.......,٠ ذ_لاحذ.:٠":٠-._- -- - -. ٠ . - - ي احني شولحئزسل٠ف لدؤر(رنةر(شارفة - ٢- -٣- قه سبخ أحعد بن عبد حده لمحرثي ، بتريخ : ة|طى١لاذش|١٣ع١هـ،ض١ق ٣اخشبد|١٩٩٦ج ، تتيظالكتب : ٠ .لتحاف ١لأعين خي تريخ بعض علماء عن ا- لجزءلأؤد-دوغه سبخ حفي حلادخ سيف بن مدح ين حهد لبعلثي ، وهي من شاء إنشاء البيان وكشفه كشف المعمى واضحاً للناس عن وأبان عن أسمائهم وصفاتهم كم من عماني صحابي بدا فأبان عنه بدقة ودراية لله أنت فى حود سيفنا ال الفت من أمغار اعلام الهدى طرزت من وشي اليان مطارفاً قرطت آذان الرواة بلؤلؤ لم لا وأهل غمان في عليائهم صحبوارسول الله أفضل صحبة حتى غدا الدين الحنيف يعم ما فلينح منحى شيخنا البطاشي أعلام ملتنا كرام انجاش وبلادهم في السهل والأحراش في صفحة التاريخدون نقاش حتىجلا عن ذكره للناشي بتار كم أفللت من اعراش ميفراًغداعلماً بدون تلاشي نسجاً عمانياً بديع حواثي أو جوهر من بحرها الطياش أهدى لهداة لقاعد أو ماش نصروه والأهوال لم غواشي بين الورى عرب ومن احباش - ٧- أحس.ت فيما قد اتيت بوضعه واجدت صنعاً يا أخا بطاش وإليكم مني تحية وامق وختامها مسك يضوع حواشي واعذر اخاكعلى ركيك نظامه فكما تراه كله متلاشى كم راشه الدهر الخؤون بسهمه ورمى به في الحي بين هراش فاسلم وسلم لي على السندالرضي بحر العلوم الزاخر الجياش نجل الأبيين السراة اولي الحجا السيد الأوفى ربيط الجاش @٠@ وفل لمشيخ ناصر بن سئم بن نصر لمعودي يضا، هقرظظا ومؤرخا نشر كتب لمشيخ سيف بن حمود بن حاهد لمبطلشي ، لنسمى : »إتح^ف ألأعين في تريخ بعض علماءعان ا، - النجزء١لأؤل - ، وندك في يوم : ٦اجمدىالآخرةا١٤١٣ه: خذ القول مني يازكي المناصب ألا أن تاريخ الفطاحل بيعنا تلوح بآفاق البسيطة كلها ترى حيثما يممت ياكامل الذكا يخصبه الأقطاب والسادة الأولى كرام زهت أرضيعمان بمجدهم تضمنت الأسفار بعض فحولهم وعبره عن ذكرى كرام أطائب ذكاء سماء المجد بين الأعارب موقدة في الشرق أوفي المغارب شاعاً ٠ن الإطراء فى كل جاب ولوأ العلم والآداب اهل المناصب ومفخرهم حتى إنكار الكواكب وبعضهم لميجرهم كف كاتب ٨- اتى السالمي النور (١)ذكراً لجلهم وقدوتنا السامي السيابي سالم (٢) وهذا الهمام الشهم سيف زماننا من النجبا الأقيال بطاش من لهم حوى ميفره منهم قروماً تتابعت فمنذ الصحابي المبجل مازن إلى حيث (٣) ما يأتي يراع بيانه وكلهم كانت عمان تقلهم سقى الله ذوالآلاءربي قبورهم أوليك ساداتي وأقمار ملتي رعى الله من اجرى يراع يمينه فما مسك دارين الزكي عبيره بأطيب نشراً منه إن فاح نده سليل حودالشهم أبديت للورى فتقت لنا في السفر نشراً يعطر ال جزاك إله العرش خير جزائه وخولك النعماء ما دمت باقياً (بتحفته) والكل عالي المراتب حوى سيفره منهم بدورالغياهب سليلحود القرمزاكيالمناقب محامدذكرفي الندى والضرائب على منهج الغوى وخيرالمذاهب وشيعته الأخيار أسد الكتائب من الذكر والأخبار عن كل صاحب وحلوا ثراها بين صلد حصا ئب سما رحة تنهل مثل السحائب وآساد غاباتي وأنوار حاجبي بذكرهم الزاكي بكل الجوانب إذا ضاع في الآفاق يابن الأطائب على ساكني الدنيا كرام المناصب ضيلع تخفى في العصور الذواهب نواحي شذاه بين قار وكاتب ولقاك في الأخرى بلوغ المناصب وسربلك الزلفى وحسن العواقب (١)اي: ذكر الشيخ العلآمة نور الدين ادالي (رحمه الله)،يكابه تحفة الأعيان -،كيراً من الأئمة والعلماء العمانيين، ولكن لم يحصهم جميعاً . (٢) وذكر ايضاً الثيخ مالم بنحود السيابي، بعضاً من هؤلاء الأنمة والعلماء العمانين، وفي الحقيقة عم كثيرون. (٣) اي : إلى حيث يقف يراعه من ذكر منعلم من العلماء الأخيار، والأفاضل، الذين موف يذكرهم في الجزء الشاني، والجزء الثالث من كابه هدا الدي بين ايدينا، كي لا يخفى.ام. عليك سلام الله ما ذر شارق وما غنت الورقاء في الأيك بالضحى وما خطت الأقلام ذزكر أماجد ال وأرخ عام النشر نشر ككابك الج وسامح فتى أجرى يراع قريضه يروم إبتغاء الود منكم وحسبه وما لاح برق في السحاب السواكب تجاوبها الأطيار من كل جانب عروبة في الأسفار ذات العجائب ليل حكاً ر،) علماً وذكرى لعاقب بتقريظ هذا السيفر ياذا المراتب مراماً يلقيه بلوغ المآرب ٠٠ وقل اشيخ العلأة لفقيه سم بن حمد بن سئديمن لمحرثي ، تقريظالكتب : "إتحق ١لأعين في تريخ بعض علماء غعمن لجزء الأؤد - بتريخ ١٩ امحرم ,١٤١٩ه ، عق: يا مرحباً بالسيد المغوار ذاك الزعيم فتى حمود سيفنا من سيرة الأحبار في " إتحافه " متتبعاً آثارهم بثقافة قوم مضوا والأرض مشرقة بهم فجزاك رب العرث خير جزائه من نسل بطاش كريم الدار إذ جاءنا بجواهر الآثار للباحثين لتلكم الأسرار بهرت أولي الأسماع والأبصار نشروا بذلك سنة المختار وأثابك الحسنى بدار قرار (٤) حكا : من ٧ب الإبات والربعط، لأمر باب الحكاية، وامله (بفخح الكاف والألف ) ، فمده ضرورة حعرية لأجل الوزن،كي لا يغفى، وهطر هدا اليتهو تاريخ نشر كاب "إتحاف الأعيان ي تاريخ 4عض علماء فمان ٠، (١٠٤* ٢٩+١٤١*٩٣٦+٢٠٣-نة ١٤١٣ه. الناظم. -١٠- والزم خطاك فإنها مشكورة ثم السلام عليك ياكنز العلى واسلم وعش في نور أسلاف قضوا وصلاة ربي للنبي محمد ممتدة من مطلع الأنوار والرحة الكبرى بكل نهار أوقاتهم في طاعة الجبار والآل والأصحاب بالأسحار ٠٠ -١١- ١٣- الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، والصلاة والسلام على نبينا محمد،خاتم النبيين، وسيد المرسلين، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بيإحان إلى يوم الدين، ما ذكرت أخبار العلماء ودونت ، وما تليت آثارهم ومآثرهم وبينت، وما تحركت العناصر، وجالت الأقلام في الدفاتر. لمابعد : فقددعتني الهمة إلى أن اكتب تاريخاًعن علمائنا من أهل عمان الأقدمين منهم والأخيرين، إبتداء من عصر الصحابة ممن عرفت منهم، واطلعت على أخبارهم أو مؤلفاتهم أو أجوبتهم العلمية، لا لقصد التأيف، بل للتعلم والإستفادة، وإن كان قد غاب عنى الكثير من أخبارهم، لقلة المصادر الكافية التي يرجع إليهاالباحث، وخاصة فيمايتعلق بالتاريخ، فكم من عالم مشهور من علمائنا لا نعرف تاريخ مولده ولا وفاته، بل ولا عن شيوخم وتلامذته وحياته، اللهم إلا النزر اليسير الذي لا يروي غلة، ولا يشفي علة. لذلك ، ترى في هذا الكتاب أسماء علماء غير منسوبين إلى قبيلة ، أو إلى ولاء قبيلة ، فكأن الإنتساب في نظرهم يس له أهمية ، وانما همهم تقوى الله عز وجل : و إن أكرمكم عند الله أتقاكم» ، وربما نسب أو انتسب الواحد منهم إلى بلده، ونادراً انتسابه إلى صنعة أو مهنة. ولعل ما ذكرته من غموض تاريخهم يعود إلى سببين : لمحدهها: أن علمائنا (رحمهم الله) ، كان اكثر إهتمامهم بالتايف في الفقه والأصول والولاية والبراءة ، فالفوا في ذلك الجوامع الكبار ، والكتب المطولة ، -١٥- يكاد بعضها أن يكون موسوعة، اما التاريخ، فالظاهر من أمرهم انه لم يكن لهم به كبير إعتناء ، ولم يؤلفوا فيه كباً مسقلة إلا ما يوجد عرضاً في كب الفقه والولاية والبراءة، مع ما للتاريخ من اهمية لا تنكر، وفوائد لا تحصر، كما قه بضهم : وبعد فالتاريخ والأخبار فيه لنفس العاقل اعتبار وفيه للمستبصر استبصار كيف أتى القوم وكيفصاروا ومسبب لثتي : فقدان كثير من مؤلفاتهم، إما بعوامل طبيعية، أو حروب قبلية، او غزوات جاءت من خارج البلاد، أو أيادي آثمة جنت على تلك الكنوز الثمينة، أو إهمال وعدم إعتناء منهي في يده، وهذا واقع حتى في عصرنا الحاضر ، ولولا جهود ذوي همم عالية بذلوا النفس والنفيس في إقتناء كثير من مخطوطات تلك المؤلفات والمحافظة عليها وعلى ما ورثوه من سلف صالح منها ،ثمما قامت به وزارة التراث القومي والثقافة من إحياء التراث العماني، وماجعته المكتبة من نفائس اشب المخطوطة، وإبرازالكثيرمنها بالطبع والنشر، لبقيت عمخبوءة في أماكنها، وعرضة للضياع والتلف ، مع أن بعضها - وللأسف - لازال رهين المحبس، قد أرخى عليه الهجران سدوله، فهو بجاجة إلى اصابع تنفض عنه الغبار وتصونه، لأجل الإفادة والإستفادة : ( ومن منع المستوجبين فقد ظلم } . فمن الكتب المقدم ذكرها ، والتي فقدت ولم توجد، " ديوان الإمام جابر بن زيد الأزدي العمانى "،قيل : انهحمل خسة أجمال، وقيل غير ذلك، ركان موجوداً بمكتبة بغدادقبل حادثة الحار، وسنذكره في ترجته. وهنها : كتاب ضمام بن السائب، وجامع ابي صفره عبد الملك بن صفره، وجامع موسى بن على، وكتاب الشيخ محبوب بن الرحيل، وكتاب العلامة عحمد بن عحبوب بن الرحيل؛ قيل : انه في سبعين جزءاً ، وكتاب " الخزانة " ، تأليف الشيخ بشير بن محمد بن محبوب. قال العلامة نورالدين السالمى (رحمه النه) : سمعت من شيخنامحمدبن مسعود يذكر أنه في سبعين سفرا، وكتاب الإمام سعيد بنعبد لله بن محمد بن محبوب (رحه الله) ، وكتاب " الكفاية • ، تأليف الشيخ محمد بن موسى بن مليمان الكندي، في واحدوحسين جزءاً، يوجدمنه جزءواحد بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي الخاصة؛ أخبرني الشيخ العلامة سعود بن سليمان الكندي : ان هذا الكتاب إحترق بنزوى في حروب العجم، وكتاب - الذخيرة - ، تأليف الشيخ أحد بن عبد الله بن موسى الكندي ؛ قال العلامة السالمي (رحمه الله) : لم نقف عليه، ولا ندري فيماذا ألفه،غير نه يحيل إليه معانى غريبة ، وأنه ألفه لأصحابنا من أهل حضرموت ، وكتاب " التاج " ، تأليف الشيخ عثمان بن أبي عبد الله الأصم العزري النزوي ، وقد اختلفت الروايات في عددأجزائه، فقيل : أربعون جزءاً، وقيل : خمسون، وقيل : واحد وخسون، يوجد جزء واحد منه بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، وهو الجزء السادس والعشرون برقم (٢١٩)، وكتاب " الأشياخ " ، وهو فتاوى لعدد من العلماء ، كانوا مرابطين بحصن دما (السيب) ، أيام رباط المسلمين بها ، لصدالغزوالبحري أيام الإمام غسان، فجمع تلك الفتاوى جامع وسماها كتاب " الأشياخ "، وكتاب " الرهائن في رهائن الإمام وأحكامها "، وكتاب " الإمامة "، تأليف الشيخ العوتبي - مؤلف كتاب " الضياء "- ، وكتاب " الأكله وحقائق الأدلة " ، تأليف الشيخ نجاد بن موسى بن نجاد المنحي مؤلف كتاب " البصائر والإرشاد "، وكتاب " الرقاع في أحكام الرضاع"، تأليف الشيخ عبد الله بن أحمد بن الخضربن سليمان - جد العلامة ابن النظر السمؤلي - ، وكتاب " الإنابة في الصكوك والكتابة "،له أيضاً ، وكتاب "سلك الجمان في سير أهل عمان " ، مجلدان ، تأليف الشيخ أحد بن سليمان بن النظر، وله كتاب " قرى البصرفي مجمع المختلف من الأثر" ، قال العلامة السالمي (رحمه الله) : انه في اربع مجلدات، لم يوجدبعدإحراقه إلامجلد واحد -١٧- منه ، وهو ضخم ، وله كحاب " الوصيد لي ذم التقليد " ، إلى غير ذلك من مؤلفاته التي فقدت، بسبب إحراق خردلة الجبار لها، بعد قحل الشيخ (رحمه الله) ، وكاب - اللال ي ابنية الأفعال - ، تأليف الشيخ عبدالله بن مداد الغاص، يوجد منه بعض الورقات من أوله بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود ٢لبوسعيدي، برقم (٧٣٦) ، قال في مقدمته بعدحد لله والثناءعليه : ( أما بعد .. فإن الذي الهم العقول النورانية وحدانيته، الهمني ان أؤلف مختصراً شافياً في أبنية الأفعال الثلاثية، مشتملاً على الحركات الثلاث، الضم، والفتح،والكسر)- فهذه أمماء بعض الكب المفقودة، التي لو شاء القدر إبقاءها، لكانت معيناً عذباً ، ينهل منه الباحث والمتعلم، لكن بجمد الله في البقية الباقية من مؤلفاتهم قديماً وحديثاً الغنى والركة، فقد زودوا المكتبة الإسلامية بمؤلفاتهم الكثيرة النافعة، جزاهم الله عن الإسلام خيراً. إن دراسة تاريخ هؤلاء العلماء ، الذين أحاول أن اكب شيئاً من تاريخهم، لم يكن امراً سهلاً وميسراً ، نظراً لندرة المراجع، ما عدا معلومات قليلة متفرقة عنا وهناك، في كب الفقه وغيرها، وهي مع ذلك غير مستوعبة، ولا وافية بالمطلوب، وبجمعها من مضانها ، عسى أن تعطي صورة واضحة ومفيدة ، وبما ذكرته ارجو ان لي العذر فيما كان مني من قصور أو تقصير، لذلك لا أدعي استيعاب ذكر جميعهم، فإن قلمي يقصر عن ذلك، ولا شك أن هناك علماء لم نسمع عنهم، ولم نجد لهم ذكراً ، ومؤلفات اتت عليها حوادث الدهر، فتلفت وبادت. وروماًللإختصار، لم ألعرض لتاريخ الأنمة، وإنااذكربعض أخبارهم أحياناً ، لمناسبة اقتضاها المقام ، وذلك اكفاء بما جاء من تواريخهم في كحاب " كشف الغمة " ، وكتب ابن رزيق، وكتاب " تحفة الأعيان " ، وكتاب " عمان عبر التاريخ "، وغيرها؛ وربما ترجمت لبعض الشعراء الذين لهم إلمام -١٨- بالفقه أو بغيره من فنون العلم، ولم اجعل الكتاب مرتباً على الحروف ككب التراجم، وإنما استحسنت ترتيبه على الزمن، إلأ لأمر اقضته الضرورة من تقديم أو تأخير، كما سيأتي من ذكر علماء عمانيين استوطوا خارجها، فذكرتهم على الحابع، ثم رجعت إلىذكرمن كان موجوداً قبلهم، وسميته : إتحاف الأعيان في 5ارخ بعض علماء عمان واحترزت بكلمة • بعض - ، لأن معرفتي للكل متعذرة، وأمأل الله جل حأه أن يعيننى على جمعه وتأليفه، ويوفقني على إتمامه، وأن ينفع به ويجعله من صالح أعمالى . هذا، وما لأصحاب رسول اللهفها من فضل ومزية على من مواهم، بما اختصوا به من شرف الصحبة، استوجب ذلك تقديم من عرفت صحبته من أهل عمان، الذين وفدوا على رسول الله ا وأسلموا، أو دخلوا في الإسلام قل وفادتهم عليه، فالتاريخ عنهم وعن غيرهم من العلماء ، تاريخ للشريعة الإسلامية، لأنهم روادها وحاملوا رسالتها، وهداة الخلق لمافيهخير الدنيا والآخرة، وتيمنا بهم أبدأ بذكر أول من أسلم من أهل عمان وهو مازن بن غضوبة الطائي. والله ودي التوفيق،،، سيف بنحمود بنحامد البطاشي همه -١٩- الصحابي مازن بن غضوبة الطاي إتفقت الروايات، أن أول من أسلم من أهل عمان، مازن بن غضوبة بن سبيعة بن شماسة بن حيان بنمر ن حيان الطائي النبهاني السعدي - من بني سعدبن نبهان بن الغوث بنطي-وهومن أهل ممائل، إحدى المدن المشهورة بعمان، ومازن اول من أسلم من اهل عمان - باتفاق الروايات - وسبب إسلامه - فيما يروى - أنه كان يسدن صنما بسمائل ، فعتر ذات يوم عتيرة (١)، فسمع صوتاً من جوف الصنم، وهو ابيات من الشعر، تنبيء عن ظهور النبي ا ، وتكرر ذلك، قال مازن : إن هذا لعجب، وإنه لخير يراد بي، قال : فبينما نحن على ذلك إذ قدم رجل من أهل الحجاز يريد دما،فقلنا له : ما وراءك ؟ فقال : ظهر رجل يقال له أحد ، يقول لمن آتاه اجيبوا داعى الله ؛ فقلت : هذا والله نباً ما سمعت من الصنم، فوثبت عليه وكسرته جذاذاً ، وركبت راحلتي حتى قدمت على رسول الله ٠ بالمدينة، فسالته عما بعث له، فشرح لي الإسلام ، فأسلمت وفكت ض ذلك : كسرت ناجراً جذاذاً وكان لنا رباً نطيف به ضلا بتضلال بالهاشمى هدانا من ضلالنا ولم يكن دينه منا على بال ياراكباً بلغن عمرا واخوتها إني لمن قال ربي ناجر قال يعني بقوده : " بلغن عمرا :هم بنو الصامت، واسمه عمرو بن غنم بن مالك بن سعدبن نبهان بن الغوث بن طي؛ وبقوده : " واخوتها٠ : يريد بني خطامة بن سعد بن نبهان بن الغوث بن طي؛ قال مازن : فقدت : يا رسول الله، صلى الله عليك وسلم، وآلك، أدع الله تعالى لأهل عمان، فقال : - اللهم إهدهم وأثبهم - ، فقلت : زدنى يارسول الله، فقال : ٠ اللهم (١)عحيرة: أي :ذبيحة - ٢١- ارزقهم العفاف والكفاف والرضا بما قدرت لهم.، فلت: يارسول الله، البحر ينضح بجانبنا، فادع الله في ميرتا وخفنا وظلفنا ، قال : - اللهم وسع عليهم ي ميرتهم، واكثرخيرهم من بجرهم - ، قلت : زدني،قال: اللهم لاتسلط عليهم عدواً من غيرهم، قل يامازن آمين، فإن آمين يستجاب عندها الدعاء " ، فقلت : آمين؛ قال مازن : قلت : يارسول الله إني مولع بالطرب، وبشرب الخمر، لجوج بالنساء، وقدنفداكثرمالى في هذا، وليس لى ولد، فادع الله ان يذهب عني ما أجد، ويهب لي ولداً تقر به عيني، ويأتينا بالحيا، فقال النبى 8ه : - اللهم ابدله بالطرب قراءة القرآن، وبالحرام الحلال، وبالعهر عفة الفرج، وبالخمررياً لا إثمفيه، واتهم بالحيا، وهب له ولداً تقر به عينه - ، قال مازن : فاذهب الله عنى ماكنت اجده من الطرب والنشاط لتلك الأسباب، وحججت حججاً ، وحفظت شطر القرآن، وتزوجت اربع عقائل من العرب، ورزقت ولداً سميته حيان ر١) ، وأخصبت عمان في تلك السنة وما بعدها ، وآمن عدد من أهل عمان، وهن ؤنه ض خدلى : إليك رسول الله خبت مطيتي تجوب الفياي من عمان إلى العرج لتشفع لى ياخيرمن وطيءلحصى فيغفر لى ربى فارجع بالفلج إلى معثر جانبت في الله دينهم فلادينهم ديني ولاشرجهم شرجي نه تعؤرخلنرزيق ٠٠ وأهل سمال هم اسيق اهل عمان إلى الإسلام،ثم ذكر قصة مازن هذه، وانه كان يعبد صنماً يقال : له ناجر، وقد بنى له بيتا في المضمار، وهو المكان القريب من محلة الصفا .