‫لي ت ل ل ل ل ل لل ل ل لل ل ل لل‬ ‫الوزغ‬ ‫ع ‪1222222222222222222222.‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫ويم‪.‬‬ ‫مو‪.‬۔‪..‬۔‪.‬و‬ ‫۔ بسوي‪.‬‬ ‫وهوه‬ ‫وب‬ ‫ح‬ ‫لل‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ولتمناءانتالجمێذل‬ ‫‏‪:-‬‬ ‫©‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-:‬‬ ‫الرف الشخ ابامث‬ ‫مم‬ ‫بات خلتصبنعمنما‪(6‬ازوك‬ ‫ه‬ ‫‪+‬‬ ‫© ‪٨‬‬ ‫!‬ ‫ه!‬ ‫‪١‬‬ ‫‪]1‬‬ ‫الطبعة الرابعة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪١٤٣٦ .‬اه‏ ‪٢٠١٥ /‬م‏‬ ‫ه!‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬ا‬ ‫هال ‪---‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫}‬ ‫حممه‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫___‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫اتتغلانذفن‬ ‫!ا !ا !ا‪‎ !!!٧٩٧٩٧٩٧٩٧٧ ٧٧ ‎‬ب‪٧‬بابا!‪٧‬ا!‪٧‬‬ ‫‪%‬٭‪+‬‬ ‫سحم‬ ‫‪73333‬‬ ‫حمم‬ ‫قمنا االول‬ ‫‏‪٠-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫حممه‬ ‫‪ +‬۔‬ ‫الرف الخ ابا مث‬ ‫همم‬ ‫مات خلتصبعمنان(ازووے‬ ‫حم‬ ‫‏‪٨-‬‬ ‫ه‬ ‫‪٠-‬‬ ‫الطبعة الرابعة‬ ‫هم‬ ‫‏‪ ٤٣٦‬‏م‪/٥١٠٢‬ه‪١‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪1‬‬ ‫==‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‪/‬‬ ‫مكن المنار الفان لزرلة (لشدنام‬ ‫لدنورئ الرنة رالنارخة‬ ‫‏‪ ٠‬و على آله وصحبه‪.‬‬ ‫وصلى الله على سيدنا محمد‬ ‫وعلينا معهم برحمته ‪.‬‬ ‫لقد أودع الله في أسمانه أسرارا عظيمة ‘ كما قال‬ ‫تعالى ‪ :‬لأ ولله الأسماء السنى فادعوه بها » «‪0‬؛ فأي‬ ‫إسم من أسمائه تعالى ‪ .‬تدعو به لكل ما تريد ‪.‬‬ ‫كما أود ع في الحروف التي تتألف منها أسمانه‬ ‫الخسنى ما شنت من علم وعرفان ‪ .‬ثم تفرعت من‬ ‫علوم جليله ‪ 6‬و لسر ار خفيه عن غير‬ ‫هده‪٥‬‏ الحروف‬ ‫المستبصر وغير الموفق ‪.‬‬ ‫وقد درس المُوفقون هذه العلوم برؤية وبصيرة ‪.‬‬ ‫فأابرزوها موضحة نيرة ‪ .‬وخرجوا منها خفايا جليلة‬ ‫عملوا بها زمنا { ثم تناساها العالمون ‪ 0‬فاهملها‬ ‫الباحثون ‪ 0‬حتى زماننا الماد ي ‪.‬‬ ‫فتحقق العارفون ‪ ،‬أن هنالك غلوم أشرف وأجل‬ ‫(‪ )١‬سورة الاعراف‪. ١٨٠ : ‎‬‬ ‫من الغلوم المادية { فبدأوا في البحث عنها ‪ 0‬وسجلوا‬ ‫ما وفقوا لمعرفته ‪ }.‬كما هو حال الباحث العارف ؛‬ ‫ونرجو أنه الموفق ۔ الشيخ مهنا بن خلفان بن غثمان‬ ‫الخروصي ۔ في كتابه هذا ‪ 0‬ففتح بابا ميسر لمن أراد‬ ‫البحث في هذه الغلوم ‪.‬‬ ‫وإننا نؤمن إيمانا مؤكدا ‪ 0‬أن لا حركة ‪ .‬ولا‬ ‫سكون ‪ ،‬إلا بالله ‪ 0‬وإن إنفعلت هذه الغلوم ‪ 3‬أو لم‬ ‫تنفعل ‪ ،‬فبأمر الله جلت قدرته ‪.‬‬ ‫فعلى أي باحث في هذه ‪ 0‬أن يعتقد اعتقادا‬ ‫راسخا ‪ 0‬أن كل شيع بامر الله وإرادته ‪ .‬وما هذه الغلوم‬ ‫إلآ آيات بينات ‪ 0‬على وحدانية الله وقدرته القوية ‪,‬‬ ‫نسأل الله الهداية والتوفيق ك‪.‬‬ ‫آلبُوسعيد ي‬ ‫محمد بن أحمد بن سعود‬ ‫الحمد لله الذي كشف لأوليانه أسرار حروفه وكلماته ‪.‬‬ ‫وأسمانه وصفاته ‘ وصقلهم بمرآة غلومه الربانية ‪ .‬وفيوضاته‬ ‫الرحمانيه ‪ 0‬وشهدوا له شهادة أزل ‪ 0‬تجلت لهم فيها وحدانية‬ ‫مولاهم العظيم ‪ 0‬وشهدوا له شهادة أبد ‪ 0‬إتصلت بهم من ملانكته‬ ‫الكرام ‪ 0‬في سنننه وفرضه ‪ ،‬فهم شهداء الله في أرضه ‪ 0‬فوصفهم‬ ‫باولي العلم ‪ 0‬كما تضمنته الآية في قوله (تجلة) ‪ ( :‬شهد الله أنه‬ ‫لا إله إلآ هو والملائكة وأولوا العلم قانما بالقسط لا إله إل هو‬ ‫العزيز الحكيم » () ‪ ،‬فتلكم شهادتان ‪ :‬أزلية وأبدية ‪.‬‬ ‫لا إله إل هو الكبير المتعال ‪ ،‬المُخترع بلا مثال ‪ 0‬المنزه عن‬ ‫الأشكال { الدانم الذي لم يزل منعوتاً بنعوت الجمال ‪ .‬بطن بذاته‬ ‫في أزليته ‪ 0‬وظهر بصفاته في أبديته ‪ 0‬واستعلن بأسمانه في‬ ‫سرمديته ‪ 0‬وتجلى بأاوصافه في قدسيته ‪ 0‬فهو الأول في الأزل ‪.‬‬ ‫والآخر في الأبد ‪ 0‬والظاهر في السرمد ‪ 0‬جل عن الجواهر‬ ‫والاعراض ‪ 0‬وعن الأجرام والأبعاض ‪ .‬وعن التصرف‬ ‫بالاغراض ‘ لا تحويه الجهات والخقطار ‪ 0‬ولا يبليه مرور حركات‬ ‫الأدوار ‪ 0‬ولا يفنيه تعاقب الليل والنهار ‪ 0‬أحمده تعالى وكل شيء‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪. ١٨ : ‎‬‬ ‫عنده بمقدار ‪.‬‬ ‫وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ‪ .‬شهادة تصحب‬ ‫الأرواح بالتثبيت في البرزخيات ‪ .‬وأشهد شهادة علم أنه أحصى‬ ‫خليقته أحياء وأموات ‪ 0‬وقدر الأرزاق والأقوات ‪ 0‬وعلم بما مضى‬ ‫وما هو آت ‪.‬‬ ‫وأشهد أن محمدا عبده ورسوله { شمس المله ‘ ومُتقذ العباد‬ ‫من الشرك والذله ‪ 0‬الذي أدار فلك التوحيد بدعوته ‪ .‬وإستنارت‬ ‫شمس الإيمان بحكمته ‪ 0‬وغارت أنجم الضلالة برؤيته ‪ 0‬وأسفر‬ ‫صبح الإسلام بسعادته ‪ 0‬صلى الله عليه وعلى آله ‪ .‬أفضل‬ ‫الصلوات ‪ .‬ورضي الله عن أصحابه ‪ .‬ذوي المراتب العليات ‪.‬‬ ‫أما بعد ‪:‬‬ ‫فللحق اعلام ‪ 0‬وللحقيقة نظام ‪ 0‬وللأرواح بالمعارف الإلهيات‬ ‫إلمام } ولاتزال الوسيلة مطلوبة ‘ والقدرة على أقسامها‬ ‫موهوبة ‪ 0‬والسعادة بشمس الكمال مقرونة ‪ .‬والخيرة الأبدية‬ ‫باستعمال مسالك الشريعة مرهونة ‪ 0‬ولا منزلة لعالم في دين الله‬ ‫لا يفيد ‪ 0‬ولا وجود لحقيقة حياة نفس لا تستفيد ‪ .‬وإن أبعد الناس‬ ‫من السعادة والفضيلة ‪ ،‬من إستهان باحكام الإبتهالات والوسيلة ‪.‬‬ ‫‪ .‬وهذه ثبذة موجزة ‪ .‬ولمعة محرزة ‪ }.‬في علم عالم الحروف‬ ‫‏‪ ١٢١‬۔‬ ‫۔‬ ‫والسماء والصفات للحق المبين ‪ 0‬المتضمنة تمجيد الخالق ‪.‬‬ ‫وتوحيد الر ازق ‏‪ .٠‬للاعتصام ببحبله المتين ‪ 0‬وعليه نتوكل ‪ .‬وبه‬ ‫نستعين ‪ 0‬والحمد لله رب العالمين ‪.‬‬ ‫مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي‬ ‫لودج جراخم فورحلا ناجهلاةين‬ ‫فورحلا‬ ‫جراخم‬ ‫فورحلا‬ ‫تايمسم فورحلا‬ ‫ةيقلحلا ‪ 0‬يهو ‪ :‬ةعبرا فورح نيعلا ‪ 0‬ءاحلاو ‪ 0‬ءاخلاو ‪ 0‬نيغلاو‬ ‫نم ةاهللا‬ ‫فاقلا ‪ .‬فاكلاو‬ ‫ةيوهللا ‪ .‬يهو ‪ :‬نافرح‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫نم جرخم مفلا يلخادلا‬ ‫ميجلا }‪ .‬نيشلاو { داصلاو‬ ‫ةيرجشلا ‪ 0‬يهو ‪ :‬ةثالث فورح‬ ‫نرم قدتسُم فرط ناسللا‬ ‫داضلا ‪ .‬نيسلاو ‪ ،‬ءازلاو‬ ‫هيلسا ‪ .‬يهو ‪ :‬ةثالث فورح‬ ‫نم عطن راغلا ىلعألا‬ ‫ءاطلا ‪ .‬ءاتلاو ‪ .‬لادلاو‬ ‫ةيعطن ‪ 0‬يهو ‪ :‬ةثالث فورح‬ ‫جراخم فورحلا‬ ‫فورحلا‬ ‫تايمسم فورحلا ‏‪٠‬‬ ‫نم ةثللا امم يلي نانسألا‬ ‫ءاظلا ‪ .‬لاذلاو ‪ 0‬ءاثلاو‬ ‫ةيوثل ‪ 0‬يهو ‪ :‬ةثالث فورح‬ ‫نم يدح يفرط ناسللا‬ ‫ف | ءارلا } ماللاو ‪ 0‬نونلاو‬ ‫نم فرط نيتفشلا‬ ‫ءافلا } ءابلاو ‪ 0‬ميملاو‬ ‫‪١٦‬‬ ‫نم فوج مفلا الف رمت ىلع‬ ‫ءايلا ‪ .‬واولاو } فلألاو ‪ .‬ةزمهلاو‬ ‫ة‬ ‫جرادم ناسللا‬ ‫هذهف فورحلا ةينامثلا نيرشعلاو ‘ ةيمستبو ةزمهلا افرح ‪ 0‬نوكت ةعست نيرشعو ‪.‬‬ ‫ملعاو نأ ةيئاوهلا ‪ 0‬ىمست ‪ :‬هيفوج ؛ امو اهادع فرعت ‪ :‬حاحصلاب ؛ امك ومس فورحلا‬ ‫ةيقلذلا ‪ .‬اهونيعو ةتسب فورح ‪ 8‬اولاقو امل اهادع ‪ :‬هتمصم ‪.‬‬ ‫لودج نايب جئاتن فورحلا ةيئاجهلا ةيدجبألا يهو لخدم رارسأل فرحلا‬ ‫ةفاضإ اهددع ىلإ‬ ‫ددعلا يمقرلا‬ ‫لصاحلا نم اهبرض‬ ‫ددع فورح‬ ‫ددع‬ ‫فورحلل‬ ‫لصاحلا نم اهبرض‬ ‫يف اهلثم‬ ‫يف اهلثم‬ ‫اهددع‬ ‫اهفورح‬ ‫فورحلا‬ ‫‪٧١٨‬‬ ‫‏‪٥٧٦‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫ا ل لا اف‬ ‫‪٣٢٣‬‬ ‫‏‪٢٨٩‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫ا ل ب ‏‪١‬‬ ‫‪٣٢‎‬؛‬ ‫‪١ ٧‬‬ ‫‪٧٩٣‬‬ ‫‏‪٣٦ ١‬‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫ا ل ات‬ ‫‪٨٠٨‬‬ ‫‏‪٢٧٦٦‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪.٣٢‬‬ ‫لا اٹ‬ ‫‪٦٦٠‬‬ ‫‏‪٥٧٦٦‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫لا ج ي م‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫‏‪١٤٤‬‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫‪‎ .‬؛‬ ‫لا اح‬ ‫‪٩٢١‬‬ ‫‏‪٢٨٩‬‬ ‫‪١ ٧‬‬ ‫‪٦٣٢‬‬ ‫لا ا‬ ‫‪٥٩٥‬‬ ‫‏‪٥٧٩‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫‪‎‬الدال‘‪٠‬‬ ‫‪١٣٣٨‬‬ ‫‏‪٥٧٦‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪٧٦٢‬‬ ‫لاذلا‬ ‫ةفاضإ اهددع ىلإ‬ ‫ددعلا يمقرلا‬ ‫هبرض‬ ‫لصاا‬ ‫حلا نم‬ ‫ددع فورح‬ ‫ددع‬ ‫فورحلا‬ ‫لصاحلا نم اهبرض‬ ‫يف اهلثم‬ ‫اهفورح‬ ‫يف اهلثم‬ ‫اهددع‬ ‫فورحلل‬ ‫‪٦.٤‬‬ ‫‪٣٦١‬‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫‪٢٣٣‬‬ ‫ارلا‬ ‫‪٢٩٩٦‬‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ا ل از‬ ‫‪٦٣٥‬‬ ‫‪٤٨٤‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪١ ٥١‬‬ ‫لا س ي ن‬ ‫۔‬ ‫‪١ ٠١٦‬‬ ‫‪٦٢٥‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪٣٩١‬‬ ‫شلا ي ن‬ ‫‏‪- ١٨‬۔‬ ‫‪٦١٠‬‬ ‫‪٤٨٤‬‬ ‫‪٢ ٢‬‬ ‫‪١٢٦‬‬ ‫ا ل اص د‬ ‫‪١٤١٢‬‬ ‫‪٥٧٦‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪٨٣٦‬‬ ‫لا ض دا‬ ‫‪٢٩٧‬‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪٤١‬‬ ‫ا ل اط‬ ‫‪١٢٥٠٦‬‬ ‫‪٣٢٤‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪٩٣٧٢‬‬ ‫ا ل ظا‬ ‫‪٥٢٢‬‬ ‫‪٣٦١‬‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫نيعلا‬ ‫‪١٥٣٢‬‬ ‫‪٤٤١‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪١٠٩١‬‬ ‫ني‬ ‫لا غ‬ ‫ةفاضإ اهددع ىلإ‬ ‫ددعلا يمقرلا‬ ‫لصاحلا نم اهبرض‬ ‫ددع فورح‬ ‫ددع‬ ‫لصاحلا نم اهبرض‬ ‫يف اهلثم‬ ‫اهددع‬ ‫اهفورح‬ ‫يف اهلثم‬ ‫‪٨ ٠‬‬ ‫‏‪٤٣٦‬‬ ‫‏‪٣٢٤‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫‪١ ٠ ٠‬‬ ‫‏‪٦٥٣‬‬ ‫‏‪٤٤١‬‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫‪٢١٢‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‏‪٦٦١‬‬ ‫‏‪٥٢٩‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪١٣٢‬‬ ‫‪٣ ٠‬‬ ‫‏‪٦٧٨‬‬ ‫‏‪٥٧٦٦‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪١٠٢‬‬ ‫‪١ ٩‬‬ ‫‪٤ ٠‬‬ ‫‏‪٧٤٦‬‬ ‫‏‪٦٢٥‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫‏‪٥٧٨‬‬ ‫‏‪٤٤١‬‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫‏‪٣٦٨‬‬ ‫‏‪٣٢٤‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪‎ ٤‬؛‬ ‫‏‪٢٩٢‬‬ ‫‏‪٢٥٦‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫‏‪٢٧٢٩٨‬‬ ‫‏‪٢٥٦‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪٢‎‬؛‬ ‫‪٥٩٩٩٥‬‬ ‫‪١٩٧١٠‬‬ ‫فورحلا ةيئاجهلا اهماقرأو ىرغصلا ىربكلاو‬ ‫ةيعاقيإلا ةيخانتملا‬ ‫فورحلا‬ ‫رئاظن فورحلا‬ ‫مقرل‬ ‫مقرلا مقرلا‬ ‫فورحلا‬ ‫ةينثتبألا‬ ‫ةيدجبألا‬ ‫يظفللا‬ ‫ريبكلا‬ ‫ريغصلا‬ ‫ةيدجبألا‬ ‫‪٥‬‬ ‫ا ي ق غ‬ ‫‏‪١١١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٤,١١١‬‬ ‫ل‬ ‫‪. 4‬صاع‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫حے۔۔‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫ا‬ ‫ب ك ر‬ ‫‏>‬ ‫ئ‬ ‫‏‪٣٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫{‘‬ ‫‏‪٦١ ,٢٢٢‬‬ ‫‪٦٥٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ط‬ ‫مه‬ ‫عه‬ ‫ها‬ ‫‪. -‬‬ ‫‪٦٠١‬‬ ‫شلحج‬ ‫>‬ ‫>‬ ‫‪...‬ا‬ ‫‏‪٩ ,/ ٣٣٢‬‬ ‫‪٦0‬‬ ‫مه‬ ‫©‬ ‫<‬ ‫<‬ ‫‏‪١‬‬ ‫«‬ ‫ھ۔‬ ‫ه‬ ‫د م ت‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٤٤/,١٢١‬؛‪٤٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫ا‬ ‫ةيعاقيإلا ةيخانتملا‬ ‫فورحلا‬ ‫رئاظن فورحلا‬ ‫مقرلا‬ ‫‪٠‬‬ ‫مقرلا مقرلا‬ ‫فورحلا‬ ‫ةيننتبألا‬ ‫يظفللا‬ ‫ةيدجبألا ريغصلا‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‏‪١٠١‬‬ ‫‏‪١ ١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ه ن ت‬ ‫‏‪٧١‬‬ ‫‏‪١ ٢‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪,/ ٥٥٥‬‬ ‫‏‪٩1‬‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‏‪١٠٦‬‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫و س خخ‬ ‫‏‪١ ٢٠‬‬ ‫‏‪١ ٥‬‬ ‫‏‪١٨٦٦٦‬‬ ‫&‬ ‫‏‪١٣٠‬‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫‏‪٨١‬‬ ‫زذع‬ ‫‏‪١ ٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢١ ,٧٧٧‬‬ ‫‪٩ ٥‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ةيعاقيإلا ةيخانتْملا‬ ‫فورحلا‬ ‫رئاظن فورحلا‬ ‫مقرلا‬ ‫مقرلا مقرلا‬ ‫فورحلا‬ ‫ريبكلا‬ ‫ةيدجبألا ريغصلا‬ ‫م‬ ‫ةينثتبألا‬ ‫ّ‬ ‫يظفللا‬ ‫خ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪0 .‬‬ ‫ط‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١ ٠ ٠‬‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫ا‬ ‫فح ض‬ ‫‪٠‬ل‬ ‫‪).‬‬ ‫‪٢٠١‬‬ ‫‪٢ . .‬‬ ‫‏‪٢ .‬‬ ‫ئذ‬ ‫‪,/ ٨٨٨‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬ف‬ ‫‪٣٦ ٠‬‬ ‫‪٣ . ٠‬‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫‪.‬ج‬ ‫حا‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫هم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫‏‪ ٢٢‬۔‬ ‫ط ص ظ‬ ‫ح‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٥٠١‬‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫>‬ ‫‏‪٢٧ ,٩‬‬ ‫‪٦ ٠١‬‬ ‫‏‪٢ ٤‬‬ ‫‏‪. ٦٠‬ه‬ ‫‪-<7‬‬ ‫» ظ‬ ‫‪).‬‬ ‫‪٧٣١‬‬ ‫‏‪٢٥‬‬ ‫ها‬ ‫‪.‬ح‬ ‫‪٨ .٠ ٥‬‬ ‫‏‪٢٦‬‬ ‫ط‬ ‫<‬ ‫‪٩ ٠. ٠‬‬ ‫‏‪٢٧‬‬ ‫ها‬ ‫‪.‬حا‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠ ٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لودج ماقرأ فورحلا ةرركتملا ةروسب ةحتافلا فورحلاو ةرركتملا حتاوفب روسلا‬ ‫فورحلا ةينارونلا‬ ‫لسلسم فورحلا‬ ‫ةعومجم‬ ‫اهراركت‬ ‫فورحلا‬ ‫اهددع‬ ‫ةينارونلا ةيناملظلاو ةرركتملا يف حتاوف روسلا‬ ‫يف‬ ‫ةيئاجهلا‬ ‫اهددعو‬ ‫نم ةحتافلا‬ ‫اهدادعأ‬ ‫ةيمقرلا‬ ‫ةروسلا‬ ‫يمقرلا‬ ‫ةروسل ةحتافلا‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‏‪١٧‬‬ ‫ميملا‬ ‫ينارون‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٣.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫فلألا‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫ماللا‬ ‫ينارون‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٦ ٦٠‬‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫‪٣ ٠‬‬ ‫ماللا‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫فلألا‬ ‫ينارون‬ ‫‪٣‬‬ ‫‏‪١ ٥‬‬ ‫ميملا‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫ءاحلا‬ ‫ينارون‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪١ )٤ ٠‬‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫ءايلا‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ءارلا‬ ‫ينارون‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫نونلا‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫نيسلا‬ ‫ينارون‬ ‫‪١٦٠٠‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫ءارلا‬ ‫فورحلا ةينارونلا‬ ‫لسلسم فورحلا‬ ‫فورحلا‬ ‫ةرركتملا يف حتاوف روسلا‬ ‫ةينارونلا ةيناملظلاو‬ ‫اهدادعأ‬ ‫ةيناجهلا‬ ‫اهددعو‬ ‫نم ةحتافلا‬ ‫ةيمقرلا‬ ‫ةروسل ةحتافلا‬ ‫ءاطلا‬ ‫ينارون‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‪٤ ٢ .‬‬ ‫نيعلا‬ ‫داصلا‬ ‫‏‪ ٨‬ينارون‬ ‫ءاحلا‬ ‫نيعلا‬ ‫‏‪ ٠‬ينارون‬ ‫\‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫ينارون‬ ‫‪.‬‬ ‫فاقلا‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫فاكلا‬ ‫ءاهلا‬ ‫ينارون‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١ ٨ ٠‬‬ ‫نيسلا‬ ‫ءايلا‬ ‫ينارون‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫‪١ ٨ ٠‬‬ ‫داصلا‬ ‫فاكلا‬ ‫ينارون‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫ءاطلا‬ ‫نونلا‬ ‫ينارون‬ ‫‪١٤‬‬ ‫فاقلا‬ ‫فورحلا ةرركتملا يف‬ ‫لسلسم فورحلا‬ ‫فورحلا‬ ‫اهددع‬ ‫ةينارونلا ةيناملظلاو‬ ‫يمقرلا‬ ‫ةروس ةحتافلا‬ ‫اهدادعأ‬ ‫اهددعو ‏‪٩٣٥١‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫نم ةحتافلا‬ ‫ةيمقرلا‬ ‫ةروسل ةحتافلا‬ ‫ددع فورحلا ةينارونلا‬ ‫يناملظ‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫لادلا‬ ‫‏‪٦٩٣‬‬ ‫اهلماكب‬ ‫يناملظ‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ءابلا‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ددع فورحلا ةيناملظلا‬ ‫‏‪ ٣‬يناملظ‬ ‫‪١ ٢٠٠‬‬ ‫ءاتلا‬ ‫‪-‬‬ ‫يهو ةعبس اهنم ‏‪٢٧٩١١‬‬ ‫‏‪ ٤‬يناملظ‬ ‫‪١٨‬‬ ‫واولا‬ ‫ددع فورح ةحتافلا ‪:‬‬ ‫ه يناملظ‬ ‫نيغلا‬ ‫‪١٠١٥١‬‬ ‫‏‪ ٦‬يناملظ‬ ‫‪١٦١٠٠‬‬ ‫داضلا‬ ‫‏‪ ٧‬يناملظ‬ ‫لاذلا‬ ‫لودج يوتحي ىلع دادعأ فورحلا ةيئاجهلا ى نآرقلا ميركلا‬ ‫يهو ةمست نورشعو افرح ‪ .‬اهيليو عئابط فورحلا اهتاجردو اهصئاصخو‬ ‫‏‪٣:‬‬ ‫ترابي ‪ .‬مؤنث ‪ ٠ ،‬ثقر‬ ‫هوائي ا مُذكر ‪ 0‬لطيف‬ ‫ناري ‪ .}.‬مذكر ‪ .‬خفيف ‪.‬‬ ‫فرحلا و‬ ‫ددع‬ ‫‪:. 2‬‬ ‫منصوب ‪ .‬غربي‬ ‫مجزوم } جنوبي‬ ‫ةينادسج‬ ‫ةيناحور‬ ‫اهنازوأ‬ ‫مؤنث‬ ‫مالي‬ ‫ضش ‪0‬‬ ‫در‬ ‫هراركت يف‬ ‫‪1‬‬ ‫رقلا نآ ميركلا‬ ‫‏‪ ٠‬كثيف ‘‬ ‫‏‪١“'.‬ط‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ٢٦‬۔‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٤٨٩٩٠‬‬ ‫‪١٢٤٢٨‬‬ ‫ط ا ‪-‬‬ ‫‪6‬ا‬ ‫‪| ٦١‬‬ ‫‪.‬حا‬ ‫| ‪-‬‬ ‫\‬ ‫‪:‬‬ ‫|‬ ‫‏‪|٣٠‬‬ ‫|)‬ ‫«‬ ‫‪١٢٩٦‬‬ ‫‪٤٣٢٢‬‬ ‫‪.‬ح‬ ‫حا‬ ‫_"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هو اني ‪ .‬مذكر ‪ .‬لطيف‬ ‫ترابي ‪ .‬مُؤنث " ثقيل ‪.‬‬ ‫ناري ‪،‬مذكر } خفيف ‪.‬‬ ‫منصوب ‪ .‬غربي‬ ‫مجزوم ‪ 0‬جنوبي‬ ‫مرفوع‬ ‫ةينادسج‬ ‫ةيناسفن‬ ‫اهنازوأ‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫اهتاماقم‬ ‫‪ .‬شرقي‬ ‫غ | ‏‪٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤١٣٠‬‬ ‫غ | ‏‪١‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪.٥‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪٣0.٨‬‬ ‫‪٤٥٨‬‬ ‫‪٢٤٥‬‬ ‫‪١٩٩١٢‬‬ ‫‪١١٣٥‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫‪٩.٠‬‬ ‫‪‎‬اهفاصولأ‬ ‫‪١٩٣٩‬‬ ‫‪1٥0‬‬ ‫‪‎‬ك‬ ‫ر‬ ‫‪١٢٤٦‬‬ ‫‪٦٩٢‬‬ ‫‪‎‬ع‬ ‫ق‬ ‫‪٣٦٨٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٥ ٨٧ ٠‬‬ ‫فرحلا و ددع‬ ‫ا‬ ‫هفاصوأ‬ ‫هراركت يف‬ ‫نآرقلا ميركلا‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫‪.٢‬‬ ‫ذ إ ب | ج‬ ‫‪.‬‬ ‫ش | ‏‪٢٧١١١‬‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ص | ‏‪٢٧٠٣٩‬‬ ‫‪.‬۔‬ ‫ص | ‏‪١٨٨٢١‬‬ ‫‏‪ ٢٨‬۔‬ ‫‪٥٨٢٣‬‬ ‫‪,‬م | و | ص‬ ‫ط | ‏‪١٢٦٤‬‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫‏‪٨٤٢‬‬ ‫ظ‬ ‫‪4‬‬ ‫ظ‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫‏‪١٢١٩‬‬ ‫غ‬ ‫‪٢٥٩‬‬ ‫ف | ‏‪٨٦٠٠‬‬ ‫فرحلا ددعو‬ ‫ا‬ ‫هفاصوأ‬ ‫هراركت يف‬ ‫نآرقلا ميركلا‬ ‫ق أ ‏‪٦٨١٣‬‬ ‫‏‪١٣١٠‬‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫‏‪٥‬هسحن|ا | ش | ث‬ ‫ك | ‏‪١١٠٢٨‬‬ ‫۔‬ ‫ل | ‏‪٣٣٥٢٢‬‬ ‫‏‪ ٢٩‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫م | ‏‪| ٢٦٧٢٢‬هباحتم| ب | د | و | ح | ك | م | س‬ ‫ن | ‏‪ | ١٢ | ٢٦٩٥٥‬ف | ر | ت | خ | ض‬ ‫و | ‏‪٢٥٥٣٦‬‬ ‫ج | ه إ ذ إ ط | ي | ل‬ ‫إ ‏‪ |_"٦١٠٧"٠‬ةنيابتم‬ ‫‏‪٢٧٥‬‬ ‫ذ‬ ‫| ش | ث‬ ‫ا ص | ق‬ ‫ع‬ ‫ا ن‬ ‫‪,,‬‬ ‫‏‪١٤٧٠٧‬‬ ‫| ال‬ ‫غ‬ ‫ظ‬ ‫ي | ‏‪٢٥٠١٩‬‬ ‫تاظحالملا‬ ‫اهمقر‬ ‫ءزج نم ةيآ‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫ح‬ ‫ءزج نم ةيآ‬ ‫||‬ ‫‪-‬‬ ‫ءزج نم ةيآ‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫| | ا‪٤ ‎‬ا ‪1 (٦ |٦٢‬‬ ‫‪١ ٣٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ءزج نم ةيآ‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫تمے‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫‪٤١‬‬ ‫<‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫نم نيفرح‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫ھ‬ ‫تاظحالملا‬ ‫نايب فورح حتاوفلا‬ ‫ددع اهتايآ‬ ‫ةروسلا إ اهمقر‬ ‫مقرلا‬ ‫اكاد‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫‏‪ ١‬نم نيفرح‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫‏؛‪٤‬‬ ‫ناخدلا‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫‏‪ ٨‬نم نيفرح‬ ‫‏‪٣٧‬‬ ‫ةيثاجلا | ‏‪٤٥‬‬ ‫‪١ ١‬‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫‏‪ ٠‬نم نيفرح‬ ‫‏‪٣ ٥‬‬ ‫فاقحألا | ‏؛‪٦‬‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫‏‪ ١‬نم ةثالث فورح‬ ‫‏‪٢٨٦‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫رقبلا ة‬ ‫‪١٣‬‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫نم ةثالث فورح‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫لآ نارمع | ‏‪٣‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫ءزج نم ةيآ‬ ‫‏‪ ٣‬نم ةثالث فورح‬ ‫‪١٠٩‬‬ ‫رلا‬ ‫سنو | ‏‪١٠١‬‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫ءزج نم ةيآ‬ ‫نم ةثالث فورح‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫رلا‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫دوه‬ ‫‪١٦‬‬ ‫ءزج نم ةيآ‬ ‫ه نم ةثالث فورح‬ ‫‪١١١‬‬ ‫رلا‬ ‫فسو | ‏‪١٢١‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫ءزج نم ةيآ‬ ‫نم ةثالث فورح‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫رلا‬ ‫ميهاربإ | ‏‪١٤‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫ءزج نم ةيآ‬ ‫نم ةثالث فورح‬ ‫ا‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫رلا‬ ‫‏‪١ ٥‬‬ ‫‪ .‬رجحلا‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫نم ةثالث فورح‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫ءارعشلا | ‏‪٢٦‬‬ ‫تاظحالملا‬ ‫نايب فورح حتاوفلا‬ ‫ددع اهتايآ‬ ‫اهحتاوف‬ ‫اهمقر‬ ‫مقرلا‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫نم ةثالث فورح‬ ‫‏‪٠٩‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫نم ةثالث فورح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫ملا‬ ‫‪٢٠٩‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫نم ةثالث فورح‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫ملا‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫‏‪ ٢‬نم ةثالث فورح‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫ملا‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫‏‪ ٣‬نم ةثالث فورح‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫ملا‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫‏‪ ١‬نم ةعبرأ فورح‬ ‫‪٢٠٠٦‬‬ ‫صملا‬ ‫فارعألا‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫ءزج نم ةيآ‬ ‫‏‪ ٢‬نم ةعبرأ فورح‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫رملا‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫ةيآ ةلماك‬ ‫‏‪ ١‬نم ةسمخ فورح‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫ةسمخ فورح‬ ‫نم‬ ‫‏‪٤٢‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫مح ٭ قسع‬ ‫‪٤ ٢‬‬ ‫ىروشلا‬ ‫‪٢٧٩‬‬ ‫‏‪ !٧٣‬ةيآ‬ ‫تقسيم حروف المعجم المنسوبة لأصناف البشر‬ ‫لقد قسم الغلماء الحروف الهجانية ‪ .‬إلى طوانف منسوبة‬ ‫لأصناف البشر ‪ 0‬فنسبوا منها إلى الرسل المُرسلين أربعة‬ ‫أحرف ‪ 0‬وهي ‪ ( :‬أ ‪.‬د ‪ .‬ر ‪.‬و ) ؤ؛ وللغلماء الراسخين حرفان ‪.‬‬ ‫هما‪ ( :‬ذ ‪ 0‬ز ) ؛ ولعامة الغلماء ثلاثة حروف ‪ 0‬هي ‪ ( :‬م ‪ 6‬ن ‪.‬‬ ‫ك ) ؛ وللصالحين ثلانة حروف ‪ 0‬هي ‪ ( :‬ب ‪ 0‬س ‪ .‬ط ) ؛‬ ‫وللأغنياء أربعة حروف ‪ 0‬هي ‪ ( :‬ح ‪ 0‬ص ى ل ‪ 0‬ه ) ؛ وللفقراء‬ ‫ثلاثة حروف ‪ ،‬هي ‪ ( :‬ت ‪ .‬ق ‪ 0‬ي ) ؛ وللأشقياء حرقان ‘ هما ‪:‬‬ ‫( ث ‪ 0‬ش ) ؛ وللعذول الرأشداء السبعة الحروف الباقية ‪ .‬وهي ‪:‬‬ ‫(ج‪٬‬خاض‪.‬ظ‪.‬ع‪.‬غا‪٤‬ف)‪.‬‏‬ ‫كما قسموها إلى أحادية مذكرة ‪ 0‬وهي خمسة ‪ ( :‬أ ‪ 0‬ج {} ه ‪.‬‬ ‫ز ‪ :‬ط ) ‪ 0‬وعددها ‪ :‬‏(‪ )٢٥‬؛ وإلى عشرية مذكرة ‪ 0‬وهي خمسة ‪:‬‬ ‫(ص ‪ 0‬عال ن ‪ 0‬ي )‘وعددها‪)٢٥٠٠(:‬؛وإلى‏ منوية‬ ‫مذكرة ‘ وهي خمسة‪ (:‬ث ‪ .‬ذ‪ .‬ش‪ .‬ظ ‘ ق ) ‘ وعددها‪:‬‬ ‫‪ ( :‬غ ) ء‬ ‫‏(‪ )٢٥٩٠٠‬؛ وإلى ألفية مذكرة ‪ 4‬وهي حرف واحد‬ ‫وعدده‪.)١٠١٠٠(:‬‏‬ ‫ويقابلها مثل ذلك من ‏‪ ١‬لأحد اد المؤنثة ‪ .‬فا لذحاد ية أربعة ‪:‬‬ ‫‪ ) .‬‏‪ ( ٢ ٠‬؟ و عشرية مُؤنثة ‪ 6‬و هي‬ ‫‪ 0‬حا‪ .‬دا‪ .‬و ( ‪ 6‬و عددها‬ ‫) ب‬ ‫) ‪ . .‬‏‪ ( ٢‬ث و المنوية‬ ‫ا وعددها‪:‬‬ ‫‪ }.‬ك ؤ م (‬ ‫[ ف‬ ‫أربعة ‪ ):‬س‬ ‫‪- ٣٣‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‏‪. ) ٢‬‬ ‫‪... ) :‬‬ ‫( ‪ .‬عوددها‬ ‫]ر ص‬ ‫‪ .‬خ‬ ‫المؤنثة أربعة ‪ ( :‬ت‬ ‫كما قسموا الحروف ۔ أيضا ۔ إلى ‪ :‬ملفوظية ‪ 0‬ومكنونية ؛‬ ‫ومسرورية ‪:‬‬ ‫‪ :‬هي الحروف المركبة من ثلاثة أحرف ‪ :‬كالألف ‏‪٠‬‬ ‫فالملفوظية‬ ‫وهي ثلاثة عشر حرفا ‪ 0‬معنى ذلك إذا بسطتها‬ ‫وجدتها مؤلفة من ثلاثة حروف غير متشابهة ء‬ ‫كما مثلنا بالألف ‪ 4‬وهو من ‪ ( :‬أ]‪.‬لاإففا ) ‪.‬‬ ‫والمكنونية ‪ :‬هي ذات الحروف المتشابهة المركبة ۔ أيضا ۔ من‬ ‫‪ ):‬كالنون ‪ ،‬و الميم ‪ 4‬والو او ) ح‬ ‫ثلاثة حروف‬ ‫وهي لاتزيد عن هذه الثلاثة ‪.‬‬ ‫والمسرورية ‪ :‬وهي ذات حرفين في بسطها ‪( :‬كالباء ‪ 0‬والتاء) }‬ ‫وجملتها إثنا عشر حرف ‘ فتلكم ‏(‪ )٢٨‬حرف ‪.‬‬ ‫هكذا جرت عادة علماء الحرف ‪ .‬أن ينسبوا الحروف إلى‬ ‫أصناف وطوانف ‪ 0‬بجميع ما يحيط بها في هذا الكون ‏‪ 0٠‬من‬ ‫مخلوقات مماثلة ‪ 0‬وصفات مناسبة ‪ 0‬ليربطوا صلتها بالعالم‬ ‫السفلي ‪ 0‬كما أنه لها إمدادات بالعالم العلوي ‪ 0‬فلكيا وروحانيا ‪.‬‬ ‫وجعلوا لها أرواحا تخدمها ‪ 0‬ويكمن سرها فيها ‪ .‬وهي‬ ‫أرقامها العددية ‪ 0‬والبسطية ‪ ،‬والحرفية } ومثاله ‪ ( :‬الألف ) ‪.‬‬ ‫‪- ٣٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫رقمه ‪ ( :‬واحد ) ‪ 0‬وبسطه ‪ ( :‬أل ف ]‪ .‬لام ‪ :‬ف اع ) ‪ .‬وعدده‬ ‫الحرفي ‪ ( :‬‏‪ 0 ) ١١١‬وعدده العددي ‪ ( :‬‏‪ ) ١٩١‬؛ فلو جمعت‬ ‫أعداده كلها ‪ 0‬حصل عندك أسرار روح هذه الحرف العظيم ‪،‬‬ ‫ومثله نتيجة كل حرف ‪ .‬وهو الذي ورد في جدول نتانج الحروف‬ ‫الهجائية الأبجدية ‪ 0‬وحاصل حرف ‪ ( :‬الألف ) هناك ‪ :‬‏(‪. )٧١٨‬‬ ‫وذلك هو خلاصة روح هذا الحرف ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪. ٣٥‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫خصائص أثر الحروف على المسميات البشرية‬ ‫الحروف النارية ‪:‬‬ ‫الإمستبداد بالرأي ‪ ،‬النشاط الدانم ‪ 0‬السيطرة ‪ .‬الغلبة‬ ‫و السعي‬ ‫السريعة ‘ الصلابة ‪ 6‬الكبريا ع ‪ .‬افشا ء السر ‘ الحصول‬ ‫وراء المال ‪.‬‬ ‫الحروف الترابية ‪:‬‬ ‫الصبر & البطء ‪ 0‬الحيرة & اليقظة المتأخرة ‪ .‬التفكير ‪.‬‬ ‫العظمة المقرونة بالتواضع ‪ 0‬هبوط وارتفاع في المال ‪ }.‬قوة‬ ‫منطقية ‘ جاذبية ‪ 0‬كتمان السر ‪.‬‬ ‫الحروف الهوانية ‪:‬‬ ‫]ا خفة‪ .‬سر عة الحركة ‘‬ ‫إندفاع ‪ .‬مخاطر ة ‪ .‬نزق ‘ طيش‬ ‫كثرة التنقل ‪ 0‬عدم النبات ‘‪ 0‬عصبية ‪ .‬أمراض عقلية { جنون ‪9‬‬ ‫إبتكار } توفيق ‪.‬‬ ‫الحروف المانية ‪:‬‬ ‫{ حسن سياسة ‪ .‬حب‬ ‫‪ .‬هوادة‬ ‫حياة ‪ .‬شهر ة ‪ 0‬تقلب ‪ 0‬لعب‬ ‫الوسط ‪ ،‬رز انة ‪ .‬إستهانة ‪.‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أثر الأرقام على أصحاب الاسماء من البشر‬ ‫‪)٩‬‬ ‫ولمعرفة ذلك ‪ 0‬تجمع أرقام حروف الذسم ‪ 0‬وئسقطه ‏(‪٩‬‬ ‫إلى أن يفنى العدد ‪ 0‬وتعرف الباقي ‪ .‬وتأخذ الرقم المتبقي‬ ‫وتعرضه على قانمة الأعداد الأتية ‪ 0‬من ‪ :‬‏‪ ١‬إلى ‪ :‬‏‪ . ٩‬وتقرأ‬ ‫الصفات المتعلقة بذلك الرقم } تجدها ۔ إن شاء الله ۔ كما هي من‬ ‫صفات ذلك الشخص المطلوب له البيان ‪ ،‬ذكرا أو أنثى ‪:‬‬ ‫الواحد ‪ :‬الزعامه { الرناسة ‪ ،‬العظمة & القوة { الشخصية ‪.‬‬ ‫‪ .‬نشاط‬ ‫الإيجاب ‪ .‬الحكمة ‪ .‬المحبة ‪ .‬حكم النفس‬ ‫الارادة ‪.‬‬ ‫الاثنان ‪ :‬وسط بين السلب والإيجاب معا ‪ 0‬والمعلوم والمجهول ‪.‬‬ ‫أو المذكر والمؤنث ‪ ،‬الطمع ‘ المناز عه & العداء ‪.‬‬ ‫المشاكل التي لا حة لها ‪ ،‬إدراك القوى الخفية ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المشاركة مع الماز عه ‪ .‬شعور ‪ .‬تأنيب ‏‪ 0٠‬شك‬ ‫تأثير ‘ كراهية ‘ بفضاء ‪ ،‬تردد ‪.‬‬ ‫النلانة ‪ :‬الإنشاء ‪ 0‬الإحتفاظ بالماضي والحاضر والمْستقبل ‪.‬‬ ‫النظام العائلي ( الذب ‪ ،‬الأم ‪ 0‬الولد ) ‪ 0‬القوة الفكرية }‬ ‫التحمل ‪ ،‬السعادة ‪ .‬التوفيق والنجاح ‪.‬‬ ‫الأربعة ‪ :‬الصلابة ى الظهور ‪ 8‬الشهرة ‪ 0‬صدق الفراسة ‪.‬‬ ‫المشاهدة ‪ .‬العلم ‪ 0‬الإطلاع ‪ ،‬النظام والذكاء ‪ .‬الثبات‬ ‫والإستمرار ‪ .‬الإصرار ‘ الأمل ‪ 0‬الحذر ‪ 0‬قوة الإيمان ‪.‬‬ ‫الخمسة ‪ :‬جاذبية ‪ 0‬قوة ‪ .‬منطقية ‪ 0‬الإستفادة من الظروف ‏‪١‬‬ ‫الممارسة ‪ ،‬التعارف ‪ .‬سرعة الخاطر ‪ 0‬بعض الأنانية ‪.‬‬ ‫السعي وراء الماديات ‪ 0‬مظهر ‪ 8‬المساواة ‪ 0‬الميل لعمل‬ ‫الخير ‪ 0‬وحب الإنسانية العادلة ‪ 0‬اللهو ‪ 0‬التجارة ‏‪٠‬‬ ‫المشاكل ‪ ،‬التفكير في تسلية النفس بالملاهي ‪.‬‬ ‫الستة ‪ :‬التعاون ‪ ،‬المحبة ‪ .‬الإرتباط ‪ ،‬الشعور ‘ الكفاية ‏‪٠‬‬ ‫المسألة ‪ .‬السعادة { التوفيق ‪ .‬الجمال ‪ .‬المعرفة ‪،‬‬ ‫الإختراع ‪ ،‬الفنون الجميلة ‪ 0‬الزينة ‪ .‬بعض المشاكل ‪.‬‬ ‫السبعة ‪ :‬التمام { البداية ‪ 0‬التطور ‪ ،‬النهاية ‪ 0‬الحكمة ‪ .‬الكمال ©‬ ‫الاعتدال { النصر ‪ ،‬الفوز بعد التعب ‪ ،‬الشهرة ‏‪٠‬‬ ‫الشرف ‘ النجاح ‘ الموافقة ‪.‬‬ ‫الثمانية ‪ :‬الأنحلال ‪ .‬الإصرار ى الفساد ‪ .‬الجنون ‪ ،‬الموت ‪8‬‬ ‫الضلال { إطلاق الخرية { التمرد ‪ ،‬الهدم ‪ 0‬الخصومة ‪.‬‬ ‫التفرقة ‪ 0‬العزم { الإقدام ‪ 0‬الإختراع { الوحي ‪ 0‬الحذق‬ ‫في الذكاء ‪ ،‬الشذوذ ‪ 0‬الخسارة ‪ .‬الضعف ‪.‬‬ ‫الشعور ‘‬ ‫التسعة ‪ :‬القو ة الروحانية ‪ .‬التجدد ‪ .‬اليقظة ‪ .‬حدة‬ ‫‏‪ ٣٨‬۔‬ ‫۔‬ ‫الفراسة ‪.‬‬ ‫المنضا ء ‪ .‬التنقل ‪ .‬الحالة التصورية ‪ 4‬صدق‬ ‫الاصلاح ‘ بُعد النظر ‘ الإعتدال ‪ 0‬الغصُوض ‘‪ 8‬الغيظ ء‬ ‫الشقاق ‘ الفطنة ‪ ،‬الكفاية ‪.‬‬ ‫وكما لهذه الحروف تأثير من الناحية الرقمية ‪ 0‬ومن الجوانب‬ ‫النصرية ‪ ،‬حيث لها أثر بالطبيعة في المسميات ‪ ،‬وهنا نجد مادة‬ ‫أخرى في تأثيرها على الجوانب البشرية ‪ 0‬من مادة التذكير‬ ‫والتانيث في الحروف ‪ ،‬فمن ذلك يكون لها أثر السلب والإيجاب‬ ‫في إسم العلم الذي يسمى به الشخص ‪ ،‬فإن مادة الحروف‬ ‫المذكرة ‪ 0‬وهي ‪ :‬النارية } والهوانية ‪ 0‬تدل على مظهر الشدة ‪.‬‬ ‫والرجولة ‪ .‬والعظمة النفسية ‪ .‬وأخذ الخمور بالقوة والقهر ‪.‬‬ ‫وعدم الهوادة ‪ 0‬وشدة الحذر ‪ .‬والعزم ‪ }.‬والحزم ‪ 0‬والجزم ‪.‬‬ ‫أما إذا كانت الحروف مُؤنثة ‪ 0‬فانها تدل على الضعف ‪.‬‬ ‫والتساهل ‪ 0‬والهوادة ‪ 0‬واللين ‪ 0‬والشفقة ‪ 0‬والخوف ‪ .‬وسهولة‬ ‫الإنقياد ‪ 0‬والعاطفية ‪.‬‬ ‫ويجب أن ينظر في غلبة الحروف على السْسمى ‪ ،‬فيما إذا‬ ‫كانت مشتركة بين مذكر ومُؤنث ‘ فلينظر في الأغلب منها ‪.‬‬ ‫وتعلم ذلك من ميزان الحروف في المقامات السبعة ‪.‬‬ ‫وإذا أردت التحقيق حول هذه القضية ‪ .‬تجد أثرها الطبيعي‬ ‫ظاهرا في الأسر ‘ فيما بين الزوجين ‪ ،‬وفيما بين الوالد وولده ‪،‬‬ ‫‏‪- ٣٩٨٢‬۔‬ ‫۔‬ ‫وفيما بين الإخوة ‪ .‬فإنك لابد أن تعلم من ذلك ما ئميز به تأثير‬ ‫الحروف على الخسماء ‪ ،‬تجد أن المذكرة نسيطر على المؤنثة ‪.‬‬ ‫بالغلبة والقهر ‪ 0‬والسعيدة على النحسة ‪ ،‬والنورانية على‬ ‫الظلمانية ‪ 0‬والجاذبة على المجذوبة ‘ وذوات المرتبة من‬ ‫الحروف على دقانقها في الأوزان السبعة ‘ من الجدول العام‬ ‫الوارد في هذه المذكرة ؛ ومنها أثر الحروف المْتحابة على‬ ‫المْتباننة ‪ 0‬والروحانية على النفسانية ‪ 0‬والججسمانية على‬ ‫الجسدانية ‪ 0‬والمرفوعة على المجزومسة ‪ .‬والمنصوبة على‬ ‫المخفوضة ‪ .‬والخفيفة على الثقيلة ‪ 0‬واللطيفة على الكثيفة ‪.‬‬ ‫والرسلية على العلمية ‪ 0‬والعلمية على الصالحية ‪ ،‬والغنية على‬ ‫الفقيرة ‪ 0‬والعدلية على الشقائنية ‪ 0‬والملفوظية على المكنونية ‪.‬‬ ‫والمكنونية على المسرورية ‪ .‬والمُذكرة الأحادية من الأعدادية‬ ‫على المذكرة العشرية ‪ .‬والمُذكرة العشرية على المذكرة‬ ‫المنوية ‪.‬‬ ‫وهكذا الطريقة في العمل ‪ 0‬لما تبقى من الحروف في‬ ‫الموازنة الإعدادية المؤنثة } فأحادها تغلب عشراتها ‪ .‬وعشراتها‬ ‫تغلب منيينها ‪ 0‬وقس على ذلك ما يصل إليه فهمك ‪ .‬من قراءة‬ ‫الجداول الواردة في أول المذكرة التي بين يديك ‪ 0‬ومن هناك‬ ‫تعرف التباين بين الحروف ‪ ،‬والتعادل بين قواها { وأبعادها ‪ 0‬وما‬ ‫لها من تاثير مادي ‪ ،‬أو رقمي ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫_‪-‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وقد جمع غلماء هذا الفن ‪ 0‬الحروف النورانية الأربعة عشر }‬ ‫في كلمات لها معنئ مقدس ‪ 0‬وهي من إعجاز القرآن ‪ ( :‬طرق‬ ‫سمعك النصيحة ) ‪ ( 0‬صن سرا يقطعك حمله ) ‪ ( 0‬سر حصين‬ ‫قطع كلامه ) ‪ ( 0‬نص حكيم قاطع له سر ) { ( لم يكره نص حق‬ ‫ساطع ) ‪ ( 0‬صبراط حق علي نمسكه ) ‪ ( 0‬من قطعك صله‬ ‫سحيرا ) ‪ ( 0‬صح طريقك مع السنة ) ‪.‬‬ ‫وللحروف النورانية إعجاز آخر ‪ 0‬من أنها تحصي نصف‬ ‫أسماء حروف المُعجم ‪ .‬وافتتح بها تسعا وعشرين سورة ‪ 0‬مما‬ ‫يناسب عدد حروف المعجم ‪ .‬وقد أخذت هذه الحروف التنصيف‬ ‫من طوانف الحروف المعجمه‪ . 4‬وقد جاءت من الحروف‬ ‫المهموسة العشرة ‪ 0‬وهي ‪ ( :‬فحثه شخص سكت ) ‪ .‬بنصفها ‪.‬‬ ‫وهي‪ (:‬ح ‪ .‬ه ‪ 0‬ص ‪ .‬س \ ك ) ‘ وعكسها الحروف المجهورة ‪.‬‬ ‫وهي ثمانية عشر حرفا الباقية ‪ 0‬ونصفها تسعة } جاءت في‬ ‫الأحرف النورانية يجمعها ‪ ( :‬لن يقطع أمر ) ؛ والحروف‬ ‫الشديدة ثمانية ‪ 4‬وهي ‪ ( :‬أجدت طبقك ) ‪ 0‬أربعة منها من‬ ‫الأحرف النورانية ‪ 4‬وهي ‪ ( :‬أقطك ) ‪ 0‬والحروف الرخوة } وهي‬ ‫عشرون حرفا ‪ 0‬وهي الباقية ‪ 0‬نصفها عشرة ‪ 0‬وهي في الحروف‬ ‫النورانية ‪ 0‬يجمعها ‪ ( :‬حمس على نصره ) ؛ والحروف المطبقة‬ ‫أربعة ‪ 0‬وهي ‪ ( :‬ص ‪ .‬ض \ ط ‪ .‬ظ ) ‪ 0‬نصفها إثنان في‬ ‫النورانية ‪ ( :‬ص ‪ 0‬ط ) ؛ والحروف المْنفتحه أربعة وعشرون‬ ‫۔‪- ٤١ ‎.‬‬ ‫حرفا ‪ 0‬وهي الباقية ‪ .‬نصفها إثنا عشر‪ .‬حرفا في النورانية ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬نا‪ .‬ه{} ي ( ‪.‬‬ ‫‪ .}.‬ل ‪.‬م‬ ‫اك‬ ‫‘‪ .‬عاق‬ ‫‏‪ ٤‬س‬ ‫]ر‬ ‫‘ح‬ ‫‪) :‬‬ ‫وهي‬ ‫ومن الإعجاز ‪ :‬أن عددها الأربعة عشر ‪ .‬ترتبط مع كثير من‬ ‫أفراد العالم } في البنية والتركيب ‪:‬‬ ‫فأول في الإنسان ‪ :‬أربعة عثر مفصل في يد كل إنسان ‪.‬‬ ‫وأربعة عشر خرزه في العمود الفقري لظهر الإنسان من أسفل‬ ‫الصلب ‪ ،‬وأربعة عشر في أعلاه إلى غاية الرقبة ‪.‬‬ ‫ثانيا في الحيوانات التامة الخلقة ‪ :‬كالبقر ‪ 0‬والجمال ‪.‬‬ ‫والحمير ‪ 0‬والسباع ‘ وسائر الحيوانات التي تلد أولادها ‪ 0‬مثل‬ ‫ذلك يوجد في أصلابها {‪ 0‬كما وأجد في الإنسان ‪.‬‬ ‫ثالثا في الأسماك ‪ 0‬والحيات الزاحفة ‪ 0‬وبعض الحشرات‬ ‫طويلة الخلقة ‪ :‬يوجد في أصلابها فقرات بمثل هذا العدد‬ ‫كالإنسان ‪.‬‬ ‫رابعا في أجنحة الطير ‪ :‬يوجد في عدد ريشه من القدامى‬ ‫والخوافي ؤ في كل جناح أربعة عشر ريشة ‪ .‬لو فقد منها جزء ‪.‬‬ ‫يختل توازن طيرانه ‪ 9‬بقدر ما فقد ‪.‬‬ ‫وللعلم ‪ :‬أن حروف المعجم بكاملها تنتصف إلى نصفين ‪.‬‬ ‫أربعة عشر منها تدغم فيها الخلف واللام للتعريف ‪ 4‬والخخرى‬ ‫‪_ ٤٢‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫يظهر فيها التعريف ؛ وكذلك منها أربعة عشر حرف مهملة ‪.‬‬ ‫والأخرى معجمه ‪ 0‬وهي ‪ :‬المنقوطه ‪.‬‬ ‫ولأجل التوازن بين الألف والياء ‪ 0‬فيما يكتب بالياء من‬ ‫حروف العلة ‪ 0‬تارة نقط ‪ 0‬وتارة ثهمل ؛ ومما يتفق مع هذا العدد‬ ‫الأربعة عشر ‪ .‬هو إنقسام منازل القمر إلى قسمين ‪ :‬شمالية ‪.‬‬ ‫وجنوبية ‘ كل قسم منها ‪ :‬أربعة عشر منزلة ؛ ولو طال البحث‬ ‫حول هذا الموافقات في المخلوقات والكاننات ‪ 0‬لوجدت الكثير‬ ‫والكثير ‪.‬‬ ‫كما يلي ۔ يستحب‬ ‫۔‬ ‫ولهذه الحروف النورانية دعوة خاصة‬ ‫تلاوتها عند العمل بأي حرف أردته منها { أو جميعها ‪ .‬لأي‬ ‫غرض كان ‪ 0‬مما يتعلق بخصائصها ‪ ،‬والقراءة أربعة عشر‬ ‫مره ‪:‬‬ ‫( بسم الله الرحمن الرحيم )‬ ‫اللهم ۔ سيدي ۔ أسالك بأنوار إشارة (ألف) ‪ :‬ل إنني أنا‬ ‫الله ؛ () ‪ 0‬وبحماية حجب (حاء) ‪ ( :‬حسبنا الله » () ‪ 0‬وبروح‬ ‫روحانية (راء) ‪ » :‬رضي الله ‪ » )" 4‬وبسناء سر (سين) ‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة طه ‪ :‬‏{‪.١٤‬‬ ‫‏(‪ )٢‬سورة آل عمران ‪ :‬‏‪ ١٧٣‬؛ سورة التوبة ‪ :‬‏‪. ٥٩‬‬ ‫‏‪ ٢٢‬؛‬ ‫؛ سورة المجادلة ‪:‬‬ ‫‏‪ ١٠٠‬؛ سورة الفتح ‪ :‬‏‪٨‬‬ ‫‏‪ ١١٠٩‬؛ سورة التوبة ‪:‬‬ ‫‏)‪ (٣‬سورة الماندة ‪:‬‬ ‫سورة البينة ‪ :‬‏‪. ٨‬‬ ‫_‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪ .‬سيرحمهم الله ‪ . )( 4‬وبصفاء صفحات (صاد) ‪ :‬ل صبغة‬ ‫الله ؛ "‪ . 0‬وبطي طوايا (طاع) ‪ :‬أ طبع الله إ { ‪ .‬وبعوالم‬ ‫عوارف (عين) ‪ ( :‬ويعلمكم الله » ('‪ 6 0‬وبقوة قهرية (قاف) ‪:‬‬ ‫( قل الله » (ث) ‪ 0‬وبكمال كلية (كاف) ‪ ( :‬كل من عند الله ه ‏‪٠ 0١‬‬ ‫وبلوامع لطائف (لام) ‪ :‬ل لمن الملك اليوم لله ؛ "ؤ ى وبمجد ملكة‬ ‫‪ 0 6‬وبنفحات نسمات‬ ‫(ميم) ‪ :‬ل وما بكم من نعمة فمن الله‬ ‫(نون) ‪ :‬لأ نصر من الله ‪ 4‬‏‪ 0 0١‬وبهدي هيبة (هاعء) ‪ ( :‬هو‬ ‫‪ 0‬و (بياء) يمن ‪ :‬أ يستبشرون بنعمة من الله ‏‪٨ '\( ٤‬‬ ‫الله ه (‬ ‫أن تصلي على علم خلصاء الله بأمر الله ‪ :‬حامي حفايظ حقوق‬ ‫الله ‪ 4‬روح عبير رياح روح الله ‪ 0‬السراج السافر بين سرادق‬ ‫عرش الله ‪ 0‬صفي التقريب صفوة الله ‪ 0‬طيب الذات مقدس‬ ‫الصفات ‪ .‬العلم الهادي إلى طريق الله ‏‪ ٠‬عين عيان عناية الله ‏‪٨‬‬ ‫( ‪ ) ١‬سورة التوبة‪. ٧١ : ‎‬‬ ‫( ‪ ) ٢‬سورة البقرة‪. ١٣٨ : ‎‬‬ ‫‏‪ ١٠٨‬؛ سورة محمد ‪ :‬‏‪. ١٦١‬‬ ‫‏‪ ١٥٥‬؛ سورة النحل ‪:‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬سورة النساء ‪:‬‬ ‫( ‪ ) ٤‬سورة البقرة‪. ٢٨٢ : ‎‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬سورة النساء ‪ :‬ا‪٧‬ا!‪١‬‏ ‪ .