ١‬ليحث‬ ‫‏‪٠١١‬‬ ‫م‬ ‫لنمام‬ ‫‪ .‬ح۔‬ ‫ده‬ ‫ز سد قريع بن حيب بن مره هم‬ ‫مز منخبلغت وين محللصان‬ ‫للورد‬ ‫س‬ ‫الزانى البصرى أحد أفرلد بنا‪ .‬چ‬ ‫‪..‬‬‫م ‪:‬إنامانر ع ستاروي‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ ,‬س ع‪ .‬آخ رز لبمة )‬ ‫سويز ياو قرم زبد‬ ‫‪......‬‬ ‫الأاز ‏‪ ٠‬وهلل وقيرعلزً ب بتوب‬ ‫ذ‬ ‫رسا‬ ‫يوسف بنابراهيم الرنرجلاني رضوان‬ ‫!‬ ‫لاطعلار ناعتورخي‬ ‫هارد‬ ‫اف طما‬ ‫‪+:‬‬ ‫حجره‬ ‫ور‬‫مانان۔‬ ‫ريبلول ي‬ ‫‪.‬‬ ‫س <‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ,‬الموصلاتنرتب‬ ‫رن‬ ‫&‬ ‫زخرجنينال حز `‬ ‫نم ن‬ ‫ذله لخنزاحبةف لاكسلا‬ ‫‪٠‬نكلانتبنامد‏ اةةن‌حبد‬ ‫‪, 7‬رالثظهلورر و۔صح‬ ‫ن وريريشقالو نذكر‬ ‫ورمن‬ ‫يعن يمة اقابل شرف اقم مان‪3 ‎‬‬ ‫‪ ٤‬تسا‬ ‫ثلممرب‬ ‫مال صهارمشار تنانين‬ ‫يددختيافر‬ ‫الفريده‬ ‫<‬ ‫‪٢‬‬ ‫صخر‬ ‫مقابر‬ ‫خ‬ ‫‏‪.‬‬ ‫دل‪ .‬يام خههنكرر‪‎‬‬ ‫د‬ ‫كة‪.‬‬ ‫را ركام‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫‪7‬‬ ‫سونو‬ ‫رسالة من اللبخبن نور الدبن االمي وعيبى بن صالح الحارتي من مان‬ ‫محح‬ ‫لجا‬ ‫كب‬ ‫فلان الطظعة ا لارلى ص‬ ‫إلى البد فاسم بن سميد النماخي بمصر‬ ‫تصحح الشبح فالي وضابة بد فسم بن سميد الشماخي‬ ‫‏(‪)٥‬‬ ‫ملحق رقم‬ ‫مع التعليق‪.‬‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫"‪٦١‬‬ ‫م‬ ‫لنا‪.‬‬ ‫‪ .‬مہ۔‬ ‫داه‬ ‫نهي‬ ‫ر م‪.‬‬ ‫دن‬ ‫د‬ ‫‏"‪٦‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫اتمدالنا‬ ‫سررزوزكمرازولجن۔۔‪.‬‬ ‫_ دم‬ ‫< تتكلم للند ‪.‬الستاهلانافلم‬ ‫‪:‬مرالجتبنامن‬ ‫‪: ...7‬‬ ‫<ركالخظر‬ ‫م‬ ‫المضتالماءالاراز ل)‬ ‫[‪...--‬‬ ‫ننا سام‪:‬‬ ‫خي‬ ‫و سبهم دادي‬ ‫< االله وانتم للازلج اشم‬ ‫‪ %‬حاز! ‪ :‬خفت زدنودوثها زاناات‬ ‫‪ 2‬المازن ورانسوگم‬ ‫اللة‬ ‫ر‪ ,‬مررنا زنجطا زينا‬ ‫‪:‬‬ ‫دالى‪ :‬والسور س‪:‬لعلام‬ ‫اد جهرك منم و‬ ‫هانت يشت‬ ‫نامت ؟نرحزو زك‬ ‫بتي‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د ل‬ ‫له‬ ‫جمب‬ ‫ت اضلماررنتوزاارت زتاررماباشا اللا ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫افتتوذللما الانا ترفرايلاز مرباط‪.‬‬ ‫ترا‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ :+‬ليدن‬ ‫شوا بها! اضيس‬ ‫ج‬ ‫الخلف ربحالاه“‬ ‫مرتدنكاللم‬ ‫‪ ٨‬نللرزرلصريغالزمنا لفواراننلالا فه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رز‬ ‫"‬ ‫املدالاتندلأضاءتروج‬ ‫آ‬ ‫ت الان اة‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكورن‬ ‫‪ .‬ابلادنر‪ .‬اخزوقار!‬ ‫‪:‬‬ ‫النبترنان هو‬ ‫غالانزي‪٥‬‏ لرناها امنين‬ ‫<‬ ‫زبسرزلفزكنا ماا ‪:‬‬ ‫لشملظاترر للان‬ ‫الورلهلماننا‬ ‫و‬ ‫زانا‬ ‫ركرمزدختنررلار‬ ‫جيتفملداننلدمام‬ ‫‪.‬ي‪ .‬الملل‬ ‫‏‪٨‬ح لو لطزتيضىلذادرارليتاجاللهلرانمللابلباىللعذاا ارزرمع‬ ‫‪:1‬‬ ‫اها‬ ‫كلفادامطززرا‬ ‫‪ 5‬ة تيالادزالابإلالطدا ل‬ ‫للاايه‬ ‫ا‬ ‫د‪:‬‬ ‫لم‬ ‫بريان نمرسدا الم متهااليم‬ ‫عا‬ ‫ار‬ ‫ن بنخواهز ‪-‬‬ ‫هاس‪,‬‬ ‫نا ا‬ ‫>`‬ ‫يين‪.‬‬ ‫الزج ننججزسها‬ ‫ن تو‬ ‫داللاززيذ‬ ‫‪3‬‬ ‫و ا زا‬ ‫ن‬ ‫نت‬ ‫‪3‬ج‪ :‬و فانز رمززاظم زند ز‬ ‫بجير‬ ‫‪َ.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ببنمر‬ ‫رسالة مر الشبخ سالم سر محمد الرواحي مر زنجلر‬ ‫رسالة مر اللبخ مالم سن محمد الرواحي من زيجبار‬ ‫إلو ألرب الشبع فاسم بن سعبد اننماخي بمصر بعزبهم فب‬ ‫إلو اليد قلسم سن سمبد الماحي بسمر‬ ‫ملحق رقم ‏(‪)٦‬‬ ‫المصدر السابق مع التعليق‪.‬‬ ‫‏‪١٢١‬‬ ‫ملاحق البحث‬ ‫‪ 7‬ر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬ه اي‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫و سهه‬ ‫و‪ ".:‬حلا‪-‬۔‬ ‫>‬ ‫`> حَ ‪7‬‬ ‫ارت‬ ‫ج‬ ‫سحيم ‪/‬ث‬ ‫مأ عنان‬ ‫از‬ ‫ح‬ ‫برمج باليا‬ ‫ماتا‪.‬‬ ‫مد‪.‬‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫يرا سله المد تحا‪ 2‬۔‪.‬۔‬ ‫يت‪.‬‬ ‫وتما‪ :‬ن و وو‪.‬‬ ‫ر زكا‪:‬ج‬ ‫لح‬ ‫ى‬ ‫عدم‬ ‫‪ ...-‬مان‬ ‫‪4‬‬ ‫أ ‪7‬‬ ‫حلا‬ ‫و‬ ‫حا‪٥‬تر‪-‬‏ ‪.‬‬ ‫اش وظكس‬ ‫ي‬ ‫‪ .‬افيد زوالا كرز‬ ‫اليان و‪/‬لعة مي‬ ‫‪.‬‬ ‫امحتسيت ا لحي واستعمد‬ ‫(تحصيتنبت اند نة ‪ 77‬حبن و‬ ‫لله ورذ‬ ‫‪-‬‬ ‫هل‬ ‫) تو! اصلح كاة عليم البلي الصا‬ ‫محض الديه جيترالة كحد مزح حتركذتحئلة الحكم‪.‬‬ ‫حاجنباواناثجذالك‬ ‫جممو َراكمتند ور يزاضقتادا و‬ ‫ملوا اسويه‬ ‫حسب دج]‬ ‫ك‬ ‫نمء وب جحكة‬ ‫>‬ ‫أيوه تعد سو‬ ‫امعونج وللو هيجكيم‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لوكا‬ ‫للذيب ت‬ ‫‪.‬‬ ‫وح‬ ‫الند علتزك‬ ‫ومب‬ ‫عب "‪ .‬حتم‬ ‫جبس حربشزغ‪:‬للح‪ :‬الملتى‬ ‫ونه دح‬ ‫‪2‬‬ ‫خلو‬ ‫ي‬ ‫} صح‬ ‫س‬ ‫‪٠‬‬ ‫ات‪‎‬‬ ‫< ددي‪.‬يو >و‬ ‫سنك‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ١‬ا اجاك‪3 .‬‬ ‫‏(‪)٧‬‬ ‫ملحق رقم‬ ‫اأفاضل مصر‬ ‫ببععضض‬ ‫من‬ ‫جواب‬ ‫تص‬ ‫الأولى لمخطوط‬ ‫الورقة‬ ‫صورة‬ ‫الشماخي‬ ‫قاسم‬ ‫ين‬ ‫عبد الله سميد‬ ‫من‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪١٢٢‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫يخنة‬ ‫دارت ‪/‬لد‬ ‫محبت اليه خما‪2‬‬ ‫|‬ ‫يحصر‬ ‫للك‬ ‫لدا راتضا ع خمن صد‬ ‫( رانكباعة۔‬ ‫‪.‬ت‬ ‫‪7‬‬ ‫ح‬ ‫على تبد ن‬ ‫وال‪٨‬حخياإخ|‏‬ ‫وتا[اجتا‪١‬‏ ح يررفن ف الطلبة كماتتت رحته‬ ‫_‪_-‬‬ ‫عد! حا‬ ‫بغيرك‬ ‫سترته‬ ‫و‬ ‫بهد ر ا رجحتا۔! لى يلا‬ ‫إمرالحر امواتا الل رقة والمغارب ويد و ; زنى‬ ‫كرت حما مكساتَ[۔ء۔‬ ‫‪-‬‬ ‫;‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫ز‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬رتاجراو محا‬ ‫‪:‬‬ ‫رجو‪ :‬آ نزه نعا(‬ ‫جب مالت للت‬ ‫نه‬ ‫ك‪:‬‬ ‫ر‬‫للسهط ‪ .‬و‪ /‬بلات‬ ‫‪:‬دت‪.‬‬ ‫!ح‬ ‫عاشر زيكم‬ ‫ت‬ ‫‪/‬‬ ‫خ تهکاكرااد‪.:7‬‬ ‫ي‬ ‫مس ج‬ ‫ا‬ ‫جا‬ ‫‪.‬‬ ‫مجتجححر‬ ‫!ان‬ ‫اتا‪.‬‬ ‫ناز‬ ‫‪-‬‬ ‫علياء العو‬ ‫روجودائاك‪--‬‬ ‫ولوم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ,‬مصد أفا للعحمَونه‬ ‫>‬ ‫۔الاهدات تخل‬ ‫حرر وتتيے ‪"77‬‬ ‫تتكتا‬ ‫;ج‬ ‫وله‬ ‫‪,‬‬‫ره‪!.‬‬ ‫« عَهارسكا‬ ‫المو ‪ /‬ر‬ ‫‪.‬‬ ‫تك‬ ‫سو‬ ‫حعلر۔‬ ‫اللاند‬ ‫ماحو‬ ‫_‬ ‫‪ /‬ره‬ ‫جکے‬‫‪-‬‬ ‫محا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ميح‬ ‫وحر‪ 7‬اور‬ ‫منة‬ ‫وبنا‬ ‫‪/‬ي‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫< ]‬ ‫‪,2‬‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫ركضر‬ ‫حمو‬ ‫و‪/‬‬ ‫لذ‬ ‫ا‬ ‫و وعر اشيع ج م و ‪9‬تعلا۔الدوصيہ و‬ ‫مبہ‬ ‫حر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تروا خ انتر ‪ /‬شتا‪.‬‬ ‫‏)‪(٨‬‬ ‫ملحق رقم‬ ‫الورقة الثانية من نص الجواب نقل في أواخر ذي القعدة ‪١٣٤٨‬ه‏ ‪ /‬ه‪١‬‏ أوت ‪١٩!٧‬م‏‬ ‫مصدر الرسالة من كتاب الوقف الجربي‪ ،‬د‪ /‬أحمد مهني مصلح‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫‏‪ ١‬ليبحث‬ ‫ملا حق‬ ‫< ‏دم‪٨-‬تف »‬ ‫مرة »‬ ‫< ت ج‪ .‬الل رزم تهدر ز مرك‪:‬‬ ‫‪٤ ٣‬‬ ‫<‬ ‫لاه‪ .‬و‪.‬‬ ‫د‪:‬ز‪ 6‬ح‪-‬‬ ‫۔ جا‬ ‫جب ر حر بجب فز تحرز شحمة قبر‪ :‬هم ۔ھ‬ ‫ِ‬ ‫;‬ ‫هم۔با‪١‬‏‬ ‫سه‬ ‫نامه‬ ‫جم‬ ‫ى ور حر‪ :‬مع تر‬ ‫يمد سطة‬ ‫لاحد‬ ‫اتتك‬ ‫ا‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪١٧١‬‬ ‫بمد دة نزنر نر‬ ‫ر‬ ‫تة ‪.‬؛‬ ‫‪ ..‬ز هالات‬ ‫هي‬‫‏‪ .‬۔‪٣‬۔ ‏‪٦٧‬‬ ‫ز الج‪٦‬۔۔‏ معدرح صح حر ممر‬ ‫‏‪ ٦٢٨‬مسب>‬ ‫مر رة‬ ‫‪2‬‬ ‫(مت ل‪»-٠١‬‏‬ ‫‏‪ ٦‬زه‪ .‬حتر ضخ‬ ‫وصية ه‬ ‫نري‬ ‫‪1‬‬ ‫عرتر د هاستر ترنى‬ ‫‪ ..‬ر هسه قبة ج‬ ‫مكر ز حر حرفية‬ ‫ہسےہ‬ ‫ه×۔‬ ‫‏‪٠1‬‬ ‫م ۔‪.:‬نة باح آية اسرمة‬ ‫طا‬ ‫وحته‪ .‬ومر لات ‪٦١‬انزره ‏‪ ٨‬فزحنت‬ ‫‪:‬‬ ‫وممر‪.‬‬ ‫ه×‪٦‬‏‬ ‫محب‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ت سركنهد‬ ‫«‬ ‫مضحك‬ ‫هز تبدي‬ ‫> ‏‪.٠٠‬۔ ح‬ ‫‏رر‪١‬‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫ماص‬ ‫‏‪.-. ٠‬‬ ‫ة‬ ‫ا`‪,‬د‬ ‫‪ ٦‬ح‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‏‪ ٠‬ر‬ ‫في ‪7‬‬ ‫س‬ ‫‪-‬ج‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫ه‬ ‫در اخوة فهى‬ ‫جل‬ ‫س الخير راد [‬ ‫نا‬ ‫‪,‬سمي طل‬ ‫وع‪.‬‬ ‫منم‬ ‫صم ترن أكمر۔ادكر‪.‬؛‪٠‬ت‏‬ ‫ح | ت رح للات هين پء‪.‬ا‪ ١‬‏‪« ٦٥‬۔د ‪,‬‬ ‫سا نع ‪.‬ررا۔رجركل‬ ‫رهن د‬ ‫وم طموا امد وبرا سالازو فكلا إم ‪ 1‬تى سي جرح ‪.‬من‪ 4 .‬ي نبى‬ ‫‪ .‬هه‬ ‫بنرهد‬ ‫سمر‬ ‫م تنير ‪_٦٨‬د‪٦‬تة‏ هرد‬ ‫الأسد الإسلامي‬ ‫نموذج من جريدة‬ ‫و‪..‬‬ ‫۔۔ے‬ ‫‏(‪)٩‬‬ ‫مدحق رقم‬ ‫نموذج لجريدتي الأسد الإسلام وشمس النيل‬ ‫مصلح‬ ‫مهني‬ ‫د‪ /‬أحمد‬ ‫الجريي؛‬ ‫كتاب الوقف‬ ‫من‬ ‫مصدرهما‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‪١٦٢٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬جوحرمحرريم‪.٢‬۔‪:‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔ ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رز‬ ‫ريحا‬ ‫‪.‬ح< ۔‪.‬رجو‪ - -‬رة‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ....‬هوج لاري لل‪:‬‬ ‫و‪.٦‬۔۔‪-‬‏‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ء‬ ‫صيوان‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ؤ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬بد‬ ‫_ ‪.‬‬ ‫ه مرت‬ ‫هرة ‏‪ ٠‬سة‬ ‫ننے۔‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫جميع‪.‬‬ ‫نج‬ ‫‪».‬‬ ‫‪-‬‬ ‫“‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪.‬ے‬ ‫؟ سر ‪ :‬ي ‏‪:. ٩٦‬ه‪ ...‬ربك‪.‬‬ ‫نر‬ ‫سے‬ ‫‪ ,:.‬مك‪+. .‬‬ ‫زمو‬ ‫همه٭۔‬ ‫جه`۔‬ ‫‪-‬۔م۔ء‬ ‫الجزء‪ ::‬هة وص‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ ٣‬صء۔ح۔ءسمت‬ ‫ج«×‬ ‫برح‬ ‫»«‬ ‫ننييمم‪ .‬۔۔ي‬ ‫‏‪١‬‬ ‫عهفرسة‬ ‫ي ۔ء بلاءا د‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬۔اص اهر هإ‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫س‬ ‫‪١‬‬ ‫‪ .‬نخرما‪ .‬؟‬ ‫‪_-‬‬ ‫ه مراه‬ ‫رد ها۔۔‬ ‫‏‪٠-‬‬ ‫‪ 4‬۔‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫متن‬ ‫تد ے‬ ‫‪ :‬ه‪ ,‬م‬ ‫‪٠‬‬ ‫حہ۔‬ ‫هه‬ ‫م‪ .‬ر‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫َ‬ ‫‪%‬‬ ‫حرار‬ ‫جت‬ ‫‪7:‬‬ ‫‪`.‬‬ ‫‪. -‬ه ‪ .- .‬ب‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:8 .‬‬ ‫لار د‬ ‫ى‬ ‫‪ .‬‏‪٦‬‬ ‫هم‬ ‫> ‪ .‬حر‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪+‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.. 03‬‬ ‫هيه سسى ندر‬ ‫حمر بدةتلادتيهماتحية يدية صه۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫مزت‬ ‫سمر ۔ء‪:‬۔س‬ ‫‏‪-‬‬ ‫ت في حى هم “‬ ‫‪ ٠‬هه‬ ‫‪ .‬‏ُ‪٠‬‬ ‫ج‬ ‫>‬ ‫اشري اجارنى‬ ‫‪,‬‬ ‫==‪.‬‬ ‫۔۔۔۔‪.‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫سة ة >۔۔‪٠٦‬‏ »‬ ‫۔ نول درسة `۔۔؛ م ‪ .‬ك‪,‬‬ ‫مصرف يح ححونہ خم ہ سنة ء‪.‬‬ ‫وصب هرناة؛ تطر يق اسلا۔ة ي تتار‬ ‫سرو ضروب‬ ‫‪-‬‬ ‫فرحت هه‬ ‫حو‬ ‫َ‬ ‫حمه مادا ف خنميمحجهد‪ ,..‬حتا ‪:‬ق حعبت‬ ‫وحلا‬ ‫حرمة‬ ‫‏‪ ٧‬ك‬ ‫ره‬ ‫واو‪٬‬عن‏ ص‬ ‫و‪ .‬تاهه‬ ‫‪.‬من ؛هو'‪ 6‬نه‬ ‫عرمر قورذ وفن فتخيدة عيد مخيم من ميم هتےم‬ ‫فنا ء تده صررحا‬ ‫همن ‏‪ 2١‬بن إزنود ‏‪٠‬لامور عن ‏‪٠١‬نفح‬ ‫هخيم‬ ‫صحعر<د ر ممسدة تدين‬ ‫‪.‬‬ ‫باس انكر وخدم ست انا ما خر هم لنواب من جزة‬ ‫دره‪ ,‬دمكحخحندهارد‬ ‫‪-‬‬ ‫رة هة «حسن طر ولچرفس اهد حز م ‪٠‬يحد‪.‬۔‏ رتذنس‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬ترد ميزنعم لابهحر م‬ ‫سر التونة جرع؛ هيه جري نديم رهب وك‬ ‫ولا محمود به ون وسؤ‬ ‫جر‬ ‫ذم‬ ‫م ‪3:‬‬ ‫هه وصدري ي حصه لاعير ‪-.‬‬ ‫امرك‬ ‫وسا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪ ].‬ولا فكرد الا جل حهى آمنا بلت حطم هسمخر با جد يه‬ ‫‪-.‬‬ ‫رسول حامة صد صل فت منه ‪٫‬س‏ل درجت‪ .‬بيم عزر؛ جرم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫`‬ ‫هكرلدك‬ ‫‏)‪ ٠‬‏لق‪٠‬‬ ‫او احدليا او امهر‬ ‫و هر‪ :‬۔ خ‬ ‫وصحت‬ ‫‪3‬‬ ‫محد واجمع ‪.2‬‬ ‫ح راند‬ ‫م‪.‬‬ ‫ي تمم قا عطر ولا‬ ‫اة يحوي‬ ‫اي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ .:‬بز‬ ‫والعن‪ :‬من حامي ونفحوا‬ ‫نئ‬ ‫ررا‬ ‫لة ت‬ ‫ت خ‬ ‫وات‬ ‫مكرم ت‬ ‫ي‪ .‬ه‪٦‬جتدة‏ ‪%«,‬لاحهو‪.‬‬ ‫ع‬ ‫تد ر؛‬ ‫صوم‬ ‫>‪ < .‬رن‬ ‫}‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬ي‪ .‬ث‬ ‫دلو‪ .‬ماجحسيه حل حدس وفرج ‪:‬متز‪ .‬من ‪ .‬ح‬ ‫‪4‬‬ ‫سىےتمس اهه ‪.- .‬‬ ‫‪ .-:‬۔مه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رهبنهم ص د ‪" +‬اجبد ماء تلا‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬۔ ۔‬ ‫جعت‬ ‫‪...‬‬ ‫‏)‪(١٠‬‬ ‫رقم‬ ‫ملحق‬ ‫المامري‬ ‫الشماخي‬ ‫قاسم ين سعيد‬ ‫السيد‬ ‫المشارقة والمغاربة لصاحبيها‬ ‫نبراس‬ ‫لجريدة‬ ‫تموذج‬ ‫ا لشهيمي‬ ‫سلطان‬ ‫والمقاربة‬ ‫المشارقة‬ ‫من كتاب نبراس‬ ‫بن إسماعيل الفارضي مصدرها‬ ‫والسيد مصطفى‬ ‫كتاب‬ ‫الاولى الاسلامية‬ ‫الهدية‬ ‫لملوك والامصرا۔‬ ‫ف‬ ‫والدواء‬ ‫الدا‪٠‬‏‬ ‫تأليف السيد مصطفى بن اسياعيل المصري مولد الاباخي مذهبا‬ ‫تطلب الدية من ۔هديما ‪,‬مطذة الجن على متزل غرة ‪ -‬‏‪٢‬‬ ‫‏‪ ١‬مام نظارة الحلمية بالقاهر۔‬ ‫<<‪_ ..‬‬ ‫ص۔۔>۔ سيو‬ ‫علإمى علم القارئ سرالخدمة السامة لمصلمة المن وجب عليه »‬ ‫الاشتراك فيما بتقدير قة الأنضة صلى نية هذا السلم ٭‪%‬‬ ‫تر يد تمم هذه الهدية ليم النيه‬ ‫ني‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫<‬ ‫هذاالحتم‬ ‫الهدية عار ية َعن‬ ‫هذه‬ ‫اقى‬ ‫الله هن‬ ‫‪ .7‬لا رح‬ ‫كيه‬ ‫‪-‬۔ جو‬ ‫سل حقوق الطبع عنو ظة لا۔رإلف &٭‬ ‫> طبم بالمطبحة البار ونية باللجودرية بصر »‬ ‫‏(‪)١١‬‬ ‫ملحق رقم‬ ‫نسخة من الورقة الاولى لكتاب الهدية الأولى الإسلامية‬ ‫‏‪١٢٧‬‬ ‫المصادر والمراجع‬ ‫فهرس‬ ‫وا لمرا جع‬ ‫المصا در‬ ‫قهرس‬ ‫‪:..:‬‬ ‫د‪.‬‬ ‫متا‬ ‫ع ح‬ ‫تك‬ ‫تمنت‬‫ا‬ ‫ا فرد أ‪4٨‬ف؟‏ محح حم‬ ‫اس ال‪ .‬‏‪ ٠‬۔۔ الال اا ‪٠:‬ا‏ ل ۔‪..‬ے الإ‬ ‫‪.‬‬ ‫مص ۔ ‪.:.‬۔‪.‬۔‪..‬۔۔‪.‬۔۔۔ ل‪....‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‏‪ ١‬ابن الأثيرمجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري ابن الأثير©‬ ‫(ت‪٦٠٦ :‬ه)‪،‬‏ جامع الرسول في أحاديث الرسول مكتبة الحلواني مطبعة‬ ‫الملاح‪ ،‬دار البيان‪ ،‬ط ‏‪ - ١٣٨4٩( 0١‬‏۔‪/٩٦٩١‬ه‪ !٦٩٣١‬‏۔)م‪٢٧٩١‬‬ ‫‏‪ ٢‬ابن الجوزي الإمام العالم أبي الفرج عبدالرحمن بن علي‪ ،‬كتاب الأذكياء‪ ،‬دراسة‬ ‫۔ لبنان©‬ ‫العربى © بيروت‬ ‫دار الكتاب‬ ‫عبد الرحمن عوض؟ؤ‬ ‫محمد‬ ‫وتحقيق‪:‬‬ ‫‏‪_/٤٠٠‬هھه ‏‪.‬م‪٦‬‬ ‫‏‪٦٢٥‬‬ ‫و أ‪ .‬إبراهيم‬ ‫ناصر‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬ ‫الأئمة الرستميين © ت‪:‬‬ ‫أخبار‬ ‫‪٣‬ه‪.‬‏‬ ‫ابن الصغير ق‪:‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‏‪.‬م‪/٦٨٩١‬ه‪٤١‬‬ ‫‏‪٠٦‬‬ ‫الإسلامى‬ ‫بحاز دار الغرب‬ ‫‏نبا۔‪ ٤‬حبيب‘ عبدالملك بن حبيب السلمي‪ ،‬تفسير غريب الموطأ‪ ،‬تح‪ :‬۔ العثيمين‬ ‫عبدالرحمن بن سليمان‪ ،‬مكة المكرمة‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬مكتبة العبيكان‪ ،‬د‪.‬ت©‬ ‫د‪.‬ط‬ ‫ط ‏‪٤‬‬ ‫الجيم‪ ،‬دار الرشيد سوريا ۔ حلب‬ ‫‪٥‬۔‏ ابن حجر تقريب التهذيب حرف‬ ‫‏‪ ٤١٢‬‏م‪/٢٦٩٩١‬ه‪. ١‬‬ ‫سعيد‬ ‫أحمد بن‬ ‫‏‪ ١‬لفقيه أبى محمد على بن‬ ‫‏‪ ١‬إما م‬ ‫حزم‬ ‫‏‪ ٦‬۔ ابن‬ ‫‏ه‪ ٦٥٤‬التلخيص لوجوه التخليص مركز البحوث الإسلامية‬ ‫الأندلسي‪ :‬‏‪٢٨٤‬‬ ‫‏‪.١٣٤ _ ١٣٣‬‬ ‫دار ابن حزم‪ .‬ط ‏‪ ١‬‏‪،‬م‪/٣٠٠٢٦‬ه‪ ٣٢٦٤١‬ص‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪١٢٨‬‬ ‫دار الحديثآ القاهرة‪_/٣٠٠ ‎‬ه‪. ٣٢٢٦٤١‬م‪‎٢‬‬ ‫لسان العرب©‪٥‬‬ ‫‪ - ٧‬ابن منظور‬ ‫‪٧٤٨‬ه) ‪ .‬سير‪‎‬‬ ‫يبن أحمد بن عثمان بن قاێماز الذهبي (ت‪:‬‬ ‫‪ ٨‬۔ أبو عبد الله محمد‬ ‫أعلام النبلاء‪ ،‬دار الحديث ‪ -‬القاهرة‪١٤٢٧ ‎‬ه_‪٢٠٠٦/‬م‪.‬‬ ‫‪ ٩‬أبو القاسم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد‪ ٢٦٠ ‎‬۔ ‪٢٣٦٠‬ه المعجم الكبير‪© ‎‬‬ ‫التراث‪ ،‬ط‪٤‎ ٠٥ .٦٢ ‎‬اه‪١٩٨٥/‬م‪.‬‬ ‫دار إحياء‬ ‫‪ ٠‬أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني‪ ،‬الدليل والبرهان‪ ،‬وزارة التراث‪‎،‬‬ ‫‪_/٧٩٩١ ١٤١٧‬ه‪ ‎‬م‪‎.‬‬ ‫‪6١‬‬ ‫بيروت ‪ .‬ط‪‎‬‬ ‫عالم الكتب‪٥‬‬ ‫الامام أحمد بن حنبل‪6‬‬ ‫مسند‬ ‫‪- ١١‬۔ أحمد بن حنبل اه‬ ‫‪٩٩٨‬ام‪.‬‬ ‫‪ ٩‬هت‪‎‬‬ ‫‪ ٦‬أطفيش‪ ،‬رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري‪ ،‬نسخة رقمية‪ ،‬المكتبة‪‎‬‬ ‫الشامة الإباضية‪‎.‬‬ ‫‪ ٣‬أطفيش‪ ،‬شرح كتاب النيل وشفاء العليل‪ ،‬ط‪، 5٢ ‎‬م‪/٢٧٩١‬ه‪ ‎٢٩٣١‬مكتبة الإرشاد ۔‪‎‬‬ ‫جدة‪‎.‬‬ ‫ط‪ .٢ ‎‬د‪.‬ت‪‎.‬‬ ‫بيروت‪،‬‬ ‫دار الفكر‬ ‫الأغاني‬ ‫الأصفهاني أبو فرج‪ .‬كتاب‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪ ٥‬الأغبري إسماعيل بن صالحح الإباضية بين حراسة الدين وسياسة الدنيا‪ ،‬وزارة‪‎‬‬ ‫الأوقاف‪ ،‬سلطنة عمان ط‪، ،١ ‎‬م‪/٢١٠٦‬ه‪ ‎٤٣٤١‬ص‪١١٠ ‎‬‬ ‫۔‪ ‎٦-‬الألباني‪ ،‬أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم‪‎‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫المعارف‪‎‬‬ ‫مكتب‬ ‫الامام البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫‪١٤٢٠‬ه_) » مختصر‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫الاشقودري‬ ‫الرياض ط‪. 0١ ‎‬م‪/٢٠٠٢‬ه‪‎٢٦٢٤١‬‬ ‫كه‪(٧١٣١‬‬ ‫ت‪‎:‬‬ ‫عبد الله خير الدين©‬ ‫بن‬ ‫محمود‬ ‫بن‬ ‫نعمان‬ ‫‪ _ ٧‬الالوسي أبو البركات‬ ‫جلاء العينين في محاكمة الأحمدين‪ ،‬مطبعة المدني‪ ،‬ط‪١٤٠‎ ©١ ‎‬ه‪١٩٨١/‬م‪.‬‬ ‫_‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫فهرس المصادر والمراجع‬ ‫‏۔‪ ٨١‬الأندلسى ابن عبدربه‪ ،‬كتاب العقد الفريد دار الكتاب العربى‪ ،‬بيروت ‪ -‬لبنان©‬ ‫د‪.‬ط ‪٤١١‬ه_‪١٩٩٠/‬م‪.‬‏‬ ‫دار ابن‬ ‫البخاري‬ ‫أبو عبد الله محمد بن إسماعيل ت‪٦٥٦ :‬ه‪،‬‏ صحيح‬ ‫‪٩‬۔‏ البخاري‬ ‫‏‪.‬م‪/٠١٠٢‬ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حزم!‬ ‫‏‪ ٠‬البخاري التاريخ الكبير‪ .‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت ۔ لبنان‪ ،‬د‪.‬ط‪ ،‬د‪.‬ت‪.‬‬ ‫بين الفرق©‬ ‫‪٤٢٩‬ه_‪٠٣٧/‬‏ ‪١‬م(‏ الفرق‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫عبد القاهر بن طاهر بن محمد‬ ‫‏‪ ٢١‬۔ البغدادي‬ ‫‏‪ ٤٤١‬‏‪.‬م‪/٠٩٩١‬ه‬ ‫المكتبة العصرية‬ ‫الدين عبد الحميد‬ ‫محى‬ ‫تح‪ :‬محمد‬ ‫‏‪ - ٦‬برهان الدين إبراهيم بن عمر الباقي‪ ،‬النكت الوافية بما في شرح الألفية‪ ،‬تح‪:‬‬ ‫ماهر ياسين مكتبة الرشد ط ‏‪ ،٧‬‏‪.‬م‪/٧٠٠٢‬ه‪٨٢٤١‬‬ ‫ابن حزم!‬ ‫دار‬ ‫‪٢٧٩‬ه۔‏‬ ‫ت‪:‬‬ ‫عيسى‪٥٧‬‏‬ ‫أبو عيسى محمد بن‬ ‫‏‪ ٢٢٣‬۔ الترمسذي©‪،‬‬ ‫‏‪٣٠‬‏‪.‬م‪_/٠١٠٢‬ه‬ ‫بشير بن‬ ‫تح‪:‬‬ ‫قواعد الإسلام‬ ‫موسى ‏&‪٨‬‬ ‫أبو طاهر إسماعيل بن‬ ‫‏‪ _ ٦٢٤‬الجيطالي الإمام‬ ‫موسى الحاج موسى ط ‏‪ 0١‬‏م‪/٨٩٩١‬ه‪ ٨١٤١‬المطبعة العربية‪ /‬غرداية ۔ الجزائر‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬الحموي شهاب الدين ياقوت بن عبدالله (ت‪٦٦٢٦ :‬ه)‏ معجم البلدان" دار إحياء‬ ‫التراث العربي لبنان‪ ،‬ط ‏‪ 0١‬‏‪.‬م‪/٧٩٩١‬ه‪٧١٤١‬‬ ‫العلوم‪،‬‬ ‫‏‪ ٥٧٢‬‏‪.‬م‪/٨٧١١‬ه شمس‬ ‫ت‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫العلامة القاضى نشوان‬ ‫‏‪ ٢٦‬۔ الحميري‬ ‫بيروت ۔ لبنان ط ‏‪6١‬‬ ‫الكلوم‪ ،‬دار الفكر المعاصر‬ ‫ودواء كلام العرب من‬ ‫‏‪ ٠‬‏‪.‬م‪/٩٩٩١‬ه‬ ‫‏‪ ٧‬الخليلي سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد رسالة أمة الإسلام إلى أين‬ ‫‪١٤٣٦‬ه_‪ ٠١٥ /‬‏م‪٢‬‬ ‫ط ‏‪.١‬‬ ‫موقع بصيرة‬ ‫مسيرا ومصيرا‪ .‬منشورات‬ ‫‏‪ ٨‬الخليلي سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد‪ ،‬شرح منظومة غاية المراد في نظم‬ ‫الاعتقاد" للإمام نور الدين السالمي مكتبة الجيل الواعد‪١٤٦٢٤ ،‬ه‪٦٠٠٣/‬م‪،‬‏ ص ‏‪.١٠٦‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪١٣٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ - ٩‬الخليلى سماحة الشيخ رسالة إلى الشعب الماني في الحفاظ على وحدته‬ ‫ه ‪٢٠١٥/‬م‪.‬‏‬ ‫‪٦‬‬ ‫ط ‏‪6١‬‬ ‫مكتبة الضامري‪،‬‬ ‫‏‪ _ ٠‬الذرجيني الشيخ أبي العباس أحمد بن سعيد (ت‪:‬۔‪٦٧٠-‬ه)‏ كتاب طبقات‬ ‫المشائخ بالمغرب‪٥‬‏ تح‪ :‬إبراهيم طآادي‪ ،‬د‪.‬ط ك د‪.‬ت‪.‬‬ ‫‏‪ - ١‬الدهلوي الشاه ولي الله‪ ،‬عقد الجيد في أحكام الاجتهاد والتقليدث لنفس‬ ‫د‪٠‬‏‬ ‫المؤلف© المطبعة السلفية _ مصر‬ ‫تاريخ الخميس في‬ ‫‏‪ -_ ٢‬الديار بكري الإمام الشيخ حسين بن محمد بن الحسن‬ ‫أحوال أنفس نفيس‪ ،‬مؤسسة شعبان ‪ -‬بيروت د‪.‬ط‘ د‪.‬ت‪.‬‬ ‫‏‪ - ٣‬الذهبي الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد ميزان الاعتدال في نقد‬ ‫الرجال دار الكتب العلمية ط ‏‪ .١‬‏‪.‬م‪_/٥٩٩١‬ه‪٦١٤١‬‬ ‫دولة الإسلام ‪ .‬دار‬ ‫عثمان‬ ‫أحمد بن‬ ‫أبى عبد الله محمل بن‬ ‫الدين‬ ‫‏‪ _ ٤‬الذهبى شمس‬ ‫صادر بيروت د‪.‬ط\ د‪.‬ت‪.‬‬ ‫ط‪60١ ‎‬‬ ‫القول السديد } دار الدعوة ‪ -‬الكويت‬ ‫عبد العظيم المكى‬ ‫‪ _ ٥‬الرومي محمد‬ ‫مهلهل الياسين وعدنان سالم الرومى‪‎.‬‬ ‫۔م‪ ‎٨٨٩١‬تح‪:‬‬ ‫‏‪ 0١٩‬دار العلم للملايين‪ .‬د‪.‬ط د‪.‬ت‪.‬‬ ‫الأعلام ج ‏‪ .٣‬ص‬ ‫‪٦‬۔‏ الزركلي خير الدين‬ ‫‏‪ - ٧‬السالمي أبو محمد عبدالله بن حميد‪ ،‬بهجة الأنوارء شرح أنوار العقول في‬ ‫ط ‏‪ ١٤٦٢٣ .٦٢‬‏‪_/٣٠٠‬ه ‏‪.‬م‪ ٢‬مكتبة الاستقامة‪.‬‬ ‫التوحيد‬ ‫‏‪ - ٨‬السالمي الإمام نور الدين عبدالله بن حميد‪ ،‬تحفة الأعيان بسيرة أهل عُمان©‬ ‫الناشر‪ :‬زاهر وزهير أبناء سعود بن حمدا المطبعة الذهبية‪.‬‬ ‫‏‪ - ٩‬السالمي الشيخ العلامة نور الدين عبدالله بن حميد جوهر النظام في علمي‬ ‫الأديان والاحكام‪ .‬مكتبة الاستقامة مسقط د‪.‬ط‘ د‪.‬ت‪.‬‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫والمراجع‬ ‫المصادر‬ ‫فهرس‬ ‫_‬ ‫دار ابن‪١ ‎‬مزح‬ ‫أبي داود‬ ‫سنن‬ ‫‪٢٧٥‬ه‪.‬‬ ‫الأشعث ث‪ ٥‬ت‪:‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ٤٠‬۔ السجستانى سليمان‬ ‫‪١٤٣١‎‬اه‪٢٠١٠/‬م‬ ‫‪٩٠٢‬ھ)‪:‬‬ ‫(ت‪‎:‬‬ ‫بن محمد‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫شمس الدين أبو الخير محمد‬ ‫‪ ١‬۔ السخاوي‬ ‫المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرةء دار الكتاب العربي‪- ‎‬‬ ‫بيروت ط‪ ٠٥ 6.١ ‎‬م‪_/٥٨٩١‬ه‪‎٤١‬‬ ‫‏‪ ٤‬السرخسي شيخ الإسلام أبي بكر محمد بن أحمد بن أبي سهل الحنفي‬ ‫العلمية‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ ‫إسماعيل الشافعى‬ ‫حسن‬ ‫محمد‬ ‫المبسوط ‏‪ ٠‬تح‪:‬‬ ‫‏‪ ٤٩٠‬ه‪5‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫‏‪ .١‬‏‪_/١٠٠‬ه‪ ١٢٤١‬‏‪.‬م‪٦‬‬ ‫ط‬ ‫۔ بيروت‬ ‫‏‪ ٤٢‬السيفي منير بن محمد\ المطبعة السلطانية في زنجبار بحث مقدم لمسابقة ابن‬ ‫‏‪ ١٤٢٤‬‏‪_/٣١0٠‬ه ‏‪.‬م‪ ٢‬معهد العلوم الشرعية‪.‬‬ ‫عمير للبحث العلمي © عام‬ ‫أبي بكر (ت‪_) ‎:‬ه‪١١٩‬‬ ‫الدين بن عبد الرحمن بن‬ ‫جلال‬ ‫‪ ٤٤‬۔ السيوطي الإمام الحافظ‬ ‫جمع الجوامع دار الكتب العلمية‪ ،‬ط‪١٤٢١‎ ،١ ‎‬اه ‪٢٠٠‎‬م‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٥‬الشاه ولي الله الدهلوي‪ ،‬أحمد بن عبدالرحيم بن الشهيد وجيه الدين‪،‬‬ ‫ت‪١٧٦ :‬ه‏ الإنصاف فى بيان أسباب الاختلافؤ دار النفائس ‪ -‬بيروت‘ ط ‏‪{٦‬‬ ‫‏‪ ٠٤‬ه‪.‬‬ ‫‪ ٤٦‬الشبكة العالمية‪.-/..». ‎‬‬ ‫‪ ٤٧‬الشعراني الإمام عبد الوهاب (ت‪٩٧٣ :‬ه) كتاب الميزان‪ ،‬عالم الكتب© ط‪©١ ‎‬‬ ‫‪١‎ ٤٠٩‬ه‪١٩٨٩/‬م ‪.‬‬ ‫الشقصي خميس بن سعيد‘ (ت‪١٠٧٠7:‬ه)‏ منهج الطالبين وبلاغ الراغبين‪.‬‬ ‫‏‪٤٨‬‬ ‫مكتبة مسقط ط ‏‪ .١‬‏‪.‬م‪_/٦٠٠٢‬ه‪٧٢٦٤١‬‬ ‫الشماخي أبو العباس أحمد بن أبي عثمان سعيد بن عبد الواحد الشماخي‪،‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‏‪٠5١‬‬ ‫ط‬ ‫الإسلامى‬ ‫دار المدار‬ ‫حسنك‪6‬‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬ ‫دراسة وتحقيقا‬ ‫السير‬ ‫كتاب‬ ‫‏‪ ٩‬م‪.‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪١٢٢‬‬ ‫‪ _ ٠‬الشماخي قاسم بن سعيد بن قاسم بن سليمان بن محمد بن عمر العامري‪© ‎‬‬ ‫سلطنة عمان‪‎.‬‬ ‫السيب©‪،‬‬ ‫القول المتين ط‪ ٤٣ .٦٢ ‎‬ه ‪١٩٩٢/‬م‪ .‬مكتبة الضامري©‪،‬‬ ‫الملل والنحل ۔ دار‬ ‫عبد الكريم بن أبي بكر أحمد‬ ‫‏‪ _ ٥١‬الشهرستاني أبو الفتح محمد‬ ‫الفكر ط ‏‪ ©١‬‏‪.‬م‪/٩٩٩١‬ه‪٩‬‬ ‫‏‪ ٥٢‬۔ الشيبانى سلطان بن مبارك فى موكب الإصلاح صفحات من التواصل بين‬ ‫أعلام الإباضية والسيد محمد رشيد رضا من خلال مجلة المنار في فترة‬ ‫صدورها بين سنتي ‏‪ _١٣١٥‬‏ه‪ ٤٥٣١‬ذاكرة عممان‪ ،‬بصيرة ط ‏‪ {١‬‏ه‪ ٦٣٤١‬‏م‪٥١٠٢‬‬ ‫الإباضية‬ ‫الشماخي رائد الصحافة‬ ‫قاسم بن سعيد‬ ‫بن مبارك‬ ‫_ الشيباني سلطان‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫موقع بصيرة ط ‏‪ 0١‬‏‪.‬م‪/٥١٠٢‬ه‪٦٣٤١‬‬ ‫‏‪ ٥٤‬الشيباني سلطان بن مبارك‘ قبسات من أنوار البدر الزاهر‪ ،‬مكتبة الأجيال‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬۔ صلاح الدين الصفدي خليل بن أبيك بن عبدالله (ت‪٧٦٤ :‬ه)‏ الوافي‬ ‫‪١٤٢٠‬ه‪٠/‬‏ ‪٠‬م‪.‬‏‬ ‫التراث‪ ©،‬بيروتك‬ ‫بالوفيات دار إحياء‬ ‫‏ه‪ ٠١٣٢‬التبصير في معالم‬ ‫‏‪٢٢٤‬‬ ‫‏‪ ٦‬۔۔ الطبري أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد‬ ‫‪ ٦‬‏‪.‬م‪/٦٩٩١‬ه‬ ‫الدين‪ ،‬دار العاصمة ط ‏‪©١‬‬ ‫‏‪ ٧‬۔ العسقلانى أبو الفضل أحمد بن على بن حجرا ت‪٨٦٢٥ :‬ه‏ إتحاف المهرة‬ ‫‪ ٥‬‏‪.‬م‪_/٤٩٩١‬ه‬ ‫بالفوائد المبتكرة‪ .‬مجمع الملك فهد ط ‏‪6١‬‬ ‫بن خلف‬ ‫الوليد بن محمد‬ ‫بن‬ ‫‏‪ ٥٨‬۔ الفهري أبو بكر ‏‪ ١‬لطرطوشي المالكي محمد‬ ‫‏‪ ٥٦٢٠‬الحوادث والبدع تح‪ :‬علي بن حسن الحلبي دار‬ ‫القرشي الأندلسي ت‪:‬‬ ‫ابن الجوزي ‪ ،‬ط ‏‪ ،٣٢‬‏‪.‬م‪/٨٩٩١‬ه‪٩١٤١‬‬ ‫ط‪©١‬‬ ‫لبنان‪‎‬‬ ‫دار الكتب العلمية‬ ‫المواقفث©‬ ‫شرح‬ ‫‪ ٩‬۔۔ القاضي الإيجي۔‪،‬‬ ‫‪١‎ ٤١٤٩‬ه‪١٩٩٨/‬م ‪.‬‬ ‫‪١٨٤‬ه‬ ‫‪ ٦٠‬القرافي أبو العباس شهاب الدين أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن‪ ،‬ت‪‎:‬‬ ‫‪‎‬ه‪١٩٧٣/‬م‪.‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠.١‬‬ ‫ط‪‎‬‬ ‫تنقيح الفصول‬ ‫شرح‬ ‫‏‪١٢‬‬ ‫فهرس المصادر والمراجع‬ ‫‏‪ ٦١‬القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‏‪ ٦٢‬۔ القرشي أبو الفداء ابن كثير إسماعيل (ت‪٧٧٤ :‬ه)‏ البداية والنهاية‪ ،‬دار الغد‬ ‫الجديد؟ ط ‏‪ .١‬‏‪.‬م‪_/٧٠٠٢‬ه‪٨٢٦٤١‬‬ ‫القزوينى أبو عبد الله محمد بن يزيد ت‪٦٢٧٢ :‬ه‘ سنن ابن ماجه‘ دار ابن‪ ‎‬حزم‪6٥‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪ ٤٣‬اه‪٢٠١٢/ ‎‬م‪.‬‬ ‫‪5٩٧٥‬‬ ‫ت‪‎:‬‬ ‫ابن القاضي خان‬ ‫الدين‬ ‫حسام‬ ‫‪ ٦٤‬۔ المتقي الهندي علاء الدين علي بن‬ ‫كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬ط‪١٤٠١‎ {٥ ‎‬ه‪١٩٨١/‬م‬ ‫المقريزي تقي الدين أحمد بن علي بن عبدالقادر ت‪٨٤٥ :‬ه‏ المواعظ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫والاعتبار بذكر الخطط والآثار‪ ،‬دار الكتب العلمية" بيروت ط ‏‪ 0١‬‏‪.‬ه‪٨١٤١‬‬ ‫‏‪ ٦٦‬النويري شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب ت‪٧٣٣ :‬ه‏ نهاية الأرب في فنون‬ ‫الأدبؤ تح‪ :‬أ‪ .‬عماد علي حمزة دار الكتب العلمية ۔ بيروت‪ .‬د‪.‬ط‘ د‪.‬ت‪.‬‬ ‫‏‪ - ٦٧‬النيسابوري أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري ‪ ،‬ت‪٦٦١ :‬هف‪،‬‏ صحيح مسلم‬ ‫دار ابن حزم‪١٤٣٠ ،‬ه‪٦٢٠١٠/‬م‪،‬‏‬ ‫‪ - ٦٨‬النيسابوري محمد بن عبدالله في المستدرك على الصحيحين ط‪0١ ‎‬‬ ‫‪.‬م‪/٩٩٩١‬ه‪ ‎١٤‬دار الكتب العلمية ۔ بيروت تح‪ :‬مصطفى عبد القادر عطاء‪‎.‬‬ ‫‏‪ - ٩‬الوارجلاني أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم كتاب الدليل والبرهان تح‪:‬‬ ‫سالم بن حمد الحارثي وزارة التراث القومي والثقافة‪ .‬سلطنة عُمان‪،‬‬ ‫‏‪ ٤٠٣‬‏م‪/٣٨٩١‬ه[‪١‬‬ ‫‏‪ - ٠‬الوقف في عمان بين الحاضر والماضي مركز الدراسات العمانية" جامعة‬ ‫السلطان قابوس ‪٢٠١٠‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ - ١‬الوهيبي سعود بن عبد الله‪ ،‬الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن‬ ‫عمان‬ ‫سلطنة‬ ‫مكتبة مسقط‬ ‫ا لازدي البصري ‪ 3‬ويليه الفهارس‬ ‫عمر‬ ‫ط ‪١٤١٥(١‬ه_‪١٩٩٤/‬م)‏‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪١٢٣٤‬‬ ‫_‬ ‫‏‪ - ٢‬اليحصبى العلامة القاضى أبو الفضل عياض‪ ،‬كتاب الشفا بتعريف حقوق‬ ‫‏‪ ٠‬‏(م‪. ٢‬‬ ‫(‪١٤٢٧‬ه_‪٠٦/‬‬ ‫بيروت‪6،‬‬ ‫‘ دار صادر‬ ‫تي‬ ‫المصطفى‬ ‫‏‪ - ٣‬اليحصبي القاضي أبو الفضل عياض بن موسى اليحصبي السبتي‬ ‫الامام‬ ‫‏‪ ٤٤‬‏‪.‬م‪_/٩٤١١‬هه ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب‬ ‫ت‪:‬‬ ‫‏‪.‬م‪_/٨٩٩١‬ه‪٨١٤١‬‬ ‫مالك دار الكتب العلمية" بيروت ۔ لبنان‪ ،‬ط ‏‪6١‬‬ ‫‏‪ ٤‬۔ بكير بن سعيد أعوشت‪ ،‬دراسات إسلامية في الأصول الإباضية‪ ،‬مكتبة‬ ‫الضامري‪ ،‬ط ‏‪ ١‬‏‪.‬م‪/٠١٠٢‬ه‪١٣٤١‬‬ ‫‏‪ ٥‬۔ خليفات عوض نشأة الحركة الإباضية‪ ،‬وزارة التراث والثقافةى سلطنة عممان©‬ ‫ط ‏‪ .١‬‏‪_/٢٠‬ه‪ ٣٢٤١‬‏‪.‬م‪٠‬‬ ‫مجاني‬ ‫(ت‪١٣٤٦ :‬ه)‪٥‬‏‬ ‫‏فقزر۔‪ ٦-‬الله بن يوسف بن عبد المسيح بن يعقوب شيخو‬ ‫الأدب في حدائق العربؤ مطبعة الآباء اليسوعيين‪ ،‬بيروت‘ ‪١٩١٣‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ - ٧‬سلطان بن عبدالله بن سلطان نبراس المشارقة والمغاربة‪ ،‬جريدة دينية أدبية‬ ‫سياسية ذاكرة عمان جامعة نزوى‪ ،‬ط ‏‪ ،١‬‏‪.‬م‪_/٥!١٠٢‬ه‪٦٣٤١‬‬ ‫‏‪ ٨‬۔ عزالدين بن عبدالسلام قواعد الأحكام في مصالح الأنام مؤسسة الريان‪،‬‬ ‫بيروت ‪ -‬لبنان‪ 6‬‏‪ ٠‬‏‪.‬م‪/٠٩٩١‬ه‬ ‫‏‪ - ٩‬عيسى الحسن الدولة العثمانية عوامل البناء وأسباب الانهيار‪ .‬الأهلية للنشر‬ ‫ط ‏‪ ٠٩ .١‬‏‪..‬م‪٠٢‬‬ ‫والتوزيع‪ ،‬الأردن عمان‬ ‫‪ - ٠‬فالح أبي عبدالله عامر عبدالله‪ ،‬معجم ألفاظ العقيدة مكتبة العبيكان" ط‪©١ ‎‬‬ ‫‪١‎ ٧٧‬ه‪١٩٩٧/‬م‬ ‫‪‎ ٤٤‬ه_‪١٩٩٣/‬م‪.‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫ط‪‎‬‬ ‫مؤسسة الرسالة‬ ‫معجم المؤلفين‬ ‫عمر رضاك‬ ‫‪ -_ ٨١‬كحالة‬ ‫المهد‬ ‫الدولة العثمانية وتاريخهم من‬ ‫عبد الفتاح‪ ،‬حكام‬ ‫ومحمود‬ ‫‏‪ _ ٨٢‬كريم فكري‬ ‫إلى اللحد‪ ،‬مركز الراية للنشر والإعلام ‪ -‬القاهرة‪ ،‬ط ‏‪ 0١‬‏‪.‬م‪٢١٠٢‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫فهرس المصادر والمراجع‬ ‫‪___7‬‬ ‫الإباضية مدخل إلى التاريخ والفكر‬ ‫أعلام‬ ‫‪ .‬معجم‬ ‫العلم‬ ‫الللحث‬ ‫‏‪ ٣‬۔ لجنة‬ ‫تراجم لاكثر من ألف علم من أعلام المغرب الإسلامي منذ‬ ‫الإباضي من خلال‬ ‫القرن الأول الهجري إلى العصر الحاضر جمعية التراث‘ القرارة غرداية‪ ،‬ط ‏‪0١‬‬ ‫‏‪ ٤٢٠‬‏م‪/٩٩٩١‬ه‪. ١‬‬ ‫‪ ٤‬مالك بن أنس (ت‪١٧٩ :‬ه)‪ ،‬الموطأاء دار الغد الجديدا القاهرة ط‪©١ ‎‬‬ ‫‪٢‎ ٠.٠٥/ ٦٦‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لاجتماع والعمران‬ ‫وشؤون‬ ‫مجلة شهرية تبحث فى فلسفة الدين‬ ‫المنار©‬ ‫‏‪ _ ٥‬مجلة‬ ‫(‪١٢١٨٥‬ه_‪٠/‬‏ ‪١٩١‬م(‏ ‪.‬‬ ‫مصر‬ ‫رشيد رضاك‬ ‫لمنشئها محمل‬ ‫والشؤون‬ ‫الأوقاف‬ ‫وزارة‬ ‫الإباضية‬ ‫الباحثين © معجم مصطلحات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‏‪ .٦٢‬‏‪.‬م‪_/٢١٠٢‬ه‪٢٣٤١‬‬ ‫الدينية۔ ط‬ ‫مصر‬ ‫الدولية ز جمهورية‬ ‫مكتبة الشروق‬ ‫اللغة العربية ‏‪ ٠‬المعجم الوجيز‬ ‫‏‪ - ٨٧‬مجمع‬ ‫‪١٤٣٣‬ه_‪٠١٦٢/‬‏ ‪٢‬م‪.‬‏‬ ‫العربية طبعة منقحة‬ ‫المحيط‬ ‫القاموس‬ ‫‪١٤١٥‬م(‏ ‘ معجم‬ ‫‪٨١٧‬ه‏‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫بن يعقوب‬ ‫الدين محمد‬ ‫مجيد‬ ‫‏‪٨٨‬‬ ‫دار المعرفة‪ ،‬بيروت‘ ط ‏‪ ،٦٢‬‏‪.‬م‪/٧٠٠٢‬ه‪٨٢٦٤١‬‬ ‫منهج الدعوة عند الإباضية مكتبة الاستقامةث مسقطك©‬ ‫محمد صالح ناصر‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‏‪ ٠ ٢‬‏م‪٦‬‬ ‫ه‪/‬‬ ‫‏‪٢٢٣‬‬ ‫‏‪ ٩٠‬مصطفى إسماعيل كتاب الهدية الأولى الإسلامية للملوك والأمراء‪ ،‬المطبعة‬ ‫البارونيةى طباعة حجرية‪.‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫ط‪‎‬‬ ‫‪ _-‬الكويت‬ ‫الإسلامية‬ ‫الأوقاف والشؤون‬ ‫وزارة‬ ‫الفقهية الكويتية ‪.‬‬ ‫الموسوعة‬ ‫‪_ ٩١‬‬ ‫‏‪ ٧‬هه‪.‬‬ ‫‪:. »//‬‬ ‫‪ - ٩٢‬موقع وزارة الأوقاف المصرية‪.-. ‎‬‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫‏‪ ١‬لضتيه‬ ‫‏‪ ١‬تضها رس‬ ‫‏۔‪ ١‬فهرس الآيات القرآنية‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬۔ فهرس الأحاديث والآثار‬ ‫‏‪ ٢‬۔ فهرس الأعلام والشخصيات ۔‬ ‫‏‪ ٤‬۔ فهرس الأماكن والبلدان‪.‬‬ ‫‪٥‬۔‏ فهرس القبائل والطوائف ۔‬ ‫‪٦‬۔‏ فهرس المصطلحات والألفاظ ۔‬ ‫‪٧‬۔‏ فهرس الكتب والمؤلضات۔‬ ‫‏‪ ٨‬فهرس الشعر والأمثال‪.‬‬ ‫‪١٢٨٩‬‬ ‫الفهارس الفنية‬ ‫الصفحة‬ ‫الآية‬ ‫الرقم‬ ‫السورة‬ ‫‏‪٤١‬‬ ‫‏‪ ١‬ا ‪ :‬سرا ح‬ ‫« ولا تََفث ما ليس لَكَ ببهه علم <‬ ‫‪٤١‬‬ ‫الحجرات‬ ‫«يا أَئهَا الَذينَ آمَنوا إن جاءكم‬ ‫‪ِ9‬‬ ‫&‬ ‫َ‬ ‫فقَبَيتو ‏‪٠.............. ١‬‬ ‫ب ن با‬ ‫قا ق‬ ‫‪٤١‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫النساء‬ ‫« يا أيها الَذينَ آمَتوأ إدا ضَرَبتُم‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫الا عراف‬ ‫« الحَمد لة الني هدانا لهدا‬ ‫وَمَا كنا تهتدي لَؤلا أن هَدَاا الن؛»‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫آل‬ ‫«مًا كان النه لِيذَرَ الْممؤمنِينَ عَلَى ما أنتم‬ ‫عمران‬ ‫عَلَهحَتى يميرالخبيث ‪.....‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫النساء‬ ‫«قَمال مَؤلاء القؤم لا يَكَادونَ‬ ‫َفقهون حَدينا»‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫التساء‬ ‫«ليس بَمَانتكم ولا أماني أهل انكتاب »‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫«رَبَنا لا ترغ فُلُوبتا بغد إذ هَدَيتتا‬ ‫‪7‬‬ ‫[‬ ‫ح‬ ‫لدنك رَخحمَة ‪.....‬‬ ‫لَتا من‬ ‫وَمَب‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫«أنئم الم آم النه‬ ‫و‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫‪:,‬‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫‪. ٤‬‬ ‫ِ‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫‪ ٢٦‬۔‪٢٨ ‎‬‬ ‫يوتنس‬ ‫« للذين أحسنوا الحُستى وزيادة ‪......‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫يونس‬ ‫«إنَ الذين لا يجون لقاءنا وَرَضوا‪.‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪ ٤٣‬۔‪٤٤ ‎‬‬ ‫الفرقان‬ ‫« رأت من اتَحَدَ إلهة حواه أقأنت تَكُون‬ ‫‪١٢‬‬ ‫العلامة ة الازمري طموم‬ ‫الرد على‬ ‫في‬ ‫الظهور المحتوم‬ ‫رسالة‬ ‫‏‪١٤٠‬‬ ‫رقم الآية‬ ‫اسم‬ ‫الآية‬ ‫الرقم‬ ‫السورة‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١٣٢‬‬ ‫‏‪ « | ٣‬ولكل دَرَجَات مَمما عَملوأ وما ريك بقال | الأنعام |‬ ‫َمَا تغمَلو»‬ ‫‏‪٤٨‬‬ ‫النساء‬ ‫ب هه وَيَغْفر‬ ‫ب أن هتئشرك‬ ‫> ‪ 7‬الله لا ‪7‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫مَا ُونَ ذَلكَ لمن يشاء‬ ‫‪٥١‬‬ ‫‏‪٤٦‬‬ ‫غافر‬ ‫» الَارُ نتَُرَضُونَ عَلَبِهَا غدوا وَعَشِيًا ويوم‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫تقوم الساعة ‪......‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫الأنفال |‬ ‫« يا ايها الَذِينَ آمنوا إن تَتَقُوا اللة‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫تجعل لكم فُزقانا ‪.............‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫التحريم‬ ‫الله‬ ‫‪ ,‬يا انها الَذينَ آَمَنوا توبوا إلى‬ ‫‏‪٧٧‬‬ ‫توبة تصضوحًا ‪.......................‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫‏‪١٥٨‬‬ ‫الأنعام‪| ,‬‬ ‫ل ينظرون إلا ا ن تتهم الْمَلَائكَة‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫رَتكَ ‪..........‬‬ ‫ي‬ ‫تأت ‪7‬‬ ‫ؤ‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫‏‪« | ٩‬للَذِينَ ادسْتجَابوا لرَبهم الحس ‪ | ........‬الرعد‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫‏‪١ ٥٥‬‬ ‫اليقرة‬ ‫وانجوع‬ ‫الْحَؤف‬ ‫ن‬ ‫من‬‫م‬ ‫بشيء‬ ‫توتة‪:‬‬ ‫‏‪٢ ٠‬‬ ‫وتخص من الأموال ‪......‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‏‪١٠٥‬‬ ‫‏‪« | ١‬ولا تَكُووا كالذين تَقَوَفوا واختلَفواين | آل‬ ‫بغد ما جَاءهمالبيات ‪ 3 .....‬ا عمران‬ ‫‏ِ‪ .١‬۔‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫الانعام‬ ‫‪:‬كانوا شيا لنشت |‬ ‫‪%‬‬ ‫‏‪ َ « | ٢٢‬امز ۔ ‏‪ ٤‬ث‬ ‫إن الزين فرقوا دينهم و‬ ‫منهم في شيء ‪......‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7٩‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‏‪٤٢‬‬ ‫قصلت‬ ‫خلفه‬ ‫من تين بددننههوولا ن‬ ‫"‪:‬‬ ‫‏‪« | ٢‬لا يأتيه‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫الفهارس الفنية‬ ‫‪___ 3‬‬ ‫رقم‬ ‫الصفحة‬ ‫رقم الآية‬ ‫الرقم‬ ‫السورة‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫اليقرة‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫‪٩٤ _ ٩٠‬‬ ‫‏‪ ١‬‏‪٧٩‬ل سرا ء‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫« فقل تَعَالؤا تذغ ابَتاءتا أتاكم وَنسَاءَتا‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫عمرا ن‬ ‫انفست‪.........‬‬ ‫وَنسَاءَ <‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪١٥٣‬‬ ‫ايا نعام‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫_ نين الفتةتنز ‪......‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫الأنضال‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫‪١١٩‬‬ ‫« يا أيها الَذينَ آمنوا اتقوا اللة‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫وكونوا مع الصَادقِينَ»‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫وبهم زيغ فيتبعون ا‬ ‫َ‬ ‫>‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫آل‬ ‫« فَأمَا لذي في‬ ‫تَضَابَه منة ابتغاء الْفِئْنةوَابْتِعَاءَ‪...‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫» الية جَامَدُوا فيتا لَتَهديَتَهُم سبلا‬ ‫‪٣١‬‬ ‫ون الللَةمَعَ المخينينَ»‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫‪١١١٩-١٧١٨‬‬ ‫هود‬ ‫«وَلا يَرَالُونَ شُخْتَلِفِينَ‪ ،‬إلا قن رَحم رَُكَ‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫ولدت حَلَقَهُم‪»...‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫« وَقَلِيل من بايي الشَحُور»‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫ين آمنوا وَعَمِلُوا الصَالِحَات‬ ‫» إلا‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫ل ء ما مُْ»‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫«وَما ‪ .‬ن اذملم إلا قَذيلا»‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫« السابقون الأولون من المهاجرين‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫والأنصار وَالَذِينَ اتَتَثوهم يإخستان‪...‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‏‪١٤٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الآية‬ ‫الرقم‬ ‫الصضحة‬ ‫السورة‬ ‫‏‪٨٣‬‬ ‫الحجرات‬ ‫«فإن بقت إِخدَاهما على الأخرى‬ ‫‏‪| ٧‬‬ ‫قاتلوا الأتي تنفي ‪......‬‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫ال حزاب‬ ‫‏‪« | ٨‬ما كان مُحَمَدً أبا أحد من رجالكم ولكن‬ ‫رسول الله وَحَاتَم النَبتِينَ‪4‬‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫الزمر‬ ‫‏‪« | ٩‬ويوع القيامةتترى لذي كَذَبُوا عَلّى الله‬ ‫وجوههم شنودة ‪......‬‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫‪٧٢٣‬‬ ‫الا حزاب‬ ‫« لعذب النه الْمُتَافقِينَ وَالمُتافقَات‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫والمشركين والممشركات ‪...........‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫المائدة‬ ‫« يا أيها الَّذِينَ آمَثوا مَن يَزتدَ منكم عَن دينه‬ ‫‏‪٤١‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م ‪......‬‬ ‫فنتشؤفت تأتى النه بق‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫« وإن تََوڵؤا يتبدل قوما غيركم ثم لا‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫يكووا أَمتالَكُمْ»‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫‪١٠٢‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫الفورى‬ ‫«ليس كمنلهشي وَهُو التميغ التيىيز»‬ ‫‪١٠٦‬‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫«ؤفل الْحَمْد لله‪ ,‬سَيْريكم آياته َتَغرفوتهَا ‪...‬‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫ننقتگ‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫الفهارس الفنية‬ ‫‏‪ ٢‬۔ فهرس احاديث واثآثار‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫الحديث أو الأثر‬ ‫الرقم‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫| «خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء»‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫‏‪« | ٢‬عليكم بهدي عمار»‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫‏‪« | ٣‬لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن»‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫‏‪« | ٤‬لا يقيم في النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان»‬ ‫‏‪« | ٥‬إنما القبر روضة من رياض الجنة ‪..........‬ه‬ ‫‪٦١‬‬ ‫| «بلوت اليهود فوجدتهم قد كذبوا على أخي موسى ‪..........‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‏‪« | ٧‬التوحيد جب لما قبله»‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‏‪« | ٨‬ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل‪....‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫| «أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع‪...‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‏‪« | ١‬من أحدث في دين الله حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله»‬ ‫‪٦1٤‬‬ ‫‏‪« | ١‬اقبل الحق ممن جاء به من صغير أو كبير بغيضا بعيدا ‪.......‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‏‪« | ٢‬لا يقتل مؤمن بكافر»‬ ‫‪٧٢٣‬‬ ‫‏‪« | ٣‬ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ‪..........‬‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫‪.٧٤‬‬ ‫«ما لهم ولعمار‪ ،‬يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ‪.....‬‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‏‪« | ٥‬إنما تقتلك الفئة الباغية»‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪« | ٦‬عليكم بهدي عمار وبهدي ابن أم عبد»‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫‏‪« | ١٧‬عمار تقتله الفئة الباغية»‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‏‪« | ٨‬عليكم باتباع السواد الأعظم»‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫الله ؟ ‪.....‬‬ ‫«طوبى للغرباء‪ .‬قيل له‪ :‬ومن الغرباء يا رسول‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪١٤٤‬‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫الحديث أو الأثر‬ ‫الرقم‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫| هالولد للفراش وللعاهر الحجر»‬ ‫‏‪٨٨‬‬ ‫|‪..‬‬ ‫‏‪« | ١‬إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة ‪........................‬‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫}| |‬ ‫‏‪« | ٢٢‬علامة المنافق إذا حدث كذبؤ وإذا وعد أخلف ‪......‬‬ ‫‏‪٨٨‬‬ ‫|‬ ‫‏‪ | ٢‬هالأمور ثلاثة‪ :‬أمر بان لكم رشده فاتبعوه ‪.............‬‬ ‫‏‪٩٣‬‬ ‫«ليكثرن وراد حوضي من أهل ُمان»‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‏‪ | ٥‬د«يكون من جنسك يا سلمان من يحيي الدين»‬ ‫‏‪٩٣‬‬ ‫‏‪ | ٦‬هلو تعلق الدين بالثريا لناله رجال من أهل فارس»‬ ‫‏‪٩٤‬‬ ‫| ‪3‬‬ ‫‏‪ | ٧‬هأن لله كنزا ليس من ذهب ولا من فضة ولكن من ظهور ‪.....‬‬ ‫‏‪٩٤‬‬ ‫‏‪« | ٢٨‬كنت أنا ورسول تة جلوساء إذ دخل علينا ذلك البربري‪....‬‬ ‫‏‪٩٦‬‬ ‫«ما يبكيك يا عمر؟»‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫‏‪« | ١‬يا عمار ستقتلك الفئة الباغية»‬ ‫‪٥ © 0‬‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫الفهارس الفنية‬ ‫وا لتشخصبا ت‬ ‫‏‪ ١‬ية علا م‬ ‫‏‪ - ٢‬فهرس‬ ‫‪٤٦ 3٤٥‬‬ ‫أبو حنيفة‪‎‬‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫أبو ذر الغفاري‬ ‫‏‪٥٦ 3٥١‬‬ ‫ابن أم عبد‬ ‫أبو عبيدة مسلم ‏‪٦٨‬‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫ابن جندب‬ ‫آبو غادية ش©‪ ،٦‘٠‬‏‪٦١١‬‬ ‫‏‪٤٧ ٤٦ ٢٢‬‬ ‫ابن حبيب = عبدالملك‬ ‫أبو محمد علي بن أحمد الأندلسي ‏‪٢١‬‬ ‫ابن حجر ‏‪٦٧‬‬ ‫أبو مسلم ناصر بن سالم البهلاني ‏‪١٤‬‬ ‫ابن عساكر ‪٥٨‬۔{ ‏‪٥٩‬‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫أبو الحسن الأشعري‬ ‫‏‪٥٢٣‬‬ ‫أحمد بن حنبل‬ ‫أبو الخطاب عبد الأعلى المعافري ‏‪٧٢‬‬ ‫أحمد بن سعيد الدرجيني ‏‪٢٢‬‬ ‫أبو الشعثاء جابر بن زيد الازدي البصري‬ ‫مهني مصلح ‏‪٨٤ .٨٢‬‬ ‫أحمد‬ ‫الماني ‏‪٦٩ 0٦٧ 5٥٠ {٤٩ .٦٢٩ .٨‬‬ ‫إسماعيل صبري باشا الطوبجيْ‬ ‫أبو الطفيل عامر بن واثلة ‏‪٥٠‬‬ ‫‏‪٥٤ .٤٠ .٩ .٧‬‬ ‫الفارضي‬ ‫أبو العزم محمد الحسن الحموي ‏‪٧٣‬‬ ‫أفلح بن عبد الوهاب ‏‪٧٢‬‬ ‫أبو الفداء ابن كثير إسماعيل القرشي ‏‪50٦٢١‬‬ ‫امحمد بن يوسف أطفيش = قطب‬ ‫‏‪٩٠‬‬ ‫الأيمة ‏‪٧١ {٦٩ .٣٦ 5٦٢٠ {١٤ 0١١‬‬ ‫أبو الفرج عبدالرحمن بن علي بن‬ ‫‏‪٥٩ .٥٠‬‬ ‫أنس بن مالك‬ ‫الجوزي ‏‪٦١٠ 6٦٢١‬‬ ‫الأوزاعي‪٤ ‎‬‬ ‫أبو المحاسن جمال الدين يوسف بن‬ ‫‏‪٦٦‬‬ ‫أويس القرني‬ ‫أحمد بن نصر الجوي ‏‪١٧‬‬ ‫أبو بكر الصديق ‏‪٦٦‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫‪ ١‬لبخا ر ي‪‎‬‬ ‫أبو بكر محمد بن أحمد السرخسي ‏‪٢٢‬‬ ‫‏‪٦٥‬‬ ‫بربر بن قيس‬ ‫أبو جعفر المنصور ‏‪٦١‬‬ ‫أبو النظر ‏‪٦٨‬‬ ‫بسطام‬ ‫أبو حمزة الشاري ‏‪٧١ \٨‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‪١٤٦‬‬ ‫الزندوستي ‏‪٥٨‬‬ ‫ج‬ ‫زياد البخاري ‏‪٦٧‬‬ ‫‏‪٦٥ .١‬‬ ‫جبريل‬ ‫زيد بن ثابت ‏‪٦٠‬‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫جلال الدين السيوطي ‏‪٢‬‬ ‫س‬ ‫‏‪٧٢ ٦٨ ٩‬‬ ‫الجلندى بن مسعود‬ ‫سالم بن محمد الرواحي ‏‪١٦‬‬ ‫ح‬ ‫‏‪٥٠‬‬ ‫سعد بن أبي وقاص‬ ‫الحارث الإباضي ‏‪٥٥‬‬ ‫‏‪٨٢ ،‘٣٨‬‬ ‫سعيد بن قاسم الشماخي‬ ‫الحجاج = السفاح ‏‪٦١ ٦٠ ٨‬‬ ‫‏‪٧١٣٦‬‬ ‫سعيد بن ناصر الكندي‬ ‫‏‪٥٨‬‬ ‫بن عدي‬ ‫حجر‬ ‫سلطان الشيباني ‏‪٨٥ ٦‬‬ ‫‏‪٦٩ .٦6٠ {٥٧ ،٥٤‬‬ ‫الحسن البصري‬ ‫‏‪٥٣‬‬ ‫سفيان الثوري‬ ‫‏‪٦٧‬‬ ‫الحسن بن علي‬ ‫سلمان الفارسي ‏‪٦٤‬‬ ‫حمد بن عبيد بن مسلم السليمي‬ ‫سليم بن أبي فراج البشري ‏‪١٧‬‬ ‫السمائلي ‏‪٢١‬‬ ‫سليمان باشا بن عبد الله الباروني ‏‪١٤‬‬ ‫‏‪٣٠ 0٦٩‬‬ ‫الحميراء‬ ‫‏‪٥٠‬‬ ‫سهل بن سعد الساعدي‬ ‫‪٠‬‬ ‫ح‬ ‫هش‬ ‫خازم بن خزيمة ‏‪٩‬‬ ‫الشافعي ‏‪٥٩ {٤٦ .٤٥ {٤٤ !٢٧‬‬ ‫الخطاب السبكي ‏‪٢٥ .٧‬‬ ‫شريك القاضي ‏‪٥٨‬‬ ‫‏‪٥٠١‬‬ ‫الخطيب‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫شعبة‬ ‫الشعراني ‏‪٥٤ {©٥٣‬‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫داود‪‎‬‬ ‫الشماخي ‏!{‪١‬‬ ‫شيبان الخارجي ‏‪٩١‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫الربيع‪‎‬‬ ‫ص‬ ‫‪٦١٠ .٤٧‬‬ ‫‪.٤١ .٣٣‬‬ ‫‪.٣١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫الرسول‪‎‬‬ ‫صاحب القبر ‏‪٢٧‬‬ ‫ز‪‎‬‬ ‫‏‪35٥٦ .٣٧ {٦٢٨ 0٦٢٦ ٦٠‬‬ ‫صاحب المواقف‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪.٥١‬‬ ‫الزبير‪‎‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫‪.٧‬‬ ‫‪ ١‬لزركلي‪١٦ ‎‬‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫الفهارس الفنية‬ ‫‏‪٥٠‬‬ ‫عبد الله بن سلام‬ ‫‪٣٨‎ ٣٠‬۔ ‪©٥٠‬‬ ‫‪٦٩ ٦٠ 0.١٩ ‘١٥‬‬ ‫الصحابة‪‎‬‬ ‫عبدالله بن عباس = ابن عباس ‏‪٦٧ {٤٩‬‬ ‫‪٦٠ .٥٩ .٥٧ .٥‬‬ ‫عبد الله بن عمر = ابن عمر ‏‪٥٠‬‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫الصلاح الصفدي‪‎‬‬ ‫‏‪٦٦ ،٦٢٩‬‬ ‫عبدالله بن مسعود = ابن مسعود‬ ‫‪١‬‬ ‫الصلت بن مالك‪‎‬‬ ‫عبدالله بن يحيى الباروني النفوسي‬ ‫ط‬ ‫الليبي ‏‪٧١ .٣٦ ٢١ .١٤‬‬ ‫‏‪٦٢ .٥١‬‬ ‫طلحة‬ ‫عبدالله بن يحيى الكندي = طالب الحق‬ ‫طَمُوم ه‘ ها‪ .‬‏‪.٥٥ .٣٩ 5٦٤ 5٢٠ 5١٩ ١٧‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‏‪٦٠ .٥٧ .٦‬۔ ‪٧٦ .٦١‬‬ ‫عبد الملك بن حميد ‏‪ ١٠‬عثمان بن عفان‬ ‫ع‬ ‫‪.‬ه‪ .‬‏‪٦٦ .٦٠ .٥٩‬‬ ‫عامر بن سيفاو ‏‪١٦‬‬ ‫عز الدين بن عبدالسلام ‏‪٤٤‬‬ ‫عامر بن علي بن عامر الشماخي ‏‪١٢‬‬ ‫عقبي‪١٨ ،٦٦' ،\١ ‎‬‬ ‫‏‪٥٠‬‬ ‫عامر بن واثلة‬ ‫‏‪٤٦‬‬ ‫علي القاري‬ ‫عائشة أم المؤمنين ‏‪5©٥١ 6٥٠ {٤٤ ،٣٨ ،٦٩‬‬ ‫علي بن أبي طالب‪3.٥٩ .٥٧ 3.٥١ ،٤٤ .١٩١ ‎‬‬ ‫‏‪٦! .٦٢‬‬ ‫‪٦٦ .٦١‬‬ ‫عباس بن محمد بن أحمد بن رضوان‬ ‫‏‪٧٢ .٣٩‬‬ ‫علي بن حمود‬ ‫الإدرسي المدني ‏‪١٧‬‬ ‫علي بن محمد بن علي بن محمد‬ ‫العباس بن مرداس السلمي ‏‪٦٥‬‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫المنذري‬ ‫عبدالحميد بن عبد المجيد ‏‪٧١ ٣٥‬‬ ‫‪٦٩ {٤٦‬‬ ‫عليش المالكي‪‎‬‬ ‫عبدالرحمن بن رستم الفارسي ‏‪.٦٤ ٩‬‬ ‫‪5٥١ .٥٠ .٦٩‬‬ ‫عمار بن ياس = ابن سمية‪‎‬‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫‪٠‎‬۔ ‪٦١‬‬ ‫‪.٥٦‬‬ ‫عبدالرحمن بن عوف ‏‪٦٢‬‬ ‫‪©.٦٥ {٦٠ 3٥٠ ٤٤ ٤٢‬‬ ‫عمر بن الخطاب‪‎‬‬ ‫عبدالله بن إباض = ابن إباض ‏‪٥٥ {٢٠‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫‪٦‎‬ت‪.‬‬ ‫عبد الله بن أبي أوفى ‏‪٥٠‬‬ ‫عمر بن عبدالعزيز ‏‪٥٧‬‬ ‫عبد الله بن حميد السالمي = نور الدين‬ ‫‪٦٦ .٦٥ .٥٩ 3٥١‬‬ ‫عمرو بن العاص‪‎‬‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‏‪٦٩‬‬ ‫محمد بن عباد المدني = ابن عباد‬ ‫النَندمُێرتي ‏‪٤‬‬ ‫عمرو بن عيسى‬ ‫محمد بن عبدالله بن حسن ‏‪٦١‬‬ ‫‏‪٤١‬‬ ‫عيسى نتن‬ ‫‏‪٦١ ،٦٢١‬‬ ‫بن عبد ربه‬ ‫محمد‬ ‫‏‪٣٦‬‬ ‫صالح الحارثى‬ ‫عيسى بن‬ ‫محمد بن محبوب ‏‪٦٩‬‬ ‫غ‬ ‫‏‪٥٠‬‬ ‫بن مسلمة‬ ‫محمد‬ ‫‪٤٧ .٥‬‬ ‫الغزالى‪‎‬‬ ‫الباروني ‏‪١٤‬‬ ‫محمد بن يوسف‬ ‫‏‪ ١٤‬محمد عبد العظيم‬ ‫محمد رشيد رضا‬ ‫فرعون ‏‪٣٢٣‬‬ ‫المكي الحنفي ‏‪٢١‬‬ ‫الفيروزآبادي ‏‪١٩‬‬ ‫محمد عبده ‏‪٧٠ 0٦٢٧ ،١٤‬‬ ‫‏‪٧٢ .٩‬‬ ‫فيصل بن تركي‬ ‫محمود بن محمد بن أحمد بن خطاب‬ ‫ف‬ ‫السبكي ‏‪١٧٧‬‬ ‫قاسم بن سعيد بن قاسم بن سليمان‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫المسعودي‬ ‫الشماخي ‏‪٨٥ .٧٣ ٤٠ ٣٩ ٣٨ .٦٨ .٩ .٢‬‬ ‫‏‪.0١٤‬‬ ‫الطوبجي‬ ‫مصطفى إسماعيل صبري‬ ‫‏‪٤٦ .٤٥‬‬ ‫القاضي عياض‬ ‫‪٤٠١ ٢٨‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫‪١٩ ١٨‬‬ ‫‏‪٦ ٥‬ء ‪.١٧‬‬ ‫‏‪٦٥‬‬ ‫قيس‬ ‫‏‪٨٥ {٦٢ 0٥٩ .٥٨ {٥٧ 53٥٦ .٥١‬‬ ‫معاوية‬ ‫ك‬ ‫المغيرة ‏‪٥٩‬‬ ‫كعب الأحبار ‏‪٤٢‬‬ ‫المقريزي ‏‪٥٩‬‬ ‫ل‬ ‫الملائكة ‏‪٤٢ .٣٨ ،٢٣٤ ٦٢٦ .٦٥‬‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫لالة بنت قاسم بن سعيد الشماخية‬ ‫المهنا بن جيفر ‏‪١٠‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‏‪٤٦ .٤٥ ٤٤ .٢٢‬۔ ‪٧١ .٧٠ .٦١‬‬ ‫مالك‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫هاشم بن غيلان‬ ‫المبارك‪٦٩ .٦٠ .٦٢٤ ‎‬‬ ‫هلال بن عطية ‏‪٦١٨‬‬ ‫المبرد‪٦٧ ‎‬‬ ‫‏‪١٦١‬‬ ‫هود ت‬ ‫محمد بن أسلم الطوسي ‏‪٥٣‬‬ ‫محمد بن أفلح ‏‪٧٦٢‬‬ ‫ي‬ ‫محمد بن سليم بن سعيد الشنوطي‬ ‫يزيد بن أبي مسلم ‏‪٨‬‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫يزيد بن هارون‬ ‫البهلوي القلهاتي المهماني ‏‪٢١‬‬ ‫‏‪١٤١٩‬‬ ‫الفهارس الفنية‬ ‫‏‪ ٤‬فهرس الأماكن والبلدان‬ ‫خ‬ ‫‪.‬أ‬ ‫الخزانة السلطانية ‏‪٣٩ ٣٥‬‬ ‫أحد ‏‪٦١‬‬ ‫د‬ ‫أرض الريان ‏‪١٦‬‬ ‫‏‪٥٦‬‬ ‫الفتنة‬ ‫دار‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫الإسكندرية‬ ‫دار الكتب ‏‪١٧‬‬ ‫الإمبراطورية الممانية ‏‪١٠‬‬ ‫الدفراوي ‏‪٧٣ 5{\١٩‬‬ ‫الاندلس ‏‪٩‬‬ ‫الدولة الإسلامية ‏‪١٠‬‬ ‫ب‬ ‫الدولة الأموية ‏‪٩‬‬ ‫البحرين ‏‪٢١‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫الرستمية‬ ‫الدولة‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١٣ ٤١٧٦٢‬‬ ‫تونس‬ ‫د‬ ‫‏‪٦٤ .٩‬‬ ‫ت‬ ‫تيهر‬ ‫الزبيد ‏‪٦١‬‬ ‫سهر‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫‪.٥٤‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪.٣٥‬‬ ‫‏‪.٦‬‬ ‫زنجبار‬ ‫الجامع الكبير ‏‪١٣‬‬ ‫س‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫جامعة الازهر ‏‪١٧‬‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫سقطرى‬ ‫ى‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫الجبل الغربي‬ ‫ب‬ ‫نفوسة‬ ‫جبل‬ ‫س‬ ‫‏‪٧١ .٥٤ .٦‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫‏‪.٣٦‬‬ ‫الشام‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٧١ .٦٩ .٣٦ ٣٠‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫الجزائر ‏‪٩‬‬ ‫‏‪٧٠‬‬ ‫شرقي الجزيرة‬ ‫‏‪٧٠‬‬ ‫الجزيرة العربية‬ ‫ص‬ ‫‏‪٥٤ 0١٧٣ ٨\٦‬‬ ‫جزيرة جربة‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫صحار‬ ‫‪7‬‬ ‫ح‬ ‫‪٧٢٣‬‬ ‫‏‪.١٤٩‬‬ ‫الصليبية‬ ‫‏‪٤٠‬‬ ‫نك ‪4‬‬ ‫از‬ ‫‏‪٩ .٨‬‬ ‫صنعاء‬ ‫‏‪٦٥‬‬ ‫حنين‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‪١٥٠‬‬ ‫المرج‪٤٠ ‎‬‬ ‫‪©٢٧‬‬ ‫‪ ٧٢ .٧١ .٥٤ ٣٩ 0.١٣‬المشرق‪‎‬‬ ‫مسقط‪‎‬‬ ‫‏‪٧١ ٣٦‬‬ ‫طرابلس‬ ‫‪ ٦٩ ٤‬مصر‪0٣٦ 0٦٢١ ١٨ 0١٨٦ ،{\٤ ،١٣ ‎‬‬ ‫ع‬ ‫‪٨٢ .٩‬‬ ‫‏‪٤٠ ©١٨‬‬ ‫عرب أبو فودة‬ ‫المطبعة البارونية‪١٤ ‎‬‬ ‫عمان ‏‪٤ ٣٩ .١٠ ٩‬ه‪٧٦٢ .٧٠ ٦٨ .٦٢ ،‬‬ ‫المغرب‪ ‎‬ج‪٦١٤ .٣٧ 0٢٧ ٢٢ ،\٦ ،\٣ ،\٦‬‬ ‫العهد العثماني التركي ‏‪١٣‬‬ ‫‪٦٦ .٦٥‬‬ ‫غ‬ ‫مقامة العزلة‪٢٤ ‎‬‬ ‫الغرب الأدنى ‏‪٣٦‬‬ ‫‪١٣‬ؤ ‪٦٦ ،٥٠‬‬ ‫مكة المكرمة‪‎‬‬ ‫الغرب الأقصى ‏‪٣٦‬‬ ‫مكتبة السيفين‪٧٦ 0٢١ ‎‬‬ ‫ف‬ ‫ن‪‎‬‬ ‫فرنسا ‏‪٧١‬‬ ‫‪٧٦ ،٢١‬‬ ‫نزوى‪‎‬‬ ‫ف‬ ‫النهروان ‏‪٦٦‬‬ ‫القاهرة ‏‪١٨ 0١٧ 0١٤ ،\٣‬‬ ‫ك‬ ‫أريغ ‏‪١٢‬‬ ‫وادي‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫الشرعية‬ ‫العلوم‬ ‫كلية‬ ‫‏!‪١٦‬‬ ‫وادي ميزاب‬ ‫‏‪٦٧ .٥٠‬‬ ‫الكوفة‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫وارجلان‬ ‫لواتة ‪٥‬ه‪٦‬‏‬ ‫الهند‪٣٧ ‎‬‬ ‫ليبيا ‏‪١٦‬‬ ‫م‬ ‫يفرن آ\‪ ،‬‏‪١٣‬‬ ‫‏۔‪ ٥٦‬‏©‪٦‬ت‪٦‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪٥٠‬۔‬ ‫‪٤.٨٠‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫المدينة المنورة‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫‪ ١‬ليمن‪‎‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫‪٥ 00‬‬ ‫‏‪١٥١١‬‬ ‫الفهارس القنية‬ ‫‏۔‪ ٥‬فهرس القبائل والطوانف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الترك ‏‪٣٨ {٣٧‬‬ ‫الأزارقة ‏‪٧٠ ٥٦٢‬‬ ‫ح‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‪.٣٩‬‬ ‫‪\٧‬۔ ‪.١٩‬‬ ‫‪.١٥‬‬ ‫‏‪\٣ .٥‬۔‪.‬‬ ‫الازهري‬ ‫الجبرية ‏‪٥١‬‬ ‫أصحاب النخيلة ‏‪٦٦‬‬ ‫‏‪١٢‬‬ ‫الجربى‬ ‫‏‪٣٧‬‬ ‫الأفغان‬ ‫‏‪.٥١‬‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫أحمد‬ ‫أمة‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫‏‪٣٦ .٣١‬‬ ‫‪ ١‬لجر‪:‬‬ ‫‏‪٥٦‬‬ ‫اهل بدر‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪٤٢ .٣٨ ٣٣‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‏‪.٦٦ ٦٥‬‬ ‫الجنة‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫لأندلسي ‏‪.٦١‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪٦٤ .٥٦ .٥١ .0٠‬‬ ‫الأنصار‬ ‫الجهمية‪٥٦٢ ‎‬‬ ‫أهل البيت ‏‪٦٧‬‬ ‫ح‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫فارس‬ ‫أهل‬ ‫الحارثية ‏‪٥٥‬‬ ‫فارس‬ ‫هل‬ ‫أهل الكتاب ‏‪٣٠ ٨‬‬ ‫الحشوية ‏‪٥٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٤٥‬‬ ‫اهل مصر‬ ‫‏‪٥٥‬‬ ‫الحفصة‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‏‪٦٦ ،٨‬‬ ‫اهل المدينة‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‏ ‪.٤‬‬ ‫حنبلي‬ ‫أهل مكة ‏‪٦٦‬‬ ‫‪٤٤ .٤٣‬۔ ‪٤٦‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫حنمي‬ ‫أهل النهروان ‏‪٦٧ .٦‬‬ ‫‏‪٤٦‬‬ ‫‪ ١‬لحن ‪.‬فية‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫اليمن‬ ‫أهل‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫الحواريين‪‎‬‬ ‫ب‬ ‫خ‪‎‬‬ ‫البربر‪٦١٦ {٦٥ 0٦٤ ‎‬‬ ‫‪٦١٣ .٥٥ .١٠ ٩‬‬ ‫الخوارج‪‎‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫بنو إسرائيل‪‎‬‬ ‫ر‪‎‬‬ ‫بنو أمية‪٦٦٢ 0٨ ‎‬‬ ‫‪٦٤ .٣٧‬‬ ‫الرستميين‪‎‬‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫بنو كندة‪‎‬‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫الروافض‪‎‬‬ ‫‪٦٩ .٥٤‬‬ ‫بنو مصعب‪‎‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‪١٥٦٢‬‬ ‫‪.‬ما‬ ‫ك‬ ‫‪٥٥ ،٣٧‬‬ ‫الزيدية‪‎‬‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫الكوفيين‬ ‫السنة‪٩ ‎‬‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫مالكي‪‎‬‬ ‫السني‪١٠ ‎‬‬ ‫‪٧١ ٤٦ ٤٥ .٣٦ 0١٧‬‬ ‫المالكية‪‎‬‬ ‫ش‬ ‫‪٥١‬‬ ‫المرجئة‪‎‬‬ ‫شافعي ‏‪٤٤‬‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫المشركون‪‎‬‬ ‫‏‪٤٥ ٣٦‬؛‪٤٦ {٤‬۔ ‪٦٩‬‬ ‫الشافعية‬ ‫المصري‪٤٠ 0٣٩ {٦٤ 0١٧ ،\! ‎‬‬ ‫الشمامخة ‏‪١٦‬‬ ‫المصريين‪٥٥ ‎‬‬ ‫الشيعة ‏‪٥٠ .٣٧ 0١٠ ،٩‬‬ ‫المعتزلة‪٩ ‎‬‬ ‫شيعة الفرس ‏‪٣٧‬‬ ‫المغربي‪١٣ 0١٢ ‎‬‬ ‫‪٦٤ 8٥٦ ٦٥١ ٥٠‬‬ ‫المهاجرين‪‎‬‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫‪0٣٧‬‬ ‫الصا بثة‪‎‬‬ ‫ں‬ ‫الصفرية‪٧٠ ٦٨ {٥٦ ‎‬‬ ‫‪0٣٩ .٣٨ {٢٣٠ ،٦٢٨ 0٦٢٦ ‘٦٥ ٨‬‬ ‫الناس‪‎‬‬ ‫ع‪‎‬‬ ‫‪٠٦٧ .٦٣ ٦٢‬‬ ‫‪.٥٧ .٥٦ .٥٢٣ ٤٦‬‬ ‫‪.٤٤ ٤٤٢‬‬ ‫‪٦٥ .٥‬‬ ‫‪.٧‬‬ ‫العجم‪‎‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫‪٥‬ت{ ‪٧١ 0٦٧‬‬ ‫العرب‪‎‬‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫النجدية‪‎‬‬ ‫علماء الحرم‪٦٩ ‎‬‬ ‫النصارى‪٤١ .١٠ .٩ ‎‬‬ ‫العماني‪٤٩ 0٢٩ {٦١ ‎‬‬ ‫النفوسي‪ ‎‬؟‪١٤ ١٣ ،\٧{٢‬‬ ‫الغمانيون‪١٠ ،٩ ‎‬‬ ‫ي‪‎‬‬ ‫ف‪‎‬‬ ‫اليفرني‪١٣ .٢ ‎‬‬ ‫‪٧٢ ،٧١ .٦٤ ٣٧‬‬ ‫الفرس‪‎‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫اليمني‪‎‬‬ ‫ف‪‎‬‬ ‫‪٤١ 0١٠‬‬ ‫اليهود‪‎‬‬ ‫القدرية‪٥١ ‎‬‬ ‫‪٥00‬‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫الفهارس الفنية‬ ‫‏۔‪ ٦‬فهرس المصطلحات واألقاظ‬ ‫التقى‪٣٩ ‎‬‬ ‫أ‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫‪.٣٣‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫التكفير‪‎‬‬ ‫أحكام الجهل والكفر‪٤٨ ‎‬‬ ‫التوبة‪٣٤ 0٣٣ 0٣٢ ‎‬‬ ‫أحكام الدماء‪٤٨ ‎‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫التولية‪‎‬‬ ‫أحكام الظهور‪٤٨ ‎‬‬ ‫أحكام الفعل والترك‪٤٨ ‎‬‬ ‫‪٦٣ ٤٤‬‬ ‫الجحود‪‎‬‬ ‫أحكام الكتمان‪٤٨ ‎‬‬ ‫‪٥٥ .٤٨ ٥‬‬ ‫الجهل‪‎‬‬ ‫أحكام الولاية والبراءة‪٣٠ ‎‬‬ ‫ح‬ ‫أحكام النفاق‪٤٨ ‎‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫‪.٧١‬‬ ‫‏‪.٣٥‬‬ ‫العثمانى‬ ‫الخاقان‬ ‫أحكام النكاح‪٤٨ ‎‬‬ ‫د‬ ‫‪٤٦ .٣٤ .٣١‬‬ ‫الإرجاء‪‎‬‬ ‫‏‪٦٧‬‬ ‫رجال الحديث‬ ‫‪٤١‎ .٣٨ .١٠ ،٨‬۔ ‪3٦٠ 3٥٦ ٤٦‬‬ ‫الإسلام‪‎‬‬ ‫ش‬ ‫‪٧١ ٦٩ .٦٦ ٦٥ .٦٢‬‬ ‫‏‪٥٦ ٥٥‬‬ ‫الشرك‬ ‫الاستواء‪٧٠ 5٤٧ ‎‬‬ ‫ع‬ ‫الإيمان‪٦١٣ .٥٥ 5٤٤ .٣٤ .٣٢ ‎‬‬ ‫‏‪٦٧‬‬ ‫الأمين‬ ‫العمدة‬ ‫ب‪‎‬‬ ‫غ‬ ‫الباغية‪٥٦ ٥١ ،٥٠ 5٦٢٩ ‎‬‬ ‫الغافلين ‏‪٣٢‬‬ ‫البدعة‪٧٠ }٤٩ 0٤١ ‎‬‬ ‫البراءة‪٦١٨ .٤٨ ٢٣٥ .٣١ ٣٠ ،٦٢٩ ٢٨ 0١٥ ‎‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫‪.٣٢‬‬ ‫الفساق‪‎‬‬ ‫البغي‪٥٩ ‎‬‬ ‫ك‪‎‬‬ ‫البيعة‪٥٦ ‎‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫‪٦٢‎ .٥٦‬۔‬ ‫‪.٥٥‬‬ ‫‪٤٧‎ .٣١‬۔‬ ‫‪٩‎ ٨‬۔‬ ‫كافر‪‎‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫‪.٦٤‬‬ ‫‪٦٣ .٣٢‬‬ ‫‪ ١‬لتصديق‪‎‬‬ ‫رسانة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازهري طموم‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪٦٢ 3٥٥ 0١٩١‬‬ ‫موحد غير مؤمن‪‎‬‬ ‫‪٦٢ .٥٥ 0١٩‬‬ ‫الكبيرة‪‎‬‬ ‫‪.٤١‬‬ ‫‪.٣٨‬‬ ‫‪.٣٤‬‬ ‫‪.٣١‬‬ ‫‪.٣٠‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫مؤمن‪‎‬‬ ‫الكفر‪©٦٣ ٦٢ ٥٦ 3٥١ ،٤٨ ٤٧ .٣٤ ٤١٠ ‎‬‬ ‫‪٦٤ .٦٣ .٦٢ .0٥ .٤٤٧ .٤٤‬‬ ‫‪٦١٦ .٦٥‬‬ ‫المؤمن الموفي‪٦٢ ‎‬‬ ‫كقر إنكار‪٦٢ ‎‬‬ ‫ن‪‎‬‬ ‫كفر الشرك‪٣٤ ‎‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫النفاق‪‎‬‬ ‫كفر النفاق‪٦١٣ ،٢٣٤ ٣١ ‎‬‬ ‫نفاق تحليل‪٦٢ ‎‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫كفر جحود‪‎‬‬ ‫نقاق تحريم‪٦٢ ‎‬‬ ‫كفر نعمة‪٦٢ ‎‬‬ ‫نفاق خيانة‪٦٦٢ ‎‬‬ ‫كفر مساواة‪٦١٣ ‎‬‬ ‫نفاق كفر‪٦٢ ‎‬‬ ‫م‬ ‫النفريتية‪٣٢ ‎‬‬ ‫مسلم ‏‪٠ ،٩‬ا‪،٤٢ .٣٠ 0٦٢٦ ‘٦٥ ،٦٢٠ 0١٨ ٤،‬‬ ‫‏‪٦٥ .٦٣ 3٥٦ 0٥ .٥٢٣ 3٠ ٤٩ ٤٤٧ ٤‬‬ ‫الوعيد‪٦٣ ‎‬‬ ‫‏‪٧١ .٦٩ .٦٨ .٧‬‬ ‫‪٦١٣‬‬ ‫‪.0٥‬‬ ‫‪٠‬۔‬ ‫الوفاء‪‎‬‬ ‫‏‪٦١٢٣ .٥٥ .٥٢٣ {٤١ .٣٤ .٣٣ ٨‬‬ ‫مشرك‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫الوقوف‪‎‬‬ ‫المنافق ‏‪٦١٣ .٦٢ .٣٤ .٣٢ ٣٧١‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫‪.٣١‬‬ ‫‪٣٠‎‬۔‬ ‫‪٨‬۔‬ ‫الولاية‪‎‬‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫مو حد‬ ‫موحد مؤمن ‏‪٦٢‬‬ ‫‪١0٥‬‬ ‫الفهارس الضنية‬ ‫‪77‬‬ ‫س‬ ‫‪٧‬۔‏ قهرس الكتب والمؤلفات‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫الرد على من أخلد إلى الأرض وجهل‬ ‫إيضاح التوحيد ‏‪٢١‬‬ ‫أن الاجتهاد فرض ‏‪٢١‬‬ ‫ب‬ ‫رسالة الصراط المستقيم ‏‪١٦‬‬ ‫البداية والنهاية ‏‪٢١‬‬ ‫رسالة إن لم تعرف يا عقبي يا جزائري‬ ‫بغية الطالب في ما يحتاج إليه الكاتب‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫سرد الحجة على أهل الغفلة ‏‪١٥‬‬ ‫تاريخ ابن الشحنة ‏‪٥٩‬‬ ‫ش‬ ‫تاريخ البدري ‏‪٥٩‬‬ ‫شرح غريب كتاب الجامع من حديث‬ ‫‏‪٦١٠‬‬ ‫تاريخ الخميس‬ ‫مالك ‏‪٤٦ .٢٢‬‬ ‫تاريخ النوبري ‏‪٧٥‬‬ ‫‏‪٤٥‬‬ ‫الشفاء‬ ‫‏‪٤٥ .٢٢‬‬ ‫التلخيص‬ ‫ظ‬ ‫ح‬ ‫الظهور المحتوم في الرد على العلامة‬ ‫الجامع الصغير ‪٦‬؛‏‬ ‫طْمُوم ه‪ ،‬‏‪١٩ 50١٥ {١٥‬‬ ‫جريدة الأسد الإسلامي ‏‪٨٤ 50١٨‬‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫العقد الفريد ‏‪٦١ ٥٧ 0٦٢١‬‬ ‫الحكمة في شرح رأس الحكمة لعثمان‬ ‫ف‬ ‫كمال الدين ‏‪١٥‬‬ ‫الفتاوى الخانية ‏‪٤٦‬‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫خطط المقريزي ‏‪٥٩‬‬ ‫‏‪٥٥‬‬ ‫القاموس‬ ‫د‬ ‫قاموس الشريعة ‏‪٣٧ {٢٣٥‬‬ ‫ديوان السيف النقاد ‏‪١٦‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫‪٥ ٤‬‬ ‫‪٠ ٤ ٦‬‬ ‫‪ ١‬لمد‪ ١ ‎‬رك‪‎‬‬ ‫قواعد الأحكام في مصالح الأنام ‏‪٢١‬‬ ‫ا لتقية ‏‪١٥‬‬ ‫مر اشد‬ ‫القول السديد في بعض مسائل الاجتهاد‬ ‫معجم أعلام (قسم المغاربة) ‏‪ 0١٣‬ه‪١٦ ،\٥‬‬ ‫والتقليد ‏‪٦٢١‬‬ ‫معجم أعلام ‪ /‬قسم المغرب ‏‪١٣‬‬ ‫القول المتين في الرد على المخالفين‬ ‫المواقف ‏‪٥٥ ،٦٢٦‬‬ ‫‏‪٦٣ .٥‬‬ ‫‏‪٥٤‬‬ ‫ميزان الشعراني‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫‏‪٦٧‬‬ ‫الكامل‬ ‫نبراس المشارقة والمغاربة ه‪ ،١‬‏‪٨٥ ،١٧‬‬ ‫كتاب الأذكياء ‏‪٦٠ 0٦١‬‬ ‫ه‬ ‫كتاب المراشد ‏‪٦٢٣‬‬ ‫الهدية الأولى الإسلامية للملوك والأمراء‬ ‫كتاب النيل ‏‪٧١‬‬ ‫‏‪٨٦ 0،٦٢٦ 0١٨‬‬ ‫في الداء والدواء‬ ‫ل‬ ‫اللمعة المرضية من أشعة ‏‪١١‬‬ ‫م‬ ‫المبسوط ‏‪٤٦ \٢٢‬‬ ‫متن الجامع الصحيح مسند الإمام‬ ‫الربيع بن حبيب البصري ‏‪١٦‬‬ ‫‏۔‪ ٨‬فهرس الشعر والأمتال‬ ‫_ الأمثال‪:‬‬ ‫«اختلط الحابل بالنابل» ‏‪٢٩‬‬ ‫«فلكل جواد كبوة‪ ،‬ولكل عالم زلة سهوة» ‏‪٢٥‬‬ ‫الشعر‪:‬‬ ‫وطالب الحق بصنعاء حكما ‏‪١‬‬ ‫يا أيها العلماء أعلام الورى ‏‪٧٢‬‬ ‫‏‪١٥٧‬‬ ‫فهرس المحتوى والموضوعات‬ ‫والموضوعا ت‬ ‫المحتوى‬ ‫قهرس‬ ‫المقدمة ‪ ............................................................................................................................................‬‏‪٧‬‬ ‫القسم الأول‪ :‬دراسة الرسالة المحققة ‏‪١١.............................................................................‬‬ ‫المبحث التمهيدي‪ :‬في أصول التسامح المذهبي ‪ ............................................................‬‏‪١٧٣‬‬ ‫المبحث الأول‪ :‬التعريف بالمؤلف ‪ ...........................................................................................‬‏‪١٩‬‬ ‫‪ .‬المطلب الأول‪ :‬اسمه ونسبه ‪ ...................................................................................................‬‏‪١٩‬‬ ‫‪ .‬المطلب الثاني‪ :‬ولادته ونشأته ‪9 ..............................................................................................‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬المطلب الثالث‪ :‬شيوخه ‪.....‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬صفاته وأخلاقه ‪ ...........................................................................................‬‏‪٣٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬المطلب الخامس‪ :‬مؤلفاته وآثاره العلمية ‪ ..........................................................................‬‏‪٢٣‬‬ ‫‪ .‬المطلب السادس‪ :‬وفاته ‏‪٢©..........................................................................................................‬‬ ‫بينهما ‏‪٢٦..........................................‬‬ ‫والوسيط‬ ‫إليهؤ‬ ‫بالمرسل‬ ‫التعريف‬ ‫الثاني‪:‬‬ ‫المبحث‬ ‫‪ .‬المطلب الأول‪ :‬التعريف بالمرسل إليه‪......................................................................... :‬‬ ‫‪ .‬المطلب الثاني‪ :‬التعريف بالوسيط بينهما ‪......‬ي‪.........................‬‬ ‫المبحث الثالث التعريف بالرسالة ‪ ........................................................................................‬‏‪٢٩‬‬ ‫رسالة الظهور المحتوم في الرد على العلامة الازمري طموم‬ ‫‏‪١٥٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٣..................‬‬ ‫‪ .‬المطلب الأول‪ :‬عنوان الرسالة ونسبتها إلى مؤلفها ‪......‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬سبب تأليفها‪ [............................................................................................... :‬‏‪٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬المطلب الثالث‪ :‬منهج المؤلف في الرسالة‪...... :‬‬ ‫‪ .‬المطلب الرابع‪ :‬وصف النسخة المعتمدة في تحقيق النص‪ ....................................... :‬‏‪٣‬‬ ‫‪ .‬المطلب الخامس‪ :‬المصادر والمراجع التي اعتمدها مؤلف الرسالة‪ ....................... :‬‏‪٣٣‬‬ ‫الرموز الواردة في البحث ه‪ ............................................................................................................‬‏‪٣‬‬ ‫القسم الثاني‪ :‬تحقيق نص الرسالة ‪ ©...................................................................................‬‏‪٣‬‬ ‫[مقدمة الشيخ مصطفى إسماعيل] ‏‪٣٦1..............................................................................................‬‬ ‫[جواب الشيخ قاسم بن سعيد الشماخي] ‪ ................................................................................‬‏‪٥٩‬‬ ‫‪......‬‬ ‫[ذم التقليد]‬ ‫[قواعد جوهرية] ‪ ..............................................................................................................................‬‏‪٦٩‬‬ ‫[أصول المذهب] !‪ ......................................................................‬ي‪] ................. ......‬‬ ‫‪......‬‬ ‫[رسالة العلامة طمُوم] !‪....!.!.‬‬ ‫[تفنيد شبه الرسالة] ‪ ........................................................................................................................‬‏‪٨٩‬‬ ‫‏ ‪٩. . . . .‬‬ ‫[إن لم تعرفوا الإباضية] !‪ ...........................................................‬ي‪......‬‬ ‫[خاتمة] ه‪ ...........................................................................................................................................‬‏‪١١٣‬‬ ‫ي‪09 ............... ......‬‬ ‫[تقريظ الرسالة] !‪......‬‬ ‫خاتمة البحث ‪ ................................................................................................................................‬‏‪١١٧‬‬ ‫تتانج البحث ‪ ...................................................................................................................................‬‏‪١٠٩‬‬ ‫توصيات البحث ‪ ..............................................................................................................................‬‏‪١١٩‬‬ ‫فهرس المحتوى والموضوعات‬ ‫‪77‬‬ ‫ت_‬ ‫ملاحق البحث ‪ ...............................................................................................................................‬‏‪١١‬‬ ‫فهرس المصادر والمراجع ‏‪١٧٢©............................................................................................................‬‬ ‫الفهارس الفنية‪:‬‬ ‫‪ ١‬فهرس الآيات القرآنية‪٣٧ ........................................................................................................... ‎‬‬ ‫‪ ٢‬فهرس الأحاديث والآثار‪١٤١ ........................................................................................................ ‎‬‬ ‫‪ ٢‬۔ فهرس الأعلام والشخصيات‪١٤٣ .............................................................................................. ‎‬‬ ‫‪٤‬۔ فهرس الأماكن والبلدان‪٤١ ....................................................................................................... ‎‬‬ ‫‪ ٥‬۔ فهرس القبائل والطوائف‪١٧٤٩....................................................................................................... ‎‬‬ ‫‪ ١٦‬فهرس المصطلحات والألفاظ‪١٥ ............................................................................................. ‎‬‬ ‫‪ - ٧‬فهرس الكتب والمؤلفات‪١٥٣ .................................................................................................... ‎‬‬ ‫‪ ٨‬فهرس الشعر والأمثال‪0 .......................................................................................................... ‎‬‬ ‫فهرس المحتوى والموضوعات‪١90.................................................................................................. ‎‬‬