اه. وتختلف الروايات لي اسم هذاالصنم، فقيل : اممه ناجر، وقيل : اسمه باحر؛ وقيل : دقين، وبالنسبة لهذا الاسم الأخير، فهناك حكاية مشهورة عند (١) كان لمازن درة صاحة يركة دعاء النى 88 ، مكن شهم الومل، منهم: حرب منعمد بنعلي بن حانبن مازن،وولداه احدبنحرب،وعلى بنحرب، وحفد ابه ابوجفر عمد بن يمى بنعمر بن على ض حرب،روىعنجداسه، ركلهم من رواة الحديث، دكرهم الحالافي ٠ لهذهب التهديب - . -٢٢- عامة الناس، وهي ان مازناًلماأخبره الرجل الذي جاءمن الحجازبمبعث النبى ٠ ، مع ما سمعه من جوف الصنم قبل ذلك، و و يقود : يا مازن اسمع تسر ظهر خير وبطن شر بعث نبي من مضر بدين الله الأكبر فدع نحيتا من حجر تسلم من حر سقر وفوده : أقبل إلى أقبل تسمع مالا يجهل هذا نبي مرسل جاء بحق منزل آمن به كي تعدل عنحرنارتشعل وقودهابالجندل فعرف صدق الخبر، فقام إلى الصنم، وأخذه إلى مكان معروف بالبلد، وهو سفح جبل غربي الحصن، قريب من نهاية سقي فلج الدغالى، فرماه من ذلك الجبل، وقال : دق دقين، فسمي ذلك الموضع الدقدقين إلى الآن، قيل : وبه قبر مازن (في) ، أخبرني بذلك غير واحد، من مثائخ سمائل، لأنهم أعرف بذلك من غيرهم، { وأهل مكة ادرى بشيعابها ٤ ؛ وفي حديث عنه فية : من مات من أصحابي بارض، فهو قائدهم يوم القيامة " ، وفي حديث آخر : ٦ ما احد من أصحابي يموت بارض، إا كان قائداً ونوراً لهم يوم القيامة "، وعن بريدة (في) : " أيما رجل من أصحابي مات ببلدة، فهو امامهم يوم التامة" . وسياتي بعد قليل رواية أخرى عن وفاة مازن، وموضع قبره، تخالف هذه الرواية. وكان إسلام مازن فيما قيل : سنة ست للهجرة، رفيها كانت غزوة الحديبية، وأسلم أهل سمائل بعد رجوعه إليهم من المدينة. - ٢٣- عق بن رزيق : أن أهل سمائل أمبق أهل عمان إلى الإسلام والإيمان، قبل أن يأنيهم كاب من خير البشر محمد ا .اه. (خما : وإذا كان إسلام مازن (خهه) سنة ست للهجرة، هو ومن هداه الله معه للإسلام من أهل سمائل، فإنهم بلا شك أسبق أهل عمان إلى الإسلام ، كما قاله ابن رزيق وغيره، لأن إسلام ملكي عمان جيفر وعبد بني الجلندى المعويين، ومن معهما، كان على يد عمرو بن العاص، الذي أرسله رسول الله فل إليهماسنة ثمان للهجرة، وذلك بعدإسلام مازن ومن معه من أهل سمائل، ثم أن وفادة مازن إلى المدينة ودخوله في الإسلام لابدوأن يصحبه أحد من قومه وأهل بلده، شأنه في ذلك شأن وفودالعرب الذين وفدواعلى الرسول فف للدخول في الإسلام، ويبعد عادة أن يخرج هو أو غيره من عمان إلى المدينة منفرداً ، لا يصحبه أحد ، لا سيما مع بعد الشقة، وطول المسافة ، وخوف الطريق، الذي يخشاه المسافر الفرد، وقد تكررت وفادته في السنوات التالية، بدليل وفادة غلامه صالح معه ، كما سنذكره إن شاء الله في موضعه . ومن آثار مازن الباقية إلى الآن بسمائل، مسجد المضمار، الذي بناه بعد رجوعه من المدينة سنة ست للهجرة، وهو أول مسجد بني بعمان على الإطلاق، فيما سمعنا ؛ أما ثاني مسجد بني فهو مسجد رأس العقر بنزوى، المعروف بمسجد الشواذنة من عقر نزوى سنة تسع للهجرة، في حياة النبي فل وبني جامع بهلى سنة خمسين ومائة للهجرة، هكذا وجدتهما مؤرخين، والله أعلم. وكان مسجد المضمار قبل هذا العهد الميمون، مسجداً صغيراً ، فأمر جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله - ياعادة بنانه وتوسيعه على الطراز الجديد،وقد تم له ذلك بعون الله تعالى وتوفيقه، ولهذا المسجد كرامات ذكر بعضها لى احد المشايخ، ومنها ما حكاه زيني دحلان، في كتابه : " السيرة النبوية " ، فليراجعه من شاء . - ٢٤- الصحابي صالح بن المتوكل هو أبوكثير صالح بن المتوكل - غلام مازن بن غضوبة - ثاني صحابي من أهل عمان، بل ثاني صحابي من أهل ممائل - فيما يبدوا - وفد صالح مع مولاه مازن على النبي في، وكان رجلاً وسيماً جميلاً ، فقال النبى ا لمازن : " من هذا الذي معك ؟ " ، قال مازن : هذا غلامي صالح بن المتوكل، فقال في : • استوص به خيراً" ، فأعتقه مازن عند النبي ا ، ومن ذريته الحسن بن كثير بن يحى بن أبي كثير، روى عنه علي بن حرب بن محمد بن حيان بن مازن بن غضوبة قصة إسلام جده أبي كثير صالح بن المتوكل. قل لحفظ في • الإصابة": نال ان مندة : قحل صالح هو ومولاه مازن بن غضوبة في خلافة عثمان بن عفان ببردعة.أه. خت بن ١لأئير في" أسد الغابة": صالح بن المتوكل أبو كثير، والد يحى بن أبي كثير، مولى مازن بن غضوبة، قتل هو ومازن ببردعة وقبراهما هناك؛روىعلىبن حرب عن الحسن بن كثير بن يحى بن أبي كثير عن أبيه عنجده، قال :كان أبو كثير رجلا وسيماً جميلاً . هكت) : والذي أستلهمه من هذه الروايات ، ان وفاة صالح ومولاه مازن ، كانت منة خحس وعشرين للهجرة، لأنها السنة التي افححت فيها بردعة، في خلافة غثمان بن عفان، على يد سلمان بن ربيعة الباهلي، سارإليهابعدفتح البيلقان، فعسكرعلى نهريسمى الترتور، على أقل فرمخ منها، فأغلق أهلها دونه أبوابها، فشن الغارات في قراها، وكانت زروعها مستحصده، فصالحوه ، فدخلها وأقام بها ووجه خيله ففتحت بلاداً أخرى. دبردعة هذه ، تروى بالدال المهملة، وبالذال المعجمة؛ بلد في اقصى - ٢٥- أذربيجان، معناها بالفارمية موضع السبي، وهي تتي نكرها هسدم بن تولميد في شر يرثي به يزيد بن هزيد سيبش : قبر بردعة امتسر ضريحه خطراً تقاصر دونه الأخطار أجل تنافسه الحمام وحفرة نفست عليها وجهك الأحجار وإذ تبين لك ان مازناً (غفه) تل هو وغلامه صالح يبردعة، وبها قبراهما ، فإن ذلك مخالف لما شهر بسمائل، ان موضع قبره بالدقدقين، فلعله قبر بعض اقاربه، أو صحابي آخر. وقد اخاوت بعض الروايات ان رجلين من نباهنة طي وفدا على النبي قف ، وهما خالد بن مدوس بنأصمع، وزيد بن جابر بن سدوم بن أصمع، من بنى معد بن نبهان بن الغوث بن طي، فلعلهما من أقارب مازن، لأنه سعدي نبهاني؛ وقد روى مازن هذا الحديث، قال : سمعت رسول الله قف يقول : - عليكم بالصدق فإنه يهدي إلى الجنة - . ومن نزيةم^ن : حرب بن محمد بنعلي بن حيان بن مازن، وولداه على بن حرب، وأحد بن حرب، وهؤلاء الغلانة من رواة الحديث، نشاوا بالموصل، فنسبوا إليها، وكان حرب رجلاً نبيهاً ذا همة، رحل في طلب العلم، وكب عن مالك بن أنس ونظرائه. إسقدمه المامون إلى دمشق سة أربع عشرة ومائتين لأجل المساحة، هو وجاعة من أهل العلم، فاسحعفوه، فأعفاهم، وكانت وفاته منة ست وعشرين ومائتين. ههته85 - ٢٦- الصحابيكب بن برشة الطاحي ومن أهل عمان من الصحابة، كعب بن برحة العودي الطاحى، وهى قبيلة من الأزد ، وكان قدقراًالكحب السالفة، وعرف منهاصفة النبي ٠ ؛ ولما كحب فيقا إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام، منهم كسرى أبرويز - ملك الفرس -وهو الذي مزق ككاب النبي فقا، فسلط الله عليه ابنه ليرويه فقتله، وقد اهتم شيرويه بأمر النبي ٠ وما يدعو إليه، فكتب إلى عامله بعمان واسمه باذان أو الفستجان، والواقع أنه ليس عاملاً على عمان كلها ، وإنا للغرس آنذاك بقية واستيلاء على بعض المدن الساحلية، وأمر عمان يومئذ إلى ملوكها من آل الجلندى، ولو كان الأمر للفرس لما كحب النبي قها إلى جيفر وعبد ملكي غعمان ، وأرسل إليهما عمرو بن العاص، فأسلما وقومهما ، ولذلك قال الأزد ليفر-لما إمتنع الفرم عن الدخول ي الإسلام - : لا يجاورنا العجم بعد اليوم؛ فقاتلوهم وحصروهم حتى اذعنوا بالصلح وخرجوا من غمان. وكان ما كحبه كسرى إلى عامله باذان : - أن إبعث من قبلك رجلاً عربياً فارسياً ، صدوقاً ، مأموناً ، إلى الحجاز، ويكون قد قراً الكتب يتعرف خبر هذا النبي - ، فبعث باذان، كعب بن برثه الطاحي، وكان قدتنصر، وقرا الكحب السالفة ، فقدم كعب المدينة وأتى النبي ٠ ، فكلمه ، فراى فيه الصفات العي يجدها ي الكحب ، فعرف انه نبي مرسل، فعرض عليه الإسلام، فأسلم كعب ، ثم رجع إلى عمان، فأتى باذان، فأخبره أن النبي ٠ ، ني مرسل، وقد آمن به، فقال باذان : هذا أمر اريد أن أثافه فيه الملك، فاستخلف على أصحابه الذين بعمان رجلا من قومه اممه مسكان، وخرج هو إلى كسرى بفارس. ٠٠ -٢٧- الصحابي اسد بنيبرح الطاحي لعماني والوفد الذين قدموا معه المدينة بؤب لهم ابن سعد في " الطبقات " ، فقال : ( باب وفد أزد عمان ) ، روى على بن محمد القرشى، عمن روى من اهل العلم، قالوا : أسلم اهل غمان، فبعث إليهم رسول الله ٠ ، العلاء بن الحضرمي، يعلمهم شرائع الإسلام، ويصدق أموالهم لهم، فخرج وفدهم إلى رسول الله ا ، فيهم أسد بن يبرح الطاحي، فلقوا رسول الله ا ، فسألوه ان يعث معهم رجلاً يقيم أمرهم، فقال مخربة العبدي، واسمه مدرك بن خوط : ابعثني إليهم، فإن لهم علي منة ، امرونى يوم جوب،فمنواعلى؛فوجهه معهم لىعمان. أه. والظاهر أن أسد بن يبرح ومن معه، إنما وفدوا إلى الرسول ٠ بعد ان أسلموا ببلدهم عمان، وهو صريح كلام صاحب " الطبقات " . -٢٨- الصحابي سلمة بن عياذ الازدي العماني والوفد الذين اسلموا معه قال ابن سعد : وقدم بعدهم - يعني بعد أسد بن يبرح ومن معه - سلمة بن عياذ الأزدي في ناس من قومه، فسأل رسول الله فيفا، عما يعبد، وما يدعو إليه، فأخبره رسول اللهففق، فقال أدع الله أن يجمع كلمتنا وإلفتنا، فدعا لهم، و أسلم سلمة ومن معه - ٠٠٠ - ٢٩- يبرح بن اسد الطاحي العماني ولعله ولد الأول؛ قال الحافظ في الإصابة : هاجر إلى النبي ا ، فوجده قدمات، روى حديثه أحدوابن خثيمة وغيرهما، من طريق جرير بن حازم، عن الزبير بن حريث،عنأبي لبيد، قال : خرج رجل من أهل عمان يقال له يرح بن أسد، مهاجراً إلى النبي ٠ بال مدينة، فوجده قد مات، فبينما هو في بعض الطرق، لقيه عمربن الخطاب (خهبه) ، فأدخله على أبي بكرالصديق (ضهبه) ، فذ كر الحديث في فضل عمان، وقال الرشاطي : قدم المدينة بعد وفاة النبي ففك بأيام، وكان قد رآه . أ م . ويحتمل عدهم له ني الصحابة، بما ذكره الرشاطي بقوله : وكان قد رآ٥ ، فلعله رآه وهو مسلم ، فثبت له الصحبة، ولو لم يجالسه، كما هو قول في تعريف الصحابي. ويبرح هذا ورد ذكره في مسند الإمام أحد، فقد روى له الخبر المتقدم، من طريق أبي لبيد، قال : خرج منا رجل يقال له يبرح بن أصد، فرآه عمر بن الخطاب (ضلهبه) ، فقال : من أنت ؟ قال : رجل من اهل عمان، فأدخله عمر على أبي بكر (لههه) ، فقال : هذا من اهل الأرض ايي ممعت رسول الله ا يقول فيها : - إني لأعلم ارضاً يقال لها عمان، ينضح البحر بناحيتها، لو أتاهم رسولى ما رموه بسهم ولا حجر * ، وابو لبيد هذا، اسمه لمازه بن زبارة الأزدي الجهضمى، سكن البصرة، وهو عمانى، بدليل قوله : خرج منا رجل يقال له يبرح بنأمد، وقد روى أبولبيدعنعمر، وعلي، وعبد الرحن بن سمرة، وأبي موسى، وأنس بن مالك، وكعب بن سرر، وعنه الزبيربن الخريت، ويعلي بن حكيم، والربيع بن مليم الأزدي، وآخرون. هههه - ٣٠- الصحايان عبدالله بن علس الثمالى ومسلية بنهزان لحداني قال ابن سعد في " الطبقات " : قدم عبد الله بن علس الثمالي ، ومسلية بن هزان الحداني، في رهط من قومهما، على رمول الله فيكا، فأسلموا وبايعوا رسول الله ٠ على قومهم، وكحب لهم كاباً بما فرض عليهم من الصدقة في أموالهم، كتبه ثابت بن قيس بن شماس، وشهد فيه سعد بن عباده، وعحمد بن مسلمة - ٣١- الصحابي أبوصفرة العتكي العماني (والد المهلب) اختلف في اسمه؛ فقيل : ظالم بن سارق، وقيل : ظالم بن سارف، وقال ابن هشام في شرح الدريدية : اسمه سالم بن ظالم ، وهو معدود في الصحابة ، وفد على النبي ا بالمدينة، وأسلم، وكان عليه حلة صفراء يسحبها خلفه ذراعين ، وله طول وجثة ، وجمال وفصاحة لسان ، فلما رآه أعجبه ما رأى من جاله، فقال له : من أنت ؟ قال : أناقاطع بن سارق بن ظالم بن عمربن شهاب بن الهلقام بن الجكند بن الشكر، الذي كان ياخذ كل سفينة غصبا، أنا الملك ان الملك،فقال له البي ٠: أت أبو صفرة، دع عنك سارقاً وظالماً ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك عبده ورسوله حقاً حقاً ؛ يارسول الله إن لي ثمانية عشر ذكراً ، ورزقت بتاً سميتها صفرة ، فقال له النبي قل : فأنت أبو صفرة. والصحيح في نسب أبي صفرة، ما ذكره ابن الكلبي، أنه ظالم بن مارق بن صبح بن كندي بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك بن الأزد، وهكذاقال العوتبي الصحاري في" الأنساب"، وذكرابن حجر خلافا في صحبته، وممن عده في الصحابة، ابن هشام في " شرح المقصورة " ؛ أما ابن عبد البر ، قال : ان ابا صفرة كان مسلماً على عهد النبي قك ، وأدى إليه صدقات،ولم يره، ولم يفد عليه، ووفد على عمر بن الخطاب (ضللهبه) ، وهو أبيض الرأس واللحية، ومعه عشرة من ولده، المهلب أصغرهم، فجعل عمر بن الخطاب (خلهه) ينظر إليهم ويتوسم، ثم قال لأبي صفرة : هذا سيد ولدك - يعني المهلب - ، حتى أن بعضهم عد المهلب في الصحابة. والصحيح أنه ولد عام الفتح، وما قاله الواقدي ان ابا صفرة كان من جملة سبي دبا، الذين سباهم حذيفة، وحملهم إلى أبي بكر الصديق (ضلههه) ؛ فقد تعقبه - ٣٢- ابن قتيبة، وقال : هذا حديث باطل، أخطاً فيه الواقدي، وقال : كيف يكون أبو صفرة غلاماً أيام خلافة أبي بكر الصديق (خلهبه) ، وقد ولد المهلب وهو أصغر أولاده ، وقد ولده قبل وفاة النبي بسنتين .أه. وقال السيوطي في - الخصائص : أن أيا صفرة وفد على النبي ا ؛ وقال الحافظ في الإصابة : وقد وقع لناعن أبي صفرة حديث مسند أخرجه الطبراني في الأوسط، من طريق زياد بن عبدالله القرشي : دخلت على هند بنت المهلب بن أبي صفرة، وهي إمرأة الحجاج بن يوسف الثقفي، وبيدهامغزل تغزل به، فقلت لها : تغزلين وأنت إمرأة أمير ؟ فقالت : إن ابي يحدث عن جدي، قال : سمعت رسول الله ا يقول :• أطولكن طاقاً أعظمكن أجراً"، قال الطبراني: لم يسندأبوصفرة غيرهذا، ولايروى عنه إلاًبهذاالإسناد، تفردبه يزيد بن مروان بن زياد ، قلت : ويزيد متروك ، والحديث الذي أورده ابن السكن يعكر عليه. أ ه كلامه. وقدشارك أبوصفرة في الفتوحات الإسلامية ، وخرج للجهاد ببعض قومه من عمان، وهورئيسهم، ومعه مائة فرس، قطع بها البحر إلى فارس، في الجيش الذي قاده عثمان بن أبي العاص الثقفي - عامل الخليفة عمر بن الخطاب (٠) على عمان - وبعد ذلك نزل أبو صفرة ومن معه توج من ارض فارس، ثم خرج ومعه افراسه تلك إلى سجستان، مع جابر بن سمره - عامل الخليفة عثمان بن عفان، ثم رجع إلى البصرة بعدوقعة الجمل بثلاثة أيام وأقام بها، وتوفي بعد ذلك بقليل في خلافة علي بن أبي طالب، سنة ثمان وثلاثين للهجرة تقريباً ، وصلى عليه ابن عباس (في) . - ٣٣- صحار بن العباس العبدي وقيل : صحار بن عياش( بالشين المعجمة) ؛ وقيل : ابن عابس؛ وقيل : ابن صخر بن شراحيل بن منقذ بن عمرو بن مرة العبدي، له صحبة، سكن البصرة ومات بها. قال الشيخ العلامة سالم بن حود السيابي (رحه الله) في كابه " عمان عبر التاريخ " : وقد شارك أهل عمان في صحابة الرسول بأربعة رجال، عرف مقامهم، وحد مرامهم، فذكر منهم الصحابيين، مازن وكعب بن برشه، قال : والثالث صحار بن العباس العبدي، من عبد القيس - من أهل عمان - والرابع أبو شداد الدمائي - المعروف عند الغير بالذماري - وقال لي على سبيل المذاكره : أن منهم أبو صفرة - والد المهلب - وعبد الله بن وهب الراسبي.أه. وقد ذكر ابن الأثير من الصحابة، من اسمه صحار، فقال في أسد الغابة : صحار بن عياش، وقيل : عباس، وقيل : صحار بن صخر بن شراحيل بن منقذ بن حارثة بن عمرو العبدي الدئيلي، روى عبد الرحن بن صحار عن أبيه، قال : سمعت رسول الله ا يقول : • لاتقوم الساعة حتى يخسف بقبائل من بنى فلان - ، فعرفت أن بني فلان من العرب، لثن العجم إنما تنسب إلى قراها، ومما يؤثر عن صحار قوله: لو ني رجل على ظهر رجل جداراً ، ولم ينكر عليه، لزمه. وفي " العقودالفضية " ، تأليف الشيخ الفقيه سالم بن حدالحارثي : اخذ أبوعبيدة مسلم بن أبى كريمة، عن صحاربن العباس، وكان صحابياً .ام. - ٣٤- حمامي بن جرو الفرا هيدي العماني ومن أهل عمان من الصحابة، حامي بن جرو، من أجدادابن دريد، وهو حمامي بن جروبن واسع بن سلمة بن حاضربن أسدبن عدي، من بنى مالك بن فهم الأزدي؛ حفظت من بعض الروايات أن حامى هذا وفد على النبي فه مع أناس، فأسلم، وممن قال بذلك ابن المعالي في - الأنساب - . إن مجموع هذه الأخبار والروايات، عمن تثبت صحبتهم من أهل عمان ، وهم: * مازن بن غضوبة الطائي. * صالح بن المتوكل. * كعب بن برشه الطاحى. ** صحار بن العباس العبدي. * أبو شداد الدمائي. * ابو صفرة العتكى. * ملمة بن عياذ الأزدي. * أسد بن يبرح الطاحى. * يبرح بن أمد الطاحي. * حامي بن جرو، جد ابن دريد. * وفد الأزد الذين من جملتهم سلمة بن عياذ. * وفد طاحية الذين من جملتهم أمد بن يبرح. * عبد الله بن علس المالي، ومسلية بن هزان الحداني. * الرهط الذين وفدوا مععبدلله الكمالى، ومسلية الحدانى. هؤلاء الدين تحصلت عليهم من بين المراجع التى اطلعت عليها لحد الآن، - ٣٥- ولا يعد الحصول على آخرين، إن شاء الله، بمواصلة البحث وانتطالعة، والله الموفق، وقد تركت ذكر آخرين عدهم غيري من الصحابة، ولم يثبت ذلك عندي، ولعله اطلع على ما لم اطلع عليه. وبالحصول على هذا العدد من الصحابة (هج) نستطيع القول : ان عمان شاركت بعدد كبير من الصحابة الذين وفدوا على رسول الله ا ، افراداً وجاعة، ولقوه