‫المنهج والتطبيق ‪ 2‬دراسة ونقد روايات الشفاعة‬ ‫عون مرو ترن‬ ‫محفوظة‬ ‫الحقوق‬ ‫جميع‬ ‫‪03‬‬ ‫ث‬ ‫؟‬ ‫منشورات موقع بصيرة الإلكتروني‬ ‫الطَحةألتَاتَة‬ ‫‪ ٤٦‬ه ۔‪٢.١٥ ‎‬‬ ‫للتواصل وطلب الكميات‬ ‫‪٩٨١٧٧٧٨٩‬‬ ‫‪/ ٩٥١١٠‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫المنهج والتطبيق إ دراسة ونقد‬ ‫روايات التفاعة‬ ‫علن مرن ران‬ ‫المقدمة‬ ‫على رسوله الكريم وعلى آله‬ ‫والسلام‬ ‫والصلاة‬ ‫العالمين‬ ‫الحمد لله رب‬ ‫وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين‪.‬‬ ‫أما يعد‪:‬‬ ‫فقد خلق الله قن الخلق أجمعين وأعطى كل مخلوق وظيفته وهيأ له‬ ‫كل المقومات والطاقات التى تعينه على أداء واجباته وفرض له الحقوق‬ ‫حتى يصل إلى الغاية التي خلقه لأجلها‪.‬‬ ‫ولقد اختار الله جل وعلا الإنس لمهمة الأمانة التي تراجعت عن تحملها‬ ‫الجبال الراسيات؛ لأن تبعات هذه المهمة حساب وإحصاء وعد وجزاء على‬ ‫كل صغيرة وكبيرة يأتي بها الإنسان في مسيرة حياته الدنيوية‪.‬‬ ‫فالشارع الحكيم في كل تعاليمه يربط حياة البشر الدنيوية بما بينه لهم‬ ‫الدنيا وعند‬ ‫من هذه‬ ‫أخروية سيشاهدونها واقعاً يوم يخرجون‬ ‫حقائق‬ ‫من‬ ‫الأولى وقدوم الآخرة بمشاهدها‪.‬‬ ‫اضمحلال‬ ‫وسير البشرية قاطبة إلى يوم القيامة أمر أثبته القرآن الكريم وأقام عليه‬ ‫حججاً عجزت عن ردها عقول البشر فكان على العاملين في هذه الدنيا ‪-‬‬ ‫والحال هذا _ أن يكون مجال تنافنسهم ومضمار تسابقهم تطبيق الأوامر‬ ‫الإلهية التي جاء بها القرآن وبينها رسول الله ثة في سنته الطاهرة‪.‬‬ ‫متالق‬ ‫د‪٨١‬‏‬ ‫‪ 9‬؟‬ ‫ه‪5‬تلات ن‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫___‪.‬‬ ‫فعلى‬ ‫عقل في اختراع ما سيكون في يوم القيامة من أحداث‬ ‫فلا مجال لل‬ ‫العقل التصديق والانقياد فقط ما دام يشاهد أمر النشأة الأولى واضحا جليا‬ ‫ودليلاً قويا على قدرة الله تعالى في إعادة البشر بعد فنائهم وبعثهم‬ ‫ومحاسبتهم وتنفيذ ما عليهم وإعطائهم ما لهم من حسن الجزاء‪ .‬وما على‬ ‫البشر إلا السمع والتصديق والاستعداد بالإيمان الخالص والأعمال الصالحة‬ ‫حتى يكون مآلهم ومحط رحالهم جنات الله الخالدة التي وعدها الله تعالى‬ ‫عباده المؤمنين العاملين‪.‬‬ ‫فموضوع مصير الناس يوم القيامة قد تكمل الله تعالى ببيانه‪ ،‬ولم يأذن‬ ‫سبحانه وتعالى لعقول البشر لفرض تصورات عن أحداث ذلك اليوم‬ ‫الرهيب"'‪ .‬فمن وظائف الإنسان في هذه الحياة الدنيا السعي الدؤوب لأجل‬ ‫معرفة الحقيقة التي تكون عليها أحوال الخلائق يوم القيامة وما يعقب يوم‬ ‫الحشر من أحداث تؤول إليها الخلائق جمعاء‪ .‬وسيصل الإنسان إلى المعرفة‬ ‫الصحيحة إذا اتبع الطرق المثلى والمناهج الصائبة في بحثه ودراساته؛‬ ‫فمصادر العلم اليقيني عند المسلمين كفيلة ببيان ما أراد الله تعالى من عباده‬ ‫معرفته والعمل به ولأجله وهم في عالم الدنيا‪.‬‬ ‫فالمعرفة الجلية عن حقائق المصير الأخروي ‪ -‬الذي هو أحد ركائز‬ ‫الرسالات السماوية للخلق ۔ مطلب شرعي وفرض على كل مكلفؤ فلا‬ ‫يقبل من الإنسان نظرة ضيقة المدى لا تتعدى أطر حياة الناس الدنيوية‪ ،‬ولا‬ ‫ثقبل معرفة لا تهيمن على سلوك الأفراد وقت أدائهم لوظائفهم في هذه‬ ‫الحياة‪ .‬لهذا وجب ‪ -‬امتثالأً للقاعدة‪( :‬ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب) _‬ ‫‏(‪ )١‬لهذا لا يشمل هذا البحث مناقشة الأدلة العقلية[ لأن العقل تبع للشرع ولأنه ليس للعقل‬ ‫مجال في تأصيل أمور الغيب‘ ولكن مجاله فهم النصوص من خلال ربط العلوم بعضها‬ ‫}‬ ‫‪٧‬‬ ‫‏‪0:٦9‬‬ ‫المقدمة‬ ‫هموتيا لجا اعم‪.‬۔۔۔۔‬ ‫أن تنبعث في كيانات البشر كل المؤججات المثيرة والمحفزة للعقول الحية‬ ‫لأجل معرفة المناهج وتأصيلها وتطبيقها عند دراسة أحوال الآخرة ومصير‬ ‫الناس فيها لأن الأمر ج خطير ولأنه قول واحد لا يقبل فيه تعدد الآراء‬ ‫والأفكار‪ .‬فالسعيد بالحق هو العارف والمطبق لمناهج العلوم الصحيحة‬ ‫وأما التارك للعلم الثابت والمتبع لآراء الناس فإن حظه الجهل بالحقيقة التي‬ ‫أرادها الله تعالى‪.‬‬ ‫لقد من الله تعالى على أمة محمد قلة بمنهج محكم تلجأ إليه في معرفة‬ ‫الحق ورد الأقوال المتعددة إلى الصواب الذي أنزله الله تعالى‪ .‬وهذا المنهج‬ ‫لا تحدده النظرات المذهبية الفردية الضيقة بل هو الميزان الذي جاهد علماء‬ ‫الإسلام قاطبةا"' في تبيانه لأجيال المسلمين عبر القرون" وأصبحت معرفته‬ ‫وتطبيقه أمرا واجباً على المسلمين قاطبة إذا أرادوا تحقيق وظيفتهم التي‬ ‫اؤتمنوا عليها بكل صدق وإخلاص‪.‬‬ ‫فمن القواعد التي بينتها كتب علماء الأمة‪ ،‬وكان واجبا علينا جميعاً‬ ‫تطبيقها هي ما ذكره الدكتور عصام أحمد البشير حيث قال‪:‬‬ ‫ذا «ولما كان الإسناد ضروريا للحكم على كل حديث لذا نجد أن‬ ‫اهتمام المحدثين بالإسناد في المقام الأول وإن كان الحكم على الحديث‬ ‫لا يتوقف على صحة الإسناد وحده بل لا بد من توافر شروط أخرى ترجع‬ ‫إلى الراوي أو الرواية»"'‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬قال الدكتور عصام أحمد البشير في بيانه للجهود التي قام بها علماء الإسلام في تأصيل‬ ‫العلوم وترتيبها‪« :‬وشأن المصطلحات يستقر بعد الاستقرار التام‪ 8‬والكشف لوجوه المسالك‬ ‫ومناهج الاستدلال‪ ،‬وترتيبها وفق قواعد منضبطة‪ ،‬وأصول محكمة\ تمثل المعيار الذي‬ ‫يحتكم إليه‪ ،‬والمسار الذي يعول عليه في صياغات محددة الدلالةإ بينة القسمات واضحة‬ ‫المعالم» (أصول منهج النقد عند أهل الحديث‪ ،‬ص ‏‪.)٥‬‬ ‫‏‪.٥٧‬‬ ‫منهج النقد عند أهل الحديث“‪ 8‬ص‬ ‫‏)‪ (٣‬أصول‬ ‫التى‬ ‫قات‪.‬‬ ‫ل «أما المهمة التي يتصدى لها الناقد فهي جمع الأحاديث وفحصها‬ ‫ونقدها بعد تتبع أحوال ناقليها ورواتها‪ .‬فيقوم بجمع طرق الروايات‬ ‫وأسانيدها ودراستها وبيان ما فيها من علة واختلاف‪ .‬مستعينا بدراسة حال‬ ‫الراوي من عدالة وضبط يستخلص من ذلك الحكم على الحديث»‪.‬‬ ‫وقال الدكتور وهبة الزحيلي مؤكدا على هذا المنهج الصائب‪ :‬۔‬ ‫لا «ولا أطيل في قواعد نقد سند الحديث\ فمجاله علم مصطلح‬ ‫الحديث‘ ذلك العلم ‪ 7‬أصول الفقه لا نظير لهما في تاريخ العلوم وأصول‬ ‫العلوم عند أمم الدنيا غايلرمسلمين‪ .‬وقد غني المسلمون بضبط الحديث‬ ‫والتأكد من نقله بضوابط كثيرة‪ ،‬منها‪ :‬اشتراط كون الراوي عدلاً (ملتزماً أحكام‬ ‫الشريعة وآداب المروءة)" ضابطا (حافظاً ذا قدرة ذهنية لا تكاد تخطمع)‪ ،‬سامعاً‬ ‫للحديث عن الراوي العدل الضابط فى كل السلسلة إلى أن يصل إلى‬ ‫الصحابي‪ ،‬أو ناقلاً الحديث بطرق أخرى كالسماع في القوة والتثبت»‪.‬‬ ‫وقال عبد المنجي السيد أمين‪:‬‬ ‫لا «واعلم وفقك الله تعالى أن الواجب على كل أحد عرف التمييز بين‬ ‫صحيح الروايات وسقيمها وثقات الناقلين لها من المتهمين أن لا يروي منها‬ ‫إلا ما عرف صحة مخارجه‪ .‬والثقاة في ناقليه‪ ،‬وأن يتقي منها ما كان منها‬ ‫عن أهل التهم" والمعاندين من أهل البدع»"_"‪.‬‬ ‫فهذه الأسس والقواعد التي أشار إليها الدكتور عصام البشير والدكتور‬ ‫وهبة الزحيلي وعبد المنجي السيد أمين أصل من أصول الكتابة والبحث في‬ ‫الإسلام فلا ينبغي لنا تجاوزها عند الدراسة والتحقيق‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬أصول منهج النقد عند أهل الحديث ص ‏‪.٧‬‬ ‫(‪ )٥‬قراءة وضوابط في فهم الحديث النبوي‪ ،‬ص‪.٢٢ ‎‬‬ ‫‪.٦٦‬‬ ‫الفرار من النار‪ 8‬ص‪‎‬‬ ‫(‪()٦‬‬ ‫‪177 ٦‬‬ ‫المقدمة‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫حقمكتةي‪‎‬‬ ‫ومما جاءت به الرسالات السماوية على أصحابها صلوات الله‬ ‫وسلامه أن من جاء يوم القيامة بغير عقيدة الإسلام فقد استوجب النار‪.‬‬ ‫وهذا حكم لا خلاف حوله بين المسلمين فكل كافر فالنار هي ماله‪.‬‬ ‫والمسلم الذي جاء إلى القيامة وقد ثقلت موازينه بالأعمال الصالحة‬ ‫وسلم من كبائر الذنوب‘ فقد وعده الله تعالى جنة عرضها السماوات‬ ‫والأرض‪.‬‬ ‫وأما من حضر يوم القيامة بذنب كبير‪ ،‬وقد استوجب بسبب تلك‬ ‫المعصية الكبيرة دخول النار فهو الشخص الذي تنازعت حول مستقبله‬ ‫بعد العرض الأكبر أفهام الناس‪.‬‬ ‫فمن الناس من قال‪ :‬إنه قد تشمله شفاعة لا يدخل بسببها النار‪.‬‬ ‫‪ -‬ومن الناس من قال‪ :‬إنه يدخل النار ثم سيكون مآله في نهاية‬ ‫المطاف الجنة‪.‬‬ ‫‪ -‬ومن الناس من قال‪ :‬إن في يوم الحشر وبعد العرض على الله تنطلق‬ ‫الجموع إما إلى جنة خالدة لا خروج منها أو إلى نار خالدة دائمة‪.‬‬ ‫قال الثعالبي في معرض ذكره لأحوال الناس يوم القيامة‪« :‬الئاش‬ ‫مات على كفره فهذا شخلد فى النار بإجماع‪ .‬ومُؤمن‬ ‫أربعة أضاف‪ :‬كاف‬ ‫حسن لم يذيب قط‪ ،‬ومات على ذلك فهذا في الجنة مختوم عله حتب‬ ‫الحبر من الله تعالى بإجماع‪ ،‬وتاب مات على توبته‪ ،‬فهو عند أهل السْئة‬ ‫وجمهور فقهاء الأمة لاحق بالمؤين المخين إلا أن قائونَ المتكلمين‬ ‫(‬ ‫أنه في المشيئة! وشذنب مات قَبلَ توبته فهذا هو موضغ الخلاف‪.‬‬ ‫(‪ )١٧‬تفسير الثعالبي‪.٣٥٢/١ ‎.‬‬ ‫‪٦ .‬ما‪':‬ے‏ ‪:‬‬ ‫ش‬ ‫اللى‬ ‫وح‬ ‫‏‪١ ٠‬‬ ‫ر_إشتااحعم‬ ‫‪.‬ه _‬ ‫وهذا التقسيم للناس يوم القيامة قد ذكره أيضا ابن عطية'‪ ،‬والإمام‬ ‫والدكتور مسلم الوهيبي' ‏‪ (١٠‬وغيرهم‪.‬‬ ‫الرازي‬ ‫فالخلاف الذي أشار إليه الثعالبي حول مصير أصحاب الكبائر من‬ ‫الذنوب فى الآخرة لا مبرر له؛ فحكم أصحاب الكبائر في الدنيا والآخرة قد‬ ‫بينه الشارع الحكيم" فهو حكم واحد لا يجوز تجاوزه إلى غيره من الأقوال‪.‬‬ ‫ومعرفة الحكم الذي حدده الشرع إنما يتم بتتبع كل الأدلة ودراستها وعرض‬ ‫العادل‪.‬‬ ‫والميزان‬ ‫الروايات على المنهاج الصائب‬ ‫والمنهج المتبع في دراسة هذه القضية من شأنه ألا يحابي أحدا‪ .‬فهو‬ ‫قوي الدلالة وصادق في الحكم؛ لهذا فلا يمكن أن تتسرب من خلاله خيوط‬ ‫الخلاف‪.‬‬ ‫ويبقى العنصر الثالث وهم أصحاب الأقوال المتعددة الذين جاء من‬ ‫صوبهم هذا الخلاف الذي أشار إليه الثعالبي في تفسيره‪.‬‬ ‫ولقد لعبت الروايات دورا ظاهرا جلياً في تأسيس القول بالشفاعة لأهل‬ ‫الكبائر والخروج من النار‪ ،‬وقد اعتمد أصحاب هذا الرأي على تلك‬ ‫الروايات وساروا بها عبر القرون الماضية مع اعتراف بعضهم بعدم وجود‬ ‫آيات من كتاب الله تعالى تدل على ما ذهبوا إليه من قول‪ ،‬فقد قال الشيخ‬ ‫تفسير ابن عطية ص‪،٤٤٤‬‏ من تفسير الآية ‏‪ ٤٨‬من سورة النساء‪.‬‬ ‫‏(‪)٨‬‬ ‫تفسير الرازي‪ ،‬‏‪ .١٩ ٢‬قال الرازي‪« :‬واعلم أن هذه المسألة من معظمات المسائل‪،‬‬ ‫‏(‪)٩‬‬ ‫ولنذكرها ههنا فنقول‪ :‬اختلف أهل القبلة فى وعيد أصحاب الكبائر‪.»...‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬قال الدكتور مسلم الوهيبي‪« :‬والشفاعة المختلف فيها بين علماء الإسلام أيضا نوعان هما‪:‬‬ ‫الشفاعة لقوم من عصاة الموحدين استوجبوا النار بذنوبهم فيشفع ية لهم أن لا يدخلوها‪.‬‬ ‫الشفاعة في من دخلها من أهل التوحيد من أمة محمد قة أن يخرجوا منها»۔ (الفكر‬ ‫العقدي عند الإباضية؛ ص‏‪.)٣٢٧‬‬ ‫‪,‬م‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫<‬ ‫المتقدمة‬ ‫تراجع‪_ .‬‬ ‫المراغي‪ « :‬وإذاً فليس في القرآن الكريم نص قاطع في ثبوتها ولكن جاء في‬ ‫السنة الصحيحة ما يؤيد وقوعها كقوله ية‪« :‬شفاعتي لأهل الكبائر من‬ ‫أمتي" فمن كذب بها لم ينلها»''‪.‬‬ ‫ومما يزيد الرغبة في مواصلة البحث والكتابة في هذا الموضوع هو أن قضية‬ ‫الشفاعة لأهل الكبائر والخروج من النار قد جرت الأمة الإسلامية إلى هوة‬ ‫سحيقة عميقة لا أمل في الخروج منها ودعاة (الصفح عن أهل الكبائر) يصرخون‬ ‫في آذان الناس ليل نهار ويبلغونهم روايات كثيرة لا وزن لها في ميزان الإسلام‬ ‫العادل‪ .‬فكان الواجب قولا يسكت دعة الروايات المروجة (للشفاعة لأهل‬ ‫الكبائر) ويحث المسلمين قاطبة إلى تطبيق أسس مناهجهم في كل مناشط الحياة‪.‬‬ ‫والحالة التي عليها أمتنا اليوم أجججت في وجدان الغيورين من أبنائها‬ ‫براكين الأسى والحسرة على ما صارت إليه بعد أن كانت قائدة للأمم‬ ‫وجعلتهم ينادون بأعلى صوت بالحلول الناجعة للأمراض التي عطلت هذه‬ ‫الأمة عن القيام بوظيفتها في هذه الحياة‪ .‬فقد قال محمد محمود الصواف‪:‬‬ ‫«ولكن من الواجب علينا معشر المسلمين‪ ،‬ونحن في هذه المرحلة الحاسمة ‪:‬‬ ‫الخطيرة من تاريخ حياتنا‪ ،‬أن نبدأ نحن بتغيير جذري جوهري في نفوسنا‬ ‫وفي أخلاقنا‪ ،‬وأن يكون ذلك التغيير عاماً وشاملاً بالنسبة للخاصة والعامة‪.‬‬ ‫وآن يكون على أساس مدروس؛ئ وخطة محكمة لكي نتقي أسباب الانحلال‬ ‫والضعف من جهة‪ ،‬ونأخذ بأسباب القوة والعزة من جهة أخرى‪.‬‬ ‫في فوضى الأخلاق‪ ،‬ولا في التحلل من الآداب‬ ‫وأسباب القوة ليست‬ ‫ولا في التشكيك في المثل والقيم‪ ،‬ولا في تقليد الشرق والغرب ولا في‬ ‫استيراد المبادئ من هنا أو هناك‪.‬‬ ‫(‪ )١١‬تفسير المراغي‪.٩٨ - ٩٧ /١ ‎،‬‬ ‫‪-...‬‬ ‫نال‬ ‫‪-‬‬ ‫وي‬ ‫_‬ ‫‏‪١٢‬‬ ‫مي في الأصول الخالدة‪ ،‬والمبادئ الكريمة السائدة التي جاء بها‬ ‫وإنما ه‬ ‫الإسلام وأعز بها أولئك الأمجاد من سالف أمتنا العزيزة"''‪.‬‬ ‫فهذا الحل الذي ينادي به الشيخ محمد محمود الصواف لن يكون له أي‬ ‫بشفاعة تنجيهم‬ ‫لأحاديث الشفاعة ويؤمُل العصاة‬ ‫يرؤج‬ ‫من‬ ‫فى أوساط‬ ‫قبول‬ ‫النار‪.‬‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫فالخطوة الأولى‪ :‬۔ لكي نطبق أقوال الشيخ محمد محمود الصواف ‪ -‬هي‬ ‫بيان منزلة الروايات التي وجهت الأمة إلى هذه الفوضى في الأخلاق‬ ‫والتحلل من الآداب‪.‬‬ ‫عن الأسباب‬ ‫وتساءل الشيخ محمد محمود الصواف _ كما تساءل غيره‬ ‫التي أدت بهذه الأمة إلى ما هي عليه اليوم‪ « :‬والفوضى السياسية‪ ،‬والفكرية‪.‬‬ ‫والأخلاقية‪ ،‬والاجتماعية ما بالها عشعشت في ديارنا حتى غدونا وكأننا لسنا‬ ‫أبناء أولئك الأمجاد الذين رفعوا علم الجهاد‪ ،‬وفتحوا البلاد وقادوا العباد‬ ‫إلى شاطئ الأمن والسلامة والإسلام حتى أصبح لهم الأمر والسيادةء‬ ‫والسياسة في أكثر من ربع المعمورة‪ ،‬وغدا حكمنا يتردد في ثلاث قارات‬ ‫في الكرة الأرضية؟ وإذا أمرنا أصاخت الدنيا لأمرنا‪ ،‬وإذا نادينا تجاوبت‬ ‫أرجاء الأرض لندائنا‪ ،‬وإذا دعونا أمنت الإنسانية لدعائنا‪...‬؛‪.''٨‬‏‬ ‫وتساءل أيضا‪« :‬فما دهانا يا ترى حتى قلبت لنا الأيام ظهر المجن؟‪٥‬‏‬ ‫وتفرقنا أيدي سباء وتداعت علينا الأمم كما تتداعى الذئاب وتعوي على‬ ‫الفريسة‪ ،‬وطمع فينا من لا يدفع عن نفسه وسلط علينا الأشرار‪ ،‬وتحكم فينا‬ ‫الفجار وهنا على الله وقد اجتبانا من بين الأمم «هُ لَجَتََسَكُم ‪( 4‬الحج‪ .‬‏‪!٧٨‬‬ ‫(‪ )١١‬أثر الذنوب في هدم الأمم والشعوب ص‪.٦١٤ ‎‬‬ ‫ص‪.٢٣‎‬‬ ‫الأمم والشعوب©‪٥‬‬ ‫أثر الذنوب في هدم‬ ‫(‪(١٣‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫وحار‪‎‬‬ ‫المقدمة‬ ‫حالتا عم۔۔۔‪.‬‬ ‫وهنا على الناس بل وهنا حتى على أنفسنا وأهلينا؟‪ .‬فما هي الدواعي‪.‬‬ ‫والعوامل‪ .‬والخطوب التي أوصلتنا إلى هذا المنحدر السحيق؟ وطؤحت‬ ‫بأمتنا حتى جعلتها شلواً ممزقاً ونهباً مقسماً بين الأمم؟؛' ‏‪.١‬‬ ‫وبعد هذه التساؤلات عن الأمراض التي قادت أمتنا إلى ما هي عليه‬ ‫اليوم بين الشيخ محمد الصواف السبب الأساس حيث قال‪ « :‬فلما تركنا أمر‬ ‫ربناء وخالفنا قواعد ديننا‪ .‬وتنكبنا الطريق المستقيم الذي رسمه الله لنا‪ .‬وخط‬ ‫بينة قوية‪ .‬وأمرنا با لسير فيه وسلوكه ‪ .‬لما سلكنا هذا‬ ‫لنا خطوطه واضحة‬ ‫والذل‪،‬‬ ‫الفرقة‪ ،‬والشتات‬ ‫السبيل المعوج‪ .‬صرنا إلى ما صرنا إليه من‬ ‫والهوان" وهل في الدنيا والآخرة شر وداء وبلاء إلا وسببه الذنوب‬ ‫والنواهي؟»“''‪.‬‬ ‫الأوامر‬ ‫وترك‬ ‫والمعاصى‪،‬‬ ‫وقد اشتكى الإمام القرطبي قبل الشيخ الصواف بقرون متطاولة‪ « :‬فإنا لله‬ ‫وإنا إليه راجعون على ما أصابنا وحل بنا بل لم يبق من الإسلام إلا ذكره‬ ‫ولا من الذين إلا زشهه لظهور الفساد ولكثرة الطغيان وقلة الرشاد حتى‬ ‫استولى العد شرقاً وغرباً برا وبحرا! وعمت الفتن وعظمت المحن ولا‬ ‫عاصم إلا من رحم»"''‬ ‫فعلينا بعل أن عرفنا الداء وظهور آثاره في جسم هذه الأمة أن نعمل في‬ ‫جد واجتهاد لبيان حال الروايات والأقوال التي ركن إليها الجم الغفير من‬ ‫أتباع هذه الأمة واستمرؤوا بسببها الفرقة والشتات والذل والهوان" وهذه هي‬ ‫من أبناء هذه‬ ‫يدعو إليه المخلصون‬ ‫الذي‬ ‫الإصلاح‬ ‫في مسيرة‬ ‫أولى الخطوات‬ ‫الأمة‪.‬‬ ‫(‪ )١٤‬أثر الذنوب في هدم الأمم والشعوب‪ ،‬ص‪.٢٤ ‎‬‬ ‫ص‪.٢٦‬‬ ‫أثر الذنوب في هدم الأمم والشعوب‪‎،‬‬ ‫(‪)١٥‬‬ ‫(‪ )١٦‬تفسير القرطبي"‪.١٦٧ /٢٣ ‎‬‬ ‫التى‬ ‫ته‬ ‫ا‬ ‫وأمر التأليف في الساحة الإسلامية قد اشتغلت بشأنه عقول العلماء عبر‬ ‫القرون الماضية‪ ،‬فبجانب اهتمامهم في تأصيل العلوم المتبعة في عرض‬ ‫حقائق هذا الدين‪ ،‬فهم قد بينوا المجالات التي ينبغي ألا تخرج عنها أقلام‬ ‫الكتاب‪.‬‬ ‫قال الإمام نور الدين السالمي‪« :‬ثم إن التأليف على سبعة أقسام‬ ‫لا يؤلف عالم عاقل إلا فيهاك وهي‪ :‬إما شيء لم يسبق إليه فيخترعه‪ ،‬أو شيء‬ ‫ناقص يتممه‪ ،‬أو شيء مغلق يشرحه‪ ،‬أو شيء طويل يختصره دون أن يخل‬ ‫بشىء مما عليه‪ ،‬أو شيء متفرق يجمعه‪ ،‬أو شيء مختلط يرتبه‪ ،‬أو شيء‬ ‫أخطأ فيه مصنفه فيصلحه‪.‬‬ ‫وينبغي لكل مؤلف كتاب في فن قد سبق إليه أن لا يخلو كتابه من‬ ‫خمسة فوائد‪ :‬استنباط شيء كان معطلا‪ ،‬أو جمعه إن كان مفرقا‪ ،‬أو شرحه إن‬ ‫كان غامضا أو حسن نظم وتأليف" أو إسقاط حشو وتطويل؛"''‪.‬‬ ‫وقال ابن خلدون موضحا أحد الأسباب الداعية للتأليف‪ ...« :‬وثالثها‪ :‬أن‬ ‫يعثر المتأخر على غلط أو خطأ في كلام المتقدمين ممن اشتهر فضله وبعد‬ ‫في الإفادة صيته‪ ،‬ويستوثق في ذلك بالبرهان الواضح الذي لا مدخل للشك‬ ‫فيه‪ ،‬فيحرص على إيصال ذلك لمن بعده‪ ،‬إذ قد تعذر محوه ونزعه بانتشار‬ ‫التأليف في الآفاق والأعصار‪ ،‬وشهرة المؤلف ووثوق الناس بمعارفه‪ ،‬فيودع‬ ‫ذلك الكتاب ليقف على بيان ذلك»س‘‪.0'٨‬‏‬ ‫با لقيود‬ ‫قدم أي أحد على نقد ما يراه غلطاً وخطأ فعليه أن ‪.7‬‬ ‫وحينما‬ ‫التي تجعله عارضا للعلم وآدابه‪.‬‬ ‫‪.١٤١ /١‬‬ ‫معارج الآمال‪‎‬‬ ‫(‪)١٧‬‬ ‫‏(‪ )١٨‬مقدمة ابن خلدون‪ ،‬ص‪\٧٣١‬‏ فصل في المقاصد التي ينبغي اعتمادها بالتأليف وإلغاء ما سواها‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪ 52‬ره‪‎‬‬ ‫المقدمة‬ ‫فومالاتنى ت‪‎.‬‬ ‫قال الشيخ السعدي‪ ...« :‬بل يدخل في عموم هذاء الحجج والمقالات‪،‬‬ ‫فإنه كما أن المتناظرين قد جرت العادة أن كل واحد منهما يحرص على‬ ‫ما له من الحجج‪ .‬فيجب عليه أيضاً أن يبين ما لخصمه من الحجج التي‬ ‫لا يعلمها‪ ،‬وأن ينظر في أدلة خصمه‪ ،‬كما ينظر في أدلته هو‪ ،‬وفي هذا‬ ‫الموضع يعرف إنصاف الإنسان من تعصبه واعتسافه‪ ،‬وتواضعه من كبره‪،‬‬ ‫وعقله من سفهه‘ نسأل الله التوفيق لكل خير×‪.''٩٨‬‏‬ ‫وقال العلامة ابن القيم‪« :‬ثم ذكر حجج الآخرين والجواب عن حجج هؤلاء‬ ‫على عادة أهل العلم والدين في إنصاف مخالفيهم} والبحث معهم‪ ،‬ولم يسلك‬ ‫طريق جاهل ظالم متعد‪ ،‬يبرك على ركبتيه‪ ،‬وفجر عينيه‪ ،‬ويصول بمنصبه‬ ‫لا بعلمه" وبسوء قصده لا بحسن فهمه‪ ،‬ويقول‪ :‬القول بهذه المسألة كفر‪ ،‬يوجب‬ ‫ضرب العنق‪ ،‬ليبهت خصمه‘ ويمنعه عن بسط لسانه‪ ،‬والجري معه في ميدانه‪،‬‬ ‫والله تعالى عند لسان كل قائل وهو له يوم الوقوف بين يديه عما قاله سائل؛'"'‪.‬‬ ‫وقال الإمام القرطبي‪« :‬وفي الآية دليل على أن العالم ينبغي له أن يتعلم‬ ‫قول من خالفه وإن لم يأخذ به‪ ،‬حتى يعرف فساد قولها ويعلم كيف يرة‬ ‫عليه؛ لأن الله تعالى أعلم النبي تلة وأصحابه قول من خالفهم من أهل‬ ‫زمانهم؛ ليعرفوا فساد قولهم×"'‪.‬‬ ‫ومما يدفعنا إلى الكتابة هو‪ :‬أن الكثير من المؤلفين الذين تناولوا‬ ‫الحديث عن القضايا التي تجاذبتها أفهام المسلمين لم يتقيدوا بهذه الأخلاق‬ ‫الإسلامية النيرة التي ذكرها الشيخ عبدالرحمن السعدي" والعلامة ابن القيم‬ ‫والإمام القرطبي‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٩‬تفسير السعدي‪ ،‬ص ‏‪ ٨٧٤‬من تفسير الآية ‏‪ ٢‬من سورة المطففين‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٠‬إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان ‏‪.٣٢٦٢-٢٣٦١ /١‬‬ ‫‏(‪ )٢١‬تفسير القرطبي ‏‪ ٦٣/٧‬من تفسير الآية ‏‪ ١٣٩‬من سورة الأنعام‪.‬‬ ‫ملل‬ ‫مونى‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫(الشفاعة لأهل الكبائر) دليلاً في ذاتها؛‬ ‫فأولئك الكتاب جعلوا مسألة‬ ‫خلال هذه الفكرة‪ ،‬وتمثلوا كل الأخلاق‬ ‫فسعوا إلى النظر إلى الناس من‬ ‫عند التحاور والتناظر وتمييز الآراء بعضها‬ ‫الرديئة التي نهى عنها علماء الأمة‬ ‫عن بعض» ونسبوا إلى الإباضية الأكاذيب والأباطيل""' في محاولة يائسة‬ ‫منهم لإسكات برهان الحق الدامغ‪ ،‬وأنى لهم ذلك؟!‪.‬‬ ‫فمن أخلاق الإباضية ۔ وهم دائما يسعون إلى وحدة هذه الأمة الكريمة ‪-‬‬ ‫نصرة المظلوم ورد الظالم؛ وهم في كل أحوالهم يرفعون راية العلم الذي‬ ‫أصل مناهجه علماء المسلمين عبر القرون الماضية ۔ بالدعوة إليه والتطبيق‬ ‫لأسسه وقواعده لأجل أن يعيش أفراد هذه الأمة في هذه الحياة الدنيا على‬ ‫أسس من العلم والمعرفة‪ ،‬ولأجل أن يكونوا على علم يقيني ثابت في‬ ‫عقائدهم عن الآخرة‪.‬‬ ‫بل‬ ‫من طلبة الحق والصواب©‬ ‫فأكاذيب أولئك الكاب لن تخيف أحدا‬ ‫هي عار على كاتبيها وسم زعاف لمن صدق بها واستمرأها‪ ،‬وسيدرك‬ ‫‏(‪ )٢٢‬قال الدكتور طاهر محمود محمد يعقوب بعد أن أشار إلى قول الإباضية في مصير‬ ‫أصحاب الكبائر في الآخرة‪ ...« :‬وراحوا يكفرون أهل الإسلام ويستبيحون دماءهم‬ ‫وأموالهم بهذا التعصب العاري من الحجة والبرهمان»‪( .‬أسباب الخطأ في التفسير©‬ ‫‏‪.)٦٥١/٢‬‬ ‫أولا‪ .‬هذا كذب على الإباضية فحسبنا الله ونعم الوكيل‪ .‬وكتب الإباضية‪ ،‬ومسلكهم‬ ‫منذ القرون الأولى من تاريخ الإسلام إلى الآن خير دليل على فساد هذا البهتان‬ ‫والافتراء‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬على الدكتور أن يعلم أن عقيدة الخلود في النار هي الرادعة لمعتقديها عن الكذب‬ ‫على المسلمين والرادعة لهم عن سفك دماء المسلمين والرادعة لهم عن استباحة‬ ‫أموالهم‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬على الدكتور أن يعلم أن حججه وبراهينه هي من صنع عقائد اليهود ومن أقوال‬ ‫الكذابين‬ ‫والضعفاء والمدلسين‪ .‬كما سيتبتن في هذا البحث إن شاء الله تعالى‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫المقتدمةد‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‪79‬‬ ‫همللالانح ع‪ .‬۔‪‎‬‬ ‫الجميع ۔ إن شاء الله تعالى ۔ ومن خلال هذا البحث أن ما قال به الإباضية‬ ‫في مسألة الشفاعة يوم القيامة هو قول أظهرت حججه وبراهينه علوم الأمة‬ ‫التي تحارب المذهبية والتعصب والكذب والبهتان‪.‬‬ ‫ومما يزيد الشعور بالواجب تجاه تتبع روايات الشفاعة والخروج من‬ ‫النار وعرضها على الميزان الحق هو ما رصدناه من دعوات موجهة للإباضية‬ ‫لكي ينبروا لبيان ما هم عليه من عقيدة حول مصير عصاة المسلمين يوم‬ ‫القيامة فقد قال العلامة ابن عاشور‪ ...« :‬ولا عجب أعجب من مرور الأزمان‬ ‫على مثل قولة الخوارج والإباضية والمعتزلة ولا ينبري من حذاق علمائهم‬ ‫من يهذب المراد أو يؤول قول قدمائه ذلك التأويل المعتاد" وكأني بوميض‬ ‫فطنة نبهائهم أخذ يلوح من خلل الرماد»""'‪.‬‬ ‫وكذلك دعوة العلامة الشوكاني كل قارئ إلى تتبع الروايات ومعرفة‬ ‫أحوالها في ميزان الأمة حيث قال في مقدمة تفسيره‪ « :‬وقد أذكر الحديث‬ ‫معزواً إلى رواية من غير بيان حال الإسناد؛ لأني أجده في الأصول التي‬ ‫نقلت عنها كذلك كما يقع في تفسير ابن جرير والقرطبي وابن كثير‬ ‫والسيوطي وغيرهم‪ ،‬ويبعد كل البعد أن يعلموا فى الحديث ضعفا ولا‬ ‫يبينونه‪ ،‬ولا ينبغي أن يقال فيما أطلقوه إنهم قد علموا ثبوته‪ ،‬فإن من‬ ‫الجائز أن ينقلوه من دون كشف عن حال الإسناد‪ ،‬بل هذا هو الذي يغلب‬ ‫به الظن؛ لأنهم لو كشفوا عنه فثبتت عندهم صحته لم يتركوا بيان ذلك‪،‬‬ ‫كما يقع منهم كثير التصريح بالصحة والحسن فمن وجد الأصول التي‬ ‫يروون عنها ويعزون ما في تفاسيرهم إليها فلينظر في أسانيدها موفقا إن‬ ‫شاء الله""‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٢٣‬تفسير ابن عاشور‪ .‬‏‪ ٢٨٠-٢٧٩/١‬من تفسير الآية ‏‪ ٨‬من سورة البقرة‬ ‫‏(‪ )٢٤‬تفسير الشوكانى‪ ،‬‏‪.٧١/١‬‬ ‫ضن‪.`٦ . [:!٢٦:]١١ ‎:‬‬ ‫مَتَجتنالنال}خة‪: ‎‬‬ ‫سس‬ ‫الاع‪.‬‬ ‫‪..>:-- ٨‬‬ ‫التي لا تتغير بتوالي الأيام والدهور _‬ ‫والتطبيق للمناهج الإسلامية‬ ‫أمر واجب على الأفراد والجماعات والشعوب لكي يقوم الإنسان خير‬ ‫قيام بوظيفته وهو في وسط أبناء جيله‪ ،‬ولكي تنتقل العقائد والمبادئ‬ ‫والأخلاق من جيل إلى جيل من غير أن تتأثر بتطاول الأزمنة وتباعد‬ ‫الأمكنة‪.‬‬ ‫إن هذا البحث استجابة لدعوات علماء الأمة الإسلامية الذين نادوا في‬ ‫أوساط أبنائها بمعرفة وتطبيق الضوابط والأسس عند عرض الأدلة المتبعة‬ ‫في تلقي العقائد‪.‬‬ ‫وأدعو ا له جل وعلا أن يوفق المسلمين كافة إلى تطبيق مناهجهم في كل‬ ‫بوحدتهم‬ ‫تسعد‬ ‫ملتحمة‬ ‫ا لحيا ‪ :‬لكي تبقى صفوفهم مترا صة‬ ‫مناشط‬ ‫واستقامتهم الإنسانية والكون من حولهم‪.‬‬ ‫وقد جاءت مادة هذا البحث معروضة فى ثلاثة فصول وخاتمة‪:‬‬ ‫فالفصل الأول‪ :‬قراءات منهجية في الروايات والأقوال التي جاءت عند‬ ‫تفسير قوله تعالى‪ « :‬إن ألله لا يغفر أن يشرك يه۔ ويَقر ما دوت دلك لمن‬ ‫‏‪.]٤٨‬‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫دكا‬ ‫والفصل الثاني‪ :‬قراءات منهجية في الروايات والأقوال التى اعتمد‬ ‫عليها القائلون بالشفاعة لأهل الكبائر عند تفسيرهم لآيات من كتاب الله‬ ‫تعالى‪.‬‬ ‫والفصل الثالث‪ :‬قراءات منهجية في الروايات والأقوال التى اعتمد عليها‬ ‫القائلون بعدم الشفاعة لأهل الكبائر عند تفسيرهم لآيات من كتاب الله‬ ‫تعالى‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫المقدمة‪‎‬‬ ‫‪١٨٩‬‬ ‫‪/‬‬ ‫دللت‪7‬انا‬ ‫وأدعو الله تعالى أن يتقبل منى هذا البحث‪ ،‬وأدعوه جل وعلا أن يوفق‬ ‫أبناء أمة محمد تة إلى الإستقامة في الدين والعمل بما وجب عليهم وترك‬ ‫كل ما من شأنه فساد الآخرة والدنيا‪.‬‬ ‫وصلى الله وسلم على رسوله الكريم وعلى آله وأصحابه‬ ‫ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين‪.‬‬ ‫علي بن محمد بن عامر الحجري‬ ‫ولاية بدية ۔ سلطنة عمان‬ ‫ح‬ ‫الاول‬ ‫الت‬ ‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫‏‪ .٠‬ر‬ ‫ته‬ ‫قراءات قي‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‎‬س `‬ ‫‪‎‬ا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪١‬‬ ‫\‬ ‫[النساء‪]٤٨ ‎:‬‬ ‫فمببا۔‬ ‫مه‬ ‫لقد دعا العلامة ابن عاشور إلى التعمق في دراسة هذه الآية من خلال قراءات‬ ‫منهجية للأدلة الأخرى الواردة في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله المصطفى قفة‪.‬‬ ‫حيث قال ابن عاشور‪ ...« :‬وعندي أن هذه الآية‪ ،‬إن كانت مراداً بها الإعلام‬ ‫بأحوال مغفرة الذنوب فهي آية اقتصر فيها على بيان المقصود‪ ،‬وهو تهويل شأن‬ ‫الإشراك‪ ،‬وأجمل ما عداه إجمالا عجيبا بأن أدخلت صور كلها في قوله‪ :‬لمن‬ ‫ت ‪[ 4‬النساء‪]٤٨:‬‏ المقتضي مغفرة لفريق منهم ومؤاخذة لفريق مبهم‪ .‬والحوالة في‬ ‫بيان هذا المجمل على الأدلة الأخرى المستقراة من الكتاب والسُئة‪ ...‬ولكنها‬ ‫نزلت بعد معظم القرآن‪ ،‬فتعتن أتها تنظر إلى كل ما تقذمها‪ ،‬وبذلك يستغني‬ ‫جميع طوائف المسلمين عن التعشف في تأويلها كل بما يساعد نحلته‪ .‬وتصبح‬ ‫صالحة لمحامل الجميع‪ ،‬والمرجع في تأويلها إلى الأدلة المبينة»“"'‪.‬‬ ‫وقال الإمام القرطبي في تفسير قوله تعالى‪ « :‬إت أنه لا يَمَهِرُ أن يشر‬ ‫يو۔ ‪[ 4‬النساء‪:]٤٨:‬‏ «وهذا من المحكم المتفق عليه الذي لا اختلاف فيه بين‬ ‫‪٠‬‬ ‫الامة×آ"'‪‎.‬‬ ‫‪.١٩٥٣-١٥٦٢‬‬ ‫‪/٤‬‬ ‫(‪ )٢٥‬تفسير ابن عاشور‪‎‬‬ ‫‪.١٥٩/٥‬‬ ‫(‪ )٢٦‬تفسير القرطبى‪‎،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫متنا لانا ‪.‬‬ ‫ودثتبہه‬ ‫ع‪_.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫صا‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫« ‪:‬‬ ‫كَكَآء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ل ‪2‬‬ ‫ذلك‬ ‫رما دون‬ ‫_َعَفر‬ ‫« وَي‬ ‫تعا لى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫وقا ل‬ ‫«من المتشابه الذي قد تكلم العلماء فيه»'"'© ثم ذكر ثلاثة أقوال‪. :‬‬ ‫لا «قد أبانت هذه الآية أن كل صاحب كبيرة ففي مشيئة الله تعالى إن‬ ‫شاء عفا عنه ذنبه" وإن شاء عاقبه عليه ما لم تكن كبيرته زكا بالله‬ ‫تعالى»‘‪.'"٨‬‏‬ ‫بار ‪7‬‬ ‫ك ‪-‬‬ ‫تََمَنبُوا كباً‬ ‫ك «وقال بعضهم‪ :‬قد بين الله تعالى ذلك بقوله‪ :‬ط إن‬ ‫تاه‬ ‫منابوة عنه تزر عم سبايك ويلس‪ ,‬نعد‬ ‫‏‪ ]٣١‬فاعل أنه يشاء أن يغفر الصغائر لمن اجتنب الكبائر ولا يغفرها‬ ‫[النساء‪ :‬ا‬ ‫لمن أتى الكبائر“"'‪.‬‬ ‫الآية ناسخة ليلتى فى آخر‬ ‫‪« 9‬وذهب بعض أهل التأويل إلى أن هذه‬ ‫«الفرقان»‪ .‬قال زيد بن ثابت‪ :‬نزلت سورة «النساء» بعد «الفرقان» بستة أشهر‬ ‫‏‪(٣٠‬‬ ‫لأن النسخ فى الأخبار يستحيل؛‬ ‫والصحيح أن لا نسخ؛‬ ‫وأوضح ابن عاشور معنى قول الإمام القرطبي‪« :‬فهذا من المتشابه الذي‬ ‫تكلم العلماء فيه» حيث قال ابن عاشور‪ « :‬وهو يريد أن ظاهرها يقتضى‬ ‫أمورا مشكلة‪ :‬۔‬ ‫الأول‪ :‬أنه يقتضي أن الله قد يغفر الكفر الذي ليس بشرك ككفر اليهود‪.‬‬ ‫الثاني‪ :‬أته يغفر لمرتكب الذنوب ولو لم يتب‪.‬‬ ‫‪.١٥٩/٥‬‬ ‫تفسير القرطبي‪‎،‬‬ ‫(‪)٢٧‬‬ ‫‏(‪ )٢٨‬تفسير القرطبي" ‪١٥٩/٥‬۔‏ نقلا من تفسير الإمام الطبري" ‏‪ .١٢٦/٥‬ونحو هذا القول‬ ‫‏‪.)٣٠٨/٢‬‬ ‫‏‪ .)٧٦١٠/١‬وابن كثير (تفسير ابن كثير‬ ‫ذكره الشوكاني (تفسير الشوكاني‬ ‫‏‪.١٥٩/٥‬‬ ‫تفسير القرطبي‬ ‫‏(‪)٢٩‬‬ ‫‪(٣٠‬‬ ‫‏)‬ ‫‪٠ ١ ٥٩‬‬ ‫‏‪/٥‬‬ ‫تفسير القرطبي‪،‬‬ ‫‏‪٢٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫=‪.-‬‬ ‫ن‬ ‫الثالث‪ :‬أنه قد لا يغفر للكافر بعد إيمانه وللمذنب بعد توبته" لأته وككل‬ ‫الثلاثة قد‬ ‫وكل هذه‬ ‫والانتفاء‪.‬‬ ‫وهي تلاقي الوقوع‬ ‫الغفران إلى المشيئة‬ ‫جاءت الأدلة المتظافرة على خلافها‪ ،‬واتفقت الأمة على مخالفة ظاهرهاء‬ ‫فكانت الآية من المتشابه عند جميع المسلمين»'"'‪.‬‬ ‫ل ‏‪٧‬‬ ‫ولقد ظهرت أساليب وطرق القائلين بالشفاعة لأهل الكبائر واضحة عند‬ ‫تفسيرهم لقوله تعالى‪ « :‬وأتموا يوما ألا ترى تمس عَن فيى مَنمًا وَلا يقبل‬ ‫ممر‬ ‫وور‬ ‫ى‬ ‫۔۔'ر و‬ ‫‪,‬م‬ ‫مها شََعَة ولا يُؤْحَدُ متها عَذل ولا هم يصون ه [البقرة ‏‪.]٤٨‬‬ ‫ولقوله تعالى‪ « :‬يََمهَا ألذي ءَامَثْوا أنثوا مما رَرَقتكم من قبلي أن يَأقَ‬ ‫‪-‬‬ ‫ظ‬ ‫وم لا بيع فيد ولا حُلة ولا سَمَعَة والكود هُمُ المَللمُوكَ ‪( 4‬لبترة ‏‪.]٢٥٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صح ‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مه اوو‬ ‫فالقارئ لهاتين الآيتين الكريمتين يجد أن كل كلمة هي دعوة إلى الجد‬ ‫في العمل ودعوة إلى تقوى الله تعالى والحذر من يوم القيامة الذي لا ينفع‬ ‫فيه أحد أحدا‪.‬‬ ‫الإنسان به طريقه‬ ‫هى الضياء والنور الذي يشقى‬ ‫المعدودة‬ ‫الكلمات‬ ‫هذه‬ ‫المملوء بالصعاب وهو في طريقه إلى دار النعيم‪.‬‬ ‫إنها آيات عظيمة خاطبت الثقلين محسنهم ومسيئهم ولم تخصص قوماً‬ ‫دون قوم ولكن حينما يلتفت الإنسان إلى روايات جاءت بمعنى العفو في‬ ‫يوم القيامة عن أصحاب الكبائر من غير توبة‪ ،‬فإن الأقلام تلجأ إلى التوفيق‬ ‫بين هاتين الآيتين الكريمتين الواضحتين وبين الروايات التي لا حجة فيها؛‬ ‫لضعف أسانيدها أو متونها أو لعدم صراحتها في الموضوع‪.‬‬ ‫‪.١٥١ /٤‬‬ ‫تفسير ابن عاشور‪‎‬‬ ‫(‪()٣١‬‬ ‫تالا‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫‪ 9‬اي‬ ‫فاتح‪.‬‬ ‫‏‪٢٦‬‬ ‫_‬ ‫قال الإمام الطبري‪ « :‬وهذه الآية وإن كان مخرجها عاماً في التلاوة‪ ،‬فإن‬ ‫المراد بها خاص في التأويل لتظاهر الأخبار عن رسول الله يلة أنه قال‪:‬‬ ‫«شقاعَيي لأغل الكبائر من أقتني»‪ .‬وأنه قال‪« :‬ليس مين ني إلا وَقَذ‬ ‫أغطيَ دَغْوَةً‪ ،‬وإني حَتَبات دَغويي قاعة لأني‪ .‬وهي نائلة إن شا الله‬ ‫منهم قن لا يشر بالله شيئ‪ .‬فقد تبين بذلك أن الله جل ثناؤه قد يصفح‬ ‫لعباده المؤمنين بشفاعة نبينا محمد يللةة لهم عن كثير من عقوبة‬ ‫إجرامهم بينه وبينهم‪ ،‬وأن قوله‪« :‬ولا قبل سها شفعة ه [البقرة‪ :‬‏‪ ]٤٨‬إنما‬ ‫هي لمن مات على كفره غير تائب إلى الله نق"‪.‬‬ ‫وقال الإمام الطبري أيضا‪« :‬وهذه الآية مخرجها في الشفاعة عام‬ ‫والمراد بها خاص‪ .‬وإنما معناه‪ :‬من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة‬ ‫ولا شفاعة لأهل الكفر بالله‪ ،‬لأن أهل ولاية الله والإيمان به يشفع بعضهم‬ ‫لبعض‪.'""'»...‬‬ ‫فهذا القول الذي سطره الإمام الطبري هو القاعدة التي بنى عليها‬ ‫القائلون بالشفاعة لأهل الكبائر تفاسيرهم وأقوالهم عبر القرون الماضية‪ .‬فهم‬ ‫يرون أن مخرج الآيتين ودلالتهما عام يشمل الثقلين‪ ،‬ولكن بسبب الروايات‬ ‫صار التخصيص ليشمل فقط من مات على كفره‪.‬‬ ‫من‬ ‫نوعين‬ ‫الطبري هنا تمثلان‬ ‫اللتان ذكرهما الإمام‬ ‫الروايتان‬ ‫وهاتان‬ ‫الروايات الكثيرة التي اعتمد عليهن المدافعون عن فكرة العفو عن‬ ‫أصحاب الكبائر يوم القيامة إما قبل دخولهم النار أو بعد نيلهم نصيباً من‬ ‫العذاب‪.‬‬ ‫(‪ )٣٢‬تفسير الطبري‪.٢٦٨/١ ‎،‬‬ ‫تفسير الطبري" ‏‪ 0٣٢/٣‬من تفسير الآية ‏‪ !٥٤‬من سورة البقرة‪.‬‬ ‫‏(‪)٣٢٣‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫ح‪‎..‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫هارستارتاح‪ 7‬ت‪‎.‬‬ ‫النوع الأول‪ :‬الروايات الضعيفة من جانب السند أو الضعيفة من جانب‬ ‫المتن‪ ،‬وهذا النوع تمثله هنا الرواية التي جاء فيها‪« :‬شفاعتي لأهل الكبائر‬ ‫من أمتي»‪.‬‬ ‫النوع الثاني‪ :‬روايات ليست نصاً صريحا في موضوع العفو عن أصحاب‬ ‫الفواحش والكبائر‪ .‬ولكن مثلت مع القائلين بالعفو عن أصحاب الكبائر‬ ‫دليلاً لكون ذكر (الشفاعة) جاء ضمن كلماتها‪ .‬وهذا النوع تمثله الرواية‬ ‫الثانية التي ذكرها الإمام الطبري هنا‪.‬‬ ‫وقال الإمام القرطبي عند تفسيره للآية ‏‪ ٤٨‬من سورة البقرة‪ « :‬والأخبار‬ ‫متظاهرة بأن من كان من العصاة المذنبين الموحدين من أمم النبيين هم‬ ‫الذين تنالهم شفاعة الشافعين من الملائكة والنبِين والشهداء والصالحين‪.‬‬ ‫وقد تمتك القاضي عليهم في الرة بشيئين‪ :‬أحدهما‪ :‬الأخبار الكثيرة التي‬ ‫تواترت في المعنى‪ .‬والثاني‪ :‬الإجماع من السلف على تلقي هذه الأخبار‬ ‫بالقبول؛ ولم يبد من أحد منهم في عصر من الأعصار نكير»‪.'"٨‬‏‬ ‫فالإمام القرطبي في تفسيره لهذه الآية الكريمة لم يكلف نفسه عناء‬ ‫التحقيق في جميع الروايات والأقوال التي استثنت عصاة المسلمين من‬ ‫الحكم العام الذي نطقت به هنه الآية الكريمة‪ ،‬بل أخذ بتلك الروايات‬ ‫كغيره‪ ،‬ولو أنه رجع إلى أقوال علماء الجرح والتعديل ونظر نظرة فاحصة في‬ ‫متون تلك الروايات لوصل بإذن الله تعالى إلى يقين ثابت أن الأخبار التي‬ ‫قال عنها «متظاهرة» لا تثبت معتقدا أبدا‪.‬‬ ‫والملاحظ أن الإمام القرطبي لم يطبق في تفسيره ولا في كتاب (التذكرة)‬ ‫دعوته لجميع الناس حين قال لهم‪ « :‬وإنما على الناس أن ينظروا في أديانهم‬ ‫(‪ )٣٤‬تفسير القرطبى‪.٦٥٨ -٢٥٧/١ ‎،‬‬ ‫‪ _ .‬تتشالل‬ ‫جار سس‬ ‫م‬ ‫مج‬ ‫‪4‬ر‬ ‫محجي‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫نظرهم في أموالهم! وهم لا يأخذون في البيع دينارا معيباً‪ ،‬وإنما يختارون‬ ‫السالم الطيب‪ ،‬كذلك لا يؤخذ من الروايات عن النبي ية إلا ما صح عن‬ ‫النبى يلة سندهؤ لئلا يدخل في حيز الكذب على رسول الله يلأة‪ ،‬فبينما هو‬ ‫يطلب الفضل إذا به قد أصاب النقص بل ربما أصاب الخسران المبين»“"'‪٠‬‏‬ ‫والملاحظة التي يدركها القارئ لموضوع الشفاعة في كتب التفسير‬ ‫والحديث وعلوم الرجال واللغة أن المسألة لم تتتتوقف عند رأيين‪ :‬ثبوت‬ ‫الشفاعة لأهل الكبائر أو نفيها‪ .‬بحيث يسعى أصحاب الرأيين إلى إثبات‬ ‫ما أيده الدليل القاطع وإلى محو كل ما بني على الضعيف من الأقوال©‬ ‫وتكون بعدها عقول أفراد هذه الأمة طيّعة لما ظهر دليله ومبتعدة عن كل‬ ‫فكرة لا أصل لها في مصادر العقيدة عند المسلمين‪.‬‬ ‫لقد خرجت مسألة الشفاعة لأهل الكبائر من مائدة العلم إلى دائرة‬ ‫الدعاوى والتناظر ب«لعل» التي لا تثبت أي معتقد‪.‬‬ ‫فها هو الإمام الرازي يصؤر لنا جانباً من جوانب أساليبه التي استعان بها‬ ‫في مناظراته التي طرحها في تفسيره حيث قال‪ « :‬وأما الأحاديث فهي دالة‬ ‫على أن محمدا للة لا يشفع لبعض الناس ولا يشفع في بعض مواطن‬ ‫القيامة‪ .‬وذلك لا يدل على أنه لا يشفع لأحد البتة من أصحاب الكبائر‪ ،‬ولا‬ ‫أنه يمتنع من الشفاعة في جميع المواطن‪ .‬والذي نحققه أنه تعالى بين أن‬ ‫أحداً من الشافعين لا يشفع إلا بإذن الل‪ ،‬فلعل الرسول لم يكن مأذوناً في‬ ‫بعض المواضع وبعض الأوقات" فلا يشفع في ذلك المكان ولا في ذلك‬ ‫الزمان ثم يصير مأذون في موضع آخر وفي وقت آخر في الشفاعة فيشفع‬ ‫هناك والله أعلم»`"'‪.‬‬ ‫‪.١٥١/١٤‬‬ ‫تفسير القرطبى‪‎،‬‬ ‫(‪)٢٣٥‬‬ ‫(‪ )٣٦‬تفسير الرازي"‪.٦١٦/٣ ‎‬‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫وفي هذا البحث ‪ -‬إن شاء الله تعالى ۔ سنقوم بعرض تلك الأخبار التي‬ ‫اعتمد عليها القرطبي والرازي وغيرهما على منهاج علماء الأمة الإسلامية‬ ‫وحينها سنعلم أن القضية هي قضية تطبيق المنهج الذي دعا إليه القرطبي‬ ‫والرازي وغيرهما من علماء المسلمين‪.‬‬ ‫التي دار حولها كلام‬ ‫المحاور‬ ‫البحث نعرض‬ ‫هذا‬ ‫الفصل من‬ ‫وفى هذا‬ ‫المفسرين وعلماء الأمة الإسلامية عند تفسيرهم لقول الله تعالى‪ « :‬إن النه‬ ‫لا يغر أن لترك يه۔ وَيَعَظ ما دو دَلكَ لمن كِكآء “ [النساء‪ :‬‏‪.]٤٨‬‬ ‫ونعرض محاور هذا الفصل في أربعة أقسام تحوي المواضيع‬ ‫الآتية‪:‬‬ ‫مناقشة رواية‪« :‬شفاعتي لأهل الكبائر من أمتى» من جانب السند‬ ‫قواعد علم الحديث الشريف‪.‬‬ ‫حسب‬ ‫المتن‬ ‫ومضمون‬ ‫۔ وذكر آيات قرآنية كريمة تبين منزلة أصحاب الكبائر في ميزان الله يوم‬ ‫القيامة‪.‬‬ ‫۔ وذكر روايات صحيحة عن رسول الله يلة فيها بيان حال أهل الكبائر‬ ‫يوم القيامة‪.‬‬ ‫۔ وعرض روايات جاء فيها العفو عن أصحاب الكبائر يوم القيامة على‬ ‫منهاج الجرح والتعديل‪.‬‬ ‫۔ وذكر الأسباب التي ينبغي للإنسان الإتيان بها لأجل نيل مغفرة الله‬ ‫تعالى‪.‬‬ ‫وذكر الترابط الوثيق بين التوبة والمغفرة كما جاء في القرآن الكريم‬ ‫والسنة المطهرة وأقوال علماء الأمة‪.‬‬ ‫بض زال غ‪.‬‬ ‫متجتالبالخى‬ ‫ر‬ ‫‪.‬مرقت‬ ‫ونقل أقوال علماء الأمة حول معنى المشيئة الإلهية وربط تصرفات‬ ‫البشر بها‪.‬‬ ‫۔ وذكر بعض من الذنوب التي تجاوز الله عنها لأمة الإسلام حسب‬ ‫مشيئته سبحانه وتعالى‪.‬‬ ‫رواية‪:‬‬ ‫‪.‬ج‪.‬‬ ‫(‬ ‫شفاعتي ل‬ ‫ذهل الكبائ‬ ‫ر من آمتي)‬ ‫ف‬ ‫ي ميزران الاسلام‬ ‫جاءت هذه الرواية في كتب الحديث منسوبة إلى أنس بن مالك‘‬ ‫وجابر بن عبدالله‪ ،‬وابن عباس‪ ،‬وعبدالله بن عمر‪ ،‬وأبي الدرداء‪ ،‬وأم سلمة‬ ‫‪.‬‬ ‫وأسماء بنت عميس ن‬ ‫وأبي موسى الأشعري‪،‬‬ ‫فهذه الرواية التي جاء فيها‪« :‬شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي» أخرجها‬ ‫الحاكم‪ ،‬والترمذي" والبيهقي وابن حبان‪ ،‬والحارث‪ ،‬وأبو يعلى‪ ،‬والبخاري‬ ‫في التاريخ الكبير‪ ،‬والطيالسي والشهابؤ وأبو داود‪ ،‬والإمام أحمد‬ ‫والطبراني وعبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان‘ وابن ماجه‪ ،‬والبغدادي‪،‬‬ ‫حسب ما سيأتي تفصيله‪.‬‬ ‫والقرطبي“"©‬ ‫الطبري""'‪3‬‬ ‫الرواية واحتج بها‪:‬‬ ‫وذكر هذه‬ ‫ازي"‪&٠‬‏‬ ‫وا‬ ‫كاني‪(١‬‏ !&‬ ‫والث‬ ‫ِ ('‪٤‬ا‏‬ ‫‪.‬‬ ‫وال‪:‬‬ ‫(‪٢٩‬ا‏‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫وار‬ ‫(‪ )٣٧‬تفسير الطبري"‪.٢٦٨/١ ‎‬‬ ‫(‪ )٣٨‬تفسير القرطبى‪.١٠٦/٥ ‎،‬‬ ‫تفسير ابن كثير‪.٥٨٣/٥ .٣١٣ .٢٦٨ /٢ ‎‬‬ ‫(‪)٣٩‬‬ ‫(‪ )٤٠‬تفسير النسفي‪.٤٧/١ ‎،‬‬ ‫‏(‪ )٤١‬تفسير الشوكاني‪ ،‬‏‪ \٥٥٦/٣‬من تفسير الآية ‏‪ ٢4‬من سورة الأنبياء‪ .‬و‪\٧٦١/١‬‏ من تفسير‬ ‫الآية ‏‪ ٤٨‬من سورة النساء‪.‬‬ ‫‪.١٣٠ /٣٢ .٦٣‬‬ ‫تفسير الرازي‪‎،‬‬ ‫(‪)٤٦٢‬‬ ‫"_‪.‬ق_‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪(٤‬‬ ‫‪6 .‬۔‬ ‫‪.‬ه(‬ ‫"ث وابن‬ ‫والسيوطي""‘‪ 8‬والبروسوي‪،٨‬‏ وابن تيميةث'‪ ،‬وابن القيم"‬ ‫ا‬ ‫وعلي القاري‬ ‫والع لعظيم أبادي«“‘ا&‬ ‫والمباركفو ‪7‬‬ ‫حجر ا‪.‬‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫والحيدري‬ ‫رواية متسوبة إلى الصحابي أتس ين مالك‪:‬‬ ‫لا جاءت هذه الرواية منسوبة إلى الصحابي أنس بن مالك من طريق‬ ‫(‪ )٤٣‬الدر المنثور‪٤/٩٦٥. 0٣٠٦٢/٢ ‎‬و‪‎‬‬ ‫(‪ )٤٤‬تفسير روح البيان‪٧/١ ‎‬؟‪.٢٤٨/٩ 0٣٤٩/٧ 0١٩٢ 0١٤ /٥ .١٦‬‬ ‫‏‪ .٢٧٢٦-٢٧٥٧‬ومما قاله ابن تيمية في وصفه لهذه الرواية‬ ‫‏(‪ )٤٥‬مجموع الفتاوى‪.‬‬ ‫الضعيفة‪« :‬السبب السادس‪ :‬شفاعة النبي تقية وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة كما‬ ‫قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة مثل قوله ية في الحديث الصحيح‪« :‬شقاعتي‬ ‫بين أن يدخل نصف أمتي الحنة؛ وبين‬ ‫لأهل الكبائر من أمتي» وقوله يت ‪« :‬خيرت‬ ‫الشفاعة فاخترت الشفاعة لأنها أعم واكثر؛ أترونها للمتقين؟ لا‪ .‬ولكنها للمذنبين‬ ‫المتلوثين الخطائين»‪.‬‬ ‫وقال ابن تيمية في موضع آخر من (مجموع الفتاوى)‪« :‬فالرجل الذي معه شيء‬ ‫من الإيمان‪ ،‬وله كبائر قد يدخل النار ثم يخرج منها‪ :‬إما بشفاعة النبي قلة وإما‬ ‫بغير ذلك؛ كما قال ية‪« :‬شفاعتي لأهل الكبائر من آمتي» (مجموع الفتاوى‪،‬‬ ‫‏‪.)٣٦٥٧‬‬ ‫(‪ )٤٦‬حاشية ابن القيم على سنن أبي داود‪.٧١/١٢ ‎،‬‬ ‫(‪ )٤٧‬فتح الباري‪.٢٥٠/١٣ ‎،‬‬ ‫(‪ )٤٨‬تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي‪.١٢٧/٧ ‎،‬‬ ‫‪.٧٢ -٧١/١٣‬‬ ‫عون المعبود شرح سنن أبي داود‪‎‬‬ ‫(‪)٤٩‬‬ ‫‪.٢٧٠/١٠‬‬ ‫(‪ )٥٠‬مرقاة المفاتيح‪‎،‬‬ ‫‏(‪ )٥١‬من الروايات التي ذكرها الحيدري‪« :‬إن شفاعتي يوم القيامة لأهل الكبائر من‬ ‫اتي‪ .‬وهإن لكل نبي دعوة مستجابة نتعجل كل نبي دعوته وإني اختبأت‬ ‫دعوتي شفاعة لأمتي وهي نائلة من مات منهم لا يشرك بالله شيئا (الشفاعةء‬ ‫‏‪.)١٣٣‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬عققه‪ _.‬‏‪٢٢‬‬ ‫النصر ا لود‬ ‫وابن‬ ‫والبيهقيثث'‪8‬‬ ‫والترمذي"‬ ‫عند الحاكم('ء‬ ‫ثابت»‬ ‫عن‬ ‫«معمر‬ ‫‏‪(٥٥٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حبان'‬ ‫هذه الطريق لهذه الرواية ضعيفة بسبب رواية معمر بن راشد عن ثابت‬ ‫البناني‪ ،‬فقد قال ابن حجر‪ ...« :‬قال ابن أبي خيثمة‪ :‬سمعت يحيى بن معين‬ ‫يقول‪ :‬إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه إلا عن الزهري وابن طاوس فإن‬ ‫حديثه عنهما مستقيم فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا وما عمل في حديث‬ ‫الأعمش شيئا‪ .‬وقال يحيى‪ :‬وحديث معمر عن ثابت وعاصم بن أبي النجود‬ ‫وهشام بن عروة وهذا الضرب مضطرب كثير الأوهام»“ث‪.‬‬ ‫هذه الرواية عن أنس بن مالك من طريق يزيد الرقاشي عند‬ ‫‪ 0‬وجاءت‬ ‫الحارث”‪&'٨‬‏ وأبى يعلو "ا‪.‬‬ ‫المستدرك على الصحيحين الرواية‪ :‬‏‪ .١٣٩ /١ 0٢٢٨‬وقال أبو عبدالله الحاكم هنا‪:‬‬ ‫‏(‪)٥٢‬‬ ‫«فإن هذه الشفاعة فيها قمع المبتدعة المفرقة بين الشفاعة لأهل الصغائر والكبائر‪ .‬وله‬ ‫شاهد بهذا اللفظ عن قتادة} وأشعث بن جابر الحداني»‪.‬‬ ‫المتتبع لروايات الحاكم في موضوع الشفاعة لأهل الكبائر يجدها ضعيفة على رغم حكم‬ ‫الحاكم بصحتها‪ ،‬وقد ذكر هذه الحقيقة الألوسي حيث قال عند ذكره لرواية أخرى صححها‬ ‫الحاكم‪ :‬دوهو في غاية البعد ولم أر من صحح الخبر عن البراء تا سوى الحاكم‬ ‫وتصحيحه لا يوثق به » (تفسير الألوسي‪ ،‬‏‪ {٤٧٤/١‬من تفسير الآية ‏‪ ١٩٥‬من سورة البقرة)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٢٣‬سنن الترمذي" الرواية‪ :‬‏‪ 5٦٤٣٥‬‏\ه‪٩7‬ص قال الترمذي‪« :‬حَذثنا العباس العنبري‪ ،‬حدثنا‬ ‫غنذالززاقي؛ عن مَغْمر‪ ،‬عن تابتك عن أنس» قال‪ :‬قال زشول اله‪ :‬شفاعتي لاهل المجائر مين أمتي‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٥٤‬سنن البيهقى الكبرى" الرواية‪.١٠/١٢ ٧٦١٤٠ ‎:‬‬ ‫(‪ )٥٥‬صحيح ابن حبان‪ ،‬الرواية‪.٣٨٧ /١٤ {٦٤٦٨ ‎:‬‬ ‫(‪ )٥٦‬تهذيب التهذيب‪ ،‬ت‪٦٢١٩/١٠١‎ ٧١٦٦ ‎:‬۔‪.٢٢١-‬‬ ‫‏(‪ )٥٧‬مسدد الحارث" الرواية‪ :‬‏‪ ١٠٠٩/٢ 0١١٥٢‬۔ حدثنا عبدالله بن عون ثنا أبو عبيدة ثنا‬ ‫أبو عبدالله عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك تل قال‪ :‬قال رسول الله تة‪« :‬شفاعتي‬ ‫لأهل الكبائر من أمتي»‪.‬‬ ‫‪.٤١١٨‬‬ ‫‪ ٤١٠٨‬والرواية‪‎:‬‬ ‫مسند أبي يعلى‪ ،‬الرواية‪‎:‬‬ ‫(‪)٥٨‬‬ ‫قلقي‪.‬‬ ‫البصري‪...‬‬ ‫أبو عمرو‬ ‫الرقاشيك‬ ‫أبان‬ ‫«يزيد بن‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ضشعفب»‪.)٥٩( ‎‬‬ ‫لا وجاءت هذه الرواية منسوبة إلى أنس من طريق محمد بن عبيد اله‬ ‫العصري عند الطبراني في الأوسط‪"©١‬ء‏ والبخاري«"‪ 0‬في (التاريخ الكبير)‪.‬‬ ‫وأبي يعلى"‪.)٢‬‏‬ ‫محمد بن عبيد الله العصري‪:‬‬ ‫ولا الاعتبار‬ ‫به‬ ‫الاحتجاج‬ ‫لا يجوز‬ ‫حبان‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫«قال‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بما يرويه‪ ،‬إلا عند الوفاق""‪.0٦‬‏‬ ‫عن محمد بن ثابت‬ ‫وقال ابن أبي حاتم‪ ...« :‬سمعت أبا زرعة وسئل‬ ‫قال‪ :‬سألت أبي عن‬ ‫حدثنا عبد الرحمن‬ ‫فقال‪ :‬ليس بقوي‬ ‫العصري‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫ثابت العصري فقال‪ :‬هو بصري يكتب حديثه وليس بقوي»‪.٦٤٨‬‏‬ ‫(‪ )٥٩‬تقريب التهذيب" ت‪.٣٢٠ /٢ .٧٧١١ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٦٠‬المعجم الأ‬ ‫وسط‘ الرواية‪ :‬‏‪ .٢٠٥/٦ .٨٥١٨‬نص الرواية‪« :‬حدثنا معاذ قال‪ :‬نا‬ ‫محمد‬ ‫بن أبي بكر المقدمي قال‪ :‬نا محمد بن عبيد الله قال‪ :‬نا ثابت عن أنس قال‪ :‬قال‬ ‫رسول الله يل‬ ‫محمد بن عبيد الله‬ ‫ة ‪« :‬شفاعتي لاهل الكبائر من أمتي»‪ .‬لم يروه عن‬ ‫العمري إلا المقدمي»‪.‬‬ ‫‏(‪)٦١‬‬ ‫التاريخ الكبيرث ‏‪ :١٧٠/١‬قال الإمام البخاري‪« :‬محمد بن عبيد الله العصري سمع ثابت‬ ‫عن أنس عن النبي كي‪« :‬شفاعتي لأ‬ ‫هل الكبائر» سمع منه محمد المقدمي»‪ .‬وفي هذا‬ ‫القول الذي ذ‬ ‫كره الإمام البخاري تصحيح لنسب محمد بن عبيد اللة‪.‬‬ ‫(‪ ()٦٦٢‬مسند أبي يعلى‪ ،‬الرواية‪ :‬‏‪« .٣٢٨٧‬حدثنا‬ ‫محمد بن أبى بكر المقدمى حدثنا محمد بن‬ ‫ثابت بن عبيد الله ا‬ ‫لعصري حدثنا ثابت عن أنس قال رسول الله متلا ‪.«...‬‬ ‫(‪ )٦٢‬لسا‬ ‫ومما قاله ابن حجر‪« :‬والظاهر‬ ‫ن ‪ :‬الميزان ت‪ :‬ت‪٨٤٢. .٧٥٤٩ :‬۔‪‎٥/٧٤٢‬‬ ‫‪‎‬‬ ‫أن اسم أبيه‬ ‫عبي‬ ‫د الله مصغرا»‪ ،‬إذ جاء اسمه في ال‬ ‫ترجمة‪« :‬محمد بن عبد الله العصريه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٤‬الجرح و‬ ‫التعديل‪ .‬ت‪ :‬‏‪.٢١٧/٧ .١٢٠٥‬‬ ‫‏‪٢٠‬‬ ‫وقلمي‬ ‫الفصل الاول‬ ‫لا وجاءت هذه الرواية منسوبة إلى أنس بن مالك من طريق الحكم‬ ‫أبي عثمان عند الطيالسى{“'‪.‬‬ ‫الحكم أبو عثمان هو الحكم بن عطية العيشي‪ ،‬قال عنه ابن حجر في‬ ‫له أوهام»“‪.0‬‬ ‫التقريب‪« :‬صدوق‬ ‫وقال في التهذيب‪ ...« :‬قال أحمد‪ :‬كان عندي صالح الحديث‘ حتى‬ ‫بمناكير كأنه‬ ‫عن أحمد‪ :‬حدث‬ ‫له حديثاً أخطأ فيه‪ .‬وقال المروذي‪،‬‬ ‫وجدت‬ ‫‪...»((!٨'.‬هفحض‪‎‬‬ ‫وجاءت هذه الرواية أيضاً عند الحاكم“'' من طريق «‪ ...‬عمر بن سعيد‬ ‫ك‬ ‫الأبح عن سعيد بن أبي عروبة‪ ،‬عن قتادة" عن أنس بن مالك‪.»...‬‬ ‫هذه الرواية ضعيفة وذلك لورودها من قبل عمر بن حمادا"‘ بن سعيد‬ ‫الا بح‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٥‬مسند الطيالسي الرواية‪ :‬‏‪ .٤٨٦/٢ .٢٠٢٧‬حدثنا أبو داود قال‪ :‬حدثنا الحكم أبو عثمان‬ ‫عن ثابت عن أنس عن النبي يقلة قال‪« :‬الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي»۔‬ ‫‪.٢٣٢/١ 0١٤٦٤‬‬ ‫تقريب التهذيب ت‪‎:‬‬ ‫(‪)٦٦‬‬ ‫‪.٣٩١/٦١ .١٥٣٠‬‬ ‫تهذيب التهذيب‪ ،‬ت‪‎:‬‬ ‫(‪)٦٧‬‬ ‫المستدرك على الصحيحين الرواية‪ :‬‏‪ .١٤٠/١ 0٢٢٩‬قال الحاكم‪« :‬حثنا علي بن‬ ‫‏(‪)٦٨‬‬ ‫حمشاذ العدل" ثنا الحسن بن سهل بن عبدالعزيزالمجوز والعباس بنالفضل الأاسفاطي‬ ‫قالاؤ ثنا الخليل بن عمر بن إبراهيم ثنا عمر بن سعيد الابح عن سعيد بن أبي عروبة‪.‬‬ ‫عن قتادة" عن أنس بن مالك فنه قال‪ :‬قال رسول الله‪« :‬الشّفاعة ؛ لفل الكبائر منن أمتي»‪.‬‬ ‫فبجانب عمر بن حماد بن سعيد الأبح فإن هذه الرواية جاءت كذلك من طريق سعيد بن‬ ‫أبي عروبة الذي قد تكلم فيه وكذلك من طريق قتادة المدلس وقد عنعن هنا‪.‬‬ ‫قال ابن حجر‪« :‬وعمر بن سعيد (البصري) هذا هو؛ عمر بن حماد بن سعيد (لسان‬ ‫‏(‪)٦٩‬‬ ‫‏‪ .)٢٥٥-٢٣٥٤/٤ {٦٠٧٨‬في الاصل «عمر بن حماد بن سعده‬ ‫الميزان ت‪/١٧٢٧‬‬ ‫وا لصحيح «بن سعيده‪.‬‬ ‫جتستيالإ(ن‪:‬الللزفة‪.:‬ى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪".‬‬ ‫أبي عروبة‪ .‬قال ابن حبان‪ :‬كان ممن‬ ‫بن‬ ‫قال ابن حجر‪(« :‬عن سعيد‬ ‫حتى استحق الترك‪ .‬وقال ابن عدي‪ :‬منك} الحديث‪ ....‬قال‬ ‫يخطىء كثيرا‬ ‫البخاري‪ :‬منكر الحديثב"'‪.‬‬ ‫لا وجاءت هذه الرواية منسوبة إلى أنس بن مالك من طريق أبي جناب‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫والإمام‬ ‫والشهاب""'"'۔‬ ‫أبي يعلو"'‪5‬‬ ‫عند‬ ‫النميري‬ ‫وزياد‬ ‫الكبير"''‪.‬‬ ‫أبو جناب هو يحيى بن أبي حية الكلبي الكوفي‬ ‫البخاري‬ ‫قال ابن حجر‪« :‬قال ابن سعد‪ :‬كان ضعيفاً في الحديث‪ ...‬وقال‬ ‫وأبو حاتم‪: :‬كان يحيى القطان يضعفه‪ ...‬وقال عبدالله بن أحمد عن أبيه‪:‬‬ ‫إلا أنه‬ ‫ابن معين‪ : :‬ليس به بأس‬ ‫أحاديثه مناكير‪ .. .‬وقال عبد الله الدورقي عن‬ ‫كان يدلس‪»...‬ث''‪.‬‬ ‫وأما زياد بن عبدالله النميرى‪:‬‬ ‫فقد قال عنه ابن حجر‪ ...« :‬قال أبو حاتم‪ :‬يكتب حديثه‪ ،‬ولا يحتج به‪.‬‬ ‫الضعفاء‬ ‫فى‬ ‫ابن حبان‬ ‫وذكره‬ ‫فنضعمفه‪...‬‬ ‫عنه‬ ‫سألت أبا داود‬ ‫وقال الآجري‪:‬‬ ‫الثقات‘‬ ‫لا تشبه حديث‬ ‫عن أنس أشياء‬ ‫يروي‬ ‫منكر الحديث‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫أيضاء‬ ‫تركه ابن معين»‪''١‬‏‬ ‫‪.٣٤٥/٤‬‬ ‫‪0٦٠٤٩ /١٦٩٨‬‬ ‫لسان الميزان ت‪‎:‬‬ ‫(‪)٧٠‬‬ ‫‪.٤٣٠٧‬‬ ‫الرواية‪‎:‬‬ ‫مسند أبي يعلى‬ ‫(‪)٧١‬‬ ‫مسند الشهابؤ الرواية‪.٢٣٧ ‎:‬‬ ‫(‪)٧٢‬‬ ‫التاريخ الكبيرش‪.١٢٥ /٧ ‎‬‬ ‫(‪)٧٣‬‬ ‫(‪ )٧٤‬تهذيب التهذيب" ت‪١٧٨- ١٧٧/١١ .٧٨٥٧ ‎:‬‬ ‫‪٣٣٠/٣‎‬۔ ‪.٣٣١‬‬ ‫‪٤٢١٧٤‬‬ ‫تهذيب التهذيب‪ ٥‬ت‪‎:‬‬ ‫( ‪(٧٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٣٧‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫الاول‬ ‫الفصل‬ ‫هن نتن زى‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫__‬ ‫سع‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الرواية أيضا من طريق «بسطا م بن حريث‬ ‫هذه‬ ‫وجاءت‬ ‫ك‬ ‫والحاكم"‬ ‫عند أبي داودا‪'"١‬‏‬ ‫أنس»‬ ‫أشعث الحداني عن‬ ‫والبيهقي("'‪ 8‬والإمام أحمدا“'' والشهاب؛"'۔‪ 5‬والإمام البخاري في التاريخ‬ ‫‪.٨‬‬ ‫‏‪4‬‬ ‫الجرح والتعديل في أشعث الحداني فقد قال ابن حجر‬ ‫علماء‬ ‫اختلف‬ ‫في فتح الباري‪« :‬مختلف فيه»""'‪.‬‬ ‫يعتبر بهك‪8‬‬ ‫فقال الدارقطنى‪:‬‬ ‫«(‪ ...‬واختلف في‬ ‫العيني‪:‬‬ ‫الدين‬ ‫يدر‬ ‫وقال‬ ‫ووثقه النسائي وليس له في البخاري إلا هذا الموضع تعليقاً‬ ‫(‪(٨٣‬‬ ‫ومتابعة؟»‬ ‫وأما بسطام بن حريث فقد قال عنه الذهبى‪« :‬مجهول الحال»؛ث"'‪.‬‬ ‫من هذا فلا يصح الاعتماد على هنه الرواية التي جاءت من طريق‬ ‫الجرح‪.‬‬ ‫اختلف فيه علماء‬ ‫وشخص‬ ‫الحال‬ ‫مجهول‬ ‫لا وجاءت هذه الرواية منسوبة إلى أنس بن مالك من طريق عروة بن‬ ‫سنن أبى داود‪ ،‬الرواية‪٦٤٧. .٤٧٢4٩ ‎:‬ص‪‎‬‬ ‫(‪)٧٦‬‬ ‫المستدرك على الصحيحين الرواية‪.١٤٠/١ .٢٣٠ ‎:‬‬ ‫(‪)٧٧‬‬ ‫سنن البيهقي الكبرى الرواية‪.٢٤٩/١٥ .٢١٢٣٤ ‎:‬‬ ‫(‪)٧٨‬‬ ‫مسند الإمام أحمد الرواية‪ 50١٢٣٢٥٤ ‎:‬ص‪.٩٣٠ ‎‬‬ ‫(‪)٧٩‬‬ ‫مسند الشهاب الرواية‪.٢٣٦ ‎:‬‬ ‫(‪)٨٠‬‬ ‫التاريخ الكبير‪ ،‬الرواية‪.١٢٦/٢ ‎:‬‬ ‫(‪)٨١‬‬ ‫فتح الباري‪.٢٥٦/١١ ‎‬‬ ‫(‪)٨٦‬‬ ‫عمدة القاري"‪.٣٢١/٢١ ‎‬‬ ‫(‪)٨٣‬‬ ‫ميزان الاعتدال ت‪.٣٠٩/١ 0١١٧٠ ‎:‬‬ ‫(‪)٨٤‬‬ ‫‪(٨٨٠‬‬ ‫افقي‪.‬‬ ‫نى[‪}'"'٨‬‏ وعبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان‬ ‫مروان العرق ‏(‪ '٨‬عند الطبرا‬ ‫عروة بن مروان العرقي‪:‬‬ ‫)‪(٨٩‬‬ ‫قال ابن حجر‪ ...« :‬وقال الدارقطني‪ :‬كان أمياك ليس بالقوي في الحديث‪»...‬‬ ‫لا وجاءت هذه الرواية منسوبة إلى أنس من طريق روح بن المسيب‬ ‫أبي رجاء الكلبي عند الطبراني(ث؟م‪٨‬ؤ‪.‬‏‬ ‫روح بن المسيب أبو رجاء الكلبي‪:‬‬ ‫قال ابن حجر‪ ...« :‬قال ابن عدي‪ :‬أحاديثه غير محفوظة‪ .‬وقال ابن مَعِين‪:‬‬ ‫صويلح‪ .‬وقال ابن جبان‪ :‬يروي الموضوعات عن القات لا تحل الرواية‬ ‫عنه‪ ...‬وقال أبو حَاتِمر الرازي‪ :‬هو صالح‪ ،‬ليس بالقوي‪..‬؛"‘‪.'٨‬‏‬ ‫‪" :% +‬‬ ‫جاء في سند الرواية «الرقي» والصواب «العرقي» كما هو موضح في (لسان الميزانك ت‪:‬‬ ‫(‪(٨٥‬‬ ‫‏‪(٨٩/٤ .٥٦٠٤‬‬ ‫(‪ ()٨٦‬المعجم الكبير‪ ،‬الرواية‪ :‬‏‪ .٧٤٩‬سند الرواية‪« :‬حدثنا خير بن عرفة المصري" ثنا عروة بن‬ ‫مروان الرقي ثنا ابن المبارك‪ ،‬عن عاصم الأحول‪ ،‬عن أنس‪.»...‬‬ ‫المعجم الصغيرك الرواية‪ :‬‏‪.١٧٦/١ {٤٣٩‬‬ ‫(‪)٨٧‬‬ ‫طبقات المحدثين بأصفهان‪ ،‬الرواية‪ :‬‏‪ .١٥٩/٢ ،٨٨٢‬قال ابن حيان‪« :‬حدثني أبو مسلم‬ ‫(‪)٨٨‬‬ ‫نوح بن منصور& قال‪ :‬ثنا يونس بن عبدالأعلى‪ ،‬قال‪ :‬ثنا عروة العرقي" قال‪ :‬ثنا‬ ‫ابن المبارك‪ ،‬عن عاصم الأحول{ عن أنس بن مالكؤ قال‪ :‬قال رسول الله زلة‪« :‬شفاعتي‬ ‫لأهل الكبائر من أمتي»۔‬ ‫لسان الميزان ت‪ :‬‏‪ ٥٥٦٠٤‬‏‪٠٩١.‬۔‪٤/٩٨١‬‬ ‫(‪)٨٩‬‬ ‫(‪ ()٩٠‬المعجم الأوسط الرواية‪ :‬‏‪ .٣٩٣/٦ .٩١٧٧‬سند الرواية‪ ...« :‬حدثنا مورع بن عبدالله‬ ‫آبو ذهل المصيصي نا الحسن بن عيسى الحربي ثنا روح بن المسيب© عن يزيا‬ ‫الرشكث‪ 6‬عن أنس بن مالك‪»...‬ه‪.‬‬ ‫(‪ (٩١‬المعجم الصغير‪ .‬الرواية‪.٣٨٧ /٢ 0١٠٧٣ ‎:‬‬ ‫(‪ (٩٢‬لسان الميزانث ت‪.٥٧٧ /٦٢ .٣٤٠٩ ‎:‬‬ ‫عقلي ‏‪٢٠‬‬ ‫دنس اود‬ ‫رواية منسوبة إلى الصحابي جابر بن عبد الذه‪:‬‬ ‫لا وقد نسبت هذه الرواية إلى الصحابي جابر بن عبدالله من طريق‬ ‫الحاكم"‪'٨٩‬ء‏ وابن‬ ‫عند‬ ‫كما جاء ذلك‬ ‫وزهير بن محمد‬ ‫عمرو بن أبى سلمة‬ ‫‏‪. ٩‬‬ ‫حيان‬ ‫عمرو بن أبي سلمة التنيسي أبو حفص الدمشقي‪:‬‬ ‫ضعيفث‪6‬‬ ‫معين‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫قال إسحاق‬ ‫(ا‪٠.٠..٠‬‏‬ ‫ابن حجر(‘‪:)٠‬‏‬ ‫قال‬ ‫ولا يحتج به‪ ،‬وقال العقيلي‪ :‬في حديثه‬ ‫حديثه‬ ‫وقتال أبو حاتم‪ :‬يكتب‬ ‫زهير أحاديث‬ ‫عن‬ ‫أحمد‪ :‬روى‬ ‫وقال‬ ‫ضعيفت‬ ‫وقال الساجي‪:‬‬ ‫وهم‪...‬‬ ‫بواطيل‪.»...‬‬ ‫زهير بن محمد التميمي‪ ،‬أبو المنذر الخراساني المروزي لم يسلم من‬ ‫التضعيف‪.‬‬ ‫فقد قال ابن حجر‪ ...« :‬قال البخاري‪ :‬ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير‪6‬‬ ‫وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيح‪ .‬وقال الأثرم عن أحمد في رواية‬ ‫الشاميين عن زهير‪ :‬يروون عنه مناكير‪ ...‬وقال النسائي‪ :‬ضعيف‪ .‬وقال في‬ ‫موضع آخر‪ :‬ليس بالقوي‪ .‬وقال في موضع آخر ليس به بأس‪ ،‬وعند عمرو بن‬ ‫عنه مناكير‪ ...‬وقال الحاكم أبو أحمد‪ :‬في حديثه‬ ‫أبي سلمة ۔ يعني التنيسي‬ ‫بعض المناكير‪.'‘١»...‬‏‬ ‫(‪ )٩٢٣‬المستدرك على الصحيحين‪ ‎‬الرواية‪.١٤٠/١ 0٢٣ ١‬‬ ‫صحيح ابن حبان‪ ،‬الرواية‪.٣٨٦/١٤ 0٦٤٦٧ ‎:‬‬ ‫(‪)٩٤‬‬ ‫‪.٣٨-٢٣٧/٨ ٥٥٢٣٥‬‬ ‫تهذيب التهذيب‪ ،‬ت‪‎:‬‬ ‫(‪)٩٥‬‬ ‫تهذيب التهذيب ت‪.٣٠٩-٢٣٠٨/٢٣ 0٢١٣٤ ‎:‬‬ ‫(‪)٩٦‬‬ ‫قلقي‬ ‫فروايته عنه‬ ‫عنه هنا عمرو بن أبي سلمة وهو شا مي دمشقي‪.‬‬ ‫وقد روى‬ ‫البخاري‪.‬‬ ‫بها المناكير كما قال الإمام‬ ‫«الوليد بن مسلم عن‬ ‫الرواية أيضا من طريق‬ ‫هذه‬ ‫وجاءت‬ ‫"‬ ‫الحاكم{‪.)٢٠‬‏‬ ‫هذه الرواية ضعيفة لورودها من طريق الوليد بن مسلم بالعنعنة وهو‬ ‫مدلس تدليس التسويةه'‪.0‬‬ ‫قال أبو الفداء عبدالله القاضي محقق (كتاب الضعفاء والمتروكين) لابن‬ ‫الجوزي‪ ...« :‬والوليد كان ثقة إلا أنه كان كثير التدليس فإذا قاله{“ث‪ 6‬حدثنا‬ ‫أخبر فلا تقبل‬ ‫أخبرناك أنبأنا فروايته صحيحة وإذا قال‪ :‬قال عن©‪ ،‬حدث‬ ‫‪7‬‬ ‫لا وجاءت هذه الرواية عند ابن ماجه‪٠‬‏ من طريق «‪ ...‬الوليد بن مسلم‬ ‫عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر‪»...‬۔ وهذا السند‬ ‫ا ثنا زهير بن محمد‬ ‫فيه الوليد بن مسلم الدمشقي المدلس تدليس التسوية وزهير بن محمد‬ ‫صاحب المناكير كما تبين‪.‬‬ ‫المستدرك على الصحيحين الرواية‪.٤١٤/٢ .٣٤٤٦ ‎:‬‬ ‫(‪)٩٧‬‬ ‫‪.٢٨٩/٢ .٧٤٨٢‬‬ ‫تقريب التهذيب ت‪‎:‬‬ ‫(‪()٩٨‬‬ ‫‏(‪ )٩٩‬في الأصل‪« :‬كثير التدليس فإذا فإذا حدثنا‪.‬‬ ‫(‪ )١٠٠‬كتاب الضعفاء والمتروكين‪ ،‬ت‪ 0٣٦٧١ ‎:‬امش ص‪.١٨٧ ‎‬‬ ‫ه‬ ‫‪/٣‬‬ ‫‏(‪ ()١٠١‬سنن ابن ماجه الرواية‪ :‬‏‪ ،٤٣١٠‬ص ‏‪ 0٦٩٩‬قال ابن ماجه‪« :‬حذثنا عَبذالخمن بر‬ ‫إنراهيم الذمي‪ .‬حدثنا الؤليذ بن ششيمر حذئنا زميز بن شخمر عن جَغْقر بن شحَمد‪.‬‬ ‫عَن أييو عن جَايي‪ ،‬قال‪َ :‬يغث رسول الله يقول‪« :‬إن شَقماغي يَؤع القيامة لأهل الكبائر‬ ‫من أمتي»»‪.‬‬ ‫‏‪٤١‬‬ ‫ر‬ ‫الفصل الأول‬ ‫" وجاء ت هذه الرواية منسوبة إلى جابر بن عبد الله من طريق محمد بن‬ ‫ثابت عند الترمذي"“'‪ ،‬والحاكما"‘"‪ ،‬والطيالسي‪.'“٨‬‏‬ ‫ضعيف؛‪ ُ١‬‏‪٠‬‬ ‫قال ابن حجر‪« :‬محمد بن ثابت بن أسلم البنانى‪ ،‬البصري‪،‬‬ ‫‪ :‬ل له‬ ‫رواية منسوبة إلى الصحابي ابن عباس‪:‬‬ ‫لا وجاءت هنه الرواية منسوبة إلى الصحابي ابن عباس من طريق‬ ‫ابن جريج بالعنعنة وعطاء بن السائب عند الطبراني في المعجم الكبير‪١‬أ'‏ ‪0‬‬ ‫والمعجم الأوسط‪.0‘١‬‏‬ ‫فابن جريج هو‪ :‬عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠٢‬سنن الترمذي" الرواية‪ :‬‏‪ 0٢٤٣٦‬ص ‏‪ 6٥٧٩‬قال الترمذي‪« :‬حثنا شحم بن بشار أخبرنا‬ ‫أبو داود الطاليئ عن محمد بن تابت البنانئى عن جَغْقر بن شُحمُد‪ 5‬عن أيي عن‬ ‫جابر بن عَبد اللهك قال‪ :‬قال رَسُول لله‪ :‬شفاعتي لاهل الكبائر من أمنيه‪.‬‬ ‫قال محم بن عَلِي؛ قَقَالَ لي جايز‪ :‬يا مُحْمد من لَم يكر من أغل الكبائر فما له وَللشّفَاعةٍ‪.‬‬ ‫قال أبو عميتى‪ :‬هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه يستغرب من حديث جعفر بن شحمدرء‪.‬‬ ‫المستدرك على الصحيحين الرواية‪.١٤٠/١ .٢٣٢ ‎:‬‬ ‫(‪)١٠٣‬‬ ‫مسند الطيالسي‪ ،‬الرواية‪.٣١٣/٢ 0١٦٧٠ ‎:‬‬ ‫(‪)١٠٤‬‬ ‫تقريب التهذيب ت‪.٦٠/! .٥٧٨٥ ‎:‬‬ ‫(‪)١٠٥‬‬ ‫المعجم الكبير الرواية‪ :‬‏‪ .١١٤٥٤‬نص الرواية‪« :‬حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح‬ ‫‏(‪)١٠٦‬‬ ‫وعبدالرحمن بن معاوية العتبي قالا‪ :‬ثنا أبو الطاهر بن السرح قال‪ :‬ثنا موسى بن‬ ‫عبد الرحمن الصنعاني حدثني ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس عن رسول الله ية أنه‬ ‫قال ذات يوم «شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي» قال ابن عباس‪ :‬السابق بالخيرات يدخل‬ ‫الجنة بغير حساب والمقتصذ يدخل الجنة برحمة الله والظالم لنفسه وأصحاب الأعراف‬ ‫يدخلون الجنة بشفاعة محمده‪.‬‬ ‫(‪ )١٠٧‬المعجم الأوسط الرواية‪.٣١٩/٣ {٤٧١٣ ‎:‬‬ ‫الناى‬ ‫ه‬ ‫محي‬ ‫‏‪‘٢‬‬ ‫«فقيه الحجاز مشهور بالعلم والثبت‪ ،‬كثير الحديث‪ ،‬وصفه النسائي‬ ‫فإنه قبيح‬ ‫شر التدليس تدليس ابن جريج‬ ‫قال الدارقطني‪:‬‬ ‫بالتدليس‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫التدليس لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح»‘' ‏‪.١‬‬ ‫وأما عطاء فهو‪ :‬ابن السائب بن مالك الثقفي أبو السائب‪.‬‬ ‫فنسماعه‬ ‫سمع منه قديماً‬ ‫من‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫عن‬ ‫(‪ ...‬قال أبو طالب‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫منه قديماً سفيا ن‬ ‫‪ .‬سمع‬ ‫بشيء‬ ‫منه حديثاً لم يكن‬ ‫سمع‬ ‫صحيح ‪ 0‬ومن‬ ‫وشعبة‪ ...‬وقال أبو حاتم‪ :‬كان محله الصدق قبل أن يختلط‪ ،‬صالح مستقيم‬ ‫كثيرة‪...‬وقال عبد الحق‪:‬‬ ‫حفظه تخاليط‬ ‫فى‬ ‫تغير حفظه‬ ‫الحديث ثم بآخره‬ ‫سماع ابن جريج منه بعد الاختلاط‪»...‬ل‪.'٠٨:‬‏‬ ‫لا وجاءت رواية أخرى عند الإمام الطبري منسوبة إلى الصحابي‬ ‫ابن عباس‪.‬‬ ‫قال الإمام الطبري‪« :‬حدثني المثنى‪ ،‬قال‪ :‬ثنا عبد الله بن صالح قال‪:‬‬ ‫ثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة‘ عن ابن عباس قوله‪:‬‬ ‫« وليست التوبة يريت يعملو اليتا حَي يدا حَصَرَ أَحَدَهُهُ‬ ‫المَوث قال إني تت الن ولا ألذ يموئوك وشم كما انسا ‏‪!١٨‬‬ ‫فأنزل ا له تبارك وتعالى بعد ذلك‪ « :‬إن آه لا يَعَفرُ آن يُتَرَل يه۔ وَرَقيُ ما‬ ‫ون دلك لمن يََآءُ ‪[ 4‬النساء؛‪]٤٨‬‏ فحزم الله تعالى المغفرة على من مات‬ ‫وهو كافر‪ ،‬وأرجأ أهل التوحيد إلى مشيئته‪ ،‬فلم يؤيسهم من المغفرة»‬ ‫أخرج هذه الرواية الإمام الطبري(‘‪.'١‬‏‬ ‫(‪ )١٠٨‬تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس‪ ،‬ت‪ ،٨٢ ‎:‬ص‪.٩٥ ‎‬‬ ‫(‪ )١٠٩‬تهذيب التهذيب" ت‪-١٧٧/٧‎ .٤٧٥٤ ‎:‬۔‪.١٨٠‬‬ ‫(‪ )١١٠‬تفسير الطبري‪.٣٠ ٤/٤ ‎‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫>ح‪‎‬‬ ‫;‪{5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الةلفصل ايا‪ ‎‬الاول‬ ‫وذكرها واحتج بها السيوطي!" ‪ 6‬والشوكاني"""‪ ،‬وابن الجوزي‪.'\٠‬‏‬ ‫هذه الرواية المنسوبة إلى ابن عباس ضعيفة لورودها من قبل علي بن‬ ‫أبي طلحة الهاشمي ومعاوية بن صالح الحضرمي وعبدالله بن صالح‬ ‫الجهني‪.‬‬ ‫علي بن أبي طلحة الهاشمي‪:‬‬ ‫قال ابن حجر‪:'''٠‬‏ «قال الميموني عن أحمد‪ :‬له أشياء منكرات وهو من‬ ‫أهمل حمص‪ ...‬وقال دحيم‪ :‬لم يسمع التفسير من ابن عباس‪.»...‬‬ ‫ومعاوية بن صالح الحضرمي‪:‬‬ ‫()‪١١‬ه‪‎(٥‬‬ ‫فقد اختصر ابن حجر القول فيه بقوله‪« :‬صدوق له أوهام»‬ ‫وأما عبد الله بن صالح بن محمد الجهمني© فقد قال عنه ابن حجر‪:‬‬ ‫«صدوق كثير الغلط ثبت فى كتابه وكانت فيه غفلةم(‪.''٠‬‏‬ ‫‪}٧ ٣‬‬ ‫رواية متسوبة إلى الصحابي أبي الدرداء‪:‬‬ ‫لا وجاءت هذه الرواية عند البغدادي!"ا' منسوبة إلى أبى الدرداء من‬ ‫(‪ )١١١‬الدر المنثورث‪.٢٣٣ /٢ ‎‬‬ ‫الآية ‏‪ ٤٨‬من سورة النساء‪.‬‬ ‫سنير‬ ‫‏‪٧٦١/١‬م‬ ‫‏(‪ )١١١‬تفسير الشوكاني‪ ،‬تف‬ ‫(‪ )١١٣‬تفسير ابن الجوزي"‪.٣٨٤/١ ‎‬‬ ‫(‪ )١١٤‬تهذيب التهذيب‘ ت‪.٢٨٨/٧ {٤٩٦٢٦ ‎:‬‬ ‫(‪ )١١٥‬تقريب التهذيب" ت‪.١٩٦١/!٢ 0٦٧٨٦ ‎:‬‬ ‫(‪ )١١٦‬تقريب التهذيب ت‪.٥٠٠١/١ ٣٣٩٩ ‎:‬‬ ‫(‪ )١١٧‬تاريخ بغداد‪ .٤٣٣/١ ‎،‬قال البغدادي‪« :‬أغبَرَنا الأزهري والقاضي أبو العملاء مُحَمد بن علي‪= ‎.‬‬ ‫الحنى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ہ‬ ‫‪ ___ .‬م‪2‬تا تات ع‬ ‫‏‪٤٤‬‬ ‫ريق محمد بن سنان الشيزري صاحب المناكيرا"‪،'١‬‏ والحسن بن‬ ‫ط‬ ‫وإبراهيم بن حيان بن طلحة اللذين لم أجد من ذكرهما‬ ‫عبدالرحمن بن زريق‬ ‫في كتب التراجم التي بين يدي‪.‬‬ ‫مب "‬ ‫أم سلمة ‪:‬‬ ‫متنسوبة إلى الصحابية‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫الرواية عند اللالكائري{“ ‏‪ (١١‬منسوبة إلى أم سلمة‬ ‫وجاءت هذه‬ ‫ك‬ ‫طريق عمرو بن مخرم أبي قتادة الذي يروي البواطير‪»'""١‬‏ وقد قال‬ ‫عد‬ ‫عن يونس بن‬ ‫ابن ح يينة‬ ‫عن‬ ‫«وهذا‬ ‫الرواية‪:‬‬ ‫بعد أن ذكر هذه‬ ‫ابن عدي‬ ‫وبهذا‬ ‫الثانى أيضا‬ ‫الإسناد‬ ‫وهذا‬ ‫هذا‬ ‫مخرم‬ ‫باطل لا يرويه إلا عمرو بن‬ ‫الحديث غير محفوظ أيضا»‘'''‪.‬‬ ‫‪٨% 4‬‬ ‫قالا‪ :‬أثبأنا أبو الح شحمد بن إبراهيم بن مُحَمد بن الطرسوسي قال‪ :‬نبأنا الحسن بن عبد‬ ‫الرحمن بن زريق بحمص قال‪ :‬نبأنا مُحَمُد بن سنان الشيزري قال‪ :‬نبأنا إبراهيم بن‬ ‫حيان بن طلحة قال‪ :‬نبأنا شعبة عن الحكم عن عبد الزَحممن بن أبي ليلى عن أبي الدرداء‪.‬‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله خة‪« :‬شفاعتي لأهل الذنوب من أمتي»‪ .‬قال أبو الدرداء‪ :‬وإن زنى وإن‬ ‫سرق؟ فقال رسول الله خة‪« :‬نعم وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء»»‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١٨‬لسان الميزان" ت‪ :‬‏‪.٢١٩/٥ .٧٤٥٧‬‬ ‫قال اللالكائي‪« :‬أنا محمد بن عمر بن محمد بن حميد قال‪ :‬نا محمد بن عبيد الله بن‬ ‫‏(‪)١١٩‬‬ ‫عن‬ ‫ابن عيينة‬ ‫نا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫مخرم‪.‬‬ ‫بن‬ ‫تا عمرو‬ ‫قال‪:‬‬ ‫قال‪ :‬نا أحمد بن الهيثم‬ ‫الكاتب"‬ ‫العلاء‬ ‫عن أمه‪ ،‬عن أم سلمة قالت‪ :‬قال لي النبي هنة ‪« :‬اعملي‬ ‫يونس بن عبيد عن الحسن‬ ‫ولا تتكلي‪ ،‬فإن شفاعتي للهالكين من أمتي» (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة‪،‬‬ ‫‏‪.)١٥١١ /٢‬‬ ‫‏‪ .٢٠٨٢‬المجلد‬ ‫الرواية‪:‬‬ ‫(‪ ()١٢٠‬الكامل في ضعفاء الرجال ت‪ :‬‏‪.٢٦١/٦ 0١٣١٧‬‬ ‫‏‪.٢٦١ /٦‬‬ ‫‏(‪ )١٢١‬الكامل في ضعفاء الرجال‬ ‫‪.2‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫رواية منسوبة إلى الصحابي أبي موسى الأشعري‪:‬‬ ‫عند‬ ‫الرواية إلى الصحابي أبي موسى ‏‪ ١‬لأشعري‬ ‫هذه‬ ‫وقد نسبت‬ ‫ل‬ ‫ابن ماجه""' من طريق أبي بدر شجاع بن الوليد بن قيس السكوني‪.‬‬ ‫«(صدوق ورع‪ .‬له أوهام»""' ‪.‬‬ ‫قال ابن حجر فى التقريب‪:‬‬ ‫وقال في التهذيب‪ ...« :‬قال وكيع‪ :‬سمعت سفيان يقول‪ :‬ليس بالكوفة أعبد‬ ‫منه‪ ...‬وقال أحمد بن حنبل‪ :‬كنت مع يحيى بن معين فلقي أبا بدر فقال له‪ :‬اتق‬ ‫لله يا شيخ‪ ،‬وانظر هذه الأحاديث‘ لا يكون ابنك يعطيك‪ .‬قال أبو عبدالله‪:‬‬ ‫فاستحييت وتنحيت ناحية‪ .‬وقال المروزي‪ :‬فقلت لأحمد‪ :‬ثقة هو؟ قال‪ :‬أرجو‬ ‫أن يكون صدوق‪ ...‬وقال أبو حاتم‪ :‬عبدالله بن بكر السهمي أحب إلي منه وهو‬ ‫شيخ ليس بالمتين لا يحتج بحديثه‪ .‬وقال مطين‪...:‬كان ورعاً[ كثير الصلاة‪...‬‬ ‫وقال أبو زرعة‪ :‬لا بأس به‪ ...‬وقال أبو حاتم‪ ...:‬شجاع لين الحديث‪.'"‘×...‬‬ ‫فأبو بدر وإن كان ثقة ولا بأس به في نفسه إلا أنه لن فى الحديث ولا‬ ‫يحتج بروايته‪.‬‬ ‫ب مه‪4 :‬‬ ‫‏(‪ )١٢٢‬سنن ابن ماجه الرواية‪ :‬‏‪ ،٤٣١١‬‏‪٩٩1.‬ص قال ابن ماجه‪« :‬حثنا إسماعيل بنأسد حَذنا أبو‬ ‫بذر حَذْقتا زياد ن خيمة ن تر بن أبي نب غن ربعي ن جاش‪ .‬عن أبي موسى‬ ‫الأشعري‪ .‬قال‪ :‬قَالَ زشول الله‪«:‬حيّزث بَيْنَالشفَاعَة ة وَبَينَ أن تذل نضف أمتي الْجَنة[ اخترت‬ ‫الشّفَاعَةَ؛ أنها أع م أكقى‪ .‬أَُرؤتَهَا للْمُتَِينَ؟ ڵاؤ ولكنها للْمُذنينَ‪ .‬لْعَطَائِينَ الْمُتَلَوثِين«َ‬ ‫وجاءت هذه الرواية أيضاً في مسند الإمام أحمد ولكن فى سندها رجل مجهول؛‬ ‫«حدثنا عبد الله ثنا أبي ثنا معمر بن سليمان الرقى أبو عبدالله ثنا زياد بن خيثمة عن‬ ‫على بن النعمان بن قراد عن رجل عن عبدالله بن عمر عن النبى تلة قال‪( .»... :‬مسند‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمام أحمد‪ :‬الرواية‪ :‬‏‪)٥٤٥٢‬‬ ‫(‪ )١٢٣‬تقريب التهذيب" ت‪.٤١٣/١ \٢٧٥٨ ‎:‬‬ ‫‪.٢٦٨٦-٦٢٨٥ /٤ .٢٨٤٥‬‬ ‫(‪ )١٦٤‬تهذيب التهذيب ت‪‎:‬‬ ‫الل‬ ‫‪_.٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تا‪‎‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫منسوبة إلى الصحابي‬ ‫رواية‬ ‫لا وجاءت هنه الرواية أيضا عند أبي يعلى"“"‪،'٠‬‏ والطبراني في‬ ‫وابن‬ ‫والبيهقي“{"‪©١'٢‬‏‬ ‫والبزار“‪&٦‬‏‬ ‫عبد البر‪'٢١‬ا&‏‬ ‫وابن‬ ‫(‪١٦١‬ا‏‬ ‫]‬ ‫الأو‬ ‫أبى عاصء٭( ا" واللالكائي ‏"‪ ٠‬منسوبة إلى الصحابي ابن عمر‪ ،‬وهي‬ ‫لا حجة فيها لورودها من قبل حرب بن سريج المنقري‪.‬‬ ‫البزار‪:‬‬ ‫التضري‬ ‫أبو سفيان‬ ‫بن المنذر المنقري‪.‬‬ ‫بن سريج‬ ‫حَزرث‬ ‫قال ابن حجر‪« :‬قال أبو الوليد الطيالسي‪ :‬كان جارناء لم يكن به بأس ولم‬ ‫ينكر‬ ‫أبو حاتم‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ثقة‪.‬‬ ‫ابن معين‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ليس به بأس‪.‬‬ ‫أسمع منه‪ .‬وقال أحمد‪:‬‬ ‫وكل حديئه غريب‬ ‫عن الثقات‘ ليس بقوي‪ .‬وقال ابن عدي‪ :‬ليس بكثير الحديثث‪٥‬‏‬ ‫وأفراد‪ .‬وأرجو أنه لا بأس به‪ ...‬وقال البخاري‪ :‬فيه نظر‪ .‬وقال ابن حبان‪ :‬يخطىء‬ ‫كثيرا حتى خرج عن حل الاحتجاج به إذا انفرد‪ .‬وقال الدارقطني‪ :‬صالح»"""' ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢٥‬قال أبو يعلى‪« :‬حدثنا شيبان حدثنا حرب بن سريج المنقري حدثنا أيوب السختياني‬ ‫عن نافع عن ابن عمر قال‪ :‬كنا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى سمعنا‬ ‫رسول الله تلة يقول‪ ««:‬إن اله لا ينوآن لشَرَلك يد۔ وَيَقَط ما دون تللك لمن يَتَآث ‪ 4‬قال‪:‬‬ ‫إني ادخرت دعوتي شفاعة لأهل الكبائر من أمتى‪ .‬قال‪ :‬فأمسكنا عن كثير مما كان في‬ ‫أنفسنا ثم نطقنا بعد ورجونا» (مسند أبي يعلى‪ ،‬الرواية‪ :‬‏‪.)٥٨١٧‬‬ ‫وذكر هذه الرواية الضعيفة واحتج بها ابن كثير (تفسير ابن كثير ‏‪ ،)٣١٣/٢‬والالوسي‬ ‫(تفسير الالوسي‪ ،‬‏‪ 0)٥٢/٣‬والسيوطي(الدر المنثورش ‏‪.)٢٠٢/٢‬‬ ‫(‪ )١٢٦‬المعجم الأوسط الرواية‪.٢٦٦/٤ .٩٤٢ ‎:‬‬ ‫(‪ )١٢٧‬التمهيد‪.٤٧- ٤٦/٧ ‎‬‬ ‫‪.٥٨٤٠‬‬ ‫(‪ )١٢٨‬مسند البزار‪ ،‬الرواية‪‎:‬‬ ‫(‪ )١٢٩‬الاعتقاد للبيهقي‪.٣٠٥/١ ‎،‬‬ ‫(‪ )١٣٠‬السئة لابن أبي عاصم الرواية‪.٥٧٢/١ {٨٥٤ ‎:‬‬ ‫(‪ )١٣١‬شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة‪ ،‬الرواية‪٢٠٠١ :‬۔ المجلد‪.١٦٢٨/٢ ‎‬‬ ‫(‪ )١٣٢‬تهذيب التهذيب ت‪.٢٠٧/!٢ .١٦٣٢ ‎:‬‬ ‫‏‪٤٧‬‬ ‫حاكجمرم‬ ‫الفصل الاول‬ ‫)‪(١٣٣‬‬ ‫وقال ابن حجر عنه فى التقريب‪« :‬صدوق يخطىء{»‬ ‫أحاديث غير ما ذكرت‬ ‫بن سريج‬ ‫«ولحرب‬ ‫وقال ابن عدي‪:‬‬ ‫وليس هو‬ ‫به»‪٠‬؟''‪.‬‏‬ ‫حديثه غرائب وإفرادات وأرجو أنه لا بأس‬ ‫الحديث وكأن‬ ‫كش‬ ‫من أقوال علماء الجرح والتعديل ندرك أن حرب بن سريج ليس بقوي‬ ‫ويخطئ في الرواية وإن كان في نفسه صالحا لا بأس به‪.‬‬ ‫منسوبة إلى الصحابي ابن عمر‪.‬‬ ‫عند الطبري؛‪'٢‬‏ ( رواية أخرى‬ ‫لا وجاء‬ ‫قال الإمام الطبري‪« :‬حدثنى محمد بن خلف العسقلاني‪ ،‬قال‪ :‬ثنا آدم‬ ‫قال‪:‬‬ ‫قال‪ :‬ثنا بكر بن عبد الله المزني عن ابن عمر‬ ‫قال‪ :‬ثنا الهيثم بن حماد‬ ‫كنا معشر أصحاب النبي تلة لا نشك في قاتل النفس وآكل مال اليتيم‪.‬‬ ‫وشاهد الزور‪ ،‬وقاطع الرحم‪ 6‬حتى نزلت هذه الآية‪ « :‬إت ألله لا يغفر أن‬ ‫لتل به وغفر ما دون دَلِكَ لمن َِكَآء ‪ 4‬فأمسكنا عن الشهادة»‪.‬‬ ‫والرازيا“"'&‬ ‫السيوطو““""'‬ ‫بها‬ ‫واحتج‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫وذكر‬ ‫والسمر قندي“؟"''‪ 8‬والخازن‘‪“١‬؟''‏ وابن كثيرا" ‏‪.٤‬‬ ‫فقد قال‬ ‫هذه الرواية ضعيفة لورودها من قبل الهيثم بن حماد المجهول©‬ ‫(‪)١٤١‬‬ ‫«لا يعرف»‬ ‫الذهبي‪:‬‬ ‫عنه الإمام‬ ‫تقاريلبتهذيب" ت‪.١٩٣/١ .١١٦٨ ‎:‬‬ ‫(‪)١٣٣‬‬ ‫الكامل في ضعفاء الرجال‪.