أصول‌الدين أ الصو ل العسرةٌ عنل الاباضیت للشيخ تبغورين بن داوود بن عيسى الملشوطي ( المرن الخامس المجري) دراسة وحفيق وتعلینٰ مكبة الحيل الواعد الطبعة الأولى ٦ه س ۵٥م All Rights R. ‏جمیع اا‎ Aljeel Alwat Bookshop ( ‏بلطنة عمان‎ web site: ِ E-mail: ‏البريد الالكتر وني : 20 .000ر ...ق‎ Tel & Fax: (+968) 24499661 P.O. Box 255 PC 133 Muscat, Sultanate Of Orman سم الله الرحمن الرحيم معدمة 3% المد لله وإلصّلاة والسلام على سيدا رسول اللهء وعلى آله وأصحايه الأطهار الأخيار. وعد» فإِنّ الباعث الأساسي الذي حفزني على ححمَيىٌ هذه الرسالة في أصول الدين لحد النكلمين الإناضيين وهو الشيخ تبغورين بن داوود بن عيسى الملشوطي- (من علماء الفرن الخامس الحجري)- ونشرها ما راه من فراع مکٽباتنا في توس وا جزائر وليبيا وسلطنة عمان وغيرهاء من مثل هذه الرّسائل وخاصّة في المذهب الإناضي الذي هوالأخر بدخل ضمن اشتغالي بارخ المدرسة الإاضيّة بفرسَيةَء وعلماء الكلام بهذه الدبار ولعل ما ساعد على وجود هذا الفراخ هو عدم اهمام الدارسين والباحثين في هذا التراث اعلق الاي وأعلامهاء من الأشياء التي ساعدت على انصراف الباحثين قدامى ومحدثين عنهاء وزهدهم في الكثاة في تاريخ الفرق الإسلاميّة وأصول الذين. لا لشيء إلا لكون أوائك العلماء هبون بالمذهب الإباضي الذي صر أغلب الدارسين- قدا وحديا على اعباره مذهبا من مذاهب الخوارح. فلقد تلقى مؤسسو المذهب الإباضي فقههم وكلامهم عن إمامهم النابعي الشهير "أي ٥ الشعثاء" جابر ين زيد الأزديءالإمام الحدّث الفقيهءوالذي كان من أخص تلاميذ ابن عباس ومن روى الحديث عن أ للؤمنين عائشة رضي الله عنهاء وعدد كبير من الصحاية من شهد "بدرا". فد كان إماما في اللقسير والحدث» وكان ذا مذهب خاصٌ به في القَه. ولد سنة ١ للهجرةء وتوف بالبصرة سنة ۳٩ هجرية. ويي زمن أبي عبيدة مسلم بن أبي كرمة أحد تلامين جابر بن ربد الأزدي = وعلی أي حملة العلم الذين أعدهم أو عبيدة ولفنهم أصول الدعوة للمذهب وأسسه - وصلت العو الإباضيّة إلى شمال إِفرقيقه حيث وجدت أذانا صاغية وقلوبا مةه دانت بها ودافعت عنهاء وحاربت من أجل نصرتها والتشارها في رياف إِفرميةه فقد كان للإباضية حضور لفت الأظار إذ انث دعاتهم في القبروان وفي غيرها من المدن والأرباف» علمون الاس أصول مذهبهم» ويقاومون الظلم وعسف الماكبين» والعصّب العرقي الذي اند ليه ولاة الأمر وخاصّة في عهد الدولتين اة والفاطميّة. فود الأهلون في دعوتهم الملاذ الذي اعتصموا به» والعدالة التي طالما هغوا إليها . وقد كان نجاحهم في إِفرميّة في مطلع القرن الثاني للهجرة سببا في وفادة عض الفْرقٌ الأخرى كالشيعة والمعتزلة إلى إفرمَية باعتبارها ١ الشعات هي ابه وکان کئی بها . لذا ورد اسمه بهذه الكنية في مختلف كلب السير الاناضية. وقيرها ما ىزال معروفا في بلدة (فرقٌ)» بولابة نزوی سلطنة عمان. انظر: د /صال الصواي:الامام جابر بن زيد العماني وأثاره في الدعوة . طٰ/٢ سنة ١۱۹۸ص ۳۰. أرضا صالة لاتشار المذهب الإناضي سبب عوامل كثيرة سُصدرها عد إِفْرعية عن عاصمة اللافةه ومحدودنة الثقافة الدّسيّة واستشراء مظام الولاة من الأغالبةه فالشّيعة الفا طميين) . والمجدير بالملاحظة أن الفضل بود إلى الإباضيّة في نشر الإسلام في أرياف إفريّة ومناطقها المبلية. فقد رفعوا لواء الدّعوة للإسلام ومذهبهم بحي وعلموا السّكان- وخاصّة الإربر- أن الثورة على الظلم وعلى مفتصبي الكم من غير أهل افيه من صميم السام وأن العدالة والساواة هما الان يحب أن بنشدهما المسلمون على اختلاف درجاتهم» حكاما ومحكومين. وقد سرت هذه الرّوح في هذه الدنار» فاتسعت لزيد من الثورات» ونشدان العدل وطلب الأمئل . إن هذا اذهب كلب له الأتشار في مناطقٌ عديدة من سمال إِفْرسَيّة :يي ليبيا ونس والجزائر. . .وما بزال له أتباع - إلى ایو عديدون ّلك البلدان» ومتهم فقهاء أجل وعلماء كيار سجل لحم اريخ صورا ناصعة مشرفةء في ألسنة الناس وفيما دوه ي صفحات الكتب التي لا بزال أكثرها مخطوطا عند أهل المذهب في مكتباتهم الحاصَة. ورسالة الشيخ تبغورين (في أصول الدين) التي بين أيدينا تعتبر حلقة من حلقات تطور علم الكلام الإباضي بشمال إفريقيه إِذ سبقه متكلمون كثيرون أمثال: أبي خزر يغلا بن زلتاف الوسياني(ت٣٨٠ هـ)وأبي الربيع سليمان بن يخلف المزاتي(٤٧١هـ) وغيرهما كثير. هذه الرسالة تعد من جملة اهتمامات متكلمي الإباضيّة بالرد على مخالفي مذهبهم. فالرسالة تتضمن جملة من المسائل الكلاميّة التي كانت سائدة في عصر المؤلف، رد فيها على فرق كثيرة مثل المعتزلة والنكار والمشبهة، ورد على العمرية والحسينية أتباع عيسى بن عمير وأحمد بن الحسين الاطرابلسي، كما رد على فرق الخوارج من الأزارقة والبيهسيّة والنجدات والصَفرية، وغيرهم من المرجئة والقدرية والجبرية. إن نشر مئل هذه الرسالةء هو مساهمة منا في بيان أهمية علم الكلام في الدفاع عن المذهب والحرص کل المرص على الاتصار له وهي من جهة أخری إثراء لعلم الكلام الإباضي» ودليل واضح على مدى غَرّر عقول المنكلمين وكاب القرق من الإباضيّة وأصالة تفکرهم وتكۆينهم العلمي في نشدان الميقَقه فما خلفه أسلافتا وأجدادنا هو بجو ثروتنا وتكن المكرية التي كى أن تساعدنا بد تنكيكيا وضبطها لها مسار لزن الذي سور سور أفکار آینائه. إن تراثنا الفكري لمو دليل على عبقرسّناء وهو عنوان على فضل الأجداد على الأحنات› وهو بالتالي مجهوداتهم المشمرة وأفكارهم وآرانهم الَرة. وتكمن قيمة هذه الرسالة في ۳ دم لن صورة واضحة عن اهنّمام علماء الإباصيَة ودقتهم في الرة على محالفيهم وقدرتهم الفائقّة على بع المسائل الكلاميّة واْقَهيَة الشائكة ۸ ومدى تبحَرهم في مناقشة الفرقٌ المخالفة فتراهم لفون في علم الكلام كيا تضم أسئلة افتراضية وأجوبة طا . فصاحبتا آلف کا عنوانه:« المهالات « کله أسئلة كلاميّة وأجوبة لا. وترجم َة هذه الرّسالة إلى كونها مخطوطة غير موجودة إلا عند أهل المذهب وفي مكتباتهم الخاصّة وإلى ‎ki‏ الرسالة الوحيدة الي تتاولت أصول اذهب الإناضي . حسب علمي واطلاعي . علما أن أصول المعزلة خمسة أا الإاضيّة فلهم أصول عشرة تجدها ضمن هذه الرسّالة. فمن صاحب هذه الرسالة ؟ حباة الشيع تبغورين هوالشيخ تبغورين بن عيسي بن داوود الملشوطي() نسبة إلى بلدة يقال لها ملشوطة/") وهو من علماء القرن الخامس الهجري/" أخذ العلم عن الشيخ أبي الرّبيع سليمان بن يخلف المزاتي' و الشّيخ عبدالله اللنتي(أبو محمد). وكان من معاصري الشيخ أبي ا ( الجيطالي: قواعد الإسلامء تحقيق وتعليق بكلي عبدالرحمان بن عمرء طبقة أولىء الجزائر (غارداية) ٥ع ج۰/۱ ۹۰ الشمّاخي کتاب العتيرء ص ٢٣٤. لم يحتدها علماء الإباضيةء ويبدو أنها اندثرتء ومن خلال كتب سير الإباضيّة أنها تقع قرب مدينة آجلو التي حتدها الشيخ علي يحي معمّر بأنها تقم قرب البلدة التي تسمَّى اليوم «بلدة عمر» بالجزائر وتقع على بعد عشرين كيلومترا جنوب «تقرت» شرقي الجزائر. راجع الجعبيري: نظام العزابة عند الإباضيّة الوهبيّة في جربةء ص٦۳ و٤. علي يحيى معمّر:الإباضيّة في موكب التاريخ؛ ج٤ء ط۹ ۱۹۷.ص ٤٤ ٤-٥٢٤۳. 9 الجيطالي (المتابق) ج١/٠٠. الشماخي: السّيرء ص۳۲ 4. توفي أبو الربيع سنة ١4۷ ه. انظر ترجمته بتفصيل أكثرء عند أبي زكرياء يحي بن ابي بکر في کتاب الستيرة وأخبار الأئسّ د تحقيق عبد الرحمان أيوبء طبعة الذار التونسية للنشر ١۹۸٠ء ص۹٠۲ إلى ۲۷۷. الرجيني: الطبقات جزء ۲ / ٥۲٩ وما بعدها. الشسّاخي: امير ص ١٠٤. () هو بو حامد محمد عبدالله بن محمد اللنتيء عدذه الآرجيني في طبقاتهء من الطبقة الحادية عشرة (۰٠۰٥/°00٥ه). انظر عنهء طبقات المشائخ بالمغرب» تحقيق إيراهيم طلايء طبعة الجزائرء ٤ع ج ص ٢۸٨٤-٣۸٤. الشماخي: السيرء طبعة حجرية سن ۱١١۳۰ ا۱ے ص ٤٤٤. محمد بن بكر من علماء الطبقة العاشرة (4°0ه ١٠٠ ه) حسب الرجيني”) والشمَاخي”). ذكر عنه الشماخي أنه كان «من أعظم الناس قدرا وأكثرهم علما وأشدهم عملا تعلم العلوم وعلمهاء واستفاد وأفادء وطلب العلا فساد»). عاصرالشيخ تبغورين كثيرامن العلماءء من الإباضيّة نذكرمنهم: أبو الربيع سليمان بن يخلف المزاتي (الستابق) وماكسن بن الخير وأبو سليمان داوود بن أبي يوسف وأبو الرّبيع سليمان الزلفينيء وأبو العباس أحمد الوليلي وأبو إسماعيل أيوب بن إسماعيلء وأبو زكرياء يحي بن أبي زكرياء والشيخ أبي محمد اللواتي وغيرهم كثير”). تخرّج عليه جماعة كانت لهم الصتدارة في أوساطهم؛ لا من الرّجال فقط بل حتى من النساءء كالعالمة عائشة بنت معاذ(') التي قيل عنها أنها خير نساء «آجلو». بلغت في العلم شأوا بعيداء وكانت تساجل العلماء وتناقشهم» وكثيرا ما يكون النقاش في جانبها '). الطبقاتء 4۲/۲٤ وما بعدها. الشمّاخي: الستّير 47 و 440. ( الشماخي: الستيرء ٢۳ 4. ( انظر ترجمة هذه الشخصيات في كتاب الطبقات للدرجينيء ج ۲/٥٤ إلى 487. والشمَاخي: الىتيرء من ص ١٤٠٤ إلى ٤٤٤.0 ١ انظر عنها:علي يحي معمّرء الإباضيّة في موكب التاريخ (الحلقة الرابعة)ء طبعة أولى ۹۷۹٠ء ص ۷٤۰.۳ الجيطالي (الستابق) ج ١/٠0.۹ )۱۱( علي يحي معمّر: (الستابق) ص ٢٤۳ - ۷٤۳. الشماخي: المتيرء ص ٢4۲٤. ۱١۱ درست هذه العالمة علم الكلام على أستاذها الشيخ تبغورينء وكانت تفتخر به وبدراستها عليهء وتعتبر أقواله حجّةء فإذا جرى بينها وبين أحد نقاشا في قضيّة من قضايا علم الكلام كان يكفيها حجّة أن تقول: قال تبغورين بن عيسى الملشوطي كذا وكذاء وكان هذا في نظرها أبلغ حجَة وأسطع برهاناء فلا تحتاج بعده إلى مزيد كلام '). ودرست عائشة بنت معاذ على فطاحل العلماء في «آجلو» وبلغت درجة في العلم يع على نظرائها بلوغهاء منهم أبو العبّاس أحمد بن أبي عبدالله بن بكر”') التي قالت عنه: «لولاه لمت من الجهل»”'. وكان أبو العبّاس هذا دائرة معارف يجول في كل ميدان» وكانت دروسه تشبه أن تكون محاضرات تلقى في جميع الفنونء فكان المتفوقون من الطلاب يلذ لهم سماعه والستباحة معه في الآفاق التي يسبح فيها. وكانت عائشة هذه من أمهر السبّاحين في علوم الشريعة بمختلف فروعهاء وفي علوم اللغة والأدبء وكانت ترى أن تعلم اللغة وآدابها وما تقوم عليه من نحو وصرف واجب أكيد على المسلم”') حتى يستطيع فهم کتاب الله وسنة رسوله اکلا. ١۱ َ. 7 ) ! علي يحي معمر: (الستابق) ص ٢٢٤۳. )۳٠( انظر ترجمته في: الذآرجينيء الطبقاتء 4/۲ ٤٤. الشماخي: ٤٤٤. علي يحي معمر (الستابق) ص ٢٣۳. 1 وكانت تمثل المرأة المسلمة المتعلمة المستنيرة التي تشارك الرّجال في جميع الميادين الثقافيّة دون أن تتخلى عن رسالتها كأَمٌ ترعى بيتاء وترعى أولاداء وكزوجة تصون نفسها وبيتها وترعى زوجها في نفسها وفي ماله وفي بيتهء وتوفر له وسائل الرّاحة والمتعادة والاستقرارء ودون أن تلقى عنها ثوب الحياء والحشمةء فلم يعقها ثوبها النسائي الفضفاض أن تناقش أذكى الطلاب وأن تتفوق عليه( '): فقد كانت عائشة بنت معاذ في الجزائر بعلمها وسلوكها مثل أَمَ ماطوس/”') في ليبياء وقد أقامت هاتان المرأتان الحجّة على المرأة المسلمة المتفتحةء وبرهنتا على أن الفتاة إذا شاءت فإنها تستطيع أن تبلغ أقصى ما يبلغه الرّجال من المعرفة مع المحافظة على دينها وأخلاقهاء وصيانة أسرتها وبيتها. والشيخ تبغورين رغم درجته العلميّة العالية لم يسلم من الهجرانء فقد تبرًأً منه مجتمعه وبقي معزولا إلى أن أضطرً إلى التوبةء وبسبب ذلك سافر إلى «تينوال» کي يتوب بين يدي من حكموا عليه بالهجرانء () نفس المصدر والصفحة. ( اسمها «عافية» عاشت في القرن اثالث الهجري. انظر عنها: علي يحي معمَر (الىتابق) ج۲ القسىم الثاني ص٩۸ وما بعدها. وص ۲۳۹ إلى ٢٠۲. الشمَاخي: الستيرء ص۷٠۳ وما بعدها. ۱۳ ويعتذر مما نسب إليه حتى قبلوا منهء وعندئذ استرد مكانته وعاش بين الإباضيّة كواحد منهه”'). هذا الشيخ الألمعيّء لم تترجم له المصادر الإباضيّة ولم تذكر عنه سوی أنه ُتهم عندهم بشيء لاموه عنه بل وحكموا عليه بالبراءة والهجران فقاطعه المشايخء ويبدو أن هذه المقاطعة جعلتهم لا يترجمون له ولا يهتمون بحياته الأولى والأخيرةء لكنه رغم ذلك الهجران نجد أن الشيخ فرض نفسه بعلمه وبما ألفه من كتب كانت مرجعا عند الإباضيّة في علم الكلام والفقه وغير ذلك. ”٠ علي يحي معمّر: (الستابق) ص ۲۹۳/۲۹۲. الشماخي: المّير ص 4۳۲.٠ ٤۱ ۳ مؤلفاته ترك لنا الشيخ تبغورين ثروة علميّة من التآليف القَيّمة في العقائد على الأخصَ تدل على نباهة شأنه وعلوً درجتهء وهي: ١ كتاب أصول الدين(في الكلام) وهو هذا الذي نحققه”'). ١- كتاب الأدلة والبيان (في أصول الفقه)(""). ۳ كتاب الجهالات (في علم الكلام)("). 4 كتاب المعلقات في أخبار أهل الدّعوة"). هو كتاب نشره الذكتور عمرو خليفة النامي كملحق بأطروحته باللغة الإنجليزيّةء وهو يتضسّن أصول الإباضيّة العشرةء وخمس مسائل اجتماعية نسبه إليه الشمّاخي ص 4۳. ومحقق كتاب قواعد الإسلام للجيطالي (المتابق) ص ١۹. والحارثي في: العقود الفضيّة في أصول الإباضيّةء طبعة دار اليقظة العربيّة سوريا لبنانء بدون تاريخء ص ٢۲۸ والبرَادي: الجواهر المنتقاةء طبعة حجريّة: ص ٠۲۲. وعلي يحي معمّر (الستابق) ص ۱۲۷ و ٢٠٢۲ ٠ نسبه إليه الحارثي(المتابق)ص٠۲۸. ومحقق كتاب قواعد الإسلام للجيطالي(المتابق) ص١۹ ( هذا الكتاب كان موضع عناية من المشايخ الإباضيين لأهميتهء فقد شرحه الشيخ أبو عمار عبد الكافي الإباضي(و قمنا نحن بدراسته وتحقيقه لنيل أطروحة دكتوراه الحلقة الثالثة بجامعة الزيتونة خلال سنة ١۱۹۸) والشيخ محمد بن يوسف المصعبي (ق ١٠ ه) والشيخ أبو ستّة محمّد بن عمر القصبي الجربي المشهور بالمحشى وشرحه أخيرا أحمد بن يوسف أطفيش (ت ١١۱۹م). هذا الكتاب شك البرّادي ص ٢۲۲ والحارثي (الستابق) ص ۲۸۰ نسبته إليه. ٥۱ جهود تبغورين في الكلام عاش الشيخ تبغورين في النصف الثاني من القرن الخامس الهجري في الجنوب الجزائري متتقلا بين وارجلان وبلاد سوف ودرجين بنفطة من بلاد تونس وقرى تلك المدن التي حوت فرقا عديدة ذكرها المؤرخون من أهل السنّة وكتاب السير من الإباضيّة. ويذكر الرجيني في طبقاته وأبو زكرياء في سيره والشمّاخي في كتاب الستيرء أن متكلمي الإباضيّة كانت تدور بينهم المناظرات الكثيرةء كما كانت تنظم لها مقابلات بين متكلسّي الإباضيّة مع الفرق المخالفة مثل الواصليّة (المعتزلة) وفرق التكار وغيرهم فهذه الكتب زاخرة بالمناظرات التي يمكن أن تكون دراسة للباحتين. وقد أمكن للشيخ بهذا التتقل بين الحواضر العلميّة الزّاخرة بفنون الكلام في العديد من المسائل التي كانت تثار في ذلك الوقت أن يحصل على علوم كثيرة ومن أهَّها علم الكلام الذي وصلنا منه كتابان يدلان على عبقريته في فن علم الكلام وهذا يعود الفضل فيه إلى ما استفاده الشيخ من العلوم المتنوّعة والتي أفادت أيضا العقول لما فيها من التقد النزيه والمقارنةء وتلك تكوّنت بالإطلاع الواسع على مختلف المذاهب القديمة والمتواجدة آنذاك والتي كما أشرنا نمت بالمساجلات العقديّة التي كانت تدور بين المذاهب المختلفة. وقد تمكن صاحبنا بهذا التحصيل الواسع والتقد المقارن من ٦١۱ أن يخوض في بحر علم الكلام في أصول الدين والذي كان أهمٌ اهتمامات تلك المناطق وأن يصبح فيه علما بارزاء وهو ما يشهد به كتابه هذا في «أصول الدين» وكتابه الآخر في «الرد على الجهالات» وهو الذي اعتتى به المتكلمون من بعده فشرحوه وكانت آخر الشروح له في القرن التاسع عشر الميلادي. دافع تبغورين عن آرائه -وهو إياضيً- ورد على الفرق الأخرى مثل المعتزلة والخوارج والمرجئة وغيرهم كثيرء فلم يقتصر الشيخ في مناظراته على الفرق الإسلاميّة أو على ديانة بعينها بل اتسعت مناظراته لتشمل العديد من الفرق المناوئة له. فهو خبير بآراء المتكلمين وكتبه تدل على تبحّره في آراء الفرق وكلامهمء ويدل علي ذلك كتابه "الأدلة والبيان' في أصول الفقه. وكتاب "الجهالات" وهو في الرة عل الجهالات"). والشيخ تبغورين رغم اتهامه من المناوئين له وحكمهم عليه بالهجران حتى التوبة بين أيدي المشائخ فإن هذه الأحكام - كما ذكر الشيخ علي يحي معمّر- أكثرها باطلة إلا أنها تطبّق وأحيانا ما تكون صادرة من تلميد لأستاذە ٩ "). والهجران والإبعاد والطرد ألفاظ تترادف على معنى واحدء وذلك متى أجرم أحد من أهل الطريق جرماء أو ظهرت عليه خزيةء أو أتى (” هذا الكتاب قد شرعنا في تحقيقيه معتمدين في ذلك على نسخة واحدة وعلى شروحه المتوفرة بمكتبنا الخاصة. انظر: الإباضية في الجزائر (ج: ٤) طبعة ١/۱۹۷۹ ص ٢۲۹ وما بعدها. ۱۷ بنقيصة في قولء أو عمل» أو تضييع فإته يهاجره كل أهل الصتلاح فلا يكلم ولا يحضر جماعةء ولا يوم ولا يُواكلء ولا يُجالسء وكأنَ خطة بينه وبين أهل الخيرء فإن تاب واستغفر قبل منهء ورجع إلى الجماعة وزال عنه شين ذلك الاسم؛ء وكان بقاؤه في وحشة الهجران بقدر عظم الجرم وصغره وتوبة المجرم وإصرارهء فمنهم من يتوب ويرجع في الحالء ومنهم من يبقى ساعة أو ساعتين أو يوما أو يومين").... وهذه المسائل يمكن مراجعتها في مضانهاء يتضح لك الأمر والمّلام. ٢٥۲( .. س . ۰ (٢۲( نفس المصدر المتابق والصفحات. الكدمي (أبو سعيد): كتاب الاستقامةء طبعة ٥ ه١۱۹۸ سلطنة عمان. وكتاب المعتبر (له) طبعة ١۹۸٠ سلطنة عمان. ۱۸ نسخ الرسالة ومنهبنا ڼي تحقيقما هذه الرسالة كانت ضمن مشروع -أطروحة الدكتور عمرو خليفة النامي التي قدمها لنيل شهادة الدكتوراهء من جامعة (كمبريدج)- تحقيق ثلاثة نصوص تتصل كلها بالتراث الإباضي. كان النص الأول فيها جزءا من كتاب «قواعد الإسلام» تأليف أبي طاهر إسماعيل بن موسى الجيطاليء ويتعلق ببحث موضوع «الولاية والبراءة» وتفاصيلهما. ويتعلق النص الثاني بمسائل أصول الدّين عند الإباضيّةء أو بمباحث علم الكلام عندهمء وهو كتاب «أصول الدين» تأليف تبغورین بن داوود بن عیسی الملشوطي*. أمَا النص الثالث فهو «أجوبة بن خلفون» تأليف أبي يعقوب پوسف بن خلفون المزّاتي” وهي رسالة في الفقه المقارن. إن كتاب «أصول الدين» الذي بين أيدينا لمؤلفه (تبغورين) هو نسخة مرقونة على الآلة الراقنة خلال سنة ١۱۹۷۱/۱۹۷۰ء› وبها (٦۷) صفحة قام بمقارنة نصوصها الأستاذ الدكتور عمرو خليفة النامي ٠ انظرء مقدمة كتاب «أجوبة ابن خلفون» تأليف أبي يعقوب يوسف خلفون المزاتي. تحقيق وتعليق الدكتور عمرو خليفة الناميء طبعة دار الفتح للطباعة والنشر - بيروت سنة ١۹۷٠ء ص۸. حيث ذكر المحقق أن هذا الكتاب كان من جملة اهتماماته... ° هو من علماء قبيلة مززاتة البربريّةء وأحد أَئسَّة القرن السادس الهجريء» نشا وعاش في «تبن با ماطوس» إحدى القرى المجاورة لمدينة "وارجلان" جنوب الجزائر. انظر عنهء الدرجيني: الطبقاتء ج۲ء ص٥ 4۹. الشمّاخي: السّيرء ص45 4. وكتابه المذكور لنا نسخة منه بمكتبتتا الخاصة. ۱۹ المتابق) معتمدا في ذلك على نسخ مختلفة من وارثيها بكل من جربة وليبياء وقد رمز إلى كل نسخة بحرف. النَسخةَ الأولى: رمز إليها بحرف «ت» كأصل للتحقيقء وهي نسخة كاملة في حيازة المتيد سعيد بن عمر التندميرتيء نسبة إلى تندميرة بليبيا (طرابلس). النسخة الثانية: وهي التي رمز إليها بحرف «ج» وهي أيضا نسخة كاملة في حيازة الشيخ امحمد الباروني -بجادو- ليبيا (طرابلس). النسخة الثالثة: وهي التي رمز إليها بحرف «م» وهي نسخة كاملة في حيازة الشيخ علي ميلود المرساوني -مرساون- الرحيبات (ليبيا). النسخة الرّابعة: وهي التي رمز إليها بحرف «ب» وهي أيضا نسخة كاملة في حيازة الأستاذ الشيخ يوسف الباروني - جربة - بتونس. أا النسختان الخامسة والسادسة: المرموز إليهما بحرفي «ح+ر» وهما في حيازة الشيخ علي ميلود المرساوني (الستابق)› الأولى مخطوطة ناقصة والثانية جزء من مخطوطة. وقد اجتهدت في أن أحصل على نسخ مخطوطة من هذه الرّسالة فلم أتمكن من ذلك لصعوبة الوصول إلى المكتبات الخاصّة ووجود ورثة آخرين لهذه المخطوطات حتى أن زميلنا الأستاذ الدكتور فرحات الجعبيري-الإباضي التونسي- نصحني بالاعتماد على النسخة 7 المرقونة التي أعارها لي مشكورا الأستاذ الدكتور عبدالله مسعود حنبوله -الليبي- والإباضي مذهبا أثناء إقامته بتونس للحصول على درجة الكتوراه من جامعة الزّيتونة خلال سنة ١۱۹۸ء فله جزيل الشكر. أسّا طريقة التحقيق: فهي كما قلنا (سابقا) أن الأستاذ عمرو خليفة النامي قام بمقارنة النصوص وتخريج الآيات* فقط أمَا أنا فقد علقت على المسائل الكلاميّة وشرحت البعضء وأرجعت نسبة الأقوال إلى أصحابها ما استطعت. وإلى من قال بها بعدهء وأحلت على المصادر والمراجعء كما اجتهدت في تخريج ما ورد في الرَسالة من أحاديث نبويّةء وعرفت بما ورد فيها من رجال وفرق وجماعات» وتركت الأعلام المعروفةء وأرشدت إلى مصادر بعض القضايا المطروحة تسهيلا لمن أراد المزيد من الاطلاع. كما قمت بوضع فهرس تفصيلي يلحق بالنص. ولا تفوتني بعد هذا أن أشير إلى أن دراسة حياة صاحب الرسالة وتحليل أصوله العشرة وما جاء بعدها من مسائل كلاميّة - كانت من اهتمامات متكلمي الإباضيّة - هو من عملي الخاص. لقد استعملت إشارة (+) للتدليل على ما أضيف من النسخ الأخرى وإشارة (-) للتدليل على النقص أو السقط من النسخة المعتمدة وهي (ت)› فإذا كان النقص أكثر من كلمة جعل ذلك بين معقوفتين [.]. ووضعت أرقام على النسخة المعتمدة يبتدئ رقم (١) على وجه الورقة * قمت بمراجعة الآيات ورقمها في سورها فلم أجد في ذلك أخطاء أبدا. ۲۱ التي بها العنوانء نم رقم )۲( على ظهرهاء وهكذا إلى نهاية الرسالة. وجعل هذا الخط الفاصل (/) بين صفحة وصفحة. ولا يفوتني بعد هذا العمل أن أشكر الأخ والزّميل الّكتور فرحات الجعبيري الذي قَدّم لي يد المساعدة في الوصول إلى التراث الإباضي - سابقا ولاحقا- وكذلك المرحوم الأستاذ عبدالله مسعود حنبوله فلهما جزيل الشكر. هذا وإني قصدت بتحقيق هذه الرّسالة ونشرهاء المساهمة في إفادة الفكر الإسلامي عموما والباحثين خصوصا. وأرجو أن أكون قد وفقت في هذا العمل راجيا أن يلبّي طلبات الباحثين في مجال أصول الدين عند الإباضيّة وغيرهم. وإنني إذ اقدم هذه الرّسالة إلى القراء والباحثين خصوصاء أسأله يقبله مني عملا خالصا لوجهه الكريم ولا حول ولا قَوّة إلا بالل العلي العظيم. ونيس بن الطاهر عامر نزوی (سلطنة عمان) في ۳/۰ ٢۲ الدكټور مرو خيفة النامي ڼي صطور ولد الدشتور مرو خليفة النامي في مدينة نالوت بليبيا (طرابلس) وتعله القرآن في بلدة وحُدلك تعليمة الأبتدائي إلي أن اجوز علي الثانوية العامة فواصل دراستة العليا بكلية الأداب والقربية بالجامعة الليبية حي حصل علي الأستادية (الليسانس) في اللغة العوربية سنة ۲و ثو التق بجامعة (شمبريدج) ببريطانيا للحصول علي درجة الدكتوراد في الدراسات الإسلامية حيض نال هطة الدوجة سنة *۹۷ء. وقد ذشر الدشټور أنه كان ضمن مشروع أطروحية التي مما لنيل شعادة الدكتوراد من جامعة (حبريدع) تعقيق ثلاثة نصوص تتصحل كلها بالتراك الإباضي. كان النص الأول فيها جزعا من تاب (قواغت الإسلاء) من تاليف الجيطاليء في موضوع الولاية والبراءة. والنص القانيي كان كتاج (أصول الدين) من تاليو الشيع تبغورين بن غيسي بن داود الملشوطي (المغريي). أما النص الثالك فشان حول رسالة أبي يعقويم یوسفے بن خلفون المزاتي. وغنوانها: ((أجوبة أبن خلفون)) وقد طبع هذ الرسالة دار الفقع للطباعة والنشر, بيرورت سنة ١۹۷ ۱و. ولما نال درجة الدكتوراه اشتغل أستاذا محاضوا بشلية الأدب ۲۳ العريي والدراسات الإسلامية بجامعة ليبيا. ما عمل شداغية إملامي بجمعية الدعوة الإسامية. وله يطبم له المقاه بليبياء فانتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية حي اشتغل محاضرا بإجدي جامعاتها. ثه انتقل إلى اليابان ليكون محاضرا هناك بجامعاتها. وشان الدكتور النامي نشيطا متحركا دوما. قد نشرت له جريدة العلو مقالات إسلامية وأحبية. واغتني صاحبنا بتحقيق التراث الإباضي ونشرهء وإحيائة. نقد ذكرنا قبل قليل أنه قا بتحقين هذا الشتاب الطي نقّمه للقاري الشريوء وان تحقيقة له أياء وجودة ببريطانيا والولاية المتحدة علي الخصوص حي أشار صاحبنا إلي ذلك في مقدمة تحقيقه. وحشُذلك وقد حقن كتايب "العدل والإنصام" للواريلاني أبو يعقوبج وترجمة إلي اللغة الأنطليزية. كما حقي جزعا من كتاج قناطر الخيرات للبيطالي. قنطرتي (العله والإيمان) طبعقة هكتبة وهبةء القاهرة به (21) صفعة. وله كتاج تحت غنوان ((ظاهرة النفان ني إطار الموازين الإسلامية)) ڪان طبعة سنة ۹۷/۹ ء. وخر غنة المتصلون به أنه له كتج أخري محققة ومعّة للطبع إل أنها لو تظصر إلى اليوه. ولا يعلمون ن مصيرها شينا. ٤۲ له قصابئد شعرية رائعة ومهمة جدا. قد طشر نه زميلد((محمود محمد الناكوع أيو)) في مبلة العاله الإسلامي يناير ۱۹۹۲/شعبان أ٤ مقال بعنوان "كات إسلامي لييي متتو نط سنڭ 1 .. حدڪټور. ځهر و الناهي: سیرټه ومواقهه. مرجع هطه الترجهة: دليل المؤلفين الليبيين, أمانة الإم لاه والثجامة. ليبياء دار الكتبء طرابلس. سنة ۱۹۷۷ .. Yo يذكر الشيخ تبغورين في مقدمة كتابه أن أحدا طلب منه أن يكتب له كتابا بين له فيه أصول الدين الذي اختلفت فيه الأمة حتى ساروا طرائق قنَدَاء وأفراقا مختلفة فوافق الشيخ وكتب له هذا الكتاب الذي لا يمكن لشك فيما جاء فيه ولا يتعذر على المبتدئ حفظه بأبلغ ما حَضَنَرَ له من البيان إلى أن قال: «إن أصول الدّين عشرة»”") وهي:التوحيدء القدرء العدلء الوعد والوعيدء المنزلة بين المنزلتين» لا منزلة بين المنزلتينء الأسماء والصتفات» الأمر والنهي» الولاية والبراءةء الأسماء والأحكام. ثم ذكر بعد ذلك مسائل أخرى كانت تشغل الإباضيّة وهي سبع مسائل: ` - المسألة الأولى في الحجة. - المسألة الثانية في الاستطاعة. - المسألة الثالثة في العون والعصمة. - المسألة الرابعة في القرآن وكلام الله. من الإباضية من ذكر تسعة أصول. أنظر كتاب أصول الديانات للشيخ عامر بن علي الشماخيء بشرح عمر التلاتيء طبعة حجرية بدون تاريخء ص ۷۹. والاختلاف وقع هنا حول الأسماء والصفات (وهو الأصل السابع) حسب تبغورين. قال التلاتي: وبهذا ظهر كون الأاصول تسعة وأنّ الأولى جعلها ثمانية بعد المنزلة بين المنزلتين وأن لا منزلة بين المنزلتين أصلا على سبيل السترد والعة. ٢۳ - المسألة الخامسة في الرؤية. - المسألة السادسة في الشفاعة. - المسالة السابعة في القبر وعذابه. وقد تناول المؤلف هذه المسائل التي سنبینها والتي كثر حولها الخلاف بين الفرق الإسلامية بعامة وفرق الإباضيّة على اختلافها بخاصة في المسائل الكلاميةء وابتداً كتابه بمسألة التوحيد وهو الأصل الأول عند جميع المتكلمين من الإباضيّة وغيرهم ثم بقية الأصولء ونحن هنا لا بد لنا من أن نبين تلك الأصول وتلك المسائل التي وقع فيها الاختلاف بين الإباضيّة وغيرهم من المتكلمين. بين الشيخ تبغورين أن التوحيد هو فعل العبدء وهو إفراد لله ك بصفاته ونفي الأشباه عنه. وهو الإقرار والمعرفةء والفرق بين الموحد بالفتح والموحد بالكسرء أن الموحد هو الله ك من قولهم: وحده العبدء والله موحد بفتح الحاء فيقال: وحده المؤمنون بالتوحيدء ووحد نفسه بالتوحيدء ومعنى وحد نفسهء أي أخبر عن نفسه أنه واحد. وموحَة بكسرهاء أي فاعلا للتوحيدء فلا يقال: لم يزل موحدا بفتح الحاء وإنما يقال: لم يزل موحدا بكسرها. وقال: ولا واحد في الحقيقة إلا اء إذ الواحد من الخلق ينعد مع YY غير ويجري عليه العددء والله لا يجري عليه العدد ولا التبعيض فينعد مع غيره بخلاف المخلوق. ونفى عن الله الجسمية لأن الجسم وما يوصف بصفاته هو المنعة المؤلف الأجزاء الذي لا ينفك من ستة جهات: أمام وخلف» ويمين وشمالء وتحت وفوقء وملاصق لشيء ومباين للأخر ولابد له من مكان يحويه وقرار يستقر فیه. ورد على الذين يزعمون أن الله فاعل كفعل الأجسام؛ فقال: إن الله تبارك وتعالى أخبر عن نفسه أنه حَيٌ فاعلء وأنه شيء موجود» ولم يخبر في شيء من أخباره أنه جسم ولا صورة كما يزعمون» بل أخبر أنه ليس بجسم ونفى عن نفسه الجسمانية في قوله:«ليس كمظله شيء» وقوله: «هل تعلم له سميا» واستشهد بآيات كثيرة منها:الآية ١٠٦ من سورة مريم ومن سورة الأنعام (۳) والحديد (٤) والواقعة (۸۳) وق (١۱) والأعراف (۷). قائلا لهم: أن الله ليس بجسمء فإذا قلنا: هو حيء فاعل؛ عالم؛ قادر: فهذه صفات المدح قد نفت عنه صفات الذم والنقص. لان من ليس بحي فهو ميت ومن ليس بقادر فهو عاجز الخ... فمعنى الله حي» أي أنه لا يجرى عليه الموت» ولا يكون في صفات الأموات. وفاعل أي قادر لا يجري عليه العجز ولا يشبه العاجزينء وكذلك في عالم وسميع وبصير وجميع أسمائه وصفاته تعالى. فالخالق لا يشبه مخلوقاته بأي وجه من الوجوه. وبيّن أن الأنبياء عليهم السلام جاءوا بإفراد الله ونفوا عنه الأشباه ونزهوه عن الشبه في قوله تعالى: «سُبْحَانهُ وتعالى عم ٨۲۸ ُشْرِكُون» (١١.ورة على من احتج بقوله تعالى: « الله نور المئَسَاوَات والأرض» () وقوله: د الله فوق أيديه» © وقوله: « تَجْري بأعينا ۳ وقول العرب: هذا في جنب الله فبيّن معنى النور في اللغة الجارية بين الناس» واستدل بالآيات والأمظلة والأحاديث النبوية. كما بين معنى "اليد" في اللغة العربية واستشهد بالآيات والأحاديث النبوية فبين أن اليد أيضا تطلق على المنة والنعمةء وبين أن اليمين تطلق على عدة أشياء منها الشيء نفسه وهو الصلة في الكلامء وتطلق على القوة والشدة وتطلق على الحلف من قوله تعالى: وَاحْفَظْوا أيْسَانَكم ٠٠ موضحا أنه ما من كلام إلا وله وجهان وأنه يجب أن يحمل الكلام على أحسنه. وأنه لو حمل القرآن على ظاهره لتناقض وتكاذب. مستشهدا بقولهم للميت: لقي فلان ربهء وصار إلى ربه. ولم يريدوا أن ربه في القبر!! وأن قول براهيم 99ة: « إني ذَاهب إلى ريي سَيَهْدين» ١" أي ذهابه إلى حيث أمره ربه. وألزم المشبهة بأن يعرفوا لربهم موضعا إِذا صح عندهم أنه يزول وينتقل. ( سورة النحل: ١٠. سورة النور: ٥۳., سورة الفتح: ١٠0.1 ( نورة القمر: ١٠. ( سورة المائدة: ۸۹. سورة الصتافأت: ۹۹. ۲۹ وخلاصة القول فإن الإباضيّة يرون أن الموحدين لا يتفاضلون في توحیدهم شه لأن القائل إذا قال: تفاضلوا في التوحيد معناه أن يكون بعض التوحيد أفضل من بعض وليس ذلك بجائزء ومعرفة التوحيد إذا كانت بالدلائل تأكدت وقويت المعرفة بها وأن التفاضل في الأدلة جائز لأن من كان علمه أقوى كان أعظم حجّة وأوضح بيانا ممن أقل منه دلالة. والمتكلمون الإباضيون قديما وحديثا يرفضون تارات الإلحاد والتشبيه ماديّة كانت أو دهريّة أو يهوديّة أو نصرانية أو مجوسيّة أو صابئة أو تجسيميّة أو فيضيّة أو حلوليّة. فقد بيّن الشيخ تبغورين في غير ما مرَة أن هناك صفات مستحيلة على الله تعالى مثل الحدوثء والعدم؛ والفناءء والموتء والجهلء والعجز؛ والإكراهء والصّممء والعمىء والتسوية بينه وبين خلقه في الات أو الصفات. يقول الشيخ الجيطالي رحمه الله: ((أما التوحيد فمعناه إفراد الرب سبحانه عن الخلق وجميع معانيهم؛ فحقيقة المعرفة به سبحانه أن تعلم أن الأشياء لا تشبهه ولا يشبهها في جميع الجهات: في فعل ولا إسم ولا صفة ولا ذات» لأنه لو أشبه شيئا من الأشياء ولو في أقل القليل لدخل عليه العجز من تلك الصفة فلهذا أوجب على المكلف أن يعرف حقيقة الوحدانية لله تعالى ويصفه بما يليق به من الصفات))”"). الجيطالي: قواعد الإسلام ج١/ ٢٤۳ ويقول القطب رحمه الله: ((تجب معرفة التوحيد بأنه إفراد الله عن الخلق وأفعالهم وصفاتهمء ولو تشابه معهم في أقل القليل لدخل عليه العجز منه ولاحتاج إلى ما احتاجوا)). وتقول هو عالم بمعنى أن ذاته كافية في انكشاف المعلومات» فعلمه قديم عام غير حال... وهكذا فمن أنكر الله كالدهرية الزاعمة أن الأشياء لا محدث لها فقد سواه بغيره في العدمء ومن نسب الخلق الى غيره بلا تأويل كالديصانية الزاعمين أن النور والظلمة خالقان للأشياء... فقد سوّی غيره به في الخلق...)). وجميع المدارس الكلامية أقرّت بأن الله تعالى واحد ليس كمتله شيء ما عدا المشبّهة التي تقول بأن لله صفات مثل صفات الإنسانء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. وخلاصة القولء أن الله تعالى واحد في ذاته وصفاته وأفعاله وأن ذات الله وصفاته شيء واحد ولا يشارکه فيه شيء ما بأي حال من الأحوال. فالتوحيد هو الأساس الأصيل في ترسيخ عقائد الإسلام؛ فبدونه لا يمكن أن يتمتع المسلم بعقيدة صلبةء فإذا استقرت هذه العقيدة في حياة المسلم كانت الثمرة المرجوَة في القول والعمل بإذن الله تعالى. اطفيش (محمد بن يوسف): الذهب الخالص المنوه بالعلم القالصء طبعة المطابع العالمية بروي (سلطنة عمان) ص ٢۲. ۳۱ وجميع المدارس الكلاميّة أقرت بأنَ الله واحد ليس كمتله شيءء ماعدا المشبّهة التي تقول بأن لله صفات مثل صفات الإنسانء تعالى الله عن ذلك علوًا کبيرا. 1 وڼي أحل القدر في هذا الأصل رد تبغورين على المعتزلة ومن قال بقولهم ممن أزالوا قَدْرَة الله وتقديره وسلطانهء عن أعمال العباد. وتعرّض المؤلف إلى قضية خلق الأفعال كغيره من المتكلمينء إذ يرى أن العالم وما فيه من جواهر وأعراض» وما فيه من خير وشر وطاعة ومعصيةء هو خلق الله ومن تدبيرهء ٳِذ ليس شيء منه بخارج من تدبیر نله وتقدیره وارادته وعلمك سواء ما يضاف إلى العبادء وما ل يضاف إليهم. وليس في الإضافة للعباد ما يدل على أن الأفعال المضافة إليهم بالكسب والاختيار لحركاتهم وسكونهم وطاعتهم وعصيانهمء ما يزيل تدبير الله لهاء وخلقه إياهاء لأن الله هو الذي أحدثها فجعلها دالة على حدوث ما حلت به من الأجسامء وجعل ذلك دلالة على وحدانيته وربوبیته ټك كما جعل سائر الأفعال من الأشياء كذلكء د كانت الأشياء متساوية في وجه الدلالة على الله يَك. ورد على المعتزلة الذين أنكروا أن يكون فعل واحد صادرا عن فاعلين (الله والإنسان) لأنه لو جاز أن يصدر فعل واحد من فاعلين لجاز أن يكون مكان واحد لمتمكنينء وحركة واحدة لمتحركينء وقول واحد من قائلينء ولو جاز أن يكون فعل العبد خلقا لله لجاز أن يقال: إن العبد فعل خلق اف بطل أن يكون فعل العبد خلق الل ولو جاز أن يكون الله مریدا لأفعال العبادء وجب أن يكون مريدًا للكفر والمعصية والزور والافتراء: ۳۳ فهذا مما لا يوصف الله عز وجل بأنه أراده. وفي رد تبغورين على القدريّة أورد رأيهم» ومفاده أن القدريّة قالوا: لو جاز أن يكون فعل واحد من فاعلينء لجاز أن تكون حركة واحدة من متحركينء وسكون واحد من ساکنين. وهذا حكم بغير حجَةء وتمٿيل بغير علة وفند هذا الرأي بما ذهب إليه من أنه لا يجوز أن يقال: فعل من فاعلينء إذ الذي يحل في كل واحد منهماء غير الذي يحل في الآخر. والله تعالى لا تحله أفعالهء بل إنها تحل في غيره من خلقه. فلما أن كانت العلة منه في إيطال حركة من متحركين مثل ما ذكر سابقا من أنه إنما سسّي المتحرك متحركا لحلول الحركة فيه والحركة لا تحل في متحركينء فيوصفان بهاء كان الوصف منا لله بأنه خالق لفعل العباد غير مُشبه للذي مثلواء وكذلك القول في المتمكنين في مكان. واحدء كالقول في متحركين بحركة واحدة لأن المتمكن إنما سمي متمكنا لأنه شاغل للمكانء والمكان لا يشغله جسمان فيسميان بأنهما متمكنان في مكان واحد. فلما أن كانت العلة في فساد متمكنين في مكان واحدء فسد التمثيل بذلك الفعل من فاعلين. فاللون مثلا يضاف إلى اثنين على وجهين مختلفين: أحدهما الخلقء والآخر الحلولء فيقال: هو خلق الله حل في جسد فلانء أو بياض فلان. وتعرّض المؤلف إلى مسألة الشركة والتي يرى أن لها أهسّية كبرى في حل مشكلة القدر وكأنه هنا قد طبّق مصطلح الجهةء فذكر أن الفعل له جهات عديدة فهو محدث»؛ ويكون طاعة أو معصيةء أو حسنا أو قبيحا. ٤۳ وللفعل جهة خلق وهي اللهء وجهة كسب وهي للعبد. وبما أن للفعل حيٿياتء فهو ينسب لاإنسان من حيث قدر عليهء وينسب لله من حيث ثبوت عجز الإنسان عنه. وجعل موضوع الشركة ليعارض بها أصحاب المخلوق 'القدريّة'ء وذلك لان الفعل إمًا أن يكون خلقا لل أو للعبدء وأَمَا أن يكون شركة بينهما. فبيّن أن الشركة تحتمل وجهين: أحدهما حقيقة. والثاني استعارة ومجازء فالرّجُلان يشتركان في مال من إرث أو تجارة فيكون كل واحد منهما شريكا للآخر وهذه هي حقيقة الشركة وما أ شتركا فيه فهو لله ملك ومالء والعبد من ذلك عبد لله والله مع ذلك غير موصوف بالشركة لهماء ولا لأحدهما ولا يقال لهما ولا لأحدهما: أنه شريك لله تعالى عن ذلكء لاختلاف جهات الملك'. ووضتح المؤلف أن الشركة تكون أيضا على معنى المعاونة والاتفاق كرجلين تعاونا على رفع خشبة أو تسيير سفينة أو اتفقا على أمر من الأمور فأمضياهء فيقال في هذه المعاني: أنهما اشتركا على معنى تعاونا واتفقاء فإذا ما دفعت الرّيح الستفينة لا يُقال: إن الله تبارك وتعالى شارك الملاحين في سير الستفينة بالرّيحء التي جعلها تجري بها الستفينة على أن الملاحين» يُقال أنهما اشتركا في الرئاسة لذلك فلا يُقال أن الله شريك لهماء ولا أنهما أو أحدهما شريك لله في فعلهء لاختلاف جهات الإضافة في الفعل ومعانيه. وندعّم ما قاله الشيخ تبغورين في هذه المسألة بنصتين لعالمين من علماء الاباضيةء هما الشيخ الجيطالي والشيخ علي يحي معمر. يقول الجيطالي: ((فاعلم أن القدر والطلب لا يتنافيانء والتوكل والكسب لا يتضادان ))۳ . ويقول الشيخ علي يحي معمر (رحمه اله): ((إن مشكلة القدر ارتبطت دوما بمصير الإنسان عامّة والمسلم خاصتّةء وهذه المشكلة الفلسفية الميتافيزيقية لا تزال مطروحة في المذاهب الفكرية المعاصرة إلى حد الستاعةء أما بالنسبة للأوائل فقد اعتبروا الدين هو الإيمانء والإيمان هو الدينء واعتقدوا بالقدر خيره وشره دون الخوض في الآيات القرآنية المتشابهة التي تتناول حرية الإنسان. هل الإنسان حر من قضاء الله وقدره؟ أم مقيّد به؟))"). وخلاصة رأي الشيخ تبغورين ومن جاء بعده من متكلمي الإباضية تتمثل في معارضتهم للمذهب القدري الذي يدعي أن الإنسان هو الخالق لأفعالء ويعارضون كذلك رأي الجبريّة التي تنفي عن الإنسان كل مسؤوليّة بمعنى أن للإنسان قدرة على الفعل والله هو الذي خلق فيه هذه القدرة فلا يُحاسبه عليها. بل إن الحساب ينصب على الأعمال التي اكتسبها الإنسان اكتسابا عن طريق جوارحه وإرادته الحرّة. فالكسب عند الإباضيّة يقوم مقام الخلق عند القدريّة والمعتزلة. فالمسلم إِذا صام لكنه أكل یوما متعمّداء فن ظاهرة الجوع والعطش أمر جبري من عند الله يك ذلك أن الإنسان لا يستطيع أن يُزيل دوافعه الفطريّة. أُمَا التَعمّد في الأكل )٥r(‏ الجيطالي: قواعد الإسلامء ح ١ ص ۲۲. علي يحي معمر: الإباضية في موكب التاريخ» ح ١ ص ۷۳ ۳ وعدم ضبط الدوافع بإرادة قويّة فأمر مكتسب من الإنسان ذاته. وعلى هذا فليس هناك تعارض بين إرادة الله تعالى وعمله الأزليَ القديم مسبقاء وبين كسب الإنسان. فقد قال أبو عبيدة الإباضي ”": «إِن الله يعذب على المقدور لا على القدر» ويتضح من خلال هذا أن الإباضيّة لا يتفقون بل يعارضون صراحة الاتجاه القدري. والإباضيّة يتفقون في هذا مع الأشاعرة. انظر المجادلة التي دارت بين أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة (من تلاميذ جابر بن زيد) وواصل بن عطاء لما التقيا بالمسجد الحرام. الرجيني: الطبقاتء ج۲/٤٦٤۲. وحول موضوع القدرء انظر: الجامع الصتحيح (مسند الربيع بن حبيب بن عمر الأزدي البصري)›ء بترتيب الشيخ أبي يعقوب يوسف الورجلانيء نشر مكتبة الاستقامةء مسقطء سلطنة عمان ۸ ھهے ج١/١۲. الجيطالي: قواعد الإسلام (الستابق)›ء ج٠/۳۱/۳۰/۲۹. ۳۷ بين الشيخ تبغورين أن العدل في اللغة هو الاستقامة كما أن الجور هو الميلء يقال: جار في الطريق إذا مال عن القصدء وهما ضدَان» كما أن التعديل والتجوير ضدان أيضا. والتعديل لله يك توحيد لهء كما أن الجوير لله يق شرك بالله وكفر به. ويذهب الشيخ كغيره من الإباضيّة إلى أن العدل من أصول الدَين إِذ أجمعت الأمّة عليه ونطق به القرآن وأثبتته الحكمة في العقول أن الله عدل لا يجور وأتّه للا يَظْلمْ الناسَ شيا ولَكن الناس أنفسَهُم َظْلمُون» ” وقوله تعالى: وما ريك بظَللاَم للعبِيد» ” وبين أنَ العدل في صفة الله يكون اسما وصفة وهو أصل من أصول الدين ومعناه أن الله ك سمّى نفسه عدلا ووصف نفسه بذلكء وقد أجمع المسلمون على أن الله عدلء وأنه لا يجور في حكم؛ ولا يظلم الناس في فعل. ورذ على الجهميّة والمجبرة في زعمهم أن الله مؤاخذ العباد على غير ما عملوه ومعاقبهم على ما لم يکتسبوه ولم يختاروه. ويبدو من خلال ما قرأنا للإباضيّة في مسألة العدل الإلهي أن المتكلمين من الإباضيّة اختلفوا مع المعتزلة في هذه المسألةء فالإباضيّة سورة يونس ٤٤.۰ سورة أ فصتلت ٤٦٤. ۳۸ يرون أن لا ظلم في الحقيقة أي التوسّط بين إضافة الفعل إلى الله وبين إضافته إلى الإنسانء وبذلك نفوا عن الإنسان ما ليس من فعلهء وأضافوا ذلك إلى الله بالمعنى التي تحسن به الإضافة إليهء وأثبتوا له القدرة على الأشياءء والتدبير لهاء وأنه مالكها وربها وإلهها. ومعنى أن الله عدل عند المعتزلة: أنه ما يقتضيه العقل من الحكمة وهو إصدار الفعل على وجه الوجوب والمصلحة. أمَا الإباضيّة فيرون أن الله عدل بمعنى أنه متصرّف في ملكه يفعل ما يشاء ويحكم ما يرید. وقد قصد المعتزلة في نظريتهم في الله أن ينزّهوه عن الظلم فارتفعوا بالأرادة الإنسانيّةء وجعلوها مسؤولة عن عملهاء وإن كان الإباضيّة يرون في ذلك تضييقا من قدرة الل ولذلك قالوا بنظريّة الكسب» وملخصتها أنه لا فاعل للأفعال إلا ال وأنه قر كل شيء قبل خلقهء ويقترن خلق الله لأفعال الإنسان بكسبه فالأفعال مخلوقة من الله مكسوبة من العبد. وبالتأمل في مذهب الإباضيّة في أفعال العباد نجدهم يتفقون مع الأشاعرة من أن جميع حركات وسكنات المخلوق الذي يتأتى منه الفعل مخلوقة لله تعالى وأنً الذي ينسب لذلك المخلوق اكتسابه الذي هو اقتران قدرته الحادثة بالفعل» -المخلوق لله تعالى- أي أن الله خالق لكل مخلوق يصدر منه الفعلء وخالق أيضا لسائر أفعاله الاختيارية والاضطراريّةء فالفعل مخلوق لله تعالى وإن كان قائما بالعبد كالبياض القائم بالجسم بخلق الله تعالى وإيجادهء وخالق لقدرة الطاعة فيمن أراد وصوله إلى رضاه ومحبته وقدرة المعصيّة فيمن أراد ترك نصرته ۳۹ وإعانته وبعده عن رضاه ومحبته ومُعط لمن أراد به خيرا وَعْدَةُ الذي سبقت به إرادته في الأزل. على أن الإباضيّة في قضيّة أفعال العباد يرون رأي الأشاعرة في الكسب باعتباره مقارنة القدرة بدون تأثيرء وهو ما أشار إليه الشييخ تبغورين والشيخ أبو خزر الحامّي -قبله- ومن جاء بعدهما من المتكلمين مثل أبي عبار عبد الكافي الإباضيَ وأبي يعقوب الورجلاني - صاحب الدليل والبرهان. وي أصل الوعت والوعيت رد الشيخ تبغورين في هذا الأصل على المرجئة والحشويّة والشكاك والجهميّة والمالكيّةء لنقضهم ما اجتمعت عليه الأمّة من أن الله صادق في وعده ووعیده وأنه تعالى ليس بكاذب» والكذب عنه منفي عند جميع الأمَّة وأنه تعالى لا يشبه الكاذبين لقوله: اليس كمثله شي (°) وقوله: لا يُخلف الله الميعاد» ”© وقوله: ما يبدل الْقول لدي وما أا بظلام لبد (٠). ويتلخص رأي المؤلف وأصحابه من الإباضيّةء في أنه عزن وجلء منجز وعده للمؤمنين الموفين بدينهء وبإنفاذ وعيده في أهل الكبائرء وأنَ مرتكبها مأخوذ بهاء وبأ طاعته باطلةء وأنه مخلد في النارء مستندا في ذلك إلى آيات كثيرة. أُمَّا الأشاعرة فيقولون بالخلود الدائم للكافرين فقطء أا مرتكب الكبيرة من المسلمين فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن. شاء عفا عنه(٠). سورة الشوری: ١۱٠. سورة الزّمر: ٢۲. ” سورة ق: ۲۹. الأشعري: كتاب اللمع في الرة على أهل الزّيغ والبدعء تحقيق الدكتور حمّودة غرابةء ط. القاهرة ١٥١۹٠. ص۱۳۰-۱۲۹٠. 3 وذهب المرجئة إلى أن الخلود الدائم في النار خاص بالكافرين أُمَا المسلم العاصي فقد يعفو الله عنهء وقد يعاقبه ولكنَ مصيره النهائي المنّة*). ورة الشيخ تبغورين في هذا الأصل على المالكيّة لقولهم: ‹ المشيئة فيهمء إن شاء عذبهم وإن شاء عفا عنهم» فأيّما فعل من ذلك فهو عدل منه وحكمة ولكن إن عذبهم؛ فلا بد من إخراجهم من النار بشفاعة لنبي اق أنه قال: «أعطاني ربي دعوة فاختبأتها شفاعة لأمتي(*“» قال: وأجازوا جميعا خلف الوعيدء ولم يجيزوا خلف الوعد. وقضيّة الوعد والوعيد والعدل الإلهي تعد أصلا من أصول العقائد الإأباضيّة فهي مرتبطة بالعدل الإلهي الذي يعطي لكل ذي حق حقهء ولا ينسب إلى الله الجور والظلم لا بعكم على أحد پما لين هلا له فحكمه تعالی على القائل بالقتل عدل؛ء ووعده 1 بالجنة عدلء . E CO ‏مبدل لکلمىتەے وهو ا لسَمِيعُ ا‎ وتوغد عَدّل کے 190( الشهرستاني: الملل والنحلء تحقيق عبد العزيز محمد الوكيلء ط. القاهرةء ۸١۱۹ء )°10( البخاري: توحیدء ۳۱. مسلم: إیمان ٢٤٤٤-٥٢٤۳. سورة الانعام: ٥ ٢٤ وخلاصة القول أن الإباضية يرون أن أهل الكبائر من الموحدينء إن ماتوا من غير توبة قبل الغرغرة فهم مخلدون في النار دائما أبداء وأما المؤمنون فهم مخلدون في الجنة الخالدة دائما أبدا. ۳ وڼي أصل المنزلة بين المذز لټين ا في هذا الأصل قال تبغورين: معناه النفاق بين الشرك والإيمان. إذ أجمعت الأمّة على أن المنافقين كافرونء وأنهم في الدرك الأسفل من النارء وأنهم مع النبيّ والمسلمين في البيوت والدورء يحجّون معهم؛ء ويجاهدون معهم. وقد بين الله منزلتهم في غير موضع من کتابهء فوصف الله الاس على ثلاثة منازل في كتابه العزيزء منها قوله تعالى: ( مُذَبَدَينَ بن ديك لا إلى هَؤلاء ولا إلى هَؤلاء )0ء وضتر ذلك فقال: يريد تعالى لا إلى المسلمين في الاسم والثواب والوفاءء ولا إلى المشركين في الحكم والسيرة والجحود والإنكار"). ورة على من اعتبر مرتكبي الكبائر مشركين كالأزارقةء وبيّن أن الإباضيّة والزّيدية والحسنيّة هم القائلون بن مرتكبي الكبائر منافقون» وأنَ هذه الفرق هي التي سلكت في حكمها محجّة الصواب» بيد أن الذي يلحظ هو أن ما انتهى إليه الإباضيّة خاصة في هذا الشأن لا يختلف من حيث المآل عن موقف المعتزلة في مرتكبي الكبائر لان هؤلاء في نظر الإباضيّة (منافقون = کفار نعمة)» وبالتالي فإِن الخلاف بين الطرفين خلاف لظي يتناول القصد من ذلك: الرد على القول بالمنزلة بين المنزلتين. ( سورة النساء: ١٤٠. راجع الفصل الذي كتبه (المؤلف) في الأسماء والأحكام. ٤٤ المصطلح المستخدم (النفاق العملي أو كفر النعمة عند الإباضيّة والفسق عند المعتزلة). والذي نخلص إليه من وراء ذلك هو أن الإباضيّة كالمعتزلة يقولون بخلود مرتكب الكبيرة في النار إذا لم يتبء وليس لله أن يعفو عنه تحقيقا لوعیده. وقد رد الشيخ محمد الطاهر بن عاشور عليهم بما مفاده بأنهم في حكمهم هذا لم يفرقوا إطلاقا بين المشرك والعاصيء وهو أمر يؤدي في النهاية إلى إفهام المشرك بأنه لا فائدة من الدخول في الإسلام ما دام المسلم مخلدا في النار إذا ما ارتكب كبيرة دون أن يتوب» مع العلم بأنه لا عصمة إلا للنبياءء وأنّ من طبيعة الإنسان الوقوع في الخطأً. ورأي ابن عاشور هذا يُحمَّل الاباضية غير لازم قولهمء ولم يقل أحد منهم لمشرك أنه لا فائدة من الدخول في الإسلام؛ء فهم يفرقون بين المشرك وبين العاصي في الأحكام الدنيويةء وهو ما صرح به أبو عامر ساكن الشماخي في متن الديانات 'وندين أن أحكام الموحدين ليست كأحكام المشركينء وأحكام المشركين ليست كأحكام الموحدين'. وأما المصيرالأخروي فعمدتهم فيه دلالة النصوص القرآنيةء ولا دخل للعقل في ذلك. ٥£0 ڼي أصل لا منزلة بين المنزلتيب يرى تبغورين ومن جاء بعده أن لا خصلة بين خصلتي التوحيد والشرك. بمعنى لا خصلة غيرهما لدخول النفاق في خصلة التوحيدء وهو أن لا قول ولا فعل يسمّى باسم خاص غير القول أو الفعل المسمّى بالتوحيدء وغير القول أو الفعل المسمّى بالإيمان/) وهذا الأصل لم يقل به المتأخرون من الإباضيّةء ونستطيع أن نقول بعد القرن السابع الهجري. ويقصد الشيخ تبغورين بهذا الأصل السادس أنه لا وجود لمنزلة بين المنزلتين أي لا منزلة بين الإيمان والكفر اللذين هما ضدان كالأضداد كلها شبه الحركة والسكون والحياة والموت. وهو يستند في هذا إلى أن الأمة متفقة بل ومجمعة على أن من ليس بمؤمن فهو كافر لقوله تعالى:( مَك فَيدِكُر افر وَينكر ُن € ١ وغير ذلك من الآياتء فهو يّرَّى أن الإنسان إمًا أن يكون مقرًا بالوحدانيةء وإًِا جاحدا لها. )۱( أتظر كتاب أصول الديانات (السّابق) ص ۹٠/٠۲٠. 9 سورة التغابن: ٢ه. آ٦ ودافع تبغورين عن رأيه في هذا الموضوع داحضا آراء المعتزلة والمرجئة وغيرهم ممن يقولون بالمنزلة بين المنزلتينء واحتج عليهم بقول أصحاب اللغة من العربء وهي أن من ضيّع شكر نعم الله فقد كفر نعمتهء وذلك موجود في أشعارهم. قال الشاعر: « نبتت عمرًا غير شاکر : نعمتي** والكفر مُخْبِنَّةٌ لنفس المْنعم» وبيّن فساد قول المعتزلة ومن لف لفهم في قولهم: إن أهل الكبائر ليسوا بمؤمنين ولا كافرين» وأَنهم فاسقون في النار مخلدون إلا طلحة والزّبير. مبينا أنه قد كثر اختلاطهم وتناقض مذهبهم. وقد انتبه جل علماء الإباضيّة إلى هذا التناقض إذ يرون أن الإنسان إِمَا كافرا أو مؤمناء أي من ليس بمؤمن فهو كافر. وبالرجوع إلى قضية الأضداد فالكفر ضده الإيمان كالحياة والموتء ومن خرج من الكفر فقد دخل في الإيمان» ومن دخل في الإيمان فقد خرج من الكفر. واحتج تبغورين بأنه لو جاز لإنسان أن يخرج من الكفر ولم يدخل في الإيمان لجاز أن يخرج من الثواب والجنةء ولا يدخل في النارء ولا يكون من أحدهما وهو مكلف صحيح العقلء فيكون لا شقيا ولا سعيداء ولا موحدا ولا مشركاء ولا صالحا ولا طالحاء لأنَ هذه هي الأضداد التي لا ينفك عنها الناس. ويتلخص رأي تبغورين في أنه ليس هناك منزلة بين منزلة الإيمان والكفر. فهو يقول: تأملوا آيات سورة عبس(۳۸- ٢٤): « وجوه يومئذ مسفرة... إلى أولئك هم الكفرة الفجرة ¶. يقول: وهل يبقى في ذلك اليوم وجوه أخرى غير هاتينء ولم يذكرها الله #كء أو أغفلهاء أو نسيها ممَا 4۷ قلتم؟ يتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. وما يمكن أن نلاحظه هو أن الإباضيّة رتوا ردودا لاذعة على المعتزلة والمرجئة والصتفريّة والأزارقة ونقضوا مذهبهم معتمدين في ذلك على الأدلة النقليّة والعقليّة” . وخلاصة القول فإنّ تبغورين ومن تأثْر بأفكاره من أمثال أبي عمار عبدالكافي قد رتوا بشدّة على المعتزلة في عدم تسميتهم صاحب الكبيرة كافرا كفر نعمةء مع إثباتهم الوعيدء ولهذا فإن القول بالمنزلة بين المنزلتين فاسد عند الإباضية. © انظر: الموجز لابي عمار عبدالكافيء ج۲ /١۱۱۷/۱۱. اطفيش: الذهب الخالصء ص٢٥۲/٠٠. علي يحي معمر: الإباضية في موكب التاريخ ح/١ ص ۹۲/۸۹. ۸ وڼ أحل الأسماء والصّفات حلل الشيخ تبغورين في هذا الأصل معنى الاسم والصفةء مبيّنا أن الله أخبر عباده عن أسمائه في الأزلء وما يمكن أن يسمى به الله في الأزلء فحب الله للإتسانء وبغضه لهء وعداوته إياvه‏ وسخطه ورضاهء هي صفات ذاتيّةء ليست صفات أفعالء وصفته تعالى ليست هي بما وصفه به الواصفون» وإنما الصّفة هي شيء حقيقي وأمر ذاتي بمعنى ليس بلفظ الإنسان» رادا على المجستّمةء القائلين بت صفاته تعالىء من حال إلى حالء ومن صفة إلى صفة كالصبي يكون يافعاء ثم يصير بالغاء ثم شاباء ثم کهلا ثم شيخاء وسكانا في حال ومتحرکا في أخری. کما بين المصنف أن أسماء الأشياء كلها تنقسم إلى أربعة أقسام: ١ أسماء البنية التي بنيت عليها طبيعة الشيءء مثل: جسم؛ء ومحدث. ٢-أسماء استحقها الشيء بمعنى حل فيهء وتداول عليهء مثل حي وميّتء ومتحرك وساكن. ٣ أسماء استحقها بخواتم عمله وما تصير إليه عاقبتهء مثل: مؤمن وكافر. ٤ وأسماء لقب يلقبها الناس بعضهم بعضا وينزعونها إن شاءواء ولا معنى لها تتعلق إليهء بل هي معارف بينهم. ۹٤ ٥ وأسماء الله تعالى هي أسماء ذاتهء لا يقال استحقها لأفعال فعلهاء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. ويرى المصنف ومن جاء بعده من الإباضيّة أن صفات الأشياء هي حقائقها التي لا يتصور وجودها إلا بهاء وليست ما يوجد من وصف الواصفينء أو تسمية المسمّينء وغرضهم في ذلك إثبات أن صفات الله ذاتية حقيقية موجودة في الأزلء وليست مضافة إليه عن طريق وصف الواصفين أو تسمية المسمين» أَمَا تسمية الناس أو وصفهم فهو من أفعالهم وصفاتهمء وليس ذلك بصفات لله ولا بأسمائهء كما أن صفات الله ليست مجرد معارف العارفينء أو اعتقاداتهم التي في قلوبهم› أو ما وضعوه لأنفسهم من حقائق ذاتيةء لا تزيد عن أن تكون أوهاما توهموهاء أو خیالات تخیلو ها('). ورد تبغورين على الأشاعرة في قولهم بتعدد الصفات وبتغايرهاء فالاشعريّة ترى أن صفات الله غير وهي قديمة بقدمه تعالىء فالعلم صفة ثابتة قديمة من صفاته تعالىء ولكنها ليست جوهره أي ذاته. فلا يقال: أن الله مريد بإرادة وإرادته ذاته. أمَا الإباضيّة فتقول:أن صفات الله هي عين ذاتهء وهي صفات اعتباريةء والله قادر بذاتهء أي أن ذاته كافية في التأثير في جميع المقدورات. منتهيا إلى أن صفات الله أزلية قديمة 0( عمار طالبي:آراء الخوارج الكلامية(الموجز )لابي عمار عبدالكافي الإباضيء طبعة الجزائر سنك ۱۹۷۸ء ج۸٤ . وغير محدثة. وأنَ هذا الأصل يتطابق مع رأي المعتزلة والشيعة ويخالف رأي الأشاعرة. يقول الإمام السالمي (رحمه الله): ((إن صفاته تعالى الذاتية عين ذاته أي مدلول صفاته الذاتية هي ذاته العلية ليس غيره يك لأنها لو كانت غیره للزم إما أن تكون موجودة قبله وهو باطل لاستلزامه أن يكون الله حادثا تعالى الله عن ذلكء وإما أن تكون موجودة بعده وهو باطل أيضا لاستلزامه أن تكون الذات تعالى قبل وجود تلك الصفات غير متصفة بالكمالات فيلزم اتصافها بالنقص» وإما أن تكون مقارنة له في الوجود وهو باطل أيضا لاستلزامه تعد القدماءء والقول بتعدّد القدماء كفر وبه كفرت النصارى))"). أنظر: مشارق أنوار العقولء ح ١/ ٤٤۳. O٥‎ وڼي أصل الأمر والتعفي بين المصنف في هذا الأصل أن الله تعالى أمر الناس بطاعته ونهاهم عن معصيته وأنه فرّضً على عباده الأمر بطاعته والنهي عن معصيتهء وجعل ذلك من أوثق عرى الإسلام وأوكد فرائض الدينء وأعظمها أجرا وأجلها نفعا في الدنيا والآخرة. ويرى تبغورين أن عقد الإمامة فريضة لأنّ الله فرض الأمر والنهي والقيام بالعدل وأخذ الحقوق من مواضعها ووضعها في أهلها الذين أمر الله بهم. فهو يرى أن الحدود مع وجوبها لا تقام ولا توجد إلا بالأئمة وولاتهم. وفي إيطال الإمامة وإزالة فرضها لإقامة الحدود والأحكام؛ء وإزالة فرضها على المسلمين» والقول بإضاعتها باطلء مناقض لما جاء في كتاب الله. ودليلهم على ذلك توليّة الإمامة لأبي بكر الصديق بعد رسول الله ء وهو دليل على وجوبها وفرضيتها. ويتلخص رأي تبغورين ومن جاء بعده من الإباضيّةء أن قضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرء أصل من أصول الإباضيّةء كما هي لن في إيطال الإمامة إيطال لإقامة حدود الله. وقد دعم المصنف فكرته بأدلة نقليّة وعقليّةه منتهيا إلى أن إقامة الحدود؛ء ل تكون ولا تقام الا عن طریق السلطة الحاكمة. وهده المقولة فندت رأي القائلين: أن الناس لا يحتاجون إلى إمامء وإنما عليهم أن ‎o۲‏ يطبقوا ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله. والمتأمل في هذا الرأي يجده رأيا يدعو إلى الفوضى وإلى إسقاط كل السلطات السياسية. والإباضيّة يذهبون جميعا إلى أن تضييع الأمر والنهيء كبيرة. بيد أنهم يتفقون مع الخوارج في قضية الإمامة وكذلك مع الأشعريّة. فالإباضيّة يرون وجوب نصب الإمام إلا أنهم لا يحصرونها في عنصر خاصء بل شرطهم الأساسي هو الكفاءة الشرعية في الشخص المختار لهاء وتجب طاعته ما دام على الحقء والعدل شعاره» فإن جار في الحكم وخالف الحق ولم يتب جاز الخروج عليه إِذا غلب النجاح. والأشعريّة يقول جمهورهم: لا يجوز الخروج عن الإمام الجائر. ويقولون عن الخلافة يجب أن تكون في قريشء» ومن تبوًأها من غيرهم فإنما هو غاصب لحقهہ). )0( بو الربيع سلیمان الباروني : مختصر تاریخ الإباضيةء نشر مكتبة الإستقامةء سوق العطارين تونس»ء ۱۹۳۸ ص ٤۷ o۳ وڼي أصل الوَية والبواءة يرى تبغورين في هذا الأصل أن الحفاظ على الدين يعتمد على أصل الولاية والبراءة وترك المعاصي؛ء ٳِ من عرف حيث يتولی وحيث يبرا وحيث يترك المعاصي فقد حافظ على دينه. وبين المصنف أن أصل الولاية معرفة الأعمال الصالحاتء وهو يريد بالأصل ما به تجب الولاية لأن الولاية عند الإباضيّةء إنما تجب بمعرفة الأعمال الصالحات» أو أنه يُراد بها ولأية الأشخاص. والمعرفة تكون بالمشاهدة للأعمال الصالحاتء وربما كانت بشهادة الأمناء على الأعمال الصالحات» وكلا الوجهين معرفة. وبيّن أن عين الولاية بين العباد هي الموافقة في الشريعة إذ أن الناس» إذا توافقوا في العملء في شريعة الإسلام فذلك فيما بينهم ولاية. وتسمّى عند الإباضيّة ولاية الدين وهي أن يتوافقوا في شريعة الإسلام بالقول والعملء مبينا أن ضدً الولاية البراءق وضدة البراءة الولايةء وأنّ البراءة هي إيجاب الشتمة واللعنة لمزيد الإطلاع على هذا الأصل: أنظر بتفصيل أكثر عند المتأخرين من الإباضية: على يحي معمّر: الإباضية في موكب التاريخء ج١ (نشأة المذهب الإباضي) طبعةاء سنة٤ ٦١۹٠ء ج ١/۸ وما بعدها. الجعبيري فرحات: نظام العزابة عند الإباضيّة الوهبية في جربةء طبعة تونس ١۱۹۷. ص٤ ١٠ وما بعدها. o للكافرينء وأنٍ أصل البراءة معرفة الأعمال الخبيثةء وأ عين البراءة اختلاف الشرائع. ويرى تبغورين وجميع الإباضيّة أن المؤمن الموفي بدينه والحريص على واجباتهء المبتعد عن المحارم؛ والمتخلق بأخلاق الإسلام: وجبت محبته على المؤمنين وأعلنت ولايته بين المسلمين. وهذه القضية انفرد بها الإباضيّة عن غيرهم من الفرق الإسلامية فلم يُساووا بين مؤمن تقيّ وعاص شقَيَ في المعاملة(. بل يرون أنه يجب على المجتمع متمثلا في السلطة الحاكمةء أن يتولى تهذيب الناشزين وتقويم المنحرفين» وتربية المخطئين. فالإباضيّة لا يُخْرجُون العُصاة من الملّة ولا يحكمون عليهم بالشركء ولكن يوجبون البراءة منهم وبغضهمء وإعلان ذلك لهم؛ء حتی يقلعوا عن معصيتهم؛ ويتوبوا إلى ربهم. وهذا الأصل يعد من أصول العقائد الاجتماعية الإباضيّة في معالجة سلوك المنحرفين» حتى لا يشهروا الفواحش» ولا يقلدهم آخرون» فلا شك إن وجدوا الجفاء من أبناء مجتمعهم الإسلاميء وحسوا أن مصالحهم قد تعطلت كليةء ففي هذه الحالةء سيقومون بإصلاح أنفسهم عن طريق التربية الذاتية الهادفة إلى تغيير أنماط سلوكهم والسعي إلى اكتساب الفضيلة الأخلاقية والابتعاد عن الرذيلة. يتفرّد الاباضية بولاية الأشخاص وبراءة الأشخاص. انظرء أبو سعيد الكدمي: كتاب الاستقامةء وكتاب المعتبر. والسالمي: مشارق أنوار العقولء ج١١ ص(٥٠۲). o0 الأسماء واا ڪاه عالج المصنف في هذا الأصل قضية الاسم والحكم. مبينا أن الأسماء هي الألفاظ الحسنة التي أطلقها الله على صلحاء عبادهء كالمسلمين» والمؤمنينء والمتقينء وأصحاب الجنةء وأولياء الله وأحبائه. وهذه الأسماء منها ألفاظ قبيحة أطلقها الله على عصاة عباده كالكافرين والخاسرين وأصحاب النار والفاسقين وغير ذلك. أا الأحكام فهي الأمور التي يُحكم بها على العباد كأخذ الصدقات من الأغنياء ووضعها في الفقراءء والغنيمة والسبيء والقتل والجزيةء والولاية والعداوةء والدعاء للتوحيد. والأحكام جمع حكم؛ بمعنى محكوم به كما تقرراً. والمراد بها هناء وبالأسماء عقائدهما المبنية بقول علماء الإباضيّةء أنهم يدينون بأنَ الأسماء تابعة للأحكام وأنَ أحكام الموحدين ليست كأحكام المشركينء وأنّ أحكام المشركين ليست كأحكام الموحدين› وأنهم يدينون بأنً أحكام الموحدين بينهم واحدة إلا في الولاية والتسمية بالإيمان» فإنها لا يستحقها إلا المؤمن الموفي بدينه. والشيخ تبغورين وجمهور الإباضيّة عند ما يقولون: إن الأسماء تابعة للأحكام فهم يعنونء أنها موافقة للحكام المحكوم بها على العباتء وحاصلة بعدهاء إِذ من حكم عليه بالإيمان سمي مؤمناء ومن حكم عليه 1 بالتوحيد سمي موحداء ومن حكم عليه بالتقوىء سمي متقياء ومن حكم عليه بالفلاح سمي مفلحاء ومن حكم عليه بالصلاح سمي صالحاء هكذا من حكم عليه بالكفر سمي كافراء ومن حكم عليه بالشرك سمي مشرکاء والفاسق فاسقا الخ... وبعد حديث المصنف عن الأصول العشرة أخذ يتحدث عن عدة مسائل وأول هذه المسائل هي: مسألة الحجة تعتبر هذه المسألة من مسائل الإباضيّة قديما وحديثاء وقد بيّن المصنف أن الله له الحجّة البالغةء على جميع البالغين صحيحي العقولء وأنه لا عذر لهم في معرفة الكتب والرّسلء مبيّنا أن الله أقام الحجّة على عبادv‏ بما فرض عليهمء وما وصلهم من الأنبياء والرّسلء وما دعاهم إليه» من طاعتهء ونهيهم عن معصيته. ورة تبغورين على عبدالله بن يزيد القائل: ليس من الحكمة أن يكلف الله عباده ما لم يسمعهم إيّاه. كما رة على القدريّةء وأحمد بن الحسينء ومن قال بقولهم؛› ممن زعموا أن الإنسان يمكن أن يصل بعقله إلى معرفة التكاليف» التي أمر الله بهاء وذلك بقولهم: «فكل من صحّت له جارحة العقل وسلمت له غريزة الفكرء فعليه أن يعرف بعقلهء أن الله واحد» لا شريك له في خلقهء ولا يشبهه شيء من بریتهء حتی قالوا: عرف بعقله ما بين الدليل والمدلول عليه». وهذا هو مذهب المعطلة o۷ والبراهمة. وبين تبغورين أن الشرائع لا تكون إلا بوجود الرسلء وذكر أن عيسى بن عمير وأحمد بن الحسين الأطرابلسي من الإباضيّة ذهبا إلى ما ذهبت اليه المعتزلة من أن العقل هو الحجة وأنه يستقل عن الشرع بوصوله إلى الواجبات العقلية. والإباضيّة يذهبون جميعا إلى أن المنقطعين في الجزر النائية المنقطعين عن الناس إن كانوا على دين من أديان الله التي أنزلها على رسلهء فواسع عليهم أن يقيموا على ما هم عليهء وان لم یکونوا على دين أصلاء فلا يسعهم الجهل بالل ولا بدينه ولا يعذرون في ذلك. وعلى هذا المعنىء كانت دعوة رسول الله يل إلى من لا تمكنه مشافهتهء ولا تبلغه مراسلتهء أن يوسع على من کان منهم على دين نبي من أنبياء اللہ لان دين الله واحدء وحجته متصلةء لا يبطل آخرها أوّلهاء كما لا يخالف أولها آخرها. أُمًا الصمً البكم الذين لا يعقلون الكلامء ولا يسمعون الحجّةء ولا يفهمونهاء أنهم إن كانوا ممن يكتب» أو يكتب له أو يفهم عنهء لزمه ما لزم أشياعهء وإلا فهو منقوص غير وافرء معذور لانطباقهء وإن لم يستطيعوا الفهم فهم معذورون لأن العقل ليس علَّة للتكليفء وإنما هو علة لفهم التكليفء ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها. o۸ وفي مسألة الاستطاعة بين المصنف أن الاستطاعة على عدة وجوه منها: استطاعة المالء واستطاعة السبيل إلى الحجّء واستطاعة الخلقة مثل قولهم: يستطيع هذا الجمل حمل كذا وكذاء يريدون: تحمله طبيعته. ويحمل هذا الحائط هذه الخشبة. ويقولون: لا يستطيع الإنسان الطيران إلى السماءء يريدون لخلقته. وأمَا العجز فهو على وجهين: عجز خلقةء وعجز زمانة. يقول تبغورين وجل الإباضيّة: أن الاستطاعة مع الفعل خلاقا للمعتزلة القائلة بأنها قبل الفعل وتفنى في حال الفعل. وقال إن استطاعة الإيمان غير استطاعة الكفر. واستطاعة كل فعل غير استطاعة غيره. وأن الكافر لا يستطيع الإيمان ولا يمكنه ولا يفعله في حال فعله الكفر باشتغال قوته في الكفرء وأنّ معنى يستطيع ويمكن ويفعل عند الإباضيّة واحد. مستندا في ذلك إلى أدلة من الكتاب والسنة. ودليلهم على وجوب الاستطاعة مع الفعلء عدم الفعل عند الزمانةء إذ لا بد أن يوجد شيء ضدا وخلافا لما يوجده ضدّهء ويعدم ما يوجده ضده. ومن الإباضيّة من قال: استطاعة الكفر يمكن بها الإيمان وإن لم يستطعه ولم يفعله. وهذا محال عند أغلب الإباضيّة لأنه عندهم لا يمكن الكافر الإيمان ولا يستطيعه إلا على البدل ولا يمكنه باستطاعة الكفر أصلا. ويتخلص رأي تبغورين ومن سبقهء ومن جاء بعدهء أن فعل العبد ۹ مخلوق لله تعالى لأنه هو الخالق وما سواه مخلوق وأنه لا يشاركه شيء في ملكهء وان التأثير والإيجاد خاصية من خواصته يستحيل ثبوتها لغيره فالأفعال تضاف إلى الله خلقا واختراعاء وإلى العبد كسبا واختياراء كما دلت على ذلك الأدلة النقليّة والبراهين العقلية. ويتفق الأشاعرة والإباضيّة في أن الفعل مخلوق لله سواء صدر من جن أو إنسان ولو كان الفعل عصياناء خلافا للمعتزلة والفلاسفة الذين أنكروا كون أفعالهم مخلوقة لله تعالى بل نسبوا خلقها لانفسهم. وعن العون والعصمة رد المصنف في أول المسألة على المخالفين لرأيه في هذا الموضوع مثل المعتزلةء والحسين النجارء وعبدالله بن يزيدء وأحمد بن الحسين الأطرابلسي المطلبيء ومن وافقهم في رأيهم. فيرى تبغورين وجل الإباضيّة أن العون والعصمة والتسديد والشرح هو معني يعطيه الله للمؤمنينء في حال فعلهم للإيمان والوفاء بدين الله يحول بينهم وبين الضلالة والكفرء بفضله وإحسانه إلى المسلمء ويعصمه به عن الشيطان الرجيم؛ ومن يرد أن يضله بإذنهء وهو رحمة من الله من لطائف تدبیره. واستند في ذلك إلى آيات من كتاب الله كثيرة. ورد على من قال: إن استطاعة الإيمان هي العونء بقوله إن ذلك غير جائز لأنه ليس بين استطاعة الإيمان واستطاعة الكفر معنى يكون 1۰ فيه عونا في عينهاء لن الاستطاعة كلها في عينها هي الصحة والسلامةء وليس فيه اختلاف تكون به أحدهما عوناء والأخرى خذلانا. وتعرّض المصنف إلى مسألة الخذلان فقال: إنّه ليس بمعنىء فيوصف لأنه ترك من الله للكافرء إِذ لم يعطه من فضله شيئا يعصمه بهء بل وكله إلى نفسه. وذكر أن الترك من الله على وجهين: فكل ترك ليس فيه فعل ضدّه فليس بفعل ولا شيءء وكل ترك فيه فعل ضده فهو شيء. ومثل ذلك ترك الله أن يميتك أي أحياكء وترك أن يغنيكء أي أفقرك إلى آخره... وكذلك الخذلان معناه: ترك لم يخلق فيه شيئا من العون. لأن دين والذي عليه نحن والأشاعرة أننا متفقونء على سؤال الله التوفيق والاستعاذة به من الخذلان. فالقوة التي ترد من الله تعالى على العبد فيفعل بها الخير تسمّى بالإجماع توفيقا وعصمة وتأييدا. والقوة التي ترد من الله تعالى على العبدء فيفعل بها الشرء تسمّى بالإجماع خذلانا. والقوة التي ترد من الله تعالى على العبد فيفعل بها ما ليس طاعةء ولا معصية تسمّى عوناء أو قوّة أو حَوْلاً. ومن هذا يتضح صحة قول المسلمين: «لا حول ولا قوّة إلا باله». والقوة لا تكون لأحد البتة فعل إلا بهاء فص أنه لا حول و لا قوة لأحد إلا بالل العلي العظيم. وكذلك يسمَّى تيسيرا. والمعتزلة تذهب إلى هذا إذ أن الإستطاعة هي فعل الله يك وأنه لا يفعل أحد خيراء ولا شراء إلا بقوّة أعطاُ الله تعالى إيّاها. إلا أنهم قالوا: يصلح ١۹1 بها الخير والشر معا. وفي مسألة القرآن وکلام الله رد المصنف في هذه المسألةء على الحشويّة والمشبهة وغيرهم من الفرق القائلة بِأنَ القرآن غير مخلوق. ذلك أن تبغورين يرى أن جميع الكتب التي أنزلها الله على رسلهء أو على ألسنتهمء هي أشياءء لان الذين لا يقولون بأنها أشياء فإنهم يبطلون هذه الكتب النازلةء وبذلك تكون في حد العدم والتلاشي. ومن جهة أخرى فإنه يرى أن كل شيء مخلوقء وليس هناك شيء غير مخلوق» وأنه بإنكارنا لحدوث الأشياء يتقرر بطلان ما أتى به الرسل. واستشهد على ريه هذا بآیات من سور: الأنعامء والرعدء والزمر. واعتمادا على ما استند إليه فإنه يرى أن كتاب الله شيء من الأشياءء وأنَ هذا الشيء لا يخلو من وجهين لا ثالث لهما: لا ن ون شت آو ڪير ُختئم ڌا کان غير محدث مثل ما ڏهب إليه القائلون بقدمهء فقد أبطلوا وردوا على الله قوله: ( وما باتہم من كر سن رحن محدّث إلا كانُوا عَنَهُمُعَرضِنَ ‏ (الشعراء:٠) وهو ههنا ألزم المتكلمين الحجّة في استقرائه للق حيث ول فن قالوا: محدث» قيل لهم: من أحدثه! وهنا فهو يرى أنهم إذا أضافوا حدوته إلى ٢۹ غير الله أبطلوا. وإن قالوا إن الله أحدثه فقد أقرّوا بخلقه. وهو بهذا يرى أن القرآن دال على الله كسائر الأشياء من الخلقء وهو دليل على ربوبية الله تعالى› وهو شهادة على وحدانيتهء ومن هنا فإنه يرى أنه باعترافهم ذلكء فقد أقرّوا بخلق القرآن. إذ يرى المصنف وجل الإباضيّة أن القرآن محدث كائن بعد أن لم يكن فإن نفوا ذلك فقد جعلوه قديما مع الله وصاروا إلى مذهب الاثنينء فإن قالوا محدث فقد أقرّوا بخلقه. والحدوث عند المصنف هو الخلّق ولا فرق بينه وبين الحُدوث» فلو جاز أن يكون محدثا مجعولا ليس بمخلوق» لجاز أن يكون مخلوقا ليس بمحدث ولا بمجعول. فلمَا بطل هذا أيضا بطل غيره. وهو يرى أن الله وصف القرآن بما وصف به سائر الخلقء وأنه مجعول ومنزولء ومحدث ومخلوق. ومعنى الجعل من الله والخلق والحدث واحد عند المصنف» إذ أجمع المتكلمون من غير الإباضيّة أنه بيانء وكلام» ومسموع؛ ومفهوم. واستدل بآيات من سورة التوبةء والأحقافء والجنء والأعراف» والحاقة والتكوير. والآيات التي ذكر فيها كلمة "جعل" و "نزل" يرى تبغورين أن تلك الآيات هي أدلة على رأيه في خلق القرآن وأنه مخلوق كغيره من الخلقء مما يوجب أن القرآن داخل في جملة الخلقء غير خارج منها. وبيّن تبغورين أنه إنما سمي القرآن كلام الله إذ خلقه كلاما لا من أحدء وابتدأه لا من أحدء ولم يسبقه إلى تأليفه وإحداته أحدٌ. وجعله كلامَا مسموعا مفهومًا عربيًاء لا يأتي به الخلقء ولو كان بعضهم لبعض ۹۳ ظهيرا. وأعجزهم أن يأتوا بسورة مثلهء ولو اجتمع البلغاء والشعراء كلهم لما قدروا. وهو تبارك وتعالى يقدر أن يأتي بمثله ويذهب به كما قال: ( وَين شتا لََذَهنُ بائ أَوَحَيا ليك (الإسراء: ٦۸). وحسب هذا السّياق إن المصنف يرى أن القرآن كلام الله. كما يُقال كلام النبيّ وقول النبيّء وألفاظه وحديثه» إذ لم يسبقه إلى تأليفه والنطق به أحدٌ. وكذلك فالعرب يقولون: شعر فلانء وقصيدة فلان فيما استنبطه من نفسه ولم يسبقه إليه أحد من الناس أن يتناوله بعده. ودلل المصنف على رأيه بقوله: إن القرآن العزيز محصور بسوره وآياته وفيه النسخ؛ أي رفع حكم شرعيّ سابقء بنص لاحقء فلا يجوز أن يقع النسخ في القديم وهذا دليل الحدوث. وبهذا يرى صاحبنا أن القرآن الكريم محدثء وهذا الأصل قد اعتنقه المعتزلة حين رأت أن القرآن كلام الله وهو حادث. والأشعريّة ترى أن القرآن كلام الله قديمء أا الحروف والحبر والورق فحادثة . للمزيد من التفصيل: انظرء الخليلي: الحق الدامغء ص ۳٦۱ وما بعدها. ٤٦ وفي حدينه المصنف عن مسألة الرويةك رد المؤلف على الفرق المخالفة له ردا صريحا مشفوعا كعادته بأدلة من القرآن والسنة والشعر. إل أنه قبل أن أحلل رأي تبغورين كمتكلم إباضيء لا ب لي أن أشير إلى أن مسألة الرّؤية (أي رؤيته سبحانه وتعالى) ونفيهاء هي ضيه شائكة جدًا تصارع فيها فحول العلماء من المتكلمين وغيرهم صراعا عنيفاء انتهى بهم إلى التدابر والتشاتمء بحيث تمسَك كل فريق منهم بالأدلة التي تراءت له أنها صحيحة لا تقبل النقضء وجعل كل فريق يرى الثاني بأنه كافرءأو مبتدع أو منافقء وغير هذا من الألفاظ المقذعة التي ما كان أغناهم عنها. لأنَ من صفة المسلم ألا يكون لعاناء ولا سباباء ولا شتاماء ولا همازا. ولكن مع الأسف» هذا قد جرى بين العلماء الذين كان عليهم؛ أن يؤاخوا بين المسلمين ويجمعوا بينهم بدل أن يفرقوهم إلى فرق متناحرة متدابرة. ففي القرآن نجد الأدلة التي تنفي الرّؤية عن الباريء وكذلك في السنةء كما أن الأدلة التي أثبت بها المخالفون الرّؤية وردت كذلك في القرآن والسنة. ٥1 رأي تبغورين في الرؤية وقد أنكر الشيخ تبغورين الرّؤية في الدّنيا والآخرة بقوله: "ومن زعم أن الله رى في الذّنيا أو تمكن رؤيته أو راه أحد من خلقك أو يُرى في الآخرة مثل كذا وكذاء فمثله بشيء من خلقهء أو حدً له مكانا دون مکان؛ أو وصفه بنهايةء أو أطرافء فهو مشركء والشاك فيه مثله ومن نفى عنه الشرك فهو كافر والشاك فيه مثله". أن یری ربه فقال: "إن موسی لم يسأل أن یری ربه عياناء مثلما سألت اليمودء وإنما سأل أن يريه آية من آياتهء وعجبا من عجائبهء حين قال: ( قال رب أرفت نظ إِليافَ )(الأعراف: ٤٤ ١) أي أريد أن أنظر إلى آية من آياتكء وعجب من عجائبك؛ء فهذا وجه سؤال موسى 991 ريه تبارك وتعالى والتأويل مخالف للقراءة". وبيّن صاحب الرسالة أن موسى إنما سأل الرؤية لا على حقيقة الرؤية -كما تزعم المشبهة- لأنه لو زعم ذلكء فكيف حتى لم يشرك موسى كما أشركت اليهود بسؤالها بمثل الذي سأل موسى. وبعد فكيف يكون أن يکون الله رخص لموسى ا8 في شيء» وقد أغلظ فيه على بني إسرائيلء في قوله ك: « فَأحَدَنَهُمُ الصعقة بظلمهة )(التساء:۳٥٠) قال أهل التفسير: يعني بشركهم. وقد قال الله $ڭ:« فََدً سو ٦۹ , موسا اكير من ذَٴلِك فَقَالُوا رتا آله جهرة فَاحَدَتَهمُ الصعقَة يليه م اعدو لجل مر بعد ما جاءتَه لبت € (التساء:١٥٠) مبينا أن بين أنه إذا كان الأمر على ما ذهبت إليه اليهود والمشبّهة وجب أن يكون موسى ا5ل عند أصحاب الرؤية وجميع المشبهة مشركا بالل ظالمَا : مستحقا بان تا تأخذه الصاعقة بظلمهء وحاشا رسوله الله وكليمه من مقالات أهل الخطا. ثم بيّن أن الرؤية قد تكون بالأبصارء وبغير ذلكء فقال مخطئا ۳ بأ الرؤية لا تكون إلا بالأبصارء إذ الرؤية قد تخرج على معنى العلامة ورؤية الدلالةء فقد يقول الرجل لصاحبه: أرني على الذي قلت برهانا. قال تعالى: « أَلَمٌ تَر ِل رَبك كيف مَدً الل ولو شاء لعل ساکنًا ¢ (الفرقان: ©٤). قال تبغورين في تفسيرها: هو أنه تعالی یرید الرؤية للظل الذي هو دليل على الله يَڭ. ومما يدل على أن الله نفى الرؤية قوله تعالى: « لن ترلنى وَلكِن انظ إلى الْجَبَل فن اسَعَقَر مُكاتَهء فسَوفَ تَرى € (الأعراف:١٤٠) فعلّق الرؤية باستقرار الجبل أو باستقراره بعد تحركه؛ وتدكدكه أو علقها به حال تحركه. ولا يجوز أن تكون الرؤية علقها باستقرار الجبلء لأن ۹1۷ الجبل قد استقر» ولم یر موسی رټه.