وتشرفوابصحبته، ودخلوافي الإسلام طائعين راغبين دون أن توجه إليهم دعوة من الرمول ٠ ، اويرسل إليهم جيشاً ، وذلك مثل مازن وغلامه، ووفد الأزد ، ووفد طاحية ، ووفد ثمالة، والحدان ، وبعث الرسول ٠ بعض اصحابه مع هذه الوفود، يعلمونهم امر دينهم، وبعد إسلام هؤلاء - فيما يتبادر - أرمل ٠ عمرو بن العاص إلى ملكي عمان جيفر وعبد الجلندانيين ، يدعوهما إلى الإسلام ، فأسلما وقومهما طوعاً بدون قتال ، وأرسل الملك جيفرإلى انحاءمملكته، ومنهامهرة، والشحر، وتلك النواحى، وإلى دبا وما يليها، إلى أطراف عمان، يدعوهم للدخول في الإسلام، فما ورد رسول جيفر إلى احد إلا أسلم واجاب دغوته، إلا الفرس، وبإسلام الملك وجميع قومه الذين لم يسلمواإلى ذلك الوقت، هوآخرمرحلة يتم فيهاإسلام أهل غمان، مع الأخذ بعين الإعتبار، ان الذين سبق زكرهم قد سفوا جيفر إلى الإسلام، لأنه منغير المعقول، ومن المستبعد، ان يسلم الملكان جيفر وعبد، ثم تبقى هناك قبائل وجماعات يمتتعون عن الإسلام، ومن البديهى أنه إذا أسلم الملك، تبعته الرعية، لأن 0 الناس على دين ملوكهم ) . وما يستدل به على أن الملك قد سبقه إلى الإسلام جماعات متعددة من أهل عمان، هو قول أبي بكر الصديق (ه) للملك عبد بن الجلندى، وابي صفرة، ومن معهما من أهل عمان، لماوصلواالمدينة مصاحبين عمروبن العاص، وذلك بعد وفاة النبي ٠ ، فقال لهم ابو بكر الصديق (في): - معافر أهل عمان، إنكم اسلمتم طوعاً ، لم يطا رسول الله 8ه ماحتكم، - ٣٦- بخف، ولاحافر، ولا جشمتموه ماجشمه غيركم من العرب، ولم ترموا بفرقة، ولابتشتت، فجمع الله على الخيرثملكم، ثم بعث إليكم عمروبن العاص بلا جيش، ولا سلاح، فاجبتموه إذ دعاكم ، وأطعتموه إذ أمركم، على كثرة عددكم وعدتكم، فأي فضل أبرمن فضلكم، وأي فعل أشرف من فعلكم، كفاكم قول رسول الله ٠ إلى يوم المعاد - . فقد وصفهم أبو بكر الصديق (في) بالإسلام، قبل وصول عمرو بن العاص إلى عمان، والذي اسلم على يديه الملك جيفروأخوه، وهذامايقتضيه الوا. فإن عمان المترامية الأطراف ، المتعددة المدن والقرى، قد أسلم منها أناس كثيرون قبل إسلام جيفر وعبد، وأرسل هؤلاء المسلمون وفودهم إلى رسول الله ا ، منهم وفد طاحية، ووفد ثمالة والحدان، ووفد الأزد ، الذي بؤب له ابن سعد في " الطقات"؛ قال : أسلم أهل عمان،وهو من اب إطلاق امم الكل على البعض، فبعث إليهم رسول الله ا ، العلاء بن الحضرمي، ليعلمهم شرائع الإسلام، ويصدق أموالهم، فخرج وفدهم إلى المدينة، ولقوا رسول الله ا وسالوه أن يبعث معهم رجةيقيم امرهم، فبعث معهم مدرك بن خوط.أه. ويتبين من أمرهم أن النبي ففيك ارسل إليهم بعد إسلامهم، لا ليسلموا على يديه، ويظهر أيضاً أن يإسلام هؤلاء القوم الذين أرسل إليهم العلاء ، وبالوفود الآخرين الذين وفدوا على الرسول ا ، بالإضافة إلى إسلام مازن وقومه، الذين أسلموا بعد رجوعه من المدينة، أن ذلك كان قبل إسلام جيفر، ووصول عمرو بن العاص صحار - كما مبق ذكره في غير موضع - . كما تفيدنا هذه الروايات، أن الإسلام قد عرف وانتشر في بلدان وقبائل - ٣٧- متعددة من عمان، قبل إسلام الملكين جيفر وعبد (١) . في أهل ممائل، الذين أسلموا على يد الصحابي مازن بن غضوبة، والذين عرفوا الإسلام قبل أي بلد عمانى، ببركة إسلام مازن، الذي قضى على دين الشيرك والوثنية في بلده، وأسس أول مسجد بها ، فكان اول مسجد بني بعمان. وفي سلمة بن عياذ الأزدي، والوفد الذين خرجوا معه من عمان إلى المدينة، ورأوا النبي ا ، وأسلموا على يديه. وفي وفد طاحية الذين أسلموا بعمان، ثم وفدوا إلى المدينة، وفيهم أسد بن يبرح، ولقوا رسول الله ا ، ومالو ه ان يبعث معهم رجلا - كما سبق ذكره-. ومما يؤسف له أننا لا نعرف أسماء رجال هذه الوفود ولا عددهم ، لنضيفهم إلى من عرف من الصحابة العمانيين، حيث أن الصحبة تثبت لرجال تلك الوفود يإسلامهم، ورؤيتهم للنبي ٠ ، فيحصل بذلك معنا عدد غفير بمن شرف بالصحبة من أهل عمان، فالمصادر ني ذلك شحيحة، والتعرف عليهم الآن أصبح غير ميسور إلا مافاء لله. ومن المتبادر، ان الذين أسلموا من أهل عمان، قبل وصول عمرو بن (١)وليالملكجيغربن الجكدى، يقول الثاعر: وإنى إمرز يهدى عث٠ تية إلى ابن^لجلدى فارم الحيلجيفر وقال الآخر: وابن الجلندى ي عمان ولا الذي اجار جراد القفر من كل طاعم ويدوا من فول الأعثى، وهو عند الإطلاق، اعثى فيى انه جاء إلى عمان ومدح ملكها الجلندى، حيث يقول: وجلنداء ي عمان ئقيماً م يسا بحضرموت المنيف يفرهقوله: وطوفت للشيعر آفافه عمان وحمم واورفليم -٣٨- العاص، كانوا على فترات متتالية ومتقاربة، إبتداء من مازن بن غضوبة، وكعب بن برشه، حروة سنة خمس تقريبا، إلى أن جاء دور من لم يسلم، إلى حين وصول عمروبن العاص، سنة ثمان للهجرة، الذي أسلم على يديه ملكا عمان ، جيفر وعبد، بمجرد وصول كاب رسول الله ققا ، كما أسلم كافة من لم يسلم من أهل عمان بمجرد وصول كتاب الملك جيفر إليهم، من دبا ونواحيها، إلى مهرة والشحروماوالاها، ممايدل على أن جميع أهل عمان ممن تقدم إسلامه أو تأخر قد اعتنقوا الإسلام عن رغبة منهم، لا رهبة من السيف، فلميحدثنا التاريخ أن عمانياً واحداً ابى من الدخول في الإسلام،أوفلعلى عدم إستجابته للدعوة، فقد أسلموا بدون قتال وسفك دم، وكان ذعاتهم أحياناًمنهم، ككعب بن برشه، و مازن بن غضوبة، فقدروي عنه أنه لمارجع إلى سمائل بعد أن أسلم بالمدينة، لامه قومه - يعني : الذين ذكرهم في شيعره -وهم بنو الصامت، وبنو خطامه بن سعد بن نبهان بن الغوث بن طي، وكانوا بسمائل ، وعنفوه وشتموه ، فاعتزل عنهم إلى مسجده الذي بناه ليتعبد فيه ، ثم ندموا ورجعوا إليه وأسلموا جميعهم. فكان ذلك لأهل عمان معما تلاه من شرف لهم يارسال النبي فيقا كتابه إليهم مع رسوله عمرو بن العاص، أيام إبنى الجكندى، ودخولهم ي الإسلام طوعاً عن بكرة أبيهم، بدون أن يسل عليهم ميف، أو يطاً أرضهم جيش، هو من يمن الطالع على عمان وأهلها، ومزية لهم، لا يباريهم فيها غيرهم إلاً القليل، ودع ما شوه به بعض المؤرخين من غير العمانيين، الذين نسبوا أهل دبا من عمان إلى الإرتدادعن الإسلام، والصحيح أنهم لم يرتدوا، وإغاوقعت نثاجرة بين المصدق وبين إمرأة منهم ، ظنها حذيفة إرتداداً ، فعجل عليهم ، والأولى بنا أن ا نترك قول علمائنا الذين هم أعرف ببلادهم ، وناخذ بقول أناس آخرين بعيدين عن عمان يكتبون ما ممعوا من أخبار تنقل إليهم، لا يعرفون حقها من باطلها، ولم ياخذوها من أهلها، والقصة معروفة مع أهل عمان، ذكرها العلماء في مؤلفاتهم، على غير الوجه الذي ذكره ابن الأثير. - ٣٩- فهذا الشيخ خلف بن زياد البحراني العماني (رحه الله) ، المتوي يازكي منة اربع وثلاثين ومائة تقرياً ، بعد مسير الإمام الجكدى إلى جلفار بايام قليلة، يقول في سيرته التي كبها في قضية دبا : - بلغنا أن ابا بكر الصديق (في) بعث إلى اهل عمان مصدقاًياخذصدقات اموالهم، وهم مقرون بالحكم كله، فاعطوه الصدقة جميعها، لم يمنعها أحب منهم غير ان إمراة من أهل دبا شاجرت بعض المصدقين، فزعمت أنه إستوفى حقه، وزعم هو أنه بقى عليها بقية، فتنازعا في ذلك، فقرعها قرعة، فاستغاثت ببعض أهلها، فأغاثها، وأقبل هو ومن معه، إلى الذي قرعها ومن معه من المصدقين، فواقعوا عند ذلك، يا آل بني فلان، وكانت دعوة جاهلية، يقال أنمندعا بهاحل دمه حين يدعوا بها أو يتوب، فاقحلوا ما شاء الله، وظهر المصدقون عليهم، فجاء حذيفة - وكان ولي ذلك -فسبى أهل دبا، وفيهم ذرية من لم يقاتلهم من النساء والولدان، وذرية من كان غاب او مات وهو مسلم، من غير إنكار منهم بشيء من التنزيل، ولا إمتناع منهم بما قبلهم من الحق،فلم يق أحد من اهل دبا قدر عليه إلا سباه، فوافق بذلك عمربن الخطاب (خهب) ، وكان أول مبعثهم في حياة أبي بكرالصديق (في) ، فقال له عمر بن الخطاب (في) حين إنتهى إليه، وحلف بالنه أن لو اعلمك تسبيهم بدين دوني، تقطع فيهم علي، لقطعتك طوائف، ثم بعثت إلى كل مصر منك بطائفة، ثم نقض امر أهل دبا، وردهم إلى منازلهم بأموالهم، إلأ من إمتخفى بشيء منهم خيانة، واجاز المسلمين بما اصيب منهم وأصابهم من البلى بثلائمائة ثلائمانة، وأخرج ذلك لهم من مال لله. وقال العوتبي الصحاري : ان أبا بكر الصديق (في) وجه حذيفة بن عحصن اسفاى إلى عمان، ليجمع منهم الصدقة، فلما صار في ولد الحارث بن مالك بن فهم ليصدقهم، تناول بعض اصحابه إمراة من العقاة، وكان عليها فريضة شاة مسنة، فاعطتهم عتوداًأوعناقاًمكان الشاة المسنة، فابوا ان يقبلوها، فأخذوا ما أرادوا، فنادت : يا آل مالك، فقال حذيفة : دعوة جاهلية، وخاف ان يكون القوم قد إرتدوا عن الإسلام، فاغار عليهم، فأخذ أناساً منهم، وهم قليل، فمضى بهم إلى المدينة، وأتبعه سبيعة بن عراك الصيلمي، والمعلا بن سعد الحمامي، والحارث بن كلثوم الحديدي، في اصحابهم، فوفدوا إلى ابي بكر الصديق (خلهه) ، فقالوا . يا خليفة رسول النه، إنا على إسلامنا، لم ننتقل عنه،ولمغمنع زكاة، ولم ننزع يداً من طاعة، ولم نرجع عن دين، وقد عجل علينا صاحبك، وكففنا أيدينا إلى أن أتيناك.