‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫لامص‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‪.‬‬ ‫‪.-..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ح‪-... -‬‬ ‫أ‬ ‫‏‪ 7٣٨٠٦‬س‬ ‫تن‬ ‫مرز ‪:‬‬ ‫‪!9‬‬ ‫‪. :‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫مرورهيدج‬ ‫غرد رر‬ ‫الرن زلات نان‬ ‫تائب رئيس المحكمة العليا‬ ‫محفوظة‬ ‫الحقوق‬ ‫جميع‬ ‫ااَتَحةالأرك‬ ‫‪ ١٤٣٨‬ه‪ ‎‬م‪/٧١٠٢‬‬ ‫نشر وتوزيع‪:‬‬ ‫مكتبة خزائن الآثار‬ ‫سلطنة حمان ‪ 2‬بركاء‬ ‫‪٠٠٩٦٨٩٥٥١٠٠٢٥‬‬ ‫‪- ٠٠٩٦١٨٩٨١٧٧٧٨٩‬‬ ‫نقال‪‎:‬‬ ‫الراعي الإعلامي‪:‬‬ ‫موقع بصيرة الإلكتروني‬ ‫موسوعة إلكترونية في العلوم الإسلامية‬ ‫لسماحة الشيخ العادمة أحمد بن حمد الخليلي‬ ‫م‬ ‫م‪3‬‬ ‫ح ‪ .‬‏‪٧‬‬ ‫‪1‬‬ ‫؟‬ ‫المفتي العام لسلطنة عمان‬ ‫‪.. -‬‬ ‫للتواصل‪(. :‬‬ ‫ر‪.‬ر‬ ‫‪ 7‬ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬‫ر‬‫ني‬ ‫نيا‬ ‫الخمار‪:‬‬ ‫د‪.‬حبرالہبا زابرنزاشنن‬ ‫نائب رئيس المحكمة العئيا‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫للتي‬ ‫الحمد لله الحَكم العذل القائل‪ « :‬ويدا حَكَمشّم بي التاي أن تحكما‬ ‫العدلي ‪ 5‬والصلاة والسلام دائمين على من بعثه الله رحمة للعالمين‪ ،‬وسراجا‬ ‫للمهتدين‪ .‬وأمره بالحكم بين المتخاصمين قال تعالى‪« :‬فأحَُكم بينهم‬ ‫وعلى آله وصحابته والتابعين لهم بإحسان‬ ‫يآ أنْرَلَ انة ول تت ‪ 4‬همم‬ ‫إلى يوم الدين‪ ،‬وبعد‪:‬‬ ‫فإن القضاء مهنة شريفة ووظيفة جليلة قال تعالى‪« :‬يَندَاؤر إَِا جَحَلنَكَ‬ ‫حَلِيمَةُ فى الأرض حك الاسر بي ‪ 8‬فهي وظيفة الأنبياء والمرسلين‪ ،‬وعمل‬ ‫العلماء العاملين© رفع الله شأنها‪ .‬وأعلى مكانها وكتب للقائم بها الأجر‬ ‫العظيم‪ ،‬والثواب العميم‪.‬‬ ‫هذا وإن المتتبع لسجل القضاء في عمان يجد كبار العلماء وفقهاء الشريعة‬ ‫هم الذين قاموا بهذا الواجبؤ فكان فيهم القضاة والولاة والأئمة حيث تجد‬ ‫أيها القارئ الكريم في أثناء هذا المعجم أسماء قضاة صاروا أئمة وحكماما فيما‬ ‫بعد‪ ،‬أو نصبوهم وآزروهم‪ ،‬حتى بلغ الأمر أن القاضي ينصب الإمام ويخلعه‬ ‫متى ما رأى موجبا لذلك‪ ،‬فهو المرجع والقائد والمفتي والمستشار‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين جا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪_..‬۔‪ ..‬‏‪' ٦‬ے۔‪-‬‬ ‫كما عرف في القضاة المانيين منصب رئيس القضاة‪ ،‬وهو ما يسمى بقاضي‬ ‫القضاة فى بعض الأمصار كالذولة العباسية ويشترط فيمن يتم اختياره لهذا‬ ‫المنصب أن يكون ذا علم واسع وحزم رادع وسياسة حكيمة‪.‬‬ ‫ومن القضاة الذين تولوا هذا المنصب‪:‬‬ ‫م( وذلك في عهد الإمام‬ ‫‪٢٧٧‬ه_‪٠/‬‏‬ ‫القاسم (ت‪:‬‬ ‫‪ 7‬الشيخ عمر بن محمد‬ ‫عزان بن تميم‪.‬‬ ‫۔ الشيخ عبدالله بن أحمد بن الخضر الناعبي (ق ‪٦‬ه}‪١٢/‬م)‏ وذلك في دما‬ ‫(السيب حاليًا)‪.‬‬ ‫‪ -‬الشيخ حبيب بن سالم أمبوسعيدي ‏‪ ٠‬في عهد ا لإمام أحمد بن سعيد وهو‬ ‫الذي أعلن إمامة الإمام أحمد بن سعيد عام ‪١١٦٧‬ه‪.‬‏‬ ‫‪ -‬الشيخ محمد بن خميس السيفي (‪١٦٤١‬ه‪١٨٢٦/‬م‏ _ ‪١٣٣٣‬ه‪١٩١٥/‬م)‏ تولى‬ ‫هذا المنصب في نزوى‪.‬‬ ‫في عهد الإمام‬ ‫‪١٣٣٣‬ه_)‏‬ ‫اللمكي (ت‪:‬‬ ‫سيف بن سعيد‬ ‫‪ -‬الشيخ راشد بن‬ ‫الخروصي‪.‬‬ ‫راشد‬ ‫سالم بن‬ ‫‪ .‬الشيخ عامر بن خميس المالكي فقد كان رئيسا للقضاة في عهد الإمام‬ ‫محمد بن عبدالله الخليلى‪.‬‬ ‫‏‪ ٠٦‬‏م‪_/٩٨٨١‬ه‪7 ٣١‬‬ ‫عامر الطيواني (و‪:‬‬ ‫صالح بن‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫‪ 2‬الشيخ‬ ‫بن تيمور‪.‬‬ ‫‏‪ ٦٢‬‏(م‪_/٣٤٩١‬ه وذلك فى مسقط في عهد السلطان سعيد‬ ‫ت‪:‬‬ ‫الشيخ عبدالله بن علي المنذري (ت‪١٣٠٥ :‬ه‪١٨٨٨/‬م)‏ في زنجبار وذلك‬ ‫فى عهد السلطان ماجد بن سعيد وكذلك فى عهد أخيه السلطان برغش‪.‬‬ ‫‪ -‬الشيخ الأمين بن علي المزروعي (و ‪١٣٠٨‬ه)‏ ولي قضاء ممباسا في شهر‬ ‫رمضان ‪١٣٥١‬ه‪/‬‏ ‪١٩٣٢/١٢‬م‪،‬‏ وفي شهر ربيع الأول ‪١٣٥٦‬ه_‪١٩٣٧/‬م‏ تولى منصب‬ ‫قاضى القضاة‪.‬‬ ‫‏۔۔۔۔‪.‬۔‪ ٠‬۔۔‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫قله‬ ‫َ‬ ‫‏‪٨٩‬‬ ‫۔_۔۔_۔__۔۔۔۔۔۔۔۔‬ ‫۔۔۔۔۔۔۔۔ ۔_۔‬ ‫__‪__.‬۔_۔‪.‬۔۔‪..‬۔۔‪.‬‬ ‫لعق‬ ‫الشيخ عبدالله بن صالح الفارسي قاضي القضاة في كينيا‪.‬‬ ‫فلذا رأيت أن أأزخ لقضاتنا الأجلاء ْ وأكتب عن حياتهم ومواقفهم‪ ،‬أداء‬ ‫للواجب علينا تجاههم وإظهارا لسيرتهم حتى تعرفها الأجيال‪ ،‬فتأخذ الصالح‬ ‫إذ الكمال لله وحده‪.‬‬ ‫ما كان منها عوجا‬ ‫وتطرح‬ ‫منهجا‬ ‫وقد بدأت بالقرن الأول للهجرة وإلى عصرنا الحاضر معممما من حيث‬ ‫المكان جميع قطرنا مان دون النظر إلى فوارق في أي مجال‪ ،‬فالجميع قضاة‬ ‫غمانيون‪ ،‬وكتبت عن القضاة المانيين في شرق إفريقيا لدخولهم في هذا الأمر‬ ‫معنى ومبنى© ولخضوع تلك المناطق للحكم التمماني عهودا طويلة‪.‬‬ ‫وقد أفدت من معاجم الفقهاء كمعجم الفقهاء والمتكلمين للأستاذ فهد بن‬ ‫علي السعدي‪ ،‬ومعجم أعلام الإباضية للدكتور محمد ناصر والشيخ سلطان بن‬ ‫حمد الشيباني‪ .‬ودليل أعلام غغمان لمجموعة من المؤلفين‪ ،‬وإتحاف الأعيان‬ ‫للشيخ البطاشي‪ ،‬وشقائق النعمان لشيخنا الخصيبي‪ ،‬وبهجة الناظرين في علماء‬ ‫صحار المتأخرين للشيخ المعيني الصحاري والقول المنظم في علماء مسندم‬ ‫للشيخ الخزرجي‪ ،‬كما أفدت من كتابات بعض الباحثين عن علماء ظفار‪ ،‬وغير‬ ‫ذلك من المصادر والمراجع‪.‬‬ ‫وكثير من القضاة في هذا العصر مممن أدركتهم أو لم أدركهم لم يكتب‬ ‫عنهم أحد فاتصلت بأبنائهم أو أقاربهم وأخذت ترجمة لحياتهم حسبما يتوقر‬ ‫لديهم من معلومات‪.‬‬ ‫وقد اطلعت على تراجم لعلماء كانوا ولاة‪ ،‬لكني لم أدخلهم في هذا‬ ‫هذا‬ ‫مع أتي أتوقع أنهم كانوا يحكمون بين المتخاصمين فقصرت‬ ‫المعجم‬ ‫عمن وجدت منصوصا عليه أنه تولى القضاء كما وجدت في بعض‬ ‫الحديث‬ ‫مَن يطلق عليه لقب «القاضي» ولكنه لم يل القضاء‪ ،‬وإنما كان مشتغلا‬ ‫المناطق‬ ‫وعقود الأنكحة‪ ،‬فلذلك لم أكتب عنهم‪.‬‬ ‫بالتوثيق‬ ‫العمانيين ‪ /‬ج ا‬ ‫معجم القضاة‬ ‫‪_ .‬غا ‪. .‬‬ ‫__ _‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫ج‪:‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫۔۔_۔_۔۔ _۔۔‪٥‬‬ ‫وسلكت سبيل الاختصار في الكتابة‪ ،‬إذ الإطالة في هذا الشأن تحتاج إلى‬ ‫سعة من الوقت وبحث أشمل‪.‬‬ ‫ولكن هذا ما تيشر‬ ‫ولا أتعى أتنى أحطت بالكتابة عن جميع قضاة عمان‬ ‫بعد البحث والتنقيب في أكثر من خمسين مرجعاء والتأريخ بشكل عام في‬ ‫غمان لم يكتب عنه إلا النزر اليسير‪ ،‬وخاصة عن الأعلام‪.‬‬ ‫وكان ترتيب مادة المعجم بناء على ترتيب الحروف الهجائية لأسماء‬ ‫الأعلام‪ .‬دون اعتبار الكنية أو اللقب‪ ،‬إلا إذا لم يعرف اسم العلم" فإن الكنية‬ ‫أو اللقَب تقوم بدلا عن ذلك‪.‬‬ ‫وأسأل المولى ق أن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه الكريم" وأن يكون‬ ‫وحملة العدالة‪.‬‬ ‫القضاء‬ ‫مساهمة في إبراز دور رجال‬ ‫والله ول التوفيق‬ ‫د‪ .‬عبدالله بن راشد بن عزيز السيابي‬ ‫نائب رئيس المحكمة العليا‬ ‫حرف الالف‬ ‫الشيخ إبراهيم بن أبي بكر بن آبي رشاح‬ ‫(آبو إسحاق)‬ ‫ظفار‪.‬‬ ‫من‬ ‫فقيه‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫كان فقيها محققا وكانت له اليد الطولى في الفقه‪ ،‬فقد اجتمع به الفقهاء‬ ‫وراجعوه فاعترفوا بفضله وذلك في دولة المؤيد وكان مشهورا بمكارم‬ ‫الأخلاق فقد كان كثير الانقباض عما لا يليق بالفقهاء‪ ،‬وله علم بتعبير‬ ‫رؤيا المنام‪.‬‬ ‫بن‬ ‫حسين‬ ‫القاضي‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫فيها‬ ‫للقضاء‬ ‫ثم تصدر‬ ‫في ظفار‬ ‫دررس‬ ‫له‬ ‫أبى الحب‪.‬‬ ‫مدرسته!‬ ‫أنه مر فى طريق فلما صار قرب‬ ‫يروى‬ ‫التوگكل‪ ،‬حيث‬ ‫كان صادق‬ ‫إذ أقبل فرس قد انفلت بقوة من يد صاحبه والناس تصيح بالتحذير فحول‬ ‫ولم يقاربه ‏‪٠‬‬ ‫عنه‬ ‫إلى الفقيه عدل‬ ‫فلما وصل الفرس‬ ‫الفقيه قفاه لجهة الفرس‪،‬‬ ‫وكان يثنى عليه بحسن السيرة فى القضاءء إلا أنه عزل فى إحدى المات‬ ‫وهو من‬ ‫بن سالم أبو علافف‬ ‫وجعل مكانه أحمد بن محمد‬ ‫القضاء©‬ ‫من‬ ‫تلاميذه الذين أخذوا عنه الفقها إلا أن أحمد أبو علاف هذا لم يستمر في‬ ‫مرة أخرى‬ ‫فقد وافته المنية ‪ .‬ثم أعيد أبو رشاح مكانه للقضاء‬ ‫طويلا‬ ‫القضاء‬ ‫ومنه تفقه كثير من أهل ظفار‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫‏‪ ٠‬الجندي بهاء الدين محمد بن يوسفآؤ السلوك في طبقات العلماء والملوك‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد‬ ‫علي الأكوع‪ ،‬مكتبة الإرشاد‪ ،‬صنعاء ‏(‪ ٤٧٠/٢‬‏‪١٧٤).‬۔‬ ‫ه الخزرجي" علي بن الحسين (ت‪٨١٦ :‬ه)‪.‬‏ العقد الفاخر الحسن فى طبقات أعيان اليمن©‬ ‫(‪/١‬؟‪.)١٩٦‬‏‬ ‫ه بامخرمة‪ ،‬الطيب بن عبدالله بن أحمد بن علي قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر‪ ،‬دار‬ ‫‏‪٢٠ ٠٨/_٩‬م (‪.)٢٧٢٦٤ _ ٢٧٦٢٣/٣‬‬ ‫المنهاج‬ ‫‏‪ ١١‬‏۔۔‪٠‬‬ ‫ةوكه۔‬ ‫‪.‬‬ ‫حرف الالف ِ‬ ‫الشيخ إبراهيم بن أبي بكر بن يحيى بن فضل‬ ‫المعروف بأبي ماجد‬ ‫ظفار‪.‬‬ ‫من‬ ‫فقيه‪6‬‬ ‫قاض"‬ ‫كان قاضيا في مرباط واستمر على ذلك في ظفار‪ ،‬قال بامخرمة في قلادة‬ ‫بظفار عندما أمر السلطان‬ ‫القضاء‬ ‫النحر‪« :‬فالظاهر أن أبا ماجد إنما ولى‬ ‫أحمد بن محمد الحبوظى أهل مرباط بالانتقال إلى ظفار لمما أحدثها بعد موت‬ ‫‪٦٢٠‬ه»‪.‬‏‬ ‫بن أحمد الأكحل وذلك فى سنة‬ ‫محمد‬ ‫قال الجندي‪« :‬كان حاكما‪ ،‬أي قاضياء بمرباط ثم بظفار»‪ ،‬تولى القضاء‬ ‫ابن أخ اسمه أبو بكر‬ ‫(البليد) ‪ .‬كان له‬ ‫فى مدينة المنصورة‬ ‫الحبوظيين‬ ‫زمن‬ ‫بن علي القلعى ‏‪٦‬‬ ‫بن على بن الحسن‬ ‫‏‪ ١‬لإمام أبو عبدل الله محمد‬ ‫شيوخه‪:‬‬ ‫ومن‬ ‫العلم عليه وعلى غيره ‪.‬‬ ‫حيث درس‬ ‫ومن تلاميذه‪ :‬أبو بكر وهو ابن أخيه‪.‬‬ ‫‪٦٢٠‬ه_‏ ‪ /‬‏‪ ١٢٢٤‬م‪.‬‬ ‫توفي سنة‬ ‫ه الغماني‪ ،‬فهد بن سالم" كشف الستار عن أعلام ورواد ظفار (بحث غير منشور)‪.‬‬ ‫‪.٤٧١‬‬ ‫ه الجندي السلوك في طبقات العلماء والملوك ‏‪٤٧٠/٢‬‬ ‫ه الخزرجي العقد الفاخر ‏‪.١٩٢/١‬‬ ‫ه بامخرمة‪ ،‬قلادة النحر (‪٢٧٦٣/٣‬۔ ‏‪.)٢٧٦٤‬‬ ‫‏‪.٢٥‬‬ ‫دليل أعلام عمان‬ ‫ه بدوي وآخرون‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪ ٠‬۔۔۔ ۔‪_.‬۔‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫‪..‬‬ ‫۔۔‬ ‫الشيخ إبراهيم بن سعيد بن محسن بن‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫زهران بن محمد بن إبراهيم بن راقد بن‬ ‫‪--: .‬‬ ‫سالم بن راشد بن إبراهيم بن عيسى بن‬ ‫ب‪..‬‬ ‫[‬ ‫عمران ين راقد بن عمر بن عيسى بن‬ ‫_ __‬ ‫‪٠‬‬ ‫عمران؛ آبو عبد العزيز العبري‬ ‫(و‪ :‬الأحد ‏‪ ٢‬من رجب ‪١٢١٤‬ه‏ ‪ /‬‏!‪ ١٦‬ديسمير ‪١٨٩٦١‬م‏‬ ‫ت‪ :‬الجمعة ‏‪ ١‬من شهر ربيع الأول ‪١٢٩٥‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ١٤‬مارس ‪١٩٧٥‬م)‏‬ ‫‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولاية‬ ‫من‬ ‫كدم‬ ‫في محلة‬ ‫ولد ونشا‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمراء‬ ‫قال الشيخ العلامة ماجد بن خميس‬ ‫العبري‪:‬‬ ‫<‬ ‫|‬ ‫أبوه‬ ‫رجَبا‬ ‫ليلة سابع‬ ‫إبراهيم‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫وبالأحذ‬ ‫قال‬ ‫سعيد‬ ‫عشر‬ ‫ثلاث‬ ‫أربع بعد عشر والمئين‬ ‫لسنير‪:‬‬ ‫بعذ هت‪ ,‬ع بالولذ‬ ‫تعلم القرآن الكريم على يد الشيخ سعيد بن مسلم القوي" الذي قدم من‬ ‫بهلاء إلى الحمراء لتعليم القرآن الكريم‪.‬‬ ‫أكمل قراءته وهو ابن ست سنوات‘ؤ ودرس الفقه والنحو على يد الشيخ‬ ‫ماجد بن خميس العبري ثم انتقل إلى نزوى‪ ،‬وتتلمذ على يد كوكبة من علماء‬ ‫المالكى‪ .‬وشيخ البيان محمد بن‬ ‫عصره مثل الشيخ ابي مالك عامر بن خميس‬ ‫شيخان السالمي‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫‏‪.١٣‬‬ ‫حجه‬ ‫حرف الالف‬ ‫وتتلمذ على يديه كثيرون منهم المشايخ‪:‬‬ ‫القاضيان عبدالله ومحمد ابنا أحمد بن سعيد العبريان‪ ،‬وهما ابنا أخيه‪.‬‬ ‫الشيخان عبدالله وناصر ابنا محمد بن عامر العبريان‪.‬‬ ‫الشيخ محسن بن زهران بن محمد العبري‪.‬‬ ‫الشيخ بدر بن سالم بن هلال العبري‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫تولى العديد من المناصب خلال حياته‪ ،‬فقد تولى القضاء للإمام سالم بن‬ ‫راشد الخروصي على الرستاق لمدة سنتين ثم نقله الإمام إلى نزوى ليكون‬ ‫مع المشايخ عندما يكون غير موجود‪ ،‬فتارة يكون مع الإمام في نزوى وتارة‬ ‫يكون في بلده الحمراء‪ ،‬ومكث على ذلك إلى عام ‪١٣٤٣‬ه‪٤/‬؟‪١٩٢‬م؛‏ حيث تولى‬ ‫رئاسة قومه وبلده‪ ،‬وبقي كذلك حينا من الدهر‪ ،‬ثم اضطر إلى ترك الإمارة‪.‬‬ ‫بسبب أحداث وقعت‘ فقصد إلى السلطان سعيد بن تيمور في مسقط‪ ،‬فعينه‬ ‫السلطان قاضيا على صحار فبقي فيها أربع سنوات‘ وعاش بعدها متنقلا بين‬ ‫الحمراء ونزوى ومسقط‪ ،‬ينشر العلم والخير والإصلاح يرة على أسئلة طالبي‬ ‫العلم‪ ،‬ويقيم الدروس حتى عام ‪١٣٦٨‬ه‪.‬‏‬ ‫برأ الإمام الخليلي رنه الشيخ إبراهيم مما نسب إليه من مخالفة أمر الإمام‬ ‫في تلك الفتن القبلية التي وقعت‘ واستمر في مسقط لرئاسة المحكمة الشرعية‬ ‫حتى طلبه الإمام الخليلي ليكون واليا على عبري‪ ،‬واشترط الشيخ إبراهيم‬ ‫موافقة السلطان على ذلك فوافق‪ ،‬قال الشيخ محمد بن عبدالله السالمي في‬ ‫نهضة الأعيان‪« :‬فقبض مركزها في اليوم السادس من شهر ربيع الأول عام‬ ‫‪٢‬ه۔‏ فبقي ناشرا ألوية العدل‪ ،‬قائما بالقسط‪ ،‬وما بالرجل من قصور»‪.‬‬ ‫بقي في عبري إلى ‏‪ ١٠‬شعبان من نفس السنة الهجرية‪ /‬‏‪ ٢٨‬إبريل ‪١٩٥٣‬م‪،‬‏ ثم‬ ‫رجع بعدها إلى السلطان في مسقط فعينه قاضيا ورئيسا للمحكمة الشرعية‪ ،‬ثم‬ ‫رئيسا لمحكمة الاستئناف وكان يرسله السلطان خلال ذلك إلى مختلف‬ ‫إ __ معجم اللققضضااةة الممانيين المعانبيد ‪ /‬إج جا_‬ ‫‪..‬‬ ‫_‪-- : .‬‬ ‫المناطق والولايات لحل النزاع والمشكلات بين القبائل‪ ،‬وبعدما تولى السلطان‬ ‫قابوس الحكم سنة ‪١٣٩٠‬ه‪١٩٧٠/‬م‏ عينه مفتيا عاما للسلطنة إلى أن توفي‪.‬‬ ‫كان حليما متواضعا شديدا في الحق" له شأن عظيم عند الأئمة‬ ‫والسلاطين يحنو على الفقراء‪ ،‬ذا أخلاق واسعة وشمائل طيبة ألوفا سهلا‬ ‫للإخوان محترما في قومه وسائر الناس‪ ،‬وكان فقيها أديكا‪ ،‬وكاتبا خطيبا‪.‬‬ ‫وقارئا حسن الصوتؤ وحافظّا واعيا‪ ،‬ونبيها ذكيا‪ ،‬وكريمما سخيا‪ 5‬وله ثقافة عامة‬ ‫من مختلف العلوم والمعارف من كل المذاهب الإسلامية‪.‬‬ ‫بشرح‬ ‫سئل أن يقوم‬ ‫التألنف عناية كبيرة ئ وعندما‬ ‫العبري‬ ‫لم يول الشيخ‬ ‫متوفرة ومن يقرا‬ ‫لككتب‬ ‫الدعائم لابن النضر قتال‪« :‬إنه لا داعى للتأليف فال‬ ‫واحدا منها يكنه»‪ ،‬ترك الشيخ بعض الآثار العلمية‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫(مط‪): ‎‬‬ ‫في تاريخ العبريين‬ ‫المعتبرين‬ ‫تبصرة‬ ‫‪- ١‬‬ ‫ألفه بطلب من الشيخ محمد بن نور الدين السالمي‪‎.‬‬ ‫۔ الردود العلمية‪ .‬ومنها‪:‬‬ ‫أالحق المبين في الرة على صاحب مجلة العرفان (مط)‪ :‬رة على مقال‬ ‫نشر في المجلة المذكور‪ :‬يتحدث عن الخوارج حيث ألصق الإباضية‬ ‫بالخوارج‪ ،‬وذكر بأنه لم يبق منهم إلا شرذمة قليلة في جبال غمان‪ ،‬فرة الشيخ‬ ‫العبري عليه ردا مختصراء مقدما نبذة ة مختصرة عن الإباضية‪ ،‬وأنه ليست العبرة‬ ‫بالكثرة‪ ،‬وإنما العبرة بالحقَ‪ ،‬وقد نشر الرة في سلسلة تراثنا ۔العدد الخامس‬ ‫عشر المطبوع من قبل وزارة التراث‪.‬‬ ‫_ ا لرد على عبدا لح‬ ‫ميد ‏‪ ١‬لخطيب في تفسيره ه قوله تعا لى‪ : :‬ل وبيَعغَففِرر لمن‬ ‫۔رس۔‬ ‫۔‬ ‫۔ر۔۔ و‬ ‫تت‬ ‫العبد‬ ‫بيدل‬ ‫والعذاب‬ ‫المغفرة‬ ‫جعل مشيئة‬ ‫حيث‬ ‫(مخ)‪:‬‬ ‫من دشاءُ ‪4‬‬ ‫ويعذب‬ ‫ح‬ ‫فرةعليه الشيخ العبري ردا علميا رصيئًا‪.‬‬ ‫۔۔‪.‬۔۔‪..‬۔۔‪..‬۔۔ل۔۔۔‪.‬۔۔ ‪.‬‬ ‫حرف الالف‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪:-3‬ه۔‬ ‫رة على محقق كتاب الإسعاف للشيخ سالم بن حمود السيابي‪.‬‬ ‫ج‬ ‫د ۔ سواطع البرهان في الانتصار لابن شيخان‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬الرسائل التاريخية وتراجم الأعلام‪:‬‬ ‫اً۔ رسالة مختصرة في سيرة الرسول ية‪ :‬تقع في خمس وعشرين صفحة‪.‬‬ ‫ب ۔ رسالة في أسماء مناطق عمان وبلدانها وأوديتها‪ :‬كتبها بناء على طلب الشيخ‬ ‫سالم بن حمد الحارثي وتوجد ملحقة بكتاب العقود الفضية للشيخ المذكور‪.‬‬ ‫ترجمة للإمام نور الدين السالمي‪ :‬قدم بها لكتاب العقد الثمين نماذج‬ ‫ج‬ ‫من فتاوى نور الدين‪.‬‬ ‫د ترجمة أخرى للإمام نور الدين السالمي‪ :‬ضمن شريط مسجل بصوت الشيخ‪.‬‬ ‫ه _ ترجمة للشيخ أبي محمد سعيد بن صالح العبري‪ :‬تقع في أربع‬ ‫صفحات تقريبا‪ .‬وهي غير الترجمة التي أوردها له في كتابه «تبصرة المعتبرين»‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬أجوبة نثرية ونظمية كثيرة‪.‬‬ ‫هذا ومن الأجوبة المطولة التي طبعت للشيخ العبري ما يلي‪:‬‬ ‫ا جواب مطول عن الصلاة خلف أئمة المذاهب الأخرى من غير الإباضية‪:‬‬ ‫طبع مع الحق المبين الذي مر آنفا في العدد الخامس عشر من سلسة تراثنا‪.‬‬ ‫ب ۔ حكم طلاق الثلاث باللفظ الواحد‪.‬‬ ‫أو علق عليه‪: ‎‬‬ ‫‪_ ٥‬ا لتصحيح وا لتعليق ‪ .‬ومما صححه‬ ‫أ ۔ تصحيح نسخ جوهر النظام للعلامة نور الدين السالمي‪ :‬إذ كان الشيخ‬ ‫العبري معتنيا بتصحيحه وعرض ما يكتبه الاخ منه في أيام شبيبته في عصر‬ ‫شيخه ماجد بن خميس العبري‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جيا‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫<‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫‪ ...‬۔۔_۔‪‎.‬‬ ‫وتعليقه على جوهر النظا م في علمي أ لأديا ن وا لأحكا م‬ ‫ب ‪ _-‬تصحيحه‬ ‫السالمي‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫للإمام‬ ‫ج‪ -‬قدم وعلق على كتاب «إسعاف الأعيان في أنساب أهل غُمان» للشيخ‬ ‫فأدخل في الكتاب زيادات‬ ‫المؤلف‬ ‫طلب‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫السيابى؛‬ ‫حمود‬ ‫سالم بن‬ ‫عّة‪ ،‬ألحق بعضها بنفس الكتاب؛ بحيث يحسب الواقف عليها كأنها منه‪،‬‬ ‫وجعل بعضها الآخر كالحاشية عليه‪.‬‬ ‫وتقريظات لبعض الكتب‪: ‎‬‬ ‫‪ - ٦‬مقدمات‬ ‫الفضية‬ ‫وتقريظه لكتاب العقود‬ ‫بركة‬ ‫ابن‬ ‫ذلك تقديمه لكتاب جامع‬ ‫ومن‬ ‫الحارثي‪.‬‬ ‫سالم بن حمد‬ ‫للشيخ‬ ‫‏‪ ٧‬برامج إذاعية‪:‬‬ ‫يقدمها في الإذاعة المانية‪ .‬ذر أنها تقع في أكثر من ثمانية أشرطة‪ ،‬وقد‬ ‫وممما نثر في كتيبات‪:‬‬ ‫مبادئ الإسلام ومعانيه‪.‬‬ ‫[‪-‬‬ ‫ب ۔ الصلاة وبيان فضلها وحكم تاركها‪.‬‬ ‫ج۔ الإسلام دين التكافل والتراحم‪.‬‬ ‫من أسرار فريضة الحج‪.‬‬ ‫د۔‬ ‫ه‪ -‬أنفع العلوم معرفة الله تعالى‪.‬‬ ‫و ۔ أركان الإيمان‪.‬‬ ‫فضل الزكاة‪.‬‬ ‫ز‪-‬‬ ‫‏‪.٠ ١٧١‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫۔۔۔‪.‬۔۔۔‪.‬۔۔‪.‬۔‪..‬۔۔۔۔۔ه‬ ‫‪....‬‬ ‫حرف الالف‬ ‫ح۔ وداع شهر رمضان‪.‬‬ ‫ط ۔ فضل المساجد وحقوقها ومنافعها‪.‬‬ ‫ي ۔ الحضارة الإسلامية‪.‬‬ ‫ك ۔ طاعة الله تعالى‪.‬‬ ‫ل ۔ بيان أصول الفرائض‪.‬‬ ‫‏‪ ٨‬هداية الجهول إلى ما يلزمه من الأدب فى صحابة الرسول‪:‬‬ ‫أرجوزة بين فيها الشيخ فضل الصحابة ومكانتهم ودورهم في نشر الإسلام‬ ‫وما تحملوه في ذلك‘ وما ينبغي أن يقال عنهم إزاء الفتن التي كانت بينهم‪6‬‬ ‫وتقع الأرجوزة في خمسة وسبعين بيتا‪.‬‬ ‫والأشعار‪:‬‬ ‫الخطب‬ ‫فى‬ ‫الأزهار‬ ‫‪ -‬رورضص‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫بن حمد العبري ‪ 0‬وهو كتاب مجموع ‪ .‬ضمنه مؤلفه‬ ‫للشيخ عبد الله بن ‪7‬‬ ‫بمكتبة وزارة التراث‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬خطب في الأعياد والجمع والاستغائة‪.‬‬ ‫‏‪ - ١‬قصائد رائعة وأبيات بديعة‪:‬‬ ‫في مختلف الأغراض والمناسبات تتجلى فيها البلاغة والبيان‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬۔ وأخيرا صدرت له موسوعة كاملة تضم سيرته الشخصية وفتاواه‬ ‫النثرية والنظمية ورسائله وجميع آثاره العلمية قامت بهذا العمل مجموعة من‬ ‫الباحثين على رأسهم الدكتور علي بن هلال العبري‪ ،‬وطبعت الموسوعة من‬ ‫قبل جامعة السلطان قابوس في هذا العام ‪١٤٣٦‬ه‪٢٠١٥/‬م‪.‬‏‬ ‫العمانيين ‪/‬جا‬ ‫معجم القضاة‬ ‫_ ۔_۔۔۔۔‬ ‫‏‪-٥‬‬ ‫ح<‪©9‬ا`‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫‪__ .__ -‬ه‬ ‫كان الشيخ العبري ذا منزلة علمية كبيرة‪ ،‬قال عنه سماحة الشيخ أحمد بن‬ ‫حمد الخليلي‪:‬‬ ‫«كان في المرتبة الأولى من العلماء الذين أدركتهم هنا في عمان‪ ،‬كان يعد‬ ‫في المرتبة الأولى‪ ،‬ويشهد في ذلك أقرانه ولربما كانت له مزايا يفوق بها‬ ‫أقرانه الذين لقيتهم»‪.‬‬ ‫وقال أيضًا‪:‬‬ ‫«وإن المطلع على أجوبة شيخنا ليخار من اطلاعه على آراء علماء‬ ‫المذاهب المختلفة وإحاطته بمصطلحات كل مذهب وقواعده؛ كأنما تخصص‬ ‫في دراسته وحده‪ ،‬ومن مقارنته بين الأدلة واستخلاصه منها الرأي الصحيح‪،‬‬ ‫وهو الذي جعله عمدة في الفتوى تضرب إليه أكباد الإبل من أنحاء البلاد‪،‬‬ ‫وكثيرا ما كانت فتواه يستند إليها خارج القطر التمماني كشرق إفريقيا‬ ‫وشمالها» اه‪.‬‬ ‫ومن مواقفه الجليلة في باب السياسة الشرعية ومناصرته للامام‬ ‫الخليلي يه ماكتبه حينما عليم أن بعض القضاة وشيوخ القبائل اجتمعوا‬ ‫بالإمام في شهر ذي القعدة في سنة ‪١٣٧٢‬ه‏ وطلبوا منه أن يستقيل لكبر سته‬ ‫فعلم الشيخ إبراهيم بذلك فكتب إلى الإمام الخليلي هذا الكتاب‪:‬‬ ‫«(بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين»‪.‬‬ ‫إلى إمام المسلمين محمد بن عبدالله سلام عليك ورحمة الله وبركاته‪ ،‬وإنا‬ ‫نحمد الله إليك كثيرا‪ ،‬أما بعد‪ :‬فقد بلغنا ما كان عنكم في هذه الأيام من طلب‬ ‫خلع ما طوّقك الله به من أمر المسلمين تبؤما من الأحوال الحاضرة والأقوال‬ ‫الصادرة من تلاميذك وأعوانك‘ وقد كان الأؤلى بهم الإمساك ‪ ،‬وأن يحترموك‬ ‫ويحسنوا بك الظنَ‪ ،‬وأن يراعوا حقك الواجب لك عليهم" على أتنا لا نقول‬ ‫فيهم إلا خيراء ولا نظن فيهم إلا الجميل ولا نرى ذلك فيهم إلا بغية‬ ‫ه۔__۔۔۔۔۔۔۔۔۔‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫¡ه‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫حرف الالف _ __۔۔۔۔۔۔۔۔ _‬ ‫الاجتهاد ونحاشيهم عن قضد الشقاق وشق عصا الطاعة فما ترى فيه احتمالا‬ ‫فاحتملهم منهم" وعاملهم بالصفح والإعراض فيما يكون منهم عليك من‬ ‫وكل أمر تضيق به‬ ‫قولهم حتا فالواجب قبوله منهم‪6‬‬ ‫من‬ ‫وما كان‬ ‫الاعتراض‬ ‫الأمر وتنخلع‬ ‫واسعا فلا تترك‬ ‫فيه الاحتمال‬ ‫ولا ترى‬ ‫نفسك‬ ‫ذرعا ولا تتحمله‬ ‫عن إمامتك لأننا وسائر المسلمين شركاؤكم في هذا الأمر وفي مثل هذا‬ ‫فيما تريده‪63‬‬ ‫وشاورنا‬ ‫فاطلبنا للحضور‬ ‫لأنفسناك‬ ‫ولا نرضاه‬ ‫لا يسعنا السكوت‪،‬‬ ‫ولا نرضى أن تقطع دوننا أمرا فيه إخلال لهذه العصمة الجامعة‪ ،‬وانفصام‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫وأظن‬ ‫المباركة‪،‬‬ ‫العقدة‬ ‫كانت‬ ‫لعروتها الوثقى © وقد كنا معكم منذ‬ ‫متمن كان يومئذ معنا لحداثة سنهم إلا الشيخ الرقيشي‪ ،‬وهو اليوم غير حاضر ك‬ ‫وأما سائر الفقهاء وطلبة العلم الموجودون بمممان فهم ثمرة غرسك\ ونتاج‬ ‫بركات علمك وإمامتك الغْراء‪ ،‬والحمدلله على وجودهم" نسأل الله أن يرزقك‬ ‫خيرهم‪ ،‬وأن ينفعك بهم كما نفعهم بك‪ ،‬فهذا ما نريده منك‘ ونقترحه عليك‪.‬‬ ‫واعلم أن إشاعة خروجك عن الإمامة فيه وهن عليك وعلى المسلمين ولا‬ ‫تعد إليه إلا إذا وافقك إخوانك من المسلمين على ذلكؤ أو رأوا غيرك أصلح‬ ‫لأمرهم منكؤ فيومئذ لا تلام‪ ،‬ولا هم يلامون‪ ،‬وكذلك إذا صار أمر تذهب معه‬ ‫شروط الإمامة أو بعض أركانها فعند ذلك ينتفي المشروط‪ ،‬ولا يكلف الله نفسا‬ ‫إلا وسعها‪ ،‬وأقول لك أيها الإمام ولهؤلاء الإخوان كافة‪ :‬إن كل خطة تريدونها‬ ‫في أمر المالية باسم الضبط والاقتصاد فإنها لا تتمم لكم" ولا تستقيم ما دامت‬ ‫الغِلَلْ ناقصة\ والأسعار مرتفعة‪ ،‬وحاجة الناس إلى ما في أيديكم باقية‪ ،‬إلا إذا‬ ‫قذر الله لكم مددا من الخارج‪ .‬وإلا فلا وعسى أن تجيلوا النظر في ذلكؤ والله‬ ‫ولي التوفيق والهداية" وعليك السلام ورحمة الله وبركاته‪ ،‬وذلك من محبك‬ ‫الفقير إلى رحمة مولاه القدير إبراهيم بن سعيد بن محسن العبري‪ .‬حرر يوم‬ ‫‏‪ ٧‬ذي القعدة سنة ‪١٣٧٢‬ه‪.‬‏‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬ج!‬ ‫توفي الشيخ العبري في عصر يوم الجمعة الأول من شهر ربيع الأول عام‬ ‫‏‪ ١٤ / ٥‬مارس ‪١٩٧٥‬م؛‏ بسبب حادث تصادم لسيارته التي كان يركبها قادما‬ ‫روحه‬ ‫ونقل إلى مستشفى خولة ‪ 0‬وهناك فاضت‬ ‫من مسقط متجها إلى السيب‬ ‫الطاهرة إلى بارئها‪ ،‬وقد رثاه عدد من الشعراء والأدباء‪.‬‬ ‫ه العبري" د‪ .‬علي بن هلال وآخرون\ الآثار العلمية لسماحة الشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد‬ ‫العبري‪ ،‬جامعة السلطان قابوس ط ‏‪ ١‬‏م‪_/٥١٠٢‬ه‪ ٦٣٤١‬المجلد الأول ‏‪.٨٦٢ .٧٧ .٣١/١‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪.١٠ _ ٢١ ‎‬‬ ‫فهد بن على‬ ‫‪ ٠‬السعدي‬ ‫‏‪.٨٢‬‬ ‫‪ .‬البهلاني؛ لوامع البيان ص‬ ‫ه السالمي؛ محمد بن عبدالله؛ نهضة الأعيان ص ‏‪.٥٧١ .٩٢‬‬ ‫‏‪.٢٩٥ _ ٢٨٣/٢٣‬‬ ‫شقائق النعمان‬ ‫محمد بن راشد‬ ‫‪ .‬الخصيبي؛‬ ‫ه الحارثي؛ د‪ .‬عبدالله بن سالم‪ ،‬أضواء على بعض أعلام غغمان ‏‪.١١٧ _ ١١٥‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام غغمان ص ‏‪.٢٥‬‬ ‫ه العبري؛ العلامة إبراهيم العبري مؤزخا (ضمن فعاليات ومناشط‪ .‬حصاد ‏‪ _ ٩٣‬‏)م‪٤٩٩١‬‬ ‫‏‪.٣٥ _٥‬‬ ‫ص‬ ‫‪- ٥‬‬ ‫‏‪٢ ١‬‬ ‫ج‬ ‫ا لا لف‬ ‫حر ف‬ ‫الشيخ إبراهيم بن سيف بن أحمد بن سليمان بن‬ ‫سعيد بن أحمد بن سعيد بن أحمد بن سعيد بن‬ ‫محمد بن سليمان بن عبد الآه بن محمد بن‬ ‫إبراهيم بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن‬ ‫المقداد الكندي السمدي التنزوي‬ ‫(و ‪١٢٣١٦ :‬ه‪١٨٩٨/‬م۔‏ ت‪١٢٩٥ :‬ه‪١٦٩٧٥/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري من‬ ‫‏‪١‬‬ ‫|‬ ‫ولاية نخل‪.‬‬ ‫أخذ العلم عن والده الشيخ سيف بن أحمد‬ ‫فقد كان عالما فقيهًا‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫|‬ ‫كان في أول أمره مدرسا في مسقط في‬ ‫_‬ ‫صدر عهد السلطان سعيد بن تيمور‪ ،‬ثم تولى‬ ‫القضاء بالمحكمة الشرعية بمسقط فى عهد السلطان المذكور‪ ،‬وفى نخل من‬ ‫قبل الإمام محمد بن عبد الله الخليلي‪ .‬ثم عاد للقضاء بالعاصمة‪ .‬واستمز فيه‬ ‫إلى أن استعفى عنه في صدر حكم جلالة السلطان قابوس بن سعيد؛ لثقله‬ ‫بالأمراض وطعنه في السن ولم يحتمل حاله القيام بالعمل‪ ،‬وبقي يعاني‬ ‫الشيخوخة وضعف الحال إلى أن وافته المنية‪.‬‬ ‫كان فقيها أديبا‪ ،‬قاضيا أريبا‪ ،‬وفاضلا نجيبا‪ ،‬وكان ذا نكت أدبية ولطائف‬ ‫علمية‪ ،‬ينبسط للإخوان ببشاشة رائقة وسماحة فائقة‪.‬‬ ‫له أشعار ومخممسات\ ولكنها ذهبت بذهاب الأيام‪ ،‬وله أسئلة وأجوبة نظمية‪.‬‬ ‫‪٩٧٥/‬ام‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٥‬ه‬ ‫توفي في عام‬ ‫معجم القضاة العمانيين !جا‬ ‫‏‪ ٦٢‬حد`‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪.١ _١٠١ ‎‬‬ ‫فهد بن على‬ ‫‪ ٠‬السعدي‬ ‫‪.٣٠٠ _ ٢٩٧/٢٣‬‬ ‫‪ ٠‬الخصيبى؛ محمد بن راشد شقائق النعمان‪‎‬‬ ‫‪.٢٥‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫غمان‬ ‫دليل أعلام‬ ‫وآخرون؛‬ ‫‪ ٠‬بدوي‬ ‫‪.‬۔۔۔‬ ‫ه۔ ‪ .‬۔ _ ۔‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫َ‪.30‬‬ ‫۔‪.‬۔‪.‬۔۔‪-‬ه‪٥‬‏‬ ‫۔_‬ ‫الالف‬ ‫حرف‬ ‫الشيخ إبراهيم بن عبد الثه بن عقيل‬ ‫آل إبراهيم‬ ‫ظفار‪.‬‬ ‫من‬ ‫فقيه©‬ ‫قاض‬ ‫من أهل القرن الثاني عشر الهجري‪ ،‬تردد ذكره في عدد من الوثائق‬ ‫وفيها اسمه؟»‬ ‫‏‪ ١١٤٠١‬هجري‬ ‫فى نمس الفترة‪ ،‬ومنها وثيقة سنة‬ ‫والمخطوطات‬ ‫إبراهيم بن عبد الله بن عقيل باعلوي خادم الأحكام الشرعية بظفار»‪ ،‬وكانت‬ ‫الرباط ‪.‬‬ ‫شاهد قبره بمقبرة‬ ‫حسب‬ ‫‏‪ ١١٥٨‬هجري‬ ‫وفاته سنة‬ ‫‪.٣٢٥/٢‬‬ ‫البضعة المحمدية‪‎.‬‬ ‫‪ ٥‬بلفقيه© علوي‬ ‫(بحث غير منشور)‪. ‎‬‬ ‫في ظفار‬ ‫القضاء‬ ‫أعلام‬ ‫سعيد‬ ‫سعيد بن خالد بن أحمد بن‬ ‫‪ ٥‬العمري©‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫الشيخ إبراهيم بن يحي بن محمد بن كمال‬ ‫الكمالي‬ ‫بمحافظة مسندم‪.‬‬ ‫فقيه‪ 6‬من خصب‬ ‫قاض‬ ‫درس على يد آبائه وأجداده إذ هو من أسرة علمية‪.‬‬ ‫ودرس على يديه مجموعة من طلاب العلم ومنهم الشيخ القاضي‬ ‫محمرد‪.‬‬ ‫صالح بن‬ ‫أحمد بن‬ ‫ولي القضاء بخصب وتوفي يوم ‏‪ ٢١‬من شهر رمضان ‪١٣٣٥‬ه‏ الموافق‬ ‫مطلعها‪:‬‬ ‫وقد رثاه الشيخ عبد الله بن محمد صالح الخزرجي بقصيدة‬ ‫‏‪ ٧٧٢‬م‪.‬‬ ‫وتسكبت في الخيرين سقامه‬ ‫بار الزمان فلا يطاق مقاشه‬ ‫أقسامه‬ ‫صفوه فتم زرت‬ ‫من‬ ‫هو قد بقى‬ ‫ذهبت مرارته بما‬ ‫ثم قال‪:‬‬ ‫تمامه‬ ‫بذر منير قد أصيب‬ ‫متلاطم‬ ‫حَْر وبحر مطلق‬ ‫قاضي القضاة وفي الججا فعصامه‬ ‫في الزهد سلمان وفي العلم الفتىو‬ ‫ه الخزرجيك حسن بن محمد بن محفوظ القول المنظم في معرفة علماء محافظة مسندم‬ ‫‏‪.٤٥‬‬‫ص‪٤٠١‬‏ ۔‬ ‫‪ .‬۔۔ ۔_۔ _۔‬ ‫‏‪٢٥‬‬ ‫‪ }-.‬چچ۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ظفار‪.‬‬ ‫فقيه© من‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫من أهل القرن العاشر الهجري تولى القضاء في ظفارك قبض عليه‬ ‫محمد بن عبد الله الكثيري سنة ‪٩٤٠‬ه‏ مع الأمير عبدان والي ظفار من قبل أخيه‬ ‫السلطان أبي طويرق بدر بن عبدالله الكثيري في خلاف بينهما فافتدى‬ ‫القاضي ابن شنيف نفسه بأربعة آلاف دينار أشرفي والأمير عبدان بثلاثة آلاف‬ ‫أشرفي‪ ،‬ذكره ابن حميد في العدة المفيدة باسم ابن سيف‪.‬‬ ‫تاريخ الشحر‪.‬‬ ‫‏‪٥‬بێطلا محمد بن عمر‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ه بافقيه‪ 5‬تاريخ حضرموت‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬الكندي‪ .‬سالم بن حميد العدة المفيدة الجامعة لتواريخ قديمة وحديثة الجزء الثاني‪.‬‬ ‫غير المنشور) ‪.‬‬ ‫(بحث‬ ‫أعلام القضاء في ظفار‬ ‫‏‪ ٥‬العمري‪ ،‬سعيد بن خالد‬ ‫۔۔۔۔_۔۔۔۔_۔۔۔۔۔۔__۔۔۔۔۔۔ے۔ح۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔ ح‬ ‫ه‬ ‫ا ‏`‪٦‬‬ ‫‏___‪٢٦ .‬‬ ‫الشيخ أبو الحسن ابن عبد السلام بن أبي الحسن‬ ‫بن خمبس النروي‬ ‫محمد‬ ‫(ق ‪٩‬۔‪١٠‬ه‪١٥/‬۔‪١٦‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫عاش في القرن التاسع وأوائل القرن العاشر الهجري؛ من ولاية نزوى‪.‬‬ ‫أخذ العلم عن والده الفقيه القاضي عبدالسلام بن الإمام أبي الحسن‪.‬‬ ‫وبويع‬ ‫الزمن‪،‬‬ ‫برهة من‬ ‫وتولى القضاء‬ ‫زمانه المعدودين‬ ‫كان من فقهاء‬ ‫خرج عليه‬ ‫وأقام دون السنة حيث‬ ‫الإمام أحمد بن عمر الربخي‪،‬‬ ‫بالإمامة بعد موت‬ ‫بعد‬ ‫بيعته إلا إنها بلا شك‬ ‫وقت‬ ‫السلطان سليمان بن سليمان النبهانى‪ ،‬ولم يعرف‬ ‫موت الإمام الربخي إلى وقت بيعة الإمام محمد بن إسماعيل سنة ‪٩٠٦‬ه‪٥٠١/‬ام‪.‬‏‬ ‫العلمية‪:‬‬ ‫آثاره‬ ‫ومن‬ ‫أ لمطلقة‬ ‫عليها ئ وفى نفقة‬ ‫لها وما يجب‬ ‫المميتة ‏‪ ٠‬وما يجب‬ ‫في عدة‬ ‫‏‪ ١‬۔ قصيدة‬ ‫بائية من بحر البسيط ْ‬ ‫وهي قصيدة‬ ‫والزوجة ‪ .‬وكسوتهما وسكنهما وأشباه ذلك‪:‬‬ ‫أبيات ‪.‬‬ ‫بن عبد السلام عشرة‬ ‫تزيد على مائة بيت‘ وقد زاد عليها الشيخ محمد‬ ‫‏‪ ٢‬أجوبة نظمية ونثرية‪.‬‬ ‫‏‪.١٤٦/١‬‬ ‫‪ .‬السعدي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية (قسم المشرق)‬ ‫ه البوسعيدي؛ حمد بن سيفؤ قلائد الجمان ص ‏‪.٣٠ _ ٢٧‬‬ ‫ه البطاشي؛ سيف بن حمود‪ .‬إتحاف الأعيان ‏‪.١٩٨ _ ١٩١/٢‬‬ ‫۔۔۔‪.‬۔۔۔_۔‬ ‫۔‬ ‫٭۔‬ ‫‏‪٢٧‬‬ ‫‪ َ-‬لله‪.‬‬ ‫‏‪٠٥‬‬ ‫۔ _ ۔۔۔۔__۔۔‪-‬۔‬ ‫۔۔ ۔‬ ‫۔ _‬ ‫۔_۔۔۔۔۔‪.‬۔_۔۔‬ ‫__‬ ‫ہے۔۔۔‬ ‫الالف‬ ‫حرف‬ ‫الشيخ أبو بكر بن موسى بن أحمد باعمار‬ ‫‪7‬‬ ‫قاض فقيه‪ ،‬من ظفار‪.‬‬ ‫قال عنه المؤرخ ابن جندان‪« :‬الفقيه القاضي أبو بكر بن موسى بن‬ ‫المتوفى بظفار سنة ‪٤٨٢٣‬ه\‏ كان من رجال العلم بظفار‬ ‫أحمد بن موسى‪...‬‬ ‫رحل إلى «تريم» وأخذ فيها عن أعيانها وحج وزار‪.»....‬‬ ‫الدر والياقوت في بيوتات‬ ‫‏‪ ٥‬ابن جندان© أبو الأشبال سالم بن أحمد بن جندان الإندونيسي‬ ‫‏‪.١٦١٦/٢‬‬ ‫(مخطو ط)‬ ‫المهجر وحضرموت‬ ‫مطبوع‬ ‫بحث‬ ‫والعلمية لولاية مرباط‬ ‫الفكرية‬ ‫الحياة‬ ‫بن عبد الله محرورس“©ؤ‬ ‫‏‪ ٥‬الصيعري © عمر‬ ‫ضمن أعمال ندوة مرباط عبر التأريخ التي أقامها المنتدى الأدبي ط ‏‪ ،١‬‏ه‪ / ٢٣٤١‬‏‪٥‬م‪٢١٠٢‬‬ ‫‪.٢٠٠_-‬‬ ‫‏‪4٩‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬ج!‬ ‫‪:‬‬ ‫`‬ ‫‏‪< ٦٢٨ .‬ج‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫ولي قضاء صحار في عهد الإمام راشد بن سعيد (ق ‪٥‬ه)‪.‬‏‬ ‫والمتكلمين الإباضية‪« :‬من أشهر قضاته‬ ‫معجم الفقهاء‬ ‫قال صاحب‬ ‫ومن أشهر‬ ‫على صحار‪.‬‬ ‫وأبوسليمان‬ ‫أبو علي الحسن بن سعيد بن قريش‬ ‫ولاته أبو المعالي محمد بن قحطان على صحار»‪.‬‬ ‫ه السعدي" فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.٢٢٦/١‬‬ ‫الشيخ أبو غسان ابن وزد بن أبي غسان البهلوي‬ ‫(حي‪ :‬الأربعاء ‏‪ ٦‬ليال بقين من جمادى الآخرة ‪٩٢٨‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٢١‬مايو ‪١٥٦٢٢‬م)‏‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن العاشر الهجري؛ من ولاية بهلا‪.‬‬ ‫أخذ العلم عن والده الفقيه وزد بن أبي غسان‪.‬‬ ‫كان من ضمن المجتمعين من العلماء عند الإمام محمد بن إسماعيل في‬ ‫نزوى؛ للنظر في بيع الخيار؛ وكان من العلماء الحاضرين‪ :‬الشيخ مداد بن‬ ‫عبدالله وعبدالله بن محمد بن سليمان‪ ،‬وعمر بن زياد بن أحمد وغيرهم‪.‬‬ ‫فحكموا بتحريمه‪ ،‬فحكم بذلك الإمام‪ 5‬وكان ذلك بتأريخ الأربعاء ‏‪ ٦‬ليال بقين‬ ‫من جمادى الآخرة ‏‪ ٨‬ھ‪ /‬‏‪ ٢١‬مايو ‪١٥٦٢٦٢‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪.٣٥٥ .٣٥٣٤٢‬‬ ‫ه الكندي؛ محمد بن إبراهيم بيان الشرع‬ ‫ه البطاشي؛ سيف بن حمود‪ .‬إتحاف الأعيان ‏‪.٤٧٩ {٤٧٨/٢‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام مان ص ‏‪.٢٦‬‬ ‫ه السعدي فهد بن علي‪ .‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.٧/٣‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫الشيخ أحمد بن إبراهيم بن يحيى بن محمد‬ ‫الكمالي‬ ‫بمحافظة مسندم‪.‬‬ ‫فقيه من خصب‬ ‫قاض‬ ‫بن‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫ابن عمه الشيخ‬ ‫على يل‬ ‫درس‬ ‫أحمد بن يحيى الكمالي‪ ،‬ثم جعله خليفة له على‬ ‫فيها‬ ‫(القسم) ‘ يدزس‬ ‫المدرسة الكمالية بجزيرة‬ ‫حينما يأتي الشيخ في وقت الصيف إلى غمان‪.‬‬ ‫بن‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫عند الشيخ‬ ‫كما درس‬ ‫يوسف سلطان العلماء بلنجة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_ __۔۔‬ ‫__‪..‬‬ ‫ٍ استقر الشيخ أحمد بن إبراهيم في خصب‬ ‫اكسبه محبتهم ‪.‬‬ ‫مما‬ ‫إليهم‬ ‫ويحسن‬ ‫وقا ضيا ‪ .‬ويصلح بين النا س‬ ‫معلما‬ ‫وبأه وجاهة وشهرة كبيرة بينهم‪ ،‬توفي سنة ‪١٤٠٦‬ه‪١٩٨٥/‬م‪.‬‏‬ ‫قلت‪ :‬إنني التقيت بالشيخ أحمد بن إبراهيم لما كنت قاضيا بصحار‬ ‫وذهبت إلى خصب لمعاينة بعض الدعاوى المستأنفة هناك‪.‬‬ ‫ومن ابنائه‪ :‬القاضي محمدا وقد ولى القضاء بخصب وتوفي في ‏‪ ٢٠‬ذي‬ ‫الشيخ عبد الجليل‬ ‫هذا‬ ‫‏‪ ٠٠/٣/٦١‬‏‪.‬م‪ ٠٢‬ومن أولاد محمد‬ ‫‪١٤٦٢٤٠‬ه‏ الموافق‬ ‫الحجة‬ ‫وهو قاض حاليا‪.‬‬ ‫ومن أولاد الشيخ أحمد بن إبراهيم عبد الرحمن وله ابن وهو الشيخ‬ ‫عبدالستار وهو قاض الآن‪.‬‬ ‫ه الخزرجي القول المنظم ‏‪.١٠٤ ٩٩‬‬ ‫ه مسندم عبر التاريخ المنتدى الأدبي ط ‏‪١٤٢٢ 5١‬اه‪٢٠٠٢/‬م؛ ‪.٢٣٨‬‬ ‫‏‪ ٢١‬م‬ ‫‪.‬م ‪+.:‬؛‪:‬ة‪ 3 :‬جهه‬ ‫الشيخ أحمد بن حسن بن أحمد الزرافي‬ ‫بولاية خصب‪.‬‬ ‫كمزار‬ ‫قضاء‬ ‫تولى‬ ‫"‪.‬‬ ‫س‪-‬‬ ‫ح حہ_۔‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬ب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ء‬ ‫‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫‪٠‬‬ ‫اه‪.‬‬ ‫<‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢‬رسخ ۔ ‪-... 7 ,.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫×‪ 2‬خ ف‪`.‬۔‬ ‫ا‬ ‫"م ‏‪- ٩‬‬ ‫ب‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪ . ...٠‬كور‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يخ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.٠.٠‬‏‬ ‫‏‪.‬‬ ‫اال‪ ,‬بح « ۔۔۔۔۔۔۔۔ا«‪-‬ز ‪.‬ر‪ -‬ح‪.‬ل‪_٢‬‏ے ۔ ‪٠'.‬ء۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫=‬ ‫۔ ‏‪٨‬‬ ‫<‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬من‪:‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫‪.٥٣‬‬ ‫القول المنظم ص‪‎‬‬ ‫بن محمد بن محفوظ‬ ‫‪ ٠‬الخزرجي© حسن‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪...7‬‬ ‫‏___‪ ٢٢ .‬ا‪:‬‬ ‫ہ۔۔ے۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔‪.‬ے‬ ‫الشيخ أحمد بن راشد بن عمر بن راشد بن‬ ‫قا ض ‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫حكم في آبار محدثة قرب فلج ضوت بنزوى عام ‪٩٨٨‬ه‪٥٨٠/‬ام‪.‬‏‬ ‫ه البطاشي‪ ،‬إتحاف الأعيان ‏‪ ٦/٦‬۔ ‏‪.٨‬‬ ‫حرف الالف‬ ‫الشيخ أحمد بن سعيد بن خلفان الخليلي‬ ‫(و‪١١٨٠ :‬ه‪١٨٦٢/‬م۔ت‪ :‬‏‪ ١١‬من ذي الحجة ‏‪ ١٢٦٢٤‬‏‪/٦٢‬ه يتاير ‪١٩:٧‬م)‏‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في آخر القرن الثالث عشر والثلث الأول من القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولد في سمائل‪ ،‬وقيل في بوشر‪ ،‬وقد نشأ في أسرة كريمة عرفت بالعلم‬ ‫والفضل فوالده هو المحقق الخليلي‪ ،‬أشهر من نار على علم وقد توفي عنه‬ ‫وهو ابن سبع سنين تقريبا‪.‬‬ ‫أخذ مبادئ العلم عن الشيخ محمد بن سليم الرواحي‪ ،‬ثم كون نفسه‬ ‫بنفسه؛ حتى صار عالما يشار إليه بالبنان‪ ،‬وقد كان رفيقه في طريق العلم‬ ‫العلامة والشاعر الكبير الشيخ أبو مسلم ناصر بن سالم بن عديم البهلاني"‬ ‫وإليه يشير في قصيدته النونية الرائعة بقوله‪:‬‬ ‫صدق وقصد ومعروف وإحسان‬ ‫أرتاح فيها إلى خل فيبهرني‬ ‫وقد تتلمذ على يديه جملة من طلبة العلم منهم ابن أخيه الإمام محمد بن‬ ‫عبدالله الخليلي‪ ،‬والشيخ أبو عبيد حمد بن عبيد السليمي‪ ،‬والشيخ خلفان بن‬ ‫جميل السيابي‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫كان بحرا زاخرا في العلم‪ ،‬عليه مدار الفتوى والقضاء في وادي سمائل‪ ،‬وكان‬ ‫شهما جريئا يقول الحق ويرة الباطل ولا يبالي‪ ،‬وله غيرة على الدين‪ ،‬يذت ويحامي‬ ‫عنه بيده ولسانه وقلمه‪ ،‬وكان ورعا عفيفا نزيهاء سهلا للمهتدي شديدا على‬ ‫المعتدي" يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولا يُرة أمره‪ ،‬وقد خدم الإسلام‬ ‫بالنصح والإرشاد مخلصا لله لا يبتغي من أحد على علمه جزاء ولا شكورا‪.‬‬ ‫العمانيين !جا‬ ‫القضاة‬ ‫معجم‬ ‫كا‬ ‫ه ۔‪...‬۔‪..‬۔‪ .‬۔‪.. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪. .‬۔‪ .‬‏‪٢٤‬‬ ‫وله عدة آثار علمية‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫ا فتاوى نثرية ونظمية متعددة ومتفرقة صدرت في كتاب الطلع النضيد (مطبوع)‪.‬‬ ‫أ فتح الجليل من أجوبة أبي خليل (مط)‪ :‬فقد أضيف إلى أجوبة الإمام‬ ‫ب ۔ مجموع أجوبة الشيخ أحمد بن سعيد (مخ) ‪ :‬جمعها الشيخ عبد الله بن‬ ‫الحسينى‪.‬‬ ‫أحمد بن حمود‬ ‫ج ‪ -‬قرة العينين في أجوبة الشيخين (مخ)‪ :‬نور الدين السالمي وأحمد بن‬ ‫سعيد الخليلي‪ ،‬وجامع الأجوبة هو الشيخ ناصر بن بخيت الرحبي" ولم يرتبها‬ ‫على الأبواب الفقهية‪ .‬وإنما رتبها الشيخ محمد بن راشد الحبسي‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬مطالع الأنوار‪ :‬أرجوزة في الوصايا‪ .‬وقد قرضها الشيخ سالم بن حمود السيابي‪.‬‬ ‫عصره‪.‬‬ ‫مع علماء‬ ‫مراسلات‬ ‫‏‪ ٣‬۔ عدة‬ ‫‏‪ ٤‬قصائد في السلوك والنصائح‪.‬‬ ‫فهاجمه يوما وهو في فلج الشدي‬ ‫يعتريه‬ ‫كان‬ ‫صزع‬ ‫كانت وفاته بسبب‬ ‫بسمائل‪ ،‬فغرق به في ‏ ‪ ١‬من ذي الحجة ‪١٣٢٤‬ه‪٢٦/‬‏ يناير ‪١٩٠٧‬مإ‏ وقد رثاه‬ ‫العديد من الشعراء منهم رفيقه وصاحبه الحميم العلامة أبو مسلم البهلاني‪.‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام غغمان ص ‏‪.٢٨‬‬ ‫ه الخصيبي؛ محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪.١٥٤ _١٤٦/٢‬‬ ‫ه الخليل‬ ‫ي؛ عبدالله بن عليك الحقيقة ص‏‪ ٥٣‬۔ ‏‪.٦٠‬‬ ‫ه السالمي؛ عبدالله بن حميد تحفة الأعيان ‏‪.٣١٤/٢‬‬ ‫ه السال‬ ‫مي؛ محمد بن عبدالله‪ ،‬نهضة الأعيان ص ‏‪.٣٨٨‬‬ ‫ه السعدي" فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.٢٤٠١‬‬ ‫حرف الالف‬ ‫الشيخ أحمد بن سالم بن قريش بن سعيد بن‬ ‫عامر الشامسي‬ ‫قاض فقيه من بلدة فنجاء‪ ،‬من أسرة علمية كانوا فقهاء وقضاة وهم‪:‬‬ ‫أبوه الشيخ سالم بن فريش (و‪١٢٨٥ :‬ه)‪.‬‏‬ ‫_ أخوه الشيخ عيسى بن سالم بن فريش (و‪١٣٣١ :‬ه‪١٩١٠/‬م)‪.‬‏‬ ‫ابنه الشيخ عبدالله بن أحمد (و‪١٣٤٨ :‬ه)‪.‬‏‬ ‫لازم الشيخ أحمد أباه في حله وترحاله‪ ،‬وأخذ العلم الشرع عنه‪ ،‬فصار‬ ‫عالما فقيها قاضيا‪.‬‬ ‫ولي القضاء في عهد السلطان سعيد بن تيمور في عدة ولايات‪.‬‬ ‫‪.٢٣‬‬ ‫باقات الزهور‪‎‬‬ ‫محملك‪©٥‬‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫الفارسى©‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.٣٧٩/١‬‬ ‫‪ ٥‬الخصيبى ‪ 6‬محمد بن راشد شقائق النعمان‪‎‬‬ ‫معجم القضاة الحعانبين ‪ /‬جا‬ ‫الشيخ أحمد بن سليم بن المر العريمي‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫قاض» وال فقيه‪ .‬من صور‪.‬‬ ‫تولى بلدان بني بطاش من ولاية قريات في عهد الإمام سالم بن راشد‬ ‫الخروصي قال الشيخ محمد بن عبدالله السالمي في نهضة الأعيان‪« :‬وعند‬ ‫ذلك طلب بنوبطاش من الإمام واليا" يقوم بأمرهم ويتحمل أعباء مهمماتهم‪6‬‬ ‫فانتخب لهم الشيخ أحمد بن سليم العريمي الجنيبي‪ ،‬فكان قيامه في بلد حيل‬ ‫الغاف فأظهر فيهم العدل والإنصاف ‪ ........‬وكان أحمد من أعظم قواد دولة‬ ‫الإمام سالم‪ ،‬وأمضى سيوفها‪ ،‬بطلا غيورا شهما‪ ،‬لا تلين قناته‪ .‬وهو من بلدة‬ ‫وكان قبل الإمامة يزور الشيخين عيسى ونور الدين" ويتردد إليهم للتعليم»‪.‬‬ ‫قال الشيخ محمد بن شامس البطاشي في كتابه «سلاسل الذهب»‪:‬‬ ‫والي الإمام العادل الزاكي الؤت‬ ‫وكان مغ ابناء باش الججب‬ ‫أكرم به من قائد زعيم‬ ‫فتى سليم أحمد العريمي‬ ‫ثم صار واليا في سمد الشأن والمضيبي وتوابعهن في عام ‪١٣٣٣‬ه‘‏ وذلك‬ ‫في عهد الإمام سالم بن راشد الخروصي أيضا‪.‬‬ ‫قتل بصور في الحادي والعشرين من جمادى الأخرى عام ‪١٣٦٦‬ه‏‬ ‫) وذلك أنه خرج إلى بلده صور لبعض لوازمه الخاصة فقتِلَ هناك‪.‬‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫ه السالمي محمد بن عبدالله" نهضة الأعيان ص‪ ،٢٣١‬‏‪.٢٥٢ ٦٢٣٤‬‬ ‫‪ ٥‬البطاشي‪ ،‬محمد بن شامس سلاسل الذهب©‪ ٥‬قسم التاريخ‪.٧٢ ‎‬‬ ‫حرف الالف‬ ‫الشيخ أحمد بن شيخ الذهب باعبود‬ ‫قاض‪ .‬فقيه‪.‬‬ ‫تربيته أمه‪.9‬‬ ‫فتولت‬ ‫وهو صغير‬ ‫‏‪١٢٢ ٠‬ه_‪ ٠ ٥/‬‏م‪ ٨١‬ومات والده‬ ‫عام‬ ‫ولد بظفار‬ ‫ثم رجع إلى ظفار ‪6‬‬ ‫فيها مدةك©‬ ‫ومكث‬ ‫العلم‬ ‫لطلب‬ ‫حضرموت‬ ‫رحل إلى‬ ‫وانتقل إلى صور وتولى فيها القضاء وبقي فيه طيلة حياته في هذا البلد‪.‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪٩‬ه_‪/‬‬ ‫رجب‬ ‫من‬ ‫الخميس الثامن‬ ‫يوم‬ ‫توفي في صور‬ ‫د بلفقيه‪ ،‬علوي" البضعة المحمدية ‏‪.٣٧١/٢‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫|‬ ‫إن ا الشيخ أحمد بن صالح بن عمر اليحمدي البهلوي‬ ‫(حي‪)٩١٧ ‎:‬م‪/١١٥١‬ه‪‎‬‬ ‫قاض‪ .‬فقيه‪.‬‬ ‫ولاية بهلاء ‪.‬‬ ‫من‬ ‫العاشر الهجري؛‬ ‫القرن‬ ‫وأول‬ ‫التاسع‪،‬‬ ‫في آخر القرن‬ ‫عاش‬ ‫من المحتمل أنه تتلمذ على يد والده الشيخ القاضي صالح بن عمر‪.‬‬ ‫كان الشيخ أحمد من العلماء الموقعين على حكم تغريق أموال آل نبهان‬ ‫وقد عاصر كذلك الإمام محمد بن إسماعيل (‪٩٤٢_٩٠٦‬ه)‏ الذي سأله عن‬ ‫سبب حوز الإمام عمر بن الخطاب لأموال بني نبهان‪.‬‬ ‫‪ ٥‬الشقصو ؛ خميس بن سعيد‪ ،‬منهج الطالبين‪.٣٥٥ _ ٣٥٤/٥ ‎‬‬ ‫‪.٣٧٥ _ ٣٧٢/٢‬‬ ‫ه السالمى؛ تحفة الأعيان‪١ ‎‬‬ ‫‪ ٥‬البطاشى؛ إتحاف الأعيان‪ ٣٠/! ‎‬۔‪.٣٢٣ ‎‬‬ ‫‪ ٥‬بدوي وآخرون‪ 6‬دليل أعلام عمان ص‪٨ ‎‬؟‪.٢‬‬ ‫الشيخ أحمد بن صالح بن محمود‬ ‫‪..‬‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫من ولاية خصب‪.‬‬ ‫تفقه على يد ا لشيخ إبرا هيم بن يحي قا ضي خصب‪.‬‬ ‫خصب‪.‬‬ ‫ولي الشيخ أحمد بن صالح قضاء‬ ‫توفي عام ‪١٣٥٦‬ه_‪١٩٣٧/‬م‪.‬‏‬ ‫‪.٥٦‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫القول المنظم‬ ‫‪ ٥‬الخزرجي©‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫الشيخ أحمد بن عبد النه بن أحمد بن شيخ الكاف‬ ‫قا ض ا فقيه‪.‬‬ ‫من أهل القرن الثالث عشر الهجري تولى القضاء زمن محمد بن عقيل‬ ‫السقاف بمدينة مرباط كما ورد في وثائق تلك الفترة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬وثائق تاريخية من سنة‪_. ‎‬ه‪٢٤٢١‬‬ ‫‪ ٠‬العمري‪ 6‬سعيد بن خالد أعلام القضاء في ظفار (بيحث غير منشور)‪. ‎‬‬ ‫حرف الالف‬ ‫الشيخ أحمد بن عبد النه بن صالح آل الصوالح‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫مسندم‪.‬‬ ‫ولاية بخا بمحافظة‬ ‫من‬ ‫علي ‏‪ ١‬لخزرجي قا ضي دبي‬ ‫بن‬ ‫بن محمد‬ ‫حسن‬ ‫على يد ا لشيخ‬ ‫درس‬ ‫ومفتيها وله مشائخ آخرون‪.‬‬ ‫‏‪.‬م‪_/١٢١٩١‬ه‬ ‫‏‪٢٣ ٠‬‬ ‫ببخا عام‬ ‫ولى القضاء‬ ‫وكان ينيبه الشيخ أحمد بن محمد الخزرجي للتدريس بالجادي في‬ ‫مدرستها الدينية‪.‬‬ ‫‏‪ ٣٣‬‏‪.‬م‪_/٥٢٩١‬ه‬ ‫توفي عام‬ ‫رثاه الشيخ عبد الله بن محمد الخزرجي بقصيدة مطلعها‪:‬‬ ‫إلا على أهل الكمال مبتدا‬ ‫هاج البلاء ولا رضي أن يزبدا‬ ‫مكبدا‬ ‫ونشاطه في المصطفين‬ ‫ونزوله‬ ‫وقعه‬ ‫أول‬ ‫فتراه‬ ‫ه الخزرجي" القول المنظم ‪١٤٦‬۔ ‏‪.١٤١‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫۔ ۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ ٤٢‬ح‬ ‫۔‪. .‬‬ ‫الشيخ أحمد بن عبد النه بن محمد بن‬ ‫عيسى بن غانم بن ماجد بن هلال الظاهري‬ ‫صحار‪.‬‬ ‫من‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫سيف الرحيلي في عهد الوالي‬ ‫محمل بن‬ ‫هو والشيخ‬ ‫قاضيا بصحار‬ ‫كان‬ ‫مظقمر بن سليمان بن سويلم" كما تشير ورقة توكيل من هؤلاء الثلاثة محررة‬ ‫في ‏‪ ٣‬رجب ‪١٣٣٠‬ه‪١٩١٢/‬م‏ وهي بخط الشيخ محمد بن سيف الرحيلي لبعض‬ ‫من صحار أصابه الجنون وقضاء‬ ‫أعيان صحار © ليقوموا بتصريف أموال شخص‬ ‫ما عليه من الديون‪ ،‬واستيفاء ماله من حقوق والإنفاق على زوجته واولاده‪.‬‬ ‫كان الشيخ أحمد إماما وخطيبا لجامع السوق‪ ،‬وهو حفيد الشيخ محمد بن‬ ‫عيسى بن غانم‪ ،‬عاش في كنفه وأخذ العلم عنه وعن بعض مشائخ العلم بصحار‪.‬‬ ‫شهر صفر عام ‪٩‬ه}‪١٩٢٧/‬م‪.‬‏‬ ‫توفى ليلة الحادي عشر من‬ ‫خميس بقوله‪:‬‬ ‫بن‬ ‫الشاعر سليمان‬ ‫رثاه‬ ‫فيما تشاء وفعلهن جبار‬ ‫ئُوَب الزمان نصالهن غجراز‬ ‫إلى أن قال‪:‬‬ ‫هو نورنا هو بحرنا التيار‬ ‫هو ذخرنا هو فخرنا وحبيبنا‬ ‫قوما حيارى مالهم أنصار‬ ‫يا أحمد قاضي الملا خلفتنا‬ ‫‪.١٩١١ - ١٤٧‬‬ ‫المتأخرين ص‪‎‬‬ ‫بهجة الناظرين في أعلام صحار‬ ‫علي بن إبراهيم‬ ‫‪ ٠‬المعيني‬ ‫حرف الالف‬ ‫الشيخ أحمد بن علوي بن حسن عيديد‬ ‫‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫من أهل حضرموتؤ تلقى تعليمه برباط الحبشي بسيؤون‘ وبرع في علوم‬ ‫النحو والفقه والتفسير والحديث‪ ،‬قدم من حضرموت إلى ظفار بطلب من‬ ‫السلطان فيصل بن تركي وابنه السلطان تيمور وذلك سنة ‏‪ ١٣٣١‬هجري©‪ 6‬حيث‬ ‫أرسل السلطان فيصل رسالة للإمام الحبشي صاحب رباط الحبيب الحبشي‬ ‫بحضرموت طالبا منه تزكية قاض شافعي لظفار فوقع نظره على المذكور‪ ،‬وتولى‬ ‫القضاء‪ ،‬وكان مرجعا لقضاة المنطقة إلى أن وافاه الأجل عام ‪١٣٣٧‬ه‪١٧٩١٩/‬‏ م‪.‬‬ ‫‪.٢٦‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫التجاري‪،‬‬ ‫ظفار‬ ‫تاريخ‬ ‫علي المشهور‬ ‫حسين‬ ‫‪ ٥‬باعمر©‬ ‫ه ندوة التبادل الحضاري العماني اليمنى المجلد الأول ص‪.٢٨٣ ‎‬‬ ‫في ظفار‪‎.‬‬ ‫القضاء‬ ‫أعلام‬ ‫‪ ٥‬العمري‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫الشيخ أحمد بن علي بن عمر الحذاد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قاض فقيه من ظفار‪.‬‬ ‫أشار إليه الرحالة مايلز عند زيارته لظفار سنة ‪١٨٨٥‬م‪.‬‏‬ ‫ولي القضاء بظفار زمن السلطان فيصل بن تركي حكم‪ :‬‏‪ ١٣٠٥‬‏‪.‬ه‪١٣٣١‬۔_‬ ‫وكان والده قاضيا بظفار زمن السلطان تركي بن سعيد‪.‬‬ ‫قضاة‬ ‫منهم‬ ‫وحضرموت‬ ‫ظفار‬ ‫والعلم في‬ ‫الفقه‬ ‫بيوت‬ ‫من‬ ‫الحداد‬ ‫وآل‬ ‫وفقهاء أعلام‪.‬‬ ‫‏‪.١٨‬‬ ‫دليل أعلام غمان{© ص‬ ‫ه بدري وآخرون‬ ‫ه العمري‪ ،‬خالد بن سعيد أعلام القضاء في ظفار (بحث غير منشور)‪.‬‬ ‫حرف الالف‬ ‫الشيخ أحمد بن عمر بن آيي جابر؛‬ ‫(ت‪ :‬‏‪ ١٨‬رمضان !‪٥٠‬ه‪٢١/‬‏ إبريل ‪١١٠١‬م)‏‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الخامس الهجري؛ من ولاية منح‪.‬‬ ‫توجه إليه بالسؤال الخضر بن سليمان‪.‬‬ ‫كان أحد الذين شهدوا توبة الإمام راشد بن علي سنة ‪٤٧٢‬ه‘‏ وهو من‬ ‫الغلاة في أمر موسى بن موسى وراشد بن النظر‪.‬‬ ‫عاصر من العلماء‪ :‬القاضي أبا عبدالله محمد بن عيسى والعلامة‬ ‫محمد بن إبراهيم الكندي‪ ،‬والعلامة نجاد بن موسى المنحي وغيرهم‪.‬‬ ‫وله أخ يضارعه في العلم" اسمه محمد بن عمر بن أبي جابر‪.‬‬ ‫له آثار علمية‪:‬‬ ‫(مخح)‪ :‬تضم مسائل متعلقة بالإمام ونطاق سلطته الشرعية‪،‬‬ ‫‏‪ -١‬رسالة‬ ‫والفرق في ذلك بين الضعيف والقوي ومن لم تثبت إمامته‪ ،‬وتقع في ثماني‬ ‫صفحات‘ وتوجد ضمن سير علماء المسلمين‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬أجوبة نثرية منها‪ :‬جواب طويل إلى الشيخ أبي عبدالله محمد بن‬ ‫إبراهيم صاحب «بيان الشرع»‪ ،‬وقد ر وعلق عليه المرسل إليه العلامة‬ ‫الكندي‪.‬‬ ‫‏‪ ١ ٠٩‬م‪ .‬ودفن‬ ‫‏‪ ٢١‬إبريل‬ ‫‏‪ ٥٠٢‬ھ ‪/‬‬ ‫سنة‬ ‫‏‪ ١٨‬رمضان‬ ‫الأربعاء‬ ‫يوم‬ ‫توفي في ضحوة‬ ‫في نزورى‪ ،‬وصلى عليه الشيخ محمد بن أبي غسان‪.‬‬ ‫الحمانبين ‪ /‬جا‬ ‫لقضصاة‬ ‫العمانيين ‪ /‬ج‬ ‫القضاة‬ ‫معجم‬ ‫_‬ ‫‏‪٤٦ .‬‬ ‫السعدي" معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضيه ‏‪.٤٣/١‬‬ ‫مجهول؛ السير والجوابات ‏‪ ٩/٢‬۔ ‏‪.٢٩‬‬ ‫‏‪.٣٤ .٢٣‬‬ ‫ابن مداد؛ سيرة ص‬ ‫السالمي؛ تحفة الأعيان ‪١‬۔‪٢١٧/٢‬‏ ۔ ‏‪.٣١٨‬‬ ‫البطاشى؛ سيف بن حمود‘ إتحاف الأعيان ‏‪.٣٤٥ _ ٣٤٤/١‬‬ ‫‏‪ .. . ٤٧‬۔‪.‬‬ ‫}‪ -‬ج‬ ‫۔‪.. .‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_ ‪...‬‬ ‫حرف الالف‬ ‫الشيخ أحمد بن عوض باحضرمي الظفاري‬ ‫‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫من ظفار‪ .‬عاش في القرن الثالث عشر الهمجري© من مؤلفاته (تنبيه الغافل‬ ‫الشاك بتحريم التنباك) صنفه سنة ‪١٦٢٢١‬ه‪،‬‏ ذكره عمر كخالة في معجم‬ ‫المؤلفين‪.‬‬ ‫‏‪.٢٨‬‬ ‫غُمان© ص‬ ‫دليل أعلام‬ ‫وآخرون‬ ‫ه بدوي‬ ‫نسخة إلكترونية ‪.‬‬ ‫معجم المؤلفين©‬ ‫رضاء‬ ‫‏‪ ٥‬كحالة ؤ عمر‬ ‫معجم۔'۔۔الق‪.‬ضاة العمانيي‪1‬ن ‪ /‬ج!‬ ‫ه۔۔ _ ۔ ‪.‬۔ ۔‬ ‫‏‪<. ٤٨ .‬ح`‬ ‫الشيخ أحمد بن قتح بن تاصر المسكري‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪-77‬‬ ‫قاض فقيه‪ .‬من اليحمدي بولاية إبراء‪.‬‬ ‫|‬ ‫ولد في ‪١٣٤٤‬ه‪١٩!٢٢/‬م‪.‬‏‬ ‫نشأ بقريته وتعلم القرآن الكريم على يد والده‪.‬‬ ‫ودرس علوم الشريعة على يد المشائخ‬ ‫القضاة‪ :‬جابر بن علي بن حمود المسكري‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وسعود‬ ‫وسالم بن حمد بن سليمان الحارثي‬ ‫بن جمعة الكندي‪.‬‬ ‫سليمان‬ ‫سافر إلى زنجبار واشتغل فيها بالتجارة ومكث عشر سنوات هناك‪.‬‬ ‫ثم سافر إلى بعض دول الخليج العربية لكسب الرزق‪ ،‬وبعد عودته ما بين‬ ‫عامي ‏‪ ١٩٦٦‬إلى ‪١٩٧٧‬م‏ سكن مطرح من العاصمة فمارس التجارة وتعليم الناس‪.‬‬ ‫عاد إلى بلده اليحمدي في ‪١٣٩١‬ه‪١٩٧١/‬م‏ وعتن كاتبا للعدل‪ ،‬ثم عين في‬ ‫وظيفة نائب قاض ثم قاضيا ستة عشر عاما‪ ،‬في الكامل والوافي‪ ،‬ثم صور‪ ،‬ثم‬ ‫جعلان بني بوعلي‪ ،‬ثم إبراء‪.‬‬ ‫شعر‪.‬‬ ‫له ديوان‬ ‫الأدب‬ ‫ينظم الشعر ويحب‬ ‫توفي في ‏‪ ٣‬شوال ‪٤٣١‬ه ‏‪ ١٢/‬سبتمبر ‪٢٠١٠‬م‪.‬‏‬ ‫ه مذكرة أعدها ابنه سعيد بن أحمد بن فتح المسكري ‪.‬‬ ‫‏‪.٤١‬‬ ‫‪.‬و‬ ‫حرف الالف‬ ‫الشيخ أحمد بن محمد المشهور بن عبد النه بن‬ ‫سالم بن عبدالله بن محمد بن عبد النه بن‬ ‫سالم بن عبد الله الغزالي‬ ‫وأسرة‬ ‫الغزالي تنحدر من أسرة البيتي وهي‬ ‫تنحدر‬ ‫من أسرة السقاف‪ ،‬وهي فرع من فروع‬ ‫‪7‬‬ ‫|‬ ‫املرسباادطة آاللمبتنويفى عبلهواي أبناء الإمام محمد صاحب‬ ‫‪٥٥٦‬ه_‪.‬‏‬ ‫سنة‬ ‫صور‪.‬‬ ‫من‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫‏‪| ٦٢‬‬ ‫‪4‬‬ ‫|‬ ‫ولد عام ‏‪ ١٣٠١‬للهجرة ‪١٨٨٣‬م‪،‬‏ وهو من بيت‬ ‫‪.‬‬ ‫علم وإصلاح‪.‬‬ ‫تعلم على يد الشيخ محمد بن أحمد باحنشل‪ ،‬ولازمه ثلاث سنوات فحفظ‬ ‫القرآن الكريم وحصل علما وافرا‪.‬‬ ‫وكان يقول لتلميذه‪ :‬ستكون غزال زمانك‪.‬‬ ‫ثم أرسله والده إلى مكة المكرمة ليتعلم‪ ،‬فمكث فيها نحو تسع سنوات‪،‬‬ ‫فدرس على يد السيد عيدروس بن سالم البار‪ ،‬والشيخ عمر بن أبي بكر‬ ‫باجنيدؤ ثم من كان في طبقتهما في ذلك العصر‪.‬‬ ‫تقلد القضاء في ظفار عشرين سنة من قبل السلطان سعيد بن تيمور‪.‬‬ ‫وكان زملاؤه في القضاء في خلال هذه الفترة الشيخان سعيد بن أحمد‬ ‫أبو قصيدة ‪.‬‬ ‫بن محمد‬ ‫وعبد الرحمن‬ ‫الكندي‬ ‫كان له اهتمام كبير بالأوقاف في صلالة حيث وضع لها نظاما دقيقا‪ ،‬ورتب‬ ‫شؤون أئمة المساجد‪ ،‬وجد كثيرا من المساجد هنا بعد أن اندثرت ورمم القائمة‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬ج!‬ ‫۔ ‪ .‬۔۔‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م۔ ‪.‬‬ ‫>‬ ‫‪0٥0٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏_‬ ‫نمس‬ ‫بصلالة ئ ودرسا خاصا في‬ ‫عقيل‬ ‫مسجد‬ ‫يلقي درسا عاما في‬ ‫وكان‬ ‫وضيافة‬ ‫احتفال‬ ‫أشهر في‬ ‫البخاري ويختمه كل ثلاثة‬ ‫صحيح‬ ‫لقراءة‬ ‫المسجد‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫الكثير من‬ ‫يحضره‬ ‫وكان يتنقل بين تلك المناطق للوعظ والإرشاد ويخطب الجمعة ويصلي‬ ‫بالناس‪.‬‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫العصر من كل يوم‬ ‫القديم بعل صلاة‬ ‫صلالة‬ ‫في سوق‬ ‫وله درس‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫توفي عا م ‪١٣٨٠‬ه_‪١٩٦٠/‬‏ م‪.‬‬ ‫حمد بن أحمد الفقيه من أعقاب البضعة المحمدية الطاهرة" دار المهاجر‬ ‫ه (علوي بن م‬ ‫‪.)٨٤‬‬ ‫للنشر والتوزيع ‏‪٩‬‬ ‫حرف الالف‬ ‫الشيخ أحمد بن محمد بن خالد؛ أبو بكر‬ ‫)م‪١١‬۔_‪/٠١‬ه‪‎٥‬‬ ‫( ‪٤‬‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرنين الرابع والخامس والهجري‪.‬‬ ‫أخذ العلم عن والده محمد بن خالد والعلامة أبي محمد عبدالله بن‬ ‫محمد بن بركة‪.‬‬ ‫وممن تتلمذ على يديه الشيخ أبو زكريا يحي بن سعيد صاحب كتاب‬ ‫«الإيضاح في الأحكام»‪ ،‬فقد سأله وحفظ عنه‘ ونقل كثيرا عنه في كتابه‬ ‫المذكور‪.‬‬ ‫تولى القضاء‪.‬‬ ‫مسائل وأجوبة نثرية ‪.‬‬ ‫أهم آثاره‪:‬‬ ‫ومن‬ ‫‪.٨٣٣٦١‬‬ ‫بيان الشرع‪‎‬‬ ‫محمد بن إبراهيم‪،‬‬ ‫‪ ٥‬الكندي؛‬ ‫ه البطاشى؛ إتحاف الأعيان ‏‪.٥١٥/١‬‬ ‫‪.٥٦ _ ٥٥‬‬ ‫ابن بركة ودوره الفقهي ص‪‎‬‬ ‫خحميس‪6٥‬‬ ‫‪ ٥‬المسعودي ِ زهران بن‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪.٤٨١ ‎‬‬ ‫‪ ٥‬السعدي‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬ج!‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥٢ .‬‬ ‫الشيخ أحمد بن محمد بن سالم عرف بأبي‬ ‫علاف أبو العباس‬ ‫قا ض ‪ 0‬فقيه‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫أبي بكر بن‬ ‫الفقه على العلامة إبراهيم بن‬ ‫درس‬ ‫أهالى مدينة ظفار‬ ‫من‬ ‫رشاح‪ ،‬رئيس القضاء فى مدينة ظفار الحبوظى آنذاك‪ ،‬وقد كان أحمد أبو علاف‬ ‫سفيرا للأمير إبراهيم بن يوسف بن عمر الرسولي‪ ،‬أمير مدينة ظفار الحبوضي‬ ‫معزيا بوفاة‬ ‫‏‪ ٧١١١‬ه) إلى أخيه الملك عمر بن يوسف بن عمر‬ ‫(حكم‪:‬‬ ‫والدهما الملك يوسف بن عمرا ثم سفيرا للأمير المذكور أيضا إلى أخيه الملك‬ ‫داؤد بن يوسفؤ ولما عزل ابن أبي رشاح عن القضاء شغل الشيخ أحمد‬ ‫ثم توفي الفقيه أحمد فأعيد ابن آبي رشاح‬ ‫شيخه بعد عزله‬ ‫أبو علاف منصب‬ ‫إلى القضاء‪.‬‬ ‫‏‪.٤٧٥/٢‬‬ ‫السلوك‬ ‫‪ .‬الجندي‬ ‫موسوعة الأعلام‪.‬‬ ‫د‪ .‬عيد الولي‪،‬‬ ‫‪ .‬الشميري‬ ‫ه المماني‪ ،‬فهد بن سالم‪ ،‬كشف الستار عن أعلام ورواد ظفار (بحث غير منشور)‪.‬‬ ‫حرق الالف‬ ‫الشيخ أحمد بن محمد بن صالح؛ أبو بكر‬ ‫القلاققي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش قي القرن السادس الهجري؛ من بلدة العقر من ولاية نزوى‪.‬‬ ‫أخذ عن الشيخ محمد بن إبراهيم الكندي" ولعله تتلمذ أيضا على يد‬ ‫السري ‪.‬‬ ‫بن عيسى‬ ‫القاضى أبى عبد الله محمد‬ ‫وتتلمذ عليه الشيخ أحمد بن عبدالله الكندي مؤلف كتاب المصتّفؤ ولعل‬ ‫ابنه الشيخ الفقيه سعيد بن أحمد بن محمد بن صالح من الذين تتلمذوا على يديه‪.‬‬ ‫بن إبراهيم صاحب‬ ‫منهم الشيخ محمد‬ ‫العلماء©‬ ‫وقد عاصر جماعة من‬ ‫بن‬ ‫بن أحمد المنحى ‏‪ ٦‬وأبو عبد الله محمد‬ ‫«بيان الشرع» ‏‪ ٦‬وأبو على موسى‬ ‫بن عمر‬ ‫ا لمنحي ذ وأحمد بن محمد‬ ‫بن أحمد‬ ‫ووضاح‬ ‫بن سليمان‬ ‫موسى‬ ‫المنحى الذي سُرَ برأيه فى إحدى المسائل‪ ،‬فاعتمده حتى مات‪.‬‬ ‫آثار علمية‪:‬‬ ‫وله عدة‬ ‫‪١‬۔‏ رسالة مختصرة فى الاعتقاد‪.‬‬ ‫بخط يده‪.‬‬ ‫‏‪ _ ٢‬ثبت مكتوب‬ ‫‏‪ ٣‬سيرة (مط)‪ :‬أنكر فيها على الإمام محمد بن أبي غسان الأحداث التي كانت‬ ‫منه في نزوى‪ ،‬وتقع السيرة المذكورة في ثلاث صفحات‘ وتوجد ضمن سير علماء‬ ‫المسلمين وطبعت ملحقة بكتاب الاهتداء لتلميذه الشيخ أحمد بن عبد الله الكندي‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬۔ مسائل وأجوبة فقهية‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٢‬يونيو ‏‪ ٠‬‏‪.‬م‪٨‬‬ ‫توفى فى منتصف ليلة الإثنين لليلة خلت من صفر سنة ‪٥٧٦‬ه‪/‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫ِ‬ ‫‪.-‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ٦٢٥١/٣٨‬‏؛‪٢٠٣‬‬ ‫‏‪ ٩٤‬؛ ‪٣٢/١١‬؛‏ ‪١٤٦/٦٢٠‬؛‏ ‪٢٠٠/٦٢٩‬؛‏ ‪٢٩/٣٢‬؛‏ ‪٧٥/٣٧‬؛‬ ‫ه الكندى؛ بيان الشرع‬ ‫‏‪٣٠ ٩‬؛ ‪٢٩١/٤٢‬؛ ‪٦٣/٤٩‬؛ ‪.٤٤٣/٥٨‬‬ ‫‏‪.١٩٤ ١٩٠‬‬ ‫ه الكندي؛ أحمد بن عبدالله‪٧‬‏ الاهتداء ص‬ ‫ه ابن مذاد؛ سيرة ص ‏‪ ٢٦ 6\٧١٦‬۔ ‏‪.٣٥ ،٢٧‬‬ ‫ه السالمي؛ تحفة الأعيان ‏‪ ٣٢٣٤/١‬۔ ‏‪.٣٤٠‬‬ ‫ه البطاشي؛ إتحاف الأعيان ‏‪.٥١٦١/١‬‬ ‫ه السعدي؛ معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪.‬‬ ‫ه المعولي“ محمد بن عامر‪ ،‬قصص وأخبار جرت في غمان ‏‪.١٧٦٢‬‬ ‫حرف الالف‬ ‫‪-‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪.‬۔‪٨‬٭‪‎‬‬ ‫‪0٥0‬‬ ‫‪> ٦‬۔‪‎‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشيخ أحمد بن محمد بن عبد النه بن‬ ‫محمد بن أحمد بن عبد العزيز آل الشيخ‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫جزيرة‬ ‫في‬ ‫درس‬ ‫مجيس بصحار‬ ‫بلدة‬ ‫من‬ ‫فارس‬ ‫بلاد‬ ‫الطويلة من‬ ‫المعروفة بالجزيرة‬ ‫(القشم)‬ ‫كما درس في (لنجّة) في المدرسة التممانية على يد‬ ‫الشيخ عبدالرحمن بن يوسف الملقب بسلطان‬ ‫العلماء ‪ 6‬وبعد ذلك رجع إلى صحار‪.‬‬ ‫بصحار‪.‬‬ ‫ولي القضاء‬ ‫آثاره العلمية‪:‬‬ ‫۔ منظومة في الميراث هي «الزهرة المنيرة في مسائل الر الشهيرة»‪.‬‬ ‫‪ -‬منظومة في ميراث ذوي الأرحام سماها «ظلَ الغمام في حقوق ذوي الأرحام»‪.‬‬ ‫۔ قصيدة تسمى «الرحلة الحجازية» فى ‏‪ ٨١‬بينا‪.‬‬ ‫مطلعها‪:‬‬ ‫فقد سكنت وادي الأثيلات من نجد‬ ‫قفا خبرا عن ظبية البان والرندر‬ ‫وشيمة أهل الفضل توفية العهد‬ ‫فلي عندها عهد تقضى زمانه‬ ‫إلى أن قال‪:‬‬ ‫وقد أقبلث أرض الحجاز بخيرها } وطيب هواها والمراحب للوفد‬ ‫وتقدمنا البشرى محركة الوجد‬ ‫دخلنا وباب الله منفتح لنا‬ ‫قصيدة سماها «درر الحقائق من فضائل السلف الصادق»‪.‬‬ ‫توفي يوم الجمعة ‏‪ ١٣‬جمادى الأولى ‪١٤٠٣‬ه‪١٩٨٦٢/‬م‪.‬‏‬ ‫‪.٢٤٦ _ ٢٤٣‬‬ ‫‪ ٠‬المعيني‪ ،‬علي بن إبراهيم‪ ،‬بهجة الناظرين‪‎‬‬ ‫‪.٢٦٤‬‬ ‫بلذة مجيس المانية ص‪‎‬‬ ‫بن عبد الرحمن©‬ ‫‪ ٥‬الهنيامى‪ 6‬حسن‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪ ٦‬ج‪:‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫الشيخ أحمد بن محمد بن محمد بن‬ ‫عبد الرحمن الأنصاري‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫منطقة‬ ‫الفقه واللغة في‬ ‫الكريم ومقدمات‬ ‫القرآن‬ ‫على يل والده‬ ‫درس‬ ‫الجادي ببخا‪.‬‬ ‫كما رحل إلى مسقط فالتحق بالمدرسة الراشدية مع الشيخ العلامة‬ ‫بها‬ ‫بيخا ‏‪ ٠‬وتولى القضاء‬ ‫وبعد وفاة والده كان هو القتم على مدرسة والده‬ ‫والتدريس والخطابة والإمامة بالناس‪.‬‬ ‫ثم رحل لمدة ثلاث سنوات لطلب العلم إلى مكة المكرمة والمدينة‬ ‫المنورة والقدس الشريف ومصر‪.‬‬ ‫وأناب عنه في التدريس الشيخ أحمد بن عبدالله بن صالح الصوالح‪.‬‬ ‫ثم عاد إلى بلاده فواصل مهام عمله‪.‬‬ ‫وتوفي بمكة المكرمة في موسم‬ ‫ثم رحل مرة ثانية إلى مصر والحجاز‬ ‫‏‪ ٩٣‬م‪.‬‬ ‫‏‪ ٣٠‬ه‬ ‫عام‬ ‫الحج‬ ‫ورثاه زميله في الدراسة الشيخ عبدالله بن محمد الخزرجي بقصيدة تزيد‬ ‫على ثمانين بيتا‪.‬‬ ‫حرف الالف‬ ‫مطلعها‪:‬‬ ‫وعود‬ ‫حمّث بأفزاع‬ ‫وقد‬ ‫رعود‬ ‫بأفخجاع‬ ‫لقد أّث‬ ‫وإن الناس أكثرهم رقود‬ ‫وصار الخطب يتلو البعض بعضا‬ ‫‪ ١٢٩‬۔‪.١٣٥ ‎‬‬ ‫القول المنظم ص‪‎‬‬ ‫بن محفوظ‬ ‫بن محمد‬ ‫حسن‬ ‫‪ ٥‬الخزرجي‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٨‬۔_‏‬ ‫‏‪< 0٥٨‬چ‪--‬‬ ‫‪_..‬۔۔__ ه‬ ‫الشيخ أحمد بن مفزج بن أحمد أبو بكر‬ ‫اليحمدي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫من بهلاء‪ .‬عاش في أواخر العهد النبهاني‪ ،‬وعاصر الإمام مالك بن‬ ‫بن‬ ‫‪ . (٤٢٩‬والإمام ابا الحسن محمد‬ ‫‏‪٨٣٢ _ ٨٣٢‬ه_‪_ ١٤٢٨/‬‬ ‫الحوارى‪( ،‬حكم‪:‬‬ ‫خميس بن عامر (حكم‪ :‬‏‪ ٨٣٩‬۔ ‪٨٤٦‬ه_‪_١٤٣٦/‬‏ ‪١٧٤٤٣‬م‪.‬‏‬ ‫كما عاصر السلطان سليمان بن المظفر بن سليمان (ت‪٨٧١ :‬ه)‪،‬‏ وكان‬ ‫يستفتيه‪ ،‬كما عاصر ابنه السيد المظفر بن سليمان (ت‪٨٧٤ :‬ه)‪،‬‏ وله آجوبة إليه‪.‬‬ ‫درس على يديه مجموعة من الطلاب منهم‪ :‬ابناه ورد وسليمان‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بن مداد بن محمد‬ ‫‪٨٧٥‬ه_)‏ ومحمد‬ ‫‏‪ ١٤٧٠‬م‪/‬‬ ‫وصالح بن وضاح المنحى (ت‪:‬‬ ‫مداد الناعبي‪ 6‬وأحمد بن مداد‪.‬‬ ‫كان مفتيا في عصره\ وكاتبا للصكوك في بهلاء وما جاورها من القرى‪.‬‬ ‫وله أحكام في القضاء مشهورةس فقد حكم في فلج الجزيين ببهلاء‪ ،‬وفلجي‬ ‫ضوت والخوبي بنزوى في عهد السلطان المظفر بن سليمان يوم ‏‪ ٢٢‬ذي الحجة‬ ‫‪ /‬‏‪ ٤٢٢‬م‪.‬‬ ‫ه‏‪_٦٦‬‬ ‫العلمية‪:‬‬ ‫آثاره‬ ‫من‬ ‫۔ جواهر المآثر‪.‬‬ ‫‪ -‬جوابات الشيخ أحمد بن مفزج‪.‬‬ ‫‪ -‬أجوبة فقهية في الأثر‪.‬‬ ‫توفي عام ‪٨٣٧‬ه_‪١٧٤٣٤/‬م‏ فى بهلاء ‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لا لف‬ ‫حر ف‬ ‫‪.١٥٤‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪‎‬‬ ‫‪ ٥‬السعدي‬ ‫‪ ٥‬الموسوعة الغممانية‪.١١٦ _ ١١٥ ‎،‬‬ ‫ه البطاشى‪ ،‬إتحاف الأعيان‪ ،‬‏‪ ١٦ {٦/٩‬۔ ‏‪.٢٢‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الشيخ أحمد بن محمد بن يحيى بن ضمعح‬ ‫‪1‬‬ ‫السبتي آبو العباس‬ ‫مرباط‪.‬‬ ‫فقيه سكن‬ ‫قاض‬ ‫أخذ العلم عن الشيخ محمد بن علي القلعي‪ ،‬وتولى بعده التدريس ‪.‬‬ ‫ثم تولى القضاء بظفار حتى أخرجه السلطان أحمد بن محمد الحبوظي‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حضرموت‬ ‫بساحل‬ ‫بلدة‬ ‫وهمي‬ ‫بينهما ‏‪ ٠‬رحل إلى حيريج‪.‬‬ ‫منها لخلاف‬ ‫فاستدعاه أمير الشحر عبدالرحمن بن إقبال وولاه قضاء الشحر‪ ،‬وتوفي بها عام‬ ‫‏‪ ١٦٦١/‬م‪.‬‬‫‏‪ ٦٠‬ه‬ ‫ه الجندي‪ .‬السلوك في طبقات العلماء والملوك‪ ،‬‏‪.٤٥٩/٢‬‬ ‫حرف الالف‬ ‫‏‪ ٦١١‬ه‬ ‫الشيخ أحمد بن مداد بن عبدلته بن مداد‬ ‫آبو بكر التاعبي‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫من العقر بنزوى‪.‬‬ ‫عاش في القرن العاشر الهجري‪.‬‬ ‫تتلمذ على يد الشيخ أبي عبدالله محمد بن عبدالله بن مداد‪.‬‬ ‫وأخذ عنه ابناه عبد الله ومداد ابنا أحمد بن مداد‪.‬‬ ‫كان من أشهر علماء زمانه‪ .‬ومرجع الفتوى في عصرك‪ ،‬أدرك من الأئمة‬ ‫‏)ما{‪ ٦٣٥‬وابنه بركات‪،‬‬ ‫‏‪/٠٠٥١‬ه‪٢٤٩‬‬ ‫محمد بن إسماعيل الحاضري (حكم‪ :‬‏‪٩٠٦‬‬ ‫وعبدالله بن القاسم‪ ،‬وعبدالله بن محمد القرن ‏(‪ ٩٦٧‬۔ ‪٩٦٨‬ه‪_١٥٦٠/‬۔‪١{٥٦١‬م)‪.‬‏‬ ‫قال عنه الفقيه فارس بن إسماعيل الخصيبى الحسيفاني الشناصي بعد‬ ‫فراغه من تأليف كتاب «غرائب الآثار»‪« :‬تم بمعونة الشيخ العالم العلامة عين‬ ‫الزمانث وشمس غمان‘ ومصباح السئة في الظلام‪ ،‬وكهف الأرامل والأيتام‪.‬‬ ‫آبي محمد عبدالله بن محمد بن سليمان النزوي فقيه العصر وأخيه الفقيه‬ ‫العالم القائم الراكع الساجد الزاهد أبي مروان سليمان بن محمد بن سليمان‪،‬‬ ‫والشيخ الأجل محمد بن شريفؤ والشيخ الأوحد الأمجد فقيه عصره وقاضي‬ ‫مصر قائم ليله صائم نهار‪ ،‬متبع رضى خالقه‪ ،‬شنت عن جميع معاصيه‪،‬‬ ‫يحكم بين الناس بالحق والعدل لا تأخذه في الله لومة لائم‪ ،‬رفيع القدر‬ ‫والعماد‪ .‬صاحب القول السداد‪ ،‬أبى بكر أحمد بن مداد بن عبدالله بن مداد‬ ‫النزوي العقري‪ ،‬والشيخ العالم القاضي علي بن أبي القاسم‪ ،‬فجزاهم الله‬ ‫جزاء المحسنين»‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫ه‪ .‬‏‪ ٦١٢‬ح‪.‬‬ ‫من آثاره العلمية‪:‬‬ ‫كنز الأجواد جمع فيه جوابات بعض العلماء كأبي سعيد وأبي محمد‬ ‫وصالح بن الوضاح وأحمد بن مفرج وغيرهم‪.‬‬ ‫‪ -‬سيرة في الإنكار على الإمام محمد بن إسماعيل وابنه بركات‪.‬‬ ‫توفي في آخر القرن العاشر الهجري‪.‬‬ ‫ه الكندي" محمد بن إبراهيم" بيان الشرع ‏‪.٣٥٦/٤٢‬‬ ‫ه السالمي" عبدالله بن حميد‪ ،‬تحفة الأعيان ‏‪.٣٨٤/٢‬‬ ‫ه البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود‘ إتحاف الأعيان ‏‪.١١٨/٦‬‬ ‫ه السعدي‪ .‬فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين ‏‪.٥٦٢/١‬‬ ‫ه السيفي محمد بن عبدالله‪ ،‬النمير ‏‪.٨٩/٢‬‬ ‫‏‪. ٦٢‬۔۔۔۔۔۔‬ ‫‪-‬و‬ ‫حرف ا‪ ......‬۔۔۔۔‪.‬۔‪ ..... .‬۔ب۔ده‬ ‫الشيخ أحمد بن تاصر بن خميس السيضي‬ ‫(ت‪١٤١٨ :‬ه‪١٩٩٨/‬م)‏‬ ‫فقيه‪ .‬من نزوى‪.‬‬ ‫قاض‪٥‬‏‬ ‫‏‪ ١٣٣١‬‏‪.‬م‪_/٣١٩١‬ه‬ ‫التقريب سنة‬ ‫ولد على‬ ‫أخذ العلم عن الإمام العلامة محمد بن‬ ‫‪١٣٧٣‬ه_)‏ ‪ .‬وعن‬ ‫الخليلى (ت‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫عبد الله بن‬ ‫الشيخ العلامة عبدالله بن عامر العزري‬ ‫|‬ ‫|‬ ‫‪١٣٥٨‬ه_)‪.‬‏‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫إ‪ ......‬۔ا‪.‬‬ ‫نشأ في أسرة محبة للعلم والمعرفة فأبوه الشيخ‬ ‫عنه القوة‪ ،‬والشهامة مع‬ ‫عرف‬ ‫ناصر (ت‪١٣٦٧ :‬ه_)‏‬ ‫صاحب‬ ‫السيفي (ات‪١٣٣٣ :‬ه_)‏‬ ‫بن خميس‬ ‫العلم‪ ،‬وعمه العالم الفقيه محمد‬ ‫حت‬ ‫المؤلفات الشهيرة‪ ،‬وأخوه العلامة سعيد بن ناصر (ت‪١٣٧٤ :‬ه)‏ كان قاضيا ملازما‬ ‫للإمام محمد بن عبدالله الخليلي طوال مدة إمامته‪.‬‬ ‫تقلد الشيخ أحمد القضاء للإمام الخليلي على السوق بنزوى" ثم تقلّد‬ ‫ومكث بها‬ ‫على ولاية البريمى‪6‬‬ ‫‏‪ ٩٣‬ه_)‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫سعيد بن تيمور‬ ‫للسلطان‬ ‫القضاء‬ ‫سنين‪ ،‬وفي عهد السلطان قابوس بن سعيد ثقل إلى ولاية الحمراء‪ ،‬ثم إلى‬ ‫ولاية بهلا‪ ،‬وأخيرا إلى نزوى‘ وبقي قاضيا مع العلامة سعود بن سليمان بن‬ ‫‏‪.)١٤٣٤‬‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫الكندي‬ ‫جمعة‬ ‫كان كثير القراءة‪ ،‬محبا للمذاكرة" يسائل علماء عصره كالعلامة الشيخ‬ ‫إبراهيم بن سعيد العبري (ت‪)١٢٩٥ :‬إ‏ والعلامة الشيخ خلفان بن جميل‬ ‫الكندي‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫سعود‬ ‫الشيخ‬ ‫وبين‬ ‫‏‪ ٠‬وكانت بينه‬ ‫‪١٣٩٢‬ه_)‬ ‫السيابى (ت‪:‬‬ ‫معجم القضاة العمانيه نجا‬ ‫ه‪ ..‬۔ب۔۔‪..‬۔۔۔‪.‬۔ ‪. ...‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫‏___‪٦٤ .‬‬ ‫ملازمة كبيرة في طلب العلم" ولو جمعت الأسئلة التي سأل عنها المشائخ‬ ‫والأجوبة التي أجاب عنها لبلغت سفرا كاملا‪.‬‬ ‫يذكر له مواقف كثيرة في جرأته للحق‪ ،‬فمن ذلك أثناء قيامه في ولاية‬ ‫البريمي تحث بعض الناس بحضرته في حق الإمام سالم بن راشد الخروصي‬ ‫(ت‪١٣٣٨ :‬ه)‏ بكلام لا يليق فإذا به رنه يقوم على المتكلم جارا نصل خنجره‪،‬‬ ‫وفي ذلك يقول ابنه الأديب سيف بن أحمد السيفي (معاصر) في أرجوزته‪:‬‬ ‫له يغضب = لم يثنه عن ذاك يوما منصب‬ ‫ليإذات‬ ‫ان ف‬ ‫وكا‬ ‫فقام شخص يظهرن شتما‬ ‫وكنت حاضرا لديه يوما‬ ‫فقام مسرعا بلا ترتد‬ ‫على الإمام سالم المجاهد‬ ‫عليه‬ ‫يريد بَقَرَ بطنه‬ ‫يجر نضل خنجر لديه‬ ‫وناهيا‬ ‫وكان فيها آمرا‬ ‫إذ كان في البريمي فيها قاضيا‬ ‫من آثاره‪ :‬جمع بعض مسائل العلامة ماجد بن خميس العبري‬ ‫(ت‪ :‬‏‪ ٣٤٦‬ھ) للإمام نور الدين السالمي (ت‪١٣٣٢ :‬ه)‏ في كتاب قال في‬ ‫مقذّمته‪« :‬كان العلامة بقية السلف ماجد بن خميس العبري يرسل لشيخه‬ ‫أعجوبة الزمان وقطب مان العلامة الإمام نور الدين السالمي أسئلة‪ ،‬إذ بلغ‬ ‫التلميذ ما لم يبلغه شيخه العلامة العبري في كافة علوم الشريعة‪ ،‬وقد بعث‬ ‫العلامة العبري لتلميذه الإمام السالمي مجموعة من الأسئلة القمة فكتبتها‬ ‫لتعم الفائدة‪ ،‬كما جمعث ما تحصلت عليه من مساعءلاته وجواباته في بحث‬ ‫بعنوان الفتاوى والأحكامإ وله أحكام كثيرة أمضاها»‪.‬‬ ‫توفي ليلة السبت في الثامن عشر من شهر رمضان المبارك سنة‬ ‫‏‪ ٤١٨‬‏م‪_/٨٩٩١‬ها ‪.‬‬ ‫‪.٧١‬‬ ‫ه السيفي‪ .‬محمد بن عبدالله" السلوى فى تاريخ نزوى‪ ،‬المجلد الثاني ‏‪٦١٩/١‬‬ ‫۔۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔‬ ‫ه٭۔‬ ‫‏‪٦٥‬‬ ‫‪ -‬ا‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫__‬ ‫_۔۔۔‬ ‫‪.‬۔_۔۔‬ ‫۔۔ ۔_‬ ‫۔۔۔‪.‬۔‬ ‫‪.‬۔‪.‬‬ ‫۔ےے۔‬ ‫_۔۔‬ ‫۔‬ ‫‪.‬۔۔۔۔۔‬ ‫۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫الشيخ أحمد بن تاصر بن عبد الله السبتي‬ ‫‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫من فنجاء‪.‬‬ ‫ولي القضاء في غُمان وزنجبار في عهد السيد سعيد بن سلطان (حكم‪:‬‬ ‫‏)م‪/٤٠٨١_٦٥٨١‬ه‪ ٣٧٦٧‬كان حيا عام ‏‪ ٦٦‬ه نسخ له كتاب زكاة النعم‪.‬‬ ‫‏‪٨٩‬‬ ‫‪.١٦‬‬ ‫الشيخ سيف بن حمدان السبتى‪ 6‬سيرة بذل وعطاء‪‎‬‬ ‫‪ ٥‬السبتية‪ 5‬حفصة بن سيف بن حمدان‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫ر‬ ‫هم _‬ ‫‏‪٦‬ة<‬ ‫‏___‪٦٦١ .‬‬ ‫‪ .‬الشيخ أحمد بن تاصر بن متصور البوسعيدي‬ ‫ا‪::‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫من بلدة الشريعة بسمد الشأن‪.‬‬ ‫‏‪.‬م‪_/٤٩٨١‬ه‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫ولد عام‬ ‫ونشا ببلدته وتعلم بها القرآن الكريم‬ ‫ومبادئ العلوم الدينية‪.‬‬ ‫ثم رحل إلى نزوى لطلب العلم في عهد‬ ‫النحو‬ ‫فدرس‬ ‫راشد الخروصى‪،‬‬ ‫سالم بن‬ ‫الإمام‬ ‫عند الشيخ حامد بن ناصر بن وَجُد\ والفقه على يد مشائخ العلم في ذلك‬ ‫الوقت ومنهم الشيخ عبد الله بن عامر العزري ‪.‬‬ ‫الإمام سالم رشه‬ ‫وبقي يتردد بين نزوى وبلدته الشريعة‪ ،‬فلما توفي‬ ‫عبد الله الخليلي توضع التعليم في عهده‬ ‫الإمامة للإمام محمد بن‬ ‫وعقدت‬ ‫وضربت إليه أكباد الإبل‪ ،‬وأقبل الطلاب من كل صوب وحب من عمان"‬ ‫فيها ‪.‬‬ ‫وبقي الشيخ أحمد بن ناصر ملازما لمدرسة الإمام وتخرج‬ ‫أعماله‪:‬‬ ‫عين واليا وقاضيا في آن واحد في بعض الولايات‪.‬‬ ‫وولي القضاء فقط في بعضها‪ ،‬وذلك من قبل الإمام الخليلي ينه ء ومن‬ ‫قبل السلطان سعيد بن تيمور والسلطان قابوس في عهدهما‪.‬‬ ‫حرف الالف‬ ‫وهذه الولايات‪:‬‬ ‫المضيبي‪ ،‬وآةم‪ ،‬وما والطائيين‪ ،‬ووادي بني خالد\ وجعلان بني بو‬ ‫حسن والرستاق‪ ،‬وتَخَّل‪ ،‬وسمائل‪ ،‬ويذيُذ‪ ،‬وسَمد الشأن‪.‬‬ ‫كان من ضمن المرشحين لتولي الإمامة بعد الإمام محمد بن عبدالله الخليلي‪.‬‬ ‫وفي عام ‪١٣٩٣‬ه‪١٩٧٣/‬م‏ أحيل إلى التقاعد بعد قضاء تسع وخمسين سنة‬ ‫في تلك الأعمال‪.‬‬ ‫كان محبا للقراءة‪ ،‬أدركنا الكتاب بين يديه وقد بلغ من الكبر عتيا‪ ،‬ملازم‬ ‫لحلقة علم بين الظهر والعصر يوميا في المسجد الذي يصلي فيه وقد حضرت‬ ‫بعض هذه الحلقات أثناء زيارة أخي وزميلي الشيخ إسحاق بن أحمد ابن‬ ‫المترجم له عندما كا طلابا‪.‬‬ ‫عرف بالكرم والغيرة على الحق والكفت عما لا يعنيه‪.‬‬ ‫أولاده‪:‬‬ ‫من‬ ‫واليا‪.‬‬ ‫كان‬ ‫الشيخ محمد‬ ‫مجلس الشؤون‬ ‫رئيس المحكمة العليا ‏‪ ٠‬رئيس‬ ‫الدكتور إسحاق‬ ‫والشيخ‬ ‫الإدارية للقضاء‪.‬‬ ‫بالمحكمة العلياك وصالح وإسماعيل‪.‬‬ ‫الشيخ خليفة قاض‬ ‫‏‪ ٠٦‬‏م‪/٦٨٩١‬ه‪ ٤١‬عن عمر ناهز اثنتين‬ ‫شهر الحج‬ ‫عشر من‬ ‫توفي يوم الحادي‬ ‫وتسعين سنة رنة‪.‬‬ ‫ه جوهرة الزمان في ذكر سمد الشأن تأليف لجنة من أبناء المنطقة ص ‏‪.٤٧ _ ٤١‬‬ ‫‪.٣١٧/٣‬‬ ‫شقائق النعمان‪‎‬‬ ‫راشد‬ ‫محمد بن‬ ‫‪ ٠‬الخصيبى‪6‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫الشيخ الأزهر بن علي بن عزرة البكري‬ ‫< ا‬ ‫}‬ ‫الإزكوي‬ ‫`‬ ‫(حي‪)!٠٢ ‎:‬م‪!٢٢٨‬ه‪‎‬‬ ‫قا ض ‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫عاش في النصف الثاني من القرن الثاني والنصف الأول من القرن الثالث‬ ‫المجري؛ من ولاية إزكي‪.‬‬ ‫والورع والفقه ‪.‬‬ ‫عرفت بالعلم والقيادة‬ ‫صالحة‬ ‫في أسرة‬ ‫عاش‬ ‫تتلمذ على يد والده علي بن عزرة؛ فقد روى عنه‪ ،‬وأدركه في حياته فترة‪،‬‬ ‫لأنه أدركهما‬ ‫المنذر؛‬ ‫أبى جابر وبشير بن‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫الشيخين‬ ‫عن‬ ‫ولعله أخذ‬ ‫وسألهما ونقل عنهما‪.‬‬ ‫بن‬ ‫المشا يخ ‪ :‬أبو عبلذ الله محمد‬ ‫وممن أخذ عنه وحفظ أو سمع وروى‬ ‫وأبو مروان سليمان بن الحكم وأبو زياد الورضاح بن عقبة‪.‬‬ ‫محبوب‬ ‫علي وأبو عثمان‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫منهم أخوه‬ ‫العلماء©‬ ‫وقد عاصر العديد من‬ ‫المبشر وغيرهم ‪.‬‬ ‫وسعيد بن‬ ‫وهاشم بن غيلان‬ ‫بن عثمان‬ ‫سليمان‬ ‫إليه ليحكم بينهم في قضاياهم‬ ‫الناس يختلفون‬ ‫تولى القضاء‪ .‬فكان‬ ‫ونزاعاتهم ‪.‬‬ ‫له العديد من المسائل في كتب الأثر‪.‬‬ ‫كان حيا إلى عهد الإمام عبدالملك بن حميد (حكم‪٦٢٠٧ :‬۔‪٢٢٦‬ه‪/‬‏‬ ‫‏‪٨٤ ٠ _ ٢٢‬م( ‪ ٠‬وله إليه جواب‪.‬‬ ‫‏‪٦66٦6‬‬ ‫ح۔‬ ‫>‬ ‫حرف الالف‬ ‫ه البطاشي؛ إتحاف الأعيان ‏‪.٥٢٢٣/١‬‬ ‫‏‪.٣٠‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام عمان ص‬ ‫‏‪.٥٧١/١‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‬ ‫‪ .‬السعدي‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪2‬‬ ‫۔ ‪ .‬۔۔۔۔‬ ‫‪..‬‬ ‫۔۔۔‬‫ے۔۔‬ ‫۔۔ہ ے‬ ‫۔۔۔۔‬‫۔۔‬ ‫ھ۔۔۔۔_۔۔۔۔۔۔ ے۔۔۔۔۔۔۔‬ ‫ا‪:‬‬ ‫‏‪٧ ٠‬‬ ‫۔۔_ __ ه‬ ‫الشيخ الأمين بن علي بن عبد النه بن تاقع بن‬ ‫مزروع بن عبد النه بن خميس بن علي بن‬ ‫عبد النه بن علي المزروعي‬ ‫قا ض ‪ ،‬فقيه‪.‬‬ ‫أصله من الرستاق بمممان‪ ،‬وولد ببلدة‬ ‫ممباسا التابعة لجمهورية كينيا فى ‏‪ ١٥‬جمادى‬ ‫‏‪ ١٣٠٨‬‏‪،‬م‪_/٠٩٨١‬ه توفي والده وهو ابن‬ ‫الآخرة‬ ‫أربعة أعوام‪ .‬فكفله وعلمه القاضي سليمان بن‬ ‫علي بن خميس المزروعي كما درس على‬ ‫الشيخ أحمد بن أبي بكر بن سميط‪ ،‬والشيخ‬ ‫عبدالله بن محمد باكثير وذلك بزنجبار‪.‬‬ ‫وبعد أن نال في العلم مكانة عالية أخذ عنه العلم كثيرون‪ ،‬وتتلمذ على‬ ‫يديه المشايخ‪ :‬القاضي مأمون بن سليمان بن علي المزروعي‪ ،‬وقاضي ممباسا‬ ‫الشيخ عبدالله بن صالح الفارسي‪ .‬والقاضي محمد بن قاسم بن حمد بن نافع‬ ‫المزروعي" وأخوه راشد بن قاسم وغيرهم‪.‬‬ ‫وكان للشيخ الأمين دور في تأسيس المدارس ونشر التعليم والتدريس؛ ففي‬ ‫ممباسا مدرستان ينفق عليهما وحده ويساعده أهل الخير‪ ،‬وهو أول من ألف‬ ‫الكتب الدينية باللغة السواحلية‪ ،‬وأسس صحيفة فى ‏‪ ٤‬جمادى الآخرة ‪١٣٤٩‬ه‪/‬‏‬ ‫‪٥/٠٠/٠‬م‏ باللغة السواحلية} اعتنت بالأمور السياسية والاجتماعية والدينية‪.