‬‏‪ ١٧٦‬؛ سورة الأنعام ‪ :‬‏‪ ٩١ . ٦٤ . ١٠٩‬؛ سورة يونس ‪ :‬‏‪٨8٢١‬‬ ‫‏‪ ٢٤‬؛ سورة‬ ‫‏‪ ٢٦‬؛ سورة سبا‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الكهف‬ ‫‪ :‬‏‪ ٦‬؛ سورة‬ ‫الرعد‬ ‫؛ سورة‬ ‫‏‪٥ . ٤‬‬ ‫الزمر ‪ :‬‏‪ ١٤‬؛ سورة الجاثية ‪ :‬‏‪. ٢٦‬‬ ‫‪. ٧٨‬‬ ‫( ‪ ) ٦‬سورة النساء‪‎‬‬ ‫( ‪ ) ٧‬سورة غافر‪. ١٦ : ‎‬‬ ‫( ‪ ) ٨‬سورة النحل‪. ٥٣ : ‎‬‬ ‫( ‪ ) ٩١‬سورة الصف‪. ١٣ : ‎‬‬ ‫(‪ )١٠‬سورة الكهف‪ ٣٨ : ‎‬؛ سورة سبا ‪ :‬ا! ؛ سورة الزمر‪ ٤ : ‎‬؛ سورة الحشر‪.٢٢٣ ...٢٢ : ‎‬‬ ‫‪. ١ :‬‬ ‫؛ سورة الإخلاص‪‎‬‬ ‫‪٤4‬‬ ‫‪. ١٧١‬‬ ‫(‪ )١١‬سورة آل عمران‪: ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫قاهر الحظوظ قديم الذكر قديس حضرة الله ‪ 0‬كعبة الكمال كفيل‬ ‫الشفاعة مفزع كلمات الله ‪ 0‬لطيف الخصال إلهي الخفعال مظهر‬ ‫نور الله ‪ 0‬مطلع واردات القدس مركز الحقانق ميزاب رحمة الله ه‬ ‫نوراني الجمال والجلال سماوي الحركات والسكنات جوهرة‬ ‫أصفياء الله ‪ 0‬هادي الأرواح الصدية إلى موارد ذات الهوية ذلك‬ ‫هدى الله ‪ 0‬ينبوع جوامع الذسرار مشرق لوامع الأنوار خاتم رسل‬ ‫الله ‪ 0‬حقيقة الحقانق كاشف خفايا الدقانق سيدنا محمد رسول‬ ‫الله ‪ 0‬صلى الله عليه وسلم ‪ 0‬كما يجب لحقه من الصلاة والتسليم‬ ‫عدد خلق الله ‪ 0‬وعلى ‪ :‬لأ والذين معه أشداء على الكفار رحماء‬ ‫بينهم تراهم ركعا سجدا يبتفون فضلا من الله ‪ 0 )( 4‬أن لا تدع‬ ‫دقيقا ولا جليلا من مهماتي إلا كفيتنيه بحق كفاية ‪ :‬ل( فسيكفيكهم‬ ‫الله "‪ 0 0‬ولاحاجة من حوائج الأنيا والأخرة إلا قضيتها‬ ‫ويسرتها بسر ‪ :‬لأ إن الفضل بيد الله م () ‪ 0‬ولا عدوا كادني إلا‬ ‫‏‪ ، 6١‬ولا ذنبا إقترفقته‬ ‫حميتني منه بحماية ‪ :‬ل( فإن حسيبك الله‬ ‫إلأ غفرته لي بكرم ‪ :‬ل( ومن يغفر الذنوب إلا الله ‏‪ ، () ٤‬يا الله‬ ‫الأول لا سابق لأزليته ‪ 0‬يا حي الحكيم البديع في فطرته { الحميد‬ ‫الفعال الحسيب على خليقته ‪ .‬يا رقيبا على الحركات والسكنات‬ ‫من الكلي والجزني بقدرته وقوته ‪ 0‬الرحمن الرحيم مربي الكل‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الفتح ‪ :‬‏‪. ٢٠٢‬‬ ‫(؟) سورة البقرة ‪ :‬‏‪.١٣٧١‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة آل عمران‪. ٧٣ : ‎‬‬ ‫‏‪. ٦٢‬‬ ‫‪:‬‬ ‫)؛( سورة الفال‬ ‫‏(‪ )٥‬سورة آل عمران ‪ :‬‏‪. ١٣٥‬‬ ‫بواسع رحمته ‪ .‬تحت قهر ربوبيته ‪ 0‬يا سميع الذعاء سريع‬ ‫الإستجابة سلام الذات والصفات من كل آفة بقدسيته ‪ 0‬يا صادق‬ ‫الوعد الصمد الصادر كل شيء عن تدبير قدرته ‪ .‬يا باطن فلا‬ ‫تدركه الأوهام ‪ 0‬ويا ظاهر المْتجلي بأنوار آياته وحكمته ‪ 0‬يا‬ ‫عليما بالبواطن والظواهر ‘ العزيز فلا ضام من إكتنفه ظل‬ ‫عزته ‪ .‬يا قيوم القاهر فوق عباده ‪ 0‬يا كبير الكريم الكفيل‬ ‫للمتوكلين بكفايته ‪ 0‬يا لطيفا بعباده ‪ 0‬فكلية الأغيار مشمولة‬ ‫بخفايا لطفه ورأفته ‪ .‬يا ملك المنان المنعم لما لا ثحصى نعمه‬ ‫بكرامته ‪ 0‬يا نور السماوات والارض النصير لأهله ‪ 0‬يا من هو‬ ‫الهادي فلا مضل لمن أخذ بيده حسن توفيقه بعصمته ‘ يا من‬ ‫يبسط الرزق لمن يشاء فلا راد لفضله ومنته ‪ 0‬أسألك بسواطع‬ ‫لوامع شوارق بوارق نور وجهك الكريم ‪ 0‬ونور عرشك العظيم ‪.‬‬ ‫ونور إسمك الأعظم المكنون ‪ 0‬ونور أسمانك الخسنى ‪ .‬ونور‬ ‫كلماتك التامات ‪ 0‬ونور محمد صلى الله عليه وسلم ‪ .‬ونور‬ ‫الأحرف النورانية ‪ 0‬وما حوته من أسرار الإفتتاح بها للسور‬ ‫القرآنية ‪ } :‬الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها‬ ‫مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب ذري يوقد من‬ ‫شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها ْضيعء ولو‬ ‫لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب‬ ‫الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم & () ‪ .‬أن تنور بنورك‬ ‫‏‪. ٣٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سورة التنور‬ ‫((‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫بصري وبصيرتي ‪ 0‬وتجلي ظلمة جهلي وشكي وغفلتي‬ ‫وحيرتي {‪ 0‬وأن تقدس سري بسرك ‪ ،‬وتصلح أمري بامرك ‪.‬‬ ‫وتزين أفعالي بحكمتك ‪ 0‬وتعطف على ضعفي برحمتك ‪ .‬وأن‬ ‫تغنيني بحلالك عن الحرام ‪ 0‬وبطاعتك عن الآثام ‪ 0‬وبفضلك عن‬ ‫من سواك من الأنام ‪.‬‬ ‫سيدي ‪ :‬إليك أوجه كلية آمالي ‪ 0‬وبك أستعين على صلاحية‬ ‫أعمالي ‪ 0‬فانظر إلي نظر من أسبلت عليه سوابغ إجسانك ‪.‬‬ ‫وقربته قربا يبلغه أفضل مرضاتك ورضوانك ‪ 0‬وعزتك وجلالك لا‬ ‫يضل من إستهداك ‪ 0‬ولا أصفرت يد مدت إليك ‪ 0‬ولا ضاعت نفس‬ ‫تضرعت لديك ؤ لم أرفع شكوى إلا دفعتها ‪ 3‬ولم أبتهل معك لنازلة‬ ‫إلأ كشفتها ‪ 0‬فعد علئ سيدي بعواندك الجليلة ‪ 0‬وفواندك الجزيلة ة‬ ‫فقد ترادفت علئ نوانبي وهمومي ‪ ،‬وتكاثفت لدي مصائبي‬ ‫وغمومي ‪ ،‬وإنغلق من دوني كل باب ‪ ،‬وتقطعت بي الأسباب ‪.‬‬ ‫ولايكشسف الضراء إل أنت ‪ 0‬ولا حول ولاقوة إل بالله العلي‬ ‫العظيم ‪ 0‬وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ‪.‬‬ ‫صلاة تنجلي بها عنا ظلمة الشداند ‪ 0‬وتنحل بها عنا عقد المكاره‬ ‫والنوانب ‪ 0‬كما يجب لحقه من الصلوات والتسليم عليه إلى يوم‬ ‫الذين ‪.‬‬ ‫‪‎‬لودج ‪١٩ × ١٩ :‬‬ ‫لودج قفاوي فورح ةلمسبلا ‪ 3‬مقرو همسإ ىلاعت ‪ [ :‬ديجم ) { يأ ‪ :‬راركت )فاقلا( يف ةروُس‬ ‫ق‬ ‫‏‪ 4 )٣ ×١٩(:‬بلقو لودجلا ‪ :‬‏(‪ 0 )١٨١‬ددع فرح )فاقلا( ايظفل }‪ .‬هتيوازو ىلفندلا نم نيميلا‬ ‫قفاوي مقر ‪ ( :‬صعيهك »} ايظفل ‪ 0‬هتيوازو ءايلعلا نم راسيلا همسإ ىلاعت ‪ [ :‬دحاو { ايظفل ‪.‬‬ ‫هتيوازو ىلفسلا نم راسيلا لصاح برض ‪ :‬‏(‪ ‘ )١٩١ ×١٩‬زمر ةينادحولا ‪ 0‬وهو فدهلا ديحولا نم‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫برض ‏(‪: (٣٦ ١ = ١٩١ ×١ ٩‬‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪١ ٧‬‬ ‫‪١ ٦‬‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫‪٣ ٥‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪٢.‬‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫‪٤ ٥‬‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫‪٤ ٢‬‬ ‫‪٤١‬‬ ‫‪٤ ٠‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫‪٧ ٥‬‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫‪٧ ٣‬‬ ‫‪٧ ٢‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫‪٦١٧‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫‪٦ ٢‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫‪‎‬ه ‪٩‬‬ ‫‪٩١٤‬‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫‪٩ ٢‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫‪٨١‬‬ ‫‪٨ ٠‬‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫‪١ ١٠‬‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫| ‪٩١٧١‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫‪١٣١٢‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١ ٣٠‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫‪١ ٢٧‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪١٢٥‬‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫‪١ !١‬‬ ‫‪١ ٢٠‬‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫‪١١٥‬‬ ‫‪١ ٥٢‬‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪١٤٠٩٦‬‬ ‫‪١ ٤٧‬‬ ‫‪١٤٦‬‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪١٤٣‬‬ ‫‪١ ٤٢‬‬ ‫‪١ ٤٠‬‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫‪١ ٧‬‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫‪١٧٠‬‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫‪١٦٨‬‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫‪١ ٦٥‬‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫‪١٦٣‬‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫‪١ ٠٩‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫‪١ ٥٤‬‬ ‫‪١٩٠‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪١٨٨‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫‪١٧٧٩‬‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫‪‎‬ه‪١٧٧٧‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫‪١٧٣‬‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪١٩٨‬‬ ‫‪١٩٧‬‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫‪١٩٤‬‬ ‫‪١٩٣‬‬ ‫‪١٩٢‬‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫‪٢٦٦‬‬ ‫‪٢٦٢٥‬‬ ‫‪٢٦٤‬‬ ‫‪٧٢٦٢‬‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫‪٢٢١‬‬ ‫‪٢٢٠‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪٢١٨‬‬ ‫‪٢١٧‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪‎‬ها‪٢١‬‬ ‫‪٢١٤‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪٢١٠‬‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫‪٢٤٦‬‬ ‫‪٢٤٤٥‬‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ‫‪٢٤٣‬‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫‪٢٤١‬‬ ‫‪٢٤٠‬‬ ‫‪٢٣٩‬‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫‪٢٣٧‬‬ ‫‪٢٣٦‬‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫‪٢٣٤‬‬ ‫‪٢٣٣‬‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫‪٢٣١‬‬ ‫‪٢٣٠‬‬ ‫‪٢٦٩‬‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫‪٢٦٦‬‬ ‫‪٢٦٥‬‬ ‫‪٢٦٤‬‬ ‫‪٢٦٣‬‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫‪٢٦٠‬‬ ‫‪٢٥٩‬‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫‪٢ ٥٧‬‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫‪٢0٥‬‬ ‫‪٢٥٤‬‬ ‫‪٢٥٣‬‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫‪٢٥١‬‬ ‫‪٢٥٠‬‬ ‫‪٧٤9٩‬‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫‪٢٨٥‬‬ ‫‪٢٨٤‬‬ ‫‪٢٨٣‬‬ ‫‪٢٨٢‬‬ ‫‪٢٨١‬‬ ‫‪٢٨٠‬‬ ‫‪٢٧٧٩‬‬ ‫‪٢٧٨‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‪٢٧٦‬‬ ‫‪\‎‬ه ‪٢‬‬ ‫‪٢٧٧٤‬‬ ‫‪٢٧٣‬‬ ‫‪٢٧٢‬‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫‪٢٧٠‬‬ ‫‪٢٦٩‬‬ ‫‪٢٧٦‬‬ ‫‪٢٦٧‬‬ ‫‪٢٩٩‬‬ ‫‪٢٩٨‬‬ ‫‪٢٩٧‬‬ ‫‪٢٩٦‬‬ ‫‪٢٩٥‬‬ ‫‪٢٩٤‬‬ ‫‪٢٩٢‬‬ ‫‪٢٧٩٧٢‬‬ ‫‪٢٧٩٩١‬‬ ‫‪٢٩٠‬‬ ‫‪٢٨٩‬‬ ‫‪٢٨٨‬‬ ‫‪٢٨٧‬‬ ‫‪٢٨٦‬‬ ‫قن‬ ‫‪٣٢٢‬‬ ‫‪٣٢١‬‬ ‫‪٣٦٢٠‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪٣١٨‬‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫آب‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪٣١٠‬‬ ‫‪٣٤٢‬‬ ‫‪٣٤١‬‬ ‫‪٣٤٠‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫‪٣٣٧‬‬ ‫‪٣٣٦‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫‪٣4٤‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫‪٣٣٠‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪٣٢٨‬‬ ‫‪٣٢٧‬‬ ‫‪٣٢٦‬‬ ‫‪٣٢٥‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٣٦١‬‬ ‫‪٣٦٠‬‬ ‫‪٣٥٩‬‬ ‫‪٣٥٨‬‬ ‫‪٣٥٧‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‪٣00‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫مه‬ ‫‪٣٥٢‬‬ ‫‪٣٥١‬‬ ‫‪٣٥.‬‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫‪٣٤٨‬‬ ‫‪٣٤٧‬‬ ‫‪٣٤٦‬‬ ‫‪٥‎‬؛‪٣‬‬ ‫‪٣٤٤‬‬ ‫‪٣‎‬؛"‬ ‫خصائص جدول حرف القاف‬ ‫يختص هذا الجدول بغلوم ربانية ‪ 0‬وأسرار روحانية } فما من‬ ‫زاوية منه إلآ وفيها سر من أسرار القرآن العظيم ‪ 0‬لما لهذا‬ ‫الحرف ۔ وهو حرف (القاف) ۔ من أسرار غريبة ‪ .‬وعجانب‬ ‫عديدة } وقد تكلم عنه علماء الحرف ‪ 0‬ما لا يمكننا نقله في هذا‬ ‫الموجز ‪ 0‬ولكن لابد من بيان ما لا يمكن التمادي عن بيانه ‪.‬‬ ‫والتعريف عنه ‪ 0‬وقد حوت أسراره سورة ( ق ) من القرآن‬ ‫العظيم ؛ ومن إعجاز أرقام القرآن العظيم ‪ 0‬تكرار حرف (القاف)‬ ‫‏(‪ )٥٧‬مرة ‪ .‬مقسوم على ‏(‪)٣‬‬ ‫في هذه السورة ‪ 0‬وذلك بما يساوي‬ ‫‏(‪ } )١٩‬هو‬ ‫ب ‏(‪ 6 )١٩‬فال ‏(‪ )٣‬رمز حروف (قاف) لفظيا ‪ 0‬ورقم‬ ‫عدد إسمه تعالى [ واحد ] ‪ 0‬وتكرار حرف (القاف) في السورة ‪.‬‬ ‫يساوي إسمه تعالى [ الرحمن ] ‪ 0‬وهذا رقم يساوي نصف عدد‬ ‫سور القرآن العظيم ‪.‬‬ ‫ولو حللنا خصانص هذا الجدول ‪ 0‬من جميع جوانبه الرقمية‬ ‫جميعها ‪ 0‬ومُوافقات أرقامه للسماء والآيات الكونية ‪ 0‬لإبتغى لنا‬ ‫مجلدا واسعا ‏‪ ٠‬وقد يجمع هذا الجدول غلوما فلكية ‪ .‬وأسرارا‬ ‫روحانية ‪ 0‬وتحليلات زيرجية ‪ 0‬وأرقاما حرفيه ‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال ‪ :‬من أبلغ الإعجاز ‪ .‬فإن إسم [ مجيد ] ‪.‬‬ ‫صفة للقرآن في مستهل السورة { ويوافق عدده عدد تكرار حرف‬ ‫(القاف) في سورة ( ق ) ‘ وقطب الجدول يتميز برقم ‏(‪. )١٨١‬‬ ‫الموافق عدد (قاف) لفظيا ‪ 0‬وهو رقم يوافق نصف الدورة الفلكية‬ ‫‏(‪ 0 )٣٦١‬هو كامل الدورة‬ ‫الننمسية ‪ 0‬وينتهي الجدول برقم‬ ‫الفلكية ‪ 0‬أي ‪ :‬الرقم المتوسط بين أيام السنة القمرية والسنة‬ ‫الننمسية ‪ 0‬وذلك من ضرب ‏(‪ )٣٦١ = ١٩ × ١٩‬؛ فإنك تجد رقم‬ ‫الزاوية الأولى ‏(‪ 0 )١‬وهو رمز واجب الوجود ؛ والزاوية الثانية‬ ‫‏(‪ 0 )١٩‬مجموع أرقام حروف (واحد) لفظيا ؛ والزاوية التالنة‬ ‫‏(‪ 0 )٣٤٣‬هو مجموع أرقام حروف الآية الأولى من سورة مريم‬ ‫كهيعص إ () لفظيا ؛ وهكذا كانت رموز بعض أسرار هذا‬ ‫الجدول ‪.‬‬ ‫فلو نسف الغطاء عنها لأدهش العالم من أنوار أسراره ‪.‬‬ ‫ويكفي أننا لحنا عن بعض ما حواه من غرائب الغلوم ‪ 0‬لما عسى‬ ‫أن يدرك القاريء منه ما يوفق عليه ‘ على أنه رمز للغلوم‬ ‫الإلهية ‪ ،‬التي لا تتحملها إلا جواهر العقول الملهمة ‪ 0‬وهنا نكتفي‬ ‫عن الإطناب بالإسهاب ‘ لما لا تطيقه الأفهام ‪ 0‬وننتقل بك إلى ورد‬ ‫حرف (القاف) ‪ 0‬وبتلاوته تصل إلى غاية سر هذا الحرف ۔ إن‬ ‫شاء الله ۔ وهو مفتاح أسراره بإذن الله ‪.‬‬ ‫‪002‬‬ ‫(‪ )١‬سورة مريم‪.١ : ‎‬‬ ‫دعاء حرف القاف المناسب لتنلاوته بمد تلاوة‬ ‫الآيات القرآنية التي جمع كل منها عشر قاثات‬ ‫إلهي ‪ 6‬أنت ال ‪ :‬لأ قائم على كل نفس بما كسبت {» © ‪.‬‬ ‫والشاهد عليها بما عملت ‪ .‬خلقت فقدرت ‪ 0‬وحكمت فقهرت ‪.‬‬ ‫وعلمت فاأحصيت ‪ .‬فلك القو والقهر ‪ .‬وبيدك الخلق والخمر ‏‪٠‬‬ ‫أنت على كل شيع بالرب ‪ 0‬ووراءه بالقدرة والإحاطة في عالم‬ ‫الشهادة والغيب ‪ ،‬لأ والله من ورانهم محيط )& ‏‪. 6١‬‬ ‫بيه قو ‏‪ ١‬ي‬ ‫‪ .‬ولطفا ربانيا ‘ تقو ي‬ ‫إلهي ‪ .‬أسألك مددا روحاني‬ ‫القلبية والقالبية ‪ 0‬حتى لا ألتقي بذي قلب إلا إنقلب على عقبيه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مقهورا‬ ‫‪ .‬وفهما‬ ‫اللهم ‪ 0‬اجعل لي لسان بالذكر ناطقا ‪ .‬وقولا صادقا‬ ‫‪ 4‬وفكرآ سابقا ‪.‬‬ ‫حاذق ‪ .‬وسرا فانقا ‪ .‬وقلبا قابلا } و عقلا ‪7‬‬ ‫‪ 6‬و هبني عملا‬ ‫مُحرقا‬ ‫مُطرقا ‘ وشوقا سانقاً “ ووجد‬ ‫وطرفا‬ ‫‏‪ ٠6‬وروحا طاهرة ‪.‬‬ ‫خالصا ‪ .‬وإيمانا كاملا ‪ .‬ونفسا مُطمننة‬ ‫إلهي ‪ 0‬قدس مقامي بقربك ‪ 0‬وإجعلني ممن أقبل إليك بقلب‬ ‫تقله قوافل الافتقار ‪ 0‬مُتقمصا برداء الذلة والإنكسار ‪ .‬سالكا سبل‬ ‫‪. ٣٣ :‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الرعد‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة البروج‪. ٢٠ : ‎‬‬ ‫الحق والحقيقة إلى دعوة الملك القهار ‪ « :‬وقال إتي ذاهب إتى‬ ‫ربي سنيهدين ) ‘ؤ ‪ 0‬ممن سوقه الشوق ‪ 0‬ويقلثه الشوق إلى دار‬ ‫الرضا ‪ « :‬وؤعجلت إليك رب ترضى { "‪ 0 6‬وعندك للقاصدين‬ ‫زلفى ‪.‬‬ ‫إلهي ‪ 0‬إخلع عليم لباس السكينة والوقار ‪ 0‬وجنبني إدعاء‬ ‫العظمة والاستكبار ‪ .‬وأقمني في مقام العبودية والإنابة ‪ .‬وتقبل‬ ‫طلبي وسنؤلي بقضاء الحاجة ‪ .‬وتعجيل الإجابة ‪.‬‬ ‫إلهي ‪ 0‬قربني إليك لترضى عني ‪ ،‬يا ذا التول والطول ‪.‬‬ ‫وقدسني عن خساسة الطبع في قبح الفعل وفحش القول ‪.‬‬ ‫وإجعلني من عبادك المخلصين ‪ ،‬وأكسنني نورا من عنايتك يملا‬ ‫وجودي ظاهرا وباطنا ‪ 0‬وأكتبني مع الشاهدين ‪ 0‬وإجعل لي من‬ ‫لذنك مددا إلهيا ‪ ،‬تقوي به قواي الكلية والجزنية ‪ 0‬حتى أقهر بها‬ ‫كل نفس‪ ,‬قاهرة ‪ ،‬فتنقبض لي دقانشها ‪ .0‬إنقباضا يسقط به قواها‬ ‫عند مُقابلتي إياها ‪ 0‬فلا يبقى في الكون ذو روح إل ونار القهر‬ ‫أخمدت ظهوره ‪ .‬يا شديد البطش يا قهار ‪.‬‬ ‫} ولا دقيقة ‪ 0‬ولا‬ ‫أجد ذرة‬ ‫‪ .‬حتى لا‬ ‫ربا أوقفني موقف العزة‬ ‫رقيقة ‪ .‬إل وقد غشاها من عز عزتك ‪ .‬ما يمنغها من الذل لغيرك ‏‪٥‬‬ ‫حتى أشهد ذل من سواي لعزي بك مؤيدا برقيقة من الرعب ‪.‬‬ ‫‪. ٩٩:‬‬ ‫)‪ (١‬سورة الصافات‪‎‬‬ ‫‪.٨٤‬‬ ‫(‪ (٢‬سورة طه‪‎:‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫_‬ ‫يخضع لها كل شيطان مريد ‪ 0‬وجبار عنيد ‪ 0‬وأبق علي ذل‬ ‫العبودية في العزة ‪ 0‬إبقاء يبسط لي لسان الإعتراف ‪ 0‬ويقبض‬ ‫مني لسان الدعوى ‪ ،‬إنك العزيز الجبار المتكبر القهار ‪.‬‬ ‫إلهي ‪ 0‬يا من لوجوده العلي باعتبار حكمته إلى كل موجود‬ ‫حصل من وجوده إسم يليق به ‘ هو مُفتاذه الخاص { ومعناه‬ ‫المغيب ‪ ،‬وحقيقته الوجودية ‏‪ ٠‬وسره الأعظم ‪ 0‬فما في الخكوان‬ ‫جوهر فرد من جواهر أجزاء العالم العلوي والسفلي ‪ 0‬إلآ ومقاليد‬ ‫أحكامه متعلقة بإاسم من أسمانك ‪ 0‬وإجتماعها برقانقها هو سر‬ ‫إسمك الذي إستأثذرت به في علم الغيب عندك عن جميع خلقك ‪.‬‬ ‫فلم يظهر لهم من أسرار أسمانك إلآ ما ناسب افعالهم ‪ 0‬ووصلت‬ ‫إليه أفهامهم ‪ }.‬فأسمانك ۔ إلهي ۔ لا تستقصي ‘ وعلومك لا نحصر‬ ‫ولائحصیى ‪.‬‬ ‫فاسألك اللهم بهذا السر الخفي الذي وقف العقل دونه ‪ .‬أن‬ ‫تكشف لي حجب مُغيبات أسرار المعارف والغلوم اللَأنتة ‪ 0‬فأنت‬ ‫القائل ‪ « :‬ولقا وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون الذين آتيتاهم‬ ‫التاب من قبله هم به يؤمثون ولذا يتلى عليهم قالوا آتا به‬ ‫له الحق مين ربنا إتا تا من قبله مُسئلمين » ‏‪. 6١‬‬ ‫إلهي ‪ 0‬أتوسل إليك بأنوار أسمانك القيومية } وبأسرار صفاتك‬ ‫القهرية ‪ 0‬وبتجليات قدرتك الإلهية ‪ .‬وبقوتك وقبضتك وقضاءك‬ ‫‏‪. ٠٣‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة القصص ‪ :‬‏‪ ٥٠١‬۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫على العوالم الكونية ‪ .‬وبقربك لعبادك بإجابتك لدعانهم ‪ .‬وقبولك‬ ‫لصالحات أعمالهم ‘ وبالقدم الذي إتصفت به قبل كل ما كان وما‬ ‫سيكون ‘ وبقولك الحق ‪ « :‬وما خلقت الجن والإنس إلا‬ ‫ليغْذون ٭ ما اريذ منهم من رزق وما اريذ ان يُطعسُون × إن الة‬ ‫هو الرزاق ذو الثوة المتين » « ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 0‬أنت الخالق والرازق لعبادك ‪ 0‬والمُوبق لمن عصاك ‪.‬‬ ‫والموفق لمن إستهداك ‪ 0‬صادق الوعد ‘ المقسط في حكمك‬ ‫عليهم بعدلك ‪ 0‬مقلب قلوب عبادك كما تشاء بفضلك ‘ المقيت لما‬ ‫ذرأت من خلقك ‪ ،‬المقدومالمُوّخر لما أردت من أمرك ‪ 8‬المقدس‬ ‫بتنزيه الذات والصفات في الأزل ‪ 0‬وفي ما لا يزال إلى الأبد ‪ 0‬الذي‬ ‫لايحيط به أحد سواك ‪ «:‬وهو اتذي خلق السماوات والأرض‬ ‫بالحق ويوم ثول ن فيكون قولة الحق ون الملك يوميُنقخ في‬ ‫الصور عالم القنب وَالشتَهااةوهو الحكيم الخبير » () ‪ 0‬أسألك‬ ‫اللهم أن تكسنوتي نورا من اسرار روحانية حرف (القاف) ‪.‬‬ ‫المتضمن أنماط مراتب صفاتك المْشنتقة من أسماك التي أودعتها‬ ‫فيه ‪ .‬سرا إلهيا أشرقت به ألفاظ مبانيها ‪ 0‬وإستنارت به جواهر‬ ‫والجمالية ‪ .‬أن‬ ‫معانيها ‪ .‬فظهرت أسرارها في دصفاتك الجلالية‬ ‫تقيني بهما إرادة كل عَدو مُعاند‬ ‫تخلع علي منها جلالاً ووقاية‬ ‫)‪ (١‬سورة الذاريات‪. ٥٨ _ ٥٦ : ‎‬‬ ‫‪. ٧٣ :‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الأنعام‪‎‬‬ ‫ولدود محادد ‪ « :‬والله مين ورانهم محيط ٭ بل هو قرآن مجيد ٭‬ ‫في لوؤح محفوظ » ('‪.‬‬ ‫ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ‘ وصلى الله على سيدنا‬ ‫مةالك وعد كماله ‪ .‬صلاة‬ ‫كاي‬ ‫محمد وعلى آله ‪0‬كما لالنه‬ ‫تليق بذاته ‪ 0‬وتحيط بجميع محامده وصفاته ‪ 4‬دانمة بدوام‬ ‫دعوته ومعجزاته ( آمين ) ‪ « :‬وآخر دعواهم أن الحمد لله رب‬ ‫العالمين » ("" ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة البروج‪‎ ٢٠ : ‎‬۔‪. ٢٢‬‬ ‫(‪ )٦‬سورة يونس‪.١٠١ : ‎‬‬ ‫‏‪ ٥٦‬۔‬ ‫۔‬ ‫صاوخ فورح مجعملا‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةوالت فرحلا‬ ‫ةباتك فرحلا‬ ‫بتكي ةزعلل ‪ .‬ةدوملاو ‪ 0‬ءافصو بلقلا ‪ .‬ءاضقو ةجاحلا ‪ 0‬عم‬ ‫ةوالت ‪ ( :‬ناحبنس هللا ‪ 0‬ال هلإ الإ تنأ اي هللا ) هددع ‪ 0‬هلمحتو‬ ‫كعم ‘ لكو فرح نم فورح مجعملا ‪ ،‬اذإ تدرأ هتيصاخ‬ ‫لمعلاو هب ‪ .‬ذخأت همقر ‪ 0‬هعضتو يف ثلثم ةيعبطب هرصنغع‬ ‫‏‪ ١١‬ةرم‬ ‫‏‪..‬‬ ‫يف قفولا ‪ 0‬مث بتكت هلوح فرحلا يذلا تنأ هددصب ‪ ،‬ولتتو‬ ‫‪ ٥٧‬۔‬ ‫هيلع درو مسإ نم ءامسأ هللا ىنسذخلا ‘ امم هبساني ةعيبط ‪.‬‬ ‫وأ امقر ‪ 0‬وأ انعم ‪ .‬هذهو لضفأ ةقيرط صاوخل فورحلا ‪.‬‬ ‫لاثملاو كلذل هدجت رخآ صاوخ فورحلا ‪.‬‬ ‫ةعسلل يف قزرلا ‪ ،‬نإو بتك هلثمف ةباتك ةوالتو ‪.‬‬ ‫فلا ةرم‬ ‫بتكن يف ةقرو ‪ 0‬نفدو مامأ ناكم صخشلا ربكتملا © عضخي‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫هبلق ‪ 3‬أرقيو هيلع ام هبساني نم ءامسأ هللا ىنسلا ‪.‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةوالت فرحلا‬ ‫ةباتك فرحلا‬ ‫بتكي ىلع ساك نم راخثلا ‪ 0‬برشيو هئام ‪ 0‬لوقيو ‪ ( :‬اي‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫نمحر اي ميحر ) هددع } وهف ءافش يذل ضرم ‪.‬‬ ‫قالطإل نيجسلا ‪ ،‬هولتي نوجسملا لك موي ددعلاب روكذملا ‪.‬‬ ‫ىلإ نأ جرخي ‪ ،‬ولتيو هعم ‪ ( :‬هللا دحأ دمص ) هددع ‪.‬‬ ‫بتكي يف ةقرو عفدل ررضلا ‪ 0‬هلمحي هعم هبحاص ‪ .‬ولتيو‬ ‫هيلع نم ءامسأ هللا ‪ ( :‬عيمسلا ‪ ،‬ميلعلا ‪ 0‬ريصبلا ) هددع ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥٨‬۔‬ ‫بتك يف ةقرو ‪ 0‬عقنثو يف ءاملا ‪ 0‬هبرشيو دنع بورغ‬ ‫سمنلا لك ءاعبرأ ‪ .‬ةوقل ةركاذلا ‪ 0‬عفدو ىمع بلقلا ‪ 0‬لوقيو‬ ‫دنع ةباتكلا ‪ ( :‬اي مويق ‪ 0‬اي دحاو ) هددع ‪.‬‬ ‫بتكئ يف ةقرو } عضوئو يف فحصملا روثعلل ىلع عئاضلا ‪.‬‬ ‫دجت ام هتعضا ‪ .‬ولتتو هيلع ‪ ( :‬ئدبملا ديعملا ) هددع ‪,‬‬ ‫اهبتكت اهلمحتو كعم ‪ ،‬نامألل نم ودعلا { ولتتو هيلع ‪:‬‬ ‫( ظيفحلا ¡ بيقرلا ) هددع ‪.‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةوالت فرحلا‬ ‫اهبتكأ اهلمحاو كعم ‘ لينل ةزعلا هاجلاو ‪ 0‬ولتتو هيلع ‪:‬‬ ‫) يلعلا ‘ ميظعلا ) هددع ‪.‬‬ ‫‪ .‬ا أرقي لينل ةطلسلا بصنملاو ى ولتتو هعم ‪ ( :‬زيزعلا ‪.‬‬ ‫هرم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عيفرلا ) هددع ‪.‬‬ ‫بتكي يف ةقرو دنع لاوز سمشلا موي ءاثالثلا ‪ 0‬قلعو‬ ‫ةقرولا ىلع رادج تيبلا نم ةيحان ةلبقلا ‪ 0‬لانت تابثلا يف‬ ‫رمة‬ ‫‏‪٥ ٠ ٠‬‬ ‫‏‪ ٥٩‬۔‬ ‫رومألا ‪ 0‬ظفحلاو نم مارحلا بونذلاو ‪ ،‬ولتتو هيلع ‪ :‬أ هللا‬ ‫ظيفح مهيلع ‪ 4‬هددع ‪.‬‬ ‫هبتكت يف ةقرو ‪ 0‬اهعضتو يف قيربإ ءام ‪ .‬قسأو هنم‬ ‫نيجوزلا نيفلتخملا ‪ 0‬لحي مائولا لحم ماصخلا ‪ 0‬لوقتو دنع‬ ‫ةباتكلا ‪ ( :‬اي مئاد ‪ 0‬اي دمص ) هددع ‪.‬‬ ‫لينل ةبحم موقلا { هولتت هددع ‪ 6‬هعمو ‪ « :‬هللا فيطل هدابعب ‪».‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةوالت فرحلا‬ ‫ةباتك فرحلا‬ ‫هبتكت عفدل فوخلا نع لافطألا ‪ 0‬عضتو ةقرولا تحت سأر‬ ‫لفطلا ‪ 0‬ولتتو هيلع ‪( :‬ا سي ٭× نآرقلاو ميكحلا ؟ هددع ‪.‬‬ ‫هبتكت دنع عولط سمشلا هلمحتو كعم ‪ .‬طبري هللا كنع ةنسلا‬ ‫ءوسلا ‪ 0‬دجتو المع ۔ نإ تنك ًالطاع نع لمعلا ۔ ةكربو يف‬ ‫رمغلا ‪ 0‬لوقتو لاح ةباتكلا ‪ ( :‬اي ئراب ‪ 0‬اي ريبك ) ‪ .‬‏(‪)٥٣‬‬ ‫ةرم ‘ هرركتو لك موي ‪.‬‬ ‫هأرقت لك ةليل } كنإف ىرت دعب عبس لايل نم ديرت نم ءايبنألا‬ ‫مهيلع( )مالسلا ‪ 0‬أرقتو دنع مونلا ‪ ( :‬ليللاةروس ‘ ةروسو‬ ‫سمننلا ) عبس تارم ‪ 8‬كنإف ىرت ام ديرت نم ريخ ‪.‬‬ ‫هبتكت يف ةقرو } اهعقنتو يف ءاملا هبرشتو ‪ 0‬ءافش نم لك‬ ‫ضرم ‪ ،‬ولتتو هيلع ‪ :‬أ هللا ال هلإ الإ وه يحلا مويقلا » ‏‪٠‬‬ ‫ةنام ةرم ‪.‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةوالت فرحلا‬ ‫ةباتك فرحلا‬ ‫هبتكت يف ةقرو لوأ رهشلا يرمقلا ‪ 0‬هلمحتو كعم ‪ ،‬ال رثؤي‬ ‫رحسلا كيف ‪ .‬ولتتو هيلع لاح ةباتكلا ‪ ( :‬نيتذوعملا ) ‪ 0‬ددع‬ ‫‪١٨‬‬ ‫نيعبس ةرم ‪.‬‬ ‫لوقتو ‪ ( :‬اي ئراب ‪ 0‬اي يكز ) { فلتو ةقرولا ةعطقب ريرح ‪.‬‬ ‫اهفلغتو عمشلاب ‘ اهعضتو نيب كنانسأ ‪ .‬ىرت حاورألا دعب‬ ‫‪١٨‬‬ ‫ةوالت ‪ ( :‬ةروس سي ) ‘ ‏(‪ )٢٠‬ةرم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٦١‬۔‬ ‫ىلع ةضبق بارت ؛‘ يمرت هب ىلع ةهج ودعلا ‪ 0‬حبصي كل‬ ‫ةرم‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫ادوذو ‪ 0‬ولتتو هعم ‪ ( :‬فيطل ‪ ،‬دودو ) ‪ 0‬‏(‪ )١٤٩‬ةرم ‪.‬‬ ‫هأرقت ىلع عضوم عجو نولوقلا ‘ ولتتو هعم ‪ ( :‬ةروشس‬ ‫صالخإلا ) ‪ ،‬‏(‪ )٧١٠‬ةرم ‪ 0‬ىفشت نذإب هللا ‪.‬‬ ‫هأرقت دعب ةالصلا يف ناكم لاع حطسك وأ هلت ‪ .‬ولتتو هعم ‪:‬‬ ‫ل نإ يذلا ضرف كيلع نآرقلا كدارل ىلإ داعم إ ‏(‪ )٧١٠‬ةرم ‪.‬‬ ‫ريشتو كديب ىلإ ةهج بناغلا ‘ لصحت ىلع هربخ اعيرس ‪.‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةوالت فرحلا‬ ‫ةباتك فرحلا‬ ‫هبتكت يف ةقرو ‪ 0‬ولتتو هيلع ‪ ( :‬ةروس سمشلا ) هددع ه‬ ‫ةرم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هعضتو تحت كسأر ‪ ،‬ىرت بناغلا يف كمانم ‪.‬‬ ‫هبتكت ةليل ءاعبرألا يف ةولخ ‪ 0‬دعب نأ ماني سانلا ‪ 0‬كسملاب‬ ‫نارفعزلاو ‪ 0‬لقو دنع ةباتكلا ‪ ( :‬اي نانح ‪ 0‬اي نانم ) هلمحتو‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫كعم ‪ 0‬حرشي هللا كبلق كردصو ‪ ،‬لانتو هب ةزعلا دنع سانلا ‪.‬‬ ‫‏‪ ٦٢‬۔‬ ‫ءاضقل نيذلا ‪ 0‬لعفت هب امك تلعف امب هلبق ‪.‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫ديرشتل ملاظلا ‪ 0‬هلوقت احابص لبق نأ ملكت ادحأ ‪ 0‬تنأو يف‬ ‫ناكم لاع ‪ ،‬ارظان كينيعب ىلإ موجن ءامسلا ‪ 0‬أرقتو هعم ‪:‬‬ ‫( ةروس قالطلا ) { ةرم ةدحاو ‪.‬‬ ‫لينل دارملا ‪ 0‬هلوقت يف حابص لك موي ‪ 0‬عم ةوالت ‪ ( :‬ةروس‬ ‫حرشلا ) { هددع ‪.‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةوالت فرحلا‬ ‫اهلوقت يف نذأ كيدلا ‪ 9‬هعدو هجوتي ىلإ ناكم نيفدلا ‪ 6‬فقي‬ ‫لوح عضوملا روثعلل ىلع نيفدلا ‘ وأ هبتكت يف ةقرو هقلعتو‬ ‫يف ةبقر كيدلا ‪.‬‬ ‫ةباتك ةوالتو موي تبسلا دنع عولط سمشلا ‪ ،‬نفدتو ةقرولا‬ ‫يف دجسم ةالص ةعامجلا ‪ .‬ةينب ظفح لاملا وأ بناغلا ‪ .‬لقو‬ ‫‪٧٣١‬‬ ‫‪٧٣١‬‬ ‫دنع ةباتكلا ‪ ( :‬اي نايد ‪ 0‬اي قلاخ ) } لثم كلذ ددعلا ‪.‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫ليذل دارملا ‪ 0‬هبتكت ةليل نينثالا نم يلايللا ةرمقُملا ‪ 0‬وهفلغ‬ ‫‪-‬‬ ‫دلجب رهاط هلمحإو كعم ‪ ،‬لوقت دنع ةباتكلا ‪ ( :‬اي نمحر { اي‬ ‫ةرم‬ ‫‏‪٣٠٠‬‬ ‫مئاد ) هددع ‪ 0‬لانت ام ديرت ‪ 0‬نوكتو ازيزع دنع رباكألا ‪.‬‬ ‫فشكل مولغلا ةيفخلا ‘ هبتكت موي تبسلا دنع بورغلا ‪ 0‬لوقتو‬ ‫دنع ةباتكلا ‪ ( :‬اي ئدبم ‪ ،‬اي مالع ) هددع ‪ 0‬نفدتو ةقرولا يف‬ ‫ةربقملا ‪ .‬لصحت ربع لاغتشالا دنع بلطلا ىلع مولغ‬ ‫ةبوجحم نع سانلا ‪.‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةوالت فرحلا‬ ‫ةباتك فرحلا‬ ‫الوق ةباتكو ‪ 0‬ةزعلل ةبيهلاو ‪ 0‬هلمحت كعم ‪ .‬ولتتو دنع‬ ‫رمة‬ ‫‏‪٥ ٠ ٠‬‬ ‫ةباتكلا ‪ ( :‬رخآ ةروس ءارسإلا ) هددع ‪.‬‬ ‫هبتكت موي ةعمجلا { عفدل لادجلا ‪ 0‬ظفحللو يف رفسلا ‪ .‬لوقتو‬ ‫دنع ةباتكلا ‪ ( :‬اي‬ ‫ميلح ‪ 0‬اي‬ ‫ديعُم ) هددع ‘ هلمحتو كعم ‪0‬الف‬ ‫‪١ ٢٠‬‬ ‫كلداجُي دحأ ‪ 0‬ولحيو كلمع دنع سانلا ‪ 0‬عفتنتو يف كرفس ‪.‬‬ ‫لانتو ةبيهلا دنع قلخلا ‪,‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫راهظإل ةماركلا صخشلل ة هأرقت لك موي احابص عم ‏‪ ٢‬ةروس‬ ‫‪-‬‬ ‫ةحتافلا ) هددع ‪.‬‬ ‫عارسإلل قطلب لفطلا ‪ 0‬بتكي يف ةقرو ‪ 0‬عضوثو تحت سأر‬ ‫لفطلا ‘ وأبتكي ىلع هندب رشابم ‏(‪ )٢٠‬هرم ‪.‬‬ ‫رح نم مسإ‬ ‫ةهجاومل مصخلا هتججاحُمو ‘ هبتكتف‬ ‫عم لك‬ ‫كمصخ ‘ الصتم فرحلا فرحلاب هلبق هدعبو ‪ 0‬لمحأو ةقرولا‬ ‫كديب } هملكو زجعيسف نع كتججاحُم ‪.‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةباتك فرحلا | ةوالت‬ ‫ةعسلل يف قزرلا ‪ ،‬هبتكت موي ءاعبرألا ‪ 0‬لوقتو دنع ةباتكلا ‪:‬‬ ‫( اي ديمح ‪ .‬اي زيزع ) هددع ‪ 0‬عقنتو ةقرولا يف ءام‬ ‫‪٣٦ ٠‬‬ ‫مامحتسإلا ‪ 0‬بصو ءاملا ىلع كسأر ‪ ،‬عسوي هللا كيلع‬ ‫هتمعن ‪ ،‬طرشب نأ نوكي ارهاط ‪ .‬اندب ‪ .‬ابوثو ‪ 0‬اناكمو ‪.‬‬ ‫هلوقت لبق مونلا ‪ 0‬ةيؤرل صخشلا بولطملا ‪ .‬كيتأي نم‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫كربخي هنع { وأ هدهاشت ‪ 0‬عم ةوالت ‪ ( :‬ةروس ليللا ) ‪.‬‬ ‫ليهستل ةدالولا ‪ .‬هارقت ىلع يأ لوكام ‪ ،‬همعطأو ةارملا‬ ‫‪٦١٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫رم ة‬ ‫‏‪!٠٠‬‬ ‫لماحلا تقو اهتدالو } عضت اهلمح ةلوهسب ‪ ،‬نذإب هللا ‪.‬‬ ‫لاطبإل رحسلا ‪ 0‬بتكي يف نحص كسملاب نارفعزلاو ‪ 0‬أرقتو‬ ‫دنع ةباتكلا ‪ ( :‬اي رهاق ‪ 0‬اي بيرق ) هددع { بصتو ءاملا ىلع‬ ‫ةرم‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫سأر روحسملا ‪ ،‬اربي نذإب هللا ‪.‬‬ ‫حالصإل نيبراحتملا ‪ 0‬سفنب ةقيرطلا ىلوألا ‪ 0‬بصتو ءاملا‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫نيب ناكم نيفرطلا ‪,.‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةوالت فرحلا‬ ‫ةباتك فرحلا‬ ‫كالهإ ودعلا ‏‪ ٠‬هبتكأ ىلع ةقرو مساب ودعلا ‏‪ 0٠‬رقتو أ دنع‬ ‫ةباتكلا ‪ ( :‬اي رهاق ‪ .‬اي مقتنُم ) ‏(‪ )٩٥‬ةرم ‪ .‬اهعضتو لخاد‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫فحصللا فيرشتلا ‏‪ ٠‬مقتني هللا نم كودع ‪.‬‬ ‫ظفحلل يف رفسلا ‪ .‬ددرت هتأرق ‪ :‬‏(‪ )٩٥‬هرم ‪ 0‬يف لك تقو‬ ‫‪٩ ٥‬‬ ‫ءاشت ‪ .‬لكل موي ‪.‬‬ ‫ةداعتسإل قحلا ‘ بتكي ةليل ءاعبرألا ‪ .‬طبرأو ةقرولا ىلع‬ ‫بيضق نامر ملعلاك ؛ هعضو يف تيب لاخ ىلع رادجلا ةهجل‬ ‫ةلبقلا ‪ 0‬دوعي كل ام تدقف نم كلام ‪ ،‬لانتو ةزعلا نيب سانلا ‪98‬‬ ‫لوقتو دنع ةباتكلا ‪ ( :‬اي لذُم ‘ اي )رون هددع ‪.‬‬ ‫ءافشلل نم نونجلا ‪ 0‬أرقي ىلع ماعط وأ ءام ‪ .‬هطعأو‬ ‫باصملا ۔ هيفشي هنلا ۔ عم ةوالت ‪ ( :‬نيتذوعملا ) هددع ‪.‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةباتك فرحلا | ةوالت‬ ‫نمو بتك هلكش ‪ 0‬وأ هقفو ‪ 0‬يف دلج زعام غوُبدم ‪ 0‬هرمسو‬ ‫يف راد ودعلا { وأ هنفد ‪ 0‬نإف تيبلا مدهي ‪ 0‬قرفتيو هلهأ ‪.‬‬ ‫نإو ناك هبحاص نم يوذ بصانملا لزغ ى اذإو جزُم‬ ‫فورحب مسإ نم تدرأ هكاله { نفذو يف رونت جاجزلا ‪ ،‬وأ‬ ‫۔‬ ‫هريغ ‪ 0‬ثيحب هقحلت ةرارحلا طقف ‘ نإف دلج مسج ودعلا رثبتي‬ ‫‏‪ ٦٧١‬۔‬ ‫اروثب ةسباي ‪.‬‬ ‫بتكي يف ةينآ ةيجاجأز رفجنزب غمصو رمحأ ‘ ةباتكلاو ةيرناد‬ ‫اهزكرم مسإ يذلا قبأ كنم ‪ ،‬ولتيو هيلع همسإ ىلاعت ‪:‬‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫( راضلا ‪ ،‬عفانلا ) هددع ‪ 0‬هنإف دوعي قبألا نم هتعاس ‪.‬‬ ‫بتكي يف عبرم اقفو ىلع دلج رمن ‪ .‬قلعيو ىلع لفط ريغص‬ ‫ةرم‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫مل عزفي ادبأ ‪.‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةوالت فرحلا‬ ‫ةباتك فرحلا‬ ‫ةيؤرل يبنلا )( يف مانملا ةليل ةعمجلا ‪ ،‬بتكي كسملاب‬ ‫نارفعزلاو ‪ 0‬ددرتو ءانثأ ةباتيلا ‪ ( :‬اي يلاع ‘ اي سودق )‬ ‫‪١٩‬‬ ‫هددع ‪ 0‬هعضتو تحت كسأر دنع مونلا ‪ 0‬ىرت لامج يبنلا‬ ‫)( يف كمانم ‪.‬‬ ‫ريونتل بلقلا ‘ هبتكت يف هقرو ‪ 0‬هعقنتو يف ءاملا ‪ .‬هبرشتو ‪.‬‬ ‫۔‬ ‫ولتتو هيلع ‪ :‬أل هللا رون تاوامسلا ضرألاو ‪ .........‬إ ث ىلإ‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‏‪ ٦١٨‬۔‬ ‫مامت ةيآلا ‪.‬‬ ‫لق دمحلا‬ ‫لينل ةزعلا ‪ 0‬هبتكت هلمحتو كعم ‪ 0‬ولتتو هيلع ‪:‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫هلل يذلا مل ذختي ادلو ‪ ، ) .........‬ىلإ رخآ ةيآلا ‪.‬‬ ‫ريخستل ودعلا } حبصي اعيطم كل ‪.‬‬ ‫ةرم‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫عفدل قيضلا ‪ 0‬هبتكت ةليل سيمخلا ‪ .‬لوقتو ءاننأ ةباتكلا ‪:‬‬ ‫) اي يح ‪ 0‬اي مويق ( هددع ‪ 0‬لمحتو ةقرولا كعم ‪.‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةوالت فرحلا‬ ‫ةباتك فرحلا‬ ‫لينل ةزعلا نمألاو ‪ 0‬هبتكت يف ‏(‪ )٢٥‬ةعقر ‪ .‬يف لك ةعقر ‏(‪)٩‬‬ ‫تارم ‪ 0‬يف تاعاس ‪:‬يرتشملا ‪ .‬وأ يف فرش رمقلا ‪ .‬ددرتو‬ ‫ءانثأ ةباتكلا ‪ ( :‬اي هللا ) ‏(‪ )٦٦‬هرم ‪.‬‬ ‫ءافشل ضيرملا ى هبتكت يف ‏(‪ )٧‬تاعقر ‪ 0‬يف لك ةعقر ‏(‪)٩‬‬ ‫تارم ى أرقتو هيلع ‪ ( :‬ةروس ةحتافلا ) ‪ :‬هعقنتو يف ءاملا ‪8‬‬ ‫‪.‬۔‪‎4‬‬ ‫هيقستو ضيرملا ‪ ،‬ىفشي نذإب هللا ‪.‬‬ ‫‪. ٦١١٩١‬‬ ‫ءافشل ضيرملا بتكي ةليل ةعمجلا ‪ .‬ارقتو دنع ةباتكلا ‪ ( :‬اي‬ ‫‪٩١٠‬‬ ‫يلاو ‪ 0‬اي يلاعتم ) هددع ‪ 0‬هلمحيو ضيرملا ‪ .‬اربي نذإب هللا ‪.‬‬ ‫عيوطتل ملاظلا ‪ 0‬هأرقت دعب ةالص حبصلا لك موي ةدمل عوبسأ ‪.‬‬ ‫عم راضحتسا ةينلا ‪ 0‬نمأت هشطب هفوخو ‪ 0‬ارقتو هدعب هلوق‬ ‫ىلاعت ‪ :‬أل نإو اشن لزنن مهيلع نم ءامسلا ةيآ تلظف مهقانعأ‬ ‫اهل نيعضاخ إ ‪ .‬‏(‪ )١٠٠‬هرم ‪.‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةوالت فرحلا‬ ‫ةباتك فرحلا‬ ‫ةوقل ناميإلا ‪ .‬هبتكت موي سيمخلا ‪ .‬ارقتو دنع ةباتكلا ‪:‬‬ ‫( اي دومحم لاعفلا ‘ اي ميرك ) هددع ‪ 0‬لمحتو ةقرولا كعم ‏‪٠‬‬ ‫رمة‬ ‫‪١ ٣‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لانت اناميإ الماك ‪,‬‬ ‫ةعاطل نم ديرت ‪ 0‬ارقت فرحلا ةيآلاو ىلع ةعطق ىولح ‪.‬‬ ‫همعطثو اهايإ ‪ 0‬حبص كل اعيطم ‪ 0‬عمو ةوالت فرحلا ‪ ،‬ارقت ‪:‬‬ ‫ةرم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(ل نإ نيذلا اونمأ اولمعو تاحلاصلا لعجيس مهل نمحرلا‬ ‫ادو ‪ 4‬هددع ‪.‬‬ ‫بتكي يف موي ةعمجلا ‪ 0‬أرقتو عم ةباتك فرحلا ‪ .‬نيذه‬ ‫نيمسإلا ‪ ( :‬اي ميظع ‪ 0‬اي بيجم ) هددع ‪ 0‬لمحتو ةقرولا‬ ‫كعم ‪ 0‬كناف ىرت بناجعلا ‪ 0‬نم ريخلا ةعسلاو يف قزرلا ‪.‬‬ ‫هأرقت ةدم ةعبس مايأ ‘ ةينب ءاضقلا ىلع ودعلا قسافلا ‪ .‬عم‬ ‫ةوالت ‪ ( :‬ةروس ليفلا ) هددع ‪.‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةوالت فرحلا‬ ‫ديرشتل ودعلا ‪ 0‬بتكي ىلع ةقرو لظنح ‪ 0‬مرأو ةقرولا يف تيب‬ ‫ودعلا ۔ ةبطر وأ ةسباي ۔ ثيحب ال كاري ‪ .‬تنأو أرقت ‪ ( :‬ةروس‬ ‫)‬ ‫رثوكلا ) هددع ‪.‬‬ ‫ءاضقل ةجاحلا ‪ ،‬هبتكت موي ءاعبرألا ‪ 0‬أرقتو هيلع ‪:‬‬ ‫( اي ثايغ ‪ ،‬اي ثيغم ) هددع ‏(‪ 0 )٩٠‬لمحتو ةقرولا كعم ‪.‬‬ ‫|‬ ‫ىضقن كتجاح ‪.‬‬ ‫راضحإل نم ديرت ‘ هأرقت ىلع ةعطق شامق ةينطق ءاضيب‬ ‫هقزمُم ‪ 0‬اهرخبو مسإب نم هديرت ‪ .‬مسإو همأ ‪ 0‬كمسإو ‪.‬‬ ‫ولتتو اهيلع ةيآلا ‪ ( :‬دقلو تملع ةنجلا مهنأ نورضحمل إ ‪.‬‬ ‫مث اهمرا يف رانلا ‪ .‬رضحي بولطملا نذإب هللا ‪.‬‬ ‫ديرشتل نم ديرت ‪ .‬هأرقت لك موي يف ناكم بولطملا ى هأرقتو‬ ‫ارس ىلع كفك ‪ 0‬حسمتو هب طناح ناكم ودعلا ‪ 0‬ولتتو هعم ‪:‬‬ ‫(ل ق ٭ نآرقلاو ديجملا إ ‪ 0‬‏(‪ )٥٧‬هرم ‪.‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫‪.‬‬ ‫ةوالت فرحلا‬ ‫ةباتك فرحلا‬ ‫صالخلل نم نجسلا ‘ هبتكت ‏(‪ ) ١٨١‬هرم ‪ .‬يف ةقرو اهلمحي‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫نوجسملا ‪ ،‬أرقتو ىلع ةباتكلا ‪ :‬اي( زيزع ‪ .‬اي ميكح ) هددع ‪.‬‬ ‫ءاضقل ةجاحلا ‪ .‬هأرقت لك موي ددعلاب روكذملا ةينب بولطملا ‏‪٠‬‬ ‫ىضقت ةجاحلا ۔ نذإب هللا ۔ ولتتو هعم ‪ ( :‬اي يلع { اي ميظع )‬ ‫رم ه‬ ‫‏‪٤٠٠‬‬ ‫هددع ‪.‬‬ ‫بلسل مونلا نع ودعلا ‪ 0‬هبتكت يف ةقرو ددعلاب روكذملا ‪ 0‬ةينب‬ ‫‏‪. ٧٢‬۔‬ ‫بلس مونلا ‪ 0‬ركذتو مسإ ودعلا ‪ 0‬همأو ‪ ،‬ارقتو هيلع ‪ « :‬ال‬ ‫ةرم‬ ‫‏‪٢٠٠‬‬ ‫نوقوذي اهيف ادرب الو ابارش ‏‪ ٤‬ددعلاب روكذملا ‪ 0‬عضتو‬ ‫ةقرولا تحت رجح ليقث ‪ 0‬نإف ودعلا ال ىري مونلا ‪.‬‬ ‫ءافتخإلل نع سانلا ‪ ،‬هأرقت ددعلاب روكذملا ‪ 0‬يف ةولخ نع‬ ‫سانلا ‪ 0‬ةينب ءافتخإلا ‪ 0‬ولتتو هعم هلوق ىلاعت ‪( :‬ل انلعجو‬ ‫نم نيب مهيديأ ادس نمو مهفلخ ادس مهانيشغاف مهف ال‬ ‫نورصبي ) ددعلاب روكذملا ‪ .‬لصحي بولطملا نذإب هللا ‪.‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةباتك فرحلا | ةوالت فرحلا‬ ‫جيرفتل مهلا ‪ 0‬لينو ةطلسلا ‪ .‬هبتكت هلمحتو كعم ‪ .‬ارقتو‬ ‫هيلع ‪ :‬اي( فاك ‘ ايميرك ‏)(‪ )٢٢٠‬ةرم ‪.‬‬ ‫نامألل نم دسحلا ‪ ،‬ركمو سانلا ‪ ،‬هبتكت ةليل ءاعبرذلا ‪ 0‬ارقتو‬ ‫‪١٧‬‬ ‫هيلع ‪ ( :‬رايوكش ‪.‬اي روفغ ) ‏(‪ )١٠٠‬ةرم ‪ .‬هلمحتو كعم ‪.‬‬ ‫انغلل ةكربلاو ‪ .‬هبتكت يف مويلا عباسلا نم لك رهش ‪ 0‬بتكتو‬ ‫‪_.‬‬ ‫هعم ‪ :‬يذ لوطلا ال هلإ لإ وه ‏(‪ )٢‬تارم ‪ .‬هعضتو يف‬ ‫‪- ٧٣‬‬ ‫ةباتلا لكل رهش ‪ .‬يمرتو‬ ‫سيك وأ ةبيقح دوقنلا ‪ 0‬ريغتو‬ ‫ىلوألاب يف ءاملا ‪0‬اذكهو لكل رهش يف مويلا روكذملا ‪.‬‬ ‫ءاضقل ةجاحلا ‪ .‬هبتكت لبق عولط سمشلا نم موي ةعمجلا ‪.‬‬ ‫قلاخ ‘ ايطيحُم ) هددع ‪ 0‬هلمحأو كعم ‪.‬‬ ‫أرقتو هيلع ‪ ( :‬اي‬ ‫لانت كتجاح ‪.‬‬ ‫عفدل تافآ ةعارزلا ‪ 0‬هبتكت هقلعتو يف ةعرزملا اهظفحل ‪.‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةوالت فرحلا‬ ‫ةباتك فرحلا‬ ‫لينل بلطلا ى أرقت ه ‏(‪ )١٠‬ةرم ‪ 0‬عم ‪ :‬ةروس( )ةحتافلا هددع ‪.‬‬ ‫ءافشلل نم ضارمألا ‪ ،‬هبتكت ةليل ءاثالثلا ‪ 0‬ارقتو هيلع ‪:‬‬ ‫( اي ميلح ‪ 0‬اي روكش ) هددع { هلمحيو ضيرملا ‪.‬‬ ‫ليهستل ملعلا ‪ ،‬رثكأ نم هركذ الب ددع ‪ 0‬ولتتو ‪ « :‬نمحرلا ٭‬ ‫ملع رثلا نآ ‪ 4‬هددع ‪.‬‬ ‫عفدل قرألا مدعو مونلا ‪ 0‬هأرقت دعب لك ةالص هددعب ‪.‬‬ ‫‪- ٤‬‬ ‫لينل ةجاحلا ‪ ،‬هبتكت ‏(‪ )١٣‬ةرم موي تبسلا ‪ ،‬ارقتو هيلع ‪:‬‬ ‫( اي ميلح ‪ 0‬اي )روكش هددع ‪ 0‬هعضتو لخاد فحصملا امل‬ ‫ةرم‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫تيون ‪.‬‬ ‫عفدل مومسلا { اهبتكت ىلع ةعطق شامق ةينطق ‪ 0‬أرقتو هيلع ‪:‬‬ ‫( اي ميكح ‪ ،‬اي روكش ) هددع { هلمحتو كعم ‪ 0‬كيقي هللا ررض‬ ‫‪١٣‬‬ ‫عسل فحاوزلا ‪.‬‬ ‫ةيصاخ فرحلا‬ ‫ةوالت فرحلا‬ ‫ةباتك فرحلا‬ ‫لينل ةزعلا ‪ 0‬بتكأ كلذ ىلع ةقرو ءارفص ‪ .