أه. هذا ما قاله بعض علمائنا الأوائل، الذين هم اعرف ببلادهم في قضية أهل دبا، الذين نسب إليهم الإرتداد عن الإسلام، وهذا ما قاله وفدهم ورؤساؤهم بين يدي أبو بكر الصديق (ه) ، أنهم لن ينتقلوا عن إسلامهم، ولم يمنعوا زكاة، ولم يرجعوا عن دين، ولا نزعوا يداً من طاعة، فاي برهان على ثبوتهم على الإسلام ابين من هذا البرهان والإعتذار. وأضف هذا المقال ، إلى ما ذكره الشيخان خلف والعوتبي ، ثم قارن بينه وبين ما قاله ابن الأثير في • كامله "، تجد الفرق واضحاً جلياً ؛ حيث قال : وأما عمان فإنه نبغ فيها ذو التاج لقيط بن مالك الأزدي، وكان يسمى (يسامي) الجلندى، وادعى بمثل ما ادعى من تنباً ، وغلب على عمان مرتداً ، وإلتجاً جيفر وعبد إلى الجبال، وبعث جيفر إلى أبي بكر الصديق (فجع) يخبره ويستمده عليه، وبعث أبوبكر الصديق (هلهه) حذيفة بن محصن الغلفاني من حير، وعرفجة البارقي من الأزد ، فلما وصلوا رجاما ، وهي قريب من عمان، كاتبوا جيفر وعباداً وجمع لقيط جموعه، وعسكر بدبا ، وخرج جيفر وعباد وعسكرا بصحار، وأرسلا إلى حذيفة وعكرمة بن أبي جهل وعرفجة، ثم إلتقوا على دبا فاقتلوا قحالاً شديداً ، فولى المشركون الأدبار، وقتل منهم عشرة آلاف في المعركة، وسبوا الذراري وقسموا الأموال، وبعثوا بالخمس إلى ابي بكر الصديق (هلهبه) مع عرفجة، وأقام حذيفة بعمان يوطيء الأمور، ويسكن الناس.أم. وتعقبه العلأمة نور الدين السالمي (رحمه الله) ، فقال :• إنتهى كلام ابن الأثير وكله باطل لا أصل له "، وكفى بها شهادة على بطلان ما ذكره ابن - ٤١- امر، تجعا للطبري. ولم اجد فيما اطلعت عليه من مصادر ذكراً لذي التاج المزعوم، الذي قيل انه تنباً وارتد، وارتد معه أهل دبا، وجمع جموعاً كثيرة، فقاتله عكرمة بن أبي جهل، وعرفجة بن هرثمة، وحذيفة بن محصن في دبا، وأن عدد القتلى في المعركة بلغ عشرة آلاف قنيل، وسبوا أناساً وأرسلوهم إلى أبي بكر الصديق (خهه) بالمدينة، ومثل هذا لم يحدث في حروب الردة، إلا في محاربة مسيلمة الكذاب ، الذي قيل انه إلتف حوله اربعون الف مقاتل، ويدل على أن القصة مبالغفيها. وفيما عندي أن أول من ذكر قصة لقيط من المؤرخين، هو ابن جرير الطبري، ثم جاء بعده بنحو ثلاثة قرون ابن الأثير، فنقل كلام الطبري بنصه، وتلاه ابن خلدون - من علماء القرن الثان — فنقل كلام الطبري أيضاً ، فهو المصدر الأول والأخير لقصة لقيط، والعهدة عليه، لأنهما ناقلان عنه ، وقد مبقه البلاذري، فذكر لقيطاً بعبارة مختصرة، ولم يذكر إدعاء ه النبوة. أما أصحابنا ، فذكروا قضية المرأة مع جباة الزكاة، والتى وقع بسببها ما وقع من قتال وسبي، ولم يذكر أصحابنا في مؤلفاتهم التي اطلعت عليها ذا التاج، ولا إرتداده ومقاتلته، وكأن القائل بذلك إختلق قصة لقيط من قصة حذيفة مع المرأة، اوجعلهاقضيتين واقعتين في دبا، وهذالم يقع، إذيلزم منه ان حذيفة قاتل أهل دبا مرتين، وسباهم مرتين، مرة بنفسه، ومرة بالإشتراك مع عكرمة وعرفجة، وهذالم يحدث، وإنماحدثت قصة واحدة، وهي التي ذكرها أصحابنا ، وقد مضى ذكرها قريبا . وهنافلتة جاءالخبيربها، وهي قول الطبري ومن تابعه، ان لقيط بن مالك الذي إرتد، كان يسامي الجلندى في الجاهلية، فاي ردة للقيط في جاهليته، وهو لم يدرك الإسلام، وإنما ادركه ولده السابع، وهو كعب بن سور بن بكر بن -٤٢- عبيدبن ثعلبة بن سليم بنذهلبن لقيط بن الحارث بن مالك بن فهم، قاضي عمر بن الخطاب (في) على البصرة. ومن الدليل علىبطلان قصة لقيط المزعومة، أن العلامة احمد بن اعفم الكوي، المتوفي سنة اربع عشرة وثلاثمائة، بعد وفاة الطبري بأربع منين، ذكر في كحابه " الفتوح " قصة أهل دبا، ولم دكر ذا التاج لقيط بن مالك، وإنا ذكر قصة حذيفة، فقال : " كتب حذيفة بن محصن إلى أبي بكر الصديق (في) يخبره بامر أهل دبا وإرتدادهم، وأنه أتى إلى عكرمة بن أي جهل، فصار معه، فاغتاظ غيظاً شديداً ، وكحب إلى عكرمة، أما بعد : فإني كنت كبت إليك وأمرتك بالمسير إلى حضرموت، فإذا قرأت كتابي هذا فسر إلى أهل دبا ، فأنزل بهم ماهم أهله، فإذافرغت من أمرهم، فابعث بهم إلي أسراء، وسرإلى زياد بن لبيد، فعسى الله عز وجل أن يفتح على يديك بلاد حضرموت، إن عاء الله. فلما ورد كتاب أبي بكر الصديق (في) ، نادى عكرمة في أصحابه، وأمرهم بالمسير إلى أهل دبا، ودنا القوم بعضهم من بعض، فاقحلوا فهزمهم عكرمة،حتى بلغ بهم لى ادنى بلادهم، وقتل منهم زهاء مائة رجل( ولم يقل قتل منهم عشرة آلاف ) - كما قال الطبري ومتابعوه - . قال : ثم مارإليهم عكرمة يريدقتالهم ثانية، ودخل القوم مدينتهم فنزل عليهم عكرمة في أصحابه، فحاصر هم وضيق عليهم، فاشتد عليهم الحصار، لأنهم لم يكونوا أعدوا لذلك ، فأرسلوا إلى حذيفة يسألونه الصلح على أنهم يؤدون الزكاة، وينصرف عنهم عكرمة، فأرسل إليهم أنه لا صلح بينتا وبينكم إلاً على إقرار منكم بأنا على حق وأنتم على باطل، وأن قتيكا في الجنة، وقتيلكم في النار، وعلى أنا نحكم فيكم بما رأينا، فأجابوه إلى ذلك، فارسل إليهم أن اخرجواالآن عن مدينتكم بلاسلاح، ففعلواذلك، ودخل المسلمون إلى حصنهم، وقتلواأشرافهم، وسبوانساءهم وأولادهم، وأخذواأموالهم، -٤٣- ونزل عكرمة مدينتهم، ووجه ايضاً برجالهم إلى أبى بكر الصديق (ه) ، وهم ثلاث مائة من المقاتلة، وأربعمائة من النساءوالذرية، فهم أبوبكرالصديق (ه) بقتل المقاتلة، وقسمة النساء والذرية، فقال له عمر بن الخطاب (ه) : ياخليفة رسول الله، إن القوم على دين الإسلام، وذلك إني اراهم يحلفون بالله مجتهدين، ما كا راجعين عن دين الإسلام، ولكنهم شحوا على أموالهم، وقد كانمنهم ما كان، فلا تعجل عليهم وأحبسهم عندك إلى أن ترى فيهم رأيك، فأمر بهم أبو بكر الصديق (لهج) فحبسوا في دار رملة بنت الحارث، فلم يزالوا هنالك عحبوسين إلى أن توفي ابو بكر الصديق (في) ، وصار الأمر إلى عمر بن الخطاب (ه) ، فدعاهم، ثم قال : إنكم قد علمتم ما كان رأي ابي بكر الصديق (هجه) وما كان من رأي، وقد مضى أبو بكر الصديق (ه) لسبيله، وقدأفضى الأمرإي، فانطلقواإلى أي بلدشتم، فانتم أحرارلوجه الله، فلا فدية عليكم، فمضى القوم على وجوههم، فمنهم من صار إلى بلده ومنهم من صار إلى البصرة بعد عمارتها، وفيها خطط المهالبة إلى يومنا هذا. أ ه كلامه. وقصدي من إيرادكلامه، إنك إذاقارنت بينه وبين كلام الطبري، تجد فرقاًكبيراً على الرغم انهما في عصرواحد ، ومتقاربان في الوفاة ، ذلك أنه لم يذكرقصة لقيط حتى يإشارة عابرة، كماذكرهاالطبري، ونسب إرتداد اهل دبا، بل إرتداد أهل عمان إليها، وبينما يقول الطبري : أن القتلى عشرة آلاف، يقول ابن أعثم : أنهم زهاء مائة رجل،ثم أنه- أي الطبري-لم يذكر كلام عمر بن الخطاب (في) لأبي بكر الصديق (في) ، ورأيه فيهم وتبرئته لهم من الإرتداد، ثم إطلاق مسراحهم لي خلافته، كما ذكر ذلك ابن أعثم، الذي قارب كلامه فيهم كلام العوتبي. والحاصل أن قول ابن جرير ومن تابعه في قضية أهل دبا مضطرب ، وبعضه لا أصل له، وقد اعتمد في النقل على شيوخ، ربما لا يعرفون عن عمان شيناً ، فقدقال : فأماأمرعمان،فإنه كان فيماكب إلي، السري بن يحيى، يخبرني عن ثعيب، عن سيف، عن سهل بن يوسف، عن القاسم بن محمد، والغصن بن القاسم، وموسى الجليوسي، عن ابن محيريز،أنه : نبغ بعمان ذو التاج لقيط بن مالك الأزدي، وادعى بمثل ما ادعى به من كان نبياً ... إلخ. وممايستأنس به على بطلان قصة إرتدادأهل دباوإدعاءلقيط النبوة ما ذكره بعض المفسرين عند قوله تعالى : < ياايها الذين أمنوا من يرتد منكم عن ديكه .... ه ٠ الآية - فذكروا أنه إرتد عن الإسلام أحدى عثر فرقة؛ ثلاث في عهد رسول الله ا وهم : بنو مدلج (قوم ذي الخمار العنسي) ، وبنو حنيفة (قوم مسيلمة الكذاب) ، وبنو أسد (قوم طليحة بن خويلد) ؛ وارتدت سبعة فرق في حياة أبي بكر الصديق (هله) وهم : فزارة (قوم عيينه بن حصن) ، وغطفان (قوم قرة بن هبيرة القشيري) ، وبنو مليم (قوم الفجاءة بن عبد ياليل) ، وبنو يربوع (قوم مالك بن نويرة) ، وبعض بني تميم (قوم سجاح بنت المنذر) ، وكندة (قوم الأشعث بن قيس) ، وبنوبكربن وائل بالبحرين، وقوم الحطم بن زيد؛ وفرقة أيام عمر بن الخطاب (ه) وهم : غسان (قوم جبلة بن الأيهم) ، ذكر ذلك جماعة من المفسرين منهم : أبو السعود ، والألومي، وقطب الأئمة، وأيضاً الزمخشري، وأبو حيان، وقالا : إن الآية إخبار عن الغيب، ولا شك أنها كذلك ، لكن لماذا لم يذكر المفسرون الأزد قوم لقيط من جملة الفرق المرتدة أيام أبي بكر الصديق (ضنه) ، ولو كان ذلك أصل لعدوهم من جلتهم، ولصارت الفرق ثمانية لا سبعا. تبصر خليلي هل ترى من ظعائن قال السيدعبدالحافظ عبدربه في كتابه : " الأباضية مذهب وسلوك " ، مشيراً إلى قصة الإرتداد المزعوم؛ ولعمري لست أدري من أين بداً مشوار هذه المقولة الماكرة الخبيثة، عن عمان وأهلها الطيبين الأخيار، فوق خريطة التاريخ، وبين أبعاد الحقيقة الواقع.