() ودليل آخر هو قوله تعالى: « لن تراني» فلن هنا موضوعة للتأبيدء فقد نفى الله أن يكون مرئيا البتة وهذا يدل على استحالة الرؤية عليه. وسؤال موسى هذا يظهر على ظاهره أن موسى هو الذي طلب الرؤية فالأنبياء لهم من الأدلة القطعية على إيمانهم با فلا يطلبون رؤيته تعالى» ولهذا كان سؤالا عن قومهء والذي يدل عليهء قوله يك لمحمد %#: «ويسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسي أكبر من ذلك فقالوا: لأرنا الله جَهْرَة4 (النساء:١٥٠) وقوله #$كڭ: « وَإِذٌ قل يدمُوس ' لن نوين لَك حي ری ہے له جَهَرَةَ ‏ (البقرة: ٥٠) وهذا تصريح من الله تعالى بأنَ القوم هم الذين حملوه على هذا السؤال. ويدل عليه أيضاء قوله تعالى حاكيا عن موسى ا( لكا ما فعل السُفهَاءُ متا € (الأعراف:١٥۱) فبيّن أن السؤال سؤال عن قومه؛ وأنَ الذنب ذنبهم. والجدير بالملاحظة هو أن الشيخ تبغورين في هذه المسألة وفي غيرهاء نراه ينزه الله تعالى عن التشبيهء إذ يرى أن من شبّه الله فهو مشرك. فالله عنده لا يرى في الدنيا ولا في الآخرة بالأبصار عيانا أو ه جهرة. )0 انظر القاضي عبدالجبار: شرح الاصول الخمسةء تحقيقء د. عبد الكريم عثمانء نشر مكتبة وهبة القاهرةء طبعة أولى ١٠٦۹٠ ص٢٥٦۲› والمعتزلة بصفة عامة في مسألة الرؤية. وتبغورين يتفق مع رأي القاضي عبدالجبار ۹۸ ويتضح من خلال ما بينا أن الشيخ تبغورين في تحليله لهذه القضية امتاز بالستّمو والعلو في المستوى العقليء الذي يتمتع به في تحليله للنصوص» وفهمه للغة والمجازات وإدراكها -رغم أنه بربري- وذلك بابتعاده عن صفات التجسيم وإنكاره له متفقا في ذلك مع متكلمي الإباضيّة. ولذلك نجده ينزه دائما الله تعالى عن هذه الصتفات التي لها نظير وشبيه في الواقع المادي. كما يتضح من تلك الأدلة أن الإباضيّة يجزمون بامتناع رؤية الله في الدنيا والآخرة. وهذه المسألة قد اعتنقتها المعتزلة والشيعة. أمَا الأشاعرة فيرون أن الله يُرَى بالأبصارء ولكن في غير حلول. وفي حديث المصنف عن الشفاعة بين أن الشفاعة من الرّسول الله ل لا تكون إلا للمؤمنين فقط دون العصاة والفسقةء ومرتكبي الكبائرء فلا تكون لمن مات مصرا على الكبائر. وهي تكون للمؤمنين لتخفف عليهم من شدة يوم الحشرء والتعجيل بهم للدخول في الجنة. فقد استشهد صاحبنا بالآية رقم ۸٤ و ۳ من سورة البقرة وأكد ذلك بقول الرسول ٍ: «يا فاطمة بنت رسول الل ويا صفية عمّة رسول الله أعملا لأنفسكماء فإني لا أغني عنكما من الله شيئا» إلى غير ذلك من الأحاديث. ۹1۹ والمعتزلة أيضا ينفون الشفاعة عن أهل الكبائر بخلاف الأشاعرة الذين يثبتونها لأهل الكبائر من أمة محمد ك اعتمادا على حديث الرسول: «شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي». والإباضيّة والمعتزلة يعتمدون حديثه ¥ الذي يقول فيه: «لا تنال شفاعتي أهل الكبائر من أمتي». فتبغورين يرى أنه لا يمكن دخول الجنة بشفاعة بلا عمل صالحء وذلك يتنافى عنده مع عقائد المسلمين ومع المنطق السليم. وفي حديثه عن الميزان بيّن تبغورين أن المقصود بالميزان هو العدل الذي وضعه بين خلقه يوم( لا طلم نفس شيا (الأنبياء: 47ء يس:٤٠) يعني العدل والحق بين خلقه بما علم منهم لأنه يحكم فيهم بسرائرهم وما تخفي صْدُو ر هُم؛ مع أن أفعال العباد أعراض لا تجرى عليها الخفة والتقالةه ولا الإعادة ولا البقاء فيعاد في الآخرة. وهو يرى أن عمود الميزان وكفتيته هما الجنة والنارء وهما كفوف لميزان ال كفة هولاء الجنَّة وكفة هولاء النار. والعمود ما اعتمد عليه من الحق والعدل. وخلاصة القول أن ف هے م الإباضيّة يقولون: إن الميزان ليس بحسي والله غنيَ عن الافتقار إليهء Y۹ وإنما هو تمييز معنوي للأعمال« وَالُوَزنُ ومذ اَلْحَق € (الأعراف:۸.) كيف والأعمال ليست بأمور محسوسة حتى توزن بميزان من نوعها. والصتراط أيضا ليس ; بحسي وإنما هو دين الله الحقء وطريقه القويم من اتبعه فاز ونجاء ومن حاد عنه خسر وهوی. . ومن الإأباضيّة من يج يجيز أن يكون الميزان والصتراط حسيين لكن ليس على نحو ما قالت الأشعرية. رد تبغورين عن منكري عذاب القبر قال:عذاب القبر للكافرينء والتنعم للمؤمنينء وسؤال الملكين وهما منكر ونكير ثابت بالدلائل السمعية لأنها أمور ممكنة أخبر بها الصادق الأمين على ما نطقت به النصوص. فمسالة عذاب القبر ليست من مسائل الدياناتء فمن جهلها سلمء ومن علمها غنم ومن تورط فيها ندم. ثم تحدث المصنف عن اختلاف الناس فيمن أكل الحرامء هل اکل رزقه َم لا؟ وبين آراء غير ثم ذکر راه ورأي المسلمينء فقال: من أكل الحرام فقد أكل رزقه غذاءء ولم يأكل رزقه ملكاء لأن الرزق رزقان: رزق تغذيةء ورزق ملكء فرزق تغذية يعذب عليهء إن لم ينتصل. وقال بعض الإباضيّة: من أكل الحرام فقد أكل رزق الله وعاش برزق الل ولا يقال: رزقه الله إيّاص لأن تأويل رزقه الله له أي أعطاهء ولو كان ذلك ۷۱ كذلكء لسقطت عنه التباعة. ثم تحدث عن اختلاف الناس فيمن قتل مظلوماء هل مات قبل أجله أو في أجله؟ قال: إن الناس لا يموتون قبل أجالهم» ولا يأكلون غير أرزاقهم. 1 Y۳ بسو الل الرحمن الرحيه وصلي الل علي سيدنا محهد وسل سألتني رحمك الله أن أكتب لك كتابا أبن لك فيه أصول الدين التي اختلفت فيها الأمَة حتى صاروا طرائق قَنَدَاء وأفراقا مختلفة « كل حزب ما لديم فرحُون مستبشرون. وسأكتب لك من ذلك - إن شاء الله- ما لا يعتري معتريه الشكوك ولا يتعذر على المبتدئ حفظه بأبلغ ما حضر لي من البيانء وبالله أبتدئ وبه [التوفيق]) والتمام. وأقول: الحمد لله المسهّل على عباده”) سبيل ما تعبّدهم بهء وهو الموقق للصواب والهادي للرّشادء الذي جعل الظلمات والنور « بم الَذِين كَقَرُوا رم يَعْدلور € © وأرسل محص دا « بََلَهُدَئ وَدِين الْحَقٍ لِيظهرهء على آلدين كل وَلَوَ ره اَلَمُترْكُور ) وأنزل عليه م ا“ ( سُورة الروم: ٢۳. 0 + من ر. 8 بء أوليائه. ٤ ‌ ۰ . ) سورة الانعام: ۱٠. سورة التوبة: ۴۳. ٤۷ كتابا مبيناء ونورا ساطعاء ولم تبتل الأَسَةَ بشيء بعده إلا جعل لهم مخرجا منهء وفرقانا [بيّنا]( بيّن فيه الرّة على جميع من خالف الحق من مشرك ومنافق « يملل من هللف عن بَيَنَوِ وَيخِی من ج عن َو 9 لئلا يُؤتى أحد بشبهة من قبله. وقيل للنبي اقنال: من لنا بعدك يا رسول الله؟ فقال: «تركت فيكم ما إن تمستكتم به فلن تضلوا [أبدا]. كتاب الل» وقال: «ستأتي فتنةء ثلاثا» قيل له: "ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: «كتاب الله فيه نبأً ما قبلكم؛ وخبر ما بعدكم؛ وحكم ما بينكم؛ هو الفصل ليس بالهزل؛ من ترکه من جبار قصمه قصمه الله ومن ابتغى الهّدى في غيره أضله الله هو حبل(٠') الله المتينء والنور المسبّبينء والذكر الحكيمء والصتراط /[] المستقيم. لا تميل به الأهواء؛ء ولا تشبع منه(') العلماءء ولا يخلق من كثرة الرّة. من قال به صدقء ومن حكم به عدلء ومن خاصم به أفلح ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم»”'. وإنَ أولى الناس بالحق من ٦ یه 4 9 - من ت» ر. وفي ج: وبين. سورة الأنفال: ٤٤. + من ب. انظر الحديث في مسند الرّبيع بن حبيب (الجامع الصحيح)ج١/٤٠. وورد في سنن أبي داودء مناسكء ٠٠. وابن ماجهء مناسك٤۸. والموطاء قدر۳. وأحمد بن حنبل ۳ء ٢۰۲ ج: وحبل. م ” البخاري: فتن۱. یمان ۱۲. ابن ماجه: فتن ۹ء ٦۱. Yo اتبع كتاب الله وجعل محكمه إماما لمتشابهه(”')› ولم يُوْمر عليه القياس وما تهوي الأنفس» كما قال الله تعالى: «منه آيات محكمات هن أَم الكتاب وأخْرُ متشابهات لى قوله ابتغاء تأويله'). فعيّرهم بذلك فجعل محكمه جامعا لفتوى كثيرة من العلم بحكمة الحكيم الأعلى لوقال:« وَاعَعَصِمُوأ مخبل أله جَمِيك ]١ وقال: « وَاتَبغُوا 4 الور لئ زل مَعَدْرَ ۷ فأوّل ذلك وبالله التوفيقءوما عصمتنا إل E ۱ ‏بالله. ان‎ صول الدين عشرة. ت: لمشابهته. ٤1 ‎E‏ ‏) سورة آل عمران: ۷ ‎\o‏ 7 ) سورة آل عمران: ١۱۰. ما بين معقوفتين سقط من ج. )۷( سورة الأعراف: ۷١١ ۱. ٦۷ الأصل الأول نها قي القوي ا قد اجتمعت الأمّة على أن الله واحد (ليس كمثله شيء)» وأنه لا نظير له في بريته. وبذلك الإقرار يخرجون من الشرك وأحكامه ويدخلون في أحكام التوحيد كلها. وقال الله يك في مُحكم كتابه: « ليس ِ 2 ا کیل ش_# ‏ (0. وقال: «( قل هو اله لم يلد وَلَمْ يولد © ولم يكن له كفُرًا اح ي )٨. وفي قوله ليس كمثله شيءٌ نفيٌ لجميع صفات الحدث والعجزء وهي آية محكمة ومعناها: ليس شيء كُهُوً. والواحد الذي لا ثاني له"أوهو كلام محكم ينتظم جميع [التوحيد]) والنفي لجميع صفات المخلوقينء وفيه الرة على حد ‏ الد ألصّمَدُ من المتفق عليه أن الإباضيّة أصحاب توحيد مثلهم مثل بقية المسلمين. انظر عمار طالبي: أراء الخوارج الكلاميّة (الستابق) ج١/٠4٠. أبو زكرياء الجناوني: قواعد الإسلام طاء ج ٠/٣ -٤۲. محمد بن يوسف اطفيش: الذهب الخالص» تحقيق أبو إسحاق إيراهيم اطفيشء طبع المطبعة السلفيّة بمصر ١٤۳٠ هء ص؟۲۳ء وانظر باب في التوحيدء في كتاب شرح الرد على الجهالاتء لابي عمار عبدالكافيء نسخة مرقونة بتحقيقنا ص١٠٠ وما بعدها. سورة الشوری: ١٠. 9( سورة الإأخلالص: 1١-٤. 0( في ج مء ب: معه. 9) .. من ج. (۱) YY جميع من ألحد في صفات الله تعالى. ولا واحد في الحقيقة إلا الف إذ الواحد من الخلق ينعد مع غيره ويجري عليه العددء والله لا يجري عليه منهم من زعم أنه نور يضيء من جمیع الجهات. ومنهم من زعم [أنه] العدد ولا التبعيض فينعة مع غيره [يخلاف المخلوق]. ولم يعلم الله من لم يوحّده بصفاته ويفرزها من صفات غيره ولا يعلم الشيء من لم يعلم هن هي هھ حقيقة ما هو به من صفاته. ومعنى الصمد: السَيّد الذي قد انتهى في الستؤدد”. والذي يصمد ليه الخلائق/[4] في حوائجهم. ولم يكن له كفؤا أحد: لم يكن له أحد كفؤا. والكفء: النّ والنظير. تعالى الله على الأنداد عَلوًا كبيراء ولهذا شواهد ودلائل في لغة العرب تركتها لئلاً يطول بها الكتاب”*. وقيل في معنى الواحد: إنه واحد في الخلق والإرسال والإنزالء لا واحد يفعل مثل فعلهء ولا شريك له فيه -عزً وجل عن ذلك ورة هذه الأيات وآيات كثيرة من كتاب الله وما أجمعوا عليه من زعم أن الله جسم وصورة على كثرة اختلافهم؛ وذلك أن منهم من زعم أنه نور يْضيء من جميع الجهاتء ومنهم من زعم أنه على صورة آدم؛ ومنهم من زعم أنه © + من ج م. وفي ب: أنه جسىم. ( + من ج )۷( م تزید بعدها: خلقه. ج ب: عن. انظر مادة: (صمد وكفي) في لسان العرب. ۷۸ جسم ونفى عنه صفة الأجسام. وکلهم يتعي الرّؤية' والاستواء” على المعقولء وكلهم راتون لمحكم كتاب الل لأنّ الجسم وما يوصف بصفاته هو المنعة المؤلف الأجزاء الذي لا ينفك من ست جهات: أمام وخلفء ويمين وشمالء وتحت وفوقء وملاصق (لشيء)”ء ومباين للآخر. ولا بد له من مكان يحويه وقرار يستقر فيه. وهذه معاني الجسم إن جميع الإباضيّة ينفون رؤية الله تعالى يوم القيامةء فهم ينزّهون الله عن أن يكون جسما مرئياء فهم يقولون: أن الله لا يُرى في الدنيا ولا تمكن رؤيته في الآخرة مثل كذا وكذا فمثله بشيء من خلقهء أو حد له مكانا دون مكانء أو وصفه بنهاية أو أطراف فهو مشرك عندهمء (انظر في آخر هذا الكتاب 'مسألة في الرّوية' ص١۱۷. وفي جميع كتب الإباضيّة).وانظرء الخليلي: الحق الدامغ» ص۷٠ وما بعدها. ” هي من قوله تعالى: « الرّحمان على العرش استوى» أي استوى أمره وقدرته فوق بريته. وقال الحسن: ارتفع ذكره وثناؤه ومجده على خلقه. ولا يوصف الله تبارك وتعالى بزوال من مكان إلى مكان. وفي قوله تعالى: « ثم استوى إلى المتماء وهي دخان) أي استوى أمره وقدرته إلى الستماء. وقوله تعالى: « ثم استوى على العرش» يعني استوى أمره وقدرته ولطفه فوق خلقهء ولا يوصف الله بصفات الخلق ولا يقع عليه الوصف كما يقع على الخلق. انظرء الجامع الصتحيح (مسند الربيع بن حبيب الفراهيدي) بترتيب أبي يعقوب الورجلانيء طبعة مكتبة الاستقامة سلطنة عمانء سنة ۳۸۸٠١ه.ج۲۳۹-۲۳۸/۲. حقيقة الجسم عند البرّادي (الإباضي): هو المنقسم على أصول القوم وهو المتحيّز على أصول الإباضيّة. ولا فرق بينه وبين الجوهر عندهم. والمتحيّز عند الإباضيّة منقسم وبيان ذلك أن الجهة الموالية الشرق غير الجهة الموالية الغربء وذلك في سائر الجهاتء ولا يتقرر عندهم متحيّز غير منقسم وان صغر ودق. انظر كتاب * الحقائق * للبرادي ضمن مجموع به خمس رسائلء ص٤۳ س . مل م ۷۹ وصفاته من الطبيعة التي لا تزايله إلا بذهابهء وهي تدل على حدثه وحاجته إلى مُحدث. وإلاً بطلت الدلائل والنظائر. وأي شيء يتقون به ويحتجون [على الدهريّة]“ المبطلة الذين أثبتوا قدم الجواهر على كثرة الأدلة على حدثها من أن الجسم لا ينفك عن أعراض تحلَه وتتداول عليه لا يسبقها ولا يتخلف عنهاء فما لم يسبق الحدث فحدث( مثلهء وما لا يتخلف” ولا يبقى بعد الفاني ففان مثله. وقالوا: إنما زعمنا أن الله جسم ونور كما زعمتم أنه شيء وموجود وحي وفاعلء والحيّ الفاعل لا يكون إل جسما فيما شهدنا -زعموا- قلنا لهم وبالله التوفيق: إن الله تبارك وتعالى أخبر عن/[ه] نفسه أنه حي فاعل أنه شيءَ موجود ولم يخبر في شيء من أخباره أنه جسم ولا صورة كما زعمتم؛ بل أخبر أنه ليس بجسم ونفى عن نفسه الجسمانيّة في قوله: ( ليس كُيفلي شى ). وقوله: « هَل تَعَلَمُ ل 9( + من ب ج؛ م. وهذه الكلمة مأخوذة من الآية: « وقالوا ما هي إلا حياتنا الآنيا نموت ونحياء وما يهلكنا إلا الذهر) (الجاثية: ٢۲)ء وتطلق كلمة الدَهريّة على أولئك الذين أنكروا الاعتقاد بوجود الله وأنكروا خلق العالم والعناية الإلهيةء ولم يُسلْموا بما جاءت به الأديان الحقةء وقالوا بقدم الآهرء وأن الماة لا تفنى. انظرء الملل والنحل للشهرستانيء ج۳/۲٠٠. وشرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار (الستابق)ءص٤١٠. ٢ ي ح؛ ر: في. 9( چ مح فحادٹ. ت: پختلف. سَمِيًا € ”٠ وقوله: « وهو لَه فى السّمّوات ونی رض عم سيركم وَجَهركم > ”٠ وقوله: « وهو مَعَكم اين مًا كش € ٠ وقوله:( وه قرب إِليَهِ يكم » ”© « وَغن اقرب إِلَيهِ من حَبل ألَوَريد ) ٢٢ وقوله: « وَمًا كنا غآببير.> ‏ ”٩ ومثل هذا من کتاب اللہ کثیر؛ مما يدل [على] أن الله ليس بجسم مع أا ذا قلنا: حي فاعل؛ عالمب قار : فهذه صفات المدح قد نفت عنه صفات الم والنقصء لأن من" ليس بحي فهو ميّتء ومن ليس بقادر فهو عاجز ومن ليس بعالم فهو جاهل. ومن ليس بشيءٌ ولا موجود فهو عدم وبطلان"؟ء لأنك إذا قلت ليس بشيء أبطلت. وإذا قلت ليس بجسم؛ لم تتف إلا جسما مخصوصاء سورة مریم: ٥ 0 سورة الانعام: ۳ ١ سورة الحديد: ٤٠. وجاء في جميع النسخ: « وهو معكم أينما كانوا) وهذا ليس بقرآن كريم. )۲( سورة الواقعة: ٥ ۸. سورة ق: ١۱. ۲9( سورة الأعراف: ۷ه. () 4 من ج (٢) _ - من م. )۲( في ت: : معدوم وبصلاء وما هو مثبت من بِقيّة النسخ. ۸۱ ومعنى حي أنه لا يجري [عليه]" الموتء ولا يكون في صفات الأموات. وفاعل وسميع أي قادر لا يجري عليه العجز ولا يشبه العاجزينء وكذلك في عالم وسميع وبصيرء وجميع کر الأسماء والصتفات العُلى والأسماء الحُسنى. وإن اتفقت الألفاظ لم تتفق المعانيء ولا يشبه الخلائق خالقها بوجه من الوجوه ولا بمعنى من المعانيء ولا في صفة ولا في ذات ولا فعلء إذ يفعلون بعلاج ومئونة ومباشرة والله فاعل لا بعلاج ولا مئونة ولا بحركة وسكون. « نما آمرەر ذا راد شيا أن يَقُول لم كن فَيَكُونُ ‎ )‏ قول فعل لا قول مخاطبة. ولم يعلم الله بكنه صفته ويفرزه" بحقيقة و بحقيقة التوحيد من لم يفرز صفته من/[٦] سفات المخلوقين» ويعلم أنه لم يزل كما ذكرنا. )1 + من بء مء ج. )۴۸( سورة یل : ‎.AY۲‏ هو فعل فرز فرزاء وفرزت الشيء وأفرزته إذا قسمته. والفرزة: النصيب المفروز لصاحبهء واحدا کان لو إثة ثشين. وفرزه يفرزه فرزا ‏ وأفرزه: مازه. وقال الجوهري: الفرز مصدر قولك فرزت الشيء أفرزه إِذا عزلته عن غيره ومزتهء والقطعة منه فرزة (بالكسر) وفارز فلان شريكه أي فاصله وقاطعه. قال بعض أهل الفة: الفرز قريب من الفرز: تقول: فرزت الشيء من الشيء أي فصلته. انظر ف هذا مادة فرز في لسان العرب لابن منظور: ج٠/۳۹۱. ومتكلمو الإباضيّة كثيرا ما يذكرون قَضيّة الفرز بين الأشياء مثلا: الفرز بين اللمم والكبائر وبين الإئس "9 وبين الإنسان والملائكة وبين التوحيد والإيمان؛ وبين المعصية والكفر أو الكفر والشرك» إلخ... أنظر مثلا: كتاب شرح الرد على الجهالات لابي عمار عبد الكافي الإباضي بتحقيقنا» ص ۹۳١۱-٤۱۹٠.٠ و ص۲۱۹-۲۱۸. ج: صلاة. AY والليل على صواب ما ذكرنا أنهم مجمعون على أن من وصف الله بصفته على ما هو به فهو موحدء وذلك الوصف منه توحيدء فكيف يكون توحيدا ومُوحّدا من لم يفرزه من صفات خلقه؟ وأنَ الله إنما خاطب الخلق بما يفهمون من لغاتهم كما قال: « وما أَرَسَلتَا من رَسُول ِل بلسان ويب لب شم )الآية ”٣ فبين لهم في قوله: « ليس مئل 7 شء وهو السَّمِيم الَبَصِيرُ € ”" أن يؤمنوا بغيب الإيمانء ويْصدَقوا بما لا تقتره عقولهب ولا تنه أفكارهم لأ العقول. لا تدرك إل ما لت إليه الحواس أو مثلهء أو ما علموا بالدلالة والقياس على" ذلك. وفي دلالة الأنبياء عليهم الصتلاة" والستلام بيان شاف وحجّة بالغة على من ألحد في صفات الله تعالى حين استشهدوا على قومهم› واحتجّوا عليهم بخلقهء ولم يُمثلوه بغيره ولم يصفوه بصفة خلقه. وقال إيراهيم 9 إِذ حاجّه الكافر: « رى الک حى وَْميتٌ € ١“ قال الكافر: « أن جي وَأييتُ ) ا ولو أراد إیراھیہ”' " أن يحتج عليه في ذلك لاحتج سورة إيراهیم: ٤.. سورة الشورى: ١۱. )۳ 7 ج: عن. ۵ + من ج )٥۳( ‌ . سوره البقرة: ۸٢۲. ١ سورة البقرة: ٢٢۲. ۳( ح الخليل. A۳ 2 ‏س‎ od ولكن ار او( حجّة لا يجد عنها محيدا فقال: } قإرى ١ الله يا بالشْمّس س الْمَشْرقِ قت با سن الْمَغرب بهت الى كَفَر 4 ۷" إذ أتى بآية لا يقدر البشر أن يأتي بها. ولو أن أحدا يفعل مثل أفعال الله تعالى لأَشْبَهَُء لأنَ في اشتباه الفعلين اشتباه الفاعلينء تعالى الله عن ذلك عُلوًا کبیرا. وقال موسی (عليه الستّلام](°*) لفرعون حين سأله عن ربه فقال: ( قال ربتا لئ اغى کل شیو حَلفَدُر م هَدَئ € وقال: « رَب السّموات وََلْأَرَض وَما ما إن كنم ٤ بُوقین € 9 وقال: « رَبك ورب ءَابَيكُم اَن € ”» وقال: « رب المشرق والمغرب وما بينهما /[۷] إن كنتم تعقلونً ) ٠ ولم يقل له: جسم ولا نور ولم ج م: زاد. سورة البقرة: ٢٢۲. ما بين معقوفتين زيادة من ج. سورة طه: ۰٥ سورة الشعراء:٤۲. سورة الشعراء: ٢۲. سورة الشعراء ٢۲. قال أبو عمار عبدالكافي: وهذا ممًا لا يقدرون له على جحود ولا إتكار لأنها تتطلع لهم في كل بكرة وتغفيب كل عشيّةء فلما أن سمع عدو الله (فرعون) ما لا يقدر على دفعه صار إلى المكابرة والمباطشةء فقال: « لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين ) الشعراء ۲۹. ففي كل ذلك يدل رسول الله 3 على ربّه بما ظهر من بدائع == A يمه بشيء من الأشياءء ولا” يحة له مكانا دون مكان كما زعمت المشبّهةء كما قال إيراهيم: « لا لا أ الأفر.> € ٠ يعني الزائل المتتقل” لا يرض أن يكون له ربا وإلها. وجاءت الأنبياء كلهم عليهم المّلام بإفراد الله ونفي الأشباه عنه تعالىء وقد نزّه نفسه عن الشبه في قوله: « سُبَحَنَهء وَتَعل عمًا يشركور € ١٠٠٠ وبلغنا أنه إتما(° نزلت هذه الآية في اليهود” حين قالوا للنبيّ افلة: إن كنت نبِيّا فصف لنا ربك كيف هو؟ فقال لهم: فكيف أمثل” من خلق السّماوات والأرضص”؟ فقالوا: لست إذا بنبيّء وقالوا: بل هو كذا وكذا. فأنزل الله أفعاله مما لا يقدر متعاط على مثلها ولا منكر على جحودها. انظر في هذا كتاب: شرح الرد على الجهالات (الستابق)›» ص ۱۸۳/۱۸۲. م: لا. ج: ولم. سورة الأنعام: ٢۷. ٤( تء ح؛ مء ر: المنتقل. حح ر: الأشياء. سورة النحل: ۱٠ ٍ ” - من بء وفي ج م: لما. قارن بما يراه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير للآية المذكورة في سورة النحلء ج٤ ١ء ص۹۸ .وفي سورة یونس:۸ ۱ء ج ١۱٠۱ء ص ١٤۱۲-١۰۱۲ ب؛ م: کيف. - من: ن. وانظر في هذا الحديث وتفسيره في الجامع الصتحيح (مسند الإمام الربيع بن حبيب) الستابق؛ ص۲۳۳. ۸o 1 7 س ہ8 ‎Ceo T2‏ في ذلك قرآنا تكذيبا لقولهم ورا عليهم: « سبَحنهء وَتعلى عما رکو ر ے ‏ ”0. وقال: « وَمًا قَدَرُوا ا (°۷) e ) ‏اله على شر من شىء‎ 2E َه حَقَ قَدرهَ إِذ قَالُوا ی ما ما انزل . يعني ما عرفوه حق معرفتهء فنسبهم إلى جهله والشرك بهء وأخبر أنه: ا مَسَ سبح له لسوت السَبَعْ وَالأَرَضُ وَمَن ۴ P4 فر )0 وقال: ( وإن م ِن سء ل سبح مدهت © یرید -والله أعلم بحقيقة التفسير- أن الخلق كله يدل على أن الله واحد لا يشبههم ولا يشبهونه بوجه من الوجوه ولا بمعنى من المعاني وإن دق ورت لأنه لو أشبههم بمعنر× للزمه" ما لزم ذلك المعنى من الذل والحاجة”ء وإلأً بطلت دلالة الخلق على نفسه أن له خالقا. والتسبيح من من ج. « سورة يونس: ۸. سورة النحل: ۱٠. لان الصفة التي كانت منهم شرك. فنزه الله نفسه عم يقولون و يُشرکون. سورة الأنعام:٠۹. وانظر في هذا أيضا الجامع الصتحيح (مسند الرّبيع بن حبيب)» ص۲۳۳٠ سورة الإسراء: £ 4. سورة الإسراء: ٤٤. 2 - من: م. م: معنی. م: لزمه. ” قال أبو عار عبدالكافي: وأَمًا الحاجة التي وصف بها الخلق فإنها ثلاث صفات تحتوي على جميع المخلوقات جسمها وعرضها: الحدث والحاجة والعجزء فأما حدثها فبالصتقات المُحدثة الجارية عليهء ولا ينفك منها. وأما الحاجة فهي حاجة المُحدث إلى محدث يُحدثة لأنَ المُحدث غير منفك من أحد ثلاثة أشياء: إا أن يكون حدث بغير مُحدث أحدثهء أو يكون أحدث نفسه “= ۸M الخلق هو التنزيهء والتنزيه نفي شبههم وصفاتهم› وذلك موجود في اللغةء تقول: لم يزل الله نفى عن نفسه شبه الأشياء. ويقولون: التار نفت عن نفسها البرودة أي كذلك كانت حارًة ليست بباردةء ودل الفعل/[۸] كله على أنه لا يشبهه فاعلهء ولو أشبهه لكان الفاعل فعلا والفعل فاعلا والله أبعد أن يشبه فعله وأشد خلافا لهم في خلاف بعضهم لبعض» لأنّه قديم وهم محدثون وصفات الحدث عنه كلها منفيّة. وأَمَا ما احتجّوا به من قوله تعالى: « أَلَهُ ثُور السّموات وَالْأَرَض € © وقوله©: « يد اله قوق أَيِْبم € ٢: « تجری بأَعَيدِا عبتا » ٢ و: « فی جنب آله » ٢ ُو أحدثه غيره... ولمًا كان الخلق ذليلا مقهورا مغلوبا مربوبا. وذلك أنهم نظروا إلى الخلق فوجدوه ذليلاء فعرفوا أن له مذلاً عزيزا أَذله ووجده مقهورا فعرفوا أن له قاهرا يقهره و مربوبا فعرفوا أن له ربا يملكه لأنَ الذليل المقهور المغلوب المربوب لا يكون عزيزا مُذلا لغيره» ولا قاهرا ولا غالباء ولا رباء فكيف يصح أن يكون عزيزا ذليلا وقاهرا مقهورا وربا مربوبا ؟ وهذا محال فاسد. وبهذه المعاني عرفوا أن الخالق لا يكون في صفة الخلق. انظر: كتاب شرح [الرد على] الجهالات؛ بتحقيقناء ص۷۰ و ٤۸. سورة الور: ٢۳. ذكر المؤلف هذه الآية والآيات بعدها ردا على المشبهة والمجسمة لأنه لا يجوز على اللّه يق أن يقال: إِنّه في موضع كذا ولا في موضع كذا من النيا و الآخرة ولا من الجنة و النارء ما خلا القول بأنَ الله في الستماوات وفي الأرض أتباعا لقوله ك في هذه السورة أوفي سورة الزخرف - ٤ (وهو الذي في السّماء إله وفي الأرض إله) وما سوى ذلك من الأماكن والخلق إنما يقال «إنه في كل مكان» ولا يقصد بذلك ما يوهم التحديد. أنظر في ذلك بتفصيل أكثر- شرح الرّد على الجهالات (السّبق) ص ۳۸۳/٤ ۳۸. م: قول ألله. سورة الفتح: ٠. سورة القمر : ٤. سورة الزمر: ٠٠. ۸Y ونفسهء وأشباه هذا من الآيات المتشابهات” والرّوايات عن النبي تة فأغفلوا فيه النظر وحملوه على غير تأويله وتركوا قول الله يك: « ليس كمتلف شو ) وقوله: « هل تَعلَمُ لَه سما €(" وقوله: « الوحد الْقَهَارُ ۷( وقول النبي : «من وصف الله بشبه أو مثل لم يعرفه”"» واعلم أن معنى النور في اللغة الجارية بين الناس الذي لا ينكره أحد من أهل اللغة: الهادء يقول الناس للعالم:نور البلاكء والهدى:نورء وقال الله تعالى: « وَجَعَل الات ولور € ”٩ وقال: ب ‎"N‏ 1 وه ِ م ‎Yo‏ ۰ لل ولي الذين آمنوا]" يُخْرَجْهمْ من الظلْمّات إلى الور ”) يعني من الكفر إلى الإيمان. وفي قوله: « مَثل نورم كمشكُوٍ فيا مِصتباءٌ € < فمثل هذا الور إلى المصباح ما يدل على صواب ما قلنا أنه الإيمان في قلب 9( ج المتشابهة. )۷۰( سورة مریم: ٥ .أنظر في تفسير ها وآراء المتكلمين فیهاء کتاب شرح الرد على الجهالات (الستابق) ص ١٤٠. سورة يوسف: ۳۹. ال رعد: 1. ايراهيم: ٤٤. ص:١1. الزّمر: ٤٠. غافر: ١۱. مسند الربيع بن حبیب: حدیث (٥۸۳) + (۸۳۲)» ص۲۱۸-۲۱۷. سورة الأنعام: ١٠. ما بين معقوفتين سقط من ج م )¥( سورة البقرة: ٢٢۲. A۸ المؤمن. ومن كلام النبيّ 95: «احذروا فراسة المؤمن» فإنّه بنور الله ينظرء وكاد أن يُبصر الحق بقلبه وإِن لم يخبر بهء ويميّز بين الحق والباطل بنور الله الذي أعطى له»" وقد سمَّى الله القرآن نورا في غير موضع من كتابهء كما سمًاه هدّى ورحمة. وأمًا ما ذكر من اليد و القبضة(۷) فهو [عل ی ]۷۹ الغلية(*^) والقدرة. وقال الله في داوود ايلا َ ا س سو ل کک ص2 کو غ والأنبياء عليهم السلام: } واذکرً عبّدنا داودد ذا الايد 4 )۱^( و اوی الَيِْى والأبصّر € ”/[1] أي أولي القوّة في الدينء والبصيرة فيه. ولا يمدحهم على الجوارح لان كل بني آدم لهم الجَوارح. ويقولون: هذا الأمر في يدي وقبضتي» قال الله ڭ: « فرهدن مقبو € ”“ وقال: ( أو يعفوا الى مِم عقدة آليِكاحٍ 9٠ واليد أيضا يطلق على "لم أتمكن من معرفة هذا الحديث. حول تفسير الإباضيّة لليد والقبضة واليمين انظر: الجامع الصتحيح (مسند الإمام الربيع بن حبيب) (السّابق)» ص۲۳۳ و ٢۲۳ و ٢۲۳. + من ج حر م. ر: القهر. وفي جء ح؛ م؛: القهر. سورة ص: ۱۷. ” سورة ص: ٤٤٠. سورة البقرة: ۲۸۳. سورة البقرة: ۲۳۷. (A0) (۸1) ۸۹ المنّة والقعمةء وقال: « يَدُ اله قوق يِب € ” أي منته عليهم أعظم من منتهم على النبيَ ¥ في بيعتهم له. وقال: ( يَمُونَ ليك أن لمو € 9 وقال الل لبي هة « فُل لا تَمُوا عل لمك بل اله يم عَلَيَكُ أن هدك € ”٩ وفي هذا أنزلت الآية. وقال النبي اقيا: «اللهمٌ لا تجعل عندي يدا بيضاء أحمده عليهاء ولا تجعل لمؤمن عندي يدا سوداء أبغضه عليها». واليمين أيضا على وجوه منها: الشيء نفسهء وهو صلة في الكلام كقوله: « وَمَا ملكت أَيْمْكُه € ° أي وما ملكتم. وتخر ج" على القوة وهو قوله: } لَأخذتا مئه سورة الفتح: ١٠. يرد المؤلف على الذين غلطوا في تفسير المتاشبه وتأولوه فأخطأوا من حيث لا يشعرون وذلك أن المُشبّهة تأولوا هذه الآية وغيرها من الآيات مثل قوله تعالى: ل(والارض جميعا قبضته يوم القيامة والمتماوات مطويات بيمينه) (الزّمر: 7٦) وقوله: ل(تجري بأعيننا) (القمر: ١١) في مثل هذا من متشابه القرآن فحملوه على معنى التشبيه بغلطهم في معاني اللفة وما يجوز على الله هق وما لا يجوز... انظر عن هذا: کتاب شرح ارد على الجهالات (المابق)» ص٣۳۲ وما بعدها. سورة الحجرات: ۱۷. سورة الحجرات: ١٠. لم أتمكن من معرفة هذا الحديث. سورة النساء: ١۳. (۹۰( ج ويخرج. بَلَيَمِن 4 ( أي بالقوّة والشدة. واليمين على الحلفء وهو قوله: ( وَأَحََظوَا أَيْمَكُم 4 ". فلمَا صح عندنا وعندهم أن هذا الذي ذكرنا يخرج على غير المعقول في كثير من لغات العرب» نفينا عن الله الشبه والمعقول كما نفاه عن نفسه. وقال [ النبيَ ]© الة: «ما من كلام إلا وله وجهان فاحملوا الكلام على أحسنه» والجَنب أيضا على المعقول اله ٠ أي في أمره وطاعتهء ولا وجه للكلام غير ذلكء قال الشاعر: وفي جنب ما أوليتني من صنيعة** تقل لك العتبى وإن لم تكلم*) سورة الحاقة: ©4. ” سورة المائدة: ٩۸۹. 9 + من ج بء م. 40( مسند الربيع بن حبيب: ج٣/٤٢٤۲. ِ سورة الزمر: ٠٠. وجاء في التنزيل العزيز: «أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله) (الزَّمّر:٦٠)› قال الفراء: الجَنْب: القَربء وقوله: على ما فرطت في جنب الق أي في قرب الله وجواره» ومنه قولهم: هذا قليل في جنب الله أي في قرب الله من الْجذةء وقال الزجاج: معناه: على ما فرطت في الطريق الذي هو طريق الله الذي دعاني إليهء وهو توحيد الله والإقرار بنبوّة رسوله محمد %ل. الخ... انظر لسان العربء مادة «جنب»ء 3 البيت لعنترة العبسي. )٥4( ۹۱ وتقول: المعنى في طاعة الف ويقولون: هذا کله قليل في جنب الل يعني في طاعة اللہ والعين أيضا تخر ج على العلم والحفظك وعلى المعقولء/[٠٠] ومعنى « تجری َيِا ”9 أي بعلمنا وقال الله تعالى: « تُر لوا ع أَليَقين ) ” يعني يقينا لا شك فيه. ويقولون عيني على فلان وما فعل فلان يعني يريد بعلمه”“. « وله عل عَيني ) ' أي بعلم مني ومرادي وحفظيء وكذلك « تجرى ئ عدا ) والنفس أيضا تخرج على وجهينء منها: نفس منفوسةء ۳ على الشيء بنفسه وقال الله تعالى: « وَيُحَد ركم َه فهر 4 ”٠ أي يحذركم إياه وقيل: عقوبته كما قال: « وَجاءَ رَبك ”٠٠ أي وجاء أمر ربك وقال: « ف الله بيهم مب الْقَوَاعد ‎4q‏ 9٤ )ر يعني أمره وعقوبته وقال:« ناكسو رءوسېم عند سورة القمر: ١٠. سورة التكاثر: ۷. )9۹( م بعلمه. (٠1( سورة طه: ۳۹. ج: أي رؤيتيء ح؛ رء م: مرني والذي أثبتناه من ب وهو يتفق مع سياق الكلام. سورة آل عمران: ٢۲. سورة الفجر: ٢۲. سورة النحل: ٢۲. (1۰1) ۹۲ رهم ) أي خضوعهم لربهم يوم القيامة. ولو حمل القرآن على ظاهره لتتاقض وتكاذب وقال الناس للمێت لقي ربهء وصار إلى ربه ولم يريدوا أن رهم في القبر!! وقال إيراهيم 99:« إِى ذَاهِب إل رى سََدين )١ أي ذهابه "٠ إلى حيث أمره ربه”٠'. ويلزم المشبّهة با يعرفوا لربھہ أ موضعا ذا ص عندهم أنه يزول” ٠ ) وينتقل. والوجه أيضا على المعقول وعلى غير المعقولء فغير المعقول: الشيء نفس وقال: « إِما نُطَعِبْكُ لوج آله ٠ أي لله لا الا غی رد0 وقال: ( وَكان عند آله وَحبًا 4 أي ذا المنزلة الرقيعة عنده.وقال: « وَجه لار )٠ يعني أوله. وتقول الناس فيما بينهم: خذ الأمر من وجهه وخذ الكلام من وجهه. ويقولون: هذا وجه الكلامء كما يقولون: نفس الحاجة ونفس الطريق. وقال في عيسى ة: « وَحِيهًا فى ادنيا سورة الصتافات: ۹۹. 1۰9( م: ذاهب. )۷ )ت : به. )۰۸٠( ‎TF‏ ‏0 م الا. 9 ۔ ج‘ م ربهم. ۱( م س ‎Ta‏ ‏بقَيّة النسخ تزيد عبارة (متمكن). سورة اهر ۹.. ۱ ج م لغيره. )۳ أ سورة ة الأحزاب: 1۹. ۱9( سورة آل عمران: ۷۲. ۹۳ م مإ ٥ ۰ ۰ ت ح 1 7 ۶ رَه )٠ يريد ذا جاه عند الله. وقال: « كل شىء مَالِكٌ إلا ‎g9‏ وَجهَدُر )۱۱ أي إل إاه. وقيل: إلا ما يراد يه الله من العملء فكل عمل زائل مضمحل إلا ما يراد به الله من العملء الصتالح لقوله: « بأ مر ‎g9‏ ی ‎oo ‏اسم وَجِهَدر ل )٠00.‎ ‏سورة آل عمران: ٤٥. ‏١1۱( سورة القصص: ۸۸ سورة البقرة: ١۱۱. ‎۹ ‎ في الق دو( وقد أجمع() الناس/[١٠] على أن الله خالق كل شيء وما سواه عل ( وَخَلق كل شىء وهو يكل شىء عَلِمٌ 4 وهذا الإقرار اصل توحيدهم الذي يخرجون به من الشرك ويدخلون به الإسلام. وقيل للنبي %ل: ما الإيمان يا رسول الله فقال مجيبا لسائله: «أن تؤمن بالل واليوم الآخرء والملائكة والنبيّين والقدر كله( خيره وشره أنه من عند الله»”) وقال 9( عن القدر: انظر ما كتبه الإباضيّة في: الجامع الصحيح للربيع بن حبيبء ج١/٠۲. ورأي أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي (توفي في خلافة أبي جعفر المنصور)› في القدر ومجادلته مع واصل بن عطاء. في طبقات المشائخ للترجيني (الستابق)› ج۲/٠٤۲. الجيطالي: قواعد الإسلام» ج١/۳۱ و ٢۳. محمد بن يوسف اطفيش: الذهب الخالصء ص۲۲. وكتابه: الجامع الصّفيرء طبعة سلطنة عمان سنة ٩ء ج١/ ١ وما بعدها. وكتاب: مقدمة التوحيد (ترجمها عن البربريّة أبو حفص عمر بن جميع) بشرح: الشمَّاخي والتّلاتلي. ط۲ء سنة ۱۹۷۳م. ص۳۲ وما بعدها. „(۱ ق: اجتمع. سورة الفرقان: ۲. ۳ 9 سورة الأنعام: ١٠٠. e (4) ج ر ح: عن. ( - من: ح ص١۲۰. ٥۹ []): «كل شيء بالقدر حتى الزنا والسترقة» فقال: «اعملواء فكل عامل ميسّر لما خلق له») فنقضت ذلك(" المعتزلة ومن قال بقولهم من المُريلة الذين أزالوا قدرة الله وتقديره وسلطانهء عن أعمال العبادء واكتساب كل مكتسب من إنس وجان وملك وبهيمةء وأعمال أهل الجنة. وقال بعضهم: إن المسبّبات على أفعال العباد مثل ذلك كمثل ما قالوا في أفعالهم. وإنما ألجأهم إلى هذا -زعموا- نفي التشريك”') والتشبيهء وأنَ الكافر والظالم والجائر عندهم الفاعل للكفر("') والجور”') والظلم. ومحال -عندهم- أن يكون الفعل من فاعلين. وقالوا'): لا يخلو هذا الفعل إا أن يكون الله منفردا بهء أو يكون العبد منفردا بهء أو هما مشترکان فیهء وقالوا: ليس بحكيم من يعذب [ویذم]') عبده على ما فعل ته وسول لهم الشيطان حى كبر ذلك في أنفسهم. ۷ + من حەمەر. (۸) .. . . . انظر معد الربيع بن حبيب (الجامع الصمتحيح)› ج ٢/٥۲ وحدیثٹ (٦۷۹)ء ص۷٠ 1 )۰)۹ . . : َ‫ انظر: البخاريء في باب القدرء ج٤/۹۲. مسلم: باب القدرء ج٦ ۸۷. - من ج. ۱( ج الشريك. ١۱ ۱۳ ) حء ر: للجور. 4( .ء ) م: قالوا. چ لله. ٦1 - ) )-من لاء ۹ قلنا لهم وبالله التوفيق: إن الفعل خلا مما ذكرتم من الشركة بين الله وعبده لأنه ينسب إلى الله أنه خلقه وأنشأه ودبّرهء وينسب إلى العبد أنه آمن» وكفرء وتحرك؛ء وسكنء وصام؛ وصلى. ولا ينسب إلى الله بتلك النسبة وإنما الشركة أن ينسب الفعل إلى فاعلين من جهة واحدةء ومثل ذلك أنه إن عصى هذا أو إن أطاع هذا/[١٠] أطاع هذاء كما يشتركون في قل رجل واحد') بجماعةء وفي ضربه وجرحه. ويقولون: ملك الإنسان عبده وملكه الل ولا يقولون مشتركانء كذلك”') في جميہ(') المملوكات. وقد خلق الله الحركات ولا يقال يتحرك» والموت والأمراض ولا يقال مات ولا مرض ولا ينسب إلى [الل]ٴ"' شيء مما ينسب إلى العباد فيكونان مشتركان في النسبة. وأمَا قولهم: لا يعذب عبده على ما فعل به إل الظالم الجائرء فَإِنا نقول في ذلك وبالله التوفيق: إنه لم يعذب لأنه خلقء ولا لأنه فعله فيه ولا دبّره منهء وإنما عذبه عليه لأنه عصى وكفر وتعدى حدوده» وكذلك") إنما أثابه لأَنّه أطاعه وعبده واتقام» كما أنه لم يعذبه لأنه علمه من ولا لأنّه خلقه وكذلك التواب على هذا الحال مع من حم ر. س: بذلك. انظر عن موضوع الشركة في باب 'مسألة للقدريّة في المعارضة التي يذكرون فيها الشركة" في كتاب (الموجز) آراء الخوارج الكلاميّة (الستابق)» ج4۷/۲ وما بعدها. )۱۹( . مل (۱۸) 11 (٢۲) کے .ء من ت. )۲( م کذا. ۹۷ أن الأصل المجتمع عليه نحن وإياهم من قوله: « ليس كُمِتله شا ) فيه كفاية ( لمن كان لَه فلب أو أَلَقى السّمَع وَهوَ شيد )۷" لأن في هذه الآية رد عليهم ونقضا لقولهم لان من أخرج شيئا من ملكه وقدرته لم يصفه بحقيقة صفته بل وصفه بالعجز والحاجَّة كما أنه من أخرج شيئا من إرادته ومشيئته فقد وصفه بالكره والذلةء كما أنه من أخرج شيئا من علمه وإحاطته فقد وصفه بالجهل عندنا ۰ ۲۳ ۰ م ص م ۶ ‎ge‏ و وعندهد ( وفي قوله:« وما نَسْاءُون ال أن كُساءَ الله رب م لمر )٨ وقوله: « ولا تقول لِسَاعاء إتى فَاعِل ذَلل عدا @ إا أن بَمَاء أله ٠ ما يشت أنه أراد أفعال العبادء وأنّه لم يخرج شيئا من إرادته ومشيئته فيقال لهم كما يقال للتنويّة("): أي إرادتين نغذ إرادة [اله] أم إرادة العبد؟ إن زعمتم أن كلا منفرد بفعله )٢۲( سورة ق ۷. Y۳ ‏من ج.‎ )۲4( سورة التكوير : ۹. سورة الكهف: ٢۲ ٢۲. ۳( ج: المثنويّة. وعن موضوع الإرادة انظر: "باب القول في إرادة الله 3# هل هي صفة الله في ذاته أم فعل من أفعاله؟ والنقض على من قال بغير الحق في ذلك'. كتاب الموجز لأبي عار عبدلكافي الإباضيَء ج۷۲/۲ وما بعدها. )۲۷( ما عدات؛ (أبعد). )۲۸( - من ت ۹۸ وإرادته كما قال من زعم أن ثم إلها آخر انفرد كل إله بما صنع/[۳٠] ورڌ الله عليهم بقوله: « وًَا ڪار مَعَدُ من له إِذا لَذھ هب كل اله ما حَلَقَ وَلَعلاً بَعضَهُمَ عل بَعْض )٨ وقال: « أمْ جَعَلُوا لله شه فوا كلقي فََسَبهَ كَل عَم )١ وقال الله [تعالى] لنبيّه #: ( قل اله خَلق كل شي )۷" أخبره أن اشتباه الفعلين اشتباه الفاعلين وعلى قياد”"' هذا القول ا يكون العبد نظيرا لربه ولا يقال الله واحد ولا ليس كمٿله شيءء لان من خرج شنيء من ملکه ومشیئته و ارادته فمقهور مغلوبء فمن غلبه وقهره فهو أولى بالربوبية والألوهيّة منك تعالى الله عمًا يقولون من إثبات العجز والكراهة علوًا كبيرا. وقال النبيً يل: «لعنت القدريّة على لسان سبعين نبيئا قبلي» ۳ وقال: «طلكل أسشة مجوس ومجوس هذه الأسّة سورة المؤمنون: ١4. وانظر عنها: كتاب شرح الرك على الجهالات (المتابق)›» ص٩٥٤٤ وما بعدها. ويعني ليس فيهما آلهة إلا الله. فقوله ك على الإئكار لكل ما قالوا من ذلكء والحجّة عليهم؛ يريد أن لو كان هذا كان هذاء وكون جميع ذلك محال... سورة الرعد: ١۱. من ج؛ وفي رء ح؛ قال تعالی. سورة الرعد: ١۱. م: وعلی قياس. ٩ انظر الحديث في مسند الربيع بن حبيب» ص٠٠۲ باب الحجّة على من قال إن الإيمان قول بلا عملء حدیث رقم ۷۱۹. (٠۳( )۳۱( )۲۲( ۹۹ القدريّة»" والقدريّة أشبه بالمجوس”"' لنفي المجوس خلق الشر عن الش فزادت عليهم القدريّة نفي الأكتساب كله خيره وشره. والقياس الذي يضطر سامعه إلى الإقرار به أنا وجدنا الفعل عرضا من الأعراض ضعيفا لا وجود له ولا بقاء أكثر من حال واحدة وأن الكفر منه قبيح مذموم مخالف للإيمان وأن العبد لم يرده ولم يقصد إلى أن يكون فعله كذلك ولم يجعله من تلك الجهةء وإنما قصده وإرادته أن يتحرك ويسكن» ويؤمن ويكفر بإرادته ومشيئتهء فلمًا كان هذا هكذا علمنا أن ما خالف إرادته ومشيئته ليس من فعله ولم يبق إلا أن يكون الله فعله أو لا فاعل له؛ فلمًا استحال أن يكون الفعل لا فاعل له صح أن الله فعله من تلك الجهة وأنه مريده وشائيه كما استحال أن يكون فاعلا لا مريدا('") لفعله ولا شائيه. ووجدنا العبد يضعف عن رفع الخشبة وتسيير المتفينة [حتى أرسل الله الرّيح فأعانه فرفع الخشبة وسيّر/[٤١] الستفينة](”. ودفع الرّيح فعل الك ولا يقال مشتركان”". وإنما الاشتراك والاشتباهء في أعيان أنظر: مسند الربيع بن حبيبء حديث رقم ۹۸ء ص۲۰۷. ( ٣ ت: بالمجوس. جاء في جميع النسخ (فاعل) وفي ج (جاء بكسرة منونة) ولا وجه له هنا. والصتواب هو ما أثبتناهء أعلاء وهو أن يكون منصوبا على أنه جاء خبرا ليكون الواقعة قبله. (” ما بين معقوفتين سقط من ج ر ح. انظر في هذا الموضوع ما ذكره الشيخ أبو خزر يغلا بن زلتاف الوسياني الحاسّيّ في كتابه الرذ على جميع المخالفينء في باب الرد على المعتزلةء ورقة ٢٠ وبعدها (وقد قمنا بتحقيق هذا الكتاب ودراسته وقدم للنشر). فعل؛ ویکونان مشتركين» فتعالى الله عمًا يشرکون علوًا کبیر ا( قال أبو عمار عبدالكافي الإباضي في كتابه الموجز: «والذي قلنا به في الإرادة هو قول الإباضيّة والزيديّة والمرجئة والعامّة وما عليه صدر الإسلام؛ بنقلهم الجملة التي يتوارثونها عن الماضين من الأسلاف أن ما شاء الله كان» وما لم يشا لم يكن"». انظر ج۸۰/۷۹/۲. EB الأصل البَالي نه ال ‎WA‏ ومن أصول الدين بعد التوحيد والقدر العدل. والذي”"' اجتمعت الامَّة عليه ونطق به القرآن [وأثبتته الحكمة في العقول أن الله عدل لا يجورء وأته « إن لَه لا يَظَلمُ النَاس شيا ولك الاس أنفْسية َطلمُونَ ]9 وقال تعالى: « وَمَا رَبك بظلىم للعَِيدِ € © وقال: ( أن اله هُوَ الَحَيُ اَلَسُينُ )١ والحقً والعدل واحد. وقال: « ليس كمثله شيء نفى أن يكون يشبهه الجائرون والظالمونء فنقضت ذلك المُجِبّرة والمُجبلة) وهي الزّاعمة أن الله جبر العباد وقهرهم على ( - من ج ر م. © عن أصل العدل عند الإباضيّةء انظرء كتاب الموجز (آراء الخوارج الكلاميّة)ء لأبي عمار عبد الكافيء ج ١/١٤٠ وما بعدها. وج۸۰/۲ وما بعدها تحت "باب القول في العدل وفي إثبات العدل والرّة على من قال بغير الحق في ذلك'. 9 ت: الذي. سورة يونس: ٤٤. 9 ما بين المعقفتين سقط من م. 9 سورة فصتلت: ٤٤.۰ سورة النور: ٥۲. )۷( ت: المحيلة ولعلها المجبلة. أفعالهم ليس لهم اكتساب ولا اختيار على الحقيقة وأنهم مسخرون كما سخر الشمس والقمرء وجري الأنهارء وإحراق النار والمسخرات كلهاء فنقضوا الأصل المجتمع عليه في أوّل التوحيد 0 A عدل لا يجورء وأنه« إن الله لَه لا يَظلمُ الاس شيا وکر الاس بُونَ )) إذ وصفوه أنه يعذب من لم يجرم(') ولم يكتسب ظلما. وهذا هو الجور والظلم الذي نفاه الله عن نفسه عند جميع الأمّة وجميع من يعقلء وان الظالم عندهم الجائر العابث من يأخذ أحدا ويعاقبه بغير „vo فطله كما قال يوسف عليه المتلام « قال معاد اله ُن تخد إلا من جَدا مَتَعَنا عِندد إا إِذا لَطَلِمُور )١ فكيف بعذاب الأبد الذي لتر فيد ولا رلة؟! الل للد عتا وصفوه به من ذلك علو کنیا وتركوا قول الله/[٥١] تعالى: « فَنَبَدُوهُ راء وروم كأنهم لا يعلمون إِذ يقول عزً من قائل في كتابه: « أعملّو ما شمه )4" [وقوله: ہے (^) (۹) ج أخرى. سورة يونس: ٤ ٤. 9٠٠( ‎Ae‏ ‏4 ره يحرم. مء يحوم. سورة یوسف: ۷۹. )١۱( 1 سورة ال عمران: ۱۸۷. سورة فصلت: ٠٠٤. ۱.۳ ( فمن اء فلبُوّمِن و اء قمر )٠ وقوله:« جَراء يما کاتوا يَعمُونَ 4 وط« جزآء بم کانُوأ یکسِیُون ())] )وقوله: « أذ خلواً لجن بم کُم تَعْمَلُونَ )۱ا وقد أبطلوا الجزاء [والأجر]') والأمر وي ى المد ولتي لهم ول عة عل لدل ٢ قولهم؛ إذ لا فعل لهم ولا اكتساب ولا اختيارء وأنَ من يكلف ويأمر وينهي من لا فعل له فهو عابث جائر ليس بحکيم ولا عدل. وبمثل هذا عارضوا توحيدهم ورتوا قول الله #8("): « ليس کمتلے ث شر # € لأنَ فيه نفيا لجميع"" العيوب» ولم يزل الله نفى عن سورة الكهف: ۲۹. سورة المتّجدة: ۷٠.٠ )1( سورة التوبة: ۸۲ ۷٧۱ ‎o.‏ ‏ما بين معقوفتين سقط من ج. ( سورة النحل: ۳۲. + من رء وأتت في ب» بعد كلمة النهي. ر: قياس. رد أبو عمار عبدالكافي (الستابق)» في هذا الموضوع على الجهميّة ومن وافقهم من أصناف المجبرة الذين تأولوا الآيات الستابقة وحملوها على الاختيار للعباد فيما فعلوا ولا قصد لهم ولا إرادة فيما أتوا بأنَ الله هو الفاعل لهم جميع ذلك فغلطوا كما يرى أصحاب العقول المتليمة... انظر كتاب شرح الرد على الجهالات بتحقيقنا» ص۳۲۹. ( ب» ر: تعالی. (٢۲) . .. ر: نفي جميع. نفسه شبه الأشياء بذاته قبل الخبرء ثم أخبرنا بما”") كان عليه من حقيقة ذاته. والحمد لله على ما بصرنا من دينهء ونسأله") أن يجعلنا ممن اعتصم بحبله واستمسك”") بالعروة الوثقى. )۳( بء ر: عما. (۲۶) . . م: ونکله. ٢۲( لبا ر وتمسك. الأصل الرايع في الود والوعيد( وبالله نستعين [وما توفيقنا() إلا بالله]'. اجتمعت الأمّة على أن الله صادق في وعده ووعیدهء وأنه ليس بكاذبء والكذنب عنه منفي عند جميع الأمَّةء ولا يُشبه الكاذبين لقوله:( ليس كوقلي ب ) وقولە): ( لا لف اله الَمِبعَادَ ° وقوله: « ما يبد ل الْفَوَل لدي 4٠٠. ( ر: الفصل. © انظر في مسألة الوعد والوعيدء كتاب الدليل لأهل العقولء لأبي يعقوب الورجلاني تحت ذكر الوعد والوعيد وحكم أهل التأويلء ج۲/٥۳ وما بعدهاء وكتاب الموجز (المتابق)› ج ۲-٠ .. وكتاب الوضع لأبي زكرياء الجناوني بتحقيق أبي إسحاق إيراهيم اطفيشء طاء الفجالة الجديدة. د.ت ص٣۲ ونفس الكتاب بشرح أبي ستة القصبيء طبعة حجريةء تونس ١۳۲٠ه تحت فصل ذكر الأصول التسعة التي وقع اختلاف الأمّة من قبلها ومنها تشعّبت الآراء. ليا ح‘ م توفيقي. © ما بين معقوفتين سقط من ر. وجاء عوضا عنه في ج: الوعد والوعيد. )4( ج‘ م ولقوله. سورة الزّمر: ٣۲ © سورة ق: ۲۹. يرى أبو عمار عبد الكافي الإباضي أن الله منجز وعده ووعیدهء (۲) ومصذقهما بتمام ذ ذلك وإمضائه في جميع من وعده وتوعّده لا تبديل لكلمات الله == ٦١.۱ فنقضت ذلك [كله] [المرجئة والحشويّة والشكاك الواقفة "في الحير ;“(^) حين قالوا: ِن الله توعد التار ]*) لاقوام ولم يدخلو ها(۰') اهل الكبائر من أهل التوحيدء وزعموا أن ذلك من الله تعالى تفضل وتكر'). ومني من قل أسَّة محمد لا تعرض على التار. ومنهم من قال: يدخلونها مدذة معلومة نم يخرجون منها كما قالت سابقتهم؛ء واحتجّوا بقول الله تعالى: « فمن يَعّمَل مِتَفَال ذَرَة خير يَردُر » ٢٠ الآية وقوله/[١٠] تعالى: « إا لا تُضِيع أجَرَ من اخسن عَمَلاً ٠ ومنهم من قال بفناء الجنة والنار ومن فيهما جميعا بعد الخولء وهم ولا تحويل لامرهء قال يك: « لا تختصموا لدي وقد قتمت إليكم بالوعيد ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد» (٢۲۹-۲/ق)› وقوله: لجزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون)؛ (الانعام: ٢ ) وذلك أن الله قك وعد قوما وتوعد آخرين» فجعل وعده الجنة لأوليائه المؤمنين وجعل وعيده النار لأعدائه الكافرين. ولن يجوز أن يكون وعده أو وعيده مبلا ولا محولا ولا مستشنى فيه ولا مرجوعا عنه. انظر الموجز: ج۲/١٠٠. ”+ من پ٬ر. + من ر. وفي ت: الجبرة وفي ج: المجبرة. ما بين معقوفتين سقط من ب. ب» م ر: ولا يدخلوها. ر: كرم وفضل. ٣ ب» ر: يقول. سورة الزلزلة: ۷.. ٢ سور الكيف: ۳۰ الجهميّة أصحاب جهم ابن صفوان” الجبري الجامع كثيرا”') من مساوئ الأقوال. وحكي عنه أنه قال:له') [ بعدله ]”') أن يفعل في خلقه ما يشاء له أن يعذب الطائعين”') ويرحم العاصينء ويعذب أهل العلل والزرمانة("") والملائكة. وأا المالكيّة فإنهم يقولون: لله المشيئة فيهم") إن شاء عذبهمء وإن شاء عفا عنهم فأيما فعل من ذلك فهو عدل منه وحكمةء ولكن إن عذبهم فلا بد من إخراجهم من النار بشفاعة النبيَ ا [-زعموا- بروايات حكوها عن النبيّ 94]"" [أنه قال]”"): «أعطاني ربّي دعوة فاختبأتها جهم بن صفوان هو من الجبريّة الخالصةء ظهرت بدعته بترمذء وافق المعتزلة في بعض آرائها. وهو أحد تلاميذ الجعد بن درهم. انظر ذلك بتفصيل أكثر في كتاب الملل والنحل للشهرستاني» ج٠/ص۸ وما بعدها. والبغدادي: الفرق بين الفرقء ص١٠0۲ 0 بء رء م: لكثير. وفي ح: للكثير. 0 ب: لله. (* + من م. ب» ر: المطيعين. ۲۰( جء حء رء ب: الزمانات. انظر في الرد على جهم بن صفوان كتاب التنبيه والرّد على الأهواء... للملطي (المتابق)›ء من ٦٩ إلى ١٤٠. ب» ر: لله فيهم المشيئة. 9 - من ح٤ م. + من ب. ج: تزید آنه (فقط). ر: تزید قال (فقط). ۱۰۸ شفاعة لأسّتي»”"). وأجازوا جميعا خلفً الوعيدء ولم يُجيزوا خلف الوعد. والمالكيّة أشبه بإخوانهم”" الشكاك الزّاعمين بالشكة والوقوف في أهل الكبائر. وقالوا: لا ندري أي الأسماء أصابواء وأيَ المنزلتين”") نزلواء ودانوا بالشك فيهم وقالوا: لا يسعنا ولا جميع الناس إلا الوقوف”") فيهم: وأعظموا على الله الفريةء ورتوا عليه ما ذكرنا من آياته ونقضوا الأصل ورد هذا الحديث في الصتّحيحين هكذا: «... إن لكل نبي دعوة مستجابةء وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فهي نائلة إن شاء الله من مات لا يشرك بالل شيئا». انظر الحديث في أحمد بن حنبل› ٢٠/ ۴۲۹. ١۱/١4۱ 4۳۰ 4۸۷. (٢۲( 2 0 ج ح: من إخوانهم. ح: المنزلة. ""أالوقوف عند الإباضيّةً هو الإمساك عن الإمضاء. وهو جملة تتفرّع منها ثلاثة فصول: (أحدها) في الأدلة على فرض الوقوف ووجوبه؛ و(الَاني) في حكم الموقوف فيه من الأشخاصء و(الَالث) في الأفعال الموقوف فيها. وقد جرى في الأحداث التاريخيّة بين فقهاء الإباضيّة ووقوفهم في مسألة الحارث وعبد الجبار اللذين تزعما الحركة الإباضيّةء حيث انتهى الحكم إلى التوقف عن الحكم عليهما. انظر في ما ذكرنا: الجيطالي: قواعد الإسلام» تحقيق بكلي عبدالرّحمان بن عمرء طبعة أولى ١۱۹۷ء ج١/۲٩ وما بعدها. د. عوض خليفات: نشأة الحركة الإباضيّةء طبعة ۹۷۸٠ بسلطنة عمانء ص ٤٤١-١٤۱. وكتب الطبقات: الترجينيء ج٠/۲۲› ٤. أبو زكرياء الورجلاني كتاب المتيرة وأخبار الأئسّةء (السابق)» ص١٠ وما بعدها. ابن عبد الحكم: فتوح مصر وأخبارهاء تحقيق تشارلزتوري» نيوهايفن. مطبعة جامعة يبيل ١۱۹۲م› ص ٢٠٣/٤۲ .البرادي: الجواهر المنتقاة ص١۱۷۱/۱۷. الشماخي: السّيرء ص١۲٠. ابن خلدون: العبر وديوان المبتداً والخبر. ط۲۸۳١ه ج١/۱۲۳. المتلاوي: الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصيى» طبعة الدار البيضاء ١١۹٠. الورجلاني: التليل لأهل العقولء ط/ حجري ج ٣/٤٤ ٢-٤٤۲. المجتمه”") عليه" نحن وايَاهم بدءا في أصل التوحيد والإيمان ونفي الأشباء عنه من أنه لا يخلف الميعادء ولا يبدل القول لديه إلا كذابء وأنَ عين( الكذب عند الناس الخبر عن الشيء على خلاف””[ما هو]"") بء كما أن [الصّدق خبر عن الشيء على ما هو به وإن قال بعض الملحدين]"): الصتّدق خبر عن محمود عواقبهء والكذب -عنده-”") خبر عن شيء على خلاف/ ما هو به إذا کان مذموما عواقبه. ومذاهبهم دعوى لا يجدون عليها دليلا ولا برهاناء وقد قيل عن النبي ل [أنه](۳۷) قال: (لكل َة يهودء وهود متي (۳) المرجئة)(). م وهم /[۷١] أشبه باليهود في قولهم: « لن تَمَستا لار إل أََامًا ص ب» ر: هذه الامة. لم أتمكن من معرفة هذا الحديث. 4 ءَ ۋ. ‎rd‏ مُعَدُودَةَ )۱ وفي قولهم: « حن بتو الله وَأحبنوُدر )*) وزادت عليهم المرجئة في فناء الجنة والتارء وقالوا: لا باقي بغير فناء إلا الله الواحد القهّار. ورتوا قول الله تعالى: « دير فيا أَبَدَ € وقوله: « إنكم ماكثون )١ وقوله: « وَمَا هم يا يمرن € 9 و( وَمَا هم يخَرِحين من لار € وقال: ( ولم عَذَابع ُة € ۴9 9 سورة البقرة: ۸۰. ۹٤ ّ - - ّ ) ) سورة المائدة؛ ۸. هذه الاية في اليهود والنصارى: «وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحبّاوه» قال: فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء»ء قال أبو عمار: ولو كان قوله (لمن يشاء) على ما ذهبوا إليه أنها كانت لغوا ليست باستثناء أن يكون اليهود والنصارى مغفورا لهم بغير استثناءء ولا شريطةء ولو كان ما ذهب إليه أهل الإرجاء أن ما دون الشرك مغفور لأهلهء غير مؤاخذين بهء على حال لكان يجب أن يغفر للمشركين ما دون شركهم من معاصيهم التي هي قتلهم للمؤمنين وسفكهم لدمائهم وأخذهم لأموالهم وقتلهم لأولادهم سفها بغير علم وفعلهم الفواحش وشربهم للخمور وتركهم النهي عن المنكر الأي لعنوا به على لسان داوود وعيسى بن مريم؛ فيكون المشركين مغفورا لهم هذه الأفعال وأمثالها من معاصي الل لاه قال: لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك جميعا على مقالتهم. انظرء الموجز (الىتابق)› ج۲/١٠٠. سورة التوبة: ٢۲. سورة الزخرف: ۷۷. انظر في بيان هذه الآية وأمثالهاء كتاب الموجز لأبي عمار عبدالكافيء ج۱۱۱/۲ وما بعدها. 9( سورة الحجر: ۸٤. سورة البقرة: ١١٠. ”٠ سورة التوبة: ۸٦. ١۱۱ وقال في الجنة: ( عَطاء غير دوذ وقال: « لا مَقطوعَة وَلاً وة ١ وقال: « كلها دا م وَظِلهَا ٤ ولم يقل في شيء من الذنيا مثل ذلك بل وصفها لوال وؤالفناءء وجعلها دار الغفرور و ( هَشِيمًا نَذرُوهُ الرييح وكأن لم تغن بالأمس. ولو دام النعيم فيها ألف سنة كعمر نوح 9 لم يصفها بالبقاء والخلودء ولكن الناس يقولون( بعضهم لبعض: ما أنت بمخلد في الدنيا ولو طال عمرك. فنقضت المرجئة ما اجتمعت عليه الأمّة من أن الله حكيم ليس بعابثء وأنّ العبث عنه منفي في جميع أفعالهء وأن من حكمته [أن يجعل"°) لطاعته كيف تؤتىء وأن يجعل لمعصيته كيف تتقى بغاية الزّجر عن ف ۰ ي َ ۰ م ۳ ي ع ‎E‏ ‏معصيتهء وغاية الترغيب والتحضيضر (°) على طاعته لئلا تؤتیى سورة هود: ۱۸ء سورة الواقعة: ۳۳. )4۹( سورة الرعد: ٢٥. ا سورة الكهف: ٤٤. ل ۰ ّ - من بء وفي ج: يقول. - من ر. هو من فعل حضض» والحضٌ ضرب من الحثٌ في المير وفي كل شيء. وقال الأزهري: الحض الحث على الخير. ويقال: حضتضت القوم على القتال تحضيضا: لذ حرضتهم وفي الحديث ذكر الحض على الشيء جاء في غير موضعء وحضتضه أي حرّضهء والمحاضنة: أن يحث کل واحد منهما صاحبه. والتحاضَ: التحاثء وقرئ: ولا تحاضون على طعام المسكينء وقرئت: ولا يحضون» ولا تحضتونء ولا تحاضون. قال الفراء: وكل صواب. أنظر مادة «حضض» في لسان العربء ج۱۳۱/۷. ١۱ معصيته من قبلهء ويستخف بحقه وأمره ونهيه من قبلهء وأنَ من فعل هذا ليس بحكيمء ولو جاز هذا على الله [لجاز] أن يهملهم ویترکهم سدّی مهملين لا تكليف عليهم على أنهم عقلاء. ولو جاز هذا لجاز أن يأمرهم ويدعوهم إلى معصيته والفرية عليهء وينهاهم عن طاعته وإجلاله وتعظيمه. ومن فعل هذا فليس بحكيم؛ بل هو سفیه صغیر شأنه ملوم مذموم لان كل ما جازت إياحته جاز الأمر بهء وكل ما جاز الأمر به جاز فرضه ووجوب الثواب عليه/[۸٠] ووجوب العقاب على تركه. ويجوز [النهي]" على ما تجوز فيه الإباحة أيضا ووجوب العقاب [عليه]("*ا. تعالى [الل]“ عمًا وصفته [يه]"° المرجئة علوًا كبيرا. ولنا عليهم في هذا إدخال [وإلزام كثيرة تركته إرادة الاختصار [و](") لأني إنما قصدت في هذا الكتاب]" إلى الأصول دون الفروع؛ لأنّ من عرف أصل الشيء خف عليه الفرع والحمد لله على هداه وتوفيقهء وعلى ما بصرنا من دینه. ‎e e. ot‏ م ) ) + من بقية النسخ. وفي ج: يقول. 6( حء م: ليس. ‎._ )( ‏)۱٦ ا ما بين معقوفتين سقط من ب. ‎1 ‎ الأصل الخامس ڼي المنزلة بين المذز لټ ,) وهو التفاقء بين الشّرك والإيمانء وقد اجتمعت الأمّة [على]' أن المنافقين كافرونء وأنهم في الدرك الأسفل من النارء وأنهم مع النبي والمسلمين في البيوت والتور يحجّون معهم ويجاهدون معهم كما قال الله ك: « وَين اهَل لمعه مَردُوا على اَليّفَاقِ )٠ ثم بيّن الله منزلتهم في غير موضع من كتابهء فوصف الله الناس على ثلاثة منازل في قوله تعالى: « لَِيعَذْبَ اله الْمتَفِْقين وَالْمَُفِقتٍ وال َلَمُشركت وتوب اله على الَمُوَيِيين وَالَمُوْينت وان اه غَفُورًا ١ يقصد الإباضية بذلك الرّة على القول بالمنزلة بين المنزلتين. إذ يقول جمهور متكلميهم أن لا منزلة بين المنزلتين وهو أصل من أصولهم العشرة. يقول القاضي عبد الجبار: « ومعنى قولنا: إنه كلام في الأسماء والأحكام؛ هو أنه كلام في أن أصحاب الكبيرة له اسم المؤمنء وإنما يسمّى فاسقا. وكذلك فلا يكون حكمه حكم الكافرء ولا حكم المؤمن» بل يُفردُ له حكم ثالثء وهذا الحكم الذي ذكرناه هو سبب تلقيب المسألة بالمنزلة بين المنزلتين. فان صاحب الكبيرة له منزلة تتجاذبها هذان المنزلتانء فليست منزلته منزلة الكافر ولا منزلة المومنء بل له منزلة بينهما »؛ انظر: شرح الأصول الخمسة (السابق)» ص ۹۷٦ وما بعدها. + من بقية النسخ سورة التوبة: ١١ا. ١٤۱۱ ريما € © فوصف المنافقين بذلك( فقال: « مُدبَدَيين بين ذَلِكَ ل إلى هَتؤلاء ولا إل هََؤْلاء € يُريد لا إلى المسلمين في الاسم والواب والوفاء» ولا إلى المشركين في الحكم والسيّرة والجحود والإنكار. ونقض/) هذا الكتاب وهذا الإجماع كثير من الأمّة ممن زعم أنهم مُشركون مظهرون التوحيد كاتمون”) الشرك إلا الإباضيّةء وفرقة من الزيديّة( والحسنيّة('). وقد بين الله المنافقين أنهم إنما("') أصابوا )£( سورة الأحزاب: ۷۳ )0( = من بء ج ١ سورة النساء: ١٤٠. (۷) _ . )۸( ج الاجتماع. 9( حء م: کاتمين. الزَيديّة فرقة من فرق الشيعةء ونسبتها تعود إلى زيد بن علي بن الحسين. وقد تأثروا إلى حڌ كبير في عقائدهم بالمعتزلةء وأتباع الزَيديّة يوجدون في اليمن الجنوبيّة والشماليّةء وجنوب الجزيرة العربيّة. ومن فرق الشيعة الآن: الزيديّةء الإماميّةء العلويونء الإسماعليّة. انظر: النوبختي: فرق الشيعةء طبعة دار الأضواءء بيروت- لبنان» سنة٤۱۹۸. د. محمود صبحي: في علم الكلام دراسة لآراء الفرق الإسلامية في أصول الدين (الزيدية)» ط٣ء دار النهضة العربيةء سنة ١۱۹۹. الحسنيّة أو الحسينيّة هم أتباع أحمد بن حسين الإباضيَء أخذوا الفقه عن ابن عبدالعزيز وأبي المؤرج وحاتم بن منصور وشعيّب بن المعرف وغيرهم. انظر: الشمَاخي: كتاب المتّيرء بتحقيق ودراسة محمد حسنء طبعة كليّة العلوم الإنسائيّة والاجتماعيّة بتونسء سنة١۹۹٠. ص۲۲۲. الجيطالي: قواعد الإسلام› (السابق)›ء ج١/٠٠. - من ج. ٥\۱ النفاق بخصال شتىء وإنما كان أوّل النفاق في أهل القبلة بتركهم الهجرة فسماهم الله منافقين» اسم لم يُسَمٌ به أحدا من ملل الشركء وفيهم نزل: « فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم ”'أبما كسبوا)'). اسم/[۹٠] إسلامي شرعي مأخوذ' من النفقء وهو خروج الشيء من حيث لم يدخل كما يُقال: نفق اليربوع إذا خرج من غير بابه. ونفق: هلكء ونفقت الدَابَةَء ونفق المال: هلك. وأول ما سبق من الشيطان النفاق حين أبى من الستجودء ثم دعا إلى عبادته فصار إيليس شيطانا مريدا مُشركا. ومن المنافقين من أصاب الفاق بأذاء' النبيّ ل في الصتدقات. « فَإن أعَطُو 2 ص ر 1 وو لے ما رَضوا وَإن لم يُعْطَوَا ميا إِذا هم يَسخَطور.> "). يطمعونها ۱۳) ) الرركس: الجماعة من النَاسء وقيل: الكثير من الناس» والركس شبيه بالرّجيع. وفي الحديث: أن النبيّء ل أي بروث في الاستنجاء فقال: «إنّه ركس قال أبو عبيد: الرركس شبيه المعنى بالرّجيع؛ يقال: ركست الشيء وأركسته إذا رددته ورجعته. ومنه الحديث الشريف: «اللَهم أركسها في الفتنة ركمنا» ومعنى قوله تعالى أركسهم بما كسبواء قال الفراء: يقول ردّهم إلى الكفر. انظر لسان العرب مادة (ركس). 9 سورة النساء: ۱۸۸. 9 من ح؛ م. هكذا جاءت في جميع النسخ. 0 سورة التوبة: ۸٥. يقول المفسرون إن الطاعن لم يكن ذا نية حسنةء وإئّما غرضه الحصول على قسط من الصدقات فإن أعطي منها رضيء ويذکر شراح الأحاديث أن الواقعة التاريخية التي نزلت فيها هذه الآية وقيل فيها الحديث المشهورء هي قسمة النبي 8 غنائم حنينء منصرفة من الجعرانة في ذي القعدة من السنة الثامنة للهجرة. انظر عمار الطالبي: آراء الخوارج الكلامية (الموجز)؛ السابقء ج١›ء ص١4. ٦١۱٠۱ منهم بتوحيدهم مع المؤمنينء ولو أنهم مشركون/”) ما طمعوا في الصتدقات ولا يرونهاء ومنهم من نافق بمنعه الصتدقة مثل ثعلبة(') وغير(") كما أخبر ا(۲ عنه: « ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصتالحين. [فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه]"") وبما كانوا يكذبونً ") خفيفة الذالء ( م: مشرکين. هو ثعلبة بن حاطب الأنصاري كان من أصحاب رسول الله # وأنصاره الذي طلب من الرسول أن يدعو الله له ليرزقه مالا كثيرا فقال له #: «ويحك يا ثعلبة قليل تؤدي شكرهء خير من كثير لا تطيقه» ثم أتاء بعد ذلك... مرارا والرّسول يمتنع حتى أقسم له أنه سيعطي كل ذي حق حقه فقال : «اللهم أرزق ٹعلبة ما قال» فرزق ثعلبة غنما كثيرة لا تحصى أنسته عبادة الله وأداء الزكاة عنها حتى قيل أنها أصبحت تنمو كما ينمو الدود. وكان قبل ذلك لكثرة ملازمته للمسجد يقال له حمامة المسجد. وهلك ثعلبة هذا في خلافة سيدنا عثمان #. انظرء ابن هشام: المتيرة النبويّةء طبعة منشورات دار إحياء التراث العربيء بيروت - لبنانء سنة ۱۹۹۳ء ج٤ء ص١۱۹. ابن كثير: البداية والنهايةء طبعة دار الكتب العلميّةء بیروت-لبنانء سنة۱۹۸۸ء مجلدء ج٥ء ص۳۲. محمد الطاهر بن عاشور: التحرير والتتويرء ج١ ٠ء ص۲۷۲. في جميع النسخ التي بين أيدينا (تغلبة) وهو تصحيف. - من بقية النسخ. - من ر وجاء في غیرها: إلى قوله. سورة التوبة: ٢۷۷-۷ وسقط جزء من الآية وهو ما بين قوله تعالى (الصالحين) و(أعقبهم) بعدها. وهذا ما سقط من النص أعلاه: «فلمًا آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون» آية ٢۷. قارن بتفسير الشيخ محمد الطاهر بن عاشور (التحرير والتنوير) ج ٠. وتفسير الطبري (محمد بن جرير) ج ١٤۱ ص ۳۱۹ وما بعدها بتحقیق محمود محمد شاكرء ط دار المعارف بمصر. ويتفق تفسير محمد الطاهر بن عاشور مع تفسير الشيخ محمد بن يوسف اطفيش في تفسير الآية على أنه من الواجب آداء الزكاة بطيب =- ۱۱۷ ومن ثقلها قال: المنافقون كذبوا في الفعل لا في القولء وذلك موجود في َة غير مستتكرء يقولون: فلان شاك" مرتاب في حملتهء مكذب في حملته. ويقال: كذّب الفارس في جريه إذا لم يصدق في حملتهء ولم يِجدٌ لفرَّسَ في جَريه. وكذلك المنافق إذا لم يمض عزيمته ولم يجد فيها نفسه حتی يبذل فيها نَفسَهُ ومَلَهُ ودَمَهُ. ويقولون: كذب فلان في خبر النذير حتّى أتاه اليقين» إذا لم يجة في الهرب. [و]" قال [الشاعر]": ُو َه ُنَا وَعَسْرو بن عامر** أولئك قوم بَأسهُمَ غير كاذب" س نفس أو بالصبر عليه والاحتساب» والضمير في أعقب عائد إلى البخل أي أورثهمء أو إلى ين أي صير عاقبتهم نفاقاء ولأنَ إسناد أعقاب النفاق إلى البخل بعيد لقوله: «بما أخلفوا الله ما وعدوه»؛ء فإن الإخلاف هو بالبخل؛ فكأنه أعقب البخل نفسه. الجواب أنه نفاق أعقب نفاقا آخر والمعصية تورث معصية... إلى أن يقول: وهذا ظاهر في أن النفاق يطلق في إضمار الشرك مع إظهار التوحيدء وفي الفسق ممن يوحد الله في قلبه ولسانه وقومنا -من غير الإباضيّة- لما خصتوا النفاق بإضمار الشرك وإظهار التوحيد احتاجوا إلى أن يقولوا: شبّه الفاسق بمن أظهر الشرك وأظهر التوحيد وإلى أن يقول بعض منهم: «إن ذلك في الفاسق الغالب عليه ذلك. وإلى أن يقول بعض ذلك في المنافقين على عهده ء وإلى أن يقول بعض ذلك في رجل مخصوص في عهده وذلك خبطء والحق ما قلت أوّلا». انظر تيسير التفسيرء ج ص ٢١ ١-٤١۱. )4( م: الشاك. من حر م. (9 + من م. البيت للنابغة الذبيانيء وهو من قصيدة في مدح عمرو بن الحرث. ۱۱۸ ومنهم: «الذين يلمزون المطوّعين من المؤمنين -إلى قولهە- جهدهم)). ومنهم:المخلفون عن رسول الله 8# في الجهادء ورغبوا بأنفسهم عن نفسه: ( َالو لا روا ی َر ١۳ [وقال الله [٠۲] لنبيّه س( : «قل نار/[٠۲] جهنم أشة حرا الآية(" وعيدا لهم. وقال: « ولا يأَتُونَ ) الصَلَوة إلا وَهم كسَال ولا يُنفِقون إلا وَهِم كرهُونً ) ١ وقال: « أَشِحَة على أَكَيرٍ )١ يعني على الصدقة والجهاد في [سبيل الله]". فبهذا وأمثاله سمَاهم الله منافقينء وأخبرعن صلاتهم وقال: ولا بَأَتُونَ الصلوة إلا وهم سال (التوبة: من الآية٤٠). والمشركون لا يُصلون كسالي ولا نشطى”" وقال: « وتيك لم يؤمنوا فَأحَبَط | اله أعمَلَه لم يؤمنوا بترك[هم]"' ما افترض )۸( سورة التوبة: ۹. سورة التوبة: ۸۱. (٢۲) _ . من ر. )۳( سورة التوبة: ۸۱. ١ سورة التوبة: ٤٥. سورة الأحزاب: ۹٠. )٤۳( . + من: بء ‎Pad‏ (٢۲) ...ع . ج نشاطي. وقي تء حم نشطاء وهو غير سليم. 9( سورة الأحزاب: ۹. )۳۷( . من ر. ۱۱۹ ٌ .. ضا ۳*(۲) الله عليهم؛ أي كفروا بذلك» وكل ما كفر به الواحد لم يؤمن به أيه [ | فاحبط الله أعمالهمء أي حبط" أجر عملهم في غير ذلك. والمشركون ليس لهم عمل يقبل() ولا عمل يحبط كما قال: « وَالذِين كفروا علیہ کہ آخر الآية() وقال في المشركين: « أو ۱ 7 ۱ ...« ۱ حر ر 1 1 0 ص كلمت فى ر لس...) إلى آخر الآية"؟) مع أن المنافقين قد خير 1( الله عن رارم وما يفون ن في مائرهم ماي ق 3 كفا ل د سُول الله حا ص 1٦‘ ينفضُواً ٤( وقالوا:« م وعدتا 11 وسو لر ِل غور 4 ( أي قالوا: غ( الله ورسوله وکان بعدنا کنوز کسری وقيصر؛› ونحن ل من ر. جاء في بقية النسخ: أحبط. م تزيد بعدها: أي كما يقبل من المؤمنين. سورة النور: ۳۹. (41) (t۴) سورة النور: ٠4 - من ر. )44( سورة التوبة: ١٤۰.1 )4°( )٦٤( سورة المنافقون: ۷٠ سورة الأحزاب: ١۱ في تء ج حەر: أغرنا وهو غير سليم. ١۱۲ يقدر أحدنا أن يخرج إلى حاجة الإنسان لشدة حصران الأحزاب لهم في المدينة. وقال المؤمنون: « وَمًا ادهج إلا إِيمًَا وََسَليمًا € فأخبر الله تعالى عن ضمائر المنافقين وضمائر المسلمين. المؤمنين]") ضرا للمسلمين وحرسا( لليهود وحميّة كانت لهم في الجاهليةء واتخاذا لجاه عندهم. بهذا اخبر الله عن المنافقين في كتابه وسنة رسولهة. وقال[رسول ال]('°) #: (ثلاث( من كن فيه فهو منافق: من إذا حتّث كذب وإذا/[۲۱] أوتمن خان وإذا وعد أخلف”) ومثل هذا من الأحاديث عن النبيَ 8 كثير في المنافق. فليس هو كما قال من قال: إن النفاق هو إظهار التوحيد وكتمان الشرك. وجعلوا النفاق شركا لا يت إل بالتوحيد. ولم نعلم شيئا يكون مثل هذاء شيء لا يتم إلا بضده ٤( سورة الأحزاب: ٢۲ ۹ ِ ا سورة التوبة: ١٠٠. وما بين المعقوفتين زيادة من بِقيّة النسخ. ‎ )۰(‏ 414 ٠ ۰ ۰ في بقية النسخ: حرصا. وهو تصحيف. () ڕ . مل لبا. (9) .. من ب. ت ج ح: خلف» وما أثبتناهء من بقية النسخ. انظر الحديث في البخاري: إيمان› ٤۲ء أدب ١٠. مسلم بن الحجاج: إيمان ۷٠٠ء ۹٠٠. مسند الربيع بن حبيب: ٢٤/٦٦۲. )°٥( . مل م۰ (°۳) ۱١۱۲ وخلافهء ولا يتم بأحدهما دون الآخر مین( عظيما. وفي أحكام اله ورسوله في المنافقين ما يبيّن ويثبت أنهم موحّدون [و]* ليسوا بمشركين وفيهم نزلت الحدود بالسياط وقطع يد السارقء والرجم› والقذف» والقتال“' إن لم ينتهوا عن إظهار نفاقهم؛ وترك ما به ضلوا وزلوا. المين هو الكذب: قال عدي بن زید: فقددت الأديم لراهشيه ** وألفن قولها كذبا ومينا. وجمع المين ميون. ومان يمين مينا: كذبء فهو مائن اي کاذبء ورجل ميون وميان کذاب. وود فلان متماين» وفلان متماين الود إذا كان غير صادق قال الشاعر: رويد علا جذ ما ثدي امهم ** إليناء ولكن وڌهم متماين. انظر لسان العربء» مادة «مين». - من پ. )°۸( ج والقتل. 1 لا منزلة بين المنزلتين” وذلك أن معناهم لا منزلة بين المنزلتين: أي بين الإيمان والكفرء وهما ضدّان كالأضداد كلها شبه الحركة والسكون والحياة والموت. وقد أجمعت() الأمّة في أصلهم على أن من ليس بمؤمن فهو كافر لقول الله تعالى: « حَلَفَكُرَ فَمِندكُرَ كاف وَينكر مُومة ‏ وقوله: « إِمًا شَاكا وما كَمُورا 4 وقوله عن سليمان اقنلة: « ليبلوني( أأشكر أم أكفر )) هو رد المعتزلة القائلة: كبائرهم فسق وضلال؛ ليست بكفرء وأسماؤهم فاسقون ضالون» ليسوا بكافرينء ولا مؤمنين فأثبت هولاء منزلة ثالثة ليست بإيمان ولا كفرء وادعوا اسما ٹالڻاء لا مؤمنا ولا كافرا. وانظر رد أبي عمار عبدالكافي الإباضي في كتابه الموجز (المتابق)ء تحت عنوان "باب في التسمية لأهل الكبائر من أهل الملّة والرة على من قال بغير الحق من ذلك'. ج۲/٦۱۱ وما بعدها. ومن المتأخرين: محمد بن يوسف اطفيش: الذهب الخالص (المتابق)» ص۹۲-۸۹. على يحي معمّر: الإباضيّة في موكب التاريخء الحلقة الاولىء ص ۹۲-۸۹. في بقية النسخ: اجتمعت. () .. مل ب. 0( سورة التغابن: ٠٠. © سورة الإنسان: ۳٠. سا من ت. ١ سورة النمل: ٠٤. ۱۲۳ وقال: « فَمِنَهُم َة وَسَعبِد € إلى آخر الآية). وقال: « كما بدأكهة تَعُودُونً @© ريق هدی ريق حَقَ علَْمُ الضللّة 4 يعني سعداء وأشقياء. وقال: « يوم تبيض وجوه وتسود وجوه إفأمَا الذين اسوّت وجوههم أكفرتَم بَعْدَ ِيمَانكُمْ فُذوقوا العذابَ بما كنتم تكفرون» وأَمَا الذين ابيضتت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها] خالدون )”) وقال في موضع آخر:« وجوه يَوَمَيذ مُفرةٌ @ ضاحكة تبره (@ ووجوه يَوَمَيِدِ عا عب © تََفما فت ي اولي ها ا ومة هذا في القرآن كثير وفي سنة رسول الله 8ء وفي لغة العرب أن ضيع شكر نعم الله [فقد]"') كفر نعمته وذلك موجود في أشعارهم قال الشاعر: وس نئت نبئت عَسْرًا غير شاكر نغمتي ** والكفر مُخْبَفَةٌ لنفس المُتعم() (۷) (^) )۹( سوره ة آل عمران:٦ ٠ ٠ وما بين معقوفتين ساقط من بقية النسخ وجاء بدله :إلى قوله: خالدون. ا سورة عبس: ٢٣-٤٤. ( ب» ر: على أُن. (۲١) .. ٠ م۰ نعمة. سور هود: ١۱۰. سورة الأعراف: ۳۰-۹ + من بء ر. ٤۱ ۰ ‌ م . ® هذا البيت لعنترة العبسي» انظر شرح ديوان عنترةء تحقيق عبد المنعم عبد الرؤوف شلبي بلا تاريخء طبعة مصر ص ١١۱. والمعلقات ص ٢۲ . ويعني بالكفر الكفرانء وهو =“ ١٤١۱ /[٢۲] وفي خطبهم*') ومخاطبتهم. فنقضت ذلك(" المعتزلة') ومن قال بقولهم إن أهل الكبائر ليسوا بمؤمنين ولا كافرين» وأنهم فاسقون في النار مخلدون إلا طلحة والزبير. ومثل هذا كثير من اختلاطهم وتناقض مذهبهمء فثبتنا على الأصل المجتمع عليه“ نحن واإيّاهم على أن من ليس بمؤمن فهو كافرء وأنَ الكفر ضة الإيمان كالحياة والموتء ولا يخرج من أحدهما إلا دخل في الآخر. ولو جاز أن يخرج من الكفر ولم يدخل في الإيمان لجاز أن يخرج من الثواب والجنة ولا يدخل في" النارء ولا يكون من أحدهما وهو مكلف صحيح العقلء فيكون لا شْقَيا ولا سعيداء ولا موحدا ولا مشركاء ولا صالاء لأنَ هذه هي الأضداد التي لا ينفك عنها("") الناس. وقد قال الله تعالى: « أَفَمَن كان مُؤينًا كمَن كار قاسقا لا الجحودء والمخبثة: أي المفسدةء يعني كفر النعمة يفسد قلب المنعم على المنعم عليه. وهذا البيت استشهد به صاحب لسان العرب» (مادة خبث) واستشهد به ابن رشيق القيرواني صاحب العمدة في محاسن الشعر وآدابه. بتحقيق الدكتور محمد قرقزانء طبعة١. دار المعرفة بيروت لبنان. سنة ۱۹۸۸مء ج4۸۳/۲٤. 0 في ر: خطابهم. 0 ب: ذلك کله. 0( م: المرجئة. () ي. ب. ٥۱۲ 4 سرن )۲۱۱ فوعد للمؤمنين الجن وأوعد النار للفاسقين )۲۲( . فلو جاز ۴ يكون فاسقا مُخلّدا في النار وليس بكافر لجاز أن يكون كافرا وليس بفاسق» ولجاز أيضا أن يكون مؤمنا مخلدا في الجنة وليس بمسلم متق› وقال الله تعالى: « أَفَتَجَعَل اَلُسِين كَلجَرمينً @ ما لكر كيف و محکہون - ۲( فرد 2 هؤلاء کتاب الله فجعلوا المسلمين فجاراء والمؤمنين ( سورة السجدة: ۸٠. ج: للفاسقين النارء وفي ح؛ م: للفاسق النار. وهنا تتقطع النسخة (ر). ورة أبو عمار عبدالكافي في شرحه للجهالات على المعتزلة التي غلطت غلطا شديدا في تسمية الفاسق أنه في منزلة بين المنزلتين وأنهم خالفوا الفرع والأصلء وذلك أن الإيمان هو ضد الكفرء والهدى ضد الضلالة والرشد ضد الغيّء والصتلاح ضد الفسقء والفجور ضند البّر كما أن مؤمنا ضده كافرء ومحسنا ضده مسيء؛ ومهتديا ضدڌه ضالء وبار! ضندڌ فاجرء فزعمت المعتزلة أن ضد مؤمن فاسقء» فأمَا كافر فضده عند المعتزلة موحّدء فغلطوا كما ترون ولو جعلوا عوض كافر في مضاددة موحد مشركا لكان اقرب لهم إلى الهدىء فحينئذ يکون ضد كافر مؤمنا كما قلناء وما اعتلال حجتهم بهذه الآيةء فلا أعلم لهم في كتاب الله حجة أوثق في أنفسهم من هذه الآيةء وهذا أيضا غلط من غلطاتهم فليس في أن سمَاه الله فاسقا ما يزيل عنه اسم كافرء كما أن من سماه كافرا فليس ذلك يزيل عنه أن يسمّی فاسقاء فکیف لا تفرق بين كافر وفاسق في شيء من الأشياءء ولا في اسم من الأسماء. انظر الشرح (السابق) ص ٤. ۳( سورة القَلم: ٢۳-٠٦۳. ٦۱ فسنّاقا . والمعتزلة أُشبه بالمرجئةء وهم منهم خرجواء وه ۲ جلساء(۲) الحسن"أء وحسبنا الله ونعم الوكيل. )٤۲( ج ح م هما. )٢۲( ب: جالسوا. ٦۲( , 1 7 . ۶ 7 هو الحسن البصر يء تابعي وإمام اهل البصرةء ففيه وفقصيح؛ دوي باليصرة نحو ٠ه /۷۲۸م. انظر عنه: الأعلامء للزركلي (السابق)ج۲/٠٦۲۲. ۱۲۷ الأحل السابع ټي الأسعاء وا لهات( اجتمعت الأمّة [على]( أن لله الأسماء والصتفاتء ونطق به القرآن وجاء به الرسول ل أن الله يك هو إلههم وربهم وخالقهم ورازقهم؛› كما ذكر في كتابه لهم فقال: « [هو]( الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة. إلى قوله:الحكيە ) وبلغنا /[۲۳] -والله أعلم- عن ابن عباس رحمه اش أنه قال : إذا قرأ هذه الآيات قال: أخبرنا ربنا عن أسمائه في أزليته"). فنقضت لذا ومثله الفرقة الملحدة في أسماء الله وصفاتهء في زعمهم أنها مخلوقة © في هذا الأصل انظر أيضاء الموجز (المتابق) ج١/430-4۲۹. الورجلاني: الدليل لأهل العقولء ج٠/۳۹-۳۷. أبوخزر يغلا بن زلتاف الوسياني: كتاب الرّد على جميم المخالفينء نسخة مرقونة على الآلة الكاتبة ص..... وانظر كتاب شرح الشيخ عمر التلاتلي على أصول الديانات للشيخ عامر بن علي الشماخيء طبعة حجريّة بدون تاریخء ص ١۸۱. 4ه + من جح 0 + من ب. © سورة الحشر: ٢٤-٢٤۲. )٤( ج رضي الله عنه. أثبتتها جميع النسخ ما عدا (ب)ء وإسقاطها أولىء إلا أن يكون فاعل قال التالية رسول الله. 9( ج حم أسمائه الأزلية. ۱۲۸ كانت بعد إذ لم تكن» وأنها ألفاظ العباد وتسميتهم وأوصافهم لل تعالى الله عن ذلك علوًا کبیرا. قلنا لهم وبالله التوفيق: لا يخلو” هذا الخبر الذي أخبرنا الله به“) أعن نفسه أم عن غيره؟. فإن قالوا أخبرنا الله عن ذلك( كما كان في نفسه فهو الذي نقولء فنفوا عن( الله الكذبء وهو الخالق البارئ المصور كما وصف الله نفسه في أَزليّته. وإن('' قالوا أخبرنا عن غير ذاته و9 أخبرنا عن خلاف ما هو بهء وهو قياد مذهبهم اثبتو توا له الكذب إِذ كان مخبرا عن الشيء على خلاف ما هو فجعلوه متغيّرا من حال إلى حالء ومن صفة إلى صفةء كالصتبي يكون يافعا ثم يصير بالغا(”') ثم شاباء ثم كھهلا ثم شيخا وساكنا') في حالء ومتحرکا في أخرى» تعالى الله عن ذلك علو کبیرا: فان تجاهلوا عن هذا وتجاسروا عليه بان خطؤهم وأشركوا بالله العظيم وساووه”') بصفات/') الجسم في جميع النسخ: يخل. بإسقاط حرف العلةء وهو خطأً لغوي. ( هذا في ج جميع النسخ؛ء » ويبدو أن في العبارة بعض الغموض. ) ب ج ذاته. (١) . م: علی. ( بء م فان. .أ2 . م واخبرنا. )۱۳( _ (١) . من ب (٥( :ما ب٠ ما رووه. 9١۱( م۰ : بهیئات. ۱۹ الذي ينتقل من صفة إلى صفة. وليس هذا من قول أهل التوحيدء لأن الشنيء الموجود الموصوف هو الشيء المتسمّى لا يسبق صفاته وأسماءت وأنَ أسماء المتسمّى من صفاته تشتق وتوجد لأتك إذا قلت: له علم؛ أثبته عالماء وإذا وصفته بالقدرة سمّيته قادرا. وكل اسم يوجب الصتفةء وكل صفة توجب اسماء فعلى هذا المعنى كانت الأسماءء إلا ما منعه الناس من تسميتهم الكامل بتسمية الشنيعة/'أوتسمية/[٤ ۲] الناقص باسم الكاملء مثل أن يسمّوا البهائم بأسماء الكمالء ويسمَوا الله بأسماء الشنيعةء وهذا مما اتفق عليه الناس ومنعته اللّغة فأبوه في حال من الأحوال. وأمَا من حدثت إليه الأسماء والصّفات فهو محدث إذ لا يسبقهاء فمن لم يسبق الحدث فحدث مثلهء فمن کان غير موصوف ولا متسّى فهو لا شيءء وليس هو بمعنى من المعانيء ولا شيء من الأشياءء بل هو عدم وبطلانء مع أنه لا تحدث صفة لموصوف إلا نفت صفة قبلها بحدوثهاء والمنفيّة”') الفانية محدثةء فيصير ذلك إلى ما لا منتهى له ولا غايةء أو يكون الموصوف بالحدث مظه. ب» م: الشيعةء ولا محل له هنا. والشنيعة هي من الشناعةء وهي الفظاعة والقبح. وأمر أشنع وشنيع: قبيح» تقول رأيت أمرا شنعت به شنعا أي استشنعته قال الشاعر: فوّض إلى الله الأمورء فإنه ** سيكفيك؛ لا يشنع برأيك شانع. أي لا يستقبح رأيك مستقبخ. انظر مادة 'شنع' في لسان العرب لابن منظور. 