‬‬ ‫وفي ‏‪ ٢٢‬شوال ‪١٣٥٠‬ه‏ ‪١٩٣٢/٢/٢٩‬م‏ أصدر جريدة أسبوعية باللغتين العربية‬ ‫والسواحلية سماها «الإصلاح» اهتم من خلالها بإحياء الهوتة العربية التممانية‬ ‫‏‪ ٧١‬ه ___ ‪.‬۔۔۔_۔‬ ‫‪ -‬ه‬ ‫__ ‪.‬۔‪_.‬۔۔_۔۔‪٠.‬‏ ‪0‬‬ ‫حرف الالف‬ ‫وحت على تعليم الناشئة اللغة العربية في المدارس‪.‬‬ ‫له مؤلفات عدة تربو على ثلاثين مؤآفا منها‪ :‬هدية الأولاد هداية الأطفال‬ ‫الأحاديث المختارة‪ ،‬الأمور المستبشرة‪ ،‬مجمع البحرين‪ ،‬تحفة الأحباب‪.‬‬ ‫ولي قضاء مباسا في شهر رمضان ‪١٣٥١‬ه‪/‬‏ ‪١٩٣٢/١٢‬م‪،‬‏ وفي شهر ربيع‬ ‫الأول ‪١٣٥٦‬ه‏ م ‪١٩٣٧/٦‬م‏ تولى منصب قاضي القضاة‪.‬‬ ‫توفي عام ‪١٣٦٧‬ه‪١٩٤٧/‬م‪٥‬‏ من أبنائه البروفسور علي أستاذ السياسة في‬ ‫أمريكا‪ ،‬والذي توفي عام ‪١٤٣٥‬ه‪/‬‏ ‪٢٠١٤/١٠/١٣‬م‪.‬‏‬ ‫‪ ٠٩‬م‪‎٠٢‬‬ ‫مكتبة بيروت‪‎‬‬ ‫وأحداث‬ ‫شخصيات‬ ‫ناصر بن عبد الله زنجبار‬ ‫‪ ٥‬الريامي‬ ‫‪ ١٧٧‬۔‪.١٨١ ‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫مطبوع ضمن فعاليات ومناشط المنتدى الأدبي‪ ،‬وزارة التراث‪ ،‬مسقط ‪١٩٩٣‬م‏ ص ‏‪.١٩٠‬‬ ‫‪.٢٧‬‬ ‫الصحافة المانية المهاجرة ص‪‎‬‬ ‫بن حمود‬ ‫محسن‬ ‫‪ ٥‬الكندي‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫الشيخ بدر بن سالم بن سعيد بن مسلم المتذري‬ ‫(و‪:١٦٩٤ ‎:‬ت۔م‪/١٧٧٨١‬ه‪) ‎‬م‪/١٥٩١‬ه‪‎٠٧٢١‬‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري؛ من بلدة السليف من ولاية عبري‪٠.‬‏‬ ‫الدين‬ ‫علم أصول‬ ‫وأخذ‬ ‫عمره"‪6‬‬ ‫وهو في الثامنة من‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫حفظ‬ ‫والفقه واللغة من علماء عصره‪ ،‬ومن أشهرهم الإمام نور الدين السالمي© وقد‬ ‫نسخ له عدة كتب بخطه الجميل‪.‬‬ ‫ولي القضاء في عبري وينقل وفي بلده ا لسليف ‪.‬‬ ‫عبد الله‬ ‫بن‬ ‫بن راشد الخروصي ‪ .‬ومحمد‬ ‫تولى القضاء للإمامين‪ :‬سالم‬ ‫الخليلى‪.‬‬ ‫اليعقوبي في عبري‬ ‫كما تولى القضاء في عهد الشيخ سلطان بن راشد‬ ‫حسب ما أخبرني ابنه الشيخ الوالي سعيد بن بدر بن سالم وذلك في يوم‬ ‫الإثنين ‏‪ ٢٨‬ذو الحجة ‪١٤٣٦‬ه‪/‬‏ الموافق !‪٢٠١٥/١٠/١‬م‪.‬‏‬ ‫كما سألت شيخنا العلامة أحمد بن حمد الخليلي في يوم الجمعة ‏‪ ٢٥‬ذو‬ ‫الحجة ‪١٤٣٦‬ه‪/‬‏ الموافق ‪٢٠١٥/١٠/٩‬م‏ عن الشيخ بدر بن سالم هذا‪ ،‬هل ولي‬ ‫القضاء؟‬ ‫فأجاب‪ :‬نعم تولى القضاء وكان يعرف بلقب «الشرع» ‪.‬‬ ‫كان فقيها عالما بالميراث‪ ،‬واشتهر بين أهل العلم بذكائه وفطنته الواسعة‪.‬‬ ‫كان مرجعا في الفتوى لكثير من الناس‪ ،‬وكان دقيقا فى أحكامه وفتاواه‪.‬‬ ‫‏‪..... ٧٣‬‬ ‫‪ -‬ووه‬ ‫‪---‬‬ ‫}‪.. . ._. .‬‬ ‫حوف الباء‬ ‫جلس الإمام نورالدين والشيخ بدر بن سالم المنذري معا على بساط‪،‬‬ ‫لهما تمر‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قال الإمام‪ :‬عجبت لبدر يأكل تمرا «وقال الشيخ بدر‪ :‬وعجبت لبساط‬ ‫يحمل بحرا»‪.‬‬ ‫وممما وجد بخط الشيخ عمر بن مسعود بن ساعد المنذري رحمة الله عليه‬ ‫ونقله الشيخ بدر بخط يده‪:‬‬ ‫الزهراء لعشر ليالي خلون من شهر رجب من سنة‬ ‫«بتاريخ يوم الجمعه‬ ‫بن‬ ‫وكتبه الفقير لله عمر‬ ‫ا لهجرة‬ ‫منذ‬ ‫وألف سنة‬ ‫ومائة سنة‬ ‫ثمانى وثلاثين‬ ‫ساعد بيده‪.‬‬ ‫بن‬ ‫مسعود‬ ‫ليعلم من يقف على كتابي هذا من المسلمين وأنا الفقير لله عمر بن‬ ‫مسعود بن ساعد المنذري بأن هذا الحصن المذكور هنا قد بناه الإمام العادل‬ ‫سلطان بن سيف بن مالك اليعربي زيه لخذامه المشايخ صالح بن عبدالله‬ ‫بن‬ ‫عمهما مبارك‬ ‫وابن‬ ‫مسعود‬ ‫عبد الله بن‬ ‫وجي‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫ساعد‬ ‫وجي‬ ‫خميس المنذريين ولذريتهم من بعدهم ولمن معهم قبل كتابي هذا‪ ،‬لا لغيرهم‬ ‫من القبائل وأن الربع الذي فيه بيوت أولاد الشيخ صالح بن عبدالله فالرأي فيه‬ ‫لهم دون غيرهم من الجماعة\ والربع الذي فيه بيوت أولاد مبارك بن خميس‬ ‫غيرهم‬ ‫بن سعيد دون‬ ‫‪7‬‬ ‫بن خميس‬ ‫فالرأي فيه لسليم بن ناصر ومحمد‬ ‫من الجماعة\ والربع الذي فيه بيوت أولاد عبدالله بن مسعود فالرأي فيه‬ ‫لعامر بن عبدالله دون غيرهم من الجماعة‪ ،‬والربع الذي فيه بيوت أولاد ساعد‬ ‫أرباع‬ ‫في ربع من‬ ‫له رأي‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫وأن‬ ‫الجماعة ‪6‬‬ ‫غيرهم من‬ ‫دون‬ ‫فيه لهم‬ ‫فالرأي‬ ‫من يشاء ‪ 0‬ويريد من الجماعه الجائز لهم‬ ‫عليه إدخال‬ ‫فغير محجور‬ ‫هذا الحصن‬ ‫الدخول فيه ببيع أو هبة‪ ،‬وقد عاهدوا الله تعالى على القيام في هذا الحصن بطاعة‬ ‫والاجتماع على‬ ‫الأمر‬ ‫وطاعة أولي‬ ‫والعدل‪،‬‬ ‫وطاعة أهل الحول‬ ‫الله وطاعة رسوله‬ ‫ما فيه الصلاح من سلامة الدين والدنيا والاقتداء فيه بصالحي أسلافهم‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫ثا ۔۔۔ تع‬ ‫هب۔۔۔_۔۔۔۔۔‪.‬۔۔۔۔۔‪.‬۔‬ ‫‪-‬‬ ‫۔_۔۔۔_‪ ._.‬‏‪٧٤‬‬ ‫نسال الله تعالى لهم التوفيق لطاعته ومرضاته والثبات على الوفا والصفا إنه‬ ‫مجيسرا‪.‬‬ ‫سميع‬ ‫كتبه عمر بن مسعود بيده بتاريخ ما تقم‪.‬‬ ‫نقلت هذه الورقة من خط الشيخ العالم عمر بن مسعود بن ساعد المنذري‬ ‫السليفى وأنا الفقير لله بدر بن سا لم بن سعيد بن مسلم المنذري ا لسليفي ‪.‬‬ ‫نقلتها في يوم الجمعة الزهراء لأربع عشر ليلة خلت من شهر شعبان من سنه‬ ‫السليفي ‪.‬‬ ‫نقلتها للوالد محمل بن عبد الله العزري‬ ‫‏‪ ١٣١٠‬من الهجرة‬ ‫أقول إني نظرت في هذه العريضة المكتوبة التي نقلها بدر بن سالم وهي فيما‬ ‫عندي موافقة للحق مطابقة للشرع‪ ،‬ولا يجوز تبديلها لأنها ثابتة الأساس وكتبه‬ ‫عامل الإمام محمد بن سالم بن زاهر الرقيشي في يوم ‏‪ ١٩‬رجب سنة ‏‪ ١٣١١‬هجري‪.‬‬ ‫صحيح ما كتبه الشيخ محمد بن سالم فى هذه القرطاسة وهي ثابتة في‬ ‫بيده‪.‬‬ ‫الشرع وكتبه عامل الإمام عبد الله بن محمد‬ ‫ما سطره الأشياخ محمد بن سالم وعبد الله بن محمد فعليه العمل كتبه إمام‬ ‫المسلمين محمد بن عبدالله الخليلى بيده»‪.‬‬ ‫ودفن في‬ ‫عمر يناهز السادسة والسبعين©‬ ‫‏م‪_/١٥٩١‬ه عن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫توفي سنة‬ ‫بلدته السليف‪.‬‬ ‫ه الكلباني وآخرون؛ عبري تاريخ وحضارة ص ‏‪.٧٣‬‬ ‫ه مقابلة مع سماحة الشيخ أحمد‬ ‫بن حمد الخليليفي سمائل يوم الجمعة ‏‪ ٢٥‬ذو الحجة‬ ‫‏‪ / ٦‬الموافق‬ ‫‏‪...٩‬‬ ‫ه بيانات أخذ‬ ‫تها من ابن المترجم له الشيخ الوالي سعيد بن بدر المنذري وذلك في يوم‬ ‫الإثنين ‏‪ ٢٨‬ذو الحجة ‏‪ ٦‬ه‪ /‬الموافق !‪٢٠١٥/١٠/١‬م‪.‬‏‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‏‪ ٧٥‬ه۔۔۔۔‬ ‫‪ 3‬وو ۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حرف الباء‬ ‫الشيخ بشير بن محمد بن محبوب القرشي‬ ‫المخزومي‬ ‫صحار‪.‬‬ ‫من‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الثاث الهجري" أخذ العلم عن والده العلامة محمد بن‬ ‫محبوب‘ وحفظ عن الشيخ أبي معاوية عزان بن الصقر كما أخذ العلم من‬ ‫الشيخ أبي محمد الفضل بن الحواري السامي الإزكوي‪.‬‬ ‫وأخذ عنه العلم سعيد بن الحكم وحفظ عنه‪.‬‬ ‫كان مرجع عصره في العلم والقضاء وعلم الأحكام‪.‬‬ ‫عاش آخر عمره في مكة حتى مات‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٩٩ - ٢٨٠‬للهجرة‪.‬‬ ‫توفي ما بين سنتي‬ ‫له العديد من الآثار العلمية مثل كتاب الخزانة ويذكر أنه في سبعين سفراء‬ ‫وكتاب البستان في الأصول‪.‬‬ ‫ولكن فقدت أكثر مؤلفاته‪.‬‬ ‫ه السعدي" فهد بن علي© معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪ ،‬قسم المشرق ‏‪.٣/١١ ١!٧٤‬‬ ‫ه ابن بركة‪ .‬عبدالله بن محمد أبو محمدا التعارف‪ ،‬تحقيق بدر بن سيف بن راشد الراجحى‪،‬‬ ‫نشر ذاكرة عمان ط ‏‪ ١‬‏م‪/٣١٠٢٦‬ه‪ ٤٣٤١‬ص ‏‪.٩٦‬‬ ‫‪ _ _ .‬معجم القضاة العمانييت‪/‬جا‬ ‫‪7.‬‬ ‫التيخ ثابت بن سرور بن أحمد الفلا بي‬ ‫!‬ ‫قا ض ‪ 0‬فقيه‪.‬‬ ‫العبري‬ ‫من ولاية بهلاء‪ ،‬درس عند الشيخ العلامة ماجد بن خميس‬ ‫(ت‪١٣٤٦ :‬ه_‪١٩٢٧/‬م)‪.‬‏‬ ‫وقد عمل كاتبا للصكوك الشرعية والأحكام بولاية بهلا‪ ،‬زمن ولاية الشيخ‬ ‫أبى زيد الريامى على ولاية بهلا‪.‬‬ ‫العلامة عبل الله بن محمك‬ ‫كان معلّما للعلوم الشرعية في مدرسة جامع بهلا القديم" وتخرج على يديه‬ ‫عدد من التلامذة منهم ناصر بن سعيد بن ساعد البيماني المتوفى عام ‪١٣٨٤‬ه_‪.‬‏‬ ‫وتوجد رسالة مخطوطة مصورة من الإمام محمد بن عبدالله الخليلي كتبت‬ ‫بخط يد الإمام‪ ،‬أجاز فيها للشيخ ثابت بن سرور أن يكاتب بين أهل بهلا في‬ ‫ببع الخيار إن وقع على الوجه الجائز‪ ،‬ولم يظهر معه من قولهم ما يفسده‪،‬‬ ‫وتوجد نسخة مصورة من هذه الرسالة فى مكتبة الندوة بولاية بهلا" كما أن له‬ ‫كتابات على جدران جامع بهلا التاريخي القديم بخط يده لا تزال بعضها‬ ‫موجودة إلى يومنا هذا‪.‬‬ ‫غرف بالزهد والورع والأمانة إضافة إلى إلمامه بعلم أسرار الحروف‬ ‫والأوفاق‪.‬‬ ‫الخليلي المتوقى‬ ‫وكان للقاضي الشيخ سليمان بن ناصر بن سالمين‬ ‫الخليلي‬ ‫حوالي سنة ‪١٣٢٨‬ه_‏ ث وهو جد سماحة شيخنا العلامة أحمد بن حمد‬ ‫كان له مكتبة وقفها لأهل العلم وطلبته‪ ،‬آلت إلى الشيخ ثابت‘ ثم بعد وفاته‬ ‫ببع كثير من كتبها فيما قيل‪ ،‬وبعض كتبها ما زال موجودا بيد حفيده‬ ‫‏‪. ٧٧‬‬ ‫}‪:‬م۔‬ ‫۔۔۔۔۔۔۔ ه‬ ‫‪...‬۔_۔۔۔‪_.‬۔ _‬ ‫حرف الثا۔‬ ‫أحمد بن سيف بن ثابت‪ ،‬والبعض من كتبها مع الشيخ القاضي حمود بن‬ ‫عبد الله الراشدي بسناو‪.‬‬ ‫ولي الشيخ ثابت القضاء ببهلاء مدة يسيرة بعد الشيخ أبي زيد‪ ،‬وقبل ولاية‬ ‫الشيخ سعود بن سليمان بن جمعة الكندي لها‪.‬‬ ‫كان في حال غياب والي البلاد مثل الشيخ أبي زيد الريامي الذي كان واليا‬ ‫وقاضيا على بهلا‪ ،‬أو الشيخ سعود بن سليمان يقوم مقامهم في إدارة شؤون‬ ‫البلادء وكان محل تقدير وإجلال لدى عامة الناس وخاصتهم‪ ،‬ومحل‬ ‫استشارتهم‪ ،‬وكان الشيخ سعود يقول للشيخ ثابت‪« :‬يا ثابت أنت مثل النخلة‬ ‫المثمرة في وسط البحر»‪ ،‬وهي كناية على أن الشيخ ثابت بن سرور لم تكن له‬ ‫حلقة علم مستمرة‪ ،‬وإنما كان مشغولا بإدارة البلاد مع الولاة والقضاة‪ ،‬وكان‬ ‫الطلاب يذهبون لتأدية الصلاة عنده‪ ،‬فيأخذون من وقته للإجابة عن أسئلتهم‬ ‫واستفساراتهم ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٩٥١/‬م‪.‬‬ ‫ه_‬ ‫‏‪٧٠٠‬‬ ‫تو في عا م‬ ‫‏‪.١٧٨‬‬ ‫ه العبري‪ 6‬إبراهيم بن سعيد تبصرة المعتبرين‪ ،‬مخطوط توجد صورة منه لدى الباحث‘‬ ‫البيان في الأحكام والأديان‪ 6‬ترتيب وتحقيق‪ :‬يعقوب بن‬ ‫بن علي ‘ شمس‬ ‫‪ .‬الشرياني‪ ،‬محمد‬ ‫الذاتية للمؤلف‪.‬‬ ‫السيرة‬ ‫محمد الشريانى‬ ‫بن‬ ‫هلال‬ ‫(أنموذج لتدوين الوقف‬ ‫محلة اللحمة‬ ‫وقف مسجد‬ ‫‪ .‬الهميمي ‪ 6‬زكريا بن عامر بن سليمان‬ ‫‏(‪ ٠١٦ _- ١٤٣٧‬‏(م‪. ٢‬‬ ‫الكندي‬ ‫في غمان) ‪ .‬راجعه د‪ .‬ماجد بن محمد‬ ‫‪ ٠‬السالمي‪ ،‬محمد بن عبد اللهث نهضة الأعيان بحرية غُمان‪ ،‬ص‪.٢٩١ ‎‬‬ ‫ه البيمانى‪ ،‬ناصر بن سعيد بن ساعد‘ منهل الصواب فى المسألة والجواب‪.‬‬ ‫‪ ٠‬العدوي‪ ،‬خميس بن راشد الوقف العلمى فى بهلا ماضيه وحاضره‪ ،‬ص‪.٥٦ _ ٥٥ ‎‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬ج ا‬ ‫۔۔ے۔۔‬ ‫_‬ ‫۔۔۔_ ‪.‬۔‬ ‫۔۔۔۔۔۔ذؤ‪.‬۔۔‪.‬۔۔۔۔ ۔۔۔۔۔‬ ‫ھ۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔‬ ‫‏‪< ٧٨‬ح`‬ ‫_۔۔۔۔ه‬ ‫النيخ الجعضري‬ ‫ظفار‪.‬‬ ‫من‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫من أهل القرن العاشر الهجري‪ ،‬ذكره الشيخ عبدالله بامخرمة اليمني في‬ ‫كتاب الفتوى في مسألة ألفاظ الطلاق بغير العربية‪ ،‬ولم يذكر اسمه‪.‬‬ ‫(بيحث غير منشور) ‪.‬‬ ‫في ظفار‬ ‫أعلام القضاء‬ ‫‪ .‬العمري‪ ،‬سعيد بن خالد‬ ‫‏‪ ٧٩٨١‬ه۔‪.‬۔۔ ۔۔۔‪.‬۔‪.‬‬ ‫سي‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التيخ جمعة بن سعيد بن علي بن مسعود‪.‬‬ ‫آيو علي المغيري‬ ‫‏‪ ٤‬ذي التعدة ‪١٢٢٢‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٢١‬ديسمبر ‪١٦٩٠٥‬م)‏‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫القرن‬ ‫الثالث عشر | وأول‬ ‫في آخر القرن‬ ‫عاش‬ ‫بالصلح بين القبائل المتحاربة‪،‬‬ ‫منها قيامه‬ ‫كان له مآثر خيرية فى عمان‬ ‫وإنفاقه أموالا طائلة في هذا السبيل وقيامه بجري الأفلاج‪ ،‬منها أنه سكن‬ ‫جعلان‪ ،‬فأجرى بها فلج الجديد‪ ،‬وفلج الوافي ببلاد بني راسب‘ وسكن الظاهر‬ ‫من بديّة فأجرى فلج الظاهر‪ .‬وسكن وادي سمائل فأجرى فيها فلجا‪ ،‬وبنى في‬ ‫ينفق‬ ‫بنى خالد بعمان‬ ‫أموالا فى وادي‬ ‫وأوقف‬ ‫بيوتا ومساجد‬ ‫الجهات‬ ‫هذه‬ ‫الفقراء ‪.‬‬ ‫على‬ ‫منه‬ ‫الإمام عزان بن قيس‬ ‫مع الشيخ صالح بن علي الحارثي في نصب‬ ‫وقد اتحد‬ ‫إذا حضر فى مجلس لا يستبد برأيه دونه‪.‬‬ ‫بعمان‪ .‬وقد كان الشيخ صالح يجله‪.‬‬ ‫سافر إلى شرقي أفريقيا‪ ،‬وتولى القضاء في كوالة للسيد برغش بن‬ ‫سعيد بن سلطان سنة ‪١٢٩٤‬ه‪١٨٧٧/‬م‪.‬‏‬ ‫ه المغيري؛ سعيد بن علي‪ ،‬جهينة الأخبار ص ‏‪.٣٤٨‬‬ ‫ه الحارثي؛ سالم بن حمدا\ العقود الفضية ص ‏‪ ٢٦٢٦‬۔ ‏‪.٢٦٧‬‬ ‫ه الحارثي؛ سعيد بن حمد\ اللؤلؤ الرطب ص(‪٦١‬؟‪١٢‬۔‏ ‪٧‬؟‪.١‬‏‬ ‫ه السعدي‪ ،‬فهد بن علي ‪ 6‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.١٢٠/١‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‪,‬‬ ‫الشيخ جميل بن خميس بن لاقي بن‬ ‫خلفان بن خميس بن راشد بن علي السعدي‬ ‫يتصل نسبه إلى سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن‬ ‫خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن مع بن عدنان‪.‬‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫من بلدة القَرَط أو من ودام بالمصنعة‪.‬‬ ‫عاش في القرن الثالث عشرا نشأ فى وقت كانت الباطنة مزدهرة بالعلم‬ ‫والصلاح ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫شيوخه ‪:‬‬ ‫خميس التعدي ‏‪ ٠‬والشيخ ناصر بن‬ ‫الشيخ حمد بن‬ ‫أبرز شيوخه‪:‬‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ابي نبهان الخروصي‪.‬‬ ‫معاصروه ‪:‬‬ ‫من أبرز المعاصرين له‪ :‬الإمام المحقق سعيد بن خلفان الخليلي‪ ،‬وهو من‬ ‫كبار علماء غمان المتأخرين‪.‬‬ ‫تلاميذه ‪:‬‬ ‫من أبرز تلاميذه‪:‬‬ ‫الشريعة ‪.‬‬ ‫قاموس‬ ‫كتاب‬ ‫بعض أجزاء‬ ‫نسخ‬ ‫والذي‬ ‫ابنه محمد‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪ ٦‬الشيخ محمد بن سليم الغاربي‪ ،‬وهو من تولى إرسال نسخة من كتاب‬ ‫ميزاب من الجزائر‪.‬‬ ‫‪ ٠‬۔‬ ‫‏‪٨١‬‬ ‫و۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجيم‬ ‫حرف‬ ‫قال الشيخ أبو إسحاق إبراهيم اطفيش في تعليقه على تحفة الأعيان للإمام‬ ‫السالمي‪« :‬قاموس الشريعة هو أكبر كتاب في الفقه ظهر للآن‪ ،‬إذ يبلغ تسعين‬ ‫جزءا‪ ،‬مستقل كل منها‪ ،‬وقد وقفت عليه كله من خزانة قطب الأئمة فقد‬ ‫استطاع مؤلفه أن يحشر فيه كل أبواب الفقه والأصول والآداب الشرعية وما‬ ‫إليها‪ .‬ويوجد منه أجزاء في دار الكتب المصرية بالقاهرة مخطوطة»‪.‬‬ ‫فقد أفادوا منه ومن علمه‪.‬‬ ‫وعمير‬ ‫‏‪ - ٣‬إخوته راشد ومحمد‬ ‫(حى‪٦٢٨٨ :‬ه){‏ فقيه‪6‬‬ ‫‏‪ - ٤‬سالم بن خلوفة بن حميد بن راشد السعدي‬ ‫اشتغل بنسخ الكتب وتصحيحها\ من بلدة الملة بولاية المصنعة‪ ،‬قام بنسخ‬ ‫العديد من أجزاء قاموس الشريعة‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬ساعد بن سرور بن هميم بن سالم الشبيبي‪ ،‬فقيه‘ من المصنعة‪ ،‬ناسخ‬ ‫أجزاء القاموس‪.‬‬ ‫العديد من‬ ‫أيضًا۔ نسخ‬ ‫للكتب‬ ‫‏‪ ١٦٨٨‬ه_) فقيه وناظم‬ ‫(حى‪:‬‬ ‫السعدي‬ ‫بن سلمان‬ ‫بن سالم‬ ‫‏‪ ٦‬۔ سعيد‬ ‫فقهية لشيخه محمل بن سلتم ‏‪ ١‬لغاربي ئ‬ ‫لات‬ ‫‏‪ ١‬لمصنعة ‪ .‬له سؤا‬ ‫للشعر ث من‬ ‫وتوجد عنه أجوبة أيضًا‪.‬‬ ‫‪ :‬‏‪ ١٢٨٥‬ه){ فقيه نا ظم‬ ‫الخميسىئ (حیى‬ ‫بن خمتس‬ ‫بن محمد‬ ‫‏‪ ٧‬۔ حمد‬ ‫خلفان‬ ‫يد الشيخ المحقق سعيد بن‬ ‫على‬ ‫درس‬ ‫الخبة بالسويق‪.‬‬ ‫بلدة‬ ‫من‬ ‫للشعر‬ ‫الخليلي والشيخ محمد بن سلتم الغاربي ‪.‬‬ ‫ولاية‬ ‫‏‪ ٩‬ه ) ‪ 6‬من‬ ‫(حي‪:‬‬ ‫ناصر بن سلتم السعدي"‬ ‫بن‬ ‫‏‪ _ ٨‬محمد‬ ‫المصنعة‪.‬‬ ‫ويروى‬ ‫على ما يبدو‬ ‫المعاول‬ ‫وادي‬ ‫من‬ ‫المعولي‪،‬‬ ‫بلعرب‬ ‫بن‬ ‫‏‪ _ ٩‬محمد‬ ‫أنه جاء عند الشيخ جميل ليتعلما وأمه غير راضية بذهابه عنها لأنها غير‬ ‫شيخه بذلك ‏‪ ٠‬فأمره‬ ‫أخبر‬ ‫حتى‬ ‫رحلته هذه‬ ‫فلم يستقد من‬ ‫مستغنية عن حخحدمتهك‬ ‫باستر ضاء أمه ‪ .‬فذهب إليها وطلب منها الإذن فأذنت له على أن تكون إقامته‬ ‫معجم القضاة العمانيين ةذاہجا‬ ‫۔۔۔ ۔_۔۔ ۔۔۔۔ ‪..‬۔۔ ب ۔ ۔۔‪..‬م‬ ‫۔ ۔۔_۔ ۔۔ ۔۔۔۔‬ ‫۔ ۔۔۔‬ ‫۔۔۔۔۔۔۔ے۔۔‬ ‫و۔۔۔۔‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫۔‪.‬۔_۔۔۔۔ه‪٥‬‬ ‫_‬ ‫عند شيخه ثلاثة أشهر وشهر يرجع فيه إلى وطنه‪ ،‬ودعت له بالتوفيق والبركة‬ ‫فى طلب العلم‪ ،‬فرجع إلى شيخه فابتهج بمقدمه واستقبله وأحسن إليه تعليما‬ ‫وتهذيبا‪ ،‬ونال من العلم حظا وافرا‪.‬‬ ‫تولى الشيخ جميل أمر صحار مع الشيخ حمد بن خميس السعدي فقاما‬ ‫فيها خير قيام‪٧‬‏ من أمر بمعروف ونهي عن منكر‪ ،‬وفصل في خصام وسعي‬ ‫إلى وئام‪.‬‬ ‫الناس ‪.‬‬ ‫يحكم بين‬ ‫وكان‬ ‫في موطنه‬ ‫كما كان له دور في الإصلاح‬ ‫فقد حكم في دعوى في الرابع من شهر رجب ‏‪ ١٢٤٥‬هجربة‪ ،‬حيث أبطل‬ ‫بيع أرض ادعاها سيف بن خليفة بن خميس السعدي بساحل ودام‪ ،‬لوصول مد‬ ‫البحر إليها‪ 5‬فلا سبيل لتملّكها أو بيعها‪.‬‬ ‫قال نور الدين السالمى‪« :‬وكانت الباطنة قد زهرت زهرة حسنة وكثر فيها‬ ‫الأخيار والمتعلّمون‪ .‬وفيهم الشيخ جميل بن خميس مؤلف قاموس الشريعة‬ ‫حبهم‬ ‫خيارهم ‪ .‬وكان‬ ‫من‬ ‫ا لقرط ى وكان شيخهم حمد بن خميس‬ ‫وكان يسكن‬ ‫وميلهم إلى ملوك الرستاق‪ ،‬لأنهم قد تسموا بالدين وغرفوا بالفضل وكانوا‬ ‫كثيرا يزورون قيس بن عزان‪ ،‬حتى قيل‪ :‬إنه يجتمع في اليوم الواحد عنده في‬ ‫غرفة الصلاة مقدار أربعين مطوعا‪ ،‬وهو اسم لمن تسمى بالدين وكت عن‬ ‫المآثم‪ ،‬وكانوا يقرأون عنده آثار المسلمين‪ .‬فما زال كذلك حتى انقضت أيامه»‪.‬‬ ‫العلمية‪:‬‬ ‫آثاره‬ ‫إعادة ترتيب أرجوزة الشيخ سالم بن سعيد الضصائغي المنحي الماني‪.‬‬ ‫وكثيرا ما يورد منها الشيخ جميل أبياتا في نهاية كل جزء من قاموس الشريعة‪.‬‬ ‫وأبرز أثر له هو كتاب قاموس الشريعة الحاوي طرقها الوسيعة‪ ،‬وهو‬ ‫الكتاب الذي اعتبره الشيخ جميل مشروع حياته‪.‬‬ ‫‏‪ ٨٢‬ه۔۔_ ‪..-‬‬ ‫ة‪.‬‬ ‫حرف الجيم‬ ‫(ت‪١٣٢٢ :‬ه_‪ ٠٤/‬‏‪ ٩‬م( فى تقريضه هذا الكتاب وعدد أجزائه‬ ‫الخروصى‬ ‫جر ع ‪:‬‬ ‫كل‬ ‫و محتو ى‬ ‫يجل عن الأسفار إن قسته قذرا‬ ‫هو ايفر ذو الأنوار أكر به فرا‬ ‫النبوئ به قد أوجب النهي والأمرا‬ ‫تضمن أصل الشرع والفرع والذي‬ ‫بأسطاره ما يخجل الشمس والبدرا‬ ‫كتاب ترى نور الحقيقة ساطعا‬ ‫لأهل النهى منها محجّتها الكبرى‬ ‫فذلك قاموس الشريعة موضحا‬ ‫فغض فيه مهما رمت تلتقط الدرا‬ ‫هو اليم والد المعاني بقعره‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫سليل خميس ذاك أكرم به حبرا‬ ‫مؤلفه الحخنر الجليل جميل‬ ‫ألا إنهم حازوا بسؤدده فخرا‬ ‫وعصابة‬ ‫أسرة‬ ‫له آل سعد‬ ‫وسامر كتبا والمحابر والجبرا‬ ‫فشرة في تأليفه طتب الكرى‬ ‫مجدا على جر وقد وجَد اليسرا‬ ‫وطاف فسيح الأرض للكتب طالبا‬ ‫كما نظم الشيخ موسى بن عيسى البشري قصيدة في هذا الموضوع أيضًا‬ ‫قال في مطلعها‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لضر‬ ‫شفا ء من‬ ‫بنظم ومرآه‬ ‫ألا فخذوا عني عقودا من الدر‬ ‫الشريعة بالشعر‬ ‫قاموس‬ ‫لأجزاء‬ ‫تضمن علما فى الدلالة حاويا‬ ‫وأنواره أزرت ضيا الشمس والبدر‬ ‫وقال في قصيدة أخرى‪:‬‬ ‫هو الفخر في الدارين والعز والغنا‬ ‫ألا إن قاموس الشريعة عندنا‬ ‫لقد خرق السبع السماوت بالسنا‬ ‫كمثلها‬ ‫لا يغيب‬ ‫لكن‬ ‫‏‪ ١‬لشمس‬ ‫هو‬ ‫أنجم‬ ‫البرية‬ ‫وأسفار‬ ‫سماء‬ ‫العمانيين ‪/‬جا‬ ‫ا لقضصاة‬ ‫معجم‬ ‫__‬ ‫__‬ ‫۔__ ___‬ ‫‏‪ ٨٤‬ح‪-‬‬ ‫وقال المؤرخ حميد بن محمد بن رزيق في تقريضه لهذا الكتاب‪:‬‬ ‫كتابك كالاسم الشريف جميل‬ ‫جميل جزك الله خيرا فإنما‬ ‫مثيل‬ ‫مالهن‬ ‫جواهر فضل‬ ‫نعم فهو قاموس الشريعة قد حوى‬ ‫لإلى منهج الحق اليقين دليل‬ ‫له ا له من سفر بسيط ضياؤه‬ ‫إلى آخر القصيدة‪.‬‬ ‫التعريف بكتاب قاموس الشريعة‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬الاسم الكامل للكتاب‪ :‬يقول الشيخ جميل التعدي في مقدمة كتابه‪:‬‬ ‫وسميته‪« :‬قاموس الشريعة الحاوي طرقها الوسيعة»‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬منهج مؤلفه في تأليفه‪ .‬ومصادره فيه‪ :‬يقول فى مقدمة كتابه‪« :‬فاعتمدت‬ ‫إلى ري وتناولت قصارى حبي‪ ،‬كتاب‪« :‬بيان الشرع الجامع للأصل والفرع»‪،‬‬ ‫فحذفت منه التكرار‪ .‬وخالفت بين بعض مسائله في التقديم والتأخير‬ ‫للاستقرار" أعني ما تكرر لفظا لا معنى" مما رأيت عنه الكفاية والغنى‬ ‫فوافقت بين أندادها‪ ،‬وفارقت بين أضدادهاء ويممت كل مسألة في مسلكهاء‬ ‫ونظمت كل جوهرة في لكها؛ ليحمل التناسب ويكمل التقارب‪ ،‬ووضعت‬ ‫فيه أيضا كثيرا من مسائل المتقذمين والمتأخرين ما استحسنته من أسفار آثار‬ ‫اهل العدل والفضل من المسلمين‪ ،‬وزدت فى بعض أجزائه ما اخترته من كتب‬ ‫أهل الملل المخالفين‪ ،‬وأكثر زياداتى فيه عن متأخري أصحابنا أهل غُمان‪،‬‬ ‫لاسيما من تأليف وتصنيف القطب الرباني السيد الباقر الفقيه أبي نبهان‬ ‫جاعد بن خميس الخروصي نور الله ضريحه؛ ‪.‬‬ ‫فالمؤلف تنه جمع نصوص من سبقه وقام بترتيبها وتهذيبها‪ ،‬ولذلك لا يوجد‬ ‫له في الكتاب تحريرات للمسائل ومناقشة لها‪ .‬ولكنه يكتفي بإيراد نصوص العلماء‬ ‫فيها؛ وقد علل هذا بقوله فى نهاية الجزء التسعين من كتابه‪« :‬والذي حملنى على‬ ‫سلوك هذا السبيل من نقل الآثار ما فيه من وجدان السلامة لي من الأخطار والتي‬ ‫‏۔۔۔۔۔۔۔_۔۔‪٨‬‬ ‫‏‪0٥‬‬ ‫‪-‬ه‬ ‫‪.‬۔‪.‬۔۔۔ ۔۔۔۔۔۔۔ه‪٥‬‏‬ ‫۔‬ ‫_۔۔‪.‬۔‬ ‫۔ _ ۔‬ ‫الجيم‬ ‫حرف‬ ‫يتعزض لها كل من يتعاطى من أمر الشريعة ما لا يقدر عليها ولا تحقق له فيه‪.‬‬ ‫مدعيا صحة ما يأتي به ويبديه»‪ ،‬وهذا من تواضعه ره ‪ 5‬وإقراره بخطر المشروع‬ ‫الكبير الذي كلف نفسه القيام به‪ ،‬وهو الإلمام بطرق الشريعة الوسيعة‪.‬‬ ‫ابتدأ تأليف كتابه سنة ‪١٢٥٦‬ه_‪٠/‬‏ ‪٨٤‬م‪.‬‏ وهو ما ذكره بنفسه‬ ‫‏‪ ٣‬۔ بداية تأليفه‪:‬‬ ‫فى مقذمة كتابه حيث قال‪« :‬وكان الابتداء لتحريره وتأليفه وتقريره في أول سنة‬ ‫سيد المرسلين ‏‪٠‬‬ ‫من هجرة‬ ‫سنين‬ ‫ألف سنة ومائتى سنة وخمسين سنة وست‬ ‫الله عليه وسلم في كل وقت وحين»)‪.‬‬ ‫صلى‬ ‫محمذل‬ ‫‏‪ ٤‬نهاية تأليفه‪ :‬لم يذكر المؤّف سنة محددة لنهاية تأليف كتابه‪ ،‬ولكن‬ ‫أن الشيخ ألف كتابه أول مزة فى سنوات معدودة ٹم لم يزل يهذبه‬ ‫[[‬ ‫ويرتبه ويضيف إليه النصوص وقد يزيد عليه بعض الأبواب إلى قبيل وفاته‪.‬‬ ‫فقد عثر بعض الباحثين على نسختين بخط المؤلف للجزء ‏‪ ٤٤‬من كتاب‬ ‫قاموس الشريعة‪ .‬الأولى منهما سنة ‪١٢٦٠‬ه‏ والأخرى سنة ‪١٦٧٧‬ه‏ وفى هذه‬ ‫النسخة إضافة باب غير موجود فى النسخة الأولى‪ ،‬وسنة كتابة هذه النسخة‬ ‫قريبة من سنة وفاة المؤلّف وهى سنة ‪١٢٧٩‬ه‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٥‬۔ مميزات كتاب قاموس الشريعة‪ :‬مميزات هذا الكتاب كثيرة يمكن ذكر‬ ‫أهمها على النحو الآتى‪:‬‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫‏‪ ٩٠‬جزعا‪،‬‬ ‫حيث يقع في‬ ‫الإطلاق‬ ‫إباضي على‬ ‫أكبر كتاب‬ ‫_ هو‬ ‫أكبر الكتب الإسلامية أيضًا‪.‬‬ ‫بقاء هذا الكتاب كاملا غير منقوص حتى أنه توجد عدة أجزاء منه بخط‬ ‫مؤلفه‪ .‬بخلاف كثير من كتب المذهب الإباضى المفقودة جزئيا أو كليا‪.‬‬ ‫احتواؤه على كل أبواب الشريعة من العقيدة والفقه والآداب والأخلاق‪،‬‬ ‫فهو يمل دائرة‬ ‫‏‪ ١‬لآثار‪ .‬والأحاديث‘‬ ‫جدا من‬ ‫كبيرة‬ ‫الفقه ‪ .‬وجملة‬ ‫وأصول‬ ‫عصره‪.‬‬ ‫معارف‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪.‬۔‪..‬۔۔‪.. ..‬‬ ‫۔‪.‬۔ ‪.‬و ‏‪." ٨7‬‬ ‫۔ الكتاب يحوي على أقوال العلماء من مختلف المذاهب الإسلامية من‬ ‫القرن الأول الهجري إلى القرن الثالث عشر الهجري وهو القرن الذي عاش‬ ‫فيه المؤَفؤ بل قد نقل المؤلف حتى ممن عاصره وكان أصغر منه عمرا‪ ،‬مثل‬ ‫الإمام المحقق سعيد بن خلفان الخليلي المتوفى سنة‪١٢٨٧ :‬ه_‪١٨٧٠/‬م؛‏ وذلك‬ ‫لغزارة علمه وكثرة تحقيقاته‪.‬‬ ‫بذل المؤلف جهدا كبيرا في ترتيب مادة الكتاب فجاء ترتيبه ترتيبا دقيقا‬ ‫وبديعا؛ حتى تسهل الاستفادة منه للقارئ وقد قام المؤلّف في كثير من مواطن‬ ‫الكتاب عند الكلام عن موضوع عن طريق العرض بالإحالة على الجزء الذي‬ ‫فصل فيه ذلك الموضوع" ولذلك فكتاب قاموس الشريعة على كبر حجمه له‬ ‫فهرس لمواضيعه الإجمالية ومواضيعه التفصيلية‪ ،‬بناء على ما وضعه مؤلفه في‬ ‫بداية كل جزء‪ ،‬حيث يذكر الموضوع الرئيسي الذي يتناوله ذلك الجزء‬ ‫الكتاب‬ ‫وقد رقن فهرس‬ ‫وعناوين الأبواب التي تغطي ذلك الموضوع‬ ‫الإجمالي والتفصيلي فجاء في ‏‪ ١٨٦‬صفحة‪.‬‬ ‫‪ -‬بذل المؤلّف جهدا كبيرا جدا فى اختيار الكتب المفيدة والقيمة من‬ ‫الإباضية وغيرهم من مختلف المذاهب الإسلامية‪ ،‬والتي لا يزال بعضها‬ ‫مخطوطا إلى اليوم‪ 5‬ونقل منها في مختلف أجزاء كتابه بمنهجية محكمة} حيث‬ ‫أورد كل نص في بابه المناسب له؛ ولهذا ألفه في سنوات معدودة‪ ،‬ثم لم يزل‬ ‫يضيف إليه النصوص كلما وقف على كتاب جديدك أو نص مفيد‪.‬‬ ‫وقد نسخه بيده ثلاث مرات‪.‬‬ ‫ويعذً قاموس الشريعة أوسع كتاب ألف في المذهب الإباضي من حيث‬ ‫عدد الأجزاء‪ ،‬ونظرا لما له من مزايا عديدة فقد قرظه غير واحد من العلماء‬ ‫والأدباء‪ .‬منهم ابن رزيق المؤرخ الأديب حميد بن محمد بن رزيق" والشيخ‬ ‫موسى‬ ‫بن عيسى البشري والشيخ يحيى بن خلفان بن أبي نبهان الخروصي‬ ‫كما مر سابقا‪.‬‬ ‫‏‪ ٨٧١‬‏۔‪ ٥‬۔۔۔ ۔۔۔‬ ‫ة لت‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪..‬۔۔۔‪.‬‬ ‫۔۔‬ ‫_‪...‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حرف الجيم‬ ‫ومن الأعمال التي قامت حول هذا الكتاب‪ :‬‏‪ ١‬محاولة الشيخ العلامة‬ ‫سالم بن حمود السيابي (ت‪ :‬‏‪ ١٤١٤‬ه) اختصاره وتسهيله للقارئ‪ ،‬فشرع في‬ ‫ذلك وسمى مختصره‪« :‬ناموس الوشيعة في اختصار قاموس الشريعة»‪ ،‬ثم عدل‬ ‫عن ذلك لما رأى أن الأمر يطول‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬فهرسة أجزاء القاموس إجمالا وتفصيلا (مخ)‪ ،‬أعده الشيخ العلامة‬ ‫سالم بن حمد الحارثي ‪ ،‬ويقع في ثمان وثمانين صفحة‪.‬‬ ‫طبعات الكتاب‪:‬‬ ‫لم يسبق أن طبع كتاب قاموس الشريعة كاملا‪ ،‬بأجزائه التسعين‪ ،‬ولكن قد‬ ‫طبع مرتين‪ ،‬وفي كل طبعة لم يصل عدد الأجزاء المطبوعة منه حتى إلى ربع‬ ‫الكتاب كله‪.‬‬ ‫الطبعة الأولى‪ :‬طبعة زنجبار‪.‬‬ ‫قال سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة في‬ ‫محاضرة له بعنوان‪« :‬المممانيون وأثرهم في الجوانب العلمية والمعرفية بشرق‬ ‫إفريقيا» ما نصه‪« :‬فقد ظلت العلاقة مستمرة ما بين غُمان وما بين زنجبار بشرق‬ ‫أفريقيا في ظل حكم السلاطين البوسعيد الموجودين هنا وهناك‪ ،‬ثم جاء بعد‬ ‫ذلك عهد السيد برغش بن سعيد‪ ،‬فحرص على أن يدخل بالبلاد أي شرق أفريقيا‬ ‫طورا جديداا فأنشأ المباني العمرانية المتطورة‪ ...‬وأتى بأؤل مطبعة تطبع الكتب‬ ‫العربية هناك هذه المطبعة ابتدأت الطباعة فيها في عام ألف ومائتين وسبعة‬ ‫وتسعين (‪١٢٩٧‬ه‪١٨٨٠/‬م)\‏ وابتدأ أول ما ابتدأ بطباعة قاموس الشريعة الذي يقع‬ ‫في تسعين مجلدا وقد طبع منه السلطان برغش سبعة عشر ‏(‪ )١٧‬مجلدا‪.‬‬ ‫الطبعة الثانية‪ :‬طبعة وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة غُمان‪.‬‬ ‫بدأت الوزارة بطباعة كتاب قاموس الشريعة في ثمانينات القرن المنصرم}‬ ‫ولم تطبع الأجزاء كلها دفعة واحدة بل كانت تطبعه في دفعات متتالية‪.‬‬ ‫معجم اللققضضااةة العمانيين اج‬ ‫العمانيين ‪ /‬جا!‬ ‫ي۔ _ _‪..._._.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وقد وصلت في طباعته إلى‬ ‫‪١٤٠١‬ه_‏ _ ‪٩٨٢‬م‏‬ ‫في سنة‬ ‫الأول‬ ‫الجزء‬ ‫فظبتعتث‬ ‫‪٢٠٠٧7‬م‪.‬‏‬ ‫الجزء ‏‪ ٢١‬الذي طبعته سنة ‪١٤٢٨‬ه‏‬ ‫وطبع في هذا العام ‏‪ ١٤٣٦‬‏م!‪/٥١٠‬ه من قبل مكتبة الجيل الواعد‪ ،‬جزى الله‬ ‫القائمين عليها خيرا‪ ،‬وأثابهم أجراء وأضيف إليه جزء يشمل مقدمات عن‬ ‫الكتاب وصاحبه والعمل الذي قامت به المكتبة حول إخراج الكتاب من‬ ‫تحقيق وغيره‪.‬‬ ‫‏‪ ٦٧٧٨‬‏‪.‬م‪/١٦٨١‬ه‬ ‫توفي الشيخ جمتل عام‬ ‫رحمه الله رحمة واسعة على بذله وعطائه في سبيل العلم والإصلاح‪ ،‬وعلى‬ ‫هذه الموسوعة العظيمة الفقهية الشاملة‪.‬‬ ‫ه السالمي" عبدالله بن حميد{ تحفة الأعيان ‏‪.٢٣٠/٢‬‬ ‫ه المغيري" سعيد بن علي‪ ،‬جهينة الأخبار ‏‪.٣٣٧‬‬ ‫ه السيابي‪ ،‬سالم بن حمود إسعاف الأعيان ‏‪.٢٦‬‬ ‫ه السعدي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.٤٦/١‬‬ ‫ه السيفي© محمد بن عبدالله‪ ،‬النمير‪ ،‬‏‪.٢٣٦/٥‬‬ ‫ه قاموس الشريعة جزء المقدمات للطبعة الكاملة من الجيل الواعد‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٨٩‬‬ ‫َ اه‬ ‫_۔‪٥‬‏‬ ‫۔‪.‬۔‬ ‫۔۔۔۔۔‬ ‫۔۔‬ ‫_۔_۔۔۔ ‪ .‬۔‬ ‫۔۔۔‬ ‫۔‬ ‫۔۔‪.‬‬ ‫۔۔‬ ‫۔‪.‬۔ ۔‪ .‬۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫_‪.‬۔۔۔۔۔۔‬ ‫_‬ ‫الحا‬ ‫حرف‬ ‫الشيخ حافظ بن سعيد بن سليمان بن سرحة‬ ‫العامري‬ ‫)م‪/٨١‬ه‪‎١١‬‬ ‫(‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫في القرن الثاني عشر الهجري‪.‬‬ ‫عاش‬ ‫لعل ممن أخذ عنه العلم ولده القاضي سليمان بن سرحة‪.‬‬ ‫له فصل في حكم بين بني محرز والرحبيين في بلد «نقصي» بوادي‬ ‫الطائيين ‪.‬‬ ‫ه البطاشى؛ سيف بن حمود إتحاف الأعيان ‏‪.٢٨٤ {٢٤٣/٣‬‬ ‫‏‪.١٣٤١‬‬ ‫الإباضية‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين‬ ‫فهد بن على‬ ‫‏‪ ٠‬السعدي‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫ل‪.‬س‪.‬‬ ‫حاد‬ ‫۔۔۔ ا‬ ‫وس ۔ ۔۔۔۔سسے۔۔حت۔س ساح‬ ‫‏___‪< ٩٠ .‬ح‪-‬‬ ‫الشيخ حبيب التوبي الريامي‬ ‫قا ض ‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫أصله من الجبل الأخضر ونزل إلى بركة الموز واستقر بها لفترة يسيرة‪،‬‬ ‫بها ‪7‬‬ ‫وعاش‬ ‫أيضًا ‏‪ ٠‬ومنها انتقل إلى صحار‬ ‫يسيرة‬ ‫لفترة‬ ‫قاضيا بصحم‬ ‫عين‬ ‫ثم‬ ‫ولازم مشايخ آل الحيل وصاهرهم‪.‬‬ ‫حبيب‬ ‫بن أحمد بن عبد الله بن‬ ‫وهو جذ الشيخ القاضي سعيد بن حمدان‬ ‫الريامي الذي ولي القضاء بصحار عام ‪١٣٤٣‬ه_‪١٩٢٤/‬م‏ وتوفي عام‬ ‫‪١٣٩٨‬ه_‪١٩٧٨/‬‏ م‪.‬‬ ‫‪.٢٣٧‬‬ ‫‪ ٠‬المعيني‪ ،‬علي بن إبراهيم‪ ،‬بهجة الناظرين‪‎‬‬ ‫ه الريامي حبيب بن محمدا بيانات كتبها عن جذه الشيخ سعيد بن حمدان الريامي وأرسلها‬ ‫إلي بتاريخ ‏‪ ١٧‬محرم ‪١٤٣٨‬ه‏ ‪٢٠١٦/١٠/١٢‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ ١‬للا ‪7‬‬ ‫‪ -‬ق‬ ‫الشيخ حبيب بن سالم بن سعيد آمبوسعيدي‬ ‫قاض‪ .‬فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الثاني عشر الهجري من بلدة العقر من أعمال ولاية نزوى‪.‬‬ ‫العلم وقرأ على المشايخ‪ .‬فصار من‬ ‫نشأ فقيرا‪ ،‬وكان ضرير البصر‪ .‬فطلب‬ ‫الفقهاء المتصدرين للفتوى© وقد أنشأ مدرسة في عقر نزوى© ودرس عليه‬ ‫كثيرون من طلبة العلم‪ ،‬منهم القاضى مبارك بن عبدالله النزوي‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لصبحي ‪ 0‬وعمر بن سا لم‬ ‫بن بشير‬ ‫ا لمشائخ ‪ :‬سعيد‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫عا صر‬ ‫وغيرهم ‪.‬‬ ‫ناصر الإسماعيلي‬ ‫بن‬ ‫وسليمان‬ ‫الرحبيؤ‬ ‫كان من جملة العلماء الذين خلعوا سيف بن سلطان الثاني" وحكموا‬ ‫بتغريق أمواله ورآها إلى بيت مال المسلمين وبايعوا الإمام بلعرب بن حمير‬ ‫سنة ‪١١٤٦‬ه‪١٧٣٣/‬م‪،‬‏ كما كان على رأس العلماء الذين خلعوا بلعرب بن حمير‬ ‫سنة‬ ‫للإمام أحمد بن سعيد‬ ‫وبايعوا‬ ‫‪٦١‬ه_‪١٧٤٨/‬م‪.‬‏‬ ‫الإمامة سنة‬ ‫من‬ ‫إليهم الإمام‬ ‫أساء‬ ‫الذين‬ ‫جملة العلماء‬ ‫من‬ ‫الشيخ حبيب‬ ‫وكان‬ ‫‪٦٢‬ه‪١٧٤٩/‬م‪.‬‏‬ ‫بلعرب بسجنهم فى إمامته الثانية‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لعلمية ‪:‬‬ ‫و من آ تا ر‪٥‬‬ ‫‪٦١‬ه_‪/‬‏‬ ‫كتبه إليه فى آخر شهر شعبان‬ ‫حمير‬ ‫بن‬ ‫بلعرب‬ ‫إلى الإمام‬ ‫‪ -‬كتاب‬ ‫أغسطس ‪٧٤٨‬م‏ يذكر فيه أحداثه‪ ،‬وأنه مخلوع من الإمامة‪ ،‬وقد أورد الكتاب‬ ‫تحفته‪.‬‬ ‫السالمى فى‬ ‫الإمام‬ ‫۔ حاشية على مختصر الخصال (مخ)‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين جا‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ح‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔۔_۔۔‪.‬۔۔۔۔‬ ‫فتاوى كثيرة‪ ،‬منها ما هو منثور في مختلف الكتب‪.‬‬ ‫أجوبة نظمية‪ :‬منها جواب لسؤال من قبل الشيخ أبي نبهان جاعد بن‬ ‫خميس الخروصي‪.‬‬ ‫توفي في ‏‪ ١٣‬ربيع الآخر ‪١١٩٤‬اه‪ /‬‏‪ ١٨‬إبريل ‪١٧٨٠‬م‪،‬‏ ودفن في نزوى‪.‬‬ ‫ه السعدي‪ .‬فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.١٢٧/١‬‬ ‫ه ابن رزيق؛ حميد بن محمد الصحيفة القحطانية ص ‏‪ ٥٥١٨٧‬ابن رزيق الفتح المبين‬ ‫ص‪١٦!٧‬۔‪.١!٩‬‏‬ ‫ه البطاشي؛ سيف بن حمود‪ .‬إتحاف الأعيان ‏‪.١٠٩ _ ١٠١/٣‬‬ ‫‪......... .‬؛ الطالع السعيد ص‪ ٢٧٧ 5٩٤ {٤٣ ٧٨ ‎‬۔‪.٢٨٨ ‎‬‬ ‫‏‪.٠٠‬‬ ‫غُمان ص‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام‬ ‫الإباضية ‏‪.٥‬‬ ‫معجم أعلام‬ ‫الشيباني‪،‬‬ ‫صالح ناصر وسلطان‬ ‫ه د‪ .‬محمل‬ ‫الشيخ حبيب بن مبارك المعولي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫زمن‬ ‫‪٩‬ه_)‏‬ ‫(حي في‪:‬‬ ‫إفريقيا‪،‬‬ ‫شرق‬ ‫من‬ ‫شكشك‬ ‫بويتة أو‬ ‫ولى القضاء‬ ‫‏‪ ١٣٧٩ - ٩‬‏‪/١١٩١‬ه _ ‏‪).‬م‪٠٣٩١‬‬ ‫السيد خليفة بن حارب (حكم‪:‬‬ ‫قال الشيخ سعيد بن علي المغيري صاحب جهينة الأخبار‪ :‬وهاك أسماء‬ ‫قضاة عصرنا في ويتة وشكشك\ وهم المشائخ سالم بن أحمد بن ناصر‬ ‫المعولي ‪.‬‬ ‫مبارك‬ ‫برن‬ ‫وحبيت‬ ‫الريامي ‪.....‬‬ ‫‪.١٣٨١‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية (قسم المشرق)‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي‬ ‫‪.٣٤٨‬‬ ‫جهينة الأخبار ص‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬المغيري‪6‬‬ ‫معجم القضاة العما نيين ‪/‬جاِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬۔‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‪ .‬۔ ۔ ا ۔۔ ۔۔‬ ‫۔‪..‬۔_۔ ۔‪...‬۔‬ ‫۔ہ۔ے۔۔۔۔۔ے۔۔۔۔۔۔‪.‬۔۔۔ے۔‪.‬۔‬ ‫و۔‬ ‫<‪9‬ا``‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔ ۔ _۔۔۔۔‬ ‫الشيخ حسن بن أحمد بن حسن الزراقي‬ ‫قاض‪ .‬فقيه‪ 6‬من مسندم‪.‬‬ ‫تولى قضاء كمزار بولاية خصب بعد أبيه‪.‬‬ ‫وتوفي عام ‪١٣٦٣‬ه_‪١٩٤٣/‬م‪.‬‏‬ ‫ه الخزرجي" القول المنظم ص ‏‪.٥٣‬‬ ‫‏‪ ٩٥0‬هم__‬ ‫‪:-‬وهه۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‪.‬۔‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬۔‬ ‫حرف الحاء ‪.‬۔‪_.‬۔۔‬ ‫الشيخ الحسن بن أحمد بن محمد بن عثمان‪.‬‬ ‫آبو علي العقري النزوي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الخامس وأوائل القرن السادس الهجري‪ ،‬من بلدة العقر من‬ ‫أعمال نزوى‪.‬‬ ‫أخذ عنه العلم الشيخ محمد بن إبراهيم الكندي صاحب بيان الشرع‪٥‬‏‬ ‫وتوجه إليه بالسؤال الشيخان أبو حفص عمر بن محمد بن معين وأبو بكر‬ ‫أحمد بن محمد بن أبي بكر‪.‬‬ ‫بنى بالعقر مدرسة على نفقته الخاصة لطلاب العلم" وتصدر للتدريس‬ ‫فيها‪ ،‬وقد أراد بعض إخوانه مساعدته على ما ينفقه على المدرسة والتلاميذ‬ ‫فامتنع من قبول ذلكؤ وقال‪ :‬ما دام تؤخذ متي النخلة الواحدة من البلالية بألف‬ ‫درهم؛ فلا حاجة لي إلى معونة من أحد‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٤٧‬‏)م‪_/٥٥٠١‬ه ‪ .‬وله جواب‬ ‫تولى القضاء للإمام الخليل بن شاذان (حكم‪:‬‬ ‫إليه‪.‬‬ ‫من آثاره العلمية‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬وصية بخظ يده‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬مسائل وأجوبة متفرقة في كتب الأثر؛ خصوصا كتاب بيان الشرع‪.‬‬ ‫‏‪ ١٤‬إبريل‬ ‫‏‪ ٥٠٧‬ه‪/‬‬ ‫توفي عشية الخميس لست خلون من ذي القعدة سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬م‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪_.‬‬ ‫‪..‬۔_ ___ معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫ه۔‪_..‬۔ ۔ ۔ ‪.‬۔ _‬ ‫‪©:‬‬ ‫‏‪٩٦‬‬ ‫۔_‪.‬۔ _‪.‬‬ ‫ه ابن مذاد‪ ،‬محمد بن عبدالل‪ ،‬سيرة ص ‏‪١٦ 0١٣‬۔ ‪.٣١ ٢٧ 60١٧‬‬ ‫ه ابن رزيق‪ ،‬حميد بن محمد‘ الصحيفة القحطانية ص ‏‪.٥٠٠٧‬‬ ‫ه السالمي‪ ،‬عبدالله بن حميد‪ ،‬تحفة الأعيان ‪١‬۔‪.٣٠٢/٢‬‏‬ ‫‏‪.١٤٠/١‬‬ ‫ه السعدي" فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‬ ‫ه البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود‘ إتحاف الأعيان ‏‪ ٣٢١/١‬۔ ‏‪.٣٢٤‬‬ ‫‪.٩٠١‬‬ ‫غُمان ص‪‎‬‬ ‫دليل أعلام‬ ‫وآخرون‪،‬‬ ‫‪ ٠‬بدوي‬ ‫‪ .٠‬۔ ‪.‬۔۔_۔‬ ‫‏‪٨٦٧١‬‬ ‫ة‪ -3‬ه‬ ‫۔۔ ‪ ...‬ص‬ ‫‪} .‬‬ ‫حرف الهاك _‬ ‫الشيخ الحسن بن أحمد بن تصر‪ .‬آبو علي‬ ‫الهجاري‬ ‫(ت‪ :‬الأربعاء ‏‪ ١٤‬من رمضان ‏‪ ٥٠٢‬ه‪ /‬‏‪ ٦‬إبريل ‘ا‪١١١‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫عاش في القرن الخامس الهجري من بلدة الهجار من وادي بني خروص‪.‬‬ ‫ممن أخذ عنه العلم القاضى نجاد بن موسى بن إبراهيم المنحي ‪.‬‬ ‫كان من قضاة زمانه‪ ،‬وقد ترك العديد من الآثار العلمية‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬تعليقات على جامع ابن جعفر‪.‬‬ ‫العديد‬ ‫علي سنة ‪٤٧٢‬ه_‪٠٨٠/‬‏ ‪١‬م‪:‬‏ وقد حضرها‬ ‫راشد بن‬ ‫‏‪ - ٢‬توبة كتبها للإمام‬ ‫أبي بكر‬ ‫والشيخ‬ ‫عيسىؤ‪6‬‬ ‫بن‬ ‫كالقاضى أبى عبد الله محمد‬ ‫عصره‪:‬‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫أحمد بن عمر بن أبي جابر‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬وتقع في صفحة تقريبا‪.‬‬ ‫‏‪ - ٣‬أجوبة كثيرة‪.‬‬ ‫‪.١٤٢١‬‬ ‫الإباضية (قسم المشرق)‪‎‬‬ ‫وا لم ‪-‬تكلمير‪:‬‬ ‫معجم الفقهاء‬ ‫‪٥ ٠‬يدعسلا‪‎‬‬ ‫‪.٤٢١ _ ٤٩١‬‬ ‫السير والجوابات‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬مجهول‬ ‫‪.٣١‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫سيرة‬ ‫‪ ٠‬ابن مداد‬ ‫ه السالمى© تحفة الأعيان‪.٣٣٠ _ ٣٢٩/١ ‎‬‬ ‫ه البطاشىك إتحاف الأعيان ‏‪.٣٢٠/١‬‬ ‫سماع۔جم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫هم۔۔‪.‬۔۔۔۔۔ے۔۔۔۔۔۔۔‬ ‫`‪<©:‬‬ ‫‏___‪٩٨ .‬‬ ‫الشيخ الحسن بن سعيد بن قريش‪ .‬أبو علي‬ ‫|آ‬ ‫ا العقري النزوي‬ ‫آ‬ ‫‪٠‬‬ ‫(ت‪٤٥٢ :‬ه‪١٠٦6١/‬م)‏‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫ولاية نزوى‪.‬‬ ‫العقر من‬ ‫بلدة‬ ‫من‬ ‫في القرن الخامس الهجري‬ ‫عاش‬ ‫أخذ العلم عن والده الشيخ سعيد بن قريش‪.‬‬ ‫ونقل عنه‬ ‫عنه العلّم ‏‪ ١‬لشيخ سلمة بن مسلم ا لعوتبي الصحا ري ل‬ ‫وأخذ‬ ‫بن ورد‪.‬‬ ‫محمد بن سليمان العيني‪ ،‬ورفع عنه أبو العباس زياد بن محمد‬ ‫عاصر من الأئمة‪ :‬الإمام راشد بن سعيد‘ وقد تولى القضاء له على نزوى‪،‬‬ ‫‏‪ ٤٤٧‬‏‪_/٥٥٠‬ه ‏(م‪. ١‬‬ ‫وللامام الخليل بن شاذان (حكم‪:‬‬ ‫(حكم‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫عند الإمام راشد بن‬ ‫الذين اجتمعوا‬ ‫وقد كان ضمن‬ ‫‏‪٤٤٥ _ ٤٢‬ه‪ _١٠٥٠ /‬‏)ما‪ ٣٥٠‬لجمع كلمة المسلمين في أحداث موسى بن‬ ‫النظر‪.‬‬ ‫موسى وراشد بن‬ ‫وقد حضر الاجتماع من العلماء‪ :‬راشد بن القاسم‪ ،‬وأبو حمزة المختار بن‬ ‫القاضي ْ وأبو عبذ الله محمد بن تمام وغيرهم ‪.‬‬ ‫عيسى‬ ‫وكان الاجتماع يوم الخميس لأربع عشرة ليلة بقين من شهر شوال سنة‬ ‫‏‪٤٤٣‬ه‪ /‬‏‪ ٢٠‬فبراير ‪١٠٥٢‬م‪.‬‏‬ ‫وله مسائل في الأثر‪.‬‬ ‫‪- .. ٩٩‬‬ ‫‪::‬‬ ‫‏‪.١٤٣/١‬‬ ‫الإباضية‬ ‫والمتكلمين‬ ‫معجم الفقهاء‬ ‫‪ .‬السعدي©‬ ‫‪.٣٦‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫سيرة‬ ‫‪ ٠‬ابن مداد‬ ‫‪.٣١٤/٢‬‬ ‫ه السالمى‪ ،‬تحفة الأعيان‪١ ‎‬‬ ‫ه البطاشى‪ ،‬إتحاف الأعيان ‏‪.٣٣٩/١‬‬ ‫‪.٥٩٠‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫دليل أعلام عمان‬ ‫وآخرون"‬ ‫‪ ٠‬بدوي‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫ا | الشيخ حسن بن محمد بن علي الخزرجي‬ ‫‏‪١‬‬ ‫مسندم‪.‬‬ ‫فقيه‪ 6‬من بخا بمحافظة‬ ‫قاض‬ ‫‏‪ ٨٦‬م‪.‬‬ ‫ولد عام ‪٦‬ه_‪٠/‬‬ ‫درس على يد آبائه وأجداده بداية الأمر‪.‬‬ ‫ثم رحل إلى مسقط والتحق بمدرسة (معّت) ودرس عند الشيخ محمد بن‬ ‫صالح بن عبد الغفور الفارسي المدرس في هذه المدرسة إلى ‪١٣٠٤‬ه‪١٨٨٧/‬م‪.‬‏‬ ‫وبعد وفاته خلفه الشيخ حبيب بن يوسف الفارسي المجرَي‪ ،‬فلازمه الشيخ‬ ‫حسن وبقي في هذه المدرسة اثنتي عشرة سنة‪.‬‬ ‫ثم رحل إلى مكة المكرمة فدرس عند علماء الحرم الشريف وفي مقدمتهم‬ ‫الشيخ عابد مفتي مكة المكرمة‪.‬‬ ‫ولي القضاء والإفتاء بدبي عام ‪١٣٠٣‬ه_‪١٨٨٥/‬م‏ في عهد حاكمها الشيخ‬ ‫مكتوم بن حشر‪.‬‬ ‫وفي وقت الصيف يأتي إلى بخا ويناط إليه جميع الأمور الدينية قضاء‬ ‫وإفتاء وتدريسا وخطابة‪.‬‬ ‫من تلاميذه‪:‬‬ ‫ابنه الشيخ أحمد الذي تولى القضاء بدبي‪.‬‬ ‫ابنه الثاني الشيخ محفوظ الذي تولى القضاء في بخا‪.‬‬ ‫حفيده الشيخ محمد بن محفوظ‪.‬‬ ‫لا ح‬ ‫حر ق‬ ‫ابن أخيه الشيخ عبدلله الخزرجي‪.‬‬ ‫‪ -‬الشيخ أحمد بن عبدلله بن صالح الصوالح قاضي بخا‪.‬‬ ‫‪-‬الشيخ عبدالله جابر أحد خطباء جامع بخا‪.‬‬ ‫_ محمد بن أحمد جزومي درس عنده في دبي‪.‬‬ ‫توفي في السادس من ذي الحجة ‪١٣٤٤‬ه‪٩٢٦/‬ام‏ بمنطقة الجادي ببخا‬ ‫ودفن بها‪.‬‬ ‫الخزرجي" القول المنظم ص ‏‪ ٢٠٨‬‏‪١٠٢.‬۔‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬ججا‬ ‫الشيخ حسين بن أبي الحب‬ ‫قاض‪ .‬فقيه‪.‬‬ ‫من ظفار ولي القضاء بها بعد وفاة ابن عمه عمر وجلس في القضاء دون‬ ‫توقي فخلفه الفقيه أورشاح ‪.‬‬ ‫السنة© ثم‬ ‫توفي في القرن السادس الهجري‪.‬‬ ‫ه الجندي السلوك ‏‪.٤٧٥/٦٢‬‬ ‫ه الخزرجي" طراز أعلام الزمن‪ ،‬‏‪.١٥٧٥/٣‬‬ ‫ه باحنان‪ ،‬جواهر تاريخ الأحقاف‪ ،‬ص ‏‪.٣٩٨‬‬ ‫ه الشمري‪ 6‬موسوعة الأعلام‪.،‬‬ ‫ه الماني" فهد بن سالم" كشف الستار عن أعلام ورواد ظفار (بحث غير منشور)‪.‬‬ ‫الشيخ حسين بن شوال بن ثاني الحسيتي‬ ‫‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫عاش فى القرن العاشر الهجري© من بلدة محليا بوادي عندام من سمد‬ ‫ء‬ ‫الشان‪.‬‬ ‫كان من رجال العلم" وهو والد الشاعر موسى بن حسين الشهير‬ ‫بالكيذاوي‪.‬‬ ‫العلمية‪:‬‬ ‫من آثاره‬ ‫في الفقه والتاريخ‪.‬‬ ‫أجوبة ومسائل نظما ونثرا وقصائد‬ ‫كان حيا إلى سنة ‪٩٧٦‬ه‪١٥٦٩/‬م‪.‬‏‬ ‫ه البطاشى إتحاف الأعيان ‏‪.٤/٤٢١‬‬ ‫الإباضية ‪_١٤٧/١‬۔ ‏‪.١٤٨‬‬ ‫وا لم حتكلمير‪:‬‬ ‫معجم الفقهاء‬ ‫على‬ ‫فهد بن‬ ‫‪ .‬السعدي‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬ج!‬ ‫‏‪ :٤‬ج‪-‬‬ ‫الشيخ حسين بن عمر بن آبي الحب‬ ‫قا ض ؤ فقيه‪.‬‬ ‫من أهل القرن السابع الهجري‪.‬‬ ‫ظفار‪.‬‬ ‫من‬ ‫ولى القضاء بظفار بعل والده‪.‬‬ ‫ه الجندي" السلوك ‏‪.٤٧٦٢/٢‬‬ ‫ه باحنان! محمد بن عوض الأحقاف ‏‪.١٠٠/٦‬‬ ‫لحا ‪.‬‬ ‫قف‬ ‫حر‬ ‫التنيخ حمد بن خاتم بن مسعود الحجري‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫من قرية الواصل ببدية‪.‬‬ ‫كان أبوه قاضيا‪.‬‬ ‫جاءه خصمان يطلبان الفصل بينهما‪ ،‬فقال لهما‪ :‬لا أعرف الأحكام فقالا‬ ‫له‪ :‬إن أباك كان يحكم بين الناس المتخاصمين إليه ثم قالا له‪ :‬أصلح بيننا‬ ‫نرضى بصلحكؤ فأصلح بينهما‪ ،‬ثم دخل مكتبة أبيه فأقام فيها حولا كاملا ثم‬ ‫الخصوم‪.‬‬ ‫يقضي بين‬ ‫بعدل ذلك صار‬ ‫تزوج ابنته مريم السيد الزاهد فيصل بن حمود بن عزان بن قيس‬ ‫سنة‬ ‫وتوفي هو ببلد زوجها (الواصل)‬ ‫بالرستاق‬ ‫البوسعيدي ‪ ،‬وتوفيت ببلده‬ ‫‏م‪_/٥١٩١‬ه ‪.‬‬ ‫‏‪٣ ٠‬‬ ‫‪.٣/٣٢٨‬‬ ‫شقائق النعمان‪‎‬‬ ‫بن راشك‬ ‫‪ ٥‬الخصيبى © محمد‬ ‫التاريخ‪.٥١ ‎‬‬ ‫مهنا بن خلفان‘ الرستاق على صفحات‬ ‫‪ ٥‬الخروصي‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪.٦٠١‬۔_۔‪.‬۔‬ ‫الشيخ حمد بن خلفان العبسي‬ ‫(ق ‪١٢‬ه‪١٦٩/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الثالث عشر الهجري‪.‬‬ ‫شكشك‬ ‫وكانت إقا مته فى‬ ‫سلطان‬ ‫فنى بيمبا للسيد سعيد بن‬ ‫تولى القضاء‬ ‫من بيمبا‪.‬‬ ‫‏‪.١٤١‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية (قسم المشرق)‬ ‫‪ .‬السعدي‬ ‫‏‪.٥١‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام غُمان ص‬ ‫‏‪ ١٠٧١‬ه۔۔ ۔۔‬ ‫‪ -‬وو۔‬ ‫‪....‬‬ ‫حرف الحاء } "‬ ‫الشيخ حمد بن خميس العويمري‬ ‫(آخر‪ :‬ق ‪١٢‬ه۔‪١٦/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش فى آخر القرن الثالث عشر الهجري‪.‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بر‪٠‬‬ ‫‪ 2‬‏‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫بسر‬ ‫برعس‬ ‫‪-‬‬ ‫رقما‬ ‫أ فر‬ ‫سر دى‬ ‫فى‬ ‫س‬ ‫كشكا‬ ‫فى‬ ‫‏‪ ١‬لقتضا ء‬ ‫تولى‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫سلطا ن‬ ‫ه المغيري؛ جهينة الأخبار ص ‏‪.٣٤٢‬‬ ‫العما نعيعرز ‪ /‬ج ا‬ ‫لقضاة‬ ‫معجم‬ ‫الشيخ حمد بن سعيد بن سالم بن حمد بن‬ ‫سعيد البرادي‬ ‫قاض وال" فقيه‪ .‬من ولاية أدم‪.‬‬ ‫كان واليا وقاضيا للإمام أحمد بن سعيد على أدم‪ ،‬حتى ‏‪ ١٣‬جمادى الآخرة‬ ‫حسب الرسالة الموجهة إليه من عبدالله بن سعيد بن عبد الله‬ ‫ه‬ ‫المسكري‪ ،‬ولعله استمر بعد ذلك‪.‬‬ ‫وكذلك‬ ‫توجد له ورقة اتفاق في قسمة ميراث محررة يوم ‏‪ ١١‬الحج ‏‪ ٠‬ه‪.‬‬ ‫توجد ورقة في أجرة حضانة ونصها‪ :‬أخذت عشية مالها من الأجرة في ابنتها‬ ‫بنت علي بن راشد وبقي لها شاختان (عملة)‪ ،‬ولها من أول جمادى الآخرى‬ ‫‪٨٠‬ه‪،‬‏ وكتبه حمد بيده‪.‬‬ ‫له مثلة لغوية مطلعها‪:‬‬ ‫وقد شنيث بك الأعداء غمرا‬ ‫إذا لاقيت سيل الحت عمرا‬ ‫فلا تك في الهوى ياصاح غُمرا‬ ‫وإن كسرث فحق في الضمير‬ ‫بفتح الغين للماء الكثير‬ ‫عَفول لم يجرب قظ أمرا‬ ‫وضم العين غ في الأمور‬ ‫لم أقف على تأريخ وفاته ولكنه كان حيا إلى شهر صفر من سنة ‪١١٩٢‬ه‪.‬‏‬ ‫مكتبة السيد محمد بن أحمد‬ ‫‏‪ ٠١‬الناشر‪:‬‬ ‫ط‬ ‫الطالع السعيد‬ ‫سيف بن حمود‬ ‫‏‪ ٠‬البطاشي‪،‬‬ ‫البوسعيدي ‪١٩٩٧‬مش‏ ص ‏‪.٣٣٤‬‬ ‫‪.٢٩ - ٢٧‬‬ ‫‪ ٠‬البراشدي‪ ،‬زهران بن ناصر © مذكرة تتحدث عن آل براشك غير منشورة‪‎‬‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪ :‬ريه‬ ‫>‬ ‫الحاء‬ ‫حرف‬ ‫التنيخ حمد بن سليمان بن سالم بن محمد بن‬ ‫سليمان بن سالم بن مسعود اليحمدي‬ ‫فقيه‪ .‬من نخل‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫وبيته معروف يسمى (بيت القرحة) شرقي القلعة‪.‬‬ ‫ومبايعة الإمام عزان بن قيس البوسعيدي‬ ‫من شارك في نصب‬ ‫كان من ضمن‬ ‫ذكره في‬ ‫وقد ورد‬ ‫قامت عليهم‬ ‫دولته الذين‬ ‫‏‪ ٦٨٥‬‏‪،‬م‪_/٨٦٨١‬ه وأحد أركان‬ ‫عام‬ ‫والرسالة‬ ‫العلماء إلى إباضية أهل المغرب‪،‬‬ ‫معه من‬ ‫الرسالة التى وجهها الإمام ومن‬ ‫موجودة في كتاب تحفة الأعيان للإمام السالمي ج ‏‪ ٢‬بعد ذكر مبايعة الإمام عزان‪.‬‬ ‫بنحَل‪.‬‬ ‫للإمام عزان‬ ‫ولي القضاء‬ ‫بعد مقتل الإمام عزان رنه اعتقل قاضيه الشيخ حمد بن سليمان‪ ،‬يقول‬ ‫فى كتابه اللؤلؤ الرطب‪:‬‬ ‫الحارثى‬ ‫بن حمد‬ ‫الشيخ سعيد‬ ‫قال‪ :‬إن السلطان‬ ‫بن سالم الرقيشي‪،‬‬ ‫«نرجع إلى مرويات الشيخ محمد‬ ‫تركي بن سعيد اعتقل كثيرا من أفاضل المحمانيين‪ ،‬قتل بعضا وسجن آخرين‪،‬‬ ‫وذلك بعد قتل الإمام عزان بن قيس ينه وكان من جملة من اعتقل الشيخ‬ ‫الفقيه حمد بن سليمان اليحمدي ومه قيده في مطرح‪ ،‬وفرض عليه أن يخرج‬ ‫بقيده كل صباح إلى مسقط فيصل مسقط ظهرا } ويعود إلى مطرح مغربا ‪ 0‬هكذا‬ ‫فكاد يهلك» ‪.‬‬ ‫سيارات ‏‪ ٠‬ولم يسمح له أن يركبؤ‬ ‫يومئذ‬ ‫ولم تكن‬ ‫كل يوم‪،‬‬ ‫وقد قام الشيخ صالح بن علي بن ناصر الحارثي بمن معه من قبيلة‬ ‫مسقط {©‬ ‫إلى خارج‬ ‫السجن‬ ‫من‬ ‫سراحه‬ ‫لإطلاق‬ ‫بعملية سرية‬ ‫وغيرهم‬ ‫الحجريين‬ ‫وفعلا تم إخراجه من السجن فأخذه الشيخ صالح معه إلى موطنه (القابل)‬ ‫بالقابل فترة من الزمن‪.‬‬ ‫بأسرته أيضا [ وأقام عنده‬ ‫وجيء‬ ‫‪ .. ___ ___ ..‬معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‪.‬‬ ‫‪ _...‬‏‪..١٠١١‬۔ ‪--‬‬ ‫وجاء جماعة من مطاوعة الحجريين وفضلائهم إلى القابل لزيارته‪ ،‬وكانوا‬ ‫دائما يزورون الشيخ صالح بالقابل© وطلبوا من الشيخ صالح أن ينتقل الشيخ‬ ‫وعلم وفضل‬ ‫حمد اليحمدي عندهم إلى بدية ويعيش بينهم \ لأنهم أهل صلاح‬ ‫ودين‪ ،‬فأرادوا أن يكون بينهم‪ ،‬ويستفيدوا من علمه فيفتيهم في أمور دينهم‬ ‫ويقضي بين الخصوم ويعلم أبناءهم فرفض الشيخ صالح طلبهم وألخوا عليه‬ ‫لأنه يريده معه في القابل‪.‬‬ ‫ولكن لم يوافق لذلك؛‬ ‫وبعد فترة طلب الحجريون من الشيخ حمد زيارتهم في بدية‪ .‬فزارها وأقام بها‬ ‫عدة أيام؛ وكان الحجريون يلون عليه في العيش معهم والاستقرار ببدية‪ ،‬فوافق‬ ‫الشيخ حمد على ذلك را لجميلهم على ما بذلوه في تخليصه من السجن وأرسل‬ ‫رسالة إلى الشيخ صالح الحارثي بالقابل أنه عزم على الإقامة في المنترب والعێش‬ ‫بها‪ 5‬فوافق الشيخ صالح على ذلك لما طلب ذلك بنفسه ولم يخالف رغبته‪.‬‬ ‫وكان وصول الشيخ حمد إلى بدية عام ‪١٦٢٨٨‬ه‪١٨٨٩/‬م‪،‬‏ فسكن في‬ ‫المنترب مدة من الزمن‪.‬‬ ‫فصار مرجعا لهم في فتاواهم وأقضياتهم‪ ،‬وكان يؤم المصلين في مسجد‬ ‫سلطان بن عبيد طوال فترة مسكنه فى المنترب‪.‬‬ ‫وقام بالتدريس فيها وكذلك فى قرية الراكة بعدما انتقل إليها‪ .‬ويروى أنه‬ ‫تخرج على يديه أكثر من ‏(‪ )٥٠‬طالب علم من أهل بدية والقادمين إليها‪ ،‬كلهم‬ ‫اهل فضل وعلم وزهد‪ .‬ثم انتقل إلى قرية الراكة لما تأسست وجرى فلجها‪.‬‬ ‫وعاش بها باقي سنوات عمره وتوفي بها رنه عام (‪١٣٠٧‬ه)‏ وكانت إقامته في‬ ‫فى مقبرة المنترب‪.‬‬ ‫بدية تقريبا ‏(‪ )١٩‬سنة أكثرها فى المنترب‪ ،‬ودفن ر‬ ‫‏‪:٥‬‬ ‫كراماته ومآ‬ ‫له كرامات منها‪:‬‬ ‫عت‬ ‫أنه كان في إحدى الليالي مجموعة من الشباب الصالحين جلسوا للسَمر‬ ‫‏‪ ١١١‬ه۔۔۔۔۔ ۔۔‬ ‫‪70‬‬ ‫۔ ۔‪ .‬۔‪_ .. .‬۔۔ه‬ ‫ليلا غربي مسجد سلطان بن عبيد الحجري بالمنتربؤ فرأوا أنوازا تخرج‬ ‫وتشع من فتحات الجدار الغربي من المسجد واستغربوا من ذلك‘ فذهبوا‬ ‫ينظرون حقيقة ذلك فوجدوا الشيخ حمد يتعبد في المسجد بين صلاة وذكر‬ ‫وتلاوة للقرآن والنور يشع منه‪.‬‬ ‫وكانت ترى عليه الأنوار فى بيته في الراكة وفي مسجدها عندما يكون فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للصلاة والتهجد‪.‬‬ ‫وكان أيضا في قرية المنترب في تلك الفترة ثلاثة من الأشخاص صاغة‬ ‫للحلي‪ ،‬ومساكنهم تقع في الجهة الشرقية من المنترب‪ ،‬وكان هؤلاء الأشخاص‬ ‫الثلاثة من أهل الطرب والغناء ونحو ذلك‘‪ ،‬وتأذى من غنائهم وطربهم‪ ،‬فهم‬ ‫جماعة من المطاوعة وأهل الصلاح بالقيام إليهم وتأديبهم" فقال لهم الشيخ‪:‬‬ ‫دعوهم لي وأنا سأتكفل بأمرهم ‪.‬‬ ‫فذهب إليهم المرة الأولى ونصحهم وأرشدهم وبتێن لهم خطأ ما هم فيه‪.‬‬ ‫وعاد إليهم مرة أخرى أو أكثرا وبفضل الله تعالى ثم بفضل جهوده أخذوا‬ ‫بنصيحته وتركوا ما كانوا عليه من اللهو والغناء والطرب‘ ونصحهم بأعمال‬ ‫الخير والصلاح بجانب مهنتهم التي يتقنونها‪ .‬ومن ذلك أنه نصح أحدهم بأن‬ ‫يكون مؤذنا في أحد المساجد فى القرية‪ ،‬فاستجاب وصار مؤذنا من ذلك‬ ‫الوقت ولمدة سبعة أشهر ثم توفي‪ ،‬فكانت خاتمته صالحة بتوفيق ا له تعالى له‪.‬‬ ‫ه رسالة من الشيخ عبد الله بن سيف الكندي للشيخ حميد بن عبد الله أبي سرور تتحدث عن‬ ‫علماء وأعيان نخل‪ .‬توجد صورة منها عندي‪.‬‬ ‫ه الحارثي“ سعيد بن حمد‪ ،‬اللؤلؤ الرطب‪.‬‬ ‫ه الحجري" يونس بن محمد بن بدر قضاة ولاية بدية‪ .‬بحث غير منشور‪ ،‬توجد عندي نسخة منه‪.‬‬ ‫ه السالمي‪ ،‬تحفة الأعيان‪ ،‬ط‘ وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان ‪١٨٨١‬م ‏‪.٢٥٠/٢‬‬ ‫}} معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١١١‬ع‪:‬‬ ‫الشيخ حمد بن سليمان بن ماجد الخروصي‬ ‫(ت‪١٢٥١ :‬ه‪١٩٢٢/‬م)‏‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري من محلة الحاجر من أعمال ولاية سمائل‪.‬‬ ‫كان زميلا للشيخ راشد بن عزيز الخصيبي في وقت التعليم" وصديقا له‪.‬‬ ‫سافر إلى زنجبار مع جملة من علماء غُمان في زمن حاكمها السيد‬ ‫برغش بن سعيد (حكم‪ :‬‏‪ ١٢٨٧‬‏_‪/٠٧٨١-‬ه‪ ٥٠٣١‬‏‪)،‬م‪١‬ا‪ ٨٨٨‬الذي أولى رعاية‬ ‫فائقة بالعلماء‪.‬‬ ‫تولى القضاء على إبرا من المنطقة الشرقية‪ ،‬وكان من أعيان قومه‬ ‫المعدودين ‪.‬‬ ‫كان معروفا بالدهاء‪ ،‬وكان يحب الشعر‪.‬‬ ‫له أسئلة وأجوبة نظمية‪ ،‬وقصائد شعرية‪.‬‬ ‫ه الخصيبي؛ محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪.٢٠٤ _ ٢٠٠/٢‬‬ ‫‏‪( ١١١‬هامش)‪.‬‬ ‫ه البوسعيدي؛ حمد بن سيفؤ قلائد المرجان ص‬ ‫‏‪.٣/١‬‬ ‫‏‪ ٠‬السيابي؛ سالم بن حمود مقدمة نثار الجوهر‬ ‫ه السعدي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.١٥٠/١‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام غغمان ص ‏‪.٥٢‬‬ ‫وي۔ ‏‪.. ...١١١‬۔۔‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حرف الحا‬ ‫بن سليمان بن سعيد‬ ‫بن سيف‬ ‫الشيخ حمد‬ ‫المعولي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫المعاول‪.‬‬ ‫وادي‬ ‫من‬ ‫‏‪ -_ ١٣٣١‬‏‪/‬م‪٥٠٣١‬‬ ‫ولي القضاء في عهد السلطان فيصل بن تركي (حكم‪:‬‬ ‫‏‪ - ٨‬‏‪)،‬م‪ ٣١٩١‬وقد اختلف هذا القاضي مع أحد قضاة السلطان فيصل في‬ ‫الحكم في قضية فأجلها السلطان حتى عودة الشيخ نور الدين السالمي من‬ ‫الحج فلما رجع عرض السلطان القضية على الشيخ بحضور القضاة‪ ،‬فرأى‬ ‫الشيخ أن آراء القضاة لم تخرج عن دائرة أقوال المسلمين‪ ،‬ولكنه مال إلى رأي‬ ‫القاضي المعولي‪.‬‬ ‫ه المعوليؤ سيف بن سعيد رسالة في علماء وأعيان وادي المعاول تقع في عشر صفحات‪،‬‬ ‫منها‪.‬‬ ‫الباحث صورة‬ ‫لدى‬ ‫غير منشورة‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬ج ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪ .‬۔‪.‬۔ےس۔۔۔_۔۔‬ ‫‪١‬‬ ‫السثد حمد بن سيف بن محمد بن سلطان‬ ‫‪٢ ١‬‬ ‫‏‪4‬‬ ‫‪} .‬‬ ‫البوسعيدي‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪1‬‬ ‫مد‪‎‬‬ ‫(و‪١٢٤١:‬ه‪١٩٢٢/‬م۔ت‪:‬‏ الخميس ‏‪ ٦‬ربيع الثاتي ‪١٤١٩‬ه‪ /‬‏‪ ٢١‬يونيو ‪١٩٩٨‬م)‏‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر وأوائل القرن‬ ‫الخامس عشر الهجري؛ من بلد الأخضر من‬ ‫سمد الشأن‪.‬‬ ‫ولد بالسيب‪ ،‬وختم القرآن الكريم في وقت‬ ‫مبكر‪ ،‬ودرس النحو على يد الشيخ أبي يوسف ‪ .‬ب‬ ‫‏‪.١١‬‬ ‫حمدان بن خميس اليوسفي أؤلا‪ ،‬ثم رحل إلى‬ ‫نزوى سنة ‪١٣٦١‬ه‪١٩٤٢/‬م‪،‬‏ فدرس النحو عند‬ ‫الأستاذ حامد بن ناصر‪ .‬ودرس البلاغة والتوحيد وأصول الدين مع الشيخ‬ ‫سالم بن سيف بن سليمان البوسعيدي‪ ،‬كما درس عند الإمام محمد بن عبد الله‬ ‫له ‪.‬‬ ‫الخليلي‬ ‫وعين واليا وقاضيا في عدة ولايات بدءا من عام ‪١٣٦٩‬ه‪١٩٥٠/‬م‪.‬‏ منها‬ ‫وادي بني خالد‪ ،‬والسويق‪ ،‬وقريات‪ ،‬وصور& ثم عمل قاضيا بوزارة الأراضي‬ ‫سابقا‪ ،‬ثم مراجعا ومصخحا للكتب التي تطبعها وزارة التراث القومي والثقافة‪5‬‬ ‫ثم قاضيا بالمحكمة الشرعية بمسقط بعدها مستشارا قضائيا لوزير العدل‪.‬‬ ‫وترك العديد من المؤلفات منها‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬قلائد الجمان في أسماء بعض شعراء مان (مط)‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬الجواهر السنية في المسائل النظمية (مط)‪ :‬يشتمل على أسئلته وأجوبته‬ ‫النظمية‪ ،‬بالإضافة إلى قصائد في موضوعات شتى‪.‬‬ ‫‏‪ ١٥‬ه ۔_۔۔۔۔۔۔‪..‬۔_۔‬ ‫ه‪-‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪ .‬۔۔__۔ ه‬ ‫‪.‬۔‪.‬۔_۔‬ ‫‪. _...‬۔۔۔۔‪.‬۔۔۔۔۔‬ ‫‏‪ - ٣‬إرشاد السائل في أجوبة المسائل (مط)‪ :‬جمع فيه بعضا من أجوبة‬ ‫المتأخرين في العبادات والمعاملات نظما ونثرا‪ ،‬ويقع في اثنين وعشرين بابا‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬يوليو ‪٩٤‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ ١٤٠٤‬ھ_‪/‬‬ ‫‏‪ ١٠‬رمضان‬ ‫وقد انتهى منه مؤلفه فى‬ ‫‏‪ ٤‬بغية الطلاب المختصر من جامع أبي الحواري واللباب (مخ)‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬الموجز المفيد نبذ من تأريخ البوسعيد (مط)‪.‬‬ ‫متفرقة‪. ‎‬‬ ‫أشعار‬ ‫‪_ ٥‬‬ ‫‏‪ - ٦‬أجوبة نثرية‪ :‬يوجد شيع منها فى زاد الأنام للشيخ سيف بن محمد‬ ‫الفارسى‪.‬‬ ‫توفي في عصر يوم الخميس ‏‪ ٦‬من ربيع الثاني ‪١٤١٩‬ه‪ /‬‏‪ ٣١‬يونيو ‪١٩٩٨‬م‪6٥‬‏‬ ‫وقد رثاه الشيخ سليمان بن مهنا الكندي بقصيدة لامية‪.‬‬ ‫‪.١٥١١‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية (قسم المشرق)‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي‪،‬‬ ‫ه الخصيبي؛ محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪ ٢٠٨/٢‬۔ ‏‪.٣١٦‬‬ ‫الشأن© المطابع‬ ‫الظمآن في التعريف بسمد‬ ‫مورد‬ ‫بن جابر بن علي‬ ‫سليمان‬ ‫‏‪ ٠‬الراشدي؛‬ ‫‏‪.٦٢‬‬ ‫ص‬ ‫العالمية ‪ -‬سلطنة عمان‬ ‫‏‪.١٠٤‬‬ ‫‪ .‬الكندي؛ سليمان بن مهنا بن خلفان© بدائع الفكر من الشعر المعتبر ص‬ ‫معجم القصضصاة العمانيين اجا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لعماذ‬ ‫‪.‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪» ١١٦....‬‬ ‫الشيخ حمد بن عامر الحجري‬ ‫قاض‪ .‬فقيه‪.‬‬ ‫من بدية‪.‬‬ ‫درس مع الشيخ نور الدين عبدالله بن حميد السالمي‪.‬‬ ‫‪.٣/٢٣٦٢٩‬‬ ‫‪ ٠‬الخصيبى‪ 6.‬محمد بن راشد شقائق النعمان‪‎‬‬ ‫‏‪......١١١‬‬ ‫و‬ ‫۔۔ ‪.‬‬ ‫حرف الهاء‬ ‫الشيخ حمد بن عبد النه بن حمد بن سيف بن‬ ‫سعيد بن راقد بن خميس بن عيسى بن‬ ‫أحمد بن عبد الله بن مسعود البوسعيدي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫من الشريعة بنيابة سمد الشأن بولاية المضيبي‪.‬‬ ‫ولد في ‪١٣٣٩‬ه‏ ‪١٩١٨ /‬م‪.‬‏‬ ‫نشأ في بلدته الشريعة وتربى على يد والده‬ ‫ودرس بداية تعليمه في هذه البلدةء ورحل إلى‬ ‫نزوى لطلب العلم وعمره عشر سنوات‘ وذلك‬ ‫في عهد الإمام العدل الرضي محمد بن عبد الله‬ ‫الخليلي رشة ث وكانت نزوى في عهد هذا الإمام‬ ‫محظ العلماء ومقصد طلبة العلم‪.‬‬ ‫وبقي الشيخ حمد بنزوى في كنف ورعاية ابن عمه محمد بن خلفان البوسعيدي‪.‬‬ ‫حيث درس على يد مجموعة من المشائخ لا سيما الشيخ حامد بن ناصر‬ ‫فإنه أخذ منه علم اللغة العربية‪ ،‬والشيخ عبدالله بن عامر العزري الذي أخذ منه‬ ‫علوم الشريعة‪.‬‬ ‫تولى من الأعمال‪:‬‬ ‫‪ -‬إدارة بيت المال في نزوى خلفا لابن عمه المذكور وذلك في عهد الإمام‬ ‫الخليلي سه ‪.‬‬ ‫عين واليا وقاضيَا بسمد الشأن من قبل الإمام الخليلي‪.‬‬ ‫قائما ومشرفا على بيت المال بمنح‪.‬‬ ‫_ ممععججمم االلققضضااةة الاععلاعنيميفانيين ‪//‬جج!'‬ ‫ه۔۔_ ۔ ۔‪..‬۔‪.‬۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‪...‬۔_ ‪ ..‬‏‪١١٨‬‬ ‫واليا وقاضيا على سمدالشأن من قبل السلطان سعيد بن تيمور سنة‬ ‫‪٥‬ه_‪١٩٥٥/‬م{‏ وحتى ‪١٣٨٨١‬ه‪١٧٩٦٨/‬م‪.‬‏‬ ‫‪١٩٧٠/‬م‪.‬‏‬ ‫۔ واليا وقاضيا على بدبد سنة ‪١٣٨٨‬ه‪١٩٦٨/‬م‏ إلى ‏‪ ٠‬ه‬ ‫واليا وقاضيا على أدم سنة ‪١٣٩٢‬ه‪٩٧٢/‬ام‏ ‪ /‬م إلى ‪١٣٩٤‬ه_‪١٩٧٤/‬م‪.‬‏‬ ‫واليا على عبري سنة ‪١٣٩٤‬ه‪٩٧٤/‬ام‏ إلى ‪١٢٣٩٦‬ه‪١٩٧٦/‬م‪.‬‏‬ ‫قاضيا بمحكمة مسقط الشرعية سنة ‪١٣٩٦‬ه‪١٩٧٦/‬م‏ واستمر بها سنوات‪.‬‬ ‫قاضيا بمحكمة الاستئناف إلى أن توفي‪.‬‬ ‫آثاره العلمية‪:‬‬ ‫أس مدرسة للعلوم الشرعية بسمد الشأن وكان يشرف عليها ويتابعها‪.‬‬ ‫‪ .‬قدم مجموعة مخطوطات نادرة لطباعتها من قبل وزارة التراث والثقافة‪.‬‬ ‫۔ خظ بيده مجموعة من الكتب الفقهية‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬ولقد دس الشيخ حمد مجموعة من الطلاب بمعهد القضاء الشرعي‬ ‫بروي فى تسعينيات القرن الهجري الماضي‘ سبعينيات القرن الميلادي‬ ‫الماضي‪ .‬وكنت أحد الطلاب الذين يحضرون تدريسه بعد صلاة العشاء في‬ ‫جامع السلطان قابوس بروي‪.‬‬ ‫إذ كان يدزسهم في كتاب العقد الثمين في الدعوى واليمين للشيخ العلامة‬ ‫حمد بن عبيد السليمي‪.‬‬ ‫‪ ٩٩٦٣‬م‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٤‬ه_‬ ‫توفي في ‏‪ ١٠‬محرم‬ ‫عندي‪. ‎‬‬ ‫حمد وهي موجودة‬ ‫‪ ٠‬مذكرة أعدها ابنه الدكتور خليل بن‬ ‫ه الموسوعة المانية‪.١١٥٠ ‎‬‬ ‫‏‪ ١٩‬ه۔_۔‪.‬۔۔۔‪..‬۔۔‬ ‫آَ ۔للي&ه‪.‬ه‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫۔۔۔‬ ‫۔‪.‬‬ ‫_۔۔‬ ‫الشيخ حمد بن عبد الثه بن حميد بن سلوم‪.‬‬ ‫أبو حميد السالمي‬ ‫‏‪ ١٢٨٥‬ه ‪ /‬‏‪ ١١‬ديسمبر ه‪١٩٦‬م)‏‬ ‫‏‪ ٢٢‬شعبان‬ ‫(و‪١٢٢٢ :‬ه‪١٩٠٥/‬م۔ت‪:‬‬ ‫قاض وال فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري من بلدة الظاهر من بدية‪.‬‬ ‫توفي أبوه الإمام نور الدين السالمي وهو في التاسعة من عمره‪.‬‬ ‫حفظ القرآن الكريم ولازم الإمام محمد بن عبدالله الخليلي‪ ،‬والشيخ‬ ‫عيسى بن صالح الحارثي‪.‬‬ ‫وتولى القضاء للإمام الخليلي في نخل ووادي المعاول‪ ،‬وللسلطان‬ ‫سعيد بن تيمور في بديّة ووادي بني خالد‪.‬‬ ‫كان جوادا سخياء دينا ناسكا‪ ،‬شديد الغيرة فى ذات الله تعالى‪ ،‬تابعا خطوات‬ ‫أبيه في ذلك‪ ،‬وكان يحت المذاكرة والبحث في كل فن من فنون العلم والأدب‪.‬‬ ‫له العديد من القصائد الشعرية‪ ،‬كما أن له أسئلة وأجوبة نظمية‪.‬‬ ‫‏‪ ١٧‬ديسمبر ‪١٩٦٥‬م‪.‬‏‬ ‫توفي في بلدة الظاهر في ‏‪ ٢٣‬شعبان ‪١٣٨٥‬ه‪/‬‬ ‫ه السعدي معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية (قسم المشرق) ‏‪.١٥٦٢/١‬‬ ‫ه السالمي؛ محمد بن عبدالله‪ ،‬نهضة الأعيان ص ‏‪.٤٧٨ _ ٤٧٥‬‬ ‫ه الخصيبي؛ محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪.٢٥٤ _ ٢٤٩/٢‬‬ ‫ه الحارثي؛ سالم بن حمد العقود الفضية ص ‏‪.٢٦١٦١‬‬ ‫ه الموسوعة المممانية ‏‪.١١٥٠‬‬ ‫الشيخ حمد بن مبيد بن مستلم‪ .‬آبو عبيد‬ ‫‏‪ ١‬لشبيمي‬ ‫(و‪ :‬بين ‏‪ ١٦٨٠‬و‪١٦٢٨٩‬ه‪ /‬‏‪ ١٨٦٢‬۔‪١٨٧٢‬م۔ت‪ ٢٨ :‬من ذي الحجة ‪١٢٩٠‬ه‏ ‪ /‬؛‪٦٢‬‏ فبراير ‪١٩٧١١‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في آخر القرن الثالث عشر وفي القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولد في بلدة سي من أعمال إزكي‪ ،‬فدرس القرآن الكريم في بلدته} ثم‬ ‫انتقل إلى سمائل‪ ،‬فأخذ علوم الأدب عن الشيخ عبيد بن فرحان (البحر‬ ‫الأسود)! وأخذ أصول الدين وشيئا من الفروع عن الشيخ أحمد بن سعيد‬ ‫الخليلي‪ ،‬كما أخذ علم الفرائض عن الشيخ موسى بن سالم القرني‪.‬‬ ‫وقد رحل بعدها إلى الإمام نور الدين السالمي في الشرقية فلازمه وأفاد‬ ‫منه كثيرا‪.‬‬ ‫تتلمذ على يديه كثير من الفقهاء والأدباء منهم الشيخ خلفان بن جمتێل‬ ‫السيابي‪ ،‬والشيخ سالم بن حمود السيابي‪ ،‬والشيخ عبدالله بن علي الخليلي‪.‬‬ ‫كما تتلمذ على يديه عمي محمد بن عزيز بن سالم السيابي‪ ،‬وله أسئلة‬ ‫أبي رنه يحفظ‬ ‫نظمية وجهها لشيخه وأجابه عليها ولكنها فقدت‘{ سمعت‬ ‫تولى القضاء على ولاية سمائل للإمام سالم بن راشد الخروصي ثم للإمام‬ ‫محمد بن عبدالله الخليلي‪ ،‬ثم تولى القضاء في بدبد ثم عاد إلى سمائل‪،‬‬ ‫فاستمر فيها قاضيا سنين عديدةس فقام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر‪.‬‬ ‫وكان الإمام الخليلي يجله ويقذمه على غيره‪ ،‬ويرة إليه القضايا المهمة من‬ ‫الأحكام الشرعية‪ ،‬وقد ظل فترة تخلى فيها عن أعمال القضاء ثم طلبه‬ ‫‏‪..... ...١٢١‬‬ ‫‪-‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫حرف الها إ‬ ‫السلطان سعيد بن تيمور ليكون مدرسا بمسجد الخور بمسقط فانتقل إليه‪ ،‬كما‬ ‫جعله السلطان ناظرا في القضايا المستأنفة‪ ،‬وقد استمر على ذلك إلى أن كبر‬ ‫وطعن في السن وثقل عن التردد" فبقي في وطنه بلا عمل للحكومة وانقطع‬ ‫لعبادة ربه حتى توفي وانتقل إلى رحمة الله‪.‬‬ ‫كان مفتيا مدرسا وفقيها دراكة‪ ،‬حاذقا بصيرا بالأحكام الشرعية‪ ،‬ذا‬ ‫رأي وسياسة ودهاء‪ ،‬حكيما ممارسا للأمور الصعبة‪ ،‬وقد كت بصره في‬ ‫النصف من عمره تقريبا‪ .‬فما ضعفت همته ولا تراخى نشاطه‘ بل بقي‬ ‫حاله على ما كان عليه معتادا من سيرته قبل أن يحدث عليه العمى‪ ،‬وكان‬ ‫مجلسه غاضا بالناس دائما بين متعلم ومستفت‘ وزائر مستمع‪ ،‬وبين قارئ‬ ‫وكاتب له‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬إن لأبي صحبة مع الشيخ حمد\ ولما كان قاضيا بسمائل ويريد أن‬ ‫يعاين الدعاوى النظرية في المناطق التي هي بعد محلتنا الغبرة مشرقا إلى نهاية‬ ‫سمائل يرسل إلى أبي يشعره بذلك فيأتي الشيخ حمد ليلا ويتلقاء أبي عند‬ ‫المكان المعروف ب«غويز الم» من الغبرة‪ ،‬وينام الشيخ هو ومن معه هناك‪.‬‬ ‫وفي الصباح الباكر يذهب إلى مكان الدعوى وأبي يصحبه في مسيره ومجيئه‪.‬‬ ‫طلبا للمؤانسة وسعيا للصلح والتقريب بين المتخاصمين‪.‬‬ ‫وله العديد من المؤلفات منها‪:‬‬ ‫الشمس الشارقة في التوحيد (مط)‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪ ٢‬هداية الحكام إلى منهج الأحكام (مط)‪.‬‬ ‫‏‪ _ ٣‬العقد الثمين في أحكام الدعوى واليمين (مط)‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬قلائد المرجان (مط)‪ :‬وهو يشتمل على أجوبة الشيخ أبي عبيد النظمية‬ ‫مع الأسئلة التي يزيد عددها عن ‏‪ ١٣٠‬سؤالا‪ ،‬ويقع في جزء واحد\ وقد رتبه‬ ‫وعلق عليه الشيخ محمد بن راشد الخصيبي‪.‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫و ۔۔۔۔۔‪_.‬۔۔ ۔۔۔۔۔۔۔ ۔۔۔‬ ‫‪:-‬‬ ‫۔‪ ._ .‬‏‪١٦٢٠‬‬ ‫‏‪ ٥‬خزانة الجواهر في الفقه‪ :‬موسوعة في أصول الشريعة وفروعها يذكر‬ ‫الشيخ محمد بن راشد الخصيبي أنه يقع في خمسة أجزاء‪ ،‬ولم يبق منه إلا‬ ‫جزءان‪ :‬الأول والثالث" فالأول في العلم وأصول الدين‪ ،‬والثالث في الصوم‬ ‫والزكاة والحج والأيمان‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬بهجة الجنان في وصف الجنان (مط)‪.‬‬ ‫العقد الفريد شرح الدر النضيد‪ :‬وهو شرح لقصيدة «الدر النضيد» في‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫التوحيد للشيخ منصور بن ناصر الفارسي ‪ ،‬وهي تتجاوز مائتي بيت‪.‬‬ ‫جعلها‬ ‫في علم الفرائض ©‬ ‫(مط) ‪ :‬رسالة مختصرة‬ ‫‏‪ - ٨‬كرسي الفرائض‬ ‫التي تتخلل‬ ‫والقوائند‬ ‫الفصول‬ ‫المؤلف في أربعة عشر بابا مع بعض‬ ‫الكتاب‪.‬‬ ‫فى مناسك الحج‪. ‎‬‬ ‫(مط) ‪ :‬رسالة مختصرة‬ ‫الحاج‬ ‫‪ ٩‬إرشاد‬ ‫‏‪ ١‬هداية المبصرين في فتاوى المتأخرين (مط)‪ :‬كتاب جمع فيه مؤلفه‬ ‫السالمي©‬ ‫الإمام نور الدين‬ ‫وأكثر ما فيه عن‬ ‫كثيرا من أجوبة المتأخرين‪،‬‬ ‫وغيرهم ‪.‬‬ ‫خحصيف‬ ‫بن‬ ‫وجمعة‬ ‫والشيخ أحمد بن سعيد ا لخليلي‬ ‫‏‪ ١‬مشكاة الأصول‪ :‬رسالة فى أصول الفقه‪.‬‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫من الأشعار فى مواضيع ومناسبات‬ ‫مجموعة‬ ‫‏‪١٧٢‬‬ ‫سيف بن محمد‬ ‫‏‪ ١٣‬۔ أجوبة متفرقة‪ :‬يضم بعضا منها غاية ا لأوطار للشيخ‬ ‫الفارسي" وعقد اللآلئ للشيخ سيف بن حمد الأغبري‪ ،‬وإرشاد السائل للسيّد‬ ‫حمد بن سيف البوسعيدي وغيرها‪.‬‬ ‫توفي الشيخ أبو عبيد بسمائل في ‏‪ ٢٨‬من ذي الحجة ‪١٣٩٠‬ه‪ /‬‏‪ ٢٤‬فبراير‬ ‫من الأدباء ‪.‬‬ ‫‪٩٧١‬م‪.‬‏ وقد رثاه جملة‬ ‫‏‪. ١٢٢‬۔‪.‬۔۔۔۔‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حرف الها۔ ‪..‬‬ ‫‪.١٥٤١‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي‬ ‫ص‪.١!٦‬‬ ‫بن عبد الله © نهضة الأعيان‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬السالمى؛ محمد‬ ‫‪.٢٧٥/٢‬‬ ‫ه الخصيبى؛ شقائق النعمان‪‎‬‬ ‫‏‪.٥٢‬‬ ‫ص‬ ‫غُمان‬ ‫دليل أعلام‬ ‫وآخرون؛‬ ‫‪ .‬بدوي‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لعما‪:‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫۔‬ ‫معجم القضاة العمانيين اج!‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫۔۔ ‏‪١٢٤٠‬‬ ‫الشيخ حمد بن عويمر بن خمێس بن‬ ‫عويمر بن خمێس بن عويمر الخميسي‬ ‫فقيه‪ .‬من بلدة الخبتة من ولاية السويق‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في النصف الثاني من القرن الثالث عشر وأول القرن الرابع عشر‬ ‫الهجري ‪.‬‬ ‫من أهله المشتغلين بالعلم‪ :‬أخوه خميس بن عويمر‪ ،‬وابن أخيه سالم بن‬ ‫خميس بن عويمر‪.‬‬ ‫سافر إلى شرقي أفريقيا‪ ،‬واستقر في (كشكاش) من الجزيرة الخضراء‬ ‫فيها ‪.‬‬ ‫وتولى القضاء‬ ‫وهو ناسخ للكتب ومنها كتاب الإستقامة للشيخ أبي سعيد الكدمي‪.‬‬ ‫وكان الفراغ من نسخه‬ ‫نسخه للشيخ يحيى بن خلفان بن أبي نبهان الخروصي‬ ‫في زنجبار سنة ‪١٣٠٤‬ه‪٨٨٧/‬ا‪١‬م‪،‬‏ كما ذكر في نسخه للقطعة الثانية من تمهيد‬ ‫قواعد الإيمان للشيخ المحقق الخليلي بأنه كان قائما بموضع كشكاش من‬ ‫الجزيرة الخضراء عاملا للسيد علي بن سعيد بن سلطان ابن الإمام أحمد بن‬ ‫سعيد وكان ذلك سنة ‪١٣١٠‬ه_‪١٨٩٢/‬م‪.‬‏‬ ‫الشريعة لمؤلفه‬ ‫قاموس‬ ‫من‬ ‫في الزكاة‬ ‫والعشرين‬ ‫السادس‬ ‫الجزء‬ ‫كما نسخ‬ ‫لشيخ جمل بن خميس السعدي نسخه (لشيخه ومحبته في الله محمد بن سيف‬ ‫الرحيلي كان تمام نسخه عصر السبت ‏‪ ٢٧‬شعبان ‪١٢٧٧‬ه)‪.‬‏‬ ‫منهم‪:‬‬ ‫والعارفين بعصره‬ ‫العلماء‬ ‫اتصل بعدد من‬ ‫الشيخ علي بن قاسم بن ناصر الريامي‪.‬‬ ‫الشيخ هلال بن عامر بن سلطان الحارثي‪.‬‬ ‫‪...‬۔۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫حرف الحاء‬ ‫‪ ١‬لشيخ محمد بن سليما ن بن محمد ا لخروصي‪. ‎‬‬ ‫الشيخ يحيى بن خلفان بن أبي نبهان الخروصي وقد نسخ له عددا من‪‎‬‬ ‫المؤلفات‪‎.‬‬ ‫كان حيا إلى سنة ‪١٣١٠‬ه‪١٨٩٢/‬م‏ بكشكاش‪.‬‬ ‫ه المغيري‪ ،‬سعيد بن على‪ ،‬جهينة الأخبار ‏‪.٣٤٦‬‬ ‫ه السعدي فهد بن علي‪ ،‬التأريخ السياسي والعلمي للسويق والمصنعة ط ‏‪ 0١‬‏‪٨‬م‪٥١٠٢‬ه‪/‬ه‪٦٣٤١‬‬ ‫ذاكرة عمان سلطنة عمان مسقط ‏‪.١٥١١ _١٣٨/٦‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫الشيخ حمد بن محمد بن زهير بن سعيد بن‬ ‫زهير بن قارس بن عدي بن قارس بن‬ ‫صالح بن تاصر بن محمد الفارسي‬ ‫(و‪١٢٢٩ :‬ه‪١٩٦٢١/‬م۔ت‪ :‬‏‪ ٢٤‬رجب ا‪١٢٩‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ١٢‬أغسطس ا‪١٦٧‬م)‏‬ ‫‪-٦١‬۔‪-‬۔۔‪-‬۔‪..-‬۔۔‏ ]]‬ ‫قاض فقيه‪ ،‬أديب‪ ،‬عاش في القرن الرابم‬ ‫عشر الهجري من بلدة فنجا‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ولد في فنجا‪ ،‬ورحل إلى نزوى عام‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫|‬ ‫الإمام‬ ‫وتعلم على يد مشايخها بمدرسة‬ ‫‏‪ ١٣٦١‬هك‬ ‫‪6‬‬ ‫عند‬ ‫محمد بن عبدالله الخليلى ومه ‏‪ ٨‬كما درس‬ ‫‪.‬‬ ‫|‬ ‫الشيخ حمد بن عبيد ‏‪ ١‬لسليمي في مسجد أ لخور‬ ‫‏‪ ٦‬ھ‪.‬‬ ‫بمسقط عام‬ ‫‪-...‬‬ ‫‪......‬‬ ‫عمل مدرسا للنحو والفقه بمسجد الجماعة‬ ‫بفنجاء‪ ،‬وتولى كتابة الصكوك‪ .‬ثم تولى القضاء في عدة ولايات في عهد‬ ‫السلطان سعيد بن تيمور وفي هذا العهد عهد السلطان قابوس بن سعيد ومن‬ ‫بين تلك الولايات‪ :‬السيب©‪ ،‬وبهلاء‪ ،‬وقريات‘ والسويق‪ ،‬وشناص‪.‬‬ ‫‏‪١ :٤‬ه_‪ ١٣ /‬أغسطس‬ ‫في ‏‪ ٦٤‬رجب‬ ‫وكان ذلك‬ ‫توفي بسبب حادث سيارة‬ ‫‏‪ ١٩٧٤‬م‪.‬‬ ‫كان فقيها أديبا‪ ،‬ذا أخلاق طيبة‪ ،‬وسيرة حسنة‪.‬‬ ‫من آثاره العلمية والأدبية‪:‬‬ ‫النحو وشرحها‪. ‎‬‬ ‫في‬ ‫ارجوزة‬ ‫‪- ١‬‬ ‫‏‪ ٢‬أرجوزة في الصرف‪.‬‬ ‫‏‪ - ٣‬أرجوزة فى الميراث‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠ ١٦٢٧١‬‬ ‫‪:-‬كه‬ ‫ه‬ ‫‪..‬‬ ‫۔۔‪.‬۔۔۔‪.‬‬ ‫۔ ‪ . ...‬۔۔ ‪ .‬۔‪.‬۔۔۔‬ ‫حرف الهاك‬ ‫نظمية‪. ‎‬‬ ‫وأسئلة وأجوبة‬ ‫عديدة‬ ‫‪ ٤‬قصائد‬ ‫عدد من علماء بلاده «فنجاء»‪‎.‬‬ ‫‪ ٥‬۔ مجموعة سير وتراجم عن‬ ‫‏‪ ٦‬إرشاد البرية في الأصول النحوية‪ ،‬أرجوزة في مائة وخمسة وعشرين‬ ‫ه الخصيبي؛ محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪.٣٠٥ _ ٢٠١/٣‬‬ ‫ه البوسعيدي؛ حمد بن سيفتؤ قلائد المرجان ص ‏‪( ٦٤‬هامش)‪.‬‬ ‫ه السعدي‘ معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.١٥٩/١‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام غمان ص ‏‪.٥١‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪__ .‬‬ ‫‏‪ ٨‬و‪-‬‬ ‫الشيخ حمد بن محمد بن تاصر آل حمودة‬ ‫تتتا‬ ‫۔‬ ‫__‬ ‫‪-..‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪2‬‬ ‫| |‬ ‫ولد عام ‪٣٥٤‬ه_‪١٧٩٣٥/‬م‪.‬‏‬ ‫آ ‪:‬‬ ‫تلقى تعليمه الإبتدائي على يد القاضي [ } ‏‪١١١ ١١‬‬ ‫‪ -‬‏‪٥‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الله بن سالم الرؤاف‪ ،‬ثم درس علم النحو‬ ‫عبد‬ ‫!‬ ‫على يد الأستاذ سليم بن سالم المسكري وأصله ‪ .‬ا‬ ‫ز‬ ‫مإنبراء ومقيم بجعلان بني بوعلي‪ ،‬كما درس | |‪,‬‬ ‫| ‏)‪٨٧٨٧٨٧٨٧‬‬ ‫العلوم الشرعية مع القاضي عبدالعزيز بن‬ ‫عبدالله بالشارقة‪.‬‬ ‫ولى القضاء بجعلان بنى بوعلى فى الثمانينيات من القرن الهجري‬ ‫الماضي‪ .‬الستينيات من القرن الميلادي الماضي‪.‬‬ ‫وولايته للقضاء ليست من قبل الحكومة وإنما من قبل زعيم جماعته في‬ ‫‪١٣٩٠‬ه‪١٩٧٠/‬م‪.‬‏‬ ‫تلك الديار‪ ،‬ولما ولي جلالة السلطان قابوس الحكم في‬ ‫جعلت لهم الحكومة قاضيا من قبلها‪ .‬وهو الشيخ جابر بن علي المسكري‘‪،‬‬ ‫فاعتزل الشيخ حمد بن محمد القضاء‪ ،‬ولكنه بقي مرجعا في بلاده“ يسأله‬ ‫الناس عن أمور دينهم‪ ،‬ويقضي حوائجهم إلى أن توفي عام ‪١٤١٩‬ه‪١٩٩٨/‬م‪.‬‏‬ ‫ه معلومات أخذتها من أبنائه بواسطة القاضي محمد بن علي الشعيلي قاضي في جعلان بني‬ ‫‏‪ ١٥/٩/٧١‬‏‪.‬م‪٠‬‬ ‫بوحسن في يوم الثلاثاء ‏‪ ٢٢٣‬ذو القعدة ‪١٤٣٦‬ه‏ الموافق‬ ‫‏‪. ١٢٨١‬۔۔۔۔‬ ‫‪ }-‬وو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔ ‪_...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_۔۔۔۔۔۔‪.‬۔‪.‬۔_۔۔ ‪.‬‬ ‫التنيخ حمدان بن حمود بن سالم السيابي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫ولد فى غيلة الد بسفالة سمائل وبها نشأ‬ ‫ثم انتقل إلى نفعا من ولاية بدبد‪.‬‬ ‫ولد في ‪١٣١٨‬ه‏ ‪٩٠٠ /‬ام‏ تقريبا‪ ،‬يتبين ذلك‬ ‫بن‬ ‫قوله‪ :‬إنه حضر بيعة الإمام سالم‬ ‫من خلال‬ ‫راشد الخروصى ينه والتى كانت فى ‪١٣٣١‬ه‪.‬‏‬ ‫العلا مة حمد بن عبيد‬ ‫درس عند ا لشيخ‬ ‫السليمي في سمائل‪.‬‬ ‫عمل كاتبا مع الشيخ العلامة خلفان بن جميل السيابي لمما كان قاضيا‬ ‫بمطرح وكذلك بصور أيضًا‪.‬‬ ‫مباحثة واطلاعا على أحكامه وفتاواه‪.‬‬ ‫ولا بذً أنه سيستفيد من علم الشيخ‬ ‫ولي قضاء قرتێات ثم الخابورة وبها كفت بصره‪.‬‬ ‫‏‪ .٣‬‏م‪_/٢٨٩١‬ها‪ ٤‬تقريبا‪.‬‬ ‫توفي عام‬ ‫‪٠١٠‬؛‪ ‎٦١٢//‬م‪. ‎٢‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫]‪-‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫۔‬ ‫_ معجم القضاة العمانبين‪/‬جا‬ ‫___ ___ _‪.__ .‬‬ ‫‏‪.٠٢١‬۔۔‪.‬۔‪.‬۔ ا‪-‬‬ ‫الشيخ حمود بن جابر بن علي بن حمود المسكري‬ ‫(ت‪ :‬رمضان ‪١٢٩٩‬ه‏ ‪ /‬أغسطس ‪١٦٧١‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫ولاية إبرا‪.‬‬ ‫نشأ شابا مهذباك درس في العلوم العربية‬ ‫‪1‬‬ ‫والفقهية‪ ،‬وأخذ عن والده الشيخ القاضي الفقيه‬ ‫جابر بن علي المسكري‪.‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫'‬ ‫وكان ذا ذكاء وقاد وحفظ واسع‪ .‬تقلد‬ ‫القضاء في أماكن عديدة‪ ،‬لكن لم تطل به أيامه‪ ،‬فقد وافته المنية وهو في طريقه‬ ‫إلى منح حينما كان قاضيا بها‪ ،‬فتوفي إثر حادث سيارة في نهار شهر رمضان‬ ‫سنة ‪١٣٩٩‬ه_‪/‬‏ أغسطس ‪١٩٧٩‬م‪.‬‏‬ ‫ه البوسعيدي؛ حمد بن سيفؤ قلائد الجمان ص ‏‪.٤٥ _ ٤٤‬‬ ‫‏‪.١٦٢/١‬‬ ‫فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية (قتسم المشرق)‬ ‫‪ .‬السعدي"‬ ‫‪ .:‬ا‪.١٢‬۔۔۔۔‏‬ ‫‪...... ..‬‬ ‫حرف الحاء‪}. .‬‬ ‫الشيخ حمود بن خلفان بن شنين العبيداني‬ ‫(ت‪١٢٦٠ :‬ه‪١٩٤١/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫ولاية نخل‪.‬‬ ‫من‬ ‫في القرن الرابع عشر الهجري‬ ‫عاش‬ ‫كان أديبا سخيا ذا مروءة وأخلاق فاضلة‪.‬‬ ‫وقد تولى أعمال القضاء في الباطنة؛ وبالأخص في صحم‪.‬‬ ‫توفى فى صحم ودفن فيها سنة ‪١٣٦٠‬ه‪٠/‬‏ ‪٩٤‬م‪.‬‏‬ ‫ه الخصيبى؛ محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪ ٢١٦٢/٢٣‬۔ ‏‪.٢١٦‬‬ ‫‏‪.١٦٣١‬‬ ‫والمتكلمين الإباضية (قسم المشرق)‬ ‫‏‪٥‬يدعسلا معجم الفقهاء‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫العمانيين ‪/‬جا‪.‬‬ ‫لقضصاة‬ ‫معجم‬ ‫‪ , 4‬الشيخ حمود بن سليمان بن خميس العبري‬ ‫‪3‬‬ ‫مر ۔ لإ‬ ‫‏‪ "٦‬۔۔‪:‬۔ن۔۔۔‬ ‫الك_۔۔۔‬ ‫اعر‬ ‫ح‬ ‫‪ ١‬ح‬ ‫قاض فقي‏َه‪.‬‬ ‫ولد في الرستاق‪ ،‬وأخذ العلم فيها على يد‬ ‫الشيخ محمد بن حمد الزاملي والشيخ سالم بن‬ ‫السالمي‪.‬‬ ‫محمد بن شيخان‬ ‫”‬ ‫فقد‬ ‫أماكن‪،‬‬ ‫فى عدة‬ ‫القضاء‬ ‫تقلد منصب‬ ‫صار قاضيا في وادي بني خالد وفي ينقل كما ‪ .‬ا۔۔‪:‬۔‪ .‬۔ ۔۔۔ ۔۔۔۔۔‬ ‫تولى القضاء في الحمراء في عهد السلطان قابوس‪.‬‬ ‫له أشعار منها أسئلة نظمية فى الفقه‪.‬‬ ‫توفي في ‪١٤١٣/١١/١٣‬ه‪/‬‏ ‪١٩٩٣/٥/١٤‬م‪.‬‏‬ ‫‪ ٠‬البورسعيدي؛ حمد بن سيفآؤ قلائد الجمان ص‪ ٦٦٩‬۔‪.٧٢ ‎‬‬ ‫ه السعدي" معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪.١٦٢/١ ‎‬‬ ‫ه الخروصي مهنا بن خلفان‪ ،‬الرستاق عبر صفحات التأريخ‪.٧٧ ‎،‬‬ ‫‏‪.١٢٧٢١‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫حر ف الحاء‬ ‫الشيخ حمود بن سليمان بن سيف بن حمود‬ ‫المحرزي‬ ‫قاض فقيه‪ .‬من قرية «بغد» التابعة لنيابة‬ ‫سمد الشأن بولاية المضيبي‪.‬‬ ‫ولد في زنجبار عام ‪١٣٨٤‬ه_‪١٩٦٤/‬م‪.‬‏ ثم جاء‬ ‫إلى عمان وترعرع فيها وواصل مشواره التعليمي‬ ‫في قريته‪.‬‬ ‫ثم انتقل للدراسة في معهد القضاء والوعظ‬ ‫والارشاد بروي وبعد تخرجه فيه عين إماما‬ ‫وخطيبا لإحدى الجوامع في ولاية العامرات في‬ ‫منطقة (جحلوت)‪.‬‬ ‫ولي القضاء في عدة ولايات‪:‬‬ ‫الكامل وبدتێه‪ .‬جعلان‬ ‫الدقم‪٥‬‏ الجازر‪ ،‬محوتث‬ ‫هيما‬ ‫البريمي ‪ ،‬محضه‪.‬‬ ‫مسقط‪.‬‬ ‫في محكمة‬ ‫وأخيرا‬ ‫بني بو حسن“&‪6‬‬ ‫توقي في يوم العاشر من شوال ‪١٤٣١‬ه‏ الموافق ‏‪ ١٨‬سبتمبر ‪٢٠١٠‬م‪.‬‏‬ ‫ه بيانات كتبها خليل بن حمود بن سليمان المحرزي بطلب مني عن حياة والده‪ ،‬وأرسلها إلي‬ ‫الموافق ‏‪ ٠‬‏‪.‬م‪٣/٠١/٦١٠٢‬‬ ‫‪١٤٣٨‬ه_‏‬ ‫الأحد ‏‪ ٢٨‬محرم‬ ‫يوم‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جاإ‬ ‫ه۔‪.‬۔‪.‬۔۔۔‪...‬۔‪..‬۔‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لعما‬ ‫‪7‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الشيخ حمود بن محمد بن شماس بن محمد بن‬ ‫شامس البطاشي‬ ‫بولاية قريات‪.‬‬ ‫قرية الحصن‬ ‫قاض‪ .‬فقيه‪ .‬من بلدة المزارع‪،‬‬ ‫عاش في القرن الثالث عشر للهجرة‪.‬‬ ‫نشأ في كنف والده الشيخ محمد بن شماس البطاشي فهو شيخ في قبيلته‬ ‫عاصمة العلم‬ ‫النبوغ في ولده أرسله إلى نزوى‬ ‫ولما رأى علامات‬ ‫ومرجع‪6،‬‬ ‫والعلماء فدرس العلوم الشرعية في مدرسة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي رَْة ‏‪٨‬‬ ‫اطلاعه وحبه للعلم ‪ .‬وبعد انقضاء فترة من الزمن في‬ ‫وقد قربه من مجلسه لسعة‬ ‫التعليم عرض عليه الإمام تولي القضاء في إحدى مناطق غُمان‘ فاعتذر له نتيجة‬ ‫فيه مع‬ ‫وتولى القضاء‬ ‫فرجع إلى وطنك‬ ‫قبيلته وولايته‪5‬‬ ‫وفاة والده وإدارته لشؤون‬ ‫جماعته‪ ،‬ثم طلبه السلطان سعيد بن تيمور وعرض عليه تولي القضاء في أي جهة‬ ‫يرغب فيها‪ ،‬وأبدى اعتذاره لنفس الأسباب التي اعتذر بها للإمام الخليلي‪.‬‬ ‫قال الشيخ العلامة عيسى بن صالح الحارثي لبعض سائليه من أهالي‬ ‫بن محمد‬ ‫الشيخ حمود‬ ‫لم تأتون إلي وفيكم عالم جليل ورع ‪ .‬وهو‬ ‫قريات‪:‬‬ ‫البطاشي‪ ،‬فهو أدرى في حل المسائل الفقهية والشرعية ومسائل أمور الدين‪.‬‬ ‫تميز بالورع والتقوى وحب الخير‪.‬‬ ‫ه معلومات أمدني بها حفيده الشيخ حارث بن شماس بن حمود البطاشي‪.‬‬ ‫ه رسالة صغيرة عن قريات أعلامها ومعالمها للشيخ العلامة محمد بن شامس البطاشي لدي‬ ‫‏‪ ١‬لحا ّ‬ ‫طر ق‬ ‫‏۔۔۔۔۔۔_۔‪٠‬٭‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪ -:‬هه‪.‬‬ ‫‪ ..‬‏_‪٥‬‬ ‫۔۔۔۔۔۔‪.‬۔۔۔۔۔۔۔ ۔۔۔‬ ‫۔ ‪ .‬۔ ۔۔۔۔۔‪. .‬‬ ‫۔۔‬ ‫الشيخ حميد بن عبد النه بن حميد بن سرور‬ ‫الجامعي السمائلي «آبو سرور»‬ ‫‏‪ ٦٢‬ه‪١٩٤٢ /‬م‏ بسمائل‬ ‫ولد عام‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫فى محلة القديمة‪.‬‬ ‫كتابه غالبا‪،‬‬ ‫لا يفارق‬ ‫الذي كان‬ ‫به والده‬ ‫عنى‬ ‫ولكنه قبض عن ابنه الصغيرك فكفله جذه لأمه‬ ‫الذي كان يرسله لأعماله وفلاحة أرضه‘ فيتهؤب‬ ‫إلى العلم والمعلم‪ .‬فكان يذهب إلى الشيخ‬ ‫‪",‬‬ ‫‪,‬‬ ‫فر‬ ‫الأستاذ‬ ‫وإلى‬ ‫السليمي‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫حمد‬ ‫العلامة‬ ‫ا ليوسفي لينهل ‏‪ ١‬لعلم‬ ‫النحوي حمدان بن خميس‬ ‫الملل ‪.‬‬ ‫العلم والعلماء بهمة لا تعرف‬ ‫يتنقل في أحضان‬ ‫وأخذ‬ ‫منهما‬ ‫عنده علوم‬ ‫بن جميل السيابي بسمائل فدرس‬ ‫العلامة خلفان‬ ‫ولازم الشيخ‬ ‫الشريعة واستفاد من مجلسه العلم كثيرا‪.‬‬ ‫با لمضيبى فى مسجدا لصوار ‪ .‬ثم‬ ‫للنحو والفقه والحديث‬ ‫عمل مدرسا‬ ‫بسمائل ‪.‬‬ ‫غضوبة‬ ‫بن‬ ‫بسمائل ‘ ثم بمدرسة مازن‬ ‫رجب‬ ‫بمسجد‬ ‫وبعد خمس سنوات قضاها فى التعليم عين قاضيا بعدة ولايات منها‪:‬‬ ‫بدبدث صحار صحم‪.‬‬ ‫سمائل‬ ‫الكامل والوافي‪ ،‬مصيرة‬ ‫ثم انتدب عاما واحدا مدرسا للنحو والحديث وأصول الفقه في معهد‬ ‫الشرعي‪.‬‬ ‫القضاء‬ ‫ثم عاد إلى القضاء ‪.‬‬ ‫الاستئناف‪.‬‬ ‫للعمإ ) بمحكمة‬ ‫ينتدذب‬ ‫وكان‬ ‫م۔‪.‬۔_۔۔۔‪ __ _ ___ ..‬معجم اللققتضضااةة االلععممااننيييينن ‪/‬اججا‪.‬‬ ‫‏‪ ١١٢٦٠ ....‬ح‪-‬‬ ‫وبعد ذلك أحيل للتقاعد‪.‬‬ ‫ثم عين قاضيا بالمحكمة العليا منذ إنشائها فى ‏‪ ٠٠١‬ل‬ ‫قال عنه أمير البيان الشيخ عبدالله بن علي الخليلي‪:‬‬ ‫«من سلسة رجال أكثرهم خدمة علم وحملة وفاء‪ ،‬وحميد هذا هو جوهرة‬ ‫العقد وحَجَزه وناموشه الأسنى‪ ،‬فإته مع ما طبع عليه من حب الأدب والولوع‬ ‫بالشعر والنبوغ فيه فهو رجل شة وفقيه حديث وحامل فقه؛ لأنه علق قراءة‬ ‫كتب الحديث ودأبَ عليها بكل ج واجتهاد‪.‬‬ ‫وهو من الطبقة الكادحة فتجده عند مُنْجُله ومحراثه والكتاب بين يديه‪،‬‬ ‫يقرأ جملة أو جملتين أو حديثا أو تفسير آية فيلتفت إلى عمله الشاق يردد بين‬ ‫يديه ما قرأ من كتابه يناجي به نفسه الطامحة‪ ،‬ليكون فيها مع بعض ودائعها‬ ‫المكتنزة بها‪ ،‬وطالما تجده يتخذ خلسة من عمله ليكتب ببراعته المطاوعة ليده‬ ‫المفتولة وفكره الوقاد مسألة من كتابه‪ ،‬أو من وحي نبوغه‪ .‬أو أبياتا من‬ ‫شاعريته‪ ،‬أو نماذج مما لا تزال تجيش نفسه الحرة الأبية‪.‬‬ ‫فهو كادح عامل‪ ،‬قارئ كاتب شاعر أديبا فلا تجده كاسلا ولا يجد الملل والسأم‬ ‫إلى نفسه سبيلا هذا مع ما يتحلى به من خلق كريم عفافا وكفافا وورعا ووفاء‪.‬‬ ‫صحب الدنيا فى صلابة الرجال البواسل وصمت الصحابة الأفاضل وة"‬ ‫تناديه الدنيا عن كت فلا يعيرها أكثر من نظرة النافر ووقفة الهارب© ويناجيه‬ ‫الدهر كالمتخشع فتراه يجعل أصابعه في أذنيه‪ .‬ولكم نفح له طيب الحياة‬ ‫فجعل كمه في أنفه‪ ،‬واستقبلته الدنيا في محاسنها وجمالها الخلاب فوضع‬ ‫فضل عمامته على عينيه‪.‬‬ ‫فهو أعمى إلا عما يرضي الله‪ ،‬أصم إلا عن الحق‪ ،‬أبكم إلا عن الأمر‬ ‫بالمعروف والنهى عن المنكر‪ ،‬ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل‬ ‫العظيم‪ .‬انتهى كلام أمير البيانك وهو غاية في الدقة والوصفبت© وآية في البلاغة‬ ‫وحسن السَبكؤ والشيخ عارف لأبي سرور أكثر من غيره‪ ،‬للملازمة بينهما‪.‬‬ ‫وكثرة المجالسة والمؤانسة‪ ،‬ويجمع بينهما رحم الشعر وصلة الأدب‪.‬‬ ‫و‪ ... .. .‬۔‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‪.© 3‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.. ..‬۔۔‪.‬۔‪._.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حرف الحاء‬ ‫أبوك صاحبى‪6‬‬ ‫يلقانى يردد هذه الكلمة‪:‬‬ ‫نه كان عندما‬ ‫قلت‪ :‬إن أبا سرور‬ ‫بن عبد الله‬ ‫بنزوى عند الإمام محمد‬ ‫أبي ‏‪ ٦‬وكانا يدرسان‬ ‫وعمقك محمد صاحب‬ ‫‏‪ ١‬لآن ‪.‬‬ ‫الخليلى ‪ 6‬وأنت صاحبى‬ ‫على‬ ‫على محارم الله‪ ،‬والحرص‬ ‫والغيرة‬ ‫فيه الحزم‬ ‫نعم‪ :‬صحبته فوجدت‬ ‫العدل في أحكامه والنزاهة في القضاء والترقع عن التكشب وسفاسف الأمور‪.‬‬ ‫وصحبته فى معاينه الدعاوى فى مواقعها المستأنفة‪ ،‬فكان كما وصفت‪.‬‬ ‫مؤلفاته‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬الفقه فى إطار الأدب (أربعة أجزاء)‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬بغية الطلاب في أركان الإسلام الخمسة (رجز)‪.‬‬ ‫مجلد‪.‬‬ ‫_‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ -‬رياض‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫الإسلامية‪. ‎‬‬ ‫‪ ٤‬الوحدة‬ ‫‏‪ ٥‬۔ قصيدة رائية فى النحو‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬إبهاج الصدور في شرح نحوية أبي سرور‪.‬‬ ‫‏‪ - ٧‬ديوان باقات الأدب‪.‬‬ ‫إلى أيكة الملتقى‪.‬‬ ‫‏‪ - ٨‬ديوان‬ ‫مطبوع‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬ديوان أبي سرور في أربعة أجزاء‬ ‫حصل على جائزة المنتدى الأدبي في الشعر الفصيح ‪١٩٨٩‬م‪،‬‏ وجائزة القضاء‬ ‫التقديرية ‪٩١‬م‪.‬‏‬ ‫توفي يوم الأحد ‏‪ ٢٦‬ذوالقعدة ‪١٤٣٥‬ه‏ الموافق ‪٢٠١٤/٩/٢١‬م‪.‬‏‬ ‫ورثيه بهذه القصيدة‪:‬‬ ‫وأن بدنيانا تحَيق المصائب‬ ‫قضى الله أن الموت ماض وصائبث‬ ‫إلى جنة فيها المنى والرغائب‬ ‫وأ بني الإنسان هلكى فراحل‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫بها وسيلقى الله واللله غاضب‬ ‫دار يعذب ساكن‬ ‫وآخر في‬ ‫وحت الخطا نحو اللقا وهو آيب‬ ‫فطوبى لعبد قد سعى يبتغي الرضا‬ ‫العواقب‬ ‫صحيفته إذ حسنتها‬ ‫ونال من التقوى نصيبا تألقت‬ ‫فإني إلى لقياك بالصفح راغب‬ ‫فيارت منك العفو واللطف والرضا‬ ‫سرور قضى فامنحه فوزا يصاحب‬ ‫ويارت جذ بالعفو منك على أبي‬ ‫وكم أشرقت بالعدل منه مناقب‬ ‫نعته عمان الخير فقها وعقة‬ ‫ولم تب حين الفصل منه قواضب‬ ‫رقى سنوات بالهدى مجلس القضا‬ ‫ولم يثنه في الله قال وعائب‬ ‫جانيا‬ ‫فأنصف مظلوشا وأب‬ ‫وفي السهل والأوعار قم مضارب‬ ‫صحبناه في الأحكام فوق منصة‬ ‫وإمضاء حكم الله وهو المراقب‬ ‫وجدنا به الحرص الشديد على التقى‬ ‫وتلك لعمر الله نعم المكاسب‬ ‫صلابة قول في نزاهة حاكم‬ ‫فزانت بها أعناقها والترائب‬ ‫وكم لذرا الآداب صاغ جواهزا‬ ‫جوانب‬ ‫لديه‬ ‫وفي كل عنوان‬ ‫فديوانه في كل فن له ارتقى‬ ‫على غصن أيك الشعر للأنس جالب‬ ‫فكم محفل قد قام فيه مغردا‬ ‫أنامله علما فتزكو المطالب‬ ‫قضى دهره في العلم درسا وقَدث‬ ‫وقد فاز من للآي تالي وكاتب‬ ‫وخظ كتاب الله يبغى تبؤگا‬ ‫وأعمال بز وهي نعم المناقب‬ ‫هنيئا لك الذكر الحميد مخلَما‬ ‫ولم تفتتن فيها بما هو ذاهب‬ ‫رضيت من الدنيا بئُلغة قوتها‬ ‫للذي هو غائب‬ ‫وقذح ‪7‬‬ ‫ولما تف يوما بلو وغيبة‬ ‫وكنت له في كل حال تراقب‬ ‫شغلت بذكر لله نفسك جاهدا‬ ‫وتسقيك من عفو الإله سحائب‬ ‫فتم في رضا الرحمن تحظى بقربه‬ ‫وختم لأعمال حسان يصاحب‬ ‫ويشملنا لطف وفضل ورحمة‬ ‫ه ديوان أبي سرور مقدمة الجزء الاول‪.‬‬ ‫ه معلومات من الشبكة العنكبوتية‪.‬‬ ‫‏‪ ١٢٩٨١‬ه ‪..‬‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫_‬ ‫۔۔ ‪.‬‬ ‫حرف الخاء ‪7‬‬ ‫الشيخ خاتم بن مسعود الحجري‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫من قرية الواصل ببديّة‪.‬‬ ‫كان ابنه حمد قاضيا أيضًا‪ ،‬وتزوج ابنته مريم السيد الزاهد فيصل بن‬ ‫حمود بن عزان بن قيس البوسعيدي وتوفيت ببلده بالرستاق‪ ،‬وتوفي هو ببلدها‬ ‫الواصل سنة ‪١٣٣٠‬ه‪.‬‏‬ ‫‏‪.٣/٣٦٢٨‬‬ ‫شقائق النعمان‬ ‫بن راشد‬ ‫ه الخصيبى“‪ 6‬محمد‬ ‫ه الخروصي مهنا بن خلفان‪ ،‬الرستاق على صفحات التاريخ ‏‪.٥١‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫»‬ ‫‏‪١٤٠ .‬‬ ‫الشيخ خالد بن سعيد بن عمر بن إسماعيل‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن التاسع الهجري" كان ممن حكموا بصحة الحكم في قضية‬ ‫أموال بني نبهان‪.‬‬ ‫‪.٣٧٥ /٢‬‬ ‫‪ ٠‬السالمى© عبد الله بن حميد تحفة الأعيان‪‎‬‬ ‫ه بدوي وآخرون‪ ،‬دليل أعلام عمان ‏‪.٥٧‬‬ ‫‏‪ .١١‬۔‬ ‫‪ -‬ج‬ ‫‪7‬‬ ‫الخاء‬ ‫حرف‬ ‫الشيخ خالد بن محمد المَمَذذي‬ ‫‏‪ ٦‬‏)ه‪٧٣٢‬۔ على‬ ‫كان قاضيا للإمام المهنا بن جيفر اليحمدي (حكم‪:‬‬ ‫نزوى‪ ،‬أم المصلين يوم الجمعة سنة ‪٢٣٧‬ه‏ يوم وفاة الإمام المهئا‪.‬‬ ‫‏‪.٥٧‬‬ ‫دليل أعلام غمان‘‬ ‫وآخرون‬ ‫ه بدوي‬ ‫ه السالمى‪ ،‬تحفة الأعيان ‏‪.١٥٦١ {١٤٩/١‬‬ ‫دليل أعلام الإباضية ‏‪.١٦١‬‬ ‫الشيبانى‬ ‫ه د‪ .‬محمد صالح ناصر وسلطان‬ ‫عبر التأريخ ‏‪.١٠٠/٢‬‬ ‫غُمان‬ ‫حمود‬ ‫سالم بن‬ ‫‪ .‬السيابي‪،‬‬ ‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪ } __ ___ ___ ___ .‬معجم القضاة العمانييد‪/‬جا‬ ‫‪%‬‬ ‫‏‪١٤٢٠ ..‬‬ ‫الشيخ خالد بن محمد بن سليمان بن أحمد بن‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫ولد في ‪١٣٢٨‬ه۔‪١٩١٠‬م‏ من سكان منطقة‬ ‫الحظيرة بصحار‪.‬‬ ‫درس عند الشبخ علي بن إيراهيم بن علي‬ ‫المعيني‪ ،‬جد مؤلف بهجة الناظرين في تراجم‬ ‫|‬ ‫فقهاء صحار المتأخرين قرأ عنده العقيدة‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫والفقه والنحو" كما درس عند الشيخ عبد لله بن ‪| .‬‬ ‫محمد بن أحمد المعيني‪ ،‬الساكن مجز الصغرى‬ ‫بولاية صحم ودرس أيضا في المدرسة الراشدية وتسمى القاسمية في مسقط ‪6‬‬ ‫والتي بناها الشيخ راشد بن محمد القاسمي‪ ،‬كما درس عند الشيخ زكريا بن‬ ‫محمد بن زكريا الكمالي أيام مجيئه صحار‪ .‬ودرس عند الشيخ‬ ‫عبدالرحمن بن محمد حافظ الأنصاري حينما انتقل من دبي إلى صحار قال‬ ‫عنه الشيخ المعيني صاحب بهجة الناظرين‪« :‬كان الشيخ خالد فقيها مبززا‪ 5،‬نال‬ ‫بعلمه شهرة كبيرة في صحار وخارجها‪ ،‬وكان حلو المجالسة والمعشر‪ ،‬يتصف‬ ‫بالشر والتواضع وسمو الخلق‪ ،‬وله نققس طويل في تراجم العلماء‪ ،‬يحفظ‬ ‫أسماءهم مع نسبهم ومؤلفاتهم‪ ،‬وكان يستقبل الراغبين لطلب العلم في بيته‪،‬‬ ‫فيدزسهم في الفقه والنحو والصرف وعلم الفرائكض© وكنت من جملة‬ ‫الدارسين معه» انتهى كلام الشيخ المعيني‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬لقد زارني الشيخ خالد لما كنت قاضيا في صحار أربع سنوات من‬ ‫‏‪ _ ٩٨٤‬‏م‪ ٨٨٩١‬وهو ذو خلق ومباحثة في العلم‪.‬‬ ‫‏‪ -٥‬‏ه‪ ٩١٠٤١‬الموافق‬ ‫حرف الخاء‬ ‫‏‪ ١٢‬‏۔۔‪٨‬‬ ‫ً‪.[ 3‬‬ ‫۔‪.‬۔ے۔ ۔ے۔۔۔‪..‬۔۔۔‪ .‬۔۔۔۔‪..‬۔ ۔‪.‬۔ د‪.‬‬ ‫ثم دبا‪ .‬وبعدها‬ ‫‏م‪/٢٧٩١‬ه ثم شناص‬ ‫‏‪٩٢‬‬ ‫عام‬ ‫ولي القضاء على لوى‬ ‫خرج من القضاء فترة من الزمن فطلب في الشارقة ليكون قاضيا بها فوافق‬ ‫وتوفي بها فى ‏‪١‬‬ ‫ثم احيل إلى التقاعد فرجع إلى بلده صحار‬ ‫على ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫جمادى الاولى ‪١٤١٤٣‬ه‪.‬‏‬ ‫ه المعيني‪ ،‬علي بن إبراهيم‪( 6‬بهجة الناظرين من ‏‪.)٢٩٢ _ ٢٨٥‬‬ ‫ا‬ ‫‪-...:‬‬ ‫۔_‪.‬ا‪1‬۔‬ ‫! جا‪.‬‬ ‫العمانيين‬ ‫معجم القضاة‬ ‫۔‬ ‫۔ ۔۔۔‬ ‫۔۔۔۔‪.‬‬ ‫ه۔ ۔‬ ‫‪©:‬‬ ‫‏‪١٤٤٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬۔‬ ‫الشيخ خالد بن مهنا بن ختجر بن شامس ين‬ ‫_‪-- :‬‬ ‫ختجر بن شامس بين تاصر بن سيف بن‬ ‫قارس البطاقي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫الموافق‬ ‫ولد فى ‏‪ ٢٢‬جمادى الآخرة ‏‪ ٠‬ه‬ ‫توفي‬ ‫‪٩٦١‬م‏ ببلدة المسفاة التابعة لولاية قريات‬ ‫والده وهو في سن التاسعة© ثم تربى في كنف عمه‬ ‫سيف بن خنجر البطاشى إلى سن التاسعة عشرة‪.‬‬ ‫درس القرآن العظيم وبعض المبادئ العلمية‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫عام‬ ‫من‬ ‫وفي شهر محرم‬ ‫في قريته المسفاةء‬ ‫‏‪ ٩‬ه الموافق ‪١٩٤٠‬م‏ شد الرحال إلى مدينة‬ ‫نزوى (بيضة الإسلام) والتي كانت تغض بالعلماء والفقهاء ورجال الفضل في‬ ‫كف الإمام محمد بن عبدالله الخليلي ينه فانضوى تحت لوائه ولازمه في‬ ‫مجالسه وأسفاره وحضر مجالس أحكامه فترة طويلة من الزمن‪.‬‬ ‫ناصر‬ ‫حامد بن‬ ‫كالشيخ‬ ‫الفضلاء‬ ‫المشايخ‬ ‫على يد العديد من‬ ‫كما درس‬ ‫الشكيلي‪ ،‬والشيخ العلامة منصور بن ناصر الفارسي‪ ،‬والشيخ العلامة‬ ‫سفيان بن محمد الراشدي ۔ رحمهم الله ث فدرس الفقه والتفسير والحديث‬ ‫والنحو والصرف والبيان‪ ،‬كما بدأ خلال تلك الفترة بنظم الشعر‪.‬‬ ‫واليا وقاضيا‬ ‫عين‬ ‫‏‪،‬م‪/١٥٩١‬ه حيث‬ ‫‏‪٧٠‬‬ ‫فى عام‬ ‫تولى العمل فى القضاء‬ ‫‏‪ ٣٧٢‬‏م‪_/٣٥٩١‬ه ثم ولاية بدبد‬ ‫بولاية دماء والطائيين‪ ،‬ثم فى ولاية سمائل عام‬ ‫‏‪ ١٣٧٤‬‏‪.‬م‪_/٥٥٩٧١‬ه ثم استقر به المقام في ولاية إبراء قاضيا فى‬ ‫واليا وقاضيا عام‬ ‫عام ‪١٣٧٦‬ه‪١٩٥٧/‬مإ‏ ثم نقل إلى ولاية وادي بني خالد واليا وقاضيا‪ ،‬ثم أعيد‬ ‫‪.‬وي۔ ‪٤٥‬ؤ‪.٠١‬۔‪.‬‏‬ ‫حرف الخاغ‬ ‫في عام ‪١٣٩٠‬ه‪١٩٧٠/‬م‏ إلى ولاية إبراء مرة أخرى واليا وقاضيا‪ ،‬ولبث بها إلى‬ ‫‏م‪_/٣٧٩١‬ه ثم نقل منها إلى ولاية دماء والطائيين‪ ،‬ثم إلى ولاية بهلاء‬ ‫‏‪٩٢‬‬ ‫عام‬ ‫خدماته إلى وزارة الأوقاف والشؤون‬ ‫ثم نقلت‬ ‫‪١٩٧٥‬م‏‬ ‫‏‪ ٥‬ه‪/‬‬ ‫واليا فى عام‬ ‫الإسلامية قاضيا بديوان عام الوزارة‪ ،‬وكان عضوا بلجنة الاستئناف بوزارة‬ ‫العدل‪ .‬وبلجنة التظلّمات‘ ومستشارا قضائيا بوزارة شؤون الأراضي والبلديات‪.‬‬ ‫قاضيا إلى محافظة ظفار وبقي بها إلى عام‬ ‫في عام ‪١٤٠١‬ه‪١٩٨١/‬م‏ نقل‬ ‫بعد عمل خمس وأربعين‬ ‫صحية‬ ‫‏‪،‬م‪_/٥٩٩١‬ه ثم أحيل إلى التقاعد لأسباب‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫الناس يقصده‬ ‫كثير من‬ ‫وكان‬ ‫الكبير"‬ ‫بمنزله بالوادي‬ ‫سنة في القضاء ‪ .‬وظل‬ ‫للسؤال في أمور دينهم وفي الإصلاح بين الناس‪ ،‬حتى فارق الحياة بعد صراع‬ ‫طويل مع المرض توفي ليلة الإثنين ‏‪ ١٦‬رجب ‪١٤٢٥‬ه_‪٢٩/‬‏ أغسطس ‪٢٠٠٤‬م‏ عن‬ ‫عمر ناهز الخامسة والثمانين _ رنه رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ‪.‬‬ ‫قام باختصار كتاب المصنف الذي يقع في أكثر من أربعين جزءا للشيخ‬ ‫ووصل إلى الجزء الخامس‪.‬‬ ‫أحمد بن عبد الله الكندي‬ ‫وله رسائل وأبحاث كلها غير موجودة لا يدرى مصيرها‪.‬‬ ‫وله أسئلة وأجوبة نظمية فى الفقه وقصائد شعرية‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬قد صحبته في بعثة الحج المانية‪ .‬حيث كان هو مفتيا لها وأنا‬ ‫وقد حدثنا‬ ‫حديثه ولطافته وفوائده‬ ‫طيب‬ ‫وجليسه لا يمل من‬ ‫مساعدهك‬ ‫اهتمام‬ ‫وعن‬ ‫بقائه معه للدراسة بنزوى‬ ‫الإمام الخليلي رشه & وعن‬ ‫كثيرا عن‬ ‫له خلال‬ ‫المواقف التى عرضت‬ ‫بعض‬ ‫وعنايته بهم‪ .‬وعن‬ ‫الإمام بالطلاب‬ ‫القضاء ‪.‬‬ ‫عمله فى‬ ‫ومن شعره قصيدته لمما كان في بعثة الحج المانية مفتيا لها عام ‪١٣٩٩‬ه‪:‬‏‬ ‫فمن رَححموت الله فيها مآثر‬ ‫وهذي رحاب الله فانزل بسوحها‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫ه ۔ ۔ ۔۔۔‬ ‫‏‪< ١٤٦...‬جح‪`-‬‬ ‫خضم بأمواج الملتين زاخر‬ ‫كأن جماعات الحجيج على منى‬ ‫وأدمعهم خوفا من الله هامر‬ ‫وأصواتهم فوق السماء مرنة‬ ‫ورغبهم شوق إلى الله طائر‬ ‫تقاذفهم بحر من الخوف والرجا‬ ‫جمار بها ترمى الذنوب العواثر‬ ‫وما كان يوم الرمي إلا تفاؤل‬ ‫فتغفسل ما جنت عليه السرائر‬ ‫كذلك يوم النحر إذ تهرق الدما‬ ‫وبشائر‬ ‫فرحة‬ ‫إلا‬ ‫لمكة‬ ‫وما كان يوم النفر بالحج من منى‬ ‫فما أنت بعد الحج إلا مسافر‬ ‫طواف وسعي والشم الركن وابتهل‬ ‫بأعتبه حبا تفيض المحاجر‬ ‫وهذا هو البيت الحرام الذي ترى‬ ‫وتهدى إلى سبل الرشاد البصائر‬ ‫على بابه يستمزج الفوز والرضى‬ ‫كأذ نهارا ليلهن المنابر‬ ‫تشعشع أنوار الهدى من خلاله‬ ‫ومن رحمة المولى عليه حضائر‬ ‫مقام به من حضرة القدس مشهد‬ ‫ويسعى له باد هناك وحاضر‬ ‫إلى نحوه تولى الوجوه ديانة‬ ‫هواي مقيم بل وجسمي مسافر‬ ‫وداُغا وداعا جنة الله إنما‬ ‫وأسافر‬ ‫أسير إليها مرة‬ ‫أحن إلى تلك الربوع وليتني‬ ‫وتجمعني والزائرين المشاعر‬ ‫اكرر فيها حجة بعد حجة‬ ‫وتحيا بذكر الله فيها السرائر‬ ‫بها ملتقى الأرواح أو منتهى النهى‬ ‫ومن شعره أيضا هذه القصيدة في وصف الطبيعة بمحافظة ظفار مطلعها‪:‬‬ ‫وتفتحت فيها الرياض ورودا‬ ‫لبست ظفار من الخريف برودا‬ ‫لبست من ا لإستبرقين برودا‬ ‫والأرض يعلوها النبات كأنما‬ ‫ترجمة كتبها عن والده‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬البطاشى‪ 6‬أحمد بن خالد بن ‪7‬‬ ‫۔‬ ‫‪ -‬ي ‏‪...١٤٧‬‬ ‫حرف الخاء }‬ ‫الشيخ خالد بن هلال بن سالم بن مانع الرحبي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫بولاية سمائل‪.‬‬ ‫سرور‬ ‫من‬ ‫عبد الله الخليلي‪.‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫في عهد ‏‪ ١‬لإمام‬ ‫بنزوى‬ ‫درس‬ ‫وادي‬ ‫قاضيا بدما من‬ ‫نقله‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ‫فى بدبد‬ ‫القضاء‬ ‫ثنم وڵاه‬ ‫الطائيين ‪.‬‬ ‫قضى فترة من حياته بزنجبار‪.‬‬ ‫السحر الحلال‪.‬‬ ‫شعر بعنوان‪:‬‬ ‫له ديوان‬ ‫قال الشيخ أبو اليقظان إبراهيم بن عيسى الجزائري الميزابي معلقا على‬ ‫قصيدة الشيخ خالد بن هلال والتي هى بعنوان‪« :‬زنجبار ينادي ميزاب»‪:‬‬ ‫العالى من الشعر وهو‬ ‫«إذا كان هذا الفتى الطموح يقول مثل هذا الصنف‬ ‫أصبح وهو يقتل رأس‬ ‫به إذا‬ ‫فكيف‬ ‫فقط ‪.‬‬ ‫عمره‬ ‫الثاني من‬ ‫العقد‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫العقد الرابع منه‪ ،‬إذا هو سار على هذا المنهاج القويم أفلا يترتع على‬ ‫عرش إمارة الشعر البليغ بالقطر الشقيق زنجبارس أبلغه ا له ما يرجوه من‬ ‫مراتب الشعراء»‪.‬‬ ‫ومطلع القصيدة‪:‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬ج!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‏‪١٤٨‬‬ ‫انفصمت من عقد الصبر المرى‬ ‫ضوء‬ ‫لاح لعيني‬ ‫كلما‬ ‫ربع أحبابي فأضحى خضرا‬ ‫ليت شعري هل سقت غادية‬ ‫وهبوا الجم وأعطوا البدرا‬ ‫مربع ضم الأولى إن سئلوا‬ ‫وقال الشيخ محمد بن راشد الخصيبي في شقائق النعمان‪:‬‬ ‫يأتي‬ ‫منتماة لآل همدان‬ ‫وأخو البشر خالد بن هلال‬ ‫في كناياته وفني التوريات‬ ‫خصوصا‬ ‫وجزل‬ ‫جيد‬ ‫شعره‬ ‫عنه‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫بالشعر ونظمه ‏‪٠‬‬ ‫أديبا مثقّفا مولعا‬ ‫كان‬ ‫سمائل المشهورين‬ ‫وادي‬ ‫«من شعراء‬ ‫يسمى «السحر‬ ‫وله ديوان جامع لشعره‬ ‫الأخلاق‪،‬‬ ‫كريما حسن‬ ‫وجوادا‬ ‫الحلال»‪ ....‬ففقدت البلاد بموته العلم والأدب والسماحة»‪.‬‬ ‫ويقول الشيخ العلامة خلفان بن جميل السيابي في جوابه النظمي لما سأله‬ ‫الشيخ خالد بن هلال سؤالا نظميا أيضًا‪:‬‬ ‫وإبن بَجدتها يا خير مفضال‬ ‫ياخالد يا أخا العلياء أنت لها‬ ‫سهم المصلى المجلّى بعده التالى‬ ‫وأنت سباقها أحرزت أسهمها‬ ‫ولا مبالغة أولسث بالغالي‬ ‫وغير برع وما في ذاك من عجب‬ ‫عرنين أنف ذراها النائف العالي‬ ‫أنتم أهلة همدان ومعصمها‬ ‫في المكرمات يدا من عصرها الخالي‬ ‫أنتم قوادم قحطان وأطولها‬ ‫ومن قصائده التى قالها في رحلة الإمام الخليلي إلى جعلان ‪١٣٦٠‬ه‪١٩٤١/‬م‏‬ ‫والتي مطلعها‪:‬‬ ‫وتجري بنا ما بين شرق ومغرب‬ ‫‪3‬‬ ‫دع العيس تفري بالسُرى كل بسب‬ ‫‪ 3‬وجؤب الفلا ما لم تنل كل مطلب‬ ‫شنرى‬ ‫لم‬ ‫فقد ؤدث أن لااتمل‬ ‫توفي عام ‪١٣٧٢‬ه‪١٩٥٢/‬م‪،‬‏ وعمره لم يجاوز ستين عاما‪.‬‬ ‫الخاء‬ ‫حركت‬ ‫_‬ ‫‏‪ ١ ٤٩‬ه‪.‬‬ ‫>‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه الخصيبي‪ 6‬محمد بن راشد شقائق النعمان‪ ،‬‏‪.٣٩٢/١‬‬ ‫ه د‪ .‬محمد صالح ناصر وسلطان الشيباني" معجم أعلام الإباضية ‏‪.١٢١‬‬ ‫ه بدوي وآخرون‪ ،‬دليل أعلام غمان ‏‪.٥٦‬‬ ‫ه السيابي خلفان بن جميل بهجة المجالس‪.‬‬ ‫ه مقابلة مع الشيخ إبراهيم بن سعيد بن سلطان الرحبي وابن أخ المترجم له الشيخ أحمد بن‬ ‫ناصر بن هلال الرحبي يوم السبت ه‪١‬‏ رجب ‪١٤٣٧‬ه‏ الموافق ‪٢٠١٦/٤/٦٢٣‬م‪.‬‏‬ ‫ه الموسوعة المممانية‘ حرف الخاء‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬ج!‬ ‫النا عبي‬ ‫الخضر بن سليما ن؛ أبو محمد‬ ‫(ت‪ :‬ليوم بقي من شوال سنة ‪٥٢٢‬هھ‏ ‪ /‬‏‪ ٢٩‬يوليو ‏‪ ١١٢٩‬م)‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش فى آخر القرن الخامس والنصف الأول من القرن السادس الهجري؛‬ ‫من ولاية سمائل‪.‬‬ ‫أخذ العلم عن الشيخ أبي عبدالله محمد بن عيسى والقاضي أحمد بن‬ ‫يذكر له كتاب نقلت شيئا منه كتب الأثر‪.‬‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫‪٥٢٣٢٣‬ھ_‏ ‪/‬‬ ‫سنة‬ ‫شوال‬ ‫يوم الخميس ليوم بقي من‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫توفي يوم الجمعة‬ ‫يوليو ‪١١٢٩‬م‪.‬‏‬ ‫ه ابن مداد؛ محمد بن عبدالله‪ ،‬سيرة ص ‏‪.٣٢ \٣٢٠‬‬ ‫ه السالمي؛ عبدالله بن حميد‪ ،‬تحفة الأعيان ‏‪.٣٥٦/١‬‬ ‫ه البطاشي؛ سيف بن حمود‪ .‬إتحاف الأعيان ‏‪.٣٨٩/١‬‬ ‫ه السعدي؛ معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.١٧٧/١‬‬ ‫‏‪. ١٥١‬۔۔۔۔۔۔۔ ‪-‬‬ ‫}‪ 3‬هه‬ ‫۔۔ ۔ ‪ .‬۔۔‪ .‬ه‬ ‫۔۔۔۔س۔۔ ۔‪..‬۔۔۔۔‬ ‫‪.‬۔۔‬‫‪-‬‬ ‫الشيخ خلف بن أحمد بن عبد اله بن أحمد‬ ‫الرقيشي‬ ‫(ت‪ :‬بين‪ ١١٠٤ ١٠٩٠ ‎‬ه‪) ١٦٧٩ / ‎‬م‪٢٩٦١‬۔‪‎‬‬ ‫قاض وال‪ ،‬فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الحادي عشر الهجري من ولاية إزكي‪.‬‬ ‫كان والده فقيها" فلعله تتلمذ عليه‪ ،‬وقد توجه بالسؤال إلى الشيخ‬ ‫خميس بن سعيد الشقصي‪.‬‬ ‫كان واليا للإمام ناصر بن مرشد على الصير‪ ،‬وعلى قريات وتوابعها‪.‬‬ ‫وللإمام جواب على كتاب بعثه الشيخ خلف لما كان واليا على قريات‪.‬‬ ‫من آثاره العلمية والأدبية‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬مصباح الظلام في شرح دعائم الإسلام‪ :‬في أربعة أجزاء‪ ،‬شرح فيه كتاب‬ ‫الدعائم لابن النضر وقد انتهى منه في جمادى الأولى ‪١٠٨٦٢‬ه‪/‬‏ سبتمبر ‪١٦٧١‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٢‬۔ مجموعة من القصائد‪:‬‬ ‫أ أبيات بمناسبة انتهائه من نسخ الجزء الأربعين من كتاب المصنف‪.‬‬ ‫ب ۔ قصيدة في قسم الأموال ث وفيما يجوز من ذلك وما لا يجوز‪ ،‬وأحكام‬ ‫ذلك‪ :‬من بحر البسيط على قافية النون‪ ،‬وهي تزيد على خمسين بيتا‪.‬‬ ‫قصيدة في رثاء الإمام ناصر بن مرشد‪.‬‬ ‫ج‬ ‫د ۔ قصيدة جارى فيها قصيدة ابن السرايا التي مطلعها‪:‬‬ ‫يا نديمي در بكأسات المدام‪.‬‬ ‫وا ني ‪.‬‬ ‫لا تكن‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‏‪ ١١٢‬ص ‪-‬‬ ‫‏‪_/‬ه‪٤٠١‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(حكم‪:‬‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫إمامة بلعرب‬ ‫فنى زمن‬ ‫توفى‬ ‫‏‪ - ٩‬‏)م‪ ٣٩٦١‬وقد رثاه الشيخ بشير بن عامر الفزاري بقصيدة بليغة‪.‬‬ ‫‏‪.٩٨ - ٩٧‬‬ ‫ه الفزاري؛ ديوان ص‬ ‫ه البوسعيدي؛ حمد بن سيفؤ قلائد الجمان ص ‏‪ ٧٨‬۔ ‏‪.٨٢‬‬ ‫ه البطاشي؛ سيف بن حمود‘ إتحاف الأعيان ‪٣٨٣/١‬؛ ‏‪.١٢٤ _١١٦/٣‬‬ ‫ه الخروصي؛ خالد بن سليمان سلاسل أعلام غمان ص ‏‪.١٤٦١‬‬ ‫ه السعدي؛ معجم الفقهاء المتكلمين الإباضية ‏‪.١٧٨/١‬‬ ‫‪ _..::7-‬حو‪._ ١٥0١ ‎‬‬ ‫‪1‬بحا۔‬ ‫حرت‬ ‫الشيخ خلف بن ستان السبتي‬ ‫ت‬ ‫ه السبتية» حفصة بنت سيف بن حمدان الشيخ القاضي سيف بن حمدان السبتي مسيرة بذل‬ ‫‏‪.٨‬‬ ‫وعطاء ص‬ ‫جا‬ ‫معجم القضاة العمانيين‬ ‫_ ‪ ....‬۔۔‬ ‫__‪.‬‬ ‫س‬ ‫۔۔‬ ‫ه۔‪.‬۔۔۔۔۔۔۔‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪١١٤ ... _ .‬‬ ‫الشيخ خلف بن ستان بن خلفان بن عتيم‬ ‫الغفافري‬ ‫) حي‪) ١١٦٢٧ : ‎‬م‪/١٧١‬ه‪‎‬‬ ‫وا ل ‪ 0‬فقيه‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫م‪٠.‬‏ ‪.‬بلدة‬ ‫ؤ‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫عاش في القرن الحادي عشر واوائل القرن الثاني عشر الهيجري؛‬ ‫المعمور‪.‬‬ ‫له‬ ‫‪:1٢١‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫يعة© ووصل درجه الفتوى ؤ و‬ ‫كان عالما كبيرا ‪ .‬متمكنا في علم ا لش‬ ‫مكتبة ع ظظيمة ذهبت بعد موته‪.‬‬ ‫عبد الله بن‬ ‫ومحمد بن‬ ‫الزاملي©‬ ‫صالح بن سعيد‬ ‫كان قرينا للمشايخ‪:‬‬ ‫جمعة بن عبيدان وغيرهما‪.‬‬ ‫بلدا‬ ‫وكان كثير القراءة والمطالعة‪ .‬حتى أنهتعد البلد ا ‪.‬لذي ليس به ك جبتب بلا‬ ‫لا يمكن العيش فيه‪ ،‬وله خط جميل‪.‬‬ ‫كان أعرج" قطعت إحدى رجليه للة أصابتها‪ ،‬فعاش برجل واحدة‪ ،‬وعمر‬ ‫بن‬ ‫إلى عهد الإمام سلطان‬ ‫وعاش‬ ‫طويلا‪ ،‬أدرك أيام الإمام ناصر بن مرشدا‬ ‫الائمة الذين‬ ‫كل‬ ‫وقد امتدح‬ ‫عمره‪©6‬‬ ‫من‬ ‫وهو قد ناهز التسعين‬ ‫سيف بن سلطان‬ ‫عاصرهم ‪.‬‬ ‫بن مالك‪.‬‬ ‫بن سيف‬ ‫للإمام سلطان‬ ‫كان واليا وقاضيا‬ ‫‏‪ ١‬مجموعة من الخطب والمراسلات‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬۔ مقامة أدبية بليغة‪.‬‬ ‫۔ ‪. ..‬۔ ۔‬ ‫وو ۔ ‏‪ . ١٥٥‬۔‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حرف الخاء‬ ‫«التبيان» ‏‪٠‬‬ ‫منها فى كتاب‬ ‫بعض‬ ‫يوجد‬ ‫‏‪ ١‬لأثر‪:‬‬ ‫فى‬ ‫‏‪ - ٢٣‬أجوبة كثيرة‬ ‫و«فواكه العلوم» ‪ .‬و«فواكه البستان»“ و«لباب الآثار" وغيرها؛ بحيث لو‬ ‫القصائد والمقطوعات الشعرية‪. ‎‬‬ ‫‪ ٤‬۔ مجموعة كبيرة من‬ ‫له‪.‬‬ ‫ومقطوعات‬ ‫قصائد‬ ‫على‬ ‫‪ :‬يحتوي‬ ‫شعر (مخ)‬ ‫أ ‪ -‬ديوان‬ ‫كان حيا إلى سنة ‪١١٢٧‬ه‪١٧١٥/‬م؛‏ حيث رثى في التأريخ المذكور الشيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمراشدي‬ ‫ناصر بن خميس‬ ‫‏‪ ٩٥‬۔ ‏‪.٩٧‬‬ ‫الصحيفة العدنانية ص‬ ‫ه ابن رزيق؛ حميد بن محمد‬ ‫ه الخصيبي؛ محمد بن راشد‪ .‬شقائق النعمان ‏‪.٩٤ - ٨٦/١‬‬ ‫ه البطاشي؛ سيف بن حمودا إتحاف الأعيان ‪١٢٥/٢‬۔ ‏‪.٥٠٢ ._ ٥٠١ 0١٢٠‬‬ ‫ه البطاشي؛ سيف بن حمود‪ .‬إيقاظ الوسنان (كله)‪.‬‬ ‫‏‪.٥٨‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام غغمان ص‬ ‫ه السعدي؛ معجم الفقهاء المتكلمين الإباضية‪ .‬‏‪.١٨٦ - ١٨١/١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لعم‪‎‬‬ ‫ا ‪7‬‬ ‫‪_.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫نيين ‪/‬ج‪. ‎‬‬ ‫ة ا‬ ‫معجم ]‬ ‫`‬ ‫‪< ١٦..‬‬ ‫الشيخ خلفان بن جمێل بن حرمل بن مهێل؛‬ ‫أبو يحيى السيابي‬ ‫(و‪١٢٠٨ :‬ه‪١٨٩١/‬م۔ت‪ :‬‏‪ ١٥‬جمادى الآخرة !‪١٦٢٩٢‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٢٢‬يوتيو ‪١٩٧٢‬م)‏‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولد في بلدة سيما من أعمال إزكي‪ ،‬وتوفيت‬ ‫رعاية والده‪،‬‬ ‫والدته وهو صغير فعاش تحت‬ ‫ولكن لم يلبث والده أن توفي وهو لم يجاوز‬ ‫الثامنة من عمره‪ ،‬فعاش على ضنك من العيش ‪6‬‬ ‫وأنشأ نفسه بنفسه‪ .‬وكان عصاميا في تحصيل‬ ‫العلم‪ ،‬فحفظ القرآن الكريم وهو ابن تسع سنين ‪6‬‬ ‫وتلقى العلوم والأصول الدينية والفقهية متفرغا لطلبها‪ .‬مجاهدا جميع العقبات‬ ‫والصعابؤ وقد كان يطالع في صغره كتاب إحياء علوم الدين للغزالي؛ مما كان‬ ‫له أثر بالغ في تهذيب نفسه والارتقاء بها في مدارج الصفاء والنقاء‪ ،‬وأثر ذلك‬ ‫يبدو جليا في مؤلفاته‪.‬‬ ‫هاجر إلى سمائل‪ ،‬وأخذ العلم عن الشيخ أحمد بن سعيد الخليلي‪ ،‬والإمام‬ ‫محمد بن عبدالله الخليلي‪ ،‬والشيخ أبي عبيد حمد بن عبيد السليمي وغيرهم‪.‬‬ ‫وأخذ عنه العلم جماعة كبيرة منهم الشيخ محمد بن راشد الخصيبي‬ ‫وأخوه الشيخ رشيد والشيخ سعيد بن خلف الخروصيڵ والشيخ سالم بن حمد‬ ‫الحارثي والشيخ غسان بن سليمان المزروعي والشيخ حميد بن عبد الله‬ ‫أبوسرورك والأستاذ عبدالله بن سالم بن سلمان الهاشمي‪ ،‬وعمي محمد بن‬ ‫عزيز بن سالم السيابي‪ ،‬وغيرهم كثير‪.‬‬ ‫‏‪ ١٥٧‬ه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حرف الخاء‬ ‫على‬ ‫فدرس‬ ‫السيابي‪،‬‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫الشيخ سالم‬ ‫خلفان‬ ‫للشيخ‬ ‫الملازمين‬ ‫ومن‬ ‫وكانت ملازمته له غير‬ ‫الفقه‪ ،‬والميراث‘‬ ‫الدذين© وأصول‬ ‫يديه علوم أصول‬ ‫عادية‪ .‬حيث حدثنا بنفسه فى أواخر التسعينيات من القرن الهجري الماضى‬ ‫ونحن طلاب بمعهد القضاء الشرعي بالعاصمة «مسقط»‪ ،‬قال ‪« :‬مضت علي وأنا‬ ‫والشيخ ابن جميل ست وعشرون ليلة متوالية نقضيها في مطالعة الأثر والسهر‬ ‫على تحصيل العلم ى ويأتى مؤذن الفجر ونحن نظنُه أتى لصلاة عشاء الآخرة»‪.‬‬ ‫تولى الشيخ خلفان أوقاف بلدة «سيما» زمن الإمام سالم بن راشد الخروصي‬ ‫وعينه مدرسا للفقه‬ ‫‏‪ ٣٥‬‏‪.‬م‪_/٧١٩١‬ه قفعذره الإمام سالم‬ ‫ثم استعفى منها سنة‬ ‫والأدب في نخل ثم جعله قاضيا فيها سنة ‪١٢٣٧‬ه‪١٩١٩/‬مإ‏ فظل فيها قاضيا إلى أن‬ ‫توفي الإمام سالم‪ ،‬فلما تولى الإمام الخليلي الإمامة نقله إلى الرستاق قاضيا‪ ،‬وفي‬ ‫ولكن اضطرته‬ ‫اتتضاها الحال‬ ‫لأحوال‬ ‫القضاء‬ ‫ااستعمى من‬ ‫سنة ‪١٣٤٥‬ه‪١٩٢٧/‬م‏‬ ‫المعيشة إلى أن يتولى القضاء للسلطان سعيد بن تيمور على مطرح ولكن لم يطل‬ ‫به الحال حتى استعفى من أعمال القضاء مرة أخرى سنة ‪١٣٤٩‬ه_‪١٧٩٣٠/‬م‪،‬‏ وفي هذه‬ ‫الأثناء انتقل من نخل التي استوطنها سابقا‪ ،‬وعاد إلى سمائل؛ ليكون مرجعا فى‬ ‫الفتوى والأحكام الشرعية وحل المشكلات القضائية‪ ،‬وفي سنة ‪١٣٥٧‬ه‪١٩٣٨/‬م‏‬ ‫طلبه السيد سعود بن علي بن بدر البوسعيدي والي صور ليكون قاضيا عنده في‬ ‫وهنا‬ ‫‏‪.‬م‪_/٣٤٩١‬ه فعاد إلى وطنه سمائل‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫صور‪ .‬فظل عنده إلى وفاة الوالي سنة‬ ‫استقضاه الإمام الخليلي على سمائل سنة ‪٦٥‬ه‪١٩٤٦/‬م‪.‬‏ فظل في منصب القضاء‬ ‫لمدة سنتين ثم عذره الإمام الخليلي لأحوال اقتضت ذلكؤ فبقي ملازما بيته‪.‬‬ ‫عاكفا على نشر العلم وتحقيقه وإيضاحه للناس‪.‬‬ ‫سافر إلى الهند ثم زنجبار سنة ‪١٣٧١‬ه‪١٩٥٢/‬م‪،‬‏ وأدى فريضة الحج سنة‬ ‫‪٢‬ه_‪٤/‬‏ ‪٩٥‬م‏ ‪.‬‬ ‫وكان سمحا جوادا على قلة ما في‬ ‫‏‪ ١‬للأخلاق ‪ ،‬دينا ورعا‬ ‫كان رنانه حسن‬ ‫يده‪ .‬وقورا رزيناك وزاهدا في الدنياء وكان يوزع أوقاته في فضائل الأعمال‪،‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪١٥٨ ... ... ..‬‬ ‫وكانت فيه شدة في الحق ونظرا لما تمتع به من ورع وزهد؛ فقد اكتسب‬ ‫احتراما وتقديرا فائقين بين العامة والخاصة‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬أخبرني الشيخ سعيد بن خلف الخروصي مساعد مفتي عام السلطنة‬ ‫سابقا أن الشيخ خلفان ينة كان يجلس صباحا إلى الظهر للتأليف والقراءة‬ ‫بنفسه‪ ،‬وبعد ذلك يقيم حلقة العلم‪.‬‬ ‫وقد حضرت بعض حلقات العلم معه وأنا صغير أذهب مع والدي رنة‬ ‫‪٠ .‬‬ ‫‪ ١7‬۔م‪‎‬‬ ‫ونصلي العصر مع الشيخ ونجلس حتى قبيل المغرب‪.‬‬ ‫له عدة آثار علمية منها‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬سلك الدرر الحاوي غرر الأثر (مط)‪ :‬ويقع في مجلدين‪ ،‬نظم لكتاب‬ ‫النيل للشيخ عبدالعزيز الثميني‪ ،‬جاء في ثمانية وعشرين ألف بيت‪ ،‬قرن فيه‬ ‫غالبا بين القول والدليل‪ ،‬مرجحا ما يراه بالدليل الأقوى‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬فصول الأصول‪ :‬كتاب مختصر في أصول الفقه والقواعد الهامة‪.‬‬ ‫(مطبوع ومحقق من قبل الدكتور سليم بن سالم أولاد ثاني)‬ ‫‏‪ ٣‬ميمية الدماء‪ :‬منظومة رائعة في الدماء والديات والآأروش" وعدد‬ ‫أبياتها ‏‪ ٤٠٦‬أبيات‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬جلاء العمى (مط)‪ :‬وهو شرح لمنظومته في الدماء‪.‬‬ ‫انتهى من تأليفه في سنة ‪١٣٨٠‬اه‪١٩٦١/‬م‪،‬‏ وقد قرظ الكتاب غير واحد من‬ ‫العلماء والشعراء‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬فصل الخطاب في المسألة والجواب (مط)‪ :‬مجموعة من أجوبته‬ ‫النثرية في أحكام متفرقة‪ ،‬وقد جمعها ورتبها تلميذه الشيخ محمد بن راشد‬ ‫الخصيبي في جزئين‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬بهجة المجالس (مط)‪ :‬يشتمل على قصيدة لامية في العلوم والحكم‬ ‫والمواعظ‪ ،‬كما يضم الكتاب قصيدته «القطرة الغيثية والوسيلة الإلهية»‪ ،‬التي‬ ‫‏‪ ١٥٨١‬ه۔ ۔۔‪.‬‬ ‫‪ 3‬و‬ ‫‪ .‬‏‪٥..‬‬ ‫حرف الخاء‬ ‫تذلل فيها للمولى سبحانه ذاكرا العيوب الإنسانية‪،‬‬ ‫تقع فى واحد ومائتى بيت‬ ‫ويأتى فى آخر الكتاب مجموعة من أجوبته الفقهية النظمية\ وقد نثر هذه‬ ‫الأجوبة الشيخ عبدالرحمن بكلي وجعل عليها حواشي وتعليقات‪ ،‬والكتاب‬ ‫مطبوع في الجزائر بعنوان «فتاوى السيابي» في جزئين‪.‬‬ ‫سالم بن‬ ‫الشيخ‬ ‫مع تلميذه‬ ‫مع طلبته ومحبيه ؛ خاصة‬ ‫كثيرة‬ ‫‏‪ - ٧‬مراسلات‬ ‫الحارثى‪.‬‬ ‫حمد‬ ‫كان للشيخ خلفان منزلة رفيعة بين علماء عصره؛ لما يتمتع به من سعة في‬ ‫علوم الشريعة ورسوخ قدم ورسوخ قدم في علوم الشريعة‪ ،‬وتحقيق للمسائل‬ ‫وقد كان الإمام الخليلي يرة إليه الأحكام المهمة وكم أثنى عليه وعلى علاميته‬ ‫وتحقيقاته وصحة فتاويه‪ ،‬وقال عنه سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي‪ :‬بأنه‬ ‫يعتبر من أفضل المؤلفين المتأخرين وقال أيضا عنه‪« :‬كان رجلا ضليعا في‬ ‫أصول الفقه‪ ،‬إذا ما قسناه بأقرانه في ذلك الوقت نجده يتقدمهم في علم‬ ‫الأصول‘ وهذا ما ترك انعكاسا على مؤلفاته وعلى فتاواه؛ إذ يجد الإنسان من‬ ‫التأصيلات في مؤلفات الشيخ في وقته ما لا يجده في مؤلفات كثير من‬ ‫معاصريه من أهل غمان في ذلك الوقت» اه‪.‬‬ ‫وقال عنه‪ :‬تلميذه الشيخ سعيد بن خلف الخروصي مساعد مفتى عام‬ ‫السلطنة الذي لازمه مدة اثنى عشر عاما حينما كان قاضيا بسمائلك قال‪« :‬كان‬ ‫سمحًا جوادا على قلة ما في يده‪ .‬وفتتا صفيا محققا مدققَا حافلا واعيا" يقول‬ ‫الحق وينطق به بغير تلعثم‪ ،‬ويدعو إليه ويأمر بفعله‪ ،‬ويغضب لله ويرضى في‬ ‫الل‪٧‬‏ كاملا في خصاله‪ ،‬حجة علم في بلاده ومصره عمدة في قطره وعصر‬ ‫وقال عنه مرة أخرى‪ ...‬صحبته اثني عشر عاها‪ ،‬فرأيت أوقاته موزعة في فضائل‬ ‫الأعمال‪ ،‬شأن الكملة من الرجال؛ فلا تجده إلا مصليا أو ذاكرا داعيا‪ .‬مستقبلا‬ ‫المحراب أو تاليا للكتابؤ أو كاتبا أو مملئا فتوى‪ ،‬أو حاكما بفصل الخطاب‬ ‫في دعوى‪ ،‬لا يخلو مجلسه من طالب علم أو مسترشد أو زائر في الله‪٧‬‏ أو‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫۔‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫ه‪..‬۔۔ _‪...‬‬ ‫‏‪ ١٦١٠.... .....‬ح‪-‬‬ ‫مسترفد } لا يبخل بموجود ى كما لا يتكلف ‏‪ ١‬لمفقود ى ولا تسمع في مجلسه‬ ‫أحاديث الدنيا‪ ،‬بل همته ميالة إلى الصفات العليا‪ ،‬لا يجامل غنيا لغناه‪ ،‬ولا‬ ‫يحتقر فقيزا لفقره‪ ،‬المسلمون لديه متساوون‪ ،‬ولإرشاده مستمعون‘ أذكر من‬ ‫مجاملته قال لي يوما‪ :‬لم وصفتني بقولك‪:‬‬ ‫عدم‬ ‫سجاد ليلته حامي حمى الحرم‬ ‫يشكاة خلته مصباح أمته‬ ‫قال‪:‬‬ ‫من أين تعلم أني سجاد ليلتي؟ ألا تدري أن الكذب حرام ۔ وهذا البيت من‬ ‫أبيات قلتها في تقريظ كتابه‪« :‬بهجة المجالس» " فأجبته‪ :‬وصفتك بذلك لشيئين‪:‬‬ ‫الآخرة في جماعة فكأنما قام نصف‬ ‫«ممن صلى العشاء‬ ‫أما أولا‪ :‬فالحديث‪:‬‬ ‫الليل‪ ،‬فإذا صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كته‘ وكان نومه عليه‬ ‫صدقه»‪ ،‬وأنت لا تفوتك الصلوات الخمس فى الجماعة‪.‬‬ ‫فرأيتك قوَامًا ‪ 3‬فأنا غير كاذب‪٥‬‏‬ ‫وأما ثانيا‪ :‬فلأني صحبتك في السفر‬ ‫فتبشم‪ ،‬وقال‪ :‬ماشاء الله‪ ....‬جزاه الله بما يستحقه من أفضاله وكراماته‪ ،‬وسقى‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫السريرة‪،‬‬ ‫صافي‬ ‫السيرة‪،‬‬ ‫مرضي‬ ‫ورحماته‪... .‬‬ ‫وشمله ببزه‬ ‫مضجعه‬ ‫تعالى رحمة واسعة»‪.‬‬ ‫«( سمو ط الجمان»‪.‬‬ ‫يقول تلميذه الشيخ محمد بن راشد الخصيبى فى قصيدته‪:‬‬ ‫من ثقاة هداة‬ ‫خلفان السيابي‬ ‫النحرير ذو السلك‬ ‫والفقيه‬ ‫جميع العلوم والمعرفات‬ ‫من ابوه جمتێل هو بحر في‬ ‫الأحكام بل كان فاتح المرتجات‬ ‫مرجعا كان في الفتاوى وفي‬ ‫قال في الشرح‪:‬‬ ‫«‪ ....‬فنشأ وشب في طاعة الله‪ ،‬وأخذ يتعلم بعناية الله تعالى وهاجر من بلده‬ ‫إلى سمائل لطلب العلم" فج واجتهد فيه‪ ،‬وكان كثيرا ما يقرأ في شبيبته في‬ ‫‏‪.١٦١‬‬ ‫‪ -‬و‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫حرف الخاغٍ‬ ‫كتاب إحياء علوم الدين للعلامة الغزالي فهذبه ورقاه‪ ،‬حتى آتاه الله علما واسعاء‬ ‫نقوي بذلك إيمانه‪ ،‬وتنور بالإخلاص واليقين جنانه‪ ،‬وتفجر بالحكمة لسانه‪.‬‬ ‫واشتهر بين أقرانه بسعة علمه‪ ......‬ثم بعد مدة تخلى عن القضاء رأسا‪ ،‬وأحب‬ ‫الاعتزال" وذلك في حوالي سنة ثمانية وستين وثلاثمائة وألف‘ وبقي في بلده‬ ‫مرجعا في الفتاوى المهمة وفي الأحكام الشرعية‪ ،‬حيث أن القضاة الذين يتولون‬ ‫الأحكام في البلد يعتمدون عليه‪ ،‬ويعؤلون على رأيه‪ ،‬بل يأتي إليه القضاة من‬ ‫مختلف الأنحاء يستفتونه ويأخذون رأيه" وترى مجلسه كل يوم غاصًا بالناس‪.‬‬ ‫مليئا بالمتعلّمين والسائلين والمستفتين والقارئ يقرأ والكاتب يكتب وهذا‬ ‫وارد وهذا صادر هكذا كانت حياته كلها أنفقها في طاعة الله تعالى© وفي منفعة‬ ‫المسلمين وإرشادهم ونصحهم وإصلاحهم" لم يأل جهدا في ذلك»‪.‬‬ ‫وكان من سماته رنه التواضع وهضم النفس يجد ذلك القارئ في‬ ‫صريح كلامه‪ ،‬فمن ذلك قوله عندما سئل عن حال عمر بن عبد العزيز والحسن‬ ‫البصري‪« :‬نرى أنفسنا لا نساوي تراب نعالهماء وإذا لم يكونوا هم الرجال فمن‬ ‫إذن؟ أنحن وأمثالنا جيف الليل ذباب النهار‪ ،‬أفنينا الأعمار في البطالة والقيل‬ ‫والقال‪ ،‬فكفى بالمرئ عيبا أن لا يكون صالحًا ويقع في الصالحين ‪.»....‬‬ ‫وقال في موضع آخر‪ :‬لا تظن أيها الشيخ أنني أكتم العلم عنك ولا عن‬ ‫غيرك من مستحقيه ؤ وإنما أنا بشر ضعيف©ؤ وأجهل أكثر مما أعلم بأضعاف‬ ‫وقد كان الإمام محمد بن عبدالله الخليلي يرجع إليه في بعض المسائل‬ ‫في المسألة والجواب‪:‬‬ ‫فى كتابه فصل الخطاب‬ ‫فتاواه‬ ‫جملتها ما تضمنته‬ ‫ومن‬ ‫(ابسم الله الرحمن الرحيم ؤ الحمد لله رب العالمين‪ ،‬والصلاة والسلام على‬ ‫الاهتداء© وقادة الخلق إلى منهج‬ ‫وعلى آله و صحبه نجوم‬ ‫رسوله سيدنا محمد‬ ‫في الدين‬ ‫المهتدين‬ ‫وقدوة‬ ‫بهم اقتدى ‪ .‬وعلى إمام المسلمين‬ ‫الحق ومن‬ ‫وعلى أمته كفيله ووصيها‬ ‫الله وسميه‬ ‫‪ 75‬خليفة رسول‬ ‫محمد بن عبد الله اللخخليل‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬ج!‬ ‫‏‪ ٦١.‬س‬ ‫أما بعد فيا أيها الإمام عافانا الله وإياك وجميع إخواننا من جميع الفتن ما ظهر‬ ‫منها وما بطن‪ 6‬لاسيما فتنة الافتراق في الدين فإنها أعظم البلايا وأفظع‬ ‫المصائب والرزايا‪ ،‬إنه وصلني كتابك الكريم تذكر فيه أنه وصلتك مسائل‬ ‫وبحث من أصحابنا المغاربة على يد سيف بن عبدالعزيز تريدون الجواب‬ ‫عنها حالا جوابا مقنعا بحجج مقنعة قاطعة للنزاع بالأدلة الواضحة والأقيسة‬ ‫الراجحة‪ ،‬مشتملة على الأصول والفروع‪ ،‬وذلك أن بعض علمائهم أفتى بصحة‬ ‫الأخذ بخبر التليفون والبرق في رؤية هلال رمضان وشوال‪ ،‬وقاسه على شهادة‬ ‫الأعمى وشهادة الليل والشهادة من وراء الجدار واستماع القاضي من المرأة في‬ ‫المؤذن‪.».....‬‬ ‫العقد وسماع صوت‬ ‫وقال مجيبا الإمام الخليلي ينة عن بعض المسائل التي بعثها إليه‪:‬‬ ‫«بسم الله الرحمن الرحيم" الحمد لله رب العالمين أحمده حمدا يفوق‬ ‫حمد الحامدين وأشكره على نعمه التى لا تحصى وأجلها وأكملها العلم‬ ‫والدين© وأسأله هداه وتوفيقه لسلوك سبيل المؤمنين الهادين المهتدين‪،‬‬ ‫وأستوهبه النجاة والعصمة من الضلال والجهل والزيغ والزلل أجمعين‬ ‫وأستمنحه التسديد والتأييد والتبصير بطرق الحق في القول والقصد والعمل‬ ‫في الماضي والحال والمستقبل إلى يوم الدين‪ ،‬واستعيذه وألجاً وأضرع إليه‬ ‫تعالى من كل فتنة ومحنة وبلية‪ ،‬يخص ضررها أو يعم أمور الدنيا والدين‪،‬‬ ‫وأسال الله سبحانه وتعالى وجلَ وعز ذلك كله لي ولجميع إخواني المسلمين‬ ‫المجتهدين الناصحين وأستغفره لي ولهم أجمعين وأصلي وأسلم على نبينا‬ ‫ورسولنا منبع الحق ومعدن الصدق سيد الأولين والآخرين وعلى آله‬ ‫وأصحابه والأنصار والمهاجرين‪ ،‬وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وصالحي‬ ‫المؤمنين من الأولين والآخرين إلى يوم الدين‪.‬‬ ‫أما بعد‪ :‬فقد بلغتني كتبكم أيها الإمام ومن حضره من الإخوان بنزوى‬ ‫وعرفت موضع سؤالكم وبحثكم‪.‬‬ ‫‏‪.١٦٢‬‬ ‫ي‬ ‫حرف الخاء‬ ‫وأقول أيها الإمام‪ :‬أنتم رأيتم هذا الذي هو حاضر معكم وكم لهذه الأمور من‬ ‫أخوات في سائر البلدان مع العمال‪ ،‬ومنشأ هذا من غفلتك وعدم تثتتك في تولية‬ ‫العمقال‪ ،‬وأنك تجعل التولية والعزل على رأي الرؤساء الذين لا نظر لهم في عز‬ ‫الدين والإبقاء على الدولة‪ ،‬بل مطمح نظرهم المطامع والحظوظ الدنيوية‪ ،‬وكان‬ ‫الواجب عليك أن لا تولي ولا تعزل إلا على مشورة العلماء العاملين© أهل الفضل‬ ‫والورع الذين صلحوا فأصلحوا‪ ،‬وهمهم في توفير الدولة والإشفاق عليك في‬ ‫دينك ودنياك‪ ،‬وقليل ما هم‪ ،‬ولكن لا تعدم ذلك‘ وأطل النظر واستوزر أهل‬ ‫الفضل فإنه قد صح معنا في عصرك هذا أن الولاية والقضاء تبذل عليها الؤشا من‬ ‫الطالبين لها إلى الرؤساء الذين يتولون لهم عندك فيأتونك في زي الناصح‬ ‫المزين للشخص موجها لك أمورا ظاهرها حسن مليح وباطنها قبيح" يراد بها‬ ‫المطامع والمقاصد الفاسدة‪ ،‬فترى العامل يشاطر المتوشلين له عندك من محصوله‬ ‫الذي يسترزقه من الدولة" وهكذا وأنت غافل عن ذلكؤ والله المستعان‪ ،‬فانظروا‬ ‫في هذه الأمور وتدتروها وأمعنوا النظر في المخرج منها‪ ،‬وكيف تكون العاقبة‬ ‫فقد ذهبت أموال الدولة على هذا النحو ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم‪6‬‬ ‫وصلى الله على رسوله سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وسلم تسليما‪ ،‬سبحان‬ ‫ربك رب العزة عما يصفون‘ وسلام على المرسلين‪ ،‬والحمد لله رب العالمين»‪.‬‬ ‫وفي موضع آخر يقول‪:‬‬ ‫«‪ ...‬وقد أفضى بنا الحال إلى الإطناب© لكون المحل محتملا لذلك ولأن‬ ‫إمامنا رحمه الله وغفر له اقترح علينا البسط والتحقيق واقتران الأقوال بالأدلة‬ ‫وتقييد الفروع بأصولها مع التوضيح التام" فهذا غاية الاختصار ك ولذلك‬ ‫فانظروا فيه يا معاشر الإخوان العلماء‪ ،‬ولا يؤخذ منه إلا الحق الصريح من‬ ‫المعنى الصحيح‪ ،‬وأنا أستغفر الله تعالى من كل ما خالف الحق قولا وعملا‬ ‫واعتقادا‪ .‬ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على رسوله سيدنا‬ ‫محمد النبت الأم وعلى آله وصحبه أجمعين»‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ج!‬ ‫‪ ......‬۔۔۔‪ .‬۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫توفي الشيخ خلفان ينه في ‏‪ ١٥‬من جمادى الثانية سنة ‪١٣٩٢‬ه‪ /‬‏‪ ٢٧‬يونيو‬ ‫لازمه مدة من الزمن فى آخر عمره‪٥‬‏‬ ‫‪٧٢‬م‏ وكانت وفاته بعد الظهر إثر مرض‬ ‫وقد رثاه العديد من‬ ‫بن خلف الخروصى©‬ ‫وصلى عليه تلميذه الشيخ سعيد‬ ‫الشعراء‪.‬‬ ‫ه الخصيبى؛ محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪_ ٢٣٤٠/١‬۔‪٣٤١‬؛ ‪.٦٠ _ ٥١/٣‬‬ ‫ه الحارثي؛ عبدالله بن سالم" أضواء على بعض أعلام غغمان ص ‏‪.٩٦ - ٩٤‬‬ ‫‏‪.٥٨‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام غغمان ص‬ ‫ه باجو؛ مصطفى" تطور علم الأصول ص ‏‪.١٦١‬‬ ‫ه السعدي؛ فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.١٩٦ -١٨٦/١‬‬ ‫ه آل ثاني‪ ،‬د‪ .‬سليم بن سالم‪ ،‬مقدمة كتاب فصول الأصول‪.‬‬ ‫ه الخروصي‘‪ 6‬سعيد بن خلفؤ أيام مع المرحوم العلامة الشيخ خلفان بن جميل السيابي©‬ ‫ورقة عمل قدمت للمنتدى الأدبي بسلطنة غمان ضمن فعاليات ومناشط المنتدى الأدبي‬ ‫‏‪ ١٩٩٢ -٩١‬م؛ ص ‏‪.١٥٩‬‬ ‫‪ .‬السيابى‪ 6‬خلفان بن جميل‪ .‬فصل الخطاب ‏‪.٣٨١‬‬ ‫=‬ ‫حرف الخاء‬ ‫الشيخ خلفان بن حارث بن ناصر بن أحمد بن‬ ‫مبارك البوسعيدي‬ ‫(ت‪١٢٣٨٠ :‬ه‪١٩٦١/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض"‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري؛ من بلدة العقر من أعمال نزوى‪.‬‬ ‫بن عبد الله الخليلي ‪ .‬والشيخ منصور بن ناصر‬ ‫الإمام محمد‬ ‫لازم العلامتين‬ ‫وجعله قارئه الخاص؛‬ ‫معه في أسفارهك‬ ‫الإمام الخليلي يصطحبه‬ ‫الفارسي‪ ،‬وكان‬ ‫لما يتحلى به من حسن الصوت وبراعة الخطابة‪.‬‬ ‫وقد استعمله الإمام الخليلي جابيا للزكاةء ثم قلده القضاء على جعلان بني‬ ‫بوحسن حتى توفاه الله أثناء أداء فريضة الحج سنة ‪١٣٨٠‬ه‪١٩٦١/‬م‪.‬‏‬ ‫ولم ببقى منه إلا النزر اليسير‪.‬‬ ‫كان يقول الشعر ويجيد نظمه‬ ‫ه البوسعيدي؛ حمد بن سيفبت&ؤ الموجز المفيد ص ‏‪.١٣٩ - ١٣٢٨‬‬ ‫‏‪.٢٤٠‬‬ ‫ه الفارسي؛ ناصر بن منصور “ نزوى عبر الأيام ص‪-٢٣٩‬‬ ‫‏‪.١٩٦٢/١‬‬ ‫ه السعدي؛ معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‬ ‫ه د‪ .‬محمد صالح ناصر وسلطان الشيباني‪ ،‬دليل أعلام الإباضية ‏‪.١٢٦‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪.‬۔۔ ۔‪.‬‬ ‫‪..‬۔‬ ‫‏‪ ٦.‬ج‬ ‫الشيخ خلفان بن حاكم الاسماعيلي‬ ‫(ق ‪١٢‬ه‪١٩/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫السيد ماجد بن سعيد‬ ‫في زمن‬ ‫الخضراء‬ ‫في الجزيرة‬ ‫تولى القضاء‬ ‫‏(‪١٦٨٧‎ _ ١٢٧٣‬ه_‪. (١٨٨٨ _ ١٨٥٦/‬‬ ‫ه المغيري؛ جهينة الأخبار ص ‏‪.٣٤٧‬‬ ‫ه السعدي؛ معجم الفقهاء المتكلمين الإباضية ‏‪.١٩٢/١‬‬ ‫۔ ۔‪.‬‬ ‫‏‪.. ١٦٧‬۔۔۔‬ ‫جج‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫حرف الخاء‬ ‫الشيخ خلفان بن سعيد بن خلفان‬ ‫قا ض ‏‪ ٦‬فقيه ‪.‬‬ ‫في فلوات‬ ‫(في ولاية صحم)‬ ‫يوجد حكم منه بين المخالدة والسنانات‬ ‫في دعواهم فطلبوا يمين المدعى‬ ‫حجة‬ ‫متنازع عليها بينهم‪ ،‬ولم تقم للسنانات‬ ‫وأعمامه‬ ‫بخيت&©‬ ‫أولهم ناصر بن‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫سبعة‬ ‫واختاروا‬ ‫عليهم المخالدة‬ ‫ليحلفوا لهم على مسجد الركة قال‪ :‬فلما وصلوا المسجد فما أعجبهم‬ ‫مواضع هناك‬ ‫وذكر عدة‬ ‫الفلوات‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫السنانات‬ ‫وانقطعت حجة‬ ‫ليحلفوهم‪،‬‬ ‫والبير التي بوادي‬ ‫مليل بسيح الغربية‬ ‫ووادي‬ ‫مقل‬ ‫ووادي‬ ‫مثل‪ :‬وادي الحلاة‬ ‫الجيف‪ ،‬ولكن لم يبين في الحكم أنها لمن لأن الحكم فيه انقطاع كلمات‪.‬‬ ‫عدا الزمن على ورقته} وكان هذا الحكم بتأريخ يوم الخميس لأربع عشرة ليلة‬ ‫وذلك بأمر الوالى أحمد بن سعيد البوسعيدي‬ ‫‪١١٥٩‬ه“&‏‬ ‫خلت من شهر شعبان‬ ‫الدولة البوسعيدية الحالية‪ ،‬والذي‬ ‫مؤسس‬ ‫وهو‬ ‫في ذلك العهد‬ ‫والي صحار‬ ‫وصحح الحكم بتأريخ ‏‪ ٢٢‬شعبان ‪١١٥٩‬ه‪.‬‏‬ ‫۔‪٢٩‬‬ ‫الطالع السعيد‪‎‬‬ ‫حمود‬ ‫سيف بن‬ ‫‪ ٠‬البطاشى©‪6‬‬ ‫جا‬ ‫العمانيبرن ‪/‬‬ ‫لقضصاة‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‪.‬‬ ‫‪...‬۔۔______ __‪...‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪١١٨.‬‬ ‫۔‪ .‬۔‬ ‫الشيخ خلفان بن سيف بن مسلم المحروقي‬ ‫ح‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫‏‪٠٧١١‬‬ ‫ولد بالواسط من نيابة سناو ولاية المضيبي‪.‬‬ ‫كان والده معلما للقرآن الكريم ببلدته فتعلم‬ ‫معه ذلك‪.‬‬ ‫ثم صار معلما للقرآن الكريم مع الصووافة‬ ‫بسناو‪.‬‬ ‫درس مبادئ الفقه وعلوم اللغة العربية مع } ‪777‬‬ ‫الشيخ سالم بن حمد البراشدي بسناو‪.‬‬ ‫مدرسا بجامع سناو‪.‬‬ ‫ثم صار‬ ‫درس‬ ‫وفي عهد الإمام الخليلي أرسل إلى القابل بالشرقية للتدريس ‪ ،‬وممن‬ ‫عنده اللغة العربية والفقه الشيخ القاضي سالم بن محمد الحارثي‪.‬‬ ‫ثم عن من قبل السلطان سعيد بن تيمور قاضيا بالقابل ‪ 6‬ثم أدخله السجن‬ ‫بن محمد‬ ‫سفيان‬ ‫وكان زميله فيه الشيخ‬ ‫العلم‬ ‫مشائخ‬ ‫السياسي مع جملة من‬ ‫الراشدي الذي توفى بالسجن‪.‬‬ ‫في عدة‬ ‫ولي القضاء‬ ‫قابوس‬ ‫السلطان‬ ‫وفي عصر جلالة‬ ‫وبعد خروجه‬ ‫ولايات ‪:‬‬ ‫دبا من محافظة‬ ‫العوابى‪ ،‬مصيرة‪ ،‬قريات جعلان بنى بوعلى‬ ‫محضة‬ ‫مسندم إبراء كما صار قاضيا لنزاعات الأراضي بوزارة الإسكان‪.‬‬ ‫‏‪.... . .١٦٩‬‬ ‫‪ 3‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫حرف الخاء }‬ ‫كان ممن رغب عن الدنيا واكتفى منها بالكفاف© حسن الخلق‪ ،‬متواضعا‬ ‫شديد الغيرة" غليظ القلب على أهل الباطل‪.‬‬ ‫ولما كان قاضيا بالعوابي منع إطلاق الأغنام في البلاد لئلا تضر بزروع‬ ‫الناس‪ ،‬ومن خالف فيسجن فخربت شة له ذات يوم فدخل السجن بنفسه‬ ‫أسوة بغيره‪.‬‬ ‫ولما كان قاضيا بمحضة وبقرب بيته مكان للسجن وكان فيه مساجين‬ ‫مقيدين بالحديد في أرجلهمإ ولما كان الصيف واشتداد الحرارة سمعهم‬ ‫يصرخون ليلا ونهارا من شدة الحرارة ويستجيرون بالله والمسلمين‪ ،‬فطلب من‬ ‫الوالي التخفيف عنهم أو نقلهم بعيدا عن منزله‪ ،‬فأبى الوالي ذلك‘ وبعد‬ ‫الإياس منه ذهب القاضي وفت باب السجن وأخرج المساجين منه‪ ،‬فبلغ‬ ‫الوالي هذا الأمر فجاء ومعه العسكر إلى القاضي وصارت بينهم مشادة‬ ‫واحتمى كل واحد منهما بسلاحه ‪ .‬ثم اقتنع الوالي وأمر بنقل المساجين إلى‬ ‫مكان آخر‪.‬‬ ‫ه سيرة كتبها بطلب مني الشيخ القاضي حمود بن عبدالله الراشدي قاضي المحكمة العليا‬ ‫بتأريخ الخامس من شعبان عام ‪١٤٣٦‬ه‏ الموافق ‪٢٠١٥/٥/٢٤‬م‪.‬‏‬ ‫معجم القضاة إ لعمانيين ‪ /‬جا‬ ‫الشيخ خلفان بن عبد الته المزروعي‬ ‫‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫ولي القضاء ببلدة (تانج أونغ) بشرق إفريقيا وذلك في عهد السيد‬ ‫برغش بن سعيد (‪١٢٨٧‬۔‏ ‪١٣٠٥‬ه‪١٨٧٠/‬۔‏ ‪١٨٨٨‬م)‪.‬‏‬ ‫‪.٦٤‬‬ ‫جهينة الأخبار‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬المغيري‪،‬‬ ‫ه د‪ .‬محمد صالح ناصر وسلطان الشيباني" دليل أعلام الإباضية‪.‬‬ ‫‏‪.٠١٧١‬‬ ‫و>‬ ‫حرف الخاء‬ ‫الشيخ خلفان بن عثمان بن خميس بن‬ ‫أبي تبهان جاعد الخروصي‬ ‫‏‪ ٦‬رمضان ‪١٢٧٢‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٩‬مايو ا‪١٩٥‬م)‏‬ ‫(و ‪١٢٠٨ :‬ه‪١٨٩١/‬م۔ت‪:‬‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫وال‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولد في بيت «الصبخح» بالعوابي ‪ ،‬ونشأ في منزل والده‪ ،‬وقد توفي والده في‬ ‫‏‪.‬م‪/٧١٩١‬ه‬ ‫سنة ‏‪٥‬‬ ‫را شد‬ ‫نا صر بن‬ ‫‏‪ ١‬للمكي ‏‪ ٠‬وا لشيخ‬ ‫سيف‬ ‫برن‬ ‫ر اشد‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫يل‬ ‫تتلمذ على‬ ‫الخروصي" وكان أكثر دراسته في الفقه والطت والتأريخ‪.‬‬ ‫والكاتب‬ ‫الخروصى‪٥‬‏‬ ‫حماد‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫الشيخ عبد الرحيم بن‬ ‫عنده‬ ‫ودرس‬ ‫سليمان بن عبدالله بن سعيد الخروصي‪.‬‬ ‫تولى الشيخ خلفان بعض المناصب في دولة الإمام محمد بن عبد الله‬ ‫الخليلي" منها منصب وكيل أموال بيت المال بنزوى وبعد هذه الفترة في‬ ‫الستينات من القرن الرابع عشر الهجري طلبه السلطان سعيد بن تيمور للقضاء‪،‬‬ ‫وكان طلبه بواسطة الإمام الخليلي فأذن له‪ ،‬فشغل منصب القضاء والولاية معا‬ ‫‏م‪_/٤٥٩١‬ه ثم رجع إلى موطنه العوابي‪.‬‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫وتوابعها حتى عام‬ ‫على السيب‬ ‫عبد الرحيم بن‬ ‫عمه الشيخ‬ ‫إلى بومبي بالهند مرافقا لابن‬ ‫سافر‬ ‫عبدالرحمن بن خميس الخروصى فى سنة ‪١٣٤٤‬ه‪١٩٢٦/‬م‪.‬‏‬ ‫وبعض‬ ‫والسلطان‬ ‫يتبادلها مع الإمام‬ ‫كان‬ ‫رسائل‬ ‫التي تركها‪:‬‬ ‫آثاره‬ ‫من‬ ‫مشايخ وعلماء وأعيان البلاد‪ ،‬ولا تزال محفوظة عند أبنائه‪.‬‬ ‫العمانيين ‪ /‬ج ا‬ ‫معجم القضاة‬ ‫‪..-:‬‬ ‫‏‪١٧٢ .‬‬ ‫رجلا‬ ‫وكان‬ ‫المشايخ المعروفين في عصره‪٥‬‏‬ ‫من‬ ‫واحدا‬ ‫الشيخ خلفان‬ ‫كان‬ ‫معروفا بالشجاعة والكرم والتواضع والمحافظة على الدين ‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬مايو ‪١٩٥٤‬م‪.‬‏‬ ‫ه‪/‬‬ ‫سنة‬ ‫شهر رمضان‬ ‫من‬ ‫السادس‬ ‫توفى فى اليوم‬ ‫‪.٣٤٥/٣‬‬ ‫‪ ٥‬الخصيبى؛ محمد بن راشك{ شقائق النعمان‪‎‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪.١٩٤١ ‎‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي؛‬ ‫‏‪٠ ١٧٣٢٣‬‬ ‫ا«©؟>‬ ‫ح ف ا لخاغ‬ ‫الشيخ خلفان بن فهيم بن مزاحم العيسائي‬ ‫‏)م‪٠٢‬۔‪/١٦١‬ه‪١‬ا‬ ‫‏( ‪١٢١‬‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض"‬ ‫عاش في آخر القرن الثالث عشر والنصف الأول من القرن الرابع عشر‬ ‫الهجري ‪.‬‬ ‫ولد في بلدة الغضيفة في وادي عاهن من أرض الباطنة‪ ،‬ونشأ وتعلّم بها‪.‬‬ ‫تولى القضاء في عهد السلطان تيمور بن فيصل في ينقل ثم في الخابورة‪.‬‬ ‫منها قصيدة في مدح الشيخ خلف بن‬ ‫وله قصائد عديدة غير مجموعة‬ ‫سنان العلوي‪.‬‬ ‫‪ ٩١‬۔‪.٩٢ ‎‬‬ ‫قلائد الجمان ص‪‎‬‬ ‫بن سيف©ڵ‬ ‫‪ ٠‬البوسعيدي؛ حمد‬ ‫‪.٥٤‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫من أعلام صحار‬ ‫علي بن شنين‪،‬‬ ‫‪ ٠‬الكحالي؛‬ ‫‪.١٩٥١‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي؛ معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪‎‬‬ ‫ه د‪ .‬محمد صالح ناصر وسلطان الشيباني‪ ،‬دليل أعلام الإباضية ‏‪.١٦٧‬‬ ‫العمانيين اجا‬ ‫معجم القضاة‬ ‫۔ ۔ ۔۔۔ ب‬ ‫‪.....‬‬ ‫۔۔‪.‬۔ ۔ ۔‬ ‫ه_۔ ۔۔۔۔۔‬ ‫‪.‬ئ‪١٧‬‏ <‘ح‪``-‬‬ ‫الشيخ خلفان بن محمد بن عبد الثه بن سالم بن‬ ‫مؤمن بن ناصر بن خميس بن سليمان بں‬ ‫سعيد بن عامر بن خميس بن عامر الحارتي‬ ‫حج‬ ‫‪1‬‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫من سمد الشأن بولاية المضيبي‪.‬‬ ‫ولد في ‏‪ ٢٠‬رجب ‪١٣٨٥‬ه‏ الموافق ‪١٧٩٦٥/١/١‬م‪.‬‏‬ ‫ولد ونشأ في قريته وتعلم القرآن الكريم بها‪.‬‬ ‫ولمما افتتحت المدارس النظامية التحق بها‬ ‫حتى أنهى الصف الثالث الابتدائي‪.‬‬ ‫ثم التحق بمسجد الخور بمسقط لدراسة‬ ‫علوم الشريعة‪ ،‬فدرس عند الشيخ الربيع بن المر المزروعي والشيخ سعيد بن‬ ‫راشد الخنجري‪.‬‬ ‫وفي عام ‪١٤٠٣‬ه۔‏ ‪١٩٨٢‬م‏ التحق بمعهد إعداد القضاة وتخرج فيه عام‬ ‫_ _ ‪ ٩٠‬م‪.‬‬ ‫‏‪٦٠‬‬ ‫عين مساعدا للقاضي بعبري في ‪١٩٩٠/٩/١‬م‪.‬‏‬ ‫وفي ‪٩٩٣‬ام‏ نقل نائبا للقاضي بولاية أدم‪.‬‬ ‫وفي ‏‪ ١٩٩٤‬ابتعث لدراسة الماجستير بالأزهر‪.‬‬ ‫ثم عين قاضيا بصحار في ‪١٩٩٧/٧/١‬م‪.‬‏‬ ‫وفي شهر ‏‪ ٢٠٠١/٦‬عين قاضيا للاستئناف بنزوى‪.‬‬ ‫وبعد سنة عين قاضيا بالمحكمة العليا‪.‬‬ ‫‏‪. ١٧٥‬۔‬ ‫وج‬ ‫‪-‬‬ ‫حرف الخاء‪.‬‬ ‫ثم انتدب ليكون مفتشا قضائيا‪.‬‬ ‫توفي يوم الخميس ه‪١‬‏ جمادى الأولى ‪١٤٣١‬ه‪.‬‏‬ ‫الموافق ‪٢٠١٠/٤/٢٤‬م‪.‬‏‬ ‫بعد أن عانى من مرض عضال لاقاه بصبر واحتساب ينه ‪.‬‬ ‫العلمية‪:‬‬ ‫آثاره‬ ‫له دروس منها يومية ومنها أسبوعية في البلدان التي ولي فيها القضاء‬ ‫كعبري وأدم وصحار وفي بلده سمد وفي الشريعة وفي الخوير بمسقط‪.‬‬ ‫كان يدس العقيدة والفقه واللغة العربية‪.‬‬ ‫والإرشاد‪.‬‬ ‫الوعظ‬ ‫فى‬ ‫وله دروس‬ ‫طبع له كتاب «فقه الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي وأثره في الفقه‬ ‫الإسلامي» ‪.‬‬ ‫صالح بن أحمد البوسعيدي ‪.‬‬ ‫ورتبه الدكتور‬ ‫شعر مطبوع جمعه‬ ‫وله ديوان‬ ‫شعرية ‪.‬‬ ‫حميمة ومطارحات‬ ‫وكانت بيني وبينه صحبة‬ ‫تأثرت لموته أثرا بالغا فرثيته بقصيدة هو والرجل الصالح الشيخ الفقيه‬ ‫الأديب عبدالله بن سالم اللزامي‪ ،‬حيث كانت وفاتهما متقاربة ويجمع بينهما‬ ‫والعلم ‪.‬‬ ‫وهو الصلاح‬ ‫قاسم مشترك‬ ‫فالأول منهما فقيد شباب الإصلاح والتنوير‪ ،‬والثاني فقيد شيوخ الصلاح‬ ‫والتواضع الجم والعلم‪.‬‬ ‫الله عليهما ‪.‬‬ ‫رحمة‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪7‬‬ ‫<‬ ‫‏‪٧٦..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫۔ __ ۔‬ ‫وقد قلت رثاء في الشيخين الصالحين الفقيهين اأديبين‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬عبدالله بن سالم اللزامي المتوقى ليلة الجمعة ‏‪ ١٣‬صفر ‪١٤٣١‬ه‏ الموافق‬ ‫‏‪ ٢٠١٠/١/٢٨‬م‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬خلفان بن محمد الحارثي المتوقى نهار الخميس ‏‪ ١٤‬جمادى الأولى‬ ‫‏‪ ٤٣١‬ه الموافق ‪٢٠١٠/٤/٢٩‬م‪:‬‏‬ ‫بلى الخطب إذ عي الالحان‬ ‫تبا هز شمعي وجاني‬ ‫تنهش الصبر ما لها من أمان‬ ‫تبأ جاء بالمصائب غَزثى‬ ‫فاسوة من وَقِه الفرقدان‬ ‫بأ طمم سيل أخباره الشود‬ ‫وقصيزا فالكل في ذاك قان‬ ‫هكذا هذه الحياة مسيزا‬ ‫الله تعالى الإله دو الشلطان‬ ‫ليس يبقى على الحياة سوى‬ ‫قد تركت البلاة في الأحزان‬ ‫يا خليلي يالزامي فلا‬ ‫للقاء سما بشن معان‬ ‫وب ضح تنويؤ فكر جنان‬ ‫فى مقال يفيض بالوججدان‬ ‫كغ حل مشكل فيش علم‬ ‫أنت في ذاك مُحُسن‪ ،‬ولطيث‬ ‫الديان‬ ‫شخرمقا تبتغى رضا‬ ‫قد زفت الختام في صَخن بێت‬ ‫إذ تلي الإله بالإذعان‬ ‫ترفع الصوت في نداء مهيب‬ ‫لجا الخير في أعالي الجنان‬ ‫وهنا حَان وَقث روحك تَشعى‬ ‫غنفوان‬ ‫رائدا للشباب في‬ ‫رَب فارحم لشيبة ظل عمرا‬ ‫وتبؤ الأقران في الميدان‬ ‫همة تبتغي النجوم مقاما‬ ‫حارثي أخي صفات حسان‬ ‫مثل ما كان في صفي ولي‬ ‫وقار وعقة في لسان‬ ‫ذاك خلفان قن تحلى بسمت‬ ‫الإله في الميزان‬ ‫باسم شزع‬ ‫وله العدل شارة حينَ يقضي‬ ‫وصلاح من منهج القرآن‬ ‫ودروسًا يقيمها تَشر علم‬ ‫وآن‬ ‫يبتغي الخير كل وقت‬ ‫هُوَ زين الشباب في كل فضل‬ ‫( لخا ‪7‬‬ ‫خر قف‬ ‫‪. .. ١٧٧١‬‬ ‫‪ :-‬وو۔‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والإيمان‬ ‫بالصبر‬ ‫فتحى‬ ‫أنهكثة ا لأمراض تشع سنين‬ ‫«سَمَد الشان» ذات فضل وشان‬ ‫أَؤدَغوها‬ ‫الله اَغظمما‬ ‫رحم‬ ‫طاهز القلب صفوة الإخوان‬ ‫فيه ولى‬ ‫حل‬ ‫قد‬ ‫شفح‬ ‫زت‬ ‫مَعان‬ ‫وحُحشن‬ ‫رائدي همة‬ ‫يا خليلي كنتما فنى المعالي‬ ‫حشيغةوتقان‬ ‫لجهود‬ ‫و سَ غو‬ ‫نقاء‬ ‫وفي‬ ‫في صماء‬ ‫أشة الدين في أعز مكان‬ ‫لتزقى‬ ‫تنشر الخير والصلاح‬ ‫وانتا بالمقام في الرضوان‬ ‫فانتا بالثواب فى خيزؤز دار‬ ‫زاك الفغل خالص الإيمان‬ ‫أسأل الله أن يكون ختامى‬ ‫وَوَبال يبوة بالخشران‬ ‫فحياة ممم ون هذا هباء‬ ‫وطريئ إلى التلا والهوان‬ ‫وحياة م دون تقوى خواء‬ ‫بمسيئ يتوق للفزان‬ ‫زب رحماك في الحيَاتين والط‬ ‫الجمعة ‏‪ ١٣‬جمادى الآخرة ‪١٤٣١‬ه‏ الموافق ‪٢٠١٠/٥/٢٨‬م‪.‬‏‬ ‫ه مقدمة ديوان الشيخ خلفان الحارثي بقلم الدكتور صالح بن أحمد البوسعيدي‪.‬‬ ‫معجم القحصاة العمانيين ‪ /‬ج!‬ ‫‏‪ ١٧٨٠ ....‬ح ‪-‬‬ ‫الشيخ خلفان بن محمد بن يحيى بن خلفان‬ ‫( )م‪/٠٢‬ه‪١‬ا‪‎‬‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري؛ من ولاية العوابي‪.‬‬ ‫راشد‬ ‫ناصر بن‬ ‫الشيخ‬ ‫عند‬ ‫ودرس‬ ‫والعلم‬ ‫بالدين‬ ‫اشتهرت‬ ‫نشأ في أسرة‬ ‫الخروصي‪.‬‬ ‫يحيى تولى‬ ‫وكذلك ولده‬ ‫ولايات منها صحار‬ ‫في عدة‬ ‫وقد تولى القضاء‬ ‫سنة‬ ‫قبل ثلاثين‬ ‫نائبا للقاضي بمحكمة صحار‬ ‫وكان‬ ‫حيا‬ ‫وهو لا يزال‬ ‫القضاء‬ ‫وكنت قاضيا بها‪ ،‬كما تولى القضاء في لوى أيضًا‪.‬‬ ‫توفي الشيخ خلفان آخر القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫‏‪.٣٤٥/٣‬‬ ‫شقائق النعمان‬ ‫بن راشد‬ ‫محمد‬ ‫‪ .‬الخصيبى؛‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.٩٦/١‬‬ ‫‏‪ ٠‬السعدي؛‬ ‫‏‪.١٧١‬‬ ‫و‬ ‫حرف الخاء‬ ‫الشيخ خميس بن رويشد بن خميس المجرفي‬ ‫‪-‬‬ ‫الضتكى‬ ‫قاض وال‪ ،‬فقيه‪ .‬من ولاية ضنك‪.‬‬ ‫اليعاربة‪ ،‬حيث كانت له مكانة علمية كبيرة بين‬ ‫عاش خلال فترة حكم‬ ‫الناس جعلته مرجعا في كثير من الأمور الفقهية‪ ،‬وقد ألف العديد من الكتب‬ ‫في مختلف العلوم‪ ،‬وقد تولى ينه القضاء في العديد من البلدان منها ضنك‪6‬‬ ‫ولما كان قاضيا بها قام بمساعدة الإمام ناصر بن مرشد اليعربي (ولي الإمامة‬ ‫في ‪١٠٢٤‬ه)‏ أثناء محاولته فتح الغتي في ولاية عبري‪ ،‬وعندما تمكن الإمام من‬ ‫فتحها جعل الشيخ خميس بن رويشد واليا عليها‪.‬‬ ‫حيث يقول في ذلك الشيخ نور الدين السالمي‪« :‬وجعل ‪ -‬أي الإمام‬ ‫بهم‬ ‫فاجتمع له خلق كثير ‪ 6‬فسار‬ ‫والعساكر‬ ‫الجيوش‬ ‫يجمع‬ ‫مرشد ‪-‬‬ ‫ناصر بن‬ ‫أهل العلاية من‬ ‫ونصره‬ ‫حصنهاا‬ ‫وأمر ببناء‬ ‫فدى‬ ‫وافتتح وادي‬ ‫إلى الظاهرة‬ ‫واستقام‬ ‫الفيالين‪،‬‬ ‫ورجال‬ ‫رويشد‬ ‫بن‬ ‫خميس‬ ‫العالم‬ ‫الشيخ‬ ‫مقدمهم‬ ‫وكان‬ ‫ضنك"‪٥‬‏‬ ‫أمره بها رغم القالين»‪.‬‬ ‫يجمع‬ ‫الإمام‬ ‫((ثم لم يزل‬ ‫الصحاري‪:‬‬ ‫قيصر‬ ‫ابن‬ ‫المؤرخ‬ ‫الشيخ‬ ‫ويقول‬ ‫الرجال‬ ‫وينتخب‬ ‫ويدعو بأولي الأندية وأرباب المحافل‬ ‫الجيوش والجحافل‬ ‫من أعالي البلد والأسافل ‪ .‬حتى اجتمع لديه الجمع الكثير والجم الغفير فسار‬ ‫بالجموع قاصدا للظاههرة‪ .‬وافتتح بها وادي فدى بقدرة الله القاهرة‪ ،‬وأمر على‬ ‫وصونها‪ ،‬ونصره من قرية ضنك‬ ‫لامتناعها وحفظها‬ ‫وذلك‬ ‫الفور ببناء حصنها‬ ‫الطاقة والكفاية‪ ،‬فكان مقدامهم الشيخ‬ ‫أهل العلاية" ووازروه على حسب‬ ‫الفيالين ‏‪ ٠‬واستقام أمره على رغم القالي» ‪.‬‬ ‫بن رويشد ورجال‬ ‫خميس‬ ‫لحما نيين ‪ /‬جا‬ ‫معجم القضاة‬ ‫‪-:‬‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ويذكر الشيخ المؤرخ ابن رزيق في كتابه السيرة الجامعة‪ ،‬فتح الإمام‬ ‫حيث يقول‪« :‬ثم جمع جيشا جرارا ‪ .‬وضم إليه‬ ‫لولاية ضنك‬ ‫ناصر بن مرشد‬ ‫وحين وصلها نصرته‬ ‫به إلى الظاهرة بعزيمة قاهرة‪.‬‬ ‫أخيارا ‪ 6‬ومضى‬ ‫رؤساء‬ ‫رجال الفيالين على القالين‪ ،‬ففتح وادي فدى على رغم العدى‪ .‬وأقام أركان‬ ‫على الله الكريم» ‪.‬‬ ‫فأجره‬ ‫القديم‬ ‫حصنها‬ ‫ويقول الشيخ العلامة المؤرخ سالم بن حمود السيابي‪« :‬وبعد مدة اجتمع‬ ‫له جيش ضخم من عُمان‘ فتوجه لبلاد الظاهرة فافتتح هذا الجيش وادي فدى‪،‬‬ ‫وهو مفتاح تلك الثغور فبنى حصن فدى‘ ورأى من أهل علاية ضنك عونا‬ ‫ناشطا ومساعدة فعالة‪ .‬ذلك لأن القائد لهم ذلك البطل الشيخ العالم‬ ‫خميس بن رويشد‪.»..‬‬ ‫له أرجوزة في الفقه تقع في ‏‪ ٣٨٣‬بيتا تقريبا‪.‬‬ ‫توفي في عهد الإمام ناصر بن مرشد\ ورثاه ابن قيصر بقصيدة عينية‪.‬‬ ‫ه ابن قيصرا سيرة الإمام ناصر بن مرشد ‏‪.٦١١‬‬ ‫ه البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود‘ إتحاف الأعيان ‏‪.٣/١٤٤‬‬ ‫ه بدوي وآخرون" دليل أعلام غمان ‏‪.٥٩‬‬ ‫ه السعدي" فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين ‏‪.١٠/٢٠١‬‬ ‫ه العيسري‪ ،‬محمد بن عامر‪ ،‬علماء وأدباء الدولة اليعربية‪.‬‬ ‫‏‪.١٨١‬‬ ‫هه‬ ‫`‬ ‫حرف الخاء‬ ‫الشيخ خميس بن سالم الريامي‬ ‫( ‪١٤‬ه‪٢٠/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري تقريبا‪.‬‬ ‫تولى القضاء في تانجا بشرقي أفريقيا أيام الألمان‪.‬‬ ‫‪.١٥٤‬‬ ‫‪ ٠‬المغيري؛ جهينة الأخبار ص‪‎‬‬ ‫‪.٢٠٢١‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي؛ معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪‎‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‏‪< ١٨٢.‬ج‬ ‫۔‬ ‫الشيخ خميس بن سعيد بن علي بن مسعود‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫النتصي‬ ‫(حي‪٢!٢:‬‏ جمادى الآخرة ‪١٠٧٠‬ه۔‪ /‬‏‪ ٥‬مارس ‪١٦٦٠‬م)‏‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في أواخر القرن العاشر والقرن الحادي عشر الهجري؛ من ولاية‬ ‫الرستاق‪.‬‬ ‫تعلم أولا في بلدته قصرى من الرستاق‪ ،‬ثم نزل المدينة لأجل العلم أيضًاء‬ ‫ثم سافر إلى علماء نزوى‪.‬‬ ‫نقل عن الشيخ صالح بن محمد بن صالح النزوي‪.‬‬ ‫والإمامان ناصر بن مرشد‬ ‫ابنه الشيخ ناصر‬ ‫من تلامذته‪ :‬أولاده وخصوصا‬ ‫بن عامر النزوي ‪.‬‬ ‫والشيخ عبد الله بن محمد‬ ‫وسلطان بن سيف بن مالك‬ ‫عاصر العديد من العلماء‪ ،‬منهم الشيخ صالح بن سعيد الزاملي‪ ،‬والشيخ‬ ‫النبهاني © وبعض مشايخ بني مداد‪.‬‬ ‫مسعود بن رمضان‬ ‫عقد الإمامة للإمام ناصر بن مرشدا وكان من المعاضدين له في أموره‬ ‫فكان أحد أركان دولته وقاضيه‪ ،‬وقائد جيشه لحرب البرتغال في مسقط ‪6‬‬ ‫على‬ ‫بينهم‬ ‫التفاوض‬ ‫بها‬ ‫وجرى‬ ‫مطرح‬ ‫إلى‬ ‫ثم سار‬ ‫أولا ببوشرك‬ ‫فنزل‬ ‫تنازلهم عن بعض معاقلها‪ ،‬فوافقهم فى ذلك الوقت لمصلحة رآما‪ ،‬وذلك‬ ‫سنة ‪١٠٤٣‬ه‪١٦٣٤/‬م‪،‬‏ كما فتح الله على يديه صور وقريات‘ وأخذهما من يد‬ ‫البرتغاليين‪ ،‬ولم يزل مع الإمام في سلمه وحربه إلى أن توفي الإمام رة‬ ‫سنة ‪١٠٥٩‬ه‪٦٤٩/‬ام‪،‬‏ فعقد العلامة الشقصي الإمامة لابن عمه سلطان بن‬ ‫سيف بن مالك‪.‬‬ ‫‪ 0‬وي‪ .‬‏‪.١٨٢‬‬ ‫حرف الخاء }‬ ‫والمتصدرين‬ ‫المؤلفين المجيدين‬ ‫غمان ث ومن‬ ‫علماء‬ ‫كان من مشهوري‬ ‫فى الفتيا‪.‬‬ ‫كان عالما مجتهدا‪ ،‬وقد صار لفقهه صدى كبير عند من جاء بعده من‬ ‫علماء الإباضية فلا يكاد يخلو كتاب من كتب العلماء المتأخرين عنه من نقل‬ ‫تحريراته وتفريعاته وتخريجاته ‪.‬‬ ‫أقواله‪ .‬وتدوين فتاويه ‪ ،‬ورصد‬ ‫منها‪:‬‬ ‫مؤلفات وآثار علمية‬ ‫له عدة‬ ‫‏‪ ١‬منهج الطالبين وبلاغ الراغبين (مط)‪ ،‬ويقع في عشرين جزءا‪.‬‬ ‫يعتبر منهج الطالبين من أحسن كتب الإباضية تأليفا وترتيبا‪ ،‬وهو موسوعة‬ ‫نقهية جامعة لأقوال المذهب الإباضي‪.‬‬ ‫وقد أثنى على الكتاب الكثير من العلماء؛ كالشيخ الربخي‪،‬‬ ‫عنه الشيخ‬ ‫وقال‬ ‫وغيرهم‪،‬‬ ‫السالمي والخليلي‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫والإمامين‬ ‫إبراهيم بن سعيد العبري‪« :‬كتاب منهج الطالبين الذي لم يؤلف على‬ ‫منواله كتاب في فقه المذهب الإباضى المشرقىح كامل الترتيب‪ ،‬خال من‬ ‫يدركها كل أحد حتى‬ ‫العبارة ؛ بحيث‬ ‫السَببتك وسهولة‬ ‫حسن‬ ‫التطويل © مع‬ ‫الأغبياء‪ »...‬اه‪.‬‬ ‫منهج الطالبين‪ ،‬وتوجد منه‬ ‫‏‪ ٢‬۔ منهج المريدين (مخ) ‪ :‬اختصر فيه كتاب‬ ‫بعض الأجزاء بمكتبة وزارة التراث والثقافة؛ برقم ‏(‪.)٣٠٥٤‬‬ ‫النصائح‬ ‫ضمنه العديد من‬ ‫ناصر بن مرشد‪:‬‬ ‫إلى الإمام‬ ‫‏‪ - ٢٣‬كتاب‬ ‫والمواعظ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬رسالة في سبع صفحات إلى المشايخ من أهل المغرب صادرة عن‬ ‫ينصحهم فيها بالوحدة‬ ‫مرشد‪:‬‬ ‫ناصر بن‬ ‫ا لإمام‬ ‫العلامة الشقصي على لسان‬ ‫شقاقهم ونزاعهم‪.‬‬ ‫سبب‬ ‫فيها عن‬ ‫ويتساءل‬ ‫الاختلاف‬ ‫وعدم‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬ج!‬ ‫‪٤.2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‪.‬۔۔ ۔۔۔‪‎.‬‬ ‫‪- ١٨٤ ...‬‬ ‫وفاته ‏‪ ٠‬والأشخاص‬ ‫بعد‬ ‫تجهيز‬ ‫ما يحتاجه من‬ ‫‏‪ ٥‬۔ وصية كتبها بيده‪ :‬تتضمن‬ ‫الموصى لهم ولبيت المال وغير ذلك من أفعال البر‪ ،‬وكان تأريخها لثمان ليال‬ ‫بقين من جمادى الآخرة سنة ‪١٠٧٠‬ه‪ /‬‏‪ ٥‬مارس ‪١٦٦٠‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٦‬مقدمة لكتاب خزانة الأخيار في بيع الخيار‪ :‬للشيخ عبدالله بن‬ ‫على قوة ملكته الشعرية ‪.‬‬ ‫‏‪ ٧‬۔ قصائد شعرية فى الوعظ والرثاء ‪ .‬تدل‬ ‫أ۔ قصيدة في الوعظ والإرشاد‪ :‬من بحر الرمل‪ ،‬وتقع في ثمانين بيتا‪.‬‬ ‫الطويل على قافية‬ ‫بحر‬ ‫من‬ ‫ب ۔ قصيدة في رثاء الإمام ناصر بن مرشد‪:‬‬ ‫‏‪ ٣‬بيتا‪.‬‬ ‫الدال© وتقع فى‬ ‫‏‪ ٨‬أجوبة كثيرة‪ :‬منها ما هو منثور في كتب الفقه‪ ،‬وقد جمع كثيرا منها‬ ‫« الشيخ خميس بن‬ ‫في يحمه‬ ‫البوسعيدي‬ ‫حارب‬ ‫بن‬ ‫بن حمود‬ ‫سلطان‬ ‫الباحث‪/‬‬ ‫سعيد الشقصى ۔ حياته وآثاره»‪.‬‬ ‫ه السالمي؛ عبدالله بن حميد اللمعة المرضية ص ‏‪.٢٧‬‬ ‫ه العبري؛ إبراهيم بن سعيد‪ ،‬تبصرة المعتبرين ص‪.١١‬‏‬ ‫ه البوسعيدي؛ حمد بن سيفؤ قلائد الجمان ص ‏‪ ٨٤‬۔ ‏‪.٨٦‬‬ ‫‏‪.٥٩‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام غمان ص‬ ‫ه البطاشي؛ سيف بن حمود‘ إتحاف الأعيان ‪١٤٩/٢‬۔ ‏‪ ٤٠٦ ٦٠٠ _١٩٩ 0١٥٩‬۔ ‏‪.٤١٦ 5٤٠٣‬‬ ‫ه السعدي؛ معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.٢٠٩ -٢٠٦/١‬‬ ‫‏‪ .١٨0٥‬۔۔۔‬ ‫‪ 3‬وه‪.‬‬ ‫‪ ... .‬‏‪٠‬‬ ‫حرف الخا۔‬ ‫الشيخ خميس بن مسعود بن سالم البوسعيدي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫ولاية منح ‪.‬‬ ‫من‬ ‫عمل قاضيا في عهد الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي ورد ذكره في وثيقة‬ ‫في ‏‪ ١١‬رجب‬ ‫‏‪ ١‬لمحمودي‬ ‫عبد الله بن محمود‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫ط‬ ‫بخ‬ ‫الصلح ‏‪ ١‬لتى هى‬ ‫وكان الاجتماع في مسجد‬ ‫البوسعيدي‬ ‫الإمام أحمد بن سعيد‬ ‫‪٦(١‬ه‏ بحضور‬ ‫البلاد بمنح ‪ .‬فكان الاتفاق حول مسؤولية البلاد والسور‬ ‫الشراة بحجرة حصن‬ ‫السابقة فى عهد‬ ‫الحروب‬ ‫بسبب‬ ‫خراب‬ ‫من‬ ‫وما حدث‬ ‫والمدافع‪.‬‬ ‫والخندق‬ ‫اليعاربة المتأخرين‪.‬‬ ‫‏‪.٣٠٨‬‬ ‫الطالع السعيد ص‬ ‫حمود‬ ‫سيف بن‬ ‫‪ .‬البطاشيؤ‬ ‫‏‪.٤٠‬‬ ‫ولاية ذات تأريخ عريق ص‬ ‫مح‬ ‫ه آل عبد السلام‪ ،‬سالم بن عبد ‪1‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫۔‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬ج!‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٨٦‬‬ ‫الشيخ درويش بن جمعة بن عمر بن جمعة‬ ‫المحروقي‬ ‫قاض وال فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الحادي عشر الهجري؛ من ولاية أدم‪.‬‬ ‫ولد في بلدة الروغة سنة ‪١٠٢٠‬ه‪١٦١١/‬م‪،‬‏ ونشا بها مجتهدا في طلب العلم‬ ‫حريصا على القراءة في كتب الأثر وغيرها‪.‬‬ ‫أخذ العلم عن الشيخ صالح بن سعيد الزاملي والشيخ مسعود بن رمضان‬ ‫النبهاني‪ ،‬وغيرهما من علماء عصره‪.‬‬ ‫تولى الولاية والقضاء على أدم للإمام سلطان بن سيف بن مالك‪.‬‬ ‫كان مشهورا بالزهد والورع‪ ،‬حتى اشتهر بلقب الزاهد‪.‬‬ ‫وكان معتنيا بالنسخ لنفسه؛ حيث توجد كتب بخط يده نسخها لنفسه؛‬ ‫كأحد أجزاء البيوع من بيان الشرع‪.‬‬ ‫له عدة مؤلفات‘ منها‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬جامع التبيان الجامع للأحكام والأديان‪ :‬يقع في ثلاث قطع‪ ،‬وهو في‬ ‫فروع الشريعة المختلفة‪ ،‬يضم فتاوى لعلماء عصره‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬الدلائل على اللوازم والوسائل (مط)‪ :‬وهو في التوحيد والفقه‪ ،‬صنفه‬ ‫في آخر عمره في سنة ‪١٠٨٣‬ه‪١٦٧٢/‬مإ‏ ويقع في جزء واحد وفيه من المواعظ‬ ‫والنصائح مايجعلها مقدمة لكل باب من أبواب الفقه أسلوب يدل على غممق‬ ‫صاحبه فى باب السلوك وتعلقه به‪.‬‬ ‫وقد حققه‬ ‫واحد‬ ‫وهو في الوعظ ‏‪ ٦‬يقع في جزء‬ ‫‏‪ - ٣‬الفكر وا لاعتبار‪:‬‬ ‫‏‪ ٤‬الدرر الفاخرة فيى كشف علوم الآخرة (أو تنبيه الغافل وتنشيط‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫يقع في جزء‬ ‫المتثاقل)‪،‬‬ ‫‏‪ ٥‬رسالة إلى أهل نزوى في تكبيرة الإحرام‪ :‬وتقع في ثلاث صفحات‬ ‫تقريبا‪ .‬وقد بدأها بالثناء عليهم ‪ .‬وتذكيرهم بنعم الله‪ ،‬وأن عليهم التعاون على‬ ‫الإحرام‪ ،‬وأن‬ ‫تفصيل أمر تكبيرة‬ ‫‏‪ ١‬لأساس & وهو‬ ‫الخير ثم دخل في الموضوع‬ ‫الصواب بها الضمة القصيرة من غير تخطئة لمن سكنها خوف الواو وبين لهم‬ ‫بالسلام ‪.‬‬ ‫أن المسألة مسألة رأي ‪ .‬وختمها‬ ‫‏‪ ٦‬رسالة فى الوعظ والنصيحة‪ :‬كأنها مرسلة إلى أحد الولاة أو من له ي‬ ‫الأمر‪.‬‬ ‫وعداوة‪ :‬وهى رسالة‬ ‫بينهم فتن‬ ‫لما جرت‬ ‫إلى أهل الخضراء‬ ‫‏‪ ٧‬۔ رسالة‬ ‫نصيحة ووعظ‪.‬‬ ‫وفيها تذكير بفضل الله عليهم‪ ،‬وأن الفتنة إنما هي من وساوس الشيطان‬ ‫وأن الدنيا دار ابتلاء ونكد وأنه لا يوجد أحد بلا عيبؤ فعليهم أن يقروا‬ ‫صفحات‪.‬‬ ‫وتقع الرسالة فى ثلاث‬ ‫ذلكث‪٥‬‏ ثم ختم الرسالة بالسلام‬ ‫‏‪ ٨‬أبيات شعرية فى القهوة‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬فتاوى متناثرة في بعض الكتب‪ :‬يوجد شيء منها في كتاب «فواكه‬ ‫المحلوي ‪ .‬و«لباب الآثار» للسيد مهنا بن‬ ‫البستان» للشيخ سا لم بن خميس‬ ‫خلفان البوسعيدي‪.‬‬ ‫‏‪ 0١٦٧٦‬ودفن في المقبرة‬ ‫توفي في ‏‪ ١٩‬من ذي الحجة ‪١٠٨٦‬ه‪ /‬‏‪ ٥‬مارس‬ ‫الشرقية من محلته بدم ۔ وقد رثاه الشيخ بشير بن عامر الفزاري بقصيدة مبكية‪.‬‬ ‫العمانيين اجا‬ ‫القضاة‬ ‫معجم‬ ‫»‬ ‫و‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه الخصيبي؛ محمد بن راشد شقائق النعمان ‪٨٤/١‬؛ ‏‪.١٩٥/٣‬‬ ‫ه البطاشي؛ سيف بن حمود\ إتحاف الأعيان ‪١٦٩/٣‬۔ ‏‪.١٧٣‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام عمان ص ‏‪.٦١٢‬‬ ‫ه التيواجني؛ مهني بن عمرا أشعة من الفقه الإسلامي ‏(‪ )٣‬ص ‏‪.١٦٠ _ ١٥٩‬‬ ‫ه السعدي؛ معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.٢١٤/١‬‬ ‫‏‪.١٨٩١‬‬ ‫حرف الراء‬ ‫الشيخ راتد بن حمد بن جمعة بن عامر بن‬ ‫حميد بن ضاوي بن عامربن سمرة بن عامر‬ ‫الحجري‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫ؤليد في قرية الواصل من ولاية بدية‪ ،‬ونشأ بها‪ ،‬ودرس القرآن الكريم‬ ‫ومبادئ العلوم الشرعية فيها‪.‬‬ ‫المشائخ‪:‬‬ ‫عندك‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم درس‬ ‫الشيخ عيسى بن صالح بن علي الحارثي (ت‪١٣٦٥ /‬ه)‏ بالقابل‪.‬‬ ‫الشيخ عامر بن خميس بن مسعود المالكي (ت‪١٣٤٦ /‬ه)‏ في بلدة عر‬ ‫بالقابل© وأيضًا بعدما انتقل الشيخ المالكي إلى ولاية بدية‪.‬‬ ‫الشيخ عبدالله بن غابش النوفلي (ت‪١٣٣٩ /‬ه)‪.‬‏‬ ‫عاش في الواصل فترة من الزمن يقوم بتعليم الناس أمور دينهم‪ ،‬وينشر‬ ‫المنكر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫وينهى‬ ‫ويامر بالمعروف‬ ‫علمه بينهم‪٥‬‏‬ ‫وبعد ذلك توجه مع أسرته ووالده وإخوانه للعيش في قرية المنترب‪،‬‬ ‫أمور‬ ‫بتعليم الناس‬ ‫ويقوم‬ ‫علمه‬ ‫من‬ ‫مكرما ‏‪ ٠‬ينهل الناس‬ ‫بها معزًا‬ ‫فعاش‬ ‫دينهم‪.‬‬ ‫شارك مع الإمام محمد بن عبدالله الخليلي في فتح نخل عام (‪١٣٤١‬ه)‪.‬‏‬ ‫وقد أصيب رشه في فخذه في هذه المعركة‪.‬‬ ‫وأيضا شارك في جيش الإمامة المتوجه إلى جعلان عام (‪١٣٦٣‬ه)‏ في عهد‬ ‫الإمام الخليلي أيضا‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫‪ ..‬ح‪-‬‬ ‫هذا‬ ‫في عمله‬ ‫‏ك‪_.‬ه‪ ١‬واستمر‬ ‫‏‪٣٥٠‬‬ ‫عام‬ ‫في بدية‬ ‫الخليلي القضاء‬ ‫الإمام‬ ‫ولاه‬ ‫أربع عشرة سنة‪.‬‬ ‫بن عبيد‬ ‫سلطان‬ ‫ا لعصر بمسجد‬ ‫بعد صلاة‬ ‫وكا ن دائما يجلس للقضاء‬ ‫ويجلس لهم أحيانا بجانب هذا‬ ‫الحجري" فيقضي بين الناس بالحق والعدل‪،‬‬ ‫من الأماكن‪ ،‬وفي أي وقت يأتي‬ ‫المسجد أو عند الحصن أو في بيته وغير ذلك‬ ‫إليه في ماله (مزرعته) بقرية‬ ‫إليه الناس ليقضي بينهم" فأحيانا يذهبون‬ ‫فيحكم بينهم‪.‬‬ ‫الجاحس عندما يكون بها صباحا للعمل فيها‬ ‫في‬ ‫حسن‬ ‫ذ و صوت‬ ‫وهو‬ ‫بن عبيكؤ‬ ‫بمسجد سلطان‬ ‫‏‪ ١‬لمصلين‬ ‫وكان ‪7‬‬ ‫القراءة ‪.‬‬ ‫وكانت بينه وبين إمامه الخليلي وشيوخه العلامتين (عیسى الحارثي ‪-‬‬ ‫وعامر المالكي) وغيرهم من أهل العلم بتحمان مراسلات واستفتاءات‬ ‫وأحفاده ‪.‬‬ ‫وبعض هذه الرسائل محفوظة عند أولاده‬ ‫وجوابات‪٥‬‏‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫والمساجد وسدارس‬ ‫الأوقاف‬ ‫أميئا على أموال‬ ‫وقد كان رنه‬ ‫والمتعلمين‪ .‬وضابطًا وحافظّا ومتابما لها‪ .‬ويصرف ريعها في مصارفها الموقوفة‬ ‫ونمت وزاد إنتاجها‬ ‫الأوقاف‬ ‫فى عهده أموال‬ ‫لها بكل دقة وأمانة‪ .‬فازدهرت‬ ‫وريعها بجهوده ومتابعته وأمانته‪.‬‬ ‫له تلامذة كثيرون وأبرزهم‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬الشيخ القاضي سعود بن عامر بن خميس المالكي (ت‪١٤٠٣ :‬ه)‪:‬‏ وقد‬ ‫القضاء من بعده فى ولاية بدية‪.‬‬ ‫خلفه في منصب‬ ‫‪) ٣٩٤‬م‪/٤٧٩١‬ه‪. ‎‬‬ ‫‪ - ٢‬الشيخ القاضى على بن ناصر بن عامر الغفسينى (ت‪‎:‬‬ ‫‪٠‬ه_‪١٩٩٩/‬م)‏ ‪.‬‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫‏‪.١٦١‬‬ ‫‪-‬و‬ ‫حارفلراء‬ ‫‪ ٤‬المعلم سعيد بن حمد بن محمد بن علي الحجري (ت‪١٤١٦ ‎:‬ه‪٩٩!/‬ام)‪.‬‬ ‫‪ ٥‬الفاضل حمود بن ناصر بن سالم بن راشد الحجري (ت‪١٤١٧ ‎:‬ه‪٩٩٧/‬ام)‪.‬‬ ‫وغيرهم‪‎.‬‬ ‫توفي ينه في شهر محرم من عام (‪١٣٦٤‬ه‪١٩٤٥/‬م)‪،‬‏ والناس راضون عنه‬ ‫وكلما طرا ذكره بينهم تس معهم يترح;مون عليه ويسألون له المغفرة‪ ،‬ولا‬ ‫يذكرونه إلا بخير رنه ‪.‬‬ ‫ولما علم الإمام محمد بن عبدالله الخليلي بوفاته أرسل رسالة إلى أهالي‬ ‫بدة ومطاوعتها وفضلائها يعزيهم في وفاته‘ ومن ضمن ما قاله في رسالته‪:‬‬ ‫«‪ ...‬وفاة القاضي راشد بن حمد ثلمة فيكم آل حَجر‪.»...‬‬ ‫واستشهد الإمام أيضا في رسالته ببيت الشاعر أبي فراس الحمداني‪:‬‬ ‫وفي الليلة الظلماء يُفتَقَدُ البدؤ‬ ‫سيفقدني قومي إذا جد جتهم‬ ‫وهذا دليل على مكانته وفضله‪.‬‬ ‫ه السالمي محمد بن عبد الله‪٧‬‏ نهضة الأعيان ‏‪.٤٦٩‬‬ ‫ه الخصيبي© محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪.٣٣٢٣/٢‬‬ ‫ه اليحمدي‪ ،‬ناصر بن سالم‪ ،‬لمحة تأريخية عن ولاية بدية ‏‪.١٦‬‬ ‫‏‪.٢٢٠/١‬‬ ‫ه السعدي‪ 6،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‬ ‫ه الحجري" يونس بن محمد بن بدر رسالة في قضاة بدية‪.‬‬ ‫ه الهاشمي‪ ،‬د‪ .‬سعيد بن محمدا الشيخ عامر بن خميس المالكي‪ ..‬حياته وأعماله‪ .‬مجلس‬ ‫‪٢٠٠٩‬م‪.‬‏‬ ‫النشر العلمي بجامعة الكويت‬ ‫معجم القضاة العمانيين إجا‬ ‫‪..‬۔۔۔۔۔۔۔‪...‬۔‬ ‫‏‪- ١٢. ..‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫۔‬ ‫الشيخ راشد بن خميس بن سعيد الاسماعيلي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الثالث عشر الهجري من أهل إبراء‪ ،‬ورد اسمه في وثيقة‬ ‫للاستفتاء‬ ‫مدينة مرباط‬ ‫وجهاء‬ ‫بتاريخ ‏‪ ٢٨‬ذوالقعدة سنة ‪١٦٤٥‬ه_‏ مرسلة من بعض‬ ‫في مسألة بيع بالرهن لأجَل مع تجار من أهل الشرقية‪ ،‬مذيلة بفتوى منه في‬ ‫المسألة‪.‬‬ ‫ه وثيقة تاريخية سنة ‪١٦٤٥‬ه‪.‬‏‬ ‫‪ ٠‬العمري‪ ،‬س‬ ‫عيد بن خالد أعلام القضاء فى ظفار (بحث غير منشور‪. ) ‎‬‬ ‫‪ ٠٨‬۔۔۔۔‪...‬۔‪-‬۔‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫كه‪.‬‬ ‫‪ .‬۔_۔۔‪٠‬‏‬ ‫‪_...‬۔‬ ‫_‬ ‫حرف الراغ _ ‪,‬‬ ‫الشيخ راشد بن سعيد بن رجب بن راشد‬ ‫‪) ١١٠٤‬م‪‎/٢٩٦١‬‬ ‫( حي‪‎:‬‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الحادي عشر الهجري؛ من ولاية إبراء‪.‬‬ ‫كان قاضيا للإمام سلطان بن سيف بن مالك (ولي‪١٠٥٠ :‬ه۔‪١٦٤٠‬م)‏ على‬ ‫‪4٩‬ه_‏ _‬ ‫(ولى‪:‬‬ ‫بن سلطان‬ ‫بلعرب‬ ‫عهد ولديه الإمامين‪:‬‬ ‫إبراء‪ ،‬وقد أدرك‬ ‫وكان يجمع النتاخ‬ ‫‏‪١١ ٠٤‬ه_ _ ‪٦٩٣‬م)‬ ‫(ولي‪:‬‬ ‫بن سلطان‬ ‫‏‪ ١٦٨٨‬م)‘ وسيف‬ ‫‪.‬‬ ‫لنسخ المخطوطات‬ ‫بجامع إبراء‬ ‫فى الفتوى‪ ،‬وله يد في‬ ‫من العلماء الذين يرجع إليهم‬ ‫كان الشيخ راشد‬ ‫ووقف له‬ ‫الجامع الكبير في منطقة الصفح من إبراء‬ ‫الخير؛ حيث قام ببناء‬ ‫العديد من الأموال‪ ،‬وقد ترك ذرية طيبة لها ميدان في العلم والشرف والفضل‪.‬‬ ‫العلمية‪:‬‬ ‫من آثاره‬ ‫فيه مسائل فقهية عدة‪.‬‬ ‫جمع‬ ‫‏‪ -١‬جامع ابن رجب‪:‬‬ ‫فى ئلائة أجزاء ‏‪ ٠‬وقد بقى منه مجلد واحد فى فقه الأسرة عند‬ ‫ويقع الكتاب‬ ‫الحارثى‪.‬‬ ‫حفيده الشيخ سالم بن حمد‬ ‫‏‪ - ٢‬مسائل عديدة‪ :‬يوجد بعض منها فى كتاب فواكه البستان للشيخ‬ ‫الذي قال عنه‪« :‬كان ابن عبيدان‬ ‫بن سالم الحسينى المحليوي‪،‬‬ ‫سالم بن خميس‬ ‫وابن ماد علماء ذلك العصر يرجعون بما أشكل عليهم من المسائل إلى هذا‬ ‫اه‪.‬‬ ‫يعنى ابن رجب»‬ ‫الشيخ‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪ } ___.‬معجم القضاة العمانبيد‪/‬جا‬ ‫_ ___‬ ‫‪:-‬‬ ‫۔۔۔۔۔_‪ .‬‏‪١١٤‬‬ ‫ه البطاشى؛ سيف بن حمودا إتحاف الأعيان ‏‪.١٩٢ - ١٩١/٢٣‬‬ ‫‏‪- ٢٦‬۔ ‏‪.٢٨‬‬ ‫‏‪ ٠‬الحارثى؛ أحمد بن حمد بن سليمان الحرث عبر التاريخ ص‬ ‫‏‪.٨‬‬ ‫‪ .‬المعمري؛ محمد بن سعيد بن خلفان‪ ،‬السيرة الذاتية للشيخ صالح بن علي ص‬ ‫‪.٦‬‬ ‫صالح بن علي ص‪‎‬‬ ‫الذاتية للشيخ‬ ‫السيرة‬ ‫بن عبد الله بن سلام‪،‬‬ ‫محمود‬ ‫‪ ٠‬الصقري؛‬ ‫‪.٢٢٥ _ ٢٢٢٣/١‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪‎‬‬ ‫فهد بن علي‪،‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي؛‬ ‫الر غ‬ ‫حرف‬ ‫۔۔ ۔‬ ‫‏‪ 9 ١ ٩ ٥‬۔۔۔‬ ‫‪.© .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الشيخ راشد بن سعيد بن شوين بن سعيد بن‬ ‫حمد بن سعيد بن محمد بن عبيد البداعي‬ ‫(و ‪١٦٢٩٥ :‬ه‪١٨٧٨/‬م۔ت‪:‬‏ صفر ‪١٢٧١٠‬ه‏ ‪ /‬توقمبر ‪١٩٥٠‬م)‏‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولد في بلدة الخبة من ولاية السويق‪ ،‬ونشأ محبا للعلم والعلماء‪ ،‬وجد‬ ‫واجتهد في تحصيل العلم وكان عصاميا في الطلبؤ وقد اتصل بالشيخ‬ ‫راشد بن سيف اللمكي في الرستاق‪ ،‬فدرس على يديه وتتلمذ له‪.‬‬ ‫غرض عليه أن يتولى القضاء فكان يأبى من ذلك‘ ولكنه مع ذلك كان‬ ‫يقضي بين الناس أينما كان‪ ،‬وكان الإمام الخليلي والشيخ عيسى بن صالح‬ ‫الحارثي يشيدان بأحكامه وفتاواه ويمضيانها‪.‬‬ ‫وقد كانت للشيخ البداعي صلة وثيقة بعلماء عصره؛ كالشيخ إبراهيم بن‬ ‫سعيد العبري‪ ،‬والشيخ سيف بن حمد الأغبري‪ ،‬والشيخ حمدان بن خميس‬ ‫اليرسفي‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫كان الشيخ البداعي آمرا بالمعروف‘ ناهيا عن المنكر لا تأخذه في الله‬ ‫لومة لائم‪ ،‬غيورا على محارم الله‪ ،‬وكان زاهدا في الدنيا‪ 5‬بعيدا عن أخذ مال‬ ‫أحد بغير حق وقد زاول الكثير من المهن فكان القدوة الحسنة فيها‪.‬‬ ‫من آثاره العلمية‪:‬‬ ‫ديوان شعر لم يبق منه إلا القليل‪.‬‬ ‫مجموعة قصائد‪ ،‬منها في رثاء الإمام سالم بن راشد الخروصي قال في مطلعها‪:‬‬ ‫لعبد قد أطاع الله جهدا‬ ‫اللله يهدى‬ ‫عباد الله نصر‬ ‫تردى من لباس الدين هدا‬ ‫بزر تقي‬ ‫إمام عاد‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬ج‬ ‫‏‪ ٦. .‬ص‬ ‫|‬ ‫‏‪77٣‬‬ ‫‪1‬‬ ‫۔‬ ‫في السلوكيات منها‪:‬‬ ‫وقصيدة‬ ‫بات سهرااالليالي‬ ‫المعالي‬ ‫يبغي‬ ‫ممن‬ ‫كل‬ ‫ساجنافوق المصلى‬ ‫خشية من ذي الجلال‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫‪+‬‬ ‫جنذلاأ ألتي‬ ‫قمث‬ ‫بقلبي‬ ‫النور‬ ‫أشرق‬ ‫ومن أحكامه مايلى‪:‬‬ ‫متالاحمة في مقدمة‬ ‫ا لخميسي ۔ وهي‬ ‫بن محمد‬ ‫ضربة في شا مس‬ ‫«نظرتث‬ ‫فضة فرنسياتث‪٥‬‏‬ ‫قروش‬ ‫نقطة فله من الأرش خمسة‬ ‫الرأس‪ ،‬جملتها عشرون‬ ‫وكتبه الفقير إلى ريه راشد بن‬ ‫‏‪١٣٠٥‬ه_‬ ‫‏‪ ١٠‬شهر ربيع الآخر‬ ‫والله أعلم بتأريخ يوم‬ ‫سعيد الباعى بيده»‪.‬‬ ‫وفاته‬ ‫يوم‬ ‫عمره‬ ‫‏‪ ٠‬‏۔م‪ ٥‬وكان‬ ‫نوفمبر‬ ‫‪١٣٧٠‬ه_‪/‬‏‬ ‫سنة‬ ‫توفي في شهر صفر‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫وسبعين‬ ‫خمسا‬ ‫‪.٣‬‬ ‫السويق ص‪‎‬‬ ‫علماء‬ ‫صالح بن راشد‬ ‫‪ ٠‬المعمري؛‬ ‫‪.٢٢٥/١‬‬ ‫الإباضية‪‎‬‬ ‫معجم الفقهاء المتكلمين‬ ‫فهد بن على‪6‬‬ ‫‪ ٥‬السعدي؛‬ ‫‪ ....................5 .‬التأريخ السياسي والعلمي للسويق والمصنعة‪.٣٦ - ٢٢/٧ ‎‬‬ ‫هه ‏‪.١٦٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خرف الراء‬ ‫الشيخ راشد بن سليم بن سالم الفيثي‬ ‫(ت‪١٢٢٧ :‬ه‪١٩١٩/‬م)‏‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في آخر القرن الثالث عشرك والنصف الأول من القرن الرابع عشر‬ ‫الهجري‪.‬‬ ‫تولى القضاء في زنجبار‪ ،‬وترك ذرية طيبة‪ ،‬ومن أشهرهم ابنه الفقيه الأديب‬ ‫سعيد بن راشد الغيثي‪.‬‬ ‫كان من رجال الإصلاح في زنجبار‪ ،‬وملجأ للضعفاء واليتامى‪.‬‬ ‫ميمية‬ ‫رثاه أبو مسلم البهلاني بقصيدة‬ ‫‏م‪_/٩١٩١‬ه وقد‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫توفي سنة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫‪.٣٠٦/٣‬‬ ‫شقائق النعمان‪‎‬‬ ‫بن راشد‬ ‫‪ ٥‬الخصيبى؛ محمد‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪.٢٢٨١ ‎‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي؛ فهد بن علي‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٨‬ح‪-‬‬ ‫الشيخ راشد بن سيف بن سعيد اللمكي‬ ‫(و‪١٢٦٦٢ :‬ه‪١٨٤٦/‬م۔ت‪:‬‏ ‪١٢٢٢‬ه‪١٩١٥/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش فى النصف الثانى من القرن الثالث عشر والنصف الآول من القرن‬ ‫الرابع عشر الهجري؛ من ولاية الرستاق‪.‬‬ ‫ولد بمحلة تُضرى من الرستاق‪ ،‬ونشأ بها وتعلّم‪ ،‬فحفظ القرآن الكريم‬ ‫ما تمتاه ‏‪ ٠‬وكان‬ ‫العلم واجتهد حتى نال‬ ‫في طلب‬ ‫‪7‬‬ ‫وهو ابن سبع سنين‪6‬‬ ‫ماجد بن‬ ‫البوسعيدي [ والشيخ‬ ‫عزان‬ ‫بن‬ ‫حمود‬ ‫ملازما للسيد الزاهد فيصل بن‬ ‫خميس العبري‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬منهم أخوه‬ ‫العلم عنه كثيرون‬ ‫فأخذ‬ ‫جلس للتدريس بمسجد قصرى©‬ ‫بن‬ ‫السالمي ؤ والشيخ محمد‬ ‫والإمام نور الدين‬ ‫سالم بن سيف اللمكى‪.‬‬ ‫الشيخ‬ ‫شامس الرواحي‪.‬‬ ‫كان عليه مدار الفتوى فى الرستاق ونواحيها‪ ،‬وكان رئيس القضاة في ذلك‬ ‫الطرف وكان أفضل قضاة زمانه لشهرته بالفضل والزهد والورع‪.‬‬ ‫أعظم النصحاء لدولة الإمام سالم بن راشد الخروصي ©ؤ وقد حرى‬ ‫وهو من‬ ‫من العلوم النقلية والعقلية ما سبق به أقرانه‪.‬‬ ‫وللشيخ اللمكي عدة آثار علمية ؤ منها‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬مجموع مسائل في مختلف الدعاوى والأحكام والديانات‪.‬‬ ‫منه فى‬ ‫نسخة‬ ‫توجد‬ ‫فى الحج‬ ‫كتاب‬ ‫في علم المناسك‪:‬‬ ‫‏‪ - ٢‬المسالك‬ ‫مكتبة السيد محمد بن أحمد‪.‬‬ ‫‪.‬٭۔_۔ ۔۔۔۔۔‪.‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪ :.-‬ه‬ ‫‪ _ ..‬۔ ۔۔ ۔۔۔۔۔ _ ۔‪.‬۔۔۔۔۔ ه‬ ‫۔ __ ۔ ۔‪.‬۔ ۔۔‬ ‫حرف الراء __‪.‬‬ ‫وقصائد في‬ ‫على نشر الحق"‬ ‫‏‪ ٣‬۔ قصائد في فضل العلم والتحريض‬ ‫المواعظ والحكم والسلوك‪ ،‬وأجوبة نظمية‪.‬‬ ‫وأوراد ‪.‬‬ ‫‪٤‬۔‏ خطب‬ ‫ه السالمي؛ محمد بن عبدالله" نهضة الأعيان ص ‏‪.٢٧٥ - ٢٧٤‬‬ ‫ه الخصيبي؛ محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪.١٤٦ _ ١٢٥/٢‬‬ ‫ه الحارثي؛ عبدالله بن سالم‪ ،‬أضواء على بعض أعلام غغمان ص ‏‪.٣٥ _ ٣٤‬‬ ‫‏‪ ٦٧‬۔ ‏‪.٦٨‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام غغمان ص‬ ‫‏‪.٢٢٨/١‬‬ ‫ه السعدي؛ فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‬ ‫ه د‪ .‬محمد صالح ناصر وسلطان الشيباني‪ ،‬دليل أعلام الإباضية ‏‪.١٤٨‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪_. ..‬‬ ‫الشيخ راشد بن عزيز بن خلفان بن بخيت؛‬ ‫أبو الرشيد الخصيبي‬ ‫(و‪١١٦٢ :‬ه‪١٨٤٧/‬م۔ت‪:‬‏ صشر ‪١٢٤٧‬ه‏ ‪ /‬أغسطس ‪١٦٩٢٨١‬م)‏‬ ‫جس‬ ‫‪==7‬‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في النصف الثاني من القرن الثالث‬ ‫عشر والنصف الأول من القرن الرابع عشر‬ ‫بهاك وتعلم‬ ‫‪7‬‬ ‫ولد فى سفالة سمائل‬ ‫القرآن الكريم‪.‬‬ ‫كان ذا حفظ وذكاء وفطنة‪ ،‬له نفس طامحة‬ ‫حتى‬ ‫أيام صغره‘‬ ‫واللهو في‬ ‫منه الهزل‬ ‫فلم يعرف‬ ‫إلى معالي الأمور منذ ترعرع‪6٥‬‏‬ ‫راقية ‪.‬‬ ‫شهرة‬ ‫وفي الكرم‬ ‫نال في العلم منزلة عالية‬ ‫سمع عنه وعن همته السلطان تركي بن سعيد فأرسل إليه يطلبه‪ ،‬فقربه إليه‬ ‫وأكرمه‪ ،‬ولما تولى السلطان فيصل بن تركي زمام الحكم بعد والده زاد في‬ ‫تقريبه إليه وإكرامه‪ ،‬فألقى إليه شؤون الدولة وسياستها‪ ،‬وقلده الأوامر الشرعية‬ ‫وأحكامها خاصة في وادي سمائل‪ ،‬ولما قامت إمامة الإمام سالم بن راشد سنة‬ ‫فى العاصمة ولما تولى السلطان‬ ‫‪١٣٣١‬ه_‪١٩١٣/‬م‏ انقطع عن سمائل وسكن‬ ‫الدينية ‏‪ ٠‬وجعله رئيسا‬ ‫للشؤون‬ ‫وزيرا‬ ‫اتخذه‬ ‫تيمور بن فيصل الحكم بعد والده‬ ‫في المحكمة الشرعية بمسقط‪.‬‬ ‫محمد ورشيد ‪.‬‬ ‫القاضيين‬ ‫الفقيهين‬ ‫والد الشيخين‬ ‫وهو‬ ‫حرف الراغ _ ‪,‬‬ ‫علمية ‪:‬‬ ‫آثار‬ ‫له عدة‬ ‫‏‪ ١‬فتاوى نثرية ويوجد بعض منها في كتاب إرشاد السائل للسيد حمد بن‬ ‫سيف البوسعيدي‪ ،‬وهداية المبصرين لأبي عبيد الشيخ حمد بن عبيد السليمي ‪.‬‬ ‫‏‪ !٢‬۔ بحوث ورسائل لقطب الأئمة‪ ،‬يوجد بعضها في كشف الكرب‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬أشعار كثيرة‪ .‬لم يبق منها إلا النزر اليسير" كما توجد له أجوبة نظمية‬ ‫‪.‬‬ ‫وتخميسات‬ ‫ه السالمي؛ محمد بن عبدالله‪ ،‬نهضة الأعيان ص ‏‪.٢٥٩‬‬ ‫ه الخصيبي؛ محمد بن راشد‪ .‬شقائق النعمان ‪١٦٩/٢‬۔ ‏‪.١٧٥‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام غمان ص ‏‪.٦٨‬‬ ‫ه السعدي؛ فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‪٦٢٢٣٠/١‬۔‪.٢٢٣١‬‏‬ ‫ه د‪ .‬محمد صالح ناصر وسلطان الشيباني‪ ،‬دليل أعلام الإباضية ‏‪.١٤٩‬‬ ‫} معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫‪.‬۔۔۔۔_‪___ ___ .‬‬ ‫‪9 ٢٠٢.‬ئ‪“-‬‬ ‫‏_‬ ‫بن سعيد‬ ‫الشيخ راشد بن غسان‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاضي‬ ‫عاش في القرن التاسع الهجري“ كان أحد القضاة الذين حكموا في قضبة‬ ‫التصرف في أموال بني نبهان في عهد الامام عمر بن الخطاب الخروصي‬ ‫‏‪ _ ٨٥‬‏_‪_/٠٨٤١‬ه‪ ٤٩٨‬‏‪).‬م‪٩٨٤١‬‬ ‫(حكم‪:‬‬ ‫‏‪.١٥١‬‬ ‫معجم أعلام الإباضية‬ ‫الشيباني‪،‬‬ ‫ه د‪ .‬محمد صالح ناصر وسلطان‬ ‫‏‪.٦٨‬‬ ‫ه بدوي وآخرون‪ ،‬دليل أعلام غغمان ص‬ ‫‏‪ ٢٠٢‬‏۔‪ ٠‬۔‬ ‫هه‬‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪...‬۔ ۔‪_ .‬۔۔ _‬ ‫حرف الراء _‪._ .‬‬ ‫التنيخ ربيعة بن راشد بن سرحان الشهيمي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫من دما والطائيين‪.‬‬ ‫اليعربي (حكم‪:‬‬ ‫بن سيف بن سلطان‬ ‫عمل واليا وقاضيا للإمام سلطان‬ ‫‏‪/١١٧١‬ه‪ -_ ٣٣١‬‏)م‪ ٩١٧١‬على البحرين بعد طرد العجم منها‪.‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫محمد الحمزي‪:‬‬ ‫أحمد بن‬ ‫شاعرها‬ ‫وفيه قال‬ ‫أتى وأحيا (أوالا)‬ ‫راشد من‬ ‫الشهيمي‬ ‫ذا مديحي ربيعة بن‬ ‫شرقها غربها يمينا شمالا‬ ‫بسط الأمن والأمان عليها‬ ‫سا لم بن خميس‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫منها كتا ب‬ ‫يده‬ ‫بخط‬ ‫منسوخة‬ ‫توجد كتب‬ ‫المحيلوي سنة ‪١١٦١‬ه‪.‬‏‬ ‫‪ ٢١٢‬۔ ‏‪.٢١٤‬‬ ‫ه البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود‪ :‬الطالع السعيد ‏‪٢٠٩‬‬ ‫ه د‪ .‬محمد صالح ناصر وسلطان الشيباني‪ ،‬دليل أعلام الإباضية ‏‪.١٥٤‬‬ ‫ا لحما يبرز ‪ /‬ح ا‬ ‫ا لسمحعاه‬ ‫منح‬ ‫م‬ ‫الشيخ ربيعة بن ماجد بن سليمان بن سعيد‬ ‫الكندي‬ ‫الآخرة‬ ‫‏‪ ٢‬جمادى‬ ‫‪١٦٦٠‬ه‪/‬‏ أضسطس ‪١٨٤٤‬م۔ت‪:‬‏ ليلة السيت‬ ‫رو‪ :‬رجب‬ ‫> ه‪ /‬‏‪ ٢٢‬توقمير ‪١٦٢٧‬م)‏‬ ‫ق ض‪ :‬فقيه‪.‬‬ ‫عاشر في النصف الثاني من القرن الثالث عشر۔ والثلث الأول من القرن‬ ‫الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولد ونشأ في بلدة الهجار من وادي بني خروص بولاية العوابي‪.‬‬ ‫تعلم القرآن الكريم ببلدته الهجار‪ ،‬ثم تتلمذ على الشيخ يحيى بن‬ ‫خلفان بن أبي نبهان وأخذ عنه فن الخظ وأصول الدين والفقه كما أخذ عن‬ ‫الشيخ سرور بن نبهان بن جاعد‪ ،‬وخميس بن أبي نبهان‪.‬‬ ‫وأخذ عنه العلم ابنه الشيخ يحيى بن ربيعة الكندي‪.‬‬ ‫عاصر الأئمة الثلاثة‪ :‬عزان بن قيس البوسعيدي‘ وسالم بن راشد‬ ‫الخروصي‘ ومحمد بن عبدالله الخليلي وقد خرج مع الإمام عزان إلى‬ ‫البريمي للاشتراك في إحدى المعارك‘ وكان أميرا على الذين خرجوا من وادي‬ ‫بتي خروص للجهاد مع الإمام‪ ،‬وذلك عن رأي أستاذه الشيخ يحيى بن خلفان‪.‬‬ ‫عمل كاتبا للصكوك بمسقط في عصر السيد تركي بن سعيد عام‬ ‫‪١٣٢‬ه_‪١٨٨٦/‬م‪.‬‏ كما عمل كاتبا ومساعدا لابن عمه الشيخ القاضي سيف بن‬ ‫أحمد الكندي" ثم عين قاضيا على سمائل لفترة وجيزة‪ ،‬ثم نقل قاضيا إلى‬ ‫مطرح وفي عهد الإمام سالم بن راشد بقي في الهجار ولم يذهب إلى مسقط‪،‬‬ ‫وقد أسند إليه الشيخ ناصر بن راشد الخروصي القضاء بوادي بني خروص‬ ‫بأمر من أخيه الإمام سالم" ولم يكن يتقاضى على عمله هذا راتبا شهريا‪ ،‬وإنما‬ ‫‏‪.٢٠٠`©:٠{::‬‬ ‫هه‬ ‫حرف الراء‬ ‫كان يحصل منه على مكافأة‪ ،‬وبعد وفاة الإمام سالم عاد إلى مسقط في وظيفته‬ ‫السابقة‪ .‬حيث بقي قاضيا في مطرح إلى أن توفاه الل‪.‬‬ ‫كان زاهدا ورعا‪ .‬غيورا فى دين اللهؤ لا يجامل ولا يداهن‪ .‬ويقول الحق وا‬ ‫على السفهاء‪ .‬قريب الرضا‬ ‫الغضب‬ ‫الله ‪ .‬سريع‬ ‫يبالى؛ خاصة إذا انتهكت محارم‬ ‫والرجوع إلى الحق‪.‬‬ ‫توفي ليلة السبت ‏‪ ٢‬من جمادى الآخرة ‪١٣٤٦‬ه‪ /‬‏‪ ٢٧‬نوفمبر ‪٩٢٧‬ام‏ ببلدته‬ ‫ودفن فيها ‪.‬‬ ‫الهجار‪.‬‬ ‫‏‪.٤٥٦‬‬ ‫ه البوسعيدي؛ حمد بن سيفبت& قلائد الجمان ص‬ ‫ه الخروصي؛ يعقوب بن نبهان بن عبد الرحمن التاريخ الثقافي وأشهر العلماء والشعراء‬ ‫(ضمن ملامح من تاريخ العوابي عبر العصور) ص ‏‪ ١١٢‬۔ ‏‪.١١٣‬‬ ‫‏‪.٢٥١/٠‬‬ ‫ه السعدي؛ فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‬ ‫ه د‪ .‬محمد صالح ناصر وسلطان الشيباني دليل أعلام الإباضية ‏‪.١٤٨١‬‬ ‫__ }‪ ...‬معجم القضاة الععانيين ‪/‬جا‬ ‫‪._._ ...‬‬ ‫‏‪- ٢٠٦٠...‬‬ ‫الشيخ رشيد بن راشد بن عزيز بن خلفان‬ ‫الخصيبي‬ ‫(ت‪ :‬‏‪ ٥‬شوال ‏‪ ١٦٢٩٤‬ه ‪ /‬‏‪ ٢٢‬أكتوبر ‪١٩٧٤‬م)‏‬ ‫قاض فقيه‪ .‬عاش في القرن الرابع عشر‬ ‫الهجري؛ من ولاية سمائل‪.‬‬ ‫تتلمذ على يد الشيخ خلفان بن جميل‬ ‫السيابي‪ ،‬وتفقه عليه ولازمه‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫وقد كان حافظا واعيا‪ ،‬وأديبا فقهاء وكان ذا‪‎‬‬ ‫‏‪١-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫خط جد فائق‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سعد>۔_<<۔`‬ ‫َ‬ ‫‪-.‬‬ ‫تقلد القضاء في بعض بلدان الباطنة وفيق ‪- 3‬۔۔۔‬ ‫قريات في عهد السلطان سعيد بن تيمور‪ ،‬ثم تخلى عن القضاء وبعد مدة عين‬ ‫‏م‪_/٤٧٩١‬ه ‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫وذلك فى عام‬ ‫مدرسا في جامع الشراة بسمائلك‬ ‫المشائخ‪:‬‬ ‫الجامع ومع زملائه في التدريس‬ ‫عنده في هذا‬ ‫وقد درسثٹ‬ ‫علي بن حمد الناعبي وسعيد بن سالم الداؤودي‪ ،‬وعبدالله بن سالم الهاشمي‬ ‫وموسى بن عيسى البكري‪.‬‬ ‫توفي في ‏‪ ٥‬شوال ‪١٣٩٤‬ه‪ /‬‏‪ ٢٢‬أكتوبر ‪١٩٧٤‬م‪،‬‏ وهو صاحب والدي رحمة الله‬ ‫عليه ويتبادلان الزيارة شبه أسبوعى‪.‬‬ ‫له قصائد في شتى الأغراض‪.‬‬ ‫‏‪_ ٠٢٠٧‬۔__۔_۔۔۔۔۔‬ ‫وه‬ ‫۔‪..‬۔‪ .‬۔۔۔‪.‬۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔ ‏‪٥‬‬ ‫‪.‬۔_‬ ‫‪.‬۔_۔۔۔ ۔۔ ‪.‬‬ ‫_‬ ‫حرف الر _‬ ‫‪.٣٤ _ ٢٣‬‬ ‫القريحة ص‪‎‬‬ ‫من وحي‬ ‫‪ ٠‬الجبري؛ علي بن جبر‬ ‫‪.٢٥٤ _ ٢٥٣١‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي؛ معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪‎‬‬ ‫ه د‪ .‬محمد صالح ناصر وسلطان الشيباني‪ ،‬دليل أعلام الإباضية‪.١٥٤ ‎‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫الشيخ زاهر بن سيف بن حمد الفهدي الريامي‬ ‫(ت‪ :‬ا‪١٢٧‬ه‪١٩٥٥/‬م)‏‬ ‫قا ض [ وا ‪ 97‬فقيه ‪.‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري؛ من بلدة سيق من الجبل الأخضر‬ ‫بولاية نزوى‪.‬‬ ‫كان رجلا ورعا‪ ،‬ولاه الإمام محمد بن عبدالله الخليلي سنة ‪١٣٦٣‬ه_‪٩٤٤/‬ام‏‬ ‫عبري بدلا من الشيخ محمد بن سالم الرقيشي‪ ،‬فبقي بها سبعة أشهر ثم‬ ‫استعفى من القيام بها‪ ،‬فأعاد الإمام الخليلي إليها الشيخ الرقيشي‪.‬‬ ‫العبيرية»‪ ،‬وهو شرح‬ ‫من آثاره العلمية‪ :‬كتاب «النفحة العبهرية شرح‬ ‫مختصر انتخبه مؤلفه من شرح الإمام القطب على العبيرية؛ مع بعض‬ ‫الزيادات والتصرف©ؤ ويقع الشرح في مائة صفحة تقريبا‪ ،‬من طلابه الشيخ‬ ‫سعود بن سليمان بن جمعة الكندي" والشيخ عبدالله بن الإمام سالم بن راشد‬ ‫الخر وصي‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬الفهدي؛ زاهر بن سيفبؤ النفحة العبهرية (كله)‪.‬‬ ‫‏‪.٤٣٥‬‬ ‫نهضة الاعيان ص‬ ‫‏‪ ٠‬السالمي؛ محمد بن عبد الل‬ ‫‪.٢٥٧/١‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪‎‬‬ ‫فهد بن علي‪6‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي‬ ‫‪ -‬وه =‬ ‫‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫۔۔_‪.‬‬ ‫۔۔‪..‬‬ ‫حرف الزاهي‪.‬‬ ‫الشيخ زاهر بن عبد الله بن سعيد؛ أبو عبد النه‬ ‫العثماني‬ ‫(ت‪ :‬‏‪ ٢٧٢‬شعبان ‪١٢٩٦‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٢٢‬أغسطس ‪١٩٧١٦‬م)‏‬ ‫قاض» فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولد في بهلا ‪ ،‬ثم استوطن نزوى‪ ،‬وقد تولى‬ ‫عبد الله الخليلى ‪.‬‬ ‫القضاء للإمام محمد بن‬ ‫كان عالما تقتاء ورعا عفيفا\ منقطعا إلى‬ ‫غيورا‬ ‫وكان‬ ‫الدنيا وزخارفهاك‬ ‫عن‬ ‫معرضا‬ ‫رب‬ ‫على محارم الله‪.‬‬ ‫مممن أفاد منه علما القاضى ناصر بن مسعود بن سعيد الحراصى‪.‬‬ ‫بن عبد الله‬ ‫قام الباحث محمد‬ ‫ا لأجوبة الفقهية©‬ ‫من‬ ‫توجد له العديد‬ ‫ما تحصل عليه في كتا ب ‪ .‬سماه «ا لجوابات ‏‪ ١‬لمجيدة‬ ‫السيفي بجمع وترتيب‬ ‫على السؤالات المفيدة»‪.‬‬ ‫‏‪.٣٢٨/١‬‬ ‫ه الخصيبي© شقائق النعمان‬ ‫ه السيفي؛ محمد بن عبد اللهؤ مقدمة الجوابات المفيدة‪.‬‬ ‫ه الخليلي؛ محمد بن أحمد مدرسة الإمام الخليلي ص ‏‪.٥٠‬‬ ‫ه د‪ .‬محمد صالح ناصر وسلطان الشيباني‪ ،‬دليل أعلام الإباضية ‏‪.١٥١‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬ج ‪1‬‬ ‫عتت‬ ‫ه۔۔۔۔۔۔‪_.‬۔۔۔ ۔۔۔۔۔۔‪.‬۔۔۔‪ ..‬ذ! ‪:‬۔۔۔‪_.‬۔۔ن‬ ‫‪__..‬۔۔‪٠.‬ا‪٢!١‬‏ <‪9‬ا‪٦‬‏‬ ‫‪ -‬الشيخ زايد بن سيف بن محمد بن سيف بن‬ ‫زهران بن سالم بن عبد اله بن علي بن‬ ‫!‬ ‫¡ ;‬ ‫أحمد بن خلفان آل عبد السلام‬ ‫‪-..‬‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫بولاية صحم‬ ‫من قرية ديل آل عبد السلام‬ ‫بمحافظة شمال الباطنة‪.‬‬ ‫ولد فى قريته سنة ‪١٣٥٦‬ه ‏‪ ١٩٣٦٢‬ميلادية‪.‬‬ ‫نشأ في هذه القرية وتعلّم القرآن الكريم‬ ‫على يل والده ولما رأى فيه النبوغ والذكاء وهو‬ ‫ابن عشر سنين أو اثنتى عشرة سنة أرسله والده‬ ‫الزاملي‪ ،‬والشيخ سليمان بن‬ ‫إلى الرستاق‪ ،‬فدرس عند الشيخ محمد بن حمد‬ ‫مهنا السالمي أصول العقيدة وأصول الفقه وعلوم العربية من نحو وصرف‬ ‫وبيان" كما درس علم الميراث أيضًا‪.‬‬ ‫وزامل مجموعة من المتعلمين في ذلك الوقت الذين صاروا قضاة فيما‬ ‫بعد مثل‪:‬‬ ‫ناصر بن راشد المنذري‪.‬‬ ‫الشيخ‬ ‫سعيد الفوري‪.‬‬ ‫بن‬ ‫ماد‬ ‫الشيخ‬ ‫كما كان من زملائه أيضا الشيخان محمد وسيف ابنا سالم بن سيف‬ ‫اللمكيان‪.‬‬ ‫‪ -‬و ا‪٢١‬‏ ‪... ......‬۔۔‬ ‫حرف الزاهب‬ ‫والشيخ الربيع بن المر المزروعي‬ ‫بن نبهان البراشدي‬ ‫والشيخ سيف‬ ‫وعيرهم‪.‬‬ ‫الرضي‬ ‫في عهد الإمام‬ ‫بالرستاق‬ ‫الأوقاف‬ ‫أموال‬ ‫عن‬ ‫عمل مسؤولا‬ ‫محمد بن عبد الله الخليلي‪.‬‬ ‫‏‪ ١٣٨٢‬‏‪.‬م‪_/٢٦٩١‬ه‬ ‫فى ولاية لورى عام‬ ‫ثم ولى القضاء‬ ‫ثم نقل إلى ولاية شناص قاضيا مدة يسيرة‪.‬‬ ‫‏‪ ١٩٦٤‬إلى ‪٠‬م‪.‬‏‬ ‫عام‬ ‫ثم دخل السجن سياسيا من‬ ‫وفي بداية عصر جلالة السلطان قابوس خرج من السجن فأعيد للقضاء‬ ‫بصحم ثم صحار‪.‬‬ ‫وفي شهر صفر ‏‪ ١٣٩٢‬الموافق ‏‪ ١٩‬إبريل ‏‪ ١٩٧٢‬نقل إلى ظفار قاضيا بها‪.‬‬ ‫العلمية‪:‬‬ ‫آثاره‬ ‫الزاملي في التدريس‪.‬‬ ‫شيخه‬ ‫عن‬ ‫ينوب‬ ‫۔ كان‬ ‫المكتوبة‪.‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫‪ -‬بعض‬ ‫_ خطب مكتوبة‪.‬‬ ‫بعض القصائد في أغراض متنوعة‪.‬‬ ‫روى الشيخ هلال بن مبارك بن سالم المقبالي أر الشيخ زائد يحفظ كتاب‬ ‫جوهر النظام للإمام السالمي ‪ 6‬وهو منظومة في الفقه من بحر الرجز تصل أربعة‬ ‫توفي في حادث سير يوم الخميس الخامس من ذي القعدة ‪١٣٩٥‬ه‏ الموفق‬ ‫‏‪ ٩‬نوفمبر ‪١٩٥‬م‏ ‪.‬‬ ‫معجم القحصاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪.‬ع‬ ‫وكان يتجهز للسفر إلى حج بيت الله الحرام‪ ،‬وقد كلف بمهمة الإفتاء ببعثة‬ ‫الحج الممانية ولكن حال الأجل بين ذلك‪.‬‬ ‫وقد نعته الصحف والجهات الحكومية المسؤولة في ذلك الوقت وأبرزت‬ ‫مكانته القضائية والاجتماعية‪.‬‬ ‫ه آل عبد السلام‪ ،‬طلال بن خليفة بن حمد تحفة الأعلام بذكر أئمة وعلماء آل عبد السلام‬ ‫‪ ٦٥‬۔۔‪.٨١ ‎‬‬ ‫‏‪..٢١٢‬‬ ‫‪.‬هه‬ ‫‪.‬‬ ‫حرف الزاهي‬ ‫الشيخ زهران بن مبارك بن أحمد بن مبارك‬ ‫آلبوسعيدي‬ ‫(ت‪ :‬ا‪١٢٥٤‬ه‪١٩٢٥/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫محمد بن مسعود‬ ‫لازم ‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫و لاية منح ك وقد‬ ‫من‬ ‫ا لفيقين‬ ‫ولد بمحلة‬ ‫العلوم‪.‬‬ ‫وتعلم على يديه العديد من‬ ‫البورسعيدي‬ ‫كان فقيها عارفا بالأحكام‪ ،‬ولي القضاء للإمامين سالم بن راشد الخروصي‬ ‫ومَتّح‪.‬‬ ‫بأم‬ ‫ومحمد بن عبد اله ال لخليلى‬ ‫له أسئلة نظمية‪.‬‬ ‫‪ ١٢٢‬۔‪.١٦٤ ‎‬‬ ‫الموجز المقيد ص‪‎‬‬ ‫بن سيف“‪٨‬‬ ‫‪ ٠‬البورسعيدي؛ حمد‬ ‫‪.٣٢٦ _ ٥‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫مطالع السعود‬ ‫حمد بن سيفث“‪٥‬‬ ‫‪ ٠‬البرسعيدي؛‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪.٢٥٩/١ ‎‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي© فهد بن علي‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪777 - .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ ٢١:.‬ح‬ ‫الشيخ زهران بن سالم بن عبد الته بن علي‬ ‫آل عبد السلام‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫من قرية ديل آل عبد السلام بولاية صحم‪.‬‬ ‫ولي القضاء على الخابورة في عهد السلطان تركي بن سعيد بن سلطان‬ ‫الذي تولي الحكم عام ‪١٣٠٥‬ه‪١٨٧١/‬م‪.‬‏‬ ‫طلال بن خليفة بن حمد‬ ‫ه آل عبد اللام‬ ‫تحفة الأعلام بذكر أئمة وعلماء آل عبد السلام‬ ‫‏‪.٦٢‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪.٧٢‬‬ ‫صحم ولايتي الجميلة ص‬ ‫‏‪ ٠‬آل عبد السلام‪ .‬سالم بن عيد الله‬ ‫‏‪ . _. .٢١٥‬۔ ۔‬ ‫‪-‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫حرف الزاهي‬ ‫الشيخ زهران بن سام بن علي البلوشي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫الرستاق (‪-١٢٨٥‬۔‏ ‪١٦٢٨٧‬ه‪/‬‏‬ ‫في‬ ‫للإمام عزان بن قيس‬ ‫ولى القضاء‬ ‫‏‪ -_ ٦٨‬‏(م‪. ١٧٨١‬‬ ‫كان والده قاضيا للإمام عزان أيضًا‪.‬‬ ‫ه مقابلة مع الشيخ ناصر بن سالم بن سعيد بن سالم بن علي البلوشي في مكتبي بالمحكمة‬ ‫العليا يوم الثلاثاء ‏‪ ٨‬ربيع الأول ‪١٤٣٦‬ه‏ ‪٢٠١٤/١٢/٣٠ /‬م‪.‬‏‬ ‫معجم القضاة العمانيبن اج!‬ ‫‪....‬۔_ ‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢١٦‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫۔‬ ‫الشيخ زهران بن محمد انزاملي المعولي‬ ‫‏‪ ٦‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫‏‪ ٦٢٦٢‬‏)م‪١‬ا‪_/٧٤٨‬ه‬ ‫‏‪ ٩٦‬‏م‪/٨٧٧١‬ه ت‪:‬‬ ‫قال ابن رزيق فى الفتح المبين (ولد‬ ‫«ومن جوابات الشيخ أبي محمد (يقصد الشيخ العلامة ناصر بن جاعد‬ ‫الخروصي) لما سأله الشيخان سعيد بن ماجد الوهيبي والشيخ القاضي‬ ‫زهران بن محمد الزاملي المعولي في الوصية المكتوب فيها‪ :‬أقر فلان بن فلان‬ ‫ببيته الفلانى لفلان‪ ،‬فقال‪ :‬وصلنى كتابكما أيها الشيخان ‪ .».........‬أه‪.‬‬ ‫يظهر‬ ‫والذي‬ ‫القضاء‬ ‫تولڵى‬ ‫لوفاته وأين‬ ‫لم نجذ تأريخا لولادته ولا‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫أنه في عصر الشيخ ناصر بن جاعد الخروصي المتوفى عام ‪١٢٦٢‬ه‪١٨٤٦/‬م‪.‬‏‬ ‫‪.١٣٥‬‬ ‫الفتح المبين ص‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬ابن رزيق حميد بن محمد‬ ‫‪ -‬و ‪.٢١٧‬۔‪..‬۔_۔۔‏‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫حرف الزاهي‬ ‫الشيخ زهران بن مسعود الشهيمي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫ببرنن حمد ببنن شي سےخان الأغبرىعبري (‪١٣٠٩‬ه_‪٨٩٢/‬ا‪١‬م‏ م ۔‬ ‫سيف‬ ‫الشي ‪2‬خ‬ ‫جالس‬ ‫‪١٨٠‬ه_‪١٩٦١/‬م)‏ وأفاد منه‪.‬‬ ‫بقر يا ت‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لقضا ء‬ ‫و لى‬ ‫ه البطاشي‪ ،‬محمد بن شامس‪ ،‬رسالة عن قريات أعلامها ومعالمها‪.‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين ‏‪.١٩/٢‬‬ ‫‏‪ ٠‬‏‪٥‬يدعسلا فهد بن علي‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪٠‬‬ ‫>‪-‬‬ ‫‪٢١٨ .‬‬ ‫‪ .‬۔‪. ‎.‬‬ ‫الشيخ زياد بن أحمد بن راشد التقشقصي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫من بهلاء‪ ،‬وهو أول علماء أسرة آل زياد‪.‬‬ ‫بن زياد ‪.‬‬ ‫وحفيده عبذل الله بن عمر‬ ‫ومن الفقهاء ولداه سعيد وعمرك‬ ‫منها علماء‬ ‫أيضًّا ‏‪ ٠‬وتخرج‬ ‫ببهلاء‬ ‫مفرج‬ ‫آل‬ ‫أسرة‬ ‫عاصرت‬ ‫الأسرة‬ ‫وهذه‬ ‫كثيرون‪.‬‬ ‫ولي القضاء أيام الإمام العلامة محمد بن سليمان بن أحمد بن مفزج‬ ‫(حي‪٨٤ :‬ه_‪١٤٨٩/‬م)‪.‬‏‬ ‫‪ .‬العدوي‪ ،‬خميس بن راشد بحث فى علماء مدينة بهلاء‪.‬‬ ‫ه البطاشى؛ سيف بن حمود\ إتحاف الأعيان ‏‪.٣١٩/٦‬‬ ‫‏‪.١٤‬‬ ‫ص‬ ‫بمممان‬ ‫سلاسل الأعلام‬ ‫‏‪٥‬ىصورخلا خالد بن سليمان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هه د`‪.٢١٦‬‏‬ ‫حرف السين‬ ‫الشيخ ساعد بن سرور بن هميم بن‬ ‫سالم بن عامر بن محمد بن سعيد الشبيبي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫‏‪. (1٩٠‬‬ ‫بولاية المصنعة (حى فى ‪١٣٢١‬ه_‪٤/‬‬ ‫من منطقة القرط‬ ‫أفاد علما من المشائخ‪:‬‬ ‫قاموس‬ ‫مؤلف كتاب‬ ‫‪١٦٢٧٨‬ه)‪8‬‏‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫السعدي‬ ‫خميس‬ ‫‪ 7‬الشيخ جميل بن‬ ‫الشريعة في تسعين جزأ‪ ،‬فقد درس عنده ونسخ الكثير من أجزاء كتابه‪.‬‬ ‫‏‪ ٠١‬‏)_ه‪. ٣١‬‬ ‫سلتم الغاربى (ت‪:‬‬ ‫محمد بن‬ ‫‪ 7‬الشيخ‬ ‫وللشيخ ساعد مجلس علم" ومممن درس عنده الشيخان ناصر وسليمان ابنا‬ ‫شويمس بن حموده المذكوريان‪ ،‬ومنهم أيضا ابنه سالم بن ساعد‪.‬‬ ‫قيس بالسيب‪.‬‬ ‫ين‬ ‫عزان‬ ‫للإمام‬ ‫ولي القضاء‬ ‫توجد بعض نسخ قاموس الشريعة للشيخ جميل بن خميس السعدي بخط‬ ‫يده منها‪:‬‬ ‫ج ‏‪ .٤‬نسخه للشيخ الفقيه حمد بن راشد بن عباد السعدي‪ ،‬وكان تمامه‬ ‫ظهيرة الخميس لخمس وعشرين خلون من شهر جمادى الأولى سنة‬ ‫‏‪7٦1‬‬ ‫‏‪٠١‬ج وانتهى منه يوم الخميس ‏‪ ٢٤‬من ربيع الأول ‪١٦٩٦‬ه‪.‬‏‬ ‫ج ‏‪ ٦٨‬نسخه للسيد قيس بن عزان وانتهى منه عصر الإثنين ‏‪ ٦٢٥‬صفر‬ ‫‏‪_. ٥‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وانتهى منه‬ ‫السعدي‬ ‫مصبح‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫بن‬ ‫لأحمد بن عويمر‬ ‫‏‪ ٤‬نسخه‬ ‫ح‬ ‫يوم السبت ‏‪ ١‬جمادى الأولى ‪٢٤‬ه_‪.‬‏‬ ‫وتوجد عنه بعض الأجوبة الفقهية نظما ونثرا‪.‬‬ ‫بتاريخ ‏‪ ٢‬رجب‬ ‫ساعد كتبا‬ ‫مذكرة فيها ترجمة للشيخ‬ ‫سالم بن ناصر بن سعيد‬ ‫‏‪ ٠‬السعدي‬ ‫‏‪ ٢٨‬ه ‪٢٠٠٧/٧/٢٧/‬م‏ وأرسلها إلي‪.‬‬ ‫ه السعدي‪ .‬فهد بن عليا التأريخ السياسي والعلمي للسويق والمصنعة ‏‪.١١٨ _ ٩٥/٧‬‬ ‫‏‪. .. ٢٢١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حرف السين‬ ‫الشيخ سالم بن أحمد بن تاصر بن أحمد بن‬ ‫‏‪١‬‬ ‫محمد بن جاعد بن خلف بن عمر الريامي‬ ‫(و ‪١٦٢٨٥ :‬ه‪١٨٦٨/‬م‏ ۔ ت‪١٢٢٧ :‬ه‪١٩١٩/‬م)‏‬ ‫‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫عاش في آخر القرن الثالث عشرا والنصف الأول من القرن الرابع عشر‬ ‫الهجري ‪.‬‬ ‫تولى القضاء في الجزيرة الخضراء بشرق إفريقيا إلى أن مات في سنة‬ ‫‪٣٧‬ه‪١٩١٩/‬م‏ وقد رثاه الشيخ العلامة ناصر بن سالم البهلاني أبو مسلم‬ ‫حميمة‪.‬‬ ‫بينهما صداقة‬ ‫بقصيدة نونية طويلة ‪ ،‬وقد كانت‬ ‫‏‪.٤٢٢ _ ٤١٧‬‬ ‫ه البهلاني؛ ناصر بن سالم‪ .‬ديوان ص‬ ‫ه المغيري؛ سعيد بن علي‪ .‬جهينة الأخبار ص ‏‪.٣٤٨‬‬ ‫ه الخصيبي؛ محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪.٣٠٧/٢‬‬ ‫ه السعدي؛ فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.٢/٢‬‬ ‫معجم القضاة العمانيبن ‪ /‬جا‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫‪..‬‬ ‫الشيخ سالم بن حمد بن سعيد بن حمد بن‬ ‫البراشدي‬ ‫‏‪ ٢٦٢ / ١٢٧١١‬توقمير ‪١٦٩٥١‬م)‏‬ ‫(و‪ :‬‏‪ ١١٠٥‬‏‪:‬ت۔م‪٨١‬دهل‪/‬ه ليلة الجمعة ‏‪ ٦٢٥٢‬صفر‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.١-‬‬ ‫وال فقيه‪‎.‬‬ ‫قاضلك©‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولد في بلدة سناوا فتعلّم القرآن الكريم فيهاعلى يد المعلم عامر بن محمد‬ ‫الإمام‬ ‫إلى القابل © ولازم‬ ‫ثم رحل‬ ‫الشبيبي والشيخ سليمان بن حامد البراشدي‬ ‫السالمي إلى الحج‬ ‫الإمام‬ ‫فلما سار‬ ‫يحرهك‪6‬‬ ‫من‬ ‫السالمي واغترف‬ ‫اندين‬ ‫نور‬ ‫انتقل الشيخ سالم إلى العلامة أحمد بن سعيد الخليلي في سمائل فدرس‬ ‫‪١٣٣١‬ه_‪١٩١٣/‬م‏ سبعة‬ ‫عنده‪ .‬ثم لازم الشيخ ناصر بن راشد الخروصي سنة‬ ‫أشهر‪ .‬كما أنه أفاد من الشيخ العلامة ماجد بن خميس العبري‪.‬‬ ‫وتعلم على يديه جملة من طلبة العلم‪ ،‬منهم‪ :‬ابنه الشيخ القاضي محمد بن‬ ‫سالم وعيسى بن خنيفر الوردي© والشيخ القاضي سالم بن سعيد البراشدي‪،‬‬ ‫والشيخ القاضي خلفان بن سيف المحروقي‪.‬‬ ‫عينه الإمام السالمى سنة ‪١٣٣١‬ه‪١٩١٣/‬م‏ واليا على سناو{ وبعد خروج‬ ‫الشيخ أبى مالك عامر بن خميس المالكي من نزوى؛ عينه الإمام محمد بن‬ ‫وتوابعها ‪.‬‬ ‫ثم على سناو‬ ‫عبد الله الخليلي قاضيا على نزوى‬ ‫سافر إلى زنجبار‪.‬‬ ‫طيلة عمره آمرا بالمعروف ث ناهيا عن‬ ‫وكان‬ ‫كان وليا تقيا من علماء الآخرة‬ ‫ويواسي الفقير © ويأوي‬ ‫حسن السيرة‪ ،‬يعظم الكبير ‪ 6‬وينصت للصغير‬ ‫المنكر‬ ‫إليه طلبة العلم ليرتووا من بحره‪.‬‬ ‫‏‪.٢٢٢‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫حرف السين‬ ‫له جملة من الأشعار منها أسئلة وأجوبة نظمية ومطارحات أدبيةإ يوجد‬ ‫أكثرها عند تلميذه عيسى بن خنيفر‪.‬‬ ‫توفي عام ‪١٣٧١‬ه‪١٩٥١/‬م‪.‬‏‬ ‫ه السالمي؛ محمد بن عبد الله‪٨‬‏ نهضة الأعيان ص ‏‪.١٢٧‬‬ ‫ه الخصيبي؛ محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪.٣٢٠/٢‬‬ ‫ه البوسعيدي؛ حمد بن سيفتؤ قلائد الجمان ص ‏‪.١١١ _- ١٠٩‬‬ ‫‏‪.٢٦٦‬‬ ‫ه الحارثئي؛ سالم بن حمد\ العقود الفضية ص‬ ‫‏‪.٧٥‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام غغمان ص‬ ‫ه البراشدي؛ زهران بن ناصر ترجمة مختصرة للشيخ سالم بن حمد البراشدي‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(س)‬ ‫حرف‬ ‫المانية‬ ‫الموسوعة‬ ‫‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬ج!‬ ‫الشيخ سالم بن حمد بن سليمان بن حميد بن‬ ‫عبد اله بن سليمان بن محمد بن عيسى بن‬ ‫صالح بن عيسى بن راشد بن سعيد بن‬ ‫رجب بن غاتم بن مسعود بن حسين بن‬ ‫شوال بن خاطر الحارثي‬ ‫يعود نسبه إلى الحارث بن عبد المطلب‬ ‫الهاشمي القرشي‪.‬‬ ‫يقول الشيخ العلامة المؤرخ سالم بن حمود‬ ‫السيابي‪( :‬وممن ينتسب إلى قريش ببجمان‬ ‫آل صالح بن علي بن ناصر بن عيسى بن‬ ‫راشد بن سعيد وأبناء عمهم آل حميد‪ ،‬ومنهم الآن‬ ‫أولاد سليمان بن حميد وآلهم‪ ،‬ومركز زعامتهم‬ ‫في هذه السنين الأخيرة في القابل‪ ،‬ولهم السيادة‬ ‫على آل الحارث بن كعب بن اليحمد‘ ومن انضم إليهم من بادية الشرقية)‪.‬‬ ‫ولادته ‪:‬‬ ‫ولد الشيخ العلامة سالم بن حمد الحارثي في الرابع من ذي القعدة سنة‬ ‫‏‪ ١٣٥١‬هجري الموافق ‪١٩٣٦‬م‪،‬‏ في قرية المضيربؤ بالمنطقة الشرقية بمحمان‪.‬‬ ‫نشأته وتعليمه‪:‬‬ ‫منه كل معاني‬ ‫اكتسب‬ ‫الذي‬ ‫سليمان‬ ‫الشيخ حمد بن‬ ‫والده‬ ‫في كف‬ ‫عاش‬ ‫الخير والمجد والتطلع إلى الذروة العالية في العلم والعمل‪ ،‬ولم يذخر الوالد‬ ‫ؤشعا وطاقة في كل ما من شأنه أن يجعل هذا الولد ناشئا في حت العلم‬ ‫__‬ ‫‏‪...٢٢٥‬‬ ‫‪:-‬لهه‬ ‫۔۔۔۔‪.‬۔۔۔۔ ۔_۔۔ ‏‪٨‬‬ ‫۔۔۔۔ ۔‪...‬‬ ‫۔_۔‪.‬۔ ‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫والتحلي بمكارم الأخلاق‪ ،‬لا سيما وأن والده رأى في منامه رؤيا تدل على أنه‬ ‫سيرزق بمولود يكون عالمما ذا شأن ومنزلة‪ ،‬واستبشر الأب بهذا‪ ،‬وراح بكل‬ ‫الوسائل يعمل على أن تحول هذه الآمال إلى حقيقة‪.‬‬ ‫كما درس في نزوى في عهد الإمام الخليلي رنه على يد المشائخ‪:‬‬ ‫سعود بن سليمان بن محمد الكندي ويزيد بن الوليد البوسعيدي وسالم بن‬ ‫سيف البوسعيدي وسعود بن أحمد السحاقي وغيرهم‪.‬‬ ‫ومكث ثلاث سنوات حتى حن إليه والده شوقا وأرسل إليه كتابا يقول فيه‪:‬‬ ‫«إلى الشيخ الولد النزيه الكامل المجتهد سالم بن حمد بن سليمان‪ ،‬دام بخير‬ ‫حال وصحة وسلامة سلام عليك ورحمة الله وبركاته" أبوك وإخوتك وأك‬ ‫رأهملك وكافة العائلة بخير حال ولله المنة‪.‬‬ ‫أسأل الله الكريم الرحمن الرحيم أن يلهمك علما نافعا ويوفقك على طاعته‬ ‫ومرضاته‪ ،‬ويكمل سوابغ نعمه‪ ،‬ويكشف لك من خزائن علمه‪ ،‬ويجعلك ممن‬ ‫اع من القول أحسنه‪ ،‬إنه كريم ورحيم‪.‬‬ ‫وصلني كتابك الكريم وفهمته‪ ،‬وسرني اجتهادك بارك الله فيك وفي‬ ‫سعيك" والكتاب الذي ذكرت إرساله على طريق سناو إلى المساء لم يصلني‪.‬‬ ‫ويحتاج أن تبحث عنه إن كان عليه حاجة‪.‬‬ ‫ولا أدري على يد من أرسلته‬ ‫وكذلك كتاب الولد صالح لم يصله‪ .‬ولا الكتاب الذي ذكرته من الشيخ‬ ‫بدر بن سيف وأقول إنه وصلنا كتاب من الإمام أنه على عَزم التوجه إلى هذه‬ ‫الديار© أهلا وسهلا بقدومه وقد بدا لى أن أرسل لك رسولا بيده ناقتي‬ ‫للوصول إليناپ كون الإمام غير حاضر بنزوى‪ ،‬وأحبك للعيد أن تكون قريئا‬ ‫والأيام طوال إذا أحببت الرجوع ثانية‪ ،‬والركاب (الإبل) حاضرة‪.‬‬ ‫وفقك الله وأعانك‪ ،‬وإني على بركات الله وحسن توفقيه نرجوك‪ ،‬جمعنا ال‬ ‫بك على خير الأحوال‪ ،‬وإلى اللقاء وعليك السلام' وعلى المشائخ السيفي‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬ح‬ ‫وبدر بن سالم بن سيفب“‪٥‬‏ ومن أردت له‪٧‬‏ ومن هنا أجمع ‪ .‬وذلك من أبيك حمد‬ ‫‏‪ ٢٨‬ذو القعدة ‪١٣٧٢٣‬هم»‪.‬‏‬ ‫بيد‬ ‫النعماني وناصر بن حميد‬ ‫ومن أساتذته أيضًا الشيخان ناصر بن سعيد‬ ‫الراشدي وإليهما يشير في بعض أجوبته الفقهية‪:‬‬ ‫يسائل عما جاء فى مجمل الأثز‬ ‫أيا سائلا قد جاء والوقت فى سممز‬ ‫وقد كان في عقد ولكنه انبتز‬ ‫زميل بقي من بعد قَقد أحبتي‬ ‫وإخواث صِذق جَمعُهْم كان كالقمز‬ ‫فناصرنا والناصز الماني بعده‬ ‫ويعقوب يعقوب على إثر من غبز‬ ‫تولؤا وذكراهم بقلبيێن شامخ‬ ‫وممن كان له الأثر في تعليمه الشيخ حمد بن عبد الله السالمي ومن رسائله‬ ‫الكتب [ وهنا عندي‬ ‫فى‬ ‫عسى أن تجده‬ ‫الميراث‪،‬‬ ‫جزء‬ ‫الشرع‬ ‫بيان‬ ‫له‪« :‬كتارب‬ ‫دالخزائن» ضخم جامع‪ .‬الحاصل عند وصولك تجد مطلوبك كله إن شاء اللة‪٢‬‏‬ ‫وكذلك «المنهج» عسانا نجده في الكتب المذكورة‪ ،‬والقه يعين طالب الخير‬ ‫ويوفقه على مراده ‏‪ ٠‬والله ولى التوفيق» ‪.‬‬ ‫وفي رسالة أخرى يقول الشيخ سالم بن حمد لشيخه‪« :‬آريد آن ترسل لي‬ ‫الجزء الثاني من المعارج فإني إليه لمشتاق كحاجة الضمآن إلى الماء»‪.‬‬ ‫وفي رسالة أخرى يخاطبه الشيخ حمد السالمى قائلا‪« :‬التاج واصل إليك‬ ‫بيد رسولك فاحتفظ عليه ‘ وعلى الكتب السابقة وأنت لا تحتاج إلى تحريض‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك»‬ ‫على‬ ‫كما أقام الشيخ سالم بن حمد الحارثي مة عند الشيخ العلامة خلفان بن‬ ‫رحل عنه إلى‬ ‫جميل السيابي بسمائل ؤ اغترف من بحر علمه كثيرا ‪ .‬ولما‬ ‫الشرقية استمر في مواصلته لشيخه بالرسائل ومن ضمنها‪:‬‬ ‫وآله وسلم ‏‪ ٠‬حضرة‬ ‫محمد‬ ‫وصلى الله على سيدنا‬ ‫الرحيم‪،‬‬ ‫(بسم الله الرحمن‬ ‫شيخنا العلامة الأجلَ خلفان بن جميل السيابي _ أبقاه الله وعافاه ۔ سلام عليك‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‪ :‬‏‪. .٢٢٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خرف السين‬ ‫ورحمة الله وبركاته‪ ،‬وإني أحمد الله وأشكره على كل حال في صحة وعافية‪ ،‬أرجو‬ ‫ألك في خير الأحوال وبعد‪ :‬فقد وصلنا كتابك وسررنا بصحبتك وعافيتك كئيزاء‬ ‫لاعدمناك عونا وصونا‪ ،‬وجواب الأسئلة استفدنا منها كثيرا‪ ،‬فتح الله لك الأقفال‪.‬‬ ‫وحل لك الرموز والإشكال‘ ورزقنا مثل ذلكؤ أما عن الكتب فسوق العلم كاسدة‬ ‫معنا والأمر لله وحده إنا لله وإنا إليه راجعون بلدتنا بلدان بذو‪ ،‬ولا أقدر أن‬ ‫أفول أيها الشيخ أرسل لنا فنجعلها منضدة‪ .‬ومتى رأيث طالبا لذلك عرفئك إن‬ ‫شاء الله‪ ،‬وبودي‪ ،‬والله عونك وعون كل مسلم‪ ،‬لاسيما في مثل هذه الخصلة‬ ‫الجليلة القدر ولكن أما الخاصة الذي له إلمام بهذا الفن فقد تحصل على ذلك‬ ‫من الخارج‪ .‬منهم بالشراء ومنهم بالهدية‪ ،‬وهنا عندنا ما يناهز العشرين نسخة من‬ ‫جلاء العمى» و«بهجة المجالس»‪ ،‬هذا ما لزم بالحال‪ ،‬ومهما حاجة أو غرض‬ ‫شرفنا بذلك‪ ،‬ودم سالما وعليك السلام" وعلى الأخ القاضي" وعبدالله وأولاده‪.‬‬ ‫وسيف وإخوته وأولاده‪ .‬وغسان‪ ،‬من الوالد والأعمام والإخوة)‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬صفر ‪١٣٨٤‬ه‏ من ولدك العبد سالم بن حمد‪.‬‬ ‫ومن رسائل الشيخ العلامة لتلميذه‪:‬‬ ‫(أيها الشيخ الولد سالم بن حمد إني أرى كتبك انقطعت عني زمانا‪ ،‬فلا‬ ‫توحشني بمثل هذا‪ .‬وأما أنا فلو انقطعت كتبي عنكم زمانا‪ 5‬فما ذاك إلا لكثرة‬ ‫الاشتغال‪ ،‬وقلة الصحة وكثرة الإهمال‪ ،‬وعدم المساعد المعاضدا فهذه علل‬ ‫واعلم أنني أحتك كثيرا‪ .‬لكونك دَيِئا وللعلم طالبا‬ ‫ترادفت عل والله المستعان‬ ‫وفيه مجدا راغباى ومن كان كذلك فأنا كثيرا أحبه‪ ،‬وأعلم غالب أشغالكم‬ ‫القيظية في هذا الوقت قد انقضتؤ وإني أحت رجوعك إلي لأنفعك وأنتفع‬ ‫بك‪ ،‬وتساعدني على نشر العلم وأعد هذا منك منة كبيرة واعلم أن شرح‬ ‫ميمية الدماء «قد نجز»‪ ،‬وهو يحتاج إلى تبييض وتنقيح" وذلك يحتاج إلى‬ ‫مساعدة في النسخ مع الولد الرشيد والمساعد لا يكون إلا مغلك‪ ،‬فأرجوك‬ ‫أرجوك أرجوك والوقت ملائم لا حر ولا قز وسلامي الكثير عليكم‪ .‬وعلى‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪> ..‬‬ ‫والدك أخينا العزيز" والشيخ الصالح‪ ،‬والشيخين ابني حمد بن حميد‘ والشيخ‬ ‫النعمانى‪ .‬وكافة الأصحاب والطلبة‪ ،‬من هنا الأولاد سيف ورشيد وعبد الله‪ ،‬أما‬ ‫القاضي فهو بمحل قضائه والسلام ختام) ‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫وهذه رسالة من الشيخ سالم بن حمد لشيخه‪:‬‬ ‫(حضرة سيدي العلامة الوالد خلفان بن جميل السيابى _ أبقاه الله وعافاه ۔‬ ‫سلام عليك ورحمة ا له وبركاته‪ ،‬ولدك بعافية يتمنى أنك فى صحة ومسرة‪ ،‬ولا‬ ‫علم عندنا والحمد لله‪٨‬‏ وبعد فإني في تحسر وتلهقف على انقطاع كتبك عني‪6‬‬ ‫فأرجو أن لا يكون ذلك لذنب صدر منى وأعوذ بالله من هجرانك‘ وأستغفر‬ ‫الله وأتوب إليه مما فرط مني في حقه وحقوق عباده‪ ،‬وإنتي معترف بذلك)‪.‬‬ ‫فأجابه‪:‬‬ ‫(إلى جناب الشيخ الفاضل الولد العزيز الأرشد سالم بن حمد بن سليمان‬ ‫الحارثيؤ سلام عليكم ورحمة الله وبركاتهس محبك المحب لك كثيرا‪ ،‬ومقدذرك‬ ‫تقديرا‪ ،‬والراضي عنك ولاية‪ ،‬والقريب إليك لبا وروحا‪ .‬وإن كان بعيدا عنك‬ ‫جسما وشبحًاؤ ولعهدي بك وأمثالك‪ ،‬والرى الوثيقة التي لا يقطعها انقطاع‬ ‫مكتوب في قرطاس وإنما العمل على ما في القلوب وهو مثمر الغراس‪.‬‬ ‫أنت ولدي عزيز لدي‪ .‬لا تدخلك وحشة‪ .‬ولا تلقف في انقطاع بياني‬ ‫عنك لأنك تعلم ضعف حالي وشيبتي‪ ،‬ومحالفة الحمى والأمراض لبدني‪6‬‬ ‫انت عندي على البال وإن انزعج لا هناك تلى ولا هجران‪ ،‬ولا تناس ولا‬ ‫نسيان‪ ،‬والمحب عذار فاقبل عذري" يا ولدي أنت أعز الأحبة إلێ‪ ،‬ولا تظن‬ ‫بي إساة ظن بطلبة العلم‪ ،‬وخصوصا أمثالك" بل أنا مح للجميع عموما‪.‬‬ ‫وطلاب العلم خصوصا والعاملين المجتهدين‪ .‬مجدي الطلب أمثالك أخص‬ ‫الخصوص هذا لتعلم والسلام‪.).‬‬ ‫‏‪ ٥‬اه‪..‬‬ ‫سما ئل‬ ‫‏‘‪.٦٢٦‬‬ ‫و‬ ‫حرف السين‬ ‫وفي رسالة أخرى له‪:‬‬ ‫(وسابقا ما سكث عن جوابك جفاء‪ ،‬ولا استخفائًا بحقك‪ ،‬ولا لسوء ظن‬ ‫فيك‪ ،‬معاذ الله من ذلك كله‪ ،‬ولكن ذلك مبلغ الجهد مني في ذلك الوقت"‬ ‫لأنني لا أعلم المسألة تحقيقا‪ .‬ولا خير في التكلف وقد علمت ما جاء فيمن‬ ‫أنتى بغير علم والناس يظنون ف فوق ما أعلمه من نفسي فيا الله عفوك‪ ،‬مع‬ ‫أننى فى ذلك الوقت لست فارغا لمطالعة الأثر‪ ،‬والآن هذا ما تيسر من القول‬ ‫علي أسئلتك‪ .‬وأكثره نقل من آثار العلماء‪ ،‬فخذ بما بان لك حقه ودع ما سواه‪.‬‬ ‫والله يهدينا وإياك وجميع المسلمين المبتغين وجه الله إلى ما فيه رضاه‬ ‫والسلام عليك ورحمة الله وبركاته)‪.‬‬ ‫وهذه رسالة أخرى‪:‬‬ ‫(إلى الشيخ الثقة الولد الرض سالم بن حمد بن سليمان الحارثي" أبقاه‬ ‫له معافى سالما‪ .‬سلام عليكم ورحمة الله وبركاته إني محبك بخير‪ ،‬أحمد الله‬ ‫على نعمه وفضله‪.‬‬ ‫لا زلت بعافية وافية‪ .‬ما هنا من علم إلا الخير أما بعد‪ :‬فكتابك الكريم‬ ‫المؤرخ في ‏‪ ١٦‬ربيع الأول وصل وفهم محبك ما ذكرت والعذر ثم العذر بعدم‬ ‫المكاتبة‪ 5‬وقلة المعين‪ ...‬ما ذكرت من وفاة الشيخ أحمد بن حمدون علمت ذلك‬ ‫وساءني كثيزا‪ ،‬حيث أنه بقية أهل الفضل فإنا لله وإنا إليه راجعون‪ ،‬لكم فيه‬ ‫حسن العزاءث وعليكم بالصبر الجميل‪ ،‬واصلك أجوبة مسائلك‪ ...‬والله يهدينا‬ ‫وإياك ويوفقنا إلى موجبات رحمته ورضوانه‪ ،‬ويمنَ علينا بالعفو والعافية‪ ،‬إنه‬ ‫كريم رحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ‏‪ ٢٥‬ربع الأول ‏‪ ١٢٨٥‬هجري)‪.‬‬ ‫وقد أرسل الأستاذ بعض مؤلفاته إلى تلميذه فسر بها غاية السرور‬ ‫وخاطبه بقوله‪:‬‬ ‫حضرة شيخنا العلامة العمالة الرض خلفان بن جميل السيابي أبقاه اله‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫على كل حال‬ ‫الله© ونشكره‬ ‫وإنا نحمد‬ ‫وعافاه‪ 6‬سلام عليك ورحمة الله وبركاته‪.‬‬ ‫فى صحة وعافية نرجو ونتمنى لك مزيد الخير ودوام النعمة فى الدارين أما بعل‪:‬‬ ‫ففي أبرك الساعات وأسعد الأوقات تناولنا كتابك الكريم مع الكتابين‬ ‫الجليلين‪ ،‬فلقد تلقيناهما بالقبول وجعلنا وفوضنا جزاءك على الله الكريم‬ ‫لا عدمك الإسلام وأهله‪ ،‬ولقد حلينا بهما المجالس قراءة ودرسا‪ ،‬جزاك اللة‬ ‫خيزا‪ 5‬وعؤضك أجرا‪ ،‬ونفع بهما المسلمين‪ ،‬وبجميع كتبك الثمينة آمين‪ ،‬هذا‬ ‫وقد وصلنا من ذلك نسختان" وبلغني أن الوالد صالح أمسك معه واحدةً إذ‬ ‫هو بمسقط يعالج‪ .‬وتبلغ الأخ أحمد بن عبدالله واحدة إن شاء اله حسب أمرك‪.‬‬ ‫هذا والأمل المواصلة مع الإمكان‪ ،‬ومهما حاجة أو غرض البيان‪ ،‬والسلام عليك‬ ‫وعلى القاضي والوالد عبدالله‪٧‬‏ وغسان وسيف وإخوته من هنا الإخوة والأولاد من‬ ‫محبيك حمد بن سليمان وولده سالم بن حمد في ليلة ‏‪ ٦٤‬ذي القعدة ‪١٣٨٢٣‬ه‪.‬‏‬ ‫وإذا طالت الغيبة من التلميذ حن إليه شيخه وأرسل إليه‪:‬‬ ‫(وأقول هل تزورنا فإنا مشتاقون إليك وقد طالت المدة وقد عودتنا عادة‬ ‫فأراك قطعتها)‪.‬‬ ‫وهكذا اكتسب الشيخ الحارثي مكانة علمية بارزة لجده واجتهاده في‬ ‫تحصيل العلم وكأن لسان حاله يقول‪:‬‬ ‫نوما وتبغي بعد ذاك لحاقي‬ ‫أبيت سهران الدجى وتبيته‬ ‫مؤلفاته‪:‬‬ ‫ترك الشيخ سالم مجموعة من المؤلفات الفقهية والتأريخية والأدبية وهي‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬العقود الفضية في أصول الإباضية‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬المسالك النقية إلى الشريعة الإسلامية‪.‬‬ ‫ا‪.٢٢‬‏‬ ‫‪ -‬هه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫‪ 7‬ف السين‬ ‫‏‪ ٣‬ديوان الحارثي‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬النخلة‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬۔ المضيرب‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬الشهاب الثاقب‪.‬‬ ‫‏‪ ٧‬الرقية‪.‬‬ ‫‏‪ ٨‬الدز الفتان في صحيح الناجية من الأديان‪.‬‬ ‫‪٩‬۔‏ روضة المستبصرين‪.‬‬ ‫مكانته العلمية‪:‬‬ ‫لقد نال شيخنا الحارثي مكانة علمية مرموقة بشهادة الخاص والعام‪ 6‬ولا‬ ‫أدل على ذلك مما كتبه عنه مشايخه وأقرانه وغيرهم متمن أنصفوه ومنهم‪:‬‬ ‫الشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد العبري‪:‬‬ ‫قال فيه‪:‬‬ ‫«الولد الشاب الصالح الشيخ المجتهد الواسع الاطلاع سالم بن حمد بن‬ ‫سليمان بن حميد الحارثي المممانئ‪ .‬قد تصدى لهذا الشأن وكفانا مؤنة التكليف‬ ‫لهذا التأليف‪ ،‬في كتاب واسع جامع سماه «العقود الفضية في أصول الإباضية»ء‬ ‫وقد أطلعني عليه‪ .‬فاطلعت على غالبه‪ ،‬فوجدته وافيا بالمقصود‪ ،‬غير مخلَ بشيء‬ ‫من المطلوب والمنشود‪ ،‬جامعا لما يراد جمعه من القواعد والفرائد والفوائد‪.‬‬ ‫وزر رجال المذهب من المتقدمين والمتأخرين أئمة وأعلاما وملوكا وسلاطين‬ ‫وأبطالا وأساطين وقد التزم الأدب والاحترام في حق أصحاب النبي ۔ عليه‬ ‫الصلاة والسلام ۔ كما سلك طريق العدل والإنصاف في ذكر الفتن والخلاف©‬ ‫وهنالك وقف واستوقف©ؤ وحقق في موضوع البحث وأنصفؤ وبالجملة فإن هذا‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫‪ ..‬۔۔۔۔‪‎.‬‬ ‫المؤلف يغني عن غيره في بابه‪ ،‬ولا يغني عنه غيره في إسهابه‪ ،‬بارك الله في‬ ‫عامة المسلمين‬ ‫الله عنا وعن‬ ‫وجزاه‬ ‫سعيه واجتهاده وهدانا وإياه إلى سبيل رشاده‪،‬‬ ‫خيرا تاما عاما في الدنيا والآخرة والحمد لله على ما أنعم»‪.‬‬ ‫سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي ۔ المفتي العام للسلطنة‪:‬‬ ‫قال فيه‪:‬‬ ‫«العلامة الجليل أخينا الصالح سالم بن حمد الحارثي‪ ..‬كشف حقائق هذا‬ ‫المذهب ما أرخى عليه الزمن ستورهك‪ ،‬وأبرز من خباياه ما لم يصل إلى أدمغة‬ ‫الجم الغفير من طلاب الحقيقة" فجزاه الله عن جهده الواسعؤ وعما قدمه لأبناء‬ ‫دائما لأمة‬ ‫يقيض‬ ‫أن‬ ‫جزاء [ والله المسؤول‬ ‫الفكر الحر والرأي المنطلق أحسن‬ ‫محمد ية ۔ من ينافح عن كيانها ويدافع عن حريمها»‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬الشيخ العلامة حمد بن عبدالله بن نور الدين السالم‪:‬‬ ‫قال فيه‪:‬‬ ‫«وإني والله لأتوشم فيك أن تكون الخليفة للمسلمين‪ .‬إما إماما عادلا أو‬ ‫شيخا في العلم جليل القدر حقق الله ظنى بك»‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬الشيخ العلامة محمد بن شامس البطاشي‪:‬‬ ‫قال فيه‪:‬‬ ‫«أمضى حياته في خدمة العلم" ولم يشتغل إلا بنشر العلم ودراسته‪ ،‬وقد‬ ‫ضرب في طلبه أكباد الإبل‪ .‬أخذ عن الشيخ العلامة عيسى بن صالح والإمام‬ ‫فهو‬ ‫عنهم‪،‬‬ ‫وأخذ‬ ‫الجزائر‬ ‫واتصل بعلماء‬ ‫غُمان©‬ ‫وجملة من علماء‬ ‫الخليلي‬ ‫اليوم من أفضل أفاضل غمان ومن أعيانها علمما وورعا ونبلا‪ ،‬لا هم له إلا‬ ‫تحصيل الفواضل& ولا شغل له إلا تدوين العلم الشريفب»‪.‬‬ ‫‪.‬۔۔۔۔۔۔۔‬ ‫‏‪ ٢٢٢‬ه ‪..‬‬ ‫‪: 1‬‬ ‫ه‬ ‫۔_۔_‬ ‫_۔۔‬ ‫۔_۔‬ ‫‪.‬‬ ‫_۔۔‬ ‫۔ ۔‪_ _.‬‬ ‫‪.‬۔‬ ‫۔۔۔۔‬ ‫وقال عنه في موضع آخر‪:‬‬ ‫حمد الحر العلم‬ ‫وسالم بن‬ ‫‏‪ ١‬لأتم‬ ‫وأبو ز يد‬ ‫عبيد‬ ‫وابن‬ ‫لنشر العلم والإفادة‬ ‫قاموا‬ ‫قادة‬ ‫علماء‬ ‫وغيرهم من‬ ‫‏‪ ٣‬الشيخ العلامة سالم بن حمود السيابي‪:‬‬ ‫قال فيه‪:‬‬ ‫«من أفضل رجال هذا القرن‪ ،‬وأكمله علما وزهدا وفضلا وتقى‪ ،‬وإنه لمن‬ ‫ترجو به المنة الإشراف على أوراق اعتمادها وتأمل فيه إقامة أعمدة رشادهاء‬ ‫وإنه من العباقرة الأفذاذ»‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جروف‪‎‬‬ ‫إيرك‬ ‫‪ - ٦‬الدكتور‬ ‫عريقة» ‪.‬‬ ‫وهو رمز لحضارة‬ ‫في هدوءه‪،‬‬ ‫قوته تكمن‬ ‫ناب‪:‬‬ ‫الفير د‬ ‫‏‪ ٧‬۔ الدكتور‬ ‫«مكانين ارتحت لهما أثناء زيارتى لمممان أحدهما المقابلة التى تمت معه»‪.‬‬ ‫هوفمان‪: ‎‬‬ ‫‪ - ٨‬البروفيسور‬ ‫\» لشيخ سالم بن حمد الحارثي بحكم تعليمه وخلفيته يمل تواصلا‬ ‫الدين‬ ‫لمدرسة آخر مرجع ديني وهو نور‬ ‫وامتدادا‬ ‫لتقاليد‬ ‫واستمرارية‬ ‫السالميت»‪.‬‬ ‫وقاته‪:‬‬ ‫توقي الشيخ ينه ظهر الأحد ‪١٤٢٧/٤/٢‬ه‏ الموافق ‪٢٠٠٦/٤/٣٠‬م‪.‬‏‬ ‫الله‪ ،‬وقد رثاه‬ ‫أليم يرفع درجته أجرا وقربة بمشيئة‬ ‫بعد معاناته من مرض‬ ‫مجموعة من الأدباء أظهروا من خلال ذلك عظم المصاب ومكانة الشيخ في‬ ‫المجتمع والمنزلة العلمية التى تبوأها‪.‬‬ ‫المحعاه الععاسير ‪ /‬حا‬ ‫متم‬ ‫»‬ ‫‪":.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومما قلته في رثانه‪:‬‬ ‫‪ .‬المصاب الجَلل»‬ ‫الشموخ أزضا‬ ‫‪7‬‬ ‫زلزل ضزغ العلم حتى انقضًا‬ ‫مَن كان قصده الطريق الأزضى‬ ‫وأقل البذز الذي به اممتدى‬ ‫البلاد وَمْضَا‬ ‫في هذي‬ ‫قز شح‬ ‫وانطَّأ الوز المضيوث حقبة‬ ‫التطظام حين مَذ فيِضَا‬ ‫غد‬ ‫وججف بَخْز العلم في آذيه‬ ‫بغد ذاك بَزضا‬ ‫تزوى العطاش‬ ‫وانقشعت سَحَائب الفضل فلا‬ ‫كالّيف فينا بل تراها أمضى‬ ‫هذي المنايا أخكمث أخكاشها‬ ‫ما قَذ جرى في الأفر حين يقضى‬ ‫تفتقد الخر وَمتانأبه في‬ ‫كذا أخ أةؤا بذاك قزضا‬ ‫تار في ذا والذ وَوَلذ‬ ‫وما اكرنا يا أخي بعضا‬ ‫في كل يوم ضار ينعى صاحب‬ ‫أؤقفت عمن قلبى منه التبضا‬ ‫قف بي قليلا إن تغي العظم قذ‬ ‫شيخ الغلوم الحارث الأزضى‬ ‫حين تعى سشالمنا ابن حَممد‬ ‫دا غخشال للمنايا آفضى‬ ‫ذا شيبة الإسلام قَذ حَلَ به‬ ‫فى طاعة المؤلى انقيادا مَخحُضَا‬ ‫اع له‬ ‫إرعشفيهرمفل‬ ‫ش‬ ‫مرعالي أيضا‬ ‫سبجاللخي‬ ‫بقية من سلف كان لهم‬ ‫عويصها بعذل فضا‬ ‫ض‬ ‫وقزجع حين دَممث أقضية‬ ‫حديت لغو أؤ هناة قؤضى‬ ‫مجلشه للعلم لا تلقى به‬ ‫ترا أيضًا‬ ‫ليل‬ ‫ل فى‬‫ااك‬ ‫كذ‬ ‫يرتاده الطلاب في نهاره‬ ‫غرضها ابتغا لبحث عَزضا‬ ‫أفنائها‬ ‫تنؤعتث‬ ‫مسائل‬ ‫وواطئع آثارهم إذ ثزضى‬ ‫مئبع نهج الأولى في هذيهم‬ ‫رَؤضا‬ ‫وأزْمموها‬ ‫منه الأنا‬ ‫قش من سيرتهم ما غغطرث‬ ‫أننى جميع غمره سُبتغيا‬ ‫‌‬ ‫مكتبة مملؤةرفوفها‬ ‫‪.٢٢٣‬‬ ‫“هه‪‎‬‬ ‫حرف السدر‬ ‫من غيره وخطظل منها البعضا‬ ‫طرزث‬ ‫فكم بها مخطوطة ق‬ ‫والدارسين إذ تمذ فێضا‬ ‫مر جا‬ ‫للباحثين‬ ‫بذا‬ ‫صازث‬ ‫أكان نثرا جامعا أم قزضا‬ ‫آثا زه‬ ‫‪:‬فيها شطرث‬ ‫فالفقه‬ ‫شاع لخير لاإله أزضى‬ ‫جزا ري حيز ما جزى به‬ ‫لا ةتنش فيه وطاب عزضا‬ ‫فى عفة‬ ‫ثُوث القى لباشه‬ ‫ملتزم للحق يقفل الأثضا‬ ‫وهو وضيع الوجه من إيمانه‬ ‫من أسرة بالمكرمقات ترضى‬ ‫قومه‬ ‫في‬ ‫نشب‬ ‫وهو شريف‬ ‫الثناء منهم مَخحُضا‬ ‫واكتسبوا‬ ‫حَلوا مقاما شامخًا بين الملا‬ ‫لله ما انتغفى لعهد تقضا‬ ‫طائعًا‬ ‫الحياة‬ ‫طاب امرؤ قضى‬ ‫وقبره اجعل يا إلهي رؤضا‬ ‫فاغفر للفقيد حوبه‬ ‫يا رب‬ ‫والمسلمين إذ لهم قذ مَضًا‬ ‫كلهم‬ ‫ذويه‬ ‫وألهم الصَبرَ‬ ‫قلوبنا وشذ منك فێضا‬ ‫واختم لنا بالصالحات وأنز‬ ‫للمصطفى والآل جمعا تمضى‬ ‫صلاة ربى لمعمث أنواها‬ ‫أيضا‬ ‫والهداة‬ ‫والتابعين‬ ‫لدينه‬ ‫ناصروا‬ ‫من‬ ‫وصحبه‬ ‫وحياة علمية وعملية حافلة بالعطاء‬ ‫في المجتمع‪،‬‬ ‫عطرة‬ ‫كانت له سيرة‬ ‫وسجل ناصع في القضاء‪.‬‬ ‫المتدفق‬ ‫الحيوي‬ ‫أهله له المكانة الاجتماعية المرموقة وتسلحه بعلم الشريعة فقها وأحكاما‪.‬‬ ‫يقول الشيخ العلامة سعيد بن خلف الخروصي‪:‬‬ ‫القضاء في ولاية القابل واستمر‬ ‫بعد ذلك‬ ‫«(وقد تولى الشيخ سالم بن حمد‬ ‫فى القضاء طول حياته" وكان عضوا فى لجنة الاستئناف‪ ،‬نشأ طالبا للعلم قارئا‬ ‫وكاتبا ومدزسًا إضافة إلى توليه مهام القضاء‪.‬‬ ‫وكان في الشرقية هو القاضي وهو المصلح وهو المرشد وفيما بلغني أن‬ ‫هاتفه لا يهدأ من أسئلة المسترشدين‪ ،‬وقد ترك فى الشرقية ثلمة كبيرة لا يسدها‬ ‫المححماه العماسر‪ / .‬خا‬ ‫متم‬ ‫‪ -‬ص م‬ ‫"‬ ‫في قضا يا‬ ‫ركررره‬ ‫حمد‬ ‫سا لم بن‬ ‫! لشيخ‬ ‫مع‬ ‫تو صت‬ ‫ور و‬ ‫تر ‪ 7‬يوجد‬ ‫مثدء‪.‬‬ ‫ِر‬ ‫‪, - ٠4‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صر ‪-‬رزه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫سيم‬ ‫س‪.‬‬ ‫بر ر ‪-‬ب ز‬ ‫۔لر‬ ‫نت‪9‬‬ ‫ر ثت‬ ‫ف‬ ‫ز صر‬ ‫ويقمرل لشيخ حمود بن عبد لله الراشدي أحد كبار القضاة في المحكمة‬ ‫نعي حل حول ذنث‪ :‬االذي ميز الشيخ سالم بين أفراد سلك القضاء أمران‬ ‫أراه‪ .‬غزارة عنمه واطلاعه الواسع وحفظه لمسائل الأحكام" فكان مرجعا‬ ‫في كز ذنك۔ والأمر الآخر‪ :‬هو حبه لمبدأ الصلح بين المتخاصمين‪ ،‬وسعيه‬ ‫لإقناع الأطراف المتخاصمة بالتصالح والتراضي)‪.‬‬ ‫وانقضاء مهمة شريفة‪ ،‬ولكنها حمل ثقيل وعقبة كود قال أحدهم‪:‬‬ ‫لم يك شيئا توليثة‬ ‫ليث القضاء وليت القضاء‬ ‫وما كنت تيذما تمنيئه‬ ‫وقد جرزني للقضاء القضا‬ ‫يقول شيخنا الحارثي رنة ‪« :‬ابتلينا بالقضاء وابتلي القضاء بنا واله‬ ‫المستعان أسأل الله حسن الخاتمة والتسديد في الأقوال والأفعال إنه ولي كل‬ ‫خير‪.‬‬ ‫وقال في كلمته المعنونة ب «كلمة حق» في هذا المجال‪:‬‬ ‫(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم « الرحمن ‪ ::‬عَّمَ‬ ‫أمران ‪ :::‬عَلَو الإنسن "‪ ::‬عَلَمَهُ اليان ‪ ::":‬الشمس لََلْمَمَرَُسَبَانِ "‪ ::‬وَالتَجَم‬ ‫لَجَر جدا ‏‪١‬ة‪ :‬الة مها ورم الميكا "‪ :‬آلا تلقوا فى آلميتان "‪::‬‬ ‫أقيموا الوز يَلقِتط ولا غيروا الميدان ‪ 4‬االرحمن‪!٢-٠١:‬‏ والحمد لله على ما أنعم‬ ‫محمد وعلى آله‬ ‫على سيدنا‬ ‫والسلام‬ ‫والصلاة‬ ‫والأحلام‪.‬‬ ‫العقول‬ ‫علينا من‬ ‫وصحبه الذين بذلوا النفس والنفيس في خدمة الإسلام وأقاموا العدل بالقسط‬ ‫بين الانام‪.‬‬ ‫أقا بعد‪ :‬فليتق الله كل حاكم من الحكام وليخف جبارا آخذا بالنواصي‬ ‫والمشارقث‪٥‬‏‬ ‫فرقه المغارب‬ ‫من‬ ‫وترتعد‬ ‫من خيفته الصواعق‬ ‫والأقدام‪ .‬تصعق‬ ‫‏‪. ٢٢٧‬‬ ‫هو‪..‬‬ ‫حرف السير‬ ‫‏‪١‬‬ ‫حا جة ` ولم يخلقه حث‬ ‫دن‬ ‫إلى جميع ‏‪ ١‬لخلائق ‏‪ ٠‬فا نه لم يقم الكون‬ ‫تضرع‬ ‫نحلفة‪ .‬ثلج هدى‬ ‫فابتدأه هن‬ ‫وخيره‪.‬‬ ‫دنه‬ ‫القدرة ‪ .‬دحضىا‬ ‫لعباده‬ ‫وإنما قذر‬ ‫لحاجة‪.‬‬ ‫ومنهم دن‬ ‫وقام لله بما أمر‪.‬‬ ‫شكر‬ ‫وتحفه ` فمنهم دن‬ ‫حذذه‬ ‫وحذ لد‬ ‫إليه لطفه‬ ‫نسي الله وتجبر‪ ،‬فليتق الله عباد بالله عالم‪ .‬وبسلطانه قائم‪ .‬أن يراه غالبا على‬ ‫سلطانه عاصيا له فيما استحفظه الله من حقه‪.‬‬ ‫بلغنا أن رسول الله بلغة قال لأبي ذر رن‪ :‬وقد طلب الإمارة‪( :‬يا أبا ذر إنك‬ ‫ضعيف‘ وهي أمانة‪ ،‬وهي يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها‪ .‬وأدى‬ ‫فقال‪« :‬إني‬ ‫الصحبتؤ‪٨‬‏‬ ‫على بعض‬ ‫الله تن‬ ‫رسول‬ ‫ووقف‬ ‫الذي عليه فيها)‬ ‫لا أدري لعلكم ستلون أمر هذه الأمة من بعدي فمن ولي من بعدي من أمر‬ ‫المسلمين شيئا فاسترحم فلم يرحم وحكم فلم يعدل وعاهد فلم يف فعليه‬ ‫يلى على‬ ‫وال‬ ‫يز ‪( :‬ما من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‏‪ ٠‬وقال‬ ‫القيامة»‬ ‫يوم‬ ‫الله ولعنته إلى‬ ‫غضب‬ ‫جهنم‪.‬‬ ‫جسور‬ ‫من‬ ‫على جسر‬ ‫القيامة حتى يوقف‬ ‫إلا اتي به مغلو لا يوم‬ ‫عشرة‬ ‫وملك آخذ بقفاه‪ ،‬فإن كان عادلا نجا وإلا انخسف به الجسر فى ججت أسود‬ ‫مظلم يهوي فيه سبعين خريقا معذبا)‪ ،‬وقال الله تعالى‪ « :‬يَدَاؤردُإتَا جَعَلنَكً‬ ‫علمه فى الأرض تاحك‬ ‫۔۔۔ م ‪2‬‬ ‫و‬ ‫مح ‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪ .‬مم‬ ‫ِ‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الاسر يخي ولا تَتيع آلهَوئ فيك عن ميل له إ ألن يَضِنومَ‬ ‫‪ِ 2‬‬ ‫ز سم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ے۔‬ ‫و‬ ‫مع س سر‬ ‫ح‬ ‫إ سر‬ ‫م حر‪,‬‬ ‫س ے۔ ‪ ,‬وو‬ ‫} يَأئْهَا‬ ‫‏‪ ٠ [٢٦‬وقال تعالى‪:‬‬ ‫[(ص‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حاب‬ ‫و‬ ‫حَدِيدا يما سوا‬ ‫حبيل اله مم عذاب‬ ‫عن‬ ‫‪37‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ممم‬ ‫مم‪,[,‬۔‪.‬‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫> وو‬ ‫۔۔‬ ‫۔ير‬ ‫ے‬ ‫۔ہ‬ ‫يو‬ ‫‪ِ]2‬۔ء‬ ‫>‬ ‫ل ه‬ ‫س‬ ‫‪,‬‬ ‫س‪ ,‬۔ه‬ ‫ێ‬ ‫‪7‬‬ ‫الني ءَامَثوا كونوا قومي يلمس شهداء يمه ولو عَلخ آنقيكم آو الولدين والأمين‬ ‫‪>» .‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ير‬ ‫ه‬ ‫۔‪.‬‬ ‫>‬ ‫م؟رہ‬ ‫ه‬ ‫۔ے‬ ‫ره‬ ‫س‬ ‫>‪ .‬۔‬ ‫۔‪2‬حو‬ ‫ع‪,‬‬ ‫ے۔‬ ‫>‬ ‫‪2‬‬ ‫>‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫إن يك عنما آو كَمِيرا تاله آزك بهما كلا تَتَيغوا افر آن تعدلوا وين تنور آو‬ ‫عرضوا كل أه كات يما تَعَمَلُوتَ حَعا ‏‪ ٨‬النساء‪ :‬‏‪.]١٢٥‬‬ ‫‪ 1‬۔ س ر‬ ‫هذا والمتتبع للسيرة القضائية للشيخ الحارثى تتبين له عدة أمور تستخلص‬ ‫من خلال عمله في هذا المجال‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬البعد عن الشكليات والرسميات والأخذ بالبساطة فى الأمور‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬الميل إلى الصلح وحل القضايا وديا‪.‬‬ ‫ودقائق القضايا‪.‬‬ ‫المشكلات‬ ‫في عويصات‬ ‫‏‪ _ ٣‬القضاء‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫م‪.‬۔‪.‬۔‪.‬۔۔۔۔‪ .‬۔‪..‬۔۔‬ ‫‏‪-- ٢٨‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪ ٤‬الأخذ بالحزم في مواطنه‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬التسبيب في الأحكام على حسب ما يقتضي الحال من غير تطويل‬ ‫ممل أو اختصار مخل‪.‬‬ ‫ه رسالة بخط يد الشيخ العلامة سالم بن حمد الحارثي توجد بمكتبته‪.‬‬ ‫ه السيابي‪ ،‬سالم بن حمود‪ ،‬إسعاف الأعيان في أنساب أهل غمان‪.‬‬ ‫بنوة لأبوة‪.‬‬ ‫الحارثي ‪ -‬ذكرى‬ ‫سالم بن حمد‬ ‫‪ .‬الحارثي‪ ،‬د‪ .‬عبل الله بن سالم بن حمد‬ ‫‪٦٩١‬۔‪.‬‏‬ ‫‪ .‬الموسوعة الغمانية ص‬ ‫ه السيابي‪ 6‬عبدالله بن راشد الشيخ سالم بن حمد الحارثي فقييَا وقاضيا‪.‬‬ ‫‏‪. ٢٢٨‬۔۔ ‪..‬۔ ۔‬ ‫‪ -‬وه‬ ‫‪.‬‬ ‫حرف السبز‬ ‫الشيخ سالم بن حمود بن سالم بن سليمان بن‬ ‫بن أحمد الحبسي‬ ‫حميد‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫ولد عام ‪١٣٦٨‬ه‪١٩١٠/‬م‏ بقرية الروضة من‬ ‫نيابة سمد الشأن بولاية المضيبي‪.‬‬ ‫نشأ بقريته وتعلم مبادئ العلوم الشرعية بهاء‬ ‫ثم رحل إلى نزوى حيث الإمام محمد بن‬ ‫عبد الله الخليلي رشه ‪ .‬فدرس علوم الشريعة‬ ‫والعربية عنده ومع شيوخ العلم هناك‪.‬‬ ‫في عام ‪١٣٦١‬ه‪١٩٤٢/‬م‏ رحل إلى تنزانيا بشرق‬ ‫إفريقيا" وأقام بها فترة وتزوج منها‪ ،‬وفي عام ‪١٣٦٧‬ه‪٩٤٨/‬ا‪١‬م‏ عاد إلى غُمان‪.‬‬ ‫ولي القضاء على السليف من عبري في عام ‪١٣٧١‬ه‪١٩٥١/‬م‏ في عهد الإمام‬ ‫الخليليث وسنورد وثيقة ولاية القضاء له آخر الترجمة إن شاءالله وحال قيامه‬ ‫بالسليف تزوج بها‪.‬‬ ‫لم يلبث كثيرا في السليف وترك القضاء وانتقل منها إلى قرية لزق من‬ ‫نيابة سمد الشأن فاستو طنها‪.‬‬ ‫في عام ‪١٣٧٢‬ه_‪١٩٥٢/‬م‏ سافر مرة أخرى إلى شرق إفريقيا‪ ،‬وأقام بها مدة‬ ‫طويلة واشتغل فيها بالتجارة‪ ،‬وعاد إلى غُمان في ‪١٣٨٤‬ه‪١٩٦٤/‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٣٨٧‬‏م‪_/٧٦٩١‬ه عين قاضيا بالسيب من قبل السلطان سعيد بن تيمور‪.‬‬ ‫وفي عام‬ ‫في ‪١٣٨٨‬ه‪١٩٦٨/‬م‏ نقل إلى صحم إلى عام ‪١٣٩٠‬ه‪١٩٧٠/‬م‪،‬‏ ثم نقل قاضيا‬ ‫بوادي المعاول‪ ،‬وبعد عام نقل إلى عبري‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫ه‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫في ‪١٣٩٢‬ه‪٩٧٢/‬ام‏ نقل إلى الرستاق‪.‬‬ ‫في عام ‪١٣٩٤‬ه‪١٩٧٤/‬م‏ نقل إلى السويق‪.‬‬ ‫في ‪١٣٩٦‬ه‪٩٧٦/‬ام‏ صار قاضيا بالخابورة‪.‬‬ ‫‏‪ ٩٨‬م‪.‬‬ ‫‏م‪_/٨٧٩١‬ه نقل إلى إزكي وبقي بها إلى ‪١٤٠٠‬ه_‪٠/‬‬ ‫في ‏‪٨‬‬ ‫ثم نقل إلى جعلان بني بوحسن وبقي بها سنتين ثم إلى ولايتي بوشر‬ ‫والسيب‪.‬‬ ‫أحيل إلى التقاعد في ‪١٤٠٥‬ه_‪١٩٨٥/‬م‪.‬‏‬ ‫توفي عام ‪١٤٠٦‬ه‪١٩٨٥/‬م‪.‬‏‬ ‫‪:‬‬ ‫الخليلي ركن‬ ‫الإمام‬ ‫له من‬ ‫وهذا عهد ولاية القضاء‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الحمد لله وحده‪ ،‬والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وبعد‪:‬‬ ‫فيقول إمام المسلمين محمد بن عبدالله‪ :‬إني جعلت الولد سالم بن حمود‬ ‫الحبسي في السليفں ينظر فيها الخصام ويفصل الأحكامإ ويبين للناس معالم‬ ‫الإسلام والحلال والحرام‪ ،‬ويقيم فيهم السنن ويمحو البدع‪ ،‬ويأمر بالمعروف‬ ‫وينهى عن المنكر وعليه إغاثة الملهوفتؤ وإعانة الضعيفؤ بأخذ حقه‬ ‫وانتصافه ممن ظلمه‪ ،‬وأن يكون فى كل أحواله متحريا للعدل والصواب© عاملا‬ ‫بالكتاب‪ ،‬فما لم يجده فيه فبسنة النبي الأقاب‪ ،‬صلى الله عليه وآله وسلم‪ .‬فما‬ ‫لم يجده فيهما فبإجماع أهل الهدى وصحيح أثر الأصحاب وليشاور العلماء‬ ‫فيما أشكل عليه‪ ،‬ويطالع الآثار ويتحرى العدل‪ ،‬وقد جعلت له إجراء النفقات‪.‬‬ ‫وإقامة الوكلاء للغياب والأوقاف والأيتام‪ ،‬وله أن يزوج من لا ولي لها من‬ ‫النساء اللاتي مرجع تزويجهن إلى السلطان‪ ،‬سواء ذلك بحيث لا يعلم لها‬ ‫ولي أو غاب حيث لا تطاله الحجةا أو تمرد عليها بإرادته عظلها‪ ،‬قياما‬ ‫بالعدل وأن يطلق من النساء من رأى العلماء للسلطان تطليقها رفعا للضرر‪،‬‬ ‫ا ‏‪.٢٤‬‬ ‫هه‬‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫حرف السين }‬ ‫وعليه أن يتحرى العدل في ذلك وقد جعلت له النظر في العقوبات على قدر‬ ‫الجنايات‪ ،‬وعليه مناصحة الوالى© كما على الوالي مناصرته وتنفيذ أحكامه‪.‬‬ ‫قوة إلا بالله العلي العظيم‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫حول‬ ‫ويوفقه ئ ولا‬ ‫يسدده‬ ‫أن‬ ‫والله المسؤول‬ ‫‏‪ ٧١‬ھ_‪.‬‬ ‫شهر شعبان‬ ‫بيده‪٥‬‏ في يوم رابع من‬ ‫بن محمد‬ ‫وكتب هذا سفيان‬ ‫بيده‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫صحيح إما م ‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫ه أمدني بهذه البيانات صالح بن عامر بن سعيد الشبيبي في ‏‪ ٤‬محرم ‪١٤٣٧‬ه‏ الموافق‬ ‫‏‪ ١٠٨‬‏‪.‬م‪/٥١٠٢‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫‪_ ... .....‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٤٠٢٠‬‬ ‫الشيخ سالم بن حمود بن شامس بن خميس‬ ‫السيابي‬ ‫‪١٦٩٩٢‬م)‏‬ ‫‪١٤١٤‬ه‪٢١/‬‏ ديسمبر‬ ‫(و‪١٢٦٢٦ :‬ه‪١٩٠٨/‬م۔ت‪:‬‏ الجمعة ‏‪ ١١‬رجب‬ ‫قاض فقيه من سمائل‪.‬‬ ‫هو الشيخ سالم بن حمود بن شامس بن‬ ‫سليم بن خميس بن عبيد بن علي السيابي ‪،‬‬ ‫<‬ ‫نسبة إلى قبيلة «آل المستب» وهو المسيب بن‬ ‫شهاب بن نويرة التغلبي ولد في عام ‪١٣٢٦‬ه‏‬ ‫الموافق ‪٩٠٨‬ام‏ بقرية «غلا» من ولاية «بوشر»‬ ‫ونشأ وترعرع فيهاء وقرأ القرآن الكريم على‬ ‫معلميها‪ ،‬ولما وصل السنة السابعة من عمره‬ ‫رحل إلى «سمائل»‪ ،‬السابقة المدن المانية إلى الإسلامح والراحلة إليه في‬ ‫شخص مازنها فوق مطية الإيمان والسلام‪.‬‬ ‫غير نكران‬ ‫إلا الوفا دائما من‬ ‫سمائل لك فضل لا يقابله‬ ‫وكنت رائدة في كل إحسان‬ ‫أضأت درب عمان في حوالكه‬ ‫هي بلاد العلم والعلماء والأدب والأدباء‪ ،‬بلاد الصحابي سازن بن غضوبة‬ ‫الطائي‪ ،‬والمشائخ العلماء‪ :‬المستح بن عبدالله السيجاني‪ ،‬وابنه محمد‬ ‫وهاشم بن غيلان الهميمي وابنه محمد وأخيه عبدالملك بن غيلان‬ ‫وأحمد بن النظر الناعبي‪ ،‬والمحقق سعيد بن خلفان الخليلي ‪ ،‬وابنه أحمد‬ ‫والإمام الرضي محمد بن عبدالله الخليلي‪ ،‬وابن عبيد السليمي“ وأبي يحيى‬ ‫خلفان بن جميل السيابي وغيرهم من علماء الشريعة‪.‬‬ ‫استقر شيخنا‬ ‫السيابي في هذا البلد الشهير‪ ،‬فلازم الشيخ العلامة الأصولي‬ ‫‏‪.... .٢٤٢‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حرف السين‬ ‫الورع خلفان بن جميل السيابي فدرس على يديه علوم أصول الدين‪ ،‬وأصول‬ ‫الفقه‪٨‬‏ والميراث‘ وكانت ملازمته له غير عادية‪ .‬حيث حدثنا بنفسه في أواخر‬ ‫التسعينيات من القرن الهجري الماضي ونحن طلاب بمعهد القضاء الشرعي‬ ‫بالعاصمة «مسقط‘»‪ ،‬قال‪« :‬مضت علئ وأنا والشيخ ابن جميل ست وعشرون‬ ‫ليلة متوالية نقضيها في مطالعة الأثر والسهر على تحصيل العلم‪ ،‬ويأتي مؤذن‬ ‫الفجر ونحن نظنه أتى لصلاة عشاء الآخرة»‪.‬‬ ‫هكذا كانوا يقضون أوقاتهم المباركة‪ ،‬ويبذلون قصارى جهدهم في طلب‬ ‫العلم الديني‪ ،‬وكان لسان حالهم يقول‪:‬‬ ‫نوما وتبغي بعد ذاك لحاقي‬ ‫أأبيت سهران الدجى وتبيته‬ ‫من العلماء الذين كان لهم أثر في تكوين شخصيته العلمية الإمام الرضي‬ ‫محمد بن عبدالله الخليلي‪ ،‬والمشائخ‪ :‬سعيد بن ناصر الكندي‪ ،‬ومحمد بن سالم‬ ‫الرقيشي‪ ،‬وعبدالله بن عامر العزري‪ ،‬وحمد بن عبيد السليمي‪ ،‬ولما أخذ من‬ ‫العلم حظا وافرا وصار في منزلة تؤهله لأن يؤخذ منه العلم ويربي الأجيال على‬ ‫ذلك طلبه الشيخ علي بن عبد الله الخليلي والي «بوشر» آنذاك ليقوم بمهمة‬ ‫الندريس وذلك في عام ‪١٣٥٠‬ه‏ فقام بها خير قيام واستفاد منه كثيرون‪ ،‬ثم عن‬ ‫قاضيا في هذه الولاية عام ‪١٣٥٦‬ه‏ وبقي بها في عمله هذا سبع سنوات‪ ،‬وفي عام‬ ‫‪٩‬ه‏ خرج منها إلى وطنه سمائل‪ ،‬وبعد سنة أي في عام ‪١٣٦٠‬ه‏ عينه الإمام‬ ‫الخليلي واليا وقاضيا بنخل واستمر بها تسع سنوات‪ ،‬ثم نقل في عام ‪١٣٦٩‬ه‏‬ ‫ليكون قاضيا وواليا بجعلان بني بو حسن وتولى القضاء بعد ذلك في مسقط ثم‬ ‫السيب ثم الكامل والوافي ثم مسقط مرة أخرى ثم صحار ثم بدبد ثم محكمة‬ ‫مسقط ثم مطرح وهكذا تدرج في عمل القضاء في عدة مواقع" ثم نقل في عام‬ ‫‪٨٢‬م‏ إلى وزارة التراث والثقافة وبقي بها إلى أن توفاه الله نك إلى رحمته‪.‬‬ ‫ولقد توفي والكتاب في يده‪ ،‬لم يفارقه حتى في اللحظات الأخيرة‪ ،‬فهو ذو‬ ‫شخصية متميزة فذة يظهر ذلك في أمرين اثنين‪.‬‬ ‫‪ .‬معجم القضاة العمانبي اجا‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‏‪..٤٤٢‬۔۔۔۔‪ ..‬س‬ ‫الأول‪ :‬قوة الشخصية والجرأة على اقتحام الصعابؤ وفي ذلك قال عن‬ ‫«إننا لم نعزله لذنب جناه‪ 68‬ولا لعتب عتبناه؛‬ ‫بن عبد الله الخليلى‪:‬‬ ‫الإمام محمد‬ ‫ولكننا وجدناه ممن تسد به الثغور‪ ،‬ويوجه فى مهمات الأمور»‪.‬‬ ‫ذلك من‬ ‫وسنبين‬ ‫عصره‬ ‫الثاني‪ :‬كثرة إنتاجه العلمي بالمقارنة مع علماء‬ ‫خلال مكانته العلمية‪.‬‬ ‫مكانته العلمية‬ ‫تبوأ شيخنا العلامة مكانة كبيرة في تحصيل العلم وتنوع المعارف‪ ،‬حتى‬ ‫للسائل وملاذا للباحث‪.‬‬ ‫صار ‪7‬‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫بمكانته‬ ‫والباحثين‬ ‫والفقهاء‬ ‫العلماء‬ ‫وقد شهد له الكثير من‬ ‫يقول الشيخ العلامة خلفان بن جميل السيابي في جوابه النظمي للشيخ‬ ‫سالم بن حمود‪:‬‬ ‫أعلى العلا الخواض لج غمارها‬ ‫ذاك الهمام السالم السامي إلى‬ ‫بالبحث أو بالنقل من أسفارها‬ ‫مازال يجهد في العلوم وجمعها‬ ‫حتى غدا يعلو على تجارها‬ ‫لايرتضي إلا المعالي متجرا‬ ‫ويقول الشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد العبري مفتي السلطنة سابقا في‬ ‫مقدمته لكتاب «إسعاف الأعيان فى أنساب أهل غمان»‪:‬‬ ‫«حتى أتاح الله الكريم لهذا الشأن العظيم رغبة أخينا العلامة الجليل الباحث‬ ‫النبيل الشيخ سالم بن حمود بن شامس السيابي السَمائلي©‪ ،‬فصرف عنايته إلى‬ ‫مطالعة الأنساب‪ ،‬ومراجعة الشيوخ وكل من يعلم أن له إلمامًا ولو بالشيء‬ ‫اليسير من هذا الفن‪ ،‬حتى تَسَنّى له إبرا هذا التآليف“ الذي جمع به من نسب‬ ‫قبائل غمان كل لفيف فهو أول كتاب أنساب القبائل الصدور إلى عالم الظهور‪.‬‬ ‫مُستقلَ في إيضاح أنساب القبائل التممانية‪ ،‬ومن العدنانية والقحطانية‪ .‬وقد بذل‬ ‫۔‬ ‫‪:‬و‪ .‬‏‪ ..٢٤٥‬۔۔‪.‬‬ ‫_۔۔ _‬ ‫حرف السين _‬ ‫المؤلف ججهده في تطبيق هذه الآأنساب©ؤ وإلحاق بعض القبائل ببعض مع بيان‬ ‫بعض مآثر القبائل وآثارها وذكر فضل بعض مشاهير القبيلة وعلمائها وخيارها‪.‬‬ ‫وسوف يكون هذا السفر الجليل مع صغر حجمه مرجعا لأهل غُمان في‬ ‫معرفة قبائلها‪ ،‬وأنسابها ومفاخرها‪ ،‬وأحسابها‪ ،‬وهو مع هذا كأنموذج من كتابه‬ ‫العنوان بتاريخ عممان» وقد تَوَة به في متواضع من كتابه هذاء وأحال إليه كثيزا‬ ‫مأنحوال عمان وذكر أخبارها وتراجم أعيان رجالها‪ ،‬وقد كنت أكبر مشجع‬ ‫له في إتمام هذا الكتاب‘ الخاص بذكر الأنساب»‪.‬‬ ‫وقال الشيخ سعيد بن خلف الخروصي المساعد المفتي العام للسلطنة‬ ‫سابقا في مرثاته للشيخ سالم‪:‬‬ ‫سليل حمود سالم من رقى إلى ‪ 3‬سما العلم والعرفان فهي مكاسبه‬ ‫لتحرير فقه يقتني منه طالبة‬ ‫أخي العلم طود العلم أفنى زمانه‬ ‫ونظم درار تلك دوما مطالبة‬ ‫وتحبير تاريخ ونثر جواهر‬ ‫ويقول الشيخ محمد بن راشد الخصيبي‪:‬‬ ‫هذا الزمان ذو المكرمات‬ ‫وفقيه مؤرخ وهو علامة‬ ‫فأراجيزه من الرائعات‬ ‫السياب سالم بن حمود‬ ‫الأنام المبين الخافيات‬ ‫سيما نظمه المسمى بإرشاد‬ ‫قال في الشرح‪ :‬ممن قرض الشعر من أهل غمان في القرن الرابع عشر وحتى‬ ‫في هذا القرن الخامس عشر رجَرًا وغير رجز في الأديان والأحكام والسير‬ ‫والتاريخ‪ ،‬وفي فنون مختلفة من العلم والأدب الشيخ العلامة النشابة سالم بن‬ ‫حمود بن شامس السيابي السموئلي ولد عام ستة وعشرين وثلاثمائة بعد الألف‬ ‫فنشأ يتعلم وجد واجتهد وتفقه على شيخنا العلامة أبي يحيى خلفان بن جمتل‬ ‫السيابي وترقى في طلب العلم بحفظه وذكائه وفطنته حتى صار وحيد زمانه فيهما‪.‬‬ ‫أنما الشيخ القاضي سيف بن محمد الفارسي فقد وجه سؤالا فقهيا للشيخ‬ ‫سالم‪ ،‬ومما جاء فيه مشيدا بمكانته العلمية قوله‪:‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫ح‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذل عزمي عن شو ذاك المقام‬ ‫ولعجزي أتيت يا سالم إذ‬ ‫كل فهمي دركا عن الإفتهام‬ ‫ولعجزي أتيت يا سالم إذ‬ ‫وملاذي وقائندي وزمامي‬ ‫ولعلمي بأنك اليوم ركني‬ ‫ولأنت الحمى إذا عر حامي‬ ‫ولأنت المرجى إن عر راج‬ ‫ضخام‬ ‫مشكلات‬ ‫وتحمتال‬ ‫ولأنت حلال مشكلات دهتني‬ ‫وشعاغا قبل انتشار الظلام‬ ‫أنت ممن قذمشا تزؤقد نورا‬ ‫ذمامي‬ ‫وأجرني عطمًا لحفظ‬ ‫فأجزني كشما لما حار فكري‬ ‫كما سأله الشيخ الأديب سليمان بن سعيد الكندي أبو سلام نظما حينما‬ ‫كان الشيخ سالم واليا وقاضيا على نخل‪ ،‬ومما جاء فيه‪:‬‬ ‫كيما تريح النفس من بلواها‬ ‫واقصد إلى الحصن المشيد بناؤه‬ ‫رحاها‬ ‫العلماء قطب‬ ‫علامة‬ ‫تجد الكريم الأريحي المجتبى‬ ‫بدر تجلى فوق أفق علاها‬ ‫شمس الهدى إنسان عين زمانه‬ ‫ولكم وكم من ستة أحياها‬ ‫كم بدعة بالعلم منه أماتها‬ ‫هذه شهادة من علماء أجلاء عاصروا الشيخ سالم وخبروا علمه واعترفوا له‬ ‫بهذه المكانة المرموقة‪.‬‬ ‫مؤلفاته‪:‬‬ ‫لقد كتب الشيخ سالم رشه في فنون مختلفة من العلم عقيدة وفقه وأصول‬ ‫فقه وتأريخ وأدب ونحو وبلاغة وغير ذلك‘ فهو بحق كان موسوعة علمية‬ ‫وهذه مؤلفاته تنبع عن ذلك‘ وقد أوصلها بعض الباحثين إلى سبعة وثمانين‬ ‫أسمائها في‬ ‫اطلع على بعض‬ ‫حيث‬ ‫ذلك‬ ‫مؤلفا‪ ،‬بل رأى البعض أنه تزيد عن‬ ‫ثنايا كتب الشيخ وهو يشير إليها‪.‬‬ ‫أسماؤها هى‪:‬‬ ‫والمؤلفات المحصورة‬ ‫‏‪ ١‬إرشاد الجهول بشرح شمس الأصول (مخطوط)‪ :‬أراد فيه مؤلفه شرح‬ ‫شمس الأصول للامام نور الدين السالمي ولكنه لم يتمه‪.‬‬ ‫‏‪ .٢٤٧‬۔ _‪...‬‬ ‫‪ 3‬ل‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫حرف السين _ _ _‬ ‫‏‪ - ٢‬إزالة الالتباس عن حقائق الإجماع والقياس‪ :‬مفقود‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬إزالة الوعثاء عن أتباع أبي الشعثاء (مطبوع)‪ :‬في جزء واحد‪.‬‬ ‫‏‪ - ٤‬إسعاف الأعيان في أنساب أهل غمان (مطبوع)‪ :‬في جزء واحد‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬أصدق المناهج في تمييز الإباضية من الخوارج (مطبوع)‪ :‬في جزء واحد‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬أصفى الحياض في مذهب ابن أباض (مخطوط)‪ :‬يتألف من مائتي صفحة‪.‬‬ ‫‏‪ ٧‬الأصول المتبعة في أحكام صلاة الجمعة (مخطوط)‪.‬‬ ‫‪ ٨‬أغلى التحف في أصول الشرف (مخطوط) وقد انتهى من تأليفه في‪٦ ‎‬‬ ‫شوال‪١٤٠٤٠ ‎‬ه ‪ ١٨/‬أغسطس‪١٩٨٠ ‎‬م‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬الانتصاف فى الردة على محمى الإسعاف (مخطوط)‪ :‬رة فيه على‬ ‫محشي كتابه إسعاف الأعيان‪ .‬يقع في ثلاثين صفحة‪.‬‬ ‫‏"‪ ١‬أنيس الجليس في ترتيب جوابات الشيخ جاعد بن خميس‪ :‬لم يُتمه‪.‬‬ ‫وهو مفقود‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬إيضاح المعالم في تاريخ القواسم صقور البحر الماني‪ :‬طبع في‬ ‫المطبعة التعاونية في دمشق سنة ‪١٩٧٦‬ه‏ ويقع في ‏‪ ٣٤٣‬صفحة‪.‬‬ ‫‏‪ ١٢‬إيضاح المنار في نفي رؤية ذات الجبار‪ :‬مفقود‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬بغية القاري في الرة على معي رؤية الباري‪ :‬مفقود‪.‬‬ ‫‏‪ ١٤‬تأييد الزعامة في أحكام القسامة‪ :‬مفقود‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬تثقيف العقول بمعاني الأصول‪ :‬مفقود‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬تنوير الأذهان ببعض خصال أهل عمان‪ :‬لم يتم‪ ،‬وهو مفقود‪.‬‬ ‫‏‪ ٧‬توضيح المراد من معاني الاجتهاد (مخطوط)‪ :‬يتألف من تسع‬ ‫صفحة‪.‬‬ ‫وسبعبن‬ ‫جا‬ ‫معجم لقضاة لقضصاةالعاملعاماننيييينن ‪/‬اجا‬ ‫‪..... .‬‬ ‫‏‪-- ٢٤٨ . .‬‬ ‫‏‪ ١٨‬تيسير الوصول على شمس الأصول (مخطوط)‪ :‬شرح لأرجوزة شمس‬ ‫الأصول للإمام السالمي‪ 6‬أكثر فيه من النقل عن طلعة الشمس ويقع في جزئين‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬الجواهر المنظمة في الخيل المُسَؤّمة (مطبوع)‪.‬‬ ‫جوهر التاريخ المحمدي‪ :‬في سيرة الرسول الأعظم يتية ث وهو مفقود‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٦١‬حجة المسلمين فايلصحيح من حديث سيد المرسلين‪ :‬مفقود‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬حُسن الاستضاءة في أحكام الولاية والبراءة‪ :‬مفقود‪.‬‬ ‫‏‪ - ٣‬الحقيقة والمجاز في تاريخ الإباضية باليمن والحجاز (مطبوع)‪ :‬في‬ ‫جزء واحد‪.‬‬ ‫‪ 4‬۔ خصاصة القيل في خلاصة النيل‪ :‬مختصر لشرح النيل للامام القطب‬ ‫ولكنه لم يتمه‪ ،‬وهو مفقود‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬خطب المذهب‪ :‬مفقود‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬رسالة في الطب والأدوية وأطتاء غغمان‪ :‬مفقود‪.‬‬ ‫رعاية الأحساب بقواعد الأنساب (مخطو ط )‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‏‪ ٢٨‬رفع الالتباس عن حقيقة تاريخ بني ياس‪ :‬مفقود‪.‬‬ ‫‏‪ - ٩‬زهر الخمائل في ذكر شعراء سمائل‪ :‬لم يتمم وهو مفقود‪.‬‬ ‫سلم الاستقامة الداعي إلى دار المقامة (مخطوط)‪ :‬رسالة مختصرة في‬ ‫!‬ ‫التوحيد‪ ،‬تقع في ثلاث عشرة صفحة‪.‬‬ ‫‏‪ - ٣١‬سيرة ذاتية (مخطوط)‪ :‬كلمة تاريخية من لسان الشيخ سالم في حياته‪.‬‬ ‫تقع في ست وعشرين صفحة‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬۔ شرح القصيدة التروية في تاريخ الدولة البوسعيدية للسيد هلال بن‬ ‫بدر البوسعيدي (مطبوع)‪.‬‬ ‫‏‪. ٢٨١‬۔‬ ‫هه‬ ‫‪.‬۔۔۔۔‪_. .‬۔۔_۔_۔۔۔_۔۔۔‪٨.‬‏‬ ‫۔۔_۔۔ ة ۔۔‪.‬۔۔‪ .‬۔سب۔۔۔۔‪...‬۔۔‬ ‫مفقود‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢٢٣‬ضياء الفجر في وقعة بدر‪:‬‬ ‫‏‪ ٣٤‬ضياء الهدى المنجي من الردى (مخطوط)‪ :‬في أصول الدين‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬۔ طلقات المعهد الرياضي في حلقات المذهب الإباضي (مطبوع)‪ :‬في‬ ‫جزء واحد‪.‬‬ ‫جهل الطريقة (مخطوط)‪:‬‬ ‫الحقيقة لمن‬ ‫كشف‬ ‫الوثيقة شرح‬ ‫‏‪ - ٣٦‬المرى‬ ‫شرح لأرجوزة ‏‪ ١‬لإمام السالمي «كشف الحقيقة لمن جهل الطريقة»‪ ،‬تبێن أصول‬ ‫المذهب الإباضي ونشأته التاريخية‪ .‬وتقع في أكثر من ‏‪ ٣٦٠‬بيئا‪ ،‬وقد جعل‬ ‫الشيخ سالم شرحه على مقامات وأطال في بيان معاني الأبيات‪ ،‬وناقش‬ ‫العديد من المسائل المتصلة بها وأورد الكثير من نصوص الإباضية وغيرهم‬ ‫في شرحه‪ ،‬واستشهد بالعديد من الآيات والأحاديث ويتألف شرحه في‬ ‫جزئين‪ ،‬وهو غير مكتمل قد توقف في الجزء الأول عند نهاية المقام السابع؛‬ ‫مع قول الناظم‪:‬‬ ‫السريرة‬ ‫في‬ ‫الحزم‬ ‫استحل‬ ‫ولا‬ ‫سيرة‬ ‫عن‬ ‫سيرة‬ ‫لم يبل‬ ‫من‬ ‫أي الجزء الأول ۔ فى ‏‪ ٢٩‬رمضان ‪١٣٩٥‬ه‪.‬‏‬ ‫وانتهى من تآليفه‬ ‫‏‪ _ ٧‬العقد الجديد في تاريخ آل بوسعيد (مخطوط)‪.‬‬ ‫غمان عبر التاريخ (مطبوع) ويقع في أربعة أجزاء‪.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫المصطفى (مخطو ط) ‪ :‬فى السيرة النبوية‪.‬‬ ‫الوفا في سيرة‬ ‫‏‪ ٩‬۔ عنوان‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫(مطبوع) ‪ :‬في جزء‬ ‫غُمان‬ ‫‏‪ ٤٠‬۔ العنوان في تاريخ‬ ‫‏‪ ٤١‬القول الفصل في شرح آية العدل من سورة النحل (مخطوط)‪ :‬تفسير‬ ‫وَإِيَآي ذى الشر رَيتغ عن السماء‬ ‫يألعَدَلِ ‪. :‬‬ ‫لقوله تعالى‪ « :‬إت الله رأهم‬ ‫‪[ 4‬النحل‪ :‬‏‪.]٩٠‬‬ ‫ر‬ ‫زالننيكر ألغي يَْكُم متحكم‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٢‬القول المعتبر في أحكام صلاة السفر (مطبوع) وقد انتهى من تأليفها‬ ‫تراثنا العدد‬ ‫سلسلة‬ ‫ضمن‬ ‫في‬ ‫وطبعت‬ ‫‪٥‬م‏‬ ‫‏‪_/٣‬ه مارس‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ٩‬صفر‬ ‫فى‬ ‫السابع عشر‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٣‬۔ كتاب في السلوك‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٤‬۔ كشف العمى في شرح ميمية الماء (مخطوط )‪.‬‬ ‫‪٥‬؛‏ ۔ كشف القناع عن حقيقة الإجماع‪ :‬مفقود‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٦‬لسان العرب في إيضاح الخطب ومصباح الأدب (مخطوط)‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٧‬۔ ماتة حديث رشرحها‪ :‬مققود‪.‬‬ ‫(مخطو ط)‪:‬‬ ‫والاجتهاد‬ ‫الإجماع والقياس‬ ‫تحقيق‬ ‫ذ‬ ‫‏‪ ٨‬۔ معالم الرشاد‬ ‫ي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫صحه‪.‬‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫بما نى‬ ‫ت‪-‬‬ ‫تاش‬ ‫‪17‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫ة ۔ مقاصد الأبرار على مطاليع الأنوار (مطبرع)‪ :‬وهو شرح لأرجوزة‬ ‫الشيخ أحمد بن سعيد الخليلي في الوصايا‪ .‬وقد انتهى من تآليفه في ‏‪ ٢٦‬من‬ ‫جمادى الثانية ‪١٣٧١٨‬ه‪٧/‬‏ يناير ‪١٩٥٩‬م‪.‬‏‬ ‫المقاصد المهمة في الذ عن حرم الأئمة (هخطوط)‪ :‬توجد نسخة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬المتانة ‪.‬‬ ‫الت اكث‬ ‫‪ :‬‏‪ ٦‬ارة‬ ‫بحمكتىة‬ ‫دنت‬ ‫فيه دؤلفه أن يختصر‬ ‫الشريعة ‪ :‬هم‬ ‫الر شيعة فى اختصار قادر س‬ ‫‏‪ _ ١‬ندرس‬ ‫كدب قارس الشريعة‪ .‬ثم عدل عن ذلك لما رأى أن الآمر يطول ويع كتاب‬ ‫النادرس الآن دن عااد المفقودات‪.‬‬ ‫‪ _ ٥٢‬النبأ العالمي في حياة الشيخ السالمي (مخطوط‪). ‎‬‬ ‫الرة على دنتقد الجامع ) د خطو ط )‪ :‬رد فيه على‬ ‫‏‪ ٢‬۔ النجم اللامع في‬ ‫رسالة كتبها الشيخ خليل إبراهيم ملا خاطر في انتقاد الجامع الصحيح للإمام‬ ‫‏‪.٢٥0١‬‬ ‫ه‬ ‫ا لسبن‬ ‫حر ف‬ ‫الجامع‪ ،‬ووضع ترجمة‬ ‫الربيع بن حبيب&‪6٨‬‏ فأجاب عن تساؤلاته وشكوكه حول‬ ‫في نهاية الكتاب للأئمة جابر بن زيد وأبي عبيدة والربيع ومرتب المسند‪.‬‬ ‫وانتهى من تأليفه في ليلة ‏\‪ ١‬من محرم‬ ‫صفحة‪.‬‬ ‫ويتألف من مائة وعشرين‬ ‫‏‪ ٥/‬سبتمبر ‪١٩٨٧‬م‪.‬‏‬ ‫الحرام سنة ‪١٤٠٨‬ه_‬ ‫‏‪ ٥٤‬نور الإيمان المطهر للجنان (مخطوط)‪ :‬يقع في ‏‪ ١٦٢٨‬صفحة‪.‬‬ ‫في القضاء‪.‬‬ ‫لقصيدته‬ ‫(مطبوع) ‪ :‬شرح‬ ‫الفاروق‬ ‫‏‪ " ٥‬همذي‬ ‫القسم الثاني‪ :‬المؤلفات النظمية والأشعار‪:‬‬ ‫طويلة تريد عن‬ ‫(مطبوع) ‪ :‬أرجوزة‬ ‫وا لأحكام‬ ‫‏‪ ١‬لأنام في ‏‪ ١‬لأديان‬ ‫‏‪ ٦‬۔ إرشاد‬ ‫لكثير من الآداب‬ ‫الشريعة ؤ وتعرض‬ ‫وفروع‬ ‫أصول‬ ‫عن‬ ‫تحدث‬ ‫ستين ألف بيت‬ ‫‏‪ ٢٣‬جمادى‬ ‫الخامسر في‬ ‫نظم الجزء‬ ‫وقد انتهى من‬ ‫السنن‬ ‫والحكم ومرغوب‬ ‫الأولى ‪١٣٦٧‬ه‏ الموافق ‏‪ ٣‬إبريل ‏‪.١٩٤٨‬‬ ‫‏‪ ٧‬أصول الإسلام‪ :‬قصيدة لامية في العقيدة" وهي على غرار قصيدة غاية‬ ‫المراد للإمام السالمي‪ ،‬وتقع في خمسمائة وثلاثة أبيات‪.‬‬ ‫‏‪ ٨‬۔ إعانة الحكام بقواعد الأحكام نظم الورد البسام‪ :‬نظم لكتاب ‪.‬الورد‬ ‫البسام» لإمام الميني ‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬۔ البيان المؤصل في نظم المفصل‪ :‬نظم كتاب المفصل للزمخشري‪.‬‬ ‫وهو مفقود‪.‬‬ ‫‏‪ ٦٠‬۔ جمال الإنسان بإصلاح اللسان (مخطوط)‪ :‬منظومة فى علم العربية‪،‬‬ ‫نقع في أربع عشرة صفحة‪.‬‬ ‫دعائم ابن النظر‪.‬‬ ‫فقهية على غرار‬ ‫الكلم (مخطو ط )‪ :‬قصائد‬ ‫‏\‪ _ ٦‬جوهر‬ ‫يقع في مائة وسبعين صفحة‪.‬‬ ‫(مخطو ط ) ‪ :‬ديوان شعري‬ ‫الأدب‬ ‫‏‪ ٦٢‬۔ روح‬ ‫‏‪ ٦٣‬۔ شمس الآدب في نحو العرب (مخطوط)‪ :‬منظومة‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‏‪< ٢٥0٦..‬عح‪-‬‬ ‫‏‪ ٦٤‬الضياء الوتماج في أعمال المعتمر والحاج (مطبوع)‪ :‬يتألف من ثلاثين‬ ‫تقع في ‏‪٦٧٧٩‬‬ ‫‏‪ ٦٥‬طلعة القمر في أصول الفقه والأثر (مخطوط)‪ :‬منظومة‬ ‫‏‪ ٦٦‬العرش الرفيع في علم البديع‪ :‬قصيدة في علم البديع‪ ،‬وتوجد ضمن‬ ‫الأدب‪.‬‬ ‫ديوانه روح‬ ‫‏‪ ٦٧‬۔ العقود المفصلة في الأحكام الموصلة (مطبوع)‪ :‬أرجوزة طويلة في‬ ‫أصول الشريعة وفروعها‪ ،‬تتألف من ‏‪ ٣٠‬ألف بيت من الرجز وتقع في ثلاثة‬ ‫أجزاء ابتدأ في نظمها في أبوظبي في ‏‪ ١٧‬رمضان سنة ‪١٣٩١‬ه_ ‏!‪ ٦‬نوفمبر ‏‪6١٩٧١‬‬ ‫‏‪ ١٩٧٢٣‬م في مطرح ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤/‬أغسطس‬ ‫ه_‬‫‏‪٣٢‬‬ ‫وانتهى منها في ‏‪ ٥‬رجب‬ ‫يقول في مطلع هذا الكتاب منوها إلى أهميته‪:‬‬ ‫ليست عقودا لنا قةت من الحجر‬ ‫هذي العقود عقود الفقه والأثر‬ ‫الدرر‬ ‫خالص‬ ‫القوافى تباري‬ ‫وفق‬ ‫منظمة‬ ‫وإيمان‬ ‫دين‬ ‫عقود‬ ‫فى أفقها أشرقت تحكي ضيا القمر‬ ‫كأنها الأنجم الزهر التي لمعت }‬ ‫لامية في‬ ‫قصيدة‬ ‫‏‪ - ٦٨‬الغيث الفائض فى علم الفرانلض (مخطوط)‪:‬‬ ‫تقع فى ‏‪ ٥‬بيتا‪.‬‬ ‫الميراث‬ ‫‏‪ ٩‬فصل الخطاب في المسألة والجواب (مخطوط)‪ :‬مجموع أجوبته‬ ‫النظمية‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬۔ القس‪ :‬منظومة نحوية‪ ،‬وهي مفقودة‪.‬‬ ‫‏‪ - ٧١‬القول الحَكم في رشم القلم (مخطوط)‪ :‬منظومة في قواعد الإملاء‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬المدائح النبوية (مخطوط)‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٥٢‬‏۔۔۔‪ ٠‬۔۔ ‪.‬‬ ‫‪-‬و۔‬ ‫حرف السين ‪7‬‬ ‫‏‪ ٣‬معالم الإسلام في الأديان والأحكام (مطبوع)‪ :‬مجموع قصائد طويلة‬ ‫في الحلال والحرام وأحكام الشريعة؛ بحيث يمكن أن يصل عدد أبيات‬ ‫القصيدة الواحدة أحيانا إلى ‏‪ ٩٧٦‬بيئا‪ ،‬ويقع مجموع القصائد كلها ۔ وهي ستون‬ ‫قصيدة ۔ فى ‏‪ ٢٠‬ألف بيت تقريبا‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬مفجم الأقران في المعاني والبيان (مخطوط)‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬۔منح الوهاب في السؤال والجواب (مخطوط)‪ :‬مجموع أسئلته النظمية‬ ‫إلى أشياخه‪.‬‬ ‫‪٦‬۔منتهى‏ الوطر في أصول الفقه والأثر (مخطوط)‪ :‬أرجوزة مختصرة في‬ ‫أصول الفقه تقع في خمس وأربعين صفحة‪.‬‬ ‫‏‪ ٧‬ميمية الدماء (مخطوط)‪ :‬قصيدة‪.‬‬ ‫‏‪ ٨‬نظم الذهب الخالص لقطب الأئمة‪ :‬وهو مفقود‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬وهب السماء في أحكام الدماء (مطبوع)‪ :‬أرجوزة في الديات‬ ‫والأرورش نظمها أيام كان قاضيا في بوشر‪.‬‬ ‫‏‪ ٨٠‬قصائد شعرية متفرقة‪ :‬لم تجمع في شيء من دواوينه‪.‬‬ ‫‏‪ ٨١‬۔ قصائد ومنظومات علمية‪ :‬لم يضع المؤلف لها عنوانا‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫أ ۔ قصيدة الشهادات‪.‬‬ ‫ب ۔ قصيدة القرعة‪.‬‬ ‫ج ۔ قصيدة في القضاء‪ :‬قصيدة من بحر البسيط على قافية الراء نظم فيها‬ ‫كتاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فئه إلى واليه أبي موسى الأشعري في‬ ‫القضاء‪ ،‬وعدد أبيات القصيدة اثنان وستون بيئا‪ ،‬اشتملت على أهم قواعد‬ ‫القضاء التي وردت في الكتاب المذكور وما جاء عن أهل العلم في هذا الفن‪.‬‬ ‫العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫لقحضصاة‬ ‫مانييت اجي‪..‬‬ ‫‪ 4‬ا‬ ‫معجم‬ ‫۔ _‬ ‫۔۔۔۔‬ ‫ه۔۔۔‬ ‫``©‪`>9‬‬ ‫‏‪٢٥٤‬‬ ‫۔ ۔‪..‬۔_۔‪.‬‬ ‫د قصيدة في معنى‪« :‬لي كتو شى ه [الشورى؛ ‏‪!١‬‬ ‫ه _ لامية في أسماء الله الحسنى‪.‬‬ ‫و همزية في الإمامة‪.‬‬ ‫القسم الثالث‪ :‬البحوث والمقدمات والمراسلات والجوابات‪:‬‬ ‫‪ ٨٢‬بحث حول علماء غغمان في كلَ قرن (مخطو ط‪). ‎‬‬ ‫‏‪ - ٣‬الترجمة لبعض الأعلام منها‪ :‬ترجمة الشاعر أحمد بن سعيد الستالي‬ ‫في ست صفحات‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬۔ تقريظات لعدة كتب نثرا ونظما‪ :‬من ذلك تقمريظه لديوان السيد‬ ‫هلال بن بدر البوسعيدي‪ ،‬ويوجد أول الديوان المذكور‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬فتاوى متعددة (مخطوط)‪ :‬وقد أورد شيئا من جواباته السيد حمد بن‬ ‫سيف البوسعيدي في كتابه إرشاد السائل‪.‬‬ ‫جمعت لكونت‬ ‫) سخطو ط ( ‪ :‬لو‬ ‫مع علما ء عصره‬ ‫‏‪ ٦‬۔ مرا سلات‬ ‫مجلدا‪.‬‬ ‫‏‪ ٧‬مقذمات على عدة كتب‪ :‬منها اللمعة المرضية من أشعة الإباضية‪.‬‬ ‫وفاته ‪:‬‬ ‫لقد قضى الشيخ سالم حياة حافلة بالعلم والعمل الجاد‪ ،‬وكان مثالا في‬ ‫الهمة والنشاط © ولكن‪:‬‬ ‫محمول ‪.‬‬ ‫حدباء‬ ‫يوما على آلة‬ ‫سلامته‬ ‫طالت‬ ‫كل ابن أنثى وإن‬ ‫لقد توفي الشيخ سالم إلى رحمة الله صباح يوم الجمعة السابع عشر من‬ ‫رجب ‪١٤١٤‬اه‏ الموافق ‪١٩٩٣/١٢/٣١‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪_ .٠ ٢٥0‬۔_۔۔۔۔‬ ‫ه‬ ‫العلم»‬ ‫«فقيد‬ ‫والأرض باكية والبدر والشهب‬ ‫ما للخلائق في ذا اليوم تنتج‬ ‫يوم القيامة حتى الشمس تحتجب‬ ‫وفي السما ثلمة ما إن تسد إلى‬ ‫من شدة الذ أتاه اليوم يضطرب‬ ‫ماذا دها الكون هل أمر طرا فغدا‬ ‫له مآثره الأقلام والكتب‬ ‫نعم لقد مات فحل العلم قد شهدت‬ ‫هو المجلڵي لمن للسبق يقترب‬ ‫رب البلاغة شيخ الفقه بحر ندى‬ ‫في محفل فهنا تسمو به الرتب‬ ‫هو الخطيب إذا ما قام مبتدا‬ ‫من سالف الدهر مما ضمت الحقب‬ ‫هو المؤرخ قد أحيا لنا طرفا‬ ‫يبدي من النظم أو للنثر ينتخب‬ ‫هو الأديب وأستاذ البيان بما‬ ‫عيني لفقدك منها الدمع ينسكب‬ ‫يا أيها الشيخ لولا الصبر ما برحت‬ ‫كأنها النار بالأحزان تلتهب‬ ‫تركتنا والأسى ما بين أضلعنا‬ ‫من عبرة الوجد أين العلم يا نجب؟‬ ‫هذه سمائل والتسآل يخنقها‬ ‫مها رويدا لنا في سعيكم أرب‬ ‫أراكمم قد حملتم نعشه علنا‬ ‫كأنه في وداع حته الطلب‬ ‫قد كان بالأمس يأتي وهو في جذل‬ ‫بصحبه في طريق واحد ذههوا‬ ‫ليلحقه‬ ‫الباري‬ ‫لى النداء إللى‬ ‫أنوارهم وإلى مولاهم رغبوا‬ ‫مان يا منبت الأخيار من سطعت‬ ‫في جنة الخلد فيها للعلا قب‬ ‫ويمموا نحوه حتى رقوا غُرفا‬ ‫مضى حميدا له الرضوان منقلب‬ ‫لك العزاء بشيخ فقده جلل‬ ‫لا سيما المصطفى من حبه يجب‬ ‫صبرا بنيه لكم في الرسل تسلية‬ ‫وآله الطهر مع قوم له صحبوا‬ ‫صلوا عليه تنالوا فيض مرحمة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪1‬‬ ‫_‪. .‬‬ ‫۔‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫‪ ....‬۔۔۔۔‬ ‫ه‪.‬۔۔ ۔۔‪..‬۔‬ ‫‪+‬‬ ‫‏‪٢٥٦.___ ...‬‬ ‫ه الخصيبى؛ شقائق النعمان ‏‪.٩٨ _- ٧٥/٢‬‬ ‫غُمان‬ ‫كتاب‬ ‫السيابي في أول‬ ‫حمود‬ ‫ترجمة الشيخ سالم بن‬ ‫بن خلف©‪٥‬‏‬ ‫سليمان‬ ‫‪ .‬الخروصي؛‬ ‫‏‪.١١٥‬‬ ‫عبر التاريخ ص‬ ‫ه الحارثي! عبدالله بن سالم بن حمد‘ أضواء على بعض أعلام غمان صر ‏‪ ١٢٢‬۔ ‏‪.١٢٣‬‬ ‫‪ .‬الحارثي؛ سعيد بن حمد زهر الربيع ص‪١‬؛‪.١‬‏‬ ‫‏‪ ٨٤‬۔ ‏‪.٨٦‬‬ ‫ه الخصيبي؛ مرشد بن محمدا ديوان بيت القصيد ص‬ ‫ه السيابي" عبدالله بن راشد الشيخ العلامة سالم بن حمود السيابي حياته وآثاره‪.‬‬ ‫ه السعدي\ فهد بن علي‪ 6‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.١٥ _ ٤/٢‬‬ ‫ه النادي الثقافي‪( ،‬سلسلة من أعلامنا) العلامة سالم بن حمود السيابي‪ .‬سيرة وعطاء‪ ،‬‏‪.١٦‬‬ ‫ه الخصيبي شقائق النعمان‪ ،‬‏‪.٧٥/٢٣‬‬ ‫‪.٢٠٥‬‬ ‫‪ ٠‬السيابي خلفان بن جميّل© بهجة المجالس‪‎‬‬ ‫ه سلسه من أعلامنا‪ 5‬ندوة أقامها النادي الثقافي عن الشيخ سالم بن حمود ‪٦٢٠١١‬م‏ ص ه‪.١‬‏‬ ‫‏۔۔‪.‬۔۔۔‪٠‬‬ ‫‏‪٢٥٧‬‬ ‫‪.“-907‬‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫السين‬ ‫حرف‬ ‫الشيخ سالم بن خلفان بن محمد بن سيف بن‬ ‫حمود بن عيسى بن سهيل بن محمد الراشدي‬ ‫قا ض ‪ 0‬فقيه‪.‬‬ ‫‏‪١٣٧٧‬‬ ‫سنة‬ ‫شهر شوال‬ ‫ولد فى‬ ‫من سناو‬ ‫‏‪ ١٩٥٨‬ببلدة سناو من‬ ‫هجري الموافق ‏‪ ٥‬مايو‬ ‫ولاية المضيبي‪ ،‬بشرقية عغُمان‪ ،‬وعاش في بيئة‬ ‫صالحة مستقيمة‪.‬‬ ‫تعلم القرآن الكريم على يد المعلم سالم بن‬ ‫التل ثم انتقل للدراسة عند‬ ‫سليم فى مسجد‬ ‫عنده‬ ‫فدرس‬ ‫الصوافى ‪6‬‬ ‫حميد‬ ‫بن‬ ‫حمود‬ ‫الشيخ‬ ‫الفقه من كتاب تلقين الصبيان للإمام نورالدين السالمي‪ ،‬كما درس معه العقيدة‬ ‫واللغة العربية‪ ،‬وأفاد أيضا من الشيخ يحيى بن سالم بن راشد المحروقي‬ ‫والشيخ ناصر بن راشد المحروقي ؤ ثم واصل تعليمه في معهد سناو © ثم بعد‬ ‫‏‪ ١٣٩٧‬هجري©‪6‬‬ ‫ذلك انتقل للدراسة في معهد إعداد القضاة بالعاصمة وذلك فى‬ ‫سنوات من الدرسة في المعهد عين نائبا للقاضي‬ ‫‏‪ ٩٧٧‬‏‪٥‬يداليم وبعد خمس‬ ‫في صحار وذلك في عام ‪١٤٠٢‬ه‪١٩٨٦٢/‬م‏ وبعدها نقل إلى السويق قاضيا ثم‬ ‫لمدة ثلاث سنوات‪٥‬‏ ثم إبراء‬ ‫الشان‬ ‫ثم أدم‪ .‬ثم سمد‬ ‫واحدة!‬ ‫المضيبى سنة‬ ‫ثلاث سنوات وثلاثة أشهرك ثم أعيد إلى سمدا وبقي بها حتى أحيل إلى‬ ‫التقاعد في ‏‪ ١٤١٨‬هجري ‪١٩٩٨‬م©‏ فاشتغل بعد ذلك بالدعوة إلى الله تعالى‪6‬‬ ‫بينهم‪.‬‬ ‫ذات‬ ‫وإصلاح‬ ‫ونصح الناس وإرشادهم‬ ‫قام بتفسير القرآن الكريم‪ ،‬ووصل فيه إلى سورة الروم‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كان زميلا لي في الدراسة بمعهد إعداد القضاة واشتركت معه في بعض‬ ‫الأحكام القضائية‪ ،‬فهو رجل ورع ونزيه ومرح‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٠١٦/٥/٢٣‬للميلاد‪.‬‬ ‫‏‪ ١٤٣٧‬للهجرة الموافق‬ ‫توفي قبيل فجر الإثنين ‏‪ ١٦‬شعبان‬ ‫الله وغفر له‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫ه أخذت بعض المعلومات عن حياته من مقالة كتبها الباحث منذر بن عبدالله بن سعيد‬ ‫‏‪١٤٣٧‬‬ ‫السيفي منشورة في ملحق (روضة الصائم) بصحيفة غُمان الصادرة فى ‏‪ ١٤‬رمضان‬ ‫للهجرة‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬ه ‪_.‬۔۔۔ ۔‬ ‫}‪ .-‬ه‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ ...‬۔۔۔۔۔ ۔۔‪.‬۔ _۔۔۔۔ _ ۔‬ ‫حرف السين‪..‬‬ ‫الشيخ سالم بن خميس بن خلفان بن أبي نبهان‬ ‫(ت‪١٦٢٨٨ :‬ه‪١٨٧١/‬م)‏‬ ‫فقيه طبيب‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الثالث عشر الهجري؛ من بلدة ستال من أعمال العوابي‪.‬‬ ‫بعض الكتب اللغوية والفقهية‬ ‫وقد نسخ‬ ‫والكيمياء‪،‬‬ ‫تعلم الفقه والطت‬ ‫ا لأنوار ومحت ‏‪ ١‬لأشعار» للشيخ ناصر بن أبي نبهان‪ ،‬وكتاب‬ ‫منها‪ :‬كتاب «فلك‬ ‫«النواميس الرحمانية» و«مقاليد التصريف» للمحقق الخليلي‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫يداوي المرضى‬ ‫كما كان طبيبا شعبيا‬ ‫ورعا‬ ‫زاهدا‬ ‫سالم‬ ‫كان الشيخ‬ ‫وقد ولى‬ ‫يده© تقع فى أكثر من ألف وصفة‬ ‫بخظ‬ ‫بالأعشاب ۔ وله مجربات‬ ‫بصحار‪.‬‬ ‫وظيفة القضاء‬ ‫توفي في عام ‪١٦٨٨‬ه‪١٨٧١/‬م‏ في ستال من ولاية العوابي‪.‬‬ ‫ملامح من‬ ‫التاريخ الثقافي وأشهر العلماء والشعراء (ضمن‬ ‫بن نبهان‬ ‫يعقوب‬ ‫‏‪ ٠‬الخروصي؛‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫ص‬ ‫)‬ ‫العصور‬ ‫تاريخ العوابي عبر‬ ‫‪ .‬السعدي‪ ،‬فهد بن علي ‪ 6‬معجم الفقهاء المتكلمين الإباضية ‏‪.١٦/٢‬‬ ‫العمانيين ‪/‬جا‬ ‫القضاة‬ ‫معجم‬ ‫الشيخ سالم بن راشد بن سالم بن راشد العبري‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قاض فقيه‪ .‬أصله من الحمراء وسكن خضراء آل سعد بالسويق‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫‏‪ ١‬لعبري ‏‪ ٠‬وا ستفا د من‬ ‫خميس‬ ‫ماجد بن‬ ‫على يل الشيخ‬ ‫دزس‬ ‫لأنه هو الذي طلبه ليأتي إلى السويق للتدريس‬ ‫محمد بن تنسي السعدي‬ ‫وتعليم القرآن الكريم والنحو‪.‬‬ ‫ولي القضاء من قبل السلطان سعيد بن تيمور على السويق ثم الخابورة‪.‬‬ ‫قال عنه الشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد العبري في تبصرة المعتبرين‪:‬‬ ‫وكان ممن تصر إليه المسائل للفتوى‪.‬‬ ‫له أجوبة فقهية‪.‬‬ ‫ومن أحكامه‪:‬‬ ‫وذلك‬ ‫وما وقع فيها من الضرر©‬ ‫السعدي‬ ‫«نظرنا نخيل أولاد راشد بن محمد‬ ‫وتضييع هذا‬ ‫والخراب‬ ‫القص‬ ‫فيه من‬ ‫وماصح‬ ‫شجر الليمون ‏‪ ٠‬وهن تسع أركان‬ ‫قص‬ ‫الشجر فإرشه بما وقع فيه خمسة وثلاثين قرشا فضة فرنسيسيا والله اعلم‪ ،‬ليعلم من‬ ‫الفقير إلى‬ ‫ولده‬ ‫أمره‬ ‫كتبه عن‬ ‫العبري‪،‬‬ ‫راشد‬ ‫سالم بن‬ ‫الحقير‬ ‫على ذلك من‬ ‫يقف‬ ‫شهر ربيع الأول سنة ‪١٣٦٧‬ه»)‪.‬‏‬ ‫‏‪ ١٧‬من‬ ‫ربه عبد الله بيده‪ 65‬وذلك بتاريخ يوم‬ ‫توفي عا م ‏‪ ٦٥‬ه_ ‪ /‬‏‪ ٥‬م‪.‬‬ ‫‪.١٧٧‬‬ ‫‪ ٠‬العبري‪ ،‬إبراهيم بن سعيد العبري‪ 6‬تبصرة المعتبرين ص‪‎‬‬ ‫ه السعدي فهد بن علي‪ .‬التاريخ السياسي والعلمي للسويق والمصنعة‪.٢٣٩ - ٢١٦/٧ ‎‬‬ ‫‏‪.٢٦٠١‬‬ ‫حرف السين‬ ‫الشيخ سالم بن راشد بن سالم بن ربيعة القضابي‬ ‫قاض وال‘ فقيه‪ .‬ولد ونشا ببهلاء‪.‬‬ ‫تتلمذ على يد الشيخ سعيد بن بشير الصبحي (ت‪١١٥٠ :‬ه‪/‬‏ ‪٧٣٧‬ام)‪.‬‏‬ ‫‏‪)٨‬ما‪٣٢٧‬‬ ‫‪١١٤٦‬ه ‪١٧٢٧‬‬ ‫‏‪١١٤٠‬‬ ‫عمل واليا للإمام سيف بن سلطان الثاني‬ ‫وكان له أثر سياسي في الفترة الأخيرة من عهد اليعاربة‪ ،‬فهو أحد العلماء الذين‬ ‫يقررون السياسة المالية لللإمامةث ومن ذلك ما جرى بينه وبين الشيخ سعيد بن‬ ‫راتب الإمامين محمل بن ناصر‬ ‫حول‬ ‫ومراساات‬ ‫مناقشاثت‬ ‫بشير الصبحي من‬ ‫الغافري (حكم ‏‪١١٤٠ _ ١١٣٧‬ه ‪ - ١٧٢٤‬‏)م‪ ٨٢٧١‬وسيف بن سلطان الثاني‪.‬‬ ‫بن حمير‬ ‫بلعرب‬ ‫الامام‬ ‫وعزل‬ ‫لامام‬ ‫هذاا‬ ‫تنصيب‬ ‫في‬ ‫له دور‬ ‫كما كان‬ ‫ت‪ :‬‏‪ ٦٧ _ ١٧٥٤‬م‪.‬‬ ‫ممن أخذ العلم عنه الشيخ سليمان بن ناصر بن سليمان الإسماعيلي‬ ‫الإبروي‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لعلمية ‪:‬‬ ‫آ تا ره‪٥‬‬ ‫من‬ ‫عن كتبة‬ ‫‪ 0‬وهو يتحدث‬ ‫(مخطوط)‬ ‫الكاتب‬ ‫جامع الخيرات فى أدب‬ ‫كتاب‬ ‫والتوثيقات‪.‬‬ ‫الصكوك‬ ‫‏‪ ٠‬و ‪١١٧٦‬ه_‪.‬‏‬ ‫عامى‬ ‫توفى بين‬ ‫‏‪.١٦٩٨‬‬ ‫‪ .‬الموسوعة الممانية ص‬ ‫ممدم الفنصاة الممانببزن ‪ /‬جا‬ ‫‪.‬‬ ‫<‬ ‫‏‪`٦".‬‬ ‫ھ‬ ‫‏‪” \ : ٦‬‬ ‫ا الشيخ سالم بن سرور السلامي‬ ‫ل =‬ ‫(‬ ‫قاض‪ .‬فقيه‪.‬‬ ‫من محلة الرمانية بالرستاق‪.‬‬ ‫ولي القضاء في عهد السيد إبراهيم بن قيس البوسعيدي (ق ‪١٧٣‬ه)‪.‬‏‬ ‫س ‪.‬م‬ ‫‪7‬‬ ‫س‬ ‫<‬ ‫۔۔۔۔۔۔۔۔۔ہ۔‬ ‫۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫۔_۔‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫۔‪.‬۔‪.‬۔‬ ‫_ _۔۔_۔‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مم‬ ‫‪.‬‬ ‫ج‬ ‫‪:‬‬ ‫ر فزت‪.‬‬ ‫‪ + 12 .‬ح‬ ‫>‬ ‫‪+ 7‬ي‪:‬‬ ‫‪-:‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫س‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫»۔‪-‬عججتو‪.‬م۔۔‬ ‫ه الخروصيؤ مهنا بن خلفان‪ ،‬الرستاق عبر صفحات التأريخ ص ‏‪.٢٣‬‬ ‫‪.6٦` ..‬‬ ‫حرف ا ‪١‬لسير‪‎‬‬ ‫الشيخ سالم بن سعيد بن سالم بن صالح بن‬ ‫نصيح بن محسن بن حمد بن سالم البراشدي‬ ‫قا ض ‏‪ ٦‬فقيه ‪.‬‬ ‫من سناو بولاية المضيبي‪.‬‬ ‫‪١٦٠‬ه_‪٠٢/‬‏ ‪٩‬م‏ بحارة‬ ‫فني شوال‬ ‫ولد‬ ‫آل براشد بسناو ‪.‬‬ ‫|‬ ‫|‬ ‫تعلم القرآن الكريم على يد محمد بن‬ ‫|‬ ‫|‬ ‫||‬ ‫ابتداء ‪ ©،‬ثم فى كنف‬ ‫نشأ فى كنف والده‬ ‫الشيخ العلامة سالم بن حمد بن سعيد البراشدي‪ ،‬ولازمه في حله وترحاله‬ ‫معه في‬ ‫العلوم الشرعية‪ ،‬وكان‬ ‫عنده‬ ‫وسقره ۔ ودرس‬ ‫وكان قائده في حضره‬ ‫ا لإمام سالم بن راشد الخروصي‪ ،‬واستولى‬ ‫الثورة على الرستاق بعد نصب‬ ‫معه الشيخ سالم بن‬ ‫ورجع‬ ‫‏‪٥‬‏‪_“©5‬ه‪ ١‬ثم رجع إلى نزوى‪٥‬‏‬ ‫عليها الإمام عام‬ ‫صبيا في ذلك الوقت وبلغ‬ ‫وكان‬ ‫الشيخ سالم بن سعيد‬ ‫حمد ومعه تلميذه‬ ‫الحلم بالرستاق‪.‬‬ ‫في عهد الإمام الخليلى‪،‬‬ ‫بسناو بعد وفاة شيخه سالم بن حمد‬ ‫ولى القضاء‬ ‫واستمر قاضيا بها إلى أن توفي‪.‬‬ ‫التدريس ونشر العلم‪.‬‬ ‫وفاته فى‬ ‫حلقة شيخه بعدل‬ ‫حافظ على‬ ‫جمع أهل بلاده على مصلى واحد لصلاة العيد‪ ،‬اهتم بجمع الكلمة ولم‬ ‫وله يل فى الط‪.‬‬ ‫كثير القراءة©‬ ‫كان‬ ‫الشمل‬ ‫معجم الفضاة العمانيين اجا‬ ‫‏‪٬‘. ٢٦.‬‬ ‫يترێث في الأحكام خشية الزلل‪ ،‬وقف ذات مرة على دعوى في ميزاب‬ ‫ماء بين طرفين‪ ،‬فوقف يتأمل ويتفكر‪ ،‬ثم قفل راجعا دون القول بشيئ فناداه‬ ‫أحد الطرفين «الوالد القاضي مالك ما تحكم؟ هذه مسألة سهلة!!‪ ،‬فأجابه‪:‬‬ ‫هذه ما سهلة} وقد كان الشيخ محمد بن محبوب يتأنى في مثلها شهرا ونحن‬ ‫لا نساوي‪.»......‬‬ ‫توفي في ‏‪ ٤‬ربيع الأول ‪١٤٠٤‬ه_‪١٩٨٣/‬م‪.‬‏‬ ‫‪.٣٤ _ ٣٩‬‬ ‫‪ ٠‬البراشدي‪ ،‬زهران بن ناصر ‪ 6‬مذكرة عن آل براشد ص‪‎‬‬ ‫ه د‪ .‬محمد ناصر وسلطان الشيباني‪ .‬معجم أعلام الإباضية (قسم المشرق)‪.١١٥ ‎،‬‬ ‫‪.٣٤٥/٢٣‬‬ ‫‪ ٠‬الخصيبى‪ 6.‬شقائق النعمان‪‎‬‬ ‫ه بدوي وآخرون‪ 6‬دليل أعلام غُمان ‏‪.٧٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السين‬ ‫حرف‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥ ٢٦٥‬‬ ‫كه‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬ ‫۔۔‬ ‫۔۔۔‬ ‫الشيخ سالم بن سعيد بن علي البويقي‬ ‫|‬ ‫‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫لذ ۔ تقريبا ۔ عام ‪١٣٥٦٢‬ه_‪١٩٣٣/‬م‏ في ولاية‬ ‫المصنعة‪/‬قرية أبو عاصم‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وترتى في هذه الولاية وتعلم قراءة القرآن‬ ‫الكريم فيها‪.‬‬ ‫ثم سافر إلى المملكة العربية السعودية‬ ‫للعسل فكان يعمل في الفترة الصباحية‪.‬‬ ‫ويقضي المساء لطلب العلم والقراءة‪ .‬وبعدها بعدة أعوام رجع إلى البلاد‬ ‫وذهب إلى مدينة نزوى لتلقي العلم على يد مشائخ العلم هناكء ثم رجع إلى‬ ‫بلاه لممارسة التجارة‪.‬‬ ‫وفي المصنعة أفاد من قاضيها في ذلك الوقت‘ وهو الشيخ ناصر بن راشد‬ ‫المنذري ‪.‬‬ ‫وفي بداية تسعينيات القرن الهجري الماضي سبعينيات القرن الميلادي‬ ‫طلبة ‘ وفي نفس الوقت كان‬ ‫في وظيفة مشرف‬ ‫‪7‬‬ ‫من‬ ‫عين بجامع الخور‬ ‫يجالس بعض مشايخ أهل العلم هنا ليفيد منهم‪.‬‬ ‫وفي أواخر تسعينيات القرن الهجري الماضي سبعينيات القرن الميلادي‬ ‫نقلث خدماته إلى وزارة التربية والتعليم ليكون معلم تربية إسلامية في مدرسة‬ ‫ولاية المصنعة ‪.‬‬ ‫في‬ ‫بن سور‬ ‫كعب‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫۔‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬ج‬ ‫‏‪» ٢٦٦.‬‬ ‫وفى بداية الثمانينات من القرن الميلادي الماضى عين فى وظيفة نائب‬ ‫قاضي في ولاية بركاء‪ ،‬وبعد عام تممت ترقيته إلى قاضي ونقله إلى ولاية‬ ‫السويق‪.‬‬ ‫وتنقل في العمل في عدة ولايات‪:‬‬ ‫فرتات‪ ،‬ليؤى‪ ،‬مَخضة‘ وادي المعاول‪ .‬وبطلب منه شخصيا أحيل للتقاعد‬ ‫عام ‪١٤١٨‬ه_‪١٩٩٧/‬م‪.‬‏‬ ‫توفي في ‏‪ ٢٠‬شوال ‪١٤٣٦‬ه‪/‬‏ الموافق ‏‪ ٦‬أغسطس ه‪٢٠١٥‬م‪.‬‏‬ ‫قلث‪ :‬صحب الشيخ سالم بن سعيد البويقي والدي ‪ -‬رحمهما الله ‪ -‬إلى‬ ‫حج بيت ا له الحرام على السيارة أكثر من مرة‪ ،‬منذ مدة طويلة لا تقل من‬ ‫أربعين سنة‪ ،‬وأنا زرته في المصنعة منذ سنوات وذكر لي ذلك‘ وقد عرفت فيه‬ ‫الأخلاق العالية‪ ،‬والهدوء والسكينة‪ ،‬والصبر والشكر على الأمراض التي كان‬ ‫يعاني منها سنوات طويلة‪ ،‬رنه ‪.‬‬ ‫ه معلومات أمذني بها ابنه حمد بن سالم بن سعيد البويقي‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪ .٢٦٧‬۔‬ ‫‪ -‬هه‬ ‫‪ ....‬ه‬ ‫حرف السين‪.‬‬ ‫الشيخ سالم بن سعيد بن محمود بن ربيع‬ ‫القلهاتي‬ ‫(حي‪١١٠٥ :‬ه‪١٦٩٤/‬م)‏‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الحادي عشر وأول القرن الثاني عشر الهجري؛ من قلهات‬ ‫بولاية صور‪.‬‬ ‫الجزرية في التجويد» في سنة‬ ‫القصيدة‬ ‫له « شرح‬ ‫يوجد منسوخا‬ ‫‏‪ ٠٥‬‏م‪/٤٩٦١‬ه‪. ١‬‬ ‫ه البطاشى؛ إتحاف الأعيان ‏‪.٢٢١ _ ٢٢٠/٣‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪.٢٨/٢ ‎‬‬ ‫‪©٥© ٠‬يدعسلا‪ ‎‬فهد بن علي‬ ‫‏‪١‬‬ ‫محجم القضاة العمانيين اج‬ ‫‪/ .‬‬ ‫لعمان‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪ ٢٦٨‬چ‬ ‫الشيخ سالم بن سعيد بن يوسف بن بركات بن سعيد بن‬ ‫مسعود بن محمد بن سعيد بن خلف بن سعيد بن‬ ‫سليمان بن مبارك بن سعيد من بتي عبد النه العبدلي‬ ‫(ت‪ :‬‏!‪ ١‬ذي الحجة !‪١٢٦‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ١٠‬ديسمبر ‪١٩٦٤٢‬م)‏‬ ‫قاض» وال فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولد ونشأ في بلدة المزارع من قريات‪ ،‬وصار فيها واليا للسيد فيصل بن‬ ‫تركيؤ ثم انتقل إلى سمد الشأن فصار واليا وقاضيا فيها للإمامين‪ :‬سالم بن‬ ‫راشد الخروصي ومحمد بن عبد الله الخليلي‪.‬‬ ‫أرسل أسئلة للإمام نور الدين السالمي وابن شيخان‪ ،‬ودون بعض المسائل‬ ‫للشيخ سعيد بن ناصر الكندي‪.‬‬ ‫وصفه الإمام الخليلي في رسالة التعزية بوفاته ب«الثقة» و «الغيور في ذات‬ ‫الله»‪ ،‬وقال عن وفاته‪« :‬ثلمة لا تسد»‪.‬‬ ‫قال فيه الشيخ عيسى بن صالح الحارثي في رسالة وجهها إليه‪« :‬بسم الله‬ ‫الرحمن الرحيم من عيسى بن صالح للشيخ الأكرم الأعز الأفخم الأخ المكرم‬ ‫سالم بن سعيد بن يوسف‪.»...‬‬ ‫وقال اليد حمد بن سيف البوسعيدي فى الجواهر السنية في قصيدته عن‬ ‫‪.‬‬ ‫سمد الشأن وعلمائها‪:‬‬ ‫قاضي الإمام وحبذا ذاك الفطن‬ ‫وفتى سعيد ذو المكارم سالم‬ ‫من تلامذته‪ :‬الشيخ سلطان بن حميد بن سعيد الراشدي وابن المترجم له‬ ‫الشيخ الوالي يحيى بن سالم بن سعيد العبدلي‪.‬‬ ‫‏‪ /١٦٢/١٠‬‏‪.‬م‪٣٤٩١‬‬ ‫توفي في ‏‪ /١٦٢‬ذو الحجة ‪١٣٦٢‬ه‪/‬‏ الموافق‬ ‫‏‪.٢٦٩٦‬‬ ‫سيه‬ ‫‪-‬‬ ‫حرف السين‬ ‫التراث القومى والثقافة‪٤‎ ٠٥ ‎‬اه‪١٩٨٥/‬م‬ ‫وزارة‬ ‫الجواهر السنية©‬ ‫سيف{‪٥‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ٠‬البورسعيدي؛ حمد‬ ‫‪( ٧٥‬هامش)‪. ‎‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي© فهد بن على ‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪.٢٨/٦٢ ‎‬‬ ‫الشيخ الثقة القاضي سالم بن‬ ‫من سيرة‬ ‫ولمحات‬ ‫لمعات‬ ‫‏‪ ٠‬العبدلي© خالد بن محمد‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬ج‪١ ‎‬‬ ‫ِ‬ ‫‪` ٢٠‬‬ ‫‪.-.‬‬ ‫« الشيخ سالم بن سلطان الشهيمي‬ ‫‪51‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫۔ ۔‪.‬۔‪.‬۔ _ ۔۔۔ م‬ ‫۔ ۔۔ _۔ا‬ ‫ه البطاشي‪ ،‬محمد بن شامس{ رسالة فى قريات أعلامها ومعالمها‪.‬‬ ‫‏‪.. ٢٧١‬‬ ‫}َسكه‬ ‫خرف السين ‪5‬‬ ‫الشيخ سالم بن سيف بن حمد بن شيخان‬ ‫الأغبري‬ ‫‏‪ ٢٢‬شعبان ‪١٢٩٩‬ه‏ ‪ /‬‏‪١٩‬‬ ‫(و‪ :‬‏‪ ١٠‬محرم ‪١٢٢١‬ه‪٢٠/‬‏ ديسمير ‪١٩١!٦‬م۔ت‪:‬‏ صبح‬ ‫يونيو ‪١٩٧٩‬م)‏‬ ‫قاض وال‪ ،‬فقيه‪ .‬عاش في القرن الرابع‬ ‫عشر الهجري؛ من بلدة سيما من أعمال إزكي‪.‬‬ ‫نشأ في بيت علم وصلاح وسافر إلى نزوى"‬ ‫نلازم الإمام محمد بن عبدالله الخليلي شهرين‪،‬‬ ‫لم لازم والده‪ ،‬فنال من العلم حظا وافرا‪.‬‬ ‫له تلاميذ كثيرون‘ كانوا يتوافدون على‬ ‫منزله لتحصيل العلم والمعرفة‪ ،‬ولم يبخل بعلمه‬ ‫عن سائل‪.‬‬ ‫تولى القضاء والولاية في مناطق متعددة من غمان‪ ،‬فتولى للإمام الخليلي‬ ‫على دما والطائيين‪ ،‬ولما توفي الامام الخليلي سنة ‪١٣٧٣‬ه‪١٩٥٤/‬م‏ عين قاضيا‬ ‫على صور من قبل السلطان سعيد بن تيمور ثم بركاء‪ ،‬ثم وادي المعاول‪ ،‬ثم‬ ‫على نزوى ما يقارب من عشر سنوات ثم على قريات وحين تولى السلطان‬ ‫ابوس الحكم سنة ‪١٣٩٠‬ه‪١٩٧٠/‬م‏ عين قاضيا على بلدان العوامر من إزكي‪ ،‬ثم‬ ‫عبري‪ 6‬ثم على المصنعة ما يقرب من ثلاث سنوات ثم إلى بدبد التي لم‬ ‫يمكث بها سوى أشهر حتى وافته المنية‪.‬‬ ‫وكان تقيا ورعاا كريما‬ ‫فى الله لومة لائم‬ ‫ولا تأخذه‬ ‫كان واسع الصدر‪.‬‬ ‫شجاعا متواضعا ملازما للحق والإنصاف فى أحكامه‪.‬‬ ‫له العديد من المؤلفات النظمية‪:‬‬ ‫معجم الفضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫»‬ ‫!‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬النظم المحبوب في غاية المطلوب (مط)‪ :‬نظم لكتاب غاية المطلوب‬ ‫في الأثر المنسوب للشيخ عامر بن خميس المالكي‪ ،‬وقد انتهى من تأليفها في‬ ‫غرة جمادى الأولى ‪١٣٨٦‬ه‪ /‬‏‪ ٣٠‬سبتمبر ‪١٩٦٦‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٢‬النجدة في نظم العدة على شرح العمدة‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬أشعة الأنوار في نظم الآثار‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬بغية الآمل في نظم الشامل‪ :‬ويقع في جزئين‪ ،‬وهو نظم لشامل الأصل‬ ‫والفرع للإمام قطب الأئمة‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬اللآلي في وظيفتي القاضي والوالي‪ :‬أرجوزة في الأحكام التي ينبغي‬ ‫أن يعلمها كل من تصدر للولاية أو القضاء‪ ،‬وسبب تأليفها هو ما رآه من تسابق‬ ‫الناس في زمانه إلى تولي المنصبين المذكورين من غير فقه لأهم أحكامهما‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬الصراط الأنور في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر‪ :‬أرجوزة في‬ ‫الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر‪.‬‬ ‫‏‪ ٧‬العقد الثمين في نظم التلقين‪ :‬نظم لكتاب تلقين الصبيان للإمام‬ ‫السالمي توجد نسخة منه في مكتبة إروان بمدينة العطف في وادي ميزاب‪.‬‬ ‫وله كذلك أسئلة وأجوبة نظمية‪ ،‬وقصائد شعرية في موضوعات شتى‪.‬‬ ‫توفي في صبيحة ‏‪ ٢٣‬من شعبان سنة ‪١٣٩٩‬ه‪ /‬‏‪ ١١‬يونيو ‪١٩٧٩‬م‪،‬‏ ودفن في‬ ‫بلدته سيما من أعمال إزكي‪.‬‬ ‫ه الخصيبى؛ شقائق النعمان ‏‪.٥٠ _ ٤٣/٢‬‬ ‫‏‪.٧٦‬‬ ‫ص‬ ‫دليل أعلام عُمان‬ ‫وآخرون؛‬ ‫‏‪ ٥‬بدوي‬ ‫ه الأاغبري؛ سيف بن يوسف بن سيف© سيرة الشيخ سيف بن حمد الأغبري المطابع‬ ‫العالمية‪ .‬روي‪ 6‬ط ‏‪١٤٦١ .١‬ه‪٢٠٠١/‬م ص‪.١١٩ - ١١٦‬‬ ‫‪ .‬السعدي‪ .‬فهد بن علي‪ 6‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.٣١ _ ٢٩/٢‬‬ ‫‏‪...٢٧٢‬‬ ‫و‬ ‫حرف السبزن‬ ‫الشيخ سالم بن سيف بن سالم بن علي البلوشي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫ولد في الجنينة من بركاء‪.‬‬ ‫ونشأ في «أفي» بوادي المعاول ودرس فيها القرآن الكريم ومبادئ العلوم‬ ‫الدينية‪.‬‬ ‫بن عبد الله الخليلي‬ ‫والتحق بمدرسة الإمام محمد‬ ‫ارتحل إلى نزوى‬ ‫(ت‪١٣٧٢ :‬ه_‪١٩٥٣/‬م(‏ ‪.‬‬ ‫المغسر من ولاية المصنعة في السنوات‬ ‫ثم عاد إلى بركاء ‘ ثم سكن‬ ‫الأخيرة من حياته‪ ،‬عمل قاضيا بقريات ثم السيب ثم صحم ثم المصنعة أيام‬ ‫السيد أحمد بن إبراهيم واليا بها‪ .‬ثم شناص ثم الخابورة ثم السويق‪ ،‬وهي آخر‬ ‫منطقة يعمل بها قاضيا‪ ،‬وتوفي ودفن بها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الخليلي تنه‬ ‫فقهي بعثه للإمام‬ ‫سؤال‬ ‫وهذا‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم لحضرة من هو غوث الأنام إمام المسلمين وحجة‬ ‫ا لخليلى ‪ .‬سلام عليك وإنا نحمد الله‬ ‫بن عبد الله بن سعيد‬ ‫رب العالمين محمد‬ ‫على السراء والضراء‪ ،‬أخبار الباطنة خصوصا ببو عبالي الخير والسرور‪ ،‬وبعد‪:‬‬ ‫فلقد حاج الأمر إلى حلَ مشكلة طرقتنا ولم نر لها إلاك‪ ،‬وهي أن الأخ خالد بن‬ ‫راشد المنوري كتب على نفسه في حياته وصية فيها بما فيها من الواجبات‬ ‫والمندوبات والمستحبات تنقذ عنه من ماله بعد موته‪ ،‬وفي تلك الوصية كتب‪:‬‬ ‫«أوصى خالد بن راشد المنوري لنفسه من ماله بعد موته بأن يؤتجر عنه من‬ ‫ماله بعد موته من يحج عنه بيت الله الحرام ويزو رعنه قبر نبيه عليه‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٢.٠‬و‬ ‫الصلاة والسلام وأن يفعل عنه هذا الحاج المؤتجر ما يفعله الحاجون‬ ‫والزائرون من واجب ومندوب ومستحب©ؤ وأن يسلم عليه وعلى صاحبيه أبي‬ ‫بكر وعمر بن الخطاب رضوان الله عليهم»‪ ،‬وهذه الوصية من مدة قديمة‪ ،‬فبقي‬ ‫الأخ خالد متفبتا بها في أيام حياته‪ ،‬وبالعام الماضي خرج متوجها بنفسه إلى‬ ‫الحج فبتوفيق الله وقضائه المحتوم بلغ الحج‪٥‬‏ وأدى حجه‪ .‬وقضى مناسك‬ ‫الحج كلها على التمام‪ ،‬ثم خرج إلى المدينة زائرا ذا الشفاعة وصاحبيه‪ ،‬فقبل‬ ‫وصوله المدينة بثلاث ساعات في السيارات توفاه الله إنا لله إلى آخر الاية‪.‬‬ ‫فالآن نسأل ونستغيث بجنابك هل هذه الحجة المكتوبة فى هذه الوصية تلزم‬ ‫في تركة الهالك الأخ المذكور لأننا أوصياؤه‪ ،‬والكتابة ثابتة بخط من يجوز‬ ‫خطها ولم يعلم منه رجوع في هذه الحجة ولا في غيرها من وصاياه‪ ،‬إلا نفس‬ ‫حجه الخارج به‪ ،‬وهذه الحيرة صارت متاا لأن في التركة يتيما وبلغا‪ ،‬نرجو‬ ‫من الله ثم منك إزالة الشكڵ متعنا الله بوجودك‘ وعليك السلام" وذلك من‬ ‫الفقراء لله حمدان وسالم أولاد راشد بن عبيد المناورة ببو عبالي تحريرا يوم‬ ‫التاسع محرم ‪١٣٦٦‬ه۔‏ كتبه المسلم عليك سالم بن سيف البلوشي بيده‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فأجابه الإمام‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم من إمام المسلمين محمد بن عبد الله إلى المشايخ‬ ‫الله©‬ ‫ورحمة‬ ‫عليكم‬ ‫سلام‬ ‫المناورة‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫راشد‬ ‫ابنى‬ ‫وسالم‬ ‫حمدان‬ ‫الحشام‬ ‫لم يسم‬ ‫إذا‬ ‫فيه‪:‬‬ ‫والجواب‬ ‫علمناه‪8‬‬ ‫بحثتم عنه‬ ‫والبحث الذي‬ ‫وكتابكم وصل‬ ‫منه‬ ‫صح رجوع‬ ‫ولا‬ ‫الفريضة عنه‬ ‫التي أوصى بها خالد أنها حقا حجة‬ ‫الحجة‬ ‫ولا يبطل تلك‬ ‫ثابتة فى ماله من جملة وصاياهء‬ ‫في الحجة التى كتبها فهى‬ ‫لنه أعلم والسلا م عليكم وعلى سا لم بن سيف‬ ‫والله‬ ‫بنفسه!‬ ‫الحجة حجه‬ ‫ناصر بن‬ ‫بن‬ ‫كتبه منصور‬ ‫‏‪ ١٦٣٦٦‬هجري‬ ‫شهر المحرم‬ ‫‏‪ ٢٦‬من‬ ‫يوم‬ ‫البلوشي ‪ ،‬حرر‬ ‫بيده‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫بيده‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫نا صر كتبه ا ما م ‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫بن‬ ‫صحيح ما كتبه منصور‬ ‫‏‪. ٢٧0٥0‬۔۔‪. .‬۔۔‪.‬۔‬ ‫‪ 3‬وي‬ ‫حرف السين‬ ‫قاضيها أيضاوهذا‬ ‫حمدان ن الريا‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪7‬‬ ‫وفيا‬ ‫كان قاضيا بصحار‬ ‫نص الرسالة‪:‬‬ ‫«بسم الله الرحمن الرحيم من إبراهيم بن سعيد إلى الشيخ الوجيه الفقيه‬ ‫الأخ سالم بن سيف البلوشي القاضي بصحم‪ 6‬سلام عليك ورحمة اله‬ ‫وبركاته‪٬‬‏ محتك يحمد إليك لله ويشكر أما بعد‪ :‬كتابك الكريم وصل‪.‬‬ ‫ونهمه محتك‪٥‬‏ وحامل المسألة وصلني وكان قد جاء بها إلي قبل هذه المرةء‬ ‫يطول عناه‪ ،‬وتقل جدواه‪،‬‬ ‫فلما استنشقت منه قصد المخاصمة في شيء‬ ‫امتنعت عن مجاوبته‪ ،‬وقلت له إن على القاضي أن يحكم وليس عليه أن‬ ‫يفتي‪ ،‬بل قيل‪ :‬إن القاضي لا يفتي ومعنى ذلك في أمر المعاملات‬ ‫والمخاصمات التي ينفتح بها باب الخصومة بين الناس‪ ،‬أقالورسأله سائل‬ ‫عمالا يسعه من أمر الدين لم يسعه أن يكتمه ما آتاه الله من العلم" بل عليه أن‬ ‫بينه ولا يكتمه‪ ،‬وقد أخذ الله ذلك على العلماء‪ ،‬وسواء في ذلك القضاة‬ ‫وغيرهم وأما مثل هذه المسائل فلا يفتي فيها القاضي لما بيناه‪ ،‬والسلام‬ ‫عليك وعلى الشيخ الآجل طالب© ومن هنا الشيخ سعيد بن حمدان والولد‬ ‫‏‪ ١٣٦٠‬هجري»‪.‬‬ ‫عبدالله بن احمد حررته يوم ‏‪ ١١‬صفر الخير‬ ‫لم نعثر على تأريخ وفاته لكنه كان حيا إلى سنة ‪١٣٦٩‬ه_‪١٩٥٠/‬م‪.‬‏‬ ‫ه مقابلة مع الشيخ ناصر بن سالم بن سعيد بن سالم بن علي البلوشي يوم الثلاثاء ‏‪ ٨‬ربيع‬ ‫الأول ‪١٤٣٦‬ه‪/‬‏ ‪٢٠١٤/١٢/٣٠‬م‪.‬‏‬ ‫ه السعدي" فهد بن علي التأريخ السياسي والعلمي للسويق والمصنعة ‏‪ ٢٦٢/٧‬۔ ‏‪.٢٢٢‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬ج!‬ ‫حة‬ ‫‏‪!٧٦‬‬ ‫الشيخ سالم بن سيف ين سعيد اللمكي‬ ‫‪.‬‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫‏‪١٨٥٢‬م‪.‬‬ ‫‏‪ ١٢٧٠‬هجري‬ ‫ولد عام‬ ‫سيف ‪.‬‬ ‫العلامة راشد بن‬ ‫عند أخيه الشيخ‬ ‫درس‬ ‫إبراهيم ‪.‬‬ ‫في عهد السيد سعيد بن‬ ‫بالرستاق‬ ‫ولي القضاء‬ ‫توفي عام ‏‪ ١٣٦٦‬هجري ‪١٩٤٦ /‬م‪.‬‏‬ ‫‪.٧٤‬‬ ‫الرستاق عبر التأريخ‪‎.‬‬ ‫‪ ٠‬الخروصي© مهنا بن خلفان‬ ‫وي‪ .‬‏‪.٢٧٧‬‬ ‫حرف السين‬ ‫الشيخ سالم بن سيف بن سعيد بن راشد‬ ‫البوسعيدي‬ ‫‪) ١٢٤٥‬م‪/٧٢٩٦٩١‬ه‪‎‬‬ ‫(ت‪‎:‬‬ ‫قاض وال‪ ،‬فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري؛ من بلدة الشريعة من سمد الشأن‪.‬‬ ‫هو حفيد الشيخ القاضي سعيد بن ناصر بن خميس البوسعيدي‪.‬‬ ‫اختاره الإمام نور الدين السالمي ليكون واليا وقاضيًا على سمد الشأن في‬ ‫سنة ‪١٣٣١‬ه‪١٩١٣/‬م‪،‬‏ وبقي ملازما لوظيفة القضاء في عهد الإمامين سالم بن‬ ‫راشد الخروصي ومحمد بن عبد الله الخليلي حتى توفي سنة ‪١٣٤٥‬ه‪٩٢٧/‬ام‪.‬‏‬ ‫‏‪.١١٩١‬‬ ‫الموجز المفيد ص‬ ‫ه البورسعيدي؛ حمد بن سيفتتؤ‬ ‫معجم الفقهاء المتكلمين الإباضية‪.٣/٢ ‎‬‬ ‫‪٥ ٠‬يدعسلا‪ ‎‬فهد بن علي‬ ‫ه الخروصي خالد بن سليمان سلاسل الأعلام بعمان‪.٢١٨١ ‎‬‬ ‫‏"‪٧‬‬ ‫معجم ا ۔لقض_‪.‬ا‪1.‬ة‪ -‬العمانيين اج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الشيخ سالم بن سيف بن مسلم الفرعي‬ ‫قاض فقيه‪ .‬من بلدة الأخضر بولاية المضيبي‪.‬‬ ‫عاش خلال القرن الثالث عشر الهجري‪.‬‬ ‫كان واليا وقاضيا للإمام عزان بن قيس على بدية وضنك‪.‬‬ ‫قال نور الدين السالمي في تحفة الأعيان‪ :‬واستشهد سالم بن سيف الفرعي‬ ‫وكان واليا للإمام على بدية} وكان فاضلا ناسكا زاهدا معرضا عن الدنيا‪ ،‬ويقال‪:‬‬ ‫إنه لما رأى الجيش انهزم تقدم هو نحو العدو وقال‪ :‬لمثل هذا جئناێ يعني الشهادة‪.‬‬ ‫فاستشهد رحمة الله عليه ويقال‪ :‬إنه ما وجد فى خحزجه (وعاء تحمل فيه أمتعة فوق‬ ‫الراحلة) بعد موته إلا سروال يصلي به ومسواك يتسوك به‪ ،‬ولم يترك إلا كتبا‪.‬‬ ‫قال الشيخ محمد بن راشد الخصيبي في شقائق النعمان‪ :‬ومن بلد الأخضر‬ ‫من الفروع الشيخ الفقيه سالم بن سيف بن مسلم" كان عاملا للإمام الرضي‬ ‫عزان بن قيس في ولاية ضنك لما قام الإمام عزان عليها‪ ،‬وكان الشيخ سالم هذا‬ ‫فاضلا زاهدا‪ 5‬وقد بنى له لنفسه مسجدا يتعبد فيه‪ ،‬في طرف الأموال ببلد الأخضر‪.‬‬ ‫توفى عام ‪١٦٨٧‬ه‪٨٧٠/‬ا‪١‬م‪.‬‏‬ ‫ه السالمي؛ عبدالله بن حميد‪ ،‬تحفة الأعيان ‏‪.٢٧٩/٢‬‬ ‫ه الخصيبي‪ ،‬شقائق النعمان ‏‪.٣١٨/٣‬‬ ‫ه البوسعيدي‪ ،‬حمد بن سيفؤ الجواهر السنية ‏‪.٥٧٤‬‬ ‫ه مجموعة من الباحثين جوهرة الزمان ‏‪.٤٣‬‬ ‫ه السعدي" فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.٣٢/٢‬‬ ‫‏‪ ٢٧٩٨‬ه ۔۔۔ ۔۔‪ .‬۔۔۔‬ ‫}‪ -‬وي‬ ‫خرف اليز‬ ‫الشيخ سالم بن عبد الته بن خلف البوسعيدي‬ ‫‏‪ ٦‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫من فقهاء القرن الحادي عشر الهجري كان مولده ببلدة أدم" وبها تلقى‬ ‫العلم؛ وتولى التدريس والقضاء عاصر أواخر الدولة اليعربية" وأوائل الدولة‬ ‫البوسعيدية‪ ،‬تولى القضاء في أدم في عهد الإمام أحمد بن سعيد المتوفى سنة‬ ‫‪٦‬ه۔‏ وفد إليه من السليف لتلقي العلم الشيخ عمر بن مسعود بن ساعد‬ ‫المنذري مؤلف كتاب «كشف الأسرار المخفية»‪.‬‬ ‫كان ذا ثروة مالية يكرم بها الناس ولا سيما طلبة العلم" له أرجوزة في‬ ‫الفقهإ تقع في ‏‪ ١٥٦٠‬بيتا‪ ،‬وله أجوبة نظمية ونثرية في الفقه‪.‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام غمان ص ‏‪.٧٧‬‬ ‫ه البوسعيدي© حمد بن سيفؤ الموجز المفيد ‏‪ ٩٥‬۔ ‏‪.0.٩٨‬‬ ‫ه البطاشي‪ 6‬سيف بن حمود\ إتحاف الأعيان ‏‪.٢٢٦/٢‬‬ ‫ه السعدي‘ فهد بن علي© معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.٣٢/٢‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪.» ٢٨٠٠‬‬ ‫الشيخ سالم بن عديم بن صالح بن محمد‪‎‬‬ ‫البهلاني‪‎‬‬ ‫وال‪ ،‬فقيه‪‎.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫محرم‬ ‫وادي‬ ‫من‬ ‫يؤ‬ ‫‏‪ ١‬لهجر‪,‬‬ ‫الثالث عشہ۔‬ ‫في القرن‬ ‫عاش‬ ‫سمائل‪.‬‬ ‫أخذ العلم عن الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي وأخذ عنه ابنه‬ ‫العلامة أبو مسلم ناصر بن سالم‪.‬‬ ‫كان له دور فمال في دولة الإمام عزان بن قيس“ فكان واليا وقاضيا‬ ‫بيده قلعتها ‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫للإمام على نزوى‪6‬‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫تركي بن‬ ‫للسلطان‬ ‫قاضيا‬ ‫صار‬ ‫الإمام عزان‬ ‫ولما انتهت دولة‬ ‫سلطان البوسعيدي‪ ،‬ثم إنه لما رأى أن إقامته بعمان في ضيق؛ ارتحل إلى‬ ‫المقربين‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫فكان‬ ‫سعيد ‪3‬‬ ‫بن‬ ‫السيد برغش‬ ‫حاكمها‬ ‫في عصر‬ ‫زنجبار‬ ‫ودفن غربي‬ ‫توفاه الله إلى رحمته‬ ‫القضاء هناك ؛ حتى‬ ‫إليه‪ ،‬وقد تولى له‬ ‫بني رواحة بتلك المملكة‪.‬‬ ‫مسجد‬ ‫هو أحد العلماء الذين غُرفوا بعلمهم وعملهم وكان على درجة من‬ ‫الورع والتقى وحصافة الرأي والإقدام" وكان من جملة العلماء الذين‬ ‫توجهوا برسالة إلى علماء المغربڵ يعلمونهم فيها بقيام دولة الإمام‬ ‫عزان بن قيس ينة ‪ 5‬ويع الشيخ سالم شاعرا بليغا‪ ،‬وله أجوبة نثرية‪ ،‬يوجد‬ ‫بعض منها في كتاب «غاية الأوطار» للشيخ منصور بن ناصر الفارسي ث‬ ‫وهداية المبصرين لأبي عبيد الشيخ حمد بن عبيد بن مسلم السليمي توفي‬ ‫عا م ‪١٣٠٨‬ه_‪١٨٩١/‬‏ م‪.‬‬ ‫حرف الصيز‬ ‫‪_.‬‬ ‫حو‪٦\١ ‎.‬‬ ‫<‪-‬‬ ‫ه السالمي؛ عبدالله بن حميد‪ ،‬تحفة الأعيان ‏‪.٢٥٠/٢‬‬ ‫ه السعدي" فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.٣٦/٢‬‬ ‫ه السيابي؛ سالمم بن حمود مقدمة نثار الجوهر ‏‪.٦٢/١‬‬ ‫ه السيابي؛ أحمد بن سعود مقدمة نثار الجوهر ‏‪.١٠/١‬‬ ‫معجم القضصاة العمانيين ‪/‬ج ا‬ ‫‪>-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخ سالم بن علي ين محمود بن غريب‬ ‫البلوشي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫عاش في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولي القضاء في عهد الإمام عزان وزنه (حكم‪ :‬‏‪ _ ١٢٨٥‬‏‪/‬ه‪٧٨٢١‬‬ ‫‪١٨٧١‎ _- ١٦٨‬م( ‪.‬‬ ‫كان ناسخًا لكتب الفقه‪‎.‬‬ ‫العلمية‪‎:‬‬ ‫آثاره‬ ‫من‬ ‫‪ -‬قصيدة شعرية جاءت في أول الجزء السادس والخمسين من قاموس‬ ‫الشريعة للشيخ جميل بن خميس السعدي مطلعها‪:‬‬ ‫لعبد مذنب خرس اللسان‬ ‫حنانك سيدي ياذا الحنان‬ ‫فليل الذنب منفحف الجنان‬ ‫إذا لم يرج عفوا منك عب‬ ‫فقهية ‪.‬‬ ‫۔ جو ‏‪ ١‬با ت‬ ‫‏‪ ٨‬ربيع‬ ‫بن علي البلوشي يوم الثلاثاء‬ ‫ه مقابلة مع الشيخ ناصر بن سالم بن سعيد بن سالم‬ ‫الاول ‏‪ ٤٦‬ه ‪٢٠١٤/١٢/٣٠‬م‪.‬‏‬ ‫ه السعدي" فهد بن علي‪ .‬التأريخ السياسي والعلمي للسويق والمصنعة{ ‏‪.٣١٥ _ ٢١١٧‬‬ ‫‏‪ ...٢٨٢‬۔۔ ۔‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫حارفلسين }}‬ ‫الشيخ سالم بن قريش بن سعيد بن عامر‬ ‫الشا مسي‬ ‫(و ‪١٦٢٨٥ :‬ه‪١٨٦٨/‬م۔‏ ت‪١٢٧١١ :‬ه‪١٦٩٥٢/‬م)‏‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في آخر القرن الثالث عشر والقرن الرابع عشر الهجري؛ من فنجا‪.‬‬ ‫ولد في فنجا سنة ‪١٦٢٨٥‬ه‪١٨٦٨/‬م‪،‬‏ ومات عنه أبوه وهو صغير‪ ،‬فنشأ يتيما‬ ‫في ضنك من العيش“ وتتلمذ على يد الشيخ القاضي محمد بن سيف بن‬ ‫محمد الفارسي كما لازم الشيخ محمد بن مسعود البوسعيدي فترة من الزمن‪،‬‬ ‫وقرأ على يديه علم النحو‪.‬‬ ‫له أجوبة عديدة له‬ ‫الفارسي ئ وأورد‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫منصور‬ ‫عنه الشيخ‬ ‫وأخذ‬ ‫فى كتابه غاية الأوطار‪.‬‬ ‫‏‪.٢٤٧‬‬ ‫ه الفارسي؛ منصور بن منصورك غاية الأوطار ص‬ ‫‏‪( ٢٧٣‬هامش) ‪.‬‬ ‫قلائد المرجان ص‬ ‫‏‪ ٠‬الخصيبي؛ محمد بن راشد‪.‬‬ ‫‏‪.٤٠/٦٢‬‬ ‫‏‪ ٠‬‏‪٥6‬يدعسلا فهد بن علي‪ 6‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‬ ‫‪.٢٣‬‬ ‫الزهور ص‪‎‬‬ ‫باقات‬ ‫‪ ٠‬الفارسي‪ ،‬سيف بن محمدا‬ ‫القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫معجم‬ ‫!‪ .:‬ص‬ ‫الشيخ سالم بن قسور بن حمود بن هاشل بن‬ ‫حمد الراشدي‬ ‫قا ض ‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫من «القريتين» بولاية إزكى‪.‬‬ ‫هجم‬ ‫‪:‬‬ ‫ولد عام ‪١٣٦٢٩‬ه‪/‬‏ ‪٩١١‬ام‏ بقريته‪ ،‬ونشا وتلقى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫تعليمه الألي بها من كتابة وقراءة للقرآن‬ ‫‪.‬‬ ‫الكريم ومبادئ في العقيدة والفقه‪.‬‬ ‫والده الشيخ القاضي قسور بن حمود من‬ ‫صحم‪,‬‬ ‫تلامذة نور الدين السالمي‪ ،‬وولي القضاء للإمام‬ ‫سالم بن راشد الخروصي" ولا شلت أن الشيخ‬ ‫سالم بن قسور أفاد من أبيه تعلما وتدينا ‪.‬‬ ‫كما درس في مدرسة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي بنزوى ‪ 0‬وقد تحدث‬ ‫عن ذلك بقوله‪« :‬قصدت نزوى بعد أن التقيت بالإمام محمد بن عبدالة‬ ‫في حلقة لتلاوة القرآن‬ ‫فقد كنت‬ ‫الخليلي راه في «مَخُرَم» بولاية سمائل‬ ‫الكريم في صباح أحد الأعياد في بلدة محرم وبعد أن انتهينا من القراءة‬ ‫خاطبني الإمام قائلا‪ :‬سالم ألا تريد أن تتعلّم؟‪ ،‬قَشوَر تعلم ألا تريد أن تتعلم؟‪.‬‬ ‫فأجبته مبديا رغبتي في العلم فقال‪ :‬أنتظرك في نزوى»‪.‬‬ ‫ذهب إلى نزوى وعمره تجاوز خمسة وعشرين عاما‪ ،‬فدرس علوم اللغة‬ ‫العربية والشريعة الإسلامية‪.‬‬ ‫عينه الإمام قاضيا في مَتّح ثم بهلاء وغيرهما من الولايات إلى أن توقي‬ ‫الإمام رنه‪.‬‬ ‫‏‪ .٢٨٥‬۔۔‬ ‫ي‪.‬‬ ‫حرد السين‬ ‫بعد ذلك ولاه السلطان سعيد بن تيمور على بهلاء أيضا وعلى جعلان‬ ‫وغيرهما من الولايات‪.‬‬ ‫وفي عهد جلالة السلطان قابوس ولي القضاء في عبري والسويق وجعلان‬ ‫وفي المحكمة‬ ‫وبوشرا‬ ‫والسيب‬ ‫بني بوعلي وصحار‬ ‫وجعلان‬ ‫بني بوحسن‬ ‫‏‪ ١٩٩٠‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٠‬ه ‪/‬‬ ‫الشرعية بمسقط © إلى أن أحيل للتقاعد عام‬ ‫توفي في ‏‪ ٢٧‬جمادى الأخرى ‏‪ ١٤٢٤‬ه الموافق ‪٢٥/٨/٢٠٠٣‬م‪.‬‏‬ ‫ه ترجمة مختصرة أعدها ابنه عامر بن سالم بن قسور الراشدي‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫۔‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪- ٦.‬‬ ‫الشيخ سالم بن ماجد ين سعيد بن محمد‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫من‬ ‫بني خروص‬ ‫‏‪_/٨٠‬ه ‏م‪ ٩‬وتربى في بلدة الهجير بوادي‬ ‫ولد حوالي ‏‪٦‬‬ ‫أعمال ولاية العوابى ونشأ بها‪.‬‬ ‫إبراهيم بن سعيد العبري‬ ‫الشيخ‬ ‫عنك‬ ‫إلى ولاية الحمراء‬ ‫انتقل في صباه‬ ‫واتخذها وطنا‪.‬‬ ‫بني خحروص‪٩‬ؤ‏‬ ‫بوادي‬ ‫لفترة يسيرة‪ ،‬وبعد رجوعه انتقل إلى ستال‬ ‫والنحو والفقه على يد الشيخين القاضيين‪:‬‬ ‫الأصول‬ ‫وقد درس علوم‬ ‫ناصر بن راشد الخروصي وسيف بن حماد الخروصي ‪.‬‬ ‫أسد‬ ‫ربيعة بن‬ ‫لشي ‪.‬خ‬‫طلبة ‏‪ ١‬لعلم ‏‪ ٠‬منهم ‪ :‬الغ‬ ‫جملة من‬ ‫وتتلمذ على يديه‬ ‫الكندي‪ ،‬والشيخ مهنا بن خلفان الخروصي ‪.‬‬ ‫كان كثير القراءة والحفظ وقد حفظ كثيرا من القرآن الكريم" وهو ذو زهد‬ ‫وورع‪٥‬‏ وكان يختلي للعبادة فى مساجد الصفا بستال‪.‬‬ ‫في زمن الإمام‬ ‫عمل كاتبا للصكوك وجابيا للزكاة بوادي بني خروص‬ ‫محمد بن عبدالله الخليلي‪ ،‬ثم عينه الإمام المذكور قاضيا لنفس الوادي‪ ،‬ونقل‬ ‫ولكنه لم يرغب‬ ‫في ولاية صحم‪.‬‬ ‫لتولي القضاء‬ ‫لفترة قصيرة‬ ‫بعد ذلك‬ ‫فتركه ورجع إلى ستال‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫في هذا‬ ‫الاستمرار‬ ‫توفي في نصف النهار من يوم الجمعة ‏‪ ٦٢٥‬من جمادى الآخرة سنة ‪١٢٦٦‬ه‪/‬‏‬ ‫‏‪ ٦‬مايو ‪١٩٤٧‬م؛‏ عمره لم يجاوز الأربعين عاما عند وفاته‪.‬‬ ‫‏‪ ...٢٨٧‬۔۔۔‬ ‫‪-‬وه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حرف السبن‬ ‫‏‪ ٠‬الخروصي‪ ،‬يعقوب بن نبهان؛ التاريخ الثقافي وأشهر العلماء والشعراء (ضمن ملامح من‬ ‫‪.١٢٤‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫العصور‬ ‫تاريخ العوابى عبر‬ ‫والمتكلمين الإباضية ‏‪.٤١ _ ٤٠/٢‬‬ ‫معجم الفقهاء‬ ‫عليؤ‬ ‫فهد بن‬ ‫‏‪ ٠‬السعدي‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪.‬‬ ‫<‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخ سالم بن محمد الشة‬ ‫(حي في‪ :‬‏‪ ١٦٨٧‬‏)م‪/٠١٧٨١‬ه‬ ‫قا ض ا فقيه‪.‬‬ ‫ولي القضاء ببلدة (تانج أونغ) بشرق إفريقيا وذلك في عهد السيد‬ ‫برغش بن سعيد‪.‬‬ ‫ه المغفيري‪ ،‬سعيد بن على جهينة الأخبار ‏‪.٦٤‬‬ ‫‏‪.٢٨٨٦‬‬ ‫هه‬ ‫حرف السين‬ ‫الشيخ سالم بن محمد بن خميس بن‬ ‫سعيد بن عبد اله بن خميس المنذري‬ ‫( حي‪١٢٨٨ :‬ه)‏‬ ‫قا ض ‏‪ ٦‬فقيه ‪.‬‬ ‫عاش في القرن الثالث عشر الهجري؛ من ولاية الرستاق‪ ،‬واستقر فترة‬ ‫من حياته في السويق في زمن حاكمها السيد هلال بن محمد بن الإمام‬ ‫احمد بن سعيد‪.‬‬ ‫نشأ محبا للعلم‪ ،‬مصاحبا للعلماء‪ ،‬مجتهدا في الارتقاء بنفسه إلى العلياء‬ ‫ولعل من بين من درس عليهم‪ :‬الشيخ ناصر بن أبي نبهان الخروصي‪ ،‬وغيره‬ ‫من علماء ذلك الزمان‪.‬‬ ‫كان جده خميس من المشتغلين بالعلم‪ ،‬ونسخ بخظ يده بعض المنسوخا‪.‬‬ ‫كان الشيخ سالم على درجة من العلم والفقه‪ ،‬وقد نعته الناسخ علي بن‬ ‫مسلم بن حموده الخميسي ب«الشيخ الأجل الثقة الأمجد» ‪ 0‬وب«الشيخ الحبر‬ ‫الأخ‪ ،‬ونعته سعيد بن سالم بن علي البريكي ب«الشيخ الأجل الأعز الأكمل‬ ‫الاخ في الله نك»" ووسمه الشيخ القاضي عبدالله بن محمد بن صالح الهاشمي‬ ‫بدالشيخ الصفي المحب الرضي الورع الثقة العامل الزكي اللبيب الذكيئ»‪.‬‬ ‫رنعته سالم بن حمد بن راشد العامري ب«الشيخ الورع النزيه الثقة العالم»‪.‬‬ ‫نسخ بخظ يده العديد من كتب الفقه فقرا فيها‪ ،‬واجتهد في تحصيلها‪.‬‬ ‫ومما نسخه‪:‬‬ ‫ألا‪ :‬الجزء التاسع (في الغسل من الجنابة والتيمم) من كتاب بيان الشرع‬ ‫للشيخ محمد بن إبراهيم الكندي‪ ،‬وكان تمام نسخه ه‪١‬‏ جمادى الأولى ‪٢٧١‬اه؛‏‬ ‫مكتبة السيد محمد بن أحمد‪/‬السيب؛ برقم ‏(‪.)٤/٩‬‬ ‫محجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫‏‪. ٢٩٠ .‬م‬ ‫‪ -‬ته‪.‬‬ ‫«غرض على نسخته إن صحخ»‪.‬‬ ‫وفى الغلاف من أوله‪« :‬هذا الكتاب‪ ...‬سعيد بن سليمان البقلانى‪ ،‬أصله من‬ ‫الآخرة سنة ‪١٧٢٧٨‬ه»‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٦٤‬جمادى‬ ‫كتب سالم بن محمد بن خميس المنذري؛‬ ‫ثانيا‪ :‬الجزء الحادي والعشرون (في الصيام وزكاة الفطر) من كتاب بيان‬ ‫الشرع للشيخ محمد بن إبراهيم الكندي وكان تمام نسخه ضحى الخميس‬ ‫لسبع ليال‪ ,‬بقيت من ربيع الآخر سنة ‪١٢٧٧‬ه؛‏ مكتبة السيد محمد بن أحمدا‬ ‫السيب؛ برقم ‏(‪.)٣/٢١‬‬ ‫«تم معروضًا على نسختين»‪.‬‬ ‫ثالقا‪ :‬الورقة الأخيرة من الجزء الثالث والعشرين من كتاب بيان الشرع‬ ‫للشيخ محمد بن إبراهيم الكندي وكان تمام نسخه ‏‪ ١٤‬محرم ‪١٦٥٥‬ه{‏ مكتبة‬ ‫الشيخ سالم بن حمد الحارثي المضيرب ‪/‬القابل‪.‬‬ ‫فيه‪ :‬الحج‬ ‫س الخروصي“ؤ‬ ‫يس‬ ‫مي‬‫خم‬ ‫بن خ‬ ‫جاعد‬ ‫أبي نبهان‬ ‫للشيخ‬ ‫رابعها‪ : :‬مجموع‬ ‫ويحرم من‬ ‫وفيما يحل‬ ‫والكفارات‪.‬‬ ‫وأحكامه وأقسامه والنذور‪ .‬والاعتكاف‬ ‫نسخه عشية‬ ‫تمام‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫المسكرات‬ ‫من‬ ‫وتحريم شيء‬ ‫والذبح‪،‬‬ ‫الحيوان‪،‬‬ ‫الخميس ‏‪ ٧‬جمادى الآخرة ‪١٦٢٦٤‬ه‏ في بندر السويق «في عصر حاكمها سيدنا‬ ‫بن‬ ‫البوسعيدي» ؟ مكتبة السيد محمد‬ ‫سعيد‬ ‫‏‪ ١‬لإمام أحمد بن‬ ‫بن‬ ‫بن محمد‬ ‫هلال‬ ‫أحمدا‪ /‬السيب؛ برقم ‏(‪.)٥٩١‬‬ ‫له‪:‬‬ ‫ومما يخ‬ ‫ألا‪ :‬الجزء الخامس والثلاثون (في الديون والحوالة والضمانة والكفالة)‬ ‫من كتاب بيان الشرع للشيخ محمد بن إبراهيم الكندي‪ ،‬نسخه له سعيد بن‬ ‫مع‬ ‫نسخه‬ ‫تمام‬ ‫‏‪ ٠‬وكان‬ ‫راشد البريكي العمري‬ ‫بن‬ ‫خميس‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫زياداته عشية الأحد ‏‪ ١٨‬رجب ‪٢٨٨‬اه؛‏ مكتبة السيد محمد بن أحمد‪/‬السيب؛‬ ‫بر قم ‏(‪.)٦/٣٥‬‬ ‫‏‪.... .٢٩٨١‬۔‪.‬‬ ‫خرف السين‬ ‫وجاء فى أوله‪« :‬هذا الجزء الخامس والثلاثون في الديون والحوالة‬ ‫والضمان والكفالة ‪ .‬وهو الثامن في ا لأحكام من كتاب بيان الشرع أخذناه شراء‬ ‫من سعيد بن سليمان البقلاني‪»...‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الجزء الثالث والخمسون (في اليدد) من كتاب بيان الشرع للشيخ‬ ‫محمد بن إبراهيم بن سليمان الكندي؛ نسخه له عبدالله بن محمد بن‬ ‫صالح بن محمد الهاشمي وكان تمام نسخه يوم السبت ‏‪ ٣‬من ذي الحجة‬ ‫‪٦‬ه؛‏ مكتبة السيد محمد بن أحمد‪/‬السيب؛ برقم ‏(‪.)٥٢‬‬ ‫ثالتا‪ :‬الجزء الرابع والخمسون (في الحيض) من كتاب بيان الشرع للشيخ‬ ‫محمد بن إبراهيم الكندي نسخه له سالم بن حمد بن راشد العامري‪ ،‬وكان‬ ‫تمام نسخه يوم الإثنين ‏‪ ٧‬من ذي القعدة ‪١٢٧٦‬ه؛‏ مكتبة السيد محمد بن أحمدا‬ ‫السيب؛ برقم ‏(‪.)٨/٥٤‬‬ ‫رابغا‪ :‬شرح حياة المهج لأبي نبهان جاعد بن خميس الخروصي‘ نسخه له‬ ‫علي بن مسلم بن حموده الخميسي وكان تمام نسخه نهار ‏‪ ٤‬من ربيع الأول‬ ‫‏(‪.)١٥٦٠‬‬ ‫‪٦٠‬ه؛‏ مكتبة السيد محمد بن أحمد‪/‬السيب؛ برقم‬ ‫وقد جاء ضمن بيانات النسخ أنها‪« :‬منسوخة من تسويدة خظ ناظمها‬ ‫وشارحها‪ ،‬وهي تسويدة منقطعة قديمة صعبة القراءة‪ ،‬أحسب أن مسودها قد‬ ‫جعلها بيانا لنفسه حتى يهذبها‪ ،‬ولعت[ه] لم يقدر الله ذلك‘ ونقل منها ما قدر‬ ‫على نقله الشيخ جميل بن خميس السعدي فمن وجد زللا وتحريفًا وخللا‬ ‫يصلحه مأجورا فإني دائن لله بالتوية من جميع ما خالفت فيه الحق وأستغفر‬ ‫لله من الزيادة والنقصان»‪.‬‬ ‫وفي الصفحة التي تليها‪:‬‬ ‫«هذه القصيدة الفريدة تصنيف الشيخ جاعد بن خميس‪...‬‬ ‫هذا الكتاب هذه القصيدة للشيخ الحبر الأخ سالم بن محمد بن خميس‬ ‫ا‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪.,‬‬ ‫‏۔‪١-‬‬ ‫‪[ .‬‬ ‫‪..‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪5‬‬ ‫المنذري" اللهم ارزقه حفظ جميع معانيها وحروفها ومبانيها‪ ،‬إن ربي على كل‬ ‫قدير كما قال الشاعر‪:‬‬ ‫شىء‬ ‫ورب العرش بالمؤمنين نصير‬ ‫إن ربنا على ما يشاء قدير‬ ‫هذا والسلام على من اتبع الهدى‪.‬‬ ‫كتبه على بيده))‪.‬‬ ‫وجاء ضمن التقييدات الخارجة عن الكتاب أيضًا‪:‬‬ ‫الله صالح‬ ‫ولا عمل يرضى به‬ ‫هنيئة‬ ‫«فواأسفى أن لا حياة‬ ‫‏‪ ٠٥‬‏۔‪»).‬ه‪٣١‬‬ ‫سنة‬ ‫بن سنان‬ ‫لن عبده سالم بن خلفان‬ ‫كتبه الفقير إلى الله‬ ‫مكتبته‪:‬‬ ‫ضمن‬ ‫ومما امتلكه‬ ‫أولا‪ :‬الجزء الثاني (في التوحيد) من كتاب بيان الشرع للشيخ محمد بن‬ ‫ا لصبحي ‏‪ ٠‬وكا ن تما م‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫بشير‬ ‫سعيد بن‬ ‫للشيخ‬ ‫إبراهيم الكند ي ‏‪ ٠‬يخ‬ ‫نسخه ضحى الأربعاء لخمس ليال خلون من جمادى الآخرة سنة ‪١١١٦‬ه؛‏ مكتبة‬ ‫السيد محمد بن أحمد‪/‬السيب؛ برقم ‏(‪.)٧/٢‬‬ ‫وفي غلافه من أوله‪« :‬هذا الكتاب لى وأنا صالح بن‪....‬۔ شراء من‬ ‫سعيد بن سليمان البقلاني‪ ،‬أصله من كتب سالم بن محمد المنذري؛ [وكتبه]‬ ‫جمادى الآخر سنة ‪١٢٧٨‬ه_»‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٨‬محرم‬ ‫بن خميس أ لمنذري ‏‪ ٦‬وكا ن تما م نسخه‬ ‫بن محمد‬ ‫مرقوعا لسلوم‬ ‫‪٦٥١‬ه؛‏ مكتبة السيد محمد بن أحمد‪/‬السيب؛ برقم ‏(‪.)٣/٤‬‬ ‫سليمان‪ ... .‬من‬ ‫سعيد بن‬ ‫من‬ ‫الكتاب‪ ... .‬شراء‬ ‫«هذا‬ ‫أوله‪:‬‬ ‫وفى غلافه من‬ ‫سالم بن محمد المنذري» ‪.‬‬ ‫كتب‬ ‫بجب‪ .‬‏‪٠٢٩٢‬‬ ‫خرف السين‬ ‫ثالَا‪ :‬الجزء السابع عشر (في الزكاة) من كتاب بيان الشرع للشيخ محمد بن‬ ‫إبراهيم الكندي‪ ،‬نسخه جميل بن خميس بن لافي بن خلفان السعدي لأخيه‬ ‫علي بن سالم بن هاشل بن خميس السعدي وكان تمام نسخه نهار الجمعة ؛‬ ‫جمادى الآخرة ‪١٢٤٩‬ه“‏ مكتبة السيد محمد بن أحمد‪/‬السيب؛ رقم ‏(‪.)٧/١٧‬‬ ‫وفي غلافه من أوله‪ ...»:‬أصله من كتب سالم بن محمد بن خميس‬ ‫المنذري ‏‪ ٢٤‬جمادى الآخرة ‪١٢٧٨‬ه»‪.‬‏‬ ‫رابعا‪ :‬الجزء الثاني من شرح القدوري في فقه أبي حنيفة لمجهول" مكتبة‬ ‫السيد محمد بن أحمد ‪ /‬السيب؛ برقم ‏(‪.)٦١‬‬ ‫جاء في أوله‪« :‬كتاب في الققه عن القوم‪ ،‬لي وأنا خميس بن أبي نبهان‬ ‫الخروصي شراء من كتب سالم بن محمد المنذري بقرش إلا ثمن قرش؛‬ ‫(بتأريخ] ‏‪ ١‬من ربيع الأول سنة ‪١٦٧٨‬ه‏ على يد علي بن صالح المنذري»‪.‬‬ ‫ويبدو أن المنذري قد سافر إلى شرتي إفريقيا‪ ،‬وهنالك اتصل بالشيخ‬ ‫محمد بن ناصر بن خلف بن عبدالله العلوي" الذي وقف العديد من الكتب‬ ‫لإباضية المغرب‘ وقد كتب المنذري على بعض هذه الكتب ما يفيد ذلك ومنها‪:‬‬ ‫أولا‪ :‬الدقاق لأعناق أهل النفاق لأبى نبهان جاعد بن خميس الخروصى‪،‬‬ ‫ربليها مسألة في الجبابرة عنه أيضًا؛ مكتبة سماحة الشيخ أحمد بن حمد‬ ‫الخليلي؛ روي‪/‬سلطنة غُمان؛ برقم ‏(‪.)٢٨‬‬ ‫جاء في أوله‪« :‬هذا الكتاب أوقفه الشيخ محمد بن ناصر بن خلف العلوي‬ ‫بتعلم منه من شاء الله من طلبة العلم من المسلمين أهل نحلة الحق الإباضيين‬ ‫من المغاربة في نفوسا أو جربة أو مصعب أو مصر أو حيث كانوا على نظر‬ ‫الشيخ سعيد بن قاسم بن سليمان الشماخي وقمَا مؤبدًا إلى أن يرث الله الأرض‬ ‫رمن عليها فلا بيع فيه ولا هبة‪ .‬كتبه سالم بن محمد بن خميس المنذري بيده‬ ‫ني يوم ‏‪ ٩‬شهر شعبان سنة ‪١٢٧٣‬ه‪.‬‏ ويقبض أصحابنا الحجاج المغاربة في‬ ‫مكة لقيتضوه الشيخ سعيد بن قاسم بن سليمان في مصر»‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‏‪. ٤‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الجزء الأول من كتاب الكشف والبيان للشيخ محمد بن سعيد‬ ‫القلهاتي‪ ،‬نسخه صقر بن محمد بن علي بن سيف بن سعيد بن خلف الزاملي‬ ‫المعولي للشيخ الثقة محمد بن ناصر بن خلف العلوي؛ وكان تمام نسخه‬ ‫ضحى يوم السبت ‏‪ ١٤‬ربيع الآخر ‪١٦٧٢٣‬ه؛‏ مكتبة سماحة الشيخ أحمد بن حمد‬ ‫الخليلي؛ روي‪/‬سلطنة غُمان‪.‬‬ ‫جاء في أوله‪« :‬هذا الكتاب الشريف أوقفه الشيخ محمد بن ناصر بن خلف‬ ‫العلوي الإباضي لمن يتعلم العلم الشريف في جزيرة جربة من أصحابنا‬ ‫المغاربة الذين هم على هذه النحلة وقفا مؤبدًا إلى يوم القيامة‪ .‬كتبه سالم بن‬ ‫محمد بن خميس المنذري بيده يوم ‏‪ ١٦‬شعبان سنة ‪١٦٢٧٢٣‬ه»‪.‬‏‬ ‫ثم جاء على إثره ما يفيد أنه وقف على طلبة العلم من الإباضية بوكالة‬ ‫الجاموس كتبه عيسى بن سعيد الباروني؛ بتأريخ أواخر ربيع الأنوار سنة ‪١٣٠٨‬اه‪.‬‏‬ ‫ثالقا‪ :‬مختصر الخصال للإمام أبي إسحاق إبراهيم بن قيس الحضرمي"‬ ‫نسخه ناصر بن سعيد بن علي بن عامر بن عبد الله بن علي بن غباش بن سماح‬ ‫السعدي وكان تمام نسخه ‏‪ ٢١‬محرم ‪١٢٧٣‬ه‏ في بلدة ودام من غمان؛ مكتبة‬ ‫‏(‪.)١١٣‬‬ ‫سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي‪/‬اروي؛ برقم‬ ‫جاء في أوله‪:‬‬ ‫«هذا الكتاب الشريف أوقفه الشيخ محمد بن ناصر بن خلف العلوي‬ ‫الإباضي يتعلم منه من شاء الله من المسلمين أهل الاستقامة في الدين بالبلا‬ ‫المحروس نفوسا (كذا) من بلدان أهل المغرب وقفا مؤدا إلى يوم القيامة‪.‬‬ ‫كتبه سالم بن محمد بن خميس المنذري بيده يوم ‏‪ ١٦‬شعبان ‪١٧٦٢٧٢‬ه»‪.‬‏‬ ‫ه السعدي" فهد بن علي التأريخ السياسي والعلمي للسويق والمصنعة ‪٢٣٦/٧‬۔ ‏‪.٣٤٣‬‬ ‫‏‪.٢٨٩٥‬‬ ‫و‬ ‫حر السين‬ ‫التنيخ سالم بن محمد بن سالم بن محمد؛‬ ‫الدرمكي‬ ‫آبو الحول‬ ‫(ت‪١٦٢٢٤ :‬ه‪١٨٠٩/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش فى النصف الثانى من القرن الثانى عشر حتى أوائل القرن الثالث‬ ‫عشر الهجري؛ من بلدة اليمن من أعمال إزكي‪.‬‬ ‫على يل والده‬ ‫ودرس‬ ‫عرفت بالعلم والصلاح‪،‬‬ ‫صالحة‬ ‫في أسرة‬ ‫عاش‬ ‫بن سالم‪.‬‬ ‫الشيخ محمد‬ ‫في بركاء ‪.‬‬ ‫تولى القضاء‬ ‫له ديوان شعر يقع في مجلدين كذلك أراجيز وأبيات في علم الشريعة‬ ‫هي‪:‬‬ ‫أ۔ جوهرة الغواص‪ :‬أرجوزة في تفسير أسماء الله تعالى الحسنى‪ ،‬تقع فيما‬ ‫‏‪ ٢٢٥‬بيتا ‪.‬‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ب تحفة الإخوان في فضل ذكر ا له والقرآن‪ :‬أرجوزة في خواص ومنافع‬ ‫‏(‪ (٧٤ ٠‬بيتا‪.‬‬ ‫من‬ ‫تقع فيما يقرب‬ ‫العظيم‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫آيات وسور‬ ‫كثيرة من‬ ‫وقد انتهى من نظمها في يوم الخميس السا بع من شهر رمضان سنة‬ ‫‪١٧٨٠‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٦‬سبتمبر‬ ‫ه‪/‬‬ ‫ج أجوبة نظمية‪.‬‬ ‫رريق وفاته في سنة‬ ‫ابن‬ ‫مسقط ‪ .‬ويتحرى‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫سداب‬ ‫توفي ببلدة‬ ‫_‪ /‬ه‪١٨٠٩‬م‪.‬‏‬ ‫معجم الفضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪.‬۔ ‪.‬‬ ‫‪ .‬ح‬ ‫ه الدرمكي؛ سالم بن محمد‪ .‬ديوان (كله)‪.‬‬ ‫‏‪ ٧٧٧‬۔ ‏‪.٧٨٢‬‬ ‫ه ابن رزيق؛ حميد بن محمد‪ .‬الصحيفة القحطانية ص‬ ‫ه الخصيبي؛ محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪.١٢٢ _ ١١٦/١‬‬ ‫ه البطاشي؛ سيف بن حمود إتحاف الأعيان ‏‪.٢٣٧ _ ٢٣٢ {١١٠/٣‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام غمان ص ‏‪.٧٧‬‬ ‫‏‪.٤٤ _ ٤٣/٢‬‬ ‫ه السعدي فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‬ ‫‪ ........... .‬معجم شعراء الإباضية ‏‪.١٤٤‬‬ ‫و۔ ‏‪.. .٢٩٧١‬‬ ‫حرف السبن‬ ‫الشيخ سالم بن محمد بن علي بن سالم الحارثي‬ ‫الرابع عشر الهمجري؛ من ولاية القابل‪.‬‬ ‫فى القرن‬ ‫فقيه‪ .‬عاش‬ ‫قاض‬ ‫ولد عام ‏‪ ١٣٣١‬‏‪.‬م‪_/٣١٩١‬ه‬ ‫بن صالح الحارثي© والشيخ‬ ‫أخذ العلم عن خال أمه الشيخ عيسى‬ ‫سعيد بن ناصر السيفى‪.‬‬ ‫على‬ ‫صلبا فيه‪ 8‬غيورا‬ ‫عبد الله الخليلي وكان‬ ‫محمد بن‬ ‫للإمام‬ ‫ولي القضاء‬ ‫الدين ومحارم الله‪ ،‬وقد انتخبه لهذا المنصب الشيخ الأمير عيسى بن صالح‬ ‫الحارثي‪ ،‬وظل فيه إلى عهد السلطان قابوس‪.‬‬ ‫العلمية‪:‬‬ ‫من آثاره‬ ‫مباحثات علمية شعرية‪. ‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪ ٢‬۔ قصائد‪.‬‬ ‫سيف بن محمد‬ ‫منها في زاد الأنام للشيخ‬ ‫بعض‬ ‫‏‪ - ٣‬أجوبة نثرية ‪ :‬يوجد‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫البوسعيدي‪،‬‬ ‫سيف‬ ‫بن‬ ‫حمد‬ ‫السائل للسيد‬ ‫وإرشاد‬ ‫الفارسي‪،‬‬ ‫بن عيد الله الخليلى فى توليته للقضاء‪:‬‬ ‫محمد‬ ‫‏‪ ١‬لإمام‬ ‫عهود‬ ‫وهذه‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫من إمام المسلمين محمد بن عبد الله إلى الشيخ الأكرم الولد سالم بن‬ ‫الله تعالى ئ سلام عليك ورحمة الله وبركاته‪ ،‬إنا‬ ‫محمد بن على الحارثي سلمه‬ ‫نحمد الله إليكم وبعد‪.‬‬ ‫محجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‏‪ ٢٩٨ .‬ب‬ ‫المراد منك تقصد «وادي الطائيين» فى مصالح الوادي لأنه يبلغنا أن هناك‬ ‫بعض التخالف“ فكونوا أنت والولد خالد بن هلال يدا واحدة فى إقامة الحق‬ ‫وإنفاذه وإخراج الزكوات وإغاثة الملهوف ونصر المظلوم‪ ،‬وقد أشركناك معه‬ ‫في كل أمرا فالتزم ما ألزمك الله من ذلك‪ ،‬والله يسددكم ويعينكم والسلام‬ ‫عليكم وعلى المشائخ كافة} وهناك أخوك علي يكون عوضا عنك في لوازم‬ ‫الأشياخ فيما يعرفه في القضاء وفي النيابة منابك‪ ،‬وسلم عليه‪.‬‬ ‫عبد الله بيده مسلما عليك©‪٥‬‏‬ ‫بن‬ ‫‏‪ ٢٦٧‬ھ_ كتبه حمد‬ ‫‏‪ /٢٠‬رجب‬ ‫تحريره فى‬ ‫صحيح إما م المسلمين محمد بن عبذل الله بيده‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام رشه‬ ‫وهذا عهد آخر له من‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫هذا ما يقوله إمام المسلمين محمد بن عبد الله الخليلي عهدا منه للشيخ‬ ‫سالم بن محمد الحارثي إني قد وليتك على «جعلان بني بو حسن» وما يرجع‬ ‫إليها أمره من البلدان والقبائل أن تعلمهم أمر دينهم‪ .‬وتقيم فيهم كتاب الله ونك‪.‬‬ ‫وتنهاهم عن‬ ‫وتحيي فيهم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتأمرهم بالمعروفت©‬ ‫المنكر‪ ،‬وأن تعرف الناس منازلهم" فتقبل من محسنهم‪ ،‬وتتجاوز عن مسيئهم‪٠‬‏‬ ‫وتأخذ على يد أهل الفساد وتردعهم عن فسادهم‪.‬‬ ‫وعليك حماية البلادك والذب عن الحريم‪ ،‬وأن تسلك الطريق المستقيم‪.‬‬ ‫وتفصل الأحكام وتقضي بين ذوي الخصم‪ .‬وعليك المساواة بين الخصوم إذا‬ ‫حضروك‘ حتى لا يطمع شريف في حيفك‪ ،‬ولا ييأس ضعيف من عدلك‪.‬‬ ‫وعليك أن تحكم إن عًَ لك قضاء بما تجده في كتاب الله يك © فما لم‬ ‫تجده في كتاب الله ففي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وما لم تجده في‬ ‫سنة رسول الله ففي إجماع المجتهدين من علماء المسلمين وبما تلقفته عن‬ ‫العلماء الأخيار‪ ،‬وأخذته من آثار البررة الأخيار من صحيح الآثارى وصواب‬ ‫بو ‏‪٠٢٩٩‬‬ ‫حرف السين‬ ‫وما أشكل عليك أواشتبه فيه العلماء طالع‬ ‫الأنظار متحريا في ذلك العدل‬ ‫الآثار الصحيحة ‪.‬‬ ‫فإن ذلك مقام‬ ‫والتنكر لهم‪.‬‬ ‫بالخصومإ‬ ‫والتأدّي‬ ‫والقلق والضجر ‪.‬‬ ‫وإياك‬ ‫وعليك بالتثتت عند فصل القضاء‪ ،‬وتجويد‬ ‫ويرفع الذكر‬ ‫يعظم الله فيه الأجر‬ ‫الفهم! ولا بأس عليك أن تصلح بين الخصوم إن اشتبه عليك الحكم أو ترى أن‬ ‫الصلح أثبت للوة والألفة‪ ،‬أو تأمر بالصلح فإن الصلح خيرك وقد قال عمر ؤ ‪:‬‬ ‫رذوا الخصوم ليصطلحوا فإن الأحكام منبت قطيعة» أو كلام هذا معناه‪.‬‬ ‫واعلم أن الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا أحل حراما‪ ،‬أو حزم‬ ‫حلالا‪ ،‬وإن ترافع إليك الخصمان من غير أهل ولايتك فلا حرج عليك أن‬ ‫عقوبة أهل الجنايات بما تراه أردع لهم من‬ ‫تحكم بينهم‪ 6‬وقد جعلت لك‬ ‫ضرب أو قيد‪ ،‬وغيره من أنواع العقوبات التي يفعلها المسلمون بلا مجاوزة‬ ‫لله وفي الله ‪.‬‬ ‫منك‬ ‫ولا تفريط ‪ .‬وليكن ذلك‬ ‫ولا إفراط‬ ‫ح‬ ‫وإقامة الوكلاء لمن‬ ‫النفقات‬ ‫وإجراء‬ ‫إقامة الجمعات‘‬ ‫لك‬ ‫و جعلت‬ ‫يرجع تزويجها إلى‬ ‫الله ‪ 5‬وتزويج من‬ ‫لله ولعباد‬ ‫لا يملك أمره ئ وا للاجتهاد‬ ‫السلطان‪ ،‬وتطليق من قال المسلمون بجواز تطليقها للحاكم" ولك النظر في‬ ‫أئمة المساجد ونضبهم‪ ،‬وأشر الناس بإقامة الجماعات ودعائهم إليها والحث‬ ‫متحريا العدل‬ ‫الصالح‬ ‫مقتديا بالسلف‬ ‫عليهاء ولتكن في جميع أمورك‬ ‫والقسط في كل ما تأمر به وتنهى عنه‪ ،‬ووال في الله‪ ،‬وعاد في اللهس وخاصم‬ ‫فيه‪ .‬وعاقب له ولدينه‪ ،‬ولتكن أغير ما يكون أن تنتهك محارم الله‪ ،‬وأن تستباح‬ ‫حرماته‪ ،‬واجعل الصلحاء من أهل ولايتك بطانة واتخذهم إخوانا وأعوان‬ ‫على أمورك ولتكن أحذر ما يكون من بطانة السوء ‪ -‬والعياذ بالله ۔ وقانا اله‬ ‫وإياك سؤهم وسو أتهم‪.‬‬ ‫على أهل‬ ‫والمساكين ‪ ،‬ولا "تستطا‬ ‫الفقراء‬ ‫وارحم الضعفاء ‏‪ ٠‬واعطف على‬ ‫غدا‪.‬‬ ‫مسؤول‬ ‫الاستطالة ‏‪ ٠‬فإنك‬ ‫لك من‬ ‫رلايتك إلا بما يجعله الشرع‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‏‪٢.٠‬‬ ‫واعلم يا سالم أن هذه وصيتي لك‘ وعهدي إليك لأني أشركتك في أمانتي‬ ‫التي ائتمنني الله عليها‪ ،‬واسترعيتك بعض رعيتي التي استرعاني الله إياها‪ ،‬فإن‬ ‫أنت حفظت وصيتي وقمت بما يجب عليك وراقبت الله فذلك حسن ظني فيك‘‬ ‫وأجرك على الله‪ ،‬وإلا فإثم ذلك عليك‘ وأنت مؤاخذ به ‪ ،‬وأنا بريء من كل فعل‬ ‫تفعله لا محتمل له في الحق والمسلمون براء منه‪ ،‬وعقوبته عليك‪ ،‬وضمانه في‬ ‫مالك حيث يلزمك الضمان‪ ،‬في قول المسلمين في مالكؤ والله أسأله لي ولك‬ ‫التوفيق والتأييد والتسديد‪ .‬ولا حول ولا قوة إلا بالله العلن العظيم© وصلى الله‬ ‫على رسوله سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم" وكتبه العبد سفيان بن محمد بيده‬ ‫عن الإمام أعزه الله في يوم سابع من شهر شعبان سنة ‪١٣٧٣‬ه‪.‬‏‬ ‫‏‪ ١٩٧٤‬م‪.‬‬ ‫‏‪ ١٣٩٤‬ه_ ‪/‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫ه الخصيبي؛ محمد بن راشد‘ شقائق النعمان ‏‪.٧/١‬‬ ‫ه السعدي" فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الاباضية ‪٥/٢‬؛‪.‬‏‬ ‫ه الحارثي؛ سعيد بن حمد\ اللؤلؤ الرطب ص ‏‪.٣٠١ _ ٢٩٩ .٢٧٧ .٦٢٥٩‬‬ ‫ه البابطين‪ .‬معجم البابطين لشعراء العربية‪ .‬حرف السين‪.‬‬ ‫ه السيابي‪ ،‬عبدالله بن راشد أدب القضاء ط ‏‪١٤٣٢ 5١‬ه‪٦٢٠١١/‬م‪.١٢٧ - ١٦٦ .‬‬ ‫حرف السبز‬ ‫الشيخ سالم بن تاصر بن سيف السلامي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫من محلة الصعبة الكبرى بنخل‪.‬‬ ‫والده كان قاضيا للسلطان فيصل بن تركي‪ ،‬وهو تولى القضاء أيضا بنخل‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٢‬‏_هھ‪ ٣١‬ام‪.‬‬ ‫توفي عام‬ ‫والأستاذ منير بن ناصر الحضرمي ص‪!!. ‎‬‬ ‫الكندي‬ ‫د‪ .‬خالد بن سليمان‬ ‫‪ ٠‬أعلام نخل‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪© ٢٠٦٠‬‬ ‫الشيخ سالم بن ناصر بن‪‎‬‬ ‫مسعود بن خميس المالكي‪‎‬‬ ‫حجحے‪‎‬‬ ‫س‬ ‫قاض فقيه‪ .‬من ولاية وادي بني خالد‪.‬‬ ‫جده الشيخ مسعود بن خميس أخ العلامة‬ ‫الشيخ عامر بن خميس المالكي‪.‬‬ ‫‏‪ ٧‬م‪.‬‬ ‫ولد عام ‪٦٧‬ه_‪_/‬‬ ‫نشا في ولاية وادي بني خالد ودرس فيها‬ ‫القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪. .77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثم انتقل لبدة وعاش في كنف خاله‬ ‫القاضي الشيخ سعود بن عامر بن خميس المالكي‪.‬‬ ‫وكان ملازما له في حله وترحاله وتعلم على يديه علم الفقه والميراث والنحو‪.‬‬ ‫عين نائب قاض في بدية‪.‬‬ ‫حيث كان القاضى فيها هو الشيخ سيف بن محمد الفارسي‪.‬‬ ‫ثم نقل قاضيا إلى وادي بني خالك ثم جعلان بني بو حسن۔ ثم المضيبي‪.‬‬ ‫‏‪_/٥٩٩١‬ه م‪.‬‬ ‫توفي عا م ‏‪٦‬‬ ‫ه أخذث ترجمة حياته من الشيخ سالم بن حمود بن عامر المالكي وهو ابن عم القاضي‬ ‫وأحد الولاة السابقين‪.‬‬ ‫‪.٩٢‬‬ ‫مذكرة «حياتى»‪‎‬‬ ‫بن محمد‬ ‫سيف‬ ‫‪ ٠‬الفارسى‬ ‫‏‪. ٢٠٢‬‬ ‫وي‪.‬‬ ‫حرف السبن‬ ‫الشيخ سرحان بن مزاش بن سليمان بن‬ ‫محمد بن سيف بن عمران بن سعيد بن‬ ‫سليمان بن سرحة بن حرمل بن حمد بن‬ ‫سرحان العامري‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫من القريتين بولاية إزكي‪.‬‬ ‫ولد عام ‪١٣٢٤‬ه_‪١٩٠٦/‬م‪.‬‏‬ ‫نشأ في قريته وتلقى مبادئ تعليمه على يد‬ ‫والده‪ 6‬ثم رحل إلى نزوى فدرس علوم الشريعة‬ ‫في مدرسة الإمام محمد بن عبد الله الخليلي‪.‬‬ ‫من أسرة علمية‪ .‬اشتغل مجموعة منها‬ ‫بالقضاء منهم‪:‬‬ ‫سرحة بن حرمل كان قاضيا في عهد الإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫اليعربي ‏(‪١٠٩٠ _ ١٠٥٩‬ه_‪٦٧٩ _ ١٦٤٩/‬م( ‪.‬‬ ‫۔ سليمان بن سرحة بن حرمل قاض للإمام سلطان بن سيف الثاني في‬ ‫القرن ‏!‪ ١‬الهجري ‪١٨‬م‪.‬‏‬ ‫۔ سعيد بن سليمان بن سرحة بن حرمل عاش في القرن ‏!‪ ١‬الهجري ‪٨‬ام‪.‬‏‬ ‫حافظ بن سعيد بن سليمان بن سرحة ق ‪١٦‬ه‪٨/‬ا‪١‬م‪.‬‏‬ ‫كلف الشيخ سرحان بالقضاء في بلدان جماعته العوامر من قبل السلطان‬ ‫سعيد بن تيمور‪.‬‬ ‫معجم القضاة الععانيين ‪/‬جا‬ ‫‏‪» ٢٠٤.‬‬ ‫ثم ولي القضاء في عهد السلطان قابوس بجعلان بني بوحسن ثم في‬ ‫القابل‪.‬‬ ‫ولم يمكث بها طويلا حتى طلب إعفاءه من القضاء في عام ‪١٣٩٦‬ه‪١٩٧٦/‬م‪.‬‏‬ ‫وتفزغ للمسؤولية في جماعته‪.‬‬ ‫توفي في ه‪١٤١٥/١١/١٥‬ه‪.‬‏‬ ‫الموافق ‪١٩٩٥/٤/١٥‬م‪.‬‏‬ ‫ه مقابلة مع ابنه الشيخ زاهر بن سرحان يوم الإثنين ‪١٤٣٦/١١/١٦‬ه‪.‬‏‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬‏‪.‬م‪ ١٣/٨/٥١٠٢‬وأعد مذكرة بطلب منى فيها ترجمة لحياة والده تقع في صفحة‬ ‫ه البطاشى‪ 6‬سيف بن حمودا إتحاف الأعيان ‏‪.٣/٢٨٥‬‬ ‫إزكي‪.‬‬ ‫فى علماء‬ ‫مذكرة‬ ‫‏‪ ٠‬الناعبي© سعيد بن ناصر‬ ‫۔‬ ‫‏‪. ٢٠٥0‬۔‪...‬۔‬ ‫له‬ ‫حرف السين‬ ‫الشيخ سرحة بن حرمل بين حمد بن سرحان‬ ‫العامري‬ ‫( حي‪١٠٧٧ :‬ه‪١٦٦٢١/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الحادي عشر الهمجري؛ من بلدة القريتين من أعمال إزكي‪.‬‬ ‫كان في أيام الإمام سلطان بن سيف بن مالك (ولي الإمامة في ‏ ‪ ١‬ربيع‬ ‫سعيد بن‬ ‫وحفيده‬ ‫سليمان‬ ‫هو وولده‬ ‫‏‪ ٦‬وكان‬ ‫۔ ‪٦٤٩/٤/٢٢‬م(‬ ‫ه‬ ‫الآخر ‏‪4٩‬‬ ‫سليمان وحافظ بن سعيد بن سليمان من أهل العلم والفقه وتولوا القضاء‪.‬‬ ‫كان بليغا متفتنا في الكتابة جيد الخط وكان صديقا للشيخ خلف بن‬ ‫سنان الغافذري ‪.‬‬ ‫وله شعر‪.‬‬ ‫ه البلاشي؛ سيف بن حمود‪ ،‬إتحاف الأعيان ‏‪.٢٨٤ .٦٤٣ _ ٦٢٤٦٢/٢‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪.٥٠/٢ ‎‬‬ ‫‪٥ ٠‬يدعسلا‪ ‎‬فهد بن علي‪6‬‬ ‫محجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‏‪ ٢٠٦.‬ح‬ ‫الشيخ سعود بن حميد بن حَلَفين؛ أبو الوليد‬ ‫المضيربي‬ ‫وال‪ 6‬فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري؛ من بلدة المضيرب من أعمال القابل‪.‬‬ ‫تتلمذ على يد الإمام نور الدين السالمي فأخذ عنه العلوم‪ ،‬وقر له في‬ ‫رباه فى بيته صغيراء‬ ‫من مؤلفاته ‪ .‬وقد‬ ‫جمة‬ ‫أكثر الأوقات‘ وكتب عنه تساويد‬ ‫فنشأ وهو بمنزلة أحد أبنائه ‪.‬‬ ‫بن عبد الله‬ ‫للمشا يخ آل حميد‬ ‫مدرسا با لمضيرب‬ ‫بعدها عينه شيخه‬ ‫الحرث\ فاستفادوا منه كثيرا‪.‬‬ ‫ولاه الإمامان سالم بن راشد الخروصي ومحمد بن عبد الله الخليلي على‬ ‫المضيبي وأعمالها‪ ،‬وكان معه الشيخ محمد بن نور الدين السالمي" فلما‬ ‫استعفى الأخير من عمله سنة ‪١٣٣٩‬ه‪١٩٢١/‬م‪.‬‏ بقي أبو الوليد متقلّدا للوظائف‬ ‫سنة‬ ‫وثلاثين‬ ‫خمس‬ ‫لمدة‬ ‫المنصب‬ ‫فى هذا‬ ‫وكان كافيا كافلا‪8‬ؤ وقد ظل‬ ‫وحده‬ ‫إلا أشهرا معدودات في عهد الإمام الخليلي‪.‬‬ ‫كان فقيها نبيلا‪ ،‬وقاضيا جليلا‪ ،‬وجوادا سخيا‪ ،‬له أهلية كاملة في الدراية‬ ‫والمعرفة} وكان حسن الصوت‘ ولهذا لقبه الإمام الخليلي بشمس القراء وداهية‬ ‫العلماء‪ ،‬وكان الإمام الخليلي يحبه كثيرا‪ ،‬ويشكر آراءه؛ لما تيقنه من إخلاصه‬ ‫للدولة} فلم تستمله المطامع ولا استفرّته الأهواء‪ ،‬مع أن كثيرا من الرؤساء‬ ‫عرض عليه ذلك فانتهرهم‪.‬‬ ‫وفاته ‪.‬‬ ‫سبب‬ ‫قبل موته بسنة وكان ذلك‬ ‫بمرض‬ ‫أصيب‬ ‫‪:‬و‬ ‫حرف السين‬ ‫‏‪.. ٢٠٧‬۔‪.‬۔ _ ‪ .‬۔‬ ‫له عدة أعمال وآثار علمية‪:‬‬ ‫‪١‬۔‏ رسائل جمة ومسائل علمية نظما ونثرا ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬رتب أجوبة الشيخ صالح بن علي الحارثي في كتاب سماه «عين‬ ‫المصالح في أجوبة الشيخ الصالح» (مط)‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬رتب أجوبة القطب لمن سأله من العلماء والمتعلمين وغيرهم من أهل‬ ‫الكرب فى أجوبة القطب» (مط)‪.‬‬ ‫عمان فى كتاب سماه «كشف‬ ‫‏‪ ٤‬قصائد في فنون شتى©ؤ وأراجيز متعددة‪.‬‬ ‫ه أجوبة متعددة يوجد بعض منها فى كتاب إرشاد السائل للسيد‬ ‫‪.‬‬ ‫البوسعيدي‬ ‫سيف‬ ‫بن‬ ‫حمل‬ ‫توفي في ليلة الرابع والعشرين من ربيع الأول ‪١٣٧٣‬ه‪ /‬‏‪ ١‬ديسمبر ‪١٩٥٣‬م‪.‬‏‬ ‫ه السالمي؛ محمد بن عبدالله‪ ،‬نهضة الأعيان ص‏‪.٥٠٨ .٥٠٤ _ ٥٠٣ .١٢٧‬‬ ‫‏‪.٢٦١٧‬‬ ‫ه الحارثي؛ سالم بن حمدا العقود الفضية ص‬ ‫ه الخصيبي؛ محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪ ٢٢٠/٢‬۔ ‏‪.٢٣٧‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام غغمان ص ‏‪.٧٨‬‬ ‫ه الىعدي‪ ،‬فهد بن علي© معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.٥٢ - ٥٠/٢‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخ سعود بن سليمان بن جمعة بن عامر بن‬ ‫جمعة بن خميس بن عبد النه بن خلف الكتدي‬ ‫النزوي‬ ‫قاض فقيه‪ ،‬من نزوى‪.‬‬ ‫يعود نسبه إلى الشيخ العلامة صاحب كتاب‬ ‫بيان الشرع الجامع للأصل والفرع في اثنين‬ ‫النعمة‬ ‫منظومة‬ ‫وصاحب‬ ‫وسبعين جزاء‬ ‫والقصيدة العبيرية في وصف الجنة محمد بن‬ ‫عبد الله بن‬ ‫إبراهيم بن سليمان بن محمد بن‬ ‫المقداد الكندي السمدي النزوي‪.‬‬ ‫من محلة سمد الكندي ليلة الثالث من صفر سنة ‪١٣٣١‬ه‪١٩١٢/‬م‪.‬‏‬ ‫وصفه الشيخ العلامة سالم بن حمد الحارثي بالمفتر الجليل‪ ،‬أعمى‬ ‫البصر فاتح البصيرة ذو أخلاق عالية‪.‬‬ ‫در ‏‪ ١‬سته‪:‬‬ ‫تعلم القرآن الكريم على يد الشيخ شيخان بن زاهر بن سليم الكندي‪.‬‬ ‫وكان والده شديد الحرص على تعليمه حتى أنه قام بتفريغه من كافة الأعمال‪.‬‬ ‫بعد وفاة والده بتاريخ ‏‪ ٢‬شوال ‪١٣٤٥‬ه‏ ترك التعليم واتجه نحو العمل‪.‬‬ ‫ولما بلغ عمره حوالي عشرين سنة ذهب إلى نخل بصحبة عمه‬ ‫في بداية‬ ‫الكندي‬ ‫بن ماجد‬ ‫وصالح بن سليمان‬ ‫ناصر بن جمعة الكندي‬ ‫وعندما‬ ‫وعند عودتهم مروا بوادي مستل ونزلوا عند رجل رياميك‬ ‫الصيف‪٥8‬‏‬ ‫۔‬ ‫‏‪٠٢٠١٨١‬‬ ‫كه‬ ‫حرف السين‬ ‫عرف أنهم من كندة أخرج لهم كتاب جوهر النظام للإمام نور الدين‬ ‫القراءة ‪.‬‬ ‫فلم يحسنوا‬ ‫السالمى©‬ ‫للشيخ حامد بن‬ ‫على حبً ا لعلم ‘ فذهب‬ ‫نفسه‬ ‫تاقت‬ ‫ونفى نفس السنة‬ ‫دراسة ملحة الإعراب فى‬ ‫بأنه يريد‬ ‫الجمعة وأخبره‬ ‫صلاة‬ ‫ناصر بن وَججد بعل‬ ‫مع جماعته" وكان هناك فى‬ ‫للعزاء إلى تنوف‬ ‫النحو وفى يوم السبت ذهب‬ ‫المجلس شخص يقرأ القصيدة العبيرية‪ ،‬وكان الشيخ سعود يستمع بإنصات‬ ‫نلك القراءة وهو يزداد حبا للعلم وفي يوم الأحد ذهب إلى الجامع عند الشيخ‬ ‫حامد بن ناصر بن وَججد‘ فأعطاه درسا في النحو ثم قال له اذهب إلى الشيخ‬ ‫فذهب ‪ 6‬ومن جملة‬ ‫‏‪ ١‬لبطا شي ليعطيك بعص ‏‪ ١‬لتوضيحا ت‬ ‫أحمد بن شا مس‬ ‫كونه اسما أو فعلا أو حرفا ‪.‬‬ ‫من‬ ‫المسجد لا يخرج‬ ‫في هذا‬ ‫ما تراه‬ ‫ما قال له‪ :‬كل‬ ‫أساتذته‪:‬‬ ‫‪١‬۔‏ الشيخ شيخان بن زاهر بن سليم الكندي‪ ،‬تعلم عنده القرآن الكريم‪.‬‬ ‫أخذ عنه علم النحو‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬الشيخ حامد بن ناصر بن وجد الشكيلىك‬ ‫‪٣‬۔الشيخان‘‏ عبدالله بن عامر العزري‘ وزاهر بن سيف الفهدي أخذ‬ ‫الفقه‪.‬‬ ‫عنهما علم البيان والبديع وأصول‬ ‫‏‪ ٤‬إمام المسلمين العلامة محمد بن عبدالله بن سعيد الخليلي أخذ عنه‬ ‫علوم الفقه والشريعة الإسلامية ‪ .‬ولازم الإمام حتى وفاته فى ‪١٧٣٧٣‬ه‪.‬‏‬ ‫تلامذته‪:‬‬ ‫يتردد على مجلس ا لشيخ كثير من طلاب ا لعلم فيستفيدون منه‪.‬‬ ‫عنده‪:‬‬ ‫درس‬ ‫ومن أهج من‬ ‫بمنح ‪ 0‬وهو‬ ‫ا لكندي ئ تولى القضاء‬ ‫سليما ن‬ ‫أحمد بن‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫الشيخ‬ ‫الكندي‪.‬‬ ‫محلة سمل‬ ‫من‬ ‫الكنود‬ ‫ردة‬ ‫الحلقة الدراسية في مسجد‬ ‫صاحب‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬ج ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪ ٢١٠٠‬س‬ ‫‪ -‬الشيخ القاضي حمد بن سيف بن محمد البوسعيدي‪.‬‬ ‫‪ -‬الشيخ القاضي علي بن ناصر المفرجي البهلوي‪.‬‬ ‫‪ -‬الشيخ القاضي محمود بن عامر البريدي الرقي النزوي‪ ،‬تولى القضاء‬ ‫في عدة ولايات منها نزوى ونخل وأدم وسناو‪.‬‬ ‫الشيخ ناصر بن عبدالله بن سالم الحراصي القزقي النزوي‪ ،‬وهو صاحب‬ ‫شرح ملحة الإعراب‪.‬‬ ‫الشيخ القاضي هلال بن صالح بن علي العبادي‪.‬‬ ‫‪ -‬سالم بن مسعود الحديدي الفزقي النزوي‪ ،‬كان مدرسا‪.‬‬ ‫محمد بن علي بن سيف العبري القزقي النزوي‪.‬‬ ‫‪ .‬الشيخ جمعة بن جاعد بن ساعد الكندي‪.‬‬ ‫الدكتور سلام بن سالم بن المر الكندي‪.‬‬ ‫زاهر بن سليمان بن زاهر العبري الفزقي النزوي وغيرهم‪.‬‬ ‫مؤلفاته‪:‬‬ ‫‪ -‬من مؤلفاته كتاب «طريق السداد على علم الرشاد شرح لامية الجهاد»‪،‬‬ ‫وهذه اللامية التي نظمها الشيخ سعيد بن حمد الراشدي السناوي‪ .‬وهي توجد‬ ‫بخط الشيخ ثابت بن سرور الغلابي‪.‬‬ ‫‪ -‬مراسلات مع الإمام محمد بن عبد الله الخليلي‪.‬‬ ‫‪ -‬رسالة في خطبة الجمعة‪.‬‬ ‫مكانته العلمية‪:‬‬ ‫قال عنه الإمام الخليلي رنه عندما يتفقد طلابه ومن ضمنهم الشيخ سعود‪:‬‬ ‫«أذكاهم سعود»‪.‬‬ ‫ح‪ .‬‏‪.٢١١‬‬ ‫حرف السبنز‬ ‫وند صحب الإمام إلى سمائل فأرسله للنظر في قضية متنازع عليها في قرية‬ ‫لجيلة عند بني جابر في شهر رمضان‘ فخرج نهارا هو ومن معه فشق عليهم الصيام‬ ‫من شدة الحر فقال لهم‪ :‬من شاء أن يفطر فليفطرك‪ ،‬فلما رجعوا أخبر الإمام بذلك‬ ‫نسأله الإمام‪ ،‬من أين لك هذه الرخصة؟ ى ولم تبيّتوا نية الإفطار من الليل فأجابه‪:‬‬ ‫سن قوله تعالى‪ :‬ولا تلقوا بأنريكر إلَالنَهلْكُةٍ البترة‪١٩٥ :‬ا‪5‬‏ فقال له الإمام‪ :‬لينك العلم‪.‬‬ ‫سعود في‬ ‫الشيخ‬ ‫وعاش‬ ‫الحارثي‪:‬‬ ‫العلامة سالم بن حمد‬ ‫وقال عنه الشيخ‬ ‫بن عبد الله الخليلي ورعايته [ متعلّما وقاضيا وواليا ورسولاا‬ ‫كئف الإمام محمد‬ ‫رمصلحا في كثير من المهماتؤ ثم تولى القضاء بعد وفاته‪ ،‬وهو الآن يعيش‬ ‫نزوى‪.‬‬ ‫بيضة ‏‪ ١‬لإسلام‬ ‫مرشدا مصلحا فى مسقط رأسه ئ‬ ‫وقال عنه أيضا‪ :‬هو مفسر جليل أعمى البصر فاتح البصيرة‪ ،‬ذو أخلاق عالية‪.‬‬ ‫وقال عنه الشيخ العلامة سعيد بن خلف الخروصي مساعد المفتي سابقا‪ :‬هو‬ ‫أحل قضاة الإمام الخليلي ولقد كنا نجتمع نحن والشيخ سعود للنظر في القضايا‬ ‫المستأنفة بمحكمة الاستئناف بمسقط إلا أننا في الأحكام نقلده‪ ،‬هو أغرفُنا‪.‬‬ ‫وقال عنه الشيخ القاضي الفقيه جابر بن علي المسكري‪ :‬هو عالم عامل‬ ‫إنسان فحل من فحول الرجال نعرفه له شأن معروفؤ ينتقد وير أمره بائن‪.‬‬ ‫لا يدارى ولا يبارى‪.‬‬ ‫أعماله‪:‬‬ ‫أرل قضية حكم فيها عام ‪١٣٦٠‬ه‏ (قبل أن يعين قاضيا بشكل رسمي) بين‬ ‫اهل إزكي وبني سليمة بن مالك بن فهم الأزدي‪ ،‬وقد خرج معه الشيخ زاهر بن‬ ‫سيف الفهدي والشيخ غالب بن علي بن هلال الهنائي (قبل انتخابه إماما)‪.‬‬ ‫ولاه الإمام محمد بن عبد الله الخليلي على إزكي عام ‪١٣٦١‬ه‪،‬‏ وبقي بها ثلاث‬ ‫سنوات" ثم نقله الإمام إلى بهلاء قاضيا بها عام ‪٦٤‬ه‏ بعد وفاة واليها وقاضيها‬ ‫الشبخ أبي زيد عبدالله بن محمد بن رزيق بن سليم الريامي‪ ،‬وبقي بها عشر سنوات‪.‬‬ ‫محجم الغضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫»‬ ‫‪.‬‬ ‫من سنة ‪١٣٨٨‬ه‏‬ ‫جمادى‬ ‫‪ -‬تن قاضيا بمحكمة نزوى الشرعية في شهر‬ ‫‏‪ _<١ ١٤‬الموافق ‏‪ ٩٢‬م‪.‬‬ ‫وظل بها حتى أحيل للتقاعد عام‬ ‫وكان يستعان به في بعض القضايا بمحكمة الاستئناف ولجنة التظلمات‬ ‫بديوان البلاط السلطانى ‪ ،‬والتى هى بمثابة محكمة عليا للمحاكم الشرعية‪ ،‬قبل‬ ‫إنشاء المحكمة العليا في ‪٢٠٠١‬م‪.‬‏‬ ‫حج عن نفسه عام ‪١٣٥٣‬ه‪،‬‏ ذهب بحرا إلى جدة‪ ،‬وعاد على الابل من مكة‬ ‫إلى الدمام‪ ،‬ثم ركب على البحر من البحرين إلى غمان‪.‬‬ ‫ثم حج مستأجرا مرتين ‪١٣٥٥‬ه‏ ‪١٣٥٧ .‬ه_‏ ‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬إنه في إحدى هاتين الحجتين كان والدي راشد بن عزيز‬ ‫السيابي رنه برفقته للحج‪ ،‬هكذا أخبرني الوالد‪ ،‬وتلاقيا في نزوى أمام الجامع‬ ‫منذ أكثر من ثلاثين سنة وكان يوم جمعة وأنا معهما وتذاكرا الرحلة ومشاقها‬ ‫والسيارة التي ركباهاء حيث تمشي بهم في تلال رملية} وتتعطل كثيرا‪ ،‬حتى أن‬ ‫الوالد يقول‪ :‬ظهر الناقة أهون علينا من بطن السيارة‪.‬‬ ‫دخل الشيخ سعود السجن السياسي في عهد السلطان سعيد بن تيمور‬ ‫إحدى عشرة سنة وشهرين ويومين‪ ،‬منها تسع سنوات في رجليه قد من حديد‪.‬‬ ‫حتى أن شيخنا سعيد بن حمد الحارثى ين ذكر فى كتابه اللؤلؤ الرطب أنه‬ ‫كان في السجن أيضا وأخبره الشيخ سعود وكلاهما مقتدان‪ ،‬أخبره ببيتين‬ ‫قالهما الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري لما شجن أيضًا هما‪:‬‬ ‫فمتى ياقيذتفارقني‬ ‫ما اجتمع اثنان سوى افترقا‬ ‫تعانقني‬ ‫فعلام‬ ‫نسم‬ ‫ما بينك قط وبيني من‬ ‫يومه‪:‬‬ ‫سحابة‬ ‫كيف يقضى‬ ‫بداية يستيقظ الشيخ وقت الشحر مقتديا برسول الله يلة متخذا مبدا له من قول‬ ‫لله وك‪ « :‬وَمنَ التل فَتَهَحَذ يه۔ تافه لك عسيح أن بَبَحَعَكَ ربك مَقَاما عَحْمُودًا ‪ 4‬الامراء‪ :‬‏‪.]٨٩‬‬ ‫ِ‬ ‫سم‬ ‫سو مے م س‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫‏‪. ...٢١٦‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫}‬ ‫هاردلسين‬ ‫ثم يذهب على وضوئه لتأدية صلاة الفجر‪ ،‬مأموما فى مسجد حارة بنى سعيد‬ ‫أر مسجد ردة الكنود‪ ،‬وبعد الصلاة يقيم حلقة لقراءة وتعليم القرآن الكريم وبعد‬ ‫منن طلبته الحضور‪.‬‬ ‫يرغب‬ ‫تعليم ثانية لمن‬ ‫حلقة‬ ‫يقيم الشيخ‬ ‫انتهاء حلقة القرآن‬ ‫بعدها يذهب يتناول وجبة الإفطار بمنزله‪ ،‬بعدها يخلد إلى مضجعه ليأخذ‬ ‫إلى المحكمة الشرعية بنزوى‪ 6‬راكبا‬ ‫نسطا من الراحة ‏‪ ٦‬ثم يستعد للذهاب‬ ‫السيارة وأحيانا يمشى ويبقى فى عمله إلى أن يحين وقت الانصراف فيذهب‬ ‫إلى منزله فيتغدى‪ ،‬ثم يأخذ قسطا من النوم إلى صلاة العصر‪.‬‬ ‫ثم يذهب لتأدية صلاة العصر بالمسجد‪ ،‬ثم يقيم حلقة تعليم لعامة الطلاب‬ ‫إلى صلاة المغرب يوميا إلا يوم الجمعة‪.‬‬ ‫ثم يصلي المغرب ثم ينزل إلى منزله للجلوس مع طلابه القادمين إليه من‬ ‫ذرية فزق التابعة لنزوى© ليقيم لهم حلقة تعليم خاصة بهم‪.‬‬ ‫بعدها يذهب لتأدية صلاة العشاء ثم يرجع إلى منزله‪ ،‬ليقيم الحلقة العلمية‬ ‫الثالثة بمنزله" والخاصة بأهله وأولاده وأحفاده‪ ،‬والتى تستمر لمدة ساعتين أحيانا‬ ‫عملابقوله تعالى‪ « :‬يكأيا الب ءامثوا فرا نشكر وأهلبكر تارا وفوذها ألتا ولليجارة‬ ‫ومه‬ ‫۔‪,‬‬ ‫‪4‬‬ ‫>‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫رس‬ ‫س مے‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪427‬‬ ‫علنها مليكة غلاظ شِداذ لا يَتَصُوبَ آله ما أ مرهم وَيفَحَلَوبَ ما يؤمرون ‪( 4‬التحريم‪ :‬‏‪.]٦‬‬ ‫وأحفاده ئ ويدخل الشيخ للنوم‪.‬‬ ‫أولاده‬ ‫بعدها يغادره‬ ‫وبهذا ينتهي يومه الحافل بالعبادة والعلم والعمل‪ ،‬وإنما ذكرنا هذا الأمر لأهميته‬ ‫للاجيال‪ ،‬لتعرف كيف حال آبائهم وعلمائهم" الذين كانوا حريصين على الوقت‪6‬‬ ‫رعدم هدره فيما لا فائدة فيه دنيا وأخرى‪ ،‬وهو ما يسأل عنه العبد يوم القيامة‪.‬‬ ‫أ حكامه‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫تستند إلى السياسة‬ ‫بعضها‬ ‫التي حكم بها في نزوى‪6٧‬‏‬ ‫الأحكام‬ ‫هذه بعض‬ ‫الشرعية التي هي باب واسع من أبواب الفقه الإسلامي‪:‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫>‬ ‫‏‪٢١٤‬‬ ‫‏‪ ١‬ادعى رجل قائلا‪ :‬بأنه يذهب هو وزوجته إلى صهرهما زوج ابنتهما‬ ‫للزيارة‪ 5‬وأن هذا الصهر لا يحترمهما‪ ،‬فاعترف الزوج بذلك فقال‪ :‬إنهما يأتيان‬ ‫ليفسدا عليه زوجته؟‬ ‫ا لحكم ‪ :‬حكمت على زوج البنت بالسجن أربعة أيا م ‪ .‬حيث يجب عليه‬ ‫مقابلة أبويها بالاحترام والترحيب والإكرام‪ ،‬وإن رأى منهما ما يفسد عليه‬ ‫زوجته فليبلغ عليهما الشرع الشريف فهو مرجع الكل‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬فيمن ادعى عليه أبوه أنه يعامله معاملة قسوة ويطالب الآب بسجنه؟‬ ‫عليه با لسجن حتى يأتي أبوه راضيا عليه‪.‬‬ ‫الحكم ‪ :‬حكمت‬ ‫وادي كلبوه وا لأبيض في نزوى بأمر من‬ ‫‏‪ ٣‬۔ فيمن أحدث بناء في مجرى‬ ‫البلدية؟‬ ‫الحكم‪ :‬قال عليه الصلاة والسلام‪( :‬لاضرر ولا ضرار في الإسلام) وقال‪:‬‬ ‫(كل شئ ليس عليه أمرنا فهو رد)‪ ،‬وتقرر عند علماء أهل عمان بان مجرى‬ ‫فيه‪ ،‬فهما طريق‬ ‫شئ‬ ‫أى‬ ‫حدوث‬ ‫لا يجوز‬ ‫وادي كلبوه والأبيض يعتبر كالطريق‪،‬‬ ‫للسيل‪ ،‬وقول المدعى عليه‪ :‬إن بعض أهل البلدية أمره أن يضع هذا البناء في‬ ‫هذا المكان لا يغنى شيئا‪ ،‬وعليه إزالة ما أحدث‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬فيمن أراد توسعة الطريق من المقبرة؟‬ ‫‏‪ ٥‬في امرأة ادعت عدم كفاية النفقة المفروضة لها ولولديها من مال‬ ‫زوجها المسجون\ والتي قيمتها اثنا عشر ريالا غمانيٍا‪ ،‬وتطالب بزيادتها للضرر‬ ‫اللاحق بها وبولديها؟‬ ‫الحكم‪ :‬الزمن قد انقلب وغلت الأسعار ففرضث لها ولولديها مبلغ‬ ‫ثلاثين ريالا غمانيا‪ ،‬لأني نظرت في مفعول الريال فرأيته قليلا‪ ،‬ولأنها تحتاج‬ ‫‏‪...٠٢١٥‬‬ ‫جب‪.‬‬ ‫حرف السين‬ ‫إلى معاش وما يشتمل عليه من متطلبات‘ كما أن هذه النفقة تعد اقتصادية‬ ‫وهذه النفقة ناسخة للسابقة‪.‬‬ ‫بحسب مال زوجها‬ ‫وهكذا كان القضاة‬ ‫جا‬ ‫أحكام ‏‪ ٠‬وهي مختصرة‬ ‫ما تيسر نقله من‬ ‫قلت‪ :‬هذا‬ ‫لسابقون لا يميلون إلى التطويل في كتابة أسباب الأحكام" ولم تكن هناك‬ ‫إجراءات تلزمهم نهجا معينا في تسبيب الأحكام وتطويل الكلام" كما عليه‬ ‫الايام‪.‬‬ ‫كبر من القضاة فى هذه‬ ‫‏‪ ٢٦‬الحج ‪١٤٣٤‬ه‏ الموافق ‪٢٠١٣/١١/١‬م‪.‬‏‬ ‫توفي ليلة الخميس‬ ‫وقد رثيته بهذه القصيدة‪:‬‬ ‫لمصابر فيك عم الوطنا‬ ‫نسي الأعلام نزوى حَرنا‬ ‫شيخ علم كم أنار الزمنا‬ ‫وبه أرض غمان فقدث‬ ‫الآي وأضحى بنا‬ ‫محكم‬ ‫سطع الفقة مع التفسير في‬ ‫وغدا بالعدل يقضي علنا‬ ‫شزجغ في المعظلات إذ دقث‬ ‫أو داهن أحدا أو جَمبنا‬ ‫لم تخف في الله من لائمة‬ ‫إذ أذاقته الليالي محنا‬ ‫موقف الحق استساغ مُرَه‬ ‫سيرى الفتح قريبا ممكنا‬ ‫لكن التوفيق قشن حالّفه‬ ‫ويرى كل عسير هينا‬ ‫ويرى النور سيجلو ليله‬ ‫فجميل الصبر ينفي الإحَنا‬ ‫شدة الأمر إذا ما استحكمث‬ ‫منهج الحق يلاقون العنا‬ ‫مكذا دد أهل الله في‬ ‫يا سعود الخير من نال الثنا‬ ‫يا جليل القدر يا شيخ الهدى‬ ‫ناصر الحق وما عنه وتى‬ ‫يا نتى كندة يا ماضي الشّبا‬ ‫وبلغت الشأو مَجُذدا أمكنا‬ ‫كم بذلت النفس فيضًا وعطا‬ ‫ونعيتا فيك ألقى حَرَنا‬ ‫إأ فدا لك أورى تبنا‬ ‫فهم النور يضيئ الشنَنًا‬ ‫العُلّما‬ ‫ظلم الدنيا بموت‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‏‪ ٢٦..‬ص‬ ‫عارم الموج وألقى الفتن‬ ‫وهم شفن النجاة إن عتا‬ ‫واقع والمرء يغدو مذعنا‬ ‫يا بني الإسلام صبرا فالقضا‬ ‫بينا‬ ‫ما‬ ‫كالة‬ ‫ح إلا‬ ‫يبق‬ ‫كايبلموث على الخلق ولم‬ ‫نفشه والكل ذاق الشجَئًا‬ ‫إن فقدنا شيخنا إذ ؤريث‬ ‫من بني كندة علما وسنا‬ ‫فلنا فيمن تبقى سلوة‬ ‫وجميع الآل صبرا موتنا‬ ‫يا بني الشيخ وأحفاذا له‬ ‫في مصاب جل خطبا وعَنا‬ ‫لكم مني العزا خالصا‬ ‫يوم يلقاه تبولا حسنا‬ ‫يقبل ا له الفقية المرتضى‬ ‫الأحسنا‬ ‫الثرات‬ ‫ويجازيه‬ ‫فينال الخير من رحمته‬ ‫والزضا خَتمتا ونعم المجتنى‬ ‫رب واعمز لي حياة بالتقى‬ ‫وآثاره‬ ‫الكندي‬ ‫بن سليمان‬ ‫‏‪ ٠‬الشعيلي ‪ 6‬عبد الله بن سيف بن دوتم ‏‪ ٠‬الشيخ القا ضي سعرد‬ ‫العلمية والعملية‪ .‬بحث تخرج لعام ‪١٤٣٥‬ه_‪٢٠١٤/‬م‪.‬‏ كلية العلوم الشرعية‪ .‬غير منشور‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫حرف البز‬ ‫الشيخ سعود بن سليمان بن محمد بن أحمد‬ ‫الكندي‬ ‫قاض فقيه‪ .‬عاش في القرن الرابع عشر‬ ‫الهجري؛ من ولاية نزوى‪.‬‬ ‫ولد فى العامرات ليلة الجمعة ‏‪ ١٧‬رجب‬ ‫‏‪ ١٤‬يونيو ‪١٩١١‬م‪،‬‏ وأخذ العلم عن‬ ‫ه‪/‬‬ ‫والده الشيخ سليمان بن محمد‪ .‬وجده الشيخ‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫محمد بن أحمد والشيخ سعيد بن ناصر‬ ‫‪| -‬‬ ‫|‬ ‫الكندي‪ ،‬وغيرهم من علماء عصره‪.‬‬ ‫وأخذ عنه‪ :‬الشيخح سعيد بن حمد‬ ‫لحارثئي ئ والشيخ حمود بن حمد‬ ‫الحارثي ‪ .‬والشيخ سا لم بن حمدا‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫الحارثي‪،‬‬ ‫ثم رجع إلى‬ ‫قريات‪،‬‬ ‫بوشر ثم في‬ ‫في‬ ‫بلدان ‪.‬‬ ‫حدة‬ ‫في‬ ‫تولت القضاء‬ ‫بوشر مرة أخرى© ثم تولى القضاء في بركاء‪ ،‬ثم في السويق ثم إبراء‪ ،‬ثم‬ ‫ثم رجع إلى القضاء‪ .‬فتولاه فى‬ ‫عامين‪،‬‬ ‫لمدة‬ ‫القضاء‬ ‫فريات‪ 6‬ثم ترك‬ ‫وفاته ‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫وفيها‬ ‫‪.‬‬ ‫السيب‬ ‫في‬ ‫ثم‬ ‫الخابورة‪،‬‬ ‫كان زاهدا في الدنياء متحليا بالتواضع لا يخشى في الله لومة لائم‪.‬‬ ‫من آثاره الموجودة‪ :‬أسئلة نظمية فى الفقه‪.‬‬ ‫حادث سيارة وقد رثاه‬ ‫‏‪ ١٣٨٧‬‏؛م‪_/٧٦٩١‬ه بسبب‬ ‫كانت وفاته فى سنة‬ ‫الشيخ حمد بن عبيد السليمي بقصيدة دالية‪.‬‬ ‫معجم اللففضضاةة العالمعمااننيييينن ‪ /‬الج جا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٨.‬ح‬ ‫ه الخصيبى؛ محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪ ١٦٦ 0،١٦٦٢/٣‬۔ ‏‪.١٦٨‬‬ ‫(ينظر‪ :‬تر جمة الشيخ‬ ‫آل كندة‬ ‫مذكرة عن مشايخ‬ ‫‏‪ ٠‬الكندي؛ سليمان بن سيف بن سعودا‘{‬ ‫الكندي) ‪.‬‬ ‫بن سليمان‬ ‫سعود‬ ‫‪.٥٦٢/٢‬‬ ‫فهد بن على‪ 6‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي‬ ‫‏‪.٢١٨٦‬‬ ‫‪-‬كه‬ ‫حرف السين‬ ‫الشنيخ سعود بن عامر بن خميس المالكي‬ ‫‪73‬‬ ‫قا ض } فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولد عام ‪١٣١٨‬ه‪١٩٠٠/‬م‏ في بلدة عِزَ من‬ ‫أعمال القابل‪ ،‬ثم انتقل إلى بدية} فاستقر بهاء‬ ‫|‬ ‫راستوطن بلدة المنترب منها‪.‬‬ ‫تلقى علومه عن والده الشيخ أبي مالك‬ ‫أوقاته‪.‬‬ ‫لازمه فى أغلب‬ ‫وقد‬ ‫عامر بن خميس‪٥‬‏‬ ‫بن جمعة الحجري‪.‬‬ ‫على يل الشيخ راشد بن حمد‬ ‫تتلمذ‬ ‫رانتقل معه إلى نزوى ‪ .‬كما‬ ‫وبعد أن نال درجة في العلم صار معلما‪ ،‬فتخرج على يديه الكثيرون" منهم‬ ‫ء‬ ‫المشائخ‪ :‬الزاهد حمد بن علي بن محمد الحجري“ وعلي بن سالم بن حميد‬ ‫الحجري‪ ،‬وماجد بن محمد بن سعيد الحجري‪.‬‬ ‫تولى الأوقاف في بدية‪ ،‬ثم صار قاضيا فيها سنة ‪١٣٦٥‬ه‪٩٤٦/‬ام‪6‬‏ من قبل‬ ‫الإمام محمد بن عبد الله الخليلي وذلك بعد وفاة القاضي راشد بن حمد‬ ‫الحجري" واستمر قاضيا بها في عهد الإمام غالب بن علي الهنائي" ثم عهد‬ ‫السلطان سعيد بن تيمور وكذلك في عهد جلالة السلطان قابوس‪.‬‬ ‫كان فقيها جليلا‪ ،‬وقاضيا نبيلا‪ 5‬وفاضلا زكياء ودينا رضيا‪ ،‬قضى حياته‬ ‫زهرة الدنيا وحطامهاء وكان وقورا رزيناء‬ ‫عن‬ ‫وأعرض‬ ‫كلها في طاعة ربه‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫محبوبا عند‬ ‫الكلمة‬ ‫مسموع‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ ٢.‬ح‬ ‫من أهم آثاره العلمية‪:‬‬ ‫أجوبة نثرية»)‪ 6‬رتبها تلميذه القاضى سالم بن ناصر المالكي‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فى أجوبة القاضى سعود‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬المنبع المورود‬ ‫‏‪ ٣‬الكثير من المساجلات الشعرية والمطارحات الأدبية‪ ،‬والعديد من‬ ‫القصائد الشعرية‪ ،‬كما أن له أسئلة وأجوبة نظمية‪.‬‬ ‫وهذا عهد الإمام الخليلي لتوليته القضاء‪:‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫هذا ما عهد به إمام المسلمين العدل محمد بن عبدالله الخليلي للشيخ‬ ‫سعود بن عامر بن خميس المالكي أن يكون قاضيا على (بدتة) ومن يرجع إليه‬ ‫أمرهم‪ .‬وأن يبن لهم معالم دينهم ويعلمهم ذلك‘ ويحيى لهم سنة نبيهم‬ ‫محمد قفة ويفصل بينهم الأحكام ويقضي بينهم بكتاب القه‪ .‬فما وجده فيه وإلا‬ ‫فيما في سنة رسول الله يلة‪ .‬وإن لم يجده في الكتاب والسنة فبإجماع‬ ‫المسلمين وما لم يجده في الإجماع ففي آثار المسلمين أهل الاستقامة‪.‬‬ ‫متحزيا في ذلك العدل‪ ،‬وآخذا بما هو الأقرب إلى الحق©‪ 6‬وأن يشاور في‬ ‫ما عناه‪ 5‬ولا يحكم بحكم حتى يتبين في الحق‪.‬‬ ‫وأجاز له إقامة الوكلاء للأيتام والغياب والمساجد والأوقاف ومن‬ ‫لا يملك أمره وأجاز له إجراء النفقات وتقدير العقوبات بالحبس أو القيد أو‬ ‫الضرب على ما يقتضيه نظره ويراه أنه أردع لأهل الجرائم وأقمع لذوي‬ ‫الفساد والمآثم‪ ،‬وأجاز له تزويج من لا ولي لها في المصر أو امتنع عن‬ ‫تزويجها وأراد عظلهاء وكل من يرجع تزويجها إلى السلطان‪ ،‬وطلاق من‬ ‫عجز زوجها عن الإنفاق وامتنع عن الطلاق أو غاب حيث لا تبلغه الحجة أو‬ ‫تمرد وامتنع عن ذلك‪.‬‬ ‫‏‪..... .٢٢١‬‬ ‫‪ -‬و‬ ‫خارفلسبن_‬ ‫وليكن في أموره متيقظا‪ ،‬وللحق قاصداء ومن موارد الشريعة وارداء‬ ‫وللعلماء مشاورا‪ ،‬ولأهل الصلاح مناظرا‪ ،‬وللخصوم غير متنكر‪ ،‬ولا يقضي‬ ‫وليعرف الأشباه والأمثال والنظائر‪ ،‬ويرة‬ ‫لمذع حتى يسمع كلام خصمه‬ ‫الفروع إلى أصولها‪ ،‬وليذرع الورع وليخالف الطمع ويطأ آثار السلف وينهج‬ ‫منهجهم القويم‪.‬‬ ‫هذه وصية الإمام له وعهده إليه وظته فيه فإن أقام بما عليه وحفظ وصيته‬ ‫لبه فذلك ظنه فيه وأمله‪ ،‬وإن ضيع الوصية أو بعضا منها وخالف سيرة السلف‬ ‫الصالح والخلف الأخيار فإن ذلك عليه ومؤاخذ به‪ ،‬والله نسأله أن يسدده‬ ‫ريرنقه ويسلك به مسالك الآبرار‪ ،‬ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم‪٠‬‏‬ ‫وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم" وكتبه سفيان بن محمد‬ ‫بأمر سيده الإمام ‪١٣٦٥‬ه_‪.‬‏‬ ‫‏‪ ١٩٨٣‬م‪.‬‬ ‫‏‪ ١٤٠٤‬ه‪ /‬نوفمبر‬ ‫توفي في شهر صفر‬ ‫ه السالمي‪ ،‬محمد بن عبدالله‪ ،‬نهضة الأعيان ص ‏‪.٤٦٩‬‬ ‫‏‪ ٢٢١/٣‬۔ ‏‪.٢٢٧‬‬ ‫ه الخصيبي‪ ،‬محمد بن راشد شقائق النعمان‬ ‫‏‪.٧٨‬‬ ‫ه بدري وآخرون دليل أعلام غُمان ص‬ ‫ه الحارثئي‪ ،‬سعيد بن حمد اللؤلؤ الرطب ص ‏‪.٢٩٤‬‬ ‫ه اليحمدي‪ ،‬ناصر بن سالم‪ 6‬لسحة تأريخية عن ولاية بدية ص‪٢‬ا‪.١‬‏‬ ‫ه الحجري" يونس بن محمد بن بدر‪ ،‬مذكرة في قضاة بدية‪.‬‬ ‫ه اللعدي‪ 6‬فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪ ٥٣/٢‬۔ ‏‪.٥٤‬‬ ‫ص ‏‪.١٢٠‬‬ ‫ه السيابي" عبدالله بن راشد أدب القضاء‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪: ٢.‬‬ ‫الشيخ سعيد بن أحمد بن سعيد اليحمدي‬ ‫قا ص ‏‪ ٦‬فقيه ‪.‬‬ ‫من ولاية نخل عاش في القرن الثالث عشر الهجري‪.‬‬ ‫ألف كتابا سماه (شمس أدلة الحيارى فى كشف تلبيس علماء النصارى)‬ ‫‏‪.٣٣٥٦‬‬ ‫مخطوط بوزارة التراث والثقافة تحت رقم‬ ‫قال ابن رزيق في الفتح المبين‪ :‬أخبرني الشيخ القاضي سعيد بن أحمد بن‬ ‫سعيد اليحمدي قال‪ :‬لا زلت ملازما للشيخ فضل بن سيف اليحمدي‪ ،‬ولا زال‬ ‫فضل بن سيف ملازما للسيد حمد بن الإمام أحمد بن سعيد‬ ‫فوصلنا‬ ‫إلى بركاء‬ ‫‪7‬‬ ‫من‬ ‫مع حمد‬ ‫يوم‬ ‫‏‪ ٠٦‬‏)م‪/١٩٧١‬ه‪ . ٢٦‬قمفذمضينا ذات‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫‪.٣٦١‬‬ ‫الفتح المبين‪‎6‬‬ ‫بن محمد‬ ‫حميد‬ ‫‪ ٠‬ابن رزيق©‬ ‫نصها‪‎‬‬ ‫ضبط‬ ‫‪ ١‬لهاشمي‬ ‫خميس‪‎‬‬ ‫سا لم بن‬ ‫بن‬ ‫خميس‬ ‫الفلك‪ ٠ ‎‬للفلكي‪ ١ ‎‬لطبيب‬ ‫‪ ٥‬رسالة في علم‬ ‫وأخرجها الباحث سلطان بن مبارك الشيباني نشر ذاكرة غغمان ص‪.١١ ‎‬‬ ‫‏‪.٢٦٢٢‬‬ ‫هه‬ ‫_‪.‬‬ ‫حرف السين‬ ‫‪.٥٢٤‬‬ ‫النمير‪© ‎‬‬ ‫‪ ٠‬السيفي محمد بن عبد الل‬ ‫معجم القضاة العمانيين جا‬ ‫‪......‬‬ ‫‪....‬‬ ‫ص‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخ سعيد بن أحمد بن سليمان بن عامر‬ ‫`‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪ ٠٩ . 1‬الكندي‬ ‫قا ض } فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري©‪ 6‬من‬ ‫ولاية نزوى‪.‬‬ ‫عند ا لشيخ‬ ‫نشأ مجدا مجتهدا ‪ ،‬ودرس‬ ‫عامر بن خميس المالكي والشيخ سليمان بن‬ ‫عنك الشيخ‬ ‫القراءة‬ ‫ولازم‬ ‫محمد الكندي‪.‬‬ ‫محمد بن سالم الرقيشي‪.‬‬ ‫تولى القضاء لفترة طويلة‪ ،‬وفي أماكن متعددة منها‪ :‬الرستاق ثم في ولاية‬ ‫مدة تولى القضاء في‬ ‫وبعد‬ ‫بن عبد الله الخليلى۔‪٥‬‏‬ ‫نخل في دولة الإمام محمد‬ ‫ولاية مطرح في عهد السلطان سعيد بن تيمور ثم نقله قاضيا بظفار© وبقي فيها‬ ‫سنين عديدة وفي سنة ‪١٣٧٦‬ه_‪١٩٥٧/‬م‏ أعاده السلطان إلى مسقط‪ ،‬فجعله قاضيا‬ ‫بالمحكمة الشرعية‪ ،‬يتولى شعبة الأجانب‪ ،‬ثم بعد ذلك صار قاضيا فيما‬ ‫واستمر فى هذا المنصب إلى وفاته ‪.‬‬ ‫يعرض عليه من سائر القضاياء‬ ‫كان فقيها حافظا واعيا ذكيا‪ ،‬وقاضيا ماضيا‪ ،‬صلبا في الأحكام‪ ،‬وكان‬ ‫حاويا لكثير من العلوم النقلية والعقلية‪ .‬وكان يسرد من القصص التأريخية‬ ‫والوقائع الحربية شيئا كثيرا عن ظهر قلب‘ وعنده من النكت واللطائف‬ ‫والفوائد ما يبهج القلب ويشرح الصدر وكان يحفظ الكثير من الأشعار وهو‬ ‫يتكلم ويقص في كثير من فنون العلم والأدب‪ ،‬كثير المباسطة للأدباء} لطيف‬ ‫المطارحة لإخوانه النبهاء‪ ،‬فكاهي البيان‪.‬‬ ‫‪٠ ٢ ٢ ٥‬‬ ‫>‪-‬‬ ‫ا لسين‪‎‬‬ ‫حر ‪7‬‬ ‫له أشعار كثيرة في مناسبات مختلفة‪ ،‬وله كذلك أسئلة وأجوبة نظمية‪.‬‬ ‫ربرجد بعض من أجوبته في كتاب إرشاد السائل للسيد حمد بن سيف‬ ‫كانت وفاته فى سنة ‪١٣٨٣‬ه_‪١٩٦١٣/‬م‪،‬‏ وقد رثاه أمير البيان الشيخ عبدالله بن‬ ‫علي الخليلي بقصيدة من قافية الجيم مطلعها‪:‬‬ ‫لجْجَا‬ ‫فترامت‬ ‫أأصيبت‬ ‫ما لهذي الأرض تمشي عوجا‬ ‫صاغها النت قضيبا أعوجا‬ ‫فغدت تمشي على ثالثة‬ ‫ثم قال‪:‬‬ ‫نار كالبدر على أفق الدجى‬ ‫أها الشيخ الذي عرفانه‬ ‫عالم النور إذا الليل سجى‬ ‫من‬ ‫كندة‬ ‫مانقدناك أخا‬ ‫همقة شما وعلما دجججا‬ ‫حَشوه‬ ‫بل فقدنا منك شخصا‬ ‫إلى آخر القصيدة ‪...‬‬ ‫ه السالمي؛ محمد بن عبد الله؛ نهضة الأعيان ص‏‪.٥٠٩‬‬ ‫‏‪ ٢٦٣/٢‬۔ ‏‪.٢٧٤‬‬ ‫ه الخصيبي؛ محمد بن راشد شقائق النعمان‬ ‫‏‪.٧٩‬‬ ‫ه بدوي وآخرون؛ دليل أعلام غمان ص‬ ‫ه السعدي فهد بن علي معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‪٥٩/٢‬۔‪.٦١٠‬‏‬ ‫ه الخليلي" عبدالله بن علي‪ ،‬ديوان وحي العبقرية‪ ،‬ط ‏‪ 5٢‬‏م‪_/٠٩٩١‬ه‪ ٠٤١٤١‬ص ‏‪.٤٢٨٢‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬ج ا‬ ‫‏‪> ٢٦٦‬چ»‬ ‫الشيخ سعيد بن المبشر‬ ‫(ق ‏‪٢‬‏)م‪٩‬۔‪/٨‬ه‪٢‬۔‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في النصف الثانى من القرن الثانى الهجري وأول القرن الثالث‬ ‫إزكي ‪.‬‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫عدبى‬ ‫حارة‬ ‫من‬ ‫الهجري‬ ‫بن ابي جابر‬ ‫أخذ عن الشيخ بشير بن المنذر ونقل عن الشيخ موسى‬ ‫وحدث عنه الشيخ عبدالله بن سليمان" ولعل ولديه مبشر وسليمان ممن أخذا عنه‪.‬‬ ‫عاصر العديد من العلماء من أشهرهم المشايخ‪ :‬هاشم بن غيلان‬ ‫شعيب‪٨6‬‏‬ ‫والقاسم بن‬ ‫وأبو مودود‬ ‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫وسليمان‬ ‫السيجانى السمائلى‪،‬‬ ‫وغيرهم ‪.‬‬ ‫بن سليمان‬ ‫ومسلمة بن خالد ‪ ،‬ومحمد‬ ‫والمنذر بن الحكم‪٥‬‏‬ ‫كان من جملة العلماء الذين يسآلهم الإمام غسان بن عبد الله‪ ،‬وقد تولى‬ ‫القضاء لعدد من الأئمة‪.‬‬ ‫علي ‪ 6‬ومسائل‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫مع العلامة أبي علي‬ ‫مراسلات‬ ‫من آثاره العلمية‪:‬‬ ‫في الأثر‪.‬‬ ‫ه السالمي‪ ،‬عبدالله بن حميد تحفة الأعيان ‏‪.١٣٠/١‬‬ ‫ه البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود‪ ،‬إتحاف الأعيان ‏‪.٥٢٥/١‬‬ ‫ه بدوي وآخرون" دليل أعلام عمان ص‪.٨١‬‏‬ ‫ه السعدي" فهد بن علي معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.١٠١/٢‬‬ ‫‏‪« ٢٢٧‬۔۔‪.‬۔۔۔۔۔۔۔‬ ‫ه‬ ‫۔‪. . _.‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔‬ ‫۔۔۔‬ ‫‪ ..-‬۔ __‪...‬‬ ‫الشيخ سعيد بن بشير بن محمد بن ثاني‬ ‫‏‪ ١‬لصبحي‬ ‫‪١١٥٠‬ه‪١٧٢٧/‬م)‏‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫قا ض ‪ 6‬فقيه‪.‬‬ ‫عاش في آخر القرن الحادي عشر والنصف الأول من القرن الثاني عشر‬ ‫الهجري‪.‬‬ ‫ولد ضريرا في قرية بني صبح من ولاية الحمراء ونشأ فيها ثم انتقل إلى‬ ‫نزری‪ 6‬فاستوطن سَممد نزوى‪ ،‬قتعلم على يد علمائها‪ ،‬كما تعلم في مدرسة‬ ‫‏‪ ١٦‬ذو‬ ‫(تولى الحكم‪ :‬يوم الجمعة‬ ‫بن سلطان‬ ‫جبرين‪ 6‬التي أسسها الإمام بلعرب‬ ‫القعدة ‪١٠٩١‬ه‪١٦٨٠/‬م)‏ فأخذ عن مشايخها‪ ،‬وكان ممن أخذ عنه العلم‪ :‬الشيخ‬ ‫خلف بن سنان الغافري‪ ،‬والشيخ محمد بن عبدالله بن جمعة بن عبيدان‪،‬‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫المادي‪،‬‬ ‫بن محمد‬ ‫والشيخ ناصر بن سليمان‬ ‫بعدها رجع الشيخ الصبحي إلى نزوى‪ ،‬ليكون قاضيا فيهاء وصار مرجعا‬ ‫لأهل زمانه فى الفتيا‪.‬‬ ‫كان العلامة الصبحي تقيا ورعا‪ ،‬زاهدا متواضعا‪ ،‬حازما في أمره‪ ،‬حريصا‬ ‫على استقامة الناس على نهج الحق‪.‬‬ ‫كان لا يبخل بعلمه لسائليه‪ ،‬ومما يدل على ذلك ما جاء عنه أنه قال‬ ‫لبعض سائليه‪« :‬وأما بعد؛ فاعلموا إخواني رحمكم الله أني لا أستكثر من‬ ‫السزالات التي أنتم ترسلونها إل ولو كل يومإ ولو أتى السائلون لي بحارا‬ ‫جليلة من السؤالات لأفتيتها‪ ،‬وأنا على المناصحة لكم في جميع الأمور‪ .‬ولا‬ ‫الفتيا لازمة عليناء وفريضة من‬ ‫يدخلكم الحياء من كثرة المذاكرة لناء ونحن‬ ‫له لنا‪ ...‬وأنا أوة أن أنفع المسلمين بجميع جوارحى‘ فكيف لا أفتى مسألة‬ ‫معجم القضاة العمانيبن اجا‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫وأنا أحفظها‪ ،‬وأترك إخواني بضررهم" كفاهم الله الضرر‪ ..‬الخ»‪ ،‬ولكنه مع‬ ‫ذلك كان يخاف من أن يكون جوابه من القول على الله بغير علم‪ ،‬فهو يقول‪:‬‬ ‫«‪ ...‬ينظر في هذا الجواب وفي غيره من الأجوبة التي صدرت عنه إليه من‬ ‫أول ما أجاب إلى آخر وقته‪ .‬وانقضاء عمره‪ .‬ولا يؤخذ منه إلا العدل‪ ،‬وأنه‬ ‫ومجانبة‬ ‫مخالفة الحق©‬ ‫من‬ ‫وأنه تائب‬ ‫باطله‬ ‫ور‬ ‫أوصى بإصلاح فاسدهك‬ ‫الصدق‪ ..‬الخ» اه‪.‬‬ ‫ترك فتاوى كثيرة في كتب الأثر‪:‬‬ ‫منها‪ :‬كتاب لباب الآثار للسيد مهنا بن خلفان‪ ،‬وقاموس الشريعة للشيخ‬ ‫وغيرها ‪.‬‬ ‫جميل بن خميس السعدي‬ ‫سعيد بن بشير ا لصبحي وغيرها‬ ‫أجوبة ا لشيخ‬ ‫وتوجد له مجموعة با سم‪:‬‬ ‫في الطهارات‘ وقد رتبها وبؤبها العلامة أبر نبهان جاعد بن خميس‬ ‫‏‪.٦٦‬‬ ‫رقم‬ ‫تحت‬ ‫(ت‪٢٢٣٧ :‬ه_)‏ © وتقع في مجلد كبير ‪ 6‬يوجد‬ ‫وقد رتب‬ ‫‏‪ ١‬لأحكام‪.‬‬ ‫الصبحى خى‬ ‫وله مجموعة أيضًا بعنوان‪ :‬جوابات الشيخ‬ ‫رقم ‏‪.٣٥٠‬‬ ‫في أبواب‪ 6‬يبدأ بباب المفقود‪ ،‬ثم الطلاق ‪ ،‬وهكذا‪ .‬وتر جد تحت‬ ‫أجوبة على سؤالات‬ ‫‏‪ ١‬لصبحر ‪ :‬وهي‬ ‫ومجموعة أخرى باسم‪ :‬أجوبة اللششہيخ‬ ‫‏‪ ٦٢١‬ه_)‪6‬‬ ‫(حي‪:‬‬ ‫المحليوي‬ ‫سالم‬ ‫بن‬ ‫‪:‬حميس‬ ‫سالم بن‬ ‫توجه بها إليه الشيخ‬ ‫وتتضمن أحكاما مختلفة فى الفقه من غير ترتيب‪.‬‬ ‫القطعة الثانية من جوابات الشيخ الصبحي‪ :‬وهي مرتبة ومبوبة حسب‬ ‫الأبوابؤ تبدأ بباب بيع العروض والحيوان‘ وتنتهي بباب المواريث‬ ‫وأحكامهاء وتوجد تحت رقم ‪/١٥٩٧‬ب ‏‪.٢٢٩‬‬ ‫درجة عالية في العلم‪ ،‬وكان مرجع أهل زمانه‘ ومن‬ ‫بلغ الشيخ الصبحي‬ ‫أيام حياته ‪ .‬ومارسه درسا‬ ‫واشتغل به فى غالب‬ ‫أوانه‪ ،‬برع فى الفقه©‬ ‫كبار فقهاء‬ ‫ومن هنا‬ ‫زمنا‬ ‫مدرسة فكرية امتدت‬ ‫صاحب‬ ‫وكان‬ ‫إفتاء وقضاء‬ ‫وتدريسا{‬ ‫‏‪.٢٦٢٦‬‬ ‫‪ -‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫حرف السين _ }‬ ‫أبي‬ ‫بعدهم‪ :‬كالشيخ‬ ‫جاء‬ ‫وممن‬ ‫عصره‬ ‫علماء‬ ‫أثنى عليه الكثير من‬ ‫إن‬ ‫‏‪ ١‬عجب‬ ‫والشية‬ ‫السالمي‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫والإمام‬ ‫©‪،‬‬ ‫الخروصي‬ ‫خميس‬ ‫نبهان جاعد بن‬ ‫خميس بن سال‬ ‫الشيخ سالم بن‬ ‫عنه معاصره‬ ‫العبري ‪ .‬وقال‬ ‫إبراهيم بن سعيد‬ ‫المحليوي‪ ...« :‬وأقول إن الشيخ الفقيه سعيد بن بشير بن محمد الصبحي إنه‬ ‫شيخ زمانه وإنه أمين في فتياه‪ ،‬مأمون من التحريف والتكليف" صادق المقال‪.‬‬ ‫فهو‬ ‫ومن نسبه إلى غير الصدق‬ ‫الفاسق‬ ‫فهو الكاذب‬ ‫الفعال © ومن كذبه‬ ‫حسن‬ ‫أو سمع به‬ ‫بلغه كتابي هذا‬ ‫وإنى أشهد الله وملائكته ومن‬ ‫المنافق‬ ‫عندنا الضال‬ ‫والنجاة من‬ ‫الله له الجنة‬ ‫وأسأل‬ ‫سعيد هذا‬ ‫الشيخ‬ ‫إني دائن لله تعالى بولاية‬ ‫وأقول إنى لا أستغنى عن‬ ‫ملقا‬ ‫ولا‬ ‫لا كذبا‬ ‫وصدقا‪.‬‬ ‫حقا‬ ‫النار‪ 6‬أقول بذلك‬ ‫وإني‬ ‫ولا المصنف ولا غيرهما ‏‪ ٠‬وإني محتاج إلى سؤاله‬ ‫سؤاله ببيان الشرع‬ ‫راد نفسي إلى ما يحته متي ث وراة عما يكرهه منىي‪ ..‬الخ» اه‪.‬‬ ‫وكانت وفاته بين‬ ‫العجم إلى غمان‘‪6‬‬ ‫أيام دخول‬ ‫الشيخ الصبحي‬ ‫توفي‬ ‫‏‪ ٧٢٣٨‬م‪ .‬وققبل دخولهم إلى‬ ‫‏‪ ٩‬فبراير‬ ‫‏‪ ٠‬ه‪/‬‬ ‫‏‪ ١٩‬شوال‬ ‫في‬ ‫دخولهم إلى عبري‬ ‫‏‪ ١٧٣٨‬م۔ ودفن بالقرب من موطنه‬ ‫‏‪ ٢٢‬مارس‬ ‫‪١١٥٠١‬ه_‪/‬‬ ‫الحجة‬ ‫نزرى فى ‏‪ ١‬من ذي‬ ‫بن راشد العشري بقصيدة نونية ‪ 0‬تزيد‬ ‫بن محمد‬ ‫خت القش‪ .‬ورثاه الشيخ سعيد‬ ‫على العشرين بيتا‬ ‫ه العبري" خميس بن راشد شفاء القلوب من داء الكروب ‘ ص ‏‪.٢٩٢ ٢٨٨‬‬ ‫ه السالمي" عبدالله بن حميد تحفة الأعيان ‏‪.١٦٠ 5١٤٦ ١١٠/٢‬‬ ‫ه العبري" إبراهيم بن سعيد مقدمة العقد الثمين ‏‪.٤/١‬‬ ‫ه البطاشي‪ 6‬سيف بن حمودا إتحاف الأعيان ‪٢٤٩/٢‬۔ ‏‪.٢٥٢‬‬ ‫ه الشامسي" سيف بن خميس بن خلفان‪ ،‬الشيخ سعيد بن بشير الصبحي حياته وآثاره (كله)‪.‬‬ ‫ه السعدي" فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‪٦٤/٢‬۔‪.٦٩‬‏‬ ‫‪ /‬ح ‏‪١‬‬ ‫! لعما ‪7‬‬ ‫محم ا لمحعاه‬ ‫>‬ ‫‪--‬‬ ‫الشيخ سعيد بن ثاني بن صالح بن عرابة‬ ‫أوائل‪ :‬ق ‪١٢‬ه‪١٩/‬م)‏‬ ‫فقيه‬ ‫قاض‪:‬‬ ‫عاش فى أوائل القرن الثالث عشر الهجري© من قرية ادى من وادي‬ ‫الطائيين‪.‬‬ ‫سعد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫الشاعر الفقيه القاضي هلال‬ ‫عنه ولده‬ ‫أخذ‬ ‫ممن‬ ‫من أهم آثاره العلمية‪:‬‬ ‫للشيخ سعيد بن سالم الفارسي‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬تعليق في كتاب «خزائن المواريث»‬ ‫‏‪ ٢‬۔ فتوى مع ابنه الشاعر هلال بن سعيد فى قضية الخليفة عثمان بن عفان‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬۔ مجموعة أبيات شعرية فى الحكمة‪ :‬من بحر الوافر على قافية الراء‪،‬‬ ‫وعددها خمسة أبيات‪.‬‬ ‫كان حيا إلى أوائل القرن الثالث عشر الهجري وقد رثاه ابنه الشيخ‬ ‫هلال بن سعيد بأكثر من قصيدة‪.‬‬ ‫ه ابن عرابة‪ 5‬ديوان جواهر السلوك ص ‏‪.١٩٧ -١٩٤ .١٤٩ - ١٤٧‬‬ ‫ه البطاشى‪ .‬سيف بن حمود‪ .‬إتحاف الأعيان ‏‪.٢٥٥ _ ٢٥٢ .٨٧/٣‬‬ ‫فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء المتكلمين الإباضية ‏‪.٧٠ _- ٦٩/٢‬‬ ‫‪ .‬السعدي‬ ‫‪ ..‬ا‪.٦٣٣‬‏‬ ‫حرف السير‬ ‫الشيخ سعيد بن حمد بن خميس بن سالم بن‬ ‫خلفان بن عبد اله بن عمر الخروصي‬ ‫|‬ ‫قاض فقيه‪ ،‬من بلدة مشايق بولاية السويق‪.‬‬ ‫‏‪ ٩٢‬م‪.‬‬ ‫‏‪ ٣٠‬ه_‪/‬‬ ‫ولد عام‬ ‫بها وتعلم على يل والده‬ ‫ونشا‬ ‫ببلدة مشايق‬ ‫لم سافر مع والده إلى شرق إفريقيا واستقر ببلدة‬ ‫(كنداني) وتعلم هناك على يد الشيخ أحمد بن‬ ‫‪7‬‬ ‫رحل إلى‬ ‫غُمان‬ ‫إلى‬ ‫الهاشمي ولما رجع‬ ‫محمل‬ ‫‏‪٠.٠١‬‬ ‫زرى ندرس عند الإمام الخليلي تنه وبعض‬ ‫المشايخ بنزوى‪.‬‬ ‫ولي القضاء بالسويق في ‪١٣٩٧/٢/٦‬ه‏ ‪٩٧٧/١/٢٥ /‬ا‪١‬مإ‏ ثم نقل إلى الرستاق‬ ‫‏‪٩٨٢‬م نقل إلى‬ ‫وفي ‪١٩٨١‬م‏ نقل إلى محكمة العوابي‪ ،‬وفي عام‬ ‫ي عام ‪٩‬م‪.‬۔‏‬ ‫وفى‬ ‫ثم إلى عبريك‬ ‫‏‪ ٤‬‏م‪ ٨٩١‬نقل إلى محكمة السيب©‪،‬‬ ‫وفي عام‬ ‫محكمة صحم‪.‬‬ ‫‪١٧٤‬ه_‪ /‬‏‪ ٩٩٣‬م‪.‬‬ ‫بها حتى التقاعد فى عام‬ ‫ومكث‬ ‫عام ‪٩٨٦‬م‏ نقل إلى البريمي‬ ‫وانتدب إلى الاستئناف في بعض القضايا وإلى لجنة التظلمات‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٤‬محرم ‪١٤٣٤‬ه‏ الموافق ‪٢٠١٢/١٦!٨‬م‪.‬‏‬ ‫توفي عصر يوم السبت‬ ‫ه ترجمة مختصرة أعدها ابنه خالد وأرسلها إلئن فى ‏‪ ١٩‬جمادى الأولى ‪١٤٣٦‬ه ‏‪ ١١‬مارس‬ ‫‏‪ ٠١١٥‬آم‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين جا‬ ‫=‬ ‫‪.‬‬ ‫بن أحمد بن‬ ‫ين حمدان‬ ‫الشيخ سعيد‬ ‫عبد النه بن حبيب التوبي الريامي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫من سكان صحار‪.‬‬ ‫نزل جه حبيب من الجبل الأخضر إلى بركة الموز واستقر بها لفترة‬ ‫يسيرة‪ ،‬ثم عين قاضيا بصحم لفترة يسيرة جا أيضًا‪ ،‬ومنها انتقل إلى صحار‬ ‫ولازم مشايخ آل الحيل وصاهرهم‪ ،‬بل إن النسب والمصاهرة بين أسرته وبين‬ ‫آل الرحل استمرت وإن لم تكن متصلة ومازالت قائمة إلى وقتنا الحاضر‪.‬‬ ‫درس الشيخ سعيد على يد العلامة نور الدين السالمي ثم رحل إلى نزوى‬ ‫لطلب العلم فدرس على مشايخها وعلمائها‪ .‬ثم عاد إلى صحار فدرس فيها‬ ‫على الشيخ محمد بن سيف بن محمد الرحيلي‪.‬‬ ‫كان يقضي أغلب شهور العام في منزله بمنطقة الحجرة بولاية صحار‬ ‫ليس بعيدا عن قلعة صحار ومقر المحكمة ‪ -‬بل إنه في بعض الفترات كان‬ ‫يسكن في نفس قلعة صحار‪ ،‬وكذلك كان يفعل الولاة‪.‬‬ ‫ومنزله بولاية صحار (بمنطقة الحجرة)‪ ،‬احتضن أول مستشفى في الولاية‪.‬‬ ‫إذ سمح بداية لطبيبين‪ :‬أحدهما إيران بهائئ‪ ،‬والآخر طبيب آخر هندي الجنسية‪.‬‬ ‫كانا يعالجان الناس تطوعاء وقد منحهما جزئا من منزله المذكور ليعمل كعيادة أو‬ ‫مستشفى صغير بحيث يسكنان مع أسرتيهما فيه أيضًا‪ ،‬وبقي هو وعائلته المكونة‬ ‫من زوجتيه وولديه (خليفة ومحمد) مع بقية خدمه وعماله في جانب آخر من‬ ‫المنزل المكون من دورين© وفي بدايات عهد جلالة السلطان قابوس استمر قيام‬ ‫المستشفى الحكومي في نفس المنزل قبل بناء مستشفى صحار‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٢٢‬ه۔‪.‬۔۔ ‪..‬‬ ‫‪ -‬وو‬ ‫خرف السين‬ ‫وكان في فترات الصيف ينتقل إلى أمواله (مزرعته) بمنطقة الوقيبة‪ ..‬والتي‬ ‫هي باقية إلى الآن في أيدي ولديه وأحفاده‪.‬‬ ‫إذ استمر بقاء الأسرة في صحار إلى الآن في نفس المزارع المذكورة‬ ‫بمنطقة الوقيبة من صحار‪.‬‬ ‫وبقي في عمله هذا مدة‬ ‫‏‪ ٤٣‬‏م‪_/٤٢٩١‬ه‪ ٣١‬تقريكاء‬ ‫عام‬ ‫ولى القضاء بصحار‬ ‫عاما ‪.‬‬ ‫خمسين‬ ‫تريد على‬ ‫بن سعود البوسعيدي والسيد‬ ‫عاصر عددا من الولاة من بينهم السيد حمد‬ ‫وكذلك السيد سلطان بن حمود‬ ‫(السمار)‬ ‫هلال بن حمد البوسعيدي‬ ‫البوسعيدي وقبلهم آخرون‪.‬‬ ‫كان مشهورا بصحار علما وعدالة وأخلاقا‪ ،‬مما حتبه إلى الناس‪.‬‬ ‫(معا صر) عن‬ ‫بن حمدان‬ ‫بن سعيد‬ ‫بن محمد‬ ‫حبيب‬ ‫ا لشيخ‬ ‫يقول حفيده‬ ‫جذه المترجم له‪« :‬كان بيته مأوى لكثير من الذين ضاقت بهم سبل العيش وعز‬ ‫عليهم المأكل والملبس ولا زال الناس يتذاكرون ذلك حتى وقتنا الحاضر‪.‬‬ ‫على تاريخ‬ ‫عاما ‏‪ ٠‬ولم أقف‬ ‫الخمسين‬ ‫على‬ ‫تربو‬ ‫لفترة‬ ‫بصحار‬ ‫ولي القضاء‬ ‫محددا نظرا لصغر سني في تلك الفترة وضياع الكثير من المراسلات‬ ‫مسؤولى الدولة فى تلك الفترة‪.‬‬ ‫وبين‬ ‫رالمكاتبات الرسمية بينه‬ ‫ولكن مما أذكره وعايشته ‪ -‬وإن كنت طفلا ‪ -‬أنه ترك مكتبة مليئة بدرر‬ ‫رنفائلس النسخ من الكتب المانية في شتى صنوف المعرفة نقل أغلبها إن لم‬ ‫بكن جميعها إلى وزارة التراث والثقافة إبان إنشائها‪ ،‬ولكنني لم أقف على‬ ‫كنب ألفها هو‪.‬‬ ‫كانت كل فترة عمله بصحار وإن كان يذهب أو ينتدب للفصل في بعض‬ ‫منطقة الباطنة‪.‬‬ ‫ولايات‬ ‫ببعض‬ ‫وأخرى‬ ‫القضايا بين فترة‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪-< .:‬‬ ‫كما أنه كان يتولى الخطابة في جامع الحصن أو ما كان يعرف بجامع‬ ‫الإباضية في صحار في تلك الفترة (في نفس البقعة التي أقيم عليها جامع‬ ‫‏‪. (٧٩٨٥‬‬ ‫في‬ ‫بولاية صحار‬ ‫قابرس‬ ‫السلطان‬ ‫مالك بن‬ ‫القا ضي‬ ‫تم تعيين‬ ‫‏‪ ١‬لأخيرة‬ ‫سيني عمره‬ ‫في‬ ‫صحته‬ ‫تلت‬‫وعندما ‏‪ ١‬ع ا‬ ‫محمد العبري نائبا له في صحار؛ ولكنه بقي على رأس عمله حتى وافاه الأجل‬ ‫بصحار» ‪.‬اه‬ ‫سنة‬ ‫وثلاثين‬ ‫اننتين‬ ‫‏‪ ٠‬منذ‬ ‫سنوات‬ ‫أربع‬ ‫مدة‬ ‫بصحار‬ ‫القضاء‬ ‫وليت‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫وعرفث ابنه‬ ‫هنا بقاضي صحار‬ ‫ويعرف‬ ‫الشيخ سعيل“{‪6‬‬ ‫ثناء عاطرا عن‬ ‫وسمعت‬ ‫مدة طويلة ©ؤ ومن‬ ‫وعمل إماما وخطيبا لجامع صحار‬ ‫محمدا رجلا فاضلا‬ ‫أبنائه الشيخ حبيب بن محمد (أبو الربيع) رئيس مركز السلطان قابوس للثقافة‬ ‫والعلوم‪.‬‬ ‫توفي الشيخ سعيد بن حمدان عام ‪١٣٩٨‬ه_‪١٩٧٨/‬م‪.‬‏‬ ‫ه المعيني" علي بن إبرهيم بهجة الناظرين ‏‪.٢٣٧ _- ٢٢٩‬‬ ‫ه الخصيبي‪ 6‬محمد بن راشد‪ .‬شقائق النعمان ‏‪.٢/١٣٨‬‬ ‫ه السيابي‪ 6‬سالم بن حمود إسعاف الأعيان ‏‪.١٦‬‬ ‫ه الريامي‪ ،‬حبيب بن محمد‘ بيانات عن جده كتبها بطلب مني وأرسلها إل‪ .‬وتشمل أغلب‬ ‫ما في الترجمة‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .:‬هه ‏‪...٢٢٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رف السين‬ ‫الشيخ سعيد بن حميد بن خلفان الحبسي‬ ‫)م‪/٩٦١‬ه‪‎٢١‬‬ ‫(‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الثالث عشر الهجري‪.‬‬ ‫تولى القضاء في شكشك بالجزيرة الخضراء في شرقي أفريقيا أيام السيد‬ ‫‏‪ _ ١٢١٩‬‏۔‪/٤٠٨١‬ه‪ ٣٧٦١‬‏‪).‬م‪١‬ا‪٦٥٨‬‬ ‫سعيد بن سلطان (حكم‪:‬‬ ‫‪.٢٤٥‬‬ ‫جهينة الأخبار ص‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬المغيري© سعيد بن علي‪.‬‬ ‫والمتكلمين الإباضية‪.٧٦/٢ ‎‬‬ ‫معجم الفقهاء‬ ‫‪ ٠‬السعدي‪ ،‬فهد بن علي‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪-:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخ سعيد بن خلف بن محمد بن‬ ‫تصير بن خلفان بن محمد بن خلف بن‬ ‫محمد بن مبارك الخروصي‬ ‫مو؟‬ ‫‪+ ..‬‬ ‫‏‪.١-‬‬ ‫قاض فقيك{ مُفت‪.‬‬ ‫‪٣٤٤‬ه_‪١٩٢٥/‬م‏ بولاية نخل‪.‬‬ ‫نشأ في مسقط رأسه (تَخَّل) بين والدَئه‬ ‫الكريمين في عناية تامة‪ ،‬ورعاية فائقة‪ ،‬يتقلب‬ ‫|‬ ‫‪:‬‬ ‫معهما في رغد العيش تحت كنف جده الشيخ‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫محمد بن نصير الذي كان الصديق الوف للإمام‬ ‫سالم بن راشد الخروصي‪.‬‬ ‫وكان مجلس جه ملتقى للعلماء والأدباء والفضلاء والأعيان‪ ،‬كأمثال‬ ‫الشيخ ناصر بن راشد بن سليمان الخروصي (ت‪١٣٦٢ :‬ه)إ‏ والشيخ‬ ‫محمد بن سالم بن زاهر الرقيشي (ت‪١٣٨٧ :‬ه)‏ عند توليه نخل والشيخ‬ ‫محمد بن أحمد بن ناصر السلامي‪ ،‬والشيخ محمد بن سعيد الكندي‪.‬‬ ‫والشيخ العلامة خلفان بن جميل السيابي‪ ،‬والشيخ سعيد بن أحمد بن‬ ‫سليمان الكندي وغيرهم" مما جعل الاهتمام به لطلب المجد والتحلي‬ ‫بلى العلم والفضل موازيا لهذه البيئة الطيبة التي نشأ فيها‪ ،‬والأرض الطيبة‬ ‫لا تنبت إلا طيبا‪.‬‬ ‫يقول أمير البيان الشيخ عبدالله بن علي الخليلي‪:‬‬ ‫لا تنبت الشب وتلك تعشب‬ ‫والناس كالأرض فهذي سبخة‬ ‫وتلك لا ينفع فيها الصيب‬ ‫ينبت ثزت هذه قطو الدى‬ ‫‏‪...٢٢٧‬‬ ‫خرافلسين‬ ‫درس شيخنا القرآن الكريم على يد الأستاذ خلفان بن سليمان اليعربي‪.‬‬ ‫النزوي ْ وختم القرآن الكريم وهو لا يتجاوز‬ ‫رالشيخ حمود بن زاهر الكندي‬ ‫العاشرة من عمره ‪.‬‬ ‫كما درس النحو على يد الشيخ حمود بن زاهر الكندي أيضا‪ ،‬وقرأ عليه‬ ‫ملحة الإعراب للحريري©‪ ،‬ثم ألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل‪.‬‬ ‫ثم رحل إلى نزوى‪ ،‬التي كانت تغض آنذاك بالعلماء والمتعلمين فنزل‬ ‫بمدرسة الإمام الرضي محمد بن عبد الله الخليلي‪ ،‬التي يتوافد إليها طلاب‬ ‫العلم من كل صوب وحدب‘ فحضر دروسها وأفاد منها معرفة وعلما‪ ،‬لا سيما‬ ‫وأن بدرها الزاهر وبحرها الزاخر هو الإمام المرتضى رحمه الله كما أفاد من‬ ‫بعض العلماء هناك كالشيخ القاضي سالم بن سيف بن سعيد البوسعيدي‬ ‫(ت‪١٣٤٥ :‬ه_)‪.‬‏‬ ‫وكان مسيره الأول عام ‪١٣٦١‬ه‏ بصحبة زميله الشيخ القاضي سعيد بن‬ ‫محمد بن سعيد الكندي ثم عاد إلى تحل مواصلا دراسته‪ ،‬ومكِبا على طلب‬ ‫العلم‪ ،‬إلا أن الحنين إلى نزوى ظل مصاحبا له‪ ،‬فعاد إليها سنة ‪٣٦٣‬اه‏ بصحبة‬ ‫أخيه الشيخ سليمان بن خلفؤ فلازم الشيخ سعود بن سليمان بن جمعة‬ ‫الكندي" والشيخ سليمان بن سالم الكندي‪.‬‬ ‫ثم عاد إلى تخل وصار ملازما للمشائخ‪ :‬سعيد بن أحمد بن سليمان‬ ‫والشيخ محمل بن‬ ‫بن أحمد الكندي‬ ‫والشيخ إبراهيم بن سيف‬ ‫الكندي‪،‬‬ ‫سعيد الكندي‪.‬‬ ‫السيابي ولاية وقضاء تحل في‬ ‫سالم بن حمود‬ ‫وعندما تولڵى العلامة الشيخ‬ ‫الفترة من ‪٦٠‬ه‏ إلى ‪١٣٦٩‬ه‪،‬‏ لازمه ملازمة خاصة\ فقرأعليه كتابه‪( :‬إرشاد‬ ‫الأنام في الأديان والأحكام)‪ ،‬كما قرأ عليه أرجوزة (أنوار العقول) وشرحها‬ ‫للشيخ نور الدين السالمي‪ ،‬وأخذ عنه علم الفرائض‪.‬‬ ‫معجم القحصلة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪-- .‬‬ ‫طلت من فبل السيد أحمد بن إبراهبم البوسعيدي ناظر الشؤون الداخلية‬ ‫في عهد السلطان سعيد بن تيمور لتولي القضاء عام ‪١٣٨١‬ه_‪١٩٦٠/‬م‏ فاختار‬ ‫سمائل ليكون قريبا من الشيخ العلامة الأصول خلفان بن جميل السيابي‪.‬‬ ‫فظل ملازما لهؤ ونهل من علمه الغزير" وقرأ عليه أغلب كتبه‪ ،‬وكان يراجعه في‬ ‫الكثير من المسائل والقضايا والدعاوى مستنيرا بآرائه وأفكاره‪.‬‬ ‫حتى أنه بعض الأحيان يحضر المتخاصمين وقت العصر فى مسجد‬ ‫الشيخ ليعينه برأيه الحصيف بعد سماع كلام الطرفين‪ ،‬وإذا احتاج الأمر إلى‬ ‫معاينة موقع الدعوى فيطلب من الشيخ أن يصحبه إلى ذلك‪ ،‬حتى يكون قريبا‬ ‫من تصؤر الأمر ووضوحه‪ ،‬كل ذلك طلبا للسلامة وتحريا للوصول إلى الحق‬ ‫والعدل والصواب‬ ‫وبعدما نظم الشيخ خلفان قصيدته الرائعة (القطرة الغيثية والوسيلة‬ ‫الإلهية)‪ .‬وضمنها أسماء الله الحسنى وأودع فيها ابتهالاته وتضرعاته‪ ،‬وسلك‬ ‫فيها مسلك السلوك والترقي إلى مدارج التعلق بالله والدار الآخرة توقف عن‬ ‫نظم الشعر فكان إذا جاءه سؤال نظمي أحاله إلى الشيخ سعيد بن خلف‬ ‫والذي صار بحق من أبرز تلامذته‪.‬‬ ‫ظل في سمائل قاضيا سبعة عشر عاما‪ ،‬وكان يسكن في محلة الصّفا‬ ‫‏‪ ٥‬ه ‪١٩٧٥‬م‏ تقريبا زار سمائل أحد‬ ‫المجاورة لمحلتنا الغبرة‪ ،‬وفي حدود عام‬ ‫المشائخ المصرتين من علماء الأزهر وتقرر أن يلقي محاضرة في مسجد الصفا‬ ‫المطل على الوادي وهو باق الآن مبنێ بالصاروج العماني‪ ،‬وقد دعا الشيخ‬ ‫محمد بن زاهر الهنائي والي سمائل بمجموعة من الناس للحضورك وكان من‬ ‫جملة المدعوين والدي رحمه الله‪ ،‬فذهبنا بعد صلاة التراويح مشيا على‬ ‫الأقدام‪ ،‬لأن المكان قريب‘ وكان الوقت صيفا وفي شهر رمضان فاستمعنا إلى‬ ‫المحاضرة‪ .‬وكان الوالى والقاضى حاضرين وكان الأمر بالنسبة إلينا والمنطقة‬ ‫ا‬ ‫شيئ لافت للنظر‪........‬‬ ‫‏‪.٢٢٣٣٩‬‬ ‫و‬ ‫خرف السين‬ ‫انتقل الشيخ من هذه المحلة إلى بيت قريب من الجامع‪ .‬بناه بنفسه‪ ،‬فصار‬ ‫بصلي في الجامع ولمما أقيمت صلاة الجمعة لأول مرة في هذا العهد وذلك في‬ ‫ه ‪١٩٧٤/‬م‏ ‪ .‬جاء الشيخ وقت الضحى ونحن ندرس في الجامع جاء ومعه‬ ‫لبناء ليحذد له موقع المنبر لإقامته‪ ،‬فبني بالطابوق ثلاث درجات‘ وطلب من‬ ‫الشيخ سالم بن حمود السيابي أن يؤم الناس في أل جمعة فاعتذر وقال له‪ :‬أنت‬ ‫صل بالناس لأتك قاضي البلاد فصلى بهم‪ 6‬هكذا أخبرني الشيخ سعيد بنفسه‪.‬‬ ‫ثم نقل عام ‪١٣٩٦‬ه_‪١٩٧٦/‬م‪،‬‏ إلى ولاية الرستاق‪ ،‬واستمر فيها لمدة ثلاث‬ ‫سنين‪ 6‬ثم نقل إلى ولاية البريمي سنة ‪١٤٠٠‬ه_‪٩٨٠/‬ام‪.‬‏‬ ‫وفي عام ‪١٤٠٦‬ه‪١٩٨٢/‬م‏ نقل إلى مسقط ليكون قاضيا في محكمة‬ ‫الاستئناف مع نخبة من العلماء القضاة كالشيخ محمد بن شامس البطاشي‪.‬‬ ‫وزميله الشيخ حمد بن عبد الله البوسعيدي‪.‬‬ ‫وفي عام ‪١٤٤٧‬ه‪٩٨٧/‬ا‪١‬م‏ تمم تعيينه مساعدا للمفتي العام للسلطنة‪ .‬وقد صدر‬ ‫مرسوم سلطاني بترقيته إلى درجة وكيل في نفس المنصب فأفاد الناس بالفترى‬ ‫والإرشاد والتعليم والرأي السديد حتى إذا ما ضعف به الحال وبدأت آثار‬ ‫الشيخوخة تد في جسمه كرم بأوامر سامية بأن يكون تقاعده بدرجة وزير" وهو‬ ‫بستحق ذلك لخدمته الطويلة لوطنه‪ ،‬عملا مضنيا دؤوبا‪ ،‬في القضاء والفتوى‪ ،‬فتجد‬ ‫ينه كخلية نحل من الناس وطلاب العلم‪ ،‬بين سائل مسترشد‘ وسائل مسترفد‪.‬‬ ‫وفي هذه الفترة التي شغل فيها منصب مساعد المفتي كان عضوا في لجنة‬ ‫التظلمات بديوان البلاط السلطاني والتي هي بمثابة محكمة عليا للأحكام‬ ‫الصادرة من محكمة الاستئناف فى مختلف القضايا مدنية أو أحوال شخصية‪.‬‬ ‫والتي تنظرها المحاكم الشرعية في السلطنة قبل دمج المحاكم تحت مظلة‬ ‫راحدة في ‪٠٠١‬م‏ وأنشئت المحكمة العليا بصفة رسمية ومسمئ جديد‪ ،‬وكنت‬ ‫راحدا من أعضاء تلك اللجنة‪ ،‬واشتركت مع الشيخ سعيد في معاينة بعض‬ ‫القضايا في الرستاق وضَئك‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫>‬ ‫‪..:‬‬ ‫مؤلفاته‪:‬‬ ‫ألف الشيخ مجموعة من الكتب وهي‪:‬‬ ‫‪١‬۔‏ كتاب‪( :‬قواعد الشرع في نظم كتاب الوضع)‪ ،‬نظم فيه كتاب (الوضع)‬ ‫للشيخ أبي زكريا الجناوني‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬كتاب‪( :‬دليل السالك)‪ ،‬وهو شرح على قصيدته في الحج المسماة‪:‬‬ ‫)<‬ ‫‏‪ ٣‬قصيدة بعنوان‪( :‬إحكام الصّئعة في أحكام الشفعة)‪ ،‬وقد وضع عليها‬ ‫شرحا مختصرا‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬۔ قصيدة بعنوان‪( :‬معالم التبيين في الاقرار والبيان واليمين)‪ ،‬وقد وضع‬ ‫عليها شرحًا مختصرا‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬كتاب‪( :‬الدز المنتخب في الفقه والأدب)‪ ،‬في جزئين© جمع فيه أسئلته‬ ‫وأجوبته النظمية‪ ،‬كما ضمنه قصائده في رحلاته وآسفاره وغيرها‪.‬‬ ‫‪٦‬۔كتاب‪:‬‏ (إتحاف الأنام بشرح جوهر النظام)‪ ،‬وهو شرح مختصر على بعض‬ ‫أبواب كتاب (جوهر النظام) للشيخ نور الدين السالمي‪ .‬وهو في عدة أجزاء‪.‬‬ ‫‏‪ ٧‬۔تخميس بزدة البوصيري‪ ،‬ووضع لها مقمة وشروحات وأصدرها في‬ ‫كتيب بخط عبدالله بن علي بن حمدان الهوتي‪ ،‬ولتواضعه اعتبر تخميسه مجرد‬ ‫أحجار‪ ،‬بينما بردة البوصيري هي الجواهر وفي ذلك يقول‪:‬‬ ‫«وبعد ما أكملت هذا التخميس وناظرت بينه وبين أصله فقلت في ذلك‬ ‫هذه الثلاثة الأبيات‪:‬‬ ‫ظاهر‬ ‫الهدى فيه البيان‬ ‫رسول‬ ‫ألا إن تخميسي لبزدة مادح‬ ‫إذا الفرق بين الأصل والفرع شاهر‬ ‫وناظرته بالأصل لما ختمئه‬ ‫فتخميسي الأحجار وهو جواهر»‬ ‫كما بين أحجار ثرى وجواهر‬ ‫۔‬ ‫‪ ٢٤‬ه۔۔‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫۔۔‬ ‫حرف السي‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫ومما سألته نظما قبل أربع وثلاثين‬ ‫هذا السؤال‪:‬‬ ‫بليد عليه الجهل جن وعكرا‬ ‫إليك سؤالا من جهول تحيرا‬ ‫بدون دليل يقتفي متعترا‬ ‫تختط في ليل الجهالة تائها‬ ‫جواب يريه الحق أبلج أنورا‬ ‫أتاك يريد الرشد فاسلك به إلى‬ ‫محمدن السامى إلى المجد في الذرا‬ ‫فما الحق إلا في لسانك يا أبا‬ ‫فتى خلف للمكرمات تصدرا‬ ‫سعيد المعالي والعلا علّم الهدى‬ ‫تيممم من غذر به أحد الورى‬ ‫أيا سندي ما قولكم في العيد إن‬ ‫يكون كحكم الماء مستعملا يرى‬ ‫فهل يصلح استعماله ثانيا ولا‬ ‫وتعليقه التطليق إن هو قد جرى‬ ‫وما فَزق أهل العلم بين إيلائه‬ ‫علئ فبالتفصيل جذ لي محرزا‬ ‫فمشكل‬ ‫عنيت به في اللفظ ق‬ ‫قضاء ديون إن يك الأب معسرا‬ ‫وهل واجب لاأب حكما على ابنه‬ ‫لأ مراضه أو كان قد ضمه الثرى‬ ‫سواء أكان الأب حيا ملازما‬ ‫جرائم منه في البلاد تهورا‬ ‫وهل يحكم القاضي بتسفير من بث‬ ‫يراع حقوق الدار أوضح لما ترى‬ ‫وذلك إن قد جاء من خارج ولم‬ ‫مخلا بوزن الشعر من وصفه عرا‬ ‫فهذا وسامح إن يك النظم قاصرا‬ ‫على أحمد المختار أفضل من برى‬ ‫وخير صلاة الله ثم سلامه‬ ‫يعمهم الرضوان مسكا معطرا‬ ‫وآل وأصحاب ومن سار نهجهم‬ ‫‏«‪ ١‬لجو اب»‬ ‫أم الزهر إثر الطلَ فاح فعطرا‬ ‫أنفحة مسك عرفه طيب الثرى‬ ‫به الصتث الوسمي حي وبشرا‬ ‫أم الورد من روض الصفا من سمائل‬ ‫تدڵى به من ذي الجلال مبشرا‬ ‫أم الفتح مصحوبا بنفح إجابة‬ ‫كيوم نزول الذكر غضا محترا‬ ‫لقلب امرىء تال لآيات رته‬ ‫على نهج أهل الاستقامة في الورى‬ ‫فتى راشد طابت خصالك فاستقم‬ ‫معجم الغضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‏‪٤٢‬آ‪ .‬س‬ ‫وما الغي إلا في خلافهم يُرى‬ ‫فما الرشد إلا في هداهم وشمتهم‬ ‫عليك ولو كنت الضيا أو محبرا‬ ‫وأئريكَ في قولي استقم ليس وصمة‬ ‫بذلك وهو المستقيم بلا مرا‬ ‫فقد خاطب الرحمن ن أكرم خلقه‬ ‫فأحيا الئهى من نوره فتنورا‬ ‫وشؤلر أتاني منك حي مسلما‬ ‫ويسخر بالجوزاء كالبدر أسفرا‬ ‫تكامل نظما يخجل النجم طلعة‬ ‫مرارا تطهرا‬ ‫تيمقم ذو عذر‬ ‫تسائل في حكم الصعيد إذا به‬ ‫كماء تد استعملته فتغيرا‬ ‫وذا في إناء فهو شجثز وليسَه‬ ‫لذاك وإلا فاتركننه لتؤجرا‬ ‫إذا لم يكن قد بان من عضو فاعل‬ ‫يعلقه بالشرط ما الفرق يا ثُرى‬ ‫وسؤلك عن إيلائه أو طلاقه‬ ‫تفيدك إيلا أم طلاقا مؤخرا‬ ‫تمشكلت في إن لم إذا لم وإث إذا‬ ‫به يقع المشر وط إن ششرطه جرى‬ ‫يعلقه بالشرط فى ذا مطلق‬ ‫عليك فلا بنش عليه ولا مرا‬ ‫فهاك جوابا كاشفا غێت ششكجكل‬ ‫جزى الله أهليها الجزاء الموفقرا‬ ‫بيانه‬ ‫أفادتني الآثار كشفت‬ ‫وأقتا فى سواه فلايرى‬ ‫فإن وإذا إيلا تكون فقظ في الجماع‬ ‫إذا مناك قد جنث الجماع الميسّرا‬ ‫كقولته للهزس إتك طال‬ ‫جماعا ولو لم يمن فالخزم قد صرى‬ ‫فإن جامع العرس الخرود متممما‬ ‫وينزع وليشهذ لرجعتها الورى‬ ‫ولكته إن فاء أولج خشفة‬ ‫فتمّم إن شاء الجماع كما ترى‬ ‫وضعف تحريما لها ابن يوسف‬ ‫أفادت هنا آثارهم فليكفرا‬ ‫ويلزمه تكفير مرسلة كما‬ ‫ورخص قبل المش خذه محررا‬ ‫وتكفيره من بعد حنث بمسّه‬ ‫وجتد تزويجا إذا لم يكن فرى‬ ‫وقد قيل بالإيلاج تطلق بائنا‬ ‫فإيلاؤه في المعنيين تحزرا‬ ‫وإن لم إذا لم في الجماع وغيره‬ ‫وإن لم أسافر طالق أنت مخبرا‬ ‫كقول امرئ إن لم أجامعك فاذهبي‬ ‫له أشهر الإيلاء بانت تبخترا‬ ‫فإن لم يجامع أو يسافر وقد مضت‬ ‫بها رجعة أولا فلا رجعة ترى‬ ‫وصار امرءا من خاطبيها إذا له‬ ‫حرف السبز‬ ‫‪ ٣ ُ ٢‬ه‪... .‬۔‬ ‫‪64‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫بإن وإذا في غير وطئ فحزرا‬ ‫وما بعد ذا فهو الطلاق معلقا‬ ‫في السير «بوشرا»‬ ‫كذاك إذا جاوزت‬ ‫كإن سرت قضدا للجوار فطالق‬ ‫وراجعت فى الرجعئ واللة فاشكرا‬ ‫فإن فعلت صارت بذلك طالقا‬ ‫أكان أبا أم كان إبنك عنترا‬ ‫ودئك لا يحمله غيزك مطلقا‬ ‫أتانا به نص الكتاب مسظرا‬ ‫فلا تزر النفس وزرا لغيرها‬ ‫بها تتلق النصر من رك انبرى‬ ‫وأتث فتى يأتي المناكر معلنا‬ ‫تقرا‬ ‫جزاء‬ ‫إفسادا‬ ‫عاث‬ ‫متى‬ ‫وشرد به شرق البلاد وغربها‬ ‫من الدر والمرجان أغلا وأطهرا‬ ‫ودونك عبدالله سمط جواهر‬ ‫لترقى بها في سلم العلم مظهرا‬ ‫فصن حسنها من كل عماش وغاشم‬ ‫أبي القاسم الآتي بشيرا ومنذرا‬ ‫وصل على ختم الهداة نبينا‬ ‫عنهم وبشرا‬ ‫الرحمن‬ ‫رضي‬ ‫لقد‬ ‫وآل وصحب بلغوا الدين كاملا‬ ‫‪ ٠‬شعبان‪١٤٠٤ ‎‬ه۔‪١٩٨٤ /٥/٢١‬‬ ‫توفي رنه ظهر الإثنين ‏‪ ٢‬ربيع الثاني ‪١٤٣٨‬ه‏ الموافق ‏‪ ١‬يناير ‪!٠١٦‬م‏ بعد‬ ‫حياة كريمة صالحة راضية مرضية‪.‬‬ ‫فتل وكن في بيته بالوادي الكبير من العاصمة وحمل نعشه إلى بلده‬ ‫(تخل)‪ ،‬وحضر جنازته جمع غفير من العلماء والقضاة والدعاة والطلبة‬ ‫والأعيان والناس وفي مقدمتهم شيخنا العلامة أحمد بن حمد الخليلي مفتي‬ ‫عام السلطنة حفظه ورعاه وعافاه‪ ،‬الرجل الوف الصبور الشكور الذي لم يمنعه‬ ‫ظرفه الصحي من الحضور© وأم الناس لصلاة الجنازة في جامع نخل ولما كنا‬ ‫في الجامع ننتظر وصول الجنازة من العاصمة جاء أحد الصالحين وأخبرنا أنه‬ ‫كان زائرا للشيخ سعيد اليوم في بيته حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا ومعه‬ ‫أحد أبنائه قال‪ :‬ووجدنا المصحف في يديه يقرأ القرآن الكريم" فسلمنا عليه‪.‬‬ ‫وسألنا عن أحوالنا كالعادة‪ ،‬وقال‪ :‬أحس بدن الأجل ورأينا وجهه بهيا منيراء‬ ‫وتناولنا معه القهوة‪ ،‬ثم سأل‪ :‬هل رأيتم رؤيا كعادته عندما نزوره" فقال ابني‪:‬‬ ‫معجم القضاة العمانببن اجا‬ ‫ه‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫نعم رأيت رسول الله تة وهو يسأل عنك ويدعو لك‪ ،‬فاستبشر الشيخ بالرؤيا‬ ‫وخرجنا من عنده‪.‬‬ ‫لهم البشرى فى‬ ‫قلت‪ :‬نعم هذه البشرى للمؤمنين‪ ،‬كما قال تعالى‪:‬‬ ‫الْحَيَة الدنا ‪ 5‬وقد سألت عن وفاته كيف كانت ؟ فقيل لى‪ :‬إنه قبيل الظهر‬ ‫بدنو الأجل‪.‬‬ ‫أراد من معه في البيت أن يعطوه غداءه‪ ،‬فقال‪ :‬لا أريد أح‬ ‫فوضعوه على السرير لينام‪ ،‬وبعد وقت قصير جاؤا إليه فوجدوه فارق الحياة‪.‬‬ ‫ما ألطفها من ميتة! وما أسعدها من لحظاتؤ فيها يلقى المرء الصالح‬ ‫العلماء ثلمة لا تسد‬ ‫رته وهو راض عنه بعفوه ومغفرته وفضله \ إن موت‬ ‫وفراغ كبيرث ونقص عظيم ولكن هيهات البقماء‪ ،‬فالله يقول لنبيه الكريم‪:‬‬ ‫« إنك مَيَث وتهم مَيَتونَ؛ه؛‪.‬‬ ‫رحم الله شيخنا سعيد بن خلف وأكرم نزله‪ .‬وجمعنا به في مستقر رحمته‪.‬‬ ‫وأنا أكتب هذه السطور عن حياته أرسل إلي الأديب الكاتب الشيخ‬ ‫حمود بن سالم بن حمود السيابي من همبورج بألمانيا مقالة في هذا الحث‬ ‫الجلّل‪ ،‬فرأيت تضمينها وإلحاقها بما كتبت‘ لأنها كلمة قوية المبنى" بليغة‬ ‫المعنى‪.‬‬ ‫«من وادي ميزاب إلى باب الظفور في المحشر النخلي»‬ ‫بقلم‪ :‬حمود بن سالم السيابي‬ ‫«لم تكن «شاذون» وحدها في المقبرة‪ ،‬كانت عمان كلها في زعفران‬ ‫المكان‪.‬‬ ‫مياهه وعمائمه وأقلامه‬ ‫وكان وادي ميزاب في المحشر النخلي يسكب‬ ‫وكتبه ليرفد الغارة وفنلجي «كبه» و«الصاروج»‪.‬‬ ‫وكان جبل نفوسة المثقل بالجناوني والباروني ويحي معمر يطأطئ لذرى‬ ‫‏‪ ٢٤٥0‬ه۔۔۔۔۔۔۔‬ ‫ل‪-:‬له‬ ‫۔۔۔‪ . .‬۔_ ۔‪ .‬‏‪٥‬‬ ‫‪ .‬۔ ‪..‬‬ ‫۔۔۔‪._.‬‬ ‫السين ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جبل الشيبة بينما جزيرة جزبة تسرج موجات بحرها لتسير إلى البقيع النخلي‬ ‫وعلى اكتافها النعش‪.‬‬ ‫وكان الزمن الغائر في ألف وأربعمائة عام بخلفائه وأئمته وقادته العظام في‬ ‫ذلك المحشر المودع لناسك بني خروص وقنديل شاذون‪.‬‬ ‫لقد بدا مشهد التوديع مهيبا لنعش يمخر عباب سماءين من نجوم وعمائم‬ ‫النعش بين سماء فوقه تشع بمعاريج‬ ‫فتهادى‬ ‫وهو في دربه إلى بقيع المكان‬ ‫من نور‪ ،‬وسماء تحته تسطع بأهداب العمائم‪.‬‬ ‫وبينما ا لمحشر ‏‪ ١‬لنخلي يوصد آخر فتحة في الضريح ى ويهيل آخر ضمة من‬ ‫زعفران الأرض كانت الجنة تنجّد وتشعل سرجها وتتزين لهذا القادم بنور‬ ‫لو أتاها من أتاها ما سبته ولا ضربته‪.‬‬ ‫قرآني وعبق أحمدي ث من أرض‬ ‫ورغم عظمة مشهد التوديع‪ 5‬ورغم الحشد الهائل الذي حضر ببدنه أو‬ ‫احتشد بمشاعره أو تضرع بأدعيته أو اصطفت ليؤدي صلاة الغائب من ميزاب‬ ‫إلى باب الظقور‪ .‬مرورا بتجمعات العمانيين من مقيمين وطلاب في كل مكان‪،‬‬ ‫رغم كل ذلك فإنه لا يكاد يذكر أمام عظمة مشاهد الاحتفاء في الجنان بزائر‬ ‫استثنائي يسرع إليها بأعماله‪.‬‬ ‫وما أن قفل المشيعون رجوعا من البقيع النخلي إلا وانفتحت في الأذهان‬ ‫سيرة سيدي الشيخ سعيد بن خلف الخروصى الذي سيقرع حلق باب الجنة‬ ‫بيد صافح بها الامام الخليلي وكوكبة من الصلحاء عبر تسعين عاما‪.‬‬ ‫وقفزت إلى الوجدان بشارات رجل أنزلوه قبل قليل إلى قنطرة الآخرة‬ ‫وعطر المصحف لا يزال في يمناه‪ ،‬وشفاهه وهي تتلقى حَنوط الموتى لا تزال‬ ‫رطبة بالتلاوة‪.‬‬ ‫ويتبعثر المشتعون في زحام الحياة لتلتئم في القلوب شهادات أناس عاش‬ ‫فيهم وعاشوا فيه‪ ،‬فاستشرفوا إطلالته إلى الريان وهو يمد بصره الى بساتينه‬ ‫معجم الفضالة العمانبين اجا‬ ‫ِ‬ ‫©‬ ‫‏‪:٦‬‬ ‫التى غرسها بانذكر‪ ،‬وإلى قصوره التى شيدها بصدقاته الجارية‪ .‬وإلى الظلال‬ ‫التى ستدنو‪ ،‬والقطوف التي ستذلل جزاء المصابيح التي أبقاها مضيئة في‬ ‫الدنيا ليهتدي بها الناس ليوم القيامة‪.‬‬ ‫سيّدي يا أبا محمد ماذا أقول والغربة حالت دون أن أتعطر بنظرة إليك قبل‬ ‫أن تنظر أنت إلى ما عين رأت‪.‬‬ ‫وكيف أنعيك وقبل ساعات من إغماضة جفنيك جاء من يبشرك بشوق‬ ‫الرسول إليك‪.‬‬ ‫وماذا أكتب عنك وإليك ورحيلك يزلزل الأبجدية‪.‬‬ ‫لقد شكلت الثوارة وجبل الشيبة وحصن الصلت بن مالك ثلاثية شاذون‬ ‫في قبرك‪.‬‬ ‫اليوم‬ ‫عبر الزمان وتختزل‬ ‫‏‪ ٠٧‬‏‪».‬م‪٢‬‬ ‫‏‪ ٢‬يناير‬ ‫فى‬ ‫هامبورج‬ ‫كلمة رائعة من هذا الأديب الكبير‪.‬‬ ‫ودوائها‬ ‫القلوب‬ ‫ومولانا محمد طت‬ ‫على سيدنا‬ ‫وصلى الله وسلم وبارك‬ ‫وعافية الأبدان وشفائها‪ ،‬وعلى آله الأطهار‪ .‬وصحابته الأخيار‪ ،‬والتابعين لهم‬ ‫مدى الليل والنهار‪.‬‬ ‫حرف السيز‬ ‫‏‪.٢٧‬‬ ‫له‬ ‫الشيخ سعيد بن راشد بن خميس بن عيسى‬ ‫البوسعيدي‬ ‫(ت‪ - :‬آخر ق ‪١١‬ه‪١٩/‬م)‏‬ ‫‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫عاش في القرن الثالث عشر الهجري من بلدة الشريعة من سمَد الشأن"‬ ‫بو لا ية ا لمضيبي ‪.‬‬ ‫تولى القضاء للإمام عزان بن قيس بن عزان البوسعيدي على سَمد الشأن‬ ‫وما حولهاء وبعد وفاة الإمام سنة ‪١٦٢٨٧‬ه‪١٨٧١٧/‬م‏ أبقاه السلطان تركي بن سعيد‬ ‫قاضيا بها‪.‬‬ ‫من آثاره المعمارية الباقية‪ :‬مسجد الجفار ومسجد الجايز في بلدته‬ ‫الشريعة‪.‬‬ ‫توفي ودفن في الشريعة‪.‬‬ ‫ه البوسعيدي‘ حمد بن سيفؤ الموجز المفيد ص ‏‪.١١٨١‬‬ ‫ه الراشدي سليمان بن جابر بن على‪ ،‬مورد الظمآن فى التعريف بمد الشأن" المطابع‬ ‫‏‪.٤٤‬‬ ‫العالمية‪ .‬سلطنة غمان© بدون رقم‪ .‬ص‬ ‫ه السعدي فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏!‪.٨٧/٦‬‬ ‫القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫معجم‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخ سعيد بن راشد بن سليم الغيتي الحارثي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض»‬ ‫الهجري‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫عاش‬ ‫ولد في زنجبار عام ‪١٦٩٩‬ه_‪١٨٨٢/‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٨‬مارس‬ ‫‪١٣٧٤‬ه_‪/‬‬ ‫ر جبت‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫وافته المنية في‬ ‫حتى‬ ‫القضاء‬ ‫وتولى بها منصب‬ ‫‪٥‬م‪.‬‏‬ ‫وقد كان أبوه قاضيا في زنجبار‪.‬‬ ‫كان يحب الشعر ويقرضه‘ ويطارح فيه إخوانه الأدباء" وله تخميسات‬ ‫نظمية‪.‬‬ ‫وأسئلة‬ ‫شعرية‬ ‫‪.٣٠٧ _ ٣٠٦/٢٣‬‬ ‫شقائق النعمان‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬الخصيبي‪ ،‬محمد بن راشد‬ ‫‪.٨٠ _ ٧٩‬‬ ‫ه بدوي وآخرون‪ 6‬دليل أعلام غُمان ص‪‎‬‬ ‫‪.٨٨/٢‬‬ ‫الإباضية‪‎‬‬ ‫والمتكلمين‬ ‫معجم الفقهاء‬ ‫فهد بن على‬ ‫‪ ٠‬السعدي"‬ ‫‪.‬ه ‪.٢٤٨‬۔‏ ‪.. ..‬‬ ‫‪.. ...‬۔‪. . . ..... ....‬‬ ‫حرف السين‬ ‫الشيخ سعيد بن زهير بن قارس بن عدي بن‬ ‫قارس بن صالح بن تاصر بن محمد الفارسي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫من فنجاء ولد سنة ‪١٦٤٠‬ه‏ تقريبا‪١٨٦٢٤/‬م‪.‬‏‬ ‫من أسرة علمية‪ ،‬فوالده الشيخ الفقيه زهير بن فارس‪ ،‬له أسئلة ومباحثات‬ ‫علمية مع الشيخين العلامتين سعيد بن خلفان الخليلي وسلطان بن محمد‬ ‫ا بلصابطاشسى ‪.‬‬ ‫ومن الأسرة أيضا ابن عم الشيخ سعيد وهو الشيخ القاضي محمد بن‬ ‫سيف الفارسيؤ الذي صار قاضيا في عهد الإمام عزان بن قيس" وحفيده الشيخ‬ ‫العلامة القاضي منصور بن ناصر الفارسيآ وكذلك الشيخ القاضي حمد بن‬ ‫محمد بن زهير وهو من أحفاد الشيخ سعيد بن زهير‪.‬‬ ‫ولي القضاء في عهد الإمام عزان بن قيس البوسعيدي (تولى الإمامة‪:‬‬ ‫‏‪ _ ٥‬‏‪_).‬ه‪٧٨٢١‬‬ ‫القاضي سيف بن محمد الفارسى عن حياته‪.‬‬ ‫كتبها الشيخ‬ ‫‪ .‬مذكرة‬ ‫العما نيبن ‪ /‬ج ا‬ ‫معجم ا لقضصاة‬ ‫‏‪ ٢0٠‬ح‬ ‫الشيخ سعيد بن زياد بن أحمد بن راشد‬ ‫البهلوي‬ ‫( ‪٩‬۔‪١٠‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ١٥‬‏)م‪٦١‬۔‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في النصف الثاني من القرن التاسع وأول القرن العاشر الهجري"‬ ‫من ولاية بهلا‪.‬‬ ‫من تلاميذه‪ :‬راشد بن خلف بن محمد‪.‬‬ ‫مداد‪.‬‬ ‫عيد الله بن‬ ‫محمد بن‬ ‫الشيخ‪:‬‬ ‫العلماء‬ ‫عاصر من‬ ‫صب في عهد الإمام عمر بن الخطاب سنة ‪٨٨٧‬ه‪١٤٨٢!/‬م‏ للحكم في‬ ‫في عهد الإمام‬ ‫الذين اجتمعوا‬ ‫العلماء‬ ‫كان من جملة‬ ‫أموال بني نبهان" كما‬ ‫للنظر في بيع الخيار‪.‬‬ ‫‪٩٠٩‬ھه_‪٠٣/‬‏ ‪٥‬م‏‬ ‫محمد بن إسماعيل سنة‬ ‫من آثاره العلمية‪ :‬مسائل في كتب الأثر‪.‬‬ ‫ه ابن مداد‪ .‬محمد بن عبدالله سيرة ص ‏‪.٥٤‬‬ ‫ه السالمي‪ ،‬عبدالله بن حميد تحفة الأعيان ‏‪.٣٨٠ ،٣٧١/١‬‬ ‫ه البطاشي‪ 6‬سيف بن حمود؛ إتحاف الأعيان ‏‪.٣١٩/٦‬‬ ‫‏‪.٨٠‬‬ ‫ه بدوي وآخرون دليل أعلام غمان ص‬ ‫ه السعدي فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.٨٩/٦٢‬‬ ‫حرف السين‬ ‫الشيخ سعيد بن سالم بن سعيد بن خلفان‬ ‫( حي‪١١٩٠ :‬ه‪٧٧٦/‬ا‪١‬م)‏‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫من بلدة سرور من أعمال سمائل‪.‬‬ ‫في القرن الثانى عشر الهجري‪6‬‬ ‫عاش‬ ‫ا لصبحي ‪ .‬والشيخ خميس بن علي‬ ‫أخذ العلم عن الش خ سعيد بن بشير‬ ‫المزروعي‪١‬‏ والشيخ محمد بن عامر المعولي‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كان فقيها بارعا في علم الميراث‪ .‬قال عنه تلميذه الشيخ عامر الربامي‬ ‫ن‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫ساء‬ ‫«وكان ابصر أهل زماننا في علم الفرائض‪ ،‬أخذه عن شيخه القاضي ابي‬ ‫ل‬ ‫‏‪٨‬ا‬ ‫"‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫راشد المعولى»‪.‬‬ ‫عامر بن‬ ‫محمد بن‬ ‫فر ائض© جعله‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفرائض‬ ‫من ائاره العلمية‪ :‬كتاب «خزائن المواريث» في أصول‬ ‫مؤلفه فيما يقرب من أربعين بابا‪.‬‬ ‫كانت قبل سنة ‏‪ ٤٣‬‏‪.‬م‪_/٨٢٨١‬ه‪٦‬‬ ‫تاريخ وفاته إلا أنها‬ ‫ولا يعرف‬ ‫‏‪.٢٥٨ _ ٢٥٦/٣‬‬ ‫إتحاف الأعيان‬ ‫‪ .‬البطاشي ‪ .‬سيف بن حمود‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإبازضةيه ‏‪ ٢‬‏‪٠٩٠/٢‬‬ ‫على‬ ‫فهد بن‬ ‫‏‪ ٠‬السعدي‬ ‫معجم ا لقضاة الععانيين اجا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٢‬و‪-‬‬ ‫الشيخ سعيد بن سالم بن علي البلوشي‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫والسيب ‪.‬‬ ‫بركاء‬ ‫في‬ ‫القضاء‬ ‫ولي‬ ‫‏‪ _ ١٢٨٥‬‏‪).‬م‪١‬ا‪/٨٦٨١_١٧٨‬ه‪٧٨٢١‬‬ ‫كان والده قاضيا للإمام عزان (حكم‪:‬‬ ‫‏‪ ٨‬ربيع‬ ‫بن علي البلوشي يوم الثلاثاء‬ ‫ه مقابلة مع الشيخ ناصر بن سالم بن سعيد بن سالم‬ ‫الأول ‏‪ ٤٦‬ه ‪٢٠١٤/١٢/٣٠‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪..٢٥٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫حرف السيرز‬ ‫التنيخ سعيد بن سليمان بن سرحة العامري‬ ‫‪١١‬ه‪١٨/‬م)‏‬ ‫(‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الثاني عشر الهجري‪.‬‬ ‫العلم‪ ،‬كما كان ابنه‬ ‫كان أبوه وجده من القضاة الفقهاء‪ ،‬فلعله أخذ عنهم‬ ‫حافظ من أهل العلم والفقه‪.‬‬ ‫له قصيدة قرظ بها كتاب التقييد والاختصار للشيخ سالم بن خميس‬ ‫المحليوي‪.‬‬ ‫‪.١٦٣‬‬ ‫بن سيف&‪ 6٨‬قلائد الجمان ص‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬البورسعيدي ؛ حمد‬ ‫ه البطاشى؛ سيف بن حمود؛ إتحاف الأعيان‪.٢٨٤ ،٦٢٤٣/٢ ‎‬‬ ‫الفقهاء وال تكلمين الإباضية ‏‪.٩/٢‬‬ ‫عجم‬ ‫فهد بن علي‬ ‫‪ .‬السعدي‬ ‫القضاة العمانيبرنز اج ا‬ ‫معجم‬ ‫‪ _ ..‬۔۔‪..‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪٢٣٥٤ .‬‬ ‫الشيخ سعيد بن سليمان بن سعيد بن‬ ‫سالم بن خويدم بن سيف بن ساثم بن‬ ‫مسعود بن راشد السيابي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫ولد في قرية فاروه بسفالة سمائل عام‬ ‫‏‪ ٩٢‬م‪.‬‬ ‫‪١٣٥١‬ه_‏ ‪/‬‬ ‫بدأ تعليمه على يد والده إذ كان قاضيا‬ ‫القرآن الكريم والقراءة‬ ‫وفنقيها‪ .‬فتعلم عنده‬ ‫والكتابة" ولما انتقل والده إلى جعلان بني‬ ‫ازداد منه ومن غيره في التعلم ثم انتقل‬ ‫بوحسن‬ ‫إلى إبراء ‪.‬‬ ‫والده‬ ‫مع‬ ‫كما درس مع الإمام محمد بن عبدالله الخليلي يرن بنزوى عند إقامة‬ ‫والده بها‪.‬‬ ‫جميل السيابي بسمائل ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫خلفان‬ ‫أيضًا مع الٹلش ‪-‬يخ‬ ‫ودرس‬ ‫ولما توفي والده بنزوى عاد هو إلى إبرا وسكن بها‪.‬‬ ‫الرزق فعمل‬ ‫لطلب‬ ‫رحل إلى زنجبار‬ ‫وفى نهاية العشرينيات من عمره‬ ‫ولما بلغه خبر وفاة الإمام‬ ‫سنين‪٠‬‏‬ ‫مدزسا للقرآن الكريم‪ .‬ومكث بزنجبار خمس‬ ‫الرضى محمد بن عبدالله الخليلى عاد إلى غُمان ورثاه بقصيدة مطلعها‪:‬‬ ‫وشلمى لم يزل فيها الغمار‬ ‫لقد الشمس قد جهل النهار‬ ‫وقد ذقت وبان لها غبار‬ ‫لفقد النور قد ظلمت علينا‬ ‫حرف السيز‬ ‫‏‪ ٢٥٥‬ه۔۔ ۔ _۔۔ ۔۔۔ ۔‬ ‫‪ 17‬قكف‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫منار‬ ‫ورع‬ ‫صادق‬ ‫نقي‬ ‫بررتقي‬ ‫عادل‬ ‫إمام‬ ‫ففي كفته جنات ونار‬ ‫شجاع للورى حَنر وفي‬ ‫عاد إلى إبرا‪ .‬وفي عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد عين قاضيا بلوى‬ ‫ثم محضة\ وتنقل في عدة ولايات ثم قاضيا للاستئناف بنزوى ثم قاضيا‬ ‫بالمحكمة العليا‪.‬‬ ‫له ديوان شعر طرق فيه أغراضا مختلفة‪.‬‬ ‫فقهية ‪.‬‬ ‫وله أسئلة وأجوبة‬ ‫ومن قصائده الطريفة التي قالها عندما هجم الجراد إلى المنطقة الشرقية‪:‬‬ ‫رفقا بزرعي ولا تأكل بإفساد‬ ‫جاء الجراد على زرعي فقلت له‬ ‫أتعمت نفسئ فارحم ضعف أولادي‬ ‫إني بذلت على زرعي النقود وقد‬ ‫بأوعاد‬ ‫وأقتننض منه خيرات‬ ‫أعولهم منه رزقا صار قوتهم‬ ‫ثم قال‪:‬‬ ‫ساحاتكم فاكرموا مثواي بالزاد‬ ‫فقال لي يا فتى ضيفا نزلت على‬ ‫بإرفاد‬ ‫النزيل تلقاه‬ ‫جاء‬ ‫أنتم كرام ولا يأب الكريم إذا‬ ‫توفي يوم ‏‪ ٢٢‬من صفر ‪١٤٢٩‬ه_‪٢٠٠٨/‬م‪.‬‏‬ ‫ه مذكرة أعدها ابنه جمعة بن سعيد بن سليمان فيها ترجمة مختصرة لحياة والده‪.‬‬ ‫معجم الفضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫الشيخ سعيد بن صالح بن راشد بن مسعود بن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تاصر ين مسعود‬ ‫!‬ ‫العبري‬ ‫بين راشد‪ .‬آبو محمد‬ ‫‏‪ ٥ / ١٢٤٠‬يوليو ‪١٩٢!٢‬م)‏‬ ‫(و ‪١٦٨٩ :‬ه‪١٨٧٢/‬م_۔ت‪:‬‏ ليلة ‏‪ ٩‬من شوال‬ ‫قا ض ‏‪ ٦‬فقيه ‪.‬‬ ‫عاش في آخر القرن الثالث عشرا والنصف الأول من القرن الرابع عشر‬ ‫الهجري ‪.‬‬ ‫ولد في بلدة كم من أعمال الحمراء‪ ،‬ونشاآ بها سمشتغلا بكسب العلم‬ ‫الشريف والعبادة‪ ،‬فحفظ القرآن الكريم وهو ابن اثنتي عشرة سنة قال عنه‬ ‫الشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد العبري‪« :‬تعلم القرآن الكريم وحفظه في أيام‬ ‫صباه‪ .‬وكان من أضبط حفظة القرآن الكريم يبلادنا‪ ،‬وأكثرهم له تلاوة وأعلمهم‬ ‫بوجوه التلاوة»‪.‬‬ ‫ثم تعلم علوم الشريعة من لغة وفقه‪ ،‬وكان معلا في دراسته على جامع‬ ‫ابن جعفر وقرأ جملة من كتب الفقه على يد الشيخ ماجد بن خميس العبري"‬ ‫ولازمه كثيراچ وكان الشيخ ماجد يستخلفه في الإمامة في الصلاة‪ ،‬ويصلي خلفه‬ ‫في بعض الأحيان‪ ،‬ويناظره في دقائق المسائل‪.‬‬ ‫قال الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري‪ :‬فصار في مقدمة الآخذين عن‬ ‫الشيخ ولا سيما في الفقه وقد كنا نحضر مع الشيخ إذ يباحثه في غوامض‬ ‫المسائل وهو يهتدي إلى صوابها‪ ،‬ويكشف عن نقابها‪ ،‬ونسمع من الشيخ‬ ‫الثناء والشهادة له مانغبطه عليهؤ وسافر إلى مَتّح مرتين للقراءة على الشيخ‬ ‫محمد بن مسعود‬ ‫البوسعيدي ‪ .......‬وفي كل مرة يقيم عنده برهة من‬ ‫الزمان»‪.‬‬ ‫جے ‏‪.٢٥٧‬‬ ‫حرف السين‬ ‫كان ممن بايع الإمام سالم بن راشد الخروصي بالإمامة سنة‬ ‫‏‪ ١٣١‬‏‪.‬م‪_/٣١٩١‬ه وقد ناصره بما يستطيع مناصرته به فكان ضمن الجيش الذي‬ ‫ارسله الإمام إلى افتتاح «مَنّح»‪ ،‬فافتتحوها بغير حرب‘ وقد مكث في نزوى‬ ‫مدة أم بالاس فيها الجمعة} قم رجع إلى وطنه الحمراء‪ .‬ولم يترك مواصلة‬ ‫الإمام وزيارته‪.‬‬ ‫ولاه الإمام سالم بن راشد القضاء على الرستاق سنة ‪١٢٢٧‬اه‪٦١٩/‬ام؛‏‬ ‫فمكث فيها فترة‪ ،‬ثم طلب بعدها إعفاءه فأعفاه الإمام فرجع إلى وطنه‪ ،‬ولما‬ ‫‏‪ ٣٣٨‬‏م‪٢٩١‬؟‪/٠‬ه كان من جملة الذين حضروا بيعة الإمام‬ ‫قتل الإمام سالم سنة‬ ‫محمد بن عبد الله الخليلى‪.‬‬ ‫عاش مجتهدا في طاعة مولاه" متواضعا فيما يحسن التواضع فيه‪6‬‬ ‫لا يتدخل فيما لا يعنيه‪ ،‬وكان ناصرا للدين‪ ،‬راحما للمساكينں وقافا عند‬ ‫الشبهات‪ .‬غير متهور في الفتوى‪ ،‬وكان ضابطا لحفظ القرآن الكريم ضبطا‬ ‫عجيبا وقد واظب على دراسته كل ليلة فيما بين العشائين‪ ،‬وكان من أعلم أهل‬ ‫زمانه بوجوه القراءات فيه‪.‬‬ ‫وقد حاول الذهاب إلى الحج عدة مرات‘ فلم يقذر الله له ذلك‪ ،‬خرج في‬ ‫‪٩‬ه‏ فرجع من ممبئ بالهند‪ ،‬حتى كانت سنة ‪١٣٤٤١‬ه‪٩٢٢/‬ام‪،‬‏ فخرج من بيته‬ ‫في ‏‪ ٥‬من شعبان من السنة المذكورة‪ /‬‏‪ ١٢‬إبريل ‪١٩٢٢‬م‪6‬‏ فمضى إلى نزوى‪ ،‬ثم‬ ‫إلى مسقط ومنها إلى كراتشي بالباكستان‪ 6‬فمرض بهاء ثم لم يزل يسير وهو‬ ‫مريض حتى وصل إلى جدة فأقعده المرض هنالك" حتى فاضت روحه بها في‬ ‫ليلة تاسع من شهر شوال من سنة ‪١٣٤٠‬ه‪ /‬‏‪ ٥‬يوليو ‪١٩٢٢‬م‪،‬‏ وقبر فيها‪ ،‬وقد رثاه‬ ‫الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري بما يقرب من خمس قصائد قال في بعضها‪:‬‬ ‫إن ريب المنون بالمرصاد‬ ‫أيقظ النفس ياحليف الرقاد‬ ‫الأجداد‬ ‫مصارع‬ ‫واذكر‬ ‫وتدارك بقة العمر بالإصلاح‬ ‫معجم القضاة الععانيبن اجا‬ ‫‏‪> ٢01.‬‬ ‫إلى أن قال‪:‬‬ ‫المرتضى نجل صالح ذي الأيادي‬ ‫مارزئنا بمثل موت سعيد‬ ‫وى اليتيم غوث العباد غيث البلاد‬ ‫واسع الحلم جامع العلم مأ‬ ‫بحر الفضل مغني العفاة من خير زاد‬ ‫فاعل العدل قامع البظل‬ ‫الآثار العلمية للشيخ إبراهيم بن‬ ‫ه العبري‪ 6‬إبراهيم بن سعيد تبصرة المعتبرين© مطبوع ضمن‬ ‫‏‪.٢١٥/٤‬‬ ‫سعيد‬ ‫ه البوسعيدي؛ حمد بن سيفا مطالع السعود ص ‏‪.