أه. - ٤٥- ابوشداد الدمائي العماني ذكره جماعة ممن كتب عن الصحابة، وأنه كان يأتي ذماراً باليمن ، فقالوا : الذماري العماني، وهو تصحيف ، والصواب الدمائي، قال ابن الأثير متعقبا قول صاحب " الإستيعاب " ، لما نسبه إلى ذمار ، كذا قال أبو عمر (الذماري) ، والذي يقوله غيره من أهل العلم( دمائي) بالدال المهملة والميم وبعدالألف باء تحتها نقطتان ، نسبة إلى دما ، وهي من عمان .أه. وفي كتاب - أعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين " ، يإسناده إلى أبي حمزة عبد العزيز بن زياد الحبطي، قال : حدثني أبو شداد - رجل من أهل دما، قرية من قرى عمان - قال : جاءناكتاب النبي ا في قطعة أدم : ( من محمد رسول الله إلى أهل عمان، سلام، أما بعد : فأقروا بشهادة أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله ، وأدوا الزكاة ، وخطوا المساجد ، وإلاً غزوتكم ) ، قال أبو شداد : فلم نجد أحداً يقراً علينا ذلك الكتاب، حتى وجدنا غلاماً يقراً ، فقرأه علينا، قال عبد العزيز : فقلت لأبي شداد : فمنكان يومئذ على عمان ، يلي أمرهم، قال : أسوار من أساورة كسرى . أ ه . وقال الحافظ بن حجر في " الإصابة " : أبو شداد العماني أدرك النبي ا ، وقراً كتابه عليه، وعاش مائة وعشرين سنة، ثم ذكر رواية عبد العزيز الحظلى عنأبيشداد بمثل ما تقدم. ( فت) : والذي يسمى دما في عمان، موضعان، ١حهك١ : وادي دما المجاورلوادي الطائيين، وهووادخصب متعددالبلدان، ولمثتي: مدينة السيب ، وهي المعنية ي قصة ابي شداد، فيما يظهر، وكانت تسمى في القديم دما ، وسمعت ان الذي يسمى دما منها هو من الحصن القديم مشرقاً ، وأما الآن فاسم السيب يشملهاكلها، ولاادري في أي زمن استحدث هذا الاسم، وكانت إلى زمن الإمام ناصر بن مرشد (رحه الله) تسمى دما، فقد ورد ذكرها في عهده للوالي أبي الحسن علي بن احد بن عمر بن عثمان - فلينظر في ذلك - ، ثم أن أبا سعيد (رحه الله) ، وهو من علماء القرن الرابع، سماها في كحاب ٠ الإستقامة " باسم السيب، في الباب الثاني، من أول الكتاب، والواضح أن التسميتين صحيحتان، فتسمى السيب ، وتسمى دما، وهذا الأخير أقدم الاسمين ، وأما إن رواية ما كان شرقي الحصن فهو دما ، رواية صحيحة، وما كان غربي الحصن يسمى السيب - والله أعلم - وهي مدينة قديمة أثرية، وكان بها أيام الجاهلية سوق من أسواق العرب ، تذكر مع سوق دبا وصحار وأدم ، إبتداء من سوق عكاظ ، وكانت في القديم موصوفة بالعمران ، وبها أفلاج تأتي من وادي الخوض ، وكانت كثيرة البساتين والفواكه ، وفي الوقت الحاضر ، فقد شهدت المدينة تقدماً عمرانياً واسعاً بما أولاها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى - حفظه الله ورعاه - من عناية وإهتمام ، فأنشنت فيها القصور والعمارات والمزارع ، وتوسعت الأسواق ونشطت التجارة ، ومن آثارها في الماضي الحصن المسمى حصن دما، وقد كان موضعه معروفاً ، وآثاره إلى الزمن القريب باقية، ثم عفي أثره، واختفى موضعه، بتقلب أحوال الزمن، فأصبح مكان الحصن مزرعة، والأمر لله وحده . وكان هذا الحصن معقلاً للمسلمين أيام آئمة عمان الأوائل، وبه كان رباطهم أيام الإمام غسان بن عبد الته بن أحمد ن عبد الته ن محمد بن أحمد الفجحي اليحمدي الخروصي ، لحماية شطوط عمان من البوارج ، وهم كفار الهند، الذين يغزون بلدان عمان الساحلية، فاتخذ لهم الإمام غسان الشذآت، وهي السفن الصغيرة، وهو اول من اتحذها ونظم رجالاً من جيثه يرابطون ي دما، ويطاردون الغزاة في البحر على هذه السفن الصغيرة، حتى انقطع فسادهم، وأراح الله البلاد من شرهم. وي الأثر العمانى : 0 الركوب على الشذا افضل من الرباط بدما ٤ ، ومن - ل٤- الأثر أيضاً : { أيما أفضل الرباط بدما أو بنزوى، فاعلم أنا نقول : أن الرباط بدما أفضل أيام وقوع العدو بها من المشركين، وذلك إذا كانت الحركة ساكنة بعمان ، وأما إذا كانت حركة وخوف فرقة، وإختلاف كلمة ، فالرباط في عسكر نزوى أفضل عندي، لأنها بيضة الإسلام ).أد. ومن بين المرابطين بهذا الحصن، عدد من العلماء ، كان المسلمون يستفتونهم فيما يعنيهم من أمر دينهم ومعاملاتهم، وقد جمعت تلك الفتاوى الكثيرة في كتاب بلغ عدة مجلدات، سماها جامعها كتاب " الأشياخ"، وقد فقد هذا الككاب،ولم يبق منه إلأ عض المسائل، يذكرها العلماء في مؤلفاتهم؛ قال العلامة نور الدين السالمي (رحه الله) : وقفت منه على جلد في الأحكام. وبالقرب من هذا الحصن من جهة الشرق مسجد جامع - فيما سمعت - وقد إندرس واختفى موضعه، فلم يعرف مكانه. وحول هذا الحصن دارت تلك المعركة الرهيبة بين أهل عمان بقيادة البطل الهمام الأهيف بن ححام الهنائي، وبين جندالطاغية محمدبن بور، فقتل الأميف وكثيرمن أهل عمان، ومنهم الشيخ العلامة المنير بن النير الريامي الجعلانى، وقد حمل إلى جعلان ودفن بها، وقبره معروف إلى الآن. ومن معالم دما فيالقديم، والتي إضمحلت ولم يبق لها وجود، الفلج المسمى الشمردي، الذي ينحدرمن وادي الخوض، ويسقي أراضي كثيرة، منها الخريس وغيرها، وهو فلج كبير، ممعت أنه اكتشف على ساقيته التي كانت تمر بالوادي آثار طاحونات كبيرة، التي تدار بالماء ، لكن للأسف لم يحسنوا استخراجها صحيحة، فتلفت بفعل المعدات. وهناك فلجآخرقد إندرس ايضاً ،كان يمر في وادي العرش،ثم إلى محلة الحرث، ويسقي اروض محلة القلعة، وغرب محلة الشريية، وقدشوهدمنه -٤٨- بعض الثقاب والسواقي ، هكذا أخبرني بعض أهل المعرفة بهذا البلد ، مما يدل أنها مدينة قديمة، وعلى جانب كبير من العمران . ولعل ذهاب هذه المعالم كالأنهاروالحصن وغيرها ، سببه السيول الجارفة ، مثل الجائحة التي وقعت أيام الإمام الصلت بن مالك، ودمرت سمائل وبدبد والخوض وغيرها ، وكالسيل العظيم الذي وقع بعمان في القرن العاشر الهجري ، وأرخه بعضهم وهو الشيخ الفقيه حسين بن شوال المحليوي بقوده هن خبات : وسيل أتى في البر والبحرمكثر فأغرق أقواماً معاً وسفينا ألوفا ألوفا مع ألوف بجمعة وآخر شعبان وفي العام سبعونا وستأتي بقية هذه الأبيات في ترجمته في الجزء الثاني من هذا الكتاب " إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان " ، إن شاء الله . وفي وصف السيب، يقول المؤرخ ابن رزيق :هي إلىهذه الغاية - أي : زمن المؤلف، وهو أول القرن الثالث عشر - آية في بهجتها، وكثرة نخيلها، وقد اكثرأصحابهافيهاغرس شجرالأمباء ، فجادت بالفمار، ولذطعمها ، ولم يزد عليها بكثرة شجر الأمباء (المانجو) بلد من البلدان،التيهيعلى ساحل بحر عمان ، إلا قرى صحار ، ومياه آبارها عذبة ، وأهويتها لطيفة رطبة ، وربما وجد البرأفيهابتقديرالله ولطفه ومنه أهل العلل بهوائهااللطيف، حتى أن جملة ممن إبتلى بداء الجذام ولث فيها سنة أو اكثر أو أقل، شفاه الله من تلك العلة والسقم، فما برح اهل هذه العلة يأتونها أفواجاً ، ويرحلون بالصحة منها فرادى وأزواجاً ، والله هو الشاي الكافي. وفي السيب هذه ينصب وادي الخوض ، الذي يمده ويشتمل عليه جملة أودية من سمائل وأعمالها، وربماظهر فيهارسوم بنيان قديم؛ ثم ذكرشيئاًمن القضايا في بعض أسفاره، وقعت له ولغيره في حيل آل عمير، قال : بت بها ليلة ومعي بعض الصحب، فمر علينا أناس من الأعراب ونحن نائمون، فأخذوا ٩ علينا ثياباً ودراهم وشيناً من الزاد، فلما إنتبهنا ، أتانا شيخ من آل عمير يسمى سرحة ، وكان مبيتنا قريباً من بيته، فسمع كلامنا ، وسألنا عن الخبر ، فلما أخبرناه وعرف أسماءنا