9 م: المنفعة. والرّد عليهم كالرّة على الذَهريّة الذين يزعمون أن الجواهر”') قديمة وصفاته من .الأعراض محدثةء مع أن صفات الموصوف لا تعدوه ولا تكون في غيره فلو جاز أن تحل في غيره لكان الذي حلت فيه أولى أن يوصف بها. ولو جاز أن يوصف القديم بصفة محدثة لجاز(" أن يوصف المحدث بصفة قديمة. وهذا عين الشرك بال ونهاية الفساد. ولنا في هذا حجج كثيرة تركناها مخافة أن يطول بها الكتابء ويكثر بها اللفظ. ونقض هؤلاء ما اجتمعنا عليه من [ أن ]("' الله قديم لم يزلء وأنه ليس کمڻله شيءء وأنه لا تنوبه الأحداثء ولا تتعاور عليه الذهور والأزمان. وأمَا من زعم منهم أن أسماء الله ألفاظ العبادء وتوحيدهم لكء وصفاته أوصاف منهم له فَيسالُون عن وصفهم له خالقا ورازقا وساخطا وراضياء وأشباه ذلك من الأسماء التي ينسبونها إلى الفعلء أهي على ما وصفوه به [من ذاته أو" على خلاف ما وصفوه به]"؟ فإن قالوا: هكذا في ج؛ م وفي بقَيّة النسخ: الجوهر. وحقيقة الجوهر عند البرادي: هو المتحيز. أمَا الجسم فهو المنقسم على أصول القوم وهو المتحيّز على أصول الإباضيّة ولا فرق بينه وبين الجوهرء والمتحيّز منقسم وبيان ذلك أن الجهة الموالية الشرق غير الجهة الموالية الغرب وذلك في سائر الجهات ولا يتقرّر عند الإباضيّة متحيّز غير منقسم وإن صغر ودق. انظر رسالة في الحقائق طبعة ضمن مجموع خمس رسائلء طبعة حجريّة بالجزائرء د.تء ص٢٤ ۲. + من ب م. في م: وعلی. ما بين معقوفتين زيادة من بء ج؛ م. ۱١۱۳ على خلاف ما وصفوه به أقرّوا على أنفسهم بالكذب على الله والاقتراء عليه. واإن/[٢٥۲] قالوا: هو على ما وصفناه به کان في ذاتهء فهو الذي نقول ولا يقولونهء وقد كبر في أنفسهم أن يصفوا الله خالقا ورازقا وساخطا وراضيا في أَزْليَتهء ويشركون من وصفه بذلكء فيسألون الدليل على أن أسماء الله وصفاته") ألفاظهمء ولا يجدون عليه دليلا ولا برهانا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله يك ولا في إجماع الأَمّةء ونقضوا هم جميع ما اجتمعت عليه المد لأَنَهم أجمعوا أن أسماء ربّهم الله الرحمانء الرَحيب البارئ المصور وأنه لا يكون قولا ولا فعلا. وأسماء الأشياء كلها على أربعة أوجه: أسماء البنية التي بنيت عليها طبيعة الشيءء مٹل: جسم ومحدث؛ وأشباه ذلك. [وأسماء استحقها الشيء بمعنى حل فيهء وتداول عليه مثل حي وميّت ومتحرك وساكن]"). وأسماء استحقها بخواتم عمله وما تصير إليه عاقبتهء مثل: مؤمن وكافر. وأسماء لقب يلقبها الناس بعضهم بعضا وينزعونها إن شاءوا ولا معنى لها تتعلّق إليهء بل هي معارف بينهم وأسماء الله تعالى [ هي ]') أسماء ذاته لا يقال استحقها لأفعال فعلها تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرا. - من ب. ما بين معقوفتين سقط من ب. )۲( + من بء ج م ۱۳۲ وأسَا أسماء أبدان المؤمنين والكافرين -الذين") استحقوها بأفعالهم وما تصير إليه عاقبتهم- الذين اختلف فيهم الناسء وكثر فيهم التنازع فسأذكر لك فيها إن شاء الله تعالى”" ما فيها الجزاء والغنى لمن أراد الله إرشاده وتوفيقه وما توفيقنا إلا بالله. واعلموا رحمكم الله أن أصل ما اختلفت فيه الناس وكثر فيه لتتازع")ء الأخبار الواردة من الله إلى عباده» فبعضهم يحملون أخبار الله على الخصوص وبعضهم يحملونها( "على أخص/[٦۲] الخصوص وآخرون يحملونها على ما يجوز ويمكن. وآخرون وقفوا“ ٳِذا کان يمکن كذا أو يمكن كذا. وزعموا وجوزوا على الله أن يُخفی مراده على عباده في خبره ويكون ذلك ترغيبا ومصلحة لخلقه"")ء زعموا أن كل خبر جاء من الله على العموم فهو على عمومه حتى يأتي ما" يخصته لبا في نفس الآية أو في آية أخرى تدل على خصوصه" أو جاء في السنة ما يخصها أو اجتمعت الأَمَّة على خصوصها ممًا أوجبته اللغة والعقول. (۲۷) _ . من )۸( -۔ من بء بء م. ره | ج: النزاع. ۳۰ ) )بء م يحملهاء ج يحملوها. (۲۱) .... ج: نفوا. م: لحقه. ‎(r۳)‏ م بما. ‏(۲) . . م خصوصا. ‎۲۹) ‎۱۳۳ ‎ فنظرنا في قول الله يك: ( وَجنة جنة عرّضها السّمّوت وَالأَرَض اعبت ص لِلِمُكَقَسنَ )۳ وقال: « فَمَن يعمل مر الصلحت وهو مؤي قلا ُفَرانَ لِسَعيمِء )۷" وقال: ( لا يُضِيمُ أَجْرَاَلْمُحِيِير > ۳ وقال: « وَأَلَهُ عب اَنُحيِيسن )] وقال: « إن أَولِياوهُد إلا آلْمُكَقُونَ 4" ومثال هذا كثير في وعده للمسلمين وقوله في أهل لشار: « أُعِدّت لِلْكَفِرين )۱ « وأ لمرن هم أصْحَب آلنار ٠ وقال: « لا يَهّدى الوم الظّلِمسنَ )4 وقال: « لا وہ يهى الْقَوَم الكفرر )”° وقال:« لا دى الَقوَمْ ( سورة آل عمران: ۳۳. ۳( سورة الأنبياء: ٤۹. )۳۷( سورة يوسف: ۹۰. )۳۸( سورة آل عمران: ١٤۱ وما بين معقوفتين زياد من بء م. سورة الأنفال: ٢۳. )٠٤( سورة آل عمران: ١۱۳. )4( سورة غافر : ٢٤ 9 سورة آل عمران: ۸۱. )4۳( سورة التوبة: ۷ . ١٤۱۳ قوم لسر )“لوقل]: « ألا إن الظلِمِين فى عَذاب قمر ۱ ( والكافرون هم الظالمُون» (البقرة: من الآية٤٠۲) ومثل هذا من الوعيد كثير لا يحصی. فنظرنا في هذا الوعد والوعيد والأسماء التي سمَى”' الله بها أهل الجنة وأهل النار فإذا هي لمن مات على الإيمان أو لمن مات على الكفرء لا لمن أوفى بالإيمان ولم يمت عليه بل بدّل وغيّرء ولاا لمن كفر ثم تاب من بعد كفره وظلمهء بإجماع لا تنازع فيه. وقد بين الله ذلك في غير موضع من كتابهء فلا صح عندنا وعند غيرناء أن لله صانق في جمع ما يقولء في وعده ووعيدهء ولا تبدوا له البداواتء وأنَ البداوات”*) من صفات الجهلء لأن ذا) البداوات إن ظهر له ما خفي عنه قبل ذلك فيعمل على ما ظهر له ويترك الذي كان عليه أوّلا تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرا. فلمّا صح هذا علمنا أن الله/[۲۷] لم يزل مواليا(* لأوليائه 2 سورة التوبة: ٢۲. زيادة متا يقتضيها سياق الكلام. 9 سورة الشورى: 45. )ب : يسمی بها. () _ . - من ب. )۹٤( - من مء وفي تء؛ ح ذلكء وما أثبتناهء من بء ج )0۰( - من ب. وحقيقة الولاية عند البرادي (المتابق) حب الوليّ وتصويب أفعاله. وحقيقة البراءة بغض المرء وتخطئة أفعاله. انظر رسالة في الحقائقء ص۳۹. ١۱۳ 7 م ومعاديا لأعدائه لقوله يك:« فإرب الله عدو عَدو لَلكفِرين ٠ وقال في يليس: « لى وَاَسْتَكير وَكان من الكفرير.> ) فسماهم كافرين من قبل أن يكونوا فأوعد لهم" النار وكتب ذلك في اللوح المحفوظ وحتم في علمه قبل أن يكونء وقال في المسلمين: « وَالَهُ وَل اَلَمُتَّقر> )٠ وقال:« إن أَولِيَاودُ إلا الَْمُكَقُونَ )ا فلمًا صح هذا كما قلنا صح أن المؤمن هو المتقي» والمتقي هو المسلم والمسلم هو البار وهو الصتالح إذ(" صح وعده لهم بالجنة وجمع لهم أسماء أهلهاء وسمّاهم بها قبل أن يكونواء وقبل أن يفعلوا الإسلام. وكل اسم لا يدخل صاحبه الجنة فيو ب ننه بي له ل ۇزاه ولاو ا عنه كما قال الله ( هو الى حَلَفَكُرَ فمك كا ومىك ر“ + )و ‎G‏ سورة البقرة: ۹۸. سورة البقرة: ٢۳. ب: فأوعدهم. )£٥( سورة الجاثية: ۹٠. )°°( سورة الأنفال: ٢۳. - من م. وفي ب: ٳڏا. )°۷( التغابن: ٢ . ٦١۱۳ النبي : «الشقي شقيّ في بطن أمَّه»() [وهو الكافر والظالم والفاسق:› والذي أوعد الله له التار ](*°) ووعدها له. وكل اسم لا يدخل( النار إلا به فهو اسم لبدن الكافر(') فهو اسم لا يزايله ولا يتحول عنه وقد سماه قبل أن يكفر كما ذكرناء() أوّلا. وأ“ الله لم يزل مواليا لأوليائه ومعاديا”') لأعدائهء وأنّ حبه ورضاه وولايته. وجوب الثواب [لأوليائه وأهل طاعته وهي صفة من صفاته وهي حتم في علمه فلم يزل الله موجبا لهم الثواب]“"أء وكذلك عداوته وبغضه وسخطه ووجوب العقاب لأعدائكف وهي صفة من صفاتهء لم يزل الله عالماء بخواتم عمل العبادء وما تصير إليه عاقبتهم› فوالى الله المسلمين على ما علم منهم من خاتمة أعمالهم [وعادى”") الكافرين على ما علم منهم من خاتمة أعمالهم]('). ولو أن منا من علم ما علم الله من خاتمة أعمالهمء ولو رأينا وعلمنا/[۲۸] منهم عملا دون ذلك وخلافه فلا" 2( ورد الحديث في ابن ماجه: مقَدّمة ۷. والدارمي:مقدمة ۳٢. وأحمد بن حنبل۲ء ۰.۱۷۱ ما بين معقوفتين سقط من ج ب: تدخل. 9 ب: الكفر. 9 ب» م: ذکرنا۔ 9( في تء جء ح: معاد. ما بين معقوفتين سقط من ج 9( ما عدا (ب) جاء: وعاد. ما بين معقوفتين سقط من ج ب: پل. ۱۳۷ يجوز لنا أن نخالف الله فيما ظهر لنا وأخبرنا به لأنه الصادق العالم بغيب الأشياء. وكيف يجوز لنا أن نحبً ونرضى وندعو لمن علہ ”۲ا أنه من أهل النار أو نبرأً ونبغض ونعادي من علہ(۲۹) أنه من أهل الجنة وندعو له بالنار؟ فهذا لا يجوز ولا يستقيم في وهم أحد يعقلء وكيف» والله 8ك علام الغيوبء أن تتقلب عداوته وليه بتقلب الأحوال من العباد والأعمال» ويواليهم إذا علم منهم الإيمان اليوم؛ ويعاديهم إذا علم منهم الكفر غدا بعد الإيمانء تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرا. ولو سألت هؤلاء الذين يزعمون أن وَلايّة الله وعداوته وبُغضه وسخطه ورضاه مخلوقةء وهي من صفات فعلهء فلا يقدرون أن يأتوك بشيء يوضتحونه ويثبتونه أنه صفته فلا يأتون به أبدا"). فإن قالوا:هو الوعد والوعيدء فالوعد والوعيد لا يتبدلان('") عندنا وعندهم. فإن قالوا: هو التسمية فقد سمّى المسلمين مسلمين وسماهم مؤمنين/'" قبل أن يؤمنوا [ويسلموا]”" على ما وصفنا في قوله:« هو ١ں ج نعلم. ۹ . 2 ِ ب» ج: نعلم. وحقيقة الولاية عند الإباضيّة: حب اللي وتصويب أفعالهء وحقيقة البراءة: بغض المرء وتخطئة أفعاله. انظر رسالة الحقائق (الستابق) للبرداي› ص۲۹. انظر عن مسألة الولاية والبراءة الأصل التاسع الآتي بعد هذاء وهو أصل من أصول الإباضيّة )۷۰( ب: بيل. )۷( ب: المؤمنين. )٢۷( + من بء ۱۳۸ سماكم المسلمين من قبل (يعني في الكتاب الأول) وفي هذا (يعني في القرآن)” وقوله: « وَلَوَلاً رجال مُؤمنُونَ وَسَام مُومِتىتٌ إلى قوله- لو تيلوا لَعَدّبِنا انير كفروا مِنَهم عَذابا أَلِيمًا » 9١ يعني لو ميّز بين المؤمنين الذين علم منهم أنهم يؤمنونء وبين الكافرين الذين علم أنهم لا يؤمنون لعذّب الكافرين منهم فمۆزوا يو بدر فعذبهم. وقال لنوح 9: « قِيل يلوح أهبط بسلىم مِنا وبركت عليكَ َع أُمَم يمن مع )٠ فلمًا سلّم الله على من لم يكن وسماهم مؤمنين قبل أن يؤمنواء وأمم ممّن لم يكن يومئذ في صلب نوح اء سورة الحجَ: ۷۸. والضمير في قوله تعالى: ل(هو سمَاكم المسلمين) عائد إلى الجلالة كضمير «هو اجتباكم» فتكون الجملة استتنافا ثانيا. أي هو اجتباكم وخصتكم بهذا الاسم الجليل فلم يعطه غيركم ولا يعود إلى إيراهيم و(قبل) إذا بني على الضم كان على تقد مضاف إليه منوئ بمعناه دون لفظه. والاسم الذي أضيف إليه (قبل) محذوف: وبني (قبل) على الضمٌ إشعارا بالمضاف إليه. والتقدير: من قبل القرآن. والقرينة قوله: (وفي هذا)ء أي وفي هذا القرآن. أي وسمًاكم المسلمين في القرآن. (انظر تفسير الشيخ محمد الطاهر بن عاشور: التحرير والتتويرء ج ۷١/١۳۱). سورة الفتح: ٢۲. والتنزيل: مطاوع زيله إذا أبعده عن مكان وزيلهم؛ أي أبعد بعضهم عن بعض» أي فركهم قال تعالى: «فزيلنا بينهم» وهو هنا بمعنى التفرق والتَميّز. والمعنى: لو تفرّق المؤمنون والمؤمنات عن أهل الشرك لسلطنا المسلمين على المشركين فعدبوا الذين كفروا عذاب المتيف. وهذا التفسير موافق لتفسير الإباضيّة. انظر:التحرير والتتويرء للشيخ محمد الطاهر بن عاشورء ج٦۲ء ص۱۹۲. سورة هود: ۸٤. ۱۳۹ صحّت” لهم ولأيّته/[۲۹] التي والاهم قبل أن يكونواء وثبت لهم اسم الأولياء. وكذلك الكافرون”") عاداهم قبل أن يكونواء وأوجب لهم اسم الأعداءء وهي أسماء أبدانهم لا تزايلهمء وقد سمَّى الله العباد كلهم بأسمائهم عند وليس لهؤلاء ملجاً يلجئون إليه إلا الرجوع”") لقول المعتزلة والجهميّة والرّافضة الذين يزعمون أن الله تبدو له البداواتء ولا يعلم شيئا(' حتى يكون» فوضفوه بالجّهل والتغيير(”“) والكذب» فلزمهم من الضلالة ما لا يجدون عنها محيصاء والحمد لله على منه وإحسانه إلينا» وعلى ما هدانا له من الدين القيّم والصتراط المستقيمء والدين الخالص. )۷( با: صح ۷۷ . ب: أن يرجعوا. )۷۹( ب الشيء. )۸۰( ياء التغير. الأصل الثامن ڼي الأمر والتمي)ا وبالله نستعين» وعليه نتوكلء وإليه نرغب في العصمة من الزلل والخطاً والخطل)ء ونعوذ بالله من مضلات الفتن. وقد اجتمع) الناس أن الله آمر بطاعته وراغب( فيها بغاية الترغيبء وناە() عن معصيته وزاجر ١ عنها بغاية الزنجر ونهاية ہہ © معناهم في ذلك طلب الإتيان بالطاعة التي هي فعل المأمورات وترك ك المنهيات. والتهي طلب الكف عن المعصيّة التي هي فعل المنهيات وترك المأمورات وفعلهما معا. وهو واجب على المكلف مع البلوغ أن يعلم أنَ الله سبحانه أمر بطاعته وأوجب عليها ثواباء ونهى عن معصيته وأوجب عليها عقابا. انظر في هذا بتفصيل أكثر في کتاب: شرح ح الشيخ عمر التلاتلي (المتابق) على أصول الدياناتء ص٠۸. وكتاب: قواعد الإسلام للجيطاليء ج١/40. وغير ذلك كثير من كتب متكلمي الإباضيّة. ۱ 0 الخطل: خفة وسرعة خطل خطلا فهو خطل وأخطل. والخاطل: الأحمق العجلء وسهم خطل: يعجل فيذهب يمينا وشمالا لا يقتصد قصد الهدف» قال الشاعر: هذا لذاك وقول المرء أسنْهْسه ** منها المصيب ومنا الطائش الخطل والفعل من كل ذلك خطل خطلاء وهو أخطل. قال الشاعر: لسا رأيت الذهر جما خبله ** أخطل؛ والذهر كثير خطله وفي حديث علي بن أبي طالب لة: (فركب بهم الزلل وزيّن لهم الخطل) والخطل: المنطق الفاسد. انظر مادة (خطل) في لسان العرب. .ا بء م: أجمع. 0 بء ج م: رغشب. م نھی. م أزجر. (4) ١٤۱ الترهيبء وفرض على عباده الأمر بطاعته والنهي عن معصيتهء وجعل ذلك من أوثق عرى الإسلام وأوكد فرائض الدين وأضيقها على عباده وأدومها على القدر من القوّقة وأعظمها أجرا وأجلها نفعا في الدنيا والآخرة بهما يقمع الله الظالمينء ويعزً بهما الدين وتكون كلمة الله هي العلياء وتكون كلمة الذين كفروا هيا السفلىء وجعل على من تركها الأل والصتغارء وجعل من مات الذي على يديه ينتقم الله منه ما انتقص الإسلام من أوله إلى آخرهء وفرض الله جهاد المشركين) والمنافقين والتغليط عليهم حتى يزدجروا أو يفيئوا كما قال الله لنبيّه كة: « جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم/[٠۲] [ومأواهم جهنم( وبيّن ذلك وفسره. وجهاد المشركين بالعوة والستيف والقتل والستبي والغنيمةء والجزية لأهل الكتاب إذا أذعنواء والمجوس مثل ذلكء ولا يحل منهم غيرها. ويحل من أهل الكتاب الثلاثة: الجزيةء ونكاح الحرائر منهم وأكل ذبائحهم. وقيل لها جزية لأنها أجزت عنهم من القتلء وقيل: الجزيةء العطية(*'). 9 - من ب. )۷( ب» م الجهاد في المشركين. ما بين معقوفتين سقط من ب. سورة التحريم: ۹٠. الجزية في لسان العرب: خراج الأرض» والجمع جزى وجزأي. وجزية الأسّي منهء قال الجوهري: والجزية مأ يؤخد من اهل الذمَة... وهي عبارة عن المال الذي يعقد الكتابي == 31 وأا المنافقون فإنهم ييجاهدون بالسياط في الحدودء وفيهم نزلت الحدود من جلد الزانيء وقطع يد المتارق من الحرز وإن بغوا وأظهروا نفاقهم أو منعوا حقوق الله لأَئمّة المسلمين قتلوا كما قال الله تعالى: « فَفَلُو آلى تى حى تَفىَءَ إل َرأ 4٠ أي يرجعوا إلى ما منه خرجوا من الحق ولم يجعل الله لقتالهم غاية إلا الفيء إلى أمر الله كما قال الله في المشركين أصحاب الأوثتان: « فلوم حي ل تَکُون فتن ۱ أي شرك ( ويُكون اين ل ي 4 ولم يجعل لقائلهم إنهاية]') دون الإسلام. وعمل النبي يك والخليفتان من بعدهء أبو بكر وعمر رضي الله عنهما بما أمرهم الله به من ذلك حتى أتاهم اليقين وألحقوا باك فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانواء وقد سُئلوا جزية. انظر ماذة «جزي». ۱ سورة الحجرات: ۹ 09 سورة البقرة: ١۱۹۳. وقال أبو عمار في تفسيرها: أي ويعود الدين لله ويصير دين الله يك ظاهرا. انظر كتاب شرح الرة على الجهالات؛ بتحقيقنا» ص ٤٤٤. 0 سورة الأنفال: ۳۹. ب ج م: لقتالهم. e ‏ب‎ بء ج: لحقوا. ۳١٤۱ الموادعة و المداهنة') فأبوا إل الجهاد و القتال في سبيل الله حتى ألحقوا بالله رضي الله عنهم. وقال أبو بكر #ه: «إني”') لمحقوق بقتالكم' في قلة و(" كثرة ما دام المتّهم المَريش" على فوقهء حين ارتتت العرب وأَبوا إمارته ورضي بعضهم أن يقيموا الصتلاة ولا يؤتوا الزكاة فأبى ذلك لهم. فمن رغب عن سيرتهم وطريقتهم خاب من ثوابهم وأولاه الله نوله ما تولی وأصلاه جهنم وساءت مصيراء /[۳۱[ كما قال: « ويتبع غير 7 o e ee A . » ‏سييل المؤمنين نول ما تولى وَنصَلف جهنم وَساءت مصيرا‎ هكذا في جميع النسخ. ولعلّه المهادنة. )1۸( - من ب. (0۹( بء ج م بِقَتَالهم. ).1 م و۰ (۲۱) ۔ يقال طائر راش: نبت ريشهء وراش السّهم ريشا وارتاشه: ركب عليه الرّيش. وفي حدیث عمر د قال لجرير بن عبدالكء وقد جاء من الكوفة: أخبرني عن الناس» فقال هم كسهام الجعبة منها القائم الرائش. أي ذو الريش اشارة إلى كماله واستقامته. وفي حديث أبي جحيفة: أبري النبل وأريشها أي أعمل لها ريشاء يقال منه: رشت المتهم أريشهء وفلان لا يريش ولا يبري أي لا يضر ولا ينفع. والريش بالفتح: مصدر راش سهمه يريشه ريشا إذا ركب عليه الريش ورشت السهم: القت عليه الريش» فهو مريش أي ليس له شيء. انظر مادة «ريش» في لسان العرب. ( سورة النساء: ١٠٠.٠ ٤١٤۱ فنقض هذا الأصل المجتمع عليه من الكتاب والسنة من النبيء ء والمهاجرين والأنصارء من زعم أنه لا يجوز السيّف والقتال في أهل القبلة. ومن زعم أن الإمارة والإمامة ليس”") بفريضة”"ء ومن جوز تحکیم الحكمين› والرضا بالقضية والموادعڭ وترك قتال البغاة دون الفيء إلى أمر الف والله أعلمء ورد كتاب الله وسنة نبيّه إيثارا للدنيا والركون إليهاء واستخفافا لأمر') الل وحبا للرّاحةء والجبن عن(" ساقها( وَلِيُمَحَصَ الله الَذِينَ ءَامَنُوا وَيَمحَقَ الكفرس 0 ليعلم المخلص من الكافر ويخرج أضغانهم ويميّز الخبيث من الطيّبء كما قال: نعوذ بالله من مضلات الفتن. وعقد الإمامة فريضة عندنا بفرض الله الأمر والنهيء والقيام بالعد ولخذ لحقوق م من موا شيا ووضعها ي لها ل الذين أمر ا الله بهم. اوقل رسک رو ‎Y۸‏ 2 _ 8 ل م لىستا 3 ِ لب بمعروضه. ٢۲ء ج: بأمر. )٦۲( ب: من )۲۷( 0 . ِ سورة آل عمران: ١١٤۱. وأصل الاآية «وليمخص...». )۲۸( ِ سورة التوبة: ١۰٠. CC. ى کو رو \ ِ َ َ س و م ص لک ۳ 7 تحكموا بالعدل بين الناس. والّليل أيضا على فرضها: سفك الدّماء عليها ممّن طعن أو عصى أو أبى إمامتهء والإمام إن أبى أن يقبل الإمامة إذا رفعها إليه المسلمون قتلوه ونظروا( "ا في غيره. وقد أمر عمر ‏ أهل الشورى بذلك. وأمر به أبو عبيدة /[۳۲] مسلم ابن أبي كريمة #('") ولا كانت الفرائض الكثيرة المجتمع عليها لا تتم إلا بها صح أنها فريضة مثلها لأن كل فرض لا يتم الفرض إلا به" فهو فرض مثلهء وأعظم منه: مثل وظائف الصلاة التي لا تتم إلا بها فهي فرائض» مثل تطهير التياب والأجساد وأشباء ذلك كثيرء وإنَ تضييع الأمر والنهي كبيرة وكفر بالل من كتابه وسنة نبيه .فمن كتاب الله قوله تعالى: 9 ) سورة الأنفال: آ١. سورة النساء: ١۱۲. )۳( ت جے» ح انظر. ج حء ت: عنهم. وهو من بني تميم (تء حوالي ١٥۱ه) أخذ العلم عن جابر بن زيد وإليه انتهت رئاسة الإباضيّة بعد موت جابر بن زيدء وتخرّج على يده رجال حملة العلم› وصار مرجعا تشد له الرّحال... انظر عنه: كتاب المتير للشماخي: ص٣۸۳ الڌرجيني: طبقاتء ج۲۳۸/۲ إلى ٢٤۲. الزركلي: الأعلامء ج۲۲۲/۷. )۳۳( ب: بعمله. و م ِ‫ 1 . 7 0 ہہ ۱ ً س مإ م ( لع الذين كفروا من بى إِسءيل على لِسَان دَاؤىدً وَيسى و ص 3 > س س ° و اتن سريم ذالِكَ بما عصوا وڪاڻوا يعدو (@ ڪاوا لا کو س و وط 1 س ےا ١ ہے 4( َ وو انل ‎A1‏ 7 و وقال: « وَمَن لم حكم بما أنزل الله وين م وة € "والظالمون" و"الفاسقون ‎(o)u‏ . وقال: ) إن نين يَكثُمُون ما س ما أَنرَلنًا مره س و و صو لَك ودی من بعد ما بيه نة لتاس ف لكب وتيك يلع َيَلعُمُ انور ے € ١۳ أء ذلك. وقال اة: «الساكت عن الحق كالتاطق بالباطل»") وقال ‰: «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جندان من جنود الله فمن نصره نصره الل ومن خذلهما خذله اله»*). والمخذول كافر. وقال الله : « خذ الْعَفو وَأ يلعف ”" وقال: 4 ور ل لو و رک کو س کے ( كيه حير أمة أُخْرجَت ى لِلناس امرون بالمعروفِ وَتنهوت عن 9 سورة المائدة: ۷۸ - ۷۹. سورة المائدة ٤٤٤4 4۷. سورة البقرة ١١۱. 1)۳۷ 0 لم أتمكن من معرفة هذا الحديث. ‎a ۸‏ لم أتمكن من معرفة هذا الحديث. )۳۹( ‏)٦۳( ‏سورة الأعراف: ۱۹۹. ‏٧٤۱ ‎ الم € ١٠ا فدل الله على أن الأمر والنهي من الإيمان بهء وجعلهم بهما خير أُمَّةه ولا يكونون خير أمَّة إلا بخير العمل. وقال: « وَلْتَكن و سے ً د یو دو 9 وو ‎CP‏ 9 . وي مم ٤ مِنكمْ امة يدعون إلى اير ويامرون بالعروف وَينهوّن عن المنكر 0 وهما أعظم الفرائض. والحمد لله على هداه. ( سورة آل عمران: ١۱۱. () سورة آل عمران: ٤ا. ۸٤۱ الأصل البَاسع خي الولية واليواءة) وبالله التوفيق والعصمة. اتفقت الأمّة على أن ولاية المسلمين وحبّهم والرحمة لهم والاستغفار لهم فريضة لقول الله 6ك/[۳۳]: « وَأسْعَعْفِر لدئات وَلِلمُوْيِينَ وََلَْمُوْيتٍ ) وقال:( يِجَاء ييي € وأن براءة 0 ا 2 0 ر . و ل ‎j‏ م ر 7 ‎CA‏ ‏فما عضب أله عَيه )9 وقال: « وَمَن يتوم يكم فَإِه چم € 0 حقيقة الوَلايَة عند البرّادي: حب الولي وتصويب أفعاله. وحقيقة البراءة: بغض المرء وتخطئة أفعاله (انظر رسالة في الحقائق: ص ٢۳. وانظر في هذا الموضوع بتفصيل أكثر: كتاب قواعد الإسلام. للجيطالي (الستابق)› ج ١/45 وما بعدهاء وكتاب مقدمة التوحيد لأبي حفص عمر بن جميع؛ (السابق)» ص ١۹-٠٠ وكتاب الوضع (مختصر في الأصول والفقه) لأبي زكرياء يحي الجناوني(الستابق). ص ۲۳-۳۲. وكتاب معالم الدين: تأليف الشيخ عبدالعزيز الثميني المصعبيء طبعة ١۹۸٠ء ج۲/٤ ٠٠ إلى ١١٠. وكتاب (الإباضية في موكب التاريخ) لعلي يحي معمرء الحلقة الأولى تحت عنوان الولاية والبراءة والوقوف» ص ٤0۸۷-۸ سورة محمد: ۱۹. 9( سورة الفتح: ٢۲۹. 9( سورة الممتحنة: ۱۳. سورة المائدة: ٠٠ أي من يوافقهم ويساعدهم ويواليهم على ما هم عليه فذلك منهم. والبراءَ هي مخالفة الفاعل والتبرّي منهء قال الله تعالى لرسوله اقة: «فإن عصوك فيما تأمرهم به = (۷) ۹١۱ وقال: « لا عد قَوَمًا يويِنُور بالله ولور اخ وادور من حَاد ورور - الآية )١). وقال: « لا يكذ الَمُوْمِيُونَ الكقرين أولياء ين دُون اَلَمُوْيِينَ )٠ وقال إيراهيم 951لة: «إنا براء منكم [وممًا تعبدون من دون اشه]») وقال:«فلمًا تبن له أنه عدو لله تبر ا منه» !. وقال الله [تعالى](") لنبيّه [عليه السلام]"): «فإن عَصوكَ فقل إني بريء مما تعملون»') فبراءته من العمل براءة من العامل. ومثل هذا كثير في كتاب الله. فنقض هذا الأصل المجتمع عليه من زعم أن وَلايّة الأشخاص الذين وتتهاهم عنه فقل إني بريء مما تعملون» (الشعراء: ٢٠۲) أي متبرئ منكم ومن أعمالكم مخالف لكم غير موافق. انظر شرح متن الرد على الجهالات» لأبى عمّار عبدالكافي» (السابق) ص ١٠٠.٠ 9 سورة المجادلة: ٢۲. سورة آل عمران: ٢۲. سورة الممتحنة: ٤٠. وما بين معقوفتين زيادة من ب. سورة التوبة: ١١٠. ( + من ب سورة الشعراء: ٢٠۲. وفسترها أبو عبار عبدالكافي في شرح 'الرة على الجهالات (الستابق) فقال: أي متبرّئ منكم ومن أعمالكم مخالف لكم غير موافق. ثم قال في آخر كتابه المذكور: وهذه الآية تدل على الذي يذهب إليه أصحابنا ومن وافقهم في ولاية الأشخاصء» وضند البراءة هي الولايةء وضد الولاية هي البراءة كما ذكر “تبغورين' صاحب الكتابء وهما متضاددان في الموالي والمعادي ولا يكون وليا عدوا في حال واحدة. انظرء ص۰١۲ و ۲۲۹. بل هي عندهم بدعة. وكذلك قالوا في البراءة ممن علمنا منه كفرا وكبيرة وفسادا؛ لا تجوز عندهم منه البراءة. قلنا لهم وبالله التوفيق: أليس الأصل المجتمع عليه عندنا وعندكې الذي وجبت به علينا ولاية المسلمين والرّضا عنهم ووجبت”') [يه](*`) حقوقهم وعدالتهم؛ الوفاء”') بدين الله ومعرفة ذلك متا لهم؟ وكذلك البراءة من الكافرين بمعرفتنا منهم الكفر والفساد؟ فلا بد من نعم. قلنا لهم: وكذلك/”') يحق ويجب علينا متى ما رأينا الفعل الذي أوجب”) علينا البراءة أَوّلا تبر أنا من فاعلهاء وإلاً بطلت الحجج والعللء كما أن(') نؤمن بالأنبياء كلهم فإذا قامت الحجّة علينا بنبي بإسمه لم يسعنا إلا أن نؤمن به قصدا ومفروزا كما لزمنا في الجملة أوّلا. وكذلك/[٤۳] غيرهم من المسلمين المنصوصين المعصومين وغيرهم؛ إذا حل التفسير لم تفن الجملة. فينبغي على قياد("") قولهم أن يبطلوا العدالة والرّضا عند" (١۱) . َ م وجيت. (٤1 , )+ من ج. (١) _.. من م (١) -.. مل لیا. )۱۷( . مں ام (۱۸) .. ) ح: وجب. ۹( ج أنا. (٢) .۽ م: قياس. (۲۱) ےه ےه ج: عن. ‎(Js‏ أحد وجواز الشهادةء ۲( الناس عندهم كلهم سوای فما فضل لمؤمن المتقي على الجبار الفاسق؟ وقد بن الله في محكم كتابه فضل ما ‏٤Y‏ ‏بينهم فقال: « أفَمَن كان ینا کمن کار فَاسِقًا لاً يَستون ٩" ‏ل س ور رو و ل و ل ‏ (٥۲ وقال: « أَفَتَجعَل لسن كَلُجَرينً @© ما ل كيف حََكُيُونَ )٩ وقال: « ام عل اَلْمَتَقم م كَلَميار ۷ وأمثالها كثير [من الآي]”"' ‏- من ب. ‏ب» م: اذا. ‏سورة الستّجدة:۸٠. قال أبو عمار عبدالكافي ردا على المعتزلة في غلطها في الاسماء التي سمّى الله بها الكفار حيث أجازوا منها على أهل الوعيد بعضا وخالف فرعهم أصلهمء وذلك أن الإيمان هو ضند الكفر والهدى ضد الضلالةء والرّشد ضد الفيء والصتلاح ضند الفسقء والفجور ضدد البرء كما أن مؤمنا ضدّه كافرء ومحسنا ضده مسيء؛ ومهتديا ضده ضالء وبار ضده فاجر. فزعمت المعتزلة أن ضد مؤمن فاسق» فأمَا كافر فضده عند المعتزلة ‏حَدء فغلطوا كما ترون» ولو جعلوا عوض كافر في مضاددة موحد مشركا لكان أقرب لهم ‏إلى الهدى فحينئذ يكون ضد كافر مؤمنا كما قلنا والله أعلم. وأسَا اعتلال حجَة المعتزلة بهذه الآيةء فقد جاء بعدها «أَمًا الذين آمنوا وعملوا الصتالحات فلهم جنات المأوى نز٬لا بما يعملون وما الذين فسقوا فمأواهم النار» قال: فلا أعلم لهم في كتاب الله حجّة أوثق في أنفسهم من هذه الآيةء وهذا أيضا غلط من غلطاتهم إذ ليس في أسماء الله فاسقا ما يزيل عنه اسم كافر...الخ... انظر كتاب شرح الرد على الجهالاتء بتحقيقنا» ص ٣٤٤-٤ ۳۱. ‏سوره القلم: ٢۳ - ٢٦۳. ‏9 سوره ص: ۲۸. ‏)۲۷( + من ج ‎21 ‎ فجعلتهم) المرجئة والحشوية كلهم سواءء فلزمهم أن يجيزوا شهادة لزنا لقوله: « وَليَشِدً عَدَاجِمًا طايفة ين أَلْمُوْمِينَ )2 لأن الزَّناة عندهم مسلمون مؤمنون يتولونهم ولا يلعنونهم ولا يبرأون منهم. ولو جاز أن يدخل الفاسق الجنة بعدما وعد الله له النار وأوعدها له لجاز أن يدخل المؤمن المتقي التار بعدما وعد الله له الجنةء لأنَ الإيمان موجب للجنةء كما أن الكفر والفسق”" موجبان للتار" وإلاً بطلت الأضداد والخلاف لأن كل ما يوجبه الضد فلا بد أن يوجب ضده ضة”" ذلك الشنيء الذي أوجب ضده. فلمّا أوجب الكفر به" والفسق النارء أوجب الإيمان والتّقى الجنةء كما أن الاستطاعة توجب الفعل وتوجب الزمانة الاضطرارء وكذلك الحياة والموت» والحرارة والبرودة لا يجتمعان أبدا. ب: فجعلتها. ب» م: الزانية. سورة النور: 1 حقيقة الفسق عند البرادي: الخروج من الإيمان. تقول العرب: فسقت الرطبة إذا تفقاً عنها قشرها وخرجت منه. أا الفاق فهو الخروج من غير المدخول منه واشتقاقه من النافقاء وهو باب مستخف يلتجئ إليه اليربوع ويخرج منه إذا ضاق عليه الأمرء كذلك المنافق يدخل في الإيمان من التوحيد ويخرج منه بالمعاصي. (انظر رسالة في الحقائق ص ۳٤)٠ (۲) .ب“ م۰ النار. )۳۳( - من ج (٢۳( . من پء ج م. o۳ :)۳°( واللعنة نياهمء وكذلك[ البراءة و ١ سخطهم 77 ۳9( اءة عندهم ر لطي في لاية و] البر الكتاب 2 و ينقض قولهم من الكتاب ك 1 : ۴ $ مسا يذ ۰ | 7 وة ا الحيرة بعد الفهم 1 من الح نه ده ما ا س ] من دبنه. د بالله من ا لسّنة ونعود د ا ۳ والحمد لله على ما ٥ و البصد في ب: السنة. | 3 فتين سقط من م. ما بين معقوفتی ۳۷( + من بء ج م. ١٤١۱ الأصل العاشو ڼي الأسماء والأحشاء وبالله التوفيق. اتفقت الأمَّة على [أنّ أحكام الله وأحكام رسوله ¥ وسنته في القاس وأحكام المهاجرين والأنصار]() حين ابتلوا بعد النبيّ 61 فحكموا في أهل الأوثان بالقتل والستبي والغنيمة حتى يؤمنوا بالله ورسوله وبما جاء به أنه الحق من عند الل وحكموا في المجوس بمثل ذلك حتى يؤمنوا أو يعطوا الجزية عن ذل وصتغار) ولم يحلوا غير ذلك منهم من ذبيحة ونكاح الحرائر) من نسائهم. وحكموا في أهل الكتاب” بالثلاثة: أن هي عند الإباضيّة: الألفاظ الحسنة التي أطلقها الله تعالى على عباده وخاطبهم بها الدالة على المعاني الحسنة كالمؤمنين والمتقين والمفلحين وأصحاب الجنة وأولياء الله وأحبَاوه. والألفاظ القبيحة التي أطلقها الله على عصاة عباده الدالة على المعاني القبيحة كالكافرين والفاسقين والخاسرين وأصحاب النار والمشركين. والأحكام أي الأمور المحكوم بها على العباد كالولاية والبراءة والستّبي والغنيمة والقتل والجزية...الخ. انظرء شرح عمر التلاتي على أصول الديانات للشماخي (العتابق)›» ص ١۸۲/۸. ما بين معقوفتين سقط من ب. في بء م: يد وهم صاغرون. 9 ب: يجعل. ب: حرائر نسائهم. 9( ت: الكتب الكّلاثة. و ما أثبتناه من: بء ج م. ٥0 \ يُقاتلوا حتى يؤمنوا أو يعطوا الجزية عن ل وصغار وهم صاغرون) فتحل منهم الجزية ونكاح الحرائر منهم كما ذكرنا في صدر الكتاب. وأمَا أهل الكبائر من أهل الإقرار ففيهم نزلت الحدود [و] في الزّاني والقاذئف وشارب الخمرء والقطع للستارقء والرجم للمحصن الزانيء وقتل الفئة الباغية حتى تفيء إلى أمر الف وقد بيّن الله أحكام هؤلاء كلهم وأسماءهم”) في القرآنء وفي سنة رسول الله كما ذكرنا. وقال النبيّ : «أمرت أن أقائل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالو[ها](') فقد حقنوا مني دماءهم وأموالهم [وسبي ذراريهم]( إلا بحقها»') قيل: "وما حقها يا رسول الله؟ قال: «زنى بعد إحصان وکفر بعد اإيمان وقتل النفس التي حرم اش»”) و[قد] ۱ قال جابر بن ب م: عن يد وهم. 9 -من ب. )^( = من بء م 2 وسماهم. ( + من بء ج م. ۰ \ ( - من ب. وجاءت في جميع النسخ (دراريهم)ء ولا معنى لها هنا. 1( انظر البخاري: الباب٣ء حديث رقم ١1۹۲. مسند الربيع بن حبيب:ج۲ء ص١۰۱۲ 9( انظر البخاري: إيمان ۷١ء ٢۲. صلاة ٢۲. زكاة ۱ء اعتصام ۲ء ٢۲. أبو داود: جهاد: ٥» الترمذي: تفسير سورة ۸۸. النسائي: زكاة ۳. ابن ماجه: فتن ١-۳. الدارمي: سير ٠. أحمد بن حنبل: ٤ -۸. ب. ١١۱ زيد” رحمه الله"': "أزيد رابعة من كتاب الله: فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله« فحكم بذلك المهاجرون والأنصار حتى ابتلوا يوم الدار ويوم الجمل ويوم صفين» قتلوا البغاة ولم يسبؤا ذرَيّة ولم يغنموا لهم مالاء ولم يستحلوا منهم حرمة ولم يقطعوا لهم طريقا ولم يستوهم/[٠۳] بمشركين» ولكن فعلوا بما أمرهم الله [به]” إِذ يقول: « ر َم ينه اَلَمُسَفِقونَ و فى فلُويهم مَرض والْمُرَ فور ف الْمَد ية لَْغْرِينلكَ بهم ثم لا جاوروناف ف إل یلا ی ملکونرے ْم فوا أحِدُوا وفوا تفيل @ سه اله ” هو جابر بن زيد الأزديَ. تابعي جليلء ويكني بأبي الشعثاءء وهو إمام؛ محّثء روى عن ابن عباس وابن عمر وابن الزّبير ومعاوية بن بي سفیان وغیرهم. وروی عنه قتادة وعمر بن دينار ويعلى بن مسلم وغيرهم. وكان فقيها من فقهاء البصرة وأعلم الناس بكتاب الله وكان» إياضيًّا. قال عنه ابن عباس: «عجبا لاهل العراق كيف يحتاجون إلينا وعندهم جابر بن زيدء لو قصدوا نحوه لوسعهم علمه» قيل نه ولد سنة ۱ه وتفي سن ۹۳ هھ وقيل سنة ٦۹ھ انظر عنه؛ الرجيني: طبقاتء ٢/٠٠۲ إلى ۳٠۲. الشماخي: المتير» ص٠0۸ يو زكرياء: السيرةء ص١١٤٠ وما بعدها. ابو نعيم: حلية الأولياءء ج ٣/٥ ۸. تهذيب التهذيبء ۲/-۸. دائرة المعارف الإسلاميّةء مقال: 'إياضيّة'ء ص٠۲۷. علي يحي معمر: الإباضيّة في موكب التاريخ؛ ج ١/١٤٠ وما بعدها. وانظر عنه بتفصيل أكثر الأطروحة التي قدمها الدكتور صالح بن أحمد الصوّافيء حول الإمام جابر بن زيد وآثاره في الذعوةء طبعة۲ وزارة التراث القومي والتقافة بسلطنة عمانء سنة 0۱۹۸۹ 09 ج رضي الله عنه. ”٠ سورة الحجرات: ۹. ۸ + من ب. \ o۷ فى الذي علو ين قبل )"يعني إن لم ينتهوا عن إظهار نفاقيم قتلوا عليه. ولم يزد عن قتالهم غير ذلكء ولم يستحل منهم إلا القتل والبراءة واللعنة لهم. ولو كانوا مشركين كما قالت الصتقريّة(°") لأحل”") منهم السّبي والغنيمة كما قالوا. وزعموا أن كل من أصاب ذنبا فهو مشرك يحل سبيه(") وغنيمة مالهء فنقضوا ما اجتمعت عليه الأمَّة وما نطق به القرآن”") وما حكم به النبيّ ل والمؤمنون. فمرَة يقولون من خالفهم بمنزلة أهل الأوثانء ومرة ينزلونهم بمنزلة المنافقين الذين يقرّون بتوحيد الله ويناكحونهم ويُوارثونهم. وقد جاء عن النبيً ل أنه قال: «كل مال يورث حرام غنيمتهء وكل مال يغنم فحرام ميراثه»'). وقال: «لا يتوارث اهل ملتينء ولا يرث المؤمن الكافر ولا يرث الكافر المؤمنء ولا يجتمع حكمان في ملة واحدة»”"). ويلزمهم أن يشركوا أنبياء الله وأهل صفوته سورة الأحزاب: ١1۲-1. ( الصَفريّة فرقة تنتسب إلى زياد بن الأصفرء خالفوا الأزارقة والنجدات والإباضيّة في أمور ذكرها صاحب الملل والنحل وصاحب الفرق بين الفرق وصاحب مقالات الإسلاميين.انظر الشهرستاني:ج ١٠/ص ۱۷۳. البغدادي: ص ١٠-٠1. الأشعري:ص ١٠٠ م: لا يحل. )٢۲( ت: سباه. وما أثبتناه من بء ج. ب: الكتاب. لم أتكمن من معرفة هذا الحديث. ” انظر البخاري: باب ٢۲. حديث ٤١1۷. أبو داود: فرائض١٠. الترمذي: فرائض١۱. أحمد بن حنبل ۲. ۸۷٨۱ء ١۱۹. ابن ماجه: فرائض 1. الدارمي: فرائض ۲۹. ۸١۱ من رسلهء ويجعلوهم" محاربين لله خائنين [ربّهم في]") دينهم فوصفوا الله بالجور والعبث إِذ أرسل إلى الناس الجائرين والكافرين› وجعلهم حجّة يقطع بهم عذرهم -زعموا- فهذا(") صفات الجائر والعابث في تدبيره وحكمه. ونقضوا قوله: « ليس كمل شىء € وقد أجمعوا أن الأنبياء عليهم [الستلام]") أصاب من أصاب منهم ذنوبا صغارا ليست بكبائر سهوا وغفلة منهم -ذلك عند المسلمين- ولم يجسروا عليها تعمدا. وقال الله في آدم ة: ا« فسئ وَل خد لَه عَرَمًا )٠۳ يعني على المعصية(. /[۳۷] وقد ذكر الله اعتراف الأنبياء والرّسل بالذنوب بعد النبوءة والرّسالة في غير موضع من كتابه مجموع عليه. وقد فرض الله التوبة على عباده المسلمين مع إسلامهم بقوله «توبوا "إلى الله جميعا أيه المؤمنون وقال"): « إن خَيبُو (٢۲) _ . . . من م. وفي يفيه النسخ ويجعلونهم. )۲۷( . من ب. (*) هكذا ؤ نسخ. ولعلها فهذ في جميع النسخ. ولعلها فهذه. - من ت. (۳۰( سورة طه: ١۱۱. ومعناه أن الله أوصاه بأن لا يأكل من الشجرة قبل أكله منها وترك عهد الله ولم نجد له حزما وصبرا عمًا نهي عنه. وقارن بتفسير الشيخ محمد الطاهر بن عاشورء ج١١/ ۳۱۹ . في المصحف (وتوبوا) وأثبتناها كما جاءت في النسخ المذكورة. )۳۳( َ‫ سورة النور: ۱١۳. ت: قالوا. و ما أثبتناه من بِقية النسخ. ۱۹ ص ڪکبایر ما هون عَنَه نُكُفِر عنكم سيك )۳ وقال: « إن اه لا عفر أن يرك بی وَيَعْفِر ما دُونَ ذَلِكَ لِمَن ياء )۱ فسمّى ذنوبا دون الشركء وکبائر دون الشركء وسیئات دون الشرك. فنقضت الصَفريّة جميع ذلك مما ذكرنا وما لم نذكره بما نطق به القرآنء وجاءت به الستنة وجرت بهء وحكم به الستلف الصتالح من المهاجرين والأنصار الذين شهدوا نزول القرآن. فثبتنا نحن على الأصل المجتمع عليه أوّلاء والحمد لله على هداه وتوفيقه» ومنه وتحقيقه. سورة النساء: ۳۱. ( سورة النساء: ۸٤ و ١۱۱. ۹۰٦۱ مسألة ي العجة اعلم -يرحمك الله أن الناس قد اختلفوا في الحجّة من الله على عباده» ما هي؟ وما معناها؟ بعد إجماعهم على أن لله الحجّة البالغق وأنها قد لزمت جميع البالغين الصّحيحي العقولء وأنهم محجوجون مقطوعوا العذر. فقال أصحابنا في ذلك”) ومن قال بقولهم: إن حجّة الله على عبادهء الكتب والرّسلء وقد لزمت جميع البالغين بسماع وبغير سماعء فمن کان على هدى فبسماع ومن کان على ضلالة قامت عليه سمع أو لم يسمع غير معذورء إن سمع فبفضل الل وإن لم يسمع فبعدل الله و”) تفريطه في الطلب والتعلّم الذي هو فرض عليه لقول الله: « فَسعَلوَا أَهَلَ النذكر إن كىم لا تَعْلَمُور ). وقول النبي 3%: «طلب العلم فريضة على كل حالم وعلى كل مسلم»”) وقال: «اطلبوا العلم ولو بالصّين»(). وقال عبدالله بن يزيد) ومن قال بقوله: إن الناس قد سمعوا )0 ج م: بذلك. ج: تزید: علیه. 9( سورة الأنبياء: ۰۷. الحديث رواه ابن ماجه عن أنس بن مالك عن الرسول 8 انظر: مسند الإمام الربيع بن حبيب؛ الجامع الصحيح؛ ج١/۲٠. 3 هو عبدالله بن يزيد الفزاري من علماء أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث هجري وهو الذي تتسب إليه القيادة الفكريّة لجماعة التكار وألف في ذلك كتبا متعددةء منها كتاب -- ١۱۹ حجّة الله جميعاء وليس في الحكمة عندهم أن يكلف الله/[۳۸] عباده ما لم يسمعهم إياه.[و] قالوا: ذلك في التوحيد خاصتة دون [الفرائض]“› فيلزمهم أن يصفوا ربهم بالجور والخطاً إذ كلفهم من الفرائض ما لا يسمعون ولا ينالونه بعقولهم ولا يستطعيونهء لان الكافر -عندهم- غير مستطيع للإيمان» وإنَ فقد الاستطاعة أَشد من فقد السمع وأضرً منهء لأنه يسمع ولا يفعل» وإذا استطاع [فعل]). ولو كان تكليف التوحيد بغير سماع جورا لجاز أن يكون تكليف التوحيد بلا(') استطاعة ولا عصمة جورا. وكذلك [جميع الفرائض والكف عن]( جميع المحارم لان ما کان كثیره جورا فقليله جورء لأنه جنس واحد. ولا يجدون عن هذا محيدا ولا [عنه]" فراراء مع أدخال لنا عليهم كثيرة في هذا البابء ومن ذلك شهادتهم على الناس بالزورء والكذب على الله ما لم يُنزّل به سلطانا. وإنما الكلام بيننا وبينهم في الحجّة المستأنفة. وأمَا القديمة فقد سمعوها التوحيدء وكتاب الرة على المعتزلة وكتاب الرد على الرَافضةء وكتاب الاستطاعة وكتاب الرّدود مخطوط بإحدى مكتبات زوارة في ليبيا. انظر المسعودي: مروج الذهبء ج۳۷/۲٠ء ابن النديم: الفهرست ص٣٥۲ء الشمّاخي: المتّيرء ٠۲۸ وبتحقيق محمد حسن سنة ١۹۹٠.0 انظر ص۲۲۲ وما بعدها. الڌرجيني: طبقاتء ١٠/٤۲ء ١٤۱. أبو زكرياء: السيرةء ص٦۲۲۷/۲۲. - من ب. + من ب ج م. ۹( + من بء ج. ت: بالاستطاعة. ( ما بين معقوفتين سقط من ج. () + من بء ج. ١٦۱ من آدم ا9ل فكفر من كفرء فتوارث الكفر الأبناء عن" الآباء حتى طال عليهم العهد فيلزم التابع ما لزم المتبوع كما قال الله #ك: « إذٌ صل و ‎ E‏ إ ۰ م و . وه ص ى م ر و و تبر الذِين اتَبعُوأ من الذَِ انعو وراو العَذابَ وَتقطعت بهم ‏م ‏لأَستبَاب )٠ وأمثالها كثير. ‏وأا القدريّة وأحمد بن الحسين”) ومن قال بقولهم من أهل الكفر”') والفكر يقولون: حجّة الله على عباده ما ركب فيهم من العقول الصحيحةء وليس بالحكمة”') -عندهم- أن يكلف عباده إل وقد جعل لهم -زعموا- عن الطلب والستماع بعقولهم من“ غيرهم مما يدركون ‏ب: علی. ‏سورة البقرة: ١١٦۱. ‏هو أحمد بن الحسين الأطرابلسيء أحد المخالفين للإياضيّةء وجمهور الإباضيّة كانوا لا يقرأون كتبهء بل وكانوا يحذرون منها تلاميذهم. ولم يترجم له الإباضيّة في كتب سيرهم مثل أبي زكرياء الورجلانيء والدرجيني والشمّاخي إلا أنهم ذكروه ورتوا عليه فيما ذهب إليه. انظر عنه:كتاب شرح الرة على الجهالات بتحقيقنا ص ۸٦ء ۸۲ء ١۱۲١ء ۳١۱۲ء ١۱۱ء ۳ ١٠. كتاب الستير لأبي زكرياء» ص١۱۸۱/۱۸۰. أبو عمرو عثمان بن خليفة السوفي: رسالة في بيان كل فرقة. طبع ضمن مجموع بدون تاريخء ص۰٦۰ ونيس عامر: رسالة في بيان كل فرقة لأبي عمرو عثمان بن خليفة المتوفي المارغني الإباضي. دراسة وتحقيق وتعليق نشرت في مجلّة جامعة الزيتونة عددء سنة ١۱۹۹ء ص۲۹۹/٠٠۳. ‏من ج. ‏”٠ ب: في الحكمة. ‏)۱۸( بء ج م: عن. ‏۳٦۱ ‎ بتفكرهم لما جعل في خلقه من الدلائل والبراهينء وذلك في معرفة الله دون ما سواها.ویلزمهم أن يُبيحوا للناس: ما دون ذلك من الحرام ويُوسّعوا لهم إنكار الأنبياء/[۳۹] وقتلهمء وإنكار الملائكة وإنكار المنصوصات كلهاء من الجنةء والنارء والقيامة. واجترأوا على هذا كل وأباحوا للناس الشرك بالله. فما الذي إذن أنكروا على مشركي العرب الذين أقرّوا أن الله هوا الذي خلقهم وخلق الستماوات والأرضء وأنكروا البعث والجنة والنار وبانت فريتهم وخطؤهم عند جميع من وأسَا صاحبهم في التفكيرء أحمد بن الحسينء فإنه يزعم أن العقول(") حجّة الله على عباده في جميع ما ينالونه" ويدركونه بعقولهم. وزعم أنه تنال معرفة الله والجنةء والتارء والزتىء والسترقة وشرب الخمرء ومثل هذا ممًا لا حجّة فيه. وترك الكتاب والسنةء وأخذ بقياس عقله فكل ما وافق قياسه [اتخذه دينا» وما خالف قیاسه]("' نبذه وراء ظهره ولو كان موجودا في كتاب الله وسنة نبيّه 5٤. وقال عمر #: اتقوا القيّاس فإنهم أعداء الستنن أعيتهم الآثار أن يحفظوهاء و الستنن أن يعوهاء فقاسوا برأيهم فضلوا به وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء المتبيل. وقال: أوّل من قاس ايليس فأخطاً. فأتبع هذا المتكلف قياس عقله 9 - من ب م. 0 - في ب» م. ت: يناويلونهء وما أثبتناهء من بقيّة النسخ. ما بين معقوفتين سقط من ب. ١٤٦۱ وقال: إن أهل الكتاب ليسوا بمشركينء ولكنهم جاحدون يبون ويُعفَمُون -زعم- إن لم يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون. وقال: في حجته يسبى المشرك ويسبى الجاحد وإن كان موخدا. وقال: لا تكون معرفة لبي" معرفة لغيره» ولا إنكار النبيّ إنكار لغيره -زعم-") وتناقض قولهء أوّله ينقض آخره وآخره ينقض أولهء وليس له أصل ثابت ولا فرع ثابت وفيما يقول من إنكار الخلق والفناءء والتواب» والعقاب» أنه شرك ما يبطل قولهء وفيما اختلفت فيه الأمّة من تحريم الدماء وتحليلهاء والفروجء والأموالء وغوامض ذلك وتتاسخ/[4۰0] الشرائع ما بيبطل قولهء ويدحض حجته في التفكير”"). وفيما ما ذكرنا من الكبائر المخصوصات والفرائض المنصوصات كلها ما فيه كفاية لمن شرح الله صدره ووفقه لدينه. ولا يخلو هذا التفكير الذي جعله دينا لنفسهء من أن يكون اكتسابا أو اضطراراء فإن كان اكتسابا فلا يخلو من أن يكون طاعة أو معصية. فما قالوا من ذلك نقضوا به قولهم وأفسدوا به حجُتهم. وان قالوا اضطرارا لحقوا بأهل الجبر القائلين بأنَ معرفة الله اضطرار في القلب. فإن قالوا طاعة ؛ فكيف(") يطيع الله من لم يفرده ويوحدهء ويكون مؤمنا به من لم يعرفه؟ وإن كانت معصية محرامة عليه فكيف تكون معصية )۲۳( . مل لبا. ٤Y‏ + من ب. (٢( ۳ َ ۰ 1 هر س صم 1 بت. التكفير › وما اثبتناهء من بقَيّة النسخ. ب: فليس. ٥٦۱ وهي" سبب لمعرفة الله مأمور به؟ وأيضا فمتى أراد هذا التفكير؟ ومتى استطاعه؟ في حالة [الطفوليّة]“ أو في حال" بلوغه؟ فأيّما قالوا من ذلك نقضوا أصلهم. فإن قالوا:في حال الطفوليّة جعلوا الأطفال مريدين ومستطيعين للإيمان والكفرء فما وجه تأخر(”" التكليف عنهم؟ وإن قالوا('"): [في حال]"" البلوغ أثبتوا الإرادة مع المرادء والاستطاعة مع الفعل. فحجّة الله هي البالغةء فمن أُعْطيّمَا اليوم أعطيها يوم القيامة. ومنهم من زعم أن حجّة الله على عباده هي ۳ المعرفةء وما من عاقل إلا وقد جعل الله له" المعرفة في قلبه واضطرًه [عليها]") وإنّما كلفهم الإقرار به -زعموا- وهو إيمانهم. وقال بعضهم غير ذلك ممًا لا يُشتَغل به. وكل هوؤلاء قد أنكرت العقول وما وجد الناس عليه أنفسهم قولهم وفعلهم. وإنّما ألجأهم إلى قوله _ )۲۷( لاء )۲۸( + من بء ج م. (٢) _ ۰9 ٢ ب: : تأخير. )۳۱( م: قال. )۲ قي ب: :مع (۳۳) _ من ب. ۵ - من بپ. )° © + من بء ج٤ م. ٦١٦١۱ -زعموا- نفي(”) الجور على الله [تعالى](“") حتى وصفوه بالجور والعبث في تدبيره تعالى الله عن ذلك علو كبيرا. وأغفلوا(” عن قول الله وحجته إذ يقول: رسلا مبشرين ومنذرين لئلا/[١٤] يكون للناس على الله حجّة بعد الرسل)() وقوله: « ولو أن أهلكناكم بعذاب من قبله قالوا: ربنَا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك [من قبل أن نذل ونخزى]) وقوله: « يهل اَلْڪِعَب قد جَاءَڪم رَسُولا 2 وء | € 2 7 س ا ۱ ٤( که له يبي لکم ڪثِيرا يما ڪنتم فون من الڪتب 4 ١ وقوله: ا( يتأهل الْكِتب قد جاءكم رَسُولنا يبين لكم على فة سن الرُسّل أن تقولواً ما جَاءتا من يشر ولا تَذِير ). لئلا يقولوا ذلك ويحتجوا بما ليس لهم فيه حجّة. ومثل هذا كثير في القرآن مما احتج الله به على ”في ت» م: إنفاء. وما أثبتتاه من ج. 9ی ب: عن. . 7 مل م. ب: وغفلوا 9 سورة التساء: ٥. سورة طه: ١۱۳. وما بين المعقوفتين هو تصحيح منا لسياق الآيةء والذي جاء في النسخ المعتمدة [ونكون من الموؤمنين] ويبدو أنه اختلط على النسّاخ أو المؤلف بأية سورة القصص: ۷. )£۲ سور المائدة: ١٠. )۳٤ سورة المائدة: ۹٠. ۱۹۷ عبادv‏ من الكتاب» والسّنة. وفيما شهدنا( من صنائع الدنيا التي لا تنال معرفتها إلا بتعليم وتوقيف وتتبيه ما يدل على أن علم الله وعلم دينه الذي هو أغمض وأبعد من العقولء ما يدل على أنها أبعد أن تذرّى(*) إلا بتعليم وتقبيه. فهؤلاء كلهم اتفقوا على أصل واحد أن الله لا يكلف عباده شيئا يجس عنهم الأسبب التي يصلون بها إلى فعل ما كلفهم بهء فهذا أصل (مذهبهم جميعا. واختلفوا في تلك الأسبابء وكيف هي. فقول كل واحد منهم ينقض قول( صاحبه. وأا قول عبدالله بن يزيد ومن قال بقوله: إنه ليس على الناس من معرفة الفرائض التي هي دون التوحيد شيء. وإنما عليهم العمل بها -زعموا-. وهذا نقض لحجتهم الأولى: أن الله لا يكلف عباده إلا [ما]) جعل لهم إلى الوصول [إليه]( سبيلا. وأنّ الفرائكض لا يصل العامل إلى العمل بها إلا بتعليم؛ ومحال أن يعمل العامل شيئا إلا بعلمهء وهو مستتكر في العقول. ويجب عليهم الوقوف» والكف عن جميع ما يسعهم جهله. والوقوف في جميع من فعل ما لا يدرون. وشكوا في فرائض الله جميعاء التي (٤) .د« إي. م شاهدنا. )4°( ج تدرك. () - = من 11| م من ب م. (4۸) _ ب )۹٤( + من بء ج م. ( + من ب. ۱۱۸ افترض الله عليهم أنها معصية أو كفرء حتى شكوا( في جميع دينه. ويلزمهم [الكف]) على ما لم يعلموا أنه الحقَ؛ لقول الله: ولا تَف/[47] ما ليس لك به علم) ٠ مع أنه اجتمعت الأمّة كلها أن عليهم أن يدينوا بدين الل وكلهم يدعي دين الله واعتقاد ما عليه من ديانته أنه صواب عند الله. وليس لديانته معنى إلا أن يعتقدها ويعلم أنها صواب عند الله. وهؤلاء ما أرى للديانة عندهم معنىء ولا لها أصلا(). وأنَّ وظائف الصتلاة التي لا تتم إلا بهاء ولا تصح إلا بعملها(اء مثل الطهارة في الأجساد واللباس والمكان الطاهر والتقرب بها إلى الله والقصد بها إلى فريضة لزمتهء و إن لم يتوه فريضة لم تجْزه عندنا وعندهم. ومن لم يتقرّب بها فلا تكون عبادة منهء وما ليس بعبادة فلس بطاعة لل وما ليس بطاعة لله فليس بفريضة ولا مقبولة؛ لأنَ العبادة إنما كانت عبادة لعلة التقرّبء وكانت فريضة لعلّة°) الإلزام. وكانت طاعة لعلّة الأمر بهاء ولا يقبل الله طاعةء وتكون له عبادة إلا بشروطها على ما وَصقنا في جميع فرائضه. وإلاً فما الفرق بين طاعة [الش] وطاعة الشيطان -——-——۔—~—„’—ہ ك () _. * ‎2d‏ بشکرا. ‎oY‏ ‏) )+ من ب م )°۳( تب: عا of ‏سورة الإسراء: ٦۳.‎ 9 ‎a (©9‏ ولا لهم أصلا. ‏)٦٥( . ب؛ ج: بعلمها. () _ . مل م ‎o۸‏ ‏) )+ من ل ‘ م ‎ الذي رضي أن يُطاع بجهالة وإنكار وبراءة تعالى الله عن ذلك( علوًا كبيرا. ولو جاز ذلك(" في الفرائلض لجاز أيضا في التوحيدء ويجوز الشك في ج جميع دين اللہ وفيمن طعن له في دینهء وفيمن نقضه ورده عليه وأنٌ غيره من مخالفيه أصوب دينا منه. والحمد للهء ليس القول() على ما قالت النكار”) الملحدة في دين 9 ج: هذا. () ب: هذا. ( ب: الأمر النكار: هم جماعة ثاروا مع يزيد بن فندين سنة ١۷٠ه/۷۸۷مء وأنكروا إمامة عبدالوهاب بن عبدالرحمان بن رستم الفارسي ]. فقد عرفهم الشمّاخي في كتابه السّيرء فقال: "النكار فرقة من الإباضيّة اتبعوا في الكلام عبدالله بن يزيد الفزاريء ويأخذون في الفقه بقول ابن عبدالعزيزء وأبي المؤرج؛ وحاتم بن منصورء وشعيب بن المعرّف. وخلافهم يدور حول إنكار إمامة عبدالوهاب بن عبدالرحمان بن رستم الفارسي. ور عليهم أبو عمرو عثمان بن خليفة المتوفي فقال: “الت المشائخ بتكفير النكار الفرقة الملحدة في الأسماءء وأوَلهم: عبدالله بن يزيد الفزاري وعبدالله بن عبدالعزيزء وأبو المؤرج عمرو بن محمد السدوسيء وشعيب المعرفء وحاتم بن منصورء ويزيد بن فندينء وأبو المتوكل ولهم سبع مسائل: قالوا: إن ولاية الله وعداوته تتقلب بالأحوال... وقالوا: إن أسماء الله مخلوقةء وقالوا: إن الإمامة غير مفترضة... وقالوا: إن حجّة الله لا تقوم إل بسماع... ولهم سبع مسائل أخرى أشة خطاً وإثما وكذباء ولا يعمل بها ولا يعتمد عليها. منها أن صلاة الجمعة غير جائزة خلف أَئمَة الجور. وقد نسوا قول الله تعالى ردا عليهم: اإذا نودي للصتلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله (الجمعة: ۹). وقالوا: عطايا الملوك لا يحل أخذهاء خلافا للأئسّة. وقالوا إن الله لم يأمر بالنوافل... إلخ... انظر في هذا رسالة في بيان كل فرقة بتحقيقناء نشرت في مجلة جامعة الزيتونة (حوليّة علميّة إسلاميّة) العدد ۳٠ سنة ١۹۹٠ء ص٢٥۲۹ وما بعدها. الشمّاخي: المتيرء ص٤٤٠/٠٠٠/٠۲۸. والطبعة المحققة من طرف د. محمد حسنء == 1۷۰ عند ون فيه النجاة وأ في خلاقه الهلاك. لقاب بذك كله إلى ۵ 2 كما وصفناء فذلك يكون منهم طاعةء وعبادة. والحمد لله رب العالمين. طبعة كليّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة تونس ١1۹۹ء ص٦٩ و ۹٥٥ و۲۲۲. الڌرجيني: طبقات المشائخ بالمغفربء ج ١/٠٠.0 )1۳( هكذا يقول عنهم جل الإباضيّة الوهبيّة وغيرهم. انظر المصادر المتابقة نفس الصقحات. ١۱۷ هسألة ي الأستطاعة اختلف الناس في/[4۳] الاستطاعة بعد إجماعهم أنها موجبة للفعل؛ فقال بعضهم: هي الأدوات التي يفعل بها مثل الفأس والقدوم”) وأشباه ذلك. وقال بعضهم: هي المستطيع. وقال بعضهم: هي الجوارح المتالمات. وقال بعضهم: الاستطاعة صحّة الجوارح وسلامتها”' من شوائب الآفاتء وهي مع الفعل لا تزايله) لأنها علّةء والعلّة لا تفارق المعلولء وأنها) مُوجبَة للفعل لا تكون قبله كما لا تكون بعده» والفعل دليل عليها ووجودها. وقالت المعتزلة: الاستطاعة قبل الفعلء وهي الصحّة ولا تجامع الفعل. وإن استطاعة كل فعل استطاعة لضدهء واستطاعة الكفر هي 9ت ج القادوم وما أثبتاء من بء م. وهو بالتخفيف والتشديدء وهو آل يستعملها النجار ء وفي الحديث: أن زوج فريعة قتل بطرف القدوم. )٢( - من: ب. ت: سلماتها وما أثبتتاہ من: بء جے م. )4( م: تزايلها. )°( = من: ب. 9( انظر في هذاء القاضي عبدالجبار: شرح الأصول الخمسة (الىتابق)» ص٠۳۹ وما بعدها. ويرى المعتزلة أن الاستطاعة هي القدرة على الفعلء وعلى ضده قبل الفعلء فإذا وجد الفعل لم يكن للإنسان حاجة إليها. وقالوا بأن القدرة متقدمة لمقدورهاء أي أنها تلازم الباعثء وخالف البغداديون فقالوا: بجواز مقارنة المقدور للقدرة وتقدمه عليها. ۱۷۲ استطاعة الإيمان/”). وليس في الحكمةء ونكرة في العقول”) عندهم أن يكلف الله عبده ما لا يستطيع ولا يمكنهء أو يمسك عنه الأسباب التي لا يصل إلى الفعل إلا بها من جميع المعاني”). وقلنا لهم وبالله التوفيق: إن الاستطاعة على وجوه منها: استطاعة المال كما قال الله تعالى: «ومن لم يستطع منكم طولاً [أن يَنَكح المُحصنات المُومنات]!)”"أ. واستطاعة المتبيل إلى الحجّ كما قال الله ( وَل على لتاس حي ألبيّت من اطع إِلهِ سلا ٢٠ واستطاعة الخلقة كما يُقال: يستطيع هذا الجمل [حَمل]”) كذا وكذاء يريدون'): تحمله طبيعته. ويحمل هذا الحائط هذه الخشبة. ويقولون: لا يستطيع الإنسان الطيرا ان إلى المتّماءء يريدون لخلقته. 0 قارن بما جاء في مقالات الإسلاميين للاشعريء ص ۲۳۱. © م: العقل. أخذ المولف هذه الفكرة من كتاب الرّد على جميع المخالفين لأبي خزر الحاميء ورقة ٤٤. قالوا هي قدرة عليه وعلى ضدّه وهي غير موجبة للفعلء وأنكروا بأجمعهم أن يكلف الله عبدا ما لا يقدر علیه. 0 مل مء بء ‎dd‏ ‏سورة النساء: ٢۲. 09 سورة آل عمران: ۹۷. قال أبو خزر: والسبيل في هذا الموضوع: الزاد والراحلة. انظر كتاب الرّد على جميم المخالفين ورقة ٤٤۰ )۱۳( + من بء ج 9 پ: تزید (أنه). ۱۷۳ وأمًا العجز فهو على وجهين: عجز خلقةء وعجز زمانة. والاختلاف بيننا وبينهم في استطاعة الفعل. فقال بعضص”') المعتزلة: هي قبل الفعلء وتفنى في حال الفعل. وقال بعضهم:هي قبل [الفعل]'). وقال آخرون: هي قبل الفعل للفعل ولتركه”'). وقلنا لهم“ وبالله التوفيق: إن الاستطاعة/[44] مع الفعلء وإن استطاعة الإيمان غير استطاعة كل فعل غير استطاعة غيره. وان الكافر لا يستطيع الإيمان ولا يمكنه ولا يفعله في حال فعله الكفر باشتغال قوته') في الكفر. وإنَ معنى يستطيع ويمكن ويفعل عندنا واحد. والدليل على صواب ما قلنا من كتاب الله هو أحق أن يتبع ويُؤثر على غير قوله: « فَضلوا قلا يَنعطِعُونَ سّييلاً ١" وقال: « ما )٥( = من لبا. 0( + من بء ج م. )۷( ب: ترکه. 0۸ - من ب. . )۱۹( في هامش ت: قوله. سورة الإسراء: ۸. وتفسيرها عند الشيخ محمد بن يوسف اطفيش الإباضي: هو انهم ضلوا عن الحق في شأن الرسول ووصفه بغير صفته. (فلا يستطيعون سبيلا) أي طريقا يُوصل إلى صحّة ما قالوا في وصفه ¥ فهم يخبطون خبط عشواءء ويتساقطون في الباطل تساقط الفراش في النارء أو طريقا يوصل إلى قبول الاس قولهم؛ أو طريقا على الحق. انظر: تيسير التفسير؛ ج۷/١٦۱۸. ٤۱۷ كائُوأ يَسَعَطِيعُون السّمَع وَمَا ڪكائوأ يُبَصِرُونَ )١'". يعني قبول الإيمان والبصيرة فيه ".وهو قول عبده الصتالح موسى”" الخفضر لموسى بن (""أسورة هود: ٠۲ وجاءت (وما كانوا...) قال أبو خزر الوسياني: وليس المعنى في هذا أنهم لا يسمعون الأصوات ولا يبصرون الألوان. ولكن هذا سمع القبولء لا يقبلون ما دعاهم إليه النبي 59 إذ شغلوا قوتهم بترك القبول لما دعاهم إليهء وكذلك «لا يبصرون» على معنى لا يفعلونه. فوصفهم الله على أنهم لا يستطيعون. انظر كتاب الرّد على جميع المخالفينء ورقة ٢. وفي تفسير هذه الآيةء انظر: كتاب تيسير التفسيرء للشيخ محمد بن يوسف اطفيش حيث يرى أن إعراضهم عن الحق كمن هو أصم وأعمى... حتى يقول: وعدم الاستطاعة حقيقة في الآلهةء مجاز في الكفرةء فإنهم مستطيعون استطاعة حقيقة في الآلهة مجاز في الكفرةء فإنهم مستطيعون استطاعة غير مؤثرة والله جل وعلا خلق في العبد قدرة واختيارا. وزعم أكثر المعتزلة أن أفعال العباد واقعة بقدرة العبد وحدها استقلالا وأقلهم أنها بقدرة العبد وقدرة الله ق والمجاز المذكور استعارة مفردة لا تمثيليةء وذلك أنهم يصعب عليهم السمع حتى كأنهم لا يطيقونهء وفي التمثيلية هنا تكلف. انظر في هذا: ج٥/٠۳۹. من تيسير التفسير لاطفيش (السابق). قيل إنه يراد بالسبيل هنا سبيل الهدى» ويجوز أن يكون تمثيلا لحال ضلالهم بحال الذي وقف في فيفاء لا يدري من أية جهة يسلك إلى المقصود. وفي الآية الثانية يجوز أن تكون الآية خبرا عن اسم الإشارة أو خالا منه فتكون استطاعة السمع المنفية عنهم مستعارة لكراهيتهم سماع القرآن وأقوال النبي 3 كما نفيت الإطاقة في قول الأعشى: * وهل تطيق وداعا أيّها الرجل* وذلك لأنهم لو سمعوا القرآن وعوه لاهتدوا لن الكلام المسموع مشتمل على تركيب الادلة ونتائجهاء فسماعه كاف في حصول الإهتداء. ولذلك لم يقل تعالى هنا: «وما كانوا يستطيعون أن يبصروا» لأنهم كانوا يبصرون دلائل الوحدانية... انظر التحرير والتنوير للشيخ محمد الطاهر بن عاشور ج ١١٠ طبعة ١۱۹۷ ص ٢۳۷/۳. وج ١٠ طبعة ۱۹۷۸ ص ۱۲۲. _ ۲) ٥۱۷ عمران عليهما الىتلام» وعلى محمد نبيّنا أفضل الصَّلاة والىتلام: ( إِنْكَ لن تَسَعَطِيع مي صَا " فقال له موسى: « سََجِدُفَ إن شَاءَ و س سح م ‎Ê‏ آله صَابرًا ولا أعصى لَك أَمرا )°۱ ا. فر أمر صبره ومشيئته إلى الل فأخبر أنه [لا يقدر أن](") يفعل شيئا إلا بمشيئة الل فلمَا لم يصبر قال له: « قال ألم أل لُك إِنْكَ لن تَسعطِيع مي برا )٣" فوكد الكلام الأول مرارا بأنه لا يستطيع معه الصتبر ومثل هذا كثير في كتاب الله. وفي كلام العرب أنهم يقولون:لا أستطيع النظر إليكء ولا أستطيع لحديثك الاستماع؛ بُغْضنًا له وكراهية لأمره. والتليل على وجوب الاستطاعة مع الفعل عدم الفعل عند الزّمانةء إِذْ لا بڌ أن يُوجدَ شيءٌ ضدا وخلافا لما يوجده ضدَه ويعدم ما يوجده ضدء""ء 9 سورة الكهف: ۱۷. سورة الكهف: 1۹. ما بين معقوفتين سقط من ب. سورة الكهف: ١۷. قال أبو خزر (السابق)؛ فكان بغفضه مشغلا له عن استعمال النظر إليه. وهذا بين واضح أن يكون من أحد في فعل شيء أنه غير مستطيع لضده لإشغاله قوته بما قصد إليه وفعله لا لزمانة ولا لمنع من الفعل. وقال: فقلنا لهم كما قال الله تعالی: أنهم لا يستطيعون لا لزمانة حلت به ولا لمائع من الفعل لقوله تعالى: وما منع الناس أن يؤمنوا إِذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا: ابعث بشرا رسولا)(الإسراء٤۹)› فكان قولهم الذي هو فعلهم هو المانع لهم. انظر ورقة ٤٤. )۲۸( با: وجود. (۲۹) - من ب. ٦۱۷ وهذا موجود عند کل عاقلء كما أن الكرم وحسن الخلق موجب”"الثناء الحسن والحمد والثواب الكريم.وأن الكفر والفسوق(”أوسفساف الأخلاق يوجب النْمٌ والعذاب الأليم. [وأنَ الكافر]" ممنوع من الإيمان”") كما أن المؤمن معصوم من الكفر. وقد أخبر/[٥٤] الله عن ذلك في غير موضع وقال: « وما منع الناس أن يؤمنوا [إذ جاءهم الهدى]" إلا أن قالوا: أبعث الله بشرا رسو ل ا)۳ فكان قولهم هو المانع لهمء والممنوع غير مستطيع لما منع له. ب ج: يوجب. م: الفسق. )۳۲( - من ب. يريد بذلك في حال فعله الكفر. ٤( = من لبا. (٥۳( سورة الإسراء: ٤۹ء وما جاء بعد الآية موافق لما ذكره أبو خزر الحامي ورقة 4.٠ وقال أبو عمار عبدالكافي: «وأمًا منع الكافر من الإيمان فغير جائز على حالء واتبعوا في هذا الجواب قول الله يك: ل(يحول بين المرء وقلبه)(الأنفال: ٢۲)ء فأضاف ذلك إلى نفسهء وقال في المنع: وما منع الناس أن يؤمنوا (الآية) فأضاف إليهم المنع. وسؤال المعتزلة هل حال الله بينهم وبين ما أمروا به باختيارهم فعل ما نهوا عنه عا أمروا بهء وليست هذه بالحيلولة حيلولة جبر ومنعء وكذلك حال بين المؤمن وبين الكفر باختياره فعل الإيمان عن فعل الكفر. قال أبو عمّار: اعلموا رحمكم الله أن أصحابنا من الإباضيّة- فرقوا الجواب بين مَنَمٌ وحَال وإن كان في اللغة معناها واحدء وأجازوا أن الله حال بين المؤمن وبين الكفرء وحال بين الكافر وبين الإيمانء ولم يجيزوا القول بأنَ الله 6 منع المؤمن من الكفر ولا منع الكافر من الإيمانء وجاز الأول بالصلة. انظر كتاب شرح الرّد على الجهالات. بتحقيقناء ص٢٥٠٦۲. ۷Y ومن الإباضيّة من قال: استطاعة الكفر يمكن بها الإيمان وإن لم يستطعه ولم يفعله. وهذا عندنا محال: لا يمكن الكافر الإيمان ولا يستطيعه إلا على البدل ولا يمكنه باستطاعة الكفر أصلا. وكلهم قد رتوا( ما اجتمعنا عليه أوّلا من أصل الإيمان من قوله: « لَيسَ كقلم غ ) من حيث [لا يشعرون] إذ يقول إن الشيطان يقدر أن يضل من عصمه الله منهء ومن علم الله أنه غير مفتون وأنه من أهل جنته ورحمته من الأنبياء" والرسل وأهل صفوته. ومن أراد الله هداه وأراد [الشيطان]" ضلاله فما منع الشيطان أن يُضله إذ قَدَرَ على ذلك؟ فله إِذا على الله المنة إذ لم يضل أولياءء ويحولهم عن إرادته ومشيئته. ويقدر الشيطان أن يحول وعد الله وعلمه في عباده إذ(*ا كان من وعد له الجنة والرّزق الحسن» والبقاءَ مدة كثيرة يقدر الشيطان الكافر أن يزيله ويمنعه من ذلك کله. )۳( لاء. رد کل. )۳۷( + من بء جے»؛ , ج: تزيد (والأاصغياء). (۲۹) _ . من ب. ب: إذا. ۱۷۸ فهذا رڈ على الله إذ يقول: « لا دى م أَحَبَتَ )٠). و م ( ومن يُضّلل أله فما لد من هاو 4 « من يُضَلل أله فلا هاډوۍ لر ). فرَبْهُمْ على قياد قولهم عاجز مغلوب إذ؟ كان يقدر أحد أن يحوله عن إرادتهء وعلمهء ووعيده. ويدخل عليهم ما يدخل على الثنويّةء ويقال لهم: يكم أنفذ إرادة وقدرة أنتم أم ربكم؟ فأيّما قالوا من ذلك نقضوا أصلهم؛ء وبان خطؤهه؛ لأنهم أشبه بالتنويّة ية قولا لإثباتهم القدرة لأنفسهم على أعمالهم دون لله وما لم يفعلوه» تعالى الله أن ينازعه أحد في ملكه وفعله وتدبيره. ولا يقدر أحد أن يُضل من هداه اش /[٦4] كما لا يقدر أن يهدي من أراد الله أن يُضلهُ كما قال الله لنبيّه 9:« إِنّكَ لا () سورة القصص: ١٠٠. )£( سورة الرعد: ۳۳. الزمر: ۲۳ و٦۳ غافر: ٣. قال آبو عمار عبد الكافي: «وليس بجائز أن يشاء الله كون شيئا من الاشياء ثم هو غير كائنء ولا يريد الطاعة ممن كانت منه الطاعة غير كائنة قال: فن قال قائل: هل اراد الله من الكافر أن يؤمن ومن العاصي: أن يْطيمع ؟ قيل: أا أهل الإثبات فيميلون في هذا الوجه إلى معنى العاء والأمر لان أن يؤمن عنده وأن يطيع أكثر من الإيمان والطاعة... إلى أن يقول فإن قال قائل هل أراد الله الكفر من الكافر كما أراد الإيمان من المؤمن ؟ قيل: أراد أن يكون الكفر كفرا من الكافر كما أراد أن يكون الإيمان من المومن إيمانا لا على أنه دعا إلى الكفر كما دعا إلى الإيمانء وكذلك لو قال: هل أراد الله الإيمان من المومن كما أراد الكفر من الكافر مثل الاولى. انظر في هذا كتاب * شرح الرة على الجهالات * بتحقيقنا السابقء ص٣۲۷٠ ٤ ) ) سور الأعراف: ۱۹. )٤٤( . بء م: اذا. )4°( بء ت: عن وما أثبتناء من جےء م ۱۷۹ d4 ہی من أَحَبَبتَ ولک اله دی من يما )۹ على ما کان من النبي من حرصه واجتهاده على هدی عشیرتك وعلى الناس كلهم ونصيحته في عباد الله. وفي قوله لٍ: «لا حول ولا قوّة إلا بالل كنز من كنوز الجنة») رواية مستفاضة ما يبطل أباطيل القدريّة وتأويل) المجوسيّة. ومن زعم أن الاستطاعة هي المستطيعء أو هي الآلات والجوارحء أو غير ذلك. ففي إثبات الأعراض ما يبطلا قولهم ويدخل عليهم ما ذكرنا من البالغ [في]( أوّل أحوال بلوغهء لا يخلو من أن يكون آخذا أو تاركاء أو متحركا أو ساكنا كما قلنا في صدر الكتاب. فأيّما قالوا من ذلك لزمهم أن تكون إرادته واستطاعته معه إلا أن يأتوا بمحال لا يَفَهَہُ ولا يُعَقَلء ومن أجل ذلك فرّوا أن يكون للفعل إرادة. والجسم عندنا وعندهم لا يخلو من حركة أو سكون باكتساب أو ضروره. وما کان باکتساب فباستطاعة وإرادةءوما کان باضطر ار فبزمانة وَعَجْز. وهذا لا يخلو من الأحياء والأمواتء وقد استحالت منهم الأفعال والتكليف وليس فيهم الكلام. فلمًا كان هذا هكذا ثبت أن )٤( سورة القصص: ١٠. ۷( .. : 1 () انظر البخاري: باب ۷٦ء حديث ٤٤٤٠ و ١١١1. وأحمد بن حنبل: ٥. ١١۱ £۸ ‌ ) )چ م تهاويل ‎OR (4۹)‏ م للللا. م )°۰( + من بء ج م. )°۱( ب: مته. الاستطاعة مع الفعلء والإرادة مع المرادء والتقرب مع المتقررب به°) كما قلنا. وكذلك الأمر مع الفعل إمَا أمر به أو تركهء والحمد لله على توفیقه ومنه. ومن المُزيلة” من زعم أن أفعال العباد ليست بشيء° وليس لها إرادةه وأن الله لا يعلمها حتى تكون» فرارا أن يلزمهم ما ذكرنا من إثبات خلقها وإرادتها واستطاعتها معها. وغفلوا عن قول الله %ك: « لقد جئتم ىيا 13]°©)°/471] و« شيا نكا )° وقوله: « وَكل شئء فَعلُوهُ فى الزبر @ وکل صغير وکر سُعَو )۱ فيلزمهم أن يعذبهم الله على غير شيء فيظلمهم؛ لأنَ من يعذب على ما ليس بشيء فهو ظالم جائر وما ليس بشيء فهو عدم باطل لا يستحق عليه ثواب ولا عقاب. ب: له. قال أبو خزر: والذي نقول من ذلك: إن الإرادة مع المرادء لا قبل ولا بعد. وذلك أن الإرادة علة للمراد ومحال أن يفارق العلة المعلول. والذي أردناه بهذه الإرادة إرادة العزم وإرادة التمتيء فإرادة العزم لا تكون إلا كان الفعل معها لأنها علة للفعل والعلة لا تفارق المعلول وإرادة التمني تكون ولا تكون المراد لأنها ليست بعلة له. انظر ورقة 4°٠ المزيلة اسم لم نجد له ذكر في كتب الفرق الإسلاميّة. وهو من المزايلة من زاوله مزايلة وزيالا والمزايلة: المفارقة. ب: بأشياء. من ج. سورة مریم: ۸۹. )°۷( سورة الكهف: ٤۷. سورة القمر: ٢٥ /۳٥. ۱١۱۸ وقد اختلف الناس في معنى الشيء وحقيقته”*"). وقولنا الذي حفظناه عن أخيارنا رحمهم الل أن الشيء والموجود والموصوف والمسمّى هو المعلوم أنه كان أو يكون في وقت مًا وإن كان فانيا. وما ليس بشيء فهو باطل وعدم. والمعدوم على وجهين: معدوم فانء ومعدوم يوجد. وقال بعض الناس: إن الشيء هو الموجود الحاضر ليس بمعدوم؛ فيلزم هذا أن تكون الآخرة والجنة والنارء والمعدومات كلها ليست بأشياء بعدما سمّاها الله ووصفها وعلم أنها تكون. وقال آخرون: كل ما جرت عليه القدرة وليس كونه بمحال ولكنه إيطال الحكمة فهو عندهم شيء لأنه يوهم كونه. فيلزمه أن يكون خروج أهل النار [وفناء الجنة والنار وأشباء] ذلك أشياء معلومة ومخلوقة له لن كل شيء غير الله مخلوق. وقال [ال](): « وكل ياء عنده بِقَدَار )"1ء وهذا الذي ذكرنا ليس كونه بمحال» والحمد لله على ما بصرنا من دینه. (”) حقيقة الشيء عند البرادي: هو المخبر عنه وعند الأشعريّة هو الموجود. والمعدوم عندهم ليس بشيء وعندنا -الإباضيّة- شيء معدوم والعدم عندنا ليس بشيء. انظر رسالة في الحقائق (السابق)ء ص٢٥۲. من م. ( + من ب. )۱( سورة الرعد: ۸. ۱۸۲ مسألة في العون والعصمة وشرع الصدور الذي احص الل به المؤمنين و لضم به اختلف الناس في العون على وجوه [كثيرة](): منهم من زعم أن العون والعصمة هي استطاعة الإيمان في عينهاء وحكي ذلك عن حسين النجار اء وعبدالله [ين يزید](). الخذلان./[4۸] وقال أحمد بن الحسين الاطرابلسي المطلبيى) ومن وافقه 0 )۲( ب: تزید (وأَمَا) ولا معنی له. - من ب. ۱ هو الحسين بن محمد النجَارء ويطلق على أتباعه النجاريّة أو الحسينيّة (ت في حدود سنة ٠ ه). يرى أن الاستطاعة لا يجوز أن تَتقَدم الفعل وأنَ العون من الله سبحانه يحدث في حال الفعل مع الفعلء وهو الاستطاعةء وأنَ الاستطاعة الواحدة لا يفعل بها فعلانء وأنَ لكل فعل استطاعة تحدث معه إذا حدث» وأن الاستطاعة لا تبقى وأنّ في وجودها وجود الفعل وفي عدمها عدم الفعلء وأن استطاعة الإيمان توفيق وتسديد وفضل ونعمة وإحسان وهدى وأنَ استطاعة الكفر ضلال وخذلان وبلاء وشرً. وكان النجّار يخالف المعتزلة في القدر ويقول بالإرجاءء والحلال رزق والحرام رزقء وهو على ضربين: رزق غذاءء ورزق ملك. انظر الأشعري: مقالاتء ص۲۸۳ وما بعدها. الشهرستاني: الملل والنحلء (السابق)› ج١/۸۸8-٠. البغدادي: الفرق بين الفرقء (السابق)ء ص۷٠۲ وما بعدها. الزركلي: الأعلامء طبعة۷ء سنة ١1۹۸ء ج؟ء ص۳٥٠۲. الاسفرايني: التبصير في الدين (السابق)› كما باب في تفضيل مقالات النجارية وبيان فضائحهم› ص ١٠٠. + من به ج م. وقد ترجمنا لهذه الشخصيّة في باب (مسألة في الحجَة)هامش١٦. قد ترجمنا له سابقا (في هامش١١ من مسألة الحجّة). ۱A۳ على قوله: هي الهبة والنصرة التي يعطيها الله للمؤمنين على أعدائهم وإياحة دمائهم وأموالهم والرّعب الذي يقذفه في قلوب الكافرين. وقال بعض المعتزلة: إن العون والعصمة وشرح الصدور الذي ذكره للمؤمنين”) وخصتهم به هي التسمية لهم بأسماء الإيمان هو الذي اختصهم به دون الكافرين. وقال أهل الحق في ذلك: إن العونء والعصمة والتسديد والشرح [هو] معنى يعطيه الله للمؤمنين في حال فعلهم للإيمان والوفاء بدين الله يحول بينهم وبين الضتلالة والكفر بفضله وإحسانه إلى المسلم من الله من لطائف تدبيره كما قال الله يك: « وَلَولاً فصل الله علَيَكد gf - سے ,ر س دو گرم ۰ سس و وص 27 ورحمتەہ ما زک نكم من أَحَد بدا ۱٢٠ وط [فلوَلاً فَضل الله عليكہ س 2 2 < ً م ص صو ص سے س سے 9 ل ک2 9 رَه لبتم الشيطسَ إلا قليلاً ٨'). وقال يوسف صلى الله على في ت: المؤمنين. وما أثبتناء من بء ج م. + من ب ج م. ب تزید: به. ( ب م: من. ١ سورة النور: ۱٢۲. ( سورة البقرة: ٤1. وقد سقطت هذه الآية من ج سورة النساء: ۸۳. ٤۱۸ ص ‎{Yoo E sg‏ ج نبيّنا وعليه: « إن النَفس لَأَمَارَة بلسو إلا ما رَحِمَ ري إن رى غفور وقال: ( ل ف ع د رم م رجحم . وقال: ۶ وإلا تصرف عت کيدهن صب إن واکن من ص 3 اهن )9 قال:« فَصَرَفَ عَنَهُ كيده )٠ وقال صاحب القرين لقرينه: « وَلَوّلاً يِعْمة ريي لكت سن اَلْمُحَصضِرينَ 4( يعني معك في النار. وقال الله للشيطان: » ِن عِباډوی س لَك عَلمَ سُطرُ إلا من أَتبَعَكَ سن الْعَاون ). وقال: «( فإِذا رت أَلفَرََانَ فَاسعيذ باه سن السيْطن اريم @ إِ ليس لَه لطر على الذي ءامَتُوا وَعَل رَه يوون 4 وقد بين الله أن عنده فضلا يخص به المؤمنين دون غيرهم من لطائف تدبیيره؛ /]4۹[ وليرغب فيه المؤمنون المسلمون. وذلك من فضله وحكمته ليدعوه رَغبًا ورَهْبَاء واستعبدهم بالرّغبة فيما عنده. (۱۳( )١٤( سورة يوسف: ۳٥. سورة یوسف: ۳۳. سورة پوسف: ٢۳. 0 سورة الصافات: ۷٠٠. وتفسيرها عند الشيخ محمد الطاهر بن عاشور: هو أن المحضرين أريد بهم المحضرون في النارء أي لكنت من المحضرين معك للعذاب. انظر التحرير والتتويرء ج۱۱۸/۲۳. ”٠ سورة الحجر: ٤٤. سورة التحل: ۹۹-۹۸. ٥۱۸0 ولو كان لا يجوز إلا أن يساويهم ما رغب المَفْضُول في فضلهء ولخاف ذو الفضل زوال فضله إذ كلهم(" عليه أن يساويهم في أسباب الأيمان. ومن قال: إن استطاعة الإيمان هي العون» فَإنَ ذلك غير جائزء لأنه ليس بين استطاعة الإيمان واستطاعة الكفر معنى يكون فيه(" عونا في عينهاء لأن الاستطاعة كلها في عينها هي الصحّة والستّلامةء وليس فيه اختلاف تكون به أحدهما(") عوناء والأخر[ى]”") خذلانا. كما أن ليس في حالة الإيمان وحالة الكفر اختلاف إلا أنها سمت هذه استطاعة الإيمان لأنه فعله بهاء وسمّيت هذه استطاعة الكفر لأنّه فعل بها الكفر كالحالتين لا لاختلاف أجيانها كما قال النجار. أُمَا الخذلانء فإنه ليس بمعنى فيوصف لأنه ترك من الله للكافر إذا لم يعطه من فضله شيئا يعصمه به بل وكلهُ إلى نفسه. والوكلان في مثل هذا ليس بشيء إذا لم يفعل ضده. وأمًا من زعم أنه هو التسمية. ومن زعم أنه الرّعب» وإياحة الماء وإراقتهاء والأموال واستباحتها وما أكثروا فيه من التخليط؛ فإنَ ذلك كله من الهذيان والرّوغان عن البرهان الذي أوضحه الله؛ لأنَ ذلك ۱۹ ) )-من لاء ‎Þ : ۱ ۰ ۳‏ ) )ب م وكلهمء وئي هامش (كلهم). (۲۱) ج : لد £ ‎i‏ . ګي ليا ۰ وګي م به. ( ب: أحدها. )۲۳( + من بء م ‏٦۱۸ ‎ إكله]") ليس فيه شيء إلا شيء صنعه الله للمؤمنين واختصتهم به دون غيرهم من الكافرين. وليس أحد ينتفع بالتسمية من الل وإنما ينتفع الناس بما جعله فيهم [وأَحلهم. والترك من الله على وجهين: فكل ترك ليس فيه فعل ضده فليس بفعل ولا شيءء وكل ترك فيه]") فعل ضده فهو شيء. ومثل/[٠٠] ذلك ترك الله أن يميتك أي أحياكء وترك أن يغنيك أي أفقركء وترك أن يخلقء هذا. ليس بشيءء كما يقال”"): ترك خلق الأشياء قبل أن يخلقهاء وذلك الترك ليس(" بشيء إلا صلة في كلام وزيادة على ما وصفناه. وكذلك الخذلان معناه) ترك لم يخلق فيه شيئا من العون. وقد أكثرت في هذا الباب لأنه أصل المُزيلة وعليه يتفرّعونء ودين المسلمين كلهم متصل يقوي بعضه بعضا. وذلك من [أعظم]" الدلالة(" على صوابه وإثباته. ودين المخالفين كلهم مختلف ينقض بعضه بعضاء ويلعن بعضهم بعضا ومأواهم النار. والحمد لله على توفيقه وهداه. ۲( + من بء ج م ما بين المعقوفتين ساقط من ب. ‎e. (۲‏ م: يقول. ” في ت: لشيءء وما أثبتناه من بء ج؛ م. )۸( ت: معنی )۲۹( + من ب ‘ م (۳۰( ب: الألالات. ۸Y مسألة ټي القرآن وملام الله قد أجمع الناس على أن الله كلم أنبياءهء ورسلهء وأنزل عليهم كتبهء وأنزل الفرقان على محمد ك وسماه قرآنا عربيا قَيّماء ولم يجعل له عوجا. وسماه « لَقَوَلُ رَسُولِ کُريم )" قول جبريلء وما هو بقول شيطان رجيم وسمًاه حديثا ومجعولاء ومنزولا”). وجعله سُوَرًا معدوداتء وآيات مفصّلات ومنه آيات محكماتء وآيات متشابهاتء وناسخ ومنسوخء وجعله متغايرا بعضه غير بعض. ثم بعد هذا الإجماعء وبعد هذا البيان قالوا: إن كلامه صفة له في ذاته لم يزل بها كالعلم والقدرة. وقالت الحشويّة: مجعولء ومنزولء ومحدث وليس بمخلوق. فوقعوا قريبا من المشبّهةء فما أعرف فرقة أغفل ولا أغلق ولا أحير عقولاء « ِن هم إلا كَلَاَنَعَم ()) بل هم أضل سبيلا منهم؛ فما الفرق بينهم وبين المعتزلة الذين يزعمون أن أفعال[العباد]”) محدثة ليست بمخلوقةء وتركوا قول الله: « لق كل َء )۱ فجعلوه خاصتا لشيء ( في ب: قد کلم. ”٠ الحاقة: ٤4. التكوير:۹٠. )۲( هكذا في جميع النسخ التي بين أيدينا. سورة الفرقان: ٤٤. + من بء ج م. )٤( سورة الأنعام: ١٠۱. الرّعد: ١٠. الزّمر:۲٦. ۱۸۸ [دون شيء]» أو يجعلون القرآن ليس بشيء فيبطلونه() فيلحقون بمن قال: «ما أنزل الله على بشر/[١٠] من شيء)). أو يجعلونه هو الله فيشركون فيلحقون بالمشبهة. ولو جاز أيضا أن يكون محدثا مجعولا ليس بمخلوق لجاز أن يكون مخلوقا ليس بمُحْدث ولا بمجعول. فلمًا بطل هذا أيضا بطل نظيره. وفيما أجمعنا عليه نحن وإياهم من أنه:« لََوّلَ رَسُول کریم وكلام وهدى؛ وبيان. وعلى تناسخه وتفاضله؛ وتغايره وانعداده ما يثبت أنه مخلوق كمظه) من المخلوقات كلهاء وإلاً بطلت دلالة الأشياء كلها. وأ من زعم أنه صفة له لم يزل بها كالعلم والقدرة فيلزمه أن يکون تكلم به في زليه وکلم موسى لم يزل فيكون أثلاثة أشياء لم يزالوا: المُكل (* - من م. ا في بء جء ت: فیطلبونه. سورة الأنعام: ١. قال أبو عمار عبدالكافي في هذه الآية أن الله تعالى قال ردا عليهم بقوله: اقل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى) (الأنعام:٠۹)ء قال: فلمَا تبيّن أن كتاب الله شيء من الأشياءء قلنا: لا يخلو هذا الشيء من وجهين لا ثالث لهما: ًا أن يكون محدڻا أو غير محدث» فإن قالوا: غير محدث أبطلوا وردوا على الل حيث قال: «وما يأتيهم من ذکر من الرحمان محدث ال کانوا عنه معرضين) (الشعراء: ٥). فان قالوا: محدثء قيل: من أحدثه أقرّوا بخلقه. الخ... انظر: الموجز (السابق)› ج۱۳۳-۱۳۲/۲. وما بعدها. وانظر أيضا: أبو القاسم البرادي: (السابق)› ص٣۱۸ إلى ٠٠۲. ومن المتأخرينء سعيد التعاريتي الجربي: كتاب؛ المسلك المحمود في معرفة الردودء طبعة حجريةء ص١٤٠ إلى 0.