٣٣٧ /٣ ‎،‬‬ ‫(‪)١٣٤‬‬ ‫تفسير الطبري‪.١٢١٦/٥ ‎،‬‬ ‫(‪)١٣٥‬‬ ‫الدر المنثور‪.٣٠٢/٢ ‎‬‬ ‫(‪)١٣٦‬‬ ‫تفسير الرازي"‪.١١٢١/١٠ ‎‬‬ ‫(‪)١٣٧‬‬ ‫تفسير السمرقندي‪.٣٥٩/١ ‎،‬‬ ‫(‪)١٣٨‬‬ ‫تفسير الخازن‪ ،‬من تفسير الآية ‏‪ ٤٨‬من سورة النساء‪.‬‬ ‫‏(‪)١٣٩‬‬ ‫تفسير ابن كثيرؤ ‏‪.٣١٢/!٢‬‬ ‫‏(‪)١٤٠‬‬ ‫ميزان الاعتدال‪ ،‬ت‪.٣٢١/٤ 0٩٦٩٧ ‎:‬‬ ‫(‪)١٤١‬‬ ‫اللتى‬ ‫كطي‬ ‫لا وجاء عند ابن أبي حاتم"؛' رواية أخرى منسوبة إلى ابن عمر‪ ،‬وهي‬ ‫لا حجة فيها لورودها من قبل صالح بن بشير بن وادع أبي بشر المري‪.‬‬ ‫قال الحافظ ابن حجر‪ ...« :‬قال عبدالله بن علي بن المديني‪ :‬ضعفه‬ ‫أبي جذا‪ .‬وقال محمد بن عثمان بن أبي ثابت عن علي‪ :‬ليس بشيء ضعيف‬ ‫ضعيف‪ .‬وقال عمرو بن علي‪ :‬ضعيف الحديث‪ ،‬يحدث بأحاديث مناكير عن‬ ‫قوم ثقات‪ ...‬وقال البخاري‪ :‬منكر الحديث‪ ...‬وقال النسائي‪ :‬ضعيف الحديث‬ ‫له أحاديث مناكير‪ ...‬وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم‪ ...‬وقال‬ ‫الدارقطني‪ :‬ضعيف»"‘''‪.‬‬ ‫لا وجاء عند الإمام الطبري" رواية أخرى منسوبة إلى ابن عمر وهي‬ ‫الدمشقى ‏(‪. ١٤ ٥‬‬ ‫حفص‬ ‫أبي‬ ‫التنيسي‬ ‫سلمة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫قبل عمرو‬ ‫من‬ ‫لورودها‬ ‫ة‬ ‫ضعيف ة‬ ‫‏(‪ )١٤٢‬قال ابن أبي حاتم‪« :‬حدثنا عبدالملك بن أبي عبدالرحمن المقري" حدثنا عبدالله بن‬ ‫عاصم حدثنا صالح يعني المري" أبو بشر عن أيوب‪ ،‬عن نافع عن ابن عمر‪ ،‬قال‪ :‬كنا‬ ‫لا نشك فيمن أوجب الله له النار في الكتاب" حتى نزلت علينا هذه الآية « إن ألة لا يَقفْرُ‬ ‫آن يشر يه۔ ون ما دون دلك لمن يَتآء ‪ 4‬قال‪ :‬فلما سمعناها كففنا عن الشهادة وأرجينا‬ ‫الامور إلى الله »‪( .‬تفسير ابن أبيحاتم الرازي‪ ،‬الرواية‪ :‬‏‪ ٥٥٤٦٠‬‏‪٣/٢٥).‬دلجملا‬ ‫وذكر هذه الرواية واحتج بها الإمام ابن كثير (تفسير ابن كثير ‏‪ - ٣١٢ /٢‬‏۔)‪٣١٣‬‬ ‫(‪ )١٤٣‬تهذيب التهذيب ت‪.٣٤٨-٢٣٤٧/٤ .٢٩٤٣ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )١٤٤‬قال الطبري في تفسيره‪« :‬حدثني ابن البرقي‪ ،‬قال‪ :‬ثنا عمرو بن أبي سلمة قال‪ :‬ثنا أبو معاذ‬ ‫الخراساني" عن مقاتل بن حيان" عن نافع‪ ،‬عن ابن عمر" قال‪ :‬كنا معشر أصحاب‬ ‫رسول الله خلة نرى أو نقول‪ :‬إنه ليس شيء من حسناتنا إلا وهي مقبولة‪ .‬حتى نزلت هذه الآية‪:‬‬ ‫«يليموا اله وآيليغوا التسول ا ثطلراعمَتَكر؛ فلما نزلت هذه الآية قلنا‪ :‬ما هذا الذي يبطل‬ ‫أعمالنا؟ فقلنا‪ :‬الكبائر والفواحش‪ ،‬قال‪ :‬فكنا إذا رأينا من أصاب شيئا منها قلنا‪ :‬قد هلك©‬ ‫حتى نزلت هذه الآية « إن الله لا ينفرآن شل يه۔ وََق ما دوندلك ليمن يآ ‪ 4‬فلما نزلت هذه‬ ‫الآية كففنا عن القول في ذلك‪ ،‬فكنا إذا رأينا أحدا أصاب منها شيئأ خفنا عليه‪ ،‬وإن لم يصب‬ ‫منها شيئاً رجونا له»‪( .‬‬ ‫‏‪.)١٦/٢٤‬‬ ‫وجاءت هذه الرواية عند تقسير الآية ‏‪ ٢٣‬من سورة الزمرث‬ ‫‏‪ ٣٩‬من هذا البحث‪.‬‬ ‫ص‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‏(‪()١٤٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫‪ 7‬حم‪‎‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫ماشا‪‎.‬‬ ‫لا وجاءت رواية أخرى في كتب التفسير"‘'' منسوبة إلى الصحابي‬ ‫ابن عمر وهي ضعيفة وذلك بسبب ورودها من قبل المسيب بن شريك‬ ‫أبي سعيد التميمي الشقري الكوفي‪.‬‬ ‫قال الذهبي‪« :‬قال يحيى‪ :‬ليس بشيء‪ .‬وقال أحمد‪ :‬ترك الناس حديثه‪ .‬وقال‬ ‫البخاري‪ :‬سكتوا عنه‪ .‬وقال مسلم وجماعة‪ :‬متروك‪ .‬وقال الدارقطني‪ :‬ضعيف»''‪.''٤‬‏‬ ‫م ‪ :%‬‏‪٨‬‬ ‫أسما ء بتنت عميس ‪:‬‬ ‫إلى الصحابية‬ ‫رواية متسوبة‬ ‫بنت‬ ‫منسوبة إلى الصحابية أسماء‬ ‫ابن عبد البر رواية أخرى‬ ‫عند‬ ‫وجاء‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪(١٤٨‬‬ ‫عميس‬ ‫في سندها‪.‬‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫حفص بن‬ ‫وجود‬ ‫وتلك الرواية ضعيفة بسبب‬ ‫(‪(١٤٩‬‬ ‫التقريب‪« :‬ضعيفب»‬ ‫فقد قال ابن حجر عنه فى‬ ‫‏(‪ )١٤٦‬جاء عند الثعلبي‪« :‬المسيب بن شريك‘ عن مطرف بن الشخير قال‪ :‬قال ابن عمر‪ :‬كنا على‬ ‫عهد رسول الله قة إذا مات الرجل منا على كبيرة شهدنا أته من أهل النارى حتى نزلت‬ ‫عن‬ ‫كا دون دلك لمن بكاء ‪ .4‬نأمسكنا‬ ‫به ‪7‬‬ ‫آن شل‬ ‫هذه الآية‪ :‬ط ‪ 7‬اله لا م‬ ‫الشهادات»‪( .‬تفسير الثعلبي‪ ،‬من تفسير الآية ‏‪ ٤٨‬من سورة النساء)‪ ،‬وانظر‪( :‬تفسير‬ ‫أبي حيان الاندلسي" ‏‪ .)٢٨٠/٣‬و(تفسير البغوي" ‏‪ .)٣٢٤٩/١‬و(تفسير الخازن‪ ،‬من تفسير‬ ‫‏‪.)٢٥٩/١‬‬ ‫الآية ‏‪ ٤٨‬من سورة النساء)‪ .‬و(تفسير الرازي‪ ،‬‏‪ .)١١٢/١٠١‬و(تفسير السمرقندي‪،‬‬ ‫(‪ )١٤٧‬ميزان الاعتدال ت‪.١١٤/٤ .٨٥٤٤ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )١٤٨‬قال ابن عبدالبر‪« :‬حدثني أحمد بن محمد‘ حدثنا أحمد بن الفضل حدثنا الحسن بن‬ ‫علي الرافقي حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم حدثنا حفص بن عمر بن ميمون‬ ‫القرشي حدثنا ثور بن يزيد‪ ،‬عن هشام بن عروة‪ ،‬عن أسماء بنت عميس أنها قالت‪:‬‬ ‫يا رسول اللهؤ ادع الله أن يجعلني ممن تشفع له يوم القيامة‪ ،‬فقال لها رسول الله كة‪:‬‬ ‫«إذن تخمشك النار‪ ،‬فإن شفاعتي لكل هالك من أمتي تخمشه النار» (التمهيد‪ .‬‏‪)٤٦/٧‬‬ ‫(‪ )١٤٩‬تقريب التهذيب ت‪.٢٢!٨/١ .١٤٢٦ ‎:‬‬ ‫سلاحف‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫داتا لكح ع‪.‬‬ ‫___‬ ‫أقوال حول الرواية التي فيها‪( :‬شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي)؛‪:‬‬ ‫(صاحب عون المعبود)‪« :‬لأهل الكبائر من أمتي»؛ أي‪ :‬الذين‬ ‫قال‬ ‫النار بذنوبهم الكبائر فلا يدخلون بها النارى وأخرج بها من أدخلته‬ ‫استوجبوا‬ ‫كبائر ذنوبه النار ممن قال‪ :‬لا إله إلا الله محمد رسول الله‪ .‬كذا في السراج‬ ‫المنيرس‘‪."'٠‬‏‬ ‫فمن قراءاتنا حول هذه الرواية يظهر الآتي‪ :‬۔‬ ‫أول‪ .‬من كل ما سبق ذكره يتبين لنا عدم ثبوت أي طريق من طرق هذه‬ ‫الرواية‪ .‬وقد سجل هذه الحقيقة ابن كثير حيث قال‪« :‬وقد روى ابن مردويه من‬ ‫رق عن أنس وعن جابر مرفوعا‪« :‬شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي»‪ .‬ولكن في‬ ‫ط‬ ‫إسناده من جميع طرقه ضعفت إلا ما رواه عبد الرزاق‪ :‬أخبرنا معمر عن ثابت‪،‬‬ ‫أنس قال‪ :‬قال رسول الله لة‪« :‬شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى» فإنه إسناد‬ ‫عن‬ ‫صحيح على شرط الشيخين‪ .‬وفي ا لصحيح شاهد لمعناه وهو قوله يلة بعد‬ ‫ذكر الشفاعة‪« :‬أترونها للمؤمنين المتقين؟ لا‪ ،‬ولكنها للخاطئين المتلوثين»؛`‪.''٨‬‏‬ ‫الطريق التي أشار إلى صحتها ابن كثير والتي جاءت من طريق‬ ‫تةبير‪.'٠٧(.‬‏‬ ‫«معمر عن ثابت» ۔ ضعيفة كما‬ ‫وأما الرواية التي فيها‪ :‬أت ونا للمؤمنين المتقين؟ لا ولكنها للخاطئين‬ ‫المتلوثين»‪ ،‬فهي ضعيفة!"“'' فلا يصح نسبتها إلى الرسول قَلةش والحمد لله‬ ‫العالمين‪.‬‬ ‫رب‬ ‫‪.٧١/١٣‬‬ ‫(‪ )١٥٠‬عون المعبود شرح سنن أبي داود‪‎‬‬ ‫(‪ )١٥١‬تفسير ابن كثيرش‪.٢٦٨ /٢ ‎‬‬ ‫‏(‪ )١٥٦‬انظر ص ‏‪ ٣٣‬من هذا البحث‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٥‬من هذا البحث‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٥٣‬انظر ص‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫وح‪‘7‬ره‪‎‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫حرت حم‪‎.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أما إخراج من أدخلته كبائر ذنوبه النار من النار‪ ،‬فهي فكرة ضعيفة‬ ‫مبنية على روايات أسقطها منهاج الأمة الإسلامية‪ .‬كما سيتبين في هذا‬ ‫البحث إن شاء الله رب العالمين‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬قال الحاكم بعد أن ذكر هذه الرواية‪« :‬فإن هذه الشفاعة فيها قمع‬ ‫المبتدعة المفرقة بين الشفاعة لأهل الصغائر والكبائر‪ .‬وله شاهد بهذا اللفظ‬ ‫عن قتادة" وأشعث بن جابر الحداني»ث‪'٨‬‏ ‪.‬‬ ‫لنا هذه الرواية‪ ،‬فمن التحامل‬ ‫ضعف جميع الطرق التي حملت‬ ‫لقد تبين‬ ‫على منهج الأمة العادل وصف المتمسكين والمطبقين لقواعد العلوم‬ ‫الإسلامية بالابتداع في الدين‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬قال الإمام الرازي بعد أن ذكر الرواية التي فيها «شفاعتي لأهل‬ ‫الكبائر من أمتي»‪« :‬واعلم أن الإنصاف أنه لا يمكن التمسك في مثل هذه‬ ‫المسألة بهذا الخبر وحده‪ ،‬ولكن بمجموع الأخبار الواردة في باب الشفاعة؛“{'‪.‬‬ ‫فمجموع الأخبار التي سجلتها الكتب حول الشفاعة لأهل الكبائر والتي‬ ‫أشار إليها الإمام الرازي هنا لا ثبت معتقداً وذلك لضعف طرقها ولتناقنض‬ ‫مدلولاتها مع العقيدة الإسلامية المبنية على ظواهر الآيات والصحيح الثابت‬ ‫من سئة الرسول قلة كما سيتبين في هذا البحث إن شاء الله تعالى‪.‬‬ ‫‏‪ ٨‬ل‬ ‫خامسا‪ :‬كون أصحاب الكبائر قد لا يدخلون النار فكرة لا أساس لهاء‬ ‫وقد أقر ابن القيم بهذه الحقيقة حيث قال‪« :‬ويبقى نوعان يذكرهما كثير من‬ ‫الناس‪ :‬أحدهما‪ :‬في قوم استوجبوا النار فيشفع فيهم أن لا يدخلوها‪ .‬وهذا‬ ‫‪.١!٤٠/١‬‬ ‫على الصحيحين‪‎.‬‬ ‫ا لمستدرك‬ ‫(‪)١٥٤‬‬ ‫(‪ )١٥٥‬تفسير الرازي"‪.٦١٢٣ /٣ ‎‬‬ ‫محا زلت‬ ‫ج‬ ‫‪-‬‬ ‫ولب‪9‬ث ‪: 1‬فاي‪.‬‬ ‫‏‪٥٢‬‬ ‫النوع لم أقف إلى الآن على حديث يدل عليه‪ .‬وأكثر الأحاديث صريحة في‬ ‫الشفاعة فى أهل التوحيد من أرباب الكبائر إنما تكون بعد دخولهم النار©‬ ‫أن‬ ‫وأما أن يشفع فيهم قبل الدخول‪ ،‬فلا يدخلون‪ .‬فلم أظفر فيه بنص»ه؛`‪.''٨‬‏‬ ‫وهذا القول الذي ذكره ابن القيم هنا فيه تصويب لقول الشيخ القرضاوي‬ ‫الذي بالغ في ذكر الشفاعة للمذنبين من غير ذكر لأي دليل يصح الاعتماد‬ ‫عليه‪ .‬حيث قال فضيلة الشيخ القرضاوي‪« :‬ليست الشفاعة كلها فيمن دخل‬ ‫النار مدة ثم أخرج منها‪ ،‬بل جل الشفاعة فيمن استحقوا أن يدخلوا النار فترة‬ ‫من الزمن‪ ،‬ثم شفع الله فيهم الشافعين المقبولين‪ ،‬فقبل الله شفاعتهم‪ ،‬ونجوا‬ ‫من دخول النار‪.‬‬ ‫فماذا يقول الدكتورا""'' في هؤلاء‪ ،‬وهم لا تنطبق عليهم الآيات التي‬ ‫ذكرها؟ل“؛{'‪.‬‬ ‫وقال فضيلته أيضا‪« :‬والشفاعة الأخرى الثابتة بنصوص القرآن والحديث‪،‬‬ ‫هي الشفاعة للمذنبين‪ ،‬والمراد بالمذنبين‪ :‬هم أهل الكبائر سواء كانت هذه‬ ‫الكبائر فعل محظور كأكل الربا‪ .‬وشرب الخمر والزنى أم ترك مأمور مثل‬ ‫ترك الصلاة ومنع الزكاة‪ .‬والإفطار بلا عذر في شهر رمضانב“‪.'٨‬‏‬ ‫(‪ )١٥٦‬حاشية ابن القيم على سنن أبي داود‪.٧٨-٧٧/١٢ ‎،‬‬ ‫‏(‪ )١٥٧‬المقصود هنا‪ :‬هو الدكتور مصطفى محمود صاحب كتاب (الشفاعة)‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٥٨‬الشفاعة في الآخرة بين النقل والعقلش ص ‏‪ .٣٤‬ومما قاله فضيلة الشيخ القرضاوي‬ ‫أيضا‪« :‬فقد ركب المعتزلة متن الشططك حين اجترؤوا على رد الأحاديث الصحيحة‬ ‫المستفيضة في إثبات الشفاعة في الآخرة للرسول عليه الصلاة والسلام" ولإخوانه‬ ‫الأنبياء والملائكة وصالحي المؤمنين‪ ،‬في عصاة الموحدين‪ ،‬فيكرمهم الله تعالى بفضله‬ ‫ورحمته وشفاعة الشافعينك فلا يدخلون النار أصلاً‪ ،‬أو يدخلونها ويخرجون منها بعد‬ ‫حين‪ ،‬ويكون مصيرهم إلى الجنة‪( .»...‬الشفاعة في الآخرة بين النقل والعقلث ص ‏‪)٤٥‬‬ ‫(‪ )١٥٩‬الشفاعة في الآخرة بين النقل والعقل‪ ،‬ص‪.٢٢ ‎‬‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫وحرم‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫همك تشجع‪_ ‎.‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫كنا نتمنى من فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي ذكر الآيات‬ ‫الكريمة والروايات الصحيحة المستفيضة ۔ حسب قوله والتي تثبت أقواله‬ ‫هذه والتي لم يظفر فيها بنص العلامة ابن القيم‪ .‬والروايات'‪'٦:‬‏ التي ذكرها‬ ‫الشيخ القرضاوي لا دليل فيها وذلك لضعفها أو عدم صراحتها في موضوع‬ ‫الشفاعة للمذنبين والعصاة وإن قال هو ب«قوة ثبوتها‪ ،‬ووضوح دلالتها‪.‬‬ ‫واستفاضتها عند علماء الأمة»‪.'١‬‏‬ ‫‏(‪ )١٦٠‬الأحاديث التي ذكرها الشيخ القرضاوي (الشفاعة في الآخرة بين النقل والعقل‪،‬‬ ‫ص‪)٤٧-٤٦‬‏ قد ذكرناها في مواضعها من هذا البحث‪ :‬۔‬ ‫«يخرج قوم من النار بشفاعة محمد تلة فيدخلون الجنة ويسمون الجهنميين»‪( ،‬انظر‪:‬‬ ‫ص ‏‪ ٣٠٩‬وما بعدها من هذا البحث)‪.‬‬ ‫«يخرج من النار قوم بالشفاعة كأنهم الثمارير»ء (انظر‪ :‬هامش ص ‏‪ ٢٦٩٥‬وما بعدها من‬ ‫هذا البحث)‪.‬‬ ‫«يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم»‪( 5‬انظر‪ :‬ص‪١٠٦‬‏ وما بعدها‬ ‫من هذا البحث)‪.‬‬ ‫«يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته»‪( 5‬انظر‪ :‬صس‪١٠٦‬‏ وما بعدها من هذا البحث)‪.‬‬ ‫«أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال‪ :‬لا إله إلا الله خالصاً من قلبه»‪.‬‬ ‫هذه الرواية دعوة من رسول الله خة إلى الإيمان الخالص الذي به ينال المسلم حظه من‬ ‫الشفاعة الكبرى يوم القيامة‪( .‬انظر‪ :‬ص ‏‪ ٢٩٥‬وما بعدها من هذا البحث)‪.‬‬ ‫«لكل نبي دعوة‪ .‬فاريد إن شاء الله‪ ،‬أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة»‪.‬‬ ‫ليس في هذه الرواية وعد لأصحاب الكبائر بشفاعة الخروج من نار جهنم أو التجاوز‬ ‫عن ذنوبهم‪ .‬هذه الرواية تشرحها وتبين معناها رواية الشفاعة العظمى (انظر‪ :‬ص ‏‪٢٩٥‬‬ ‫وما بعدها من هذا البحث)‪.‬‬ ‫«فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون" فيقول الجبار‪ :‬بقيت شفاعتي‪ ،‬فيقبض قبضة من‬ ‫النار يخرج أقواما قد امتحشوا ۔ أي احترقوا ۔ فيلقون في نهر بأفواه الجنة يقال له ماء‬ ‫الحياة‪ .»...‬هذه الرواية لم تسلم من نقد سندها ومتنها (انظر ص ‏‪ ٢٨٠‬وما بعدها من‬ ‫هذا البحث)‪.‬‬ ‫(‪ )١٦١‬الشفاعة في الآخرة بين النقل والعقلث ص‪.٤٧‎‬‬ ‫حة‬ ‫‪..‬سالف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:9‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫_۔ < وتتاح‬ ‫__ ‪-‬‬ ‫عمر الحق فإن قول الشيخ القرضاوي حول الشفاعة الذي ذكره هنا‬ ‫ول‬ ‫ينقضه قوله الذي سطره في كتاب (التوبة إلى الله) في حق أحد من أصحاب‬ ‫لكبائر حيث قال هناك‪« :‬فانظر إلى هذا الوعيد الهائل البالغ لهؤلاء‬ ‫ا‬ ‫الكاتمين‪ ،‬الذي يتضمن العذاب المادي‪«. :‬ما يأكثورك فى لونو ‪ 111‬د آلتارَ ‏‪٩‬‬ ‫لقمة وَلا‬ ‫[البترة‪ :‬‏‪ &]١٧٤‬والعذاب المعنويى‪« :‬وَلا نُكَلمُهر ‪+‬‬ ‫رن السََلَلَهً‬ ‫رَسَممم ‪[ 4‬البترة‪ :‬‏‪ ]١٧٤‬والخسران في صفقتهم فقد‬ ‫لْمَغفْرة ه [البقرة‪،]١٧٥:‬‏ وما ذلك إلا لأنهم أضلوا عباد‬ ‫وَآلْحَدَاب‬ ‫بالهدى‬ ‫الله كانهم االلشهادة بالحق «وَمَمرن أظلم متن كعَرَ سَهدَةً عند ي‬ ‫أل “ [البقرة ‏‪٤٠‬‬ ‫من أجل هذا كانت التوبة"‪''٦‬‏ مطلوبة طلباً مؤكداً من هؤلاء حتى ينجوا‬ ‫من هذا العذاب‪ ،‬ومن لعنة الله ولعنة اللاعنين‪ ،‬يقول سبحانه‪ » :‬إن الزبن‬ ‫الك تب‬ ‫‪.‬‬ ‫ل ح‬ ‫بنه‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫وَألْدَء‬ ‫المن‬ ‫أرز‬ ‫يآ‬ ‫ِ ك‬ ‫كانوا وَأضكحُوا وبينا‬ ‫اليك هإلا ل‬ ‫كي لعنهم أله و‪:7‬‬ ‫‏‪ .٩‬‏‪٦١].‬؛‬ ‫[البقرة‬ ‫التَجيغغرر ؛‬ ‫وووأنا الاف‬ ‫علهم‬ ‫أوف‬ ‫أتيت‬ ‫‏(‪ )١٦٢‬ومما قاله الشيخ الدكتور القرضاوي‪« :‬إن علم التوبة‪ :‬علم مهم‪ ،‬بل ضروري" والحاجة‬ ‫إليه ماسة‪ ،‬وخصوصا في عصرنا‪ ،‬وقد غرق الناس في الذنوب والخطاياێ ونسوا الله‬ ‫فأنساهم أنفسهمإ وتكاثرت عليهم المغريات بالشر والمعوقات عن الخير‪ ،‬وتكالبت‬ ‫على صدهم عن سبيل الله‪ ،‬وإغرائهم بسبل الشيطان وسائل جهنمية‪ ،‬وأجهزة جبارة‪،‬‬ ‫ثقرأ وئسمع وئشاهد‪ ،‬وتؤثر بالصوت وبالصورة وبالنغم واللحن" وبالتمثيل والتهويل‪،‬‬ ‫وتعاونت على ذلك شياطين الإنس والجن وأعداء الداخل والخارج" وساعد على‬ ‫ذلك الأنفس الأمارة بالسوءء وركونها إلى الدنيا‪ .‬ونسيانها للموت‪ ،‬وللحسابت وللجنة‬ ‫والنارث وغفلتها عن ربها وخالقها الواحد القهار فلا عجب إذا أضاعوا الصلوات‬ ‫واتبعوا الشهوات ونقضوا عهد الله من بعد ميثاقه‪ ،‬وفرطوا في حدود الله؛ وحقوق‬ ‫الناس‪ ،‬واستمرؤوا أكل أموال الناس بالباطل‪ ،‬ولم يبالوا بما كسبوا من مال‪ :‬أكان من‬ ‫حلال أم من حرام» في الطريق إلى الله ‏(‪ - ٤‬التوبة إلى الله) ص ‏‪.٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الفصل الاول‪‎‬‬ ‫ما كتموه‪.‬‬ ‫ويبينوا‬ ‫ما أفسدوهك‬ ‫أن يصلحوا‬ ‫توبتهم‪:‬‬ ‫في قبول‬ ‫فاشترط‬ ‫الحق)‬ ‫فما بالكم بجرم من (شوه‬ ‫جرم من كتم الحق‬ ‫وإذا كان هذا‬ ‫ويزين لهم ضدك‬ ‫عنه‬ ‫ليصد الناس‬ ‫الباطل‪،‬‬ ‫أن يجعله في صورة‬ ‫وحاول‬ ‫بلسانه أو بقلمه؟‬ ‫لا ريب أن جرمه أعظم" وذنبه أشد خطرا وهو ما يقع فيه كثير من‬ ‫الكاتبين والمؤلفين والصحفيين والإذاعيين والفنانين والخطباء وأمثالهم‬ ‫عقول الناسك وميولهم واتجاهاتهم‪.‬‬ ‫ممن يصنعون‬ ‫ولا تصح توبة هؤلاء بمجرد الندم والعزم بل لا بد أن (يصلحوا‬ ‫ويبينوا)‪ ،‬لقد أفسدوا كثيرا من العقول والضمائر‪ ،‬وضللوا كثيرا من الناس‪،‬‬ ‫فعليهم أن يزيلوا أسباب هذا الإفساد من كتب أو أشرطة أو (أفلام)‬ ‫ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا فإن لم يستطيعوا برئوا منها علانية في الصحف‬ ‫وغيرها من وسائل الإعلام الممكنة‘ وعليهم أن يبيێنوا بوضوح‪ :‬موقفهم‬ ‫الجديد ورجوعهم عما كانوا عليه من قبل‪ ،‬في شجاعة ويقين‪'\٦٣٦‬؛‪.'٦٤‬‏‬ ‫فمن متطلبات المنهج‪ :‬الوقوف أمام أصحاب الكبائر بفكر واحد لا يتغير‬ ‫مع امتداد الزمن وتباين المواقف والمناسبات‪ .‬فهؤلاء الذين يكتمون الحق‬ ‫ويشؤهونه‪ ،‬حالهم هو حال من سعى في أرض الله فسادا من أصحاب الكبائر‬ ‫الأخرى فلماذا إذاً لا يعرض الشيخ القرضاوي عليهم الشفاعة وقد عرضها‬ ‫على غيرهم من العصاة بدخول الجنة قبل العذاب أو بعده؟‪.‬‬ ‫وهذا التباين في الآراء ۔ حتى ولو من كاتب واحد ۔ منشؤه التمسك‬ ‫‏(‪ )١٦٣‬ومما قاله الشيخ القرضاوي في (الهامش ‏‪ ١‬‏‪٤٢‬ص من كتاب التوبة) ما نصه‪« :‬كما فعل‬ ‫ممن هداهم الله»‪.‬‬ ‫خالد وآخرون‬ ‫الدكتور مصطفى محمود وا لأستاذ خالد محمد‬ ‫ذلك‬ ‫‏‪.٢٤٢٣‬‬ ‫‏(‪ )١٦٤‬في الطريق إلى الله ‏(‪ - ٤‬التوبة إلى الله) ص‬ ‫اللف‬ ‫تاجر‬ ‫‏‪٦‬ميتاث‬ ‫بالمنهج تارة وعدم الرجوع إليه تارة أخرى‪ .‬فكلما طبق أي كاتب المنهج‬ ‫المستقيم وصل إلى الحقيقة التي ذكرها الشيخ القرضاوي في جزاء الكاتمين‬ ‫للحق‪ .‬وكلما ثقلت كفة الانتماءات المذهبية عند أي كاتب وصل إلى اعتماد‬ ‫روايات لا وزن لها في ميزان الأمة كما هو الحال في قضية الشفاعة لأهل‬ ‫الكبائر‪.‬‬ ‫وكنا نتمنى من الدكتور القرضاوي أن يجعل قوله الذي سطره في كتاب‬ ‫(التوبة إلى الله) منهجا ينطلق به في جميع كتبه‪ ،‬حيث قال هناك‪« :‬ولقد كان‬ ‫عمدتي ومرجعي الأول‪ :‬كتاب الله‪ ،‬وشئّة رسوله تَة‪ ،‬ثم ما جاء عن سلف‬ ‫الأمة‪ .‬وقد اجتهدت ألا أعتمد على حديث ضعيف في حكم أو توجيهك وأن‬ ‫أبن من أخرج الحديث ودرجته باختصار فما لم يكن صحيحا ولا حسنا‬ ‫لا آخذ به‪ ،‬ولو كان في الترغيب والترهيب© وإذا ذكرته فللاستئناس لا غير‪،‬‬ ‫أو أكون ناقلاً له عن غيري مبينا ضعفه غالبها‪.‬‬ ‫ومن المؤكد حقا أن الشيخ القرضاوي لم يجهد نفسه في تتبع الروايات‬ ‫الواردة في الشفاعة لأهل الكبائر‪ ،‬بل أخذ بروايات ضعيفة لا وزن لها في‬ ‫‪.‬‬ ‫ميزان الأمة العادل وبروايات ليست نصاً في الشفاعة للمذنبين‪.‬‬ ‫ولو طبق الدكتور القرضاوي المنهاج الذي أشار إليه في كتابه‬ ‫(التوبة إلى الله) على روايات الشفاعة لأهل الكبائر لوصل ‪ -‬بإذن الله تعالى ‪-‬‬ ‫إلى يقين لا يخالطه شك أنه لا شفاعة لمن انتقل إلى الدار الآخرة بذنوب لم‬ ‫تمحها توبة نصوح مقبولة عند الله تعالى‪.‬‬ ‫وكنا نتمنى من الشيخ الدكتور القرضاوي أن يتذكر قوله الذي سطره في‬ ‫صفحة أخرى من صفحات مؤلفاته حيث قال‪« :‬ألا ما أحوج الناس إلى نذير‬ ‫(‪ )١٦٥‬في الطريق إلى الله‪ - ٤( ‎‬التوبة إلى الله)‪٩-٠١. ‎‬ص‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫وح‪.‬ته‬ ‫الفصل الأول‬ ‫يصرخ فيهم‪ :‬أن أفيقوا من سكرتكم وانتبهوا من رقدتكم" وثوبوا إلى‬ ‫رشدكمح وتوبوا إلى ربكم‪ ،‬قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون‪ ،‬إلا‬ ‫من أتى الله بقلب سليم»“‪.''٦‬‏‬ ‫فأين صرخات الدكتور القرضاوي التى يحتاجها أكلة الربى والزناة وأهل‬ ‫الخمور لكي يفيقوا من سكرتهم؟!‪ .‬أم أنه يرى أن أصحاب هذه الكبائر‬ ‫لا ينبغي تعكير صفو حياتهم بصرخات المنقذين وبأيدي المسعفين؟!‪.‬‬ ‫أو لماذا يريد أن يصرخ فيهم وهو يرى لجلهم الشفاعة والسلامة من‬ ‫العذاب قبل الدخول في النار؟!‪.‬‬ ‫ونحن نسأل فضيلة الشيخ الدكتور القرضاوي ‪ -‬حفظه الله تعالى ۔ عن‬ ‫فائدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا كان جل أصحاب الكبائر‬ ‫سيدخلون الجنة من غير عذاب في النار؟‪.‬‬ ‫أليس قوله حول الشفاعة لأهل الكبائر خلل كبير ينبغي له ولعلماء‬ ‫المسلمين رده بجهد لا يكل ولا يمل؟‪٠‬‏ كيف لا وهو القائل‪« :‬وأمتنا اليوم‬ ‫إلا من رحم ربك ‪ -‬لا تأمر بالمعروف‘ ولا تنهى عن المنكر‪ ،‬بل فقدت‬ ‫حسها وميزانهاك فرأت المعروف منكرا‪ .‬والمنكر معروفاك بل بات فيها‬ ‫من يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف“‪ 6‬وغشيتها فتنة تذر الحليم‬ ‫حيران»‪.''٦٢‬‏‬ ‫نعم لقد فقدت أمة الإسلام في هذا العصر حسها‪ ،‬وصار ميزانها جائر‬ ‫وظالماً حينما راجت في الأوساط فكرة الشفاعة لأهل الكبائر‪.‬‬ ‫فمن ذا الذي سيترك المعاصي إذا كان مصيره الجنة مع التائبين؟!!‪.‬‬ ‫‪.٨‬‬ ‫في الطريق إلى الله‪ ٤( ‎‬۔ التوبة إلى الله)ك ص‪‎‬‬ ‫(‪()١٦٦‬‬ ‫(‪ )١٦٧‬أين الخلل؟‪ ،‬ص‪.٥‎‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تال‬ ‫د_شتي‬ ‫‪77‬‬ ‫وفكرة «الشفاعة لأهل الكبائر» خلل كبير‪ ،‬وأثرها في حياة الناس ظاهر‬ ‫بالله ولا‬ ‫يؤمن‬ ‫حيث‬ ‫منا‬ ‫«الخلل في كل‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫القرضاوي‬ ‫وقد بينه الشيخ‬ ‫أمره‪ .‬ويحب رسول الله ولا يتبع نهجها ويريد الجنة ولا يسعى لها‬ ‫يطيع‬ ‫سعيها‪ .‬ويخاف النار ويسلك سبيل أهلها‪ ،‬ويفخر بالانتساب إلى الإسلام ولا‬ ‫يعمل لنصرته»({“‪.''٨‬‏‬ ‫وما بحثي هذا إلا استجابة لما دعا إليه فضيلة الشيخ القرضاوي لأفراد‬ ‫هذه الأمة للتعمق في فهم عقيدتهم من خلال القراءة والفهم والتطبيق حيث‬ ‫۔‬ ‫فضيلته في مواضع عديدة‪:‬‬ ‫قال‬ ‫تقرأك‬ ‫أن‬ ‫لا تحسن‬ ‫‪4‬‬ ‫آقَرا‬ ‫ط‬ ‫آية نزلت في كتابها‪:‬‬ ‫أمة أول‬ ‫«والعجب من‬ ‫‪.‬‬ ‫وإذا قرأت لا تحسن أن تفهم‪ ،‬وإذا فهمت لا تحسن أن تعمل‪ ،‬وإذا عملت‬ ‫لا تحسن أن تستمر!!»“‪.'\٦‬‏‬ ‫مع نفسها للتقويم‬ ‫الحين وا لحين‬ ‫» وينبغي للحركة ‏‪ ١‬إسلامية أن تقف بين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والمراجعة‪ ،‬وأن تشجع أبناءها على تقديم النصح وإن كان مراء والنقد وإن كان‬ ‫موجعاً كما كان عمر ؤثنه يقول‪« :‬رحم الله امرءاً أهدى إلى عيوب نفسى»»‪.'''٠١‬‏‬ ‫‏‪« .٠‬ولكني أوافق كل الموافقة أن يكون لأهل الفكر حقهم في الاجتهاد‪5‬‬ ‫حقهم‬ ‫مصادرة‬ ‫وأنكر كل الإنكار‬ ‫أم أخطأوا‬ ‫أصابوا‬ ‫عليه‬ ‫وهم مأجورون‬ ‫في حرية الرأي‪ .‬كما أنكر الاتهام والتشنيع لمجرد إبداء رأي مخالف‬ ‫للمعهود‪ .‬فرب رأي يرفض اليوم من الأكثرية‪ ،‬يغدو هو الرأي المقبول‬ ‫والسائد بعد مدة من الزمان»_'\'‪.‬‬ ‫(‪ )١٦٨‬أين الخلل؟ ص‪.٨٤‎‬‬ ‫(‪ )١٦٩‬أين الخلل؟ ص‪.٩‎‬‬ ‫(‪ )١٧٠‬أيانلخلل؟ ص‪.٣١‎‬‬ ‫(‪ )١٧١١‬أيانلخلل؟ ص‪.٥٨‎‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫اره‬ ‫الفصل الأول‬ ‫اناس‪.‬‬ ‫‪« .‬والقضية خليقة أن تفرد بالعناية‪ ،‬وأن يمنحها رجال الفكر الإسلامي‬ ‫بعض وقتهم وجهدهم ‪ .‬وأحسب أني ممن ساهم فيها من قبل ببعض‬ ‫ما كتبت من كتب ومقالات‪ .‬ولكن الجهد فيها ينبغي أن يستمر ولا‬ ‫‪‎‬يتوقف‪.'""٨٢‬‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫فعلى رجال الفكر الإسلامي في هذا الوقت وفي كل وقت الالتزام التام‬ ‫بضوابط المناهج عند عرض حقائق هذا الشرع‪ .‬فالقراءة المنهجية كفيلة بربط‬ ‫أجيال المسلمين بتعاليم دينهم‪ .‬وربط سعيهم الدنيوي بمصيرهم الأخروي‬ ‫من غير اضطراب في الفكر‪.‬‬ ‫ولله الحمد والمنة فقد سرت على المنهج الذي أشار إليه فضيلة الشيخ‬ ‫القرضاوي فكانت الحصيلة دعوة إلى التمسك بأهداب هذا الدين‪،‬‬ ‫وعدم الركون إلى فكرة «الشفاعة لأهل الكبائر» التي لا أصل لها في شرع‬ ‫الله تعالى‪.‬‬ ‫ومن الأسباب التي جعلت فكرة «الشفاعة لأهل الكبائر» تتبختر في‬ ‫مشيها وانتشارها في أوساط المسلمين عبر القرون هي التي ذكرها الشيخ‬ ‫القرضاوي عند وصفه لحال الأمة الإسلامية حيث قال‪« :‬إن طاقاتنا العقلية‬ ‫معطلة لأننا نقلد ولا نجتهدا نحاكي ولا نبدع‪ ،‬ننقل ولا نبتكر‪ ،‬نحفظ ولا‬ ‫نفكر؛ أي‪ :‬نستخدم تفكير غيرنا‪ ،‬ولا نفكر نحن لأنفسنا‪ ،‬سواء أكان ذلك‬ ‫الغير أسلافنا من الماضين أم غيرنا من الحاضرين×"''‪.‬‬ ‫وقال أيضا‪« :‬ومن آفات الحركة الإسلامية غلبة الناحية العاطفية على‬ ‫الناحية العقلية العلمية»؛‘'''‪.‬‬ ‫ص‪.٣ ‎‬‬ ‫أين الخلل؟‪٥.‬‬ ‫(‪)١٧٢‬‬ ‫(‪ )١٧٣‬أين الخلل؟‪ .‬ص‪.٧‎‬‬ ‫‪.٤٠١‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫أين الخلل؟‪٥‬‬ ‫(‪()١٧٤‬‬ ‫ے۔ إ اة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مالى‬ ‫و‪ :‬نوا‬ ‫‪٥.‬ل‪‎‬‬ ‫‪.,,..‬‬ ‫‏‪٦٠‬‬ ‫تا‪ .‬سم‬ ‫نا تلا‬ ‫عطلت الطاقات العقلية وكثر التقليد الأعمى‪ ،‬وغلبت العاطفة‬ ‫نعم لقد‬ ‫على المناهج العلمية فكانت النتيجة أن انتشرت روايات الشفاعة لأهل‬ ‫الكبائر كالسرطان في أوساط المجتمعات الإسلامية‪ .‬فالحل لهذا الخلل‬ ‫العظيم هو تطبيق المناهج الإسلاميةء وما أيسره وأسهله وأنجعه وأنفعه من‬ ‫ترياق‪.‬‬ ‫رواية‪( :‬شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي) عذر أهل الفساد‪:‬‬ ‫فهذه الرواية على ما فيها من ضعف استعان بمدلولها الفاسد أناس لأجل‬ ‫التمادي في بحبوحة الفساد والإصرار على العيش في وحل الذنوب‪ .‬وقد‬ ‫تنبه ابن الجوزي إلى الآثار السيئة التي تنشئها هذه الرواية في قلوب العصاة‬ ‫(تلبيس إبليس)' ‏‪ «... .١٧٥‬ومنهم من‬ ‫قال في كتاب‬ ‫من أفراد هذه الأمة حيث‬ ‫تمنيهم واغترارهم‬ ‫فيسمون‬ ‫من الدين©‬ ‫كريم العفو واسع الرجاء‬ ‫الرب‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫رجاء وهذا الذي أهلك عامة المذنبين‪ ...‬ولقد دخلوا على أبي نواس في‬ ‫مرض موته فقالوا له‪ :‬تب إلى الله ك‪ .‬فقال‪ :‬إياي تخوفون‪ ،‬حدثنى حماد بن‬ ‫سلمة عن يزيد الرقاشي عن أنس قال‪ :‬قال رسول الله كلا‪« :‬لكل نبي شفاعة‬ ‫وإني اختبأت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي»‪ 5‬أفترى لا أكون منهم‪.‬‬ ‫وجهين‪:‬‬ ‫الرجل من‬ ‫المصنف رشه ‪ :‬وخطأ هذا‬ ‫قا ل‬ ‫أحدهما‪ :‬أنه نظر إلى جانب الرحمة ولم ينظر إلى جانب العقاب‪.‬‬ ‫ن‪ « :‬ون‬ ‫والثاني‪ :‬أنه نسي أن الرحمة إنما تكون للتائب كما قال‬ ‫س‬ ‫ء‬ ‫>‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬۔۔‬ ‫تَسَآححنببا‬ ‫‪:77‬‬ ‫و ورحمت‬ ‫َعَقَارُ لمن تَاَ ‪[ :‬طه‪ :‬‏‪ ،]٨٢‬وقا ل‬ ‫‪٣٤٥‬۔‪.٣٤٦‬‏‬ ‫ص‬ ‫تلبيس إبليس‬ ‫‏( ‪(١٧٥‬‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫العا‬ ‫وهم‬ ‫‏‪7 ٠ 7‬‬ ‫هن‬ ‫الفصل الاول‬ ‫لذ يَتَشُونَ ‪[ 4‬الاعراف‪٦:‬ه‪5]١‬‏ وهذا التلبيس هو الذي يهلك عامة العوام وقد‬ ‫كشفناه فى ذكر أهل الإباحة»‪.‬‬ ‫وقال ابن الجوزي في مكان آخر من كتابه‪« :‬واعلم أن من رجا الرحمة‬ ‫تعرض لأسبابها‪ ،‬فمن أسبابها التوبة من الزلل‪ ،‬كما أن من رجا أن يحصد‬ ‫زرعؤ وقد قال ا له ويك‪ « :‬إن أليك امنوا وأني هَاجَزوا وَجَهَدوا فى‬ ‫رحمت اله ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ،]٢١٨‬يعني‪ :‬أن الرجاء بهؤلاء‬ ‫حييل الله أؤكتيك يجود‬ ‫يليق‪ ،‬وأما المصون على الذنوب وهم يرجون الرحمة فرجاؤهم بعيد‪ ،‬وقد‬ ‫قال عليه الصلاة والسلام‪« :‬الكَيّش من دان نفسه وعمل لما بعد الموت©‬ ‫والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمتى على الله الأماني»“''‪.‬‬ ‫وقال ابن الجوزي أيضاً في كتاب (صيد الخاطر)‪« :‬وعموم العوام‬ ‫يبارزون بالذنوب اعتمادا على العفو وينسون العقاب‪ .‬ومنهم من يعتمد‪ :‬أني‬ ‫من أهل السشئة‪ ،‬أو أن لي حسنات قد تنفع" وكل هذا لقوة الجهل‪ .‬فينبغي‬ ‫للإنسان أن يبالغ في معرفة الدليل ولا يساكن شبهته‪ ،‬ولا يثق بعلم نفسه‬ ‫نسأل الله السلامة من جميع الآفات“'''‪.‬‬ ‫بالعلم في‬ ‫جماعة ممن يتسم‬ ‫«(وقد انخرط‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫وقال ابن الجوزي‬ ‫سلك المعاصي لتحصيل أغراضهم العاجلة فما نفعهم العلم‪ .‬ورأينا خلقاً‬ ‫من المتزهدين خالفوا لنيل أغراضهم؛ وهذا لأن الدنيا فخ والناس‬ ‫كالعصافيرك والعصفور يريد الحبة وينسى الخنق‪ .‬قد نسي أكثر الخلق‬ ‫مآلهم؛ ميلاً إلى عاجل لذاتهم‪ ،‬فأقبلوا يسامرون الهوى ولا يلتفتون إلى‬ ‫مشاورة العقل‪ .‬فلقد باعوا بلذة يسيرة خيرا كثيرا‪ .‬واستحقوا بشهوات‬ ‫(‪ )١٧٦‬تلبيس إبليس ص‪.٣٢٣‎‬‬ ‫‪-٤٧‬۔‪.٤١٨‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الخاطر‬ ‫صيد‬ ‫(‪)١٧٧‬‬ ‫الغى‬ ‫ت‪7‬تتا‬ ‫‪..‬‬ ‫و‪/‬‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫مرذولة عذابا عظيما‪ .‬فإذا نزل بأحدهم الموت قال‪ :‬ليتني لم أكن‪ ،‬ليتني‬ ‫كنت تراباك فيقال له ألآن؟»‘'''‪.‬‬ ‫‪«:‬والفرق بين الرجاء والتمني أن الرجاء يكون مع بذل‬ ‫وقال ابن القيم‪:‬‬ ‫حديثا‬ ‫والتمنى‬ ‫الظفر والفوز‪.‬‬ ‫بأسباب‬ ‫الإتيان‬ ‫الطاقة في‬ ‫الجهد واستفراغ‬ ‫النفس بحصول ذلك مع تعطيل الأسباب الموصلة إليه‪ ،‬قال تعالى‪ :‬٭ ل‬ ‫فى محيل } الله أؤكتيكَ يرجون‬ ‫وَجَهَذرا‬ ‫مَاجَوا‬ ‫ءامَوا وليت‬ ‫آلي‬ ‫رحت اله ‪ 4‬فطوى سبحانه بساط الرجاء إلا عن هؤلاء‪ ،‬وقال المغترون‪:‬‬ ‫إن الذين ضيعوا أوامره وارتكبوا نواهيه واتبعوا ما أسخطه وتجنبوا‬ ‫النفس‬ ‫ببدع من غرور‬ ‫وليس هذا‬ ‫أولكك يرجون رحمتف‬ ‫ما يرضيه‬ ‫ُ ‪ } ,‬ان لهم»!_"' ‪.‬‬ ‫وا‬ ‫وقال الحيدري‪« :‬وبذلك يتضح أنه لا ينبغي للإنسان المؤمن أن يمني‬ ‫به الخلاص‬ ‫غير عمل يرجو‬ ‫من‬ ‫والشفا عة ونحوها‬ ‫با لعفو وا لمغفرة‬ ‫نفسه‬ ‫والنجاة ‪.‬‬ ‫بالمعاصي ويقولون‬ ‫قوماً يعملون‬ ‫جعفر الصادق لكلا ‪ :‬إن‬ ‫(قيل للإمام‬ ‫في‬ ‫يأتيهم الموت‘ فقال‪ :‬هؤلاء يترجحون‬ ‫نرجو فلا يزالون كذلك حتى‬ ‫إن من رجا شيث‬ ‫راجين‬ ‫الاستقامة ۔ ‪ .‬ليسوا‬ ‫الأماني ‪ -‬أي‪ :‬مالت بهم عن‬ ‫‏‪. ١٨٠‬‬ ‫منه)»"‬ ‫هرب‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫ومن خاف‬ ‫طلبه‬ ‫لدى الذي‬ ‫قال السيد عبدالحسين دستغيب‪ ...« :‬إذن يتضح أن لا خوف‬ ‫لا يفر من المعصية‪ .‬ويتضح أن الذي لا يسعى ولا يجد في تحصيل أسباب‬ ‫‏‪.٤١٥١ ٤١٤‬‬ ‫‏(‪ )١٧٨‬صيد الخاطر‬ ‫‏(‪ )١٧٩‬الروح‪ ،‬ص ‏‪ .٢٥٠٩-٢٥٨٢‬وانظر كذلك ما كتبه ابن القيم عن التمني والرجاء في كتاب‬ ‫(مدارك السالكين‪ .‬‏‪.)٤٥ - ٤٤/٢‬‬ ‫(‪ )١٨٠‬الشفاعةث ص ؟‪ 0١٩‬نقلا من (الأصول من الكافى‪ ،٦٨/٢ ‎‬الحديث‪.)٥ ‎‬‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫هاراكتحَ‪_ .‬‬ ‫المغفرة ليس آملا بالرحمة الإلهية‪ ،‬وهذه الجملة التي يقولها أيضا‪( :‬الل‬ ‫كريم) أجراها الشيطان على لسانه فغره»‪.''٨‬‏‬ ‫وقال الدكتور محمد راتب النابلسي‪« :‬فأكثر الناس يقول‪ :‬لا تدقق فالله‬ ‫استقامة‬ ‫توبة ودون‬ ‫دون‬ ‫والرجاء‬ ‫فالتفاؤل‬ ‫أبله‪...‬‬ ‫رجاء‬ ‫وهذا‬ ‫رحيمإ‬ ‫غفور‬ ‫تفاؤل أبله أحمق‪.'\'٨٨...‬‏‬ ‫وقال محمد محمود الصواف‪« :‬بعض المذنبين من الناس إن كلمته ناصحاً‪ ،‬أو‬ ‫زاجراً له عن الآثام رد عليك بأن رحمة الله واسعة‪ ،‬ونحن معتمدون على رحمة‬ ‫ل وكرمه‪ ،‬وعفوه‪ ،‬وإحسانه‪ ،‬ونسي هذا المسكين أنه قد أهمل أمر الله‪٧‬‏ ونهيه‬ ‫وضيعهما فيما ضيع من أمور دينه‪ .‬وغفل هذا المسكين من أن الله يك كما أنه‬ ‫واسع المغفرة فهو تبارك وتعالى‪ ،‬شديد العقاب وأنه لا يرد بأسه عن القوم‬ ‫المجرمين‪ ،‬ومن اعتمد على العفو مع الإصرار على الذنب فهو كالمعاند والمكابر‪.‬‬ ‫قال معروف الكرخي‪ :‬رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق‪.‬‬ ‫وقال بعض العلماء‪ :‬من قطع عضو منك في الدنيا بسرقة ثلاثة دراهم‬ ‫لا تأمن أن تكون عقوبته في الآخرة على نحو هذا‪.‬‬ ‫وقيل للحسن‪ :‬نراك طويل البكاء‪ ،‬فقال‪ :‬أخاف أن يطرحني في النار ولا يبالي‪.‬‬ ‫وسأل رجل الحسن فقال‪ :‬يا أبا سعيد‪ ،‬كيف نصنع بمجالسة أقوام‬ ‫يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تنقطظع؟ فقال‪ :‬والله لأن تصحب أقواما يخوفونك‬ ‫حتى تدرك أمنا خير لك من أن تصحب أقواما يؤمنونك حتى تلحقك‬ ‫المخاوف»"‪.'٨‬‏‬ ‫‪.٩٦/١‬‬ ‫الذنوب الكبيرة‪‎.‬‬ ‫(‪)١٨١‬‬ ‫‪٢٢٠/١‬۔‪.٢٢١-‬‬ ‫(‪ )١٨٢‬موسوعة أسماء الله الحسنى‘‪‎‬‬ ‫‪.٤٤ - ٤٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫أثر الذنوب في هدم الأمم والشعوب©‘‬ ‫(‪(١٨٣‬‬ ‫اللحى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪_.‬‬ ‫هاا زن‬ ‫الأقوال التي ذكرها ابن الجوزي" وابن القيم‪ ،‬والحيدري‪ ،‬والسيد‬ ‫فهذه‬ ‫ب‪ ،‬والدكتور النابلسي‪ ،‬ومحمد محمود الصواف هي‬ ‫عبدالحسين دستغي‬ ‫ائب؛ فعلى المتلبسين بأدران الذنوب التوبة والإنابة وترك الأماني‬ ‫القول الص‬ ‫المهلكة"؛‪.''٨‬‏‬ ‫وهذا الالتفات من جانب هؤلاء العلماء فيه رد للفكرة الباطلة التي يتعلق‬ ‫بها أهل الكبائر السائرون إلى الآخرة من غير توبة‪ .‬وفيه كذلك تصحيح‬ ‫لأقوال الكثير من العلماء الذين رؤجوا لهذه الرواية وأمَلوا العصاة بغفران‬ ‫الذنوب من غير توبة" وإنابة إلى الله تعالى‪.‬‬ ‫قال الدكتور مصطفى محمود ‪ -‬في حواره مع الذين أصروا على فكرة‬ ‫الشفاعة لأهل الذنوب من غير توبة ‪« :‬وهل يريد الغاضبون والعاتبون أن‬ ‫يفعلوا ما يشاؤون من الذنوب والخطايا ويسترسلوا في ذنوبهم وآثامهم‬ ‫وشرورهم إلى آخر العمر ثم يموتوا دون توبة ويلفظوا أنفاسهم دون ندم ثم‬ ‫يريدون ساعة البعث أن يستقدموا رسولهم ليشفع لهم‪ ..‬فإذا قلنا لهم‪ :‬ضيعتم‬ ‫فرصتكم الوحيدة ف يي الالةتوبة في حياتكم‪ ..‬ضجوا واحتجوا ورمونا بالجهل‬ ‫‏(‪ )١٨٤‬ومن العجائب التي ذكرت عن أبي نواس ما جاء في كتاب (الوافي بالوفيات)‪« :‬وقال‬ ‫عبدالله بن صالح الهاشمي‪ :‬حدثني من أثق به‪ .‬قال‪ :‬رأيت أبا نواس في النوم‪ ،‬و‬ ‫في نعمة كبيرة‪ ،‬فقلت له‪ :‬أبا نواس‪ .‬قال‪ :‬نعم‪ .‬قلت‪ :‬ما فعل الله بك؟ قال‪ :‬غفر لي‪،‬‬ ‫وأعطاني هذه النعمة‪ .‬قلت‪ :‬ومم ذاك وأنت كنت مخلطا؟ فقال‪ :‬إليك عني‪ ،‬جاء‬ ‫قدميه‪ .‬وصلى‬ ‫رداءء وص‬ ‫بعض الصالحين إلى المقابر في ليلة من الليالي‪ .‬فبسط‬ ‫ركعتين لأهل المقابر‪ ،‬قرأ فيهما ألفي مرة‪« :‬فلهُوَ آنه حد » وجعل ثوابها لاهل‬ ‫(الوافي‬ ‫أنا في جملتهم»‬ ‫فغفر الله لاهل المقابر عن آخرهم‪ .‬فدخلت‬ ‫المقابر؛‬ ‫بالرفيات ترجمة أبي نواس الحسن بن هانىء بن عبدالأاؤل بن الصباح‪ ،‬أبو علي‬ ‫الحَكَمِيَ)‪.‬‬ ‫والله المستعان‪ ،‬كيف أصبحت هذه الرؤى دليلاً لكسب المغفرة لمن مات على ذنوبه؟!‬ ‫‏(‪ )١٨٥‬انظر بعضا من أقوالهم في ص‏‪ ١٧٣‬من هذا البحث‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفصل الا‬ ‫‏‪١٥‬‬ ‫‪__ .754‬‬ ‫‪2‬د‬ ‫ول‬ ‫وجاؤوا بعشرات الأحاديث لعشرات من الرواة يقولون هذا وذاك من عجيب‬ ‫القول»`“''‪.‬‬ ‫وقال الدكتور مصطفى محمود أيضا‪« :‬وأنا أعجب من الرافضين‬ ‫والمستنكرين فأنا مثلهم من أهل الذنوب ومحتاج لقشة أتعلق بها في هذا‬ ‫اليوم الذي تشيب من هوله الولدان‪ ،‬ولكني لا أستطيع أن أخدع نفسي ولا‬ ‫أستطيع أن أحرف معاني الآيات القرآنية لأخرج منها بما يرتاح له قلبي‬ ‫ويشفي فزعي‪ ،‬فإن الحق أحق بأن يقال وأولى بأن يتبع وإن كان لا يصادف‬ ‫الهوى‪.''٨“_٨‬‏‬ ‫وقال ابن عاشور‪« :‬وفي «صحيح البخاري» عن وهب بن منبه وكان كثير‬ ‫الوعظ للناس فقيل له‪ ،‬إنك بوعظك تقنط الناس فقال‪« :‬أأنا أقدر أن أقنط‬ ‫الناس والله يقول‪ :‬مبادئ الزب أترفواعل أنشيهم لا لَتَظوا من‬ ‫ألهمه [الزمر‪ :‬‏‪ ]٥٢‬ولكنكم تحبون أن بشروا بالجنة على مساوي‬ ‫‏‪.١٨‬‬ ‫أعمالكم»‬ ‫ووجل‬ ‫مرحلة اقتراف الذنوب على خوف‬ ‫وقد تنتقل نفوس العصاة من‬ ‫وتأنيب للنفس ا لأمارة بابالسوء ‪ .‬إلى مرحلة يحس فيها العصاة ة بالنشوة من‬ ‫تضاعف حسناتهم بعدد‬ ‫سوف‬ ‫تصوراتهم المنحرفة‬ ‫لأنها حسب‬ ‫ذنوبهم؛‬ ‫كثرة‬ ‫الأقوال‪.‬‬ ‫على الضعيف من‬ ‫في ذلك‬ ‫ويعتمدون‬ ‫سيئاتهم‪،‬‬ ‫فقد جاء عند الحاكم‪« :‬حدثنا أبو العباس السياري‪ .‬ثنا أبو الموجه‪ ،‬ثنا‬ ‫أبيه‪ 3‬عن‬ ‫عن أبي العنبس‪ ،‬عن‬ ‫عبدان قال‪ :‬فأخبرن يى الفضل بن موسى‬ ‫ص‪.٧١-٧١٠‎‬‬ ‫(‪ )١٨٦‬الشفاعة‬ ‫‪.٧٤‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الشفاعة‬ ‫(‪)١٨٧‬‬ ‫‪.٢٠١/٢٤‬‬ ‫شبنور‪‎‬‬ ‫اا‬‫عسير‬ ‫(‪ )١٨٨‬تف‬ ‫تى‬ ‫متا‬ ‫وي‬ ‫‏‪٦٦‬‬ ‫منَ‬ ‫لَؤ أاَكتَروا‬ ‫الله ليز ‪« :‬لََتَمَتَنَ أذقوام‬ ‫رسول‬ ‫قتال‬ ‫أبي هريرة بنه قال‪:‬‬ ‫حَخسَنات»‪.‬‬ ‫الَيّئات»‪ ،‬قالوا‪ :‬ب مم يا رسول الله؟ قال‪« : :‬الَذينَ بَدَلَ الله سيئاتهم‬ ‫بن كثير وإسناده صحيح ولم يخرجاه»‪.‬‬ ‫أبو العنبس هذا ‪9‬‬ ‫أخرج هذه الرواية الضعيفة الحاكم؛“‪،''٨‬‏ والثعلبيا‘‪.0'٨‬‏‬ ‫الإسلام يحارب هذه الأفكار التي جاءت في هذه الرواية والدعوة‬ ‫الإسلامية مبنية على التطهر من أدران الذنوب بأنواعها لا الاستزادة منها‬ ‫والإصرار عليها‪.‬‬ ‫(طريق‬ ‫قال في كتاب‬ ‫الرواية العلامة ابن القيم حيث‬ ‫وقد نقد متن هذه‬ ‫ومن‬ ‫وم نن أبو العنبس‪،‬‬ ‫مثله‬ ‫فلا يثبت‬ ‫أبي هريرة‬ ‫«و أما حديث‬ ‫الهجرتين)‪:‬‬ ‫وكيف يصح مثل‬ ‫ا ل مر ‏‪ ١‬لجليل؟‬ ‫أبوه حتى يقبل منهما تفردهما بمثل هذا‬ ‫هذا الحديث عن رسول الله يَلة؛ مع شدة حرصه على التنفير من السيئات‪،‬‬ ‫وتقبيح أهلها‪ ،‬وذمهم وعيبهم والإخبار بأنها تنقص الحسنات وتضادها؟‬ ‫فكيف يصح عنه يلة أنه يقول‪« :‬يتمنين أقوام أنهم أكثروا منها»؟ ثم كيف‬ ‫وإنما يتمنى الإكثار‬ ‫وسوء مغبتها؟‬ ‫تمني المرء إكثاره منها مع سوء عاقبتها‪،‬‬ ‫من الطاعات؟؛(‪٨١‬ا'‪.‬‏‬ ‫وقال الشيخ الشعراوي في وصفه لحال من أخذ بهذه الرواية‪...« :‬حتى‬ ‫لكن‬ ‫وصل الحال ببعضهم أن يستكثر من السيئة طمعاً في أن تبذل حسناتك‬ ‫مَن يضمن له أن ريعيش إلى أن يتوب‪ ،‬أو أنه إإن تاب قبل الله منه؟»(‪٩٢‬ا'‪.‬‏‬ ‫‪.٢٨١/٤‬‬ ‫‪٧٦٤٤٣‬‬ ‫الرواية‪‎:‬‬ ‫على الصحيحين‪.‬‬ ‫المستدرك‬ ‫(‪)١٨٩‬‬ ‫‏(‪ )١٩٠‬تفسير الثعلبي من تفسير الآية ‏‪ ٧٠‬من سورة الفرقان‪.‬‬ ‫(‪ )١٩١‬طريق الهجرتينث ص‪.٢٧٩ ‎‬‬ ‫‏(‪ )١٩٢‬تفسير الشعراوي" ‏‪ .١٠٥١٦/١٧‬من تفسير الآية ‏‪ ٧٠‬من سورة الفرقان‪.‬‬ ‫‏‪٦٧‬‬ ‫وحثه‬ ‫الفصل الاول‬ ‫ك‬ ‫ر مالاي‬ ‫ز‬ ‫وما كان لهذه الرواية أن تجد محلا في نفوس المسلمين لو أنهم علموا‬ ‫علم اليقين ‪ -‬بناء على الثابت من الأدلة ‪ -‬أن الذنوب الكبيرة مطية إلى النار‬ ‫الخالدة إذا أصر أصحابها على الركوب عليها وأن الشفاعة للعصاة ليست‬ ‫مما يدعو إليه الإسلام وأن كل الروايات التي بنيت عليها فكرة الشفاعة‬ ‫لأهل الكبائر لا تقوم بها حجة في منهج الإسلام «وما أجدر العاقل بأخذ‬ ‫الحيطة وعدم الاغترار بهذه الأماني التي تشبّث بها أهل الكتاب وحذر الله‬ ‫!)‪!:‬‬ ‫هذه الأمة من التشبث بها كما تشبثوا حيث قال‪« .‬لتس بأَمَانيكم ولأآمَاز‬ ‫‪ .‬ح'‬ ‫دونن آ‬ ‫مينَحَمَلّ شرا مر به۔ ولا يبد آش ىمن‬ ‫انكتب‬ ‫أل‬ ‫‏‪.''“٨»]٦٦٢٣‬‬ ‫تبا ‪[ 4‬النساء‬ ‫وَلًا ر‬ ‫ولم تقف رواية (شفاعتي لأهل الكبائر) الضعيفة عند حدود الأماني‬ ‫والتمنيات في عالم العصاة والمصرين‪ ،‬بل أثرت في رسم سبل معوجة‬ ‫لبعض من علماء التفسير الذين أخذوا بها وبغيرها من الروايات الضعيفة عند‬ ‫تفسيرهم لآيات الله الظاهرة الواضحة‪.‬‬ ‫قال الإمام الطبري عند تفسيره لقوله تعالى‪« :‬وأتموا َرَمَا لا ترى ش‬ ‫عَن فيى عًَا ولا يقبل منها َقَعَة ولا يُذَد يها عَذل ولا هم يُنصَرونَ ‪:4‬‬ ‫[البقرة‪ :‬‏‪.]٤٨‬‬ ‫«وهذه الآية وإن كان مخرجها عاماً في التلاوة‪ ،‬فإن المراد بها خاص‬ ‫في التأويل لتظاهر الأخبار عن رسول الله يلة أنه قال‪« : :‬شقاعَتي لأمل‬ ‫الكبائر مين أقتي»‪.‬‬ ‫دَعغؤتى‬ ‫وإني إحَتبأتث‬ ‫دَعَو فة‬ ‫يێ إلالا وَقَذ أعطي‬ ‫نب‬ ‫من‬ ‫وأنه قال‪« : :‬ليس‬ ‫شا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وهي نائلة إن شا الل منهم ممََنْْ لا ييشرك بالله شيئا»‪ .‬فقد‬ ‫لامي‬ ‫شماعة‬ ‫‪.٢٠٢‬‬ ‫الحق الدامغ ص‪‎‬‬ ‫(‪)١٩٣‬‬ ‫‪ :‬اة‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪+‬جر_ _ س‪6١‬‏‬ ‫‪:‬م‬ ‫‏‪٦٨‬‬ ‫ك‬ ‫نما رناحي‬ ‫وار‬ ‫بشمفا عة نبينا‬ ‫ل ثناؤه قد يصفح لعباده المؤمنين‬ ‫تبتن بذلك أن الله ج‬ ‫محمد قلة لهم عن كثير من عقوبة إجرامهم بينه وبينهم ى وأن قوله‪« :‬ولا‬ ‫بل منها شقاعة» إنما همي لمن مات على كفره غير تائب إلى‬ ‫يق‬ ‫الله قلن »‪١٩(٤‬ا‪.‬‏‬ ‫فمع اعتراف الإمام الطبري بعموم معنى الآية الكريمة إلا إنه استعان‬ ‫الوعيد الإلهي‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫الرواية الضعيفة لأجل استثناء أهل الكبائر من‬ ‫بهذه‬ ‫القرآن‬ ‫هنا يرده‬ ‫إليه الإمام الطبري'ة‘ ‏‪ (١‬وغيره‬ ‫الذي ذهب‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫الكريم ۔ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه _ ‪ ،‬قال الله تعالى‪:‬‬ ‫« لتس أيكم ولاأمان آمل الكتب من يمل سوها يَرَ به‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫د ون لله ووَلَا ولا نهرا ‪.‬‬ ‫ولا يحيد ل رمن‬ ‫بأوضح عبارة أن الإنسان مؤاخذ‬ ‫والمفسرون ‪ -‬وممننهم الإمام الطبري ۔ سجلوا‬ ‫بأعماله إن خيرا فخير وإن شرا فشر‪ ،‬فلا محاباة لأحد في ميزان الله العادل‪.‬‬ ‫قال الطبري‪ ...« :‬أن كل من عمل سوءا صغيراً أو كبيرا من مؤمن أو‬ ‫كافر جوزي به‪ .‬وإنما قلنا ذلك أولى بتأويل الآية‪ ،‬لعموم الآية كل عامل‬ ‫سوء‪ ،‬من غير أن يخص أو يستثنى منهم أحد‪ ،‬فهي على عمومها إذ لم يكن‬ ‫في الآية دلالة على خصوصها ولا قامت حجة بذلك من خبر عن‬ ‫الرسول ينو ‏»‪.)١٩٦٨‬‬ ‫(‪ )١٩٤‬تفسير الطبري"‪.٢٦٨/١ ‎‬‬ ‫‏(‪ )١٩٥‬أقول هنا نفس العبارة التي قالها ابن العربي في كتابه (أحكام القرآن‪٬‬‏ ص ‏‪ )٤٣٦‬فى‬ ‫حق الإمام الطبري‪ ...« :‬يا لَهَا مَفْوَةٌ ين عَالر بالقزآن السنة ئي أعجبكم من ن دَلكَ؛‬ ‫رد ذ ان يصرحخ بأنه أَحَذَه منا هُوَ حديث غريب‬ ‫إن الذي أجرأ عَلّى ها التأويل‪ .‬وَلَم‬ ‫‏‪.)١١٣/٥‬‬ ‫رواه ابن وهبر‪( »...‬وانظر أيضا تفسير القرطبي‪،‬‬ ‫(‪ )١٩٦‬تفسير الطبري‪.٢٩٣ /٥ ‎،‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٦٨٩‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الفصل الاول‪‎‬‬ ‫تاى‬ ‫رك‬ ‫ے‬ ‫سص‬ ‫صو‬ ‫بهو ه [النساء‪ :‬‏‪]١٢٣‬‬ ‫ة‬ ‫سوا‬ ‫وقال الشوكاني‪« :‬قوله‪« :‬مَن يحمل‬ ‫قيل‪ :‬المراد بالسوء‪ :‬الشرك وظاهر الآية أعم من ذلك فكل من عمل‬ ‫سوءا؛ أي‪ :‬سوء كان فهو مجزي به من غير فرق بين المسلم والكافر‪.‬‬ ‫وفي هذه الجملة ما ترجف له القلوب من الوعيد الشديد‘ وقد كان لها‬ ‫في صدور المسلمين عند نزولها موقع عظيم كما ثبت في صحيح مسلم‬ ‫وغيره من حديث أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬لما نزلت‪« :‬مَن يَعَمَلّ سوها حر‬ ‫يهو۔ » بلغت من المسلمين مبلغا شديداً‪ ،‬فقال رسول الله ية‪« :‬قاربوا‬ ‫وسذدواء في كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها‪ ،‬والشوكة‬ ‫يشاكها»»““''‪.‬‬ ‫وقال سيد قطب‪« :‬ثم يعقب السياق بقاعدة الإسلام الكبرى في العمل‬ ‫والجزاء‪ .‬إن ميزان الثواب والعقاب ليس موكولا إلى الأماني‪ .‬إنه يرجع إلى‬ ‫أصل ثابت وسئة لا تتخلف‘ وقانون لا يحابى‪ .‬قانون تستوي أمامه الأمم ۔‬ ‫فليس أحد يمت إلى الله سبحانه بنسب ولا صهر ۔ وليس أحد تخرق له‬ ‫القاعدة‪ .‬وتخالف من أجله السنة‪ ،‬ويعطل لحسابه القانون‪ ..‬إن صاحب السوء‬ ‫مجزى بالسوء؛ وصاحب الحسنة مجزى بالحسنة‪ .‬ولا محاباة في هذا ولا‬ ‫مماراة‪...‬‬ ‫على أية حال لقد كانت هذه حلقة في إنشاء التصور الإيماني الصحيح‬ ‫عن العمل والجزاء‪ .‬ذات أهمية كبرى في استقامة التصور من ناحية‪.‬‬ ‫واستقامة الواقع العملي من ناحية أخرى‪ .‬ولقد هت هذه الآية كيانهم‪.‬‬ ‫ورجفت لها نفوسهم لأنهم كانوا يأخذون الأمر جداً‪ .‬ويعرفون صدق وعد‬ ‫الله حقا‪ .‬ويعيشون هذا الوعد ويعيشون الآخرة وهم بعد في الدنيا»‪.''٩‬‏‬ ‫‏‪ \٨٢١/١‬من تفسير الآية ‏‪ ١٢٣‬من سورة النساء‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٩٧‬تفسير الشوكانى‪،‬‬ ‫‏‪.٧٦٣ -٧٦٢/٢‬‬ ‫‏(‪ )١٩٨‬فى ظلال القرآن المجلد‬ ‫ََ ‪. :‬‬ ‫‪ .‬ا‬ ‫بز‬ ‫الحق‬ ‫ما‬ ‫ترن‬ ‫_‏‪_٠‬دللتانتيك‬ ‫وقال محمد محمود الصواف‪« :‬وكلنا يعلم كذلك أنه ليس بين الله وبين‬ ‫أحد من خلقه نسب‪ ،‬فالعزيز اليوم بطاعته لله ذليل غداً بعصيانه إن هو عصاه‪.‬‬ ‫ومن سلك طريقاً إلى الله سلك الله به طريقاً إلى العز والرفعة والعلياءء وسلك‬ ‫به طريقاً إلى الحياة الرغيدة‪ ،‬والعيش الهنيء الطيب×{“‪.''٩‬‏‬ ‫وقال ابن كثير‪« :‬ولهذا قال تعالى‪ « :‬لبس يَمَانيكم ولا أمَاية آمل‬ ‫الكتب مَن حمل سُو‪٤‬ا‏ مجر به۔ه [النساء‪ :‬‏‪ ]١٢٣‬أي‪ :‬ليس لكم ولا لهم‬ ‫النجاة بمجرد التمني‪ ،‬بل العبرة بطاعة الله سبحانه‪ ،‬واتباع ما شرعه على‬ ‫ألسنة الرسل الكرام؛ ولهذا قال بعده‪« :‬من يمل سوها ير يو۔‪.'"٠““»&4‬‏‬ ‫وقال محمد محمود الصواف‪« :‬ومن سنن الله الثابتة‪ :‬أنه من سلك طريق‬ ‫الله واتبع دين الله‪ ،‬فقد فاز‪ ،‬ونجا‪ ،‬وساد وقاد‪ ،‬وإن كان عبداً زنجياً‪ .‬ومن‬ ‫ترك هداية الله وسلك طريق الشيطان فقد حبط عمله‪ ،‬وهلك وضل ضلالا‬ ‫بعيدا‪ ،‬وإن كان سيدا قرشياً‪ .‬تلك شة اللهث ولن تجد لستة الله تبديلاًك ولن‬ ‫تجد لسنة الله تحويلاً‪ .‬وأنه ما نزل عذاب إلا بذنب ولا ارتفع إلا بتوبة»`"'‪.‬‬ ‫وقال الشيخ ابن عثيمين ۔ حينما تجرد من التبعات المذهبية وركن إلى‬ ‫كتاب الله تعالى ‪« : -‬وأما الظلم في الأعراض فيشتمل الاعتداء على الغير‬ ‫بالزنى واللواط والقذف وما أشبه ذلك‪ .‬وكل الظلم بأنواعه محرم ولن يجد‬ ‫الظالم من ينصره أمام الله تعالى‪ .‬قال الله تعالى‪« :‬ما للميت من حميم‬ ‫لا شفيع يطا ‪[ 4‬غافر‪]١٨.‬؛‏ أي أنه يوم القيامة لا يجد الظالم حميما؛ أي‪:‬‬ ‫صديقاً ينجيه من عذاب الله ولا يجد شفيعا يشفع له فيطاع لأنه منبوذ بظلمه‬ ‫(‪ )١٩٩‬أثر الذنوب في هدم الأمم والشعوب‪ ،‬ص‪.٢٥ ‎‬‬ ‫‪.٣٩٧/٢‬‬ ‫(‪ )٢٠٠‬تفسير ابن كثيرش‪‎‬‬ ‫ص‪.٦١ ‎‬‬ ‫الأمم والشعوب©‪٥‬‬ ‫أثر الذنوب في هدم‬ ‫(‪(٢٠١‬‬ ‫مقني ‏ ‪٧١‬‬ ‫ط‬ ‫رمز >‬ ‫‪.‬‬ ‫النصل الاول‬ ‫وغشمه وعدوانه‪ ،‬وقال تعالى‪« :‬رَما للملليييك من أنمار ‪4‬‬ ‫[البقرة‪ :‬‏‪.'"`"<»]٢٧٠‬‬ ‫فهذا القول البليغ الذي خطته أنامل الشيخ ابن عثيمين مرتكز على‬ ‫آيات الله تعالى‪ ،‬وهو الحق الذي يرد الأفكار المذهبية الضعيفة المدعية‬ ‫للشفاعة لأصحاب الذنوب الكبيرة الذين خرجوا من هذه الدنيا من غير‬ ‫توبة مقبولة‪.‬‬ ‫وقول الحق _ الذي ذكره الشيخ ابن عثيمين حينما تجرد من الإملاءات‬ ‫المذهبية فيه رد قوي على المرؤجين ل(فكرة الشفاعة لأهل الكبائر) في‬ ‫هذا العصر من أمثال أبي الفتوح عبدالله بن عبدالقادر التليدي الذي قال‪:‬‬ ‫«فالعصاة الذين سيشفع فيهم صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ويخرجهم من‬ ‫النارم هم أصحاب كبار الذنوب كالقتل‪ ،‬والزنا‪ ،‬واللواط" والشربڵ والسرقة‪.‬‬ ‫وأكل مال اليتيم‪ ،‬والتعامل بالربا‪ ،‬والدياثة} والسحر والقذف‪ ،‬والحكم بغير‬ ‫ما أنزل الله‪ ،‬والكذب‘ وهجران المسلم والغيبة‘ والنميمة‘ والكهانة‪.‬‬ ‫والعرافة‪ ،‬والمكس وأمثال هذه القاذورات العظيمة‘ فأصحاب ذلك هم‬ ‫المخرجون من النار بشفاعة نبينا صلى الله تعالى عليه وآله وسلم وغيره من‬ ‫الشفعاء»'"`"'‪.‬‬ ‫ليس لأقوال أبي الفتوح هنا أي اعتبار في ميزان الإسلام‘ والدليل هو‬ ‫الحق الذي جاء به القرآن الكريم وسنة الرسول قلة الصحيحة‪ .‬والحمد لله‬ ‫رب العالمين‪.‬‬ ‫ه ٭‬ ‫‪.١٦١‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الكبائر‬ ‫شرح‬ ‫(‪(٢ ٠ ٢‬‬ ‫(‪ )٢٠٢‬الشفاعة وأنواعها في السُئة المطهرة‘ ص‪.٤٧ ‎‬‬ ‫تالق‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٧٢‬ول‪ 9:‬تايگ۔__‬ ‫ايا ت قرا آنية تبين مصير العصاة قي اي خرة‪:‬‬ ‫آبا‬ ‫لذي ينبغي عرضه هنا أدلة أخرى من كتاب الله تعالى تثبت ما ذهب‬ ‫وا‬ ‫خ ابن عثيمين من قول في حق الظالمين مأنفراد هذه الأمة‪ ،‬وترد‬ ‫إليه الشي‬ ‫عنهما أعلاه‪.‬‬ ‫نقلناه‬ ‫الفتوح الذي‬ ‫أبي‬ ‫كلام‬ ‫۔ے ‪ .‬عكر س‬ ‫_‪-‬‬ ‫‏‪١‬المَجمّة قى ا خيبت‬ ‫تي‬ ‫آن‬ ‫‏‪ 71 ١‬حتو‬ ‫» إت‬ ‫قوله تعا لى‪:‬‬ ‫ففي‬ ‫امنوا همم عَذَابُ ال فى الدنا والآخرة وه يَعَل وأشر لتاَعَلَمُونَ ‪4‬‬ ‫على‬ ‫ماتوا‬ ‫لأهل الكبائر إن‬ ‫بالشفاعة‬ ‫القائلين‬ ‫أقوال‬ ‫‏‪ 0]١٩‬ما يدحض‬ ‫[النور‬ ‫ذنوبهم‪.‬‬ ‫قال الإمام الطبري‪« :‬إن الذين يحبون أن يذيع الزنا في الذين صدقوا‬ ‫بالله ورسوله ويظهر ذلك فيهم" لهم عَذَاب أليم يقول‪ :‬لهم عذاب وجيع‬ ‫في الدنياء بالح الذي جعله الله حدا لرامي المحصنات والمحصنين‬ ‫وفي الآخرة عذاب جهنم إن مات مُصراً على ذلك غير‬ ‫إذا رموهم بذلك‬ ‫‪»(٠٠"'.‬بئات‪‎‬‬ ‫وقال الإمام الرازي‪« :‬والأقرب أن المراد بهذا العذاب ما استحقوه بإفكهم‬ ‫وهو الحد واللعن والذم‪ .‬فأما عذاب الآخرة فلا شك أنه في القبر عذابه وفي‬ ‫القيامة عذاب النار‪...‬‬ ‫المسألة الخامسة‪ :‬الآية تدل على أن العزم على الذنب العظيم عظيم" وأن‬ ‫إرادة الفسق فسق لأنه تعالى علق الوعيد بمحبة إشاعة الفاحشةه؛“‪.‘'٠‬‏‬ ‫ب }‬ ‫‪١ ٠٠ / ١٨‬‬ ‫تفسير‪ ١ ‎‬لطبري‪. ‎‬‬ ‫) ‪( ٢٠٤‬‬ ‫(‪ )٢٠٥‬تفسير الرازي"‪.١٧٦/٢٣ ‎‬‬ ‫}‬ ‫‪.‬‬ ‫‏"‪٧‬‬ ‫لل>نبى‪.‬‬ ‫ل ادو‬ ‫الاول‬ ‫ؤالوعيد الشديد لكل مطفف دليل قاطع على فساد فكرة العفو عن أصحاب‬ ‫الكبائر إذا ماتوا على ذلك قال ا له سبحانه وتعالى‪« :‬وَنل مم هلَزمَ إدا‬ ‫الوا عل ألي تونة ه وردا كاليمم أو ورمم بيزوة ه أل ر ؤلتيك‬ ‫‪1‬‬ ‫ش‪ ,‬و‬ ‫الناس لرب الْعَلميَ ه [المطففين ‏‪.]٦-١‬‬ ‫َبَعُوثوَ ‏‪ ٥‬ليوم عظم ‏‪ ٥‬و ‪1‬‬ ‫أم‬ ‫قال الشوكاني‪« :‬والمراد بالويل هنا‪ :‬شة العذاب‪ ،‬أو نفس العذاب‪ ،‬أو‬ ‫فى جهنم»' ‪.‬‬ ‫أو هو واد‬ ‫الشر الشديد‬ ‫الأدوم»'` ‪.‬‬ ‫والشقاء‬ ‫والحزن‬ ‫الثبور‬ ‫معناه‪:‬‬ ‫»‬ ‫‪7‬‬ ‫ث‬ ‫ابن عطية‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫مه‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫>‬ ‫‪7‬‬ ‫أعم‬ ‫ن‬ ‫» ‏‪ ١‬لا ظ‬ ‫لهم‪:‬‬ ‫متوعدا‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫«ثم قتال‬ ‫ابن كثير‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫من‬ ‫البعث والقيام بين يدي‬ ‫أولنلك من‬ ‫أي‪ :‬ما يخاف‬ ‫عَظ؛“؛‬ ‫َبعُوتُونَ » لو‬ ‫من‬ ‫كثير الفزع جليل الخطب©‪٥‬‏‬ ‫في يوم عظيم الهول‬ ‫يعلم السرائر والضمائر‬ ‫خسر فيه أدخل نارا حامية؟»‪.'"‘٨‬‏‬ ‫وقال الشيخ السعدي‪ «« :‬ول ‪ 4‬كلمة عذاب وعقاب‪ ...‬وإذا كان هذا‬ ‫الوعيد على الذين يبخسون الناس بالمكيال والميزان‪ ،‬فالذي يأخذ أموالهم‬ ‫قهرا وسرقة أولى بهذا الوعيد من المطففين‪ ...‬ثم توعد تعالى المطففين‬ ‫وتعجب من حالهم وإقامتهم على ما هم عليهؤ فقال‪« :‬ألا يظن أؤلتبك أتم‬ ‫غونو ‏‪ ٥‬ليوم عَظم ه يوم قوم الناس لري العلمين ه‪ ،‬فالذي جرأهم على التطفيف‬ ‫عدم إيمانهم باليوم الآخر‪ ،‬وإلا فلو آمنوا به‪ ،‬وعرفوا أنهم يقومون بين يدي‬ ‫الله يحاسبهم على القليل والكثير‪ ،‬لأقلعوا عن ذلك‘ وتابوا منهل‘“`"'‪.‬‬ ‫‪٨ + +‬‬ ‫‏‪ \٥٣٠/٥‬من تفسير الآية ‏‪ ١‬من سورة المطففين‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٠٦‬تفسير الشوكاني‪،‬‬ ‫ص‬ ‫ابن عطية‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪()٢٠٧‬‬ ‫‏‪ 6 ١٩٥٦‬من تفسير الآية ‏‪ ١‬من سورة المطففين‪.‬‬ ‫‪.٢٧ /٧‬‬ ‫تفسير ابن كثير©‪‎‬‬ ‫(‪)٢٠٨‬‬ ‫‏‪ \٨٧٥-٨٧٤‬من تفسر الآيات ‏‪ ٦- ١‬من سورة المطففين‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٠٩‬تفسير السعدي ص‬ ‫تا أت‬ ‫‪>,‬‬ ‫اتاح عم‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫والله جل وعلا العادل في حكمه يخاطب عباده المؤمنين محذرا لهم‬ ‫عدوانا وظلماً‬ ‫‪:‬‬ ‫سوء العاقبة إن هم أكلوا أموالهم بالباطل وسفكوا‬ ‫حيث قال جل وعلا‪ « :‬يتأَتَهَا اديت اتوا لا تَأكذوا منكم‬ ‫ولا َقَسُلُو‬ ‫م‪:‬‬ ‫عَن ترض‬ ‫ترة‬ ‫أن تكورت‬ ‫لبطل إ‬ ‫بكم‬ ‫أنكم د ألة كا يك و‪ .7‬ه ومن يفعل كلك عذرا كا وَظنمًا صوف‬ ‫وَحعَانَ كلللت عَل اللهرتجرا ‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪.]٣٠ .٦٩‬‬ ‫نضّليه تار‬ ‫لم يعد الله تعالى المؤمنين إن هم عصوه بالشفاعة أو بالخروج من النار‬ ‫بعد أن يدخلوها‪.‬‬ ‫قال الطبري عند تفسيره لهذه الآية‪ «« :‬و‪7‬ظلما ‪ 4‬يعني‪ :‬ف‪:‬علاً منه ذلك بغير‬ ‫نصّليه كارا ‪4‬‬ ‫ما أذن الله به‪ ،‬وركوباً منه ما قد نهاه الله عنه‪ .‬وقوله‪ :‬ف «َسذَو ف‬ ‫بها فيحترق‬ ‫ناراً يصلى‬ ‫نورده‬ ‫فسوف‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫فيها؛!' ‏‪.0٢٢‬‬ ‫‪ 4‬أي‪:‬‬ ‫وقال ابن كثير‪« :‬ولهذا قال تعالى‪ « :‬وَمَن يَمَحَلّ دلك عذرا كًا ‪7‬‬ ‫ومن يتعاطى ما نهاه الله عنه‪ ،‬معتدياً فيه‪ ،‬ظالماً في تعاطيه‪ ،‬أي‪ :‬عالما بتحريمه‘‬ ‫متجاسراً على انتهاكه «فَسَوَفَ نصّليو تَارًا ‪ 4‬الآية‪ .‬وهذا تهديد شديد ووعيد‬ ‫‏‪.٢١‬‬ ‫ممن ألقى السمع وهو شهيده"‬ ‫فليحذر منه كل عاقل لبيب‬ ‫أكيد‬ ‫‪! +‬‬ ‫الزي امنوا إت‬ ‫وخاطب رب العزة والجلال عباده بقوله‪ « :‬ن‬ ‫كلو امَرَلَ ألتَاسِ البطل‬ ‫الكمار وأبان‬ ‫كيا ي‬ ‫هر‬ ‫ّ‬ ‫‪1 -‬‬ ‫ر ختو آ‪ 3‬والفم}َة لا‬ ‫وصوتت عن حييل الوةالزر‬ ‫ينفِقونهَا في سبيل ألله‪7‬‬ ‫هم رر‬ ‫ش‬ ‫ه [التوبة‪ :‬‏‪.]٣٤‬‬ ‫يكدَاب الي‬ ‫‪.٣٦ /٥‬‬ ‫تفسير الطبري‪‎6‬‬ ‫(‪)٦١ ٠‬‬ ‫‪.٢٥٥ /٢‬‬ ‫(‪ )٢١١‬تفسير ابن كثير‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫قال الحافظ ابن حجر‪« :‬قوله‪ :‬وقول ا له تعالى‪« :‬والزرے يمكنثوت‬ ‫الهب ونفحة ‪( 4‬الآية) فيه تلميح إلى تقوية قول من قال من الصحابة‬ ‫وغيرهم‪ :‬إن الآية عامة في حق الكفار والمؤمنين" خلافا لمن زعم أنها‬ ‫خاصة بالكفار‪ ...‬وفي تلاوة النبي يه الآية دلالة على أنها نزلت في مانعي‬ ‫‪0‬‬ ‫الزكاة‪ ،‬وهو قول أكثر أهل العلم بالتفسير‪.'"'٨٢‬‏‬ ‫هى خاصة من‬ ‫بقوله‪ :‬هي خاصة وعامة‪:‬‬ ‫الطبري‪ ( :‬يعني‬ ‫الإمام‬ ‫وقال‬ ‫المسلمين فيمن لم يؤة زكاة ماله منهم‪ ،‬وعامة في أهل الكتاب" لأنهم كفار‬ ‫لا تقبل منهم نفقاتهم إن أنفقوا‪.'""٢‬‏‬ ‫وقال القرطبي‪ ...« :‬وقال أبو ذ وغيره‪ :‬المراد بها أهل الكتاب وغيرهم‬ ‫من المسلمين‪ .‬وهو الصحيح؛' ‏‪.١‬‬ ‫ه ه ‪:‬‬ ‫الله تعالى الآكلين لأموال اليتامى ظلماً بالنار المسعرة حيث قال‬ ‫وتوعد‬ ‫في كتابه العزيز‪« :‬يةَ الذب يَأكثوة مول أَلْمَتَمى كلنا إِتَما يأكردَ فى‬ ‫بطونهم تارا رَسَيَصكؤرے سيا ‪ 4‬الس ‏‪.]٠٠‬‬ ‫قال الالوسي عند تفسيره لهذه الآية الكريمة‪« :‬وظاهر الآية أن هذا‬ ‫الحكم عام لكل من يأكل مال اليتيم مؤمناً كان أو مشركاً»' ‏‪.٦‬‬ ‫وقال الشيخ السعدي‪« :‬فكما يأكلون فى بطونهم تارا » أي‪ :‬فإن الذي‬ ‫أكلوه نار تتأجج في أجوافهم وهم الذين أدخلوه في بطونهم «وَسَيَضكَؤر‬ ‫فتح الباري"‪.١٥-١٦٢/٤ ‎‬‬ ‫(‪)٢١٢‬‬ ‫تفسير الطبري‪.١٢١/١٠١ ‎،‬‬ ‫(‪)٢١٣‬‬ ‫تفسير القرطبي"‪.٧٩/٨ ‎‬‬ ‫(‪)٢١٤‬‬ ‫تفسير الألوسي‪.٤٢٦/٢ ‎‬‬ ‫(‪)٢١٥‬‬ ‫متا الغى‬ ‫ح‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫هتون نتاع‪.‬‬ ‫يدل‬ ‫ورد في الذنوب‬ ‫وهذا أعظم وعيد‬ ‫سَعبرا ‪ 4‬أى‪ :‬ناراً محرقة متوقدة‪،‬‬ ‫يتامى وقبحها‪ ،‬وأنها موجبة لدخول النار‪ ،‬فدل ذلك‬ ‫على شناعة أكل أموال ال‬ ‫أنها من أكبر الكبائر‪ ،‬نسأل الله العافية»“'"'‪.‬‬ ‫فليس بعد هذا الوعيد الإلهي في حق أكلة أموال اليتامى أي ملجأ سوى‬ ‫التوبة والإنابة ورد الحقوق إلى أهلها‪ .‬فحكم الله هو النافذ في أصحاب‬ ‫الكبائر ولن تغنيهم الروايات الضعيفة المعارضة لهذا الحكم الذي قاله رب‬ ‫الآخرة والأولى‪.‬‬ ‫والرواية التي ذكرها الإمام الطبري!"""' عن ابن زيد والتي حمل فيها‬ ‫بها حجة لورودها من‬ ‫هي رواية باطلة لا تقوم‬ ‫معنى الآية على أهل الشرك‬ ‫قبل رواية ابن وهب عن ابن زيد"‪.‬‬ ‫ه‪% :٨4 ‎‬‬ ‫ولقد بين المولى جل وعلا حكمه العادل في حق الطاعنين في أعراض‬ ‫المؤمنات حيث قال في كتابه العزيز‪« :‬ينَ الذب نموت الصك العَكلتِ‬ ‫آلموْمتت ليئوا في الدنيا والحرة ولم عَدَات عَظيم ‪ 4‬النور ‏‪.]٢٢‬‬ ‫قال الإمام الطبري‪« :‬يقول تعالى ذكره‪« :‬يَ الذب يموت »‬ ‫بالفاحشة «الَشحصَتتٍ ‪ 4‬يعنى‪ :‬العفيفات لفتت ؛ عن الفواحش‬ ‫‏‪ .٤‬سص‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫النا‬ ‫ق‬ ‫توا‬ ‫الله ظ‬ ‫عند‬ ‫به من‬ ‫} اَلَمَومتنتِ ‪ 4‬بالله ورسوله [ وما جاء‬ ‫‏(‪ )٢١٦‬تفسير السعدي" ص ‏‪ \١٤٨‬من تفسير الآية ‏‪ ١٠‬من سورة النساء‪.‬‬ ‫‏‪ .٢٧٣/٤‬قال الطبري‪« :‬حدثني يونس قال‪ :‬أخبرنا ابن وهب قال‪ :‬قال‬ ‫‏(‪ )٢١٧‬تفسير الطبري‪،‬‬ ‫ابن زيد في قوله‪ :‬هية الي تأحثوة امول المتع عنما ِتَما يأكنودَ فى بطونهم تانا‬ ‫رَسَيَضَتَزرے حمية » قال‪ :‬قال أبي‪ :‬إن هذه لاهل الشرك حين كانوا لا يورثونهم‪،‬‬ ‫وياكلون أموالهم»۔‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫‏‪ ٩٩‬من‬ ‫ص‬ ‫اتظر‪:‬‬ ‫(‪\٢١٨‬؛‏‬ ‫دج‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٧٧‬‬ ‫و‪٦‬‏ ‪:‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫>‬ ‫واخرة » يقول‪ :‬أيدوا من رحمة الله في الدنيا والآخرة‪« .‬و‪ 1‬سم في‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عدَاتُ عظيم ‪ 4‬وذلك عذاب جهنم‪ ...‬فكل رام محصنة بالصفة‬ ‫الآخرة‬ ‫التي ذكر الله جل ثناؤه في هذه الآية فملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب‬ ‫عظيم‪ .‬ىإلا أن يتوب من ذنبه ذلك قبل وفاته فإن الله دل باستئثنائه بقوله‪:‬‬ ‫‏‪ ٣‬زا الذم تابوا مر بكد دَلكَ وَآصَكَحُوأ ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ])٨٩‬على أن ذلك حكم‬ ‫رامي كل محصنة بأي صفة كانت المحصنة المؤمنة المرمية" وعلى أن‬ ‫م‪ .‬۔ ۔‪2.‬‬ ‫عَدَاث عظيم ‪[ 4‬النور‪ :‬‏‪ ]٢٢‬معناه‪ :‬لهم ذلك‬ ‫قوله‪ } . :‬نوا ق الدنا واخرة و‬ ‫‪.‬‬ ‫ولم يتوبوا»؛‪٨٩‬‏‬ ‫هلكوا‬ ‫إن‬ ‫فلعنة الله على أصحاب هنه الكبيرة في الدنيا والآخرة ولهم من الله‬ ‫عذاب عظيم إذا لم يتطهروا بتوبة نصوح‪.‬‬ ‫الشيطان الذي لا يفتأ يزخرف‬ ‫فليحذر أصحاب الكبائر من وساوس‬ ‫الأباطيل ويلهي عن التوبة النصوح‪.‬‬ ‫‏‪+ ٨‬‬ ‫الأمة‬ ‫أفراد هذه‬ ‫ذنوبهم من‬ ‫المصرين على‬ ‫بين عاقبة‬ ‫في علاه‬ ‫والله جل‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫حيث قال سبحانه‪ :‬ومن م يتبتأؤلتيك ه لشون ه [الحجرات‪ :‬‏‪.]١١‬‬ ‫قال الطبري‪« :‬وقوله‪« :‬ويمن تميتكبألنيك م اللود ‪4‬يقول تعالى‬ ‫أو‬ ‫الألقاب‬ ‫من‬ ‫نبزه به‬ ‫أخاه بما نهى الله عن‬ ‫نبزه‬ ‫من‬ ‫ومن لم يتب‬ ‫ذكره‪:‬‬ ‫لمزه إياه أو سخريته منك فأولئك هم الذين ظلموا أنفسهم فأكسبوها عقاب‬ ‫الله بركوبهم ما نهاهم عنه'""'‪.‬‬ ‫(‪ )٢١٩‬تفسير الطبري‪.١٠٥-١٠٣/١٨ ‎‬‬ ‫(‪ )٢٢٠‬تفسير الطبري‪.١٣٤/٢٦ ‎،‬‬ ‫اض إ‪|:١‬‏ ل ة"‬ ‫متتالنالقى‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫حت‬ ‫‏‪٧٨‬‬ ‫__ هالتتا تح‬ ‫‪-‬‬ ‫س‬ ‫‪7‬‬ ‫« فاؤل بہتي اكى ه‬ ‫ء‬ ‫ّ‬ ‫نهى الله عنه‬ ‫يتب ‪ 4‬عما‬ ‫وقال الشوكاني‪« :‬٭وَمَمنن ل‬ ‫ما نهى الله عنه وامتناعهم من التوبة فظلموا من لقبوه‪،‬‬ ‫التَللامُوتَ ‪ 4‬لارتكابهم‬ ‫‏‪.)٢٢‬‬ ‫وظلمهم أنفسهم بما لزمها من الإثم »‬ ‫قال أبو السعود‪« ...« :‬وَمَن م يتب ه عَمَا نهى ععَئئهة «تأؤلتيك ه‬ ‫"""‪.‬‬ ‫للعذاب »‬ ‫‪7‬‬ ‫وتعريض‬ ‫الطاعة‬ ‫موضع‬ ‫العصيان‬ ‫ه بوضع‬ ‫التا مون‬ ‫وقال الشيخ السعدي‪« :‬وَمَينمن ل تب كويك ه لسموك ‪ 4‬وهذا هو‬ ‫أخيهه المسلم‪.‬‬ ‫حى‬ ‫من‬ ‫ويخرج‬ ‫إلى الله تعالى‪6‬‬ ‫يتوب‬ ‫على العبد أن‬ ‫الواجب‬ ‫تأ‬ ‫رت ب‬ ‫م‬ ‫‪ 8‬ومنن‬ ‫على ذمه‪.‬‬ ‫له مقابلة‬ ‫والمدح‬ ‫باستحلاله والاستغفار‬ ‫م ۔‬ ‫رم‬ ‫ولا تَمَ‬ ‫مفلح‪،‬‬ ‫وتائب‬ ‫الظلللمُوبَ ‪ 4‬فالناس قسمان‪ : :‬ظالم لنفسه غير تائب©‬ ‫م‬ ‫(‪(٢٦٢ ٣‬‬ ‫قسم ثالث غيرهما»‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫وأمر ا له تعالى عباده المؤمنين بقوله‪« :‬يتأيها ألذبَ ءَامَثوا أيليحُوا أه‬ ‫‪2‬‬ ‫وأطليغوا التسول يلا نبطوآ اعَمَلَكير ‪[ 4‬محمد‪ :‬‏‪.]٢٣‬‬ ‫قال القرطبي‪« :‬أي‪ :‬حسناتكم بالمعاصي؛ قاله الحسن‪ .‬وقال الزهري‪:‬‬ ‫بالكبائر‪ .‬ابن جريج‪ :‬بالرياء والسمعة وقال مقاتل والتُماليي‪ :‬بالمَن؛ وهو‬ ‫خطاب لمن كان يمن على النبي تلة بإسلامه‪ .‬وكله متقارب‪ ،‬وقول الحسن‬ ‫يجمعه‪ .‬وفيه إشارة إلى أن الكبائر تحبط الطاعات‪ ،‬والمعاصي تخرج عن‬ ‫الإيمان‪ ...‬وعن أبي العالية كانوا يرون أنه لا يضر مع الإسلام ذنب؛ حتى‬ ‫نزلت هذه الآية فخافوا الكبائر أن تحبط الأعمال»؛ث""'‪.‬‬ ‫تفسير الشوكاني ‏‪ \٨٦/٥‬من تفسير الآية ‏‪ ١١‬من سورة الحجرات‪.‬‬ ‫‏(‪)٢٢١‬‬ ‫عود‪ ،‬‏‪.١١٧/٦‬‬ ‫سبي‬ ‫اسيلر أ‬ ‫تف‬ ‫‏(‪)٢٢٢‬‬ ‫تفسير السعدي‪ ،‬ص‏‪ \٧٦٧‬من تفسير الآية ‏‪ ١١‬من سورة الحجرات‪.‬‬ ‫‏(‪)٢٢٢٣‬‬ ‫تفسير القرطبي" ‏‪.١٦٨/١٦‬‬ ‫‏(‪)٢٢٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫و`؟‪‎0‬‬ ‫الفصل‪ ١ ‎‬لاول‬ ‫متمتيااح ع‪‎.‬‬ ‫وقال الشوكاني‪« :‬والظاهر النهي عن كل سبب من الأسباب التي توصل‬ ‫إلى بطلان الأعمال كائنا ما كان من غير تخصيص بنوع معين»“‪.'""٨‬‏‬ ‫وقال ابن عاشور‪« :‬وكان بعض السلف يخشى أن يكون ارتكاب‬ ‫الفواحش مبطلا لثواب الأعمال الصالحة ويحمل هذه الآية على ذلك»`""'‪.‬‬ ‫‪ % :‬٭‬ ‫والله الرؤوف الرحيم أمر عبده ورسوله قتلة أن ينذر المؤمنين من ويلات‬ ‫يوم الحشر يوم لا ينفعهم أحد إن لم يتقوا الله تعالى في هذه الدنياء حيث‬ ‫قال سبحانه‪ « :‬وآنذر يه الزب يَتَائودَ أن تحسبا يلى رَيهط لنى لسر ين‬ ‫دونه۔ وك ولا شفيع عا‪ :‬تمون ه [الأنعام‪ :‬‏‪.]٥١‬‬ ‫هر صم‬ ‫ص ص‬ ‫ِ‬ ‫لا‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء و‪.‬‬ ‫؟‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م ح‪.‬‬ ‫۔‪ ..‬ء‬ ‫قال الطبري‪ «« :‬وآنذز به آلذ ب يَسَافُونَ أن يحسروا ك رَيَهم ‪ 4‬علما‬ ‫بما يرضي الله‪،‬‬ ‫عاملون‬ ‫بوعد الله ووعيده‪،‬‬ ‫منهم بأن ذلك كائن فهم مصقون‬ ‫اهم تن‬ ‫دائمون في السعي فيما ينقذهم في معادهم من عذاب الله‪ .‬ث لت‬ ‫وك ‪ 4‬أي‪ :‬ليس لهم من عذاب الله إن عذبهم ولي ينصرهم فيستنقذهم‬ ‫دونه‬ ‫فنيخلصهم من عقابه‪ََ « .‬لَهَم‬ ‫‪ 4‬يشفع لهم عند الله تعالى‬ ‫منه‪ « .‬ولا شفي‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ربهم ويعملوا‬ ‫فيطيعوا‬ ‫انفسهم‬ ‫الله في‬ ‫يتقوا‬ ‫انذرهم كي‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫«‬ ‫يشمون‬ ‫لمعادهم‪ 3‬ويحذروا سخطه باجتناب معاصيه‪.'""١‬‏‬ ‫ل ‪+‬‬ ‫أطهر بيت‬ ‫أفراد‬ ‫فرداً من‬ ‫حكمه أحداً ولو كان‬ ‫فى‬ ‫لم يحاب‬ ‫والله العدل‬ ‫عرفته الإنسانية‪ .‬حيث قال سبحانه وهو يخاطب نساء الرسول قفة‪« :‬بَليمَاء‬ ‫‏‪ {٥٤/٥‬من تفسير الآية ‏‪ ٣٢‬من سورة محمد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٢٥‬تفسير الشوكاني‪،‬‬ ‫‏‪ \١٠٧/٢٦‬من تفسير الآية ‏‪ ٣٣‬من سورة محمد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٢٦‬تفسير ابن عاشور‬ ‫‏‪.٢٠٠/٧‬‬ ‫‏(‪ )٢٢٧‬تفسير الطبري‬ ‫لرلئى‬ ‫متا‬ ‫‪72‬‬ ‫‏‪٨٠‬‬ ‫تسع‬ ‫رمنشااح‬ ‫ها‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫س‪,‬‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫‪,‬ص ‪2‬‬ ‫ِ‬ ‫هر سم‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫دو‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,7‬‬ ‫ح‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫م ص‬ ‫عفن‬ ‫اب‬ ‫ا لذ‬ ‫لها‬ ‫ف‬‫ف‬‫عع‬‫ضل‬ ‫يض‬ ‫ي‬ ‫مبينة‬ ‫‪5.‬‬ ‫يا‬ ‫ّ‪ :‬من ر‬ ‫‏‪١ ١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سے‬ ‫الشفاعةمة والشجاة ‪.‬من) العذاب إن هن أقدمن ۔ وحاشاهن ۔ على الفواحش‪،‬‬ ‫ولكن هو القانون النافذ على الجميع من غير محاباة لأحد‪.‬‬ ‫قال الشيخ محمد متولي الشعراوي عند تفسيره لهذه الآية الكريمة‪:‬‬ ‫«لذلك بدأ الحق سبحانه التوجيه لنساء النبي بقوله‪« :‬من يأت منكم‬ ‫مدنةة ‪[ ...‬الأاحزاب‪ :‬‏‪ ]٢٠‬لكن الفاحشة أمر مستبعد فكيف يتوقع‬ ‫بقلححة ش‬ ‫منتهى الذنوب من نساء رسول الله؟ قالوا‪ :‬ولم لا‪ ،‬وقد خاطب الله تعالى‬ ‫نبيه فة بقوله‪« :‬لَينَ أَتركتَ ليحبطظنَ عََلكَ ‪[ ...‬الزبر‪.]٦٥:‬‏ ومعلوم أن‬ ‫رسول الله ليس مظنة الوقوع في الشرك‘ إذن‪ :‬فالمعنى يا محمد ليس‬ ‫اصطفاؤك يعني أنك فوق المحاسبة\ كذلك الحال بالنسبة لنسائه‪ :‬إن فعلَت‬ ‫إحداكن فاحشة فسوف نضاعف لها العذاب‘ ولن نستر عليها لمكانتها من‬ ‫رسول الله‪ ،‬فإياكنَ أن تظننٌ أن هذه المكانة ستشفع لكن‪ .‬وإلا دخلث المسألة‬ ‫في نطاق‪ :‬إذا سرق الوضيع أقاموا عليه الحد‪ ،‬وإذا سرق الشريف تركوه‪ .‬إذن‪:‬‬ ‫منزلة الواحدة منكن ليست في كونها مجرد زوجة لرسول الله‪ ،‬إنما منزلتها‬ ‫بمدى التزامها بأوامر الله»“""‪.0‬‬ ‫م مه ملإد‬ ‫واي شفاعة يرجوها العصا‪ :‬ة المصرون على} ذنوبهم والرسول تة يأمره‬ ‫‏‪.٠ 7 ١٥‬‬ ‫الأس‪,‬‬ ‫نهيه‪.‬‬ ‫أو‬ ‫أمره‬ ‫أو مخالفة‬ ‫غيره‬ ‫بعبادة‬ ‫عصيته‬ ‫إن‬ ‫«‬ ‫قال الشوكاني‪:‬‬ ‫‏‪ {\١٦٠١٠/١٩‬من تفسير الآية ‏‪ ٣٠‬من سورة الأحزاب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٢٨‬تفسير الشعراوي"‬ ‫‏‪٨١‬‬ ‫؟‬ ‫الفصل الاول‬ ‫زنى ع‪.‬‬ ‫وتل‬ ‫والخوف‪ :‬توقع المكروه؛ وقيل‪ :‬هو هنا بمعنى العلم؛ أيإ‪:‬ني أعلم إن‬ ‫عصيت ربى أن لى عذاباً عظيما»؛“""'‪.‬‬ ‫وقال الألوسى‪« :‬أي‪ :‬بمخالفة أمره ونهيه أي عصيان كان فيدخل فيه‬ ‫ما ذكر دخولا أؤلي»' ‪5‬‬ ‫ولقد بلغ الرسول قة حكم الله النافذ على الرسل عليهم السلام وغيرهم‬ ‫إن هم عصوا أوامر الله تعالى‪ ،‬ولم يذكر شفاعة ولا عفوا بل ذكر عذابا في‬ ‫يوم عظيم‪.‬‬ ‫للروايات الضعيفة والأفكار‬ ‫المروجين‬ ‫على‬ ‫الآية فيها الكفاية للرد‬ ‫فهذه‬ ‫من أتباع هذه الأمة‪.‬‬ ‫العصاة‬ ‫وأماني‬ ‫التي ججعل منها معاليق لأوهام‬ ‫الخاطئة‬ ‫‪% % %‬‬ ‫ولقد لعن الله سبحانه وتعالى الكاتمين للعلم النافع ولم يعدهم شفاعة‬ ‫الزبن ركن َ ما أننا منَ اللبندَتنيٍ‬ ‫ن ن‬ ‫سبحانه‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫ولا رحمة‬ ‫وفتى من بقد كا بتككة للاي في الكت أؤتهك يلمئهم قوهبلتشه‬ ‫الا للعثور ‪[ “4‬البقرة‪ :‬‏‪.]١٥٩‬‬ ‫قال الإمام الطبري‪« :‬وهذه الآية وإن كانت نزلت في خاص من الناسك‬ ‫فإنها معني بها كل كاتم علماً فرض الله تعالى بيانه للناس‪ .‬وذلك نظير‬ ‫ععرن نم بعلمه‬ ‫الخبر الذي زوي عن رسول الله ملة أنه قال‪« :‬مَن سئل‬ ‫تَكَتَمَه © ألجم يوم الْقيَامَةة يلجَام من تار»»“‘""'‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٢٩‬تفسير الشوكاني ‏‪ ،١٤٧/٢‬من تفسير الآية ‏‪ ١٥‬من سورة الأنعام‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٣٠‬تفسير الالوسي ‏‪.١٠٥/٤‬‬ ‫‏(‪ )٢٣١‬تفسير الطبري ‏‪.٥٣ /٢‬‬ ‫بض‪ :‬‏‪ :٢‬إ‪,: 2 :‬‬ ‫متتنالنالحف‬ ‫ث‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪ ..‬ا‬ ‫وقال الشوكاني‪« :‬وفي هذه الآية من الوعيد الشديد ما لا يقادر قدره‪ ،‬فإن‬ ‫الشقاوة‬ ‫عباده قد بلغ من‬ ‫من لعنه الله‪ ،‬ولعنه كل من يتأتى منه اللعن من‬ ‫ا» ‏‪.٢٣٦‬‬ ‫ولا يدرك ك‬ ‫التي لا تلحق‪6‬‬ ‫والخسر ان إلى الغاية‬ ‫وقال الشيخ السعدي‪« :‬فالكاتم لما أنزل الله مضاد لأمر الله‪ ،‬مشاق للهء‬ ‫عليه هذا‬ ‫ويعميها ‏‪ ٠‬فهذا‬ ‫يطمسها‬ ‫وهذا‬ ‫ويوضحها ‘‬ ‫للنا س‬ ‫الله ‏‪ ١‬لآيات‬ ‫يبين‬ ‫الوعيد الشديد»"""'‪.‬‬ ‫وقال الإمام الرازي عند تفسير قوله تعالى‪ « :‬إن الزر يَكسُمُوَ مآ‬ ‫نرَلَ نه من انكتب ونورك يه۔ منا كليلا أؤكتك ما يَأكذ في‬ ‫_‬ ‫‪7‬‬ ‫بظونهز إللأالتار ولا يُكَلِمُهم ألق يوم اليمة ولا بريم وَلمُمْ‬ ‫وَالْصَداب‬ ‫بالمدى‬ ‫الصَحتلةً‬ ‫الزب استرا‬ ‫ه أو تيك‬ ‫أليه‬ ‫عَدَاُ‬ ‫تم اسرهم عَلَ المار ه [البترة‪ :‬‏‪« :]¡١٧٥-١٧٤‬المسألة الثالثة‪ :‬العبرة‬ ‫النو‬ ‫بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فالآية وإن نزلت في اليهود لكنها عامة في‬ ‫حق كل من كتم شيئا من باب الدين يجب إظهاره نتصلح لأن يتمسك بها‬ ‫القاطعون بوعيد أصحاب الكبائر والله اعلم»'"'‪.‬‬ ‫نشكر الإمام الرازي على هذه الكلمات‪ ،‬ولكننا نتسائل‪ :‬أوليس من‬ ‫الأولى له أن يتمسك بها كذلك؟‪.‬‬ ‫فالكاتم لحكم الله تعالى الذي أنزله في كتابه الكريم هو من أصحاب‬ ‫الكبائر وقد لعنه الله تعالى‪ ،‬وأخبر الله أن لعنه متكرر على ألسنة اللاعنين‪.‬‬ ‫فاى وعيد أشد من هذا الوعيد؟‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٣٢‬تفسير الشوكاني ‏‪ ٣٠٢7١‬من تفسير الآية ‏‪ ١٥٩‬من سورة البقرة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٣٣‬تفسير السعدي‪ ،‬ص ‏‪ 0٦٢‬من تفسير الآية ‏‪ ١٥٩‬من سورة البقرة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٣٤‬تفسير الرازي ‏‪.٢٦/٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫ممن انتى ‪_ .‬‬ ‫وأين موقع الشفاعة المزعومة لأصحاب هذه الكبيرة هنا؟‪.‬‬ ‫الكبائر‪ ،‬فكان على الإمام الرازي‬ ‫وهذه الآية تصلح لجميع أصحاب‬ ‫وغيره الأخذ بها وترك كل ما خالفها من روايات ضعيفة‪.‬‬ ‫‪:٨‬‬ ‫فهذه الآيات الكريمة تخاطب المجمتع المسلم وتبين له مصير من‬ ‫خالف أمر الله وتعدى حدوده‪ ،‬فليس للروايات الضعيفة أي وزن أمام هذا‬ ‫البيان الذي ينبغي للمسلمين ترجمته في واقع حياتهم من غير ركون إلى‬ ‫الأماني الزائفة والأقوال الباطلة‪.‬‬ ‫وقد بين ابن عاشور الداء الذي انتقل إلى جسم هذه الأمة من موروثات‬ ‫الأمم السابقة‪ ،‬حيث قال‪« :‬أي إنهم فعلوا ما فعلوا بسبب زعمهم أتهم في أمان‬ ‫من العذاب إلا أياما قليلة فانعدم اكتراثهم باتباع الحق؛ لأن اعتقادهم النجاة‬ ‫من عذاب الله على كل حال جَرأهم على ارتكاب مثل هذا الإعراض‪ .‬وهذا‬ ‫الاعتقاد مع بطلانه مؤذن أيضا بسفالة همتهم الدينية‪ .‬فكانوا لا ينافسون في‬ ‫تركية الأنفس‪ .‬وعبر عن الاعتقاد بالقول دلالة على أن هذا الاعتقاد لا دليل‬ ‫عليه وأته قول مفترى مدلَس‪ ،‬وهذه العقيدة عقيدة اليهود كما تقدم في البقرة‪.