٣٤ _ ٣٣‬‬ ‫‏‪ ٢٩‬٭۔۔‬ ‫‪-‬‬ ‫۔۔‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سين‬ ‫حرف ]‬ ‫الشيخ سعيد بن عامر بن بلحسن المعمري‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين‪.‬‬ ‫من نزوى‪ ،‬يخ له المصحف الشريف بتأريخ السابع والعشرين من شهر‬ ‫رجب عام ‪١٠٧٨‬هم{‏ وناسخه سعيد بن سالم بن محمد الصحيلي النزويؤ‬ ‫ويوجد المخطوط بمكتبة وقف بني رَؤح بنزوى‪.‬‬ ‫يوجد للشيخ سعيد حكم في فلج الخوبي من محلة سعال بنزوى تأريخه‬ ‫‏"‪ ٠‬هجري‪ ،‬كما أورد له الشيخ عبد الله بن محمد بن عامر الخراسيني سؤالات‬ ‫في كتابه «فواكه العلوم» ‪.‬‬ ‫الناثالناشر‬ ‫‪٠٦‬‬ ‫نى تأريخ نزوى" ط ‏‪ ١٤٣٦١ .١‬هجري ‪ /‬‏‪١٥‬‬ ‫بن عبدالله‪ .‬السلوى‬ ‫‪ .‬السي ‏‪.‬في ث محمد‬ ‫وزارة التراث والثقافة ‏‪.١/٢٦٨‬‬ ‫القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫_ _ معجم‬ ‫الشيخ سعيد بن عبد اله بن عامر بن أحمد بن‬ ‫موسى العزري‬ ‫قاض‪ .‬فقيه‪.‬‬ ‫كان قاضيا في شكشك بشرق إفريقيا في ‪١٣٦٦‬ه‪١٩٤٦/‬م‪.‬‏‬ ‫‪-‬‬ ‫ج ۔;‬ ‫=‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫۔‬ ‫_‬ ‫۔‬ ‫۔ ۔‬ ‫‪ - -‬۔_ء۔۔‬ ‫ت‬ ‫‪, --‬‬ ‫=‬ ‫هم‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫"‬ ‫‪1:‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫منج `‪.‬‬ ‫ه المغيري‪ ،‬سعيد بن على‪ ،‬جهينة الاخبار ‏‪.٣٤٨‬‬ ‫ا‪.٢٦‬‏‬ ‫ه‬ ‫‪..‬‬ ‫حرف السيز‬ ‫‪2‬‬ ‫الشيخ ”‬ ‫( ‪١٢‬ه‪١٩/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش فى القرن الثالث عشر الهجري‪.‬‬ ‫أ فريقيا أ يام السيد‬ ‫تولى القضاء فى شكشك بالجزيرة الخضراء في شرقي‬ ‫سعيد بن سلطان (حكم‪ :‬‏‪ ١٢٧٣ _ ٩‬‏‪).‬ما‪_/٤٠٨١_٦٥٨‬ه‬ ‫ه المغيري‪ ،‬سعيد بن علي‪ ،‬جهينة الأخبار ص ‏‪.٢٤٥‬‬ ‫ه الفارسى عبدالله بن محمدا البوسعيديون ص ‪٨٠‬۔‏‬ ‫‪.٩٥٢‬‬ ‫والمتكلمين الإباضية‪‎‬‬ ‫معجم الفقهاء‬ ‫فهد بن علي‬ ‫‪٥ ٥‬يدعسلا‪‎‬‬ ‫معجم القضاة الععانيبن اجا‬ ‫»‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخ سعيد بن عمر بن زياد البهلوي‬ ‫قا ض ‪ 0‬فقيه‪.‬‬ ‫عاش في أواخر القرن التاسع وأوائل القرن العاشر الهجري‪.‬‬ ‫هاشم‪.‬‬ ‫عبد الله بن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫خلف بن‬ ‫الطبيب راشد بن‬ ‫من تلاميذه‪:‬‬ ‫ه السالمي‪ ،‬عبدالله بن حميد‪ ،‬تحفة الأعيان ‏‪.١/٢٧١‬‬ ‫ه البطاشي سيف بن حمود\ إتحاف الأعيان ‏‪.٢/١٥٦‬‬ ‫ه بدوي وآخرون" دليل أعلام عمان ‏‪.٨٠‬‬ ‫ه محمد صالح ناصروسلطان الشيباني معجم أعلام الإباضية ‏‪.١٩٥‬‬ ‫هه ‏‪.٨٦٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حرف السين‬ ‫الشيخ سعيد بن قريش‪ .‬أبو القاسم‬ ‫(ق ‏‪ ٤‬۔ ‪٥‬ه‪١٠/‬۔‪١١‬م)‏‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في آخر القرن الرابع والنصف الأول من القرن الخامس الهجري©‬ ‫من بلدة العقر من أعمال نزوى‪.‬‬ ‫روى عن الشيخين أبي الحسن ومحمد بن المختار‪ ،‬وأخذ عنه الشيخ‬ ‫سلمة بن مسلم وابنه الحسن بن سعيد بن قريش‪.‬‬ ‫تولى القضاء‪.‬‬ ‫العلمية‪:‬‬ ‫آثاره‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬كتاب الإيضاح ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬العديد من المسائل في كتب الأثر‪.‬‬ ‫ه الكندي محمد بن إبراهيم‪ ،‬بيان الشرع ‪٢٠٦٢/١‬؛ ‏‪.١٧٥/٦٢‬‬ ‫ه ابن مداد‪ ،‬محمد بن عبداللهث سيرة ص ‏‪.٢٤ ،١٤‬‬ ‫ه الراشدي" د‪ .‬مبارك بن عبد الله‪ ،‬نشأة التدوين للفقه (ضمن ندوة الفقه الإسلامي عام ‪١٩٨٨‬م)‏‬ ‫ص ‏‪.١٩٠‬‬ ‫ه السعدي فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.٩٩/٢‬‬ ‫معجم الغضة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٢٦٤ .‬‬ ‫الشيخ سعيد بن ماجد بن سليمان بن سيف‬ ‫السيضي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري© من بلدة العقر من ولاية نزوى‪.‬‬ ‫‏م‪ ٠١٩١‬فى بلدة العقر من نزوى‪ ،‬وأخذ‬ ‫ولد بين عامى ‏‪ ٢٧‬و ‪١٦٢٢٨‬ه‪ /‬‏‪١٩٠٩‬‬ ‫حامد بن ناصر بن‬ ‫وبلاغة على يل الشيخ‬ ‫وصرف‬ ‫علوم اللغة العربية من نحو‬ ‫وَجُد الشكيلي‪ .‬وأخذ علوم التفسير والحديث والفقه والعقيدة على يد الشيخ‬ ‫بن عبد الله الخليلى‪.‬‬ ‫للإمام محمد‬ ‫وكان من الملازمين‬ ‫عبد الله بن عامر العزري‪،‬‬ ‫من بهلا تم نقله إلى الحمراءء ثم‬ ‫وهو الذي ولاه التدريس في بلاد سيت‬ ‫صار قاضيا له في الحمراء ثم نزوى‪ ،‬وأخيرا في إزكي حيث وافته المنية ليلة‬ ‫الإثنين ‏‪ ١٨‬رجب ‪١٣٨٤‬ه‪ /‬‏‪ ٢٣‬ديسمبر ‪١٩٦٤‬م‪.‬‏‬ ‫كان ضرير البصر حافظا لأشعار العرب‘ وعالما بأنسابها‪.‬‬ ‫له قصائد طنانة في مختلف الأغراض وأسئلة نظمية ونثرية‪ ،‬لوجمعت‬ ‫‏‪.٢٣٨/٢‬‬ ‫ه الخصيبي‪ ،‬محمد بن راشد شقائق النعمان‬ ‫ه السيفي‪ ،‬محمد بن عبدالله‪ ،‬ترجمة للشيخ سعيد بن ماجد السيفي (كلها)‪.‬‬ ‫‪.)٢٨٢‬‬ ‫ه السيفي‪ 6‬محمد بن عبدالله‪ ،‬السلوى في تأريخ نزوى (قسم الأعلام ‏‪٢٨٠/١‬‬ ‫‪.١٠١‬‬ ‫ه السعدي فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪١٠٠/٢‬‬ ‫‏‪ .٢٦٥0‬۔۔۔۔‪-‬‬ ‫حو‬ ‫‪...‬۔۔۔_۔۔۔۔ ۔۔‪..‬۔‪..‬۔_۔۔ __ ‏‪٥‬‬ ‫| الشيخ سعيد بن محمد الأحمدي‬ ‫ا!‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫|‬ ‫قا ض ؤ فقيه‪.‬‬ ‫زمن السلطان ‏‪ ٠‬تيمور بن فيصل جاء ذكره في ونانو‬ ‫ثائة‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ء‬ ‫‪٠‬‬ ‫تولى القضاء فى ظفار‬ ‫تعود لتلك الفترة‪.‬‬ ‫ه وثائق تاريخية سنة ‪١٣٣٧‬ه‪.‬‏‬ ‫أعلام القضاء في ظفار‪.‬‬ ‫خالد بن سعيك‬ ‫‏‪ ٠‬العمري‬ ‫معجم القضاة العمانيبن ‪/‬ج!‬ ‫ٍ‬ ‫‏‪ ٦٦.‬ه‬ ‫البطا شي‬ ‫بن محمد‬ ‫التنيخ سعيد‬ ‫(حي‪١٢٢٠ :‬ه‪١٩١٢/‬م)‏‬ ‫‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪ ،‬من فيقا (حاليا‪ :‬فيحه) من أعمال‬ ‫سمائل‪.‬‬ ‫سافر إلى شرقي أفريقيا‪ .‬وتولى القضاء في الجزيرة الخضراء‪ ،‬ومات وهو‬ ‫في عمله في القضاء ‪.‬‬ ‫‪.٢٤٨‬‬ ‫‪ ٠‬المغيري‪ 6‬جهينة الأخبار ص‪‎‬‬ ‫‪١٦٢‎ _ ١٦١/١‬۔‬ ‫شقائق النعمان‪‎‬‬ ‫بن راشك‬ ‫محمد‬ ‫‪ ٠‬الخصيبى‪.‬‬ ‫الإباضية ‏‪.١٠٣/٢‬‬ ‫والمتكلمين‬ ‫فهد بن علي ؤ معجم الفقهاء‬ ‫‪ .‬السعدي‪.‬‬ ‫هه ‏‪.٢٦٧١‬‬ ‫۔‪...‬۔۔‪. ..‬‬ ‫حرف السين‬ ‫الشيخ سعيد بن محمد بن أحمد بن قاسم‬ ‫(ت‪ :‬قبل ‪١٢٨٥‬ه‪١٨٦٨/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫وال‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الثالث عشر الهجري" من ولاية السويق‪.‬‬ ‫ولكن لم يبق‬ ‫وقد ترك عدة مؤلفاتث‬ ‫والولاية على السويق‬ ‫تولى القضاء‬ ‫منها شيء الآن وقد ترك ذرية طيبة كان لها شأن في العلم والقضاء والتأريخ‬ ‫السياسى‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توفي قبل إمامة الإمام عزان بن قيس ‏(‪ -١٢٨٥‬‏‪).‬ه‪٧٨٢١‬‬ ‫ه السعدي‪ .‬فهد بن علي معجم الفقهاء المتكلمين الإباضية ‏‪.١‘٢/٦٢‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫‏‪» ٢٦٨.‬‬ ‫بن سعيد انلكتدي‬ ‫الشيخ سعيد بن محمد‬ ‫فقيه‪ ،‬من ولاية نخل‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫ولد بين عامي ‏‪١٣٤٠ _ ٣٨‬ه ‪ ١٩٦٦٢ /‬‏‪.‬م‪٤٢٩١‬‬ ‫رحل إلى زنجبار ومكث فيها سبع عشرة‬ ‫بن تيمور‬ ‫سعيد‬ ‫جعله السلطان‬ ‫سنة وبعد عودته‬ ‫قاضيا على الخابورة‪.‬‬ ‫قال عنه ابنه الشيخ أحمد‪ :‬إنه شغوف بالقراءة‬ ‫‪:‬‬ ‫والمطالعة يمضي كل أوقاته في القراءة‪ ،‬فكان‬ ‫متبحرا في علم الميراث والفقه ولازمته وكنت أقرا له وهو يستمع ويتوقف عند كل‬ ‫مسألة ويدؤن ملحوظاته حول بعضهاء وبدأ بالتدريس في أحد مساجد نخل ثم‬ ‫سافر زنجبار واشتغل مدرسا في الفقه والميراث في إحدى المدارس‪ ،‬وفي المساء‬ ‫يدرس طلابا على ثلاثة مستويات في مسجد بني رواحة بمليندي‪ ،‬ومن الكتب‬ ‫التي دس فيها‪ :‬تلقين الصبيان وطلعة الشمس للامام السالمي وملحة الاعراب في‬ ‫النحو وكان أيضا إماما في هذا المسجد‪.‬‬ ‫وكان يشجعني على العلم بشتى صنوفه‪ ،‬فألحقني في زنجبار بإحدى‬ ‫المدارس تعلمت فيها العلوم الدينية واللغتين الانجليزية والسواحلية‪ ،‬وكان‬ ‫من بين المعلمين فيها الأستاذ سعيد بن محمد الحاتمي“ ولما رجع والدي إلى‬ ‫مان عين قاضيا بالخابورة وفتح أحد الأهالي وهو سيف بن محمد بن علي‬ ‫العقاني مدرسة لتعليم اللغة الأنجليزية والطباعة التحقت بها بتشجيع من‬ ‫والدي وأتقنت اللغة الانجليزية قراءة وكتابة وكذلك الطباعة‪.‬‬ ‫‏‪.٢٦٨١‬‬ ‫له‬ ‫لسيرن‬ ‫كما تولى القضاء ببركاء‪.‬‬ ‫بروي‪.‬‬ ‫القضاة‬ ‫بمعهد إعداد‬ ‫للتدريس‬ ‫وانتدب‬ ‫توفي في ‏‪ ١٣‬ذو القعدة ‪١٤١٠‬ه‏ ‪٩٩٠/٦/٦ /‬ام‪.‬‏‬ ‫‪.٣٨٢‬‬ ‫‪.١٠٠/٦‬‬ ‫‪4‬لنمي‪‎,‬‬ ‫‪ ٠‬السيفي‪،‬‬ ‫في الخابورة‪‎‬‬ ‫وتولى القضاء‬ ‫بن سعيد سافر زنجبار‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ١٠٠‬أن ا ه ‪. .‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫السادس‬ ‫الجزء‬ ‫والصحيح أن ذلك ابنه الشيخ سعيد بن محمد‪.‬‬ ‫] لعما نبين ‪/‬ج ا‬ ‫معجم القضاة‬ ‫‏‪< ٢٧٠‬ح‪:-‬‬ ‫۔‪.‬۔‬ ‫الشيخ سعيد بن ناصر بن خميس بن محمد بن‬ ‫جمعة السيضي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫وأخذ العلم عن‬ ‫‏‪ ٩‬م‬ ‫‪١٣١٨‬ده_‪٠٠/‬‬ ‫سنة‬ ‫ولاية نزوى‬ ‫العقر من‬ ‫ولد فى حارة‬ ‫والشيخ‬ ‫المالكي ‪ 6‬والشيخ عبدذل الله بن عامر العزري‪،‬‬ ‫الشيخ عامر بن خميس‬ ‫أكثر‬ ‫الخليلى ئ ولكنه كان‬ ‫عبد الله‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وا لإمام‬ ‫ناصر الشكيلى‪،‬‬ ‫حامد بن‬ ‫جعل‬ ‫ولهذا‬ ‫والمطالعة‬ ‫وكان كثير البحث‬ ‫أبى مالك عامر‬ ‫ملازمة للشيخ‬ ‫ماكتبه‪« :‬تركت‬ ‫جملة‬ ‫ومن‬ ‫أمانة عنده‪.‬‬ ‫الكتب‬ ‫الإمام الخليلي يبعث له بعض‬ ‫هذا الكتاب بيد الولد سعيد بن ناصر السيفى أمانة وإلا فهو موقوف على طلبة‬ ‫عبد الله بيدها))‪.‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمي‪:‬‬ ‫طلبة العلم ‏‪ ٠‬كتبه إمام‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫العلم‪8‬‬ ‫طويلة ‪.‬‬ ‫لفترة‬ ‫الخليلي في نزوى‬ ‫تولى القضاء للإمام‬ ‫وكان إذا جرت‬ ‫فطنا غزير العلم‪،‬‬ ‫كان حافظا لشو ارد المسائل والفوائد‬ ‫المباحثات فى المسائل المشكلة أو المعضلة وتوقفت على مطالعتها من‬ ‫الكتب‘ أسرع فى إحضار الكتاب الذي يتضمن المسألة‪ .‬وأوقف الباحثين عنها‪.‬‬ ‫وكان رزينا وقورا‪ ،‬مبتعدا عن فضول الكلام‪ .‬ذا جد في أموره وأحواله‪.‬‬ ‫غير هازل في أقواله وأفعاله وكان الإمام الخليلي يجله ويحترمه غاية الاحترام‪.‬‬ ‫له عدة آثار علمية‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬منظومة في الشفعة‪ ،‬تبلغ أكثر من تسعمائة بيت قال عنها الشيخ‬ ‫عيسى بن صالح الحارثي‪« :‬تكفي القضاة قصيدة الشيخ سعيد السيفي في الشفعة»‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥ ٢٧ ١‬‬ ‫جك‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫السيز ‪.‬‬ ‫حرف‬ ‫‪٢‬۔‏ قصيدة فى أحكام الدماء وتبلغ مائتي بيت‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬۔ قصائد شعرية‪.‬‬ ‫ومما يروى عنه انه‬ ‫لو جمعت&‪٧‬‏‬ ‫نظمية تبلغ مجلدات‬ ‫‏‪ ٤‬۔ أسئلة وأجوبة‬ ‫تقدم بأسئلة نثرية إلى الإمام الخليلي تبلغ أكثر من مجلد‪.‬‬ ‫‏‪ _ ٥‬نظم فى السارق وما أباح الشرع فيه من العقوبة‪ ،‬وقد سماه «تمريح‬ ‫القلورب»‪.‬‬ ‫‏‪ ٩٥٥٤٣ ٠‬م‪.‬‬ ‫توفى ليلة ‏‪ ٨‬رمضان ‪١٣٧٤‬ه_‪/‬‬ ‫ه الخصيبي‪ ،‬محمد بن راشد شقائق النعمان ‪٢٣٨/٢‬۔ ‏‪.٢٤٣‬‬ ‫ه بدوي وآخرون دليل أعلام عمان ص‪.٨١‬‏‬ ‫فهد بن علي‪ .‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪.١١٠/٢ ‎‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي‬ ‫ه السيفي؛ محمد بن عبدالله‪ ،‬ترجمة للشيخ سعيد بن ناصر السيفي (كلها)‪.‬‬ ‫‪ 0............‬السلوى في تاريخ نزوى (قسم الأعلام ‏‪.)٢٩٤ _ ٢٩٠١‬‬ ‫معجم الغضة العمانيين اجا‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخ سعيد بن ناصر بن سعيد القية‬ ‫‪ .‬حقات ا‬ ‫(و‪١٢٣٠٠ :‬ه‪١٨٨٢/‬م۔ت‪:‬‏ ‪١٣٦١١‬ه۔‪١٦٩٤٢/‬م)‏‬ ‫تح‬ ‫خنت‬ ‫‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولد ونشأ في زنجبار‪.‬‬ ‫أخذ العلم عن عدد من علماء عصره‪ ،‬منهم‪:‬‬ ‫الشيخ سيف بن ناصر الخروصي‪ ،‬والشيخ‬ ‫راشد بن سليم الغيثي‪ ،‬والشيخ علي بن محمد‬ ‫‪_-‬‬ ‫المنذري" والشيخ عبدالله بن عامر العزري‪.‬‬ ‫ودرس على يديه العديدون منهم‪ :‬محمد بن خلفان النعماني‪ ،‬ومحمد بن‬ ‫سعيد الغيثي‪ ،‬وأحمد بن سليمان الريامي‪.‬‬ ‫تولى القضاء في زنجبار‪ ،‬وكان على صلة وثيقة بعلماء عصره‪ :‬كالعلامة‬ ‫أبي مسلم ناصر بن سالم البهلاني‪ ،‬والعلامة أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن‬ ‫إبراهيم أطفيش الجزائري الميزابي‪ ،‬وغيرهما‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لعلمية ‪:‬‬ ‫من آ ثا ره‬ ‫‏‪ ١‬إيضاح التوحيد بنور التوحيد (مط)‪ :‬وهو شرح لمتن نور التوحيد‬ ‫المنذري‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫للشيخ علي بن‬ ‫‏‪ ٢‬مسائل وأجوبة منها مسائل توجه بها علي بن سالم بن علي‬ ‫الإسماعيلي إليه‪.‬‬ ‫حرف السيز‬ ‫‏‪. ٢٧٢‬‬ ‫&كه‪-‬‬ ‫ه الخصييبجيي؛‬ ‫‪٦١‬‏‪١١٢‬‬ ‫نة‬ ‫‪.٣٠‬‬ ‫‪٦/٢‬‬ ‫‏‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫‪ ٠‬السعدي‪ ٠ ‎‬محمبدن بعنلي‪‎‬ر ‪٠‬اشد‪ : ،‬شقائق ال‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‬ ‫فهد‬ ‫‏‪ ١‬لععا نبين ‪ /‬ح ا‬ ‫معجم \ لقضاة‬ ‫ص‬ ‫‪\:.‬‬ ‫الشيخ سعيد بن ناصر بن عبد الته بن‬ ‫أحمد بن محمد الكتدي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في آخر القرن الثالث عشر والقرن الرابع عشر الهجري من العامرات‪.‬‬ ‫ولد بمحلة السويق من سمد نزوى عام ‪١٢٦٨‬ه_‪١٨٥٢/‬م‪،‬‏ وحفظ القرآن‬ ‫الكريم وهو ابن عشر سنين وأخذ مبادئ العلوم من مشايخ عقر نزوى‪.‬‬ ‫وفي عام ‪١٦٢٨٠‬ه‪١٨٦٣/‬م‏ خرج من نزوى ونزل مسقط وأقام بها‪ ،‬أخذ علم‬ ‫اللغة العربية من الشيخين‪ :‬محمد بن صالح وحبيب بن يوسف الفارسي‪ ،‬وأخذ‬ ‫علوم الفقه وما يتعلق به من المحقق سعيد بن خلفان الخليلي‪ ،‬والشيخ‬ ‫سعيد بن عامر الطيواني‪ ،‬والشيخ مسعود بن صابر الكندي© وواصل طلبه‬ ‫بمسجد الخور من مسقط حتى كان من أفاضل عصره وآقطاب مصره‪.‬‬ ‫استقر في بلدة العامرات من محافظة مسقط حاليا‪.‬‬ ‫تخرج عنه تلاميذ عديدون‪ ،‬منهم أولادهؤ وكذلك المشايخ‪ :‬سليمان بن‬ ‫الكندي وهلال بن زاهر اليحمدي؛‬ ‫محمد الكندي© ونصر الله بن محمد‬ ‫ومحمد وعيسى ابنا صالح بن عامر الطيوانيان‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫ترك ذرية طيبة‪ ،‬اشتهرت بالعلم والفضل والأدب‪.‬‬ ‫وقد عاش موقرا محترما وقضى حياته في العلم‪ ،‬حتى صار من كبار‬ ‫العلماء والقضاة‪ ،‬فنفع المسلمين بعلمه بين فتوى وحكم وإرشاد ونصح‪.‬‬ ‫أدرك الإمام عزان بن قيس ت‪١٢٨٧ :‬ه۔‏ والإمام سالم بن راشد‬ ‫ت‪١٣٣٨ :‬م‪،‬‏ والإمام محمد بن عبد الله الخليلي ت‪١٣٧٣ :‬ه۔‏ وبايعهمإ وقام‬ ‫‪:‬هه ‏‪ .٢٧٥‬۔ ‪.‬۔۔۔ ‪.‬‬ ‫۔ ۔۔۔۔ _‪ .‬۔۔ ‪.‬۔‪.‬۔۔۔ ‪.‬‬ ‫‪.. ..‬‬ ‫حرف السيرز‬ ‫توجد له أجوبة نثرية‪ ،‬يوجد بعض منها في غاية الأوطار للشيخ منصور بن‬ ‫ناصر الفارسي وقرة العينين فى أجوبة الشيخين وإرشاد السائل للسيد‬ ‫حمد بن سيف البوسعيدي" وغيرهاء علق الإمام سالم على حكم من الشيخ‬ ‫سعيد فقال‪« :‬صحيح ما كتبه شيخنا العالم الول سعيد بن ناصر بن عبد اله‬ ‫كتبه إمام المسلمين سالم بن راشد الخروصي بيده»‪٨‬‏ وقال الإمام‬ ‫الكندي‪.‬‬ ‫«ماذكره الشيخ العالم سعيد بن ناصر الكندي لا مخرج إلا إليه‬ ‫الخليلي‪:‬‬ ‫الشيخ سعيد بن أحمد بن سلمان الكندي‪« :‬صحيح ما كتبه شيخنا‬ ‫وقال عنه‬ ‫العالم العدل القطب الشيخ سعيد بن ناصر بن عبدالله الكندي" كتبته بيدي وانا‬ ‫العبد سعيد بن أحمد بن سليمان الكندي بتاريخ ‏‪ ٢‬ربع الثاني ‪١٣٣٨‬ه_»‪.‬‏‬ ‫توفي في العامرات ليلة حادي من شهر صفر من سنة ‪١٣٥٥‬ه‪ /‬‏‪ ٢٣‬إبريل‬ ‫‪٦‬م)‏ وقد رثاه ابنه سليمان بأكثر من قصيدة‪.‬‬ ‫ه الكندي‪ .‬سليمان بن سعيد نشر الخزام ص‪١٠٤‬۔ ‏‪.١٠٧‬‬ ‫‪ ٠‬السالمي‪ ،‬محمد بن عبدالله" نهضة الأعيان ص‪ ٤٧٢ ‎‬۔‪.٤٧٣ ‎‬‬ ‫‪!٣٨/١‬؛ ‪.١٦٢/٢‬‬ ‫‪ ٠‬الخصيبي‪ ،‬محمد بن راشد‪ .‬شقائق النعمان‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الحارثي‪ .‬سالم بن حمدا العقود الفضية ص‪.٢٦٢٥ ‎‬‬ ‫ه السعدي فهد بن علي‪ 6‬معجم الفقهاء المتكلمين الإباضية ‏‪.١١٢/٢‬‬ ‫ه بدوي وآخرون دليل أعلام غُمان ص‪.٨١‬‏‬ ‫‪ .‬السيفي‪ .‬محمد بن عبد اللا السلوى في تأريخ نزوى (قسم الاعلام ‏‪). ٢٩٦١١‬‬ ‫معجم الغضاة العمانيين اجا‬ ‫‏‪ ٦.‬ه‪-‬‬ ‫الشيخ سعيد ين هاشل بن عامر بن سعيد بن‬ ‫بن عيد الناعبي‬ ‫سليمان بن محمد بن خلف‬ ‫‏‪ ١٢٩٠‬أو ‪١٢٩١‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ١٩٧٠‬أو ‪١٩٧١‬م)‏‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫عاش‬ ‫ولد في بلدة النزار من ولاية إزكي‪ ،‬ونال حظا وافرا من العلم والمعرفة‪.‬‬ ‫وتتلمذ على يد الشيخ محمد بن سا لم الر قيشي ؤ وا لشيخ عبد الله بن محمد بن‬ ‫رزيق الريامي‪ ،‬أبي زيد‪.‬‬ ‫كان ينوب عن شيخه الرقيشي في القضاء عندما يكون الشيخ خارجا منها‪.‬‬ ‫ببلدة النزار‪ ،‬وممن‬ ‫النحو والفقه والقواعد في مسجد الحواري‬ ‫قام بتدريس‬ ‫أخذ عنه‪ :‬الشيخ محمد بن كليب العمري“ والشيخان خلفان وسالم ابنا محمد‬ ‫‪١٤٢٩‬ه_‪٠٠٨/‬‏ ‪٢‬م(‏ ‪.‬‬ ‫لافي (ات‪:‬‬ ‫شبيط بن‬ ‫بن‬ ‫والأديب حبراس‬ ‫الرواحيان‪،‬‬ ‫بن عامر الغانمي‪.‬‬ ‫والشيخ حميد‬ ‫كان الشيخ الناعبي يع مرجعا في المسائل الفقهية بإزكي‪.‬‬ ‫منها‪:‬‬ ‫بقصيدة‬ ‫‏‪ ١‬لعمر ي‬ ‫بن كليب‬ ‫محمد‬ ‫رثاه تلميذه ‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫وبنابه عن قربنا لا يقلع‬ ‫مازال هذا الدهر فينا يفجع‬ ‫درج المعالي في الأنام ونطلع‬ ‫يوهي لأعمدة لنا نرقى لها‬ ‫إلى أن قال‪:‬‬ ‫في جيرة الموتى يطيب المضجع‬ ‫أسليل هاشل إن عدمت لناظري‬ ‫فأسرعوا‬ ‫وللبناء‬ ‫هتموه‬ ‫قد‬ ‫إنه‬ ‫الحواري‬ ‫يبكيك مسجدن‬ ‫حرف السيرز‬ ‫َ‬ ‫۔ ‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ٢٧٧‬ه۔۔ ۔۔‬ ‫ه‪.‬‬ ‫۔ ‪_ .‬‬ ‫‪ ٠‬الحوسني‪ .‬الشيخ‬ ‫محمد بن سالم الرق‬ ‫يشي ۔ حياته وآثاره ص‪.٩٩ ‎‬‬ ‫‪ ٠‬الرقيشي‪ .‬سا‬ ‫لم بن محمد بن سالم‬ ‫البحر الفياض ص‪.١{! ‎‬‬ ‫‪ ٠‬الب‬ ‫هلاني‪ .‬يحيى بن محمد‬ ‫نزهة المتأملين‪ .‬ص‪.٢٠ ‎‬‬ ‫ه النا‬ ‫عبي‪ .‬سعيد بن ناصر رسالة في‬ ‫علماء إزكي (منشورة عبر الشبكة)‪.‬‬ ‫‪ .‬السعدي فهد بن عليك‬ ‫الإباضية ‏‪.١١٤٦٢‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪٢٧٨..‬‬ ‫الشيخ سفيان بن محمد بن عبد النه بن سعيد بن‬ ‫محمد بن صالح بن محمد‪ :‬آبو الحسن الراشدي‬ ‫‏‪ ١٦٢٧٧‬ه ‪ /‬‏‪ ١٦‬سبتمبر ‪١٩٥٧‬م)‏‬ ‫(و‪ :‬‏‪ ٦٩‬رمضان ‪١٢٢١‬ه‪١/‬‏ سبيتمير ‪١٦٩١٢‬م۔‏ ت ‪ :‬‏‪ !٠‬صقر‬ ‫قاض وال‪ ،‬فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولد في بلدة القريتين من أعمال إزكي‪ ،‬ونشا في أسرة عريقة في العلم‬ ‫والفضل وحفظ القرآن الكريم في سن السابعة‪ .‬وسافر مع أهله إلى نزوى سنة‬ ‫‪٨‬ه‪١٩٢٠/‬م‪.‬‏ وهنالك التحق بجامع نزوى‪ ،‬فتتلمذ على يد الشيخ أبي مالك‬ ‫عامر بن خميس المالكي والشيخ عبد الله بن عامر العزري“ والأستاذ حامد بن‬ ‫ناصر الشكيلي‪ ،‬كما لازم الإمام محمد بن عبد الته الخليلي‪ ،‬فاستفاد منه كثيرا‬ ‫وكتب له كثيرا من عهوده إلى الولاة والقضاة فهو كاتب ومنشئ وبليغ‪.‬‬ ‫وقد تتلمذ على يديه كثيرون منهم المشائخ‪ :‬ابنه يحيى بن سفيان‪،‬‬ ‫والأديب خلفان بن محمد الرواحي والقاضي خالد بن مهنا البطاشي‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫كان أحد أعضاء دولة الإمام الخليلي‪ ،‬وكان الإمام يستقضيه في الولايات‬ ‫الكبار المهمة‪ .‬فولاه قضاء جعلان بني بو حسن سنة ‪١٣٦٤‬ه_‪١٩٤٥/‬م‪،‬‏ ولما عاد‬ ‫إلى نزوى سنة ‪١٣٦٩‬ه‪١٩٥٠/‬م‏ عينه قاضيا في نزوى‪ ،‬وبعد وفاة الإمام الخليلي‬ ‫تولى فترة قصيرة على عبري© ثم سمائل‪ ،‬وكان ممن لهم الرزانة والوقار‬ ‫والجرأة في مهام الأمور‪ ،‬وقد قضى حياته في خدمة المسلمين‪ ،‬وأجهد نفسه‬ ‫في سبيل الحق‪.‬‬ ‫كان متضلعا بكثير من فنون العلم كثير التنقيب عن فوائده‪ ،‬ملازم التقييد‬ ‫لشوارده‪ ،‬وكان أحد الكتاب المشهورين بجودة الخظ وحسن الإنشاء أديئا‬ ‫مطلعا على اللغة العربية وعلى أشعار العرب‘ وهو ممن يجيد النظم‪.‬‬ ‫حرف ‪ :‬السيرز‬ ‫‏‪.٢٧٨‬‬ ‫‪ :‬ا©ه‬ ‫‏‪ ١‬لعلمية ‪:‬‬ ‫‪ 1‬تا ره‬ ‫من‬ ‫الغوامض في فر الفرائض (مط) ‪ :‬كتاب في الميراث‪ ،‬انتهى من‬ ‫‪١‬۔‏ كشف‬ ‫تأليفه في سنة ‪١٣٦٨‬ه_‪١٩٤٩/‬م‪.‬‏‬ ‫قال عنه سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي‪ ...« :‬فإنه مع توشط‬ ‫ووضوح دلائله‬ ‫أسلوبه ئ وجزالة تركيبه ‏‪ ٠‬وسهولة ألفاظه‬ ‫بسلاسة‬ ‫يتميز‬ ‫حجمه‬ ‫دشم المادة بعيد الغور قوي المأخذا ميشر‬ ‫أمثلته ‏‪ ٦‬فهو كتاب‬ ‫وظهور‬ ‫الإدراك» اه‪.‬‬ ‫كتاب في القواعد الكلية‬ ‫الفرائد (مط)‪:‬‬ ‫بحر‬ ‫‏‪ - ٢‬جواهر القواعد من‬ ‫الخمس التي يرجع إليها الفقه في الإسلام‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬۔ الاعتقاد في الإسلام (مط)‪ :‬رسالة مختصرة مركزة في التوحيد‪ ،‬شاملة‬ ‫لما يلزم اعتقاده & مبتعدة عن ذكر الخلافات العقدية مقلة من ذكر الأدلة‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬المنتخب من الأحاديث النبوية (مط)‪ :‬استدرك فيه ما فات على النووي‬ ‫وابن رجب في الأربعين النووية التى ضمت أحاديث في جوامع الكلم المصطفوية‬ ‫والحكم البوالغ النبوية & فكان حصيلة الأحاديث المجموعة واحدا وثمانين حديثا‪.‬‬ ‫يقول عنها المؤلف‪« :‬ليس بينها حديث موضوع أو مطعون في رجاله» اه‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬لطائف الألطاف فى العدل والإنصاف‪ :‬كتاب في القضاء‪ ،‬والحكم بين‬ ‫َ‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫‪٦‬۔‏ منتخب الكلام فى الأحكام‪ :‬لخص فيه ما يتعلق ببابه من كتاب «جامع‬ ‫الصائغى‪ ،‬فاعتمده اعتمادا كليا‪ ،‬وقام‬ ‫الجواهر» للشيخ جمعة بن على‬ ‫بالتلخيص والتهذيب في العبارة‪ .‬وتوضيح ما أشكل وتبيين ما خفي‪.‬‬ ‫غاية الإرشاد إلى شروط الاجتهاد (مط)‪ :‬أرجوزة في شروط الاجتهاد‪،‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫وقد أورد نبذة مختصرة عن كل شرط وقد طبعت ملحقة بكتابه المنتخب من‬ ‫الأحاديث النبوية‪.‬‬ ‫محجم القضاة العمانبين اجا‬ ‫‏‪ ٢٨..‬ج‬ ‫‏‪ ٨‬أجوبة ورسائل علمية مختلفة‪.‬‬ ‫وأجوبة نظمية ‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬۔ قصائد وتقريظات شعرية‬ ‫كان الشيخ سفيان من العلماء البارزين في عصره‘ وقد أثنى عليه‬ ‫الكثيرون" منهم الإمام الخليلي‪ .‬الذي كان يحيل إليه أحيانا أسئلة السائلين‪.‬‬ ‫‏‪ ١٦‬سبتمبر ‪٩٥٧‬ام‪.‬‏‬ ‫كانت وفاته في العشرين من شهر صفر عام ‪١٣٧٧‬ه‪/‬‬ ‫ه السالمي‪ 6‬محمد بن عبدالله‪٨‬‏ نهضة الأعيان ص ‏‪.٥١٠ _ ٥٠٩‬‬ ‫ه الخصيبي“ شقائق النعمان ‏‪.٢٤٩ _ ٢٤٣/٢‬‬ ‫ه البهلاني‪ 6‬يحيى بن محمدا نزهة المتأملين‪ .‬في معالم الازكريين۔ مطابع النهضة‘ مسقط‬ ‫‏‪ ٩٢‬م‪.‬‬ ‫ه المنتخب من الأحاديث النبوية (مقدمة المحقق )‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬الناعبي© سعيد بن ناصر رسالة في علماء إزكي‪.‬‬ ‫ه السعدي" فهد بن علي معجم الفقهاء المتكلمين الاباضية ‏‪ ١١٦/٢‬۔ ‏‪.١٢٠‬‬ ‫ه۔‬‫‪١‬‬ ‫ہ۔۔۔ه۔ہ۔۔۔۔‬ ‫الشيخ سلطان بن محمد بن رشيد الحبسي‬ ‫‪- .‬‬ ‫ء‬ ‫۔۔ے۔۔۔۔۔‬ ‫‪.-‬‬ ‫(ق !‪١‬ه‪٢٠/‬م)‏‬ ‫قا ض ‪ 0‬فقيه‪.‬‬ ‫عاش في آخر القرن الثالث عشر والقرن الرابع عشر الهجري" من ولاية‬ ‫المضيبي‪.‬‬ ‫ولاه الإمام سالم بن راشد الخروصي القضاء في سناو وكذلك ولي القضاء‬ ‫له سؤال نظمي إلى الشيخ محمد بن شيخان السالمي‪.‬‬ ‫‪.٣٢٠/٢٣‬‬ ‫‪ ٠‬الخصيبى۔ شقائق النعمان‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬السالمي‪ ،‬محمد بن عبد الله ؤ نهضة الأعيان مطابع دار الكتاب العربي بمصر القاهرة‪.٢٣١ ‎.‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪.١٦٨/٢ ‎‬‬ ‫فهد بن على©‪6‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي‬ ‫الععا نببن ‪ /‬ج ‏‪١‬‬ ‫معجم النضاة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٨.‬‬ ‫بن سلطان بن محمد‪‎‬‬ ‫الشيخ سلطان بن محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫اليطا شي‪‎‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫)م‪/٧٨٧١‬ه‪:١٠!١‬يح(‪‎‬‬ ‫قاض‪ .‬فقيه‪‎.‬‬ ‫عاش في القرن الثاني عشر وأوائل القرن الثالث عشر الهجري من بلدة‬ ‫دماء والطائيين ‪.‬‬ ‫من وادي‬ ‫احدى‬ ‫سلطان بن‬ ‫البوسعيدي ‘ ولابن عمه‬ ‫سعيد‬ ‫نشأ أول أيام الإمام أحمد بن‬ ‫مالك بن سلطان البطاشي رسالة إلى الشيخ محمد بن عامر المعولي‪ ،‬يسأله‬ ‫فيها أن يخاطب الإمام أحمد أن يجعل الشيخ سلطان كاتبا بين الناس وذلك‬ ‫بعد ذلك‬ ‫القضاء‬ ‫وقد تولى‬ ‫الثانى عشر الهجري‬ ‫القرن‬ ‫في الثمانينات من‬ ‫للسيد حمد بن سعيد بن أحمد‪.‬‬ ‫ولم يبق منها إ لا‬ ‫كلهاا‬ ‫‏‪ ١‬لكتب [ ولكن ذحبت‬ ‫له مكتبة تضم ‏‪ ١‬لكثير من‬ ‫النزر اليسير‪.‬‬ ‫كان وصيا لولده محمد بن سلطان!‬ ‫كان حيا إلى سنة ‏‪ ٠١‬‏م‪/٧٨٧١‬ه‪ ٢٦١‬ء حيث‬ ‫وقد ترك الشيخ سلطان أربعة أولاد‪ ،‬ولم يبق من نسله إلا من هم من ولده‬ ‫شامس‪.‬‬ ‫ه البطاشى‪ ،‬سيف بن حمود‪ .‬إتحاف الأعيان ‏‪ ٢٧٤/٣‬۔ ‏‪.٥٠٨ _ ٥٠٧ .٢٧٦‬‬ ‫‏‪.٨٢‬‬ ‫ه بدوي وآخرون دليل أعلام غُمان ص‬ ‫الإباضية ‪١٦٨/٢‬۔‏‬ ‫والمتكلمين‬ ‫معجم الفقهاء‬ ‫فهد بن على‪٥.‬‏‬ ‫‏‪ ٠‬السعدي‪.‬‬ ‫۔ ‏‪.٢٨‬‬ ‫‪......‬‬ ‫حسيت‪. . . .‬‬ ‫الشيخ سلطان بن محمد بن صلت بن مالك‬ ‫البطاشي‬ ‫(و‪ :‬العقد الرابع من ق ‪١٢‬ه‪١٨٩/‬م۔ت‪:‬‏ ‪١٢٧٨ -‬ه‪١٨٦٦٢/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الثالث عشر الهجري" من بلدة احدى من أعمال وادي‬ ‫الطائين‪.‬‬ ‫نشأ في أسرة علم وشرف©ؤ واجتهد في طلب العلم وتحصيله‪ ،‬فكان يسأل‬ ‫علماء عصره؛ كالشيخ ناصر بن أبي نبهان الخروصي‘‪ ،‬والشيخ مهنا بن خلفان‬ ‫كما استفاد كثيرا من‬ ‫سالم التشط‪،‬‬ ‫محمل بن‬ ‫بن‬ ‫حماد‬ ‫البوسعيدي ‪ ،‬والشيخ‬ ‫وبعد أن صارت له مكانة علمية رفيعة؛ توجه الناس إليه بالأسئلة من كل‬ ‫سعيد بن راشد المحاربى‪.‬‬ ‫بن‬ ‫وعدي‬ ‫المحاربي‪،‬‬ ‫سافر إلى زنجبار بشرقي إفريقيا بصحبة السيد سعيد بن سلطان وقد طلب‬ ‫منه أن يكون قاضيا في بركاء‪.‬‬ ‫ولي القضاء على سمائل وجعلها وطنا له‪.‬‬ ‫كان الشيخ البطاشي فقيها مفتيا‪ .‬مضطلعا بالعلوم النقلية والعقلية‪ ،‬وله‬ ‫به وبعلمه ‪.‬‬ ‫العلماء لعلمه وثقته وورعه وزهده‪ 6‬وأشادوا‬ ‫مكانة عالية عند‬ ‫ورفعوه إلى أعلى المراتب‪ ،‬منهم الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي‬ ‫بن عبد الله الخليلي‪ ،‬وغيرهما ‪.‬‬ ‫والإمام محمد‬ ‫وقد ترك الشيخ البطاشي العديد من الآثار العلمية‪:‬‬ ‫معجم الغضة العمانبير اج!‬ ‫‪ :.‬ص‬ ‫للمحقق‬ ‫في تمهيد قواعد الإيمان‬ ‫يوجد بعضها‬ ‫‏‪ - ١‬أجربة وفتاوى‪:‬‬ ‫خيي‪ .‬وغاية الأوطار للشيخ منصور بن ناصر الفارسي وهداية المبصرين‬ ‫لأبي عبيد الشيخ حمد بن عبيد السليمي‪.‬‬ ‫‪ ٢‬۔ قصيدة في الرد على من قال برؤية الرحمن ‪ -‬جل جلاله‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٣‬۔ شرح مختصر للقصيدة السابقة‪ :‬حلل فيه معاني الأبيات تحليلا‬ ‫مختصرا‪.‬‬ ‫الكامل على قافية النون‪ ،‬وتقع‬ ‫بحر‬ ‫من‬ ‫قصيدة نونية فى توحيد الباري‪:‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫في اثنين ومائة بيت‪.‬‬ ‫صرمحة تقمريبًا‪. ‎‬‬ ‫تقع في سبع عشرة‬ ‫‪ ٥‬۔ رسالة في الشفاعة‪:‬‬ ‫‏‪ ٦‬رسالة في خلود أهل الكبائر وتقع الرسالة في إحدى عشرة صفحة‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫‏‪ ٧‬۔ رسالة فى الإجماع‪.‬‬ ‫‏‪ - ٨‬رسالة في أسباب الاختلاف بين الفقهاء‪ :‬في سبع صفحات تقريبا‬ ‫تناول فيها بعض الأسباب التى تؤدي إلى اختلاف الفقهاء‪ ،‬وذكر مثالا لكل‬ ‫سبب©ؤ وتعرض لبعض المسائل الأصولية في معرض ذلك‪.‬‬ ‫توجه به أولا‬ ‫على سؤال‬ ‫وهي جواب‬ ‫الأرحام‪:‬‬ ‫ذوي‬ ‫في ميراث‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ثم الشيخ حميد بن سالم الدرمكي‪.‬‬ ‫الفارسي‬ ‫فارس‬ ‫زهير بن‬ ‫الشيخ‬ ‫تقع الرسالة في عشر صفحات تقريبا‪ ،‬وتعد من أكثر الرسائل التي اشتهر‬ ‫بها الشيخ البطاشي وقد أشاد الإمام الخليلى بقوة أدلته فيها‪.‬‬ ‫‏‪ ١٠‬شرح متوسط على ألفية ابن مالك‪ :‬ذكر ذلك الشيخ سيف بن حمود‬ ‫البطاشي ويقال إنه ضاع وتلف‪.‬‬ ‫قصائد في السلوك والاستقامة وغير ذلك‪.‬‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حرف السين }‬ ‫۔‬ ‫‪٠ ٢٨‬‬ ‫ه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫الشيخ البطاشى‬ ‫فاة‬ ‫‪:‬‬ ‫إلا إنه كان حيا إلى سنة‬ ‫لا يوجد ت‬ ‫‏م‪٦٨‬أركيخ محدد لوفاة ال هشيخ‬ ‫طالب اسَلقيسي ثم ‏ي‪ ٠‬ف‪,‬ي ر ثائه‪.‬ئه‪ 8‬و وه حي مؤرخة‬ ‫لابي‬ ‫ما توجد قصيدة‬ ‫‪٠/‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫بتأريخ ‏‪ ٥‬جمادى الأولى ‪١٦٧٨‬ه‪ /‬‏‪ ٢٨‬نوفمبر ‪١٨٦١‬م‪.‬‏‬ ‫ه السالمي‪ ،‬عبدالله بن‬ ‫حميدك تحفة الأعيان ‪٦٢١٩/٢‬۔ ‏‪.٢٢٠‬‬ ‫‪ .‬الخصيبى‪ .‬محمد‬ ‫بن راشد شقائق النعمان ‪١٥٤/١‬۔‪.١٦١١‬‏‬ ‫ه الحارثي سالم‬ ‫بن حمد العقود الفضية ص ‏‪.٢٦٢٣‬‬ ‫ه بدوي‬ ‫مان ص‪.٨٢‬‏‬ ‫وآخرون دليل أعلام‬ ‫‪ .‬خلفان الخليلى‬ ‫وفكره (ضمن قراءات في‬ ‫ه الراشدي‘ د‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مبارك بن عبدالله‪ ،‬العلامة سعيد بن‬ ‫ف‬ ‫كر الخليلي) ص ؟‪.١٦‬‏‬ ‫ه معجم ال‬ ‫لامة‬ ‫بابطين للشعراء (حرف السين)‪.‬‬ ‫اليطاشي‪ ،‬المطابع الذهبيةء طا‪.‬‬ ‫ه الكندي‪ .‬ماج‬ ‫د بن محمد جوابات و‬ ‫رسائل العلامة البطاشي‬ ‫‏‪" .٢‬م مقدمة الكتاب‪.‬‬ ‫‪١ .‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫معج‬ ‫فهد بن علي‪.‬‬ ‫‪ .‬السعدي‪.‬‬ ‫م الفقهاء والمتكلمين لاب‬ ‫‏‪.٦٩/٢‬‬ ‫باضية‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬ج!‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٦.‬ه‪.‬‬ ‫الشيخ سلطان بن محمد بن ناصر الاسماعيلي‬ ‫(حي‪) ١٢٢٩ ‎:‬م‪/١١٩١‬ه‪‎‬‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫تولى القضاء في الجزيرة الخضراء‪ ،‬ثم عزل عن القضاء‪.‬‬ ‫له أجوبة فقهية‪.‬‬ ‫‪.٣٤٨‬‬ ‫‪ ٠‬المغيري‪ 6‬سعيد بن على‪ 6‬جهينة الأخبار ص‪‎‬‬ ‫‪.٣٠٨/٣‬‬ ‫شقائق النعمان‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬الخصيبى‪ .‬محمد بن راشد‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.١٣ ٤/٢‬‬ ‫‪ .‬السعدي‪ .‬فهد بن عليؤ‬ ‫حرف السيز‬ ‫هه ‏‪.٦٢٨٧‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشيخ سلمة بن مانع‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫كان قاضيا على سمائل في عهد الملك خردلة بنسماعة بن محسن‬ ‫النبهاني‪ ،‬قال الإمام نور الدين السالمي في تحفة الأعيان‪ :‬وكان قاضيه‬ ‫سلمة بن مانع الذي هو من بني ضبة وإذا أراد أن يجلس للقضاء (أي الملك‬ ‫خردلة) أرسل إليك وتارة يهجره شهرا‪ ،‬ويقول سلمة‪ :‬أنساه الشيطان ذكري‪.‬‬ ‫‪ .‬السالمي‪ .‬عبد الله بن حميد تحفة الأعيان ‏‪.٣٥٥/١‬‬ ‫يفي©ؤ محمد بن عبد الل‪ .‬النمير‪.٣٣/٢ ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫معجم القصصاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫}‪:‬‬ ‫الشيخ سليمان بن آبي القاسم الشعالي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪` :‬‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫من نزوى‪ .‬عاش في القرن العاشر الهجري©‪ ،‬عاصر الشيخين عبدالله‬ ‫‪.-=7‬ن ابني محمد بن سليمان وهما من عقر نزوى‘ كما عاصر الشيخ‬ ‫محمد بن شريف النزوي والشيخ أحمد بن مداد بن عبد الته الناعبي" قال الشيخ‬ ‫فارس بن سمعي الخصيبي الحسيفيني الشناصي في كتابه غرائب الآثار‪:‬‬ ‫حكه به قاضي عصره وفقيه مصره الشيخ سليمان بن أبي القاسم وأنا‬ ‫قد‬ ‫حن معه بقرية سعال من نزوى»‪.‬‬ ‫ه سيفي‪ .‬محمد بن عبدالله‪٧‬‏ التلوى في تأريخ نزوى‪( .‬قسم الأعلام) ط ‏‪ ١٤٢٦ .١‬هجري ‪/‬‬ ‫‏‪.٣٠٥/١‬‬ ‫‏‪ .٠٥‬الناشر وزارة التراث والثقافة‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫بمكتبة السيد محمد‬ ‫مخطوط‬ ‫الآثار‬ ‫غرائب‬ ‫بن إسماعيل‪.‬‬ ‫فارس‬ ‫‏‪ ٠‬الخصيبي‪.‬‬ ‫البورسعيدي بالسيب‘ رقم ‏(‪.)١١!٢٦‬‬ ‫هه ‏‪.٢٨٨‬‬ ‫بيدل ه‬ ‫‪ . .‬ب۔ابا‬ ‫‪١‬‬ ‫أ‪‎‬‬ ‫الشيخ سليمان بن الحكم بن بشير؛ آبو مروان‬ ‫|‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ٍ‬ ‫(ت‪ :‬قبل ‪٢٦٠٠‬ه‪٨٧٤/‬م)‏‬ ‫قاض وال فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الثالث الهجري؛ من عقر نزوى‪.‬‬ ‫سليمان بن عبدالرحمن عن الحكم بن بشير‪ ،‬وعن‬ ‫نقل عن المشائخ‪:‬‬ ‫بن علي‪.‬‬ ‫أبي علي موسى‬ ‫عن‬ ‫وحفظ‬ ‫بن عثمان‬ ‫غيلان ‪ 6‬وسليمان‬ ‫هاشم بن‬ ‫حفظ عنه المشائخ‪ :‬محمد بن الأزهر ومحمد بن محبوب ومحمد بن‬ ‫النضر‪ ،‬وكان يسأله محمد بن جعفر وهاشم بن الجهم ى ونقل عنه محمد بن‬ ‫بن شعيب‪.‬‬ ‫وفي رواية محمد‬ ‫سعيل‬ ‫والوضاح بن عقبة وسعيد بن‬ ‫العلماء أخاه المنذر بن الحكم‪،‬‬ ‫عاصر من‬ ‫محرر‪ .‬ومحمد بن محبوب وغيرهم‪.‬‬ ‫جيفر الذي عقد له‬ ‫على صحار للإمام المهنا بن‬ ‫تولى الولاية والقضاء‬ ‫الصلت بن مالك بن‬ ‫‏‪ ٢٦‬‏أ‪_١‬ه ثم للإمام‬ ‫رجب‬ ‫الجمعة في شهر‬ ‫الإمامة يوم‬ ‫زياد بن‬ ‫الخروصي (بويع با لإمامة ‏‪ ٦‬ربيع الآخر ‪٢٣٧‬ه_) ‏‪ ٠‬وقد كان‬ ‫بلعرب‬ ‫له بصحار‪.‬‬ ‫الوضاح معدلا‬ ‫ويذكر أنه عزل عن ولاية صحارں فاشتد عليه العزل وقال‪ :‬إن أعمال البز‬ ‫كلها عند ا لامر بالمعروف والنهى عن المنكر كتفلة في بحر‪.‬‬ ‫عندما قتل أبو الوضاح والي توام من قبل المغيرة ومن معه من بني الجلندى‪.‬‬ ‫كان حكيما فطنا في قضائه‪ ،‬نزيها لا تأخذه في ا له لومة لائم‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‏‪ ٢٠..‬حس‬ ‫في كثير من‬ ‫يستشيره‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫يرسل با لأسئلة دائما إلى موسى‬ ‫وكان‬ ‫المسائل النازلة‪.‬‬ ‫توفي قبل سنة ‪٢٦٠‬ه‪٨٧٤/‬م؛‏ إذ يذكر أنه دخل في حكم بين قوم فلما‬ ‫محبوب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫ا لشيخ‬ ‫موته‬ ‫إ ليهم ‌ فقضى فيه بعد‬ ‫اسلمه‬ ‫مرض‬ ‫‏‪٦٠‬ه_)‪.‬‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫توجد له أجوبة فى الأثر‪.‬‬ ‫‏‪ ..١٨١/٨‬الخ‪.‬‬ ‫ه الكندي" محمد بن إبراهيم" بيان الشرع ‪١٨٤/١‬؛‬ ‫ه السالمي" عبدالله بن حميد‪ ،‬تحفة الأعيان ‏‪.١٦٢/١‬‬ ‫ه البطاشي‪ 6‬سيف بن حمود‪ ،‬إتحاف الأعيان ‏‪.٥٢٧ _ ٥٢٦ :٥٢٤ _ ٥٢٣/١‬‬ ‫‏‪.٨٢‬‬ ‫ه بدوي وآخرون‪ ،‬دليل أعلام غمان ص‬ ‫ه السعدي‪ ،‬فهد بن علي معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.١٣٩ - ١٣٨/!٢‬‬ ‫حرف السيز‬ ‫‏‪ ٢٨٩١‬ه ‪.‬‬ ‫وه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫الشيخ سليمان بن بلعرب بن محمد بن بلعرب بن‬ ‫أبي القاسم بن يزيد بن محمد بن يعرب بن أبي‬ ‫بكر بن دهمان بن أبي سعيد البوسعيدي‬ ‫(ت بين‪ :‬‏‪ ١٠٨٥‬و‪١٠٩٠‬ه ‪ ١٦٧٢٤ /‬و‪١٦٧١٩‬م)‏‬ ‫قاض‪ .‬فقيه‪.‬‬ ‫بني رواحة‬ ‫بوادي‬ ‫بلدة الجناة‬ ‫من‬ ‫عشر الهجرى‪6‬‬ ‫الحادي‬ ‫في القرن‬ ‫عاش‬ ‫من ولاية سمائل‪.‬‬ ‫بوه كان عارفا وناسخا للكتب‪ ،‬وعمه الشيخ‬ ‫فأ‬ ‫نشا في بيت علم وشرف‬ ‫ناصر بن محمد كان قاضيا للإمام ناصر بن مرشد على جلفار (رأس الخيمة حالتا)‪.‬‬ ‫بن مالك اليعربي على مدينة دبا؛‬ ‫ى القضاء للإمام سلطان بن سيف‬ ‫تول‬ ‫وكان واليها يومئذ الشيخ راشد بن عبدالله الحضرمي القاروتي‪.‬‬ ‫اد المسافر فى الرد على من جاء بالباطل يناظر»‬ ‫من آثاره العلمية‪ :‬كتاب «ز‬ ‫َ‬ ‫(مط)‪.‬‬ ‫كان تمام الكتاب في جامع صحار في يوم الجمعة لتسع ليال مضت‬ ‫الداخل‬ ‫إلى عمان‬ ‫قاصدا‬ ‫حيشثا كان‬ ‫‏‪ ٦٧٤‬م‪.‬‬ ‫‪ ١٢٣‬يوليو‬ ‫وقد‬ ‫‏‪١ ٠٨٥‬ه_‪/‬‬ ‫ربيع الأول‬ ‫من‬ ‫الوالي راشد بن عبد الله‪.‬‬ ‫في صحبة‬ ‫حمد بن سيف قلائد الجمان ص‏‪.٧٤١‬‬ ‫ه البوسعيدي‪،‬‬ ‫إتحاف الأعيان ‪٨١-٦٢٧٩/٢‬؟‪٠‬‏‬ ‫البطاشي‪ .‬سيف بن حمود‬ ‫‪:‬‬ ‫ين الإباضية نفلقل‬ ‫والمتكلم‬ ‫معجم الفقهاء‬ ‫فهد بن على‪.‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ه‬ ‫معجم القضاة العمانبين ‪ /‬جا‬ ‫‪` :‬‬ ‫‪٢٨٩‬‬ ‫‪٢.‬‬ ‫الشيخ سليمان بن حامد بن جميع بن راشد بن‪‎‬‬ ‫مانع بن مصبح بن سالم بن حمد بن سعيد‪‎‬‬ ‫البرادي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫‏‪ ٦٩٨‬‏م‪_/١٨٨١‬ه فى بلدة الغابة من وادي بنى هنئ بالرستاق‪.‬‬ ‫ولد عام‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫العلوم على ما يبدو‬ ‫منه مبادئ‬ ‫شبت ونشأ على يل والده‪ ،‬وأخذ‬ ‫والده مدرسا لها بالرستاق‪.‬‬ ‫انتقل إلى الإمام نور الدين السالمي بالقابل فدرس عنده العلوم الشرعية‪.‬‬ ‫وكان زميله الشيخ سالم بن حمد بن سعيد البراشدي والإمامين سالم بن راشد‬ ‫بن عبد الله الخليلي وغيرهم ‪.‬‬ ‫الخروصي ومحمد‬ ‫دزس القرآن الكريم ومبادئ العلوم الدينية بحارة آل براشد بسناو‪.‬‬ ‫انتقل إلى إبراء‬ ‫ثم‬ ‫سناوا‬ ‫إلى‬ ‫ثم عاد‬ ‫النحو فى ولاية المضيبي©‬ ‫دزس‬ ‫للتدريس في جامع القناطر‪.‬‬ ‫ولايات‬ ‫الخروصي والخليلي آنفي الذكر في عدة‬ ‫ولي القضاء للإمامين‬ ‫منها‪:‬‬ ‫المعاول‪.‬‬ ‫ووادي‬ ‫إبراء‬ ‫بإقرار‬ ‫بسفالة إبراء‬ ‫أبومنخرين‬ ‫فلج‬ ‫من‬ ‫بيع ربع ماء‬ ‫يوجد بخط يده صك‬ ‫الآخر د‪٠‬‏ ه‪.‬‬ ‫‏‪ ١٣‬رببع‬ ‫بتأريخ‬ ‫الفلج‪،‬‬ ‫جبهاء‬ ‫توفي بوادي المعاول عام ‪١٣٧٥‬ه‪١٩٥٥/‬م‪.‬‏‬ ‫_‬ ‫حو‪ .‬‏[\‪.٦‬‬ ‫_<‬ ‫حرف العين‬ ‫ه السالمي‪ ،‬محمد بن عبدالله" نهضة الأعيان ص ‏‪.١!١‬‬ ‫‏‪.٧٣‬‬ ‫‪ .‬الخصيبي‪ ،‬قلائد الجمان‬ ‫‏‪ ٠‬البراشدي‪ .‬زهران بن ناصر مذكرة عن آل براشد ص‪.٢١‬‏‬ ‫‪ } :‬القضاة العمانيين ‪/‬ج ا‬ ‫‪:‬‬ ‫<‬ ‫‏‪٢٩٠‬‬ ‫الشيخ سليمان بن خلفان‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الثاني عشر الهجري‪.‬‬ ‫‏(‪ _ ١١٣٤‬‏اه‪٥٣٢١١‬‬ ‫بلعرب‬ ‫تولى القضاء في عهد الامام يعرب بن‬ ‫‏‪).‬م‪١‬ا‪١٢٧‬۔‪-‬‬ ‫‏‪٨٩‬‬ ‫فتل على يد أعوان بلعرب بن ناصر مصلوبا إلى أن مات يوم عرفة سنة‬ ‫‪١٣٤‬ه‪٧٢١/‬ام‏ بالرستاق‪.‬‬ ‫ه ابن رزيق‪ 5‬حميد بن محمد الشعاع الشائع ‏‪.٢٩١‬‬ ‫‏‪.٣٠٤‬‬ ‫ه ابن رزيق"‪ 6‬الفتح المبين‬ ‫ه السالمي‪ 6‬تحفة الأعيان‪ 5‬‏‪.٢/١١٨‬‬ ‫ه السرحني‪ ،‬سرحان بن سعيد كشف الغمة ‏‪.٣٧٦‬‬ ‫معجم أعلام الإباضية ‏‪.٢١‬‬ ‫الشيبانى‪6‬‬ ‫ه د‪ .‬محمد ناصر وسلطان‬ ‫‏‪ ٢٩٥0‬م۔۔ ۔۔‬ ‫ووه‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔_۔۔‬ ‫" الشيخ سليمان بن راشد بن مسلم بن رشيد بن‬ ‫مصبح الجهضمي‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫(و‪ ١٢٢١ : ‎‬م‪) ‎/٢١٩١‬م‪/٨٧٩١‬ه‪٨٩٢١‬۔‪‎‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫‏‪ ٣١‬ه_ ‪/‬‬ ‫ولد عام‬ ‫فقيه‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولد في سمد الشأن من ولاية المضيبي‘‬ ‫وبها حفظ القرآن الكريم في صغره‪ ،‬ثم سافر‬ ‫إلى شرقي أفريقيا للتجارة نظرا لظروف العيش‬ ‫الصعبة ومكث هنالك فترة‪ ،‬ثم رجع إلى‬ ‫| ‪09٨00000000١‬ها‏‬ ‫غمان‪ ،‬والتحق بنزوى‪ .‬فتعلم مختلف العلوم‬ ‫فيها على يد علماء كبار؛ كالإمام محمد بن‬ ‫عبدالله الخليلي والأستاذ حامد بن ناصر بن وجد الشكيليس والشيخ‬ ‫عبدالله بن عامر العزري‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫ولتما بلغ مرتبة في العلم؛ عينه الإمام الخليلي مدرسا لأصول الفقه والنحو‬ ‫بسمد الشأن ثم ولاية المضيبي ثم ولاية إبرا‪.‬‬ ‫تولى القضاء في عدة مناطق في عهد السلطان سعيد بن تيمور‪ ،‬ثم في عهد‬ ‫السلطان قابوس بن سعيد‪.‬‬ ‫توفي سنة ‪١٣٩٨‬ه‪٩٧٨/‬ام‪.‬‏ ودفن بسمد الشأن‪.‬‬ ‫له العديد من الآثار العلمية‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬إرشاد السالك إلى أقصد المسالك (مط)‪ :‬مختصر في أركان الإسلام‬ ‫الخمسة وشيء من الآداب والحكم‪.‬‬ ‫العمانيين ‪/‬جا‬ ‫عجم القضاة‬ ‫م ٍ‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫‏‪٣٨٩٦.‬‬ ‫‏‪ ٢‬كلمة الحق المبين في الرد على الملحدين‪.‬‬ ‫‏‪ _ ٣‬تلقين الاحباب م معانى ملحة الإعراب‪.‬‬ ‫على كتاب‬ ‫حاشية‬ ‫وضع‬ ‫مرن‬ ‫به على‬ ‫رد‬ ‫في محشي الإسعاف‬ ‫‏‪ ٤‬۔ الإأرجاف‬ ‫السيابي‪6‬‬ ‫حمود‬ ‫سالم بن‬ ‫العلامة‬ ‫للشيخ‬ ‫في أنساب أهل غمان‬ ‫الأعيان‬ ‫إسعاف‬ ‫وتلك الحاشية فيها من التطاول واللمز والغمز الكثير‪.‬‬ ‫في النحو‪.‬‬ ‫‪ -‬الدرة الليبتتيمة‪ :‬أرجوزة‬ ‫المسالك القويمة على الدرة اليتيمة (مط)‪ :‬وهو شرح لأرجوزته «الدرة‬ ‫اليتيمة»‪.‬‬ ‫توفي عام ‪١٣٩٨‬ه‏ ‪١٩٧٨ /‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪.٣٢٠/٢‬‬ ‫ه الخصيبي‪ 6‬محمد بن راشد شقائق النعمان‬ ‫ه البوسعيدي" حمد بن سيفؤ الجواهر السنية ص ‏‪( ٧٥‬هامش )‪.‬‬ ‫‏‪- ٥٠١‬‬ ‫ه مجموعة من الباحثين" جوهرة الزمان ص‬ ‫ه الراشدي سليمان بن جابر بن علي؛ موارد الظمآن في التعريف بسمحد الشأن ص ‏‪.٥٧‬‬ ‫‏‪ _ ١٣٩٦/٢‬‏‪٤١.‬؛‪١‬‬ ‫ه السعدي فهد بن علي‪ 6‬معجم الفقهاء المتكلمين الإباضية‬ ‫ه د‪ .‬محمد ناصر وسلطان الشيباني‪ .‬معجم أعلام الإباضية ‏‪( ٢١١‬قسم المشرق) ص ‏‪.٢١٢‬‬ ‫۔_۔‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔ ۔۔ ۔۔۔۔۔۔‬ ‫‪.‬ه‪.‬۔‬ ‫([(‬ ‫َ‬ ‫۔۔ ۔‪ .‬ج‬ ‫۔۔ ۔۔ _ ۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ .٧‬۔۔‬ ‫الشيخ سليمان بن سالم بمنسعود بن محمد بن‬ ‫سعيد الكندي‬ ‫قا ض ؤ فقيه‪.‬‬ ‫‪ .‬يرجع نسبه إلى محمد بن سعيد بن‬ ‫احمد بن سعيد بن محمد بن سليمان بن‬ ‫عبد الله‪ .‬ومحمد بن سعيد الثاني هذا هو عم‬ ‫لشيخ سعيد بن أحمد الكندي صاحب تفسير‬ ‫القرآن ا لكريم‬ ‫‏‪ _١٣٣٤‬‏‪/‬ه‪٣٣٣١‬‬ ‫من نزوى ولد بين سنتى‬ ‫‏‪.‬م‪٥‬‬ ‫‏‪_ ١٦‬‬ ‫نشأ في بيئة علمية‪ .‬وشت على طلب العلم من أهله المخلصين‪ .‬در‬ ‫العلوم الشرعية مع الإمام محمد بن عبدالله الخليلي‪ ،‬والشيخ عامر بن خميس‬ ‫المالكي‪ ،‬والشيخ عبدالله بن عامر العزري" ودرس النحو مع الأستاذ حامد بن‬ ‫ناصر بن وَجد الشكيلي وسافر إلى زنجبار فدرس مع الشيخ هاشل بن راشد‬ ‫المسكريَ‪ .‬ولما رجع إلى عمان قام بالتدريس بنفسه في العلاية في مسجد‬ ‫مَخُلّد بن رَؤح ومسجد الجنائز‪.‬‬ ‫قال الشيخ محمد بن راشد الخصيبى في شقائق النعمان‪« :‬وفي علاية‬ ‫نزوى من الأساتذة المدزسين القاضي الراحل سليمان بن سالم ‪«.....‬‬ ‫درس معه جمع كبير‪ ،‬صاروا بعد ذلك علماء وقضاة منهم‪ :‬الشيخ العلامة‬ ‫سعيد بن خلف الخروصي الشيخ الفقيه يحي بن أحمد الكندي الشيخ الفقيه‬ ‫حمود بن عبد الله الراشدي‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫‏‪> ٢٩٨.‬‬ ‫وقد روى لي الشيخ حمود بن عبدالله هذا قصة ولاية الشيخ سليمان‬ ‫للقضاء في سمائل فقال‪ :‬إنه لما سافر الشيخ العلامة خلفان بن جميل السيابي‬ ‫إلى زنجبار عام ‪١٣٧١‬ه‪١٩٥٢/‬م‏ بقيت سمائل بدون قاض فأمر الإمام رحمه ال‬ ‫الشيخ منصور بن ناصر الفارسي ليذهب إلى سمائل ليتولى قضاءها‪ ،‬فامتثل‬ ‫الأمر ثم سقط من دابته (ناقة) فانكسر‪ ،‬وهو لم يخرج بعد من نزوى© فطلب‬ ‫الإمام الشيخ سليمان بن سالم ليذهب إلى سمائل فقال للإمام‪ :‬أريد أحد طلبة‬ ‫العلم يصحبني ليقرأ لي‪ .‬فطلب الامام الشيخ ناصر بن راشد المحروقي وكان‬ ‫احد الطلبة ليذهب مع الشيخ سليمان‪ ،‬فاعتذر الشيخ ناصر بسبب مرض في‬ ‫صدره وهو ضيق التنقس‪ ،‬ورشح له زميله الشيخ حمود بن عبدالله الراشدي‪،‬‬ ‫فقال له الإمام‪ :‬دعه يأتي‪ ،‬فذهب فأبلغه بأن الإمام يريدك فتخوقف من طلب‬ ‫الإمام له‪ ،‬فلما ذهب إليه وأخبره بما يريده منه امتثل أمر الإمامء وصحب‬ ‫الشيخ سليمان إلى سمائل وبقيا فيها ثلاثة أشهر تقريبا‪.‬‬ ‫ثم رجع إلى بلده نزوى فواصل التدريس‪ .‬وكان يطلبه الإمام الخليلي‬ ‫بعض الأحيان لنظر بعض القضايا ثم إنه ينيبه عنه ليؤع الناس لخطبة الجمعة‬ ‫في نزوى‪ ،‬عندما يكون الإمام خارج نزوى‪ .‬ولذلك غرفت بالخطيبؤ وله‬ ‫جميل‪.‬‬ ‫صوت‬ ‫حج عن الإمام سنة ‪١٣٦٨‬ه\‏ وقد أخبرني الشيخ الفقيه يحي بن أحمد‬ ‫الكندي حفظه الله‪ :‬أن الشيخ سليمان لما حج في هذه السنة وجد أصحابنا‬ ‫الميزابيين مختلفين بين حزبين‪ :‬حزب المحافظين وحزب الاصلاح واختلفوا‬ ‫فيمن يؤقهم يوم عرفة‪ ،‬فلما علموا أن الشيخ سليمان جاء حاجا عن الإمام‬ ‫قدموه ليؤقهم‪ ،‬فصلى خلفه العمانيون والميزابيێون وخطب بهم خطبة عرفة‪.‬‬ ‫السلطان سعيد بن تيمور‬ ‫دخل السجن السياسي مع مشائخ العلم في عصر‬ ‫‏‪/‬ه‪٧٧٣١‬‬ ‫‏‪١٣٨٩‬‬ ‫من سنة‬ ‫بنزوى دخله‬ ‫بعد انقضاء دولة الإمام غالب‬ ‫‏‪ -٩‬‏ما‪ ٧٥٩‬فقضى فيه اثنتي عشرة سنة‪ ،‬وخرج منه أشلَ‪ .‬اتصف بالزهد‬ ‫‪:‬و ‏‪.. .. .٢٩٩‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪...‬۔۔‪. ....‬‬ ‫حرف السين‬ ‫وصِذق السريرة‪ ،‬وكان شديد الغيرة في ذات الله‪ ،‬لا يداري ولا يجامل فيما يراه‬ ‫من منكر أولا يليق لصاحبه من فعل‪ .‬أنكر على الإمام غالب لبس الساعة في‬ ‫اليد‪ ،‬وقال له‪ :‬ضعها في خنجرك‘ والقلم ضعه في جيبك‪ .‬وأنكر عليه جلب‬ ‫المذياع (الراديو ) في قلعة نزوى‪٥‬‏ والإمام أتى به لسماع الأخبار ليس إلا‬ ‫وأخيرا سلم للشيخ إبراهيم بن سعيد بن يحي الكندي (ت‪١٤٠٨ :‬ه‪١٩٨٨/‬م)‪.‬‏‬ ‫فقام يسمع منه الأخبار ويأتي بها يوميا إلى الإمام‪ ،‬ثمإن بعض الناس سمع ما‬ ‫يكون قبل النشرة وبعدها من صوت موسيقى‪ ،‬فقالوا‪ :‬إن إبراهيم يسمع من هذا‬ ‫المذياع الأغاني وهو بعيد عن ذلك‘ فشسُوا عليه حملة قضت على المذياع‬ ‫بتكسيره‪ .‬من أبرز مؤلفاته‪ :‬إرشاد الصبيان لمعرفة الأديان (كتاب مفقود)‪٨‬‏‬ ‫وقصائد شعرية مدنة بعض منها في كتاب النمير للسيفي‪ .‬توفي عام‬ ‫‏‪ ٥‬‏‪.‬م‪_/٥٧٩١‬ه‬ ‫ه الخصيبي‪ 6‬محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪ ‘٢٢٨/١‬د‪ .‬محمد صالح ناصر وسلطان‬ ‫الشيباني‪ ،‬معجم أعلام الإباضية (قسم المشرق) ص ؟‪،٢٢٢‬‏ مقابلة شخصية مع الشيخ الفقيه‬ ‫يحي بن أحمد بن سليمان الكندي يوم الخميس ‏‪ ٦١‬ربيع الثاني ‪٤٣٨‬ه‪٢٠١٧/١/٦١-‬م‪.‬‏‬ ‫معلومات أمني بها المشائخ المؤزخون يوم الثلاثاء ‪١٤٢٨/٤/٤‬اه۔‏ ‪٢٠١٧/١/٢‬م‏ وهم‪:‬‬ ‫محمد بن عبدالله بن سعيد السيفي‪ ،‬والخطاب بن أحمد بن سعود الكندي‪ ،‬ومصطفى بن‬ ‫هلال بن بدر الكندي‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين اها‬ ‫‪© ٠٠٠٠‬‬ ‫الشيخ سليمان بن سرحة بن حرمل العامري‪‎‬‬ ‫ح(ي‪) ‎:‬م‪/٨١٧١‬ه‪٠٣٢١١‬‬ ‫فقيه‪‎.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الثاني عشر الهجري‪.‬‬ ‫لعل ممن أخذ عنه العلم ابنه القاضي سعيد بن سليمان‪.‬‬ ‫‏‪ _ ١١٦٢٣‬‏‪/‬اه‪٣٣٢٧١‬‬ ‫تولى القضاء للإمام سلطان بن سيف بن سلطان (حكم‪:‬‬ ‫‏‪ ٧٩ _ ١٧١١‬م( ‪.‬‬ ‫من آثاره العلمية‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لآثار» للشيخ‬ ‫« لباب‬ ‫منها فى كتاب‬ ‫بعض‬ ‫‏‪ - ١‬أجوبة فى ‏‪ ١‬لأثر‪ :‬يوجد‬ ‫‏‪ ٢‬قصائد في مدح الإمام سلطان بن سيف بن سلطان\ الذي بويع له‬ ‫بالإمامة بعد موت أبيه الملقب بقيد الأرض وذلك في شهر رمضان المبارك‬ ‫عام ‪١١٢٣‬ه‘‏ وتوفي عام ‪١١٣١‬ه‪.‬‏‬ ‫‪.٢٨٤ _ ٢٨٦٢٣‬‬ ‫الأعيان‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬البطاشى؛ سيف بن حمود‪ .‬إتحاف‬ ‫‪.٢١٢‬‬ ‫الإباضية (قسم المشرق)‪‎‬‬ ‫معجم أعلام‬ ‫الشيباني‪6‬‬ ‫ه د‪ .‬محمل ناصر وسلطان‬ ‫‪.١٤١/٢‬‬ ‫‪٥ ٠‬يدعسلا‪ ‎‬فهد بن على‪ 6‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪‎‬‬ ‫حرف السيز‬ ‫‏‪ ٤٠١‬م ‪ .‬۔ ‪.‬‬ ‫ة‪:‬لكه‬ ‫۔ ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬۔ ۔۔۔۔‬ ‫۔‪..‬۔‪_..‬۔۔۔_۔۔‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخ سليمان بن سعيد بن سالم بن خويدم بن‬ ‫سيف بن سالم بن مسعود بن راشد السيابي‬ ‫من فخيذة أولاد خميس بن مالك في السيابيين‪.‬‬ ‫قاض‪ .‬فقيه‪.‬‬ ‫ولد بقرية فاروه من سفالة سمائل‪.‬‬ ‫عام ‪١٣٠١‬ه‪٨٨٣/‬ام‏ تقريبا‪.‬‬ ‫كان جده سعيد بن سالم مقدما في جماعته ومن أنصار الإمام عزان بن قيس‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫لنصرة‬ ‫باعها الإمام‬ ‫فاروه‬ ‫من‬ ‫أخضر كبيرة‬ ‫مال‬ ‫بقطعة‬ ‫الإمام‬ ‫أعان‬ ‫حيث‬ ‫بد تعليمه على يد والده وتعم اللغة العربية وعلوم الشريعة على يد‬ ‫عصره‪.٥‬‏‬ ‫مشائخ‬ ‫نم انتقل إلى جعلان بني بوحسن لظروف دعته إلى ذلك‘ ثم عنه الإمام‬ ‫الخليلي رنه قاضيا بهذه المنطقة‪.‬‬ ‫بن تيمور‪.‬‬ ‫سعيد‬ ‫قبل السلطان‬ ‫من‬ ‫ثم لوى‬ ‫بشناص‬ ‫وبعد ذلك ولي القضاء‬ ‫وقبل وفاته بسنوات ترك القضاء ورحل إلى نزوى وسكن بها ولازم الإمام‬ ‫والذي‬ ‫سنة‬ ‫اثنتا عشرة‬ ‫بصحبته ابنه سعيد وعمره‬ ‫وكان‬ ‫منهك‬ ‫واستفاد‬ ‫الخليلي ‪6‬‬ ‫قاضيا‪.‬‬ ‫صار بعد ذلك‬ ‫وفاته أنه قام‬ ‫وكان سبب‬ ‫‏‪ ٦٦‬سنة‬ ‫‏‪ ٢٦٦‬‏م‪/٦٤٩٧‬ه وعمره‬ ‫توفي‪6‬‬ ‫عليه لإمام الخليلي‪ .‬ودفن المقبرة التي‬ ‫مغشيا عليه ووتوفي ‪7‬‬ ‫ة‬ ‫معجم القضاة العمانيين اج ا‬ ‫‪,‬‬ ‫©‬ ‫‏‪:٠٦٢..‬‬ ‫سرور‪:‬‬ ‫عبد الله أبو‬ ‫بن‬ ‫حميد‬ ‫القاضي‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫فقها وفى أدب بر المجيدينا‬ ‫أين الخميس فى أشعار روضته‬ ‫نحو المحقق كي يحظى براهينا‬ ‫كم من فرائد أزجاها مكرمة‬ ‫وهذ ‏‪ ١‬بنه فينا‬ ‫فتى سعيد‬ ‫قا ضيا والله يرحمه‬ ‫لنا‬ ‫حيوا‬ ‫يبرح بقاض حظي التوفيق آمينا‬ ‫هذا سعيد تجلى في القضاء ولم‬ ‫جده ‪.‬‬ ‫السيابى فيها ترجمة لحياة‬ ‫جمعة بن سعيد بن سليمان‬ ‫‪ .‬مذكرة أعدها حفيده‬ ‫‏‪.٤٧‬‬ ‫معجم الشعراء‬ ‫على‬ ‫فهد بن‬ ‫‪ .‬السعدي‬ ‫۔‬ ‫‪.. ٤٠٢‬۔‪.‬‬ ‫>‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫۔‪.‬۔_۔۔۔۔۔ _ ‏‪٨‬‬ ‫۔۔_‪.‬۔ ‪.‬‬ ‫‪ ..‬۔۔‪.‬‬ ‫السين‬ ‫حرف‬ ‫الشيخ سليمان بن شملال‬ ‫(ق ‪٢‬ه‪٩/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫وال‬ ‫قاض‬ ‫عاش فى القرن الثالث الهجري‪.‬‬ ‫تولى الولاية والقضاء على هجار‪ ،‬وقد نقض عليه حكما ذات مرة‬ ‫أبو مروان سليمان بن الحكم‪.‬‬ ‫ه الكندي؛ محمد بن إبراهيم‪ ،‬بيان الشرع ‪٢٢١!٣٢‬؛ ‏‪.٥٦٩/٤٨‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.١٤٤٢‬‬ ‫فهد بن على‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬السعدي‬ ‫معجم القضاة الععانيين اجا‬ ‫‪» .::‬‬ ‫الشيخ سليمان بن عبد الئه بن سليمان بن‬ ‫عبد الته بن محمد ين ماجد الكتدي‬ ‫قاض فقيه‪ .‬من نزوى‪.‬‬ ‫بحثت عنه الشيخ الدكتور إبراهيم بن أحمد الكندي في لقائي به ببيته‬ ‫بنزوى يوم الأحد ‏‪ ٧‬الحج ‪١٤٣٦‬ه‏ الموافق ‪٢٠١٥/١٠/١١‬م‏ فقال‪ :‬إنه من أجدادهم‪.‬‬ ‫وذكر لي الباحث النسابة مصطفى بن هلال بن بدر الكندي في هذا اليوم‬ ‫المذكور أن الشيخ سليمان من نفس عائلة المشائخ سعود بن سليمان بن جمعة‬ ‫الكندي ويحيى وإبراهيم ابني أحمد بن سليمان الكنديين فهما ابنا أحمد بن‬ ‫سليمان بن عامر بن خميس بن عامر بن عبد الله بن سليمان بن عبدالله بن‬ ‫محمد بن ماجد‪.‬‬ ‫ذكره صاحب النمير قائلا‪ :‬ويحث الراوي الشيخ الثقة خلف بن خميس‬ ‫عن العالمين الكبيرين سليمان بن عبدالله بن سليمان الكندي والشيخ الفقيه‬ ‫عبدالله بن محمدا فيقول‪« :‬كان الشيخ الفقيه العالم النزيد قاضي المسلمين‬ ‫سليمان بن عبدالله بن سليمان الكندي والشيخ الفقيه عبد القه بن محمد الساكن‬ ‫قرية سمد من نزوى يجتمعان لتلاوة القرآن بعد صلاة الفجر فلا يتركانه حتى‬ ‫يفرغا من الجزء الخامس ثم يقرآ فنون العلم‪ ،‬فلا يفترقان في الليل حتى يفرغا‬ ‫من الخمسة الأخرى‘ فكان هذا دأبهما حتى فرق الموت بينهما»‪.‬‬ ‫حضر خلع إمامة سيف بن سلطان اليعربي الثاني عام ‪١١٤٥‬ه_‪٧٣٢/‬ا‪١‬م‪.‬‏‬ ‫‪ ٠‬السيفي‪ ،‬محمد بن عبد الله‪ ،‬النمير‪.٢٢٣٠١ ‎‬‬ ‫ه الكندي‪ .‬مصطفى بن بدر اتصال هاتفى‪‎.‬‬ ‫‪,‬ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪_. .‬‬ ‫_۔_۔۔۔_۔‬ ‫السيز‬ ‫حرف‬ ‫‏‪ ٤ ٠٥‬و۔۔__۔ ‪.‬‬ ‫الشيخ سليمان بن عثمان؛ ابو عثمان‬ ‫(حي‪١٩٦ :‬ه‪٨٠٨/‬م)‏‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫في آخر القرن الثاني الهجري؛ من بلدة العقر من ولاية نزوى‪.‬‬ ‫عاش‬ ‫نشأ مجدا مجتهدا‪ ،‬وسافر في طلب العلم» وتتلمذ على يد الشيخ‬ ‫موسى بن أبي جابر‪.‬‬ ‫وأخذ عنه العلم المشائخ أبو زياد الوضتاح بن عقبة‪ ،‬وأبو صالح زياد بن‬ ‫مشوبة‪ .‬والحواري بن محمد‘ وغيرهم‪.‬‬ ‫العلماء‪ &،‬منهم‪ :‬مسعدة بن تميمإ وعلي بن عزرة‪،‬‬ ‫عاصر العديد من‬ ‫وهاشم بن غيلان‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫كان أبو عثمان عالما حازما‪ ،‬يجيب على أسئلة الإمام وولاته وقضاته‪.‬‬ ‫وكان شديدا في الحق لا يخشى في الله لومة لائم‪.‬‬ ‫من آثاره العلمية‪ :‬مسائل عديدة في كتب الأثر‪ ،‬التي لو جمعت لكانت مجلدا‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫كان حت إلى عهد الإمام غسان بن عبدالله‬ ‫‪.‬‬ ‫رأس العاقدين له وتولى له القضاء على نزوى" كما ولي‬ ‫الوارث بن كعب الخروصي‪.‬‬ ‫قال نور الدين السالمي في جواباته‪:‬‬ ‫صرح بالعفو عن شرر المسفوح أبو عثمان سليمان بن ع‪7‬ثمان رحمه‬ ‫و قاض المصر‬ ‫متمن‬ ‫«و‬ ‫ير الإمام غسان بن عبد الله رنه ورضي عنه‪ ،‬وه‬ ‫الله عليه ‪ 4‬وهو وز‬ ‫في زمانه‪ ،‬وكان أعلم بالسنة مممن بعده»‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫لعما‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لة‬ ‫انيين ‪ /‬ج!‬ ‫ة‬ ‫معجم ]‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠٦.‬؛ؤ‏ ح‬ ‫ه ابن مداد‪ .‬محمد بن عبداللهث سيرة ص ‏‪.٢٥ .١١‬‬ ‫ه السالمي‪ ،‬عبدالله بن حميد‪ .‬تحفة الأعيان ‏‪.١٢٩ - ١٢٨ 0١٢٢/١‬‬ ‫ه الفارسي‪ .‬ناصر بن منصور‘ نزوى عبر الأيام ص ‏‪.٧٧‬‬ ‫ه البطاشي‪ 6‬سيف بن حمود\ إتحاف الأعيان ‏‪.٥٢٧/١‬‬ ‫‏‪.٨٤‬‬ ‫ه بدوي وآخرون‪ ،‬دليل أعلام غغمان ص‬ ‫ه السعدي" فهد بن علي معجم الفقهاء المتكلمين الإباضية ‏‪.١٤٦/٢‬‬ ‫ه د‪ .‬محمد ناصر وسلطان الشيباني‪ ،‬معجم أعلام الإباضية (قسم المشرق) ‏‪.٢١٦‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ ..‬۔‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حر_‪.‬ف ۔ا‪.‬لس ‪.‬يز‬ ‫۔۔۔۔۔ ‏‪٠٥‬‬ ‫۔۔۔ ۔۔۔۔۔_۔۔۔۔‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫۔‪.‬۔‬ ‫‪.‬۔۔۔۔‬ ‫‏‪ ٤ ٠٧‬ه‪.‬‬ ‫َ ‪.‬ه‬ ‫الشيخ سليمان بن علي بن خميس بن سعيد‬ ‫المزروعي‬ ‫[‬ ‫بسسببيوحجم۔۔‪.‬۔‪<..‬۔‪_--‬‬ ‫فقيه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫|‬ ‫ولد في ممباسا عام ‪١٢٨٣‬ه‪١٨٦٧/‬م‪،‬‏ ودرس‬ ‫|‬ ‫على يد الشيخ علي بن عبدالله بن نافع‬ ‫|‬ ‫المزروعي‪ .‬والشيخ محمد بن قاسم المزروعي‪،‬‬ ‫|‬ ‫ثم خرج إلى زنجبار فدرس على يد الشيخ‬ ‫عبدالله باكثير الذي قابله في حجهما عام‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪ -‬دنت‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٦٩٨‬‏م‪_/٨٨٨١‬ه ‪ .‬والسيد أحمد بن سميط‘‬ ‫واستفاد منهما كثيرا‪ .‬ورجع إلى ممباسا حتى‬ ‫ضاة كينيا عام‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‏‬ ‫م‬ ‫تقلد منصب قاضي ممباسا عام ‪٨‬ه_‪١٩١٠/‬‬ ‫‪١٣٥١‬ه‪١٩٣٢/‬م‪.‬‏ وبقي في هذا المنصب حتى عام ‪١٢٥٦‬ه‪٩٢٧/‬ام‏ وهو العام‬ ‫الذي توفي فيه‪.‬‬ ‫ه المغيري‪ ،‬جهينة الأخبار ‏‪.١٦٤‬‬ ‫ه الريامي ناصر بن عبد الله‪ ،‬زنجبار شخصيات وأحداث ص ‏‪.١٧٧‬‬ ‫ه الفارسي" عبدالله بن صالح‪ .‬بعض علماء الشافعية في شرق إفريقيا ص‪.٧٧‬‏‬ ‫معجم القضاةماه االلعمعامناينيينين ‪ //‬جا جا‬ ‫ِ‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪ ٨.‬ح‪-‬‬ ‫الشيخ سليمان بن علي بن سليمان بن محمد بن‬ ‫سعيد بن محمد بن سعيد بن محمد الكندي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫‏‪ ١٣٢٨‬للهجرة الموافق ‏‪ ٠‬‏م‪ ١٩١‬في بلد‬ ‫ولد عام‬ ‫العامرات في كنف الشيخ سعيد بن ناصر‬ ‫الكندي‪.‬‬ ‫ا لذين تعلم منهم ‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫محمد بن سعيد الكندي والشيخ سعيد بن أحمد‬ ‫الكندى‪.‬‬ ‫وتعلم على يديه مجموعة من أهل العلم منهم الشيخ الفقيه عبدالله بن‬ ‫والشيخ القاضي‬ ‫بن مهنا الكندي‪.‬‬ ‫والشيخ الكاتب سليمان‬ ‫سيف الكندي‬ ‫موسى بن علي الكندي‪. .‬‬ ‫عمل في عهد الإمام محمد بن عبدالله الخليلي جابيا للزكاة وتكمل بإدارة‬ ‫الأوقاف‪.‬‬ ‫وفي عام ‪١٣٧٢‬ه_‪١٩٥٢/‬م‏ للميلاد تولى القضاء وتنقل في هذا العمل في عدة‬ ‫ولايات هى‪:‬‬ ‫المرة‬ ‫والسويق مرتين‬ ‫والسيب&‪٧‬‏‬ ‫وصور‬ ‫وعبريؤ‪٥‬‏‬ ‫وإزكي‪6‬‬ ‫ونخل‬ ‫صحم!‬ ‫الثانية في عامي ‏‪ ١٩٨٤‬و ‏‪ ١٩٨٥‬للميلاد‪ ،‬وقبلها صحار ‏‪ ١٩٨٢‬و ‏‪ ١٦٩٨٣‬والرستاق في‬ ‫‏‪ ١٩٩٢‬للميلاد‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬و ‏‪ ١٩٩١‬تقريبا‪ .‬بعدها العوابى‬ ‫عامى‬ ‫‏‪ ٤٠٩‬ه۔۔۔۔۔ ۔‪.‬۔۔‪.‬‬ ‫حو‬ ‫۔۔۔‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫۔ ‪ .‬۔۔‪.‬‬ ‫_‪...‬‬ ‫السين‬ ‫حرف‬ ‫لم يترك إصدارا وإنما ترك بعض الأجوبة الفقهية‪.‬‬ ‫من شوال لعام ‏‪ !٣‬للهجرة الموافق ‏‪ ١٦‬ديسمبر ‏!‪.٢٠٠‬‬ ‫توفي في ‏‪١١‬‬ ‫علي الكندي‪.‬‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫أحمد بن‬ ‫أفلح بن‬ ‫حفيده‬ ‫ترجمته من‬ ‫‏‪ ٠‬أخذت‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫الشيخ سليمان بن مبارك البوسعيدي‬ ‫قاض‪ .‬وال‪ ،‬فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الثالث عشر الهجري من ولاية أدم أدرك الإمام أحمد بن‬ ‫وله‬ ‫وقاضيا له‪.‬‬ ‫والا‬ ‫وصار‬ ‫‪١١٩٨‬ه_‪ ٠ _ ١٧٨٣/‬‏(م‪١٨١‬‬ ‫‏‪_- ٦٢‬‬ ‫(حكم‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫مؤلفات في الفقه منها‪« :‬تذكرة الحكام في الدعاوى والأحكام» وله أيضًا‬ ‫«أجوبة فقهية»‪.‬‬ ‫‏‪.٣١٦/٣‬‬ ‫شقائق النعمان‬ ‫‪ .‬الخصيبي‪ 6‬محمد بن راشد‬ ‫‏‪.٩٩‬‬ ‫ص‬ ‫الموجز المقيد‬ ‫‪ .‬البرسعيدي‪ 6‬حمد بن سيفف&‪،‬‬ ‫ه البطاشي‪ 6‬سيف بن حمود‪ .‬إتحاف الأعيان ‏‪.٢٩٥/٢‬‬ ‫ه بدوي وآخرون دليل أعلام غمان ص ‏‪.٨٤‬‬ ‫۔۔‬ ‫حرف ا ۔ل۔س ‪.‬ير ۔ز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫_۔۔۔۔۔۔۔‬ ‫۔۔ _‬ ‫۔‪.‬۔‬ ‫‪.‬۔_‪.‬‬ ‫۔‪_..‬۔‬ ‫۔‬ ‫‪ ٤١‬ه۔۔‬ ‫‏‪١‬‬ ‫َ كه‬ ‫الشيخ سليمان بن محمد بن أحمد بن عبد النه‬ ‫الكندي‬ ‫‪١٨٨١/‎‬م۔ت‪ ١٤ :‬صفر‪١٢٢٧( ‎‬ه ‪ ١٩ /‬توفمبر‪) ‎‬م‪٨١٩١‬‬ ‫(و‪١١٩٨ : ‎‬‬ ‫قاض فقيه‪ .‬عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫العلم أولا‬ ‫من ولاية العامرات‪ ،‬وأخذ‬ ‫حطاط‬ ‫ولد في بلدة الحاجر بوادى‬ ‫على يد والده فتعلم مبادئ القراءة والكتابة‪ ،‬وحفظ القرآن الكريم‪.‬‬ ‫ثم واصل تعليمه عند خاله الشيخ سعيد بن ناصر الكندي‪.‬‬ ‫كثيرا‬ ‫فما لبث‬ ‫أجلاء‬ ‫على يد مشايخ‬ ‫الخور‬ ‫جا‬ ‫كما تلقى العلم في‬ ‫فيه مشائخه النجابة فأسندوا‬ ‫وتفمزس‬ ‫زملائه‬ ‫بين‬ ‫علمية‬ ‫أصبح له مكانة‬ ‫حتى‬ ‫إليه ه بعض أعمال التدريس في ذلك المسجد الى بداية إمامة الإمام سالم بن‬ ‫ه‪8091‬‬ ‫علاقة بالإمامة لحق بالإمام سالم بن راشد في نزوى سنة‬ ‫فتولى القضاءفي نزوى إلى أن توفي في ليلة ‏‪ !٤‬صفر ‪١٢٣٧‬ها ‏‪ ٧١‬نوفمبر‬ ‫‏‪ ٩٨‬م من ألم الطاعون‪ ،‬ودفن فى الحذفة من نزوى‪.‬‬ ‫طيبة‪.‬‬ ‫وسيرة‬ ‫حميدة‬ ‫أخلاق‬ ‫ذا‬ ‫غيورا‪،‬‬ ‫ورعا‬ ‫ناسكا ‪6‬‬ ‫زاهدا‬ ‫كان‬ ‫العلمية‪:‬‬ ‫الآثار‬ ‫مرن‬ ‫العديد‬ ‫له‬ ‫‪ -‬عقد أصول الفرائض‪ :‬أرجوزة في الفرائض‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬البحر الفائض على عقد أصول الفرائض‪.‬‬ ‫لقصيدة الإمام نور الدين‬ ‫‏‪ ٣‬بداية الإمداد على غاية المراد (مط)‪ :‬شرح‬ ‫السالمي في الاعتقاد وقد لفه بإشارة من ناظمها نور الدين السالمي‪:‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين اجا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪٤١١‬‬ ‫‪ ٤‬التحفة السنية على متن الأجرومية‪ :‬في علم العربية‘ يقع في‪١٤" ‎‬‬ ‫صفحة‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬إرشاد العبيد إلى نور التوحيد‪ :‬شرح لنور التوحيد للشيخ علي بن‬ ‫محمد المنذري وقد اعتمد عليه الشيخ سعيد بن ناصر الغيثي في تأليف كتابه‬ ‫إيضاح التوحيد‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬أجوبة نظمية ونثرية‪.‬‬ ‫وللشيخ الكندي كذلك ۔ قصائد شعرية متفرقة‪.‬‬ ‫با باعمي ومصطفى بن‬ ‫ه الفيثى ‏‪ ٠‬سعيد بن ناصر إيضاح التوحيد تحقيق‪ :‬محمد بن موسى‬ ‫‏م‪_/٦٩٩١‬ه‪ ٧٧٤‬‏‪.‬۔‪٢/١٨٨‬‬ ‫محمد شريفى‪ 6‬ط ‏‪٠.١‬‬ ‫ه السالمي‪ 6‬محمد بن عبد الله‪٨‬‏ نهضة الأعيان ص ‏‪.٣٠١‬‬ ‫ه الخصيبي‪ ،‬محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪.١٦٦ - ١٦١١/٣‬‬ ‫‏‪.١٦٠ _ ١٤٨/٢‬‬ ‫ه السعدي" فهد بن علي معجم الفقهاء المتكلمين الاباضية‬ ‫ه د‪ .‬محمد ناصر وسلطان الشيباني‪ ،‬معجم أعلام الاباضية (قسم المشرق) ‏‪.٢١٩‬‬ ‫]‬ ‫حرف السينز‬ ‫___‬ ‫‏‪.٤١٢‬‬ ‫هه‬ ‫_‪.‬‬ ‫الشيخ سليمان بن محمد بن بلعرب‬ ‫ز "‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قا ض & فقيه‪.‬‬ ‫من نزوى‘ ولكن لم تبين لنا المصادر شيئا عن حياته وعصره الذي عاش‬ ‫ه السيفي" محمد بن عبدالله‪ .‬النمير ‏‪.٥٥/٤‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ج!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ..‬ح‪-‬‬ ‫الشيخ سليمان بن محمد بن رهين القسيمي‬ ‫قا ض ا فقيه‪.‬‬ ‫من نزوى© عاش في القرن الرابع عشر الهجري‘ ولي القضاء للإمام‬ ‫سالم بن راشد الخروصي (ت‪١٣٣٨ :‬ه)‏ رنه بنزوى“ شهر بالزهد والورع‬ ‫وكثرة العبادة‪ ،‬وصفه الشيخ الفقيه زاهر بن عبدالله العثماني ب«الثقة الفقيه‬ ‫الرضي العدل»‪.‬‬ ‫له سؤال فقهي للشيخ العلامة عامر بن خميس المالكي (ت‪١٣٤٦ :‬ه)‏‬ ‫يوجد في كتابه الدر النظيم‪.‬‬ ‫توفي في السادس من ربيع الأول عام ‪١٣٤٦‬ه‏ ‪١٩٢٧/٩/٥‬م‪.‬‏‬ ‫ه السيفي محمد بن عبدالله‪ ،‬التلوى في تأريخ نزوى‪( 6‬قسم الأعلام) ط ‏‪ ١٤٣٦ ٧١‬هجري !‬ ‫‏‪ ٥‬الناشر وزارة التراث والثقافة ‏‪.٣٤٦٢/١‬‬ ‫‏‪ ٤١٥‬ه۔۔۔۔۔۔۔۔‬ ‫‪-‬ووه‬ ‫‪ .. .‬۔۔۔‪.‬۔‪ .‬ه‬ ‫۔ ۔۔ ۔۔۔۔_۔۔۔۔۔‬ ‫حرف السين‬ ‫الشيخ سليمان بن محمد بن سليمان بن‬ ‫محمد بن عامر المعمري‬ ‫‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫عاش في القرن الثاني عشر الهجري نسخ لنفسه عددا من‬ ‫من نزوى‪،‬‬ ‫الكتب منها‪ :‬ج ‏‪ ٢٧‬من بيان الشرع للعلامة الكندي‪ ،‬وفرغ من نسخه نهار‬ ‫ليال بقين من جمادى الأخرى ‪٦٢‬ه‪،‬‏ ويوجد المخطوط‬ ‫الخميس لأربع‬ ‫بمكتبة السيد محمد بن أحمد بالسيب برقم ‏(‪.)٢٧‬‬ ‫‏‪ ١٤٣٦١‬هجري ‪/‬‬ ‫بن عبد الله‪ ،‬ا لسلو ى فى تأريخ نزوى‪( 6،‬قسم الأعلام) ط‬ ‫ث محمد‬ ‫ه ا لسيف‬ ‫الناشر وزارة التراث والثقافة ‏‪.٢٤٦/١‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫معجم القضاة إ لعما نيين ‪ /‬ج ا‬ ‫التتيخ سليمان بن محمد بن مل اد بن أحمد‬ ‫(حي‪ :‬رمضان !‪١١١‬ه‏ ‪ /‬قبراير ‪١٧٠١‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الحادي عشر وأوائل القرن الثاني عشر الهجري؛ من عقر‬ ‫نزوى‪.‬‬ ‫لعل ممن أخذ عنه العلم‪ :‬ابناه الفقيه صالح والقاضي ناصر وحفيده‬ ‫القاضي عبد الله بن ناصر‪.‬‬ ‫ولولديه الإمامين بلعرب‬ ‫تولى القضاء للإمام سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫وسيف‪.‬‬ ‫من أهم آثاره العلمية‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬أجوبة كثيرة فى الأثر‪.‬‬ ‫قصيدة وعظية‪ :‬من بحر الطويل على قافية الباء ‏‪ ٠‬وتقع في خمسة عشر بيتا‪.‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ونحوه ‪ 3‬وا لأشخاص‬ ‫تجهيز‬ ‫من‬ ‫ما يحتا جه‬ ‫كتبها بيده‪ :‬تتضمن‬ ‫‏‪ ٣‬۔ وصية‬ ‫الموصى لهم وغير ذلك من أفعال البك وتأريخها نهار الإثنين لاثنتي عشرة ليلة‬ ‫‏‪ ٢٠‬فبراير ‪١٧٠١‬م‪،‬‏ وتقع الوصية فى ثمانى صفحات‪.‬‬ ‫خلت من شهر رمضان ‪١١١٦‬ه‪/‬‬ ‫ه البطاشى؛ سيف بن حمود‪ ،‬إتحاف الأعيان ‏‪.٣٠٩ _ ٣٠٠/٢٣‬‬ ‫‪.١٥٣/٢‬‬ ‫فهد بن على‪ 6‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي‬ ‫ه د‪ .‬محمد ناصر وسلطان الشيباني‪ ،‬معجم أعلام الاباضية (قسم المشرق)‪.٢١٩ ‎‬‬ ‫‏‪.١٧‬‬ ‫‪-‬هه‬ ‫۔‪_ .‬۔‪.‬۔ ۔۔‪...‬۔‪ ......‬ه‬ ‫حرف السيز‬ ‫الشيخ سليمان بن ناصر بن حمد بن علي بن‬ ‫منصور بن خصيف بن سلام بن حمد الشعيلي‬ ‫قاض فقيه‪ .‬من قرية المعمور بولاية بهلاء‪.‬‬ ‫ولد يوم ‏‪ ١٨‬شوال ‪١٣٩٠‬ه_‪٩٧٠/٩/١٨/‬ام‪.‬‏‬ ‫نشأ في بلدة المعمور في بيئة وأسرة فاضلة‬ ‫محافظة‪ ،‬فقد كان والده فقيها ومرجعا بالبلاد‬ ‫زاهر بن‬ ‫ش‪.‬يخ‬ ‫مصره كا لش‬ ‫وفقهاء‬ ‫يراسل علماء‬ ‫عبد الله العثماني النزوي‪.‬‬ ‫يقيم حلقة علم‬ ‫الذي‬ ‫والده‬ ‫العلم عن‬ ‫أخذ‬ ‫في منزله‪.‬‬ ‫على يد ا لمع آلم سعيد بن سالم بن سعيد ا ‏ل‪٠‬شعيلي التدريريس‬ ‫كما درس‬ ‫في المسجد الجامع‪.‬‬ ‫وكذلك التدريس الشرعي‬ ‫النظام‬ ‫وفى سنة ‪١٣٩٧‬ه‪١٩٧٧/‬م‏ التحق بالمدرسة النظامية (مدرسه الشيخ ابن‬ ‫‪:‬درس فيه‪ :‬من‬ ‫بارلكةص)ف ؤ االلآموولجودإلةى فايلصقرفية االلحستايدسالماجلااوبرتةدائليق‪.‬رية م االنمتعقملور ف‬ ‫ا‪-‬‬ ‫معهد جامع نزوى‪ ،‬وأكمل هناك الصفين الأول وا ‪7 7‬‬ ‫يلتحق للدراسة بمعهد القضاء الشرعي والوعظ و ‪-. :‬‬ ‫‏‪ ٣‬علو‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أكمل فيه دراستها ‪..‬‬ ‫‏‪ ٠٥‬‏م‪/٥٨٩١‬ها‪ ٤‬والذي‬ ‫‏م‪/٢٩٩١‬ه حاصلا على درجة (الإجازة العليا) «البكالوري‬ ‫‏‪٤٢‬‬ ‫القضاء الشرعي‪.‬‬ ‫معجم القضصاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪ ٤١٨‬ع‬ ‫أعماله التدريسية والدعوية والقضائية‪:‬‬ ‫العلمية في مسجد الحضف في‬ ‫وإقامة الدروس‬ ‫القرآن الكريم‪٥‬‏‬ ‫‪ 7‬تدريس‬ ‫قرية المعمور‪ ،‬وهو واقع على أطراف البلد من الجانب الغربي لها‪.‬‬ ‫‪ -‬شارك في تكوين وتشغيل مدارس المراكز الصيفية التي تقام في البلا‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫لبلده‪.‬‬ ‫دعوية وتعليمية فى محيط البادية المجاورة‬ ‫له مشاركات‬ ‫۔ كانت‬ ‫في مسجد‬ ‫وكذا‬ ‫وجوده‪٥‬‏‬ ‫في المسجد الجامع أثناء‬ ‫المصلين‬ ‫يؤم‬ ‫۔ كان‬ ‫الحضف‪.‬‬ ‫نزوى‪.‬‬ ‫فى محكمة‬ ‫قاضيا مساعدا‬ ‫‏م‪_/٢٩٩١‬ه عين‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪ 7‬فى سنة‬ ‫‏‪ ٤٣‬‏م‪_/٣٩٩١‬ه‪ ١‬عين نائبا لقاضي محكمة ينقل‪.‬‬ ‫‪ -‬في سنة‬ ‫في سنة ‪١٤٠٩‬ه‪١٩٩٨/‬م‏ عين قاضيا بإزكي‪.‬‬ ‫‪١٤٢٦‬ه‪٢٠٠١/‬م‏ عين قاضيا بمحكمة المضيبي ورئيسا لها‪.‬‬ ‫توفي في ‪١٤٢٣/٢/٢٢‬ه‪/‬‏ الموافق ‪٢٠٠٢/٥/٥‬م‏ فى ولاية هيماء إثر نوبة قلبية‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٠‬محرم‬ ‫بن دوتم الشعيلي عصر الجمعة‬ ‫بن سيف‬ ‫‏‪ ٠‬مذكرة كتبها بطلب مني الباحث محمد‬ ‫‏‪/٤٣٨‬الموافق ‪٢٠١٦/١٠/٢٠‬م‪.‬‏‬‫ه_‬ ‫يه ‏‪.٤١١‬‬ ‫حرف السين‬ ‫الشيخ سليمان بن ناصر بن حمير بن عدي‬ ‫الذهلي‬ ‫۔ ت‪١٢٨٩ :‬ه‪١٦٩٦٩/‬م)‏‬ ‫(و ‪١٢٣١٦ :‬ه‪١٨٩٨/‬م‏‬ ‫قاض وال‪ ،‬فقيه‪ .‬عاش في القرن الرابع‬ ‫عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولد في قرية طوي السيح بولاية العوابي‬ ‫سنة ‪١٣١٦‬ه‪١٨٩٨/‬م‪،‬‏ وعاش وتعلم بها في بداية‬ ‫عمره‪ ،‬وتتلمذ على يد الشيخ العلامة ناصر بن‬ ‫راشد الخروصي‪.‬‬ ‫وتتلمذ على يديه ولده الشيخ القاضي‬ ‫عبدالله بن سليمان الذهلى الذي تولى القضاء‬ ‫‪.‬‬ ‫في عدد من الولايات‪.‬‬ ‫تولى القضاء منذ زمن السلطان تيمور بن فيصل واستمز فيه قرابة أربعين‬ ‫إلى أواخر عهد السلطان سعيد بن تيمور‪ ،‬فتولى القضاء في ولاية بركاء‪،‬‬ ‫سنة؛‬ ‫ثامنتقل منها إلى السويق ثإملى المصنعة وبعد ذلك نقل واليا وقاضيًا على‬ ‫السيب ونواحيهاء ثإملى ‪ :71‬ليتولى القضاء فيها‪ .‬وعاصر فيها المشايخ‬ ‫إبراهيم بن سعيد العزى‪ .‬وإبراهيم بن سيف الكندي وسعيد بن أحمد‬ ‫الكندي وغيرهم‪ ،‬وأخيرا تولى القضاء في وادي المعاول‪.‬‬ ‫توفي في ولاية بركاء سنة ‪١٣٨٩‬ه‪١٩٦٩/‬م‏ عن عمر يناهز الثالثة والسبعين عاما‪.‬‬ ‫ه الخصيبي؛ محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪.٢٤٥/٢‬‬ ‫علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.١٥٢٤٢‬‬ ‫هه ايلعسقعودبي" الفهخدرو بصني؛ الناري الثقافى وأشهر العلماء والشعراء (ضمن ملامح من تاريخ‬ ‫العوابي عبر العصور) ص ‏‪.٨‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪>- ٤٠٠‬‬ ‫‪.. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬ر۔ا۔‪٠ ٠.‬‬ ‫الشيخ سليمان بن تاصر بن سالمين بن حميد‪‎‬‬ ‫رد ء‪‎‬‬ ‫¡‪:‬‬ ‫<‬ ‫&‬ ‫الخليلي‪‎‬‬ ‫`‬ ‫‪١‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫فقيه‪ .‬من بهلاء‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫هو جَدَ شيخنا العلامة أحمد بن حمد بن سليمان بن ناصر بن سالمين بن‬ ‫حميد الخليلي المفتي العام للسلطنة حفظه الله ورعاه‪.‬‬ ‫‪٨٤٤‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٦٠‬ه_ تقريبًا‪/‬‬ ‫ولد عام‬ ‫درس على يد الشيخ العلامة ماجد بن خميس العبري‪.‬‬ ‫كان ورعا شديدا في ذات الله تعالى‪ ،‬يقارع أهل الظلم والفساد‪ ،‬ولا‬ ‫يخشى في الله لومة لائم وكانوا يجدون منه بأسا عظيما۔ وقد كبتهم الله عنه‪.‬‬ ‫ويبدو أنهم كانوا مع شدته عليهم وعدم مهادنته لهم _ يحترمونه ويجلونه‪6‬‬ ‫وقد وقر في نفوسهم إكباره وتعظيمه‪ ،‬فعندما وقع الطاعون ببهلا وقد بدا‬ ‫بابنه وأخذ يحصد الناس‪ ،‬جاءوا يهرعون إليه‪ ،‬ومن قبل كانوا يعملون‬ ‫السيئات يترجونه أن يخرج بهم للصلاة‪ ،‬عسي الله أن يرفع عنهم البلاءء‬ ‫ويكشف الضراء‪ ،‬فأجابهم متعجّبا _ برباطة جأش وثبات جنان‪ :‬كيف‬ ‫أخرج بكم لدفع البلاء وأنتم مصدر البلاء كله؟ فظلمكم وجوركم هو سبب‬ ‫البلاء قالوا‪ :‬إنا تائبون‪ ،‬راجعون إلى الله‪ ،‬فأجابهم‪ :‬كيف تتوبون؟ وهذه‬ ‫ضرائبكم أرهقت الناس وأثقلت كواهلهم؟ وقد كان أولئك يأخذون من‬ ‫أصحاب الأموال خمسين قرشا» يسمونها «المؤدى» وقد صاح الناس منها‪.‬‬ ‫فقالوا نتوقف عنها ونعفي الناس منها؛ فاستتابهم وخرج إلى المصلى‬ ‫وصلى بالناس ودعا وتضرع؛ فرفع الله البلاء‪ ،‬وكان الشيخ ره آخر من‬ ‫حصد الطاعون‪.‬‬ ‫حرف السيز‬ ‫هه ا‪٢‬؛‪.‬‏‬ ‫كان مرجعا لاهل بهلا يحكمونه فيما شجر بينهم‪٧‬‏ ويسلمون له ويرضون‬ ‫بحكمه‪ ،‬ومما يذكر أن تخاصمت لديه قبيلتان‪ ،‬فأوجب على إحداها اليمين‪.‬‬ ‫ليقسموا ‏‪ ٠‬فأقسموا ا وقل أصيب أولئك الخمسون‬ ‫رجلا‬ ‫منهم خمسين‬ ‫وطلب‬ ‫جميعهم بعد قسمهم ‏‪ ١‬فمنهم من مات } ومنهم من سقط عن راحلته" والبقية‬ ‫اصيبوا إصابات مختلفة‪.‬‬ ‫وفي ليل الظلم الذي عاشه ونة فقد كان متفائلا كثير التفاؤل‪ ،‬يبشر الناس‬ ‫بانقشاع ليل الظلم‪ ،‬وانبلاج الصبح عما قريب" فكان ما كان من تولية الإمام‬ ‫سالم بن راشد الخروصي بعد وفاته بثلاث سنوات تقريبا‪.‬‬ ‫ويذكر أنه كانت له مكتبة ضخمة‪ ،‬تحوي كتبا متنوعةإ ذهبت جميعها‪.‬‬ ‫وينقل حفيده الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي عن الشيخ‬ ‫إبراهيم بن سعيد العبري وأخيه أحمد‪ ،‬أن الشيخ سليمان ذهب يزور الشيخ‬ ‫ماجد بن خميس العبري في بلدة «الحمراء» فجأةؤ وكانت تربطه به علاقة‬ ‫حميمة ‪ -‬وتوفي بعد تلك الزيارة بثلاثة أيام‪ .‬قال الشيخ ماجد‪« :‬كأنما جاء‬ ‫ليريني نفسه» وكان أول من لقي الشيخ سليمان في زيارته تلك أحمد بن‬ ‫سعيد العبري‪ ،‬فسأله هل تتعلم يا ولد؟ قال نعم؛ قال‪ :‬أعرب هذا البيت‬ ‫(وهو لابن الفار ض)‪:‬‬ ‫أن عيني عينه لم تتأي‬ ‫كمثل هلال الشك لولا أنه‬ ‫ولي القضاء ببهلاء في عهد الشيخ برغش بن حميد بن راشد بن حميد بن‬ ‫وبقي بها‬ ‫ثم في عهد أخيه ناصر بن حميدا‬ ‫بن ناصر الغافري‬ ‫محمد‬ ‫ناصر بن‬ ‫قاضيا إلى أن توفي‪.‬‬ ‫توجد وثيقة أنه كان قاضيا في عام ‪١٣٠٠‬اه‪.‬‏‬ ‫يوسف الميزابي ضمن مجمو عة‬ ‫الشيخ القطب محمل بن‬ ‫له مراسلة مع‬ ‫رسائل من المانيين له‪.‬‬ ‫معجم الفضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪7‬‬ ‫ومن مراسلاته‪ :‬رسالة محفوظة في خزانة الشيخ محمد بن أيوب الحاج‬ ‫سعيد بغرداية من وادي ميزاب بالجزائر‪ ،‬كتبها هو وبعض مشائخ بهلاء بتأريخ‬ ‫الثاني من شوال عام ‪١٣٠٦‬ه‪،‬‏ يطلبون فيها إلى القطب تأييدهم بكتاب في‬ ‫التوحيد يفتد شبهات المخالفين‪ ،‬فأجابهم إلى طلبهم بتأليف‪« :‬رسالة في الرة‬ ‫على الآأزارقة والصفرية والنجدية ومن نحا نحوهم»‪.‬‬ ‫‏‪ ٩١ ٠/‬م‪.‬‬ ‫توفي عام ‪١٣٢٨‬ه_‬ ‫ه مقابلة شخصية مع سماحة شيخنا العلامة أحمد بن حمد الخليلي ليلة استطلاع هلال شهر‬ ‫رمضان لعام ‪١٤٣٦‬ه‏ الموافق ‪٢٠١٥/٦/١٨‬م‪.‬‏‬ ‫ه الموسوعة المانية حرف السين‪.‬‬ ‫ه الشيباني‪ ،‬سلطان بن مبارك‪ ،‬داعية الكلمة الطيبةث ط ‏‪١٤٣٦ ،١‬ه ‪٢٠١٥/‬م ‪.١٤‬‬ ‫‪٢٢‬اؤ‪..‬‏‬ ‫ة ‪.‬ه‬ ‫۔۔ ۔۔‪.‬۔۔۔۔۔۔۔۔ ۔۔ ۔۔۔ ۔ ‪.‬۔۔۔۔۔۔۔ ۔ ‪.‬ه‬ ‫السين‬ ‫حرف‬ ‫الشيخ سليمان بن ناصر بن سليمان بن عبد النه‬ ‫الإسماعيلي‬ ‫( حي‪)١١٨٦ ‎:‬م‪!٢٧١٧١‬ه‪‎‬‬ ‫قاض فقيه‪ .‬عاش في القرن الثاني عشر الهجري؛ من ولاية إبرا‪.‬‬ ‫أخذ العلم عن الشيخ راشد بن سعيد بن راشد الجهضمي‪ .‬الذي هو من‬ ‫سمد الشأن وتوفي ‪/١٨‬محرم‪١١٧١/‬اه‘‏ ‪٧٥٧‬ام‏ وهو من العلماء الذين عزلوا‬ ‫‪٦١‬ه_‪.‬‏‬ ‫الإمامة عام‬ ‫اليعربى من‬ ‫حمير‬ ‫بن‬ ‫بلعرب‬ ‫الإمام‬ ‫وله خط جيد‪.‬‬ ‫ا لكتب‘‬ ‫مهتمما بنسخ‬ ‫سليمان‬ ‫ا لشيخ‬ ‫كان‬ ‫من أهم آثاره العلمية‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬كتاب‪ :‬جمع فيه بعض سير الإباضية‪ ،‬إذ تصل إلى ست وسبعين سيرة وهو‬ ‫مخطوط في ‏‪ ٦٧٢‬صفحة في مكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي بالسيب‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬رسالة‪ :‬توجد نسخة منها بمكتبة الإمام السالمي‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬۔ قصيدتان فى رثاء الشيخين راشد بن سعيد الجهضمي" وسالم بن‬ ‫راشد القصابي‪ :‬إحداهما من بحر الكامل على قافية الميم‪ ،‬والأخرى من بحر‬ ‫الطويل على قافية العين‪.‬‬ ‫ونظما‪. ‎‬‬ ‫‪ ٤‬۔ أسئلة وأجوبة نثرا‬ ‫ه البوسعيدي؛ حمد بن سيفؤ قلائد الجمان ص ‏‪.١٦٤‬‬ ‫ه البطاشي؛ سيف بن حمود\ إتحاف الأعيان ‏‪.٥٠٧ ،٢١١-٣٠٩ 0١٨٦ _ ١٨٥/٢٣‬‬ ‫ه السعدي© فهد بن علي‪ .‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.١٥٥/٢‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫‏‪٤٢٤ .‬‬ ‫الشيخ سليمان بن تاصر بن سليمان بن مذًاد‬ ‫الناعبي‬ ‫)م‪/٠٠١٧١‬ه‪:١١١١‬نح(‪‎‬‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الحادي عشر وأوائل القرن الثاني عشر الهجري؛ من ولاية‬ ‫نزری‪.‬‬ ‫توجد العديد من الكتب منسوخة له منها الأجزاء التالية من بيان الشرع‪:‬‬ ‫والتاسع عشر ‪.‬‬ ‫والسابع عشر ‪ .‬والثامن عشر‬ ‫الخامس عشر‬ ‫ه البطاشي؛ سيف بن حمود‪ ،‬إتحاف الأعيان ‏‪.٣١٢/٢‬‬ ‫‪.١٥٦ _ ١٥٥/٢‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪‎‬‬ ‫فهد بن على‬ ‫‪ ٠‬السعدي‬ ‫ه الخروصي" خالد بن سليمان‪ ،‬سلاسل الأعلام بمممان ص‪.١٠٨ ‎‬‬ ‫‏‪... ...٤٢٥‬‬ ‫‪ -‬صك‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬۔‬ ‫‪9‬‬ ‫حرف السيرز‬ ‫الشيخ سنان بن عبدالله بن عمر بن خلف بن‬ ‫ستان السبتي‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫من فنجاء بولاية بدبد‪.‬‬ ‫أبوه وجذاه الأول والثاني قضاة‪.‬‬ ‫قال عنه الشيخ سيف بن حمود البطاشي في إتحاف الأعيان‪ :‬من فقهاء‬ ‫القرن الثاني عشر للهجرة‪ ،‬منسوخ له كتاب (المعتبر) لأبي سعيد الكدمي في‬ ‫‪٩٧‬ه_‪١٧٨٢٣/‬‏ م‪.‬‬ ‫ه البطاشي‪ ،‬سيف بن حمود‪ .‬إتحاف الأعيان ص ‏‪.٢١٢‬‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫ه السبتية‪ ،‬حفصة بنت سيفؤ الشيخ سي ‪.‬ف بن حمدان ‪ .