‬ةينب بولطملا ‏‪٥‬‬ ‫مث اهعضت تحت رجح ليقث ‪ 0‬يرجت هايملا نم هتحت ‪ .‬لانت‬ ‫ةزعلا نإ عاش هللا ‪.‬‬ ‫ليهستل بلاطملا ‘ هأرقت يف هجو بولطملا ‪ 8‬يذلا فقي‬ ‫الئاح نود كمارم ‪ 8‬نإو تردق { حسماف هيلع كديب دعب‬ ‫ةءارقلا ‪.‬‬ ‫لوصولل ىلإ صاوخ فورحلا ‪ .‬هبتكت ‏(‪ )٢٠‬ةرم ‪ 0‬هلمحتو‬ ‫كعم ‪ 0‬ارقتو ‪( :‬ل هانملعو نم اندل املع م ‪ 0‬‏(‪ )١١٤‬ةرم ‪.‬‬ ‫طبرل ناسللا يذؤملا ‪ 0‬ةينب كلذ صخشلا ى هأرقت يف‬ ‫ههجو ‪ 0‬نإو تردق {\ حسماف هيلع كديب ‘ مث ولتت هعم ‪:‬‬ ‫ل وهو يذلا فك مهيديأ مكنع مكيديأو مهنع نطبب‬ ‫هكم ‪. 4‬‬ ‫التمليق‬ ‫هذه هي خواص حروف المعجم ‪ 0‬مختصرة بقدر الحاجة‬ ‫منها ‪ 0‬ولها خواص أكثر من ذلك ‪ 0‬ولها طرق عديدة ‪ ،‬منها ‪:‬‬ ‫التكسير والتكعيب ‪ 0‬ومنها ‪ :‬إستخراج أرقامها ونتانجها ‪ .‬لوضع‬ ‫المربعات والمثلثات من الأوفاق ‪ 0‬وفي كل مادة من ذلك خواص‬ ‫كثيرة يطول شرحها ‪ 0‬وفي حال إستعمالها بهذه الطريقة التي‬ ‫ذكرناها ‪ ،‬أو بالطرق الأخرى التي لم ثذكر ‪ 0‬أن يضاف إليها ما‬ ‫يناسب مقامها من أسماء الله الخسنى { وكذلك ما يناسبها من‬ ‫الآيات والذكر الحكيم ‪ 0‬وأن يكون لها قسم يتلى على كل حرف‬ ‫منها عند العمل بها ‪ .‬عدد ذلك الحرف & وأفضل ما يناسب مقامها‬ ‫أن يتلى على كل حرف منها الآيتان اللتان جمعتا خروف المعجم ‪.‬‬ ‫هما ‪ :‬قوله (لق) ‪ ( :‬ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا‬ ‫قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير‬ ‫فة‬ ‫ئنكم‬ ‫اة م‬ ‫وشىططائف‬‫يغ‬ ‫الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن‬ ‫الأمر كله لليهخفون في أنفسهم ما ليابدون لك يقولون لو كان‬ ‫لنا من الأمر شيع ما قتلنا هاهنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز‬ ‫الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وليبتنلي الله ما في‬ ‫صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور & ‏‪. 0١‬‬ ‫(‪ )١‬سورة ل عمران‪. ١٥٤ : ‎‬‬ ‫والآية الأخرة ‪ .‬قوله (تيلة) ‪ :‬ا( محمد رسول الله والذين معه‬ ‫أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا‬ ‫من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم‬ ‫في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخر ج شطنه فازره فاستغلظ‬ ‫فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغفيظ بهم الكفار وعد الله‬ ‫الذين أمنوا عوملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ه ‏‪. ©١‬‬ ‫وهي توافق عدد ما تضمنته من خروف المعجم ‪ .‬وإن إتخذهما‬ ‫وردا بعد كل صلاة ‪ 0‬كانت إنفعالاته وتصريفاته في عالم الحرأوف‬ ‫أقوى ۔ بإذن الله تعالى ۔ ‪.‬‬ ‫‪٦/‬‬ ‫‪}.‬‬ ‫‏‪. !٩:‬‬ ‫()( سورة الفتح‬ ‫فصل فى كيفية التصرف للعمل بالحروف‬ ‫وللحدروف طريقتان لإستعماله ‪ :‬حرفيا ورقميا ؛ وللإنتفاع‬ ‫بأسرارها وخواصها ‪ 0‬والمعمول به عندنا هو الرقم الكبير‬ ‫الأبجدي ‪ 0‬وهو المعول عليه عند الأكثر ‪ 0‬علما أن رقم الحرف‬ ‫هو روحه وجوهره ‘ والعمل به أن يكتب الحرف أو يقرأ كما هو‬ ‫عليه وضعيا ‘ وهو هكذا ‪ ( :‬أ۔ب ۔ ج ۔ د ) ؛ وأما لفظيا } فتكتبه‬ ‫هكذا‪(:‬أالف۔لام۔فاء)؛وأمارقمه‪)١(:‬‏ ؛ ولفظ‬ ‫رقمه ‪( :‬و ۔أ۔ ح۔د ) ‪ 0‬ورقم حروف لفظه ‪ :‬‏(‪ )١١١‬أي ‪:‬‬ ‫الالف ‪ :‬‏(‪ 0 )١‬واللام ‪ :‬‏(‪ 0 )٣٠‬والفاء ‪ :‬‏(‪ )٨٠‬يساوي ‪ :‬‏(‪6)١١١‬‬ ‫وهكذا العمل بسانر الحروف ‪.‬‬ ‫وأعلم أن حرف الألف هو أصل الحروف وأساسها ‪ 0‬وسيدها‬ ‫ومنبعها } ومنه قوامها وتركيبها ‪ 0‬وإليه ترجع الحروف كلها ‪.‬‬ ‫كما ترجع أسماء الله الخذسنى وصفاته على إسم الذات ‪ 0‬وهو‬ ‫العلم لذاته ‪ .‬ولفظ الجلالة ‪ [ :‬الله ] ‪ 0‬وقد أوردنا ذكره وخواصه ‪.‬‬ ‫وكيفية التصريف به في هذا البحث ‪ 0‬وأما رقم حرف الألف‬ ‫اللفظي وهو ‪ :‬‏(‪ { )١٩‬هو رقم عظيم ‪ .‬فيه إعجاز رقمي ‪.‬‬ ‫فالتسعة نهاية الأحاد ‪ ،‬والواحد أول المفردات ‘ وجمعهما عشرة‬ ‫أول مراتب العشريات ‘ وفيه النقطة التي هي سر الأرقام ومركز‬ ‫‏(‪ )١٩‬إسمه‬ ‫الحروف ‪ .‬ومنها تنشا دائرة الحروف ‘ ويوافق عدد‬ ‫‏‪ ٧٨‬۔‬ ‫۔‬ ‫تعالى ‪ [ :‬واحد ] ‪ 0‬فإذا وضعته وفقا ثلاثيا في مربع أو مثلث ه‬ ‫ظهر لك أسراره ‪ 0‬وميزانه ‪ :‬‏(‪ ‘ )١٢‬وباقيه ‪ :‬‏(‪ 0 )٧١‬وقسمته‬ ‫على ‪ :‬‏(‪ ، )٣‬فثلثه ‪ :‬‏(‪ { )٢‬وكسره ‪ :‬‏(‪ ، )١‬وبيت كسره البيت ‪:‬‬ ‫(ا) ‪ 6‬من الوفق ‪ ،‬ومُفتاحه ‪ :‬‏(‪ { )٢‬وقلبه ‪ :‬‏(‪ 0 )٦‬ومغلاقه ‪:‬‬ ‫‏‪.)١٩(:‬‬ ‫‏(‪ 0 )١١‬وضلعه ‪ :‬‏(‪ .‘.)١٩‬وهو وفقه وعدله‬ ‫( ومساحته = ‏‪ . ) ٥٧‬أي ‪ :‬مجموع أضلاعه الثلاثة ‪ 0‬وضابطه ‪:‬‬ ‫‏(‪ 0 )٧١٦‬وهو جمع الوفق مع المساحة ‪ ،‬والغاية ‪ :‬‏(‪ . )١٥٢‬وهو‬ ‫ضرب الضابط في ‪ :‬‏(‪ ‘ )٢‬وهذه صورته ‪:‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫ألف‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪١ ٤‬‬ ‫‪١ ١‬‬ ‫وكما ترى الأوفاق الثلاثة ‪ 0‬فهي وفق حرف الألف ‪ ،‬فالأول ‪:‬‬ ‫مربع ثلاثي صحيح ؛ والثاني ‪ :‬مُربع ثلاثي خالي القلب ؛ والوفق‬ ‫النالث ‪ :‬هو إهرامي الشكل ‪ :‬ثلاثي مثلث ‪ 0‬وتدخل عليه عناصر‬ ‫الطبيعه في تركيبه ‪ ،‬كبقية الأوفاق ‪ ،‬ومُفتاحه ‪ :‬‏(‪ 0 )٢‬ومغلاقه ‪:‬‬ ‫‏(‪ ‘ )١١‬ولا قلب له ‪ ،‬وهيكل الوفق الإهرامي يتألف من تسعة‬ ‫ألفات ‪ 0‬موافقا لبيوت الوفق الثلاثي المربع ؛ أما هيكل الوفق‬ ‫الثلاثي المربع ‪ 0‬يتألف من ثمان ألفات ‪ 0‬فلذلك قال علماء السر ‪:‬‬ ‫أن الإهرامي أقوى من الثلاثي المربع ‪ ،‬وإن كان هذا له قلب ‪،‬‬ ‫فلعل السر في بناء الهيكل أقوى وأفضل ب لموافقة الظاهر‬ ‫للباطن ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وعلى هذا الوضع ‘ يتم وضع أوفاق الحروف كلها ‪ 0‬والقسم‬ ‫لها هو القسم المنسوب لحروف المعجم في هذا البحث ۔ كما سبق‬ ‫ذكره ۔ ويناسبه من أسماء الله الخسنى ‪ .‬ما كان مُقتتحا أوله ‪.‬‬ ‫بالحرف الذي أنت بصدده من الأسماء ‪ .‬والتلاوة له على عدد‬ ‫ذلك الحرف ‪ ،‬أو مضاعفات أعداده كما هو الحال في حرف‬ ‫(الألف) ‘ لأن مضاعفات أرقامه تبلغ ‪ :‬‏(‪ ‘0 )١٣١‬وتفصيله كما‬ ‫يلي رقمه ‪ :‬‏(‪ 0 )١‬ورقم لفظه ‪ :‬‏(‪ . )١١١‬ورقم عدده ‪ :‬‏(‪)١٩‬‬ ‫الجميع يساوي العدد المذكور ‪ .‬وهو ‪ :‬‏(‪ 0 )١٣١‬وأي عدد أردته‬ ‫من أعداد الحروف او نتانجها ‪ 0‬فكله صالح وجيد ‪ .‬وأعداد‬ ‫النتانج للحروف قد سبق ذكرها في هذا البحث ‪ .‬ثم تدخل بأي‬ ‫‪- ٨٠‬‬ ‫۔۔‪‎‬‬ ‫عدد شنت من ذلك في أبيات الوفق الذي تريده بعد طرح (الأس)‬ ‫وهو المعروف عندهم ‪ :‬بميزان الوفق ‪ 0‬وذلك على حسب وضعية‬ ‫الوفق ؛ فالثلاثي ميزانه ‪ :‬‏(‪ . )١٢‬وقسمته على ‪ :‬‏(‪ )٣‬؛‬ ‫والتداخل ثلاثي في رباعي ‪ .‬ميزانه ‪ :‬‏(‪ 0 )٢٢‬وقسمته على ‪:‬‬ ‫‏(‪ )٤‬؛ والرباعي ميزانه ‪ :‬‏(‪ 0 )٣٠‬وقسمته على ‪ :‬‏(‪ © )٤‬وكل‬ ‫واحد منها يدخل كسره في بيت خاص له ‪ 0‬كالثلاثي في السابع ‪.‬‬ ‫والرباعي في الثاني عشر ‪.‬‬ ‫واعلم أننا اذ ا رجعنا إلى تكملة أسرار الحروف ‪ .‬نعتبر حرف‬ ‫(الألف) أنه المركز الرنيسي لقوام كل حروف المعجم ‪ 0‬ومنه‬ ‫تنبنق أوضاعها وأسرارها ‪ 0‬ولذلك تجده في كل حرف منها‬ ‫ظاهر في تصويره ورسمه ‘ أو باطنا تعود إليه معنوية ذلك‬ ‫الوضع الشكلي ‪:‬‬ ‫فالصنف الأول من الحروف ‪ :‬يكون (الألف) في أول حروف‬ ‫لفظه ‪ 0‬وهو (ا لألف ( نفسه ‪ .‬فلفظه ‪ :‬ألف لام فاء ‪ 0‬وقد تصور‬ ‫الالف في أول حرف منه للإبتداء ‪ :‬وفي وسط الحرف الثاني‬ ‫للتوسط ‪ .‬وفي أخر الحرف الثالث للإنتهاء ‪ 0‬وهكذا كانت بقية‬ ‫الدروف ‪ 0‬يوجد في بسطها حرف (الخألف) على هذه المراتب‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫الثلاث ‪ 0‬قد يتوسط حرف الألف في حروف لفظ ثمانية حروف‬ ‫وهي ‪( :‬د۔ذ۔ ص ۔ض ۔ق ۔ك۔ل۔و ) ‪ 0‬ويكون الخف في‬ ‫أذر لفظ ذلك الحرف ‪ 0‬وهي إثنا عشر حرفا‪:‬‬ ‫‪- ٨١‬‬ ‫‪.‬۔‪‎‬‬ ‫(ب۔ت۔ث۔ح۔خ۔ر ۔ز۔ ط۔ ظ ۔ف۔ه ۔ي ){‪ .‬هذه‬ ‫الحروف يظهر الألف في رسم بسطها ‘{ وهي واحد وعشرون‬ ‫حرفا ‪ 0‬ويكون الألف ۔ أيضا ۔ باطنا في بسط بقية الحروف ‪ 0‬وهي‬ ‫سبعة أحرف ‪ .‬ستة منها يتوسطها حرف (الياء) ‘ وهي ‪:‬‬ ‫( ج۔س۔ ش ۔ع۔ غ۔م ) ‪ 0‬وحرف يتوسطه ( واو ) { وهو ‪:‬‬ ‫( ن ) فقط ‪.‬‬ ‫والياء والواو ‪ 0‬هما من لوازم الألف ‪ 0‬حيث ينقلبان عنه في‬ ‫كلام العرب ‘ سواءا كان أحدهما في وسط الكلمة ‪ .‬أو في‬ ‫آخرها ‪ 0‬ويظهر ذلك في تصريف الكلمة ‪ .‬أما في جمعها ‪ ،‬أو‬ ‫تثنيتها ‪ 0‬أو تصغيرها ‏‪ ٠‬ويجمعهما مع الألف ۔ أيضا ۔ تسميتها‬ ‫بحروف العلة ‪ 4‬وهي الثلاثة ‪ ( :‬الألف ‪ ،‬والواو ‪ 0‬والياء ) ‪.‬‬ ‫ويجمعهما ۔ أيضا مع (الألف) ‘ أنها من حروف الإعراب في‬ ‫المسماء والأفعال ‪ 0‬وفي المنقوص والمقصور ‪ .‬وفي الأسماء‬ ‫الخمسة ‪ 0‬والأفعال الخمسة ‪ .‬ومن الإتفاق فيما بينها ‪ :‬أن عدد‬ ‫ألفاظها بالأفراد ‪ .‬فالآلف ‪ :‬‏(‪ ، )١١١‬والياء ‪ :‬‏(‪ ، )١١‬والواو ‪:‬‬ ‫‏(‪ 0 )١٣‬وجمعها فرد يساوي ‪ :‬‏(‪ ‘ )١٣٥‬وجمع أرقامها يساوي ‪:‬‬ ‫‏(‪ 0 )٩‬أي ‪ :‬‏(‪ . )٩١ = ١ + ٣ + ٥‬وهو نهاية الخحاد ‪ .‬وفرد‬ ‫الفرد ‪ 0‬وهو رقم إعجازي ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫واعلم أن غلماء الحرف ذكروا أن للإسم ا لاعظم أحد عشر‬ ‫حرفا ‪ 0‬إستخلصوها من حروف المعجم ال ‏(‪ ‘ )٢٨‬يجمعها ‪:‬‬ ‫‪- ٨٢‬‬ ‫( ملك وعده سابق { ‪ 0‬أو ‪ [ :‬وعد سبقه كلام { ‪ ،‬أو ‪ [ :‬سبق لك‬ ‫وعد هام ) { وهي أحد عشر حرفا ‪ 0‬منها ثمانية أحرف نورانية ‪.‬‬ ‫وللاثنة أحرف ظلمانية } وهن ‪ ( :‬الباء ‪ .‬والدال ‪ 0‬الواو ) ‏‪٥‬‬ ‫وإستخرجوها من طبائع الحروف الأربع ‪ 0‬ثلاثة نارية } وهي ‪:‬‬ ‫( الالف ‪ ،‬والميم ‪ 0‬والهاء ) ؛ وثلاثة هوائية ‪ 0‬وهي ‪ ( :‬السين ‪.‬‬ ‫والقاف ‪ 0‬والكاف ) ؛ وثلاثة مانية ‪ 0‬وهي ‪ ( :‬الدال ‪ 0‬والعين ‪.‬‬ ‫واللام ) ؛ وحرفان ترابيان ‪ 0‬وهما ‪ ( :‬الباء ‪ 0‬والواو ) ‪ 0‬وعدد‬ ‫هذه الحروف ‪ :‬‏(‪ )٣٣٨‬؛ فخمسة حروف منها روحانية‪.‬‬ ‫والسعيدة منها تسعة حروف ‪ 0‬وهي غير المنقوطة ‪ 0‬وقالوا‬ ‫أن هذه الحروف فيها الإسم الأعظم { فإذا وجد منها إسم من‬ ‫أسماء البشر الذين هينتهم النفحات الالهيه ‪ 0‬لمواهب الفيوضات‬ ‫الربانيه ‪ 0‬فان صاحب هذا الإسم سوف تكون له مكانة عليه ‪.‬‬ ‫تليق بذوي الحظوظ السعيدة ‪ 0‬الذين مكنتهم الأقدار لخدمة الكون ه‬ ‫وإصلاح المجتمع ‪ .‬و قيادة العالم ‪ 0‬والله الموفق والسْعين ‪.‬‬ ‫وللعمل بهذه الحروف طرق كثيرة ‪ 0‬منها ‪ :‬إختيار أسماء الله‬ ‫الخسنى ‪ ،‬المركبة من هذه الحروف للتلاوة بها ‪ 0‬أو يأخذ أعدادها‬ ‫ويدخلها في مُربع او مثلث ؤيحملها معه ‪ 0‬ويتلو عليه الأسماء‬ ‫السنى المركبة منها ‪ 0‬فإن لها سرا عظيما لا يناله إلا المسؤفق ‪،‬‬ ‫وخير أوقاتها الساعة الخامسة من نهار يوم الثلاثاء ‪ 0‬وهي‬ ‫ساعة القمر ‪ ،‬ويراعى الوقت كتابة وتلاوة ‏‪ ٠‬وعلى حد ما قاله‬ ‫‪. ٨٣‬‬ ‫العلماء الربانيون من الإختلاف في تحديد إسم الله الأعظم { لا‬ ‫تخرج هذه الحروف من دائرة الخلاف ‪ 6‬ولا يخرج الإسم الأعظم‬ ‫عنها ‪ 0‬وسر الكتمان في منظومة عقود الأسرار النورانية ه‬ ‫واللطانف الربانية ‪ 0‬لم يأت من فراغ ‪ 0‬ولكن لعظمة سر بعض‬ ‫المخلوقات ‪ .‬وقداستها عند خالقها ‪ 0‬كليلة القدر من رمضان ‪.‬‬ ‫وساعة الإجابة من يوم الجمعة ‪ ،‬والأسم الأعظم في القرآن‬ ‫الكريم ‪ 0‬والصلاة الوسطى من الخمس ‪ ،‬ولذلك لا يصح القطع في‬ ‫شيع معين من هذه الأشياء ‪ .‬فإن الهمم لا تخرق أسور الأقدار ‪.‬‬ ‫‪- ٨٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫خصانص الوفق الثلاثي‬ ‫إعلم أن طبيعة الوفق الثلاثي ‘ هو ‪ :‬مركب من تسعة أرقام‬ ‫أحادية ‪ 0‬أي ‪ :‬من ‏(‪ ‘ )٩ - ١‬ولكل رقم منها إتصال برقم ‏(‪. )٥‬‬ ‫وبرقم ‏(‪ )٧١‬من المفردات ‪ 0‬لما في هذين الرقمين من أسرار‬ ‫كونية { وأنوار روحانية ‪ 0‬تمتزج في خواص هذا الوفق ؛ وكذلك‬ ‫رقم ‏(‪ )٨‬من الزوجيات ‪ .‬له دوره في تركيب هذا الوفق ‪ ،‬كما‬ ‫سياتي بيانه مُفصلا ‪.‬‬ ‫فاعلم إنك لو ضربت رقم ‏(‪ )٧‬في الأرقام التسعة ‪ ،‬إبتداء من‬ ‫الواحد ‪ 0‬وتطرح من الناتج ‏(‪ . )٩ - ٩‬أو تقسمه عليه ‪ .‬وتأخذ‬ ‫لباقي من ناتج كل رقم ‪ ،‬تجد الإعداد هي بعينها التي هي من ‏(‪)١‬‬ ‫إلى ‏(‪ 0 )٩‬وكذلك لو ضربت الأعداد التسعة من واحد الى تسعة ‪.‬‬ ‫كل منها في خمسة ‪ .‬وتطرح الناتج ‏(‪ ، )٩ - ٩‬أو تقسمه عليها ‪.‬‬ ‫تجد الباقي هي الأعداد التسعة التي هي أرقام المثلث ‪.‬‬ ‫وكذلك ۔ أيضا ۔ لو ضربت الأعداد التسعة في ثمانية ‪ .‬وتقسم‬ ‫الناتج على تسعة ‪ 0‬تجد الباقي هي نفس الأعداد المذكورة ‪ }.‬ولا‬ ‫يصلح ذلك الإسقاط في بقية الأعداد الاحادية ‪ .‬غير هذه الثلاثة‬ ‫‏(‪ 4 )٥‬وهو القلب للمثلث ‪ 0‬وهو الميزان‬ ‫فقط ؛ فميزان التسعة‬ ‫الظاهر ‪.‬‬ ‫‪- ٨٥‬‬ ‫‪.‬۔‪‎‬‬ ‫أما الميزان الباطن ‪ 0‬فهو ‏(‪ ‘ )٦‬فيتولد من الميزانين‬ ‫‏(‪ ، )٦ 0 ٥‬كلمة ( هو ) ‪ 0‬وهو أسم من أسماء الله الخسنى ؛ ورقم‬ ‫‏(‪ 0 )٦‬قلنا ‪ :‬هو ميزان الباطن ‪ 0‬كما تعلمه من أعداد الوفق ‪ 0‬حين‬ ‫تضعها في بيوته ‪ 0‬فتأخذ عدد كل ضلع من اليمين إلى الشمال ه‬ ‫فئسقطه ‏(‪ 6 )٩ _- ٩‬فسيكون الباقي ‏(‪ 0 )٦‬من جميع الأضلاع ؛‬ ‫أما إذا بسطت الأرقام التسعة الأحادية من ‏(‪ . )٩ - ١‬تجد رقم‬ ‫‏(‪ )٥‬يتوسطها ‘ وهو قلبها ‪ 0‬ومنه تنشا الأعداد وتنطلق ‪ ،‬وبه‬ ‫تجتمع ‘ ومنه تفترق { ومثال وضعها هكذا ‪:‬‬ ‫‏‪٩١٨٧٦ ]٥[ ٤٣٢١‬‬ ‫فالخمسة مع الأربعة تساوي تسعة ؛ والثلاثة مع الخمسة‬ ‫تساوي ثمانية ؛ والإثنان مع الخمسة تساوي سبعة ؛ والواحد مع‬ ‫الخمسة يساوي سته ؛ فالأربعة الأرقام من اليمين إذا جمعت مع‬ ‫الخمسة ۔ كلا على حده ۔ فإنها تساوي مراتب الأرقام الشمالية ؛‬ ‫وإذا طرحت هذه الأرقام ۔ التي هي باليمين ۔ من الذرقام الشمالية‬ ‫حسب مراتبها ‪ 0‬تجد الباقي من كل واحد منها خمسه ؛ وإن‬ ‫طرحت رقم ‏(‪ )٥‬من كل رقم من الأرقام الشمالية ‪ .‬تجد الباقي‬ ‫منها هي أرقام اليمين الأربعة ‪.‬‬ ‫فلذلك سنمي رقم ‏(‪ . )٥‬الرقم الدانر ‪ 0‬وتصويره شكليا يمثل‬ ‫معناه ‪ 0‬وهو أشبه براحة الكف من الإنسان ‪ .‬حيث منه البسط ه‬ ‫‪- ٨٦‬‬ ‫ومنه القبض ‘ وهو هكذا هنا دوره في الأرقام الثمانية السحيطة‬ ‫به ‪ 0‬وعدده يوافق الأنامل الخمس من اليد ‪ 0‬وكان موضعه من‬ ‫الوفق الثلاثي الصحيح موضع القلب ‘ مع أن القلب من كل حيوان‬ ‫شكله ‪ .‬يشبه رسم عدد خمسه ‪.‬‬ ‫واعلم أنه في وضعه الطبيعي في الوفق الثلاثي ‪ 0‬يصبح عن‬ ‫يمينه رقم ‏(‪ ‘ )٧‬وهو الرقم الكامل ‪ ،‬وينسب إلى العقل من كونه‬ ‫لايتجزا ‪ 0‬ولا يقبل الكسر ؛ وعن شماله رقم ثلاثة ‪ 0‬ويتنسب إلى‬ ‫النفس ‪ 0‬من كونه ينقسم إلى ثلاثة ‪ 0‬وهو مركب من زوج وفرد ‪.‬‬ ‫واعلم إنك إذا جمعت ‏(‪ 0 )١٢١ = ٧ + ٥‬وكذلك إذا جمعت رقم‬ ‫‏(‪ 0 )١٢‬وهو رمز‬ ‫إسم الجلالة ‏(‪ 0 )٦٦‬أي ‪ :‬‏(‪ )٦ + ٦‬يساوي‬ ‫الفذك الأعظم ‪ 0‬الذي إستقامت به أجرام السماوات والذرض ‏‪١‬‬ ‫وهنا تجد أعلا رقم ‏(‪ )٥‬في وضعيته بالمْثلث رقم ‏(‪ 0 )١‬وهو‬ ‫مفتاح الوفق { إشارة إلى الفردانية المطلقة ‪ 0‬وأسفله رقم ‏(‪، )٩‬‬ ‫وهو رمز الأكوان السفلية والعلوية ‘ المسخرة تحت الأفلاك‬ ‫النسعة ‪ ،‬فانظر إلى أسرار هذا المثلث العظيم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬تساوي‬ ‫‏(‪ 0 )١٠٨‬فإن قسمت على‬ ‫وكلمة ميزان تساوي‬ ‫‏(‪ ، )٣٦‬فالناتج تربيع أعداد التسعة ‪ 0‬أي ‪ :‬من ضرب ‏(‪ )٩‬في‬ ‫‏(‪ )٤‬تساوي ‏(‪ 0 )٣٦‬وثلثها ‏(‪ 0 )١٢‬هي ميزان الوفق الثلاثي ‪.‬‬ ‫‏‪ ٨٧‬۔‬ ‫وفي قراءة هذا العدد ‏(‪ 0 )٣٦‬لك أن تقول أن الستة وحدها‬ ‫هي ميزان الباطن المذكور أعلاه ؛ والثلاثة وحدها هي ما يْقسىم‬ ‫عليه العدد ‪ 0‬مما تبقى بعد طرح الميزان ‪ 0‬من أي عدد أردت‬ ‫إدخاله في الوفق الثلاثي ‘ وبهذا تم تحليل عدد كلمة ميزان ‪.‬‬ ‫وأما كلمة ضلع ۔كما يقال ۔خلقت حواء من ضلع أدم ؛ وأيضا‬ ‫للوفق ضلع مشابه للمعنى ؛ فكلمة ضلع عددها ‏(‪ . )٢٠٠‬وضلع‬ ‫الثلاثي ‏(‪ ‘ )١٥‬هو عدد إسم حواء ‪ }.‬وهو وفق الوفق ‪ 0‬وضرب‬ ‫‏(‪ )١٥‬في ‏(‪ )٣‬يساوي ‏(‪ . )٤٥‬هو رقم إسم ادم (الَل) ث وهو‬ ‫مساحة الوفق ‪ 0‬فلو جمعنا أسم حواء مع آدم ‪ 0‬كان الناتج ‏(‪١ )٦٠‬‬ ‫وهو ضابط الوفق ‪ 0‬وهذا العدد يوافق قسمة ‏(‪ )٩٠٠‬على ‏(‪. )١٥‬‬ ‫أي ‪ :‬قسمة كلمة ضلع على أسم حواء ‪ 0‬الناتج منه إسم أدم مع‬ ‫حواء } وهو رقم ‏(‪. )٦٠‬‬ ‫وكذلك لو وضعت المربع الثلاثشي بارقامه التسعة ‪ .‬وتجعل بدل‬ ‫]‬ ‫التسعة صفرا ‪ .‬وهو الذي تنشا منه “ة“‪=(‘“{َ٦‬۔۔‪ ٢٩‬‏‪-- 7٣‬‬ ‫ل‬ ‫الأرقام العدديه ‪ .‬كالنقطظة لحروف‬ ‫المعجم ‪ 0‬ويكون وضعك للوفق كما‬ ‫ترى ؛فلو أخذنا الضلع الاعلامن |‬ ‫اليمين إلى الشمال تجده ‏(‪ { )١٢‬ا‬ ‫ومثله الثاني والثالث ؛ فا لاول رمز ساعات الليل والنهار ؛ و الثاني‬ ‫‏‪- ٨٨‬۔‬ ‫۔‬ ‫رمز الأشهر الشمسية والقمرية ؛ والثالث رمز البروج الإثني‬ ‫عشر ‪،‬فهذه الوضعيه تشير إلى الفلك ‪.‬‬ ‫وإذا قرأنا الأرقام الثلاثة من الضلع الأعلى ‪ 0‬نجدها تساوي‬ ‫‏(‪ (٣٨١‬ونطقها كلمة ‪ ( :‬شفا ) ؛ وإن قرأنا الضلع الثالث ‪.‬‬ ‫وجدناه يساوي ‏(‪ { )٢١٠٥‬وهو يوافق عدد كلمة ( خمسه ) ؛ وإن‬ ‫فرأناها بغير صفر ‪ 0‬وجدناه ( عين ‪ 0‬وهاء ) } ولطقها مع الكلمة‬ ‫الأولى من الضلع الأول ( شفاعة ) ‪ 0‬وهي رموز أسرار الوقفق‬ ‫التلاثي ‪.‬‬ ‫‏(‪ 0 )١٨٦‬وثلثها ‏(‪. )٦٢‬‬ ‫وكذلك كلمة ( وفق ) ‪ .‬عدد حروفها‬ ‫لو دخلت بهذا العدد وفقا مثلنا ‪ 0‬تجد رقم قلبه ‘ أي ‪ :‬موضع‬ ‫(الهاء) من الوقق عدد ‏(‪ ‘ )٦٦‬يوافق عدد إسم الجلالة ؛ فهذا‬ ‫ايضا من أسرار الوفق الثلاثي ‪.‬‬ ‫واعلم أن الوفق الثلاثي إستخرجت أرقامه الطبيعية التي همي‬ ‫تسعة الأرقام من فواتح السورتين ( مريم ‘ والشورى ) ‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫( كهيص ‪ « . 4‬حم ‪ +‬عسق ‪ 0 4‬فهي عشرة حروف نورانية ‪.‬‬ ‫وغير متكررة تسعة حروف ‪ .‬فأخذوا الباء من الكاف ‪ .‬والهاء‬ ‫كما هي { والألف من الياء ‪ .‬والزاء من العين ‪ 0‬والطاء من‬ ‫الصاد ‪ ،‬والحاء هو بعينه { والدال من الميم ‪ ،‬والواو من السين ‪.‬‬ ‫والجيم من القاف ‪ 0‬وذلك حيث أنهم أخذوا عدد كل حرف زاد عن‬ ‫‪- ٨٩‬‬ ‫‪.‬۔‪‎‬‬ ‫تسعه ‪ 0‬فاسقطوه تسعة تسعه ‪ ،‬وأثبتوا الباقي منه ‪ 0‬وإستنطقوه‬ ‫حرفا ‪ 0‬غير القاف إستنطقوه حرف الجيم ‘ أي ‪ :‬على عدد أحرفه‬ ‫اللفظيه الثلاثة ‪ 0‬وهي ‪ :‬القاف ‪ ،‬والألف ‪ ،‬والفاء ‘ فجانت‬ ‫حروف الوفق الثلاثي من هذه التسعة الأحرف ‪ ،‬ونطقها ‪:‬‬ ‫( بطد ‪ 0‬زهج ‪ 0‬واح ) ‪ 0‬وهي روح الحروف المذكورة من فواتح‬ ‫السورتين ‪ 0‬وفيها يكمن سر أنوارها ‪ 0‬وقد جانت هذه الحروف‬ ‫من السورتين في ثلاث آيات ‪.‬‬ ‫وتنقسم حروف هذا الوفق إلى فرديه وزوجيه ‪ ،‬فخمسة منها‬ ‫فرديه ‪ 0‬وعددها ‪ :‬‏(‪ ، )٢٥‬والزوجيه أربعة ‪ ،‬وعددها ‪ :‬‏(‪. )٢٠‬‬ ‫ومجموعها ‪ :‬‏(‪. )٤٥‬‬ ‫وبذلك تم ما أردنا إبرازه من أسرار الوفق الثلاثي ‪ {.‬وهو علم‬ ‫لا غاية له ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ذعاء حروف المعجم‬ ‫على نهج الورد بأسماء الله الخسنى‬ ‫( اللهم ‪ 0‬إني أسالك (بالف) ألوهيتك وآلانك السْشسير إلى‬ ‫الفردانية ؛ (وبباء) بحار بسط برك الفانض على البدانع الكونية ؛‬ ‫( وبتاء ) توبتك وتوفيقك للتوابين من الخطايا بإصلاح أعمالهم‬ ‫الدينية والدنيوية ؛ (وبثاء) ثوابك لأهل الثبات في القول والعمل‬ ‫والنية ؛ (وبجيم) جودك وجلالك وتجليات صفاتك الجلالية‬ ‫والجمالية ؛ (روبحاء) حكمك وحكمتك وحلمك وحولك وحمدك‬ ‫وحنانك وحياتك الأبدية ؛ (وبخاء) خبرتك بكل شيء وخيرتك لما‬ ‫تختاره لعبادك من ذوى الخشوع والخضوع في الأفعال الخيرية ؛‬ ‫(وبدال) دوامك بتدبير الأمور ودوران الأفلاك وحركة الاجرام‬ ‫السفلية والعلوية ؛ (وبذال) ذاتك التى ذلت لها الرقاب فسجدت لك‬ ‫الجباه وسبحت لك الشفاه تقديساآ وتعظيما لذاتك العلية ؛ (وبراء)‬ ‫الرحمة والرأفة التى وسعت كل شيء فشملهم لطفك الخفي‬ ‫بالعناية الربانية ؛ (وبزاء) زكاء عقول أهل التزكية والزهد من‬ ‫اهل التوحيد ممن زينتهم بازدهار أنوار صفاتهم الزكية ؛ (وبسين)‬ ‫الأغيار‬ ‫سبحات وجهك الكريم وسلامة ذاتك المقدسة عن مساواة‬ ‫من خلقك وتنزيه الذات العلية عن المماثلة بالسوية ؛ (روبشين)‬ ‫شهادتك لنفسك بانك القاهر فوق عبادك بشدة البطش على ذوي‬ ‫‏‪ ٩١‬۔‬ ‫۔‬ ‫الأشر والبطريه وبجبروتك المقدس عن النقانص فأصلحت العوالم‬ ‫الفساد بنعوتك القهرية ؛ (وبضاد) ضوافي نعمك‬ ‫وصتتها عن‬ ‫وضمانك للمُضطرين بتفريج الهم وكشف الغم وشفاء الخمراض‬ ‫من الأشباح والأرواح ومن الأعراض القلبية والقالبية ؛ (وبطاء)‬ ‫طيب ذكرك لأوليانك وطيبات الأعمال الصاعدة منهم إليك وبطاعة‬ ‫عبادك المخلصين لك في طوايا أقوالهم وأفعالهم بإخلاصهم‬ ‫الطوية ؛ (وبظاء) ظلال رحمتك وظفر عبادك السعداء بالرحمة‬ ‫حين ظهرت عليهم أنوار السعادة الأبدية فتجلي على مرآة قلوبهم‬ ‫سر اسمك الظاهر والباطن من بين أسرار أسمانك القدسية ؛‬ ‫(وبعين) علمك المحيط بالأشياء وبعنايتك بأهل الأرض والسماء‬ ‫وبعونك لعبادك الضعفاء وبعطفك على العافين من سانر مخلوقاتك‬ ‫الحيوية ؛ (وبغين) غناك وإغنانك لأهل الفاقات وما غمرتهم به‬ ‫من غامض خزائن مستودعاتك الغيبية ؛ (وبفاع) الفردانية‬ ‫والفلاح والفرج والفتوحات الفانضة على أهل العرش والفرش‬ ‫بنوافح الرأفة والألطاف الرؤوفية؛(وبقاف) القرب والقدرة والقهر‬ ‫والقوة والقبض والبسط على جميع عبادك بالقبضة القومية ؛‬ ‫(وبكاف) الكمال والكفالة والكلانة والكفاية والكرم بإسداء النعم‬ ‫على الكل في الأولى وعلى عبادك المؤمنين في الآخرة بكامل‬ ‫الخصوصية ؛ (وبلام) لطفك بعبادك وبما حواه لام الملك‬ ‫والاختصاص في عالم الملك والملكوت وما ملكه المالكون من عبادك‬ ‫‪- ٩٢‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫فلامُلك لأحد سواك فأنت مالك الملك تؤتيه وتنزعه بحكمتك‬ ‫الظاهرة والخفية ؛ (وبميم) مركز علمك المحيط بدانرة الاكوان‬ ‫الجزئية والكلية وبمجدك السامي ومنك النامي بالإمدادات‬ ‫الرحمانية والفيوضات الرحيمية ؛ (روبنون) نعمك التي لا تحصى‬ ‫وبنجاتك لأهل الشدة من المحن والبلوى وبنفحات أنوارك على‬ ‫ارواح الناجين والراجين من أهل الخاصة الوحدانية ؛ (وبهاء)‬ ‫هيبتك وهويتك وهباتك على أهل الهداية بالمواهب اللدينة‬ ‫والهبات الإلهية ؛ (وبواو) وحدتك وولايتك لعبادك وبمواهبك‬ ‫الواسعة على أهل الورع والود الذين أوردتهم نهر المعرفة بك‬ ‫من خلصاء الأمة المحمدية ؛ (وبياء) يمنك بأهل الإيمان والتوحيد‬ ‫الذين ‪ :‬يهديهم ربهم بإيمانهم ه () ‪ ،‬وأمنوا بما نزل على‬ ‫محمد وهو الحق من ربهم ) `) ‪ ( 0‬أولنك هم خير البرية ه (" ‪.‬‬ ‫اللهم صل وسلم على صاحب اللمعة النورانية ‪ ،‬والبارقة‬ ‫الإيمانية ‪ 0‬شمس الحضرة الإلهية ‪ 0‬وقطب الدائرة العرفانية }‬ ‫ومطلع أضواء المعارف الربانية ‪ 0‬ومركز أشعة الأسرار‬ ‫الروحانية ‪ 0‬ومنبع أنهار العلوم القرآنية ‪ 0‬ومصب ينابيع الحكم‬ ‫‏‪ ١‬لخرو ‏‪ ١‬ح‪.‬‬ ‫إ‪ .‬روح‬ ‫الفرقانية ‘ نبيك ورسولك سيدنا ومولنا محمد‬ ‫إمام المرسلين ‪ 4‬وخاتم النبيين ‪ 0‬ورحمة العالمين ‪ 0‬وعلى آله‬ ‫‏(‪ )١‬سورة يونس ‪ :‬‏‪. ٩‬‬ ‫‪ :‬‏‪. ٢‬‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬صورة محمد‬ ‫(؟) سورة البينة ‪ :‬‏‪. ٧‬‬ ‫‪ ٩٣‬۔‬ ‫‏_‬ ‫وصحبة ذوي المفاخر العلية ‪ 0‬والصفات السنية ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 0‬يا ذا الجلال والإكرام ‪ 0‬أفنض علينا من جلال كرمك ‪.‬‬ ‫بحر الإنعام ‪ 0‬وأنفح أرواحنا برحمة منك ‘ تغمرنا بها إلى يوم‬ ‫القيام ‪ 0‬وأفرغ علينا صبرا عما نهيتنا عنه ‪ .‬وصبرا لما أمرتنا‬ ‫به ‪ .‬واطلق السنتنا بالشكر والثناء ‪ .‬على من أطلق علينا يد‬ ‫الإحسان والنعماء ‪ « :‬ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت‬ ‫خير الفاتحين ‪ )( 4‬؛ أ ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير‬ ‫الراحمين ("‪ 0‬؛ أ ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل‬ ‫شيء قدير <"‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الاعراف‪. ٨٩١ : ‎‬‬ ‫)( سورة المؤمثون‪. ١٠٠١ : ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏) ‪ (٣‬صورة التحريم ‪:‬‬ ‫من الأدعية الجامعة المختوم بحروف المعجم‬ ‫اللهم ‪ 0‬إجعلنا ممن ركبت على جوارحهم من مراقبتك اأغلال‬ ‫الأضفاد ‘ وأقمت على سرانرهم شهود المعاينة قبل يوم‬ ‫الإشهاد ‪ 0‬فهبت عليهم نفحات السعادة في القيام والقعود ‪..‬‬ ‫فخضعت رؤوسهم خجلا وحيا منك مخافة الصدود ‪ .‬وفرشوا‬ ‫لفرط ذلهم على بابك نواعم الخدود ‪ 0‬حتى أبلغتهم برحمتك غاية‬ ‫المقصود ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 0‬صل وسلم على سيدنا محمد ‪ .‬وعلى آله أهل الكرم‬ ‫والجود ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 0‬إرزقنا منك طول الصحبة { ولزوم الخدمة ‘ وحفظ‬ ‫الذرمة ‪ ،‬ودوام المراقبة ‪ 0‬ونشر الطاعة ‪ ،‬وحلاوة المتاجاة ‪.‬‬ ‫ولذة المغفرة ‪ 0‬وصدق الجنان ‪ 0‬وحقيقة التوكل ‪ 0‬وصفاء الود ‪،‬‬ ‫ووفاء العهد ‪ 0‬وإعتقاد الفضل ‪ ،‬وتجنب الزلل ببلوغ الأمل ۔‬ ‫وحسن الخاتمة بصلاح العمل ‪.‬‬ ‫سلم على سيدنا محمد ‪ 4‬وعلى آله ‪ 0‬ما طلع نجم‬ ‫اللهم ‪ 4.‬صل و‬ ‫وأفل ‪0‬يا من أجرى محبته في مجاري الدم مانلمشتاقين ‪.‬‬ ‫وقطع سطوة الشك بحسن اليقين ‪ .‬إكتبنا برحمتك في ديوان‬ ‫الصديقين ‪ 0‬وألحقنا بصحيفة أولي العزم من عبادك المتقين ©‬ ‫‪. ٩٥‬‬ ‫حتى تصلح بواطننا بلطانف توفيقك لنا ‪ 0‬بإتباعهم على صراطك‬ ‫المستقيم ‪ 0‬لنفوز بالرضوان معهم « يوم لا ينفع مال ولا بنون ٭‬ ‫إلآ من أتى الله بقلب سليم ‪ 0 )( 4‬وألبسنا اللهم جلباب العدل‬ ‫والورع ‪ 0‬وأعذنا من الضلالة والبدع ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 0‬صل وسلم على سيدنا محمد ‪ .‬النبي الذمي الهادي إلى‬ ‫صراطك السوي ‪.‬‬ ‫اللهم } نسألك بصدق الحاجة إليك والإعتذار ‪ 0‬وباإلاقلاع عن‬ ‫الخطايا بالإستغفار ‪ 0‬وبإنحسار قلوبنا عن معاصيك بالإنكسار ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 0‬إجعلنا ممن نظر إلى بدائع مخلوقاتك بإنسان عين‬ ‫في نيل جودك بخفض جناح الذلة‬ ‫البصيرة والأبصار ‪ .‬وطمع‬ ‫والإفتقار ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 0‬أجبر ذل إنكسارنا أمام قدرتك بلطف الإقتدار ‪ 0‬وجنبنا‬ ‫مغبة الإصرار ومخالطة الأغيار { يا جليل يا جبار ‪ 0‬يا حليم يا‬ ‫ستار ‪ 0‬يا عزيز يا غفار ‪ .‬يا مقلب القلوب أناء الليل والنهار ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 6‬صل وسلم على سيدنا محمد ‪ ،‬وعلى آله الكرام‬ ‫الابرار } يا من حمل أوليانه على نجب السباق ‪ 0‬ورفعهم على‬ ‫أسرة المحبة والإشتياق ‘ واجلسهم على بساط الهيبة وحسن‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الشعراء ‪ :‬‏‪.٨٩ ٥ ٨٨‬‬ ‫‪ ٩٦١‬۔‬ ‫‏‪.‬‬ ‫الأخلاق ‪ 0‬وأجرى على خدودهم من خشيته دموع الآماق ‪ .‬وأطلع‬ ‫أنوار المعرفة في قلوبهم بخالص التوحيد للملك الخلاق ‪ 0‬وكشف‬ ‫لأ مقعد‬ ‫عن بصانرهم حقيقة الحق لما نهى عنه وأمر ‪ .‬وأقعدهم‬ ‫صدق عند مليك مقتدر )ه ( ‪.‬‬ ‫‪ ،‬و على آله سادات‬ ‫وسلم على سيدنا محمد‬ ‫اللهم ب صل‬ ‫الأمم ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 0‬يسر لنا ما يقربنا لديك ‪ 0‬وحل بيننا وبين ما يباعدنا‬ ‫عنك ‪ ،‬وأغننا بالإفتقار إليك ‪ 0‬ولا تفتنا بالإستغناء عما في يديك ه‬ ‫وأخلص أعمالنا فيك ‪ ،‬وإجعلنا ممن يستعين بك ويتوكل عليك ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 0‬بجاه أنبيانك ورسلك ‪ 0‬وبخرمة أوليانك وأهل طاعتك ‪.‬‬ ‫وبخرمة اهل الخرمة منهم ‪ .0‬وبمن قلت له ‪ :‬ل ألم نشرح لك‬ ‫صدرك إ () ‪ 0‬إشرح اللهم صدورنا بالهداية إليك ‪ 0‬كما شرحت‬ ‫أمر ‏‪. ٥‬‬ ‫‏‪ ٠‬ويستر أمورنا في معاشىنا ومعادنا ‪ 0‬كما يسرت‬ ‫صدره‬ ‫اللهم ‪ 0‬أطلق ألسنتنا بذكرك { وطهر قلوبنا عمن سواك ‪.‬‬ ‫وروح أرواحنا بنسيم قربك ‘ و إملأ سرانرنا بمحبتك ‪ 0‬وضماترنا‬ ‫بنية الخير لعبادك ‪ 0‬وصدورنا بعلمك ومعرفتك ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة القمر‪. ٥٥ : ‎‬‬ ‫(؟) سورة الشرح‪. ١ : ‎‬‬ ‫السادة‬ ‫ؤ و على آله‬ ‫وسلم على سيدنا محمد‬ ‫اللهم ‘ صل‬ ‫الكرام ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 3‬إجعلنا ممن يعرف قدر نعمتك ‪ ،‬ويشكرك عليها‬ ‫جزيلا ‪ 0‬ورضي بك ربا وحسيبا ووكيلا } ووفقنا اللهم لتعظيم‬ ‫عظمتك ‪ .‬وإرزقنا سن عبادتك ‪ ،‬وإجعلنا من عبادك الذاكرين لك‬ ‫ذكرا كثيرا ‪ 0‬تباركت ربنا وتعاليت ‪ ،‬يا ذا الجلال واجكرام ‘ لا إله‬ ‫إل أنت وحدك لا شريك لك ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 0‬إنا نسألك بأحدية ذاتك ‪ 0‬ووحدانية صفاتك ‪ .‬وفردانية‬ ‫اسمانك ‪ 0‬أن ترزقنا سطوة من جلالك ‪ 0‬وبسطة من جمالك ۔‬ ‫ونشطة من كمالك ‪ .‬حتى تشع علينا مطالع جودك بوجودك ‪.‬‬ ‫وتشرق فينا شموس أنوارك بشهودك ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 0‬أطلع في مشارق أكواننا نور معرفتك ‪ .‬ونور آفاقنا‬ ‫بسناء حكمتك ‪ ،‬وزين سماء أخلاقنا بكواكب محبتك ‪ .‬وإستوف‬ ‫خالص اعمالنا في طاعتك ‪ 0‬وإستفرغ جهودنا في طلب توبتك ه‬ ‫وأشخص إرادتنا في إرادتك ‪ 0‬وإجعلنا لك عبيدا في كل مقام تجلت‬ ‫فيه عظمتك بربوبيتك ‪ 0‬إعترافا وإقرارا بوحدانيتك وألوهيتك ‪ ،‬لا‬ ‫نخشى فيك ملاما ‪ 3‬ولاندعي عليك غراما ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 0‬ألطف بنا فيما نزل من القضاء ‪ 0‬ووفقنا على الحمد‬ ‫والشكر لما أسبغته علينا من النعم مقرونا بالرضا ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 0‬صحح فيك مرامنا ‪ 0‬ولاتجعل في غيرك إهتمامنا ‪.‬‬ ‫وأذهب عنا الشر من خلفنا وأمامنا ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 0‬إنا نسألك بما في مكنون هذه السرائر {‪ 0‬التي لم يخطر‬ ‫لها أحد سواك ‪ .‬ربا تستشعر به هذه الضمائر ‘ أن تصلي وتسلم‬ ‫على سيدنا محمد ‪ .‬سيد السادات ‪ 0‬وقطب دانرة السعادات ‪.‬‬ ‫حبيبك المكرم ‪ 0‬ونبيك المعظم ‪ 0‬النبي الأمي ‪ 0‬والرسول العربي ‪،‬‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 0‬إنا نسألك بسر النقطة التي هي مبدا الحروف ء‬ ‫وباولية (الألف) المعطوف ؛ (وبباءع) البركة والبهاء ؛ (وبتاء)‬ ‫النيسير والتوفيق ؛ (وبثاع) الثواب والثبات ؛ (وبجيم) الجمال‬ ‫والجلال ؛ (وبحاء) الحكمة والحلم ؛ (وبخاعء) الخوف والخير ؛‬ ‫(وبدال) الدعوة والديمومة ؛ (وبذال) الذكاء والذكر ؛ (وبراء)‬ ‫الرأفة والرحمة ؛ (وبزاع) الزيادة والزكاء ؛ (وبسين) السلام‬ ‫والسناء ؛ (وبشين) الشهود والشكر ؛ (وبصاد) الصلة والصبر ؛‬ ‫(وبضاد) الضمير والضياء ؛ (وبطاعء) الطاعة والطول ؛ (وبظاء)‬ ‫الظهور والظفر ؛ (وبعين) العلم والعناية ؛ (وبغين) الغيب‬ ‫والغناء ؛ (وبفاعء) الفكرة والفردانية ؛ (وبقاف) القوة والقهر ؛‬ ‫(وبكاف) الكلاءة والكفاية ؛ (وبلام) اللقاء واللطف ؛ (وبميم)‬ ‫المحبة والملك ؛ (وبنون) النعمة والنور ؛ (وبهاعء) الهيبة‬ ‫والهداية ؛ (وبواو) الوصل والولاية ؛ (وبياعء) اليمن واليقين ؛‬ ‫‪ ٩٩‬۔‬ ‫‏‪.‬‬ ‫(وبلام ألف) لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ‪ 0‬وأن محمدا عبدك‬ ‫ورسولك ؛ سبحانك لا إله غيرك ‪ ،‬ولا معبود بحق سواك ى ولا‬ ‫مضاد لك في حكمك ‪ ،‬ولا منازع لك في سلطانك ‪ 0‬ملكت زمام‬ ‫أمرك { وملكت من الأنام ما تشاء ‪ 0‬ولايملكون منك إلا ما تريد ؛‬ ‫ل إن الله وملانكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا‬ ‫عليه وسلموا تسليما (" ‪.‬‬ ‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله ‪ 0‬كما لانهاية‬ ‫لكمالك وعد كماله ‪ .‬صلاة تليق بذاته ‪ 0‬وتحيط بجميع محامده‬ ‫وصفاته ‪ 4‬آمين ‪.‬‬ ‫ذعاء الإبتهال للتوسل بأسماء الله الحسنى‬ ‫إلهي ‪ ،‬أنت الذي لا إله غيرك ‪ 0‬تعرفت لكل شيء فما جهلك‬ ‫شيع ‪ ،‬وتعرفت إلي في كل شيع ‪ ،‬فرايتك ظاهرا في كل شيء ‪.‬‬ ‫فأنت الظاهر لكل شيء ‪ ،‬والمتون لكل شيع { والكانن قبل كل‬ ‫شيع ‪ ،‬والباقي بعد كل شيء ‪ ،‬مشبحانك لا إله إل أنت ‪ 6‬رب كل‬ ‫شيء ووارثه ‪ 0‬ورازقه وراحمه ‪ 0‬يا بر يا رحيم ‪ 0‬فلاشيء‬ ‫كفؤه ‪ 0‬ولامُّد اني لوصفه ‪ .‬يا ودود يا رحمن ‪ ،‬أنت الذي وسعت ك‬ ‫كل شيء رحمة وعلما ‪ ،‬يا علام الغيوب ‪ ،‬فلا يُؤده شيء من‬ ‫حفظه ‘ يا حليم ‘ ذا الأناءة فلا يعادله شيء من خلقه { يا قريب ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الأحزاب‪. ٠٦ : ‎‬‬ ‫‏‪ ١٠٠‬۔‬ ‫المتعالي فوق كل شيء علوه وإرتفاعه ‪ 0‬يا نور كل شيء‬ ‫وهداه ‪ 0‬أنت الذي فلق الظلمات بنوره ‪ 0‬يا قدوس ‪ 8‬الطاهر من‬ ‫كل سوء } فلا شيع يعادله من جميع خلقه بلطفه ‪ .‬يا جليل ه‬ ‫المتكبر عن كل شيع ‪ .‬فالعدل أمره ‪ 0‬والصدق وعده ى يا دانم‬ ‫العفو ذا العدل ‪ 0‬أنت الذي ملأ كل شيء عدله ‪.‬‬ ‫‪- ١٠١‬۔‬ ‫‏_‬ ‫خصائص اسم الجلالة‬ ‫بسمك اللهم أستفتح ‪ 0‬وبحمدك أستنجح ‪ 0‬يا منزل الكتاب ‪.‬‬ ‫ومتشيعء السحاب ‪ 8‬إكشف لي الحجاب عن سر نور إسمك‬ ‫العظيم ‪ 0‬إسم الجلالة والذات ‪ 0‬علم الأسماء والصفات ‪ }.‬هو ‪ :‬الله‬ ‫ل) ‪ 0‬الإسم الذي إفتتح به كتابه ‪ .‬وصدر به خطابه ‪ ،‬قائلا‪:‬‬ ‫ل بسم الله الرحمن الرحيم ‪ . 4‬هي اول آية من سور القرآن‬ ‫الكريم ‪ 0‬وأفضل سورة ‪ ،‬الا وهي ‪ :‬فاتحة اليتاب ‪ .‬وإفتتح أول‬ ‫آية بهذا الإسم ‪ 0‬أفضل آية من كتاب الله ‏‪ ٠‬وهي ‪ :‬آية الرسي ه‬ ‫قائلا ‪ :‬ل( الله لا إله إلآ هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما‬ ‫في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه‬ ‫يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولايحيطون بشيء من علمه إلآ‬ ‫بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو‬ ‫اعلي العظيم ‏‪.١‬‬ ‫مع مافي هذه الآية من الأسماء السنى ‘ الظاهرة‬ ‫والمُضمرة ‪ ،‬البارزه والمُستترة ‪ 0‬المتصلة والمُتفصلة ‪ .‬في عشر‬ ‫جمل بلاغية ‪ ،‬متناسقة بدون عواطف ‪ ،‬إعجاز وإيجازا ‪ .‬وبلاغة‬ ‫وبيانا ‘ تتضمن كلها صفات الله الجلالية والجمالية ‪ .‬تعظيما‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪. ٢٥٥ : ‎‬‬ ‫‪- ١٠٢‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫ونقديسا ‪.‬‬ ‫وتكررت الآيات المُفتتحة بهذا الأسم الأعظم في القرآن‬ ‫الكريم ‪ 0‬وكلها دعوة إلى توحيد الله تعالى } وبيان لقدرته ‪.‬‬ ‫وتذكير لخلقه بنعمته ‪ 0‬وأكثر سورة تضمنت آياتها إسم الجلالة‬ ‫بكاملها ‪ .‬هي سورة المجادلة } وآياتها ‪ :‬إثنتان وعشرون آية ‪.‬‬ ‫ويبلغ إسم الجلالة فيها أربعين مرة ‪.‬‬ ‫ومن خصانص هذا الإسم ‪ :‬كلما خذف حرف من أوله ۔‬ ‫فالباقي من حروفه إسم من أسمائه تعالى ‪ ،‬وهو كالتالي ‪:‬‬ ‫فلو حذف (الألف) ‪ 0‬نقرأه ‪ [ :‬لله ] } وكأننا أضفنا (لام) الملك‬ ‫لإسم الجلالة ‪ 0‬كما في قوله تعالى ‪ :‬ا لله ما في السماوات وما‬ ‫في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله‬ ‫فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير } ‏‪. ١‬‬ ‫ثم إذا خذف منه (اللام) الأولى ‘ وثنعوض عنها (بألف) ‪ ،‬نقرأها ‪:‬‬ ‫( إله ] ‪ 0‬كما قوله تعالى ‪ } :‬قالوا نعبد إلهك وإله أبانك إبراهيم‬ ‫وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون ‪ 4‬‏‪. "١‬‬ ‫فلو حذفت (الألف) الأولى { (والألف) الثانية ‪ 0‬بقيت لفظة ‪:‬‬ ‫[له ) ‪ 0‬حرف جر متصل بضمير يعود إلى إسم الذات ‪ 0‬كما في‬ ‫‪. ٢٨٤‬‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪: ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة البقرة‪. ١٣٣ : ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠ ٣‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قوله تعالى ‪ ( :‬له ملك السماوات والأرض يحيي ويميت وهو‬ ‫على كل شيء قدير ‪ 4‬ا‪.‬‬ ‫فلو حذفت (اللام) الثانية ‪ 0‬بقي (الألف ‘‪ 0‬والهاء) ‪ 0‬وهمي‬ ‫لفظة ‪ [ :‬آه ] ‪ 0‬إسم من أسماء الله ‪ 0‬قيل ‪ :‬سرياني ؛ وقيل ‪:‬‬ ‫عربي ؛ وهو أنين المذنبين } وتاوه الأواهين ‪ 0‬وورد هذا الأسم‬ ‫في الكتب السماوية غير القرآن ‪.‬‬ ‫فلو حذفت (الالف) ‪ 0‬يبقى حرف (الهاء) ‪ .‬وتنطقها ‪ } :‬ه { ‪.‬‬ ‫‪ [ :‬هو { ‪ 0‬وذلك‬ ‫ضمير متصل ‘ فإذ أشبعت الضمة { ثطقتها‬ ‫ضمير رفع منفصل ‪ ،‬له صدر الجملة ‪ .‬كقوله تعالى ‪ :‬ل هو الله‬ ‫الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم إ «ا‪.‬‬ ‫وهكذا تبدأ الآيات الثلاث من سورة الحشر إلى آخر السورة ‪ ،‬بهذا‬ ‫الضمير ‪.‬‬ ‫وإسم الجلالة يكتب توقيفيا بهذا الرسم السماوي ‘ ولا يجوز‬ ‫رسما ‘ وخمسة لفظا ‪ .‬وذلك لنلا‬ ‫تحريفه ‪ 0‬وهو أربعة أحرف‬ ‫يلتبس بكلمة ‪ ( :‬اللات ) ‪ 0‬وهو إسم صنم لثريش ى وورد ذكره‬ ‫في القرآن ‪ 0‬وكان بعض العرب يكتبون (التاء) طويلة من إسم‬ ‫اللات (ها ء( مربوطة ‪ 6‬ولامن اللبس ‪ ،‬كتب إسم الجلالة بهذا‬ ‫الشكل التوقيفي ‪ } :‬الله ؟ ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الحديد ‪ :‬‏!‪. ٢‬‬ ‫) ‪ (٢‬سورة الحشر‪. ٢٢ : ‎‬‬ ‫‏‪ ١٠٤‬۔‬ ‫۔‬ ‫‪ .4‬مكررا عدد ‪:‬‬ ‫وقد ورد إسم الجلالة في القرآن العظيم‬ ‫‪:‬‬ ‫‏(‪ ، )٢٦٩٧‬بالحركات الثلاث ‪ :‬رفعا ‪ .‬ونصبا ‪ 0‬وجرا ؛ ومشتقاته‬ ‫( إلة ] ‪ 0‬كما في قوله تعالى ‪ « :‬وإلهكم إله واحد لا إله إل هو‬ ‫الرحمن الرحيم ؛ (‪. 0‬‬ ‫ومما يلفت النظر إلى عظمة هذا الإسم ‪ 0‬حيث إقتتح به كلمة‬ ‫التوحيد من قوله تعالى ‪ ( :‬الله لا إله إل هو ليجمعنكم إلى يوم‬ ‫القيامة لاريب فيه ومن أصدق من الله حديثا ‪ 4‬‏‪ 0 0١‬توحيد ‪.‬‬ ‫ووعيد ‪ 0‬وتقريع ‪ ،‬وتقرير ‪.‬‬ ‫وجاءت كلمة الإخلاص في خطابه (َبلة) ‪ 0‬لنبيه قائلا ‪:‬‬ ‫ا( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات‬ ‫والله يعلم متقلبكم ومثواكم & م ؛ وفي رقم الآية رمز من رموز‬ ‫القرآن ‪ 0‬ولغته التي هي أسرار أرقام حروفه في أعدادها‪.‬‬ ‫ودعوته إلى عبادة ( الواحد ) ‪ :‬‏(‪٠ )١٩١ = ٤ + ٨ + ١ + ٦‬‬ ‫وعطف الأمر بالأستغفار له ولأمته ‪ 0‬وتحسيس عباده بإحاطة علم‬ ‫الله بخلقه في الحركة والسكون ؛ وفي الآية إلتفات من خطاب‬ ‫المفرد إلى خطاب الجمع ‪ 0‬وهي من أجل الآيات دعوة ‪ 0‬ووعدا ‪.‬‬ ‫وتقريرا ‪ .