‬‬ ‫يَفَروركت ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]٢٤‬أي‪:‬‬ ‫ق دينهم تا كاؤا‬ ‫« ورم‬ ‫وقوله‪:‬‬ ‫ما تقؤلوه على الذين وأدخلوه فيها فلذلك أتي بفي الدالة على الظرفية‬ ‫المجازية‪ .‬ومن جملة ما كانوا يفترونه قولهم‪ :‬آن تَمَتَتا آلطاذ إلة‬ ‫أن الله وعد يعقوب ألا‬ ‫تاما ممدودة ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ &]٨٠‬وكانوا أيضاً يزعمون‬ ‫يعذب أبناءه‪.‬‬ ‫وقد أخبر الله تعالى عن مفاسد هذا الغرور والافتراء بإيقاعها في الضلال‬ ‫الدائم‪ ،‬لأنَ المخالفة إذا لم تكن عن غرور فالإقلاع عنها مرج أما المغرور‬ ‫الخف‬ ‫محا الحص‬ ‫وحاتم ح‬ ‫‏‪ _ ٨٤‬ورات تاع‬ ‫فلا يترقب منه إقلاع‪ .‬وقد ابتلي المسلمون بغرور كثير في تفاريع دينهم‬ ‫وقواعد الشريعة‬ ‫مقاصد الدين‬ ‫على‬ ‫عادت‬ ‫الموضوعات‬ ‫من‬ ‫وافتراءات‬ ‫صيل ذلك في غير هذا المجال»"“""'‪.‬‬ ‫وتف‬ ‫بالإبطال‪،‬‬ ‫وقال سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي حفظه الله تعالى‪« :‬وبهذا‬ ‫تعلم أخي القارئ أن القول بتحول الفجار من العذاب إلى الثواب ما هو إلا‬ ‫أثر من آثار الغزو اليهودي للفكر الإسلامي وقد تنبه لذلك العلامة الجليل‬ ‫السيد محمد رشيد رضاء فقال في مقدمة تفسيره لسورة البقرة من المنار‪:‬‬ ‫(القاعدة السادسة أن الجزاء على الإيمان والعمل معآ لأن الدين إيمان‬ ‫وعمل‪ ،‬ومن الغرور أن يظن المنتمي إلى دين نبي من ا لأنبياء أنه ينجو من‬ ‫بني‬ ‫الله لنا عن‬ ‫والشاهد عليه ما حكا‬ ‫الانتماء‬ ‫فى النار بمجرد‬ ‫الخلود‬ ‫اسرائيل من غرورهم بدينهم" وما رد به عليهم حتى لا نتبع سننهم‬ ‫فيه‪.'""`'»)...‬‬ ‫فهذا الكلام الذي قاله ابن عاشور هنا هو تفسير قوله تعالى‪ « :‬فَحَلَفَ‬ ‫من بتهم عَلث ورثوا انكتب يلَعَدوت عر كدا الك وَيشرلود سَيْتْمَر لت‬ ‫وين تأتهتم ع يَتله عدوة ألز وذ عتنهم ييتَن انكتب أن لا يثولوا عَل‬ ‫قه إلا الحق ودرسوا ما فية والار الكخرة عنة لزيت يعود أما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫__‬ ‫[الأعراف‪ :‬‏‪.]١٦٩‬‬ ‫َعَقَلونَ‬ ‫وقال الإمام الطبري‪« :‬فتأويل الكلام إذن‪ :‬فتبل من بعدهم بَدَل سوء‪.‬‬ ‫ورثوا كتاب الله‪ :‬تعلّموه‪ ،‬وضيعوا العمل به فخالفوا حكمه‪ ،‬يُزششؤنَ فى‬ ‫حكم الله‪ ،‬فيأخذون الرشوة فيه من عرض هذا العاجل الأدنى يعنى‬ ‫‪.٦١٦١/٣‬‬ ‫ابن عاشور‪‎‬‬ ‫تتهمسير‬ ‫(‪)٢٢٣٥‬‬ ‫‪.١٩٠‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫الحق الدامغ‪.‬‬ ‫(‪(٢٣٦‬‬ ‫‏‪٨٥‬‬ ‫‪/:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫بالأدنى‪ :‬الأقرب من الآجل الأبعد ويقولون إذا فعلوا ذلك‪ :‬إن الله سيغفر‬ ‫لنا ذنوبنا تمنياً على الله الأباطيل"""'‪.‬‬ ‫‪+ :٨ :٣‬‬ ‫فعلى المسلمين ترك الأماني الباطلة واتباع آيات الله تعالى التي خاطبت‬ ‫الرسول قلة وأهل بيته والمسلمين‪ ،‬ففي هذا النجاة في الآخرة والدنيا‪.‬‬ ‫قال ابن القيم‪« :‬والأماني الباطلة هي رؤوس أموال المفاليس‪ ،‬بها‬ ‫يقطعون أوقاتهم ويلتذون بها‪ ،‬كالتذاذ من زال عقله بالمسكرر أو بالخيالات‬ ‫الباطلة‪ .‬وفي الحديث المرفوع «الكيّس من دان نفسه{ وعمل لما بعد الموت©‬ ‫والعاجز من أتبع نفسه هواها‪ ،‬وتمنى على الله الأماني»‪ .‬ولا يرضى بالأماني‬ ‫عن الحقائق إلا ذوو النفوس الدنيئة الساقطة»“""'‪.‬‬ ‫وقال الزمخشري‪ ...« :‬يقال لأصحاب الأعراف‪ :‬ادخلوا الجنة" وذلك بعد أن‬ ‫يحبسوا على الأعراف وينظروا إلى الفريقين ويعرفونهم بسيماهم ويقولوا ما يقولون‪.‬‬ ‫وفائدة ذلك بيان أن الجزاء على قدر الأعمال‪ ،‬وأن التقدم والتأخر على‬ ‫حسبها‪ ،‬وأن أحدا لا يسبق عند الله إلا بسبقه في العمل‪ ،‬ولا يتخلف عنده إلا‬ ‫بتخلفه فيه‪ ،‬وليرغب السامعون في حال السابقين ويحرصوا على إحراز‬ ‫قصبتهم" وليتصوروا أن كل أحد يعرف ذلك اليوم بسيماه التي استوجب أن‬ ‫يوسم بها من أهل الخير والشر‪ ،‬فيرتدع المسيء عن إساءته‪ ،‬ويزيد المحسن‬ ‫في إحسانه‪ .‬وليعلم أن العصاة يوبخهم كل أحد حتى أقصر الناس عملاء؛‪.'""٨‬‏‬ ‫إد ‪+‬‬ ‫‪.١٠٥/٩‬‬ ‫(‪ )٢٣٧‬تفسير الطبري"‪‎‬‬ ‫‪.١١٥ -١١٤/٢٣‬‬ ‫مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعينش‪‎‬‬ ‫(‪(٢٣٨‬‬ ‫(‪ )٢٢٣٩‬الكشافث‪ \٨١/٢ ‎‬من تفسير الآية‪ ٤٩ ‎‬من سورة الأعراف‪‎.‬‬ ‫فى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫‪9‬ك‬ ‫‏‪٨٦‬‬ ‫جن _‬ ‫تثبت أن الانسان مؤاخث بأعماله ‪:‬‬ ‫روايات‬ ‫إن الناظر في الروايات الواردة عن الرسول يلة في موضوع تحميل‬ ‫النفس العاملة تبعات أعمالها يدرك تمام الإدراك أن فكرة الشفاعة للمتلبسين‬ ‫بالذنوب يوم القيامة لا أصل لها وتناقضها نصائح الرسول ينة لأهل بيته‬ ‫وأصحابه وكافة المسلمين إلى يوم القيامة‪.‬‬ ‫وإليك أخي القارئ هذه الطائفة من أقوال الرسول تة‪ :‬۔‬ ‫ه رى المام سلم‪« ":‬وحنضي زعل ن ختى‪ .‬ختن ان قضيه‬ ‫نان االمستبد وأو سلمة ن‬ ‫قال‪ :‬أخبرني‬ ‫ال‪ :‬أ خبرني يُوئش عن ان شهاب‬ ‫‏‪٢2‬لهءجين أنزل عليه‪ « :‬وأنذ‬ ‫ل‬ ‫عنذالزخمن‪ ,‬أن أبا هُرَێرة قَالَ‪ :‬قال‬ ‫‪7‬‬ ‫_‬ ‫منة الله‪ ،‬لا‬ ‫نشك‬ ‫‏‪« ]٢١٤‬يا مَغْشْرَ فريش اشتَروا‬ ‫[هالشعراء‪:‬‬ ‫عَشعرتَكَ الكري‬ ‫أغني عنكم منَ الله شَيئاه يا بيي عبد المصب لا أغيي عنكم من الله شينه ‪:‬‬ ‫‪6ِ 57‬‬ ‫عَبَاس بننَ عبد الطيب لا أغني عنك من الله شيئا! يا صفية عَمَةَ رَسول الله لا‬ ‫‪١‬‬ ‫بما شنت‪ .‬لأاغني‬ ‫‪.‬‬ ‫ني‬ ‫يلله‬ ‫لل ا‬ ‫ََسو‬ ‫ست ر‬ ‫أغني عنك من اله شيئا‪ .‬يا قامة بن‬ ‫عنك من الله شيئا!‪.»6‬‬ ‫في هذه الرواية لم يعد الرسول قلة أهل بيته الكرام الشفاعة بل أعلن‬ ‫لهم كما أعلن لغيرهم أنه لا يغني عنهم شيئا يوم القيامة‪.‬‬ ‫‏‪2٨ 4 +‬‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫خرب‪73 .‬‬ ‫بن‬ ‫زي‬ ‫«وحذثني‬ ‫مسلم‪:‬‬ ‫الإمام‬ ‫وروى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ِيراهيم عَنْ أيي حَيانَ عَن ن أيي ززعَة عَن أبي هُرَيْرَةَ‪ ،‬قال‪ : :‬قام فِينَا زشول الله‬ ‫أَحَدَكُمْ يجى‬ ‫ذَاتَ يؤم‪ .‬قَذَكَر الْعُلُولَ فَعَظمَهُ وَعَضَمَ ‪7‬مُرَه ‪ .‬ثم قَالَ‪« :‬لا ألف‬ ‫‪.١٤٤‬‬ ‫صحيح مسلم ‪ 6‬ا لروا ية‪ 6 ٢٠٦: ‎‬ص‪‎‬‬ ‫(‪(٢ ٤ ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفصل الاول‪‎‬‬ ‫حك‪‎.‬‬ ‫‪ 2‬ميا‬ ‫ّ‬ ‫كه‬ ‫‏‪٠.٤‬‬ ‫كد‬ ‫‪-,‬‬ ‫ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫>‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔؟‬ ‫؟۔۔إ؛۔۔‬ ‫يؤم القيامة على رقبته تميز لة زُغَا‪ .‬يقول‪ :‬ا رول الله أغثيي‪ .‬قاقون‪ :‬لا‬ ‫۔‬ ‫ّ‬ ‫ما‬ ‫أنيث لك بما‪ .‬قذ أبلغت‪ .‬لا ألفِبئً اَحَدَكُم َجيُ يوم القامة عَلَّى رقبته‬ ‫قَرس له حَمحَمة‪ .‬قَيَقُول‪ :‬يارسول اللهفيي‪ .‬تَآثون‪ :‬لا فيك لك شيئ‪ .‬ذ‬ ‫با شا تها قا‪ .‬يقول‪:‬‬ ‫بلغتك‪ .‬لا ألين أحَدَكم يجيء يؤع القامةعَلى‬ ‫َ زشول اله أفي‪ .‬قاثون‪ :‬لا أني ل شيتا‪ .‬قذ اففكك‪ .‬لا أني أحدكم‬ ‫يجيء تم االقيامة على رَقَبَته تفسش لها صيَاح‪ .‬يقول‪ :‬يا رَشول الله أغني‪.‬‬ ‫`‬ ‫يجي يومم القامة‬ ‫قاقون‪ :‬لا أي لَكَ شيئا‪ .‬قذ أَبلَفْتَْ‪ .‬لا ‪. :‬‬ ‫‪/‬‬ ‫؟ ‏‪ ٠‬ه‬ ‫‪2.‬‬ ‫‌‬ ‫‪٠٠١‬‬ ‫عَلّى رَقَبَته رقاغ تخفق‪َ .‬تقولَ‪ :‬يا رسول اللهء أغني‪ .‬أقول‪ :‬‏‪ ٢‬املك ك شئئاً‪.‬‬ ‫قد بلغتك‪ .‬لا ألفين حَدَكم يجي يؤع القيامة على رقبته صايث‪ .‬ليقول‪ :‬يا‬ ‫لَكَ شنا‪ .‬ق َنلَغْئّكَ»‪.»6‬‬ ‫رَسول الله أغني‪ .‬أقول‪ :‬لا أمل‬ ‫أخرج هذه الرواية الإمام مسلم" وابنحبان""‘"‪ ،‬وأبو يعلى"‘"‪8‬‬ ‫والبيهقو(‪&'"٤٨‬‏ وابن راهويهُ‪.'"٠‬‏‬ ‫فالرسول قلة في هذه الرواية وغيرها يعلن لكل غاصب ومتأثل‬ ‫لمال حرام أنه لا يملك له يوم القيامة من شيء أمام العدالة الإلهية؛ فلا‬ ‫كل‬ ‫النذير ووقع الحكم وجوزي‬ ‫فقد صدق‬ ‫إغاثة‬ ‫محاولة‬ ‫شماعة ولا‬ ‫بعمله‪.‬‬ ‫ب }‬ ‫‪.٨٢٦‬‬ ‫‪ .١٨٣١‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ ()٢٤١‬صحيح مسلم الرواية‪‎:‬‬ ‫‪.١٨٥١-١٨٢١‬‬ ‫‪/١١‬‬ ‫‪‎‬و‪\٤٨٤٨‬‬ ‫‪٤٨٤٧‬‬ ‫الرواية‪‎:‬‬ ‫صحيح ابن حبان‬ ‫(‪()٢٤٢‬‬ ‫(‪ )٢٤٣‬مسند أبى يعلى‪ .‬الرواية‪ 0٦٠٨٨ ‎:‬والرواية‪.٦١٠٢ ‎:‬‬ ‫(‪ )٢٤٤‬سنن البيهقى الكبرى الرواية‪.٤٠١٨٨/١٣ 0١٨٥١٧١٩ ‎:‬‬ ‫‪.١١٧-١١٦/١‬‬ ‫مسند إسحاق بن راهويه‘‪‎‬‬ ‫(‪)٢٤٥‬‬ ‫تتالف‬ ‫_ _‪.‬محاختانبك‬ ‫‪ .‬وروى الطبراني"‘"'‪« :‬حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي ثنا يعقوب بن‬ ‫الأخرم الأصبهاني ثنا عبدالوهاب بن‬ ‫حميد ح وحدثنا محمد بن العباس‬ ‫عبد الحكيم الوراق قالا‪ :‬ثنا أنس بن عياض عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن‬ ‫رسول الله ية قال‪« :‬إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل‬ ‫قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم‬ ‫وإن محقرات الذنوب متى يأخذ بها صاحبها تهلكه»»‪.‬‬ ‫فالرسول الكريم ية يحذر أمته من صغائر الذنوب التي إذا تراكمت على‬ ‫أصحابها فستكون مهلكة لهمإ والعياذ بالله‪.‬‬ ‫‏‪% ٨‬‬ ‫ه وروى أبو يعلى"‪« :‬حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا‬ ‫يزيد بن زريع حدثنا عمر بن محمد عن عبدالله بن يسار عن سالم بن عبد الله‬ ‫عن أبيه قال‪ :‬قال رسول الله يلة‪« :‬ثلاثة لا يدخلون الجنة‪ ،‬وثلاثة لا ينظر الله‬ ‫إليهم يوم القيامة‪ ،‬العاق لوالديه‪ ،‬والديوث‪ ،‬والمرأة المترجلة‪ ،‬وثلاثة لا ينظر‬ ‫لله إليهم يوم القيامة فثنى العاق لوالديه ومدمن الخمر والمنان بما أعطى»»‪.‬‬ ‫‏‪٠ (٢٥‬‬ ‫‏(‪ )٢٤٩‬والطبرانى ‏(‪ ()٢٥٠‬م(‬ ‫و أالبيهقي‬ ‫الحاكم!"‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫وأخرج‬ ‫‏‪. (٢٥٢‬‬ ‫وا إ ما م أأحمد‬ ‫(‪ )٢٤٦‬المعجم الكبير" الرواية‪.٥٨٧٢ ‎:‬‬ ‫(‪ )٢٤٧‬مسند أبي يعلى الرواية‪.٥٥٥٩ ‎:‬‬ ‫المستدرك على الصحيحين الرواية‪.١٤٤ /١ .٦٢٤٤ ‎:‬‬ ‫(‪)٢٤٨‬‬ ‫سنن البيهقي الكبرى الرواية‪.٣٣٣ /١٥ {٢١٤٩١ ‎:‬‬ ‫(‪)٢٤٩‬‬ ‫المعجم الكبير الرواية‪.١٣١٨٠ ‎:‬‬ ‫(‪)٢٥٠‬‬ ‫المعجم الأوسط الرواية‪.٤٣/٢ .٢٤٤٣ ‎:‬‬ ‫(‪)٢٥١‬‬ ‫(‪ )٢٥٢‬مسند الإمام أحمد الرواية‪ .٦١٨٠ ‎:‬ص‪.٤٧٢‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‪.‬فصل الأول‬ ‫‏‪٨٨١‬‬ ‫__‬ ‫رتل‬ ‫و‬ ‫في هذه الرواية لم يعد الرسول قلة أصحاب هذه الذنوب بالشفاعة‪ ،‬بل‬ ‫توعدهم بعدم دخول الجنة وعدم رحمة الله تعالى لهم‪ .‬وكفى بهذا الإنذار‬ ‫رادعاً لأهل الكبائر وإسكاتاً للمروجين لفكرة الشفاعة في أوساط العصاة‪.‬‬ ‫‪ :‬ط"‬ ‫م‬ ‫ه وروى الإمام البخاري‪« :‬حذثنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا‬ ‫حماد بن زير حدثنا أيوب ويوئش عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال‪:‬‬ ‫ذهبث لأنصرَ هذا الرَججلَ فلَقيني أبو بكرة فقال‪ :‬أين ثريذ؟ قلث‪ :‬أنصؤ هذ‬ ‫سشمغث رسول الله يلة يقول‪« :‬إذا التقى المشلمان‬ ‫الزَجلَ‪ :‬قال‪ :‬ازجغ‪ ،‬فإتي‬ ‫بسَيقيهما فالقاتِل والمقتول في النار‪ .‬فقلت‪ :‬يا رسول الله هذا القاتلْؤ فما بال‬ ‫المقتول؟ قال‪ :‬إنه كان خريصاً على قتل صاحبه»»‪.‬‬ ‫"‪ 3‬ووأباوبو داووداثث"'}‬ ‫أخرجخرج هذه الرواية الإمام م البخاررىي""‘"‪5‬س واواللإإمماام‬ ‫والنسائي ‏"‪ "٢‬وامبانجه([‘_‪8'"٢‬‏ والإمام أحمدا“‘"'‪ 8‬وابن حبان(‘‪"٨‬ا‏ والبيهقى(‘"'} وغيرهم‪.‬‬ ‫وهذه كبيرة اى من كبائر الذنوب بين الرسول قة حكم فاعلها يوم‬ ‫القيامة ولم يبشره بشفاعة‪.‬‬ ‫٭ ‪% %‬‬ ‫(‪ )٢٥٢٣‬صحيح البخاري" الرواية‪٣١ :‬ث ص‪ .٣١ ‎‬والرواية‪ .١٢١٥/٦ 0٦٨٧٥ ‎:‬والرواية‪5،٧٠٨٢ ‎:‬‬ ‫‪.١٢٥٣-١٢٥٢‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫(‪ )٢٥٤‬صحيح مسلم الرواية‪ 5٦٨٨٨ ‎:‬ص‪.١٦١١-١٢١٠ ‎‬‬ ‫(‪ )٢٥٥‬سنن أبي داود‪ .‬الرواية‪ ،٤٦٢٦٨ ‎:‬ص‪.٦١٦١٩ ‎‬‬ ‫سنن النسائي الكبرى" الروايات‪.٣١٦١-٢٣١٥ /٦٢ 0 ٢٥٨٩-٢٣٥٨٢ ‎:‬‬ ‫(‪)٢٥٦‬‬ ‫سنن ابن ماجه الروايات‪ 5٣٩٦٥ -٣٩٦٢ ‎:‬ص‪.٦١٣٩ ‎‬‬ ‫(‪)٢٥٧‬‬ ‫مسند الإمام أحمدا الرواية‪ ،٢٠٧١١ ‎:‬ص‪ ،١٤٩٨‎‬والرواية‪ ،٦٢٠٧٩٢ ‎:‬ص‪.١٥٠٤ ‎‬‬ ‫(‪)٢٥٨‬‬ ‫صحيح ابن حبان الرواية‪ .٢٧٣/١٣ {٥٩٤٥ ‎:‬والرواية‪.٣١٩/١٣ ٥٥٩٨١ ‎:‬‬ ‫(‪)٢٥٩‬‬ ‫سنن البيهقي الكبرى‘ الروايات‪٢٣٦٦/١!‎ ،١٧١٣١-١٧١٣٠ ‎:‬۔‪.٣٦٧‬‬ ‫(‪)٢٦٠‬‬ ‫مَتَالالف‬ ‫صوقحم_‬ ‫فقت‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫حجر‪.‬‬ ‫بن‬ ‫سيار وَعَلِى‬ ‫مسلم‪« : :‬حذثنا قتَيْبة ن‬ ‫الإمام‬ ‫ورورى‬ ‫ه‬ ‫ُو ابجنَغْقر عَن لعلاء عىَن أبيه} عن أيي هُرَيرَة أن رَشول‬ ‫حقنا إسماعيل وَه‬ ‫الة قَالَ‪« :‬أتَذرُونَ ما المفلش؟؛ قالوا‪ :‬المفلس فينا من لا دِزهَمَ ه ولا متاع‪.‬‬ ‫قال‪« :‬نً الفيس منن أمي‪ .‬تأتي يؤمالقيامة بصلاة ة وَصِيَام وَرَكَايٍ ويأتي قذ‬ ‫شتممَذَا‪ ،‬وَقَذَفت مَذاء وَأَكَلَ مال مَدَاء وَسقَكَ دم منا وَضَرَب مَذا‪.‬‬ ‫قبر ان يقضى‬ ‫حَخستائ‬ ‫غطى مَذا منحَسَناته وَمَذا منحَسَناته‪ .‬قن قَنتث‬ ‫ما عَلَيه‪ .‬أخد ‪ 7‬خَطَايَاهُم قَطرحَث عَلَيه‪ .‬ث م طرح ي التّار»»‪.‬‬ ‫أحمد‪'"٦٦‬‏‬ ‫والإمام‬ ‫والترمذي""'‪5‬‬ ‫مسلر“"'‬ ‫الرواية الإمام‬ ‫هذه‬ ‫أخرج‬ ‫‏”“‪.0٦٦‬‬ ‫ز‬ ‫وأبو ر‬ ‫قي‪١‬ث‪0'"٦‬‏‬ ‫والبہ‬ ‫وابن حبان‪'١٦٤‬‏‬ ‫ط ‪:‬‬ ‫سوي‬ ‫وفية ئ‬ ‫«حثنا ختى نن أيوب‬ ‫وجاء في صحيح مسلم‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وَعَلينن ‪ .‬ج‪.‬جميعاً عإنشماعيل بن جَغْقر‪ .‬قال ابأنوب‪ :‬حَذئَتا‬ ‫العلا وهو اب عبد الؤخحمن ملى الْحُرَقَة‬ ‫جَغقر قال‪ :‬أخبرنا‬ ‫إشماعيل نره‬ ‫عن تغب نن كغم اشلي تن أحم تندال ر كنبر عن أسي أمات أذ‬ ‫رَشول الله قال‪« :‬ممن افتط حَقَامرىء مشُئلم بيمينه‪ .‬قَقَذأؤجَب الله لة ا‬ ‫‪2‬‬ ‫وَحَرَمَ عَلَنهِ الْجَنَةَ قَقَالَ لرهَجُل‪ :‬ون كَان هشيئا تيرا يا رَسول الله؟ ة‪:‬‬ ‫«ؤإن قضيباً من أرَاك‪.»6‬‬ ‫(‪ )٢٦١‬صحيح مسلم الرواية‪ 5٦٥٨١ ‎:‬ص‪.١١٠٢‎‬‬ ‫‪.٥٧٥‬‬ ‫‪ 0٢٤١٨‬ص‪- ٥٧٤ ‎‬‬ ‫(‪ )٢٦٢‬سنن الترمذي" الرواية‪‎:‬‬ ‫مسند الإمام أحمد الروايات‪‎ {٨٠١٦ ‎:‬و‪‎ ‘٨٣٩٥‬و‪.٨٨٢٩‬‬ ‫(‪)٢٦٢‬‬ ‫صحيح ابن حبان‪ ،‬الرواية‪ .٣٥٩/١٦ .٧٣٥٩ ‎:‬والرواية‪-٢٥٩/١٠١‎ .٤٤١١ ‎:‬۔‪.٢٦٠‬‬ ‫(‪)٢٦٤‬‬ ‫سنن البيهقي الكبرى‪ ،‬الرواية‪.٤٩٠/٨ 0١١٥٩١ ‎:‬‬ ‫(‪)٢٦٥‬‬ ‫مسند ابي يعلى الرواية‪.٦٥٠٤ ‎:‬‬ ‫(‪)٢٦٦‬‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫جه‬ ‫و‬ ‫الفصل الأول‬ ‫مزنات‪.‬‬ ‫‏ا‪(٩٨٦٢‬‬ ‫‪(٢٦٨٠‬‬ ‫‏(‪(٢٦٧‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫وا لد اررمي‬ ‫وابن‪ .‬حبا ن"‬ ‫هذها لروا يه ‏‪ ١‬لإما م مسلم ‏‪٢٧‬‬ ‫[ حرج‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‏‪« : (٢٠‬حذثنا بو بكر بن أبي شيب ةة وَمُحَمَدُ بن‬ ‫عند الإمام مسلم‬ ‫وجاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المتن وان ن بشار قالوا‪ :‬حقنا شحمذذ ئ ج‪َ:‬عةَ عن شغبة عن عَلو ن مذرك‬ ‫ل‬ ‫‪+‬‬ ‫ُزعَة عَن خرشة بن الخز عَنْ أبي ذ عن النبي يلة قَالَ‪« :‬ثلاثة‬ ‫عن ‪5‬‬ ‫كلمهم الله يع القيامة‪.‬ولا نظ إليهم‪ .‬ولا يِرَكيهغْ وَلَهُمْ عَذَا أليم ‪9‬‬ ‫َقَرأهَا زشول الله تلات مرار‪ .‬قال أبو ذر‪ :‬خابوا وَعَيؤوا‪ ،‬من هم يا‬ ‫‪١‬‬ ‫رسول الله؟ قال‪« :‬الْمُشبلُ وَالْمَتَانُ وَالْمْنَتَهُ سِلْعَتَهُ بالحلف الكاذب»»‪.‬‬ ‫وأخرج هذه الرواية كذلك ابن حبان" وأبو داودا"""'& والترمذي""‪8‬‬ ‫وابنماجه'؛"‘۔ والدارمي}‘""'‪ 3‬والطيالسي““"'& وابنأبي شيبةا''"‪8‬‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‏‪+ ٨ ٣‬‬ ‫‪.١٠٩‬‬ ‫‪ 5١٣٧‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ )٢٦٧‬صحيح مسلم‪‎‬‬ ‫‪.٤٨٣/١١‬‬ ‫‪٤٥٠٨٧‬‬ ‫ابن حبان الرواية‪‎:‬‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)٢٦٨‬‬ ‫‪.٢٦٦/٢‬‬ ‫(‪ )٢٦٩‬سنن الدارمي‪‎.‬‬ ‫(‪ )٢٧٠‬صحيح مسلم الرواية‪ 5١٠٦ ‎:‬ص‪.٩٨‎‬‬ ‫(‪ )٢٧١‬صحيح ابن حبان الرواية‪.٢٧٢/١١ {٤٩٠٧ ‎:‬‬ ‫(‪ )٢٧٢‬سنن أبي داود الرواية‪ 8٤٠٨٧ ‎:‬ص‪.٦١٤٣‎‬‬ ‫(‪ )٢٧٣‬سنن الترمذي الرواية‪‎ 0١٦١١ ‎:‬ص‪.٣١٦‬‬ ‫(‪ )٢٧٤‬سنن ابن ماجه الرواية‪ 8٢٢٠٨ ‎:‬ص‪.٣٥٣ ‎‬‬ ‫‪.٢٦٧ /٢‬‬ ‫سنن الدارمي‪‎،‬‬ ‫(‪)٢٧٥‬‬ ‫(‪ )٢٧٦‬مسند الطيالسي‪ ،‬الرواية‪.٢٤٣ /١ .٤٦٧ ‎:‬‬ ‫(‪ )٢٧٧‬مصنف ابن أبي شيبة الرواية‪.٢٥١/٦ ، ٢٦٣٣٣ ‎:‬‬ ‫الالف‬ ‫ش‬ ‫مالا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.7:‬؟ ‪.:,:‬‬ ‫‏‪٩٢‬‬ ‫عه‬ ‫أن !‬ ‫يحيى بن‬ ‫تزحومر حنا‬ ‫بن‬ ‫بشو‬ ‫«حثني‬ ‫البخاري‪:‬‬ ‫عند الإمام‬ ‫وجاء‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي سعيد م‪ ,‬عن أبي هريرة وا تننهه ع‬ ‫بن أممََتةيًةَ عن سعيد ‪ .‬بن‬ ‫سليم عن إسماعيل‬ ‫قال‪« :‬قال اللة‪:‬ثلاثة أنا حخَخصمهم يومم القيامة‪ : :‬رجل أعطى بى‬ ‫النبين تة‬ ‫عَدَرى ورجل باغ حرا فأكل ثمَنة‪ ،‬ورجل استأجَر أجيراً فاشتوفى منة‪,‬‬ ‫بُعطه أجره»»‪.‬‬ ‫والبيهقي”‘‪©'"٨‬‏‬ ‫وابن‪ .‬حبان"‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫البخاري‬ ‫الرواية الإمام‬ ‫هذه‬ ‫أخرج‬ ‫(‪(٢٨١‬‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وأبو يعلى' ‪. 9‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫حَذّكَتًا‬ ‫أيى شيبة‪.‬‬ ‫بكر ن‬ ‫«حثنا أبو‬ ‫ا لإما م مسلم‪:‬‬ ‫عند‬ ‫وجاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫»‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ك‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫‪:7‬‬ ‫ز‬ ‫وا للفظ‬ ‫منشور‬ ‫ن‬ ‫‏‪١‬إشحَت‬ ‫وحدننِي‬ ‫يزيد ‏‪ ٠‬ح‬ ‫بن‬ ‫ا با ں‬ ‫حدٹثثئا‬ ‫عفان‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫عة‬ ‫سه‪,‬‬ ‫ت‬ ‫ّ‬ ‫‪ ٤‬ة‬ ‫‪7‬‬ ‫‏ّ‬ ‫ا با‬ ‫ان‬ ‫ا ححذثة‬ ‫زد‬ ‫ان‬ ‫ختى‪:‬‬ ‫حَذكَتا‬ ‫حَذّكَتا أ أبان‪.‬‬ ‫هلا ل‪.‬‬ ‫‪5‬بَرتا حَبَانُ بن‬ ‫خ‬ ‫تلم حدقة أن أبا مايك الأشعري حدته أن النبى قال‪« :‬أَزبع في أمني‬ ‫‪:‬‬ ‫الة ذفري‬ ‫الأختاب‪.‬‬ ‫اشلرْجَاهلِتَة لا يَنوكُوتَه ‪:‬القو يي‬ ‫الأنتاب‪ .‬قالازيشقاء بالنجوم والتاحَة‘‪ .‬وقال‪« :‬التَائحَةإدا تم‬ ‫تب قبل مؤتها‪ 5‬تقام يؤم القامة وَعَلَيَهَا سيزبال من قَطِرَان‪ ،‬وَدزغ‬ ‫ين جَرَب»»‪.‬‬ ‫(‪ )٢٧٨‬صحيح البخاري الرواية‪ 0٢٢٢٧ ‎:‬ص ‪٣٢٨٤‬ے والرواية‪ 0٢٢٧٠ ‎:‬ص‪.٣٩٣ ‎‬‬ ‫(‪ )٢٧٩‬صحيح ابن حبان‪ ،‬الرواية‪.٣٣٣/١٦ ٧٣٢٩ ‎:‬‬ ‫‪.٤٢/٩ .١١٧٥٢‬‬ ‫‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪،٣٢٢٠/٨‬‬ ‫(‪ )٢٨٠‬سنن البيهقي الكبرى‪ ،‬الرواية‪©١١١١٩ ‎:‬‬ ‫(‪ ()٢٨١‬سنن ابن ماجه الرواية‪ 5٦٢ ٤٤٦ ‎:‬ص‪.٣٩١ ‎‬‬ ‫(‪ )٢٨٢‬مسند أبي يعلى‪ .‬الرواية‪.٦٥٧٦ ‎:‬‬ ‫‏‪7 ٠ 2‬‬ ‫‏‪٩٢‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫لات ع‪.‬‬ ‫اا‬ ‫أخرج هذه الرواية الإمام مسلما““"'ء والإمام أحمدث"'‪ 5‬وابن حباناة‪"٨‬ء‏‬ ‫‏&'"“‪٩‬اةبي‬ ‫‏‪ "٨‬وابن أبى ‏‪٠‬‬ ‫والطبراني‬ ‫(‪٢٨٧‬ا‏‬ ‫وأبو ر‬ ‫‏‪"٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وال‪.‬‬ ‫وعبد الرزاق!‪،"٨‬‏ والحاكم ‏‪.'٢٨‬‬ ‫أصحاب هذه الكبائر لم يبشرهم الرسول فقة بالشفاعة‪ ،‬بل حذرهم من‬ ‫القطران وبئس المصير‪.‬‬ ‫ب‪٧ + ‎‬‬ ‫‪.‬ه وروى الإمام البخاري‪« :‬حدثنا محمد بن يوسفت حدثنا سفيان عن‬ ‫عَلقمَة عن عبد الله قال‪« :‬لَعَر النه الواشمات‬ ‫منصور عن إبراهيم عن‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫س۔‬ ‫ً‬ ‫حَلقَ‬ ‫المغيرات‬ ‫للخشن‪.‬‬ ‫والمتفلحات‬ ‫والمتتشصات‬ ‫والموتشمات‬ ‫الله‪.»»...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأبو داوداث“"'‬ ‫مسلم‪8'"""١‬‏‬ ‫والإمام‬ ‫البخاري؛{‪'"“٢‬‏‬ ‫الرواية الإمام‬ ‫هذه‬ ‫أخرج‬ ‫‪ 8٩٢٣٤‬ص‪.٣٩٨‎‬‬ ‫(‪ (٢٨٢٣‬صحيح مسلم‪ .‬الرواية‪‎:‬‬ ‫‪‎ ٢٣٢٩٢ ،٢٣٢٩١‬و‪.٢٢٣٠٠‬‬ ‫(‪ )٢٨٤‬مسند الإمام أحمد الروايات‪‎:‬‬ ‫(‪ )٢٨٥‬صحيح ابن حبان الرواية‪.٤١٣/٧ ،٢١٤٣ ‎:‬‬ ‫(‪ )٢٨٦‬سنن البيهقي الكبرى الرواية‪.٤٢٠/٥ ٧١٤١ ‎:‬‬ ‫(‪ )٢٨٧‬مسند أبو يعلى‪ ،‬الرواية‪.١٥٧٧ ‎:‬‬ ‫‪.٣٤٦٢٥‬‬ ‫(‪ )٢٨٨‬المعجم الكبير" الرواية‪‎:‬‬ ‫مصنف ابن أبي شيبة‪ ،‬الرواية‪.٢٦٤ /٣ 0١٧٦٢٠٦٠ ‎:‬‬ ‫(‪)٢٨٩‬‬ ‫مصنف عبد الرزاق" الرواية‪.٢٣٧ /٣ .٦٦٩٠ ‎:‬‬ ‫(‪)٢٩٠‬‬ ‫المستدرك على الصحيحين الرواية‪.٥٣٩/١ .١٤١٣ ‎:‬‬ ‫(‪)٢٩١‬‬ ‫صحيح البخاري الرواية‪ 0٤٨٨٦ ‎:‬ص‪ .٨٩٣‎‬وكذلك الرواية‪ ‘٥٩٢٣١ ‎:‬ص‪0١٠٧٠ ‎‬‬ ‫(‪)٢٩٢‬‬ ‫والرواية‪ .٥٩٣٩ ‎:‬ص‪ ،!٠٢٧١ ‎‬والرواية‪ 8٥٩٤٣ ‎:‬ص ‪١!٠٧٢‬۔ والرواية‪ 8٥٩٤٨ ‎:‬ص‪.١٠٧٦ ‎‬‬ ‫صحيح مسلم الرواية‪ .٢١٦٢٤ ‎:‬ص‪.٩٤٦‎‬‬ ‫(‪)٢٩٢‬‬ ‫سنن أبي داود الرواية‪ 8٤١٦٨ ‎:‬ص‪.٦٥٤ ‎‬‬ ‫(‪)٢٩٤‬‬ ‫م ‪2‬ت‪2‬تنالناخى‬ ‫‪:‬أ‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٩٤‬‬ ‫عم‬ ‫ممتن ح‬ ‫‪(٢٩٨٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫حبان‪‎‬‬ ‫وابن‬ ‫أحم_د«‪'""٦٩١‬‬ ‫والإمام‬ ‫(‪'""٩٦‬ا‪5‬‬ ‫والنسائي‬ ‫&"““‪١‬يذمرتلاو‪‎‬‬ ‫‪١‬يقهيبلاو‪ ‎‬وأبو يعلى'‘‘"‪ ،‬والطبراني''‪ ،'"٠‬والطيالسي”"`"'‪ ،‬وابن‪‎‬‬ ‫©'""‪١‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫‪٤-‬‬ ‫شيبه‪‎‬‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫الجعد" ‪5‬‬ ‫‪٨ :‬‬ ‫الإمام النووي في (رياض الصالحين)‪ '":‬تحت باب‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫أصحاب المعاصي غير المعينين» جملة من أصحاب‬ ‫«جواز لعن‬ ‫لعنهم الرسول قَةث حيث قال الإمام النووي‪« :‬وثبت في‬ ‫الكبائر ممن‬ ‫رسول الله ية قال‪« :‬لعن الله الواصلة والمستوصلة»‪ ،‬وأنه لعن‬ ‫الصحيح أن‬ ‫وأنه لعن المصورين‪ ...‬وأنه قال‪« :‬لعن اللله من لعن‬ ‫آكل الرباا‬ ‫والديه»‪»...‬‬ ‫‏‪+ ٥‬‬ ‫م‬ ‫ه وذكر عكاشة عبدالمنان الطيبي في كتابه (هؤلاء لعنهم الله) مجموعة‬ ‫من المسلمين العصةة الذين طردهم الله تعالى في الدنيا والآخرة من‬ ‫سنن الترمذي الرواية‪٠٤٤، .١٧٥٩ ‎:‬ص‪ ‎‬والرواية‪ 5٢٧٨٢ ‎:‬ص‪.٦١٥١ ‎‬‬ ‫(‪)٢٩٥‬‬ ‫سنن النسائي الكبرى" الرواية‪ ،٤٢١/٥ 0٩٣٧٦ ‎:‬والرواية‪.٤٢١/٥ 5٩٣٧٨ ‎:‬‬ ‫(‪)٢٩٦‬‬ ‫مسند الإمام أحمد الروايات‪‎ ٤١٦٢٩ ‎:‬و‪‎ .٤٢٢٩‬و‪‎ 0٤٣٤٣‬و‪‎ 5،٤٣٤٤‬و‪.٤٤٣٤‬‬ ‫(‪)٢٩٧‬‬ ‫صحيح ابن حبان‪ ،‬الرواية‪ .٥٥٠٥ ‎:‬۔‪ ‎٢١/٥١٢٣‬والرواية‪.٣١٤-٣١٣/١٦ .٥٥٠٤ ‎:‬‬ ‫(‪)٢٩٨‬‬ ‫سنن البيهقي الكبرى الرواية‪-١٧٣/١١‎ .١٥٠٨١ ‎:‬۔‪.١٧٤‬‬ ‫(‪)٢٩٩‬‬ ‫مسند أبي يعلى الرواية‪.٥١٤٤ ‎:‬‬ ‫(‪)٣٠٠‬‬ ‫المعجم الكبير‪ ،‬الرواية‪ \١٠٣٠٩ ‎:‬والرواية‪.٧٥٩٥ ‎:‬‬ ‫(‪)٢٠١‬‬ ‫مسند الطيالسي الرواية‪.٣٨٨/٢ 0١٨٢٦ ‎:‬‬ ‫(‪)٣٠٢‬‬ ‫مسند ابن الجعد الرواية‪.٧٣٨ ‎:‬‬ ‫(‪)٣٠٢٣‬‬ ‫مصنف ابن أبي شيبة‪ ،‬الرواية‪.٧٦/٦ ،٢٠٩٧٢ ‎:‬‬ ‫(‪)٣٠٤‬‬ ‫رياض الصالحين ص‪.٩٣٠ - ٩٢٩‎‬‬ ‫(‪)٣٠٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫وحه‪٨‬نره‬ ‫الفصل الاول‪‎‬‬ ‫مومشانوح۔ _‬ ‫وهذا الكتاب قيم في بابه لما فيه من بيان لمنزلة العصاة عند الله‬ ‫رحمته“‪.'":‬‬ ‫رسوله قلة في الدنيا والآخرة‪ ،‬والقارئ لهذا الكتاب يدرك تمام‬ ‫تعالى وعند‬ ‫فكرة العفو عن أصحاب الكبائر من المسلمين من غير توبة زنيم‬ ‫الإدراك أن‬ ‫في مصادر الشريعة في الإسلام‪.‬‬ ‫لا أصل لها‬ ‫ب إ ‪+‬‬ ‫وقال السيد عبدالحسين دستغيب‪« :‬قال الرسول غزه ‪« :‬للزاني ست‬ ‫خصال ثلاث في الدنيا وثلاث منها في الآخرة‪ ...‬وأما التي في الآخرة فسخط‬ ‫الرب وسوء الحساب والخلود فى النار»»'"`"'‪.‬‬ ‫وقال السيد عبد الحسين دستغيب‪« :‬وعنه ثة‪« :‬لا ينال شفاعتى غدا من‬ ‫أخر الصلاة المفروضة بعد وقتها“`"'‪.‬‬ ‫وقال السيد عبدالحسين دستغيب‪« :‬وعنه ثة‪« :‬من اغتاب مؤمناً بما فيه‬ ‫لم يجمع الله بينهما في الجنة‪ .‬ومن اغتاب مؤمنا بما ليس نيه انقطعت‬ ‫العصمة بينهما وكان المغتاب خالدا فى النار وبئس المصير»»؛"‘"'‪.‬‬ ‫م لبد مله‬ ‫فأصحاب الكبائر لم يبشرهم الرسول تلة بالشفاعة والتجاوز عن الذنوب‬ ‫بل أعلن في وجوههم اللعنة والطرد من رحمة الله إن لم يتوبوا إلى ربهم‬ ‫توبة تطهرهم قبل الممات‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٠٦‬قال عكاشة عبد المنان عند تعريفه اللغوي لكلمة (لعن)‪« :‬وقد قال الراغب في (المفردات)‪:‬‬ ‫اللعن‪ :‬الطرد والإبعاد على سبيل السخطك وذلك من الله في الآخرة عقوبة وفي الدنيا‬ ‫انقطاع من قبول رحمته وتوفيقه‪ ،‬ومن الإنسان دعاء على غيره»‪( .‬هؤلاء لعنهم الل؛ ص ‏‪.)٥‬‬ ‫(‪ )٣٠٧‬الذنوب الكبيرة‪ ،١٦٤/١ ‎،‬نقلا عن فروع الكافي‪ \٥٤١/٥ ‎‬باب الزاني" ح‪.٣ ‎‬‬ ‫(‪ )٣٠٨‬الذنوب الكبيرة‪ .١٦٠ /٢ ‎،‬نقلا عن وسائل الشيعة ص‪ ‘٨١ ‎‬ح‪.١٣ ‎‬‬ ‫(‪ )٣٠٩‬الذنوب الكبيرة‪ \٢٣٠/٢ ‎.‬نقلا عن المكاسب©‪ /١ ‎‬باب الغيبة‪ .‬ص‪.١١٣‎‬‬ ‫إا‪١‬ال‏ م ‪.‬‬ ‫حب‬ ‫‪,‬‬ ‫متالرقى‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٩٦‬‬ ‫وهذه الروايات عن رسول الله يَلة‪ ،‬التي ذكرناها هنا وغيرها من‬ ‫الروايات تنطق بالأحكام الآتية في حق من عمل كبائر الذنوب ولم يتب‬ ‫منها‪ :‬۔‬ ‫من‬ ‫القيامة وعليها سربال‬ ‫«النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم‬ ‫ه‬ ‫قطران ودرع من جرب»‪.‬‬ ‫«‪ ...‬لا يدخلون الجنة و‪ ...‬لا ينظر الله إليهم يوم القيامة»‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه «من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدا‬ ‫مخلداً فيها أبدا»‪.‬‬ ‫في نا ر جهنم‬ ‫في يده يتحساه‬ ‫سما فقتل نفسه فسمه‬ ‫ه‪٠‬‏ «من تحسى‬ ‫خالدا مخلداً فيها أبدا»‪.‬‬ ‫بحديدة فحديدته في يده يحأ بها في بطنه في نار‬ ‫«من قتل نفسه‬ ‫ه‬ ‫جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا‪.‬‬ ‫«إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار»‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه «لعن الله الواشمات والموتشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن‬ ‫المغيرات خلق الله»‪.‬‬ ‫ه‪٠‬‏ «لا يدخل الجنة قتات»‪.‬‬ ‫ه «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر»۔‬ ‫ه «أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة»۔‬ ‫ه «فالجنة عليه حرام»‪.‬‬ ‫‏‪« ٠‬لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه»‪.‬‬ ‫ج‬ ‫‏‪ ١7‬ث‪/‬‬ ‫‪ ١‬با‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪ ١‬لفصر‬ ‫__ ‏‪٨٧‬‬ ‫ردت‬ ‫و‬ ‫‏‪« ٠‬حرم الله عليه الحنة»‪.‬‬ ‫‏‪« ٠‬لم يدخل معهم الحنة»‪.‬‬ ‫‏‪« ٠‬فليتبوأ مقعده من النار»‪.‬‬ ‫ه «ثم طرح في النار»‪.‬‬ ‫ه «آيس من رحمة الله»‪.‬‬ ‫‪%٨‬‬ ‫وجميع أئمة الإسلام وعلمائه'"" حينما خاطبوا المسلمين بروح الإسلام‬ ‫حذروهم أيما تحذير من الوقوع في مزالق الكبائر‪ ،‬واستحثوا المذنبين إلى‬ ‫الإنابة والرجوع إلى الله قبل الممات وفوات الأوان‪ .‬وهذا مما يدل على أن‬ ‫وإن اشتهرت وانتشرت في أوساط‬ ‫رواية «شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي»‬ ‫المسلمين ۔ فهي سراب بقيعة لا وجود لها في ميادين العلم والعمل التي‬ ‫أساسها آيات الله البينات والثابت الصحيح من أحاديث الرسول يق‪.‬‬ ‫وأئمة آل البيت ثن هم من أشد الناس حرصا على التمسك بأهداب‬ ‫هذا الدين وقد جاء عنهم التحذير من الوقوع في معاطب الزلل‪ ،‬وصرحوا‬ ‫بأبلغ عبارة أن لا شفاعة يوم القيامة لمن جاء ذلك اليوم بذنوب من غير‬ ‫توبة مقبولة عند الله تعالى‪ .‬والروايات الآتية فيها المنهج الذي ينبغي لنا‬ ‫تطبيقه والعمل به ولأجله‪ :‬۔‬ ‫‏(‪ )٣٢١٠‬قال ابن القيم‪« :‬وأما الذوق الواجب فتناول الطعام والشراب عند الإضطرار إليه‪،‬‬ ‫وخوف الموت‘ فإن تركه حتى مات مات عاصياً قاتلا لنفنسه‘ قال الإمام أحمد‬ ‫وطاووس‪ :‬من اضطر إلى أكل الميتة فلم ياكل حتى مات‘ دخل النار»‪( .‬مدارج‬ ‫‏‪.)١٨٤/١‬‬ ‫السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين‬ ‫لحتى‬ ‫متا‬ ‫ونيك‬ ‫‪: 85 9‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‏‪٩٨‬‬ ‫ابن الجعد في الرواية الصحيحة عن الإمام علي كرم الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫وجهه‪« :‬حدثنا علي‪ ،‬أنا شعبة‪ ،‬عن قتادة قال‪ :‬سمعت أبا العالية قال‪ :‬قال‬ ‫علي زفه ‪«:‬القضاة ثلاثة‪:‬قاضيان في النار‪ ،‬وقاض في الجنة‪ ،‬فأما اللذان في‬ ‫النار فرجل جار متعمدا فهو في النارى ورجل اجتهد‪ .‬فأخطأ فهو في النار‪ ،‬أما‬ ‫الذي في الجنة فرجل اجتهد‪ ،‬فأصاب الحق فهو في الجنة‪ .‬قال قتادة‪ :‬فقلت‬ ‫لأبي العالية‪ :‬ما ذنب هذا الذي اجتهد فأخطأ؟ قال‪ :‬ذنبه أن لا يكون قاضياً‬ ‫إذا لم يعلم»'"'‪.‬‬ ‫أبيه عن‬ ‫عن‬ ‫ت‬ ‫تت‬ ‫الرضا تنتا‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫الإمام‬ ‫قال الحيدري‪( : :‬عن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جده عن أبى جعفر الباقر عليهم السلام أنه قال لخيثمة‪« :‬أبلغ شيعتنا أنا‬ ‫لا نغني من الله شيئاك وأبلغ شيعتنا أنه لا ينال ما عند الله إلا بالعمل‪ ،‬وأبلغ‬ ‫شيعتنا أن أعظم الناس يوم القيامة حسرة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره‪،‬‬ ‫أنهم هم الفائزون يوم القيامة»»" ‏‪.٣١‬‬ ‫وأبلغ شيعتنا أنهم إذا قاموا بما أمروا‬ ‫«دوقال أيضا عكترته ‪« :‬لا ينال‬ ‫وقال السيد عبد الحسين دستغيب‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شفاعتي من استخف بصلاته فلا يرد علي الحوض لا والله ولا ينال شفاعتي‬ ‫لا والله»»'"' "ا‪.‬‬ ‫المسكر لا يرد علي الحوض‬ ‫من شرب‬ ‫‏(‪ )٣١١‬مسد ابن الجعد الرواية‪ :‬‏‪ .٨٦٢٢٣‬وجاءت هذه الرواية أيضاً فى مصنف ابن أبى شيبة‬ ‫‏‪« :)٣٥٥/٥ 0١٨٧٠١٧١‬حدثنا أبو بكر قال‪ :‬حدثنا شبابة بن سوار عن شعبة عن‬ ‫(الرواية‪:‬‬ ‫قتادة قال‪ :‬سمعت رفيعاً أبا العالية قال قال علي‪ .»...:‬هذه الرواية رأي الإمام علي كرم‬ ‫الله وجهه‪.‬‬ ‫وقال الإمام ابن كثير في تفسيره‪« :‬وفي السنن‪ :‬القضاة ثلاثة‪ :‬قاض في الجنة‪ ،‬وقاضيان‬ ‫في النارى رجل علم الحق وقضى به فهو في الجنة‪ ،‬ورجل حكم بين الناس على جهل‬ ‫فهو في النارش ورجل علم الحق وقضى بخلافه فهو في النار»‪( .‬تفسير ابن كثير‪ ،‬‏‪.)٥٧٧/٤‬‬ ‫(‪ )٣١٢‬الشفاعةء ص‪.١٧٩١‎‬‬ ‫(‪ )٢١٣‬الذنوب الكبيرة‪\٢٠٣/١ .‬۔ نقلا عن وسائل الشيعة{‪ \٢٦١/١٧ ‎‬باب‪‎ 0١٥ ‎‬ح‪.١١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‏‪٩٩‬‬ ‫‪: ٧5‬‬ ‫‪,2‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫منيع‪_ ٠‎.‬‬ ‫الباقر تلا‪: ‎‬‬ ‫دستغيب أيضا‪« :‬عن الإمام‬ ‫السيد عبد الحسين‬ ‫وقال‬ ‫‪٠‬‬ ‫ما من رجل يشهد بشهادة زور على مال رجل مسلم ليقطعه إلا كتب الله له‬ ‫مكانه صكاً إلى النار»‪.'"'٤‬‏‬ ‫نقلت له‪ :‬يابن‬ ‫ابن أبي عمير‪:‬‬ ‫«قال‬ ‫الحيدري‪:‬‬ ‫السيد كمال‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رسول الله فكيف تكون الشفاعة لأهل الكبائر والله تعالى ذكره يقول‪« :‬وَلا‬ ‫يرتكب ‏‪ ١‬لكبائر لا يكون‬ ‫‏‪ ]٨‬ومن‬ ‫ه [الانبياء‪:‬‬ ‫ارتضى‬ ‫لمن‬ ‫إلا‬ ‫شفغورت‬ ‫مرتضى به؟‪.‬‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫ذلك ويذم‬ ‫ذنباً إلا ساءه‬ ‫يرتكب‬ ‫مؤمن‬ ‫يا أبا أحمد ما من‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫«من سرته‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫توبة»‪.‬‬ ‫«دكفى بالندم‬ ‫الله عليه وآله‪:‬‬ ‫وقد قال النبى صلى‬ ‫حسنته وساءته سيثته فهو مؤمن‪ ،‬فمن لم يندم على ذنب يرتكبه فليس بمؤمن‬ ‫‪٠‬‬ ‫ولم تجب له الشفاعة وكان ظالما" والله تعالى ذكره يقول‪« :‬مًا للتلمبنَ‬ ‫ه‬ ‫مص‬ ‫سے‬ ‫‏`‬ ‫س‬ ‫مِنْ خيم ولا سمج طاع ه [غافر‪ :‬‏‪.]١٨‬‬ ‫فقلت له‪ :‬يابن رسول الله وكيف لا يكون مؤمناً من لم يندم على ذنب‬ ‫يرتكبه؟ فقال‪ :‬يا أبا أحمد ما من أحد يرتكب كبيرة من المعاصي وهو يعلم‬ ‫أنه سيعاقب عليها إلا ندم على ما ارتكبأؤ ومتى ندم كان تائباً مستحقاً‬ ‫للشفاعة‪ ،‬ومتى لم يندم عليها كان مصراً‪ ،‬والمصر لا يغفر له لأنه غير مؤمن‬ ‫بعقوبة ما ارتكب‪ ،‬ولو كان مؤمنا بالعقوبة لندم‪ 6‬وقد قال النبي صلى ا لة‬ ‫عليه وآله‪« :‬لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار»»“'"'‪.‬‬ ‫(‪ )٣١٤‬الذنوب الكبيرةك ‪٢٧١/١‬۔ نقلا عن الكافي‪ 0٢٨٣/٧ ‎‬باب شهد الزور‪١. ‎،‬ح‬ ‫ندم‬ ‫لب‪« :‬ومتى‬ ‫الرواية بقوله‪« :‬وقوله‬ ‫على هذه‬ ‫الحيدري‬ ‫‏‪ .٦٤٣‬وعلق‬ ‫ص‬ ‫الشفاعة‬ ‫‏(‪)٣١٥‬‬ ‫كان تاثباً مستحقاً للشفاعة» ليس المراد التوبة المصطلحة لأنها بنفسها شفيعة منجية‬ ‫كما سيأتي" وإنما المقصود الرجوع إلى الله تعالى وإلى الدين فيكون مرضياً مستحقاً‬ ‫للشفاعة» (الشفاعةء ص ‏‪.)٢٤٤‬‬ ‫تالا‬ ‫كح‬ ‫وح‬ ‫‏‪١٠٠‬‬ ‫"__ دلخاتي۔ _‬ ‫ه‪ .‬قال السيد عبدالحسين دستغيب‪« :‬هناك بعض الذنوب الكبيرة يحرم‬ ‫به بعض الروايات‪ ،‬كالاستخفاف‬ ‫راحت‬ ‫صا م‬‫فناعة وهذ‬ ‫شم‬ ‫لها‬ ‫احب‬‫صا‬ ‫ذ‪ :‬لا تنال شفاعتنا من استخف‬ ‫بالصلاةس كما ورد عن الإمام الصادق‬ ‫بصلاته»`‪.'"١‬‏‬ ‫صحيحة أبي ولاد‪:‬‬ ‫«وفي‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫دستغيب‬ ‫السيد عبد الحسين‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لذ يقول‪ :‬من قتل نفسه متعمدا فهو في نار جهنم خالدا‬ ‫سمعت أبا عبدالله‬ ‫‪.٣‬‬ ‫فيها» ‏‪٧‬‬ ‫ه وقال السيد عبدالحسين دستغيب أيضا‪« :‬أي‪ :‬تتفرق أعمالهم الحسنة‬ ‫لانعدام الورع ولارتكابهم الحرام كالغبار فايلهواء فلا تعود لهما أى قيمة‪.‬‬ ‫يقول العلامة المجلسي في شرح الحديث‪ :‬يدل هذا الحديث على حبط‬ ‫“"'‪.‬‬ ‫»سبب‬‫ةا ب‬‫ياله‬ ‫ص وزو‬‫عدات‬ ‫ملعبا‬ ‫ل وا‬ ‫ااعات‬ ‫الط‬ ‫«الشفاعة توجب ‏‪ ١‬لأمل‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫دستغيب‬ ‫السيد عبدا لحسين‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا الغرور‪:‬‬ ‫يتضح مما مر أن موضوع الشفاعة لا يسبب الغرور والجرأة على‬ ‫المعصية‪ ،‬بل هو سبب لقوة الرجاءء ويشجع الشخص على التوبة والإنابة‬ ‫بأن يسعى للوصول إلى الدرجات الرفيعة ‪:‬عن طريق التوبة والإنابة والأعمال‬ ‫الصالحة على أمل شفاعة أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام قاصداً‬ ‫مقامات قرب رب العالمين(‪.'"'٨‬‏‬ ‫‏(‪ )٢١٦‬الذنوب الكبيرة‪٢٠/١ ،‬۔‏ نقلا عن بحار الأنوار‪ :‬المجلد ‏‪ ٣‬باب الشفاعة‪.‬‬ ‫(‪ (٣١٧‬الذنوب ال‬ ‫كبيرةش ‏‪ .١٠٤ /١‬نقلا عن الوسائل‪ :‬‏‪ ،١٣/١٩‬باب ‏‪ ©٥‬‏‪١.‬ح‬ ‫‏‪.١٧١‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫الذنوب‬ ‫‏(‪( ٣١٨‬‬ ‫‏‪.٢٢/١‬‬ ‫)( الذنوب الكبيرة‬ ‫!ج‬ ‫ال‪.‬فصل الاول‬ ‫‏‪١٠١‬‬ ‫‪/ .7‬‬ ‫فهذه الأقوال التي نقلناها عن الإمام علي كرم الله وجهه وعن الإمامين‬ ‫الصادق والرضا ترد كل كتابات القائلين بالشفاعة لأهل الكبائر‪ ،‬وتبين في‬ ‫سطور قليلة الحقيقة التي أظهرتها الروايات الصحيحة في حق من انتقل إلى‬ ‫الدار الآخرة بذنوب من غير توبة نصوح وإنابة إلى الله تعالى‪.‬‬ ‫وبعد عرض رواية «شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي» على منهج الأمة‬ ‫الإسلامية تبين لنا ضعف طرقها‪ ،‬ومناقضة متنها لما جاءت به آيات الله تعالى‬ ‫البينات ولما ثبت عن الرسول قة‪ .‬وقد صرح الشيخ المراغي في تفسيره‬ ‫بعدم ثبوت الشفاعة لأهل الكبائر في القرآن الكريم حيث قال‪« :‬وإذاً فليس‬ ‫في القرآن الكريم نص قاطع في ثبوتها‪.'""`»...‬‬ ‫فالتصور أن لأهل الكبائر شفاعة لم يأت من طريق صحيحة تبنى عليها‬ ‫عقيدة ويؤسس فوقها منهج حياة‪ .‬فعلى العصاة الندم والإقلاع والعزم على‬ ‫عدم الرجوع إلى المعاصي ورد المظالم إلى أهلها‪ ،‬فعندئذ يخلص الإنسان‬ ‫في الدعاء راجياً من الله تعالى قبول توبته وتسديد خطاه في ما بقي من‬ ‫حياته‪.‬‬ ‫وفي القسمين الآتيين من هذا الفصل سنعرض إن شاء الله تعالى روايات‬ ‫أخرى احتج بها القائلون بالشفاعة لأهل الكبائر على منهاج الأمة الإسلامية‬ ‫والموفق إلى كل خير‪.‬‬ ‫والله المعين‬ ‫العادل‘©‬ ‫‏‪ .٩٨-٩٧/١‬وتتمة أقوال المراغي‪ ...« :‬ولكن جاء في السُئة الصحيحة‬ ‫‏(‪ )٣٢٢٠‬تفسير المراغي‪.‬‬ ‫ما يؤيد وقوعها كقوله ية «شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي‪ ،‬فمن كذب بها لم ينلها»»‬ ‫هذه الرواية التي أشار إليها الشيخ المراغي لا تقوم بها حجة لضعف طرقها كما تبين‬ ‫في هذا البحث‪.‬‬ ‫روايات وأقوال في تفسير قوله تعالى‬ ‫‏¡‪.,٤‬ين ے ه [المدث‪.‬ر‪ :‬‏‪.]٤٨‬‬ ‫دجم‪,‬ا حلدمدع‪.‬ه سيَ>م۔َ‪2‬ع‪َ2‬ةے الش‬ ‫ما‬ ‫« وأنهم يوم آلكرقة إز الملوث لدى تتاجر كظِمبت‬ ‫ح‬ ‫‪7‬‬ ‫م ه‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫سر‬ ‫‏‪٠‬م س‬ ‫<‬ ‫‪,‬و‬ ‫ع ‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للظللييت من حميم ولا شخمع طاع ه [غافر‪ :‬‏‪.]١٨‬‬ ‫_‪-‬‬ ‫سر ‪2‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫شكَفملَععَةة ؟ول‬ ‫‏‪ "٤‬ول>ا يتقابل م منتهاا‬ ‫‏‪ :٨2‬يوما‪ 2‬ىلا رت‪.‬جزى ن‪:‬فس ‪.2‬عن منفي شيتا‬ ‫وَأتَقَوا‬ ‫ے ث‬ ‫سرو‬ ‫ه‪.‬‬ ‫مري‬ ‫‪4‬‬ ‫س‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪22‬‬ ‫يؤخذ منتها عَذل ولا هم يُنصَُرُونَ ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪.]٤٨‬‬ ‫‪7‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫ِ‬ ‫َ ِّ‬ ‫‪ ١‬صم‬ ‫« فما لنا من شلفعين » [الشعراء‪.]١٠٠ ‎:‬‬ ‫قال ابن عطية عند تفسيره لقوله تعالى‪« :‬قََا تَنتَعُهر سَمَعَة المَمعينَ ‪:4‬‬ ‫«ثم أخبر تعالى أن شفاعة الشافعين لا تنفعهم فتقرر من ذلك أن ثم شافعين‪6‬‬ ‫وفي صحة هذا المعنى أحاديث‪.""»...:‬‬ ‫عَن‬ ‫ترى ت‬ ‫ما ل‬ ‫وقال ابن عطية عند تفسيره لقوله تعالى‪ » :‬وأَمُوً‬ ‫_‬ ‫س‬ ‫‪,‬‬ ‫رى‬ ‫}‬ ‫ير‪.‬‬ ‫‪٫.‬ر‪.‬‏‬ ‫‪ .‬س }‬ ‫‪7‬‬ ‫س س سم‬ ‫‪,‬‬ ‫و‪.‬۔‬ ‫مك‪.‬‬ ‫فع‪,‬‬ ‫ح‬ ‫نصرو ه‪- :‬‬ ‫ولا هم‬ ‫ولا ثُؤْحَدُ منها عد ل‬ ‫نفیں شيتا ولا قبل منها شفعة‬ ‫«ومعنى «ولا تمتعها سَفَعَة ه [البترة‪ :‬‏‪ ]١٢٣‬أي‪ :‬ليست ثم ۔ وليس المعنى أنه‬ ‫يشفع فيهم أحد فيرد‪ ،‬وإنما نفى أن تكون ثم شفاعة على أحد ما هي في‬ ‫الدنيا‪ .‬وأما الشفاعة التى هى فى تعجيل الحساب فليست بنافعة لهؤلاء‬ ‫‏‪ \١٩٦١‬من تفسير الآية ‏‪ ٤٨‬من سورة المدثر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٢١‬تفسير ابن عطية ص‬ ‫‏‪١٠٢‬‬ ‫>‪4‬‬ ‫الِفصل الأول‬ ‫‏‪٠٢‬ا‬ ‫وانتن زقش‪.‬‬ ‫الكفرة في خاصتهم‪ ،‬وأما الأخيرة التي هي بإذن من الله تعالى في أهل‬ ‫المعاصى من المؤمنين فهى بعد أن أخذ العقاب حقه وليس لهؤلاء‬ ‫المتوعدين من الكفار منها شيء»'‪.'"٦‬‏‬ ‫هذه الآيات صريحة فى نفى منفعة الشفاعة وليس فيها دليل على إثبات‬ ‫الشفاعة لأي أحد‪ .‬وذكر أنواع الشفاعات وحصر المنتفعين بها في الآخرة‬ ‫اعتمادا على هذه الآيات إنما هو قفز بالأفكار بعيداً عن المدلولات الواضحة‬ ‫التي سجلتها هذه الآيات من التحذير من هول يوم القيامة الذي لا يقبل فيه‬ ‫فداء ولا يجازى فيه أحد عن أحد‪.‬‬ ‫فليس هنا ذكر للشفاعة التي أريد منها تعجيل الحساب وليس هنا ذكر‬ ‫للشفاعة التي بمعنى إخراج أهل المعاصي من المسلمين من النار‪.‬‬ ‫ولقد اعتمد ابن عطية هنا على مفهوم المخالفة وعلى روايات ضعيفة‬ ‫لأجل إثبات الشفاعة وإخراج العصاة من النار‪ .‬وبالنظر في مدى صلاحية‬ ‫(مفهوم المخالفة) في إثبات المعتقدات وبالنظر في حال الروايات التي‬ ‫ذكرها ابن عطية وغيره عند تفسير هذه الآيات الكريمة‪ ،‬نعرف أن هذه الآيات‬ ‫ليس فيها ما يشير إلى الشفاعة للعصاة من هذه الأمة‪.‬‬ ‫ما مدى حجية مفهوم المخالفة؟‬ ‫فهذا الأسلوب الذي اعتمده ابن عطية وغيره هنا في إثبات الشفاعة‬ ‫للعصاة يسمى عند الأصوليين ب(مفهوم المخالفة) وهو ضعيف في‬ ‫الاستدلال‪ ،‬ولا يقوى لإثبات أمر عقدي أو حكم فقهي‪.‬‬ ‫وقد ذكر ابن عطية نفسه المنهج المتبع في التعامل مع (مفهوم‬ ‫المخالفة)‪ ،‬فقد قال في مواضع من تفسيره‪ :‬۔‬ ‫‏(‪ )٣٢٢‬تفسير ابن عطية‪٬‬‏ ص ‏‪ \١٣٠‬من تفسير الآية ‏‪ ١٢٣‬من سورة البقرة‪.‬‬ ‫تتالف‬ ‫تحجم _‬ ‫‪..‬‬‫زن‬ ‫"همته‬ ‫ه «‪ ...‬وفى هذه الألفاظ التي لرسول الله تلة رفض إلزام دليل الخطاب‘‬ ‫وذلك أن دليل الخطاب يقتضي أن الزيادة على السبعين يغفر معها‪ ،‬فقال‬ ‫رسول الله يلة «ولو علمت» فجعل ذلك مما لا يعلمه‪ ،‬ومما ينبغي أن يتعلم‬ ‫ويطلب علمه من الله نك ففي هذا حجة عظيمة للقول برفض دليل‬ ‫الخطاب؛'"""'‪.‬‬ ‫ه وقال أيضا‪ ...« :‬واعلم أنه لا يغفر لهم دون حد في الاستغفار‪ ،‬وفي قول‬ ‫«لو علمت أني لو زدت غفر لهم» نص على رفض دليل الخطاب؛؛‘""'‪.‬‬ ‫النبي يلة‪:‬‬ ‫وقال في موضع آخر‪« :‬والفسق‪ :‬الخروج عن نهج الحق وهو مراتب‬ ‫ه‬ ‫متباينة‪ ،‬كلها مظنة للكذب وموضع تثبت وتبين‪ ،‬وتأنس القائلون بقبول خبر‬ ‫الواحد بما يقتضيه دليل خطاب هذه الآية لأنه يقتضي أن غير الفاسق إذا‬ ‫جاء بنباإ أن يعمل بحسبه‘ وهذا ليس باستدلال قوي وليس هذا موضع‬ ‫الكلام على مسألة خبر الواحد»؛“""'‪.‬‬ ‫‏‪ [٢٣‬يفيد‬ ‫[النبأ‪:‬‬ ‫ح اَخْتَاب ‪4‬‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫أن‬ ‫هب‬ ‫«وٹثالثها‪:‬‬ ‫الرازي‪:‬‬ ‫الإمام‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التناهي‪ ،‬لكن دلالة هذا على الخريج دلالة المفهوم‪ .‬والمنطوق‪ .‬دل على أنهم‬ ‫آن تخرجوا ‪.‬مننَ أالكار وَمَ هم يخترجيت‬ ‫لا يخرجون‪ .‬قال تعا لى‪ : :‬ظ ردو‬ ‫‪ .‬ط‬ ‫أن المنطوق راجح»`""'‪.‬‬ ‫‪[ 4‬المائدة‪ :‬‏‪ ]٣٧‬ولا شك‬ ‫عَذَات شق‬ ‫منها ‪7‬‬ ‫‏(‪ )٣٢٢٣‬تفسير ابن عطية ص ‏‪ \٨٦٨‬من تفسير الآية ‏‪ ٨٠‬من سورة التوبة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٢٤‬تفسير ابن عطية‪٬‬‏ ص ‏‪ \١٨٦١- ١٨٦٠‬من تفسير الآية ‏‪ ٦‬من سورة المنافقون‪ .‬قال‬ ‫ابن عطية قبل هذه العبارة‪« :‬وفي حديث آخر‪« :‬لو علمت أني إن زدت على السبعين‬ ‫غفر لهم لزدت»‪ ،‬فكأنه عليه الصلاة والسلام رجا أن هذا الحد ليس على جهة الحتم‬ ‫جملة‪ ،‬بل على أن ما يجاوزه يخرج عن حكمه فلما فعل ابن أبي وأصحابه ما فعلوا‬ ‫شدد الله تعالى عليهم في هذه السورة‪.»...‬‬ ‫‏‪ ١٧٤٢‬‏\‪٣٤٧١‬۔‪ -‬من تفسير الآية ‏‪ ٦‬من سورة الحجرات‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٢٥‬تفسير ابن عطية ص‬ ‫‪.١٥/٣١‬‬ ‫تفسير الرازي‪‎،‬‬ ‫(‪)٣٢٢٦‬‬ ‫‏‪١٠١٥‬‬ ‫ح‬ ‫ا (ث ‪.‬ي حر‬ ‫‏‪ ٩‬وت‬ ‫‪. , :‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫وضرب الشيخ الشنقيطي الأمثلة التالية في توضيح معنى هذا المصطلح‬ ‫حيث قال‪ :‬۔‬ ‫ومدى حجيته عند جمهور العلماء©‬ ‫ه «‪ ...‬ولو سلمنا تسليما جدلياً أن مثل هذه الآية"""' يدخل في مفهوم‬ ‫اللقب©‪٥‬‏ فجماهير العلماء على أن مفهوم اللقب لا عبرة بهك وربما كان اعتباره‬ ‫كفرا كما لو اعتبر معتبر مفهوم اللقب في قوله تعالى‪« :‬محَنَدُ رَُول أله ‪4‬‬ ‫فقال‪ :‬يفهم من مفهوم لقبه أن غير محمد قلة لم يكن رسول الله‪ ،‬فهذا كفر‬ ‫بإجماع المسلمين‪ .‬فالتحقيق أن اعتبار مفهوم اللقب لا دليل عليه شرعاً ولا‬ ‫سواء كان اسم جنسك أو اسم عين© أو اسم جمع أو غير ذلك‪.‬‬ ‫لغة ولا عقلا‬ ‫لا يفهم‬ ‫رأيت أسدا‬ ‫عمرو‪ .‬وقولك‪:‬‬ ‫مجيء‬ ‫لا يفهم منه عدم‬ ‫جاء زيد‬ ‫فقولك‪:‬‬ ‫منه عدم رؤيتك لغير الأسد""‪.‬‬ ‫ه «‪ ...‬الثاني‪ :‬أن مفهوم التربة مفهوم لقب©ؤ وهو لا يعتبر عند جماهير‬ ‫العلماءء وهو الحق كما هو معلوم في الأصول““""'‪.‬‬ ‫‏‪.٣٣‬‬ ‫اللقب ليس بحجة‪'×...‬‬ ‫مفهوم‬ ‫بأن‬ ‫قبل الجمهور‬ ‫وأجيب من‬ ‫(‪...‬‬ ‫ه‬ ‫ه «وإذا علمت ذلك فاعلم أن تخصيصه من يسبح له فيها بالرجال‬ ‫في قوله «سَيح لة فها يالشْدو وَأَلسَالي ‏‪ ٥‬رجال [لنو‪ .‬‏‪ ¡٢٧ .٢٦‬يدل‬ ‫بمفهومه على أن النساء يسبحن له في بيوتهن لا في المساجد‪ ،‬وقد يظهر‬ ‫والتحقيق عند الأصوليين أنه‬ ‫مفهوم لقبت‬ ‫قوله‪ :‬رجال‬ ‫مفهوم‬ ‫للناظر أن‬ ‫لا يحتج به»‪.'٨""١‬‏‬ ‫‏(‪ )٣٢٧‬الآية التي يفسرها الشيخ الشنقيطي هنا هي الآية ‏‪ ٣١‬من سورة الأحقاف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٢٨‬تفسير الشنقيطي‪ ،‬‏‪.٢٦١٥-٦٢٦٤ /٧‬‬ ‫‏‪ ٣١/٦٢‬من تفسير الآية ‏‪ ٦‬من سورة المائدة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٢٩‬تفسير الشنقيطي‪،‬‬ ‫(‪ )٣٣٠‬تفسير الشنقيطى‪.٣١/٦٢ ‎،‬‬ ‫‪.١٥٥ /٦‬‬ ‫(‪ )٣٣١‬تفسير الشنقيطى‪‎،‬‬ ‫اللتى‬ ‫متا‬ ‫ث‬ ‫‏‪١٠٦‬‬ ‫يرشنتاشاح ع‪.‬‬ ‫فهذه الأقوال وغيرها ۔ من الأقوال التي قالها ابن عطية وغيره ‪ -‬تثبت‬ ‫عدم اعتبار (مفهوم المخالفة) في الاحتجاج”""ء وتحكم بخطأ قول‬ ‫ابن عطية حين قال‪« :‬فتقرر من ذلك أن ثم شافعين»‪ 6‬وقوله أيضا‪« :‬وأما‬ ‫الأخيرة التى هي بإذن من الله تعالى في أهل المعاصي من المؤمنين فهي‬ ‫بعد أن أخذ العقاب حقه‪ ،‬فالآيات لا يفهم منها ثبوت شفاعة لأحد‪ ،‬وهذا‬ ‫هو الحق الذي علينا الأخذ به‪.‬‬ ‫الروايات التي احتج بها ابن عطية وغيره‪:‬‬ ‫‪ .‬وأشار ابن عطية إلى روايات اعتبرها مؤيدة لما ذهب إليه‪ ،‬فقد ذكر‬ ‫الرواية الضعيفة التي فيها‪ ...« :‬فلا يبقى في النار من كان له إيمان»""""'‪.‬‬ ‫ه وذكر ابن عطية"" رواية منسوبة إلى الحسن البصري””""' وهي‬ ‫ضعيفة لورودها من قبل سعيد بن بشير الضعيف”`""' عن قتادة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٣٢‬لمزيد من العلم حول (مفهوم المخالفة) راجع كتاب (طلعة الشمس) للإمام نور الدين‬ ‫‏(‪ ٥٢٦/١‬وما بعدها)‪.‬‬ ‫السالمي ين‪.‬‬ ‫‏‪ ،١٩٦٢١‬من تفسير الآية ‏‪ ٤٨‬من سورة المدثر‪ .‬هذا النص الذي‬ ‫‏(‪ )٣٢٣٣‬تفسير ابن عطية ص‬ ‫ذكره ابن عطية هنا جزء من رواية طويلة ذكرها ابن أبي شيبة (مصنف ابن أبي شيبة‪،‬‬ ‫الرواية‪ :‬‏‪ 5)٦٧٨/٨ ،٣٢٣٤٦٢٦‬والحاكم (المستدرك على الصحيحين الرواية‪ :‬‏‪0٨٥١٩‬‬ ‫‏‪ .)٥٤٣-٥ ٤١٤‬والطبراني(المعجم الكبير‪ ،‬الرواية‪ :‬‏‪.)٩٧٦١‬‬ ‫وهذه الرواية ضعيفة لورودها من قبل أبي الزعراء عبدالله بن هانئ الكندي الراوي عن‬ ‫‏‪ ٢٢٥‬من هذا البحث)‬ ‫‪( .‬انظر‪ :‬ص‬ ‫عبدالله بن مسعود ن‬ ‫‏‪ 0\١٩٢١‬من تفسير الآية ‏‪ ٤٨‬من سورة المدثر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٢٣٤‬تفسير ابن عطية ص‬ ‫‏(‪ )٢٣٥‬قال الإمام الطبري‪« :‬حدثنا بشرك قال‪ :‬ثنا يزيد‪ ،‬قال‪ :‬ثنا سعيد‪ ،‬عن قتادة « منا تنمَمُهُر سَفَعَة‬ ‫الشمي ؟ [المدشر‪ :‬‏‪ ]٤٨‬تعلمن أن الله يشفع المؤمنين يوم القيامة‪ .‬ذكر لنا أن نب الله ية كان‬ ‫يقول‪« :‬إنً مين أمتي رجلا يُذخل الل بتشفاعته الجنة أكتر مين بيي تميم‪ .‬قال الحسن‪ :‬أكثر من‬ ‫ربيعة ومضر كنا نحذث أن الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته «‪(.‬تفسر الطبري‪ ،‬‏‪)١٦٧/٢٩‬‬ ‫(‪ )٢٣٦‬تقريب التهذيب ت‪.٣٤٩/١ .٢٢٨٣ ‎:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١٠٧‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫_‬ ‫راااح‪‎.‬‬ ‫ه وذكر الثعلبي!""' رواية منقطعة الإسناد منسوبة إلى الحسن البصري‪،‬‬ ‫وهي لا تقوم بها حجة لورودها من قبل ابن فنجويه الذي قال عنه الذهبي‪:‬‬ ‫«‪ ...‬قال شيرويه في (تاريخه)‪ :‬كان ثقة صدوقاً‪ ،‬كثير الرواية للمناكير‪ ،‬حسن‬ ‫الخط‘ كثير التصانيف ‪»...‬ث""'‪ .‬ولورودها كذلك من قبل أحمد بن جعفر بن‬ ‫حمدان الدنوري الذي «اختل في آخر عمره»؛“""'‪.‬‬ ‫ه وذكر الثعلبي روايةاث"' جاء فيها‪« :‬من أمتي من سيدخل الله بشفاعته‬ ‫الجنة أكثر من مضر»‪.‬‬ ‫وأخرج هذه الرواية أيضا ابن ماجه'‘"‪ ،‬وابن أبي شيبةا"“"'‪ 8‬والحاكم"‪."٨‬‏‬ ‫‏(‪ )٢٣٧‬قال الثعلبي‪« :‬وأخبرنا ابن فنجويه قال‪ :‬حدثنا ابن حمدان قال‪ :‬حذثنا ابن ماهان قال‪:‬‬ ‫حدثنا موسى بن إسماعيل قال‪ :‬حدثنا حماد قال‪ :‬حدثنا ثابت عن الحسن أن رسول الله‬ ‫نبه قال‪( :‬يقول الرجل من أهل الجنة يوم القيامة أي ربي عبدك فلان سقاني شربة من‬ ‫الماء في الدنيا فنشقعني فيه‪ ،‬فيقول اذهب فأخرجه من النار فيذهب فيتجسس النار‬ ‫حتى يخرجه منها)‪.‬‬ ‫وبإسناد عن حماد عن خالد الحذاء عن عبد الله ابن شفيق عن رجل من بني تميم قال‪:‬‬ ‫سمعت رسول الله زفة يقول‪( :‬ليشفعن رجل من أمتي لأكثر من بني تميم) «تفسير‬ ‫الثعلبي" من تفسير الآية ‏‪ ٤٨‬من سورة المدثره‪.‬‬ ‫(‪ )٢٣٨‬سير أعلام النبلاءش‪.٣٨٤ /١٧ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣٣٩‬انظر ص ‏‪ ٣١١‬من هذا البحث‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٤٠‬قال الثعلبي‪« :‬وأخبرنا الحسن قال‪ :‬حدثنا عمر بن نوح البجلي قال‪ :‬حدثنا أحمد بن‬ ‫محمد بن شاهين قال‪ :‬حدثنا عبدالله بن عمر قال‪ :‬حدثنا أبو معاوية قال‪ :‬حدثنا داود بن‬ ‫أبي هند عن عبدالله بن قيس الأسدي عن الحرث بن أقشن قال‪ :‬سمعت رسول الله ية‬ ‫يقول‪( :‬من أمتي من سيدخل الله بشفاعته الجنة أكثر من مضر)‪« .‬تفسير الثعلبي‪ ،‬من‬ ‫تفسير الآية ‏‪ ٤٨‬من سورة المدثر»‪.‬‬ ‫(‪ )٣٤١‬سنن ابن ماجه الرواية‪ ،8٤٣٢٣ ‎:‬ص‪.٧٠١ ‎‬‬ ‫(‪ )٢٤٦‬مصنف ابن أبى شيبة‪ .‬الرواية‪.٤٢٣ /٧ \٢٧٤٣٧ ‎:‬‬ ‫‪ .١٤٣١ ٩‬والرواية‪.٦١٣٥ /٤ .٨٧٥٢ ‎:‬‬ ‫(‪ )٣٤٣‬المستدرك الرواية‪‎:‬‬ ‫محنا التى‬ ‫وحائيه‬ ‫‏‪١١٨‬‬ ‫_ هلاتاكتاحع‬ ‫وأبو يعلىه‪،"'٨‬‏ وعبد بن حميد" وابنأبي عاصمء‘"'‪ 5‬والطبراني في‬ ‫الكبيرا"ث"'‪ ،‬وابن خزيمة‘‘"'‪.‬‬ ‫هذه الرواية التي أخرجها الثعلبي وغيره ضعيفة وذلك بسبب جهالة‬ ‫عبدالله بن قيس الأسدي النخعي" فقد قال ابن حجر في لتهذيب‪:‬‬ ‫«قال علي بانلمديني‪ :‬عبدالله بن قيس الذي روى عنه داود بن أبي هند‬ ‫لم يرو عنه‬ ‫الحارث بن وقيش‪ ،‬وعنه داود بن أبي هند مجهول‬ ‫سمع‬ ‫غير داود‪ ،‬ليس إسناده بالصافي»؛‪."٤٨‬‏‬ ‫من طريق‬ ‫إلى أبي سعيد الخدري‬ ‫الترمذي رواية منسوبة‬ ‫وأخرج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عطية العوفى الضعيف‪.'"٨٠`١‬‏‬ ‫قال الترمذي‪«: :‬حذثنا أبو عمار الحسين بن ححرنيثي أخبرنا الْقَضْلُ بن‬ ‫الله قالَ‪:‬‬ ‫رَسُول‬ ‫أن‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫عَطيَةَ‪.‬‬ ‫زكريا ببن أبي زَائِدَةَ عن‬ ‫عن‬ ‫موسى‬ ‫وَمِنْهُم م‬ ‫شق غ للمقام من النَاس‬ ‫من أمني مَن‬ ‫د‬ ‫تَشْقَمغ للقبيلة‪ .‬وَمِنهُم مَنْ‬ ‫الحَنَّةه» ‪.‬‬ ‫للرَجُل ح‪َ+‬تّى يَذْحلوا‬ ‫تَشقَعغ‬ ‫مَن‬ ‫تَشْقَع لللصضية‪.‬ة‪ .‬وَمنهُم‬ ‫اح ه‪.‬ذه الرواية الترمذي“""& وابن خزيمةا"“" والإمام أحمدا"“"'‪.‬‬ ‫(‪ )٣٤٤‬مسند أبي يعلى‪ ،‬الرواية‪.١٥١٨١ ‎:‬‬ ‫منتخب عبد بن حميدا الرواية‪ ،٤٤٣ ‎:‬ص‪.١٦٤ ‎‬‬ ‫(‪)٣٢٤٥‬‬ ‫‪.٦٢٠٤-٦٢٠٣‬‬ ‫الآحاد والمثاني‪( ،‬ذكر الحرث بنأقش الأسدي نين) ص‪‎‬‬ ‫(‪)٣٤٦‬‬ ‫المعجم الكبير‪ .‬الرواية‪.٣٣٦٠ ‎:‬‬ ‫(‪)٣٤٧‬‬ ‫كتاب التوحيد الرواية‪.٧٤٢ /٢ .٤٧١ ‎:‬‬ ‫(‪)٢٤٨‬‬ ‫تهذيب التهذيب ت‪.٣٢٣ /٥ .٣٦٦٢ ‎:‬‬ ‫(‪)٢٤٩‬‬ ‫انظر‪ :‬ص ‏‪ ٢٤١‬من هذا البحث‪.‬‬ ‫‏(‪)٣٥٠‬‬ ‫سنن الترمذي" الرواية‪ ،٦٢٤٣٩ ‎:‬ص‪.٥٧٩ ‎‬‬ ‫(‪)٣٥١‬‬ ‫‪‎ ٤٧٥‬۔‪-٧٤٦/٢‎ .٤٧٦‬۔ ‪.٧٤٧‬‬ ‫(‪ )٢٥٦‬كتاب التوحيد الرواية‪‎:‬‬ ‫)‪ )٢ ٥٣‬مسند الإمام أحمد الرواية‪ \١١١٦٥ ‎:‬والرواية‪.١١٦٢٧ ‎:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١٠٩‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫دقفاتةي۔‪٠١ ‎‬‬ ‫واحتج بها الألوسي(‘ث"‪.‬‬ ‫يبقى في النار إلا أربعة أو ذو‬ ‫فيها‪« :‬لا‬ ‫رواية جاء‬ ‫الطبري؛‪'"٨٢‬‏‬ ‫وأخرج‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫الأربعة‪ ...‬وقد نسبت تلك الرواية إلى عبدالله بن مسعود‪.‬‬ ‫وا ل‪.‬ثعلبي““""'‪3‬‬ ‫لبغو يا'‪'""٨‬‏‬‫وا ‪:‬‬ ‫البروسو ي«©""'‬ ‫بها‬ ‫واحتج‬ ‫وذكرها‬ ‫واللالكائي(``"'‪.‬‬ ‫والخازن‪'"““١‬‏‬ ‫مسعود‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‏‪ (٦‬الراوي‬ ‫أبي الزعراء‬ ‫ضعيفة وذلك بسبب‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫ه وجاء عند تفسير قوله تعالى‪ « :‬قَمَا لنا من شَفِعيَ؛ رواية تذكر خروج‬ ‫رم‬ ‫م‬ ‫مے‬ ‫أناس من نار جهنم وهي رواية ضعيفة لورودها من قبل رجل مجهول بين‬ ‫الوليد بن مسلم وأبي الزبير‪.‬‬ ‫فقد أورد البغوي"‪'"٦‬‏ في تفسيره‪« :‬أخبرنا أبو سعيد الشريحي أخبرنا‬ ‫بن‬ ‫حدثنا محمد‬ ‫بن فنجويه‬ ‫بن محمد‬ ‫ا لثعلبي أخبرني ‏‪ ١‬لحسين‬ ‫أبو إسحا ق‬ ‫تفسير الألوسي‪.٤٥٣ /٨ ‎‬‬ ‫(‪)٣٥٤‬‬ ‫‏(‪ )٣٥٥‬قال الإمام الطبري ‏(‪« :)١٦٧ /٢٩‬حدثنا أبو كُريب‪ ،‬قال‪ :‬ثنا ابن إدريس‪ ،‬قال‪ :‬سمعت‬ ‫عمي وإسماعيل بن أبي خالد‪ ،‬عن سلمة بن كهيل‪ ،‬عن أبي الزعراء‪ ،‬قال‪ :‬قال عبد الله‪:‬‬ ‫لا يبقى في النار إلا أربعة أو ذو الأربعة‪ .‬الشل من أبي جعفر الطبري ثم يتلو‪« :‬ما‬ ‫متحككز في سَقَر © تارا تر ت يت المصب © وتر تك نتيمم آليتكي © وَحكتًا خوش مع الضم‬ ‫© را دكر باوملِن؛ [المدثر‪ :‬‏‪ ٤١‬‏‪.‬ه]‪٦٤‬۔‬ ‫(‪ )٣٥٦‬تفسير روح البيان‪.٢٤١ /١٠ ‎،‬‬ ‫‪.٣٨٧ /٤‬‬ ‫تفسير البغوي‪‎‬‬ ‫(‪)٣٥٧‬‬ ‫تفسير الثعلبي‪ ،‬من تفسير الآية ‏‪ ٤٨‬من سورة المدثر‪.‬‬ ‫‏(‪)٣٥٨‬‬ ‫تفسير الخازن من تفسير الآية ‏‪ ٤٨‬من سورة المدثر‪.‬‬ ‫‏(‪)٣٥٩‬‬ ‫شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة‪ ،‬الرواية‪.١٣٠ /٢ ،٢٠١١ ‎:‬‬ ‫(‪)٣٦٠‬‬ ‫‏(‪ )٣٦١‬انظر‪ :‬ص ‏‪ ٢٢٥‬من هذا البحث‪.‬‬ ‫(‪ )٣٦٢‬تفسير البغوي‪.٣٣٤ /٣ ‎.‬‬ ‫الق‬ ‫ك‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪ 2٥‬تينا ‪7‬زنني‬ ‫‪-‬و‬ ‫الحسن اليقطيني أخبرنا أحمد بن عبدالله يزيد العقيلي حدثنا صفوان بن‬ ‫صالح حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا من سمع أبا الزبير يقول‪ :‬أشهد‬ ‫لسمعت جابر بن عبدالله يقول‪ :‬سمعت رسول الله يلة يقول‪« :‬إنً الرجل‬ ‫ليقول في الجنة ما فصل صديقي فلان؟ وصديقه في الجحيم فيقول الله‬ ‫مََا لا من سَفِعبنَ ع‬ ‫تعالى‪ :‬أخرجوا له صديقه إلى الجنة فيقول من بقي‪:‬‬ ‫و صديق حمے ‪ .4‬قال الحسن‪ :‬استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم‬ ‫شفا عة يوم القيامة»‪.‬‬ ‫والبروسوي‪١‬؛‪.'"٦‬‏‬ ‫وقد ذكر هذه الرواية واحتج بها ابن الجوزي“‪5'""٦‬‏‬ ‫وجاءت رواية أخرى منسوبة إلى أنس بن مالك‪:‬‬ ‫و ۔ ‪7 2‬‬ ‫وَعَلِىٌ ب‬ ‫‪+‬‬ ‫عَبْد الله ن‬ ‫بر‬ ‫م ۔ ‪ 2‬آ‬ ‫«حذثنا‬ ‫ابن ماجه(‪:'٨٦٥‬‏‬ ‫قال‬ ‫قالا‪ :‬حَدَتَنا وكيع عن المش عَن يزيد الزقاشِئ‪ ،‬عَن أتس بن مايك‬ ‫وَقَالَ ابن تمير‪:‬‬ ‫النا شس يَتم الْقَيَامَةة ضم ف‬ ‫الله‪« :‬تْصصَفةت‬ ‫قَالَ‪ :‬قَالَ رَثشول‬ ‫الوَجُل من أهمل لار عَلَى الرَجُل فيقول‪ :‬يا فلان أما‬ ‫أآخن الْجَنَة‪ .‬غ‬ ‫قَيت فَسَقَيْتكَ ششزبة؟ قال‪ :‬قَيشقَع له‪.‬ورث ؤ الوجل‬ ‫>‬ ‫تذم يوزم‬ ‫‪:‬‬ ‫فورة! قيشنقغم له»‪ .‬قال انن تمير‪:‬‬ ‫فيقول‪ 1 :‬تنز ت م اقلك‬ ‫» ونون ‪ :‬يا فُلَاث أما تَذْكَو يؤم بَعثتني في حَاجَة كا وَكذا‪ ،‬قَذَهَبْثلك؟‬ ‫فشفع لَه»‪.‬‬ ‫‏‪.٣٤٣٣ /٣‬‬ ‫تفسير ابن الجوزي‪،‬‬ ‫‏(‪(٣٦٢٣‬‬ ‫‏‪.٢٩٠ /٦‬‬ ‫تفسير روح البيان"‬ ‫‏(‪)٣٦٤‬‬ ‫‏‪.٥٠٩٤-٥٩٢٣‬‬ ‫‏(‪ )٣٦٥‬سنن ابن ماجه‘ الرواية‪ :‬‏‪ 3٣٦٨٥‬ص‬ ‫‏‪._١١‬يأطو‬ ‫‏‪١١١‬‬ ‫؟‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫ذكر هذه الرواية واحتج بها القرطبي“`"‪ ،‬والمنذري!"`"'‪ 3‬والثعالبى““"'‪٨‬‏‬ ‫‪٢٦‬ا‪.‬‏‬ ‫والبغفوي؛‘‬ ‫عنعنة‬ ‫مالك ضعيفة بسبب‬ ‫إلى أنس بن‬ ‫هنذها لروا ية ا لمنسوبة‬ ‫يزيد الرقاشي"‪.‬‬ ‫وضعف‬ ‫الأعمش( ""‬ ‫إلى أنس بن مالك عند أبي‪7 ‎‬‬ ‫الرواية المنسوبة‬ ‫هذه‬ ‫وجاء ت‬ ‫‪٠‬‬ ‫من طريق علي بن أبي سارة الشيباني‪ ‎‬الضعيف‪.'"'"١‬‬ ‫فبسبب ضعف دلالة مفهوم المخالفة‪ .‬وبسبب ضعف الروايات التي‬ ‫ذكرت أن تم شفاعة للعصاة يوم القيامة يتبين لنا عدم صحة قول القائلين‬ ‫بالشفاعة لأهل الكبائر من المسلمين‪.‬‬ ‫فهذا هو الحق الذي أقرته مناهج الأمة الإسلامية العادلة التي لا تحابي‬ ‫م‬ ‫أحدا‪.‬‬ ‫والحمد لله رب العالمين‪.‬‬ ‫‪.١٧٩ /٣‬‬ ‫(‪ )٣٢٦٦‬تفسير القرطبي‪‎،‬‬ ‫(‪ )٣٦٧‬الترغيب والترهيب©ؤ الرواية‪.٥٠ /٢ .٦٥ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٣٦٨‬تفسير الثعالبي" ‏‪ ‘٨٧-٨٦ /٣‬من تفسير الآية ‏‪ ٣٠‬من سورة فاطر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٦٩‬تفسير البغوي‪ ،‬‏‪ \٣٨٧ /٤‬من تفسير الآية ‏‪ ٤٨‬من سورة المدثر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٧٠‬انظر‪ :‬ص ‏‪ ٢٥٧‬من هذا البحث‪.‬‬ ‫‏‪« :)٣٢٢٠ /٢ ٧٧١١‬يزيد بن أبان الرقاشي‬ ‫‏(‪ )٣٧١‬قال ابن حجر في تقريب التهذيب (ت‪:‬‬ ‫أبو عمرو البصري‪ ...‬ضعيف»‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٧٢‬مسند أبي يعلى الرواية‪٢٤٩٣ :‬ؤ‏ قال أبو يعلى‪« :‬حدثنا روح بن عبدالمؤمن حدثنا‬ ‫علي ابن أبي سارة عن ثابت عن أنس قال‪ :‬قال رسول الله ق ‪....:‬‬ ‫(‪ )٣٧٣‬تهذيب التهذيب ت‪.٢٧٦ /٧ .٤٩٠٦ ‎:‬‬ ‫ا روايات أستعين بها قي تأييد فكرة‬ ‫التنفاعة لأهل الكباتر‬ ‫وفي هذا القسم نذكر روايات أخرى جاءت عند تفسير قوله تعالى‪ « :‬إن‬ ‫آلله لا يفر آن لتر يه۔ ويقر ما دون دلك لمن يَتآءث ‪[ 4‬النساء‪]٤٨:‬‏ وقد‬ ‫تكررت تلك الروايات عند القائلين ب(فكرة الشفاعة لأهل الكبائر) من غير‬ ‫توبة قبل الممات‪.‬‬ ‫الرواية التي فيها‪( :‬الدواوين عند الله ثلاثة‪ :‬ديوان لا يعبأ الله به شيئاء‬ ‫وديوان لا يترك الله منه شيئا‪ .‬وديوان لا يغفره الله)‪.‬‬ ‫جاءت هذه الرواية في كتب الحديث منسوبة إلى أم المؤمنين عائتشة‪،‬‬ ‫كذلك إلى‬ ‫‏‪ ٠‬ومنسوبة‬ ‫ف‬ ‫وأبي هريرة‬ ‫©‬ ‫الفارسي‬ ‫وسلمان‬ ‫مالك‬ ‫وأنس بن‬ ‫والحسن البصري‪.‬‬ ‫قتادة‬ ‫أبي حاتم‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫وعند الحاكم‪.‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫الرواية في مسند‬ ‫هذه‬ ‫جاء ت‬ ‫والطيالسي‪ ،‬والبزار‪ ،‬والطبرانى© وعبد الرزاق‪ ،‬كما سيأتى تفصيله‪.‬‬ ‫والسيوطى”‘""'‪5‬‬ ‫ابن كثير{‪'"٤‬‏‬ ‫الإمام‬ ‫بها‬ ‫واحتج‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫وذكر‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬د‬ ‫‪.٣٠٨‬‬ ‫‪/!٢‬‬ ‫تفسير ابن كثيرش‪‎‬‬ ‫(‪(٣٧ ٤‬‬ ‫‪.٣٠٣‬‬ ‫‪/٢‬‬ ‫الدر المنثور‪‎‬‬ ‫( ‪(٣٧٥‬‬ ‫‏‪١٢‬‬ ‫قي‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪2‬م‪‎‬‬ ‫‏‪١١٢‬‬ ‫ا‪:‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫رواية منسوبة إلى أم المؤمنين عائشة ري ‪:‬‬ ‫صدقة بن‬ ‫أخبرنا‬ ‫«حدثنا يريد‪ .‬قال‪:‬‬ ‫الإمام أحمد‪:‬‬ ‫فى مسند‬ ‫‪7‬‬ ‫يزيد بن باتنوسس عن‬ ‫قال‪ :‬حدثنا أبو عمران الجوني© عن‬ ‫موسىك‬ ‫لينز ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫عائشة\‪٤‬قالت‪:‬‏‬ ‫«الدواوين عند الله ثلاثة‪ :‬ديوان لا يعبأ الله به شيئا! وديوان لا يترك الله منه‬ ‫وديوان لا يغفره الله" فأما الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك باللف قال‬ ‫شيئا‬ ‫الله علته الْجَتَهَ ‪[ 4‬الماندة‪ :‬‏‪ ]٧٢‬وأما‬ ‫يله فَعَد حَرَم‬ ‫الله قن ‪« :‬إِتَه‪ ,‬من بشرك‬ ‫الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا‪ .‬فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه من صوم‬ ‫يوم تركه أو صلاة تركها‪ ،‬فإن الله يغفر ذلك ويتجاوز إن شاء وأما الديوان‬ ‫الذي لا يترك الله منه شيئاً فظلم العباد بعضهم بعضا القصاص لا محالة»»‪.‬‬ ‫أخرج هذه الرواية الإمام أحمد"" والحاكم" وابن أبي حاتم“"""‪.‬‬ ‫الضعيف‪.‬‬ ‫الدقيقي البصري‬ ‫بن موسى‬ ‫صدقة‬ ‫طريق‬ ‫الرواية من‬ ‫هذه‬ ‫جاءت‬ ‫ليس حديثه بشىء‬ ‫ابن معين‪:‬‬ ‫أبي خيثمة عن‬ ‫ابن‬ ‫«‪ ...‬قال‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وقال‬ ‫ضعيف‪...‬‬ ‫والنسائي والدولابي‪:‬‬ ‫أيضا وأبو داود‬ ‫ابن معين‬ ‫وقال‬ ‫الترمذي‪ :‬ليس عندهم بذاك القوي‪ ...‬وقال أبو حاتم‪ :‬لين الحديث يكتب‬ ‫أبو أحمد الحاكم‪ :‬ليس بالقوي‬ ‫وقال‬ ‫به ليس بقوي‪.‬‬ ‫حديثه ولا يحتج‬ ‫(‪(٣٧٩‬‬ ‫عندهم‪ ...‬وقال الساجي‪ :‬ضعيف الحديث»‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪ )٢٧٦‬مسند الإمام أحمد الرواية‪ {5٦٦٥٥٩ ‎:‬ص‪.١٩٣٦ ‎‬‬ ‫(‪ )٣٧٧‬المستدرك على الصحيحين الرواية‪.٦١١٩ /٤ ،٨٧١٧ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٣٧٨‬تفسير ابن أبي حاتم‪ ،‬الرواية‪ :‬‏‪ 0٦٦٧٨‬‏\؟‪ ٣/٢٤٢‬من تفسير الآية ‏‪ ٧٢‬من سورة المائدة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٧٩‬تهذيب التهذيب" ت‪ :‬‏‪.٣٨٣ /٤ .٣٠١٧‬‬ ‫ع‪.‬‬ ‫ض إإ ال‬ ‫‪,‬‬ ‫الل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬ع‬ ‫هاتاتاح‬ ‫‏‪١‬‬ ‫رواية منسوبة إلى الصحابي أتس بن مالك‪:‬‬ ‫‪ .‬وجاء عند البزار " رواية أخرى منسوبة إلى الصحابي أنس بن‬ ‫مالك من طريق زياد بن عبدالله النميري" الذي ضعفه علماء الجرح‬ ‫والتعديل فقد قال عنه الحافظ ابن حجر‪« :‬ضعيف»‪.'"٨'١‬‏‬ ‫‪ .‬وجاءت هن الرواية أيضا منسوبة إلى أنس بن مالك عند‬ ‫الطيالسي!"“"' من طريق الربيع بن صبيح ويزيد الرقاشي الضعيفين‪.‬‬ ‫الربيع بن صبيح السعدي‬ ‫قال الحافظ ابن حجر في التهذيب‪ ...« :‬قال عفان ين مسلم‪ :‬أحاديثه كلها‬ ‫مقلوبة‪ ...‬وقال ابن أبي خيثمة‪ :‬عن ابن معين ضعيف الحديث‪ .‬وقال ابن سعد‬ ‫والنسائي‪ :‬ضعيف‪ ...‬وقال يعقوب بن شيبة‪ :‬رجل صالح صدوق ثقة ضعيف‬ ‫جدا‪ ...‬وقال ابن أبي شيبة عن ابن المديني‪ :‬هو عندنا صالح وليس بالقوي‪...‬‬ ‫وقال الساجي‪ :‬ضعيف الحديث‪ ،‬أحسبه كان يهم‪ .‬وكان عبداً صالحا‪ ...‬وقال‬ ‫الفلاس‪ :‬ليس بالقوي‪.'"“"»...‬‬ ‫(‪ )٣٨٠‬مسند البزار‪ ،‬الرواية‪ .٦٤٩٣ ‎:‬قال البزار‪« :‬ويإسناده [ حدثنا أحمد بن مالك‪ ‎‬ان‪٬‬يريشقلا‬ ‫زائدة بن أبي الرقاد" عن زياد النميري" عن أنس ] عن النبي تة قال‪« :‬الظلم ثلاثة فظلم‪‎‬‬ ‫لا يغفره الله‪ ،‬وظلم يغفره وظلم لا يتركه الئه؛ فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالثرك‪‎،‬‬ ‫وقال الله «إك اليز ظن عَظلية ‪[ 4‬لقمان‪]١٣ :‬إ وأما الظلم اللذي يغفره الله فظلم‪‎‬‬ ‫العباد لأنفسهم فيما بينهم وبين ربهم وأما الظلم الذي لا يتركه فظلم العباد بعضهم‪‎‬‬ ‫بعضاً حتى يدين لبعضهم من بعض»»‪‎:‬‬ ‫(‪ )٢٨١‬تقريب التهذيب ت‪.٣٢٢ /١ .٢٠٩٣ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٣٨٦‬مسند الطيالسي‪ ،‬الرواية‪ :‬‏‪« _ ٥٣٢ /٢ 0٢١٠٩‬حدثنا أبو داود قال‪ :‬حدثنا الربيع عن يزيد‬ ‫عن أنس قال قال رسول الله قة‪« :‬الظلم ثلاثة‪ :‬فظلم لا يتركه الله‪ ،‬وظلم يغفر‪ ،‬وظلم‬ ‫لا يغفر‪ ،‬فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك لا يغفره الله وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد‬ ‫فيما بينه وبين ربه‪ ،‬وأما الظلم الذي لا يتركه فيقص الله بعضهم من بعض»»‪.‬‬ ‫(‪ )٣٢٨٣‬تهذيب التهذيب ت‪٢٢١‎ /٣ .١٩٧٤ ‎:‬۔ ‪.٢٢٢‬‬ ‫!‬ ‫‏‪١١٥‬‬ ‫و‪+‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫والاخت‪_ .‬‬ ‫وقال عنه فى التقريب‪« :‬صدوق‘ سيئ الحفظ وكان عابداً مجاهدا" ؛""'‪.‬‬ ‫يزيد بأنبان الرقاشي‪ ...‬البصري‪:‬‬ ‫قال الحافظ ابن حجر في التهذيب‪« :‬قال ابن سعد‪ :‬كان ضعيفاً قدرياً‪...‬‬ ‫وقال شعبة‪ :‬لأن أقطع الطريق أحب إلي من أن أروي عن يزيد‪ ...‬وقال يزيد بن‬ ‫هارون‪ :‬سمعت شعبة يقول‪ :‬لأن أزنى أحب إلى من أن أحدث عن يزيد‬ ‫الرقاشي‪ ...‬وقال أبو داود عن أحمد‪ :‬لا يكتب حديث يزيد‪ ...‬وقال ابن أبي‬ ‫خيثمة عن ابن معين‪ :‬رجل صالح وليس حديثه بشيء‪ ...‬وقالل الساني‬ ‫والحاكم أبو أحمد‪ :‬متروك الحديث وقال النسائي أيضا‪ :‬ليس بثقة‪“»...‬٭"'‪.‬‬ ‫مه ب ‏‪٧‬‬ ‫رواية متسوبة إلى الصحابي سلمان الفارسي تب‪:‬‬ ‫الفارسي عند‬ ‫الرواية أيضاً منسوبة إلى الصحابي سلمان‬ ‫وجاءت هذه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫يزيد بن‬ ‫طريق‬ ‫الصغير والكبير من‬ ‫المعجمين‬ ‫الطب اذرانى ‏(‪ (٣٨٦٢‬في‬ ‫الضعيف‪.‬‬ ‫البصري‬ ‫عبيد الله دبن رواحة‬ ‫(‪ )٣٨٤‬تقريب التهذيب“ ت‪.٢٩٥ /١ 0١٩٠٠ ‎:‬‬ ‫(‪ )٣٨٥‬تهذيب التهذيب‪ ،‬ت‪.٦٢٦٩-٢٦١٨ /١١ {٨٠٠٥ ‎:‬‬ ‫(‪ )٢٨٦‬المعجم الصغير الرواية‪٠٧. /١ 0٩٦ ‎:‬۔‪ ‎٩٦‬وأيضاً انظر‪( :‬المعجم الكبير‪ ،‬الرواية‪.)٦١٣٣ ‎:‬‬ ‫قال الطبراني‪ :‬حدثنا أحمد بن عمران أبو موسى السوسي ببغداد حدثنا أبو الربيع عبيدالله بن‪‎‬‬ ‫محمد الحارثي حدثنا يزيد بن سفيان بن عبيد الله بن رواحة البصري عن سليمان التيمي عن‪‎‬‬ ‫أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي ننه قال‪ :‬قال رسول الله تة‪« :‬ذنب لا يغفر‪ 6‬وذنب‪‎‬‬ ‫لا يترك" وذنب يغفر‪ ،‬فأما الذنب الذي لا يغفر فالإشراك بالله‪ .‬وأما الذنب الذي لا يترك‪‎‬‬ ‫فظلم العباد بعضهم بعضا وأما الذنب الذي يغفر فذنب العبد بينه وبين الله تعالى»‪‎.‬‬ ‫لم يروه عن سليمان التيمي إلا يزيد بن سفيان تفرد به أبو الربيع‪( .‬المعجم الصغير©‪‎‬‬ ‫الرواية‪.)٧٢٠-٦٩ /١ 0٩٦ ‎:‬‬ ‫تالق‬ ‫‪, ,‬مع‪‎‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫مقلوبة‘ روى عنه‬ ‫قال أبو حاتم‪« :‬يرورى عن سليمان التيمي بنسخة‬ ‫به إذا انفرد لكثرة خطئه‬ ‫لا يجوز ا لاحتجاج‬ ‫الحارثى‪6،‬‬ ‫عبد الله بن محمد‬ ‫الثقات فى الروايات؛‪.'"“'١‬‏‬ ‫ومخالفته‬ ‫٭ ‪% %‬‬ ‫رواية متسوبة إلى الصحابي أبي هريرة ون ‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫الرواية منسوبة‬ ‫ط(”‪)"٨‬‏ هذه‬ ‫الطبراني في المعجم الأوس‬ ‫وأورد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصحابي أبي هريرة من طريق طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي المكي‬ ‫المتروك‪.‬‬ ‫يحبى وعبد الرحمن‬ ‫كان‬ ‫علي‪:‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫قال‬ ‫(‪...‬‬ ‫الحافظ ابن حجر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ليس‬ ‫ابن معين‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الحديث‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫لا شىء‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫عنه‬ ‫لا يحدثان‬ ‫بشيء ضعيف©ؤ وقال الجوزجاني‪ :‬غير مرضي في حديثه‪ ،‬وقال آبو حاتم‪:‬‬ ‫كان يحيى بن معين‬ ‫ليس بقوي لين عندهم ‪ .‬وقال البخاري‪ :‬ليس بشيء‬ ‫وقال الطبراني‪ :‬دوبإسناده (يعني‪ :‬حدثنا عبدان بن أحمد‪ ،‬ثنا آبو الربيع الحارثي‪ ،‬ثنا‬ ‫=‬ ‫يزيد بن سفيان بن عبدالله بن رواحة\ ثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان) قال‪:‬‬ ‫قال رسول الله قة‪« :‬ذنب لا يغفر وذنب لا يترك وذنب يغفر فأما الذي لا يغفر فالشرك‬ ‫بالله وأما الذي يغفر فذنب بينه وبين الله تنك وأما الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم‬ ‫بعضاًء‪( .‬المعجم الكبير‪ .‬الرواية‪ :‬‏‪.»)٦١٣٣‬‬ ‫(‪ )٣٨٧‬كتاب المجروحينء‪.١٠١ /٣ ‎‬‬ ‫(‪ )٣٨٨‬المعجم الأوسط‪ .‬الرواية‪ ٢٣٥٦ /٥ .٧٥٩٥ ‎:‬۔‪.٣٥٧ ‎‬‬ ‫قال الطبراني‪« :‬حدثنا محمد بن أحمد بن الوليد نا أحمد بن شيبان الرمليث نا‪‎‬‬ ‫عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن أبي هريرة قال‪‎‬‬ ‫قال رسول الله رقة‪« :‬ذنب يغفر وذنب لا يغفر وذنب يجازى بها فاما الذنب الذي لا يغفر‬ ‫فالشرك بالله وأما الذنب الذي يغفر فعملك فيما بينك وبين ربك وأما الذي تجازى به‬ ‫فنظلمك أخاك»‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫ر‪‎.‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫متروك الحديث‪.‬‬ ‫وقال النسائي‪:‬‬ ‫سيئ الرأي فيه‪ .‬وقال أبو داود‪ :‬ضعيف‪.‬‬ ‫وقال‬ ‫وليس بالحافظ‪...‬‬ ‫ليس بالقوي‬ ‫البزار‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ليس بثقة‪...‬‬ ‫وقال أيضا‪:‬‬ ‫ابن المديني‪ :‬ضعيف ليس بشيء‪ .‬وقال أبو زرعة والعجلي والدارقطني‬ ‫‪٢٣ ٨‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫«‬ ‫صعصعا‪‎..‬‬ ‫‪:٨ +‬‬ ‫رواية متسوبة إلى الحسن أو قتادة أو كليهما‪:‬‬ ‫قتادة بن دعامة‬ ‫الرواية من طريق معمر عن‬ ‫وأورد عبد الرزاق‪'٬٩٠١‬‏ هذه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العراقي أو الحسن البصري‪.‬‬ ‫«‪ ...‬قال‬ ‫قال ابن حجر‪:‬‬ ‫راشد عن العراقيين ضعيفة‬ ‫رواية معمر بن‬ ‫ابن أبي خيثمة‪ :‬سمعت يحيى بن معين يقول‪ :‬إذا حدثك معمر عن العراقيين‬ ‫فخالفه إلا عن الزهري وابن طاوس فإن حديثه عنهما مستقيم فأما أهل‬ ‫فلا وما عمل في حديث الأعمش شيئا‪ .‬وقال يحيى‪:‬‬ ‫الكوفة وأهل البصرة‬ ‫وهذا‬ ‫عروة‬ ‫بن‬ ‫وهشام‬ ‫أبي النجود‬ ‫ثابت وعاصم بن‬ ‫عن‬ ‫معمر‬ ‫وحديث‬ ‫الضرب مضطرب كثير الأوهام»\“"'‪.‬‬ ‫م ‪" +‬‬ ‫(‪ )٣٨٩‬تهذيب التهذيب" ت‪٢٢‎ /٥ .٣٢١٣١ ‎:‬۔ ‪.٢٣‬‬ ‫‏(‪ )٣٩٠‬مصنف عبدالرزاق (الرواية‪ :‬‏‪ .)٨٣ /١١ \٢٠٢٧٦‬قال عبد الرزاق‪« :‬أخبرنا معمر عن‬ ‫قتادة أو الحسن ‪ -‬أو كليهما قال‪ :‬الظلم ثلاثة‪ :‬ظلم لا يغفر وظلم لا يترك‪ ،‬وظلم‬ ‫يغفرؤ فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله‪ ،‬وأما الظلم الذي لا يترك فظلم الناس‬ ‫بعضهم بعضا وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه»‪.‬‬ ‫(‪ )٣٩١‬تهذيب التهذيب" ت‪.٢٢١-٢١٩/١٠١ .٧١٢٦ ‎:‬‬ ‫متا الغى‬ ‫ن‪.‬‬ ‫‏‪١١٨‬‬ ‫فتك ناجع‬ ‫__‬ ‫أدخله الله الجنه‬ ‫الرواية التي فيها‪( :‬من قرأ القرآن وحفظه‬ ‫وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد استوجب التار)‪:‬‬ ‫ه قال ابن ماجه‪« :‬حذثنا عَمزو بن عتْمَانَ ن سعيد بن كَثِير بن دينار‬ ‫الحمص ئ‪ .‬حَذقئا مُحَمد بن حزب عن أبى ممرا عَ كثير بن رَادَانَ‪ ،‬عَن‬ ‫۔ ع ‪.‬و _‬ ‫}‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫عغإصم بن ذ حَمرَ۔۔ة‘ ذعن ‪ .‬ع۔َلِي بن أيي طاليبي‪ ،‬قال‪ :‬قَالَ ول الل‪« :‬ممن قرأ القزآن‬ ‫و‬ ‫ڵ }‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫وحظه أذخَله الله الجنة وَشَفْعة في عَشَرَة مين أهل بيته‪ .‬كُلَهم قد استوجب التَار‪.»6‬‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫أخرج هنه الرواية الضعيفة ابن ماجه"‘"'‪ ،‬والترمذي""“"'‪ ،‬والإمام‬ ‫أحمداث“"‪ ،‬والطبراني" من طريق كثير بن زاذان النخعي الكوفي المجهول‪.‬‬ ‫قال ابن حجر‪ ...« :‬قال عثمان بن سعيد عن ابن معين‪ :‬لا أعرفه وقال‬ ‫ابن أبي حاتم عن أبيه وأبي زرعة شيخ مجهول‪ ...‬وقال الأزدي‪ :‬فيه نظر»_“"'‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وأورد أبو يعلى في مسنده"""'‪« :‬حدثنا محمد بن بحر حدثنا يحيى بن‬ ‫سليم الطائفي حدثنا الأزور بن غالب البصري عن ثابت البناني وسليمان التيمي‬ ‫عن أنس بن مالك قال رسول ا له ي‪« :‬إن له في كل يوم جمعة ست مائة ألف‬ ‫عتيق يعتقهم من النار قال أحدهما في حديثه‪ :‬كلهم قد استوجبوا النار»‪.‬‬ ‫(‪ )٢٩٢‬سنن ابن ماجه الرواية‪ 5٦٢١٦ ‎:‬ص‪.٤٨ ‎‬‬ ‫‪ 53٦٢٩٠٠٥‬ص‪.٦١٧٥ ‎‬‬ ‫(‪ )٣٩٣‬سنن الترمذي‪ ،‬الرواية‪‎:‬‬ ‫(‪ )٢٩٤‬مسند الإمام أحمد الرواية‪ ١٦٢٦٨ ‎:‬والرواية‪.١٢٧٨ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٢٩٥‬المعجم الأوسط الرواية‪ :‬‏‪ 0٢٨-٣٧ /٤ 5٥١٣٠‬وجاءت هذه الرواية في المعجم الأوسط‬ ‫‏‪ )٢٤ /٤ ٠٨‬من طريق عنعنة أبي الزبير عن جابر بن عبدالله‪ .‬وقال‬ ‫أيضا (الرواية؛‬ ‫(محقق المعجم الأوسط) عند حديثه عن سند الرواية‪ :‬‏‪« :٥٢٥٨‬إسناده ضعيف فيه‪ :‬سلم بن‬ ‫سالم" أجمعوا على ضعفه‪ ،‬وقال ابن الجوزي‪ :‬قد اتفق المحدثون على تضعيف رواياته»‪.‬‬ ‫‏‪.٣٥٩ /٨ .٥٨٢٩‬‬ ‫(‪ ()٣٩٦‬تهذيب التهذيب ‘ ت‪:‬‬ ‫مسند أبي يعلى‪ ،‬الرواية‪ :‬‏‪ .٣٤٣٧‬وانظر كذلك الرواية‪ :‬‏‪ ٣٤٣٨‬حيث جاءت من طريق‬ ‫(‪(٣٩٧‬‬ ‫محمد بن بحر‪.‬‬ ‫‏‪١١٩‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء ‪.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النصل الأوول‬ ‫هذه الرواية لا يحتج بها لورودها من قبل الأزور بن غالب البصري قال‬ ‫محمد بن حبان أبو حاتم التميمي‪ ...« :‬كان قليل الحديث إلا أنه روى ۔ على‬ ‫قلته ۔ عن الثقات ما لم يتابع عليه من المناكير فكأنه كان يخطئ وهو لا يعلم‬ ‫حتى صار ممن لا يحتج به إذا انفرد روى عن سليمان التيمي وثابت عن أنس‬ ‫أن النبي تلة كان يقول‪« :‬إن لله تنك في كل يوم ستمائة ألف عتيق من النار كلهم‬ ‫قد استوجبوا النار ثناه الحسين بن عبدالله القطان بالرقة ثنا عمرو بن هشام‬ ‫الحراني ثنا يحيى بن سليم عن الأزور بن غالب© هذا متن باطل لا أصل لهه““"'‪.‬‬ ‫حجر‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫قتال‬ ‫الطائفي‪،‬‬ ‫سليم‬ ‫قبل يحيى بن‬ ‫من‬ ‫وكذلك لورودها‬ ‫«صدوق سييع الحفظه؛“‪.'"٠‬‏‬ ‫ابن حجر‬ ‫قال‬ ‫‏‪ ١‬لهجيمي‪،‬‬ ‫بن بحجر‬ ‫قبل محمد‬ ‫وكذلك لورودها من‬ ‫سقط‬ ‫حبان‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫الوهم‪.‬‬ ‫كثير‬ ‫الحديث‬ ‫منكر‬ ‫بصري‬ ‫«قال العقيلي‪:‬‬ ‫الاحتجاج به»(‪.'٠٠٠‬‏‬ ‫طريق‬ ‫‪ (.‬أيضاً من‬ ‫الرواية عند أبى يعلى‬ ‫نحو هذه‬ ‫وجاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عبدالواحد بن زيد الذي قال عنه النسائى‪« :‬متروك الحديث؛"‘''‪.‬‬ ‫صلب‪٨ ‎‬‬ ‫(‪ )٣٩٨‬كتاب المجروحين‪.١٧٨ /١ ‎‬‬ ‫‪.٣٠٤ /٢ .٧٥٩٠‬‬ ‫(‪ )٣٩٩‬تقريب التهذيب ت‪‎:‬‬ ‫‪.١٠٢ /٥ .٧٠٧٨‬‬ ‫(‪ )٤٠٠‬لسان الميزان‘ ت‪‎:‬‬ ‫‏(‪ )٤٠١‬مسند أبي يعلى الرواية‪ :‬‏‪ .٣٤٨٧‬جاءت الرواية بهذا السند‪« :‬حدثنا عبدالله بن‬ ‫عبد الصمد حدثنا أبي عبد الصمد بن علي عن عوام البصري عن عبدالواحد بن زيد عن‬ ‫ثابت عن أنس‪ :‬قال رسول الله يلة‪« :‬إن يوم الجمعة وليلة الجمعة أربعة وعشرون ساعة‬ ‫ليس فيها ساعة إلا ولله فيها ست مائة عتيق من النار قال‪ :‬ثم خرجنا من عنده فدخلنا‬ ‫على الحسن فذكرنا له حديث ثابت فقال‪ :‬سمعته وزاد فيه كلهم قد استوجب الناره»‪.‬‬ ‫(‪ )٤٠٦‬ضعفاء النسائي‪ ،‬ت‪.٣٧٠ ‎:‬‬ ‫الفى‬ ‫متا‬ ‫ب‬ ‫‪9:‬‬ ‫‏‪١٢٠‬‬ ‫هممتاكحع _‬ ‫___‬ ‫الرواية التي فيها‪( :‬الشفاعة لمن وجبت له التار ممن صنع إليهم‬ ‫في الدنيا (‪:‬‬ ‫المعروف‬ ‫ه أخرج الطبراني في الأوسط‪« :‬حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي قال‪:‬‬ ‫نا عبدالجبار بن عاصم قال‪ :‬نا بقية بن الوليد قال‪ :‬نا إسماعيل الكندي عن‬ ‫الأعمش عن شقيق عن عبدالله قال‪ :‬قال النبي فة في قوله ويك‪ :‬فوقهم‬ ‫لَجُورَهم ودهم يمن فصل ه [النساء‪]١٧٣:‬‏ «الشفاعة لمن وجبت له النار‬ ‫ممن صنع إليهم المعروف في الدنياء‪.‬‬ ‫(‪(٤٠٤‬‬ ‫‏‪ ٠‬وابن‬ ‫‏‪ . ٤‬وابن أبي عاصم‬ ‫الرواية الطبراني!"‬ ‫هذه‬ ‫أخرج‬ ‫‏(‪()٤٠٥‬‬ ‫‪1‬‏‪ ١‬بي حا ۔تم“'''‪.‬‬ ‫قال الطبراني بعد أن ذكر هذه الرواية‪« :‬لم يرو هذا الحديث عن الأعمش‬ ‫لا إسماعيل الكندي تفرد به بقية»‪.‬‬ ‫هنه الرواية ضعيفة وذلك بسبب بقية بن الوليد المدلس تدليس‬ ‫التسوية‪.‬‬ ‫قال أحمد محمد شاكر‪ ...« :‬منها تدليس التسوية‪ ،‬وهو أن يسقط غير‬ ‫شيخه لضعفه أو صغره‪ ،‬فيصير الحديث ثقة عن ثقة فيحكم له بالصحة‬ ‫وفيه تغرير شديد وممن اشتهر بذلك‪ :‬بقية بن الوليد‪ ....‬وهذا التدليس‬ ‫أفحش أنواع التدليس مطلقاً وشرها»`‘''‪.‬‬ ‫(‪ )٤٠٣‬المعجم الأوسط‪ .‬الرواية‪.٢١٨ /٤ {.٥٧٧٠ ‎:‬‬ ‫‏‪ .٥٨٥ /١ .٨٧٢‬قال محقق الكتاب‪« :‬إسناده ضعيف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٠٤‬الشئة لابن أبي عاصم الرواية‪:‬‬ ‫فيه إسماعيل بن عبدالله الكندي»۔‬ ‫‏(‪ )٤٠٥‬تفسير ابن أبي حاتم الرواية‪ :‬‏‪ \١٩٣ /٣ ٦٣٥٤‬من تفسير الآية ‏‪ ١٧٣‬من سورة النساء‪.‬‬ ‫(‪ )٤٠٦‬الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث" هامش ص‪.٤٦ ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫و‪‎::‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫الرواية نجد بقية بن الوليد يرويها كالآتي‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫وعند النظر في سند‬ ‫«‪ ...‬نا إسماعيل الكندي عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله‪.»...‬‬ ‫وبما أن بقية بن الوليد المدلس تدليس التسوية لم يصرح بالسماع في‬ ‫جميع الطبقات لهذا يحكم على هذه الرواية المنسوبة إلى عبدالله بن‬ ‫طلبه با لضعف ‪.‬‬ ‫مسعود‬ ‫‏‪ ٧٨‬م‬ ‫م‬ ‫الرواية التي فيها‪( :‬وإن الرجل ليجر إلى النار‪ ...‬قيقول؛ أرسلوا عبدي)؛‬ ‫ه أخرج الإمام الطبري في تفسيره‪« :‬حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي‬ ‫قال‪ :‬ثنا عبيد الله بن موسى قال‪ :‬أخبرنا إسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد‬ ‫عن ابن عباس قال‪ :‬إن الرجل ليجر إلى النار فتننزوي وينقبض بعضها إلى‬ ‫بعض فيقول لها الرحمن ما لك؟ فتقول‪ :‬إنه ليستجير مني‪ ،‬فيقول‪ :‬أرسلوا‬ ‫عبدي‪ .‬وإن الرجل ليجر إلى النار فيقول‪ :‬يا رب ما كان هذا الظن بك فيقول‪:‬‬ ‫فما كان ظنك؟ فيقول‪ :‬أن تسعني رحمتك قال فيقول‪ :‬أرسلوا عبدي»‪.‬‬ ‫والإمام أحمد في كتاب‬ ‫أخرج هذه الرواية الضعيفة الإمام الطبري"‪:‬‬ ‫الزهدا“`‪&٠‬‏ وابن أبي نعيم‪.)‘'“١‬‏‬ ‫يحبى‬ ‫موسى وأبي‬ ‫الله بن‬ ‫قبل عبيد‬ ‫من‬ ‫لورودها‬ ‫ضعيفة‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫القتات‪.‬‬ ‫(‪ )٤٠١‬تفسير الإمام الطبري"‪.١٨٧ /١٨ ‎‬‬ ‫الرواية بهذا السند‪« :‬حدثنا عبد الله حدثني يرسف‬ ‫جاءت‬ ‫‏‪ .٤٥٢‬حيث‬ ‫ص‬ ‫الزهد‬ ‫‏(‪()٤٠٨‬‬ ‫الصفار حدثنا أبو بكر عن أبي يحيى القتات عن مجاهد قال‪.»... :‬‬ ‫(‪ )٤٠٩‬حلية الأولياءش‪.٣٣٢٣ /٣ ‎‬‬ ‫اجر‬ ‫عم‬ ‫هوح‬ ‫ا ت‬ ‫‏‪١٢٢‬‬ ‫اتى‬ ‫شتا‬ ‫عبيدالله بن موسى بن أبي المختار‪:‬‬ ‫فرأيته‬ ‫موس۔‬ ‫ذكر عند أحمد عبيدالله بن‬ ‫«قال ‏‪ ١‬لميمو ني‬ ‫قال ابن حجر‪:‬‬ ‫قيل له‪ :‬فابن‬ ‫بأحاديث سوء‪.‬‬ ‫تخليط وحدث‬ ‫صاحب‬ ‫له وقال‪ :‬كان‬ ‫كا لمنكر‬ ‫فضيل؟ قال‪ :‬كان أستر منه‪ ،‬وأما هو فأخرج تلك الأحاديث الردية‪...‬‬ ‫مذهبا وأروى‬ ‫أغلى وأسوأ‬ ‫وعبيدالله بن موسى‬ ‫قالا لجوزجاني‪:‬‬ ‫للعجائب‪ .‬وقال الحاكم‪ :‬سمعت قاسم بن قاسم السياري‪ ،‬سمعت أبا مسلم‬ ‫تركه أحمد‪...‬‬ ‫المتروكين‪،‬‬ ‫من‬ ‫البغدادي الحافظ يقول‪ :‬عبيدالله بن موسى‬ ‫منه‬ ‫سمعت‬ ‫وقد‬ ‫فأعرضت عنه‬ ‫رأيته بمكة‬ ‫مناكير وقد‬ ‫ررى‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قديماً‪.'٠‘»...‬‏‬ ‫يضعف‬ ‫قال ابن حجر‪ ...« :‬قال عبدالله بن أحمد عن أبيه كان شريك‬ ‫أبا يحيى القتات وقال الأثرم عن أحمد‪ :‬روى عنه إسرائيل أحاديث كثيرة‬ ‫بعض‬ ‫وفي حديثه‬ ‫ابن عدي‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ليس بالقوي‪،‬‬ ‫النسائي‪:‬‬ ‫مناكير جدا‪ ...‬وقال‬ ‫ما فيه إلا أنه يكتب حديثه‪.)''»...‬‬ ‫ب‪"٨ :٨٢ ‎‬‬ ‫قال الذه كن ‏‪٠‬‬ ‫عَمَوت عن‬ ‫إتي ق‬ ‫الرواية التي فيها‪« :‬قال ‪ :‬يا رَب‬ ‫قَأذخله الجنة‪..‬‬ ‫بيد أخيك‬ ‫قح‬ ‫ه‬ ‫القا سم لعتكي‪ 3 6‬ثنا‬ ‫قال ا لحاكم‪«: :‬دحذثنا أ بو منصور محمد بن‬ ‫ثنا عبد الله بن‬ ‫القرشي‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫أحمد بن‬ ‫أبو عبد الله محمل بن‬ ‫بكر السهمي©‬ ‫‪٧٤. ٤٦ /٧ .٤٥٠٦‬۔‪‎-‬‬ ‫تهذيب‪ ١ ‎‬لتهذ يب‘ ت‪‎:‬‬ ‫(‪)٤١٠‬‬ ‫‪-٢٤٨‎ /١! .٨٧٩٢‬۔‪.٢٤٩‬‬ ‫تهذيب التهذيب ت‪‎:‬‬ ‫) ‪)٤١١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١٦٢٣‬‬ ‫وح‪‎:‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫هاما لا‪:‬ا ت‪‎..‬‬ ‫أنبأ عباد بن شيبة الحبطي‪ ،‬عن سعيد بن أنس‘ عن أنس بن مالك زينه قال‪:‬‬ ‫بينا رسول الله جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه‪ ،‬فقال له عمر‪:‬‬ ‫ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي؟ قال‪« :‬رجلان من أتتي جيا بَينَ‬ ‫تدي رَب المرة فقال أَحَدُهُما‪ :‬يا ربخذ لي مظلَمتي مين أخي فقال اله‬ ‫تبارك وتعالى للطالب‪ :‬قَكَيف تَضنَع¡ بأخي وَلَم يبق منحَسناتهشي؟ قال‪:‬‬ ‫يا ب فَليخمل مين آؤزاري»‪ 6‬قال‪ :‬وفاضت عينا رسول ا له بالبكاء‪ ،‬ثم قال‪:‬‬ ‫«إنّ ذاك ليوم عظيم تختالج الاس أن يُخمَلَ عنهم مين أؤزارهيإ فقالَ الل‬ ‫تعالى للطالب‪:‬د‪ :‬ازقغ تبصرك قانظر في الجنان ز قَرَقعَ رأسة قَقالَ‪ :‬يا رَب أرى‬ ‫مدائن من ذهب وَتصوراً من ذَهَب محللة باللؤلؤ لأي رنبێهذا أ لأي صِذيق‬ ‫هذا أو لأى شهيد هذا؟ قال‪ :‬هذا لمن أعطى التَمن‪ ،‬قالَ‪ :‬يا رَت وَمَن يملك‬ ‫ذلك؟ قال‪ :‬أنت تَملِكة قال‪ :‬بماذا؟ قال‪ :‬بعفو عَنأخيكا قال‪ :‬يا رَب فإنى‬ ‫الله‬ ‫خلة الْحَنَةَ‪٠‬‏ فقال رسول‬ ‫ق عَقَؤتث عنا قال الله تنك‪:‬فَشُذ بيد أخيك‬ ‫عند ذلك‪« :‬اتقوا الله أضلحوا ذات بيكم قن الله تعالى ئُضليح بنن‬ ‫الْمُسلمينَ»‪ .‬هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»‪.‬‬ ‫أخرج هذه الرواية الحاكم"'‪&٨‬‏ وابنأبي الدنيا"'‘‪.‬‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫شيبة الحبطلى فى سنلها‪.‬‬ ‫بن‬ ‫عباد‬ ‫لوجود‬ ‫ضعيفة‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫الاحتجاج بما انفرد به من‬ ‫وقال ابن حبان‪ :‬لا يجوز‬ ‫ابن حجر‪ ...« :‬ضعيف‬ ‫المناكير»‪.'٠١٨٠‬‏‬ ‫م به ‪+‬‬ ‫(‪ )٤١٦٢‬المستدرك على الصحيحين الرواية‪.٦١٢٠ /٤ {٨٧١٨ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤١٣‬حسن الظن بالله الرواية‪.١١٨ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤١٤‬لسان الميزانث ت‪.٢٩٠ /٣ ٤٤٠٦٢ ‎:‬‬ ‫تالق‬ ‫و ‪.‬؟ ‪3‬‬ ‫‏‪١٢٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ما ل‬ ‫ناجح‬ ‫‪ .2‬جن‬ ‫الرواية التي جاء فيها‪ ...( :‬إن لي ابن أخ لا يتتهي عن حرام)‪:‬‬ ‫ه جاء عند الطبراني{'‘' رواية منسوبة إلى الصحابي أبي أيوب‬ ‫الأنصاري من طريق واصل بننالسائب الرقاشي الضعيف‪.‬‬ ‫قال الطبراني في المعجم الكبير‪« :‬ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل‪ ،‬ثنا‬ ‫أحمد بن جناب المصيصي ثنا عيسى بن يونسس عن واصل بن السائب‪ ،‬عن‬ ‫أبي سورة‪ ،‬عن أبي أيوب‪ ،‬قال‪ :‬جاء رجل إلى النبي تة فقال‪ :‬إن لي ابن أخ‬ ‫لا ينتهي عن حرام قال‪ :‬ما دينه؟ قال يصلي ويوحد الله‪ .‬قال‪ :‬فاستوهب منه‬ ‫دينه فإن أبى فابتعه منه‪ .‬فطلب ذلك الرجل منه فأبى عليه‪ ،‬فأتى النبي تلة‬ ‫فأخبره فقال‪ :‬وجدته شحيحاً على دينه فأنزل الله قنك «إن آلته لا يشهر آن‬ ‫مر‬ ‫سص‬ ‫ه ح‬ ‫‏‪.))]٤٨‬‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫كَكَاء ه‬ ‫لم‬ ‫دذلك‬ ‫دون‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫ي‬ ‫لشرك‬ ‫ثا‪.‬‬ ‫بها ابن كثير (‪٤١٦‬؛‏ ؤ والسيوطي("‬ ‫الرواية واحتج‬ ‫وذكر هذه‬ ‫هذه الرواية ضعيفة بسبب واصل بن ل السائب الرقاشي‪.‬‬ ‫وقال‬ ‫ليس بشيء‬ ‫معين‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫قال أبو داود‬ ‫(‪....‬‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أبو بكر بن أبي شيبه‪ :‬ضعيف© وقال أبو زرعة‪ :‬ضعيف الحديث‪ ،...‬وقال‬ ‫البخاري وأبو حاتم‪ :‬منكر الحديث‘ وقال النسائى‪ :‬متروك الحديث‪ ،...‬وقال‬ ‫يعقوب بن سفيان والساجي‪ :‬منكر الحديث‘ وقال الأزدي‪ :‬متروك الحديث‘‬ ‫وقال يعقوب أيضا والدارقطني وابن حبان‪ :‬ضعيف‘ وقال البزار‪ :‬حذث‬ ‫ثا‪.‬‬ ‫لين»‪'٨‬‏‬ ‫وهو‬ ‫\‬ ‫عليه‬ ‫يتابع‬ ‫لم‬ ‫احاديث‬ ‫بالكوفة‬ ‫‪+ ٨‬‬ ‫(‪ )٤١٥‬المعجم الكبير الرواية‪.٤٠٦٣ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤١٦‬تفسير ابن كثيرؤ‪.٣١١ /٢ ‎‬‬ ‫‪.٣٠٢ /٢‬‬ ‫(‪ )٤١٧‬الدر المنثورث‪‎‬‬ ‫‪.٩٢ /١١ .٧٧٠٦‬‬ ‫‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫(‪ )٤١٨‬تهذيب الت‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١٢٥‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفصل الأول‪‎‬‬ ‫‪٦٥٩‬‬ ‫تة‪‎.‬‬ ‫وتي‬ ‫الرواية التي جاء فيها‪ ...( :‬من علم أني ذو قدرة على مغضرة‬ ‫الذنوب غفرت له ولا أبالي‪ .‬ما لم يشرك بي شيناً)‬ ‫ه جاءت رواية منسوبة إلى الصحابي ابن عباس عند الطبراني“'‪'٨‬‏ من‬ ‫طريق إبراهيم بن الحكم بن أبان الضعيف‪.‬‬ ‫قال الطبراني‪« :‬حدثنا أبو شيخ عن محمد بن الحسن بن عجلان‬ ‫الأصبهاني‪ ،‬حدثنا سلمة بن شبيب© حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان‪،‬‬ ‫عن أبيه‪٬‬‏ عن عكرمة عن ابن عباس عن رسول الله يلة قال‪« :‬قال الله ونك‪:‬‬ ‫من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي" ما لم يشرك‬ ‫بي شيئا»»۔‬ ‫ذكر هذه الرواية واحتج بها ابن كثيرا"‪&٨‬‏ والسيوطي"‪.‬‬ ‫هذه الرواية ضعيفة لوجود إبراهيم بن الحكم بن أبان في سندها‪.‬‬ ‫قال الحافظ ابن حجر‪ ...« :‬قال ابن معين‪ :‬ليس بثقة‪ .‬وقال مرة‪ :‬ضعيف‬ ‫ليس بشيء‪ .‬ومرة‪ :‬لا شيء‪ .‬وقال البخاري‪ :‬سكتوا عنه‪ .‬وقال النسائى‪ :‬ليس‬ ‫بثقةش ولا يكتب حديثه‪ .‬وقال أبو زرعة‪ :‬ليس بالقوي‪ ،‬وهو ضعيف‪ .‬وقال‬ ‫الجوزجاني‪ ،‬والأزدي‪ :‬ساقط‪ .‬وقال محمد بن أسد الخشنى‪ :‬أملى علينا‬ ‫إبراهيم بن الحكم بن أبان من كتابه الذي لم نشك أنه سماعه؛ وهو ضعيف‬ ‫عند أصحابنا‪ ،‬فذكر حديئاً‪ .‬وقال عباس بن عبد العظيم‪ :‬كانت هذه الأحاديث‬ ‫في كتبه مرسلة‪ ،‬ليس فيها ابن عباس‪ ،‬ولا أبو هريرة؛ يعني‪ :‬أحاديث أبيه عن‬ ‫عكرمة‪ .‬وقال ابن عدي‪ :‬وبلاؤه ما ذكروه أنه كان يوصل المراسيل عن أبيه‪.‬‬ ‫(‪ )٤١٩‬المعجم الكبير الرواية‪٥ ‎:‬ه‪.٢٤١ /١١ ،١١٦١‬‬ ‫(‪ )٤٦٢٠‬تفسير ابن كثيرؤ‪.٣١٢ /٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٤٢١‬الدر المنثورش‪.٣٢٠٤-٢٣٠٣ /٢ ‎‬‬ ‫مافى‬ ‫منجا‬ ‫}‪:‬‬ ‫‪`..‬‬ ‫سع‬ ‫إ ‪-.‬‬ ‫‪.٦9‬‬ ‫زت! ا‪:‬ق‬ ‫‏‪١٦٦‬‬ ‫نه رح‬ ‫___۔_۔۔۔‪:2‬؛‬ ‫يه لا يتابع عليه‪ ...‬وقال الدارقطني‪ :‬ضعيف‪ .‬قال الآجري‪ :‬سالت‬ ‫وعامة ما يرو‬ ‫داود عنه فقال‪ :‬لا أحدث عنه‪ .‬وذكره الفسوي في باب من يرغب عن‬ ‫أبا‬ ‫وقال أيضا‪ :‬لا يختلفون في ضعفه‪ .‬وقال الحاكم أبو أحمد‪:‬‬ ‫الرواية عنهم‬ ‫ليس بالقوي عندهم‪ .‬وقال العقيلي‪ :‬ليس بشيء ولا بثقة»"""'‪.‬‬ ‫‪ .‬وجاءت رواية منسوبة إلى عبدالله بن عمرو عند الطبري في (تهذيب‬ ‫الآثار""'' من طريق رواية أبي أحمد محمد بن عبدالله بن الزبير الزبيري‬ ‫الكوفي عن سفيان الثوري‪ ،‬وهي لا تثبت‪ ،‬فقد قال ابن حجر‪« :‬قال حنبل بن‬ ‫إسحاق عن أحمد بن حنبل كان كثير الخطأ في حديث سفيان»'‪.'‘"٠‬‏‬ ‫وتلك الرواية لا تثبت كذلك لوجود رجل مجهول بين ابن عمرو‬ ‫ومسروق‪.‬‬ ‫في‬ ‫أيضاً عند الطبري‬ ‫جاء ت‬ ‫إلى ابن عمرو‬ ‫الرواية المنسوبة‬ ‫وهذه‬ ‫ه‬ ‫(تهذيب الآثار)""‪'٠‬‏ من طريق لا تثبت‪ .‬فقد وردت من طريق معاوية بن هشام‬ ‫‪.١٠٥ /١ .١٨٠‬‬ ‫(‪ )٤٦٢٦٢‬تهذيب التهذيب ت‪‎:‬‬ ‫‏(‪ )٤٢٣‬تهذيب الآثار‪ ،‬الرواية‪ :‬‏‪ .٦٣٠ /٢ .٩٤٠‬قال الإمام الطبري‪« :‬حدثنا نصر بن علي‬ ‫الجهضمي‪ ،‬ويحيى بن داود الواسطي قال نصر‪ :‬أخبرنا أبو أحمد وقال يحيى‪ :‬حدثنا‬ ‫أبو أحمد قال‪ :‬حدثنا سفيان عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر‪ ،‬عن أبيه قال‪ :‬نزل‬ ‫على مسروق ضيف©ؤ فقال‪ :‬سمعت عبدالله بن عمرو يقول‪ :‬سمعت رسول الله تة يقول‪:‬‬ ‫«من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة‪ ،‬ولم يضره معه خطيئة‪ ،‬كما لو لقيه وهو‬ ‫يشرك به دخل النار‪ 6‬ولم ينفعه معه عمل»»‪.‬‬ ‫(‪ )٤٦٤‬تهذيب التهذيب‪ ،‬ت‪.٦٢٢١-٦٢٢٠ /٩ .٦٢٩٥ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٤٢٥‬تهذيب الآثار‪ 5‬الرواية‪ :‬‏‪ .٦٣١ /٢ 0٩٤١‬قال الطبري‪« :‬حدثنا أبو كريب© قال‪ :‬حدثنا‬ ‫معاوية يعني ابن هشام{ عن سفيان عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫نزل شيخ على مسروق من أهل المدينة‪ .‬فحدثه عن عبدالله بن عمرو قال‪ :‬سمعت‬ ‫رسول الله خة يقول‪« :‬من لقي النه لا يشرك به شيئا لم يضره معه خطيئة‪ .‬كما أنه لو لقيه‬ ‫يشرك به شيئاً لم تنفعه معه حسنة قال‪ :‬فقالت قمير‪ :‬لا تحدثوا بهذا شبابكم»»‪.‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١٦٧١‬‬ ‫وتم‪‎‬‬ ‫القاع‪‎‬‬ ‫الأزدي‪ .‬قال ابن حجر‪« :‬قال عثمان الدارمي عن ابن معين‪ :‬صالح وليس‬ ‫بذاك‪ ...‬قال عثمان بن أبي شيبة‪ :‬معاوية بن هشام رجل صدق وليس بحجة‪.‬‬ ‫وقال الساجي‪ :‬صدوق يهم‪ .‬قال أحمد بن حنبل‪ :‬هو كثير الخطأه“"''‪.‬‬ ‫وكذلك لا تثبت لوجود رجل مجهول في سندها بين مسروق وعبدالله بن‬ ‫عمرو‪.‬‬ ‫‪ +‬ب ‏‪٧‬‬ ‫الذه يوم عرفة أن يغفر لأمتي‬ ‫الرواية التي قيها‪( :‬۔۔۔ ‪.7‬‬ ‫ذنوبها‪ .‬فاجاببتي أن قذ مَمَزتُ۔‪)..‬‬ ‫ه رواية منسوبة إلى العباس بن مرداس السلمي من طريق عبدالله بن‬ ‫كنانة بن العباس الأسلمى وأبيه‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ثنا‬ ‫«حدثني إسماعيل بن سيف العجلي‪،‬‬ ‫الطبري(""‘'‪:‬‬ ‫الإمام‬ ‫قال‬ ‫عبدالقاهر بن السري السلمي قال‪ :‬ثنا ابن كنانة‪ .‬ويكنى أبا كنانة عن‬ ‫أبيه‪ ،‬عن العباس بن مرداس السلمي قال‪ :‬قال رسول الله ل ‪«:‬دَعَؤث الله‬ ‫لا ذُوبها بينها‬ ‫غَقَزث‘‬ ‫أن ق‬ ‫فاجاتيي‬ ‫وها‪.‬‬ ‫لأائيي‬ ‫يَغْفِرَ‬ ‫عَر قفةة أن‬ ‫يم‬ ‫ماا كان غداة‬ ‫بشيء‪.‬‬ ‫َلَمْ أجَ‬ ‫وبين عَلقي‪ .‬نأحَذت العا يَمَئن‬ ‫تعؤض ها المظلوم من ظلا مَتهه‪.‬ا وتَغْفِرَ‬ ‫قادر أن تع‬ ‫تك‬ ‫المُزدلفة قلت‪ :‬يا رَب‬ ‫ها الظايم‪ ،‬فاجَايني أن قذ غَقَزت» قال‪ :‬فضحك رسول الله قلة قال‪ :‬فقلنا‪:‬‬ ‫يا رسول الله رأيناك تضحك في يوم لم تكن تضحك فيه؟ قال‪« :‬ضحكت‬ ‫ين عَذق الله إبليس لمما سمع يما سيع إا هو يذغو بالؤيل والثور‬ ‫وضع التراب على رأسيه»»‪.‬‬ ‫‪.١٩٨ /١٠‬‬ ‫‪.٧٠٨٨‬‬ ‫التهذيب©‪ ©٥‬ت‪‎:‬‬ ‫تهذيب‬ ‫(‪)٤٢٦‬‬ ‫‪.٢٩٤‬‬ ‫‪/٢‬‬ ‫تفسير الطبري©‪‎‬‬ ‫(‪)٤٦٢٧‬‬ ‫الة‪.‬‬ ‫يز‬ ‫‪-‬‬ ‫جال‬ ‫تع‪.‬‬ ‫شا‪ :‬كم‬ ‫‪.‬۔‪,,...‬ف‬ ‫‪.‬د‬ ‫‏‪١٢٨‬‬ ‫بها حجة وذلك لورودها من قبل عبد الله بن كنانة بن‬ ‫هذه الرواية لا تقوم‬ ‫مرداس السلمي فقد قال عنه البخاري‪« :‬لم يصح حديغه»‪.'_"٨‬‏‬ ‫العباس بن‬ ‫ولورودها كذلك من قبل كينانَة بن عََاس بن مزداس السُلّمي‪ ،‬فقد قال‬ ‫عنه ابن حجر‪« :‬روى عن أبيه أن النبي دعا لأمته عشية عرفة‪ .‬وعنه‪ :‬ابنه‬ ‫عبدالله‪ .‬قال البخاري‪ :‬لا يصح‪ ...‬وقال في كتاب الضعفاء‪ :‬حديثه منكر‬ ‫جداء لا أدري التخليط منه أو من ابنه ومن أيهما كان فهو ساقط الاحتجاج‬ ‫(‪٤٢٩‬‬ ‫‪‎‬به»(“‪.''٢‬‬ ‫إلى‬ ‫منسوبة‬ ‫الطبري' ‪53‬‬ ‫الرواية أيضاً عتند الإمام‬ ‫نحو هذه‬ ‫وجاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصحابي ابن عمر من طريق بشار بن بكير الحنفي الذي لم أعثر له على‬ ‫ترجمة في كتب الرجال التي بين يدي‪.‬‬ ‫‪% 4٨ %‬‬ ‫(‪ )٤٢٨‬ميزان الاعتدال‪ ،‬ت‪.٤٧٤ /٢ .٤٥٦٢٤ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤٢٩‬تهذيب التهذيب ت‪.٣٩١ /٨ .٥٨٩٢ ‎:‬‬ ‫قال‪ :‬ثنا بشار بن بكير الحنفي"‬ ‫قال الطبري‪« :‬حدثني مسلم بن حاتم الأنصاري‬ ‫‏(‪)٤٣٠‬‬ ‫قالا‪ :‬ثنا عبد العزيز بن أبي رؤاد عن نافع‪ .‬عن ابن عمرك قال‪ :‬خطبنا رسول الله فة‬ ‫عشية عرفة فقال‪« :‬أيها الناس إن الثة تَضَوّل عَلَنِكُم ني مقامك مَاء قَقَبلَ مين‬ ‫شُخينكُغ‪ .‬وأغطّى شخيتكم ما سان ووهب مييتَكم رِممخينيكم إلا التبعات‬ ‫قفيما بَيْنَكُم أفيضوا على انم الله» فلما كان غداة جمع قال‪« :‬أئها الناس ن اللة‬ ‫قَذتَضوَلَ عَلَيكُم فني قايم مذا قبل ‪.‬ين ن شخينكُم‪ .‬وََمَب ميتكم‬ ‫يممخييكم التبعات بيتكم عَوَضها ين عندم أفيضوا على اشم ا الله» فقال‬ ‫الله أفضت بنا بالامس كئيبا حزينا وانضتِ بنا اليوم فرحا‬ ‫أصحابه‪ :‬يا رسول‬ ‫مسرورا قال رسول الله ية‪« :‬إتي سألث بي بالأاشس شيئا لم يَمجُذ لي به‪ ،‬سألئه‬ ‫التبعات فابى علي‪ .‬قَلَمَا كان اليوم أتاني جبريل قال‪ :‬إن ريك ;يقرئ الملام‬ ‫الَبعاث ضينث عِوضها من عندي»»‪( .‬تفسير الطبري" ‏‪)٢٩٥ /!٢‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الفصل الأول‪‎‬‬ ‫الرواية التي فيها‪( :‬أممُتي هذه أمة مَزحومَة لنس عَلَيْهَا عَذَابْ في‬ ‫الآخرة )‪:‬‬ ‫الرواية منسوبة إلى الصحابى أبى موسى الأشعري‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫جاء ت‬ ‫ك‬ ‫ه قال أبو داود‪« :‬حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال‪ :‬أخبرنا كَثيز ب هام‬ ‫أخبرنا المَشعودي عن سعيد بن أبي بُودَة عن أبيه عن أبي مُوسَى‪ ،‬قال‪ :‬قال‬ ‫‪2‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪4‬۔‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪%»%‬۔‪2‬‬ ‫‪.‬و‬ ‫‪. +‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.,.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫د‬ ‫الله ملة‪« :‬امّى هذه أمة مَزَحُومة ليس عَليْهَا عَذاب في الآخرة" عَذابْهَا‬ ‫رول‬ ‫‪4‬‬ ‫آ‬ ‫‪2‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫ث ‪.‬‬ ‫وَالقَتلں»‪.‬‬ ‫اللاز‬ ‫فى الدنيا الفتن‬ ‫أحمذا""' ‪.‬‬ ‫والإمام‬ ‫والحاكر“""!"‬ ‫الرواية أبو داود"“'‪5‬‬ ‫هذه‬ ‫أخرج‬ ‫وعبد بن حميد(‪!"٠‬ا‪.‬‏‬ ‫هذه الرواية لا حجة فيها لورودها من قبل عبدالرحمن بن عبدالله بن‬ ‫عتبة المسعودي الذي اختلط في آخر عمره‪.‬‬ ‫قال ابن حجر في التهذيب‪« :‬وقال عبدالله بن أحمد عن أبيه‪ :‬سماع‬ ‫وكيع من المسعودي قديم وأبو نعيم أيضا‪ ،‬وإنما اختلط المسعودي ببغداد‪.‬‬ ‫ومن سمع منه بالكوفة والبصرة فسماعه جيد‪ ...‬وقال ابن نمير‪ :‬كان ثقة‬ ‫واختلط بآخره‪ ،‬سمع منه ابن مهدي ويزيد بن هارون أحاديث مختلطة‪...‬‬ ‫وقال ابن سعد‪ :‬كان ثقة‪ }،‬كثير الحديث إلا أنه اختلط في آخر عمره‪ ،‬ورواية‬ ‫المتقدمين عنه صحيحة‪ ...‬وقال ابن عمار‪ :‬كان ثبتاً قبل أن يختلط‪ ،‬ومن سمع‬ ‫منه ببغداد فسماعه ضعيف‪ .‬وقال العجلي‪ :‬ثقة‪ ،‬إلا أنه تغير بآخره‪ .‬وقال‬ ‫(‪ )٤٣١‬سنن أبي داود‪ ،‬الرواية‪ .٤٦٢٧٨ ‎:‬ص‪.٦١٧١٠ ‎‬‬ ‫(‪ )٤٣٦٢‬المستدرك على الصحيحين‪ :‬الرواية‪.٤٩١ /٤ 0٨٣٧٢ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤٣٣‬مسند الإمام أحمد‪ .‬الرواية‪ ،١٩٩١٤ ‎:‬والرواية‪.١٩٩٩٠ ‎:‬‬ ‫‪.١٩٠‬‬ ‫(‪ )٤٣٤‬مسند عبد بن حميد\ الرواية‪ 3٥٢٣٦ ‎:‬ص‪‎‬‬ ‫تتالت‬ ‫_‬ ‫‪,‬‬ ‫هااع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ابن خراش نحو ذلك‪ .‬وقال ابن حبان‪ :‬اختلط حديثه فلم يتميز فاستحق‬ ‫الترك ث"''‪.‬‬ ‫فعلينا عدم الأخذ بما جاء في هذه الرواية لأن المسعودي قد وصف‬ ‫بالاختلاط وليس هناك ما يثبت أن أداءه لهذه الرواية كان قبل الاختلاط‪.‬‬ ‫والراجح أنه أدى هذه الرواية بعد الاختلاط لأن تلميذه في هذه الرواية هو‬ ‫كثير بن هشام الكلابي الرقي نزيل بغداد‪ .‬وقد قال الحافظ ابن حجر عن‬ ‫المسعودي‪« :‬صدوق اختلط قبل موته‪ ،‬وضابطه‪ :‬أن من سمع منه ببغداد فبعد‬ ‫الاختلاط»«`""'ا'‪.‬‬ ‫أبي موسى‬ ‫منسوبة إلى‬ ‫الرواية أيضاً عند أبى يعلى (‪٣٧‬؛‏‬ ‫هذه‬ ‫وجاءت‬ ‫ه‬ ‫الأشعري من طريق يحيى بن يمان" وأبي هشام الرفاعي الضعيفين‪.‬‬ ‫كثير بن رفاعة بن‬ ‫بن‬ ‫بن يزيد بن محمد‬ ‫الرفاعي هو‪ :‬محمد‬ ‫فأبو هشام‬ ‫سماعة العجلي‪.‬‬ ‫ضعفه‘ وقال‬ ‫قال ابن حجر‪« :‬قال البخاري‪ :‬رأيتهم مجتمعين على‬ ‫النسائي‪ :‬ضعيف‪ ...‬وقال أبو حاتم الرازي سألت بن نمير عنه فقال‪ :‬كان‬ ‫أضعفنا طلبا وأكثرنا غرائب‪ ...‬وقال ابن أبي حاتم‪ :‬سألت أبي عنه فقال‪:‬‬ ‫ضعيف يتكلمون فيه‪ ...‬وقال الحاكم أبو أحمد‪ :‬ليس بالقوي عندهمس“""ا‪.‬‬ ‫(‪ )٤٣٥‬تهذيب التهذيب‪ ،‬ت‪٢٩١. /٦ .٤٠٥٩ ‎:‬۔‪‎١٩١-‬‬ ‫(‪ )٤٣٦‬تقريب التهذيب ت‪.٥٧٨ /١ .٣٩٣٢٣ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٤٣٧‬مسند أبي يعلى‪ ،‬الرواية‪٧٨٢٧٨ :‬ا‏ قال أبو يعلى‪« :‬حدثنا أبو هشام الرفاعي حدثنا يحيى بن‬ ‫يمان حدثنا حرملة بن قيس عن أبي بردة عن أبي موسى قال‪ :‬قال رسول الله قة‪« :‬أمتي‬ ‫أمة مرحومة‬ ‫ليس عليها عذاب في الآخرة عذابها في الدنيا الزلازل والفتن والقتل»»‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٣٨‬انظر ص‪٢٤٦‬‏ من هذا البحث‪.‬‬ ‫(‪ )٤٣٩‬تهذيب التهذيب ت‪ ٤٥٣ /٩ .٦٦٩٧ ‎:‬۔‪.٤٥٤ ‎‬‬ ‫‏‪١٢١‬‬ ‫تا‪,‬ن‬ ‫الَفصل ابلاول‬ ‫لا وجاء نحو هذه الرواية عند ابن ماجه!‪'!٠‬‏ منسوبة إلى أنس بن مالك‪ 6‬وهي‬ ‫ضعيفة لا تقوم بها حجة لورودها من طريق كثير بن سليم الضبي الضعيف‪.''٠١١‬‏‬ ‫ه وجاء عند الطبراني!"ث!' رواية أخرى منسوبة إلى أنس بن مالك من‬ ‫طريق أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى التجيبي الكذاب""''ٍ‪.‬‬ ‫لا وجاءت هذه الرواية عند الحاكم'‪٨‬ث''‏ منسوبة إلى أحد الصحابة‪ ،‬وهي‬ ‫ضعيفة لا تقوم بها حجة لورودها من قبل رجل مجهول بين أبي بردة‬ ‫‏(‪ )٤٤٠‬سنن ابن ماجه‪ .‬الرواية‪ :‬‏‪ 0٤٦٩٢‬ص ‏‪ .٦٩٥‬قال ابن ماجه‪« :‬حدثنا جبارة ن المس‪.‬‬ ‫حَذقَنا كثيؤ برن سليم عَنْ أنس ن اليك قال‪ :‬قال رَسشول الله‪ ::‬هن هذه الأمة مَزحومة‪.‬‬ ‫ا كَانَ ييؤغ القامة‪ .‬فع إى كل رَجل منالمشلمين رَجُلً من‬ ‫عََابُها بأيديها‪.‬‬ ‫المشركين‪ .‬قَيْقَالُ‪ :‬ها فِدَاؤك منالتار‪.»6‬‬ ‫(‪ (٤٤١‬تقريب التهذيب ت‪.٣٨/٢ .٥٦٣٠ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٤٤٦‬المعجم الأوسط‪ .‬الرواية‪ :‬‏‪ .٥٠٩/١ .١٨٧٩‬قال الطبراني‪« :‬حدثنا أحمد بن طاهر قال‪:‬‬ ‫نا جدي حرملة بن يحيى قال‪ :‬نا حماد بن زياد البصري قال‪ :‬نا حميد الطويل ۔ وكان‬ ‫جاراً لنا ۔ قال‪ :‬سمعت أنس بن مالك يقول‪ :‬سمعت رسول الله خة يقول‪« :‬أمتي أمة‬ ‫مرحومة متاب عليها تدخل قبورها بذنوبها وتخرج من قبورها لا ذنوب عليها تمحص‬ ‫عنها ذنوبها باستغفار المؤمنين لها»‪.‬‬ ‫لم يرو هذا الحديث عن حميد إلا حماد بن زياد تفرد به حرملة‪.‬‬ ‫(‪ )٤٤٣‬لسان الميزانث ت‪.٢٠١/١ .٦٠٠ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٤٤٤‬المستدرك على الصحيحين الرواية‪ :‬‏‪ .٢٨٣/٤ 0٧٦٤٩‬قال الحاكم‪« :‬حدثنا أبو العباس‬ ‫محمد بن يعقوب‪ ،‬ثنا أحمد بن عبدالجبار" ثنا محمد بن فضيل بن غزوان" ثنا‬ ‫صدقة بن المثنى‪ ،‬ثنا رباح بن الحارث عن أبي بردة قال‪ :‬بينا أنا واقف في السوق في‬ ‫إمارة زياد إذ ضربت بإحدى يدي على الأخرى تعجباً فقال رجل من الأنصار قد كانت‬ ‫لوالده صحبة مع رسول الله ية‪ :‬مما تعجب يا أبا بردة؟ قلت‪ :‬أعجب من قوم دينهم‬ ‫واحد ونبيهم واحد ودعوتهم واحدة وحجهم واحد وغزوهم واحد يستحل بعضهم قتل‬ ‫بعض قال‪ :‬فلا تعجب فإني سمعت والدي أخبرني أنه سمع رسول الله يجة يقول‪« :‬إن‬ ‫أمتي أمة مرحومة ليس عليها في الآخرة حساب ولا عذاب إنما عذابها في القتل‬ ‫والزلازل والفتن»‪ .‬هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»‪.‬‬ ‫متَتالْاللقى‬ ‫وحث‬ ‫‏‪.٢‬‬ ‫!ا'_ رفلتتث‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫آبي‬ ‫العطاردي‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫عبدالجبار‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بسببا‬ ‫وكذلك‬ ‫والصحابى‪.‬‬ ‫(‪()٤٤٥‬‬ ‫صحيح»‬ ‫للسيرة‬ ‫«(ضعيف وسماعه‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫فقد قال عنه‬ ‫الكوفى‪.‬‬ ‫ه وجاءت هذه الرواية عند الطبراني في الأوسط؛ا' منسوبة إلى‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫طريق سعيد بن مسلمة الأموي الضعيف‪'١١‬‬ ‫أبى هريرة من‬ ‫فهذه الرواية الضعيفة السند والمتن ليس لها أي وزن في الفكر الإسلامي‬ ‫الثعالبي والعظيم آبادي‪- :‬‬ ‫معاني كل من‬ ‫من‬ ‫وقد رد ما تحمله‬ ‫النظيف©‬ ‫قال الثعالبي‪« :‬وهذا الحديث ليس هو على عمومه في جميع الأمّة؛‬ ‫‪/‬‬ ‫لثبوت نفوذ الوعيد في طائفة من العمصاة»“‘‘'‪.‬‬ ‫وقال العظيم آبادي‪« :‬وقال المظهر‪ :‬هذا حديث مشكل لأن مفهومه أن‬ ‫لا يعذب أحد من أمته يلة سواء فيه من ارتكب الكبائر وغيره‪ ،‬فقد وردت‬ ‫الأحاديث بتعذيب مرتكب الكبيرة اللهم إلا أن يؤؤل بأن المراد بالأمة هنا‬ ‫من اقتدى به ية كما ينبغي ويمتثل بما أمر الله وينتهي عما نهاه‪ .‬وقال‬ ‫الطيبي يرَلْسةٍ ‪ ... :‬والذهاب إلى المفهوم مهجور في مثل هذا المقام وهذه‬ ‫الرحمة هي المشار إليها بقوله‪« :‬وَرَحمت وسيعت كل كقىَسَآكتبجَا‬ ‫الك‬ ‫الرسول‬ ‫"‪:‬‬ ‫قوله‪ « :‬الب‬ ‫نَتَشُونَ ‪[ 4‬الاعراف‪]١٥٦:‬‏ إلى‬ ‫للذب‬ ‫‪[ 4‬الأعراف‪ :‬‏‪ ]١٥٧‬انتهى»‪.‘٤ '٩٨‬‬ ‫الأمر‬ ‫(‪ )٤٤٥‬تقريب التهذيب‪ .‬ت‪.٣٩/١ .٦٤ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٤٤٦‬المعجم الأوسط الرواية‪ :‬‏‪ .١٥٨/٥ 0٦٩٠٩‬قال الطبراني‪« :‬حدثنا محمد بن علي بن‬ ‫حبيب الطرائفي الرقي‪ :‬ثنا علي بن ميمون الرقي‪ :‬ثنا سعيد بن مسلمة الاموي" عن‬ ‫سعد بن طارق" عن أبي حازم‪ ،‬عن أبي هريرةس قال‪ :‬قال رسول ا له رثة‪« :‬أمتي أمة‬ ‫مرحومة‪ ،‬قد رفع عنهم العذابث إلا عذابهم أنفسهم بأيديهم»»‪.‬‬ ‫(‪ )٤٤٧‬تقريب التهذيب ت‪.٣٦٤/١ .٢٤٠٢ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤٤٨‬تفسير الثعالبي‪.٢٨٠/١ ‎،‬‬ ‫‪.٣٥٩/١١‬‬ ‫(‪ )٤٤٩‬عون المعبود شرح سنن أبي داود‪‎،‬‬ ‫‪,‬و‬ ‫الفصل الأول‬ ‫فعلى العصاة من أفراد هذه الأمة الحذر من هذه الرواية وأمثالها‪ ،‬فالحق‬ ‫الله تعالى وبتێنته سنة رسول الله يلة الصحيحة‪.‬‬ ‫واضح وقد بينه كتاب‬ ‫م ه ه‬ ‫الرواية التي فيها‪ ...( :‬دفع الله إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا‪.‬‬ ‫التار‪.‬۔‪.‬۔‪..‬۔) ‪:‬‬ ‫من‬ ‫قكاكك‬ ‫هذا‬ ‫فيقول‪:‬‬ ‫قال الإمام مسلم‪:‬‬ ‫«حذثنا أبو بكر نر أبي شيبة حَدقَنا أبو أسامة عَرنطَلْحَة ن يحيى‪.‬‬ ‫كَانَ يؤم م القيامة‬ ‫‪« :‬إًِا‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫قَالَ رَشول‬ ‫قَالَ‪:‬‬ ‫بي مُوستىك‪6‬‬ ‫عن‬ ‫بي بود‬ ‫عن‬ ‫من‬ ‫بيهوديا او تَصرَانيًا‪ .‬قفييققوول‪ :‬هذا فكاك‬ ‫دفعم الل قن إلى كر ششلم‬ ‫التّار»» ‪.‬‬ ‫‏‪,)٤٠١( ١‬‬ ‫وعبد بن‬ ‫مسلر‪٠١‬ث!‪.‬‏‬ ‫الرواية الإمام‬ ‫هذه‬ ‫أخرج‬ ‫هذه الرواية والروايات السابقة تهدم في نفوس الآخذين بها روح الخوف‬ ‫من هول يوم القيامة وتزين لحملة النفوس الضعيفة الدعة والسكون إلى‬ ‫ملذات الدنيا‪.‬‬ ‫فكيف تنهض الهمم وهناك وعود بالشفاعة لأهل الكبائر؟‪.‬‬ ‫من يعدها بالفداء؟‪.‬‬ ‫الله وهناك‬ ‫إلى تقوى‬ ‫وكيف تسعى النفوس‬ ‫فإن الإسلام‬ ‫ومهما تكن من دعوة رائجة ومنتشرة‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫ومهما يكن‬ ‫أقام مبادئه وقيمه على مناهج سوية تسعد بها الإنسانية في الدنيا وتهدي‬ ‫‪.١١٦٥‬‬ ‫‪ 5٢٧٦٧‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ ()٤٥٠‬صحيح مسلم الرواية‪‎:‬‬ ‫‪.٩٠‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫مسند عبد بن حميد ؤ ا لروا ية‪٥٣٧ : ‎‬‬ ‫(‪)٤٥١‬‬ ‫_ مَحَالالحقى‬ ‫‪ .-‬؟ء‪_.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪ ٤‬‏‪١٢‬‬ ‫العابدين لله إلى جنة عالية عرضها السماوات والأرض‪ .‬فعلى الراغبين في‬ ‫نيل الجنة تجنب سفاسف الأمور والإعراض عن هذه المعاني التي تعرضها‬ ‫الرواية والروايات السابقة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫هذه الرواية لم تسلم من جانب السند وأما متنها فقد حمل على معاني‬ ‫توافق جوهر الإسلام الحنيف‪.‬‬ ‫ففي سند هذه الرواية طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي‬ ‫المدني نزيل الكوفة‪ ،‬فقد قال عنه ابن حجر‪« :‬صدوق يخطىء من‬ ‫‪»(١٠!'.‬ةسداسلا‪‎‬‬ ‫وقال النسائى‪« :‬ليس بالقوي”“')‪.‬‬ ‫وجاءت هذه الرواية أيضاً عند الإمام مسلم من طريق أخرى‪« :‬حدثنا‬ ‫ه‬ ‫أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان بن مسلم حدثنا همام حدثنا قتادة أن عونا‬ ‫وسعيد بن أبي بردة حدثاه أنهما شهدا أبا بردة يحدث عمر بن عبد العزيز‬ ‫عن أبيه عن النبي يلة قال‪ »... :‬ثم ذكر نحو الرواية السابقة‪...‬‬ ‫والطيالسي«‪&٨٨‬‏‬ ‫أحمدا‪''٠٥٥‬‏‬ ‫‏(‪ )٤٥٤‬والإمام‬ ‫مل‬ ‫الرواية الإمام‬ ‫هذه‬ ‫أخرج‬ ‫حفظه علماء ا لجرح‬ ‫طريق هما م بن يحيى بن دينار اللذي ضعف‬ ‫من‬ ‫والتعديل«'؛)‪.‬‬ ‫(‪ )٤٥٦٢‬تقريب التهذيب ت‪.٤٥٦٢/١ .٣٠٤٧ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤٥٣‬ضعفاء النسائي‪ ،‬ت‪.٣١٧ ‎:‬‬ ‫‪.١١٦٦-١١٦٥‬‬ ‫(‪ )٤٥٤‬صحيح مسلم الرواية‪ .٢٧٦٧ ‎:‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ )٤٥٥‬مسند الإمام أحمد الرواية‪١٩٧١٤ :‬۔ والرواية‪ \١٩٧١٥ ‎:‬والرواية‪.١٩٧٨٩ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤٥٦‬مسند الطيالسي‪ ،‬الرواية‪.٢٦٢ /١ .٤٩٩ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٤٥٧‬انظر‪ :‬ص‪٣٠٩‬‏ من هذا البحث‪.‬‬ ‫‏‪١٣٥‬‬ ‫واه‬ ‫الفصل الاول‬ ‫‪_ .‬‬ ‫ن‬ ‫‪ .‬وجاءت هذه الرواية أيضاً عند الإمام مسلم من طريق أخرى‪« :‬حدثنا‬ ‫محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد حدثنا حرمي بن عمارة حدثنا‬ ‫شداد أبو طلحة الراسبي عن غيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبيه عن‬ ‫النبي يلة قال‪ »... :‬ثم ذكر نحو الرواية السابقة‪.‬‬ ‫جاءت هذه الرواية عند الإمام مسلم الحاكم“‪.''٨‬‏‬ ‫هذه الطريق لهذه الرواية لا يعتمد عليها في ترسيخ العقائد‪ ،‬فقد جاءت‬ ‫من طريق شداد أبي طلحة الراسبي‪ ،‬وحرمي بن عمارة بن أبي حفصة‪.‬‬ ‫شداد بن سعيد أبو طلحة الراسبي البصري" قال عنه ابن حجر‪« :‬صدوق‬ ‫« (‪. (٤٦٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صدوق‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫فقد قال عنه‬ ‫وأما حرمي بن عمارة بن أبي حفصة‬ ‫‏‪. ٤٦٦١‬‬ ‫يهم»'‬ ‫هذه الرواية أيضاً في مسند الإمام أحمد"'؛) من طريق‬ ‫وجاءت‬ ‫ه‬ ‫النضر بن إسماعيل القاص‪.‬‬ ‫قال ابن حجر‪« :‬قال عبدالله بن أحمد بن حنبل عن أبيه‪ :‬لم يكن يحفظ‬ ‫الإسناد‪ ...‬وقال الأثرم عن أحمد‪ :‬قد كتبنا عنه ليس بقوي يعتبر بحديثه‪...‬‬ ‫وقال أبو زرعة والنسائي‪:‬‬ ‫ليس بشيء‪...‬‬ ‫ابن معين‪:‬‬ ‫عن‬ ‫وقال الدوري وغيره‬ ‫صحيح مسلم الرواية‪ 8٢٧٦٧ ‎:‬ص‪.١١٦٦١ ‎‬‬ ‫(‪)٤٥٨‬‬ ‫المستدرك على الصحيحين الرواية‪.٢٨١/٤ ٧٦٤٤ ‎:‬‬ ‫(‪)٤٥٩‬‬ ‫تقريب التهذيب ت‪.٤١٣ /١ .٢٧٦٢٣ ‎:‬‬ ‫(‪)٤٦٤‬‬ ‫تقريب التهذيب ت‪.١٩٥/١ .١١٨٢ ‎:‬‬ ‫(‪)٤٦١‬‬ ‫‏(‪ )٤٦٦‬مسند الإمام أحمد الرواية‪ :‬‏‪ .١٩٨٦٩‬سدد الرواية هو‪« :‬حدثنا أبو المغيرة وهو‬ ‫النضر بن إسماعيل يعني‪ :‬القاص‪ ،‬ثنا بريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال‪ :‬قال‬ ‫رسول الله يلة‪.»... :‬‬ ‫الفى‬ ‫‪%‬‬ ‫_۔۔۔۔‪ < 2‬تا ننا ع‪.‬‬ ‫ليس بالقوي‪ ...‬قال ابن حبان‪ :‬فحش خطؤه وكثر وهمه فاستحق الترك وقال‬ ‫‪.'٨"×..‬‏‬ ‫الحاكم أبو أحمد‪ :‬ليس بالقوي عندهم وقال الساجي‪ :‬عنده مناكير‪.‬‬ ‫‪ .‬وجاءت هذه الرواية الضعيفة أيضا عند الطبراني'؛‪'٨٦‬‏ منسوبة إلى‬ ‫أبي موسى من طريق عنعنة الوليد بن مسلم المدلس تدليس التسويةث`‪.'٨‬‏‬ ‫‪ .‬وجاءت هذه الرواية أيضا عند الطبراني“`؛' من طريق عبد الملك بن‬ ‫عمير بن سويد بن حارثة القرشي المختلف فيه‪ ،‬مع ذكرهم لتغير حفظه في‬ ‫آخر عمره‪.‬‬ ‫قال ابن حجر‪« :‬وقال علي بن الحسن الهسنجانى عن أحمد‪ :‬عبد الملك‬ ‫مضطرب الحديث جداً مع قلة روايته" ما أرى له خمسمائة حديث& وقد غلط‬ ‫في كثير منها‪ .‬وقال إسحاق بن منصور‪ :‬ضعفه أحمد جدا‪ ...‬وقال إسحاق بن‬ ‫منصور عن ابن معين‪ :‬مخلط‪ .‬وقال العجلي‪ :‬يقال له ابن القبطية‪ ،‬كان على‬ ‫الكوفة‪ .‬وهو صالح الحديث‘ روى أكثر من مائة حديثڵ تغير حفظه قبل‬ ‫موته‪ ...‬وقال النسائي‪ :‬ليس به بأس»“')‪.‬‬ ‫‪.٣٨٩‬‬ ‫‪-٢٣٨٨/١٠‬‬ ‫‪.٧٤٤٩‬‬ ‫ت‪‎:‬‬ ‫تهذيب التهذيب‬ ‫(‪(٤٦٣‬‬ ‫ثنا‬ ‫الدمشقي‪.‬‬ ‫‏‪ .٧‬قال الطبراني‪« :‬حدثنا إبراهيم بن دحيم‬ ‫الرواية‪:‬‬ ‫مسند الشاميين‬ ‫‏(‪)٤٦٤‬‬ ‫أبي‪ ،‬ثنا الوليد بن مسلم عن ثور بن يزيد عن نصر بن علقمة أن أبا موسى كان يقول‪:‬‬ ‫قال رسول الله تلة‪« :‬إن أمتي أمة مرحومة جعل الله عذابها بأيديها فإذا كان يوم القيامة‬ ‫أعطى الله كل إنسان من أمتي إنسانا من أهل الأديان يقال‪ :‬دونك فداؤك من النار»‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٠‬من هذا البحث‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬ص‬ ‫‏(‪)٤٦٥‬‬ ‫‏(‪ )٤٦٦‬المعجم الأوسط الرواية‪ :‬‏‪ .٩/١ 0١‬قال الطبراني‪« :‬حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن‬ ‫نجدة الحوطي قال‪ :‬حدثنا يحيى بن صالح الورحاظي© قال‪ :‬حدثنا سعيد بن يزيد بن‬ ‫قال‬ ‫أبي موسى قال‪:‬‬ ‫عن‬ ‫أبي بردة‬ ‫عن‬ ‫عبد الملك بن عمير‬ ‫عن‬ ‫عصوان‬ ‫دي‬ ‫رسول الله ينة ‪ »...:‬ثم ذكر نحو الرواية السابقة‪.‬‬ ‫‪.٣٦٠‬‬ ‫‪-٣٥٩/٦‬‬ ‫‪.٤٣٥٢‬‬ ‫ت‪‎:‬‬ ‫التهذيب‬ ‫تهذيب‬ ‫(‪)٤٦٧‬‬ ‫‪٠٧‬‬ ‫الفصل الاول‪‎‬‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪..‬ا ن‪1‬ة‪‎‬‬ ‫‌‬ ‫ه وجاءت هذه الرواية المنسوبة إلى أبي موسى عند الطبراني'““'' من‬ ‫طريق جعفر بن الحارث الواسطى أبى الأشهب الضعيف‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫معين‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫الدوري‬ ‫«قال عباس‬ ‫التهذيب‪:‬‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬وقال‬ ‫ضعيف‬ ‫النسائي‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ليس بثقة‪.‬‬ ‫وفي موضع آخر‪:‬‬ ‫حديثه بشيء‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫شيخا‬ ‫وقال أبو حاتم‪:‬‬ ‫عندهم‪.‬‬ ‫ليس بالقوي‬ ‫أبو أحمد الحاكم‪:‬‬ ‫بحديثه بأس‪ .‬وقال أبو زرعة‪ :‬لا بأس به عندي‪ ...‬وقال العقيلي‪ :‬منكر‬ ‫أبو داود‪:‬‬ ‫البخاري‪ .‬وقتال‬ ‫قاله‬ ‫حديثه‬ ‫يكتب‬ ‫فى حفظه شىء‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫(‪(٤٦٩‬‬ ‫بلغني عن ابن معين أنه ضعفه»‬ ‫كثير الخطأه‪.'!١‘١‬‏‬ ‫صدوق‬ ‫في التقريب‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫وقال ابن حجر‬ ‫وشراح الحديث لم يأخذوا بظاهر هذه الرواية بل حملوا معناها على‬ ‫ما يوافق الفكر الإسلامي الطاهر" فقد قال الإمام النووي‪« :‬ومعنى هذا‬ ‫الحديث ما جاء في حديث أبي هريرة‪( :‬لكل أحد منزل فى الجنة‪ ،‬ومنزل فى‬ ‫النار" فالمؤمن إذا دخل الجنة خلفه الكافر في النار لاستحقاقه ذلك بكفره)‪.‬‬ ‫ومعنى فكاكك من النار‪ :‬أنك كنت معرضا لدخول النار وهذا فكاكك؛ لأن‬ ‫الله تعالى قدر لها عدداً يملؤهاء فإذا دخلها الكفار بكفرهم‪ ،‬وذنوبهم‪ ،‬صاروا‬ ‫في معنى الفكاك للمسلمين‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٦٨‬المعجم الاوسط الرواية‪ :‬‏‪ .٦١٤/١ .٢٦٥٧‬قال الطبراني‪« :‬حدثنا أحمد بن يزيد‬ ‫السجستاني قال‪ :‬نا يحيى بن يحيى النيسابوري قال‪ :‬نا إسماعيل بن عياش عن‬ ‫جعفر بن الحارث عن عروة بن عبدالله بن قشير عن أبي موسى قال‪ :‬قال رسول ا له قة‪:‬‬ ‫«أمتي أمة مرحومة لا عذاب عليها في الآخرة إذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من‬ ‫المسلمين رجلا من اليهود والنصارى فيقال‪ :‬يا مسلم هذا فداؤك من النارهه‪.‬‬ ‫(‪ )٤٦٩‬تهذيب التهذيب‪ ،‬ت‪.٨٠/٢ .٩٩٠ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤٧٠‬تقريب التهذيب ت‪.١٦١١/١ .٩٣٨ ‎‬‬ ‫_ متتاللخى‬ ‫حتب‬ ‫‪:‬‬ ‫}‪:‬‬ ‫ض‬ ‫تسلا ناح عع۔‪_.‬‬ ‫وأما رواية‪( :‬يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب)‪ .‬فمعناه‪ :‬أن‬ ‫لله تعالى يغفر تلك الذنوب للمسلمين ويسقطها عنهم‪ ،‬ويضع على اليهود‪6‬‬ ‫والنصارى مثلها بكفرهمك وذنوبهم" فيدخلهم النار بأعمالهم‪ ،‬لا بذنوب‬ ‫المسلمين‪ .‬ولا بد من هذا التأويل؛ لقوله تعالى‪« :‬ولا تر وازرة وزر لتر ‪4‬‬ ‫[الأانعا م‪ :‬‏‪.]١٦٤‬‬ ‫وقوله‪ :‬ويضعها‪ ،‬مجاز‪ ،‬والمراد‪ :‬يضع عليهم مثلها بذنوبهم‪ ،‬كما‬ ‫ذكرناه»''ا‪.‬‬ ‫من هذا الشرح الذي قاله الإمام النووي ومن تلك الأقوال التي ذكرها‬ ‫علماء الجرح والتعديل في حق رجال طرق هذه الرواية يتبين لنا أن القول‬ ‫بفداء الموحدين باليهود والنصارى لا أساس له في عقيدة الإسلام‪.‬‬ ‫فالآيات ‪ .‬القرآنية تثبت أن كل نفس ‪ ١‬ستجازى يوم القيامة ريدعما ‪[.‬كسب ثتيه۔۔ ولن‬ ‫‏ِ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫خر‬ ‫وازرة وزر‬ ‫زر‬ ‫فقد قال الله تعالى‪ » :‬ولا‬ ‫تحمل أي نمس أثقال غيرها‬ ‫ب ث ‪+‬‬ ‫الرواية التي جاء فيها‪ ....( :‬قام رجل فقال‪ :‬والشرك يا نبي الله۔‪)..‬؛‬ ‫إلى الصحابي عبد اللله بن عمر‬ ‫جاء عند الإمام الطبري رواية منسوبة‬ ‫ه‬ ‫من طريق أبي جعفر عيسى بن أبي عيسى ماهان‪.‬‬ ‫قال الإمام الطبري!""؛'‪« :‬حدثنى المثنى قال‪ :‬ثنا إسحاق قال‪ :‬ثنا‬ ‫أنه‬ ‫عبد الله بن عمرك‬ ‫عن‬ ‫قال‪ :‬ثنى محبر‪،‬‬ ‫الربيع‪،‬‬ ‫عن أبيه عن‬ ‫ابن أبي جعفر‬ ‫‏(‪ )٤٧١‬المنهاج شرح صحيح‬ ‫مسلم بن الحجاج‪ .‬‏‪ .٨٨ -٨٧/١٧‬وجاء نحو هذا القول في‬ ‫رياض الصالحين الرواية‪ 7٤٣٢ ‎:‬ص‪.٣٣٩ - ٣٢٣٨ ‎‬‬ ‫(‪ )٤٧٦‬تفسير الطبري‪.١٦٢٥ /٥ ‎،‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١٦٨٦١‬‬‫‪..‬حةيب‪_ ‎.‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫[الزمر‪٣ .‬ه]‪...‬‏ الآية‪ ،‬قام‬ ‫قال‪ :‬لما نزلت‪« :‬يبادئ الذ أترَتْوا عَلَ أنشيهم‬ ‫صے ص‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫؟‬ ‫رجل فقال‪ :‬والشرك يا نبئ الله‪ .‬فكره ذلك النبي يَلةء فقال‪ « :‬إد ألة لا‬ ‫نفر آن يشرك يه ويقي ما دوت تلك لمن يكه وَمن برة يلله تََد أفي‬ ‫إما عَظِيمًاً“‪[ 4‬النساء‪ :‬‏‪٠.))]٤٨‬‬ ‫والسيوطي!"''‪.‬‬ ‫ابن كثر"‪'_'١‬‏‬ ‫بها‬ ‫واحتج‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫وذكر‬ ‫مضطربة\ فقد قال ابن حبان في ترجمة الربيع بن أنس بن زياد البكري‪:‬‬ ‫«والناس يتقون حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه لأن فيها اضطراب‬ ‫كثير»‪'٧"١‬‏ ‪.‬‬ ‫نفسه فلم يسلم من التضعيفؤ فقد‬ ‫بن أبي عيسى‬ ‫وأما أبو جعفر عيسى‬ ‫فى‬ ‫أبيه ليس بقوي‬ ‫أحمد عن‬ ‫عبد الله بن‬ ‫«‪ ...‬قتال‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫الحافظ‬ ‫قتال‬ ‫ولكنه يخطىء‪.‬‬ ‫حديثه‬ ‫يكتب‬ ‫ابن معين‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ابن أبي مريم‬ ‫وقال‬ ‫الحديث‪...‬‬ ‫ثقة‬ ‫ابن معين‪:‬‬ ‫عن‬ ‫الدوري‬ ‫وقال‬ ‫صالح‬ ‫معين‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫ابن أبي خيثمة عن‬ ‫وقال‬ ‫وهو من‬ ‫وقال عمرو بن علي‪ :‬فيه ضعف‬ ‫مغيرة‪...‬‬ ‫عن‬ ‫يغلط فيما يروي‬ ‫وهو‬ ‫أهمل الصدق سيع الحفظ‪ ...‬وقال النسائي‪ :‬ليس بالقوي‪ ،‬وقال ابن خراش‬ ‫المشاهير بالمناكير‬ ‫عن‬ ‫ينفرد‬ ‫كان‬ ‫ابن حبان‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الحفظ‪...‬‬ ‫سيئ‬ ‫صدوق‬ ‫لا يعجبني الاحتجاج بحديثه إلا فيما وافق الثقات‪.''"٠»...‬‏‬ ‫‪} 4‬‬ ‫‪.٣١٣ /٦٢‬‬ ‫(‪ )٤٧٣‬تفسير ابن كثيرا‪‎‬‬ ‫(‪ )٤٧٤‬الدر المنثورث‪.٣٠٦٢ /٢ ‎‬‬ ‫‪.٢٢٨/٤..٢٦٦٦‬‬ ‫(‪ )٤٧٥‬ثقات ابن حبان ت‪‎:‬‬ ‫(‪ )٤٧٦‬تهذيب التهذيب ت‪.٥٠٠ - ٤٩/١٦١ .٨٣٤٧ ‎:‬‬ ‫‪ .‬متتناللتى‬ ‫كاك‪ :‬ع‪_.‬‬ ‫وح‬ ‫الرواية التي فيها‪ ...( :‬ومن وعده على عمل عقابا قهو فيه بالخيار)؛‬ ‫رواية منسوبة إلى الصحابي أنس بن مالك‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ثابت عن‬ ‫عن‬ ‫أبى حزم‬ ‫سهيل بن‬ ‫أبو يعلى‪« :‬حدثنا هدبة حدثنا‬ ‫قال‬ ‫أنس بن مالك قال‪ :‬قال رسول الله ية‪« :‬من وعده الله على عمل ثوابا فهو‬ ‫منجزه له ومن وعده على عمل عقا با فهو فيه بالخيار»‪.‬‬ ‫أخرج هذه الرواية أبو يعلى"‪،'٨‬‏ والطبراني“'')‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫الحديثين‬ ‫«لم يرو هذين‬ ‫الرواية‪:‬‬ ‫قال الطبراني بعد أن ذكر هذه‬ ‫سهل بن أبي حزم تفرد بهما هدبة»‪.‬‬ ‫ذكر هذه الرواية واحتج بها ابن كثيرا"" والسيوطى‪&‘‘٨"١‬‏ والألوسي“‘!&‬ ‫‏(‪.)'“٤‬‬ ‫والبروسوى‪'٨١‬ا‏ والقرطبى"‪،'‘٨‬‏ والثعلب‬ ‫والناظر في سند هذه الرواية يجدها لا تقوم بها حجة لورودها من قبل‬ ‫سهيل بن أبي حزم الضعيف‪.‬‬ ‫(‪ )٤٧٧‬مسند أبي يعلى‪ ،‬الرواية‪.٣٣١٩ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤٧٨‬المعجم الأوسط‪ .‬الرواية‪.٢٠٤ /٦ ٨٥١٦ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤٧٩‬تفسير ابن كثير‪.٣١٢ /٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٤٨٠‬الدر المنثور"‪.٣٠٣ /٢ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤٨١‬تفسير الألوسي‪ ،‬‏‪ .١١٦٣‬قال الألوسي‪« :‬والأصل في هذا على ما قال الواحدي‪ :‬إن‬ ‫الله ونك يجوز أن يخلف الوعيد وإن امتنع أن يخلف الوعد‪ ،‬وبهذا وردت السُئة ففي‬ ‫حديث أنس تيك أن النبي تلة قال‪ :‬من وعده الله تعالى على عمله ثوابا فهو منجزه له‪6‬‬ ‫ومن أوعده على عمله عقاباً فهو بالخيار»»‪.‬‬ ‫(‪ )٤٨٦‬تفسير روح البيانؤ‪.٣٤٠/٥ ‎‬‬ ‫(‪ )٤٨٣‬تفسير القرطبي‪.٢٠٢/٤ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤٨٤‬تفسير الثعلبي" من تفسير الآية ‏‪ ١٩٤‬من سورة آل عمران‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‏‪١٤١‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫‏‪ ٠‬ر‬ ‫فقد قال ابن حجر‪« :‬قال حرب عن أحمد‪ :‬روى أحاديث منكرة‪ .‬وقال‬ ‫حديثها‬ ‫في‬ ‫لا يتابع‬ ‫البخاري‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫صالح‪.‬‬ ‫ابن معين‪:‬‬ ‫عن‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫يتكلمون فيه‪ .‬وقال مرة‪ :‬ليس بالقوي عندهم‪ .‬وقال أبو حاتم‪ :‬ليس بالقوي‬ ‫يكتب حديثه ولا يحتج به‪ ...‬وقال النسائي‪ :‬ليس بالقويى“_''‪.‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫م م‬ ‫ه رواية منسوبة إلى الصحابي جابر بن عبد الله‪:‬‬ ‫قال ابن أبي الدنيا‪« :‬حدثنا محمد بن عمرو بن أبي مذعور& حدثنا‬ ‫معتمر بن سليمان حدثني علي بن صالح عن موسى بن عبيدة‪ ،‬عن أخيه‬ ‫عن جابر بن عبدالله‪ ،‬أن نبي الله يلة قال‪« :‬لا تزال المغفرة تحل بالعبد ما لم‬ ‫يرفع الحجاب‘»‪ ،‬قيل‪ :‬يا نبي الله‪ ،‬وما الحجاب؟ قال‪« :‬الشرك به‪ ،‬وما من‬ ‫نفس تلقاه لا تشرك به شيئا إلا حلت لها المغفرةمن الله‪ ،‬إن شاء غفر لها‬ ‫وإن شاء عذبها»‪ ،‬ثقمال‪ :‬لا أعلم إلا أن نبي الله قرأ‪ « :‬إت ألله لا يغفر آن‬ ‫لمن كَكَآء ‪[ 4‬النساء‪ .‬ه‪.0'٠`]:‬‏‬ ‫نشر يه۔ ومطر ما دوتلك‬ ‫وأخرج هذه الرواية أيضاً ابن أبي حاتما')‪.‬‬ ‫وهذه الرواية ضعيفة لورودها من قبل مُوسشى بن عبيدة بن تشيط بن‬ ‫عمرو بن الحارث البي‪.‬‬ ‫قال ابن حجر‪« :‬قال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد‪ :‬كنا نتقي‬ ‫حديث موسى بن عبيدة تلك الأيام‪ .‬ثم كان بمكة فلم نأته‪ ...‬وقال‬ ‫البخاري‪ :‬قال أحمد‪ :‬منكر الحديث‪ ...‬وقال أبو داود عن أحمد‪ :‬ليس‬ ‫بشيء‪ ...‬وقال عباس عن ابن معين‪ :‬لا يحتج بحديثه‪ ...‬وقال أبو يعلى عن‬ ‫‪٧٣٢. .٢٧٦٥‬۔‪‎٤/٦٣٢-‬‬ ‫ت‪‎:‬‬ ‫التهذيب©‬ ‫تهذيب‬ ‫(‪()٤٨٥‬‬ ‫‪.٥٦‬‬ ‫الظن بالله‪ .‬الرواية‪‎:‬‬ ‫حسن‬ ‫(‪()٤٨٦‬‬ ‫(‪ )٤٨٧‬تفسير ابن أبي حاتم الرواية‪ ،٥٤٥٩ ‎:‬المجلد‪.٥٢ /٣ ‎‬‬ ‫_ للفى‬ ‫‏‪ ٧‬مو؟‬ ‫لاعم‬ ‫ا__‬ ‫‪_ .‬‬ ‫وقال علي بن المديني‪ :‬موسى بن عبيدة ضعيف‬ ‫ابن معين‪ :‬ليس بشيء‪.‬‬ ‫الحديث حدث بأحاديث مناكير‪ .‬وقال أبو زرعة‪ :‬ليس بقوي الاحاديث‪.‬‬ ‫وقال أبو حاتم‪ :‬منكر الحديث‪ ...‬وقال الترمذي‪ :‬يضعف‪ .‬وقال النسائي‪:‬‬ ‫ضعيف‪ .‬وقال مرة‪ :‬ليس بثقة‪ .‬وقال ابن سعد‪ :‬كان ثقة‘ كثير‬ ‫ابن حبان‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ضعف‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫ابن قانع‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الحديث وليس بحجة‪...‬‬ ‫(‪()٤٨٨‬‬ ‫‏‪/‬‬ ‫ضعفبز»)‬ ‫‏‪٨ :% %‬‬ ‫منسوبة إلى الصحابي أبي ذر‪:‬‬ ‫رواية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ابن حبان‪« :‬أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان قال‪ :‬حدثنا الوليد بن‬ ‫عتبة‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا الوليد بن مسلم‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا ابن ثوبان‪ ،‬عن أبيه عن‬ ‫مكحول‘ عن أسامة بن سلمان قال‪ :‬حدثنا أبو ذر‪ ،‬عن رسول الله يلة قال‪:‬‬ ‫«إن الله يغفر لعبده ما لم يقع الحجاب&» قيل‪ :‬وما يقع الحجاب؟ قال‪« :‬أن‬ ‫تموت النفس وهي مشركة»»‪.‬‬ ‫أحمد(‪٩١‬ئ'‏‬ ‫الحاك‪‘١١‬ك‪'‘:‬ا‏ والإمام‬ ‫الرواية ابن حبان‪٨‬ئ‏‬ ‫أخرج هذه‬ ‫ا‪.‬‬ ‫والطبراني("‬ ‫هذه الرواية ضعيفة لا حجة فيها لورودها من قبل عبدالحمن بن‬ ‫‪.,‬‬ ‫ثابت بن ثوبان العنسى الدمشق‬ ‫‪.٣٢٠ -٣١٨/١٠‬‬ ‫‪.٧٣١٠‬‬ ‫(‪ )٤٨٨‬تهذيب التهذيب‘ ت‪‎:‬‬ ‫(‪ )٤٨٩‬صحيح ابن حبان‪ ،‬الرواية‪.٣٩٣ /٢ .٦٢٦ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤٩٠‬المستدرك على الصحيحين الرواية‪.٢٨٦/٤ .٧٦٦٠ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤٩١‬مسند الإمام‬ ‫أحمد الرواية‪ .٢١٨٥٥ ‎:‬والرواية‪٢١٨٥٦ :‬۔ والرواية‪.٢١٨٥٧ ‎:‬‬ ‫(‪ )٤٩٢‬مسند الشاميين‪ ،‬الرواية‪.١٩٥ ‎:‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪١٤٢٤‬‬ ‫رق‪ ‎‬جاك‪:‎‬‬ ‫الفصل الاوول‬ ‫وقال محمل بن‬ ‫أحاديثه مناكير‪.‬‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫عن‬ ‫الأثرم‬ ‫«قال‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫قتال‬ ‫الوراق عن أحمد‪ :‬لم يكن بالقوي في الحديث ‪ ...‬وقال ابن أبي خيثمة عن‬ ‫وقال‬ ‫ليس بالقوي‪.‬‬ ‫مرة‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ضعيف‪.‬‬ ‫النسائي‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪...‬‬ ‫لا شيء‬ ‫ابن معين‪:‬‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫مرة‪ :‬ليس ‪:7‬‬ ‫‪% % %‬‬ ‫رواية منسوبة إلى الصحابي ابن عباس‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قال الإمام الطبري؛ث''‪« :‬حدثنا يحيى بن طلحة اليربوعي قال‪ :‬ثنا‬ ‫فضيل بن عياض عن هشام عن عكرمة‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬إذا أصاب‬ ‫المحرم الصيد حكم عليها فإن عاد لم يحكم عليه‘ وكان ذلك إلى‬ ‫‪ 6‬إن شاء عاقبه‪ ،‬وإن شاء عفا عنه‪ .‬ثم قرأ هذه الآية‪« :‬وَمَن عَادَ‬ ‫لله‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫دمے‬ ‫‪4‬‬ ‫[المائدة‪ :‬‏‪.»...]٩٥‬‬ ‫منه والله عزبيز ذو انام‬ ‫فينلقم ‪1‬‬ ‫إلى ابن عباس ضعيفة لا تقوم بها حجة لورودها‬ ‫الرواية المنسوبة‬ ‫هذه‬ ‫اليربوعي‪.''““١‬‏‬ ‫طلحة‬ ‫بن‬ ‫قبل يحيى‬ ‫من‬ ‫وجاء عند الطبري«“‪:''٨٦‬‏ «حدثني المثنى قال‪ :‬ثنا عبدالله بن صالح‪،‬‬ ‫عن ابن عباسك‪٥‬‏‬ ‫عن علي بن أبي طلحة‬ ‫قال‪ :‬ثني معاوية بن صالح‪.‬‬ ‫[المائدة‪ :‬‏‪ ]٩٥‬قال‪ :‬إن قتله‬ ‫امنوا لا تَمَتُنواً آلصََدَ وأنتم ح‬ ‫أيها الذ‬ ‫قوله‪ :‬ط‬ ‫وإن عاد متعمداً عجلت له العقوبة‪ ،‬إلا أن‬ ‫حكم عليه‬ ‫متعمدا أو نا سيا‬ ‫يعفو الله»‪.‬‬ ‫‪.١٣٨ - ١٣٧/٦ .٣٩٥٥‬‬ ‫(‪ )٤٩٣‬تهذيب التهذيب ت‪‎:‬‬ ‫(‪ )٤٩٤‬تفسير الطبري"‪.٦١٠/٧ ‎‬‬ ‫‏‪ ٧٦٠٠‬‏‪):‬ا‪« ٢/٦٠٢‬لين الحديث»‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٩٥‬قال ابن حجر في تقريب التهذيب (ت‪:‬‬ ‫‏(‪ )٤٩٦‬تفسير الطبري‪ ،‬‏‪.٤٢/٧‬‬ ‫ا‬ ‫>ي‪.‬‬ ‫ت تہزن زف‬ ‫مه‬ ‫هذه الرواية ضعيفة لا تقوم بها حجة وذلك لورودها من قتل علي بن‬ ‫أبي طلحة الهاشمي"‪&'!٨‬‏ ومعاوية بن صالح الحضرمي““‘'‪ ،‬وعبدالله بن‬ ‫صالح الجهني؛“؛)‪.‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫فكرة إخلاف الله وعيده في الميزان‪:‬‬ ‫ولقد استعان القائلون بفكرة جواز أن يخلف الله وعيده بهذه الروايات‬ ‫الضعيفة التي ذكرناها سابقاً‪ ،‬وبهذا ندرك أن هذه الفكرة باطلة لا وزن لها‬ ‫في الفكر الإسلامي الطاهر‪.‬‬ ‫وقد استعان القائلون بهذه الفكرة الباطلة ببيت من الشعر فقد قال‬ ‫القرطبي‪« :‬والعرب تذم بالمخالفة في الوعد وتمدح بذلك في الوعيد؛ حتى‬ ‫قال قائلهم‪:‬‬ ‫ولا أختي من خشية المتهَدد‬ ‫ولا يرب ابن العم ما عشث صَؤلتي‬ ‫لملف إنعادي وَمنْجز مؤعدي»‘‘“‬ ‫واني متى أؤعدته أو وعدته‬ ‫وقد رد ابن حزم على الآخذين بهذا البيت حيث قال‪« :‬وقد ادعى قوم أن‬ ‫إخلاف الوعيد حسن عند العرب وأنشدوا‪:‬‬ ‫لمخْليثف إيعادي ومنجؤ مؤغدي‬ ‫واني وإن أؤعَذثة أو وَعَذئه‬ ‫قال أبو محمد‪ :‬وهذا لا شيء‪ ،‬قد جعل فخر صبي أحمق كافر حجة على‬ ‫الله تعالى والعرب تفخر بالظلم‪ .‬قال الراجز‪:‬‬ ‫‏‪ ٤٣‬من هذا البحث‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬ص‬ ‫‏(‪()٤٩٧‬‬ ‫‏(‪)٤ ٩٨‬‬ ‫قال ابن حجر في (تقريب التهذيب" ت‪ :‬‏‪« :)١٩٦/٢ .٦٧٨٦‬صدوق له أوهام»‪.‬‬ ‫التهذيب" ت‪ :‬‏‪« :)٥٠١/١ ٣٣٩٩‬صدوق كثير الغلط ثبت‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‏(‪)٤٩٩‬‬ ‫فيه غفلة»‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪.٠٢٤‬‬ ‫تفسير القرطبي‪‎‬‬ ‫(‪(٥٠٠‬‬ ‫‏‪١٤٥‬‬ ‫يه‬ ‫‪7‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫يَرَى الملوك حوله مغربله‬ ‫أحيا أباه هاشم بن حرمله‬ ‫لا‬ ‫لا ذنب‬ ‫ومن‬ ‫‏‪ ١‬لذنب‬ ‫ذا‬ ‫يقتل‬ ‫القائلين‬ ‫لم تلق التأييد في أوساط‬ ‫الله وعيده‬ ‫إخلاف‬ ‫احتمال‬ ‫وفكرة‬ ‫بالشفاعة لأهل الكبائر وقد سجل العلماء ما يناقض هذه الفكرة في كثير من‬ ‫كتبهم‪7 :‬‬ ‫قال ابن كثير‪« :‬وقوله تعالى‪ « : :‬وَمَن صد ق منَ الله حَدِيتًا ه [النساء‪ :‬‏‪]٨٧‬‬ ‫ه‬ ‫ففللاا إله إلا هو ولا‬ ‫ووعيده‪،‬‬ ‫ووعده‬ ‫وخبره‬ ‫منه في حديثه‬ ‫أي‪ :‬لا أحد أصدق‬ ‫‪٠٢‬‬ ‫‪. ٥‬‬ ‫سواه»‪‎‬‬ ‫رب‬ ‫القيامة لأن فيها يتحقق‬ ‫يوم‬ ‫ابن كثير أيضا‪« :‬الحاقة من أسماء‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عظم الله أمرها" ‪.‬‬ ‫الوعد والوعيد ولهذا‬ ‫العرب‬ ‫لا تكاد‬ ‫يقولان‪:‬‬ ‫والفاء‬ ‫الكسائي‬ ‫«فكان‬ ‫الطبري‪:‬‬ ‫الإمام‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على مستقبل ‏‪ ٠‬وإنما يوقعونها على الماضي من الفعل‬ ‫توقع «رب»‬ ‫كقولهم‪ :‬ربما فعلت كذاك وربما جاءني أخوك‪ .‬قالا‪ :‬وجاء فايلقرآن مع‬ ‫المستقبل‪ :‬ربما يوة‪ ،‬وإنما جاز ذلكد لان ما كان ذفي القرآن من وعد‬ ‫ووعيد وما فيه‪ ،‬فهو حق كأنه عيان‪‘٤»...‬‏‬ ‫‪ .‬وقال الشوكاني‪« :‬إتً ومد الل حي ‪[ 4‬يونس‪٥.‬ه]‏ لا يتخلف فما وعد‬ ‫لا محالة»ث‘‪٨‬ا‪.‬‏‬ ‫الشر فهو كائن‬ ‫به من الخير وأوعد به من‬ ‫(‪ )٥٠١‬الفصل في الملل والأهواء والنحل‪.٤٥/٤ ‎‬‬ ‫(‪ )٥٠٦‬تفسير ابن كثيرش‪.٣٥١/٢ ‎‬‬ ‫‪.٩٩/٧‬‬ ‫(‪ )٥٠٢‬تفسير ابن كثيرؤ‪‎‬‬ ‫‪.٢/١٤‬‬ ‫(‪ )٥٠٤‬تفسير الطبري‪‎،‬‬ ‫‏(‪ )٥٠٥‬تفسير الشوكاني‪ ،‬‏‪ .٣٢٢٢ /٤‬من تفسير الآية ‏‪ ٣٤‬من سورة لقمان‪.‬‬ ‫|إ‪:‬إ‪:‬لع‪.:‬‬ ‫ضد‬ ‫الاكا‬ ‫_ لانا‬ ‫‏‪٤٦‬‬ ‫هه قيل بالثواب والعقاب على تغليب‬ ‫‪ .‬وقال الألوسي‪«« :‬إ وَعمدَ‬ ‫أو هو بمعناه اللغوي «حَيّ » ثابت متحقق لا يخلفث©‬ ‫ولىعيد‬ ‫لع‬ ‫اوعد‬ ‫ال‬ ‫وعدم إخلاف الوعد بالثواب مما لا كلام فيه‪ ،‬وأما عدم إخلاف الوعد‬ ‫بالعقاب ففيه كلام والحق أنه لا يخلف أيضا`©ُ‪.0‬‬ ‫ه وقال الرازي‪« :‬المسألة الرابعة‪ :‬قوله تعالى‪« :‬مَتن تخل آلله عهده‪,‬‬ ‫‪4‬‬ ‫۔ و‬ ‫سه‬ ‫م ےو‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫ووعيده‪'٧»...‬‬ ‫وعده‬ ‫الكذب‬ ‫عن‬ ‫على أنه سبحانه وتعالى منزه‬ ‫‏‪ ]٨٠‬يدل‬ ‫[البقرة‪:‬‬ ‫ه وقال الرازي أيضا‪ ...« :‬لأن الوعيد قسم من أقسام الخبر‪ ،‬فاذا جوز‬ ‫على الله الخلف فيه فقد جوز الكذب على الله وهذا خطأ عظيم" بل‬ ‫يقرب من أن يكون كفرا فإن العقلاء أجمعوا على أنه تعالى منزه عن‬ ‫الكذب ولأنه إذا جوز الكذب على الله في الوعيد لأجل ما قال‪ :‬إن‬ ‫الخلف في الوعيد كرم فلم لا يجوز الخلف في القصص والأخبار‬ ‫لغرض المصلحة‪ ،‬ومعلوم أن فتح هذا الباب يفضي إلى الطعن في القرآن‬ ‫وكل الشريعة»“‘‪.ٍ٨‬‏‬ ‫‪ ٠‬وقال أبو حيان الأندلسي‪« :‬وفي قوله‪« :‬متن يخل آنه عَهَدَ‪4 ‎‬‬ ‫وعده‪.‬‬ ‫الله لا يخلف‬ ‫أن‬ ‫دليل على‬ ‫إلى‪‎‬‬ ‫الجمهور‬ ‫فذهب‬ ‫واختلف في الوعيد‬ ‫أنه لا يخلفه‪ ،‬كما لا يخلف وعد»؛“`ثا‪‎.‬‬ ‫عهدهر ‪ 4‬لتنزهه سبحانه‬ ‫وقال القمي النيسابوري‪ 2 :‬قلن تخلت ل‬ ‫ه‬ ‫عن كل نقيصة وخلاف الخبر أنقص النقائص‪ .‬فإن قيل‪ :‬هب أن الخلف في‬ ‫‪.١٠٠١١‬‬ ‫(‪ )٥٠٦‬تفسير الالوسي‪‎.‬‬ ‫(‪ )٥٠٧‬تفسير الرازي‪.١٣٧ /٣ ‎،‬‬ ‫‪.٢-١١‬‬ ‫(‪ )٥٠٨‬تفسير الرازي‪٢١٠/١٠ ‎،‬‬ ‫‪.٤٤٥١‬‬ ‫(‪ )٥٠٩‬تفسير أبي حيان الاندلسي‪‎.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫"‪١٠٧‬‬ ‫ر‪.‬ا ‪12‬تي‪‎.‬‬ ‫الفصل الاول‪‎‬‬ ‫‪,‬‬ ‫لكنه في الوعيد كرم ولطف‪ .‬قلنا‪ :‬الخلف من حيث هو‬ ‫الوعد لؤم ونقيصة‬ ‫كذب قبيح لا يجوزه كامل‪ ،‬ولعل للكرم طريقا آخر سوى هذا فتأمل»؛‘ث'‪.‬‬ ‫ه وقال ابن تيمية‪« :‬قد ثبت في صحيح مسلم وغيره‪ ،‬عن أبي هريرة‪ :‬أن‬ ‫النبي يلة قال‪« :‬صنفان من أهل النار من أمتي لم أرهما بعد‪ :‬نساء كاسيات‬ ‫عاريات مائلات مميلات‘ على رؤوسهن مثل أسنمة البخت لا يدخلن‬ ‫الجنة! ولا يجدن ريحها‪ .‬ورجال معهم سياط مثل أذناب البقر يضربون بها‬ ‫عباد الله" ومن زعم أن هذا الحديث ليس بصحيح بما فيه من الوعيد‬ ‫الشديد فإنه جاهل ضال عن الشرع يستحق العقوبة التي تردعه‪ ،‬وأمثاله من‬ ‫الجهال الذين يعترضون على الأحاديث الصحيحة عن رسول الله يلة‪.‬‬ ‫والأحاديث الصحيحة في «الوعيد» كثيرة مثل قوله‪« :‬من قتل نفسا معاهدة‬ ‫بغير حقها لم يجد رائحة الجنة!ا'‪&٠‬‏ وريحها يوجد من مسيرة أربعين‬ ‫خريفا" ومثل قوله الذي في الصحيح‪« :‬لا يدخل الجنة من في قلبه ذرة من‬ ‫كبر»‪ .‬قيل‪ :‬يا رسول الله! الرجل يكون ثوبه حسناً‪ ،‬ونعله حسناء أفمن الكبر‬ ‫ذاك؟ فقال‪« :‬لا‪ ،‬الكبر بطر الحق‪ ،‬وغمط الناس»‪.‬‬ ‫‏‪ ،٣٢١٩-٢٣١٨/١‬من تفسير الآية ‏‪ ٨٠‬من سورة البقرة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥١٠‬تفسير غرائب القرآن‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٠١١‬قال الشوكاني‪ ...« :‬ورائحة الجنة نسيمها الطيب وهذا كناية عن عدم دخول من قتل‬ ‫معاهداً الجنة‪ .‬لأنه إذا لم يشم نسيمها وهو يوجد من مسيرة أربعين عاما لم يدخلها‪...‬‬ ‫والحديثان اشتملا على تشديد الوعيد على قاتل المعاهد لدلالتهما على تخليده فى‬ ‫النار‪ .‬وعدم خروجه عنها وتحريم الجنة عليه‘ مع أنه قد وقع الخلاف بين أهل العلم‬ ‫في قاتل المسلم هل يخلد فيها أم يخرج عنها؟‪ ...‬وأما قاتل المعاهد فالحديثان‬ ‫مصرحان بأنه لا يجد رائحة الجنة وذلك مستلزم لعدم دخولها أبدى وهذان الحديثان‬ ‫وأمثالهما ينبغي أن يخصص بهما عموم الأحاديث القاضية بخروج الموحدين من النار‬ ‫ودخولهم الجنة بعد ذلك»‪( .‬نيل الأوطار من أسرار منتقى الأاخبار‪٬‬‏ ص ‏‪.)١٤٠٩‬‬ ‫علينا أن نعلم ۔ حسب منهج الأمة الإسلامية أنه لا يوجد حديث صحيح صريح فيه‬ ‫ذكر خروج عصاة المسلمين من نار جهنم كما سيتبين في هذا البحث إن شاء الله تعالى‪.‬‬ ‫ا! ا` ة ‪,‬‬ ‫ث‬ ‫ماحص‬ ‫وح‪ :‬ج‬ ‫‏‪١٤٨‬‬ ‫اتاك‬ ‫مه‬ ‫۔۔‬ ‫ومثل قوله‬ ‫وازدراؤهم‪.‬‬ ‫و«غمط النااس س» احتقارهم‪،‬‬ ‫جحده‪6‬‬ ‫و«بطر الحق»‬ ‫في الحديث الصحيح‪« :‬ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة‪ .‬ولا يزكيهم‪ ،‬ولهم‬ ‫وفقير مختال»‪.‬‬ ‫عذاب أليم‪ :‬شيخ زان© وملك كذاب‬ ‫وفى القرآن من آيات الوعيد ما شاء الله‪...‬‬ ‫وهذا أمر متفق عليه بين المسلمين أن «الوعيد» في الكتاب والسنة لأهل‬ ‫الكبائر موجود‪ .‬ولكن الوعيد الموجود فى الكتاب والس ة قد بين الله في‬ ‫سرو‬ ‫كتابه وسنة رسوله يَتية أنه لا يلحق التائب بقوله‪ «« :‬قل يَبادئ الذي‬ ‫ع آنشيهم لا تقتظوا ين تة أم إنأله ينيالتثرت جميعا إله هو‬ ‫لاله [الزمر‪ :‬‏‪ ©]٥٣‬أي‪ . :‬تاب‪ .‬وقال في الآية الأخرى‪« :‬إت ألله ‪7‬‬ ‫كََا‪[ 4 +‬النساء‪ :‬‏‪ ©]١١٦‬فهذا في‬ ‫لم‬ ‫دلل‬ ‫وَنَعَه‪2‬ر ما دورے‬ ‫ي‬ ‫شر‬ ‫عف ثر آن‬ ‫وإن شاء‬ ‫الله غفره‪،٥‬‏‬ ‫الشرك إن شاء‬ ‫وما دون‬ ‫لا يغفر‬ ‫فالشرك‬ ‫لم يتب‪٥٨‬‏‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫عاقب عليه»‪.'٥١٦٢‬‏‬ ‫والمشيئة التي أشار إليها ابن تيمية هنا قد أوضح معناها في موضع آخر‬ ‫له من الله الحسنى‪ :‬فلا‬ ‫من (مجموع الفتاوى) حيث قال هناك‪« :‬فمن سبقت‬ ‫بد أن يصير مؤمنا تقياً‪ ،‬فمن لم يكن من المؤمنين لم يسبق له من ال‬ ‫حسنى‪ .‬ولكن إذا سبقت للعبد من الله سابقة استعمله بالعمل الذي يصل به‬ ‫إلى تلك السابقة‪ ،‬كمن سبق له من الله أن يولد له ولد‪ .‬فلا بد أن يطأ امرأة‬ ‫يحبلهاؤ فإن الله سبحانه قدر الأسباب والمسببات‪ ،‬فسبق منه هذا وهذا؛ فمن‬ ‫ظن أن أحداً سبق له من الله حسنى بلا سبب فقد ضل بل هو سبحانه ميسر‬ ‫والمسببات‬ ‫الأسباب‬ ‫وهو قذ قدر فيما مضى هذا وهذا»‪'٣‬‏ ‪.0‬‬ ‫‪.٢‬‬ ‫‪-٩٧‬‬‫‪٢٩٦/١١‬‬ ‫مجموع الفتاوى‪‎‬‬ ‫(‪)٥١٦٢‬‬ ‫‪/٨‬‬ ‫الفتاوى‪‎.‬‬ ‫مجموع‬ ‫(‪(٥ ١٣‬‬ ‫‪.١٣٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫مقفابى_‪ ‎‬آ‪١٤١‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫معدودة بليغة هذه القاعدة التى ذكرها‬ ‫فى كلمات‬ ‫وقد بين ابن الجوزي‬ ‫«وبعد هذاا فالمراد موفق©‬ ‫ابن الجوزي‪:‬‬ ‫قال‬ ‫العلامة ابن تيمية حيث‬ ‫والمطلوب معان‪ .‬وإذا أرادك لأمر هيأك له»'ث‪.0٨١‬‏‬ ‫من‬ ‫وانتباه‬ ‫يهتدي‬ ‫هداية من‬ ‫في سبب‬ ‫«تفكرت‬ ‫في موضع آخر‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫يتيقظ من رقاد غفلته‘ فوجدت السبب الأكبر اختيار الحق قيك لذلك‬ ‫الشخص كما قيل إذا أرادك لأمر هيأك له»؛‘ُ‪.0‬‬ ‫فمن سلك سبيل التوبة فقد أخذ بأسباب المغفرة وقد وعد الله تعالى‬ ‫التائبين بغفران ذنوبهم إن هم أخلصوا لله في أعمالهم‪.‬‬ ‫فالروايات التي ذكرت الشفاعة لأهل الكبائر لا وزن لها في ميادين‬ ‫العلم‪ .‬وأما فكرة إخلاف الله وعيده فهي من التخريصات التي لا يجوز نسبتها‬ ‫إلى الله سبحانه وتعالى‪.‬‬ ‫والقسم الآتي من هذا الفصل فيه زيادة بيان لما أشار إليه العلامة‬ ‫ابن تيمية هنا‪ .‬والله الموفق إلى كل خير‪.‬‬ ‫هنا‪« :‬أي‪ :‬الذي يريده الله بجواره يوفقه إلى‬ ‫‏‪ .٤‬قال المحققان‬ ‫ص‬ ‫الخاطر‬ ‫صيد‬ ‫‏(‪)٥١٤‬‬ ‫العمل الصالح و(المطلوب) أي‪ :‬الذي يطلبه الله سبحانه ليكون من عباده الصالحين»‪.‬‬ ‫ص‏‪.٣١٨‬‬ ‫‏(‪ )٥١٥‬صيد الخاطر‬ ‫‪==.‬‬ ‫الالهيه‬ ‫المقشر ة والمشيته‬ ‫فحينما سمع المسلمون قول الله تعالى‪« :‬إلا ما شآء ألة‬ ‫[الانعام‪ :‬‏‪ ]١٢٨‬أخذوا في البحث عن الذين عناهم الله تعالى بهذا الاستثناء‪.‬‬ ‫وقاموا بذكر الأفراد الذين يشملهم هذا الاستثناءث وجاؤوا بأدلتهم للتدليل‬ ‫على صواب أقوالهم وهذا منهج اتبعوه مع كل آية أو رواية فيها ذكر‬ ‫المستثنى والمستثنى منه في جميع كتاباتهم التي ازدهرت بها المكتبة‬ ‫الإسلامية عبر القرون الماضية‪ .‬فكان القول الصحيح هو الذي أيدته الأدلة‬ ‫حولها الشكوك‪.‬‬ ‫الثابتة التي لا تحوم‬ ‫وفي هذا القسم نعتمد على‪.‬المنهج الإسلامي الذي طبقه علماء الأمة في‬ ‫معرفة المعنى الصحيح لقوله تعالى‪« :‬لمَن يآ ‪ 4‬المنزل في الآية ‏‪٤٨‬‬ ‫والآية ‏‪ ١١٦‬من سورة النساء‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القسم في ثلاثة عناصر‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫ويعرض‬ ‫‏‪ - ١‬الحكم الإلهي الوارد في كتاب الله تعالى وستة رسوله المصطفى قنة‬ ‫لأجل غفران ذنوب العباد‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬اشتراط التوبة لأجل المغفرة أمر نادى به علماء المسلمين حينما‬ ‫تجردوا من التبعات المذهبية‪.‬‬ ‫ذنوب تجاوز الله عنها وغفرها‪.‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪} 4‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الفصل الأول‪‎‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫د‪‎.‬‬ ‫العتصر الأول‪ :‬أسباب المغفرة كما جاء في حكم الله تعالى‪:‬‬ ‫جاء ذكر المشيئة في آيات من كتاب الله تعالى لبيان أن نواميس الكون‬ ‫وقوانينه محكومة بالإذن الإلهي لها للتفاعل والتجاوب مع اختيارات البشر‬ ‫وتوجهاتهم إذا هم أخذوا بالأسباب‪.‬‬ ‫سس هو ۔‬ ‫د جاو‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫قال الإمام الطبري عند تفسير قوله تعالى‪ « :‬يعَذِب من يشاء ويْحَم من‬ ‫ية ولت تَتلَبو ‪[ 4‬العنكبوت‪:]٢١:‬‏ «فيعصذب من يشاء منهم على‬ ‫ما أسلف من جرمه في أيام حياته‪ ،‬ويرحم من يشاء منهم ممن تاب وآمن‬ ‫وعمل صالحا‪.٠"١‬‏‬ ‫وقال الإمام الطبري‪«« :‬كَإنَ ألله عَقُوُ تَحمُ ‪[ 4‬البقرة‪ :‬‏‪ ]١٩١‬يقول‪ :‬فإن الله ذو‬ ‫عفو عن ذنوبكم إذا تبتم منها‪ ،‬رحيم بكم أن يعاقبكم عليها بعد التوبة‪.‬‬ ‫وغير مؤاخذكم بمناجاتكم رسول الله يلة قبل أن تقموا بين يدي نجواكم‬ ‫إياه صدقة؛‪.'٨١\٧‬‏‬ ‫وقال ابن عطية عند تفسيره لقوله تعالى‪ « :‬يُعَذْتُ ممن بكا وعم من اة‬ ‫وله قبور ‪[ 4‬النكبرت‪:]٢١:‬‏ «المعنى‪ :‬ييسر من يشاء لأعمال من حق عليه‬ ‫العذاب" وييسر من يشاء لأعمال من سبقت له السعادة‪ ،‬فيتعلق الثواب والعقاب‬ ‫بالاكتساب المقترن بالاختراع الذي لله تبارك وتعالى في أعمال العبيد‪.‬‬ ‫هذه الأقوال التي سطرها الإمام الطبري وابن عطية تفتح لنا الأبواب‬ ‫لتتبع كتب التفسير التي فسرت الآيات التي ربطت بين المشيئة الإلهة وما‬ ‫ؤعد به البشر من ثواب وما توعد به الإنسان من عقاب‪.‬‬ ‫(‪ )٥١٦‬تفسير الطبري‪.١٣٩/٢١٠ ‎‬‬ ‫(‪ )٥١٧‬تفسير الطبري"‪.٢١ /٢٨ ‎‬‬ ‫(‪ )٥١٨‬تفسير ابن عطية؛ ص‪.١٤٥٩‎‬‬ ‫اللحق‬ ‫متا‬ ‫‪.‬‬ ‫وكيع‬ ‫للقانون‬ ‫حياتهم تطبيق‬ ‫البشر في‬ ‫سلوك‬ ‫نتائج‬ ‫القرآنية تتشتثترهثست أن‬ ‫والآيات‬ ‫الإلهي في ربط النتائج بالمقدمات‪ .‬وقد ذكر الله تعالى هذه الحقيقة في كتابه‬ ‫العزيز في آيات كثيرة ذكر فيها المشيئة‪٬‬‏ حيث قال جال وعلا‪ :‬۔‬ ‫٭ه «يت رتى لطي َمَا سا تهم هاولعليل الكم ‪[ 4‬يوسف‪]١٠٠ :‬۔‏‬ ‫من‬ ‫ولا أنزل علته ءاية ين ريه قل إت آنه يُضِلَ‬ ‫ه « وبقول الذ ‪2‬‬ ‫_‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫سص م‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫سص‬ ‫م‬ ‫‪ِ2‬‬ ‫تَتآث وَنهدئ إله من أناب ‪[ 4‬الرعد‪.]٢٧:‬‏‬ ‫هه «وما تَتَآموَ إلا أن ينا أنه رَت الكميت & [التكوير‪ .‬‏‪.]٢٩‬‬ ‫دكا‪:‬‬ ‫س‬ ‫سے ۔‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫<< ه [الإسراء‪ :‬‏‪.]٥٤‬‬ ‫« ين ينا يَحَمك۔ آو إن بما‬ ‫‪-‬‬ ‫سرسر‬ ‫ج‬ ‫‪7‬‬ ‫م۔ڵ‬ ‫سص سص س' صے‬ ‫‪٥‬ےے‏‬ ‫جر‬‫س‬ ‫‪1‬‬ ‫وحد ‏‪٥‬‬ ‫أمة‬ ‫لجَحََكَم‬ ‫لل‬ ‫شاء‬ ‫» و‬ ‫م‪.‬‬ ‫ككام‬ ‫م‬ ‫ررض( ‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫ح‬ ‫۔ءرو ر‬ ‫ء‬ ‫ِ‪2‬‬ ‫‪-:‬‬ ‫‪2 .‬۔آ٭‬ ‫‪4‬‬ ‫عمًا كشر تعملون ‪[ 7‬النحل‪]٩٢ :‬۔‪.‬‏‬ ‫يشاء و(‬ ‫م‬ ‫ويهرى‬ ‫ج‬ ‫‪,‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫« ويت ما فى الموت وَما فى الأرض يَتَفرُ لمن تكآ‪ +‬ويعزف من متا‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫سى‪.‬‬ ‫ج‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ّ‬ ‫ح‬ ‫و وو‬ ‫م ۔رو‬ ‫رحيم » [آل عمران‪ :‬‏‪.]١٢٩‬‬ ‫واللهنه عمور‬ ‫آ لأرض‬ ‫ق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ :‬السكوت‬ ‫» وَلَهِ م‬ ‫‪.‬‬ ‫يما علوا‬ ‫أتنوا‬ ‫ال ‪-‬نب‬ ‫جرى‬ ‫وزى ‪ 1‬نف ه حَسسَناوا يلى ‪[ 4‬النجم‪ :‬‏‪.]٣١‬‬ ‫‪% % ٨‬‬ ‫بيان العلماء لهذا الحكم الإلهي‪:‬‬ ‫قال ابن كثير‪ «« :‬ن رق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لطيف ألما ماء « أي‪: :‬إذا أراد أمرا قيض له‬ ‫هشَُ الحليم » بمصالح عباده‬ ‫«إتَه‪,‬‬ ‫ويسره‬ ‫اسبابا وقدره‬ ‫أقواله‬ ‫‪ 4‬في‬ ‫» الكم‬ ‫وأفعاله وقضائه وقدره وما يختاره ويريد»“{‘‪.0٨‬‏‬ ‫‏(‪ )٥١٩‬تفسير ابن كثير‪ ،‬‏‪ .٥٠/٤‬وقال ابن كثير في موضع آخر‪ . .« :‬ولهذا قال‪« :‬فُ‬ ‫إلرت أ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪..‬ب‬ ‫}‪:‬‬ ‫و‬ ‫الفصل الا‬ ‫مرمم‬ ‫هر و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫‪ :7‬أيضاً في تفسير قوله تعالى‪ :‬الجرم ألب وا يما علوا وََرَ‬ ‫م‪7‬‬ ‫أحسسندوا بالحى ‪« .‬أي‪ :‬يجازي كلا بعمله إن خيرا فخير وان شراً فشر‬ ‫‪ :‬فسر المحسنين بأنهم الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫لا يتعاطون المحرمات الكبائر وإن وقع منهم بعض الصغائر فإنه يغفر لهم‬ ‫ويستر عليهم كما قال في الآية الأخرى‪ , :‬إن تَسَنمُوا كبَابرَما ثنهَونَ‬ ‫كم مُذَحَلا كيما ‏‪[ ٠‬النساء‪ :‬‏‪]٣١‬‬ ‫عنه تَكَقِر عَنكم مسَيتَايَكُم وَ‪7‬‬ ‫إ ال ؟ النجم‪ :‬‏‪ ]٢٢‬وهذا‬ ‫وقال ههنا‪ « :‬الزب تَتَنْهَ ‪ :‬الذر تا‬ ‫استثناء منقطع" لأن اللمم من صغائر الذنوب ومحقرات الأعمال‪ ...‬وقوله‬ ‫وسيع المغفرة ‪[ 4‬النجم‪ :‬‏‪ ]٣٢‬أي‪ :‬رحمته وسعت كل شيء‬ ‫تعالى‪ :‬إد رك‬ ‫ومغفرته ‪ 7‬الذنوب كلها لمن تاب منها كقوله تعالى‪ :‬لفل يبائ الَزنَ‬ ‫روا عَل آنشيهم لتاَمتظوا من تَمَة أله إِنَ ألله تغ رَمّفهر الب جميكا إنه‬ ‫""" [الزمر‪.]٥٣ ‎:‬‬ ‫‪77.‬‬ ‫ه وقال الإمام الرازي‪« :‬إلا أنه تعالى لطيف فإذا أراد حصول شيء سهل‬ ‫أسبابه فحصل وإن كان في غاية البعد عن الحصول»""‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وقال الألوسي‪« :‬وحاصله أن اللطيف هنا بمعنى العالم بخفايا‬ ‫الأمور المدبر لها والمسهل لصعابها‪ ،‬ولنفوذ مشيئته سبحانه فإذا أراد‬ ‫شيئ سهل أسبابه أطلق عليه جل شأنه اللطيف لأن ما يلطف يسهل‬ ‫إ)‪‎(٢٢٩‬‬ ‫نفو ذ ‏‪(٥‬‬ ‫يز من يَتآُ وبرئ كنه مَن أب ‪ 4‬أي‪ :‬ويهدي إليه من أناب إلى الله‪ ،‬ورجع إليه‬ ‫۔‬ ‫‏‪.)٨٩/٤‬‬ ‫واستعان به وتضرع لديه» (تفسير ابن كثيرش‬ ‫‪-‎ ٤٥٧ /٦‬۔‪.٤٥٩‬‬ ‫تفسير ابن كثير"‪‎‬‬ ‫(‪)٥٦٢٠‬‬ ‫‪.١٧٨/١٨‬‬ ‫تفسير الرازي"‪‎‬‬ ‫(‪)٥٢١‬‬ ‫‪.٥٨٧‬‬ ‫تفسير الالورسي‪‎،‬‬ ‫(‪)٥٦٢٢‬‬ ‫انة ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫متتنالبا ف‬ ‫وحتيم‬ ‫لتعم‬ ‫_‬ ‫‪7‬‏‪١٥٤‬‬ ‫‪ .‬وقال أبو السعود‪«« :‬كَيسل أه من يآ ‪[ 4‬إبراهيم؛ ‏‪ ]٤‬إضلاله أي‪:‬‬ ‫يخلق فيه الضلال لمباشرة أسبابه المؤدية إليه أو يخذله ولا يلطف به لما‬ ‫من‬ ‫الإلطاف‬ ‫ومنح‬ ‫بالتوفيق‬ ‫‪4‬‬ ‫«وَيَهرى‬ ‫يعلم أنه لا ينجع فيه الإلطاف‪.‬‬ ‫‪ 4‬هدايته لما فيه من الإنابة والإقبال إلى الحق»""ُ'‪.‬‬ ‫آ‬ ‫‪ .‬وقال ابن تيمية‪« :‬وأما قوله تعالى‪ « :‬إنةآيت سبقت ليممم تِتَا‬ ‫الحسيمة أزتيك حتب مَُمَدُوبَ ‪[ 4‬الأنبياء‪]١٠١:‬‏ فمن سبقت له من النه الحسنى‪:‬‬ ‫فلا بد أن يصير مؤمنا تقيا فمن لم يكن من المؤمنين لم ييسبق له من الله‬ ‫حسنى© ولكن إذا سبقت للعبد من الله سابقة استعمله بالعمل الذي يصل به‬ ‫إلى تلك السابقة‪ ،‬كمن سبق له من الله أن يولد له ولد‪ .‬فلا بد أن يطأ امرأة‬ ‫يحبلها‪ ،‬فإن الله سبحانه قدر الأسباب والمسببات‘ فسبق منه هذا وهذا؛ فمن‬ ‫ظن أن أحدا سبق له من الله حسنى بلا سبب فقد ضل بل هو سبحانه ميسر‬ ‫الأسباب والمسببات‘ وهو قد قدر فيما مضى هذا وهذا»'ث"‘'‪.‬‬ ‫ه وقال سيد قطب‪« :‬ووراء ذلك كله مشيئة الله‪ ..‬المشيئة الطليقة التي‬ ‫قضت أن يكون هذا الخلق المسمى بالإنسان على هذا الاستعداد المزدوج‬ ‫للهدى والضلال" عن اختيار وحكمة لا عن اقتضاء أو إلزام‪ ..‬وكذلك يضل الله‬ ‫من يشاء ويهدي من يشاء إلى صراطه المستقيم‪ .‬بمشيئته تلك‪ ،‬التي تعين من‬ ‫يجاهد‪ ،‬وتضل من يعاند‪ .‬ولا تظلم أحدا من العباد‪ ..‬إن اتجاه الإنسان إلى طلب‬ ‫الهدى أو اتجاهه إلى الضلال كلاهما ينشأ من خلقته التي فطره الله عليها‬ ‫(‪ )٥٢٣‬تفسير أبي السعود‪ ،‬ج‪ /٣‎‬ص ‪٤٧١‬ا وانظر نحو هذا القول عند الالوسي في تفسيره (ج‪/٧ ‎‬‬ ‫ص‪«« :)١٧٧ ‎‬تَيضِل آنه من يَتآُ ‪ 4‬إضلاله أي‪ :‬يخلق فيه الضلال لوجود أسبابه المؤدية‪‎‬‬ ‫إليه فيهؤ وقيل‪ :‬يخذله فلا يلطف به لما يعلم أنه لا ينجع فيه الإلطاف «رَبَهى؛ يخلق‪‎‬‬ ‫الهداية أو يمنح الألطاف «من يَتَآُ ‪ 4‬هدايته لما فيه من الأسباب المؤدية إلى ذلك»‪‎.‬‬ ‫(‪ )٥٦٢٤‬مجموع الفتاوى‪.١٣٤ -١٣٣/٨ ‎.‬‬ ‫‏‪١٥‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫الفصل الاوول‬ ‫بمشيئته‪ .‬فهذا الاتجاه وذاك مخلوق ابتداء بمشيئة الله‪ .‬والنتائج التي تترتب على‬ ‫هذا الاتجاه وذاك من الاهتداء والضلال إنما ينشئها الله بمشيئته كذلك‪ .‬فالمشيئة‬ ‫فاعلة ومطلقة‪ .‬والحساب والجزاء إنما يقومان على اتجاه الإنسان الذي يملكه‬ ‫وإن كان الاستعداد للاتجاه المزدوج هو في الأصل من مشيئة الله»"“"“'‪.‬‬ ‫ه وقال الطباطبائي‪« :‬ولما لم يؤمن أن يتوهموا منه أن الأمر يدور مدار‬ ‫مشيئة جزافية غير منتظمة أشار إلى دفعه بتبديل قولنا‪ :‬ويهدي إليه من يشاء‬ ‫من قوله‪« :‬وَمدئ إله مَنأَناب ‪ 4‬فبين أن الأمر إلى مشيئة الله تعالى جارية‬ ‫على سنة دائمة ونظام متقن مستمر وذلك أنه تعالى يشاء هداية من أناب‬ ‫ورجع إليه ويضل من أعرض ولم ينب»‬ ‫(‪()٥٢٦‬‬ ‫وقال الطبرسى‪ «« :‬يشفرر لمن كا ‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٦٩‬من المؤمنين‬ ‫ه‬ ‫روه‬ ‫م‬ ‫« وَيعَزَفُ‬ ‫وفضلا‬ ‫منه‬ ‫ولا يعاقبهم عليها رحمة‬ ‫ذنوبهم فلا يؤاخذهم بها‬ ‫كا ‪ 4‬أي‪ :‬ويعذب الكافرين ومن يشاء من مذنبي المؤمنين إن مات قبل‬ ‫التوبة عدلا ويدل عليه مفسراً قوله‪ % :‬ن النه لا رةعفر أن شر‬ ‫سر۔ء و‬ ‫يو ويغفر‬ ‫العفو على‬ ‫نجوز‬ ‫لا‬ ‫‏‪ [ ١١٦١ .٤٨‬ولولا ذلك‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تك‬ ‫لم‬ ‫دلك‬ ‫‏‪٣‬ما دون‬ ‫الجميع عقلا‪.‬‬ ‫(‪ )٥٦٥‬في ظلال القرآن‪ ،‬المجلد‪ /٢ ‎‬ص‪ .١٠٨١ ‎‬وقال سيد قطب في موضع آخر (المجلد‪/١ ‎‬‬ ‫ص‪« :)٢١٣-٣١٦ ‎‬وفي الوقت ذاته يقرر القرآن حقيقة أخرى‪ .:‬أن من أراد الهداية‪‎‬‬ ‫وسعى لها سعيها وجاهد فيها فإن الله لا يحرمه منها‪ ،‬بل يعينه عليها‪ « :‬وَلِبنَ جَهَدوا‪‎‬‬ ‫فيتا لَنَهَدِيَتَهُممشْبْلتاً وَنَ لله عالميين ‪ 4‬ليطمئن كل من يتجه إلى هدى الله أن مشيئة‪‎‬‬ ‫الله ستقسم له الهدى وتؤتيه الحكمة‪ ،‬وتمنحه ذلك الخير الكثير»‪ .‬وقال سيد قطب‪‎‬‬ ‫أيضا‪( :‬المجلد‪ /٤ ‎‬ص‪««:)٢٠٦٠ ‎‬ثل إ أه يضل مينَتآُ وَتهيئ إله مأننَابَ ‪ ..4‬فالف‪‎‬‬ ‫يهدي من ينيبون إليه‪ .‬فالإنابة إلى الله هي التي جعلتهم أهلاً لهداه‪ .‬والمفهوم إذن أن‪‎‬‬ ‫الذين لا ينيبون هم الذين يستاهلون الضلال‘ فيضلهم الله‪ .‬فهو استعداد القلب للهدى‪‎‬‬ ‫وسعيه إليه وطلبه‪ .‬أما القلوب التي لا تتحرك إليه فهو عنها بعيده‪‎.‬‬ ‫‏‪ 0٣٥٥ /١١‬من تفسير الآية ‏‪ ٢٧‬من سورة الرعد‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٢٦‬تفسير الطباطبائي"‬ ‫ذ إ"] لع‪..‬‬ ‫اللتى‬ ‫مريع‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫وقيل‪ :‬إنما أبهم الله الأمر بالتعذيب والمغفرة فلم يبين من يغفر له ومن‬ ‫يشاء تعذيبه ليقف المكلف بين الخوف والرجاء فلا يأمن من عذاب الله‬ ‫تعالى ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون»"""'‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وقال ابن عاشور‪« :‬وأما آية سورة الإنسان فقد ذيلت‪« :‬إتَ أنه كان‬ ‫عليما حكيما الإنسان‪ .‬‏‪ ]٢٠‬أي‪ :‬فهو بعلمه وحكمته ينوط مشيئته لهم الاستقامة‬ ‫بمواضع صلاحيتهم لها فيفيد أن من لم يشأ أن يتخذ إلى ربه سبيلا قد‬ ‫حرمه الله تعالى من مشيئته الخير بعلمه وحكمته كناية عن شقائهم»“"ث'۔‬ ‫وقال ابن عاشور‪« :‬وصفهم بالتقوى وبالتوججه إلى الله تعالى بطلب‬ ‫المغفرة‪ .‬ومعنى القول هنا الكلام المطابق للواقع في الخبر والجاري على‬ ‫فرط الرغبة في الدعاء في قولهم‪َ« :‬آعفر كنا ذئبا ه إلخ وإتما‬ ‫يجري كذلك إذا سعى الداعي في وسائل الإجابة وترقبها بأسبابها التي‬ ‫ترشد إليها التقوى‪ ،‬فلا جارى هذا الجزاء من قال ذلك بفمه ولم يعمل‬ ‫‪»(٨٢٨'.‬هل‪‎‬‬ ‫وقال ابن عاشور أيضا‪« :‬ومعنى «ين تأ يحَمَكه و إن تأ يُعََذتَكُم ‪4‬‬ ‫[الإسراء‪ :‬‏‪ ]٥٤‬على هذا الكناية عن مشيئة هديه إياهم الذي هو سبب الرحمة‪ ،‬أو‬ ‫مشيئة تركهم وشأتهم‪ .‬وهذا أحسن ما تفسر به هذه الآية ويبێن موقعها‪ ،‬وما‬ ‫قيل غيره أراه لا يلتئم‪ ...‬فلما ناط الرحمة بأسبابها والعذاب بأسبابه؛ بحكمته‬ ‫وعدله‪ ،‬غلم أن معنى مشيئته الرحمة أو التعذيب هو مشيئة إيجاد‬ ‫أسبابهما‪.'“7‘×...‬‬ ‫‏(‪ )٥٦٧‬تفسير الطبرسي‪ ،‬‏‪ \٣٢١١/٢‬من تفسير الآية ‏‪ ١٢٩‬من سورة آل عمران‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٢٨‬تفسير ابن عاشور ‏‪ \١٤٨/٣٠‬من تفسير الآية ‏‪ ٢٩‬من سورة التكوير‪.‬‬ ‫‏‪١ ٦‬‬ ‫الآية‬ ‫تفسير‬ ‫من‬ ‫‪6 ٤ ٢‬‬ ‫‏‪/٣‬‬ ‫عاشور‬ ‫ابن‬ ‫تفسير‬ ‫‪( ٥‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‏(‪٩‬‬ ‫عمران‪.‬‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‏‪ \١٠٧/١٤‬من تفسير الآية ‏‪ ٥٤‬من سورة الإسراء‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٣٠‬تفسير ابن عاشور‬ ‫‏‪١٥١٧‬‬ ‫وجه‬ ‫الفصل الاول‬ ‫وقال ابن عاشور‪...« :‬كان المعنى‪ :‬لا مشيئة لكم في الحقيقة إلا تبعاً‬ ‫لمشيئة الله‪ ...‬وقد حصل من صدر هذه الآية ونهايتها ثبوت مشيئتين‪ :‬إحداهما‪:‬‬ ‫مشيئة العباد والأخرى‪ :‬مشيئة الله وقد جمعتهما هذه الآية فكانت أصلا‬ ‫للجمع بين متعارض الآيات القرآنية المقتضي بعضها بانفراده نوط التكاليف‬ ‫بمشيئة العباد وثواتهم وعقابهم على الأفعال التي شاؤوها لأنفسهمء‬ ‫والمقتضي بعضها الآخر مشيئة لله في أفعال عباده‪ ...‬وبهذا بطل مذهب‬ ‫الجبرية لأن الآية أثبتت مشيئة للناس وجعلت مشيئة الله شرطا فيها لأن‬ ‫الاستثناء في قوة الشرط‪ ،‬فللإنسان مشيئته لا محالة‪ .‬وأما مذهب المعتزلة‬ ‫فغير بعيد من قول الأشعري إلا في العبارة بالخلق أو بالكسب© وعبارة‬ ‫الأشعري أرق وأعلق بالأدب مع الله الخاليق‪ ،‬وإلا في تحقيق معنى مشيئة‬ ‫لله‪ ،‬والفرق بينها وبين الأمر أو عدم الفرق وتفصيله في علم الكلام»"'‪.‬‬ ‫وقال ابن عاشور‪« :‬ومعنى إسناد الهدى والإضلال إلى الله راجع إلى‬ ‫مراتب تأثر المخاطبين بالقرآن وعدم تأثرهم بحيث كان القرآن مستوفياً‬ ‫لأسباب اهتداء الناس به فكانوا منهم من اهتدى به ومنهم من ضل عنه‪...‬‬ ‫والمعنى‪ :‬إن ذلك لنقص في الضال لا في الكتاب الذي من شأنه الهدى»“"“‪.‬‬ ‫‏‪ .٠‬وقال الألوسي‪«« :‬ييل أله ‪ 4‬تعالى «من يت إضلاله لصرف‬ ‫اختياره حسب استعداده السييىع إلى جانب الضلال عند مشاهدته لآيات الله‬ ‫تعالى الناطقة بالهدى «ومدى مَنلآ ‪ 4‬هدايته لصرف اختياره حسب استعداده‬ ‫الحسن عند مشاهدة تلك الآيات إلى جانب الهدى لا إضلالا وهداية أدنى‬ ‫منهما؛""‘'‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٣١‬تفسير ابن عاشور ‪_٣٨٢/٢٩‬۔‪\٣٢٨٤‬‏ من تفسير الآية ‏‪ ٣٠‬من سورة الإنسان‪.‬‬ ‫‏‪ ٧٣٧٢ /٢٤‬من تفسير الآية ‏‪ ٢٢٣‬من سورة الزمر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٢٣٦‬تفسير ابن عاشور‬ ‫‏‪.١٤٢/١٥‬‬ ‫‏(‪ )٥٢٣٣‬تفسير الالوسي‬ ‫متا لنالحفى‬ ‫جا‪:‬ك‬ ‫‏‪١٥٨‬‬ ‫بح«اتع‬ ‫ء‬ ‫‏‪ .٠‬وقال الشيخ السعدي‪« :‬فيغفر لمن يشاء وهو المنيب إلى ربه‪،‬‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫‏‪ .]٢٥‬ويعذب‬ ‫عَشُورا ‪[ 4‬الإسراء‪:‬‬ ‫لير‬ ‫كاد‬ ‫الأواب إليه > ته‬ ‫وهو المصر على المعاصي في باطنه وظاهره»؛ث"ثؤ‪.‬‬ ‫وقال الشيخ السعدي أيضا‪ «« :‬يعَذِبُ ممن يَكَآء ورحم من يآ ‪4‬‬ ‫[العنكبوت‪ :‬‏‪ ]٢١‬أي‪ :‬هو المنفرد بالحكم الجزائني‪ ،‬وهو‪ :‬إثابة الطائعين‪،‬‬ ‫ورحمتهم‪ ،‬وتعذيب العاصين والتنكيل بهم»ث‪.){7‬‬ ‫قال الشوكاني‪ «« :‬يعَزَفُ من كما ويح من كساء ‪[ 4‬العنكبوت‪ :‬‏‪ ]٢١‬أي‪:‬‬ ‫ه‬ ‫هو سبحانه بعد النشأة الآخرة يعذب من يشاء تعذيبه‪ ،‬وهم الكفار‪ ،‬والعصاة‪.‬‬ ‫ويرحم من يشاء رحمته وهم المؤمنون به المصدقون لرسله العاملون‬ ‫(‪(٥٣٦‬‬ ‫بأوامره‪ ،‬ونواهيه»‬ ‫كَمَاءُ‬ ‫م‬ ‫اله شرق‬ ‫» ولكن‬ ‫«قوله تعالى‪:‬‬ ‫ابن الجوزي‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ه‬ ‫[النور‪ :‬‏‪ ]٢١‬أي‪ :‬يطهر من يشاء من الإثم بالتوبة والغفران فالمعنى‪ :‬وقد شئت‬ ‫‏‪٥٢٧٨‬‬ ‫‪ .‬ليك‬ ‫أن أتوب‬ ‫سس ‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الد‬ ‫قتال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫اختيار‬ ‫من يشاء ‪ 4‬من علم منه‬ ‫لنسفي ‪ »» :‬ولنكن يضل‬ ‫دما « [النور‪ :‬‏‪ ]٩٢‬من علم منه اختيار الهداية»“""'‪.‬‬ ‫م‬ ‫الضلالة « ويرى‬ ‫‏(‪ )٥٣٤‬تفسير‬ ‫السعدي‘ؤ ‏‪ ٢٥١ /١‬النسخة التي حققها محمد زهري النجار ونشرتها عالم‬ ‫الكتب‬ ‫ومكتبة النهضة العربية} الطبعة الأولى‪١٤٠٨ ،‬ه۔‏ ‪١٩٨٨‬م‪.‬‏ وجاء في النسخة‬ ‫التي حققها عبدالرحمن بن معلا اللويحق" والتي نشرتها دار اين حزم (ص ‏‪٨)١٠٣‬‬ ‫ما نصه‪«« :‬يمَفرُ ليمن يكآُ‪ 4‬وهو لمن أتى بأسباب المغفرة‪ .‬ويعذب من يشاء بذنبه‬ ‫الذي لم ي‬ ‫حصل له ما يكفره»‪ ،‬وقد قام عبدالزحمن بن معلا بإضافة ما اختلفت فيه‬ ‫التي نشرتها دار ابن حزم‪.‬‬ ‫ة‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‏‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫النسختان‬ ‫‏‪ .٥٩٩‬من‬ ‫(‪ (٥٢٣ ٥‬تفسير السعدي ص‬ ‫تفسير الآية ‏‪ ٢١‬من سورة العنكبوت‪.‬‬ ‫‏‬ ‫‏(‪ (٥٣٦‬تفسير الشوكاني‪.‬‬ ‫‪ .٦٠٤‬من تفسير الآية ‏‪ ٢١‬من سورة العنكبوت‪.‬‬ ‫‏‪ ٦٣‬من تفسير الآية ‏‪ ٢١‬من سورة النور‪.‬‬ ‫‏(‪ (٥٣٧‬تفسير ابن الجوزي‪،‬‬ ‫(‪ )٥٣٨‬تفسير النسفي‪.٢٩٨ /٢ ‎،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫با‬ ‫ال‬ ‫[ومب اذن‬ ‫لفصل الول‬ ‫يتكلم عن‬ ‫وتعالى حين‬ ‫«والحق سبحانه‬ ‫الشعراوي‪:‬‬ ‫الشيخ‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 4‬ويحدد أسباب المشيئة وهو قوله‪ % :‬أصَبَتَهم‬ ‫المشيئة يقول‪ « :‬و حا‬ ‫ثوبه ‪ 45‬وهكذا نعلم أن المشيثة ليست مشيئة ربنا فقط لا‪ ،‬بل هي أيضاً‬ ‫مشيئة العباد الذين ميزهم بالاختيار‪ُ"“!»...‬ا‪.‬‬ ‫وبين لنا الشيخ الشعراوي هذه الحقيقة الإيمانية في مثال يمر به كل‬ ‫ه‬ ‫متعلم؛ حيث قال‪ .. .« :‬لأن معنى‪« . :‬يْضِل من يشاء وَرَمُر ى من دعا ؛‬ ‫[النحل؛ ‏‪ .]٩٢‬أي‪ :‬يحكم على هذا من خلال عمله بالضلال‪ ،‬ويحكم على هذا‬ ‫من خلال عمله بالهداية‪ .‬مثل ما يحدث عندنا في لجان الامتحان‪ ،‬فلا نقول‪:‬‬ ‫اللجنة أنجحت فلانا وأرسبت فلاناً‪ ،‬فليست هذه مهمتها‪ ،‬بل مهمتها أن تنظر‬ ‫أوراق الإجابة‪ ،‬ومن خلالها تحكم اللجنة بنجاح هذا وإخفاق ذاك»؛‘‘ُ‪.‬‬ ‫ج وو‬ ‫‪ .‬وقال ابن القيم‪«« :‬قمن تكنى كلنه م وَمَن عَصانى إنك عفو‬ ‫رحيم » [زبراهيم‪ :‬‏‪ ]٣٦‬ولم يقل‪ :‬فإنك عزيز حكيم؛ ؛ لأن المقام مقام استعطاف‬ ‫وتعريض بالدعاء أي‪ :‬إن تغفر لهم وترحمهم بأن توفقهم للرجوع مانلشرك‬ ‫إلى التوحيد ومن المعصية إلى الطاعة كما في الحديث‪« :‬اللهم اغفر لقومي‬ ‫فإنهم لا يعلمون»»‘ث‪.٠‬‏‬ ‫فهذه الآيات الكريمة التي ذكرناها هناء وأقوال العلماء التي جاءت‬ ‫مفسرة لها تبينلنا أن الألطاف الإلهية تتدخل في حياة العباد لأجل تنفيذ‬ ‫مشيئةالله في الخلق‪" .‬فمن أراد الله تعالى العفو عنه والمغفرة له ألهمه أسبابهما‬ ‫وونقه لطلبهما وأعانه على أداء ما به ينالهما‪.‬‬ ‫‏‪ ١٠ ١‬من سورة الأعراف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٣٩‬تفسير الشعراوي‪ ،‬‏‪ .٤٢٦٥/٧‬من تفسير الآية‬ ‫‏‪ \٨١٨٦/١٣‬من تفسير الآية ‏‪ ٩٢‬من سورة النحل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٤٠‬تفسير الشعراوي‪،‬‬ ‫‏(‪ )٥٤١‬مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين ‏‪.٨٦٢ /١‬‬ ‫وح ‪:‬‬ ‫‏‪٦٠‬‬ ‫ما لالحتى‬ ‫د تتتاتحف‬ ‫وبهذه الحقيقة الإيمانية نفهم حديث المصطفي يلة حينما بايع‬ ‫الصحابة ؤ‪«« :‬بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا‪ ،‬ولا تسرقوا‪ ،‬ولا‬ ‫تزنوا‪ ،‬ولا تقتلوا أولادكم‪ .‬ولا تأتوا ببهتان تفترونه ببين أيديكم وأرجلكم‪.‬‬ ‫ولا تعصوا في معروف فمن وفى منكم فأجره على اللهك ومن أصاب من‬ ‫ذلك شيئا فعوتب في الدنيا فهو كفارة له‪ .‬ومن أصاب من ذلك شيئا ثم‬ ‫ستره الله فهو إلى الله‪ ،‬إن شاء عفا عنهؤ وإن شاء عاقبه» فبايعناه على‬ ‫‏‪. ٥ ٤٢‬‬ ‫ذلك؛'‬ ‫وأسباب المغفرة قد حددها الشارع الحكيم‪ ،‬فعلى الناس معرفة الأسباب‬ ‫والأخذ بها والاستعانة بالله جل وعلا في أداء ما وجب عليهم‪.‬‬ ‫فليس أمام أصحاب الكبائر إلا باب التوبة النصوح فهي‬ ‫السبب المؤدي إلى المغفرة‪ ،‬وما عدا هذا الباب أماني لم ينزل الله بها من‬ ‫سلطان‪.‬‬ ‫قال الإمام الرازي بعد أن تجرد من الأقوال الضعيفة‪ ،‬وتخلى عن‬ ‫التبعات المذهبية الموروثة وأطلق قلمه ليمشى خلف آيات الله تعالى‬ ‫البينات‪« :‬المسألة الأولى‪ :‬أن في الآية"ث' أعظم تحذير عن المعاصي وأقوى‬ ‫ترغيب في تلافي الإنسان ما يكون منه من المعصية بالتوبة لأنه إذا تصور‬ ‫أنه ليس بعد الموت استدراك ولا شفاعة ولا نصرة ولا فدية علم أنه‬ ‫لا خلاص له إلا بالطاعة فإذا كان لا يأمن كل ساعة من التقصير في‬ ‫العبادة ومن فوت التوبة من حيث إنه لا يقين له في البقاء صار حذرا‬ ‫خائفا في كل حال والآية ووإإن كانت في بني إسرائيل فهي في المعنى‬ ‫‏(‪ )٥٤٢‬صحيح البخاري‪ .‬الرواية‪ :‬‏‪ 0١٨‬‏‪.‬؟‪٩‬ص وأخرج هذه الرواية أيضاً الإمام مسلم (صحيح‬ ‫‏‪ .٠٩‬‏‪(١٦٧).‬ص‬ ‫مسلم الرواية‪:‬‬ ‫‏(‪ )٥ ٤٣‬قال الإمام الرازي هذا القول عند تفسيره للآية ‏‪ ٤٨‬من سورة البقرة‪.‬‬ ‫‏‪١٦١‬‬ ‫‪,‬م‬ ‫‪9‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫ناعم ۔‬ ‫مخاطبة للكل لأن الوصف الذي ذكر فيها وصف لليوم وذلك يعم كل من‬ ‫يحضر في ذلك اليوم»" ‏‪.٥٤٤‬‬ ‫م طب ب‬ ‫المغفرة‪:‬‬ ‫بأسباب‬ ‫أخذوا‬ ‫‪-‬عببلا‪:‬‬ ‫الذه تعالى‬ ‫أنبياء‬ ‫والباب السالك إلى المغفرة قد عرفه الأنبياء ودخلوا منه لنيل رضوان الله‬ ‫تعالى‪ ،‬وقد سجل القرآن الكريم دعاءهم‪ .‬ولم يرد عن أى من أنبياء الله تعالى‬ ‫أن العصاة سينالون الغفران من غير توبة نصوح‪.‬‬ ‫قال الله تعالى في ذكره لدعاء عباده الأنبياء‪ :‬۔‬ ‫‏‪[ ١٦‬‬ ‫[القصص‪:‬‬ ‫٭ « َالَ رَت أغفرلى وَلقنى لَآدَغلتَا ي يَتَيك رأتأرحم التحيبرت ‪4‬‬ ‫[الاعراف‪ :‬‏‪.]١٥١‬‬ ‫ب «تالا رَبَنا لكنت أنشتا وين ر تنفر لنا وَتَتَحَمتا تكوت من الْحَيرن ‪4‬‬ ‫‪ 7‬ر۔ہے‬ ‫‪1‬‬ ‫[الأاعراف‪ :‬‏‪.]٢٢‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫م‬ ‫ر‘‬ ‫‪ .‬ص‪.‬‬ ‫التمي ه [المؤمنون‪ :‬‏‪.]١١٨‬‬ ‫« وقل وي أغفر ونحر وانت عَن‬ ‫ب‬ ‫رم ي ص‬ ‫واستغفر لدلك ‪1‬وللْمُوْمننَ واَلْمُومتت‬ ‫إله إلا ‪1‬‬ ‫ل‬ ‫©٭؛ ط فاعل ‪14‬‬ ‫علم مَقمَالمَكمٍ متنكر ؟ [محمد‪ :‬‏‪.]١٩‬‬ ‫وأ‬ ‫سص‪,‬‬ ‫۔‬ ‫ے‬ ‫۔‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه «رَت افتر لى لولد ولمن دَحَل بتوے مؤمنا وَللْمُومنيَ وَالْمُوْمتنت‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫م‪.‬‬ ‫م‬ ‫رمم‬ ‫إلا بارا & [نوح‪ :‬‏‪]٢٨‬‬ ‫ولا لرد الظلليبن‬ ‫‪.٥٥ /٣‬‬ ‫(‪ )٥٤٤‬تفسير الرازي‪‎،‬‬ ‫_‬ ‫‪2‬‬ ‫ر‬ ‫‪ ,‬ح‬ ‫م سر‬ ‫۔‪,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫>‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ّ‬ ‫۔۔‬ ‫ح‪,‬‬ ‫تغيفر لى‬ ‫أعوذ بلك أن أكلات ما لتس لى يه۔ علم وإلا‬ ‫«قالَ رٍَ إن‬ ‫٭‬ ‫۔۔ }‬ ‫ه‬ ‫س۔ _ ‪4‬‬ ‫۔ے۔ء‬ ‫[هود‪[ 3 :‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لخنسرين‬ ‫من‬ ‫وَتَرَحَمَنَ أكن‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه « قال لمد ظلمك سوال تيك يك نعَاةة ون ‪ ,.‬سَِ لخلط لني بَعصممم‬ ‫‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫م٭۔'‬ ‫‪4‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م ‏‪ ٠‬و س سرہ‬ ‫وه‬ ‫۔'ه‬ ‫روه‬ ‫إ‪,‬‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫عل بض إلا الزي ءَ‪3‬ا وَعَملوا آلضَليحنتِ ومل مما هوُخَتلنَ داؤد‬ ‫فليل‬ ‫ِ‬ ‫>‬ ‫ررر‪.‬‬ ‫ِ‪2‬‬ ‫و‬ ‫مرر‬ ‫سو‬ ‫‪.‬‬ ‫مه م‬ ‫و‬ ‫ے‬ ‫ب‬ ‫‏‪.]٢٤‬‬ ‫[ ص‪:‬‬ ‫وأنار ؛‬ ‫وحر را‬ ‫فلله فاستغقر ريه‪,‬‬ ‫‪..‬‬ ‫[البقرة‪ :‬‏‪.]٣٧‬‬ ‫‏‪ ١‬ا انب الرحم‬ ‫هو‬ ‫إنه‪,‬‬ ‫كَنَابَ علته‬ ‫به كلمت‬ ‫من‬ ‫ام‬ ‫ز ( فنلقيح‬ ‫‏‪4٩‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫>۔‬ ‫‪-‬‬ ‫مودے_‪_-‬‬ ‫‪ ,‬۔ء‬ ‫ء‬ ‫‪22‬‬ ‫}‬ ‫«‬ ‫مصو‬ ‫صم‪.‬‬ ‫سرسر‬ ‫۔‪.‬‬ ‫ي>‬ ‫ك‬ ‫‪ 4‬ة‪ :‬مُسَلمَهً‬ ‫د تنا‬ ‫‪7‬‬ ‫لك‬ ‫ربنا أكلا مسلمين‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫متا سكنا وتب‬ ‫ز‬ ‫آ‬ ‫‪[ 4‬البقرة ‪:‬‏‪.]١٢٨‬‬ ‫التَوغ‬ ‫الموات‬ ‫تَ‬ ‫عا إنك‬ ‫‪« 4‬عَامََ الول يكا أنزل إيه ين رنه وألمُمئوةً كن عام القر ومكتيكيهش‬ ‫سے‬ ‫۔ر۔‬ ‫ر‬ ‫هم ے‬ ‫‪77‬‬ ‫و‬ ‫و ت‬ ‫‪,‬و‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪79‬‬ ‫و‬ ‫‪,‬ے‬ ‫‪,‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫حد‬ ‫‪.‬‬ ‫>۔‬ ‫ر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫س‬ ‫۔سے‬ ‫و۔ ڵ۔‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫سم‬ ‫رو‬ ‫وَاطعنا‬ ‫; ح۔۔‬ ‫إ‬ ‫كا‬ ‫ه شله ع‬ ‫كير من‬ ‫ب ‪7‬‬ ‫لا نفرق‬ ‫رسله‬ ‫وكنيو۔‬ ‫‏\‪٠‬‬ ‫\‬ ‫ُ‪٠‬‬ ‫`‬ ‫\`‬ ‫ؤ‬ ‫\‬ ‫\‬ ‫\‬ ‫‪٢‬‬ ‫\‬ ‫\‬ ‫‪4١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‪‎‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪١٠ ١‬‬ ‫\‬ ‫ا ها‬ ‫\‬ ‫ك‪‎‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‏‪ ١‬ها‬ ‫‪-‬‬ ‫_حي‬ ‫=‪٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫`‬ ‫‪,‬۔ م‬ ‫إس سب‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔‬ ‫إي‬ ‫ع ‪ 3‬۔ے م‬ ‫ب ه ۔ر۔ ي >‪.‬‬ ‫‏‪ 2٨‬ء ر‬ ‫ي‬ ‫۔ےس‪,‬‬ ‫لا تحمل علنا إصرا‬ ‫أو أخطأنا ر‬ ‫تيت‬ ‫لا تؤاخذنا إن‬ ‫ربنا‬ ‫ولا يينا ما لا امه لنا يه‬ ‫كما حملته عَلَ زرت من كيتا را‬ ‫فربے‬ ‫۔۔‬ ‫۔ے‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪77‬‬ ‫ع ۔ و‬ ‫سہ‬ ‫س‬ ‫عد‬ ‫۔ےہ‬ ‫‪ ,‬ےے‬ ‫س‪,‬‬ ‫۔ _‬ ‫ص‪,‬‬ ‫<‪,‬‬ ‫۔} ‪.‬م‬ ‫م‪.‬‬ ‫سے ے‬ ‫‪.‬م‬ ‫وم‬ ‫رم‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫سم‬ ‫س‬ ‫>‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 4‬م‬ ‫مر ّمِ‬ ‫و‬ ‫مم‪.‬‬ ‫القوم‬ ‫على‬ ‫فانصرنا‬ ‫لنا‬ ‫‪77‬‬ ‫وا‬ ‫واغفر‬ ‫واعف‬ ‫ُِ‬ ‫م‬ ‫ه‪[ :‬البقرة‪ :‬‏‪]٢٨٦‬‬ ‫الكلفر کے‬ ‫۔۔‬ ‫ح‬ ‫۔ _‬ ‫‪ ,‬إ۔م‬ ‫‪.‬‬ ‫< ح‪.‬‬ ‫إ مد‬ ‫مے‬ ‫۔۔۔‬ ‫اسر‬ ‫<‬ ‫ا ح‪1‬ح‬ ‫هه‬ ‫وعد أنه حق وَاسَمَعَفر لدلك وسبح يَمَد رَيَفَ‬ ‫« فاصير إير‬ ‫‏‪]٥٥‬‬ ‫يا لمعشي وا لإزكر د [غافر‪:‬‬ ‫؟‏‪ ٢‬۔‪2‬۔ سي ے۔ ے‪+‬ج‬ ‫طه إرسَيکر‬ ‫‪ .:‬م‬ ‫‪%‬است>غفر الل‬ ‫ز] و‬ ‫ه‬ ‫‏‪٠]١٠٦‬‬ ‫ن عَفورًا تَحييمًا ‪[ 4‬النساء‪:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فقول الله تعالى بيان واضح أن المسير إلى غفران الذنوب لا بد أن يمر‬ ‫من باب التوبة والإنابة إلى الله تعالى وهذا هو الحق الذي ينبغى لنا اعتقاده‬ ‫‪١ ٦٢‬‬ ‫‪::‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الفصل الاول‪‎‬‬ ‫‪=-‬‬ ‫والسعي به في هذه الحياة الدنيا كما فعل أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة‬ ‫والسلام‪ .‬وقد أقر بهذه الحقيقة المفسرون‪- :‬‬ ‫أن يصفح لك عن‬ ‫‪ :7‬وَاسَعَعفْر اه ‪ 6‬يا محمد وسل‬ ‫قال الطبري‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ألة كانَ‬ ‫عقوبة ذنبك في مخاصمتك عن الخائن من خان مالا لغيره‪« .‬‬ ‫عفوا تَحيمما ‪ 4‬يقول‪ :‬إن ا له لم يزل يصفح عن ذنوب عباده المؤمنين بتركه‬ ‫عقوبتهم عليها‪ ،‬إذا استغفروه منها‪ ،‬رحيماً بهمإ فافعل ذلك أنت يا محمد‬ ‫يغفر الله لك»“‘"'‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وقال ابن عاشور‪« :‬والأمز باستغفار الله جرى على أسلوب توجيه‬ ‫الخطاب إلى الرسول فالمراد بالأمر غيره‪ ،‬أرشدهم إلى ما هو أنفع لهم‬ ‫وهو استغفار الله مما اتمترفوه‪ ،‬أو أراد‪ :‬واستغفر الله للخائنين ليلهمهم إلى‬ ‫التوبة ببركة استغفارك لهم فذلك أجدر من دفاع المدافعين عنهم»“`‘“'‪.‬‬ ‫دهه‬ ‫د مله‬ ‫مداتك‬ ‫في حكم الله تعالى‪ :‬المغفرة لمن آمن وخشي وعمل الصانحات‪:‬‬ ‫وفكرة احتمال مغفرة ذنوب العصاة من غير توبة ليس لها دليل في‬ ‫مصادر العقيدة عند المسلمين وكل الأدلة القرآنية تربط بين المسلك‬ ‫التى‬ ‫التوبة من الذنوب ‪ -‬وبين المغفرة‬ ‫الصالح الذي يسير عليه الإنسان ‪ -‬مع‬ ‫يسعى الإنسان لتحصيلها يوم القيامة‪.‬‬ ‫ه قال الإمام ابن كثير‪« :‬إقي ثنث إليك يَإق من ألمُتَلمبنَ ه{‬ ‫‪.‬‬ ‫[الاحقاف‪ :‬‏‪ ]١٥‬وهذا فيه إرشاد لمن بلغ الأربعين أن يجدد التوبة دان‬ ‫ا له يل ويعزم عليها‪ ...‬قال الله ونك‪ « .‬أوليك ألز يننلقبل عَنَهُم حَسَنَ‬ ‫حس ِ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫۔ءو‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ذر‬ ‫‪.٢٦٥ - ٢٦٤ /٥‬‬ ‫(‪ )٥٤٥‬تفسير الطبري"‪‎‬‬ ‫‪ ،٢٤٨/٤‬من تفسير الآية‪ ١٠٦ ‎‬من سورة النساء‪‎.‬‬ ‫(‪ )٥٤٦‬تفسير ابن عاشور‪‎‬‬ ‫ميت بالحى‬ ‫۔ زاحم‬ ‫۔‬ ‫!‬ ‫۔ ‪_.‬۔۔‪.‬۔۔ ‪.‬م‪<2‬ذ‪:‬‬ ‫أنة ه [لاحقاف‪]١٦:‬‏ أي‪ :‬هؤلاء‬ ‫أب‬ ‫ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫عملوا وَنَشَجَاوزَ عَن سَيتَاتمم‬ ‫المتصفون بما ذكرنا‪ ،‬التائبون إلى الله تعالى المنيبون إليه‪ ،‬المستدركون‬ ‫ما فات بالتوبة والاستغفار‪ ،‬هم الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز‬ ‫عن سيئاتهم فيغفر لهم الكثير من الزلل ونتقبل منهم اليسير من العمل""‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وقال الإمام ابن كثير عند تفسيره لقوله تعالى‪ :‬إنالذين يحْعَوَ‬ ‫مے‬ ‫م و حے ے‬ ‫مقام ربه فيما بينه‬ ‫رَتَهُم المي ؛[الملك ‏!‪« :]١‬يقول تعالى مخبراً عمن يخاف‬ ‫وبينه إذا كان غائبا عن الناس‪ ،‬فينكت عن المعاصي ويقوم بالطاعات حيث‬ ‫لا يراه أحد إلا الله تعالى بأنه له مغفرة وأجر كبير أي؛ تكفر عنه ذنوبه‬ ‫ويجازى بالثواب الجزيل»“ث‪.'٥‬‏‬ ‫ه وقال الإمام ابن كثير عند تفسير قوله تعالى‪ :‬قل يبا الذ‬ ‫جيا إنه‬ ‫نفوا عل آنشيهنم لاتقتظوا من تة ألة ن ألة تن الدش‬ ‫هو اَلْفَقُوررالرَحيمُ؛ [الزبر ‏‪« :]٥٣‬هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من‬ ‫الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة وإخبار بأن الله تبارك وتعالى يغفر الذنوب‬ ‫جميعاً لمن تاب منها ورجع عنها وإن كانت مهما كانت وإن كثرت وكانت‬ ‫مثل زبد البحر‪ ،‬ولا يصح حمل هذه على غير توبة لأن الشرك لا يغفر لمن‬ ‫لم يتب منه‪ ...‬فهذه الأحاديث كلها دالة على أن المراد أنه يغفر جميع ذلك‬ ‫مع التوبة ولا يقنطن عبد من رحمة الله وإن عظمت ذنوبه وكثرت فإن باب‬ ‫الرحمة والتوبة واسع قال الله تعالى‪ « :‬أل يعلموا أنألله هو يقبل الموية عَنَ‬ ‫عباده‪ .‬التربة‪ :‬‏‪ ]١٠٤‬وقال ويك‪ « :‬ومن يَعَمَل سوا ز يظلم نفسه شد‬ ‫ح !‬ ‫» [النساء‪]١١٠ :‬أ‪.'٥“٩‬‏‬ ‫عََعُورا تَحِيمًا‬ ‫ََعُفْر الله يجدر أل‬ ‫تفسير ابن كثير ‏‪.٢٨٢ /٦‬‬ ‫()‬ ‫‏‪.٧١/٧‬‬ ‫‏(‪ )٥٤‬تفسير ابن كثير‬ ‫‏‪.١٠١ - ١٠٠/٦‬‬ ‫‏اد؛‪ (٩‬تفسير ابن كثير‬ ‫‏‪١٦٥‬‬ ‫_‬ ‫سگ۔۔۔_۔۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..:‬‬ ‫وم‪.‬‬ ‫"‬ ‫۔'۔‬ ‫ء‬ ‫ال‬ ‫‪2‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫ه وقال الإمام الطبري عند تفسير قوله تعالى‪« :‬وَكارغوا إل مَمَفِرَةٍ‬ ‫وور‪٠ ‎.‬‬ ‫ين تحكم ووجعتَشها لتموت وَالكَرض أدت للمتقين ‪[ 4‬آل عمران‪ .‬‏‪:¡١٢٣‬‬ ‫«يعني تعالى ذكر‪ .‬بقوله‪ :‬وَسسارِعَوَأ ه وبادروا وسابقوا إلى مغفرة من‬ ‫ربكم" يعني‪ :‬إلى ما يستر عليكم ذنوبكم من رحمته‪ ،‬وما يغطيها عليكم‬ ‫من عفوه عن عقوبتكم عليها‪...‬‬ ‫وأما قوله‪ « :‬أدت للَمُتَقِبَ ه فإنه يعني‪ :‬إن الجنة التي عرضها كعرض‬ ‫السموات والأرضين السبع أعدها الله للمتقين‪ .‬الذين اتقوا الله‪ ،‬فأطاعوه‬ ‫فيما أمرهم ونهاهم" فلم يتعذوا حدوده‪ ،‬ولم يقصروا في واجب حقه‬ ‫عليهم فيضيعوه»'`ثث'‪.‬‬ ‫ه وقال الطبري‪« :‬يقول تعالى ذكره‪ :‬إن الذين يخافون ربهم بالغيب‪:‬‬ ‫يقول‪ :‬وهم لم يرؤه ؛( ليمر معرة يقول‪ :‬لهم عفو من الله عن ذنوبهم «وَأجُ‬ ‫يقول‪ :‬وثواب من الله لهم على خشيتهم إياه بالغيب جزيل؛'“'‪.‬‬ ‫كير‬ ‫فمن الأقوال التي قالها الإمام ابن كثير والإمام الطبري ندرك أن المغفرة‬ ‫لا بد من المسارعة لأجلها بفعل الطاعات والبعد عن المنكرات والخوف‬ ‫من الله جل وعلا في السر والعلن‪ .‬وهذه الأقوال تبطل فكرة احتمال غفران‬ ‫الذنوب من غير توبة وإنابة‪.‬‬ ‫والآيات القرآنية الآتية تكشف لنا هذا الترابط بين سعي الإنسان الصالح‬ ‫والمغفرة‪ :‬۔‬ ‫٭ «إَمَا ثنذ من تع الكر وَحَشى أليَحمنَ يالْعب فتره يفرز‬ ‫وجر كريم ه [يس‪]١١ :‬۔‏‬ ‫‪.٩٣- ٩١/٤‬‬ ‫(‪ )٥٥٠‬تفسير الطبري‪‎،‬‬ ‫‪.٦/٢٩‬‬ ‫(‪ )٥٥١‬تفسير الطبري"‪‎‬‬ ‫! ‪ .‬ة‬ ‫‪: ١‬‬ ‫‪..:‬‬ ‫‏‪1‬‬ ‫مهر‪:‬‬ ‫۔&> <‬ ‫عمر‬ ‫وأجر‬ ‫مشهرة‬ ‫كم‬ ‫المَتيكحت‬ ‫«وَعَد انه الزين ءامنوا وحملوا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫رَمَكُم‬ ‫كت‬ ‫« ويا جل اليي يؤمئو يايا فَقْل سم ع‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠2‬‬ ‫س بكم‬ ‫ح‪,‬‬ ‫يع‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من‬ ‫س‪/‬و ‏ٍ‪ ١‬بجهللةر ئر تاب‬ ‫منكم‬ ‫عَملَ‬ ‫من‬ ‫نهه‬ ‫ا حمة‬ ‫علل نفيه‬ ‫‪4‬‬ ‫۔ے۔‬ ‫ے و ومر‬ ‫‪ 2‬م‬ ‫م ‪-‬‬ ‫‪.>4‬‬ ‫نهد عغور رجيم ‪[ :‬الأنعام‪ :‬‏‪.]٥٤‬‬ ‫س‬ ‫حده‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫ص‬ ‫‪,7‬سر‬ ‫‪ ,‬ي‬ ‫عبر‬ ‫۔‪ .‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫ب م‬ ‫‪ 4‬؟‪.‬‬ ‫وا سمععروا‬ ‫‏‪ ١‬لتكا س‬ ‫أنا ص‬ ‫حبت‬ ‫من‬ ‫أفيضوأ‬ ‫ث‬ ‫»‬‫‪7‬‬ ‫ے‬ ‫ب ثوو‬ ‫‏‪.]١٩٩‬‬ ‫رحيم ‪[ :‬البقرة‪:‬‬ ‫عفور‬ ‫ل‬ ‫« يأيها الزيت ءَامَنوا ين توا آله يل لَكُم فرمانا ونكير‬ ‫ه‬ ‫‏‪٠.٠‬‬ ‫[الأنفال‪.]٢٩ ‎:‬‬ ‫عنكم سَتَانكر ون نكة ‪ 7‬ذو الصل العظيم‬ ‫َ‪٢‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ف‬ ‫‪2‬‬ ‫« يك النيك أتَمَوا إدا مَمَنهمْ لتي‬ ‫‪.‬‬ ‫ده‬ ‫مَنَ آلَيطن مَدَگكَوروا كدا‬ ‫‪٠٩ .‬‬ ‫هم قدود ه [الأعراف‪ :‬‏‪.]٢٠١‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫>‬ ‫من‬ ‫كتمن‬ ‫يُوَيَكُم‬ ‫وَامثيا رسوله‬ ‫آله‬ ‫رتَغُوا‬ ‫امنشوا‬ ‫» ( يابا الذين‬ ‫رميه‬ ‫۔‬ ‫‪ -‬و‬ ‫رمح‬ ‫ِ‬ ‫‏‪ ١‬۔ء‬ ‫ء‬ ‫رصوم‬ ‫نورا تمشون بو۔ وغفر ل ك والك غفور دتج ت ‪[ + :‬الحديد‪ :‬‏‪.]٢٨‬‬ ‫وكل لم‬ ‫وَلَو‬ ‫‪1‬‬ ‫بلدذ رنت‬ ‫ع‬ ‫رَسُولٍ اإ‬ ‫‪ 7‬أَرَسَنَتَا من‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫إذ‬ ‫تح‬ ‫نفسهم جاآشوك ت عَتمَروأ أله وَاسَتَعصصر لكتهغ المتون‬ ‫تمرا‬ ‫‪7‬‬ ‫رم ‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ى‪1‬حسم‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫وجدوا أه تبا تحيا ‪ 4‬الاء‪ .‬‏‪.]٦٤‬‬ ‫الستة النبوية دعوة إلى فعل الصالحات لأجل تيل المغقرة‪:‬‬ ‫ه قال الإمام مسلم"ُُ ‪«:‬حذثنا عَبْد الله ن عبد الزَخممن بن ترام‬ ‫حقنا سعيذ بن عبد ‪ .‬الْعَزيز‬ ‫الذارمئ‪ .‬حَذَقَنَا مَزوان يعني ان مُحَممّد المشق‪.‬‬ ‫‪ 0 ٢٥٧٧‬ص‪‎‬‬ ‫صحيح مسلم ؤ ا لروا ية‪‎:‬‬ ‫(‪(٥٥ ٢‬‬ ‫‪.١١٠١‬‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫‪.2 7٨ 9‬‬ ‫الفصل الاول‪‎‬‬ ‫هت راى _‪_-‬‬ ‫عن ربيعة ن يزيد عن أبي إذريس الْمَؤلاني ع أبي دز عن النبوي‪ .‬فِيما‬ ‫رَوَى عن الله تبارك وَتَعَالَى نهقال‪« :‬يا ععتارِي إي ححََورََ شثت الظلم عَلّى فيي‪.‬‬ ‫وَجَعَلْئُهُ ِيْنَكُم مُحَرماً‪ .‬قا تَظَالَمُوا‪ .‬با مبايي كلكم ضأأ إلا مَنْ هَدَ‬ ‫ليرد‬ ‫اسشتَهدوني أهدركم‪ ,.‬يا عبادي كلكم جا نغ إلا مترمننأطعمة‪.‬‬ ‫ألينكم‪ .‬يا عبادي كلكم عَار إلا م ن كَسَؤنة ‪ .‬قاستكشوني أكشْكم‪ .‬يا مباِي‬ ‫كم تخطثُونَ ياللتل والنهار وأنا أغفيؤ الأئوت جميعا‪ .‬قَاشتَغْفزوني أغفؤ‬ ‫لكم‪ .‬يا عمتادي إنكم ن تَبلْتوا ضَري قَتَضُرُوني‪ .‬ولن تَبلْمُوا تفي قَتَنْقَثوني‪.‬‬ ‫يا بادي لؤ أن أوَلَكُم َآخِرَكُم وَِنسَكم وَجَكُم‪ .‬كانوا على أنقى قلب ‪7‬‬ ‫اجل ينكم‪ .‬ما رَادَ ذلك في لكي شبا‪ .‬يا عبادي نو ا وكم وَآخركم‪.‬‬ ‫إنكم وَجنَكُم‪ .‬كَائوا عَلّى فجر قلب‏‪ ٤‬رَجُل واجل‪ .‬ما دَتقص دَلكَ من شلكي‬ ‫شيئا‪ .‬يا عبادي لو أن لكم وَآخرَكُم‪ .‬إنكم وَجنَكُم‪ .‬قَامُوا في م مييللر‬ ‫واجل قسألوني‪ .‬قَاخطَيت كُرَ إنتان مَسأَلَتَة‪ .‬مما تقص ذلك مما عندي إلا كَما‬ ‫ح‪.‬‬ ‫`‬ ‫نص المحبط إذا ذخر البخر‪ .‬يا عبادي ِنَمَا هيَ مالكم أخصيهَا لكم‪4 .‬‬ ‫أيكم إياهما‪ .‬قَمَن وَجَدَ خيرا قَلْيَخمد النة‪ .‬ومن وَجَدَ عَير ذلك فلا يَلُومَرً إلا‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫(( « ‪٠‬‬ ‫نفسه‪‎‬‬ ‫‏‪ ٠‬وقال الإمام مسلما"‪«: :‬حَدَنَا عبيد الله بمرعاذ ز العنبري‪ .‬حَذّقَنا أبي‪9‬‬ ‫عَن ) أبني‬ ‫عَن أبي بُودَة بن أبي مُوسى الأشعري‬ ‫عَن أبي إشحَق‬ ‫حقنا شعبة‬ ‫عن‪ .‬النبي أنه كَانَ يَذغُو بهذا الدعاء‪« : :‬اللهم اغفز لي خطبتي وَجَهلى‪.‬‬ ‫وهزلي‪.‬‬ ‫ازا م اغفز لي جي‬ ‫واسشرافي في أمري‪ .‬وَمَ أتت أغقم به‪ 4‬مي‪. .‬‬ ‫وعمدي‪ .‬وكل ذَلكَ عندي‪ .‬ازا م اغفز لي ما قَذَمْث وَمَا عزت‪ . .‬وَمَا‬ ‫خطي‬ ‫الْمُقَدَمُ وأنت الْمُوَخًو‪ .‬ونت‬ ‫أذنت أعلم به‪ 4‬مي‪ . .‬أت‬ ‫وَما‬ ‫سرززت وَمتا ااَنععلَنذث‪.‬تث‬ ‫ى كل شن؛ قلييزه»‪.‬‬ ‫‪.١١ ٤٨‬‬ ‫‪ .٧٩‬ص‪‎‬‬ ‫الرواية‪‎:‬‬ ‫صحيح مسلم‪.‬‬ ‫(‪(٥٥٢٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ : -‬ا إا‪ ]:‬إ ذ‪.‬‬ ‫أ < ‪. :‬‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫مافى‬ ‫متت‬ ‫م‪ :. -‬فا‬ ‫‪+.‬‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وقال الإمام البخاري'ث“'‪« :‬حذثنا قتيبة بن سعير قال‪ :‬حدثنا الليث‬ ‫عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد اله بن عمرو عن أبي بكر‬ ‫الصذيق ن أنه قال لرسول الله ية‪ :‬علمني دعا أدعو به في صلاتي‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫فل‪ :‬اللَهمً إني ظَلمث نفسي ظلما كثيرا‪ .‬ولا يغفر النوت لا أنت فاغنيز لي‬ ‫تغفر من عند‪ .‬وارحمني إنك أنت الغفور الرَحيم»‪.‬‬ ‫وهذه الروايات التي نقلناها من صحيح مسلم وصحيح البخاري تشرح‬ ‫الرواية الأخرى التي جاءت عند الإمام مسلم!"ث‪ ':‬من طريق أبي أيوب خفه‬ ‫حيث قال‪« :‬سيغث رسول ا له تلة يمول‪« :‬لَولا أنكم تُذنيونَ لَحَلَيَ الة حلق‬ ‫نونا يَغيز تهم»»‪.‬‬ ‫وهذه الروايات فيها الدعوة إلى التوبة والإنابة إلى الله تعالى وعدم‬ ‫القوط من رحمة الله؛ فإن الله التواب يقبل من أقبل إليه‘ وليس في هذه‬ ‫الروايات ولا غيرها وعد للمذنبين بالمغفرة إذا أصروا على ذنوبهم‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬قال محمد عبدالرؤوف المناوي‪« :‬لو أن العباد لم يذنبوا لخلق الله‬ ‫خلقا يذنبون ثم يغفر لهم وهو الغفور الرحيم)‪ ...‬وقال الطيبي‪ :‬في الحديث‪...‬‬ ‫مستجلب للتوبة والاستغفار الذي هو موقع محبة ا له عز ذكره إ اه محب‬ ‫التوبي ‪ 4‬وفي الحديث‪« :‬إن ا له يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار» وفيه‬ ‫الله أشد فرحاً بتوبة عبده المؤمن» وسره إظهار صفة الكرم والحلم‬ ‫والغفران‪٥:٦'»...‬ا‪.‬‏‬ ‫ه وقال المباركفوري أبو العلا‪« :‬لولا أنكم تذنبون» أي‪ :‬أيها المؤمنون‬ ‫«لخلق الله خلقا» أي‪ :‬قوما آخرين من جنسكم أو من غيركم «يذنبون فيغفر‬ ‫‪.١٦٠‬‬ ‫‪ 6 ٨٣٤‬ص‪‎‬‬ ‫صحيح‪ ١ ‎‬لبخاري‪. ‎‬‬ ‫(‪٥‬؛(‪‎‬‬ ‫‏‪ .٢٧٤٨‬ص‬ ‫الرواية‪:‬‬ ‫صحيح مسلما‬ ‫‏( ‪ ٥‬د د )‬ ‫‏‪.١١ ٥٨‬‬ ‫‏‪.٣٨٨ /٥ .٩‬‬ ‫الرواية‪:‬‬ ‫القدير شرح‬ ‫فيض‬ ‫‏)‪)٥ ٦‬‬ ‫‏‪١٦٨٩‬‬ ‫‪ 72‬ح‬ ‫‪2 9‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫' <` ه۔ ع_‪.‬۔۔‪.‬۔‬ ‫رر‪ 7 :‬ل‪ .‬روت‬ ‫‪2‬‬ ‫لهم» وفي رواية مسلم‪ :‬لجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم‪ .‬قال‬ ‫الطيبي‪ :‬ليس في الحديث تسلية للمنهمكين في الذنوب كما يتوهمه أهل‬ ‫الغرة بالله تعالى فإن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم إنما بعثوا ليردعوا‬ ‫الناس عن غشيان الذنوب بل بيان لعفو الله تعالى وتجاوزه عن المذنبين‬ ‫ليرغبوا فى التوبة‪ ،‬والمعنى المراد من الحديث‪ :‬هو أن الله كما أحب أن‬ ‫يعطي المحسنين أحب أن يتجاوز عن المسيئين" وقد دل على ذلك غير‬ ‫واحد من أسمائه الغفار الحليم التواب العفو»“`"'‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وقال ابن علان الصديقي‪(«:‬فاستغفروني أغفر لكم) أصل الغفر‪:‬‬ ‫الستر فغفر الذنب‪ :‬ستره ومحو أثره وأمن عاقبتهء وحكمة التوطئة لما بعد‬ ‫الفاء بما قبلها بيان أن غير المعصوم والمحفوظ لا ينفك غالباً عن‬ ‫المعصية‪ ،‬فحينئذ يلزمه أن يجدد لكل ذنب ولو صغيرة توبة وهي المرادة‬ ‫‪.‬‬ ‫هنا من الاستغفار»““‘'‪.‬‬ ‫ه وقال علي القاري‪ ...« :‬أي إن فعلت أضعاف ما كنت تفعل ثم‬ ‫استغفرت عنه غفرت لك فإني أغفر الذنوب جميعا ما دمت عنها مستغفراً‬ ‫إياها وليس معناه‪ :‬فليعمل ما شاء إذا كان بالوصف السابق‪ ،‬كما يتبادر فإنه‬ ‫يتضمن الأمر بالمعصية والتوبة وهو لا يصح فتأمل؛“““'‪.‬‬ ‫دكا‬ ‫‪.‬‬ ‫ش!‬ ‫‪7‬‬ ‫ي ‪--‬‬ ‫وقال الحافظ ابن حجر‪« :‬وقوله تعالى‪« :‬وَلم يصروا! عَل مفاَصَلوا ‪4‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫[آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٣٥‬فيه إشارة إلى أن من شرط قبول الاستغفار أن يقلع المستغفر‬ ‫‏‪.٦٠‬‬ ‫كالتلاعب»"‬ ‫مع التلبس بالذنب‬ ‫باللسان‬ ‫وإلا فالاستغفار‬ ‫عن الذنبث‪٥‬‏‬ ‫‪.٠٥٢٩‬‬ ‫(‪ )٥٥٧‬تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي"‪‎‬‬ ‫(‪ )٥٥٨‬دليل الفالحين‪.٢٨٣ /١ ‎‬‬ ‫‪.٣٦٨ /٣‬‬ ‫(‪ )٥٥٩‬مرقاة المفاتيح‪‎،‬‬ ‫‪.٣٧٦ /١٦‬‬ ‫(‪ )٥٦٠‬فتح الباري"‪‎‬‬ ‫=۔ ‏‪ ١‬اإ‪:‬إ} ( ة ‪,‬‬ ‫محا۔ الحنى‬ ‫‪:‬؟ ج‬ ‫‏‪١٧٠‬‬ ‫وكلي ز ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠‬وذكر ابن عبدالبر سببا من الأسباب التي جرفت العصاة إلى‬ ‫الإصرار على الذنوب‪ ،‬حيث قال‪« :‬وقال بعض المنتمين إلى العلم من‬ ‫أهل عصرنا‪ :‬إن الكبائر والصغائر يكفرها الصلاة والطهارة‪ ،‬واحتج بظاهر‬ ‫حديث الصنابحي هذل'‪0'٦‬‏ وبمثله من الآثار‪ ،‬وبقوله‪« :‬فما ترون ذلك يبقي‬ ‫من ذنوبه» وما أشبه ذلك‪ .‬وهذا جهل بينك وموافقة للمرجئة فيما ذهبوا‬ ‫إليه من ذلك‪ ،‬وكيف يجوز لذي لب أن يحمل هنه الآثار على عمومها‬ ‫وهو يسمع قول الله نك‪« :‬يتأشما آذمت امنوا فروا إلَ آله تَوَسَه سوا ‏‪٩‬‬ ‫المُويثو‬ ‫أته‬ ‫ميا‬ ‫[التحريم‪ :‬‏‪ ]٨‬وقوله تبارك تعالى‪ ( « :‬وتودواً إل الله‬ ‫؛٭ [النور‪ :‬‏‪ ]٣١‬في آي كثيرة من كتابه‪ .‬ولو كانت البار‪:‬‬ ‫للك توُقلِخُورر‬ ‫والصلاة وأعمال البر مكفرة للكبائرش والمتطهر المصلي غير ذاكر لذنبه‬ ‫الموبق ولا قاصد إليه ولا حضره في حينه ذلك أنه نادم عليه ولا‬ ‫خطرت خطيئته المحيطة به بباله لما كان لأمر الله تنك بالتوبة معنى‬ ‫ولكان كل من توضأ وصلى يشهد له بالجنة بأثر سلامه من الصلاة‪ ،‬وإن‬ ‫ارتكب قبلها ما شاء من الموبقات الكبائر وهذا لا يقوله أحد ممن له فهم‬ ‫صحيح وقد أجمع المسلمون أن التوبة على المذنب فرض والفروض‬ ‫لا يصح أداء شيء منها إلا بقصد ونية واعتقاد أن لا عودة‪ ،‬فأما أن يصلي‬ ‫وهو غير ذاكر لما ارتكب من الكبائر‪ ،‬ولا نادم على ذلك فمحال‪ ،‬وقد‬ ‫‏(‪ )٥٦١‬الحديث الذي أشار إليه ابن عبدالبر هو‪« :‬مالك‪ ،‬عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار‬ ‫عن عبدالله الصنابحي‪ :‬أن رسول الله تقة‪ 5‬قال‪« :‬إدًا توضأ العند المؤين فَمَضمض‬ ‫استَنْتَر خَرَجَجت الخطايا منن أنه قرا غَسَلَ وَجْهَة خَرَجَجت‬ ‫خَرجَجت الخطايا من فيه ا‬ ‫أشقار عَينيه قَإِذَا غَسَلَ يَدَنه‪ 4‬حَرَجَجت الَخطَابا‬ ‫من تخت‬ ‫الْخَطَاتا ين وَجهه حتى خ‬ ‫دنه‪ .‬قَإِذَا قت ح رأسه حَرَجَجت الْحَطَايا منن رأسه‬ ‫قار‬ ‫من يَدَنِ ‪4‬ه حَتّى تخرع مين تخت‬ ‫من‬ ‫رجلنه خَرَجَجت الْشَطَابا من ن رجلَنه حتى تخز‬ ‫قَإذَا غسل‬ ‫منن أذ‬ ‫حتى تج‬ ‫‏‪.)١٧٤/٢‬‬ ‫تخت د أظفار رجليي ثمكان مشيه إلى التشجد‪.‬وضَلائة تافِلّة لَهه»‪( .‬التمهيد‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‏‪١٧١‬‬ ‫ه‬ ‫‪9‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫هارب لت حراسعگم‪.‬ے۔۔۔‬ ‫قال رسول الله يلة‪« :‬الندم توبة» وقال تنية‪« :‬الصلوات الخمس والجمعة‬ ‫إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر»‪ ...‬وهذا يبين لك‬ ‫ما ذكرنا ويوضح لك أن الصغائر تكفر بالصلوات الخمس لمن اجتنب‬ ‫الكبائر‪ .‬فيكون على هذا معنى قول ا له ونك‪ « :‬إن تَمَنْبُوا كبر ما‬ ‫نمو عنه تكر عَنكُمَ مَسيَتَايَكمَ « [الناء‪ :‬‏‪ -]٣١‬الصغائر ۔ بالصلاة والصوم‬ ‫والحج وأداء الفرائض وأعمال البر‪ .‬وإن لم تجتنبوا الكبائر ولم تتوبوا‬ ‫منها لم تنتفعوا بتكفير الصغائر إذا واقعتم الموبقات المهلكات والله‬ ‫أعلم»×"‪٠‬ثا‪.‬‏‬ ‫ه وقال محمد عبد الرؤوف المناوي‪« :‬قال رجل للقرطبي‪ :‬أريد أن أعطي‬ ‫لله عهداً أن لا أعصيه أبداًك قال‪ :‬ومن أعظم الآن جرما منك وأنت تتألى على‬ ‫الله أن لا ينفذ فيك قضاؤه وقدره إنما على العبد أن يتوب كلما أذنب"‪.‬‬ ‫وقال السيد عبد الحسين دستغيب‪:‬‬ ‫ه «عن أبي بصير قال‪ :‬سمعت أبا عبدالله ننفذ يقول‪« :‬لا والله لا يقبل الله‬ ‫شيئ من طاعته على الإصرار على شيء من معاصيه»‪ .‬ودلالة هذا الحديث‬ ‫‏(‪ )٥٦٦‬التمهيد ‏‪ .١٨٣ - ١٨١ /٦‬تتمة قول ابن عبدالبر هنا هو الآتي‪« :‬وهذا كله قبل الموت‪،‬‬ ‫فإن مات صاحب الكبيرة فمصيره إلى الله‪ :‬إن شاء غفر له وإن شاء عذبه‪ ،‬فإن عذبه‬ ‫فبجرمه‪ ،‬وإن عفا عنه فهو أهل العفو وأهل المغفرة‪ ،‬وإن تاب قبل الموت وقبل‬ ‫حضوره ومعاينته‪ ،‬وندم واعتقد أن لا يعود‪ ،‬واستغفر ووجل كان كمن لم يذنبث‬ ‫وبهذا كله الآثار الصحاح عن السلف قد جاءت‘‪ ،‬وعليه جماعة علماء المسلمين‪...‬‬ ‫وقد كنت أرغب بنفسي عن الكلام في هذا الباب لولا قول ذلك القائل وخشيت أن‬ ‫يغتر به جاهل‪ ،‬فينهمك في الموبقات اتكالاً على أنها تكفرها الصلوات الخمس‪،‬‬ ‫دون الندم عليها‪ ،‬والاستغفار والتوبة منها ۔ والله أعلم ۔ ونسأله العصمة والتوفيق»‪.‬‬ ‫قضية المغفرة والمشيئة هي إحدى عناصر هذا القسم من هذا البحث‪.‬‬ ‫(‪ )٥٦٢‬فيض القدير‪ ،‬شرح الرواية‪.٤٣٦/٥ ٥٥٧١٧ ‎:‬‬ ‫ه‬ ‫! ‏‪١‬‬ ‫‪١‬ا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ددزا۔‪.,‬رحتم‬ ‫! م‬ ‫ه ‏`‪٠‬‬ ‫‏‪١٧٢‬‬ ‫ے۔‬ ‫ت‬ ‫۔‬ ‫‏‪ - ٠١‬ں گہ ۔۔ےے۔‬ ‫۔_ ۔۔ ‪.‬۔۔۔ے ن‬ ‫على كبر ذنب الإصرار أيضا واضحة لأن المعصية الصغيرة تغتفر مع ترك‬ ‫الكبائر وأداء الواجبات كما في قوله تعالى‪ « :‬إن تََمَنْيوأ كباب مما ننهَودَ‬ ‫عَنهُ تكر عَنكُم مسيتَايَكمم { أما كيف تمنع قبول العبادات؟ فذلك لأن‬ ‫‏‪. ٦٤‬‬ ‫العبادات»'‬ ‫الكبائر وهو ما يمنع قبول‬ ‫على الذنب من‬ ‫الإصرار‬ ‫ه «وفي الرواية الحسنة عن ابن أبي عمير عن الإمام الباقر نين‬ ‫يقول لذ‪( :‬ما من أحد يرتكب كبيرة من المعاصي وهو يعلم أنه سيعاقب‬ ‫عليها إلا أنه ندم على ما ارتكب ومتى ندم كان تائباً مستحقا للشفاعة ومن‬ ‫لم يندم عليها كان مصراً والمصر لا يغفر له لأنه غير مؤمن لعقوبة ما ارتكب‬ ‫ولو كان مؤمن بالعقوبة لندم»»"“‪{٦‬ا‪.‬‏‬ ‫فالأاحاديث الصحيحة المروية عن الرسول تلة كلها دعوة إلى تجنب‬ ‫الذنوب وما يقرب إليها‪ .‬وهي دعوة كذلك إلى التوبة والإنابة وطلب المغفرة‬ ‫من الله تعالى‪.‬‬ ‫فمن الآيات القرآنية الكريمة والروايات التي ذكرناها هنا‪ .‬ومن الأقوال‬ ‫التي ذكرناها عن المناوي" والمباركفوري‪ ،‬وابن علان الصديقي وعلي‬ ‫القارئ وابن حجر وابن عبدالبر وغيرهم"‪'‘٦‬‏ ندرك تمام الإدراك أن فكرة‬ ‫احتمال غفران الذنوب من غير توبة لا أصل لها في الإسلام ولم يأت بها‬ ‫دليل صحيح‪.‬‬ ‫(‪ )٥٦٤‬الذنو‬ ‫ب الكبيرة‪٢١٥/!٢ ،‬۔ نقلا عن الكافى‪ .٢ ‎‬باب الإصرار على الذنوب‪ ،‬ص‪،٢٨٨ ‎‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫ح'‘‪‎‬‬ ‫(‪ )٥٦٥‬الذنوب الكبيرةش‪ ٢١٧/٢ ‎‬نقلا عن وسائل الشيعة‪ ١١ ‎‬باب‪٦٦٢، .٤٧ ‎‬ص‪ ‎‬ح‪ ١١ ‎‬مع‪‎‬‬ ‫اختلاف بالألفاظ‪‎‬‬ ‫‏(‪ )٥٦٦‬سنذكر بعد قليل إن شاء الله تعالى أقوالا عديدة عن كثير من العلماء فيها بيان اشتراط‬ ‫التوبة الصادقة لاجل نيل المغفرة‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫وا م‪‎‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫۔مهان ‪ ::‬ا‪ !:‬ك ۔‪-‬۔۔۔۔_۔‪‎‬‬ ‫الكريم‪.‬‬ ‫أخي القارئ‬ ‫لعلك أدركت من قراءتك لما سبق أن الحكم الإلهي الذي لا يحابي‬ ‫أحداً يشترط التوبة والإنابة من المذنبين لأجل نيل المغفرة من الغفار الرحيم‪.‬‬ ‫<`دق۔ف‬ ‫‪-‬‬ ‫د‪-‬‬ ‫العنصر الثاني‪ :‬علماء الأمة الإسلامية يدعون إلى الأخذ بأسباب المغفرة‪:‬‬ ‫لقد انتشرت فى أوساط القائلين بالشفاعة لأهل الكبائر فكرة المغفرة من‬ ‫خالفوا الحكم الإلهي الذي يربط بين المغفرة‬ ‫وهم بفكرتهم هذه‬ ‫غير توبة‬ ‫والتوبةث وخالفوا أحاديث الرسول تة الصحيحة التى تدعو العباد إلى طلب‬ ‫المغفرة من كل الذنوب وخالفوا كذلك أقوالهم العديدة الكثيرة في وجوب‬ ‫التوبة كما سيتضح ذلك بعد قليل إن شاء الله تعالى‪.‬‬ ‫ه قال ابن كثير‪ ...« :‬لأنه تعالى قد حكم ههنا بأنه لا يغفر الشرك‬ ‫وحكم بأنه يغفر ما عداه لمن يشاءء أي‪ :‬وإن لم يتب صاحبه‪.‬‬ ‫فليس في حكم‬ ‫الموت‬ ‫ه‪٠‬‏ وقال ابن عطية‪« :‬ومن لم يتب حتى حضره‬ ‫التائبين‪ ،‬فإن كان كافرا فهو يخلد وإن كان مؤمنا فهو عاص فى المشيئة‬ ‫لكن يغلب الخوف عليه‪ ،‬ويقوى الظن في تعذيبه‪ ،‬ويقطع من جهة السمع أن‬ ‫من هذه الصنيفة من يغفر الله له تعالى تفضلا منه ولا يعذبه»؛““`‘'‪.‬‬ ‫‏‪ ]٢‬إما‬ ‫عَمُوز ‪[ 4‬المجادلة‪:‬‬ ‫» وَإگ ألله عفر‬ ‫«ثم قال تعالى‪:‬‬ ‫الرازي‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من غير التوبة لمن شاء كما قال‪ « :‬ويع ما دوت دالك لمن كَتَآء ‪[ 4‬الساء‪]٤٨:‬‏ أو‬ ‫بعد التوبة»“`"'‪.‬‬ ‫(‪ )٥٦٧‬تفسير ابن كثيرش‪.٣١٣ /٢ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥٦٨‬تفسير ابن عطية ص ‏‪ ٤١٧٤‬من تفسير الآية ‏‪ ١٧‬من سورة النساء‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٦٩‬تفسير الرازي" ‏‪.٢٤٦/٢٩‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪١ ..‬‬ ‫ذضال‪.‬الحتى‬ ‫‪7"`>,‬م‬ ‫__‬ ‫]‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫‪2‬‬ ‫_‬ ‫‪ .‬قال أبو السعود‪«« :‬وَإت أله لقو عَمُور ه أي‪ :‬مبالغ في العفو‬ ‫والمغفرة فيغفر لما سلف مئه‪ 4‬عَلَى الإطلاق أو بالمتاب عئة»؛‘“‘'‪.‬‬ ‫ء‬ ‫۔ ع هو‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫‏‪2٥‬ے ۔‬ ‫۔ ‪ ,‬م‬ ‫ففى العفو والمغفرة‬ ‫مبالغ‬ ‫النه لعَفوَ غفور » أي‪:‬‬ ‫الألوسي‪( ( :‬و إت‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ارتكبه مطلقاً أو بالتوبة»' ‏‪. 2٧١‬‬ ‫منه ويعفو عمن‬ ‫فيغفر ما سلف‬ ‫وأبو‬ ‫والرازي‪،‬‬ ‫التي ذكرها ابن كئيرك ‪ ،‬واب نن عطية‬ ‫الأقوال‬ ‫من هذه‬ ‫السعود والألوسي نلاحظ الآتي‪ :‬۔‬ ‫فكرة المغفرة لأصحاب الكبائر من غير توبة نصوح يقدمها صاحبها‬ ‫قبل الممات يردها الحكم الإلهي الذي رتب نتائج الأمور بأسبابها‪ .‬والآيات‬ ‫القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة التي ذكرناها في هذا القسم تربط بين‬ ‫المغفرة وجهود البشر لنيلها‪.‬‬ ‫‪ -‬والقول بأن من أصحاب الكبائر من قد تشملهم المغفرة على ما هم‬ ‫عليه من ذنوب قول مقحم على الفكر الإسلامي وقد عارضته آيات الله تعالى‬ ‫وأحاديث الرسول ية ولم يأت أصحابه بما يثبته‪ .‬وقد صحح ابن الجوزي‬ ‫هذه الفكرة عند رده على أبي نواس الذي نقل عنه تمني المغفرة من غير‬ ‫إقلاع عن الذنب'‪"١‬؛‘'‪.‬‏‬ ‫‪ -‬وتباين الأفكار عند ابن عطية في شأن مصير العصاة إذا ماتوا من غير‬ ‫فنجد‬ ‫فى ميزان الإسلام‪.‬‬ ‫لا تقوم بها حجة‬ ‫اعتماد روايات‬ ‫مصدرها‬ ‫توبة‬ ‫ابن عطية يقطع اعتمادا على ما سمعه‪ ،‬أن من العصاة المصرين من يغفر له‬ ‫‪.٢١٤ /٦‬‬ ‫(‪ )٥٧٠‬تفسير أبىالسعود‪‎‬‬ ‫(‪ ()٥٧١‬تفسير الألوسى‪.٢٠٠١٤ ‎.‬‬ ‫‪ ٦١٠‬من هذا البحث‪‎.‬‬ ‫(‪ )٥٧٢‬انظر ص‪‎‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪٥‬د‪١٧‬‏‬ ‫ه‬ ‫الفصل الاول‬ ‫نع‪__.‬۔‬ ‫الفكرة نجده يقول بغلبة الظن في تعذيبه مما‬ ‫ولا يعذب©‪٥‬‏ ولكنه قبل هذه‬ ‫يغلب جانب الخوف عليه‪.‬‬ ‫۔ وفكرة غفران الذنوب من غير توبة وإنابة إلى الله تعالى قد جرأت‬ ‫المستشرقين للنيل ظلماً وعدوان من روح الإسلام‪ .‬فقد نقل الشيخ الشعراوي‬ ‫عن أحد المستشرقين قوله‪« :‬إن المغفرة الإلهية كما يبدو من القرآن الكريم‬ ‫تمنح على غير أساس معلوم وليس أدل على ذلك من قوله تعالى‪« :‬صَيَعْْرُ‬ ‫۔ سے س‬ ‫ے‬ ‫س‪,‬‬ ‫‪ .4‬حر‬ ‫لمن ماث وَيعَرَث من يتحآ‪[ 4 +‬البقرة‪ .‬‏‪.'"““»...]٢٨٤‬‬ ‫‏(‪ )٥٧٣‬انظر‪ :‬كتاب (أسماء الله الحسنى)‪ ،‬ص ‏‪ .٢١٠-٢٠٨‬قال الشيخ الشعراوي ردا على هذه‬ ‫الفرية‪ ...« :‬ونقول ردا عليه‪ :‬إن المغفرة والعذاب بيد الله تكخ‪ ،‬ولمن يشاء من عباده‪5‬‬ ‫نعم‪ ..‬ولكن ذلك لا يعني أن المسألة تسير وفقاً للهوى‪ ..‬تعالى ربنا الملك الحق عن‬ ‫الهوى والظلم والتفرقة بين العباد‪ .‬فالحق تبارك وتعالى إن شاء أن يغفر لأحد فثق أنه‬ ‫جدير بالمغفرة" وإن شاء أن يعذب أحدا فثق أنه جدير بالعذاب‪...‬‬ ‫فإن دل هذا الحديث على شيع فإنما يدل على أن الخوف من الله ك والذي يرجع‬ ‫إلى الإيمان الصادق به قد يجلب المغفرةء ودل أيضا على أن مغفرة الله تنك لا تعطى‬ ‫لعبد دون مبرر أو استحقاق‪...‬‬ ‫إن هذا الحديث يدل أيضا على أن مغفرة الحق خ لا تمنح إلا لمستحق‪ ،‬وهذا العبد الذي‬ ‫غفر له الله يمك كان دائم الاستغفارش وهذا يرجع إلى إيمانه الصادق بالله قتنك وخشيته منه‪.‬‬ ‫وقوله الحق‪ :‬اعمل ما شئت فقد غفرت لك‪ ..‬لا يعني أنه جل وعلا أطلق له العنان‬ ‫ليبغي في الارض الفساد‪...‬‬ ‫فالمغفرة في هذا الحديث رغم كونها مستقبلية إلا أنها مغفرة مترتبة على استحقاق‬ ‫العبد والذي يعلمه الحق ك من علمه بنفس عبده‪ ،‬وعلمه بالغيب‪ ..‬إذن‪ :‬فهي ليست‬ ‫مغفرة عشوائية يعقبها طغيان من العبد وفساد في الأرض‪...‬‬ ‫فمن آمن وعمل صالحاً‪ ،‬صار في الإمكان أن يغفر له الله يك ما اقترفه من ذنوب إن‬ ‫تاب وأناب»‪.‬‬ ‫هذا القول الذي ذكره الشيخ الشعراوي يؤيده ما نقله ابن حبان‪« :‬قال أبو حاتم نه‪ :‬قوله‪:‬‬ ‫(اعمل ما شئت) لفظة تهديد أعقبت بوعدؤ يريد بقوله‪( :‬اعمل ما شثت)‪ 6‬أي‪ :‬لا تعص‪.‬‬ ‫وقوله‪( :‬قد غفرت لك) يريد‪ :‬إذا تبت» (صحيح ابن حبان‪ ،‬الرواية‪ :‬‏‪" .)٣٩٢/٢ ٬٦٦٢٥‬‬ ‫!! إ` ع‬ ‫‪| ١‬‬ ‫ِ ‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬دحراب‪:‬زح_ س‬ ‫ىا‬ ‫‪.٠١‬ارمى‬ ‫‏‪ .١٧٦‬ال‪:...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ففكرة احتمال غفران كبائر الذنوب من غير توبة نصوح يقدمها‬ ‫صاحبها قبل الممات فكرة لا أصل لها‪ ،‬وقد عمها القائلون بها في كثير من‬ ‫كتبهم‪ .‬وفي هذا الموضع من هذا البحث أنقل لك أخي القارئ الكريم‬ ‫ما قاله علماء المسلمين عند ربطهم بين المغفرة وأسبابها وعند شرحهم‬ ‫لأسماء الله الحسنى؛ خاصة عند شرحهم لمعنى (الغفور) و(غافر) و(عفو)‬ ‫و(تواب)‪.‬‬ ‫أقوال العلماء حول الترابط الوثيق بين التوبة والمغفرة‪:‬‬ ‫من أقوال أحمد عبد الجواد‪:‬‬ ‫‏‪(« ٠‬الغفار جل جلاله)‪ :‬ومعناه‪ :‬أنه يغفر الذنوب مرة بعد مرة وهو كثير‬ ‫تُفتضحوا‬ ‫فغفر لهم وسترهم لئلا‬ ‫إليه واسغفروه‬ ‫تابوا‬ ‫الذين‬ ‫لعباده‬ ‫الغفران‬ ‫الحساب؛' ث‪٥٧‬اإ‏‬ ‫يوم‬ ‫‪(« .‬الغفور جز جلاله) معناه‪ :‬كثير الغفران والصفح كلما آذنب‬ ‫العبد واستغفر غفر الله له وهو سبحانه يستر عباده لئلا يفتضحوا يوم‬ ‫نتنا‬ ‫الحساب؛'‬ ‫ه «(التواب جل جلاله)‪ :‬ومعناه‪ :‬أنه المعيد إلى عبده فضل رحمته إذا‬ ‫ولا‬ ‫من خيرك‬ ‫فلا يحبط له ما قدم‬ ‫على معصيته‬ ‫وندم‬ ‫هو رجع إلى طاعته‬ ‫يمنعه ما وعد به المطيعين له من الإحسان وكلما تكررت توبة العبد‬ ‫تكرر القبول من الرب التواب»““ها‪.‬‬ ‫‪.٥٩١‬‬ ‫ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها‪ .‬ص‪‎‬‬ ‫(‪(٥٧٤‬‬ ‫(‪ )٥٧٥‬ولله الأسماء الحسنى فادعوه بهاء ص‪.٩٢ ‎‬‬ ‫)د‪ ‎(٦‬ولله الاسماء الحسنى فادعوه بهاء ص‪.١٧٧ ‎‬‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫الفصل الاول‪‎‬‬ ‫للا را‪ .‬ت عگہ۔۔۔ے۔۔۔۔‬ ‫ح‬ ‫ويتجاوز‬ ‫يمحو السيئثات‪٥‬‏‬ ‫الذي‬ ‫أنه هو‬ ‫ومعناه‪:‬‬ ‫جلاله)‪...‬‬ ‫«(العفو جل‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪١٩٧٧١‬‬ ‫وأناب»‬ ‫تاب‬ ‫عمن‬ ‫ويصفح‬ ‫المعاصى‬ ‫عن‬ ‫من أقوال أحمد بن شعبان بن أحمد‪:‬‬ ‫ه «كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته‪ ،‬كما هو مضطر إلى رحمته‬ ‫وكرمه‪ .‬وقد وعد بالمغفرة والعفو لمن أتى بأسبابها‪ ،‬قال تعالى‪ + :‬وَإِقٍ‬ ‫قار لمن تاب وَمَامَنَ رمل صلحا شم أَهْتَدَ ‏‪( ٧‬طه‪ :‬‏‪.]٨٢‬‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫صم‬ ‫م م‬ ‫س س‬ ‫سس‪,‬‬ ‫م‬ ‫والله هو التواب الذي لم يزل يتوب على التائبين‪ ،‬ويغفر ذنوب المنيبين‪.‬‬ ‫فكل من تاب إلى الله توبة نصوحاً‪ ،‬تاب الله عليه‪.‬‬ ‫فهو التائب على التائبين أولآ بتوفيقهم للتوبة والإقبال بقلوبهم إليه‬ ‫وهو التائب عليهم بعد توبتهم‪ ،‬قبولا لها وعفوا عن خطاياهم»‪ُ'٨‬ا‪.‬‏‬ ‫من أقوال الشيخ علي أحمد عبد العال الطهطاوي‪:‬‬ ‫‏‪« ٠‬فقد بشر الله الغفار سبحانه عباده المسرفين على أنفسهم بواسع‬ ‫مغفرته ونهاهم عن أن يقنطوا من رحمته مهما يسرفوا في اجتراف السيئات‬ ‫ومهما يقترفوا من كبائر الإثم والفواحش وبشرهم بأنه يغفر الذنوب جميعاً‬ ‫دقت أو جلت‘‪ ،‬كبرت أو صغرت‪ .‬وكل ما عليهم إن صدقت رغبتهم في هذه‬ ‫المغفرة وسمت نحوها آمالهم‪ :‬أن ينيبوا إلى ربهم ويسلموا له ويقلعوا عن‬ ‫آثامهم ويطهروا من أوضار الخطايا بالتوبة النصوح‪.‬‬ ‫(‪ )٥٧٧‬ولله الأسماء الحسنى فادعوه بهاء ص‪.١٨١ ‎‬‬ ‫(‪ )٥٧٨‬شرح أسماء الله الحسنى لشمس الدين أبي عبدالله بن محمد ابن قيم الجوزية‪ .‬ص‪0٢٤١ ‎‬‬ ‫نقلا من مقدمة تفسير السعدي‪ .‬وانظر كذلك نحو هذا القول في كتاب‪( :‬شرح أسماء اله‪‎‬‬ ‫الحسنى في ضوء الكتاب والسُنة) لسعيد بن علي بن وهف القحطانيث ص‪.٧٨-٧٦ ‎‬‬ ‫‪.1١٨‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫مال ‪.‬الحثى‬ ‫تگم‬ ‫وم‬ ‫ا‪:.‬ء‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٨‬‬ ‫۔۔۔۔‪_.‬۔ مان‪!.‬‬ ‫ب‬ ‫ولا ينبغي للمؤمن أن يتلو آية للبشرى وحدها ثم يطير بها فرحا قبل أن‬ ‫يتلو الآيات التي تتصل بها لئلا يكون من الذين جعلوا القرآن عضين‪ ،‬فآيات‬ ‫القرآن يفسر بعضها بعضا ففى هذه الآيات البينات حين بشر الله بهذه‬ ‫المغفرة الشاملة طلب من هؤلاء الذين ساق إليهم هذه البشرى أن ينيبوا إليه‬ ‫ويسلموا له من قبل أن يأتيهم العذاب ثم لا ينصرون‪.‬‬ ‫وإنما تتم البشرى لهؤلاء الذين يقومون بتحقيق ما طلب منهم فيما يلي‬ ‫من الآيات‪ .‬يؤيد هذا قول ا له تعالى في سورة طه‪ « :‬وَإِن لَمَقَار لمن تَابَ‬ ‫م‪ ,‬سر‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫مص‬ ‫س سم‬ ‫سرس‬ ‫وءامن ويل صلحا ش اهتدى ه [طه‪ :‬‏‪.]٨٦٢‬‬ ‫لم يقل الله تعالى إني لغفار لكل من دب ودرج من العصاة والآثمين بل‬ ‫قال سبحانه‪ « :‬وإني عفار لمن تاب وََامَنَ رمل صلا شح اهتدى ‪[ 4‬طه‪ .‬‏‪.)٨٢‬‬ ‫ولم يقتصر على ذكر التوبه حتى ذكر الإيمان‪ ،‬ولم يقف عند ذكر الإيمان‬ ‫حتى ذكر العمل الصالح ثم توج ذلك كله بالهداية‪ .‬فمن تحققت منه التوبة‬ ‫والإيمان والعمل الصالح والهداية رجيت له المغفرة‪.‬‬ ‫وفي هذا قضاء على غرور المفترين‪ ،‬وطمع الطامعين‪ ،‬وأماني المفتونين© الذين‬ ‫يتمنون المغفرة بغير عمل صالح قدموه‪ 5‬ولا حسنة ادخروها لمعادهم‪ ...‬وللرسول‬ ‫عليه الصلاة والسلام كلمة جامعة حكيمة لو قرأها أسرى الأماني وتدبروها لصرفت‬ ‫أبصارهم عن خدع الشيطان الذي يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا‬ ‫ولأقبلوا على الصالحات يبتغون بها الوسيلة إلى مغفرة الله وجنته‪ ،‬فاستمع إليه‬ ‫صلوات الله عليه يقول‪« :‬ليس الإيمان بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه‬ ‫العمل»‪ .‬إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم‪ ،‬وقالوا‪:‬‬ ‫نحن نحسن الظن بالله‪ 5‬وكذبوا‪ ،‬لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل»»'“'‘'‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩‬القول الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى‪ ،‬ص ‏‪ .٢٢٥- ٢٢٤‬وانظر نحو هذا القول في‬ ‫‏‪ ٢٢٦‬من نفس الكتاب‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪١٧٩‬‬ ‫ح‬ ‫‏‪ ٥‬ح‪7 2‬‬ ‫الاول‬ ‫الفصل‬ ‫حرن‪:‬گ۔۔۔ __‬ ‫زانرح ‪77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من أقوال الأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي‪:‬‬ ‫ه‪« .‬المشكلة الأساسية هو أننا إذا قرأنا القرآن قد نقرأ بعضه وننسى‬ ‫بعضه الآخر قال تعالى‪«« :‬قل بائ النت تروا عل أنشيهم لناَقَظوا‬ ‫ين تَمَةٍ ألد إنَ أله يغرر الدوت جميعا إتش هاولْمَمُور االتَحمشُه [الزمر‪ :‬‏‪]٥٣‬‬ ‫قال تعالى‬ ‫يجب أن لا تقف عند هذا الحد في الآية‪ ،‬بل تتابع ما ‪1‬‬ ‫تآسنلشوا لك من قبلي أن أيكم آاْلمَمدَد ثم لا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 7‬نبيا إل رَنَكُم‬ ‫‪[ 4‬الزمر‪٤ :‬ه]‪.‬‏ أي‪ :‬غفور لمن أقبل" غفور لمن تاب‪ .‬غفور لم‬ ‫ا‬ ‫رجع‪ ،‬غفور لمن أناب‘ غفور لمن أصلح غفور لمن استغفرك أما أن يقيم‬ ‫الإنسان على معصية‪ ،‬وينوي أن يبقى عليها‪ ،‬ويقول‪ :‬الله غفور رحيم فإن هذا‬ ‫من السذاجة والجهل وعدم الفهم»؛ث“‘'‪.‬‬ ‫ه «فما الحكمة؟! إذ كلما ذكر الله أنه عظيم في رحمته‪ ،‬ومغفرته وحلمه‬ ‫ذكر أنه شديد عقابه‪ ،‬فماذا يعني؟ يعني ذلك أن الله غفور إذا عدت إليهء‬ ‫وغفور إذا استغفرته‪ ،‬وغفور إذا تبت من ذنبك‘ وأصلحت وأخلصت© فهذه‬ ‫الأسماء الحسنى والصفات الفضلى في الله يك لا يمكن أن تكون مبتذلة‪.‬‬ ‫وهذه الصفات غفور إذا أقبلت عليه وتبت ورجعت إليه‪ ،‬وأقلعت عن الذنب‬ ‫وندمت فهو غفور وإلا فالله سبحانه وتعالى شديد العقاب‪ ،‬وعذابه أليم‪.‬‬ ‫لذلك وردث آيات فيها معنى‪ :‬أن ربك للذين تابوا وآمنوا وعملوا‬ ‫الصالحات إن ربك من بعدها لغفور رحيم إذا من السذاجة وضيق الأفق‬ ‫والجهل أن تعلق آمالا على مغفرة الله وأنت مقيم على معصية فمن‬ ‫الغباء والحمق والجهل أن تقول الله غفور رحيم وأنت لا تفكر في‬ ‫التوبة‪ ...‬‏‪.'"٨١‬‬ ‫‪.٢١٣‬‬ ‫(‪ )٥٨٠‬موسوعة اسماء الله الحسنى‪- ٢١٢ /١ ‎.‬‬ ‫(‪ )٥٨١‬موسوعة أسماء الله الحسنى‪.٤٧٦ - ٤٧٥/٢ ‎.‬‬ ‫‪ «...‬أما أن الله غفور رحيم فهو بشرط أن تعود إليه‪ ،‬وأن تتوب إليه‪6‬‬ ‫وأن تؤوب‪ ،‬وأن تندم على ذنبك وأن تقلع عنه‪ ...‬فهذه كلمة غفور رحيم‬ ‫يفهمها بعض الناس فهم الغافلين‪ ،‬إذ يقول المنحرف لصنوه لا تدقق الله غفور‬ ‫رحيم فضع مخالفاتك في رقبتي‘ وهذا كلام في غاية الجهل فهو غفور‬ ‫رحيم إذا تبت ورجعت إليه فالمغفرة والرحمة مقيدة بقيود الإنابة»""“"'‪.‬‬ ‫من أقوال الإمام الطبري‪:‬‬ ‫ه »‪ «} ....‬قأؤكتيكت ؛ه فهؤلاء الذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫على عقله وغمرته‬ ‫غلب‬ ‫حتى‬ ‫اللله عَلَيهم ‪ 4‬دون من لم يتب‬ ‫قريب يتوب‬ ‫حشرجة ميتته»'"“"'‪.‬‬ ‫‪٨٢٣‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫ه «وقوله‪« :‬تَيَة عكاوئ أن آ الْحَمُور آلَحيمر ه[الحجر‪]٤٩:‬‏ يقول‬ ‫تعالى ذكره لنبيه محمد قلة‪ :‬أخبر عبادي يا محمد أني أنا الذي أستر‬ ‫على ذنوبهم إذا تابوا منها وأنابواء بترك فضيحتهم بها وعقوبتهم عليها‬ ‫الرحيم بهم‪ .‬أن أعبهم بعد توبتهم منها عليها‪ + .‬وأ عداب ه‬ ‫‪[ 4‬الحجر‪ :‬‏‪ ]٥٠‬يقول‪ :‬وأخبرهم أيضا أن عذابي لمن أصر‬ ‫اَلْمَدَابُ ‪1‬‬ ‫على معاصي وأقام عليها ولم يتب منها‪ ،‬هو العذاب الموجع الذي‬ ‫لا يشبهه عذاب‪ .‬وهذا من ا له تحذير لخلقه التقدم على معاصيه‪ ،‬وأمر‬ ‫منه لهم بالإنابة والتوبةه"ة‪.'‘٨‬‏‬ ‫إم ۔۔‬ ‫ه «‪ ...‬ومعنى قوله‪« :‬أَتَلهُ مَنَ عَمِلَ منكم سويا حهللتر ‏‪[ ٨‬الانعام؛ ‏‪:]٥٤‬‬ ‫آنه من اقترف منكم ذنباً‪ ،‬فجهل باقترافه إياه‪« .‬شً تات م بَتَده۔ وَآصَلَحَ‬ ‫ص ر‬ ‫‪>.‬‬ ‫‪.٤٧٩/٢‬‬ ‫(‪ )٥٨٦‬موسوعة أسماء الله الحسنى‪‎.‬‬ ‫(‪ )٥٨٣‬تفسير الطبري‪.٣٠٦٢ /٤ ‎،‬‬ ‫(‪ )٥٨٤‬تفسير الطبري‪_٣٨/١٤ ‎.‬۔‪.٣٩‬‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫وم‬ ‫النصل الأول‬ ‫هار‪! .:..‬ا ي‪_ -‬‬ ‫ن‬ ‫‪7‬‬ ‫__‬ ‫س۔۔‬ ‫نه عمور ‪ 6‬لذنبه إذا تاب وأناب‘ وراجع بطاعة الله وترك العود إلى مثله‬ ‫ے مش وو ه‬ ‫ح؟د‬ ‫مع الندم على ما فرط منه‪ « .‬يحيث ه بالتائب أن يعاقبه على ذنبه بعد توبته‬ ‫‪..,.‬ا‪(\٥٥٨٥‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫مه)‬ ‫‪ «...‬أن الله جال ثناؤه لقى آدم كلمات فتلقاهن آدم من ربه فقبلهن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وعمل بهن‪ ،‬وتاب بقيله إياهن© وعمله بهن إلى الله من خطيئته‪ ،‬معترفا‬ ‫بذنبه‪ .‬متنصلاً إلى ربه من خطيئته‪ ،‬نادما على ما سلف منه من خلاف‬ ‫أمره‪ .‬فتاب الله عليه بقبوله الكلمات التي تلقاهن منه وندمه على سالف‬ ‫الذنب منه»‪.'٨٦‬‏‬ ‫‏‪« ٠‬وأما قوله‪ :‬ل عَمَا أله عَنّهَا & فإنه يعني به‪ :‬عفا الله لكم عن مسألتكم‬ ‫‪4‬‬ ‫س‪7 ‎.‬‬ ‫سصے صے‬ ‫‪١‬‬ ‫عن الأشياء التي سألتم عنها رسول الله ينة الذي كره الله لكم مسألتكم إياه‬ ‫عنها‪ ،‬أن يؤاخذكم بها‪ ،‬أو يعاقبكم عليها‪ ،‬إن عرف منها توبتكم وإنابتكم‪.‬‬ ‫« وأله عَمُور ‪ 4‬يقول‪ :‬والله ساتر ذنوب من تاب منها‪ ،‬فتارك أن يفضحه في‬ ‫حَلييُ ه أن يعاقبه بها لتغمده التائب منها برحمته وعفوه عن‬ ‫الآخرة‬ ‫عقوبته عليها»"“'‪.‬‬ ‫ه «يقول‪ :‬ما الله براجع لأحد من خلقه إلى ما يحبه من العفو عنه‪،‬‬ ‫والصفح عن ذنوبه التي سلفت منه‪ .‬إلا للذين يأتون ما يأتونه من ذنوبهم‬ ‫جهالة فنهم وهم بربهم مؤمنون‪ ،‬ثم يراجعون طاعة الله ويتوبون منه إلى‬ ‫ما أمرهم الله به من الندم عليه والاستغفار وترك العود إلى مثله من قبل‬ ‫(‪(٥٨٨‬‬ ‫نزول الموت بهم»‬ ‫‪.٢٠٩-٢٠٨/٧‬‬ ‫(‪ )٥٨٥‬تفسير الطبري"‪‎‬‬ ‫‪.٢٤٥/١‬‬ ‫(‪ )٥٨٦‬تفسير الطبري‪‎‬‬ ‫‪.٨٥ /٧‬‬ ‫(‪ )٥٨٧‬تفسير الطبري"‪‎‬‬ ‫‪.٢٩٨ /٤‬‬ ‫الطبري©‪٥‬‬ ‫(‪ )٥٨٨‬تفسير‪‎‬‬ ‫متتالباللحتى‬ ‫‪9: .‬‬ ‫تا‪ .‬شباح ع‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫ه «ومن يعمل ذنبا‪ ،‬وهو السوء أو يظلم نفسه بإكسابه إياها ما يستحق‬ ‫به عقوبة الك «ثُدً يَستَعْفْر أله ‪ 4‬يقول‪ :‬ثم يتوب إلى الله بإنابته مما عمل‬ ‫من السوء وظلم نفسه ومراجعته ما يحبه الله من الأعمال الصالحة التي‬ ‫تمحو ذنبه وتذهب مجرمه‪ .‬ج يجد الله عَفو رراا تَحييًا ‪ 4‬يقول‪ :‬يجد ربه‬ ‫ساترا عليه ذنبه بصفحه له عن عقوبته جرمه‪ ،‬رحيما به»!‪.'"“٩‬‏‬ ‫ه وقال الإمام الطبري عند تفسير قوله تعالى‪« :‬وه اولْعَفَورُ آلودوذ ‪:4‬‬ ‫م؟‬ ‫محمص و و‬ ‫[البروج‪ :‬‏‪« ]١٤‬وهو ذو المغفرة لمن تاب إليه من ذنوبه وذو المحبة له»'`‪.'٨`٠‬‏‬ ‫ممن‬ ‫انتقامه‬ ‫الشديد‬ ‫القوي‬ ‫وهو‬ ‫الْحَزدرٌ ‏ً‪ 4٩‬يقول‪:‬‬ ‫« وهو‬ ‫«وقوله‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫ذنوبه»'‬ ‫من‬ ‫وتاب‬ ‫إليه‬ ‫أناب‬ ‫من‬ ‫ذنوب‬ ‫الْعَعوره“‬ ‫وخالف أمره‬ ‫عصاه‪٥‬‏‬ ‫‏‪« ٠‬وقوله‪« :‬هُوأمل النقوي لهل تَلتفِرةه [المدثر‪٦.‬ه]‏ يقول تعالى ذكره‪:‬‬ ‫الله أهل أن يتقي عباده عقابه على معصيتهم إياه‪ ،‬فيجتنبوا معاصيه{ ويسارعوا‬ ‫إلى طاعته‪« 3‬وَأَهل القرة ه يقول‪ :‬هو أهل أن يغفر ذنوبهم إذا هم فعلوا‬ ‫ذلك ولا يعاقبهم عليها مع توبتهم منها»"““‪.‬‬ ‫ه «وقوله‪« :‬إرے أنه كَانَ عَفُورًا يَحِييما ه يقول‪ :‬إن الله كان ذا ستر‬ ‫على ذنوب التائبين" رحيماً التائبين أن يعاقبهم بعد التوبة»"‪.'"٨‬‏‬ ‫‏‪« ٠‬ويعني بقوله‪ :‬ن ري عَفْرٌ تجن [يرسف‪ .‬ه]‪ :‬إن ا له ذو صفح عن‬ ‫۔۔‬ ‫>‬ ‫وفضيحته‬ ‫من تاب من ذنوبه ‪ 0‬بتركه عقوبته عليها‬ ‫ذنوب‬ ‫به بعد‬ ‫بها إ رحيم‬ ‫توبته أن يعذبه عليها»‪.'“٨٠‬‏‬ ‫‪.٢٧‬‬ ‫‪٣ /٥‬‬ ‫‪- ٢٧٢‬‬ ‫الطبري‪‎،‬‬ ‫(‪ )٥٨٩‬تفسير‬ ‫‪.١٣٨/٣٠‬‬ ‫الطبري‪‎‬‬ ‫(‪ )٥٩٠‬تفسير‬ ‫‪.١/٢٩‬‬ ‫الطبري‪‎،‬‬ ‫(‪ )٥٩١‬تفسير‬ ‫‪.١٧٢/٢٩‬‬ ‫الطبري‪‎،‬‬ ‫(‪ )٥٩٢‬تفسير‬ ‫‪.١٤٨/٢١‬‬ ‫الطبري"‪‎‬‬ ‫(‪ )٥٩٣‬تفسير‬ ‫‪.١/١٣‬‬ ‫الطبري‪‎،‬‬ ‫(‪ )٥٩٤‬تفسير‬ ‫‏‪١٨٢‬‬ ‫‪ 29‬م‬ ‫الفصل الاول‬ ‫‪2‬ارح اب ك‪ .‬تا ع۔۔۔ _‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪ ١‬هه‬ ‫و‬‫وسهر‬ ‫والله أرحم الراحمين‬ ‫‏‪ ]٦٤‬يقول‪:‬‬ ‫[يورسف‪:‬‬ ‫الرين ؛ه‬ ‫حم‬ ‫»‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫من ذنبه وأناب إلى طاعته بالتوبة من معصيته»‪٦‬ث'‪.‬‏‬ ‫لمر‪6٥٢٩١.‬‏ ‪7‬‬ ‫يعني‪ : :‬إما أن يحجزهم الله‬ ‫«وأما قوله‪ :‬ط ِمًا عمم ‪[ 4+‬التوبة‪ :‬‏‪ ]١٠٦‬فإنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عانلتوبة بخذلانه إياهم فيعذّبهم بذنوبهم التي ماتوا عليها في الآخرة‪« .‬وَإًا‬ ‫لهمه""'‪.‬‬ ‫فيغفر‬ ‫ذنوبهم‪6‬‬ ‫من‬ ‫فيتوبوا‬ ‫للتوبة‬ ‫وإما يوفقهم‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫علم م‬ ‫م‬ ‫بو و‬ ‫ب‬ ‫‏‪« ٠‬وهو الرحيم بأهل التوبة من عباده أن يعذبهم بعد توبتهم" الغفور‬ ‫لذنوبهم إذا تابوا منها»س““ث'‪.‬‬ ‫‪«« .‬إر“ ‪ .‬الهلسة عمور ‪[ 4‬الحج‪ :‬‏‪ ]٦٠‬يقول جل ثناؤه‪ :‬إن الله لذو‬ ‫عفو وصفح عن ذنوب عباده إذا تابوا منها وأنابوا‪ .‬غفور لهم أن يعاقبهم‬ ‫عليها بعد التوبة»(““ث'‪.‬‬ ‫ه «إنَ أه تواب تَحِمٌ & [الحجرات‪]١٢:‬‏ يقول‪ :‬إن الله راجع لعبده إلى‬ ‫ما يحبه إذا رجع العبد لربه إلى ما يحبه منه‪ ،‬رحيم به بأن يعاقبه على ذنب‬ ‫أذنبه بعد توبته منه»`‘‪.'٠‬‏‬ ‫إن هو تاب من معصية‬ ‫ناداك من وراء الحجاب"‬ ‫«الله ذو عفو عمن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وراجع أمر الله في ذلك وفي غيره‪6٥‬‏ رحيم به أن يعاقبه‬ ‫الله بندائلك كذلكث‬ ‫(‪(٦٠١‬‬ ‫على ذنبه ذلك من بعد توبته منه»‬ ‫‏(‪ )٥٩٥‬في الاصل‪« :‬ممن»‪.‬‬ ‫‏‪.٥٦/١٢٣‬‬ ‫‏(‪ )٥٩٦‬تفسير الطبري‬ ‫‏(‪ )٥٩٧‬تفسير الطبري" ‏‪.٢٢/١١‬‬ ‫‏(‪ )٥٩٨‬تفسير الطبري" ‏‪.٥٩/٢٢‬‬ ‫‏‪.٧/٢٨‬‬ ‫‏(‪ )٥٩٩‬تفسير الطبري‬ ‫‏‪.١٣٨/٢٦‬‬ ‫‏(‪ )٦١٠٠‬تفسير الطبري‪،‬‬ ‫‏‪.١٢٣/٢٦‬‬ ‫‏(‪ )٦١٠١‬تفسير الطبري‬ ‫‪ .‬إ إل ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مجاللحتى‬ ‫‏‪ ٤‬مف__اتن ‪2...‬‬ ‫)ا‪ .‬اخق ع‬ ‫_۔۔‬ ‫ه «قوله‪ :‬انك رَوُوث رَحم ه االحشر‪]١٠:‬‏ يقول‪ :‬إنك ذو رأفة بخلقكث‬ ‫وذو رحمة بمن تاب واستغفر من ذنوبه»'"‘‪٠‬ا‪.‬‏‬ ‫» رحم ‪ 4‬بتركه عقوبته على سالف ذنوبه التي سلفت بينه وبينه إذ‬ ‫ه‬ ‫تاب وأناب إليه قبل لقائه ومصيره إليه»"`‪.'٠‬‏‬ ‫ذكره‪ :‬إن‬ ‫تعالى‬ ‫‏‪ ]١٧٢‬يقول‬ ‫‪[ :‬البقرة‪:‬‬ ‫اله عمو أرر لحي‬ ‫«وقوله‪( » :‬‬ ‫ه‬ ‫الله ذو عفو أيها الأعراب لمن أطاعه‪ ،‬وتاب إليه من سالف ذنوبه‪،‬‬ ‫فأطيعوه‪ ،‬وانتهوا إلى أمره ونهيه يغفر لكم ذنوبكم‪ ،‬رحيم بخلقه التائبين‬ ‫إليه أن يعاقبهم بعد توبتهم من ذنوبهم على ما تابوا منه‪ ،‬فتوبوا إليه‬ ‫يرحمكم»‪.١٠٤ ‎‬‬ ‫‪٠6‬‬ ‫۔ہ۔ ووو‬ ‫كو‬ ‫» « وَإِنَه لعَفَور ررحم‪[ 3‬الأانعام‪ :‬‏‪ ]١٦٥‬يقول‪ :‬وإنه لذو صفح عن ذنوب‬ ‫ه‬ ‫من تاب من فنوبه‪ ،‬فأناب‪ ،‬وراجع طاعته‪ ،‬يستر عليها بعفوه عنها‪.‬‬ ‫رحيم له أن يعاقبه على جرمه بعد توبته منها لأنه يقبل التوبة ويقيل‬ ‫العثرة»`‪.'٠‬‏‬ ‫ء ««مين ا لة عو حممه لكم لمن تاب من عباده من ذنوبكم‬ ‫« رَحِمُ )ة بكم أن يعاقبكم عليها من بعد توبتكم منها»"`'‬ ‫ه «وقوله‪« :‬وكان اه عَفُورا ريكا ه [النساء‪]٩٦:‬‏ يقول الله تعالى ذكره‪:‬‬ ‫وكان الله ذا ستر على ذنب من ظاهر زوجته فقال الباطل والزور من القول‪،‬‬ ‫وذنب من اتعى ولد غيره ابنا له‪ ،‬إذا تابا وراجعا أمر الله‪٧‬‏ وانتهيا عن قيل‬ ‫(‪ )٦٠٢‬تفسير الطبري‪.٤٥/٢٨ ‎،‬‬ ‫‪.١١٤/٨‬‬ ‫(‪ )٦٠٣‬تفسير الطبري‪‎‬‬ ‫(‪ )٦٠٤‬تفسير الطبري‪.١٤٤/٢٦ ‎.‬‬ ‫(‪ )٦٠٥‬تفسير الطبري‪.١٠٣ /٩ ‎،‬‬ ‫(‪ )٦٠٦‬تفسير الطبري‪.١٢٦/٢٨ ‎.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫ع‪‎‬‬ ‫و‬ ‫__۔۔ ‪-‬‬ ‫‪٨‬ح‪,/‬‏‬ ‫«‬ ‫الباطل بعد أن نهاهما ربهما عنه ذا رحمة بهما أن يعاقبهما على ذلك بعد‬ ‫توبتهما من خطيئتهما»“`‪.'٠‬‏‬ ‫‏‪« ٠‬وقوله‪ :‬لإن أله عَمُورُ تحير ه يقول‪ :‬إن ا له عز ذكره ساتر على‬ ‫من تاب وأناب عن معاصيه إلى طاعته ذنوبه بالعفو عن عقوبته عليها يوم‬ ‫القيامة وتركه فضيحته بها على رؤوس الأشهاد‪ ،‬رحيم به وبعباده‬ ‫التائبين إليه من ذنوبهم»“ ‪3‬‬ ‫ه «أن الله جام ثناؤه هو التواب على من تاب إليه من عباده‬ ‫المذنبين من ذنوبه التارك مجازاته بإنابته إلى طاعته بعد معصيته بما‬ ‫)‪(٦٠٩‬‬ ‫سلف من ذنبه»‬ ‫لأو مَعَفْرَم لاس عل ظلمه ه [الرعد‪ :‬‏‪ ]٦‬يقول‬ ‫ه «وقوله‪ % :‬ولن رك‬ ‫تعالى ذكره‪ :‬وإن ربك يا محمد لذو ستر على ذنوب من تاب من ذنوبه‬ ‫من الناس" فتارك فضيحَته بها في موقف القيامة‘ وصافح له عن عقابه‬ ‫عليها عاجلا وآجلا على ظلمهم؛‘‪.'٠‬‏‬ ‫عليه على معصيته إياه‪ ،‬وهو غفور‬ ‫وتمرد‬ ‫عقا به من عصاه‬ ‫«شديد‬ ‫ه‬ ‫الذنوب من أطاعه وأناب إليه فساتز عليه وتارك فضيحته بهاء رحيم به أن‬ ‫يعاقبه على ما سلف من ذنوبه بعد إنابته وتوبته منها»`'‪.‬‬ ‫‏‪« ٠‬يقول جل ثناؤه‪ :‬إن الله لغفور لما كان منكم من تقصير في شكر‬ ‫(‪ )٦٠٧‬تفسير الطبري‪.١٢١/٢١ ‎،‬‬ ‫‪.٢٣٠ /٦‬‬ ‫(‪ )٦٠٨‬تفسير الطبري‪‎‬‬ ‫‪.٢٤٦/١‬‬ ‫(‪ )٦٠٩‬تفسير الطبري‪‎‬‬ ‫‪.١٠٦/١٢٣‬‬ ‫(‪ )٦١١٠‬تفسير الطبري‪‎‬‬ ‫(‪ )٦١١١‬تفسير الطبري"‪.٧٨/٧ ‎‬‬ ‫ا!}‪!٠6‬ال[|حجه"‪2‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دح ص‬ ‫د‬ ‫‪.97‬‬ ‫ون‬‫۔‬ ‫‏‪.٩‬‬ ‫۔۔۔‬ ‫س‪"..‬‬ ‫بعض ذلك إذا تبتم وأنبتم إلى طاعته واتباع مرضاته‘ رحيم بكم أن‬ ‫يعذبكم عليه بعد الإنابة إليه والتوبةه؛"‪.'`١‬‏‬ ‫وَكَانَ أله عَفهْورا يَحِيًا ‪ 4‬يقول تعالى ذكره‪ :‬وكان الله ذا عفو‬ ‫ه «وقوله‪:‬‬ ‫وذا رحمة به أن يعاقبه على‬ ‫وراجع طاعته‬ ‫من تاب من عباده‪6١‬‏‬ ‫عن ذنوب‬ ‫ذنوبه بعد توبته منها»‪.'٠"“٢‬‏‬ ‫من أقوال الإمام القرطبي‪:‬‬ ‫‏‪« ٠‬رتب تعالى بفضله وكرمه غفران الذنوب لمن أخلص في توبته ولم‬ ‫يصِز على ذنبه‪ .‬ويمكن أن يتصل هذا بقصّة أحدا أي‪ :‬من قَر ثم تاب ولم‬ ‫الله»' ‏‪. ١٤‬‬ ‫يصر فله مغفرة‬ ‫أو من عمل‬ ‫وهو التانذب‬ ‫أن يغفر له‬ ‫الله قلن من شاء‬ ‫«وقد عرف‬ ‫ه‬ ‫صغيرة ولم تكن له كبيرة" ودل على أنه يريد التائب ما بعده ط وَأنِبُوا إك‬ ‫‪,‬ے‬ ‫‪4‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪,‬‬ ‫شء‬ ‫م‬ ‫وإنى‬ ‫على ذلك ك‬ ‫له ذنوبه جميعا ‪ .‬يدل‬ ‫‏‪ [٥٤‬فا لتائب مغفور‬ ‫رَتَكُم & ] الزمر‪:‬‬ ‫لغفار لمن تَابَ ه [طه‪ :‬‏!‪ ]٨‬فهذا لا إشكال فيهه'‪.'١‬‏‬ ‫۔‬ ‫> ے وو‬ ‫‏‪« ٠‬ثم ذقهم باغترارهم في قولهم «سَيَُقَرلتاه؛ وأنهم بحال إذا أمكنتهم‬ ‫ثانية ارتكبوها‪ ،‬فقطعوا باغترارهم بالمغفرة وهم مصون" وإنما يقول سيغفر لنا‬ ‫من أفلّع وندم‪ .‬قلت‪ :‬وهذا الوصف الذي ذم الله تعالى به هؤلاء موجود فيناء“‘'‪.‬‬ ‫‏‪ «... ٠‬قال علماؤنا‪ :‬الاستغفار المطلوب هو الذي يَحُل عَقْدَ الإصرار‬ ‫ويثبت معناه في الجنان‪ ،‬لا التلفظ باللسان‪ .‬فأما من قال بلسانه‪ :‬أستغفر اللك‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.٩٣/١٤‬‬ ‫(‪ )٦١٦‬تفسير الطبري‪‎،‬‬ ‫‪.٤٨/١٩‬‬ ‫(‪ (٦١٣‬تفسير الطبري‪‎.‬‬ ‫(‬ ‫ذ ‏‪ )٦١‬تفسير القرطبي‪ ،‬‏‪ ،١٣٩/٤‬تفسير الآية ‏‪ ١٣٦‬من سورة آل عمران‪.‬‬ ‫الآية ‏‪ ٥٣‬من سورة الزمر‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‏‬ ‫۔‬ ‫‪0‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫"‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫‏‬ ‫)‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ا‬ ‫‏(‪ )٦١٦‬تفسير القرطبي‪ ،‬‏‪ \١٩٨/٧‬من تفسير الآية ‏‪ ١٦٩‬من سورة الأعراف‪.‬‬ ‫‏‪١٨٧‬‬ ‫و‪: :‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫ت‪ .‬راجح‪__ .‬‬ ‫وصغيرته‬ ‫يحتاج إلى استغفار‬ ‫وقلبه مصر على معصيته فاستغفاره ذلك‬ ‫لاحقة بالكبائر»"‪.'١٧‬‏‬ ‫قيل له‪ :‬هذه‬ ‫بعد التوبة والمغفرة؟‬ ‫قال قائل‪ :‬فما معنى الخوف‬ ‫«فإن‬ ‫ه‬ ‫سبيل العلماء بالله يك أن يكونوا خائفين من معاصيهم وجلين‪ 6‬وهم أيضاً‬ ‫التوبة شيء لم يأتوا ب‪ .‬فهم يخافون‬ ‫لا يأمنون أن يكون قد بقي من أشراط‬ ‫من المطالبة به»‪.'