واسم بلدنا، ركب ناقته ومضى عنا ، ومضينا نحن إلى دارنا،فماكان إلاثلالاأيام حتى جاءنابجميع ما أخذعلينا، فشكرناحسن صنيعه، وطفقنا نثني عليه ونقول : لله دره من شيخ، وفي ومحب صفي، ثم ذكر آل عمير ، فقال : هم القبيلة المعروفة ، وهم بنو سنان ، مسكنهم في القديم ممائل، وهم قوم جبابرة، وإنحدر بعضهم إلى ساحل البحر فأصابوا ارضاً خربة، وغرسوا فيها نخلاً ، وصيروها بلداً ، وسموها الحيل، فنسبت إليهم، فهي تسمى حيل آل عمير، وسار بعضهم إلى صور، فأقاموا بها، وبنوا بها حصنا ، فهوإلى هذه الغاية يسمى حصن " بنى سنان " ، وسنان هذا هو أبو العباس الأصم، نسبة إلى جده سنان بن أبي سنان، زعموا أنهم من تغلب - القبيلة المشهورة - وكان آل عمير قبل بيعة الإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) هم أكابر أهل سمائل، وحصنها يومئذ بيد مانع بن سنان العميري، ثم غدر بعدمابايع الإمام، وخرج هارباًإلى لوى، فاسرهناك وفتل صبراً . أ ه باختصار وبعض تصرف، والعهدة عليه فيما قاله في نسبهم. اما الشيخ العلامة سالم بن حمود السيابي، فقد نسبهم في كتابه" العنوان" إلى بني عامر بن صعصعة. هذا ولا اراني إلا وقد خرجت عن موضوع الككاب بما كبته عن السيب، وما نقلته عن ابن رزيق، وأرجو أن ذلك لا يخلو من فائدة. وبتمام الكلام على ترجة أبي شداد الدماني العماني، تم الكلام على ذكر الصحابة من اهل عمان، والله اعلم كيف كان عدهم لأبي شداد من الصحابة، مع أنهم لم يذكروا له وفادة، وإنما ذكروه فيمن ذكروه من الصحابة. بقي علينا ان نذكر رجالاً قيل أنهم من عمان ولهم صحبة، منهم حذيفة بن محصن القلعانى أو الغلفاني ، ولعله تحريف لكلمة القلهاتى ، ذكر بعضهم أنه وفد من عمان على الرسول فق، وكان من صحابقه، قيل: ومنهم عبد النه بن وهب الرامبي، وجابر بن عبد الله الراسبي، وعبيد بن دحى الجهضمي، ونبيه بن حواب المهري، والخريت بن راشد الناجي، وآخرون. هلاحظة : ذكرالعلآمة نورالدين السالمي (رحه الله) في ككابه : اتحفة الأعيان " : أن معاوية لم يكن له سلطان في عمان ، حتى صار الملك إلى عبد الملك بن مروان ... إلخ . ١لها) : وجدت في كحاب " تصحيفات المحدثين " كلاماً يدل على ان معاوية ولى رجلا على عمان اسمه عبد الله بن الحتات؛ قال المؤلف : ومن ولد الحتات بن يزيد ، عبد الله بن الحتات، ولي عمان لمعاوية بن أبي سفيان ، وأخوه عبدالملك بن حتات، ومنازل بن حتات، وكلهم مشهورون، وقدولوا الولايات بني أمية.أد. لي ٠ - ٥١- كب بن سور العماني التابعي هو كعب بن سور بن بكر بن عبيد بن ثعلبة بن مليم بن ذهل بن لقيط بن الحارث بن مالك بنفهم بنغنم بن دوس بن عدثان بنعبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن عبدالله بن مالك بن نصربن الأزد؛ كان مسلماًفي حياة النبى *ا، ولم يره، وكان كعب ي الجيش الدي خرج به عثمان بن ابي العاص اسى من عمان، لقتال الفرم، وكان له في قحالهمأثر كبير، ثم اقام هو ومن معه من الأزد بتوج، من ارض فارم، ومنها وفد إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (ه) ، فاستقضاه الخليفة على البصرة ، وهو أول من قدمها من اهل عمان مع أناس من الأزد عددهم ثمانية عشر رجلاً . وسبب إستقضاء عمر بن الخطاب (تتلهبه) له على البصرة ، أنه كان ذات يوم جالساً عند عمر بن الخطاب (ظهه) ، فجاءت إمراة فقالت : ما رأيت رجلاً قط أفضل من زوجي، إنه ليبيت ليله قائماً ، ويظل نهاره صائماً ، في اليوم الحر ما يفطر، فاستغفر لها عمر بن الخطاب (هب) وأثنى عليها، وقال : مثلك أثنى بالخير وقاله، فاستحيت المرأة وقامت راجعة، فقال كعب : يأأمير المؤمنين هلا أعديت المرأة على زوجها ، إذ جاءتك تستعديك ، قال : أكذلك أرادت ؟ قال : نعم، قال : ردوا علي المرأة ، فردت، فقال : لا بأس بالحق أن تقوليه ، إن هذا يزعم أنك جئت تشتكين أنه يجتنب فيراشك ؟ قالت : أجل إني إمرأة شابة وإني أبتغى ما يبتغي النساء ؛ فأرسل إلى زوجها، فجاءه، فقال لكعب : أقض بينهما، فقال : امير المؤمنين أحق ان يقضي بينهما، فقال : عزمت عليك لقضين بينهما، فإنك فهمت من امرهما ما لم أفهم،فقال : إني أرى لها يوماً من أربعة ايام، كأن زوجها له أربع نسوة، فإذا لم يكن له غيرها، فإني أقضي له بثلاثة أيام ولياليهن يعبدفيهن، ولهايوم وليلة، فقال له عمربن الخطاب (خلجهه) : والله ما رأيك الأول باعجب من رايك الآخر، إذهب فانت قاض على -٥٢- أهل البصرة، وكحب إلى أبي موسى بذلك، فقضى بين اهلها، إلى أن قحل عمر بن الخطاب (في) ،ثم في خلافة عثمان بن عفان، فلم يزل قاضياً عليها ، إلى أن قحل يوم الجمل مع أم المؤمنين السيدة عائشة . وفي قضاء كعب بين لنرأوزوجما، يتود صخة نور مدين سعي ١دمهمازكتبه اجوهرعنهدم ٠،فيببهعهشرةالزداج: وإن تكن قد طلبت إياه يلزمه إن شاء أو أباه في أربع الأيام قيل مرة أخرجهذا القولقاضي لبصرة وهو العماني على التحقيق قضى به في حضرة الفاروق فاستحسن الفاروق ذاك النظرا ومن هناك صار قاضي عمرا وفي رواية أخرى ذكرهاابن عبدالبر، عمن روى عن محمدبن سيرين، قال : جاءت إمرأة إلى عمر بن الخطاب (في) فقالت : إن زوجي يصوم النهار، ويقوم الليل، قال : أفتريدين أن أنهاه عن صيام النهار، وقيام الليل ؟قال : ثم رجعت إليه فقالت : إن زوجي يصوم النهار ويقوم الليل، قال : أفتريدين أن أنهاه عن صيام النهار وقيام الليل ؟ قال : وكان عنده كعب بن سور، فقال كعب : إنها إمرأة تشتكي زوجها، فقال عمر بن الخطاب (لهه) : أما إذ فطنت لها، فقم فاحكم بينهما،قال : فقام كعب، وجاعت بزوجها، فنعت : يا أيها القاضي الفقيه أرشده ألهى خليلي عن فراشي مسجده زهده في مضجعي تعبده وخوف رب باليقين .يعبده مفترشاً جبينه يكدده نهاره وليله ما يرقده ولست في أمر النساء أحمده فامض القضا يا كعب لا تردده فقللمزوج: إني إمرؤ قد شفني ما قد نزل في سورة النور وفي السبع الطول - ٥٣- وفي الحواميم الشيفاوي النحل فردها عنى وعن سوءالجدل فحثها يا ذا على خير العمل من طاعة الله ومن بر البعل فذل كعب : إن السعيد بالقضاء من فصل ومن قضى بالحق حقاً وعدل إن لهاحقاً عليك يا بعل من اربع واحدة لمن عقل إمض لها ذاك ودع عنك العلل وأنت من أمر الثلاث ي مهل إذاً فصمهن وقمهن وصل لاينفع القول وتضييع العمل ثم قال له : ايها الرجل، إن لك ان تتزوج < من النساء مثى وثلاث ورباع» ، فلك ثلائة أيام، ولإمراتك هذه من أربعة أيام يوم، ومن أربع ليال ليلة، فلا تصل في ليلتها إلأ الفريضة، فبعثه عمر بن الحطاب (خلهه) قاضياً على البصرة .أه. ولم يزل قاضياًعلى البصرة إلى أن قتل يوم الجمل مع السيدة عائشة، وكان قد إعتزل الفتنة، فقيل للسيدة عائشة : إن خرج معك كعب ، لم يتخلف من الأزد أحد، فركبت إليه فكلمته، فاخذ مصحفه ونشره، وخرج بين الصفين يدعوهم إلى السلام، والقتال ناشب، فجاءه سهم فقتله. وقيل : كان المصحف معه، وبيده خطام الجمل، فجاءه مهم غرب فقتله ، وقيل : ان السيدة عائشة قالت له :خل عن الجمل، وتقدم بالمصحف، فأدعهم إليه ، وناولته مصحفاً ، فاستقبل القوم، فرموه رشقاً واحداً فقتلوه ، وذلك في شهر جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين، وكان كعب مسلماً على عهد النبي ا ولم يره، فهو معدود من التابعين. قال العلامة العوتبي، بعد ان ذكر قصة كعب : كان معروفاً بالصلاح، وليسلهعقب.ه. هذا، وبعد أن ذكرت التابعي كعب بن مور، وهو أول عماني يعد من كبار التابعين ، لإدراكه عصر النبوة ، أردف ذلك بذكر سبعة عثر رجلا من رجال العلم ، ورواة الحديث ، من أهل عمان ، عاشوا - فيما يبدو - خارجها ، مع إحتفاظهم بالإنتساب إليها، وقد أدرك بعضهم نفراً من الصحابة، وأولهم : عبد الله العماني. ٠ؤ٠ عبد لله العماني روى عن الصحابى مازن بن غضوبة الطائى السمائلى ، قصة إسلامه ، ولا أعرف عنه شيئاً غير هذا ، ولا تاريخ وفاته . مه٠ - ٥٦- الحسن بن هادية العماني هورجل من التابعين، رأى ابن عمر، وروى عنه حديثافي فضل عمان، ورواه عنه الزبير بن خريت، حكاه بعضهم عن ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل. ( فت) : الحديث المشار إليه، رواه البيهقي في ٠ السنن الكبرى"، قال : أخبرنا أبو الحسن القاضي ، حدثنا أبو العباس- هو الأصم - حدثنا محمد بن إسحاق، أنبانا يزيد بن هارون، أنبانا جرير بن حازم، عن الزبير، عن خخريت، عن الحسن بن هادية، قال : لقيت ابن عمر، فقال : من أين أنت ؟ فقلت : من أهل عمان ، قال : من أهل عمان ