اا ۱ Ç E be 7 وا 2 5 77 اسيع لدي 1 + ا ر ‎CD‏ ‏7 7 ت 3 ر , it 2 1 ‏ل‎ - ‎ESD‏ ٤ ‎1 ‏ل‎ 5E 1 8 I RG ‏ر ‏ل ‏ر ‏کب ‏7 ‏و ‏لو ‎2 ‎۱ ‏آ ‎1 ‎7 ‎E ‏ل‎ ‎r ‎e E 4 a E ‎ٍ ‎2 ‎+ ‎7 ‏و ا ‏ج ‏ا ‎. ‏ء ‎rv.‏ ‏ا 9 ۱ ‎< ‏ت‎ ‎ra ‎ س ۱ ٍ ى هه وس ان وزارة التراثالمو ي والشتافة 0 ا € عار سعاری ‎gC‏ ۳ سا)۱ ۷ ہے ۷ ۱ ی ۳ ك 2 سے 7 9 و اسار اعمان 3 تیف فضيلة الشيخ النقيه الأديب حتمدين راشدين عزيزاخصَبى لير الشاي الطبعة الشالثة ۵ھ ۹( ۱۳ ٦۱ ۲۳ ۳۷ فهرسة الجر الثاني من کتاب شقائق النعمان عل وط الجمان اللوضوع تابع الطبقة الثانة الشيخ أحمد بن عبدالله الحارثي وفي الختام ذكر آبائه وأحد أهل العلم . الشيخ سعيد بن حمد بن سلیمان اخارئي وتار رحلاته وفي الختام ذكر عمه الشيخ عبدالله بن سليمان الحارني عائشة بنت الشيخ العلامة عيسى بن صالح الحارثي وأساليب نظمما الشيخ أجد بن حمدون بن مید الحارئی ومطارحاته الأدبية وفي الختام ذكر وفيات مجموعة من اصرته ال عداللڭ بن خمد السالي وح الأنيقة الحندية وابنه الشيخ سليمان بن محمد وبعض من تار شعره الأستاذ الربيع بن المروفي ضمن ترجمته ذكر المفتي العام للسلطنة الشيخ أحمد بن جمد الخليلي ٤ 4 ٤۹ ۹۷ ٤۷ ۷۸ ۸ ۹۷ ال وضوع هلال بن سالم بن جود السيالي ومعارضته لقصيدة ابن زيدون ٠ ونبذة من فصيدته المقصورة وشيء اخر من شعره سليمان بن خلف الخروصي وأشعاره التاريخية . وفي الختام سؤال نفيس فقهي وذكر مجموعة من اعيان بلده مخل الشيخ علي جبر الجبري وختام شعره سؤال نفيس فقهي موسى بن عيسى البكري السمؤلي وسؤاله النفيس الفقهي مع جوابه بحروف المهمل ابراه بن أحمد الكندي الضرير النزوي واديياته عبدالله بن جد بن مود الحسيني وأدبياته وي الختام ذکر الشاعر سيف بن نصير الحسيني وشيء من ادبياته خلفان بن محمد المغتسي الجني الأزكوي وقصيدته التاريخية عبدالله بن سيف الكندي النخلي » وفي ختام شعره سؤال منه محمد أمين البستكي ۱۱۸ 5 ١٤۱۲ ۱۷ ۱۸ ١۱۳ 1۳۹ ١٤۱ ٥٤۱ ۸٤۱ الوضوع سالم بن علي الكلباني وقصائده ف المناسبات الرسمية « وي الختام قصيدة للشاعر صالح بن خلف الكلباني ناصر بن سالم المعولي ومسا مته بشعره ف المسابقة الشعرية عبدالله بن علي السدراني الصحاري ومساهمته في المسابقة الشعرية سليمان بن سيف الْلَيي البركاوي ومساهمته في المسابقة الشعرية ناصر بن محمد الحاشمي ومساشمته في المسابقة الشعرية حبراس بن شبيط بن لافي السمؤلي وأديياته وفي الختام سؤال منه نفیس ځحوي علي بن شنين بن خلفان الكحالي الصحاري وذ كر صحار وشاعرها القديم ألي علي محمد بن زوزان الصحاري وشيء من شعره محمد بن عبدالله البوسعيدي وأدبياته الفتانة بدر بن سالم بن هلال العبري ومساهمته في المسابقة الشعرية بو جابر موسى بن علي العبري ومسامته في المسابقة الشعرية سليمان بن عمير الرواحي وابنه سانم واینا سالم موسی وناصر ومسا ماتهما في المسابقة الشعرية ١١۱ ۱۷۳ ۱۷۸ 1۹۹ ٦ ٢۲ الموضوع سالم بن سليمان الرواحي وأدبياته الفائقة ومطارحاته الرائقة وطرف من ذكر بني رواحة من قضاة واعيان واعوان وزعماء وغير ذلك الطبقة الثالفة من الشعراء الجيدين الأئمة والملوك والأمراء الذين لحم الدواوين المطبوعة أو الخطوطة أو لحم الجموعة ُو المقطعات مالك بن فهم الأزدي وفي ترجمته طرف من حياته وابناه سليمة وهناة وشيء من شعرهم سليمان بن سليمان بن مظفر النبهالي وشعره الغزلي والحماسي › وموعظته الحسنة وفي الختام ذكر ملوك النباهنة اللتقدمين والمتاخرين الإمام راشد بن سعيد اليحمدي وفي الختام ذكر أئمة اليحمد وبني خروص الإمام بلعرب بن سلطان اليعريي وفي ترجمته نتف من حياته وبعض من شعره » وي الختام ذكر أئمة اليعاربة الإمام سعيد بن الإمام أحمد بن سعيد وطرف من حياته وذکر وبعض من شعره وذکر السید سالم بن سلطان .٠ وفي اتام ذکر سلاطین ال بوسعید ٣٢ 31 YANA ٢٤۳۲ ٢۳۳ ٢٤۳ اللوضوع الشيخ عبدالله بن سعيد بن خلفان الخليلي وأشعاره الحماسية الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله الخليلي وأشعاره الفائقة وأساليب شعره الرائقة ورثاؤه الباكي ٠ وأوائل مقصورتيه » وفي الختام سوال منه نفيس مع جوابه . وبعغده ذكر المشاح والده واخوته الشيخ محمد بن عیسی ‏ ورحلاته الشعرية ومطارحاته الأدبية وشعره في المسابقة الخيلية والمطارحة فيها › وفي الختام جواب منه على سزال أدبي . وبعده ذکر أيه الشيخ صا بن عیسی الحارني وشيء من تخمیسه وشعره الطعقة الرابعة : الذين هم أعلم الشعراء وأشعر العلماء وهؤلاء شعرهم مدون مطبوع الشيخ العلامة أحمد بن سليمان بن النضر السمؤلي ٠ وفي ترجه طرف من حياته ومن شعره اوائل بعض من قصائده وذ کر يحمو عه من علماء التنعب وأفاضلهم وبحموعة من علماء سمائل القدماء الشيخ العلامة سعيد بن خلفان الخليلي وقصائده السلوكية وبعض من أوأئل شعره في الغزوات والفتوحات الشيخ العلامة ابو مسلم ناصر بن سالم البہلاني الرواحي وأوائل قصائده الحماسية والتارخية تمت فهرسة الجزء الثاني من كتاب شقائق النعمان على سموط الجمان ف اء شعراء غُمان لؤلفه الشيخ الفقيه الأديب محمد بن راشد بن عزيز الخصيبي تطور هذا الكتاب من شعر وادب والى علم وتاريخ وسجل للعلماء والائمة والسلاطين والاعيان والافاضل وغير هؤلاء . محتويات هذا الجزء الثاني اشعار يجموعة من الأدباء وبعض العلماء وتاريخ الأئمة والسلاطين واللوك والأمراء وغير هؤْلاء من يحق لم الذكر بمناسبة . حققه وعلق عليه مؤلفه € تابع الطبعة الثانية لإوعريق البيان أحمد يدعى شاعر الشرق صاحب الخبرات انبل عبدالاله من خير بيت من بني الحارث الكرام السراة لإأديّاته تضرع مسكا إن شداها الحذاق في الندوات؟ من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر الشيخ أحمد بن عبدالله بن أحمد بن صالح بن علي الحارثي من أهل القابل والمضيرب من الشرقية الموسوم بشاعر الشرق ٠ ولا يخفى أنه من بيت علم وفضل وكرم ورياسة › وقد تربى في مهد العلم والاأدب والنجابة فنشا مثقفامهذبا يغترف من بحور العلم ويقتطلف من أزهار الادب ويرد من مناهل البيان › فانتعشت أفكاره | وفاضت باخطابة والفصاحة لسانه . فلا غرو ولا بدع ان فج بالشعر أو صبّه في قالبه فانه من فرسان میدانه وأخذدّان سحبانه وحسانه . وناهيك بمطارحاته الرائعة بينه وإخوانه الأدباء وأصدقائه الفصحاء › فإنها تهج الخاطر وتسر الناظر . فمن شعره هذه القصيدة التي أهداها إلى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم › وهي مكللة بتهاني العيد : بدا العيد عيداً چ قد بدا سعيدا يقل منك اليدا بدا والسرور على وجهه يح جلالتکم منشدا بدا وجلالة سلطاننا المعظم حتفلا أسعدا وذا الشعب منشرحا ماثللا أمامك يوليك منه الفدا ويرنو إليك بعين الرضى ويمشي وراءك هسترشدا وإِن احتفالكم سّدي بذا اليد أمر بعيد المدى يوم له ذكريات النضا ل ويوم له ذكريات الندى يوم أطلت شوس المحدى وأشرق فجر العلى منجدا على وطن كان في عزلة فأخرجته من ظلام الردى فهَذي عمان هي الوم في مركب أعادها منتدی ت وتمشي الهَوينا كمشي العرو وتقطع شوطا ياري السهى ول ل وقائدها المرنجى ففي لها العدل مستوطن وأبطاله في الوغى جرعت تزعزع مهم جبال الحد هم الدرع حقا لذي البلاد فلا بدع أن توم نظرة أعدتَ تراث الأرلى قد مضوا وأعلامهم رفرفت في ذرى وفرسانمم شرق افريقيا امولاي قابوس دم والعلا ولي جودها والسخا كعبة أبا فيصل بل ملاذ الورى لك الله من قائد رائد أضاء الطريق لأنائه وأوسعهم عدله بالسوا وعلمهم بعد جهل بم س وتفخر تا بن شيدا علوا ونحتضن الفرقدا تر الجباه له سُججدا وي فضلها مَل يرتدى” جوع الأعادي کكئوس الردى يد وتفزع منم وحوش الفدا ٠ وسور منيع بعيد المدى وی۷۳“ سي رتهم ۱ مرشدا بعيدا وفي رأيه أوحدا أقامرا معاله ا مرصدا سماء الرجا الصالح الأبعدا أغاروا وفيا بنوا مسجدا إيه وي فضلها معبدا يحج إلا طلاب الجدى ويا خير بان صروح الحدی وشح بالنمجد ثم ارتدی وقد کان من قبله أسودا ۽ وسخحت أيادیه فہم ندی وأمنهم بعد خوف اعيدا (١) في الأصل يحذى بالذال المعجمة على أن الدال والذال ييعاقبان لكن ليس هنا محل العاقبة ولذلك بدلنا يحتذي بيرتدى جريا مع قانين النظم في القوافي ر(۲) في الأصل رحوش الفلا فبدلناه بوحوش الفدا لاجل القافية وفيه اكتفاء وهو نوع بديعي وليس الناظم بالفي ولكنه وهم في ذلك فكأنه يقفي كلاه على المقصور ۲ بجيش تيش له الأرض إن تبارك من جمع المكرمات وبورك في صبح أعيادم وبورك في دولة رها حجيت الذمار حفظت الوا أمدك بالنصر رب کرم وأمطاك منكب زهر النجوم فلا زلت مولاي بدر الاجى فدم سيدي ما بدا طالعاً وما فضً مسك الختام الذي العدا والسۇددا ترك يوما لقمع وترّجك المجد وفي من أعاد ومن عيّدا دوت وصارمها الأ حدا 5 رفعت منار الندى وانهدی وزادك من فضله سرمدا وأو طا أخحصك الفرقفدا بأفق السعادة نېم بدا وقال هذه القصيدة والقاها في المسابقة الشعرية ‎ :‏ أل حي دار الحجي حیث الاۈلی نہوی وما كنت قبل اليوم للبين مصرعا وكنت بها عصر الشبيبة أمتري أأسلو عهودا بين ضوت ودارس وفي ذروة الحصن النيف وفلعة رجال جلوا عن صحة الرأي وجهه وأسروا جيوشا من عمان کتائبا فدان شم مخضوضعا كل معشر ليال فصول الفضل فيا مواسم نله أيام الجلندى ووارث 8 وعهد ححيد من بني اليحمد الاؤلى ونزوى وما أدراك ما الشأن في نزوی لأدنى خليط بان أو منزل أقوى لدز التصاني والوی کیفما نهوی وبالعقر كانت لي مرابعها مٹوی بنتہا رجال غير کسلى ولا نشوی وجلوا بصبح الحق عن ظلم الأهوا لأس الرجاء الصالح الباعسد الأجوا وأضحت عمان بال دى جنة المأوى ريعيّة ها كف واكفها الأنوا وغسّان والصلت بن مالك الأقوى على ذروة الإصلاح بالعدوة القصوى - ۳ إلى أن تبدڌت يغرب بين بدرها فتى مَرْشّد قد كان للناس مُرشدا وأعلې بناءء احق حتى تواضعت فجاهد ي ذات الله مشمرا وسار عل درب الكفاح جاهدا وقد أرجاءَ الممالك سيفهم فأسطوفم لي الشرق أكبر ما رسى ودولة ال البوسعيد حذوا على فأشرق بدر الم أجد عمان انذاك بمسرح إنه وکانت فسكن متها الجأش واحتز سيفه وطهر أرض الله مہم فغودرت وسار على نمج الإمام بوه عن سعيد وسلطان وتركي وفيصل الظلام إذا سرى ففتح أقفالا عن الوطن الذي وخلصه من أمه وأعاده شل بين الشمس حسنا وينه مكارم لا الوعيّ يمي بها له خطموات لي العل سجدت فا عمان عداك الشر لا الوعد مخلف عمان أت قابوس سلطان دهھرنا فأيامه في طالع السعد والبى وشهفس ضحاها ناصر الدين والفتوی وأيده الرحمن في السّر والنجوى له جبهة الجوزا وخر له رضوی وأجلى جيوش البرتغال ذوى الأهوا فتی سيف سلطان الذي كشف اللأوى وما لقبوه فيد أرضهم سهوا سفين على متن الخصم به رهوا شالم يقفون اثارهم حذوا إمام أقام العدل بين الورى صفوا تجاذبها الأهوا وتتابمها البلوى رقابا عتت کبرا وطالت بہم زھوا مفاصلهم للضاريات غدت شلوا مۇنل يجد في الزمان شم یروی وتيمور والسلطان قابوس الأقوى يحيش يجيس الارض من هوله أجوا رى نصره فرضا وانقاذه جدوی تيا يياهي الروض والرش الأحوى إذا ارتاح للإحسان أيهما أضوى إذا جاد أغنى أو سقی کفه أروى جباه عتاة لى تكن سجدت غفوا لديه ولا أبواب إحسانه تزوی اعاد تراث السابقين الذي یروی تىزل فیہا الغيث بالمن والسلوى £ س مدارس لم تعهد قديما فشادها ونادیى هلموا يا لشعبي وأقبلوا ومستشفيات عدة قد أتاحها وک من طريق شق فيا معبدا وبين عمان والشقيقفات بارکت فبوركت يا قابوس من ملك سا يليك طاعة وبورك شعب إذ معاهد للتدريس والفقه والىحوا فهذي عمان الم من حوفا الأضوا سبیلا فیستشفی با الداء والبلوی فأصبح ميسور المساعي الى الأجوا يداه تاخ لم يکن نشو بُطوی بجمته العليا إلى الرتبة القصوى وجيش قوي درعه الحزم والتقوی لك الله مولى ناصرا مثلما تہوی تحف بك النعما وتېفو بكم رهوا وقال مقرضا لقصيدة الأديب المغتسي التي هي بعنوان (على زورق التارخ) الاي ذكرها : یا صادح الدوح من أوفياء حلفینا ١) وهل معطرة الوادي سرت سحرا فْظلتَ عرد حلفين”' وشاديه باريتة الشجو في واديه منتحبا غرائز الحم والأشجان كلا نادي جيل مم دة بكيت أكرم من ساروا وأفضل من أئلمة قادة أبلوا حياتيم خلائف الأنياء الطهر إن ترهم (١) منصوب بواو المعية أي مع النحو حامعة إن المصائب هل نائح الطلح أعداك الأفانينا من بر مصر فهزڙت من رواینا وتسفح الدمع من شجو قراينا هل کان شوت () بکی وجدا لوادينا يجمعن المصاينا صروحهم بالمعالي واهحدی حينا شادوا يوت العلا والعلم تدوينا في نصة الدين أحبارا ميامينا ي اليل لم ترهم إلا مصلا (۲) وادي خلفين من الاودية البعيدة مسافة في عمان وهو ينصب من الجبل الأخضر وينتبي إلى البحر الحدري (۴) أححد شوقي شاعر اليل الملصري تحیش أعينهم بالدامع جافية وفي الار أسود في براثنبا أخلاقهم وسجاياهم وذكرهمم هم الأساة جروحَ الناس من ألم هم الأباة وما ضيموا وما وهنوا لا يعرف العدل إلا في ربوعهم سادوا بألباب مطهرة هم الأباضيّة الزهر الكرام لم وعهد بدر وأحد لا تزعزعهم والنهروان وأيام الخيلة ها لله ها أخذوا لله ها تركوا علبم رة الرحمن باسقة خلفان ل تعد فيما قد أتيت به ذكری لن کان عن امجاد غابرنا تعطر الكون ذكری عهدهم ارجا يارب خاتمة علي أفوز با ثم الصلاة وتسلم يرادفها والال والصحب أهل السبق في ملا ما رئحت عذباتِ البانِ ريخ ضبا وشادوا جوم مضجعا بين المجنا من النجيع خضاب من اعادينا في صفحة الكون نتلوها دواوينا هم الداة إذا ما ضلل سارينا یوما وان حکموا کانوا موازينا وهمّة هرت الدنيا أساطينا مواقف غرفت من عهد صفينا عن موقف الحق أزمات فشينا كانت لاثارمم إلا عاونا له ها صنعوا لله داعينا أنحصانما في رياض من بساتينا حقا وما قلت إلا الصدق تبينا أخا سؤال وعن اثار ماضينا وتنشر الروض رياهم ريپاحينا غدا على أثر أصحابي الوقينا على شفيع الورى خير البيينا مهج الحق إرشادا وتنا أو فاح مسك ختام من قوافینا وله قصائد أخر طنانة » منہا في الرثاء » ومنها في التارخ وكان والده الشيخ عبدالله بن أحمد يقول الشعر وله مطارحات أدييّة بينه وبين ابن عمه أي الفضل وأسئلة وأجوبة نظميّة لم يحضرنا شيء منها فنورده هنا وكان رجلا ا = مقداما شهما فحلا من فحول الرجال تُوفي عام ستة واربعين وثلانمائة بعد الألف وكان عمه شقيق والده الشيخ صالح بن امد رجلا صالخا فاضلا ديا ذا علم وفضل واخلاق طيبة وسماحة فائقة توفي في يوم خحسة عشر من الحرم عام واحد واربعمائة بعد الالف . ومن أهل العلم والصلاح من بلد القابل القاضي الشيخ سام بن محمد الحارثي كان صلبا في القضاء غيورا على الدين ومارم الله قد انتخبه ذا اللنصب الأمير الشيخ عيسى بن صال الحارثي واستمر فيه منذ ذلك العهد إلى عهد السلطان قابوس وتوفى يوم ۱۷ جمادى ٢ سنة ١۱۳۹ ه رحم الله أولياءه هل العلم والصلاح . ومن اهل العلم والفضل الاستاذ المدرس الضرير ناصر بن سعيد النعماني الموجود حاليا فقد صار لتدريسه بركة وخرج منه اناس جملة تضلعوا بكل محمدة وفضل أمدّ الله في عمره . لدا لي الانام يدعى آبوه حارثي ومن ذوي المكرمات من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرإبع عشر وفي هذا القرن الخامس عشر الشيخ الاديب اللبيب سعيد بن مد بن سليمان بن ميد الحارثي المضيريي من الشرقية › تعلم وتهذب ولازم أهل العلم والفضل وجالس الأدباء والمثقفين › وترق بفطنته وحسن ذكائه حتى استطاع أن ينظم الشعر › وهو مع ذلك كريم النفس والطبع كثير الانبساط للاخوان سخي سمح ٠ ولا - ۷ غرو ولا بدع فإنه من بيت كرم وشرف ونبابة › فكل آبائه وأعمامه طار بہم الصيت في مكارمهم ومعالي امورهم ولو لم يكن إلا الشيخ سليمان بن حيد فارمرالشرفاءلكفى ولا ننسى أخا المترجم له الشيخ العالم القاضي سالم بن حمد بن سليمان فهو وإن كان بعيد الحمة عن نظم الشعر لكنه عظم الاهتام بالاثار وجمعها وتصحيحها من الخطوطات | أعانه الله ووفقه فيما هو بصدده › وإليك أيها القارىء نموذجا من شعر الشيخ سعيد وهو يميل فيه إلى التخميس والتارخ . فمن ذلك تخميسه لأبيات أبن عمه الشيخ أحمد بن حمدون الخحاري : رقت خليلي لئيء خطر على القلب غب مضني السمز فت به في اغباط أغر تبه سيري هذا الخير تذكرني عهدة صافي الوداد حليف الروة سبط الأيادي وإخوان صدق ثروا في الفؤاد تذكرني بمحل الجياد وتہجسي بشقيق القمر غزال أهيم إلى وجهه وأفني حظوظي في وجهه ومالي وجه سوى روجهه بن مطلع الشمس من وجهه ومن فمه قد يريك الدرر جيل انحيا كريم الحبا عظم الشمائل زين البا رقيق الواشي ياهي الصبا لوت به في زمان الصبا واسكنته في سويدا البصر وأصبح دون الورى المرتضى وكلّت عن العيب عين الرضا شاب تولّسى وشيب أضا می ما مضی وانقضی ما انقضی وعنه عدلت لتقوی الأر أ۸ - وقال مخمسا لأبيات أبي الطيب : ألا مَنْ لصب معي ردود سبته ذوات اللمى والبود وحن وأسلمنه للحسود الا ختد الله ورد الخدود وقد قدودًَ الحسان القدود فهنَ ذبن ضني مهجتي وهن سبن سطاهيتي وهن وقدن هوى جرني وهن أسلن دما مقلتي وعذبن قلبي بطول الصدود خليلي ترفق بخل وفي لغير نمحياك لم يألف والا فاعراضكم مستلفي فكم للهوى من فتى مدنف وم للنوى هن قتيل شهيد أي سکنى هجر لا یطاق وصدمم ‏ طبت ‏ مر المذاق فعطفا ولو في الكرى بالتلاق فواحسرتا ما أمر الفراق واعلق نيرانه بالکبود وانكى لقلب المشوق الزين نكاية زفراته ولأنين وما أصعب الحب للمتقين وأغرى الصبابة بالعاشقين واقتلها للمحب العميد وأشقى البين أهل الضنا إذا ذكروا الضال والنحنى فواحر قلباه ها أسخنا وألحج نفسي لغير ال خا بحب ذوات اللمى والېود وقال حمسا : س من شاء أن يحتوي العليا برمتبا دنيا وأخرى يفوض عند شدتها ۹ - أو كنت يا ذا البى من أهل بجدتها دع المقادير تجري في أعنتها ولا تيتن إلا خالي البال فان مَنْ لم يفَوّض مع إصابتها لم ينه ومضت كرا لطيتها فاصبر ولا بتاس تظفر بغايتها ها بين غمضة عين وانتباهتها يڌل الله من حال إلى حال وقال أيضا ‎ :‏ ورضيت من سر القضاء با أن فرب نازلة يضيق ها الفتى ذرعا وعند الله منها الخرج فعوائد الله الجميلة ذاتها لا تزل تسري بنا نفحاتها > كربة جلت وق هُداتہا ضاقت فلما استحکمت حلقاتها فرت وكنت أظا لا تفرج ما راعني اهر دهائي إذ عتى جردت من جَلّدي عليه مصلتا سَدي سند طا عبدك إن جانب الرشد فحار السلا ‎A۹۸/ 116 AA o۳0 WOVE‏ أنح اللسكين حبا زائدا يربح التوفيق ما بين اللا ‎AWAN iY i۴ AV Yeo ۲۹ ۹۹‏ م وقال مۇرخا أيضا ‎ :‏ ذا المن مكن من الأعداء اجراءنا ‎YoV 4A AYY/ AYA‏ وقال مۇرخا موت والده —_ كافي إِلهُ الورى من ام مزلا ¥ ۳۹ ۳۳۸ 4 4 ۱۸۹ وطيّب الله أرضا حل سيدنا ۳۷ ٦۹ ۳۸ ١٥٢۱ لسورة الدين وانصر صولة العرب ۹۹ ۹ ۳۷ ٥۲ ۳ / ‎A۹۷‏ واب بالوصل معروفا وإحسانا ‎A۳۸۹۱۸ ۷ ۳۹۷ 0۹4‏ فيا فقد كان للملهوف معرانا ۱۷6۹۹ ۷۱ ٢۲ ۹۸ /۸ ‎A‏ وقال مؤرخا انتقاله في البيت الجديد ‎ :‏ مُدبْر آمري خط وزري معزڙزا ‎Y0 ۳V YON YE‏ ويك رجالي يا ولي وعمدني ٦۱۹ ٥\۷ 2 ‎O۳.‏ وقال مؤرخا رحلة إلى الحدد ‎ :‏ تارخه فرج إلكي هشُي وفقو بسلطان ۷ 8(1 40 الجلال يقيني ۸ه وأنت على صنع الجميل معيني ‎e4۸ / ۸e 8 Oy‏ عني _ ۱١۱ - وقال مۇؤرخا رحلة إلى أمريكا ‎ :‏ ‏في القعدة الرام صار السفر أرخه (طهيٰ كان فيه الظفر) من أشهر الميلاد ذا سبتمبر رأقلع مفاجاة أتاك الخبر) /١١٤۱ه ‎A\۹۸\/ A۳ YY oo‏ وقال مؤرخا رحلة إلى مليزيا ‎ :‏ ‏وكان ذا في رجب الأصب عام (رشاد مشرق مربی) /۱۳۹۷ه وقال مؤرخا رحلة إلى الديار الشاميّة ‎ :‏ أرخ ربل الحضً على الأسفار شيء جرى من قبل الختار ٦ه ٦٩a ‎۳۳Vy/‏ وقال مؤرخا رحلة إلى شمال أفريقيا وفرنسا ‎ :‏ خرجت في يوم الخميس من رجب اخرهِ في عام (غادر) واغترب ٢اه ا انتبى المطاف من أسفار أرخت (خذ بسم) الله الباري ۲١ - ومن الأدباء المثقفين عم المترجم له الشيخ عبدالله بن سلیمان بن مید الحجارثي , كان حافظا واعيا ذا علم ومعرفة بالسير والتارخ راوية للقصص اللطيفة والنكت الظريفة تتحلى بحديئه الجالس وتتجلى من خلال محاسنه النفائس وقد قضى اكثر حياته في زنجبار وعاد الى عمان بعد حادثة زتجبار الانقلابيّة وما طالت حياته بعد عودته لكبر سنه فتوفي عام اثئين وتسعين وثلانمائة بعد الألف . لإومن الصالحات من أهل رشد حُرَة لم تزل من الحصنات» لإبنت علامة أمير زكيْ ذاك عيسى بن صالح ذو التقاة من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر والخامس عشر الأديية الصالحة الرشيدة عائشة بنت الشيخ العلامة الأير عيسى بن صالح بن علي الحارثية زوجة الشيخ سعيد بن حمد الحارثي المتقدم ذكره › ولا یخفی أنها من بيت علم وفضل ورياسة . وقد اكتفتها بيئة علمية واديية من کل جانب بين آخ وخال فيحق أن يقال شا الشاعرة الوحيدة في عصرنا . نشات في معدن العلم والأدب فتعلمت وتهذبت وتمسكت بالدين والتقوى وتاقت نفسها إلى نظم الشعر فجاءت به على أساليب رقيقة وأفانين أنيقة فمن ذلك هذه المنظومة في حال رحلتبا إلى الحج : بدأت بحمد الله قوي مکللا خر صلاة للذي جاء هاديا لك الحمد إذ يسرت أمري وبغيتي فمك لي التوفيق ريي إلهيا دعالي لحج البيت من بعد سبعة وعشرين عاما قد مضت من حياتيا فجزنا طريق الجو نخترق الفضا وفي البر احيانا نوم العاليا وصلنا ضحي ام القرى منبع الهدى فقرّت بها عيني وسر فواديا - ۱۳ وجئنا الى البيت العتيق لعمرة و طائلف بالبيت يرجو مثوبة فطفنا به والعين جادت بدمعها وم تبد الأقدام في السعي كلفة فذا عن يني يسأل الله رحمة فأدرك فرض الظهر والسعي قائم ولا أتينا يئر زمزم کان بي أقمنا جوار البيت في متعة النا ألا ذاك يوم الحج غاية قصدنا وأسأله مرضاته وتقاته وما انقضت أيامه بشروطه دت الذي لولاه لم ابلغ المنى مكثا بها حمسا وسين ليلة فيارب لا تجعله اخر عهدنا ومنها أتينا جذة حيث أنه وإن حدیفا کان عن سید الوری إذا حج بيت الله عبد ولم ير لذاك حلا بالمديية طيبة نزور رسول الله والکل سائل (١) لي هذه الكلمة نوع بديعي وهو المشاكلة على حد قوله فکم من ملب کان لله داعا و وجل من خشية الله باکيا وکان ملحا بالدعاء لسانيا فكم کان تضراعي به وابتهاليا وأسمع ذا مستغفرا عن شالا فلما انتبی عدنا لا کان باڻيا ظمًا فارتوينا ثم أرويت ١ راسيا للحظى بيوم فيه اسنی رجائيا وقفت اناجي من عليه اعټاديا وتوفيقه للرشد إصلاح شانيا وتم الذي نبغي بعون إفيا ولا أصِلْ قصدا وانی هدی لا وکن کساعات مضت بل ٹوانيا ہا واغفرن ذنبي جيب دعائيا دعانا إلا للزيارة خالا سأرويه شعرا فاستمع لقالا ضريڪي ووليٰ راجعا قد جفانيا فكم حلها جبرپل بالذکر اتيا شفاعته یوم القيامة راجيا قالوا اقترح شيا ند لك طبخه قلت اطبخوا لي جبة وقميصا أي خيطوا لي جبة ومنه قوله علفتها تبنا وماء باردا أي وسقيتبا ماء بارداومنه قوله تعالى حكاية عن النبي عيسى عليه السلام تعلم ما في نفسي . ولا اعلم ما في نفسك أي ما عندك فمعنی ارویت راسيا اي حلت راسیا . (۲) نعني الشيخ هلال بن علي الخليلي وكان في ذلك الأران مقيما في جذة سفيرا لا لطنة کان لا طيا مقام س وع صلاة الفجر ودعت به رحت ودمع العين جار ولم يزل مدل ال ما اشاق قي ميدي صل على خير البرية ِ وفقالت في حالة مرض : سُقيت بكأس الحب صرا فکيف بي کفی حسرة لول رجاني لقاءه يا من إذا نادیته و لو توعدت الاعادي ‎E‏ ‏وا حل اللعظمات بذکرو ریت ہما ترضاه ل 4 يا عجا إِلِ اری الور ۳ وحسی ما قد نلته من قالت بعد البرء من المرض : الذي ناديته فأجابني ‎Fe‏ من کل ما قد 1 ومعتصم بالله لا غالب 1 وأعلم أن الله يفعل ها ي : ہر لالا وقنا بلك الأرض عشر لا مشوقا إل تلك البقاع ج وراك ري مَن 0 ۴# اهي وسلم م هن سقیت لظما إذا ما ا فحقی رجافي ۴ 2 ۳ غدا القلب منها فار 7 رکانوا عل رضوی ذا ر( و 1 مما همس حسمي |[ سقما د رى بي منك اول وآرها _ من حو لی پړی ا ولو کان تن حولي يوی اجو مظلما فشکرا على ما من ري و دة . صان 2 کل خطب کان بالکید بني قوت من رام كيدي بي فلا القلب في زيغ ولا الشكو رابني هوو ر و نو ۰ يهي 9 [ دسن هده ۰ هو ا ؤ . نو ص ۱ باز ) ) ب ۱۵ س وقالت في السلوك : تبارك رب الناس والأض والسما علي بكري الجلال عظيم غي إذا ضلا غفور إذا اهتدوا روف إذا تابوا إليه رحم أتوب إلى من حذّر الناس نفسَه فأرجوك تعفو والقويٌ حلم وإنلك رحمن ميب لن دعا سميع بصير بالعباد علم فيارب ثيا على الق واهدنا إلى جنة لُحظى با وندوم ظ وادیب یدعی بأد شهم نجل جدون ابن شم سراة 4 ب حارئي له قراف حسان يعني بها أخو اللغمات 4% ممن قال الشعر من اهل عمان في القرن الرابع عشر الشيخ الأديب النقف احمد بن حمدون بن حميد بن عبدالله الحارثي المضيرني وهو والشيخ سعید بن مد بن سليمان من أسرة واحدة فهو من بيت شرف وكرم ونجابة ولد في بلدة المضيرب في عام ۲۳ أو ٢۲ وثلانمائة بعد اللألف وتعلم في نزوی عند الامام محمد بن عبداللةه الخليلي والشيخ عبدالله بن عامر العزري وغيثما من مشا العلم حتى تفقه وصار عريقا في المعرفة وعميقا في الادب وكان متحليا بالخصال الحميدة والفعال الجيدة وأولع بقراءة الأشعار حتى قرضها وكانت بينه واي الفضل الشيخ محمد بن عيسى الحارثي مطارحات أدبية ومباحنات فقهية ولي وسط عمره تاقت نفسه لزيارة زنجبار فعاش با مدة طويلة حتى وقع الانقلاب فيبا فبقي بها خائفا يترقب حتى هجم عليه اللصوص فقتلوه ونهبوا بيته واحرقوا مكتبته وكانت له مكتبة كبيرة نفيسة جدا وكان من حضر وقعة نخل مع الإمام الخليلي وجرح في تلك الوقعة وبرىء بعد حبين وكانت وفاته بسبب الحادثة التي وقعت عليه بزنحجبار عام سبعة وتمانین وثلانمائة بعد الألف فمن ٦۱ - مطارحاته التي اشرنا اليما هذه القصيدة التي قالها كرد جواب على اخيه الي الفضل المذ ر ۰ بل اليك تلم طربيا وانشدن نظما بهيا رائقا جاءِ يهدي من صفي مخلص يا أخا الفطنة ما نظم أت ما معان عن جمان قد سمت عيہا الحسن كساها رونقا ذكرتتا بعهود سلفت أعلمتا كيف يرق کاتب يا لقومي ما انطوى أهل اللبى نسمة الود سقتنا صرفها فانتعشنا يوم دارت أكؤۇسا وأتت تنشر غذرا للرضى لا ورب العرش ما سخط بدا كيفما كتا فاا إخوة كيف لا نقبل عذرا وهو من طلب الصفح وما شيء جری ضاقت الاأَرْض علينا والفضا نحن نرعى بالتصافي دما لك يا خلي اصطفاني دائبا کان ظني بك قدما حَسّا لعش الروح وحَي الأدبا جاءء يقضي للأا ما وجبا من فتی عیسی سمي اتبا لفظه الدّر مَصوغ ذهبا كلا يد أب فا طّبا فهي بالخحسن تُضاهي الشهبا كان فيا الشعر يسمو منصبا من بني العصر ويُحيي الأدبا فالبقايا قد أرتا عجبا من عصير لم يشاية عنبا وحلی الذوف وساغت مشربا خشية السخط لدى من عتا أنت من نوی حا مجتبی حسبك الخبر عن ايدي سبا شم الجر إلينا انقلبا غير محض الود فيما کتبا إن جفونا أو نقل لا مرحبا وعهودا لم نسمها مذهبا وودادي والرضا فد وجبا أرجو منك العون لا المقلبا - ۱۷ ۰ قلی ما دعاٺي عن جفاء وفلی فاستلمه با حترام مصلحا و عرضي الرد يكم أدب خلل النظم فكم سيف ن لرسل ‎ai‏ ل ي ‎o‏ 0 2 ل خحوان ها وعلى إبنك والاخوا بلبل الايك تغنى طر أا القارىء أول قصيدة الشيخ أي الفضل : واليك أا القارىء أو كسا انشری عني اعتذارا ۳ وانش ر ١ _ لا لكبر بي ولکن . ن واعتذاري للفتى ۾ ولقد ن له بالعلم هم ولق سار حي يضة الالام في ر جا ی لا اه حي افم و قل شل ل مر رام خيرا فترقى ٿر س تك ی ا طلب العلم بخ ‎s ۰‏ 4 من ر لشيخ ‏اي الفضل : ‏خذا علّلائي من حديث الأحبة ق طال عهدي بالبعاد وبالنوی ک ٴ۰ ىد رث واياچ ان توجزا حل وهرا سراعا واکشفا 9 له منطق يلو الصدا من صدو ‏ن ف نو بديعي ‏با يشفى قلبي من غرم ع ا س س دم ی 0 فطنة دراية حليف الوفا ذي | م وعزم يقد الصخر عند ‎- ۱۸ ‎ ولا عجحب فالفرع تابع اصله اأمد انجز ما وعدت ولا تمل واي شغوف بالجياد ومولع فمن مثل حمدون لكشف اللمة لدنيا واخرى لم يكن ذا هوادة لطول الاماني فالنى كاليّة وهذا رد القفصيدة من الشيخ اد بن جمدون : تألق برق في ليال بيمة وبدر تام أم عقود زبرجد وورق الضحى يشدو على غصن بانة وعود تغنيه على قرب روضة ونسمة روض بالبشارة قد أتت وهذا شم الند أنعش أنفسا بلي ذا نظام من أديب مهذب يذكرني العهد القديم الذي مضى فيا دهر هل یرجی لأيام شافع عسى زمن بالظفرتين يعود في رعى الله أياما بقرب خبائهم له حلق كالروض باکر اليا ثقيل على الأعداء صعب لدى الوغى اتته فوائي الشعر تسعى مطيعة ځته إلى العلياء صهوة أشقر وثغر حبيب باسم بالمسرة ا غادة حسنا شموع تحلت يرد بالالحان في سفح بركة ببغمة داؤد قيان الخليفة تپني بوصل من حبيب وزور بأطيب عرف من جناب الأحبة يجيد القوافي كاللالي النفيسة بهل ودادي المرتضين خلتي رجوع وهل تسخو بأيامي التي مسارح ارام المصلى ومر تقضت علينا ئي زمان الشببة جرد اللذاكي الأعوجيّات ما فتي فاحسين به غيثا إذا السّحب ضنت خفيف على الإخوان سهل الخليقة کان الثريا بين عينيه حلت - ۱۹ واباء يجحد ليس يدرك شاوهم بوه الذي ساد الورى بفضائل غضوب لولاه تقي بوطهة ومس هدیى للعالين وقدوة أتاني ابو الفضل الذي شاع ذکره يروم وفاء بالذي قد وعدته تطالبني أخذ جرد سابح أجل قد اربطنا الأعوجيّات برهة لها الحب مغروس بقلبي ميم یم نقاسمها شطر المعاش ونكسها وان کان هذا اوقت غير مساعف اذا نبا نکم أتاني رأيتتي عسی تسمح الأيام لي بمحجل ا ُو الأعوجيّات الغبّات إنني واي عسی من دُهمْ روکان احتوي تکون من الهم التي شاع صیتہا ومن ڦائل إن الخيول براذن وإني سمعت الجل منكم يقوله فيا ليت من في علمه غير علمنا فما لي وللأقوال والحق ما تری سَأوفيِ بوعدي عند ادراك مطلبي وعلم وحلم واقتدار وحكمة من الورع امي بدرع حصينة إليه تساق العيس من كل وجهة بنظم كعقد في تريب الخريدة وحقك لا الو إذا رمت جهدني واخرّنا قد قام بالأَوَلِة ونحفظها من أن تسام بخسّة جلال دمقس مع براقع فضة نراه تخلى من أمور كثرة لغوث ضعيف لا لفخر وسمعة ألاقيك فوراً فوق أجرد أصلت ت غر الوجه ميمون طلعة فن بقلي ميلة أي ملة على مُهرة شقراء مثل الجرادة وخصّت بحب من عصور تولت سوی دهم روکان العتاق النجيية فكيف بعامي وضيع عقت يقول جميلا عنه أول وهلة بعينيك والأفعال لا بالقالة بحول إهي لا بولي وقوتي ر١ بالجزم ضروره أي بحذف الواو من نكسوها وذلك لأجل اقامة الوزن وليس بالفصيح ا وقد شاقني ذكر اليّة مثل ما ولا عجب من ذاك يا صاح فالعصا ولو جعت خيل البرايا بجحلبة فهذا الذي قد رمته يا أخا الحجا وصلى إفي ما تبوح ضاحك وتم شعره صالحڂ : أوجه سؤلي للحسيب الۇانس عزيز الوفا إن أحسن الدهر أم أسا هو البحر بحر العلم والجود والحدی شدید القوى سم العدى ناصر اللوى نشا في بساط الفضل طفلا ويافعا خليليٰ إلي قد نزلت بزل أسائل عن فرض الوضوء لكاعب أرادت أداء الفرض فعلا بنيّة فمن سنّة الختار حكم وجوبه تفضّل عداك اللحن والبؤس والردى أبا امد من ذا ارجيه في الوری فانت لحل المشكلات وفصها عليك سلام الله مي ية ويهديك بعد الاحترام تة وصل على الختار والال ما شدت ر١) هكذا في الأصل ولعله خطا عل المصطفي في مل وقت وساعة بسؤال منه للشيخ أبي الفضل محمد بن عيسى بن محمد نبل الأكرمين الأكائس مغيث الورى في المظلمات الحنادس حوى من صفات الأكرمين الأشاوس مزيل الصدى نور الدجى والمقابس علا وازدرى بالأربعين الفوارس معقربة الاصداغ لميا الملاعس لتصبح ف الجنات جمس العرائس مصرحة في قول حبر غارس أشد واب واضح غير طامس شفاني من الداء العضال الناحس وأنت خبير مقن غير ناعس حي وذ من حليف 1 وة فق الفصين الائ ٢۲ - الجواب أذي الشّمس قد لاحت وأشرق نورها وذا بلبل يشدو باځان مطرب أم الخرد البيض الكواعب أقبلت 1 غادة ميلاء متت بزورة تبتی اها كصبح سناژه وهذا عبيق الملسك ضوع طبه بل هو نظم حاکه ذهن کاتب زكا قنسه والفرع طاب وهكذا تجلى بديع النظم تزهو سطوره أيا ابن السراة الشمٌ رضت الجموح من شلك لالي انها لم تل ولمم فما لي وللأشعار لكن تلذ لي ففرض وضوء واجب مع سنة لقد جاء في نص الكتاب وجوبه م البدر جلی ضوؤه کل دامس يرددها فوق الفغضون الوائس تہادی نشاوى بالعيون النواعس على غير وعد في الى والطنافس وول الداجى من حينه وجه عابس فيا رميمات الحُقول الدوارس فروع غت طيبات المغارس بلي حبيب في اعتكار الحنادس اللاي النفائس شرود القوافني أصبحت طوع لامس ادیب وفزنا بتشنيف أل عندها في منة وتعاكس مُطارحة الاداب هل من منافس ۳ فاصلح ما تری من تناکس على غادة من خردات کوائس بضمن عموم الؤمنين الأكائس فن خطاب الؤمنين يعمّهم إناثا وذكرانا فكن خير قابس بمائدة فاقرا تجبده مفصّلا فنور الحدى يجلو صدى كل لابس وفي سنّة الختار جاء مفسرا لكل الورى فافهم وغص غوص ناطس وليس وضوء الخود غير وضوئا إذا خطرت ي قرها والملابس تعبّدنا الرهن كلا فنقتفي سييل النبيّ المصطفى خير سائس (١) القنس الأصل )۲( أي خللا فهنا اسم الفاعل بمعنى المصدر وابنية اسم الفاعل واسم المفعول والمصدر تتاوب ريصح ابقازه على حاله أي ما بخل بالشعر ۲۲ - عليه صلاة الله ما هبّت الصبا وتسليمه ما لاح نم العرامس على الال واللأصحاب مني ية مدى الدهر ما حتت فصال العرائس وأهدي سلاما عاطرا لأخي الندى أخينا علي بهجة في الجالس أحمّله النكباء مسك عبيره عليكم جميعاً ما بدا ضوء قابس وليك أيها القارىء وفيات المشا من أسرة بيت الشاعر الذي كنا بصدده فقد توف أبوه الشيخ حمدون بن حميد عام ١٣٦۱۳ والشيخ عبدالله بن ید عام ۰١۱۳ والشيخ سلیمان بن مید «فارس الشرفاء» عام ١١۱۳ والشيخ حمد بن ميد عام ١٣۱۳ وسبق ذكرنا لوفاة الشيخ عبدالله بن سليمان بن ميد أما أخوه الشيخ حمد بن سلیمان بن ميد فوفاته في عام ۹ وتوف عبدالله بن محمد بن حمید عام ۱۳۹۱ وتوف ناصر بن محمد بن ميد عام ٤٤٤۱ وعلي بن حمد بن ميد عام ۱۳۷۲ وكل هؤلاء الاشياخ فحول وأجواد وأجاد . لإوأريب مۇرخ عجقري واسع الاطلاع والخرات إذاك يدعى محمدا نجل نور الد ين عبدالإله عين الحقاة“ «سالي من أهل فضل ويحد وسخاء ومن ذوي المكرمات طإوابنه الأريحي أعنى سليما ن فكل دراکهة ذو أناة» ظأوكلا ذين عنما نظم در فاق خسنا مباسم البہکنات 4 سبق معنى الأزيب والمؤرخ متكررا › والعبقري الكامل والسيد الذي لا أحد أعلى منه والعبقرية قوة التوليد والاقتدار للشاعر › وواسع الاطلاع أي كثير الاطلاع عل دقائو ق العلوم ومكنوناتها الغواص شا من قعار بحارها والمستخرج شواردھا من مظانہا › والايڪي الذي يرتاح إلى الأفعال الحميدة › والذراكة من صيغ الكثرة والمبالغة › أي كل منهما كثير الإدراك للمعاني الغامضة التي تحتاج - ۲۳ إلى إمعان نظر وإجالة فكر . والاناة الحلم . والهكنة الشابة الغضة . ولا يخفى أن التشبيه هنا بمكان حيث شبه نظم المترجم لما بالدر المنظوم الفائق بحسنه مباسم البهكنات فهو تشبيه على تشبيه وهو في الحقيقة استعارة من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر والخامس عشر من الحجرة الشيخ العالم الأديب المؤرخ أبو بشير محمد بن الشيخ العلامة الام نورالدين عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي الساكن بلد النترب من بدية من اللاحية الشرفية . وكان اصل وطن ابائه بلد الحوقين من اعمال الرستاق ا سنذكره في ترجمة والده إن شاء الله . وقد شهر هذا الشيخ بالشيبة فهو كاللقب له . تربى على مهد الثقافة والتهذيب وارتضع لبان المكارم والمحامد وشب في جر العلم والمعرفة | فنشاً يكرع من بحر زاخر ويهندي ببدر نير زاهر . فانتعشت فکرته ونشطت بصيرته وتهذبت خليقته . وتطورت طليعته . فتارة يتصفح صفحات العلم والعرفان بجنانه » وطورا يملا الأوراق يراعه من إملاء ذلك البارع الخبير › وأخرى يتلوها بلسانه . حتى مضى والده لسبيله وهو ملي مما تلقاه من تلك الروح الطيبة والنفس الزكية › فهو صاحب علم ومعرفة وإنشاء وتارخ وخط جيل وأخلاق حسنة وكرم فائق . وأشعاره رائقة رقيقةء وله مكتبة واسعة تحتوي على كل كتاب من فنون العلم والادب من مخطوطات ومطبوعات لا يكاد يوجد مثلها في غُمان ومن شعره هذه القصيدة التي قالا في عام ثلانة وسين وثلاتمائة بعد الألف : ما جَال بعدك لحظي في سنا أحد ولا تمع بالأغيار صنفردي ولم يطل بعد ليلي على أسف إلا على دمية فرت من الرصد قد خامر القلب من تذكارم اسف كأنني منه في سجن وفي صفد ٢٤۲ -۔ يا رب الحسن عطفا بالفؤاد وهل إن لأحفظ سرا لا يذاع ولا اذ نسم اعتلال في أصائله والجو صاف وقد رق الشراب لا والحب منبسط الامال ذو تقة وقام يختال تيا أثقلته صنوف ليك يا لحظة الجالي على کبدي قد رق لي الشامتون اليوم من قلقي فللأخبة أيام تذكرني لولا البعاد وما في الحب من كلف خلوا من الصبر قام القلب بعدهم نحس التصير سعد الأهتام بهم فامه يجهد أحيانا فيجذبه كاقل الدر من فعر البحار ل إن الغرام حلال اذ يوافقه وهو الرام إذا خان س ا إلى متی يا حياة الروح أمر يطول وأحوال تحول وأهوال في عزمتي واعتقادي واعتلا جلدي لا أرتي سطوات الدهر تزعجني لرسلنَ إليكم في الصبا علا تحمته الصا إلا معاله يا أعين الزن من فيض ومن مدد يدريه غيري وغير الله 4 کاله رق لي فاعتل : والروض ألبس أطواقا من البرد بالزائر الصب يخشى طارق الحسد لحل عُجبا بلا خر ولا سهد هلا ترق إذا نادیت واکبدي وذلتي ونحولي ٳذ وهی جلدي وللنوى قبل يوم البين مفتقدي لطال عمر المعنی في مدی الصدد كأنه أسد يدنو إلى أسد يا سعد والحمة القعساء مرتصدي للاستراحة ما قد کان من نکد ما قد ينال من الأموال والعدد نفس الغرام بلا شرك ولا اود وفي العتاب معاناة لذي ند مر الوشاة کأني قلت بابتعدي هول واراء با عددي وطالع الرشد من إشراق معتمدي لولا صدودع یا زين البلد سرا يصالح بين الروح والجسد فإنها فدست بالفضل_والرشد قد حاءِ حا منه قوله طا تكونوا يولى عليكم والأصل تکونون وکلا تتبعين وحذفت النون ضرورة وقد جاء حذفها بدون اضطرار ومنه فوله عله کا تکونوا و )۱( الأصل بعبن و الفطين من الأمثلة الخمسة . (۲) أي بكلمة ابتعدي ۳ وقال أيضا : سقى الدار فالأوطان شئبوب مزنة وجادت على الیدان حیث تصدذعت فد لك باب لا يِسَدَ ودونه فلو نطقت داري ا كان نطقها آلا سيد یاوی إلى خير منزل ی الله ده شردتني صروفه كني الم أسكن إلى ظل نعم كأني لم أكرم صديقا ولم آهن کان ع تكن أيام عيشي غضة فيا أربع اها وإيه واهة ليالي اوهت قوي وشبيبتي لئن بزني دهري وأبدي عداوتي وما ضر نصل السيف إخلاف غمده إساءة دهر أحسن الفعل قبلها رضيت فضاء الله في كل حالة واطمع في روح الله لعلني ايا طائرا بالجو يیقلب ریشه وقال متغفزلا : وراحت على الخوراء منہا غواديا قلوب واكباد تطوف بباييا اعبرج طواف يدير الداليا سوی قوفا يا دهر اين رجالا الا منزل يسعى لن کان نائيا عن الاهل حتى صرت حيران بالا تقر بها عيني ويرضى فواديا عدوا ولم استر مسيئا وعاريا وأوجه أيام السرور تجاهيا لتشفي جوى كرت عليه اللياليا وديني وأخلاتي وعزمي باقيا فما زلت من کسب امحامد کاسيا إذا كان نتصل السيف في الغمد باقيا وذنب زمان جحاء بالغدر غازيا وسلمت تسلم الأسير نجاريا اصادف من روح الله رجائيا إذا جزت بالأخبار بلغ سلاميا زاد الفا نش 4 ِ ر“ فرام ششنة طبي تی في شنله (۱) سنه اسم بلد في الطائين ٢٦۲ -۔ واستوقفته مهجتي سرويعصة ها أمكنه يا كاملا في حسنه سبحان من فد زينه واتفقا عل 71 إسراره وعلن ر0 4 صوبت طرفي خړه طولی له ما أفطيةه درى بجالي أي قد غيرتيي الأزسه قامت شهمود أدمصي عل هواي ىة يا فوز من يلهو به سبعا وعشریين سنه وقال هذه القصيدة بعنوان : «رحلة بدية إلى الديار الحندية» : يا مُولعاً بكثة الأسفار صل على محمد الختار واركب جوادا لا يجارى فاري واقطع به مفاوز القفار وخل أوطانك للجواري لا خير في حر بحنب الغانية يقعد يشكوها الموم العانيه ويصّل“ قلا الحموم الضانيه يحزنها في السر والعلانية بيع قرطيہا وللسوار يقول قد ضاقت علي الحاله ولنما يقصد كل ماله فهات قرطيك إلى الواله وهذه سنك لا جاله وهات للسوار والمراري أما ترين تعب الأرقات وقلة الأثمار والفلات وقيمة الور والأقوات_ وثمن_الثوب عن_العادات (١) لعله منصوب بواو المعية وفيه ضعف والعطف اقوی لو أمكن () بالجزم ضرورة والأصل ويصلي ۳ وعدم الدرهم والدينار يشن حوفا كأنه السلي م يشكو إلا حاله وهو قم لا يرتقي إلى العالي والنعم يا ليه كان رفاتا وهشم ولم یکن کلا علیہا جاري يضجر من تحمل الشدائد يقول مافي الدهر من فوائد وضاعت الدنيا عن العوائد والنوم خير لي على الوسائد من نكد وتعب الأسفار وما دری أن السا ريحانه وليست النساء قهرمانه وأا يدنا أمانه فنحها الترة والرجانه ولكم الفضل على الجواري والعيش لا ينال إلا بالسبب ولا يال المجد إلا بالطلب ولا ينال الخير إلا بالتعب ولا ينال الريح إلا من ركب للبحر في البابور وا جواري قال النبيٰ سافروا لتغنموا ولا تكونوا عالة فتدموا واجتهدوا وكرروا لا تسأموا فالجرح بعد شقه يلخم والعسر قد أعقب باليسار فن ظفرت بجاح المطلب من اللجين ونضار الذهب دت رأيي وشكرت مذهبي وقد قرأت قول أهل الأدب سافر ففي الأسفار رزق جاري ونيه تفرع من الحموم وفيه أبحاث عن العلوم وفيه اداب سراة القوم من عرب روعجم وروم يعرف ذاك من يکون قاري ۸ - ورنا قد أمر العبادا أن جاهدوا لتبلغفوا الرادا وليس للإنسان ما أرادا بل ها سعى ليله وصادا وکان بين بايع وشاري وقد خرجنا لامشال الامر في فتية قد شرحوا لي صدري فد أحجده في عمري ولحمود کان جُل شکكري ولسعيد نخبة الأصهار في سابع الحجة غادرنا الوطن وانتخبت فكرتا خير السفن وقام بالواجب ريا الفطن سليل جمعة علي الؤتمن من ال بیت ناصر احشار وليلة الخامس والعشينا من شهر ذي الحجة جنا الينا وقد نزلنيا بدرا ينا بي لا نزيدها تنا دار الغنى وبغية السفار وعرّض كان لا مقتعدا بيتا رفيع سمكه لا بدا لكل ها نتاجه قد مهدا بلة الحوججة أرباب الندا جاورتهم فأحسنوا جواري يحفنا بكل ها نتاج له أراحنا من الحموم والوله فكان فالا بنذه الصله وإنه ئ يكون أوله يكون آخر الأمور جاري تا به أربعة الشهور ندر الأسر عن الحذور نتهز الفرصة في الأمور نأمل فيا كرة الصقور وإنما القضا أمام الساري والرب قد قال يذ وريد ولا يكون عبدي إلا ما ريد (١) لعل الضمير يعود إلى اليت من قوله (ييتا رفيع سمکه) فقف على الباب بجملة اليد وسلّم الأمر لباريك المجيد فإما الأمر لري الباري عاكست الام تلك اليله وضاعت اليلة والوسيله لكا أمورنا جيلة وحالنا بين الورى جليله فسل فما النائم مثل الداري ِ فان يكن قد فاتا من النشب حظ فلن يفوتا من الدب ترود ها بين أرباب الرتب وبين أرباب العالي والحسب وبين عالم وټین قاري وبين أرباب العلوم والعمل وبين فتيان بهم ضرب الثل وبين أرباب الحجا أهل الدول وبين أمة نفت عنها الكسل فانتعشت برو ح الافتخار وزالت الحموم والأكدار بفتية كأهم أقمار وزهرت أياشا القصار فليلنا كأته نهار يا رحلة طابت مع السّفار طابت بلقيا الملك الجليل تاج العالي هامة الاكليل تيمور رب الشف الطريل أنعم به من ملك نيل حامي الحمی محافظ للجار أكريشا ناية الإكرم وجنا باج الاحترم قد زرته وزار لي مقامي والفضل للسلطان بالإنعام أکرم به من زائر مزار ولست أنسى للالي صقر ما هي إلا غرة للاهر أحفظ ذكراها بطول عُمري قد زارني وزرته بالقصر - ۳ شيخ أديب مؤنس الأحرار وابن فُطَم حَمَد الزكي وابن عزيز الأفخم الأبي والشيخ محفوظ هو السريي والشيخ ثالي سيد مرضي سامرتهم بحجملة السُمّار وأحمد الفريد منشىء الخطبْ والشيخ عبدالله حافظ السب وشرف الدين الذي باع الكتب مع علاء الدين فق الذهب والمرتضى مدرّس الاثار والخان وافانا بأرض المند فكان للرحلة شان عندي ل دري ما أخفي وماذا ُبدي لكشتي أضكر للرفد ونقطه ما ضاع من أصفاري وضمّنا الشيخ الشبيلي للغدا مع فحول لم نفسي الفدا خرت هم جل الجباو سُجّدا قاموا بحق ودعو إلى ادى فلیت مئلهم یری بداري وكانت السيدة الزهراء ناشرة التوير فيمن جاءوا خاتون قد سارت با الأنباء تصدّرت ق ها الضشاء إذ نثرت جواهر الدراري أولاك قوم عرفوا حق الوطن سعوا بجد وبعزم وشطن ما هنهم إلا ارتقا کل حسن ها کان حرهم لدم متهن ولا صديقهم عليه ضاري ما زيفوا قط لم كلاما ولم يسبوا دهرهم كرما يقبلون يده احتراما ويدفعون ظهوه إن قاما هتك ما عليه من أستار ۳ - وحينا طال با القيام وانقضت الشهور والأيام ووهت القَرة والعظام وما وجدنا مركبا يسام سوى النى وكثرة الأعذار سار بنا الخان إلى شو بانى نستنشق النسم حين نسأله عن خبر الجهات لعل فيه نفحات من جانب الخيف عن الديار ويد الجمعة يرم الأحد يوم استراحة لأهل البلد م تلق في شارعها من أحد فهي سياحة لا إلى غد في طُرم وموتر وجاري ننظر في شوارع القصور وفي يجامع من السرور وي رياض ینت بالخور تقطلف من بدايع الزهور ونجتني ليانع الثار يرتعن وسط روضه المصون يسرحن فوق صحنه المكنون يدين أنواعا من الفنتون تسمع أصواتا من المجون على اختلاف أَلسْن الجواري يفن بين أحر وأخضر وأزرق وأسود وأصفر فهذه الزهرة تلك المشتري فأنت بين شمسها والقمر وبين خضرة وماء جاري او لغيد سفرت كالشمس مهفهفات من بنات الفرس وغرها تجمعت للأنس تقتل بالألحاظط كل نفس تزعم فتكها من الجبار إذا تخنّت بكساء الساري تختال تيا مشية الجبار CC ‘os o GC - ۳۲ تذكرني عهد زمان جاري با حفظت وطني وداري فعفوك اللهم عن أوزاري وعفوك اللهم عن كل زلل ومن وقوف ضاع في تاج محل ومن مرور «دادر» وقت الكسل ومن ساع للاأغاني والغزل برغبة مني وباضطرار وم يكن فيما رأته مقلتي دتّة ولا ارتكاب رية تأ عن الفحشاء ل أرومني فلا يظطن جاهل ذريعشي ما قلته من غل الأشعار وبينا نرر القصيده إذ جاءنا البريد بالحريده با بشارة لدا مفيده إذ تقتضي خروجنا تحدیده ئي يوم اني عشر شهر الجاري جنا إلى الجوديّ للرحيل بعد الضحى في ساعة القيل إذا مناد أين يا خليلي محمد فادن إلى الوكيل فأنت بغيتي من السّفار قفني قرب لي صندوقي فتشه بالشف والتضيق حه لغاية التحقيق فاجتاح ما فيه على التدقيق وقال هذا مر رب الدار جاء من الجمرك أمر قاضي فكن عليه صابرا وراضي يقول قد أقمتَ بالأراضي ترب الال بشهر ماضي حدثنا الصوريٌ بالأخبار وبعدما امتطيت ظهر الم وافيت إخوانا فشْدُوا عزمي وكان سلوي بهم من همي دونك أساءهم في نظمي - ۳۳ يوسف إبراهم هم أنصاري ولم يزلل عبدالرسول عندي يؤنسني بجهده وجهدي يعقوب أضحى ساكتا لا يدي من خبب البحر بغير عمد إخوان صدق ونجوم الساري ِ وجاء في مقرض الأشعار فاتح ما غاب عن الأبصار وبا ن الجليس لار مقلد الإخوان بالدراري إنسان عين الدهر باختياري واستلمت منا كراشي البائي بالعنف والتشديد والارهاق وجري الدهر بلا إشفاق ومسقط لا أدري ما ألاقي بها ودرعي شيمة الأحرار ومسقط با نزلنا طهر فصار تارخي بحي يقری اني الأشقا وبه قد مرا في دسشغ ما كان مكفهرا وأقبل الخير على السفار والشكر لله على ها يأتي وما مضى من هذه الالات وجهت وجهي لك في حاجاتي فاقبل وقوفي ساعة النبات فأنت لي في العسر واليسار يا رب أدعوك بير الصدع وضم ها شنت بعد الجمع ودفع ما ناب فانت درعي فامنح لسان حاسدي بالقطع واحفظني من سوء عذاب النار وهاهنا قد وقفت أشعاري فاسمح يراعي وأقل عفاري وجل ها أنشد في قري يا مولعاً بكثة الأسفار صل على محمد اتار ٢٤۳ س ن قرض الشعر من أهل عمان في القرن الرايع عشر وحتي في هذا لقن الخامس عشر من اجر ابه الشيخ سليمان بن محمد . وهو يعد من الأدباء المثقفين الذين يقولون الشعر ومن الأفاضل النجباء . ومن شعره هذه القصيدة بعنوان «أنشودة الغاب» : ذکریى اقدمها شوقا لوادينا إذ نحن شرخ شباب لم يزلل نضیرا وللمياه خرير في تدفقها وللريع حوانيیت و ترما وللرياح أهمازيعج وغمة والأْض باقة ورد بات مرتشفا وللمساء المرار فيه ضمخه وللشباب غضارات ونضرتها وللحياة ضياء وهي باسمة هذي الياة التي لا زلت أنشدها ومجلس في رباض لم يزلل نضرا فيه التقينا فيا طيبا جلسنا فكان يجمعنا أنس ويطرينا اه لا ئي جناحي ظل وردتتا أنشودة الغاب ها أحلى تلاوتها يا منبرا لجمال الحب اعبده والكوثر العذب ثغر في جوانبه والخد كالجلنار الغض صَاغ به والفرع منسدل للوجه ييخرسه والدهر زهر ربيع في روابينا و للفصون حفيف إِذ 1 تسلینا زهر وورد ونسمات تناجینا وللزهور شى عطر يُحيينا برد الندیى فكساها منه تلوينا وجه الأسى وخيالات أمانينا وطهرها وجياها تیا يصوغها الفكر تحدوها آغانينا هذي الأماني التي كانت تنادينا حوی لا خفرات كالها عينا وطيب روض جنينا منه ماشينا حن ویہجنا شم الرپاحينا نشکو هوانا فما تفنی شکاويا بين الخمائل والغدران تحدونا والروح فيثارة في كف ساقينا نار من الحب ندنیما فتكوينا برد العم نجوما من ماقينا كزهرة الورد في وسط الافانينا ٢۳ - ورفرفات من التقبيل ننثرها شقيقة الروح تسقيني بكوثرها هذي الاماني ضاعت وهي ناظرة يا جدول الوادي عذباً في تسلسله غيمة الأفق معطارا مرابعها جنة الورد بَيْضاء في تألقها بل الفصن غريداً بنغمته كوكب الشفق اللألاء منظره كأس أحلامي - وخترتها يت للغاب حق الذكريات له 1 ۹ : 1€ € CC فوق الورود فتيتا من غوالينا كأس الرحيق نعيما في ملاهينا وأذبلت كورود ازهرت حينا هل غيرتٽق خطوب من تتائينا هل مرَّقتك حاقات الغالينا هل شرهتك ندوب من تباکينا هل روّعتك دیار فیہا تشدونا هل من شحوب بدا إِذ صرت تقلینا وغاب من کان يلهينا فيرضينا ومن شعره ايضا هذه القصيدة : خليليٰ عوجا لوادي السدير بجلسنا اللو فرق الرمال وسحب تغطي ديم السماء توارت به الشمس خلف الغمام وتظهر حينا فتلقي ضياء وصاغ الغمام لروس الجبال فيا حسن عارضه المستهل به البرق سوط له الرځ راع ترى الأفق من صيبه مكفهر فتبکي سماء وتضحك أرض وطاف الغمام بسمر الخيام نطاف عذاب فا الزن أصل للقضي ليالي بجبب الغدير بتلك الربوع بيوم مطير به الشمس كالطوق في نحر حور كود توارت وراءِ الستور من الأفق مثل ابتسام الصغير من الغم تاجا كشيخ وقور دفوقا ضحوكا باء غزير ومهم رعد بصوت كبر وللأرض من سيبه في سرور ويج نبت باج الزفور فالقى على الرمل درا صغير لتروي عطاشا باء طهور - ٦۳ - وصاڊډ من الرمل دواه غيث ترى السهل فعما بتلك الجداول صفاح لجن تغطي فضاء هنالك سيل يزاحم سيلا إلى أن جلاها كمثل كعوب کساها من الزن ثوب اخضرار فيا طيب شم لتلك الأقاحي روع خلت من ضجيج سوی يشوقك منہا مراعي الظلباء نيك فيا تنم راع وغنى الحمام بجنب الخيام وقامت جوع ترد صوتا تقول فديتك هذا الى «(والريع بن الر من کان برا اودع الشعر رائقات العاني بوابل ودق كتير نر تساب تشدو بصوت الرير من التبر تزهو بحسن وفير وهذا غدير يواصي غدير ووشاه خسنا بتلك الزهور كمسك تضوع بين العطور صفير الرياح خلال الرور وصيد اليعافير وقت الظهير ثغاء الشياه حنين البعير فشبَ الغرام بطي الضمير بذا الربع كاللۇلۇ المستنير وطيب الياة وطيب السرور ديأ فاضلًا أخا معرفات واسترق العقول بالنفشات قوله أودع الشعر إلى اخره » أي ضمّنه المعاني الرائقة أي المعجبة › وقوله استرق العقول إلى اخره أي استعبدها بمعنى ملكها بنفثاته أي بسحر بيانه ك جاء في قول الرسول عَيْدٍ ‏ وان من البيان لسحرا ‏ ن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الأستاذ المدرس الضرير الشيخ الرييع بن المر بن نصيب الرستاقي . تعلم في بلده الرستاق فحفظ القران كله ودرس في أصول العربية وأصول الدين عند أهل العلم هناك لا سيما عند الشيخ محمد بن حمد الزاملي فقد تلمذ عنده وتفقه - ۳۷ عليه › وكان حافظا واعيا نبيها فطنا فساعده حظه على حفظ جملة من مسائل العلم والدين والأشعار المفيدة وطار به الصيت إلى حكومة ال بوسعيد فطلبه السيد الجليل أبو عزان أحمد بن إبراهم بن قيس ناظر الداخلية في عهد السلطان سعيد بن تيمور› فأقم مدرسا بمسجده الخور من العاصمة مسقط بأمر من السلطان المذكور وذلك عام واحد وغانين وثلغائة بعد الألف ٠ ولا وصل الشيخ أحمد بن جمد الخليلي بالعاصمة قادما من زنحجبار على أثْر حادثتها الانقلابية وتفرّس فيه السيد أبو عزان ومشا العلم ورأوا قابليته للعلم وكثرة رغبته فيه أَقم مدرسا ثانيا في المسجد المذكور وذلك عام خمسة وثانين وثلانمائة بعد الألف أي بعد حول سنة من وقت وصوله من زنجبار فاشتغل بالعلم درسا وتدريساً وكان آية في الحفظ والفهم وج واجتهد في الطلب وتفرغ له وساعده الحظ على ذلك ونال من السيد أبي عزان ترحيبا وتقريبا وإكراما واحتراما 2 فبقي هو والأستاذ الشيخ الربيع يدرسان طلبة العلم في الملسجد الملذكور في أصول العربية وأصول الدين والفقه ٠ واستفاد من تدريسهما خلق حتى انبثق عهد السلطان قابوس وكلا الشيخين متضلعان بالعلم ٠ إلا أن الشيخ الخليلي قد وفقه الله في اجتباده ونال من العلم ما لم ينله زميله . فتفوق عليه بل على العلماء الموجودين في عصره ٠ وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم . وها هو الان بحر علم يتدفق يغترف منه رواد العلم وطلاب الشريعة › وتهس هدى بهتدى ويقتدى به ٠ وقد قلده جلالة السلطان قابوس المعظم اسم المفتي العام للسلطنة فهو متربع الان في بحبوحة وزارة العدل والأوقاف والشئون الإسلامية . وقد وسع الناس بعلمه وخلقه وكرمه ونسأل الله أن يمد في عمره . ۱۱( التدريس قديجم في مسجد الور فلا يزال المدرسون يتعافبون فيه فمن جملة المدزسين فيه في عهد السلطان تيمور بن فيصل السيد ٢۳۸ - أُما الشيخ الربيع فبقي عل حاله مدرسا حتی أدركته المية یوم سابع الحج من العام الماضي وهو عام اڻئبن وأربعمائة بعد الالف من الحجرة النبوية وقد كانت وفاته في مستشفى النبضة بروي فحمل جنه ی ازم ودفن فیہا. تغمده الله برحمته ومن عليه بعفوه ومغفرته . وكان ذا أخلاق حسنة وبشاشة وسماحة › وكان يحب الأدب ويدشد الشعر ويقوله . وله منظومة عينية في النحو مطلعها : الحمد لله ذي الفضل الذي رفعا مناصب العلماء السادة افع وأشعاره كثيرة › منها القصيدة التي ساهم بها في المسابقة الشعرية التي نظمتها وزارة الاعلام والثقافة ». وهي هذه : عَرف الجَمَال ماله وعلّه والبشر رافقه بكل بشارة وأتى السرور نمُهرولا يمدي العنا والفوز والحظ السعيد تقدما وأقامت الأفراح ف صرح العلا والعز والشرف الرفيع تسابقا فأنارت الوطن العزيز شموسه عرف الجمال عمان إٍذ كانت له يا بهجة الأنظار يا حسن الدنا صار الحدى لي قوشم وفعاشم والسعد عانقه فأصبح خله بسنائله وبهائه ليجله كي يعرفا أصل الجمال وفضله وسط الحامد والمكارم حفله کي يصنعا کل احاسن حوله حتی حت رسم القبائح کله شكلا يناسب في الأمانة شكله يا قمة المجد الرفيع وأصله إذ كان أهلك في التتسك أهله مثلا يصور للهداية فضله - ۳۹ سارعتټ و املصطفى لما بدا إذ شد ابنكِ مازن ابن غضوبة فمضت تجوب البيد ناقته إلى غ انشى نحو الظلال بهمة وای رسول١› المصطفى فأجبتيه فلذا اصطفاك الحق مظهر فخره حرصوا عل حفظ العقيدة دائما بصروا بنور الحق كل فضيلة منعوا يد الإالحاد عنك بضرية هم شرَهوا أحواله بكفاحهم م يسلموك لطامع بل أهم واتاك قابوس الملعظم ذو العلا فظهرت في أبہى وأبمج حلة فلك الصدارة في الفخار ججبعه فاذا يد قد حاولت تشوبېه يحميك بالنصر البين الما هذا وتغشى ا مامي حمدا والدين فرضا واجبا أو نفله فجر الحداية مشرقا شوقا له فوق المطية للوفادة رحله دار الحبیب محمد فبخ له لا تشي کي ما عرق شله ورأی امتنالا منك ا ۴ مثله وبه أتاك الخير يرسم سبله في عصرنا العصر المير وقبله م يعرفوا شيئا يحل عله بعزيمة حت الصضلال وليله عرفوا با طرق الرشاد وفضله ذاقت بہا شر الجزاء وویله وأروه من ألم العذاب أذله بذ لوا اللفوس وما تطلب بذله يكسيك من نسج الجمال أجله جعل الزمان جمال ا حسنا له هل كنت إلا في الكمال عله لاقت نکالا ما راأته ومنها القصيدة التي قافا رثاء في الشيخ العلامة إبراهم بن سعيد العبري : (۲) يعني بالرسول عمر بن العاص = £۹ هو الدهر فاحذره وکن منه في وجل هو الدهر لا تغررك منه ابتسامة إذا خلت منه القول يا صاح مضحكا فلا تك مغرورا بدهر ماله أتأمن هذا الدهر هلا علمته أ تر فيه الصفو صفوا مكدر فمن ذا الذي قد عاش فيه حياته محال بهذا الدهر ان لا تصيبنا فها نحن في ذا اليوم نبکي حبيبنا فتى في فنون العلم قد صار راسخا هو الدور من إشرافه کل مشرق أنار الدنا بالعلم والحلم مرتقاً له منزليل يعلو السماكين مرتقا سلام على الاسلام بعدك سيدي سنبكيك يا بدر الزمان وعینه ستبكيك يا بحر العلوم منابر بكتك السما والأرض يا خير راحل ڃ عبدالعزيز فكل ما فيا عين جودي بالدموع على الذي فهذي عمان كلها حسرة على فمن لعويصات : ومن لخصوم الدين يوضح حجة مضى العالم المشهور والعلم الذي مضيت أبا المسائل بعد ولا تغترر فيه ببارقة الامل ولا لذّةَ فالسم في ذلك العسل حذار فمنه الفعل يبكي على عجل زوال وما فيه سراب قد اضمحل خئونا وغدارا أخا المكر والحيل دواما بفقدان الأحبة والأهل بلا كدر من خطب حادثة نل شرم وأحزان لازلة تحل أخا الدين والأيمان والعلم والعمل وفي الكل منها قد غدا مضرب الثل ولكنه بعد الإضاءة قد أفل وبدد ديجور الجهالة حيث حل ومرتبة من دونها موضع ال حمل فقد كنت تحميه من الشرك والدجل وغرته فالكل أصبح في وجل ويا خير مفقود ومن فقده جلل على الكون مبهوت بذا الخطب إذ نزل بكته عيون الكون من بعد ما رحل سلیل سعید دمعها انپل وانېمل يوضح معناها الخفي بلا كلل تضيء كمثل الشمس ما بعدها جدل به هدي من ظلمة الجهل من جهل ١£ - مضى المرجع المقصود في كل حاجة مضی الشيخ إبراهم ذو المجد والعلا مضى شيخنا العبري نور حياتنا فظلم هذا الكون بعد وفاته قضى عمره في خدمة العلم دائما فليت لا الأيام تأي بثله هو الفذ في أخلاقه وصفاته لقد فقد الإسلام معدن فخر أقل ولي الله نعش وإنه إلى روضة الرمس الذي حله وقد عليه من الله الهيمن را فيا رب لطفا بالنيفة بعده وحسن العزا للمسلمين وقومه ولا سيما آبناءِ زهران من هم وخا صلاة الله تغشى نيا مضى النبل العذب المصفى لمن نبل وخلف ثغرا لا يسد مدى الأزل إلى رحمة الرجهن خالقنا الأجل فلم لا ونور الكون عالنا البطل فلله ما أبقى من العلم للعمل فهيبات أين الشبه والمثل والبدل هو الشهم يحكي في شجاعته الأول وحجته الكبرى لدى السهل والجبل عل مته طود الفاخر قد أقل حوى العلم والتقوى فبورك من محل سحاب الرضى والعفو واللطف قد هطل فإنك ذو الالاء والفضل والنحل بي حكم آهل المکارم والخول سود الوغى. مني العزاء شم شمل مع الال والأصحاب ما كوکب آفل ومنها القصيدة التي قفالا رثاء في السيد الحمام أبي عران أحمد بن إبراهم : كيف يلو لي سرور وهنا إن جلت أمْرا لشخص أو حلت دار هم وعنا أو صبت توصب حالا فافطنا ٢4 - أوحلت توحل من تلو له اوکسث اوکست الرء الذي إا الدنيا كظل زائل ر دهتا بدواه بدت م رتشا بمصاب وقعه كمصاب السيد الشهم الذي نجل ساداتټ کرم نجب ال عزان الأولى قد غرفوا يا سديد الرأي يا بحر الندى وتركت الزن ناراً في الحشا كنت بدر الم في أفق الحلا واسع الصدر جلودا صابرا کنت أُزکى الناس خلقا سيدي جد يا نجل أبراهم مذ عجبا يا نعش كيف اسنطعت ان وكذا يا قبر كيف اسطعت أن ال غرزان أيا سادتبا فؤضرا أمسرة لله من وختاما أسأل الله بان وني الملفقود والعضو له وعلی اختار صلى ربنا (١) الفنا المراد به المكان واصله المد والقصر هنا ضرورة يا بني الأمجاد صيرا حسنا كتب الوت علينا والففا ييقى السلطان محفوظاً لا من إله العرش ريي ذي السا وعلى الصحب الكرام الأمنا ٣£۳ - (وهلال بن سالم بن ود يوني قريض الأشعار آطول باعا متاه إلى المُسيْب يأني» سيّما في النسيب إن قيل هات ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر وحتى في هذا القرن الخامس عشر من الحجرة › الأدذيب الغقف هلال بن سالم بن مود ين شامس السيابي السمؤلي › درس في أصول العريية والدين ثم غلب عليه حب الأدب فشى عنانه إليه » وأولع بالشعر وأَشربَ قلبه به فقرضه وتوسع فيه من ناحية الفصاحة والبلاغة وزاحم أقرانه به خصوصا في الغزل والنسيب ٠ فهو نادرة زمانه فيهما › ويحق أن يقال له الشاب الظريف ٠ وأشعاره كثيرة في فنون مختلفة نذكر بعضا منها › ونستپله بالمد النبوي : سلا اباق كي عن وجدي لكي أرى في اضطراب البرق خفق جوانځي كأن وميض البرق بين أضالعي يذكرني برق الحجاز مرابعا مرابع للشهب الدراري مطالع تفيأتِ الظل المي واحة يضوع أري الجتتى في ربوعها فلا عرف إلا من رباها وزهرها قشم ثرى رأم القرى) متذللا وذوّب لين الدمع في عرصاتها وهرول إلى الغفار مستشفعا به فما ذاب دمع ثم › إلا وکان في فيا ريما تحكي البروق ولا نحکي إذا ما أضا بين الحجون إلى النسك صوارم ٠ لولا ما به من شذا المسك علقت هواها كالغريق من الفلك وللمجد عرش شا القدر والملك فأعظم بظل غير منقطع السلك ويشرق فيہا نوره عالي السمك ولا نور إلا من زواهرها الحبك فما هو إلا من شذا الطاهر الحخکي بسفح كهطال المواطر أو سفك لدی البيت ف خطو كدأبك أورتلك غد درع فضل ماله الدهر من هتك 7 ولا هرولت نفس وراء محمد محمد المادي الأمين تحية يطيبا منك الشذا في هبوا مقامك يا خير النبيين لم يزلل وما قذر شعري أن يفيك وقد سما ولكن لي نفسا بحبك هومت جللت رسول الله عن مدح شاعر أتيت وطوفان التمائيل زاخر فأخرجت هذا الكون من عالم الاجى وجئت بايات الكتاب منيرة وكسّرتَ أصناما ووضخحَتَ منېجا وشمرت عن ساق وحسرت عن يد فطقت الافاق دعوتك التي ففي كل قطر من كتابك رة ولي كل بيت من حديثك هزة لقد ملا الاوطان شقا ومغربا جعت خلال الرسلين بعر إلى الله . إلا قال قائلها : قدك كعرف الصبا وافى برائحة المسك ولولا شذاك السمح كانت من الافك أجل وأعلى . ما بياني وما سبکي؟! بمدحك اي الذكر من مالك الملك فأفسح لا يا سيد الخلق أن تحكي وجل مدي فاح من طيبك المکي ولا نوح يزجى الناس في سابح الفلك إلى النور › والدنيا من الضيق والضنك تدر جيش البطل والجهل والشك وطهرت أرض الله من صدا الشرك مباركة تېدي الخواطر أو تذکي محا نورها ليل الجهالة والافك وي كل مصر من جيوشك ما يُنکي مخرضة للخير في الفعل والترك أريجك من عرب الديار إلى الترك ووجه ضحوك البشر من دونما ضحك وهي طويلة وبهذا القدر كفاية خشية الاطالة . وله هذه المقتطفات ٠ من تخميس المعرج الاأسنى ١ من اللطيفة الثانية : إلهي ظلام الجهل والطبع مستي فأرسل غيوث الوهب والمَدَدية - 60 ومرّقى حجاب الجهل منك بنفحة ونور جناي يا علم بومضة 7/7 ام يني / متجماد م ‎e‏ في صفات النقص والبشرية ورین المعاصمي الغلب والاشرية أحطن بنفسي ٠ فامُهن بر وزی فعالي يا حكم بحكمة فمن توتها فالخبر قد حاز جملا إفي إذا ها النفس قد ضاق ساحُها وطاش لوقع الخطب یوما جناحُها فمنك شفاهَا يا إفي وراحُها بأرواح لطف يا لطيف رياحها لدية شح بحاي رعلڵلا وهبني عزما ف حلالك ناهضا إل الجحد مفرو ضا علي وفارضا وأرسل غيوث العلم نحوي فوائضا ألا يا خبير اكشف لسري غوامضا الغيوب . وكن للسر سري مۇھلا إلهي أفض بحر العارف زاخرا علي . وصيرلي بقهرك قاهرا ويا قادر اجعلني قوڀا وقادرا ويا ظاهر اجعلني بنورك ظاهرا على كل مخفي الظهور وما انحجلى إفي إذا ما الأمر جد بلاؤه وشاءت جيوش الجهل ما لا تشاؤه فيرب نصرا منك يعلو لواءه ويا باطن الذات الحميد اؤ أمط حجخب حهولات عقي وزیلا إفي بأسوار الأسامي ولطفها إفي بأرواح الصفات وعرفها تدارك صفاتي يا الي وصفهًا ونفسي سلم من كدورات وصفها وهني طبعا يا سلام مكمّلا (١) لو الى الاظم الخمس بالقافية لاما عن الضاد كان ذلك أنسب لأن السطر الرابع موصولا بالخامس واخره لام التعريف في قوله غوامض س ال غيوب وله سها ار وهم 6٦£ - من اللطيفة الثالنة : وكيف أخاف الخطب يا رب لو طما وقد صرت باسم الذات في أمنع الحما طمن نفسي لو دجا الخطب مظلما وكيف أخاف الحادثات وإنما أمانك لي يا خالقي كان معقلا یع دعاء الواله المتضرع جيب نداء الراكع المتخث. بعك عزي دائما وني وحفظك حرزي يا حفيظ ومتعي فلم آخش ٺي من حادث الدهر موجلا سميع فمساتي خلال استغائتي بضير بمخفيّات ضري وحالتي علم بجبزئيات ضعفي وحاجتي حيط بکلیات عجزي وفاقتي | قدير ازل ضعفي ووهني معجّلا سميع دعالي يا بصير التي أجب دعواتي ٠ واستجب لاستغائتي شكوت إلى علياك سوأة فاقتي سميع الدعا امع دعوتي وشکايتي ويا کافي الضر اكفني الضر واليبلا لهي بأدعوني استجب لدعائيا باِلي «قريب» خذ بضبعي وشانيا بلا تيأسوا يا رب أغل مكانيا دعوت دعاء المستجير وانت يا قريب تری ما مس جنبي فاعضلا دعواني يا ميب بصرني وثّت مكاي في رضاك ومکنتي بس العز أركان عزتني ترى سوءِ حظي يا کبير وذلتي فيا متعال خذ بجدي إلى العلا إلفي يكون الأمر منك بقول كن فمن بعفو الذنب يا واسع المنن وخذ بيدي للع واجعله لي مجن آيدرکني ضم نصيري ومن تكن له ناصرا مولاي كان البجلا أ جب فو - £۷ وزلزل ‎M‏ الأعداء شت دا أغشي . وارفع رايتي في المواطن بسر اسمك الفعّال في الكل اتني نفوذ القوي في الفعل والقول جملا إفي لا الو أبٹ شکايتي بمجدك أيّد في جلالك رايتي ومتن حظوظي ۳ من اللطيفة الرابعة : تعاليتت مالي من نصير وفقو فمن بعفو شامل كل زلة على عبد سو في ٳذا ضاقت علي جريري أخذت بضبعي للهدى وبصيرتي لوجهك حتي ينجلي فجر غايتي بحولك يا ذا القوة ادفع نكايتي يا متين وکملا اذا م اتخ من م ا طالما عنك أغفلا ` ولم أدر من أمري مکامن خيرتي وإِں أوحشتتي یا لهي خطيئتي فأنس رجائي فيك يا واحد انجلى لك المن بارك في وقوفي ووقفتي ويا غافر الذنب اغتفر كنه خوبتي ويا قابل الوب ` اقبل التوية التي أتاك بها عبد جى فتصّلا وله هذه القصيدة الفائرة «ذوب اوی» : علق الجمال سوالفا وخدودا ف المسابقة الشعرية بعنوان : وصبا إلى البيض الحسان عميدا - £۸ ٹکلان | أثقله اوی . ولو انه وعناه من عنت الظبا ونفارها من کل آغید . کالشموس ملاحا نبتت ملاحه على مس الضحى سبق الظباء النافرات بقلة وغزت ملامحه اللاحة صبغة فانساب ضوءا ف القلوب وفتة وسقى الغمام سحائبا ص ناغيت فيه البدر مۇتلق ١ أندى من الأزهار باكرها ۳ و ألذ من ماءِ المدام لعاشق والأفق طلق . والىسم كانه في روضة للطير في جنباتها من كل مشجية کان غنائها فلاس مصغ والصنوبر مائل والورد يحتضن البطاح بعطره والنهر نساب الجواځ شاعر والكل لاس کل غصن جاڅ وكأن ألحان الطيور قصائد وكأن جرس الاء فوق صخوره وكأنما حصباژهە من لۇلۇ وكأنما نقط الندى ف زهره وكأن وسوسة الصباغب اليا ما زال يطلب في هواه مزيدا ولحاظها ما يوهن الجلمودا صيغفت ٠ وأمثال النجوم عقودا ورنت بخديه النجوم شهودا نجلا وبر الغانيات الغيدا صاغته من درر الجمال فریدا وسبى العقول مراشفا وخدودا يوم فرعت به الزمان سعودا ضاحي الباسم مشرقا غريدا قڌا. وأضوع من شذاها عودا وأرقَ من نسج الغمام بُرودا مس المشوق متيما معمودا لحن تردده ابا تردیدا داود يتلو للملا تلممدا والبان من طرب جز ال يدا ويفيض لي وجن اوی توریدا ملا اليا بخریره تغريدا في ضفتيه وهر منه العودا أَلسّتْ «مهلهل» في الوى وليدا مس الحبيب بدا أغر وحيدا جلته أجياد الحسان نضيدا ضرب الراشف لوَلوا منضودا - £۹ یوم له خلع الزمان جماله فالبدر فيه منادمي حتى الضحى وبکل مرأى منه سدفة كوکب ولا الدجى لمس الغلائل وهي في جاذبته فرنا إليْ بنظرة وضممته ورشفت عذب رضابه حتى إذا ذاب الندی ذوب اوی ودعته والدمع تسفحه الرؤۇی وبهاءه ولواءه المعقمشرودا والزهر عملا بالطيوب اليدا طلعت عليه معاصما وخدودا زهو الصبا وزها العيون السُودا تذر اللي من اوی عرييدا وهصرت بين يدي مه الجيدا وبدت جوع المشرقين حشودا والقلب ينبض مبدءا ومعيدا وله هذه القصيدة بعنوان «ذکری ابن زيدون» : يا ساريّ البرق یروی من ماقينا غادی الربی الخضر من جنات «اندلس» وباكر الزهر في امه فعسى فين أوراقه الخضراء سيرتا يكي الزمان وذكراها مؤرقة معالم ومقامات ‏ فا خفقت فیا خلیلاه س والاقدار مسعفة ےہ والشم ثراها ففي أعطافها عبق لي كل منحدر مها ومنعطف حضارة لم يغب عن شمسها فلك باهت «يبعتضد» فما «ومعتمد» تفتق الدهر فيا عن حلى أدب لفح الصباية فيضا من تنائينا وعانق الروّض فيا والرپاحينا مرسومة بخطوط من مواضينا ئمیتتا ‏ کیفما شاءت ‏ وتُحینا منا القلوب فسال الدمع غسلينا حي الزيرة وانشدها أغانينا من «عبد شمس» يضوع الدهر نسرپنا مجد يزيد مع الأيام تھکینا ومنبل غرق الافاقى تنمدينا عصر «الرشيد» وباهت فيه «مأمونا» ما انتجت مئله «روما» و «اٹینا» مفاخر عاليات القدر خالدة أبا الوليد تحيات ئ عبقت جئنا نحييك في ذكراك فاختلطت فللحديث شجون ما لا أمد هام الصحاب فراحوا ينثرون شا تسابقوا فيك فانهالت مشاعرهم في حلبة ذکرتنا عهد «قرطبة» بالله يا شاعر الفصحى وفارسها ما شان «ولادة» الزهراء کیف سبت بت الخليفة من «مروان» محتدها أضفى عليها الجمال الغض فته أمانياً تتمناها على ولع وللحسان سهام ل مرد لا فردّد الصوت أصداء مؤرقة واها لصوتك يلتف الضباع به لولا الفريد الذي أذكيتَ جذوته أرسلتها غررا في السجن رائعة باریت فیا «فتى حمدان» رائعة تؤرق الورق منكم كل خاطرة سارت مع الشمس ئي مرای اشغتہا ا رأيت «بني مروان» شمهم (١) أي ورداً جورياً والنسبة الي جور وهي بلد وردها جيّد . خی پا الدهر إنشادا وتلحينا أيام حاضرنا الالي باضينا على لياليك أحيتهبا ليالينا من رائع القول ٠ جورپا ونسرپنا بكا للاليء ضمتتها قوافينا فلل الدمع بالذكرى ماقينا هات الحديث لنا وارو الأفانينا منك الفؤواد ؟ فبت الدهر تُشجينا ترى السماكين من أمجادها دونا فعشتَ عمرك مغر القلب مفتونا غصّت عليك فقال الدهر اآمينا أو تورد المستهام العاشق الينا «أضحی التتالي بدیلا من تدانینا» شتي الغنين في شتی مَغانينا من بعدما ملا الدنيا عَتاوينا من البيان لعنت د«الجهوريينا» تنافس الشهب الزهراء والعينا فعشتا في ظلام السجن شادينا جياشة غمرت منا روايينا وطوقْتُ بين قاصينا ودانينا كاس صب على صوت الغنينا - 01 لاهين عن كل ما يدعو العلا له فارقتهم وعلى جنبيك شنشنة ومن تكن قصبات السبق غايته أبا الوليد ألا ترٹى نالتا هذی فلسطين ا ترقا مدامعنا ماذن «المسجد الأقصى» تَؤرقنا ني كل يوم لا خطب وكارثة أحفاد طارق يا أبناء مغرينا تفيض في حلبة الذكرى مشاعرنا من «أرض قابوس» جئناک تنازعنا أواصر الدم والتار خ تربطنا يا فتية المغرب الأقصى هلم إلى هلم نني هضاب النمجد عالية «قابوس» و«الحسن الثاني» دعائمنا والله يحفظ بالتأيد رايسا وهذه نبذة من مقصورته : ماء السماء دون جفنى مَذمعاً اج اليوع أييا الوق وقف هنی «ذبيحا» ايا البرق على مفارقين لخط المجد ساهينا من «ال حزوم» ‎u‏ تعرف اونا يرى الكرامة فرضا والعلا دينا وكل ألسن ذاك المجد ترڻينا لطول ما قد أصيبت من تادينا و «قبة الصخرة» الغراء تبكينا يثرها الحقد نارا من تعادينا ها قد أتينا مع الذکری ينا بکا لغمام سقيطا في روابينا أشواقنا فالوفا من طبع أهلينا ما وراية هذا الدين تحعدونا أياديكم بأيدينا حتی تعيد لا أمجاد ماضينا لوحدة تشمل الأمجاد والدينا مزهوة في سماء المجد امنا هبك استعرت دمعي عن اليا وأين من جلاله ماء السما بأدمعي منلة على الربا بومضها ما بين أجزاء الى مرابعصي بين قرابين الفدا - 0۲ وَرث ضلوعي بهواها فبا يا ابن السماء قبل لض ٠ وانشر على الأكوان من ر واخفق بنبضها على الدنيا فما ومر نعاماك نحيي ربقها وطُف على أرجائها مستسقيا وجي ہا کل حي ٳنا من لي (ينزوى) وهي في جلافا نحنو السماء هامها بمجدها و ا و 1 في صرح (بهلي) ساعة حيث ابو زيد على (طماحها) وحي ئي احضان رازکي) تربة من کل ليث روحه في راحه وبل الترب إذا رسمائل) وعج إلى حيث (رالمضيبي) هامة إلى أن قال : ادي أكرم بها معاهدا تغرب الشموس عن بروجها هم في أفيائها المجد منيعة الاكناف لا يا ايتا مرفيعة وخيلهسا يرفرف التارخ في عليائها يصلی . وفاضت کبدي من الجوی والثم ثراها فهو ينبوع الشذى سحاد نضلة محا عص من اللدى 4 ان يحي أرجاء الدنا لعبير فد سرت به الصّبا فطالا قد زرّت الديا ضيا نبع الحياة و الحياء و الا وجدها كاأنها [أم القرى] وتفخر الأرْض با على السما نسترجع الذكرى لعهد قد مه اروق هذا القن فضلا وهدى ما أنبتت إلا مصاليت الوغى غضنفر الكرة مرهوب السطا تلالات کاہا جس الضحى لسمد الشان و خضراء الربا لها بعرنين السموات سنا ولا تفيب الشهب عنہا والبہا ويعشق الع بها شم الذرى صرف . ولا يخيفها شر العدى و إذا دعا داعي الحمى زهوا . ويمشي في رباها الخیزلی - 0۳ معاهد صيفت بلألاءء السنا ونبتت شاخ على الضحى م يَقَو صرف الدهر أن يلمس من أكنافها إلا بأنسام الشذى عالية العرنين لا ييفها خورف ولا يقلقها قرع العصا ولا تلاق الدهر في وثبتة إلا بوثبة اليقين والحجى وسيأتي ذکر بيه الشيخ العلامة سالم بن مود في طبقة العلماء اهل الأراجيز من الجر الثالث إن شاء الله . «(وأديب مقف من خروص بساعيه قد رق الذروات» لذا سليمان أي فتى خلف من شعره فاق لؤلۇ الصدفات ن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرإبع عشر وحتى في هذا القرن الخامس عشر من الحجرة الأديب الثقف سليمان بن خلف‌بن محمدبن نصير الخروصي النخلي › عشق الأدب مذ شب وكرع من مناهل فنونه وتطرح بين شئونه وشجونه ولحج بالشعر وأولع به وقرّضه في مواضيع مختلفة › وجاء فيه بغرييه وعجيبه 2 وها هو اليوم من شعراء البلاد المنظور إليهم .ونذكر بعضا من أشعاره نستبله بمديحه النبوي بعنوان «في موكب المصطفى» : في مَوكب الله زجي جوهر الكلم نورا يُضيء فيجلو داجي الظلم في موكب الله آزجي اللفظ منتقيا خير المعالي لخير العرب والعجم في موكب المصطفى من عام هجرته أزف مدحا لخير الخلق كلهم في موكب المصطفى وامن طالعه يا خير متسم بالرشد مبتسم في مركب المصطفى أهدي الشاء على ذاك الرسول الحبيب الصادق الحكم في موكب لا يرى من موكب أبدا كمئله شرفا في المجد والعظم نهاية الفخر أن أزجي الشاء له وخير ما قيل مدح المفرد العلم وكيف أقدر أن أوفي المدخ له ولو أجدت بابداع من الكلم محمد رحمة الباري امام هدى نور الوجود المرجى كاشف الظلم - 04 خير الأنام وفخر العرب قاطبة غوث الوجود غياث الخلق اكترهم من مثل أحمد إِذ یدعی لیوم هدی وان دعى للوغى أو أي كارثة هو الجواد إمام الأسخياء فكم الباذخ الحسبين من تقى وعلا لاحت فضائله والناس في غمم أعظم به من عظم سيد بطل حن القام له شوقا وزمزم فا وفاز ذلكم الصّديق مريبة هنك الحظ يا صديق أمته أا إلى غار ثور فالقام له واستظهرا من نسيج العنكبوت ومن او هى البيوت حصون لا تقاومها وغادراه بأمن الله في دعة أباء قيلة أقيال عباهلة من سادة الأزد أبطال قساورة أنصار أحمد أساد إذا وردوا أ کرم ہم من كماة قادة نصروا ولست أنسى قريشا والأرلى معهم من كل أصيد ي عرننه شم مرؤعون أنى في الذكر وصفهم ساد البرية بالأخلاق والشم فضلا واكرم من مشي على قدم في مجتلى العلم أو في جلى الحكم أسى جراحات ذاك الكارث العمم سخا فأغنى بلا من ولا سام والسامك النسبين المحد والکرم من الضلال فجلت کارٹ الغمم حن وجدا لذاك الطاهر الشم بصحبة المصطفى البعوث للام عش المجحامة سر الواحد الحكم عليا قريش التي أوفت على الخحطم لطيبة موطن الاأمجاد والبهم فلا ترى غير عالي القدر محتشم موارد الحرب أجواد لدى السلم نيهم فأبادوا الكفر باخذم مهاجرين سوا بالجد والحمم صعب القياد بحبل الله معتصم مد حا وفخرا ومحدا باذخ العظم إذا ذكرتهم اهتز من طرب يا طيبة الخير يا سعد السعود أرى يا يوم سعد به زانت علاوسنا يا طيبة الخير قد طاب القام فذا لقد مضى ألف عام ثم أريعة يا عام هجرته عد دائما ابدا فأنت للكون نبراس ونور هدی وذكرهم بيعث الأرواح في الم والكون من طرب في زي مبتسم ريوع طيبة في أنس وفي نعم تحکي بلا بلها بالشذو والنغم كل الجلال وكل انجد والشم ہا أصول ادى للواحد الحكم من القرون بعقد المجد منتظم على الخليقة بالخيرات والنعم يا طيب سُبتداً منه ومتتم e وقال أيضا بعنوان «يزهو بك المجحد» : يهو بك المجحد والعلياء والكرم تاريخك الشمس إشراقا ومنزلة ریان أنت مليء من مفاخره فما البطولات ألا من منابعه سارت بأحاده الركبان في جذل لينك الفخر بالأمجاد أمم فاشرق الدهر نورا من فعالم هم سوابق فضل أصبحت ملا ف درهم في كل معترك احيوا منار الحدی ئي کل اونة اللصر في ركهم مذ قام قائمهم يا شعب إن ذكرت تاريخها الأم بورها يستضيء القاع والا ك متوؤج الرس تستعلي بك الحمم وما المعارف إلا منه والكرم وحذّث الكون عنه السيف والقلم قد نوروا الدين والدنيا بفعلهم ؤصيروا الكون منقادا لأمرهم كأنها مشعل لاس أو علم فإنهم لشياطين العدا رجم أمات ظلام البطل هديم تسعى به البيض والتوفيق والعزم ٦0 ¬ ص عباهلة غلب لوث شری إذا نجرد مهم فيصل شادو عل هامة الجوزاء ےا ا خير - من والاهم نعم ۱ دعا الله لبته ضما ج أضيف إلى ميحد تأسّس 1 م عهد هود نبي الله ما فضت ني عل سنه اشادي الذي سّعدت ۳ 0 اليوم الذي طلعت / غيرتها القرون اخس حشر من إنا لذكر ما أولت مکار 0 سکنی وطونی من يلوذ به ينهد الکين انا تحت رایته 1 ازن من شهم ليه سعی و فر والفتى. عبد وهرفة 7 الشعب فخرا حين نذكرهم ‎E‏ بكب وبشر والمبرد والخلب | لجلندیى فلا تتكر فضائله و الغر ‏ أقيال عباهلة ر يعرب اأبطال غطارفة شس عز أباة قادة م ا في الكون لا ظلم ولا ۳ برک الشهب والأقمار تع ر غيل لمن عاداهم ره تبي وميض البارق الد البرية يحدوها هوی : بدء الخليقة لا يغتاله 01 أنوارهم بسناها جل ا تي ع أمر المعروف 7 به البريّة وازدانت به الق به الحداية وانجابت به 2 بنوره وثغور الدهر ا عم الزمان ولا أزرى ا الق والشوق نيرانه في القلب ر فإنه رحمة لاس 07 ا سا کا له سدم مش عنه لا بعد ولا 1 2 جل زید العام العلم واستمطر انجد دوما من سمائهم سل أنه ِ وان درید سادة 1 اما ا ) : المهلب لهو الصارم 0 شهب النابر ما زلت م قم قد قيّدوا الأْض عدلا من كمثلهم - 0۷ وأجد بن سعيد القرم ليث وغى أما سعيد بن سلطان فتعجزني قضوا أعاظم ولنهناً بمن ورڻوا حسبي بقابوس منهم حين أذكره سارت مامده والشمس في قرن رعی البلاد بأيد منه مخلصة فأشرق القطر وضاء بمضته هذي عمان بكم تڙهو معالها هلا بكم في مناخ العز رافعة مهذب شْمَري صارم خذم عن حصر سيرته المحمودة الكلم تاريخه وعلی منہاجه ارتسموا سلطان عز أقرت فضله الأم سما به العاليان القدر والحمم وعزده الماضيان السيف والقلم واستبشر الشعب منه فهو مبتسم أرض البطولات حيث المجد والكرم والوعي يرح مزهوا وتسم لواءِ ميحد باداب لا فيم وله هذه القصيدة بعنوان «عمان عبر التارغ» : خذ في حديثك عن تار اماد واكتب مائثرهم بالنور ساطعة وان تيت ماهم والقنا حسك فافرا صحائف ما خطت على ورق صحائف خطها الايمان فارتسمت تلكم صحائف قومي کلما نشرت تارخ انك مراة العصور فخذ ماذا ریت «عمانا» هل فا سبقت من نحو مسین قرنا قد مضت ذکروا تافلا لدى أجيافا م واذکر مفاخر آباءء وأجداد في جيية الكين تيلو نقطة الضاد خط بالدم من تاريخ أطواد لكن على صفحات ذات اماد عل البسيطة تجلو سنّة المادي تعطر الكون من قار ومن باد بنا الحديث فأنت الناطق الشادي سوالف قبل فحطان وشداد تارخها مستنيرا قبل ميلد عشرو قبل «ابن فهم» سید النادي - 0۸ اللصلت البيض تبر الرقاب من الأعدا و «مازن» قد سری نحو الرسول يسري إلى الدين طوعا في أعنته وتفري أديم الغاصب العادي يجوب الأْض وخدا بأغوار وأنجاد والملصطفیى خير مقصود لقصاد وبعد جاء الصحابي الجليل «فتى العاصي» «عمان» لتوجيه وإرشاد و «جيفر» وأخوه «عبد» سادتها وأصبح الدين يسري بيننا رغبا وسار «عبد» إلى الصديق منتدبا وهل تعود ليال «للخليل» بها ومن کأبن «دريد» في فصاحته وعج بركبك في «ال المهلب» إذ من «کالجلندی» إمام عادل علم ؤقادة حملوا علما ومعرفة لل من «يحمد» شم غطارفة قد ذللوا الكون منقادا لامرهم على العرين اة السرح والوادي کا سری البدر في دیجوره الادي بعد الرسول فأضحى خير فواد شيخ العروض علم فضله باد ومن على موكب الفصحى هو الحادي دانوا الزمان فلبی جحد منقاد «وجابر نجل زید» الزاخر اهادي ا حميهم أبدا نظمي وإنشادي سادوا الانام بافضال وإرشاد وصفدوا کل ذي غل وأحقاد «كالوارث» الحبر والقرم «ابن جيفر والصلت بن مالك» من هم خير أوتاد وکالخليل لي و وفص «وغسان» وراشدهم تاريخ أقيال قساورة والقرم «عران» مع فاروقنا الحادي كانوا مارا فسادوا أمة الضاد «كنجل مرشد والباني لقلعتسا الشهبا» وبلعرب فراج أشداد وذلك الشهم «قيد الأرض» أفضل من ونبله من بى باحزم قلعتب «واحمد بن سعید» القرم من زهرت وشبله القيل «سلطان» الذي نطقت واذكر «سعيد بن سلطان» المعظم من قاد الحدى وسطا بالظالم العادي أعجوبة حيث أقذت عيبن حساد به «عمان» فمن مُثن ومن شادي بفضله ألسن الحصار والبادي في حلبة المجد بر السابق العادي - 0۹ وكيف أنسى الرضى عزان من بطل له من نمضة شماءِ قام با قابوس شعبكم الغوار في جذل أعَدْتَ ميحد عمان يا ابن بجدتها وقد علوت بها كالشمس طالعة فالدين منتصر والدهر مبتسم له من مهرجان الشعر قام به قد قال سلطاننا : هبوا بني وطني َنم لسان عمان كلها أمل لجسي غر الاداب يانعة ليك قابوس إنا في جلالتكم وفضً باملسك خا ك أضاء بكم و لقومي من مجد وأجحاد «قابوس» في شمم والشمس ئي راد فكل أيامه أيام أعياد وزد يا نبل قادات وأصیاد وصنت حوزتها من کل إ خاد والكفر منزم يرمى بابعاد في عصر قابوس شهم نبل امجاد ردُوا القريض بأغوار وأنغباد فيكم فهيًّا بتقیف وارشاد يا حبذا العلم في الدنيا لمرتاد نتيه فخرا فعش في خير إسعاد نورا وک ضاع طيبا بين رواد وقال هذه القصيدة بعنوان «النمضة الحديغة» : هرت بفعة مجدك الأعلام ‎VN ۱‏ والفجر اشرق فلتها فتحققت حقا لعمري أشرق الفجر الذي وجيت أرضك من عدو غاشم (١) فلتها بفتح المشاة من فوق والخطاب لجلالة السلطان وزهت بنهضة ملكك الأيام والدهر عبد والزمان غلام خطواتكم س يا أا القدام ا ارتقيت وليس م قتام كشف العنا وبه انجلى الاظلام فدعا بتأيد لك الإسلام إن العرين يحوطه الضرغام فعلت مقاما دنه الاكام O وأقمتها بين الممالك دولة أقسمت يا قابوس أن ترق با يا نهضة جبارة بعمان قد يا نضة قامت وغاية قصدها يا نضة بالعلم أسَس والعلا امت وقابوس اليك يقودها أحسنت صنعا إذ نمضت باأمَة حققتموا الأميّةَ الكبرى لا يحدوكم الايمان بالمولى ومن ساس البلاد بحكمة وبحنكة وبكل منطقة وكل ولاية يا صانع النصر العظم غية تاريخه كالشمس في كبد السما لله من تاريخ شعب معرق من عهد قحطان بن هود مجده صفحاته تار أجاد شيا قابوس شعبك في البطولة سابق شعب جريء في اروب غضنفر فين شعب أنت رافع محده فاہض با قدما فأنت موقق من للقريض يفي بحقك كاملا يعنو فا الاجلال فوق السماك فبرت قامت فأشرق ثغرها البسام في الأمة الافضال والانعام وها بأعلى الفرقدين مقام وسلاحه الايمان والاسلام وكذاك أفعال الكرام کرام والكون يکتب والہبى آقلام يك صادقا فقرينه الإاقدام أغته للأمر العظم عظام فكل قطر اية وسلام من وعدل شامل ووئام من شعب محد أنت منه الحام و الاعظام الأقسام ومكانه في المجد ليس يرم بحضارة شهدت شا ١ لاقوام غال تزين بذكر الايام سادوا البرية أكرمون عظام ما مهمو إلا فتى ضرغام ليث الكرية باسل مقدام ومعيده إذ شاخ فهو غلام لك ف القلوب مكانة ووئام فلقد تکل عن الوفا الاقلام ١٠ س ونختم أشعاره بسؤال منه لأخيه الشيخ سعيد بن خلف الخروصي : شقيقي : يا فقيه المصر .٠ إِلي فهزتتي من الاعجاب حتى تلاعب بالفصاحة ي بباها حري أن تخط ما تير بها نظم النجوم الزهر عقدا وضمنېا كمسألة لارتٹ فها أنا قد أزف إِليك شعرا «فديتم . خبروني كيف صخت قرأت قصيدة لأبي الحُسين غدوت ولیس مثلي ذو رعين فاق کن را و الاعشين باتقان على صحف اللجين فأشرق نورها في المشرقين فحار بفهمها إنسان عيني له بالنص جاء بكل زين فريضة هالك من غير مين» «لزید زوجة وفا ابن م فماتت عہما لا غير ذين» «فحاز البعل ما تركته إرثا ووليْ غيره صفر اليدين» «ولا رق س فديت ‏ على أخيها ولیس بكافر یرمی بشين» »و ليس معجلا إرثا لقتل مخافة أن ينال شقاوتين» فأوضح ما أراد فأنت بحر خضم حاز كلا الحسنيين فقيه عام لسن أديب سموت ‏ أخي ‏ لأعلى الفرقدين وخذها غادة كملت وفاء بأنسوار تضاهمي اللريسن الجواب أمه السحر الحلال أتى بيانا بشعر حاكه لبق لبيب علا قدرا بقيمة أي عن ؟ بليغفا ساخراا رف العلياء فوق بالنابغين الشعريين ۱۲ س زوجة وشا ابعل ما رک إرٹا «ولارق ‏ فدیت ‏ على أخيہا «وليس معجلا إرثا لقتل وإذ تمت هنا أبيات شعر تين لي بأن الفرض فيمن هو البعل الذي قد حاز كلا أخوها من رضاع هل عتم وزوج نال نصف الال فرضا ويمكن ان یری وهو ابن عم سليمان القوافي | هاك سطا وسل في الفقه أهل الفقه واترك ومسك الخم خير صلاة رلي وأصحاب له كملوا بدورا شات في الور ضوء اليرين عل طائیہم والاعشيين كلغز في الفروض أبو الحسين قر له قوفي الخافقين فريضة هالك من غير مين» فماتت عنما لا غير ذين» وولى غيره صفر اليدين» ولیس بكافر یرمی بشين» مخافة أن ينال شقاوتين» يُحسيها بيان أبي الحسين خلت عن وارٹث لا وارٹين أخوها ها له منقال عيبن بارٹ قط من متراضعين وحاز الباقي ردا دون مين فصار له الا من جانبين ييا دونه قصب اللجين بيدا خاليا صفر اليدين على خير الورى ذي القبلتين وم شم جزاءِ الحسنيين وقد زهرت قرية نخل في القرن الرابع عشر بجملة من الأخيار الأفاضل والأحاد الأمانل منم القاضي محمد بن سعيد الكندي وصاحب الدراية والخبرة محمد بن أحمد السلامي وذو الدهاء والفطنة محمد بن نصير الخروصي )۱( الثرا المال واصله المد و بالقصر هنا ضرورة . - ۳ وابناه الكريمان خلف وسالم والعالم النبيل سعيد بن سالم العرفاي ومن الأجواد محمد بن سعيد السيباني ومحمد بن سالم بن مسلم السدي وسيأني ذکر بعض من مشا الكنود في الجر الغالث إن شاء الله . لإوأديب من البور جليل من كبار وسادة جات لإذاك خدن الصفا على بن جير ذو نظام على أساليب ياي ن قرض الشعر في القرن الرابع عشر وحتى في هذا القرن الخامس عشر من الحجرة من اهل عمان الشيخ الأأديب علي بن جبر بن سعود بن علي بن جبر بن محمد بن ناصر الجبري السمؤلي › ولا يخفى انه من بيت شرف ورياسة ورفعة .جد هذه الاسر محمد بن ناصر الجبري . وسبق أن ذكرناه وأحفاده في ترجمة شاعره الساساني . والشيخ علي بن جبر هذا لم يكن همه الرياسة بل شمه طلب العلم "مذ نشا فتعلم أصول العريية عند الأستاذ عيسى بن ثاني البكري ٠ واصول الدين والفقه عند الشيخين العلامتين الي عبيد السليمي واي يحيى السياني › واستمر يياحب ويسائل نظما عن عوبص الشرع ومشكله مذ زمن الشبيبة الذي يدرس فيه . وحتى الان › وله مجموع كبير في أسئلته وأجوبتبا ومنظومات متتوعات في تهان ورثاء وغير ذلك . وله حب عميق في العلم والأدب › أوعنده مكتبة جامعة للكتب من كل فن وله اهام كبير بجمع حسان المسائل وشواردها وفرائدها نظما ونا ومن شعره هذه الأيات التي قالها تحية منه لشيخه العلامة خلفان بن جيل : دَغها تسير بنا العضباء في عجل نو الحمام اإمام العلم والعمل ذاك الفتى اللوذعي الندب عمدتنا ‏ من قد رق ذروة الجوزاء والحمل اعني به الطود خلفان الجزيل ندی فتى جيل المرضي خير ولي ٤1 س أستاذي العالم البحر الخضم فغص علامة العلماء الشهم قدوتنا أهدي إليك تياتي واردفها لا زلت في نعمة طول الحياة ولا وقال ف العلم : تعلّم فعلم الرءه كنز لعز ضشحمد رب العرش إذ عزنا به ستعلو على هام الريا بعلمنا ويا رب فتحا ثم لطفا ورحمة وجد بصلاة منك تېل دائما ف جه نظ باملطلوب. والأمل من فضله لم يزلل بين الأنام جلي بوافر من سلام عاطر جزل زالت حياتك في عر وفي جذل فى الحشر تلقاه شفيعا هيدا ونشكره شكرا كرا مۇبدا ونسمو على الأقران يمجدا وسۇددا علي وأستاذي مدی الدهر سرمدا على المصطفى والال ما نير بدا أيضا تحية لشاعر البحرين الشيخ أحمد بن محمد الخليفة : وقال أيضا ية لشاعر البحرين الش ني إليك نية وتودد يا 3ا العلا لكم الفاخر في اللا که بأد شاعرا متريعا قرأت نظامه أكبرته وأقول هل سحر بدا من بل أمه ذا بيان من أديب زز ف کن حبّه هن خاطري يني وبينك نسبة عرية فلأزت أبرع شاعر ف 1 إن القوافيق قد تك ۹ بل تهنا البحرين مع شعب وسلام حب بالولاء مقلد من دون غایتہا السهى ر عرش القريض هو المام الا وغدوت أشدو باه ورد أم تلك فكرة ماهر تتوقد کرمت أرومته وطاب انحتد له ذاك أنا الحب لبمد فالله يحفظ ذاتكم ويؤد لله يشهد والحقائق تشهد وتخر بين يدى علاك وتسجد ۱ ىى تسعد وكذا العروبة كلها بك - 10 ل درك يا فتى الأمحاد من هذي تة حلص لردادم جاءتك من بعد بحسن طوية جاءتك من بعد يقود عنانما فطن وفضلك دائما لا يجحد جاءت إِليك ونعم أنت المقصد أ کرم وفادتما فدهرك مسعد حب إلى عليأم وتودد وهذا سؤال منه للشيخ العلامة أي عبيد : أرقت لبرق من سائل أبرقا سقى أرضها غيث من السحب مغدق أتيت كرما أَرِييّا غضنفرا هو العالم النحرير قطب ميدع فيا عالم الإسلام جئتك سائلا إذا المرِ يوما فاته فرض عصر إلى أن مضى ثلث من الليل ما الذي أجبني هداك الله لا زلت راقيا وصل إلي للنبي واله فع على الأكوان غربا ومشرقا على أهلها اخضرت به الأرْض رونقا هماما بأخلاق الكرام تلقا سليل عيد بحر علم تدفقا ولا زلت فتاحا لا قد تغلقا بوم ونسيان عليه تعلقا عليه ترى في ذاك قولا محققا سماءء المعالي للصواب مققا الجواب إِليك جوابا فاتحا ها تغلقا رعى الله من صاغ القوافي وصبّها موط تحاكي الشمس نورا وبهجة فلا بدع إن رام الفرائد ناظما قضى الله أن الملك يؤتيه من يشا تعلم فإن العلم زين لأهله أضاء عل کل البسيطة مشرقا بقالها نظما بديعا منمّقا عل بن جابر حاكها وتوفقا فقد رام نظم الملك وابتڙ فيلقا ولیس ظلام الجهل كالفجر شقا - ٦1 - ولازم طلاب العلم في كل ساعة يسود الفتى بالعلم من غير سۇؤدد يصلي الفتى في أي وقت مخيرا وبعض يرى التعجيل في الحكم واجبا وإن كان وقت الفرض فيه بقية تتل شرف الدارين وامجد والتقى فكيف إذا ما الأصل أصبح مُعرقا إذا فاته وقت الصلاة وخحَلقا ولكنني أختار ها كان أرفقا يصليه حالا خذه قولا حقّقا على المصطفى والال ما البدر أشرقا وستأتي له أسئلة مع أجوبتها في تراجم ناظميما من أهل العلم : لإوالأديب البكري موسى بن عيسى طيب القول طيب الجلسات“ تم يزل مُلََا بنظم بحوث في عويص العلوم واملشكلات من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر وفي هذا القرن الخامس عشر من الحجرة الأستاذ الادیب موسی بن عیسی بن اني بن خلفان اللكري السمؤلي › درس في أصول العريية والدين عند أييه وعند أهل العلم من بلده › وتفقه بكثرة بحوثه وتنقيبه وتتبعه للشوارد والفرائد من مسائل العلم › وصار ولا بنظمها وتقييدها › وله مجموع أسئلة فقهية وعليبا اجوبتبا 9 وله اشعار أدبية رائقة وخطه حسن جيل وإنشاؤه رائق جدا وقد شابه أباه في ذلك رومن يشابه أبه فما ظلم) وتولڵى كتابة الصكوك الشرعية منذ زمن طويل حتى في الصدر من دولة السلطان قابوس ثم جعل مدرسا في جامع بلده وها هو الان مستمر في التدريس . ومن شعره قصيدته التي قافا في جلالة السلطان قابوس بن سعيد حين استولى على الملك وتصدر بعرشه : ۷ - هَكُذًا الج هكذا الارتقاء هكذا فليس رضيع العالي ساد من شاد للرشاد ناء شكر الشعبٌ سعي قابوس فيه ولسان الزمان يشي عليه ليس قابوس في البرية إلا جاءنا والزمان كان عبوسا فانجلى البؤس إذ تصدر في الل وعمان تختال تیہا عل الأق طاف بالشرق ثم بالغرب متا وغدت تعلن المسرة جهرا ويي مدافع بالاني وكذاك الاعلام قد نشرت ف وترى الاس وافدين اليه وجدير بان يؤموا سراعا بهجة الدهر غوث كل طريد ورث اللك من سراة كرام فاجدوا الله يا اهيل غمان هَكُذا الحلم والسّبيل السواءُ ف ذويه وهكذا النجباء مشمخرا من دونه الوزاء حينا قام والورى شهداء بجميل ونعم ذاك الخشاء فس ير به يستضاء ليه وفهم الضراء ك سریا وعمت السراء طار طرا إذ جل فيا الثاء م ترعه من شعبه البأساء طربا مالفا مدىی وانتهاء صوتها الرعد أرسلتما السماء كل قطر وتمّت السراء بالهالي يفوح مها الشاء لليك له النفوس فداء زينة اض مقسط معطاء شم الجد شيمة والعلاء واشکروه شکرا ا قد يشاء وقال هذه القصيدة اللسماة بمسرحية الوصف وهي مطارحة لبعض إخوانه من بلده : خليلي عوجالي لفيحا سمائل مقر الندى والاهتدا والفضائل - ۸ خليليٰ عوجالي علا فإنا حوت كل مفضال ليب غضنفر وناهيك بالبحر الخضم إمامنا لل محمد السامي ذری امجد رفعة أبان الحدى فاخضرً للدين ربعه فحدث وحرّر عنه واملاً صحائفا تمده الباري بواسع رة واباۋە الغر الغطارفة الاولى وأبناؤهم صيد الأنام ومن هم ذوو سطوة ف النائبات ونحجدة ومن بینہم بدر الكمال مسذد ال أبو الفضل عبدالله لا زال قائما رئيس بني عبس فمن لي بثله أقامه شعار الدين منتدبا له وك لبني الفيحاء من عالم له کنجل عبيد قطب اهل زماننا وخلفان زار العلوم وكعبة ال وسالم المعروف بالعلم والحجا وعبد الاله الشهم نجل محمد ال ومن في الورى مثل الرشيد وصنوه هما اتصفا بالعلم والحلم والندى ومتسم بالفضل والأدب الذي هي الوطن الحروس منذ الأرائل ففاخر بها الأقطار طرا وطاول كرم المساعي لوذعي حلاحل مفدى معز الدين ليث الجحافل فاكرم به من ناشر العلم فاضل وأعلا ذرى السمحا بأ مر عاسل وأسكنه الفردوس أعلا النازل هم وطدوا الدنيا بعلم ونائل قد اتصفوا بالعڙ بين القبائل وعزم وكرات غداة السازل مقال جلي معضلات المشاكل للصرة دين الله رغم النوازل إذا ما دجت بالناس أدھى الغوائل فأربڂ به من فعل خير لاجل جلالة قدر في الور وشمائل ونبراسنا الادي لير الدلائل هرم وحيد ما له من غائل سليل جود من سرة اکامل خروصي بحر العلم زين الأماثل محمد عيبن الأكرمين الأفاضل وأخلاق معروف وحسن فعائل به قد رق أهلوه أعلى النازل - ۹۹ سلالة منصور علي الذي رسا وشاعرنا ال الي حميد فإنه تصرف فيا حين ألقت زمامها و حاملي فقه بها وديانة رأيت الحدى بين الربوع وليسه فسرّح بہا طرفا تنل حسن منظر تد باسقات النخل أدلت قطوفها ومن طلحها والتين والعنب الذي مناهلها من م نہر تفجرت كان الفرات ئي بديع جماله إلى العلم هبوا يا بنا فإنه ويا شاعري مصري أجبت لدعوة فذي لهجتي أبرزتها في سموطها ودمتم وعين الله ترام على بحباسه يعو له کل سائل محید القوافي ماله من مطاول عليه فأضحى مثل سحبان وائل وايات توحيد وجل مسائل كامثاله في ربعها والخمائل بي أنيق بين خحضر الغلائل تدانی اجتناء في يد التناول يابيعها أعظم با من مناهل ببصرته الغناء وادي سمائل رو العالي والقوى في النوازل بدت منكما والجري عند التساجل مطارحة ما بين شم بباهل دوام المدی ما جاد مزن بہاطل وقال سائلا الشيخ العلامة خلفان بن جيل السيالي وقد أجابه بحروف المهمل : مالي وأن لا اسالا منْ أين لي الملوك من لكي أرىی سى وقد ظللت للشلا غر ديلل حصلا نڄجح سواء ام لا يأشن سه الزللا قبي له هڵڵلا = Ve —- تى حل الذي اللوذعي المالم ال بحر الوجود كعبة ال جئتك شيخي سائثلا ف حم الصر إذا فاق اليل في فيع ذاك الال مستشفعا لذلك ال وعرزل لكيل ذا لانه فد خان وال نهل ترى القاضي قد ام لیسه بصائب أجب جوابا شافيا لا زلت راقيا إلى واجے رق السملك الأعزلا حبر الفقيه العبلا ف وقي تبلا وفرد طود انبلا نعم على مَن سلا وكل يوا رجلا يلك في أيدي !ا بال شخص فُضلا ذا الطلفل مه ارلا ذاك وفاقاً أكملا تز على روس اللا £ سای 5 مرتلا 1 ان لذاك فو ل خشون لن بولا أصاب فما فنعلا ےت لکا أصّلا عي يشق القيطلا ألا السموات العلا - ۷۱ ثم الصلاة دائ ا تفغشى اللنبي المرسلا مع اله و صحبهة وتابعه الكملا الجواب› الحم د له ولا أدعو سواه أل کل نا عر وا حل ومر أو حلا وم ا أ وادشم او عسی أو عسلا ولا إلةه لملا سواه للم لمك علا مالك كل عال يمي وعالم نا عملا لا ولد ل رلا روالد أرلاه الولا ول كل لول أصل لكل عحَصَتلا الورسع الالاءء والا زاء علم ا أولا صاح اذغ مولاكل لاه داء العليه واسألا واسل المدام والَا وارم الرى والكىلا واطرح ردا اللهو وسل واعلم وعلم واعملا العا م هاد هادم صروح وسواس ‎Wl‏ ‏إجحرص على حصوله وحسوه لو عل لا وسل سام ماطل ر لا اطللا ئهلهلا كالعال الحامد أم" كحخيد خُر العلا لو سال سائل ل واه وهو حر لله (١) يلاحظ أن الجواب بحروف المعجم . (۲) ام بمعنى بل ويعني بحمد الشيخ العلامة جحد بن عبيد السليمي (۴) حر بفتح المهملة وتنوين اء بمعنى جدير - ۷۲ ودع سؤزال راجلل وما رواء ماطر ك“ الملام رادع امع كلاما محكما لحا الإىلام مه أصول مال ول ‎f‏ ‏وحول أصل ماله ملك عمرو ماله وعامر سال العط ا أعطاه درك الال لل اعط 1 رد وسا وما راه الام ال لدركه المال وما مع صدعه وردعه ال وط رده له لسو مسع اه طا واسع مهما ملاح الال لل والعدل للحكام سعےہ وحعکم عدل واحد امطره | اله له موسى سل العلم وسر (١) لك لغة في لكن حذفت نونا ۴ جل و حلا ُعاءَ ده ما أرسلا لخر نا سلا حكاه حكام اللا مسا لسواه وكلا وال ده حل الحلا مال لعم ,ر حصلا لعام ر وأوصلا . اممك ال لا مولود ملكا أكملا عله وأهر لا سكل لهټبتلا ما عساه عل » صار له عا لا مولرود لاح للملا د كل واط رفنلا للمهد سعد كملا که لط موسیى وسلا له کم سى أَوَلا (۲) اصله اللاك حذفت كافها لأن الناظم بى القافية على اللام والألف ولذلك حذف الكاف والاكتفاء نوع بديعي )۳( ي سبعين سنة - ۷۳ وکر حاك له حائک 4 ودرأ العجم طط واعلذد وعاء عمل لدار صور وصلا صدرك عما سالا وصار ماءِ سلسلا ا حكا الهملا را وء داه حولا سلوكه ما سهلا سا لرسم دارس ما داسه ‏ كل اللا والحم د لله عل سلوكه مھهىل صلڵلى اللإله دئما على رسول آرسلا وله الطهر الأرلى حلَّوا امحل الأكملا ومن المدرسين بالمعهد الديني في سمائل الاساتذة الفضلاء علي بن جمد الناعبي وسعيد بن سام ويحيى بن يوسف بن سعيد الرواحي ومدير المعهد الاستاذ عبدالله بن سالم بن سلمان الحاتمي . ژوأديب من كندة وبصير حاذق في النظام ذو فطنات 4 يإذاك يدعى سليل أحمد إبرا في العلم مكثر الرحلات 4 هن قرض الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر وفي هذا القرن الخامس عشر من الحجرة فى في العلم والأدب الشيخ الضرير الأستاذ إبراهم بن أحمد بن سليمان الكندي النزؤي » نشا يتعلم في وطنه نزوی فكرع من مناهلها الفياضة واغترف من بحارها الزخارة ورحل إل الخارج لطلب العلم رحلات مستمرة واستفاد من علماء تلك الأطراف التي تردد إليها الرة بعد المرة ٠ وال الان هو يتردد وقد وهبه الله حفظا وذكاء وتيسما ف رحلاته . ٤۷ - فهو يتردد إلى تلك الأطراف ف النازحة بدون قائد ملازم . وقد صب نظمه ف فوائد نافعة وأديّات رائقة . فمن ذلك نظمه لكتاب «مغنى اللبيب» ماه «حلية الأديب نظم مغني اللبيب» وهو رجز مقدمته : عليه من رب العلى الصلاة والال والأصحاب والأتباع وبعد فالّحو أجل ما سعى إذ هو خر ها به تيسرا من أية في محكم الكتاب فهو مُقم ألسن العباد ولم أجد أصلا بهذا الفن مُغنى اللبيب من أولى الإعراب البحر في المحقول والمعقول هد من ليس له مباهى وأن ذا الكتاب خير ما كتب وقد عزمت أن جلى ذُرره بنفسه السُغم باللبي عن ربه أفضل كل شافع وأفضل التسلم والصّلات ما کره اللحن إلى الطباع إليه ساع من مکان شسعا فهم الذي أت به خير الوری أو سنة تهّدي إلى الصواب وتاج کل سيد وهادي مۇلفا مسقا كالغغخى عن عة من كتب الإغراب ومبدع التقدير والتحبير والحبر في الفروع والاأصول سليل يوسف بن عبدالله ي فته وخر ما به طلب وهذه أبيات له من قصيدة عدد أبياتها ٹانون بيتا وهي جواب عن أسئلة وردت من الشيخ القاضي سيف بن سعود الشبيبي في ضروب من ٥ - البديع والبيان كالاستعارة والكناية والفرق بين التخييل والتخييلية وفي التورية والاستخدام والتجريد « وقد بدا القصيدة بشيء من الغزل فقال : شور جما في عقود فرائد جسان صقيلات الترائب نهد خطرن بأجسام أرق من الصّبا رن شموسا أخجلت كل شارق لعمرك يم اليْن. م يلف ناظر ومن يغترر بالغانيات وباڅوی ومن جعل التقوی له خير سلم ومن جعل العلم الشريف أمامه إلى أن قال في اخرها : ودعني من رؤض البديع وأبحر ال وخذمن بنات الفكر غيدا عرائسا شرن ضياءٌ في جيود خرائد تكن قلوبا كالصخور الجلامد ومسْنَ غصونا في رقاق اجاسد بعينيه إلا في مصيد وصائد تفت مساعي الأكرمين الأماجد لرضوان ري نال كل القاصد سراجا نيا من مُهلكاتِ الشدائد بیان ففیہا کل متني وساعدي حقائق أن تفدی برو ح ووالد وبعث إليه عبدالعزيز اسيل شقيق إمام الحرم المكي بألغاز في أبيات من البحر البسيط فاجاب عنہا في قصيدة زهاء تسعین بیتا واضعا کل بیت من أيياته بين قوسين ثم أتبعه بحل اللغز » ومن أبيات تلك القصيدة ما بلي : َر ئراءعی لنا والثغر قد بسما أم ذاك برق يُضيءُ ألأأفق مُتّجها لا ذاك در من البحر البسيط له فجاء يهديه تلميذا ليسعده يا أيها الشيخ يا بحر العلوم ويا فأصبح الأفق بالإشراق هتما نزوى يصب على اكامها اليما حبر تلقط في آثار غيث سا يل ما فيه من لغز قد انبهما بدر الجى عشت بين الخلق محترما ٦۷ - ِف امریء عاجز عن حل مشكلة لكتما متي طولا تباذيني فهاك مني جوابا صافياً شبما رما قولة قافا بعل لزوجته ليست طلافا ولا خلعا فيفسخها من الرضاعة أختي أنت قال ها (والضيف ضهن شرعا ما أضيف به مضيافهم غصب الشاة التي أكلوا (ومعتق عبدەلله نمحتسبا ذا سيد حجروا شرعا تصرفه لأنني صرت للنومات ملتزما فاجت لي لوْلوًا نثرا ومنتظما يشفي الغليل كغيث سح وانسجما فحرمتها عليه مثل ها حرما ولا ظهارا ولا إيلا کا علما) إذ كان قول الفتى صدقا وما ظلما القرى أنه اجترما) أو نحوها حيث أن الضيف قد علمَا قصد الثواب فلم يعتق لدى العلما) ئي ماله فليطب نفسا ويشرب ما وله قصيدة بعنوان «دمعة حزن» ومطلعها : توغ أن بيع افُطّان بان الحمى أفأودعوك ية جزعا على كبد يحرقها الجوی حم سوی هذا السُوى أوطان فكتمتها جرَّعاً عشيّة بانوا وشطور قلب خازه السلوان وله قصيدة بعنوان «إفاقة» منا : خليلي دغني من رسوم وأربع ولنم بدور في خدور مَصوئة وتسجيع قمري وتغريد بلبل فلن يستفرٌ القلب من ذاك عارض وتذکار ما بين اللوی وزرود وکاسات إسُفئط بکف وليد وترجيع فيناتٍ لير نشيد ايدي اوی بعقود ولا هشت - ۷۷ وما أنا ممن صيّر الشعر سلما لكسب حطام أو ليل جدود لکن أزى شعري يخل بساح غدت مطلعا رحا لكل سعود وللمترجم له أخ يسمى يى بن أحمد لا بأس به صاحب معرفة ودين ٢ لإوالأديب أبن أججد بن ود ذاك عبد الله نجل الثقات“ لالحسيني ا صلاح ودين کاتب شاعر وذو معرفات 4 لإنه قد حکى ابن مقلة خطا يج الناظرين بالقسمات4 ابن مقلة هو محمد ابن مقلة الكاتب اشتهر بخطه وقد استوزره اخلفاء فلم يوق في وزارته فسن وقطعت عه . والقسمات جع قسّمة وهي الحسن . من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر وحتى هذا القرن الخامسر عشر من الحجرة الأديب الكاتب عبدالله بن أحمد بن مود الحسيني السروري ٠ هو من أهل الفضل والدين والصلاح وهكذا كان آباؤه بل أغلب بني حسين متمسكون بالديانة والصلاح ٠ وقد امتاز عبدالله هذا بحسن الخط فخطه جيّد حسن جدا ١ وهو ذو معرفة وأدب ولا باس بشعره . وله مناظم جملة منها أرجوزة في علم الفرائض سماها «غاية البحث في علم الارث» قال في المقدمة : ألحمذ لله القديم الأَوَّلِ الرارث الي الذي لم برل هو الذي أنشأنا غير سدى فأرشّد الطريق من رام ادى وأوجب ْنَا على الجميع من کافر ومسلم مطيع أده على الحدى والعرفة لولا هداه لم نكد أن نعرفه )۱( وجدها من فبل الام الشيخ العلامة معيد بن أححد الکندي - ۷۸ فأظهر الأديان والأحكاما أبان عن فرائض اليراث وفصّل السهام في الكتاب صلى عليه ربه وسلما ما ثُليتَ مصنفات الأثر من ثم علم الارث فيما نصا وأنه أول علم يرفع حتى يكاد الفتيان فيه لأجل ذاك ينبغى أن يفظا وفضله أوصى به الإله زيه الرهن بالتفصيل وم أت من خير مرسوم ففي حديث المصطفى من عَلما كعاتق عشر رقاب وکفی وف حديث انه من حفظا كعابد بالليل والبار ونه نصف العلوم صدعا معناه فال حياة ف الممهوم والموت فهو سبب لكون وبعضهم حكى اجتاع الأمة قد أكثر البحث له الصحابة وبعدهم أيضا جحيع العلما لا شريعة سناها سطعا وين اللال والحراما افتضاه منج التراث على لسان المصطفى الاواب مع اله وصحبه وكزما واتضح الصواب للمعتير بالفضل والنواب فهو اختصا لل طاليه فيما يرفع يشتجرا لعدم من يدريه وأن يؤثرنه من حفظا عباده طوبیل لن دراه وزاده بشرف التفضيل في فضله عن اللبي الكرم مسألة فرضيّة أو علما فخرا لا حث عليه المصطفى مسالة مه ماما ترتضى سبعين عاما صائما للباري وما بقى فذاك نصف يدعی با وقوع سائر العلوم علم الواريث بهذا الكون بأنه فرض على الكفاية وفضله بینہم ما انما ۷۹ _ فکل طالب له قد اقندی وها انا أذكر بعضا مه مبتغيا بذاك فضل الله لقطته من أُثر الأصحاب فاسأّل الله لي التوفيقا وله منظومة في «المنلث» تسمى الأدبية على نهج القطرية : دا رب واهب م الصلاة لل لے وبعد رمثت أنظما رأييه قد ظما أن يما أنر مما حوته أسطر فمن هنا أردت فهك ما قد رمت وصغته كمشل ما وذاك کي أتتما أذكر ما م يكر (١) القطرية مشهورة وهي التي اوا : ‎er:‏ فیا طوبی لن قد اهتدی وتاركا ها لست أفهمنه لا فاخا به لا ولا مباهي أولي ادى والحق والصواب ومنه أرجو النفع والتحقيقا ‎(۱) ‏لا اللسان العوبي ‏ا لم يله أكثر ‏تبيين ها ذکت من نظم لفظ العرب َي و قد ۰ ن ۱ لظم 4 المرب و تاك ما ذکا ‏لأن ذاك مطبي ‎ ‎ ‎ ‏(يا مولعا بالفضب .٠ والصيد والنجب) (حبك قد برح ي ٠ لي جذة واللعب) ولحسن قويدر مثلثة أوسع من مثاثة قطرب أوفا : بقيل هن أساء وامه حسن لکن له طن بولاه حسن فكم من الأنمام شه وار عليه لا تدخ( تحت الحصر ‎- ۸۰ ( حرف الألف ) £ اخحذت خصمی أخحذه إذ بان شأن الألحنذه وضها ‏ اسم خرزة ۳ ارتضیت دا ۴( رف لل د ر والضم شخص فاذر أوقعته ف الإخحذه ر( من أمر ذاك المذنب وكسرھها لضو ٹم حب اتی | بے في التسب واکسر فظيع الأشر جذ م فانسب وله تقريضات مؤلفات منا تقريظ كتاب سلك الدرر تأليف الشيخ العلامة خلفان بن جميل قال : أقول لن رام الشيعة مغنا إليك رعاك الله سفرا محا حوى غرر الاثار بالدر رصعت تحلڵیٴ به جيد الزمان فأشرقت جلى به نور الحداية ساطعا وعنوانه عنوان فصل وحكمة هديت فقد أوتيت سؤلك مفعما بطلعة سلك الدر أشرق مُحكما فيا حبذا سلك به الدر ُطّما بطلعته الافاق فالارْض والسما فعاد بصيرا بعد من يشتكي العمى فيبيء عن تفضيله من تعلّما (١) ألحنذة مرة الأخذ (أحلْةٌ رَايَة . واللإلحذة بالكسرة الحفرة . والاخنة خرزة تمنع الحبة . (۲) اجتباه : اخحاره . (۴) الاد : بفتح الحمزة الحدر في القول ٠ والإدة بالكسرة فظيع الأمر ومنه (لقد جئم ادأ والاد : أوب قيلة وهو أ بن طابخة جد تم . ے۸۱ - أتعلم أن الدر صعب مغاصٰه وعادة سلك الدر فوق ترائب ال فإن قيل دُرٌ اللفظ لابدع إنه وما كان هذا الدر في البحر كامنا فأخرجه فيض من الوهب منة ألا شرح الله الصدور بنوره فإن شئت علم الفقه فاشدد به يدا لئن كان يحكى اليل غزرا فإنما وإن حاول الطلاب شكر صنعه وحسب شکور أن یکون ملازما سيف تول السبق أحرز قصبه ام حوى ذُرر الاديان نظما رصا ومن جوهر الاداب تشذیر نظمه فلم تتلفع عنه مشكلة ولا ولم يق من مكنونة أو مصونة وإِني لقد حدثت عن بعض وصفه وقد سُطرت قبلي أحاديت وصفه وقد حاکه طب ذکي منقح هو الزاهد العلامة ابن جيل 0 إله العرش عنا وخصه وأسکنه دار الغواب مجاور جاد إرشادا بتسقيح سفره الي عليه غوانی وذا وسط القلوب تحىکما تلفظه بحر العلوم وقد طما ولكنه في عام الغيب كما بقلب مير نعم ذلك مغمنا فحل با الفقهُ التين ممما وقل رب هب لي حفظه والتعلما سُهولته ضاهی بها سير زمزما فقد حاولوا امرا خطيرا معظما دراسته فالفعل في الشكر قدما جَلى على الأسفار طا تقدًّما به لۇۇ الأحكام ي النظم أحكما ومرجان تارخ بتفصیله سا الذي ارتنج الأفهام عنه تلنّما ولا جوهر إلا وفي السلك نُظما واعلمه نما حوى الوصف أ فرمت بمسكِ من حديئي حكم عفيف صادق إن 1 الضِيْ إلى آل المسيب منتمى بأفضل ما يجزي به عالا سما الله صلی وسلما جلاء العمى شرحاً ليميّة الما - ۸۲ ومهّد للطَلّاب علمٌ الأصول في فصول الأصول الفقه متقنه ‏ ١6 إذا ما أحب الله عبدا أحبه بيع الورى حتى ملائكة السما وحل سويداء ١ القلوب فأثرت مبته حسن القبول وعُظما فتعرب عن إطرا ١ معاليه بهجة المجالس أن يدا بذاك ويختا اذا وهب الرهن كوثر سيه ولا سقى إخوانه وترنّما بإيضاح نهج الحق سنة أحمد الي عليه الله صليٌّ وسلما وله هذه الأبيات نظم معنى حديث قدسي : لله رازقتا ولكن إِنما وكلاؤه في أرضه أهل الغتى وعياله الفقرا فمن أعطاهم أدىّ أمانته £ قد أمنا ووباله للباخلين بفضله اذ أنهم خانوا الذي قد أُمنا وني أولاد حسين شاعر يسمى سيف بن نصير . وهو من اهل سرور » زار والدي في بلد السيب وقت القيظ ولم يجد الوالد في المكان ووجد الأمباء يتساقط غضا ويانعا فكتب بيتين في ساق إحدى الأمباء › وقد فصل الأستاذ مدان بن ميس اليوسفي بينهما بيت وذيّل على الابيات لكن لم ندرك الأيات المذيلة واليك أبها القارىء بيتي الحسيني والبيت الفاصل بينهما : أيا أيها الأمباة جودك مرف نثرت التّمار العض والريح راكد فقالت ومالي ل أجود وإنني سيت بسیب فيضه متزايد لقد كنت فعل الود جاهلة به فعلمني إياه ذو الفضل راشد () في الييت اكنفاء كلمة ينبغي . () سويداء القلب : حبة القلب . (۴) أطراه : أحسن الشاء عليه . ومعالي الأمور : مكسب الشرف . - ۸۳ وفهذا الشاعر أشعار كغيرة ولكن ذهبت ولم يبق منبا إلا القليل › وفيه تغيير . وتبديل وتصحيف وتحريف فما أحببنا إيراده على تلك الصنفة وقد سبق في الجن الأول ذكر الشاعر الكيذاوي الحسيني الحليوي‹0 لإوأديب متقف عبقري ذاك خلفان صاحب الخبرات 4 سل نظاما عنه جلا ذكريات 4 ن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر وهذا القرن الخامس عشر من المجرة الأديب النجيب خلفان بن محمد بن سالم المغتسي اجني الأزكوي ٠ تعلّم وتهذب وترق بثقافته وأدبه حتى نظم الشعر وبرع فيه › ومن شعره هذه القصيدة التي قافا في علماء بلاده › وإنها لرائعة جدا : يا ساري الرق رج نو وادینا وباكر الروض ثجّاجاً تجرد به واصعدً إلى شعب الوادي ومصدره طود أشم رسى أصلا وطال به وج على القاع من سوح السحامة في واحدر بمنحدر الوادي الفسيح فان وځي فیا بني عبس وجرتهم وخذ ينا إلى إمطي وحي بہا وحي ناصر ٠ ئي علم وفي أدب (١) نسية إلى بلده حلا ٢( ناهر ی خيس السليمي صاحب معرفة وأدب . () يعني برصری انبل الأخضر المطل على داخلية عماںل واسّق الخمائل من أفياءِ حلفينا وطفاء من غادبات المُرْن ميمونا ٢( وحي رضوی شقيق الطور من سينا فرع إلى التجم ك صد المعادينا سهل البقاع وأبلغها تحاينا قاربت قاروت فاقراً اي یاسینا ذوي اللکارم أحفاد الأيينا بشي سليمة الصيّد ايجانينا نبل الخميس فتى العلياء واعينا سُفوحها التحضر في أندى روابينا ٤۸ - واقصد بني صارم واخصص محمدها () وحي توية في أينائه فهمو وحيٰ فيم أديبا في روایعه وقف قليلا على تلك التلال وشي ترى هنالك أمادا مؤثلة تری معاقل عر لم نسم سلفا تری منازل جود طالا ازدحمت تری محافل علم طالا شهدت تری طوايل طالت للعلا قدماً وسر لتشهد من آياتها أُثرا واشدذد خطاك إلى سي فكم صمدت واقر السلام على أبنائها عَلَناً ونحص زاهر ١۳ بالذكر الجميل فتى وجز إلى حارة نحو الرحى لسِبّت وانشر غلائل غفران ومرة ن تربع في دست القضا رَمنا وذ إلى الشرق واستمطر غوادبها وحيٰ أبائها عني تية مَن وخص حبر الوری مسعود (*) من سعدت بعاطر الذكر ها بين الكمينا بيض الأيادي وإن صالوا سراحينا ذاك الأريب سعيد” في الأييينا ماثر الفخر من أزكيى الوفينا من دونها يمجد خوفو النيل أومينا بسوط ذل ول تخضع لعادينا برحب ساحاتها أقدام عافينا أحبار صدق وأقمار الدياجينا فاحتلڵت الصدر ما بين العليينا موسوعةبرزت تمحو الدواوينا مخلد الذكر لم يطمسه شانينا وسدذدت للعدى سهم الردى حينا من صادق ظل بالأوطان مفتونا محمد من حوی علما بنادينا قدما وحييٰ بها أرواح اأهلينا واذكر فضائل نبلوها عَناوينا ذاك اير ‹&» فأنعم بالميرينا غينا لغيوث فَليَهنَا الغاثونا رعی الجوار ووفي حقه ديا به البلاد وغخادتما سواقينا ر۱( محمد بن مسعود الصارمي أحد قواد الإمام سلطان بن سيف اليعرلي وأحد ولاه وهو صاحب القصيدة الحائية () سعيد بن رهين التوبي أحد أدباء زمانه . (۴) زاهر بن محمد المنذري صاحب علم ومعرفة . (٤) المنير بن سليمان الريامي أحد قضاة أئمة اليعاربة . (۵) مسعود بن راشد التوبي أحد قادة الامام سلطان بن سيف اليعري . - ۸0 ويا من القصد میمونا إل يمن واحلل بحارتپا القصما ومحتدها ال مغنى الأرامل والعافين إن فقدوا فطلف بأرجائها مستحليا أثرا ول إل اقشع واس معي وامرر بمرية الاباء ماثلة وحي أرواح أسلاف بها درجوا وج إلى العَلم الأسمى وربوته واشمم شذا الزهر من أرجائه عَطرا وخذ بقصدك أفياء الصفاء لدى وانعم ينفح الصبا غُصَا يلطفه واعدل لعدلي ٠ منار المهتدين فكم وك بأقمارها الأحبار قد كشفت و بأنهار علم من معارفها طارت بجعفرها ‏ الطيار في أفق وحلّقت ببنيه في معارجها لله أنت سمي المصطفى ١« فلقد وأنت يا أزهر ره قد أزهرت بك في تى المكارم والفر اليامينا سيل مرهة يرجوه عانينا مستوضحا خبرا يتل لاضينا تهدى الى أثر من مجد بانينا القلوب ونبع العين يروينا ظلت تشع بأنوار المصلينا ا الاثر للأباء تدوينا كراما وفي ركب الوفينا ونبعه حيث یروی غل ضامينا إلى أهله كف الحيينا المُصَفيا حيیثٹث يصفو ورد صادينا ندى الزهور ضحي يشفي العليلينا دعت لہج الحهدی خير ایبنا غياهب الجهل من أفق الجهولينا أرورت عطاش النبى أكرم بمروينا من الغلا لا يجاريه امجارونا إلى ساء اين الأجليا جمعت بالجامع الأسمى الحدی فينا حقل العلوم سهول بل روابينا واماد (١) محلة الدرامكة ومنهم الشاعر المتقدم ذكره القائل س ما بين باني عين سعنة والهن ‏ )۲( محلة کان با مشاهير من العلماء من اهل ازکي . رې جعفر بن محمد الطيار من بني ضبه عانم مشهور . ري تحمد بن جعضر صاحب الجامع لمشهور . (٥) أزهر بن جعفر أحد العلماء المشاهير . ٦۸ - ويا سعيد ١ لقد أسعدت محتمعا وانت یا فضل ٢ نلت الفضل في ملا ومن بينم سما العباس ٠ شأوشموا وازهر ١ نبل عباس كذلك من ونخبة غيرهم من الحم خلفوا وللمبشر ,۷ 1 بشری معطّرة فکان خير فقيه في معارفه وبالفقيمين اللذين ها کانا بحور علوم بل بذور هدی وجعفر بن زياد مَنْ سما ربا وئي ی حار الترزى ومسجدها ظلڵت هي الملتندى الأسنى لصفوتنا يأتون عصرا فيقضون الصلاة ہا وياخذون باطراف الحديث إلى هناك حل غوبص قد طرا شموا () معيد بن جعفر أحد العلماء المشاهير . (۲) الفضل بن جعفر أحد العلماء المشاهير . ۳( اباس بن أزهر أحد الطماء المشاهير . (٤) ازهر بن الفضل أحد العلماء المشاهير . (٥) موسى بن الفضل بن جعفر . (1) اهر بن عباس بن اهر بن جعفر . (۷) البشر بن سعيد أحد أقطاب العلماء . (۸) سعيد بن المبشر بن سعيد أحد مشاهير الطلماء . )۹ ابنيه ر١۱( جعضفر بن زياد أحد مشاهير الطماء . ٠) مبشر بن سعيد وسليمان بن سعيد من مشاهير العلماء . وشدت محدا ألا ف معالينا غير المساعي فا کرم بامريدينا علما وأزهر ١ موسی ده ثم تالونا بين الأؤلى علموا أحكام بارينا ترکتہم خوف تطويل لقارينا اعني سعید ۸ الرضي أسعد بساعينا مېہشر )۹( وسلیمان ر٠٠( الفتيونا ف حالكات الذجى نعم الملضيئونا بعلمه ومى غرفا بوادينا عدي فسقيا لعدبي والقيمينا اقطاب علم بهم عر الحدی حينا اعلام ازكي الوقين الرضيينا ي مشهد قد حوى خير المصلينا ناهج زانہا سمت الجليسينا وفضً مُشكِلة أو فك عانينا ۸۷ س هناك بث لأحكام ونازلة هناك عدل واحسان ومرحة هناك أهر بعروف ونہېموا وعد إلى الأم جلو من صحايفها کابن شائق ذاك المرتضى غُمَر وشائق ١۱ ابنه أيضا وعی وسعی وقاسم وأبوه ١" الطهر من معا ونجله عمر ٠ سامي الذرى قمر كذاك صالح ١ نجل ثالث لأبي وجابر ٠ جابر كسر المصاب فتى وجل غانم مسعود ١) الفقيه غدا وحبرنا نجل داود آبو حسن ۵ وصاحب المسجد المعروف كنيته واحلل بجي آي سبت ۱ وځي به وحيّ مسجده ١١١ الأسمى فكم علقت واعمد الى عالم المصر الفقيه فتى وطف بركن الحدى مقباس حالکها ر١) عمر بن شائق من مشاهير العلماء وکذا ابه شائق . ليصدر الكل عن ري المُصييبينا وصْل وبر ويرعون المساكينا عن منکر ولصلح الناس يسعونا جوم هلي أضاءوت نهج سارینا ني سعيه بدر تم في دياجينا کسعي والده لله ساعينا علماً ومن رفعا محداً لبانينا أضاء هيا بليل المستنيرينا ألقاسم الحبر يأتي في الأجلينا عبدالإله فمن لي للمصايينا سعد البلاد وبالحسنى موافینا من أحسنَ الورد من نبع الموفينا ابو هلال 0۰› به زانت نوادینا رو ح الفقيه النزيه المرتضى دينا نفس به وغدا كهف النيبينا فزرة ٠٠ من رق شاو المُجدينا حامي الحمی من به طالت معالينا (۲) ۴ £ (9) قاسم وعمر رصاح ناء ابي‌القاسم محمد وکلهم علماء . (٦) جابر بن عبدالله . (۷) مسعود بن غامم أحد الفقهاء . (۸) أيو الحسن بن داود . (٩) ابو هلال من بي آل بو علي من طي من اهل معد ايو سیت . (١٠) ناصر بن سعيد المنذري من كبار الفقهاء . )١۱( هو مسجد أي سبت . (۲١۱) أحد فقهاء بلدة اهن . کے ۸۸ س محمد ١)من سما مجدا وناف يدا ونجله ١ سالم من سار سيرته و هنالك من علامة علم قد أنخحبته ولا يحصه قلم فحسبك النزر منہا کي تشاهد من هي الشقيقة في فضل وفي شرف نبع المعارف مشكاة العلوم فكم قم وحيي بنا ئي ماثرهم والثم ثرى بقعة طابت معادنها فأتبتت في رباها دوحة بسقت وأخرجت من صفايا قومها لُجُبا كحامل العلم موسی ٢ بله ناقله وعزرة 4 مَن علا شأنا وع به زاكي النجار عريق في أرومته ونجله الحبر طود النجد ذروته أكرم به والدا بل رائدا وهدی أي عام العصر موسى ١ مَنْ بشهرته ۾ يځل من ذکره سهُل ولا جبل وسادندا سليل الدرمكينا وبر في أدب شوط المجارينا وعارف كاشف هم المعانينا وم يسغه قريض من قوافينا مجد النزار منيفا جل تدوينا هي العريقة في أمجاد سامينا كانت مصابيحها تيلو ليالينا في غابر العز في سبق المجلينا وطاب منبعها وردا فما شينا فم عزائم أمضى من مذا كينا 1 عمان فأعظم سعي ساعنا قومي مانا فهل عر يدانينا من سامة ولؤي والسريينا بدر الدياجي ١ علي المرتضى فينا وصيته وهداه جاوز الصينا ولا بار تناءت أو برارينا أحد القصناة ‏ الشع اء وله أ ف بن محمد أحد القضاة () . )۲( محمد بن سالم الدرمكي أحد العلماء وابنه سالم احد القضاة والشعراء وله اخ امه عبدالله بن محمد حد وقد سبق ذكرهم . (۴) موسى بن ألي جابر أحد الأربعة الذين هلوا العلم غمان وهو من بي طبه . (٤) عزرة بن نزرة من بني سامة . (١) علي بن عزرة . ر١) موسى بن علي العالم المشهور . من البصرة الى غُمان وأحد الأركان الأربعة الذين امت ‎er‏ الإمامة ل - ۸۹ لو لم يکن للادي غيره لکفی وصنوه الفضل ١ ك فاضت أنامله واخمد محمد ٠) في سر وئي عَلن وازْهَرٌ بازهر ‹ يا روض العلى فلقد واعدد لموسى مقاما بين أسْره فقد تسنم يجحدا کان والده وراح شوطا بعيدا إثر سالفه وللحواري ” فاحملك سيرة شرفت من فضله وتقاه من معارفه أكرم به وبيه في ساقيم محمد < ازهر ٢ والفضل ۸ من بہموا وأححد )۹( نجل موسی حاء بعدهم وابن صالح مسعود ١٠0 كذلك من وقم إلى تمر ١٠ القاضي الجليل فتى سعى لنعاه عَڙان الامام إلى ومن كسرحان ٠ في علم وسابقة (١) الفضل بن عل . ۷( حمد بن علي واحد بصيغة الأمر وكذلك ما بعد وازهر باهر (۴) ازهر بن علي . بضوء أنواره يأتَم عافونا فخرا فكيف وهم فينا كثيرونا بوافر الفضل علما ظل هادينا واشهد معارف فد صارت عناوينا هى بسُوحك فيض منه ساقينا سلیل موسی وان شط الغالونا تربع الصدذر منه في الأجلينا فخانه الحظ أوحاد الأدلونا أصلا ونافت على فرع الميفينا وعلمه وهداه عم نادينا في طيب الذكر مسطورا لقارينا تكشّف الخطب وانجابت دياجينا مكملا شوط أعلام وفيا ين الأولى حلوا علما يزكينا حمد لرفيٍ حق قاضينا ازکي وصلي وواری في الموارينا ونائل وتار في السرا حينا (٤) موسى بن موسى بن عل هو الذي عقد الإمامة على راشد بن النضر رعزان بن تم . () الحوارى بن الفضل . ‎(Ai V۹)‏ أولاد الحوارى بن الفضل و كلهم علماء أجلاء ومن بني سامة وأكثرهم علما الفضل بن الحوارى ‏)۹( د بن موسی وهو غير من سبق ذکرهم . (١۱) صصعود بن صالح . ‏ر١٠) عمر بن محمد أحد مشاهير العلماء الذين رجعت إليه رئاسة القضاء في زمانه . ‏(١) سرحان بن سعيد السرحني العام المؤرخ الأديب . صاحب كتاب كشف الغمة ‏ا ‎ أعظم بتاريخه صيتاً ومنزلة واجمد لسعی سعد ١) مئل والده وللمحاريق أعلام جهابذة کاني محمد الزاکي ما خلف ٢ وعامر < بن بشير عالم فطن علي علي في معارفه واذكر لال ريام فضل سبقهموا هم الأؤلى أسّسوا للصرح واستبقوا فوا من بنہم قادة لوا كمثل عبد الليك الشهم رائدنا ونجله النير ١ لبر الرضي حوى 7 المنير ۸ ابنه قطب الحدى أحدالا نشا بازکي ولکن صار مسکنه وبالسليل المعلا ‹»› قد علت بلدي واذکر محمد ١١٠ واستعرض مناقبه وفى الأولى خلفوا يأني فتى خف وصنوه راشد (۱) فارشد بسرته (۱) سعید بن سرحان . ر١ م ) خلف ومسعود ابا محمد المحروق . () عامر بن بشير الحروقي. (8) ونجله ملم . وكامه كاشف غماء عانينا مجلڵيا ٣ ین لمجي يله 0 )۳( ل ن ونجله ممُسلم ١© في السلك يأتينا سليل سالم يأتي في العديدينا وسيرة عطرت مسكا مغانينا شوط العلا ورقوا في أوج عالينا علما وفضلا وأخلاق الستيّنا الى المعالي العرب الجانينا معارفا ذاع صيتا في نواحنا علام من لوا علما بوادينا جعلان بعد .