٨٨‬‏‬ ‫ه ««إنَ ألله عَمُوْر ه عن الموصي إذا عملت فيه الموعظة ورجع عما‬ ‫‏(‪(٦١٩‬‬ ‫أراد من الأذية»‬ ‫ه «قوله تعالى‪ :‬وَآضَلَخُوأ ه يريد إظهار التوبة‪ .‬وقيل‪ :‬وأصلحوا العمل‪.‬‬ ‫؛‪‎(٠٢٦‬‬ ‫ے «‬ ‫سموو‬ ‫وح ے دے۔‬ ‫وقبلت توبتهم»‬ ‫تابوا‬ ‫حيث‬ ‫ث‬ ‫رح‬ ‫عفور‬ ‫الله‬ ‫م فإن‬ ‫م مص م‬ ‫المشركين‬ ‫لذو تجاوز عن‬ ‫[الرعد‪ :‬‏‪ ]٦‬أي‪:‬‬ ‫&مغر‪54‬‬ ‫لأو‬ ‫ريك‬ ‫‪ 7‬ول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫إذا آمنواء وعن المذنبين إذا تابوا»‪.'٨٦١‬‏‬ ‫من أقوال الإمام ابن كثير‪:‬‬ ‫وسيع آلْمَعَفْرَة ‪[ 4‬النجم‪ :‬‏‪ [٣٢‬أي‪ :‬رحمته وسعت‬ ‫ريك‬ ‫ن‬ ‫«وقوله تعالى‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومغقرته تسع الذنوب كلها لمن تاب منها كقوله تعالى‪ ( 7 :‬قل‬ ‫كل شيء‬ ‫آ لي تروا عَل أنشيهم لتاقنطوا من تَمَة الله إن ألله يَعْقرُ‬ ‫بائ‬ ‫إامهر هههو العمور ‪[4:4‬الزمر؛ ‏‪.'٠""'»]٥٣‬‬ ‫الذَثوب جيك‬ ‫‏‪ \١٣٥/٤‬من تفسير الآية ‏‪ ١٣٥‬من سورة آل عمران‪.‬‬ ‫القرطبي‪،‬‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪)٦١١٧‬‬ ‫‏‪ ،١٠٩/١٣‬من تفسير الآية ‏‪ ١١‬من سورة النمل‪.‬‬ ‫القرطبي‪،‬‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪)٦١١٨‬‬ ‫‏‪ \١٨١/٢‬من تفسير الآية ‏‪ ١٨٢‬من سورة البقرة‪.‬‬ ‫القرطبي"‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪)٦١٩‬‬ ‫‏‪ \١٦٢١/١٦‬من تفسير الآية ‏‪ ٥‬من سورة النور‪.‬‬ ‫القرطبي‪،‬‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪)٦٢٠‬‬ ‫‏‪ \١٨٧/٩‬من تفسير الآية ‏‪ ٦‬من سورة الرعد‪.‬‬ ‫القرطبي‪،‬‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪)٦٢١‬‬ ‫‏‪ \٤٥٩/٦‬من تفسير الآية ‏‪ ٣٦‬من سورة النجم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٦٢٦‬تفسير ابن كثيرث‬ ‫الالة‪.‬‬ ‫ورم‬ ‫‏‪١٨٨‬‬ ‫دنت ۔رتش‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تة‬ ‫<‬ ‫و‬ ‫مم‬ ‫ه‪,.‬‬ ‫‏‪ ١‬م هر‬ ‫«ثم قال تعالى‪ « :‬وهو العزز الفور ه [الملك‪ :‬‏‪ ]٢‬أي‪ :‬هو العزيز العظيم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المنيع الجناب‘ وهو مع ذلك غفور لمن تاب إليه وأناب بعد ما عصاه‬ ‫وخالف أمره وإن كان تعالى عزيزا هو مع ذلك يغفر ويرحم ويصفح‬ ‫ويتجاوز‘'""`'‪.‬‬ ‫‏‪« ٠‬وقوله‪« :‬وَهو المنور الريم ه أي‪ :‬لمن تاب إليه‪ ،‬ولو من أي ذنب‬ ‫ه ه‬ ‫ء‬ ‫س رسم‬ ‫كان‪ ،‬حتى من الشرك به‪ ،‬فإنه يتوب عليه»ث"‪.'٠‬‏‬ ‫ه «« فاغفر لِلَذِيتَ تابوا واتبعوا سيلك هه [غافر‪]٧:‬‏ أي‪ :‬فاصفح عن‬ ‫مرمر ے سهر ه‬ ‫مر ‏‪٥‬‬ ‫ص‪,‬‬ ‫المسيئين إذا تابوا وأنابوا وأقلعوا عما كانوا فيه واتبعوا ما أمرتهم به من فعل‬ ‫‏‪.١٥‬‬ ‫الخيرات وترك المنكرات؛'‬ ‫ه‪ .‬رأ هو‬ ‫الصَزيٌ الْعَمَدو ه [الزمر؛ ه] أي‪ :‬مع عزته وعظمته وكبريائه‬ ‫وهو غفار لمن عصاه ثم تاب وأناب إليه»“''‪.‬‬ ‫‏‪« ٠‬ليَقفر لمن يك وَمَزفُ من يَتآة كا امه عَفْوَا تَحِمًا ه‬ ‫التح‪ :‬‏‪ ]١٤‬أي‪ :‬لمن تاب إليه‪ ،‬وأناب وخضع لديهه؛"‪.'٠٢‬‏‬ ‫>_ ‪ +‬ي‬ ‫«‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫زجے ‪+‬‬ ‫‪ 1‬وات‬ ‫أي‪ :‬تواب على من تاب إليه رحيم لمن رجع‬ ‫إليه واعتمد عليه»“‪.'٦‬‏‬ ‫__‬ ‫‏(‪ )٦٢٢‬تفسير ابن كثيرث ‏‪ 0٦٨ /٧‬من تفسير الآية ‏‪ ٢‬من سورة الملك‪.‬‬ ‫‏(‪ (٦٢٤‬تفسير ابن كثيرث ‏‪ ،\٥٣٣/٢٣‬من تفسير الآية ‏‪ ١٠٧١‬من سورة يونس‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٢٥‬تفسير ابن كثير" ‏‪ \١٦٢٦/٦‬من تفسير الآية ‏‪ ٧‬من سورة غافر‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬ا‬ ‫تفسير ابن كثير‪5‬‬ ‫ا‪)٦٢٦‬‏‬ ‫من تفسير الآية ‏‪ ٥‬من سورة الزمر‪.‬‬ ‫ا‪)٦٢٧‬‏ تفسير ابن كثير‪ ،‬‏‪ 0٢٣٨/٦‬من تفسير الآية ‏‪ ١٤‬من سورة الفتح‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٢٨‬تفسير ابن كثير‪ ،‬‏‪ \٣٢٨٦/٦‬من تفسير الآية ‏‪ ١٢‬من سورة الحجرات‪.‬‬ ‫‏‪١٨٨٩‬‬ ‫‪: 7‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫_‬ ‫مق‬ ‫‪6‬‬ ‫ردا‬ ‫ها ر‪.‬۔‪.::‬‬ ‫‏‪ ١‬ر وہ مح ۔ير و دحر‬ ‫ه « وهو العفر الوَدوده أي‪ :‬يغفر ذنب من تاب إليه وخضع لديه ولو‬ ‫كان الذنب من أي شيء ء كان»؛“"‪.'٨‬‏‬ ‫وَمَابل المَوب ؛ها [غافر‪ :‬‏‪ ]٣‬أي‪: :‬يغفر ما سلف‬ ‫_‪-‬‬ ‫«وقوله ون ‪ «:‬غافر آآلان‬ ‫ه‬ ‫من الذنبؤ ويقبل التوبة في المستقبل لمن تاب إليه وخضع لديه‪ .‬وقوله جل‬ ‫وآثر الحياة الدنيا‪ ،‬وعتا عن‬ ‫‪7‬‬ ‫لمن تمرد‬ ‫اَلِْقَاب ‪ 4‬أي‪:‬‬ ‫وعلا‪ : :‬حدير‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫آلتَحيغ‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫عكارئ‬ ‫وهذه كقوله‪ :‬ب ث لتو‬ ‫أوامر الله تعالى وبغىك‪6‬‬ ‫ه [الحجر‪ :‬‏‪ .٤٩‬‏‪]»'`"`'.‬ه‪٠‬‬ ‫وأن عَداي هر آلْسَدَاثُ آ لار‬ ‫ير‬ ‫مع س‬ ‫حسر‬ ‫‪َ«« .‬اعَر لِلَذيتَ تابوا وَتََعُوا سيلك ه [غانر‪٢:‬ا‏ أي‪ :‬فاصفح عن‬ ‫المسيئين إذا تابوا وأنابوا‪ ،‬وأقلعوا عما كانوا فيه واتبعوا ما أمرتهم به من‬ ‫فعل الخيرات وترك المنكرات»؛'‪.'`٦‬‏‬ ‫ه «ثم أخبر تعالى تكرما وامتنان في حق العصاة المؤمنين أن من تاب منهم‬ ‫لشو هلم ‪[ 4‬النحل‪]١١٩:‬‏‬ ‫إت ريل لزيت عملوا‬ ‫إليه تاب عليه‪ ،‬فقال‪ :‬ثم‬ ‫قال بض السلف‪ :‬كل من عصى الله فهو جاهل ثممَابوأ من بند ديك‬ ‫َأسْلَُوأ ه أي‪ :‬أقلعوا عما كانوا فيه من المعاصي وأقبلوا على نسل الطاعات‬ ‫«إك رب من بَنَدمَا ‪ 4‬أي‪ :‬تلك الفعلة والزلة «آلَمُور التخثر “‪4‬ه"‪'×٢‬‏‬ ‫} ص س هو‬ ‫ه‪« .‬أمركم إلى الله‪ ،‬إن شاء عجل لكم العذاب وإن شاء أخره ‪7.2‬‬ ‫وإن شاء تاب على من يتوب إليه" وإن شاء أضل من كتب عليه الشقاوة‬ ‫ويريد ويختار»"‪.'٨`٦‬‏‬ ‫وهو الفعال لما يشاء‬ ‫‪.٢٦٦٢ /٧‬‬ ‫كثيرش‪‎‬‬ ‫ابن‬ ‫تفسير‬ ‫(‪)٦١٢٩‬‬ ‫‪١٢١/٦‬۔‪.١٢٢‬‬ ‫كثير‪‎،‬‬ ‫ابن‬ ‫تفسير‬ ‫(‪)٦٣٠‬‬ ‫‪.١٢٦/٦‬‬ ‫كثيرث‪‎‬‬ ‫ابن‬ ‫تفسير‬ ‫((‪)٦٣‬‬ ‫‪.٢٣٣ /٤‬‬ ‫كثيرؤ‪‎‬‬ ‫ابن‬ ‫تفسير‬ ‫(‪)٦١٣٦‬‬ ‫‪.٦٥٤ /٤‬‬ ‫كثير‪‎،‬‬ ‫ابن‬ ‫تفسير‬ ‫(‪)٦٣٣‬‬ ‫‪.1١‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫‪3 ٩٠‬‬ ‫م لولى‪‎‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ه «وفوله «وَلَم يروا عَل ما كَحَلوا وهم يَتَكَمُورے ؟ [آل عمران‪ :‬‏‪]١٢٥‬‬ ‫أي‪ :‬تابوا من ذنوبهم ورجعوا إلى الله عن قريب‪ ،‬ولم يستمروا على المعصية‬ ‫ويصروا عليها غير مقلعين عنها‪ ،‬ولو تكرر منهم الذنب تابوا منه»"'‪.‬‬ ‫ه وقال ابن كثير‪« :‬وأما النجاة من النار فهو يقتضى تيسير أسبابه في‬ ‫الدنيا من اجتناب المحارم والآثام وترك الشبهات والحرام»' ‏‪.٦٣٥‬‬ ‫من أقوال ابن عاشور‪:‬‬ ‫ه «ومادة الغفر ترجع إلى السترؤ وهو يقتضي وجود المستور واحتياجه‬ ‫للستر فدل ««يَعَهر الدوب ه على أن الذنوب ثابتة؛ أي‪ :‬المؤاخذة بها ثابتة‬ ‫والله يغفرها؛ أي‪ :‬يزيل المؤاخذة بها‪ ،‬وهذه المغفرة تقتضي أسبابا أجملت‬ ‫هنا وفصلت في دلائل أخرى من الكتاب والسُئة منها قوله تعالى‪ :‬وَلِق‬ ‫َعََارُ لمن تاب وَيَامَنَ رمل طما ث أمتد ه [‪ .‬‏‪ ٨٨٢‬وتلك الدلائل‬ ‫يجمعها أن للغفران أسبابا تطرأ على المذنب ولولا ذلك لكانت المؤاخذة‬ ‫بالذنوب عبثا ينزه عنه الحكيم تعالى‪ ،‬كيف وقد سماها ذنوباً وتوعد عليها‬ ‫فكان قوله‪ :‬لن ألة يقر الذَنوب؟ (الزر‪٣.‬ه)‏ دعوة إلى تطلب أسباب هذه‬ ‫المغفرة فإذا طلبها المذنب عرف تفصيلها‪ .‬و«كتميكا ث حال من‬ ‫«الذلون ه؛ أي‪ :‬حال جميعها؛ أي‪ :‬عمومهاء فيخفر كل ذنب منها إن‬ ‫حصلت من المذنب أسباب ذلك»‪٦٢‬‏ '‬ ‫‏‪« ٥‬وأبهم الممحو والمثبت بقوله‪« :‬ما يت ‏‪ ٨‬لتتوجه الأفهام إلى‬ ‫تعزف ذلك والتدبر فيه لأن تحت ذا الموصول صورا لا تحصى‘‪ ،‬وأسباب‬ ‫‏‪.١١٩/٦١‬‬ ‫‏)ا‪ (٤٣٦‬تفسير ابن كثير‬ ‫‏(‪ )٦٢٥‬تفسير ابن‬ ‫كثيرث ‏‪ ،٤٣٢/١‬من تفسير الآية ‏‪ ٢٠١‬من سورة البقرة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٢٦‬تفسير‬ ‫ابن عاشورش ‏‪ ،١١٤/٢٤‬من تفسير الآية ‏‪ ٥٢٣‬من سورة الزمر‪.‬‬ ‫دج‬ ‫‏‪١٩١‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫۔ا'<ن سگہ۔۔۔_۔۔‪.‬۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المشيئة لا تحصى‪ .‬ومن مشيئة الله تعالى محو الوعيد أن يلهم المذنبين‬ ‫التوبة والإقلاع ويخلق في قلوبهم داعية الامتثال»'“ّ‪.'٨‬‏‬ ‫لمن يآ للإشارة إلى أن إذن الله‬ ‫ه‪« .‬وغطف « وَيَرَضح ه على‬ ‫بالشفاعة يجري على حسب إرادته إذا كان المشفوع له أهلا لأن يشفع له‪.‬‬ ‫وفي هذا الإبهام تحريض للمؤمنين أن يجتهدوا في التعرض لرضَى الله عنهم‬ ‫ليكونوا أهلاً للعفو عما فرطوا فيه من الأعمال»“““'‪.‬‬ ‫الغفور فقد ذكر للإشارة إلى ترغيب‬ ‫ه «‪ ...‬وأما وصف‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫ليغفر لهم فلا يقنطوا‬ ‫والتوبة‬ ‫‏‪ ١‬استغفار‬ ‫في‬ ‫السيئات‬ ‫المقترفين‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫ه‬ ‫الله ( (‪٦٣٩‬؛‏ ‪.‬‬ ‫ه‪« .‬وفي وصف المتر مناسبة لذكر الأجل لأن المغفرة يظهر أثرها‬ ‫بعد البعث الذي يكون بعد الموت وانتهاء الأجل تحريضاً على البدار بالتوبة‬ ‫قبل الموت حين يفوت التدارك»‪.'٨٤`٨‬‏‬ ‫‪.‬ه «وغفران الذنوب جزاء على التقوى لأن عمود التقوى اجتناب الكبائر‬ ‫وقد غفر الله للناس الصغائر باجتناب الكبائر وغفر لهم الكبائر بالتوبة‬ ‫والتحول عن المعاصي بعد الهمم بها ضرب من مغفرتهاء ‏‪.٢٤‬‬ ‫هے‬ ‫؟ً‬ ‫النه عفو‬ ‫وأن‬ ‫‪1‬‬ ‫سديد‬ ‫آلله‬ ‫قوله ‪ :‬خ أر‬ ‫«وقد ‏‪ ١‬ستوفى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تحيي ه أقسام معاملته تعالى فهو شديد العقاب لمن خالف أحكامه وغفور‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ \٢٠٣/١٦٢‬من تفسير الآية ‏‪ ٣٩‬من سورة الزمر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٢٧‬تفسير ابن عاشور‬ ‫‏‪.١١٨ /٢٧‬‬ ‫‏(‪ )٦١٣٨‬تفسير ابن عاشور‪.‬‬ ‫‏‪ \١٤٨/٢٥‬من تفسير الآية ‏‪ 0٢٢٣‬من سورة الشورى‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦١٣٩‬تفسير ابن عاشور‬ ‫‏‪ \٢١/٢٤‬من تفسير الآية ‏‪ ٥‬من سورة الزمر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٤٠‬تفسير ابن عاشور‬ ‫‏‪ ،٣٢٤٣/٢١‬من تفسير الآية ‏‪ ٧١‬من سورة الاحزاب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٤١‬تفسير ابن عاشور‪.‬‬ ‫‪‎‬بالخبر»"‪٨‬ا'‪.‬‬ ‫ه «سابقوا إلى المغفرة؛ أيأ‪:‬كثروا من أسبابها ووسائلها‪ :‬فالمسابقةإلى‬ ‫المغفرة هي المسابقة في تحصيل أسبابها"‪.‬‬ ‫السعود‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫أقوال‬ ‫من‬ ‫ه «إمًا يِيعَذعّمم إن بقوا على ما هم عليه من الحال وقيل‪ :‬إن أصروا‬ ‫على النفاق وليس بذاك فإن المذكورين ليسوا من المنافقين‪ ،‬وَلمَا منو‬ ‫ف‬ ‫عَلنهمم هإن خلصت نيئهم وصحت توبتُهم» ‏‪.٤٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أطلع»"‪٠‬‏‬ ‫لمن‬ ‫المحب‬ ‫الوو ‪:‬‬ ‫وآمن‬ ‫تاب‬ ‫و هو الْعَفُوركه لمن‬ ‫»‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أساء‬ ‫من‬ ‫لا يفو ته‬ ‫الذي‬ ‫الغالب‬ ‫لمه‬ ‫(“ر وه‬ ‫©‬ ‫لمن‬ ‫‪:‬‬ ‫وو‬ ‫ز‬ ‫فف‬‫ز الع‬ ‫العمل‬ ‫«إن ربي غفور لمن استغفر لذنبه واعترف به رحيم له»‬ ‫‪(٦٤٧١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والرحمة‬ ‫‏‪ ١‬لمغفرة‬ ‫بليغ‬ ‫ه‬ ‫لحي‬ ‫عمور‬ ‫» م واله‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫يضيق‬ ‫فلن‬ ‫واسعهما‬ ‫ساحتُهما عن هؤلاء إن تابوا وأصلحوا»“؛‪.'٦٢‬‏‬ ‫لَكُر‬ ‫« وغفر‬ ‫ه‬ ‫باستقا مێكم في‬ ‫ونكد ‪[ :‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]٣١‬ويجعلها مكفرة‬ ‫تفسير ابن عاشور" ‪٦٢!٧/٥‬؟‪0‬‏ من تفسير الآية ‏‪ ٩٨‬من سورة المائدة‪.‬‬ ‫(‪(٦٤٦٢‬‬ ‫تفسير ابن عاشور‪ ،‬‏‪ \٣٢٦٧/٢٧‬من تفسير الآية ‏‪ ٢١‬من سورة الحديد‪.‬‬ ‫(‪(٦٤٣‬‬ ‫‏(‪ )٦٤٤‬تفسير أبي السعود‪ ،‬‏‪ \١٩٠/٣‬من تفسير الآية ‏‪ ١٠٦‬من سورة التوبة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٤٥‬تفسير أبي السعود‪٤٠٧/٦ ،‬۔‪٤٠٨‬۔‏ من تفسير الآية ‏‪ ١٤‬من سورة البروج‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٤٦‬تفسير أبي السعود‪ ،‬‏‪ 0٦٧٤ /٦‬من تفسير الآية ‏‪ ٢‬من سورة الملك‪.‬‬ ‫‏(‪)٦٤٧‬‬ ‫تفسير أبي السعود‪ ،‬‏‪ ،٤٠٥/٣‬من تفسير الآية ‏‪ ٥٢‬من سورة يوسف‪.‬‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫(ه‪)٦٤‬‏‬ ‫عود‪١١٣/٦ ،‬۔‪\١١٤‬‏ من تفسير الآية ‏‪ ٥‬من سورة الحجرات‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪١ ٩٢‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪١ 5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الفصل الاول‪‎‬‬ ‫القول والعمل‪ « ...‬ويتوب أنه عَلَ المومنين وألْمُوَمتنت ‪ 4‬أي‪ :‬كان عاقبة‬ ‫مم‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫حمله لها أن يتوب الله تعالى على هؤلاءِ من أفراده أي‪ :‬يقبل توبتهم لعدم‬ ‫خليهم ربقة الطاعة عن رقابهم بالمرة وتلافيهم لما فرط منهم من فرطات‬ ‫قلما يخلو عنها الإنسان بحكم جبته وتداركهم لها بالتوبة والإنابةهه“؛“'‪.‬‬ ‫ه « واعلموا أن أنه عَديدُ العتاب ‪[ 4‬البقرة‪]١٩٦:‬‏ وعيد لمن انتهك محارمه‬ ‫أو أصر على ذلك‘ وقوله تعالى‪ :‬إت ألله عَمُورٌ رحيله ‪ 4‬وعد لمن حافظ‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫الانتهاك بعدل تعاطيه»'‬ ‫حرماته تعالى أو أقلع عن‬ ‫على مراعاة‬ ‫يقبل توبئهم المفهومة‬ ‫‏‪ ]١٠٢‬أي‪:‬‬ ‫[التوبة‪:‬‬ ‫«‬ ‫علم‬ ‫ب‬ ‫ريتو ب‬ ‫أن‬ ‫االه‬ ‫)ث} عى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التائب‬ ‫‪ 4‬يتجاوز عن سيئات‬ ‫من اعترافهم بذنوبهم ع ( إن النه عَمُور وحي‬ ‫عليه»““`'‪.‬‬ ‫ويتفضل‬ ‫«والمراذ به الرد عليهم والتوبيخ على بتهم القول بالمغفرة بلا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رةه‪٠‬ا'‪.‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫من أقوال الألوسي‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ه «‪ ...‬وذكر العلامة الطيبي أن قوله تعالى‪ « :‬واتقوا ألَارَ‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪١ -‬‬ ‫ّ‬ ‫لهم‬ ‫وردعا‬ ‫خطاباً لآكلي الربا من ال‬ ‫‏‪ ]١٣١‬وردت‬ ‫لكي ‪[ 4‬آل عمران‪:‬‬ ‫عن الإصرار على ما يؤديهم إلى دركات الهالكين من الكافرين وتحريضاً على‬ ‫التوبة والمسارعة إلى نيل الدرجات مع الفائزين من المتقين والتائبينד““'‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٤٩‬تفسير أبي السعود‪ ،‬‏‪ .٢٤٢ - ٢٤١/٥‬من تفسير الآية ‏‪ ٧١‬والآية ‏‪ ٧٢٣‬من سورة الأحزاب‪.‬‬ ‫أبي السعود‪ ،‬‏‪ ،٣٢٢٤/٦٢‬من تفسير الآية ‏‪ ٩٨‬من سورة المائدة‪.‬‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪)٦٥٠‬‬ ‫أبي السعود ‏‪ \١٨٨ - ١٨٧ /٣‬من تفسير الآية ‏‪ ١٠٢‬من سورة التوبة‪.‬‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪)٦٥١‬‬ ‫أبي السعود‪ ،‬‏‪ ٤٧ /٣‬من تفسير الآية ‏‪ ١٦٩‬من سورة الأعراف‪.‬‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪)٦٥٦‬‬ ‫الألوسي ‏‪ \٢٧٨/٦٢‬من تفسير الآية ‏‪ ١٣١‬من سورة آل عمران‪.‬‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪)٦٥٣‬‬ ‫ه « يل مَمَفِرَق مرنَنكُم وَجَتَة ه [آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٢٣‬أي‪ :‬أسبابهما من‬ ‫الأعمال الصالحة‪ ...‬وليس المراد مجرد طلب المغفرة بل مع التوبة وإلا‬ ‫فطلب المغفرة مع الإصرار كالاستهزاء بالرب جل شأنه ومن هنا قالت‬ ‫رابعة العدوية‪ :‬استغفارنا هذا يحتاج إلى استغفار»!‪٨‬ة‪.'٦‬‏‬ ‫ه «« ريشولونَ سَيُعَمَرُ لنا [الاعراف‪]١٦٩:‬‏ ولا يؤاخذنا الله تعالى بذلك‬ ‫ويتجاوز عنا‪« ...‬وَإن أتهم عش يله‪,‬يأمُدُوهُ ‪ ...4‬أي يرجون المغفرة وهم‬ ‫مصرون على الذنب عائدون إلى مثله غير تائبين عنه‪ ...‬وأنت تعلم أن اليهود‬ ‫أكدوا القول بالغفران وأهل السُئة لا يجزمون في المطيع بالغفران فضلا عن‬ ‫العاصي بما هو حق الله تعالى فضلاً عمن عصاه سبحانه فيما هو من حقوق‬ ‫العباد" ث‪.0٠‬‏‬ ‫ه « وكان اله عَمُورّا _ فيغفر للعامد إذا تاب»"`‪.'`:‬‬ ‫سص ه ر‬ ‫_ م‬ ‫[التوبة‪ :‬‏‪ ]١١٨‬أي‪ :‬علموا أن‬ ‫الت‬ ‫ه «« ورا آن لا منا مأنَلله إ‬ ‫لا ملجأ من سخطه إلا الى استغفاره والتوبة إليه سبحانه وحمل الظن على‬ ‫العلم لأنه المناسب لهم «قرَ تاج علنهز ‪ 4‬أي‪ :‬وفقهم للتوبة لمَتوبُوَا ‪4‬‬ ‫أو أنزل قبول توبتهم في القرآن وأعلمهم ‪7‬‬ ‫الكفار مرتبة على‬ ‫«‪ ...‬ووجه بأن المغفرة حيث جاءت فى خطاب‬ ‫ه‬ ‫الإيمان وحيث جاءت في خطاب المؤمنين مشفوعة بالطاعة والتجنب عن‬ ‫المعاصي ونحو ذلك فيتناول الخروج عن المظالم»““'‪.‬‬ ‫‪.٢-٧٥‬‬ ‫!‪٢٧١/‬‬ ‫(‪ )٦٥٤‬تفسير الألوسىة‪‎‬‬ ‫‪.٩١-٩٠٥‬‬ ‫(‪ )٦٥٥‬تفسير الألوسى‪‎6‬‬ ‫(‪ )٦٥٦‬تفسير الالوسي‪‎.‬‬ ‫‪ .١٤٧١‬من تفسير الآية‪ ٥ ‎‬من سورة الأحزاب‪‎.‬‬ ‫‪ ٤٦‬من تفسير الآية‪ ١١٨ ‎‬من سورة التوبة‪‎.‬‬ ‫تفسير الالوسي‪‎،‬‬ ‫‪(٦٥٧١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫(‪ (٦٥ ٨‬تفسير الالوسي‪‎،‬‬ ‫من تفسير الأية‪ ٤ ‎‬من سورة نوح‪‎.‬‬ ‫_دثع‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١٩١0‬‬ ‫و‪٦‬تاتترم‬ ‫الفصل الاول‬ ‫ه رم! نرتایسع۔‪.‬۔‬ ‫هو‬ ‫ے‬ ‫ه وو‬ ‫إ۔۔‪2‬و‬ ‫ه « والله عمور حي ه أي‪ :‬لمن تحبب إليه بطاعته وتقرب إليه باتباع‬ ‫ناز « ر‪(٦٥٩‬‏ ‪.‬‬ ‫نبيه‬ ‫ه «وفيه حث لمن فيهم نزلت الآية من المذنبين على التوبة والاستغفار‪.‬‬ ‫بتخويف لمن لم ستتقر ولم يتب بحسب المنهوم ه ني ن من لم‬ ‫تعالى وابتلي بغضبه»‘`"'‪.‬‬ ‫رحمته‬ ‫من‬ ‫حرم‬ ‫يستغة‬ ‫من أقوال الطبرسي‪:‬‬ ‫ه «لمما تقدم بيان الأحكام عَقّبه سبحانه بذكر الوعد والوعيد فقال‪:‬‬ ‫«وأغلمرا أن أله عدي الياب ه لمن عصا‪ :‬وأن ثأح[نه ع۔َشُهورر >تجي ‪ “4‬لمن‬ ‫وا لرحمة ليعلم أنه لا يقتصر على‬ ‫المغفرة‬ ‫بين‬ ‫وأناب وأطاع وجمع‬ ‫تاب‬ ‫وضع العقاب عنه بل ينعم عليه بفضله»`“'‪.‬‬ ‫;‬ ‫م۔۔‬ ‫كد يع‪.‬‬ ‫ي‬ ‫إليه ويطلب منه المغفرة‬ ‫يتب‬ ‫اي‪:‬‬ ‫[النساء‪]١١٠:‬‏‬ ‫اللة‬ ‫لستعفقر‬ ‫) ‪ :‬تم‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫«يَجد آله عَغُوبَا تَحِيمًا ‪ .4‬ثم بين الله تعالى أن جريمتهم وإن عظمت‬ ‫فإنها غير مانعة من المغفرة وقبول التوبة إذا استغفروا وتابوا"““‪.'٨‬‏‬ ‫حقي البروسوي‪:‬‬ ‫من أقوال‬ ‫|‪ «« .‬عَمُور ‪ :‬للخاشين وهو تعليل لوجوب الخشية لدلالته على أنه‬ ‫معاقب للمصر على طغيانه غفور للتائب من عصيانه"‪.‬‬ ‫‏‪ ٣١‬من سورة آل عمران‪.‬‬ ‫الآية‬ ‫تفسير‬ ‫الألوسي‪ ،‬‏‪ \١٦٥/٦٢‬من‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪)٦٥٩‬‬ ‫‏‪ ١١٠‬من سورة النساء‪.‬‬ ‫الآية‬ ‫تفسير‬ ‫الألوسي‪ ،‬‏‪ \١٣٧/٣‬من‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪)٦٦٠‬‬ ‫‏‪ ٩٨‬من سورة المائدة‪.‬‬ ‫الآية‬ ‫تفسير‬ ‫الطبرسي‪ ،‬‏‪ \٣٤٩/٣‬من‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪)٦٦١‬‬ ‫‏‪ ١١٠‬من سورة النساء‪.‬‬ ‫الآية‬ ‫تفسير‬ ‫الطبرسي‪ ،‬‏‪ \١٥٥/٣‬من‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪)٦٦٢‬‬ ‫‏(‪ )٦٦٢‬تفسير روح البيانؤ ‏‪.٣٤٤ /٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ‪: 5 | .‬‬ ‫و ‏‪ '٦‬م‬ ‫‏‪...٩٦‬‬ ‫ح ايمى‬ ‫‏‪« ٠‬وفي الحديث القدسي‪« :‬لو لم تذنبوا لذهبت بكم وخلقت خلقا يذنبون‬ ‫ويستغفرون فأغفر لهم» وفي الحديث النبوي‪« :‬لو لم تذنبوا لخشيت عليكم‬ ‫أشد من الذنب ألا وهو العجب»‪ ...‬وليس الحديثان المذكوران واردين على‬ ‫سبيل الحث على الذنب فإن قضية البعثة إصلاح العالم وهو لا يوجد إلا بترك‬ ‫الكفر والشرك والمعاصي ولكن على سبيل الحث على التوبة والاستغفار»““'‪.‬‬ ‫أه حري اَلْمتَاب ‪ 5‬وعيد لمن انتهك محارمه وأصر‬ ‫)} واعلموا أ‬ ‫ه‬ ‫على ذلك «وأنً أله عَفُورتٌحيل ه وعد لمن حافظ على مراعاة حرماته‬ ‫تعالى او انقطع عن الانتهاك بعد تعاطيه‪.'٦٠‬‏‬ ‫ه ««وارعوا ‪ 4‬أي‪ :‬بادروا وأتبلوا «يلل مَمَفِرَق ين رَتكم‬ ‫كائنة «من رَنَحكم كجةَتَةٍ٭ إلى ما يستحقان به كالإسلام والتوبة‬ ‫و ج نَ‬ ‫والإغلاص وأداء الواجبات وتر المنهيات‪« ...‬تَاسَتَتمَوا لديهم ؛ بأن‬ ‫يندموا على ما مضى مع العزم على ترك مثله في المستقبل وأما مجرد‬ ‫الاستغفار باللسان فلا أثر له فى إزالة الذنب وإنما هو حظ اللسان من‬ ‫الاستغفار وهو توبة الكذابين»‪.'٦٠٦‬‏‬ ‫من أقوال الشيخ السعدي‪.‬‬ ‫ه «ولكن لمغفرته ورحمته ونيلهما أسباب إن لم يأت بها العبد فقد‬ ‫أغلق على نفسه باب الرحمة والمغفرة} أعظمها وأجلها بل لا سبب لها غيره‪:‬‬ ‫الإنابة إلى الله تعالى بالتوبة النصوح والدعاء والتضرع والتأله والتعبد‪ ،‬فهلم‬ ‫إلى هذا السبب الأجل والطريق الأعظم"“`‪.'٠‬‏‬ ‫(‪ (٦٦٤‬تفسير روح البيانؤ‪.٢٥٧ /٧ ‎‬‬ ‫(‪ )٦٦٥‬تفسير روح البيانؤ‪.٤٤٤/٦٢ ‎‬‬ ‫تفسير روح‬ ‫(‪()٦٦٦‬‬ ‫‪.٩٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٩٤ /٢‬‬ ‫البيان‪‎‬‬ ‫‏(‪ )٦٦٧‬تفسير ا‬ ‫لسعدي ص ‏‪ 0٦٩٤‬من تفسير الآية ‏‪ ٥٣‬من سورة الزمر‪.‬‬ ‫‏‪١٩٧‬‬ ‫حم‬ ‫و‬ ‫الفصل الاول‬ ‫‪ :.‬ها حظج۔۔۔۔۔۔۔‬ ‫ه ن‪ '7,‬ن‬ ‫‏‪١‬‬ ‫«‪ ...‬وليعلم أن الله يمهل ولا يهمل‪ .‬وأنه إذا أخذ العاصى‪٥‬‏ أخذه أخذ‬ ‫ه‬ ‫عزيز مقتدر‪ .‬قليب إليه‪ ،‬ؤليزجغ في جميع أموره إليه‪ ،‬فإنه رؤوف رحيم‪.‬‬ ‫الموصلة إلى‬ ‫الطرق‬ ‫وسلوك‬ ‫العميم‪،‬‬ ‫وبزه‬ ‫الواسعة‬ ‫إلى رحمته‬ ‫البدار‬ ‫فالبدار‬ ‫تقواه‪ 6‬والعمل بما يحبه ويرضاه»“`‪.'٨‬‏‬ ‫فضل الرب الرحيم‪ ،‬ألا وهى‬ ‫وَأسَتَتَفِر لدنك ه [غانر‪٥.‬هإ‏ أي‪ :‬اطلب من الله المغفرة‬ ‫ه «وقوله‪:‬‬ ‫لذنبك‪ ،‬بأن تفعل أسباب المغفرة من التوبة والدعاء بالمغفرة‪ ،‬والحسنات‬ ‫الجرائم»“““`'‪.‬‬ ‫والعفو عن‬ ‫الذنوب©‬ ‫وترك‬ ‫الماحية©‬ ‫‪«« .‬يت رقي لَمَقُور » أي‪ :‬هو غفور لمن تجرأ على الذنوب والمعاصي‪.‬‬ ‫الصالحة" ‪5‬‬ ‫وتوفيقه للأعمال‬ ‫توبته‪،‬‬ ‫بقبول‬ ‫‪:‬‬ ‫} رح‬ ‫وأناب‪،‬‬ ‫إذا تاب‬ ‫«فصل فيما تبين لنا من الفوائد والحكم في قصة داود وسليمان بينة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ومنها‪ :‬أن الرجوع إلى الله في جميع الآمور‪ ،‬من أوصاف أنبياء اللف‬ ‫وخواص خلقه‘ كما أثنى اللله على داود وسليمان بذلك‪ .‬فليقتد بهما‬ ‫جو ۔‬ ‫ديلا‬ ‫إ‬ ‫۔‬ ‫>‬ ‫س‬ ‫إ ث‪,‬۔‬ ‫المقتدون‪ ،‬وليهتد بهداهم السالكون « أليك الزين هَدَى أنه فَبهَدَنهعُ‬ ‫‏‪]... ٩ ٠‬‬ ‫[الأنعام‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أقره‬ ‫ومنها‪ :‬أن الاستغفار والعبادة‪ .‬خصوصا الصلاة‪ ،‬من مكفرات الذنوب‘‬ ‫وسجوده»' ‪4‬‬ ‫على استغفاره‬ ‫ذنب داود‬ ‫الله رتب مغفرة‬ ‫فإن‬ ‫ه «فمن أشبه آدم بالاعتراف وسؤال المغفرة والندم والإقلاع ‪ -‬إذا‬ ‫منه الذنوب ‪ -‬اجتباه ربه وهداه‪.‬‬ ‫صدرت‬ ‫الآية ‏‪ ٤٧‬من سورة النحل‪.‬‬ ‫تفسير‬ ‫من‬ ‫‏‪٤١٦‬‬ ‫ص‬ ‫السعدي‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪)٦٦٨‬‬ ‫الآية ‏‪ ١٩‬من سورة محمد‪.‬‬ ‫تفسير‬ ‫من‬ ‫‏‪.٧٥٣‬‬ ‫ص‬ ‫السعدي‪.‬‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪)٦٦٩‬‬ ‫الآية ‏‪ ٥٢‬من سورة يوسف‪.‬‬ ‫تفسير‬ ‫من‬ ‫‏‪0٣٢٧٧‬‬ ‫ص‬ ‫السعدي‪،‬‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪)٦١٧٠‬‬ ‫الآيات ‏‪ ٤٠-٣٠‬من سورة ص‪.‬‬ ‫تفسير‬ ‫من‬ ‫‏‪0٦٨٠١‬‬ ‫ص‬ ‫السعدي‬ ‫تفسير‬ ‫‏(‪)٦١٧١‬‬ ‫يا‪ .‬ال الة ‪.‬‬ ‫‪ _-‬س\ا‪\١‬‏‬ ‫س‬ ‫مت‬ ‫‪.‬‬ ‫وح‬ ‫‏‪١٩٨‬‬ ‫ح‬ ‫‪ 9‬ايل ‏‪ ١‬ت ‪.‬‬ ‫إذا صدر منه الذنب‪ ،‬لا يزال يزداد من المعاصى ‪-‬‬ ‫ومن أشبه إبليس‬ ‫فإنه لا يزداد من الله إلا بعدا»_‪.'٦٢‬‏‬ ‫أ لعظيم لمن‬ ‫يغفر ‏‪ ١‬لذنب‬ ‫أي‪:‬‬ ‫جيا ‪4‬‬ ‫آلله كَانَ غفورا‬ ‫) «إرک‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫لثوابه‬ ‫الموجب‬ ‫ويوفقه للعمل الصالح بعد ذلك‬ ‫وتاب إليه وأناب‪،‬‬ ‫استغفره‪،‬‬ ‫وزوال عقابه»“"'‪.)٨‬‏‬ ‫ِ و هو‬ ‫‪.‬‬ ‫‘۔‬ ‫فتداركها‬ ‫المخالفات‬ ‫ألللهه لعفو عفو ر ‪ 4‬عمن صدر منه بعض‬ ‫وت‬ ‫ه ««‬ ‫بالتوبة النصوح» ا‪٦٧‬ا‪.‬‏‬ ‫ولو بلغفت‬ ‫العظيمة‬ ‫رُور شكور ‪[ 4‬الشورى‪ :‬‏‪ ]٢٣‬يغفر الذنوب‬ ‫» إن ا لله عَف‬ ‫ه‬ ‫ما بلغفتث‪٥‬‏ عند التوبة منها»'‪.'٨‬‏‬ ‫ه ««وانقوا أه ين ألله تواب رح ‪[ 4‬الحجرات‪}]١!٢:‬‏ والتواب الذي يأذن‬ ‫بتوبة عبده فيوفقه لها‪ ،‬ثم يتوب عليه بقبول توبته‪ ،‬رحيم بعبادهء حيث‬ ‫دعاهم إلى ما ينفعهم} وقبل منهم التوبة‪ ،‬وفي هذه الآية دليل على التحذير‬ ‫الشديد من الغيبة‪ ،‬وأن الغيبة من الكبائر‪ 5‬لأن الله شبهها بأكل لحم الميت‘‬ ‫وذلك من الكبائر»“؛‪٦‬ا‪.‬‏‬ ‫‪4‬‬ ‫من‬ ‫التوب ه‬ ‫‪ .‬وابل‬ ‫} عَافر الدني ه للمذنبين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫» شديدر‬ ‫التائبين‪.‬‬ ‫منها»' ‏‪.٦٧٧‬‬ ‫ولم يتب‬ ‫[غافر‪ : :‬‏‪ [٣‬على من م تجرأ على الذنوب‬ ‫التاب ‪4‬‬ ‫‏(‪ )٦٧٢‬تفسير السعدي‪ ،‬ص ‪٦٣‬؟‪0‬‏ من تفسير الآية ‏‪ ٢٢‬من سورة الأعراف‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٧٣‬تفسير السعدي‪ ،‬ص‪،!!٩‬‏ من تفسير الآية ‏‪ ١٠٦‬من سورة النساء‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٧٤‬تفسير السعدي‪٥‬‏ ص‪\٨٠٨‬‏ من تفسير الآية ‏‪ ٢‬من سورة المجادلة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٧٥‬تفس‬ ‫ير السعدي‪ ،‬ص ‏‪ ٧٢٤‬من تفسير الآية ‏‪ ٢٣‬من سورة الشورى‪.‬‬ ‫ص ‏‪ !٧٦٧‬من تفسير الآية ‏‪ ١٢‬من سورة الحجرات‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٧٦‬تفسير السعدي‪٥‬‏‬ ‫ص ‏‪ 1٩٨‬من تفسير الآية ‏‪ ٢‬من سورة غافر‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٧٧‬تفسير السعدي‬ ‫‪2 2‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫‏‪٩٩‬‬ ‫‪4‬‬ ‫۔۔ے۔۔‬ ‫۔۔‪٠.‬ناسگہ‏‬ ‫هة‪:‬‬ ‫ے هو‪> ‎‬‬ ‫ث‪,‬‬‫۔؟‬ ‫ے‪,‬‬ ‫هث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/.‬‬ ‫ر؛‬‫سث‬‫۔و‬ ‫‪2‬ء‬ ‫‪١‬‬ ‫حمه ‪[ :‬المائدة‪ ]٩٨ ‎:‬أى‪‎:‬‬ ‫الن شديذ ا ليقاب وأن الله غفور‬ ‫آعَلَموَ أرت‬ ‫»}‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ليكن هذان العلمان موجودين في قلوبكم على وجه الجزم واليقين‪ ،‬تعلمون‬ ‫رحيم لمن‬ ‫وأنه غفور‬ ‫عصاه‪٥‬‏‬ ‫العقاب ‪ 7‬العاجل والآجل ‪ -‬على مَ‬ ‫أنه شديد‬ ‫تاب إليه وأطاعه‪ .‬فيثمر لكم هذا العلم الخوف من عقابه‪ ،‬والرجاء لمغفرته‬ ‫وثوابه‪ .‬وتعملون على ما يقتضيه الخوف والرجاء»٭؛“'‪.‬‬ ‫‏‪« ٠‬ورهبهم من الإقامة على الذنوبؤ وأمرهم بالتوبة من المعاصي‪.‬‬ ‫لينالوا مغفرة ربهم وجوده‪ .‬ولهذا قال‪ :‬كنك رَمكُم علل تقيه الرحمة‬ ‫سلع ه [الانعام‪٤ :‬ه]‏‬ ‫أكل مَنَ عَملَ منكم سوا عَهلة شك تات م بعده‬ ‫أي‪ :‬فلا بد مع ترك الذنوب والإقلاع والندم عليها‪ ،‬من إصلاح العمل‪ ،‬وأداء‬ ‫ما أوجب الله وإصلاح ما فسد من الأعمال الظاهرة والباطنة‪ .‬فإذا وجد ذلك‬ ‫كله «تَأتَهه عَمُور تحيه أي‪ :‬صب عليهم من مغفرته ورحمته‪ .‬بحسب‬ ‫؛‪‎(٩٧٦‬‬ ‫ما قاموا به‪ .‬مما أمرهم به»‬ ‫ه «ولما أمر تعالى بهذه الأوامر الحسنة ووصى بالوصايا المستحسنة‬ ‫۔ وكان لا بد من وقوع تقصير من المؤمن بذلك ‪ -‬أمر الله تعالى بالتوبة فقال‪:‬‬ ‫«رثونوا إِلَ ألله ميكا أمه الَمُوّمتثوي ‪[ 4‬انور‪]٣٠.‬‏ لأن المؤمن يدعوه‬ ‫إيمانه إلى التوبة ثم علق على ذلك الفلاح فقال‪« :‬لتلكه تفلِخُورے ؛ فلا‬ ‫سبيل إلى الفلاح إلا بالتوبة‪ .‬وهي الرجوع مما يكرهه الله‪ ،‬ظاهرا وباطناء‬ ‫إلى ما يحبه ظاهرا وباطنا»'‘“‪.'٨‬‏‬ ‫ألله عمور ‪ .‬أي‪ :‬لمن تاب توبة نصوحا»‪.'“٠‬‏‬ ‫ه‪٠‬ه‏ «ولهذا قال‪:‬‬ ‫‏(‪ )٦١٧٨‬تفسير السعدي ص ‏‪ ،٢٢٣‬من تفسير الآية ‏‪ ٩٨‬من سورة المائدة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٧٩‬تفسير السعدي‪ ،‬ص ‏‪ \٢٣٦‬من تفسير الآية ‏‪ ٥٤‬من سورة الأنعام‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٨٠‬تفسير السعدي‘‪ ،‬ص ‏‪ \٥٣٨‬من تفسير الآية ‏‪ ٣١‬من سورة النور‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦١٨١‬تفسير السعدي‪ ،‬ص ‏‪ \٨٢‬من تفسير الآية ‏‪ ٢١٨‬من سورة البقرة‪.‬‬ ‫‪ -‬ات‬ ‫متا مالتى‬ ‫ا‏‪٢٠٠‬متن ِاني‬ ‫‪ 27‬ح‬ ‫‏‪« ٠‬لما ذكر تعالى سؤال الخلق عن معبودهم وعن رسلهمإ ذ‬ ‫الطريق الذي ينجو به العبد من عقاب الله تعالى‪ ،‬وأنه لا نجاة إلا لمن اتصف‬ ‫بالتوبة عن الشرك والمعاصي وآمن بالله فعبده‪ ،‬وآمن برسله‪ ،‬فصدقهمإ‬ ‫وعمل صالحا متبعا فيه للرسل‪« .‬قَمَسح أن يتكرر ‪ 4‬من جمع هذه‬ ‫الخصال «منَ الشفليحبرت « الناجحين بالمطلوبڵ الناجين من المرهوب‪.‬‬ ‫فلا سبيل إلى الفلاح بدون هذه الأمور»'"“'‪.‬‬ ‫تاب‬ ‫لمن‬ ‫أي‪ : :‬غفور‬ ‫ه‬ ‫تحيل‬ ‫الله عفوو‬ ‫»من‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫رحيم به‬ ‫إليه وأناب‬ ‫قبل توبته»!"‪٨‬ا'‪.‬‏‬ ‫حيث‬ ‫ه «« وهو الفور ه الذي يغفر الذنوب جميعها لمن تاب©‪ ،‬ويعفو عن‬ ‫هم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ,‬۔ ه ى‬ ‫السيئات لمن استغفره وأناب‪ ...‬وفى هذا سر لطيف حيث قرن «الودود»‬ ‫بالغفور‪ ،‬ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابواء غفر لهم‬ ‫ذنوبهم وأحبهم»ا!““ا‪.‬‬ ‫ه «ثم أمر بالمسابقة إلى مغفرة الله ورضوانه وجنته‘ وذلك يكون‬ ‫بالسعي بأسباب المغفرة‪ .‬من التوبة النصوح والاستغفار النافع‪ ،‬والبعد عن‬ ‫الذنوب ومظانهاء والمسابقة إلى رضوان الله بالعمل الصالح‪ ،‬والحرص على‬ ‫ما يرضي الله على الدوام؛ من الإحسان في عبادة الخالق والإحسان إلى‬ ‫الخلق بجميع وجوه النفع" ولهذا ذكر الله الأعمال الموجبة لذلك»““'‪.‬‬ ‫فالقول باشتراط التوبة وطلب المغفرة لأجل غفران ذنوب العصاة الذي‬ ‫نقلناه عن أحمد عبد الجواد‪ ،‬وأحمد شعبان أحمد‪ ،‬والشيخ علي أحمد‬ ‫‏)‬ ‫‪ )٦٨٢‬تفسير السعدي‪٥‬‏ ص‏‪ ٩٩٢‬من تفسير الآية ‏‪ ٦٧‬من سورة القصص‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٨٣‬تفسير السعدي‪ ،‬ص‪٧٦٨‬ا‏ من تفسير الآية ‏‪ ١٤‬من سورة الحجرات‪.‬‬ ‫‏‪ ١٧٤‬من سورة البروج‪.‬‬ ‫‏‪ .٨٧٨‬من تفسير الآية‬ ‫‏(‪ )٦٨٤‬تفسير السعدي ص‬ ‫‏‪ ٢١‬من سورة الحديد‪.‬‬ ‫‏‪ ‘٨٠٥‬من تفسير الآية‬ ‫‏) ‪ )٥‬تفسير السعدي ص‬ ‫‏‪٢٠١‬‬ ‫ورم‬ ‫الفصل الاول‬ ‫‪٠‬ء‬ ‫‏‪.‬‬ ‫۔‬ ‫هارعبنا لعم‬ ‫والإمام الطبري‪ ،‬والإمام‬ ‫النابلبي‪،‬‬ ‫الطهطاوي‪ ،‬والدكتور محمد راتب‬ ‫القرطبي والإمام ابن كشير‪ ،‬وابن عاشور وأبي السعود‪ ،‬والألوسي‪،‬‬ ‫والطبرسي‪ ،‬والبروسويأ والشيخ السعدي““'& قد ذكر أيضا‬ ‫الدكتور القرضاوي'“““`‪ 0‬والشنقيطي؛““'‪ ،‬والرازي!““'‪ ،‬والسمرقندي'‘“'‪8‬‬ ‫‏(‪ )٦٨٦‬ومما قاله الشيخ السعدي في تفسيره‪«« :‬يَعَفر لمن تكاُ ويعذب من يكه ؛ إذا أتوا‬ ‫بأسباب المغفرة أو أسباب العذاب» (ص ‏‪ .)٢٠٦١‬و«« عمور ‪ 4‬لذنوب التائبين‬ ‫(ص ‏‪ .)٦٥٦‬و«« وَأعَلَمُوَا أنَ ألله عَفُوئر ‪ 4‬لمن صدرت منه الذنوبؤ فتاب منهاء ورجع‬ ‫إلى ربه» (ص ‏‪ .)٨٨‬و«« إن أله عَمُور رَحيت ؛‪ ،‬فيغفر السيئات العظيمة لمن تاب إليه»‬ ‫(ص‪.)٢٢٦‬‏ و«والله «عَمُوئر؛ لمن تاب إليها «عليم ‪ 4‬بمن عصاه‪ ،‬حيث لم يعاجله‬ ‫بالعقوبةث بل حلم عنه وستر وصفح مع قدرته عليه وكونه بين يديه» (ص ‏‪.)٨٥‬‬ ‫‏(‪ )٦٨١‬نقل الشيخ القرضاوي في كتاب (التوبة إلى الله) ما نصه‪« :‬ويعلق صاحب القاموس على‬ ‫هذه الآية في كتابه (البصائر) فيقول‪ ...:‬ثم علق الفلاح بالتوبة «لصلَكُم تيخو ؟ تعلق‬ ‫المسبب بسببه‪ ،‬وأتى بأداة (لعل) المشعرة بالترجيث إيذانا بأنكم إذا تبتم كنتم على رجاء‬ ‫الفلاح" فلا يرجو الفلاح إلا التاثبون»‪( .‬في الطريق إلى الله ‏(‪ - ٤‬التوبة إلى الله) ص ‏‪.)١٧١‬‬ ‫‏(‪ )٦٨٨‬قال الشيخ الشنقيطي‪« :‬والظاهر أن قوله تعالى‪« :‬لئوا في الدنيا واخرة ولم عَنَابُ علب ‏‪ ٥‬يم‬ ‫تنهد عتنهم ألينَنهم لأيدييم وأمنهم يماكائوأ يَتَسَلد‪[ 4‬النور‪٤.٢٢٣ :‬؟‪]٦‬‏ محله فيما إذا لم يتوبوا‬ ‫ويصلحواء فإن تابوا وأصحلوا‪ ،‬لم ينلهم شيء من ذلك الوعيده‪( .‬تفسير الشنقيطي‪ ،‬‏‪.)٦٠ /٦‬‬ ‫وقال في موضع آخر‪« :‬وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة‪« :‬وَيَسَتَغْظويت لمن فى‬ ‫الكر ‪ 4‬يعني‪ :‬لخصوص الذين آمنوا منهم وتابوا إلى الله واتبعوا سبيله‪( .‬تنفنسير‬ ‫الشنقيطي ج ‏‪ /٧‬ص ‏‪.)٩٧‬‬ ‫‏(‪ )٦٨٩‬قال الإمام الرازي‪ :‬ه‪ ...‬أمرين‪ :‬الأول‪ :‬أنه تعالى اطلع على أهل بدر وقد علم توبتهم‬ ‫وإنابتهم فقال‪ :‬افعلوا ما شئتم من النوافل من قليل أو كثير فقد غفرت لكم وأعطيتكم‬ ‫الدرجات العالية في الجنة‪ ،‬الثاني‪ :‬يحتمل أن يكون المراد أنهم يوافون بالطاعة فكأنه‬ ‫قال‪ :‬قد غفرت لكم لعلمي بأنكم تموتون على التوبة والإنابة فذكر حالهم في الوقت‬ ‫وأراد العاقبة» (تفسير الرازي" ‏‪ \١٨٣/٢٣‬من تفسير الآية ‏‪ ٢٢‬من سورة النور)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٩٠‬قال السمرقندي‪ «« :‬وَآضَلَحُوأ ‪ 4‬يعني‪ :‬العمل بعد التوبة «تَإنَ ألة عَترر؛ لذنوبهم بعد‬ ‫التوبة «تَحِمم‪ 4‬بهم بعد التوبةه‪( .‬تفسير السمرقندي‪ ،‬ج ‏‪ /٢‬‏‪٧٢٤‬ص من تفسير الآية ‏‪٥‬‬ ‫من سورة النور‪).‬‬ ‫‪-. ٠١١١ .‬‬ ‫الالى‪‎‬‬ ‫ود ‪.‬‬ ‫‪٢٠٢‬‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ے۔۔‪9.‬ن‪-‬ف¡‬ ‫‏‪٦٢٩٨‬‬ ‫واب نن الجوزي'‬ ‫الأندلسي‪3'٦““١‬‏‬ ‫وأبو حيان‬ ‫والخازنا‪'`“٦‬‏‬ ‫والبيضاوي' ‪3‬‬ ‫البخاري!‪.'٨٨٠‬‏‬ ‫والإمام‬ ‫الجاوي'““‪3'٨‬‏‬ ‫ونووي‬ ‫(‪ )٦٩١‬قال البيضاوي‪«« :‬نك أت الترب الي ؛ لمن تاب» (تفسير البيضاوي"‪.)٨٧ /١ ‎‬‬ ‫«« إن أنه عر رجيم ‪ 4‬يتجاوز عن التائب ويتفضل عليه» (تفسير البيضاوي©‪/١ ‎‬‬ ‫‪ ])٩‬وه«وَهُرَ أَلْمَزيزٌ ‪ 4‬الغالب الذي لا يعجزه من أساء العمل‪« .‬اَلْسَشْرُ ‪ 4‬لمن تاب‪‎‬‬ ‫منهم» (تفسير البيضاوي‪ .)٥٠٩ /٢ ‎‬وه«إكے امه كان عَمُورَا تَحِييًا؛ لمن يستغفر؛‪‎‬‬ ‫(تفسير البيضاوي‪.)٢٣٥/١ ‎،‬‬ ‫‏(‪ )٦٩٢‬قال الخازن‪« :‬وَأنً أئة عَمُور تيم ‪ 4‬يعني‪ :‬لمن تاب وآمن» (تفسير الخازن" من تفسير‬ ‫الآية ‏‪ ٩٨‬من سورة المائدة‪ .‬وانظر كذلك تفسير الآية ‏‪ ١١٩‬من سورة النحل)‪ .‬وا‬ ‫أنسه كان تَرَارا ‪ 4‬يعني‪ :‬أنه تعالى يعود على عبده بفضله ومغفرته ورحمته إذا تاب‬ ‫من سورة النساء)‪.‬‬ ‫إليه (تفسير الخازن من تفسير الآية ‏‪٦‬‬ ‫‏(‪ )٦٩٣‬قال أبو حيان الاندلسي‪« :‬فيعذب من يشاء عذابه وهم المخالفون لأمره‪ ،‬ويغفر لمن يشاء‬ ‫وهم التائبون» (تفسير أبي حيان الأندلسي ‏‪ ٤٩٦/٣‬من تفسير الآية ‏‪ ٤٠‬من سورة المائدة)‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٩٤‬قال ابن الجوزي‪« :‬قوله تعالى‪« :‬وأنَه يريد آن يتوب عَتتكم ‪ 4‬قال الزجاج‪ :‬يريد أن‬ ‫يدلكم على ما يكون سبباً لتوبتكم»‪( .‬تفسير ابن الجوزي ‏‪.)٣٩٥ /١‬‬ ‫‏(‪ )٦٩٥‬قال نووي الجاوي‪«« :‬رتَكَ أت الترب ه أي‪ :‬المتجاوز لمن تاب «ألَِغُ؟ به»‪.‬‬ ‫(مراح لبيدؤ ‏‪.)٤٥ /١‬‬ ‫‏(‪ )٦٩٦‬قال الإمام البخاري‪« :‬ممذًا عند المؤت أؤ قَبلَهؤ ا تاب وندم وقال لا إلة إلا للة‪ .‬غُفِرَ‬ ‫له‪ .‬قال الإمام البخاري هذا القول بعد أن روى رواية أبي ذر ن‪ ،.‬حيث قال‪« :‬حَذنا‬ ‫أبو مَغْمَر ح‬ ‫َذَفَنًا عذ وارث عن الحسين عن عبدالله بن بُرَئْدَة عن يَختى بن يَعْمَرَ حد‬ ‫الذيل حدقأن أبا ر وه حذقه قال‪ :‬أتيث النبي ة وَعَليه توب‪7‬‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫أن أبا ال‬ ‫وهو نائم‪ .‬فأمتيته وقد استيقظ فقال «ما مين عبد قال لا إلة إلا النك ثممات عَلى دلك‬ ‫قلت‪ : :‬قن زى وإذ ترق؟ قال « وإن زنى ون سَرَقَ»‪ . .‬قلت‪ : :‬ن زى‬ ‫إلا دَحَل ‪7‬‬ ‫وإن سَرق؟ قال‪": :‬ن زنى ن صَرَق»‪ .‬قلت‪ : :‬إن تى إن سَرَقَ؟ قال‪ « : :‬ون زنى ون‬ ‫رق عَلّى رَغم أنفد أيي ةذره‪.‬وكان أبو دزإا حذت بها قال‪ :‬ون رغم آن أيي دَز‪.‬‬ ‫(صحيح البخاري‪ .‬الرواية‪ :‬‏‪ .٥٨٦٢٧‬ص ‏‪ .١٠٥٦-١٠٥٧‬والرواية‪ :‬‏‪ 8١٢٣٧‬ص ‏‪.)٢٢٦‬‬ ‫وعند شرحهم لهذه الرواية جعلت فكرة الخروج من النار مرجعاً لفهم رواية أبي ذر وفهم‬ ‫تعليق الإمام البخاري عليها‪ .‬فقد قال ابن حبان تعليقا على هذه الرواية‪« :‬قال أبو حاتم‪ :‬قوله‪:‬‬ ‫«قنقات منأمتي لا يشرك بالله شين دَحَلَ الجَنّةء بريد به‪ :‬إلا أن تزتكب شيئا أؤعذئة عليه =‬ ‫‏‪٢٠٢‬‬ ‫وع‪.‬‬ ‫‪ 2‬را ناال"‪٠‬ى‏ سع‬ ‫الفصل الاول‬ ‫دخول الثار‪ .‬وله معنى آخر‪ :‬وهو أن مَ آم يشرك بالله شيئاً ومات دخل الجنة لا محالة‪.‬‬ ‫=‬ ‫وإن ذب قَبلَ دخوله إياها مدة معلومة" (صحيح ابن حبان‪ ،‬الرواية‪ :‬‏‪.)٤٤٦/١ .٢١٢‬‬ ‫وقال ابن حجر‪« :‬وحاصل ما أشار إليه أن الحديث محمول على من وحد ربه ومات على‬ ‫ذلك تائب من الذنوب التي أشير إليها في الحديثؤ فإنه موعود بهذا الحديث بدخول الجنة‬ ‫ابتداء‪ ،‬وهذا في حقوق الله باتفاق أهل المئة وأما حقوق العباد فيشترط ردها عند الأكثر‬ ‫وقيل‪ :‬بل هو كالاول ويثيب الله صاحب الحق بما شاء وأما من تلبس بالذنوب المذكورة‬ ‫ومات من غير توبة فظاهر الحديث أنه أيضا داخل في ذلك‪ ،‬لكن مذهب أهل السئة أنه في‬ ‫مشيئة الله تعالى‪ ،‬ويدل عليه حديث عبادة بن الصامت الماضي في كتاب الإيمان فإن فيه‪:‬‬ ‫«ومن أتى شيثاً من ذلك فلم يعاقب به فأمره إلى الله تعالى إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه»‬ ‫وهذا المفسر مقدم على المبهم‪ 6‬وكل منهما يرد على المبتدعة من الخوارج ومن المعتزلة‬ ‫الذي يدعون وجوب خلود من مات من مرتكبي الكبائر من غير توبة في النار‪ ،‬أعاذنا اله‬ ‫من ذلك بمنه وكرمه‪ .‬ونقل ابن التين عن الداودي أن كلام البخاري خلاف ظاهر الحديث‬ ‫فإنه لو كانت التوبة مشترطة لم يقل «وإن زنى وإن سرق» قال‪ :‬وإنما المراد أنه يدخل الجنة‬ ‫ما ابتداء وإما بعد ذلك‪ .‬والله أعلم»‪( .‬فتح الباري" ‏‪.)٤٦٢ - ٤٦١/١١‬‬ ‫وقال الشوكاني‪« :‬وأقول‪ :‬قد أطبق أئمة المسلمين من السلف والخلف والأشعرية والمعتزلة‬ ‫وغيرهم أن الأحاديث الواردة بأن من قال‪ :‬لا إله إلا الله دخل الجنة مقيدة بعدم الإخلال‬ ‫بما أوجب الله من سائر الفرائلض‪ ،‬وعدم فعل كبيرة من الكبائر التي لم يتب فاعلها عنهاء‬ ‫وأن مجرد الشهادة لا يكون موجباً لدخول الجنة فلا يكون حجة على المطلوب‘ ولكنهم‬ ‫اختلفوا في خلود من أخل بشيء من الواجبات أو قارف شيئا من المحرمات في النار مع‬ ‫تكلمه بكلمة الشهادة وعدم التوبة عن ذلك‪ ...‬وهذه المسائل محلها علم الكلام؛ وإنما‬ ‫ذكرنا هذا للتعريف بإجماع المسلمين على أن هذه الأحاديث مقيدة بعدم المانع‪ ،‬ولهذا‬ ‫أولها السلف©‪ ،‬فحكى عن جماعة منهم ابن المسيب أن هذا كان قبل نزول الفرائض‪،‬‬ ‫والامر والنهي ورد بان راوي بعض هذه الأحاديث أبو هريرة وهو متاخر الإسلام أسلم‬ ‫عام خيبر سنة سبع بالاتفاق‪ ،‬وكانت إذ ذاك أحكام الشريعة مستقرة من الصلاة والزكاة‬ ‫والصيام والحج وغيرها‪ ،‬وحكى النووي عن بعضهم أنه قال‪ :‬هي مجملة تحتاج إلى شرح‪.‬‬ ‫ومعناه من قال الكلمة وأدى حقها وفريضتها قال‪ :‬وهذا قول الحسن البصري‪ .‬وقال‬ ‫البخاري‪ :‬إن ذلك لمن قالها عند الندم والتوبة ومات على ذلك ذكره في كتاب اللباس‪.‬‬ ‫وذكر الشيخ أبو عمر بن الصلاح‪ :‬أنه يجوز أن يكون ذلك أعني‪ :‬الانتصار على كلمة‬ ‫الشهادة في سببية دخول الجنة اقتصاراً من بعض الرواة لا من رسول الله قة بدليل مجيئه =‬ ‫العتصر الثالث‪ :‬ذنوب غفرها الله تعالى وتجاوز عتها‪:‬‬ ‫جاء في القرآن الكريم أن الله تعالى قد تجاوز عن بعض الأعمال التي‬ ‫فعلها المسلمون في بداية عهد الرسالة المحمدية وحكم الله سبحانه وتعالى‬ ‫بالعفو عن بعض الأعمال التي قد يعملها المسلمون في مسيرتهم‪.‬‬ ‫قال ابن عاشور‪« :‬فالمغفرة تأتي على تقصير العباد المطيعين‪ ،‬فإن طاعة‬ ‫الله الحق التي هي بالقلب والعمل والخواطر لا يبلغ حق الوفاء بها إلا‬ ‫المعصوم ولكن الله تجاوز عن الأمة فيما حثت به أنفسهاء‪ ،‬وفيما هممت به‬ ‫ولم تفعله‪ .‬وفي المم وفي محو الذنوب الماضية بالتوبة»!"“`'‪.‬‬ ‫تاما في رواية غيره‪ ،‬ويجوز أن يكون اختصارا من الرسول تو فيما خاطب به الكفار عبدة‬ ‫=‪-‬‬ ‫الأوثان الذين كان توحيدهم بالله تعالى مصحوبا بسائر ما يتوقف عليه الإسلام ومستلزماً‬ ‫له‪ ،‬والكافر إذا كان لا يقر بالوحدانية كالوثنى والثنوي وقال‪ :‬لا إله إلا الله وحاله الحال‬ ‫التي حكيناها حكم بإسلامه‪ .‬قال النووي‪ :‬ويمكن الجمع بين الأدلة بأن يقال‪ :‬المراد‬ ‫باستحقاقه الجنة أنه لا بد من دخولها لكل موحد إما معجلاً معافى وإما مؤخرا بعد عقابهء‬ ‫والمراد بتحريم النار تحريم الخلود‪ .‬وحكي ذلك عن القاضي عياض وقال‪ :‬إنه في نهاية‬ ‫الحسن ولا بد من المصير إلى التأويل لما ورد في نصوص الكتاب والسئة بذكر كثير من‬ ‫الواجبات الشرعية والتصريح بأن تركها موجب للنار‪ .‬وكذلك ورود النصوص بذكر كثير‬ ‫من المحرمات وتوعد فاعلها بالنار‪( .‬نيل الأوطار من أسرار منتقى الأخبار ص ‏‪.)٢٣٨‬‬ ‫من هذه النصوص التي نقلناها عن ابن حبان‪ ،‬وابن حجر والشوكاني ندرك أن القائلين‬ ‫ب(فكرة الخروج من النار) ليسوا على وفاق في فهم رواية أبي ذر وتعليق الإمام‬ ‫البخاري عليها وذلك بسبب اعتمادهم على روايات ضعيفة‪.‬‬ ‫السعي لكسب مغفرة ا له تعالى مشروط بطلب التوبة والمغفرة وهذا حكم نطق به‬ ‫القرآن الكريم وجاء في سشئة الرسول نة الصحيحة‪ .‬وسطره علماء المسلمين في‬ ‫كتبهم؛ ولكن حينما تطفوا على السطح التنازعات المذهبية فإن القائلين بفكرة الخروج‬ ‫من النار يجعلون القضية قضية نزاع بينهم وبين الخوارج والمعتزلة لا قضية منهج‬ ‫يرفض كل ما خالف كتاب الله تعالى‪ .‬والله المستعان‪.‬‬ ‫‪.١٦١/٢٢‬‬ ‫(‪ )٦1٩٧‬تفسير ابن عاشور‪‎،‬‬ ‫‏‪٢٠٥‬‬ ‫ر‬ ‫الفصل الاول‬ ‫=‬ ‫‪77‬‬ ‫رن‬ ‫ر‬ ‫والآيات القرآنية الكريمة الآتية تتبين لنا هذه الحقيقة‪ :‬۔‬ ‫وأل‬ ‫}‪ 7‬نكة‬ ‫تت‪.‬‬‫كب ۔‬ ‫ك‬‫يا ِ‬ ‫ذك‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫أتميكمم‬ ‫ي لنو ق‬ ‫آ‬ ‫وانك‬ ‫«» ز‬ ‫‪.‬‬ ‫ه [البقرة‪ :‬‏‪.]٢٢٥‬‬ ‫عَمُورُ حل‬ ‫قال الطبري‪« :‬والله غفور لعباده فيما لغوا من أيمانهم التي أخبر الله‬ ‫تعالى ذكره أنه لا يؤاخذهم بها‪ ،‬ولو شاء واخذهم بها‪ ،‬ولما واخذهم بها‬ ‫نكروها في عاجل الدنيا بالتكفير فيه‪ ،‬ولو شاء واخذهم في آجل‬ ‫الآخرة بالعقوبة عليه‪ ،‬فساتر عليهم فيها‪ ،‬وصافح لهم بعفوه عن العقوبة‬ ‫فيها وغير ذلك من ذنوبهم»““‪.'٠‬‏‬ ‫ر ‏‪٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مه‬ ‫ه‬ ‫۔>۔‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬ ‫ے۔‬ ‫سمع سرسر‬ ‫‪.‬‬ ‫هي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫م‪ .‬م‬ ‫سم‬ ‫المغفرة‬ ‫الم إِنَ ريك وع‬ ‫تنبه كتير آلإتر وَالمَحسى إلا‬ ‫٭؛ ط ‏‪١‬ألذ‬ ‫الكيني ويذ أر ليئة فى بطون أهديك‬ ‫هآوتلر يكر إذ ناكر ت‬ ‫قلا شيكا َنتسكة رأل يمن أنتر ‪4‬‬ ‫قال الإمام الطبري‪« :‬يقول تعالى ذكره لنبيه محمد يلة‪« :‬ينَ رََكَ ‪4‬‬ ‫يا محمد « وسيع آلمَعَفْرَة ‪ :4‬واسع عفوه للمذنبين الذين لم تبلغ ذنوبهم‬ ‫الفواحش وكبائر الإثم‪ .‬وإنما أعلم جل ثناؤه بقوله هذا عباده أنه يغفر اللمم‬ ‫بما وصفنا من الذنوب لمن اجتنب كبائر الإثم والفواحش؛‘““'‪.‬‬ ‫وقال ابن كثير‪« :‬ثم فسر المحسنين بأنهم الذين يجتنبون كبائر الإثم‬ ‫والفواحش؛ أي‪ :‬لا يتعاطون المحرمات الكبائر وإن وقع منهم بعض الصغائر‬ ‫فإنه يغفر لهم ويستر عليهم كما قال في الآية الأخرى‪ « :‬إن تحبوا‬ ‫حا‬ ‫ش‬ ‫‪.‬‬ ‫س ء‬ ‫‪.‬‬ ‫مر‬ ‫ب ‪,‬‬ ‫وس‬ ‫و‬ ‫سمح‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫سم‬ ‫م رسہ م‬ ‫مَد‬ ‫وَنتغلّكم‬ ‫َاقَكمٍ‬ ‫م‪74‬س‪4‬يَت ء‬ ‫عَنكم‬ ‫تَكقَرَ‬ ‫حنه‬ ‫لنهؤن‬ ‫ما‬ ‫كبا البر‬ ‫(‪ )٦٩٨‬تفسير الطبري‪.٤١٧ /٦٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٦٩٩‬تفسير الطبري"‪.٦١٩/٢٧ ‎‬‬ ‫كرستا؛ وتل خيه « الية تة كه ل تلي إذ ‪ 4‬وهن‬ ‫َ م‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫‏‪٢ ٠ ٦‬‬ ‫دحا ارالحتى‬ ‫ّ‬ ‫الأعمال»' ‪٧٠٠‬؛‏‬ ‫ومحقرات‬ ‫صغائر الذنوب‬ ‫لأن اللمم من‬ ‫استثناء منقطع‪،‬‬ ‫>‬ ‫ھ ؟‬ ‫هب‬ ‫۔‪,‬‬ ‫۔۔‬ ‫‪٢‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫۔>ے‬ ‫ير‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫تم‬ ‫فيّنوا‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫جےر‪,‬وا من‬ ‫ها ک‬ ‫لزم‬ ‫ربت‬ ‫ر كه‬ ‫« نير‬ ‫ربك من بَتَدما لَحَفُوز تَحيم ه االنح‪.]١١٠.‬‏‬ ‫ہ۔ م وو ي‬ ‫جكذوا وصاروا إ‬ ‫قال الإمام الطبري‪« :‬إن ربك من بعد فعلتهم هذه لهم لغفور©‪ ،‬يقول‪ :‬لذو‬ ‫ستر على ما كان منهم من إعطاء المشركين ما أرادوا منهم من كلمة الكفر‬ ‫يعاقبهم‬ ‫رحيم بهم أن‬ ‫معتقدون‬ ‫وللإيمان‬ ‫وهم لغيرها مضمرون‬ ‫بألسنتهم‪.‬‬ ‫عليها مع إنابتهم إلى الله وتوبتهم» ‏‪.٧٠١‬‬ ‫آن‬ ‫نك‪ :‬تلو‬ ‫وم‪.‬ن لم ر‪2 77‬‬ ‫ينحيعَ المَحصَكتِ الَمَوَمتتِ‬ ‫؟‪,‬۔ تنك‬ ‫۔ملكحت‬ ‫‪١‬‬ ‫‏ِ‬ ‫متت‬‫‏‪١‬الْمَوم‬ ‫د ت ح‬ ‫ن‬ ‫يإيكيكٌ‬ ‫أعلم‬ ‫وا لتلهه‬ ‫أمهر‬ ‫اةذن‬ ‫‪7‬‬ ‫فا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪. 7‬بعض‬ ‫؟‬ ‫ٍ‪ 7‬م‬ ‫آأَجُ روهرَهرَ‬ ‫و‪٤‬وَاء‏ائوهرك‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫هدا ا أحن‬ ‫ان‬ ‫‪1‬ح‬ ‫مُتَخدَ ت‬ ‫ر‬ ‫شكي‬ ‫‪7‬‬ ‫خصت‬ ‫المتوفي‬ ‫آلْصَدَاب‬ ‫إن أتيرك يتحمة ملين ضف ما عَلَ المُحصكت ‪7‬‬ ‫ذلك لمن عَشِئَ اَلْمَتَتَ س وآن تضيئوأ حَن لكم وات عَفُور‬ ‫[النساء‪ :‬‏‪.]٢٥‬‬ ‫ري‬ ‫قال الإمام الرازي‪« :‬ثم إنه تعالى ختم الآية بقوله‪ :‬و«أنته عمور تَحيم‬ ‫‪4‬ے‬ ‫ے د وو‬ ‫‏‪ ٩‬رم ے۔‬ ‫وهذا كالمؤكد لما ذكره من أن الأولى ترك هذا النكاح‪ ،‬يعني أنه وإن حصل‬ ‫ما يقتضي المنع من هذا الكلام إلا أنه تعالى أباحه لكم لاحتياجكم إليه‪6‬‬ ‫فكان ذلك من باب المغفرة والرحمة والله أعلم»"'"'‪.‬‬ ‫‪.٤٥٧ /٦‬‬ ‫تفسير ابن كثير‪‎‬‬ ‫(‪(٧٠ ٠‬‬ ‫‪.١٨٣١٤‬‬ ‫تفسير الطبري‪‎،‬‬ ‫(‪)٠ ١‬‬ ‫‪.٦٠ /١١٠‬‬ ‫تفسير الرازي©‪‎‬‬ ‫(‪()٧٠٦٢‬‬ ‫» «يتَمَا‪ ..‬عيكم السته والدم ولحم الخزر ويا أيل لمَيٍ‬ ‫‪,2‬‬ ‫أ ‪.‬‬ ‫ه و‬ ‫شة غفور تحيه ‪4‬‬ ‫>‬ ‫ولا عاد‬ ‫عَتَرَ باج‬ ‫اضطر‬ ‫ففمن‬ ‫بهة‬ ‫اللهه‬ ‫‏‪. ١١٥‬‬ ‫النحل‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بهد‬ ‫يقتضي منه الإباحة‬ ‫قال ابن عطية‪« :‬وقوله‪ :‬ز اقر آمه غفور رحيمم‬ ‫للمضطر‪ ،‬وخرجت الإباحة في هذه الألفاظ تحرجاً وتضييقاً في أمرها‪ ،‬ليدل‬ ‫الكلام على عظم الحظر في هذه المحرمات‪ ،‬فغاية هذا المرخص له غفران‬ ‫الله له‪ .‬وحطه عنه ما كان يلحقه من الإثم لولا ضرورته»""`"'‪.‬‬ ‫فهذه الآيات فيها تفسير لقوله تعالى‪ :‬وَيَعَظر ما دون دلك لمن كنمآء “‪.‬‬ ‫فقد شاء الله تعالى أن يغفر للذين أشارت إليهم هذه الآيات الكريمة‪.‬‬ ‫فهؤلاء القوم شء الله أن يغفر لهم‪ ،‬ونحن لا نجد من بين المغفور لهم‬ ‫هنا مصر على كبائر الذنوب حتى الممات‪.‬‬ ‫وقد أشار ابن عاشور إلى معنى آخر يرشد إليه قوله تعالى‪ « :‬وَيَعَم مَا‬ ‫م‬ ‫ِ‪: 2‬‬ ‫الجملة متعلقة بما‬ ‫هذه‬ ‫أن تكون‬ ‫قال‪ (« : :‬يجوز‬ ‫ككآء ‪ “ 4‬حيث‬ ‫لمن‬ ‫دن دذلك‬ ‫فبلها من تهديد اليهود بعقاب في الدنيا‪ ،‬فالكلام مقسوق لترغيب اليهود في‬ ‫الإسلام‪ ،‬وإعلامهم بأتهم بحيث يتجاوز الله عنهم عند حصول إيمانهم ولو‬ ‫كان عذاب الطمس نازلا عليهم‪ .‬فالمراد بالغفران التجاوز في الدنيا عن‬ ‫المؤاخذة لهم بعظم كفرهم وذنوبهم‪ ،‬أي‪ :‬يرفع العذاب عنهم‪ ...‬أو يكون‬ ‫المراد بالغفران التسامح فإن الإسلام قيل من أهل الكتابين الدخول تحت‬ ‫ذمة الإسلام دون الدخول في دين الإسلام»' ‏‪.١‬‬ ‫‏‪ ،١١٦١‬من تفسير الآية ‏‪ ١١٥‬من سورة النحل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٠٣‬تفسير ابن عطية ص‬ ‫‏‪.١٥٠/٤‬‬ ‫‏(‪ )٧١٠٤‬تفسير ابن عاشور‬ ‫خاتمة النصل الخ ول‬ ‫هذا الفصل يلخص فى النقاط الآتية‪ :‬۔‬ ‫‪ -‬من أسس علم التفسير تطبيق علوم الأمة الإسلامية عند دراسة آيات‬ ‫لله تعالى‪ ،‬فجميع الروايات الواردة عن الرسول قة وعن الصحابة لا بد أن‬ ‫تعرض على منهاج الأمة‪ ،‬فما أثبته المنهج أخذ به“‪ .‬وما رده المنهج لا يصح‬ ‫ذكره فى تفسير كتاب الله تعالى‪.‬‬ ‫۔ حينما يطبق المنهج على رواية (شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي)‪ ،‬وما‬ ‫جاء في معناها من روايات‪ ،‬سيدرك المرء أن تلك الروايات لا وزن لها في‬ ‫ميدان المعرفة الواسع‪.‬‬ ‫۔ كون أصحاب الكبائر قد لا يدخلون النار فكرة لا أساس لها‪ ،‬والروايات‬ ‫القيامة لا وزن لها في منهج البحث‪.‬‬ ‫بذكر العفو عنهم في عرصات‬ ‫التي جاء ت‬ ‫رواية‪« :‬شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي» ركن إليها أهل الفساد من هذه الأمة‬ ‫واستمرأوا بسببها الإصرار على كبائر الذنوب‪ .‬ومن أهل الفساد من استرسل في‬ ‫الإكثار من الذنوب لأجل أن تبدل ۔ حسب تصوراتهم المنحرفة ۔ بحسنات كثيرة‪.‬‬ ‫۔ لقد بينت لنا آيات كثيرة من كتاب الله تعالى وروايات صحيحة أن‬ ‫الإنسان محاسب على أعماله ولن يجد أهل الذنوب الكبيرة ۔ إذا ماتوا‬ ‫مصرين عليها ۔ من يدافع عنهم يوم القيامة‪.‬‬ ‫مح‪.‬ن ‪..‬ا‪ ١ ‎‬اال ۔‘‬ ‫‪7‬‬ ‫لحتى‬ ‫‪ ٦‬ج‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪ -‬لقد اعتمد القائلون بالشفاعة لأهل الذنوب الكبيرة على (مفهوم‬ ‫المخالفة) في إثبات معتقدهم‪ ،‬ومن المعلوم عند جمهور الأمة أن (مفهوم‬ ‫المخالفة) دلالته ضعيفة؛ فلا يؤسس عليه معتقد أو فقه‪.‬‬ ‫أما فكرة (إخلاف الله وعيده) فلا أساس لها‪ ،‬وقد ردها كثير من العلماء‬ ‫ممن يقول ب(الشفاعة لأهل الكبائر)‪.‬‬ ‫فكرة احتمال مغفرة ذنوب العصاة من غير توبة ليس لها دليل في‬ ‫مصادر العقيدة عند المسلمين‪ ،‬وكل الأدلة الواردة في كتاب الله تعالى وسئة‬ ‫رسوله الكريم يلة تربط بين المسلك الصالح الذي يسير عليه الإنسان ۔ مع‬ ‫التوبة من الذنوب ‪ -‬وبين المغفرة التي يسعى الإنسان لتحصيلها يوم القيامة‪.‬‬ ‫«وعقيدة إنفاذ الوعد والوعيد لها أثر فعال في تحسين السلوك فإذا‬ ‫شعر الإنسان بأن ثم وعدا ووعيداً‪ ،‬وأنه لا بد من أن يحاسب على أعماله‬ ‫فيجازى بها يوم القيامة‪ ،‬إذا شعر بذلك من أعماق نفسه كان هذا الشعور‬ ‫باعثاً له على فعل الخير واجتناب الشرر فإن الإيمان بثواب الله المصحوب‬ ‫بالرجاء والإيمان بعقاب الله المصحوب بالخوف يزجران الإنسان عن الشر‬ ‫ويدفعانه إلى الخير"`''‪.‬‬ ‫‪ -‬علماء الأمة الإسلامية يدعون إلى الأخذ بأسباب المغفرة وعدم‬ ‫الاسترسال في اقتراف الذنوب‪.‬‬ ‫المغفرة‬ ‫طلب‬ ‫التوبة وأوجب على العصاة‬ ‫_ الله تعالى فتح أبواب‬ ‫والذين شاء الله لهم المغفرة هم من استجاب لهذا التكرم والتفضل وقرع‬ ‫أبواب التوبة النصوح بنفس مخلصة صادقة‪.‬‬ ‫‪.٣١١‬‬ ‫الفكر العقدي عند الإباضية ص‪‎‬‬ ‫(‪)٧٠٥‬‬ ‫د‬ ‫ال‪,‬فصل الاول‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫و‬ ‫الفصل الأول من هذا البحث فيه بيان أن العدالة الإلهية تدعو جميع‬ ‫المكلفين من البشر إلى الفرار إلى الله من شر الذنوب؛ فمن استوجب النار ۔‬ ‫والعياذ بالله ۔ داخلها لا محالة‪.‬‬ ‫‪ -‬الفصل الثانى فيه بيان لحال الروايات والأقوال التى استند عليها‬ ‫القائلون ب(فكرة الخروج من النار)‪.‬‬ ‫الشصل اثلثاني‬ ‫قراءات متهجية في أدلة القائلين‬ ‫بخروج عصاة المسلمين من تار جهتم‬ ‫ففي الفصل الأول عرفنا أن أصحاب الذنوب الذين يأتون يوم القيامة‬ ‫بذنوب كبيرة من غير توبة نصوح فإنهم لن يجدوا لهم شفيعاً‪ ،‬والروايات‬ ‫لا قيمة لها في ميزان‬ ‫ذنوبهم روايات‬ ‫عن‬ ‫وبالتجاوز‬ ‫التي وعدتهم بالشفاعة‬ ‫داخلها حسب‬ ‫النار لا محالة‬ ‫استوجب‬ ‫أن كل من‬ ‫وعرفنا كذلك‬ ‫الأمة العادل‪.‬‬ ‫الحكم الإلهي العادل الذي لا يحابي أحداً من البشر‪.‬‬ ‫وفي هذا الفصل نعرض الروايات والأقوال التي وعدت العصاة بالخروج‬ ‫والتي ذكرت عند تفسير قوله تعالى‪- :‬‬ ‫من النار بعد دخولهم فيها‬ ‫ماما‬ ‫ر ‪1‬‬ ‫‪ 5‬يحك‬ ‫‪,‬‬ ‫تَافلَهً لك‬ ‫بو‬ ‫فَحَهَجَد‬ ‫وَمنَ ا لل‬ ‫‪.‬‬ ‫تَتْمُودا ه [الإسراء‪ :‬‏‪.]٧٩‬‬ ‫‪ « +‬وين ينكمز لا واردا كان على ريك حَنما تَفِبًا ه م تى‬ ‫‏‪.]٧ ٢٧١‬‬ ‫در التللمتے فا ثا ‪7 4‬‬ ‫ألَربَ مقو‬ ‫كوائوأ مسلمين ه [الحجر‪.]! :‬‬ ‫» « ثما كوه ي ‪-‬‬ ‫‪ « +‬كانا أذ سمرا تنى آلتار نم فها ذذره كير ه خييبك يما‬ ‫ا دامت الموت ‪ : ..‬ما عا ربك يك ربك كتَال لا ززيذ ه ‪%‬‬ ‫ا الذي ميرا كنى كلن ييت ذجا ا تامي التعوث اليم إلا ة‬ ‫مرو‬ ‫م‬ ‫[هود‪-١٠٦ :‬۔‪.]١٠٨‬‏‬ ‫ه‬ ‫مجد ود‬ ‫عر‬ ‫عطا‬ ‫ربك‬ ‫شا‬ ‫مصابزحتى‬ ‫فزان‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫< و «‬ ‫۔‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫سر‬ ‫۔سے‬ ‫م ‪,‬‬ ‫س‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫> ۔‪.‬۔مه‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ظا(‬ ‫فمنهم‬ ‫ع ‪ 7‬دنا‬ ‫من‬ ‫اصطفيّنا‬ ‫الننن‬ ‫اؤرثنا آلكتنب‬ ‫هه « ش‬ ‫وم‬ ‫۔‬ ‫ج‬ ‫مے‬ ‫‪.‬‬ ‫س۔؛ مر‬ ‫مح‬ ‫و‬ ‫‪..‬‬ ‫۔‬ ‫هو‬ ‫ء س‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫هو‬ ‫ذل‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫يذن‬ ‫يا لخير ت‬ ‫ساو‬ ‫ومنهم‬ ‫ممتصد‬ ‫ومنهم‬ ‫لنفسه‬ ‫۔‬ ‫>س‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سر‬ ‫و۔ > سص‬ ‫۔ء وح ‪,‬‬ ‫۔مح‬ ‫و‬ ‫۔ے‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫مء۔ < و‬ ‫ر من‬ ‫من آ‬ ‫فها‬ ‫يحلون‬ ‫يدخلونها‬ ‫عدن‬ ‫جتت‬ ‫ه‬ ‫ا الفضل ‏‪ ١‬لكبير‬ ‫ذهبب لق واسهم فها حرير ‏‪ ٥‬وَقاالوااللمد يله آلزئ‬ ‫ريا ل ر ‪:‬تكر ‏‪ ٥‬الزى اََََ دار المقامة من تَضلء۔ لا يَمَشنًا‬ ‫ولا ريما فها لمو ه [فاطر‪ .‬‏‪.]٢٥-٢٢‬‬ ‫‏‪٣‬ص‬ ‫لوم عما محنمَلَ فلما ‪[ 4‬طه‪.]١٠١١:‬‏‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‪٠١١‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بظ‪.‬‬ ‫]‬ ‫ل‬ ‫‪2‬ا‬ ‫و‬ ‫‏‪ ٤‬رمنهو‬ ‫ذب‬ ‫ا‬ ‫إيه‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .‬سل ى ‪/‬‬ ‫‏‪.]٨٢‬‬ ‫[الأنعام‪:‬‬ ‫مهدوں ‪,‬‬ ‫وسر‬ ‫س‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬ ‫«‬ ‫‪,2‬‬ ‫م‪.,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫آ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫يا لله >‬ ‫شركة‬ ‫لا‬ ‫ر ‪1‬مي‬ ‫طه‪,‬‬ ‫وإذ قال لقَمَن للاننه ع وهو‬ ‫«‬ ‫"‬ ‫‏‪ ١‬لشرل ك‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫‪[ 4‬لقمان‪ :‬‏‪.]١٣‬‬ ‫ء‬ ‫ظ‬ ‫٭ « ولسوف تليت ر‬ ‫غمر‬ ‫وم‬ ‫۔‬ ‫۔>۔مء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فتَرَصح ٭ [الضحى‪ :‬ه]‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫« ربنا أخرجنا منم ن ععَذدَدنَا فإنا طيور‬ ‫٭‬ ‫ء‬ ‫ء‬ ‫»‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫مرر‬ ‫و ه‬ ‫صے۔۔‬ ‫هر‬ ‫‪١‬م‬ ‫‏‪7‬‬ ‫‏‪.]٢٤‬‬ ‫وَصَل عنهم مما كانوا يقرون ؟ االانمم‬ ‫‪ 7‬ش‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫آنظز كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫من تُذَخلي ألتار كَمَدَ أحر‬ ‫ے ر‬ ‫مرر‬ ‫وَملالميت من أنصار ‪4‬‬ ‫ے ے‬ ‫> ش‪.‬‬ ‫كد‬ ‫تا‬ ‫و‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫س س‬ ‫ص ج م رےہ‬ ‫رم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫عذا بَها‬ ‫يت‬ ‫جَهََر‬ ‫عَذَابَ‬ ‫عَتَ‬ ‫آضرف‬ ‫يقولون ربنا‬ ‫» وا لزنركے‬ ‫‪.‬‬ ‫كانَ عَرَاما ‏‪ ٥‬إِتَهَا ساءت مما رَمُمَامًا ه [الفرقان؛ ‏‪.]٦٦ .٦٥‬‬ ‫‪ .‬ط ش لا يَثروث فها ولا عى ‪[ 4‬الأعلى‪ :‬‏‪.]١٣‬‬ ‫حتم كات مصَادًا ‏‪ ٥‬للع ح مايا [النبا‪ :‬‏‪.]٢٢ .٦٢١‬‬ ‫‏‪٢١٧‬‬ ‫‪,‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫ائ‬ ‫رغد‬ ‫ما‬ ‫س ۔ ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫ھ‬ ‫صے صے‬ ‫‪ .‬ے۔‬ ‫_‬ ‫«‬‫‪: 4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه _۔۔‬ ‫و‬ ‫منها‬ ‫هم بخرجرت‬ ‫وما‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫آن حرجوا‬ ‫م ردود‬ ‫‪-‬‬ ‫ه [المائدة‪ :‬‏‪.]٣٧‬‬ ‫عذا مم‬ ‫وجاء هذا الفصل في ثمانية أقسام وخاتمة‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫_‬ ‫‪-.‬‬ ‫ے۔۔س۔‬ ‫ج‬ ‫سسے۔۔۔ےے۔۔۔ے۔۔۔چہ۔۔۔۔۔۔۔ے۔سے۔۔‬ ‫قوله تعالى‬ ‫سيير‬ ‫ضف‬ ‫تاءة‬ ‫قر‬ ‫‏‪.]٩‬‬ ‫[الإسراء‪:‬‬ ‫تَتمُودًا ‪:‬‬ ‫قال الإمام الطبري عند تفسيره لهذه الآية الكريمة‪« :‬اختلف أهل التأويل‬ ‫في معنى ذلك المقام المحمود‪ ،‬فقال أكثر أهل العلم‪ :‬ذلك هو المقام‬ ‫الذي هو يقومه قلة يوم القيامة لللخمفاعة للناس ليريحهم ربهم من عظيم‬ ‫“لك‘''‪.‬‬ ‫»ة ذ‬‫يهومنم شذ‬ ‫ل في‬ ‫ماا هم‬ ‫وهذا التفسير قاله الإمام القرطبي أيضا‪« :‬اختلف في المقام المحمود‬ ‫على أربعة أقوال‪- :‬‬ ‫الأزل‪ :‬وهو أصحها الشفاعة للناس يوم القيامة‪.''‘“'»...‬‬ ‫هو أمر‬ ‫المحمود‬ ‫أن المقام‬ ‫«الرابعة‪ :‬إذا لبت‬ ‫وقال في موضع آخر‪:‬‬ ‫تلا‪ .‬حتى ينتهي الأمر إلى نبينا محمد ملة‬ ‫الشفاعة الذي يتدافعه الأنبياء‬ ‫هول‬ ‫من‬ ‫ويراحوا‬ ‫ليعجل حسابهم‬ ‫الشفاعة لأهل الموقف‬ ‫فيشفع هذه‬ ‫قال‪« :‬أنا سيد ولد آدم ولا‬ ‫وهي الخاصة به يَتز؛ ولاجل ذلك‬ ‫موقفهم‪.‬‬ ‫فخر»»'“`!'‪.‬‬ ‫‏‪.١٤٤ -١٤٣/١٥‬‬ ‫‏)ا‪ (٦٠٧‬تفسير الطبري‬ ‫‏‪.٢٠٠/١٠‬‬ ‫‏(‪ )١٠٧‬تفسير القرطبى‪،‬‬ ‫‏‪.٢٠١/١٠‬‬ ‫)( تفسير القرطبى‪،‬‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫و‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫رر" ‏‪ ١‬تت‬ ‫‪-.‬‬ ‫آ‬ ‫ر ساراي‬ ‫وجاء نفس هذا التفسير عند الشوكاني!" '"'‪ ،‬والألوسي!‪ '"':‬وعند غيرهم‬ ‫من المفسرين‪.‬‬ ‫هذا القول الذي نسب الإمام الطبري إلى أكثر أهل العلم قول‬ ‫صحيح مؤيد بالروايات الصحيحة عن الرسول قلة وعن الصحابة‬ ‫والتابعين‪.‬‬ ‫ومن العلماء من جعل المقام المحمود على إطلاقه بحيث يشمل كل‬ ‫كرامة اختص بها رسول الله يلة ث فقد قال الحافظ ابن حجر‪« :‬قوله‪« :‬مَقَامًا‬ ‫تَنْمُوا‪ 4‬أي يحمد القائم فيه‪ .‬وهو مطلق في كل ما يجلب الحمد من أنواع‬ ‫الكرامات»'"'‪.‬‬ ‫روايات تثبت معنى‪( :‬المقام المحمود) بالشفاعة لأهل الموقف عامة‪.‬‬ ‫وفتح أبواب الجنة لأهل الجنة خاصة‪.‬‬ ‫الإمام البخاري وغيره‬ ‫أخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫رواية من‬ ‫سوبة إلى الصحابي ابن عمر طما‬ ‫(المقام المحمود) بالشفاع‬ ‫فيها تفس۔‬ ‫ة لأجل القضاء بين الخلق ولأجل‬ ‫‏(‪ )٧٠٩‬تفسير الشوكاني‪ .‬‏‪ .٢٤٩ -٣٤٨ /٣‬قال الشوكاني‪« :‬ومعنى كون المقام محموداً‪ :‬أنه‬ ‫الاول‪ :‬أنه المقام‬ ‫علم به‪ .‬وقد اختلف في تعيين هذا المقام على أقوال‪:‬‬ ‫كل من‬ ‫يحمده‬ ‫وهذا‬ ‫ليريحهم ربهم سبحانه مما هم فيه‪5‬‬ ‫القيامة للناس‬ ‫يقومه النبي تاز للشفاعة يوم‬ ‫الذي‬ ‫القول هو الذي دلت عليه الأدلة الصحيحة في تفسير الآية‪ .‬وحكاه ابن جرير عن أكثر‬ ‫أهل التأويل قال الواحدي‪ :‬وإجماع المفسرين على أن المقام المحمود هو مقام الشفاعةء‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧١٠‬تفسير الألوسي‪ .‬‏‪ .١٣٤/٨‬قال الألوسي‪ :‬هوالمراد بذلك المقام مقام الشفاعة العظمى‬ ‫في فصل القضاء حيث لا أحد إلا وهو تحت لوائه يقله‪.‬‬ ‫‪.٣٠٠/٦‬‬ ‫(‪ )٧١١‬فتح الباري‪‎،‬‬ ‫‪١ .‬‬ ‫ف‪‎‬‬ ‫ه‬ ‫|‬ ‫‪١‬‬ ‫مصال‪,‬االلح تق ‪.‬‬ ‫`‪2 . 3.. 9‬‬ ‫‏‪٢٢٠‬‬ ‫‪٦‬ر"‏‬ ‫ن‪-‬۔۔‪.‬ذ۔‬ ‫ق_‬ ‫ة_‬ ‫_‬ ‫۔۔۔‬ ‫قال الإمام البخاري‪« :‬حثنا إسماعيل بن أبانَ حدثنا أبو الأخص عن‬ ‫آدم بن عل قال‪ :‬سمعث ابن عمر قا يقول‪« :‬إن الناس يصيرون يوم القيامة‬ ‫جثاء كل أمة تتتببعغ نبيها‪ .‬يقولون‪ :‬يا فلان اشقمغ‪ ،‬حتى تنتهي الشفاعة إلى‬ ‫النبي يلة ؤ فذلك يويمَبعه اللة المقام المحمود»»‪.‬‬ ‫أخرج هذه الرواية البخاري""'" والنسائي'"'_''‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وقال الإمام البخاري أيضا‪« :‬وقال‪« :‬إنّ الشمس تدنو يوم القيامة حتى بلع‬ ‫العرق يصف الأذن‪ .‬فبينا هم كذلك استغاثوا بآدم ‪ :‬بموسى ثم بمحمد يقة»‪.‬‬ ‫وزاد عبذ الله‪:‬حنني الليث حدتني ابن أبي جعفر‪« :‬فيشمًغ ليقضى بين الخلق‪.‬‬ ‫فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب‪ .‬فيومَثنر يبعثة اللة مقاماً محموداً بحمده أهل‬ ‫الجمع كلهم»‪ .‬وقال معلى‪ : :‬حذتنا ؤهيب عن النعمان بن راشدر عن عبد الله ‏‪ ٤‬بن‬ ‫ين في المسألة»‪.‬‬ ‫مسلم أخي الزهري عن حمزة سمعمابن عمر ثما عن النبي‬ ‫أخرج هذه الرواية الإمام البخاري'‘'" والإمام الطبري‪.'''“١‬‏‬ ‫البخاري“‪'"١٦‬‏‬ ‫عند الإمام‬ ‫نحو رواية ابن عمر رواية أخرى‬ ‫وجاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طبهنه ‪.‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫طريق‬ ‫النبوة من‬ ‫مرفوعة إلى مقام‬ ‫صحيح البخاري الرواية‪ 5٤٧١٨ ‎:‬ص‪.٨٤٤ ‎‬‬ ‫(‪)٧١١٢‬‬ ‫سنن النسائي الكبرى" الرواية‪.٣٨١/٦ 0١١٦٩٥ ‎:‬‬ ‫(‪)٢١٣‬‬ ‫صحيح البخاري الرواية‪ 5١٤٧٥ ‎:‬ص‪.٢٦٦ ‎‬‬ ‫(‪)٢١٤‬‬ ‫تفسير الطبري‪.١٤٦/١٥ ‎‬‬ ‫(‪)٢١٥‬‬ ‫صحيح البخاري" الروا ‏‪ .٤٧١٢‬ص ‏‪ .٨٩٤٣-٨٩٤٢‬قال الإمام البخاري‪« :‬حذثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫‏(‪(٧١٦‬‬ ‫محمد بن مقاتل أخبرنا عبذالله أخبرنا أبو حيان النيم عن أبي زرعة بن عمرو بن‬ ‫جرير عن أبي هريرة ننه قال‪ :‬دي رسول الله تة بلحم فزفع إليه الذراع ‪ -‬وكانت‬ ‫تعبة ۔فنهقز منها هسة ثم قال‪ :‬أنا ستَِدُ الناس يومالقيامة‪ .‬وهل تدرون متمذلك؟‬ ‫يجمع الناس ۔ الأولين والآخرين في ميد واحر‪ .‬سمعهم الداعي‪ ،‬وينفدهمم البصر‪.‬‬ ‫وتدنو الشمس فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا تحتملون‪.‬‬ ‫‏‪٢٦١‬‬ ‫ه د‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫گھہ۔۔۔۔‬ ‫"ان‬ ‫‪. :‬‬ ‫‪2‬اںة‬ ‫رواية منسوبة إلى‬ ‫(‪(٧١٨‬‬ ‫ه وجاء عند ابن أبي شيبة''"'‪ ،‬والطبراني'“"'‬ ‫‪ -‬فيقول الناس‪ :‬ألا تَرونَ ما قد بَلَققكم؟ الا تنظرون من تشفغ لكم إلى ربكم؟ فيقول بعض‬ ‫الناس لبعض‪ :‬عليكم بآدم‪. .‬ف‪.‬يأتون نوحا‪ ...‬فيأتون إبراهيم‪. .‬ن‪.‬يأتون موسى‪ ...‬فيأتون‬ ‫عيسى‪ .. ..‬فيأتون محمدا بة فيقولون‪ :‬يا محمد أنت رسول اللا وخاتمالأنبياء‪ .‬وقد غفر‬ ‫الله لك ما تقدم من ذنبك وما تاخر‪ ،‬اشفغ لنا إلى ربك ألا ترى إلى ماح فيه؟ فانطلق‪.‬‬ ‫فآتي تحت العرش فاقع ساجدا لربي ‪ 3 7‬ثم تفتح الن علي من محامدهوحسن الثناء عليه‬ ‫واشفغ نفع‪.‬‬ ‫ارقغ رأسك‘ سَل تعط‬ ‫شيئا لم تفتخة على ‏‪ , ٣‬قبلي‪ .‬ثثم يقال‪ 1 :‬محمد‬ ‫فارفغرأسي فأقول‪ :‬أمتي يا رت‪ ،‬أمتي يا رب‪ .‬فيقال‪ :‬يا محمدا أدخل من أمتك من‬ ‫لا ساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة‪ .‬وهم شركاء الناس فيما سى ذلك‬ ‫منَ الابواب‪ .‬ثم قال‪ :‬والذي نفسي بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين‬ ‫مكة وحِممير‪ 8‬أو كما بين مكة ويُصرى»‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧١٧‬مصنف ابن أبي شيبة‪ ،‬الرواية‪٢٧٤١٠ :‬؟\ ‏‪ .٤١٦١/٧‬قال ابن أبي شيبة‪« :‬حثنا أبو معاوية عن‬ ‫عاصم عن أبي عثمان عن سليمان قال‪ :‬تعطي الشمس يوم القيامة حر عشر سنين ثم تدنو‬ ‫من جماجم الناس حتى يكون قاب قوسين فيغرقون حتى يرشح العرق قامة في الارض ثم‬ ‫يرتفع حتى يغرغر الرجل‪ ،‬قال سلمان‪ :‬حتى يقول الرجل‪ :‬غرغرك فإذا رأوا ما هم فيه قال‬ ‫بعضهم لبعض‪ :‬ألا ترون ما أنتم فيه‪ ،‬ائتوا أباكم آدم فليشفع لكم إلى ربكم‪ .. .‬فيأتون‬ ‫نوحا‪ ...‬فيأتون إبزهيم‪. .‬ف‪.‬يأتون عيسى‪ ...‬فيأتون محمدا ية‪ ...‬فيقول‪« :‬أنا صاحبكم‪.‬‬ ‫فيخرج من بين الناس حتى ينتهي إلى باب الجنة‪ ،‬فيأخذ بحلقة في الباب من ذهب©ؤ فيقرع‬ ‫الباب فيقال‪ :‬من هذا؟ فيقول‪« :‬مُحَممّد»‪ .‬قال‪ :‬فيفتح له فيجيء حتى يقوم بين يدي الله‬ ‫فيستأذن في السجود فيؤذن لهإ فيسجد فينادى‪ :‬يا محمد ارفع رأسك‘ سل تعطه واشفع‬ ‫تشفع وادع تجب‪ ،‬قال‪ : :‬فيفتح الله عليه من الثناء والتحميد والتمجيد ما لم يفتح لأحد من‬ ‫الخلائق" قال‪ :‬فيقول‪« :‬رَ كب أمي أئي»۔ ثم يستأذن في السجود فيؤذن له فيسجد فيفتح الله‬ ‫عليه من الثناء والتحميد والتمجيد ما لم يفتح لاحد من الخلائق" وينادي‪ :‬يا محمد ارفع‬ ‫راسك سل تعطه واشفع تشفع وادع تجب\ فيرفع رأسه ويقول‪« :‬يا رب أمي أمي‪ .‬مرتين‬ ‫أو ثلائاك قال (سلمان)‪ :‬فيشفع في كل من كان في قلبه مثقال حبة من حنطة من إيمان أو‬ ‫مثقال شعيرة من إيمان أو مثقال حبة خردل من إيمان‪ ،‬فذلكم المقام المحمود‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧١٨‬المعجم الكبير‪ ،‬الرواية‪ :‬‏‪ ٥٦١١٧‬قال الطبراني‪« :‬حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن‬ ‫أبي شيبة ثنا آبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان عن سلمان قال‪ :‬تعطى الشمس يوم‬ ‫القيامة حر عشر سنين ثم تدنى من جماجم الناس فذكر الحديث قال‪ :‬فيأتون النبي كة =‬ ‫ََ‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫۔خ ح ج‬ ‫د‬ ‫محا لرالحقى‬ ‫‪7:39‬‬ ‫‏‪٢٢٢‬‬ ‫الصحابي سلمان الفارسي فيها تفسير (المقام المحمود) بشفاعة الرسول قة‬ ‫في موقف الحشر وليس فيها ذكر للعصاة والخروج من النار‪.‬‬ ‫ه وجاء عند الطبري رواية" صحيحة السند منسوبة إلى الحسن‬ ‫البصري وفيها تفسير (المقام المحمود) ب«مقام الشفاعة يوم القيامة»‪ ،‬ولم‬ ‫يذكر في تلك الرواية الخروج من نار جهنم‪.‬‬ ‫فهذه الروايات الصحيحة التى جاءت من طريق ابن عمر وأبى هريرة‬ ‫المحمود الذي‬ ‫وسلمان الفارسي‪ ،‬والحسن البصري ‪:.‬‬ ‫سيهبه الله ت لرسوله محمد ية هو ذلك الموقف الذي ستنجلي به عن‬ ‫المؤمنين شدة يوم القيامة‪ ،‬وذلك الموقف الذي به ستفتح أبواب الجنان لوفود‬ ‫الزحمن‪ ،‬وذلك الموقف الذي سيبدأ به عرض الحساب على الخلائق كافة‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬قال الإمام ابن كثير‪« :‬ويستشهد لهذا القول‘ بما أخرجاه في‬ ‫الصحيحين عن جابر بن عبدالله ذ قال‪ :‬قال رسول الله ية‪« :‬أعطيت خمساً‬ ‫لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي‪ :‬نصرت بالرعب مسيرة شهر‪ ،‬وجعلت لي‬ ‫الأرض مسجدا وطهوراً‪ .‬وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي‪ ،‬وأعطيت‬ ‫الشفاعة‪ ،‬وكان النبي يبعث إلى قومه‪ ،‬وبعثت إلى الناس عامة»»‪.'""`١‬‏‬ ‫فيقولون‪ :‬يا نبي الله أنت الذي فتح الله بك وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر وقد‬ ‫=‬ ‫ترى ما نحن فيه فاشفع لنا إلى ربنا فيقول‪ :‬أنا صاحبكم فيخرج يحوش الناس حتى‬ ‫ينتهي إلى باب الجنة فيأخذ بحلقة في الباب من ذهب فيقرع فيقال‪ :‬من هذا؟ فيقال‪:‬‬ ‫محمد فيفتح له فيجيء حتى يقوم بين يدي الله فيسجد فينادي ارفع رأسك سل تعطه‬ ‫واشفع تشفع فذلك المقام المحمود»‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢١٩‬تفسير الطبري‪ ،‬‏‪ .١٤٤/١٥‬قال الطبري‪« :‬حدثنا محمد بن بشار‪ ،‬قال‪ :‬ثنا ابن أبي عدي"‬ ‫عن عوفؤ عن الحسن في قول الله تعالى وين الأيل فتَهَجُذ به نافلة لك عمى أن‬ ‫عمك رَبُك ققاماً محمود قال‪ :‬المقام المحمود‪ :‬مقام الشفاعة يوم القيامةه۔‬ ‫(‪ )٢٢٠‬تفسير ابن كثير‪.٣٤٧ /٣ ‎‬‬ ‫‏‪٢٢٢‬‬ ‫‪ 2- .9‬صريع‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫فاره! !‪ :.‬يتىگ۔۔‪.‬‬ ‫_‬ ‫‏‪ ٠‬وقال ابن عطية‪« :‬وأما شفاعة محمد في تعجيل الحساب فخاصة له‬ ‫وهي الخامسة التي في قوله‪( :‬وأعطيت الشفاعة) وهي عامة للناس‪ ،‬والقصد‬ ‫منها إراحة المؤمنين‪.'""''»...‬‬ ‫‏‪ ٠‬وقال الشيخ السعدي‪« :‬وأما الجنة‪ ،‬فإنها الدار العالية الغالية التي‬ ‫لا يوصل إليها ولا ينالها كل أحدا إلا من أتى بالوسائل الموصلة إليهاء ومع‬ ‫ذلك فيحتاجون لدخولها لشفاعة عند أكرم الشفعاء عليه‪ ،‬فلم تفتح لهم‬ ‫بمجرد ما وصلوا إليها‪ .‬بل يستشفعون إلى الله بمحمد قلة حتى يشفعك‬ ‫فيشفعه الله تعالى»`‪.''٦‬‏‬ ‫ه وقال الدكتور عمر الأشقر‪« :‬والفصل التاسع حديث عن الشفاعة‬ ‫العظمى والمقام المحمود الذي ينفرد به الرسول تلة من بين البشر‪ ،‬حيث‬ ‫يشفع عند ربه ليخلص العباد مما هم فيه من أهوال المحشر فيفصل الله بين‬ ‫العباد‪ ،‬ثم يساق أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار"‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وقال الإمام القرطبي‪« :‬الخامسة‪ :‬قال القاضي عياض‪ :‬وعرف بالنقل‬ ‫المستفيض سؤال السلف الصالح لشفاعة النبي ية ورغبتهم فيها‪ .‬وعلى هذا‬ ‫لا يلتفت لقول من قال‪ :‬إنه يكره أن تسأل الله أن يرزقك شفاعة النبى َلة؛‬ ‫لأنها لا تكون إلا للمذنبين فإنها قد تكون كما قذمنا لتخفيف الحساب‬ ‫وزيادة الدرجات‪ .‬ثم كل عاقل معترف بالتقصير محتاج إلى العفو غير معتا‪,‬‬ ‫بعمله مشفق أن يكون من الهالكين‪ ،‬ويلزم هذا القائل ألا يدعو بالمغفرة‬ ‫والرحمة؛ لأنها لأصحاب الذنوب أيضا وهذا كله خلاف ما عرف من دعاء‬ ‫السلف والخلف‪ .‬روى البخاري عن جابر بن عبدالله أن رسول الله يلة قال‪:‬‬ ‫‏(‪ )٧١٢١‬تفسير ابن عطيةث ص‪\٢٢٩‬‏ من تفسير الآية ‏‪ ٢٥٥‬من سورة البقرة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٢٢‬تفسير السعدي“‪ ،‬ص ‏‪ 0٦٩٧‬من تفسير الآية ‏‪ ٧٣‬من سورة الزمر‪.‬‬ ‫‏‪.١٤/٦٢‬‬ ‫‏(‪ )٧٢٣‬اليوم الآخر ‪ -‬القيامة الكبرى‪،‬‬ ‫‪..‬‬ ‫دصن۔ال ابالاحلتة‪.‬ى‬ ‫آ‬ ‫الجا سا ‏‪ ٠‬د‪& :‬‬ ‫ي‬ ‫‏‪٢٨٤‬‬ ‫«من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت‬ ‫محمدا ية الوسيلة والفضيلة وابعشه مقاماً محموداً اللذي وعدته حلت له‬ ‫(‪١٧٢٤‬‬ ‫شفا عتي يوم القيامة»»‬ ‫فهذه الأقوال التي نقلناها تصحح الفكرة التي ذكرها الدكتور يوسف‬ ‫«ولا يقال‪ :‬إن الذين ارتضاهم الله إنما هم‬ ‫القرضاوي الذي قال‪:‬‬ ‫الصالحون من عباده من المطيعين والتائبين‪ ،‬وليسوا العصاة والمذنبين‪،‬‬ ‫لأنا نقول‪ :‬هؤلاء الصالحون لا يحتاجون إلى شفاعة\ إنما الذي يحتاج إلى‬ ‫الواجباتآڵ أو ارتكب بعض‬ ‫الشفاعة هو المقصر ممن ضيع بعض‬ ‫المحرمات‘ وهو ممن ارتضا الله فى الجملة بسبب إيمانه‪ ،‬وانضمامه إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمة المصطفاةء؛ث""'‪.‬‬ ‫فهذه الفكرة التي قالها الدكتور القرضاوي تنسفها الروايات الصحيحة‬ ‫وليس لها أي دليل يقرها سوى روايات ضعيفة لا وزن لها ولا قيمة عند‬ ‫التحقيق العلمي‪.‬‬ ‫م ‪2‬‬ ‫المسلمين‬ ‫لعصاة‬ ‫روايات تفسر (المقام المحمود) بالقفاعة‬ ‫واخراجهم من النار‪:‬‬ ‫وأما تفسير (المقام المحمود) بإخراج عصاة المسلمين من نار جهنم فقد‬ ‫تكفلت بذكره الروايات الضعيفة التي لا وزن لها في ميادين المنهج‬ ‫الإسلامي المنصور‪.‬‬ ‫‪.٢٠١/١٠‬‬ ‫(‪ (٧٢ ٤‬تفسير القرطبى‪‎،‬‬ ‫(‪ )٢٢٥‬الشفاعة في الآخرة بين النقل والعقلث ص‪.٣٠ ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫"أ‪‎‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫‪ 2‬ازننا ن ل;"ذ؛ ‪٠‬ه‏ سم۔۔۔۔۔۔‪‎‬‬ ‫ه جاء عند الإمام الطبري“""' رواية ضعيفة منسوبة إلى عبدالله بن‬ ‫الشفاعة© وفيها تقدم‬ ‫إلى أرض‬ ‫بفن وفيها ذكر مرور الناس على الصراط‬ ‫مسعود‬ ‫يكون‬ ‫عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام في الشفاعة حيث‬ ‫الرسل على الرسول‬ ‫هو لة آخرهم" وهذا يخالف تسلسل الأحداث التي ذكرتها الروايات الصحيحة‪.‬‬ ‫واب نن أبي شيبة_'"' ى والطيالسي"“""'‪،‬‬ ‫النسائي"""'‪8‬‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫وأخرج‬ ‫‏‪.٧٠‬‬ ‫والطبراني'‬ ‫هذه الرواية ضعيفة لورودها من قبل أبي الزعراء الراوي عن الصحابي‬ ‫ند ‪.‬‬ ‫مسعود‬ ‫عبل الله بن‬ ‫قال الذهبى‪:'""١‬‏ «عبد الله بن هانئع‪ ،‬أبو الزعراء صاحب ابن مسعود‪ .‬قال‬ ‫كهيل حديئه عن‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫منه‬ ‫حديثه ‪ .‬سمع‬ ‫لا يتا بع على‬ ‫البخاري‪:‬‬ ‫‏(‪ )٧٢٦‬تفسير الطبري ‏‪ .١٤٤/١٥‬قال الإمام الطبري‪« :‬حدثنا ابن بشار‪ ،‬قال‪ :‬ثنا عبد الحنك‬ ‫قال‪ :‬ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل قال‪ :‬ثنا أبو الزعراء‘ عن عبدالله في قصة‬ ‫ذكرها قال‪ :‬ثم يؤمر بالصراط فيضرب على جسر جهنم‪ .‬فيمر الناس بقدر‬ ‫أعمالهم يمر أولهم كالبرق‘ وكمر الريح‪ ،‬وكمر الطير‪ ،‬وكأسرع البهائم‪ .‬ثم كذلك‬ ‫حتى يمر الرجل سعيا‪ 5‬ثم مشيا‪ ،‬حتى يجيء آخرهم يتلبط على بطنه فيقول‪ :‬ر‬ ‫لما أبطأت بي“ فيقول‪ :‬إني لم أبطئ بك إنما أبطأ بك عملك قال‪ :‬ثم يأذن الله‬ ‫في الشفاعة فيكون أول شافع يوم القيامة جبرائيل نتف‪ 6‬روح الدس‪ .‬ثم إبراهيم‬ ‫خليل الزحممن‪ ،‬ثم موسى أو عيسي قال أبو الزعراء‪ :‬لا أدري أيهما قال" قال‪ :‬ثم‬ ‫يقوم نبيكم عليه الصلاة والسلام رابعا‪ 5‬فلا يشفع أحد بعده فيما يشفع فيه{ وهو‬ ‫المقام المحمود الذي ذكر الله «عََقأن يَبَمَعَكَ ربك مَقَاما تَتمُودًا»‪.‬‬ ‫(‪ )٧٢٧‬سنن النسائي الكبرى الرواية‪.٣٨٢/٦ .١١٦٩٦ ‎:‬‬ ‫‪.٦١٧٥ /٨ .٣٣٤٢٦‬‬ ‫(‪ )٧٦٨‬مصنف ابن ابي شيبة‪ .‬الرواية‪‎:‬‬ ‫(‪ )٧٢٩‬مسند الطيالسي‪ ،‬الرواية‪.٢٠٠/١ .٣٨٩ ‎:‬‬ ‫(‪ )٧٣٠‬المعجم الكبير‪ ،‬الرواية‪.٩٧٦١ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٧٣١‬ميزان الاعتدال ت‪ :‬‏‪ .٥١٧ -٥١٦/٢ .٤٦٦٤‬وانظر كذلك تهذيب الكمال" ت‪:‬‬ ‫‪.٣١٠-٣٠٩/٤‬‬ ‫‏‪.١٥‬‬ ‫=‪ .‬ب‪ :‬إإ'] ‏‪2. ٠١‬‬ ‫مح لمالحغى‬ ‫‪/‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٢٢٦‬‬ ‫اننا ركع‬ ‫ن‪,‬‬ ‫أنه عليه الصلاة‬ ‫والمعروف‬ ‫رابعاً‪.‬‬ ‫نبيكم م‬ ‫ثم يقوم‬ ‫في الشفاعة‪:‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫والسلام أول شافع‪ .‬قاله البخاري»‪.‬‬ ‫ه وذكر السمرقندي روايةا"""' منسوبة إلى أبي سعيد الخدري من طريق‬ ‫بإخراج‬ ‫المحمود)‬ ‫وفيها تفسير (المقام‬ ‫عطية العوفي الضعيف‪'"'""١‬‏‬ ‫من‬ ‫أقوام‬ ‫نار جهنم‪.‬‬ ‫إلى الصحابي جابر بن‬ ‫عند الإمام مسلم رواية منسوبة‬ ‫وجاء‬ ‫ه‬ ‫عبدالله ننه وفيها حوار بينه وبين يزيد الفقير‪.‬‬ ‫سلم"‪;٠‬‏ ‪7‬‬ ‫الإمام‬ ‫تال‬ ‫كت قذ شَعَقَني رأي‬ ‫يغني مُحَممدر بن " ‪ ,‬اب حتى تزن لقيه‪,‬‬ ‫على الناس‪ .‬قال‪ :‬قَمرزنا عَلَى المدينة فإذا جابؤ بر عبدالله يُحَذث لم‬ ‫م‬ ‫مه‬ ‫فقلت‬ ‫قَالَ‪ :‬ف‬ ‫ذَكَرَ الجهتين‪.‬‬ ‫هو ق‬ ‫الله‪ .‬قَالَ‪: :‬‬ ‫رسول‬ ‫ججاليش إلى سارية‪ .‬ع‬ ‫لة‪ :‬يا صاحب رسول الله ما هذا الزي تحَدثوت؟ والله يقول‪« :‬إِتَكَ من تدخلي‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫ّ ‪0‬‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫سے س‬ ‫‏(‪ )٧٣٢‬تفسير السمرقندي‪ ،‬‏‪ .٢٨٠/٢‬قال السمرقندي‪« :‬قال الفقيه‪ :‬حدثنا الخليل بن أحمد قال‪:‬‬ ‫حدثنا محمد بن معاوية الأنماطى قال‪ :‬حدثنا الحسن بن الحسين عن عطية العوفي‬ ‫العوفي‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬سمعت‬ ‫قال‪ :‬حدثنا أبر حنيفة عن ‪7‬‬ ‫رسول الله خة يقول في قوله‪« :‬عَسَي أن يَبَمَعَكَ ربك مَقَاما تَتمُودًا ‏‪ ٩‬قال‪« : :‬يخرج الله أقواما‬ ‫مِنَالنار منأهل الإيمان بتفاعة مُحَممد تة‪ .‬فذلك المقام المخموؤ يؤتى بهم تهرً‬ ‫قال له الحَيَوان‪ 5‬فَلْقونَ فيه؛ قينبتُونَ كَمما ينبثالناري‪ .‬ثم يِخْرَجُونفَيْذحَلُونَ الجنة‬ ‫يتمون فبها الجنون‪ .‬قال؛ ثم يطلبون إلى ا له تعالى أن يُذ عنهم هذا الاشعم‪.‬‬ ‫فَيُذهبَه عَنْهُمم»»‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٣٣‬انظر‪ :‬ص ‏‪ ٢٤١‬من هذا البحث‪.‬‬ ‫‪٧٣١. 8١ ٩١‬۔‪٦٣١‬ص‪‎‬‬ ‫الرواية‪‎:‬‬ ‫صحيح مسلم‬ ‫(‪(٧٣ ٤‬‬ ‫‏‪٢٢٧‬‬ ‫و`ُ_‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫رن!‬ ‫‪2‬كبت‬ ‫ح‬ ‫‪-.‬‬ ‫صو‬ ‫>‪.‬ےص<«‬ ‫‪4‬‬ ‫سم‬ ‫‪ .‬ے۔‬ ‫رجو منم أعيدوا‬ ‫أرادوا ‪5‬‬ ‫أحسه‪[ 4 ,‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٩١‬وأ ا‬ ‫النار فقد‬ ‫فها االسجدة‪])٢٠.‬‏ قَمَا هذا الزي تمُولُون؟ قال‪ :‬فقال‪ :‬أتفرأ القرآن؟ فُلْث‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫غني‪ :‬الي يبعَئهُ الله فيه)؟ قُلت‪:‬‬ ‫ال‪ :‬فهل شيفت بمقام مُحَممّد عَلَئْه السلا‬ ‫نعم‪ .‬قال‪ :‬فإنه مَقَام مُحَمّدر الْمَحْمود الذي يخرج جالله به ن خرج‪ . .‬قَالَ‪7 :‬‬ ‫وَمَور الناس عَلَيهِ‪ .‬قال‪ :‬وأخاف أن لا أكون أخحقظ داك‪.‬‬ ‫نعت وضع ‪2‬‬ ‫قال‪ :‬غير أنه قَذ زَعَم أن قَؤماً يخرجون من النار بغد أن يكووا فِيها‪ .‬قال‪:‬‬ ‫غني‪ :‬فَيَخْر ججو كأنهم عِيدَان السماييم‪ .‬قال‪ :‬فَيَذخُلُونَ تهراً مأننهار الْجَئَة‬ ‫يغْتَيلُونَ فيه‪ .‬قَيخْرججوت كَأَنَهمالقراطيش‪ .‬قرَجَغتا فلا‪ :‬ونحكم أثرؤنَ الشيخ‬ ‫كذب على رَشول الله؟ قَرَجَعْتا‪ .‬فلا والله مما خرج منا غي جل واجد أؤ كما‬ ‫قال أبو عَيم»‪.‬‬ ‫نعرض الملاحظات الآتية حول هذه الرواية‪ :‬۔‬ ‫‏‪ - ١‬هذه الرواية تذكر أن (المقام المحمود) هو إخراج الناس من جهنم‬ ‫وهذا تفسير تخالفه الروايات الأخرى الصحيحة التي فسرت (المقام‬ ‫المحمود) بالشفاعة العظمى يوم المحشر كما هو مذكور في بداية هذا‬ ‫القسم‪.‬‬ ‫ومن القواعد التي ينبغي لنا تطبيقها ونحن ندرس عقائدنا هي التى‬ ‫‪95‬‬ ‫ذكرها الإمام القرطبي‪ ،‬حيث قال‪_ :‬‬ ‫«والبناء على سندين يوافقان الإجماع أولى من الأخذ بواحد يخالفه‬ ‫الإجماع والأمة‪ ،‬وما يبنى على رواية واحد إذا حاذاه رواية جماعة تخالفه‪،‬‬ ‫أخذ برواية الجماعة وأبطل نقل الواحد؛ لما يجوز عليه من النسيان‬ ‫والإغفال‪ .‬ولو صح الحديث عن أبي الدرداء وكان إسناده مقبولا معروفاً‪ ،‬ثم‬ ‫يخالفونه‪ ،‬لكان‬ ‫كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر الصحابة ؤ‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫همعحا لاحق‬ ‫وام‬ ‫‏‪٢٢٨‬‬ ‫اسا ى ع‬ ‫زة‪:‬‬ ‫_ ۔۔۔۔ مها‬ ‫الواحد المنفرد© الذي‬ ‫ما يحكيه‬ ‫الحكم العمل بما روته الجماعةؤ ورفض‬ ‫يسرع إليه من النسيان ما لا يسرع إلى الجماعة‪ ،‬وجميع أهل الملة»ث٭"'‪.‬‬ ‫ليس بحجة إذا خولف فيه ولم‬ ‫الصحابة‬ ‫والذي قال‪« :‬وقول الراحد من‬ ‫عليه»'`""'‪.‬‬ ‫يجمع معه‬ ‫ونحن إذا حَكَمنا هذه القاعدة المنهجية التي ذكرها الإمام القرطبي عند‬ ‫دراستنا لرواية يزيد الفقير عن جابر بن عبدالله‪ ،‬فإننا نجد رواية يزيد تخالف‬ ‫في‬ ‫‪::‬‬ ‫الفارسي‬ ‫وسلمان‬ ‫هريرة‬ ‫وأبي‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫الرواية التي جاء ت‬ ‫الذي‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫وقد اعتمد جمهور‬ ‫المحمود)‪.‬‬ ‫تفسير (المقام‬ ‫بذلك‬ ‫صرح‬ ‫الفارسي كما‬ ‫وسلمان‬ ‫إليه رواية ابن عمر وأبى هريرة‬ ‫أشارت‬ ‫المفسرون‪ .‬لهذا لا ينبغي لنا اعتماد رواية يزيد عن جابر بن عبد الله في تفسير‬ ‫هذه الآية الكريمة‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬هذه الرواية تحمل التناقضات الفكرية‪ .‬فقد جاء فيها ما نصه‪:‬‬ ‫أي ي الخوارج‪.‬‬ ‫من ‪:‬‬ ‫رأي‬ ‫شغََني‬ ‫ق‬ ‫الْقَقِيو قَالَ‪ :‬گئث‬ ‫«حذني يزن‬ ‫فَخَرَجُتًا في‬ ‫عَلّى التَاس»‪.‬‬ ‫ثمم تخرج‬ ‫ريد أن تح‪.‬‬ ‫عَدَدٍ‬ ‫وي‬ ‫عصَابَةٍ‬ ‫فالخروج على الناس قتلاً وقطعاً للطرق يعتبر في ميزان الاسلام جريمة‬ ‫السماوات‬ ‫هو حكم رب‬ ‫وهذا‬ ‫توعد الله فاعلها بالخلود فى نار جهنم!'""'‬ ‫والأرض ولم يستشر سبحانه فى حكمه هذا البشر‪.‬‬ ‫ونية الراوي ورغبته في الخروج على الناس بعد أداء مناسك الحج‪٥‬‏‬ ‫يزيدها تأججاً ما جاء في نفس الرواية‪« :‬أن قؤماً يخرجون من النار بَغدَ أن‬ ‫يَكوئوا فيها»‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٢٥‬ت‬ ‫فسير القرطبي‪ ،‬‏‪ \٥٦/٢٠‬من تفسير الآية ‏‪ ١‬من سورة الليل‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٣٦‬تفسير القرطبي ‏‪ .٧٠/١٨‬من تفسير الآية ‏‪ ٩‬من سورة الجمعة‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬القسم الثاني من الفصل الثالث من هذا البحث‪.‬‬ ‫‏(‪(٧٣٧‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪ ١‬لفصل الثا ني‪‎‬‬ ‫فعقيدة خلود العصاة في النار ۔ التي جاء بها القرآن الكريم والصحيح‬ ‫من أحاديث الرسول قفة ۔ حينما تتغلغل في أعماق النفس تردع كل من‬ ‫من النار‬ ‫ولكن فكرة الخروج‬ ‫في البلاد والعباد‬ ‫الإفساد‬ ‫له نفسه‬ ‫تسول‬ ‫والشفاعة لأهل الكبائر تجعل السابحين في دماء الناس والسارحين في‬ ‫أعراضهم والراتعين في أموالهم لا يرعوون عن فسادهم؛ لم لا يكون ذلك‬ ‫بنية الخوارج‬ ‫النار إذا جاؤوا‬ ‫بإخراجهم من‬ ‫ووعد‬ ‫وهناك وعد لهم بالشفاعة‬ ‫وأعمالهم؟!!!‪.‬‬ ‫من وفاق بين عقيدة الخلود والسعي في الأرض فسادا‬ ‫فليس هناك‬ ‫وليس هناك من وئام بين الشفاعة لأهل الكبائر وبين الاستقامة على منهج‬ ‫الله فى كل مناشط الحياة‪.‬‬ ‫فقد خلطت هذه الرواية بين عقيدة الخلود وبين الرغبة في الفساد في‬ ‫أمر لا يتم أبدا‪.‬‬ ‫وهذا‬ ‫الأرض‬ ‫في الأرض‬ ‫إنكار الفساد‬ ‫وبين‬ ‫النار)‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫(فكرة‬ ‫وخلطت ببن‬ ‫وهذا أمر لا يتم‪.‬‬ ‫كثير من الكتاب ‪ 2‬هي‬ ‫في عقول‬ ‫التي رسخت‬ ‫_‬ ‫الخوارج‬ ‫‏‪ - ٢٣‬وفكرة‬ ‫وهذا مبدأ حاربه الإسلام‬ ‫النيل من دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم"‬ ‫انتهك الحرمات التي صانها الإسلام‪.‬‬ ‫من‬ ‫جزاء‬ ‫الحنيف‬ ‫الشرع‬ ‫وقد بين‬ ‫عبر التاريخ‪.‬‬ ‫الفكر وقاومه ووقف أمام المفسدين‬ ‫هذا‬ ‫تجنب‬ ‫فالسعيد من‬ ‫وأما عقيدة خلود أصحاب الكبائر من هذه الأمة فى النار فهى عقيدة‬ ‫يية‪ ،‬فالسعيد من تمسك‬ ‫الرسول‬ ‫عن‬ ‫صحيحة‬ ‫بها روايات‬ ‫قرآنية وجاءت‬ ‫بالقرآن الكريم والسُتَة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة‬ ‫والسلام ‪.‬‬ ‫ه َ‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫الحنى‬ ‫مح‬ ‫ه ‪ -‬ر‪-‬‬‫‏‪ ٢٠‬م و‬ ‫في النار) وبين فكرة‬ ‫المسلمين‬ ‫خلود عصاة‬ ‫‏‪ ٤‬۔ والربط بين (عقيدة‬ ‫الخوارج هو خطأ منهجي في فهم تعاليم المبادئ وأثرها في حياة الناس©‬ ‫لأن هذه العقيدة القرآنية إذا تمكنت من كيان البشر فإنها تقودهم إلى‬ ‫تطبيق تعاليم الإسلام وتردهم عن اقتراف الفواحش‪ ،‬وتدعوهم إلى طلب‬ ‫التوبة والمغفرة من الله تعالى إذا ما اقترف أحدهم كبيرة من كبائر‬ ‫الذنوب ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬والربط بين (عقيدة خلود عصاة المسلمين في النار) وبين فكرة‬ ‫ولقد‬ ‫العقيدة'“‪.'٨"٢‬‏‬ ‫لهذه‬ ‫الصحيح‬ ‫الخوارج يكذبه البعد التاريخى الحضاري‬ ‫سجل التاريخ على جبينه أحداثاً مضيئة نحتتها عقيدة الخوف من عذاب الله‬ ‫القرآنية على هدى‬ ‫العقيدة‬ ‫هذه‬ ‫تعالى الخالد في نار جهنم‪ .‬فكان أصحاب‬ ‫وبصيرة واستقامة في كل أطوار حياتهم‪.‬‬ ‫فمن تعاليم (عقيدة الخلود في النار) عدم الخروج إلى النواحي والبلدان‬ ‫بعسكر لا يضبطونه ولا يصدونه عن الظلم والفسادا‪،'""٦‬‏ ومن تعاليم أئمة‬ ‫اصحاب هذه العقيدة أن لا يؤخذ مال من جيش مسلم شارك فيه محارب‬ ‫مشرك فقد جاء في كتاب (السير والجوابات)‪« :‬وسألت أبا المؤثر عن جبار‬ ‫من أهل القبلة خرج باغيا على المسلمين وسار معه قوم من المشركين فقال‪:‬‬ ‫إن المشركين الذين ساروا مع الجبار لهم من الحرمة كحرمة البغاة من أهل‬ ‫القبلة‪ ،‬إذا كان إمامهم من أهل القبلة كان المشركون معه بمنزلة أهل القبلة‬ ‫لا تغنم أموالهم ولا تسبى ذراريهم×`‪.)'٤‬‏‬ ‫‏(‪ )٧٣٨‬أرجو مراجعة كتاب (البع‬ ‫د الحضاري للعقيدة الإباضية) للشيخ الدكتور فرحات‬ ‫‏‪.٧٦٣‬‬ ‫الجعبيري‪ ،‬ص ‪٧٥٣‬۔‬ ‫(‪ )٧٣٩‬السير والجوابات‪.٤١٧ /١ ‎.‬‬ ‫(‪ )٢٤٠‬السير والجوابات‪.٣٥٩/١ ‎‬‬ ‫د‘‪٢٢‬‬ ‫‪:.‬يع‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الفصل الثان‬ ‫<>‬ ‫س‬ ‫‏‪ - ٦‬ومن شأن فكرة الشفاعة لأهل الكبائر والخروج من النار عدم غرس‬ ‫الخوف من وعيد الله تعالى‪ .‬فبقدر هيمنة هذه الفكرة على الكيان البشري‬ ‫يكون الطغيان والظلم والإفساد في البلاد وبين العباد‪.‬‬ ‫والشواهد التاريخية كثيرة نذكر منها ما قاله الإمام القرطبي في (كتاب‬ ‫التذكرة)'‪:'"٠‬‏ «قال علماؤنا رحمة الله عليهم‪ :‬هذا الحديث يدل على أن‬ ‫أبا هريرة كان عنده من علم الفتن العلم الكثير‪ ،‬والتعيين على من يحدث‬ ‫عنه الشر الغزير‪ .‬ألا تراه يقول‪ :‬لو شئت قلت لكم‪ :‬هم بنو فلان وبنو فلان‪،‬‬ ‫لكنه سكت عن تعيينهم مخافة ما يطرأ من ذلك من المفاسد‪ ،‬وكأنهم والله‬ ‫أعلم يزيد بن معاوية‪ ،‬وعبيد الله بن زياد‪ ،‬ومن تنزل منزلتهم من أحداث‬ ‫ملوك بني أمية‪ ،‬فقد صدر عنهم من قتل أهل بيت رسول ا له قلة وسبيهم‪.‬‬ ‫وقتل خيار المهاجرين والأنصار بالمدينة وبمكة وغيرها‪ ،‬وغير خاف ما صدر‬ ‫عن الحجاح‘ؤ وسليمان بن عبدالملك‘ وولده من سفك الدماء وإتلاف‬ ‫الأموال‪ ،‬وإهلاك الناس بالحجاز والعراق وغير ذلكڵ وبالجملة فبنو أمية‬ ‫قابلوا وصية النبي قلة في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق‪ ،‬فنسفكوا‬ ‫دماءهم وسبوا نساعءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم‬ ‫وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم‪ ،‬فخالفوا رسول الله يلة في وصيته وقابلوه‬ ‫بنقيض مقصوده وأمنيته‪ ،‬فواخجلتهم إذا وقفوا بين يديه‪ ،‬ووافضيحتهم يوم‬ ‫يعرضون عليهم والله أعلم»‪.‬‬ ‫وذكر الإمام القرطبي كذلك ‪ -‬وفي مواضع كثيرة ۔ أحداثا مؤلمة قام‬ ‫بها جنود بني أمية ضد آل رسول الله يلة والصحابة والمجتمعات‬ ‫المسلمة("‘''‪.‬‬ ‫(‪ )٧٤١‬التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة‪.٥٨٥ /٢ ‎.‬‬ ‫‪.٥٩٣ - ٥٨٥ / ٢‬‬ ‫التذكرة‪‎‬‬ ‫انظر‪ :‬كتاب‬ ‫(‪(٧٤٢‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٢٢٢‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ا‬ ‫‪١-‬‬ ‫حص‬ ‫مح‬ ‫خار‪ :‬انح‬ ‫هال‬ ‫_۔۔۔‬ ‫لا تتفق مع واقع ما تأمر به‬ ‫التي ذكرناها هنا‬ ‫فرواية يزيد الفقير‬ ‫(عقيدة الخلود في النار) من مبادئ يعيش بها المرء في هذه الحياة؛ لأن‬ ‫(عقيدة الخلود في النار) تحارب الفساد في الأرض وتمر أتباعها برفع الظلم‬ ‫والفساد عن عباد الله تعالى‪.‬‬ ‫وباختصار‪ :‬لقد خالفت رواية يزيد الفقير هذه جمهور العلماء من‬ ‫الصحابة وغيرهم في تفسير المقام المحمود‪ ،‬وأشارت إلى وقائع تاريخية‬ ‫هي لصيقة تمام اللصوق ب(فكرة الخروج من النار) وليس لها أي نسب‬ ‫ب(عقيدة الخلود في النار)‪ .‬وبهذا تكون هذه الرواية بعيدة كل البعد عن‬ ‫واقع فكر الأمة الإسلامية في مجال التفسير والتربية والتاريخ‪.‬‬ ‫فمن كل ما سبق نعلم أن التفسير الصحيح ل(المقام المحمود) هو‬ ‫ما أيدته الروايات الصحيحة الذي نسبه الإمام الطبري إلى أكثر أهل العلم‬ ‫حيث قال‪« :‬فقال أكثر أهل العلم‪ :‬ذلك هو المقام الذي هو يقومه ية يوم‬ ‫القيامة للشفاعة للناس ليريحهم ربهم من عظيم ما هم فيه من شدة ذلك‬ ‫اليوم""‘''‪.‬‬ ‫وما عدا هذا التفسير فلا قيمة له في ميزان الإسلام العادل‪.‬‬ ‫العالمين‪.‬‬ ‫والحمد لله رب‬ ‫س‬ ‫(‪ )٢٤٣‬تفسير الطبري"‪.١٤٤_١٤٣/١٥ ‎‬‬ ‫قراءة قي تضسير قوله تعالى‬ ‫«وين تنكر إلا واردح كان عَل رَيكَ حَنمًا مَفْضِيًا ‏‪ ٥‬شم نى‬ ‫و‬ ‫ے۔ے۔۔‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬ ‫س‬ ‫‪2‬‬ ‫فبها ث ث [مريم‪ :‬‏‪.]٧٢ .٧١‬‬ ‫الذين اتقوا ونذر التلممب‬ ‫لقد ذكر المفسرون القائلون ب(فكرة الخروج مانلنار) خلافهم حول المعنى‬ ‫الذي تدل عليه هذه الآيات‪ .‬وبتتبع الروايات الواردة عند المفسرين وعلماء‬ ‫الحديث" وبقراءة المعنى اللغوي للكلمات القرآنية الواردة في هذه الآية‪.‬‬ ‫وبعرض المشاهد التي تصورها لنا هذه الآيات والآيات التي قبلها والآيات التي‬ ‫‪.‬‬ ‫بعدها سنعرف بإذن الله تعالى المعنى الصحيح لهذه الآيات الكريمة‪.‬‬ ‫قال الإمام الطبري‪« :‬واختلف أهل العلم في معنى الورود الذي ذكره الله‬ ‫في هذا الموضع»ثث"'‪ ،‬ثم ذكر الأقوال وما جاء في معناها من روايات‪ :‬۔‬ ‫دون‬ ‫ولكنه عنى الكفار‬ ‫هو الدخول‪،‬‬ ‫بل الورود‪:‬‬ ‫آخرون‪:‬‬ ‫«وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الرأي‪.‬‬ ‫روايتين ‏‪ (٧٤١‬لتأييد هذا‬ ‫الطبري‬ ‫الإمام‬ ‫ثم أورد‬ ‫المؤممننيينن ‪7‬‬ ‫(‪ )٧٤٤‬تفسير الطبري‪.١٠٨/١٦ ‎‬‬ ‫(‪ )٧٤٥‬تفسير الطبري‪.١١٠/١٦ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٧٤٦‬الروايتان هما‪:‬‬ ‫قال الإمام الطبري في تفسيره ‏(‪« :)١١٠/١٦‬حدثنا ابن المثنى‪ ،‬قال‪ :‬ثنا أبو داود‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ثنا شعبة‪ ،‬قال‪ :‬أخبرني عبدالله بن السائب‪ ،‬عن رجل سمع ابن عباس يقرؤها « ون‬ ‫ينكر إل وَارذهَا ‪ 4‬يعني الكفار قال‪ :‬لا يردها مؤمن»‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫مضے۔ ‏‪٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تتالمالقى‬ ‫زئيگ‬ ‫قف‬ ‫‏‪٢٢٤‬‬ ‫غير أن ورود‬ ‫وكافر‬ ‫عام لكإا َ مؤمن‬ ‫«دوقتال آخرون‪ :‬بل الورود‬ ‫‪.‬‬ ‫الطبري‬ ‫الإمام‬ ‫ثم أورد‬ ‫الكافر الدذخوله"'""'‬ ‫وورود‬ ‫المرور‪.‬‬ ‫المؤمن‬ ‫رواية“ث"' ضعيفة لتأييد هذا الرأي‪.‬‬ ‫حمى‬ ‫الدنيا من‬ ‫ما يصيبه في‬ ‫ورود المؤمن‬ ‫«دوقال آخرون‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‪(٧٤٩‬‬ ‫‏‪»'٠"6‬صضرمو ثم أورد الإمام الطبري روايتين!ث‪ '":‬ضعيفتين في هذا الموضع‪.‬‬ ‫هذه الرواية ضعيفة لكونها من طريق رجل مجهول‪.‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫وقال الإمام الطبري في تفسيره‪ :‬‏(‪« )١١١/١٦‬حدثنا محمد بن بشارك قال‪ :‬ثنا‬ ‫عبدالرحمن قال‪ :‬ثنا عمرو بن الوليد الشنّي‪ ،‬قال‪ :‬سمعت عكرمة يقول‪ « :‬وإن تنز‬ ‫إولَاارذمًا ‏‪ ٩‬يعني الكفار»‪.‬‬ ‫‏‪.)٣٣٥‬‬ ‫‏‪ 5٧٧٧‬ص‬ ‫عمر بن الوليد مختلف فيه (انظر‪ :‬تعجيل المنفعة‪٬‬‏ ت‪:‬‬ ‫(‪ )٧٤٧‬تفسير الطبري‪.١١١/١٦١ ‎.‬‬ ‫قال الإمام ا الطبري‪« :‬حدثني يونس قال‪ :‬أخبرنا ابن وهب©ؤ قال‪:‬‬ ‫‏(‪ )٧٤٨‬تفسير الطبري‪ ،‬‏‪٦‬‬ ‫قال ابن زيد‪ ،‬في قوله‪ « :‬ون تنز إلا وارذمَا ‪ 4‬ورود المسلمين المرور على الجسر‬ ‫بين ظهريها وورود المشركين أن يدخلوها قال‪ :‬وقال النبي تة ‪ :‬اللون والزاڵاث‬ ‫يَؤْمَثز يا الله سَلَمْ سلم‪.‬‬ ‫َقَذأحاط الجسر سماطان ‪ 7‬م الملائكة دغؤاش‬ ‫تؤمن كي‬ ‫‏‪0٢٨٧٩‬‬ ‫هذه الرواية فيها عبد الزحمن بن زيد بن أسلم الضعيف (تقريب التهمذيب‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‏‪.)٥٧٠/١‬‬ ‫(‪ )٧٤٩‬تفسير الطبري"‪.١١١/١٦ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٧٥٠‬الروايتان هما‬ ‫قال الإمام الطبري في تفسيره ‏(‪« :)١١١/١٦‬حدثنا أبو كريبؤ قال‪ :‬ثنا ابن يمان‪ ،‬عن‬ ‫عثمان بن الأسود‪ ،‬عن مجاهد قال‪ :‬الحمى حظ كل مؤمن من النار‪ ،‬ثم قرأ‪ « :‬وَإن‬ ‫تنكر إلا ورما ‪.»4‬‬ ‫هذه الرواية ضعيفة بسبب ابن يمان في سندها انظر‪ :‬ص ‏‪ ٢٤٦‬من هذا البحث‪.‬‬ ‫وقال الإمام الطبري في التفسير ‏(‪« :)١١١/١٦‬حدثني عمران بن بكار الكلاعي قال‪:‬‬ ‫ثنا أبو المغيرة‪ .‬قال‪ :‬ثنا عبد الزحمن بن يزيد بن تميم قال‪ :‬ثنا إسماعيل بن عبيد‬ ‫اللك عن آبي صالح‪ .‬عن ابي هريرة قال‪ :‬خرج رسول الله ية يعود رجلا من أصحابه‬ ‫وبه وعك وأنا معهؤ ثم قال‪« :‬إن الله يقول‪ :‬هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن‪.‬‬ ‫لتكون حظه من النار في الآخرة»ه‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٢٢٥‬‬ ‫وح‪/:':‬ح‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫‏‪ ٠‬عم‬ ‫ه بلاك‬ ‫وذكر الشيخ السعدي نحو أقوال الإمام الطبري‪ ،‬حيث قال‪« :‬واختلف في‬ ‫حتى يحصل الانزعاج‬ ‫للخلائق كلهم‪.‬‬ ‫حضورها‬ ‫فقيل‪ :‬ورودها‬ ‫معنى الورود‪6‬‬ ‫من كل أحد ثم بعذ ينجي الله المتقين‪.‬‬ ‫على المؤمنين برداً وسلاماً‪.‬‬ ‫فتكون‬ ‫دخولها وحضورهاا‬ ‫وقيل‪ :‬ورودها‬ ‫فيمر‬ ‫جهنم‪.‬‬ ‫هو على متن‬ ‫الذي‬ ‫على الصراط‬ ‫هو المرور‬ ‫الورود©‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫الناس على قدر أعمالهم فمنهم من يمر كلمح البصرا وكالريح‪ .‬وكأجاويد‬ ‫الخيل‪ ،‬وكأجاويد الركاب‪ ،‬ومنهم من يسعى‘ ومنهم من يمشي مشيا‪ ،‬ومنهم‬ ‫تقواه‪ .‬ولهذا‬ ‫من يزحف زحفا ومنهم من يخطف فيلقى في النار© كر بحسب‬ ‫قال‪ « .‬مم نجى الذين تقو الله تعالى بفعل المأمور‪ ،‬واجتناب المحظور‬ ‫كوهر مالظلييب ؛“ أنفسهم بالكفر والمعاصي «فبجَا باه وهذا بسبب ظلمهم‬ ‫س‬ ‫وكفرهم‪ ،‬وجب لهم الخلود وحق عليهم العذاب© وتقطعت بهم الأسباب»‪ ١‬‏‪.٥‬‬ ‫وجاءت هذه الأقوال التى ذكرها الطبري والسعدي كذلك عند‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫الشنقيطي”‘“‪&'٢‬‏ والشوكاني““"'& وابن عبد البر'ث''‪ 0‬وابن حجرا‪!٠‬‏‬ ‫القائلين‬ ‫فيها روايات‬ ‫القسم في سبعة عناصر نناقش‬ ‫مادة هذا‬ ‫ونعرض‬ ‫بمرور الخلائق على الصراط وخروج العصاة من النار‪ ،‬ونذكر جانباً من‬ ‫عبدالرحمن بن يزيد بن تميم السلمي الدمشقي‬ ‫«هذه الرواية ضعيفة وذلك بسبب‬ ‫=‬ ‫‪.)٥٩٥/١‬‬ ‫‏‪.٤٠٥٤‬‬ ‫الضعيف©» (تقريب التهذيب ت‪:‬‬ ‫‏‪ .٤٧١‬من تفسير الآية ‏‪ ٧١‬من سورة مريم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٥١‬تفسير السعدي‘ ص‬ ‫(‪ )٧٥٦‬تفسير الشنقيطي‪.٢٦٤ / ٤ ‎،‬‬ ‫‏(‪ )٧٥٢‬تفسير الشوكاني‪ .‬‏‪ \٤٧٤/٣‬بدأ العلامة الشوكاني ذكر أقوال العلماء بقوله‪« :‬وقد اختلف‬ ‫الناس في هذا الورود‪.»...‬‬ ‫(‪ )٧٥٤‬التمهيد‪.١٤٧ /٣ ‎.‬‬ ‫‏(‪ )٧٥٥‬فتح الباري‪ ،‬‏‪ .٤٦٢ /٣‬بدأ الحافظ ابن حجر ذكر أقوال العلماء بقوله‪« :‬واختلف السلف‬ ‫في المراد بالورود في الآية‪ .‬فقيل‪ :‬هو الدخول‪...‬ه‪.‬‬ ‫م"‬ ‫!ا‬ ‫إ!‬ ‫‪..‬‬ ‫و‪ 6. ::‬ح‬ ‫‏‪٢٣٦‬‬ ‫الحق‬ ‫محا‬ ‫ما ترشد إليه‬ ‫مشاهد الناس يوم القيامة بعد خروجهم من القبور حسب‬ ‫هذه الآيات الكريمة‪ ،‬ونذكر الرواية التي تتحدث عن إتيان الله إلى‬ ‫الخلائق _ والعياذ بالله يوم القيامة في صورة يستنكرها الناس‪ ،‬ونعرض‬ ‫رواية الشفاعة العظمى التي يمن الله تعالى بها على الخلق كافة والمؤمنين‬ ‫خاصة يوم القيامة‪ ،‬ونبين حال رواية (الجهنميين) في الميزان العادل‪،‬‬ ‫ونذكر حال الرواية التي جاء فيها‪« :‬ولكن قوم أصابتهم النار بذنوبهم‬ ‫فأماتهم إماتة»‪.‬‬ ‫ه ‪:‬‬ ‫العنصر الأول‪ :‬روايات ذكرها القائلون ب (خروج العصاة من التار)‪:‬‬ ‫هنا ۔ نجد‬ ‫كلمة الورود‬ ‫حول‬ ‫مواقع الخلاف _ التي سطرها العلماء‬ ‫فمن‬ ‫أن المعاني التي أعطيت لهذه الكلمة لكي تخدم (فكرة الخروج من النار‬ ‫إنما أنشئت على روايات باطلة لا قيمة لها أبداً في ميزان الحق‪ .‬وبالتطبيق‬ ‫يظهر لنا عدم‬ ‫والتعديل‬ ‫وخاصة علم ‏‪ ١‬لجرح‬ ‫العملي لعلو م الحديث‪٥‬‏‬ ‫صلاحية تلك الروايات وأنها ليست بأهل لأن تكون مفسرة لكتاب الله تعالى‬ ‫الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه‪.‬‬ ‫ولقد أشار الشيخ الشنقيطي لتلك الروايات واعتمد عليها في تفسيره‪١‬‏‬ ‫الأول‪:‬‬ ‫‪ 2‬أدلة‪:‬‬ ‫الدخول‬ ‫الآية معناه‬ ‫فى‬ ‫الورود‬ ‫على أن‬ ‫دلت‬ ‫«قد‬ ‫قال‪:‬‬ ‫حيث‬ ‫‪ -‬هو ما ذكره ابن عباس خثنا من أن جميع ما في القرآن من ورود‬ ‫النار معناه دخولها غير محل النزاع‪ .‬فدل ذلك على أن محل النزاع‬ ‫إلى الروايات‬ ‫وخير ما يفسر به القرآن القرآن‪&'٢٨`٠»...‬‏ ثم أشار‬ ‫كذلك‬ ‫) ‪ )٦‬تفسير الشنقيطي‪.٢٦٦- ٢٦٥ /٤ ‎،‬‬ ‫‏‪٢٢٧‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫سع‪ .‬آ۔‬ ‫د ;‪ 9‬تبالا‬ ‫تفسير (الورود)‬ ‫التفسير والحديث والتى حددت‬ ‫كتب‬ ‫فى‬ ‫الواردة‬ ‫بالدخول‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر نجد العلامة ابن عاشور لا يعتد بالروايات التي أشار‬ ‫الطبري وابن كثير في هذين‬ ‫قال‪« :‬وروى‬ ‫حيث‬ ‫إليها الشنقيطي هنا‬ ‫المحملين أحاديث لا تخرج عن مرتبة الضعف مما رواه أحمد في (مسنده»‬ ‫والحكيم الترمذي في «نوادر الأصول»‪ .‬وأصح ما في الباب ما رواه‬ ‫أبو عيسى الترمذي قال‪« :‬يرد الناس التار ثم يصدرون عنها بأعمالهم»‬ ‫الصراط؛؛‪.'٢"١‬‏‬ ‫الحديث فى مرور‬ ‫ما ورد من روايات على ميزان الحق حتى نستأصل‬ ‫فلا بد إذاً من عرض‬ ‫كل ما من شأنه إضعاف كيان هذه الأمة‪ .‬وحتى نبتعد عن أسباب الخلاف‬ ‫ونحن ندرس كتاب ربنا تنك ‪.‬‬ ‫ابن عباس‪:‬‬ ‫روايات منسوبة إلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال الإمام الطبري!‪:'""٨‬‏ «حدثنا الحسن بن يحيى& قال‪ :‬أخبرنا‬ ‫عبدالرزاق‪ ،‬قال‪ :‬أخبرنا ابن عيينة عن عمرو قال‪ :‬أخبرني من سمع‬ ‫ابن عباس يخاصم نافع بن الأزرق‪ ،‬فقال ابن عباس‪ :‬الورود‪ :‬الدخول" وقال‬ ‫من دؤبن الل‬ ‫تبدو‬ ‫كم وواا‬ ‫نافع‪ :‬لا‪ .‬فقرأ ابن عباس‪ :‬ء«‬ ‫؛ أورود هو أم لا؟ وقال‪ :‬ليقدم قوم‬ ‫جهَتَرر أنشر لها روردور‬ ‫ححصص‬ ‫ونس الوز ذالمورو ‪ 4‬أورود هو أم لا؟ أما‬ ‫َأوَرَدَهُْمُْ ااتا‬ ‫و القمة‬ ‫أنا وأنت فسندخلها‪ ،‬فانظر هل نخرج منها أم لا؟ وما أرى الله مخرجك‬ ‫منها بتكذيبك© قال‪ :‬فضحك نافع»‪.‬‬ ‫‪.٧١/١٦‬‬ ‫(‪ )٧٥٧‬تفسير ابن عاشور‪‎‬‬ ‫‪.١٠١٩-١٠١٦‬‬ ‫تفسير الطبري©‪‎‬‬ ‫(‪)٧٥٨‬‬ ‫َ ‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪! ١‬‬ ‫‪‎‬إ‪١٢‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫لحم‪‎‬‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫وه`‪:':‬‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نة اتا حمر‪‎‬‬ ‫__۔ فا‬ ‫ذكر هذه الرواية واحتج بها ابن كثير!ثة"'‪ 3‬والشنقيطي”‪،'٢٦:‬‏ والشوكاني‘؛!‘`‪6'٨‬‏‬ ‫والألوسي!"‪3"٦‬‏ والسيوطي‪»"٦‬‏ والبغوي'""‪ 3‬وابن عطيةا‪.‘٢٦٥‬‏‬ ‫هذه الحكاية التي قصتها علينا هذه الرواية الضعيفة لا حجة فيها وذلك‬ ‫بسبب وجود رجل مجهول بين عمرو بن دينار وابن عباس‪ .‬وكذلك بسبب‬ ‫رواية الحسن بن يحيى بن الجعد عن عبدالرزاق بن همام الصنعاني‪.‬‬ ‫عبدالرزاق بن همام بن نافع الحميري‪:‬‬ ‫قال ابن حجر؛“‪:'"٠٦‬‏ «‪ ...‬قال أبو زرعة الدمشقي‪ :‬قلت لأحمد‪ :‬من أثبت‬ ‫في ابن جريج عبدالرزاق أو البرساني قال‪ :‬عبدالرزاق وقال أيضا‪ :‬أخبرني‬ ‫منه بعدما‬ ‫أحمد أنا عبدالرزاق قبل المائتين وهو صحيح البصر من سمع‬ ‫ذهب بصره فهو ضعيف السماع‪ ...‬قال النسائي‪ :‬فيه نظر لمن كتب عنه باخره‪١‬‏‬ ‫كتب عنه أحاديث مناكير‪ ...‬وقال العباس العنبري لما قدم من صنعاء‪ :‬لقد‬ ‫(‪ )٢٥٩‬تفسير ابن كثير‪.٤٧٦/٤ ‎،‬‬ ‫‏(‪ )٧٦٠‬تفسير الشنقيطي‪٦٥/٤ ،‬؟‪.‬‏ قال الشنقيطي‪« :‬وبهذا استدل ابن عباس على نافع بن‬ ‫الأزرق في «أن الورود الدخول»»‪.‬‬ ‫‏‪ .٤٧٦٣‬قال الشوكاني‪« :‬وأخرج عبد الرزاق" وسعيد بن منصورا وهناد‪6‬‬ ‫‏(‪ )٧٦١‬تفسير الشوكاني‪.‬‬ ‫وعبد بن حميدا وابن جرير‪ ،‬وابن المنذرا وابن أبي حاتمإ والبيهقي عن مجاهد قال‪:‬‬ ‫خاصم نافع بن الأزرق ابن عباس فقال ابن عباس‪ :‬الورود الدخول وقال نافع‪ :‬لا‪ ،‬فقرأ‬ ‫ابن عباس‪ « :‬اكم وما تبدو من دؤن أقر حَصَب جَهَتم آنتترز لها كرو ؛‬ ‫مه‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ے۔۔‬ ‫مص‬ ‫م م‬ ‫‪.-‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪4‬‬ ‫۔‬ ‫[الانبياء‪ :‬‏‪ .]٩٨‬وقال‪ :‬وردوا أم لا؟ وقرا‪« :‬يندم قرمله يو آلقسمة تَأرْرَدَهم ألتار ويقي الوز‬ ‫المروة ‪[ 4‬هود‪ :‬‏‪ .]٩٨‬أوردوا أم لا؟ أما أنا وأنت فسندخلها فانظر هل نخرج منها أم لا؟»‪.‬‬ ‫(‪ )٧٦٢‬تفسير الألوسى‪.٤٣٨/٨ ‎،‬‬ ‫(‪ )٧٦٣‬الدر المنثور ‪ :‬ا‪.٠٠٥ ‎‬‬ ‫‪.١٧١/٣‬‬ ‫(‪ )٧٦٤‬تفسير البغوي‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )٧٦٥‬تفسير ابن عطية‘ ص‪\١٦٣٧‬‏ من تفسير الآية ‏‪ ٧١‬من سورة مريم‪.‬‬ ‫(‪ )٧٦٦‬تهذيب التهذيب‘ ت‪.٢٧٨٢-٦٢٧٥ /٦ .٤٢١٣ ‎:‬‬ ‫}‬ ‫‏‪٢٨٩‬‬ ‫و؟‪::7‬ر‪0‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫هانئ‬ ‫تجشمت إلى عبد الرزاق وإنه لكذاب والواقدي أصدق منه‪ ...‬عن الفرهياني‬ ‫أنه قال‪ :‬حدثنا عباس العنبري عن زيد بن المبارك قال‪ :‬كان عبدالرزاق كذاباً‬ ‫يسرق الحديث‪ .‬وعن زيد قال‪ :‬لم يخرج أحد من هؤلاء الكبار من هاهنا إلا‬ ‫عنه‪.)»...‬‬ ‫ألا يحدث‬ ‫وهو مجمع‬ ‫في‬ ‫حنبل أنه عمي‬ ‫‏‪ ١‬لصلاح ‪ :‬ذكر أحمد بن‬ ‫بن‬ ‫أبو عمرو‬ ‫«وقا ل‬ ‫ما عمي‬ ‫بعد‬ ‫منه‬ ‫سمع‬ ‫من‬ ‫يلقن فيتلقن ‏‪ ٠‬فسماع‬ ‫فكان‬ ‫آخر عمره‬ ‫لا شسي ء»(‪٧٦٧‬ا)‏ ‪.‬‬ ‫ونحن إذا أخذنا بقول الإمام أحمد في شأن عبدالرزاق ندرك أن هذه‬ ‫الرواية لا يصح الاعتماد عليها وذلك لأن الراوي عن عبدالرزاق هو‬ ‫العبدي الذي لم يتجاوز سن الثانية‬ ‫الحسن بن يحيى بن الجعد بن نشيط‬ ‫عشرة من العمر عند ظهور التغير على عبد الرزاق‪.‬‬ ‫ومما يدل على تغير عبدالرزاق قبل رأس المائتين هو إقدام زيد بن‬ ‫الذي قال‪ :‬كان عبد الرزاق كذاباً يسرق الحديث ‪ -‬على حرق كتبه‬ ‫المبارك‬ ‫هذا‬ ‫لمحمد بن ثور"'‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫وملازمته‬ ‫عبد الرزاق‬ ‫فيها عن‬ ‫التي روى‬ ‫مع العلم أن موت محمد بن ثور كان في عام ‪١٩٠‬ه‏ تقريبه“"""‪ .‬وبالنظر في‬ ‫الأعوام التي عاشها الحسن بن يحيى نجد أنه كان ابن ‪١٢‬سنة‏ في عام‬ ‫‏‪ ٠‬ه تقريباً؛ إذ كانت وفاته عام ‪٢٦٣‬ه‏ وقد عاش ‏‪ ٨٥‬سنة"" ومن هذا‬ ‫ندرك أن ولادته كانت في عام ‪١٧٨‬ه‏ تقريبا‪.‬‬ ‫‏‪ /٢ .١٩٢٢‬هامش صفحة ‏‪ ١٠٥‬تعليق أبى الفداء‬ ‫‏(‪ )٧١٦٧‬كتاب الضعفاء والمتروكين ت‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عبد الله القاضي‪.‬‬ ‫(‪ )٧٦٨‬ضعفاء العقيلي ت‪.١١١/٣ 0١٠٨٢ ‎:‬‬ ‫(‪ )٧٦٩‬تقريب التهذيب‪ ،‬ت‪.٦١١/٢ .٥٧٩٣ ‎:‬‬ ‫‪.١٧٠/٢ .١٢٦٣‬‬ ‫(‪ )٧٧٠‬تهذيب الكمال‪ .‬ت‪‎‬‬ ‫‪١‎‬۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ِ 09‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪٢ ٤ .‬‬ ‫الحق‬ ‫|‬ ‫دنا‬ ‫ل اي‬ ‫ف‬ ‫۔۔۔__۔__۔ مانا‬ ‫ن‬ ‫وقال ابن عدي‪ ...« :‬ولعبدالرزاق بن همام أصناف وحديث كثير وقد‬ ‫رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم" وكتبوا عنه ولم يروا بحديثه بأساآ إلا‬ ‫أنهم نسبوه إلى التشيع‪ .‬وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليها‬ ‫أحد من الثقات فهذا أعظم ما رموه به من روايته لهذه الأحاديث ولما رواه‬ ‫في مثالب غيرهم مما لم أذكره في كتابي هذا‪ ،‬وأما في باب الصدق فأرجو‬ ‫أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت‪ ،‬ومثالب‬ ‫اخرين مناكير»''‪.‬‬ ‫حفظه على تشيع فيه»' ‏‪.٧٧٢‬‬ ‫من‬ ‫إذا حدث‬ ‫وقال ابن حبان‪ ...« :‬كان ممن يخطىء‬ ‫‏‪ ٠‬وجاءت رواية أخرى فيها قصة نافع بن الأزرق مع ابن عباس بسند‬ ‫‪-‬‬ ‫اخر ضعيف‪:‬‬ ‫قال‪ :‬ثني حجاج‪.‬‬ ‫قال الإمام الطبري‪« :‬حدثنا القاسم قال‪ :‬ثنا الحسين‬ ‫أبو راشد‬ ‫قال‬ ‫قال‪:‬‬ ‫رباح‪.‬‬ ‫أبى‬ ‫بن‬ ‫عطاء‬ ‫عن‬ ‫ابن جريج‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الخَروري‪'"»...:‬ؤٍ‪ .‬ثم ذكر الرواية‪.‬‬ ‫الطريق ضعيفة لورودها من قبل عنعنة عبد الملك بن‬ ‫الرواية من هذه‬ ‫هذه‬ ‫عبدالعزيز بن جريج المكي المدلس‪.‬‬ ‫قال ابن حجر‪« :‬فقيه الحجاز مشهور بالعلم والثبت© كثير الحديث‘‬ ‫التدليس تدليس‬ ‫وصفه النسائي وغيره بالتدلييس‪ .‬قال الدارقطنى‪ :‬شر‬ ‫ابن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح»' ‪)٧٧٤‬ا‪.‬‏‬ ‫‏‪.٥٤٥١٦ .١٤٦٣ /٤٩٥‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫اءل‪.‬‬ ‫ري ض‬ ‫جعفا‬ ‫لف‬ ‫اامل‬ ‫‏)ا‪ (١٧٧‬الك‬ ‫‪.٤١٦‬‬ ‫(‪ )٧٧٢‬ثقات ابن حبان! ت‪/٨ .١٤٢١٦ ‎:‬‬ ‫(‪ )٧٧٣‬تفسير الطبري{‪.١٠٩/١٦ ‎‬‬ ‫(‪ )٧٧٤‬تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس‪ ،‬ت‪ 5،٨٢٣ ‎:‬ص‪.٩٥ ‎‬‬ ‫‏‪٢٤١‬‬ ‫ره‬ ‫و`‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫_‬ ‫ع‪.‬‬ ‫<‬ ‫ه وجاءت رواية أخرى منسوبة إلى ابن عباس‪:‬‬ ‫قال الطبري؛""'‪« :‬حدثني محمد بن سعدا قال‪ :‬ثني أبي" قال‪ :‬ثني‬ ‫أبي‪ ،‬عن أبيه" عن ابن عباس قوله‪ « :‬وَإِن منكر إل‬ ‫عميؤإ قال‪ :‬ثني‬ ‫وردهااكان عَل رَيَكَ حَتمًا مَقَضًِا ه [مريم‪٧١ :‬ا‏ يعني‪ :‬البز والفاجر‪ ،‬ألم تسمع‬ ‫آلْقَمَمَة تَأَوَرَدَهُم ألتار‬ ‫يقدم ن‪5 .‬‬ ‫إلى قول الله تعالى لفرعون‪:‬‬ ‫ويرس آلَوزّذ الَمَوَرُوذ ه [مود‪ :‬‏‪ ،]٩٨‬وقال‪ «« :‬وَتَسُوق المجرمين إل جَهَعََ ورددا ‪4‬‬ ‫مريم‪ :‬‏‪ ]٨٦‬فسمى الورود في النار دخولا‪ ،‬وليس بصادر»‪.‬‬ ‫ذكر هذه الرواية واحتج بها ابن كثير"‪.‬‬ ‫سند هذه الرواية هو كالآتي‪ :‬محمد بن سعد (بن محمد)! قال‪ :‬ثني‬ ‫أبي (سعد بن محمد بن حسن بن عطية)‪٧‬‏ قال‪ :‬ثني عمي (الحسين بن‬ ‫حسن بن عطية العوفي)‪ ،‬قال‪ :‬ثني أبي (حسن بن عطية العوفي)‪ ،‬عن أبيه‬ ‫(عطية بن سعد بن جنادة العوفي) عن ابن عباس‪...‬‬ ‫في سند هذه الرواية سلسلة من الضعفاء‪:‬‬ ‫عطية بن سعد بن جنادة العوفي الجدلي القيسي الكوفي أبو الحسن‬ ‫ضعيف مدلس لا يفرح برواياته أئمة الإسلام‪.‬‬ ‫قال ابن حجر"""'‪« :‬قال مسلم بن الحجاج‪ :‬قال أحمد وذكر عطية العوفي‬ ‫فقال‪ :‬هو ضعيف الحديثث‪ ،‬ثم قال‪ :‬بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي ويسأله‬ ‫عن التفسير وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول‪ :‬قال أبو سعيد‪ ،‬وكان هشيم‬ ‫يضعف حديث عطية‪ ...‬وقال أبو زرعة‪ :‬لينك وقال أبو حاتم‪ :‬ضعيف يكتب‬ ‫'‪.١٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫تفسير الطبري"‪‎‬‬ ‫(‪)٧٧٥‬‬ ‫‪.٤٧٧ /٤‬‬ ‫(‪ )٧٧٦‬تفسير ابن كثير‪‎،‬‬ ‫‪.١٩٦١- ١٩٤ /٧ .٤٧٨١‬‬ ‫(‪ )٧٧٧‬تهذيب التهذيب ت‪‎:‬‬ ‫منال لحتى‬ ‫تاتى ع‬ ‫و‬ ‫من‬ ‫‏‪٢٤٢‬‬ ‫حديثه وأبو نضرة أحب إلي منها وقال الجوزجاني‪ :‬مائل© وقال النسائي‪:‬‬ ‫ضعيف‪ ...‬وقال ابن حبان في (الضعفاء) بعد أن حكى قصته مع الكلبي بلفظ‬ ‫مستغرب فقال‪ :‬سمع من أبي سعيد أحاديث فلما مات جعل يجالس الكلبي‬ ‫يحضر بصفته فإذا قال الكلبي‪ :‬قال رسول الله جثة كذا فيحفظه وكناه‬ ‫أبا سعيد ويروي عنه‪ ،‬فإذا قيل له‪ :‬من حدثك بهذا فيقول‪ :‬حدثني أبو سعيد‬ ‫فيتوهمون أنه يريد أبا سعيد الخدري وإنما أراد الكلبي‪ ...‬وقال أبو داود‪:‬‬ ‫ليس بالذي يعتمد عليه‪ ...‬وقال الساجي‪ :‬ليس بحجة»‪.‬‬ ‫بالتدليس‬ ‫وقال ابن حجر أيضا‪« :‬تابعى معروف ضعيف الحفظ مشهور‬ ‫القبيح»'“"'' ‪.‬‬ ‫حسن بن عطية بن سعد العوفي‪:‬‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫وقال‬ ‫ضعيف الحديث‪.‬‬ ‫«قال أبو حاتم‪:‬‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫(الثقات)‪ :‬أحاديثه ليست بنقية‪ ...‬وقال البخاري‪ :‬ليس بذاك‪ .‬وقال ابن قانع‪:‬‬ ‫مات سنة ‏(‪ .)١٨١‬وكذا أّخه ابن حبان فى (الضعفاء) وزاد‪ :‬منكر الحديث‘‬ ‫أو من ابنك أو منهما معا»؛""'‪.‬‬ ‫فلا أدري البلية منه‬ ‫الحسين بن حسن بن عطية العوفي‪:‬‬ ‫أشياء‬ ‫روى‬ ‫حبان‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫وغيره‪.‬‬ ‫معين‬ ‫بن‬ ‫«ضعفه يحيى‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لا يتابع عليها‪ ،‬لا يجوز الاحتجاج بخبره‪ ...‬وقال النسائي‪ :‬ضعيف‪ ...‬وقال‬ ‫ابن سعلد‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫وامي الحديث‪.‬‬ ‫وقال الجوزجاني‪:‬‬ ‫ابو حاتم‪ :‬ضعيف الحديث‪.‬‬ ‫سمع سماعا كثيرا وكان ضعيفاً فى الحديث‪ .‬وذكره العقيلي في الضعفاء‪.'٨٨“‘`»...‬‏‬ ‫(‪ )٧٧٨‬تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس‪ ،‬ت‪ 80١٦٢ ‎:‬ص‪.١٣٠ ‎‬‬ ‫(‪ )٧٧٩‬تهذيب التهذيب ت‪.٢٦٨/٢ .١٣٦٢٧ ‎:‬‬ ‫‪.٣٤٢ -٣٤١/٢‬‬ ‫‪.٢٦٧٩‬‬ ‫لسان الميزان‪ .‬ت‪‎:‬‬ ‫(‪)٧٨٠‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫و ‪:‬تصز‪.‬ن‪‎‬زيمش‪' .‬غ'‪‎‬‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫ه وجاءت رواية أخرى منسوبة إلى ابن عباس‪:‬‬ ‫حجاج‬ ‫ثنى‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ثنا الحسين‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫القاسم‪،‬‬ ‫«حدثنا‬ ‫الطبري‪:‬‬ ‫قال الإمام‬ ‫ينكر إلا‬ ‫ل ون‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫عباس!‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫مجاهد‬ ‫عن‬ ‫جريج‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫واردا ‪ 4‬قال‪ :‬يدخلها»“‪''٨‬ا‪.‬‏‬ ‫هذه الرواية ضعيفة وذلك بسبب عنعنة ابن جريج المدلسر"‪.'٨‘٨[٨‬‏‬ ‫إلى خالد بن معدان‪:‬‬ ‫منسوب‬ ‫رأي‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال‪ :‬ثنا مروان بن معاوية‬ ‫قال الطبري'‪‘"٨“٦‬؛‪:‬‏ «حدئنا الحسن بن عرفة‬ ‫عن بكار بن أبي مروان عن خالد بن معدان‪ ،‬قال‪ :‬قال أهل الجنة بعد‬ ‫ما دخلوا الجنة‪ :‬آلم يعدنا ربنا الورود على النار؟ قال‪ :‬قد مررتم عليها‬ ‫أبى مروان‪:‬‬ ‫تال بكار بن‬ ‫معاوية‪:‬‬ ‫بن‬ ‫مروان‬ ‫قال‬ ‫عرفة‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫خامدة‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫أو قال‪ :‬جامدة»‪.‬‬ ‫ذكر هذه الرواية واحتج بها ابن كثيراث"'‪ 3‬والألوسي”‘‪.'٨‬‏‬ ‫هذا الرأي المنسوب إلى خالد بن معدان لم يثبت عنه وذلك لوجود‬ ‫الرواية‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫فى سند‬ ‫الفزاري‬ ‫الحارث‬ ‫معاوية بن‬ ‫بن‬ ‫مروان‬ ‫قال ابن حجر‪« :‬وقال عبد الله بن علي بن المدينى عن أبيه‪ :‬ثقة فيما يروى‬ ‫عن المعروفين وضعفه فيما يروي عن المجهولين‪ .‬وقال علي بن الحسين بن‬ ‫وقال العجلي‪ :‬ثقة‪ ،‬ثبت‪6‬‬ ‫من السكك‪.‬‬ ‫الشيوخ‬ ‫يلتقط‬ ‫ابن نمير‪ :‬كان‬ ‫الجنيد عن‬ ‫‪.١١٠/١٦‬‬ ‫(‪ )٧٨١‬تفسير الطبري"‪‎‬‬ ‫(‪ )٧٨٢‬انظر‪ :‬ص‪ ٤٢ ‎‬من هذا البحث‪‎.‬‬ ‫‪.١٠٩/١٦‬‬ ‫(‪ )٧٨٣‬تفسير الطبري"‪‎‬‬ ‫(‪ )٧٨٤‬تفسير ابن كثير‪.٤٧٦ /٤ ‎‬‬ ‫(‪ )٧٨٥‬تفسير الألوسي‪.٤٣٨/٨ ‎‬‬ ‫محالءالعتى‬ ‫" ‪17‬‬ ‫‏‪٢٤٤‬‬ ‫ےاتاااحا ع‬ ‫‪ _-‬م‬ ‫ففيه ما فيه‪65‬‬ ‫المجهولين‬ ‫عن‬ ‫وما حدث‬ ‫المعروفين فصحيح‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ما حدث‬ ‫ويكثر روايته عن‬ ‫صدقه‬ ‫لا يدفع عن‬ ‫صدوق"‪٥‬‏‬ ‫أ بو حاتم‪:‬‬ ‫وليس بشيء ء‪ .‬وقال‬ ‫وقال‬ ‫الأسماء‪.‬‬ ‫يقلب‬ ‫كان‬ ‫داود‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الآجري‬ ‫وقال‬ ‫المجهولين‪...‬‬ ‫الشيوخ‬ ‫ابن أبي خيثمة عن ابن معين‪ :‬كان مروان يغير الأسماء يعمي على الناس‪....‬‬ ‫وقال الذهبي‪ :‬كان به عالما لكنه يروي عمن دب ودرج»`“"'‪.‬‬ ‫معاوية يرويها عن‬ ‫هذه الرواية أيضا أن مروان بن‬ ‫ضعف‬ ‫ومما يبين‬ ‫بكار بن أبي مروان الذي لم أعثر له على ترجمة في كتب الرجال التي بين‬ ‫والله المستعان‪.‬‬ ‫يدي‬ ‫ه رواية منسوبة إلى أبى خالد‪:‬‬ ‫قال الإمام الطبري!"‪:'"٨‬‏ «حدثنا محمد بن المثنى‪ ،‬قال‪ :‬ثنا مرحوم بن‬ ‫عبد العزيز‪ 6‬قال‪ :‬ثني أبو عمران الجَؤني‪ ،‬عن أبي خالد قال‪ :‬تكون الأرض‬ ‫‏‪١‬إل وَارذهًاا كار‬ ‫منكر‬ ‫يوما نارا فماذا أعددتم لها؟ قال‪ :‬فذلك قول الله‪ « :‬ون‬ ‫ل زيك حَتمًا مَمَضًِا ‏‪ ٥‬ثشمر نجى الذزن اتقوا وَنَذَرُ التللمتت فيها حشا »‪.‬‬ ‫ُِ‬ ‫م ‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫م‪.‬‬ ‫فابو خالد الذي يروي عنه أبو عمران الجوني لم تحدده الرواية وقد‬ ‫يكون هو هرمز أو هرم أبو خالد الوالبي الكوفي‪ ،‬والرواية هذه ليس فيها‬ ‫معنى الخروج من النارؤ بل فيها التحذير من هول أرض يوم المحشر‪.‬‬ ‫ه رأي منسوب إلى كعب الأحبار‪:‬‬ ‫قال الإمام الطبري‪« :‬حدثني يعقوب بن إبراهيم‪ ،‬قال‪ :‬ثنا ابن علية‪.‬‬ ‫بن‬ ‫يم‬ ‫غ‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬عن‬ ‫‪| :‬‬ ‫عن أبي ا ‪7‬‬ ‫الجريري‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ورود‬ ‫ذكروا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫دفيس©‪6٥‬‏‬ ‫النار‪ ،‬فقال كعب‪ :‬تمسك الناز للناس كأنها متن إهالة‪ .‬حتى يستوي عليها‬ ‫‪.٩٠ -٨٨/١٠١‬‬ ‫‪.٦٨٨٥‬‬ ‫تهذيب التهذيب ت‪‎:‬‬ ‫(‪()٧٨٦‬‬ ‫‪.١٠٩/١٦‬‬ ‫(‪ )٧٨٧‬تفسير الطبري‪‎‬‬ ‫‪ .1‬كلن‬ ‫لد انني‬ ‫أقدام الخلائق برهم وفاجرهم" ثم يناديها مناد‪ :‬أن أمسكي أصحابك"‬ ‫ودعي أصحابي" قال‪ :‬فيف بكل ولي لها‪ ،‬ولهي أعلم بهم من الرجل‬ ‫بولده‪ ،‬ويخرج المؤمنون ندية أبدانهم‪ .‬قال‪ :‬وقال كعب‪ :‬ما بين منكبي‬ ‫مع كل واحد منهم عمود له شعبتان‪ 5‬يدفع‬ ‫الخازن من خزنتها مسيرة سنة‬ ‫به الدفعة فيصرع به في النار سبعمائة ألف»‪.‬‬ ‫أخرج هذه الرواية الطبري!" وابن أبي شيبةا_‪.'"٨‬‏‬ ‫وذكر هذه الرواية ابن كثيرا‪.'٢"٠‬‏‬ ‫هذا الرأي من الإسراتيليات؛“"' التي أسهم كعب الأحبار في نقلها إلى‬ ‫‪.١٠٩/١٦١‬‬ ‫(‪ )٧٨٨‬تفسير الطبري‪‎،‬‬ ‫‏‪ .٩٩/٨ 0 ٢٩٩٦٠‬قال ابن أبي شيبة‪« :‬حذثنا يزيد بن‬ ‫‏(‪ )٧٨٩‬مصنف ابن أبي شيبة‪ ،‬الرواية‪:‬‬ ‫هرون قال‪ :‬أخبرنا الجريري عن غنيم بن قيس عن أبي العوام قال‪ :‬قال كعب‪.»...‬‬ ‫(‪ )٧٩٠‬تفسير ابن كثير‪.٤٧٨ /٤ ‎.‬‬ ‫‏(‪ )٧٩١‬جاء في هامش كتاب (إغائة اللهفان)‪« :‬هذا وينبغي أن يفهم قصص القرآن الكريم بنص‬ ‫الآيات فقط‪ ،‬بعيدا كل البعد عما يروى في ذلك من الإسرائيليات وإن كان قد رواه‬ ‫ابن جرير وابن كثير أو غيرهما‪ .‬اللهم إلا إذا كان ذلك عن الرسول قة فينظر في‬ ‫الرواية‪ ،‬فإن صحت فعلى العين والرأس وإن لم تفهمها عقولنا القاصرةء فإن قلوبنا‬ ‫المؤمنة تطمئن إليها ولا تجد لها أدنى حرج‪ .‬أما إذا كانت ضعيفة السند أو واهية‪ ،‬فإنها‬ ‫تضاف إلى الإسرائيليات‪ .‬وإنما كان ذلك لما يروى عن الرسول لأنه لا يكون من عند‬ ‫بشريته‪ .‬وإنما يكون من إيحاء الله له‪ .‬أما ما كان عن الصحابة‪ ،‬فهو بلا شك من بشريتهم‬ ‫وأفهامهم‪ ،‬أو من مسموعاتهم من مسلمة بني إسرائيل‪ ،‬أمثال كعب الأحبار ووهب بن‬ ‫منبه‪ ،‬وأمثالهما‪ ،‬والله أعلم بما أصاب التفسير من أقوالهما وقتصصهما‪ ،‬بل وبما أصاب‬ ‫الإسلام كله ولا حول ولا قوة إلا بالله» (إغاثة اللهفان ‏‪ /٢‬هامش ص ‏‪.)٢٢٧‬‬ ‫وقال فؤاز أحمد زمرلي‪« :‬إلا أنه يستثنى من ذلك ما كان المفسر له من الصحابة مغ‬ ‫قن عرف بالنظر في الإسرائيليات‪ ،‬كمسلمة أهل الكتاب مثل عبدالله بن سلام وغيره‪،‬‬ ‫وكعبدالله بن عمرو بن العاص فمثل هذا لا يكون حكم ما يخبر به من الأمور التي‬ ‫قدمنا ذكرها الرفع لقوة الاحتمال‪ .‬والله أعلم» (شروط المفسر وآدابه هامش ص ‏‪.)١٩‬‬ ‫متالزالحق‬ ‫وح" ‪/‬‬ ‫‏‪.٤٦‬‬ ‫اتا ناجى تع‬ ‫_۔_۔۔۔م‬ ‫أذهان المسلمين‪ .‬وليس لأحد أن يبني عليها عقيدة} فقد قال الإمام القرطبي‪:‬‬ ‫«والإسرائيليات مرفوضة عند العلماء على البتات؛ فأعرض عن سطورها‬ ‫بصرك‪ ،‬وأصمم عن سماعها أذنيك" فإنها لا تعطي فكرك إلا خيالا‪ ،‬ولا تزيد‬ ‫فؤادك إلا خبالا{“‪.''٨‬‏‬ ‫والحسن البصري‪:‬‬ ‫رواحة‬ ‫وعبد الله بن‬ ‫إلى أبى ميسرة‬ ‫منسوب‬ ‫قول‬ ‫‪.‬‬ ‫قال الإمام الطبري‪:'"""٢‬‏ «حدئنا أبو كريب© قال‪ :‬ثنا ابن يمان‪ ،‬عن‬ ‫إلى فراشه‬ ‫إذا أوى‬ ‫قال‪ :‬كان أبو ميسرة‬ ‫عن أبى إسحاق‬ ‫مالك بن مغول‪،‬‬ ‫قال‪ :‬ي ليت أمي لم تلدني‪ ،‬ثم يبكي‪ ،‬فقيل‪ :‬وما يبكيك يا أبا ميسرة؟‬ ‫قال‪ :‬أخبرنا أنا واردوها‪ ،‬ولم يخبرنا أنا صادرون عنها»‪.‬‬ ‫هذه الرواية المنسوبة إلى أبى ميسرة لا تثبت عنه وذلك بسبب وجود‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن يمان في سندها‪:‬‬ ‫ابن اليمان‪ :‬هو يحيى بن يمان العجلي أبو زكريا الكوفي‪..‬‬ ‫قال ابن حجراث؛‪:'"٩‬‏ «‪ ...‬قال أبو بكر بن عياش‪ :‬ذاك راهب يعني‪ :‬لعبادته‪.‬‬ ‫وقال زكريا الساجي‪ :‬ضعفه أحمد‪ .‬وقال‪ :‬حدث عن الثوري بعجائب©‘ وقال‬ ‫حنبل بن إسحاق عن أحمد‪ :‬ليس بحجة‪ .‬وقال إبراهيم بن الجنيد عن‬ ‫ابن معين‪ :‬ليس بثبت‪ ،‬لم يكن يبالي أي شيء حدت\ كان يتوهم الحديث‪...‬‬ ‫الآجري عن أبي داود‪ :‬يخطىء في الأحاديث ويقلبهاێ وقال النسائي‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ليس بالقوي‪ ...‬وقال ابن عدي‪ :‬عامة ما يرويه غير محفوظ وهو في نفسه‬ ‫لا يعتمد الكذب إلا أنه يخطىء ويشتبه عليه‘ وقال العجلي‪ :‬كان من كبار‬ ‫(‪ )٢٩٢‬تفسير القرطبى‪.١٣٧/١٥ ‎،‬‬ ‫‪.١١١٦‬‬ ‫تفسير الطبري‪‎،‬‬ ‫(‪(٧٩٣‬‬ ‫‪٢٦١٦-٢٦٥/١١‎‬۔‬ ‫‪.٨٠٠٠‬‬ ‫ت‪‎:‬‬ ‫تهذيب التهمذيبث‪٥‬‬ ‫(‪()٧٩٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫""؟‪‎‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫‪7‬احت‪_ ‎.‬‬ ‫هرتا ات‬ ‫أصحاب الثوري وكان ثقة جائز الحديث‘ متعبداً معروفا بالحديث صدوقاً‬ ‫إلا أنه فلج بآخره فتغير حفظها وكان فقيرا صبوراً‪ .‬وقال يعقوب بن شيبة‬ ‫أيضاً‪ :‬يحيى بن يمان ثقة أحد أصحاب سفيان‪ ،‬وهو يخطىء كثيرا في حديثه‪،‬‬ ‫وقال ابن أبي شيبة‪ :‬كان سريع الحفظ سريع النسيان»‪.‬‬ ‫وهذا القول المنسوب إلى أبي ميسرة قد نسب أيضاً إلى عبدالله بن‬ ‫رواحةاث'ل‪'""٦‬ء‏ وهي رواية لم تثبت عنه وذلك بسبب وجود ابن حميدا‬ ‫في سندها‪.‬‬ ‫التميمي الرازي‪،‬‬ ‫حيان‬ ‫بن‬ ‫حميد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫قال ابن حجره"“"'‪ ...« :‬قال أبو حاتم الرازي‪ :‬سألني يحيى بن معين عن‬ ‫ابن حميد من قبل أن يظهر منه ما ظهر فقال‪ :‬أي شيء ينقمون منه؟ فقلت‪:‬‬ ‫يكون في كتابه شيع فيقول‪ :‬ليس هذا هكذا فيأخذ القلم فيغيره فقال‪ :‬بئس‬ ‫هذه الخصلة‪ ،‬قدم علينا بغداد فأخذنا منه كتاب يعقوب القمي ففرقنا‬ ‫الأوراق بيننا ومعنا أحمد فسمعناه ولم نر إلا خيرا وقال يعقوب بن شيبة‪:‬‬ ‫محمد بن حميد كثير المناكيرؤ وقال البخاري‪ :‬في حديثه نظر وقال النسائي‪:‬‬ ‫ليس بثقة‪ ،‬وقال الجوزجاني‪ :‬رديء المذهب غير ثقة وقال فضلك الرازي‪:‬‬ ‫عندي عن ابن حميد خمسون ألفا لا أحدث عنه بحرف‪ ...‬وقال أبو القاسم‬ ‫ابن أخي أبي زرعة‪ :‬سألت أبا زرعة عن محمد بن حميد فأومى بإصبعه إلى‬ ‫‏(‪ )٧٩٥‬قال الإمام الطبري‪« :‬حدثنا ابن حميد قال‪ :‬ثنا حكام‪ ،‬عن إسماعيل‪ ،‬عن قيس قال‪:‬‬ ‫بكى عبدالله بن رواحة‪( »...‬تفسير الطبري" ‏‪.)١١٠/١٦‬‬ ‫‏(‪ )٧٩٦‬وجاء عند الإمام الطبري أيضاً نحو هذه الرواية منسوبة إلى عبدالله بن رواحة‪« :‬حدثنا‬ ‫الحسن بن يحيى قال‪ :‬أخبرنا عبد الرزاق‪ ،‬عن ابن عيينة‪ ،‬عن إسماعيل بن أبي خالد‪.‬‬ ‫عن قيس بن أبي حازم قال‪ :‬كان عبدالله بن رواحة واضع رأسه في حجر امرأته‪.‬‬ ‫فبكى‪ 6‬فبكت امرأته قال‪ :‬ما يبكيك؟ قالت‪ :‬رأيتك تبكي فبكيت" قال‪ :‬إني ذكرت قول‬ ‫‏‪.)١١٠/١٦‬‬ ‫الله « وَإِن ينكر إ وردها ‪ 4‬فلا أدري أنجو منهاك أم لا؟»‪( .‬تفسير الطبري"‬ ‫‪.١١!١-١٠٨/٩ .٦٠٨١‬‬ ‫(‪ )٧٩٧‬تهذيب التهذيب ت‪‎:‬‬ ‫دح للحى‪‎‬‬ ‫‪“9‬م‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫!‬ ‫! !‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤ ٦‬‬ ‫زا‪١‬رع‪‎‬‬ ‫اف‬ ‫‪-‬۔۔۔۔۔۔مه‬ ‫فمه‪ ،‬فقلت له‪ :‬كان يكذب؟ فقال برأسه‪ :‬نعم فقلت له‪ :‬كان قد شاخ لعله‬ ‫كان يعمل عليه ويدلس عليه؟ فقال‪ :‬لا يا بني كان يتعمد وقال أبو نعيم بن‬ ‫عدي‪ :‬سمعت أبا حاتم الرازي في منزله وعنده ابن خراش وجماعة من‬ ‫مشايخ أهل الري وحفاظهم فذكروا ابن حميد فأجمعوا على أنه ضعيف في‬ ‫الحديث جداً وأنه يحدث بما لم يسمعه‪ ...‬وقال البيهقي‪ :‬كان إمام الأئمة ۔‬ ‫يعني‪ :‬ابن خزيمة ۔ لا يروي عنه‪ ،‬وقال النسائي فيما سأله عنه حمزة الكناني‪:‬‬ ‫محمد بن حميد ليس بشيء\ قال‪ :‬فقلت له‪ :‬البتة؟ قال‪ :‬نعم" قلت‪:‬‬ ‫ما أخرجت له شيئا؟ قال‪ :‬لا‪ ...‬وقال في موضع آخر‪ :‬محمد بن حميد‬ ‫كذاب‪ ،‬وكذا قال ابن وارة‪ ،‬وقال الخليلي‪ :‬كان حافظا عالما بهذا الشأن‬ ‫رضيه أحمد ويحيى وقال البخاري‪ :‬فيه نظر‪ ،‬فقيل له في ذلك فقال‪ :‬أكثر‬ ‫على نفسه‪ .‬وقال ابن حبان‪ :‬ينفرد عن الثقات بالمقلوبات‪ ،‬وقال أبو علي‬ ‫النيسابوري‪ :‬قلت لابن خزيمة‪ :‬لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد فإن‬ ‫أحمد قد أحسن الثناء عليه‪ ،‬فقال‪ :‬إنه لم يعرفه ولو عرفه كما عرفناه ما أثنى‬ ‫عليه أصلا»‪.‬‬ ‫عند الحاكم“_‪'٧٩‬ح{‪ٍ'٨٩‬‏‬ ‫رواحة‬ ‫إلى عبد الله بن‬ ‫المنسوب‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫وجاء‬ ‫الحجوا ني الضعيف“‪'“‘%‬‬ ‫بن محمد‬ ‫روايتين فيهما سعيد‬ ‫في‬ ‫‏(‪ )٧٩٨‬المستدرك على الصحيحين الرواية‪٧ :‬ا‪ ،٨٧٤‬‏‪ .٦٣١/٤‬قال الحاكم‪« :‬حثنا أبو العباس‬ ‫محمد بن يعقوب\ ثنا سعيد بن محمد الحجواني بالكوفةإ ثنا وكيع بن الجراح ثنا‬ ‫إسماعيل بن أبي خالد‪ ،‬عن قيس بن أبي حازم قال‪»...‬۔‬ ‫‏(‪ )٧٩٩‬المستدرك على الصحيحين الرواية‪ :‬‏‪ .٦٣١/٤ 0٨٧٤٨‬قال الحاكم‪« :‬حدثنا أبو العباس‬ ‫محمد بن علي بن عبدالحميد الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى© ثنا إسحاق بن‬ ‫إبراهيم الدبري" أنبأ عبدالرزاق‪ ،‬أنبأ ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد‪ ،‬عن‬ ‫قيس بن أبي حازم قال‪.»...:‬‬ ‫‏(‪ )٨٠٠‬جاء في ميزان الاعتدال (ت‪ :‬‏‪« :)١٥٧/٢ .٣٢٦٧‬سعيد بن محمد بن سعيد الحجواني‬ ‫الكوفي عن وكيع وغيره‪ .‬تأخر‪ .‬قال الدارقطني‪ :‬ضعيف»‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪٢٤٩‬‬ ‫و‪7.':‬م‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫ا‪-‬‬ ‫وإسحاق بن إبراهيم الدبري الذي روى عن عبدالرزاق بن همام في‬ ‫حالة اختلاطهه‪.'_٠‬‏‬ ‫وهذا القول المنسوب إلى أبى ميسرة وعبدالله بن رواحة قد نسب نحوه‬ ‫أيضاً إلى الحسن البصري"‪،'“‘"١‬‏ وهو قول لم يثبت وذلك بسبب الحسين بن‬ ‫داود)‪.‬‬ ‫بسنيد بن‬ ‫(المعروف‬ ‫داود‬ ‫قال ابن حجر‪« :‬ضعيف مع إمامته ومعرفته‪ ،‬لكونه كان يلقن حجاج بن‬ ‫(‪(٨٠٣‬‬ ‫شيخه ((‬ ‫محمد‬ ‫فهذه الروايات الضعيفة المنسوبة إلى أبي ميسرة‪ ،‬وعبدالله بن‬ ‫‏(‪ )٨٠١‬جاء في لسان الميزان (ت‪ :‬‏‪« :)٢٨٨ -٣٨٧/١ 0١٠٩٠‬إشحاق بن إبراهيم البري‬ ‫صاحب عبد الرزاق‪ ...‬سمع من عبدالززاق تصانيفه وهو ابن سبع سنين أو نحوهاء‬ ‫لكن روى عن عبدالرزاق أحاديث منكرة‪ ،‬فوقع التردد فيها‪ .‬هل هي منه فانفرد بها‪ ،‬أو‬ ‫هي معروفة مما تفرد به عبدالرزاق‪ .‬وقال الدارقطني في رواية الحاكم‪ :‬وق"‬ ‫ما رأيت فيه خلافا إنما قيل‪ :‬لم يكن من رجال هذا الشأن‪.‬‬ ‫قلث‪ :‬ويدخل في الصحيح؟ قال‪ :‬إي والله وقد احتج بالذبري أبو عوانة في صحيحه‬ ‫وغيره وأكثر عنه الطبراني‪ ...‬وقال ابن الضشلاح في نزع المختلطين من علوم الحديث‪:‬‬ ‫ذكر أحمد أن عبد الرزاق عمي" فكان يلقن فيتلقن‪ ،‬فنسماع من سمع منه بعد ما عمي‬ ‫لا شيء‪ .‬قال ابن الضلاح‪ :‬وقد وجدت فيما روى الذبري‪ 6‬عن عبدالرزاق أحاديث‬ ‫استنكرها جداء فحلت أمرها على البري؛ لأن سماعه منه متأخر جداء والمناكير التى‬ ‫تقع في حديث عبد الرزاق‪ 6‬فلا يلحق البري منه تبعة‪ ،‬إلا أنه صحف أو حرف‪ 6‬وإنما‬ ‫الكلام في الأحاديث التي عنده في غير التصانيف فهي التي فيها المناكير" وذلك‬ ‫لأجل سماعه منه في حالة الاختلاط‪ .‬والله أعلم»‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ثني حجاج عن‬ ‫‏(‪ )٨٠٢‬قال الإمام الطبري‪« :‬حدثنا القاسم‪ .‬قال‪ :‬ثنا الحسين‬ ‫قال‪ :‬قال رجل لأخيه‪ :‬هل أتاك بأنك وارد النار؟ قال‪:‬‬ ‫ابن المبارك‪ ،‬عن الحسن‬ ‫نعم" قال‪ :‬فهل أتاك أنك صادر عنها؟ قال‪ :‬لاؤ قال‪ :‬نفيم الضحك؟ قال‪ :‬فما رؤي‬ ‫ضاحكا حتى لحق بالله» (تفسير الطبري" ‏‪.)١١٢١/١٦‬‬ ‫(‪ )٨٠٢٣‬تقريب التهذيب" ت‪.٣٩٧/١ .٢٦٥٤ ‎:‬‬ ‫ت‬ ‫‏‪١‬‬ ‫!}‬ ‫۔‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫احمى‪‎‬‬ ‫!!‬ ‫محال‬ ‫"‪٢١‬‬ ‫ح‪:‬‬ ‫‪٢٥٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫___ وفتن‪‎‬‬ ‫‏‪٨٠٤‬‬ ‫قل ذكرها واحتج بها ابن كثيرا‬ ‫والحسن البصري‬ ‫رواحة‬ ‫‏‪١"`“'.‬يسولألاو‬ ‫أتهم تخوفوا‬ ‫روايات‬ ‫السلف‬ ‫قال ابن عاشور‪« :‬ويرورى عن بعض‬ ‫وعن‬ ‫رواحة‬ ‫عن عبد الله بن‬ ‫من ظاهر هذه الآية من ذلك ما نقل‬ ‫من شيء‬ ‫الخوف‬ ‫في موقف‬ ‫الوقوف‬ ‫وهو من‬ ‫الحسن البصري‬ ‫محتمل»‪.'٨``٨‬‏‬ ‫ليس في هذه الروايات المنسوبة إلى أبي ميسرة وعبد الله بن رواحة‪.‬‬ ‫والحسن البصري أي ذكر للدخول في النار ثم الخروج منها‪.‬‬ ‫كل ما في هذه الروايات أن المسلمين بين خوف من النار ورجاء في‬ ‫النجاة منها ودخول الجنة الخالدة‪.‬‬ ‫وقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز حال عباده وأوليائه‪٬‬‏ حيث قال ك‪:‬‬ ‫؟ ھ‬ ‫م‬ ‫ِ‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سر‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ص ‪.‬م‬ ‫ى و‬ ‫ھ‬ ‫‪ ِ2‬م‬ ‫‏‪ ٥‬إن عذابَ رتهم غير مامون ‪[ 4‬المعارج‪ :‬‏‪.]٢٨ .٢٧‬‬ ‫» والذين م من عذاب دهم مشفقون‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫م‬ ‫مى‬ ‫قال الشوكاني‪« :‬أي‪ :‬خائفون وجلون مع ما لهم من أعمال الطاعة‬ ‫استحقاراً لأعمالهم واعتراف بما يجب لله سبحانه عليهم‪ .‬وجملة « ن‬ ‫عَذَابَ تهم عَيرُ مَأمُون“‪ 4‬مقررة لمضمون ما قبلها مبينة أن ذلك مما لا ينبغي‬ ‫أن يأمنه أحد‪ ،‬وأن حق كل أحد أن يخافه»‪.'٨‘'١‬‏‬ ‫وإن‬ ‫عذابه تنل‬ ‫يأمن‬ ‫ينبغي لاحد أن‬ ‫«لا‬ ‫الألوسي‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫بالغ في‬ ‫الطاعة كهؤلاء ولذا كان السلف الصالح وهم هم خائفين وجلين حتى قال‬ ‫‪.٤٧٦ /٤‬‬ ‫تفسير ابن كثير‪‎،‬‬ ‫(‪)٨٠٤‬‬ ‫‪.٤٦١/٨‬‬ ‫تفسير الالوسي‪‎،‬‬ ‫(‪)٨٠٥‬‬ ‫‪.٧٢/١٦‬‬ ‫ارشابونر‪‎.‬‬ ‫عسي‬‫تف‬ ‫(‪)٨٠٦‬‬ ‫‪ 0٣٨٩/٥‬من تفسير الآية‪ ٢٧ ‎‬من سورة المعارج‪‎.‬‬ ‫تف ير الشوكاني"‪‎‬‬ ‫س‬ ‫(‪)٨٠٧‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ 77‬ح‬ ‫‪2 `9‬‬ ‫از ثاني‬ ‫ال د‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪ 2‬محرك‬ ‫وآخر‪ :‬ليت أمي لم تلدني إلى غير‬ ‫تعضد‬ ‫شجرة‬ ‫بعضهم ‪ :‬يا ليتني كنت‬ ‫ذلك»'‪.'٠٠٨‬‏‬ ‫وقال الطبري‪« :‬وقوله‪« :‬والر هم من عَدَايرهم تشْفْقُون“ يقول‪ :‬والذين‬ ‫سص م‬ ‫‪- .‬‬ ‫هم في الدنيا من عذاب ربهم وجلون أن يعذبهم في الآخرة‪ ،‬فهم من خشية‬ ‫ولا يتعذون له حتا‪ .‬وقوله‪ } : :‬ن عَدَابَ رتم عَر‬ ‫له فرضا‬ ‫ذلك لا يضيعون‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫وخالف أمره»'‬ ‫عصاه‬ ‫ينال من‬ ‫مأمون ‪ 4‬أن‬ ‫فالخوف من عذاب الله هو أحد الجناحين اللذين يعبر بها المؤمن الدنيا‬ ‫إلى الآخرة وهذا ما حث عليه القرآن الكريم والرسول قفة وامتثله عباد الله‬ ‫المشفقون‪.‬‬ ‫هند‪: ‎‬‬ ‫إلى ابن مسعود‬ ‫منسوب‬ ‫رأي‬ ‫‪٠‬‬ ‫قال الإمام الطبري‪« :‬حدثنا القاسم" قال‪ :‬ثنا الحسين قال‪ :‬ثنا أبو عمرو‬ ‫عن‬ ‫الهمدانى‪.‬‬ ‫مرة‬ ‫يذكر عن‬ ‫السدي‬ ‫‪-‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الزبرقان‪،‬‬ ‫داود بن‬ ‫داخلها»‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وَارذهًا ‪4‬‬ ‫إلا‬ ‫منك‬ ‫وإن‬ ‫»‬ ‫ابن مسعود‬ ‫أخرج هذه الرواية الإمام الطبري'"'‪&'٨‬‏ والحاكم'‘‪.‬‬ ‫بها الشوكاني!"'‪.'٨‬‏‬ ‫وذكرها واحتج‬ ‫في‬ ‫الرقاشي‬ ‫الزبرقان‬ ‫ببن‬ ‫داود‬ ‫عمرو‬ ‫أبي‬ ‫بسبب‬ ‫ضعيفة‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫سندها‪.‬‬ ‫‪.٧١/١٥‬‬ ‫(‪ )٨٠٨‬تفسير الالوسي‪‎‬‬ ‫‪.٨٣٩‬‬ ‫(‪ )٨٠٩‬تفسير الطبري‪‎‬‬ ‫‪.١١٠/١٦‬‬ ‫(‪ )٨١٠‬تفسير الطبري"‪‎‬‬ ‫‪.٦١٢٣٠/٤ .٨٧٤٥‬‬ ‫(‪ )٨١١‬المستدرك على الصحيحين الرواية‪‎:‬‬ ‫(‪ )٨١٦‬تفسير الشوكاني‪.٤٧٦/٣ ‎،‬‬ ‫!ا إ ة"‬ ‫د‬ ‫ص‬‫ابرح س‬ ‫دع‬ ‫و`‪. '.‬ام‬ ‫‏‪٢٥٢‬‬ ‫ں ‪.:‬۔ ت ن ىع‬ ‫‪.‬‬ ‫قال ابن حجر‪« :‬قال ابن معين‪ :‬ليس بشيء‪ .‬وقال ابن المديني‪ :‬كتبت‬ ‫عنه شيئا يسيرا‪ .‬ورميت به‪ ،‬وضعفه جدا‪ .‬وقال الجوزجاني‪ :‬كذاب‪ .‬وقال‬ ‫يعقوب بن شيبة‪ ،‬وأبو زرعة‪ :‬متروك‪ .‬وقال البخاري‪ :‬مقارب الحديث‪ .‬وقال‬ ‫أبو داود‪ :‬ضعيف‪ .‬وقال مرة‪ :‬ليس بشيء‪ .‬وقال أيضاً‪ :‬ترك حديثه‪ .‬وقال‬ ‫النسائي‪ :‬ليس بثقة»""'‪.'٨‬‏‬ ‫منسوبة إلى عبد الله بن مسعود‪:‬‬ ‫رواية أخرى‬ ‫وجاءت‬ ‫ه‬ ‫قال‪:‬‬ ‫أخبرنا النضر‬ ‫قال‪:‬‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫خلاد‬ ‫«حدثنا‬ ‫الطبري‪:‬‬ ‫قال الإمام‬ ‫أخبرنا إسرائيل قال‪ :‬أخبرنا أبو إسحاق‪ ،‬عن أبي الأحوص عن عبدالله‬ ‫في قوله‪ « :‬وين يمنكُز لا وَاردُهَا ‪ 4‬قال‪ :‬الصراط على جهنم مثل حد‬ ‫السيف©ؤ فتمر الطبقة الأولى كالبرق والثانية كالريح والثالثة كأجود‬ ‫الخيل والرابعة كأجود البهائم‪ .‬ثم يمرون والملائكة يقولون‪ :‬اللهم سلم‬ ‫سلم»‪:‬‬ ‫أخرج هذه الرواية الإمام الطبري!ث'‪ ،‬والحاكم'"'‪3٠‬‏ والطبراني‪.'٨٦‬‏‬ ‫وذكر هذه الرواية واحتج بها ابن كثيرا"‪،'٨‬‏ والشوكاني“‪.'٨‬‏‬ ‫عبيد‬ ‫عبد الله بن‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عنعنة أبى إسحاق‬ ‫الروا ية ضعيفة بسب‬ ‫هذه‬ ‫السبيعي الكوفي ال«مكثر من التدليس»“'""‪ ،‬وهو يعد من أفراد المرتبة الثالثة‬ ‫(‪ )٨١٣‬تهذيب التهذيب ت‪.١٦١٧/٣ .١٨٦٥ ‎:‬‬ ‫(‪ )٨١٤‬تفسير الطبري"‪.١١٠/١٦ ‎‬‬ ‫(‪ )٨١٥‬المستدرك على الصحيحين الرواية‪.٤٠٨ - ٤٠٧ /٢ ٣٤٢٣ ‎:‬‬ ‫(‪ )٨١٦‬المعجم الكبير‪ ،‬الرواية‪ ٥٩٠٨٤ ‎:‬والرواية‪.٩١٢٠ ‎:‬‬ ‫‪.٤٧٨‬‬ ‫(‪ )٨١٧‬تفسير ابن كثير‪- ٤٧٧ /٤ ‎.‬‬ ‫(‪ )٨١٨‬تفسير الشوكاني‪.٤٧٦/٣ ‎،‬‬ ‫‪ 3٥٧٥‬ص‪.٢٤٥ ‎‬‬ ‫(‪ )٨١٩‬جامع التحصيل في أحكام المراسيل‪ 5‬ت‪‎:‬‬ ‫‏‪٢٥٢‬‬ ‫‪, :2 9‬‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬ ‫نع‪...‬‬ ‫هر‪ .‬ااا‬ ‫من المدلسين؛`""'‪ .‬وقد ذكر ابن حجر حكم عنعنة المدلس من أفراد هذه‬ ‫المرتبة بقوله‪« :‬الثالثة‪ :‬من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم‬ ‫إلا بما صرحوا فيه بالسماع ومنهم من رد حديثهم مطلقاً‪ ،‬ومنهم من قبلهم‬ ‫‏‪.٨٢ ١‬‬ ‫المكي»'‬ ‫كأبى الزبير‬ ‫مسعود‪:‬‬ ‫منسوبة إلى عبد الله بن‬ ‫رواية أخرى‬ ‫وهناك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عن‬ ‫بن سعيدا‬ ‫ثنا يحيى‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ابن المثنى‬ ‫الطبري‪ « : :‬حدثنا‬ ‫قال الإمام‬ ‫وردها ‪4‬‬ ‫‏‪١‬إل‬ ‫ينكر‬ ‫عبد الله » ون‬ ‫عن‬ ‫مزة‬ ‫عن‬ ‫السدي‪.‬‬ ‫قال‪ : :‬ثني‬ ‫شعبة‬ ‫عنها بأعمالهم»‪.‬‬ ‫قال‪ :‬يرونها ثم يصدرون‬ ‫والترمذي؛ث"ء‬ ‫والإمام أحمدا‪٨"٣‬‏‬ ‫أخرج هذه الرواية الإمام الطبري"""‪8٨‬‏‬ ‫‏‪ (٨٢٨١‬ى وابن خزيمةا“"‪.'٨‬‏‬ ‫(‪٨٢٧‬ا‏ وال و ق‬ ‫وا أ بو يعا‬ ‫والدارمي(ث‪3'٨٦‬‏ والحاكم`"‪'٨‬‏‬ ‫وذكر هذه الرواية ابن كثير‪"‘١‬ا‪.‬‏‬ ‫(‪ )٨٢٠‬تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس‪ ،‬ت‪ 5٩١ ‎:‬ص‪.١٠١ ‎‬‬ ‫(‪ )٨٢١‬تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس‪ ،‬ص‪.٢٣ ‎‬‬ ‫(‪ )٨٢٢‬تفسير الطبري‪.١١١/١٦١ ‎،‬‬ ‫‪.٤١٤١‬‬ ‫(‪ )٨٢٣‬مسند الإمام أحمد الرواية‪‎:‬‬ ‫‪ .٣١٦٠‬ص‪.٧٢٩ ‎‬‬ ‫(‪ )٨٢٤‬سنن الترمذي‪ ،‬الرواية‪‎:‬‬ ‫(‪ )٨٦٢٥‬سنن الدارمي‪.٣٢٩/٢ ‎.‬‬ ‫‪0٦٢!٩/٤ .٨٧٤١‬‬ ‫(‪ )٨٢١٦‬المستدرك على الصحيحين الرواية‪ {\٤٠٧/٦٢ .٣٤٦٢١ ‎:‬والرواية‪‎:‬‬ ‫الرواية‪.٦١٣٠ /٤ ٨٧٤٢ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٨٢١‬مسد أبي يعلى الرواية‪ :‬‏‪ .٥٢٨٥‬قال أبو يعلى‪« :‬حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبدالرحمن‬ ‫عن إسرائيل عن السدي عن مرة عن عبد الله عن النبي تة قال‪« :‬يدخل الناس كلهم‬ ‫النارؤ ثم يصدرون منها بأعمالهم»»‪.‬‬ ‫(‪ )٨٢٨‬الاعتقاد للبيهقي‪.٣٢٢ /١ ‎.‬‬ ‫(‪ )٨٢٩‬كتاب التوحيد الرواية‪.٨٩٩/٢ ،٦6١٠ ‎:‬‬ ‫(‪ )٨٣٠‬تفسير ابن كثير‪.٤٧٧ /٤ ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫!‬ ‫لرالمحف‪‎‬‬ ‫ا!‪‎‬‬ ‫‪77‬‬ ‫دح‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪ .‬ح‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫الر‪‎!:.‬‬ ‫هذه الرواية ضعيفة وذلك بسبب إسماعيل بن عبد الحممن بن أبي كريمة‬ ‫السدي‪.‬‬ ‫فقد قال العقيلى''""'‪« :‬قال حدثنا عمر بن شبة قال‪ :‬حدثنا آبو بكر بن خلاد‬ ‫الكلبي والسدي‪.‬‬ ‫يقول‪ :‬إن بالكوفة كذابين‬ ‫بن سليمان‬ ‫ا لمعتمر‬ ‫قال‪ :‬سمعت‬ ‫حدثنا عبدالله بن أحمد قال‪ :‬حدثني أبي قال‪ :‬حدثنا أبو أحمد الزبيري‬ ‫الشعبي وقيل له‪ :‬إن‬ ‫قال‪ :‬حدثنا عبد الله بن حبيب بن أبى ثابت قال‪ :‬سمعت‬ ‫إسماعيل السدي قد أعطي حظاً من علم بالقرآن فقال‪ :‬إن إسماعيل قد أعطي‬ ‫حظا من الجهل بالقرآن‪.‬‬ ‫حدثنا عبدالله بن أحمد قال‪ :‬قلت ليحيى بن معين‪ :‬إبراهيم بن المهاجر‬ ‫والسدي متقاربان في الضعف‪.‬‬ ‫يحيى بن‬ ‫حدثنا محمد بن عيسى قال‪ :‬حدثنا عمرو بن علي قال‪ :‬سمعت‬ ‫معين وذكر إبراهيم بن المهاجر والسدي فقال‪ :‬كانا ضعيفين مهينين‪ ،‬حدثنا‬ ‫محمد قال‪ :‬حدثنا عباس قال‪ :‬سمعت يحيى يقول‪ :‬إبراهيم بن مهاجر وأبو‬ ‫يحيى القتات والسدي في حديثهم ضعف‘»‪.‬‬ ‫ه رواية منسوبة إلى جابر بن عبد الله‪:‬‬ ‫جاء في مسند الإمام أحمد‪« :‬حدثنا سليمان بن حرب‘ حدثنا غالب بن‬ ‫مسليمان عن كثير بن زياد البرساني عن أبي سمية قال؛ اختلفنا في الورود‬ ‫فقال بعضنا‪ :‬لا يدخلها مؤمن‪ 6‬وقال بعضهم‪ :‬يدخلونها جميعاً‪ ،‬ثم ينجي ا ل‬ ‫الذين اتقوا فلقيت جابر بن عبدالله فقلت له‪ :‬إنا اختلفنا في الورود‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫يردونها جميعا‪ 5‬وقال سليمان بن مرة‪ :‬يدخلونها جميعا‪ ،‬وأهوى بأصبعيه إلى‬ ‫‪.١٠١‬‬ ‫ت‪‎:‬‬ ‫العقيلى‪6‬‬ ‫ضعفاء‬ ‫(‪)٨٢٣١‬‬ ‫‪.٨٨/١‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫وه;'‪٥:‬‬ ‫الفصل الثاني‪‎‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫شلاك! ع‪.‬‬ ‫أذنيه‪ ،‬وقال‪ :‬صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله تة يقول‪« :‬لا يبقى بر ولا‬ ‫فاجر إلا دخلها‪ .‬فتكون على المؤمن برداً وسلاماً كما كانت النار على‬ ‫إبراهيم حتى إن للنار ضجيجا من بردهم‪ 6‬ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر‬ ‫الظالمين فيها جنيا»»۔‬ ‫والحارث("‬ ‫وعبد بن حميدا"؟"''۔‬ ‫أحمد؟ّ‪٨‬‏‬ ‫الرواية الإمام‬ ‫أخرج هذه‬ ‫‏(‪. (٨٣٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وا ز ‪,‬‬ ‫وذكر هذه الرواية ابن كثيراة‪،'٨‬‏ والشوكانىه"‪3'٨‬‏ والألوسى"‬ ‫والسيوطي‪،'٨٢“١‬‏ وابن عطيةا“ث‪.'٨‬‏‬ ‫هذه الرواية لا حجة فيها لورودها من قبل أبى سمية المجهول‪ ،‬فقد قال‬ ‫‏‪.٨‬‬ ‫مجهول؛»‬ ‫ججابر‪ .‬وعنه كثير بن زياد‬ ‫عن‬ ‫«أبو سمية‪:‬‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫بن دعامة‪:‬‬ ‫قتادة‬ ‫إلى‬ ‫منسوب‬ ‫قول‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫عن‬ ‫قال‪ :‬ثنا سعيدؤ‬ ‫قال‪ :‬ثنا يزيدك‬ ‫«حدثنا بشرا‬ ‫تال الإمام الطبري"‪:'٨٨‬‏‬ ‫ِ‬ ‫۔‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫ّ‬ ‫جهنم مز الناس عليها» ‪.‬‬ ‫إلا وارذهما « يعني‪:‬‬ ‫ينكر‬ ‫وإن‬ ‫قتادة »‬ ‫(‪ )٨٢٢‬مسند الإمام أحمدا الرواية‪.١٤٥٧٤ ‎:‬‬ ‫(‪ )٨٢٢‬منتخب عبد بن حميدا الرواية‪ 0١١٠٦ ‎:‬ص‪.٣٣٣ ‎‬‬ ‫‪.١٠٠٥/٢‬‬ ‫‪0١١٤٨‬‬ ‫(‪ )٨٢٤‬مسند الحارث الرواية‪‎:‬‬ ‫‪.٣٣٦/١ ٣٧٠‬‬ ‫(‪ )٨٢٥‬شعب الإيمان الرواية‪‎:‬‬ ‫(‪ )٨٣٦‬تفسير ابن كثير‪.٤٧٦ /٤ ‎.‬‬ ‫(‪ )٨٣٧‬تفسير الشوكاني‪.٤٧٦ /٣ ‎‬‬ ‫(‪ )٨٣٨‬تفسير الالوسي‪.٤٣٨/٨ ‎‬‬ ‫‪.٥٠٥/٤‬‬ ‫(‪ )٨٣٩‬الدر المنثورث‪‎‬‬ ‫‏(‪ )٨٤٠‬تفسير ابن عطية؛ ص ‪٣٧‬؟‪\١٦‬‏ من تفسير الآية ‏‪ ٧١‬من سورة مريم‪.‬‬ ‫‏‪.٦٠/٧ {٥٥٨‬‬ ‫‏(‪ )٨٤١‬لسان الميزان ت‪:‬‬ ‫‪.١١٠/١٦‬‬ ‫(‪ )٨٤٦‬تفسير الطبري"‪‎‬‬ ‫‪2‬‬ ‫!‬ ‫|‬ ‫‏‪١‬‬ ‫۔۔‬ ‫‪..‬‬ ‫دح ل حد‬ ‫وام‬ ‫‏‪٥٦‬‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ح‬ ‫=="‬ ‫تنز‬ ‫_‬ ‫هذه الرواية المنسوبة إلى قتادة بن دعامة ضعيفة وذلك بسبب سعيد بن‬ ‫اا‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ا ‪.‬‬ ‫بشير الأزدي‬ ‫وجاء هذا الرأي المنسوب إلى قتادة بسند آخرا؛ثث' فيه معمر بن راشد‬ ‫عن قتادة بن دعامة العراقى‪.‬‬ ‫رواية معمر بن راشد عن العراقيين ضعيفة قال ابن حجر‪ ...« :‬قال‬ ‫ابن أبي خيثمة‪ :‬سمعت يحيى بن معين يقول‪ :‬إذا حدثك معمر عن العراقيين‬ ‫فخالفه إلا عن الزهري وابنطاوس فإن حديثه عنهما مستقيم فأما أهل‬ ‫الكوفة وأهل البصرة فلا وما عمل في حديث الأعمش شيئا‪ .‬وقال يحيى‪:‬‬ ‫وحديث معمر عن ثابت وعاصم بن أبي النجود وهشام بن عروة وهذا‬ ‫الضرب مضطرب كثير الأوهام»“ث'‪.‬‬ ‫فحسب رأي ابن معين علينا مخالفة ما رواه معمر بن راشد هنا لكونه‬ ‫ينقله عن قتادة العراقي‪.‬‬ ‫ه رواية حفصة زێينا عن الرسول ينة‪:‬‬ ‫قال الإمام الطبري‪« :‬حدثنا أبو كريب‪ ،‬قال‪ :‬ثنا ابن إدريس عن الأعمش‪،‬‬ ‫عن أبي سفيان‪ ،‬عن جابر‪ ،‬عن أم مبشر امرأة زيد بن حارثة‪ ،‬قالت‪ :‬قال‬ ‫بَذراً‬ ‫اذََارَ أحَد تهد‬ ‫«لا يذل‬ ‫الله ية وهو في بيت حفصة‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫والحثيييّة‪.‬ة قالت‪ :‬فقالت حفصة‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬أليس الله يقول‪ « :‬وَإنإن ينكر‬ ‫لا واردا ؟ فقال رسول الله ينة‪« :‬فممة ثم يَتَجي الله الذين اتَمُوا‪.»6‬‬ ‫(‪ )٨٤٣‬تقريب التهذيب“ ت‪.٣٤٩/١ .٢٢٨٢ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٨٤٤‬قال الإمام الطبري‪« :‬حدثنا الحسن قال‪ :‬أخبرنا عبد الرزاق قال‪ :‬أخبرنا معمر عن قتادة‬ ‫في قوله « ون نكُز إلوااردا ‪ 4‬قال‪ :‬هو المر عليها» (تفسير الطبري" ‏‪.)١١٠/١٦‬‬ ‫‪.٢٢١‬‬ ‫(‪ )٨٤٥‬تهاذليبتهذيب" ت‪- ٢١٩/١٠ .٧١٦٦ ‎:‬‬ ‫‏‪٢٥٧‬‬ ‫م‬ ‫وح‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫رجالا! قامع۔۔‪-‬۔۔‬ ‫أخرج هذه الرواية الإمام الطبري'`‘"'‪ 3‬والإمام أحمد"!""‪ 5‬وابن حبان“"'‪٧‬‏ وابن‬ ‫الأصبهاني'"“"'‪.‬‬ ‫وأبو نعيم‬ ‫وابن أبي عاصء''ة‪'٨‬ي!"ة‏‬ ‫وأبو يعلى' ‏ ‪٠‬‬ ‫ماحه' ‏‪٨٨٨‬‬ ‫عطية‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫كثير‪'٠٥٠‬‏‬ ‫ابن‬ ‫بها‬ ‫وذكرها واحتج‬ ‫الكاملي‬ ‫مهران‬ ‫بن‬ ‫عنعنة سليمان‬ ‫ضعيفة وذلك بسبب‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫قال الذهبي‪:'٨“٠‬‏ «قال الجوزجاني‪ :‬قال وهب بن زمعة المروزي‪ :‬سمعت‬ ‫ابن المبارك يقول‪ :‬إنما أفسد حديث أهل الكوفة أبو إسحاق‪ ،‬والأعمش لكم‪.‬‬ ‫وقال جرير بن عبدالحميد‪ :‬سمعت مغيرة يقول‪ :‬أهلك أهل الكوفة‬ ‫أبو إسحاق وأعيمشكم هذا؛ كأنه عنى الرواية عمن جاء‪ .‬وإلا فالأعمش عدل‬ ‫صادق ثبت‪ ،‬صاحب سنة وقرآن‪ ،‬يحسن الظن بمن يحدثه ويروي عنه‪...‬‬ ‫‏‪ .١١٢/١٦‬وجاء عند الطبري أيضا روايتان أخريان عن الأعمش عن‬ ‫تفسير الطبري‪،‬‬ ‫(‪(٨٤٦‬‬ ‫أبى سفيان‪:‬‬ ‫«حدثنا الحسن بن مدرك‪ .‬قال‪ :‬ثنا يحيى بن حماد قال‪ :‬ثنا أبو عوانة‪ ،‬عن الأعمش©‬ ‫عن أبي سفيان‪ ،‬عن جابر عن أم مبشر‪»...‬۔‬ ‫«حدثنا أبو كريب قال‪ :‬ثنا أبو معاوية‪ .‬عن الأعمش‪ ،‬عن أبي سفيان‪ ،‬عن جابر‪.‬‬ ‫عن أم مبشر‪.»...‬‬ ‫مسند الإمام أحمد الرواية‪ :‬‏‪.٢٧٥٨٢‬‬ ‫(‪(٨٤٧‬‬ ‫صحيح ابن حبان‪ ،‬الرواية‪ :‬‏‪.١٢٥/١١ .٤٨٠٠‬‬ ‫(‪(٨٤٨‬‬ ‫سنن ابن ماجه‪ .‬الرواية‪ :‬‏‪ 5٤٢٨١‬ص ‏‪.٦٩٤‬‬ ‫(‪()٨٤٩‬‬ ‫مسند أبي يعلى‪ .‬الرواية‪ :‬‏‪.٧٠٤٦‬‬ ‫(‪()٨٥٠‬‬ ‫الآحاد والمثاني‪( ،‬أم مبشر بنت البراء بن معرور)ء ص ‏‪.٦٥٠‬‬ ‫(‪(٨٥٠١‬‬ ‫الشُئة لابن أبي عاصم والرواية‪ :‬‏‪.٥٩٣ /١ .٨٨٧‬‬ ‫(‪(٨٥٦٢‬‬ ‫‪.٣٨٥ /٥‬‬ ‫(‪ (٨٥٢‬معرفة الصحابةث‪‎‬‬ ‫‏‪.٤٧٨/٤‬‬ ‫(‪ (٨٥٤‬تفسير ابن كثير‪،‬‬ ‫‪.١٢٣٨‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ابن عطية‬ ‫(‪ )٨٥٥‬تفسير‬ ‫‪.٢٢٤ /٢‬‬ ‫‪.٣٥٠١٧‬‬ ‫(‪ )٨٥٦‬ميزان الاعتدال ت‪‎:‬‬ ‫‪.١١١ ! -‬‬ ‫ص‬ ‫مَخال راحة‬ ‫س‬ ‫ود"!‬ ‫‪7‬‬ ‫و‪9‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫قال علي بن سعيد النسوي‪ :‬سمعت أحمد بن حنبل يقول‪ :‬منصور أثبت‬ ‫أهل الكوفة؛ ففي حديث الأعمش اضطراب كثير‬ ‫وهو يدلس‪ ،‬وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به‪ &،‬فمتى قال‪ :‬حدثنا فلا‬ ‫كلام ومتى قال‪« :‬عن» تطرق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر‬ ‫عنهم‪ :‬كإبراهيم‪ ،‬وابن أبي وائل‪5'٨‬‏ وأبي صالح السمان؛ فإن روايته عن هذا‬ ‫الصنف محمولة على الاتصال‪.‬‬ ‫قال ابن المديني‪ :‬الأعمش كان كثير الوهم في أحاديث هؤلاء الضعفاء»‪.‬‬ ‫ه وجاءت رواية صريحة وجه فيها الرسول بة ام المؤمنين حفصة وثثنا‬ ‫إلى المعنى الصحبح لكلمة (واردها)‪٧‬‏ فقد قال الإمام مسلم‪« :‬حذثني‬ ‫هرون ن بالفك حَذقَتا حجاج ن مُحَممد‪ .‬قالَ؛ قال ان جريج‪ :‬اخبرني أبو‬ ‫سمع جابر بن عبد الذ يَقُول‪ :‬أخبر ثني أم مبشر َنَهَا سمعت د ا‬ ‫الم‬ ‫تقو عند حَفصَة‪« :‬لا يَذْخُل النَارَ‪ ،‬إن شاء النك مينأضحخاب الشجرة‬ ‫الذي ا توا تَختها» قالت‪ :‬بلى‪ .‬يا رشول اللهقَانْتَهَرَهَا‪ .‬فقالت حَفْصَة‪7 :‬وإن‬ ‫منكر لا وايذهما ه زمريم‪٧٠.‬ا‪.‬‏ فقال النبي تقة‪« :‬قذ قال الفه ون « شح نى‬ ‫م‬ ‫ے۔م۔و‬ ‫‪١‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪1‬‬ ‫الذين أ تقوا ونذر التللمت فبها حثت ‪[ :‬مريم‪ :‬‏‪.»]٧٢‬‬ ‫والنسائي‪3'٨٠‘١‬‏‬ ‫والإمام أحمدا‪'٨٦‬‏‬ ‫أخرج هذه الرواية الإمام مسلم“‪3'٨‬‏‬ ‫وار بن أبي عاصم الشيباني‪٨٦‬ء‏ والبيهقي!"‪.'"١‬‏‬ ‫‏(‪ )٨٥١‬هكذا في طبعة ميزان الاعتدال والصحيح هو «وأبي وائل»‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٥٨‬صحيح مسلم الرواية‪ :‬‏‪ 5٢٤٩٦‬ص ‏‪.١٠٧٥‬‬ ‫(‪ )٨٥٩‬مسند الإمام أحمد الرواية‪.٢٧٩٠٦ ‎:‬‬ ‫‪.٣٩٥ /٦ .١١٣٢١‬‬ ‫(‪ )٨٦٠‬سنن النسائي الكبرى‪ ،‬الرواية‪‎:‬‬ ‫(‪ )٨٦١‬الآحاد والمثاني" (أم مبشر بنت البراء بن معرور)ء ص‪.٦٥٠١ ‎‬‬ ‫(‪ )٨٦٦٢‬الأسماء والصفات‘‪.٢٣٢ /١ ‎‬‬ ‫‏‪٢٥٨٩‬‬ ‫‪ 2 :2 9‬ح‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫س‬ ‫_‬ ‫اسهم‬ ‫‪ 2‬رعب ارز‬ ‫الله يلة أظهر رفضه لتفسير‬ ‫الرواية أن رسول‬ ‫هذه‬ ‫نعرف من‬ ‫(الورود) ب(الدخول) وقد بلغ رفضه لهذه الفكرة بأسلوب فيه شدة‬ ‫وحزم‪.‬‬ ‫وقال الإمام النووي عند شرحه لهذه الرواية‪« :‬قوله ية‪« :‬لا يدخل‬ ‫النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد من الذين بايعوا تحتها»‬ ‫قال العلماء‪ :‬معناه‪ :‬لا يدخلها أحد منهم قطعا كما صرح به في‬ ‫حاطبڵ© وإنما قال‪ :‬إن شآء الله للتبرك‪.‬‬ ‫الحديث الذي قبله حديث‬ ‫لا للشك‪ ...‬والصحيح أن المراد بالورود في الآية المرور على‬ ‫الصراط وهو جسر منصوب على جهنم فيقع فيها أهلها‪ ،‬و‬ ‫(‪(٨٦٣‬‬ ‫الآخرون»‬ ‫ففكرة مرور الخلائق على صراط ممدود فوق جهنم ليس لها ما يثبتها‬ ‫من مصادر العقيدة والروايات التي دَكَرثها لا تقوم بها حجة كما سيتضح لنا‬ ‫بعد قليل إن شاء الله تعالى‪.‬‬ ‫رواية ذكر فيها تحلة القسم ببمعنى الورود‪:‬‬ ‫ه‬ ‫قال الإمام الطبري‪« :‬حدثني يونس قال‪ :‬أخبرنا ابن وهب‪ ،‬قال‪ :‬أخبرني‬ ‫يحيى بن أيوب «ح» وحدثنا أبو كريبؤ قال‪ :‬ثنا محمد بن زيد عن رشدين‪.‬‬ ‫جميعا عن زياد بن فائدك عن سهل بن معاذ عن أبيه‪ ،‬عن رسول الله قلة أنه‬ ‫قال‪« :‬مَن حَرَس وَرَاءَ الشنلمينَ في سبيل اللهمُتَطَوّعاً لا يأخذه لطال‬ ‫‪ .‬فإن اللة تعالى يقول‪ « :‬وَين‬ ‫بحرس! لم ير النار بعبنهإلا تَجلَة الق‬ ‫ينكر إل وَارذهَا «»‪.‬‬ ‫‪.٢٧٥١٦‬‬ ‫صحيح مسلم بن الحجاج‪‎.‬‬ ‫المنهاج شرح‬ ‫(‪(٨٦٣‬‬ ‫‪ .‬إ!!!‬ ‫‪52‬‬ ‫منتالبلخى‬ ‫‪.:‬‬ ‫ر &‬ ‫ه‪ :-‬ذ‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔۔_‬ ‫أخرج هذه الرواية الإمام الطبري'‪٠‬آ‪3٨‬‏ والإمام أحمداة‪،'١٦‬‏ وأبو يعلى“`‪0٨‬‏‬ ‫والطبراني' ‏‪.١٠‬‬ ‫وذكرها واحتج بها ابن كثيرة والشوكاني'“‪.'٨٦‬‏‬ ‫هذه الرواية ضعيفة لوجود سهل بن معاذ بن أنس الجهني وزبان بن‬ ‫فائد في سندها‪.‬‬ ‫سهل بن معاذ بن أنس الجهني‪:‬‬ ‫قال ابن حجر‪« :‬قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن ابن معين‪ :‬ضعيف‪.‬‬ ‫وذكره ابن حبان في «الثقات»‪ ...‬لكن قال‪ :‬لا يعتبر حديثه ما كان من رواية‬ ‫زبان بن فائد عنه وذكره في «الضعقاء» فقال‪ :‬منكر الحديث جداا فلست‬ ‫أدري أوقع التخليط في حديثه منه أو من زبان»"“"'‪.‬‬ ‫رتان بن فائد المصري‪:‬‬ ‫قال ابن حجر‪« :‬ضعيف الحديث مع صلاحه وعبادته»‬ ‫(‪(٨٧١‬‬ ‫ه وجاءت رواية أخرى من طريق أبي هريرة ذكر فيها تحلة القسم‬ ‫بمعنى الورود‪:‬‬ ‫قال الطبري‪« :‬حدثنا الحسن بن يحيى قال‪ :‬أخبرنا عبد الّزاق‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫أخبرنا معمر‪ ،‬أخبرني الزهري" عن ابن المسيب عن أبي هريرة‪ ،‬أن‬ ‫(‪ )٨٦٤‬تفسير الطبري‪.١١٤/١٦ ‎‬‬ ‫(‪ )٨٦٥‬مسند الإمام أحمد الرواية‪.١٥٦٩٧ ‎:‬‬ ‫‪.١٤٩٠‬‬ ‫(‪ (٨٦٦‬مسند أبي يعلى الرواية‪‎:‬‬ ‫المعجم الكبير‪ .‬الرواية‪.١٨٥/٢٠ {٤٠٦ ‎:‬‬ ‫(‪)٨٦٧‬‬ ‫تفسير ابن كثير‪.١٩٣/٢ ‎‬‬ ‫(‪)٨٦٨‬‬ ‫تفسير الشوكاني‪٤٧٦/٣ ‎،‬۔‪.٤٧٧‬‬ ‫(‪)٨٦٩‬‬ ‫تهذيب التهذيب ت‪.٢٣٤ /٤ .٢٧٦٠ ‎:‬‬ ‫(‪)٨٧٠‬‬ ‫تقريب التهذيب‪ ،‬ت‪.٣٠٨/١ .١٩٩٠ ‎:‬‬ ‫(‪)٨٧١‬‬ ‫‏‪٢٦١‬‬ ‫‪ 9‬ور‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫‪..‬ثم‬ ‫‪2‬ن‬ ‫تة تم تَمَسة النار إلا حلة القسم يعني‪.‬‬ ‫لاتا له‬ ‫النبي تة قال‪« :‬متن م‬ ‫الورود»"""'‪.‬‬ ‫هذه الرواية من هذه الطريق لا حجة فيها وذلك لورودها من قبل رواية‬ ‫الحسن بن يحيى عن عبدالرزاق بن همام‪ ،‬وقد مر بك أقوال علماء الجرح‬ ‫في عبدالرزاقا"‪'٨٨‬‏‬ ‫‏‪ ٠‬وجاء عند الإمام البخاري‪« :‬حثنا على حنا سفيان قال‪ :‬سمعث‬ ‫الزهري عن سعيد بن المستبد عن أبي هريرة ذه عن النبي يلة قال‪« :‬لا‬ ‫يموث لمسلم ثلانة م الولد قيح النا إلا تحل القَسم»‪ .‬قال أبو عبد اله‪:‬‬ ‫« وإن ينكر إلا وارذهَا ه [مريم‪'»]٧١ :‬ث‪.'"٧‬‏‬ ‫مسل“‬ ‫والإمام‬ ‫حبيب“‪٨٨‬‏‬ ‫بن‬ ‫الربيع‬ ‫الإمام‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫وأخرج‬ ‫والإمام أحمد"" والإمام مالك“""'‪ 3‬والبيهقي'“"‪،٨‬‏ والنسائي!"'‪ ،‬وابن‬ ‫وأبو يعلوا‪.‬‬ ‫ماجه'“‪،'٨‬‏ وابنن أبي شيبة‪'٨"٦‬‏ والطيالسي”““‪3'٨‬‏ والحميدي'ث'‪5‬‬ ‫‏‪.١١٤/١٦‬‬ ‫‏(‪ )٨٧٢‬تفسير الطبري‬ ‫‏‪ ٢٣٨‬من هذا البحث‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٧٣‬انظر ص‬ ‫‪.١١٨٠‬‬ ‫‪ 5٦٦٥٦‬ص‪‎‬‬ ‫والرواية‪‎:‬‬ ‫‪٨ 0١٦٥١‬ص؟؟س‬ ‫(‪ )٨٧٤‬صحيح البخاري" الرواية‪‎:‬‬ ‫‪.١٨١‬‬ ‫‪ .٠٩‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ )٨٧٥‬مسند الإمام الربيع" الرواية‪‎:‬‬ ‫‪ 8٢٦٣٢‬ص‪.١١١٧‎‬‬ ‫(‪ )٨٧٦‬صحيح مسلم الرواية‪‎:‬‬ ‫(‪ )٨٧٧‬مسند الإمام أحمد الرواية‪.٧٢٦٤ ‎:‬‬ ‫(‪ )٨٧٨‬موطأ الإمام مالك الرواية‪.٥٥٦ ‎:‬‬ ‫(‪ )٨٧٩‬سنن البيهقي الكبرى الرواية‪.٥٢٤/١٤ .٢٠٤٦٩ ‎:‬‬ ‫‪.٣٩٤/٦ .١١٣٢٠‬‬ ‫(‪ )٨٨٠‬سنن النسائي الكبرى الرواية‪‎:‬‬ ‫‪ 3١٦٠٢‬ص‪.٢٥٧ ‎‬‬ ‫(‪ )٨٨١‬سنن ابن ماجه الرواية‪‎:‬‬ ‫(‪ )٨٨٦‬مصنف ابن أبي شيبة‪ ،‬الرواية‪.٢٣٢/٣ 0١١٨٣٣ ‎:‬‬ ‫‪.٦١٥١/٢١ .٢٣٠٤‬‬ ‫مسند الطيالسيث الرواية‪‎:‬‬ ‫(‪)٨٨٢٣‬‬ ‫‪.٤٤٤/٢‬‬ ‫‪.١٠٦4٩‬‬ ‫(‪ )٨٨٤‬مسند الحميدي الرواية‪‎:‬‬ ‫(‪ )٨٨٥‬مسند أبي يعلى الرواية‪.٥٨٨٦ ‎:‬‬ ‫‪ -_.‬إ|‪٠! ! ‎‬‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫حد'‪‎‬‬ ‫د‬ ‫‪. ٢٠‬م‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫لررعت‪‎‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫ق‪ :.‬نا ر‪ :‬يع‪‎‬‬ ‫هذه‬ ‫منها لم يقبلها شراح‬ ‫المتقين النار ثم الخروج‬ ‫ففكرة ولوج‬ ‫الرواية‪7 :‬‬ ‫قال الإمام نور الدين السالمي‪« :‬وذهب جمهور قومنا إلى أن المراد‬ ‫بالقسم في الحديث قوله تعالى‪ « :‬ون منكر إلا وَاردمَا ‪ 4‬والمعنى عندهم‬ ‫أنه يدخل النار مقدار ما ينحل القسم المذكور في الآية وهو دخول قليل‪،‬‬ ‫قلنا‪ :‬ليس في الآية قسم بل إخبار قالوا‪ :‬القسم مقدر فى الآية والمعنى‪ :‬والله‬ ‫القسم في‬ ‫معطوفة على‬ ‫قلنا‪ :‬لا حاجة إلى التقدير قالوا‪:‬‬ ‫إن منكم إلا واردها‬ ‫الآية قبلها وهو قوله تعالى‪ « :‬فريل لَنَحْشُرَتَُم ‪[ 4‬مريم ‏‪ ]٦٨‬قلنا‪ :‬الظاهر‬ ‫الاستئناف والله أعلم»`“''‪.‬‬ ‫وقال ابن عاشور‪« :‬ومن الناس من لفق تعضيداً لذلك بالحديث الصحيح‪:‬‬ ‫أنه «لا يموت لمسلم ثلاثة من الولد فيلج النار إلا تتحلة القسم» فتأول تحلة‬ ‫القسم بأنها ما في هذه الآية من قوله تعالى‪ « :‬وين يمنكيز إلا وَارهَا ه؛ وهذا‬ ‫محمل باطل‪ ،‬إذ ليس في هذه الآية قسم يتحلل‪.'““(»...‬‬ ‫وقال ابن عاشور أيضا‪« :‬والورود‪ :‬حقيقته الوصول إلى الماء للاستقاء‪.‬‬ ‫ويطلق على الوصول مطلقاً مجازا شائعا وأما إطلاق الورود على الدخول‬ ‫فلا عرف إلا أن يكون مجازا غير مشهور فلا بد له من قرينة»“‪.‬‬ ‫(‪ )٨٨٦‬شرح الجامع الصحيح (مسند الإمام الربيع)»‪.٥٣٧ /٢ ‎‬‬ ‫‏‪ .٧٢/١٦‬وتتمة كلام ابن عاشور هنا‪ ...« :‬وإتما معنى الحديث‪ :‬إن‬ ‫‏(‪ )٨٨٧‬تفسير ابن عاشورك‬ ‫من استحق عذابا من المؤمنين لأجل معاص فإذا كان قد مات له ثلاثة من الولد كانوا‬ ‫كفارة له فلا يلج النار إلا ولوجاً قليلاً يشبه ما يفعل لأجل تحلة القسم؛ أي‪ :‬التحلل‬ ‫منه‪ .‬وذلك أن المقسم على شيء إذا صعب عليه بر قسمه أخذ بأقل ما يتحقق فيه‬ ‫ما حلف عليه‪ ،‬فقوله «تحلة القسم» تمثيل»‪.‬‬ ‫(‪ )٨٨٨‬تفسير ابن عاشور‪.٧٠/١٦ ‎‬‬ ‫‏‪٢٦٢‬‬ ‫‪ 2 9‬تح‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫‪2‬انہ رن ايكذائ‬ ‫وقال الحافظ ابن حجر في الفتح‪ ...« :‬لأن من عبر بالدخول تجوز به‬ ‫عن المرور‪ ،‬ووجهه أن المار عليها فوق الصراط في معنى من دخلها‪ .‬لكن‬ ‫تختلف أحوال المارة باختلاف أعمالهم»؛“"'‪.‬‬ ‫وقال بدر الدين العيني في شرحه لهذه الرواية‪« :‬دومن أقوى الدليل على أن‬ ‫المراد من الورود‪ :‬الجواز حديث عبدالرحمن بن بشير الأنصاري الذي ذكرناه‬ ‫في أوائل الباب‪ ،‬وهو‪« :‬من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث لم يرد‬ ‫النار إلا على عابر سبيل»‪ ،‬يعني‪ :‬الجواز على الصراط‪ ،‬ومع هذا اختلف‬ ‫السلف في المراد بالورود في الآية‪ ،‬فقيل‪ :‬هو الدخول‪ ،‬واستدل على ذلك بما‬ ‫رواه أحمد والنسائي والحاكم من حديث جابر مرفوعا «الورود‪ :‬الدخول‪،‬‬ ‫لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها‪ ،‬فيكون على المؤمنين بردا وسلاماء»'“'‘'‪.‬‬ ‫وقال ابن عبد البر‪« :‬مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن‬ ‫أبي هريرة‪ .‬ان رَسشول الله وايز قال‪« :‬لا يَمموثلأحد منَ الْمُنْلمِينَ كانة من‪0‬‬ ‫اللد تَتَمََة النار ‪ 1‬تَحلَة القسم‪ .‬هكذا روى هذا الحديث مالك وغيره‬ ‫عن ابن شهاب‪ .‬وفيه‪ :‬أن المسلم تكفر خطاياه‪ ،‬وتغفر له ذنوبه بالصبر‬ ‫على مصيبته‪ ،‬ولذلك زحزح عن النار فلم تمسه؛ لأن من لم تغفر له‬ ‫ذنوبه‪ ،‬لم يزحزح عن النار والله أعلم أجارنا الله منها»؛‪.'““١‬‏‬ ‫وقال ابن عبد البر أيضا‪« :‬وقد يحتمل أن يكون قوله قلة‪« :‬إلا تحلة‬ ‫القسم» استثناء منقطعاً بمعنى لكن تحلة القسم‪ ،‬وهذا معروف في اللغة‬ ‫وإذا كان ذلك كذلك‪ ،‬فقوله‪« :‬لن تمسه النار إلا تحلة القسم» أي لا تمسه‬ ‫النار أصلاً‪ ،‬كلاما تاما‪ .‬ثم ابتدأ إلا تحلة القسم؛ أي‪ :‬لكن تحلة القسم‬ ‫‏(‪ )٨٨٩‬فتح الباري" ‏‪.٤٦٦٢ /٣‬‬ ‫‪.٤٩/٨‬‬ ‫عمدة القاري‪‎‬‬ ‫(‪)٨٩٠‬‬ ‫‪_١٤٣/٣‬۔‪.١٤٤‬‬ ‫(‪ )٨٩١‬التمهيك‪‎‬‬ ‫لاال۔‪,‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫"_‬ ‫مالرلحتى‬ ‫ننقق‪:...‬‬ ‫لا بد منها في قول ا له وين‪ « :‬وين منك للا ورعا ‪ 4‬وهو الجواز على‬ ‫الصراط أو الرؤية والدخول دخول سلامة‪ ،‬فلا يكون في شيع من ذلك‬ ‫مسيس يؤذي‪ ...‬ومما يدل على أن الاستثناء ها هنا منقطع‪ ،‬وأنه غير عائد‬ ‫الى النار «لا تمس من مات له ثلاثة من الولد فاحتسبهم»‪ ...‬وبهذا الحديث‬ ‫يفسر الأول‪ :‬لأن فيه ذكر الحسبة قوله‪« :‬فيحتسبهم»‪ ،‬ولذلك جعله مالك‬ ‫بأثره مفسرا له‪ .‬والوجه عندي في هذا الحديث وما أشبهه من الآثار أنها‬ ‫لمن حافظ على أداء فرائضه واجتنب الكبائر‪ ،‬والدليل على ذلك أن‬ ‫الخطاب في ذلك العصر لم يتوجه إلا الى قوم الأغلب من أعمالهم‬ ‫ما ذكرنا وهم الصحابة رضوان الله عليهم»"“"'‪.‬‬ ‫وقال ابن تيمية‪« :‬وأما الورود المذكور في قوله تعالى‪ « :‬ون ينكُز إلا‬ ‫وارذمًا ‏‪ ٩‬‏]‪:١٧‬ميرم[ فقد فسره النبي يلة في الحديث الصحيح رواه مسلم في‬ ‫صحيحه عن جابر‪« :‬بأنه المرور على الصراط» والصراط هو الجسر؛ فلا بد من‬ ‫المرور عليه لكل من يدخل الجنة‪ ،‬من كان صغيرا في الدنيا ومن لم يكن"×"“‘‪.‬‬ ‫وقال ابن حزم‪« :‬وقد قال الله تعالى‪ « :‬وَلن تنز إلا وَارُهَا كان ل‬ ‫رَيكَ حَتَمَا مَقَضًِا ه [مريم‪ :‬‏‪ ٧١‬فهذا عموم ولا يجوز أن يقال‪ :‬إن محمدا نين‬ ‫والأنبياء يدخلون جهنم»ث‪٨٩‬ا‪.‬‏‬ ‫وقال النووي‪« :‬و(تحلة القسم) قول ا له تعالى‪ « :‬وين ينكر إلا وَارذُمَا ‪4‬‬ ‫والورود هو‪ :‬العبور على الصراط وهو جسر منصوب على ظهر جهنم‪.‬‬ ‫عافانا الله منها"‪.‬‬ ‫‪.١٥١_١٥٠/٣‬‬ ‫(‪ )٨٩٢‬التمهيد‪‎.‬‬ ‫(‪ )٨٩٣‬مجموع الفتاوى‪.١٤٥/٤ ‎.‬‬ ‫(‪ )٨٩٤‬المحلى بالآثار‪ ،‬كتاب الأيمان المسألة‪ 8١١٥٠ ‎:‬ص‪.١٠٦٢٠‎‬‬ ‫(‪ )٨٩٥‬رياض الصالحين الرواية‪ .٩٥٢ ‎:‬ص‪.٦١٢٩ ‎‬‬ ‫‏‪٢٦٥‬‬ ‫_۔۔۔ _‬ ‫ه و‪٦‬‏ ‪,‬‬ ‫تلا ل‪:‬م)ا ع‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫قال‪:‬‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫بالصواب‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الأقوال‬ ‫«وأولى‬ ‫الطبري‪:‬‬ ‫وقال الإمام‬ ‫فيها‬ ‫عنها المؤمنون ز فينجيهم الله ‏‪ ٠6‬ويهوي‬ ‫يردها الجميع ثم يصدر‬ ‫من‬ ‫ين‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫به الأخبار‬ ‫ما تظاهرت‬ ‫هو‬ ‫وورودهموها‬ ‫الكفار‬ ‫فناج مسلم ومكدس‬ ‫جهنم!‬ ‫على متن‬ ‫المنصوب‬ ‫الصراط‬ ‫مرورهم على‬ ‫‏‪.٨٩٦‬‬ ‫فيها»'‬ ‫فمن هذه النقولات التي نقلناها هنا عن ابن عاشور‘ وابن حجر‪ ،‬وبدر‬ ‫الدين العيني‪ ،‬وابن عبد البر وابن تيمية وابن حزم والنووي" والطبري‬ ‫ندرك تمام الإدراك أنهم لا يقولون بمسألة دخول الأتقياء النار ثم الخروج‬ ‫منها‪ .‬بعكس ما صورته الروايات الضعيفة ونازعت لأجل إثباته كثير من‬ ‫الأقلام‪.‬‬ ‫ويؤكد ابن عاشور هذا المعنى بقوله‪« :‬فليس الخطاب في قوله‪ « :‬وَان‬ ‫ينكمز إلا وَاردُعَا ‪ 4‬لجميع التاس مؤمنهم وكافرهم على معنى ابتداء كلام؛‬ ‫بحيث يقتضي أن المؤمنين يردون النار مع الكافرين ثم يُنجؤن من عذابهاء‬ ‫لأن هذا معنى ثقيل ينبو عنه السياق© إذ لا مناسبة بينه وبين سياق الآيات‬ ‫السابقة‪ ...‬فموقع هذه الآية هنا كموقع قوله تعالى‪ « :‬وَإنَ جَهََ لَمَودُخم‬ ‫ممن ‏‪ ٤‬الحجر‪ :‬‏‪ ]٤٣‬عقب قوله‪ « :‬إت عادى لتس لَكَ علهم شُنطَؤ إلا‬ ‫من اتبعك منَ اَلْمَاوينَ ‪[ 4‬الحجر‪.]٤٢:‬‏ فلا يتوهم أن جهتم موعد عباد الل‬ ‫الثناء»(‪.'_“٧‬‏‬ ‫مقام‬ ‫لأته ينبو عنه‬ ‫ذكره‬ ‫تقم‬ ‫المخلصين مع‬ ‫‏‪ ١‬لأتقياء جهنم ۔ حسب‬ ‫أن فكرة دخول‬ ‫نتبن‬ ‫نقله‬ ‫من كل ما سبق‬ ‫الروايات الضعيفة التي محشرت عند تفسير قوله تعالى‪ « :‬وَن تنكر إلا‬ ‫‪.١١٢ /١٦‬‬ ‫(‪ )٨٩٦‬تفسير الطبري‪‎‬‬ ‫‪.٧١‬‬ ‫‪-٧٠//٦‬۔‬ ‫تفسير ابن عاشور‪‎‬‬ ‫(‪(٨٩٧‬‬ ‫‪٠-‬ن ز‏ا‪!٠‬اخ إح عص‪:‬‬ ‫محتا‬ ‫‏‪:‬‬ ‫"؟‬ ‫و‬ ‫‏‪٢٦٦‬‬ ‫ح‬ ‫"يان‪.‬‬ ‫قت‬ ‫__‬ ‫ورعا ‪ 4‬۔ لا تصح وقد رفضها كثير من العلماء‪ ،‬وهذا هو الحق الذي سطره‬ ‫ابن عاشور‪.‬‬ ‫العلامة‬ ‫العتصر الثاني‪ :‬فكرة العبور على الصراط وسقوط العصاة في النار‬ ‫ثم إخراجهم منها‪:‬‬ ‫وأما تفسير ورود جهنم بالعبور على الصراط ۔ حسب أقوال العلماء‬ ‫الذين نقلنا عنهم أعلاه فهو تفسير قد عده ابن عاشور بعيدا‪.‬‬ ‫قال ابن عاشور‪« :‬ومنهم من تأؤل ورود جهنم بمرور الصراط‪ ،‬وهو جسر‬ ‫على جهنم" فساقوا الأخبار المروية في مرور الناس على الصراط متفاوتين‬ ‫في شرعة الاجتياز‪ .‬وهذا أقل بعدا من الذي قبله»““‪.'٨‬‏‬ ‫وقال ابن عاشور أيضا‪« :‬وهذه الآية مثار إشكال ومحط قيل وقال؛ واتفق‬ ‫جميع المفسرين على أن المتقين لا تنالهم نار جهتم‪ ،‬واختلفوا في محل الآية‬ ‫فمنهم من جعل ضمير «ينكز ‪ 4‬لجميع المخاطبين بالقرآن ورووه عن‬ ‫بعض السلف فصدتهم فساد المعنى ومنافاة حكمة الله والأدلة الدالة على‬ ‫سلامة المؤمنين يومئذ من لقاء أدنى عذاب‘ فسلكوا مسالك من التأويل‬ ‫فمنهم من تأؤل الورود بالمرور المجرد دون أن يمس المؤمنين آذى‪ ،‬وهذا‬ ‫بعد عن الاستعمال" فإن الورود إنما يراد به حصول ما هو مودع في المورد‬ ‫لأن أصله من ؤرود الحوض‪ .‬وفي آي القرآن ما جاء إلا لمعنى المصير إلى‬ ‫النار كقوله تعالى‪ « :‬رتكم وما تَتَبُدُوبت من دوي الر حَصَبُ‬ ‫‏‪ ٤‬وم ِ‬ ‫سم و س‬ ‫‪' .,,‬۔ے‪2‬‬ ‫سر ‏‪> 7٨‬‬ ‫> ‪2‬‬ ‫و‬ ‫س > ۔‬ ‫ء الهمه ما ورد وها ‪4‬‬ ‫هكؤ‬ ‫‏‪ ٥‬لو ك ر‬ ‫ورد ور‬ ‫انتم ليا‬ ‫جهنم‬ ‫(‪ )٨٩٨‬تفسير ابن عاشور{‪.٧١/١٦ ‎‬‬ ‫‏‪٢٦٢٧‬‬ ‫گ۔‪.‬۔_۔۔۔۔‬ ‫و‪./‬‬ ‫دارك لذا ئ‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫يئس‬ ‫الابي‪ :‬‏‪ ]٩٩ .٩٨‬وقوله‪« :‬يَقَدُم قَرْمَهه يوم القمة قأوردهم الاد‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫آ‬ ‫مے ص‬ ‫‪4‬‬ ‫[مريم‪ :‬‏‪.]٨٦‬‬ ‫لوز الْمَوَرُوذ ؟ [هود؛ ‏‪ ]٩٨‬وقوله‪ « :‬روث الْمُجَرمينَ إل حَهََ وزدًا‬ ‫على أن إيراد المؤمنين إلى النار لا جدوى له فيكون عبثا ولا اعتداد بما‬ ‫ذكره له الفخر مما سماه فوائدا‘“"»"``‪.'٨‬‏‬ ‫والمتتبع لجميع الروايات التي فيها مشهد الخلائق وهم في أرض‬ ‫العالمين في صورة ۔ تعالى الله عن هذا الوصف ‪7‬‬ ‫المحشر وقد جاءهم رب‬ ‫ومشهد‬ ‫عبور المتقين عليه إلى الجنة‬ ‫ومشهد‬ ‫ومشهدهم وهم على الصراط‬ ‫تساقط العصاة فى النار© ومشهد خروجهم من النار إلى الجنة يجدها روايات‬ ‫ضعيفة سندا ومتناً أو متناقضة فيما بينهاء كما سيتضح في صفحات هذا‬ ‫وتعالى‪.‬‬ ‫الله سبحانه‬ ‫البحث بإذن‬ ‫ويجد المتتبع كذلك أن تلك المشاهد التي صورتها تلك الروايات‬ ‫تختلف تمام الاختلاف عن تلك المشاهد التي صورها القرآن الكريم‬ ‫الأحاديث‪.‬‬ ‫والصحيح من‬ ‫الصراط‬ ‫أن فكرة‬ ‫القارئ‬ ‫يدرك‬ ‫والصور‬ ‫المشاهد‬ ‫وبعد دراسة تلك‬ ‫النار بعدل دخولهم فيها لا دليل عليهما‬ ‫من‬ ‫ا لمسلمين‬ ‫عصاة‬ ‫وفكرة خروج‬ ‫قوى للاعتماد عليه في تأسيس أي معتقد إسلامي‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٩٩‬قال المباركفوري‪« :‬تنبيه‪ :‬ذكر أهل العلم في فائدة دخول المؤمنين النار وجوها‪ ،‬أحدها‪:‬‬ ‫أن ذلك مما يزيدهم سرورا إذا علموا الخلاص منه‪ .‬وثانيها‪ :‬أن فيه مزيدهم على أهل‬ ‫النار حيث يرون المؤمنين يتخلصون منها وهم باقون فيها‪ .‬وثالثها‪ :‬أنهم إذا شاهدوا‬ ‫ذلك العذاب على الكفار صار ذلك سببا لمزيد التذاذهم بنعيم الجنة‪ ،‬ولا نقول‬ ‫صريحا إن الأنبياء يدخلون النار أدباً معهم" ولكن نقول‪ :‬إن الخلق جميعاً يردونها كما‬ ‫دلت عليه أحاديث الباب‪ .‬فالعصاة يدخلونها بجرائمهم‪ ،‬والأولياء والعداء يدخلونها‬ ‫لشفاعتهمإ فبين الداخلين بون»‪( .‬تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي‪ ،‬‏‪.)٦٠٨/٨‬‬ ‫‪.٧١/١٦‬‬ ‫(‪ )٩٠٠‬تفسير ابن عاشور‪‎‬‬ ‫ا ال غا‬ ‫‪.‬‬ ‫محال لل‪0‬فى‬ ‫_‏‪ ٦٨‬فال‪7`.‬ج‬ ‫ب ۔۔اراگه‬ ‫هذه‬ ‫قفي كامات‬ ‫جاء‬ ‫القيامة كما‬ ‫يوم‬ ‫من مشاهد‬ ‫العنصر الثالث‪:‬‬ ‫الآيات ‪:‬‬ ‫وبالنظر في كلمات هذه الآيات الكريمة‪ ،‬نستطيع أن نرى المشاهد وهي‬ ‫ماثلة أمامنا بكل مقوماتها من حيث المكان‘ والزمان والأشخاص وحركة‬ ‫لخلائق‪ .‬كل حسب مصيرهم ف ذلك المكان والزمان‪.‬‬ ‫«َورَنلك لَحَشْرَتَهُم وشطب ثلَتضِرَتَهم حَوْلَ جَهَع حش ه‬ ‫غ ملتنقت منك شيعة أيمأند عَالَلَخمتن عيا ه شحم لحن أعلم يلِيَ‬ ‫ه ل يها صِيلًا ‏‪ ٥‬ول ‪ 2‬إل واردا كَانً عل رَيكَ حتما مَفَضِيًا ‏‪ ٥‬ثم‬ ‫‪.]٧٢_.‬‬ ‫[مريم‪ : :‬‏‪٦٨‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فبها حث‬ ‫ؤَنَدَر اللمبه‬ ‫مو‬ ‫ألَذَ‬ ‫ن‬ ‫۔ س ح ِ‬ ‫« حَولَ جهتم ه‪.‬‬ ‫وصفه الله تعالى ب‬ ‫المحشر الذي‬ ‫فالمكان‪ :‬ساحة‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫كررت‬ ‫» (لنَحشرَتَهُم ‪ :‬‏‪ ٠‬ل ش‬ ‫والزمان‪ : :‬يوم الحشر خ ويوم النزع‬ ‫تقع‬ ‫وهذه مشاهد‬ ‫وهناك النزع وهناك الجثو على الركبث‪٥‬‏‬ ‫فهناك الحشر‬ ‫يوم القيامة قبل دخول أهل النار في النار كما أخبرنا الله تعالى في كتابه‬ ‫الكريم في آيات أخرى‪.‬‬ ‫ونشاهد أيضا في ذلك المكان والزمان‪ :‬الملائكة وهي تسوق الناس‬ ‫ومعهم الشياطين‪ .‬ونشاهد المتقين وقد أنجاهم الله من هول ذلك المكان‬ ‫والزمان‪ .‬ونشاهد عملية نثر الظالمين والمجرمين‪ :‬في أمكنتهم جاثين‬ ‫‏(‪ )٩٠١‬قال الشنقيطي في تفسير الآية ‏‪ ٤٩‬من سورة الكهف‪« :‬والمجرمون‪ :‬جمع المجرم" وهم‬ ‫اسم فاعل الإجرام‪ .‬والإجرام‪ :‬ارتكاب الجريمة‪ ،‬وهي الذنب العظيم الذي يستحق‬ ‫صاحبه عليه النكال»‪( .‬تفسير الشنقيطي ‏‪.)٩١/٤‬‬ ‫وقال القرطبي‪« :‬وهالمجرمين» في قوله‪ « :‬وَتَُوق آلمُجيميت إل جَهََ وزدا ‪ 4‬يعم الكفرة‬ ‫والعصاة»‪( .‬تفسير القرطبي" ‏‪.)١٠٣/١١‬‬ ‫‏‪٢٦٢٩‬‬ ‫۔۔_‬ ‫و‪:::٦‬بح‬ ‫هارجموانن اريليعم‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫على الركب ينتظرون لحظات سوقهم إلى أبواب جهنم‪ ،‬قال الله تعالى‪:‬‬ ‫« ونون الجيمب يل جَهَتم وزد ‪.4‬‬ ‫وهذا المشهد الرهيب فيه البشارة للمتقين وفيه الإنذار للظالمين© وقد‬ ‫عبر عن هذه الحقيقة العلامة ابن عاشور حيث قال‪« :‬فالمعنى‪ :‬وعلاوة على‬ ‫ذلك ننجي الذين اتقوا من ورود جهنم‪ .‬وليس المعنى‪ :‬ثم ينجي المتقين من‬ ‫بينهم بل المعنى أنهم تَجَؤا من الورود إلى التار‪ .‬وذكر إنجاء المتقين‪ :‬أي‬ ‫المؤمنين‪ ،‬إدماج ببشارة المؤمنين في أثناء وعيد المشركين"‘"'‪.‬‬ ‫مج مب ‏‪٢٣‬‬ ‫المعنى اللغوي للكلمات الواردة قي هذه الآيات الكريمة‪:‬‬ ‫والكلمات النورانية التي اختارها الله تعالى لتصور للثقلين مشاهد‬ ‫الخلائق في ذلك اليوم‪ 6‬يوم الحشر تعطي المعاني روحا تجذب إليها كل‬ ‫من أفرغ فكره وإحساسه وكيانه لكلام الله تعالى‪.‬‬ ‫ونحن عند قراءتنا لهذه الآيات الكريمة نكون أمام مشاهد عظيمة‪ :‬۔‬ ‫لحظاتها الأولى تضم الأتقياء والظالمين‪ ،‬وفي لحظاتها التالية نشاهد‬ ‫عملية التمييز والفصل بين الفريقين‪ ،‬وفي لحظاتها الأخيرة نرى بكل وضوح‬ ‫الفريقين وقد انفصل بعضهم عن بعض انفصالا تاما‪.‬‬ ‫ونشاهد الملائكة وهم في حركة شديدة تتميز بالسرعة والحيوية‬ ‫تضييع ولو لحظة واحدة في سبيل نجاة‬ ‫المطلق لأجل عدم‬ ‫والاهتمام‬ ‫المتقين‪ 6‬كما تفعله فرق الإنقاذ والنجدة إن صح التشبيه‪.‬‬ ‫‪.٧٠/١٦‬‬ ‫(‪ )٩٠٦‬تفسير ابن عاشور‪‎‬‬ ‫غا‬ ‫ار‬ ‫!!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‏\‪\١‬س‬ ‫ل ‪,.٠‬ساحهى‬ ‫‪.‬دا‬ ‫‪:.‬‬‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪`.٥.‬‬ ‫‏‪٢٧٠‬‬ ‫ن‪` .‬۔ لنك‬ ‫ن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_ ۔ __‬ ‫ونشاهد عملية القبض على الظالمين من بين تلك الخلائق والقذف بهم‬ ‫وصغار‪.‬‬ ‫أبواب جهنم وهم في ذل‬ ‫بعيداً على‬ ‫تلك المشاهد تتجلى لنا في ثلاث كلمات‪ :‬في كلمة «وَارذهمَا ‏‪ 0٤‬وفي‬ ‫س ۔۔ و‬ ‫حص رم‬ ‫}‬ ‫«ؤنذر؛‪.‬‬ ‫وفي كلمة‬ ‫ننجى ‪.‬‬ ‫كلمة‬ ‫المعنى اللغوي لكلمة (ورد)‪:‬‬ ‫أصلان‬ ‫والدال‪:‬‬ ‫والراء‬ ‫الواو‬ ‫«(ورد)‬ ‫معجم مقاييس اللغة‪:‬‬ ‫فنى‬ ‫جاء‬ ‫أحدهما الموافاة إلى الشىء والثانى لون من الألوان»"ة''‪.‬‬ ‫حضر‬ ‫«ورد و ر د‪ :‬وَرَدَ يرد با لكسر ودا‬ ‫وجاء في مختار الصحاح‪:‬‬ ‫وأؤرَدَه غيره واستَؤرَده أحضره»ه' ‏‪,٩٠٤‬‬ ‫دَخَله‬ ‫وغيره‬ ‫عَلَى الما‬ ‫(‪ :‬الإشراف‬ ‫وجاء فى تاج العروس‪(« :‬و) الوز‬ ‫ع‬ ‫قول‬ ‫وأنشد ابن سيده‬ ‫أو لم يَذخُله) وقد وَرَدَ الماء وعَلَئْه وزداً وؤزدا‬ ‫وَضَغنَ عصِتع الحاضر المنح‬ ‫قَلَمَا وَرَذنَ الماء ززقاً جماشة‬ ‫معناه‪ :‬لما بَلَغْنَ الماء أقَمنَ عليه‪ ،‬وكل من أى مكانا مَنْهَلاأً أو غيره فقد‬ ‫وردك ومن المجاز قوله تعالى‪ « :‬وين يمنكُز إلا وردها ه [مريم؛ ‏‪ ]٧١‬فتره‬ ‫ثعلب فقال‪ :‬يرونها مع الكفار فيذلها الكفار ولا يَذَخُنهَا المسلمون‪.‬‬ ‫والدليل على ذلك فول اله ؤن؛ « ألي سقت هم يَكا الحنى‬ ‫مصمم‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫و‪]. ١٠ ٢‬‬ ‫‏‪١٠١‬‬ ‫[ الأنبياء‪:‬‬ ‫عييكيا ‪4‬‬ ‫ے‬ ‫وره‬ ‫‪.‬‬ ‫لشع‬ ‫‏‪١‬‬ ‫لا‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫عد ون‬ ‫بد‬‫مس‬ ‫عنها‬ ‫أولتيك‬ ‫والحسن وقَتَادَةً أنهم‬ ‫ابن مسعود‬ ‫الزجاج‪ :‬وححجُنهم في ذلك قوية‪ .‬ونقل عن‬ ‫ورَذتا ماء كا‬ ‫زودها ليس ذخولها‪ .‬وهو قويا لن العرتت تقول‪:‬‬ ‫قالوا‪ :‬إن‬ ‫‪.١٠٥ /٦١‬‬ ‫معجم مقاييس اللغة‪‎‬‬ ‫(‪(٩٠٢٣‬‬ ‫(ورد)‪‎‬‬ ‫كلمة‪:‬‬ ‫باب الراو‬ ‫الصحاح‪.‬‬ ‫مختار‬ ‫) ‪( ٩ ٠ ٤‬‬ ‫‏‪٢٦٧١‬‬ ‫"ر‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫ر ' ئ ع‪...‬‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه نت‬ ‫مص سے‬ ‫ے ص ے‬ ‫‪[ 4‬القصص‪ :‬‏‪ ©٥]٢٣‬وفي‬ ‫ےے‬ ‫مَذرَ‬ ‫م‬ ‫ولما ورد‬ ‫الله فل ‪« .:‬‬ ‫وقتال‬ ‫ولم يَذخلوه‬ ‫دَخَلَه أو لم يَذخُله قال‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫إذا أشرفت‬ ‫اللعَة‪ : :‬وَرَذث بَلَدَ كذا وماء كا‬ ‫الؤزود بالإجماع ليس بدحول‪٠‘“...‬ا‪.‬‏‬ ‫من هذه التعاريف المسجلة في كتب اللغة ندرك أن معنى قوله تعالى‪:‬‬ ‫«وَارذعَا ‪ 4‬أي‪ :‬موافيها وحاضرها ومشرف عليها‪ ،‬وهذه معان لا تستلزم‬ ‫معنى الدخول‪ ،‬ومن النقولات التي نقلناها عن علماء اللغة عرفنا عدم قبولهم‬ ‫لفكرة دخول المتقين النار‪.‬‬ ‫المعنى اللغوي لكلمة «‬ ‫س‬ ‫ط‬ ‫قال الراغب في شرح معنى كلمة «نجو» وما اشتق منها من كلمات‪ :‬۔‬ ‫«نجو‪ :‬أصل النجاء‪ :‬الانفصال من الشيء ومنه‪ :‬نجا فلان من فلان‬ ‫وأنجيته ووزنجيته‪ .‬قال تعالى‪ « . :‬وَاَمَنَتا آلزرت ءَامَتوأ“ [النمل‪ :‬‏‪ ]٥٣‬وقال‪:‬‬ ‫وأهلك ‪[ :‬العنكبوت‪ :‬‏‪.'٨``٠»...]٣٣‬‬ ‫«إنَا مَُجَواك‬ ‫_‬ ‫منظور‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫«النجاة؛ الخَلاض من الي‪ ....‬أبو العباس في قوله تعالى‪« :‬إَا‬ ‫ُتجُوك وأهلك ه أي‪ :‬تُحَلّصك من العذاب وَهلّكه؛‘‘"‪.‬‬ ‫جهَتم‪.4‬‬ ‫وموافاتهم للمكان الذي سماه الله تبارك وتعالى ‪,‬بب_«عزل‬ ‫‏(‪ )٩٠٥‬تاج العروس“ فصل الواو مع الدال المهملة‪ .‬كلمة‪( :‬ورد)‪ .‬وانظر نحو هذا القول في‬ ‫‏‪.٢٦٨/١٥‬‬ ‫لسان العرب‘‬ ‫(‪ )٩٠١٦‬المفردات في غريب القرآن‘ ص‪.٤٨٦ ‎‬‬ ‫(‪ )٩٠٧‬لسان العرب‘‪.٦٢ - ٦١/١٤ ‎‬‬ ‫الحنى‬ ‫ميجا‬ ‫‪٥‬ج ‪ 2‬ح‬ ‫‏‪٢٧٢‬‬ ‫لة ااانباى ع‬ ‫__۔۔ مه‬ ‫‪ 222١‬؟‪:‬‬ ‫المعنى ال ‏ل‪.‬غوي لكلمة ‪ « .‬ونذر‬ ‫قال الراغب الأصفهانى‪_ :‬‬ ‫«وذر‪ :‬يقال‪ :‬فلان يذر الشيء‪ .‬أي‪ :‬يقذفه لقلة اعتداده به‪ ،‬ولم يستعمل‬ ‫ماضيه‪ .‬قال تعالى‪ « :‬قَالوأ حقتنا لعبد آه وَحَدهه وَتَدَرَ مَا كاد‬ ‫يحبذ ءابآؤنا ه [الاعراف‪]٧٠:‬ء‏ «وَنَذَرَك وَ‪َ٤‬الهَكَلك‏ ‪[ 4‬الاعراف‪ :‬‏‪َ « &]١٢٧‬ذَرَهُمَ‬ ‫وما يَقترورے ‪[ 4‬الانمام‪ :‬‏‪ « ،]١١١‬وَدَرُوأ ما بََ منَ الربو ه [البقرة‪]٢٧٨:‬‏ إلى‬ ‫أمثاله‪ .‬وتخصيصه في قوله‪« :‬رَيَدَرُوَ زوجا ‪[ 4‬البقرة‪ .‬‏‪ ،]٢٣٤‬ولم يقل‪ :‬يتركون‬ ‫ويخلفون؛ فإنه يذكر فيما بعد هذا الكتاب إن شاء الله‪.‬‬ ‫قولهم‬ ‫نحو‬ ‫بها‬ ‫الاعتداد‬ ‫لقلة‬ ‫وتسميتها بذلك‬ ‫والوذرة‪ :‬قطعة من اللحم‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫فيما لا يعتد به‪ :‬هو لحم على وضم»‘'‬ ‫أي‪ :‬دعه‪ 8‬وهو يَذَرهُ أي‪:‬‬ ‫وجاء في الصحاح للجوهري‪ ...« :‬وتقول‪ :‬دز‬ ‫ولا يقال‪:‬‬ ‫أميت مصدزه؛‬ ‫وقد‬ ‫س‪7‬عة‬‫مثل وَسِعَه ‪:‬ت ‪1‬‬ ‫وَذِرَه يذوه‬ ‫وأصله‪:‬‬ ‫يذغه‬ ‫ازل ولكن‪ :‬تركه وهو تارةه‪ ٨٨٢‬‏‪.٠٠‬‬ ‫وَذِرَه ولا‬ ‫وقال الراغب في معجم ألفاظ القرآن عند ذكره لمعنى كلمة‬ ‫فمن‬ ‫واضطرارا؛‬ ‫قهرا‬ ‫أو‬ ‫واختياراً‬ ‫قصدا‬ ‫رفضه‬ ‫الشىء‪:‬‬ ‫«ترك‬ ‫(ترك)‪:‬‬ ‫الأول‪ « :‬وكن عصم يومين يمر فى بعض رنيم في الصور نحمَعْتَهُم جسما‬ ‫[الكهف‪ :‬‏‪.]٩٩‬‬ ‫وقال الراغب عند ذكره لمعنى كلمة (الدع)‪« :‬الدع‪ :‬الدفع الشديد‪ ...‬قال‬ ‫إل تار جَهَتَمَ دعا ه [الطور‪ :‬‏‪.]١٣‬‬ ‫دور‬ ‫تعالى‪ « :‬د‬ ‫(‪ )٩٠٨‬المفردات في غريب القرآنث ص‪.٥٣٣ ‎‬‬ ‫مادة‪ :‬وذر‪‎.‬‬ ‫للجوهري‬ ‫الصحاح‬ ‫(‪(٩٠٩‬‬ ‫‏‪٢٧٢‬‬ ‫‪/ :2 9‬‬ ‫الثا ني‬ ‫الفصل‬ ‫تاغعم‪.‬‬ ‫فكلمة «نذر» وكلمة «ندع» وكلمة «نترك» ينقلن المعاني اللغوية إلى‬ ‫مشاهد مفعمة بالحركة ويصورن زمر الظالمين وكأنها أمواج بحر هائجة تدفع‬ ‫بعضها بعضا بقوة صوب أبواب الجحيم لتترك هناك فترة من الزمن قبل‬ ‫الدخول في دركات النار الخالدة الدائمة‪.‬‬ ‫هذه هي المعاني اللغوية التي نطقت بها هذه الكلمات القرآنية في هذه‬ ‫الآيات الكريمة ومنها نعرف أن المتقين لا يمكن أن يحشروا في صفوف‬ ‫الظالمين إلى جهنم وكذلك نعرف عدم صحة القول الذي فسر (الورود)‬ ‫بدخول جهنم الذي اعتمده الشيخ الشنقيطي وغيره‪.‬‬ ‫‪.‬قال الشنقيطي في تفسير قوله تعالى‪ « :‬ثم تىألَِبَ أتواونَدَوُ‬ ‫ثًا ‪[ 4‬مريم‪ :‬‏‪« :]٧٢‬أي‪ :‬نترك الظالمين فيها ‪ -‬دليل على أن‬ ‫لظلييرك فب‬ ‫ورودهم لها دخولهم فيها _إذ لو لم يدخلوها لم يقل‪ :‬ونذر الظالمين فيها؛‬ ‫بل يقول‪ :‬وئدخل الظالمين وهذا واضح كما ترى وكذلك قوله‪ (« :‬ش ن‬ ‫تقو » دليل على أنهم وقعوا فيما من شأنه أنه هلكة‪ ،‬ولذا عطف‬ ‫ال‬ ‫على قوله‪ « :‬وين ينكر إل وَارذهما ‪[ 4‬مريم‪]٧١:‬‏ قوله‪ « :‬ش نجى الَزبَ‬ ‫توا ه‪.0٨٠٠‬‏‬ ‫فيها ثيَا» وهذا يدل‬ ‫وقال الإمام الرازي‪« :‬قوله تعالى‪« :‬وَنَدَر الكليب‬ ‫على أنهم يبقون في ذلك الموضع الذي وردوه وهم إنما يبقون في النار؛“‪.‬‬ ‫جميع الروايات ‪ -‬التي اعتمد عليها القائلون‬ ‫وبعد معرفتنا لضعف‬ ‫ندرك أن هذا التفسير الذي‬ ‫بدخول المتقين في النار ثم إخراجهم منها‬ ‫ليه الشنقيطي وغيره لا أصل له‪.‬‬ ‫(‪ )٩١٠‬تفسير الشنقيطى‪.٢٦٦ /٤ ‎،‬‬ ‫(‪ )٩١١‬تفسير الرازي"‪.٢٢١/٢١ ‎‬‬ ‫تمت‪.‬ح إلب ارلحغص‪.‬‬ ‫‪,‬و‪.. 2 .‬‬ ‫‏‪٢٧٤‬‬ ‫ح‬ ‫للت‬ ‫وبعد معرفتنا لمعاني الكلمات الواردة في الآيات التي تصور مشاهد يوم‬ ‫القيامة ندرك تمام الإدراك أن الخلائق تجتمع في أرض المحشر ثم تفترق‬ ‫من هناك إلى جهة الجنة أو إلى جهة النار من غير أن يجمعهم صراط واحد‪.‬‬ ‫وبسبب اعتماد كثير من المفسرين على الروايات الضعيفة فسرت هذه‬ ‫الآيات الكريمة تفسيرا غير صحيح‪ ،‬وكانت النتيجة أن صارت تفاسيرهم‬ ‫لهذه الآيات «مثار إشكال ومحط قيل وقال×{؟''ا‪.‬‬ ‫عندما يطبق المنهج الصانب۔۔۔‬ ‫والمفسرون الذين فسروا القرآن بالقرآن‪ ،‬واعتمدوا الثابت الصحيح من‬ ‫الأدلة‪ .‬ولم يلتفتوا إلى الضعيف من الروايات والأقوال وشيدوا تفاسيرهم‬ ‫على تلك المعاني التي عرضتها كلمات القرآن الكريم من غير لي لأعناق‬ ‫آيات كتاب الله سبحانه وتعالى فقد سلمت أقوالهم من الاضطراب والتناقض‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫التفسير _ عند تفسير‬ ‫قال البيضاوي ۔ وهو يطبق منهج‬ ‫ننجي‬ ‫ويعقوب‬ ‫الكسائي‬ ‫الَبَ أتو ‪« :‬فيساقون إلى الجنة وقرأ‬ ‫نت‬ ‫فبها ثا ‪4‬؛‬ ‫بالتخفيف‪ 6‬خوقرىء ثم بفتح الثاء أي‪: :‬هناك‪« .‬وَنَذَر الللي‬ ‫منهاراً بهم كما كانوا‪ .‬وهو دليل على أن المراد بالورود الجثو حواليها وإن‬ ‫المؤمنين يفارقون الفجرة إلى الجنة بعد تجاثيهم" وتبقى الفجرة فيها منهارا‬ ‫هيئاتهم»'‪''٦‬ؤ‪.‬‏‬ ‫بهم على‬ ‫فهذا التفسير الذي قاله البيضاوي هنا هو التفسير الذي نصت عليه آيات‬ ‫كثيرة في كتاب الله تعالى‪.‬‬ ‫الآية ‏‪ ٧١‬من سورة مريم‪.‬‬ ‫سنير‬‫‏‪٧١/١٦‬م‬ ‫‏(‪ )٩١٢‬تفسير ابن عاشور‪ ،‬تف‬ ‫‏‪.٣٧ /٢‬‬ ‫‏(‪ )٩١٣‬تفسير البيضاوي‬ ‫‏‪٢٧٥‬‬ ‫‪271‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫س‪-‬‬ ‫ا‬ ‫مور‬ ‫' ل‬ ‫‪ ,2‬س‬ ‫ل‬ ‫ے۔‬ ‫۔۔ءإ'‬ ‫الساعة يوميذ‬ ‫لقوله تعالى‪ + :‬وبوم نقوم‬ ‫عند تفسيره‬ ‫قال الإمام الطبري‬ ‫الساعة التي يحشر‬ ‫تعالى ذكره‪ :‬ويوم تجيء‬ ‫‪٤‬ا]‪:‬‏ «يقول‬ ‫‪[ 4‬الروم‪:‬‬ ‫كفور‬ ‫فيها الخلق إلى الله يومئذ" يقول في ذلك اليوم يتفزقون يعني‪ :‬يتفزق‬ ‫أهل الإيمان بالله‪ ،‬وأهل الكفر به‪ ،‬فأما أهل الإيمان& فيؤخذ بهم ذات‬ ‫اليمين إلى الجنة‪ ،‬وأما أهل الكفر فيؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار‬ ‫فهنالك يميز الله الخبيث من الطيب»؛‘`‘‪.'٨‬‏‬ ‫ألمَاس‬ ‫صد‬ ‫» تومي‬ ‫«ومعنى قوله‪:‬‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫الطبري‬ ‫وقال الإمام‬ ‫انا ‪[ 4‬الزلزلة‪]٦.‬‏ عن موقف الحساب فرقا متفزقين‪ ،‬فآخذ ذات اليمين إلى‬ ‫الجنة‪ ،‬وآخذ ذات الشمال إلى النار»“‪.'٨١‬‏‬ ‫للذين آلم‬ ‫‏‪ ٣‬أقر ريك‬ ‫لقوله تعالى‪:‬‬ ‫عند تفسيره‬ ‫الطبري‬ ‫وقال الإمام‬ ‫بن قللي أن يأ يوم لا مة له م أه يومن يَصَتَُودَ ‪ 4‬الرو ‪7‬؛‪« :]:‬يوم يجيء‬ ‫ذلك اليوم يصتع الناش‪ ،‬يقول‪ :‬يتفق الناس فرقتين من قولهم‪ :‬صَدَعث‬ ‫الغنم صدعتين‪ :‬إذا فرقتها فرقتين‪ :‬فريق في الجنة‪ .‬وفريق في السعير»“‘“'‪.‬‬ ‫فهذه الآيات ذكرت الفصل بين فريق الجنة وفريق السعير ثم السير‬ ‫بالفريقين بعد ذلك في اتجاهين منفصلين وبعيدين عن بعضهما البعض‪.‬‬ ‫وليس في تلك الآيات أي ذكر للعبور فوق جهنم الذي روجت له روايات‬ ‫لا تقوم عليها أي حجة‪.‬‬ ‫ففكرة امتطاء الفريقين لظهر الصراط وهما في سيرهما إلى الدارين‬ ‫لا وجود لها من بين تلك المشاهد التي صورها القرآن الكريم ليوم القيامة‬ ‫منذ الخروج من القبور إلى الدخول من أبواب الجنة أو أبواب النار‪.‬‬ ‫‏‪.٢٧/٢١‬‬ ‫‏(‪ )٩١٤‬تفسير الطبري‬ ‫‪.٢٦٧ /٣٠‬‬ ‫(‪ )٩١٥‬تفسير الطبري‪‎‬‬ ‫‪.٥١ /٢١‬‬ ‫(‪ )٩١٦‬تفسير الطبري"‪‎‬‬ ‫َ‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬ام‪‎‬‬ ‫‪9.‬‬ ‫‪٢٧٦‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪_ ٦ :‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫۔۔ل۔‪..‬زا ج‬ ‫‪..:.‬‬ ‫اما‬ ‫‪.‬‬ ‫مو۔‬ ‫س ه‬ ‫نك ؟‪٠‬‏ هين يشد ألتاش أفتنا» و«بنتيزسَتَشة‪4‬؛‬ ‫يوميز‬ ‫ا لحَاعَة‬ ‫عو‬ ‫‪ :7‬وم‬ ‫قوله تعا لى‪:‬‬ ‫معنى في‬ ‫وما جاء من‬ ‫ے ۔ے و‬ ‫ا‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ي۔‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫وندر‬ ‫‪7‬تقوا‬ ‫؟ تم ننجى الذب‬ ‫جاء في قوله تعالى‪:‬‬ ‫هو نفس المعنى الذي‬ ‫[مريم‪]٧٢ :‬۔‏‬ ‫فا ث‬ ‫المد‬ ‫فهذه الآيات تقرر أن الخلائق تنفصل وتتفرق وتتصدع وتذهب أشتاتاً‬ ‫أبواب النيران والعياذ بالله‪.‬‬ ‫أبواب الجنان وطريق صوب‬ ‫صوب‬ ‫قال ابن عاشور‪ ...« :‬ولأن فضل الله على المؤمنين بالجنة وتشريفهم‬ ‫بالمنازل الرفيعة ينافي أن يسوتهم مع المشركين مساقاً واحدا‪ ،‬كيف وقد‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫[مريم‪ : :‬‏‪ [٦4‬وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬ولشََطيَ‬ ‫بقوله » (فوَرَلبكلك لَنَحشْرَتَممَم‬ ‫الكلام‬ ‫شذر‬ ‫وزدًا ‪4‬‬ ‫جَهَعَ‬ ‫‏‪١‬إل‬ ‫آ لْمُجرميتَ‬ ‫وتسوق‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫وَفْددَ‬ ‫‏‪١‬الحم‬ ‫إل‬ ‫‏‪١‬آَلْمتَقَسَ‬ ‫تشو‬ ‫»و‬ ‫حشر الفريقين»' ‏‪. 1١٧‬‬ ‫‏‪ .٨٥‬‏ء]‪ ٦٨‬وهو صريح في اختلاف‬ ‫[مريم‪:‬‬ ‫ومن كل ما سبق ذكره ندرك أن فكرة مرور الخلائق على ظهر جهنم‬ ‫فوق الصراط لا أصل لها سوى روايات ضعيفة ليست بأهل لكي تبني عقيدة‬ ‫إسلامية‪.‬‬ ‫ومما يبطل فكرة مرور الأتقياء فوق جهنم هو وصف الله سبحانه وتعالى‬ ‫سبقت‬ ‫تك‬ ‫زو‬ ‫ا‪1‬له‬ ‫»ي‬ ‫دوعلا‪:‬‬ ‫جل‬ ‫قال‬ ‫حيث‬ ‫القيامة‬ ‫الأتقياءء يوم‬ ‫‪.‬‬ ‫لمكان‬ ‫وشم‬ ‫سر ط‬ ‫س ‪0‬‬ ‫‏‪ ٥‬لا سمعو‬ ‫دونِِ‬‫عنها هم‪.‬بسع د‬ ‫أؤلتيك‬ ‫َيمِكتَا ا لحسم‬ ‫تمم‬ ‫صم‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫ح؟ ح‬ ‫ك۔ي ‪.‬ت‬ ‫مشس۔‬ ‫فى مَِما‬ ‫‏‪. [ ١٠٢١‬‬ ‫] ‏‪ ١‬لانبيا ء‪\١٠١:‬‬ ‫ون‪4‬‬ ‫حلل‬ ‫نسهر‬ ‫حَيِيسَها ‪ 4‬بيان لمعنى‬ ‫قال ابن عاشور‪« :‬وجملة «لا كوك‬ ‫ولا يروعهم‬ ‫عنها بعداً شديداً بحيث لا يلفحهم حرها‬ ‫أي‪ :‬مبعدون‬ ‫مبعقدون‬ ‫‪.٧١/١٦‬‬ ‫تفسير ابن عاشور‪‎‬‬ ‫(‪)٩١٧‬‬ ‫‏‪٢٧٧‬‬ ‫‪/ 3 2 9‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫"ح حگم۔‬ ‫ر‬ ‫‪ 2‬زت‪٬‬ٹ‏‬ ‫منظرها ولا يسمعون صوتهاؤ والصوت يبلغ إلى السمع من أبعد مما يبلغ‬ ‫منه المرئي‬ ‫والحسيس‪ :‬الصوت الذي يبلغ الحس أي‪ :‬الصوت الذي يسمع من‬ ‫من‬ ‫فهم سالمون‬ ‫أصوائهاء‬ ‫ولا تبلغ أسماعهم‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫لا يقربون‬ ‫بعيد{ أي‪:‬‬ ‫الفزع من أصواتها فلا يقرع أسماعهم ما يؤلمها»“‘"'‪.‬‬ ‫فهذه الآية ترد فكرة مرور الأتقياء على ظهر جهنم وهذا دليل آخر على‬ ‫بطلان تفسير قوله تعالى‪ « :‬ون منكر إلا وَارذُهَا ه [مريم‪ :‬‏‪ !٧١‬ب (المرور)‬ ‫على الصراط‪.‬‬ ‫ومما يبطل فكرة مرور الظالمين على الصراط فوق جهنم ۔ حسب‬ ‫ما قالته الروايات ‪ -‬هو خطاب الله تعالى لأهل النار بدخول جهنم من‬ ‫أبوابها وليس من فوق صراط ممدود كما ذكرت الروايات المخالفة للقرآن‬ ‫الكريم‪.‬‬ ‫فقد قال تعالى‪« :‬قَادَعُلوا أبوب جَهَتم علليييت فها كن مَتوى‬ ‫رح ئ [النحل‪ :‬‏‪.]٢٩‬‬ ‫جهنم‪.‬‬ ‫طبقات‬ ‫يعني‪:‬‬ ‫جهنم‪.‬‬ ‫أبواب‬ ‫«ادخلوا‬ ‫الطبري‪:‬‬ ‫قال الإمام‬ ‫«(خَللييك فها ‪ 4‬يعني‪ :‬ماكثين فيها»''“‪.‬‬ ‫وقال القرطبي‪« :‬قوله تعالى‪ « :‬فَأحُلوَا أوورب جَهَة » أي‪ :‬يقال لهم ذلك‬ ‫عند الموت‪ .‬وقيل‪ :‬هو بشارة لهم بعذاب القبر؛ إذ هو باب من أبواب جهنم‬ ‫ا اشبنور‪.١١٤/١٧ ‎‬‬ ‫عسير‬ ‫(‪ )٩١٨‬تف‬ ‫(‪ )٩١٩‬تفسير الطبري‪.٩٩/١٤ ‎،‬‬ ‫‏‪ ١‬ة‬ ‫إذ!‬ ‫‪..‬‬ ‫ك بع‬ ‫‪2‬ب‬ ‫للكافرين‪ .‬وقيل‪ :‬لا تصل أهل الدركة الثانية إليها مثلا إلا بدخول الدركة‬ ‫الأولى ثم الثانية والثالثة هكذا‪ .‬وقيل‪ :‬لكل دركة باب مقفرد‘ فالبعض‬ ‫يدخلون من باب والبعض يدخلون من باب آخر‪ .‬فالله أعلم»‪.'''٠‬‏‬ ‫وقال الألوسي‪ «« :‬قَأذحُلوَا أبوب جَهَه‪ 4‬خطاب لكل صنف منهم أن‬ ‫يدخل باباً من أبواب جهنمإ والمراد بها إما المنفذ أو الطبقة»!'"“'۔‬ ‫وقال الشيخ السعدي‪ «« :‬كَأحُلوَا أوب جَهَته ه كن أهل عمل يدخلون‬ ‫من الباب اللائق بحالهمه"""'‪ .‬وقال في موضع آخر من تفسيره‪« :‬وفي الآيات‬ ‫دليل على أن النار والجنة لهما أبواب تفتح وتغلق‪ ،‬وأن لكل منهما خزنة‪.‬‬ ‫وهما الداران الخالصتان‪ ،‬اللتان لا يدخل فيهما إلا من استحقهما‪ ،‬بخلاف‬ ‫سائر الأمكنة والدور‪.'‘""»...‬‬ ‫فهذه الآية تحدد الأبواب لولوج أهل النار في النار والعياذ بالله‪ .‬ولم‬ ‫تذكر تساقط الكفار من فوق الصراط إلى دركات النار‪.‬‬ ‫أبوابها فيه دليل على‬ ‫إلى النار من‬ ‫والمشهد الذي فيه ولوج العصاة‬ ‫على‬ ‫(المرور)‬ ‫وَارذهَا »« ب‬ ‫‏‪١‬إل‬ ‫ينكر‬ ‫ون‬ ‫تفسير قوله تعالى‪7 :‬‬ ‫بطلان‬ ‫الصراط فوق جهنم‪ .‬والحمد لله ربالعالمين‪.‬‬ ‫العرض‬ ‫عرضه هنا تعلم أن جميع الخلائق ترد ساحة‬ ‫فمن كل ما سبق‬ ‫الأكبر يوم القيامة ثم تنفصل الخلائق حسب الإيمان والأعمال‪ .‬فأهل الجنة‬ ‫(‪ )٩٢٠‬تفسير القرطبي‪.٦٦/١٠١ ‎.‬‬ ‫(‪ )٩٢١‬تفسير الألوسي{‪.٣٧٠/٧ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٩٦٢٢‬تفسير السعدي“‪ ،‬ص ‏‪ ٤١٧٤‬من تفسير الآية ‏‪ ٢٩‬من سورة مريم‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩٢٢٣‬تفسير السعدي" ص‏‪ 0٦٩٧‬من تفسير الآية ‏‪ ٧١‬والآية ‏‪ ٧٢‬من سورة الزمر‪.‬‬ ‫‏‪٢٧٨‬‬ ‫و>;‪٥7:‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫ازاى‬ ‫هم‬ ‫يؤخذ بهم صوب أبوابها‪ ،‬وأهل الجحيم ‪ -‬والعياذ بالله ۔ يقذف بهم صوب‬ ‫النار‪ 6‬ثم يدخل كل فرد منهم في منزله الذي عمل لأجله في الحياة الدنيا‪.‬‬ ‫فكل المشاهد التي يعرضها القرآن الكريم‪ ،‬والأحاديث الصحيحة ليوم‬ ‫القيامة منذ الخروج من القبور إلى دخول أصحاب الدارين في منازلهم ليس‬ ‫فيها ذكر للصراط ومرور الخلائق عليه‪ ،‬والروايات التي ذكرت الصراط‬ ‫لا تقوم بها حجة حسب منهج الأمة‪.‬‬ ‫‏‪; ٨ ٨‬٭‬ ‫العنصر الرابع‪ :‬الرواية التي جاء فيها‪( :‬فيأتيهم النه تبارك‬ ‫وتعالى قي صورة غير صورته التي يعرقون)‪:‬‬ ‫وأبي سعيد‬ ‫أبي هريرة‬ ‫إلى الصحابيين‬ ‫منسوبة‬ ‫رواية الصورة‬ ‫جاءت‬ ‫الخدري غناء وقد ذكرت في كتاب (الميزان القسط'‘"‘') عدم اعتماد‬ ‫الشطر الأول من هذه الرواية فى إثبات معتقد رؤية الله سبحانه وتعالى‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫ونقلته‬ ‫‏‪ ١‬لكريم مراجعة كل ما قلته‬ ‫فأرجو من القارئ‬ ‫المذكور‪.‬‬ ‫وأما فكرة إخراج العصاة من النار ۔ والتي ذكرت في الشطر الثاني من‬ ‫الرواية المنسوبة إلى أبي هريرة والرواية المنسوبة إلى أبي سعيد وبا ۔ فهي‬ ‫كذلك لا تثبت لأسباب سنذكرها في هذا الموضع من هذا البحث إن شاء الله‬ ‫تعالى‪.‬‬ ‫ب ه ‏‪٩‬‬ ‫‏‪ ٢٩‬وما بعدها‪.‬‬ ‫ص‬ ‫الميزان القسط‘‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(؛ ‏‪(٩٢‬‬ ‫َ‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪!١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏>‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪َ :‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪٢٨٠‬‬ ‫س‬ ‫لبر‬ ‫مع‬ ‫در ع‬ ‫تر‪.‬‬ ‫هل‬ ‫___‬ ‫الرواية المنسوبة إلى أبي هريرة يي‪:‬‬ ‫ن إبراهيم‪7 :‬‬ ‫قال الإمام مسلم‪« :‬حذثني هيو بن حزب‪ :‬حَذَتا يغوث‬ ‫أخبره‪ 5 :‬تاساً‬ ‫عَن عَطَاءِ بن يزيد الليثي أن أبا هريرة‬ ‫أبي‪ .‬عَن ابن شهاب‬ ‫الوا يزشول الفه‪ :‬تا رشول الله! هم ترى رَبَنا يؤم الْقِيامة؟ فقال رشول الله كة‪:‬‬ ‫«ممل تُضَارُونَ في رؤية القمر ليلة البذر؟» قالوا‪ :‬لا‪ .‬يا زشول الله! قال‪« :‬ممل‬ ‫ثضَارُونَ ني الشمس ليس دونها سَحَابٌ؟» قالوا‪ :‬لا يا رسول الله! قال‪« : :‬قَنَكُمْ‬ ‫مغ الله الناس تؤم الامة يقول‪ :‬من كان يعبد شيئا قليتيغك‬ ‫ترونه كذلك‪.‬‬ ‫‪.,‬‬ ‫ء‬ ‫>‬ ‫تع من كَانَيَغبدُ الشمس المس‪ .‬وتبع ن كَانَ يَغْيد الْقَمَرَ القَمَرَ وتبع‬ ‫أنيوم الل‬ ‫مَنْكَانَ بعبد الطواغيت المَواغغيت وتبقى هذه الأمة فِيهَا مُتَافِقومَاء‬ ‫بال وتعالى ي صِورَة غبر صورته التي تَغْرقُونَ‪ ،‬قَيَقُولُ‪ :‬أنا ربكم © قََقُولُون‬ ‫َعُوذذٌ بالله مِنكَ‪ ،‬هذا مَكمائنَا حءَتّى يأتينا رَئُتا قَإذا جَاءَ رَيُنَا عَرَفْتَاة تأتيهم الله‬ ‫عالى في صورته الي غون فيقول‪ :‬تا رَبكُم فيقولون‪ :‬آنت رَبُتا‪ .‬قَتُونة‪.‬‬ ‫وَئْضرَث كُ الصراط ت يظنهري جَهَنَم‪ .‬قَأكُون أنا وأمي أول من تجيز‪ .‬وا‬ ‫كم تؤمن‪ ,‬إڵا الرسل‪ .‬وَدَغوى الرسل يتؤمن‪ :‬اللَهُمَ! سلم سلم وفي جَهَنَمَ‬ ‫الغدانَ؟» قالوا‪ :‬تَعَمْ ‪ .‬يا رسول الله!‬ ‫كَلالِيب مثل شَؤك السَغدان‪ .‬هَلْ م‬ ‫قال‪« : :‬فَإنهَا مل شَؤك السَغدان‪ .‬غَيْرَ أنه لا َعْلَمْ ما قذرعظمهَاها إل الله‪ .‬تخطف‬ ‫الاسر بأغمالهم تنه المومن يقي بعمله‪ 6‬وينهم مالمُجَازى حَّى يع‬ ‫حَتّى لذا قر الله منَالقضاء بَينَالمباد‪ ،‬وأراد أن يخرج بِرَخممته مَن أرَاد ‪:‬‬ ‫أغل النَار‪ 6‬أمَرَ الملائكة أن يخرجوا منَالنار منكَانَ لا يشرك بالله شيئا‪.‬‬ ‫ممن أ‪1‬راد الله تَعَالَى أن يَزحَمَة مِمَن بَقُون؛ لا إلة إلا الله‪ . .‬قَيَغرفُونَهُم فيي النار‪.‬‬ ‫تغرفوتهُم بة تر السجود‪ .‬تئن لنَارُ مين انن آم إإلا أر السجود‪.‬حَرَمَ الله عَلّى‬ ‫النار أن تأ ‪ 1‬الجود دق‪َ.‬يخْرَجُونَ منالنار وَقَد امتَحشوا‪ .‬قَيضَبُ عَلَنِهمْ‬ ‫ما الْحَياة‪ .‬قَينْيْتونَ منة كما تنثبث الحبة في حميل السيل‪.‬‬ ‫‪٠ .‬ج‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‏‪٢٨١‬‬ ‫وح'‪77.‬ه‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫‪ .‬ها سگ۔۔_۔۔۔۔_۔_‬ ‫‪ 2‬رمبا‬ ‫ثيمتفزغ الله تعالى مينالقضاء بَْنَ يباي‪ .‬وويبقى رجل مُفيلٌ بوجهه عَلى‬ ‫رَب اضرف وَجهي عن‬ ‫!‬ ‫النار‪ .‬وَهُو آخر أغل الْحَتَّةة ذشولاً الْحَتَة‪ .‬ةق‬ ‫تافر‪.‬إنه قَذ قَشَبني ريخُها وأخزقيي َكَاؤَْا تدعو الله ما شاع الله أن يَذُعوة‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫`‬ ‫م مول الله تبارك والى هَلْ عَتسيْتت إن َعلث ذلك بك أن تسأل غيرة!‬ ‫`‪٠‬‬ ‫‪`٠--‬‬ ‫لا أسألك غغيرة‪ .‬ويغطي رَتَهُ مين عهود وَمَوَاثِيقَ ما شَاَ الله‪ . .‬قيضرف‬ ‫و‬ ‫لله وَجهَه عَن النار‪ .‬قَإذا ا فبل عَلَى الْجَنَّة وَرَآمما سكت ما شاء الله أن يسكت‪.‬‬ ‫ييَقُون الله له‪ :‬آليس قذ أعطيت‬ ‫شو أن وب قشن بلى تاب اه قَ‬ ‫عهود وَمَوَاثِيقتَ لا تسالني عغَايرَلزي أعطيت‪ .‬وَيلَكَ يا اننَ آد ما أَغْدَرَكً‬ ‫قول‪ :‬أي رَت! وَيذغو الله حَتّى يَقولَ لة‪ :‬فهل عَتسيت إن أَعطَيْئْكَ ذلك أن‬ ‫تأ عَيْرَة فتقول‪ :‬لا‪ .‬وَعِرَتكَ تعطي رَبَة ما تاء الله ين عهود ومواثيق‪.‬‬ ‫قدمه إى باب الْجَنَّة‪ .‬قَإًا ق عَلَى باب الْجَتّةانقَهَقَت له الجنة‪ .‬فرأى ما‬ ‫ما شاء الله أن شكت‪ . .‬ثمم يتققوول‪ : :‬أى رَتَ!‬ ‫زيها من الْحَئْر والسرور‪ .‬نكث‬ ‫أذخلني الْجَنَة‪ .‬قََقُون الله تَبارَة وَتَعَاَى لةأ‪:‬يس قذ أعطيت عَهودك وَمَوَاثِيمَكَ‬ ‫أن تا تسن عَيْر ما أغطيت‪ .‬وَيْلَكَ يا اآندم! مأاَغْدَرَ! فيقول‪ :‬أيي رَب! لا‬ ‫أكون أشقى حَلقك‪ .‬قَلا يَرَان يذغو الله حَتَى يضحك الله تَبَار وَتَعالّى مئة‪.‬‬ ‫تى‪ .‬حتى ن‬ ‫الله يكر‪ :‬من كذا وَكَدَاء حمى إذا انقطعت به الأماني‪ .‬قَالَ‬ ‫‪.‬‬ ‫لله تعالى‪ :‬ذل لك وَمئلة مَعَة‪ .‬قَالَ عطاء بينزيد‪ :‬وأبو سعيد الْحُذرِي مَعَ‬ ‫يهيريرة لا يير عله ينحديده بت‪ .‬حتى ا حدت أبو هريرة لة قن‬ ‫لذي الوَجُل‪ :‬وَمِنْلة مَعَة‪ .‬قال أبو سعيد‪ .‬؛ وَعَشَرَة مقاله مَعَة‪ .‬يا آبا هريرة قال‬ ‫أو هُرَيرَة‪ :‬ما حنيظث إلا قولة‪« :‬ذيت لَت ينلة مقعةق‪.‬ة قَالَ أبو سعيد‪ :‬أشهد‬ ‫ي حنث مينرَسول اللهقَلَة‪ :‬ذلك لَك وَعَمَرَة اماله‪ .‬قَالَ أبو هريرة‪ :‬وذلك‬ ‫الوجل آخؤ أهل الْحَنَة دخولا الْحَنَه»‪.‬‬ ‫متخاللحتى‪‎‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أخرج هذه الرواية الإمام مسلما؛""'ء والإمام البخاري“‪،'٨"٦‬‏ وابن‬ ‫والنسائي؛ث""'‪.‬‬ ‫وأبو يعلى‪3'٨٦“١‬‏‬ ‫حبانا؛‪'٨٦‬‏‬ ‫ذكرث جانبا من جوانب ضعف متن هذه الرواية في كتاب (الميزان‬ ‫القتسط) ونقلت هناك عن كثير من العلماء عدم تقبلهم لما جاء في هذه‬ ‫الرواية من صور مصادمة لعقيدة التنزيه والتقديس‪.‬‬ ‫وأما سند هذه الرواية فلا يخلو من علة لوروده من قبل عنعنة الزهري‪.‬‬ ‫المرتبة الثالثة من‬ ‫فقد ذكر ابن حجر الزهري""' ضمن‬ ‫‪١٣٠ - ١ ٢٩‬‬ ‫‪ .١٨٢‬ص‪‎‬‬ ‫صحيح مسلم‪ .‬الرواية‪‎:‬‬ ‫(‪)٩٢٥‬‬ ‫‪.١٦٣١-١٣١١‬‬ ‫‪ .٧٤٣٧‬ص‪‎‬‬ ‫صحيح البخاري‪ ،‬الرواية‪‎:‬‬ ‫(‪()٩٢٦‬‬ ‫(‪ )٩٢٧‬صحيح ابن حبان‪ ،‬الرواية‪.٤٥٠/١٦ ٧٤٦٩ ‎:‬‬ ‫(‪ )٩٢٨‬مسند أبي يعلىك الرواية‪.٦١٣٦٥ ‎:‬‬ ‫(‪ ()٩٢٩‬سنن النسائي الكبرى" الرواية‪.٤٥٨ - ٤٥٧/٦ 0١٧١١٤٨٨ ‎:‬‬ ‫‏(‪ )٩٣٠‬ومن الأسباب التي تجعل المرء يتأنى في تقبل روايات الزهري ۔ خاصة الروايات التي‬ ‫تتحدث عن مصير العصاة يوم القيامة ۔ هو ما ذكره الالوسي وابن الجوزي‪ :‬۔‬ ‫قال الالوسي‪« :‬وما أحسن ما كتبه بعض الناصحين للزهري حين خالط السلاطين‪ ،‬وهو ۔‬ ‫عافانا ا له تعالى وإياك أبا بكر‪ ،‬من الفتن فقد أصحبت بحال ينبغي لمن عرفك أن يدعو‬ ‫لك الله تعالى ويرحمك أصبحت شيخا كبيرا وقد أثقلتك نعم الله تعالى بما فهمك من كتابه‬ ‫وعلمك من سنة نبيك ثة وليس كذلك أخذ الله تعالى الميثاق على العلماء‪ ،‬قال سبحانه‪:‬‬ ‫‪[ 4‬آل عمران‪ :‬‏‪ ]١٨١‬واعلم أن أيسر ما ارتكبت وأخف ما احتملت‬ ‫<‬ ‫أنك آنست وحشة الظالم وسهلت سبيل الغي بدنوك ممن لم يؤد حقاً ولم يترك باطلاً حين‬ ‫أدناك اتخذوك قطباً تدور عليك رحى باطلهم وجسراً يعبرون عليك إلى بلاتهم وسلماً‬ ‫يصعدون فيك إلى ضلالهم يدخلون الشك بك على العلماء ويقتادون بك قلوب الجهلاء‬ ‫فما أيسر ما عمروا لك في جنب ما خربوا عليك وما أكثر ما أخذوا منك فيما أفسدوا عليك‬ ‫من دينك فما يؤمنك أن تكون ممن قال الله تعالى فيهم‪ « :‬خت من بنيه حَل أسَاغوأ ألصَنَوةَ‬ ‫توا ألموت قف بقر غنا ‪[ 4‬مريم‪ :‬‏‪ ]٥٩‬فإنك تعامل من لا يجهل ويحفظ عليك من‬ ‫لا يغفل فداو دينك فقد دخله سقم وهيئ زادك فقد حضر السفر البعيد وما يخفى على الله‬ ‫من شيء في الارض ولا في السماء والسلام» (تفسير الألوسي‪ ،‬‏‪.)٣٤٨/٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢٨٢‬‬ ‫‪,‬م‪‎‬‬ ‫‪‘9‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫هار[ سارا تاسع‪‎‬‬ ‫المدلسين؛!ا"‘'‪ .‬وقد وصف ابن حجر أفراد هذه الطبقة من المدلسين بقوله‪:‬‬ ‫الثالثة‪ :‬من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا‬ ‫قبلهم كأبي الزبير‬ ‫ومنهم من‬ ‫ومنهم من رد حديثهم مطلقا‬ ‫فيه بالسماع‪.‬‬ ‫المكى»‪‘""١‬ا‪.‬‏‬ ‫الزهري عند الإمام البخاري‪'"٣٣١‬م‪!"٤‬‏‬ ‫هذه الرواية من طريق‬ ‫وجاءت‬ ‫ه‬ ‫وفيها التصريح بالتحديث بين الزهري وشيخيه سعيد بن المسيب وعطاء بن‬ ‫يزيد‪ .‬ولكن تلك الطريق لا يعتد بها أيضاً وذلك لورودها من قبل أبي اليمان‬ ‫الحكم بن نافع البهراني مولاهم‪.‬‬ ‫قال الحافظ ابن حجر‪« :‬قال الأثرم‪ :‬سئل أبو عبدالله عن أبي اليمان فقال‪:‬‬ ‫أما حديثه عن صفوان وحريز فصحيح‪ ،‬قال‪ :‬وهو يقول‪ :‬أخبرنا شعيب‪،‬‬ ‫واستحل ذلك بشيء عجيب”''‪ .‬قال أبو عبد الله‪ :‬كان أمر شعيب في الحديث‬ ‫وقال ابن الجوزي‪« :‬وإن جمهور العلماء شغلهم العلم عن الكسب فاحتاجوا إلى ما لا بد‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‪ .‬وقل الصبر فدخلوا مداخل شانتهم وإن تأولوا فيها‪ ،‬إلا أن غيرها كان أحسن لهم‪.‬‬ ‫فالزهري مع عبد الملك‘ وأبو عبيدة مع طاهر بن الحسين وابن أبي الدنيا مؤدب‬ ‫المعتضد وابن قتيبة صدر كتابه بمدح الوزير‪ .‬وما زال حلف من العلماء والزهاد يعيشون‬ ‫في ظل جماعة من المعروفين بالظلم‪ .‬وهؤلاء وإن كانوا سلكوا طريقاً من التأويل فإنهم‬ ‫فقدوا من قلوبهم وكمال دينهم أكثر مما نالوا من الدنياء‪( .‬صيد الخاطر ص ‪١٤١‬۔‪.)١٤٢‬‏‬ ‫(‪ )٩٣١‬تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس‪ ،‬ت‪٩٠١. 0١٠٦ ‎:‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ )٩٣٢‬تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس‪ ،‬ص‪.٢٣ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٩٢٣‬صحيح البخاري" الرواية‪ :‬‏‪ .٦٥٧٢‬ص ‏‪ .١١٦١٦‬قال الإمام البخاري‪« :‬حدثنا أبو اليمان‬ ‫أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني سعيد وعطاء بن يزيد أن أبا هريرة أخبرهما‪.»...‬‬ ‫‪.١٥٥‬‬ ‫‪ 58٨٠٦‬ص‪‎‬‬ ‫البخاري الرواية‪‎:‬‬ ‫(‪ )٩٣٤‬صحيح‬ ‫‏(‪ )٩٣٥‬أنت ترى أن أبا اليمان في هذه الرواية يقول‪« :‬أخبرنا شعيب‪.»...‬‬ ‫قال أحمد محمد شاكر‪« :‬وقد جازف بعضهم فنقل بمثل هذه الوجادة بقوله‪( :‬حدثنا‬ ‫فلان) أو (أخبرنا فلان)! وأنكر ذلك العلماء‪ ،‬ولم يجزه أحد يعتمد عليه‪ ،‬بل هو من =‬ ‫مس برخى‬ ‫اجي‪ .‬ع‬ ‫وا‪.‬‬ ‫‪.‬ز۔‬ ‫ليد‬ ‫‏‪.٤8‬‬ ‫عسراً جدا‪٧‬‏ وكان علي بن عياش سمع منه‪ ،‬وذكر قصة لأهل حمص أراها‬ ‫أنهم سألوه أن يأذَنَ لهم أن يرووا عنه‪ ،‬فقال لهم‪ :‬لا‪ .‬ثم كلموه‪ ،‬حضر ذلك‬ ‫أبو اليمان فقال لهم‪ :‬ارووا عني تلك الأحاديث‪ .‬فقلت لأبي عبد الله‪ :‬مناولة؟‬ ‫قال‪ :‬لو كان مناولة كان لم يعطهم كتبا ولا شيئا‪ ،‬إنما سمع هذا فقط‘ فكان‬ ‫ابن شعيب يقول‪ :‬إن أبا اليمان جاءني فأخذ كمت شعيب مني بَعْذ‪ ،‬وهو‬ ‫يقول‪ :‬أخبرنا ‪ ...‬وقال المفضل بن غسان‘ عن يحيى بن معين‪ :‬سألت‬ ‫أبا اليمان عن حديث شعيب بن أبي حمزة فقال‪ :‬ليس هو مناولة‪ ،‬المناولة لم‬ ‫أخرجها لأحد‪ ...‬وقال شعيب بن عمرو البردعي‪ ،‬عن أبي زرعة الرازي‪ :‬لم‬ ‫يسمع أبو اليمان من شعيب إلا حديثا واحدا والباقي إجازة‪ ...‬وقال الآجري"‬ ‫‪ ٦١‬؛\‪‎٣٩‬‬ ‫عن أبي داود‪ :‬لم يسمع أبو اليمان من شعيب إلا كلمة»‬ ‫من هذا يظهر لنا عدم سلامة أسانيد هذه الرواية المنسوبة إلى الصحابي‬ ‫الجليل أبي هريرة ذه ‪.‬‬ ‫وكم هي رغبتنا في أن نجد الحافظ ابن حجر قد طبق ما سجله في حق‬ ‫عنعنة الزهري ورواية أبي اليمان عند شرحه لهذه الرواية‪.‬‬ ‫ولو أنه طبق ما سجله من أقوال لعرف أن هذه الرواية ليست مما يقوم‬ ‫عليها بنيان العقيدة الإسلامية الطاهرة‪.‬‬ ‫ومما قاله الحافظ ابن حجر عند شرحه لهذه الرواية‪ ...« :‬ويجمع بأن‬ ‫الملائكة يؤمرون على ألسنة الرسل بذلك‪ ،‬فالذين يباشرون الاخراج هم‬ ‫الملائكة»“"‪.'٨‬‏‬ ‫الكذب الصريح والراوي به يسقط عندنا عن درجة المقبولين وترد روايته» (انظر‪:‬‬ ‫=‬ ‫الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث‪ ،‬هامش ص ‪)٩٧‬۔‏‬ ‫(‪ )٩٣٦‬تهذيب التهذيب" ت‪.٣٩٧ - ٣٩٥ /٢ .١٥٣٩ ‎:‬‬ ‫(‪ )٩٣٧‬فتح الباريؤ‪.٢٨٤/١٣ ‎‬‬ ‫‏‪٢٨٥‬‬ ‫وح‪2‬ث‪.‬‬ ‫ا نصللفصل الاثلناادني‬ ‫هذه الرواية التي ذكر فيها أن الله يأمر الملائكة بإخراج أناس من النار‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫ابن حجر‬ ‫وا لتي سطرها‬ ‫الأمة‬ ‫قواعد علماء‬ ‫‏‪ ١‬تثبت ۔ حسب‬ ‫مؤلفاته ۔ لهذا لا يصح الاعتماد عليها فضلا عن جمع معانيها مع روايات‬ ‫أخرى ‪.‬‬ ‫الرواية المنسوبة إلى أبى سعيد الخدري يت ‪:‬‬ ‫قال الإمام البخاري‪« :‬حدّتنا يحيى بن بكير حدثنا الليث بن سعد عن‬ ‫خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد عن عطاء بن يسار عن آبي‬ ‫سعيد الخدري قال‪ :‬قلنا‪ :‬يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال‪ :‬هل‬ ‫تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كان صحوا؟ قلنا‪ :‬لا‪ ،‬قال‪ :‬فإنكم‬ ‫لا تضارُون في رؤية ربكم يومئنر إلا كما تضارُون في رؤيتهما‪ ،‬ثم قال‬ ‫ينادي منا ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون فيذهب أصحاث‬ ‫الصليب مع صليبهم‪ ،‬وأصحاب الأوثان مع آوثانهم وأصحاب كل آلهة‬ ‫مع آلهتهم‪ .‬حتى يبقى من كان يعبد الله من ب مر او فاجر وغبَرات من أهل‬ ‫الكتاب ثم يؤتى بجَهنّم تعرض كأنها سراب" فيقال لليهود‪ :‬ما كنتم‬ ‫و‬ ‫تعبدون ؟‬ ‫قالوا‪ :‬كنا نعبد غُريراً ابن اليك فيقال‪ :‬كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ول‬ ‫‪-‬‬ ‫يقال للنصارى ما كنتم تعبدون؟ فيقولون‪ :‬كنا نعبد المسيح ابن الئي فيقال‪:‬‬ ‫كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولذ‪ ،‬فما تريدون؟ فيقولون‪ :‬نريد أن تسقينا‪.‬‬ ‫فيقال‪ :‬اشربوا فيتساقطون حتى يبقى من كان يعبد اللة من بر أو فاجر فيقال‬ ‫لهم‪ :‬ما يحبسكم وقد ذهب الناس فيقولون‪ :‬فارقناهم ونحن أحوج متا إليه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١ .‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪“.‬‬ ‫اللتى‪‎‬‬ ‫ع‬ ‫ز تتر‪ :‬ك‬ ‫و‪-‬‬‫‪..‬‬ ‫َ‬ ‫‪.٩٦‬‬ ‫اليوم‪ .‬وإنا سمعنا منادياً ينادي‪ :‬ليلحق كلُ قوم بما كانوا يعبدون وإنما ننتظر‬ ‫ربنا‪ .‬قتال‪ :‬فيأتيهمم الجبار في صورة غير صورته التي رأؤه فيها أول مرة‬ ‫ربكم فيقولون‪ :‬أنت ربنا‪ .‬فلا يكلمه إلا الأنبياء فيقول‪ :‬هل بينكم‬ ‫فيقول‪ :‬أنا‬ ‫وبينه آية تعرفوته؟ فيقولون الساق‪ .‬فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن‪.‬‬ ‫ويبقى من كان يسجد له ريا وسمعة فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا‬ ‫واحدا ثم يؤتى بالبجشر فيجعل بين ظهري جَهئَمإ قلنا‪ :‬يا رسول الل وما‬ ‫الجخسر؟‬ ‫قال‪ :‬محضة مزلة عليه عطاطيف وكلاليث وحسكة مفلطحة لها شوكة‬ ‫غقيفاء تكون بنجد يقال لها السعدان‪ ،‬المؤمن عليها كالطظرف وكالبرق‬ ‫وكالريح وكأجاويد الخيل والكاب فناج شُسَلّم وناج مخدُوشن ومكدوس في‬ ‫نار جهنم حتى يم آخرهم ييسحب سحب فما أنتم بأشد لي مناشدة ففى الحق‬ ‫قد تبينلكم من المؤمن يومثنر للجبار‪ ،‬وإذا رأؤا أنهم قد تجؤا في إخوانهم‬ ‫يقولون‪ :‬ربنا إخواننا الذين كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويعملون معنا‪.‬‬ ‫فيقول الله تعالى‪ :‬اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار مين إيمان فأخرجوه‪.‬‬ ‫ويحرم مالة صُورَهم على النار فتأتونهم وبعضهم قد عاب في النار إلى قدمه‬ ‫وإلى أنصاف ساقه فُخرجون تمن عرفوا ثم تعودون‪.‬‬ ‫فيقول‪ :‬اذهبوا فمن وَجَذتم في قلبه مثقال نصف دينار فأخرجوه‬ ‫فيخرجون من عرفوا ثم يعودون‪ ،‬فيقول‪ :‬اذهبوا فمن وجذتم في قلبه مثقال‬ ‫ذرة من إيمان فاخرجوه فيخرجون من عرفوا قال أبو سعيد‪ :‬فإن لم تصدقوني‬ ‫رؤيا ‪«,‬إنَ الة لا يلم منال دَرَم وإن تك حسنة يُصَسممهَا ‪4‬‬ ‫[النساء‪ :‬‏‪]٤٠‬تتششف قعَغ النبيون والملائكة والمؤمنون" فيقول الجَبَار‪ :‬بقيت شفاعتي‬ ‫فيقبضل قب من النار فتخرج أقواماً قد امتجشوا فيلقؤن في نهر بآفواء الجنة‬ ‫يقال له ماء الحياة فينثثون في حائَتيه كما تنبت الحَيَّة في حميل‬ ‫_‪9.‬اازي _ ‏‪٢٨٧‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫اليل قد رأيتموها إلى جانب الصخرة وإلى جانب الشجرة فما كان إلى‬ ‫الشمس منها كان أخضر وما كان منها إلى الظل كان أبيض فيخرجون كأنهم‬ ‫اللؤلؤ فيجعل في رقابهم الخواتيم فيدخلون الجنة‪.‬‬ ‫فيقول أهل الجنة‪ :‬هؤلاءِ عتقاء الرحمن أدخَلَهم الجنة بغير عمل عيلوه‬ ‫ولا خير قدموه‪ .‬فيقال لهم‪ :‬لكم ما رأيتم ومثله معه))‪.‬‬ ‫أخرج هذه الرواية المنسوبة إلى الصحابي أبي سعيد الخدري الإمام‬ ‫‏‪ . ٩٤١‬والطيالسي""‘"ا‪.‬‬ ‫‏‪ ٩ ٩٠٠‬والحاكم‬ ‫حبان'‬ ‫وابن‬ ‫مسلج‪'٢١‬‏ ‪.‬‬ ‫والإمام‬ ‫البخاري“‪&'٨٢‬‏‬ ‫أسانيد هذه الرواية لا تخلو من علل";‪&'٠‬‏ وأما متنها فهو معارض‬ ‫‏(‪ )٩٣٨‬صحيح البخاري الرواية‪ :‬‏‪ 3٧٤٣٩‬ص ‏‪ .١٣١٢‬قال الإمام البخاري‪« :‬حدثنا يحيى بن‬ ‫بكير حدثنا الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد عن‬ ‫عطاء بن يسار عن ابي سعيد الخدري قال‪ :‬قلنا‪.»...‬‬ ‫‏(‪ )٩٢٩‬صحيح مسلم الرواية‪ :‬‏‪ 0١٨٣‬ص ‏‪ .١٣١‬قال الإمام مسلم‪ :‬وحدثني سويد بن سعيد‬ ‫قال‪ :‬حدثني حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد‬ ‫الخدري أن ناساً في زمن رسول الله ية قالوا‪...‬‬ ‫‏‪ .٢٨٠ -٣٧٧/١٦ ٧٣٧٧‬قال ابن حبان‪« :‬أخبرنا عمر بن‬ ‫‏(‪ )٩٤٠‬صحيح ابن حبان‪ ،‬الرواية‪:‬‬ ‫محمد الهمداني‪ ،‬قال‪ :‬حدثنا عيسى بن حماد قال‪ :‬أخبرنا الليث بن سعد‘ عن يزيد بن‬ ‫ابي حبيب عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد‬ ‫الخدري قال‪.»...‬‬ ‫‏(‪ )٩٤١‬المستدرك على الصحيحين الرواية‪ :‬‏‪ .٦٢٧ - ٦٢٦/٤ 0٨٧٣٦‬قال الحاكم‪« :‬حدثنا‬ ‫أبو عبدالله محمد بن يعقوب الحافظ وأبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل قالا‪ :‬ثنا‬ ‫أبو أحمد محمد بن عبدالوهاب العبدي ثنا جعفر بن عون أنبأ هشام بن سعد ثنا‬ ‫زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري نه قال‪ :‬قلت‪.»...‬‬ ‫‏‪« .٥٦٥/٢ .٢١٧٩‬حدثنا أبو داود قال‪ :‬حدثنا خارجة بن‬ ‫‏(‪ )٩٤٢‬مسند الطيالسيؤ الرواية‪:‬‬ ‫مصعب الضبعي قال‪ :‬ثنا زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب عن عطاء بن يسار عن‬ ‫ابي سعيد الخدري‪.»...‬‬ ‫(‪ )٩٤٣‬أما الطريق التي جاءت عند الإمام البخاري وابن حبان ففيها سعيد بن أبي هلال‪= ‎‬‬ ‫الى‬ ‫اتي‬ ‫أدلة لردها وعدم‬ ‫لقواطضع الآيات القرآنية وكفى بهذه الأسباب‬ ‫٭ ‪+" %‬‬ ‫عبد الله‬ ‫جابر بن‬ ‫موقوفة على الصحابيين‬ ‫الرواية يجدها‬ ‫هذه‬ ‫والمتتبع لطرق‬ ‫المختلف فيه‪ ،‬قال ابن حجر‪« :‬وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال الساجي‪ :‬صدوق‬ ‫=‬ ‫كان أحمد يقول‪ :‬ما أدري أي شيع يخلط في الأحاديث‪ ،‬وقال العجلي‪ :‬مصري ثقة‬ ‫ووثقه ابن خزيمة والدارقطني والبيهقي والخطيب وابن عبد البر وغيرهم‪( »...‬تهذيب‬ ‫التهذيب‪ .‬ت‪ :‬‏‪.)٨٥ -٨٤/٤ .٦٥٠٢٣‬‬ ‫وأما الطريق التي جاءت عند الإمام مسلم ففيها سويد بن سعيد بن سهل بن شهريار‬ ‫المروي أبو محمد الحدثاني الأنباري قال ابن حجر‪ ...« :‬قال البغوي‪ :‬كان من الحفاظ‬ ‫وكان أحمد ينتقي عليه لولديه فيسمعان منه‪ ...‬وقال البخاري‪ :‬كان قد عمي فيلقن ما ليس‬ ‫من حديثه‪ .‬وقال يعقوب بن شيبة‪ :‬صدوق مضطرب الحفظ ولا سيما بعدما عمي‪ .‬وقال‬ ‫صالح بن محمد‪ :‬صدوق إلا أنه كان عمي فكان يلقن أحاديث ليس من حديثه‪ .‬وقال‬ ‫البرذعي‪ :‬رأيت أبا زرعة يسييىع القول فيه فقلت له‪ :‬فأيش حاله؟ قال‪ :‬أما كتبه فصحاح‪.‬‬ ‫وكنت أتتبع أصوله فأكتب منهاء فأما إذا حدث من حفظه فلا‪ ...‬وقال النسائي‪ :‬ليس بثقة‬ ‫ت يحيى بن معين يقول‪ :‬سويد بن‬ ‫ولا مأمون أخبرني سليمان بن الأشعث‪ :‬قال‪:‬‬ ‫سعيد حلال الدم‪ ...‬وقال العجلي‪ :‬ثقة من أروى الناس عن علي بن مسهر‪ .‬وقال ابن حبان‪:‬‬ ‫‏‪٩٤٢).‬۔‪٤/٧٤٢-‬‬ ‫‏‪.٢٧٨٥‬‬ ‫كان أتى عن الثقات بالمعضلات» (تهذيب التهذيب" ت‪:‬‬ ‫وأما الطريق التي جاءت عند الحاكم ففي سندها هشام بن سعد أبو عباد المدني‪ .‬قال‬ ‫ابن حجر‪« :‬قال أبو حاتم عن أحمد لم يكن هشام بالحافظ وقال عبدالله بن أحمد عن‬ ‫أبيه هشام بن سعد كذا وكذا كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه وقال أبو طالب عن‬ ‫ابن معين‪ :‬ضعيف‪ ...‬وقال‬ ‫أحمد‪ :‬ليس هو محكم الحديث‪ ...‬وقال الدوري عن‬ ‫معاوية بن صالح عن ابن معين‪ :‬ليس بذاك القوي‪ ...‬وقال النسائي‪ :‬ضعيف وقال مرة‪:‬‬ ‫ليس بالقوي» (تهذيب التهذيب ت‪ :‬‏‪.)٣٨ -٣٧/١١ .٧٦١٢‬‬ ‫وأما الطريق التي جاءت عند الطيالسي ففي سندها خارجة بن مصعب بن خارجة‬ ‫أبو الحجاج السرخسي‪ .‬قال ابن حجر‪« :‬متروك وكان يدلس عن الكذابين» (تقريب‬ ‫‪.)٢٥٥-٢٥٤/١‬‬ ‫‏‪.١٦١٧‬‬ ‫التهذيب‪ .‬ت‪:‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫‏‪٢٨٩‬‬ ‫‪/ : 9‬‬ ‫هارمالاتحع‪.‬۔ ___ ۔‬ ‫وأبي هريرة كما أوردها الإمام مسلم!" والإمام الطبريُ!}"‪.‬‬ ‫قال الإمام مسلم‪« :‬حثني عبيد اللهن سميد وإشحق بن منصور كِلَامُما عن زح‪ .‬قال‬ ‫(‪)٩٤٤‬‬ ‫غبن الله‪ :‬حقنا زؤح بن غبادة الْقَئْييئ‪ .‬حقنا ان جريج‪ .‬قال‪ :‬أخبرني أ بو الزبير أنه‬ ‫شمع مجابر بن عبدالله شأن عن الزود‪ .‬فقال‪ :‬تجيُ نحن يؤمالقامة غن كذا وكذا‬ ‫انظز أ ذي قؤق الئاس‪ .‬قال‪ : :‬فُذغى الأمم بناها ما انت تعبد‪ .‬الأؤل فالأؤن‪ .‬ثم‬ ‫تأتينا ربا بغذ ذيك فول‪ :‬م تنظزون؟ فيقولون‪ :‬ننظز ربنا‪ .‬فيقول‪ :‬أنا كم‪ .‬فَيَقُولُون؛‬ ‫حئى نَنْظرَ إلي‪ .‬قَيتَجَلى لهم نضحك‪ .‬قال‪ :‬فينطلق بهم ؤيثبغوئة‪ .‬يغطى كل إنتان‬ ‫ينغ شافيق‪ 6 ,‬مؤين‪ .‬ورا‪ .‬تم يتبلحوئة‪ .‬وعلى جر جهنم كالي حسنك‪ .‬تأخذ مر"‬ ‫وؤز الْمُتافِتِين‪ .‬ثم َنْجُو المؤمنون‪.‬فتَنجو أؤل ززمرة قلجوهمهم العر‬ ‫شاء الله‪.‬مم ‪76‬‬ ‫لة البذر‪ .‬سبعون ألفا ل تارة فم الذين توته أشور تضم في الشنب‪ . ,‬ثم‬ ‫ذلك‪ .‬ثتمَجلُ الشفاعة‪ .‬ويش قَعُون حتى يخرج من الئار من قال‪ :‬لا إلة إلا الة‪ .‬وَكَان‬ ‫في قلبه من الْخَير ما يزن شعيرة‪ . .‬يجعلون متا الْجَنة‪ .‬وجعل أهل الْجَئة يزشون‬ ‫لهم الْمَاءَ حتى يَنبتُوا تبات الشي فايلشيل‪ .‬ويذهب خرافة‪ .‬ثهم يشأ حَئى تجعل‬ ‫له النيا وعمرة أشتالها مَغها» (صحبح مسلم ‪.‬الرواية‪ :‬‏‪ 8١٩١‬‏‪١٦٣١).‬ص‬ ‫أورد الإمام الطبري هذه الرواية موقوفة على الصحابيين جابر بن عبدالله وأبي هريرة‪:‬‬ ‫(‪()٩٤٥‬‬ ‫قال الإمام الطبري في تفسيره ‏(‪« :)١١{ -١١١/١٦‬حدثنا ابن بشار‪ ،‬قال‪ :‬ثنا‬ ‫أبو عاصم قال‪ :‬ثنا ابن جريج قال‪ :‬أخبرنيأبو الزبير أنه سمع جابر بن عبدالله يسأل‬ ‫عن الورود‪ .‬فقال‪ :‬نحن يوم القيامة على كوى أو كرى" فوق الناس‪ 6‬فتدعي الامم‬ ‫بأوثانها‪ .‬وما كانت تعبد الأؤل فالأول فينطلق بهم ويتبعونه‪ ،‬قال‪ :‬ويعطى كل إنسان‬ ‫منافق ومؤمن نورا ويغفشى ظلمة ثم يتبعونهؤ وعلى جسر جهنم كلاليب تاخذ من‬ ‫شاء الل‪٧‬‏ قَيطْفا نور المنافق‪ ،‬وينجو المؤمنون‪ ،‬فتنجو أول زمرة كالقمر ليلة البدر‬ ‫وسبعون ألفا لا حساب عليهم ثم الذين يلونهم كاضوا نجم في السماء‪ ،‬ثم كذلك‪.‬‬ ‫ثم تحل الشفاعة فيشفعون‘ ويخرج من النار من قال‪ :‬لا إله إلا الله ممن في قلبه‬ ‫وزن شعيرة من خير ثم يلقون تلقاء الجنةا ويهريق عليهم أهل الجنة الماءء‬ ‫فينبتون نبات الشيء في السيل ثم يسألون فيجعل لهم الدنيا وعشرة أمثالهاه‪.‬‬ ‫‏(‪« :)١١٢/١٦‬حدثنا يونس‪ ،‬قال‪ :‬أخبرنا ابن وهب قال‪:‬‬ ‫وقال الإمام الطبري في تفسيره‬ ‫أخبرنا عمرو بن الحارث أن بكيراً حدثه أنه قال‪ ،‬لبسر بن سعيد‪ :‬إن فلانا يقول‪ :‬إن‬ ‫ورود النار القيام عليها‪ .‬قال بسر‪ :‬أما أبو هريرة فسمعته يقول‪« :‬إذا كان يوم القيامةء‬ ‫يجتمع الناس نادى مناد‪ :‬ليلحق كل أناس بما كانوا يعبدون‪ 6‬فيقوم هذا إلى =‬ ‫‪7 - 9‬ح‬ ‫‏‪٢٩٠‬‬ ‫هتَقالهالفى‬ ‫__ ‪.‬ه متتاتاحجل‬ ‫جابر بن عبد الله وأبي هريرة‬ ‫فكون هذه الرواية موقوفة على الصحابيين‬ ‫ففيها دليل آخر على اضطراب سندها خاصة إذا علمنا أن جابر بن عبدالله‬ ‫مسلمة‬ ‫إسرائيلية عن‬ ‫روايات‬ ‫ينقلون‬ ‫كانوا‬ ‫وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري‬ ‫أهل الكتاب‪.‬‬ ‫ومما جاء في هذه الرواية من أقوال يدمغها الحق الذي ذكره الله تعالى‬ ‫الكريم يي ‪- :‬‬ ‫رسوله‬ ‫في كتابه العزيز وذكره‬ ‫‏‪« ٠‬اذهبوا فمن وجَدتم في قلبه مثقال دينار مين إيمان فأخرجوه‪ ،‬ويحرم‬ ‫النه صورهم على النار فتأتونهم وبعضهم قد عاب في النار إلى قدمه وإلى‬ ‫أنصاف ساقێه فيخرجونَ ممن عرفوا ثم يعودون‪.»...‬‬ ‫جهنم‬ ‫بأنهم يدخلون‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫نجوا‬ ‫هذه الرواية تذكر المؤمنيينن الذين‬ ‫إخراجهم‬ ‫لأجل‬ ‫المسلمين‬ ‫عصاة‬ ‫سرادقها عن‬ ‫في‬ ‫ويبحثون‬ ‫عديدة‪،‬‬ ‫مرات‬ ‫وتفصيلا‪.‬‬ ‫القول ينقضه القرآن الكريم جملة‬ ‫وهذا‬ ‫فقد قال الله تعالى عند ذكره لعباده ا لابرادز « إنَ الم مسحببَمقَةت له‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫و‪.‬ر‬ ‫۔ء۔‪,‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ر‬ ‫وو‬ ‫مح‬ ‫رك‬ ‫‪7‬‬ ‫س و ‪.‬‬ ‫س ر ط‬ ‫س‬ ‫معو‬ ‫لا‬ ‫©‬ ‫عنها ميعدون‬ ‫أؤلتيك‬ ‫مناا االحح‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ‫ر‬ ‫عييكهآ‬ ‫ِِ‬ ‫أنش ث‪:‬‬ ‫شكيت‬ ‫الرحمن مبعدون عن‬ ‫نسهر حَللدُونَه [لانبياء‪ :‬‏‪".]١٠٢ .١٠١‬‬ ‫جهنم بنص القرآن الكريم" ولكن هذه الرواية الضعيفة تذكر أن الرسول قفة‬ ‫والمؤمنين يبحثون في دركات جهنم عن العصاة‪.‬‬ ‫الحجرا وهذا إلى الفرس" وهذا إلى الخشبة حتى يبقى الذين يعبدون اللهإ فيأتيهم‬ ‫=‬ ‫الله‪ ،‬فإذا رأوه قاموا إليه‪ .‬فيذهب بهم فيسلك بهم على الصراط؛ وفيه عليق‪ 6،‬فعند‬ ‫ذلك يؤذن بالشفاعة‪ ،‬فيمز الناسؤ والنبيون يقولون‪ :‬الهمم سلم سلم‪ .‬قال بكير‪:‬‬ ‫فكان ابن عميرة يقول‪ :‬فناج مسلم ومنكوس في جهنم ومخدوش ثم ناج»۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢٩١‬‬ ‫و ‪,‬حث‪::‬ه‪‎‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫وكفى بهدم القرآن لأفكار هذه الرواية حجة على عدم الأخذ بما جاء‬ ‫فيها من تصورات لا صلة لها بعقيدة الإسلام المبنية على كتاب الله تعالى‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫رسوله‬ ‫‪7‬‬ ‫قال الشيخ القرضاوي‪« :‬أن السنة مبينة للقرآن" فلا يجوز رد السُئّة اكتفاء‬ ‫بالقرآن‪ ،‬كما لا يجوز قبول الستة المناقضة للقرآن" لأن البيان لا يناقض‬ ‫بتخصيص عامه أو تقييد مطلقه أو‬ ‫المبتن© إنما يوضحه ويبين المراد منك‬ ‫تفصيل مجمله»‪'!٠١‬‏ ‪.‬‬ ‫أو‬ ‫تفسير مبهمهك‪6‬‬ ‫مه جب م‬ ‫وعدم تقيد العقول بالثابت من الأدلة في حق عباد الله تعالى من الرسل‬ ‫والأنبياء والمؤمنين تجعل المرء يقبل على كل ما هب ودب من أقوال‬ ‫ويتقبل كل رواية لأجل نصرة أفكاره حتى ولو على حساب منزلة‬ ‫رسول الله يلة في الآخرة‪.‬‬ ‫فقد أورد الحيدري رواية واحتج بها في إثبات أن الرسول قلة يدخل‬ ‫النار لأجل البحث عن العصاة وإخراجهم منها‪.‬‬ ‫فقد أورد الحيدري الرواية التى فيها‪ ...« :‬فيدخل جبرائيل على النبي صلى‬ ‫لله عليه وآله وهو في خيمة من درة بيضاء لها أربعة آلاف باب ولها مصراعان‬ ‫من ذهب‪ .‬فيقول‪ :‬يا محمد جئتك من عند العصابة العصاة من أمتك يعذبون‬ ‫بالنار وهم يقرثونك السلام ويقولون‪ :‬ما أسوأ حالنا وأضيق مكاننا‪.‬‬ ‫فيأتي النبي صلى الله عليه وآله عند العرش‪ ،‬فيخر ساجدا ويثني على الله‬ ‫ثنا لم يثنه أحد مثله‪ .‬فيقول الله ين‪ :‬ارفع رأسك واسأل تعط واشفع تشفع‪.‬‬ ‫(‪ )٩٤٦‬الشفاعة في الآخرة بين النقل والعقل‪ ،‬للقرضاوي ص‪.١٧ ‎‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫(اإل‬ ‫ه‬ ‫تيم‬ ‫‏‪٢٩٢‬‬ ‫تتحالبالحغى‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪١9‬‬ ‫فيهم حكمك»‪.‬‬ ‫الأشقياء من أمتى قد أنفذت‬ ‫فيقول‪« :‬يا رب‬ ‫فيقول الله وك‪ :‬قد شفعتك فيهم" فأت النار وأخرج منها من قال‪ :‬لا إله‬ ‫إلا الله‪.‬‬ ‫صلى الله‬ ‫لى محمل‬ ‫نظر ما لك‬ ‫فينطلق ‏‪ ١‬لنبى صلى الله عليه وآله ‏‪ ٠‬فا ذا‬ ‫عليه وآله قام تعظيماً له فيقول‪« :‬يا مالك ما حال أمتي الأشقياء؟»‬ ‫فيقول مالك‪ :‬ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم‪.‬‬ ‫فيقول النبي صل‬ ‫ى الله عليه وآله‪« :‬افتح الباب وارفع الطبق‪ ...‬ويخرجهم‬ ‫م‬ ‫جميعا»ا‪'!٧‬‏ ‪.‬‬ ‫فلماذا تطفو هذه الرواية وأمثالها على السطح عند الحديث عن مسألة‬ ‫لا أصل لها؟‪.‬‬ ‫فحب الانتصار للأفكار الموروثة ۔ ولو على حساب منزلة الرسل‬ ‫هو الجواب لهذا السؤال‪.‬‬ ‫والأنبياء والمؤمنين العالية فى الدنيا والآخرة‬ ‫فهل من رجعة صادقة إلى تطبيق المناهج الإاسلامية؟‪.‬‬ ‫وهل من همة عالية تحقق لمناهج أمتنا الهيمنة على كل البحوث التي‬ ‫تسطرها أقلام المسلمين؟‪.‬‬ ‫ضعيف وغريب‬ ‫كل قول‬ ‫فلنا أن ندعو لأجل وحدتنا ولم شملنا وطرد‬ ‫من أوساط محافلنا‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫(‪ )٩٤٧‬الشفاعة بحوث في حقيقتها وأقسامها ومعطياتهاء ص‪.٢٣١٧-٣١٦١ ‎‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫``خاع‪.‬۔۔۔۔۔‬ ‫م‪1 2‬‬ ‫_‬ ‫(ليس‬ ‫يوم القيامة‬ ‫العظمى‬ ‫العنصر الخامس ‪ :‬رواية الشفاعة‬ ‫الاخراج من نار جهنم‪ .‬بل من حرارة يوم الموقف)؛‪:‬‬ ‫فرواية الإمام مسلم والإمام البخاري الآتية فيها مشهد من مشاهد يوم‬ ‫القيامة والذي يتجلى فيه معنى من معاني (المقام المحمود) الذي سيهبه الله‬ ‫رحمة بعباده‪.‬‬ ‫تين‬ ‫ورسوله‬ ‫تعالى لعبده‬ ‫قال الإمام مسلم “;‘'‪:‬‬ ‫«حثنا أبو الزييع الْعََكئَ‪ ،‬حَدقَئَا حماد ن زيك حقنا غب بهنلال‬ ‫العري‪ .‬ح وَحَدتَنَاُ سعيذ ن قنضور واللفظ له حَذَقَنَا حَماد بنزين‬ ‫حذا مَعْبد بر هلال العزي‪ .‬قال‪ :‬ائطَلَمَْا إلى تس ن مايك وَتَفَعْنًا‬ ‫بئابتو‪ .‬فَانتَهَيتَا لنه وهيوصلي الضحى‪ .‬فاستأذن لنا ابتث فدخلنا عَلَيب‬ ‫أجلس قابتاً ممَععَه عَلّى سريره فقال له‪ :‬يا أبا حَمرَة إن إخواتت مأنمل‬ ‫البصرة يشألوتت أن ُحَذتَهم حديث الشفاعة‪ .‬قال‪ :‬حَدَقَنا مُحَمَذ قفة قال‪:‬‬ ‫«إا كَانَ يؤمم القممةاج الناس بعضهم إتى تغض‪َ .‬يَأئُونَ آم َيَقُولُونَ له‪:‬‬ ‫اشق يدريك‪ .‬ةفتقول‪ :‬لشث لها۔ لكن ََكُم براهيم عليه السَلَام فإنة‬ ‫حَلِيلٌ الله يأثوة إبراهيم‪ .‬قول‪ :‬لشث لهاء ولكن عَلَيكُم بموسى عله‬ ‫اللام قَإنهُ كليم الله‪ .‬قَيُؤتى موسى لَيَقُول؛ ث لها‪ .‬قلكن عليكم بوبستى‬ ‫علبه السلام فإنه ويح ا له َكلمئة‪ .‬قيؤتى يسى؛ فيقو ث تها ولكن‬ ‫كم محمر تة‪ .‬قأوتى قَآثُول؛ أنا تها‪ .‬قأنطَق قأستأن عَلى رئي‪.‬‬ ‫ن لي‪ .‬تقوم بنن يَدَنه‪ 6‬أحمده بمحامد لا أفدز علبه الآ ينير‬ ‫‪٠ ١‬‬ ‫«‪..‬‬ ‫يلسمع‬ ‫لسةاجدا‪ .‬قَيْقَالُ لي‪ :‬يماُحَمَد ازتغ رأسك‪ ،‬وف‬ ‫` ‪5‬‬ ‫الله‪.‬‬ ‫وانظر‪ :‬صحيح البخاري" الرواية‪:‬‬ ‫‏‪ .٩٣‬ص ‪-٨‬۔‪٣٩‬؟!و‪6‬‏‬ ‫الرواية‪:‬‬ ‫صحيح مسلم‪.‬‬ ‫‏(‪(٩٤٨‬‬ ‫‏‪.١٣٢٤‬‬ ‫‏‪ .٠‬ص‬ ‫و‪.‬‬ ‫مُحَمَدُ ازقغ رَأسَكَا وَا' ينم غلَكَؤ وَسَل تغطّة‪ ،‬واشقغ تشم‪ .‬فأقول‪:‬‬ ‫أمتي‪ .‬أتي‪ .‬يقال لي‪ :‬انطلق‪ .‬قن ن كان في قله مثقال ححََيبَةٍ مننحَزدَل من‬ ‫افعل‪5 .‬تم أعود إى ربي ‪ .‬تمده بتلك‬ ‫نطل‬ ‫إيمان فأخرجه منها‪.‬‬ ‫المحايد ثمأخ لسهاجدا‪ .‬قال لي‪ :‬يا مُمحَحممَددُ ازقغ َأسكَ‪ .‬وَثل يسمع‬ ‫تعط واشقغ ‪:‬تشع‪ . .‬آول‪ :‬يا رَت أمتي‪ .‬أمتي‪َ .‬يقَالَ لي‪:‬‬ ‫لَكَ ز‬ ‫انطلق‪ .‬وفمن كَانَ في قل هه أذتى آتى أذتى مينمثقال حَتَة من حَزدل من‬ ‫إيمان قأخرجة منالنار َأنطَلد َأفْعَل»»‪.‬‬ ‫ولقد وصف الحافظ ابن حجر مشهد يوم القيامة بقوله‪« :‬ومن تأمل‬ ‫الحالة المذكورة عرف عظم الهول فيهاؤ وذلك أن النار تحف بأرض الموقف‬ ‫وتدنى الشمس من الرؤوس قدر ميل‪ ،‬فكيف تكون حرارة تلك الأرض وماذا‬ ‫يرويها من العرق حتى يبلغ منها سبعين ذراعاً مع أن كل واحد لا يجد إلا‬ ‫قدر موضع قدمه‘ فكيف تكون