‬ووعيد ‪ 0‬وظاهر معناها تفسير لرمز رقمها { فيا له من‬ ‫اعجاز بديع ‪.‬‬ ‫‏‪. ١٦٣‬‬ ‫(( سورة البقرة ‪:‬‬ ‫)!( سورة النساء ‪ :‬‏‪. ٨٧‬‬ ‫‏‪. ١١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏)‪ (٣‬سورة محمد‬ ‫‪ } :‬اللهم { ‪ 0‬الواردة في القرآن الكريم‬ ‫ومن مشتقاته ‪ .‬لفظة‬ ‫خمس مرات فقط ؛ (والميم) تقوم مقام (ياعء) النداء ث وهي مبنية‬ ‫إسم الجلالة‬ ‫على الفتح دانمأ © وتقر أ مُرققة ومُفخمة ‪ .‬كما يقر‬ ‫ترقيقا وتفخيما ‪.‬‬ ‫ومما ورد عن هذا الإسم العظيم ‪ 0‬في كتاب ‪ " :‬أسماء الله‬ ‫للدكتور أحمد مختار عمر ‘‬ ‫الخضسنى )در اسة في البنية والألالة !"‬ ‫صفحة ‏(‪ 0 )٤٢‬ما نصه ‪ :‬قد ذكر البيهقي ‪ [ :‬إن إسم الجلالة هو‬ ‫أكبر الأسماء و أجمعها للمعاني ‪ ،‬ومعناه القدير التام القدرة ] ‪.‬‬ ‫ولهذا لايجوز أن يسمى به أحد بوجه من الوجوه { وسائر‬ ‫ى و العليم < والرحيم ‘‬ ‫‏‪ ١‬للسما ء قد يتسمى بها غير ‏‪ . ٥‬كالقادر‬ ‫وغيرها ؛ وذكر الغزالي ‪ [ :‬أنه إسم للموجُود الحق ‘ الجامع‬ ‫للصفات الإلهية ‘ المنعوت بنعوت الربوبية ‪ .‬المتفرد بالوجود‬ ‫الحقيقي ] ‪.‬‬ ‫وقد أختلف في حكم لفظ إسم الجلالة ‪ 0‬هل مُشتق أو موضوع ؟‬ ‫وعن الخليل بن أحمد روايتان ؛ وعن سيبويه ‪ [ :‬إنه مُشتق ] ؛‬ ‫ورجح الزجاج أن يكون مُشتقا ‪ .‬قائلا ‪ [ :‬وعليه التعويل ] ؛ كما‬ ‫نقل ذلك عن الحليمي ‘ وأقره البيهقي ‪,‬‬ ‫والخلاف في معنى الإشتقاق كما يلي ‪:‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬الله مُشتق من ‪ :‬إله الرجل إلى الشيء ‪ ،‬إذا فزع إليه من‬ ‫أولا‬ ‫أمر نزل به ‪ .‬فآته { أ ي ‪ :‬أجاره وأمنه ‪.‬‬ ‫‪ :‬من وله يوله ‪ :‬وهو المحبة الشديدة من كون قلوب‬ ‫العباد توله إليه ‪ 0‬ومنه قوله تعالى ‪ « :‬وما بكم من نعمة‬ ‫فمن الله ثم إذ ‏‪ ١‬مسكم الضر فاليه تجاأرون ‪ ، )( 4‬أ ي ‪:‬‬ ‫تضجون بالذعاء والإستغاثة والتضرع ‪.‬‬ ‫‪ :‬من أله يأله ‪ 0‬إذا تحير ‪ .‬لأن العقول تتحير عند التفكر‬ ‫ا‬ ‫‏‪ ٠‬ا! ‏‪٠‬‬ ‫في عظمة الله ‪ 4‬وتعجز عن بلوغ كنه جلاله ‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬من أله يأله ‪ 0‬بمعنى ‪ :‬عبد يعبد ‪ .‬والتأاليه التعبد ه‬ ‫ومعناه ‪ :‬اجله المعبود بحق ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لأبصار وا لإدراك ‘ أو‬ ‫عن‬ ‫لا‪٥‬‏ يلو ه ‪ .‬اذ ا احتجب‬ ‫‪ :‬من‬ ‫خامسا‬ ‫إرتفاعه عن النقانص والأحداث ‪.‬‬ ‫سادسا ‪ .‬من أله بالمكان ‘ إذا أقام فيه ‪ 0‬وهذا معناه دانم الوجود‬ ‫قبل إيجاد كل موجود ‪ 0‬وبعد فناء ما في هذا الوجود ‪.‬‬ ‫على حد غير محدود ‪ .‬وأمد غير معدود ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫وقد ورد في كتاب ‪ :‬ا" المقصد ‏‪ ١‬للدسنى في شر ح أسماء‬ ‫رقم ‪ ) :‬‏‪ ] : ( ٦ ٠‬إن كل‬ ‫الخسنى " ‪ .‬للعلّمة الغز الي ‪ .‬صفحة‬ ‫(‪ )١‬سورة النحل‪. ٥٣ : ‎‬‬ ‫‏‪- ١٠٧١‬۔‬ ‫موجود سواه ‪ 0‬غير مستحق للوجود بذاته ‪ 0‬وإن ما إستفاد‬ ‫الوجود منه ‪ 0‬فهو من حيث ذاته هالك ‪ 0‬ومن حيث جهته التي‬ ‫تليه موجود هالك إلا وجهه (يْلة) ‪ 0‬وقال ‪ « :‬ولاتدع مع الله‬ ‫إلها آخر لا إله إلأهو كل شيء هالك إلآ وجهه له الحكم وإليه‬ ‫ترجعون ‪.6 4‬‬ ‫وقال ‪ [ :‬إن هذا الإسم ‪ .‬أعظم الأسماء التسعة والتسعين ‪.‬‬ ‫لأنه دال على الذات الجامعة للصفات الإلهيه كلها ‪ 0‬حتى لا يشذ‬ ‫منها شيع ] ‪.‬‬ ‫وقال ‪ [ :‬معاني سائر الأسماء يتصور أن يتصف العبد بثبوت‬ ‫شيء منها ‪ 0‬حتى ينطلق عليها الإبسم ‪ 0‬كالحليم ‪ 0‬والعليم ‪.‬‬ ‫والحكيم ‪ 0‬والصبور { والشكور ‪ .‬وغيره ] ‪.‬‬ ‫وإن كان إطلاق الإسم عليه ‪ 0‬على وجه آخر يباين إطلاقه‬ ‫على الله ‪ 0‬وأما معنى هذا الإسم ‪ .‬فخاص بالذات الإلهية ں لا‬ ‫يتصور فيه مشاركة { لا بالمْجاز ولا بالحقيقة ‪ .‬فلذلك تضاف إليه‬ ‫المسماء كلها ‪ 0‬ولا يضاف هو إلى غيره من السماء أو الصفات ‘ؤ‬ ‫فهو الغني عن التعريف بغيره { وغيره من الأسماء لا يستغنى‬ ‫عن التعريف به ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة القصص ‪ :‬‏‪. ٨٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠ ٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠ ٥‬‬ ‫هم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لذلك ينبغي أن يكون حظ العبد من هذا الإسم تأتهة به ‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫يدون مُستغرق القلب ‪ ،‬مُستوقد الهمة بالله تعالى } لا يرى غيره ‪.‬‬ ‫ولايلتفت إلي شيء سواه ‪ 0‬ولايرجو ولا يخاف أحدا من دونه ‪.‬‬ ‫وكل شيء هالك وفان إل وجهه تعالى ؛ ولذلك قال النبي (ثَث!) ‪:‬‬ ‫" إن أصدق كلمة قالها شاعر عربي هو لبيد } قوله ‪:‬‬ ‫وكل نعيم لا محالة زانل‬ ‫الاكل شيء ما خلا الله باطل‬ ‫الحديث رواه الأخاري ‘ ومسلم ‪ 0‬وابن ماجه ‪ .‬عن أبي هريرة‬ ‫(نه) ‪.‬‬ ‫ء طريق القلماء ‪.‬‬ ‫‪ "! :‬التفكر في الدماء‬ ‫وورد في كتاب‬ ‫دراسات موضوعية علمية في الأسماء والأفعال الإلهية " ‪.‬‬ ‫للدكتور ‪ /‬ضياء الين الجماس ‪:‬‬ ‫قال في لفظ الجلالة ‪ :‬الله (تيْلة) ‪ 0‬هو الإسم العلم الدال على‬ ‫‪ 0‬بكل أسمانه وتجلياته } و هذا اللفظ إسم خاص‬ ‫ذات الحق تلة‬ ‫بالله ‪ 7‬لا يطلق أبدا على أحد سواه ‪ .‬وهو لفظ عربي الخصضل‬ ‫والدلالة ‪ .‬وهو أكثر الأسماء ذكرا في القرآن العظيم ‪.‬‬ ‫وفي الحقيقة ‪ .‬يزداد معنى هذا اللفظ عند الإنسان الواحد مرة‬ ‫بعد أخرى } بحسب درجة علمه ‪ 0‬وما يضاف لديه من معاني‬ ‫‪- ١٠٩‬‬ ‫ضمن هذا الإسم الجليل ‪ ،‬مرة بعد مره ‪.‬‬ ‫والعبرة لمعاني السماء الإلهيه ‪ 0‬لما يعقله المرء منها ‪6‬‬ ‫فتكون أكثر وزنا وعظما { كلما إزدادت في النفس عمقا وعلما‬ ‫بمعانيها ‪ 0‬وإجلالا لقدرها ‪ 0‬فتزداد تعظيما لها ؛ فمثلا ‪ :‬قد لا يعقل‬ ‫عامي من لفظ الجلالة ‪ } :‬الله { أكثر من أنه هو الذي‬ ‫شخص‬ ‫خلق السماوات والأرض ‪ ،‬وهذا أكثر حال الناس الذين تسألهم‬ ‫ماذا يعرفون عن الله ؟‬ ‫ولكن بمزيد من التعلم ‏‪ ٠‬يزداد معنى هذا اللفظ عمقا ‘ كأن‬ ‫ضيف معنى إسمه ‪ } :‬البارئ { ‪ 0‬فإذا أضاف بعد ذلك معنى ‪:‬‬ ‫[ الرحمن { ‘ ثم [ الرحيم { { ثم [ المصور { ‪ ،‬ثم [ القدوس { ‏‪٠‬‬ ‫فإن معنى لفظ الجلالة ‪ [ :‬الله ] فيكون في تأثيره أكثر وزنا على‬ ‫النفس ‪ 0‬ويكون لذكره في القلب أكثر تأثيرا ‪ 0‬حتى إذا تعلم تسعة‬ ‫وتسعين إسما ‪ .‬أصبح هذا اللفظ أكثر عظما في النفس ‪ .‬وهو‬ ‫الذي أراد الله به تعليم العباد بذكر أسمانه الحسنى في آخر سورة‬ ‫الحشر ‪ 0‬على النموذج الذي أشار إليه الدكتور في كتابه { عند‬ ‫ذكر إسم الجلاله ‪ 0‬حيث عدد الله أاسمانه السنى في الآيات‬ ‫الثلاث ‪ 0‬بعدما إفتتح أوائلها بقوله ‪ « :‬هو الله الذي لا إله إلا هو‬ ‫عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم ‏‪. 0١‬‬ ‫وفي الحقيقة ‪ .‬يصبح للقلب الذي يعقلها ويتخلق بها وجهة‬ ‫‏‪. ٢٢‬‬ ‫‏(‪ (١‬سورة الحشر ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫خاصة لله ‪ 0‬لأن هذا اللفظ يكون عنده هو الأعظم تأثيرا في القلب ۔}‬ ‫يحثه على العلم والإستقامة ‪ .‬فيكون من الله أقرب ‪ .‬ويكون‬ ‫الاعاء به أكثر إستجابة ‪ .‬وأظن أن الحقيقة التي تقول إنه ما من‬ ‫شخص يلفظ إسم } الله ] ويكون عنده بنفس المعنى عند شخص‬ ‫آخر في الغمق والدلالة ‪ 0‬فاللفظ واحد ‪ 0‬ولكن الحقيقة القولية لكل‬ ‫منهما مختلفة ‪ 0‬هي حقيقة واقعية ‪ 0‬وكلما تضمن اللفظ علما‬ ‫ومعرفة أكثر ‪ 0‬كان ذكره على النفس اعظم ‪ .‬ووزنه عند الله‬ ‫أنقل ‪ 0‬ولما كانت حقيقة الله كما هي ذات خافية على الناس ‪.‬‬ ‫ولكن العلم بها نسبي بينهم ‪ 0‬كان أعظمهم علما بها هم الرسل‬ ‫الكرام } وأعظمهم في ذلك رسول الله (غمّةه) ؛ وفي التنزيل قوله‬ ‫تعالي ‪ :‬وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته‬ ‫يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما‬ ‫يشركون » ‏‪ { 6١‬وتتفاوت درجات العباد عند الله بمقدار معرفتهم‬ ‫بحقه ‪ .‬وقدره ‪ 0‬وعظمته ‪ 0‬حسب مراتب العلم الموصل الى الله‬ ‫تعالى { بالإيمان الراسخ ‪ 0‬والعمل الصالح ‪.‬‬ ‫ولما أنهينا القول فيما يتعلق بلفظ إسم الجلالة ‪ .‬والذي من‬ ‫حقه أن لايخفى على القارئ أحكام مبانيه ‪ 0‬وأسرار معانيه ‪.‬‬ ‫شرعنا في ذكر خواص أسراره ‘ وكنوز أنواره ‪ 0‬ومرتبة التجريد‬ ‫ينزل إليها العبد الذاكر ‪ 0‬بعدما تشرق على آفاقه ۔ قلبا وقالبا ۔‬ ‫(‪ )١‬سورة الزمر‪. ٦٧ : ‎‬‬ ‫‏‪ ١١١‬۔‬ ‫أنوار التوحيد ‪ 0‬وأن المُتجرد للذكر ينتقل من منزلة إلى منزلة ‪،‬‬ ‫حتى ينتهي إلى ثالث مراتب الذاكرين ؛ المرتبة الأولى ‪ :‬الوصول‬ ‫إلى عالم الفناء ؛ والمرتبة الثانية ‪ :‬الإنتقال إلى عالم الجذب ؛‬ ‫والمرتبة الثالثة ‪ :‬الإرتفاع إلى عالم القبض ؛ فذكر أهل المرتبة‬ ‫الأولى ‪ [ :‬لا إله إلا الله ؛ وذكر أهل المرتبة الثانية ‪ } :‬الله الله‬ ‫الله ؛ وذكر أهل المرتبة الثالثة ‪ [ :‬هو هو هو ع { وهذا هو‬ ‫أعلى المقامات ‪ 0‬وحاصل ما ذكره الربانيون ‪ :‬أن منتهى الرياضة‬ ‫أن يكون القلب مع الله تعالى على الدوام ‪ 0‬فإذا حصل ذلك إنكشسف‬ ‫له من جلال حضرة الربوبية ‪ .‬وتجليات الحق ‪ 0‬ولطانف الرحمة ‏‪٨‬‬ ‫ما لا حيط به الوصف ؛ ومن أرد الرياضة لهذا الإسم الأعظم ‪.‬‬ ‫فسوف نزلف به إلى ساحل بحر ( النواميس ) ‪ 0‬ليفترف منه ما‬ ‫وفق عليه من فيض رباني ‪ ،‬ومدد رحماني ‪.‬‬ ‫ومن أفضل الرياضات لهذا الاسم الأعظم ‪ 0‬لمن وفقه الله‬ ‫عليه ‪ 0‬وهداه إليه ‪ 0‬ما أورده شيخنا المحقق الخليلي (رحمة الله‬ ‫عليه) ‪ ،‬في كتابه ‪ " :‬النواميس الرحمانية " ‪ .‬حيث ذكر في‬ ‫الفصل الثاني ‪ ،‬من الباب الثاني } في العلم ‪ 6‬صفحة رقم ‏(‪. )٧٦‬‬ ‫من كتابه المصور من المخطوطة { التي نشرها مكتب معالي‬ ‫السيد محمد بن أحمد بن سعود البوسعيدي ۔ المستشار الخاص‬ ‫‪١٤٢١‬ه؛‏‬ ‫لجلالة السلطان للشؤون الدينية والتاريخية ‪0‬بتاريخ‬ ‫قال العلمة المحقق في كتابه المذكور ‪ 0‬عندما تكلم عن السماء‬ ‫‏‪ ١١٢١‬۔‬ ‫العلمية ‪ 0‬من أسماء الله تعالى ‪ 0‬وهي سبعة عشر إسم ‪ :‬‏‪ ١‬الله ©‬ ‫‪.‬‬ ‫العليم ‘ الحكيم ‪ 4‬الحق ‪ 2‬النذور ‪ }،‬الخبير ‪ .‬السميع ‪ 4‬البصير‬ ‫‪ .‬المبين ‪.‬‬ ‫الشهيد ‪ .‬الحفيظ ‪ .‬الحصي ‘ المحيط ‘ الهاد ي‬ ‫‪.‬‬ ‫الفتاح ‘ عالم الغيب والشهادة ‪ .‬علام الغيوب‬ ‫وقال ‪ :‬إن من خواص هذه السماء ‪ 4‬لإدراك العلم ‪ .‬وإذكاء‬ ‫الفهم ‪ 0‬والوصول إلى حقانق الغلوم ودقانقها ‪ 0‬كيف ما إستعملت‬ ‫من أنواع الرياضات ۔ تلاوة وكتابة ۔‪ .‬على أي عدد كان ‪ ،‬ينسب‬ ‫إلى هذه السماء ۔ حرفيا ‪ 0‬ورقميا ‪ .‬وبسطيا ۔ بشرط الخلوة‬ ‫والطهارة ‪ 0‬وحضور القلب ‪ .‬وإخلاص العمل لله تعالى ‪.‬‬ ‫وقال (رحمه الله) ‪ 0‬في المقصد الأول من هذا الباب ‪ :‬عن‬ ‫كيفية الرياضة بالاسم الأعظم { كما أفاده بعض الغلماء ‏‪ ٠‬لبعض‬ ‫الطلبة المستحقين ‪ 0‬على أن يصوم نهاره ‪ 0‬ويقوم ما إستطاع من‬ ‫ليله ‪ 0‬في طهارة ‪ 0‬وخلوه ‪ 0‬وحضور قلب ‪ 0‬وإخلاص عمل ‪.‬‬ ‫ويشرع في ذكر إسم الجلالة ‪ 0‬قانلاً بهذه الكيفية ‪ } :‬اللة ‪ 0‬الل غ‬ ‫اللة ] ‪ 6‬لا يفتر عن ذكره { ولا يلتفت إلى شيء سواه ‪.‬‬ ‫عليه سبعة أيام على هذه الطريقه ‪.‬‬ ‫فقد قيل ‪ :‬من إستدام‬ ‫ئوشسف بعجائب الأرض وغرائبها ؛ فإن وصلها بسبعة أخرى‬ ‫وشف بعجانب الفضاء ؛ وإن عززهما بسبعة أخرى وشف‬ ‫بعجانب السماء ؛ فإن زاد على ذلك بسبعة أخرى وشف بعجانب‬ ‫‏‪- ١١٣‬۔‬ ‫۔‬ ‫الملكوت الأعلى ؛ فإن أتم أربعين يوما أظهر الله له الكرامات ‏‪٠‬‬ ‫وإنفعلت له الأشياء بخوارق العادات ‪ 0‬وملكه الله التصرف على‬ ‫القدر المتاح له في الكاننات ‪ .‬وتلك نهاية مقامات الواصلين ‪9‬‬ ‫وغاية مطالب العارفين ‪ 0‬ومطمح نظر السالكين ‪.‬‬ ‫وذكر شيخنا المحقق ‪ .‬عن شيخه ‪ 0‬جدنا ناصر بن أبي‬ ‫نبهان ‪ 0‬أنه كانت رياضته لهذا الاسم بحرف النداء ‪ 0‬يتلوه في كل‬ ‫يوم وليلة ‪ :‬‏(‪ )٣٣,٠٠٠‬مرة { وإن كتبه في إناء زجاج طاهر ‪.‬‬ ‫في وفق سداسي حرفيا ‪ 0‬بماء وزعفران ‘ ومحاه بالماء الزلال ‏‪٠‬‬ ‫وشربه صباحا مدة الرياضة ؛ وعلى أنه يكتب في خانات الوفق ‏‪٥‬‬ ‫إسم الجلالة بالحروف المتصلة ‘ مكررا مرتين مرتين في كل‬ ‫خانه ‪ 0‬إل خانات الكسر من الوفق ‪ 0‬وهي ستة بيوت الولى من‬ ‫الضلع الأعلى ‪ 0‬والسادسة من الضلع الثاني ‪ 0‬والرابعة من الضلع‬ ‫الثالث ‪ 0‬والخامسة من الضلع الرابع ‪ ،‬والثالنذة من الضلع‬ ‫الخامس ‪ ،‬والثانية من الضلع السادس ‪ 0‬وهو الخذخير من الوفق‬ ‫من الجهة السفلى ‪ 0‬ويتفق في كل ضلع اسم الجلالة مكررا أحد‬ ‫عشر مرة ‪ 0‬عدد أسمه ‪ [ :‬هو { ‪ .‬فكل موافقات هذا الوفق تنطق‬ ‫أمامك ‪ [ :‬هو الله ] ‪ .‬وهذا الأسم هو شطر من الإسم الأعظم ۔ إذا‬ ‫لم يكن هو السم بكامله { والله أ علم ‪.‬‬ ‫وإليك صورة الوفق المشار إليه ‪:‬‬ ‫‏‪ ١١٤‬۔‬ ‫۔‬ ‫وفق سداسي حرفي لإسم الجلالة ‪ :‬الله (جَللة) ‪.‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫تكرر الإسم فيه ‪ :‬‏(‪ )٦٦‬مرة‬ ‫‪١ ٨‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٢٩١‬‬ ‫‪٢ ٥‬‬ ‫‪٢ 4‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫المثلث الهرمي لإسم الجلاله‬ ‫المثلث الهرمي الطبيعي‬ ‫‪- ١١٥‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫وستجد أن الاسم تكرر عدده ‪ :‬ستا وستين مره ‘ موافقا على‬ ‫عدد إسم الجلالة ‪ ،‬بالرسم التوقيفي ‪ 0‬فإن تم ذلك له ‘ وعمل به‬ ‫كما ورد هنا ‪ 0‬فإنه يرى العجب العجاب ‪ .‬ولا يستر عنه الحجاب ‪.‬‬ ‫ولاتعز عليه أسباب ‘ وينتهى به الحال ‪ 0‬ما بلغ إليه مبالغ‬ ‫الرجال ‪.‬‬ ‫ثقمال (رحمه الله) ‪0‬جدنا العلمة ناصر بن أبي نبهان ‪ .‬وأبلغ‬ ‫من ذلك رياضته للإسسم على عدد أرقام حروفه يتلوها يوميا ‪.‬‬ ‫‏(‪0 )٦٦٠٠٠‬وله أن يجزي تلاوته على ستة أجزاء من‬ ‫أي ‪ :‬عدد‬ ‫الأوقات ‪ .‬ليكون له في كل وقت ‏(‪ . )١١٠٠٠‬وهذا العدد يوافق‬ ‫الله‬ ‫اء‬ ‫ممن‬ ‫سسم‬‫أهو إ‬‫أرصفار لفظة ‪:‬ه[و ع ‪ 0‬و‬ ‫مانلغي‬ ‫الخسنى ‪ 0‬من أعظم الأسماء الواردة في القرآن العظيم ‪.‬‬ ‫وفي حال الرياضة ‪ ،‬أن ينصب أمامه شكل الوفق المشار‬ ‫إليه ‪ 0‬بخط لافق و أنيق ‪ 0‬مُترامي الأضلاع ‪ .‬عار من الخذخطاء‬ ‫الإملائية ‪ 0‬مع توازن في خانات الأضلاع ‪ 0‬وتربيع الوفق من‬ ‫الجهات الأربع ‪.‬‬ ‫وهنالك له وفق آخر ‪ .‬إهرامي الشكل عدديا ‪ 0‬تدخل به‬ ‫في الوفق بميزان المثلث الطبيعي ‘ كما أورده صاحب كتاب ‪:‬‬ ‫" الكشف في علم الحرف " ‪ .‬وهذا يصلح للحمل مع صاحب‬ ‫الرياضة للإسم ‪ 0‬ليكون معه دائما وأبدا ‪ 0‬ليكون حجابا له من‬ ‫‏‪- ١١٦‬۔‬ ‫۔‬ ‫قواطع الطريق ‪ 0‬وسهام الأعداء ‪ .‬وعوارض المغرضين ‪.‬‬ ‫وإلى هنا أوقفنا الإملاء عن إنسياب ‏‪ ١‬لأقلام ‪ 0‬وأرجو أننا وفقتا‬ ‫‏‪ ١١٧ .‬۔‬ ‫جدول أسماء الله الحسنى‬ ‫أعدادها وتكرارها فى القرآن الكريم‬ ‫تكراره‬ ‫حدده‬ ‫تكراره‬ ‫عدده‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪١ ٥‬‬ ‫‏‪٣٧‬‬ ‫إله‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫‏‪٨٨‬‬ ‫‏‪٢٦٩٩‬‬ ‫‏‪٦٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الله‬ ‫‪+‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‏‪٩٩٨‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪٣٣‬‬ ‫أول‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‏‪٨ ٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪٨٠٢‬‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫‪١ ٧‬‬ ‫‏‪٦ ٢‬‬ ‫‏‪١١٣‬‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫‪١ ٠ ٨‬‬ ‫‪٣٠ ٢‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪٢١٣‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪٢ ٠ ٢‬‬ ‫‪٧٣١‬‬ ‫‪٥٧٣‬‬ ‫‪٨١ ٢‬‬ ‫‪٤١٥‬‬ ‫‪٧٦١‬‬ ‫‪١ ٥ ٥‬‬ ‫‪٢٠٨‬‬ ‫‪٢ . ٢‬‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫( |}‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫‏_ ‪ ١١٨‬۔‬ ‫تكراره‬ ‫عدده‬ ‫تكراره‬ ‫عد د ‏‪٥‬‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫‪١٠٢٠‬‬ ‫‪٣١ ٥‬‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫‪٣٠٨‬‬ ‫‪١٢٨١‬‬ ‫‪٣١٢‬‬ ‫‪١٣٦١‬‬ ‫‪٢٩٢‬‬ ‫‪١٢٨٦‬‬ ‫‪٣٦.‬‬ ‫‪١٠٧٠‬‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪٢٨٤‬‬ ‫‪١٠٦١‬‬ ‫‪٨٨٩‬‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫‪١٧٠‬‬ ‫‪٣١٩‬‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫‪٥٢٦‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫‪٤ ٥‬‬ ‫‪٣١٤‬‬ ‫‪١٩٥‬‬ ‫‪٣ . ٥‬‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫> | » |ه | »‬ ‫‪٣٠٦‬‬ ‫‪١ ٥ .‬‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫‪٣١٢‬‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫‏‪- ١١٠٩١‬۔‬ ‫عدده‬ ‫حدده‬ ‫‏‪١٤٨‬‬ ‫‏‪٩.٣‬‬ ‫‪٥ ٥‬‬ ‫‏‪٢٣٢‬‬ ‫‪٥ ٥.‬‬ ‫‏‪١ ١١‬‬ ‫‪٤ ٧‬‬ ‫‏‪٢٧ ٠.‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‏‪١٧٩‬‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫‏‪١٣٦‬‬ ‫‪٧٤٦‬‬ ‫‏‪١ ٤ ٥‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‏‪٦٦٤‬‬ ‫‪٤٩٠‬‬ ‫‏‪١ ٩١‬‬ ‫‪١ ٠٠١‬‬ ‫‏‪٦٧‬‬ ‫‪١ ٥ ٠‬‬ ‫‪١١٠٦‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫الباطن‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫الباسط‬ ‫‪٨ .‬‬ ‫‪٩.٢٣‬‬ ‫‪٣٣٦‬‬ ‫‪١٨٨‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٨٤٦‬‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫_۔‪‎‬‬ ‫أسماء الله الحسنى وأنماطها‬ ‫[ النمط الأول من أسماء الله الخسنى ]‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 0‬المالك‬ ‫‪ .‬الرحمن ‘ الرحيم » الملك‬ ‫هو ‏‪ ١‬لله ذ ا إله ‪ .‬الرب‬ ‫‏‪ ٥‬السلام ‘ المؤمن ‪ .‬المنهيمن ‪ 4‬الجبار ‪ }.‬المتكبر ‘‬ ‫القدوس‬ ‫خصائصه ‪.‬‬ ‫فيه أسرار التوحيد والإخلاص ‪ 8‬وزيادة الإيمان ‪ 0‬وسطوع‬ ‫نور اليقين ‪ 0‬والإنتقال في المقامات ‪ 0‬وإحياء القلوب ‪ .‬والنهضة‬ ‫في الطاعات ‪ .‬وأسرار الخذرواح ‪ 0‬وإلحاق الذاكر بالمواهب‬ ‫الرحمانية ‪ 0‬وكثرة الرجاء ‪ 0‬وهو من أذكار الأكابر ‘ وأهل‬ ‫السلوك ‘ والمْزتاضين في الخلوات ‪ .‬وهذا الذكر تسعة عشر‬ ‫إسما ‪ ،‬يوافق عدد إسمه تعالى ‪ [ :‬واحد { ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( يا عزيز أنت الثابت في عزك ‪ ،‬الدائم المحبة في حقك ‪.‬‬ ‫القائم بعز قدرتك ‪ 0‬لذهل المعرفة والعرفان من عبادك ى المذل‬ ‫بقهرك وسنلطانك ‪ ،‬أهل البغي والطغيان من أعدانك ‪ 0‬أسالك بعز‬ ‫عزتك وجلال مجدك ‪ 0‬وبسرك وسر آياتك { وبألوهيتك التي ليس‬ ‫لها شبيه ‪ 0‬ولا مثيل { ولا نظير ‘ وبنورك الجامع المنيع الخطير ‪،‬‬ ‫أن تجعلني لك عبدا شكورا ‪ 0‬ولطاعتك ملازما وصبُورا ‪.‬‬ ‫وبمرافقة أوليانك مشرفا ‪ 0‬وبعلمك اللدني مكرما ‪ 0‬يا من حارت‬ ‫العقول عن إدراك جلال عظمتك ‪ 0‬وكلت الألسن عن إستيفاء‬ ‫مدحك وحمدك ‪ 0‬وإضطربت القلوب عن وصف تجليات جمالك‬ ‫وجلالك ؛ اللهم إرزقني السر الذي أودعته ظروف الحروف ‏‪٨‬‬ ‫وأسرار الخمسماء في مشارق الأرض ومغاربها ‪ 0‬وأطلعني على‬ ‫جواهر حقانقها ‪ 0‬وكنوز معارفها ‪ 0‬وخصصني بك لديك بقبول‬ ‫تبتلي إليك ‪ 9‬ونور جناني بجلال مجدك ‪ ،‬إنك أنت هو الله ‪ ،‬الإله ‪.‬‬ ‫الرب ‪ ،‬الرحمن ‪ ،‬الرحيم ‪ ،‬الملك ‪ ،‬المالك ‪ ،‬القدوس ‪ ،‬السلام ه‬ ‫المؤمن ‪ ،‬الصشهيمن ‪ ،‬الجبار ‪ ،‬المتكبر ‪ 0‬الخالق & البارئ ‪.‬‬ ‫المصور ‪ ،‬العزيز ‪ 0‬الحكيم ) ‪.‬‬ ‫[ النمط الثاني من أسماء الله الوهبيا تت ]‬ ‫الغفار ‘ الغفور ‘ الشكور ‪ .‬الغافر ‪ .‬التو اب ‪ 0‬الحميد ‏‪٠‬‬ ‫السميع ‘ البصير ‘ الودود ‪ !.‬الشاكر‬ ‫سر الصفح والتجاوز ‪ 0‬وسر التسبيح ‪ .‬وإظهار الجميل ‪.‬‬ ‫۔‪_ ١٢١٢ ‎‬‬ ‫وإصلاح الأمور الفاسدة ‪ 0‬وتغطية كل عيب ‘ وتيسير كل عسير ‪.‬‬ ‫وترقيق القلوب ‪ .‬ويصلح لمن إلتبس في الشهوات ‪ 0‬وتمادى في‬ ‫المخالفات والغفلات ‪ ،‬يبدل الله سيناته حسنات ‪ .‬ويصفح برحمته‬ ‫عما وقع من الزلات ‪ 0‬ويغفر بكرمه عما إجترمه من المحرمات ‪.‬‬ ‫ولايسمع موعظة إلا قرعت أذن قلبه ‪ 0‬ولا ينظر في عبرة إلا وقد‬ ‫إنطبعت في مرآة فهمه ‪ .‬وهو مقام الوهب ‪ 0‬وهو ‪ ( :‬عشرة‬ ‫أسماء ) ‪,‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( اللهم يا غفار ‪ .‬أنت المبدع لجلانل النعم وحقانقها ‪.‬‬ ‫والمنشيعء لدقانق الحقانق ورقانقها ‪ 0‬والسبل نعمك على كل‬ ‫الخلق ‘ المتصرف في ما أحكمت ‪ ،‬فنعم الموجود أنت ‪ 0‬ونعم‬ ‫الحكم ‪ 0‬تستر العيوب ‪ 0‬وتكشف الكروب ‪ 8‬العليم الخبير بمشارق‬ ‫الشروق ‪ 0‬ومغارب الغروب ‘ الغافر الغفار الغفور لما يبدر من‬ ‫خلقك في حقك ‪ ،‬العليم بما أكننته في ظواهر لطفك ‘ وبما أخفيته‬ ‫في ضمائر صدور أهل حجتك ‪ .‬أسألك بقدرتك القديمة ‪ ،‬وبقوتك‬ ‫القويمة ‪ 3‬أن ترزقني برد عفوك ‪ .‬ولطف مغفرتك ‪ ،‬وثبتني على‬ ‫دوام الصبر عند البلاء ‪ .‬ودوام الشكر عند النعماء ‪ 0‬برحمتك يا‬ ‫أرحم الراحمين ) ‪.‬‬ ‫۔_‪- ١٢١٣ ‎‬‬ ‫[ النمط الثالث من أسماء الله الخسنى‬ ‫وما يدل على الصفات ا مدااديات‬ ‫العليم ‏‪ ١‬الحكيم ‪ .‬الباسط ‘‪ .‬الكريم ‘ الوههاب ‏{‪ ٠‬التوا اب ‏‪٠‬‬ ‫النصير ‪ .‬البديع ‪.‬علام الغيوب‬ ‫الذاكر لهذا النمط ‪ 0‬يعطيه الله تعالى علما لنيا ‪ 0‬وسرا‬ ‫ربانيا ‪ 0‬لا يطلع عليه أحد في زمانه ‪ .‬إلآ من جاء بمثله ‪ 0‬ويرزقه‬ ‫الله تعالى كل الخير ‪ 0‬وتسن خلقه ‪ .‬ويعطيه البراعة في‬ ‫منطقه ‪ 0‬وينصره على عدوه ‪ .‬وهو ( عشرة أسما ء ) ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫( اللهم ‪ 0‬أنت تبسط الأرواح في الأجسام إلى ذواتها ‪ 0‬وأنت‬ ‫الذي تجمع في برزخ الفؤاد ورياض القلوب أسرار « إنني أنا الله‬ ‫لا إله إلا أنا () ‪ 0‬أسألك بسرك الجامع ‪ 0‬وبنورك اللامع ‪ 0‬وبكل‬ ‫مسموع وسامع ‪ ،‬أن ترزقني الإطلاع على مراتب التقديسات‬ ‫الربانية ‪ 4‬من عالم أسرار التوحيد ‪ 0‬التي أدرجتها في مقامك‬ ‫المحمود ‪ 0‬وأبسط لها قلبي في أرض ولايتك ‪ 0‬من عالم الغيب إلى‬ ‫‪.١٤‬‬ ‫(‪ )١‬سورةطظه‪‎:‬‬ ‫‪- ١٢٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫العالم المشهود ‪ 0‬وإجعلني مبسوطا بالإنفاق ‪ 0‬متصرفا في خزانن‬ ‫الأرزاق ‪ 0‬بفضل من بيده الحكم على الإطلاق ‪ 0‬يا باسط يا خلاق ‪.‬‬ ‫( إنك على كل شيء قدير & ( ) ‪.‬‬ ‫[ النمط الرابع من الأسماء الخسنى‬ ‫وما فيه من الأسرار الربانيات ]‬ ‫الدائم © القديم ‘ الذزلي ‘ الواحد ‪ 0‬الأحد ‪ ،‬الفرد ‪ 0‬الصمد ‪9‬‬ ‫‏‪ ٠‬المعيد‬ ‫المجيد ‘ المّبد ي ع‬ ‫خصائصه ‪.‬‬ ‫هذه الأسماء خواصها منظومة في سلك التوحيد الخاص ‪.‬‬ ‫لدوام الحالات المرضية ‪ 0‬لذوي الحق من الخواص ى وتنزيه‬ ‫المولى (جَلليغ) » عن كل عيب تقولته الكافرون ‪ 0‬وتعمدته‬ ‫الجاحدون ‪ 0‬وذاكره لا يزال محفوظا ومعصوما بعناية الله ‪ 0‬وهو‬ ‫( عشرة أسماء ) ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( يا دانم يا قديم ‪ 0‬يا واحد يا أحد ‪ 0‬يا فرد يا صمد ‪ 0‬إحفظني‬ ‫بقدرتك البالغة ‪ .‬التي حفظت بها كل موجود ‪ .‬وأنت الذي أجبت‬ ‫ذوات الأنبياء والأولياء ‪ 0‬في حالة الركوع والسجود ‪ 0‬وأنت الذي‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‏_ ‪- ١٢٥‬۔‬ ‫أشرقت صدور الأبرار والأخيار ‪ 0‬بأنوار أسرار التوحيد في عالم‬ ‫الوجود ‪ 0‬وحفظت السماوات والذرض وما فيهما بحفظك الإلهي ‪.‬‬ ‫وحققت سرائر أسرار الملكوتيات بعلمك الأزلي ‪ 0‬أسألك بك في‬ ‫مقام العندية } أن ترزقني الإعتدال بين المْتضادات ‪ 0‬وثبتني على‬ ‫أحسن التقويم بين المّتعاد لات ‪ 0‬وإحفظ جوارحي وديني من‬ ‫سطوة غضبك عند نزول المثلات ‪ 0‬وأعصمني من تضييع‬ ‫كلماتك ‪ 0‬ومن الإنحراف عن صراطك يوم نشر الحسنات ‪ .‬وهب‬ ‫لي فيضا جامعا لأسرار الأسماء والصفات ‪ ،‬إنك أنت الله العليم‬ ‫بالخفيات ۔ ومفيض الخيرات ‘ على أهل الكرامات ) ‪.‬‬ ‫[ النمط الخامس من أسماء الله الخسنى‬ ‫وما فيه من الأسرار المنتخبات [‬ ‫الذاكر لهذا النمط ‪ 0‬لا يكون في زمانه أرفع منه قدرا } عند‬ ‫الملوك ‪ 0‬والسلاطين ۔‪ .‬وأكابر الناس ‘ ويبادرون إلى قضاء‬ ‫حوانجه ‪ 0‬وكل من رآه هابه وإحترمه ‪ .‬ولايذل أبدا ‪ 0‬وهو‬ ‫( سبعة أسماء ) ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٢١٦‬۔‬ ‫۔‬ ‫ورد‪. ٥ ‎‬‬ ‫) أسألك بجلال الملك ‪ 3‬والقدرة والعلم ‪ 0‬وكمال القوة ‪}.‬‬ ‫والقدرة والعرفان ‪ 0‬أن ترزقني البسط لفهم المعاني والمباني ‪.‬‬ ‫من علمك اللذني ‪ 0‬لأنال به نهاية الغبطة والسرور في حياتي‬ ‫الأبدية ‪ 3‬وأقتبس من بهاء أسرارك المدرجة في السبع المثاني ‪.‬‬ ‫وارزقني قوة تامة بالغة ‪ 0‬لأنال بها غبطة السرور المطلق ‪.‬‬ ‫بفيض رحمتك علي في الذنيا والأخرة ‪ 0‬أ إنك على كل شيء‬ ‫قدير ؛ ‪. ) 0‬‬ ‫[ النمط السادس من أسماء الله الخسنى‬ ‫في أسرار العرضيات المقتضيات ]‬ ‫‪....=.«......‬سسح‪.‬س‪...‬۔۔۔۔۔۔=‬ ‫الغني ‪ 0‬الشكور ‪ .‬المغني ‪ 3‬الرازق ‪ ،‬الفتاح ‪ .‬الكافي ‘‬ ‫الحسيب ‪ ،‬الوكيل ‪ 0‬المعطي ‪ 8‬المغيث‬ ‫‪.‬‬ ‫خصائصه‬ ‫البركة الخارقة للعاد ات ‪ 0‬وتيسير‬ ‫هذه السما ء مدد سرها‬ ‫الأرزاق ‪ 0‬والكفاية من كل شيع ‪ .‬وفتق رتق الفهم ‪ 0‬ولزوم‬ ‫توفير العقل ‪ 0‬والغناء بالله تعالى عن الكل ‪ .‬والوصول إلى‬ ‫مقام التوكل ‘ الذي هو أرفع المقامات وأجملها ‪ 4‬وهو ( عشرة‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫_ ‪- ١٢١٧١‬‬ ‫أسماء ) ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫( يا وكيل ‪ ،‬أنت الذي توليت أمور الخلائق ‪ 0‬وأنت الذي أنرت‬ ‫الطرائق والحقائق ‪ 0‬وأظهرت لمن شنت من عبادك بينات الدقانق‬ ‫والرقائق {} قمت بكفاية العبيد ‪ 0‬وتجليت في إرادة المزيد ‪ 0‬فبيدك‬ ‫التمكين والإستقرار ‪ .0‬يا عظيم القوة والإقتدار } أسألك يا رب‬ ‫الأرباب ‪ ،‬ومُسبب الذسباب ‪ ،‬أن ترزقني زيادة في القوة ‪ 0‬وكمالا‬ ‫في القدرة } ونورا في العزة ‪ 0‬ومتانة في الربى ‪ 0‬وبصيرة أدرك‬ ‫بها التبيان ‪ 0‬ولسانا أدرك به البيان ‪ 0‬فأنت الجامع لمّتفرقات‬ ‫الأمور ‪ 0‬وأنت القادر على بعث من في القبور ) ‪.‬‬ ‫[ النمط السابع من أسماء الله الخسنى‬ ‫وما لها من البركات الخفيات ]‬ ‫‪ .‬الودود ‘ الغفور ‘ الحنان ‘ اللطيف ‪.‬‬ ‫الرذوف‬ ‫الحفيظ ‘ الرقيب ‘ البر ‘} الشافي‬ ‫سر هذه السماء ومددها ‪ 8‬إنتلاف القلوب المتنافرة ‪.‬‬ ‫وتعاطف الأرواح المْتغايرة ‪ .‬وسر التودد والمحبة ‪ .‬وإلقاء الرأفة‬ ‫والرحمة ‏‪ ٠‬وتفريج الكرب ‪ 0‬وإضمحلال الشدائد ‪ 0‬والعصمة من‬ ‫‪- ١٢٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫الجن والأنس ‪ 8‬وملازمة الحياء ‪ .‬ودوام الصحة في الأيين‬ ‫والبدن ‪ 0‬وتواصل إمدادات الخير على الذاكر ‪ 0‬وهو ( تسعة‬ ‫أسماء ) ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( يا مبدئ ‪ ،‬أنت الله الذي أظهرت سر الرحمة في قلوب أهل‬ ‫التجريد ‪ 0‬ونصبت‬ ‫النوحيد ‪ 0‬ورفعت لواء المجد في صدور أهل‬ ‫‪ 0‬أسألك اللهم بما‬ ‫راية المعرفة في فيافي عقول أهل التفريد‬ ‫الإيمان الثابت في‬ ‫ابديته في قلب خاتم الأنبياء ‪ 0‬وبما ثبت به‬ ‫ذواتهم من رقائق‬ ‫صدور الأولياء والأتقياء ‪ 0‬وبما نشرت في‬ ‫الآلاء والنعماء ‪ 0‬وبما أنعمت به عليهم في الإبتداء والإنتهاء ‪.‬‬ ‫أن تحفظني في السراء والضراء ‪ 0‬وأن تكلأتني من جميع المكاره‬ ‫واللسواء ) ‪.‬‬ ‫[ النمط الثامن من الأسماء الخسنى‬ ‫وأسرارها النافعات [‬ ‫القهار ‪ }.‬الشديد ‪ .‬المذل © المنتقم ‪ 4‬المميت ‪ 4‬القائم ‪،‬‬ ‫‪ .‬قهر‬ ‫هذه السما ء من أذكار عزرائيل ‪ 0‬ومن مدد سرها‬ ‫‏‪ ١٢٩‬۔‬ ‫الخصوم ‪ 0‬ونصر الذاكر على الأعداء ‪ 0‬وخراب دار الظالمين ه‬ ‫وتبديد شملهم ‪ 0‬وتفريق كلمتهم ‪ 0‬وهلاك المفسدين { والذمستيلاء‬ ‫على الباغين ؛ وذاكر هذا النمط { يكسوه الله الهيبة الجليلة ‪.‬‬ ‫والقوة الشديدة ‘ وهو ( عشرة أسماء ) ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫) يا قادر { أنت الذي أنفذت قدرتك في كموونن الذوات ‪ 0‬وأنت‬ ‫الذي أظهرت مرادك في تبديل السينات بالحسنات ‪ .‬وأنت الجامع‬ ‫للمُتفرقات والمتباننات ‪ ،‬أسألك اللهم بعظيم الآيات ‪ .‬أن تجعلني‬ ‫قادرا على دفع الزلات والمزلات ‪ 0‬إنك السُنزه عن التحيز‬ ‫والجهات ‪ .‬ويا مقتدر أنت الذي جمعت بين أحبابك في دار‬ ‫الرضوان ‪ ،‬وأنت الذي أجليت مرآة من توجه إليك لظهور سر‬ ‫الأمن و الثمان ‪ .‬أسألك بعظيم قدرتك ‪ .‬أن ترزقني السلوك‬ ‫القويمة ‪0‬في صراطك المستقيم ‪ 0‬تحت قياد هدايتك ‪ 0‬وأحيني لك‬ ‫دانما حياة طيبة ‪ ،‬لأكون بوفاء حقك لك قانما ‪ 0‬يا رب العالمين ) ‪.‬‬ ‫[ النمط التاسع من الأسماء الحسنى‬ ‫وما فيه ممنن التصريفات الخفيات ‪1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫خصائصه‪‎‬‬ ‫هذه الأسماء من مدد سرها ‪ 0‬إنغماس الذاكر في نعم مولاه ‏‪٥‬‬ ‫وإغتباطه فيها بجزيل فضله ‪ ،‬ودوام إحسانه في الأنيا والآخرة }‬ ‫وسماحة النفس ‪ 0‬وسن الخلق ‪ 0‬ورفع الهمة ‪ 0‬وبسط رزقه ‪.‬‬ ‫وعلمه ‪ ،‬وستر عيوبه ‪ ،‬وإجابة ذعائه ‪ 0‬وإسراع قضاء حوانجه ‪.‬‬ ‫وزيادة عقله ‪ 0‬وقوة إيمانه ‪ 4‬وجودة فهمه ‪ .‬وحفظ النعم ‪ .‬ورد‬ ‫شاردها ‪ ،‬وإلهام الشكر عليها ‪ .‬وهو ( ثمانية اسماء ) ‪.‬‬ ‫ورده ‪.‬‬ ‫( يا مُجيب ‘ يا سميع ‪ ،‬أنت التواب على من تاب ‪ .‬والمُقرب‬ ‫لمن أناب ‪ 0‬وأنت الذي بثثت نور كرمك على قلوب الأصفياء ‪.‬‬ ‫وأحييت أرواح أهل العبادة بالإيمان الخالص م فبلغوا درجة‬ ‫الأتقياء ‪ .‬حتى رجعوا إليك بسرانرهم ‪ 3‬وأنابوا بقلوبهم ‪ 0‬ومالوا‬ ‫بظواهرهم خوفا وطمعا { أسالك اللهم بنور التوبة ‪ 0‬وضياء‬ ‫الأوبة ‪ 0‬وكمال الرأفة ‪ 0‬وسعة الرحمة ‪ 0‬وبقرب الإجابة منك ‪ 0‬أن‬ ‫ترزقني الإياب إليك سرا وجهرا ‪ ،‬والوقوف لديك حكما وامرا ‪.‬‬ ‫وإحفظني بكرمك حتى لا أنقهر إلى محال التفرقة عقبا وقهرا ‪.‬‬ ‫واجبرني بنظرة منك لأنال سر قولك ‪ ( :‬سيجعل الله بعد عُسر‬ ‫يسرا ‪. ))_( 4‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الطلاق ‪ :‬‏‪. ٧‬‬ ‫[ النمط العاشر من الأسماء الخسنى‬ ‫وأسرارها النافعات ]‬ ‫<‬ ‫} الحي ‘ القيوم‬ ‫ه الخبير ‘ الهاد ي‬ ‫الحق [ المبين‬ ‫الاول ‪ .‬الآخر ‪ .‬الظاهر ‪ .‬الباطن‬ ‫‪7‬‬ ‫نصا‬ ‫اللطف بالأخلاق ‪ .‬وتودد القلوب ‪ 0‬وتزكية النفوس ‪ 0‬وإحياء‬ ‫القلوب ‪ 0‬وإلهام العلوم ‪ 0‬والحكم والأطظلاع على المغيبات ‪.‬‬ ‫ومشاهدةالملكوت الأعلى ‪ ،‬والتوفيقإلى الطاعات ‪ .‬والنطق‬ ‫بالصواب ‪ ،‬والقيام بحق الربوبية ‪ 0‬وطهارة الظاهر والباطن ه‬ ‫والكشف الواضح ‪ 4‬ونمو الأرزاق ‪ 0‬وتنزيل البركات‪.‬‬ ‫وقهر الخصوم ‪ 0‬وكيد الأعداء ‪ 0‬ودمار الظالمين ‪ ،‬وهو ( عشرة‬ ‫أسماء ) ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫( اللهم ‪ 0‬أنت الحق المبين ‪ 0‬الذي دفعت الشبهات عن قلوب‬ ‫عبادك الأولياء ‪ 0‬ومنعت البدع في العقائد المانعة ‪ ،‬عن إدراك‬ ‫سر الغيوب من صدور الأتقياء ‪ .‬فبعلمك صدر الخير والشر ‪.‬‬ ‫والنفع والضر ‪ ،‬والفوائد والعوائد ‪ 0‬والنوانب والشداند ‪ .‬فأسألك‬ ‫اللهم منع البلاء ‪ .‬وجزيل العطاء ‪ 0‬وسعة الرزق ‪ .‬واعوذ بك من‬ ‫‏‪- ١٣٧٢‬۔‬ ‫۔‬ ‫الزلل والمخالفات ‪ 4‬ومن جميع الموانع والآفات { و إرزقني الخير‬ ‫كله ‪ 0‬ولا تكلني إلى نفسي فاعجز ‪ .‬ولا إلى أحد من خلقك‬ ‫فاضيع ‪ 6‬وإجعل لي من كل ضيق مخرجا ‪ 0‬ومن كل كرب فرجا ‪.‬‬ ‫حتى أعيش بحمدك في بساتين البهجة والحبور ‪ 0‬ويموت بذلك‬ ‫غيظا من نابذ إختيارك فيما ثريده من تمحيص الصدور ى إنك أنت‬ ‫الله ماحي السينات ‪ 0‬وواهب الحسنات ‪ ،‬وإرزقني تسخير القلوب‬ ‫والأرواح ‪ 0‬والإستيلاء على أزمة النفوس والذشباح ‪ ،‬للسير بها‬ ‫إلى طاعة الملك الفتاح ) ‪.‬‬ ‫تمت أنماط أسماء الله الخسنى و أورادها ‪ .‬ويستحسن‬ ‫قرانتها كتلاوة مستمرة ‪ .‬عدد أسماء كل نمط منها بأورادها ‪.‬‬ ‫بطهارة وفي خلوة } وإستقبال وحضور قلب ‪ 0‬وإخلاص يقين ‪.‬‬ ‫يرى العجب من الفوائد ‪ 0‬وتتنزل عليه روحانية هذه الأسماء‬ ‫بخصانصها وفواندها بالمنافع الدينية والدنيوية ‪ 0‬وبجميع ما‬ ‫يحيط بمصالح حياة البشر في الذنيا والآخرة ‪ 0‬وهي أكثر من أن‬ ‫ثحصى ‪ ،‬وثكتب ‪ .‬وثملى ؛ والله الموفق لعباده ‪ .‬ل وهو على كل‬ ‫شيء قدير ‪ . 0( 4‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد ‪ 0‬وعلى آله‬ ‫‪ :‬‏‪ ٩‬؛‬ ‫‪9‬‬ ‫‏‪ ١٦٢٠‬؛ سورة هود ‪ :‬‏‪ ٤‬؛ سورة الروم ‪ :‬‏‪ ٥٠٠‬؛ سورة الشورى‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الماندة ‪:‬‬ ‫سورة الحديد ‪ ! :‬؛ سورة التغابن ‪ :‬‏‪ ١‬؛ سورة الملك ‪ :‬‏‪. ١‬‬ ‫‏‪ ١٣٣‬۔‬ ‫۔‬ ‫فصل فى خواص أسماء الله الحسنى‬ ‫ا‪[ "٦ ٦ ‎‬‬ ‫‪ ١ 1 _ ١‬لله‬ ‫ورد ذكره في القرآن ألفين وستمائة وثمان وتسعون مرة‬ ‫ولنبدأ بإسم الجلالة ‪ 0‬وقد تقدم شرح مبانيه ‪ .‬وإشتقاقه ‪.‬‬ ‫وخصائصه ‪ ،‬وما يتعلق بمُعجزات رقمه { ولفظه { وتركيبه ‘ مع‬ ‫ذكر التصريف برقمه ‪ 0‬لوضعه في الوفق الثلاثي ‪ 0‬وما يتناسب‬ ‫مع هذا الوفق الجليل ‪ ،‬وحيث أنه هو علم للذات في أسماء الله‬ ‫الخسنى ‪ 0‬إعتنينا بذكره ‪ 0‬وبإاعجاز رقمه ‪ .‬وحروفه { ثم قفينا‬ ‫بعده بخواص أسماء الله الخسنى ‪ ،‬والتعريف ببعضها‪.‬‬ ‫وأورادها ‪ 0‬رجاء لما عند الله من فضل ورحمة وخير ‪.‬‬ ‫وإليك الورد الذي تفتتح به الأوراد الربانية ‪ .‬والدعوات‬ ‫الرحمانية ‪ 7‬وهو مُصطفى من خلاصة الأسماء والحروف التي‬ ‫هي غير منقوطة ‪ .‬وتعرف بالمُهملة من حروف المعجم ‪ .‬وهذا‬ ‫هو ‪:‬‬ ‫( ألم ‪ 0‬الله لا إله إلآ هو الصلح الأعلى ‪ ،‬وله الملك‬ ‫والأملاك { وله السماء الغلى ‪ ،‬وله الآلاء ‪ .‬والوعد ‪ ،‬والعطاء ‪.‬‬ ‫الأول المهل المدعو المولى ‪ .‬الواحد المحمود الصمد ى الحامد‬ ‫الممدوح الخذحد { الآمر المصور الممد { السلام المرسل الواسع ‪.‬‬ ‫۔‪- ١٣٤ ‎‬‬ ‫المسؤول الموسع السامع ‪ ،‬العادل العدل العاصم ‪ ،‬الأعلم المعلم‬ ‫العالم ‪ 3‬المالك الملك المُدرك الكامل ‪ 0‬الأكمل الدانم الواصل ء‬ ‫الأكرم المكرم الحاكم ‪ 0‬الحكم المطعم الراحم ‪ ،‬المدمر المدمدم‬ ‫الودود الآواه ‪ 0‬له السماء كلها ‪ 0‬وله الحمد ‘ ولا إله سواه ‪.‬‬ ‫اللهم صل على محمد وآله سلاما سرمدا ودواما ) ‪.‬‬ ‫واعلم أن لله تعالى تسعة وتسعين إسما ‪ " 0‬فمن دعا الله بها‬ ‫أستجيب ذعانه ‪ 0‬ومن عددها دخل الجنة " () ‪ 0‬وتعدادها ‪ .‬أي ‪:‬‬ ‫تكرارها } والدوام عليها ‪ ،‬كالورد الدائم ؛ والقصد الإعتناء بها‬ ‫تلاوة ‪ :‬هو معرفة الله بمعاني أسمانه التي ثشعرنا بصفاته ‪ .‬فإن‬ ‫الإدم هو صفة للموصوف ‘ وهو مظهر لصفته ة لذن أسماء الله‬ ‫متعددة ‪ .‬وصفاته هي عين ذاته ‪ 4‬وهي على قسمين ‪:‬‬ ‫جلالية ‪ :‬وهي الخسماء المتنزهة لذاته تعالى عن النقص‬ ‫والعيب ‪ 0‬وهي التي تدل على خروج ذاته المقدسة عن حد الإبطال‬ ‫والتشبيه ‪ :‬كالعزيز } والسبوح ‪ 0‬والجليل ‪ 0‬وما يدل منها على‬ ‫إستغنانه عن الغير ‪ ،‬وعدم تشبيه ذاته المقدسة بمخلوقاته ‪.‬‬ ‫جمالية ‪ :‬وهي المسماء التي تدل على صفات الله الكمالية ‪:‬‬ ‫كالعليم } والقدير ‪ 0‬والسميع ‪ 4‬والبصير ‪ 0‬وما تدل على قدسيته ؛‬ ‫فجلاله عين كماله ؛ وكماله عين جلاله ‪ 0‬وكلاهما عين ذاته } لكن‬ ‫(‪ )١‬حديث شريف‪. ‎‬‬ ‫‪_ ١٣٥‬‬ ‫التعدد في عالم السماء ‪.‬‬ ‫إذا ‪ 0‬فالأسماء الجلالية ‪ :‬هي مظهر عالم العزة ؛ والسماء‬ ‫الجمالية ‪ :‬مظهر عالم العظمة ؛ وعالم العظمة ‪ :‬مظهر عالم‬ ‫الوجود ؛ وعالم الوجود ‪ :‬مظهر عالم العزة ‪.‬‬ ‫‏‪ -[ ٢‬إلة ‏"‪] "٣٧‬‬ ‫ورد ذكره في القرآن مائة وثمان مرات‬ ‫هو المعبود الخفي عن الحواس ‪ 8‬الذي تعجز الخلاقشق عن‬ ‫إدراك ذاته ‪ ،‬وكلت الألسن عن وصفه وصفاته ؛ فلهذا لا يستعمل‬ ‫هذا الإسم إلآ مضافا ‪ 6‬مثل ‪ [ :‬يا إلهي وإله العالمين { ‪.‬‬ ‫وإشتركت فيه من الحروف (الهاء) { وفي إسم الجلالة ‪ [ :‬الله { ‏‪٨‬‬ ‫وفي إسمه تعالى ‪ [ :‬هو { ؛ فلذلك كانت (الهاء) تدل على هوية‬ ‫الذات البسيطة اللامحذودة ‪ 0‬وثشساطرها (الهاء) في الإسم‬ ‫اليوناني ‪ ،‬الذي ورد في الئتب السماوية القديمة ‪ ( :‬أهيا ؛‬ ‫أشراهيا ) ‘ ومعناه ‪ :‬الأزلي ‪.‬‬ ‫[ الله ] وهو العلم الدال على ذات الحق ‪ 0‬وهو لفظ عربي‬ ‫الأصل والدلالة ‪ 0‬وإختلف في الخكم على لفظه ‪ .‬هل هو‬ ‫موضوع ‪ 4‬أو مشتق ؟ وحسب الرواية السابقة في كتابنا هذا ‪ .‬أنه |‬ ‫مشتق ‪ 0‬وهو إسم ذات ‪ 0‬يجمع كل الصفات الكمالية ‪ 0‬وورد ذكر ‏‪٥‬‬ ‫۔‪- ١٣٦ ‎‬‬ ‫في القرآن تقريبا ‪ :‬‏(‪ ، )٢٦٩٨‬كما ذكره الدكتور ‪ /‬ضياء الدين‬ ‫الجماس { في كتابه ‪ " :‬التفكر في الأسماء "" ‪.‬‬ ‫وجاء في ‪ " :‬موسوعة القرآن الكريم للكمبيوتر !" } الإصدار‬ ‫الثاني ‪ 0‬إنتاج شركة الحادي للتكنولوجيا ‪ :‬أن إسم الجلالة تكرر‬ ‫في القرآن ‪ :‬‏(‪ . )٢٥٠٥٤‬والتفاوت بينهما ‪ :‬‏(‪ {0 )١٤ ٤‬ولعله إهمال‬ ‫البسملة من كل سورة غير الفاتحة ‪ 0‬ينتج نقصان العدد ‪.‬‬ ‫وقد ذكر أحمد عبد الهادي الصفير ‘ صاحب كتاب ‪:‬‬ ‫" التوثيق الرقمي لأسماء الله الخسنى "" ‪ :‬أن إسم الجلالة تكرر‬ ‫في القرآن العظيم عدد ‪ :‬‏(‪. )٢٦٩٩‬‬ ‫وذكره الدكتور ‪ /‬أحمد مختار عمر ‪ 0‬في كتابه ‪ " :‬أسماء الله‬ ‫الخسنى " ‪ :‬أن عدد إسم الجلاله في القرآن العظيم ‪ :‬‏(‪ )٢٦٩٧‬؛‬ ‫والله أعلم أي الأعداد أصح ‪.‬‬ ‫وقد استدل غلماء القرآن ‪ ،‬أن الإسم الأعظم لله تعالى ‪ :‬هو ما‬ ‫بدأ ب ( الله ] ‪ 0‬وإنتهى ب [ هو ع ‪ 0‬ما ليس في حروفه نقطة ؛‬ ‫وقد جاء ذلك ‪ :‬‏(‪ )٨‬مرات في القران العظيم ‪ » :‬الله لا إله إلا‬ ‫") ؛ ل( الله لا إله إل هو » () ؛‬ ‫() ؛ لأ الله لا إله إلا هو‬ ‫هو‬ ‫‏(‪ )١‬سورة البقرة ‪ :‬‏‪. ٢٥٠٥‬‬ ‫(؟) سورة آل عمران ‪ :‬‏‪. ٢‬‬ ‫)( سورة التوبة ‪ :‬‏‪. ١٦٩‬‬ ‫‪- ١٣٧‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫الله لا إله إل هو » ‏‪ 0١‬؛ ( الله لا إله إلا هو » (")؛ ل( الله لاإله‬ ‫إل هو & () ؛ لأ وهو الله لاإله إل هو » () ؛ ط الله لا إله إلا‬ ‫هو ‪.)( 4‬‬ ‫فقراءة هذه الآيات الثمان كل يوم ‪ 0‬إحدى عشر مرة ‪ ،‬مفيدة‬ ‫للأمور الخاصة والعامة ؛ وذكر إسم الجلالة على أ ي حال ‪ 0‬وبا ي‬ ‫عدد مجردا ‪ 0‬أو بحرف النداء ‪ 0‬فانه من أشرف وأ عظم الأذكار‬ ‫التي ثقضى به الحاجات ‪ 0‬وييستجاب به الدعوات ‪ 0‬وتخدمك به‬ ‫الكاننات ‪ 0‬فيما كان من طاعة خالق الخذرض والسماوات ‪.