۱۷۸ سورة الحاقة: ٠4. التكوير: ۹٠. © بياض في ت» وفي ب» م: أنداده. وما أثبتناه من ج. ۱۸۹ والكلامء والمُكلّم اش(" وهذا هو الشرك بالله صراحاء ويلحقون بالنصارى إذ يقولون: عيسى روح الله وكلمتهء ولا يكون روحه وكلمته مخلوقا. ويقول هؤلاء: كيف يكون وحيه وكلامه مخلوقاء وحذوا طريقتهم حذو النعل بالنعل. وحكي عن عبدالله بن يزيد وأصحابه أنهم يقولون: القرآن وكتب الله كلها أجسام ليست بأعراض وليس”' للعباد فيه فعل. والقراءة فيها غيرهاء والحكاية فيها غيرها. قلنا لهم وبالله التوفيق: إن القرآن كما وصفه الله بأنه مجعول ومنزول”') ومحدث ومخلوق؛ ومعنى الجعل من الل والخلقء والحدث واحد. وأجمعوا أنه بيانء وكلام؛ ومسموع؛ ومفهوم لقول الله: ( 0 حت يسنمَع كم اَل € . وقول المسلمين من الجنَ: « إا سَمِعْنا دبا أنزل من بعد مُوس ۱ 'أ. وقولهم: ست فز عا ن رئ إلى اَلوْشّْر € ١١. وقال الله #ك: « وَإِذا فرك الْقَرَءَانُ فَاسعَمِعُوا في ج: إليه. وهو خطأء وبها تقر العبارة هكذا: المكلّمء والكلام» والمكلّمَ إليه. ` ( في م : ليسىت. في ب: فيها. في ب: منزل. سورة التوبة: 1٦٠. ( سورة الأحقاف: ۳۰ سورة الجنً: ۲-۱. لش وَأنصرتوا لعَكُمٍ يحون 6ءوقال: « لَعَول رَسُولٍ ريم € فثبت أنه مقطع كله ليس فيه تقطيع. وأنه خبر وصدق كله من الل وکلم به محمدا 951 كما كلم موسى بالتوراة./[۲٥] وهو كلام جبريل إلى محمد عليه" الستلام و كلم به محمد أمته فحفظوه يتلونه ويصلون به وهو المسموع المفهوم من التالين [له]("). والتلاوة والحكايةء والقراءة فيه هو لا غیره. اوسمي كلام الله إذ خلقه كلاما لا من أحدء وابتدأه لا من أحدء ولم يسبقه إلى تأليفه وإحداثه أحدء وجعله كلاما مسموعا مفهوما عربيًاء لا يأتي به الخلق ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. وأعجزهم أن يأتوا بسورة مثله [ولو اجتمع البلغاء والشعراء كلهم لما قدرواء وهو تبارك وتعالى 2 Can ^ يقدر أن يأتي بمظه](")ء ويذهب به كما قال: « وَلين سِا لَنَذهِبن _ وږو ره د له بالۍ أَوَحَيتا إِلَيَ "). -_۔ ہہ سورة الأعراف: ٢٠۲. ۸ َ َ سورة الحاقة: ٠4. التكوير: ۹٠. ب م عليهما. (٠۲( + من لاء 4 م. ۱ ما بين معقوفتين ساقط من ج. 1 سورة الإسراء: ٩۸. ۱۹۱ ويسمّى”") القرآن كلامه بما ذكرناهء كما يسمّون ويقولون كلام النبيّ وقوله وألفاظه وحديثهء إذ لم يسبقه إلى تأليفه والنطق به أحد. ويقولون: شعر فلان وقصيدة فلان فيما استتبطه من نفسه ولم يسبقه إليه أحد من الناس أن يتناوله") من بعده. ومن زعم أن القرآن جسم ليس بعرض» والقراءة فيه غير فليخبرنا عن هذا القرآن الذي يزعم(" أنه جسم ما هو؟ فإن قال: الكلام المقطع المسموع المفهوم› ثبت أن الكلام الذي هو قول العباد [و") لفظهم ليس بفعلهم لأنه جسم والجسم لا يفعل جسماً.' وإن قال: إنه غير الكلام المسموع الذي هو قول وصوت مناء فليخبرنا ما هو إذا؟ ولا يقدر أن يأتي بحجّة فيه ولا بيان. وکفانا منهم رهم على الله في قوله: « فََحِرهُ حى يَسمَعَ كم أله ۷۱"). ورتوا ما ذكرناه في صدر الكتاب من قول سَرّاة الجن وأخيارهم: وما أمروا به من الإنصات إليه”" إذا قر ئ وما اجتمعت عليه الأمّة من ۹( قراءة بِ؛ م سمی. )٤۲( : یتناولونه ‎Yo‏ ۰ ) !- من ب» وفي م: زعم. ( + من ج. )۲۷( سورة التوبة: ٦٠. في ت: به. وما أثبتتاه من: بء ج م. ۹ )۲۹( - من (۸) پء ۱۹۲ القرآن والاستماع إليه من أفضل العبادات./[۳٠] وقال النبئّ لٍ: «ستأتي البقرة وآل عمران لقارئهما كأنهما غمامتان أو غيابتان»(°"). وفضائل القرآن أكثر من أن(" آتي بهاء وليس هذا موضعه") وإنما قصدنا إلى بيان الحق وإظهار”"' قول المسلمين في القرآن من قول غيرهم. وإن كان بعض الناس يقولون: مسألة حَارَ فيها المتكلمون. وإنّما حار فيها من قل فهمه وضاق صدره. وأمًا القرآن فهو هذا المقطع المسموع المفهوم كما ذكرناء وهو قول مناء ولفظ مناء وكلّه خبر ومقطع؛ والتقطيع فيه غير لأنَ التقطيع تحريك اللسان والشفتين واللهواتء وتأليف الحروف» وكلاهما(” أفعال العباد: التقطيع والمقطعء وعن التقطيع قام المقطع مسبّبا عنهء وهما فعل العبادا")ء لأنه إذا شاء تكلم وإذا شاء كف عن الكلام. وإن كان مسببا ج: غيايتان. وفي لسان العرب إنما سمي غماما لأنه يغْمٌ المتماء أي يسترها. وغيابة كل شيء ما سترك منه. ولم أتمكن من معرفة الحديث. 9( + من بء ج م. (۲) . . م موصوعه. )۳( لاء إيضاح. ٤( ت ‎Wd‏ وكلهما. (٢( ج: العسد. ۱۹۳ يتقطع لانقطاع سَببه [فهو فعلهء وكل مسبّب لا ينقطع بانقطاع سببه](") مثل سير الستهم وغيره مما لا ينقطع [لانقطاع](""' سببه. والدلائل في" هذا كثيرة على ما قلناهء وإِنَ الله كلفنا القول بالحق› والتوحيد. وقال: « قُولُوأ ءام بل ) الآية. وقال: « وان تَقَولُوا عَلى اله ما لا تَعلَمُونَ ٠ء لأنه حرم القول بغير علم؛ وأمر الله بالقول والكلام بالحق والعلم في مواضع كثيرة. 4 وہ سے وقال: « و َقولُوا على الله ِل احق )9 وقال: « إل من سد بالْحَق وَهمَ يَعَلَمُون اء ونهى عن القول بغير الحق والعلم في مواطن كثيرة كما تلونا. فيلزم هذا الجاهل أن يكون التوحيد والقول كله من فعله إِذ هو جسم من الأجسام. والرة عليهم في هذا كثير والحمد لله على هداه وتوفیقه. ما بين معقوفتين سقط من ت. + من ب ج م. ب: علی. سورة البقرة: ١۱۳. ( سورة البقرة ۱۱۹. سورة النساء: ١۷٠. 9 سورة الزخرف: ٦۸. ٤۱۹ مسألة في الرؤية ومن زعم أن الله يُرى في الّنياء أو تمكن ررؤيته(")ء أو رآه أحد من خلقه أو يرى في الآخرة مثل كذا أو كذا فمثله بشيء من خلقهء أو حد له مكانا دون مكان» أو وصفه/[4 °] بنهاية أو أطراف فهو مشرك» والشاك فيه مثلهء ومن نفى عنه الشرك فهو كافرء والشاك فيه مثله. وكذلك من زعم أنه استوى على العرش”) على ما يعقل من استواء الملك على سريره أو فراشه أو قال إنه على المعقول فهو" مشرك» و الشاك فيه مثه [ومن نفى عنه الشرك فهو كافرء والشاك فيه مثله]). وقد أتيت على الرة عليهم في باب المشبهة بما فيه الكفاية إن شاء الله. ( من ج. جاء في تفسير الإباضيّة لقوله تعالى: «الرّحمان على العرش استوى) أي ارتفع ذكره وثناؤه على خلقه لا على ما قال المنددون أن له أشباها وأندادا تعالى الله عن ذلكء فقد قال ابن عمر: إن الله أعظم وأجل أن يوصف بصفات المخلوقين. والاستواء على العرش هو استواء أمره تعالى وقدرته فوق بريتهء وقال الحسن $: ارتفع ذكره وثناؤه ومجده على خلقهء ولا يوصف الله تبارك وتعالى بزوال من مكان إلى مكان. أُمَا قوله تعالى: ثم استوى إلى المتماء وهي دخان أي استوى أمره وقدرته إلى العتماء وقوله تعالى: لثم على العرش استو ی يعني استوی أمره وقدرته ولطفه فوق خلقه. انظر: مسند الإمام الربيعم بن حبيب (الجامع الصتحيح) (السابق) ج۲ء ص٢۲۳. أبو عمار عبدالكافي: شرح الجهالاتء (السابق)› ص ٢٤٠۲ء ص ۲۸۳-۲۸۲. ج: فاه ما بين معقوفتين سقط من ج. وأسَا من زعم إن( يُرى يوم القيامةء ولو قال بالأبصار أو قال عاناء أو جهرةة أو قال كالمرئيات فهو منافق» والشاك فيه مثله. وكذلك من شك [فیه] انه یری أو تمكن رؤيته في الآخرة. ومن أثبت لهذا المتأول الشّرك أو نفى عنه النفاق فهو كافر مثله. ‎Wr e e e e a e‏ ورواية عن النبيّ 9 إذ يقول: «ترون ربكم لا تضامون في رؤيته كما لا تضامون في أن القمر قمر في ليلة البدر»”. وقالوا: في قول الله: ( إل رها تَاظرةٌ € إزالة الريب» أنه إنما عنى النظر إليه لا غيره» وقالوا لنا:فما أنكرتم أن يُرى لا كالمرئيات» كما يُعلم لا كالمعلومات.وأنَ أحكام الآخرة ليست كأحكام الدّنيا؟ قلنا لهمء وبالله التوفيق: إن معنى قول الله: ( وجوه يَوَمَيٍ ناضرَةٌ € أي ناعمة من نضرة الوجه بالنضرة والنعمة بما )°( ب: أن ألله. 9 + من ب. )۷( | ۰ - ا ص ٠ ‎se‏ ‏سورة القيامة: 1 ۳ وقارن تفسير هذه الأية بتفسير الشيخ محمد بن يوسف اطفيش في كتابه تيسير التفسير ج٤١/۳۱۳-۳۱۲-٤۳۱ حيث يتفق مع الشيخ تبغورين صاحب هذه الرسالة. البخاري: مواقیت» ١۲۱-۱. آذان» ۱۲۹. تفسير سورة (۰٥)۲. رقاق ۳٥. 9 مذ م مدهم. قال الله: ( وُجُو يوب ية چ اكه تتن )۱١'0 وقال ) تعرف فى وجوههم نَضرة النعيم 7 -جعلنا الله منهم- ) ِل ر تَاظِرَةٌ €: أي منتظرة لزوائد نعمه كما قيل عن بعض الصتحابة أنه قال لمن سأله عن الله هل ينظر الناس إليه في الآخرة؟ قال: ينظرون إليه في الآخرة كما ينظرون إليه في التنيا. وقد أجمع أهل اللّغةء أن النظر') يخرج على الانتظار كثيرا كما قالت بلقيس رحمها الله: « فَنَاظِرة به َرَج الْمَرسلُون 4 [٥°°] وقال الشاعر 9٠'): كل الخلائق يَنظْرُون سَجَالَهُم ** نظ الحجيج إلى طلوع هلال(*' سورة عبس: ۳۹-۳۸. سورة المطففين: ٢۲. النظر عند القاضي عبدالجبار في الآيات المتابقة هو بمعنى الانتظارء فكأنه تعالى قال: وجوه يومئذ ناضرة لثواب ربها منتظرةء وقال جل وعزً فيما حكى عن بلقيس (فناظرة بم يرجع المرسلون) أي منتظرةء انظر بزيادة تفصيل أكثر كتاب شرح الأصول الخمسة (السابق)› ص٢٤٢۲ وما بعدها. وانظر لسان العربە مادة (تظر). الربيع بن حبيبء الجامع الصحيح (السابق)› تحت عنوان باب في النظر في اللْغةء ص٠۲۳۱-۲۳. سورة النمل: ٢۳. لم أتمكن من معرفة هذا الشاعر رغم ذكر جل الإباضيّة للبيت الأتي. هذا البيت استشهد به الشيخ سعيد التعاريتي الجربي في كتابه المسلك المحمود في معرفة الرّدودء ورقة ١1۹ء طبعة حجريّة ولم ينسبه وكذلك استشهد به محمد بن يوسف اطفيش في كتابه تيسير التفسير ج٤ ٠۳۱۳/۱. (۱۳) وأمًا قوله"'): إلى ربها» أزالت الرّيبة والشك أنه أراد نفسه لا غيره. قلنا لهم: ليس الأمر كما قلتم ولكن أراد فعله كما قال: « الُم تَر إل رَيِكَ كيف كَرّفَ مد الطْل 4 ۷٠ يقول: ألم تر إلى الظل كيف مده الله. 2 قال الشناعر (۱۸). کون وجوه يوم بدر ناظرات ** إلى الرّحمان يأتي بالفلاح') ١ ب م: قولهم. سورة الفرقان: ©4. واستدلال المؤلف بهذه الآية وغيرها مثل: ألم تر إلى الذي حاجّ إيراهيم في ربّه) وقوله تعالى: «أولم ير الإنسان أنا خلقناهء من نطفة) وقوله: «ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون) إنما يعني بهذا كله وأشباهه العلم واليقين ولا يريد رؤية الأبصار. وتأتي الرّوية بمعنى العلم مما نطق به القرآن وورد به الشعرء قال الكميت بن زيد: رأيت الله إذ سسّى نزارا ** وأسكنهم بمكة قاطنينا رأيت الله أهلك قوم عاد ** ثمود و قوم نوح أجمعينا أي علمت الله تعالىء فالرّوية إذا كانت بمعنى العلم تتعدى إلى مفعولينء نحو رأيت فلانا فاضلا. انظر الربيع بن حبيب: الجامع الصحيح (السابق)» ص٠۲۳. هو حسان بن“ ٹابت الخزرجي الأنصاري: صحابي وشاعر النبي %ءء كان في الجاهليّة يفد على ملوك الغساسنة والمناذرة ويمدحهم؛ء توفي في المدينة سنة ١٤٥ه/٤1۷مء انظر عنه الزركلي: الأعلام ج۲ء ص١۷٠١-٠۱۷. دائرة المعارف الإسلاميةء ط۲ء ج ٣ء ص ۲۸۱-۲۷۹. رواية القاضي عبدالجابر والإمام عبد القاهر البغدادي: (إلى الرّحمان يأتي بالخلاص) وكذلك النسفي في تبصرة الأدلة في أصول الدينء بتحقيق الدكتور حسين أتايء طبعة تركيا سنة ۲. ص ١٠٠. وفي رواية الجيطالي لشرح النونيّةء ج١/١٦۱۷. جاء: وجوه ناظرات يوم بدر ** إلى الرحمان تنتظر الخلاصا. ونسب التعاريتي هذا البيت لشاعر رسول الله ¥ حسان بن ثابت يش انظر: المسلك المحمود (السابق) ص ١۹٠/٠۱1۹. (۹) ۱۹۸ وكذا() قول النبي %: «سترون ربكم لا تضامون فيه كما لا تضامون في أن القمر [قمر ليلة البدر»”"أ. يريد: تعلمون يوم القيامة أن - لكم ربا لا تشكون فيه كما لا تشكون في قمر]" ليلة البدرء لإيضاح الآلائل يوم القيامةء وإزالة الشكوك فيها حتّى لا ينكروا ربهم ولا يشكوا فيه كما يجهله كثير من الناس في التنياء كما قال الله: « أَلَمَ تَر كَيفَ قعل رَبك بأعب اليل )٠ [يعني: ألم تعلم. وهو لم ير أصحاب الفيل]") بأعيانهم. والعرب تذكر الشيء ومرادهم غيرهء كما قال الله ين:ط وَجاء رك 0 وقال: « في أله بهم ب لار )۷ وقال: ( فت أَعتَعُمُم كا حضون )"2ء وقال: ( تاكِسُوا رُوسِرم عِند رَه )"1ء ومثل هذا في القرآن كثير. ب: كذلك. الحديث ورد في البخاري» مواقيت ١۱/٠٦۲ء آذان» ۱۲۹. داودء السنتة ۱۹ء الترمذي الجنة ابن حنبل: ۳-١۲۷-۱۱-۱۷-۱. ما بين معقوفتين سقط من ج. سورة الفيل: ۱.. ما بين معقوفتين سقط من ب. سورة الفجر: ٢۲. سورة النحل: ٢۲. سورة الشعراء: ٤ ٠. سورة المتجدة: ١٠. 1۹۹ وأمًا قوله: يرى لا كالمرئياتء كما يعلم لا كالمعلومات. قلنا لهم وبالله التوفيق: إن جاز أن يرى لا كالمرئيات جاز أن يذاقء ويلبس”')ء ويسمع؛ ويدرك بجميع الحواس لا كالمحسوسات كلهاء مع أن البصر إنما يدرك محسوسها من جهة واحدة وهي جهة اللونء وكذلك الحواس كلها إنما يدركن محسوساتهن من جهة ما اتفقت على ما ذكرنا من(ٴ") حاسّة البصر. وأمَا حاسّة العلم فهي للقلوب" تدرك الأشياء من جهة ما اختلفت وتضاّتء وليس في دركها اشتباv‏ ألم تر أنه يعلم/[٦٠] المحسوسات كلهاء ويعلم القديم والمحدث؛ والحواس كلها لا تدرك كل واحدة منها ما تدرك صاحبتها ولا يدرك بعضهن بعضاء والقلب يعلمها كلها من جهة ما اختلفت. والبصر لا يدرك إلا لوناء ولو زيد("") فيه أضعافا مضاعفة. وكذلك الحواس كلها. وأيضا لو جاز أن يدركه في مكان دون مكان» أو يدرکه في جميع الأمكنة. ۾ فان قال: في مکان دون مكان» أثبته محدوداء وأشرك بالله. وان قال: في جميع الأمكنة أتى بالمحال الذي لا يهم" ولا يَُقل. والرة عليه في )۹( ج يلمس› ولعله أسلم. ۳۰9( ب: عن. ( ن: القلب. في ت: ولون فيهء وهو خطاء وما أثبتناه من بء ج م. )۳۳( بء ج م يو هم. هذا كثير. وفي خبر الله 8ك: « لا نره الْأَبَصد »4 ٠ء وقوله لموسى: « لن تَرَّى )۳ء ما يدل على أنه لا يرى في التنيا ولا في الآخرة لأنه خبر عام كما ذكرنا في أخبار الله في صدر الكتاب. وأَمَا من قال بالاستواء على غير المعقولء وأنكر تأويل المسلمينء أو شكة في تفسيرهم› فهو منافق غير مشرك ما لم يصفه بالمعقول. ثم اختلف الناس في الميزانء والصراط والشفاع وضغطة القبر وعذابه. وقال أهل الحديث والحشويّة في الضتّغطة وغيرها: إنكم أنكرتم هذه المعاني تكذيبا سورة الأنعام: ١٠٠. في مسألة نفي الرّوية يتفق صاحب الرسالة مع القاضي عبدالجبار (٥۳( (المعتزلي) الذي يقول: «وممًا يدل على أن الله نفى الرّوية بقوله: «لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني» فعلق الرّوية باستقرار الجبلء فلا يخلو إما أن يكون علقها باستقراره بعد تحركه وتدكدكهء أو علقها به حال تحركه لا يجوز أن تكون الرّوية علقها باستقرار الجبل لأنّ الجبل استقر ولم ير موسى ربهء فيجب أن يكون قد علق ذلك باستقرار الجبل بحال تحركه» دالا بذلك على أن الرّوية مستحيلة عليه كاستحالة استقرار الجبل حال تحركه؛ ويكون هذا بمنزلة قوله تعالى: «ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط) (الأعراف:٠٤). ودليل آخر هو أنه تعالى قال مجيبا لسؤاله: « ربي أرني أنظر إليك) قال: « لن ترزاني )ء ولن موضوعة للتأبيدء فقد نفى أن يكون مرئيا البتةء وهذا يدل على استحالة الرؤية عليهء وسؤال موسى هذا يظهر على ظاهره أن موسى هو الذي طلب الرؤياء فالأنبياء لهم من الأدلة القطعية على إيمانهم بالل فلا يطلبون رؤيته تعالىء ولهذا كان سؤالا عن قومهء والذي يدل على ذلك قوله 8ق لمحمد 3: « ويسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكثر من ذلك فقالوا أرنا اله جهرة )(النساء:١٥٠)›ء فصترح الله تعالى بأنَ القوم هم الذين حملوه على هذا السؤال. راجع بتفصيل أكثر شرح الأصول الخمسة ص ٢٠٢۲-٢٠۲. سورة الأعراف: ١٤۱٠. ۲۰۱ علينا. وقلنا: من أنكر هذه المعائي على حسب ما ذكر.”" الله فقد کفر و ضل ضلالا بعيداء لأنها مَُْمٍ" عليهاء الشفاعةء والميزان متلوّان في القرآن. وكَال أهل الحديث والحشويّة: إن الصتراط مضروب على جسر جهنم كح الستيفء فوصفوه كما يعقلونء فيمر الناس عليه بعضهم كالرايح العاصف» والآخر كالبرق اللامعء والآخر كأسرع التواب»ء والآخر يضبط على بطنهء والآخر ساقط في النار. وهذا من تزيين الشيطان لهم في أحاديثهم؛ وكيف يكون هذا في المسلمين/[۷٠] بعد قول الله يڭ: ( يوم حشر الْمُكَمنَ إلى الَخن وَفْدا ق وَسُوقٌ اَلْمُجرمن إلى جهه وزد ). وقال: « لا يسمَعُورَ حَسِيسَهًا )٠). أم كيف يكون المؤمن مضبطا على بطنه وقد قال الله في كتابه: « وَلاً حَوفُ عليه م ص ولا هم يحَرَنُور> )٠٠. وما وصفهم به من الفضارة والنضرة. ۲( لاء ذکرها. ۲۷ے ج: مجتمع. - من ب. ۳۹( سورة مریم: ٥ -٦۸. ٤( سور الأنبياء: ١۱ . سورة البقرة: ٢۲۹ - ٢۲۷۷-۲۷. Y.٢‎ وليس الأمر على ما وصفته الحشويّة والحمد لله. ولكن الأمر كما قال الله وعلمه لأوليائه إذ قالوا: « آھ هدنا الصرط 1 َف ٤( فوصفوا ذلك الصّراط ونعتوه قالوا: « صرط لين أَتَعَسَ علي )٠ يعني دين الأنبياء عليهم الستلام: « وتيك الَذِين أَنَعَمَ أله عَلم صن 3 الآية. وقال: إن هندًا صراطى مُسَعَقِيمً سے و کے و وو کر کے رط ٍ فانَيعوهُ ولا تبعوا السبل فَعَفْرّق بكه عن سيل )*ا. وقال الشيطان الرّجيم المريد: « لأفَعّدَنَ ْم صراطك امسقم )* يعني أن يخذلهم عن دين الله وطاعتهء وأا الآخرة ليس للشيطان فيها حكم على أحد ولكن الصّراط المستقيم دين الله اقيم الذي افترض الله على عبادهء والعدل الذي أنزله. وهو دقيق لا يوافق الملكء ولا الهوى ولا الشهوات. ولذلك شبَهوه بحد الستيف المرهف وضنئبتهء والشفرة الركيقة التقيقةء لا يميّزها إلا ذو ك 1 ۱ الحجى والنهّى والبصيرة النافذةء مع عون الله وتوفيقهء كما قال رسول الله لٍ: «ألا إن الشرك أخفى من دبيب النمل في صخرة صمّاءء في ليلة سورة الفاتحة: ١٦٠. )47( سورة الفاتحة: ۷٠. )9٤٤ ّ . ) سورة مریم ۸٥,. (5) _ . مل بء ت م )£5( سورة الانعام: ۳١٣۱. )۷٤( سورة الأعراف: ١٠. ظلماء»() وقال: «من شاد هذا الدين يغلبهء فعليكم بالقصد فيه تېلغو ا» ٠)٠ وقال: «إن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى»”°°). وقال أيضا:«ألا إن للشرك بضعا وسبعين بابا»” 01° الحديث في أحمد بن حنبل: ٤ء ٤٠4. الربيع بن حبيب: حدیث ۸۲۳۰ء ص٦۲۱ تحت باب الشرك أخفى من دبيب النمل. انظر البخاري: یمان ۲۹. حدیث رقم ۳۹ و ۷۳٥٥ و ٤٤٤٠ و ٢۷۲۳. النسائي: إيمان ۸. أحمد بن حنبل: ٤. ٢٤٤. ١. ١٥۰۳ ۱١. (١ قاله ل حين ذكر الغلوّ في العبادة. لم يذكره الربيع بن حبيب في مسنده. 1: ڼي الشجفاء ‏ ة وأمَا الشفاعة: فإنا نقول فيهاء وبالله التوفيق: إن شفاعة النبى ا يتة/ل8] المسلمين دون غيرهم من الكافرین اهل الكبائر» لا لوجوب ما عيرم رافضال بن للد له ك لاقل امانا م لحد الا من آمن به وصدقهء ويحمده على شفاعته لهم أهلء الجمع كلهم من الأولين والآخرين كما قال الله: « عسي أن يَبَعَتَكَ رَبك مَقَامًا حَمُودَا )٨ في مقام يقوم الناس فيه يحاسبهم رب العالمينء فإذا فرغوا من الحساب استأذن المسلمون من يشفع لهم إلى الله أن يأذن لهم إلى منازلهم إلى الجنةء فطلبوا آدم %59 فلم يشفع لهم فصرفهم إلى نوح %29 فدفعهم إلى إيراهيم ايل وكلهم يدلهم على محمد فة فطلبوه فدعا ربّه فأعطی له مفاتيح الجنة. هذا هو المقام المحمود. هذا ما صح في الشفاعة في الحديث المروي عن النبي "). وتصديق ذلك من كتاب الله يك = سورة الإسراء: ۷۹. انظر مسند الرّبيع بن حبيب (الجامع الصتحيح)› ج٤/٠۲۸ء ٠۲ء حيث ذكر الحديث كاملا. وهو طويل ولا يسعنا ذکره هنا هنا. والشفاعة عند الإباضيّة والمعتزلة حق ثابت للمسلمين دون من سواهم في اهل الكبائرء وهي كرامة من الله سبحانهء دون سواه من الأنبياءء وهي شفاعته العظمى. وانظر الحديث في: الترمذي: قيامة ا ۱. وابن ماجه: زهد۲۷. أحمد بن حنبل: ۳. ۲۱۳. Ys 2 س )ا وق 4“ ك 7 ِ ِ‫ سۇ رہ ِ‫ ِ 2 ٤ عزف والِد عن ولم ولا مَولُودُ هو جَازِ عن والدمے شا ) وقوله:( وفوا يَومًا لا تجزى تفس عن نفس شيا )١ وقوله: « يوم ل و سے و أمة لا يغني مول عن مول شا ولا هم يضور )٠ وامٹالها. وقال النبيّ اة: «يا فاطمة بنت رسول الله ويا صفيّة عمّة رسول الشف اعملا لأنفسكماء فإنّي لا أغني عنكما من الله شيئا»ا. وقال اكلا «لا ينال شفاعتي أهل الكبائر من أمَتيء ولا ينال شفاعتي زان ولا سارق» ولا مدمن على خمرء ولا قاتل النفس التي حرم الله إلا بالحق»). وقال %#: «بلوت اليهود فوجدتهم قد كذبوا على أخي موسی؛ وبلوت النصارى فوجدتهم قد كذبوا على أخي عيسى»/[۹٠] وسيكذب علي من بعدي؛ فما جاءكم عني من حدیث فاعرضوه على کتاب اللہ فما سورة الأنبياء: ٢۲. 9 سورة لقمان: ۳۳. 9 سورة البقرة: ۸٤ء ۱۲۳. سورة الآخان: ١٤. ۷( الحديث في مسند الربيع بن حبيبء ص١٠۲ء ٢٠۲. ۲۸۲. النسائي: وصاياء البخاري: وصایا: ١. تفسير سورة ٢۲ء ۲. الدارمي: رقاق۲۳. أحمد بن حنبل: ١ ٢۲۰۔ انظر: مسند الربيع بن حبيبء ج/۲۷۹ حديث رقم (١١٠۱). ۲۹ افق كتاب الله فهو عني وأنا قلتهء وما خالف كتاب الله فليس عني ولم تله. وكيف أخالف كتاب الل وبه هداني ربّې»). وقال ة: «وليذاذْنًَ رجال عن حوضي كما يُذاذ البعير الضتالء أقول: هلب هلمَء أصحابيء أصحابيء فيقال لي: قد غيّروا بعدك ولم ؤالوا مرتدين على أعقابهم. فأقول: سحقاء سحقاء فاختلجوا دوني فيمرً هم ذات الشمال»(٠) وأخذنا بما وافق كتاب الله من الحديث المروي عنه 9ة. وكيف يشفع النبيّ ل لأهل الكبائر بعد ما أخبر الله عنهم أنهم عداوه في قوله: الخلا ومذ عض عض عَدُ | إلا اَلَمُتّقر.> )٠ و« عد َلكفِرین ٠. وقالت الملائكة عليهم الستلام: « فَاغْفِرَ لني تَابُوا واتبعواً سَبِيِلَكَ وهه عَذَاب احم )الآية”).وقولە: « لا َمَلكُون الشفعَة إل من اَعَد عِند الرَخين عَيَدا )٠*٠ وعهده: الوفاء بدينه. مسند الربيع بن حبيبء ج٤/۹٦۲. حديث رقم (٤٤۰)۹ الحديث في مسلم: طهارة ۳۹. ابن ماجه: زهد١۳. الموطاً: طهارةء ۲۸٠ 9( ِ سورة الزّخرف: ۷٦. سورة البقرة: ۹۸. سورة غافر: ۷.. (1) (1۳) ۱9( َ سورة مریم: ‎AY‏ وقول(" الله: « لا ينال عَهّدى الظْلِيين )٠٠ وقال الله في الزَاني: ر ( ولا تَأخُذكر ما رَأقَةٌ يى دين أله "1ء هذا في حدود الدنيا التي() يتراحم فيها العباد بالترك والعفو والإعراض عنها. وكيف الآخرة التي لا تواصل فيها ولا تراحم؛ وكابروا كتاب الله وسنة رسوله بالردء وتمنوا لأنفسهم الخروج من النار ودخول الجنة بشفاعة بلا عمل صالحء وغرهم في دينهم ما کانوا يفترون. وأما الميزان فإنا نقول» وبالله التوفيق: إن الميزان الذي بين الله لخلقه هو العدلء والحق الذي وضعه بين خلقه يوم « فلا تَظَلَمْ تفس )٠. كما قال [لل](): يوم« الْقَيِمَةٍ فصل بتكم € وقال: ( وََلَوَزَنُ يومد اَلْحَق )٠ وقال في الأنبياء 9ك#:/[60] « وَأَنرَلنا پ» م: قال. سورة البقرة: ١۱۲. سورة النور: ٢.. جاء في جميع النسخ؛ التي لا يتراحم. وهو غير سليم حسب المتياقء ذلك أن إسقاط آداة النفي (لا) أنسب ليستقيم الكلام. سورة الأنبياء: 7٤. سورة يس: ٤٥. 79 + من ب ج م. سورة الممتحنة: ۳٠. ۳( سورة الأعراف: ۸٠. مَعَهم الْكِتَب وَالْمِرار .> )۲ يعني: العدل بين عبادهء به أرسل الله الرسلء وهل سمعتم أحدا من الرسل أرسله تاجرا ممسكا للميزان يضرب به؟! والمعروف من كلام الناس أنهم يقولون بعضهم لبعض: اجعلوا بيننا وبينكم ميزانا يعدل بينناء يعنون قاضيا عدلاء مع أنه إنما يحتاج الميزان المعقول من لا يعرف مقدار الشيء حتى يضعه في الميزان. وأمَا علام الغيوب فميزانه العدل بين خلقه بما علم منهم لأنه يحكم فيهہ(*") بسرائرهم وما تخفي صدورهم [مع أن] أفعال العباد أعراض لا تجرى عليها الخفة والثقالة ولا الإعادة و لا البقاء فيعاد في الآخرة. وأمَا ما ذکروا م( عمود الميزان وکفتيه فالجنة والنار 0 لميزان ال كفة هؤلاء الجنة وكفة هؤلاء النارء والعمود ما اعتمد عا سورة الجديد: ٢۲. 9 ج بيدهم. 9 ل مل م۰ (۲). م: عن يستخلص في رأي الإباضيّة أن مرادهم بالصتراط المستقيم» هو دين الله القَيم الذي افترض على عباده والعدل الذي أنزلهء (وهو دقيق لا يوافق الملكء ولا الهوىء ولا الشهوات» ولذلك شبّهوه بحة المتيف المرهف) وبعبارة أخرى فإن الصّراط هو الذينء والذين دقيق لا يميزه إلا ذو الحجي والنّهى. وأبَا الميزان فهو عندهم العدل والحق الذي وضعه الله بين خلقه يوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا) (الأنبياء ۷ ٤)ء في ذلك اليوم وقال الله في الأنبياء ل(وأنزلنا معهم الكتاب والميزان) والمراد من ذلك؛ العدل بين عبادهء به أرسل الله الرسلء وهذا =- ۲۹ وأسّا ضغطة القبر وعذابه فالذي ذكروا جاء في حديث مشهور غير منكورء واختلف الناس في تفسيره فقال بعضهم: إنما عذاب القبر في أهل الكفر والنفاقء وليس هو لأهل التقى والإخلاص»ء وهو الصتحيح والحقيق. وقال بعض'): إن (۱) بخلاف معنى الميزان الذي يذهب إليه المخالفون لهم من أهل السنةء من اعتباره ميزانا توزن فيه أفعال العباد. وقد تأول الإباضيّة معاني الصراط والميزان واعتبروها مجازية أخرجوها من دلالاتها اللفظية الواضحة. وهو ما يلاحظ عندهم كذلك بخصوص استواء الله على العرش مل ما بينا سابقا في موضعه. ويختلف الإباضيّة والأشاعرة في مسألة الشفاعةء فالأشاعرة يثبتون الشفاعة لأهل الكبائر ويحتجون بحديث الرسول « شفاعتي لأهل الكبائر من أمَتي» أمَا الإباضيّة فيردون عليهم بحديثه %¥: «لا ينال شفاعتي أهل الكبائر من أمتي..» وبآية الشفاعة من سورة البقرة: ۸8؛ وسورة غافر: ١۱. ويتفق الإباضيّة مع المعتزلة الذين هم أيضا ينكرون الشفاعة لأهل الكبائرء ويتعارضون مع الاشعريّة وغيرهم في هذا الموضوع. والإباضيّة يقولون: أن مرتكب الكبيرة أي الكافر كفر نعمةء يخلد في النار إذا لم يتبء وليس لله أن يعفو عنهء وبذلك يكونوا قد ألزموا الله َء تأسيا منهم بالمتعزلة. انظر في هذا: التعاريتي الجربي: “المسلك المحمود في معرفة الرّدود'. (السابق)ء ص٤ ٦ء وما بعدها. خميیس بن سعيد الرستاقي: "منهج الطاليين وبلاغ الراغبين' (تحقيق سالم بن حمد الحارثي)ء طبعة وزارة التراث والثقافة سن ۱۹۷۹ء ج/£۹۹ إلى ۱١٥. عبدالعزيز المصعبي: کتاب “'معالم الدين"ء (السابق)›ء ج۱۹۲-۱۸۹/۲. الربيع بن حبيب: "الجامع الصحيح (السابق)›ء ‎A-A ft‏ من حديث رقم ١٠١٠٠ إلى ١٠٠٠. عبدالعزيز الثميني على شرح قصيدة النونية للشيخ أبي نصر فتح بن نوح الملشاوي (ق۷ه)؛ طبعة حجريّة بغردايةء الجزائرء سنة ۱۹۸۱ م؛ ص۲۹۷. لبا: بعضصهم. AE ضغطة القبر وعذابه عند معاينة الملك إن كان الميت من [أهل]() سخط الله أتي( المَلكُ بسوء البشارة وما لم يره قط من الفظاعة والغلظة وجمع عليه العَذابَ حسرة الموت وفراق الأحباب وذنياهء وما يرى مما يصير إليه من العذاب والهوان الهونء وذلك قول الله: « وَالْعَفّت السَاقُ بآلسَّاقِ @ إل رَبك يومد الْمَسَاقٌ )9 أي اجتمعت الشْدَة بالشدة. وبعضهم يثبتون عذاب القبرء ويروون ذلك عن جابر بن زيداء وعائشة رضي الله عنهما. ولعل معنى هذا في الآخرة كما قال/[١٦] في الشهداء: « بل أَحَيَاءٌ عِندَ رَيَهم يُرَرَقُونَ ' واحتجّوا بقول الناس أنهم 9 + من پء ج م. ب: أتاه. © سورة القيامة: ۲۹-٠۳. وكذلك يرى الشيخ محمد الطاهر بن عاشور أن العرب يستعملون العتاق مثلا في الشدة وجة الأمر تمثيلا بساق المتاعي أو الناهض لعمل عظيم؛ يقولون: قامت الحرب على ساق. فمعنى الآية المذكورة: طرأت مصيبة على مصيبة. انظر: تفسير التحرير والتنوير. ج۹ ص۹٥۳. يقول في تفسیر ها الشيخ محمد بن يوسف اطفیش: «يیقال الساق بالساق» الشدة بالشدّةء وذلك شدَة فراق الدنيا في شدَة الموت أو شدَة الموت مع سدة الآخرةء أو تتابعت عليه الشدائد لا يخرج من شدة إل دخل الأخرى اشد منها. و في قوله تعالى: « إلى ربك يومئذ المساق )؛ قال هي في نحو لا ملجأً من الك ولا حول عن معاص اش ولا قوّة على طاعة الل إذا لم ننوّن ذلك ويقدر مضاف أي إلى حكم ربك أو موعود ربك من جنة أو نار والمتائق الملك أو الملائكة. انظر في ذلك بتفصيل أكثرء ج٤ ١/۳۱۸- ۹ء من كتابه "تيسير التفسير'. قد ترجمنا له سابقا فانظره في مکانه. ۲ سورة آل عمران: ۹٦۱. يسمَونه من أهل القبر إذا أشرف على الموت. ويسمّون الميت من أهل الآخرق لأنه انقطع من الدنيا عمل وسعيّة كما قال الله تعالى: « وَلاً قرحي يما ءَاَهُمُ اله ين فَضَلِء ۱. يعني سيرزقون ويحيون في الآخرة ويستبشرون فيهاء ردا لقول( المشركين إذ) قالوا للمسلمين: قتلتم أنفسكم باطلا: لا جنَة تحيون فيها ولا نارا تتقون ألمها. فنسبهم الله إلى ما إليه تصير عاقبتهم: لان كل ما هو آت قريب عند الله كأنه أتى وجاء. سورة آل عمران: ۰۱۱۹ ۱۷۰. )۸( ج: علی. 9( ج: تزیدء ٳذ. ٢۲۱ اختلف الناس فيمن أكل الحرام هل أكل رزقه م لا؟. قالت الحشوية": من أكل حراما فقد أكل رزقه حراماء ولا يجوز أن يأکل(۰٠) أحد [غير ](۱۱) رزقه حراما أو حلالاء بل رزقه الله اام ۱). وقال المسلمون ومن وافقهم من الإباضية والمرجئة: من أكل الحرام فقد أكل رزقه غذاء ولم يأكل رزقه ملكاء لأن الرّزق رزقان: رزق 0 هي فرقة من الفرق الإسلاميّة أجمعت على الجبرء لكنها لا تخوض في الكلام والجدل ويعتمدون التقليد وظواهر الروايات والتشبيه ولذلك سميت بالمشبهة وهي تنتسب إلى محمد بن كرام السجستاني (ت٥٥۲ه). انظر عنه: النشارء نشأة الفكر الفلسفي في الإسلامء ج١ء ٦٢. )۰( ج: يأخد. ( + من ج م. ” يرى أهل السننّة أن الرّزق هو ما ساقه الل للحيوان وانتفع به بأكل أو شرب أو لباس أو مسكن... قال تعالى: لوما من دابّة على الأرض إلا على الله رزقها) ولا يسّى رزقا ما ملك الإنسان ولم ينتفع به. أا المعتزلة فيرون أن الرزق هو ما ملكه الإتسان بطريق شرعي. وزعموا أن الله لا يرزق الحرام كما لا يملك الله الحرام. ويترتب على تفسير المعتزلة أن الذي اكتسب رزقا عن طريق الحرام يعتبره أهل الستنة رزقا وعند المعتزلة ليس رزقا. بيد أن مسألة الرزق لها علاقة بالقضاء والقدر. ومن واجب الإنسان أن يعتقد أن الأرزاق مخلوقة لله ومحتدة لا تتقص ولا تزيدء وهذا حافز على عدم الخوف من الجهاد خشية الموت وانقطاع الرَزق. انظر القاضي عبدالجبار: شرح الاصول الخمسةء ص ٤۷۸- ٥۷. 11 تغذيةء ورزق ملك. فرزق تغذية يعذب عليه إن لم ينتصل۱). وقال عيسى بن عمير”"أومن وافقه من الإباضية والمعتزلة: من أكل الحرام فقد أكل رزق الل وعاش برزق الله ولا يقال: رزقه الله إيّاه: لأنّ تأويل رزقه الله له أي أعطاه. ولو كان ذلك كذلك لسقطت عنه التباعة -زعموا-. وحجتنا في هذا بيّنة: لأن الله مالك لكل شيءء وله كل شيء؛ ولا يعيش أحد بغير ما رزقه الله [ إيّاه [أي ملكه له]') أي جعله له غذاء يغذي به جسمه ويربيه]("') أو رزقه الله له أي: ملکه له. واختلف فيمن دخل زَرٴع قوم بفساد حراما أو غيره من المعاصي ممًا لا راجع في هذا الموضوع بزيادة تفصيلء كتاب الإرشاد لإمام الحرمين الجويني. طبعة مكتبة الخانجي بمصر. سنة ١٥۹٠مء ص٤٠۳ وما بعدها. البغدادي: أصول الدينء ص٤٤٠١- ٥ القاضي عبدالجبّار: شرح الاصول الخمسةء ص٤۷۸ وما بعدهاء الاشعري: مقالات الإسلاميين» ص۷٢١۲. الشهرستاني: نهاية الإقدام في علم الكلامء تحقيق الفرد جيومء بدون تاریخ ص٤٤٥٤ و ٤٤٤. يذكر عنه كتاب السّير من الإباضيّة أنه تزعَم فرقة يقال لها العمريّة - لم تتفق مع الإباضيّة في المذهب- وزعم وفرقته أنه من الإباضيّة بل وكانوا يسندون مذهبهم إلى عبدالله مسعود التجيبي. وذلك في عهد عبدالله بن إياض الإمام المتياسي للفرقة الإباضيّة المتوفي سنة ٦ه/٠٠۷م. انظر أبو زكريا: المتيرة وأخبار الأئسَّةء (السابق)›ء ص١۹. وانظر: رسالة في بيان كل فرقة. لابي عمرو عثمان بن خليفة السوفي الإباضي. (بتحقيقنا)› (السابق)› ص۹٢۲ وهامش ١٠٠ ص۷٠۲. الدرجيني: طبقات المشائخ بالمغربء ج١/47. اطفيش (محمد بن يوسف): رسالة شافية في بعض التواريخء ص ٥٥. )+ من ج. )٦۱ ا )ما بين معقوفتين سقط من ج. ٤۱ يمكنه الخروج منه إل بفسادء أو استلذً بحرام/[١٠] ثم ندم وأراد التوبة هل تمكنه التوبة على ذلك أم لا؟. قال بعض الإباضية ومن وافقهم من المرجئة والمعتزلة: عليهم الفروج مما دخلوا فيه وإن أفسدوا واستلذوا فلا شيء عليه في الغرم لأنهم تائبون. كأنهم أباحوا الاستلذاذ بفروج الحرام والفساد في أموال الناس. وقال أصحابنا: عليهم [الخروج]”' بما هم فيه من ذلك كله ولا يعذرون فيما افسدوا واستلذواء لأن ذلك كله عن سببه قامء كما لا يعذر السكران فيما فعل في سکره ومن رمی نفسه علی جبل فتردّی فيه على إنسان أو غيره فأفسده أو قتل نفسا فلا يعذر في ذلك كلهء ومتله من المسبّبات. ومثل ذلك كرجل رمى رجلا بسهم فندم قبل أن يقع السهم فيه أو مات الرّامي قبل موت المرمي فلا يكون له في ذلك مخرج. كما أن من أحدث في الإسلام حدثا أنه يؤخذ بعمل من اتبعه إلى يوم القيامةء لقول الله ك:« بۇ الإنسنن يومد بَا َد وَأَخّرَ 4 من سيرة حسنة أو سيّئةء وسنة جميلة أو قبيحة. )۱۷( + م من ج. )۱۸( سورة القيامة: ۱۳. o 4 ۶وہ وقوله: « لِيَحَملوا أوَرَارَهِمَ كاملة يوم الْقَيمَةٍ وَمن أوزار الذيرك بُضلودهم بِعَتر علم )"اء وقال: « وكيب ما قَدَمُوا وءَاشرهة 0€ ومثل هذا کٿيرا مما أاجتمعت عليه العلماء. ورجل نام عن صلاة في وقتها متعمّدا أو ترك غسلها ووظائفها حتى إذا لم يبقى من الوقت قدر ما يتمها فيه فندم. ورجل ضيّع الستير إلى الحجّء واستطاع السبيل حتى قطع الحجّاج مناسكهم فيلزمه الحجّ لا يعذر بتركه. وكذلك من تمادى على المعاصي حتى يحضره الموت فأراد الخروج عنها فلا سبيل له إلى ما أراد من ذلك كما قال الله تعالى في فرعون وغيره من أشكاله: « وَلِيسّتٍ التَوَبة لِلَنِي يَعْمَلُونَ السات € الآية". واختلف الناس/[1۳] فيمن قتل مظلوما هل مات قبل أجله أو في أجله؟. وقالوا:- لو مات في أجله فلا يؤاخذ به. وحكى عن الحسن البصري أنه A ‏غ‎ 8 7 WE ‏ل‎ 7 ۰ ‌ 09( سورة النحل: ٥۲. سورة يس: 51 سورة النساء: ۱۸. ٦۳۲ فَقَال لهم الله موتو ن |[ نيم )٠ أنه أماتهم قبل آجالهم [فأحياهم ليستوفوا بقية آجالهم في زعمه. وقول المسلمين في ذلك: إن الناس لا يموتون قبل آجالهم]”") ولا يأكلون غير أرزاقهم لقول الله $ك:« قد ‎T۶‏ ور س 4 »2 1 2 ٥ ى جعل الله لکل شیء قدا )٠" يعني وقتا لا يتقدّمهم") ولا يتأخر ‏سورة البقرة: ٢٤۲. يذكر الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في تفسيره عدَة اختلافات في ‏المراد من هؤلاء الذين خرجوا من ديارهم. فيقول: والأظهر أنهم خرجوا خائفين من أعدائهم فتركوا ديارهم جبناء وقرينة ذلك عنده قوله تعالى: «وهم ألوف) فإنه جملة حال وهي محل التعجّب» وإنما تكون كثرة العدد محلا للتعجيب إذا كان المقصود الخوف من العدوء فإِنَ شأز القوم الكثيرين ألا يتركوا ديارهم خوفا وهلعا. والعرب تقول للجيش إذا بلغ الألوف: «لا يغلب من قلة» فقيل هم من بني إسرائيل خالفوا على نبي لهم في دعوته إياهم للجهاد ففارقوا وطنهم فرارا من الجهادء وهذا الأظهرء فتكون القصنة تمثيلا لحال أهل الجبن في القتالء بحال الذين خرجوا من ديارهم بجامع الجبن وكانت الحالة المشبه بها أظهر في صفة الجبين وأفظع؛ء مثل تمثيل حال المترتد في شيء بحال من يقَدم رجلا ويؤخر أخرى. فلا يقال إن ذلك يرجع إلى تشبيه الشيء بمثله. وهذا أرجح الوجوه لان أكثر أمثال القرآن أن تكون بأحوال الأمم الشهيرة وبخاصتة بني إسرائيل. وذكر الشيخ ابن عاشور عدة افتراضات ينتهي في الآخر فيقول: والمقصود من هذا موعظة المسلمين بترك الجبنء وأنّ الخوف من الموت لا يدفع الموتء فهؤلاء الذين ضرب بهم هذا المثل خرجوا من ديارهم خائفين من الموتء فلم يفن خوفهم عنهم شيئاء وأراهم الل الموت ثم أحياهم؛ ليصير خلق الشجاعة لهم حاصلا بإدراك الحس. انظر: التحرير والتتوير ج۲ء ص4۷۷ 47۸8ء 4۷7۹ء ٠4۸. وانظر تفسير هذه الآية في كتاب: تيسير التفسير للقرآن الكريم؛ للشيخ محمد بن يوسف اطفيشء طبعة وزارة التراث والثهافة سلطنة عمان» سنة ١۱۹۸م ج٢/۳۸۷-۳۸۱. ‏ما بين معقوفتين سقط من ج. ‏9( سورة الطلاق: 1 ‏)1( د ‏ج بدقدمة. ‏ی ‎ ‎Po on 7 7 1‏ 8مہ ۰ عنه(") كما قال: ») ما تسّبق من امه اجلها وما يستئغخرون ٢( ومثل هذا في القرآن كثير. ويُسأل هؤلاء عن قولهم في أجلهء هل علم الله ذلك الأجل الذي مات فيه وكتبه في اللوح المحفوظ ووعد له أن يعيش إلى ذلك الوقت؟ أو جعل له أجلين فمات/”") دون الآخر منهماء فما معنى أجله الآخر إذا علم أنه لا يدركه ولم يكتبه ولم يعده له؟ وإن قالوا: لا يعلمه. فقد وصفوه بالجهل وبخلف الوعد تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرا. وألجأهم إلى هذا فرارا أن يكون لله في أفعال العباد منعء أو يكلفهم ما لا يستطيعون”"). ‏ج: عنه. ‏سورة الحجر: ١٠. ‏بعده بياض في ت. والكلام متصل في بء ج؛ م. ‏قال عبد القاهر البغدادي: يتفق أصحابنا أن كل من مات حتف أنفه أو قتل» فإِنّما مات بأجله الذي جعله الله عزً وجل أجلا لعمره. والله قادر على إيقائه والزيادة في عمره لكنه إذا لم يبقه إلى مذة لم يكن المدة التي يبق إليها أجلا له. كما أن المرأة التي لم يتزوّجها قبل موته لم تكن إمرأة له وإن أمكن أن يتزوّجها لو لم يمت. واختلفت القدريّة في هذه المسالة: فقال أبو الهذيل فيها مثل قول (البغدادي) وهو أن المقتول لو لم يقتل مات في وقت قتله بأجله. لأن المدة التي لم يعش إليها لم تكن أجلا له ولا من عمره. وقال الجبائي أيضا فيمن علم الله منه أنه يقل لعشرين سنة أن الوقت الذي يقتل فيه أجل له وهو أجل موتهء ولا يجوز أن يكون له أجل آخر إلا على تقدير الإمكان. وزعم الباقون من القدريّة أن المقتول مقطوع عليه أجله. فجعلوا العباد قادرين على أن الزيادة في أجل آخر لم يقدروا على النقصان مما أجله الله عن وجل ووقته. ولو جاز ذلك لجاز أن يزيدوا في أجل من قضي الله له أجلا محدودا وإذا لم يقدروا على الزيادة في أجل آخر لم يقدروا على النقصان منه. انظرء أصول الثين: ص٤٤٠/١٤٠. وانظر القاضي عبد الجبّارء شرح الأصول الخمسةء ص۷۸۳-۷۸۲. الأشعري: مقالات الإسلاميين ص٦٢۷-۲١۲. ‎۳۲۱۸ ‎ وقد أتينا على النقض عليهم في ذلك كله والحمد لله رب العالمين على ما بصترنا من دينهء ونسأله أن يمن علينا بالإتباع ويعصمنا من الابتداع(٠") وهو حسبنا ونعم الوكيل. وصلى الله على سيّدنا محمد خاتم لنبيئين والمرسلينء وعلى جميع الأنبياء والملائكة المقرّبين. انتھی الكتاب. سسس ہے 9( بء ج تزيد: والحمد لله رب العالمين. ۲۹ ملد أصول الديانات لأيي عامر بن علي الشمَاخي” قال: «... وإنما جاء اختلاف الناس من قبل تسعة أصول وهي التوحيدء والعدلء والقدرء والولاية والعداوة والأمر والنهيء والوعد والأحكام». - ندين بأنَ الله ليس كمثله شيءء في صفةء ولا في ذاعت» ولا في فعل. - وندين بأنه لا يرى في الدنيا وفي الآخرة « لا تدرك الأبَصَر واو لمڪ 7 2 م وهو يدرك الأبصر وَهو اللطِيفْ الخبير) (الأنعام: ١٠٠). = وندين بأَنه استوی على العرشء وعلی كل شيء استواء غير = وندیين بأنه في کل مکان بالحفظ والقدرةء وبکونه في الأشياءء مع الأشياءء بالإحاطة لهاء وبالزيادة والنقصان لا على الحلول والتمكن والاجتنان. © هو أبو ساكن عامر بن علي يسفاو الشماخيء من بني يفرن بجبل نفوسة طرابلس» ليبيا (ت۷۹۲ه/١۱۳۹م). انظر عنه: الشماخي» السيرء ص۹٠٠. علي يحيى معمر: الإباضيّة في موكب التاريخ» ج۱۱۳/۲ وما بعدها. Ys وندين بأنَ أسماءه هوء وبأنَ صفاته هوء عالم بذاته» وقادر بذاتهء ومريد بذاتهء وسميع بذاته» وبصير بذاتهء ومتكلم بذاته. فالصتفات. وندين بأنَ الله عدل لا ينسب إليه الجور في حكم ولا في فعل. وندين بتصويب أهل النهر الذين أنكروا على علي تحكيم الحكمين بعد حكم الله تعالى في الفئة الباغية حين قال: «فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله». وندين بِأنَ الله: «لا يظلم الناس شيئا ولکن الناس أنفسهم يظلمون» ومعناه لا يؤاخذهم بغير ما اكتسبوه ولا يعذبهم بغیر ما اجترموه. وندين بأ أفعال العباد اكتسبوها وعملوهاء ولم يجبروا عليها ولأ يضطروا إليها. وندين بأنّ القدر خيره وشرَه من الله. وندين بأنّ الله خالق أفعال العبادء ومحدثها ومريدها. وندين بأنَ الله خالق كلامهء ووحيهء ومحدثه وجاعلهء ومنزله. وندين بأل الله موال أوليائهء ومعاد لأعدائه. وندين بأنَ ولاية الله وعداوته لا تتغايران بتغيّر الأزمانء ولا تتقلبان بتقلب الأحوال. وندين بولاية المسلمين كافةء وبراءة الكافرين كافة. وندين بولاية الذين ذكرهم الله في كتابه أنهم من أهل الجنة. ۱8 وندين ببراءة الذين ذكرهم الله في کتابه نهم أهل النار. الكبائر. وندين ببراءة المخالفين النافين لما في أيدينا مما ندين به من دين ربنا. وندين بأن الولاية لا يزيحها إلا البراءة. والبراءة لا تزيحها إلا الولاية. وندين أن الوقوف فريضة عند معرفة الشخص الذي لم يعرف عنه إيمانا ولا كفرا. وندين بأنَ الله تعالى أمر بطاعتهء ونهى عن معصيته. وندين بأ طاعة الله كلها إيماناء وليست معصيته كلها كفر. وندين بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب في كل زمان على قدر الطاقة. وندين بأنَ الإمامة واجبة على كل الناس إذا قدروا عليها. وندين بأنَ الله صادق في وعده ووعیده. وندين بتخليد أهل الجنة في الجنةء وأهل النار في النار. وندين بِأنَ الجنة والنار دائمتان لا تفنيان أبدا. وندين بأ ثوابه لأوليائه في الآخرة وعقابه لأعدائه في الآخرة لا ٢۲۲ يشبه ثوابه وعقابه في الدنيا. وندين بأ منزلة النفاق بين منزلة الإيمانء ومنزلة الشرك. وندين أن المنافقين ليسوا بمؤمنين ولا بمشركين. وندين بأن المشركين ليسوا بمؤمنين ولا بمنافقين. وندين أن المؤمنين ليسوا بمنافقين ولا بمشركينء ومن أسمى كل واحد منهم باسم صاحبه فقد كفر. وندين بأنَ لا منزلة بين منزلة الإيمان ومنزلة الكفر. وندين بتكفير من زعم أن طاعة الله كلها توحيدء ومعصيته کلم شرك. وندين بتكفير من زعم أن الإيمان كله توحيدء والكفر كله شرك. وندين أن الله يغفر الصتغائر لمن اجتنب الكبائرء ولا يغفر الصغائر إلا بالتوبة. وندين بتكفير المرأة الفاسقة التي تؤتى فيما دون فرجها. وندين بتكفير أهل التأويل المخطئين في تأويلهم. وندين أن الأسماء تابعة للأحكام. وندين أن أحكام الموحدين ليست كأحكام المشركينء وأحكام المشركين ليست كأحكام الموحدين. وندين أن أحكام الموحدين بينهم واحدة إلا في الولاية والتسمية YY۳ بالإيمان فإِنّها لا يستحقها إلا المؤمن الموفي بدينه. وندين أن أهل الكتاب: اليهود والنصارى والصتابئين ليسوا بمؤمنين ولكنهم مشرکون. وندين بتكفير من بدل أحكام الله وأحكام رسوله. وندين بتكفير من أنكر الرأي والسنة. وندين أن حجّة الله على عباده الكتب والرسل. وندين بأن لا هجرة بعد فتح مكة. وندين بأنَّ معرفة الله لا تنال بالتفكر وبالاضطرارء وإنما تنال بالاكتساب والتعليم. وذلك يصح بعد مخبر ومنبه على ذلك. انتهى متن الديانات‰ Y٤‎ القتمارس " جرس الأيات القرانية " هرس الأحاديث النبوية هرس الأعلاء مرس القبائل والعرق والملل والأجناس مرس الأماغُن قرس المصادر والمراجج خرس الموضوغات ۲Yo السو ر ‎Ã‏ ‏الفاتحة البقرة الايية ل(اهدنا الصراط المستقيم...) ا(أبى واستكبر وكان من الكافرين) ««واتقوا يوما لا تجزى نفسا) ا«وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك (فلولا فضل الله عليكم ورحمته) ا(لن تمسنا النار إلا أَيّاما معدودة) إن الله عدو للكافرين) عدو للكافرين) (يلي من أسلم وجهه شش «(لا ينال عهدي الظالمون) «وان تقولوا على الله ما لا تعلمون) (قولوا آمنا) إن الذين يكتمون ما أنزلنا) ا(إذ تبرًأ الذين اتبعوا) وما هم بخارجين من النار) ا(وقاتلوهم حتى تكون فتنة) أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح) «(الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف) االله ولي الذين آمنوا يخرجهم من ٢۲ ررقمها ۷/۹ ٤۳ ۸٤/۱۲۳ ‎o0‏ ‏٤۹ ‏۸ ‏۹۸ ‏۹۸ ‏۱۱۲ ‏٤۱۲ ‏۱۹ ‏٦۱۳۹ ‏۹١۱ ‏٦۹٦۱۹ ‏۱۷ ‏۱۹۳ ‏۲۳۷ ‏٣٤۲ ‎YoY‏ الصفحدة 1 ١۱۳ ٦٢۷۰ 1۸ ٤۱۸ ٠/٠۱۱ ‎Y.۷‏ ‏٢۰۷/۱۳ ‏٤۹ ‎Y۸‏ ‏٤۱۹ ‏۱۹ Y۷ ۸A۸ النساء ربي الذي يحيي ويميت) لفإِنَ الله يأتي بالشمس من المشرق) «لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) «(ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) «منه آيات محكمات هن أُمٌ الكتاب) «ويحذركم الله نفسه) «لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء) «وجيها في الدنيا والآخرة) وجه النهار )€ «لا يهدي القوم الظالمين) «ولله على الناس حجَ البیت) «واعتصموا بحبل الله جميعا) «ولتكن منكم أمّة يدعون) «يوم تبيض وجوه وتسود وجوه) «(كنتم خير أُمّة أخرجت للناس) «أعدّت للكافرين) لوجنة عرضها السماوات والأرض) (ليمحص الله الذين آمنوا) الله يحب المحسنين € ((بل أحياء عند ربهم يرزقون) ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الل ل(فنبذوه وراء ظهورهم) وليست التوبة للذين يعملون) ومن لم يستطع منكم طولا) Y۷ Yo۸ Yo۸ ‏٦٢٢/٢٤۲۷‎ ‎YYY ‎Y ‏۸٨۲۸‎ ‎Y۸ ‎£0 ‎Y٢‎ ‏٦۸‎ ‎۹۷ ۱١۱۳ ۱۳۳ ١٤۱ ۸٤۱ ۱۹ ٦۱۷/۱ ۱۸۷ ۱۸ ‎Yo‏ ۸A۳ A Y.٢‎ Y.٢‎ Y٦‎ ۹۲ ۱0۹ ‏٤۹‎ ‎۹۳ ‎۱۳ ‎۱۷۳ ‏٦۷‎ ‎۱\۸ ‏٤۱۲‎ ٤۱۳ ١۱۳ ٤۱۳ ۲۱۹ ٢۲۱ ۳ ٦۲ ۱۷۳ المائدة ا(إن تجتتبوا كبائر ما تنهون عنه) «وما ملكت أيمانكم) إن الل لا يغفر أن يشرك به أحد) «(ولولا فضل الله عليكم ورحمته) ا(ومن يبتغ غير سبيل المؤمنين نوله «(وأن تقوموا لليتامى بالقسط) ا(مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء) ا(ويسألك أهل الكتاب أن تتزل عليهم) ل(فقد سألوا موسى أكبر من ذلك افأخذتهم الصاعقة بظلمهم) ا(رسلا مبشرين ومنذرين) ل(ولا تقولون على الله إل الحق) ((فما لكم في المنافقين فئتين€ (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا) (نحن أبناء الله وأحبَاو€ «(يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا ( من لم يحكم بما أنزل الله € ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) « لعن الذين كفروا من بني إسرائيل € «( وجعل الظلمات والنور € « ثم الذين كفروا بربهم يعدلون € (وهوالله في السماوات وفي الأرض € |( لا أحب الآفلين ) Y۸ ۳۱ ٦۳ ۸٤/۱۱ ‎۸A۳‏ ‏٥۱ ‏۱۲۷ ‏”١٤۱ ‎\o۳‏ ‏1 ‎۱o۳‏ ‏٥٦۱ ‏۱١۱۷ ‏۸۸\ ‏٥۱ ‏۱۸ ‏۱۹ ‏٤4[ ‏۷-0 ‏٥O‏ ۷۹/۷۸ 2 ۷۹ ٤٤/1 ۷ ٦/1۷ ٦1 ۷٦۱ ٤۱۹ ١۱ ۷٦۱ ۱۹۷ ٧۷ ١ ۹١۱ ۷٤۱ ‎۸A۸‏ ‏٤۷ ‏۸۱ الأعراف «ما أنزل الله على بشر من شيء) «(وما قدروا الله حق قدر.) ا(وخلق كل شيء وهو بكکل شيء) «(خالق كل شيء) لا تدركه الأبصار € «وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا ا(إن هذا صراطي مستقيما) «وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له «وما کنا غائبين) «(والوزن يومئذ الحق) (لأقعدن لهم صراطك المستقيم) «(كما بدأكم تعودون فريقا...€ فرب أرني أنظر إليك) ل(لن تراني ولكن انظر إلى الجبل) «أتهلكنا بما فعل السفهاء منا «واتبعوا النور الذي أنزل معه) ومن يضلل الله فلا هادي له) لخذ العفو وآمر بالمعرؤف€ إن أولياوه إلا المتقون) ل(ويكون الدين كله شش «(وأعملوا أن ما غنمتم) (ليهلك من هلك عن بيْنة) ل(فأجراء حتى يسمع كلام اش «(خالدين فيها أبدا) ۲۹ ۹۱ ۹۱ ۱.۲ \.۳ ۳٥۱ ٤۰ ۷٠ ۹١۱ ۳۰ ١٤۱ ١٤۱ ٥\۱ ‎o۷‏ \ ٦۱۸ ۱۹۹ ٤٤۳ ۳۹ £ 1 1٠ 1 ۱۸۹ ٦Y‏ ٥۹ ۱۸۸ ٢۲۲/۲ ٢٤ ‎Y.۳‏ ‏۱۹۱-۰ ‏١۸ ‏۰۸/۷۱ ‎Y.۳‏ ‏٤۱۲ ‏٦۹1 ‎Y۷‏ ‏۹1۸ ‏٦۷ ‏۱۷۹ ‏۷٤۱ ‏١۱۳/۳ ‏”١٤۱ ‏١۱ ‎Yo‏ ‏۱۹۹۰ ‏۱١۱۱ هود ی «(لا يهدي القوم الفاسقين ا(بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين «(لا يهدي القوم الكافرين ((لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالي) لفإن أعطوا منها رضوا وإن لم «(يحذر المنافقون أن تتزل عليهم) «لهم عذاب مقيم) ا(ومنهم من عاهد الله لئن أتانا «(الذين يلمزون المطوعين) «(وقالوا لا تنفروا في الحر «قل نار جهنم أشد حرا «جزاء بما كانوا يكسبون) (ومن أهل المدينة مردوا على ا(خذ من أموالهم صدقة) ا(اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا) «فلما تبيّن له أنه عدوا ڭ....€ ل(سبحانه وتعالى عما يشركون ( لا يظلم الناس شيئا) «(ما كانوا يستطيعون السمع) ((يا نوح أهبط بسلام متا ل(فمنهم شقي وسعيد) ل(عطاء غير مجذود) وألا تصرف عني كيدهن) Y۳ ٤۲ 1 ۳۷ ‎o‏ ‎o۸‏ ‏٤1 ‏1۸ ‏٥۷/ ‎Y۷‏ ‏۷۹ ‏١۸ ‏١۸ ‎AY‏ \.۳ ۷.\ ۱۸ ٤ ۲۰ £۸ ۱۰۸ ۳۳ ١۱۲ ‎EX‏ ‏٥۸/٦۸ ‏۲/۳۸[ ‏۳٢/۲ ‏١٥۱۷ ‏۱۳۹ ‏١٤۱۲ ‏١۱ ‏١٥۱۸ ٍيراهیم الحجر النحل الإسراء (فصرف عنه كيدهن) «الواحد القهار) ا(إن النفس لأمَارة بالىتوء€ ا(معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا) «لا يضيع أجر المحسنين) ا(وكل شيء عنده بمقدار) ل«(أم جعلوا لله شركاء) «قل الله خالق كل شيء) «الواحد القهار € ومن يضلل الله فما له من هاد) (أكلها دائم وظلها) «وما أرسلنا من رسول إلا بلسان) «الواحد القهار «ما تسبق من أمَّة أجلها) إن عبادي ليس لك عليهم سلطان) «وما هم منها بمخرجين) لسبحانه وتعالى عما يشركون) ل(ليحملوا أوزارهم كاملة) لفأتى الله بنيانهم من القواعد) لادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ل«فإذا قرأت القرآن فاستعذ باش «(ؤلا تقف ما ليس لك به علم) ل(تسبّح له السماوات السبع) «(وإن من شيء إل يسبّح بحمد.) ٢۲۳ ٤۳ ۳۹ ‎o۳‏ ‏۷۹ ‏۹۰ ‏0۸ ‏٦۱ ‏٦۱ ‏٦۱ ‏٢۳ ‏٥۳ ‏٤ ‏£۸ ٢£ £۸ Yo ‏٦۳۲‎ ‏٢۳‎ ‎۹۹/۹۸ ‏٦۳‎ ‏٤‎ ‏٤‎ ٥۱۸ ‎۸A۸‏ ‏١٥۱۸ ‏۱.۳ ‏٤۱۳ ‏۱۸۲ ‏۹۹ ‏۱۸۸/۹۹ ‎۸A۸‏ ‏۱۹ ‏۱۲ ‎۸A۳‏ ‎۸A۸‏ ‎Y۱۸‏ ‏١٥۱۸ ‏١۱۱ ‏۸۹ہ ‏۲۹ ‏۱۹۹۲ ‏٤.۱ ‏٥۱۸ ‏۹٦١٠۱ ‏٦۸A‏ ‏٦A‏ مریم الأنبياء ا(فضلوا فلا يستطيعون سبياا ا(عسى ربك أن يبعثك مقاما) ا«ولئن شئنا لنذهبن€ فوما منع الناس أن يؤمنوا «ولا تقولون لشيء أني فاعل) ل(فمن شاء فليؤمن) ا«أنا لا نضيع أجر من أحسن عملا ا(هشيما تذروه الرياح) (إنك لن تستطيع معي صبرا) ا(ستجدني إن شاء الله صايرا) (شيئا نكرا «ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي) «(أولئك الذين أنعم الله عليهم) اهل تعلم له سميا) ايوم نحشر المتقين إلى الرحمان) (لا يملكون الشفاعة إلا من «(لقد جئتم شيئا !13 «(ولتصنع علي عيني) اربنا الذي أعطى كل شيء خلقه) ل(فنسي ولم نجد له غرما) «(ولو أا أهلكناهم بعذاب) «(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم («(ولا يشفعون إلا لمن أرتضى) (لا تظلم نفس شيئا) 1 £۸ ۷۹ ٦۸ ٤۹ ۲۳/٤۲ ۲۹ ٠۳ 0٥£ 1۷ 1۹ ٤۷ ‎Yo‏ ‎o۸‏ ‏۹0 ‏٥۸1-۸ ‎AY‏ ‏۸۹ ‏۳۹ ٥\۱ ١٤۱۳ ۷ ۲۸ £۷ ٤۱۷ ‎Y.o‏ ‏١٤٦/۱۹ ‏۱۷۷ ‏۹۸ ۷.\ ١۱ ۱۷۹ ۱۷۹ ۱١۱۸ ٦۱۷۹ ‎Y۳‏ ‎AAA‏ ‏٢.Y‏ ‎Y.۷‏ ‏١۱۸ ‏۹۲ ‏۸ ‏۱۹ ‏۱۷ ‏١٦۱ ‏٢ ‎Y۸‏ المؤمنون النور الفرقان الشعراء اومن يعمل من الصالحات وهو) «(لا يسمعون حسيسها) لهو سماكم المسلمين من قبل ل(وما كان معه من إله إِذا لذهب) «لا تأخذكم بهما رأفة وليشهد عذابهما طائفة) ل«ولولا فضل الله عليكم ورحمته) إن الله هو الحق المبين) ل(توبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون) «الله نور السماوات والأرض) «مثل نوره كمشكاة فيها مصباح) ل(والذين كفروا أعمالهم كسراب) «(أو كظلمات في بحر لجي) وخلق كل شيء فقدره تقديرا) «ألم تر إلى ربك كيف مد الظل) فضلت أعناقهم لها خاضعين) «وما يأتيهم من ذكر من الرحمان) ارب السماوات والأرض وما بينهما) « ربكم ورب آبائكم الأولين € رب المشرق والمغرب وما بينهما) ل(فإن عصوك فقل إني بريئ) «فناظرة بما يرجع المرسلون) لليبلوني ءأشكر أم أكفر ۲۳۳ ٤۹ ٢.۱ ‎V۸‏ ‏۹۲ ‏21 ‏21 ‏8 ‎Yo‏ ‏۱١۳ ‏٥۳ ‏٥۳ ‏۳۹ ٢۰ £0 ٤ ٦۲ ٦۳۲ ‎Y۸‏ ‏٦۲ ‏٥۳ ٤۱۳ ٢Y‏ ۱۳۹ ۹۹ ‎Y۸‏ ‏۱۳ ‏٤۱۸ ‏۱.۲ ‏۱۹ ‎۸Y۹‏ ‎۸A۸‏ ‏١۱۲ ‏١۱۲ ‏٥۹ ‏۷٦[ ‏۱۹۸ ‏۱۹۹ ‏١۹ ‎A‏ ‎A‏ ‎۸A‏ ‏.10 ‏۱۹۷ ‏۱۲۳ الروم لقمان السجدة الأحزاب الصافات الزمر «(لا تهدي من أحببت) ا(كل شيء هالك إلا وجهه) «(كل حزب بما لديهم فرحون) «(يوم لا يجزي والد عن ولده) ا«ناكسوا رؤوسهم عند ربهم) ا(جزاء بما كانوا يعملون) «(أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا اما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا) «(أشحّة على الخير) «أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم) وما زادهم إلا إيمانا وتسليما) (لئن لم ينته المناققون وكان عند الله وجيها) ç«ليعذب‏ الله المنافقين والمنافقات€ ا«ونكتب ما قَدّموا وآثارهم) (لا تظلم نفس شيئا ا«إنما أمره إذا أراد شيئا «ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين) لإني ذاهب إلي ربي سيهديني) واذكر عبدنا داوود ذا الأيدي) 0 نجعل المتقين كالفجار )€ ل(أولي الأيدي والأبصار )€ «الواحد القهار) «الواحد القهار) ٤۲۳ ٦o‏ ‎A۸‏ ‏٢۳ ‏۳۳ ‏١۱ ‏۱۷ ‏۱۸ ‏١۱ ‏۱۹ ‏۱۹ ‏٢Y‏ ‏1/۰ ‏1۹ ‏1 ‏١۱ ‎o‏ ‎AY‏ ‎o۷‏ ‏۹۹ ‏۷\ ‎Y۸‏ ‏٥ ‏٥1o‏ ‏٤ ۱/۷۹ ٤۹ ٤۷ ٦٢۰ ۱۹۹ ٤ ١۱/١۱ ١۱۲ ۱۹ ۹٠۱ ١۱۲ ۸٥۱ ۹۳ ٥\۱ ٦۲ ‎Y۸‏ ‏1 ‏١٥۱۸ ‏۹۳/۹ ‏۸۹ ‏31 ‏۸۹ ‎۸A۸‏ ‎۸A۸‏ الشورى الزخرف الدخان الجاثية الأحقاف «لا يخلف الميعاد) ومن يضلل الله فما له من هاد) في جنب الل «خالق کل شيء) «فاغفر للذين تابوا «(الواحد القهار) «ومن يضلل الله فما له من هاد إن المسرفين هم أصحاب النار «أعملوا ما شئتم «وما ربك بظلام للعبيد) ليس كمثله شيء) ألا إِنَ الظالمين في عذاب مقيم) «(الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو «إنكم ماكثون) إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) ل(يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا) ««والله ولي المتقين) «(أنا سمعنا كتابا زل واستغفر لذنبك وللمؤمنين) Y۳ Y۰ ‏۳٢۳1-۲‎ ‎o۹٦‎ ‏١۹‎ ‎0۷ ‏٦١۱‎ ‎۳۳ ‎۳ 1 ۱١۱ ٥0 1۷ ‎Y۷‏ ‏٦۸ ‏3 ‏۱۹ ‏۳۰ ‏۱۹ ١/٦٠۱ ۱۷۹ ۹/۸۷ ۸۸\ ‎Yay‏ ‎A۸‏ ‏۱۷۹ ‏١۱۳۴ ‏۱.۳ ‏۱۰۲/۳۸ ‏١۸۳/4[ ‎[Y/Y‏ ‏۹ ‏٤1 ‏٢۰ ]۸۸ ١۱۳ ‎Yey‏ ‏١۱ ‏۱۹ ‏٢Y‏ ‏٦۱۳۹ ‏۱۹۰ ‏۹١۱ (+ القمر الواقعة الحديد الحشر الممحنة المناققون التغابن سسس ((يد الله فوق أيديهم) '(ولولا رجال مؤمنون ونساء) ر حماء بينهم) ((فقاتلوا التي تبغي) ل(يمنون عليك أن أسلموا ا(وأقرب اليه من حبل الوريد) «(وما يبدل القول لدي ا«لمن كان له قلب أو ألقى السمع) (تجري بأعيننا) ا(وكل شيء فعلوه في الزبر) «(لا مقطوعة ولا ممنوعة) ا«(ونحن أقرب إليه منكم) اوهو معكم أينما كنتم) اوأنزلنا معهم الكتاب والميزان) ا(هو الله الذي لا إله إلا هو) «(يوم القيامة يفصل بينكم ا(إنا براء منكم ومما تعبدون) (لا تتولوا قوما غضب الله عليهم) «(وقالوا لا تتفقوا على من ا(خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن) ٦۲۳ Yo ۲۹ ۹٠ ۱۷ ۹٦۱ ۲۹ ۳۷ ٤۱ o۳-o ‏٢‎ ‎۳۳ ‎۸o ‏٤‎ ‎Yo ٢٢-٤۲ 1 ٤۰ ۱۳ 1 21 /AY/۹ ۹۰ ۱۳۹ ‏۹١۱‎ ‏۳٣ ١/۷٥‎ ‏/٢۲۲‎ ‎۹۰ ‎۸۱ ‏١/١۱‎ ‎۹۸ ‎۸۷/۹ ‎۹۲ ‏١۱۸‎ ‏١۱‎ ‎۸۱ ‎۸۱ ‎۲۹ ‎۱Y۸ ‎Y۸ ‎1\0 ‏۹١۱‎ ‏١۱۲‎ ‏٤/۳[‎ ٦۱۹ ١۱ القلم الحاقة القيامة الإنسان لجاهدوا الكفار والمنافقين) «(أفنجعل المسلمين كالمجرمين) «قول رسول کريم) «لأخذنا منه باليمين) «إنا سمعنا قرآنا عجبا «ينباً الإنسان يومئذ) ل«وجوه يومئذ ناضرة) «والتفت الساق بالساق€ «إمًا شاكر وإِمًا كفورا) «إنما نطعمكم لوجه الل وجوه يومئذ مسفرة) إن هم إلا كالأنعام «(وما تشاءون إلا أن يشاء اش ل(تعرف في وجوههم نضرة النعيم) «(وجاء ربك...) لثم لترونها عين اليقين) «(ألم تر كيف فعل ربك قل هو الله أحد) ۲۳۷ ۹٠ ٢٥۳-٦۳ £0 ۱٠ ۱۳ ۲۳ ۳۰-۹ ۳ ۹٠ ۳۸-٣£ ۱۹ ۲۹ ٤۲ ٢۲ 0۷ ٠ ١٤۱ ١۱/٥ ۸۹/۸۸ ۹۱ 1۹ 0 ٦۱۹۹ ۲۱ ۱۳ ۹۳ ۷٤/٤[ ۱۹۹ ۱۸۹/۸۸ ۹۸ ۱۹۷ ۱۹/۹۲ ۹۲ 1۹۹ YY الحعديثم « أحذروا فراسة المؤمن » « اطلبوا العلم ولو بالصين » « أعطاني ربي دعوة فاختبأتها » « اعملوا فكل عامل ميسر » « ألا إن الشرك أخفى من دبيب النمل » « ألا إن الشرك بضعا وسبعين بابا » « اللهم لا تجعل عندي يدا بيضاء » «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جندان » « أمرت أن أقاتل الناس » « أن تؤمن بالل واليوم الآخر » « إن المنبت لا أرضا قطع » « بلوت اليهود فوجدتهم » « تركت فيكم ما إن تمسکتم » « ترون ربكم لا تضامون في رؤیته » « ثلاث من کن فيه فهو منافق » « الساكت عن الحق كالناطق بالباطل » « ستأتي البقرة وآل عمران لقارئهما » Y۳۸ اأسندة ۸۹ ١٦۱ ٣٤/۰۸ ٦۹ Y.۳ ۷٤۱ ۹١١۱ ٥۹ Yo ۱۹ ۱١۱ ۱۹۳ « ستأتي فتنة » « سترون ربكم لا تضامون » « شفاعتي لاأهل الكبائر من أمتي « « الشقي شقَي في بطن أمَه » « طلب العلم فريضة على كل مسلم » « كل شيء بالقدر » « کل مال یورث حرام غنیمته » « لا ينال شفاعتي أهل الكبائر » « لا حول ولا قوة إل بالله کنز من کنوز الجنة » « لعنت القدرية على لسان » « لكل أمَّة مجوس » « لكل أمَة يهودء ويهو... » « لا يتوارث أهل ملتين » « لا ينال شفاعتي اهل الكبائر من أمتي « « ما من كلام إلا وله وجهان « « من شاد هذا الدين يغلبه » « من وصف الله بشبه أو مثل » « وليذاذن رجال عن حوضي » « يا فاطمة بنت رسول الله » ۲۳۹ Yo ۱۹۹ ۱۳۷ ١۹٦۱ ٦۹ ۸٥۱ ۰٠۸۷١ ١۱۸ ۹۹ ۹۹ .ا۱ ۸٥۱ الاسم یلیس ابن عباس أبو إسماعیل أيوب أبو بكر الصديق آبو خزر يغلا بن زلتاف أيو الربيع سليمان بن يخلف المزاتي - أيو الربيع سليمان الزلفيني - أيو زكرياء يحي ابن أبي بو سلیمان داود أبو طاهر الجيطالي - أبو العباس أحمد الوليلي أبو العباس محمد بن بكر أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة أبو عمار عید الكافي بو محمد اللو آتي أبو يعقوب الوارجلاني ورس الأء لا Ys. الصفحة ‎Yoo [۹۴ /Ao [AY JY۹‏ 0/۳/۸۹ ۱/۳/۹ ‎WRAL‏ ‏١۱ ‏٢١/٤٤۱ ‏£۷ ۱۱/۱/۸ ١۱ ١۱/٦۱ ١۱ ‎of. N۳۹‏ ١۱ ۱۳/۱۲/۱۱ ٦/۳۷/٤۱ .£۸4 ١۱ .£ أبو يعقوب يوسف خلفون أحمد بن الحسين الاطرابلسي م ماطوس تبغورين بن داوود الملشوطي تعلبة بن حاطب جابر بن زید الآزدي جبريل عليه السلام جهم بن صفوان الحسن. البصري الحسين النجار الخضر عليه السلام الزبير بن العوام داوود عليه السلام الدرجيني (أبو العباس) سعيد بن عمر التندميرتي _ ۲۳/۹ ۸/۰۷/۸٥ . ٦/1۳ 17۸ ١ ۱۸۳ ۱۳ ٦۲ ۱۹۷ ٥/۷/٠ ١١۱ ٢۲ ۱٢۳ ١/١/٦۱ ‎[Y/Y Y/Y. ۹Y]‏ ۳۸۳/4 4/4/4 ٤/ ‎/EY/E‏ ۹/8 ٥/ 4/0۲ ٥/55[ ‎ofr fir f. fo 4foAfov/o\‏ ٦/1۷ ۱۱۷ ٦۷/٠۲ ۱۹۱/۱۸۸ ۱\۸ ۲۹ ‎AJAY Jo‏ ١٥۱۷ ۷٤/٥۱۲ ۸۹ ١۱/۱ ‎Y۰‏ ٢٤۲ - سليمان عليه السلام ——’_— - الشماخي (أبو العباس) - صفية (عمة الرسول) ا- طلحة - عائشة أم المؤمنين - عائشة بنت معاذ - عبدالله مسعود حنبولة - عبدالله اللنتي - عبدالله بن يزيد الفزاري - علي ميلود المرساوني - علي بن أبي طالب - عمر بن الخطاب - عمرو خليفة النامي - عيسى عليه السلام - عیسی بن عمير - فاطمة بنت الرسول - فرحات بن علي الجعبيري 31 ۱۳ ١۱ ‎ER‏ ‏۷٤/١۱۲ ‏٦/۲ ‏١۱۳/۱۲/۱ ‏٢۲۲/۲ ‏٠ \ ‎[AYNA f Joy‏ ١ ۱۹۰ ‎Y۰‏ ‏۹٢۲۲ ‏۱۷ ‏٣/٤۱ ‏7170 ‏۰۰/۹۳ ‏۸٥/٤۲۱ ‎E‏ ‏۷/۰ ‎Y\/۸‏ ‏١۱۲ ‏١۱۲ ‏١۱ - محمد عليه السلام - محمد الباروني - محمد الطاهر بن عاشور - موسى عليه السلام نوح عليه السلام - يوسف الباروني Y٤‎ في أغلب صفحات الكتاب ‎Y۲.‏ ‏٥ ‎Vo fA EJAY]‏ ۸۹/۱ ١/ ۹۱ ١١۱ ۰ ۲/٦٠ ۲ ۱۳۹ ‎Y۰‏ ‏1 ١۹٤۱۸ فهرس القبائل والفرق والملل والأجناس 2 الفرقة الإباضيّة الأزارقة الأشاعرة الأغالبة الأنصار أهل التوحيد أهل الجبر أهل الحديث أهل الحق أهل السنة أهل الكتاب أهل النهر البراهمة أاأصفةه ةة ٥/٦/۷ ۱/۹/۸ ۱/٤ ۹/۱/۱ ١/۲/ ‎[۸/YY [¥ \/¥o/f¥. JYV/YS/YY‏ ۳۹/٠ ١٤۱ ٤/۲ 14/4۳/4 ‎oft‏ 46/4[ ‎[o\/oo/ot/o¥/oY/o./LA LY‏ ‎NNN ۴/6 fo 4/0۸/0۷‏ ۲۱۸/۲۱۳/۱۷۸ ۸/£ £ ]£۸ ‎[foo 4/4 [& [Y‏ ‎v.1۹‏ ‎۷Y‏ ‏٥ ١ ٥٥/۷٥ ١۱۳ ٥٦۱ ۱٢.۲ ‎I:‏ ‏٦١۱ ‏٥\۱ ۲۲۹ ٤٤۲ ۷ ٦1 ۸ ۱۷۹/۹۸ ٢۳ £۳۸ 7 ‎JNA] YAY [1‏ ۳/۲۳ ۳۰ ٥۸ ‎o۳۷‏ ‏۱١۱۳/۸/۳ ‎E‏ ‏٤٤/1 ‎BRE‏ ‏1۹/9/۷ ‏۸٩۸٤/۸٥/۱ ‏۸ ‏۷ ‏٢۹ ‏۳ ‏۸/٤۳ / ۷٥/۱۳/۹۹ ‎o۳‏ المالكية ٤ المجسمة المجوس المرجئة المزيلة المشبهة المعتزلة المعطلة المهاجرون النجداة ١/۸ ۰۹/۱ ۱ ‎Y./۳۸‏ ‏۹/۳۰٤ ‏۳۰/٤100 [NY [EA [EVE] JV /A Y/N o ۳f YY ‏١۱ ١/۱۲‎ ‏۹١۱۸۷/۱۸۱/۹‎ [AASV JAY JY ۹/A ۱۹/۱۸۹ WAIN /A/\ [foo /o\/sA[sv/to/ss ۸ ‏٤‎ ۲۷/۲/۹۹ ۱ ‏٢۲/٢۲‎ £E/NAAJNAE NV ENVY o۷ ‏٥ ٥/٠٦٠‎ ۸ ‏۹۳۰٦٢٠۲/٢٤٢۲‎ ‎۱۷/۸ ‏٦١۱‎ ‎YY Ef \ ۷ \ o۷ \ o۷ تعرس الأماكُن الصفنعة ١۱ 1 1 ٢ ۷/٦/٠ ۱۳ Y۰ ٠۲ ٥/۱۳/۷٦۱ ٦۱ Y۰ ۹١۱ المغان طرابلس القيروان کمبریدج المدينة المنورة مرساون مكة ملشوطة وارجلان Y٤‎ الصنعة ‎YofY۳/Y ۰‏ 1 ۲۳/۱۹ ‎YoY 4/۳/۴ /v fo‏ ١۱۲ ۲۰ Y 8: ٦۱ ۱۹ المصادر والمراج ع( القرآن الكريم. المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريمء وضع محمد فؤاد عبدالباقيء ط. دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت٬سنة ١۱۹۸م. المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي-ونستك- كتب الصحاح؛ ومسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري الإباضي (ق ١ه). ابن حبيب (الربيع)(٠۷٠/٦۷۸): الجامع الصحيحء مسند في الحديث من ترتيب أبي يعقوب الورجلانيء نشر دار الفتح للطباعة والنشرء بيروت سنة ۸ه (مجلد واحد به ٤ أجزاء). ابن خلدون (عبدالرحمان بن محمد) (ت۸۰۸ه): العبر وديوان المبتداً والخبرء ط. بيروتء سنة ١١۱۹١م. ابن خلفون (أبو يعقوب يوسف المزاتي) (ق٦ه): كتاب أجوبة ابن خلفون› تحقيق وتعليق د. عمرو خليفة الناميء ط ١ء دار الفتح للطباعة والنشرء بيوتء سن ١٤ ۱۹۷م. ابن رشيق (القيرواني)(ت٦45ه): العمدة في محاسن الشعر وآدابهء تحقيق د. محمد قرقزانء طاء دار المعرفةء بيروت»؛ سنة۱۹۸۸م. توجد قلة من المخطوطات أو الدوريات داخل المصادر والمراجعء ورمزنا في هذه القائمة إلى الطبعة ب (ط)›» و بدون تاريخ (د.ت)› والجزء (ج)›ء والقرن (ق)› والهجري (ه)› والميلادي (م)› والوفاة (ت)› والصفحة (ص). Y٤۸‎ ابن عاشور (محمد الطاهر) (ق٠۲): التحرير والتنويرء ط!ء الدار التونسية للنشر والمؤسسة الوطنية للكتاب» الجزائر (٠۳ج). ابن عبد الحكم (عبدالرحمان بن عبدالله) (ت۷٥۲ه): فتوح مصر وأخبارهاء تحقيق تشارلزتوري» نيوهايفنء مطبعة جامعة بيل ۱۹۲۲م. ابن عساكر(علي بن حسن): تهذيب التاريخ الكبيرء ط. دمشق سنة۰ ۳۳ ۱ه /۱۹۸۸م. ابن كثير(أبو الفداء الحافظ): البداية والنهايةء ط. دار الكتاب العلميةء بيروت- لبنان سنة ۱۹۸۸م. ابن منظور(أبو الفضل جمال الدين): لسان العرب(١٠ جزءا)» ط. دار صادرء بیروت» د.ت. ابن النديم(أبو الفرج محمد بن اسحاق) (ت٥۳۸ه): كتاب الفهرستء ط.۱۹۷۱/۱۳۹۱م. ابن هشام(بين ١٠١٠/١١۱)السيرة النبويةء طبعة منشورات دار إحياء التراث العربيء بيروت لبنان سنة ۱۹۹۳م. أبو حفص(عمر بن جميع): (۸/٤۱). مقدمة التوحيدء بشرح أبي العباس الشماخي وأبي سليمان التلاتيء ط۲ء ۱۹۷۳م. أبو خزر (يغلا بن زلتاف الوسياني)› (ق٤ه): كتاب الرد على جميع المخالفين› بتحقيق عمرو خليفة الناميء نسخة مرقونة خلال سنة ١۹۷١م بالولايات المتحدة الأمريكية. أبو زكرياء (يحيى بن أبي بكر) (ت٤٤٥٤/٠٠٥ه): كتاب السيرة وأخبار الأئمّةء تحقيق عبدالرحمن أيوب ط. الدار التونسية للنشرء سنة ١۹۸٠م. أبو عمار عبدالكافي (قبل ٠٠٥/٤ ۷١۱): كتاب الموجز في الكلام حققه د. ۹٢٤۲ عمار الطالبي بعنوان «آراء الخوارج الكلاميّة»ء طاء الجزائرء سنة ۹۷۸١م. * كتاب شرح الجهالاتء تحقيق ودراسة وتعليق د. ونيس عامرء طبع على الآلة الراقنةء ١۹۸٠م (أطروحة دكتوراه مرحلة ثالثة بجامعة الزيتونة). أبو عمرو (عثمان بن خليفة السوفي المارغني) (ت. آخر ق٦ه): رسالة مختصرة في الفرق الإباضيّةء ط. الجزائرء د.تء من ص ٠٠-٠۷. وأخرى بتحقيقنا نشر مجلة جامعة الزيتونة عدد٣ء سنة ١۱۹۹ء من ص۳۲۹-۲۸۹. أبو سعيد محمد بن سعيد الكدمي: الإستقامة. الأشعري (أبو الحسن) (ت۳۳۰/٤۹): مقالات الإسلاميين واختلاف المصلينء نشر فرانز فيسبادنء تصحيح هلموت ريترء ط٣ء سنة ١۱۹۸۰م. * كتاب اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدعء تحقيق د. حمودة غرابةء ط. القاهرة 0٥ .. الإسفراييني (أبو المظفر) (ت ٤٠ ۷٤/۷۸٠۱): كتاب التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكينء تحقيق كمال يوسف الحوتء مركز الخدمات والأبحاث الثقافيةء عالم الكتابء ط١ء بيروتء سنة۱۹۸۰. اطفيش (محمد بن يوسف)(ت۱۳۳۲/٤١۱۹): الذهب الخالص» تحقيق أبو إسحاق إبراهيم اطفيشء ط. المطبعة السلفية بمصر سنة ١٤ ۳٠ه.وطبعة المطابع العالمية بروي (سلطنة عُمان). * كتاب تيسير التفسير للقرآن الكريمء ط. وزارة التراث والثقافةء سلطنة عمانء سن ١۱۹۸م. * الجامع الصغيرء ط. وزارة التراث والثقافةء سلطنة عمانء سنة ١۱۹۸١م. * رسالة شافية في بعض التواريخ؛ ط. حجريةء الجزائرء ۲۹۹٠ه. باجية (صالح) (معاصر): الإباضيّة بالجريد في العصور الإسلامية ‎Yo,‏ الأولىء ط. دار بوسلامة للطباعة والنشر والتوزيعء تونس سنة ١۱۹۷. الباروني (أبو الربيع سليمان)(ت۹٥۳١ه): مختصر تاريخ الإباضيّةء نشر مكتبة الاستقامةء سوق العطارينء تونس؛ ۷١١۳ ١ه /۱۹۳۸م. كتاب الأزهار الرياضية في أئمّة وملوك الإباضيّةء ط. حجريّة القاهرة د.ت. وط. ۱۹۸۷ء بتحقيق محمد علي الصليبيء ج۲ء من منشورات وزارة التراث والثقافةء سلطنة عمان. البرادي (أبو القاسم بن إيراهيم) (ت۹۷٦ه): كتاب الجواهر المنتقاة في إتمام ما أخل به كتاب الطبقات لأبي العباس الدرجينيء ط. حجريةء القاهرة: ۲ ه. رسالة في الحقائقء ط. حجريةء ضمن مجموع خمس رسائلء الجزائرء د.ت؛ من ص ۳۳-٥۰٥. البغدادي (عبدالقاهر) (ت4۲۹٤ه): كتاب الفرق بين الفرقء ط. دار المعرفة للطباعة والنشرء بيروت لبنانء د.ت» بتحقيق محمد محيى الدين عبدالحميد. أصول الدينء منشورات دار الآفاق الجديدةء بيروتء ط١ء سنة ١۹۸٠م التعاريتي (سعيد بن علي بن تعاريت الجربي) (ت٥٥۳٠١۱ه/٦۱۹۳م): كتاب المسلك المحمود في معرفة الردودء ط. حجريةء سنة ١۳۲٠۱ه. التميني (عبدالعزيز) (ت۲۲۳٠۱ه): شرح قصيدة النونية للشيخ أبي نصر فتح بن نوح الملشاويء (ق۷ه)› ط. حجريةء بغرداية الجزائر» ١۱۹۸م. الجعبيري (فرحات) (معاصر): نظام العزابة عند الإباضيّة الوهبيّة في جربةء ط. المعهد القومي للأثار والفنونء تونس ١۷٠٠م. الجناوني (أبو زكرياء يحيى بن أبي الخير) (ت. آخرء ق٦ه): كتاب الوضع؛ء مختصر في الأصول والفقهء نشره وعلق عليه أبو إسحاق إيراهيم 1:23 اطفيشء مطبعة الفجالة الجديدة القاهرةء د.تء ونفس الكتاب بشرح أبي ستَة القصبي› ط. حجرية؛ تونس٥١۱۳۲ه. الجويني (إمام الحرمين) (47۸8/41۹ه): كتاب الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاب بتحقيق› د. محمد يوسف موسی وعلي عبدالمنعم عبدالحميد؛ نشر مكتبة الخانجي بمصر › ۰ ه. وتعليق بکلي عبدالرحمن بن عمر› طاء الجزائرء غرداية ٥۹۷ 2 (جزءان). شرح النونية لأبي نصر فتح بن نوح؛ ویسمی «شرح الأصول الدينية»ء مخطوط بمكتبة الشيخ سالم بن يعقوب بجربة. الحارثي (سالم بن حمد بن سليمان العماني الإباضي) (معاصر): العقود الفضيّة في الأصول الإباضية ط. دار اليقظة العربيةء في سوريا ولبنان» د.ت. الخليلي (أحمد لن محمد): الحق الدامغء ط (٠) مكتبة الضامري للنشر والوزيع (سلطنة عمان) 0 م. د. خليفات (عوض) (معاصر): نشأة الحركة الإباضيّةء نشر اتحاد المؤرخين العرب ۱۹۷۸ء مطابع دار الشعبء؛ عمان›ء الأردن. الدرجيني (أحمد بن سعيد أبو العباس) (ت٠1۷٦ه): طبقات المشائخ بالمغرب (جزءان)› تحقيق اير اهیم طلايء ط. مطبعة البعثء قسنطينةء الجزائرء د.ت. دليل المؤلفين الليبيين:أمانة الإعلام والثقافةء ليبياء دار الكتبء طرابلس سنة ۷ م. الرستاقي (خميس بن سعيد): منهج الطالبين وبلاغ الراغبينء تحقيق سالم بن حمد الحارثيء ط. وزارة التراث والثقافةء سلطنة عمان› ۹۷۹ ١م. YoY الرقيق القيرواني (أبو إسحاق إبراهيم) (ق°ه): تاريخ إفريقة والمغربء بتحقيق› د. عبدالله العلمي الزيدان والدكتور عز الدين عمر موسی؛ ط۱. دار الزركلي (خير الدين) (معاصر): الأعلامء )۸ أجزاء) ط. سنه ٦۹ء دار العلم للملايين» بيروت» لبنان. السالمي (نور الدين): مشارق أنوار العقولء مسقطء مكتبة الاستقامةء بيروتء دار الجيلء الطبعة الأولى سنة۹ اه. السلاوي (أبو العباس أحمد بن خالد الناصري) (ت۹٠۳٠١ه): الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى» ط. الدار البيضاء سنة ١١۹٠م. الشماخي (أبو العباس أحمد) (۲/۹۲۸١٥۱): كتاب السيرء ط. حجريةء القاهرة ١ هه وطبعة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس سنة ١۹۹٠ سلسلة ٤ بتحقيق ودراسة محمد حسن» الجزء الخاص بتر اجم علماء المغرب الى نهاية الشماخي (عامر بن علي) (ت۷۹۲ه(): كتاب أصول الديانات؛ بشرح عمر التلاتيء ط. حجرية؛ د.ت. الشهرستاني (أبو الفتح محمد عبدالكريم) (ت ۸ °ه): الملل والنحلء تحقيق عبدالعزيز محمد الوكيلء نشر مؤسسة الحلبيء وشركاه للنشر والتوزيع؛ء القاهرة ۸٦۹ ۱م. نهاية الأقدام في علم الكلام؛ تحقيق الفرد جيوم؛ د.ت. شرح دیوان عنترةء تحقيق عبدالمنعم عبد الرؤوف شلبيء ط. مصر؛ د.ت. الصوافي (صالح بن أحمد) (معاصر): الامام جابر بن زید العماني وآثاره في الدعوة ط۲. وزارة التراثٹ والثقافة سلطنة عمان› سن ۸۹٩ ام. YoY الطبري (محمد بن جریر) (ت٠ ۱ه ): تاریخ الامم والملوك؛ء بتحقیق محمود محمد شاکر؛ ط؛ دار المعارف بمصر؛ د.ت. عبد الباقي (محمد فؤاد) (معاصر): المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريمء ط۲. دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع؛› بيروت سنة ۱۱ء العماني (سعيد): كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة (٤٠٦۲١ه)ء مخطوط بالمكتبة الوطنية بتونس رقم ۳۱۸۲. القاضي (عبدالجبار بن أحمد): شرح الأصول الخمسةء تحقيق د. عبدالكريم عثمانء نشر مكتبة وهبة القاهرةء ط١. سنة ٥٦٩ ۱ح. القلهاتي (أبو سعيد محمد بن سعيد الأزدي) (ق١١۱ه): الكشف والبيانء تحقيق محمد عبدالجليلء سلسلة الدراسات الإسلامية )۸( تونس ١۱۹۸م. د. محمود صبحي (معاصر): في علم الكلامء دراسة لآراء الفرق الإسلامية في أصول الدين (الزيدية) ط۳. دار النهضة العربية سنة ١۹۹٠م. المسعودي (أبو الحسن علي بن الحسن) (ت ٦٤ ۳ه): مروج الذهب ومعادن الجوهرء ط٤ دار الأندلس بیروتء ۹۸۱ ۱م. المصعبي (عبدالعزيز بن إبراهيم الثميني) (ت٠۲۲٠١ه): كتاب معالم الدينء ط. وزارة التراث والثقافڭ سلطنة عمان› ٦۹۸ اح. معمر (علي يحيى) ( ٤١٤٤ ۱۹۸۰/۱): الإباضيّة بين الفرق الإسلاميّة عند كتاب المقالات في القديم والحديث؛ ط. وزارة التراث والثقافف سلطنة عمان› ج ۹۹م. الإاباضيّة في موکب التاريخ› الحلقات )۳+۲+۱+£( مطيعة الدعوى الإسلامية مكتبة وهب الفاهرة ۹۷۹ ١م. Yo الملطي (أبو الحسين محمد بن أحمد بن عبدالرحمن الشافعي) (ت۳۷۷ه): التنبيه والرة على أهل الأهواء والبدعء تحقيق وتقديم محمد زاهد الكوثريء مكتبة المثنى ببغداد۸٦۱۹٠. مجلة جامعة الزيتونة (حولية علمية إسلاميّة)ء تصدرها جامعة الزيتونة بتونس» عدد ۳ء سنة ١۱۹۹م. النسفي ( بو المعين ميمون بن محمد) ( ت۰۸ ٥ه /١١٠۱م): تبصرة الأدلة في أصول الدينء ط. تركيا۱۹۹۳م. النشار (د. علي سامي) (معاصر): نشأة الفكر الفلسفي في الإسلامء ط. دار المعارفء القاهرة ۹۸۱٩ اح. النوبختي (الحسن بن موسى) (ق٣ه): فرق الشيعةء ط. دار الأضواء بیروت» لبنانء سنة ٤ م. الوارجلاني (أبو يعقوب يوسف) (ت ٠۷٥٠/٤ ۷١۱): الدليل لأهل العقول لباغي السبيل بنور الدليل لتحقيق المذهب الحق بالبرهان الصادقء (۳ج)ء ط. حجريةء سن ١۳۰اه. Yoo ھر س الموضوغات الموضوعات المقدمة حياة الشيخ تبغورين مؤلفاته جهوده في الكلام نسخ الرسالة ومنهجنا في تحقيقها الدكتور (عمرو النامي) في سطور موضوعات الكتاب تحليل الأصول العشرة: تحليل المسائل الواردة بالرسالة * نص الرسالة: مقدمة المؤلف الأصل الأول في التوحيد - الأصل الثاني في القدر - الأصل الثالث في العدل - الأصل الرابع في الوعد والوعيد - الأصل الخامس في المنزلة بين المنزلتين - الأصل السادس في أن لا منزلة بين المنزلتين - الأصل السابع في الأسماء والصفات - الأصل الثامن في الأمر والنهي - الأصل التاسع في الولاية والبراءة - الأصل العاشر في الأسماء والأحكام *مسائل الرسالة: - مسألة في الحجة - مسألة في الاستطاعة - مسألة في العون والعصمة وشرح الصدور - مسألة في القرآن وكلام الله - مسألة في الرؤية - مسألة في الشفاعة - مسألة في الميزان - مسألة في ضغطة القبر وعذابه - اختلاف الناس فيمن أكل الحرام... هل أكل رزقه أم لا ؟ * ملحق للرسالة: «متن أصول الديانات لأبي عامر بن علي الشماخي» الفهارس العامة YoY ۹١٤۱ ٥\1 ۱١۱ ۱۷۲ ۱۸۳ ۱۸۸ ٥۱۹ ٥.۲ ‎Y۸‏ AK ۲۳ ۳Y. YYo