| كذا التار ح یروینا وعرجت حيث تكبو رجل واطينا واحفل بجصباحه فجر الحقينا محمد «١۱) بن أقطاب الموفينا ي دامس الجهل ان غشی مسارينا () علي بن سالم المحروقي أحد العارفين . ركم الثير بن عبدالملك الريامي 0 (۸) الحير بن الير ولد ونشاً في إزكي ثم بعد رجوعه من البصرة سكن جملان فترة . ر۹( المعلا بن المنير بن النير (١1) محمد ين العلا بن المنير له كناب المصباح ٠ (۱۱) محمد بن خلف بن راشد الريامي . () راشد بن محمد بن خلف الريامي . ۹۱س وله الحبر ميمون الطليعة أي ومن ذویہم رجال أحسنوا عملا كعامر بن سليمان ١) الفقيه اخي ونجله ناصر ٢ القاضي النزيه به وعبد رمن 4 وافی بالبيان على واذکر مامد حمّاد ١ وأسرته واسلك سبيلك للأتقى الرضي أي العام العامل الأرفى الأبي فتى الكيس الازم العدل المسدد في من صيته طبق الافاق قاطبة جرى الى الغابة القصوى فجاوز من وشم بي الشميسي ٠ في مجرت وشَعٌ منها الحدى نورا تلق في ضاءت بال الرقيشي في حوالکها فمن يُسامي ابا يکر ١ مکانته وابنه العالم الأتقى الزكي أبو غ السليل سعيد ‹› سار نهجهموا (۱) محمد بن راشد بن محمد الريامي . (۲) عامر بن سليمان بن محمد بن خلف الريامي . (۴) ناصر بن عامر بن سليمان وله أخ علامة أسمه عثان . محمد ١ طاب ذكرا في الرضيينا بعلمهم ومضوا للج ساعينا بائيّة الإرث محمود الخطى فينا زان القضاء کعقند من لالینا ظهر المجلى فبر النابغينا كزاهر © وسعيد ‹› في المَجدينا زيد ١ ومن كأيي زيد يُضاهينا محمد ذاك عدالله زاکینا قول وفعل وفي سعي المصيبينا زشدا وزهدا وتقوى للمنيبينا تقدموه وأغيا للمجارينا شموس علم أماطت حُجب خافينا أفق تجلى بأنوار المضيئينا تهدي الأنام إلى نهج الَيينا هدی ورشدا فسل عنه الدواوينا سعید جد «۸ فاحمذ خطو ماضینا مبرزا كاشفا أستار غاشينا (4) عبدالرحهن بن ناصر بن عامر أحد الأدباء العارفين . وقد سبق أن ذكرناه في الجزء الأول (۵) ماد بن سعید بن ماد الريامي وأولاده زاهر وسعيد وکلهم عارفون . (1) أيو زيد عبدالله بن محمد بن زريق الريامي . (۷) الشميس محلة آل الرقيشي الذين فيم العلماء منهم أبو بكر الرقيشي . )۹( وابن سعید محمد بن سعيد . ۹۲ -۔ ويله العلم الأسمى بيد ص وصر إلى صاحب التقيد ‹› مُحتفيا وابنه أجد ٠أ حلال مشكلها من حبرت يده شرح الدعائم في وسذّد الخطو ميسورا إلى خلف ر واجمع جمعة 9 ميراثا لسالفه واحْمَذ لأحمد ئي علم وفي عمل فحل الفحول أخي الميجاء محذد ما محمد ١ الملحد المقدام ليث وغى علامة العلما بدر الدوامس بل وئ بنيه عل نال معرفة وطف بسائر أنحاء البلاد تجد راض العلوعم وأوفى عهد مولن بسفره الفذ تقيدا وتدوينا حمال مثقلها وصال راجینا أسفاره العرَ تحقيقا وتبيينا من تحف سُْغيا إلى الحسنى وباقينا معارفا وهدی لاقشر فانینا واحفل بأسراره في کشف خافینا ععى من امحد مصدام العادينا سليل سالم هدي المستضيئينا بحر العارف فياض المُرجّينا من ينهم تم ابراهيم واعينا بطي تاريخها غرا ميامينا الملصلينا کابن المسبح بحر العلم رايدنا الحبیب ١) مسجده عرش وفي العمور سليمان وناصرنا وعامر عامر )۹( الأخحلاق نسبته واستجل سر سعد (٠) ف معارفه وبالرسيس أديب الملصر كاتبنا تلكم ماثر أسلافي وغابرهم تلکم منابر لومي 1 علت ودعت (۲) أحجمد بن عبدالله بن أحمد شارح دعام ابن النضر . (۳) خلف بن ججخعة الرقيشي . (4) جمعة بن خلف بن ججعة . (٥) أححد بن جمعة بن خلف . (1) محمد بن سالم الرقيشي أحد مشاهير علماء عصرنا . نجلا محمد فلتحمد مساعينا إلى البرومي فاكتب مم باننا سليل هاشل بين المستنيرينا محمد 7) بن کلیب ف امجدينا شسا تضيء على افاق رائينا وأسُمعت دعوة الخسنى لواعينا (۷) الجبيب بن المسبح من سكان حارة بني حسين . (۸) سليمان وناصر ابا محمد من أصحاب المعرفة . (۹) عامر بن محمد البروحي عالم . (٠۱) سعيد بن هاشل بن عامر الناعي أحد فضاة عصر نا . )۱۱( محمد بن کليب بن عبدالرحن الصري أحد الأدباء . - ۹۳ تلكم مفاخرهم علما أضاء هدی هم الأولى ما ونوا سغيا ولا قعدوا هم الأولى ما رضوا الأدنى ولا نقضوا هم الأول عرجوا للحق وانتهجوا هم الل صدعوا بالعرف واجتمعوا هم الأولى نظروا لله واقتصروا م الفخار إذا کان الفخار ن هم النار بدرب السايرين على قومي وأين شمو قومي لقد قعدوا تثاقلوا وهنوا خاروا ونوا رکنوا تنازعوا الامر باعوا الباقيات با تقاطعوا برعوا في الكيد واتبعوا تفرقوا مرو كالسهم ‏ وانطلقوا قومي الستم باحفاد الاولى رفعوا ألستموا بيني الأبطال مَن صنعوا ت الوارئي الأدنى لا ججعوا اكتفيتم بماضيكم وإرٹکموا هل انكل عل أحسابكم سلفا بئس السليل إٍذا يقف والده بس الحفيد وضيعا في مکانته بس النسيب شريفا في أرومته إن لم تكن نفس ذي عر وسابقة وسيرة حمدت لا بطش عاتينا عجزا ولا فقدوا عزم المجدينا عهدا ولا أغمضوا عينا لقاذينا سيل ورَجِوا فوز الموفينا عليه واقتلعوا عرش المناوينا مضى قديما من الاباء كافينا خطى الذين افتفوا خير النبيينا ناموا طويلا أقاموا في القيمينا إل الحياة على الفاني حريصينا يبلي وشيكا أضاعوا حق مبدينا للغي فانقشعرا ي موج عاتينا إل مجاهلهم خلف الضلينا قواعد انجد تسمو ئي روابینا ملاحم النصر نتلوها عناوينا سوا عد الخصم واجتتّوا لباغينا من طارف وتليد في معالينا مشه فابم به عا قريرنا فنمتموا واطرحتم سعيي ساعينا في كسب محمدة ميلا لدانينا وجه في رفيع القدر سامينا وذکره خامل واو بادینا كأصله لم يذه جد عالنا ٤۹ - إن الفتى صادقا من قال هاأنذا ألس عاراً شنيعا أن يكون لا أليس عارا مَريعا أن تطول لا أليس عارا ذريعا أن بحالفنا هبوا حئينا إلى إدراك غايتكم ذروا التقاطع والبغضاء واطرحوا ذروا الضغائن والأحقاد واعتصموا واستبدلوا عن خطایا منکم صدرت واستغفروا وأنيبوا واسألوه لنا صعب الراس شديد البأس متقدا يطهّر الأْض من رجس الأولى جحدوا يقم شرعتك اللي ويظهر ما يعيد سيرتها الاؤلى مطهَرة وامنع عمانا واھلیہا بلطفك من وادفع بلاءوك عنا والوباء غدا والحمدٌ لله عرفانا بنعمته هدا يهَيء لي برا ويرفعني جمدا يسددني قصدا ويرشدني مدا ينيل الرضا منه ويختم لي غ الصلاة وتسلم يرافقها ايء صدق ونغدو شى لا من يقول لا فد کان ماضينا في الوضيعينا صروح يجد وتبدا الحدم أيدينا حال الشقاق وعدل الحق كافينا ورد ما ضاع من أيدي المُضيعينا كيرا بكم حسيدا عُجب الجهولینا بعروة الله إخوانا وَدُودينا بصالح العمل المرضي لبارينا جيعا الفوز بالخسنى وباقينا ترضاه سبياً ويْرضي عنك زاکينا عزما يقد به هام الغادينا مجرد صامد للحق داعينا نعماك واستکبروا فما علينا أخفاه باطل أفَاك وباغينا نقية لم يشبها رين عاتينا بوائق السوء وارفع مجد بانينا واجمع به الشمل واقطع للمناوينا وفضله وهدى منه موافينا اردت من ذکر أعلام رضنا قدرا ويعظم لي أجر الوقيا نہجا ويسعد نفسي ف علینا بالصاحات وبالاحسان مولینا الاله شذاها مسك دارينا ٥4 - هز الجنان نشيد من قوافينا على الي الزكي المرتضى عملا واله وجميع الصحب من لوا ما شتف السمع أقراط البيان وما وقد قرض هذه القصيدة شاعر الشرق الشيخ اد بن عبدالله الحارثى › ومر تقريضه في اشعاره ومطلعه : یا صادح الدوح من أفياء حليفنا £ اولہا : أذات خدر جلت وجهاً لرائينا م الغزالة في لالاء هالا ام نائح الطلح من طيا طليطلة أم عاد شوقي الى الأحياء ثانية بل شاعر الشرق في اجلى مواهبه ئي شا العز في اسمى مراتبه في أروع النثر في اصفى موارده وافى بتقريضه الاسنى يرتله دعاه نوي ما أشحاه حين وعت وهه من كريم الطبع ناصعه هل نائح الطلح اعداك الأفانينا فأجابه هذا الاديب البارع المغتسي بقصيدة على هذا النوال وهذا أم طلعة البدر تمحو ليل داجينا ضحى تجلت فكاد النور يعشينا وروضها حل ضيفا ئي مغانینا فارسل اللحن من وادي الكنانينا في نبله ووفاه في تاخينا ئي محتد امجد في عيص السريينا ني ابدع الشعر في شاو الجلينا اخو الزبور وانجيل المسيحينا اذناه سالف امجاد لوادينا وصادق من اخاء ظل يولینا _ ٦۹ - إوأديب من كندة نجل سيف وهو عبدالاله ذو المعرفات 4 طإنخلي نظامة وأديب ذو صفاء وعفة وأناة» ممن قرض الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر وحتى في هذا القرن الخامس عشر من الحجرة في العلم والأدب الأستاذ الأديب الشيخ عبدالله بن سيف بن محمد الكندي النخلي ولد عام خمسين وثلانمائة بعد الألف › وتعلم أصول العربية والدين وعلم البيان والبديع في بلده نخل › ودرس في الفقه في مسقط ثم نشط لمسامرة الدب واعتاق الشعر حتى ترق لتقريضه فجادت قريحته به وأجاد وأحسن فیما قاله في شتى المواضيع وأَلْف کتابا سمّاه عقود العقيان في ذکر شيء من الناسخ والمنسوخ وبحث جانبا من علم البلاغة › وأصول الفقه وترتيب نزول القران وأحكام وآداب تلاوت وبعض غرائبه . فهو كبير جدا | وهذه مقدمته ٠ ا لله اديع الم زل سبحانه قد مهد الدليلا ابسن من نر القران كتابه بأبلغ اللفظ اللي موْضّحا لن هدي السّيلا فهو ادى الداعي الى الرجمن واستتبع الحمد بتعديد النعمْ كرا ثشاءَ | بار ا مستسلما لحكمه عز وجل مصلا على اللبي خير هو الذي أوتي جوا مع الكلم واله وصحبه ذوي الحمم ما تليت اياته القواطع واستخرج الدليل فكر لامع وبعد فالقران هو المرجع ومَفخر اللوم بل والنبع وأنه معتمد الأنام والمورد العذب لكل ضامي اياته قد بهرت أولي البصر الكاشفين بالعقول ها استتر (١) كان سيف بن محمد من اجواد أهل نخل وكان تأخذه ارييّة اذا قام باكرام الضيف وكان قرينه في الكرم يوسف بن جود ولکن لم تطل به الياة وقد زهرت محلة الغريض بمذين الكرمين . - ۹۷ الأنباء وقد نظمت بعض ما حواه من أو سد وجهة النزول وهكذا من جهة الاداء وما ق من جانب الأحكام وما حوى من غُرر ا معاي واي ججعته باوجز قد سلك الاوسط من کل السبل وجلب الجوهر من معدنه فهاكه عقدا من العقيان ى ليل القصد وال هذه القصيدة : شَمْس الحقيقة لا تحفى على نظر فلا تجاهل في الاسلام نقبله قد أن صارخ في الخلق دعوته بشير أا قبله علا 1 سيد الأكوان قاطبة قل ما تشا فيه من مدح تغززه قالوا المسيح إله الناس نعبده وقد تيا حقا من مقالتكم مذ قام يدعوكم والحق متضيح رقصتم فرحا والله رافعه طوراً تنادونه ربا وبعضكم وفيه من عجائب ۹ حوی علوم الاْض وا لسماء أنواع علمه كلفظ قد زكن وغیره اللقول كاذ والاخفاء من جانب وا ل 7 ومن بدائع ومن بيان عبارة منتظما ي رجز لا فصر به ولا طول ميل وقيد الشارد في مامنه ينيك عن عجائب القران ومن هداه الله فهو المهندي وحجة الله ك قامت لعتبر لا جهل فيه ولا عذر لعتذر بمسمع الثقلين الجن والبشر حقا وم منْذر للناس هن سقر ما حي الجهالة بالصّمُصامة الذكر ودع مقالة ذي كفر وذي ختر حي الرفات ويبري أكمه البصر وق € عبداله في السُور أرديتموا شبهه في هُيْة الخحفر عن کیدم 7 شان منتصر يدعونه ابن الله الفاطر الفطر - ۹۸ وبعضكم قال في العذراء النهم من کان منکم إا قبل مولده عبد تدرج أطوارا بمولده هل کان رتا لکم في بطن مرم ام بل اين کان أبوه عند مقتلم وكيف يرضى بتعذيب ابنه علنا أو كان رلي مغلوباً وقد قتلوا وهل بقي الكون من بعد الصٌليب بلا من رب مرم إٳذ أقررتم عَلنا عیسی ومريم کانا ياکلان من الط وصفتمره بأوصاف مَجسمة إن قلمم إنه قد جاء دون ُب أو قلم إنه ييري لأكمهكم أو فلم إنه ييي الرّفات ففي جرجيس قد طبخوه في مراجلهم فقام حيا . وفي نار الحځليل لكم أو قلم إنه ابن الله جاز له تعد الرب قطعا جاز عندم فالضب كلم خير الرسل حين أنى وم مريض شفی من لس راحته عودوا إلى خالص التوحيد واطرحوا 2 الصّلاة عل اختار سيدنا تدرج فيه سائر البشر في المهد قل لي فإني ضاق مُصطبري وصلبه وهو ابن الخالق البشر إن كان هذا فعیسی بالعذداب حري سليله فاعبدوا للقاتل الأشر رب يع جيب كاشف الضرر بأنها أمه أو راكب الحُْمُر عام ليسا سوى عبدين في الخبر وقد نسبةم إليه فعل مقتدر فين ادم منكم يا ذوي الفکر ويخلق الطين طيرا كامل الصور موسى وح زقيل حقا أكبر الاثر وأحرقوه وقادوه إلى صغر ذکری فهل عند عيسى بذاك حري عقد اللكاح وجاز اللسل کا لبشر فهل أَتيمم ببرهان من الزبر ذکری ولکنہا کانت لمدڌکر والجذع حن وربي شق للقمر چ جرى من يديه واكف المطر مقالة الشرك فالرحمّن ذو غفر والال والصحب من بدو ومن حضر - ۹۹ وله أسئلة نظمية منبا سؤاله للشيخ خلفان بن جيل : ألا أطلق عنان العيس تنفي الحصّى زيم يزخ العمى كشاف كل عويصة 1 اليا طيب الأصل أروع عنيت به خلفان نبل جيل أتيتك یا نبل ا ل جحاجحة الأرلى أتيتك أرجو منك حل مسائل فما القول في خننى تزو ج غادة ومن بعد ذا الخنشی تزوجه فتى فصار أبا هذا وأمّا لذاك هل كذاك فتاة ذات بعل ولم تحض متی يدرکن الزو ج ِن شاء ردها وقاذف میت هل تری الحد لازما وقاض أقام لحد يوما على فتى فذاق شراب الوت ذاك الفتى فهل وزید شری أرضا فصارت خالد أيرجع للغلات قل لي فإني وئي رجل حر يطلق عرسه إلى سنتين لم يزلل سيدي با أيدرك ذاك الزوج رجعتها وهل وزيد على عمرو عدا واذاقه وقد كان للمقتول أبنا ثلاثة ترى العفو عم الكل أوضح لا ادى ويمّم إلى الفيٌحا تریِ ذلك العلم رق ذروة العلياء واستتهض امم زکيٰ كمي ماجد باسل اشم تربع في دست العدالة والكرم لتكشف ما بي داء جهلي قد عظم فمثلك من يدعى إلى الحادث الملم ابت بنسل منه فافهم لا لزم وأولده ابنا بحکم ا دی علم هم اخوة في الحکم یا أيہا الحكم وطلقه بعد الدخول بلا جرم وان شاعت التزوع ما احكم يا عام كحرمة ذاك الحي ام حکمه انصرم محضر أهل العلم من وضحوا الُم عل القاضي شيء يا أا الفضل والكرم بحكم كتاب الله والطاهر الشم تخبطت كالعشواء في حالك الظلم وي بطہا حمل با ثابت القدم وقد أيقنت بالحمل والحكم ما انصرم عليه فا الانفاق في قول من علم شراب الايا منقعا قد علاه سم عفى بعضهم والبعض للقتل يلتزم واظهر لا من صادق الفكر ما لزم س ٥ا س فجد بجواب .نوره يكشف العمى وخذ بيدي إِني ظللت عن الحدی فهذا وصلى الله ما هبت الصبا مع الال والأصحاب ما ذر شارق ویزری بنور الشمس ضوء اذا ابتسم بداج ومسودٍ من الجهل مرتکم على المصطفى اختار ُو فی الوری ذم وما انبل مزن بالواجر والعتم ااجواب لك الحمد يا ذا العز وامجد والكرم مع سلام کلا ھا وبعد فقد وافى سؤالك باحثا فدونك يا عبد الله جواب ما إذا وجد الخشى وأشكل ام فذلك في شرع الأله نكاحه وإن کان ذا فرج فليس بمشکل وإن تك الات الرجال به فذا وإن جمع الوصفين طرا وقد حوى حرام هنا انكاحه ونكاحه هم وارثوه إخوة وهو والد وإِن يك شخص قد تبڌل خلقه 5 جاء ئي بعض الأقاصيص ذکره إذا شاء مرا قال کن فهو کائن فن صح هذا فالوقوف سينا ومن طلق الغيداء بعد دخوله وخير صلاة عل نعم لم تحصها ألسن الم على المصطفى البعوث للعرب والعجم عن الفقه في سلك القريض قد انتظم سألت فخذ حقا وبالحق فاعتصم فلم يدر أنثى كان أم ذكر علم وإنکاحه حجر مدی الدهر قد حرم وتلك فتاة حكمها عند من حکم هو الفحل لا خننی ولا مره اہم لفرج واحليل فكالاول احتكم وإن يزن فالأولاد تعزى إليه ثم وأ لهم فافقه وللعلم فاغتم هنالك من أنئى إلى ذكر أتم وحكمة خلاق الورى أعيت الأئم شاء خلاق الورى و حكم عن الخوض في أولاده عندمن حكم وقد بلغت بالحيض قبل الطلاق ثم ١١ - فتعتد بالأقراء لا غبها ولو وليس فا التزويج دون فضائها فتعتد من بعد الاياس ثلانة وتمنح بالتزويج تم ودون ذا وإن تك في سن الصبا لم تری دما وقاذف ميت مسلم بالغ إذا فيلزمه الد الوجيسع وماله وقاض اقام الحد یوما عل فتى فليس على القاضي جناح ومغرم وزید شری أرضا فصارت خالد وما کان شاربہا عليما جافا فغلتها للمشتري وعليه ما له غنمها والغرم يلزمه أتى ومن طلق العرس الكريمة حاملا إذا كان رجعيا إلى حال وضعها ويلزمه الإنفاق والسكنى هكذا ومقتول عمد إن يكن أولياؤه أرى العفو عم الكل لم يبق هاهنا فهاك جوابا نوره يكشف العمى وصلى إله العرش ما هبت الصّبا لإوفتى ينتمي لال لمن أبره محمد فبارك خصیب لاثة أقراء أو ا طالت الأيام لم تر فيا دم الياس ينحمم شهورا به تقضي الذي کان قد لزم مطلقها أولى بها ان يشا التزم فتعتد شهرين وشهرا وتنصرم أت وارثوه رافعين إلى الحكم محيص فمثل الحي حرمة من عدم فمات الفتى من حده ذاك وانعدم إذا لم يجاوز ما الله به حكم إذا كان باستحقاق حکم من الحکم ولا کان عداء علہا ولا غشم تعتى على إصلاحها والذي غرم حديثا عن اخختار والطاهر الشم فيدركها إن شا رجوعا ویلتزم فان وضعت فاتته اذ حبلها انصرم وكسوتها للوضع أيضا فكن فهم عفا بعضهم والبعض للقتل قد عزم شم قود والحق لم يق من طلم كشف الشمس الظلام إذا ادلحم على المصطفى والال وق الوری ذم هو محمودنا أخو العاطفات نظام فيه الفصاحة تاتي ١١ا = ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر وفي هذا القرن الخامس عشر من الحجرة الأديب المثقف محمود بن محمد بن سالم الخصيي اللسقطي . هو من عائلتتا من جهة العمومة خاصة وقد تربى في بيت واد لأن أيه قد توفي عنه وهو صغير في المهد وقام بتعليمه أخوه من مه محمد أمين بن عبدالله اللستكي بعد وفاة الوالد ثم هاجر إلى الخارج مع أخيه المذكور فدرس في مصر ثم انتقل إلى البحرين وتولڵى شيئا من الأعمال با برهة من الزمن ثم غادرها مهاجرا إلى الكويت وبقي مُدّة مشتغلا بها › ولا انبق حكم جلالة السلطان قابوس في البلاد عاد إلى مسقط رأسيه للعمل با › أما أخوه محمد أمين فاشتغل بوزارة التراث القومي والثقافة مترجها للكتب الافرنية يترجمها باللغة العربية وكانت صحته غير مقاثلة منذ سنتين تقرييا فلا يزال يعاني أمراضا ثقيلة حتى أدّته إلى فراق حياته في هذا العام الجاري عام اثنين واربعمائة وألف ٠ وكان شاطرا في لغة الإفريج كتابة وقراءة ولذلك اتخذ مترجما وهو مذ نشا کاتب منشی . وأديب ماهر في الخط العرلى أيضا ٠ ول أطلع أنه فورض شعرا . وإنما يقرضه أخوه محمود ‏ وقد أولع به › وله مجموع من الشعر مُدوّن يسمّى (قيثارة حب) وأكثره في الغزل والنسيب لأنه شاعر غرامي . وحقيق أن يوصف بصریع الغواني : فمن شعره القصيدة التي ألقاها في المسابقة الشعرية وهي هذه : منى الروح ردي مهجتي وفؤادي فقد طال بي صبري وطال سهادي وکاد اوی يجري بروحي مع اوی فامسیى هشيما ي الفضا كرماد ۳ا - حنانك لا ترمي فؤادي بجفوة فلا نرميني من لقاء وزور وإني لن أرض تسابق أهلها فسادت بلاد الكون بالعلم والتقى ها أثر في كل ركن من ادى إذا ما رأتها العين نامت قريرة مطرّزة بالفل والورد أرضها يْضيء سناها الأفق مثل زجاجة إذا الريح هبت من خلال نيلها وإن شقشق العصفور فوق شجيرة وان هي وافاها الربيع تزیىت كان رياض الکون فیہا تصورت فارضي صرح للديانة والتقى يحج إلا كل من عازه القرى وفیہا آقیمت للضيوك مادب فمنها الجلندى والخليل وأجمد فى رسول الله غير مكذب وفيها على رأس المسيرة عاهل ففي عهده زانت عمان وأينعت فكم معهد للعلم أشرق نور وميناء «قابوس» لنا خير شاهد وفي کل دار من بلادي تری له فمن رام غدرا ان يدنس موطني وحلمك أن أکوی بار بعاد وحب وإخلاص لکم ووداد إلى نصرة الايمان دون عناد وسارت على نهج البي بلادي وأبناؤما أهل لكل رشاد لغمة غريد وروضة شاد كثوب عروس لمقته أياد بكوكب دري بجنة عاد طربت فا ج وطاب رقادي سرت في جناي فرحة وفۋادي بوب من الأزهار أزهر نادي وطير الحمام حوشا مہادي واهلي آوفی من سعی لهاد ويهفو إلا في الظهيرة صاد لكل شف زائر وجواد ومازن من أسرى بمكة حادي ما أنزل القران خير عماد له في رقاب الخلصين أيادي شبابا وجیشا جاهزا بعتاد ودار لطلاب العلاجح ونادي لافذة للعالن تسادي أيادي مفضال ونفحة هادي وَثبت كليث صارخا ومنادي n E آنا من عمان العرب فاركع لوثبتي وقد شاع ذكرى ي الملا وبسالتي وني لا يوم الكريية باذل وأن عيوني لا تنام على القذى هناك على أرض البطولات والفدا أولئك قومي ما أردت تفاخرا فليس بأرضي للدخيل ادي وداست أنوف العتدين جيادي دمي وميد طارفي وتلادي ولا أرتضي غير السماك وسادي بضلكوت تشتيت العدا بزنادي وله قصيدة بعنوان «البلبل المعرد» : الفجر وناحَا يا بل قد حيرتىي أم أتيتَ الحقل تبكي ھاجرا أين خلي يا تری ما باله هجر الي الذي نسكنه هل صحيح أنه قد باعا وتتاسى حب أيام لا الام الجر يا خلي إلى تلکم الدار غدت من بعدم ببل غرد في قلت لعب الدهر بها طورا وطورا فلت يا بلبل قد حيرتىي أم أتيت الحقل تبکي هاجرا إنما البلبل يشدو باكيا وتلكم غبيراء الزمان بلادي ملأ الحقل نشيدا وصياحا طربا تنشد حقاً أم نواحا ترك الدار وأهليما وراحا يرفض الوصل إذا ما الوصل لاحا ومضى يقطع بدا وبطاحا واشترى في البعد خلا واستراحا وطوى الذكرى عليها والجناحا وعلام ينزف القلب جراحا طللا لا حس فيا أو نباحا أرسل السحب عليها والرياحا طربا تنشد حقا أم نواحا ترك الدار وأهليما وراحا بعد أن غرد بالصوت وصاحا يسكب الدمع عل الخد قداحا إ_ ٥۰ا - وناجي خله ي حسرة حاله تشبه حالي عندما ومن قصائده قصيدة بعنوان علليني بالوصل یوما ربوحي وتعالي إلي لا تهجريني أنت دنياي كلها وحياني أنت قيثارتي ول حن غنالي أنت كالشمس في سماء فنالي أنت «كويد» للغرام إلاه قد رنت خوك العيون فحنت فاظهري مشل الثريا برية منك ر الورود ينساب عطرا علليني في وحدني بكؤوس إني أعشق الجمال وأهفو تسامرت مع خيالي وحيدا وتقتيت أن يطول بكالي أعد أكتم الحوى عنك یوما وأداري عن العذول غرامي فتغتي بصوتك العذب فينا واذكريني إذا قضيت غراما يطلب الصفح لديه والسماحا اذ كر الخل مساء وصباحا «أنت کیوبید» : باهوی مرة وداوي جروحي أنت عمري يا حلوتي أنت روحي انت قصري وهيكلي وصروحي انت کالظل في زوايا سطوحي ينجلڵّى جاله بالمسوح الملوح وانثري النور فوق هام السفوح فاعبقي بالورود عطرا وفوحي واسقنيها من خالصات الصبوح لتغاريد صوتك المبحوح وتألت مع انين جروحي وحنيني إليك دهرا ونوحي بين طيات كبدي المقروح وذهولي وحيرني وجنوحصي غنوة الحب والجمال الصبوح ان ذكرك لي تدا روحي وتفنت بدك س ۹٦١١ا س وله قصيدة بعنوان «نداء الحب» : ری أطل عل الفلاة ولاحا فظللت أرقبه غداة رواحه يا لیت شعري ‏ أنوح وأشتکي هل تذكرين غداة کنا نرتعي نرعى الشياه على السفوح ونحتسي فدنوت منك اروم لثمك بعدما فنظرت شوقا 6 ملت صبابة نور على نور أضاء وتلاقت الشفتان نرشف قبلة فوددت لو أن الدنا لا تبي لكنَ عذال الغرام تامروا فنأیت عني يا «مناي» بعَيدّما فمتى نعود إلى الغرام وعشه وقال أيضا : فرت با من بعد ناي وفرقة له ف شغاف القلب برد ورعشة بحج إلا كل شهم وفارس فإن أيمنت سار الزمان بركبا أسر الفؤاد بقلتيه وراحا عند «الحظيرة» أنشد الأفراحا أ الفراق عشيّة وصباحا والحب کان لدربنا مصباحا خر الحوى تحت الظلال قداحا حكم اوی ما يننا وأباحا كالبدر من بين السحاب أشاحا فرق الربو ع الواسعات ولاحا أحنى علا الأقحوان وفاحا ولو أن كل الليل دام صباحا بذروا الشقاق واحَجوا الأتراحا أسقيتتي ذوب الرضاب قراحا نرعى الشياه وننصب الأفراحا لقاها عثة وإن أثشملت مالت إليما امام ۷١ا ¬ تعاتبني أي نسيت غرامها فكيف أطيق الصدً عمن وهبتبا وكيف أروم الحجر واحجر قاتل وكيف أداري جرح قلبي ولوعتي قفي وجهها إشراقة الصبح والضحى وفي صوتها أنشودة الحب واوی وفي ثغرها تبدو ابتسامتها التي فلا القرب يشفيني ولا البعد منقذي فن کان قري مهلکي فهو مطلبي فيا طائري اليمون عرّج بنا إلى ونار هواها في الفؤاد ضرم حاتي وما عنما يلذ مام وطيف سناها ي حشاي يام وهل يشفي محروح الفؤاد كلام وفي شعرها أمسيّة وظلام وني لحظها سكينة وحسام إا راعني يوم الزحام زمام حرام علي البعد عن حرم مرابع أحباي عليك سلام ومن أولاد العم سلمان بن سليمان بن بخيت وهو من شعراء السلطنة خاصة وشعره› مدون قد اطلعت عليه بنفسي وأكثره في مدح السلطان فيصل : لإوأديب من ال كلبان أبدى من معاي البيان مبتكرات 4 لإذاك يدعى بسالم بن علي في سباق الأشعار بالفوز يأني€ هن قال الشعر في القرن الرابع عشر وحتى في هذا القرن الخامس عشر من الحجرة الأديب الثقف سالم بن علي بن سام الكلباني . عشق الأدب وفحج بالشعر واولع به حتى قرّضه وتفن فيه ونبغ واشتهر بين شعراء عمان وأدباءها لقوة مباني شعره واتقان تراكيبه وحسن أساليبه وجزالة لفظه ودقة معناه 9 ولا يزال يفوز بالجائزة الأرلى في المسابقة الشعرية فهو شاعر مطبوع غير متكلف بالشعر وأشعاره كثيرة خصوصا في الناسبات الرمية فمن شعره هذه القصيدة بعنوان «عرش الجلالة» : (١) واسفنا كل الأسف على عدم عثورنا الان عليه فنورد شيثا منه ۸١۱ - عُمان اسعدي إنا ضمنا لك السعدا لقد أبت الأقدار يا معهد الأب عمان أيا ل نا بنجرة العلا عمان عمان العز والبأس والفدى عمان وما حلي عمان عسمعی لقي أننا أطواد عر وسؤدد خلقنا ولا زلا كراماأ على المدى لا شرف لا ینکر الدهر ذکره وما بالمنى نلنا الفخار على الورى هدما کیان المعتدين ودمرت وقلنا وطلنا واعتلينا بعزمنا صفات کال خصنا ربا با إذا حن رعد المدفعية قاصفا ولاحت بروفق الانفجارات ئي دجی تری بأسَا يزداد هولا وشدة و کل سیفنی غير أن فناءنا لكل زمان يلق الله قدوة کقابوس ف هذا الزمان وقبله وحسبي إذا أجلت فيه مدحهم ومن ير مثلي فعله الف لم يجد تكتفه عرش الجلال فشب في کان ضمير الدهر جاءِ به لکي فجاء وجاء الخير وايمن والرخا تعانق فيا الأنس بالنفس والنى وطوفي بافاق العلا كوكبا فردا لعزك أن يلقى لسلطانه ندا ويا بحر جود ماؤه لم يزلل مدا ومهد البطولات التي تخلق المجدا تصب با الأفواه في خاطري شهدا وأن علينا من جلال التهى بردا نقي عرضنا بالروح ٳِن حادث جنا تغلفل في أعماق أعماقه فردا ولکن بفعل يصدع الحجر الصلدا صواعِقنا من أضمر الغدر والحقداً وسّدنا إلى أن ما وجدنا لا ضدا فکانت لا جسما وکنا ا جلدا تخر الجبال الراسياتُ له هدا حنادس سحب النقع تستمطر الجهدا وانفسنا تزداد في عمرها زهدا عزیز مدی الأيام لا يقبل النقدا ماركة هنا تعلّمه الرشدا ألرف من الأقباس أحصهم عدا فقد كان قاموسا شم مع الحمدا من القول والاکٹار من ذکره بدا ذراه لكي يبقى لكف العلا زندا يکفر عن ذنب جني قبله عمدا عمان فأضحى زهر أحلامها وردا بطيب اهنا والروح بالرٌوح والأندا ۹١١ا - فلا غرو إن غت بلابل روضها يروق لا توصيفها غير أنه ذا ما وصفنا بعض عمران دورها وإِن قيل ذا درب تسهل وعره بنا وعلم واقتصاد وصحة تحيط با أسوار أمن متنة هنيئا هنيئا يا عمان بعمة فضيلة رب طيبت لك حاضرا أرى الكون مشغوفا بحبك مُولعا أما كنت من قبل التواريخ مصدرا هل البحر ناس أن ملكك داسه فأرسيتِ ف شرق الوری و جنوبه وجاهدتِ في الرهن حق جهاده ونلتټت رضاء المصطفى وثناءَه فاصبحتِ ئي فخرين فخر ورئته ألا فاشمَخْرّي وارفعي الرأُس عاليا 0 ف التار «ماغان» تارة ا دليل أن ربعك لم يزلل ۴ الأزد من قبل اللبي محمد فما جبنوا عزما ولا وهنوا قوی ولا ق داعي الي إِليهم فأشرق دين الله ہم ول یزل على أيكها اضر مذ أصبحت خلدا من المستحيل الصعب لو نبذل الجهدا عيينا بعمران العقول الذي جدا وجدنا طريق العيش أسهل ندا وفقه وفن أصبحت للنبى عمدا قضى الله منہا الاحتراس الحمى جندا ئعمت ہا بالا وفْزْتِ با قصدا كماض قديم كنت ئي صدره عقدا بذکر هبات منك جاوزت الل حدا لکل نيل يسعد السهل والنجدا وذلْلَه حتی ندا حر عبدا أساطيل حقٌ دکت البغي فانہدا قواعد للاسلام سامية المبدا وهذا هو الاوفى لدى الله والاجدى شا كساك المجد أبيض لا يصدا قديما وفخر مُحدَثِ نليه كدا كنت دوما في سماء العلا بندا وأخری مزون المكرمات التي تسدی محال صراع للبطولات لا هدا حماك وكانوا لافتراس العدا أسدا ولا ضعُفوا رأياً ولا قصروا رفدا أجابوه طوعً لا اغتصابا ولا نكدا ل اليوم محروسا بأرواحهم يفدا ١ا٠ - ومن يك نهج المصطفى السمح نجه كمثل ابن زيد والريع وجيفر وكعب وبشر والخليل ابن أجد فمن فحل علم نور لاض علمُه تربوا معا ف حجرك الرحب واستووا كيحمدك الأحرار لله رهم أضا برهم في أفق مقط حينا فأمطر جند البرتغال مائلا وأصبح 2 مسقط وکنوزها وعاد إلى ۱ ب حكمها فما زال ۲ بار متألقا هنالك قال الله يا ابن سعيد رث وئم في جواري تاركا من بنيك في جد ورده عذبا ومضجعه وهدا وعبد ألا أكرم بهم للهُدى وفدا ومازن والصنّلت الذي ما نبا حا إلى فحل حرب بأسه أصَعَق الأعدا لکي يقفوا في وجه من خفته سدا ويعرىك الأبرار 1 فوقو حشدا تعش فيہا الح واستتجز الوعدا من الويل والتدمير ما کت وغدا مغانم للإسلام لا ترتيبي بعدا وعاد إلا أنسها بعد أن صدا إلى ان رأت من شمس أحمدها خدا وصّن واين واستفتح وکن للندی مهدا اعز بلادي خير من يحفظ العهدا ومن شعره هذه القصيدة بعنوان . «عمان الإأباء» : موطني ذو الاباء عش مطمننًا فنا ابن الجهاد لا زال عزمي انا جنديك الذي رصدتني أنا من أمَّن ٠ الحياة وجودي عاهد الله قلبي الحر أن لا ومت بي إلى سا العز نفس فارفع الرس بي وفاخر فإني تهاوت على العدا صاعقاني وتصدر العلا وتہتی م زمحرت فاشماز عدوي فتصفح سِجل مجدي تيده ورفعت اللو صعودا فغطى أنجيتا عمان كى نفتديا انت للعرف والعارف أهل فاطمئني فما خلقنا لحيا نحن نحميك بالمدافع رعدا نرسل القاذفات في الجو تنقض نخدك اليدان دكا عيفا فكأن الردى لكل عدو نكسب الحمد والشاء اذا ما وجدير بنا ارتياد المعالي ل نباي اذا لظى الحرب شت رفع الله قدرنا فارتفعضا قال فينا الرسول قولا كرما يا تریى هل كأمة قال فیا لحَريون أن يکونا أ فهيئا شا مفاخر شتی يشهد البحر أنها قهرته وتمشّت فيه مع الحق أسطولا وتہادی اسطوفا فيه حتى كل طود للشرك فانہد ركنا أا خالدا به الدهر ضنا ظله المشرقين سهلا وحزنا فىلاما عمان ما وامنا امطرتك السماء مزنا فمزنا فيك إلا كيف امنوا لي ولم يروي ففزنا الصطفى قوله الكريم وأثنى نفسا وأرجح الناس وزنا خلدها عمان قرنا فقرنا ودرت ما يکن ظهرا وبطنا تكاد الديا له تخضعتا ضاف ذوعا به رجالا وسفنا - ۱۱۲ وهدى السالكين فاتخذوا فاتل أخباره وان شئت فانظر خلدتها مات قابوس کي ل فمزيدا من الفخار مزيدا اذكري مالك بن فهم الذي ل وبنيه وتابعيم ججيعا وافخري با ليل وابن درید وبعبد ومازن وابن زيد وارفعي بالمهلب ابن أي صف فلقد كان للمعادين سيفا إنما أنت للحضارة مهد تربى عليك من بطل شھ هاهم اليحمد الكرام نری اثاره وحار الندى اليعاربة الاب جرعوا البرتفال سما زعافا تركوا مسقط النضال وميرانم فصفا حكمها ليعرب والع فرعوها حق الرعاية حتى ذلك الشهم جد بن سعيد فكساها من الجلال ثيابا ومضی تارا علا بيه خص مہم فهو القائد العظم قدوة في مسيرهم ويجنا لحفداته فرادی ومشیى جھهل الناس كيف کانت وکنا يا بلادي بقيت للدين حصنا يق للخصم في رحابك مغنى والجلندى وحزيه والمهنا فهموا الأكرمون فصلا وعنا رة رأسا إذ عز أن يخضعنا من مام وللموالين. امنا من قديم بوركت يا ام حضنا م جا غاية وأبدع ذهنا م مفخرا لا حيث سرنا رار طابوا أبا وجا وابنا فانشوا يحملون هما وغبنا زم يسني ما لم يکن یتسنی : فأغنا وسقى روح مجدها فا قدوة للورى ونورا ويمنا العقد لب اللباب اذ خخبرنا على هامة العلى ها تأئى ے ۱۱۳ ¬ ظلمات الجهل الذي كان عتا فإذا بالبناء يشمخ والصحة تبدو والعلم فقها وفنا فلام عليك يا قبس الدنيا ‏ تستحقه من لدنا ولك العهد أن نقول مدى الدهر معنا قابوسنا وأطعنا وقال هذه القصيدة عند الاجتاع بشعراء الخليج في الندوة التي أقامتها وزارة التراث القومي والثقافة .-- يا سلام الجلال والكبرياء والبطولات والعلا والاباء وسلام الحدى عليكم ججميعا يا دهاة العروبة العرباء يا دعامات عزها المتسامي ومصايح هديا الوضاء يا دعاة السلام وايمن والإصلاح والخير والا والرخاء يا موسا تضيء في كل عقل فتدل الورى على العلياء يا لسان الال العبر عما تتوتحى القلوب من أشياء يا نعيما ويا لظى عرفا في منطق العالين بالشعراء انه اليوم من دواعي سروري وففة الطفل في حى والديه فاسمحوا لي جزام الله خير مرحبا مرحبا واهلا وسهلا مرحبا بين أهلكم وذويکم في عمان السلام والحب ي عمان الجهاد والعزم والايه مفخري وصلكم لنا وسروري أسعدوا إخوة لكم في بلاد هذه الفرصة التي 1 حن وقفتى يينكم أيا أصفياني يشرب الب من کئوس الصفاء واقبلوا صافحين حسن شای في رياض النحبة الفيحجاء في عمان الأية الشماء والإحسان والجود والحدى والبهاء ان والصدق والعلا والفداء فعلي العين يا ضياء الضياء کتبت اي يجدها بالدماء وارتقينا لضوئها اللألاء ١٤۱۱ - فرصة الالتقا بإخوة صدق وطن واحد ودين وحيد نسال الله ان يعيد لا ها نسأل الله أن يديم علينا قادة توجوا رءوس اللعالي وحَدوا صفنا وشدوا قوانا أوجدوا مجلس التعاون سورا حلم طالا صحونا عليه قد بدا اليوم واضحا يتجلى فاهشي أمة الخليج فهذا أرجعوه لا بعزم طموح فسلام لم ججيعا وعاشوا و سلام بخص من قد دعانا هو فابوسنا الذي شع فيا طالعتا به الياة ابتساما بارك الله فيه والحمد لله وقال ايضا : بعد أحلى تحية وشناء زعماء الفكر العريق اليكم هي أرض قد بارك الله فیا وصف الدهر فضلها بلسان بارك الله سعيه من إخاء وجوار كالقلب للأحشاء فات من إرث أمة غلباء ظل أيام قادة عظماء باع حجيدة ييضاء وأجدوا مسيرنا للعلاء واقيا من عواصف الاعتداء مذ عهد الخلائق الفضلاء ف يسام التعاون اللنثاء هو عصر الفتوح والانشاء وثبات حر و فكر مضاء مصدرا للمكارم العصماء صوت إفضاله لذا اللقاء ضوء حق ورأفة وسخاء فوقى ثغر الروءة السمحاء على بسط هذه اللعماء وسلام يسري کنفح الشذاء نبذة عن عماننا الغفراء منذ عهد عن التكهن ناء شاعري مفرد بالشاء ١۱٠ - يل قد سُميّت مان قدما نبتت دوحة العروبة فيا ومشى الأنس ساحبا برديته وتلقت حوادث الدهر جلا م يكن عزمها ولم تسع الا طالا خيبت مطامع قوم م جب داعیا سوی الحق لا فلها المدح أولا وأخيرا إلى أن قال : بها المسلمون لا تستكينوا واصلوا الجهد وارفضوا الذل لا نلوا العدو يقضي على من هو ذا مطلبي اليكم لحمي إن تاريخضا شيف فظلما واعذروني إذا أطلت حديئي ان هذا نزيف قلب جر هذه دعوني لکم واتماسي اما دعوة لفكر جديد أوسا نحن في جسوم الايا فاجعلوا شعرم صواعق فكر م صارت مزون دون مراء مذ أيام عمرها الزهمراء بعد جيل ممة ومضاء نحو نحد تضيفه وعلاء رغبوا في شرائها بالفلاء سمعته من سید الأيساء مثلا يحتذى لدى النفاء يفم الأرض معلنا والسماء عر إسلامكم عن الانحناء واوا عرضكم بالعز ائم الموجاء هو للعرب صادق الانتاء تركات الأجداد والاباء صائيه يا أشرف الشرفاء ئي أمور تهمنا بالسواء ماله غير نصره من شفاء ورجالي بكل معنى الرجاء سعد الاس دونما اسشاء تهاوى في مهجة الأعداء ١٦۱۱ - واجعلوا شعرم مابع نصح حذروا الناس من مخاطر يخشى كتعاطي الخمور کامادي لا أن نستعد حزم ما خلقنا للغي حبن حځحلقنا عظماء التأريخ كنا قدا وقال أيضا — عمان اسطعي فجرا على الكون أنورا عمان الوفا والحول والطول والصّفا وغرد شادي المجد باسك مطربا وزمجر صوت الحق فيك مدويا سمت على وجه الجلال بأحرف وجدناك للاحسان روضا وللعدى ترتوي مه أنفس البلاء أن تعيد الأمام نحو الوراء ئي التصالي واللهو والغوغاء موجة من زخارف الأهواء للتصدي لمطلمع الداخلاء بل خلقنا للهدي والاهتداء وسنبقى طليعفة العظماء وتيبي على الدنيا فحسبك مفخرا يا منبع الخير الذي لن يکدرا عليك اللبى ثوب الجلال محرا وفاح عبير الجود منك معطرا فزلزل أركان الضلال ودمرا الور يأبى الله أن تتغيرا جحيما وللعرفان والهدي منبرا وقد عثرنا على هذه القصيدة الاتية للشاعر الفصيح صال بن خلف بن محمد بن جروان الكلباني وهو يمدح فیہا أحدامن بني خروص ذکر آسماءهم فیہا من آهل بلدة ستال من وادي بني خروص : ۱۱۷ - ما كنت احسب أن الحب فعال جربت هذين حتى لج بي جزغ أظل أظهر ترجيع النين ولي وإنغا سحرت قلبي بقلها بيضاء تخطر في برد الشباب وقد ئي سنا صغر لي تغرها درر والوجه بدر منير ما به كلف والردف دعص تعالی في تراکمه إذا ش شکت وشجها خوفا فقد سبقا كيف السلو وقد بانت مودعة ما كان يبقی على هذا الجوی بشر لا بد من حلة تضنى المطى إلى كيما أفوز بجا ترضى النفوس به وم تطب نفس من تهوى أحبته ارْحلنَّ جحد ف زیارتہم أسعى الهم وما عندي شم ابدا إلا القريض الذي يروي لينا اثرا بنو خروص إِذا ما شئت مدحهم وم إذا وهبوا ظلت مواهہم هم أبحر والبحور السبع عندهم اف تتبع الأقوال مسرعة أکارم من بني غسان ان نسبوا طلاب محمدة بشر دوو حلم حتی ابتلیت به والحب قتال وحسرة وتبارځ وولوال في اخر الليل رنات وزازال رعبوبة من بنات الي مکسال ہا غنج فیا وادلال ئي عینها حور في خدها خال والقة غصن رطيب الفرع ميال والند رمانة والريق جريال بالزند والساق دملوج وخلخال والشوق زاد وثوب الصبر أسمال لكنني للجوى والشوق حمال دار با هي والأهلون رال من نيلهم والرضى أن يحسن الحال ما دام يشغله في الدهر إقلال إِذ کان لي فہم ظن وامال خیل تسابق أهدا ولا مال فيه لم حكم صیغت وأمٹال حاءوت الي قوائي الشعر تنہال تشاكل الغيث جودا وهو هطال كأنما هي ضحضاح وأوشال والصدق ان يتبع الأقوال أفعال نالوا من امجد والعلياء ما نالوا لکہم لقا الأعداء أبطال ۱۱۸ س فسالم وسليمان ولنهم والمرتضى خلف منم وعامرهم یرجی ویخشی سعيد ي ندی ووغا وحرمل كاسمه مر لخصمهم إنما الباز فیہم كاسمه ذرب تي خروص بقيتم في رفاهية الله جارد ما ٳِنٺ جار بكم ذادوا العدى عنہم متا وحيث بقوا تسى الذياب بہا تعوى عويهم محمد ما م في الناس أشكال ومن تمم لم في الغاب أشبال تجرى بكفيه أرزاق واجال حلو المذاق وللأصحاب سلسال ولا تصادمه في الروع أبطال طول الزمان ولا حالت بكم حال في ملككم نفر عن ملکهم زالوا كانها روضة خضراء ملال أضحوا ودورهم والحصن أطلال يوم الخروج وهم في البيد ضلال وبنو كلبان أكثرهم في الظاهرة وزعيمهم الان الشيخ حمد بن سيف . لوأديب من العاول لإناصرا ذاك نبل سام يدعى أبدی شعره في سطوره لعات» نعم هذا النجيب ابن الأباةك من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرإبع عشر وفي هذا القرن الخامس عشر من الحجرة الأديب النجيب ناصر بن سالم العولي › لا زال مساشما بشعره في المسابقات الشعرية التي نظمتها وزارة التراث القومي والثقافة وقد برز شعره برقة وبيان ومنه هذه القصيدة بعنوان : ؤرق الحمام تغتى ساجعا سحرا واهتز من نفس التسماء منتعشا لا جاب لقد أهدی السم شذی أفحة الطيب من فيحا عمان ڂذي ورجعي يا حمام الروض لحنك في «نفحة الطيب» : في روضة جادها الوسمي منېمرا قميص يوسف للمضنى به فر أردان ذا الكون طر وانفحي غُطرا أفنانه الحضر بالاصال أو سحرا - ۱۱۹ فالرْض مخضرّة والرځ عاطرة والعدل أعلامه في كل ناحية هذي هي الخطة الحسناء من قدم طالت بها في العالي دعوة خلصت أثشى على أهلها خيرا وأكرمها فكان تأثرها كالشمس في شرف منذ الجلندى إلى ذا اليوم ما انفصمت محمّرة البيض والعسال ناصعة الا حلت فوارسها عقد الشقاق من الا نعم به مهلا يطغي الأرامَ من ال أصحابه خير ُهل الأرْض بعد نبي لا يستوي الملح والعذب الفرات ولا كلا ولا المظلم الداجي وطلعة ذي الا نور الشريعة وقاد الأشعة محا فقل سلام على الفيحا وقاطنبا هم الضراغم أسّد الله من بضروا الد واستلهوا العزم والحزم اللذين ثما شدوا على الكفر بالبيض الرقاق وبا خاضوا الوغى ووطيس الحرب متقد حور الجنان فا الاقدام من أسّد الر دين المهيمن أولى أن يقام له فجرد العزم يا قمقام ملتا فهو اللبانة والمىشود من قدم والناس شاكرة والنور قد سفرا خحفاقة تقتضي التأييد والظفرا كانت أواصرها کالراسیات تری فيا عن المصطفی لا شا ذکرا بدعوة منه للباري بها جهرا طول الزمان ومثل الغيث منهمرا منها عرى الرشد والأُحكام حيث رى فعال من شا ئي ربه شهر هواء رشدا إلى الورد الذي طهرا حشا وينفي الوى والفل والكدرا الله أححد إذ هم سادة کبرا الأري المصفى وصاب مازج الصبرا نوار إن لاح في الافاق وانتشرا قى الذّجنّة يحكي الشمس والقمرا ورحمة الله تغشى البدو والحضرا ين الحنيف وصانوا المربع النطيرا درع الداية والاقدام للبْصرا لسّمر الدقاق فنالوا الع والظفرا نارا فلم ينم خوف متي استعرا جن في الحرب مهر لا يرد ورا بالنصر في کل قطر ما اليا قطرا سيفا تقد به الاد من کفرا للمهتدين الأول داسوا خطا عمرا ١١۱ س ذبوا عن اللة السمحا معارضهم عت بهم واشمخرت مفخرا وعلا واصبحت وثغور الدين باسمة لل د ىسسىم لل سم مولاي يا بن سعید قم ہا عجلا قامت بمّاتكم ساق الفاخر في هذي المدارس والمستشفيات ومن ذللت كل جموح من مقاصدهم شیدت کل فخار للوری كرما مني الشّلام عليكم كل اونة ما لاح برق وما غنت مطوقة بالمرهفات فضاء الدين وازدهرا فوق الطباق ورد الكيد مندحرا شاءِ غراءِ تما سود شری له مجدهم أكرم بهم أُمرا مستاثرا خير دار فضلها شهرا القطر العماني قياما يرتضی قدرا فیہن یشکرن سعیا منکم صدرا فضلا وأوليتهم برا وخیير قری فامرح بما جئت فخرا فوق کل ذری يسري إليكم شذاه طيبا عطرا فوق الفصون وما طيب النسم سری وله قصيدة بعنوان «سعد عمان» وهذا أولا : شرفت عمان وزات کل القرى بزغت أشعة مجدها ورشادها روح الوجود نينا اهادي الذي بفخارها اذ فضلها بلغ الذرى من أفق طيبة منذ مازنہا سری نحو الحجاز ميمّما خير الوری جاء البرية شنذرا ومبشرا وقد سبق ذكر الشاعر محمد بن عبدالله المعولي في الجزء الأل من هذا الكتاب وفي المعاول شخصيات بارزة علماء وقضاة وولاة وادباء وزعماء وقد سبق ذكرهم عند ذكر الشاعر المذکور کیلا يخفی . لوأديب يمى لسدران خُر كاتب بارع فصيح اللهاة طذاك عبد الله نجل علي هات من شعره لا فقرات 4 ١۱۲ - ن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر وحتى هذا القرن الخامس عشر من الحجرة الأديب الكاتب عبدالله بن علي بن أحمد بن سالم بن سدران السدراني الحراصي الصحاري واشتبر بالسدراني ولد ئي شعبان عام ستة وثلاثين وثلانمائة بعد الألف › وتعلم أصول العربية والكتابة وشيئا من الفقه ثم جذبه حب الأدب فمالت نفسه إليه وسرح أنظاره في رياض الشعر وتمتع من شم أزهاره فانتعشت أفكاره وهاجت بالقريض لسانه وفاضت بالبيان قرائحه فيه › واشتهر بين أقرانه , ومن شعره هذه القصيدة التي ألقاها في المسابقة الشعرية وفازت بالجائزة الثانية : حي الزون ولا تسى مغانیہا وحي أبطافا الأقيال أجمعهم عمان أرض البطولات التي اعترفت سل عن أماجدها التاريخ إن له أثار تلك اللوك الصيد شاهدة توارث الأزد طول الدهر دولتها فقام بالمضة الكبرى يژيده وسار نحو العلا يحضي بها قدما يا نهضة في عمان اليوم شاملة في كل أرجائها للعلم قد فحت مستشفيات لکل الناس جاهزة وحي نہضتها الکبری وبانیا وحي حاضرھا منہا وبادبا بها العروبة والدنيا ومن فيا قتاتمها أبدا والله حاميبا علما فاخبارها التار ‏ یرو ہہا هم ولا زالت الدنيا تيا حتى تبواً قابوس معاليا بكل عزم له ألقت مراسيا حقا علينا ججيعا أن نليّها الطب توا نحا العدل للأحكام قد نصبت عمت حواضرها حتی بوادا مراکز الجيش في كل البلاد غدت تحمي البلاد ججيعا من أعادبها - ۱۲۲ جيش له قدرة في كل معركة جیش لقد زودت شتی کتائبه في البر والجو أو فوق البحار له ناهيك من فوة ئي البحر ضاربة وفي الفضاء نسور الجو قد ركبوا في السهل والوعر منها عدت طرق ترى بكل مكان نهضة شملت بهمة العادل السلطان قد خفقت أرسى قواعدها بالمجد فانطلقت بعزم قابوس أضحى صوتها أبدا ارض المزون سقتها كل غادية مهد الأئمة من قحطان إنهم بالعدل اثارهم في الأْض قد عرفت ومنذ أن شرف الإسلام تربتبا حتى أت العاهل المقدام فابتہجت واشرق العلم نورا في مرابعها لا زال يخطو بها نحو الأمام إلى فلخي قابوس باي صرح نېضتا وليحي عاهلها وليحي رائدها ولتحي أرض عمان المجد تكلۇها على الشيوعية الشوهاء ملا بكل أسلحة في الحرب يدبا روائع في فون الحرب يريا تحمي سواحلها من يعاديبا مراكبا بسلاح الجو تحميبا عمت مرابعها حتى أقاصيا تبيك اثارھا عن قدر بانیہا بالنصر أعلامها والله حاميا في مجدها تتحدى من ياهيبا يعلو ويشدو بكل الفخر شاديما من السحائب بالاصال تروما بالعدل ساروا وفي اليجا مواضبا وأبحر الجود إن ضنت غوادبا قاموا بنشر الحدى والله هادعا ربوعها وله اهتزت رواسا وعم شرقا وغريا في نواحیہا أن حلقت ف ذری الجوزا معالیہا ولخي قائدها الأعل وحامیپا وليحي سلطانها وليحي راعیا عناية الله عمن قد يعادما وقال قصيدة أرسلها إلى هيئة الاذاعة البريطانية لتلقى في المسابقة الشعرية . وهذا أوفا : - ۱۲۳ هل أنتَ نلتّ من الزمان أمانا ضاقت بك الدنيا فطرت محلّقا لل روح يا ابن ادم قد سمت قد كان غزو الكون رمزا مغلقا وتبددت کل الخاوف ف الفضا وسرت تسبح في الفضاء موفقا وله قصيدة مطلعها : يقولون عبدالله ٠ ليس بشاعر فان قلت شعرا يل هذا لغيره ومبا: وما الناس إلا حاسد ومحادع فلا تلتفت یوما إلى قول ناقص وما صحبة الغوغاء إلا نقيصة وله قصيدة في الغزل مطلعها : أنا لا زلت في هواك سعيدا حتى غزوت بعزمك بك فاعتلوت من السماء مكانا حتی عزمت فكل صعب لانا بالعلم عبر الاأثير الأكوانا الأ طانا الطريق فبانا وافتح ٍ وتقطع الازمانا وليس على نظم القريض بقادر عنادا وانکارا لض مفاخري وذو الحزم لم يخدعه تزويق ماكر على الحر لا یرضی بہا غير قاصر لا تظنى أي نسيت العهودا ١۱۲ - إلى أن قال : 7 ن يکن شاب ل غرامك راسي ومن البدر نوره ومن الغص ومن الورد نضرة وإ حمرارا جاش بالشعر خاطري فيك طبعا لcإوسليمان‏ نبل سيف اللي من قال الشعر أنا في الحب لا أزال وليدا ومن الظبي قد أخذتِ اليدا سن قواما أبهج باتيك رودا وحکی شعرها ليالي سُودا أنا لولاك ما نظمتُ القصيدا في أساجيع صوته اجات من أهل عمان في القرن الرابع عشر وحتى هذا القرن الخامس عشر من المجرة الأديب الضرير الحافظ سليمان بن سيف بن الفليتي الرکاوي . له إلام واهټام بالشعر |› يحفظ القصائد الطوال والقصار وينشدها بألحان حلوة وأسجاع لذيذة تطرب لاستاعها الأسماع وتبتهج بحسنا القلوب . ومن شعره هذه القصيدة التي ألقاها بي المسابقة الشعرية التي نظمتها وزارة التراث القومي والثقافة : غتى الحمام على الأغصان اانا ورد الصوت أسرارا وإعلانا ولغلع البرق من نحو الحمى سخرا يا بارقاً بالنا والسعد وافانا وأشرقت شمس عدل في سائك يا واصبح الشعب مسرورا بطلعة. من عمان يا من غدت للعرب أوطانا نالت عمان به أمناً وإممانا ١۱۲ - العاهل االبطل المقدام فقائدها عنيت نبل سعيد من به سعدت حامي اها ومُولي شعبہا كرما يا ابن‌الأطائب يا قمقام نېضتنا أحسنت أحسنت لا أحسنت واحدة عمانُ حَيتك يا قابوس معلنة والشعب تف بالأفراح مبتسما أنقذتها من ظلام الجهل متّجها أقمت ہا حدود الله مبتغيا وجج الباطل المشئوم عدلك يا بنيت فيا لنشر العلم مجتېدا كذا المدارس والمستشفيات معا كذا الشوارع بالتخطيط قد وضعت وصُنتبا عن أيادي العابثين با ك حاول الارد الشوعي سيطرة فقمتَ فيم بعزم لو أردت به وصحت في الشعب هبوا للجلاد فقد لبوا نداك وشنوا غارة فاذا وحكموا السيف في أعداء أمتنا بو عمان لم في امجد سابقة بو عمان شمو تاج العروبة من بتو عمان مو الاسد الذين موا كفى عمان بهم فخرا ومنزلة إلى العالي بفضل الله مولا نا عمان بالخير أجيالا وأزمانا فضلا وفخرا وإنعاما وإحسانا ومن غدا بايا للمجد بنيانا بل أنت أحسنت إحسانا وإحسانا تدعو لك الله أن ييقيك سلطانا والطير غتى أناشيدا وألحانا نحو المعالي با والحق قد بانا رضا المهيمن لا تيا وطغيانا نجل الأكارم يا من قد علا شانا معاهدا قد حوت فقهاً وأديانا للطالبين وللسكان مجّانا على النظام حوت صنعا وإتقانا أهل الخيانة والطغيان أعدانا على عمان الحلا شعبا وأوطانا شم الجبال غدت رملا وكثبانا أن الجهاد فما أعلاه بنيانا بالعزم قد مروا شيبا وشبانا فأصبح الخصم مهزوما وحيرانا من عهد أسلافنا الماضين ابانا عهد الرسول غدوا للمجد عنوانا ئي امجد مرتبة حتى علوا شانا علياء شامخة في المجحد أركانا ۹٦۱۲ س كفى عمان بهم فضلا ومكرمة فسل سقطرة والرومان مع عدن وسل ظفار وسل ندا وسل نا بعدل قابوس قد عاد الأمان لا قابوس 2 من يد صفراء معسرة ذا يوم عيدك والأفراح قائمة جتہدا أبقاك ري مدى الأيام ما طلعت يا من يروم سالا عن مناقبه نعم هو البحر والمعروف لته مولاليٰ عش بسرور دائما أبدا لك الحناء وشعب أنت قائده عيد الجلوس وعيد النصر يا أملي والحمد لله رب العالين على وصل رب وسلم دائما أبدا الحا جي شفيع الخلق سیدنا والال والصحب والأتباع ما قرأت في كل قطر أقاموا العدل إعلانا وزتجبار ومصرا ثم عمّانا ام لا ورب البرایا کل ذا کانا فهو اللطيف كريم ليس ينسانا فامتحهم منك عفوا ثم رضوانا قابوسنا من بكل الخير وافانا وعاد مجد عمانٺ مئل ها کانا أبدلتا بالغنى فضلا وإحسانا والشعب يمرح مسرورا وجذلانا لنصرة الحق والرهن يرعانا وجرد العزم إخلاصا وإيمانا شس وما انهل غيث الزن هتانا ويبتغي عنه تفصيلا وتيانا لا تخش بؤسا وأكدارا وأحزانا بعيد منتصبك الميمون أزمانا على الطغاة ومن قد ضل حيرانا عل نبي ال دی ما کوکب بانا محنّد خير خلق الله إنسانا غتى الحمَام على الأغصان ألحانا - ۱۲۷ ذاك يدعى بناصر في السمات44 ذو قواف رقيقة رائقات من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر وهذا القرن الخامس عشر من الحجرة الأديب المثقف ناصر بن محمد الماشمي › ومن شعره هذه القصيدة التي ألقاها في المسابقة الشعرية › بعنوان «نغمة الشادي» : سمغت ما سر من نغمة الشادي طبر يقلب أسجاعا على فن فقلت هذا الذي هوی وفي ملي قابوس ذاك الذي أوفى بموعده يا حام العصر دم في عزّة وهنا أنت الموفق فيما شئت من أمل ما قصدذت لدرب الحق تسلکه دم یا مفدڌی مدی الأيام مرتقیاً الله يرعاك يا قابوس ف نعم يا فائد النبضة العلياء دم فرحا العلم وايحن والخيرات قد كثرت إن المدارس والمستشفيات بدت والطرق مرصوفة بالقار قد نصبت والامن ساد وکل الناس قد منوا اني أشارك ف الذكرى بانشادي کرم به ماجدا من نسل أمجاد واصعد إلى ما تشا یا خير صغاد نلت الأماني فاسّعد أي اسعاد وفقت فيه برشد في رضی امادي أوجَ العالي برغم الكاشح العادي وطول عمر وتأيد وإمداد ني کل عام لا باخير مزداد عل بلادك واستکفت من الزاد وظل يشكرك الحضري والبادي في كل أرض لاصحاح وإرشاد بطن المغاور في خفض وأنباد كيد العناصر من عاد وأضداد ۱۲۸ س أمست عمان بكل الخير عامرة والجيش طوقها من كل ناحية مزودا بسلاح الجو قد عرفت قابوس سلطاننا قابوس حاكمنا قد ساد في أمة جلت معالها بنو عمان لم في الكون سابقة لمالكون لاض المند في لحب والصامدون خرب طال موقفها والعالمون وك كان الصواب لم قام منهم خطيب في مابو قوم من الازد معروفون تنسبہم ومن نزار ومن عدنان من ولدوا مني الصلاة عليه دائما أبدا وامسمَى حبراس نبل شبيط توإذا قام في الحافل يشدو کأنہا ي علاها قصر شداد سورا لصد عداء الغاشم العادي فيه البسالة لم يقهر بالحاد قابوس نوز جلا الداجي بوقاد باع والمجد فيم ينشد الشادي قد أثروها لاباء وأجداد والناصرون لنجد ثم بغداد تراهم في لظاها خير أطواد والحاكمون بحكم الواحد الادي بالحق تفخر فيه لجة الضاد كتب التوارځ من هود ومن عاد اللصطفى من خبر امحاد ما غرد الورق بالاغصان في الوادي فهو في الشعر من ذوي الخبرات فهو يغنيك عن غنا المطربات“ مهن قرّض الشعر في القرن الرابع عشر وحتى هذا القرن الخامس عشر الأديب المنقف حبراس بن شبيط ابن لافي السموئلي › . کان هن ُهل امطی فنزل سمائل مع أيه صغيرا ليتعلم . فأخذ أصول العريية والدين ثم ترك ما هو أنفع وأصلح واشتغل بالشعر › وانصبت فرحته فيه وأولع به حتی قرْضه أحسن تقریض ونبغ فيه وسلك مسلك الشاعر الأديب القاضي أب سرور وشرب من مشاربه › وهو ذو صوت رقیق معجب مطرب ۽ ومن شعره هذه القصيدة بعنوان «عمان الصمود» : ۱۲۹ س غا مُطربًا بصوت شجي فمن الهَوة السحيقة قمنا وانحلى ليل أفقنا وى إذ أبو فيصل الليك تولى يا أبا فيصل العظم سلاما أنت من جئت والقطار تعدا جئتا تستعيد مجحد جدود يا جهولا بصع أجيال أرضي سائل الشرق سائل الغرب طرا سائل الليل سائل اليل عنا سائل البرتغال والفرس عنا دخلوا طامعين فينا فنالا وللا في انطلاق دعيرة طّه نحن سنا إلى شفيع البرايا نقطع البيد لا تهاب الضواري فشهدنا بلا سوى الله ربا وغدا نور يرب في علاه ولنا في ظفار ساحات حرب لا شيوعي بعدها في رانا يجعل الغصن مائساً يشّی فلقد أن أن رى قد طربنا وإلى ذروة السماكين طرنا صبحنا مُشرقا کا نتمتى أمرنا طار صيتا و علونا وشاء يفوق رضوان وزنا فغدا ضاحكا بوجهك سنا نا فالحقتا به فسقا طالملا فرق مهده قد نشأنا وطدوا بالنضال سهلا وحزنا سائل الدهر تذر ها قد صنعنا سائل الصين كيف بالعدل سدنا إذ على متنا الحيطات خضنا فهي في ساحة الوغى عرفتا هل قطعنا رؤوسهم وحصدنا من عمان الصمود ضرا وطعنا خير أيْد بت فلاحاً وتنا نبذل النفس إذ بها الغير ضا فوصلنا وللجلال رصنا وعلى نهج أمة الله عدنا ساطعاً في رحاينا فسطعنا شاب منها الردى ولم نك شبنا قد نفشناهم على الأرض عهنا ١۱۳ - امن ودين نفدي ترايا «ولضلكوت» عاد يا عمان الصمود نفتديه بروح کل يبسق النقع في العارك عدوا حاكيا في الوطيس مارد جن أا الطامعون فينا أفيقوا نطلق القاذفات في سرعة ال يمتطيما نسورنا الصيد قوم تطر الارض وابلا من جحم وبطون الدروع في الروع أضحت ودويّ من المداقفع أحلى ودماء الشهيد ا کی أريجا إنا جند ربنا لا نباي إن نعش ي الورى فعيشا كرما وللا من جواهر العفو كنز يا حاة الديار بالله کونوا واكتبوا بالدماء تارڅخ شعب وانجلوا بالسلاح حلة محد واقبلوا في الختام باقة ورد ورخاء ماره 3 تى نبت العرٌ فوقه وتا باسل لم تر العدی منه جنا بعد رجحان عقله قلت جنا يصرع المعتدين قرنا فقرنا إننا نسحق العدى إن زحفنا برق إذا ساق في الدجنة مزنا أحكموها فروّضوا الأفق سكنا م يذر من ملاجيء الخصم ركنا مغاوير جيشنا خير مغنى من تواشيح مطرب يتغنی من شذا المسك بل من النور اسنی أقتلبا غداتها أم سلمنا أو غت دونه فبا خلد فزنا فاغتم كنز عفونا إذ قدرنا في خطوط الدفاع عينا وأذنا لعمان جزيم خير حسنى عرفها الشكر بالوفا ينفحتا وله قصيدة بعنوان «على ضفاف الغدير» : أمزج الدمع بالزلال اير ١۱۳ س اني عل رياض سقاها خلياني أقبل الورد فيا خلياني با أغازل فيا خلياني با خلڵياني بہا خلياني أطوف فوق كلاها خليافي بدوحها اتففنى خلیاني هناك أهدي سلما يا حبيبا كنسْمة الصيف لُطفا وجلالا كطود رضوی علوا فد شربت الغرام ضعفيك صہفا أو جرى الدمع من عيونك نرا أويكن أثر اللوى فيك جرحا أو تراءعيت في منامك طيفا يا طروس البيب يالله يکفي إنني إن قرأت من ذاك سطرا واختفی بي نول جسمي حتي ولكم بت في ضمير الليالي ويال للا بحیدر باد حيث كنا نعب كأس السرور حيث كنا نشف السمع منا حیث كانت لنا الورود فراشا ذلك اللبع بالرواء الغزير فهو يحکي خدود من في ضميري نرجسا مقلتاه تذکي سعيري تشبة الحب في القوام النضير بر قلبي بشدوه والحدير علني أن أرځ نفح هجيري من تبارځخ وجدي المسعور لبلا ينشد انى بالصفير لحبيب الفؤاد عبر الأثير وجَمالا كبسمة من نور ودلالا كرقة التعبير إن يكن قد شريته بالكبير فلقد ماج مدمعي كالبحور فبأحشاي بالغ التأثير فلأنت الوحيد في تفكيري شرح ما ناله من التكدير ذبت من حر ففتي وزفيري م أعد في العيون بالمنظور رقب النجم والسهاد سميري بين ورد وجلتار ونور الأغاريد من أناشيد حور ولحاف امنا شم العطور - ۱۳۲ يا مساء بك اليب تيلى هل أوافيك واللقماء لصب م سأبقی لدی سجون انتظاري يا ضفافا عل غحدیر تسامی هام ف اجب منلما مت قيسا واجتی الحب ف البداية شوکا التواشيح من فم العصفور فانحجلىح منك حالك الديجور خير طب لقلبه الوتور في الأماني مكبلا كالأسير هل لا فيك من مؤاس قدير وعلى الصبر منيرا كالأمير وجنى الورد في ختام المسير وهذا سؤال منه لؤلف الكتاب : أسائل من قد حاز علما وسۇددا ومن شاد پتا أسّه العلم والتقى محمد من قد جل قدرا ورفعة إذا شئت نيل العلم فاقصد لحوه ومهما رماك الجهل یوما بنبله هو اليم لکن ليس ماء وإنه اری ظلمات الجهل فینا تراکمت لقد مني إعراب بيت جهلته (هنيئا لك العيد الذي أنت عيده فهذا سؤالي معطشات ربوعه وصلى إفي للبي واله صلاة با أرجو شفاعته لا ومن في ميادين العلوم تفردا وأظهر في دين الاله التجلدا فتی راشد ئي عصرنا رشده بدا تجده كلْجَي يفيض زمرا تراه لشمل الجهل أضحى مبددا ليم من العرفان تلفيه مزبدا فجد بجبواب بوضح الحق واحدی وأنت بلي الحم والكرب والصدى وعيد لن سمَى وضخحی وعيدا) لري جواب منك لا زلت مسعدا وأصحابه ما الطير في الفصن غردا بيوم اللقا والناس في موقف الردى - ۱۳۳ الجواب إليك جوابا يكشف انلس والصدا جوابا كمنظوم اللثالي تكاملت أضاء فازرى بالاهلة نوره تايل منه الكون غُجباً كانه يا طالب الإعراب عن بيت شاعر هنيئا لك العيد الذي أنت عيده كأني بك استشکلت إعراب بَدئه هنيئا على الحال انصبنه مقدرا وقل ثبت العيد الذي جاء بالنى وهذا هو الوجه الصحيح لدبم وبعض يراه مصدرا وهو قد أنى وتقديره فلهنك العيد من هنا فحل هنيئا وهو اسم لفاعل محل قياماً حل في البيت قائما أآتاك جوابي بالراد نقلته كذلك بَووقه فيه له أل یا بني الفيحاء هبوا وشمُروا واخيوا الليالي بالعلوم ودَرسها ياي الحسنى إليكم أبنها وخر صلاة الله ثم سلامه محاسنه يأتيك أوحد جيدا وضاع ففاق المسك عرفا تفردا ترشف راحاً فانتشى وتعربدا تربع في دست الفصاحة سيدا وعيد لمن سمیى وضخحی وعیدا هنیئا وذا ف الكتب حا مسودا له عاملا والعيد فاعله غدا هنيئا كذا تقديره قد نهدا أنار وأبدى رونقا وتوقدا من الفعل في هذا المقام مجردا هنام فما أحلاه قد طاب محتدا محل هناءِ والتحالڵل 1 بدا فص ابا عر أن يتكدا و مغل هذا قد أت متعددا من العكبري راجغه إن شئتٌ مزيدا شما أسعداني إذ أهبث وأنجدا ليل العلي وامجد نفسي لكم فدا ولا تكسلوا واستنمضوا العزم سرمدا فما هو بالإنعام والمن قد بدا على المصطفى من جاء بالدين والهدى (١) أي الاصل قم قياما ك أن أصل هنيئا اهنا هناء فاسم الفاعل في الالين ناب ماب المصدر وابنية اسم الفاعل واسم المفعول والملصدر تارب . ١۱۳ - محمد الختار من ال هاشم مع الال والأصحاب من جاهدوا العدى إوعلي فتى شنين ابن خلفا ن الصحاري من قوافيه هات لهات منها قلائدا وعقودا وترنم بها لدى السمراتك هن قال الشعر من أهل عمان في آخر القرن الرابع عشر وفي هذا القرن الذي نحن فيه الأديب الثقف علي بن شنين بن خلفان الكحالي الصحاري بدا يقول الشعر في حينا يواصل دروسه في الصف السادس الابتداني ودأب على نظمه وج به حتى اقتدر عليه وقرّضه في مواضيع شتی لكن غلب عليه حب الجانب الاجتاعي فمن شعره هذه القصيدة بعنوان «حبّ البلاد ومطلب الأمجاد» . الي حبيت تجدد ايلاد اذ هام قلبي في رؤى ذا الوادي والډإ عليه جلالة ومهابة والناس تلثمه بكل وداد عشقته فالنعمى به مرهونة وكأنه معها على معاد يجري سيعا رقة وتسلسلا كتسلسل العقبان في الأجياد ويحرك الأحجار في هيجانه حبافا لترى ندى الراد واذا تلاعبه الشمال فانه يحكي الجواشن محكم الاعداد والدوح راتعة تعب زلاله شهد يعالح ميت الأكباد دوح تقيك من الحجير وناره فهي العم وراحة الأجساد والطير جاثة على أفنانا تبدي لا من رائع الانشاد من بلبل شاد کشاعر ده اخ طفي في حور العيون: البادي (١) رى جمع رؤية ١۱۳ - وحمامة فتانة الانا ويروق اعيننا سناء هدهد وبتاجه ملك على کرسيه طبر كثير هام ئي زورها وكأنها في مهرجان امة الاق فبارك الرجمن في ابداعه حبي الطبيعة نابع من أنها هوی بلادي والبلاد حيبة وسعيت منطلقا به نحو العلى فمحبتي بلدي دلیلي نګړه شيئان يجتمعان في قلب الفتى صممت والعزم القوي مساعدي السعي للعلياء خوض معارك جاهدت والانسان هذا دأبه يا من يقول انا البلاد احا اخطأت ما حب البلاد تقاعس حب البلاد البذل بالغالي لكي تجبلو سپرة کل قلب صادي يخطو بكل تفاخر وتهادي يقضي بحكم صائب وسداد من سامع مصغ واخر شادي وام أو عيد من الأعياد ابداعه هدي ذوي الاخلاد تحکي جمالا من جال بلادي في كل نفس حرة وفۇؤاد أعلو ذرى الانجاد والأطواد اكرم به من ذڏي ضياءِ هادي حب البلادا ومطلب الامجاد في العزم والتصمم كل مراد والجد فہا کان خير عتاد لا محد للانسان دون جهاد ويغفط لي نوم له معتاد ان التقاعس ميتة الأساد ترق با في موكب الإمعاد ۹١۱۳ س ماذا يضيرك لو لبست حجابك تشين كالشمس النيرة رفعة راء شاخة العفاف نخيبة أفلا يكون المجد صاحبك الذي جهل الحقيقة ذا وغدر واضح زعموا الحجاب مضيع لك مفسد خدعوك بالقول النمق سوؤه . ذقت الشراب ا ادعى إعلانهم هانت كرامتك العلية بعدما جعلوك في الأنياب مثل فريسة ورموك لا أن رأوك ضعيفة لو كنت عاينت القال حقيقة لکن عنیت بترهات صراخهم قالت سلام قلت ولى ده فلتبك دمعا بل دما من مهجة إن الحجاب هو الياة كريمة ولقد أثار الحاقدون زوابعا فمرامهم هتك الستور وإنا يا من تريد العز وهي رغيبة إِني أنادي في وحفظت من شر الذئاب أنابك ل يستطيع الساكنون خطابك شجاء لا يصل الوان سحابك تهوين إلا إن خلعت ثيابك ؟ وذوو المكائد یبتغول عذابك فلم يضيعوا دون ذاك شبابك ؟ فسقطت حتى دنسو أثوابك وهو الزعاف فما أمر شبك جعلوا الرذيلة والسفور خضابك إذ قد أجادوا ما أطار صوابّك مطرودة والذل کان ثوابك ما دق ذئب بالمصائب بابِكِ أوليس هذا يا فتاة عقابك كان الاب لمن يقر مابّكِ والدهر يعظم في العفاف مصابّك يا أخت شدي للحجاب ركابك ضد الحجاب غداة صار نصابك بصدورهم كان الحجاب حرابك الحياة حجابك - ۱۳۷ الجسيش عز البلاد وسعدها وحياتها مسموعة كلماتها ومهيية جيش يصد النائبات وقد اتت تمي تطامنت الجبال لوفا ملأت عساكرها السهول تحفها تبغي الفساد وتقتل النفس التي فغدا إلا في صعيد واحد أبدی ها كل الشجاعة جند فأذاقها الموت الزؤام فلم تكن فأزاها وكأنها طيف الكرى وأعاد ما سلبته قبل هجومه إن الجيوش إذا انضوت اسادها وتزلزلت أطم العدا وكأنها ذاك الكتاب هو الذي حکمت نه ما أخطأت ضرباتها أعداء‌ها وحهادها کان السلام وفتحها ما كان مطلبا الغنائم إنما كانت جيوش جدودنا محفوظة كل الأماني بالجيوش تحققت تحيا البلاد إذا تعلى جيشها يا جيش سر إنا وراءك كلا جيش به الأسد الغلاب ماتا من طوله ومصونة حرماتها وزمامها قد أمسكته عتاتها وتعاظمت أقيالما وغزاتها عَددَ رعود في السما أصواتها حرمت وتعمل ما تشاء بغاتها والنائبات ميتة وتثباتا فتزعزعت من عزمه فواتها إلا تدوي في الفلا اهاتها ول غداة سلى الأنام سباتها نعم فضجت بالدعاء رعاتها تحت الكتاب تبارکت خطواتها ملئت شواظا حارقا ساحاتها الدنيا جيوش ما هوت رایاتها ما رمى منها الليوث رماتها أرض الأنام لكي تكون ناته طلبت صلاحا في الأنام بكاتا بكتابما فتشا خت هجماتها وبعزة قد أينعت ثراتها وبدونه حل الردى وگماتہا فالناس منك تطاولت هاماتها - ۱۳۸ ما فقيل قد رفعت بلاد للذرا إلا وقيل هي اليوش بناتها وإذا غدا التعلم رائد جندها فبنوره قد شددت عزماتها وصحار من العواصم الكبار في عمان وكانت منبعا للعلم ومنبتا للفضل ومحطا للرزق ومسقطا للبركة ولا تزال الخيرات بها وافرة وربوعها عامرة زاهرة ولا تسل عن حافا الان فهي كالعروس البارزة بمحاسنبا لا سيما وجلالة السلطان قابوس زينها بما اختطه فيا من العمران فهي اليوم بهجة للناظر ونزهة للزائر ولا بخفی ما کان لأهلها الغابرين من صيت شائع وذکر ساطع ولو لم يكن منم إلا ال الرحيل لكفى بهم ذكرا وفخرا وقد أطنب المؤرخون المتقدمون والمتأخرون في شأنها وهذه كتبهم ناطقة بذلك كمروج الذهب وغيره ولا يزال منبر الجمعة قائما بها منذ الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وحتى الان ومن قضاتها في القرن الرابع عشر الشيخ سعيد بن حمدان الريامي ومن شعرائها القدماء أبو علي محمد بن زوزان وکان قد نکب فیہا فخرح إلى بغداد فقال متشوقا إلى وطنه من قصیدته : جا الله دهرا شردتتي صروفه عن الأهل حتی صرت مغتربا فردا ألا أيها الركب اليمَانيّ بلغوا تعيّة نالي الدار لقيّتموا رشدا إذا ما حلم في صحار فِممُوا بمسجد بشار وجوزوا به قصدا إلى سوق أصحاب الطعام فانه يقابلكم بابان لم يوثقا شدا - ۱۳۹ ولم ير دا من دون صاحب حاجة فعوجوا إلى داري هناك فسلموا وقولوا له ان الليالي أوهنت وغيبن عني كل ما قد عهدته وليس يضر السيف اخلاق غمده لإوأديب مقف وفصيح ذاك يدعى محمدا نجل عبدال ولا مرتج فضلا ولا امل رفدا على والدي زوران وقيتم جهدا تصاريفها زندي وقد کان مشتدا سوى الخلق المرضي والمذهب الأهدا إذا لى يفل الدهر من نصله الحدا وهو من ال بوسعيد السراة له نظامة وذو نفغات“ ن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر وهذا لقرن الخامس عشر الأديب الثقف محمد بن عبدالله بن سيف البوسعيدي أولع بالأدب فهو شاعر فصيح له قصائد طنّانة ومقطعات فتانة ومن شعره هذه القصيدة التي قالا في مدح جلالة السلطان قابوس بن سعيد : طَلَ الفجر في عمان الاية كنت في ظلمة فأخرجك اللّ كنت سیا فجاءك الفارس صرت تاجا على الرؤوس فنادى يا بلا الأمان وامجد والسژدد إن للانتفاضة ايوم ذکرا أنت يا بهجة الزمان بلاد كيف واليوم قد تبلیت نورا بحياة على النفوس رضيّة ه إلى الور يا بلادي الايَة باسمك الناس في الليالي السنية والعر والغلى والحمية بل وذکری عل اللسان شهية ذات صيتِ ومنعة أزلِة شع بين الورى وانت فتية ١٤ا - وارتقيت السّهى وناديتِ أهلا دار هذه ناء الله بعد ما وجُهت ٳلي عيون أعين القائد بالنصر هو قابوسنا يجاهد ف الله قام يدعو إلى المالف والاصلاح كله يقظة ولطف وحلم وينمي الشباب حتیى يسودوا فلذا ينشىء المدارس دوما فهر سيف ومقصل للأعادي صامدا حلصا لرب کرم فتربى الأطفال بالدين والعلم ومضى مُصلحا لكل فاد ونی كل ما يکون صلاحا قلبه قد صفا وإن لْدَيْه وقال هذه القصيدة الغزلية : هي في الحُسْن صضُورة فتانة وجهها البدر إن أردتَ مالا رها فيه لۇلۇ نوه ورضاب مثل الرحيق لذيذ شعرها سود كليل دجوجي برجال النذاء والأليّة إلى مزل وألف تة على كل مَن أساء الطوية بقوم ذوي طباع بية والسّلم والسجايا العلّة وحخشو ورجة للرعية ويكونوا درعا وزوحا علية ويقود الرعيل نحو السوية يضرب الارقين والانوية في وقار الحدى وحسن الطوية فصارت أخلاقهم ذهيَة بضمير وعزمبة عرية من موان إلى مصانع حية كل حين للشعب روحاً زكيّة غضة بضة عصا خیزرانه خذها فيه رة مزدانه عن شباب وصخحة ومرانه فنبدّى كأنه أفحرانه شية مشه فة وفطانه صل المُحبْ فيه بانه ١١۱ - عينها في حقيقة الأمر سهم طرفها مشا اللاك وك يا لأهداب عينها ك أطاحت عنقها كاللجين يلمع شفافا نهدها في قيامه إن تشبة لا تسلني عن حبة من رشاد خصرها ناحل فان شئت مه بطنہا ضامر فان ها تبذڌت فحذها ناعم بهي ينادي فادخل الباب ان هذا شراب وقوام مشل القضيب لبيب إن تبدذت تصبو إليما نفوس . هجرتي فصرت ما بم لا تلمني إذا نظمت لأيات حسنہا باهر وفيا معان هي بدر الاجى بطيب الإماني وسط مجموعة من الزهر إلا فة للقلوب بل منة للعقل | ية الشاعر الأديب إذاما صورة قد صفت بنحتِ إِلهي فلها لي المنام عندي حلم لو راھا کسری لحف إلا نحتي الضنى فهدڌت کياني لا يُصيب الغريم إلا أبانه حير عقلا يظنَ ذاك مجانه باس تبدو علهم رزانه ويي العرف شمة ريحانه فهو في الوصف يا أخي رمانه وقعت فوق نظرة من خانه قبضة أمكنتك تلك الليانه فهي في حسن شکلها خصانه أنا باب الفا وعندي أمانه بارد والمنى بتلك ال خزانه فيه روح الشجي تلقى مهانه أو تغتت تلهو بكل مكانه أنا أبكي ومنيتي فرحانه لحسن تکل عنه الإبانه جعتها في عينها الوسانه وحياة القلوب غصن لبانه أا في بالا بىتانه ن ها تستمت إيوانه حكُم الشعر أو ملا دیوانه لذي رؤية وفاقت صيانه تارا ملكه فا كالانه نحل الجسم فارجھي للديانه ١٤۱ - ليس يرضي الإله أن تقتليني إنها فة ولیس سوى هذا قبل أن أقتضيك تلك اللبانه رغبة لا ری بها خسرانه وقال هذه القصيدة عند يجىء الأستاذ أنور الخنطيب : إذا كان حب المرء في النفس صادقا ومهما تناءت دار من شفه الحوی فأهلا بأستاذ لا ومؤدّب وقدرك في كل القلوب فما الفخر إلا في العلوم وحفظها لأنلك كنت الرشد المقتدى به ولو بعدت منا الجسوم ودورنا تذكرت بيتا كان في الدهر سابقا (وقد يجمع الله الشتيتين بعدما شباب عمان كله لك ذاكر وما بيننا من أحرف القطر فارق وقابوس بالي اجد صرحا مشيدا يفكر دوما في غُمان وشأا وي الشعب ماذا مسّه أو أعافه وفيصل لا ننساه أحرز مفخرا تراث لعمري في عُمان موفرا أطال إفي عُمر قابوس الذي وابقاه رلي طول ذا الدهر مصلتا فاخلاص قلب الرءِ تلقاه عاليا أمراً حاضرا ومعانيا يظتان كل الطّنَ ألا تلاقام وهل ينس شخصا نافعا ومواليا فعمّان بالتشديد شبه غُمانيا هو الفخر كل الفخر أحيا المعاليا فان سعدت تلقاه ينظر راضيا فيسقيه من ماء الجرة صافيا باظهاره الأمر الذي كان خافيا تخر له الشْجٌ الجبال الرواسيا نباهي به الأجيال سيفا مناويا وكهفا منيعا للبلاد وهاديا ١١١۱ - وصل اهي کل وقت وساعة على أحمد هادي الورى بل وشافيا لإوأديب من ال عيرة ندب من كرام اماجد وأباة لل هو بدر بن سالم بن هلال نظمه رائق حلا في الشفات» ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر وفي هذا القرن الخامس عشر من الحجرة بدر بن سالم بن هلال العبري الحمراوي الكدمي ٠ تعلم ما شاء الله من العلوم الدينية ثم أخذ في علم الأدب وتثقف وتهذب وج بالشعر حتی قاله ولحق ذويه في أسالیبه » وساهم في المسابقة الشعرية التي نظمتها وزارة التراث القومي والثقافة ېه القصيدة : قفا جڏ ثالي عن خليل ومربع وأوقاتِ إنس بين صحب أعزة نعمنا زمانا في الحياة بصفوها وييم تلاقينا على متن طائر يشق عباب الجون والجون ممطر تقلبه طردا وعكسا عراصف فطورا يناجي النجم ف الجو عاليا کأن وميض البرق شهب خواطف کان سقوط القطر ف الاأْض هاميا كأن انسياب الماء في الوحل جاريا وکان اهي صاحبي متويا فقلتُ له هبك استجاشك واطبا فقال سهام طاش من قوس حاجب وما كان في عهد الشباب المرؤع إذا ذكرت سالت على الخد أدمعى فکانت کحلم النائم المتبجع يلق في جو رهیب مروع كباخرة في متن يم مجعجع تراه كهداب الدمقس اللقطع وطورا ا بوي إلى قاع بلقع وأن أزيز الرعد أصواتُ مدفع تساقْط هر النخل ئي بطن مزرع أشعة شس بين غيم وع وينظر شزرا ذا وجه مُقتع ببأشك ما لم تستطع قط فارجع أصاب فؤادي بالجوى والتوجع ٤٤۱ - حنانيك قم واستبدل المقعد الذي فشاهدتُ بدراً في سما الحسن طالعا رمت بسهام كيف أي اتقيئه رمت مرة أخرى فكادت: تصيبني فطقت حيرانا وأدرکت أمنما لى مئلها ينو اليم خاضعا وإني وإن قرضت شعري بوصفها دعاني الصبا حینا إلى مسرح اوی ولما يجدني مذعنا ومليا أتاني ا ‎YY‏ استطيع نظمثُ قريض الشعر حينا ولم أقل وم تختلبني قط هيفاء كاعب ولا الغاديات الرائحات نواعسا عزمت إِلي التقوىٍ عتان مطيتي إلى مسلك ماضل سالکه ولا إلى المربع الميمون أرضا وأمة إليك عُمان التحغرب وجهتُ وجهتي لقد خصّك الختاز بالدعوة التي فلا زلتِ عرش انجد والنور واحدی عليه استوى أهل الكمالات رفعة ملوڭ وما التاج المرصع فخرهم سموا ف سجماء الفضل وامجد والعلا تابع مہم سي بعد سيد يغطيه غيم من ملاءة برقع بمغفري الواقي وغلظة أدرعي بطرف أغرٌ ذي غرارين ألمعي أصيبَ الفتى قبلي ولم يك مدعي بقلب بتبرځ الصبابة موجع فإني عفيف الجيب في کل مجع وحاول إغرائي بكل تصنع أحاوره کاحازم التمتع وجاهدته صدقا ولم أتصنع الِب حبلى قد طرقتٌ ومرضع إذا تكن شرعاً على صلة معي من الخفرات البيض ذاتِ الَخنْع وقلت فا سيري إلى انجد واربعي غوی في متاهات الضلال بمخدع ِل قبلة الامال أفضل مريع فأنت مُنى قلبي وقصدي ومرجعي بها جُزتِ فضل السبق في كل موضع كأفضل عرش في الزمان وأوسع فما عرش کسری احق في خير مطلع ولكن بتاج العدل في كل مجمع هداة إلى هذي البي المشرع سلطائهم في عرَة وقئع ١٤۱ - إلى أن أت قابوس واسط عقدهم نی بت ع نطخ الشمس قله فاواهم طا وكانوا على شفا دعاهم هلموا فاستجابوا ميعهم إلى هامة العليا قاد رجاله بهم شق بحر المنجزات کا ى جاها وأعلاها وأمن أهلها نى قو في البر والبحر والفضا به انتصر الاسلام والمسلمون ف وطهّر من أنجاسه نة الحمى لك اير یا قابوس فاصدع بما تری بدأت فكانت معجزات تحققت فتمم وجذد ف مسيرتك الطا تجدنا جنودا أوفياءَ فير بنا ودونك من نظم القريض خريدة لوأبو جابر سليل علي لهو أبدى السّحر الحلال بنظم من قال الشعر وذرَة تاج بالعالي غرصع وئي جبل من طور سيناء آرفع فأخرجهم من شدة وتوبجع «عزين» وراء العيش في كل موضع ندا خير داع قد دعا خير من دی إلى ذروة من دونها کل مدعي وأوجد م صانعي خير مصتع يکل كمي في اللقاء سمیلع كأعظم جیش ف الخليج ومع فإنك في شعب لأمرك طيع إلى غاية نسعی لا سَعي مسر ع تضو ع التہاني من شذاها اللضوع على المصطفى والال والصحب أجمع ذاك موسى العبرّي نبل الكماة من اهل عمان في القرن الرابع عشر الأديب الفاضل ١١۱ - بو جابر موسى بن علي بن هلال العبري الحمراوي الكدمي ٠ تعلم وتېذب ونحلي بالأخلاق ا لجمبلة والمناقب الجليلة وامتزج طبعه بحب الأدب وفحت لسانه بالشعر حتی قَرّضه وساهم به في المسابقات الشعرية المنظمة من قبل وزارة التراث القومي والثقافة فمن شعره في المسابقات المشار إلا هذه القصيدة قال : صبح السعادة بالبشائر أسفرا والكون أشرق بالضياء وأزهرا والدهر بالبشری تسم تغره وعمان فد لست نطاقا أخضرا لله أكبر يا عمان تللي فالفجر أشرق والدجى قد أدبرا أعمان سيري تحت ظل القائد الباني أعمان هبي من سباتك وانفضي فرجالك الأفذاذ جذت للعلى قوم إذا وردوا المعامع أصدروا قوم ٳِذا نطقوا بشيءء صدقوا وكفاهم شرفا بأن مليکهم أضفى عليہم من روافد فضله وکساهم سربال جحد مشرقا قد کان سيد کل عهد عهده أعمان تمهي بالفخار فأنت في قفد شيّدت فيك العاهد للهدى وكذا المدارس فتحت أبوامها وجي في مسيرك والسری عن صفحة بيضاء ذاك العثيرا خطواتهم واستخضعوا أسد الشرى أقوالهم وكفى بذلك مفخرا فبنوا لحم فوق العالي منبرا قابوس کان شم سراجا نیرا بعا تدفق باملكارم أرا يزرى بنور الشمس إن هو أسفرا بلفت عمان بعهده أوج الذرى فلك العلى حزت القام الأكيرا نورا تشع تعلما لشبابنا لينالوا حظا وتبصرا أوفرا ۷٤۱ - تسعون ألفا في المدارس كلهم وسعادة الأرطان في شبانها وشبابنا من خيرة الشبان لي والفضل للبالي يعود إذا بدا والزرع دى شطأه متفوقا والعلم يصلح كل شيء حله بالعلم قد طار الرجال إلى الفصضا وبه قد اكتشفوا الغوامض وارتقوا جاءوا بمعجرة العلوم حقيقة إا وإِن كنا تأخر شوطنا ما دام قابوس العظم قائدا فلسوف نقفز قفر أسدية وسنلحق الركب الذين تقدموا فالقوم قد بلغوا إلى قمر السما جاعوا بأحجار وقالوا إنها لسنا نكذب ها ادعره لأننا واستخدموا عرض الفضاء وطوله وتحكموا في البحر حتى أزعجوا بذلوا جهودا في اختراع صنيعهم عمروا حياتهم الدنا وكأنهم في حين عشنا قبل في سنة الكرى إِفي وإن أبلى الزمان عزائمي من نسل فحطان وهود نتمي يتسابقون تقدما وتصدرا فهم الرصيد ها إذا أمر طرً عصر به بعض الشباب نغيرا يانه متألقا سامي الذرى إن کان زارعه حکيما مبصرا وهو السراج إذا الظلام تعكرا وأتوا با هز العقول وحيرا شأوا عظيما دونه الشعری تری حقا وما كانت حديڻا یفتری فسباقنا للمجد لن يتأخرا لا زال في كل الأمور مظفرا للكون في صف القدم مصدرا في شوطنا ونال أسمى مظهرا وأتوا بجا بر العقول وحيرا من سطحه عجبا ذا يا تری ۾ نکتشف من علمهم ما استظهر كالطير تسبح في الفضاء تبخترا بصرخ غواصاتهم أهل الى وأتوا بكل تطور لن يحصرا أمنوا الفضاء وذا عليهم قذرا م ندر ما يجري وماذا فد جری فائمي في السبق م تأخرا أكرم بذلك منتمي أو مفخر ۸٤۱ - نسب نغته أرومة أزدية سلف تالق في العالي شاوه ورثوا المکارم کابرا عن کابر دم سيدي ف عزة وسعادة وصلاة ري دائما وسلامه بوسليمان من هو ابن عمير إذان موسى وناصر فهُّما من تركت لا هذا التراث الأ كرا بالعدل والإحسان قد ساد الورى کانوا لا في کل شاو مصدرا وسلامة ما لاح برق أو سری ما هلل الداعي إليه وكبرا والال والأصحاب سادات الورى أرعي من عبس أهل الثبات حسن الصوت طيب اللغمات 4 تبعا من آیہما خطوات“ قالة الشعر صاغة الشذرات“4 مهن قال الشعر من اهل عمان في القرن الثالث عشر والرابع عشر الشيخ سليمان بن عمير بن سليمان الرواحي العبسي من أهل بلد السيح من وادي محرم من بيت شرف وكرم ونجبابة وكان متعلما ومتكلما) وأدیبا وفصیحا وشهما كرما توفي في أوائل القرن الرابع عشر . ومن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر ابن التقدم ذكره الأستاذ القاري سام بن سليمان فقد كان من الادباء الفصحاء وامتاز بحسن الصوت ورقة النغمة تنصت له الأسماع عند قراءته ويلتذ السامعون بطيب نغماته وقد توفى عام اثنين وخمسين وثلانمائة بعد الألف وتبعه في حب الأدب وتقريض الشعر ابناه الكريمان المهذبان المثقفان ہہ (۱) أي خطيبا بحسن الكلام ويحيده فهو على مناه اللغوي لا على معناه الاصطلاحي ۹١۱ - موسى وناصر › فلهما أشعار جيدة اباي رائقة المعالي › ويعدان من الشعراء للتفوقين بهذا العصر › ونكتفي بشعشما › فمن شعر الأستاذ موسى هذه القصيدة . وقد ألقاها في المسابقة الشعرية بعنوان «غرة في جبين الدهر» : فقت سجْفَها فان الار ورمت بالسهام من مقلتيا وازاحت نقابا عن هلال غم حيّت أهل اوی بسلام يا غر حوى لالي اليا قدك يا ربة الحسان ورفقا فجرت لا أحير جرابا یا عذرلي دعني هم اشتياقا فهم غايتي وأقصی مرادي لا تلم فاوی سيل مهول صاح ناهيك أن تداني جاه ويك احرص على بقية غُمر وتمسّڭ من الورى بمليك ملك إن علا بدست جلال أخجل السحب ف النوال وحقا سعدت فى نداه كل الايا ذاك قابوسنا سليل العالي فمشى الناس ف الضياء وساروا في قلوب التيمين فحاروا هلال أضاء مه النهار فوق دعص كأنه التّار فاقوا من نومهم واستطاروا وع طلعة تذوب العقار بمعنی ُو دت به الاأقدار تائها قد علا فؤادي انکسار اثر من قد جَنوا عليٰ وجاروا وفؤادي لديم حيث ساروا تاه فيه أهل النبى بل وحاروا إن من حوله أسودا تغار إن ثوب الياة ثوب معار خيم العِر خوه والفخار فهو مس حُفت با الاقمار ما هي السحب ؟ إذ تفيض البحار ومن يعتدي عليه الشفار دوحة الأزد فرعه والنجار ۵ا - يابن من دوخوا صروف الليالي انت فجرت للحياة عيونا وأفضت العلوم تجلو صد الجهل فو وأقمت المستشفيات ضخاما بيت اليوش للوطن الفالي م ذللت للمواطن طرقا ومطارا أنشأات ہا جديدا غرة في جين ذا الدهر هكذا من يروم كسب العالي وكير المقام أن قام يعلى وبقدر العزوم تأي اللساعي للمعتفين مهل جود ما تغنت ورقا على غصن بان واقبل المدح من عبد بليد صاغها فيك أنجما زاهرات ونت و ً دمت وقال تة للغدير : قف «بالغدير» هنيهة يا ساري والشم ثرى تلك البقاع فأنت في وانل على ترعاتها وضفافها فلها من ندى يديك ۴ مشردا ايجار لعلاج المرضى وذاك الفخار دفاعا كيما يقر القرار سهلة فانتفت با الأخطار دوليا تحظى با السفار قى كلما كر ليلها والنہار يس ييه جحفل جرار بصروح العلياء فهي كبار وبحسن الزروع تركو الثار واطمأنت بعدلك الأقطار طاو عه الأداب والأشعار واقراً السلام لصحبها الأبرار حي حوى لأعزة أطهار واقطف لورد الروضة المعطار ١١۱ - وانبل من الأدب المسلسل شرية فهناك ررد العلوم وخحوة ال وهناك من سحر النبی ببيانه وهناك من يدعو إلى الرهن عن وهناك من يولي الصحافة حقها تخذوا «المضيرب» مضربا لعمود هم من كل متقد الضمير مهذب من لي بأن أحظى بفوز لقائهم دوما اخالس من زماني فرصة يا دهر حسبك إننا بشر فقد دعني أوفي للمروءة حقها واجيد من نظم الفريد قلائدا وأبادل الاخوان كاسات الصفا يا أسرة التحرير مع أعضائها إِفِ أود بان أكون نزیلکم وندير من کاس المودة بيننا فیموت ذو حسد ویجی امن وقال متغزلا: هام قلبي في فتاة فكأن الوجه لما مزجت ماء عصارة الأفكار دباءء قد جاءوا من الأقطار وغدا يعد جهينة الأخبار نصح يزيل كنافة الاوغار ويصونها من لوثة الأكدار وببابها ألقوا عصا التسيار لا يستكين لوصمة أو عار کيما أخفف لوعتي وأواري يزيد في نسي وفي إضراري «بلغ الزبى» سيل كلج بار وأرورض طرف القول في المضمار تزرى بضوء الشمس وسط نهار عبر «الغدير» الزاخر الدذار ومراسليما السادة الأخيار لعيش في أمن من الأخطار صرفا خلت من شبة او عار ي غبطلة ومسرة ويسار ترتدي ثوب الحرير بر ۇها عندي عسير ر فعت عه الستو ر ۲١۱ - في اخشاء الزمهرير پىلوء وفتور ندخىل بسرور قد كدت أطلير ملۇ نوز ونور ورشف لور فهو خمين وزور ومن شعر أخيه ناصر هذه القصيدة وهي من قصائده التي ألقاها في المسابقة الشعرية . وهي بعنوان «غاية القصد» : كشفت عن قناعها فهراها وتيلت كالشمس حسنا وتاهت تباهى على العوالم عجبا هي انسی مقر مهدي وعزي هي مني کالروح بالجسم تسري غاية القصد لا أرى من بديل يا تری هل وفيت عهدا ها إن کل صب فهام حول اها بجمال يشف من مجتلاها ئي تعال وئي جلال تناهى منذ أن مس جلد جسمي ٹراها رغد عيش حه شفتاها في عظامي وفي دماني هواها طيلة العمر أي أرض سواها م أصرح با وولاها ۳١۱ - رفعت شأها الأرائل قيلي حازت الفخر في التقدم حقا > رجال باحق لله قاموا کبني مالك بن هم أقاموا 1 تصدوا لد حر خصم الد وبنو اليحمد الذين أقاموا بسطوا العدل ي ججميع النواحي وزكى في عمان ال الجلندى وى ال يعرب بنجار ذللوا الصعب وطدوا الملك عدلا ولال الإمام أججد صيت كلما غاب سيد قام عنه واقتفى أثرهم مليك مفدى هو قابوس للها وفتاها يس بدعا لا تی من خلال فله في العلا سوابق ميحد عرف الداء في البلاد وأضحى بعدما كانت البلاد بمنأى فأَقَام الصلات بين عمان لیکون الجميع ف سلك أن ومشاريع جة قد أقيمت فسلکت الطريق أُقفو خطاها من قديم وحاضر في علاها واستقاموا في صبحها ومساها عرش جد وعزة لا تضاهی رام بالكيد أن يرد قواها فاستطالوا بالعدل بين رباها وفخار ومنعة ۳ تباھى قيدوا الأْرْض فاستنار دجاها سيرة الحق ليس يبغي سواها شرعة الله فاق بين الأنام قدرا وجاها مسرعات إلى النېوض خطاها ليس يخفى على الأنام هداها ساعيا جهدها ليل شفاها بذكاء وفطنة أبداها عن جميع الشعوب في مستواها وسواها لكي يشد عراها ووئام ومنعة من عداها ئي جيع البلاد ليست تضاهى وتعالى إلى السماء ذراها ١١۱ - هي للعلم والثقافة والصحة عبد الطرق في جيع الوحي وعلى البحر ك موانىء آنشا ومطارا أشاد فيه عظيما وأفاض النوال من راحتيه جند الحند بالسلاح دفاعا هم رجوم الأعداء قلا وفتکا حركتهم على الدفاع نفوس أقبلوا في بسالة ليضحوا وقصور عن القصور تحاشت هي عين الدنيا فخارا وعزا عامرات على البقاء دواما يا بني الشعب في عمان أفيقوا يقصر الوصف عن مساعيه عجزا أيها العاهل الأشم المرجى دمت للشعب في جلال وعز فابق ي عة وعمر مديد وافضض الختم بالتحية عرفا وله من قصيدة : ما للقلوب تسعرت بغرامها راحة الشعب للسلوك ابتغاها وأساطيل جمة أرساها عاليا يحل بين رباها بعزيد الإحسان من جدواها ولامن البلاد من جدواها هم حاة الأوطان أسد شراها حرصت أن تصد من ناواها بنفوس ئي اها شا مخات منيعة في ذراھها وجلالا في شاوه لا ياھى اية بحياة المليك عزا وجاها واشكروا الله نعمة أسداها شاد فابوس نمجدها وعلاها كيف تحصی النجوم وسط اها نفحتك الألطاف عرف شذاها وهناء وعيشة ترضاها ناشر العدل حاملا للواها كل حين في صبحها ومساها واسترسلت عباتها مملة فكأنما طوفان نوح دمعها وکانہا نار الخليل استعبرت فرحا جا قد شاهدت من بعد ما شط النوى وتقاصرت ني أقول معب بقالىي زعم الغبي بظه فيَكهنا لكا الأقدار تعكس ظنه وتيت ترغم انه جريا على وعصابة جهلت حقيقة أمرها ل(وأخو اليه سالم بن سليما لشعره جيد رقيق وجزل تخفي الزفير على فراش حمامها في نوحها وحنينما وغرامها محرومة من بردها وسلامها من نيل منيتہا ونح مرامها منها الخطا وافتك عقد زمامها ومصرحا والقول قول حذامها أن المکارم ا تكن لكرامها وتزيد أهل الفضل من إكرامها ما خط في الملكوت من علامها لتخبط العشواء في أوهامها ن الرواحي من کرام ثقات لا اريه شاعر بالبتات؛ ابه اللفطنة والجيّد ضد الردي والجزل الفصيح ومعنى لا يجاريه إلى اخره أي لا يستطيع أحد من الشعراء أن يجري معه في ميدان الشعر لأنه شاطر ماهر بارع فيه والبتات القطع : هن قال الشعر من اهل عمان ف القرن الرابع عشر من الحجرة الاستاذ الأديب الأيب سالم بن سليمان بن سالم الہلاني الرواحي ابن أخي شار الشهير الشيخ العلة أي مسلم نعصر بن سام اهلاني من أهل بد حرم قا عمه المذكور في صنعة الشعر وكاد أن يلحقه إحكاما وجودة › ت ومن شعر المترجم له هذه القصيدة المربعة التي‌قالا عند وصول الشيخ سلیمان بن عبدالله الباروني باشا ببلده : بلبل الايك ترم بالخر وترلح باناشيد الجبےم يا يراغ الشعر أسلس للقياد أطرب الناس بنجد ووهاد يا رحاب الأْض ميدي مثل بان وانثري الازهار فالاقبال بان قد دخلتِ اليوم في طور جديد بارك الله لحييك الجيد انل هذا من اة رمَا ووا شرعة خلاق السما تلك اثار أيادهم تری زحزحوا الغرب فاب الفهقرى سل بني التار خ ما شأنہم بجدوا الخبر جلا عنم ما استدانوا لوان الكفرة م ييدوا عن طريق البررة غر خاف کل ها منه بدا رمى الخصم بهواة الردى ان في العرب بقايا عرفت أتعف الكون بايات البشر اذ فتى الدهر ترق للمرام حرك الاوتار قد هام الماد اذ غدا البدر وزيرا للامام وانشري الاعلام في كل مکان يوم وافاك سري وثمام وتقذمت على رغم العنيد سابق امجد وحام للذمام سوا الأوطان سادوا الأما هم بنو المغرب قد فاقوا الأنام لامعات كسناء ظهرا وغدوا للشرق حصنا لا يرام اذ بدا الطليان خصما شم ام عروا مقاما ووئام ما استكانوا لاد الفجَرة قدموا النفس لتذليل الطغام من غُرُوم زلزلت قلب العدى ونى النمجد مشيدا فاستقام فضله حقا وما عنه ثبت ۱۵۷ س فاصطفته للمعالي مذ رأت سعيه في رفع رايات السلام والخليلي الإمام الرتضى ناشر العدل بسيف منتضى خصه شه بحب ورضا فغدا اليوم وزير للإمام يا سليمان عظم العُظّما طائر الصيت بأرض وسا يا شريف النفس يا عز الحمى يا بروني اهنيكث دوام لك في الكون مقام وجلال واياد توبع الخلق نوال وزئير يذر الشم رال وسياسات فعال وكلام عش عزيزا يا ابن عبدالله في رتب المجد واسنى الشرف شايع الظرة قمقاما وني تسعالى مشل بدر في اقام وله مطارحة أدبية عحيية مع الشيخ الأديب عبدالرهن بن ناصر بن عامر الريامي المتقدم ذكره مكللة بمقدذّمات نثرية لطيفة جدا منہا ما بلي : خذها فتى ناصر جاءت مهنئة وحسبها منك اقبال یوافیہا عذري إلى الناس أن قالوا المعيب با ان المدايا على مقدار مهديا حضرة الشاعر الجليل الناثر النبيل الخ عبدالرحشن بن ناصر الريامي دامت معاليه ٠ خي غب سلام عاطر ينعش أرواح الأفراح ٤ أعورض لحضرتك الفخيمة أيياتا أسلس فيا قياد الفكر › فقد أنعشت روحه نفحات الانشراح › وهبت عليه من أوبتكم رياح الارتياح ولكن كبا فيها جواد القريحة » ونبا سيف الإجادة وأنى لغلي بلوغ هاتيك النازل › وقد قصرت في الراحل فاستر عوراء أخيك ولا تحمل أصداف وشله إلى بحر لاليك والسلام عليك ورحمة الله : - ۱۵۸ يا رَهْرة الكون ياتاج الزمان ومن شمّرت في السعي تشمير الفضنفر لا إلى جزيرة خضراء الجزائر قد ما طاب للعين نوم يوم نايکم نرى السهاد وما شما بوارق من مرابع الأنس ما اهتزت مؤانسة فمذ تين أسفار الإياب لكم فغفدت كالبدر إذ تبدو أشعته لقد تمايدت الأكوان من طرب والطير فوق غصون الأيك ساجعة إا للشكر مولانا على أمل قدمت للوطن الودود مغتبطا فبوركت خطوات جئن مسرعة يا أحسن الناس أخلاقا وأرحبهم إِلي أمت ببل من مودتكم جثناك بالوفد والبشرى مهئة حق على الحر أن یرعی الأخوة إن فخذه عقد نظام زان جوهره عليك ما ممعت مزن بوابلها سارت بفطنته في الارْض رکبان تلوي على حادث تخشاه شجعان وافت مواكبكم والقلب جذلان ولا صفت من مياه العيش غدران س السرور ولا دانی اوی جان نعم ولا قطف السراء إنسان أا لا طربا بالاوب إيقان والغيث إذ يیتبادی مه هتان والسهل والحزن من مأتاك نشوان بشرا ووجدا فا في السجع ألحان وافى إليك به روح وران إن الحبة للأوطان إيمان وبوركت أوبة تهنا وأوطان صدرا وأكرمهم إن قام إحسان ولو جفتي أصحاب وخلان نقضي حقوقا لدي الدهر تزدان وصل فوصل والناب تيان له من الفضل أقدار وأوزان أزكى السلام وما أهل العلى بانوا فأجابه قائلا بعد البسملة الحمد لله ك يجب قه والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير خلقه واله وصحبه أجمعين : ۹١۱ - فتى سليمان جاءت منك تهئة فلا عدمتك من عون لدى أدب أدرت لي كأس ود بالصفا مزجت فلت ف حضرة الاداب مبېتېجا ما عيبا غير ألفاظط مهذبة عادت عليك ببشری ضعف ما فیہا غتى فا بلبل والبدر ساقيما لله حضرة أنس طاب نادما ہا المعالي بديع فاض من فیا شكرا لمساعيك أيها الكاتب الأديب الناظم الخطيب الجلي في حلبة البيان بلاغة اللفظ والمعنى فرسي رهان › فلا بدع أن حارت أرباب الألباب والعقول لذلك المقول ولا عجاب إن أعجز الفصيح ولم يدر ما يقول قد أدهشتتي بوارق بواديه عن الحلول بوادیه فقابل أخاك بقبول معذرته ولينفق کل من سعته ۽ وأقول : برق أضاء من الأنوار معنان أم تلك صحفة كافور وقد ضمنت بل ذاك طرس کفجر قد تبلج في نور تبلج من عرش البلاغة في فتى سليمان ليت المكارم إذ إن كان للفضل وجه أنت غرته تهنيك رتبة أهل الفضل حين سما يا بلبل الشعر غرد غير مكترث أحييت عصرا مضى قدما بوبه ذكرتي سيرة الشيخ الفصيح فى م سمط در بدا م ذاك مرجان فأطرب الكون تغريد وألحان فتيتَ مسك به رؤح وريحان لوح البديع بيان فيه يزدان لقيت صحبك بشرى بعدما بانوا ُو كان للدهر عين أنت إنسان ها بطلعتك الغراء برهان بفارغ البال فالمشغوف بقظان حرکت شجوا لقلب فيه أشجان أحيا البديع وما بالقلب نسيان ١ا٦۱ - لا بدع إن قمت بين الناس وارثه سقاك من دنله صرفا معتقة تلك الاثر تهت النفوس فا (ما کل ماء كصلاء) إذا تليت فلا عجاب لأهل الشعر إن قصروا لك البلاغة ميدان وأنت با ما نام فكرك عنها وهي ساهرة فاربع برحلك فيا ابن بجدتا سامح أخاك إذا وافاك بهرجه فلا عدمتك خلا وافيا وأخا إن الروءة والاداب تجمعنا ۾ ينا خل وعهد الصفو معقد عليك مني سلام الله ما انتصبت فقد يقوم على البنيان بيان فأنت ما بين ُهل الذوق نشوان شوقا وذوقا إل ما الفضل قعبان قلا رولا کل نبت فهو سعدان) لأنك اليل والباقون غدران فرد الكتيبة والفرسان أقران إِذ لا يقوم با في الناس وسنان بنظرة الله ها أدراك ها الشان لعله باللالي منك يزدان ما دام في الكون اسلام وإيمان والود بالقلب لامين وإِيمان قلب بقلب وأهل الصفو إخوان أهل الفضائل للاداب إعلان واردف قائلا ولولا عوامل الذكرى للتذكرة لا كان مثلي من يقدم بين يديك هذه الثرثرة والأمل منك التجاوز وقبول المعذرة ولسان الحال في ذلك يقول : هدا هُو الأب الشهي فمل بنا له خط فيه كل بلاغة إن غاب عنك الأنس يوما بعدما فانظر إلى الفاظه وبيانه ألفتّ أنظاري إليه وهل ترى ودوائر الألباب في ميماته ألفيته تلقاه في صفحاته تلقى أليف الحسن لفاته یرعی ۱١۱۹ - أطلقت بعملة الوداد مراعيا لا زلت أرتقب الزمان بعودة ذکری تبسم ثغر ضايع ندها ومتی ترك ساکني لنظامه من ينکرن سحر الحلال وما دری لله درك من أديب بارع أضحى الراع رسول وحي ضمره وإذا تنبا في البلاغة امندت يا سالم العرض النقيّ ودوحة ال لا زلت سباق التحية عادة کرم أخحاك بوصلة وزيارة ولك الكرامة والفضيلة دائما لا زلت موصولا وَصول مكرما ما بلبل الشعراء غتى مطرا واسلم ودم وانعم وعش في غبطة ذکری الصداقة فيه من إلفاته وتلفتي أبدا إلى لفتاته نفحت ر الملسك من لفتاته ميت البلاغة قام بعد ماته شهد البيان له على سجعاته وبدائىع الألفاظط من اآياته به أمة الشعراء من کلماته أدب الشهي وسلك نظم شتاته والحر مرتبط على عاداته بعناية تسعى إلى أبياته مهما أتاك أخ ومهما تاته ومُكرما بين العلى ورعاته ئي وصف من وی على نغماته اجواب هل نور نور نار في نضرته ام غصن بان رنحته لطافة أم رة مزحت بريقة أشنب م کوٹر ساغ الشراب بورده م لفتة الحسناء جللها السنا من ربنا عدودة بياته ام طرف طرف حار في نظراته تسازع الأيدي طلا كاساته لا يظماً الريان نېلاته - ۱۹۲ تترلڵح الأعطاف هواها شج م مزهر قد أطربت نغماته أم علبة ملئت سحيقا إذفرا ام ذي بشارة يوسف بقميصه أم ذان جمان نظمته قريحة هلا به نظما سلالة ناصر نظم کساه الحسن ثوب جماله نظم بدور الم تکمل عنده تاءات قافية أتت أعجوبة وافى إلي فهڙني هز الظبا مشكاة مصباح سنت بزجاجة وتلوته فاذا المعاني أبرزت أوتيت إنفاقا على سعة الغنى لا تخش إقلالا فبحرك فائض واغسل اء طهوره كل القذى وئم في الحراب فيه مصليا التسلم نحو ججماعة وابسط حديث رواية مستعليا واقراً زبورك بالإجادة متقنا أو ما ترى الحادي إذا عشق السرى وافتنض أبكار المعالي ناظما لا تأت بالتعريض فيا رهبة وإذا دعوت إلى المادب دعوة فغدا رصيد الوصل خوف فواته كثقيل معبد في انتقا أصواته فأتيت بالتضمين من لفتاته فارتڌ لي بصري عللا عاداته سما با وبها ببتَرصيعاته سحَرا حلالا جاء في نفثاته فاختال تما في خخطا خطراته فليأمن الساري لدی سرواته فار ثغر العصر عن 'هاءاته سُلت لنصر الله رغم عداته کالکوکب لري في دمجاته آدبا فاأنفق من فيوض هباته کي يسن الإسباغ قصد مواته إن الإمام صلاتنا بصلاته نظروك من يسمو سما درجاته أسمى النابر في سباق رواته بمزامر الألجان في نغماته مَاسّث غصون الركب في غرداته أو ناثرا دررا على رایاته فالجهر بالتصرځ من رغباته ل تتسني من لقط بعض فتاته - ۱۹۳ فلقد غدوت ليا في حلية ال تتساقط الألفاظط عندك وفعا وملكتها طوع القياد وكل ذي هل طور سينا قد دعاك عناية فاتيتا موسى رسول بلاغة فبيانك الروض الأنيق نضارة وتجبّه عسلا مصفى سائغا 1 ذا تر عرمرما فى صفحة تحير الأبطال فيه مواقعا وتغازل الغزلان في ميدانا و5 تشا فلك اليراع مطاو ع يا أيها الفطن العجيب تنافساً تلك العالي والباني قد رست قرب فواعد ما تشاء مۇسسا ما كان فكرك أن يطيب بوسنة فدع الخلي على الغباوة والعمى واترك مديحك إنني متقاصر هذا هو الأدب الي فقم به لا زلت فيه مطرزا ومبرزا خذها إلى سد المعيب فاإنها غيت لي صوتا بوجد ساقي ورفعت لى بيت القواعد كعبة إفصاح والإيضاح بين کته فتراه ياسر مع مدید صلاته كتساقط الومي لي زهراته ملك قياد الامر في طاعاته فوعیت ما يوحيه من اياته قد أعجز الشعرا بتعجيزاته تجني جناء النحل من مراته يشفي الذي أشفى على علاته ألفاته تكفي سطا ألفاته ما رأوا إيقاع تأثيراته ملاعب التعريف عن نكراته متولع التجنيس لي نفثاته أطلق عنانك في فضا ساحاته تسمو أشم الطود في ذرواته وابن البنا شرفا على شفاته سنة الخلي تطيب في راحاته جهلا فذلك ميت بياته والحر معترف بتقصيراته حق القيام إلى سما طبقاته ثوب العلى يزري بتطريزاته فقصدت حج البيت ف عرفاته ١٦۱ - لولاا التحذد للعهود قدعمة لطويت نشر القول مني قاصرا لکن إخاء خالص وححجبة إن أت الأيام عنا مُۇلفا أوليس للأقلام وهي صوامت حسبي مواجهة الطروس تلاقيا فاملاً لنا كأس التواصل قرقفا ولتصف أقداح الصفا بصفاوة ال ِي بإخلاص الطوية مخلص واسلم سلامة مؤمن في ديه مني السلام عليك ما هب الصبا وتلاعبت عبر النبى في بيدها وتشوقت أذن المشوق لبداً شأن الكريم الحر في عاداته إذ طال باعك في اجتلا لعاته وتودد يحمي ی حرماته کٽا به کكالعقد في نسقاته نطق فصيح مسمع کلماته ِن حيل باحبوب عن نظراته لا يقرب التأثم حول سقاته ماء الرلال من الوفا وصفاته والمرء متبر بطواته واهناً بعيشك في جنا ثراته وصبا المتيم ف اقتاص مهاته فكأما في اليد من ظياته هل نور نور ضاء في نضراته وقال مهشا صديقه الشيخ القاضي محمد بن سام بن محمد الرواحي بوصوله إلى غُمان : يقبل الطرس شوقا بالسلام يدا يدا مباركة تكسو مقبلها يد الفتى أكرم الفتيان في زمن فرع لأصل کرم الم صر فتی تبسمت الدنيا بطلعته عزيزة المثل فاقت في الأنام يدا ملالس الشركف السامي إذا قصدا محمد من عن العلياء ما قعدا ومن بني جهرات العرب قد ولدا كأنه من ضياء النيرين بدا بكف أيِن براقا بصقل صدی ١٦۱ س مستینظ العزم ما نامت لواحظه سذ ري إذا استدللته نظرا هذا السري الذي ذكراه سار با مبارك الىشء بالحسنى على صغر بصالحات التقى في الدين ملتزم تعشقته العالي مذ رأته فشا أذرت أياديك فيض البحر في کرم سجية وأجل القوم من طبعت يا حبذا الوصل مبرورا على فرح حب الواطن ٳِممان به استندت ريت من صلة الأباء واجبا حتى وصلت على بشرى ومكرمة مستقبلين سنا وجه الحيب على فهم شم ولا انس على جذل ليت الليالي تريني الوصل خوع ساځ أخاك با وصل يعڙ ولا لکن زمام زمان قاد راحلتي رجو الإله على توسيع ضائقتي خذها محمد رد الطرس سوم ا کأنه لطلوع اللجم قد رصدا مرا وأوحی إذا استصرخته اسدا الركبان في سائر الأقدار منفردا ما الشأن في كبر والنجل قد حمدا علم وحلم وحزم حيا قصدا والمؤمن الصدق من ينحو ادى رشدا أكفی الكفاة فطالت بالكفاء مدى ماذا الشاء لذات شانها صعدا ونائل طائل مسترفد مددا فيه السجايا فلا يبغي بها أودا من زتبنار إلى الاوطان مجتهدا رواية وأصح الخبر ما استندا فخضت برا خضما ينفر الزبدا والكل يتف بالترحيب ما اتأدا هنی الحناءء كان العيد قد وفدا قد أنعش الروح حتى أنعش البلدا فالشيء منظرہ وى إذا قصدا والعدل مته والسيف ما غمدا وليت حرف من قرا بعدا مسافة البعد سيري عندها ركدا قسرا وأدخلني سجن البلا نکدا بلطفه فيقينى خره صعدا وما اكتفيت ولکن سائلي جمدا ١۱۹۱ - عليك مني سلام ما عنا قمر وقال أيضا شاكرا له : أهلا بسفر جاء منك هدية شم خصصت با وتلك مزية ليس التوادد باللسان ونطقه ك من أخ من غير أمك مرتضی هذا الذي ظهر الزمان بفضله جاءوت مراسله تتاح بطيبة یا نجل سالم والمودة مطلبي جئثئت الطليعة والشواهد حسد عرفت _نفسك للحقيقة مرا هذا على صغر فكيف بغاية أولاك مولاك السعادة والفنا وجزاك خيرا عن مواهب قد أتت ماذا أقول والقصور مدائحي فاسلم على الفعل الجميل تزينه ما قام للخلان رکن مودة فلانت في الإاخوان خير مقدم خذها تحية مخلص ما حاد عن لا زال فضل الله مي وبله وما .می مطر من بارق رعدا يا صاحب الاحسان والمعروف بالوهب تلفى عند كل شريف لكته بالقلب والتأليف وأخ لأمك منكر التعريف وأرى الأليف طريقة الألوف من نفسه أكرم بخير طريف لو کنت ف المناى عن الموصوف في المكرمات ونصرة اللهرف نحو العلى كالليث بين صفوف وعلى الحقيقة خير كل عفيف أي على كير أشم أنوف کری لدي وعشت ئي تشريف في ذا المقام وففت عن تعريفي يا بن العلاء بغاية الترصيف وصفت سيرة سيد غطريف بالود قمت ولم يقم بألوف ذاك الأخاء بممقعد ووقوف _ ۹۷٦۱ - وقال بعنوان «عمان وطورها الجديد» : وافى الزمان بجا توفي به الذثم ليس الحياة حياة الروح في جسد تلك الياة التي تيا النفوس با ورتبة العلم فوق الكل مرتبة والنفس جوهرة فار فع نفاستها هداية الله بالتوفيق موهبة والدهر أيامه تأي مجندة سبحان من قذر الأطوار في أزل والنفس من طبعها حب الجديد إذا الزمان أرانا وجه سلطنة السيد الملك السلطان منده قابوس نبل سعيد الرتقي رتبا بدر حكى البدر في أفق السماء سنا غضنفر الاس بحر في مکارمه يدري السياسة صدرا قبل موردها أوقي الکلام فصيحا في بدبته أغلى وأعلى عن الدر النفيس إذا و له من صفات زانها خلق خليفة السلف الاضين أنت فا جاءتك خاضعة طوع القياد عل الوفاء وما تيا به الأمم لکا العلم والعلياء والعظم تى العا ي فهلا قمتَ تعتزم إذا تفهم فيه الحاذق الفهم يرفع كلك في الدنيا له علم ومنة منه والاسلام معتصم بكل ما خطه في لوحه القلم كنه الكمال الذي ما فوقه حکم 1 تری دولا والسر ملکتم لاحت طلائعه تبدو وترتسم £ صمم قحطان أصلا ليس ينهم وللمراتب أسياد م عظم وبالأشعة نورا تىجلي الظلم في الالتين له الإقدام والحمم وف مواقعها . ما زلت القدم فلا هوادة مهما تبدر الكلم وزنا ترجحت الأزان والقم صافي السريرة قلبا طبعه الكرم خلافة بجلال المججد تتسم ملابس الفخر والدنيا شا سلم - ۱۹۸ مذت يديا إلى کفىء أُقام ا تحركت نمضة من بعدما سكنت أنت المُجد ومن يحمي محافظة خحلافة رست الأإكان من قدم تبارك الله إذ أحييت حوزتها هرت زيارتك الأوْطان وانشرحت ما كان للسلف الماضي لذا أرب نزوی وبهلى وازکي طار طائرها وي سمنائل إعلان البشائر في الرستاق ناش والسيب ما السيب ما زالت مسابقة هنا هنا لسن الأرطان حجتہا من القدي عمان حوزة شرفت ئي منظر بيج والنخل مغرسها الى ابن فهم الفتى الأزدي مالكها قشي العصور على عدل وساطنة با الجبال ورضوی فوق ذروتها کفت وأغنت عن الأحجار أبنية ن أمها أم فيض البحر مندفقا تلكم عمان بلاد الغرب من قدم واليومع عصر كساها ملسا حسنا بحر الحيط بأرض الله ك وقفت قد سخرتك بالأيد الأيد قاهرة وما تقاصرت صرح البناء مشيدا ليس يہدم يا نضة شاهداها السيف والقلم حفظ الياة لكي لا يشتكى الام وقد تحددت الاثار والرسم احب حبك فيا الغرب والعجم فا الصدور وطاب القاع والاأك بفرحة الوصل والأفواج تزدحم اء فلعتها الشهباء مرتسم أعلامها فرحا كالعيد يغتىم سبق الجياد إذا ما انفكت الْلَجِمُ لی «قابوس» ييا الملك والسلم قلكتها يد للعرب تحتكم والخبْر الصيت والاثار والرسم بد التولى حَماها الصارم الخذم قحطان عدنان هم اسادها الحرم هند طولا به الأنار تنسجم مذ كونت ألا والأمر منحتم ودونها الدهر جيش الخصم مزع فزد حديثك مدحا إنها الحرم من الحضارة لا قامت المم لك الواقف واختيرت لك الكلم للفكر باهرة حارت شا الأم - ۱۹۱۹ مُوطاً الظهر للأثقال تحملها فيك المغاص على الدر النفيس فكم لله من آية کبری تدل على ما للقرائح فيك الدهر من صفة فاسكن وخفف عباب الموج مصطحبا يا صاحب التاج من جد ومن شرف المجد أيقى وأبقى ذكره أبدا بورکت فینا ملیکا سيدا سندا أيتا رحة والله مَنَ با تشرفت بك أمصار الدّنا دُرَلا کشفت وجه عمان عن اسا فکان أجل وجه بالحمال سنا كانت مغلقة الأبواب فانفتحت بشرى لنا معشر الإسلام إن خلصت فاسعد حياتك يسعد للحمى وطن مهنا العمر «يا قابوس» علكة ييقى زمانك والأيام مُسْلسَة سلامي الدهر لا ينفك متصلا وقال بعنوان «ذكرى تاريخية» : يا حبذا السيح أيجاد بها ظهروا وإخوة باملعالي عزم ممتهم سيارة الفلك والأمواج تلتطم تيو وتمو به الأرياح والقم مكون الكون فهو الواحد الحكم يُسري بها الركب أو يجري با القلم ليسلم الناس إن راحوا وإِن قدموا لا تاج جوهرة تفنى وتنعدم ما دام يصعد في أبداننا النسم سيما جلالتك الأخلاق والشم فضلا علينا ومن فياضها النعم ا جمعت شتات الشمل ينتظم عل العوالم حتی انزاحت الظلم حاش العتيق فهو النير العلم وفتحها لني الإسلام ملام ياتا فذرّى العلياء نقتحم وَيْسْعِدِ الملكڭ سيفا ليس ينثلم أنت الحَرِيّ بها بالله تعتصم قيادها ما مت بالواكف الديّم باسم الليك بعرف المسك يختتم وحزمهم بالعوال لي ليس يقتصير - ۱۷۰ أعرَة نُجب في الانتاء شم هم نخبة العرب في عصري وٺفي زمني مشت خطاهم على رسم الوفاء فيا أهلا بكم يا كرام الخم طاب بكم کفی بذا الوصل تشريفا ومكرمة يمَمتّم رجلا مال المشيب به والعمر تابعها جشمتم النفس خوض الليل فحمته اثرتم عزمات ما شا شبه تلكم مبة إخلاص بني وطي خذوا ثنالي شرا لو تقاصر عن ولست ناسيكم ذكرا ومعرفة ولت شيبته هذا به تشهد البدوان والحضر نعم الوفاء ونعم الرسم والاانر مَغنى المقام وطاب الأنس والسَمَر لو كان حة طرف إذ يرى النظر وال نقصرّه الأيام والكبر وقد ذوی بذبول غصنه التَضير والعين يئلمها الاسهاد والسهر القلب أبرزها والسمع والبصر تلك الحقوق التي حارت فا الفكر أحبتي وسلامي ما همي المطر وفي بني رواحة قضاة اهل علم ومعرفة وأدباء وأعيان لأفاضل وأعوان بواسل وزعماء فمن القضاة الشيخ سيف بن عبد العزيز بن محمد الحشامي الساكن بلد مسلمات من وادي العاول وابن عمه الشيخ محمد بن سام بن محمد الذي كان قاضيا في زتجبار ومنهم الشيخ الراحل يوسف بن سعيد بن حميد من وادي محرم كان من اللازمين للام محمد بن عبدالله الخليلي في نزوى ومن قرائه المقربين وكان متمسكا بأدب وديانة ورزانة وتولىٌ القضاء في عدة ولايات من السلطنة ومتهم الشيخ محمد بن سيف بن سليمان بن عمير من أهل السيح من وادي محرم الموجود حاليا في احدى ولايات السلطنة اما الزعامة فقد كان في بني هشام الشيخ محمد بن حارث الذي يقال له ولد اخطوم تم كانت من بعده لرشید واخوته اولاد حارب بن محمد تم حارٹ ١۱۷ - بن محمد بن حارث وهؤلاء قد انقرضوا والان ترجع إلى أولادهم ومن بني هشام هلال بن خالد وفي بني راشد کان الشیخ حامد بن سیف تم خلفه عى العامة ابنه الشيخ جحد بن حامد الذي صار غاية في الكرم واذن ومن بعده اينه الشيخ سيف أما الان فالشيخ ناصر بن أحمد بن حامد بعد أخيه الراحل وكل هؤلاء المذكورين هم بالوادي الغرلي الذي هو رأس وادي سمائل وفي بلد السيح من وادي مرم وهو المعروف بالوادي الشرقي شخصية بارزة من الشخصيات المعروفة بالنجابة ومعالي الأمور وهم بيت أولاد عمير ومهم الشيخ الكريم سيف بن سليمان الذي هو داهية من دواهي العرب ومن شخصيات بني رواحة بيت الكوامل الذين منهم أولاد الوكيل والذين طار بهم اللصيت في وادي سمائل وغيره وهم هلال وصالح وعلي أبناءِ محمد ومن بینہم أد بن هلال وسيف بن علي فقد صارت لحم شهرة وسمعة في دولة الإمام الخليلي ومن المديرين لالية الدولة ولحم محامد في أمور شتّى ومن فحول الكوامل الشيخ سعيد بن حمد الذي هو من أهل حرم ومن أجوادهم المشهورين ومن أفاضل بني رواحة اولاد سام بن محمد الذين منهم القاضي محمد بن سام الانف الذكر فقد كانت فم شهرة وصیت في زنجبار لانہم صاروا ملجا وماوی للوافدين . ولا ننسى الضيغم الباسل سيف ود البلَحُسَي الرواحي فله في دولة الإمام الخليلي شان وذكر واذا رجعنا الى ذكر خصال بني رواحة من الوادیین المذكورين ووادي عندام وغيره وجدناهم بمكان من البسالة والسماحة ك لا تخفى مكانة بني رواحة من دولة الإمام الخليلي رحمة الله عليه فقد کانوا انصاره وحماته وحراسه اكثر من غيرهم لا سيّما نهم اصهاره فبنته رضوان الله عليه تحت الشيخ أحمد بن حامد المذكور آنفا وزوجته التي مات عنبا هي بنت الشيخ سيف بن سليمان امار ذكروايضا ولا تزال العلاقة وثيقة العرى بين بني س ۱۷۲ - رواحة والمشا ا خليل وذلك مذ عهد الشيخ عبدالله بن سعيد بل کان بدؤها مذ زمن الشيخ سعيد بن خلفان فأمارة هؤلاء الاشياخ تشمل بني رواحة كافّة فهم الخاطبون فيهم من قبل الحكومة في معظمات الأمور وفيما ينفعهم ويصلحهم ومن بني رواحة العام الزاهد محمد بن شامس الساكن بلد مسلمات ولو لم يكن فيم إلا الشيخ أبو مسلم لكفى ومن كرام بنى رواحة سليمان بن سعيد الذي عاش في زنجبار واشتهر بين أقرانه وقد توفي هذا الشاعر الذي كنا بصدده أشاء تأليف هذا الكتاب أي في سنة ٤٠١٤٠ . الطلقة النالنئة: من الشعراء الجيدين الأئمة والملوك والأمراء الذين شم الدواوين المطبوعة أو الخطوطة أو لم الجموعة أو المقطعات : لمهم مالك سلالة فهم من بي الأزد عين كل الكماةك ملكا كان في عمان عظيما قبل أن يظهر المدى بالدعاة» «أعربت عن علو شماته أش عاره الغر يا فشا معربات 4 ونو سليمة وهناة أودعوا الشعر مثله بهجات€ منهم أي من اللوك الجيدين للشعر من هذه الطبقة المترجمة › والكماة جمع كمي وهو الشجاع › وعمان سبق تعريفها عند أول ذکرها » واهدی المراد به الإسلام , والدعاة جمع داع . وأول من دعا إلى الله بعد الفترة هو الي محمد َي . والإعراب الإبانة والإفصاح › والكُر بضم المعجمة صفة لأشعاره بمعنى الحسنة جع أغر بمعنى حسن ۽ ويا فا معربات هو مثل قوشم يا له رجلا ويا له من فارس ويا للعجب ويا للداهية . فاللام بعد يا للتعجب وهي مفتوحة . والمتعجّب منه يكون منصويا أو مجرورا فمعربات في البيت (١) يصح أن يسند الجمع إلى الاثثين بل إلى الواحد ا ورد الخطاب بذلك في الكتاب العزيز - ۱۷۳ منصوب على التعجّب وهو جمع مؤنث سالم مفرده مُعربة ولا يخفى أنه منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة › والبجات جمع بمجة وهي بمعنى الحسن . من قال الشعر من أهل عمان قبل الإسلام من طبقة الملوك امجيدين للشعر مالك بن فهم بن غانم بن دوس الأزدي ثم الدوسي › قال الكلبي إنه أول من لحق بعمان من الأزد وما خرج من السّراة يريد عمان وقد توسّط الطريق حتت إبله إلى مرإعيها وأقبلت تلتفت إلى نحو السراة وتردّد الحنين › فقال مالك في ذلك : تحن إلى أوطانما بزل مالك ومن دونها عرض الفلا والدكادك وفي كل أرض للفتى متقلب ولست بدار الذل طوعا برامك ستغنيك عن أرض الحجار مشارب رحاب النواحي واضحات المسالك وقال أيضا: تحن إلى أوطانها بزل مالك ومن دون ما تهوی فرات القارف وسيح أي فيه منع لضام وفتيان أنباد كرام غطارف فحتى رويدا واستريحي وبلغي فهيبات منك اليوم تلك الالف وبلغه أن الفرس بعمان وهم ساكنوها فاستعد قاصدا لمان فعباً عساكره › ويقال إنهم ستة الاف فارس وراجل › واستعدت الفرس ره وقتاله . يقال : إن جيشهم زهاء أربعين ألفا فزحف بعضهم على بعض ودارت رحی احرب بینہم واقتتلوا قتالا شديدا ثم انكشف العجم وبعد ذلك تراجعوا ولوا على الأزد حملة رجل واحد فجالت الأزد ونادى مالك : يا معشر الأزد ؛ اقصدوا إلى لوائهم فاكشفوه من كل وجه › وحمل بهم على العجم حملة رجل حتى كشفوا اللواء › واختلط الضرب والتحم القتال وارتفع الغبار وثار ١٤۱۷ - العجاج حتى حجب الشمس فلم تسمع إلا صليل الحديد ووقع السيوف ٠ وتراموا بالسهام فتفصّدت وتبالدوا بالسيوف فتكسّرت وتطاعنوا بالرماح فتحطّمت › وصبروا صبرا جميلا وكثر الجراح والقتل في الفرقتين ثم لم يكن للفرس ثبات وولوا منهزمين على وجوههم فأتبعهم فرسان الأزد يقتلون ويأسرون من لحقوا وقتلوا منهم خلقا كثيرا › فما أفلت منهم إلا من ستره الليل وتحمّل من بقي منم وركبوا السنفن وعبروا إلى أرض فارس » واستوى مالك بن فهم ومن معه على سوادهم فاستباحهم وغنم آمواشم وسجن من الاسری خلقا کثيرا فمكئوا في السجن ثم أطلقهم ومن عليهم بارواحهم وكساهم ووصلهم وزرّدهم وحلهم في السفن إلى أرض فارس ء واستولى على عمان فملکها وما یلیہا وساسها وسار فيا سيرة جميلة . ومالك وولده في أمر ورودهم إلى عمان وحربهم للفرس أشعار كثيرة ذكر بعضها العوتبي في الأنساب وفي كشف الغمة . واستقوى ملك مالك بعمان وكثر ماله وهابته جميع القبائل من يمن ونزار › وكانت له جراءة وإقدام ما لم يكن لغيره من اللوك › وكان ينزلي على شاطىء قلهات وينتقل إلى غرها . وملك مالك عُمان سبعين سنة › ولم ينازعه في ملکه عري ولا عجميّ وكان عمره مائة وعشرين سنة وقد قتله ولده سليمة خطا . فقال مالك حين أصابه السهم هذه القصيدة › نعى نفسه فيا وذكر سيره الذي ساره من أرض السراة وخروجه من برهوت إلى عمان : ألا مَنْ ملغ أبناء فهم بالكه من الرجل النمالي وبلغ منياً وبني خنيس وسعد الله ذا الي اياي ومن امسى بي بني ضرح ٳلى حرس وحيٰ بني عدان ١۱۷۵ - ومن حل الية من كلاع بلاد قد نای عنہا مزاري نعته الدار من أبناء نهم قلت مخرقا وجيت نفسي وفي العنين كنا أهل عز جلبت الخير من ثروات جد صددنا قومنا الادنين قدما بها عمران من أولاد عمرو وسرنا بين أحقاف ورمل واودية با غم وشاء به أولاد ناحية بن حزم جلبت اليل من برھهوت شعثا فتلت با ساة بني قاد وني اليجاء کنا اهل باس لقينا خيلهم عند التعادي يؤمون الذرى والخيل تترى فصالت بمن الأملاك فيم نصفناهم فنصف الخيل قتلى ثأرنا املك يوم بى قياد فأضحت من وبنو قياد وصرت ممُلكا فَطْري غُمانِ نکحت با فتاة بني زهير إلى بطن الناقب والمغخاني وجيران المجاورة الأداني ومن أبناء دوس والقنان وراغمت الأعادي من أسان ملكا بربرا وبي قران وواصلت الشايا غير دان لدى بطن البالغ والرعان ونسوتها ذوو السب الاأدالي وغلفات تعَاطَامما بنالني ين لاء تزحه السواني وأوباش من الأمم القواني لى قلهات من أرضي عمان وحامیت اللعاني غير وان قتا ہما ونی كران بأبطلال المازيبة التعان بفرسان اللقاء كجن عان برهفة. تل غُرى المتان ونصف في الوثاق وفي القران وبهمن والنايا في العيان موالينا حيارى في الرهان وججدنا باملكارم والأمان وقدت البرزي مع كل عاب وخودة بت نصر الأسودان ١۱۷ - وجعدة بدت حارثة بن حرب وم جذيمة وهناة بكر ومعن والعميقى مم عمرو شربت الاء من قطري عمان جزاه الله من ولد جزاء أعلَمه الرماية كل يوه وتحالي بقدح شك لبي فأهوى سهمه كالرق حتى ألا شلت تينك حين ترمي من الور الحبّرة الحسان عقيلة من ووي العرب الحجان وحارٹ منېم ذرب اللسان فلم أر مثل ماء البيذجان سليمة إنه سَاماً جزلي فلما أشتدَ ساعده رماني دقيق قد برته الراحتان أصاب به الفواد وما عداني وطارت منك حاملة البنان ثم قضى مالك نبه وأنشا ولده هناه يرئية ويقول : لو كان ييقى على الأيام ذو شرف حلت على مالك الأملاك جائحة أبا جذيمة لا تبعد ولا غلبت لو كان يفدی لبيت العز ذو کرم يا راعي املك أضحى املك بعدك لا نجده لم يمت فْهُم وما ولدا هت بناء العلا والمجد فانفصلا به النايا وقد اودیى وقد بعدا فداك من حل سهل الأرْض والجلدا تدري الرعاة أجار املك أم قصدا غم أن سليمة تخوّف من اخوته واعتزشم وأجمع على الخروج من بيهم فسار إليه أخوه هناة في جماعة من وجوه قومه فاجتمعوا إليه وكرهوا إليه الخروج فقال الي لا استطيع المقام معكم وقد قتلت ابام وكان ذلك من سبب حسد اخوني لي وقد بلغني من معن ما اكره واي اخشى ان يغتالني في بعض سفهاء قومه فناشدوه الله والرحم ان يقعد معهم وضمن له هناة بتسلم الدية عنه إلى - ۱۷۷ اخوته من ماله واعفوه عن القود فقبل ذلك سليمة واقام معهم وسلم هناة عنه الدية من ماله إلى اخوته فقبلها الأخوة وعفوا إلا مغناً فانه قبلها ولم يعف وطمع هناة ان يصلح ذات بينهم وكان حسن السيرة في اخوته وقومه ثم أن معناً خلاله زمن لا يتعرّض لسليمة بسوء حتى أكل الدية ثم أنه جعل يطلب غفلة سليمة ويغري به سفهاء قومه من حيث لا يعلم به أحد فبلغ ذلك سليمة فاقسم انه لا يقم بارض عمان وأجمع رأيه على ركوب البحر فخرج هاربا في نفر من قومه وقطع البحر حتى نزل بارض فارس وتزوج امرأة منهم فولدت له أولادا فبينا هو ذات يوم قاعد اذ ذکر ارض عمان وانفراده عن اخوته وقومه وما کان فيه من العز والسلطان فأنشاً يقول : کفی حزنا إِلي مقم بلدة أخلاي عا نارحون بعيد أقلَب طرفي في البلاد فلا أرى وجوه اخلالي الذين أريد غ أنه رحل إلى ارض كرمان فاقام عند ملوك بعض أهلها واخبرهم بقصته وامره وقال اي قدمت الى هذه البلاد مستجيرا باهلها ومستعدیا بہم وقد رجوت الله أن يمن علي بجوارهم ويشد أزري بمکانہم فلما انتسب الهم وعرفهم قصته عرفوه وينوا موضعه ومکانه وشرفه فانزلوه واکرموه واعجبہم ما راوا من فصاحته وجماله وکال امره فرفعوا قدره واکرموا منزلته وز وجوه بامراة من کرام نسائهم وقصته طويلة وما کان من غرضنا القصص والسير وانما سقنا طرفا من ذلك لاجل الشعر الذي سقناه . بوسليمان من ملوك بني ن نهان ذو الافتخار والىخوات» ڑا جه واحد واسم أيه وبلفظ الملظفر الج ياتي 4 - ۱۷۸ لإجاء في شعو بكل غريب من معان بديعة ولغاتڳ لأاحاك من شعره افانین شتى وبرودا موشية حبرات 4 زات للمعلقات فصيد عنه تفر بالبها باسمات4 ملوك النباهنة شهرتهم غير خافية , وقد ملكوا فوق الأربعة القرون › وكان منم ما كان من عدم الاستقامة وكثرة التعسف وعدم المبالاة في الدين › فزال ملكهم بالإمام الارشد ناصر بن مرشد اليعرلي الذي عقد عليه بالإمامة عام أربعة وعشرين بعد الألف . وذو الافتخار والنخوات أي يقول في شعره أنا وانا ونحن وحن يفتخر وینتخي فيه . واسم آبيه معطوف عل امه وفيه تقدجم وتاخير › واللاصل امه واسم ايه واحد اي امه سلیمان واسم ابيه سلیمان فهو سليمان بن سليمان بن مظفر . ومن معان بديعة أي مخترعة . وحاك الشعر نظمه . وأفانين وفنون بمعنی واحد . وشتی أي محتلفة . وبرودا مع برد . وموشيّة منقشة ذات ألوان . وحبرات حسنات »› لا کان شعره رائقا معجبا شبهه بالبرود الوشيّة ذات النقوش الختلفة التي تسر الناظر من قال الشعر من أهل عمان من اللوك في القرن التاسع من الحجرة السلطان سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني › شعره في غاية من الجودة وجزالة اللفظ ورشاقة المعنى قد استخدم الألفاظ الغريية والمعاني البتكرة › لا ترى في شع حشوا ولا تعقيدا › فهو يزاحم امرء القيس وأضرابه وله دیوان جامع لشعره منتشر في البلاد › وهذا السلطان هو الذي ذكو أصحاب السّير والتاريخ أن الإمام محمد بن إماعيل قبل إمامته صرعه على الأرض حين رآه يهاجم امرأة من أهل نزوى خرجت لفلج الغتق فما - ۱۷۹ شعرت إلا وهذا الجبار يُريدها فهربت من الفلح تستجير وتستغيث ولم يقدر أحد أن يْقذها منه إلا ذلك الإمام : ومن شعره هذه القصيدة الاتية الغزلية الحماسية : ا بال راية أضحى حبلها انصرما بانت فبان› عزا قلبي وسلوته أضحت لقول وُشاة الي سامعة لله أياسا› والشمل مجتمع أيام لا كاشح نخشى ولا عذل أيام تفرشني زندا وئلجفني ولم الثغر منها وهي باسمة تېوی هواي وأهوی کل ما هوپت نلهو ونسهو ونغفو لا يۇرقا حتی سطا البين فینا غير معد لا در درك من بين فجعت به كان لم ئر عيني عاشقا کمدا أنا الذي استخضع الأملاك فانخضعت أنا أجل ملوك الأْض مربة ساقي جيم الأفق في عله (١) انصرم انقطع . (۲) لبان عزا قلبي أي بعد . (۴) ايامنا عبغة لعجب . (٤) لا يؤرقنا لا يسهرنا واش بوشايته . (*) معد متأنٌ . فلم ترق ولم تحفط لا ذا وزرڙدتي ني الم والالا وكنت أعهد فيا عنم صمما وعيشنا من أذی التتغيص قد سلما يغشى هناك ولم نحفل لن غشما ردفا وئمطرني من وصلها دما والدهر عن ثغر مسرور قد ابتسما وحام الحبّ في أحشائنا حكما واش ومهما رانا صد او کټا بيا وفرّق شملا كان منتظما وليت خطبك يلقى يننا عدما قفد هام نا يقاسيه وقد سقما واستخدم المرقف الَار والقلما نعم وأ کٹر أملاك الوری شما ونائلي لوفودي يفضح الديا ١۱۸ - كالليث بأسا إذا الليث المموس”'' سطا كفي تفيض عطاء لا انقطاع له مر العقاب لن بيغي معاقبة آنا ابن نبان غطريف اللوك فهل قدت اليوش وهجّنت اللوك وأع سل عامرا وبني عمرو وکعب وسل وجابرا ويزيدا والعباد وسل لو صور الموت لي قرنا يبارزئي أعدمثُ بالسيف موجود الطغاة ا إذا نطقت بفضلي قال حاسده والبحر جودا إذا البحر الخضّم طما على العفاة وصمصامي تفيض دما حُلو الشمائل مفضال إذا رجا مفاخر لمام للسماء سما طيت الخيول وسّدت العربَ والعجما قضاعة ليس ذو جهل کمن علما شبانة وعزيزا من فشا صدما أعطي ازيل وجلو ظلم من ظلما إذا لجذلته ملقى أو انهزما أوجدت بالجود والاحسان من عدما أصدق ”' به ولسان الحمد لا جرما وهذه القصيدة التي يذكر عنبا الشيخ العلامة نورالدين السالي في كتابه «تحفة الأعيان» أنها تزاحم المعلقات السبع بلاغة وتزيد عليبا أللدار من أ كناف قو قوی () کان رسوما معجمات رسومها تساقط من عينيك دمعك واكفا (١) الأسد الكسّار لفريسته . (۲) أصدق به صيغة تعجّب أي ما أصدق . فخبتالنقا بطن الصفا بالمشقر› إذا لحن أو هلهال ٢ برد محبر استنّ“ مُنبتّ الجُمان المشذر )۳-٤( فو و عرعر موضعان وعرعر ايضا واد بعمان لي الشرقية فرب وادي بني خالد . (۷) الحلهال اللوب الرقيق والحبر المنقش . (۸) استن اسرع . ١۱۸ س 7 عرصات غير الدهر حسنبا رت بها الأرواح ينسجن فوقها س هام کان هزيز يكب الأراوي'" العصم خيشوم ودقه فلم يبق منها غير سفعا جوا معام قوم ينحرون لضيفهم أقاموا بها شهري ريع وأصبحوا وروا إلى الاکوار کل شمردل ٢ نزيعا" كسته الشول ( ثوبا مردعا وكانوا البدور في الخد ورو أججعوا كأن الحدوج الرإئحات عشية وهن بيضاء اجرد طفلة عقيلة بيض من خرائد يَعرب دعوا ما تحال رعيه ثم عرجوا وعاذلة هبت علي تلومني تلوم على أن أبذل الال كله وإن أسبق الشوس البهاليل في الوغى أعاذل إن الجود لا يهلك الفتى ر١) أربت دامت والمور بضم الم الغبار المتردد . )۲( احفر اللصمب والذود رد اق من الأبل . (۴) الاراوي جمع أروية وهي انثى الوعول . (٤) السفع الاثانفي . ره لعله الرماد والنوء الحفير حول الخباء . ر١ الصبي الجدر . ۷ أي يتزع إلى أصل کرم . وصرف الزمان مولع بالتغير ملاءات مواز من المور اكدر مها ييج ذود الجلة التهذر لأوجهها من كل أسلم أوعر ومكهوهب‹ جون ونوء مدعثر صفايا منال مکرمات وغقر يُديرون رأي الازم التحير مف السراة اعيس اللون ازهر من التصح”"' كالاء العاف الحمّر على راي مغيار مهيب زور حللن السام الصخم من متن جير لاض زهاء ذات نخل وأنهر ومن يك ذا هم جا رام يسهر وتزعم أن الود باب الفقر على نهب نفس الشمري”"'الفضنفر (۸) ما أن على وضعها سبعة أشهر . ر۹) ثوبا مطيا . (٠) الرش . () اللُون يالأهر . ر٢۱( الفدور اللك الشديد . ٠) الشمريٌ الشديد المضاء في الأمور . ١۱۸ - أعاذل من ل يُفنَ بالسيف ل يمت أ تسالي کي ري عن ماقي أعاذل ان المجحد فينا إراثة مراتب عز مشمخر باؤها سبا سباً جڏي نساءَ معاشر وحارشا راش الأنام بفضله وحارثة البطريق منا ومازن وابرهة رب النار ونجله أولئك اباي الذين هم هم مطاعين في الحیجا مطاعم للقری باسهم من نسج داؤد أدرغ ملكنا رقاب الناس بالباأس والىدى حرقنا تيما في أوارات بعدما تركنا يوادم تبي بذلَةٍ وفرسان تيم قد هتکنا غُروشهم صبحنا سلیما غدوة ف دیارها ورب ملوك في نزار رة ونحن سَقيا يوم بدر رماحَنا تركنا سباع اجو يقضمن مهم (١) أغنىٰ الناس . (۲) بحيشه الكيير . (۴) بمُذعر : بخيف مفزع . (٤) بفرقرة : الحرب تكسر فقار الظهر . () كناية عن الداهية . لدى الذلي الا موت فقع بقرقر وفضلي ومن يسال عن الرءِ يُخبر يورنه سنا كير لاكبر ومورذڈ فخر نيط منه بمصدر وسُمًي به فاقني حياءك واعذري وراض الملوك بالعديد” اجمهر أبو الخير زاد الركب كنز لقتر أخو التاج رامي کل حي بِمُذعر” باب لباب الجوهر اللنخبر مکاشیف هم الطارق المتتور سوا بغ تلوی بالخسام امذكر فدان لا مخصضَوضعاً کل معشر تين مهم نة ار فتصرعغ في ذاك الحريق المسعر بفاقرة رقماء ام خبوكر هشمناهُم هشم اليد المكسر نحيع قریش والہود بخيير معاصم سط ذل جتري — ۱۸۳ و ويومڎ حنين أيذً الله دینه وطئناهم بالسمهرية رو وَطاة ممطنا عديًّا هَمْطَة ية وأبناءُ سَاداتټ كرام ونسوة وخيل وآبالي کان ظهورها ونحن ملكا الجنتين مارب فتکنا بم فتك الذباب عشية ونحن بناة المجد فاسأل بمجدنا إذا ما تمضنا طالبي مَحق بَلدة فلم ينج ما في الفاوز هارب بني عامر ماء السماء ومالك وكيكربٌ منا وغطريف يشجب لا السب الأسنى لأر الذي له ونحن الكرام النعمون إذا وأهل المساعي والراتب والعُلا فمن للندى والباس بعذي والوفا ومَيط الحموم“ الكارثاتِ ودفعها نا الفرغ فرغ العَز في عيص دوحة ملوڭ ملوڭ من يمان تقاولٌ “ ليوث وأطواد قروم وأبحرٌ (١) مطنا : هضمنا وكسرنا . (۲) موصعان . (۳) هوضع . (٤) كورة بالعراق قرب واسط . با إذ دلفنا بالقنا والستۇر ل المَّذاكي والقنا المتكسّر خراڍ كارام اللوى" فمحجر" تغالى بسوڊ من طماطم برېري ودُسنا برغم آنف کسری وقيصر معز" الحجارى في البيات'' الموعر بي قيذر تخبرك أبناء قيذر نسفنا ثراها هن جيوشٍ بصرصر وم يخل من اسمائنا عود منبر لا يت ع من تعاطاه يقصر وغسان ذو التاج العظم اجوهر لوامع تغشى مقلي کل مبصر على الناس زيب قسوة المتجبر وبذلي الجزيل والنجار المطهر وطعن الكلا في الوقف التعذر 0 بالأبذخ التغشمر” ك الساعي فضلهم غير منكر وفرسان حرب ذلا کل محجر (٥) بني قيذر أو قيذار هو ابن إسماعيل أبو العرب العدنانيين . ر١) مط اموم : إزالتها . (۷) المغشمر : الظالم القاهر . (۸) جمع مقول وهو القيل من أقيال ايحن وملوكهم . ١۱۸ - هل رأيتَ بين فيد فاللوی من كل جماء الحجوم بصة كألها بدر مام قد علا فالليل والصبح الير أصبحا يقول فہا : ُن ابن ذي التاج الليك تع من دوحة هود الي أصِلْهم إني أنا الابريز أصلا وعلا أنا ذعار اليل ان مي الفَنا إذا طفغی الفقر وکفي ا یزل مالي مبذول لكل طالب أنا عتيثى الطير قلباً في الوغى أقدِمُ من شهم على الهَرلى اذا أنا ربيع الناس في عام القَسَا ُن المجّلي في الفخار والُلى () كرام النساء . () من معانيه اللاك . طُعائاً تجزغ أعواص اللّوى عَرانيا ١ لصن بألحَاظ الها صامتة الخلخال غرثاء الحشا عذبة سلسال الثغور واللما منٻا حسوڌي ضُوءِ صبح وڈجی وصفوة التختار هود المصطفى وفرمُها في شف ماءٌ السّما والناس صر بالدقيق يشترى دما وسم الخصم يوما إن عتا فيا لداءِ الفقر والغدم درا والعورض مني ا يدنٌسه الطخا والضيغمْ الوردُ اذا التف القنا فر عن الوت الشّجاع وانشى وكعبة الوفد إذا طن اليا 7 ملك حيث ها سرث ورا ۱۸۵ س کالبحر أهدي للقريب جوهرا كالطَود حلماً والسماك )۲( رتب كالدهر نفعا لصديق قد نبا أنا أخو الفضل وينبوع الندى وقد نظمتٌ بل بقیتٌ ‎f‏ حكمة لو عربت بابن دريد لم يقل يا ظية أشبه شيء بالها جودا وأهدى لأخي البعد الفا © والسيف عزما إن له القرن انتضى له مطار الدهر ضا للعدى )۳( ومعدن الصدق لعمري والوفا ما شك فیہا ذو حجیٌ ولا اقتوی ۶ وهو الحلم الألعي المقتدى راتعة بن السدير واللوى وقال أيضا مجاريا ومعارضا قصيدة المعري اللامية إلا أن الروي حرف العين ونأقي بشيء من أوفا : أل ئي سبيل المجد ما أنا ا صانع أعندي وقد أحرزت كل جميلة عطالي لجسي المشتكي الفقر رائش ۷ أجود ما أحويه والدهر عابس بضائع أهل الشعر عندي ثوافق ولي حسام لى قل غراره (١) ما يحمله السيل من الزبد وحطام الأرض . ر۲) نجمان نيران . (۳) أي وكالدهر ضرا للعدى . (٤) يريد أبقيتُ . فوع وضراء ومعط ومانع دعر جار أو يُذغر ‹› وادغ وعزي“ لأنف الأصيد الضخم جادع ولم يني عن بذل ما حزت رادع إذا كسدت في الخافقين البضائع وشهم مجَنانِ لم ترعه الروائع (٥) اقتوى الشي : اختصه لنفسه . ر٦) يذعر وادع أي يخرف آمن . ر۸) يقصد عزه يجدع أف اللتعجرف . ١۱۸ - وأول قصيدة المعري ما بلي : ألا في سيل المجد ما آنا فاعل عفاف وإقدام وحزم ونائل أعندي و قد مار ست کل خفية يصق و اش أو يُكذب قائل ولي حسام لم يفل نصاله وعضب يمان أغفلته الصياقل وکل شعر النبہاني جيد وجمیل ونختم ما سطرناه هنا من منظومه ٠ بموعظته الحسنة وهي هذه : أحَا لحت البارق الوا نأى بِانّا فشمأا حتى إذا آض١ حا سوبا سقى اللاع المعطشات ريا وأخصب الأجراز وافلا غ استمر رعده وبرقه فانېك وشكا وبله وودقه والَجّ ١ سيلا غربه وشرقة ثم استار باسمأ تبعقشه ٠ رة البصير أكمَها عم ع اسبكر «#هاطلا فجادا وطق الأصلاد والوهادا وامتاح في خطرته انقيادا وألبس الروض له أبردا وحاك زھرا بالربی موشيا (١) أي قرييا وسريعا . (۲) اختلط بالسيل . )۳( منبعقة أي المفاجىء من المطر . () امد تمطرا . (5) جمع صلد وهي الأرض الصلبة . أ ۱۸۷ — يحمي بن أبيض وأحمر وأزرقي مسق وأصفر ويانع ١ في أسود من أخضر يروق عين الناظر المغرر © ثم انشى مصرّحا ١ قد هاجا مُيزعجا عن حاله انزعاجا ونش ١ ما کان به مجاجا وعرز عن قطافه ما راجا وقد يكون يانعا جني فهكذا كل نعم زائل ومكذا كل سرور حائل واعتبر الباقين بالأوائل إن كنت في الامة عين العاقل فاتبع الدين المحمديا ولا تزغ عن منيج الرسول محمد الخصوص بالفضيل ولا تطع أمنية ٠ التضليل فلم تفز في الخلد بالقيل ‹©› حتى توا المصطفى النبيا يا غافلا عما به ياد اذا حوى كل الورى العَادُ أين ثود ذهبت وعاد إيه وأين رها شذَادُ يبق منہم دهرهم بقیا أينَ ذوو الأجاد والجحافل أين أولو الدّولات والعاقلِ والعصدد الأكثر والصواهل وأين من يخط في الحافل إن كنت عن أهل الجدال عي (۱) اجر . ٥ _ شطان الا . ‏ما يضل به الشيطان الناس‎ )۵( N 21 () الغور امدرع , () مكان القيلولة في الجية . (۳) مصرحا : آي ذابلا . 1 (4) جف . - ۱۸۸ ين ڈوو التخوت والتيجان وأين ُهل العز من فحطان واين أملاك بي غسان الوث بم نوائب الزمان فأسْلَكتہم مسلکا ٠ ويا ذو يزن أين وذو زعين ١ ومُضرط الصخر وذو اليومين وذو واس هاطل ايّدين طالهم صرف الى بين فلم تر دورهم نیا أبرهمة أين وذو امار وأين من يدعى بذي الاذعار < والتبع الاسد ذوو الفخار والأقرن المشهور في الأثار طواهم ريب الزمان طيا اين امرؤ القيس وأين اللذر وأين كهلان وأين جير واین جدي ذو العلا مظفر واین نبہان الحمام الافخر اصبح منہم ملکهم خلا اين مراد ‹©) ذهبت وجرهم ١) وين أقيال جذام ‏ ) الانبم ويعرب قرم المليك الأعظم ألوى بهم أمر الاله اليرم وكان حت أمره مقضيا أين ذوو الاراء والاياتِ وأين أهل الفضل وامباتِ وضاربو الرقاب والمامات صاح علمہم هادم اللذات فاختلس السعيد والشقيا (۱) ذهبت بهم مصائب الزمان . (٥) من قبائل مالك بن أود . () ریا . (٦) جدهم : هي من انحن تزوج فیہم اسماعیل جد العرب (۳) من ملوك ابن . (۷) جذام : قيلة من معد . () لع سبى قوما تخيفة أشكافهم غعر منهم الناس . - ۱۸۹ صب علهم صرفه الزمان فانقرضوا كأنهم ها كانوا والدهر خب ١0 بالورى حون فكل ما قضى به الديان يا راقدا عن أهبة الماد ‹) كيف ترى السير بغير زادٍ ما الأأى في مظلمة العبادۋ والوقف الحفوف بالأشهاد وقد عصيتَ الصمد القويًا ۱ يا خاطا ما قدم المتابا هيءِ يوم النفخة الجوابا اذا يقول خائف قد خابا يا ليسي كنت إذا ترابا ماذا تحيب عن سرال الالق إذا بدت فضائخح الخلائق واحتوت النار على المشاقق © والكافر الكائد والسافق فصرت کالأرلی ہا صلا إن قال يا عبدي عصيتَ أمري وما انزجرّت طائعا لزجري ولا انقيت سطوتي وقهري لو كنت آمنت يوم الحشر م تجن هذا المنكر الفرياً )٥( هَلا معت قلها وعيدي هلا قرأت واعيا هديدي وما توعَدث به عيدي من العقاب البائس الشديد حتى ركبت المفظع ۷ الشنيا (5) () حUار.‏ (©) الذي افتريته . (۲) يخاطب نفسه ويعظها . (1) التوعد التهديد . (۳) بقصد اللفخ لي الصدور . (۷) الفظع : الأمر الفظيع . (٤) الذي يشاق الله ورسوله . ر۸) الشيء المنشوء أي البغيض . ۹٠ - هلا اعتبرت سالفا بمن مضى ومن تقضاه الحمام فانقضى دل علهم دلوة صرف القضا فدلا ضيقٌ اللحود بالفضا قسرا وضاهى المعدم الغنيا واشتبة السوقّة باللوك والعرف الوس بالصعلوك والمالك القاهر بالمملوك وانفرجث غياهبْ الشكوكِ وأظهر اموت لك الخفيًا لم لا ذكرت الوقف العظيما لم لا رهبت هوله الجسيما وكيف يقوى جسمك الجحيما وقد ألفت قبلها النعيما وکنت جبارا بہا عصیا أين الف من سؤال الوقف أين الناص من قصاص المنصف أين المحيص يوم لا من مزحف ولا حم شافع مستوقف عقاب یوم لم یزل دھيا ومناسبة ذكر السلطان سليمان بن سليمان نستحسن أن نذكر ملوك الباهنة الذين انتقلت اليم الدولة بعد الأئمة السابقين لا أراد الله إنفاذ أمره في أهل عمان حين افترقوا طائفتبن رستاقية ونزوانية وكل طائفة منہما تتصب إماما ا فزع الله دولتهم من أيديهم فتولاها النباهنة على غير استقامة ووقع منهم ما وقع من الخسف والعسف › قال في كشف الغمة : ولعل ملكهم كان يزيد على خجسمائة إلا انه فيما بعد هذه السنين يعقدون للأئمة والنباهنة ملوك في شيء من البلدان والأئمة في بلدان أخر . وإذا استقريت التارخ وجدت النباهنة ملكوا مرتين فملوكهم الأوائل الذين كان يمدحهم أبوبكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي الذي قذمنا ذكره في الجر الأرل من هذا الكتاب وملوكهم الأراخر هم الذين كان يمدحهم موسى بن حسين بن شوال الحسيني ١۱۹ س الكيذاوي الذي تقدم ذكره أيضا في الجزء الأول › وكان ابتداء ملكهم في أول القرن السادس من قرون الحجرة » واليك أبيها القارىء أسماء ملوكهم المشهورین بحسب ما وجدناه في كتب التواريخ والسير وخاصّة في كشف الغمة : الملوك المتقدمون : أبو عبدالله محمد بن عمر بن نبان . أبو الحسين أحمد بن عمر بن نبہان . بو محمد نبہان بن ذهل بن عمر بن محمد بن عمر بن نبان . بو الحسن ذهل بن عمر بن محمد بن عمر بن نبہان . أبو المعالي کهلان بن نبہان بن محمد بن عمر بن نبہان : في دولته خرج محمود بن أُجد الكوستي أحد أمراء هرموز وذلك في سنة ۰٦1 وطلب منه خراج أهل عمان فاعتذر إليه أبو المعالي وقال : إني لا أملك من عمان إلا بلدة واحدة وأهل عمان ضعفاء لايقدرون على تسلم الخراج كل ذلك حمية منه على أهل عمان فحقد عليه واستدعى أمراء البدو فكساهم وأعطاهم ٠ ووعدوه بأن ينصروه فارتحل إلى ظفار فقتل منہا خلقا كثبرا وسلب مالا جزپلا ورجع قاصدا عمان وأخذ طريق البر فنقص عليهم الزاد وأصابہم جوع وعطش › ومات من عسكر خخسة الاف رجل › وقيل أكثر وكفى الله شره العباد . عمر بن نبہان بن محمد بن عمر بن نبہان : في دولته خرج أهل شيراز على عمان سنة ٩٤۱۷ ورئيسهم فخرالدين أمد بن الذاية وشهاب الدين وهم كانوا خحسمائة وأربعة الاف فارس وجرى - ۱۹۲ على الناس منهم أذى كثير وأقاموا على ذلك أربعة أشهر ومات ابن الدذاية وکسر الله شوکتہم . كهلان بن عمر بن نبان بن محمد بن عمر بن نبہاٺ : في دولته خرج أولاد الريس على عمان في شوال سنة ١۷٦ فخرج لبهم كهلان فكان متب ما كان من الحرق والنهب والسي في أهل العقر »ج القوا مرة أخرى بالسراة فزحفت أولاد الريس ومن معهم من الحدان وكانوا مقدار سبعة الا رجلا وقتل منهم في هذه الواقعة ثلانمائة رجل وانکسر أولاد الريس ومن معهم من الحذان . خردلة بن ماعة بن محسن بن سلیمان بن نبہان : هو ادي کان منه ما کان في نمالل من انم وابفي وهو ااي فل الشيخ ابن النضر . أمر بإلقائه من كوّة الححصن فكتفوه وألقوه منها منہا » وأمر تدخل داره ويۇخذ ما فيہا وأحرقت كتبه ومصنفاته . جبر بن سماعة ن محسن بن سلیمان بن نبہان : كان مركزه إزكي وقعت بينه وأخيه خردلة حنانات وتوتمد جبر خردلة وتهذده فخرج عليه خردلة الى القواريت ووطيءَ ملك أخيه فتلقاه جبر بمن معه من أهل نزوى وإزكي ووقعت بينهما ملحمة وقتل جَبر خردلة وخردلة جبرا مصادفة › وانهزم الباقون وفي بعض التوارخ أن ذلك في القرن الثالث عشر والله أعلم . - ۱۹۳ سلیمان بن سلیمان بن المظفر بن نبہان : هو الذي ملك بالقهر والجبريّة وهو صاحب الديوان الغزلي الحماسي وهو الذي خرج على الإمام أي الحسن بن عبد السلام النزوي وهو الذي هجم على امرأة تفتسل بفلج الغنتق من نزوى فخرجت من الفلج هارية منه عريانة فجعل يعدو إثرها فرإها محمد بن اسماعيل فخرج اليه وأمسكه عنها وصرعه على الأرْض فعند ذلك فرح به المسلمون لا رأوا من قوته للأمر بامعروف والنبي عن المنكر فنصبوه إماما وذلك سنة 1٠۹ وقد سبق ذكره في ترجمته . الملوك المتأخرون : سلطان بن حسن بن سلیمان بن نبہان : ملك نزوى في أيام الامام بركات سنة ۹14 ومات سنة ۷۳٩ وترك ثلانه أولاد هم : طهماس بن سلطان بن محسن بن سلیمان بن نبہان . سلطان بن سلطان بن محسن بن سلیمان بن نبہان . المظفر بن سلطان بن محسن بن سلیمان بن نبہان . والمظفر هو المتقدم على اخوته في الملك ألى أن مات وترك ولده سليمان صغيرا لا يقوم برئاسة الملك › وقام بالملك فلاح . فلاح بن محسن بن سلیمان بن نبہان : ملك مقنيات ولا علم بوت ابن أخیه مظفر بن سلطان جاء الی بہلا ١۱۹ - وملكها ودام في الملك سبع سنين وعدل في ملكه الى أن مات سنة ٩۹٩ واشتهر بالسماحة والسياسة وهو أول من غرس شجر الأمباء ف مقنيات غم انتشر غرسه في سائر البلدان وهو الذي بنى في مقنيات الحصن الرفيع لمليع . سليمان بن مظفر بن سلطان بن محسن بن سلیمان بن نبان : ملك وهو ابن اثنتي عشرة سنة . واستولى على الأمر في عمان ونواحيہا وأخذ خراج أهلها ووقعت حروب بينه وأهل نزوى وبينه والعجم وقتل من قتل منهم ولکنه انتصر علیہم ورجع ا بہلا وعنده بنو عمه عرار واخوته ۽ ثم ثارت بينه وبني هناه ثائرة وكان ما كان بينم من الغزوات والحروب ٤٠ وکان لسليمان وزراء في القرية وفي النزار في قرية ازكي › وفي مد الشان ثم ثار عليه الأمير عمير بن حير القابض على سمائل ومن شايعه من القبائل فكانت الحروب ينما سجالا ومات سليمان بن مظفر في أشاء سنة ۱۹٠۱ »› وکان شدیدا على الناس جبارا عنيدا وكان له ولد صغير فقام بالملك بعده عرار بن فلاح . عرار بن فلاح بن محسن بن سلیمان بن نبہان : وكان هو المقدم على اخوته وكان عنده مُلْك الظاهرة فقام باللك وكان ما كان بينه وأضداده من الحروب في بہلا سنة ١۲١۱ ثم مات عرار لعشر ليال خلت من شهر الحج من السنة المذكورة » وكان مثل أيه في الكرم وحسن الخلق والسياسة وملك من بعده الولد الذي كان صغيرا الاي امه . المظفر بن سليمان بن المظفر بن سلطان بن محسن بن سليمان بن نبہان : ١۹٠ - أقام في الملك مدة شهرين ثم مات وملك من بعده مخزوم أخو عرار . مخزوم بن فلاح بن محسن بن سلیمان بن نہہاٹ : ملك ينقل ملكه إياها سليمان بن المظفر فقام باملك مدة شهرين فخرج عليه أخوه نبهان بن فلاح وسيف بن محمد المناني ليخرجاه من الحخصن وأظنه حصن بهلا وهو مركزهم الرئيسي الذي يتقاتلون عليه فطلب التسيار فسيروه الى ينقل فتولى الملك نهان . نبہان بن فلاح بن محسن بن سلیمان بن نبہان : جعل ابن عمه علي بن ذهل مأمونه في بہلا ومن بعده سيف بن محمد وسار الى داره مقنيات واخرج ابن عمه سلطان بن جير بن حافظ من بہلی خوفا منه أن يحاول الاستيلاء على الملك فسار سلطان الى صحار ثم ثار الأمير عمبر بن خب وقومه ید لا فأحكم مقابضها . وانظر سيف بن محمد انائ وصول نبهان وقومه ليدافع الأمير عمير فلم يصل ٠ فطلب سيف التسيار الى القرية ثم بعد ذلك تحالف الأمير عمير وسيف على الصحبة وكان سلطان وإخوته الذين هم من نسل حافظ مسکنہم صحار ووقعت بينهم والأمير عمير بن حير حروب متعددة أسفرت عن قتل علي بن ذهل بن محمد بن حافظ وحمد بن مهنا الحديفي ملك صحار شم قتل سلطان بن حير تم قتل مخزوم بن فلاح وقتل الأمير علي بن مير أخو الأمير عمير بن حير ثم وقع القتال بين نيهان بن فلاح والأمير عمير بن حمير وانكسر عسكر السلطان نبہان بن فلاح وذلك ف سنة ١۲١۱ وکان أشدهم حبرا وظلما على الناس . ١۱۹ س أولاد حافظ بنو عم فلاح بن محسن والمظفر بن سلطان : كهلان بن مير بن حافظ هود بن ير بن حافظ مهنا بن محمد بن حافظ علي بن ذهل بن محمد بن حافظ مالك بن أبي العرب بن سلطان بن يعرب بن عمر بن نبہان ویعرب جد اليعاربة الذين انتقلت اليهم الدولة من النباهنة الذين هم واليعاربة من عنصر واحد وانتبى ملك النباهنة سنة ١۲٠٠ حين قامت دولة الامام ناصر بن مرشد اليعريي مؤسس دولة اليعاربة بالتاري المذكور . ومن النباهنة الرئيس الحميري الذي كان حا الجبل الأخضر في القرن الرابع عشر وهو الشيخ الزعم حير بن ناصر بن سیف بن سلیمان بن مير النبہاني کان شماما جلیلا وفاضلا نییلا ٠ اوى الأخيار والأفاضل » وقام بمناصة الحق واتبع أثر السلف الصاح › وُلِدَ هذا الأمير سنة ١۱۲۹ وتوفي عنه أبوه الشيخ ناصر بن سيف يوم ١٠ والائين من ذي القعدة سنة۱۲۹۳ فنشاً هو وإخوته محمد ومراش وحارب في حجر عمهم الشيخ سليمان بن سيف النبهاني › وكان مير أصغر أولاده سنا وكان للشيخ سليمان أولاد ثلانة سيف وحمدان وسعود فصار احتكاك وشحناء بن إخوة الشيخ حير وحسد بعضهم بعضا فأوقع بهم عمهم الشيخ سليمان بن سيف في سنة ١١۱۳ بحصن توف فقتل منهم في تلك المعركة حمدا ومراشا ووالدتهم ٠ وبقي حارب وير فسقي حارب سما فمات فبقي مير فخاف على نفسه من عمّه فرأى أن لا محيص له إلا أن يفتك بعمه › فكمن له فبينا الشيخ ~ ۱۹۷ سليمان وبنوه الثلاثة جالسون للسّمر فرماهم بالرصاص فأصيب الشيخ سليمان وابنه سيف وهرب الشيخان حارب وسعود الى بيت سليط الذي بعلاية نزوى وال ى بيت البركة فقبضا عليه وكان هذا الحادث ليلة ٢ من ذي الحجة سنة ١۱۳۱ وبقي الشيخ حير بن ناصر رئيسا على تنوف والجبل الأخضر وما تعلق بهما من البلدان التابعة لبي ريام ثم ان بني ريام كان منهم ما كان من نهب الأموال والائجار بالأحرار في عهد السلطان فيصل بن تركي فجھز رہم جیشا فائده الوالي سلیمان بن سُوپلم ورئیسه الشيخ عبدالله بن سعيد الخليلي فنبض الشيخ سعود بن سليمان مُدافعا عن قومه ومُحامياً عنہم فما لبث ان مرض فحمل الى البركة فمات فيا . وقامت حرب أخرى من جانب السلطان فيصل على مد نزوی وبا الشيخ حمدان بن سليمان شقيق الشيخ سعود الراحل فانتزعت منه مد نزوی وأخرج من بيت سليط » وبقي الشيخ حير بن ناصر حاکا على ما تحت يده حتی توف وکانت وفاته يوم الجمعة لسبعة أيام خلت من شهر جمادى الثانية سنة ١۱۳۳۸ ودفن بتوف بجوار الشيخ العلامة الامام نور الدين السالمي وترك ابه الشيخ سليمان صغيرا وعمر يومئذ ثلاثة عشر سنة وخلف أباه في الرئاسة عل بني ريام . وعاصر الامام الخليلي وصار أحد أقطاب الدولة وأحد الزعماء والازكان .ولم يكن منه خلاف غذا الامام › واتصل بالسلطان سعيد بن تيمور ورحب بقدومه وأكرمه غاية الا کرام وكان معه ابنه الشيخ سلطان بن سلیمان ٠ تم زار السلطان سعيداً مرة اخرى بعدما وحَد السلطان داخلية عمان وبقي أياما في زيارته واكرامه واستطول امقام وظن أن تحته الاهانة والارغام ووسوست له نفسه أشياء كغيرة فخرج من بيت الضيافة على حين غفلة راجعا الى داخلية عمان فبداً من وادي سمائل يعلن الحرب على السلطان ويثير - ۱۹۸ £ ۰ الرؤساء والقبائل على حربه › وأشهر التصرة للفقيه غالب بن علي النائي فقام هو وأخوه الشيخ طالب بن علي فكان ما كان بينهم والسلطان من المعارك الطاحنة ولا أحسوا بالغلبة عليهم التجئوا بالجبل الأخضر ٠ فشن السلطان عليهم الغارات الجويّة القاذفة بالقنابل الحرقة . وطالت الحرب فروا أن لا قبل هم بمحارية السلطان فاضطروا الى الخروج من الجبل الأخحضر فتسلَّلوا منحدرين منه مغريين الى المملكة العريية السعودية لاجئين باملك السعودي سعود بن عبدالعزيز آل فيصل فرحب بوصوشم وأنزشم في أحسن النزل فأما الفقيه غالب بن علي والشيخ سليمان بن حير من ذلك العهد الى هذا الوقت هما في الدمام من المملكة السعودية ورجع من رجع من قومهما الى عمان بعد البضة المباركة التي قام با السلطان قابوس . فاما اولاد الشيخ لوجودون في عمان فهم لي خدمة الحكومة ولم حقهم واحترامهم والحكومة لا تضيع أقدار الأشراف ولا تين الأحرار بل تلهم وتكرمهم ما لم يظهر منم خلاف والشيخ طالب بن علي أحب القام في القاهرة حتی توف سنة ١١٤۱ ه . ومام من یحمد راشد ن ل سعيد من الحداة التقاة 4 ذو قراف شوارد و حسان معان برزںن متقدات4 القوافي جمع قافية بمعنى قصيدة › والشوارد جمع شاردة وهي النادرة › وبرزن بمعنى ظهُرن › ومتقدات بعنى متلألمات يرات . من قال الشعر من أهل عمان في القرن الخنامس أبو غسان الامام راشد - ۱۹۹ بن سعيد اليحمدي الأزدي وكانت بيعته بالامامة عام خمسة وعشرين وأربعمائة عل التحري بعل وفاة الامام الخليل بن شاذان وهو امام شار قام عمحاهدة الأعداء وهر بالعروف ونهى عن المنکر « وسير الحضرمي في الشاء عليه أ شعارا فائقة › ومن شعر الامام راشد هذه القصيدة الرائقة : لِمَنْ منزلل قفر تعفت جوانبه كأن لم يکن فيه من البيض شادن فأضحى أسى من بعد أن كان سُلوة كأنْ من الليل اللبوس ذوائبه من الجهل أن تعنى بأمر كفي إذا المر لم يجعل مذاهب سعيه ومن لم يفك في عواقب أمر وما هارب الا الى الموت ايب مدی الدهر لا ينجو من السخط والرضا وما عاقل في الناس من راح واغتدی واجهل اهل الجهل من کان جاهلا وجهل منه جاهل طن أنه ولا خير في خير تری الشر بعده ولا العيش إلا أسمر اللون عاسل وفرن تعاطيه الحمَام وفارس ذريني وخلقي يا ابنة القوم إنني عل اني إما امرؤ ضِمّه النڑى وإما فتى أبكى عيون عداته وغيره من سافح القطر ساكبه تضاحكه أترابه وئداعبه تبر به أذيال خر کواعبه ومن بدر تم وجهه وترائبه وتك ما كلفته لا طالبه لدى سعيه غالته يوما مذاهبه مدی دهره صارت عقابا عواقبه ولا سالب الا وذا الدهر ساله فاسخاطه قوما لقوم مواهبه يغالب ئي دنياه ما هو غالبه وم يدر أن الجهل في الدهر صاحبه بصير وقد عابته جهلا عوائبه ولا في أخ دبّت إليك عقاربه وأشقر في يوم عبوس تلاعبه تعاطيه حينا ثم حينا تضاربه رايت الاأذى حربا لمن لا اريه وإما فتى جلت بقوم کتائبه إما فتى تبکي عليه أقاربه n CT وإما فتى يقضي عليه امه وفتيان صدق من رجال حضارم لهم مم تعلو العلى وعزامم وأما إذا اشنّد البلا بنفوسهم وأكرم بقوم قوشم هو فعلهم وك قائل في قوله غير فاعل ولست امرءا يرضى سلامة نفسه سلي هل قطعنا سبسبا بعد سبسب سل النسر هل زرنا فلم نقض حقه فما زال يخفي الليل ما في سواده متى يكسب المعروف من کان همَّه ذا هم صدته زواجر خوفه وإما فتى تقضي الحمامٌ قواضبه أوائلهم أعيت على من تغالبه يصدقها فعل كرام مناقبه وبامال ما إن ضن بالمال واهبه ولا فعل إلا ما کرام مناسبه الا أن شر القول ما أنت كاذبه وإن تلف الدين الذي هو طالبه سيدانئه وتعالبه وقد نشبت في لحم قوم مالبه إلى أن بدت عند الصباح عجائبه غداء يغدى أو فتاة تراقبه وعاقته من دون الرحيل حبائبه تعاوی به وم نعثر على شعر له من غير هذه القصيدة الموجودة بتحفة الأعيان بسيرة أهل عمان وبمناسبة ذكر هذا الامام راشد بن سعيد الذي كنا بصدده . نستحسن ذكر أئمة اليحمد وبني خروص الذين هم من عنصر اليحمد اذ لا يخفى أن خروص هو ابن شاري بن یحمد » وقد تاسّست دولتہم بعدما انتبت دولة بني الجلندى › وتلك الأيام نداوغا بين الناس › وقد يتخلل هؤلاء الأئمة أئمة من عناصر أخرى لكن الشهرة والشأن لليحمد وبني خروص . الامام الأرل : محمد بن عبدالله بن أي عفان اليحمدي ٠ بويع له بالامامة سنة ۱۷۷ وهو الامام الثاني في عمان › بعد الامام الجلندى بن مسعود الجلندى الذي قتل شهيدا في جلفار هو وقاضيه المجاهد معه هلال بن عطية ٢۲۰ = رضي الله عنهما » وهذا الامام الذي نحن الان بصدده لم تحمد سيرته عند الملسلمين › نقموا عليه أحوالا استدعت عزله فعزلوه ونصبوا عنه الامام الان ذكره » وكان في ذلك الأران من العلماء القائمين بالأمر موسى بن أل جابر وحمد بن محبوب وبشير بن المنذر ومحمد بن المعلى . الامام الغاني : الوارث بن كعب الخروصي بويع له بالامامة في ذي القعدة سنة ۱۷۹ وهو أول إمام من بني خروص وثالث الائمة المنصوبين في عمان فقام بالحق وعدل في الرعية واشتهر بالفضل »٠ ولم يعب عليه شيء من سيرته ومات يوم ۳ من جمادى الأرلى وقيل يوم ٤٠ سنة ١۱۹ بالغرق في سيل وادي كلبوه وغرق معه سبعون رجلا › ودفن في مکان بين العقر وسُعال وقبره معروف مشهور ٠ وكانت إمامته اثنتي عشرة سنة وستة أشهر إلا أياما قليلة » رضي الله عنه › وفي إمامته جاء ای عمان عیسی بن جعفر ابن عم هارون الرشيد بجنوده المقاتلة . فالتقته جنود الامام بحتى فانهزم جعفر وأسر ثم قل » وفي إمامته مات شيخ المسلمين موسٰى بن أي جابر سنة ١۱۸ رحمة الله عليه . الامام الثالث : غسان بن عبدالله اليحمدي بويع بالامامة بعد موت الامام الوارث وذلك لست خلت من شهر جمادى الأول سنة ١۱۹ فقام بالحق وعمل به وعز الاسلام في أيامه وقويت شكوته واتسع نطاق ملكه وظهرت دعوة المسلمين في عمان ٠ وکان من مشاهير العلماء في زمانه محمد بن محبوب وسليمان بن عثان ومسعدة بن تمم ٠ وتوفى يوم ٢۲ من ذي القعدة سنة ۷٠۲ وكانت إمامته حمسة عشر سنة وستة (١) اسم بلدة عل طرق دلي وإليما ينسب وادي حتى وهي بشد التاء المشاة . 6 ت أشهر وقيل سبعة أشهر رحمة الله عليه › وهذا هو الامام الرابع من الأئمة اللنصوبين في عمان » وبويع من بعده بالامامة لعبد املك بن حُميد من بني علي بن سودة بن علي بن عمرو بن عامر ماء السماء الازدي ٠ وكانت البيعة یوم الاننين سنة ۷٠۲ فسارسيرةالحق واتبع أثرالسلف الصاح وصارت عمان يومئذ خير دار وقام بالأمر حتى كبر وضعف منه السمع والبصر وخافوا على الدولة وطلب الأنصار من موسى بن علي عزله فأبى ولم يستحل عزله وقام بالدولة موسی الى أن توئ ليلة الجمعة لثلاث خلت من رجب سنة ٢٢۲ رضي الله عنه ›. فكانت مدة امامته ثانية عشر سنة وسبعة أشهر وهذا هو الامام الخامس من الأئمة المنصوبين في عمان › ومن مشاهير العلماء في زمانه المنذر بن بشير وهاشم 'بن غيلان ومحمد بن محبوب . الامام الرإبع : المهنا بن جيفر اليحمدي ذو الناب بويع له بالامامة في اليوم الذي مات فيه الامام عبدالملك والعاقد له موسى بن علي فقام بالحق ووطىء اثار المسلمين وكان رجلا مهيبا وکان لا يتكلم أحد في مجلسه من هيبته وكان له ناب يفتر منه اذا غضب وله قوة برية وبحرية قيل انه اجتمع له في البحر ثلاثمائة مركب مهيأة لحرب العدو وكان عنده بنزوى سبعمائة ناقة وستائة فرس تركب عند أول صيحة وذلك من غير الخيل والركاب في سائر ممالكه . وقال العلامة الصبحي بلغني أن عند الامام المهنا تسعة الاف مطية أو تمانية الاف وكانت عساكره بنزوى عشرة الاف مقاتل فكيف بالعساكر في غيرها وکثرت الرعایا في زمانه حتی بلغ عدد سکان محلة سُعال من نزوى أربعة عشر الف نسمة وقام بالأمر حتى أسنَ وصار مقعدا وأشار جماعة من الناس على موسى بن علي بإقامة إمام مكانه فخرج (١) الحميمي السيجاني - ۷۰۳ موسى الى الامام لينظر حاله ويتفقد أموره ففطن الامام له فقال : يا أبا علي لثن أطعت أهل عمان على ما يريدون ما أقام امام معهم سنة واحدة ارجع الى مكانك فما أذنت لك بالوصول فرجع موسى بن علي من حیينه › ولم یلبٹ ان مات ومات الامام بعده وكانت وفاة موسی لان ليال خلت من ربيع الأول سنة ٠ وكان مولده ليلة عاشر من جمادى الثاني سنة ۱۷۷ فیکون قد عاش ثلاٹا وخحسين سنة وقيل غير ذلك وتوف الإمام يوم الجمعة لست عشر خلت من ريبع الاخر سنة ۲۳۷ وكانت إمامته عشر سنين وتسعة أشهر وأربعة عشر يوما رحمة الله علهما وهذا هو الإمام السادس من الأئمة الملصوبين في عمان . الامام الخامس : الصلت بن مالك الخروصي بویع له بالامامة في ذلك اليوم الذي مات فيه الامام المهنا وعقد البيعة له بشير ين المنذر ومحمد بن محبوب ومن معهما من الأعلام وكان يومئذ بايا من أشياخ المسلمين وفقهائهم رة الله عليهم فقام الامام الصلت بالحق في عمان ما شاء الله حتى فني أشياخ المسلمين الذين هم انصاره وعُمَر في امامته مام يُعمّر إمام من أئمة المسلمين حتى كبر وضعُف ومَلّه من مله وكان محمد بن حبوب قاضيا له في صحار وم يزل بها على القضاء حتى توفاه الله يوم الجمعة ثلاث خلت من ثش شهر الحرم سنة ٢٢۲ 5 وفي سنة ۲۹۸ توف عزان بن الصقر وكان مسكنه بغليفقة من نزوی ثم سار موسی بن موسی بن علي یرید عزل الامام الصلت وتابعه من تابعه واجتمعوا بفرق وكان موسى هو الرأس فيهم › فلما علم الامام الصلت باجتاعهم خرج من بيت الامامة وذلك يوم الخميس لثلاث خلت من ذي الحجةسنة ۲۷ فكانت إمامته حمسا وثلاثين سنةولا بلغ ذلك موسى ومن معه بايعوا راشد بن النضر في ذلك اليوم فتفرق رأي المسلمين وفسدت أمورهم واختلفوا فيما بينهم ووقعت الفتسة وجملة من العلماء كرهوا )۱( هو المکنى ابا معارية - V٤‎ امامة راشد بن النضر ولم يبايعوه ولم يزالوا متمسكين بإمامة الصلت الى أن مات ليلة الجمعة للنصف من ذي القعدة سنة ٢۲۷ فيكون الامام السابع من الائمة المنصوبين في عمان . الامام السادس : راشد بن النضر ١١ اليحمدي بویع له بالامامة ف ايوم الذي خرج فِه الامام الصلت من بيت الامامة والعاقد له بالبيعة موسی بن موسی ومن معه وساروا الى نزوی وولا 4 ونصبوا القضاة وقبضوا الركاة واضطربت عمان بامامة راشد وافترقت فرقا شتی فرق متمسكة بإمامة الصلت ومخطّة راشد بن الضر ومن معه وفقة خط الصلت ومصوبة راشد وذلك أن الصلتخرج من بيت الامامة واعتزل الامامة من قبل أن يعزلى . وفرقة وقفت وصار ما صار بين الامام راشد وبين اليحمد والعتيك وأولاد مالك بن فهم من الوقعة الحائلة بالرو ضة من تنوف أسفرت بالحزيمة على اليحمد ومن معهم ثم اتقو مرة ثانية بالجنود المقاتلة كان النصر فيا لليحمد وساروا الى دار الامامة وأسروا الامام راشد وعزلوه من الامامة ووقع اختيارهم على عزان بن عم غم الخروصي وذلك بعدما مضی من امامة راشد اربع سنوات وثانية وخمسون یوما » ووافق على عزله موسی بن موسی فيكون الامام الغامن من الأئمة المنصوبين في عمان ووقع ما وقع من الكلام بين القضل بن الحواري السامي والي الؤثر الصلت بن خيس الخروصي حتى سمي الفضل ايا الؤثر شيخ نفسه من شدة تحرّجه عليه .٠ امام السابع : عزان بن تيم الخروصي بويع له بالإمامة يوم النلاثاء لثلاث خلت من صفر سنة ۲۷۷ › وذلك بعد (۱) النضر بالضاد وغلط من كتبه بالظاء . ما عزل الامام السابق › وقد بايعه بالامامة موسی بن موسی ومن معه من العلماء › وقد مات في ذلك الأران الشيخ الام عمر بن محمد الأزكوي ٠ فسار الامام عزان الى ازكي للصلاة عليه واستمر الامام في الأمر على تشاجر واختلاف في امامته . فمنهم من يقول ان امامته غير صحيحة › ومنہم من يقول ان سيرته غير حمودة › ومنهم من یتولاه › ومنہم من يبرا منه » وصارت وحشة وضغن بين الأمام وموسى › وكان موسى قاضيا له فحوّل الامام القضاء عنه ما خافه » فأجمع موسى على جمع الجيش في ازكي ليقوم به على الامام عران › فجيش الجيش ٠ والتقى الفريقان وقتل موسى بن موسى عند خصیّات الرده التي عند مسحد الجبور وذلك ف يوم الاحد سنة ٢۲۷۸ ٩٠ وقيل سنة › وكان ما كان من القتل في غيره والسلب والنهب والحرق فاستوحش الناس لذلك وخاصة النزارية فخرج الفضل بن الحواري السامي › ومن كان مواليا له من المانية الى أرض السر ولحق الحواري بن عبدالله الحدافي السلوتي بجيال الحدان واجتمعَ الكل بتوأم واستعانوا بأناس كثيرين › ثم خرج الفضل بمن معه الى ينقل من ال الحدان فبايعوا الحواري بن عبدالله الحداني السلوني وعزموا على محاربة الامام عزان بن تمم فخرجوا بن معهم يريدون صحار وذلك يوم ١٠ من شوال سنة ٢۲۷۸ ودخلوا صحار يوم ۲۳ من الشهر المذكور » وصلوا الجمعة وخرجوا تحاربة الامام عزان بن تمم فلما مع بهم جهز شم جندا بقيادة الأهيف بن محام اناي والتقوا باخيام من ظهر عوتب يقال له القاع . فاقتتلوا قتالا شديدا فما كان يسمع الا طنين السيوف على صفائح الدروق والييض والحلق وانحجلى القتال عن قتلى كغيرة وانهزمت النزارية وقتل في المعركة سقائة رجل وأسر منهم خلق كثير » وقتل من اممانية حمسة وثانون رجلا وقتل الفضل بن الحواري والحواري بن عبدالله الإمام المنصوب وهذه الوقعة من الوقائع المشهورة وكانت يوم الاثنين لأربع يال بقين من شوال من ا هذه السنة المذكورة . م ثارت المزارية مرة اخری ٤ وفیہم محمد بن القاسم وبشير بن المنذر امن بني سامه 2 ووقع القتال بينهم والامام عزان وأنصاره وأسفرت المعركة عن قتل الامام عزان ومنير بن النير الجعلاني › فعلى هذا يكون الامام عزان الامام التاسع من الأئمة المنصوبين في عمان › وبقيت عمان في أيدي الجبابرة عمال محمد بن بور جاء لنصرة الحزب الذي هو ضد الامام ٠ والعمال هم بنو سامه فقد قيل إن عمان بقيت في أيدبهم اربعين سنة وابن دريد له شعر في هذه الوقعة يرثي با من قتل من اليحمد والعتيك وبنى مالك ويحرض قومه من الأزد على القيام والأخذ برهم حتى وقع ما وقع وقد أشرنا إلى ذلك في ترجمة ابن دريد من الجر الأول » وفي السير التاريخية أن عشرة ائمة عقد عليهم بالإمامة في خلال الأربعين سنة التي ملك فيا بنو سامة بالقهر ولكن هؤلاء الأئمة العشرة ل يُتفق عليهم فيكون عدد الأئمة بهم وبمن ذكرناهم على التفصيل تسعة عشرة إماما وذلك إلى أول القرن الرابع من الحجرة › وبعد ذلك منّ الله على عباده بطلعة السعيد الصالح سعيد بن عبدالله بن محمد بن محبوب الرحيلي بویع له بالامامة سنة ۰٢۳ . وول من عقد له الامامة ابو محمد الحواري بن عڅان 2 أبو محمد عبدالله بن محمد بن أ المؤثر ومحمد بن زائدة السمائلي وهذا الامام ثمن أجمع المسلمون على ولايته وإمامته فلم يطعن فيه طاعن ولم يقدح في سيرته قادح › سار سبرة حميدة حتى توفاه الله شهيدا في وقعة كانت ئي منائي رجه الله ورضي عنه › وبالتحري ان وفاته كانت سنة ۷ فعلى هذا تكون إمامته ثمان سنين ويكون الامام تمام العشرين من الأئمة الللصوبين في عمان . الامام الغامن : اخليل بن شاذان بن الصلت بن مالك الخروصي n بویع له بالامامة سنة 4٤٠4 وفي بعض الكتب سنة بضع وأربعمائة فسار بالسلمين سيرة جميلة ودفع عنهم الجبابرة › وأمنت بعدله البلاد واستراحت في ظله العباد ودانت له الممالك ووفدت إليه الوفود › ومن آبو اسحاق ابراهم بن قيس بن سلیمان الحضرمي حاءه مستنصر ا مستنجدا من حضرموت وابهن فقال قصيدته النونية وغيرها من القصائد . فأمده الامام بالمال والرجال وسار بہم الى حضرموت وأقام بها الحرب ودانت له بعد حروب »۽ وأرسل وفدا إلى الامام وكتب له معهم قصيدة وخرجت الترك على عمان أيام هذا الامام › وحاربوه ثم أسروه ثم بعد ذلك أطلقوه ورجع في إمامته » ولم يزل في استقامته حتى توفى سنة ٤٥٥٠ فتكون مدة إمامته سبعة عشر عاما وبعض العام ويكون هذا الامام الثاني والعشرين من الأئمة المنصوبين في عمان . الامام التاسع : راشد بن سعيد اليحمدي بويع له بالامامة بعد موت الامام الخليل أي في أول سنة ٥٥4 على التحري وكان إماما شاريا وكان لفظ الشرا الذي يشارى عليه هذا الامام : قد شاريت الامام راشد بن سعيد على طاعة الله وطاعة رسوله وعلى الأمر بالمعروف والنبي عن المنكر وعلى الجهاد في سبل الله وعلى أن عليك ما على الشراة الصادقين › وقد سَيّر أبو اسحاق الحضرمي في الشاء عليه أشعارا جملة كا أشرنا اليها في ترجمته وكان يقول الشعر ك أوردنا قصيدته البائية مع الماء بعد ترجمته وكانت وفاته بنزوى سنة ١4٤4 وفيا قبر › فيكون هذا الامام الثالث والعشرين .من الائمة المنصوبين في عمان › ونصب بعده ابنه حفص اماما . (۱) هو صاحب دييوان الشعر المسمى اليف التقاد . - ۷۰۸ الامام العاشر : حفص بن راشد اليحمدي بويع له بالامامة بعد أبيه الراحل ولم يذكر تار لبيعته ولا لمدة امامته › وخرج عليه سلطان العراق بحيشه فقاتله الامام بجنوده فانېزم متقهقرا وبقي الامام قائما حتی توفاه الله تعا لی ول نعثر عى تار څ وفاته فیکون هذا الامام الرإبع والعشرين من الأئمة المنصوبين في عمان ٠ ثم بويع بالامامة لراشد بن علي ولم نبد تاريخا لوقت بيعته ولم نعو نسبه وخرجت عليه الفرقة الرستاقية يريدون عزله وذلك سنة ٦£۹ ورؤسارؤهم يومئذ القاضي نباد بن موسی والقاضي ابوبكر أحمد بن عمر بن الي جابر المنحی فکان ما کان بینہم فخرج القاضي نباد بن موسى مغلوبا مطرودا ليلة الاثنين من سنة ١٠٥ وقتل يوم السبت لغلاث عشرة ليلة بقيت من رجب سنة ۳٠٠ قتله الامام راشد بن علي وتوف الامام راشد بعد ذلك بيسير أي في سنة ۵۱۳ »› وقد قتل موسی بن نجباد بن موسى من قتله أيه ثمانية عشر رجلا ممن يدعي السيادة › فعلى هذا يكون الامام راشد بن علي الخامس والعشرين من الأئمة المنصوبين في عمان ثم نصب من بعدهم ثلاثة أئمة من بني خروص وهاهم ياتونك متتالين : الإمام الحادي عشر : عامر بن راشد بن الوليد الخروصي بويع له بالإمامة سنة 876 وكان رجلا عالما زاهدا ذا ذكاء وفطنة حسنا في الرعية وكان إماما شاريا وهو آخر الأئمة الشراة من بني خروص فاستقام على الحق حتى توفاه الله . قال الإمام نورالدين السالي ؛ وآنت لا تدري أن هذا الوقت الذي ذكر فيه بيعته هو وقت إمامة راشد بن علي بعینه ام غیره - ۰۹ فإن صح ما ذ كر فكأنه إنما بويع في وقت إمامة راشد المذ كور . وقد اختلفوا فيه فعلى هذا يكون الامام السادس والعشرين من الأئمة المنصوبين في غُمان . الإمام الثاني عشر : محمد بن غسان بن عبدالله الخروصي بويع له بالإمامة على ما يظهر بعد الإمام عامر بن راشد وفي وقت الاختلاف في إمامة راشد بن علي وكان رجلا عالما زاهدا ذا حلم ورأفة للرعية غيوراعلى الممالك؛ وكان أكثر حربه الحسا وأرض نيد وکان في إمامته عادلا لم يعب عليه أحد شيئا ولا طعن أحد ئي شيء من أحكامه حتى توفي رحمة الله عليه وکانت إمامته تسع سنين سنين إلا جحسة أشهر فعلى هذا یکون الإمام السابع والعشرين من الأئمة النصوين ف عمان . الإمام الثالث عشر : الخليل بن عبدالله بن عمر بن خليل بن شاذان الخرومي بويع له بالإمامة وفاتل فيا النباهنة واستولی علیہا عليها وفهر الرستاق ونخفل وجميع أقطار الباطنة ولم يعب عليه أحد شيئا في إمامته حتى توفاه الله . عليه ¬ ۳ الرحمة والرضوان . فعلى هذا یکون الإمام الثامن والعشرين من الأئمة الملنصوبين في عمان . الإمام الرابع عشر : محمد بن أي غسان الخروصي تضاربت الأقوال في نسبه . ويرجح أنه خروصي » للتار الموجود موت القاضي أ بكر امد بن عمر بن أي جابر المنحى أنه مات يوم الأربعاء ضحوة | وقد بقي في رمضان اثنا عشر يوما سنة ١٥٥ وصلى عليه محمد بن أي غسان الخروصي » قال الإمام نورالدين السالي : فإن كان المصلي هو الإمام المذكور فهو خروصي وإن كان غيره فالله أعلم . والخلاصة أن في نسبه وإمامته تضاربا في السير والتارخ . وعلى تقدير صحة إمامته يكون التاسع والعشرين من الأئمة المنصوبين في عمان . ثم بويع بالإمامة موسى بن أبي المعالي بن موسى بن نباد سنة 4۹٤۵ .٠ وكان في وقته ملك بعمان امه محمد بن مالك ولم يذكر المؤرخون نسبة فخرج عليه الإمام بقومه والتقوابين الطووعقبة بۇ بضم الباء وفتح الواو اسم بلدة › واقتلوا قتالا شديدا فکانت الحزيمة على الإمام وصحبه وقتل الإمام واخوه وجملة من أعيان قومه › وكان قبل خروجهم عليه أرسل إليهم نصائح ودَيّة فما التفتوا إليها ولا عرّجوا عليها » وكانت هذه الوقعة يوم الأربعاء يوم ٢۲ صفر سنة ۷۹٥ فكانت مدة إمامته عشرون سنة ويكون هذا الإمام تمام الثلائين من الأئمة المنصوبين في عمان وسبق ان أهل عمان افترقوا طائفتين طائفة رستاقية وطائفة نزوانية حتى جمع الله شملهم ولم شعنهم وكانوا وقت افتراقهم كل طائفة تتصب إماما والأئمة الثلاثة الذين مر ذكرهم قريبا ريما انهم من الطائفة الرستاقية وريا أن من هذه الطائفة أيضا الإمام خنبش بن محمد بن هشام وابنه محمد والعاقد للامام خنبش بالإمامة () وتقع عقبة بوه بين بوه والحيضان وكلتاهما بلدتان صغيرتان وتقع الحيضان غرني فنجا الاي يشقها وادي سمائل . ٢۲۱ - الشيخ العلامة بو بکر جد بن عبدالله الكندي صاحب كتاب المصنف ٠ ویوجد تار موته أنه يوم السبت لعشر من جمادى الأرْلى سنة ١۱٠ وانه 4 على الناس بموته مصيبة عظيمة فكأن هذا الإمام من آهل الصلاح والخير › أنه يوجد تارڅ لوت الإمام محمد بن خنبش أنه سنة ۵۷٥ . والحاصل تار مخ هؤلاء الأئمة الذين ذكرناهم متداخل بسبب الافتراق ٠ وبهذين الإمامين خنبش وابنه يكون عدد الأئمة المنصوبين في عمان اثنين وثلاثين إماما ثم بعد ذلك انتقلت الدولة إلى اللباهنة الذين ملكوا عمان بالقهر والاستبداد وذلك من حين الافتراق إلى رستاقية ونزوانية أي من أول القرن السادس إلى اخر القرن العاشر ويتخلل ملكهم بعض الأحيان بعض الأئمة منهم الحواري بن مالك بویع له بالإمامة سن ۸۰۹ »٠ ول یذکر المؤرخون نسبه ومات سنة ۲ فعلى هذا تكون إمامته ۲۳ سنة . ثم بويع لابنه مالك بن ال حواري بنزوی › وملك جبل بني ريام وجاء بعسكره إلى الرستاق ومات سنة ۸۳۳ غم بويع بالإمامة لأبي الحسن بن تميس بن عامر في شهر رمضان سنة ۹ ول يذكر المؤرخون نسبه وخاصمه بنو صلت وحاريوه وأمر بخشي أمواشم وعاش في الإمامة إلى أن توفي يوم السبت في إحدى وعشرين من ذي الحجة سنة ٩٣٤۸ فمدة إمامته سبع سنين › فببۇلاء الخلاثة الأئمة الأخيرين یکون عدد الأئمة اللنصوبين ي عمان خمسة وثلاثين إماما . الإمام الخامس عشر : عمر بن الخطاب بن محمد بن أحمد بن شاذان بن صلت بن مالك الخروصي ويع له بالإمامة في سنة ۸۸۵ فأقام سنة في إمامته آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر وكان عدلا صلبا في الحق زاهدا تقيا مثل سيه الأول عمر بن الخطاب ٠ ثم خرج عليه السلطان سليمان بن سليمان النباي فتواقعوا ٢۲۱ -۔ بحممت من وادي سمائل › فانېزم امام وعسکر فجددوا له البيعة . فصال عل النباهنة صولة الاسد فمكنه الله منم وأورثه. أرضهم ودیارهم وحم بتغریق أمواحم وبيوتہم وأسلحتېم وغير ذلك من الأملاك التي في ایدم وأُن ذلك بيت مال لجهل أربابها الذين أخذت منم ظلما وقهرا وكان الحكم لثلاث عشر بقيت من صفر سنة ۸۸۷ ولم يز الإمام قائما بالحق ناشر لواء العدل إلى أن أدركته المنية › ودفن بنزوی ولم يوجد تار ے لوته وبہذا الإمام يكون عدد الأئمة المنصوبين في عمان ستة وثلائين إماما › وفي سنة ٤۸۹ بايعوا القاضي محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرج البپلوي ٿم عزل او اعتزل شم بايعوا عمر الشف فام سنة ثم رج إل بل م بايا من بعده لأد بن عمو ین محم الريخي الببلوي ثم مات وقبره بنزوى وبايعوا لأيي الحسن بن عبدالسلام النزوي واقام دون سنة وخرج عليه سليمان بن سليمان النبهاني الشاعر صاحب الديوان الغزلي والذي ينتخي في شعر ويقول أنا وأنا ونحن ونحن ٠ وبقي سليمان أياما ملكا بالقهر والجبرية متغلبا على من تحته بسلطته حتى بايع الملسلمون الإمام الاتي ٠ وبهؤلاء الأربعة يكون عدد الأئمة المنصوبين في عمان أربعين إماما ثم بويع بالإمامة محمد بن اسماعيل بن عبدالله بن محمد بن اسماعيل الحاضري وهو رجل من قضاعة وكانت البيعة سنة ٦۰٩۹ وهو الذي صرع السلطان سليمان بن سليمان الذي هجم على الرأة فاستغاثت منه فقضى عليه الإمام وهو الذي أبطل غلة بيع الخيار بل أبطل بيع الخيار نفسه وتابعه في ذلك فقهاء عصره وصححوا حكمه بذلك لأن الناس قد انهمكوا فيه و جعلوه ذريعة لبا الحرم فهم يظهرون أنهم يتبايعون بيع الخيار ويحعلونه تغطية عل ما سوه وأرادوه ليکون حم حلالا في الحکم الظاهر وباطنهم الزيادة للدراهم وأخذ النمرة ٠ فتشجع الإمام ومن معه لقطع شأفة هذه المفسدة العظمى التي انتشرت في البلاد وعم بلواها العباد . - ۲۱۳ وكتبوا في ذلك ما اعتمدوه وأجمعوا عليه ولم يزلى قائما بالحق ونشر العدل حتى توفاه الله سنة ۹44 سنة فعاش في الإمامة ستا وثلاثين سنة رحمة الله عليه ٠ ثم بويع بالإمامة لابنه بركات بن محمد في اليوم الذي مات فيه ابوه والعاقد له البيعة الشيخ العالم عبدالله بن عمر بن زياد الشقصي ثم اختلفوا عليه فمنهم من تولاه ومنهم من بریء منه فبايعوا لعمر بن القاسم ونم تطل به الايام حتى بايعوا لعبدالله بن محمد القرن في منح يوم الجمعة للنصف من رجب سنة ۷٩٩ ثم خرج عليه بركات بن محمد فدخل حصن بهلى وأخرج منه الامام عبدالله بن محمد القرن وصار ما صار من تشتت الكلمة وافتراق الجماعة › وبذلك ضعفت دولة المسلمين ووهنت قوتهم فصار الملك متفرقا بين الرؤساء من النباهنة وال عمير وال هلال رهط الجبور وكثر التازع والاختلاف ومات برکات وصار الملك بعده لبني نبهان ورؤساء القبائل . وبؤلاء الأئمة الأربعة الاخيرين يكون عدد الائمة المنصوبين في عمان أربعة وأربعين إماما وبالعشرة الائمة اليعاربة الذين ذكرناهم على حدة يكون عدد الأئمة ٤٥ إماما وبالامام محمد بن ناصر الغافري يكون عدد الأئمة ٥٥ إماما › وبالأئمة أحمد بن سعيد وابنه سعيد بن أحمد وحفیده عزان بن قيس يكون عدد الأئمة ثانية وحمسين إماما . الإمام السادس عشر : سالم بن راشد بن سليمان الخروصي بويع له بالإمامة في بلد تنوف يوم الأثشين للثاني من شهر جمادى الثانية سنة ١۱۳۳ وأول من بايعه الشيخ العلامة أبو مالك عامر بن ميس المالكي م الشيخ العلامة أبو زيد عبدالله بن محمد الريامي ع تلاه بقية المشاخ الأعلام العلماء والرؤساء حير بن ناصر النبهاني وأولاد هلال بن زاهر بنو هناة › n A ورئيس النبضة في ذلك الشيخ العلامة نورالدين عبداللةه بن حجيد السالي ثم جاء الشيخ العلامة الأمير عيسى بن صالح الحارثي فبايع للإمام فقام بالحق ونشر العدل وسار سيرة السلف الصالح واتبع اثار الفضل وكان من الورع والزهد بمكان ولم يزل مستقيما في إمامته حتى قصد الشرقية فنزل ببلدة الخضراء من وادي عندام فبينا هو نام بين أصحابه إذ أطلق عليه النار أعرابي فزاري يقال له سَّطين ولد التوبلي وكنيته أبو بسرة وكان مطلوبا للانصاف منه فاغراه سفهاء قومه على قتل الإمام فكان ذلك منه شقي القاتل وسعد المقتول رحمة الله ورضوانه عليه وكان ذلك ليلة ٥ من ذي القعدة سنة ۱۳۳۸ . فبهذا الإمام يكون عدد الأئمة تسعة وخمسين إماما . الإمام السابع عشر : محمد بن عبدالله بن سعيد الخليلي الخروصي بويع له بالإمامة في اليوم الثالث عشر والجمعة من شهر ذي القعدة سنة ۱۳۳۸ وأول من بايعه رئيس القضاة الشيخ العلامة أبو مالك عامر بن حيس المالكي ثم الشيخ العلامة ماجد بن ميس العبري ثم الشيخ العلامة أبو زيد عبدالله بن محمد الريامي والشيخ العلامة الأمير عيسى بن صالح الحارثي وغیرهم من المشاح العلماء والأعلام والأمراء آ £ العظام فقام الإمام ما قام به الأئمة قبله من إظهار الحق ونشر العدل وإقامة الحدود والقضاء على البغاة والقيام على من خالف وعاند وساس الرعية بأحسن سياسة وكان أعلم أهل زمانه وأورعهم وأفضلهم على الإطلاق وكان جوادا معطاء أنفق ما يملكه في إصلاح الدولة وتسديدهاولم يبق شيئا منه في حياته ما يطلق عليه اسم مال وکان لا يفوته شيء من الفضائل والفواضل لا ئي دين ولا في خلق ولا شيء من أنواع البر حتى فاضت نفسه الكريمة يوم الاثنين والتاسع والعشرين من شهر -_ ٢۲۱ - شعبان سنة ۱۳۷۳ رة الله ورضوانه عليه وبهذا الإمام يكون عدد الأئمة ستين إماما . وبويع بعده بالإمامة لغالب بن عل ي هلال الحناني وذلك بوصاية واستخلاف من الامام الراحل فقام بالامر ول يوق ووجد الخذلان أمامه وخلفه فخرج من دار الإمامة وإذا بجنود السلطان سعيد بن تيمور تفيض على البلاد وتستلم المعاقل وكل شيء بقضاء وقدر وکان ذلك يوم ۲۹ ريبع الاخر سنة ١۳۷٠ وبهذا الإمام يكون عدد الأئمة واحدا وستين إماما فاستولى السلطان سعيد على داخلية عمان وصارت عمان كلها تحعت قبض يده والله يؤني ملكه من يشاء . هذا تفصيل الأئمة المنصوبين في عمان . وأما على سبيل الاجمال فاليك أبها القارىء ترتيب إجمام : ۷ إماما من اليحمد وبني خروص . ٠ أثمةٌ من اليعاربة . ۳ من ال بوسعيد . ١ من قبائل متفرقة . ۹ واحد وستون إماما إوالإمام الرضى ذو البر باي حصن جبرين شاخ الشرفات تالمسمى بلعربا نجل سلط نان أخو المكرمات والقربات 4 وهو من يعرب لقد رق شعر وأتى في غضونه بالعظطات4 ٢٦۲۱ - جبرين بلدة من أعمال بهلى والأصل فيا الياء بدل الجم أي يرين وإنما وقع عليها التصحيف من ألسن العامة وحصنها من أعاجيب بنايات الدنيا وشا أي مرتفع والشرفات جمع شرفة وهي ما أشرف من البناء › يصف هذا الحصن بأنه عال مرتفع . وبلعْربَ ضبطه بضم ففتح فسكون ففتح . والمكرمة بضم الراء هو الكرم والقربات جمع فربة وهي ما يتقرب به إلى الله تعالى › ویو بفتح الياء وضم الراء وهو أحد اليعاربة الذين منهم الأئمة الملتصل بجد اللباهنة وهو يعرب بن عمر بن نبان . وان قلنا يعرب هذا هو يعرب بن قحطان فليس بخطاً . وهذا هو المعروف مع عامة الناس › فعلى القول إن اليعاربة من النباهنة فالنباهنة ينتسبون إلى يعرب بن قحطان › فلا إشكال . ورق بمعنى حسن ٠ وانتصب شعرا على ايز اڅحول عن فاعل ؛ والتقدير رق شعره . وفي غضونه أي ف اثنائه . والعظات جمع عظة وهي معروفة . ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الحادي عشر من الحجرة الإمام الرضى . العدل بلعرب بن سلطان بن سيف بن مالك بن أبي العرب اليعرلي ٠ وهو الإمام الثالث من أئمة اليعاربة . عقد له بالإمامة بعد موت آبيه الإمام سلطان بن سيف ء وهو يوم الجمعة في ستة عشر من شهر ذي القعدة عام واحد وتسعين بعد الألف وكان جوادا كرا › وعمر جبرین وبنی با الحصن المشار إليه في الأبيات ٠ وفي التحفة أن بنيانه قام بغلاثة وعشرين كرا › وقيل إنه خزن فيه مثلهن ثلاثة وعشرين كرا وبقرب الخزين هذان البيتان ‎ :‏ أتعبت نفسي في عمارة مزلي زخرفته وجعلته لي مسكنا حتى وقفت على القبور فقال لىي عقلي ستقل من هناك إلى هنا - ۲۱۷ وني الفتح البين لابن رزيق المؤرخ بشأن جبرين وحصنا والإمام بلعرب قال : وانتقل من نزوى إليما وأقام بحصنها مدرسة لطلبة العلم فدرس طلبة العلم وأفاض عليم بإحسانه فمنهم من يدرس في علم النحو والصرف ومنهم من يدرس في علم المعاني والبيان والبديع › ومنہم من يدرس ئي علم الدب واللغة العرية ومنهم من يدرس في علم الفقه فمن الدارسين في علم الفقه ابن عبيدان والشيخ خلف بن سنان الغافري › ومن الدارسين في علم الأدب راشد بن سعيد الحبسي والعزري وغرها ١ ه . وقد أفرد في التحفة لحصن جين ذكر مستقل أوله » وكان من أعاجيب الزمان وقد بناه من صلب ماله على ما قيل › يعني الإمام بلعرب لأن الأموال قد كثرت في یامه ويام والده قبله حتى كادت أن تفيض البيضاء والصفراء من أيدي الناس › وذلك لركة العدل والإنصاف وفضل الجهاد ولذلك اقبلت الامة إلى تشييد الحصون والمعاقل وإجراء الأنهار وغرس الأشجار وإحياء لمواتات ليعيش الناس فيها بأرغد عيش وأتم نعمة فبنى والده قلعة نزوى وهي الشهباء وبنى هو حصن جبرين وبنى ابن أخيه حصن الحزم ٠ والثلاثة من أعاجيب الزمان حتى قيل إن حصن جبرين لا يستطيع أحد أن يصفه بجميع ما فيه ولو فكر فيه شهرا كاملا بإمعان النظر التام وهو قصر عال يجري في بطنه نہر جار وله حيطان شاهقة ومن أعاجیبه انه لو دخله داخل من غير هله لم يقدر أن يبلغ أعلاه إلا بدليل من هله . وکان الشيخ علي بن ناصر الرپامي راه من ظاهره وباطنه وقال : إن نظرت إلى سقفه قلت خير من صنعة جدره ٤ وإن رأيت جدره قلت ها هنا الصنائع العجيبة إلى أن قال فيه الشيخ المذكور شعرا ۲۱۸ س الله کر من قصر علا وسا أ كرم به إنه الصرح الذي ثبتت هو العماد على ذات العماد علا تصاغرت عظمة الشهبا لعظمته لو كانت الجنة الفردوس يشبهها وحصن عڙ بيرين العلا رما اصوله وله فرع سا لسما مجدا وفخرا وما ابغي به ارما فمالا بعد رؤیاه تری عظما شيء لقلنا هو الشبه الذي عظما ۾ خش ساکئه ئي طول دته لو سالم الموت ذا عر ومرتبة غير الله ولا غرباً ولا عجما لكان ساکنه مه لقد سلما وثي الفتح البين لابن رزيق المؤرخ لم يزلى الإمام بلعرب تضرب به الأمثال في العدل والجود حتى وقعت ينه وبين أخيه سيف فتن كثرة . قال : وأصاب كثراأ من فقهاء عمان وأكابرها وأهل الورع والزهد عقوبات من سيف » وشد سيف على أخيه الإمام بلعرب الحرب فخرج الإمام بلعوب من نزوى وقصد ناحية الشمال ثم رجع إلى نزوى فمنعه أهلها دخوفا فسار إلى جبرين فحص أخوه سيف في حصن جبرين › ولمَا عجز الإمام بلعوب عن ملا مته اجتمع كابر عمان فعقدوا الإمامة لاخه وكثر من اهل عمان دخل في البيعة تقية لأن سيفا عاقبهم على عدم الرضى بإمامته 2 وخرج وأخذ حصون عمان كافة إلا يرين ... إلى أن قال : فلما بلغ الإمام بلعرب خبر القوم توضاً وصلى لله تعالى ركعتين وسأل الله تعالى أن ميته فما فرغ من دعائه إلا وقد خر على البساط الذي صلى فيه ميّتا › قال : فعند ذلك خرج بعض خدامه من الحصن فأخبروا أخاه سيفا بوفاته فاتهمهم قال : أقتلتموه قاتلكم الله . فحلفوا له أنه قد مات حتف أنفه ثم خرج أصحابه من الحصن كافة ومضوا إلى أخيه سيف فأخبروه عن أخيه الإمام بلعرب ك أخبرته عبيده عن خبر وفاته . قال فمضى سيف إلى الحصن وغسّل أخاه وكفنه وصلى عليه - ۲۱۹ ودفنه قرييا من الحصن » والمعروف عند أهل جبرين أن قبره داخل الحصن قرب النهر مكتوب عليه البيتان المتقدمان › قال : وخلصت عمان لسيف ولم ينازعه فيها منازع › قال : وكثير من أهل عمان المشهورین بالعلم متمسكون بإمامة بلعرب ويرون أن سيفا باغ عليه . ١ ه والله أعلم بصحة الواقع ٠ وسيف هذا هو الملقب بقيد الارض لضبطه الممالك وهو الإمام الرابع ف اليعاربة وما يذكر “ن الشعر للامام بلعرب قوله : إذا ما دعتك النفس يوماً لريبة ولا تتبعها دة الحمر إنما ان وجانب هواها ما استطعت فاإنما وخف من إله العرش شدة بطشه وفال أيضا: وما رأيت الناس لم أر صاحبا وأبصرت فيم في رخاء وشدة فن كنت ذا يسر فحولك إنهم فعاص عل حال هواها وخالف باع هواها قائد للمتالف يجانبة الأهواء حرفة عارف لعلك تنجو يوم نشر المصاحف أخا ثقة في النائبات العظائم فلم أر منهم غير كسب الدراهم ثماليك ُو عسر كکاضغات حالم وأنشاها خلقا لطيف الناسم وكانت وفاته عام أربعة ومائة وألف فتكون مدته في الإمامة ثلاثة عشر سنة ولله املك الدائم . ونستحسن ذکر أئمة اليعاربة أجمع بمناسبة ذكر الإمام بلعرب ۰٢۲ - بن سلطان الذي كنا بصدده وقد تأسَسّت ذولتهم في أوائل القرن الحادي عشر من قرون الحجرة وها نحن نذكرهم مرتبين ومتتالين على سبيل الاختصار : الإمام الل : ناصر بن مرشد ن مالك بن أي العرب بويع له بالإمامة في مسجد قصرى في الرستاق سنة ١٠٠٠۱ وهو أول إمام في اليعاربة وهو مؤسس دولتهم وقدوة العلماء يومئذ الشيخ العلامة “هيس بن سعيد الشقصي؛ وكان الإمام رييبا هذا الشيخ ٠ وفيهم الشيخ مسعود بن رمضان النبهالي السمدي النزوى › وصالح بن سعيد الزاملي العقري اللزوي .٠ بل قيل إن عدة العلماء يومئذ كانوا أربعين عالما أو يزيدون قام كلهم بعقد الإمامة أو بعضهم ورضي الباقون فقام بالأمر وولىّ الولاة ونصب القضاة . وافتتح المعاقل وكافح الرؤساء المعاندين ونصب الحرب عل المشركين فأوهاهم وأضعف قوتهم ٠ واشتهر بالعدل والفضل والزهد وله كرامات كغرة ومات والمسلمون عنه راضون وعاش في الإمامة ستا وعشرين سنة . وكانت وفاته بنزوى سنة ١۵٠٠ ودفن بها في الجانب الغريي » ويره معروف رجه الله ورضي عنه ونصب من بعده ابن عمه سلطان بن سيف . الإمام الثاني : سلطان بن سيف باي القلعة الشهباء بویع له بالامامة في اليوم الذي مات فيه الإمام ناصر | فقام بالعدل وشمّر وجاهد في ذات الله › ونصب الحرب على البرتغال ٠ وغزى المند وفتح شرق أفريقيا وطرد الفرس من عمان › وبنى القلعة الشهباء التي هي من أعاجيب الزمان › وازدهرت عمان بدولته واتسع اخیر فیہا وامتد ملکه غربا (١) الشيخ خيس هذا هو مؤلف كتاب مناج الطالين (۲) ذكر بعضها نورالدين في التحفة . ٢۲۲ س وشرقا وبرا وبحرا › وكان ذا شجاعة وسماحة ومعرفة وزهد وفضل مثل ابن عمه الراحل وتوفاه الله بنزوی یوم ستة عشر والجمعة سنة ۹4 0 ودفن بالقرب من قبر ابن عمه الإمام فمكث في الإمامة واحدا وأربعين سنة ٠ والمسلمون عنه راضون ونصب بعده ابنه بلغرب بن سلطان . الامام الثالث : بلعرب بن سلطان باني حصن جبرين بويع له بالامامة في نزوى في اليوم الذي مات فيه أبوه فقام بالحق والعدل وبنى حصن جبرين من صلب ماله وهو من أعاجيب الأبنية وأقام فيه مدرسة للتعلم ٠ وقرّب فيا العلماء والمتعلمين وأنفق عليهم نفقات كثيرة فزهرت عمان بفضله › واستنارت بعدله › ثم قام عليه أخوه سيف بن سلطان ونصب الحرب عليه وحاصر في حصنه المذكور وتحرّب الناس حزين حزب مع الامام بلعرب وحزب مع اخيه سيف وأخيرا مات الامام في حصاره وأكثر الامة على ولايته وبالاخص المشهورين بالعلم فانم متمسكون بإمامته ومات وهم عنه راضون . الامام الرإبع : سيف بن سلطان قيد الأرض بويع بالإمامة بعدما استتيب فتابلأن العلماء رأوه ذا أهلية للامامة فقام بالعدل ولقب بقيد الأْض لضيطه الممالك وفهره ا بقوته وسلطانه وجاهد هل الشرك والفسق 6 وملك الأمصار والأقطار اسه وسیاسته 6 وأنشا المرا كب البحرية وجلب المدافع الضخمة القوية وبلغ عدد فرسانه ستة وتسعين الف فارس وذلك حين غزا المند من غير الرإجلين وعاشت ت الرعية في أمن وراحة حتی توفاه الله بالرستاق ليلة الجمعة لثلاث ليال خلت من شهر رمضان سنة ۱۱۲۳ ومدة اقامته في الامامة تسعة عشر سنة فرزئت عمان بوته . - ۲۲۲ ولبشير' بن عامر النزاري الأزكوي قصيدة في فتح هذا الإمام ممباسة منبا هذه الأبيات ٠ هذا هو الفتح العظم الأزهر هذا هو اللصر المبين الأ كبر فالحمد لله الذي نصر الورى بامام صدق فضله لا ينكر عدل أبيّ يعرني خاشع لله لا يهو ولا يتكير الامام الخامس : سلطان بن سيف باي حصن ازم بويع له بالامامة في الشهر الذي مات فيه ابوه وهو شهر رمضان من السنة المذكورة فنشر العدل في عمان وجاهد الأعداء في البر والبحر وافتتح البحرين والقسم وهرمز وفارس › وبنى حصن الحزم الذي هو اعجوبة الزمان › ولم ينل قائما بكل واجب حتى توفاه الله بحصن الحزم ودفن في برجه الغرني وذلك في خامس من جمادي الاخرة والأربعاء سنة ١۱۱۳ وموته انتقض الشر في عمان وأصابما الذل والوان بسبب الحميّة والعصييّة من أمراء السوء | وذلك أن الرؤساء تخيروا ابن هذا الامام سيف بن سلطان لينصبوه اماما ۽ وهو صبي غير بالغ الحلم فانكر عليهم اهل العلم قائلين ان امامة الصبي غير جائزة لان من كانت امامته غير جائزة في الصلاة بالناس لا تجوز امامته على المسلمين فكابر الرؤساء وعاندوا , وأخيرا نادى منادي أهل العلم ان امامكم سيف بن سلطان بفتح الحمزة للاام حيثلايعرف العامة التفرقة بين الامام بفتح الحمزة والامام بكسرها › والغرض من ذلك تفريق جمعهم لينصب أهل العلم إماما يختارونه . وفعلا اختاروا المهنا بن سلطان وزوجته بدت الإمام ثيد الارض واخت ابنه سلطان . () وهو صاحب القصيدة الوعظية الركبّة على حروف الحجاء وقد أوردناها كاملة فيما مر عند ذكر الشاعر الدرمكي من از الأول ولم نطلع على شيء آخر من شعره ولا شيء من شعر الشاعر الفزاري وقد بحشا عنه فلم نوفق على العثور به . - ۲۲۳ الامام السادس : مهما بن سلطان بن ماجد بن مبارك بن بلعرب بویع له بالامامة بعدما تفرق جمع الرؤساء فقام بالواجب ونشر العدل سنة كاملة ثم قام عليه يعرب بن الأمام بلعرب باي حصن جبرين ونصب الحرب عليه . وشايعه رؤساء القبائل › وغمصوا حق الامام وخذلوه وقيدوه وسجنوه ثم قتلوه وخلصت ليعرب الممالك بالقهر والقوة وسفك, الدماء وقتل اللفوس فى العلماء أن يتيوه مما جناه في تغليه وقهره ولم ينره فيه لمم رأوه مستحلا لذلك والمستحل لا ضمان عليه › ورأوا أن ينصبوه اماما . الامام السابع : يعرب بن بلعرب بن سلطان بايعوه بالامامة بعد تتويبه سنة ١۱۱۳ ثم اختلفوا عليه فقام من خالفه وهم أهل الرستاق وكاتبوا يعرب بن ناصر خال سيف بن سلطان الصبي فقام لحرب هذا الامام وشايعه من شايعه من القبائل واستخلصوا حصون عمان وقبضوا على القرى والبلدان . وخذلوا الامام القائم فسقطت امامته بذلك وصارت الممالك في يد يعرب بن ناصر بالقهر والتعصب لسيف بن سلطان الصبي لكنه تهدد الرؤساء والقبائل واستخف بهم فأخطاً بذلك السياسة ومنم محمد بن ناصر الغافري فأضمر الحقد عليه فقام بالحرب ضده وحشد الجيوش وطلب من الأمام الخذول القيام معه فقام بالجنود والعساكر فحاربوا يعرب بن ناصر ووقعت بينهم وقائع عظيمة وتجلى الظفر محمد بن ناصر الغافري فقهر على يعرب بن ناصر وقيده ودانت الحصون والمعاقل للغافري إلا مسكد وبركا فقد بقيتا في يد خلف بن مبارك اناي رئيس الحناوية وهو المعروف بالقصيّر فنشبت الحرب بين الغافري واناي وصارا سبب افتراق عمان بين غافري وهناوي من ذلك الین ودارت بینہم حروب هائلة وأخبرا بويع محمد بن ناصر (١) انزلوه منزلة المشرك إذا أسلم لأنن الاسلام جب لا قبله . ۔ ٢٤۲۲ - الغافري بالامامة ذب عن الممالك بالحرب على خلف بن مبارك وکان سيف بن سلطان الصبي مع هذا الامام الغافري واشتدت المعارك بینہما في صحار حتی انبلت عن قتلهما وفي ذلك الأران قد بلغ سيف الحلم ورأی المسلمون أُن الامام الغامن : سيف بن سلطان بویع له بالامامة بعد قتل الامام محمد بن ناصر الغافري سنه ١٤۱۱ والعاقد له القاضي ناصر بن سليمان بن محمد بن مداد فِقام بالتعسف وأحدث أحدانا ل يرضاها المسلمون وما رأُوا منه منه استقامة ف شيء فعزلوه عل أن ينصبوا مکانه بلعرب بن جير . الأمام التاسع : بلعرب بن حير بن سلطان بن سيف بن مالك بويع له بالامامة بعد عزل سيف بن سلطان عن الامامة لعدم استقامته وذلك سنة ١١٤۱٠۱ فاستجاش سيف العجم وما وصلوا عمان انقلبوا ضده وعاثوا وأفسدوا في الأرض وساموا أهل عمان الذل والوان ورأى الامام بلعرب لا قبل له . ہم فاعتزل الامامة وحازها سيف بتغلبه وقهره وتسمى با . ورأی الملسلمون أن يبايعوا سلطان بن مرشد . الامام العاشر : سلطان بن مرشد وهو آخر أئمة اليعاربة بويع له بالامامة بعدما كثر الخسف والعسف من سيف بن سلطان وبعدما استغاثت الناس منه عقدوا عليه بالامامة ليلة ٩ من ذي الحجحة سنة ©0 فقام بالحق ونشر العدل وخلص الحصون والمعاقل من يد سيف (١) بنو مداد سلسلة علم ودين وفضل وهم من النعب . ٢۲۲ -ہ واستصلح الرعية ثم سيف أشهر الحرب على الامام واستجاش العجم مرة ثانية ولم تزلى الحروب قائمة بين الامام وسيف في عدة مواطن حتى أثخن الامام بالجراح ومات في صحار وكان فيها واليا أحمد بن سعيد جد العائلة المالكة الآن › وكان سيف بن سلطان في ذلك الوقت مسترسل البطن ولم تطل به الام في ذلك المرض حتى مات فقام بالأمر الوالي أحمد بن سعيد وأوهى العجم وطردهم من عمان وكان فيم ما كان واستولى احمد على الممالك وانتہت دولة اليعاربة ° للوسعيد بن أحمد بن سعيد وهو من ال بو سعيد السراة لإقد رق العرش بعد موت أيه واقتفى منهج اليان الواني لcإعنه‏ قد جاء في التغلي شعر وكذا في الرثاء والذكريات رق العرش أي استولى على املك واقتفى منيج البيان › أي سلك طريق الفصاحة في الشعر › وتعرّل تكلف الغزل وهو الافاضة بذكر الدساء › ورڭى اليت : بكاه وعدد حاسنه وقال فيه شعرا › والذکریات جمع ذکری . وهي شا معان متعددة سبقت في أول الكتاب منها الموعظة . مهن قال الشعر من اهل عمان في القرن الثاني عشر من الحجرة الامام سعيد بن الامام امد بن سعيد البوسعيدي الذي تولى الملك بعد وفاة أبيه الامام أمد بن سعيد عام ستة وتسعين ومائة وألف ٠ قال الشيخ العلامة نور الدين السالي في التحفة : وأما سعيد فهو الذي ملك بعد أبيه بالحال وتسمى بالامامة وخاطبه أبو نبان بها وذكر ذلك لأجل معنی یرید به دفع مظلمته عن بعض الناس › قال : ان الخطاب بالامامة يحتمل وجوها » واشتہر بهذا الاسم من بين اخوته فأولاده يقال م أيضا أولاد الامام ابن الامام £ ر١) ول تقم قائمة للبعاربة بعد تلك الدولة ولم يشتبر منم احد بشيء من الحامد والناقب بعد تلك الأئمة الى زماننا هذا . ٢۲۲ - وکان دیبا لبيبا معدودا من أدباء عصره ١ه قال ابن رزيق‌المۇرخ في کتابه الفتح اللبين كان الامام سعيد بن الامام امد بن سعيد شجاعا شهيرا فصيح اللسان ناظما للشعر عارفا بمعانيه وبيانه كيزا بين الشعر البذيء والشعر الحسن › واذا تحدث لا يمل حديئه اذ أکثو حکم ۱ هھ ۽ وما نسب اليه من الشعر : ا من هواه اعزّه وأذلني عاهدتى أن لا غيل عن اوی هب السم ومال غصن مثله جاد الزمان وأنت ما واصلتى واصلتي حتی ملکت حشاشتي ا ملكت قياد سرّي بال وی ولأقعدنن على الطريق فأشتكي ولأشكينّك عند سلطان الوى ولأذْعينَ عليك في جنح الدجى إذا شخت الخضراء بالوبل فاس فان عر مطلويي فليس سماتة كيف السبيل الى وصالك دلي أرعى النجوم وأنت ئي نوم هني وحلفت لي يا غصن أن لا تشي أين الرّمان وأين ما عاهدتني يا باخلّا بالوصل أنت قتلتي ورجعت من بعد الوصال هجرتني وعلمتَ أي عاشق لك للحتي في زي مظلوم وأنت ظلمتي يعذبتك مثل ما عذبتي فعساك تبلى مثل ما أبليتتي تحد جود سلطان عل الناس كالمطر وإن حصل المطلوب فالفوز بالظفر وكان للسلطان سعيد ولد تحيب محيد امه جمد يحب الاخيار والافاضل وكان ديا محقا لا يرضى بالباطل ولا رأى أحوال أبيه غير مستقيمة تول عنه - ۲۲۷ _ شئون المملكة وادارها عنه بحسن سیاسته ورأیه وما یروی عن حمد هذا انه خرج مرة من مسقط الى بركا فاجتمع به أصحابه عند صلاة الفجر وكانوا من أفاضل الناس وأخيارهم › . فلما فرغوا من أداء الصلاة أمرهم بدراسة القران واعتزشم ليرقد فلما فرغوا من الدراسة أيقظوه فقال : إني لست براقد ولكن كنت أفكر › فقالوا له : في أي أمر تفكر فقال : في ثلاث خلال › فتح بومبي ٠ وفتح ممباسة » وأعظم من هاتين الخلتين الثالنة ۽ قالوا : وما هي لنالثة ؟ قال : قبض العم سلطان وقال الشيخ العلامة نور الدين السالي في موضع آخرمن التحفة نقلا من الشيخ ناصرين أبي نبان الخروصي:وكان لسعيد بن الامام ولد يقال له › حمد بن سعيد حدثني من أثق به من أولاد الامام أن هذا الولد كان قد طلع طلعة حسنة وثار ثورة مباركة فكان يأمر بالمعروف ويبى عن المنكر في أيام والده › وكان أبوه بالرستاق وكان هو بركا وکان يطوف بقومه على عمان باطنة وظاهرة ثم يأتي على الجوف والشرقية يصنع ذلك ئي السنة مرتين يتفقد الممالك والرعايا . وحصلت له في القلوب هيبة وحبة › قال فدخل على ابيه يوما وکان قد جاء من سفر وأبوه بالرستاق وکان بارزا في غرفة الصلاة فقام له ابوه ليحييه › فلما رأى حمد لباس أبيه لم يالك وكان قد حرم بديولي وهو رداء يعمل من الابريسم والزري › فجذبه من حزام ابيه انکارا ما رأى › فدار أبوه دَوْرين أو ثلانة . وكان عمه سلطان بن الامام عند ال وهيبه ساكنا في سيوحهم الحدرية › وکان مه وعزمه املك وعزمهم | فأ يوا صبعين راكيا وقصد با ليقتل اين أيه ندا خوذا عل الل أن پستول عليه دونه » فلما وصل بركا وافق حمدا خارجا في البلاد على فرس ومعه فارسان أو قال ثلاثة . فتلقى حمد عمه بالترحيب ونزل عن فرسه وحیاه مم ركب فرسه وقال : أنا قدامكم › ومضى الى الحصن مسرعا ٠ فقال أصحاب سلطان كيف أفلت الرجل وقد عزمت على قتله ولا تجد له فرصة مثل هذه ٠ ۸٢۲۲۸ - فقال :إني هبته . وما كان بسلطان من وهن في باب الرجال غير أن الأقران تعترف للأقران › ثم أناخ على الكرامة وترخص ومضی » فما لبٹ حمد بن سعيد بعد ذلك الا قليلا من الزمان ثم توفى ورثاه أبوه بأييات قال فيا : واف حمامك يا حيبي بالعجل يا من له شرف وفضل في الوری جد حوى المجحد الانيل تغیرت صبرا لأولاد الامام ومن لم لا غر هذا قد أت خير الورى وقال أيضا : فضي على عيش مضى ما ذک رث عهہبډده امسى وحيدا مفردا دون الاهل هما وغمًا لا ييد ولا يفل أيامه قد كان ييُضرب بالثل من إخوة وأقارب فيما نزل ۾ تع الأموال عنه ولا الول ما ذقتُ أحلى شي جرت الدموع اي هنهةه وقلت وكانت وفاة السيد جمد يوم ثامن رجب ليلة الجمعة عام ستة ومائتين وألف ودفن عند قبري الشيخين مسعود الشقصي والصبحي من ظهر الوادي الأؤسط من مسقط ثم ان الامام سعيد بن الامام خرج عليه أخوه سلطان ابن الامام › وذلك باشارة من الشيخ الي نبهان لا كثرت أحداث السلطان وهم لقتل الشيخ المذكور ووقع منه ما وقع في الرعية من التعسف وعلم الاستقامة فشمّر الشيخ في العمل الخفيف من عمل الس لتعطيل حركات السلطان ٠ وقال لولده نبان › علق هذا على الماء في قنطرة الفلج عند المسجد الذي أقام ۲۲۹ س فيه وهو مسجد الحشاة من بلد العليا وأمره أن لا يترکه يمس الماء فانه اذا مس الما مات به . قال : فبطلت همّة السلطان وضعفت قوته وذهبت مملكته وخرج عليه أخوه سلطان وتولى جميع ما كان في ولايته ولم يق في ولايته غير الرستاق ٠ وذل ٠ وأمر الشيخ ولده بعد ذلك بزوال العمل وتدميره للا هلكه ١ ه . وئيِ الفتح المبن أنه عاش زمنا طویلا ومات ايام دولة السلطان سعيد بن سلطان بن الامام ببلدة الرستاق سنة ١١٠٠ ورثى السيد حمد بن سعيد الشيخ ابو الأحول الشاعر الدرمكي بقصيدة مطلعها : ا قضى حمد لم يبكه البشر حتى بكاه الحصى والفل والشجر وبقصيدة أخرى مطلعها : جبل الجمال الراسيات تہدما فاسکب عليه من مدامعك الدما ورثاه الشيخ سليمان بن أحمد المفضَّلي بقصيدة مطلعها ‎ :‏ سطت اموم وصالت الأتراح ونأى السرور وشطّت الأفراح فالاْض حالكة الأديم فما بها شمس ولا قمر ولا مصباح ومن قال الشعر من أهل عمان في القرن الثاني عشر من الحجرة السيد هلال بن الإمام أحمد بن سعيد شقيق الإمام الذي كنا بصدده وهو أكبر اخوانه سنا واغزرهم علما وقد فقد بصر في أخريات أيام أيه فذهب إلى أرض ۰٣۲۳ س السند لطلب العلاح فمكث أياما قلائل ثم مات فيا وقبره مشهور بديول وعليه قبة حكمة البناء وترك ابنا يسمى علي بن هلال وكان أدييا يحب الشعر وينظمه ومن شعر السيد هلال هذه القصيدة : قناة الجدى والدين غادرها الكسر و اربع من ملة الدين قد عفت كذاك معاي الذكر لم يبق في الورى كأن اله العرش أنزلها سُدى وم يدر منها الأمر بالغرف غودرت کان لم يکن في بئس ما صنعوا اق وسنة خير الخلق أصبح عاطلا واثار ُهل الاستقامة والحجا واعلام ذي المعروف أضحت دوارسا وقد قال ان لم تعلموا فاسئلوا أولي ال وان بہداهم فاقتده وهو نوره وغطل ما الرحمن أكد فرضه وت الذي نص المهيمن وصله وأمست حوانينا صياصي أولي النبى وبعد افتنان في العلوم ودرسها وصارت اساة الناس ادواءها وقد بلاد ذئاب الشاء غُذت رعاتها على كل يوم سنة بعد سنة وصارت موس الرشد يمحق ضومها وسيف التقى والعدل اعوزه النصر ا منه قذما طال ما خيمٌ الفخر سوى وضعها وهي المكرمة الغر فلم يدر منها ما الباح وما الحجر وغودر منها النبى والردع والزجر توغدهم او عنه جاء تېم النذر طلاها وجيد البغي يزدان والنكر تسام خسف 2 أبناؤها الزهر كأن لم ييّن فضلها النظم والنثر هداية والتقوى ك أفصح الذكر وارشاده للناس ما بقي الدهر واحکامه والدين اصداشما الجر وأوْصِل ما يدعى له القطع والبتر تأهل ف أرجائها اللهو والضر فتن ألحان يساجعها الزمر تحىکم ي البابها الحقد والذعر فهلا يرى اصلاحها الحازم الذمر تمات وتحى بدعة تلوها شر كأن ضحاها مغرب ساقه العصر ٢۲۳ = فالا لك اللهم في كل حادث وانت بنا أولى تبارکت حافظا فهذا الذي علمي وعاه واحکمت ولو أني أمليت كل زرية وكل بها نطق وقلت براعة ولكن جعلت البعض فيه اشارة لن كان ذا قلب والقى مسامعا امام الحدى والدين أنت ها اذن وانت جرح الدين ما عشت مرهم فشمّر فشا عن ساعد الجحد کاشفا ومن رام زيفا عن رشاد لباطل لانك يا مولاي صرت محاطا وثق بالذي أحبى الرفات ولم تكن ول تنج من تقديره وفضائه ال ولا الجاريات الشات كأنا بأعيننا تبري يريد لحفظه أو الاطم والأبراج والجند والسطا تبارك من عم البرية عدله له الئل الأعلى تنه شأنه وان تصروه قال ينصرم ولا ومهما اصابتكم على الدين نكبة وان فييّتْ أوصالكم في سيله فارواحكم منصورة ونفوسكم تعود فبعد العسر يطمعنا اليسر رحيما لك الالاء والطول والكبر صناعته مني القريحة والشعر على الدين حلت ضاق عن بعضها الحصر ومن کل سوءِ جن عن قمه احبر كفت عظة وهي الوسيلة والذخر فصار شهيدا راضه الفهم والخبر تضاءل عن ادراكها العاجز الغمر وانت لكسر ناب اعضاءنا الجبر دجى ظلمات الجهل ساعدك الصبر فليس له الا العقوية والقسر بعهد فأوف العهد جانبك الضر لتتعشها من دونه السود والحمر مفاضات قطعا لاولا البيض والسمر يقال أعلام تكنفها البحر تعالى فلا الالواح تغني ولا الذسر ُو الصافنات الدهم والكمث والشقر وأفضاله رب له الخلق والأمر وجلت صفات بعضها الملك والقهر تؤيدكم عنه الأسنة والبتر اصابتكم من عنده الأنعم الوفر واشباحكم في ذاته ضمّها العفر مكرمة ها غالا الكيد والمكر ۲۳۲ -۔ مطهرة مرفوعة ئي جواره وذلك أجدى الحسنتين ورما فمننه مأمولة ونواله وانا لا النصر البين وجندنا ومن بلغ السبع الطباق ببغيه وما نصره ان يقصم الخصم سہفه وسو بين المزل والجد في غد ومن ظن ان الجهل عذر لاتم ومن يدعي الاشياء فليعددن فا ولو صح هذا کان أفضل عنده ومن نوره الظلماء جل معيدنا وئي نعته نخشاه من جملة الورى وما الجهل إلا نقمة ومصية وبعد انبعاث الرسل والكتب لم يكن ولو عذب الانسان من غير حجة وکان على ما شاء لا شك عادلا فسبحانك اللهم أنت ولينا والا فاا هالكون وما لا ولكن لا ظن بفضلك وائق فحقق رجالي وا عني خطيئتي ومن فضلك ارزقنى شفاعة أحمد وال واصحاب وتابع هد ہم تبشرها بالفوز املاكه الطهر لكم يتستى مهما الفتح والنصر وسوك بلطف منه يندفع الضر هم الغالبون الاي خير والسفر وكفرانه فهي الشقاوة والخسر ولكنه الخذلان والذل والعسر ويكشف عن ساق إذا استوسق الحشر فذلك غي منه أى له العذر شواهد کي تنجاب عن وجهها العفر من العلم جهل والحدی الغشم والكفر وللعقل فی ینه ذلك والفكر بل اللهوة الدهياء والعار واخخسر على الله برهان ولیس غم عذر فلا ظلم منه قط ينسب او جور ك فضله الممدود باينه الحزر ومنا لك التفويض والحمد والشكر من الزاد شيء حين يفجأنا النشر ولطفك فيه العفو يا فرد والغفر عسى الاثم من رجواك ينحط والوزر عليه صلاة منك ما ابتسم الفجر إلى يوم دين فيه ينكشف الستر - ۲۳۳ ومن الادباء في ذلك العصر من الأسرة المالكة السيد سالم بن سلطان بن الإمام أحمد بن سعيد قالابن رزيق في الفتح أنه كان يحفظ من أشعار الجاهلية والاسلامية شيئا كثيرا وانه كان مطلعا على أخبار ملوك العرب والعجم وكان خبيرا بسياستهم وكان مجلسه الشريف لا يخلو من عالم فقيه وناثر وناظم نبيه وكان آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر محافظا على صلاته محبا لأهل الورع والزهد حتفلا بأهل النثر والنظم وكان كثيرا ما ينشد هذين البيتين مع المذاكرة في المواعظ : قلت للفرقدين والليل ملق سود اثوابه على الافاق أبقيا ما بقيما فيمَى بين جنيكما بسهم الفراق في الحضيرة التي بناها والده ورثاه الشعراء بعدة قصائد : ونستحسن أن نذكر السلاطين آل بو سعيد الذين انتقلت إلهم الدولة من أيدي اليعاربة سنة ۷١۱۱ وذلك بناسبة ذكر السلطان سعيد بن الإمام أحمد بن سعيد الذي كنا بصدده ولا يخفى أن جحد هذه العائلة هو الإمام أجد بن سعيد بن جحد بن محمد البوسعيدي الأدمي . الإمام جحد بن سعيد عقد له بالإمامة الشيخ حبیب بن سالم الأمبوسعيدي العقري النزوي وابن غريق سنة ۷ 9ء3 وقد قام بالأمر ٤ وأعطى المملكة حقها › وكان شهما باسلا ومقداما جريا › خاض معارك وأزمات وسکن بريه وشجاعته حركات ›. فخضعت له القبائل وسالوه .وساسهم بكل حيلة ٢٤۲۳ - ووسيلةءوتوفي سنة١ ۱۱۹ وكانت أيامه أيام راحةبعد تلك الحروب التي قامت ضده والفتن التي أثارها معاندوه وكانت مدة ملكه بعد العقد تسعا وعشرين سنة › وترك أولادا جملة وهم هلال وسعيد وسلطان وقيس ومحمد وطالب وسيف ٠ وهؤلاء كلهم يقال شم أولاد الامام › وقد اقتسموا ملك ايهم › فأما سلطان فأبو ملوك مسقط وزنجبار › وأما قيس فهو أبو ملوك الرستاق ٠ وأما محمد فقد ملك السويق وأما طالب فقد ملك الرستاق من قبل اخوته › وأما سعيد فهو الذي ملك بعد أبيه . وتسمى بالامامة . الإمام سعيد بن الامام جحد بن سعید هو الدي خلف أباه على الملك وتسمى بالامامة من غير عقد ٠ واشتهر بها بين اخوته . فأولاد يقال شم أولاد الامام بن الامام وكان اديبا ينسب اليه شعر في الغزل وغيره. وكان هذا السلطان ولد نجيب نيد يسمى خمد بن سعيد نشا نشأة طيبة . وسار سيرة حسنة يأمر بالمعروف وينبى عن المنكر ويقرب الافاضل ويباعد الأراذل 9 وكان يطوف على مملكة أيه بقومه ويتفقد الرعايا فحصلت له هيبة في القلوب ٠ ولكن لم تطل أيامه أدركته الوفاة قبل أيه وذلك سنة ١١۲٠ فبقى السلطان سعيد قائما بتدبير املك على غير هدى وبصيرة › وكان في عصو الشيخ الرئيس الرباني أبو نبان جاعد بن ميس الخروصي فأنكر عليه أفعاله السيئة . فلحقه منه كيد وسوء واستمر به الحال على هذه الأفعال المنكرة › فدبر الشيخ أبو نبان شيئا من أعمال السر ضده فأثْر عليه فضعفت قوته وبطلت مته › وذهبت هيبته فانتهز الفرصة أخوه سلطان بن الأمام فخرج عليه وتولى جميع ما في ولاينه الا الرستاق فقد بقيت في يده إلى أن مات وكان موته في عهد السلطان سعيد بن سلطان وقد مر ما أتيناه هنا . السلطان: سلطان بن الامام أحمد بن سعيد ٢۲۳ - هو الجد الأقرب للأسرة المالكة في عمان وفي زنجبار . قام السلطان سلطان بأمر الملك وسار في الرعيّة سيرة أبيه ‏ وحمدته الناس على أفعاله ولم يكر عليه شيء من أعماله وقد ذب عن المملكة قواسم الشمال الذين قاموا ف عمان بالأذی والوبال › وغزاهم في البحر ودافعهم كل الدفاع حتی قتل سنة ۱۲۱۹ 3 ودفن في لنجة وكان بطلا شجاعا من شما هم الرجال ومقاديمهم وترك ابنه سعيدا صغيرا › ولکن همّه کان کبرا فقد ظهرت عليه مخائل النجابة قبل ان يشخص نابه فكان خليفة أيه . السلطان الرإبع : سعيد بن سلطان تولى الملك بعد أبيه وهو صغير السن ك أسلفنا وما زال يكبر وأمرو يعظم وعزمه يتوقد وسلطانه يقوى حتى ظهر على أعمامه وغيرهم وسعى في تخليص مالك العرب التي في ارض الز لح فخلصت له › وأخذ جانبا كبيرا من أرض فارس ودانت له رؤساء القبائل وذلك بعد وقائع مشهورة وأحوال معروفة وطالت أيامه حتى قيل انه عاش في الملك مسين سنة بل قیل اکثر . وكثرت الحوادث في زمانه ثم إنه تدارك مالك افريقيا ودارت معارك بينه وأمرائها واستطاع أن يرو جميع ما أخذ من تلك الممالك ٠ وبقي يتجوّل ويطوف على جحيع ملكته بحسن رأيه وسياسته حتى أدركته الوفاة وهو يسير في البحر الى زتحجبار في مركب کان له فساروا به وهو ميت الى زنجبار وذلك سنة ۱۲۷۳ فدفنوه بها وترك جملة أولاد فاقتسموا املك بعده فصار ملك زنجبار لماجد بن سعيد ثم بعده لبرغش بن سعيد ثم لخليفة بن سعيد ثم لعي بن سعيد ثم لحمد بن ثويني بن سعيد ثم مود بن محمد بن سعيد ثم لعلي بن ود بن محمد بن ر۱( سعيد ثم لخليفة بن حارب بن ثويني بن سعيد ثم لعبد الله بن خليفة ثم لجمشید (١) وهو آخر ملوك وسلاطين زنحجبار وقد زال ملكهم بالحادثة الانقلاية من الزثغج سنة ۱۳۸۷ . ٢۲۳ - بن عبدالله » وصار ملك عمان لئويني بن سعيد ثم لسالم بن ثويني ثم لترکي بن سعيد فمن بعده من الأبناء . السلطان الخامس : تویني بن سعید رق عرش الملك بعد أبيه الراحل › وانفرد بالملك دون اخوته وخالفه مَن خالف من الرعية فصب الحرب عليه . وفي أيامه قتل سويلم بن سالين » واقتتل قيس بن عزان وهلال بن محمد › وجاء السديري فقام عليه السلطان وانضم اليه أخوه تركي وصارا يدا واحدة . وأخيرا تقهقر السديري بيلة من ناصر بن علي الوهيبي › وهو الذي تسبّب لمجيئه › ثم بعد ذلك توجه السلطان الى صحار وکان بها ولده سام بن ثویني » وکانت له نوايا وغوائل في أيه فهمٌ أن يقتله لينفرد بالملك › وكان أحب أولاده إليه فبينا السلطان نائم وقت الظهيرة في غرفة بصحار إذ دخل عليه ولده سالم فضربه ببندقية في فۇاده فمات من ساعته ثم أودع عمه تركي القيد ووليّ السلطنة . وذلك سنة ۱۸۲ . السلطان السادس : سالم بن ثويني رجا أن يجتمع اليه الناس لينصبوة إماما حسيا وعدوه ان قتل أباه إن صح ذلك .ولكن لم يكن منهم إلا الصدود والاعراض عنه لأنهم كرهوه بعدما أصبح قاتلا أباه › وإني أستبعد أن تكون إشارة القتل من العلماء › إذ ل يصح التوصّل إلى الحق بالباطل أو إلى الطاعة بالمعصية لأن ذلك منه في حق أبيه معصية من أكبر المعاصي ٠ ويمكن أن تكون الاشارة من غيرهم . - ۲۳۷ والخلاصة أن هذا السلطان أظهر للناس انه إنما قتل أباه ليظهر الحق ويدشر العدل ٠ ووعد وأمَل بذلك فما وف بشيء مما وعد به » وأراٍ عمه تركي القيام عليه فرأأى الفشل وعدم الثبات ممن رجا م منهم النصرة على ابن اخيه فسافر الى اند وبقي فیہا الى أن قدّر الله رجوعه الى عمان فكان ينه والامام عزان بن قيس ما کان والسلطان لم یز في نزول » وأول نزوله قتله لأبيه . ولم يلبث في الملك الا مدة يسيرة فقد قيل انه ملك سنتين وأ شهرا . وحینا رای العلماء أحواله التعسفية تعارفوا فيما بينم وكان فيم الشيخ العلامة سعيد بن خلفان الخليلي وهو العمدة وتلميذه الصالح الباسل الشيخ صالح بن علي الحارني والشيخ محمد بن سلم الغارني › وكاتبوا عزان بن قيس وكان سلطانا على الرستاق وكان حسن السيرة فيا › وقاموا جميعا على السلطان سالم وأخرجوه من مسقط وعقدوا الأمامة على عزان بن قيس . الامام عزان بن قيس بن عزان بن قيس بن الامام أحمد بن سعيد بویع له بالامامة يوم ۲ من جمادی ٢۲ سنة ١۱۲۸ ٠ وکا رؤساء البيعة يومئذ من سبق ذكرهم › وانما اختاروه على غيره لصدق يقينه وقوة ايمانه › وعزيعة صبره وشدة وفائه تفرسوا فيه ذلك مع حسن الاتباع وغاية الورع فصق الله ظتهم وقام با حمَلوه من الواجبات » ووفى بما عليه وزيادة حتى ذهبت في سبيل الله روحه والمسلمون عنه راضون » وقال الشيخ جمعة بن خصيف بن سعيد اناي السموئلي في سيرته وفي يوم ٢۲ من هذا الشهر بعد العصر من يوم الجمعة عيد المسلمين كان لم عيد أخر بعققد الامامة للأمين السيد الأمجد عزان بن قيس .. إلى اخر قوله › وقد واجهته ته القبائل ودانت له وبایعه الأ كابر والوجوه البيعة التامة » ووفدت عليه الوفود وولی عليہا الولاة ۸٢۲۳۸ - ونصب القضاة وحكم بتغريق الأموال للأخوذة من غير حلها ووضعت في غير أهلها . وبعد أن سكنت الركات وظهر العدل والاطمئنان والأمان في عمان وذلڵت رقاب الجبابرة » نيم بالرؤساء نفاقهم فكاتبوا تركي بن سعيد سرا فیما بینېم واستنېضوه على الامام ( وثار من کان له حقد أو ضغن في دولة الامام واجتمع جيش الثائرين وجيش الامام بمطرح . وکان ما کان من القتال » وقتل الامام في المعركة ېروه ودفن فيا وذلك ليلة ۸ من ذي القعدة سنة ۱۲۸۷ ٤ فکانت مدة امامته سنتين وأربعة أشهر و ٥ \ یوما ٠ و حينئذ فام ترکی واستولی على عمان . السلطان السابع : ترکي بن سعيد لا اغعلت دولة الإمام عزان ن فيس رق عرش الك ترکي بن سعید ٩ وقام ليصفي المملكة ويخلصها من له قهر أو سلطان على بلاد أو معقل › وصارت بينه ومن خالفه حروب ٤ وخرج عليه اخوه عبدالعزیز بن سعيد فلم يتفة ق له مطلوبه . وجاء' سالم بن ٿويني الى الشرقية وأقام ببدية يطلب التصرة على عمه السلطان تركي فلم تجح مطالبه ثم مضی الی الحند ومات فیہا في اخر القعدة سنه ۱۲۹۰ . والخلاصة أن السلطان تركي ثارت عليه ثوائر عظيمة قابلها بشدة عزم وقوة قلب وثبات وصبر › وكان جوادا في غاية من الكرم يحكم الوفد فيما يطله ویریده ر٢( ول یزل يحامي عن الك حتی وافته المسة ف اخر سنه ٥٠ |3 فخلفه على الملك ولده فيصل بن تركي وقد مات في زمانه الشيخ محمد بن سليّم الغارلي سنة ١١۱۳ بموضع الخبّة من الباطنة › وكان أعلم من (١) ومن اعقابه السيد علي بن سام جد السلطان سعيد لأمه وكان والدي كثيا ما يزوره وأنا معه صغير السن وفيما يظهر ائه خسن السيرة طيب الخليقة وهو والد السيد سالم بن علي الموجود حاليا توفي سنة ١٤۱۳ أي بعد موت الوالد بأشهر . (۲) أي أن السلطان بكم الوافد اليه عندما يعزم الرجوع الى بلده يقال له اطلب ما شئت من المؤونة أو النقود فيكعب ما يريده فيقضى اياه وهذا غاية في الكرم والسماحة والبذل . - ۲۳۹ فيها وأفضل › رجه الله ورضي عنه » وفي هذه السنة أيضا مات في الشرقية سعيد بن علي الصقري › وكان رجلا فاضلا . السلطان الغامن : فيصل بن ترکي تولى السلطنة في اليوم الذي مات فيه أبوه › وكان أحسن إخوته سياسة وحزما » وكان ذا شجاعة وحلم راجح وکرم فائض مثل ابیه » واستولی علی العاقل من داخلية عمان والباطنة › ثم قام عليه من قام وخرج عليه من خرج › فذب ودافع ونصب الحرب على من خالفه ولم يال جهدا عن محاماة مملكته حتى ادركته المنية سنة ١۱۳۳ فخلفه على الملك ولده تيمور بن فيصل . السلطان التاسع : تيمور بن فيصل قام بتدبير املك بعد أبيه الراحل » وساس الرعية بأحسن رأي وسياسة » وهو أول من اتخذ للدولة وزراء من هذه الأسرة المالكة › فقد استوزر أربعة من أعيان رجاله أخاه السيد نادر بن فيصل وواليه على مطرح أبا غشمة أحمد بن ناصر البوسعيدي وقاضيه والدي راشد بن عزيز والشيخ الزبير بن علي بن جمعة الهوني ألقى عليهم شئون الدولة ومسئولية الرعية فقام هؤاء الوزراء الاربعة باعباء ما حملهم إياه من مهام الأمور واداروا على اعتاقهم جميع المسئولية حتى توفي الوالد في يوم ٢۲ صفر سنة ١٣٤۱۳ وتلاه أبو غشمة بعد اربعة أشهر مستوفيا أجله وفي زمانه وصل الى العاصمة الشيخ سليمان بن عبدالله الباروني فاستقبله هؤلاء الوزراء استقبالا حارا بالنيابة عن السلطان اذ كان هو بالمند وذلك في سنة ١٤۱۳ ٠ ولم يزلى السلطان مكفيا أحوال السلطنة وابنه سعيد يرمقها بعين الرغبة لا سيّما وقد صار ولي عهده (١) خدم الوالد ثلالة من السلاطين تركي وفيصل وتيمور وكان هو المقدم عل غيره من العلماء والقضاة حتى صار وزرا من الوزراء الأربعة ورئيسا إلى أن وافته المية . ۰٤۲ - ورئيسا في مجلس الوزراء وهو متأهل للأمر فتازل والده عن الملك له وملكه إياه وذلك سنة ١١۳٠ راجيا منه الكفاية والخير وبقي هو في المند معتزلا عن أي مر من أمور السلطنة لأنه تخلی عنہا بالكلية إلى أن وافته المنية سنة ۱۳۸۳ . )١( جلس على عرش الملك متمكنا أمكن ٠ ونظم دوائر الأعمال وضبط لمالية . وقوى السلطنة بالقواعد الحريّة › وقد جعل السّيّد أحمد بن ابراهيم بن قيس المتصل نسبه بالامام أحمد بن سعيد ناظراً لداخلّة عمان ٠ وعمّه السيد شهاب بن فيصل محافظا للعاصمة وتوابعها . هۇلاء هم الذين يدیرون له المملكة حلا وعقدا کل باختصاصه والسلطان من فوقهم ينظر الى أعماهم › ويتفقد أحوالهم › وإذا عظم علييم أمر رفعوه اليه . وعانى أمورا هائلة من ثورات المواطنين من المنطقة الجنوية والشمالية وخاضت جنوده معارك متعددة حتى وضعت الحرب أوزارها وسكت الحركات وساد الأمن في البلاد واطمأن العباد › وكان في المرحلة الأخيرة من ولايته أحبّ القيام في ظفار › فأراد ابنه الوحيد أن يكفيه شئون الللك وأُن یکون هو السلطان بدلا عنه ويريحه من تحمل أعباء السلطنة وخلعه منها فكان ذلك بمشيئة الله وتدبيره وذلك في سنة ١۱۳۹ وانتقل والده الى لندن وعاش فيها مدة يسيرة ثم توفي يوم ١٦ رمضان سنة ۱۳۹۲ السلطان الحادي عشر : ابوس بن سعيد جلس على كرسي املك في اليوم الذي ترد أبوه منه وصار خلفا عنه (١) كان له امام بالأدب مثل أيه وبالفقه أيضا أخبرني بنفسه أنه تعلم مسائل فقهية عند الوالد ولذلك كان ترفع إليه قضايا الأحكام والأحكام المتضارية فينظر فيه وينتقد. من وكان يطلع على كل حكم يصدر من قاضي محكمة شعبة الاجانب فما راه صحيحا صححه بخط يده وإذا انتقده أو استکره ناقش القاضي الذي اصلره وهكذا کان عمله ف جانب هذه الحكمة خاصَة . ٢٢۲ - وذلك سنه ١۱۳۹ 5 أسلفنا فظفر بالأمنية ودانت له الرعية و خحخضعت له . وقهر الممالك من عمان شرقا وغربا وجنوبا وشمالا وسهلا وجبلا › وقضى على الشيوعية الشوهاء وأخذهم أذ عزيز مقتدر . وذلك بعدما وفر الاسباب وجنّد الجنود وقواهم بسلاح الجو . واتخذ القواعد الحربية البرية والبحرية في كل ثغر وفي كل مكان » وملا البلاد رغبة ورهبة » وبسط كفه على القريب والبعيد . واستوزر الوزراء . واتحد مع إخوانه الملوك والأمراء من الخليج وغیره 6 ونظم الدوائر ونی الملستشفيات الضخمة ف البلدان الرئيسية 6 وفتح العيادات في البلدان الصغار ›. وجذد المساجد المشهورة › وأسّس الجامع الملضاف الى اسم جلالته . وعبّد الطرق وربط بعضها ببعض وأسّس المواني العظيمة ومعاهد الدراسات الاسلامية وغير ذلك . والخلاصة أن جلالة السلطان قابوس وفر الأسباب والوسائل لرعيته وسهل م طرق المعيشة › وأنفق النفقات الكثيرة لتحسين البلاد وإعانة العباد . نسأل الله أن يمد في عمرة لاصلاح شأن المسلمين وينصرة ويعرّه ويسدّد خطاه وما ذلك على الله بعزيز . نبذة من حياة السلطان برغش بن سعيد حاتم زثبار وكان للسلطان برغش بن سعيد ماثر حسنة فانه جمع الأخيار وقراء الاثار ولازم العبادة وطبع جانبا من كتب المذهب وجعل للحجاج مركبا يحملهم في كل عام من السواحل وعمان من غير نول وهم فيه مکفولون ذاهبين وراجعين وقد حج البيت الحرام بمكة المكرمة وزار قبر النبي عي بالمدينة المنورة واجزل العطاء وا کرم العلماء ورحم الفقراء وتصدذق علیہم والخلاصة ان سيرته ٢٢۲ س تحتاج الى بسط لا يحويه جلد وقد اثنى عليه جملة من الناس ومدحه جملة من الشعراء . وقد تولى مملكة زنجبار سنة ۱۲۸۷ وتوفي سنة ١٠۳٠ بالباخرة عند رجوعه من عمان ودفن بزنجبار بجوار أيه وأخويه خالد وماجد فسبحان الحجي الدائم الذي لا يموت وما فقيل من المدائح فيه القصيدة العدنية المشهورة التي أزا : حي الربوع وقف با مستخبرا وزْر التي فتت ماسنها الورى لإوأخو الفضل والعلى من خليل نبل شاذان ابن شم هداة طإذاك عبدالاكه نجل سعيد صادق العزم واسع الخطوات ك راق ما جاء عنه لفظا ومعنى من نسيب حماسة موعظات 4 من خليل أي من نسل خليل بن شاذان بن صلت بن مالك الخروصي الأزدي › والشم جمع أشم وهو السيد ذو الأنفة أو الكريم ذو الشمم والمعنيان كلاهما يصلحان هنا › صادق العزم أي ذو الجد في عزمه لا ينشي عما یرید واسع الخطوات أي مقدام كثير الفعال . وراق بمعنى أعجب .٠ والدسيب رقة الشعر في الغزل ٠ والحماسة الشجاعة . مهن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الشيخ العالم الجليل النبيل بو عمرو عبدالله بن سعيد بن خلفان الخلي لي كان من الادباء اللشهورين في وادي سمائل وكان مسكنه في العلاية منا .وهذاهووالدالامام محما. رحمة الله عليه . ولا تخفى مكانة أبيه الشيخ سعيد بن خلفان في القلوب فهو امام أيضا في العلم والدين بل هو من كبار الائمة وهؤلاء سلسلة علم وأدب ورئاسة لا تزال تتسلسل وناهيك اليوم بالسليل الجليل وهو الشيخ عبدالله بن علي بن عبدلله ابن ابن هذا الذي نحن بصدده الان ٠ وكل هؤلاء فحول ونجباء فهم بيت علم وشرف وفضل ورئاسة . ولا ننسى الشيخ الورع ٢٢۲ - الحميد أحمد بن سعيد أخا هذا الشيخ › فانه كان غاية واية في العلم والدين وتحقيق مسائلهما . بل كان الغاية القصوى والاية الكبرى ي ذلك . بوه الشيخ الرباني سعيد بن خلفان الذي سيأني ذكره ان شاء الله وهو الذي لقبه العلماء بامحقق . فمن شعر هذا الشيخ عبدالله بن سعيد هذه القصيدة الاتية التي تكشف عن علو هممه وقدره وترفعه عما لا يليق بحاله : تعبت شي ف لعل وبي عسى ما كنت أحسب أن أصاحبَ معشرا هيات لا يرضى بصحبة مئلهم هلا اعتبرت ما مضی وما أت يا صاحبي الي هيا إنني حم نبع أمر کل مظلل فخذا من الأيام ما أعطتكما والعمر فضاح لامال الفتى إن تقصدوا باب اللوك فمقصدي وإذا طمعتم في نفائس لهم وإذا دفعتم عن قليل عطائهم أُأريد ن ليس ينفع نفسه إِلي إذا ضيعت عمري باطلا لا يركب العشواء من کانت له يا رب عبدك قد أت متصّلا ما كنت 3 عمري لق أخحضع أبدا إلى مرضاتهم أنصمتع إلا الذي عن غيه لا يرجع والدهر يصدع كل شمل يجمع أبصرت أنوار الحداية تسطع وإلام في حوض الضلالة نكرع الوت حم وامعاش موزع والنفس تامر والحوادث تردع فسدت زراعتكم فبئس المزرع باب الذي يعطي الملوك ونع فأنا الذي فيما لديه أطمع فهو الذي عن فضله لا يدفع نفعا واترك من يضر وينفع اغرر علي بان آراه يضيع عبن تری الخسنى وأذن تسمع ا جى وإلى جلالك يضرع ٢٤٢٤۲ - وأتيت مفتقراً لبابك أقرع عن کل خلق إن فضلك اورسع فهو ۱ لشفيع وفي نداك من مشفع خلفت خلفي باب كل مؤٌل فانظر إِلي وأغنني يا واسع مالي سوى فقري إليك ذريعة وهذه قصيدة أخرى تتبىء عن ممه السامية وفيا حماسة : جال قدري إا أنت لي عذر أتتظر عينَ الشمس عين عمية فهل عاینت عيناك ما بي ومن له أغرك ما ابديته مهن تبسم تغافلت عنم کي نشاهد أمرهم ألست من القوم الذين تظاهروا أولمعك قوم يعلم الله أنهم لهم قصبات السبق في حلبة العلا فأمشالحم لا تستقل لريبة إدا دعت الرحمن أرض أقامهم هم زملولي بالعلا وملا حي هدمت الذي شادته اهلي وشدته إذا أنا لم أكشط عن الحق جهلهم فبشرهم ما دمت حيا بزائر ألست على وقع الوائب ثابتا فكم عاق هذا الدهر غيري عن الندى فما أنت تدري بي وما الخبر الخبر وتسمع فول الرشد اذن بہا وقر بادراکه والره في طيه نشر فذاك لأهل المكر من جانبي مکر ويعلم أني ليس من شيمي الغدر على طاعة المولى له الخلق والامر بهم يعرف المجد الؤثل والفخر نعم على من تحت أخصها الغفر فسل عنم ييرم السهل والوعر من الكفر حتى صار لا يذكر الكفر إليها فلم يكشف لأثوابا ستر لدي تسيا ويلحمها النصر من المجد إن لم يشبع الذيب والنسر فلا جلتي للوغى الضمر الشقر يرى فيهم ما تحكم البيض والسّمر صبورا تساوی عندي الخير والشر فلله عزم لا يعوقه الدهر _ ٥٤۲ - وك أطمع الأعداء في بعودة وكيف يروم الدهر مني غر أ يدعون الليل لي فاجبته ومالي ذنب غير نفس غىنية شكور على حال من الفقر والغنى ون كلا بردي أطهر حلة واي لنفس الجوهر الفرد في الورى ولي حلل الاحسان من دونها ستر وفضلي فيا غرة مالا نكر باي الضحى حتى استضاء به الفجر ها اليد في أبنائه ويدي صفر فلم يني فقر ولم يطغي وفر ومن أبحر المعروف بينهما بحر ويي ينجلي غماؤهم أيها الذمر وهذه القصيدة التي عارض بها فتح بن النحاس في قصيدته الحائية المشار إليها فيما سبق : عارض الشوق على قلبي يسح ليت من يعذلني يعنرني لو رأيت الفرع أرخى جنحه إا يعذرني مئلي ومن عنكم نصحي ضلالا ُو هدی أشعاع الوجه أعشى عاذلي كيف أسلوه وقد تي 1 يما الورد فد طيبني م وم بادرت أسعی غو ۾ ترعني ييضَهُم أمثال ما ولرڅ العذل في الاذان لفح أکره الخصم إلى الخصم الملح ومن الوجه جلى لك صبح ذا الذي أشواقه مئل تصح إن منلي ٰ يفده قط نصح ما أتاني منکم لوم وقدح من معالي فوه جد ومزح حيغا وجُجهت من رياه نفح ما اعتسقنا ولورد الخ رشح ولخيل القوم حول الدار ضبح راعني من بيضهم سيف ور د لر تا سباي ذا الرشا ُو عفا عني ول أذنب فما ليته يرضى ومن لي بالرضا طال للىي فيه واسوڌة فلو أا المُتلف جسمي بالوی أبق قلبي لا عِرّقه الجوى هبك يوما في الكرى الحتي أغرقت إنسان عيني أدمعي زعموا أي يخس بعته حسبكم من ذکوه أي به واستميحوني فإلي مما لو ضربم بقداح للفد رسوا خطا باقلام العلا يدوا بالرعب في غاراتهم وشم من فرط ما راشوا الوری ذكرهم للدهر حلي کے به وع نفسي اليرم هلا افتفي من لي اليوم ومن ذا ارجي ما لإيام دهتشي بعدما هل إلى غيري سعت حياتها او هل يعقب هذا الحربَ صلح ضره لکته ما فيه صفح يا لدهر أي يوم فيك سمح طلعت مس به ما انباب جنح كل غُضو فيه من وجدك برح إن ما بين ضلوعي لك صرح هل لعيني منك ي اليقظة لمح ياله مالغريق الدمع سبح وقليل حسرة فيه وذبح مهجتي والخسر للبائع ربح لو دری من قلبه القاسي أشح قد عهدتم لسوى الأحباب سمح م يطر غير العلى لي قدح ولثلي نخوة فيم ومدح يخبت الق وللباطل يمحو كل أيامهم نصر وفتح منم ملا رياض الشكر صدح شف أذن وم وج صرح رسم أسلافي ولي في العمر فسح وزماني كله جن وشح علمت الي للاملام جنح ما أنا غيرلي قتل وجرح وسوی عيني شا في الال لمح ۷٢۲ - ذاك دهري ي ليس يرجي أحد يا صاح هُب فما الزمان زمان مالي أراك عن الفلاح مقصرا من کان يدري بالمعاد وهوله ر الزمان بنيه قبلك بالمُنى أين الذين هم هم إن تدغُهم طحنتهم أيدي النون فأصبحوا انسیتہهم هن بعد ها صاحبتېم أظنت بعدهم تعيش مخلدا حم لم تفعل وتامر بالتقى تعمي الالة وأنت تاکل فضله صن نفسك اللاء عن أهوائها أحسن إليها ها استطعت بتوبة واعلم بأنك ميت ومحاسب ولحم لي دهرهم ذم ومدح فيه أو ییخشی سوی رقشی تفخ ألأمر جد والنفوس رهان أأتاك عن ريب المنون أمان والار لا ترق له أجفان أو ما علمت باه خوان لكريهة وإذا استعنت أعانوا لا يذکرون کأنېم ما کانوا دهرا فما أنساك يا إنسان ولربّما نسجت لك الأكفان وإذا خلوت خلا بك الشيطان سبحانه لعباده رمان إن النفوس مع الكرام تصان ماکل وقت يدرك الإحسان عما مضى وڳ تدين تدان ٢۸٢۲ - وله أيضا: زجرت شبالي والشبيبة تزجر ساي بنيران الغرام مُعذّب فالبست دهري كله خُلل التقى ونافست في العلياء كل منافس عل أنني أرض بالشمس خلة فمالي وللدنيا تروم مكيدي أمثلي يعطي الغانيات زمامه ا تدر اني ما أحرك ناظري رايت الغواني كل من رام وصلها حبست عنائي عن هواها فاقبلت منعمّة لو صافحتها يدها الصبا دهتتي بحسن رمت منه حلاله فبتا وسمعي بالحديثٹ مُشٽف فمن دان للرن دانت له الورى هذا الذي نيران قلبي سغرا هذا المُعيد إِلي أياةَ الصا هذا المدير علي کاساتِ اوی اتی غوى في ليل طرته امرؤ ووقزت شيبي وامشيب فوفر وغيري باذيال الصّبا يتعثر فذيلي من كل العيوب مُطهّر فقصر کسری عن مرامي وقيصر صيًا فكيف الان والفود مقمر فخ التصاني وهو جفن مکسر وهل صار ليث الغاب قبلي جوذر ا لم يكن لي فيه عر ومفخر هان لدا فهو يرجو ودر إلي عذيري غادة تعر لكادت وحاشا قلہا يتفطر وم يغش تحجر وفضل ردالي بالدموع مُعصفر ومن م يوقر نفسَه لا فر ودمي بأنيق الدامع قط من بعل ما أضحى قذالي أُزهرا حتی سكرث وما شربت المُسکرا وصباح غرته الة أسفرا ۹٢٢۲ - نسج الجمال على غلالة خذه أبدا أحذره عقارب صدغه او له إن رام قتلي خلته ويصدني عن غه بلواحظ هذا هو الاء الذي من دونه يا سيدي رفقا فهذي مهجتي کن کیف شئت فقد ظفرت بصابر والله يا شس اللاحة أن لي فان الذي شهدت بفضلي عفتي لو لم تكن لي شيمة إلا اوی وله أيضا: لعمرك إِني لا أبالي بحاسدي فلا ظفرت مني الأعادي بعورة وکیف أعادي من إذا ازددت رفعة رمته قسي المجد عتي باهم ألا مُث فقد صادفت مني ماجدا ألست بنجم يُهتدى بي في الدجى فلا قدمي تسعى لغير جمائل ولا حملي ظلم قوم عشيرٽي ولا قلت الاأنصار والله ناصري فليس لغير المجد أمري بنافذ بحرير عارضه طرازا أخضرا جا وصرّب سمها مَن حذر من وجنتيه يڙ بندا اجر لو شام شمر برقها ما شمرا ضرب يشب على النواصي مجمرا وبحسب عبدك أن يموت فيعذرا لولاك ما لبس الخلاعة وانبری قلبا بنيران الحرام تبورا هبات ليس يعف من لم يصبرا لكفاك مني في العالي مفخر ولو كثروا إن هم لدي کواحد إِلي على عوراتېم خير شاهد بموت وياتي كل يوم بزائد اصابت مرامہا ولست بقاصد وهل فتل ا لحسادة مثل الأماجحد وغیثٹ يري سیله کل وارد ولا قلمي يجري بغير فوائد ولا عدت من ظلم الزمان بحاشد ولا قلت الأعضاد والله عاضدي وليس لغير الجود مالي بنافد ۰٢ - إذا اعندڌ ق عت فوم للنوائب بالغ رت لوری را عل قدر 0 م شم مال ووفرت عر فم أر ل إن عبت مل این مره ل الل ما عاقيه علي شدائه فلا زال يسعی يننا کل ضامر سي . لو شئت أن َعَمْرك وجسبت | ۰ نلتقي ۴ ت الفياي بهولة ِ للجم حيران ئي سيه فکم دون مية من فد إلام أكابد فيك اوی ليك خرقت صفوف العدى ‎E ۲‏ صفوك العدى 1 : 1 . ر ان غیيري سعی لم مل لىل غير وجهك لى أليفت لعمرك لولا ا 0 و اوی ص كيف ضام وكل الور ومن نور مشکاتنا تستضي فمن يلغ اليوم علياءنا لنفسي عة من مامدي واصبحت للاخوان کابن ووالد وحامیت عہم غائبا مثل شاهد ا وإياه ككف وساعد ته لي عدّة في الشدائد كرم موفود بأکرم وافد کت 1 : و طرف ‎e‏ ا يصوؤب عينيه كا س ويّرمي الكراكب بالندق و دون مةه يلق ِ 7 من فيلو وحتّام نفي لم شق ‎W‏ : ولم اخش من صارم أزرق ومن کل ملحمة مشق ولو أن غاا ن غيرك ا إشة 7 ومن غير طرفك لم أنه ولولا محياك 7 لل کل مد با تيقي ومن ماء أبحرنا ق ومن دوننا الفلك المشرق ٢٢۲۵ - متى ندع للحب لم نعتذر وإن نزلل الضيف لم سبق فهل لي في الحب من سعد وهل لك يا مي من مشفق وله دیوان ضخم ف الحماسة والفخر والنسيب يقال إن ابنه الإمام محمد مزّقه ولم يبق منه إلا ما تداولته الاس حفظا وكتابة » هكذا ذكر الشيخ محمد بن نورالدين السالي في كتابه : «نبضة الأعيان بسيرة ُهل عمان» ٩ وكانت وفاة هذا الشيخ الخليلي في جمادى الثانية عام اثىين وثلاثين وثلانمائة بعد الالف . لcإمعدن‏ العرف والعارف عبدالل نه في السبق محرز القصبات4‰ لإأدهش العقل نظم مقصورتيه وأرانا العجاب من كل ذات4 ِ الأنيق المعجب ء٠ وانتصب بيانا على التييز الحوّل عن فاعل › والتقدير الأنيق ييانه . والمفخرات جمع مفخرة وهي الأَثة أو ما يفتخر به . ومعدن الشيء أصله › والمعدن منبت الجواهر . والعرف له معان متعددة فهو اسم مشترك من معانيه الجود والمعروف وضد المنكر وكلها صالحة هنا . والمعارف جمع معرفة بمعنى العلم . يقال : فلان أحرز قصبات السبق إذا كان غالبا . والمعنى أنه سابق في المعارف وخاصة في الشعر لا يستطيع أحد محاراته ولا اللحاق به . وأدهش العقل إلى آخر المصراع أي نظم مقصورتيه أدهش العقل لاتقان مبانیه ورقة معانيه . وأرانا العجاب أي الذي يتعجب منه من کل ذات أي من كل حقيقة . ٢٢۲ - مهن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر والقرن الخامس عشر من الحجرة الذي نحن الان فيه الشيخ الأديب النبيل الجليل عبدالله بن علي بن عبدالله بن سعيد بن خلفان الخليلي السموئلي شاعر العصر المشهور والمشار إليه بالبنان في كل مكان ٠ تعلم العلم في بلده سمائل وغلب عليه حب الأدب والشعر فنبغ فيه ومهر واشتهر › وجاء فيه بأساليبه القديمة والحدينة فكثر شعره وانتشر ودن ولا يزال حليف المعارف مير الاداب ولم يفته نصيبه من علم الدين والفقه › وأما علم الأدب فحدث عن البحر ولا حرج . وله شمائل حسنة وأخلاق طيبة وكرم وإحسان . ونستبل أشعاره بهذه القصيدة التي يمتدح بها النبي مَك بعنوان «مَجلى الأنوار» : آي حي ا استتارت ذکاءُ صحاف من الداية والرش حروف کانا أحرف” الدو نقاط كأنلها الأنجم الف رموز لو زحزح الستر عنا حيث جلي الانوار من مهبط الوح حيث اي الرهن تمي بها الرح )الاي : اسم جنس واحده الاية . (۲) اللألاء : النوراني . (۴) أحرف الور أوائل السور من الحروف . (٤) القعساء : الابتة . .و و و .و .و رتها الأنوار أنى اتشاء د علا من الضيا لألاء” قدرة الله والمداد الضياء لتجلى الإاسرار والاسراء ي وحيث السيادة القعساء مة سيياً كأنها الأنواء _ ۳٢ - حيث يلو له الأداء ويحلو الق حيث لفح« الأشواق يرده نف یا رسول الحدی لقد جئت بالر هم بين طيب ييبنى ونحت من الأحج أمم الجهل والنفوس كبار عة لا تال منها الليالي وأياږ لو مسّت اليل حينا ووفاء بكل وعد وعهد شيمة العرب شيمة لا تحباری هکذا کان من بعثت إلہم لا إلى أهوج 2 إذا قل م يذ وإذا كان خصمك الأسْد الل ولكم قد دعوتهم فوَل زا ولكم قد أقمت فیہم تنادي ولكم قد تيا الح فيما سلون التعللات © عياء حیث قالوا بأنه ساحر صلب ىم قالوا بأنه کاهن مفو“ وا بالجنون حين رموه خحسئوا حُجّة وتاهرا ضلالا 0( اللفح الرخ الحارة . (۲) الترفع والأنفة . (۴) الأححق الذي لا يفقه شيا . (٤) التطلات من وغم لعل جواب الحائر . رب منه ها يحتليه النداء 4 و ا لكون كله ضوضاء سار قالوا ا لوهة وا علا ورجال التارخ وهو جلاء وتسام ل تيه اء ا عد فيه صبغة سوداء إن تحن صحبة ويغدذر إخاء وإباء العرباء الإباء )۳( فانجلت دعوة وجل ادعاء ر وإِن قال بره الخطباء ب فنعم الأقران و الأكفاء وأخو البطل أذنه صمّاء يا لقومي إِلامم هذا الجفاء قلته فانشوا وهم أعداء ونحڏي ا شيء عياء ل وا سار اناه بجنون وهو ال دی و لدهاء وعموا شرعة فساء المساء ره) المصبى الذي يفرج عن الق . )٦( من اوی . (۷) قذفوا به . (۸) انقطعوا . ٢٢۲ - قد دعوه قبل الأمين صلاحا وتمادوا”› على الغواية والا ومَواضٍ من معجزات تحز الک وهم حين ذاك کالتائه الغا أو كمثل الظبا تافرن حتى حجة الله لا یطاق ها ر وإذا ما احتججت یوما على ذي وإذا ما حججت قوما فخاروا واذا ها أقمت حقا ببرها وإذا ما انتصرت لله یوما وإذا ما أردت بالسعي وجه الله يا قريش اللوك يا ملأ السۇ يا قريشا إلى الصواب وإلا فاتركوها لعشر الأوْس واخز حفظوا أحمد الكريم من الكيب واصطفوه من بينم حين أصفو هجرة أقلعت‹ بعرّتها القعس وأناخحت منها على الأوس وا خر بورکت دار هجرة الصطفى والا (١) التكراء . (٢) أقاموا على الشيء . () انفاى : عجز عن الجواب . فصلام المقالة الشنعصاء يات تترى كأنها اللألاء يد حزاً فلا يقيه وقاء وي ترامت ي وجهه الصحراء ما درت اين وجهها والوراء د فماذا جحاول الللعاء ححة فانفاي” فف الراء ححة فاد عاؤهم إغغراء ن فللحقق فرة غلباء فعلي الله النصر والاعتاء فنهي السعادة العصماء“ ده والفخر نم الاقرباء صع حتام منکم الاسسياء جانبتکم عناية ورخاء د وما يرومه الاشقياء 0 نفوساً أسرارها بيضاء اء عن قومها وهم کيراء رج علياء بعدها علياء )٤( التي تعصم صاحبا وتقيه وتحافظ عليه . (۵) من استاء ضد سر . ر٦( أقلع عن المكان خرج عنه . ٢٢ - بوركت طيبة وبورك فيا وأقاموا غرس الشيعة روضا يجتبه من بعدهم كل من قد وأقاموا عن قومهم بين قوم عاهدوا الله أن وتوا کكراما والرسول الكرم يفتح الأمص ومن الرعب١› كالطليعة جيش وأماني التوحيد طوعا تلبي والبرايا حول الشيعة أفوا خاتم الرسل ك أناديك والأنٍ والليالي عوامل الشر والشر ونات الدنيا حوامل مكر ونوها كألهم جحل اللفز وعلهم من أمهات الليالي من لم فوق صحبة إيواء الغبراء عت بشأنه الغبراء”› عاش ف فيءِ ۳ دو حه الأحياء وحد الله وأطباهأ حراء ك إلى الله حيث طاب الوا قد تاحرًا في الله كيف يشاء في رضاء فلم يخم وفاء سار حربا م وهم أقوياء مضه في كل أمة إغماء ولسان المسبحات شاء جا فطوعا يأتي وكرها ييجاء ام حولي كألها الرقطاء ‹ ك وأين الفرار وهي الواء“ تلد الظلم وهو بئس الوباء“ غموضا تفصيلها النافقاء‹“ جزية الذل والصغار جزاءِ وأمانن ”0 للحق بددها الحقد جذاذا وساعد العظماء وعيون الكتاب کي مع السنة (۱) من اراه إذا منه مما یخشی . (۲) الغبراء الأرض . (۴) الفىء : الظل والدوح الشجر والأحياء الناس . (4) وأطباه : دعاه . (٥) الواء : الإقامة . (1) الرعب : شدة الخو . حيث الاجماع وهي تساء ۳ ولكن قلوبا اللبغاء ر۱۲( (۷) الرقطاء : الحية الخبيثة . (۸) الواء : ما دار بامنزل . (۹) داء خطیر ذو عدوی . (٠٠) حجر الصب وبد سمى النفاق . (١۱) جع أمنية وهو ما يمى . (١١) طائر يقلد الانسان نطقا . ٢٢۲ - كلما داعب النسم جَناحَيه يتعانى0› على القوادم حيرا أو كخيط من السمال” على علي خلق ) لا تکاد تحنو له الری غه في علاه ما غرر الريش فهوت مرة وطارت مرارا أو غرور الفراش في فب النار نق الحب هاجس طالا طا ويح هذا الفؤاد ك يحكم ال ويحه الدهر لا يناجي! هواه مته الأنوار من مهبط الوح واطباه إلى الحجاء وأهلي فترامى حتى ارتمى بين أحضا وتلقى الأرواح من حضرة القر «بين قبري ومنبري» هام مع وتراب الضرح طيب حاتي وأداء السلا بين نشیحج () يعاى : من العياء . (٢) السمال : قطع الثياب الخلقة . والىكباء : الرڅ . (۳) الحلق : الثوب البالي . وذكاء : الشمس . (٤) النزق : الطيش . (٥) وخ : كلمة ترحم . وأنی : ک . () يناجي : الكلام في الخلوة . ويناغي : غاية الخلطف لي الكلام . (۷) تيمته : من تمه الحب إذ أنبده . (۸) واطباه : أطباء بتشديد الطاء دعاه . ر١۱( هوت باضطرابه الأهواء ن وغل الاشراك فيه عياء اء غصن توي به النكباء سح بحال ولا تابي اء ة في الأفق أنه الارتقاء واختفت فهي خفَة وخفاء إذ انار يتقيا الصلاء شت لديه العقول والعقلاء ويقسو عليه أي يشاء أمل لذ أو يناغي رجاء ي وسادت سواده العلياء ده جلال الايات والاجتلاء ن المحدى وهو فبة خضاء ب فراعته روضة غناء اه وبعض افيام فيه هناء ده لو اسطاع مسه والدواء في دموع كأها الوطفاء (۹) جمع حضن ما بين المنكب والكشح . (٠ا) الغناء كثيرة العشب . (١۱) الصوت الباكي . ۷٢۲۵ - حيث لله ف تجبلی أنا الل حيث موسی وحيث عیسی وإبر حيث كل الأملاك صفا فصفا والسماوات والأْوض ومن ف أنت نور الوجود يا صفوة الل أنت روح الوجود لولاك لم ينب أنت للكون يا خليفة رب الک أنت أنت اتور الذي برز القد أنت أنت الحدى الذي عرف الل أنت أنت الفرد الذي حاطه الحم أنت أنت العبد الذي خصّه الس مَقَعَد الملائك حسرى أنت فيه من نقطة الباء نور أنت إنسانه وناموسه © الأك دونه يا رسول الحدى سلاما كأنفا وتحيات شيق القلب تعرو وشاء كأنه نسّمات ومديحا من معدن الل حمد والش في اشتياق ييت يشكو إلى الج من فؤاد كأله الطائر المو (۱) الجلواء : الجبية الواسعة . ر٢( ناء السناه : كان له أصل ينتمي له . (۳) القامة الشماء : المقام العالي . د الجلال القدسي والجلواء ”0 اهم والرسل كلهم وزراء صارم حول امد ولواء ا ويا خير من نماه ١ السناء ض عليه عرق ولم يَجُرِ ماء ون في الكون رة واهتداء وس فيه والصبغة ° الأامراء ‎A‏ وأنت ‏ده به والسما دخان هباء د فما الماح , فيك فيك والاطراء يد قربا ونه إعلاء والنيون أنت فيه السواء منه کل الأنوار والأضواء بر واللمعة التي تستضاء سك إذ أنت للحياة ازدهار ‏ه لذكراك في اوی الرمضاء ١ ‏كر كأن البريق منه الضياء م وأنيٌ لافل إشكاء ‏ثق في الفخ ع مه النحاء ‏(4) اللامراء كلمة مركبة كاللاشيء . (٥) أنت نامومه : صاحب السر . (1) شدة رعشة الحمى . ‏٢٢۲ - ‎ غرقت في الردى”) بمن ضمت الفلك ودارت علم الدأماء فسل الله نحجوة لواليةه فللةه بالوالي احشضاء م سله فتحاً مُينا ونصرا ليعر الاسلام والاأولياء وتذارك أي الكتاب وماجا ءت به عنك السنة الغراء وارفعم الصوت داعيا تجد الله سمحيا ها حد منك الدعاء سيدي سيدي عنان معني بك ندّت بغرزه العوراء ودعته لا اذعته صلاحا وصلاح البفي بئس الدعاء دلفت © نوه فأغلقت ابا ب وفي الار ذلك الاغواء فتدا رکه بالذعاء من الدر ك فمن دعوة اللبي وقاء وقه التار بالشفاعة يوم البعث إن المقام منه اتقاء وسل الله للدعاء قبولا فقَبول الدعاء نعم العطاء وإليك الاخلاص مني يُحَدد د من الحبَ مشعل وضاء وعليك الصلاة يا خير من دا رت على قطب ” شأنه الارجاء ما تسامي بك الوجود وفاح الختم مسكا في نشره الاطراء ومن شعره هذه الة لقصيدة التي بعث با الى الشيخ العلامة خلفان بن جيل السيابي رحمة الله عليه تقريضا لكتبه الأربعة . وهي بعنوان «هبة العلم» : علق الجَّمال فخانه استحيائة ورأى الكمال فهاله استجلازه ورأى الطيعة في رقيق شعورها سكرى تيل فهره إخفازه وسرى وأبصار النجوم شواخص والبدر يعبٹ بالدجى لالاز (١) الردى والدأماء : البحر . (٤) دلفت : مشت . ر۲) العنان كناية عن الفرس . () القطب ممار الرحا . (۴) البغي : الفاجرة وهنا كناية عن الدنيا . ۹٢٢۲ - وغدا وقرن الشمس غير محجب تحت السراب على المروج کاله وكأله عبر الأثير توج وکاله طيف أهاب به الکرى وكأنه وتر على ومهذب الأخلاق مرهوب الشبا فانباع كالرقطاء نوي سالا أي البلاد سقى نبوغك ماؤها بلداي هو العين التي استخدامها ما من فتي فيه يمس طعامه وتری. الفقير مع الغني کائما وكانما علمازه لي سهم هذي هي الخلق التي عن أحجمد ولقد برزت ملا في حلبتي أفتى جيل خير من ضمٌ الحمى خلفان يا علم الشريعة والحدى اي بكم أعلو النابر خاطبا الله في هذا الحمى فحماته فلأنتم في أرضه أوتاده ا ر۱( يا من تجلیْ «سلکه» و «فصوله» إو لأعوف عجز نفسي دون ما حکم أفاضتا المواهب رحمة والأفق تسبح ف الضيا أرجاۋە نیم تشخط والسحاب دماژه يوحي بفلسفة الفضا إفضازه فهفا إليه والظلام ردازە والوعي من سمع الدنا إصغازه هرته موهبتي فبان خفازه يشجو فما ضحکت به خیلاژه قلت اليان فما الريع وماژه فغفزناژه ورداژه ورواؤه إلا وفيه ضيوفه شركازە يتقاسمان فضنكه ورخازه ال الي ومن هم إيواؤه ورثت فأين سوه وبناژه والمرء كالصمصام حيث مضازه وى العرينن يراغه ولوا نور الوجود إذا دجت ظلمازه وأقول ملء فم لكم قد أظلموا ولانم أضوازه ولأنم في أهله لحلفازه نورا و «بهجته» ولاح «جلاۋە» تقريضها لو أنني أنُاؤه للكون فانبجست با صفرواؤه (١) يعني بسلكه وفصوله وبمجته وجلاؤة مؤلفات الممدوح وهي سلك الدرر الحاوي رر الأثر في الأديان والأحكام وغير ذلك وفصول الأصول في أصول الفقه وبهجة المجالس اجوبته النظمية مع الأسئلة وجلاء العمى في الدماء والازوش . ت نزلت بها الأنوار في عرش الحدی وسرت ہا ألطاف علمناه وغدت بتأويل الأحاديث التي وزکت بحکمتها وفصل خطابا وتناولت الواح موسى لُسخة واتت على إنحيل عیسی حينا هبة العلم استنبطتها نهية فاضت با إِنًا فتحنا نعمة ولت أملاكها بسلامها ودنت من اللأين وهي ملئة الله کر یا لشيخ سمائل أنت الأصولي الوحيد وهذه طلعت بها أقمار دس يّضت فالل يرعى فيك يا بن جميّل وينيلك الفوز العظم ییوش ويثيبك الفردوس حيث المصطفى فاستقبلتبا أرضه وسماژە علماً من لدا كشفه وضیاژه صدقت على الصذيق فهي حباژه تشي عل داد وهي تناه فیہا الحدى والنور وهي سناؤه قا القران أمامها قرز فاض الیقین با وفاح شذازه علما تفيض على الفضا وطفاژه غيثا توالت فما أنواژه فلقد وقفت حیث تشاژه غرر الوجود بہا استار قضازه ع المقامه بها فع كفاژە تارخضا فزعی به ابباژه ما تحت سيك إا الازه مال ولا ولد فيد وقازه والال والصحب الكرام إزاؤه يزجي الصلاة على الرسول زکاژە وله هذه القصيدة أنشاها جوابا على قصيدتين قالحما الشاعران الفصيحان موسى بن عيسى البكري وابو سرور يد بن عبدالله وهي بعنوان «سباق الأعنة» : ر۲( حخليلي من أحياءِ بكر بن وائل قفا بي على الاس وقفة باسل () يشير إلى الاية الكريمة وعلمناه من لدنا علما . () محلة في علاية سمائل , ل ر١( ِ ائ ا ن لق صارم ۳ السا ان کان 4 د مت الأسماع ع کل ل 1 نفکت الدنيا 5 # ف 7 ی :8 ا ‎u‏ و و ۱ و لحا 2 حامد 0 عل الفيحاء وا سلام سمائل ف ا " أديمها : 1 / رياضها 4 في سىن نظي 9 لذات ل 0 7 ‎e‏ أرع الزهر ر 1 ا الشعاب 1 ۱ کان ر _ ئل ر ‎ig‏ ‏1 ظا [ کان ظ قى عروشها دي ال 0 ربوعها نوادي العلم , رل - ۰ ۰ ٍ ۱ : ة ل لاي عائل _ 0 لفحاء لقب سا ( ۱ 2 رلہا يقول حول شعرانها ‎e‏ ز الما لکہا » ٿل ٹهي | ٤ کا غا ست ب لفيحا 3 - لىعتها و ِ ر 2 و ۰ ۰ 1 ْ َ‫ و م عل ) ( ۰ صف بالفحاء» ر ف بالف تدع ٠ لقنابل شا القنا تحت القنا. وال ا اياف کل ۱ء ر / عمامة 2۵ عل ا ا بباطل للسانى أن غو 9 : س 1 عواملي سواه نا أردت الذوابل لطا بن الطب و س 0 د ا ٍ 2 ن الجياد ص و : 2 ر القوا ل ِ ب عند الساز : 3 ببصر وطائل ع اش ر نائل أرج ا ۴ س 2 ا المتطاول ا القضا لكن ت الجحافل 5 الحافل : ف سماء بدور ۶ ٢٢۲ - كأ رجال العلم في ندواتها كأَن رجال المجد من طين أرضها كأن الجبال الشمٌ وهي تحوطها وقمت ہا استمریء الماء والكلا وسّرحت طرفي في رباها فلم أجد وإخوان صدق لو وفيث نفوسهم هم القوم لا يستمرىء الذل أرضَهّم بي وطني حقا علي ولاڙم فما المرء إلا عزمه ومضاژه سلام على موسی بن عیسی اذا انحجلي ومن كحميد وهو في عاتق الغلى ومن کخحمید في حديد لسانه لهنكما اليدان من ألف غلوة لن كنا من يعرف السبق في الوغى وإن كنا من يخسىء الطرف شوطه وما لان منصور عن السبق حجما وقد كان للفُصحى شباة لسانها هلم ابن منصور الى الرحم التي اواصر حسان ہا ورواحة خليليي ما هذي الأعنة سيقاً شهوس تلت في بي الغلائل بها أعين التسنم ثجّت بابل لذاك تری فیہم کرم الشمائل من الله سُور للل والفضائل فدر وللفيحاء فضل اخاتل وليس الكلا والماء غير الطوائل عليہا سوى خر غزير الناهل بغي لا وفيت حقا لکامل ولا بتري أخلافها بالأنامل إذا ما النايا أمعنت في البواسل وحسن الوفا منه حاف وناعل متن الي من نعامة واثل وطعن الكلى في الموقف التبادل عل طبىء سيف القضاء حائل وععضّب مضاه في دخان النوازل بداحس والغبراء بين الصواهل فما هي الا نخوة من عباهل فذلكما شوط الكمي المُسَاجل کان العنان منه موهون کاهل إذا كان للفصحى لسان لقائل قطعت ففي الأرحام وصل لواصل ومن مثل حسان لکل مُطاول بكل كمي عبقري حلاحل _ ۳٦۲ - إذا مزعت في الدوٌ خلت خواطفا خذا بعناني دونها إنه اذا ألاطفه حى إذا ها علوته إذا زجر الفرسان حولي جيادهم على قصبات السبق مني غي ويشدو على قضبانها الورق ساجعا يفض ختام اللسك فيا ویشي من الشهب تقفو إثر کل اتل جری ي طغی في جريه غير ناکل علوت حدیدا لا هون لکاسل تلافيت منه صهوة دون کاحل تردّدها رڅ الصا ف الخمائل بألحانه في أخضر من غلائل یعاقر من بہوى بخمرة بابل ومن أساليب شعر الرائقة هذه القصيدة المرّعة التي تأتيك على لسان الفدائيين بعنوان «فلسطين هم کل عربی أصیل» وہہراق علیہا کل دم عرب حتى تكون عربية ا كانت والله خير الناصرين : بإشراقة الأَمَل الباسم بإطراقة الصيفم الاثم بتسعار أحشاء حر مهان بإزهاق مجد على طيلسان بحرية زندها يقدح بايمانه كيفما يجح فلا ذا يدين ولا ذا يلين إلى أن زق شمل العدا سندفع عن أرضنا من عدا فما الارض إلا لاولادها وساعدهم بعض أحفادها بابراقة المرقف الصارم بإخراقة الغضب العارم بتمزيق جلباب عر مصان بشورة شعب على طالم بسطوته ف اللظى الجاحم ونلقى الحمم ونلقى العين إلى أن ند يد الغاشم وندفع ليلهم الأسودا ون هي لذت لروادها علي رغم شعب شم ناقم n سنلقى الدخيل بسيف صقيل ونلقى العميل بخطب جليل سنلقاه في السخط ارق سنلقاه ف فخر ا بائنا سنلقاه ف غظ أحشائنا ونبني الغروش على أصلها لدى الفرد والجمع في أهلها بعزم قوي بأي أصيل د المروش على الضائم سنلقاه ف الغفضب الصعق سنلقاه ف دم ابائا بحکم المساواة ف عدفها لحکومها عر احا لت فلسطين أنمالا ونحيي لها نسلها المحسنا نضحي ها بالدما دهرنا لنضحي بها ذروة العام أخری مسبعة بعنوان «معاهد الحب» وهي مشاكلة لمسبعة ابن سرايا التي مطلعها «يا ندمي در بکاسات المدام ل تكن واني :)0( 7 يا لياليي بهاتيك الفغصون بين من اهرىی من حدَ يد فشنيات الظعون") موقف النجرى فقرين١" الملتقى حيث الشجوْن نجمع الأهفو حول ترجيع الحمام وليالي في هديف"؛ سلفت ذم ات إذ على الشاري ١ نفوس تلفت عبقر ات ومن الرفعة"› بيض أشرقت لول ات مثل بيضات النعام LL يا ليالينا سلاما كالنسم في مغاني () تام الأشطار واشرب الصهباء ودع عنك الملام لونها قاي واسقنيما ان لي فیا غرام کل شيء فاني سوی رب کرم . ‏(١) أساء أماكن في سمائل‎ »)8( )4( )۴( ٢٦۲ - ونحيات کهمسات النديم عن تلاق ۱ تحت أفياء البشام وخيال من حيب حائر تاه في الخحخلال ووصال مثل حسو الطائر نغبة ال لال ولقماء كالنسم العابر ف غصون الضال ف للات اقام بين تغريد ولحن وغنا وصدا ش اد وحيين كأن قد أمَا نغمة الحادي وأفَيْن استجابا للهنا ين أء سواد مغرمين التقيا فاجتمعا ف ظطلال الاس فيا شوقاً وذابا جرعا خيفقةال راس لا يخافان الملام واغارید الا رغم الحموم كلها از س أا الساقي على تلك الظلال دون إشة اق أدر الكأس على لحن الجمال بين عش اق إن مر الحب للصب حلال أا الساق ي د على وي الغرام يا لييلات النا بين الثلوج كاغتباق ال وأهازيج الحدا بين الحدوح مرزم سح وأغاريد الرضا بين المروج بلبل م بات يذكيه الحيام يا زمان الأنس والدهر غلام أو ما ك رشفنا منك ما تحت اللنام وتي وشربناك کئوسا من مدام م غتيد صوت ألحان الكرام يا زمان الوصل كالروض النضير كالبساتي كالصبا كاللطف كالورد الأير في الرياح. كالسنا كالشمس كبالدر انير کالناوي فوق أسطار السلام إذ لياليك كأنفاس الصبا في تهاني وإذ الصبح كأزهار الريا حول جانيم وإذا الساعات صبو واصطبا في تهادي نفحها مسك اتام قصيدة أخرى بعنوان : «بنت اليم» : يا اة اليم علاك المرح وتعالاك نت ٳِن تشكر يد من مسين فاهنيء ك مَحَرْتِ البخر بين السّفن وترامیت ۷٢۲ - على خ pp pm الشباب وسری بن بنيك الفرح أنت لوح اللططلف بل روح الا ابلاغ اللى هوني السير قليلا واغبري واستثيري الانس فوق يا ابة الم قفي بين القصور ودعينا نستمع رجع الطيور نينا بسلامه امنين في رياض أمنّت جور السنين بين أنغام الحسان الراقصات بين أضواء الايا الباسمات بين أنفاس الصا قبل الصباح بين غصن البانِ إذ يشكو الوشاح بين غصن الاس في الروض النضير بين سجع الورق من فوق الغدير بين أقداح التهاني والصفا بين غمزات المتدالي في الفا وله هذه القصيدة بعنوان إلى موقف يعنو له النجم ساجدا إلى مصدر بالحق والصدق أسّست فلله نفسي ما عر مرامها على انني من سوء نفسي وکیدها لك الله ما زكى الفتى مثل فعله النہر بين عاي الدوح e الأبحر أو عالي البنا الشاطىء بين وقفة الناظر في رمز السطور ونودعك بالحان الشضا تلعب الدور بجنب اللاعبين بين تغريد ولحن وغنا بين أغصان القدود الائسات بين تقبيل الظبى بن القنا بين خد الورد أو ثغر الاقاح بين لمس الحسن أو مس العنا بين زاهي الطلع في العذب الغير بين قبلات الا غب الضنا بين أحداق الأماني والوفا : «الى رجال الاستقامة» : إلى خطة تسمو على المجد مَظهر وتتحط عن عياه شامخة الذرا دعائمه حتى علا فتصدرا وله قصدي ما أجل وأکبرا بريءء ولکني اقول مُذکرا وذو الفضل لا يرضى الدنية متجر د تجغمت" أمراً طالا رمت نشه ولكنني - وَاللَهيختصَ من يشا فحئت به معني کان فصوله وما القول أو يزكو من الفعل صدقه وللمرء يما" يعرف العقل كنهَها وأكرمها أن لا يدنس" إليك فما من أنعم بي أعدها لك الحمد إن اکرمتي ورهسي أرى احق يعلو کل عال مقامه إليك إمام المسلمين محمّدا بدالي من معناك ما لو شرحته ولله سر أنت لا شك سره صدعت بأهر الله روما لذاته إلى أمة لو عمّر الله أمة ولو أا لا استطاعت بعدله ل عام ما زال في العدل رات إلى عالم في عالم الغيب سره (١) جشم الأمر كسمع تكلّفه بمشقة . (۲) السيما : العلامة . (۴) دَنِس : كفرخ ٠ الثوب والعرض اتسخ . جرم بأفاظ تَطّم جره وما الفعل أو يسمو مقاما ويكبرا إذا ابتدرت وصفا وذاتا ورا وجشّمتها ما لو جلى ليرا وغدت وعيني ما تعاين قيصرا عداي ولو كانوا على الموت أصيرا وألزمها مالا يلد به الكرى فلم أخمها إلا من الله فانظرا لهي وإلا عدت من ذاك أصغرا ويقعد عنه الكون عجزا مقصرا سمت بي همات تفل الذکرا لضاق به وسع الفضا وتعذرا ونور به اصبحت معنی ومظهرا فكنتَ با رمت اليم الموقرا بإيمانها كانت بذلك أجدرا له أخلصت أضحى فا الكون كرا وبالعدل مغبوطا وبالبشر جلي ولي سر الحقيقة قد سری ا إلى عالم في عالم الغيب سعيه إلى عالم من عهد أحمد نجه إلى عالم ما زاغ عن شرعة اهدی ِل عالم ما ضل لا تفرّقت إلى معشر لو فاز باخلد معشر إلى معشر هم في البرية خيرها إلى معشر ساروا على خطة ادى إليكم رجال الاستقامة لجة أقول ونفسي ما تزال حريصة هي الغاية المومى” إليها ونبلها هي الدارة العَلياءُ واالة” التي رجالٌ الحدى إن رمم ذلك المدى لكم أسوة في المصطفى إن أخذتم لكم سير مرضيّة مند عهدم لکم من مقام الا کرمین أحله أولي الحقى إن الحق لولا سيوفكم اولي احق ولا شمكم واباؤي أولي الحق لو لم يعلم الل فضلكم () المومى : المشار إلا . (۲) الدارة : الدار . (۴) الالة : دارة القمر التي تحيط به . (٤) الخجرة بضم الحاء معقد اؤار . (0) اللجدة : الشجاعة والشدة . (١) الإباء : الكراهة للشيء ترفعا . ومته والجد والسير والسرى قوم به اليا أضاء وأقمرا ولا حاد عن شرع النبي تكبرا عن الحق أقوام وضلت تير قييل الردى فازوا جزاءِ مورا وصفوتها ديا وخلقا مطهر وأفنوا عليبا العمر وردا ومصدرا تين عن الس الذي كان مضمرا على حالة تسمو على شا الدرا هون على من حالف الج معبيرا أضاء بها بدر الجلال وأسفرا بلغتم وسدتم من أقر وأنکرا بحجزتها› كنم على أوثق الغر به وعريق المجد لن يتغيرا لديه وأعلاه سمّوا ومفخرا ونجدتكم› ماکان فيكم مُظفرا وسطوتكم ما أنكر احق منکرا ا أنزلل الفرقان فيكم مُسطرا ‎۲V‏ س ‎ أولي الق لولا رحمة الله فيكم أولي الحق لولا لطفه واصطفاؤه أقمتم حدود الله وهي عظيمة فسَاويةم بين القوي ليشي فكم من عزيز ذل إِذ ضل باغیا وم من أخي جند إذا سل سیفه وم من أخي ظلم عتل” منافق و من مور يحمد الله غبها عجبت تار عن الحق مہجا كقوم ابن عمران ١ الأ ضل سعيېم أتستبدلون الشر بالخير ويحكم في الدين ما في الدين قط هوادة أي الدين ما في الدين قدح لقادح أي الدين ما في الدين وهن وذلة أف الدين ما في الدين والله شاهد أفي الدين ما في الدين والوحي صادق أفي الدين ما في الدين والحق أبلج ريم كتاييّن بوا دعاية حبائلهم شى وغاية جهدهم يذودون عن آدیانہم وحياضهم )۱( امحل : الملبع الجالي (۲) هو البي موسى عليه السلام وقوعه الود . ونعمته كنم أضل وأخسرا بكم ولكم ما رضم الكون أشقرا واجريتم الشرع الشريف | جرى وبين ضعيف القوم کي يتوفرا خلال الحدى لا رأى السيف أحرا بغي وطأتم هامه فتكسرا رأى الج في أحوالكم فتاخرا صدعم با لا سوام تعذرا ومتخذا غير المداية متجر فأصبح دكا طودهم واهي الذرا وبينكم الوحي الوحيد مفسرا ام العقل عن تلك السياسة قصرا أم النفس تبغي في إهانته السترا أم الوهن من نحو الطبيعة قد سرى قصور أم الإدراك أضحى مقصَرا هوان أم اللوم الطبيعي قد عرا نفاق أم الايمان صفوا تكذرا يعدونها ديا نقيا مُطهر منافع قام السُول فيا هُسترا س ا ۱ ويسعون في ميل النفوس سترا ٢۲۷ - یرومون ها کنتم ترومون فہم يسودون ما كنم تسودوں مہم رعى الله عيصا") انتم اليوم فرعه وأ کرم اباء کا وسادة هم السلف السامي عل العرش محده بني المجد ما أحراك بسياسة خذوا حذره من کل عاد مکابر خذوا حذرة من کل باع معاند خذوا حذرة من کل غار منائق خذوا حذره من کل طاړٍِ سخيمة(') ضعو ف ید الله الأمور فنا هلم لإعزاز الديانة إنها ديانة توحیيد وحب ورمه هي الملة البيضاء والسيرة ال هي اللة المرضية السمحة التي هي اللة الموصوف بالصفو وردها اة الموعود بالفوز أهلها هي اللّة الرسي على الشرع أسُها (١) ألقوا الظهر . (۲) العيص والحتد : الأصل . (۳) الدها ‏ هند : الفكر . () السخيمة : الحقد أبان لسان ويرعون ما ترعون نصرا مۇزرا فيالك أمرا أبدل البطن بالقرا ومحتدڌ عرز كنتمرە مۇخر عظاما ‎er:‏ ع ال دی وتامرا فهل عائق عن مجدهم عاق أوطرا يقيكم دهاها" شر ما الله حذرا ئم رای نهج ادى فتکبر إذا أبصر الحق استخف ود بر ومن مشرك رام الشقاق تكبرا يلين فإِن شام المكين تمر يع فتى فيه أخحف وأوقرا بفضلهم القران أعرب محرا بصولتكم طالت وأ كبرها الوری يقر ها بالفضل من ضل منكرا الحق عا وعبرا ومصدرها مهما غدا الورد أ كدرا إذا ما طريق الائدين توعرا وبالشرع يسمو ما علا وتصدرا ٢۲۷ - هي اللة الراقي على الشأو شأنما هي الملة السامي على العرش فرعها هي الملة الموصول بالله حبلها هي اللة المفضى إلى الله قصدها اليكم بني الإسلام قولا مهذبا يكم بني الإسلام معنى منشر ليكم بني الاممان رأيا مسندا إليكم بني الايمان رشدا تسوقه إليكم بني الإايمان نظما تجوده”› قصاراه تحريض على الجمع ألفة فن تتصروا الديان ينصرم وإن دعوا يينكم كيد التعصب إنه دعوا بينكم شر الجدال فإنه دعوا سيء الظن المشتت› واخلصوا دعوا فاحش الانكار فالدين واسع دعوا السب والتوبيخ والقدح وانظروا دعوا الحقد والغش الخخلين بالعلى دعوا شيمة كانت قديما لغيره عليكم بمكنون الكتاب فإنا (١) نور الشجر إذا خرج زهره . (1) الجودة تمطره والسواري . (۳) قصارى الشيء غايته القصوى . () المشتت : المفرق من الفرقة . (9) الهور : الاندفاع بلا تبصر . ‎pe‏ صم ‏فكم شتكر لا رأى الأمر كيرا ك طاب في روض الجلالة عنصرا وما كان حبل الله یوما ليبترا وصولا وقرب الله ما كان كيرا زين به الإخلاص طال ونورا« جليلا لطويّ القيقة أنشرا ييين ححيد الفبَ مصطلح السرى لواقح ود تترك الصدق أخضرا سوان بہا الحب الغريزي قد سری وحث على الايمان كيما يوقا ‏تطيعوه يبلغكم مقاما مصدرا يغادر مخضر المعالم أغبرا يخلف إيوان الصلاح مکسرا ‏إلى الله يأتِ الكون قسرا مسرا وغروته التوحيد حكما فلا مرا إلى أمم شادت على الأفق منبرا ولا تركبوا ظهر العتو تبۇرا وحلقا لطبع الغير كان ميسرا به جمع الله السياسة أسطرا ‎¬ ۷۷۳ ‎ عليكم به فهو الصراط استقامة کتاب عزپز لا يدانيه باطل کتاب به جاءِ اللبي محمد رسول الحدى أنقذتنا من ضلالة رسول الحدى أكرمتا بهداية فأوردتنا من مورد الوحي عله وقد ور الاصحاب والال قبلنا خليلي عوجا € على المجد ساعة خليلي مرا ي عل ساحة الوفا خليلي سيرا بي على الخطة التي خليلي من لم يركب الصعب سالكا خليلي من لم يمتط الول مربا خليلي من لم يشرب الدم سائ خليلي من لم يصحب ازم عمو خليلي ما للدهر ألقى مسامعا کنا ولم نرح عليه صواعقا كألا وما زلا عليه بلّة کا لظى في ټه وضميره رويدك يا حرب الكرام إلى متى نرشيك احسانا ونوليك نعمة (۱) من شاب إٳذ اخلط شيئين . (۲) تبره : قطعه . (۴) المسلين : ما يسيل من جلود أهل الار . (4) ناقع الم : بالغه رشديده . وخطً نجاح بل نباة لمن دری ولا تعترى جنبيه شائبة) افترا وقام به بين الأنام مبشتر وشدت لا الإسلام جسرا ومعيرا من الله يوحيها الأمين خير وأنلتا من منبل الحب مسكرا فكانوا بفضل السبق بالفضل أجدرا لأسي دعامات الجلال وأعمرا لأشهد اثار الكرام وأنظرا تسامت لأدري ما عليها وأخبرا به أخطر الأهوال غيل بأخطرا من الخطب أعياه النار نیرا من الخصم لم يبرح ذللا محقر أضبيع ومن لم يأنف العزم برا يلقي علينا هَفوة فيحرر غجرعه الغلسين إن جار أو بوى ومرعى وخيما ناقع” السم أحرا فان شاء ردا بله فتسعرا تسوِء فنعفو أو تسيء فنغفر فتصبح بالاحسان والجود اکفرا ٤۲۷ - أب أن السم من ناب صله رأيت كريم الطبع منا وحلمنا رويدك إن الحر لا يشرب القذا رويدك إن ار لا يحمل # رأت أن ذاك العرش لا يستطيعه فلا تكذبوها الظن وابنوا عروشها ومن لي وللعلياء والعلم ركنه لعمرك ما كالعلم للجيل مصلح لعمرك ما كالعلم للناس مبلغ لعمرك ما كالعلم للمجد سلم لعمرك ما كالعلم للمجد سلم لعمرك ما كالعلم لولاه ما سعی لعمرك ما كالعلم لولاه ما دعا إليكم خذوا عي نصائح جمة خذوا سر معناها بلطف مقالة يفوح بها مسك اتام مصلا (١) الخمض : الحزن كثيرا . (۲) مامه خسفا أذله . (۴) اردراه : استخف به . (٤) المزس الثوب الخلق كالدريس واستعير هنا للركن . (٥) أنقى به على الأرض ليېلكه . عفا أو بأن الداء منه تغيرا فأدبرت تشي تائها متبخترا ولا يحتسي المکروه لو کان سرا ولا يرتضي الضم الممض” إذا اعتری إذا سامه ی ا اللوم 4 لاعلاء شش بالىكاد سوام ا لو أراد وشا ك قد بى جن إبن داؤدً دمر دريس ١ طحا 0° اجهل حتی تدرا ولا کفساد الجهل إن ضر أو ضری أماني لا ترضى سوى العرش مخدرا ولا شرف كالعلم يرجى فيذخرا ولا شف كالعلم يرجی فيذخرا إلى الله ساع واستوی متصدرا إلى الله داع في الأنام مشمرا يشید فشا صرح الرضا من تدبرا دير كؤوس الحب شهدا وكوثر على المصطفى والال ما الحق شرا ٢٥۲۷ - وقال يرثي عمه إمام المسلمين محمد بن عبدالله بن سعيد الخليلي المتوفي سنة ۱۳۷۳ ه بعنوان «الرڻاء الباكکي» : أأصيبت في مقلتا السماء م أصيبت في عقلها هذه الدا م أصيب الانسان ف جنه ا أم أصيبت للحق أياته البيب نبأ ما قد فاجاً الكون أدهى مضمئل تکاد تكفىء ال يرعني فحسب بل ريع منه ال ألعينا للدهر م نعي ال أم رمينا بالخطب يعتسف الأف فاغرا فاه طائش اللب ينعى صحب الايام مه إمام عضه الحتف عضة مات فما ال وطوته ما بين أحشائها الغب واشأبت إليه في روضها الفر يا إمام الحدى أمامك نور الل قد دعنك الأملاك هيا إمام ال مقعد الصدق قد أعد للقيا أنت من سبعة يظلهم الل فيكت من بكائها الغبراء ر فتاهت وتاه فيا الفضاء ي فجل البلا وحل الفناء سض فهامت بليلها السمحاء من قضاء إن حم یوما فضاء ض بشدقيه أو تخر السماء کون حتی الضياء والظلماء د بسوء قد شق عه اللحاء بر وهيهات ان يعين العزاء دهر إلينا صباحه والمساء ق مصابا وی به البأساء سيداً لحلقه اليا والحباء عادل الحكم مقسط معطاء کون حتی ظلامه والضياء راء سرا هامت به الحخضراء دوس شوقا وحنت الوراء 4 يسعی وأنت منه احتلاء مسلمين الذي به يستضاء ك فبشراك أنه الادناء ه بظل الرهن حيث الجزاء ٢۲۷ س أزت يا خير قائ قام لل قد فقدناك يا محمد حتى والحهدیى والحلال وانجد والع فالأاضين حرقة والتياع والليالي التي بك الدهر بيضا قبي العلم لا بل الدين لا بل مي الكل بالصاب الذي ما رب شخص عوت من موته الده ويموت الأحرار في مأزق الر وتهان السمحاء تحت خوافي القه وكأن الزمان ليل رهيب عد إلا تر النہار ظلاما يا إمام الحدى فقدناك فقدا كنت كالشمس ي البرية حتى كنت كالبحر للغفاة فلما كنت كهفا وملجاً ونصيرا كنت نورا لدج ومسنارا كنت كنز الحياة حقا ولكن تجمع الناس بالنفيس وبالنف وتقوت الزمان فضلا وأهلو يرع الناس حول بابك أفوا ده ما قد يشاء أي يشاء ذاب من حر فقدك الصفواء والعلم والسنى والسناء والسماوات دمعة وبكاء .م غدت وهي لحه سوداء حجة الله فالوجود وباء دت لديه بأهلها الغبراء ر وتهوي لفقشده الوزاء فى وتفنى إرادة وإباء ر والظلم بازل عداء والضواري غرث البطون ظماء والليتالي كأنها الرقطظاء عر من رعيتَ فيه البقاء فلت هي والوجود خفاء نضب الاء ماتت الاحياء وغيانا إن شدذت اللأواء لكنم تاهت به الضراء في الكنتز فالحياة هباء س وترضى الكفاف وهو كفاء د على الفمىء عالة غرڻاء جا فتقضي من شأنہم ما شاءوا اب لکن سجاحة سمعحاء ر ولا سلطة ولا غلواء قد تلت عليك من عُمريها رضت فيا الأيام لله حتى بين ضعف وفاقة ومشيب وإذا كانت العوامل لل وإذا كانت السبيل سبیل الل وإذا كانت الوجوه إلى الل وإذا كانت المقاصد لل يا ضريا فيه الحداية والعل ته بن قر حویت فخرا وطاول غم كن ساحة عليها من الفر وتلق الروح التي سعد الده ئم عادت لله راضية هر في جوار الرهن بين حسان في رياض فيا البي وأهل الل أا الصامد المجدڌ ترفق وترامت في وجهك السّبل القص حين جذت يوم تسع وعش غشي الناس بالمصاب بلا سيرة الحق زمة وسخاء رضخت للهدى فنعم القضاء قوة لا يناما الإعياء 4 فان المقامة ۱ العلياء ده فالنصر ثم والإيواء ده فلله عزمها والمضاء ده فثم البلوغ والاستواء م وفيه السيادة القعساء م تطاولك في علاك السماء دوس روح وروضة غناء سر با برهة ونارت ذکاء ضيّة لا تسافا الأسواء مشرقات کأنہا اللاااء ده تتری علیہم الالاء فلقد جذ في يديك اللواء وی وهاجت بفلكها الدأماء رين لشعبان الاية البيضاء ما لتارح (غشية إناء) ۲۳ هه ق غړ کے ‎vo‏ . . 7 وفال يريه أيضا رحمة الله عليه وذلك بعنوان : «الموقف الرهيب» : £ ونحلتهہا البيضاء أن تتمرّقا ۲۷۸ ہے إفي حطها ان يداس عرينبا هي ما للكون مادت صروحه إفي ما للأرض توي باهلها لهي ما للعرش والفرش والسما هي انت الله تقضي کا تشا قضيت ولم تظلم اهي فحسبا اتغلبنا الجلى على الصبر والعزا وش ی القلب لوف طالع سلو ۴ آردین من عه دم ولكنه التصريف لله والقضا أتتبن عليه بعدما اختار قربه فما مات لا بات بالرمس جسمه وتلكم سبيل الله في کل خلقه خليلي مالي لا أقول مصرحا موث إمام المسلمين محمد «وما كان قيس هلكه هلك واحد» أعزريل ما أبقيت بعد محمد ولان والإيمان والجد والجدا أتيت على نفس زكت وتقدست تجرعها كأسا على الناس سكرها إمام الحدى مالي أراك مزملا فقد كاد ما بالكيد أن يتحققا وماجت به الافاق غربا ومشرقا تكاد على بحر العفا أئ ترقا يذبن على بحر المصاب تحرقا وتحكم نتارا وتعدل متقى جيل العزا والصبر فيك خلا وعروتنا في الله ما كان أوثقا من النوران تدج الطبيعة إأشرقا علي تة إلا وأصبحن طلقا عوام لا تحصی وغودرن سبق وما كدن ان يفعلن شيئا مصدقا فسبحانه ربا تفرد بالبقا من الله واشتاق القام المشوقا ولکنه أحيى وحي وحققا فأجدرز بذي مرضية أن يوفقا وخير مقال المر ما كان أصدقا مصاب على الدين الحنيفي والتقى «ولكنه بيان قوم تفلْقا» لوهبة تبقى وشعواء قى وللعوف والعرفان إن جاد أغدقا وما كدت ترعى الشأن أن يتمرّقا كأنك تسقيها الزمان وما سقى يحثك داعي الله شوقا إلى اللقا - ۲۷۹ كأنك والأيدي بنعشك شرع رأيتك والحمى بجسمك حرها كألك لم تلق هلوعا ولم تكن كأ الايا مية لك كلما تری حوفا ما لا نری من بشائر تسر با تلقى وغزن عنده هنيئا خلفت المصطفى في سييله ففزت من الفردوس بالرتب الغ يزورك جبريل وكل مقرب هنيئا إمام المسلمين فإنها نشرت لوا الحق حتی تحققت تطرف به الافاق يخفق في يدي تخلقت بالحخلق العظم تأسيا إذا أغلقت أبواب كسرى وقيصر وإن ساد بالسلطان والعنف معشر حلمت فلم تترك لذیى الحلم موضعا وصلت فلم تترك على الأرْضخائفا وزرضت فذللت الخطوب وکیدها وألبست من نسج التواضع حلة إذا الأمر أعيّى الناس رأيا وخرة وإِن ذاب من حر الوغی قلب ماجد سلام على العلياء بعدك والندى علي العلم والفتيا على الحلم والحجا سنا بارق في متن طلس مودقا أنت ك قد كنت بالا ومنطقا جَزوعا ولکن كنت جَلدا موفقا دنت منك أولتك الرحيق العتقا فتغدو علا أن تخطاك مشفقا فلله من حالين معنی تفرّقا وشت إلى اللقيا به متشوفقا لى لديه فدم في غبطة متفتقا ها ولفيف الأنياء تشرقا مقامة إحدى الحسنين فاخلقا حواليه امال الجلال تققا أخى ظفر ما شن غارا فأخفقا بأد لا شئت أن تتخلقا فبابك دون الاس ل¿ يلف مغلقا فبالعدل والاحسان قد سدت مطلقا وطلت فلم ترك لذى الطول مرتقى وجدت فلم تترك من الناس مُملّقا وقلت فبرزت الحقيقة مفلقا وكنتَ بموضون الحدیى متمنطقا سللتَ له من نير الفكر أبرقا فقلبك قوی صخر أن يفلّقا على الفضل والحسنى على الع والبقا على الحكم والإجلا على السك والنقى د هنیئا لأصحاب امقابر جيرة فيا لضرځ ضم جرما به الحدی ويا لضرح شق في القدس ده ويا لضترح نوره مَلا الفضا حنانيك لو كان القضا يقبل الفدا حنانيك لو كان القضا يقبل الرشا حنانيك لو أن الدعا كان مجديا محمد حملت الخلافة إثرة محمد ما كنت الضليعٌ بشأنا دعيتَ إلا بعدما جذ جدها فقمتَ لها مستحقب الصبر صامدا وأعملت أنضاءَ القوى في سييلها وشیدت مبناھا وخحطت کیانها وأنفقت فيا النفس لله جاهدا وجمعت شمل المسلمين بسُوحها لقد أورثتك الفخر صفا أبوة فقمتَ بذا في خدمة الله مُخلصا وقلدت من هذا الرقاب فلم تكد کان رجال الدين ف الاأْض عالة تىاول فيم بلغة القوت راضيا تیت حميص البطن زهدا وتتقي أقمت لدبم ما أقمت تسوسهم سقت روحها التقوى فطال وأعذقا نا بالجار التقي من اتقى ومعنی احدی والعالم المتعمقا فاشام روح القدس منه وأعرقا وفاح على الدنيا شذاه لقا ا عر من تحت السماء ومن رق لعاد ما يبغي من المال مغدقا ا شمت إلا داعيا متعلقا عليك وإيقاء على الدين والتقى تهنا بها بل کي تون فا الوقا وكادت عصى الاسلام أن تتشققا إل الله فيا بالىقى متخلا سری فحمدت الحال صبحك مشرقا وأسقيتَ مغناها فطاب وأورقا فلله من أضحى وللنفس مُنفقا وكتت لشمل الال فيم فر وَرشك الال حلا مرؤقا إلى الله تسعی صادفقا ومصدقا ترى في الايا منه إلا مطوقا عليك فتخشى أن يضيعوا تفرقا بيسوره إذ کان في الله أخلقا برزقك بطن الدهر أن يتعمَقا بلطف وإحسان بم مترفقا ٢۲۸ - تبث بهم روح الشريعة والحدی وتخدمهم والحال شيب وضيعة وتفقن حياء أن ترى الله عاتبا هو الدهر لا يقي مقيما على الوفا وربّة فان جسمّه وهو خالد يشيد بناء الدين حيا وميتا مُحمّد أنت السيّد الخالد الذي وكيف وقد ِ تروم ما أنفقت ف ا لله وحده فوت من مولاك خير مثوبة وهاك ولي الله مني عة يفض ختام المسك حولك شوفها وتسعى بهم في حضرة القدس مطرقا وسقم وتخشى أن تری متزلقا ولیس سوى العتبى وقد جئثت أصدقا ولا غادرا رختاً ولا متملقا يعيش بنعماه الزمان مفتقا ويحفظ مر الله أن يتفرقا به الدين أضحى ناضر العود مورقا حياتك جردا کالزلال وفيلقا وقاية دين الله أن يتمرّقا غداة الجزا حول النبيين مرفقا كأنْ کتبت بالتور خطا منمّقا إليك وتسعى في رضاك لتشرقا O وهذا أوا : ي سَاري البرق› ہلهل السما تسوقه لوافہ» ندية حتى اذا ضری )به هادره فأضحك الأْض فمادت وربت (١) المهلهل : الثوب الرقيق . وهلهله : حسنه . )۲( اللواقح : الرياح . (۴) المرزمع : البحاب . () ضرى بالشيء فج به ومنه ضرى السبع إذا فج بالفتك . خط أسطارا كلألاء السا ومرزم” بين حنين ورتخا وخاف منه أرسل الدمع بكا وأبتت من كل زوج ما نا ٢۷۸ - يا برق داج أربعي مناجيا عن مسات ١ الشوق في دمع اليا يا برق حَيّها بكالظلج ند للها رد تسعار الحشا 5 للعاماك” تعامى موضعي أذاك عمدا منك أم كان خطاً م ما للك لا يالني كأني من فتية الكهف فتى تزور الشمس إذا ما طلعت عني بيا وشمالا في السا كانتي ف ى فجوة من غُمري تغلبني عناية الله اعا فلا يرعك مظهري ولا تخف منه فلو أمعت سرك الفا هلم قم لي تتلطف سينا إن يظهر النقد علينا ما اختفى فإن تكنى” في الرقم لعة فتلك من جذوة موسى تيبتلى‹* بعت بالكمال والهدى من نومتي فذاك بعث الأوليا ملي ويا لخسر مل معلقا بالصطف © فالمصطفى‹ - غ حا ٤۱ يا أريي" وما أجل أربي بين الجلال والكمال والإبا يا بُغيتي أكرم بها في روضها من حضرة القدس غذاؤها الوفا یا شیمتي وهل لطبعي شيمة إن هجرتىي نظ الله قل سقيا لعين غرقت في دمعها من خشية الله وقلب ما قسا يا برق لا تبخل على معاهدي فإنما قد أشرقت على النوى يا برق باكرها بغيث غدق مسحنفر إن افلع النوء () انداجاة : المداراة . (۸) الجذوة : القبة . (۲) الحمسات : الصوت الخفيف . ر4 (٠٠) اللمصطفي فاعل الاصطفاء وهو الله واملصطفى (۳) اللعامى : ر الجنوب . كفعوله وهو الرسول عله ٠ (٤) أصله تزاور أي تحرف . ر۱( الأرب : الغرض . () الفجرة : الفرجة . (1) أي تکون . (۷) الرقم قرية أهل الكهف . - ۷۸۳ معاهدا شربتُ من رها نشأت فيا وأنا مذ الصبا ما زڅ ٿي عن غايتي نعيمها إذا درست من حيالي صحفا معاهدي [ کرم جا معاهدا معاهدي مرابع العلم وئي معاهدي منبت کل ماجد الله فيا يا باة نمجدها لله فيا يا وقاة عزهما لله فيا يا حاة عرشها وقفت في يعربها س فما عرفتي ي حقيقة ولا دري ف قط وهذا أَوّل المقصورة الثانية : يا موقف الشاعر من وى التهى جُليتَ والغاية في أعيانا صافية من كدر ومن يانعة النجد على عرش ١ فتى الارادات وكهل الحتمى ولا أطباني حورها دون المدى درست ما يغبطني بين الوری ‎LL 2‏ لا ثبت اللوم ولا تسقي ۱ سبط المين إن دجا الول ضا فامجد لا یینی عل هام ی فالعرش لا يحمى على شق ۱ تعڏها كانتي على ششفا وقفت أم بين خيال ورؤی م کان لي عن متهم منتمى ئي معشر يخشی سطا ویرنجی کأنني أمعنت في كأس الطلا جُليتَ فاستحل من الوغی الحدی ترنو وفي اذانها تصغی هوی ومشل وأدب ومهتدیى ٤۲۸ - أعملث فيك فكري فاصطدنها فهاكها كالفيد في برودها إذا نظرتَ الكائنات دة إذا عرفت كنه نفسك التي إذا تكبرت على مستضعف إذا احتقرت الناس عشت بینم إذا تعاظمت بأنف شا ذا مشيیت مرحا وكبرة إذا مشيت في الموى تخنبطا ذا کلفت بالذي ليس له شواردا ما اصطادها قبل جحا ترهو على الكون بأحرف الهجا عرفت من کونہا بلا مرا ما بين جنيك عرفت من بری نلت من القوي أعنف اجزا كالطول العالق في رجل الفرا ا خذَك عشت مزدری لن تخرق الارْض ولن تُقصِي الذرا شرا رجعت أذرعا إلى الورا فيك هوی رجعت عنه بالاسی وهذا سؤال منه الى الشيخ العلامّة حمد بن عبيد السليمي قال : سل العلم هل قامت على غيره الدول وهل نمضت الا على كفة اللىي وهل سعدت ألا به الدهر أُمة سل العلم عن أينائه كيف حلقوا سل العلم عن أهليه اذ حل فهم > (۱) بناة بضم الموحدة جمع بان . وهل بلغت الا به قصدا السبل وهل برئت ألا بمشمه العلل وهل ساد إلا من به حل وارتحل عل أفقَه حتی دنا عنم زحل فكانوا باة الع والفخر والذول ٢۲۸ - سل العلم عنهم أو فسلهم به تسل إلى ابن عبيد الاريحي عية الى ابن عبيد شيخنا القدوة الرضى إلى جحد المحمود شيخ سّليمة ايا ابن عبد دمت للناس معرجا إليك ترامى بي من الجهل بازل يكلفني خيط السرى بمسائل فرؤح رحالي من على ظهره وخذ إذا عاب یوما عالم قول عام وكان الذي قد عيب في الدين قدوة وكان إماما في الشيعة ححجة ولأ رضياً مؤمن القلب صالخا ولي عيب ما قد عيب للناس جولة فقل لي انتقد أو فانتقم أو فقف هنا وإلا فقل نيئه ما قال ضده يرجع والايان ينو رجاله وإلا فقد يبدي المحجة واضحا ولله جل الله ف أوليائه فن قلت إخبار الولي غيمة وذلك علم فيه لله حكمه أفدني جوابا كاشفا ما ألم بي )۱( القاموس : البحر وصفه به لسعة علمه . خبيرا لديه القول والفعل والعمل من العلم منشاها وبالعلم تشتمل ية ذي شوق إلى ذلك المحل وقاموسها) الادي وناموسها”› الأجل إلى الله حيث الدهر بالجهل قد ذهل غل إذا حاولتَ ترويضه نکل كأن على أطرافها حمم الأسل بأطراف ما قاسيثُ من خطبه الجلل وتأليفه هل أستين فاحتمل بارائه يستدفع الغيّ والخطل يقول ويقضي باجتباد ولا جدل إذا قال أصمى البطل باحق أو فعل وغمض على ذاك الولي الذي كمل على مضض والشر بالشر يعتقل عساه یری حقا له کان قد غفل الى الحق إن الحق من شيمة البطل سناها كأن البدر من شا أطل سرائر أسرار با يشرق الأمل فما موقف الرتاب إن غشي الزلل أنفضي على شك هناك ونتكل من الجهل إن الجهل كالداء إذ نزل ق . انتے م. القا الحيط . (۲) الناموس صاحب السر المطلع على باطن أمرك أو صاحب سر الخير وجبريل عليه السلام ٠ والحاذق . انتبى من القاموس (۴) أشر. ٢۲۸ - وخير صلاة الله تغشى رسوله مع الال والأصحاب والتابعين ما با القاسيم الحادي إلى أوضح السبل تضو ع مسك الخمم يستخدم الجذل الجواب إليك جوابا كاشفا عنك ما نزل عقود لال رصعت بجواهر أحثك للتعلم في كل ساعة إخالك عبدالله تقفو ماثرا ماثر علم زانها الفضل والتقى فول لعبد الله نجل عَلنا فما جاورت) قلب امریء غير أنه طلايي في الدنيا ثلانا أناما نى عن بيا والسلامة مهم إا حصلت للمرِ یوما فانه إذا عاب یوما عام قول عام وکل ٢ مره لله فالله شاهد فاك في عهد وأمن وذمَة ولست بانكار الذي قال مُلَماً هو الحكم العدل الذي جل شأنه قبيح من الانسان ینسی عیوبه ا الله ذي الدنيا مناخا راکب )ف لي اليت تضمين من قول ابن الوردي : «فاتق الله فحقرى الله ما . يزځ ظلام الجهل كالبدر إذ كمل تضيء على الافاق نورا قد اشتعل فبادر إلى تحصيله واهجر الكسل ببت فوق هام النجم حصنا شا جلل وأخلاق معروف مدی الدهر لم تزل عليك بتقوى الله في القول والعمل إلى جنة الفردوس يوما بها وصل لدى طاعة الرهن وفقت أن أنل وصحة جسم والغنى غاية الأمل يعيش مدى الدارين في الخير والجذل وتأليفه فاسكت هناك ولا تقل على عبده والصمت ينجي من الزلل من الله ما لم ترض ما قاله الرجل وربك يجزي كل عبد با فعل يقول ويقضي كيف شاء ولا جدل ويذكر عيبا في أخيه قد اندمل فكل الذي فيا يزول ويضمحل .. جاورت قلب امرىء إلا وصل» . () كل بكسر الكاف فعل أمر من وكل يكل من باب وعد يعد ویسمی الثال عند علماء الصرف . ۷۸۷ س وخر صلاة الله غب سلامه على المصطفى الختار من صفوة الرسل مع الال والصحب الكرام ومن قفا سہبيلهم ف الصدع باحق والعمل ولشعر شاعرنا هذا ديوان يسمی وحي العبقرية واخر يسمى نافذة الحياة وقد كان والده الشيخ علي بن عبدالله الخليلي يسكن بلد بوشر وصار فيہا واليا من قبل السلطان تيمور بن فيصل بل صار حا مفوضا في وادي بوشر كله إلى أن مات في عهد السلطان سعيد بن تيمور سنة ۱۳۱۲ فقاه مقامه في هذه الولاية ابنه الشيخ هلال بن علي الى هذا العهد الذي تولى فيه مقاليد الحكم السلطان قابوس فجرى تعديل في نظام الدولة وألغيت الولاية في بوشر وصار العاصمة الذي هو الان مر السيد ثويني بن شهاب اما النائب الان فهو الشيخ سعود بن خلف بن محمد الخروصي والشيخ هلال بن علي يسكن الان في الغبرة وقد كان سفيرا هذه الدولة في المملكة العربية السعودية ثم استعفى عن العمل لايعانيه من بعض الامراض واخوه الشيخ سعود بن علي كان وزيرافي التربية والتعلم في هذا العهد ثم صار سفيرا في القاهرة وبعد انتباء عمله منبا احبٌ التخلي من العمل الحكومي بيد ان اولاد الشيخ كلهم على تقدير وافر من الحكومة . لإوأبو الفضل ذا محمد البا رع ذو المجد شاعر الرحلات ل عيسى بن صاخ حارئي ل يذ عنه غير عذب فرات» لذو أراجيز رائعات جسانٍ وقواف بو بهجات4 البارع الفائق فضيلة والمجد العز والرفعة › وشاعر الرحلات : الرحلة قصّة المسافر عما جرى له في سفره فهو ينظمها . والعذب الفرات ضد الملح ۸۸ الأجاج فيه استعارة فإنه استعار لشعرة العذب الفرات › فشعره حسن رائق فائق . والاراجيز جمع ارجوزة وبحر الرجز وزنه مستفعلن ست مرات . ورائعات معجبات 2 وقواف جمع قافية بمعنى قصيدة › وقد تكرّر معناها فيما سبق . وبهية بمعنى حسنة جميلة . وبهجات كذلك مثل المعنى الأول . ن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرإبع عشر الشيخ الأديب اللليب الأريب النبيل أبوالفضل محمد بن عيسى بن صالح بن علي الحارثي وطنه بلد القابل من الشرقية وهو من بيت علم وفضل ورئاسة فهو وآبوه وجده وابنه كلهم رؤساء أمراء تضرب اليم أكباد الابل ولا تسل عن سعة علم الشيخين عيسى وأبيه صالح بن علي ورسوخ قدمهما في الدين › وقد بذلا أنفسهما في الله تعالى ونصح المسلمين ٠ جزا نما الله عن الاسلام والمسلمين خبرا › ولا بس بهذاالشيخ المترجم له فانه مضطلع بالعلم والمعرفة والأدب اشتهرت أراجيزه الفائقة التي يقوفا في رحلاته وقوافيه الرائقة التي يطارح بها اخوانه وأصدقاءه الأدباء . وله حب عميق في فروسة الخيل لأنه من أهلها وله اشعار فیہا ومطارحة بينه وذوبها وتفتن عجيب »٠ وكان كيفما تأته بمذاكرتك له في اي فن من فنون العلم تجبده معك 3 ولا غرو ولا بدع فإنه من نشأة تلك البحور الإخرة والبدور الزإهرة . وقد توفي الترجم له في اليوم الثامن من شهر جادی الأرلى عام ستة وستين وثلانمائة وألف وكانت ولادته عام ستة شعر وثلانمائة وألف فعمره “مسون سنة › وتوف والده الشيخ العلامة الأمير عیسی بن صالح عام خجسة وستين وثلانمائة بعد الألف أما الشيخ العلامة صالح بن علي والد الشيخ عيسى فكانت وفاته عام اربعة عشر وثلانمائة بعد الألف . — ۲۸۹ ومن شعره هذه القصيدة التي قالها عندما أراد السفر الى زنجبار فاعترضه مانع فكبا عزمه عن السفر ورجع من الحند وذلك في يوم ٥ حرم سنة ۱۸ هر : أرقت وحرْمثْ عيني الرقادا إذا ما الليل أرخى من ستور أبيت أسامر التذكار طورا وأخرى انتضي سيف الأماني وباليداء حينا والصحاري وطورا عند سوح الدار أمثي ديار نزت عن کل رجس موس العدل نارت في رباها ديار يك القانون فیہا ديار قد حوت من کل حسن بلحظ القلتين ها سهام ميس كبانة لا تقت تذل شا السود وما سود فلا يودیَ قتيل من اظ رعى الرحهن أحباباً حَبوني سويداءِ القلوب شم محل حعلت شم صفاء الود غرسا والفت الوساوس والسهادا ریت الحم يتشد احتشادا ن هوی وملکني القيادا ووهنا أمتطي أملي جوادا وأجتاز الروابي والوهادا واستجلي الشماليل الجيادا ونحبث لا تری فيا السوادا وأجلت عن مُحيّاها السوادا سوی أحكام من أنشا العبادا جواهره واراما تادی ا تسطو وتخترم الفۇادا بأعطظاف وأرداف تمادی واعجاب واإدلال ترادی إذا صوَبْنَ أرماحا صعادا ضرام الاس تحعله رمادا ا كلاولاأسر يفادىی بحجهم وأصْف وني الودادا ومن عيني قد حلوا السوادا فطاب الغرس واستجلى وجادا — ۲۹۰ وقائلتة أراك أخا شرم فقلت نها وهل آنا غير حر وإن كبت العزا سم في اغترابي وقوم ما لم الا العوالي وليس حصونهم إلا الذاكي شا شرم دم الالطال لا بهم اعلو وألبس تاج محد ومسك ية وشذی سلام وتابعه وال م صحب قد حن بقلبك الواري زنادا ودنيا الحر تلتزم الععادا لي وطن يلغنى الرادا باء والمهتندة الحدادا شا ليلا تعرّدت الطادا بصه وتا بوا الاحلادا وعز قارن السّع الشنّدادا على المادي الذي ساد العبادا ومن يقفو الداية والرشادا وله هذه القصيدة مرحخبا ہا ا لحمام الجليل والبطل الغيور الشيخ› سلیمان بن عبدالله الباروني باشا حال قدومه الشرفية زائرا ألع في الشرق فانزل أ کرم النزل إن البشائر وافتنا بطلعتكم حت من مو کب حفت جوانبه وللفوارس فوق الخيل هينمة تحرکت م الدنيا بأججعها أعني سلیمان باشا من به شرفت قد قام حتسبا لله منتدبا مشمّرا ساعدا للسيف ذو مم تروی مفاخره أقرانه سندا فاسأّل هديت بني الطليان ما وجدوا بلغت ما تبتغي من غاية ا فالدهر ئي زجل والكل في جذل بعثير بعنير النقع بين الخيل والابل وللمدافع رات على القلل واستيقظت لقدوم القائد البطل عمان حتی علت فخرا على زحل للدين منتصرا في اوضح السبل تستمت ذروة الجوزاء والحمل عن صهرة الخيل واهندية الدبْل يوم الكفاح ويوم الروع والفشل ) كان وصول الشيخ سليمان الباروني عاصمة غغمان مسقط سنة ١٣٤۱۳ هه ٢۲۹ — تروي الرماح يداه حين يوردها خيوله للقنا حلت قلائدها ولا ابن عباس أيوب الذي شهدت أولاك بالسف کان الحرب بیہم فالرح حامية والدرع سابغة وذا يكر على نار لله در نفوسا 2 لا نتجت من ذا الذي كسليمان ازير إذا تراه يقسمها يمني وميسرة ذاك الذي خطب العليا فأدركها لا زال مرتقيا بالعر مرتديا مؤججة بيضاً ويُصدرها حُمرا بلا وجل لكن علا حرام حوزة الكفل لذلكم لا ولا بسطام في الاول مخالفونا له في الحادث الجلل لا بالتفاق ولا بالمدفع المحطل والخيل سابقة والسيف ئي شغل قوم مدرعة بالنار والشتعل من الكماة السّراة السّادة الكمل دارت رحا الحرب فهو القطب كالجبل ويُورث ` القلب منها طعة الأجل بالشرفي وبالخطة الأثُل للعلم متتميا في أكمل العمل ومن رحلاته الرائعة الرحلة العدلية الى الديار الغربية وهي هذه : أالحجمد لله على إرشاده أقلا لأفضل المراشد رابع ثاني الأشقاء اتقشل ني عام انشغ من سنين هجر صلڵلى عليه ريا وسلما إلى الأمام قاصدا سائلثلا ا توالت رسُل الاما (۱) أي لي عام ١١۱۳ . للا بنشر العدل في بلاده ودلا لأكمل المقاصد والدي العلامة البر الأجل يدنا من صفوة البرية ما حن رعد في الدجا وشمهما أعني الخليلي اللقى الفاضلا إيه يدعوه الى القيام ۲۹۲ س في الصّبح من فقابباانتقلنا رحنا وجثنا العصر للغلاحي«”› حازت بحمدون) الحمام مفخرا بفارس © الشرفا المبيت طابا والصبح جاوزنا إلى السفالة مع العشا جئنا أبا نزار و جد الشان أتيناها ضحی بجا وقلنا بالبحير وانرت بالمورد المعروف بالجرداء‹› خير مَقيل إنها مُقحفة ها تطارحنا حديثا رائقا ك ليلة بسا وك قد قلا بإخوة أهل وداٍ وصفا ما نانا من نکد وهن ضجر عن ساعة من ذلك اليوم القصير م أنس ذاك الأنس في طول الأبد حال إيابا من زنجبار حازت من الحسن الجميل والطرف فا على القلوب مغناطيس وبالضيرب الشهير قلنا والكل رات ما راجي وانه أشهر من أن يُذكرا فيا وكل الشهر عنا غابا يسر مَن شاهد تلك الاله يه أقمنا فرضنا للباري وسالم القاضي لا توشخا للأحضر الركاب عصراً عرحت صار المقيل والحسود نالي مہا تذکرنا أمورا مُسلفّة يلذ للأسماع حلوا فائقا ي عامنا الماضي بها اشتملنا ذوي روات وصدق ووفا وغرية ومن معاناة السفر مر بانس واجتاع وسرور وانزاح عنا كل بؤس ونكد دار زهت باحسنا من دار تبتهج النفس با والخير حف تجذبها وتذهب الحسوس (١) ١ (۲) ٠ (۴) اسماء بلدان متقاربة لي الشرفية وهي بلدان رئيسية للحرث . (٤) الشيخ ححدون بن يد الحارڭي . (١) الشيخ سليمان بن حجيد الحارثي وفارس الشرفاء لقبه . (٦) اسم موضح (۷) ٠ (۸) بلدتان متخاربتان من الشرقية . (۹) فلاة واسعة . — ۲۹۳ ینسی الفريب أهله وماله > من فتى قد هاجر الأوطانا منه الى العق ١ ركبنا عصرا أطلقت ال / تحَّة الدافع والصمع كادت باللسان العرلي اثقاللا مدرسة الباروني”› بها نتخيرنا البيت للهوا لكا في أسف عظم وعدم اجياعنا بحضرته ف مسجد الشرجة نقضي ما لنم وتارة لي مسجد الغريق بها توالت رؤسا القبائثل مدان ما همدان والندابي وأهل سيحا؛› إنېم يعاربه وقد تلقانا الامام الكامل أبو خليل الوليي العام فجمع القضاة للمناظرة أشاد واستشار في قضايا (١) وادي العق . (١) البلد الرئيسية للندابيين . ر۴) الشيخ سليمان بن عبدالله الباروني . (4) اسم بلد قرب وادي بني رواحة من اسفله . وداره وتقلبن حاله ونسي الأصحاب والحلانا والدسر ")› حازت بالمبیت فخرا جئنا وبدر السعد فيا اتضحا ما بدا الحصن وبان الجامع تتطق بالتسلم والترحب بأهلها والكل منم في جذل حاطت با كالجوهر المكنون لطيبه وقريا من الفضا عل غياب القائد الزعم يزیدنا تسا لفيبتة من واجب الفرض علينا إذ خت وك بذا الطريق من تضييق مواجهين للأمير العادل ورؤسا ذيان والسّياںي وأهل هيل أهل ارا صائبة مَنْ عدله على الرعايا شامل ومن به تتكشف المشاجرة عبس وما يصلحخ للرعايا ٢۲۹ س دارت كئوس الفكرة الصحيحة أن يُرسيلوا إلى رئيس عبس إما بحكم أو بصلح يدفع وتتطفي به لواهيب الفتن أما بو هشام 0 قالوا أَمُرنا نحن بنو عیسی وذا الوادي له ما نن في محمد بن حارث بل نحن أوليائه في الأصل ولا تسل عن أحمد) بن حامد ري ولو أتاه أمر لخرج رای الامير دية منقيدة غينا) ورا بالحساب مجملا تبلها قطعا سيل حامد مصلحة تعمْ ذاك الوادي واستقبل الحدود للأشام لکن أرادوا لأخم نظر فأرسلوا إلهما بسكد لكنهم لم يروا الرأي السديد أجاب إن فوّضت في القصاص لا فرجع الأمر إلى الأحكام () قيلة المقتول وبالاخص أقاربه . (1) الزعيم المقتول راس بني هشام . (۳) راس بني راشد وابو المنہم بالقتل . () أي ١٠۲٠ ريال فرنسيسي على صرف ذلك اليوم . بینم أنتتجت القريحة يفصلوا الأمر بغير لبس بواعث الشّر به وترقفع ونحقن الدّما ويرتاح الزمن إلى الامير لا خلاف عندنا أخ ص منه والعظم الوارث وُو لا شك ولي الكل فلا له عما يراه والدي من ذلك الوادي سريعا وابتمج بل واستقبلها معدودة على حروف للهجا مفصلا لما يرى في ذاك من فوائد ججيعه من حاضر وبادي لو لم يى ذاك بو هشام أعني رشيدا وأخاه ناصرا إذ رجعوا أمرهم إلى رشيد في دية ولا بين لا ولا من بعد ما قارب للام ٢٥۲۹ — فحكم الامام حكما راجحا إن على أحجد ألفا كاملا بي الحكم لا زيادة یما آری ولا على سيف" قصاص لوافر أجل ذا قوليا للدية يعود نفعها على الأتام يدفعها ريتك العللا أولا ففي السجن يكون أ أو ينظر الحكام رأيا اخرا وصحح الوالد هما قد حکما بانه من قتل الباغي الالد إن يكن القتل على طريق حق وإننا ف هذه القضية شاد ہم أركان هذا الدين للة بات بم کارٹث لما يلي مكررا بالرسل (١) سيف بن أححد بن حامد امتهم بالقتل . وجها رأى فيه الصواب لائحا وأنفدً الحكم وما ترذدا ومائتين هاك حكما فاصلا على بني راشد فیما قد جری ما دام في السجن يناله الضرر ا نری ف ذاك من مصلحة لو لم يرى ذاك بو هشام إن شاء أن يطلق سبفاً مرسلا حتى يُقَر أو يوافيه الردى يرونه والحق فيه ظاهر به الامام وأزال اللبېما فلا عليه دِية ولا قود أولا فإن الحكم فيه ما سبق يما نرى أهواء نفسانية وأرغم الطفاة والظلما أمدهم بالنصر والتهكين لطفا بأهل قطرنا العماني ما على عمان من حوادٽ وبرجاله معا وماله في رفعها 2 نال من اجور كد نو جناب القنصل سقط وغرها وصور ٢٦۲۹ — جاء الجواب مه بالافادة وأنها مرفو بالحال وانہم عل الشروط ثابتون وبعدما تحسّت أحروال ری الامام أن بالرستاق لا بد ان سار الأمير المصلح فصمم العزمْ على المشام والكل يختار رجوعا للوطن ف سابع شهر جمادی الاول عصرا من الفيحا'› خرجنا بسرور ابا ولم يكن لفنجا وإننا لا مررنا بدبدا أبدت سلاما بالوداد صمغه ووادي الضبعون جاوزنا ضحى والخوض» حازت البيت والقيل ومغربا جسنا فيج السيد بعد الصلاة بيننا فول جریى ما دخلت ساعة ثلث الأوسط () لقب سمائل . لأنه ا یعلم الزيادة ولا نوى فم في الاستقبال وواجب الصلح عليه ڦائمون وادي سمائل وطاب الال بواعفاً تول للشقاق لذلك القطر الديازر تصلح وقد سيئمنا كة المقام ويسترځ من متى ولو وعن خاطنا الحصن عا تعمودا وبالسعادي› الفؤاد انشرحا وعاجلا قمنا الى التبجد عند الصباح حمد الوم السرى إلا ونحن ببلاد الواسط (۲) سورو بلدة غَناء حدري سمائل بريع ساعة بالسيارة وبين سرور وسرور الجناس التام . (۴) بلدة كبيرة على ٹغر وادي سمائل . )٤( أول محلة من فنجا من الشرق . (۵) بلد آخر من رادي سمائل وهي آخر بلدانه . ر٦( بلدا صغيرة قرية من برکاء . (۷) بلد من بلدان المعاول من الشرق ٠ ۲۹۷ س بتا ونور البدر بان زاهر ا توسطنا بلاد را وفي أفي"ء مقيلنا بعاشر على ركوب العاديات ضبحا فمن يشاهد حالنا وحافا أطفالنا تربو على ظهورها إنا إذا ضيعها الرجال يومن قمنا بليال كاملات قمنا با يومين لا زيادة واصطلحت أحوال ال شس ما يهم ثم كير أمر وهاهنا المقمام باللعاول ولم تزل مراسلات السيد يدعوننا وحين جئنا معوله فوجبت إجابة لدعوته لوازه الفروض أدَيناها وهس ساعات عل التقدير ما استكملت شس السماء نورها () بلدة كبيرة من بلدان المعاول . ٢( بلدة اخری للمعاول . ۳)۱( بلدة السيد هلال بن علي واسرته . ,ع البلدة المشهورة التي فيبا الحصن المنيع من آثار اليعاربة . احاجر تتری عا خاطر وامشلاأت بنومها تت طلائع الحياد اثرن نقعا فوسطن على مسرات وطيب والصافنات الموريات قدحا يعلم حقا ألنا من أهلها وم نقصر قط في مهورها نريطها تشك واليال والصبح جاوزنا لحو مسلمات ولزمت ‎UL‏ بهي الاعادة أضفانهم زالت بلا تأسي إلا فضايا وفعت بشجر نم على انس وخر شامل والي الامامه ابن الامام أحمد أردفها وبث فنا رسّله واليعملات عرجت لحضرته بالخطم والسير ہما تاھى مسيرنا احتاج الى المنصور» بتتا حذاء حصنا المشيد إلا وذي ازم تلالا نورها ۸٢۲۹۸ س الكرار ذاك ازير ١ رطالا اعجرزت ا 1 ۱ اين ابرا - لا زلت کھفا يا ۱ ۱ يام کيوم جحد لات يام ‎e‏ ‏خرجنا للوشيل " : | ١ ص کسرا 1 س . لا حخطت ی ۳ رح ر م الرع دعكا حالش ی ‎EE‏ ‏00 0 کالحلال ل کرام 1 كل سادة 7 ااه ا ۲ يلة الثاني غ خفدی رجا الصبح, الصفنة / بيو غافر اهل ي حمس و ن صح لک ك اياي ا ڃ ۱ ا المصون و بالوطظن ١) السيد أحمد بن ابراهم بن قيس . ) سعىك ۰ ٠ ١ ا ب 2 ۲ السد هلا و » جد ) ( - ل المغوار : السراة ا 5 ق 7 حامدة : ا ل أ طا 0 لا اقول ط 1 حت بالسلام 4 صحا وح | | د ¢ 0 بال لفصيح 7 ذا اليوم ى ألا ِ 0 الحديث ۱ . نقي ذو س س الداهاس وخی دة 1 / یت بال _ ۱ - . ‎r 0‏ والقلب صحا ۱ الرس | ط و واجتاع صحب ن¿ العالية ها عن الحصون ۱ دي 0 م أحب للف ۲۹۹ س عن الحصون والدي أزحنا أما ترى المَّى قرت أصحابنا فكم بنا من نصب ومن قنوط وسأم با ومن إملال وأني اذكر ها بذا البلد من قتل نفس وانتهاب مال فرتق الفتق ولم الشعضشا وبٹ رسلا من بلاد الغافري وشرق القادة من بني شکيل فانتدبوا اليه بافيال”› وام حند الأمير ان ترد فطاوع الحق وأهليه وقد فحاء ف صحبتېم منقادا فحينا انقاد وجاء مُذعنا ا اطمأنت جهة الرستاق اسفرت القلوب اذ نحققا عند دخول الليلة النامنة امن شهر جمادی لاخر بسا وقلا بلاد لبي لهم وفيا وصباح عاشر () بلدة . (۲) بلدة لني خروص والذهول ومن مقام مبيض أرحنا و هذه الاجهاد ف رکا بنا وتعب من الطلوع والبوط عن ذاك سل دروازة العلعال ومن يشايعه فبالشر اتزر ضر بالسّار والمالي وأرمل الجراح حين انبعشا زعيمهم محمد بن ناصر ُو يستعدوا لقتال المسلمين وشيخ كلبان علي ابن سهيل وخوفوه سيء الأحوال فق للصواب إذ رام الرشد ای الحدی وتك الععادا أوسعه عفوا وصفحا بينا من غئة الظلال والفساق قفولنا وسيرنا مترقا مہا خرجنا يا لطبيب ليلة قلا العوابي”› باحترام وافر ذهل بن شيبان لوعد مُزمن جئنا مسلمات١) بقلب شاكر )۳( بلدة للمعاورل . ک۷ ٣ س ثلاث أيام با أقشا عصرا خرجنا لفليح السيد عصرا ركبنا وأتينا الحخوضا لأن أمَ ملدم كىتشا لسا عصرا جديد ثوب صّبحا خرجنا وعصيرا رحا وإننا في صبح تسع عشر بداره وإنها سانل لا وصلناها كأنا بالوطن لما انقضت لازم الامام وقد زکت مور هذي الجهة جادلنا بالرخصة الرغوب فاستحضروا حديث حب الوطن وإن يكن فراقا الاماما لكن وجودنا بذاك الطرف في الخمس والعشرين من ذا الشهر ر۲( بالعق بسا بمكان أما المقيل فهو بالقيحفة مدفعها أبُدى سلام السنة تكن على القيل كاظمة وفارسَا عة الوحيدة لاقوا بإخوان لا كوامل (١) الشيخ جبرين بن سعود الجبري (۳) بلاد آل بومعيد والفروع القريية مكن الشريعة وسمد اسmtd‎ غم أفي يوما با قيللبا با به فيا للين الرقد ومن هنا ار المسير فوضا ثوبا من السقام البستا والصبح تأخذنَّه بسلب والكل بات بسرور فرحا جنا مع الامام وا حزن سری يما رأينا ها لها ناثل ت با النفس كذا القلب سكن وأبر تم على الم ازن بالرجوع للترقّة فيا لحو الوطن الحبوب ذاك من الايمان عند الؤمن به النفوس لم تطب تناما أعز للكل فلا تستكف مار شا عل لري إلى الجينات فلا يستغرب )۳( الليت ل كف بالاخصر وردت الجبال بالتحية لكن بئر العرس نالت مكرمة إن أطلقت كالظية الطريدة (۲) بالعق أي بوادي العق ا٣ — كأنها النجوم تهوي إذا تكر لوث مظلوم ورد غاشم ہا عدو الله يرھبونا ظهورها ` صارت حصون العرب قد افساها من مضوا نا سلف هل أخذوا الأموال لا ماتوا إنهم لايعرفون اليا اصطبلهم م يل قط أبدا منذ أينا وهو عبدالطلب ليومنا في العسر والیسر تری لكني اليوم أرى أقواما عرْقم يرون والفخارا وبعضهم يرع نقص الفلس ما بال أقوام شم أقوال يا جاهلا ما الفخر بالأقوال قد هاج قلبي ذاك عن مقصوده ئي السبع والعشين قرب العصر حسناء مثل الغادة الاملرد وقد تلقى الشَرّب الضوامر ينبت الشجاع والضد يفر ما ها رد الا ومنہا طارا ارفا لورد المشام لا شك کد هن فاحبسوها عن الضعيف ولردع طالم أعداءم كذاك عونا راکہا ينال كل مطلب ما بالا لم نك عنم خلف عندهم فتعذروا اذ فاتوا مالكم رفم ورشتموا دهم في الع صار هينا مهن إرهابا ورغما للعدا ومن نزار واليه نتسب خالطلت العيال وا خر جرى م يقتفوا اباهم الكراما أن يكنزوا الدرهم والدينارا من أن یکون عنده کأمس وعن طريق العز حټا مالو لكه بصادق الأفعال لذا خرو ج النظم عن حلوده لاحت لا إبرا كلج البحر قصورها كالشهب من بيد بو سلام ضاحكا مستبشا ۳ ت لا غرو 5 للخال من سوابق تقر عيني اليوم بالسفاله والمدفع الرنان نادیى طربا والصمع تروي والحديث شاهر في يروما الثامن والعشرينا قد استرحنا وأرحنا الأنفسا ألقت عصاها اليوم بالمضيرب قر عينا بالاياب الراحل اجتمعنا والبدور الكمّل ساعة مرت بوقت أخُلا شاهدت عيناك ذاك ال محفلا اکتسی من السرور حُللا غدت كشام للسلام ناشرة لکن ارى جارتها شحيحة كقاصف الرعد دوي المدفع ولمعان السيف يحكي البرقا لكني أصبحت مشغولا ‎e‏ ‏فأسأل الرهن كشف الضر بالقابل الراسي بها الشان انتقل سرنا وكل الناس أمسوا في وجل إنا جعلنا الناس أما وأبا فالحمد لله على ها أنعما وأردف الصلاة بالسلام محمد والال والأصحاب Gi e. © & وم وم في يحمد من سايق ما آرى من اهلها ذي الاله اهلا وسهلا بكم ومرحبا علیکم مني السلا العاطر من وعث الأسفار قد كفينا وارتاح كل من لعل وعسی مل الوى أصبح ذو تخب شد العيش ولد اهل مہا علينا والثشا للمول وقطرنا الشرقي يمشي الحيلا من فرح تراه ينو ملا فجاوبتها قلعة الخاجرة أرعدتِ الصمعا بذاك المجمع والجرد تدعوني اليا شوقا قد طرق الأعين مس من الم عني وأن يُضعف لي في الاجر حبل المشام والنظام قد كمل ىم رجعنا والجميع في جذل فِ الحق سَاوَيًا البعيد الأقريا به علينا ويا تكرما ۳ ت وله هذه القصبدة المنبئة عن رحلة البحرين : نت تختال ترفل في الدلال ضیاء جیینہا کالشمس خسنا برهرهصة هبنكة رداح بدت كالخشف يخطر في رمال تلهب وجتاها باهرر عجبت الها لم حترق من وراشت أسهما من مقلتيا وقالت في اندهاش وانکسار الى حتى متي اشقيق روحي فقلت ها لقد فت قلبي وقد أذكيّت في الأحشاء نارا بمن جعل الجمال ١ بلاي منکم کعهد] فوادي لو نبشتم ولكن والدي القطب الرجى فها أنا ذاك لا أصغي لعذل (١) الغزالة الشمس والغزال الظية وبيهما الجناس الناقص مخذرة حکت نور جلا بسناه مسو الليالى خدلجة بايه الدلال بالغزالة والفزال وتضرم قلب مضنى بالشعال لظى الوجنات أمسى وهو سال الال فازرت به تسطو وجالت بالعوالي لعاشقها وأرمت باللبال أحبَ إِلي من عذب زلال ودمع العين يذرف بانهمال بعتبك فارفقي لطفا بجالي وانشا للنوى بزل الجمال فما أنا عن هوام قط سال اما صاع العزيز لدى الرحال له سفر واذن بارتحال ولسث بسامع أبدا لقال عذيري ثم حسبك من مقال (۲) بين الجمال في المصراع الأول وهو بفتح الجم بمعنى الحسن والجمال بكس الج بمعنى النوق في اللصراع الثاني الجناس الحرّف . ٤۳۹ — فسر في حفظ ربك في أمان قرت الطي للا فقمنبا بتي عشر هن شهر حرام بعام التسع وا لخمسين تتلو لحجرة سيد الكونين صلى إلى إبرا وحاديهن يشدو ا قلا وبا ثم ما وبالُلّو البيت غدا هيا بحجفر السّدرة المعهود لكن ومنه دسر قد أبدت سرورا ولزغ نالا نا مبيث قرا من فيج الشام بسا ہا الشهم الخليلي الملفدى أيناها ضحي والخيل تعدو غدت بالبين تعلن يوم سارت ووافانا من السلطان طرس وإن لظفار ازعجه مهم وصنو أيه نائبه شهاب أقام مقامه كرما وجمدا وسياراته وصلت الينا كلاك الله ربك ذو الجلال علا كالبزاة على التلال حرم فادر حرماً من حلال لامئین 7 ألف 1 عليه الله مع صحب وال بأصوات _ ىلي كل بال عل الأكوار شداً بالرحال ولاه عمصرا بارتحال وقلا الق ما بين الجبال طويته حوت شرف الليالي متى حوت القيل بلا جدال ونفعا كرما بابوال وبوشر تبتغي شرف الوصال حليف المكرمات بو هلال لقيانا باتيك القلال رماك الله يوما بالخبال عن الأحباب توذن بانفصال بترحيب وتوسيع اجال أجل وحوت به كل العالي علا رتبا على السبع الطوال يذل الال طبعا لا ثيالي على حدة أتت في الامتنال — ۳6 تمر بنا كلمح البرق نجري جرت حتى ببرزة ال ترکي بعترة ال سلطان ملوك بشامن عشر في ييرم الثلانا أقسا بانشراح وان بساط وأهد نجل ابراهم أسْدى فتی حاز انحامد حیث کانت تتظمه الخطلوب ويزدريما وفي رأس الحرم قد رجعنا ولا السيب ي صفر بجحاد بأنحس ساعة متا خرجنا وذلك من هوا السيار لا وعوفي بعد أيام فشكر وعاد حلالة السلطان یوما برابع عشر من صفر أنارت تولى الملك وهو صغير سن وحبب للأقاصي والاداني ماثر جه نشدي وئروي وقرر عزمنا سفرا سعيدا بأريعة مع العشرين ظهر ونحن كإخوة الصّديق عدا وسافر تسع ساعات وصبحا بلا سام تسیر ولا کلال تلقييا مقاديم الرجال غطارفة ليوث في اللنزال وصلنا ي با وصحيح حال وكامل صحة وصفاء - بال يلا ليس يصو مقالي بعيد الرتقى صعب النال وما بعظيمها هو ذو احتفال هبلت ولا يفلل بالصقال لبوشر ضمن يوم شم تال على نرو بهاتيك الظلال فأجهد والدي بعض اعتلال توافق مع هوى رخ الشمال لموليه الشفاء مع ابتہال ركو الطب بالعصوال بطلعة من تتوج بالكمال ففاق على الأراخر والأرالي لا يويه من كرم الخصال حديثا في الغافر والنصال إلى البحرين عزما باتكال صعدنا اليل نبذڌل کل غالي وعيلا لصحب أي بلال أ جاشا ونل بعص مال ا د وندر ال عباس عتيما وحيا الشيخ سلطان بن صقر وساعة واحد بالليل ارسي وحاكمها سعيد إذ أتاه وأرسل راشدا يُهدي سلما وبالبحرين نارت ساطفسات برساها بعيد طلوع سمس ننا في می حمد بن عیسی عظم الصيت ذو كرم ومحد بذروة قصره العالي بباء تری من حوله الجْردَ المذاكي فمن خمر ومن صفر وکمت ولم يستغن عن ربط العوادي ضحن الغرب من سلف قديم تايل تقاسمن الايا ترى باليعملات كير عد به البحرين قد أمست عروسا رفت شرفا ومحدا واستقرت وشاد ہا فصورا شاتحات أقام شراكة للفضط فيا )ا( الشيخ سعيد بن مكتوم اليأسي . ر ساطعات فاعل لنارت أي أنوار ساطعات فحذف الموصوف واناب عنه أتاها غ بادر بارتحال وبارحها على وشك اعتجال جزيل البذل حمَال النقال ديأ وهي بادية الجّمال بنا علم غدا مسرور بال فتشكرهم على تلك الفعال سحیرا ہتدما كل ضال أقام وعنه حزلبا بال هى ال الخليفة خير ال وأخلاق عديمات الخال حكى غمدانً في الحْصْر الخلي طمرات تعسّف بالذيال ومن شقر ردد بالصهال بالات تصرّت بالدوال مرإكبنا الصواهل في الجال يوم الكر في وقت الىل له نظر بن وکل عاي تخر في الواهر واللالي عل الجوزاء والسحب النقال لات عجيبات الشكال المفة وهذا الابعمال كثير مرد ٠ ۳۷ س فمنبا البر يجري بحر تير وئي يوم الخميس صباح ٿالي أقام به وبلاثنين ظهر تول اسْتورمُ المشهور شرحا باحكام وإتهمان ولطلف عجبت لا رأيت وحار فكري ولم ير كلفة في الشق كلا وحين السبعة الأيام تمت وسامح في القعود بعيد عشر وم تر بد أسبوعين أثر ورخص في الصلاة له جلوسا أجاز بعد تسعة عشر یوما بخامس من ربيع الثاني صبحا فشك ثم شكر ثم شك رجعنا متى شئنا التره أي وقت فيوم بالجزيرة نحن قلا بساتين فا ظل طظليل ا طيب النسم وكل صيد ويرم بين أشجار ونخل ويوم بالحرق فد دعانا (١) اسم الطيب المعالج . القصر والسيار مهما يقذف ولوا بحر الشمال توجه والدي للأشبتال أزال الله داهيّة الغُضال وقام مقام مضني بالعيال وإشفاق به وحضور بال ومن ير ما ريت غدا کحالي ولا وَجَعا ولا سهرا بال ازال الخيط نرزعا بانسلال وأقبلت المسرة في تولي لجرح الشق أصبح ف اندمال وكيف يشاء من کل اغتسال بأنل مشي قيلا بالهال خرجنا من شباك الاسبتال لخالقنا رفيع العرش عالي طريل في اتقلمل والكسال أمرنا قاسم في الامشال ہا فانزاح بعض من وجال وأنهار من العذب الزلال کخشف أرنب ريم غزال وازهار حوت كل الجمال ها شَهُم يتوق إلى العالي کے ۳۰۸ — فمن هو ذاك عبدالله شيخ ما يتلوه يوم برمكي وايام الصخير شا اشتهار و ذ کری مقاما او مىلا وأيامسا با ظرف وحسن وليس يزيدنا هاذاك إلا إلى الوطن العزيز لا حنين اوالدنا المفدى فك متا ولا أشرقت شمس التداني دنا يوم الإياب فقام يشدو ومرت بالير ستة طائرات ومنها نحو لكي حين يجري بليلة تان عشر من ريع سلام في[ أمان الله يلي فر قبطان مركنا وخلي إلى أن تأت مسقط في أمان وريض ريغا تقرا اGنشراحا‏ وت سر وغص في فعر ج ودعني من فسافر ثم رسی وخذ ذياك إجالا وساځ جليل القدر ذو جاو ومال غماني لكل الم جالي ويغني الأشتهار عن السؤال ولا نخصيه افلامي وفالي ونحن با كائا في عقال مضاعفةه التاوه والوجال وحب سامنا سام املال اسار البين وازمع بارغال وشاء الله لطفا ذو الجلال أنا صنو لأيام الوصال تسر بنا مسيرا باعتدال باريها كحذوك بالنعال سفرنا والسرور بنا ممالي علي البحرين مني مع رجال امامك كل مرسی في حال بمرساها فهي أقصى الال وتنزل عك من غير اعتلال سيتلو سورة الإيلاف تالي فليس يقوم بالشرح احټالي من التنفصيل وافنع باتصال أتت لبيدر العباس تالي () الذي عنده امر المركب وهو منادى منصوب بالفتحة لأنه مضا . کے ۳۹ — نزلنا الصبہ ق وقت سعید ملوك سادة سادوا الرايا بأس يقهر الأبطال ذلا ووافانا بظهر اليل شهم کم أرعي ماجد ڏو وكدر خاطري خبر أتاني هن السبق والقدح العلى أسفت على ابنة اليضا ملا ولا أسف ولا حزن بمجد أبا الشقرا فجعت زمان” شلت وما استكفيت بالحمراءء حتى على شقرا محجلة نلاثنا فحسبك يا زمان هن يح ستلقى يا زمان فتى صبورا فويحكث ليس رزهء نلق عنه وإن كان افتقاد الدهم رز سيبدلني إله العرش خيرا بدت أعلام مسقط كال يال بال سعيد الشم الجبال بكلا الحالتن بلا جدال وجود يز بالزن الزوال صدوق ي القال وي الفعال مخالقة تل عن الخال وإحراز العلا هز الصقال بفقد الصافنات على توالي روع العتدين وستر حال مجلي والملصلي ثم تال وما أسفي وري قد قضى لي فكفكف واكف الدمع المذال يداك رأيت حينا بالوبال رشت سهام رزء واغتيال وأخرى أختها طلق الشمال يتت به ومن سوء الفعال وترمي بالضنا والاعتلال يقوم بحمل أعباء ثقال بديلا عاجلا أو في الال لعمرك ما الرزية فقد مال عن الماضي وري ذو الجلال (١) أي ي واصله يزري حذفت ياؤه ضرورة فكأنه مجزوم بحذف الياء . ر۲ زمان بضم النون على أنه منادى وفجعت بفتج التاء خطاب للزمان . ۰ا۳ س وقد أوصى الحكم أي بأن لا لى شهرين أي من يوم شق وصار قيامنا ي مسقط لى إلى بلد الوطية قد وصلا ومطرح تساتحنا إذا ا وفي يومين قد نشرت بأنس وني ثاني جمادیى قد أنارت تر السائرات بنا وتجبري وزان الحاجر الخضرا مقيل وليلة ثالث ومقيلها بالس فمن جحد کرم ذو أياد وقلا الحيل والأوهام منا وتسا الزارع من وداد اطیء حسبکم كرما و جردا وکادت ضيقه تبدي مضيقا نقول لبعضنا صيرا فما هن فلو شاهدتا والكل ذمر وعارية الليالي لو تراها تری عجبا متی سجدت وخرت فکم من فرصة إن ترق فیہا يعول في الركوب على الجمال وحتی الأتن عارية الليالي نبارحها سوى يوم وتالي أجبنا دعوة السامي هلال نوافیہا ‏ ووالت بالسۋال للا اعلام بشر واحتفال لا مس القفول من الخلال رويدا بالهوينا والعصدال كعين رينت بالاكتحال واقم تلها خير الليالي ها من جانب السلطان والي لدرك انجد والعليا طوال عن التحجار أمست في انحلال وجود مشل غادية هطال وفخرا حاتم بحر اللبوال سلوكث طريقن ضيقة من حال فطعناهشا بعزم واتكال تعظم ي خشوع وابتہال نحوقل ي المضايق والقلال أبت عجزا فجرت بالبال () الشيخ هلال بن علي الخليلي وكان في ذلك الأران مقيما بالوطية وهو والي امرها من قبل السلطات . () بلد من بلدان حاجر حطاط وتتلها بالجزم ضرورة والأصل تتلوها . ا۳۱۱ س وفضل اليعملات يلوح جهرا وبالقطوبة الأنفاس كادت تفيض فحسب ماش من نكال أقول لضيقة لا نفهنا إليك فكأس هجرك قد حلا لي ولولا أن طيّاً جاوروها لا عدنا ولو فوق السعال وصلنا الغيرة الغرا فأهدى نسم ديارنا طيب الغوالي وسا خبة والصبح نا غدت غلطا كغانية عطال بأسُماعية قلا روشا باء ملاحصة شبم زلال وبتا الدمة الزهرا فكادت تطير من السرور مع الثقال وما هن ساعة کملت سرورا وأنسا مذ یوم الارتحال تحاكي ساعة الغلاجي فيا ادل بالتهاني كل غالي وقد جَلَتِ المضيرب يوم حيّت بقدمنا الثمين صدا الوشال بابلا عصاها اليوم ألقت وقرت واستقرت في کال" وللرنان إذ حيى دوي مهول بامجاهل والجبال كمشل مدافع الألان لا على اللفاء تمطر بالوبال وكان وصولا ئي اني عشر کیوم مشامنا حذو النعال فكم ما بين ذي اليومين بون كير لا يقدر بالخال خرجنا والديار غدت كشمطا لرحلتتا مشروهة القمذال وعدنا وهي في زهو وجب تتيه لدى اللاحة والجمال ظلرهن شكر ثم شكر على هذا الإياب وكل حال صلاة الله والتسلم مني لهَادِينًا الرشاد من الضلال وتابعه وصحب ما تغنيٌ حام بالمحديل على الذال غت (١) في هذا اليت تضمين والقت عصاها واستغر با اللوى اليت . رئيو على خزي اجال ۳۱۲ س وقال في مسابقة خيلية : ولا تغتر ق نسیت حديث سيدنا نعم اومشل سيل او بلي هي مثل طير او فمن شاء السباق فلا وما ي الظن راكبہا إلى فرس الحمام جذ غا خير عجيب مهن وحين علا بصهوتها يقول عذولي الد سنون مضت عله حکت ر 2 کے ال 6 جفوفموه تعيرد عادة و عن حا مضت د قذّما علا قدرا منكم غير ما صدر — ۳۱۳ أصالح مَه وخل العذ نقد نال الغية حاد وأجهدها السقام وطا فقلبي لا يطيب إذا ولا اليدان يرهو إن قد امتازت بأفعال تعاين عة لي الخيل فلا تعجب لطائر صي إذا وصفت بشيء فه وان هذبت تراها بال لا ينها وفي جهة الشم وتسمع للجام صريرنا وإِن الله مذلا وهاتيك المصنّة اثقلت ود هما ام عامر حبها يحق ها راح ویکتفي وفي الشقرء لي أمل فسلي خاطري الميدا سنجليه کا جلى القنا ويرفل لي ملاسه وخاطره يطيب ووج ويعشي دهرنا الخيلا عل الختار سيدانا منہا با اشتهرا ره تقضي للا وطرا ن م الْشده معندرا ة بفضل من فقدر بذیل اليه قد خطرا ١٤۳۱ — صلاة مم تىل عليه و صحبه والال به الإسلام قد ظهر ما نیم الجا زهإا وقال أيضا مطارحة خيلية أدبية : فقد طال عهدي بالبعاد وبالنوی وإياكا أن توجزا فحدينهم ومرًا سراعا واكشفا حال أجد له منطق جلو الصدا من صدورنا ولا عجب فالفرع تابع أصله امد أنجز ما وعدت ولا تمل وا شغوف باجیاد ومُولعْ إذا ما أضاع الخيل قوم رأيتها ونقضي علا حق رب مهيمن وحبي مغروس لدی فرسي التي هي البدر والخيل النجوم وفضلها وقد أغريت في نبطها يوم انتجت إذا طال بالخيل المدى وتغريلت وقد زدت بالشقرا غُجابا لعلمها بثك عنها إذ أت متطاولا (١) في هذا الليت والذي يليه تضمن لقوله : اذا ها الخيل طيعها اناس نشاطظر الملعصيشة كل يوم با يشفي فلبي من غرام ولوعتي وذكراهم ُطفي لواعج غلتي وأخبارهم تشفي ضناني وعلتي حليف الوفا ذي فطنة ودراية وعزم يقد الصخر عند الهمة فمن مثل حمدون لكشف الهمة لدنيا وأخرى لم يكن ذا هوادة لطول الأماني فالسشى كاليّة بحب العتاق الجرد من غير كلفة تعلڵت لديا مزلا باجرة ونشركها مع اكلنا لي العيشة على الخيل قطعا مثل فضل الأهلة بشقر شماليلم طول الأعة جد كل نفس فوقها ما تتت بفرسانها علم الطبيب بعلة علا امرؤ ما ذاك رب الظعينة ربطناها فائركت ليللا ٥۳۱ — فجال على متن فا ويظنه فلمَا استوى في ظهرها رام قهرها فحالت وجالت واستجالت وعربدت فأهوت وللأرض انزواء كعدو ها فما إن ترى الأبصار إلا عجاجة فلاحت لنا كالظبي تعدو ولم يكن فقلت فا أين ابن قيس اليس ذا فقالت بغيظ واللجام لعلكها علام سام الخسف فيكم 0 کن وحق الفتى شراك من أنا أنتمي فما لغريب أو مقم رعاية ولا غير بطن الأرض عندي غم ولا فقلت بلا هون عليك ولا قلیٰ فقالت متى نادی أباه وخلته وألقينه بالرفق تحت سنابكي فسرنا سراعا فوق إثر سنابك فلاح لا شخص بوجه معفر بطمر كأطمار المغاب وحالة فقلت باسم الله من انت يا فتى فقال أريضوني فواقا فإنني فلما رأى أن نفسه في سلامة أجاب افتخارا ثم أنشد قائلا أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه ريعة تنميه ليوث كنانة بف وأهوى كفه للأعنة وشاظت بغيظ واستشاظت بزفرة هوي عقاب من سنا الجو خرت ولا تسمعن إلا نواقيع رغدة الفتى بسطام ا تحجلت هو الفارس المشهور فارس بهمة يصر له صوت كوقع الاسنة لديكم بطرف أم بحالة خسّة إليه لن عادوا لَعُدتُ بصولة ولا خرمة مني ولا عهد ذمة يلاقون مني غير غص الية لديك إلا أنتي بأعلا مكانة زيلكم ألبسته برد رأفة وذاك ‎u‏ أوليتتي من كرامة لا ف دم الارض ف عداوة مبعوڻا أن من مدينة رى الروح مني في طريش وزهقة هدا من روع وعيناه قرت أنا ابن يحل الخيل يوم الكريهة وقومها بالسيف حتى استقلت E 1 ح ِ ي 5 ES E Ê ٦۳۱ س ركاياه لا تنفك رجلاه مما نخوض صفوف الجيش يمنا ويسرة ترانا وقوفا والقنا متشابك فقلت له مهلا هبلت فليس ذا وخير صلاة للشفيع محمد عليه مع الأصحاب طا واله إذ الحيل في يوم الكريهة ولت ونلعب بافندي تلعاب كرة وما أن تمش النفس قط لرجعة مقامك فاقصر عن مرام الأعنّة وأوى سلام ثم أزكى ية مدی الدهر مني وهي اسنى تتمة ومطارحاته الأدبيات كنرة ›. خصوصا بينه والشاعر الأديب الشيخ أهد بن حمدون الحارثي › وعلى أشعاره تقريضات أدبية رائعة خصوصا من الشيخ العلامة الأديب أبي الوليد سعود بن ميد › ومن الشاعر الفصيح عة بن سلم الحارني › وقد ذكرمالكل من هؤلاء في محله وكان هذا الشيخ له عدة أسئلة نظميّة ا له عدة أجوبة نظمية منها أدبيات ومنا فقهيات وتخميسات رائعة › ولولا خوف الاطالة لأتينا بشيء من ذلك . ونختتم أشعاره بجواب منه على سؤال للأريب الأديب عبدالرهن بن أسائل من سا بالحشتين وبرز منشئا نظما ونثرا وشمر مجهدا نفسا وقلبا واحرز قصبة البلغاء سبقا وأطلع من فصاحته شېوسا أمير بلاخضة وأمير جيش إل العلا وجاز الفزقدين وجل ي المقام بجلبتين متته فحاز الرتبستين فلم يدرك ففاز بالتين فأشرق نورها في الخافقين فقام إلى العلى بخلافتين ۳۱۷ س وقام يحدا أدبا ومحدا محمد إن عیسی فرد عصر أبن لي ما أراد سير شوق تغل فيه لا نال نه «رأت قمر السماء فذكرتني «كلانا ناظر قمر ولكن فما هذا يريد وكيف هذا وهل هذا يكون وأي معنی فل الللشكلات ولا تداعني سقتك كئوسها نلا وعلا جعلت فداك هيءُ لي جوابا اڌي شس بدت بالشرقين م ذي غادة ِ خسنا تحجلّت يخر في الدقس فأنمشنا أتت من غير موعدة وجادت وهذا بلبل غتى بصوت فقصّر دونه ذو الخطبتين وفرد المصر بل والمشرقين رماه حبيبه عن سهم عين فأنشد قائللا ف الليلتين ليالي وصلها بالرقمستين » رأيثُ بعينبا ورأت بعیني » فأوضح لي مراد النظرتين رالد فقد وقعت بحرتين أل من حاجتي ۽ځفيي حن إليك توجهوا في القبلتين فصعت اللألي باللجين يفید هدی ويذهب کل غين ۳۱۸ س نعم هذا فصيح قد تعلى رق درج العلى حتى استوى في له أمسى عسي الشعر سهلا يطارحني القريض وليت أي مرامیه صعاب اخشی ما تستمت اللطيم ولا جلي ولا لي من مواضي اند سيف ولي ف زلفة الادباء ميل فيا حسًان هذا العصر مهلا أعيذك أن تكون أخا غرور بعائدة التبصر منك فارجع ونحو الزاخر التيار فارحل عن الفصحاء تعدل خو م فن تقتع بطل دون بل ولا تبفي نورا جاريات فدونك مها تبادر ل بفهم تصّوفنا غراما وامتزجنا وجسمي جسمها ذاتا ومعنی وصرنا واحدا طبعا وفلبا وأعدل شاهد في ذاك لا فرؤپاها له رؤياي لما انا من قد هويت وهو مئلي أحبْ الي ها بوه مني متته محل النثرين سماءء النمجد عند الشعريين وحسّت البلاغة كل شين أجيد النثر بل ُن دون ذين تۆلقىي ورب القبلتين ولا هرتاح لي بالفلوتين صقيل بل كليل الشفرتين واخدمهم ببذل المهجتين فاي دوں تلك الرتبستين فرجع خايا عيفر اليدين وتي بالبصيرة کرتين طليحك عن وشيل الرتين وترغب عن عظم القريتين وعن جار بعشر القلتين وساځ واعف عن عيب وحين فروحي روحها والعين عيني تما زج ذات يېم وني ووصلهم غدا ديني وديني رت قمر السّما بالرقمتين أنا ورضاه عندي فرض عين ووصل الجب احدى الحسنين ورات — ۳۱۹ تبسّم ثغر هذا الدهر لما تلج فيه صبح الشرقين إمام المسلمين به ختامي له خدمت مالك ذي رعين ومن الأدباء البارزين اخو المترجم له الشيخ صالح بن عيسى بن صالح الحارئي المقيم حاليا في القاهرة وهو من يقول الشعر الا انه لم يشتهر لقلته ومن يخمس شعر غيره ولا بأس بتخميسه فانه جيد واليك ابا القارىء نبذة من تخميس الشيخين : يا حلي الفزاد دع عنك عذلي كيف اسلو هوى بنينة قل لي في هواها قد صرت فاقد عقي خالا في الخدود في ال حال ملي حائر بين ثلجها ولظاها ما فتاة كالشمس في برج حمل حين لاحت کانہا خشف رمل شعرها طال مئلما طال يلي خافا في الخدود ئي الحال ملي حائر بين ثلجها ولظاها تفقدت اخوان الوفا وشئونهم رايتهم يقفون من هو دونهم فيا ليت ان الدهر اعمى عيونهم على م يظن الناس في ظنونهم ووي ٤ برجم اناس طاهر تصوب حسادي لنحوي عیوهم حوب شزرا کفی الله هونہم ۰٢۳ س فقل لي ولا تخفي علي كمينهم على م يظن الاس في ظنونهم ومن شعر الشيخ صالح بن عيسى هذه القصيدة : دعاني الحوى والشوق نحو الأحبة وذكرلي عهد الوصال الذي مضى وفي طيّ أحشائي لظى الجر ضرمت أييت ونار الشوق بين جوانحي لقد ذتٌ من هجر الحبيب وصده فأجهدني إعراضه وصدوده ألا مَنْ معين لي على رڌ شادن إذا رمت وصلا منه زاد تباغدا بروحي من قد زارني بعد بعده فوسّدته زندي وبات مُضاجعي فسا وکأس الأنس قد دار بیننا غوت به والليل مرخ سدوله تولت لييلات التهاني وادبرت فهل يا سويعاتِ الوصال رواجع بکیت عل یوم اللقاء تأسّفا تعجّبت من يوم الفراق وطوله عسى يجمع الرهن شملي بقرب من وما دنا أحبابنا بعد بُعدهم فهيج ما لي من غرام ولوعة فلا تتطفي إلا بوصل الاحبة ها زفرات بين قلبي ومهجتي وإعراضه عني على غير زلة فها أنا منه في أنين وحسرة ضنين بوصلي ساځ بتشحجي وإن رمثت قربا منه نادى بفرقة بليل حذاراً من رقيب فممقت إلى أن جلا نور الضيا كل ظلمة ونحن نشاوّى بين ضم وفبلة علينا بانواع الهنا والمسرة وغُوّضت بعد الأنس منها بوحشة علينا وهل يا دهر تسخو بعودة وذكرني ييرم الفراق أحبتي وجدت له هولا کیوم القيامة هوي فربي ذو امتنان ورحمة وحَلوا بارض لیس فیہا إقامتي ا٢۳۲ س جفوني وظنوا قد تبدذّلت عنم فما رمت حيّا لست أسلو هواهم فيا نفس ذولي ئي هواهم صبابة ويا عيني الشكرى عليم بوابل ايا سادني عذبتموني جره فجودوا علينا بالوصال فإِن في أخذتم فؤادي وهو بعضي فما الذي تقسم قلبي في هوام وحبكم إذا خنتموا بالغيب عهدي فإنني ونادوا بنا فد ان وقت رحیلنا ولم أنسَةُ إذ قال أين تُجلني غوائلهم لا تمن فقلت بل فقال وهر الرس مه تعجبا يا ليته يدري ما فيه حل بي ويي زفرات تضرم النار بالحشا وصلي إلي ما بدا بارق على بغرهم كلا ورب البرية وكيف حياني ان ممت بسلوة ويا کبدي احری عليہم تفتتي من الدمع سحي علة بعد تلة الا فاعطفوا فالعطف مطف لعُلتي وصالكم برءًا لاني وعلتي يضرم لو تأخذوا كل جتتي وخلفتمولي في عذاب وة وحق الحوى تبقى على الحب عهدني تصبر فقلت الصبر مر الذاقة تعالوا بنا نجي تار الحبة محخافة واش ُو حسود مشمت مقرك خلي في سويداء مهجتي أجل قلت حقا أو ألاقي منيتي ويدري مما بي في الحوى من مشقة بقلي مها لاعج كل ساعة نبي الحدى البعوث في خير أمة کذا لال والأصحاب طرا علیہم صلاة وتسلم وأزکی تحية ومن تخميس الشيخ صالح بن عیسى : ان هجر الحيب اذهل عقلي واذاب الحشا وحرم وصلي اني مذنب مقر بفعلي يا رسولي الى الحبيب اعتذر لي فلع الحبيب يقبل عذري ٢۳۲ ہے بخضروع وذلة لا بعنف سله وصلا يبي فؤادي ويشفي من غرامي فان ئي الجر حتفي م قل للحيب عني بلطف أي ذنب جری فأو جب هجري للشيخ ابي الفضل اه من لاعج بأحشاي يغلي وبار لاطن الجسم يصلي ما حياتي والحجر أدناه قتلي يا رسولي الى الحبيب اعتذر لي فلعل الحبيب يقبل عذري فرضاه لظي ووجدي مطفي وجفاه ان رام لي فهو حتفي قم رسولي وانطق بذلي وغرف ثم قل للحيب عني بلطف أي ذنب جری فاو جب هجري للشيخ عبدالله بن علي الخليل يا حيبي بالل بالله جد لي بوصالي فالحجر اذهل عقلي اه ما للحبيب حرم وصلي يا رسولي الى الحبيب اعتذر لي فلعل الحبيب يقبل عذري يا رسولی ان انت احکمت وصفي حيبي عساه ينو بعطف فتأرّه اذا مررت بخيف ثم قل للحيب عني بلطف اي ذنب جری فاوجب هجري الطبقة الرابعة : الذين هم أعلم الشعراء وأشعر العلماء وهؤلاء شعرهم مدون — ۳۲۳ لإ تبد لو أطلت فكرك دهرا غير من ذكرهم بذا النظم اٿي لاهم لعمري ثلائة أحد بن النضر من هو صادق اللهجات؟ فوهو في الأصل أحمد بن سلما ن بن عبد الإله قاضي القضاة ظاوبنو النضر هم من النعب أصلا هكذا جاء عن أوي الخبرات 4 لإقرض الشعر في الشريعة والد ين وأخبار من مضى والعظات 4 بد تطلب مفعولين . حذف الأول مهما لدلالة السياق عليه › والتقدير ل¿ تبد أعلم الشعراء وأشعر العلماء غير من ذكرهم إلى اخره › والمفعول الثاني غير . واللهجة هنا لغة الانسان التي جبل عليبا ٠ هن قال الشعر في القرن السادس هو الشيخ العلامة أحمد بن سليمان بن عبدالله بن أحمد بن الخضر بن سليمان من بني النضرالسموئلي › وأصلهم من النعب فهو ناعبي › وشهر بابن النضر , كان علامة حافظا واعيا مضطلعا بفنون العلم ومطلعا على التواريخ والسير › بحرا زاخرا في اللغة العربية › وكان يحفظ من شعر العرب اربعين الف بيت ما بين الواحد والبيتين والثلائة وأما القصائد الكبار الطويلة التي يحفظها . فلا تعد ولا تحصى › وكان ينظم القصيدة في ليلته فهو غاية في الحفظ ٠ اية في نظم الشعر . وهو أحد الثلاثة المترجم عنهم هنا الذين هم أعلم الشعراء وأشعر العلماء › وكان له ديوان غزل فمرّقه وصرف قريضه في الشيعة › وانصبت قريحته فيا وسبق السلف وكبت دونه جياد الخلف وكان معاصرا للشيخ العام فاضل بن عبدالله القلهاتي والشيخ أبي عمر النخلي الذي ذكره في اخر قصيدته الحائية وكان عالا في الفقه وكان بعصر السلطان الجائر خردلة بن سماعة بن محسن النبهاني . وهو الذي قضى عليه › والسبب في ذلك أن بنت أخت الشيخ تزوجت برجل من بني النظر وهي أيضا من بني النضر › وكان الجبار يأخذ نصف مهر الرأة من ٢۳۲ — العاجل وإذا طلقت خاصم في الاجل › فأرسل خردلة جنديا لأخذ نصف مهر بت أخت الشيخ أحمد وكان المهر مسين محمدية فضة › فمنعه الشيخ فأرسل جندا جملة يدعون الشيخ الى حضرته . فلما مثل بين يديه طالبه بالدراهم وتېدده وأغلظ عليه › ومن بعض قوله : كنا أردنا منك الخمسين فقط والان لا يكفينا إلا دمك › قال الشيخ الأمر لمن خلقك لا لك ٠ فقال : أوعهاً بي ٠ فأشار به إلى بعض الجند › أن ألقوه من هذه الكوة 9 فكتفوه وألقوه › وكانت كوة قصر عالية فوقع إلى الأرض ميتا رجه الله » ثم أمر أن تُدخل داره ويۇخذ ما فيما فأخذت كتبه ومصنفاته فأحرقت ٠ منها كتاب الجحمان في سيرة أهل عمان مجلدا لم يوجد منها الا تسعة كراريس محروقة . وكتاب الوصيد في ذم التقليد محلدان › وكتاب مرآة البصر في مجمع الختلف من الأثر أربع مجلدات . وجدت منه قطعة وهي من بعض تساویده . هذا ما اختصرناه من ترجمته من كتاب خزانة الأخبار . وجاء في كناب مصباح الأحاديث للشيخ جابر بن عبداللة الأزكاني أن الشيخ ابن النضر تبقر في العلم وشاعت تصانيفه في الافاق وهو ابن اربع عشرة سنة ونسج الدعائم وهو آخر ما نظمه من الشعر حتى قال في حقه ابن زكرا أنه اشعر العلماء وأعلم الشعراء وله فيه أيضا شعر : فحسبك من تشي عليه د فاتره وتفقشده أقلامه وحابره فكم لبني الأيام والدهر ألسن أوائله تشي له وأواخره وكان سنه إذ قتله الجبار حمسا وثلاثين سنة ١ ه . ومن كتاب بهجة الأبصار أن جبر بن سماعة أخا خردلة بن سماعه توتمد ٥۳۲ — أخاه ونهذده وصارت بينهما حنات فخرج خردلة إلى القواريت من ازكي ٠ ووطىء ملك أخيه فتلقاه جر بن معه من آهل نزوی وازکي خيلا ورجلا فوقعت بينهما ملحمة من ضحى النبار الى العصر › وقتل خردلة جبرا وجير خردلة مصادفة . وانهزم الباقون فارين . وفي مصباح الأحاديث فالتقيا بالقاروت الأعلى › فتداخل الفريقان فبصر خردلة جبرا وجبر خردلة وكل قتل صاحبه ۱ ه . وكان جده الشيخ عبدالله بن أحمد قاضي القضاة بدما› › وكانت دما في ذلك الوقت زاهرة بالعلماء والأخيار يجتمعون فيا من كل ناحية . وفيہا مسجد جامع كان دائرا فعمر في هذا العهد ولا يخفى ان موقع هذا المكان بين الحيل والسيب »› ويقال ان ابن دريد الشاعر سكن في هذه البقعة الطيبة ا سكن صحار › وكان الشيخ عبدالله بن أحمد عالا مؤلفا , ألف كتاب الانابة ف الصكيك والكتابة أربع مجلدات ٠ وكتاب الرقاع في أحكام الرضاع نجلدان . وكان جده الاعلى الخضر بن سليمان عالا كبيرا مشهورا بين العلماء والأخيار » وكتاب الدعائم هذا الشيخ أحمد بن النضر شرحه العلامة محمد بن وصّاف وهو الذي اعتنى بجمع قصائده الموجودة › والشيخ العلامة امد بن عبداللة الرقيشي في جلدين والشيخ العلامة قطب الأئمة محمد بن يوسف في جلدين ولم يتمه وشرح بعض القصائد منه عالم مغرلي من أصحابنا و یکمله . وشرح القصيدة اللامية التي هي في الولاية والبراءة الشيخ قطب الأمة المذكور في أربع جلدات شرحا لا مزید عليه ٠ ولا بد أن ناي باُوائل شيء من قصائده يزدان بها كتابنا هذا والنضر بالضاد لا بالظاء . وهذه اول قصيدته الميمية في التوحيد ونفي الأمنال عن الله تعا ل وتفسير ايات من کتاب الله ‎ :‏ (١) كانت لي القدم هي بلدة الليب . ۹٦۳۲ — وبني اء دخيل فلم وما بي عشق للذين نملو ولكن لا فاهوا به وتکلموا لقوشم لله جل ناژ وأن له وجهاً يُحد وصورة بتحريفهم اي الكتاب وجهلهم وإن أناساً شبهره بجلقه وقالوا له كلا يديه برزقه وداؤد ماذو الأيدي فالأيدي قوة فتلك يد الاحسان والعوف لا يد وقال لوجه الله لله فاعلموا كقولك وجه الأمر للأمر نفسه فمعنى الذي علدت في الوجه کله وللوجه تفسير سوى ذاك كله وهذا أول قصيدته الرائية اتأمل بَعد شيب الرس غمرا فما زخرفتَ للديا فدعه تظنك خالدا تحصيى الليالي فسوف يسوق أشهَرهنَ يوم خو الدنيا یت با غريرا وما يدري أموت أم حيساة وبث سيرا للهموم وللهممْ ولا جع من بیہم لا ولا سقم من الافك والبهتان في الواحد الحكم يل مثل يديهم تعا ی ومبتسم وعينا وأا ليس في سمعها صمم تأويله أضحوا كمختبط الظلم القد عدلوه جل ذو العز بالأم على خلقه مبسوطتان وبالنقم واما الايادي فالصنائع والنعم زعموا موصولة الكف والقَدم أراد وهذا في اللغات وفي في الکلم وما وجهه وجھا يعد ا رُعم هو الله ذو الالاء والباریىء النسم من الجاه والمعنى من الفعل فانحسم التي فالا ف صلاة العيدين وغسل الليت وتكفينه والصلاة عليه وصلاة الجحمعة : وتر شهورها شهرا فشهرا يسوق إليك مجزرة ونرا يقلب أمرها بطنا وظهرا يكون صباحه ما ذاك یدری — ۳۲۷ أ تسمع بقابوس بن هند وغال الحوفزان وغال طسما تعلّم أن تقوى الله حصن إل 1 يقرع القران أذفي فما عذري بيهل ي عند ري وما قفد غال لقمانا وحجرا وبعدهم نو شروان کسری من البلویى وخير الزاد ذخرا كأنَ با عن القران وَقرا وهل أنا واجد في الجهل عذرا وهذا أُول فصيدته ف النذور والاعتكاف : —_ أ يلعب بلميك القتير بلي فرغ العيان عن التصابي وأنت بفسحة تضحي ومسي فن الاهر أطوله قصير ام بلك ابو قابوس دما ولقمان الذي خلدت لديه وما أغنى عن الزياءء حصن ولا بقيت على الحدثان عاد وما وفت المصانع ذا ریاش ولا حت الجحافل ذا خفاش ولا الحجاب کان له نصير أتاه اموت فارفصضرا ججيعا وهل ئي لاض من ملك کبير كانك بالية قد اناخت بكف الوت يقدعها جرير (١) العقوة ساحة الدار . وجلدك بارد والمخ رير وأكر ها ترجه يسير واسلمه الخورنق والسدير تزف على مواكبه النسور عشيّة حل عقوتا قصير ي الموت عنه ولا نکير واسلمه الموازر والعشير عليه من ميته خفر بحيث أناخح رائدها القتير الى الارواح يتبعها مرير ۳۲۸ ب ومن كانت مطيته الليالي به سارت وإن يك لا يسير أبعد ذهاب أصلك ما ترجي وبعد ذهاب فرعك يا غرير أ بوك الأصل وابنك فهو فرع وقد هشمت عظامهما القبور أتحعسب ان حا يا غرپر يدوم له من الدنيا سرور خا الخمسين هل لك من رجاءِ فانك باللکاء فا جدير أ تعلم بأن الدهر غول خئون لا تقاومه الصخور تضعصع عن حوادثه الرواسي وتخضع عن مهابنه القصور رك إن أتاك غا رسول أجارك عنه حصن أو مير له رخيا هنون منجنون عل النقلن قطہما يدور هناك تنفس الصعداء خزنا ويحضك التلهف والنذور طعام ارامل عشر ماص یہن التسحر والفطظلور وان يهر الصيام فصرم يوم الى يومين مر له هير إذا هو لم يكن لله نذرا فصوم أو فاطعصام يسير ويجزي صوم ومين والا قيوم أو أخو عدم فقير وهذه أول قصيدة له في الفرائض ‎ :‏ ‏ألا إنها الأيام تأسو وتقرع وتخفض طورا من أناس وترفع تعود ع ما أصلحت بفسادها وما وهبته من سرور فتنز ع ا ئها توهي لصخ خطوبُها وتقدح ف صم السلام وتصدع إنما أيام لو وغفلة ولذة عيش يضمحل ويقلع وي على أصحابما تبعاتها وما هم في رڌ ما فات مطمع على أنه إما حساب عقابما وإما ثواب ليس عن ذاك مدفع — ۳۲۹ كفى بلقاء الموت للمرء وحشة وكيف وبعد الموت حشر ومريع حساب أصول الفرض في القسم ستة إذا لم يكن في القسم ربع موقع فإن كان فيا الربع والسدس ضوعفت فصخحت إذا ما ضوعفت حين تجمع وهذا أول قصيدته بي المكاتب والولاءِ : قرع المسامع بالسّماع والقلب موعى غير واع داع يحث على املكا رم والغالم خير داع واللاس بين ثلاتنة متبایيون بلا اجتاع متعا م أو عام أو جاهل مج رعاع فاختر لنفسك قد بدا وجه الصباح من القناع وانزل بأية بقعة فالفرس يعرف بالبقاع لا يرتعي أسد العري لن مع الفوادر في المراعي والليث ليس نمحله شغف القنان ولا اليفاع أو ها تراه خادرا أف العرين مع السباع ليس الفاث من العا لة كالنفاث من الشجاع لا يعدل الرإن والش ريان بالقصب اليرع وججحيعه شجر تفا ضل كالاماحي والافاعي وتفاضل الأقوام أكثر في الطبائع والمساعي والناس مثل الأرض شتى في الذاهبو الطبائع 4 والمَغُو ليس من العصيص جناؤه ومن الشكاع هذا وكل مكاتب ويجوز يعك للمكا ومن الرقيق إذا بسطت وبنو الملكاتب للمكا بعد الكتاب وقبله يدا بقبض يد حر بصافقة الباع تب بالغروض من التاع وبال تب حين بيع بلا دفاع نهم غاليك الرقاع وهذا أول قصيدته في الظهار والايلاء : يلسع مؤمن من حُجُر أفعى وي رب البحيرة والسّبايا صرعتيهم على البلواء هم فهل نين عني من فيل إليك إليك مالك من نصيب كتاب الله يا حوراء هاڍ احق على الظاهر عتق عبد والا صوم شهرين تاما وح العتق إن يك ذا يسار بفضلة هما له يتاع عبدا وإن يك في الصيام وما قضَاه فإك لا مَحالة تخدعيني ويختلع اغترارا مرتين وموعظطة ولي ذي الحيتين ورب الجَّتين وذي رعين وأبقى بعدهم لا تصرعيني إذا الحرشاء جاش ها أنيني لي فايسي أو فارتيني إمام حال بيهم ويني سلم الخلق ليس بذي جنون إذا هو لم يجد متابعين كثير ماله ترب اليدين عن الأرلاد بالثمن الثمين فيعتق غير ما لهف حزين وبنو النضر لم يوجد منهم احد قد انقرضوا وانصرموا في ذلك الزمن الذي فيه الشيخ ابن النضر ولعل الجبار الذي قضى على هذا العالم قضى عليهم عن اخرهم أو جبار آخر من جبابرة الأرض وتوجد قبورهم في الأموال ولم نعثر ۳۳۱ — عل تاريخ يكشف عن حقيقة امرهم بعد تلك القضية الواقعة من الجبار خردلة . والنعب مغرّقين في بلدان عمان واكارهم في بلد اللاجال وحاشم حال المعاول لقرہم منم وعلاقتهم بهم وطيدة قوية حدا ومنہم الاستاذ المذرس الفاضل علي بن حمد بن ناصر الساكن علاية سمائل الان . ومد بن عمير بن جد رجل فاضل دين له کرامات و سبق ذ كر القاضي سعيد بن هاشل الناعبي الأزكوي . ومن النعب امام المذهب الشيخ العلامة ابو سعيد محمد بن سعيد الكذمي ويقال ان اولاد مداد من النعب وفیهم بيت علم واکٹرهم کانوا بنزوى ولكنهم انقرضوا . ومن علماء سمائل الأقدمين محمد بن زائدة ويحيى بن عبدالله بن إبراهم وأبو محمد عبدالله بن إبراهم بن عمر. ذکرهم صاحب كتاب كشف الغمة .. طوالخليليي ذو العلوم سعيد ابن خلفان كاشف المُعُضلات ك لالامام الحقق القدوة الب ست زكي الفعال خير الثقاتك لإاشرقت في السلوك عنه قواف تتلألاً سنى لكل الداة وله في وقائع الحرب نظم باهر لا تَحُذّه بصفاتك لإولكم في العلوم عنه نظام من أراجيز أحكِمّت يرات المعضلة : المسألة المستغلقة المشكلة › وقد تكون المعضلات من الأمور بمعنى الشدائد والامام : مَن يوم به أي يقتدى › والثبت : الحجة الذي هو (١) أي في القصيدة التاريخية عن الاديب المغتسي — ۳۳۲ تقة في روایته او الذي يثبت في أقواله وأحوله › والنقات بتاء مفتوحة : جمع مؤنث سالم مفرده ثقة لا جمع تكسير لأنه لم يتكسّر فيه لفظ مفرده ٠ والتأنيث هنا لفظي لا معنوي فتدبر ووقائع الحرب : صدماته جمع وقيعة . ولا نحده بصفات : أي لا تستطيع أن تصفه لأنه نظم باهر بإتقانه وإحكامه . واراجيز جمع أرجوزة › وسبق أن بحر الرجز وزنه مستفعلن ست مرات ٤ ونیرات : مضیئات . ن قال الشعر من أهل عمان في القرن الثالث عشر الشيخ العلامة المُحقق سعيد بن خلفان بن امد بن صالح الخليلي الخروصي ينتهي نسبه الى الامام الخلیل بن شاذان ابن الامام الصّلت بن مالك بن بلغرب الخرومي وهو اني الثلاثة المترجم عنهم سابقا الذين هم أعلم الشعراء وأشعر العلماء › وقد به العلماء باحق لشهرته بتحقيق المسائل وتأصيلها واقتران بالأدلة » وكانت ولادته ببلد بوشر عام ستة وعشرين ومائتين بعد الألف ٠ ونشاً نشأة مُباركة فطلب العلوم والمحامد ومعالي الأمور فنالا » وكان كغير الخلوة والتبتّل إلى الله والتلاوة للأسماء الحسنى حتى صارت له اليد الطولى في علم الأسرار › ومنَ الله عليه بالالحام › وبلغ أن يعرف منطق الطير › ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء › والله ذو الفضل العظم ٠ وله في السلوك مناظم تدل على طول باعه › وعلى ما منحه الله تعالى إياه من العلوم التي أشرنا الها وكان وطن آبائه بلد بہلا ثم ازکي ى انتقلوا من إزكي الى بلد بوشر ثى اتخذ هذا الشيخ بلد سمائل وطنا وكان قائما بدولة الامام عزان بن قيس وشادًا عضده وبيده الحل والعقد › وله مناقب حجيدة وماثر جميلة . وكانت وفاته رحمة الله عليه عام سبعة وثانين ومائتين بعد الألف ٠ وقد سبق أن ذكرناه في ترجهة ابنه الشيخ عبدالله بن سعيد ومن شعر هذا الامام العامة الحقق هذه القصيدة التي ابتبل بها الى الله تعالى › وقد شرحها الشيخ العلامة جمعة بن خصيف النالي : ۳۳۳م سوط شاو في سُموط فريد وجحد غص الکائنات بنشره وذكر له يا النفوس بذكره تعطرت الافاق من طيب عوفه ويزري بور الشمس نور ابتسامه من هو أهل الحمد والمدح والننا من سبّحته الكائنات شواهدا أعادَ وأبدى من أياديه أَنعغمًا بكل لسان قد بثتن وجيد ذا نشرت مه اجل برو د وييعث قبل البعث من هو مودی فما مسك دارين شاب بعود إذا ما جلى ف صحائف سود لذي الفضل والالاءء خير مُفيد بتوحيده والله خير شهيد فيا أَنعُم المولى بدأتِ فعودي الفصل الأْل ويا رب لطفا مَن لعبد مؤمل ويقصر عنه القول ذكر ذنوبه ويفضي حياء هيبة وحافة فجد بتاب عن مقر مصرج منيب يرجي عندك العفو مولع فقير لا أسديتَ من كل نعمة بسيط لسان بالدعاء مديد وقبح الخطايا فهو أي بليد لعّك إجلالا لكل شهود بذنب وتقصير وطول صدود بذكرك لا ذكر اللوى وزرود شکور لا ولیت غير جحود الفصل الغانسي دعام ولا يرجو سواك لفقو وما طن یوما أن يخيب امل وم يك يشقى في دعائك عمره لهي تداركني بلطف وأغني بباب 1 في غناء حيد بواسع رزق من نداك عنيد ٢۳۳ — فمهما رڌ شيا بکن قال کن يجود به من جوده العمر شامل فما كان لي في غير فضلك مطمع وجودك إذ عرز الشفيع وسبيلتي وإني قاف بابك سائل وقد دفعتني الكائنات بأسرها وإِني وإن زايلت بابك قاصدا فهلا يكن تقضي بأوسع جود على كل موجود بكل وجود وجودك منه طار في وتليدي وجوذك إذ عر البريد بريدي إليك ولم تحفظ وثيق عهودي سواك فقد آبرمت نقض عقودي الفصل النالث وحاشاك عن طردي وقطع مطامعي ون کان سعيي ‏ لا يفي بمطالبي ولک بفصد الله تغدو صعابها ومن يتمسّك بالله تكن له ولما رأيثُ الوظ عني نائما ون فعالي مئل مالي کل اما وإن لساني مئل كفي کلاھا وان خحساميِ كارع کلا ھا ودهري ٰ يدن بغير إهانتي وغاية محصولي الواعيد والمنى وم يبق عندي اليوم إلا تمسكي جحعث ثمومي وانتجعت متي إلى باب من يدعوه في الارض والسما إلى باب مَن في کل يوم بحمده لشم جدودي واتضاع جمودي ٌ وإن حظوظي عن مناي ڦيودي وان عظمت قدرا أذ مقود إذا رامها العنقا أذلَ مَصيد وکان قيامي ف مٹل قعودي لدارس دين الله غير معد لاظهار دين الله غير مُفيد لاعداء دين الله غير ميد وإكرام خصم للاله عيد وإن وُعود الغدر أي وعود إلى باب وهاب الجدود مجيد ومن فما من سيد ومسود له أي شان في الانام جديد ٢۳۳ — إلى باب خير الناصين وأكرم المُفيدين خير الفاتحين ودود إلى باب ومّاب المالك قالب الكراسي قهار لكل عيد إلى مالك الملك العظم اقتداره قوف على أبوابه منه راجيا فتخرق لي فيه العوائد لفحة حظوظا يقوم الدهر فيا بخدمتي تقوم بتدبير الاله وکیيده وتسعى ما يرضي الاله لدينه بها قام من قبلي الأئمة بالهدى يم با النعمى علي ميمها إلى من له الأملاك خير عبيد قيام حظوظي في العلا وججدودي سجاوية من مبداً وميد ويسعی با لا يشتپه حسودي لأر عليه لم أكن بجيد إذ ما أمات الحق کل مَرید وكانت لرسل الله قبل وجودي قديما على خير الخلائق صيد الفصل الرإبع ون لي بهذا في زمانِ مُضاعة ومن لي بأن يرضي الاله لدينه ومن ل بان يرضي لأمة أجد ومن لي بأنصار إلى الله وحده تباري العام الربْد خيلهم إذا يغاث بهم داع إلى الله قد دعا ومَنْ لي بسيف يقطع الام والطلا حسام لدين الله والله ضارب ولو عارض الشُم الجبال بضرية به سن الإسلام بين قرود بتعطيل أحكام ورفض حدود وقد سامها بالخسف کل کنود أشداء باس في الحروب أسود بحي على نصر المهيمن نودي وخوصم ي ذات الله وعودي ويفري مَن الأعداء کل وريد بحديه والميجاء ذات وقود لناخحت على طرد شم فقيد ٦۳۳ - الفعصل الخامىس فيا غارة الله اغضبي وخیوله ار ويا رب مرّق کل سور وخندق وقد مكروا فامكر بهم وأذقهم کبي ومواضيه انعمي بورود ترعهم من کفرهم بلحود علیہم وحصن شاڅح ووصید عواقب مكر في البلاد شديد وطهر بقاع الأ مثيم بض من اليفي تحجييا يكل صفد وشرد بہم ئي کل ارض فلا سوی قبل وما سور یری وطرید وصْبَ علهم صوت مُنَقِم کا لعادٍ وفرعون جرى وغود ولا بق ديارا على الارض منم فما قوم لوط منم ببعيد الفعصل السادس وعجّل بنصر منك للدين مظهر وعن كيد من عاداك غير مکید قوم بأرباب اليانات والتقى ‏ ويسطع نور الحق بعد تود وتشر أعلام العلوم لواءها بأسياف عدل لم تلق بغمود يديّرها ماضي العزيمة حاذق بانفاذ أمر الله غير هئود تذل له الأسادُ حتى التفادلا تذاد عن المرعى بأطلس سيد أمين على دين الإلهة وشرعه خليفته الأمون خير رشيد به قرت الدنيا عيونا وأهلها على العدل والاحسان منه شهود الفصل السابع ومن على عبد دعاك بنظرة تبلي على الافاق شس سعود فتشمل مَن في الأرض حتى أراهم إلى الله أنصاري وفيه جنودي — ۳۳۷ فأحشد في نصر الله ودينه فأصبح منصورا مُطاعاً مؤيدا عسى ولعل الله يُظهر ديه ؤ ا اماي وتورق مني فإنلك فعَال لا قد ريده اللخاعمة إلفي استجب دعوى إليك بعثتها عقود اء قد أجدتُ لنظمها قصدت با باب اللي ولم تزل ومن قام في الدين الحنيف حشودي بفتح وتمكين وجاو سيد على کل دين لم يکن بسديد ويشمر في دوح المکارم غودي قدير علی‌ ما شيت خير هرید وقد طال ترجيعي بہا ونشيدي وإن كنت للأشعار غير ممُجيد على بابه الامال خير وفود وما قاله في السلوك قصيدة لامية طويلة › وهذا أوفا : عرج عل باب الكري اللفضل فئن رزقتَ لدی اه وقفة ولئن نشقت شذى ذراه ساعة ولئن ترى ذاك الجمال هه ولئن صددت أو ابتعدت فد إلى والقج بأناع الضراعة واببل لا يدهشنك ما ترى من هيبة فهو الرحم بعبده وهو الكري لا تحسبنَ نواله ليصده كلا فلم تغلب صفاتك وصفه والثم ثراه ساعة وئذڵل رث يداك بنيل ما لم امل فلك البشارة بالقام الأطول فاسحَخب ذيولى اليه فخرا وارفُل ارسال دمع كالعقائق مسبّل مثل الغريق ِلْجَة البحر اللي وجلالة وتعاظمُ العز العلي م لوفده فارحل إليه وعجل إن شاء وصفك وهو خير مؤمل العروف بالكرم الذي لم يخل — ۳۳۸ إن الكريم الحق من إحسانه لو كان لا يعطي الذي يخطا إذا فذَر اليا واخلّع عذارك وابتذل وذر اللوك ججيعهم واقصد الى فاسأل على أبوابه ما شئته يعطيك جائزتين للدنيا ولك يا من يشاهد أو یرجی غر ِن كنت تعرفه وترجو غيره ولئن شهدت لن سواه تكرماً هل عاينّثْ عيناك قاصدً باب ذي فلڭ فاشك وإياه فسَّل ودع الوسائط إِنهن كنائف وإذا أتاك نواله بوسيطة فالشكر ألحلصه للاك الذي فالفضل منه عليك نَم وفضله هو رزقه إن ساقه بوسيطة فاللك والتدبير في يده وما واجعل شهودك للمهيمن إنه وإذا شهدت النع منه والعطا ولأجل شکر الله ربك عبده شكر القليل من العطاء تكرما فالبذل مه والقبول لاله يترى إلى من ليس بالمستاهل هلك الجميع فيهم م يفعل دِياجَتيك وماء وجهك فابذل ذي الملك والملكوت مولاك العلي فنواله ما كف عن كف خلي فهو الذي ابوا به فل أخرى ولم يقتر ولا يُقلِل كمل بصيرتك التي لم تكمل فلأت عن عرفانه في معزل فلقد عدلتَ عن الطريق الاعدل كرمع فعاد بخية وتنصل من فضله واترك سواه واعدل الخجب ا الفلا عل قلوب الل وهب الكثير عل يد العبد الولي أبدى لذاك العبد وصف تفضل أو دونها فالكل من يده اقبل يرضاه فارض به إذا وتقبل يعطي وينع ما يشا فليفعل فلقد ظفرت وفزت بالنور الجلي فالعد عامله بشکر مسجل مظاهر اسم الشاكر التقبل والعبد عن إملاقه لم ينقل ۳۳۹ وإذا نيت بفاقة وخصاصة مولاي إِڼِ قاصد لك واف عاينت بحر الجود منك فجئت کي أشهدتي فيض الندى فغرقتُ من وغدوث لابولوجه أروئَ ولا ولئن أفضت إِلي برا طاميا إن بدح الشعراء سلطانا فما منه رجوت وفيه کل مطامعي من کل مطلوب يعر مرامه أوكنت أرجو من سواه بعضها وبقفصده استصغرت کل عظيمة وئن يمن علي منه بنظرة وله أيضا : م ر إذ فكرت في أمري ته على دهري به فاستمع مالي دنار ولا درهم وليس لي بلفة يرم وم وما معي قط غلام وقد و بها نال العدى من أذى و بهم أظهرت من سطرة قامت لي الاجناد مبئوثة أسعى با أختصً من عترتي عرّج على باب الكرم المفضل وارد من جودك المسترسل احظى با ارضی به من مهل طامي الجدى ئي قعر بحر اسفل لري أرضى من شراب سلسل منه دعوئك للمَزيد الاكمل مدحي سوی حمدي لولاي الولي ومناله مل السّماك الاعزل لنتتي ي رومها لى اعقل فلي الممالك کلھا واللك 1 س قضيّة أعجبَ من فقري ولي كنوز الذر والتبر قامت لي الغلمان في أمري وم بهم حصت من ثغر في البر من ملكي والبحر لباب ذي السلطان والامر س ٤۳ س الشوق والتوق شما قائدي وحال لي بشعار اللكا وما اشتکاني ف بکاني سوی وما مرادي غير بادي اوی مالي لى جاو عدول ولا ولا إلى نصر صديق ولا عاینت شيئا من خلال الحمى يا له من موقف ما له يرتعد الواقف من خوفه لکن ث راه نلت مه الڑى أجتد الجبد لعزو العدى مهن أجري نفقاتي وما أمددت بالنْصرة والنصر من وكل أياميّ أرمي العدى على سواد الخيل كالليل إذ قد جمع الأنصار لي وانتحى بالدوة الدّنيا جنودي وهم إن لم تر الحرب فسل من رأی واسآل أبا جهل وأحزابه وملسي من حُلل العفر يشهد لي والفقر والضر إنك ف الحالة ذو خبر والحب والقربة والذكر إلى ثرىئ مالي به أثري حرب عدو غالب القهر فردنی الحال إلى الحصر من واصف من عظم القدر كالوضع ما بين يدي صقر قيامشي لي ساعة الحشر وُغدث بالعزة والفخر وأبذل الأموال من وَفري من صدقاني ادا اجري خالدة تالدة تسري عند الليك الواهب النصر بوج بحر العسكر اجر لاح صباح البيض والسُمْر لى الذي هاجر عن هجري ولا نصير لأرلِ الفكر م من صريع حر هن بدر ماذا رأوا من قصب بر ٢٢٣۳ س وني نالي وقتالي أنا ا ستمع الاي و أصفي ا وما وقوفي في صفوف غدا ولا ری نَت إلا ألا ولا أبالي بجنود العمدى م أر فيه ملكا غير من ما الال ما الثروة ها تلكم ال الكالي لايات من الذكر حتى يغيب العقل من سکر بع عن ذکر ولا شکر ولا آراني ثم لا اآدري مہم ولا ارھب من ذعر قامت له سلطنة الفقر حجار من جرع ومن شذر ما املك ها السلطة ها تلكم السطوة عند النبي والأمر بذلك الفقر لا حا فاستمع القول بقلب وعى وان تكن أكرت ما قله وانظر إلى نفسك تلقى با عطية الله حانا با أوکتت ۳ ترف یوم اللقا اوكيف تلقى ل يوش العدى فقم فريدا لم واحدا أما ترى الكثرة كيف انتہت أما ترى القلة كيف انتهہت وان دعي الجيش نزالا فلا وقم لكي نثخن تلك العدى لکن ذي الحرب فا غدة من واجه القوم للقياهم يا له من حَكُم الفقر فلم أقل ذلك بامتر فاسل أولي الحكمة والخير جيش أولي الأوثان والغدر وصانها عن مَلك الكفر كيف نززل البطل الذمر وهم أو لوا العذة والكثر فواحد بالألف قد يزري يوم حُتن لأولي الكسر ي يوم جالوت إلى النصر يعدل إلى الشرب من الهر بالقتل والتشريد والأسر خالفت العادة في الأسر قل له يا ضيعة العمر ٢٢٣۳ س دبرا تول عم ۰ 5 ‎CC‏ 1 أنه # مر 1 ل قل تفا 3 ۱ لا قاتلا ال ا اش ايل ا ل : فى وق 1" وط ۶ و الارض هن : ل للأعداء ر قتلها ف يلجعلا 7 لف إن كان ‎a‏ - : 7 ۰ الوری کت ۳ * . 7 0 الشا وا ‎Ê‏ حسن دام لقسر ب ا ولا القهر ۱ بطش والقھ ےم ي 1 ولي ‎n‏ ‏1 ۰ ‎aa CC‏ ۳ ٭ في و . زب و ر سعد ي ا بالفوز | ط . ل ف ‎Ka‏ العصر 7 أا عه الصر 2 عن ك نی ذي الشكر يدي مولاه بين د لقمشد لقدر \ ۱ ن يدري 3 الأشر العمے 1 1 والنصر ۱ بالعز حرم ۰ ق $ ا ۱ ا ۰ ‎e 1 ) ( ۳‏ التي او اللونية لقصدة جناني دسبيحي بور ‎E‏ ‏ڃ | ا س م ‎TEE‏ ‏و إلى سمعي ري شهد هن لف الف لسان ل ۰ مي ا غ أغاني دهد ی ن غب ا هدی ۳٣٢٤۳ س وم أذكر الأعداد الا اشارة وإلا فتوق العدذ أمر مُت ولا تتعجب إن عجبت فاإنها يقصّر عن إحصائها الثقلان كأني في أوصاف ميططران عن الحد يیفنیى دونه اللوان حقائق صدق ليس بالذيان وهي طويلة عدها ستة وستون بيتا عدد حروف لفظ الجلالة رالله) ٠ وله قصيدة نونية أخرى تسمى العراج لسالك النباج وهي أطول من السابقة وأولا : سلوك سبیل العارفين بعرفان يطيب فا فيه عناها فلم تزل من العلم أعلام لا ودلائل وزاد من التقوى لتقوى بنهجها ومن ورع درع وسيف من الحجی فقامت على حكم التوكل ترتجي يلذ بارواج غذين باِمان مسافرة لا تستقر بأوطان ومن همة شمَاء والعزم ظهران ومن فقرها أوفى رفيق ومعوان وحصن من التفويض في کل حدٹان بلوغ المنى ما بين خوف وأحزان وله قصائد جملة في السلوك لا نظير فا في حسن السبك وجزالة اللفظ ورقة المعنى : ك ان قصائد له في الفتوح طنانة . منها في فتح نفعا وهذا ولا ‎ :‏ ‏شئون الدمع سحت بانسجام عهدتم غيوثا في البرايا صناديد يتيحون المنايا يُضيمون العداة بكل أرض هم بلد ي الطرف عتا علي نفعا وأهليما الكرم يوثا ي الجحافل والقتام بشهب من بادق او سهام أباة الضّم اساد حسيرا من کلال التحامي أوسأم ٢٤٤۳ — مسورة بأجال علا قلاع فرق هاتيك الأكام ويحميما السيايون قوم قساورة مالا دوامي ندا بي ورحبي وأشيا عهم والجابري وکل حامي ومن نخل واهل الطو رهط ومن آهل النزار اولو ضرم يشون الحروب ولم يالو بحل كان ذلك أو حرم وله في غزوة البرمي وهذا أوفا : سعد الزمان وأسعد المقدار وعلت لأياب الملا الأقدار وتجلت الظلماء في فلق الحدى يتلاعبون بها على ما اختاروا واستوطنوا مها البرمي معقلا تحط دون عُلَوة الأقمار وقال أيضا في غزوة جعلان وهذا مطلعها : أظهر الله العدل والاحسانا وأعر الالام والايمانا وی الله للأئمة تشر فنا الأحكام والأديانا واذل العداة إذ خالفوا الحق وامّوا الضلال والعصيانا كني بو علي الفلب لما استکبروا في نفوسهم طفيانا حسبوا أن سيح جعلان يحمي ويوقي مذلة وهوانا يبوه مَصانصاً وحُصُونا وقلاعاً وأحكموا السيرانا وبحخضر السيوف من قلا قد حصنوها وأتقنوا البنيانا وتتادوا ل ريه في جوع عُوَدّت أن تشب حرباً عوانا ٢۵٢٤۳ س ولم في الوغى منازل صدق جعلوها نجدهم أركانا من يارزهم يلاق الايا يفترسن الكماة والشجعانا وله أراجيز رائقة ونافعة . فمنبا أرجوزة ألف بيت في علم الصرف ٠ وعليها شرح منه › ويسمى هذا التأليف «المقاليد» ومن مؤلفاته «الكرسي» في الولاية والراءة. وله في السلوك قصائد كثيرة » وله قصيدة في العروض سماها : «المظهر الخافي المضمن الكافي في علم العروض والقوافي › وكتاب النواميس الرهانية في تسهيل الطرق الى العلوم الربانية » وأرجوزة في الزكاة شرحها شرحا موجزا لطيفا . وفتاويه النثرية والنظمية جمعها الشيخ العلامة محمد بن ميس السيفي في أربعة محلدات ضخمة ومن تأليفه السيف المذكر في الأمر بالمعروف والنبي عن المنكر ومن علماء آل خليل الشيخ العلامة الحافظ امد بن حمد بن سليمان مفتي السلطنة الموجود حاليا وقد سبق ان ذكرناه في ترجمة الاستاذ الشيخ الربيع بن المر في صدر هذا الكتاب وهو غاية واية في العلم والفهم والحفظ . لوبو مسلم فتى سالم نا صر الأريحي ابن التقاةك تۋالرواحي من لبہلان أيضا ينتمي نسبة لذا الحبر تاي لهو علامة وبر أريب خير مستنبض وخير الدعاة» ل(إقد تبلت لناقصائده العر فكادت تكون كالمعجزات€ طوتباهي مقصورة ابن ذُريد عنه مقصورة من الشذرات؟ ٦٢۳ س الأريحي : الواسع الحلق 2 وأخذئه الأريحية ارتاح للندى . وبهلان : أحد أجداد هذا الشيخ والعلامة : الكغير العلم › والاء للمبالغة › والبر : الصادق والكغير البر . والأأيب : العاقل والمستنمض والداعي : بمعنى › أي من يستنمض الناس ويستيرهم ويدعوهم الى الحق › وسبق معنى الغر والغرر › والمعجزة لغة : ماخوذة من العجز . وهو ضد القدرة › وعرفا أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي فيه نوع مبالغة . فكما ان القرآن الكرم معجز ببلاغته وفصاحته . فقصائده تقارب أن تكون كذلك › والباهاة : المفاخرة › والشذرات : جمع شذرة وهي اللؤلة . ممن قال الشعر في القرن الغالث عشر من اهل عمان الشيخ العلامة ابو مسلم ناصر بن سالم بن غُديم بن صالح بن محمد بن عبدالله بن محمد البہلاني الرواحي › وطنه بلد حرم من وادي بني رواحة . وقد ولد ف عام ثلاثة وسبعين ومائتين بعد الألف من الحجرة وفيل : عام ستة وسبعين ومائتين بعد الألف . ونشاً نشأة طيّبة نال فيا من العلم ما أملّه واه وبلغ فيه مالم يبلغه سواه › فهو يعد من جهابذة الحلماء ومن كبار المؤلفين المحققين › وحُظي حظا حظا وافرا من علم الأسرار كا أنه نبغ في الشعر وفاق فيه على أقرانه » وهذا الشيخ هو ثالث الثلاثة المترجم عنم أنهم أعلم الشعراء وأشعر العلماء › وقد سار الصّيت بقصائده مسير الشمس ولو لم يكن من شعره الا النونية والملقصورة لكانت بهما كفاية وغنى › والخلاصة أن شعره كله جيّد ومفيد ونافع وناهيك بالسُلوكيات وقصائد الأذكار › وشعره كله مدوؤن مطبوع ٠ وهانحن الان اني بأوائل شيء من قصائده الغر ليزدان بها كتابنا هذا . ونستلها بأول مقصٰورته المشار اليا في النظم : (١) شرحها الشيخ العلامة منصور بن ناصر الفارسي وسمى الشرح (الدرر النثورة على المقصورة) . ۷٣۳ — تلك زبوع الي في سفح الىقا أخنى عليها المرزمان حقبة موحشة الأكناس الا أعفرا عرج عليما والهَا لعلها نسالا ها فلت قضّابا ھیہات تربع الاس من فقف بنا عند غصون بانها إن من الحق على مدامعي عهدي بدمعي طاعة ادکارهم وما وقوئي عند بان نبتت لولا علاقات هوی تحکنت دعني أبکي دما تغيّرت واذكر الألف الذي كان با م يق فيا أثر م سوی سرح البرحة في براحها لطالا أطلحتا سارة يعملة قد أخحذت سلاحها روعاء ترمي مقلتيہا حذرا زيافة نوذ لي تنجليحها تخلف الرخ تكوس خلفها کأنها من حقب تحب تلوح كالاخلال من جد البلى وعانت الشمأل ہا والصبا ومجثم الرأل وأفحوص القطا ترځ شيئا من تبارڅ الجوی مذ باينوها ارتبعوا أي الحشا حتف بشأنهم غير الصدى واستانست بها الظباء والها نشاطر الورق البكاء والأسا وأتبع النفس إذا الدمع انقضى أن تسبق السٌحب عل ربع عفا وبفؤادي إن دعا العذل عصى غصونه بين الضتلوع والحشا ئي رمق عاش على مثل الصلا وأطبثى الجفن بها على وکیف شطت بم عنہا النوى عيارة الخيل ومركز القنا فإنہا قد بلغت رأس المدى نزع في الدو ولا مزع الطلا من حُقب يزينها على الونى بين عزيف وعواء وصدی ل فرق ما بين الذماث وا لکدی كألها أعارت الرّيح الفا في سّدفة الليل هلال قد خوى ۸٣۳ — كأنما تطير من لفامها 0 وان فى السيف والايمان ٠ وهذا أول القصيدة المسماة بالفتح والرضوان ف لسيف وال تلك البوارق حاد یہن مرنان شقت صوارمها الأرجاء واهترغت تبجست جزم الودق منبعقاً سقی الشواجن من رضوی وغص به وجلل السهل والاوعار معتمدا وراح ينضح للجرداء ساحتها يربق في الجو منه ريق هطل ِن هيج البرق ذا شجو فقد سهرت وصير البرق جفني من سحائبه إِني أشح بدمعي أن يسح عل هبك استطرت فؤادي فاستبق رمقي تلك المعاهد ما عهدي با انتقلت ولكن لا أفارقها وکیف انسی عهودي ئي مسارحها أم كيف يُمكن سلواني فضائلها معاد شاقني مہا محاسنہا ا على القلب ميناق وء به نزحت عنها بحكم لا آغالبه كانتي واغتراري والغرام با نأیت فما لطرفك يا ذا الشجو وسنان رجي يسا له في الجو ميدان حتی تساوت به 1 وقيعان سیر وجوف وغصّت منه جرنان ربو ع ماضم عندام وجعلان وطم مارڏڌ صفنان وصخنان ف لوحه من سناء البرق الوان عيني وشبت لشجو النفس نيران يا برق حسبك ما في الأرض ضمان رض وما هي لي برق أوطان إلى معاهد لي فين أشجان وهن وسط ضميري الان سُکان بل 1 افترقت روح وجخان وهن بين جنان الخلد بطنان نعم لدي لذا السلوان . سلوان ِن شاق غيري ارام وغزلان إن باء بالحب في الأرطان إيمان لا يغلب القدر احتوم إنسان حي قضى خلفته بعد أحزان ۹٢۳ — هي النوی 0 ف محاجرها ا ف غربة عيش عيش السلم عل ومن تتبع هذه القصيدة وأمعن مثل الخيال وروحي ثم جڻان رغمي وليس إلى الترياق إمكان غزارة العلم وما له من معرفة بالأنساب فانه کان فیہا دغفل زمانه . وهذه أول قصيدته المسماة «بالتهروانية» التي أظهر فیہا فنون بلاغته وغزارة فصاحته وأبدی فیہا البراهين القاطعة الساطعة عل وضوح الححة واستقامة الحجة قال : سميري وهل للمستېام سير تمرف أحشاءَ الرباب نصاله ئطَايْر مُرفضً الصحائف في اللا يهلهل في الافاق ريطا موزدا بنتخبات مرزمات ينها تبه سميري نسأل البرق سقيه ذکرت به دهرا يدا قضيته عهودا على عين الرقيب اختلستها متى عي رجع الطرف منها وكلّما وبي من تباری الجوی ما شجا اوی وفت لرسيس الحب بالصبر مهجتي أدهري عميد الحب والعود ذابل تتام وطرف الابرقين سهير وقلبي بباتيك النصال فطير فن انطلواء دائب ونشور طوال الواشي مكنهن قصير حداء العام دمعهن غزير ربع عفته شال ودبور وذو الزن بالتذكار ويك أسير ذوت روضة منہا وجف غدير يسرك من عيش الزمان وذلك ها لا يذعيه ضمير وما كل من شف الغرام صبور ودمع التصابي لا یکاد يغور فهلا وأملود الشباب نضیر — ۳۵ عذير غوايات الغرام من الصبا أبعد تباشير المشيب غواية تاقلني غُمران عمر قد انحنى تناهت حيائي غير نزر على شفا تقضّى نين الحمر في نشوة الحوى أألحو وقد نادى النادي متہى وصبحان من عقل وشيب تنفسا أأترك نفسي بعد ذا بيد الموى وأوقرها شرا وفيا استطاعة وهذه أول القصيدة التي نصح الأجنبية ومخرّفا لحم سوء العاقبة على توك الأهل لداعي الله في الأْض سامع وهل من یری لله حقا ومرجعا وهل من يرى إن الحقوق التي دعا وهل من يرى الشرع الشريف تدرات وهل من يرى أن الحنيفة سامها تالا ظلا خيله ورجاله يدوسونہا دوس الحصيد کان أفيقوا بني القران إن هدام أفيقوا بني القران ان کتابکم وما لغوايات اللشيب عذير وللعقشل مها زاجر ونذير بشيب وعمر للشباب كسير وذلك قدر لو نظرت يسير وحشو مزادي باطل وغرور إليه وإن طال المطال أصير فذا مسفر هاد وذاك سفير تسام ا جر الحمام .جرير إلى الخير والناهي الرقيب غيور فیہا ُهل نحلته عن اهسك بالاداب الأمور الدينية › قال : س فان بأمر الله يا قوم صادع إليه وإن الدين لا شك واقع إليها رسول الله غفل ضوائع عليه حفالات شير وخانع ها شاء من ضير وشين مادع وليس شم حد سوى الله مانع قا وأخو الإيمان في الاسر خاشع إلى الجبت والطاغوت في الذل ضارع ياقض في أحكامه وينازع ا٢۳۵ وهذا أول قصيدة قالا أيضا : ی تذکاري سقتك الغمائم م الأنواءء سح بعاقه ۳ جفلت وطفاء حنت حنينبا ۴ برحت تلك الرياض نواضر افحها ‏ بالاكيات أك ا روعي لها شوق واله ٠ برق سابقته مدا ٿن خاي دهري بسخط ا وان هيام القلب فيا وقد نت يالفؤادي ما التباريخ والجوى ملنا ّ و ی تلته سواجم 4 خضر والوهاد خضارم عل فن الأوعار وطف روازم تضمخها طيب السلام نسام 0 والرياض تراجم بقلبي برحها المتقادم وصبر وان الصبر أن لا يزا ولیس انطفاء البرفق لغرب ر فتلي برغم السخط فين 0 ‎ke‏ : ئل ن شرع اوی ولوازم فعلن إذا ازدادت عليه اللوام وهذه الة هار لقصيدة مائتان و خمسة و أربعون وخمسة واربعون بیتا : س وهذا أ : هة ول القصيدة التي قالا ف لتي قالا في الاختلاف بين الصحابة ب بة بعد النبي عد : شعة احق لا ل ِ ودعي احق 7 النظر نادی المنادي با سا 1 أقامها الله دينا غير اڏيا 7 ح | ا واا خویت عن فاقد البصر عن البصائر بين الوهم والفكر حيقة سمح ل تي بالقطر لبشير بها للجن والبشر ۲٢۳ — والجاهية في غلواء عارضة فقام مضطلعا ثقل الرسالة مح والوحي يأتي نجوما مُعجزا قيما وكلمة الله تعلو فوق جاحدها حتى لى منار الدين ميلج وامنت برسول الله طائفة زکی فلوم النور البين کا لاق صدورهم الإممان فانشرحت روا شعب الايمان وانتهيوا وباركتهم سياسات مقنسة من جهلها ومن الإشراك في عمر دود العزاشم فردا خيرة الخير والشك يكبت والإسلام في ظفر واية الحجر تمحو أية الحجر بصادع الذكر والصمصامة الذكر أعطاهم السبق فيه سابق القدر يزكو اللبات با يلقى من المطر له وقاموا به في عزم منتصر بين الجهادين مہم انفس العمر من خاتم الرسل في الاأسرار والسير وهذه القصيدة عدد أبياتها مائة وسبعة عشر بیتا ‎ :‏ وقال هذه القصيدة ف نعي الإمام سالم بن راشد الخروصي ونصب الإمام محمد بن عبدالله الخليلي وذلك قبل وقوع ذلك کله مستدلا على ذلك من طريق علم السر أو من طريق علم الرمل : س مولاي آبشر لن تزال مَجيدا إقبال ذكرك بالبشائر مؤۈن نظرت إِليك من السعادة عينها حفظ الاله مقامك المحمودا جى ججدودا أشرقت وسعردا فارفع يديك لتشكر العبودا ولسوف تعرف ذلك الموعودا ليس الزمان ما أقول بعيدا تحيي جهارا مَيتا مفقودا ولقهد أتيتك بعدها باشارتي دى الزمان ما نکن ضمیره أخليفة الرهن أيقن بالقضا يا من أضل بعيرك بمضيعة وإذا انقضی خاء ودال بعد ستفورڙ من قعر البحار جهنم فيد خضراء الجراد فلن تری وإذا انقضت يس طه بعدها وإذا انقضت حم قام محمد هذا کتالي قد ترکت لذي الحجا حتی تشاهد يومها الملشهودا وأظن أنك تذكر العهودا وتریى زمانا بعد ذاك جديدا ليس القضاء بيلة مردودا يشر وجدت بعيرك المىشودا ألفان لام فارقب الموعودا وتصير هاتيك البحار جليدا رمي الأفاعي جندلا وحديدا فوق البسيطة للجراد وجودا أسقطت بندا إذ رفعت بنودا للاستقامة طالعا مسعددا في قفله مفتاحه معقرودا عش في السعادة والجلال مجيدا وقال في تنزيه الله تعالى عن الرؤية والاحتجاج على القائلين با › وأراك فاتحه وخازن سره وهذا أولا ‎ :‏ ‏نر إلهَك أن يرىكي تعرفة و اعرف مقامك دون ما حاولتة تعبت نفسك في ظنون قلب عجبا توحده و تحعله لأ وفررت عن نجسيمه وجعلته () لفظة مركبة من لا وكيف . أتراك تعرفه وتثبت ذي الصفة إن التي حاولما لك متلفه والحق أن ظنون وَهمكڭ ملفه راض الطبيعة غُرضة مستېدفه غرضا ليك من وراء البلكفه ٢٤٥۳ — واحلتَ كيف وما وأين وشبېها هذا التناقض ي اعتقادك شاهد ِن كنت تعقل ما تراه فهذه اولست تعقله فزنت خط إن قلت معلوما أحطت بذاته £ أو قلت مهولا فانت معطل أت إدراك العوارض ذاته یستلزم الادراك ويلك مدركا تفي الَحيَر والحلول وئثبت ال إن قلت أمر خارج عن فهمنا فاليك لو جردتها عقلية إن كنت تدركه بغير وسيطة ولا فاي وسيطة تسطو با وحدينكم يقضي برؤينکم له رفا لقول الله ناظرة وما عَبْ أنني سمت فهمك مما هل ايتا إلا لعينك رؤية ذاتاً بالحجاب همكتفه يقضي عليك بأن دينك عَجرفه متوقفه وعبدت ماهية نمحدودة درك ولا المعرفه وجعلت عجزك فقدرة متصرفه أعبدت مجهولا وعطلت الصفه إن كنت درك العين لن تستنکفه متحيزا ذا صورة متكيفه مستلزم المنفي ما هذا السفه وأتيتا بقضيّة متكلفه لرأیت نفسك ئي اوی متعسفه فالفعل ليس لفاعل لن تعرفه درك فاين فتری عيانا ذاته متكشّفه بالقين لا حس سواها عرفه ف حجتيك عل ادغائلك معرفه أين استقرت مهما تلك الصفه جلا على بتان أهل السفسفه وهي طويلة جدا › وبهذا القدر منها كفاية . وللشيخ العلامة نورالدين السالمي مثلها على هذا المنوال . وللشيخ العلامة سلطان بن محمد البطاشي أيضا هائية على هذا البحر والروي ٠ وسيأتي ذكر كل في مله إن شاء الله تعالى . ٢٥٥۳ — وله درك المنى في تخميس سموط الثنا › وهذا أوله ‎ :‏ وججه باسم الله وجه شهودي لعز جلال الله رب وجودي تسابيح خلاصي له وصمودي سوط ناء في سوط فريد بكل لسان قد بتن وجيد وحب له لي لب قبي وقشره وخوف يوزيه رجاء ليره وشكر ومن لي أن أقوم بشكو وحد تفص الکائنات بنشر إذا نشرت مه اجل برو د وشوق يذيب النفس لاعج حه ووقفة مضطر أسير بفقره وإخلاص سر نوره حشو سره وذکر له نى النفوس بذکره ويبعث قبل البعث من هو مودي صرفت مرادي فيه طرعا لصرفه حقيقة ذكریى إنني عين ظرفه حبالي به طيبا عرفت بعرفه تعطرت الافاق من طيب عرفه فما مسك دارين يشاب بعود يشر بالزلفى كرم مقامه ويستغرق الأسرار سكر مدامه يصب حيا الأنوار صوب غمامه ويزرى بنور الشمس نور ابتسامه إذا ما لى في صحائف سود تبردت من نفسي فلم يبق لي آنا وطارت هوى روحي بأجنحة الفنا من هو أهل المجد والعرٌ والغنى لن هو أهل الحمد والمدح والثا لذى الفضل والالاءء خير مفيد لن عظمته اللبدعات سواجدا لن عرفته الموجدات حوامدا لن مجّدته الممكنات صوامدا لن سبحته الكائنات شواهدا بتوحيده والله خير شهيد ٦۳۵ س لمن سخر الأشياء في الأرْض والسما لن كان باخلوق أحفى و من بسط اللعماء مَنًا وتمّما أعاد وأبدى من أياديه أ فيا أنعم المولى بدأت فعودی ولهذا الشيخ مراثٍ في جهابذة العلماء ؛. مثل قطب الأئمة › ونورالدين السالي › والشيخ أحمد بن سشعيد بن خلفان الخليلي › لم يسع المقام ايراد شيء منہا . ولو من أوائلها › وكان هذا الشيخ قد سافر إلى زثجيار مرتين © مق أقام فيا زائرا » ومرة ثقل فيها مقامه لأنه حصلت له حظوة واحتفاء من سلاطين زنجبار و قربوه ونصبوه فاضيا في ذلك الطرف وامتدح أحدا منهم حين غمروه بإحسائهم وأفضاشم وبقي هناك في زثجبار إلى أن فاضت نفسه الكريمة › ولله ما أخذ ولله ما أبقى . وكانت وفاته يوم ثائي صفر عام تسعة وثلائين وثلانمائة بعد الألف من الحجرة عن عمر يبلغ ستا وستين سنة › وله مۇلفات جملة منها «النشأة المحمدية» و «النور المحمدي» و «النفس الرجماني» وكتاب «السؤالات» و «العقيدة الوهبية» ٠ وكتاب في التوحيد › و «ديوان شعر» 5| و «نثار الجوهر» . وسبق أن ذکرنا شخصیات من رجال بني رواحة وزعماء م از الثاني من کتاب شقائق النعمان عل وط اللجمان ف اسجماء شعراء عمان ويله الجزء الغالث أوله الطبقة الخامسة من الشعراء — ۳۵۷ رقم الإيداع : ٢٤۹4/۲ طبع بالمطابع العالمية - روى سلطنة عمان