‬‬ ‫ومن أيسر الرياضات لهذا الإسم الأعظم ‪ :‬بأن تدخل في خلوة }‬ ‫تاركا أكل المنتجات الحيوانية ‪ .‬طاهرا ‪ 0‬صائما ‪ .‬وتتلو الإسم ‪:‬‬ ‫‏(‪ ‘ )٤٤٩٦‬بلفظ ‪ [ :‬يا الله ] ؛ أو ‪ :‬‏(‪ )٦٦٠٠٠‬مرة ‪ ،‬مجردا من‬ ‫حرف النداء ‪ 0‬برفع (الهاء) مضمُوما ‪ 0‬فإنه متى ما حصلت له‬ ‫الإجابة ‪ 0‬بمظاهر الإستجابة } فإنه حصل على اكسير الذحمر ‪.‬‬ ‫والغاية القصوى ‪ ،‬وما بعد ذلك من شيع ‪ .‬وربما تمتد الخلوة إلى‬ ‫أربعين يوما ‪ ،‬والله الموفق ‪.‬‬ ‫وله ذكر آخر خلال الأسبوع ‪ :‬أن تقول يوم الجمعة ‪ } :‬يا الله‬ ‫يا هو ) ؛ ويوم السبت ‪ [ :‬يا رحمن يا رحيم ) ؛ ويوم الأحد ‪ } :‬يا‬ ‫‏‪.٨‬‬ ‫صورة طه‪:‬‬ ‫()(‬ ‫‪ :‬‏‪. ٢٦6‬‬ ‫‏)‪ (٦‬سورة النمل‬ ‫‏‪. ٨٧‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏)‪ (٣‬صورة لنصساء‬ ‫‪. ٧٠ :‬‬ ‫(‪ )٤‬سورة القصص‪‎‬‬ ‫(‪ )٥‬سورة التغابن‪.١٢ : ‎‬‬ ‫۔ ‏‪- ١٣٨‬۔‬ ‫واحد يا أحد ) ؛ ويوم الإثنين ‪ [ :‬يا فرد يا صمد ) ؛ ويوم‬ ‫الثلاثاء ‪ [ :‬يا حي يا قيوم { ؛ ويوم الأربعاء ‪ [ :‬يا علام‬ ‫الغيوب ) ؛ ويوم الخميس ‪ } :‬يا ذا الجلال والإكرام ع } تتلو هذه‬ ‫الأسماء كل يوم ألف مرة ‪ .‬وذلك لقضاء الحاجات ‪ .‬وكفاية‬ ‫المهمات { والبلوغ إلى أعلى الدرجات ‪.‬‬ ‫وله ذكر آخر ‪ ،‬إكتساب الغلوم المُهمة ‪ 0‬وكشف النوانب‬ ‫العلمة ‪ :‬أن تقول في صباح كل يوم ‪ 0‬بعد صلاة الصبح ‏(‪)٩٩‬‬ ‫مرة ‪ ( :‬يا الله ‪ 0‬المحمود في كل فعاله ) ‪ 3‬وهذا ورد نافع للسعة‬ ‫في الرزق ‪ ،‬ونيل العزة ‪.‬‬ ‫ولبعض المُتبتلين إلى الله ‪ 6‬شطحات ثترجم عن خطرات‬ ‫نفوسهم ‘ الغارقة في عالم الغيب ‪ 0‬وأرواحهم الساجدة تحت‬ ‫العرش ‪ ،‬بين مقام التوحيد ‪ 0‬وركن الإخلاص ‪ .‬وهم في روضة‬ ‫المناجاة الئدسية ‪ .‬بين الألهانية الربانية ‪ 0‬والإلهية الفردانية ‪.‬‬ ‫فيقول أحدهم ‪:‬‬ ‫( إذا ما إتجه الفكر في ملكوت السماوات ‪ .‬حيث إنتشرت‬ ‫النجوم والكواكب ‪ 0‬في حنادس الليالي المذلهمات ؛ وإذا ما كل‬ ‫البصر فيما لا نهاية له ‪ 0‬في أرجاء الآفاق من جميع الجهات ؛‬ ‫وإذا ما خشعت النفوس ‪ 0‬خشوعها من رهبة السكون الساجي ‪.‬‬ ‫في أنحاء المحيطات ؛ وإذا ما تامل التطلع على أسرار العوالم‬ ‫‪- ١٣٩‬‬ ‫في هذا الكون من الكاننات ؛ وإذا ما تجوب أفكار ذوي الألباب ‪8‬‬ ‫بين تخوم هذه الأجرام السفلية والعلويات ؛ وإذا ما تدوي أصوات‬ ‫الخلائق بالتسبيح ‪ 0‬في حنادس ظلمات الليل ‪ 0‬وغابات الأشجار ‪.‬‬ ‫وتحت أمواج البحار ‪ 0‬وغارات الكهوف بين التلال والجبال ه‬ ‫وبين غياهب أطباق لأ والسحاب الخر بين السماء‬ ‫والارض ‪ )" 4‬؛ نادي جميعها على إختلاف لغاتها } وتباين‬ ‫ألسنتها ‪ 0‬بنفوس مطمئنة ‪ 0‬أمام عظمة هذه الآيات ‪ 8‬الدالة على‬ ‫صدق الحقائق ‘ تتغنى بحقيقة إيمانها الصادق ‪ 0‬وكلها بلسان‬ ‫حالها تقول ‪ } :‬أنت أنت الله ] ‪.‬‬ ‫وإذا ما هبت زوابع الرياح ‪ 0‬وتلبد بالسحب الفضاء ‪ 0‬وإكفهر‬ ‫وجه السماء ‪ .‬وأبرق البرق ‘ وأرعد الرعد ‪ 0‬فكانت ‪ » :‬ظلمات‬ ‫بعضها فوق بعض } ‏‪ 0 0١‬وأغدق مغدودق المزن بمنهل منه ‪:‬‬ ‫فسالت أودية بقدرها « () ‪ 0‬وتحدرت شعاب الشوامخ بماء‬ ‫مُتنهمر ‪ .‬ضاقت منه مسالك الخذرض ‪ .‬ففاضت غدرانها ‪ 0‬وغخصت‬ ‫غيطانها ‘ وإمتلنت أتراعها وقيعانها ‪ 0‬وإنصبت شآبيب الرحمة‬ ‫بالروح والفرح على قلوب الآيسين ‘ وأمطرت سحابة الفرج بعد‬ ‫الكرب على رؤوس البانسين ‪ 0‬لأ فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما‬ ‫ينفع الناس فيمكث في الأرض & () ‪ ،‬وإذ ذاك يردد القلب‬ ‫‏(‪ )١‬سورة البقرة ‪ :‬‏‪.١٦٤‬‬ ‫‏(‪ )٦‬سورة النور ‪ :‬‏‪. ٤٠‬‬ ‫‪. ١٧١ :‬‬ ‫) ‪ ( ٣‬سورة للرعد‪‎‬‬ ‫(‪ )٤‬سورة للرعد‪. ١٧١ : ‎‬‬ ‫‏‪ ١٤٠‬۔‬ ‫واللسان ‪ } :‬أنت أنت الله { ‪.‬‬ ‫وإذا ما إشتد الألم ‪ 0‬بمن ألمت به آلام الجسم في جميع‬ ‫الأعضاء ‪ .‬وأحاطت به من حوله عناية الأطباء ‪ 0‬وسهرت عليه‬ ‫عيون الأقرباء والأحباء ‪ 0‬ونام بين آمال السخلصين ‪ .‬ودعوات‬ ‫المحبين ‪ 0‬ثم ضعفت حيلة الطبيب ‪ 0‬ومازج الآياس نفوس القريب‬ ‫والحبيب ‪ 0‬وإستحال الرجاء إلى البلاء ‪ 0‬وتجلت قدرة القاهر فوق‬ ‫عالم‬ ‫من‬ ‫عباده ‪ 0‬وهو الملك الاعلى ‪.‬فهبطت رسل الأزواح ‏‪4 ٠‬‬ ‫البسط والقبض ‪ ،‬حتى إذا إشتد النزع ‪0‬وضاق عليه فسيح الطول‬ ‫والعرض ۔ فإذا بالنواصي خاشعة ‪ 0‬والنفوس جازعة ‘ وأعضاء‬ ‫الأظراف راجفة { والقلوب واجفة ‪ 0‬ولسان القضاء يُزمجر ‪:‬‬ ‫( الله يتوفى الأنفس حين موتها ‪ ، ( 4‬ونادى الطبيب والحبيب ‪:‬‬ ‫منك المبتدأ وإليك المنتهى ‪ [ :‬وأنت أنت الله ؟ ‪.‬‬ ‫وإذا ما باين الإنسان الدنيا وباينته قاليا ‪ 0‬فإذا نظر إلى المال‬ ‫يلقاه فانيا ؛ وإذا إعتز بالجاه ألفاه متصرفا نانيا ؛ وإذا أخلد إلى‬ ‫الأماني وجدها زائلة ؛ وإذا إطمأن إلى الآمال رأها باطظة ؛ وإذا‬ ‫مال إلى الشهوات أبصرها خادعة كاذبة ؛وإذا تلذذ بالمسرات علم‬ ‫أنها آفلة عازبة ؛فهناك يستغني غني النفس عن الجاه والمال ‪.‬‬ ‫وشلت من نفسه حركات التسويف والآمال ‪ 0‬وعلم أن الحياة‬ ‫تحول وتجول ‪ 0‬بين جاه يدول ‘ وأمل يزول ‪ 0‬ولا يملا فراغ هذه‬ ‫(‪ )١‬سورة الزمر‪. ٤٢ : ‎‬‬ ‫‪- ١٤١‬‬ ‫النفوس اللاهية ‪ 0‬إلا ذكرك قائلا ‪ [ :‬أنت أنت الله ] ‪.‬‬ ‫وإذا ما وقعت العين على زهرة تتفتق في الأكمام ‪ .‬وتلاقت‬ ‫العين بعين يملاها الحسن والإبتسام ‪ .‬وإذا ما أعجب المعجبون‬ ‫يصدح‬ ‫بجمال الفجر المتنفس ‘ وتغريد الطير المتلمصمس “ وهو‬ ‫على قمم الاغصان ‪ 0‬وقمري الأيك يزغرد طربا في غابات الأثل‬ ‫والبيان ‪ 4‬فما سمعت ذلك أذن ‪ 0‬وأبصرت به عين ۔ إلآ وعاود‬ ‫الصدر إنشراحه ‪ ،‬وملء القلب إرتياحه ‪ .‬فهناك أشرقت قسمات‬ ‫الوجه النوراني بنور اليقين ‪ 0‬وقال ‪ « :‬وإن كل ذلك لما متاع‬ ‫( ‪ [ 0‬فأنت أنت الله { ‪.‬‬ ‫الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين‬ ‫‪ [ - ٣‬إسماه ‪ :‬الول والآخر‪] ‎‬‬ ‫ورد ذكرهما في القرآن مرة واحدة‬ ‫فهما إسمان عظيمان ‪ .‬فهو أول كل شيع ‪ .‬بإعتبار إحاطته‬ ‫بملكوت السماوات والفرض ‪ ،‬فملكوت كل شيع بيده ‪ 0‬وملكوته‬ ‫بدء الشيء ونهايته } فليس من شيع قبل ولا من بعد إلآ بيده‬ ‫وأمره ‪ 0‬وبعلمه وإحاطته ‪.‬‬ ‫خواصهما‪:‬‬ ‫فالذول بالوجوب والقدم ؛ والآخر بالتنزيه عن الفناء والعدم ؛‬ ‫والاول بالخلق والإيجاد ؛ والآخر بالرزق والإمداد ؛ والأول بلا‬ ‫(‪ )١‬سورة الزخرف‪. ٣٥ : ‎‬‬ ‫‪- ١٤٢‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫مطلع ؛ والآخر بلا مقطع ؛ وللبدء بكل عمل أو أمر تقول يوميا‬ ‫‏(‪ )٤٣‬مرة ‪ } :‬يا أول { } فانه له أثر مفيد في الأعمال ‪.‬‬ ‫ولإستمرار الاعمال وإتمامها ‪ 0‬تقول يوميا ‏(‪ )٨٠٢‬مرة ‪ } :‬يا‬ ‫آخر { } فانه عظيم الفاندة جدا ؛ وإن أردته لأكثر من فائدة ‪.‬‬ ‫‏‪. ٤‬‬ ‫واشد تأثيرا في الأعمال والأفعال ‪ 0‬تقول ‪ [ :‬يا أول يا آخر { ‪ ،‬أو ‪:‬‬ ‫( يا أول الأولين ‪ ،‬ويا آخر الآخرين { ‪ 0‬‏(‪ )١٨٧١٠‬مرة يوميا ‪.‬‬ ‫ورد هذين الإسمين ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ ،‬أنت الأول ‪ 0‬والكل مُستمد من جنابك الكمال ‪ ،‬وأنت‬ ‫الأزلي ‪ 0‬وكل ما سواك محال ؛ اللهم ‪ 0‬إجمعني جامعة كلية على‬ ‫أول الكائنات ‪ 0‬سيدنا محمد () ‪ 0‬مظهر أنوار الصفات ‪ .‬حتى‬ ‫أحوز التقدم مع الأوائل ‪ 0‬وأنال معية الأفاضل & وأملا قلبي بنور‬ ‫إسمك الأول ؛ إلهي & أنت الآخر لك البقاء ‪ 0‬وأنت الدانم والجميع‬ ‫هباء ‪ .‬فإجعل لي قسطا من نور إسمك الآخر ‪ 0‬فتحيي به الظواهر‬ ‫والسرائر ‪ 0‬فلا نشهد إلا الباقي بالباقي ‪ 0‬ونصل إلى المقام العلي‬ ‫الراقي ؛ اللهم ‪ ،‬أشهد قلوبنا جمال جنتك ‪ 0‬وخلود رحمتك ‪ ،‬ومقام‬ ‫المقربين من أهل محبتك ‪ ،‬حتى لا نغتر في هذه الحياة بما يزول ‪،‬‬ ‫ولاتحجبنا عنك أوهام العقول ‪ ،‬يا كانن قبل أن يكون شيء ‪.‬‬ ‫والمكون لكل شيع ‘ والكانن بعد أن يفنى كل شيع ‪ .‬أسالك‬ ‫لحظة من لحظات حفظك ‪ « :‬ولايؤوده حفظهما وهو العلي‬ ‫‪- ١٤٣‬‬ ‫(") ث وصلى الله وسلم‬ ‫العظيم ‪ ( . )( 4‬إنك على كل شيء قدير‬ ‫على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏""‪! "١٣‬‬ ‫‏‪ } ٤‬الواحد ا'‪"١٩‬‏ } ‏‪ ٥‬۔ } الأحد‬ ‫ورد إسم الواحد في القرآن ست مرات والأحد مرة واحدة‬ ‫إسمان بمعنى واحد ‪ 0‬ومنه إشتق التوحيد ؛ والتوحيد ‪ :‬هو‬ ‫فناء الرسم بظهور الإسم ‘ أو أن تعلم أن كل ما خطر ببالك مما‬ ‫ترقى إليه كيفيته ‪ 0‬أو تنتهي إليه كميته ‪ 0‬أتونتمي إليه ماهيته ‪.‬‬ ‫أو تليق بوصفه أينيته ‪ .‬فالله (جَللة) بخلاف ذلك وحدانيته ؛ وهو‬ ‫الأحد المنفرد بإيجاد المعذومات ‪ ،‬المتوحد بإظهار الخفيات ‏‪٠‬‬ ‫والواحد ‪ :‬هو الذي لا يتجزأ ‪ 0‬ولا شبيه له ‪ 0‬ولا شريك معه { فهو‬ ‫الواحد في الذات والصفات والأفعال ؛ وهو الواحد الذي لا يعد ؛‬ ‫ولايجري عليه حكم أحد ‪.‬‬ ‫والأحد ‪ :‬الذي ليس لوجوده أمد‬ ‫خواصهما ‪:‬‬ ‫للالفة والأنس في الغربة ‪ :‬تقولهما يوميا عددهما ؛ وكذلك‬ ‫للخلاص من المصائب ؛ وللشسفاء من الخمراض المستعصية ؛‬ ‫وللوحشة في خلوة الإستراضة ‪ .‬فإنه شفاء وأمان ؛ وكذلك‬ ‫‪ -‬ايضا ۔ لمن إبتلى بالوساوس ‪ ،‬ويضيف عليه لذلك ‪ } :‬يا باقي يا‬ ‫أول كل شيء وآخره { ‪ .‬ويقراه عند نومه وفي صباحه كل يوم‬ ‫‏(‪ )١‬سورة البقرة ‪ :‬‏‪. ٢٠٥‬‬ ‫)( سورة آل عمران ‪ :‬‏‪ ٢٦‬؛ سورة التحريم ‪ :‬‏‪. ٨‬‬ ‫‏‪ ١٤٤‬۔‬ ‫‪.‬۔‬ ‫خمسين مرة ‪ 0‬فإنه يامن مما يخاف ويحذر ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫) اللهم ‪ 4‬يا واحد يا أحد ‪ .‬توحدت بالوحد انية ‪ .‬ولاوحدانية‬ ‫لأحد سواك ‪ 0‬غير وحدانيتك الخحدية ‪ 0‬يا واحد يا أحد ‪ .‬نسألك‬ ‫‏‪ ٠‬التي توحدت بها تقديسا لذاتك ‏‪ ١‬لأزرلية ‪.‬‬ ‫اللهم بسر أنوار أسمانك‬ ‫وتنزيها لصفاتك العلية } أن تحفظنا في هذه الأنيا الدنية من شر‬ ‫اشرارها ‪ 0‬وقنا بغي طغاتها وبْغاتها ‪ 3‬وإجعلنا من ذلك في أمنك‬ ‫‏(‪6 (١‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إنك على كل شي ء قدير‬ ‫‪» 6‬‬ ‫وآمانك ‪ 6‬وكنفك وسُلطانك‬ ‫وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‪ -[ ٦‬الباقي‪] "١٣" ‎‬‬ ‫وحقيقة الباقي لله سبحانه ‪ :‬من له البقاء ؛ والبقاء ‪ :‬صفة من‬ ‫صفات الذات ؛ والباقي سبحانه الموجود الواجب الوجود بذاته ‪.‬‬ ‫الدائم الوجود ‪ 0‬الموصوف بالبقاء الخذزلي والأبدي ‪ 0‬ومعنى واجب‬ ‫الوجود بذاته ‪ .‬أ ي ‪ :‬المتضمن معنى القدم المنطلق } الذي لا أول‬ ‫لأوليته في الخزل ‪ 0‬والدائم المطلق هو الباقي الذي لا نهاية لأبديته‬ ‫في الأبد ‪.‬‬ ‫فالذات المقدسة السرمدية ‪ 0‬هي التي لا تفنى ‪ 0‬لهذا كان ‪:‬‬ ‫( الباقي ) من أسماء الله تعالى الذاتية ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫_‪- ١٤٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خواصه‬ ‫فمن أراد أن يبارك له في عمره ‪ .‬ويستحكم بناء حياته ‏‪٥‬‬ ‫وتحسن سيرته في عقبه ں فليلزم تلاوة هذا الإسم يوميا عدده ‪.‬‬ ‫لمدة أربعين يوما ؛ ومن داومه كل ليلة مانة مرة ‪ .‬صلحت أعماله‬ ‫إن شاع الله ؛ ومن قاله ليلة الجمعة ألف مرة ‪ .‬أستجيب ذعانه ه‬ ‫ورفع عمله الصالح ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت الباقي والكل فان ‪ 0‬وأنت العلي الكبير ‪ 2‬الواحد‬ ‫الأحد ‪ 0‬الفرد الصمد ‪ ،‬أشهدني اللهم حقيقة نفسي ‪ .‬حتى أنزع‬ ‫عنها ‪ 0‬وحقيقة الاكوان ؛ حتى أفر إليك منك ‪ 0‬وأمددني بمدد‬ ‫البقاء الأبدي ‪ 0‬حتى أنال السعادة الأبدية ‪ :‬ل( مع الذين أنعم الله‬ ‫عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولنك‬ ‫رفيقا ‏‪ ( .١4‬إنك على كل شيء قدير () ‪ .‬وصلى ا له وسلم‬ ‫على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ) ‪.‬‬ ‫‪ ١ _ ٧‬البديع‪ ‎‬ا'‪[ !"٨ ٢‬‬ ‫ورد في القرآن مرتان‬ ‫الأبداع في حق الله تعالى ‪ :‬هو إيجاد الشيء بغير آلة ‪ .‬ولا‬ ‫(‪ )١‬سورة النساء‪.٦٩٢ ‎:‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‏‪- ١٤٦‬۔‬ ‫۔‬ ‫مادة ‪ 0‬ولازمان ‘ ولا مكان ‪ .‬وليس ذلك إلا لله تعالى ؛ والبديع له‬ ‫معنيان { الأول ‪ :‬الذي لا مثل له ولا شبيه ‪ 0‬وهو بديع بذاته ‪.‬‬ ‫ازليا وابديا ؛ والثاني ‪ :‬بمعذى المبدع ‪ 0‬فعيل ‪ .‬بمعضى ‪ :‬مفعل ‪.‬‬ ‫وكان أصله من بدع ؛ والعرب أبطلوا هذا التصريف لغويا ‪.‬‬ ‫والحقيقة فالبديع ‪ :‬هو الذي فطر الخلق إبتداء لا على مثال سبق ‪.‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لأمر < يتلو ه عدده‪٥‬‏‬ ‫للخلاص من السجون ‘ ودقع الغم < وصلاح‬ ‫أربعين يوما ؛ ومن أرد قضاء حاجة مُعجلة { يقول ‪ [ :‬يا ‪ « :‬بديع‬ ‫السماوات والذراض } () } } سبعين مرة } بعدما صلي ركعتين ‪3‬‬ ‫ويتلو بعد ذلك إسمه ‪ [ :‬البديع { ‪ .‬ألف مرة ‪ 0‬ثم يتصدق بما‬ ‫تيسر سرا ‏‪ ٥‬قضى حاجته إن شاء الله ‪.‬‬ ‫وحظ المؤمن من هذا الإسم الكريم ‪ 0‬أنه من أكثر من ذكره ‪9‬‬ ‫فجر الله تعالى ينابيع الحكمة على لسانه ‪.‬‬ ‫وللمُهمات ‪ ،‬يكتب هذا المربع بالمسك والزعفران في ورقة ‪.‬‬ ‫يوم الجمعة ‪ 4‬ويتلو عليه ‏‪ ١‬لإسىم عدده ‪ .‬ولايتفوه بكلمة واحد ة في‬ ‫حال الكتابة والتلاوة ‪ .‬ويكون في مكان طاهر وخال ‪ 0‬ثم يحمله‬ ‫معه { فإنه ينال مطلوبه في نفس السبوع ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة البقرة ‪ :‬‏‪ ١١٧‬؛ سورة الأنعام ‪ :‬‏‪. ١٠١‬‬ ‫‏‪- ١٤١٧‬۔‬ ‫‏‪١٠٠١‬‬ ‫والارض‬ ‫‪٥.٨‬‬ ‫السماوات‪‎‬‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫ا‪ ١١‬بديع‪‎‬‬ ‫يا‪‎‬‬ ‫ا‪١‬ا‪١‬‏‬ ‫با‬ ‫والأرض‪١٠٠١ ‎‬‬ ‫‪٥.٨‬‬ ‫السماوات‪‎‬‬ ‫‪٨١٦‬‬ ‫بديع‪‎‬‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫بديع‪‎‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫با‪‎‬‬ ‫م‬ ‫‏‪١٠١٠١‬‬ ‫والأرض‬ ‫‪٥ ٠ ٨‬‬ ‫السماو ات‪‎‬‬ ‫‪٥ ٠٨‬‬ ‫السماو ابت‪‎‬‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫بديع‪‎‬‬ ‫اا‪١‬ا‪١‬‏‬ ‫مب‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫و‪ ١ ‎‬لارض‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت البديع الذي أنشأت الوجود على غير مثال ‪.‬‬ ‫وجملت الكائنات ببديع الصنع والجمال ؛ اللهم إمنحني يقينا صادقا‬ ‫أرى به صنائع الإبداع ‪ 0‬ومنشنات الإختراع ‪ 0‬حتى أنال منك‬ ‫لطانف الشرب يا سميع ‪ ،‬وأكون لك عبدا مؤمنا لأمرك مطيع ‪:‬‬ ‫ل بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١٠ ٣ . ٢٧٥‬ا‪[ ‎‬‬ ‫‪ ] - ٨‬البصير‪‎‬‬ ‫ورد في القرآن إثنين واربعين مرة‬ ‫البصير ‪ :‬إسم من أسماء الله الحسنى ‪ ،‬فذاته المقدسة عالمة‬ ‫بكل المخلوقات دون رؤية ؛ و علمه محيط بالجميع ؛ والإبصار في‬ ‫حقه تعالى ‪ :‬هو عبارة عن الصفة التي ينكثشسف بها كمال نعوت‬ ‫الممبصرات ‪ 0‬فهو البصر لكل شيء ۔ صورة وعلما۔فيرى ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬‏‪:١٧١١.‬ةرقبلاةروس‬ ‫‏‪ ١٤٨‬۔‬ ‫۔‬ ‫الاشياء على حقيقتها ‪ 0‬صغيرها كالذرات ‪ 0‬وكبيرها كالمجرات ‪.‬‬ ‫فهو يدرك الأبصار ولا ثدركه الأبصار ‪ .‬وهو يحيط بها ولاثحيط‬ ‫به ؛ ومن هذا المُتطلق ‪ .‬يصف الله تعالى نفسه بنفسه { في‬ ‫فوله ‪ :‬ل( ليس كمثله شيء & () ‪ 0‬فهي صفة مدح له تعالى ‪.‬‬ ‫وثناء عليه ‪ 0‬كما أثنى على نفسه { وهي من الصفات الثبوتية‬ ‫اللازمة لله تعالى ‪ 0‬ويستحيل عليه إتصافه بضدها { أو نفيها عنه‬ ‫في الآخرة والفولى ‪.‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫لرؤية أمور الذأنيا والآخرة ‪ 0‬ولدفع أمراض العين ‪ 0‬والأمان‬ ‫البصر والبصيرة ‪:‬يتلى كل يوم بعد صلاة الصبح‬ ‫‪77‬‬ ‫من‬ ‫ة إ يا بصير { ‪.4 .‬عدده ؛ولزيادة اليقين وتثبيته ‪ .‬تقرأه‬ ‫الخواص‬ ‫‏(‪ ()١٠١‬مرة ‪ 0‬بعد صلاة الجمعة ؛ومن‬ ‫يومء اشعة‬ ‫اللطيفة ‪ :‬أنه كل ذعاء يبدأ ب ‪ [ :‬يا سميع يا بصير { ‏‪ 0٠‬وينتهي‬ ‫بهما ‪ 0‬فإن ذعانه لا يرد ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي } أنت البصير بعيوبي ‪ .‬الخبير بذنوبي ‏‪ ٥‬المْتطلع على‬ ‫سري ‘ بيدك زمام أمري ‪ 0‬أسألك أن تجعل في بصري وبصيرتي‬ ‫نورا ‪ 0‬أشاهد به حقائق الأشياء ‪ 0‬وأنت رب الأرض والسماء ‪.‬‬ ‫‪. ١١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الشورى‪‎‬‬ ‫‏‪- ١٤٩١‬۔‬ ‫۔‬ ‫إنك تعلم السر وأخفى ؛ اللهم أشهدني جمال صنعك الظاهر ‘ ولا‬ ‫تحجبني عنك بالمظاهر ‪ « .‬إنك على كل شيع قدير & ('‪ ‘ 0‬وصلى‬ ‫الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ) ‪.‬‬ ‫"‪] '""٢١٣‬‬ ‫‪ [ - ٩‬البارئ‪‎‬‬ ‫ذكر في القرآن ثلاث مرات‪‎‬‬ ‫إسم من أسماء الله الخسنى ؛ البارئ ‪ :‬مشتق من البرء ‪.‬‬ ‫وهو خلوص الشيء من غيره ‪ 0‬إما على سبيل التقصي ‪ :‬كبرا‬ ‫المريض من مرضه ؛ أو الإنشاء ‪ :‬كبرا الله آدم من طين ؛ والبرء‬ ‫أخص من الخلق ‪.‬‬ ‫ويقال ‪ :‬أن البارئ هو الذي قدر الأشياء في علمه الخمزلي ‘‬ ‫وأبرزها في عالم الظهور بإقتداره الأبدي ‪ ،‬فادهش العقول وحير‬ ‫الألباب ‪ 0‬حيث أبرز عناصر مختلفة ‪ 0‬وأجسادا متباينة } ماء‬ ‫ستيال ‪ ،‬هواء لطيف ‘ نار حارة } أرض يابسة ‪ ،‬نباتات عجيبة ‪.‬‬ ‫أزهار غريبة ‪ .‬حيوانات مختلفة ‪ 0‬كواكب مُضينة ‪ .‬سماوات‬ ‫شفافة ‪ 3‬وكل ذلك كان في العدم ۔ ثابتا في علمه في القدم ‪ 9‬فابرزه‬ ‫بثدرته } وكونه بحكمته ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خواصه‬ ‫من ردده‪٥‬‏ على عدده كل يوم جمعة ‘ مجرد آ من التعريف‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪_ ١٥٠‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫ب (ياء ) النداء ‪ 0‬شمله لطف الله تعالى في الذنيا والآخرة ه‬ ‫وسوف يبقى جسمه في قبره على حاله دون أن يبدى } وتؤنسه‬ ‫ملائكة الرحمة في قبره ‪ ،‬ويوم القيامة ‪ 0‬حتى يلقى الله وهو‬ ‫مطمئن { آمن من هول القيامة ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ ،‬يا بارئ الأكوان من العدم ‪ 0‬ومظهرها بالرحمة‬ ‫والجود والكرم ؛ الأكوان ظل ممدود ‪ 0‬وشمس الحقيقة دليل عليها‬ ‫في الشاهد والمشهود ‪ 0‬ونورك أبرز الآثار ‪ .‬وظهورك مشهد‬ ‫للأسرار { فانت المشهود قبل كل شيع ‪ .‬وأنت القاهر فوق كل‬ ‫شيء ‪ 0‬فما عرفناك إلا بك يا ظاهر ‪ 0‬ولا وصلنا إلى حقيقتك إلا‬ ‫بنورك يا قادر } فاكشف لنا عن نور إسمك البارئ يا ودود ‪ 0‬حتى‬ ‫نشاهد أنوار قدرتك في الأكوان ‪ 0‬والكاننات من عالم الوجود ‪،‬‬ ‫ا( إنك على كل شيء قدير ؟ ('‪ 0 0‬وصلى الله وسلم على سيدنا‬ ‫محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏"‪[ ٠١٦ ٢‬‬ ‫_ ] الباطن‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫ذكر في القرآن مرة واحدة‬ ‫إسم من أسماء الله الضسنى ؛ الباطن ‪ 0‬وقبله ‪ :‬الظاهر ؛ وهو‬ ‫من الأسماء الملازمة لشراننها ؛ وقرينة ‪ :‬الظاهر ؛ والباطن ‪:‬‬ ‫الللحتجب عن عيون خلقه لشدة ظهوره ؛ والباطن بكنه ذاته عن‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‏‪ ١٥١١ . ٠‬۔‬ ‫إدراك العقول و‪١‬‏ لأفهام ‘ وقد تنزه في علو كبريانه ‪ .‬فلا تحيط به‬ ‫بصائر المقربين الأطهار ‪ .‬وهو الظاهر بأاسمانه وصفاته ‏‪٥‬‬ ‫وبقدرته وعلمه وآياته ‪ .‬والباطن بحقيقة ذاته ‪ .‬عن جميع‬ ‫مخلوقاته ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خواصه‬ ‫هذا الإسم العظيم ‪ 0‬خاصيته لإدراك الضمائر ‪ .‬وإكتشاف‬ ‫اللسانس ‪ 0‬وحل العويصات من العلوم ‪ 0‬ويضاف إليه قبله من‬ ‫السماء المتلازمة ‪ [ :‬يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن { ‪ ،‬عدد‬ ‫تسعا وتسعين مرة في صباح كل يوم ‘ فإنه يرى العجب فيما‬ ‫أراد ‪.‬‬ ‫‏(‪6 )٦٢‬‬ ‫‏(‪ . )١٤١٣‬وذلك عدد حروفه‬ ‫أما عدده الأكبر فهو‬ ‫‏(‪)١!١٣١‬‬ ‫‏(‪ 0 )٢٢٠‬وعدد حروف رقمه‬ ‫وعدد بسط حروفه‬ ‫يساوي ‏(‪ ، )١٤١٧٣‬فمن إلتزمه بهذا العدد ‪ 0‬نال الكثر مما يطلب‬ ‫ويأمل ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫) إلهي ‪ 7‬أنت الباطن عن كل روح قدسية ‘ المتعالي عن‬ ‫العقول الذكية ‪ .‬جذبت إليك القلوب بظهور الجمال ‪ 0‬وحيرت‬ ‫الأزواح من هيبة الجلال والكمال ‪ .‬فأاشرق أنوار إسمك الباطن‬ ‫‏‪ ١٥١٢‬۔‬ ‫۔‬ ‫على سريرتي ‪ .‬حتى اعرف حق الوهيتك ‪ .‬واعترف بحقيقة‬ ‫عبوديتي ‪ ،‬وأسلك بي مسالك الآداب النبوية ‪ .‬لأهتدي بهدي خير‬ ‫انام ‪ 6‬وإجعلني ممن يرضى بتكاليف الأحكام ‪ .‬ويتقبل منك‬ ‫واجبات الإيمان والإسلام ‪ ( 0‬إنك على كل شيء قدير & () ‪.‬‬ ‫وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما‬ ‫كثيرا ) ‪.‬‬ ‫"‪] "" ٢‬‬ ‫‪ } -‬الباسط‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫إسم من أسماء الله الخسنى ‘ لم يرد ذكره في القرآن إسميا‪، ‎‬‬ ‫بل وردت مادته فعليا ؛ والبسط ضد القبض ى ومعناه ‪ :‬الموسع‪‎‬‬ ‫للأرزاق ؛ وهو الباسط للنفوس ‪ :‬بالسرور والفرح ؛ وللقلوب ‪:‬‬ ‫بالعلم والإنشراح ؛ وللذرواح ‪ :‬بالروح والرضا ‪.‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫الباسط لبسط الذرزاق ‪ 0‬وللرحمة الواسعة في الدنيا ‪ 0‬فمن‬ ‫أراد سعة الرزق ‪ 0‬وبسط المال ‪ }.‬وتوسيع أبواب المعيشة ‪.‬‬ ‫والبركة في الولد ‪ 0‬وتيسير أمور دنياه ‪ 0‬فعليه أن يكرر إسمه‬ ‫الباسط ب ( ياء ) النداء ‪ .‬مجردا من التعريف { فليتلوه كل يوم‬ ‫عدده ‪ .‬ما شاء الله من المدة ‪ 0‬فإنه يرى الخير والبركة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومن تلاه في ‏‪ ١‬لشسسحار ‪ 0‬بعد صلاة السحر {‪ 0‬عشر مرات‬ ‫‪ :‬‏‪ ٢٦‬؛ سورة التحريم ‪ :‬‏‪. ٨‬‬ ‫رلان‬ ‫مآ‬‫عرة‬ ‫‏(‪ )١‬سو‬ ‫_ ‪- ١٥٠٣‬‬ ‫ومسح بيده وجهه ‘ لم يفتقر أبدا ؛ ومن قال ‪ ( :‬يا باسط]‬ ‫‏(‪ (٤٠٠٠‬مرة يوميا ‪ 0‬لمدة أربعة أيام ‪ 6‬نال ما يريد من قضاء‬ ‫الحاجات المهمة ‪.‬‬ ‫ومن قال ‪ } :‬يا باسط { ‏(‪ )٤٤٦٢٤‬مرة ‘ ليلة من كل ثلاث‬ ‫ليال ‪ 0‬في كل أسبوع ‪ 0‬قضيت حاجته ‪.‬‬ ‫ومن قال ‪ [ :‬يا باسط { لمدة سبعين يوما ‪ 0‬ثبت على طاعة‬ ‫الله ‪ 0‬ولم يخالطه شك في دينه } ولافي يقينه ‪ 0‬ولا يزال مُطمننا ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لله الباسط ‘ ) ‏‪ ( ٢ . .٢‬مرة ‘‬ ‫قال ‪ :‬أجب يا جبريل ‪ 0‬بحق‬ ‫ومن‬ ‫وسبقها بعشر صلوات كمالية ‪ 0‬وختمها بعشر مثلها ‪ 0‬نال حاجته‬ ‫مهما كانت ‪.‬‬ ‫والصلاة الكمالية ‪ ) :‬اللهم ‪ .‬صل وسلم وبارك على سيدنا‬ ‫محمد { وعلى آله ‪ ،‬كما لا نهاية لكمالك وعد كماله ) ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي { أنت الباسط للقلوب بشهودك ‪ ،‬و الباسط للأجسام‬ ‫بجودك ‪ 0‬فتجلى علينا نور إسمك الباسط ‪ 0‬فظهرت به أسرار‬ ‫البسط والقبض على جوارحنا ‪ 0‬وبه تنبسط أرواح من شاهدنا من‬ ‫عبادك المؤمنين ‪ 0‬فبهم ولهم تنشرح صدورنا ‪ 0‬وبسطت ألسنتنا‬ ‫بذكرك و عبادتك ‘ وذلك منك إلينا من أفضل النعم ‪ 0‬وبسطت ايدينا‬ ‫۔‪- ١٥٤ ‎‬‬ ‫بالإلفاق والإنعام ‪ 0‬إلى من اكرمتنا بولايتهم ‪ 0‬وذلك هو منك‬ ‫لنا غاية الإحسان والكرم ‪ .‬يا من بيده البسط والقبض ى ومنه‬ ‫الغيض والفيض ‪ } :‬الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي‬ ‫العزيز ‪. "_( 4‬‬ ‫‏"‪] "٤٠٢‬‬ ‫‏‪ [ - ١٢‬البر‬ ‫ذكر في القرآن مرة واحدة‬ ‫البر ‪ :‬إسم من أسماء الله الخسنى ‪( .‬بفتح الباء) ‪ :‬فاعل‬ ‫الب ى وهو ‪ :‬المحسن ؛ (وبالكسر) { هو ‪ :‬الإحسان ‘ والصلة ‪،‬‬ ‫والخير ‪ 0‬والصدق ‪ .‬وذلك بمضاعفة (الراء) من إسمه البر { أ ي ‪:‬‬ ‫الأحسن إلى المحسنين والمْسينين من خلقه ‪.‬‬ ‫ولهذا الإسم ورد عظيم ‪ 0‬من تلاه عدده ‏‪ ٠‬لمن طلب التوفيق‬ ‫لفعل الخير ‪ 0‬وترك فعل السوء ‪ .‬وللسلامة من البأساء والضراء ‪.‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫ومن قرأه على مولود سبعين مرة ‪ ،‬لمدة ثلاثة أيام ‘ كان‬ ‫محفوظا إلى حال بلوغه ‪ 0‬ومتى قرئ على طفل { أمن من الآفات‬ ‫في صباه مطلقا ؛وإسمه تعالى ‪ [ :‬البار ] وعدده ‏(‪ . )٤٠٣‬مجردا‬ ‫عن التعريف { مع مضاعفة (الراء) } فخواصه كإسمه البر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الشورى ‪ :‬‏‪. ١٩١‬‬ ‫_ ‪_ ١٥٥‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت الذي سميت نفسك البر الرحيم ‪ 0‬وقد عم برك‬ ‫العاصي { ومن سلك صراطك المستقيم ‪ .‬فكم غمر عطانك الأقوياء‬ ‫والضعفاء ‪ 0‬وتجلت لعيون الأرواح مُشاهدة آياتك في الأرض‬ ‫والسماء ‪ 0‬فرزقت الحوت في البحر ‪ 0‬والوحش في البر ‘ والطير‬ ‫في الجو ‪ 0‬ومنحتها قوة الإكتساب ‪ 0‬ومواهب الإلهام ‪ 0‬فإغننا‬ ‫اللهم بك عن غيرك ‘ وبفضلك عمن سواك ‪ « 8‬إنا كنا من قبل‬ ‫"©‪.‬‬ ‫ندعوه إنه هو البر الرحيم ‏“‪ « 0)”١‬إنك على كل شيع قدير‬ ‫وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‪ ٣‬۔[ الباعث‪] "٨٥٧٣" ‎‬‬ ‫الباعث ‪ :‬من يبعث الخواطر الخفية من أرض الخمول ‪ ،‬إلى‬ ‫عرصات أسرار الأنوار ‪ 0‬بفعل الحسنات وترك السينات ؛ أو من‬ ‫يبعث الهمم في صدور الأولياء ‪ .‬بالترقي إلى ساحات التوحيد ‪.‬‬ ‫ويخرجهم عن ظلمات الجهل إلى نور صراط الله العزيز الحميد ‪.‬‬ ‫خواصه‬ ‫من تلاه عند خلود ‏‪ ٥‬للنوم بصبغة ‪ [ :‬يا باعث { مانة مرة ‏‪ ٥‬ثم‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مسح بيده على صدره ؤ أحيا الله قلبه بنور معرفته ‪ 4‬وواظب على‬ ‫‪ .‬وإستيقظ من نومه نشيطا ما للشيطان عليه سبيلا ‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫طور ‪ :‬‏‪.٢٨‬‬ ‫عمران ‪ :‬‏‪ ٢٦‬؛ سورة التحريم ‪ :‬‏‪. ٨‬‬ ‫‏‪- ١٥٦‬۔‬ ‫۔‬ ‫ومن أراد تسهيل أموره ‪ .‬فلداوم على ورد ‪ [ :‬يا باعث {‬ ‫‏‪ ٠‬إنحلت‬ ‫يوم ) ‪ . .‬‏‪ ( ٥‬مرة‬ ‫عدده يوميا ؛ وقيل ‪ :‬أنه من تلاهكل‬ ‫عقدة ‪ 6‬و انجلت كربة ‪ .‬وصلحت أمور ‏‪ ٥‬كلها ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت باعث الأرزاق لجميع خلقك ‪ .‬والباعث لأنبيانك‬ ‫ورسلك إلى عبادك الثقلين ‪ 0‬بمحض كرمك وحلمك ؛ و الباعث من‬ ‫في القبور ‪ ،‬يوم يُنفخ في الصور ليوم النشور ‪ .‬إبعث في نفسي‬ ‫روح الحياة الأبدية ‏‪ ٠‬حتى تنبعث قواي قانمة في خدمة الذات‬ ‫الأحدية ‪ 0‬معترفة بعبُوديتها للحضرة الإلهية ‪ 0‬وإجعل لساني ناطقا‬ ‫بسر الأذكار الربانية ‪ .‬وقلبي منبعا لفيوضات الإيمان في الساحات‬ ‫الدسية ‪ ،‬ل( إنك على كل شيء قدير )» () ‪ 0‬وصلى الله وسلم على‬ ‫سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‪ -[ ١٤‬التواب‪] "٤١٥ " ‎‬‬ ‫‏‪ ١١‬مرة‬ ‫ذكر في القرآن‬ ‫‪:‬‬ ‫] وهو‬ ‫وإشتقاقه من التوب‬ ‫إسم من أسما ء ا لله الخضسنى ؟‬ ‫الرجوع في حق العبد ‪ 0‬والقبول في حق الله تعالى ؛ فالعبد إذا تاب‬ ‫إلى الله ‪ 0‬اي ‪ :‬رجع إليه ‪ 0‬ودرجاته ثلاث ‪ ( :‬تاب ‪ ،‬وأناب ‪.‬‬ ‫وآب ) ؛ فالتوبة ‪ :‬بداية تصدر من العقبد عن خوف من سيده‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪- ١٥١٧١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومالكه ؛ والإنابة ‪ :‬طمعا في الثواب بعد التوبة ؛ والأوبة ‪ :‬طلب‬ ‫الرضا من مالك الملك ‪ 0‬لاخوفا ولاطمعا ‪ .‬وهي نهاية درجة‬ ‫الواصلين ؛ والله يقبل التوبة عن عباده ‪ 0‬لقوله تعالى ‪ « :‬وهو‬ ‫الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السينات ويعلم ما‬ ‫تفعلون & ('‪ 0 0‬ويرفع درجات من أناب إليه ‪ .‬لقوله تعالى ‪:‬‬ ‫وظن داوود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا و أناب » ‏‪. )"١‬‬ ‫ويرضى عن كل من آب إليه ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ :‬هذا ما توعدون‬ ‫لكل اواب حفيظ » {ؤ‪.‬‬ ‫خواصه‬ ‫ولهذا الإسم ورد عظيم ‘ وذكر جسيم ‪ ،‬لمن أراد أن يوفق إلى‬ ‫التوبة ‪ ،‬بلفظ ‪ [ :‬يا تواب ) ‏(‪ )٤٠٩‬مرة يوميا { فإن له أثرا‬ ‫عنه وساوس‬ ‫عظيما ب ومن تلاه ) ‏‪ ( ٣ ٠‬مرة يوميا } ذ هبت‬ ‫الشيطان وحزبه ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت التواب الرحيم ؛ تحب من رجع إلى صراطك‬ ‫المستقيم ‪ .‬إفتح أعين بصانرنا ‪ 0‬ونور بفضلك ضمائرنا ‪ .‬لنقبل‬ ‫عليك بالأشواق ‪ 0‬ونتجمل من صفاتك بالأخلاق ‪ .‬ونخرج من‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الشورى ‪ :‬‏‪. ٢٥‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة ص‪. ٢٤ : ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سورق ق‪. ٣٢ : ‎‬‬ ‫‪- ١٥٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫القبود إلى الإطلاق ‪ 0‬لأنك تقبل كل إعتذار إليك ‪ 9‬وتعفو عن كل‬ ‫من اقبل عليك ‪ ( 8‬إنك على كل شيع قدير ) ( ‪ 0‬وصلى الله‬ ‫وسلم على سيدنا محمد و على آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‪ ١٦ ٢‬ا‬ ‫‏‪٠ ٨ ٠١‬‬ ‫_ ] الجبار‬ ‫‏‪١ ٥‬‬ ‫ذكر في القرآن مرة واحدة‬ ‫إسم من أسماء الله الخسنى ؛ والجبار (لغة) ‪ :‬هو العالي‬ ‫العظيم ؛ وصيغة مبالغة من جبر ۔ أ ي ‪ :‬أصلح } أو أ غنى ؛ وفي‬ ‫حقه تعالى ‪ ،‬إنفاذ مثشينته إجبارا على كل أحد من خلقه ‪ ،‬فله‬ ‫القهر والإكراه ‪ ،‬فلا يخرج أحد عن قبضته ‪ ،‬ومنه الجبار الذي لا‬ ‫تناله يد جائر ‪ 0‬ولا ينازعه مُعارض ‪ ،‬ولا تنفذ إليه مشينة أحد ‪.‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫وروي أن ذكر هذا الإسم ‪ 3‬يحفظ المظلوم من الظلم ‪ 0‬وهو‬ ‫بناسب الأكابر والأشراف ‪ .‬ويحفظ لهم مكانتهم ؛ ومن خاف من‬ ‫حاكم جانر } فليردد ‪ [ :‬يا جبار ع ‪ 0‬أمام ذلك الحاكم ‏(‪ )١٢‬مرة ‪.‬‬ ‫فإنه يامن شره ؛ ومن أراد أن يذوم ملكه من ذوي المناصب ۔‬ ‫وأنه لا يغلبه عليه عدو ‪ 0‬فليقرأ هذا الإسم عند كل صباح ‪ .‬بلفظ ‪:‬‬ ‫‏(‪ )٢٠٦‬مرات ‪.‬‬ ‫(يا جبار‬ ‫ولعلاج أوجاع الكسور وغيرها { فعليه أن يقرأ هذا الإسم‬ ‫‪.٨ :‬‬ ‫)‪ (١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪‎‬‬ ‫‪_ ١٥٠٩‬‬ ‫_‬ ‫عدده أربعين يوما ‪ ،‬فإنه يبرئ ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 3‬أنت الجبار الذي نفذت مشينته على مطلق العوالم ©‬ ‫وأنت القاهر لكل عدو ظالم ؛ اللهم سلط جبروت إنتقامك على كل‬ ‫مسيء بغي علينا وتعدى ‪ 0‬وصب عليه أنواع العذاب والردى ؤ‬ ‫ومدنا بقوة جبروتك يا رب الأرباب ‪ .‬ويا واهب القوى وهازم‬ ‫الأحزاب ؛ اللهم ها نحن عبيدك ونقف على بابك ‪ ،‬ونلوذ بجنابك ‪.‬‬ ‫وأنت القاهر فوق عبادك { فكن لنا ولاتكن علينا ‪ :‬لأ فإنك أنت‬ ‫العزيز الحكيم ) ‪ .‬ا إنك على كل شيء قدير )» (") ‪ 3‬وصلى الله‬ ‫وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫"‪] "١١٤‬‬ ‫‪ -] ١٦‬الجامع‪‎‬‬ ‫ذكر في القرآن مرتين‪‎‬‬ ‫جمع‪‎‬‬ ‫إسم من ألسماء الله الضسنى ‪ 0‬وا لله الجامع ‪ .‬له‬ ‫الكمالات كلها ‪ .‬ذاتا ‪ 0‬ووصفا ‪ 0‬وفعلا ؛ والجامع ‪ :‬هو المؤلف في‪‎‬‬ ‫مخلوقاته بين المْتماثلات والمْتباينات ؛ والجامع ‪ :‬هو الذي يجمع‪‎‬‬ ‫قلوب أوليانه إلى شهود عظمته ‪ 0‬ويصونهم عن ملاحظة الأغيار‪‎‬‬ ‫برحمته‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬صورة الماندة‪. ١١٨ : ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‏‪ ١٦١٠‬۔‬ ‫۔‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫ويوافق عدده سور القرآن العظيم ‪ .‬وفيه سر لجمع المتفرقات‬ ‫من جميع أنو اع الكاننات ؛ وللجمع بين الخحبة والأهل ‪ .‬يقرأه‬ ‫يوميا بين طلوعي الفجر والشمس ‘ بلفظ ‪ [ :‬يا جامع الشتات {‬ ‫‏(‪ ()١١٣‬مرة ‪ .‬فان الله يجمع شملهم بإذنه ‪.‬‬ ‫< بلفظ ‪:‬‬ ‫‏‪ ( © . ٠ .٠‬مر ة‬ ‫الليل )‬ ‫‪ :‬يقر ‏‪ ٥‬في متتصف‬ ‫وللتسخير‬ ‫( يا جامع المتفرقين ) ‪ ،‬ثم يذكر حاجته ‪ .‬فإن المطلوب يكون له‬ ‫مطيعا ‪.‬‬ ‫م‬ ‫وكذلك يصلح لمن أصابه ضيق ‘ وإنقطع عنه الصديق ‪:‬‬ ‫فليفتسل صباح الأحد ‪ 0‬ويصلي ركعتين ‪ .‬ثم يرفع يده عند الذعاء‬ ‫بهذا الإسم ‪ 0‬قائلا ‪ [ :‬يا جامع إجمع لي خير الأنيا والآخرة عدد‬ ‫كل إصبع ع ‏(‪ )١٠٠‬مرة ‪ ،‬فإنه يرى الخير سريعا عاجلا بإذن‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫وتلاوته للجمع بين المْتفرقين ‪ 0‬والألفة بينهما ‪ .‬بلفظ ‪ [ :‬يا‬ ‫‏(‪ . )٥٨٤‬ثم تقول ‪ :‬اللهم أآف وإجمع بين عبادك‬ ‫جامع ع ‪ 0‬عدد‬ ‫۔‪.‬وئسمي من أردت ۔ وإجعل بينهم الرحمة والمودة ‪ .‬التي أنزلتها‬ ‫على من تشاء من عبادك ‪ ،‬للتراحم والتوادد فيما بينهم ‪ 0‬كما‬ ‫شنت ‪ 0‬وكيف شنت ‪ ،‬إنك الرؤوف الرحيم ‪ .‬اللطيف الودود ء‬ ‫وإنك على ما تشاء قدير ‪ 3‬يا سميع يا بصير ‪ « :‬إن الذين أمتوا‬ ‫۔‪- ١٦١١ ‎‬‬ ‫وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ‪.)( 4‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( يا إلهي ‪ 0‬أنت الجامع لما أردت ‪ 0‬المؤلف لمن أحببت ؛ اللهم‬ ‫إجمع بيننا وبين أحبابك ‪ 0‬وحل بيننا وبين أعدانك ‪ 0‬حتى نشهدك‬ ‫ظاهرا تمحوا بظهورك الآثار ‪ 4‬وتمحق ماسو اك من الأغيار ‪.‬‬ ‫وإجمع لنا بمنك غلوم الحقيقة و الشريعة ‪ 0‬واجعل أنفسنا لك‬ ‫سميعة ومطيعة { ل( إنك على كل شيع قدير ) (‪ . 0‬وصلى الله‬ ‫وسلم على سيدنا محمد و على آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‪ ٧‬۔[ الجليل‪] "٧٣" ‎‬‬ ‫الجلالية ‪ 0‬وملاكه تنزيه الله عن الشبه ‪6‬‬ ‫وهو من السماء‬ ‫وخروجه عن حد التعطيل ؛ والجليل ‪ :‬هو الذي جل قدره في قلوب‬ ‫العارفين ‪ 0‬وعظم خطره في نفوس المحبين ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خواصه‬ ‫فالمْداومة على ذكر ‪ [ :‬يا جليل ع ‏(‪ )٢٣‬مرة يوميا ‪ ،‬يُؤدي‬ ‫إلى تعظيم الذاكر وهيبته ؛ وهذا الذكر هو اإكسير الأحمر ‪ .‬لمن‬ ‫أراد الحصول على الجاه والمناصب العالية ؛ ومن أكثر من ذكره ‪.‬‬ ‫عظمه كل من رآه ؛ ومن كتبه بالمسك والزعفران وماء الورد ‪.‬‬ ‫‪.٩٦١ :‬‬ ‫(‪ ()١‬صورة مريم‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪- ١٦١٢١‬‬ ‫وشربه بالماء ‪ 0‬صار كبير قومه ‪ 0‬وكان عندهم عزيزا مقدرا ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت الجليل الذي ترتعد الملادكة من جلالك ‪ 0‬وتقشعر‬ ‫الجلود من خشيت سلطانك ‪ .‬وأنت الكريم الذي تحن إليه القلوب ‪9‬‬ ‫والرحيم التجلي بالحنان المُتفس للكرأوب ‪ ،‬فأنت الذي لك الكمال‬ ‫المطلق والعز المحقق ‪ .‬فإمنحنا علم اليقين ‪ 0‬حتى نراك بعين‬ ‫البصيرة مُتجليا بصفات الكمال ‪ 0‬وإحفظنا من الغرور من مظاهر‬ ‫الجمال ‪ 3‬والوقوف عند صور الأعمال ‪ ( 0‬إنك على كل شيء‬ ‫قدير ) () ‪ 0‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬ ‫اجمعين ) ‪.‬‬ ‫''‪[ !! ٦ ٨‬‬ ‫‪- ١٨‬۔ ] الحكم‪‎‬‬ ‫ورد في القرآن مرة واحدة‪‎‬‬ ‫الحكم ‪ :‬إسم من أسماع الله الخسنى ‪ ،‬وهو خير الفاصلين بين‬ ‫الدق والباطل ‪ ،‬وبين البار والفاجر ‪ .‬لا راد لقتضانه ولا معقب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ولا في فعله عيب‬ ‫الذ ي لا يقع في وعده ريب‬ ‫لحكمة } وهو‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫اذ ا نادى المظلوم في متتصف الليل ‘ مكرر عدده ‪[ :‬إيا حكم‬ ‫يا حاكم يا عدل يا قهار ع ‪ ،‬إنتصر الله له من عدوه وإنكشف له‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫غيب أمره ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت الحكم الذي حكمت على العوالم وهي في علمك ‪،‬‬ ‫وخصصتها بإرادتك ‪ ،‬وأبرزتها بقدرتك ‪ 0‬فكل شيء في الوجود‬ ‫محكوم بك ‘ على ما هو عليه من علم وعمل ‪ .‬وقد نشرت أسباب‬ ‫السعادة لأهلها ‪ 0‬فأشهد قلوبنا أسرار أقدارك ‪ 0‬حتى ننعم برضوان‬ ‫عدلك في دار أنوارك ‪ .‬ونكون ممن رضي بقضانك وأحكامك ‏‪٠‬‬ ‫إنك على كل شيع قدير & <‪ ‘ 0‬وصلى الله وسلم على سيدنا‬ ‫محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‪ ٩‬۔[ الحكيم‪] "٧٨" ‎‬‬ ‫ورد في القرآن واحدا وتسعين مرة‬ ‫وهو إسم من أسماء الله الخسنى ‘ ولفظه بصيغة المبالغة‬ ‫للتعظيم ‪ ،‬أي ‪ :‬هو العظيم في حكمته ‪ 0‬وكل حكمة في الوجود هي‬ ‫من آثار حكمته ؛ ومعنى الحكمة ‪ :‬هي معرفة أفضل الأشياء‬ ‫بافضل العلوم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خواصه‬ ‫لضبط الخمور ‪ .‬وتسهيل الأعمال ‪ .‬ومعرفة المجهول ‪ .‬تتلوه‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‏‪ ١٦٤‬۔‬ ‫۔‬ ‫عدده يوميا ‪ 0‬بعد كل صلاة ‪ .‬بلفظ ‪ [ :‬يا حكيم { ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬إنك تجليت بنور إسمك الحكيم ‪ 0‬فأبرزت في كل‬ ‫مخلوق حكما جليلة ‪ .‬وأظهرت في كل كانن فضيلة ‪ 0‬ففي كل‬ ‫‪ .‬فأرسلت رسلك‬ ‫‪ .‬وفي طي كل بلية نعمة‬ ‫شي ء خلقته حكمة‬ ‫بالشرانع والأحكام ‪ .‬ولك الحكم بما تشاء في النقض والإبرام ‪.‬‬ ‫وقدرت الأرزاق عدلا في القسمة بين الأنام ‪ 0‬قتقدر وتبسط كما‬ ‫شنت في الإكرام والإنعام ‪ 0‬فأنت الباسط لحكمة خفية ‪ .‬وأنت‬ ‫القابض لحكمة جلية ‪ .‬فاشرق على قلوبنا أنوار إسمك الحكيم ‏‪٥‬‬ ‫وعلمنا من أسرار أسمائك كلها يا عليم ‪ « 0‬إنك على كل شيء‬ ‫قدير ‪( 4‬م ‪ .‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬ ‫اجمعين ) ‪.‬‬ ‫'‪[ "" ٨٨٠‬‬ ‫‪ } - ٢ ٠‬الحليم‪‎‬‬ ‫ورد في القرآن أحد عشر مرة‪‎‬‬ ‫الحليم ‪ :‬إسم من أسماء الله الخسنى ؛ وحلم الله ‪ :‬تأخيره‬ ‫العقوبة عن المستحق لها من العباد ؛ والحليم ‪ :‬الذي لا يستفزه‬ ‫غضب ‪ ،‬ولايعتريه غيظ لأرب ؛ والحليم ‪ :‬الذي يحسن العهد ‪.‬‬ ‫وينجز الوعد ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ .٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫_ ‪- ١٦٥‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫تكتبه بلفظ ‪ ( :‬الحليم ] ‪ 0‬وتحله بالماء ‪ 0‬وترشه على الزرع ‪،‬‬ ‫ينمو ويبارك لك في ثمره ؛ ولشفاء المريض ‪ .‬تدعو به ‏(‪)١١‬‬ ‫مرة ‪ 0‬مع سورة الفاتحة ‪ 0‬لكل مرض ومريض ‪.‬‬ ‫ولإطفاء الغضب ‘ وتهدئة العصبية المُفرضة ‪ ،‬وللنجاة من‬ ‫البلايا والرزايا ‪ :‬تداوم على ذكره بلفظ ‪ [ :‬يا حليم ) ‏(‪ )١٠٠‬مرة‬ ‫يوميا ‪ ،‬فإنه مفيد جدا ؛ ومن لزم ذكره كل يوم ‏(‪ )٥٢٨‬مرة ‪ ،‬مُدة‬ ‫تسعين يوما } شاهد على أثر ذلك العجانب من الخير والبركة ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬تجليت بإسمك الحليم ‪ ،‬فسترت العيوب ‪ 0‬وجذبت‬ ‫القلوب ‪ ،‬فلم تمنعنا فضلك وكرمك مع عصياننا لك ‪ 0‬وواسيتنا‬ ‫بالأرزاق حلما منك مع جهلنا بحقك وقدرك ‪ « :‬ربنا لا تؤاخذنا إن‬ ‫() ‪ 0‬إنك الحليم الكريم ؛ اللهم أشرق على‬ ‫نسينا أو أخطأنا‬ ‫قلوبنا أنوار إسمك الحليم { لنتخلق بحلمك العظيم ‪ 0‬وإحفظ نفوسنا‬ ‫من الطيش والغضب ؤ وجملنا بأنوار أسمانك كلها مع من ترضى‬ ‫وتحب ‘ أ إنك على كل شيء قدير ) "ؤ ‪ 0‬وصلى الله وسلم على‬ ‫سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪.٢٨٦ : ‎‬‬ ‫‪. ٨:‬‬ ‫‪ ٢٦ :‬؛ سورة التحريم‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سور ة آل عمران‪‎‬‬ ‫‏‪ ١٦١٦‬۔‬ ‫۔‬ ‫"‪] "" ٩٩٨‬‬ ‫‪ }] - ٢١‬الحفيظ‪‎‬‬ ‫ورد في القرآن ثلاث مرات‪‎‬‬ ‫الحفيظ ‪ :‬إسم من أسماء الله السنى ؛ والحفيظ ‪ :‬هو العالم‬ ‫بجميع المعلومات علما ۔ لا نفاد له ولا زوال ۔ والسُحيط بما‬ ‫في السماوات والأرض ‪ 0‬يحفظ وجودهما‪ .‬ولا توأذه‬ ‫حفظهما () ؛ والحفيظ ‪ :‬هو البالغ الغاية لما أراد حفظه من‬ ‫مراتب الموجودات ومنازل الكاننات ‪ 0‬وما حوته من جميع‬ ‫المخلوقات ‪ .‬لدفع ضر أو جلب نفع ‪ :‬لأ له مُعقبات من بين يديه‬ ‫ومن خلفه يحفظونه من أمر الله ‪.'"( 4‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫ومن أراد ه لحفظ المال ‪ .‬والحال ‪ .‬وسائر ‏‪ ١‬لذحو ال ‪ 0‬يتلوه‬ ‫يوميا عدده ‪ 0‬بلفظ ‪ [ :‬يا حفيظ { ‪ ،‬فإن الله يدفع عنه شر الحرق ه‬ ‫والفرق ‪ 0‬والبرق ‪ 0‬وشر اللصوص ى والسباع ‪ .‬والحشرات‬ ‫المؤذية ‪.‬‬ ‫ولدفع الأضرار ‪ 0‬وشر المخلوقات ‪ 0‬ولاامان من النكبات ‪.‬‬ ‫والرزايا ‪ 0‬وتأمين السفن والمركبات بأنواعها ‪ .‬تكتب هذين‬ ‫المربعين ۔ حرفيا و عدديا ۔ وتضعهما في الشيء الذي ثريد‬ ‫حفظه ‪ 0‬فإن الله يحفظ ذلك الشيء ‪ 0‬بعينه وحفظه ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪. ٢٥٠٥ : ‎‬‬ ‫‪. ١١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ ( ٢‬صورة الرعد‪‎‬‬ ‫‪- ١٦١٧١‬‬ ‫_‬ ‫وينبغي أن يتلو على ما يكتبه ‪ 0‬قوله تعالى ‪ :‬لأ فالله خير‬ ‫‏(‪ )١٣٠٣‬مرات ‪.‬‬ ‫حافظا وهو أرحم الراحمين ‪ 4‬‏(‪ ‘ (١‬عدد‬ ‫‪٧٨٦‬‬ ‫‪٧٨٦‬‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫‪٢٥٩٧ | ٢٦٦‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ح‬ ‫‪٢٦٣‬‬ ‫‪٢٣. | ٢٤٥‬‬ ‫‪٢٦٠‬‬ ‫ح‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫‏‪ | ٦٠ | .‬ا‬ ‫‪٢٣٣‬‬ ‫‪٢٧٢ | ٢٥١‬‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫ف‬ ‫جا‬ ‫ظ‬ ‫‪٢٥٤‬‬ ‫‪٢٣٩ | ٢٣٦‬‬ ‫‪٢٦٩‬‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ورده‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت الحفيظ لكل مخلوق ‘ الغيث لكل حي مرزوق ه‬ ‫تجليت بنور الحفيظ ‪ 0‬فحفظت المرض والسماوات ‪ .‬وأخرجت من‬ ‫الأرض الأرزاق والنبات ‪ 0‬وحفظت البحار من الفساد بالأملاح ‏‪٠‬‬ ‫فإجعل جوارحي محفوظة بحفظك في الأشباح والأرواح ‪ 0‬وقواي‬ ‫خاضعة لأمرك في الغدو والرواح { إنك قلت وقولك الحق ‪ « :‬إنا‬ ‫نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون » () ‪ .‬فإحفظنا بحفظك يا‬ ‫حفيظ ‪ 0‬من السكون إلى الأغيار ‪ 0‬ومن الركون إلى الأعيان‬ ‫والآثار ‪ .‬فأنت الحافظ الحفيظ { وأنت خير الحافظين ‪ 8‬لأ إنك على‬ ‫كل شيء قدير ‪ » )” 4‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى‬ ‫‪. ٦١٤{ :‬‬ ‫(‪ )١‬سورة يوسف‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الحجر‪. ١ : ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‏‪- ١٦١٨‬۔‬ ‫۔‬ ‫آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‪ -[ ٢٢‬الحي‪] "١٨" ‎‬‬ ‫ورد في القرآن خمس مرات‪‎‬‬ ‫أسماء الله الخسنى ‪ .‬من الصفات الثبوتية‪‎‬‬ ‫} الحي ‪ :‬اسم من‬ ‫لله ‪ 0‬بإعتبار غناه تعالى عن وجود ملكوت سوى ذاته ‪ ،‬لأن حياة‬ ‫وي هيمن ملفوته تدر‬ ‫والله حي بذاته ؛ والحي ‪ :‬هو دانم الحياة له البقاء المطلق ‪9‬‬ ‫لم يسبق وجوده عدم ‪ 4‬ولايلحق بقاءه فناء ؛ والحي ‪ :‬هو‬ ‫الموجود الواجب الوجود ‪ .‬الباقي من ازل الأزل إلى أبد الأبد ؛‬ ‫والأزل ‪ :‬هو دوام الوجود في الماضي ؛ والأبد ‪ :‬هو دوام الوجود‬ ‫في المستقبل ‪.‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫‏(‪ )١٨‬مرة ‪ 4،‬ببلفظ ‪ [ :‬يا حي { ‪ 3‬يؤدي‬ ‫وذكره بعد كل صلاة‬ ‫إلى طول الغمر ‪0‬ودفع موت الفجأة ‪ .‬ولسعة الرزق ؛ومن تلاه‬ ‫‏(‪ )١١‬مرة يوميا لمرض ‪ ،‬شفاه الله ‪.‬‬ ‫رأس‬ ‫‏‪ ٠‬اذ ‏‪ ١‬قر ئ عند‬ ‫ولذكر ‪ } :‬يا حي يا قيوم { ‪ .‬أثر عجيب‬ ‫‏(‪ (١٠٠٠‬مرة ‪.‬‬ ‫المريض ؛ومن تلاه اربعين ليلة ‪ 4‬في كل ليلة‬ ‫كان له اثر عجيب فمينهج الحياة البشرية ‪ ،‬ينا ودنيا ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت الحي بذاتك ‏‪ ٠4‬وكل حي فهو عبد حياتك ‪ .‬لك‬ ‫البقاء الأبدي ‪ 0‬والتفرد الأحدي ؛ إلهي ‪ 0‬أشهدني نور إسمك الحي‬ ‫الذ ي سرى معناه في كل الوجود ‪ ،‬ولأنواره في كل موجود شاهد‬ ‫ومشهود ‪ ،‬أسالك أن تمن علي بمشاهدة الحق في سبيلك ‪ 8‬لأحيا‬ ‫به شهيدا مع الشهداء ‪ .‬وافوز به غدا مع مراتب السعداء ‪ .‬أ إنك‬ ‫على كل شيء قدير ‪ 0 )( 4‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد‬ ‫وعلى آله وصحبه اجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏"‪] "٦٢٠‬‬ ‫‏‪ [ - ٣‬الحميد‬ ‫ورد في القرآن سبعة عشر مرة‬ ‫الحميد ‪ :‬إسم من أسماء الله السنى ؛ والحميد ‪ :‬إما فعيل ‪:‬‬ ‫‪ :‬محمود بحمده بنفسه ‏‪٥‬‬ ‫بمعنى ‪ :‬فاعل ‪ .‬أو بمعنى ‪ :‬مفعول ‪ 6‬أ ي‬ ‫وبحمد عباده له ‪ 0‬فالحمد خاص له ‪ }.‬فهو مبدأ ومنشا إستحقاق‬ ‫الحمد ‪ 0‬أي ‪ :‬المستحق للحمد والثناء ‏‪ .٠‬وهو من صفات الجلال‬ ‫والكمال ‪.‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫‏(‪ 0 )٦٢‬بلفظ ‪[ :‬يا‬ ‫فهو ذكر للشهرة والظهور ‪ .‬تقوله يوميا‬ ‫حميد { ‪.‬‬ ‫(‪ (١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫ولترك الفواحش ‪ :‬تكتبه بعدده في إناء ‪ 0‬وتحله بالماء ‪.‬‬ ‫ويشربه من أراد النجاة من الرذائل والنقانص ؛ وله أثر عجيب‬ ‫لمن لازمه مدة طويلة كل يوم ‏(‪ )١٤٣٠‬مرة ‪ 0‬بلفظ ‪ } :‬يا ولي يا‬ ‫حميد ] ‪.‬‬ ‫ورده‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ ،‬أنت الحميد الذي حمدتك جميع الخلاقق ‪ 0‬وعظمتك‬ ‫لحمدك كل الحقائق ‪ 0‬وحمدت نفسك بنفسك ‪ .‬وعلمتنا كيف‬ ‫نحمدك ‘ فإمنحنا نور إسمك الحميد ‪ 0‬حتى تكون أخلاقنا وأفعالنا‬ ‫وأقوالنا حميدة ‪ 0‬وتكون نفوسنا برضاك سعيدة ‪ 0‬وإفتح منا عين‬ ‫البصيرة ‪ 0‬حتى لا نرى محمودا على الحقيقة سواك ‪ 0‬ونشهد‬ ‫أنوار الحقيقة المحمدية المتجلية في نبيك ‪ 0‬صاحب المقام‬ ‫المحمود { الذي إسمه في السماء أحمد ‪ 0‬وفي الذرض محمد ‪.‬‬ ‫« إنك على كل شيء قدير ) <‪ ، 0‬وصلى الله وسلم على سيدنا‬ ‫محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏‪ -[ ٤‬الحفي ‏"‪] "٩٨‬‬ ‫ورد في القرآن مرة واحدة‬ ‫الحفي ‪ :‬إسم من أسماء الله الخسنى ‪ .‬فهو الشفق على‬ ‫عباده باحسانه ونعمه ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خواصه‬ ‫وهو ذكر لميل القلوب ‪ 0‬وعطف النفوس ‪ 0‬لمن إستدام على‬ ‫ذكره عدده ‪ ،‬بلفظ ‪ [ :‬يا حفي ع ‘ كل يوم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫( إلهي ‪ 0‬ألق يا حفي يا لطيف علي محبة منك ‪ ،‬لتنقاد‬ ‫وتخضع لي بها قلوب عبادك بالمحبة ‪ 0‬والمعزة ‪ 0‬والمودة ‪ 0‬من‬ ‫تعطيف تلطيف تأليف ‪ :‬لأ يحبونهم كحب الله والذين أمنوا‬ ‫أشد خبا لله ‪ 0 ( 4‬لأ وألقيت عليك محبة مني ولثصنع على‬ ‫عيني & () ‪ ،‬لأ إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم‬ ‫الرحمن ودا & <" ‪.‬‬ ‫‪ .‬‏‪ "!١‬ا‬ ‫‏‪ ] _ ٢٥‬الحق !"‬ ‫ورد في القرآن سبع مرات‬ ‫الحق ‪ :‬هو إسم من أسماء الله الخسنى ؛ والحق ‪ :‬هو الله‬ ‫لعدم زوال ذاته المقدسة ‪ ،‬أو إنقطاعها ‪ 0‬وهو الحق بذاته { وهو‬ ‫واجب الوجوب لذاته ‪ .‬ولا وجود للوجود إل به ‪ 0‬وأحق الشياء‬ ‫بالموجودية هو الله ‪ 4‬لكونه واجبا لذاته ‪ 0‬فكان أحق الخمشياء‬ ‫‏‪. ١٦٥‬‬ ‫سورة البقرة ‪:‬‬ ‫()(‬ ‫طهشه‪.٣٠٩:‬‏‬ ‫)!( سورة‬ ‫‏(‪ )٣‬سورة مريم ‪ :‬‏‪. ٩٦‬‬ ‫‏‪ ١٧١٢‬۔‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫بكونه حقا هو الله ‪ 0‬وهو الثابت الذ ي لا يتحول © المظهر للحق‬ ‫على‬ ‫الموجد للشيء ‪ 0‬كما تقتضيه حكمته تعالى ‪ .‬وهو موجود‬ ‫وجه لا يقبل العدم ولا التغيير } والكل منه وإليه ‪.‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫وهو ذكر لإستردا ادد ‪,‬الفانت ‪ 0‬ورد الغفانب ‏‪ 0٠‬ووفاء الين ‪.‬‬ ‫استيقظ مُتتصف‬ ‫تقوله يوميا عدده ‪0‬بلفظ ‪ [ :‬يا حق { ؛ومن‬ ‫ليله ‪ 7‬فتوضا وصلى ركعتين ‪ 0‬ورفع يديه إلى السماء ‪ }.‬وقال مانة‬ ‫مرة ‪ [ :‬يا حق { ‪ 0‬إستنار قلبه ‪ 0‬وإنكشفت له أسرار الضمائر ؛‬ ‫ومن فقد شينا ‘ فليقرأ هذا الإسم قدر إبستطاعته ‪ .‬فإن الله يعينه‬ ‫على وجدان ما فقده ‪ .‬أو يبدله خيرآ منه ‪.‬‬ ‫ورده ‪.‬‬ ‫(إلهي ‪ ،‬أنت الحق ‪ 0‬وكل شيء سواك باطل ‪ 0‬وقولك الحق ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقد تجليت بالحق في الخكوان ‪ 0‬فعرفك بها‬ ‫صهل‬ ‫اك ب‬‫وتمس‬ ‫وال‬ ‫اهل الإيمان ‪ 0‬وفروا من الباطل وهو كالسراب ‪ 0‬ولم يركنوا إلى‬ ‫معدوم أصله من تراب ‘ فاشرق على قلوبنا أنوار الحق ‪0‬حتى‬ ‫نشهد الصق بالحق ‪ .‬ولانغتر بمظاهر الخلق ‪ 0‬وإجعل ذاكرتنا‬ ‫والسنتنا لتالهج إلابالصدق ‪ .‬وجؤارحنا لاتعمل إلاللحق ‪:‬‬ ‫الحق أحق أنيتبع » ”‪ « 0 0‬إنك على كل شيء قدير & <{) ‪.‬‬ ‫‏‪. ٣٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬سورة يونس‬ ‫)!( سورة آل عمران ‪ :‬‏‪ ٢٦‬؛سورة التحريم ‪ :‬‏‪. ٨‬‬ ‫_ ‪- ١٧٣‬‬ ‫وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬۔[ الحسيب ‏"‪] "٨٠‬‬ ‫ورد في القرآن ثلاث مرات‬ ‫الحسيب ‪ :‬إسم من أسماء الله السنى ؛ وهو ‪ :‬الشريف الذي‬ ‫له صفات الكمال ‪ .‬والجلال ‪ 0‬والجمال ؛ فهو الحسيب والمحيط‬ ‫باعداد خلقه ‪ ،‬وأنفاسهم { وحركاتهم ‪ 0‬وسكناتهم ‪ 0‬وحالاتهم إلى‬ ‫منتهى غاياتهم ؛ وهو الكافي ؛ والحسيب ‪ :‬هو الذي يكفي‬ ‫بفضله ‪ .‬ويصرف الآفات بحوله ‪ .‬وهو الذي يعد عليك الأنفاس ‪.‬‬ ‫ويصرف عنك الضر والباس ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خواصه‬ ‫فهو ذكر لتيسير الأعمال ‪ 0‬يتلوه بلفظ ‪ [ :‬يا حسيب { ‪.‬‬ ‫‪ .‬تقوله بلفظ ‪:‬‬ ‫عدده ؛ ولكفاية المهمات ‪ 4‬والنجاة من الشرور‬ ‫الله الحسيب { ‪ 0‬‏‪ (٧‬أسابيع ‪ 4‬كل يوم سبعين مرة ‪.‬‬ ‫[ حسبي‬ ‫إبتداء من يوم الخميس ؛ ومن إستمر على ذكره بلفظ ‪ } :‬يا‬ ‫‏‪ ٠‬كساه الله الهيبة بين عباده ‪.‬‬ ‫{ ‪ 0‬بدون عدد‬ ‫حسيب‬ ‫ورده ‪.‬‬ ‫) إلهي { أنت الكافي الحسيب ‪ .‬لمن لجا اليك ‪ .‬الكفيل بمن‬ ‫۔‪- ١٧٤ ‎‬‬ ‫توكل عليك ‪ ،‬أنت اسرع الحاسبين ‪ 0‬وركن اللاجنين ‪ 0‬أشهدني‬ ‫نور إسمك الحسيب ‪ .‬حتى أتحلى بأنوار أسمانك كلها {‪ 0‬فقفحققني‬ ‫بسر قولك ‪ } :‬فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم‬ ‫الوكيل ٭ فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا‬ ‫رضوان الله والله ذو فضل عظيم » ‪ . 0‬وصلى الله وسلم على‬ ‫سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏‪ [ - ٧‬الخالق ‏"‪] "٧٣١‬‬ ‫ورد في القران ست مرات‬ ‫فهو إسم من أسماء الله السنى ؛ والخالق في صفات الله‬ ‫تعالى ‪ 0‬هو ‪ :‬المؤوجد لاذشياء ‘ السخترع للاعيان ‘ المبدع لها‬ ‫على غير مثال سبق ؛ فالله خالق كل شيء ورازقه ‪ ،‬لأ فتبارك الله‬ ‫("‪.0‬‬ ‫احسن الخالقين‬ ‫خواصه ‪.‬‬ ‫ذكره لتثبيت العقيدة ‪ 0‬وترسيخ الإيمان ‪ 0‬تقوله بلفظ ‪ [ :‬يا‬ ‫فانه له أثر عظيم في قلب ذاكره ‪.‬‬ ‫‪7-7‬‬ ‫خالق {‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫( إلهي ‪ 0،‬أنت الخالق الذي قدرت الأمور ‪ .‬ودبرت الأشياء‬ ‫‪. ١٧٤ - ١٧٢٣‬‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪: ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة المُؤمنون‪. ١٤ : ‎‬‬ ‫فاخرجتها من العدم إلى الوجود ‪ 0‬ومن الظلمات إلى النذور ‏‪٠‬‬ ‫وزينت الأجسام بالألباب ‪ 0‬وقدرت الأعمال بالأسباب ‪ 0‬فما برز‬ ‫منها إليها فهو بمشينتك ‪ 0‬وما صدر عنها من قول أو فعل فهو‬ ‫بإرادتك وقدرتك ‪ 0‬فإمنحنا حقائق التوحيد حتى نشهد نور إسمك‬ ‫الخلاق ‪ ،‬مُتجليا على كل كانن في الأكوان والآفاق ‪ 0‬وإمنحنا قوة‬ ‫ثطهر بها أنفسنا من رجس الأغيار ‪ 0‬لنكون من حزب اأوليانك‬ ‫الابرار } ( إنك على كل شيع قدير ‪ 0 )( 4‬وصلى الله وسلم على‬ ‫سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‪ -[ ٨‬الخبير‪] "٨١٢" ‎‬‬ ‫ورد في القرآن ثلاثا وأربعين مرة‪‎‬‬ ‫الخبير ‪ :‬هو إسم من أسماء الله الخسنى ؛ والخبير بوزن‬ ‫فعيل ‪ 0‬أي ‪ :‬مفعل ‪ 0‬وهو المخبر بكلامه الذي يوحي به على‬ ‫رسله ‪ 0‬وعلى من إصطفاه من خلقه ‪.‬‬ ‫والخبير أبلغ من العليم ‪ 0‬والمُطلع على دقانق الأمور ‪ .‬الذي لا‬ ‫يعزب عن علمه شيء في الأرض ولا في السماء ‪ .‬فهو الخبير‬ ‫والمحيط بجميع الأمور { وخفايا السرائر ‪ ،‬والله ا( يعلم خاننة‬ ‫الأعين وما تخفي الصدور ‏‪.١4‬‬ ‫‏‪. ١٩٠:‬‬ ‫()( صورة غافر‬ ‫‏(‪ )٢‬سورة آل عمران ‪ :‬‏‪ ٢٦‬؛ سورة التحريم ‪ :‬‏‪. ٨‬‬ ‫‪- ١٧٦‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫فهو زكر للإطلاع والكشف عما خفي عليك أمره ‪ 0‬وبطن عنك‬ ‫سره ‪ ،‬فتتلوه عدده بلفظ ‪ [ :‬يا خبير ) ‪.‬‬ ‫وروي ‪ :‬أنه من إستدام على ذكره بلا إنقطاع ‪ 0‬أمن من شر‬ ‫الشيطان ‪ 0‬وجور السلطان ‪ 0‬وفجاة البلايا ؛ ومن إلتزم ذكره يوميا‬ ‫بعدد ‏(‪ )٢٤٣٦‬مرة ‪ 0‬إستفاد كثيرا من الخبرة لغوامض الغلوم‬ ‫ودقانقها ؛ ومن أراد معرفة شيء يهمه أمره ‪ .‬فليقرا قبل نومه‬ ‫حتى ياخذه النوم ‪ 0‬قوله تعالى ‪ ( :‬الا يعلم من خلق وهو اللطيف‬ ‫الخبير ('‪ ، 0‬يكرره كل ليلة ‪ .‬حتى يرى حاجته بإذن الله ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت الخبير بدقانق الأمور ‪ .‬وخفايا الصدور ‪ ،‬العليم‬ ‫بما في الضمائر ‪ 0‬المطلع على ما تكنه السرائر ‪ }،‬أكشف لي بنور‬ ‫إسمك الخبير ‪ 0‬ما عجز عنه علمي ‪ 0‬وقصر عنه فهمي ‪ .‬ولا حيلة‬ ‫لي في الأقوال والأفعال ‪ .‬إلا بحولك وقوتك ‪ :‬الايعلم من خلق‬ ‫وهو اللطيف الخبير » <) ‪ 0‬يا نعم المولى ‪ 0‬ويا نعم النصير ‪.‬‬ ‫« إنك على كل شيع قدير ‪ ، )"( 4‬وصلى الله وسلم على سيدنا‬ ‫محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الملك ‪ :‬‏‪. ١٤‬‬ ‫(؟) سورة آل عمران ‪ :‬‏‪ ٢٦‬؛ سورة التحريم ‪ :‬‏‪. ٨‬‬ ‫‪- ١٧١٧‬‬ ‫_‬ ‫ا‪[ ١!! ٢ . ٤ ‎‬‬ ‫‪-‬۔ ] الرب‬ ‫‪٩‬‬ ‫ورد في القرآن تسعمانة وثمان وستين مرة‪‎‬‬ ‫إسم من أسماء الله الخسنى ؛ جاء في القرآن لفظ ‪ [ :‬رب‪{ ‎‬‬ ‫(‪ )٨٢‬مر ة ‪ .‬مضافا إلى الإسىم الظا هر ‪ 0‬منها إعلام ناطقة { وغير‪‎‬‬ ‫ناطقة ‪ .‬وأجرام متحركة ‘ وغير متحركة ‪ .‬جمعا وأفراد أ ‪ .‬غيبا‪‎‬‬ ‫وشهادة ؛ أولها مضافا إلى القالمين ‪ 0‬بقوله ‪ :‬ل الحمد لله رب‪‎‬‬ ‫العالمين » () ؛ وآخرها مضافا إلى الناس ‪ .‬بقوله ‪ :‬أ قل أعوذ‪‎‬‬ ‫برب الناس ‪( 4‬؟ )؛و(‪ )٣‬مرات جاء نكرة موصوفة { أو غير‪‎‬‬ ‫موصوفة ‪ « :‬رب رحيم » {ا ‪ 0‬ورب غفور & (‘) ‪ ،‬ل( أبفي‪‎‬‬ ‫ربا ‪ )( 4‬؛ ومّضافا إلى الضمير بجميع أنواعه ‪ :‬متكلم ‘‬ ‫ومُخاطب ‪ 4‬وغانب ‏‪ ٠‬ومُفرد أ ‪ .‬ومُثنى ‘ وجمعا »‪ .‬عدد ( ‏‪ ( ٨٨٣‬مرة‪.‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫روي أنه الإسم الأعظم { بدليل أن الأدعية من العباد تبدأ به ‏‪٥‬‬ ‫ومن قال ‪ [ :‬يا رب { ‪ 0‬بالحركات الثلاث في إعرابه ‪ .‬عشر‬ ‫مرات ؛ أجابه الله ‪ :‬لبيك ‪ 0‬ما حاجتك ؛ وهو ذكر الراكعين‬ ‫والساجدين ؛ فمن قاله في سجود التطوع عشر مرات ‪ .‬أستجيب‬ ‫ذعاؤه ‪ 0‬ورفع نداؤه ؛ ومن دعى به لتربية الأطفال ‪ ،‬وإصلاح‬ ‫(‪ )٢‬سورة الناس ‪ :‬‏‪. ١‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الفاتحة ‪ :‬‏‪. ٢‬‬ ‫‪. ١٥ :‬‬ ‫)‪ (٤‬صورة سبا‪‎‬‬ ‫‪.٥٨ :‬‬ ‫)‪ (٣‬سورة يس‪‎‬‬ ‫(‪ )٥‬سورة الأنعام‪. ١٦٤ : ‎‬‬ ‫‏‪- ١٧٨‬۔‬ ‫۔‬ ‫تربيتهم‬ ‫»‪ .‬حسنت‬ ‫أحو الهم ا كل يوم بعدد ه ‪ 0‬مدة أربعين يوما‬ ‫وصلح حالهم ‪.‬‬ ‫وهو ذكر لذوي المهمات ‪ .‬يقوله في ليلة الجمعة بعد صلاة‬ ‫‪ } :‬يا الله‬ ‫العشاء ‏‪ ٠‬في مجلس واحد ‪ .‬عدد ( ‏‪ ( ١ ٢٠١‬مرة ‪.‬بلفظ‬ ‫‪ ( :‬اللهم‬ ‫العدد ‪0‬يقول‬ ‫يراباه ‪ 6‬يا سيداه { ‪ 4‬وعلى كل مانة من‬ ‫لا نهاية‬ ‫و على آله ]كما‬ ‫على سيدنا محمد‬ ‫صل وسلم وبارك‬ ‫لكمالك وعد كماله ) ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي { ( الحمد لله رب العالمين » () ‪ 0‬ل رب السماوات‬ ‫السبع ورب العرش العظيم » () ‪ .‬رب المشرق والمفرب لا‬ ‫”ا‪ 0‬أ رب المشرقين ورب‬ ‫إله إلا هو فاتخذه وكيلا‬ ‫لمفربين ()‪ ( .‬فلا اقسم برب المشارق والمفارب إنا‬ ‫لقادرون ) () ‪ 0‬اللهم بقدرتك التي هيمنت بها على كل ما ذرات‬ ‫وبرات ‪ .‬أسألك التربية الإلهية التي ربيت بها من إصطفيت من‬ ‫عبادك ‪ 0‬فإجعلني ممن شملتهم تربيتك اللدنية ‪ .‬وعنياتك الربانية ‪.‬‬ ‫لتحفظني بها في الدنيا والآخرة من الزيغ والنزغ ‪ 0‬ومن الزلل‬ ‫)‪ (١‬سورة الفاتحة‪١ : ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة المؤمنون‪. ٨٦ : ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة المزمل‪. ٩١ : ‎‬‬ ‫(؛) سورة الرحمن‪. ١٧ : ‎‬‬ ‫‪ ().‬سورة المعارج‪. ٤٠ : ‎‬‬ ‫‪- ١٧٠٩‬‬ ‫_‬ ‫والذل ‪ 0‬حتى لا يكون للشيطان علي سلطانا ‪ 0‬وإنصرني على‬ ‫كل من أرادني بسوء ‪ ،‬أو كيد ‪ ،‬أو مكر { ل ومكر أولئك هو‬ ‫يبور ‪ « 0 )( 4‬إنك على كل شيء قدير )» ‏‪ . 0١‬وصلى الله وسلم‬ ‫على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫"‪] "٢٩٨‬‬ ‫‪ -[ ٠‬الرحمن‪‎‬‬ ‫ورد في القرآن سبعا وخمسون مرة‬ ‫تكرر إسمه الرحمن في القرآن ‏(‪ )٥٧١‬مرة ‪ 0‬نصف عدد سور‬ ‫القرآن ؛ وهو مشتق من الرحمة ‪ 0‬وهي صفة أزلية ‪ 0‬ومعناها ‪:‬‬ ‫إرادة النعمة ؛ فالرحمن ‪ :‬خاص الإسم {‪ 0‬عام المعنى ؛ والألف‬ ‫والنون ‪ :‬للمبالغة ؛ لعموم الرحمة منه في الذأنيا للطانع و العاصي ؛‬ ‫وإختص إسمه ‪ [ :‬الرحيم ع في الآخرة بالمؤمنين البرره ‏‪٨‬‬ ‫ولإنقطاع رحمته في الآخرة عن الأشقياء الكفرة ‪ 0‬وهما من‬ ‫الأسماء الجلالية ؛ فالرحمن ‪ :‬بما رزق الجميع ما فيه راحة‬ ‫ظواهرهم ؛ والرحيم ‪ :‬بما وفق إليه المؤمنين لما به حياة‬ ‫سرائرهم ؛ فالرحمن ‪ :‬بما أولى به من الإيمان ‪ 0‬وأنعم به من‬ ‫الغفران ؛ والرحيم ‪ :‬بما أسدى به من العرفان ‪ 0‬ومن به من‬ ‫الرضوان ؛ فالرحمن ‪ :‬بما ينعم به لعباده في الأولى من صنوف‬ ‫الإنعام والخفضال ؛ والرحيم ‪ :‬بما يدفع به عن السُؤمنين في‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة فطر‪:‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١ ٨‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫الآخرة من العذاب والنكال ‪.‬‬ ‫جميل الر عاية ‪ 6‬و الدفع‬ ‫فالنعمة بالرحمة منه للكل ‪ 0‬هو من‬ ‫للشر عن المؤمنين في الآخرة ‪ .‬هو من حسن العناية ‪.‬‬ ‫والرحمن ‪ :‬إسم خاص لله { لا يسمى به غيره ‪ 0‬ولا يوصف‬ ‫به أحد سواه ‪ ،‬ولذلك قرن باسم الجلالة في البسملة ‪ 0‬وكذلك في‬ ‫سورة الإسراء ‪ }.‬في قوله ‪ :‬لأ قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا‬ ‫ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ه ‏‪.0١‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫وذكره بلفظ ‪ [ :‬يا رحمن { مانة مرة بعد صلاة الصبح يوميا ‪.‬‬ ‫يذهب الغفلة والنسيان ‪ 0‬وقسوة القلب ؛ وإن ذكره بعدده ‪ 0‬كان‬ ‫أكثر نفعاً ‪.‬‬ ‫ومن أعجزه أمر مهم ‘ فليقل بعد صلاة العصر من يوم‬ ‫الجمعة إلى الغروب ‪ ،‬بلفظ ‪ [ :‬يا الله يا رحمن { ‪ 0‬ويختم ذكره‬ ‫بسجدة ‪ 0‬يطلب فيها حاجته قبل غروب الشمس بقليل ‘ لان‬ ‫النجود حال غروب الشمس ‪ .‬جزء منها محرم ‪ 0‬فإن أتى بمثل ما‬ ‫وصفنا ‪ 0‬قضيت حاجته باذن الله ؛ ومن ذكره بعدده بعد كل صلاة ‪.‬‬ ‫أحبته المخلوقات ‪ .‬وخضع له عدوه ‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اإمسراء‪‎‬‬ ‫)‪ (١‬سورة‬ ‫‏‪- ١٨١‬۔‬ ‫زكر ورده مع الرجيم ‪.‬‬ ‫‏"‪[ ٠"" ٢٥٨‬‬ ‫‏‪ 1 _ ٣١‬الرجيم‬ ‫ورد ذكره في القرآن مانة وأربعة عشر‬ ‫تكرر إسمه الرحيم في القرآن ‏(‪ )١١٤‬مرة {} عدد سور القرآن‬ ‫العظيم ‪ 0‬وذكر تعريفه مع إسم الرحمن ‪ ،‬لأنهما مادة واحدة ‪.‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫من إلتزمه اربعين يوما ‘ يقوله في كل يوم ‏(‪ )٥٥٠٠‬مرة‬ ‫بلفظ ‪ [ :‬يا رحيم { ‪ 0‬أنست به الخلانق ‪ 0‬وأطاعه الأمراء ؛‬ ‫ولتكراره بصورة دائمة ‪ ،‬أثر عجيب في عطف القلوب ‪ 0‬وخب‬ ‫النفوس لذاكره ؛ ولتثبيت الإيمان ‪ 0‬تكرار ذكره بلفظ ‪ } :‬يا الله يا‬ ‫رحمن يا رحيم ‘ يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ع ؛ ومن‬ ‫إلتزمه أربعين يوما ‪ 0‬بين العصر والمغرب ‪ 0‬حاسر الرأس تحت‬ ‫السماء } بعدد ‏(‪ )٣٢٠‬مرة ‪ ،‬بلفظ ‪ [ :‬يا الله يا رحمن يا رحيم { ‪.‬‬ ‫بعون الله قضيت حاجته { وبلغ أمله بإذن الله ‪.‬‬ ‫ورد إسميه تعالى ‪ :‬الرحمن ‏‪ ٠‬الرحيم ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬يا رحمن الوجود ‪ 0‬يا من ل وسعت كل شيء رحمة‬ ‫«'‪ 0 0‬ظهرت رحمتك في كل ذرات الوجود ‪ ،‬فلا نرى شينا‬ ‫وعلما‬ ‫(‪ )١‬سورة غافر‪.٧١ : ‎‬‬ ‫‪. ١٨٢‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫في الوجود ‪ .‬إلا وقرأنا من آيات رحمتك ما يجذبنا إليك ‪ 0‬وتطمنن‬ ‫به قلوبنا ‪ 0‬لما نعول به عليك ؛ إلهي ‪ 0‬إن رحمتك دلتنا على سعة‬ ‫الفضل منك والإمتنان ‪ 0‬فإطمانت قلوبنا بأنك الرحيم بجميع‬ ‫الاكوان ‪ 0‬وأنت تحب الرحمة ‪ 0‬لأنها صفتك الرحيمية ‪ 0‬ونحن‬ ‫عبادك المُستحقون لها ‪ 0‬لأننا نتصف بالفقر إليك وبالعبودية ‪.‬‬ ‫فاسبغ علينا من واسع رحمتك اللدنية ‪ 0‬بما تروح به أرواحنا‬ ‫بخبك وحب حبيبك الرؤوف الرحيم ‪ 0‬لنستمد من خلقه العظيم ‪.‬‬ ‫ونكون معه على صراطك المستقيم ‪ 0‬وإزرع في قلوبنا رحمة‬ ‫عبادك ‪ ،‬وأهل طاعتك ‪ 0‬كما ئحب وترضى ‪ ،‬فإنك الرحمن‬ ‫الرحيم ‪ 0‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬ ‫اجمعين ) ‪.‬‬ ‫‪ [ - ٢‬الرزاق‪] "٣١٥٥" ‎‬‬ ‫‪ -[ ٣‬الرازق‪] "٣٠٨" ‎‬‬ ‫ورد إسم ‪ [ :‬الرزاق { في القرآن مرة واحدة ؛‬ ‫أما [ الرازق ع لم يرد ذكره في القرآن إسميا ‪.‬‬ ‫وجاء ذكره في مادة الفعل وإشتقاقه‬ ‫إسمان من أسماء الله الخسنى ؛ وقد إتصف ب » خير‬ ‫الرازقين » () ‪ 0‬في كتابه خمس مرات ‪ 0‬وهو من صفاته الجمالية‬ ‫‏(‪ )١‬سورة المائدة ‪ :‬‏‪ ١١٤‬؛ سورة الحج ‪ :‬‏‪ ٥٨‬؛ سورة المؤمنون ‪ :‬‏‪ ٧١٢‬؛ سورة سبا ‪ :‬‏‪ ٣٩‬؛‬ ‫سورة الجمعة ‪ :‬‏‪. ١١‬‬ ‫۔_‪- ١٨٣ ‎‬‬ ‫والرزق ‪ :‬هو العطاء الجاري في الدارين من الله لعباده ؛ ومن‬ ‫عبد إلى عبد في الأنيا ‪ 4‬ويطلق على العطاء المادي والمعنوي ‪0‬‬ ‫إما لفيض كرم {‪ 8‬أو لمُقابل عمل ؛ ومن الله إنعاما للعبد ليشكره ‪.‬‬ ‫أو إستدراجا لا يشعر به ليمكره ‪.‬‬ ‫والرزاق ‪ :‬مبالغة رازق ‪ 0‬وإشتقاقهما واحد من ‪ :‬رزق ‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫أعطى وتفضل ‪ .‬وهو مما لا حيلة للعبد إليه ؛ وإليه الإشارة بقوله‬ ‫تعالى ‪ :‬ل وفي السماء رزقكم وما توعدون » ‏‪ 0 0١‬بأنها مقدرة‬ ‫كالقضاء والقدر ؛ وكالأجل المسمى ‪ %‬لقوله تعالى في الرزق ‪:‬‬ ‫( الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر & ‏‪ 0١‬؛ وفي الخجل ‘ لقوله‬ ‫تعالى ‪ ( :‬ا له يتوفى الأنفس حين موتها ‪.'{ 4‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫فاندته ‪ :‬من قام قبل صلاة الصبح كل يوم ‪ .‬وقال في كل زاوية‬ ‫من بيته ‪ 4‬عشر مرات ‪ ( :‬يا رزاق { ‪ 0‬مُبتدنا يمنة حتى يصل‬ ‫جهة القبلة ‪ 3‬ذهب عنه الفقر ‪.‬‬ ‫ومن قال أول الصبح ‏(‪ )٢١٥‬مرة ‪ [ :‬يا رزاق] ‪ 0‬و ‏(‪: )٢٠٨‬‬ ‫[ يا رازق { ‘ إزداد رزقه ‪ 0‬وطاب كسبه وعيشه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الذاريات ‪ :‬‏‪. ٢٢‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الرعد‪.٢٦ : ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة الزمر‪. ٤٢ : ‎‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت الرزاق التكفل برزق كل حي من العوالم ‏‪٠‬‬ ‫فاجريت أرزاقك على المطيع منهم والظالم ‪ 0‬فرزقت الضعيف‬ ‫منهم بإحسانك ‪ ،‬ؤتكرمت على القوي منهم بفضلك وإمتناتك ‪.‬‬ ‫وقدرت الأرزاق بقدر‪ .‬على من شنت منهم ۔ قسطا وعدلا ۔ وبسطت‬ ‫الأرزاق بغير حساب على من شنت منهم ۔ كرما وفضلا ۔ اللهم‬ ‫كما غذيت الذأجساد بالأغذية والمواند المادية ‪ .‬ققذ أرواحنا‬ ‫وقلوبنا بأنوار المعرفة الإلهية ‪ 0‬والمعارف القدسية ‪ .‬وإحفظنا من‬ ‫الذرور بالمدد والذرزاق ‪ 0‬وإجعلنا مقبلين عليك بالمحبة‬ ‫والأشواق ‪ 0‬يا أكرم المسئولين ‪ 0‬ويا « خير الرازقين & ‏‪. 0©”١‬‬ ‫« إنك على كل شيء قدير & ‏‪ 0 0١‬وصلى الله وسلم على سيدنا‬ ‫محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏"‪] "٣١٢‬‬ ‫‏‪ [ - ٤‬الرقيب‬ ‫ورد في القرآن ثلاث مرات‬ ‫الرقيب في حق الله تعالى ‪ .0‬هو ‪ :‬الذي يعلم أحوال عباده ‪.‬‬ ‫ويعد أنفاسهم ‘ وحصي اعمالهم وأقوالهم ‪ 0‬ويحيط بمكنونات‬ ‫سرانرهم وضمائرهم ؛ وهو الحفيظ الذي لا يغفل ؛ والحاضر الذي‬ ‫لا يغيب ؛ والعليم الذي لا يعزب عن علمه شيء من خلقه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الماندة ‪ :‬‏‪ ١١٤‬؛ سورة الحج ‪ :‬‏‪ ٥٨‬؛ سورة المُؤميثون ‪ :‬‏‪ ٧٢‬؛ سورة سبا ‪ :‬‏‪ ٣٩‬؛‬ ‫‏‪.. ١١:‬‬ ‫سورة الجمعة‬ ‫‏‪ ٢٦‬؛ سورة التحريم ‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(!( سورة آل عمران‬ ‫‪- ١٨٥‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫ذكر يذهب غفلة القلب ؛ فمن ذكر هذا الإسم أربعين يوما ©‬ ‫بلفظ ‪ [ :‬يا رقيب { ‪ 0‬‏(‪ )٣١٢‬مرة ‪ ،‬ذهبت الغفلة عن قلبهؤ‬ ‫وتكراره تلاوة بلا عدد ‪ 0‬يطمئن القلب ‪ 0‬وإن نوى به حفظ المال‬ ‫والآل ‪ ،‬فإن الله يحفظهم له ‪.‬‬ ‫ومن يكسل عن صلاة الفجر ‪ 0‬فليضع يده على صدره ويردد ‪:‬‬ ‫[ يا رقيب يا مُحي يا مميت { ‪ 0‬حتى ينام ‘ إزدادت رغبته في‬ ‫العبادة } وإهتم بأداء الصلوات الخمس ‪.‬‬ ‫ومن خاف عدوا في أي حال ‘ فليلزم تلاوة ‪ [ :‬يا رقيب { ‪.‬‬ ‫مدة خوفه ‪ .‬بدون إهمال ولاخمول في الذكر ‪ 0‬فإنه يامن شر‬ ‫عدوه ومكره ‪ .‬وحفظه الله من كيده ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت الرقيب لحركات الأكوان ‪ .‬العليم بخطرات الإنس‬ ‫والجان ‪ ،‬أشرق على قلوبنا انوار إسمك الرقيب ‪ 0‬حتى لا يعزب‬ ‫عنا ذكرك ولا يغيب ى وزك انفسنا بالزلفى إليك ‪ ،‬على بساط‬ ‫القرب والتقريب ‪ ،‬وإمنحنا بصائر تراقب نعمك الباطنة والظاهرة ‪.‬‬ ‫وأبصارا تلاحظ أنوار أسرارك الباهرة ‪ ( 0‬إنك على كل شيء‬ ‫قدير » () ‪ 0‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪- ١٨٦‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫اجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏"‪] "٢٨٦‬‬ ‫‏‪ [ - ٢٥‬الرؤوف‬ ‫ورد في القران عشر مرات‬ ‫الرؤوف ‪ :‬إسم من أسماء الله الخسنى ؛ وهو من السماء‬ ‫الجمالية ؛ والرأفة أشد الرحمة ؛ والرأفة من الله دفع السوء ؛‬ ‫ومن رحمته بعبده أن يصونه عن ملاحظة الأغيار ‪ .‬فلا يرقع‬ ‫حوانجه إل إلى الملك القهار ؛ ومن وضع قدمه على بساط‬ ‫المعرفة ‪ }.‬لا يحسن به أن يكون لغير الله له مزلفة ؛ والرأفة أبلغ‬ ‫من الرحمة ‪ ،‬ولذلك يقال ‪ ( :‬منشا الرأفة ‪ :‬كمال حال الفاعل في‬ ‫‪ :‬كمال حال المرحوم في‬ ‫إيصال الإحسان ؛ ومنشا الرحمة‬ ‫الإحتياج إلى الإحسان ؛ وتأثير حال الفاعل في إيجاد الفعل ‪ ،‬أقوى‬ ‫من إحتياج المفعول إليه ) ‪.‬‬ ‫خواصه ‪.‬‬ ‫من قال ‪ [ :‬يا رؤوف ) عدده ‪ 0‬ذهبت عنه قسوة قلبه ‪.‬‬ ‫من قال ‪ [ :‬يا حليم يا رؤوف يا منان ) ‘ عدده ‏(‪. )٢٨٦‬‬ ‫وتوجه نحو ظالم ‪ ،‬ذل له ذلك الظالم ‪.‬‬ ‫والإكثار من قول هذا الإسم يذهب الخوف ؛ وهو ورد لقضاء‬ ‫]‪ .‬كل يوم‬ ‫الحوائج مطلقا ؟ ومن أر اده لذلك فليتلوه مدة أسبوع‬ ‫‏(‪ )٢٨٦‬مرة ‪ 0‬بلفظ ‪ [ :‬يا رؤوف { ‪.‬‬ ‫‏_ ‪- ١٨٧‬۔‬ ‫‪.:‬‬ ‫ورده‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت الرؤوف الرحيم بعبادك ‪ 8‬قد إنجذبت قلوبهم إليك‬ ‫بالمودة } لفضلك عليهم وإحسانك ‪ .‬فأاشرق على قلوبنا أنوار‬ ‫إسمك الرؤوف ى وإزرع في قلوبنا الرأفة لعبادك بالميرة‬ ‫للمحتاجين ‪ 0‬والهداية للمحتارين ‪ 0‬والتعليم للجاهلين ‪ 0‬والتنبيه‬ ‫للغافلين ‪ 0‬وأنلنا قسطا وافرا من خلق سيد المرسلين ‪ ( ،‬إنك على‬ ‫كل شيع قدير ‪ 0 )( 4‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى‬ ‫آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫"‪] "١٨٠‬‬ ‫‪ -[ ٦‬السميع‪‎‬‬ ‫ورد في القرآن ذكره خمس وأربعين مرة‪‎‬‬ ‫السميع ‪ :‬إسم من ألسماء الله الخسنى ؛ سميع لجميع‪‎‬‬ ‫الموجودات بدون حاسة مركبة ى أو أداة مقربة ؛ لا يشغله نداء‪‎‬‬ ‫عن نداء ‪ 0‬يسمع كل نجوى ‪ 0‬ويرحم كل شكوى ‪ « .‬لايخفى‪‎‬‬ ‫عليه شيء في الأرض ولا في السماء » (') ‪ 0‬يدرك دبيب النملة‪‎‬‬ ‫السوداء ‪ 0‬على الصخرة الصماء ‪ 0‬في الليلة الظلماء ‪ .‬ويسمع‪‎‬‬ ‫خطرات القلوب ‪ .‬وهواجس النفوس ‪ ،‬ومناجاة الضمائر { ) يعلم‬ ‫خائنة الأعين وما تخفي الصدور ؟ () ‪ 0‬لا يشتبه عليه صوت عن‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمرلن‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫)!( سورة آل عمران‪. ٥ : ‎‬‬ ‫) ‪ (٣‬صورة غافر‪.١٩٠ ‎‬‬ ‫‪- ١٨٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫صوت ‪ ،‬مهما إختلفت السنتهم وتباينت لغاتهم ‪ 0‬والسمع في حقه‬ ‫تعالى ‪ :‬هي صفة تنكشف بها حقائق المسموعات ‪ 0‬ويعلم بها‬ ‫دقانق المعلومات من الكائنات ‪.‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫لنقل السمع ‪8‬يكتب ‪ [:‬السميع { ‪ .‬بالمسك والزعفران ة‬ ‫ويحل بالزيت ه ويوضع في إناء من فخار ‪ 4‬ويقرأ عليه الإسم‬ ‫أو‬ ‫صم‬ ‫أ أذن‬‫ل في‬‫اقطر‬‫ع‪0‬و‬ ‫مايع‬ ‫سي‬‫‪[:‬‬ ‫ف{ظ‬ ‫لرة‬ ‫‏(‪)١٨٠‬م‬ ‫ب‬ ‫ثقيل السمع ‪.‬‬ ‫ولإجابة الذعاء ‪ 0‬وقضاء الحاجة ‪ .‬يداوم على ذكره بلفظ ‪:‬‬ ‫(سياميع ع ‏(‪ )١٨٠‬مرة يوميا { مفيد جدا لما ذكر له ‪.‬‬ ‫ومن قال كل يوم بعد صلاة الصبح الآية الكريمة ‪:‬‬ ‫) ‏‪ ( ١ ٨ ٠‬مر ة ‪.‬‬ ‫‌ فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم ‪ . )( 4‬عدد‬ ‫‪-‬‬ ‫كفاه الله مُهمات ذلك اليوم ‪.‬‬ ‫‏‪٦7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫‪.‬‬ ‫) إلهي ‪ ،‬أنت السميع لنبضات العروق ‪ 0‬ودقات القلوب‬ ‫العليم بخطرات النفوس ‪ 0‬وحركات الخذجساد ‪ 8‬المجيب لنداء‬ ‫النضطرين ‪ 0‬السميع لذعاء الملهوفين ‪ 0‬أشرق على سمعي نورا‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪. ١٣٧ : ‎‬‬ ‫‏‪- ١٨٩‬۔‬ ‫۔‬ ‫منك ‪ 0‬أسمع به تسبيح الكاننات في الأرض والسماوات ه‬ ‫وإمنحني قوة روحية وعقلية ‪ .‬أجيب بها نداء السميع البصير في‬ ‫الملأ الأعلى ‪ « :‬الست بربكم قالوا بلى ‪ ( 0 )( 4‬إنك على كل‬ ‫شيء قدير ‪ . )( :‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله‬ ‫وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏"‪ ٠0" ٧٨٧‬آ‬ ‫‏‪ ] _ ٣٧‬سبو ح‬ ‫‪ [ ٨‬قدوس‪] "١٧٤" ‎‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ورد إسم قدوس في القرآن مرتان ۔‬ ‫ولم يرد إسم سبوح في القران‬ ‫سمان من أسماء الله الخسنى ؛ هما إسمان عظيمان من‬ ‫الأسماء الجلالية ‪ 0‬فيهما من المْبالفة ما لا يخفى من تنزيه‬ ‫الذات ‪ 0‬وتمجيد الصفات ‪ .‬عن مشابهة المخلوقات ؛ وهما من‬ ‫أذكار الملائكة المقربين ؛ وذكرهما بتقدير حرف النداء بتنوين‬ ‫آخرهما رفعا ؛ وبغير تنوين مع حرف النداء رفعا بضم آخرهما ؛‬ ‫وإشتقاقهما ‪ :‬من التقديس والتسبيح ‪ .‬أي ‪ :‬التنزيه اللائق بجلاله‬ ‫وكماله ‪ 0‬وهما مما ورد في السنة النبوية ‪ .‬أنه يقولهما النبي‬ ‫‏() ‪ ٧‬في سجوده ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الاعراف ‪ :‬‏‪. ١٧٢‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‏‪ ١٩٠‬۔‪‘:‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫ومن لازم ذكرهما في كل وقت وحين ‘ بلفظ ‪ [ :‬يا سبوح يا‬ ‫قدوس ‪ .» 1‬عددهما ‪ .‬خلص من مظنة العيب ‪.‬‬ ‫وذكرهما من أوراد أهل المراتب الربانية ‪ 0‬لا يوفق إليه إلا‬ ‫مخلص تقي ‘ ويصلح هذا الذكر لذوي الصفات السينة ‪ 0‬حتى‬ ‫تنتقل بهم الأحوال إلى أحسن الأعمال ‪ .‬وينبغي أن يضاف إليهما ‪:‬‬ ‫[ رب الملاتكة والروح { ‪ 0‬جاء ذلك في السنة ‪ .‬من أذكار النبي‬ ‫(نه) " في سجوده ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( الهي ‪ 4‬أنت القدوس المنزه عن تنزيه العباد ه فالأرواح‬ ‫عاجزة ‪ 0‬والعقول حائرة ‪ 0‬والكل في الكل قاصر عن إدراك‬ ‫الحقيقة الباهرة ‪ » :‬وما قدروا الله حق قدره ‪ . )( 4‬اللهم أحي‬ ‫اشباحنا بأرواح الرحمة القدسية ‪ 0‬حتى ثزكي بها نفوسنا من‬ ‫شوائب الذنوب ‪ 0‬ورذانل العيوب ‘ وإجعلنا ممن يسمع نداء‬ ‫الوحي السماوي ‪ 0‬ويعمل بنهج الهدي النبوي ‪ 0‬قتبارك من حولنا‬ ‫آفاق الحياة الأبدية ‪ .‬التي هي المتقلب للنفوس الراضية‬ ‫المرضية ‪ ،‬أ إنك على كل شيع قدير ) ) ‪ .‬وصلى الله وسلم‬ ‫على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الأنعام‪ ٩١ : ‎‬؛ سورة الزمر‪. ٦٧ : ‎‬‬ ‫)( سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‏_ ‪- ١٩١‬۔‬ ‫‏!'‪ '"!١ ٠.٦ ١‬ا‬ ‫‏‪ ٣٩‬۔ ] الستار‬ ‫لم يرد في القران الكريم‬ ‫إسم من أسماء الله الخسنى ‪ ،‬ورد في السنة ‪ 0‬ولم يرد في‬ ‫القرآن العظيم ؛ والستار ‪ :‬كثير الستر على العباد ‪ 0‬مما يدل على‬ ‫محبة الله لعباده ‪ 0‬لإخفاء الذنوب وستر العيوب ‪.‬‬ ‫وفي الحديث ‪ " :‬لاتؤذوا عباد الله ‪ 0‬ولاتعيروهم ‘ ولا‬ ‫تطلبوا عوراتهم ‪ 0‬فإنه من طلب عورة أخيه المُسلم ‪ ،.‬طلب الله‬ ‫عورته ‪ 0‬حتى يفضحه في بيته " ؛ وفي حديث آخر ‪ " :‬أستر‬ ‫على نفسك وتب ا" ؛ وفي حديث الذعاء ‪ " :‬اللهم أستر عورتي‬ ‫وآمن روعتي " ‪.‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫روي أن لكل مؤمن مثالا في العرش ‪ 8‬فإذا سجد المؤمن ں او‬ ‫ركع ‪ ،‬أو قام باي فعل من هذا القبيل ‪ ،‬رأت الملامكة ذلك ‪ 0‬فطلبت‬ ‫له الرحمة والمغفرة ‪ 0‬وإذا إرتكب المؤمن ذنبا ‪ 0‬أسدل الله على‬ ‫ذلك التمثال ستارا لئلا تراه الملانكة ؛ لهذا فله الحمد كما حمده‬ ‫أهل الحمد وكما هو أهله ‪.‬‬ ‫‏‪ )٠ ٠٦ ١( 4 ٤‬مرة‪.‬‬ ‫ولحفظ الكرامة للنفس ‪ ،‬تقول ‪ [ :‬يا ستار‬ ‫وإنك ترى بعد ذلك ما يسرك من الشرف والرفعة ‪.‬‬ ‫۔‪- ١٩١ ‎‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت الحليم الستار ‪ 0‬وأنت علام الغيوب والأسرار ‪.‬‬ ‫يا من لا يحجبه ليل داج ‪ 4‬ولا سماء ذات أبراج ‪ 4‬ولا أرض ذات‬ ‫فجاج ‪ ،‬ولا بحار ذات أمواج ‪ .‬ولا سحاب بعضه فوق بعض ۔ ولا‬ ‫ما حوته أجرام السماوات والأرض ؛ إلهي ‪ 0‬قد نامت العيون ‪،‬‬ ‫وغارت النجوم ‪ 0‬وأنت الحي القيوم ‪ .‬لا تأخذك سنة ولانوم ‪.‬‬ ‫اللهم إستر عورتي ‘ وآمن روعتي ‪ .‬وأمح حوبتي { وشد‬ ‫عزيمتي ‪ 0‬فكيف لا أستحي منك {‪ 0‬وقد شغلني عن ذكرك ما لا‬ ‫يغنيني عنك ‪ ،‬دنيا لا تفي بالمقصود ‪ ،‬ولذة لا تدوم ولا تعود ‪.‬‬ ‫فكيف بحالي يوم لقانك ‪ ،‬لأ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير‬ ‫مُحضرا وما عملت من سوء ) () ؛ إلهي ‪ ،‬إن إعترافي بضعفي‬ ‫أمام قوتك ‪ 0‬وعجزي أمام قدرتك ۔ يؤهلني للعفو منك ‪ .‬وحسن‬ ‫الظن فيك ‪ ،‬يا غفار الذنوب ‪ 8‬ويا ستار العيوب ‪ « 0‬إنك على كل‬ ‫شيء قدير ‪" 4‬ى ‪ .‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله‬ ‫وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏‪ [ - ٤٠‬السلام ‏"‪] "١٣١‬‬ ‫ورد ذكره في القرآن مرة واحدة‬ ‫إسم من أسماء الله الخسنى { والسلام ‪ :‬هو المتنزه عن الآفات ‪،‬‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمرلن‪. ٣٠ : ‎‬‬ ‫)!( سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫المْبرء عن صفات المخلوقات ؛ والسلام منه لعباده المؤمنين ‪:‬‬ ‫هو الأمان لهم من مخاوف الأنيا والآخرة ‪ 0‬ولا يجوز السلام له‬ ‫منهم ‪ ،‬لأنه يجير ولا جار عليه ؛ والسلام صفة جلالية يتصف‬ ‫بها أزليا أوبديا ‪ 3‬وإسم السلام تحية لهم من ربهم ‪ 0‬فيما بينهم في‬ ‫الآخرة والأولى ؛ ومنه سلامة الخلق لمن إستحقها منهم في‬ ‫الدارين ؛ وسلامة الحق ‪ :‬كمال ذاته تعالى عن النقانص‬ ‫والحوادث ‪.‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫من قال ‪ [ :‬يا سلام ] عدده ‪ 0‬بنية صحة المريض عند رأسه ‏‪٨‬‬ ‫ومسحه بيده } شفي بإذن الله ؛ ومن قرا ‪ [ :‬يا سلام { ‏(‪)١١٣‬‬ ‫وته ‘ وصلح‬ ‫عوهد‪ ،‬ز‬ ‫االت‬ ‫مرة ‪ ،‬على شراب ‘ وشرب منه عد‬ ‫حاله ‪ 0‬وأمن مكره ؛ ومن كتبه في مربع ۔ حرفيا عودديا ۔ وحمله‬ ‫‪.‬‬ ‫راض‬ ‫أالآ‬ ‫مفات‬ ‫ل من‬‫اأمن‬ ‫معه‬ ‫و‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬إن كل سلام وتسليم ‪ 3‬وسلامة من كل خطر جسيم ‪.‬‬ ‫فهو من تجلي نور إسمك السلام ‪ .‬فاشرق نور السلام بقلبي‬ ‫وقالبي ‪ .‬حتى أسلم من الآلام والخصام ‪ .‬ومن شرور اللنام‬ ‫والأنام ‪ 0‬إنك آنت السلام ‪ 0‬ومنك السلام ‪ .‬وإليك يرجع السلام ة‬ ‫فإمنحني السلامة في دنياي وديني ‪ 0‬بالفضل والإنعام ‪ .‬ووجهني‬ ‫‪١٩١٤‬‬ ‫بسر إسمك السلام ‪ ،‬لمُسالمة خلقك & والتسليم لأمرك ‪.‬‬ ‫والإستسلام لأحكامك ‪ 0‬وسلمنا من الأمراض والآفات ‪ 0‬ومن‬ ‫ا جميع البلايا والعاهات ‪ ،‬ل إنك على كل شيء قدير » (‪ 0 0‬وصلى‬ ‫الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‪ [ - ٤١‬الشهيد‪] "٣١٩" ‎‬‬ ‫ورد قي القرآن تسعة عشر مرة‪‎‬‬ ‫الشهيد ‪ :‬إسم من أسماء الله السنى ؛ ما أسمى معناه وأرقى‪‎‬‬ ‫؛ والشهيد‪: ‎‬‬ ‫مغزاه ‪ .‬مُشتق من الشهود ‪ 0‬بمعنى ‪ :‬الحضور‬ ‫مبالغة في الشاهد ‪ 3‬ويستلزم في حق الله تعالى العلم والإحاطة‪‎‬‬ ‫بجميع المخلوقات ‪ :‬لأ وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون‪‎‬‬ ‫بصير‪ { )"١ 4 ‎‬لأ أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد‪. {) » ‎‬‬ ‫فهو عليم بجميع الأشياء مطلقا ‪ 0‬خبير بباطنها ‪ 0‬شهيد بظاهرها‪. ‎‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫للعثور على القانب ‪ :‬يكتب الإسم في مثلث ‪ 0‬أو في ثلاثي‬ ‫مربع متداخل خالي القلب ‪ .‬ويكتب إسم الغانب أو الضائع وسط‬ ‫المربع ‪ ،‬ويكتب على زواياه الأربع ‪ 0‬الآية الكريمة ‪ ( :‬شهد الله‬ ‫أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قانما بالقسط لا إله إل هو‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫(؟) سورة الحديد‪. ٤ : ‎‬‬ ‫‪.٥٣ :‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة فصلت‪‎‬‬ ‫‏_ ‪ ١٩٥‬۔‬ ‫العزيز الحكيم × إن الين عند الله الإسلام ه ('‪ 0 0‬ثم يقوم منتصف‬ ‫الليل ‪ 0‬ويضع المربع أمامه تحت السماء ‪ 0‬وهو ينظر إليه ه‬ ‫ويقول ‪ [ :‬يا شاهد يا شهيد ) ‏(‪ )٧٠‬مرة ‘ ثم يحفظ الورقة معه ‪.‬‬ ‫ويعاود نفس العملية لمدة سبع ليال ‪ 0‬إلى أن يجد ضالته ‪.‬‬ ‫‘‬ ‫متمرد‬ ‫أصابه عارص‬ ‫‪ :‬من‬ ‫ڵ أي‬ ‫ويكتب على جبهة المتمرد‬ ‫كتب ‏(‪ )٢١‬مرة ‪ [ :‬يا شهيد ) ‪ 6‬فينطق العارض ‘ ويخرج من‬ ‫جسد المصاب ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت المطلع على أعمال العباد ‪ 0‬الشاهد الحاضر‬ ‫الظاهر على عوالم الوجود ‪ 0‬فاشهدني أنوار إسمك الشهيد ‪.‬‬ ‫وإكتبنا مع الشاهدين ‪ 0‬وأقمنا مقام المجاهدين ‪ 0‬حتى نشهد على‬ ‫أنفسنا بالقصور والتقصير في كل حين ‪ « 0‬إنك على كل شيء‬ ‫قدير )ه () ‪ 0‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬ ‫اجمعين ) ‪.‬‬ ‫"‪] "٥٢١‬‬ ‫[ الشاكر‪‎‬‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫"‪] "٥٠٢٦‬‬ ‫[ الشكور‪‎‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫ورد اسمه الشاكر في القرآن مرتان ء‪.‬‬ ‫وورد إسمه الشكور في القرآن أربع مرات‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪. ١٩١ . ١٨ : ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫إسمين من أسماء الله الخسنى ؛ والشكر ‪ :‬لغة الزيادة ؛‬ ‫والشكور ‪ :‬كثير الشكر ؛ وفي حق العبد أداء الطاعة للخالق ‪.‬‬ ‫والحمد للسنعم ؛ فالشكر ‪ :‬قول وفعل ؛ وفي حق الله الشاكر ؛‬ ‫والشكور ‪ :‬الذي تزكو عنده أعمال العباد ‪ .‬فێضاعفها لهم في‬ ‫الآخرة والذولى ‪ 0‬ومنها توفيقه لعباده إلى فعل الخيرات ى وأداء‬ ‫الشكر على ما أنعم به عليهم ۔ ظاهرا وباطنا ۔ فالشكر من الله‬ ‫حقيقة ‪ .‬ومن العبد مجاز ‪.‬‬ ‫خواصهما‪:‬‬ ‫لرمد العين وأمراضها ‪ :‬يقرأ على الماء ‏(‪ )٤٠‬مرة ‪ :‬يا‬ ‫شكور { { ثم يُفسل به العين المصابة ؛ وإن قرأه بعدده كان‬ ‫أفضل ‪.‬‬ ‫ولإزالة الغل من الصدر ‪ .‬والرأن الذي يحجبه عن الطاعة ‪.‬‬ ‫يتلو صاحبه ‪ [ :‬يا شكور { ‪ .‬‏(‪ )١٠٠٠‬مرة يوميا ‪.‬‬ ‫وكذلك لدفع الغم والحزن عن النفس ‘ فليقرأ ‪ } :‬يا شكور يا‬ ‫‪ .‬يُعافى مما‬ ‫‏(‪ ()٤١‬مرة على ماء ‪ 0‬ويشربه المصاب‬ ‫شكور‬ ‫يشكو بإذن الله ‪.‬‬ ‫وردهما ‪:‬‬ ‫بحسن معاملتك ‪.‬‬ ‫الشكور جذبتنا إلئ محبتك‬ ‫) إلهمي ‪ ..‬أنت‬ ‫وبإاسداء نعمك علينا ۔ ظاهرة وباطنة ۔ فشرحت الصدور ‪ .‬وبعشت‬ ‫في قلوبنا البهجة والسرور ‪ .‬وكشفت للعارفين حقيقة الشكر‬ ‫للمتعم النكور ‪ 0‬فالعارفون بك لم يشكروا سواك ‪ .‬شاهدوك‬ ‫متجليا بالنعم ‪ 0‬فشكروك وعاينوا نور قدرتك في جميع الأكوان‬ ‫فعبدوك ‪ .‬فحققوا بشكر مولاهم العطاء المزيد ‪ 0‬وخلعت عليهم‬ ‫لباس الفضل والكرم بين العبيد ‪ 0‬فأاكشف عن بصيرتي حجاب‬ ‫الغين والرين ‪ 0‬حتى اكون مظهرا للشكر { وأنت الشاكر الشكور ‪.‬‬ ‫ا إنك على كل شيء قدير ‪ 0 )( 4‬وصلى الله وسلم على سيدنا‬ ‫محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏‪ [ ٤٤‬الصمد ‏"‪] "١٣٤‬‬ ‫ورد في القرآن مرة واحدة‬ ‫إسم من أسماع الله الخسنى ؛ لغة ‪ :‬هو القصد { وهو السيد‬ ‫المْطاع } الذي لا يێقتضئ ذونه أمر ؛ ويصمد إليه الحوانج ى أي ‪:‬‬ ‫يقصد أو يسند إليه ؛ أو هو الدائم بعد فناء خلقه ؛ أو العالم بجميع‬ ‫المعلومات ؛ أو الذ ي يفعل ما يشاء ‪ 0‬ويحكم ما يريد ‪.‬‬ ‫وقال بعض العارفين ‪ ) :‬من أراد أن يتحلى باخلاق الصمد ‪.‬‬ ‫فلْقلل من فضول ثلاث ‪ :‬طعامه { وكلامه ‘ ومنامه ‪ ،‬ثم يدوم‬ ‫على ذكر الصمد في حال صيامه ‪ .‬فانه يصفو من الكدار‬ ‫البشرية ‪ 0‬وثشر ق عليه الأنوار الروحانية ‪..‬‬ ‫)‪ (١‬سورة آل عمرلن‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪- ١٩٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫عند حلول البلاء ‪ .‬والفقر ‪ ،‬وتكالب الأمور ‪ ،‬والجوع ‪ ،‬تقرأ ‪:‬‬ ‫( يا صمد { ‪ .‬عدده ‪ 0‬يخلصك الله من جميع البلايا والرزايا ‪.‬‬ ‫ولقضاء الحاجة ‪ 0‬تقرأه ‪ [ :‬يا صمد ع عدده ‪ 0‬مدة أربعين‬ ‫يوما ‪.‬‬ ‫ولنيل الصدق واليقين في العبادة } والذعاء ‪ .‬والطلب ‪ :‬تقرأه‬ ‫‏(‪ )١١١‬مرة ‪ 0‬مُستحضراآ لمعناه في قلبك ه‬ ‫في السحر وأنت ساجد‬ ‫وداوم على ذلك كل يوم ‪ 0‬حتى ترى الكشف والبرهان ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت الصمد المقصود في النوائب ‪ ،‬المتعم على خلقك‬ ‫بكل الرغانب ‪ 0‬واجهت أحبابك بأنوار الصمدية قفروا إليك ‪.‬‬ ‫وقابلتهم بأسرار الفردانية فإعتمدوا عليك ‪ 0‬وصيرتهم مظهرا‬ ‫بنور إسمك الصمد ‪ .‬فمن رآهم من اهلك ‪ 0‬إنجذب بروحانية هذا‬ ‫الإسم ‪ 0‬إلى توحيد الواحد الأحد ؛ اللهم أشرق على قلوبنا أنوارك‬ ‫الصمدية ‪ ،‬وأغمرنا بأنوار حضرتك العلية ‪ « 3‬إنك على كل شي‪:‬‬ ‫قدير ( ‪ 0‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬ ‫اجمعين ) ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‏_ ‪- ١٩٩‬۔‬ ‫"‪] "١٢٠١‬‬ ‫[ الضار‪‎‬‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫‪‎ ٦‬۔[النافع"'‪]''٢٠١‬‬ ‫لم يرد ذكرهما في القرآن إسمياً ‪ 0‬ووردا في مادة الفعل‪‎‬‬ ‫إسمان من أسماء الله السنى ‘ ولا يفرق بينهما في الذكر‪٠ ‎‬‬ ‫على ما شاء كما‪‎‬‬ ‫والجمع بينهما ابلغ وأولى ‪ .‬في الوصف بالقدرة‬ ‫شاء ‪ ،‬فبيده الضر والنفع على مقتضى الحكمة التي أجراها‪‎‬‬ ‫لمصلحة لا يعلمها غيره ‪ ،‬فهو الحكيم في خكمه ‪ « .‬قل كل من‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خواصهما‪: ‎‬‬ ‫روي ‪ :‬أنه من كان في منصب ويخاف زواله { فليقل كل ليلة‪‎‬‬ ‫جمعة { وفي الليالي البيض من كل شهر ‪ 0‬مانة مرة ‪ [ :‬يا ضار يا‬ ‫نافع ع ‪ 0‬فإن الله يحفظ له منصبه ‪.‬‬ ‫وردهما ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت الضار ‪ ،‬أوقعت الضر بمن عصلك عقوبة‬ ‫و عدلا ‪ 3‬ومسست بالضر اوليانك إبتلاءَ وفضلا ‪ 0‬وبصرتنا بعيون‬ ‫التوحيد أحكام القضاء والقدر ‪ ،‬فلا نسخط على الله فيما نهى عنه‬ ‫وأمر ‪ 0‬ولانطلب دفع الضر إلآ من جنابه ‪ .‬ولانقف إلآ على‬ ‫(‪ )١‬صورة النساء‪. ٧٨ : ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اعتابه ؛ إلهي ‪ .‬أنت النافع لجميع العوالم والخلاتق ‘ وأنت‬ ‫الراحم ‪ ،‬وأنت الرازق ‪ ،‬فاشهدني اللهم سر إسمك النافع ‪ 0‬فلا‬ ‫أركن إلى غيرك ‪ ،‬وأنت الولي الواسع ‪ 0‬وإجعلني ناقعا لعبادك ‪9‬‬ ‫راضيا عنك فيما قدرته علم وفق مرادك ‪ « 0‬إنك على كل شيء‬ ‫قدير » ()‪ .‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬ ‫اجمعين ) ‪.‬‬ ‫‪ [ - ٤٧‬الظاهر‪] "١١٠٦" ‎‬‬ ‫ورد في القرآن مرة واحدة‪‎‬‬ ‫وهو تعالى الظاهر بآياته وآثارها ‪ .‬الدالة على ألوهيته ‪.‬‬ ‫وشرط تأثير أسر اره © بأن يكون الذ أاكر صدوقا مع الخلق ‪ .‬صادقا‬ ‫مع الحق ‪ 0‬وسوف تظهر له أسرار هذا الجسم ‪ 0‬مع ملازمة‬ ‫‪ .‬و غلبة على‬ ‫التلاوة بالذكر ‪ .‬فيكون له ظهور في عالم عصره‬ ‫سانر خصمه ‪.‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫الله من العمى ‪.‬‬ ‫ومن قرأه بعد طلوع النمس الف مرة ‪ .‬حفظه‬ ‫ولإظهار الخفايا ‪ :‬صوم الثلاثة أيام البيض ‪ 8‬ويقرأ بعد صلاة‬ ‫الصبح هذ ا الإسم الف مرة ‪ .‬يظهر له ما خفي عليه من أمره ه‬ ‫وكان لقلبه جلاء من الرأن والغين ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٠١‬۔‬ ‫۔‬ ‫و ده ‪.‬‬ ‫( إلهي « رب السماوات ورب الأرض & ) { « ورب العرش‬ ‫العظيم ‪ 6 ) 4‬ربنا ورب كل شيع ‪ « 3‬فالق الحب والنوى ‪ '{ 4‬‏‪٨‬‬ ‫منزل التوراة والإنجيل والقرآن { أعوذ بك من شر كل دابة أنت‬ ‫آخذ بناصيتها ؛ اللهم أنت الأول فليس قبلك شيع ؛ وأنت الآخر‬ ‫فليس بعدك شيع ؛ وأنت الظاهر فليس فوقك شيع ؛ وأنت‬ ‫الباطن فليس دونك شيع ؛ إقض عنا الين ‪ 0‬وأغننا من الفقر ‏‪٠‬‬ ‫« إنك على كل شيع قدير ‪ 0) 4‬وصلى الله وسلم على سيدنا‬ ‫محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏‪ } -_ ٤٨‬العليم !! ‪ .‬‏‪ !! ١ ٥‬ا‬ ‫ورد في القرآن مائة وإثنين وخمسون مرة‬ ‫إسم من أسماء الله الخسنى ؛ وهو مُشتق من العلم ‪ :‬وهو‬ ‫إدراك النسيء بحقيقته ؛ وفي حقه تعالى ‪ :‬هو العلم الشامل ‪.‬‬ ‫والمحيط بجميع الكائنات ‪ 0‬ما خفي منها وما بدا ؛ وما ظهر منها‬ ‫وما بطن ؛ اوآلاخ ورا ‪ 0‬ازليا وأبديا ‪ 0‬لايعزب عن علمه شيع ‪:‬‬ ‫» قد أحاط بكل شيء علما ‏‪. "١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خواصه‬ ‫للتوفيق ‪ ،‬وإكتساب العلم ۔ الظاهر والباطن ۔ من قال بعد كل‬ ‫)'( سورة المُؤبثون ‪ :‬‏‪. ٨٦‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الجاثية ‪ :‬‏‪. ٣٦‬‬ ‫(‪ )٤‬سورة آل عمرلن ‪ :‬‏‪ ٢٦‬؛ سورة التحريم ‪ :‬‏‪. ٨‬‬ ‫‏(‪ )٣‬سورة الانعام ‪ :‬‏‪. ١٥‬‬ ‫‏(‪ )٥‬سورة للطلاق ‪ :‬‏‪. ٣٦١‬‬ ‫۔ ‏‪ ٢٠٢‬۔‬ ‫صلاة ‪ [ :‬يا عليم { ‏(‪ )١٥٠٠‬مرة ‘ ولازمه أربعين يوما } وفي‬ ‫سحر كل ليلة يصلي ‏(‪ (١٠‬ركعات ‪ ،‬يقرأ في كل ركعة سورة القلم‬ ‫‏(‪ )١٥٠٠‬مرة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬مرات & وبعد التسليم الآخير ‪ 4‬يقول الإسم‬ ‫ل وروي أنه من إختزن إسم العليم في قلبه ‪ 5‬اي ‪ :‬إعتقد أن الله‬ ‫) عليم بجميع الأمور ‪ 0‬نال لذ ة العلم وشرفه ‪.‬‬ ‫ومن أراد أن يطلع على أمر خفي عليه ‪ 0‬فليتوضا ليلا ويصلي‬ ‫ركعتين ‪ .‬ويعقب بذكر ‪( :‬يا عليم ) ‏(‪ )١٥٠‬مرة ‪ .‬ثم صلي على‬ ‫محمد وآله ‪ 0‬حتى ينام ‪ 0‬ويفعل ذلك لمدة ثلاثة أيام } انكشف له‬ ‫ذلك الأمر ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ ،‬أنت العليم بالأكوان قبل بروزها في عالم الشهود ‪.‬‬ ‫الخبير بدقانق الأشياء قبل إتصافها بالوجود ‪ 0‬فالخلاتق كلها على‬ ‫جهل إل من علمته ‪ ،‬والعباد حيارى إل من هديته ‪ 4‬فأاشرق على‬ ‫قلوبنا أنوار إسمك العظيم ‪ 0‬حتى تنكشف لنا حقيقتنا في العلم‬ ‫القديم ‪ 0‬ونجنا من غرور نفسنا ‪/‬بمحض الكرم ‘ وأكشف لنا أنوار‬ ‫اسمانك الحسنى ‘ حتى نتخلق بها بين الأمم ‪ 0‬وبين لنا أحكام‬ ‫قضانك وقدرك ‪ 3‬حتى نرضى بامرك ‪ 0‬وجنبنا سخطك ‪ ( .‬إنك‬ ‫على كل شيء قدير )) ('‪ 0 0‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سعورمةرآلان‪ ٢٦ : ‎‬؛سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪ [ ٤٩‬العزيز‪] "٩٤" ‎‬‬ ‫ورد في القرآن ثمان وثمانين مرة‪‎‬‬ ‫إسم من أسماء الله الخضسنى ؛ العزيز ‪ :‬سُشتق من العزة ©‬ ‫وهي ‪ :‬القوة ‪ ،‬والغلبة ‪ 0‬والرفعة ‪ 0‬والإمتناع ؛ والعزيز ‪ :‬الذي لا‬ ‫يذل ‪ 0‬ولا نضام {‪ ،‬ولا ثرقى إلى حقيقته الأفهام ‪ 0‬ولا تصل إلى كنه‬ ‫معرفته الأو هام {‪ 0‬الذي يقل وجود مثله ‪ .‬وتشتد حاجة العباد‬ ‫لفضله ‪ .‬ويصعب الوصول إليه ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خواصه‬ ‫ورد عظيم ‪ 4‬لمن أراد ‏‪ ١‬للإطلاع على غر انذب الغلوم ‘ يقرأ ‪:‬‬ ‫( يا عزيز ) ‪ 0‬مدة أربعين يوما ‪ 0‬بعد طلوع شمس كل يوم ‪.‬‬ ‫مستقبلا للقبلة ‪ 0‬بنية طلب العلم ‪.‬‬ ‫‪[ :‬يا‬ ‫ومن قرأه كل يوم بعد صلاة الصبح ‏(‪ (٤١‬مرة ‪ .‬بلفظ‬ ‫عزيز ) ‪ 0‬إستغنى عن الخلق ‪.‬‬ ‫ولنيل المطالب يقرأ ‏‪ ( ١ ٢٠٠٠ ) ٥‬مر ه بلفظ ‪ :‬‏‪ ١‬يا عزيز { ‘‬ ‫مُتضر عا‪ .‬لمدة‬ ‫الر أس‬ ‫مكشوف‬ ‫‘‬ ‫الصبح أو المغرب‬ ‫بعد صلاة‬ ‫‏(‪ )١١‬يوما ‪ 0‬ينال مطلوبه بإذن الله ‪.‬‬ ‫ومن قال ‏(‪ )٢٠٠٠٠‬مرة في مجلس واحد ‘ بلفظ ‪ [ :‬يا عزيز‬ ‫يا لطيف { ‪ 0‬كان أسرع إجابة لنيل كل مقصود ‪ .‬وقضاء كل‬ ‫‪.- ٢٠٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫حاجه‪‎‬‬ ‫ومن كتب الآية الشريفة ‪ 0‬قوله تعالى ‪ :‬إ لقد جاءكم رسول‬ ‫من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف‬ ‫‪ 00‬ويكتب معها ‪ ( :‬يا ع ز ي ز { ‪ 0‬وحملها معه بعد‬ ‫رحيم‬ ‫تلاوة الإمىم ) ‏‪ (٨ ٣ ٠‬مرة ‪ 0‬كان له آثر عظيم النقع ‪.‬‬ ‫ومن قرأه ‏(‪ )١٠٠٠‬مرة ‪ 0‬في الثلث الأخير من الليل ‪.‬‬ ‫مكشوف الرأس ‪ ،‬حافي القدمين ‪ ،‬نال من الله العزة بين الناس ‪.‬‬ ‫ولدفع الغم ‪ :‬ضع رأسك على ركبتك اليسرى ‪ ،‬وقل ألف مرة ‪:‬‬ ‫( يا عزيز سهل علي أمري { ويسر لي غُسري ‘ وأكشف عني‬ ‫كربي وغمي ‘ يا عزيز يا عزيز يا عزيز { ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت العزيز ‪ 0‬الذي تعول عليه المخلوقات في الإيجاد‬ ‫والإمداد ‪ .‬وأنت العزيز الذي لا يصل إلى عزتك أحد من العباد ‪.‬‬ ‫وألقيت في قلوب عبادك الصالحين معزتك بالمحبة والوداد ‪.‬‬ ‫قلبي من‬ ‫وتنزهت بعزتك عن المثل والأنداد ؛ إلهي ‪ 0‬صف‬ ‫الأغيار ‪ 0‬حتى لا أرى عزيزا سواك ؛ وأشهدني العزة في نفسي ‪}.‬‬ ‫لتكون روحي فداك ‪ 0‬وأجمعني مع العارفين الذين نورت قلوبهم‬ ‫بعزتك الباهرة ‪ 0‬وأفض علي من أسرار عزتك القاهرة } وأدخلني‬ ‫(‪ )١‬سورة التوبة‪.١٢٨١ : ‎‬‬ ‫تحت قولك ‪ :‬ل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) «_‪ ، 0‬وألبسني‬ ‫تاج العزة ‪ .‬بمحبتك في كل وقت وحين ‪ ( :‬سبحان ربك رب‬ ‫العزة عما يصفون × وسلام على المرسلين ٭ والحمد لله رب‬ ‫العالمين « ‏‪ « 0 0١‬إنك على كل شيء قدير )» "‪ 0 0‬وصلى الله‬ ‫وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ا‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫!! ‪.‬‬ ‫} العلي‬ ‫‪ ٥‬س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ -[ ١‬الأعلى ‏"‪] "١١١‬‬ ‫ى وا لاعلى مرتان‬ ‫ورد إسم العلي في القرآن ثمان مرات‬ ‫إسمان من أسماء الله السنى ؛ وإشتقاقهما ‪ :‬من العلو ‪.‬‬ ‫وهو الإرتفاع ؛ وفي حق الله ‪ :‬علو القدر والشأن ؛ والعلي تانيث‬ ‫الأعلى ‪ 0‬ويناسب إسمه العلي ‪ 0‬بوصفه ‪ :‬العظيم والكبير { كما‬ ‫وصف نفسه (يلة) ‪ :‬أ وأن الله هو العلي الكبير »«')‪ 0‬ل وهو‬ ‫العلي العظيم » () ؛ وإستعلى ‪ :‬وصف لمن طلب الغلو المذموم ؛‬ ‫وتعالى في حق الله ‪ :‬صفة مدح وكمال ۔ أ ي ‪ :‬إرتفع ‪ 4‬وإمتنع عن‬ ‫وصف الو اصفين ‪ 6‬لا على صفة التفاعل ‪ 0‬ولا على سبيل التكلف ‏‪٠‬‬ ‫اللذان هما صفة نقص وذم في حق البشر ؛ والأعلى مبالغة في‬ ‫‪.٨ :‬‬ ‫) ‪ ( ١‬سورة المنافقون‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الصافات‪ ١٨٠ : ‎‬۔‪. ١٨٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬سورة الحج‪٦! ‎:‬؛سورةلقمان‪.٣٠:‬‬ ‫(‪ )٥‬سورة البقرة‪ ٦٥٥ : ‎‬؛ سورة الشورى‪. ٤ : ‎‬‬ ‫‪- ٢٠٦‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫وصفه بالعلو اللائق بذاته ‪.‬‬ ‫خواصه ‪.‬‬ ‫ذكر لقضاء الحاجات ‪ :‬يتلوه عدده يوميا { لمدة أربعين يوما ‏‪٨‬‬ ‫ومثله ‪ :‬الاعلى ‘ وجمعهما أفضل ؛ ومن إستدام ذكرهما علا قدره‬ ‫۔ إذا أر اد العودة ‏‪٠‬‬ ‫و إرتفع شأنه ب وكذلك المْقترب عن وطنه‬ ‫فليلزم ذزكرهما ‪ ،‬فإنه يعود سريعا بخير ‪.‬‬ ‫ومن صلى كل يوم ركعتين ‪ 0‬وردد بعدهما ‪ [ :‬سبحان ربي‬ ‫العلي الاعلى ) ‪ 0‬في مصلاه { مستقبلا باسطا يديه على ركبتيه‬ ‫حال التلاوة للورد ‏(‪ )١٠٠‬مرة يوميا ‪ 0‬مدة ‏(‪ )١!٢‬يوما ‪ ،‬قضيت‬ ‫حاجته كلها أيا كانت ‪ .‬وإذا أخل بالورد والصلاة عن ذلك ‪.‬‬ ‫فليستانف عمله من جديد ‪. .‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت العلي المنزه عن الحدود والجهات ‪ ،‬المقدس‬ ‫عن الأوهام والخطرات ‪ .‬جعلت الشرف الأعلى لمن لجا إليك ‪،‬‬ ‫وأعطيت المقام الرفيع لمن توكل عليك ‪ 0‬فإجعل لنا حظا وافر من‬ ‫علو المكانة والشأن ‪ ،‬وأنظر إلينا نظرة إعزاز وإجسان ى إنك‬ ‫‏‪ . 0١‬و ( إنك على كل شيء قدير & ‏‪. 0١‬‬ ‫( الكبير المتعال‬ ‫وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ) ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الرعد‪. ١ : ‎‬‬ ‫(؟) سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪- ٢٠٧‬۔‬ ‫‏‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪١٦ ١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اع‪‎‬‬ ‫] العد ل‬ ‫‪_ ٥‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫لم يرد ذكره في القرآن بإسم العدل‬ ‫وإتصف بمادة العدل في الفعل والوصف‬ ‫إسم من أسماء الله الخسنى ؛ وهو مصدر ‪ :‬عدل ‪ 0‬يعدل ‪.‬‬ ‫عدلا ‪ ،‬فهو ‪ :‬عادل ؛ وأقيم المصدر مقام الإسم ‪ 0‬فهو ذو عدل ؛‬ ‫المنزه عن‬ ‫ومعنى العدل ‪ :‬هو المعتدل } لا يظلم ولايجور ‪ .‬فهو‬ ‫الظلم والجور في أحكامه وأفعاله ‪ 0‬الذي يعطي كل ذي حق حقه ‪.‬‬ ‫ويضع كل شيء موضعه { ولايصدر منه إلا العدل ‪ 0‬الذي له أن‬ ‫يفعل ما يريد ‪ 0‬وحكمه ماض في العبيد ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خواصه‬ ‫لنيل الألطاف الربانية ‪ .‬وخطور أسرار الغيب في القلب ه‬ ‫قل ‪ [ :‬يا عدل ) ‏(‪ )١٠٤‬مرات في جوف الليل ‪.‬‬ ‫لطلب العدالة وبسطها في الناس ‪ :‬من أراد أن يكون عدلا في‬ ‫أمره ‪ ،‬فليقل عدده ‪ [ :‬يا عدل ع يوميا ‪ ،‬مدة أربعين يوما ‪.‬‬ ‫‪ 0‬سحر كل‬ ‫للتسليط على الظالم » تتلوه عدد ) ‏‪ (٥ ٦١٦‬مرة‬ ‫( ‏‪( ١ ٠‬‬ ‫عدد‬ ‫ليلة ‘ وتسمي الظالم ‪ 4‬وتتلو بعده ‪ 0‬ورده الخاص‬ ‫مرات كل ليلة ‪ 0‬إلى أن ترى الكشف في عدوك الظالم ‪.‬‬ ‫‪- ٢‬‬ ‫‪٠ ٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ورده ‪.‬‬ ‫( إلهي ‪ ،‬أنت العدل في أحكامك بين عبادك ‪ 0‬تحكم ما تشاء ‪.‬‬ ‫وتفعل ما تريد } ئعاقب عدلا ‪ ،‬وتمن فضلا ؛ إلهي ‪ 0‬تجل لي بنور‬ ‫إسمك العدل ‘ حتى أعدل بين روحي ونفسي ‪ 0‬وجسمي وحسي ‪.‬‬ ‫لاكون معك { عدلا في الأقوال والأفعال ‪ 0‬وأكون مع عبادك } عدلا‬ ‫في جميع الأحوال ‪ 0‬فإنك عدل تحب العدل ‪ 0‬وأمرتنا بالعدل ‪ .‬فأنلنا‬ ‫سر الخلافة عنك في العدل والإعتدال ‪ 0‬وإجعلنا ممن يتلقى منك‬ ‫مدد المعونة بالفضل والنوال ‪ 0‬وإمنحنا رضاك مع اوليانك‬ ‫الابرار ‪ ،‬لأ إنك على كل شيع قدير )» () ‪ 0‬وصلى الله وسلم على‬ ‫سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏‪ } _ ٥ ٣‬الغني !! ‪ .‬‏‪ !! ١ .٧‬ا‬ ‫ورد ذكره في القرآن ثمان عشرة مرة‬ ‫إسم من أسماء الله الحسنى ؛ والغني ‪ :‬ضد الفقر ؛ والغذي ‪:‬‬ ‫هو الذي لا يحتاج إلى أحد ‪ 0‬ويحتاج إليه غيره ‪ 0‬وهذا لا يصح إلا‬ ‫المْغخفي ‘‬ ‫لله وحده ‪ 0‬وهي صفة ذات ‪ 0‬لا يوصف بضدها ؛ وهو‬ ‫اي ‪ :‬السْعطي ؛ وأغنى وأقنى ‘ أي ‪ :‬أعطى ومنع ‪.‬‬ ‫وفي أقنى أقوال ‪ :‬قيل ‪ :‬أرضى ؛ وقيل ‪ :‬أفقر ؛ وقيل ‪ :‬أقنى ‪:‬‬ ‫أعطاه غنئ واسعا ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠ ٩‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خواصه‬ ‫للقدرة وسعة العيش ‪ :‬قل في مجلس واحد ‏(‪ )١٢٠٠٠‬مرة ‪:‬‬ ‫‪ } :‬يا‬ ‫‏‪ ١‬يا غني { ؛ للقدرة ‪ .‬قل كل إسبو ع ) ‏‪ ( ١ . ٠ ٠ ٠‬مرة‬ ‫الملذات ‪.‬‬ ‫غني { } لمد ة عشرة أسابيع ‘ وأمسك خلالها عن‬ ‫فاندة في ورد ‪ } :‬يا غني { ) ‏‪ (١٠ ٦ ٠‬مرة يوميا كثير الفائدة ‪.‬‬ ‫لسعة الرزق قل ‪ [ :‬يا كافي يا غني يافتاح يارزاق] ‪6‬‬ ‫‏(‪ )٢٣٨٥‬مرة يوميا ‪ 0‬بإضافة الحروف‬ ‫عددها ما يساوي‬ ‫المضاعفة ‪ ،‬وهي ‪( :‬الياء) من غني ‪( .‬والتاء) من فتاح‪0‬‬ ‫(والزاء) من رزاق ‘ حتى تشهد الغنى ‪ 0‬وقضاء الين ‪ 0‬وسعة‬ ‫الرزق في جميع الأحوال ‪ ،‬وإن أردته على ترتيب الحروف ‏‪١‬‬ ‫فتقول ‪[ :‬ريازاق يا غني يا فتاح يا كافي ] ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت الغني والكل إليك محتاج لاج ‪ .‬وأنت المْغفي‬ ‫والكل على بابك واقف راجي ‪ 0‬وما من غنى في الوجود إلآ وهو‬ ‫من جانب الحق ممدود ‪ 8‬فأنت المغني لأوليانك من كنوز خزاننك‬ ‫وأنوارك ‪ ،‬والمغني لأهل الكون بتسهيل أرزاقهم ‪ .‬وإيصالها إليهم‬ ‫حولك وإقتدارك ؛ إلهي ‪ 0‬وجهني بنور إسمك الغني ‪ ،‬فأستغني بك‬ ‫عن جميع الأكوان ‪ ،‬ولا أغتر في الوجود باي شيء كان ‘ وإملا‬ ‫‪- ٢١٠‬۔‬ ‫‏‪.‬‬ ‫قلبي بكنوز اللطانف والمعارف ‪ .‬فأتحقق لك بالفقر } وأستغني بك‬ ‫مدى الدهر ‪ .‬وأكون مظهرا للغنى بإسمك الغني مع أحبابك ه‬ ‫ومنارا للعزة بك عند أوليانك ‪ ،‬ل( إنك على كل شيع قدير » ‏‪. 0١‬‬ ‫وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫"‪] "٨٨٩‬‬ ‫‪ [ - ٥٤‬فتاح‪‎‬‬ ‫ورد ذكره في القرآن مرة واحدة‪‎‬‬ ‫إسم من أسماء الله السنى ؛ مشتق ‪ :‬من الفتح ؛ والفاتح‪: ‎‬‬ ‫إسم فاعل ؛ وهو من أسمانه تعالى ؛ ولغة ‪ :‬هو الحكم ‪ 0‬وكذلك‪‎‬‬ ‫النصر ‪ 0‬وتسهيل المصاعب ى وتذليل الشداند ؛ وفي حقه تعالى‪: ‎‬‬ ‫بسط الخير والرحمة والنعمة ‪ .‬وهو يفتح لقلوب المؤمنين أبواب‪‎‬‬ ‫المعرفة ‪ 0‬وللعاصين أبواب المغفرة‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خواصه‬ ‫لكشف حجاب القدس لقلوب المؤمنين ‪ :‬يتلوه بعد صلاة‬ ‫الصبح ‏(‪ (٧٠‬مرة ‪ 0‬واضعا كلتا يديه على صدره ‪ .‬ويتبعه‬ ‫بالورد ‪ 0‬يفتح الله له أبواب المعرفة ‪.‬‬ ‫ولتيسير الأمور وتذليل المصاعب ‪ :‬يتلوه يوميا ‏(‪ )٨٨٩‬مرة ‪.‬‬ ‫فإنه عمل جيد صحيح‬ ‫)‪ (١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪- ٢٩١١‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت الفتاح الذي تستفتح العباد بإسمك ‪ ،‬وتمدهم‬ ‫بوافر كرمك ‪ 8‬فتحت القلوب بأسرار الغيوب ‪ .‬وفتحت السماء‬ ‫بماء مُتهمر ‪ .‬وفتحت أبوابها لقبول العمل الصاعد المْستمر ‪.‬‬ ‫وفتحت أبواب رحمتك في الذنيا لجميع عبادك ‪ .‬فإفتح اللهم لنا‬ ‫أبواب الخير ‪ .‬والنعمة ‪ .‬والنصر ۔ إنك الفاتح الفتاح ‪ » .‬ربنا‬ ‫إفتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين » «‪ « } 0‬إن‬ ‫تستفتحوا فقد جاءكم الفتح & ("‪ 0 0‬ل وعنده مفاتح الغيب لا‬ ‫يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر ) ”© ‪ « 0‬إنك على كل‬ ‫شيء قدير ‪ . )( 4‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله‬ ‫وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‪ "١‬ا‬ ‫‏"‪٦٦‬‬ ‫_ } القيوم‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ورد ذكره في القرآن ثلاث مرات‬ ‫إسم من أسماء الله الخسنى ؛ القيوم ‪ :‬مُبالفة من القائم ؛‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫وم‬ ‫تتلاقى معاني‬ ‫القيوم ‪ :‬القيم ‪ .‬القو ام ‘ القائم ‘ المقيم ‪ :‬وهو المدبر لأمر خلقه‪.‬‬ ‫‪ :‬هو القائم بنفسه‪.‬‬ ‫خلقا ‪ .‬ونشا ة ‪ .‬ورزقا ‪ 6‬و علما ؟ و القيوم‬ ‫(‪ )١‬سورة الذحعراف‪. ٨٩١ : ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الانلفل‪. ١١ : ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة الأنعام‪. ٠٩ : ‎‬‬ ‫‪. ٨:‬‬ ‫‪ ٢٦ :‬؛ سورة التحريم‪‎‬‬ ‫)‪ (٤‬سورة آل عمران‪‎‬‬ ‫‪- ٢١٢‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫الفني عن غيره ؛ والقيوم ‪ :‬هو تاكيد للحي ‘ ولذلك جاءا مقترنان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مم‬ ‫م‬ ‫في الذكر الحكيم ؛ وشرط صفة القيوم ‪ :‬أن يكون قوامه بذاته ‪.‬‬ ‫وقوام كل شيء به ‪ .‬فإن كان في الوجود موجود تكتفي ذاته‬ ‫بذاته ‪ 0‬ولا قوام له بغيره ‘ ولا يشترط في دوام وجوده وجود‬ ‫غيره { فهو القائم بنفسه مطلقا ‪ 0‬فإن كان مع ذلك يقوم به كل‬ ‫موجود ‪ 0‬حتى لا يتصور لاذشياء وجود ‪ 0‬ولا دوام وجوده إلا به ‪.‬‬ ‫فهو القيوم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خواصه‬ ‫إن لذكر ‪ [ :‬يا حي يا قيوم ع ‪ 0‬في كل وقت أثر عجيب ؛ ومن‬ ‫نقشه في حجر العقيق ‪ 0‬وحمله معه ‪ .‬وداوم على ذكر ه ت كان له‬ ‫حظ مع الناس ‪ 0‬وأمن من المخاوف ‪ .‬وحفظ من البلايا والرزايا ‪.‬‬ ‫ومن تلاه من السحر إلى طلوع الشمس ‪ .‬وأضاف إليه ‪ } :‬لا‬ ‫إله إلا أنت يا حي يا قيوم ع ‘ شاهد الآثر العجيب في صتع‬ ‫المعجزات بحصول الفرج ‪.‬‬ ‫ولتسهيل الشدائد من الأمور ‪ :‬أن يقول في منتصف هذا الذكر‬ ‫‏(‪ )١٠٠١‬مرة ‪ [ :‬سبحان الملك الحي القيوم الذي لايموت { ‪.‬‬ ‫فإنه يرى العجب من أمره ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت القيوم الذي قامت بك الخلانق ‪ 8‬القائم بذاتك ‪.‬‬ ‫الباسط أرزاق عبادك ‪ 0‬كل العوالم ظل زائل ‪ 0‬وقيوميتك هي التي‬ ‫قامت بها الأواخر والأوانل ‪ 0‬إكشف لنا سر قيوميتك في أنفسنا ‪.‬‬ ‫وفي الباطن منا والظاهر ‪ 0‬وإقطع أملنا عن كل من سواك يا قادر‬ ‫يا قاهر ‪ 0‬وإجعلنا ممن يشاهد أسرار قيوميتك في كل شيء يا‬ ‫قيوم ‪ 0‬ونور بصائرنا بنور أسمانك الخسنى حتى نفوز بإدراك‬ ‫أسرار الغلوم } « إنك على كل شيع قدير ‪ 0 0( 4‬وصلى الله وسلم‬ ‫على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٦ ٢ ٣ ٢ ١٦‬ا‬ ‫_ ] كبير‬ ‫‏‪٥ ٦‬‬ ‫ورد ذكره في القرآن ست مرات‬ ‫إسم من أسماء الله السنى ؛ الكبير ‪ :‬هو العظيم ؛ والله تبارك‬ ‫وتعالى هو الكبير في كل شيع ‪ 3‬والغني على الإطلاق ‪ ،‬كبر وعلا‬ ‫في ذاته وصفاته وأفعاله ‪ .‬عن مشابهة مخلوقاته } ل ليس كمثله‬ ‫شيء & () { ل وله الكبرياء في السماوات والأرض & <ا ‏‪٠‬‬ ‫يتصاغر أمامه الكبراء والغظماء ‪ .‬المتعالي عن مُشاهدة كل‬ ‫الحواس ‪ 0،‬وإدراك العقول ‪ 0‬لا ينازعه في كبريانه أحد ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خواصه‬ ‫(ر‪)٢٣٢‬‏‬ ‫لنيل السلطة والعظمة ‪ :‬يداوم على ذكر ‪ } :‬يا كبير‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الشورى‪. ١١ : ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الجاثية‪. ٣٧ : ‎‬‬ ‫‏‪ ٢١٤‬۔‬ ‫۔‬ ‫مرة ‪ 0‬وذكر ‪ [ :‬يا كبير ع } قبل كل ذعاء يؤدي إلى إجابته ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي © أنت الكبير الذي ذلت لكبريانك الكاننات ‪ 0‬وسجدت‬ ‫لعلوك المخلوقات ‪ 0‬من تكبر قصمت ظهره ‪ 0‬ومن تاعظم خفضت‬ ‫ذكره وقدره ؛ اللهم أشرق على مرآة قلبي ضياء العزة والكبرياء ‪.‬‬ ‫حتى تمحو من قلبي رين الباطل والرياء ‪ 0‬وأطلع على آفاق نفسي‬ ‫وحسي أنوار أسمانك الخسنى وأسرارها ‪ 0‬فمن رآني خضع لعلو‬ ‫قدرك ‘ خضوع إكبار وإجلال ‪ 0‬فكل جلال خلعته لأحد ‪:‬من خلقك ‪.‬‬ ‫فهو منك فضل واصل ‘ وعز حاصل ‪ ،‬فكيف أتكبر وأنا عبدك‬ ‫الضعيف ‪ 0‬ووصفتني بالجهل والغرور } وكيف لا أكون عزيزا‬ ‫ونسبتني إليك عبدا ‪ 0‬وأنت العزيز الغفور ؛ اللهم إجعلني لك عبدا‬ ‫ذاكرا ‪ 0‬ومولى شاكرا ‪ .‬ون لي ربا حافظا ناصرا ل إنك على كل‬ ‫شيء قدير )» (‪ 0 0‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله‬ ‫وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏""‪] '""١٢٩٠‬‬ ‫‏‪ [ - ٠٧‬اللطيف‬ ‫ورد ذكره في القرآن سبع مرات‬ ‫وهو إسم من أسماء الله الخسنى ‪ 0‬مليء بالأسرار والمعاني ؛‬ ‫واللطف ‪ :‬هو الرفق ؛ وله في حق الله تعالى معنيان { الأول ‪ :‬أنه‬ ‫‪ ٢٦‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪‎‬‬ ‫_ ‪. ٢١٥‬‬ ‫عالم بدقائق الأمور ‪ 0‬وغوامضها ‘ ومُشكلاتها ‪ 0‬وهذ واجب في‬ ‫حقه تعالى ‪ 0‬وهو من صفاته الذاتية ؛ والثاني ‪ :‬هو لطفه بعباده ‪9‬‬ ‫أي ‪ :‬رفقه بهم ‪ 0‬بإيصال منافعه إليهم ‪ .‬من حيث لا يعلم أحدهم‬ ‫بمقدار تلك المنفعة ‪ 0‬وإيصالها إليه ‪ 0‬وهذه هي صفة فعليه ‪.‬‬ ‫واقترن إسمه اللطيف بإسمه الخبير في كتابه العزيز ‪ 0‬للمعنى‬ ‫الجامع بينهما ؛ فاللطيف ‪ :‬هو الذي « لا يخفى عليه شيء » () ؛‬ ‫والخبير ‪ :‬هو الذي أحاط علمه بكل شيء ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خواصه‬ ‫للنجاة من الصعوبات ‪ 0‬ومن الغم ‪ 0‬والهم ‪ 0‬ولتأليف القلوب ‪.‬‬ ‫وسعة الرزق ‪ 0‬وللجاه والمناصب ‪ .‬ودفع السنة الخمراعء ‪ :‬يُقرأ‬ ‫قوله تعالى ‪ » :‬الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي‬ ‫"‪ 00‬‏(‪ )١٠٠١‬مرة ‪ 0‬في كل يوم ‪ .‬أو في كل أسبوع ‪.‬‬ ‫العزيز‬ ‫مُستديما عليه ‪.‬‬ ‫ولدفع الفقر والمرض ‪ :‬صل ركعتين ‪ .‬وقل بعدهما ‪ [ :‬يا‬ ‫لطيف ] ض عدده ‪.‬‬ ‫ولجلب الخير ‪ .‬ودفع الشر ‪ :‬تتلوه كل يوم عدده ‪ 0‬مضروب‬ ‫في عدده ‪ .‬فما بعد إسبوع إل وترى الخير والإفادة ‪.‬‬ ‫وفيه طريقة أخرى لحل المشاكل ‪ .‬ودفع الظالم ‪ 0‬وحصول‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪. ٥ : ‎‬‬ ‫‪. ١٩١ :‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الشورى‪‎‬‬ ‫الأرزاق ‪ 0‬والتوفيق إلى الخيرات ‪ 0‬وذلك أن ترسم وفق إسم‬ ‫الجلالة الحرفي السداسي ‘ الوارد في خصانص إسم الجلالة }‬ ‫وتنظر إليه بإمعان ‪ ،‬وثردد الآية الكريمة ‏(‪ )٦١٠٦‬مرات كل يوم ‪:‬‬ ‫الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز » () ‪.‬‬ ‫وللبلاء المعوز ‪ :‬صل ركعتين ‪ 0‬وقل في السجود ‪ [ :‬يا خفي‬ ‫‪ .‬يفر ج‬ ‫} ولطف بي بلطفك الخفي {‬ ‫عني في وقتي هذا‬ ‫ة‬ ‫اللطف‬ ‫الله عنك ‪.‬‬ ‫ولقضاء الحاجة ‪ :‬صل ركعتين ‪ 0‬قل فيهما بعد الحمد ‏(‪)٣‬‬ ‫‏(‪()١٢٩‬‬ ‫مرات الآية المذكورة أعلاه ‪ 0‬وإنهض بعد السلام ‪ 0‬وقل‬ ‫مرة ‪ [ :‬يا لطيف { ‪ 0‬ثم أسجد ‪ 0‬وصل على محمد وآله ‪ .‬وأطلب‬ ‫حاجتك ‪ 0‬فتقضى خلال ثلاثة أيام بإذن الله ؛ فإن تأخرت عن ذلك‬ ‫فكررها ‪ 0‬وقل ‪ [ :‬يا لطيف { } ‏(‪ )٩٠٣‬مرات ‪.‬‬ ‫لنيل الحاجات ‪ :‬قل يوميا ‏(‪ )١٠٠‬مرة ‪ ( :‬يا خفي الألطاف‬ ‫أدركني بلطفك الخفي ] ‪.‬‬ ‫ى يا لطيف‬ ‫نجنا مما نحذر ونخاف‬ ‫ذكر آخر ‪ :‬قل ‏(‪ )١٢٩‬مرة ‪ [ :‬يا لطيف { ‪ ،‬وكررها ‏(‪)١٢٩‬‬ ‫‏(‪ ()١٢٩‬مرة قل ‪:‬‬ ‫‏(‪ )١٦٦٤١‬مرة ‪ ،‬وبعد كل مرة ل‬ ‫مرة يساو ي‬ ‫( الايعلم من خلق وهو اللطيف الخبير & () ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الشورى‪. ١٩١ : ‎‬‬ ‫)'( سورة الملك‪. ١٤ : ‎‬‬ ‫‪- ٢١٧ .‬‬ ‫ورده ‪.‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬إن ألطافك أحاطت بالموجودات ‪ 0‬وعمت الكائنات ‪،‬‬ ‫وإن لك نفحات ‘ إذا سرت في قلب غافل أيقظته ‪ .‬أو إلى عبد‬ ‫مذنب قربته ‪ 0‬وإن لك لحظات ‪ 0‬جعلت أوليانك عندك في أعلى‬ ‫الدرجات ‪ ،‬ولك ألطاف صيَرت الواصلين ‪ ،‬لا يلتفتون إلا إلى‬ ‫رضاك ؛ إلهي ‪ 0‬لطفت بنا في كل مرحلة في هذه الحياة ‪ 0‬فألطف‬ ‫بنا حتى نخرج منها إلى يوم نلقاك ‪ 0‬وأشهدنا تجلي اللطف في‬ ‫النفس والآفاق ‪ ،‬فأنت الواحد الأحد الخلاق ‪ .‬إنك على كل شيء‬ ‫قدير ‪ 0 )( 4‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬ ‫اجمعين ) ‪.‬‬ ‫"‪] "١٤٥‬‬ ‫‪ -[ ٨‬المهيمن‪‎‬‬ ‫'‬ ‫ورد ذكره في القرآن مرة واحدة‪‎‬‬ ‫إسم من أسماء الله الخسنى ؛ والهيمنة ‪ :‬هي القيام على‬ ‫الشيء والرعاية له ؛ والمهيمن ‪ :‬هو الرقيب الشاهد المؤتمن ؛‬ ‫ومعناه في حق الله تعالى ‪ :‬أنه القانم على خلقه بأعمالهم ‪.‬‬ ‫وأرزاقهم ‪ 0‬وآجالهم ‪ 0‬وقيامه عليهم بإطلاعه & وإستيلانه ‪.‬‬ ‫وحفظه ؛ فإطلاعه ‪ :‬يرجع إلى العلم ؛ والإستيلاء ‪ :‬إلى الكمال ؛‬ ‫والحفظ ‪ :‬إلى القدرة ‪ ،‬فالجامع بين هذه المعاني إسمه المهيمن ‏‪٠‬‬ ‫ولن يجمع ذلك على الإطلاق والكمال إلا الله ‪.‬‬ ‫)‪ (١‬سورة آل عمرلن‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪- ٢١٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫لصفاء الباطن والظاهر ‪ :‬يقوله من أراد ذلك بعد اإغتسال‬ ‫‏(‪ )١٠٠‬مرة بلفظ ‪ ( :‬يا مُهيمن { ‪.‬‬ ‫‏(‪ (١٤٥‬مرة ‪ 0‬مدة‬ ‫للإطلاع على الضمائر ‪ :‬تقوله يوميا‬ ‫اربعين يوما ‪.‬‬ ‫مثله تقول بعد ‏‪ ١‬لإغتسال ) ‏‪ ( ١ . ٤ ٠‬مر ة ‪.‬‬ ‫ولنيل المراد ‪ :‬أنقش هذا الجسم على الخاتم بلفظ ‪ :‬إ يا‬ ‫مهيمن { ‪ 0‬تنل مرادك ‪.‬‬ ‫ورده ‪,‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت المهيمن الذي أحط علمه بالعوالم ‪ .‬ونفذت‬ ‫قدرته بالوجود ‪ 0‬أشرق أنوار إسمك السهيمن على آفاق قلبي ه‬ ‫حتى أحيط علما بدقائق نفسي ‪ .‬وخفايا ضميري ‪ ،‬وطوايا‬ ‫سرائري ‪ 0‬وأنفذ همتى بقدرتك في جوارحي ‪ ،‬فلا أصرفها إلا في‬ ‫مرضاتك ‪ 0‬وتسري بصيرتي في محيط عوالمي ‪ 0‬ليستمد الجميع‬ ‫بمددك الجاري ‪ 0‬وأستنيرهم بسرك الساري ‪ « .‬إنك على كل‬ ‫شيء قدير } ‪ 0 0‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله‬ ‫وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫==۔۔‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪- ٢١٩‬‬ ‫‪ _[ ٩‬المنتقم‪] "٦٣٠" ‎‬‬ ‫ورد ذكره في القرآن بمادة الفعل‪‎‬‬ ‫إنتقام‪‘ ‎‬‬ ‫إسم من اسما ء ا لله الضسنى ؟ المتتقم < وذو‬ ‫ومُنتقمون { وإنتقمنا ؛ والممنتقم ‪ :‬هو المبالغ في العقوبة لمن‪‎‬‬ ‫يشاء ؛ والإنتقام ‪ :‬هو غاية النكال ؛ وفي حقه تعالى ‪ :‬هو الذي‪‎‬‬ ‫العقوبة على الطغاة ؛‪‎‬‬ ‫يقصم ظهور الغتاة ‪ .‬وينكل بالجنا ة ‪ .‬ويشدد‬ ‫والمنتقم ‪ :‬هو الذي من غرفت عظمته خشيت نقمته ‘ ومن عرفت‪‎‬‬ ‫رحمته رُجيت نعمته ‪ .‬وهو من السما ء الجلالية‪. ‎‬‬ ‫خواصه‪: ‎‬‬ ‫لدفع العدو والإنتقام منه ‪ 0‬إن كان مستحقا ظالما ‪ ،‬وتعدى‬ ‫عليك ببطشه ۔ ظلما وبغيا ۔ تقرا عليه الإسم عدده ‪ ،‬مدة أربعين‬ ‫يوما ‪ 0‬بنية دفع ظلمه عنك ‪ ،‬والإنتقام منه ‪ 0‬والإنتصار عليه ؛‬ ‫وينبغي قبل الورد ‪ 0‬أن ثصلي ركعتين ‪ 0‬تقرا فيهما بعد ( سورة‬ ‫الفاتحة ) ‪ ( 0‬سورة الفيل ) ‪ ،‬أربعين مرة ‪ .‬أي ‪ :‬في كل ركعة‬ ‫‏(‪ )٢٠‬مرة ‪ 0‬ترى ما يسرك في عدوك ‘ ولا تترك العمل حتى ترى‬ ‫الكشف والإجابة من الله ‪.‬‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ ،‬أنت السْنتقم من أعدائك الظالمين ‪ 0‬القاهر بسطوتك‬ ‫رقاب المجرمين ‪ 8‬وأنت القائل ‪ :‬لأ فإنتقمنا من الذين أجرموا‬ ‫‏‪ ٢٢٠‬۔‬ ‫۔‬ ‫() ‪ 0‬ل فإنتقمنا منهم فانظر‬ ‫وكان حقا علينا نصر المؤمنين‬ ‫فلما آسفونا إنتقمنا منهم‬ ‫كيف كان عاقبة المكذبين » "‪{ 0‬‬ ‫فاغرقناهم أجمعين » ‪ { ).‬ل يوم نبطظش البطشة الكبرى إنا‬ ‫منتقمون )» (‘) ؛ اللهم إنتقم لنا ممن ظلمنا ‪ ،‬وبغى علينا ‪ ،‬وأرادنا‬ ‫بسوء ‪ ،‬يا من تجلى بإسم المنتقم ‪ 0‬من جميع الطغاة والبْغاة ‪.‬‬ ‫فإنتقم لي بسر أنوار إسمك المنتقم ‪ 0‬من عدو أرادني بسوء ‪ ،‬أو‬ ‫كيد ‪ .‬أو مكر ‪ :‬ل ومكر أولنك هو يبور » (‪ ( 0 0‬إنك على كل‬ ‫شيء قدير ‪ 0 )( :‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله‬ ‫وصحبه أجمعين‪. ) ‎‬‬ ‫"‪[ " ٩١ ٠‬‬ ‫‪ } - ٦ ٠‬الملك‪‎‬‬ ‫ورد ذكره في القرآن خمس مرات‬ ‫إسم من أسماء الله السنى ؛ ومشتقات مادة ‪ :‬ملك { ست‬ ‫وعشرون مرة { ومنه ‪ :‬ملك ‪ 0‬ومالك ‪ 0‬ومليك ؛ والملك ‪ :‬هو الله‬ ‫تعالى ؛ وملك الملوك ؛ ومالك الملك ؛ ومليك الخلاتق ؛ والله‬ ‫ل) ‪ :‬ل( بيده ملكوت كل شيء & (‪ 0‬؛ وتعريفه ‪ :‬هو الملك‬ ‫‪. ٤٧ :‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الروم‪‎‬‬ ‫(؟) سورة الزخرف‪. ٢٥ : ‎‬‬ ‫)( سورة الزخرف‪. ٥٥ : ‎‬‬ ‫‪. ١٦:‬‬ ‫(‪ )٤‬سورة الذخان‪‎‬‬ ‫(‪ )٥‬سورة فاطر‪.١٠ : ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪.٨٣ :‬‬ ‫(‪ )١‬سورة يس‪‎‬‬ ‫‪ ٢٢١‬۔‬ ‫‏‪.‬‬ ‫الظاهر بعز سلطانه ؛ والغفي بذاته ؛ المتصرف في أكوان‬ ‫مخلوقاته بصفاته ؛ المْستغني بذاته ‪ 0‬وصفاته ‪ .‬وأفعاله ‪ 0‬عن‬ ‫غيره ؛ المُحتاج إليه كل أحد من خلقه ؛ والملكوت ‪ :‬مُبالفة في‬ ‫المُلك ؛ والملاك (بكسر أوله) ‪ :‬قوام النسيء ونظامه ى فلا يطلق‬ ‫ملك الملوك على الحقيقة ‪ ،‬إلا لله ؛ ولا يضاف الملك المطلق‬ ‫حقيقة إلى مالك ‪ 0‬سوى الله ؛ وكل ما سواه ‪ 0‬مملوك لله تعالى ‪.‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫‏(‪ )٩٠‬مرة‬ ‫للسُؤدد والتملك ‪ :‬داوم على ذكر ‪ [ :‬يا ملك {‬ ‫يوميا ؛ لبقاء الملك والسلطة ‪ :‬داوم على ذكر ه ‏(‪ )٦٤‬مرة يوميا ؛‬ ‫لكفاية شر الخلق ‪ :‬تداوم على تلاوته ‏(‪ )٩٠‬مرة يوميا ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫( إلهي ‪ ،‬يا مالك العوالم } يا صاحب العز الدائم } ذلت لعظمتك‬ ‫رقاب الجبابرة ‪ 0‬وإرتعدت لهيبتك أرواح الكروبين ۔ الملانكة‬ ‫المقربين ۔ تجل لنا بسر إسمك الملك ‪ 0‬وأمدنا بلطانفه حتى نملك‬ ‫نفوسنا ‪ 0‬ونعدل في جوارحنا ‪ 0‬ونتصرف بأمرك في كل الشئون ‏‪٥‬‬ ‫يا من ‪ :‬ل( أمره إذا أراد شينا أن يقول له كن فيكون » () } ( إنك‬ ‫على كل شيء قدير ‪ . 0 4‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‪.٨٢ :‬‬ ‫(‪ )١‬سورة يس‪‎‬‬ ‫)‪ (٢‬صورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪- ٢٢٢‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‏'‪ '""٣٣٦‬ا‬ ‫‏‪ ] - ٦١‬المصور‬ ‫ورد ذكر ه في القرآن الكريم مرة واحدة‬ ‫إسم من أسماء الله الخسنى ؛ وهو ‪ :‬مبدع صور المخلوقات ‪.‬‬ ‫ومزينها بحكمته كما أراد ‪ .‬ل وصوركم فاحسن صوركم » () ‪.‬‬ ‫ا( في اي صورة ما شاء ركبك » ‏‪ [ 0١‬وهو الذي يصوركم في‬ ‫الزحام كيف يشاء & () ‪ ،‬لأ لقد خلقنا الإنسان في أحسن‬ ‫تقويم » () ‪ « 3‬فتبارك الله أحسن الخالقين ه {" ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خواصه‬ ‫للحصول على ولد صالح ‪ :‬يتلو قبل جماع زوجته هذا الإسم‬ ‫عدده ‪ 0‬ينال ببركته ما نوى ؛ وللمر أة العقيمة ‪ :‬عليها أن تصوم‬ ‫لله سبعة أيام } وأن تقول عند الإفطار ‪ [ :‬يا مصور { ‪ .‬وتنفث‬ ‫على‬ ‫به الحصول‬ ‫وتنو ي‬ ‫<‬ ‫على قد ح الماء الذ ي تشربه للإفطار‬ ‫ولد ذكر صالح بار ؛ وللبلاغة وفصاحة اللسان ‪ :‬تقرأ هذ ا الإسم‬ ‫بهذا العدد ‏(‪ )٢٠٨٢‬مرة } يحصل لك المراد ‪ 0‬ثم تستمر بتلاوته‬ ‫عدده يوميا ‪ 0‬تكن من أفصح البلغاء بإذن الله ‪.‬‬ ‫‏‪. ٦٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏)‪ (١‬سورة غافر‬ ‫‏(‪ )٢‬سورة الإنفطار ‪ :‬‏‪. ٨‬‬ ‫‏(‪ )٣‬سورة آل عمران ‪ :‬‏‪. ٦‬‬ ‫(‪ )٤‬سورة التين‪. ٤ : ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬سورة السْؤمثون‪. ١٤ : ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫( إلهي ‪ 0‬من تراب خلقتني ‪ 0‬ومن ماء مهين صورتني ‪ 0‬وفي‬ ‫ظلام الأحشاء ربيتني ‪ 6‬وبروح الحياة من نورك أحييتني ‏‪١‬‬ ‫وباطيب أرزاقك غذيتني ‪ 0‬وبحلل الجمال كسوتني ؛ إلهي ‪ 0‬كيف‬ ‫أشكوك ولا أشكرك ‪ ،‬وأنت من بين العوالم أكرمتنني ؛ إلهي ‏‪١‬‬ ‫إحفظني بنور إسمك المصور { حتى أكون لك عبدا شكورا ‪.‬‬ ‫وإحفظ جوارحي كلها عن معصيتك ‘ وكن لي ناصرا وظهيرا ‪.‬‬ ‫ل إنك على كل شيع قدير » () ‘ وصلى الله وسلم على سيدنا‬ ‫محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏"‪] "!١٦‬‬ ‫‏‪ -[ ٦٢‬المبدئ‬ ‫‏"‪] "١٢٤‬‬ ‫‏‪ -[ ٦٣‬المعيد‬ ‫إسمان عظيمان ‪ 0‬من أسماء الله الخسنى ؛ وردت مادتهما‬ ‫الفعلية في القرآن العظيم سبع مرات ‪ ،‬مُقترنتان البدء والإعادة ‪8‬‬ ‫ولم يردا على الإنفراد ؛ والمبدئ ‪ :‬هو المظهر لاذكوان على غير‬ ‫مثال ؛ المبدع للعوالم على نسق الكمال ؛ الوجد للكاننات خلقا‬ ‫ا‬ ‫ونشأة ؛ وهما من الأسماء الجلالية ‪ 0‬إتصف الله تعالى بهما‬ ‫للوجوب والإيجاب ‘ وحظ العبد منهما في السلب والنفي ‘ من لا ؛‬ ‫عيد { ‪ .‬وهذا‬ ‫شي ء‪ .‬فتقول ‪ } :‬لا يبذ ئ ولا‬ ‫حيلة له على‬ ‫الوصف في حق الله مُستحيل ؤ؛ وتصريفه ( ماضيه ) ‪ :‬بدأ ؛‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫۔_‪- ٢٢٤ ‎‬‬ ‫وفاعله ‪ :‬بادئ ؛ وإسم فاعله ‪ :‬مبدئ ؛ وإسم مفعوله ‪ :‬مُبدؤ ؛‬ ‫ومصدره ‪ :‬بدء ‪ 0‬وبداية ‪ ،‬وإبداء ‪.‬‬ ‫‪ .‬بعد‬ ‫إلى الشي‬ ‫المعيد ‪ :‬اشتقاقه من العود ‪ 0‬وهو الرجوع‬ ‫الإنصراف عنه ۔ حسيا ومعنويا ۔ ؛ والعائده ‪ :‬المعروف ‪ :‬وهو‬ ‫الصلة ؛ والمعاد والإعادة ‪ :‬مصادر عاد ‪ 0‬وتصدق للزمان‬ ‫والمكان ؛ و المعيد ‪ :‬صفة لله تعالى ‪ 0‬وهي إحياء الخلق بعد‬ ‫موتهم ؛ وينبغي أن يقترنا في التلاوة ‪ 0‬كما ورد إقترانهما في‬ ‫الزكر الحكيم ‪ « :‬إنه هو يبدئ ويعيد ه ‪. 0‬‬ ‫من أراد النسروع في عمل ‪ 0‬وطلب من ربه أن يتمه له ‪:‬‬ ‫فليقرأ هذين الإسمين عددهما ‘ مدة عمله ‘ بما يستطيع من العدد‬ ‫يوميا ‪.‬‬ ‫وللحامل والعقيم ‪ :‬فليقرا الرجل والمراة ‪ [ :‬يا مبدئ { ‏(‪)٥٦‬‬ ‫مرة ‪ 0‬بعد كل صلاة ‪ ،‬أو ألف مرة ‪ 0‬في كل ليلة ‪ 0‬يرزقهم الله ذرية‬ ‫ولسلامة الفانب والمنزل ‪ :‬تقل كل يوم ‏(‪ )١٠‬مرة ‪ [ :‬يا‬ ‫معيد ] ‪ 0‬في كل جهة من الجهات الأربع من بيتك ‪ ،‬يحفظ الله لك‬ ‫غانبك ‪ .‬ويحفظ لك بيتك من كل أذى ؛ ولجبر الأضرار التالفة‬ ‫(‪ )١‬سورة البروج‪. ١٣ : ‎‬‬ ‫عليك من مالك ومتاعك ‪ :‬تقرا الإسم ‪ [ :‬يا معيد ع ‏(‪ )١٢١٤‬مرة‬ ‫كل يوم } حتى تر ى المزيد من الخير ؛ ولعودة الغانب من ذويك أو‬ ‫من مالك ‪ ،‬تغتسل وثصلي إذا نام الناس ‘‪ 0‬من ليلة الإثنين‬ ‫والخميس والجمعة ‘ وتقرأ بعد الصلاة ‪ [ :‬يا معيد )ع ‏(‪)٣٢٥٥‬‬ ‫مرة ‪ 0‬وتتصدق ليلة الجمعة بشيء ‪ .‬وتقول في أركان البيت سبع‬ ‫مرات ‪ [ :‬يا معيد ع ‪ 0‬ثم تقرأ الورد الخاص بالإسم كما يلي ‪.‬‬ ‫وللشفاء من الأمراض ‪ ،‬وإسترجاع القوى المققودة من‬ ‫الجسم ‪ 4‬تقرأ الإسم ‏(‪ )١٢٤‬مرة ‪[ :‬يا مُعيد ] ‘ مع الورد ‪ ،‬مدة‬ ‫أربعين يوما ‪.‬‬ ‫وردهما ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬أنت المبدئ للخلق من العدم ‪ .‬وأبدعت الكاننات‬ ‫وأنشاتها ‪ 0‬كما شنت بمحض الكرم { وخلقت الروح من نور ‪.‬‬ ‫لتنشهد الجمال { وخلقت الجسم من ثراب ‪ 0‬وشرفته بالعقل ‪.‬‬ ‫وألبسته حلل الكمال { فشهدت أرواحنا مشارق البداية ‏‪ ٠0‬ومغفارب‬ ‫النهاية ‪ 0‬فمنك المبتدأ وإليك المنتهى ‪ .‬وأشهدتنا على أنفسنا ‪:‬‬ ‫‪ . 0‬إنك أنت الواحد القهار ؛ إلهي ‏‪٠‬‬ ‫ا ألست بربكم قالوا بلى‬ ‫أنت المعيد للعباد يوم الحشر والمعاد ‪ .‬تجل لنا بنور إسمك‬ ‫العيد ‪ 0‬فاعد علينا ما فات ‪ 0‬وإجمع لنا الشتات ‪ .‬وقو ضعفنا‬ ‫بقوتك ‪ 0‬التي أمت بها الأحياء ‪ 0‬وأحييت بها الأموات ‪ ،‬لأ إنك على‬ ‫(‪ ()١‬سورة الاعراف‪. ١٧٢ : ‎‬‬ ‫‪- ٢٢٦‬‬ ‫كل شيع قدير م ('‪ 0 0‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى‬ ‫آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏"‪] "٢٠‬‬ ‫‏‪ [ ٦٤‬الودود‬ ‫ورد ذكره في القرآن مرتان‬ ‫إسم من أسماء الله الخسنى ؛ والود ‪ :‬محبة الشيء ؛ وإسم‬ ‫الودود ‪ :‬فعول بمعنى فاعل ‪ 0‬وبمعنى ‪ :‬مفعول ‪ 0‬وكلاهما في حقه‬ ‫تعالى جائز ‪ .‬ل يحبهم ويحبونه & <) ‪ 0‬ومحبته لعباده ‪ :‬إيصال‬ ‫الخير إليهم ؛ ومحبتهم له ‪ :‬إمتثالهم لأوامره ؛ والود ‪ :‬هو مصدر‬ ‫المودة ‪ .‬على سبيل الإبيتداء من الله لعباده ؛ والودود عند‬ ‫العارفين ‪ :‬الذي إذا أحبك قطعك عن الأغيار ‪ 0‬وأزال عن قلبك‬ ‫ملاحظة الرسوم والآثار ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خو اص‬ ‫لنبذ العداوة ‪ :‬تقرأ مانة مرة ‪ [ :‬يا ودود ع ‪ 0‬على أي طعام أو‬ ‫شراب ‪ ،‬وثطعمه عدوك ‪ .‬فانه يحل مكان العداوة مودة ؛ وللمحبة‬ ‫عند الناس ‪ :‬تداوم على قراءة ‪ [ :‬يا ودود ) ‪ 0‬كل يوم ‏(‪)٥٠٠٠‬‬ ‫مرة ‪ 0‬بعد كل صلاة ‏(‪ )١٠٠‬مرة ‪.‬‬ ‫ولنيل العزة عند الحاكم ‪ .‬ودفع الغم ]و الوسوسة ‏‪ ٠6‬و غلبة‬ ‫الخصم ‪ .‬وقضاء الحاجة ‪ .‬وجلاء القلب ‪ .‬تقرا ‪ [ :‬يا ودود {‬ ‫)‪ (١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‪.٠٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫)!( سورة لمقتدة‪‎‬‬ ‫‪- ٢٢٧‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‏(‪ ، )٢٢٢٢‬في آخر يوم من شهر شعبان { وفي يوم عرفة ‪ 0‬وفي‬ ‫يوم عيد ا لأضحى ؛ وإن إستطعت بدل ذلك ۔ ففي كل يوم جمعها‬ ‫وتقول بعد ذلك هذا الورد ‪ ( :‬إنه هو بدئ ويعيد ‪ +‬وهو الغفور‬ ‫الودود ٭ ذو العرش المجيد ٭ فعال لما يريد » (_" ‪.‬‬ ‫‪ :‬تقرأ ‪ :‬‏‪ ١‬يا ودود { ) ‪ . .‬‏‪ ( ١ ٠‬مرة ‘ يوم‬ ‫وللمحبة لمن شنت‬ ‫الجمعة على رمان حلو ‪ .‬وثقدمه لمن ثريد محبته ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورده‬ ‫( إلهي ‪ 0‬محبتك سابقة أزلية ‪ .‬وكل الخلانق معترفة لجنابك‬ ‫و ألبسنا حلل‬ ‫يو افر العطية ‘ الق المود ة منك لنا في قلوب عبادك‬ ‫القبول بين أوليانك ‪ ،‬بجمالك الساطع ‪ 0‬وبهانك اللامع ‪ .‬وإجعلنا‬ ‫من عبادك الذين تحبهم ويحبونك ‪ :‬ل( وألقيت عليك محبة مني‬ ‫ولتصنع على عيني (" ‪ ،‬ل إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات‬ ‫()‪.‬‬ ‫() ‪ « 0‬إنك على كل شيء قدير‬ ‫سيجعل لهم الرحمن ودا‬ ‫وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ) ‪.‬‬ ‫"‪] "١٩‬‬ ‫‪ [ - ٥‬الوهاب‪‎‬‬ ‫ورد ذكره في القرآن ثلاث مرات‪‎‬‬ ‫إسم من أسماء الله الحسنى ؛ والوهاب ‪ :‬هو الذي يهب العطاء‬ ‫‪.٣٩‬‬ ‫)!( سورة طظه‪‎:‬‬ ‫(‪١٦١. )١‬۔‪:٣١‬جوربلاةروس‪‎‬‬ ‫‪.٩٦١‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة مريم‪‎:‬‬ ‫)‪ (٤‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫دون عوض ‪ ،‬ويمنح الفضل لغير غرض ؛ وفيه مُبالفة من‬ ‫الوهب ؛ والوهوب والوهابة ‪ :‬كثير الهبات ؛ (والهاء) فيه‬ ‫للمبالغة ؛ والوهاب ‪ :‬هو الذي يعطي بلا وسيلة ‪ 0‬وينعم بلا سبب‬ ‫ولاحيلة ‪.‬‬ ‫وفي رقم هذا الإسم إعجاز بديع ‪ 0‬فعدد أرقام حروفه ‏(‪. )١٩‬‬ ‫تسعة عشر ‪.‬‬ ‫يساوي عدد أرقام حروف إسمه ‪ } :‬واحد {‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫‪ :‬إ يا‬ ‫الخمور ‪ :‬تقول في سجودك‬ ‫لمنح القدرة على صعاب‬ ‫وهاب ع ‏(‪ )١٩‬مرة كل ليلة ‪ 0‬في حال سجودك لصلاة التهجد ‪.‬‬ ‫ولطرد الفقر ‪ :‬قل آخر كل ليلة ‏(‪ )١٠٠‬مرة ‪ [ :‬يا وهاب { ‪.‬‬ ‫حاسر الرأس ‪ ،‬رافع يديك ‪ 0‬وباسطا كفيك ‪ ،‬يذهب فقرك ‘ وثقضى‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫حاجتك‬ ‫ورده ‪:‬‬ ‫( إلهي ‪ 0‬هب لنا نورا تكشف لنا به سر محبتك ومرضاتك ‪.‬‬ ‫وهب لنا به يا وهاب عافية في أبداننا ‪ 0‬وصحة في أجسادنا ‪.‬‬ ‫وراحة في أرواحنا ‏‪ ٠‬وسعة في أرزاقنا ‪ 0‬وبركة في أعمارنا ‪.‬‬ ‫ومعرفة بك في قلوبنا ‪ 0‬حتى نبذل جميع طاقاتنا في مرضاتك‬ ‫وطاعتك ‪ 0‬كما ثحب وترضى ‪ « .‬إنك على كل شيء قدير » () ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٢٩ .‬۔‬ ‫وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ‪.‬‬ ‫‏‪ ٦٦‬۔[ الوكيل ‏"‪] "٦٦‬‬ ‫ورد ذكره في القرآن ثلاثة عشر مرة‬ ‫إسم من أسماء الله الضنى ‪ ،‬يفيض بالآنوار والأضواء ‪،‬‬ ‫وهو القيم ‪ ،‬الكفيل بأرزاق مخلوقاته ‪ ،‬القانم بأمور عباده ‪0‬‬ ‫المتولي شؤونهم بإحسانه ‪ .‬إبتدأ الإنسان بكفايته ‪ 0‬ثم إذا إتجه‬ ‫إليه تولاه بخسن رعايته ‪ ،‬فإذا إستقام ‪ 0‬ختم له بجميل ولايته ‪.‬‬ ‫فمن توكل عليه تولاه وكفاه ‪ 0‬ومن إستغنى به أغناه وأرضاه ‪.‬‬ ‫خواصه ‪:‬‬ ‫لدفع العدو ‪ .‬والأمان من الغرق ‪ .‬والحرق ‪ 0‬والبرق ‪ 0‬وحفظ‬ ‫البدن ‪ 0‬والجاه ‪ :‬تتلو ‪ [ :‬يا وكيل ع ‪ 0‬عدده ‪ 0‬لكل مُهمة في كل‬ ‫آونة ‪.‬‬ ‫ومن قراه بهذا العدد ‏(‪ . )٤٣٥٦‬بلفظ ‪ [ :‬يا وكيل { ‘ في‬ ‫خلوة ‪ 3‬وطهارة ‪ 0‬وإستقبال ‪ 0‬وحضور قلب ‪ .‬رأى العجائب‬ ‫الخيرية ‪ 0‬من آثره وبركاته ‪.‬‬ ‫ورده ‪.‬‬ ‫( الهي ‪ ،‬أنت الوكيل ‪ 0‬وكل أعمالنا إليك موگولة ‪ .‬وحاجاتنا‬ ‫‪- ٢٣٠‬‬ ‫بجنابك موصولة ‪ .‬فاشهدنا أنوار إسمك الوكيل ‪ 0‬حتى لا نعتمد إلا‬ ‫إليك ‪ 0‬ولا نثق إلا بك ‪ 0‬فسبحان الله الوكيل ‪ 0‬الكافي لمن توكل‬ ‫عليه ؤ القانم بأمور عباده ‪ 0‬فمن إستغنى به أغناه ‪ 0‬ومن توكل‬ ‫عليه كفاه ‪ 0‬لأ أليس الله بكاف عبده ‪ 0 0'( 4‬ل وكفي بالله وليا ٭‬ ‫وكفى بالله نصيرا » () ‪ 0‬أ وكفى بالله حسيبا & {©‪ « 0 0‬وكفى‬ ‫بالله وكيلا )» ‏(‪ { ©٨‬أ وقالو حسبنا الله ونعم الوكيل ٭ فإنقلبوا‬ ‫بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله‬ ‫ذو فضل عظيم )‪( 4‬ث) ‪ « 0‬إنك على كل شيع قدير ‪ 0 0©« 4‬وصلى‬ ‫الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين _ ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫هم‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫تم ما أردنا نقله وبيانه ‪ 0‬من أسماء الله الخسنى { وفضانلها ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٦٦‬إسما ‪ .‬على عدد إسم‬ ‫وخواصها ‪ .‬وقد إخترنا منها‬ ‫إسم الختام مُو افقاله‪.‬‬ ‫عدد‬ ‫‪ 0‬وكان‬ ‫الجلالة ‪ .‬تبركا به‬ ‫وذلك حسبما إستطعنا على جمعه ‪ .‬والوصول إليه ‪ ،‬من كتب‬ ‫الاسرار } وأسفار العلماء الأبرار ‪ ،‬الذين إهتموا بجمع الخواص‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الزمر ‪ :‬‏‪.٣٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫‪. ٤٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ (٢‬صورة النساء‪‎‬‬ ‫‪ ٦ :‬؛ سورة الأحزاب‪. ٣٩٢ : ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة للنساء‪‎‬‬ ‫(‪ )٤‬سورة النساء‪ ١٧١ . ١٣٢ ‘ ٨١ : ‎‬؛ سورة الأحزاب‪. ٤٨ . ٣ : ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬سورة آل عمران‪. ١٧٤ . ١٧٣ : ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬سورة آل عمران‪ ٢٦ : ‎‬؛ سورة التحريم‪. ٨ : ‎‬‬ ‫‏_ ‪- ٢٣١‬۔‬ ‫والخصائص ‪ .‬من الأوراد والأذكار ‪ .‬مُبتهلا إلى الله العلي القدير }‬ ‫أن يجعله في ميزان حسناتي مقبولا عنده ‪ ،‬ومُباركا فيه } ولمن‬ ‫إعتنى بذلك ‪ 3‬وإشتغل به ‪ 8‬والله على كل شيء قدير » ‏‪٠0١‬‬ ‫وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٠ .١٩١ .٠ ١٧١‬؛‬ ‫‏‪ ٢٨٤1‬؛ سورة آل عمران ‪ :‬‏‪ ١٨٩ . ٢٩‬؛ سورة الماندة ‪:‬‬ ‫‏)‪ (١‬صورة البقرة ‪:‬‬ ‫سورة الأنفال ‪ :‬‏‪ ٤١‬؛ سورة التوبة ‪ :‬‏‪ ٣٩‬؛ سورة الحشر ‪ :‬‏‪. ٦‬‬ ‫‪- ٢٣٢‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫آيات الكشف والبيان‬ ‫تلى هذه الآيات للكشف ‪ ،‬ما غاب عنك علمه { وخفي عليك‬ ‫أمره ‪ 0‬سبع مرات ‪ ،‬بنية المقصود عما في ضميرك ‪ .‬فسيظهر الله‬ ‫لك علمه ‪ 0‬ويتجلى لك أمره ‪ 0‬مع إخلاص النية ‪ 0‬وصدق‬ ‫العزيمة ‪ 0‬وصفاء القلب ‪ 0‬وطهارة العرض ى والبدن ‘ والثوب ‪:‬‬ ‫‪ | .‬رم‬ ‫عدد‬ ‫_‬ ‫ل‬ ‫السورة‬ ‫الايات‬ ‫الايه‬ ‫التلاوة‬ ‫الفاتحة‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫الفاتحة‬ ‫( إن الله لايخفى عليه شيء في | ‏‪ | ٧‬آل عمران | ‏‪٥‬‬ ‫الأزض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما‬ ‫تكسبون ‪4‬‬ ‫الأنعام | ‏‪٥٩‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫« وعنده مفاتح الغيب لايعلمهاإلاً|‬ ‫هوويعلم ما في البر والبحر وما‬ ‫تسقط من ورقة إلا يعلمها ولاحبة‬ ‫في ظلمات الذرض ولارطب ولا‬ ‫يابس إلاك فتياب مُبين ‪4‬‬ ‫‏‪ ٧‬ا الأعراف | ‏‪١٨٧‬‬ ‫« لايجليها لوقتها إل هو «‬ ‫‏‪ ٢٣٣‬۔‬ ‫عدد‬ ‫‪ ١‬آيا‪- ‎‬‬ ‫التلاوة‬ ‫وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف‬ ‫له إلا هو ‪4‬‬ ‫ل ولله غيب السماوات والذرض‬ ‫وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل‬ ‫عليه وما ربك بغافل عما تعملون ه‬ ‫‪١٦‬‬ ‫غافر‬ ‫لأ يوم هم بارزون لايخفى على الله‬ ‫منهم شيع لمن الملك اليوم لله‬ ‫الواحد القهار ‪4‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لقد نت في غفلة من هذا فكشفنا‬ ‫عنك غطانك فبصرك اليوم حديد ‪4‬‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫ليس لها من دون الله كاشفة ‪4‬‬ ‫« هو الأول والآخر والظاهر والباطن‬ ‫وهو بكل شيء عليم‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫الحشر‬ ‫ا( هو الله الذي لاإله إلأهو‬ ‫عالم الغيب والشهادة هو الرحمن‬ ‫الرحيم‬ ‫‪002‬‬ ‫‏‪ ٢٣٤‬۔‬ ‫‪.‬۔‬ ‫ذعاء الشقة بالله‬ ‫( اللهم ‪ 0‬إني أعوذ بك من كتاب سبق بزوال النعم ‪ 0‬ونزول‬ ‫النقم ‪ 6‬ومن تحول العافية ‪ 0‬ومن سنوء العاقبة ‪ 0‬وإكفني اللهم‬ ‫كل من أرادني بسوء ‪ 9‬أو كيد ‘ أو مكر ‪ « ،‬ومكر اولئك هو‬ ‫يبور ‪ 60 )( 4‬وإجعل دانرة السوء عليهم تدور ‪ 0‬وأرمهم منك‬ ‫بالويل والثبور ‪ 0‬وإجعل لي يدا علنى من ظلمني ‪ 0‬ولسانا على من‬ ‫خاصمني { وظفرا على من عاندني ‪ 0 ،‬وقدرة على من عاداني ه‬ ‫وسلامة ممن توعدني ‘ فإن كنت على حق منه في حكمك ى فإنتقم‬ ‫لي منه ‪ 0‬وإن كان على باطل مني في عدلك ‪ .‬فإنصرني عليه ‪.‬‬ ‫فإنك تفعل ما تشاء ‪ .‬وتحكم ما ثريد ‪ 0‬يا مبدئ يا معيد ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ 0‬يا كاشف الحجاب ‘ وسهيئ الأسباب ‪ 0‬وهازم‬ ‫الأحزاب ‪ 0‬ومنزل اليتاب ‪ 0‬أرني الكشف و التباب ى والعقوبة‬ ‫والعذاب } فيمن عصاني فيك ‪ ،‬وعصاك فينا ‪ 0‬يا عزيز الجناب ‪.‬‬ ‫اللهم ‪ ،‬لا تجعل لكافر علينا سبيلا ‪،‬وإجعلنا ممن توكل‬ ‫عليك ‪ ،‬ونت له حسيبا ‪ 3‬وكفيلا ‪ 3‬ووكيلا ‪ « .‬والله أعلم باعدانكم‬ ‫وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا » `) { « وكفى بربك بذنوب‬ ‫عباده خبيرا بصيرا & () { ( وكفى بربك هاديا ونصيرا & (') ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة النساء‪. ٤٥ : ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سورة فاطر‪١٠١ : ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬سورة الفرقان‪. ٣١ : ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة الإسراء‪. ١٧ : ‎‬‬ ‫ل أليس الله بكاف عبده ‪ ( 0 )( 4‬إن ولي الله الذي نزل الكتاب‬ ‫وهو يتولى الصالحين ‪ 4‬‏‪ . 0١‬ل قل الله أسرع مكرا إن رسلنا‬ ‫يكتبون ما تمكرون & {) ‪ 0‬إ ولايحيق المكر السيء إلا‬ ‫باهله » (ث‪ ، 0‬ل فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم‬ ‫وقومهم اجمعين » () ‪ « .‬وما كيد الكافرين إلا في ضلال » {‪ 0‬‏‪٠‬‬ ‫« إنهم يكيدون كيدا ٭ وأكيد كيدا ٭ فمهل الكافرين أمهلهم‬ ‫رويدا » () ‪ ( 0‬ولايرد باسه عن القوم المجرمين » ()‪.‬‬ ‫» عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد‬ ‫تنكيلا » _) ‪ « 3‬أليس الله بعزيز ذي إنتقام ه (‪٠‬ا'‪.‬‏‬ ‫( ‪ ) ٢‬سورة الأعراف‪. ١٩٦١ : ‎‬‬ ‫( ‪ ) ١‬سورة الزمر‪. ٣٦ : ‎‬‬ ‫( ‪ ) ٤‬سورة فاطر‪. ٤٣ : ‎‬‬ ‫(‪ ) ٣‬سورة يونس‪.٢١ : ‎‬‬ ‫‪. ٢٥ :‬‬ ‫( ‪ ) ٦‬سورة غافر‪‎‬‬ ‫( ‪ ) ٥‬سورة النمل‪. ٥١ : ‎‬‬ ‫( ‪ ) ٨‬سورة الأنعام‪.١٤٧ : ‎‬‬ ‫( ‪ ) ٧١‬سورة الطارق‪. ١٧١٥ : ‎‬‬ ‫(‪ )١٠‬سورة الزمر‪. ٣٧ : ‎‬‬ ‫( ‪ ) ٩‬سورة للنساء‪. ٨٤ : ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٣٦‬۔‬ ‫۔‬ ‫خصائص حروف المعجم من القران الكريم‬ ‫لمعرفة الفال من المصحف الشريف‬ ‫بعد قراءة الفاتحة ثلاثا ‪ 0‬تقول ‪ :‬اللهم عليك توكلت ‪ 0‬وبكتابك‬ ‫تفائلت ‪ ،‬فارني من أسرار حروف كلماته } ما هو المكتوم من سر‬ ‫غيبك المصون ‪ .‬وبخرمة نبيك الأمين المامون ‪ ،‬الذي أنزلت‬ ‫عليه كتابك المكنون ‪ ،‬يا من أمره بين الكاف والنون ‪ 0‬وصلى الله‬ ‫وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ‪ 0‬ولا حول ولا‬ ‫قوة إلا بالله العلي العظيم ‪.‬‬ ‫واعلم أن العمل بالفأل من المصحف ‪ .‬تفتحه ثم تعد سبع‬ ‫ورقات من اليمبن إلى الشمال ‪ .‬وانظر على الصفحة المنى ‪.‬‬ ‫وتعد من أولها سبعة أسطر ‪.‬وانظر إلى أول حرف من السطر‬ ‫السابع ‪0‬ففيه الفال ‪،‬ثم أنظر إلى الجدول ‪ 0‬تجد خصانص الحرف‬ ‫المطلوب ‪:‬‬ ‫خصانص الحرف‬ ‫| الحرف |‬ ‫خصانص الحرف‬ ‫الحرف |‬ ‫‪ | .‬ض | صلبرمهمة يسيرة ‪ .‬تنجح‬ ‫ان‬ ‫مة ‪.‬‬‫و ‪.‬اوصح‬‫أ |خير‬ ‫بعده لمدة قصيرة ‪.‬‬ ‫ورزق واسع ‪.‬‬ ‫لبا | قيام ‪4‬ونهوض ى وسؤدد ‪ | .‬ط | تنال خيرا وتقوى ‘وعاقبة‬ ‫‏‪ ٢٣٧‬۔‬ ‫‪.‬۔‬ ‫الحرف‬ ‫‪ .‬خصانص‬ ‫خصانص الحرف‬ ‫نيل للحاجة ‪ .‬وظفر بعدو ‪.‬‬ ‫توبة‪ .‬وتضرع ى وإبتهال‬ ‫|‬ ‫بعده خير ‪.‬‬ ‫وضوح لأمر خفي‘‬ ‫ثواب ‪ 0‬وثناء ‪ .‬وثمرة‬ ‫وظهور لمكتوم ‪.‬‬ ‫لعمله ‪.‬‬ ‫أدفع بالصدقة ما يسُؤك ‪.‬‬ ‫دعم وقوة من اهله‬ ‫تنجح وترى ما يسرك ‪.‬‬ ‫وذويه ‪.‬‬ ‫هدوء وسكون احوال ‪ ،‬بعد‬ ‫حيطه وحذر ‪ 0‬وليتصدق ‪.‬‬ ‫إضطراب وشغل بال ‪.‬‬ ‫قبول للقول ‪ .‬ونجاح‬ ‫خطر بعده ينال نجاحا بعد‬ ‫للأمر ‪.‬‬ ‫ابتلاء بعدو ‪ ،‬فادفعه عنك‬ ‫قضاء حاجة ومْشساورة‬ ‫حكيم ‪.‬‬ ‫حالك مستقبله جيد جدأ ‪.‬‬ ‫سيقهر عدوه ‘ وينال جاها‬ ‫‪]0‬‬ ‫وعزا‪.‬‬ ‫‏©‪ ٠‬فاصلحه‬ ‫حالك غير جيد‬ ‫ينال غنيمة وخير ونعمة ‪.‬‬ ‫بالصدقة ممر ا ‪.‬‬ ‫‘‬ ‫سنودد ‪ 9‬ورناسسة‬ ‫‪7‬‬ ‫وإجتماعا ‪.‬‬ ‫‪- ٢٣٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫خصانص الحرف‬ ‫؟‬ ‫خير { وسفر ‘ وتحقيق‬ ‫سعادة ‪ .‬وخير ‪ 0‬وبركة ‪.‬‬ ‫أمنيات مباركة ‪.‬‬ ‫سوف تغلب عدوك إن شاء‬ ‫ابتلاء لك من عدوك ‪.‬‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫فإدفعه بصدقة السر ‪.‬‬ ‫عاقبة امرك كله خير‬ ‫سعي وخروج من صبر‬ ‫وبركة ‪ .‬ووصل ‪ .‬وعمل‬ ‫وفقر ‪ 0‬إلى فوز وظفر ‪.‬‬ ‫صالح ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٣٩‬۔‬ ‫۔‬ ‫زييرجة حرفية‬ ‫هذا الجدول ا لاتي لضرب الفأل ؛ فإذا أردت ذلك ى فإقرأ ما‬ ‫تيسر من القرآن الكريم ‪ 0‬مما يناسب غرضك ‪ ،‬وأضرب بإصبعك‬ ‫‪ .‬موعد منه‬ ‫على حرف من حروف الجدول ‪ 0‬وارسمه في قرطاسة‬ ‫يسارا ستة أحرف ‪ ،‬والسابع إرسمه ‪.‬‬ ‫وهكذا دواليك ‪ 0‬حتى يستكمل جميع الحروف التي في‬ ‫غير داخل‬ ‫الجدول ‪ 0‬تجدها ) ‏‪ (٣ ٦‬حرفا ‪ 4‬حيث لا يبقى منها شيء‬ ‫في العدد ‪ 0‬فينتهي إلى الحرف الأول ‪ 0‬الذي وضعت عليه‬ ‫إصبعك ‪.‬‬ ‫فإن زاد أو نقص ‪ ،‬فإلتقاطك للحروف فيه خطا { فراجعه حتى‬ ‫يظهر لك سطرا من الحروف ‪ 0‬مشتمل على جملة مقروه بالجواب‬ ‫المفيد ‪ 0‬والمعنى الواضح ‪ ،‬أمرا أو نهيا ‪ .‬سعدا أو نحسا ‪ 0‬وربما‬ ‫تظهر لك آية من كتاب الله ‪ ،‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫‏‪ ٢٤٠‬۔‬ ‫ر‬ ‫ل | ه| ن‬ ‫ر‬ ‫و |ص | ن‬ ‫ف‬ ‫ن |ص | ص | م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل | ن | ع | ط | ك‬ ‫أ‬ ‫ه إ ل | ع| ل | ف إ ف | ل | ن | ي‬ ‫ي‬ ‫ف | ل‬ ‫ه | ل |ض| ي | ب‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ل | ه | م | ع إ ب | ن | ل إ ل‬ ‫اس‬ ‫ر‬ ‫ن | ل ا س | ر‬ ‫س‬ ‫ن |ف | ن‬ ‫‪9‬‬ ‫خ‬ ‫‪٠9‬‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫غ إ ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع | ك | ل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي |س‬ ‫ج | يا | ‪9‬‬ ‫‪ ٢٤٩١‬۔‬ ‫‏_‬ ‫۔۔۔_‬ ‫۔۔۔۔‬ ‫=‬ ‫رقلا ميركلا ‪ 0‬امم‬‫نآ‬ ‫م‬‫ن‬ ‫يت‬ ‫رس‬ ‫ام‬ ‫اف‬ ‫رق‬ ‫اذاف تدرأ كلذ ‪ .‬أ‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‬ ‫أف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‬ ‫تآ‬ ‫اذه لودجلا ي‬ ‫يف هساطرق ‪ .‬دعو هنم‬ ‫إو‬ ‫سر‬ ‫هم‬ ‫‪0‬‬ ‫لا‬ ‫دج‬ ‫لو‬ ‫لع فرح نم فورح‬ ‫ى‬ ‫اب‬ ‫بص‬ ‫كع‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫بساني كضرغ‬ ‫مسرإ ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫او‬ ‫سل‬ ‫با‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫أراسي ةتس فر‬ ‫كعبصإ ‪.‬‬ ‫فملا ‪ 0‬ىنعملاو حضاولا ث‬ ‫لاب دي‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫قم‬ ‫ور‬ ‫ةَ‬ ‫مج‬ ‫ةل‬ ‫لع‬ ‫ى‬ ‫المتشُم‬ ‫هللا ‪ ،‬هللاو ملعأ ‪:‬‬ ‫تك‬ ‫با‬ ‫نم‬ ‫يآ‬ ‫ة‬ ‫كز‬ ‫ت‬ ‫ظ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫رو‬ ‫مب‬ ‫ا‬ ‫هال‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ا‪.‬بت ‪:‬‬ ‫‏‪] ٠‬‬ ‫‪‌6.‬اا‪.‬ك)ل‪-٥‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫|‪-] |.‬اح|ط‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫|ے‬ ‫فا‬ ‫عل‬ ‫ا حا صاع اح ا آ۔ا۔‬ ‫‪,‬‬ ‫| ل‬ ‫‪.‬ح|‬ ‫‪.| -‬ح|‬ ‫‪«|.‬‬ ‫| ها ا ااحصاطاإ‪٠‬ل‪|-‬ح‏‬ ‫‪ | -‬س ا‪.‬ع ا‬ ‫‪٦-‬‬ ‫|‬ ‫ك‪‎‬‬ ‫س‬ ‫<‬ ‫ل‬ ‫‪.‬ج‬ ‫| مح‬ ‫ا‬ ‫‪٠‬ل‬ ‫ال | ؟ا| ه‪٠٢‬‏‬ ‫ح‪ | -‬ل‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫«ا‪].‬‬ ‫ج ت ‪ | -‬کؤ|‬ ‫‪.‬‬ ‫هال‬ ‫«‬ ‫‪6.‬‬ ‫«‬ ‫هااا|‪.‬ح|‬ ‫< ح ل | ح‪.‬لس‬ ‫ا|‪.‬حا‪٣٥‬‏ < احا۔‬ ‫« <‬ ‫إ‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪.‬ح ‪:| -‬صم| مما ‪.‬‬ ‫«اإ ح ا ‪_١‬اح]‏ الس‬ ‫| | ‏‪٥‬‬ ‫ا ا|‬ ‫‪6‬ا ح ‪-‬‬ ‫ت س ات اءح ا‪.‬ں ‪:‬‬ ‫اح‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫حام‬ ‫‪--‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫لس‬ ‫ل‪.‬‬ ‫|‪.‬‬ ‫‪.‬ئا‪٠‬‏ "‬ ‫«|‬ ‫اذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ 6 ٨6‬ا‪« | .‬إ} ]۔ل‬ ‫ااا ا )||‬ ‫عا‬ ‫ہ‬ ‫« ([ ]‪٠‬ا‪.‬باحا‏ س‬ ‫]‪ .‬أجا | «(‬ ‫|‪|.‬‬ ‫‪.‬؟ |‪ |6.‬‏‪ ٣٦‬؟اإ‬ ‫اح۔‬ ‫و‪-‬‬ ‫]‪-‬‬ ‫اا‬ ‫اذ |حا‬ ‫| زذ|‬ ‫‪ -‬إ‬ ‫_‬ ‫ل |م ‪|>|.‬ا‬ ‫= |ساح ل إ اےا ها۔ ا ها ع۔ا ع‪-‬ا ا‬ ‫‏‪ | ٨6‬م ‪.‬ج ب | )‪.‬‬ ‫ات اجا ا ‏‪ ٨6٣‬اا‬ ‫اجا‬ ‫إح | ]‪٠‬ا|‏‬ ‫ل ل إ‬ ‫ه ط‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا۔ ا ‪ 662‬ا‪.‬ت‬ ‫اى ‏‪٦٨‬‬ ‫‏‪ | ٦‬ها اجا اح !‪-1‬۔‬ ‫ا|‪].‬‬ ‫|) ت‬ ‫||‬ ‫| ]]‬ ‫‪.|6. | 2 0‬ح‬ ‫« )]‪ .‬ل‬ ‫‪.‬کا| ع ا هام‬ ‫اا‬ ‫اع‬ ‫ا‪-‬‬ ‫]ا‬ ‫احاط‬ ‫‪.‬ح|‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫|‪.|.‬‬ ‫|‬ ‫|‬ ‫ا‪.‬ع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪, -‬‬ ‫|¡] ا‪.‬‬ ‫‏اک‪|٠‬ا ]| ا‬ ‫‪| -‬ڵ‪« | |.‬‬ ‫ا|‪6.‬اح‬ ‫ح ا‪ ].‬ا‪6.‬ا‪¡>`:|¡٠‬ا‏‬ ‫|‪.‬ح(ا‪-‬۔ ا‪.‬ت| ‪ ].‬ا‪6.‬ا ح ‪.‬‬ ‫‏‪٨٨‬‬ ‫عا ا |‬ ‫‪.‬‬ ‫|‪.‬ح‬ ‫)| حاد‬ ‫‪_ :‬‬ ‫| )إح‬ ‫|‬ ‫‪ -‬إح | ها! ‪.‬‬ ‫إح | ‏‪٦‬‬ ‫ه|‪.‬؟|‪.‬عا‬ ‫إإح|‬ ‫| | ‪ | ٦-‬۔ | ت ا‪ |6.‬ط ا «| ها‬ ‫‏| ‪٠‬‬ ‫‪ | -‬۔اا‪)6.‬اح‬ ‫‏‪٣١‬‬ ‫‏‪ ٦١‬اا‬ ‫|] ا‪ .‬ا‪-‬‬ ‫‪ | | | -‬ها ااا‬ ‫‪ .‬ع‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ها‬ ‫ا‬ ‫ا‪0‬عا‪]16‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ااا‬ ‫حا‬ ‫هاا‪ .‬ل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫هاا‪ .‬ا‬ ‫‪- ٢٤٣‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫ةجرسيز ةقفرم‬ ‫اذه لودجلا يتالا‬ ‫برضل لافلا ‪ 0‬اذإف ت‬ ‫سيت نم رقلا نأ‬ ‫درا كلذ ‪ .‬رقاإف ام ر‬ ‫ميركلا ‪ 6‬امم بساني‬ ‫برضأ كعبصاب ىلع‬ ‫كضرغ ‪ 6‬و‬ ‫فرح نم فورح لودج‬ ‫‏‪ ٠‬دعو هنم إراسي‬ ‫لا ‪ 6‬همسراو يف ةساطرق‬ ‫ةينامث رحأ ‪.‬ف ع‬ ‫ساتلاو همسرا كعم ‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪ ٢٤٤‬۔‬ ‫اذكهو‬ ‫فورحلا يتلا يف‬ ‫كيلاود ث ىتح لمكتسي عيمج‬ ‫لودجلا ‪ .‬اهدجت (‬ ‫‪ :‬‏‪ )٢‬افرح ‪ .‬ثيح ‏‪٧‬‬ ‫ي اهنم ءيش ريغ لخاد‬ ‫ىقب‬ ‫فرحلا وخلا ‪ 79‬يذلا‬ ‫يف ددعلا ‪ .‬يهتنيف ىلا‬ ‫تع‬ ‫صو هيلع كعبصإ }‬ ‫نإف‬ ‫فورحلل‬ ‫داز وأ صقن ‪ .‬كطاقتلإف‬ ‫هيف اطخ { هعجارف ىتح رهظ‬ ‫ي كل ارطس نم فورحلا ‪.‬‬ ‫وجلاب ب‬ ‫ة‬ ‫المتشُم ىلع ةلمج ‪,-‬رقم‬ ‫ا ديفملا وا ىن‬ ‫ر‬ ‫عملا ولا حضا ‪.‬‬ ‫م ‏أ‪ ١‬وأ ايهن ‪( 0‬‬ ‫دعس وأ اسحن ‪.‬‬ ‫امبرو رهظت كل‬ ‫ةيآ نم باتك هللا ‪ 3‬هللاو ملعأ ‪:‬‬ ‫د‬ ‫۔۔ ‪.‬‬ ‫_‬ ‫| ]‪.‬‬ ‫|۔‬ ‫|‬ ‫| ح | | ها|‬ ‫|‪|| ].‬‬ ‫ه| ؟) | هاس‬ ‫| `[‬ ‫|‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫<‬ ‫|_‬ ‫ج‬ ‫«‪.‬‬ ‫اا‬ ‫هاا‬ ‫<‬ ‫ح|‪.‬ح‬ ‫‪٤‬‬ ‫ها|‪‎‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫ها ا _‬ ‫‪_.‬‬ ‫ماا‬ ‫ا |‬ ‫ج‬ ‫‪_.‬‬ ‫ح‬ ‫مح‬ ‫«|‬ ‫ء‬ ‫ص‬ ‫| ‪. .‬حا‬ ‫ا | >) | حا‬ ‫| ط |۔ |‪٠‬ت‏ | ] |‬ ‫؟)ا حا‬ ‫هاا حا‬ ‫اا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ها | ‪.‬ا|‬ ‫کها؛|‬ ‫<۔|‬ ‫>‬ ‫ها‪_ :‬۔ | _‬ ‫م)|‬ ‫هاا ط‬ ‫_ذ‬ ‫| |‬ ‫| >ا]|‬ ‫‏‪ |١‬ها|‬ ‫‪-‬ؤا|‪.‬؟اح|‬ ‫ااا‬ ‫|‪٠‬ح۔ا‏‬ ‫ا‬ ‫‪.‬ل‬ ‫‪-‬‬ ‫|‪ -‬ا ‏‪٣٠‬‬ ‫|‬ ‫| ا|‪-‬۔ | ‏‪. ٨‬حا ؟ا|_۔ ا|‪.‬عا|‬ ‫‏| ‪|٤‬‬ ‫ح‪.‬‬ ‫|_|‬ ‫|‬ ‫|‪5| -‬ط |||‬ ‫|‪| -‬‬ ‫ا‪ | -‬ه|۔‬ ‫]‪.‬‬ ‫ؤ‬ ‫؟ا|‬ ‫| ا ‪6.‬ا|احح|‬ ‫| | ‪]:‬‬ ‫ه| `)]‬ ‫_‬ ‫ها‪ |:‬ح | ‏‪..| ]|٦١0‬‬ ‫| _‬ ‫ط‬ ‫]‪ | _| .‬هاا‬ ‫<‪_|-‬۔ | <ا|‬ ‫| ‪.‬ح|_۔‬ ‫|‪|.‬‬ ‫|‬ ‫ف|‪.‬ح‬ ‫«|‬ ‫| | |‬ ‫|‬ ‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫«إح‬ ‫| | ]ا‬ ‫‪ -‬ا‬ ‫ها‬ ‫‪ |:‬ط ا ‪-‬زؤذا|‬ ‫‪ |)٥‬ح‪.‬‬ ‫كها| _ | ‏‪|]١‬‬ ‫|‪|< | -‬‬ ‫|_‬ ‫كا‪:‬‬ ‫ج‬ ‫<۔|‬ ‫ح‪.‬‬ ‫‪\.‬ذ|‬ ‫«<| ]|‬ ‫هاا‬ ‫| ها‪ | ].|:‬‏‪| ٠٥٥‬ح | ط | ها‬ ‫`‬ ‫ها‬ ‫حا‬ ‫‪_| 0‬‬ ‫‪.‬ح| حا‬ ‫|_۔_‬ ‫ها‬ ‫‪ .‬ا‬ ‫‪. | .‬ؤا‬ ‫أذا‬ ‫كها‪|:‬‬ ‫ها‬ ‫‪.‬۔|‪)].٠‬ح‪‎‬‬ ‫|«‬ ‫‏‪ |٦١٠‬ط | جا ‪:‬‬ ‫صا‬ ‫‏_ ‪- ٢٤٥‬۔‬ ‫=‬ ‫ةيفرمحةجربيز‬ ‫رقلا ميركلا ؤ ‪.‬امم بساتي‬ ‫نآ‬ ‫نم‬ ‫يت‬ ‫رس‬ ‫ام‬ ‫إف‬ ‫رق‬ ‫ا‬ ‫اذإف تدرأ كلذ ‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لا‬ ‫اف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫لا‬ ‫اذه لودجلا يتآ‬ ‫طرق ‪. .‬دعو هنم اراسي‬ ‫همسرإو يف ةسا‬ ‫لودجلا ‪0.‬‬ ‫كعبصإ | ‪.‬‬ ‫جلاب‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫ع‬ ‫المتشُم ىل‬ ‫تك هللا ‪0‬هللاو ملعأ ‪:‬‬ ‫با‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫يآ‬ ‫ة‬ ‫كل‬ ‫ت‬ ‫ظ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫امبرو‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬فذ|‬ ‫|‬ ‫جا‬ ‫ح | ‪| -‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫‪. | ].‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫اا‬ ‫‪7-‬‬ ‫<(‬ ‫‪-‬‬ ‫ح |‬ ‫حا‬ ‫‪.‬‬ ‫>) |‬ ‫ح |‬ ‫‪.‬‬ ‫مسالة فى لوح الحباة ولوح الممات‬ ‫وهو هذا ‪ :‬إذا سُنلت عن شيع فيه إنفصال أو إتصال ؛‬ ‫فإحسب إسم السائل ‪ .‬وإسم أمه ‪ 0‬وإسم الشيء المسنول عنه ؤ‬ ‫وإسم اليوم الذي سأل فيه من أيام الأسبوع ‪ 0‬وإجمله بالحساب‬ ‫الكبير ‪ .‬وأسقطه ‪-٣٠( :‬۔ ‏‪ ٠ ) ٣٠‬على عدد الشهر ‪ .‬وما بقي‬ ‫معك ‪ 0‬فانظره في أي لوح يكون ‪ 0‬فإن كان في لوح الحياة ‪.‬‬ ‫فهو ‪ :‬إتصال ‪ .‬وسعد { وخير ‪ .‬وحياة ‪ 0‬ولقاء ‪ 0‬ومحبة‪.‬‬ ‫وصدق ‪ ،‬ونصر ‘ وربح ؛ وإن كان في لوح الممات ‪ 0‬فعكسه ؛‬ ‫وإن خفي عليك إسم أمه ‪ .‬فخذ إسم حواء ‪ 0‬وعدد حروفها ‪:‬‬ ‫(‪. )١٥‬‬ ‫)‬ ‫) لوح الممات‪‎‬‬ ‫) لوح الحياة (‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١ ١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪١ ٧‬‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪١ ٨‬‬ ‫‪١ ٦‬‬ ‫‪١ ٤‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪١ ٩‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪٢ ٢‬‬ ‫‪٢ ٠‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪٢ ٥‬‬ ‫‪٣ ٠‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫عدد حروف أيام السبوع ‪:‬‬ ‫الننبت‪٤٩٣ : ‎‬‬ ‫اللحد‪٤٤ : ‎‬‬ ‫اإخنين‪٦ ٤١ : ‎‬‬ ‫الثلاثاء‪١ ٠٦٢ : ‎‬‬ ‫الأربعاء‪٣٠ ٤ : ‎‬‬ ‫‪٧ ٤ ١ :‬‬ ‫الخميس‪‎‬‬ ‫الجمعة ب‪١١٩ ‎.‬‬ ‫‪٢24٩‬‬ ‫‏‪ ٢٤٩‬۔‬ ‫الخاتمة‬ ‫بحمد الله تعالى ‪ 0‬تم تصنيف كتاب ‪ " :‬أسرار الحروف‬ ‫وأسماء الله السنى " ‪ 0‬وما حواه من الفواند العظيمة‪.‬‬ ‫والعوائد الجسيمة ‪ .‬بعون الله ‪ 0‬وحسن توفيقه ‪.‬‬ ‫وتم جمعه وتأليفه ‪ 0‬من عدة مُصنفات جليلة ‪ 0‬وأسفار‬ ‫كفيلة بأسرار الحروف ‘ والأسماء والمربعات ‪ 0‬تضمنت روح‬ ‫الخصانص الرقمية ‪ .‬وجواهر الأوراد الإسمية ‪.‬‬ ‫فجمع الكتاب ‪ 0‬من الجداول والمربعات ‪ .‬لحكام الحروف‬ ‫وغلومها ‪ 0‬وفضلها وخصائصها ‘ مع أقسامها الروحانية ‪.‬‬ ‫لأصنافها وأنماطها { فبرز فيه عنها ‪ 0‬ما لا تجده مجمُوعا في‬ ‫سفر كامل ‪ ،‬أو مصنف شامل ‪.‬‬ ‫وقد أتينا فيه ما يحتاج إليه القاريء ‪ 0‬وما لا يستغني عنه‬ ‫طارق ‘ ولا سار ي ‪.‬‬ ‫۔ وصلى الله وسلم‬ ‫والحمد لله على كل حال ۔ أولا وآخرا‬ ‫وبارك على سيدنا ونبينا محمد ‪ .‬وعلى آله وأصحابه‬ ‫أجمعين ‪.‬‬ ‫‪. ٢٥٠‬۔‬ ‫‏‪.‬‬ ‫وكان الفرا غ من نسخه وتأليفه ‪ 4‬صباح يوم الجمعة ‪:‬‬ ‫‪ / ٠‬جمادى الآخرة‪ ٤٢٥ ,/ ‎‬ه‪ ، ‎١‬الموافق‪ / ٦ ‎:‬أغسطس‪/ ‎‬‬ ‫‏‪ ٠٤‬م ‪ .‬بقلم عبد مولاه ‪ /‬مهنا بن خلفان بن عثمان‬ ‫الخروصي ؛ ونقله بالحرف الواحد ‪ 0‬وبيضه من مسودته‬ ‫وفهرسه ‪ .‬حفيده ‪ /‬أحمد بن محمود بن مهنا بن خلفان بن‬ ‫عثمان الخروصي ‪.‬‬ ‫‪- ٢٥١‬‬ ‫المصادر والمرا جع‬ ‫‏‪ )١‬كتاب ‪ " :‬التفكر في الأسماء طريق العلماء دراسات‬ ‫موضوعية علمية في الأسماء والأفعال الإلهية " ؛ تأليف‬ ‫الدكتور ‪ /‬ضياء الدين الجماس ‪.‬‬ ‫‏‪ ( ٢‬كتاب ‪ "! :‬خزانة السرار في الختوم والخزكار " ؛ الجزء‬ ‫الثاني ؛ تأليف ‪ /‬حجة الإسلام السيد محمد تقي المقدم ‪.‬‬ ‫‏‪ ) ٣‬كتاب ‪ " :‬التوثيق الرقمي لأسماء الله الخسنى في القرآن‬ ‫الكريم "" ‪ 0‬تأليف ‪ /‬أحمد عبد الهادي الصغير ‪.‬‬ ‫‏‪ ) ٤‬موسوعة ‪ " :‬له السماء الخسنى " ؛ الجزع الثاني ؛‬ ‫الشرباصي ۔ استاذ بجامعة ‏‪ ١‬لأزهر‬ ‫تأليف الدكتور ‪ /‬أحمد‬ ‫الشسريف ‪.‬‬ ‫‏‪ ) ٥‬كتاب ‪ " :‬أسماء الله الحسنى ۔ دراسة في البنية والدلالة " ؛‬ ‫تأليف الدكتور ‪ /‬أحمد مختار غمر ۔ أستاذ علم اللغة ‪ 0‬كلية‬ ‫دار الغلوم بجامعة القاهرة ‪.‬‬ ‫‏‪ ) ٦‬كتاب ‪ " :‬المقصد الأسني في شرح أسماء الله الحسنى " ؛‬ ‫تأليف ‪ /‬أبي حامد الغزالي ‪.‬‬ ‫۔‪. ٢٥٢ ‎‬‬ ‫‏‪ ) ١‬كتاب ‪ " :‬النواميس الرحمانية " ؛ تأليف ‪ /‬الشيخ الشحفق‬ ‫سعيد بن خلفان الخليلي الفماني ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لسىر ار المخفية في علم الخجر ام و الرقوم‬ ‫‏‪ ( ٨‬كتاب ‪ "! :‬كشف‬ ‫السماوية "" ؛ الجزء الخامس ؛ تأليف الشيخ غمر بن‬ ‫مسعود بن ساعد المنذري الغماني ‪.‬‬ ‫ؤ‪ ) 6‬كتاب ‪ " :‬شمس المعارف الكبرى "" ؛ تأليف ‪ /‬العلمة‬ ‫البوني ‪.‬‬ ‫‏‪ (١٠‬موسوعة ‪ "" :‬القرآن الكريم " ؛ إنتاج شركة الحادي‬ ‫للتكنولوجيا ‪ 0‬الإصدار الثاني ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٥٣‬۔‬ ‫الفهرس‬ ‫الموضوع‬ ‫و تقديم بقلم معالي السيد محمد بن أحمد بن سعود البوسعيدي‬ ‫‪١ ١‬‬ ‫ه تمهيد بقلم المؤلف‬ ‫ه جدول مخارج الحروف الهجائية‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‏‪ ٥‬جدول بيان نتانج الهجائية الأبجدية وهي مدخل لأسرار الحرف‬ ‫‪٢ .‬‬ ‫ه الحروف الهجانية وأرقامها الصغرى والكبرى‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪ ©.‬جدول أرقام الحروف المتكررة بسورة الفاتحة والحروف‬ ‫المتكررة بفواتح السور‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‏‪ ٥‬جدول يحتوي على اعداد الحروف الهجائية في القرآن وهمي‬ ‫تسعة وعشرون حرفا ويليها طبائع الحروف ودرجاتها‬ ‫وخصانصها‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‏‪ ٥‬الحروف النورانية‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫ه تقسيم حروف المعجم المنسوبة لأصناف البشر‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫© خصانص تثار الحروف على المسميات البشرية‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫أثر الذرقام على أصحاب الأسماء من البشر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫×‬ ‫جدول‪١٩١ : ‎‬‬ ‫‏‪ ٥‬خصانص جدول حرف القاف‬ ‫‪٥ ٢‬‬ ‫‏‪ ٥‬دعاء حرف القاف المُتاسب لتلاوته بعد تلاوة الآيات القرآنية‬ ‫التي جمع كل منها عشر قاقات‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫© خواص حروف المعجم‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٥‬التطيق‪‎‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫© فصل في كيفية التصرف للعمل بالحروف‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫|‬ ‫‪ ٥‬خصانص الوفق الثلاثي‪‎‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫© ذعاء حروف المعجم على نهج الورد بأسماء الله الخسنى‬ ‫‪. ٢٥٥‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫ع‬ ‫لنمو ضو‬ ‫‪٩ ٥‬‬ ‫ا م لم حرة ليدمعة المسر م بحروف المعجم‬ ‫‪١ ٠ ٠‬‬ ‫الله الحسنى‬ ‫سماء‬ ‫منو سر‬ ‫لاسهل‬ ‫‪-‬‬ ‫ر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪١ ٠ ٢‬‬ ‫مم اللاره‬ ‫كنتم‬ ‫ن‪7‬‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫الله النو و أعدادها وتكرارها في القرآن للكريم‬ ‫جصو ‪7 7.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ے ۔۔۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫ہه‪ ,.‬۔۔۔‬ ‫ج۔۔ے۔۔‬ ‫ح‬ ‫‪١ ٢١‬‬ ‫© صمء ‪ .‬لضر و ندضها‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫‪ -‬اتنسذ الو ;ر عزا ‪ .‬نماء الله النسنى‬ ‫‪١ ٢٢‬‬ ‫ضماء اله الوهبيات‬ ‫۔ النم لتتي ص‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫۔ النمط التللت من نصماء الله السنى وما يدل على الصفات‬ ‫الإمداديت‬ ‫‪١ ٢٥‬‬ ‫_ النمط الرايع من الخضماء السنى وما فيه من الأسرار‬ ‫الرباتينت‬ ‫‪١٢٦‬‬ ‫‪ -‬النمط الخامس من أسماء النه السنى وما فيه من الأسرار‬ ‫المتتخبا‪-‬‬ ‫‪١ ٢٧‬‬ ‫‪ -‬النمط السادس من أسماء الله الخذسنى في أسرار العرضيات‬ ‫الم قتضيات‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫النمط السابع من سماء الله الخسنى وما لها من البركات‬ ‫الخفيات‬ ‫ش‬ ‫‪١٩‬‬ ‫‪ -‬النمط الثامن من أسماء الله الخسنى وأسرارها الننفعات‬ ‫‪١ ٣٠‬‬ ‫‪ -‬النمط التاسع من الأسماء الخسنى وما فيه من قلتصريفات‬ ‫‪١٣٢‬‬ ‫النمط العاشر من الأسماء الحسنى وأسرارها النافعات‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫© فصل في خواص أسماء الله الخسنى‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫الله‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫لله‬ ‫‏‪ ٢٥٦‬۔‬ ‫‪.‬۔‬ ‫الصفحه‬ ‫الموضوع‬ ‫‏‪١ ٤ ٢‬‬ ‫إسماه ‪ :‬الأول والآخر‬ ‫‏‪١٤٤‬‬ ‫۔ الواحد الأحد‬ ‫‏‪١ ٤٥‬‬ ‫الباقي‬ ‫‏‪١٤٦‬‬ ‫۔ البديع‬ ‫‏‪١ ٤٨‬‬ ‫‪ -‬البصير‬ ‫‏‪١ ٥٠‬‬ ‫‪ -‬البار ئ‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫۔ الباطن‬ ‫‏‪١ ٥٣‬‬ ‫‪ -‬الباسط‬ ‫‏‪١ ٥ ٥‬‬ ‫۔‪-‬البر‬ ‫‏‪١ ٥٦‬‬ ‫الباعث‬ ‫‏‪١ ٥٧‬‬ ‫التواب‬ ‫‏‪١٥٠٩‬‬ ‫‪ -‬الجبار‬ ‫‏‪١ ٦٠‬‬ ‫۔ الجامع‬ ‫‏‪١ ٦٢‬‬ ‫۔ الجليل‬ ‫‏‪١٦٣‬‬ ‫‏‪١٦٤‬‬ ‫‏‪١٦٥‬‬ ‫‏‪١ ٦٧‬‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫‏‪١ ٧ .‬‬ ‫‏‪١٧١‬‬ ‫‏‪١٧٢‬‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫‏‪١ ٧٥‬‬ ‫الموضوع‬ ‫‪١٧١٦‬‬ ‫الخبير‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫‪ -‬الرب‬ ‫‪١٨ .‬‬ ‫۔ الرحمن‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫الرجيم‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫‪ -‬الرازق والرزاق‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫الرقيب‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫الرؤوف ‪.‬‬ ‫‪١٨٨‬‬ ‫}‬ ‫۔ السميع‬ ‫‪١ ٩٠‬‬ ‫۔سبوح وقدوس‬ ‫‪١ ٩ ٢‬‬ ‫الستار‬ ‫‪١٩٣‬‬ ‫السلام‬ ‫ه‪١٩ ‎‬‬ ‫‪ -‬الشهيد‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫۔ الشاكر والشمكور‬ ‫‪١٩٨‬‬ ‫‪-‬الصمد‬ ‫‪٢ ..‬‬ ‫۔ الضار النافع‬ ‫‪٢٠١‬‬ ‫‪-‬الظاهر‬ ‫‪٢٠٢‬‬ ‫۔العليم‬ ‫‪٢٠٤‬‬ ‫‪ -‬العزيز‬ ‫‪٢٠٦‬‬ ‫‪ -‬العلي الأعلى‬ ‫‪٢٠٨‬‬ ‫‪-‬العدل‬ ‫‪٢٠٩ .‬‬ ‫الغني‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫۔ الفا ح‬ ‫‪٢١٢‬‬ ‫‪-‬القيوم‬ ‫‪٢١٤‬‬ ‫‪-‬الكبير‬ ‫‏_‪ ٢٥٨‬۔‬ ‫الموضوع‬ ‫‪‎‬ه‪٢٠١٥‬‬ ‫‪٢١٨‬‬ ‫‪٢٢ .‬‬ ‫‪٢٢١‬‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫‪ -‬المصور‬ ‫‪٢٢٤‬‬ ‫‪ -‬المبدئ المعيد‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫۔ الودود‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫الوهاب‬ ‫‪٢٣٠‬‬ ‫الوكيل‬ ‫‪٢٣٣‬‬ ‫© آيات الكشف والبيان‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫ه ذعاء الثقة بالله‬ ‫‪٢٣٧‬‬ ‫© خصائص حروف المعجم من القرآن الكريم لمعرفة الفأل من‬ ‫المصحف الشريف‬ ‫‪٢ ٤ .٠.‬‬ ‫‏‪ ٥‬زيرجة حرقية‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫م زيرجة حرقية‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ‫© زيرجهة حرفية‬ ‫‪٢٤٦‬‬ ‫و زيرجة حرقية‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫‏‪ ٥‬مسألة ‪ 2‬لوح الحياة ولوح الممات‬ ‫‪٢٥ .‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫© المصادر والمراجع‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫م الفهرس‬ ‫‪٢٠٠٩‬‬ ‫‪,/ ٢٥٠٦‬‬ ‫رقم الإيداع‪.: ‎‬‬ ‫‪- ٢٦١‬‬