‬السبتي مسيرة _ ‪.,‬بذل وععططااء ص‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬ج‪١‬‏‬ ‫چچ‬ ‫ه‪٤٢٦٦‬‏‬ ‫بن سحيبد‬ ‫بن سليما ن‬ ‫بن احمل‬ ‫الشيخ سيف‬ ‫الكتدي‬ ‫(و ‪١٦٥٠ :-‬ه‪١٨٢٤/‬م۔ت‪:‬‏ ‪١٢٢٥‬ه‪١٩١٩/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في النصف الثاني من القرن الثالث عشر والنصف الأول من القرن‬ ‫الرابع عشر الهجري؛ من ولاية نخل‪.‬‬ ‫وتعلم على‬ ‫ولد في محلة الردة من ولاية نزوى‪ ،‬ونشا في بيت علم وشرف“‪٨‬‏‬ ‫يد علماء عصره ثم انتقل إلى الهجار من وادي بن خروص بعد وفاة والده‪.‬‬ ‫فكفله عمه ناصر بن سليمان‪ ،‬ثم انتقل إلى نخل عند عمه قيس بن سليمان‪.‬‬ ‫ودرس على يديه ابنه الفقيه الشيخ إبراهيم بن سيف‪.‬‬ ‫ولي الشيخ سيف القضاء على مسقط إلى سنة ‪١٣٣٢‬ه‪١٩١٦/‬م؛‏ واشترط‬ ‫على السلطان أن لا يحكم في الدماء فوافقه على ذلكؤ ثم تولى القضاء للإمام‬ ‫سالم بن راشد على نخل بعد فتحها في ‪١٩٣٦٢‬م‪١٩١٦/‬م‪.‬‏‬ ‫كان عالما فقيها‪ ،‬وقاضيا نزيها‪ ،‬وناسكا ورعا‪.‬‬ ‫قضى عليه أهل البغي في فراشه‪ ،‬حيث كان هو وزوجته نائمين‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫في بلدته في نخل بعد عمر يناهز السبعين‪.‬‬ ‫ه السالمي‪ ،‬محمد بن عبدالله‪ ،‬نهضة الأعيان ص ‏‪.٢٦٦‬‬ ‫ه الخصيبي‪ ،‬محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪.٢٩٧/٢‬‬ ‫ه الكندي سليمان بن حمود بن أحمد‘ الألباب في ذكر الأنساب ص ‏‪.١٢ - ١٦٢‬‬ ‫ه الكندي" سليمان بن سيف بن حمود‘ مذكرة عن مشايخ آل كندة (ينظر‪ :‬ترجمة الشيخ‬ ‫سيف بن أحمد الكندي)‪.‬‬ ‫۔۔‬ ‫۔۔ ۔ ۔‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫‏‪٥ ٤ ٢٧‬‬ ‫ا‪ :‬خ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشيخ سيف بن أحمد بن ناصر بن عبد النه‬ ‫السبتي‬ ‫)م‪/٩٦١‬ه‪‎٢١‬‬ ‫(‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الثالث عشر الهجري؛ من فنجا على ما يظهر‪.‬‬ ‫كان جده ووالده من أهل العلم والمعرفة فلعله استفاد منهم في رحلته‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫تولى القضاء لبعض السلاطين في عهد السلطان ثويني بن سعيد بن‬ ‫( ‏‪١٦٨٢ - ١٦٧٣‬ه_‪ _ ١٨٥٦ /‬‏(م‪ ٦٦٨١‬ؤ والسلطان تركي بن سعيد بن سلطان‬ ‫سلطان‬ ‫‏(‪ ١٢٨٧‬‏_‪/٧١٧٨١‬ه‪ ٥٠٣١‬‏‪)،‬م‪ ٨٨٨١‬كما ولي القضاء للإمام عزان بن قيس‬ ‫‏(‪ _ ١٢٨٥‬‏‪_/٨٦٨١‬ه‪ _ ٧٨٦١‬‏(م‪. ١٧٨١‬‬ ‫‪.٥٠٧/٣‬‬ ‫الأعيان‪‎‬‬ ‫إتحاف‬ ‫سيف بن حمود‬ ‫‪ ٠‬البطاشي‪،‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي فهد بن على‪ 6‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪.١٥٧/٦٢ ‎‬‬ ‫ه السبتيةؤ حفصة بنت سيفؤ الشيخ سيف بن حمدان السبتي‪ ،‬ص‪.١٨١ ‎‬‬ ‫القضاة العمانيين ‪ /‬ج ا‬ ‫معجم‬ ‫‏‪ ٤٦٨.‬ح‪-‬‬ ‫الشيخ سيف بن ثتتان بن تاصر المعولي‬ ‫‪١١‬ه‪١٦٩/‬م)‏‬ ‫(‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الثالث عشر الهجري‪.‬‬ ‫تولى القضاء في شكشك بالجزيرة الخضراء في شرقي أفريقيا أيام السيد‬ ‫‏‪ ١٢١٩‬‏‪/٤٠٨‬ه‪ ٣٧٦١‬۔ ‪١٨٥٦‬م)‪.‬‏‬ ‫سعيد بن سلطان‪( .‬حكم‪:‬‬ ‫‏‪.١٣٢‬‬ ‫ه ابن عرابة" هلال بن سعيد جواهر السلوك ص‬ ‫ه المغيري‪ ،‬سعيد بن علي جهينة الأخبار ص ‏‪.٢٤٥‬‬ ‫ه الفارسي" عبدالله بن محمد البوسعيديون ص ‏‪.٨٠‬‬ ‫ه د‪ .‬محمد ناصر وسلطان الشيباني‪ .‬معجم أعلام الإباضية ‏‪.٢٢٢‬‬ ‫‏‪.٨٥‬‬ ‫ه بدوي وآخرون‪ 6‬دليل أعلام غغمان ص‬ ‫ا‬ ‫۔۔۔‬ ‫س۔‬‫۔۔ ۔۔ _‬ ‫حرف السيرز‬ ‫‏‪٥-‬‬ ‫۔۔‪.‬۔۔۔۔۔۔۔۔‬ ‫‏‪ ٤٢٨٩‬٭۔۔۔‪.‬‬ ‫‪ 1‬ه‬ ‫‪..‬‬ ‫۔ ۔ ۔ ۔‬ ‫الشيخ سيف بن حماد بن أحمد بن سعيد بن‬ ‫آبي نبهان جاعد الخروصي‬ ‫(و‪١٢٣١٢ ‎:‬ه‪١٨٩٦/‬م۔ت‪) ١٢٧٩ :‬م‪/٠٦٩١‬ه‪‎‬‬ ‫\ فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫ولد في بلدة الهجير من أعمال العوابي سنة ‪١٣١٣‬ه_‪٨٩٦/‬ام‪6‬‏ وتتلمذ على‬ ‫يد الشيخ ناصر بن راشد الخروصي‪.‬‬ ‫ودرس على يديه وأخذ العلم عنه الشيخ عبدالله بن الإمام سالم بن راشد‬ ‫الخروصي الذي‬ ‫تولى القضاء في عدد من ولايات السلطنة‪.‬‬ ‫تولى الشيخ سيف القضاء في العوابي ‪:‬ثم الرست تااقق ففي عهد لإ المإماام‬ ‫الخليلى رزه ى ث‬ ‫م المصنعة فى عهد السلطان سعيد بن تيمور‪ 6‬واصبح مرجع‬ ‫الاستئناف في نفس الوقت لمنطقة الباطنة ابتداء من بركاء وانتهاء بولاية لوى‪.‬‬ ‫من آثاره العلمية‪ :‬كتاب «سلك المقاصد في جوابات الشيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫نا‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫صر بن‬ ‫راشد»‪.‬‬ ‫وفاته‬ ‫توفي في عام ‪٩‬ه_‪٩٦٠/‬ام‏ عن عمر يناهز‪, .‬ستةة وستين ‏‪ ٠‬عاماك ‪ :‬‏‪.3 ١‬‬ ‫بشهر تقريبا زار بلدة ستال بولاية العوابي‪ .‬وكان يقول‪ :‬هذه زيارة! ‪:‬‬ ‫‪ ،:‬و ‏‪٧‬‬ ‫جار‬ ‫بها‬ ‫وحمل من ستال ‪1‬أحجازا وقال‪ :‬إنها لققبرحي‪ ,‬ففااللبىااططننةة ‪-‬‬ ‫صبيحة الأربعاء ‏‪ ٦٨‬ربيع الأول عام ‪١٣٧٩‬ه‏ خرج لمعاينة دعوى ن ‪/‬‬ ‫المصنعة ث وعند ع‬ ‫اليوم‬ ‫ودته سقط من فوق راحلته بوادي العيص‪ ،‬فتوفي في‬ ‫التالي وابنه يقرأ عليه القرآن الكريم وهو يصحح له‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه الخصيبي© محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪.٣٤٥/٢‬‬ ‫ه الخروصي" يعقوب بن نبهان‪ ،‬التاريخ الثقافي وأشهر العلماء والشعراء (ضمن ملامح من‬ ‫تاريخ العرابي عبر العصور) ص‪١٢!٦١‬‏ ‪ -‬‏‪.١٢٧‬‬ ‫ه السعدي فهد بن علي{ معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.١٥٩ - ١٥٨/٦٢‬‬ ‫ه الخروصي‪ ،‬مهنا بن خلفان© سيرة الشيخ العلامة سيف بن حماد‪.‬‬ ‫ا‪٢‬ا‪_..‬۔۔‪.‬۔‪.‬‏‬ ‫}} ‪.. ...‬۔۔_۔‪.‬۔۔۔۔‪_...‬۔۔‪.‬۔‪.‬‬ ‫حرف السيف‬ ‫الشيخ سيف بن حمد بن شيخان بن محمد بن‬ ‫ناصر بن عامر بن عبدالله بن سعيد بن‬ ‫هلال بن وهب الأغبري‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(و‪ :‬‏‪ ٢٨‬من ذي القعدة ‏‪١٢٠١‬ه ‪ /‬‏‪ ٢٤‬يوليو !‪١٨٩‬م۔ت‪:‬‏ يوم الإثنين ‏!‪ ٢‬من ذي‬ ‫القعدة ‪١٢٨٠‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٨‬مايو ‪١٩٦١‬م)‏‬ ‫ؤ و ‏‪ ١‬ل ‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري؛ من‬ ‫إزكي‪.‬‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫سيما‬ ‫بلدة‬ ‫ولد ونشأ في بلدة سيماء ودرس مبادئ‬ ‫اللغة العربية وأصول الفقه والدين على أيدي‬ ‫شيوخ زمانه‪ ،‬فحفظ القرآن وهو ابن ست‬ ‫سنوات على يد المعلم سليم بن ناصر العلوي‪،‬‬ ‫ثم تتلمذ بنزوى على الشيخ حامد بن ناصر في‬ ‫النحو‪ .‬بعدها ارتحل إلى القابل‪ ،‬ليتتلمذ على يد الإمام نور الدين السالمي‪.‬‬ ‫الذي قربه منه وأدناه‪ ،‬فكان القارئ له في معظم أوقاته" لا يكاد يفارقه‪.‬‬ ‫ممن أفاد منه الشيخ خالد بن مهنا البطاشي‪ ،‬والشيخ زهران بن مسعود‬ ‫الشهيمي“ والشيخ علي بن سيف الشهيمي‪ .‬والشيخ خلفان بن سيف المحروقي‪.‬‬ ‫كان على صلة وتواصل وتباحث مع علماء عصره" منهم الشيخ أبو مالك‬ ‫عامر بن خميس المالكي‪ ،‬والشيخ محمد بن سالم الرقيشي‪ ،‬والشيخ‬ ‫خلفان بن جميل السيابي‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫صار قاضيا وواليا على «دما» بوادي الطائيين سنة ‪١٣٢٣٢‬ه_‪١٩١٥/‬م‏ في عهد‬ ‫الإمام سالم بن راشد ثم واليا على إبراء سنة ‪١٣٤٨‬ه‪٩٢٩/‬امإ‏ ثم قاضيا على‬ ‫معجم الفضة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪» .:‬‬ ‫الرستاق سنة ‪١٣٥٢‬ه_‪١٩٣٣/‬م‏ في عهد الإمام الخليلي‪ ،‬وبعدها تولى منصب‬ ‫القضاء والإفتاء في نزوى" ثم عين قاضيا وواليا في إزكي سنة ‪١٣٥٤‬ه‪١٩٣٥/‬م‪.‬‏‬ ‫ثم قاضيا بالمحكمة الشرعية في مسقط سنة ‪١٣٥٨١‬ه_‪١٩٣٩/‬م‏ وفي نفس السنة‬ ‫نقل إلى المصنعة قاضيا ونائبا لواليها الشيخ أحمد بن حامد الراشدي وفي سنة‬ ‫‪٩‬ه‪٩٤٠/‬ام‏ عين رئيسا للمحكمة الشرعية في مسقط" ثم واليا وقاضيا في‬ ‫وادي بني خالد سنة ‪١٣٦٥‬ه‪١٩٤٦/‬م‏ ثم رئيسا للمحكمة الشرعية في مسقط مرة‬ ‫أخرى" بعدها تولى القضاء في نزوى إلى أن وافاه الأجل سنة ‪١٣٨٠‬ه!‪١٩٦١‬م‪.‬‏‬ ‫كان الشيخ سيف متواضعا‪ ،‬لا يحب الترفع على الناس© وكان يبذل جهده‬ ‫للقيام بإصلاح الناس والأخذ بأيديهم لما فيه رشادهم‪ 6‬وهو شديد على أهل‬ ‫الباطل‪ .‬لا تأخذه في الله لومة لائم‪.‬‬ ‫له العديد من الآثار العلمية‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬فتح الأكمام عن الورد البسام في رياض الأحكام (مط)‪.‬‬ ‫وقد قسمه إلى مائة وستين بابا في جزئين طبعا في مجلد واحدؤ وقد انتهى‬ ‫من تأليفه ‏‪ ٢٣‬محرم ‪١٣٦٤‬ه‪ /‬‏‪ ٨‬يناير ‪١٩٤٥‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٢‬فتح الرحمن في الكفارت والأيمان‪ :‬أرجوزة تشتمل على الأمور‬ ‫‏‪ ١٧‬إبريل ‪١٩٨‬م۔‏‬ ‫‪١٣٣٦‬ه_‪/‬‬ ‫انتهى منها ‏‪ ٦‬رجب‬ ‫والأيمان‬ ‫المتعلقة بالكفارات‬ ‫وفي بعض النسخ‪ :‬‏‪ ٩‬رجب ‪١٣٣٤‬ه‪ /‬‏‪ ١٦٢‬مايو ‪١٩١٦‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٣‬البدر السافر في أحكام صلاة المسافر (مط)‪ :‬أرجوزة في صلاة السفر‬ ‫نظمها في مائة وثلاثين بيتا تقريبا‪ ،‬وقد انتهى من تأليفها مع شرحها في ‏‪١٤‬‬ ‫شعبان ‪١٣٣٤‬ه‪ /‬‏‪ ١٦‬يوليو ‪١٩١٦‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٤‬عقد اللآلئ السنية في الأجوبة على المسائل النثرية (مط)‪.‬‬ ‫عقد الدر المنظوم في الفقه والأدب والعلوم (مط)‪ :‬وهو يشتمل على‬ ‫ه‬ ‫أسئلة فقهية نظمية وجهت إليه‪ ،‬فأجاب عليها بالنظم‪.‬‬ ‫‪ .3‬هه‬ ‫۔۔ ‪.‬‬ ‫_‬ ‫حرق السين‬ ‫‏‪ .٤٢٢‬۔ ‪.‬۔_‬ ‫‏‪ ٦‬۔ قصائد شعرية وأسئلة وأجوبة نظمية غير مجموعة‪ ،‬ويوجد بعض هذه‬ ‫الأجوبة فى كتاب إرشاد السائل للسيد حمد بن سيف البوسعيدي‪.‬‬ ‫وعلماء عصره‪.‬‬ ‫عديدة مع حكام‬ ‫‏‪ - ٧‬مراساات‬ ‫‏‪ ٨‬۔ خطبة في رفع البلاء‪ .‬خطب بها فى دما والطائيين سنة ‪١٣٤١‬ه‪١٧٩٢٣/‬م‪.‬‏‬ ‫توفي في صباح يوم الإثنين ‏‪ ٦٢٢‬من ذي القعدة سنة ‪١٣٨٠‬ه‪ /‬‏‪ ٨‬مايو ‪١٩٦١‬م‪،‬‏‬ ‫في مستشفى الرحمة بمطرح‪ ،‬وقد دفن في الزباديّة من مطرح‪ .‬ورثاه العديد من‬ ‫الشعراء‪.‬‬ ‫ه السالمي‪ 6‬محمد بن عبدالله" نهضة الأعيان ص‪.١٢٦‬‏‬ ‫ه الخصيبي‪ ،‬محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪ ٢٤/٢‬۔ ‏‪.٤٣‬‬ ‫‪ ٥‬الحارثي‪ ،‬عبدالله بن سالم‪ ،‬أضواء على بعض أعلام غغمان ص‪.٩٩ ٩٧ ‎‬‬ ‫ه بدوي وآخرون" دليل أعلام غغمان ص ‏‪.٨٥‬‬ ‫ه الأغبري‪ ،‬سيف بن يوسف بن سيفؤ سيرة الشيخ سيف بن حمد الأغبري (كله)‪.‬‬ ‫ه المنتدى الأدبي‪ ،‬قراءات في فكر الأغبري (كله)‪.‬‬ ‫ه السعدي‪ ،‬فهد بن علي‪ .‬معجم الفقهاء المتكلمين الإباضية ‪١٥٩/٦‬۔‪.١٦٤‬‏‬ ‫ه البهلاني‪ ،‬يحيى نزهة المتأملين ‏‪.١١٤‬‬ ‫ه الأغبري‪ ،‬سيف بن حمد فتح الأكمام ‪٢‬۔‪.٧‬‏‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪..... ...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الشيخ سيف بن حمدان بن سعيد بن آحمد بن‬ ‫تاصرا لسبتي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫ولد عا م‬ ‫‪ 1‬بولاية بدبدك‬ ‫من فنجح‬ ‫‏‪ ٣٤٥‬‏‪،‬م‪/٦٢٩١‬ه من أسرة علمية فجَذه خلف بن‬ ‫كان قاضيا وابنه عمر بن خلف‬ ‫سنان السبتى‬ ‫وأخوه سنان بن‬ ‫وابنه عبد الله بن عمر‬ ‫كذلك‬ ‫عبدالله بن عمر كانوا قضاة‪.‬‬ ‫نشأ وتعلم في بلده فنجا‪ ،‬وفي عام ‪١٣٦١‬ه‏‬ ‫التحق بمدرسة الإمام الخليلي ينه بنزوى‬ ‫وذلك بتشجيع من والده وكان يرة على المثتطين له‪ :‬حتى وإن مات وهو في‬ ‫كنف الإمام فيكفيه شرفا أنه مات وهو طالب للعلم وكان برفقة أخيه لأمه‬ ‫القاضي حمد بن زهير الفارسي‪ ،‬درس الشيخ سيف بنزوى النحو على يد‬ ‫أستاذ النحو الشيخ حامد بن ناصر وعلم البلاغة من الشيخ سالم بن سيف‬ ‫البوسعيدي‪ ،‬كما درس الفقه مع الشيخ منصور بن ناصر الفارسي وغيره من‬ ‫العلماء بنزوى‪ ،‬وفي عام ‪١٣٦٦‬ه‏ التحق بجامع الخور بمسقط فدرس الفقه‬ ‫أيضًا مع الشيخ العلامة حمد بن عبيد السليمي‪.‬‬ ‫وصفه أستاذه الشيخ السليمي بقوله‪:‬‬ ‫فكم قصبات السبق سدتم بها فخرا‬ ‫أيا آل سبت أنتم خير أسرة‬ ‫بسيف بن حمدان الفتى الماجد الذشرا‬ ‫فبورك في الأيام إذ سمحت لنا‬ ‫ولايات منها‪:‬‬ ‫وتنقل بعد ذلك فى عدة‬ ‫ولى القضاء‬ ‫هھ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫وفي عام‬ ‫‏‪٥ ٤٥‬‬ ‫[‪2‬۔‬ ‫َ‬ ‫السين‬ ‫حرف‬ ‫ومطرح‪ ،‬والسيب‘ وباء وظفار‬ ‫والمصنعة‬ ‫وصحم!‬ ‫ولوى‪،‬‬ ‫شناص‬ ‫وبْذبُذ وسمائل‪ .‬والحمراء‪ ،‬وآخرها إزكي‪ ،‬حيث تقاعد‬ ‫والبريمي ‪ ،‬وضَئك‪،‬‬ ‫عام ‪١٩٩٤‬م‪،‬‏ وكان يندب لنظر بعض القضايا المستأنفة‪.‬‬ ‫في عدة مناطق في الظاهرة‬ ‫معه‬ ‫الاستئناف‬ ‫وقد جمعتنى أعمال‬ ‫هذا‬ ‫والباطنة ومسندم توفي يوم الأحد ‏‪ ٢٤‬ربيع الآول ‪٤٢٢‬اه‏ ‪٢٠٠١/١/١٧‬م‪.‬‏‬ ‫ه السبتية ث حفصة بن سيفث‪٨‬‏ الشيخ سيف بن حمدان السبتي‪ ،‬الكتاب كله‪.‬‬ ‫} معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه۔ ۔ ۔۔ ‪ ..‬۔۔‪.‬۔۔۔‬ ‫‪ ٤٢٦.‬ح‬ ‫الشيخ سيف بن حمود بن حامد بن حبيب‬ ‫البطاشي‬ ‫مؤرخ‪.‬‬ ‫فقيه‬ ‫قاض‬ ‫ولد في ‏‪ ٢٧‬رمضان عام ‪١٣٤٧‬ه‪١٩٢٩/‬م‪.‬‏‬ ‫وادي الطائيين‪،‬‬ ‫ببلدة (اخحدى) من قرى‬ ‫ونشأ فيها وتعلم القرآن الكريم وعلوم اللغة‬ ‫العربية على يد عدي ومحمد ابني أنيس بن‬ ‫شامس البطاشيين‪ ،‬ثم رحل إلى نزوى للالتحاق‬ ‫بمدرسة الامام الخليلي‪.‬‬ ‫العبري‬ ‫سعيد‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫المشائخ‬ ‫وباحثهم منهم‪:‬‬ ‫عصره‬ ‫جالس علماء‬ ‫علي الحارثي وسالم بن حمود‬ ‫بن‬ ‫بن جميل السيابي وسالم بن محمد‬ ‫وخلفان‬ ‫السيابى‪.‬‬ ‫رحل إلى زنجبار عام ‪١٣٧١١‬ه‪١٩٥١/‬م‏ ومكث بها ثلاث سنوات“ وحصل‬ ‫منها على مخطوطات ونوادر المطبوعات وجالس فيها أهل العلم منهم الشيخ‬ ‫أحمد بن حمدون الحارثي‪.‬‬ ‫عمل قاضيا منذ عام ‪١٣٨٠‬ه‪١٩٦٠/‬م‏ في جعلان بني بو حسن وضنك وإبراء‬ ‫وقريات والسيب وبوشر ودما والطائيين‪.‬‬ ‫ومراجعة المطبوعات‬ ‫عين في ‏‪ ٠١‬‏م‪/١٨٩١‬ها‪ ٤‬عضوا بلجنة المخطوطات‬ ‫بوزارة التراث والثقافة لمدة ست سنوات‪.‬‬ ‫السيد‬ ‫البلاط السلطانى فى مكتب‬ ‫‏م‪/٠٩٩١‬ه إلى ديوان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نقل عام‬ ‫‏‪ . . .٤٢٧‬۔ ‪.‬‬ ‫‪:-‬ه‬ ‫‪ ....‬۔‪....‬۔ ۔‪ ..... .‬و‬ ‫حرف السيرز‬ ‫محمد بن أحمد البوسعيدي المستشار الخاص لجلالة السلطان للشؤون الدينية‬ ‫والتأريخية فعمل باحثا ومؤلفا ومصححا في مكتبة السيد محمد الشهيرة‪.‬‬ ‫من آثاره العلمية‪:‬‬ ‫إتحاف الأعيان" كتاب تأريخي مطبوع في ثلاثة أجزاء‪.‬‬ ‫إرشاد السائل إلى معرفة الأوائل‪.‬‬ ‫تأريخ المهلب القائد وآل المهلب‪.‬‬ ‫الطالع السعيد نبذ من تأريخ الامام أحمد بن سعيد‪.‬‬ ‫دما (السيب) ومآثرها التأريخية‪.‬‬ ‫إيقاظ الوسنان في شعر وترجمة الشيخ خلف بن سنان‪.‬‬ ‫فتح الرحمن ومورد الظمآن في جوابات الشيخ سلطان‪.‬‬ ‫توفي في قريته التي ولد فيها يوم ‏‪ ٢٨٢‬جمادى الأولى ‪٤٢١‬اه‘‏ الموافق‬ ‫‏‪...٩‬‬ ‫‪.٩٦‬‬ ‫‪ ٥‬الموسوعة المانية ص‪‎‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫سع‬ ‫‏‪٤٢٨‬‬ ‫الشيخ سيف بن راشد بن تبهان بن سيف بن‬ ‫سليمان بن سعيد بن ناقع المعولي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫من قرية «أفى» بوادي المعاول‪.‬‬ ‫ولد في ‏‪ ١٨‬ذي القعدة ‪١٣٢٩‬ه‪/‬‏ ‪١٧٩١١‬م‪.‬‏‬ ‫تربية‬ ‫ورباه‬ ‫وتعلم في كنف والده‪،‬‬ ‫نشأ‬ ‫سبع‬ ‫وعمره‬ ‫‏‪ ١‬لكريم‬ ‫فختم أ لقرآن‬ ‫صا لحة‬ ‫الشرعية‪ ،‬كما درس‬ ‫وتعلم معه العلوم‬ ‫سنوات‬ ‫الرواحي ‪ ،‬ثم أخذه‬ ‫شامس‬ ‫محمد بن‬ ‫مع الشيخ‬ ‫اخلص تلاميده‬ ‫من‬ ‫فكان‬ ‫بنزوى‪،‬‬ ‫بن عبد الله الذخليلى‬ ‫والده مع الإمام محمد‬ ‫وأحبهم وأقربهم إليه‪ ،‬فكان مستشارا له لما عرف عنه من غيرة على الحق‬ ‫وصراحة في الموقف وثبات على المبدأ حتى وصفه الإمام بأن له صولة في‬ ‫الحق مثل صولة عمر بن الخطاب‪.‬‬ ‫في كهف بمنطقته‬ ‫‏‪ ١‬لصيا م‪ .‬وكا ن يتعمد‬ ‫وكثرة‬ ‫اتصف با لورع وا لتقوى‬ ‫للعلم والجهاد في سبيل إعلاء كلمة الحق ‏‪٦‬‬ ‫كهف (ضعوبة) © وهو محت‬ ‫يسمى‬ ‫فكان رسول الإمام في كثير من المهممات‪ ،‬واستمرت هذه العلاقة بينهما أكثر‬ ‫من ثلاثين سنة‪ ،‬حتى توفي الإمام ينه وكان من بين الذين أوصى لهم‬ ‫بالخلافة بعده‪.‬‬ ‫عشرة‬ ‫ثلاث‬ ‫ناصر الإمام غالب بن علي الهنائى‪ ،‬مما أدى إلى سجنه‬ ‫سنة من قبل السلطان سعيد بن تيمور‪ ،‬وخرج من السجن في عهد السلطان‬ ‫قابوس‪.‬‬ ‫‏‪. .٤٢٨‬‬ ‫ت وو‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حرف السيز‬ ‫المعاول‪ ،‬ثم نقل إلى العوابي‪ ،‬ثم‬ ‫‏م‪/١٧٩١‬ه بوادي‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫ولي القضاء في‬ ‫‏‪ ٠٨‬‏‪.‬م‪_/٧٨٩٧١‬ها‪٤١‬‬ ‫المعاول حتى‬ ‫أعيد إلى وادي‬ ‫من آثاره العلمية‪:‬‬ ‫كتاب النور الواضح في العقيدة‪.‬‬ ‫كتاب في نسب قبيلة معولة‪.‬‬ ‫وعظية متنوعة‪.‬‬ ‫‪ -‬خطب‬ ‫‏‪ ٠٠١‬آم‪.‬‬ ‫توفى فى أواخر شهر رجب ‪١٤٢٢‬ه_‪/‬‬ ‫ه الخصيبى{‪ 6‬محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪.١!٧٨‬‬ ‫الشيبانى ‪ 6‬معجم أعلام الإباضية ‪-٦٦‬۔‪.٢٢٥‬‏‬ ‫صالح ناصر وسلطان‬ ‫د محمد‬ ‫ه‬ ‫‏‪.٧‬‬ ‫مدرسة الإمام الخليلي‬ ‫بن أحمد‬ ‫‏‪ ٥‬الخليلى ‪ 6‬محمد‬ ‫نسبه كاملا من ابنه الشيخ محمد بن سيف‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬أخذت‬ ‫معجم القضاة المعانيين ‪/‬ج!‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...::>-‬‬ ‫الشيخ سيف بن سالم بن حمد العدوي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫وادي المعاول‪.‬‬ ‫من‬ ‫عمل مدرسا بوادي المعاول© ثم ولى القضاء بها فى عهد ا لإمام محمد بن‬ ‫‏‪ _ ١٣٢٧٣‬‏۔ه‪ ٨٣٣١‬الموافق‬ ‫عبدالله الخليلى يَتنه " اللذي ولى الإمامة من‬ ‫‏‪ _ ٩٥٤‬‏‪.‬م‪٩‬‬ ‫ه المعولي‪ ،‬سيف بن سعيد‪ ،‬رسالة في علماء وأعيان وادي المعاول تقع في عشر صفحات‘ؤ‬ ‫لدى الباحث صورة منها‪.‬‬ ‫غير منشورة‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫السيز‬ ‫حرف‬ ‫۔۔۔۔‬ ‫وه‪ .‬ااا‪.‬‬ ‫الشيخ سيف بن سعود بن سليم الشبيبي‬ ‫قاض فقيه‪ .‬ولد في قرية لزق من ولاية‬ ‫المضيبي ‪ -‬المنطقة الشرقية عام ‪١٣٤٤‬ه_‪١٩٢٥/‬م‪.‬‏‬ ‫وعاش فيها‪.‬‬ ‫تلقى مبادئ علوم القرآن الكريم والحديث‬ ‫النبوي الشريف في بلدة المضيرب على يد‬ ‫ثم رحل إلى ولاية نزوى للاستفادة من‬ ‫علمائها‪ .‬وذلك في عهد الإمام الخليلي رن‬ ‫ومحمد بن‬ ‫جمعة الكندي‪6‬‬ ‫بن‬ ‫بن سليمان‬ ‫سعود‬ ‫يل المشائخ القضاة‪:‬‬ ‫على‬ ‫فتتلمذ‬ ‫راشد بن سلطان الحبسي وسالم بن محمد بن علي الحارثي وغيرهم‪.‬‬ ‫‏_‪ ٠‬‏م‪ ٧‬وذلك في بداية عمله في القضاء‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬ه_‬ ‫تنقل إلى عدة‬ ‫وهكذا‬ ‫محافظة مسندم‬ ‫ثم دبا من‬ ‫ثم نقل إلى ولاية صحار‬ ‫‏‪ ٠‬م‪.‬‬ ‫في‬ ‫وآخرها عبري‬ ‫وصحم!‬ ‫والبريمي‪،‬‬ ‫والرستاق‪،‬‬ ‫بدبلك‬ ‫ولايات منها‪:‬‬ ‫وكان له اهتمام باللغة العربية وتعليم النحو‪ ،‬وقام بالتدريس في جامع لزق‬ ‫في أثناء عطلاته‪.‬‬ ‫تو في فى ‪١٤٠١‬ه_‪١٩٨٠/‬‏ م‪.‬‬ ‫ه جوهرة الزمان فى ذكر سمد الشأن‪ ،‬أعدته لجنة من أبناء المنطقة ص ‏‪.٥٨‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪/‬ج!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ا‬ ‫الشيخ سيف بن سعيد المعولي الودامي‬ ‫‏‪ ٠‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫أعلام الإباضية ‏‪.٢٦٢٧‬‬ ‫ه معجم‬ ‫‏‪.١/٧٨‬‬ ‫شقائق النعمان‬ ‫‏‪ ٠‬الخصيبى‪ 6‬محمد بن راشد‬ ‫ه ابن رزيق حميد بن محمد الفتح المبين ‏‪.٤٤٥‬‬ ‫‏‪٠ ٤٤٢‬‬ ‫<‬ ‫‪7‬‬ ‫۔۔ _‬ ‫السيزن‬ ‫حرفہ‬ ‫الشيخ سيف بن سليمان بن علي بن ناصر‬ ‫الذهلي‬ ‫(و‪١٢١٧ :‬ه‪١٨٩٩/‬م۔ت‪:‬‏ ا من ذي الحجة ‪١٢٨٧١‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٤‬مارس ‪١٩٦٨‬م)‏‬ ‫‪7‬‬ ‫|‬ ‫قاض‪ ،‬وال فقيه‪.‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫‏‪| ١‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫`‬ ‫ولد في بلدة طوي السيح من أعمال |‬ ‫‪٢ ١ 2‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫العوابي‪ ،‬ونشأ وتربى في بيت علم وكرم‪ ،‬وقد‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫درس علوم الفقه والدين وعلوم القضاء الشرعي‬ ‫‪ .‬أن‬ ‫على يد الإمام سالم بن اشد الخروصي‪ " .‬لا‬ ‫عمل في عهد السلطان سعيد بن تيمور واليا‬ ‫وقاضيا في ولاية السويق ثم واليا في ولاية المصنعة‪ ،‬ثم أعيد بعد ذلك إلى‬ ‫ولاية السويق واليا وقاضياء ثم واليا في ولاية المصنعة‪ ،‬ثم أعيد مرة أخرى بعد‬ ‫ذلك إلى ولاية السويق واليا وقاضياء وكان ذلك ما بين ‪١٢٧٠‬ه!‪٩٥١‬ام‏‬ ‫و ‪١٣٨٠‬ه‪١٧٩٦٠/‬م‏ ثم بعدها استقال من منصبه بسبب أمراض أصابته‪.‬‬ ‫‪٣٨٧‬ه_‏ _‬ ‫الحجة من عام‬ ‫ذي‬ ‫الجمعة الرابع من‬ ‫يوم‬ ‫توفي في صباح‬ ‫‏‪ /٤‬‏م‪. ٣٢/٨٦٩‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫م‬ ‫ملام۔‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬اتہ۔‪“-‬‏‬ ‫أء‬ ‫‪1‬‬ ‫ه الخروصي يعقوب بن نبهان‪ .‬التاريخ الثقافي وأشهر العلماء والشع‪.‬‬ ‫تاريخ العوابي عبر العصور) ص ‏‪.١٦٢٨٩‬‬ ‫ه السعدي‪ .‬فهد بن علي‪ .‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.١٦٥/٦‬‬ ‫ه معجم شعراء العرب (البابطين) حرف السين‪.‬‬ ‫جا‬ ‫معجم لقاضلصقضااةة العماالنعميايننيين ‪ //‬ج!‬ ‫‪. ..‬۔۔‪..‬۔‪.‬‬ ‫‪+ :::..‬‬ ‫ل‬ ‫&‬ ‫] الشيخ سيف بن عبد العزيز بن محمد الرواحي‬ ‫(ت‪ :‬‏‪ ١١‬من ذي الحجة ‏‪ ١٤١١‬ه ‪ /‬‏‪ ١٦‬يوليو ‪١٩٩٢‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الثالث عشر وأول القرن‬ ‫الرابع عشر الهمجري؛ من وادي المعاول‪.‬‬ ‫تتلمذ على يد الشيخ محمد بن شامس‬ ‫الرواحي‪.‬‬ ‫الرواحي ‪ 6‬والشيخ سالم بن محمد‬ ‫عبد الله‬ ‫محمد بن‬ ‫للإمام‬ ‫تولى القضاء‬ ‫ص‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ليا‬ ‫ال‬ ‫العلمية‪:‬‬ ‫آثاره‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬النبع الفائض في أصول الفرائض (مط)‪ :‬كتاب في الميراث‘‘ وقد‬ ‫‏‪ ٩٧‬م‪.‬‬ ‫‏‪ ٨‬إبريل‬ ‫‪٥٦‬ه_‪/‬‬ ‫‏‪ ٢٦‬محرم‬ ‫انتهى من تأليفه فى‬ ‫في النحو‪.‬‬ ‫للامية الشبراوي‬ ‫شرح‬ ‫الوهبية (مط)‪:‬‬ ‫‏‪ ٢‬۔ النفحة‬ ‫‏‪ ٣‬رسالة في التهذيب والأخلاق‪ :‬في فضل العلم والحث عليه‪ ،‬وما ينبغي‬ ‫لطالبه أن يكون عليه‪ ،‬تقع في عشر صفحات تقريبا‪ .‬طبعت ملحقة بكتابه‬ ‫«النبع الفائكض»‪.‬‬ ‫نظمية‪. ‎‬‬ ‫‪ ٤‬۔ أسئلة وأجوبة‬ ‫‏‪ _ ٥‬ادعية‪.‬‬ ‫_يجه جے ‪.:..‬‬ ‫حرف السين‬ ‫‪ ٠‬السعدي" فهد بن علي‪ .‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪٦٦١. ‎‬۔‪٢/٥٦‬‬ ‫‪ ٠‬الشيباني‪ 5‬سلطان بن مبارك التأريخ المصور للشيخ سالم بن محمد الرواحي ذاكرة عمان‪‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪.٢!٦‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪٤٤٦.‬ؤ‏ ج‬ ‫الشيخ سيف ين محمد بن سليمان بن سيف بن‬ ‫حزام بن سليمان الفارسي‬ ‫پ‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫‏‪ ١٩٦٩‬م في بلدة‬ ‫ولد في ‏‪ ٦٢٩‬رجب ‪١٣٤٨‬ه‪/‬‬ ‫فنجا بولاية بدبد المنطقة الداخليه بممان‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫رحل إلى مدرسة الإمام محمد بن عبد الله‬ ‫النحو بها‬ ‫فدرس‬ ‫‏‪ ٢٦٢‬م‪.‬‬ ‫الخليلي رنه بنزوى في‬ ‫‪..‬‬ ‫عند الأستاذ حامد بن ناصر ودرس النحو أيضًا في‬ ‫سمائل مع الأستاذ سعيد بن سالم ولد طيبة في‬ ‫درس‬ ‫كما‬ ‫بعلاية سمائل عام ‪٦‬ه_۔‏‬ ‫مسجد رجب‬ ‫الفقه بمسجد الخور مع الشيخ العلامة حمد بن عبيد السليمي في عام ‪١٣٦٦‬ه‪.‬‏‬ ‫مرة ثانية لطلب العلم وبقي ملازما‬ ‫‏‪ ٦٧‬ھهھ_ رحل إلى نزوى‬ ‫وفي عام‬ ‫للشيخ العلامة منصور بن ناصر الفارسي ويذهب إلى الإمام أحيانا وبقية‬ ‫بنزوى‪.‬‬ ‫العلماء‬ ‫أعماله‪:‬‬ ‫عمل ببلدة فنجا معلما للغة العربية والعقيدة والفقه في ‪١٣٧٥‬ه۔‏ وكاتبا‬ ‫للعمل ولكن لم تطل به الغيبة ‪.‬‬ ‫من غمان‬ ‫والتوثيقات‘ وفى ‪٦‬ھه_‏ خرج‬ ‫للصكوك‬ ‫وفي سنة ‪١٣٩١‬ه‏ عمل قاضيا ببدبد‪ ،‬ثم نقل إلى قريات فدبا من محافظة‬ ‫مسندمإ فصحم فالعوابي فدماء والطائين فبدية فشناص فالخابورة‪ ،‬ثم أعيد إلى‬ ‫قريات مرة ثانية حتى أحيل إلى التقاعد فى ‏‪ ٤‬م‪.‬‬ ‫وبقي في بلدة فنجا يفد إليه طلاب علم الشريعة للاستفادة منه‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٤٧١‬ه۔۔۔۔۔۔ ۔۔‬ ‫فكه‬ ‫۔‪ .‬۔۔۔۔۔۔۔ ۔‪... ..‬۔۔۔ ‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السين‬ ‫حرف‬ ‫مؤلفاته‪:‬‬ ‫زاد الأنام في الأديان والأحكام (جزءان) في الفقه‪.‬‬ ‫‪ -‬ديوان شعر‪.‬‬ ‫‪ -‬شرح الزاملية في النحو‪ ،‬وهو شرح لقصيدة الشيخ محمد بن حمد‬ ‫الزاملي‪.‬‬ ‫كتاب في علم الميراث‪.‬‬ ‫‪ -‬تعليقات على قصيدة الخليل بن أحمد الفراهيدي‪.‬‬ ‫‪ -‬مذكرته (حياتي)‪.‬‬ ‫۔ مختصر العقيدة (الوهبية)‪.‬‬ ‫‪ -‬باقات الزهور‪ .‬فنجاء في أهم العصور‪.‬‬ ‫محاسن الكلم في المواعظ والحكم" نظم فيه حكما وأقوالڵا مأثورة‪.‬‬ ‫كان الشيخ الفارسي يسأل الإمام الخليلي عن مسائل كثيرة في القضاء‪.‬‬ ‫فقال له الإمام‪ :‬أتريد أن تكون قاضيا؟‪ ،‬فقال الشيخ خالد بن مهنا البطاشي وهو‬ ‫طالب أيضا مع الإمام‪ :‬أرأيت إن ابتلي؟۔ تيمُنتا بجواب تلميذ أبي عبيدة‬ ‫توفى فى ‏‪ ١٤‬من ذى الحجة ‪١٤٣٣‬ه‪/‬‏ ‪٢٠١٦/١٠/٣٠‬مإ‏ تيت‪.‬‬ ‫حياتي (غير منشور) توجد لدي صورة منه‪.‬‬ ‫سيف بن محمد‬ ‫‏‪ ٠‬الفارسي‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الععاننيييرين ‪ /‬ج‬ ‫] لقضعاة ة‬ ‫معجم‬ ‫‏ع‪ ..٨٤‬ح‬ ‫الشيخ سيف بن موسى بن جعفر البحراني‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫(ق ‪٣‬ه_‪١٩/‬م)‏ ‪.‬‬ ‫نشأ في مسقط وتعلم فيها الفقه والحديث والتفسير واللغة العربية‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫ه‬ ‫توڵى القضاء في صحار زمن السيد سعيد بن سلطان (حكم في ‏‪٨٩‬‬ ‫‏‪ ٣‬ه الموافق ‏‪ ١٨٠٤‬إلى ‪١٨٥٦‬م)‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٢٢٣‬‏‪.‬م‪_/٩١٨١‬ه‬ ‫سنة‬ ‫حج‬ ‫وفي عودتة زار صنعاء ومكث أشهرا مستفيدا من علمائها وأبرزهم العلامة‬ ‫محمد بن علي الشوكاني (ت‪١٢٥٠ :‬ه)‪.‬‏‬ ‫ترجم له الشوكاني في «البدر الطالع» وسماه سيف بن موسى المسكتي‪.‬‬ ‫وذكر من شعره‪:‬‬ ‫ويروم مجدا أو علق الشان‬ ‫يا من أتى صنعاء يبغي مفخرا‬ ‫قطب الأوان محمد الشوكاني‬ ‫فليأت نادي حبرها وعميدها‬ ‫‏‪.٥٣‬‬ ‫‪ 7‬الموسوعة الغمانية ص‬ ‫ح ‪1‬رف_‪.:‬السيرنز‬ ‫‏‪ ...٤٤٩٨١‬۔۔۔‬ ‫له‬ ‫۔ه‬ ‫‪ ..‬۔ ۔۔۔۔‬ ‫الشيخ سيف بن ناصر بن سليمان بن ناصر‬ ‫(و‪١٦٧١١- :‬ه‪١٨٥٥/‬م۔ت‪ :‬‏‪ ١٦‬رجب ‪١٢٤١‬ه‪٨/‬؟‏ فبراير ‪١٩٦٢٢‬م)‏‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولد في بلدة ستال من أعمال العوابي‪ ،‬ثم انتقل من ستال إلى قرية عريق‬ ‫من وادي المعاول لبعض الظروف التى ألمت به‪.‬‬ ‫اخذ علوم الدين والأحكام الشرعية عن الشيخ يحيى بن خلفان بن أبي‬ ‫وغيرهم‪.‬‬ ‫بن ناصر‬ ‫والشيخ محمد‬ ‫والشيخ سالم بن خميس‬ ‫نبهان‬ ‫‏‪ ٠٠‬‏‪.‬م‪_/٣٨٨١‬ه‪ ٢‬وعمل قاضيا بها عهد السلاطين‬ ‫تم سافر إلى زنجبار سنة‬ ‫ثم حمد بن ثويني ‏‪ ٦‬ثم‬ ‫ثم علي بن سعيد‬ ‫ثم خليفة بن سعيد‬ ‫برغش بن سعيد‬ ‫حمود بن حمد بن سعيد ‏(‪ _١٣١٤‬‏ه‪ )6 ٠٢٣١‬وفى عهده اعتزل عن منصب القضاء‪.‬‬ ‫وفي زنجبار تتلمذ عليه العديد من العلماء‪ ،‬منهم‪ :‬الشيخ سعيد بن ناصر‬ ‫الغيثي‪ .‬والشيخ محمد بن علي البرواني‪ ،‬والشيخ سالم بن محمد الرواحي‪،‬‬ ‫وغيرهم ‪.‬‬ ‫من آثاره العلمية‪:‬‬ ‫(مط‪): ‎‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ - ١‬جامع أركان‬ ‫حظي الكتاب بتعليقات من جانب الشيخ أبي إسحاق أطفيش الذي قال‬ ‫عنه‪« :‬وهو من أجمل مختصرات الشريعة‪ ،‬التي تكون دستورا بيد الشباب وناشئة‬ ‫الطلاب ‪ .‬ومذكرة نفيسة للأساتذة الذين يغون التلاميذ بعلوم الدين» اه‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪0..‬؛ س‬ ‫‏‪ ٢‬حلية الأمجاد في أساليب الجهاد‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬۔ مهمات الاعتقاد‪ :‬رسالة في الاعتقاد‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬الإرشاد في شرح مهمات الاعتقاد (مط) في جزئين‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬۔ قصائد شعرية‪ :‬منها قصيدة ميمية في رثاء الإمام سالم بن راشد‬ ‫الخروصي‪.‬‬ ‫توفي في ليلة الأحد ؟‪١‬‏ رجب سنة ‪١٣٤١‬ه‪ /‬‏‪ ٢٨٢‬فبراير ‪١٩٦٢٢‬م‏ في زنجبار عن‬ ‫ه المغيري" سعيد بن علي‪ ،‬جهينة الأخبار ص ‏‪.٤٠٤‬‬ ‫ه البوسعيدي" حمد بن سيفؤ الموجز المفيد ص ‏‪.٧٩١‬‬ ‫ه الخروصي‘ سيف بن ناصر بن سليمان مقدمة الإرشاد في شرح مهمات الاعتقاد‪.‬‬ ‫ه الخروصي يعقوب بن نبهان‪ ،‬التاريخ الثقافي وأشهر العلماء والشعراء (ضمن ملامح من‬ ‫‏‪.١٢٠‬‬ ‫تاريخ العوابي عبر العصور) ص‬ ‫ه أبو إسحاق صحيفة المنهاج الصادرة بتأريخ محرم وصفر ‪١٣٤٦‬ه؛‏ ص ‏‪.١١١‬‬ ‫‏‪.١٦٨ -١٦٧/٢‬‬ ‫ه السعدي فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‬ ‫ه د‪ .‬محمد ناصر وسلطان الشيباني معجم أعلام الإباضية ‏‪.٢٣٢‬‬ ‫حرف السبزنز‬ ‫‏‪. .. ...٤٥١‬‬ ‫‪.‬لكه‪-‬‬ ‫الشيخ سيف بن هلال بن حمد بن خميس بن‬ ‫علي بن مبارك المحروقي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫وال‬ ‫قاض‬ ‫ولد عام ‪٧‬ه_‪١٩٠٩/‬م‪.‬‏‬ ‫اخذ علم اللغة العربية والميراث من الشيخ خلفان بن حمد بن عبد اله‬ ‫المحروقي ‪.‬‬ ‫عنده‬ ‫حيث الإمام محمذ بن عبد الله الخليلى فدرس‬ ‫ثم وفد إلى نزوى‬ ‫ومشائخ العلم هناك ثم ولا الإمام أمر الولاية والقضاء في أدم‪ 6‬فقام بذلك‬ ‫خير قيام ْ فأمر بالمعروف ونهى عن المنكر‪ ،‬وأصلح البلاد والعباد‪ ،‬فهو شديد‬ ‫المقاومة للبدع لا يخاف في الله لومة لائم‪ ،‬ذو هيبة ووقار قوي الإرادة‬ ‫حصيف الرأي‪.‬‬ ‫على يديه العديد‬ ‫وتخرج‬ ‫نشر العلم في هذا البلذ وازدهر بهمته ونشاطه‬ ‫من القضاة والفقهاء‪.‬‬ ‫اهتم بعمارة المساجد والمدارس من بيت المال‪ ،‬وأنفق في سبيل ذلك‬ ‫اموالا كثيرة‪.‬‬ ‫العلمية‪:‬‬ ‫آثاره‬ ‫من‬ ‫اجوبة وآراء متفرقة في الكتب والوثائق‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪ ٢‬بعض الأحكام الفقهية‪.‬‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪ .:‬ص‬ ‫«والشيخ العالم‬ ‫قال الشيخ محمل بن راشد الخصيبي في شقائق النعمان‪:‬‬ ‫الفاضل المتمسك بالدين والتقوى سيف بن هلال الأةمي»‪.‬‬ ‫توفي عا م ‪٠‬ه_‪١٩٧٠/‬‏ م‪.‬‬ ‫ه السيابي‪ ،‬سالم بن حمود\ إسعاف الأعيان ‏‪.٦٣٢/١‬‬ ‫‏‪.٠٧١/٢‬‬ ‫والمتكلمين الإباضية‬ ‫معجم الفقهاء‬ ‫فهد بن على‬ ‫‪ .‬السعدي‬ ‫ه البوسعيدي‪ ،‬خلفان بن سالم‪ ،‬ندوة أدم عبر التأريخ" المنتدى الأدبي‪.‬‬ ‫۔۔‪.‬۔۔‬ ‫‏‪ ٤٥٢‬ه‪.‬۔۔‬ ‫‪ -‬و‬ ‫‪ .‬۔ ۔۔۔۔۔۔۔۔‪ .‬۔۔۔۔۔۔۔۔۔‪.‬۔۔۔۔‪.‬۔۔۔_۔‪ .‬‏‪٥‬‬ ‫حرف الشبرز‬ ‫الشيخ شائق بن عمرو الازكوي أبو القاسم‬ ‫‏‪ ١‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫من إزكي‪.‬‬ ‫عاش في القرن التاسع الهجري ممن قاموا بالتصديق على الحكم في‬ ‫قضية أموال بني نبهان‪ ،‬وقد وقع على الحكم وصححه بنفسه‪.‬‬ ‫ه بدوي وآخرون دليل أعلام غمان ص‪.٩١‬‏‬ ‫ه د‪ .‬محمد صالح وسلطان الشيبانى‪ ،‬معجم أعلام الإباضية ‏‪.٢٣٤‬‬ ‫معجم القضاة العمانبين ‪ /‬جا‬ ‫>‬ ‫‏‪٤0٥‬‬ ‫¡ ‪ .‬الشيخ شيخان بن زاهر بن سليم الكتدي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫من نزرى‪.‬‬ ‫) ولد‬ ‫‏‪ ١‬لكندي‬ ‫جمعة‬ ‫بن‬ ‫سليما ن‬ ‫بن‬ ‫سعود‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫عنده‬ ‫درس‬ ‫في‬ ‫‪١‬ه‪١٩١٣/‬م)‏ القرآن الكريم‪.‬‬ ‫ولي القضاء في نزوى آخر عهد الإمام محمد بن عبدالله الخليلي‬ ‫‪١٣٧٣‬ه)‪.‬‏‬ ‫(ت‪:‬‬ ‫عمل واليا على إزكي وبهلاء‪.‬‬ ‫ه الحارثي‪ ،‬عبدالله بن سالم بن حمد‪ ،‬أضواء على بعض أعلام عمان ص ‏‪.١٢١‬‬ ‫ه الشعيلي" عبدالله بن سيف بن دويم‪ 6‬الشيخ القاضي سعود بن سليمان الكندي وآثاره العلمية‬ ‫والعملية بحث تخرج (غير منشور) فى كلية العلوم الشرعية عام ‪١٤٣٥‬ه_‪٠١٤/‬‏ آم‪ .‬ص ‏‪.٥٩٠١‬‬ ‫‪.. ٤10٥‬‬ ‫‪ :‬وي۔‪‎‬‬ ‫الشيخ صالح ابن أبي الحسن بن عبد السلام‬ ‫الرستاقي‬ ‫(النصف الثاني من ق ‪١٠‬ه‪١٦/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في النصف الثانى من القرن العاشر الهجري؛ من ولاية الرستاق‪.‬‬ ‫الخروصي اللؤاح بقصيدة عينية‪ 5‬وصفه‬ ‫وقد رثاه الشاعر سالم بن غسان‬ ‫فيها بكثرة العبادة} والعدل فى القضاء وحسن السيرة والأخلاق‪.‬‬ ‫ديوان اللواح ‏‪.١٧٨ _ ١٧٥ /٢‬‬ ‫اللزاح‪ .‬سالم بن غسان الخروصى‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سيف بن حمود‪ .‬إتحاف الأعيان ‪٦٠٤/٢‬۔ ‏‪.٢٠٥‬‬ ‫ه البطاشي‪.‬‬ ‫والمتكلمين الإباضية ‏‪.٤ ٠٥/٢‬‬ ‫معجم الفقهاء‬ ‫السعدي‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫العمانيين ‪ /‬ج‬ ‫القضاة‬ ‫معجم‬ ‫‪ ٤ ٥٦‬ح‬ ‫‏‪.‬‬ ‫التنيخ صالح بن سعيد المعمري‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫عاش في القرن الحادي عشر الهجري‪.‬‬ ‫من سعال بنزوى‪.‬‬ ‫‏‪ _ ١٤‬‏‪_/‬ه‪٩٥٠١‬‬ ‫كان واليا للإمام ناصر بن راشد اليعربي (حكم‪:‬‬ ‫‏‪ - ٤‬‏)م‪ ٩٤٦١‬في إبراء ثم صور‪.‬‬ ‫وهذا عهد الإمام له في توليته‪:‬‬ ‫«بسم الله الرحمن الرحيم‪ :‬الحمد لله الذي أوضح شهاب الحق بالبراهين‬ ‫المنيرة‪ ،‬والدلائل المستنيرة ودمر دعوة المظالم بالآيات الواضحة والحجج‬ ‫الباهرة اللائحة وأعز دولة نبه بالأنوار الساطعة والأسنة القاطعة أحمده على‬ ‫ما أضاء نور ديننا بأفق كتابه وبين لنا غرائب مشتبهاته من معاني كلامه‬ ‫وخطابه‪ ،‬وأشكره شكر من أناب وخضع وسجد وركع ى وأشهد آن لا إله إلا الله‬ ‫وحده لا شريك له شهادة ثابتة بالجنان مكررة باللسان وأشهد أن محمدا عبده‬ ‫ورسوله أرسله إلى كافة الثقلين وطهره من الدرن والشين (لينذر من كان حيا‬ ‫ويحق القول على الكافرين) صلى الله عليه وعلى آله الأبرار الأتقياء الأخيار‪.‬‬ ‫أما بعد‪ :‬فهذا ما يقول المعتصم بالله المتوكل عليه إمام المسلمين ناصر بن‬ ‫مرشد بن مالك إلى الشيخ الوالي أبي سعيد صالح بن سعيد المعمري ينة "‬ ‫فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو‪ ،‬وأوصيك ونفسي وجميع المسلمين‬ ‫بتقوى الله واللزوم على طاعته‪ ،‬فأقول لك يا أبا سعيد إني قد وليتك على بلدة‬ ‫صور وإبرا وما اشتمل عليهما من الأماكن والقرى على أن تظهر دين الله نك‬ ‫‏‪...٤٥0٧‬‬ ‫ة عه‬ ‫ف‬ ‫ي هذه البلدان والقرى وتحيي سنة نبيه محمد خة حتى تأخذ من الظالم‬ ‫وتوفي من مال الله لكل فقير نصيبه ورزقه وتأمر من بهذه‬ ‫لموم حقه‬ ‫القرى والبلدان حضرهم وبدوهم بالمعروف والإحسان‘ وتنهاهم عن الفجور‬ ‫والبهتان‪ ،‬وتعلمهم أن من ظلم أحدا مثقال ذرة أو أقل منها أو أكثر فاقت في‬ ‫عقابه بآثار الأئمة الفضلاء الذين جعلهم الله ورثة الأنبياء يقودون الناس إلى‬ ‫الخيرات وأفضل منازل الدرجات } أمك الدي حدى أنَة هدم أنتي‪.4 :‬‬ ‫الانعام‪ :‬‏‪ 1٩٠‬وأن توالي في الله‪ ،‬وتعادي في الله‪ .‬ولا تأخذك بهما رأفة فى دين الف‬ ‫ولا تخف لومة لائم‪« .‬ثلك فضل اله يزنه مَنيَتآهُ والنذر آلتضْل المير ‪.4‬‬ ‫االجسعة‪ :‬‏‪ !٤‬وعلى أن تجتهد في إصلاح أهل ولايتك‘ وإصلاح دينهم{ وعمارة‬ ‫وحسن السياسة لأمورهم‪.‬‬ ‫مسيئهم‪6‬‬ ‫عن‬ ‫والرأفة بهم والتجاوز‬ ‫مساجدهم‬ ‫والصبر في نفسك على أذاهم ما وسعك من ذلكؤ وإياك يا أبا سعد والعجلة‬ ‫في أمورك‪ ،‬وكن حذرا وقورا‪ ،‬صابرا شاكرا على العطاء‪ .‬ساترا عيوب من‬ ‫قابلا لمن رجع إليك‬ ‫رؤوفا بمن أناب واستغفر‬ ‫عثر‬ ‫غافرا زلة من‬ ‫أخطأ‬ ‫واعتذر‪ ،‬مدمدما على من أصر واستكبر آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر‪ ،‬هينا‬ ‫لينا لمن آخيته من جميع الشراة لا بفظ ولا غليظ‪ ،‬واصبر وما صبرك إلا بالف‬ ‫وتوكل على الله حق التوكل‪ ،‬واجتهد في ذلك ولا تكن من الغافلين‪ ،‬وأوصيك‬ ‫يا أبا سعيد أن تختص من خيار إخوانك أن يسيروا في البلاد ويردوا الظلم عن‬ ‫ويسوسوهم إلى الصلاح والرشاد‬ ‫العباد ويصرفوا عنهم المناكر والفسادا‪،‬‬ ‫ويقبضوا الزكاة من أغنيائهم ويعطوها فقراءهم فيواسونهم من مال الله بما يسد‬ ‫جوعهم ويستر عورتهمإ ولا تدعهم يتكففون إليك حزنين باكين‪ ،‬وابعث إلى‬ ‫كل بلدة وقرية ثقة أمينا ورعا يتجس عن المكثر والمقلَ‪ ،‬ليأخذ من المكثر‬ ‫زكاة الله ويواسي منها المقل‪ .‬لأن كثيرا من الأغنياء لم ينصف من نفقته في أداء‬ ‫الزكاة‪ ،‬وكثيرا من الفقراء لم تحمله نفسه ليجيء إليك‪.‬‬ ‫واجبا اأوججتبههد يا آيا سعيد في الأخذ سن هذا الطاء لونا‪ .‬فا لهم علنا حن‬ ‫ا له يك في كتابه لقوله‪« :‬إتَمَا ألصَدَكَت للمقر وألْسَسكين‬ ‫معجم القضاة العمانبين ‪ /‬جا‬ ‫‪ .‬‏ع‪..- ٨0‬‬ ‫الكمي علها وَلْمُوَلَمَةٍ نوهم وفي الرقابي والكرم رف ييل له وآنن‬ ‫م ‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أسيل ريحة ير ألة وة عليق حَيغ ‪ .‬فإذا أردت المسير إلى بلدة‬ ‫صور من قرية إبرأ‪ 5‬فاترك في قرية إبرا من يحفظ أمانتك ويخاف الله حق‬ ‫الخوف من ذات نفسه‘ وأنت لا تجاوز بلدة ولا غبرة ولا مزرعا ولا عجوزا‬ ‫في عنة ولا بدويا بغار إلا وأخذت من الظالم للمظلوم‪ ،‬وواسيتهم من مال الله‬ ‫ما وسعك من ذلك‪ ،‬فإن مات أحدا جوعا أو مظلوما فهو في رقبتك دون‬ ‫رقبتي ك وأنت المأخوذ به دوني فإني أعني الله بالإسلام ونتي أتني لو قدرت‬ ‫آن أملأ الأرض عدلا وصلاحا وإرادتي أن أدقر كل ظالم وأشتت كل جماعة‬ ‫اجتمعوا على المناكر والفجور‪ ،‬والخوض في أفاحش الأمورك فإنه لا أثرة‬ ‫عندي لظالم ولا حێف لمسلم‪ .‬وقد جعلت لك أن تتصرف في جميع أمور‬ ‫المسلمين ما يجوز لي أن أتصرف فيه‪ ،‬فإن خالفت إلى غير ذلك فأنا ومال‬ ‫المسلمين بريئان منك وأنت الرهين به‪ ،‬والسلام عليك ورحمة الله وبركاته‪3‬‬ ‫والحمد لله حق حمده والصلاة على خير خلقه محمد ولا حول ولا قوة إلا بالله‬ ‫‪ ١‬لعلي‪ ١ ‎‬لعظيم‪. ) ‎‬‬ ‫نفسه في نزوى ‪.‬‬ ‫للإمام‬ ‫وتولى القضاء‬ ‫البرتغاليين في سواحل القارة الهندية‪.‬‬ ‫كانت له مواقف ومواقع مشرفة في طرد‬ ‫له بعض المسائل الفقهية المبثوثة فى كتاب فواكه العلوم‪.‬‬ ‫‪.٢٩/٢‬‬ ‫التحفة‪‎‬‬ ‫عبد الله بن حميد‬ ‫‪ ٠‬السالمى‪6‬‬ ‫‪.٢٥٩١‬‬ ‫فواكه العلوم‪‎‬‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عبد الله بن‬ ‫‪ ٠‬الخراسينى‪6‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫عبر الايام‪‎‬‬ ‫نزوى‬ ‫منصور‬ ‫ناصر بن‬ ‫‪ ٠‬الفارسي‬ ‫الشيبانى ‪ ،‬معجم أعلام الإباضية ‏‪.٢٤١‬‬ ‫ه د‪ .‬محمد ناصر وسلطان‬ ‫‪.٤٥٨٩‬‬ ‫>‪.‬‬ ‫الشيخ صالح بن سعيد بن محمد بن أحمد بن‬ ‫سالم بن أحمد الاسماعيلي‬ ‫(ت‪)١٢٤٥ ‎:‬م‪/٧!٦٩١‬ه‪‎‬‬ ‫قاض والك فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن الثالث عشر والنصف الأول من القرن الرابع عشر‬ ‫الهجري ‪.‬‬ ‫ولد في حلة الحصن من ولاية السويق" ونشأ في بيت علم وشرفؤ فقد‬ ‫كان أبوه واليا وقاضيا على السويق‪ ،‬فدرس على يديه وعلى غيره من علماء‬ ‫عصره في غمان‪ ،‬حيث سافر إلى بلاد الحجاز والعراق والشام ومصر‬ ‫والجزائر‪ ،‬وهنالك التقى بالإمام القطب‪ ،‬ورجع بعدها وهو محمل بشتى أنواع‬ ‫المعارف والعلوم‪.‬‬ ‫مممن تتلمذ عليه‪ :‬الشيخ بريك بن سالمين الغافري" والإمام نور الدين‬ ‫السالمي والإمام سالم بن راشد الخروصي‪ ،‬والشيخ ناصر بن راشد‬ ‫الخروصي وغيرهم‪.‬‬ ‫تقلد الولاية والقضاء على السويق بعد وفاة والده الشيخ سعيد بن محمد‪،‬‬ ‫وكان له دور لا ينكر في قيام دولة الإمام عزان بن قيس الذي أقره واليا‬ ‫وقاضيا على السويق‪ ،‬وكان له خاتم يمضي به‪ ،‬مكتوب عليه‪ :‬صالح بن سعيد‬ ‫عامل الإمام عزان بن قيس‪.‬‬ ‫وبعد سقوط دولة الإمام عزان طلب إعفاءه من الولاية والقضاء‪ ،‬فأعفي من‬ ‫ذلك‪ .‬فصار الشيخ صالح يتنقل بعد ذلك في مناطق السويقس ويتخذ له فيها‬ ‫الأراضي والمزارع؛ حتى ألقى عصاه في منطقة الستاح‪ ،‬ومن هنالك قام بإنتاج‬ ‫السكر‪ .‬الذي يصدره بعد عصره في المعاصر إلى البحرين‪.‬‬ ‫معدم الفضاه العمابسبرن ‪ /‬ج ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .-:‬ج‬ ‫وفي "خر حياته سافر إلى شرق إفريقيا فاتخذ له هنالك البساتين‬ ‫في‬ ‫حتى وافاه أجله المحتوم‬ ‫وشرقي إفريقيا؛‬ ‫ينتقل بين غمان‬ ‫فصار‬ ‫‪ 5‬لأراضي‪.‬‬ ‫سنة ‏‪١٣٤٥‬‬ ‫شرقي إفريقيا‬ ‫‏‪.‬م‪_/٧٢٩١‬ه وكان عمره يوم وفاته يزيد على مائة‬ ‫وعشرين عاما‪.‬‬ ‫ولكنها ذهبت‬ ‫ا لمخطوطا ت‪١٥‬‏‬ ‫العديد من‬ ‫ضمت‬ ‫مكتبة عظيمة‬ ‫وقد ترك‬ ‫بمرور الأيام‪.‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫صالح بن راشد بن علي‪ ،‬علماء السويق ص‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬المعمري‪.‬‬ ‫‪.١٨٣/٢‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪‎‬‬ ‫فهد بن على‬ ‫‪ ٠‬السعدي‪.‬‬ ‫ه السعدي فهد بن علي‪ .‬التأريخ السياسي والعلمي للسويق والمصنعة‪.٨/٧٦ ‎‬‬ ‫_‪. .‬۔‪.‬۔۔۔۔‪.‬۔۔۔‪.‬۔۔۔۔‪ ..‬۔‪....‬۔۔ه‬ ‫حرف الصاد‬ ‫‏‪.... .٤٦١‬‬ ‫هه‬ ‫الشيخ صال‬ ‫ح بن سعيد بن مسعود الزاملي‬ ‫المعولي‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن الحادي عشر الهجري؛ من محلة خراسين من نزوى‪.‬‬ ‫نشأ كفيف البصر وأخذ العلم عن الشيخ محمد بن عمر وغيره من العلماء‪.‬‬ ‫العلمية‪:‬‬ ‫من آثاره‬ ‫‏‪ ١‬أجوبة كثيرة‪ ،‬منها ما هو مجموع‪ ،‬ويقع في مكتبة وزارة التراث تحت‬ ‫رقم (‪/٣١٤‬ب)‏ ت ومنها ما هو مبثوث في كتب الاثر ولو جمعت لكانت أكثر‬ ‫‏‪ - ٢‬رسالة في الألفاظ والنيات (مخ)‪ :‬ألفها جوابا للإمام ناصر بن مرشد‬ ‫وهي توضح بعض ألفاظ النيات التى تقال عند أداء بعض الطاعات‘ وتقع في‬ ‫‏‪ ١١‬صفحة‪.‬‬ ‫اسم الجلالة في تكبيرة الإحرام‪ :‬من بحر‬ ‫في ضم أو تسكين‬ ‫‏‪ - ٢٣‬قصيدة‬ ‫البسيط على قافية اللام‪ ،‬وتقع في عشرين بيتا‪ ،‬وكأن الشيخ يميل إلى القول‬ ‫بالتسكين وقد استدل على ذلك بفعل أئمة وعلماء عصره‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬تعليقات على بعض المسائل في الأثر‪.‬‬ ‫توفي في صباح يوم السبت ‏‪ ٧‬من شهر ربيع الأول سنة ‪١١٧٢‬ها ‏‪ ٢٠‬أكتوبر‬ ‫بن عبد الله بن سعيد المعولي بأكثر من قصيدة‪.‬‬ ‫وقد رثاه الشاعر محمد‬ ‫‏‪ ٦٦٢‬م‬ ‫محجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫بيي ‪ /‬ج‬ ‫بم‬ ‫‪-‬‬ ‫<‬ ‫۔‏‪٤٦١٢‬‬ ‫‏‪.١٠٨ .٦٧٥‬‬ ‫الكندي‪ ،‬محمد بن إبراهيم" بيان الشرع‬ ‫المعولي‪ ،‬ديوان المعولي ص‏‪ ٢٥٧‬۔ ‏‪.٤٤٩ _ ٤٤٧ 0٣٥٩‬‬ ‫الخصيبي‪ ،‬محمد بن راشد شقائق النعمان ‏‪.٧٨/١‬‬ ‫البطاشي‪ 6‬سيف بن حمود‪ .‬إتحاف الأعيان ‏‪.٢٣٠ _ ٣٢٥/٢‬‬ ‫معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.١٨٥ _ ١٨ ٤/٢‬‬ ‫فهد بن علي‪،‬‬ ‫السعدي‬ ‫جج ‪٤٦٢‬ؤ‪.‬۔‏‬ ‫الشيخ صالح بن عامر بن سعيد بن عامر بن‬ ‫خلف الطيواتي (الطاني)‬ ‫(ق ا‪١‬ه‪٢٠/‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫عاش في القرن الرابع عشر الهجري‪.‬‬ ‫من بيت علم وفضل فجه الشيخ سعيد بن عامر هو شيخ المحقق سعيد بن‬ ‫خلفان الخليلي وابنا الشيخ سعيد بن عامر هذا وهما حمد ومحمد من أهل‬ ‫هو أحد رجال دولة الإمام عزان بن قيس ومحمد مدزس‬ ‫العلم أيضًا ‪ 0‬فحمد‬ ‫علوم النحو والعربية‪.‬‬ ‫الإمام محمد بن عبد الله اللدخليل‬ ‫وأخذ عنه العلم ابنه‬ ‫نشأ في سمائل‪ ،‬ثم انتقل إلى بوشر من مسقط‬ ‫القاضي الفقيه عيسى بن صالح‪.‬‬ ‫تولى القضاء للسلطان فيصل بن تركي في مسقط (‪١٢٠٥‬۔‪١٧٢٣١‬ه‪/‬‏‬ ‫‪ ٩٣ _ ١٨٨٨‬م(‪. ‎‬‬ ‫له قصائد شعرية فى مناسبات متعددة‪.‬‬ ‫‪ .‬الخصيبي‪ ،‬محمد بن راشد‪ .‬شقائق النعمان ‏‪ ٦١٠ ،٦٢٠٦/٢‬‏‪١١٢.‬۔‬ ‫ه السعدي" فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪.١٨٦/٢‬‬ ‫ه الشيبانى‪ ،‬سلطان بن مبارك مقدمة كتاب القصائد المانية في الرحلة البارونية‪٧‬‏ ذاكرة‬ ‫‏‪ ٤٣٤‬‏‪.‬م‪_/٣١٠٢‬ه ‏‪٩١.‬ص‬ ‫عمان ط‬ ‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫لعماه‬ ‫‪.‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫۔‬ ‫العمانيين ‪/‬ج‬ ‫معجم القضاة‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ :٦:.‬ص‬ ‫الشيخ صالح بن عبد الئه بن مسعود العزري‬ ‫(النصف الثاني من ق ‪١١‬ه‪١٧١/‬م)‏‬ ‫قاض‪ .‬فقيه‪.‬‬ ‫عاش في النصف الثانى من القرن الحادي عشر الهجري‪.‬‬ ‫ولد ونشأ ببلدة السليف من ولاية عبري© وتولى القضاء فيها للإمام‬ ‫ا ليعربي ‪ .‬وكان مقيما في حصن ‏‪ ١‬لغتي للفصل في القضايا‬ ‫سلطا ن بن سيف‬ ‫فى عصره‪.‬‬ ‫مرجعا للعديد من العلماء والأدباء‬ ‫وكان‬ ‫يوجد العديد من الكتب منسوخة له ‪ ،‬منها كتاب البصيرة للشيخ عثمان بن‬ ‫أبي عبدالله الأصم} وقد وقف مكتبته لطلبة العلم‪٨‬‏ ووقف لها من أجل‬ ‫إصلاحها نخيلا ببلدة السليف©‪ ،‬وما يزال هذا الوقف موجودا فى يد ذريته‪.‬‬ ‫‪.١٨٦/٦‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي‪ ،‬فهد بن علي‪ ،‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪‎‬‬ ‫۔‬ ‫۔ ۔ ۔۔ ‪.‬۔‪_.‬۔۔۔‬ ‫۔‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫۔۔۔۔۔‬ ‫۔۔۔‬ ‫۔۔_ ۔۔‬ ‫۔ ۔۔۔‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫‏‪ ٤٦٥‬ه_۔__۔۔‬ ‫‪ :‬قه‬ ‫الشيخ صالح بن عمر بن أحمد بن مفزج‬ ‫اليحمدي البهلوي‬ ‫(آخر‪ :‬ق ‪٥‬ه‪٥/‬ا‪١‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‬ ‫عاش في القرن التاسع الهجري؛ من ولاية بهلا‪.‬‬ ‫لا يبعد أنه أخذ العلم عن والده الشيخ عمر بن أحمد وأخذ عنه والده‬ ‫الشيخان أحمد وسعيد ابنا صالح بن عمر‪.‬‬ ‫عاصر من العلماء‪ :‬ابنى عمه الشيخين محمد بن سليمان بن أحمد‬ ‫وأحمد بن مفرج بن أحمد كما عاصر الشيخ صالح بن وضاح المنحي ‏‪١‬‬ ‫والشيخ محمد بن علي بن عبد الباقي‪.‬‬ ‫توفي في آخر القرن التاسع الهجري؛ نتيجة إصابته بعلة الجذام قبل سنة‬ ‫‪٨٥‬ه‪١٤٧١٧/‬م‪.‬‏ وقد اعتزل الناس لأجل هذه العلة‪ ،‬ولزم منزله في ماله ببهلا‪،‬‬ ‫وكان يقصده إخوانه من أهل العلم للمذاكرة‪.‬‬ ‫إتحاف الاعيان‪.٣٣ .٣٠ _ !٢٧/٢ ‎‬‬ ‫‪ ٠‬البطاشى‪ ،‬سيف بن حمود‬ ‫‪.٩١/٢‬‬ ‫الإباضية‪‎‬‬ ‫على ‪ 6‬معجم الفقهاء والمتكلمين‬ ‫فهد بن‬ ‫‪ .‬السعدي‬ ‫معجم القضاة العما نببرنز ‪ /‬ج ا‬ ‫‏‪< ٤٦٦.‬صس‬ ‫الشيخ صالح بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن‬ ‫النزوي‬ ‫(ق ‪٩‬ه‪٥/‬ا‪١‬م)‏‬ ‫فقيه‪.‬‬ ‫قاض‪.‬‬ ‫عاش في القرن العاشر الهجري؛ من ولاية نزوى‪.‬‬ ‫حفظ عنه الشيخ صالح بن وضاح المنحي‪.‬‬ ‫له أقوال فى الفقه‪.‬‬ ‫‪.٤١٩/٢‬‬ ‫إتحاف الأعيان‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬البطاشى‪ 6‬سيف بن حمود‬ ‫فهد بن على‪ .‬معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية‪.١٩٤/٢ ‎‬‬ ‫‪ ٠‬السعدي‬ ‫يه ‪٦٧١‬ؤ‪.‬۔‏‬ ‫الشيخ صالح بن محمد بن بكر السيباني‬ ‫‏‪ ٦‬فقيه ‪.‬‬ ‫قا ض‬ ‫من نزوى ولي القضاء للإمام سلطان بن سيف اليعربي‪.‬‬ ‫‪ ٥‬السيفى© محمد بن عبد الله‪ ،‬النمير‪.١٦/! ‎‬‬ ‫} معجم القضاة العمانيين ‪/‬جا‬ ‫‪_. . ...‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الشيخ صالح بن وضاح بن محمد بن أبي الحسن‬ ‫المنحي‬ ‫قاض فقيه‪.‬‬ ‫عاش في القرن التاسع الهجري‪.‬‬ ‫من ولاية منح‪.‬‬ ‫نشأ في أسرة علم وصلاح‪.‬‬ ‫ومن فقهاء هذه الأسرة‪:‬‬ ‫أبوه وضاح بن محمد‪.‬‬ ‫_ أخوه محمد بن وضاح‪.‬‬ ‫_ حفيده محمد بن الحسن بن وضاح‪.‬‬ ‫ولد حفيده وضاح بن محمد‪.‬‬ ‫أخذ الشيخ صالح العلم عن والده وعن الشيخ أحمد بن مفزج وغيرهما‪.‬‬ ‫وتتلمذ عليه كثيرون منهم‪:‬‬ ‫الفقيه سليمان بن ضاوي بن سعيد النخلي‪.‬‬ ‫وتوجه إليه بالسؤال المشائخ وزد بن أحمد ووهب بن أحمد‘ وثاني بن‬ ‫خلف الرستاقي‪.‬‬ ‫كانت له علاقة بعلماء الحرم‪ ،‬وقد حصل على إجازة لمتن الشاطبية على‬ ‫يد أحدهم" وقرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع‪.‬‬ ‫۔۔۔۔۔‬ ‫۔۔۔۔‬ ‫‪ ..‬۔۔۔‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫حرق‬ ‫‪ ٤٦٨٩‬ه ۔ ۔‬ ‫َ‪-[ :‬‬ ‫۔ ۔۔ ۔‪.‬۔_۔۔۔۔ ‏‪٥‬‬ ‫كان من مشاهير العلماء ومرجع الفتوى في زمانه‪.‬‬ ‫ذكره الشيخ أبو بكر أحمد بن مذاد بن عبل الله مع جملة من مشائخ العلم‪٨‬‏‬ ‫الحكام‪.‬‬ ‫بالفقهاء‬ ‫وز نتهم‬ ‫العلمية‪:‬‬ ‫آثاره‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬التبصرة أو البصيرة يقع في جزئين في الفقه‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬أجوبة كثيرة متفرقة في كتب الفقه كمنهاج العدل وحقائق الإيمان‬ ‫والإيجاز‪.‬‬ ‫توفي يوم الثلاثاء ‏‪ ٢‬من جمادى الآخرة ‪٨٧٥‬ه‏ ‪٤٧٠ /‬ام‪.‬‏‬ ‫ه الكندي محمد بن إبراهيم بيان الشرع ‏‪.١٧/١٦٦‬‬ ‫ه السالمى۔ عبدالله بن حميد‘ اللمعة المرضية ص‪.٢٦‬‏‬ ‫ه البطاشى‪ ،‬سيف بن حمود‪ .‬إتحاف الأعيان ‏‪.٢/٢٠٦‬‬ ‫‪.١٧٩٦١‬‬ ‫ه السعدي‪ ،‬فهد بن علي معجم الفقهاء والمتكلمين الإباضية ‏‪١٩٨/٢‬‬ ‫قاتمة أسما ء القضا ة في المعجم‬ ‫‪0‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪".‬‬ ‫‏‪ - ٢‬الشيخ إبراهيم بن أبي بكر بن يحيى بن فضل المعروف بأبي ماجد‬ ‫‏‪ ٢‬الشيخ إبراهيم بن سعيد بن محسن بن زهران بن محمد بن إبراهيم بن راشد بن سالم بن‬ ‫راشد بن إبراهيم بن عيسى بن عمران بن راشد بن عمر بن عيسى بن‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫عمران؛ أبو عبد العزيز العبري‬ ‫الشيخ إبراهيم بن سيف بن أحمد بن سليمان بن سعيد بن أحمد بن سعيد بن أحمد بن‬ ‫سعيد بن محمد بن سليمان بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن سليمان بن محمد بن‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫عبد الله بن المقداد الكندي السمدي النزوي‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫الشيخ إبراهيم بن عبدالله بن عقيل آل إبراهيم‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫اللي‬ ‫لمدكبنمكما‬ ‫ا مح‬‫الشيخ إبراهيم بن يحي بن‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫الشيخ ابن شنيف‬ ‫‪"..‬‬ ‫الشيخ أبو الحسن ابن عبد السلام بن أبي الحسن محمد بن خميس النزوي‬ ‫‏‪٢٧‬‬ ‫الشيخ أبو بكر بن موسى بن أحمد باعمار‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫الشيخ أبو سليمان‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫الشيخ أبو غسان ابن وزد بن أبي غسان البهلوي‬ ‫‏‪٣٠‬‬ ‫الشيخ أحمد بن إبراهيم بن يحيى بن محمد الكمالي‬ ‫‏‪٣١‬‬ ‫الشيخ أحمد بن حسن بن أحمد الزرافي‬ ‫الشيخ أحمد بن راشد بن عمر بن راشد بن عمر بن أحمد بن مفزج "‬ ‫‏‪٣٢‬‬ ‫الشيخ أحمد بن سعيد بن خلفان الخليلي‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫الشيخ أحمد بن سالم بن فريش بن سعيد بن عامر الشامسي‬ ‫‏‪٣٦‬‬ ‫الشيخ أحمد بن سليم بن المر العريمي‬ ‫‏‪٣٧‬‬ ‫الشيخ أحمد بن شيخ الذهب باعبود‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫الشيخ أحمد بن صالح بن عمر اليحمدي البهلوي‬ ‫معجم [ لقضصاة العما نببرز ‪ /‬ج ا‬ ‫ه ‪-‬‬ ‫‪٧٦٢.‬؛‏ ©‬ ‫‪ ......... ..... ...... .....‬‏‪٣٩4‬‬ ‫‪......‬‬ ‫ا لشيخ أحمد بن صا لح بن محمود‬ ‫‏‪_ ٠‬‬ ‫‪&..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬۔ الشيخ أحمد بن عبدالله بن أحمد بن شيخ الكاف‪. .‬‬ ‫‏‪ ٢‬۔ الشيخ أحمد بن عبدالله بن صالح آل الصوالح ‪&..‬‬ ‫‏‪٤٢‬‬ ‫‏‪ ٢٢‬۔ الشيخ أحمد بن عبد الله بن محمد بن عيسى بن غانم بن ماجد بن هلال الظاهري ‪.‬‬ ‫‏‪٤٣‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‏‪ _ ٢٤‬ا لشيخ أحمد بن علوي بن حسن عيديد‪.‬‬ ‫‪&.. .....................‬‬ ‫الشيخ أحمد بن على بن عمر الحداد ‪...‬‬ ‫‏‪ ٢٥‬۔‬ ‫‏‪&٥.........‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫أبى جابر؛ أبو بكر المنحى ‪. ......‬‬ ‫الشيخ أحمد بن عمر بن‬ ‫‏‪ ٢٦‬۔‬ ‫‪ .................‬‏‪٤٧‬‬ ‫‪.... .‬‬ ‫باحضرمي الظفاري‬ ‫الشيخ احمد بن عوض‬ ‫‏‪ ٢٧‬۔‬ ‫‪٤٨ ..............‬‬ ‫‪ - ٨‬الشيخ أحمد بن فتح بن ناصر المسكري‪‎‬‬ ‫الشيخ أحمد بن محمد المشهور بن عبد الله بن سالم بن عبدالله بن محمد بن عبد الله بن‪‎‬‬ ‫‪٩‬۔‬ ‫‪&..‬‬ ‫سالم بن عبد اله الغزالي ‪.‬‬ ‫‪0١‬‬ ‫‪ ٠‬۔ الشيخ أحمد بن محمد بن خالد؛ أبو بكر‪‎‬‬ ‫‪0٢‬‬ ‫‪ - ٣١‬الشيخ أحمد بن محمد بن سالم عرف بأبي علاف أبو العباس‪‎‬‬ ‫‪0٢‬‬ ‫‪ - ٢‬الشيخ أحمد بن محمد بن صالح؛ أبو بكر الغلافقي‪‎‬‬ ‫‪ ٣‬۔ الشيخ أحمد بن محمد بن عبدالله بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز آل الشيخ‪00 .................... ‎‬‬ ‫‪0٦‬‬ ‫أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري‪‎‬‬ ‫الشيخ‬ ‫‪-٤‬‬ ‫‪0٨‬‬ ‫أحمد بن مفرج بن أحمد أبو بكر اليحمدي‪‎‬‬ ‫الشيخ‬ ‫‪٥‬۔‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫أحمد بن محمد بن يحيى بن ضمعج السبتي أبو العباس‪‎‬‬ ‫الشيخ‬ ‫‪٦‬۔‬ ‫‪٦١‬‬ ‫أحمد بن ماد بن عبدلله بن مذاد أبو بكر الناعبي‪‎‬‬ ‫الشيخ‬ ‫‪-٧‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫أحمد بن ناصر بن خميس السيفي‪‎‬‬ ‫الشيخ‬ ‫‪-٨‬‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫أحمد بن ناصر بن عبد الله السبتي‪‎‬‬ ‫الشيخ‬ ‫‪-٩‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫‪ ٤‬۔ الشيخ أحمد بن ناصر بن منصور البوسعيدي‪‎‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪ ٤١‬۔ الشيخ الازهر بن علي بن عزرة البكري الإزكوي‪‎‬‬ ‫‪ ٤٢‬۔ الشيخ الأمين بن علي بن عبدالله بن نافع بن مزروع بن عبدالله بن خميس بن علي بن‪‎‬‬ ‫‏‪٧٠‬‬ ‫عبد الله بن علي المزروعي‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫‏‪ ٤٣‬۔ الشيخ بدر بن سالم بن سعيد بن مسلم المنذري‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ٤٤‬الشيخ بشير بن محمد بن محبوب القرشي المخزومي‬ ‫‏‪٧٦‬‬ ‫‏‪ ٤٥‬۔ الشيخ ثابت بن سرور بن أحمد الغلابي‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪ ٦‬۔ الشيخ الجعفري‪‎‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫‪ ٤٧‬۔ الشيخ جمعة بن سعيد بن علي بن مسعود‘‪ 6‬أبو علي المغيري‪‎‬‬ ‫قانمة أسماء القضاةفه۔ المعجم‬ ‫‏‪٠ ٤٧٢‬‬ ‫‪ :‬امه‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٨‬۔ الشيخ جميل بن خميس بن لافي بن خلفان بن خميس بن راشد بن علي السعدي‬ ‫‪... ......‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الش خ حافخل بن سعيد بن سليمان بن سرحة العامري ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٩‬۔‬ ‫‪.... ... .... ......‬‬ ‫‪...............‬‬ ‫الشيخ حبيب التوبي الريامي‬ ‫الشيخ حبيب بن سالم بن سعيد أمبوسعيدي‬ ‫‏‪ ٥١‬۔‬ ‫المعولي ‪......‬‬ ‫مبارك‬ ‫بن‬ ‫حبيب‬ ‫الشيخ‬ ‫‏‪ ٥٢‬۔‬ ‫الزرافي‬ ‫بن أحمد بن حسن‬ ‫‏‪ ٥٢٣‬۔ الشيخ حسن‬ ‫بن أحمد بن محمد بن عثمان©‪ 6‬أبو علي العقري النزري ‪......‬‬ ‫الشيخ الحسن‬ ‫‏‪ ٥٤‬۔‬ ‫‪......‬‬ ‫الشيخ الحسن بن أحمد بن نصر© أبو علي الهجاري‬ ‫‏‪ ٥‬۔‬ ‫!‬ ‫الشيخ الحسن بن سعيد بن قريش أبو علي العقري النزوي‬ ‫‏‪ ٦‬۔‬ ‫الشيخ حسن بن محمد بن علي الخزرجي‬ ‫‏‪ ٥٧‬۔‬ ‫الشيخ حسين بن أبي الحب‬ ‫آ‪7-‬‬ ‫الشيخ حسين بن شوال بن ثاني الحسيني‬ ‫الشيخ حسين بن عمر بن أبي الحب‬ ‫الشيخ حمد بن خاتم بن مسعود الحجري‬ ‫‏_ ‪ ١‬لشيخ حمد بن خلفان ا لعبسو‬ ‫الشيخ حمد بن خميس العويمري‬ ‫الشيخ حمد بن سعيد بن سالم بن حمد بن سعيد البراشدي‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ حمد بن سليمان بن سالم بن محمد بن سليمان بن‬ ‫سالم بن مسعود اليحمدي‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ حمد بن سليمان بن ماجد الخروصي‬ ‫‏‪ ٦٦‬۔‬ ‫‪٣‬‬ ‫الشيخ حمد بن سيف بن سليمان بن سعيد المعولي‬ ‫‏‪_ ٦٧‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪ ٦٨‬۔ السيد حمد بن سيف بن محمد بن سلطان البوسعيدي‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫‪ ٦٩‬الشيخ حمد بن عامر الحجري‬ ‫الشيخ حمد بن عبدالله بن حمد بن سيف بن سعيد بن راشد بن خميس بن عيسى بن‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫أحمد بن عبد الله بن مسعود البوسعيدي‬ ‫‪٩‬‬ ‫الشيخ حمد بن عبد الله بن حميد بن سلوم‪ ،‬أبو حميد السالمي‬ ‫‏‪ ٧١‬۔‬ ‫الشيخ حمد بن غبيد بن مسلم أبو غبيد السليمي‬ ‫‏‪- ٧٢‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫بن عويمر بن خميس بن عويمر ا لخميسي ‪......‬‬ ‫‏‪ - ٧٣‬الشيخ حمد بن عويمر بن خميس‬ ‫الشيخ حمد بن محمد بن زهير بن سعيد بن زهير بن فارس بن عدي بن فارس بن‬ ‫‏‪ ٧٤‬۔‬ ‫اقل‬ ‫صالح بن ناصر بن محمد الفارسي‬ ‫معجم القضاة العمانيين ‪ /‬جا‬ ‫‪٥‬‬ ‫<‬ ‫‪٧ .‬‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫‪ ٥‬۔ الشيخ حمد بن محمد بن ناصر آل حمودة‪‎‬‬ ‫‪1٦٩‬‬ ‫‪ ٧٦‬۔ الشيخ حمدان بن حمود بن سالم السيابي‪‎‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪ - ٧‬الشيخ حمود بن جابر بن علي بن حمود المسكري‪‎‬‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫‪ - ٨‬الشيخ حمود بن خلفان بن شنين العبيداني‪‎‬‬ ‫‪١٣٢‬‬ ‫‪ ٩‬۔ الشيخ حمود بن سليمان بن خميس العبري‪‎‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫الشيخ حمود بن سليمان بن سيف بن حمود المحرزي‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٣٤....‬‬ ‫البطاشي‪............ ................. ......... ‎‬‬ ‫الشيخ حمود بن محمد بن شماس بن محمد بن شامس‬ ‫‪- ٨١‬‬ ‫الشيخ حميد بن عبدالله بن حميد بن سرور الجامعي السمائلي «أبو سرور‪٣٥ ...................... ‎:‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪ ٣‬۔ الشيخ خاتم بن مسعود الحجري‪‎‬‬ ‫‪\& ......‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ ٤‬الشيخ خالد بن سعيد بن عمر بن إسماعيل‪‎‬‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫‪ ٥‬۔ الشيخ خالد بن محمد المدي‪‎‬‬ ‫‪ ٦‬الشيخ خالد بن محمد بن سليمان بن أحمد بن سالمين بن محمد بن راشد النقبي‪"...... ‎‬‬ ‫‏‪ - ٧‬الشيخ خالد بن مهتا بن خنجر بن شامس بن خنجر بن شامس بن ناصر بن سيف بن‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫فارس البطاشي‬ ‫‏‪١٤٧‬‬ ‫الشيخ خالد بن هلال بن سالم بن مانع الرحبي‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‏‪٥٠‬‬ ‫‏۔‪ ٩‬الخضر بن سليمان؛ أبو محمد الناعبي‬ ‫‏‪١٥١...‬‬ ‫‏‪ ٩٠‬۔ الشيخ خلف بن أحمد بن عبدالله بن أحمد الرقيشي‬ ‫‏‪\٥٣‬‬ ‫‏‪ ٩١‬الشيخ خلف بن سنان السبتي‬ ‫‏‪٥٤‬‬ ‫‏‪ ٢‬الشيخ خلف بن سنان بن خلفان بن عثيم الغافري‬ ‫‏‪٥٦‬‬ ‫‏‪ ٩٣‬الشيخ خلفان بن جميل بن حرمل بن مهتيل؛ أبو يحيى السيابي‬ ‫‏‪ ٤‬۔ الشيخ خلفان بن حارث بن ناصر بن أحمد بن مبارك البوسعيدي ‪ .............................‬‏‪٦٥0‬‬ ‫‏‪١٦٦‬‬ ‫د ۔ الشيخ خلفان بن حاكم الإسماعيلي‬ ‫‏‪١٦٧‬‬ ‫‏‪ ٦‬الشيخ خلفان بن سعيد بن خلفان‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫الشيخ خلفان بن سيف بن مسلم المحروقي‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‏‪١٧٠‬‬ ‫الشيخ خلفان بن عبد الله المزروعي‬ ‫‏‪٩٨‬‬ ‫‏۔‪ ٩4‬الشيخ خلفان بن عثمان بن خميس بن أبي نبهان جاعد الخروصي ‪......‬‬ ‫‏‪١٧٣‬‬ ‫‏‪ -٠‬الشيخ خلفان بن فهيم بن مزاحم العيسائي‬ ‫‏‪ ٠١‬الشيخ خلفان بن محمد بن عبدالله بن سالم بن مؤمن بن ناصر بن خميس بن سليمان بن‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫سعيد بن عامر بن خميس بن عامر الحارثي‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫بن يحيى بن خلفان الخروصي‪‎‬‬ ‫‪ - ٠٢‬الشيخ خلفان بن محمد‬ ‫قانعة أسماء القضاةفي۔ المعجم‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪.٤٧٥‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪1٧٩‬‬ ‫الشيخ خميس بن رويشد بن خميس المجرفي الضنكي‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫الشيخ خميس بن سالم الريامي‬ ‫‏‪٨1‬‬ ‫الشيخ خميس بن سعيد بن علي بن مسعود الشقصي‬ ‫‪-..‬‬ ‫خميس بن مسعود بن سالم البوسعيدي م‪..‬‬ ‫الشي‬ ‫‏‪٨٦‬‬ ‫الشيخ درويش بن جمعة بن عمر بن جمعة المحروقي‬ ‫‪- ٧‬‬ ‫الشيخ راشد بن حمد بن جمعة بن عامر بن حميد بن ضاوي بن عامر بن سمرة بن‬ ‫‪- ١٠٨‬‬ ‫‏‪٨٩‬‬ ‫عامر الحجري‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫الشيخ راشد بن خميس بن سعيد الإسماعيلي‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫الشيخ راشد بن سعيد بن رجب بن راشد الحارثي‬ ‫الشيخ راشد بن سعيد بن شوين بن سعيد بن حمد بن سعيد بن‬ ‫‏‪٩٥‬‬ ‫محمد بن عبيد الباعي‬ ‫‏‪٩٧‬‬ ‫الشيخ راشد بن سليم بن سالم الغيثي‬ ‫‪- ١٢‬‬ ‫‏‪٩٨‬‬ ‫الشيخ راشد بن سيف بن سعيد اللمكي‬ ‫‪- ١٣‬‬ ‫الشيخ راشد بن عزيز بن خلفان بن بخيت؛ أبو الرشيد الخصيبي "‬ ‫‪١٤‎‬۔‬ ‫‏‪٢٠٢‬‬ ‫الشيخ راشد بن غسان بن سعيد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫الشيخ ربيعة بن راشد بن سرحان الشهيمي‬ ‫‪-٦‎‬۔‬ ‫‏‪٢٠٤‬‬ ‫الشيخ ربيعة بن ماجد بن سليمان بن سعيد الكندي‬ ‫‪- ٧‬۔‪‎‬‬ ‫‏‪٦٠٦‬‬ ‫الشيخ رشيد بن راشد بن عزيز بن خلفان الخصيبي‬ ‫‪- ١١٨‬‬ ‫‏‪٢٠٨‬‬ ‫الشيخ زاهر بن سيف بن حمد الفهدي الريامي‬ ‫‪- ٨٩‬‬ ‫‏‪٢٠٩‬‬ ‫الشيخ زاهر بن عبدالله بن سعيد؛ أبو عبدالله العثماني‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الشيخ زايد بن سيف بن محمد بن سيف بن زهران بن سالم بن عبدالله بن علي بن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫"‬ ‫أحمد بن خلفان آل عبد السلام‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫الشيخ زهران بن مبارك بن أحمد بن مبارك آلبوسعيدي‬ ‫‪- ١٢٢‬‬ ‫"‬ ‫الشيخ زهران بن سالم بن عبدالله بن علي آل عبد السلام‬ ‫‪- ٢٢٣‬‬ ‫‏‪"٥‬‬ ‫الشيخ زهران بن سالم بن علي البلوشي‬ ‫‪- ٦٤‬‬ ‫‏‪٦٦‬‬ ‫الشيخ زهران بن محمد الزاملي المعولي‬ ‫‪_- ١٢٥‬‬ ‫‏‪٦١٧‬‬ ‫الشيخ زهران بن مسعود الشهيمي‬ ‫‪- ٦‬‬ ‫‏‪٢١٨‬‬ ‫الشيخ زياد بن أحمد بن راشد الشقصي‬ ‫‪- ٢٧‬‬ ‫الشيخ ساعد بن سرور بن هميم بن سالم بن عامر بن محمد بن سعيد الشبيبي ‪ ......................‬‏‪٧٢٧٩‬‬ ‫‪- ١٦٨‬‬ ‫""‬ ‫‪ - ٩‬الشيخ سالم بن أحمد بن ناصر بن أحمد بن محمد بن جاعد بن خلف بن عمر الريامي ‪.‬‬ ‫معجم [ لقضاة العمانيين ‪ /‬ج ا‬ ‫۔ ۔ ‪_.‬۔۔۔۔۔۔‬ ‫۔۔۔۔۔‬ ‫ھ_۔۔‬ ‫‏‪َ٤‬‬ ‫جا‬ ‫‪ ٧٦‬ع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔‬ ‫‪-٠‬۔‏ الشيخ سالم بن حمد بن سعيد بن حمد بن سالم بن حمد بن سعيد بن‬ ‫‪٢٦٢٢‬‬ ‫حمد بن سا لم البراشدي‬ ‫‏‪ - ١‬الشيخ سالم بن حمد بن سليمان بن حميد بن عبدالله بن سليمان بن‬ ‫محمد بن عيسى بن صالح بن عيسى بن راشد بن سعيد بن رجب بن‬ ‫‪....‬‬ ‫غانم بن مسعود بن حسين بن شوال بن خاطر الحا رثي‬ ‫‪...... ......‬‬ ‫‪ - ١٣٢‬الشيخ سالم بن حمود بن سالم بن سليمان بن حميد بن أحمد الحبسى‪‎‬‬ ‫‪............‬‬ ‫السيابي‪‎‬‬ ‫شامس بن خميس‬ ‫بن‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫‪- ٣‬۔ الشيخ سالم‬ ‫‏‪ - ٤‬الشيخ سالم بن خلفان بن محمد بن سيف بن حمود بن عيسى بن سهيل بن محمد‬ ‫الراشدي‬ ‫‪- ١٣٥‬۔ الشيخ سالم بن خميس بن خلفان بن أبي نبهان جاعد الخروصي‪!...... ‎‬‬ ‫آ‬ ‫‏۔‪ ٦-‬الشيخ سالم بن راشد بن سالم بن راشد العبري‬ ‫‪٢٦١.‬‬ ‫‏‪ - ٧‬الشيخ سالم بن راشد بن سالم بن ربيعة القصَابي‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫‪٨‬۔‏ الشيخ سالم بن سرور السلامي‬ ‫‏‪ - ٩‬الشيخ سالم بن سعيد بن سالم بن صالح بن نصيح بن محسن بن‬ ‫حمد بن سالم البراشدي‬ ‫‪٢٦٥‬‬ ‫الشيخ سالم بن سعيد بن علي البويقي‬ ‫‏‪٤٠‬‬ ‫‪٢٦٧‬‬ ‫‪ -‬الشيخ سالم بن سعيد بن محمود بن ربيع القلهاتي‬ ‫الشيخ سالم بن سعيد بن يوسف بن بركات بن سعيد بن مسعود بن محمد بن‬ ‫‏‪٤٢‬‬ ‫‪٢٦٨...‬‬ ‫سعيد بن سليمان بن مبارك بن سعيد بن بني عبدالله العبدلي‬ ‫‪٢٧٠‬‬ ‫الشيخ سالم بن سلطان الشهيمي‬ ‫‏‪١٤٣‬‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫الشيخ سالم بن سيف بن حمد بن شيخان الأغبري‬ ‫‏‪٤٤‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫الشيخ سالم بن سيف بن سالم بن علي البلوشي‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪٢٧٦‬‬ ‫‏‪ -٦‬الشيخ سالم بن سيف بن سعيد اللمكي‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‏‪ - ٧‬الشيخ سالم بن سيف بن سعيد بن راشد البوسعيدي‬ ‫‪٢٧٨‬‬ ‫‪-٤٨‬۔‏ الشيخ سالم بن سيف بن مسلم الفرعي‬ ‫‪٢٦٧٩‬‬ ‫‏‪ - ٩‬الشيخ سالم بن عبدالله بن خلف البوسعيدي‬ ‫‏‪ ١٥٠‬الشيخ سالم بن عديم بن صالح بن محمد البهلاني‬ ‫‪٢٨٢‬‬ ‫‏‪ ١‬الشيخ سالم بن علي بن محمود بن غريب البلوشي‬ ‫‪٢٨٢‬‬ ‫‏‪ ١٥٢‬الشيخ سالم بن فريش بن سعيد بن عامر الشامسي‬ ‫‪٢٨٤‬‬ ‫الراشدي‬ ‫الشيخ سالم بن قسور بن حمود بن هاشل بن حمد‬ ‫‏‪١٥٣‬‬ ‫‏‪__. .٧٧‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔‪.‬۔۔۔‬ ‫قائمة أسماء القضاةفي المعجم }}‪.‬‬ ‫‏‪٢٨٦‬‬ ‫‏‪ ١٥٤‬الشيخ سالم بن ماجد بن سعيد بن محمد الخروصي‬ ‫‏‪٢٨٨‬‬ ‫‏‪ ١٥‬الشيخ سالم بن محمد الشقصي‬ ‫‏‪٢٨٩‬‬ ‫‏‪ ٦‬الشيخ سالم بن محمد بن خميس بن سعيد بن عبدالله بن خميس المنذري‬ ‫‏"‪٣‬‬ ‫‏‪ ١٧‬الشيخ سالم بن محمد بن سالم بن محمد! أبو الأحول الدرمكي‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ٨‬الشيخ سالم بن محمد بن علي بن سالم الحارثي‬ ‫‏‪٣٠١‬‬ ‫‏‪ ٩‬۔ الشيخ سالم بن ناصر بن سيف السلامي‬ ‫‏‪٣٠٢‬‬ ‫‏‪ -٦٠‬الشيخ سالم بن ناصر بن مسعود بن خميس المالكي‬ ‫‏‪ ٦١‬الشيخ سرحان بن مزاش بن سليمان بن محمد بن سيف بن عمران بن‬ ‫سعيد بن سليمان بن سرحة بن حرمل بن حمد بن سرحان العامري ‏‪٣.......................‬‬ ‫‏‪٣٠٥‬‬ ‫‏۔‪ ٢٦‬الشيخ سرحة بن حرمل بن حمد بن سرحان العامري‬ ‫‏‪٣٠٦‬‬ ‫‏‪ ٦٣‬الشيخ سعود بن حميد بن خُليفين؛ أبو الوليد المضيربي‬ ‫‏‪ ٦٤‬الشيخ سعود بن سليمان بن جمعة بن عامر بن جمعة بن خميس بن‬ ‫‏‪٣٠٨‬‬ ‫عبد الله بن خلف الكندي النزوي‬ ‫‏‪"٧‬‬ ‫الشيخ سعود بن سليمان بن محمد بن أحمد الكندي‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫الشيخ سعود بن عامر بن خميس المالكي‬ ‫‏۔‪٦-‬‬ ‫!‬ ‫مددي‬ ‫ينحسعي‬ ‫لد ب‬‫اأحم‬ ‫‏‪ ٦٧‬الشيخ سعيد بن‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪-٦٨‬۔‏ الشيخ سعيد بن أحمد بن سعيد بن ناصر العوفي‬ ‫ة‬ ‫الشيخ سعيد بن أحمد بن سليمان بن عامر الكندي‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‏‪٣٦‬‬ ‫‪-٠‬۔‏ الشيخ سعيد بن المبشر‬ ‫‏‪٣٦٧‬‬ ‫الشيخ سعيد بن بشير بن محمد بن ثاني الصبحي‬ ‫‏۔‪١-‬‬ ‫‏‪٣٣٥٤‬‬ ‫الشيخ سعيد بن ثاني بن صالح بن عرابة‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‏‪ - ٣‬الشيخ سعيد بن حمد بن خميس بن سالم بن خلفان بن عبدالله بن‬ ‫‏‪٢٣١‬‬ ‫عمر الخروصي‬ ‫‏‪ ٤‬الشيخ سعيد بن حمدان بن أحمد بن عبدالله بن حبيب التوبي الريامي ‪.....‬‬ ‫م‬ ‫‏‪ ٧٥‬۔ الشيخ سعيد بن حميد بن خلفان ا لحبسو‬ ‫بن محمل بن خلف بن محمد بن‬ ‫سعيد بن خلف بن محمذ بن نصير بن خلفان‬ ‫ا لشيخ‬ ‫‪١٧٦‬۔‏‬ ‫‪٣٣٦‬‬ ‫مبارك الخروصي‬ ‫‪٣٤٧‬‬ ‫‏‪ - ٧‬الشيخ سعيد بن راشد بن خميس بن عيسى البوسعيدي‬ ‫‪٣٤٨‬‬ ‫‏‪ - ٨‬الشيخ سعيد بن راشد بن سليم الغيثي الحارثي‬ ‫‪٩‬۔‏ الشيخ سعيد بن زهير بن فارس بن عدي بن فارس بن صالح بن ناصر بن‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫محمد ا لفارسي‬ ‫_‬ ‫‪.‬۔_۔ ۔_۔‪.‬۔۔‪‎‬‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫‪> ٤٧٨..‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫الشيخ سعيد بن زياد بن أحمد بن راشد البهلوي‬ ‫آر‬ ‫الشيخ سعيد بن سالم بن سعيد بن خلفان الفارسي‬ ‫‏‪- ١٨١‬‬ ‫‪٣٥٢‬‬ ‫الشيخ سعيد بن سالم بن علي البلوشي‬ ‫‏‪- ١٨٢‬‬ ‫الشيخ سعيد بن سليمان بن سرحة العامري‬ ‫‏‪- ١٣‬۔‬ ‫الشيخ سعيد بن سليمان بن سعيد بن سالم بن خويدم بن سيف بن سالم بن‬ ‫‪- ١٨٤‬‬ ‫مسعود بن راشد السيابي‬ ‫الشيخ سعيد بن صالح بن راشد بن مسعود بن ناصر بن مسعود بن راشدك أبو محمد العبري‬ ‫‏‪- ٥‬۔‬ ‫الشيخ سعيد بن عامر بن بلحسن المعمري‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪ -‬الشيخ سعيد بن عبدالله بن عامر بن أحمد بن موسى العزري‬ ‫‏‪١٧‬‬ ‫‪٣٦١‬‬ ‫الشيخ سعيد بن عبد الله بن عبدالسلام‬ ‫‏‪- ١٨٨‬۔‬ ‫‪٣٦٢‬‬ ‫الشيخ سعيد بن عمر بن زياد البهلوي‬ ‫‏‪- ٨٩‬‬ ‫‪٣٦٣‬‬ ‫الشيخ سعيد بن قريش أبو القاسم‬ ‫‏‪-٩٠‬‬ ‫‪٣٦٤‬‬ ‫الشيخ سعيد بن ماجد بن سليمان بن سيف السيفي‬ ‫‏‪- ٩١‬۔‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخ سعيد بن محمد الاحمدي‬ ‫‏‪- ٩٢‬۔‬ ‫‪٣٦٦‬‬ ‫الشيخ سعيد بن محمد البطاشي‬ ‫‏‪- ٩٣‬‬ ‫‪٣٦٧‬‬ ‫الشيخ سعيد بن محمد بن أحمد بن قاسم الإسماعيلي‬ ‫‏‪- ٤‬‬ ‫‪٣٦٨‬‬ ‫الشيخ سعيد بن محمد بن سعيد الكندي‬ ‫‏‪- ٥‬‬ ‫‪٣٧٠‬‬ ‫الشيخ سعيد بن ناصر بن خميس بن محمد بن جمعة السيفي‬ ‫‏‪- ٦‬‬ ‫‪٣٧٢‬‬ ‫الشيخ سعيد بن ناصر بن سعيد الغيثي‬ ‫‏‪- ٧‬‬ ‫‪٣٧٤‬‬ ‫الشيخ سعيد بن ناصر بن عبدالله بن أحمد بن محمد الكندي‬ ‫‏‪- ١٩٨‬‬ ‫الشيخ سعيد بن هاشل بن عامر بن سعيد بن سليمان بن محمد بن‬ ‫‏‪- ٩‬‬ ‫‪٣٧٦‬‬ ‫خلف بن عيد الناعبى‬ ‫أبو الحسن‬ ‫بن محمد؛‬ ‫محمد بن عبدالله بن سعيد بن محمد بن صالح‬ ‫الشيخ سفيان بن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‪٣٧٨‬‬ ‫الراشدي‬ ‫‪٣٨١‬‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ سلطان بن محمد بن رشيد الحبسي‬ ‫‪٣٨٢‬‬ ‫الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان بن محمد البطاشي‬ ‫‪٣٨٢٣‬‬ ‫الشيخ سلطان بن محمد بن صلت بن مالك البطاشي‬ ‫‪٣٨٦‬‬ ‫الشيخ سلطان بن محمد بن ناصر الإسماعيلي‬ ‫‪٣٨٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ١‬لشيخ سلمة بن مانع‪‎‬‬ ‫‪٣٨٨‬‬ ‫الشيخ سليمان بن أبي القاسم الشعالي‬ ‫‏‪ ٠٧٨١‬۔‪.‬۔‬ ‫‪3‬الهه‬ ‫۔۔۔۔ ۔ ‪ ..‬۔‪ .‬‏‪٠.‬‬ ‫قانمة أسماء القضاةفي المعجم‬ ‫‏‪٨٩‬‬ ‫‏‪ - ٢٠٧‬الشيخ سليمان بن الحكم بن بشير؛ أبو مروان‬ ‫‏‪ ٠٨‬۔ الشيخ سليمان بن بلعرب بن محمد بن بلعرب بن أبي القاسم بن يزيد بن محمد بن‬ ‫‏‪٣٩١‬‬ ‫يعرب بن أبي بكر بن دهمان بن أبي سعيد البوسعيدي‬ ‫‏۔‪ ٩-‬الشيخ سليمان بن حامد بن جميع بن راشد بن مانع بن مصبح بن سالم بن حمد بن‬ ‫‏‪٩٢‬‬ ‫سعيد البراشدي‬ ‫آ‬ ‫‏‪ ٠‬۔ الشيخ سليمان بن خلفان‬ ‫‏‪ ٨٦٠‬الشيخ سليمان بن راشد بن مسلم بن رشيد بن مصبح الجهضمي ‪......‬‬ ‫‏‪ ٢١٢‬۔ الشيخ سليمان بن سالم بن مسعود بن محمد بن سعيد الكندي ‪"......‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪ - ٢‬الشيخ سليمان بن سرحة بن حرمل العامري‬ ‫السيابي‪ . . .‬‏‪٤١١‬‬ ‫الشيخ سليمان بن سعيد بن سالم بن خويدم بن سيف بن سالم بن مسعود بن راشد‬ ‫‏‪٨٤‬‬ ‫‏‪.٠٢‬‬ ‫‏‪ ٥‬۔ الشيخ سليمان بن شملال‬ ‫‏‪ ٦٦‬۔ الشيخ سليمان بن عبدالله بن سليمان بن عبدالله بن محمد بن ماجد الكندي ‪......‬‬ ‫‏‪:٠٥‬‬ ‫‏‪-٧‬۔ الشيخ سليمان بن عثمان؛ أبو عثمان‬ ‫‏‪٠٧‬‬ ‫ويدعي‬ ‫ر سع‬‫زس بن‬‫مخمي‬ ‫لبن‬ ‫اعلي‬ ‫‏‪ - ٨‬الشيخ سليمان بن‬ ‫‏‪ - ٩‬الشيخ سليمان بن علي بن سليمان بن محمد بن سعيد بن محمد بن‬ ‫‏‪٤٠٨‬‬ ‫سعيد بن محمد الكندي‬ ‫‪11‬‬ ‫‏‪ - ٢٢٠‬الشيخ سليمان بن مبارك البوسعيدي‬ ‫‪13‬‬ ‫‏‪ - ١‬الشيخ سليمان بن محمد بنأحمد بعنبدالله الكندي‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪ - ٢‬الشيخ سليمان بن محمد بن بلعرب‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ينمي‬ ‫سرهي‬ ‫قبن‬ ‫لمد‬‫ا مح‬‫‏‪ - ٣‬الشيخ سليمان بن‬ ‫‏‪ - ٤‬الشيخ سليمان بن محمد بن سليمان بن محمد بن عامر المعمري ‪......‬‬ ‫‏‪٤١٦‬‬ ‫‏‪ ٢٢٥‬۔ الشيخ سليمان بن محمد بن مداد بن أحمد الناعبي‬ ‫‏‪ - ٦‬الشيخ سليمان بن ناصر بن حمد بن علي بن منصور بن خصيف بن سلام بن‬ ‫‪\٧‬؛‏‬ ‫حمدا لشعيلى‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪ - ٧‬الشيخ سليمان بن ناصر بن حمير بن عدي الذهلي‪‎‬‬ ‫‪35‬‬ ‫بن حميد الخليلي‪‎‬‬ ‫مين‬ ‫ل بن‬‫اصر‬‫س نا‬ ‫‪ - ٨‬الشيخ سليمان بن‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪ - ٩‬الشيخ سليمان بن ناصر بن سليمان بن عبدالله الإسماعيلي‪‎‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ - ٠‬الشيخ سليمان بن ناصر بن سليمان بن ماد الناعبي‪‎‬‬ ‫‪:٥‬‬ ‫الشيخ سنان بن عبدالله بن عمر بن خلف بن سنان السبتي‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫‪ - ٢‬الشيخ سيف بن أحمد بن سليمان بن سعيد الكندي‪‎‬‬ ‫معجم [ لقضا ة العما نيين ‪ /‬ج ا‬ ‫ه ‪ .‬۔۔۔۔‪.‬‬ ‫‏‪ ٨٠ .‬ح‪-‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪_ ٣‬الشيخ سيف بن أحمد بن ناصر بن عبد الله السبتي‪‎‬‬ ‫‪٤٢٨‬‬ ‫‪ ٤‬۔ الشيخ سيف بن ثنيان بن ناصر المعولي‪‎‬‬ ‫‪٤٢٩٢٩ 00‬‬ ‫‪ - ٢٣٥‬الشيخ سيف بن حماد بن أحمد بن سعيد بن أبي نبهان جاعد الخرورصي‪.......... ‎‬‬ ‫‪ - ٦‬الشيخ سيف بن حمد بن شيخان بن محمد بن ناصر بن عامر بن عبدالله بن سعيد بن‪‎‬‬ ‫‪٤٣٧٦‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪......‬‬ ‫هلال بن وهب الأغبري‪‎‬‬ ‫‪2٣...... ......‬‬ ‫‪ _ ٧‬الشيخ سيف بن حمدان بن سعيد بن أحمد بن ناصر السبتي‪................. ‎‬‬ ‫‪٤&٣٦....................... ...... .‬‬ ‫‪.... ......‬‬ ‫البطاشي‪‎‬‬ ‫‪ - ٨‬الشيخ سيف بن حمود بن حامد بن حبيب‬ ‫‪ ٢٩‬۔ الشيخ سيف بن راشد بن نبهان بن سيف بن سليمان بن سعيد بن نافع المعولي‪٣٨‎ ............... ..... ‎‬غ‬ ‫‪&..........................‬غ‪‎‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ - ٤٠‬الشيخ سيف بن سالم بن حمد العدوي !‪......‬‬ ‫‪٤٤١‬‬ ‫الشيخ سيف بن سعود بن سليم الشبيبي‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٤٢‬‬ ‫‪ ٦‬۔ الشيخ سيف بن سعيد المعولي الودامي‪‎‬‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫‪ - ٣‬الشيخ سيف بن سليمان بن علي بن ناصر الذهلي‪‎‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪......‬‬ ‫الشيخ سيف بن عبدالعزيز بن محمد الرواحي‪‎‬‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫‪ ٥‬۔ الشيخ سيف بن محمد بن سليمان بن سيف بن حزام بن سليمان الفارسي‪&&٦....................... ‎‬‬ ‫‪٤٤٨‬‬ ‫‪ - ٦‬الشيخ سيف بن موسى بن جعفر البحراني‪‎‬‬ ‫‪٤٤٩‬‬ ‫‪ - ٧‬الشيخ سيف بن ناصر بن سليمان بن ناصر الخروصي‪‎‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪ - ٤٨‬الشيخ سيف بن هلال بن حمد بن خميس بن علي بن مبارك المحروقي‪‎‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪ - ٩‬الشيخ شائق بن عمرو الإزكوي أبو القاسم‬ ‫‪٤0٤‬‬ ‫‪ ٠‬۔ الشيخ شيخان بن زاهر بن سليم الكندي‪‎‬‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫‪ - ٥١‬الشيخ صالح ابن أبي الحسن بن عبد السلام الرستاقي‪‎‬‬ ‫‪٤٥٦‬‬ ‫‪ - ٢‬الشيخ صالح بن سعيد المعمري‪‎‬‬ ‫‪ _ ٢٦٥٢‬الشيخ صالح بن سعيد بن محمد بن أحمد بن سالم بن أحمد الإسماعيلي‪٤٥0٩ ....................... ‎‬‬ ‫‪٤٦١‬‬ ‫‪ . ٢٥٤‬الشيخ صالح بن سعيد بن مسعود الزاملي المعولي‪‎‬‬ ‫‪&..‬‬ ‫‪ ٥‬۔ الشيخ صالح بن عامر بن سعيد بن عامر بن خلف الطيواني (الطائي)‪‎‬‬ ‫‪٤٦٤‬‬ ‫‪ - ٦‬الشيخ صالح بن عبدالله بن مسعود العزري‪‎‬‬ ‫‪٤٦٥‬‬ ‫‪ - ٧‬الشيخ صالح بن عمر بن أحمد بن مفرج اليحمدي البهلوي‪‎‬‬ ‫‪٤٦٦‬‬ ‫‪ - ٨‬الشيخ صالح بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن النزوي‪‎‬‬ ‫‪٤٦٧‬‬ ‫‪ - ٩‬الشيخ صالح بن محمد بن بكر السيباني‪‎‬‬ ‫‪٤٦٨‬‬ ‫الشيخ صالح بن وضاح بن محمد بن أبي الحسن المنحي‪‎‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪٤٧١‬‬ ‫قائمة أسماء القضاة ني المعجم‬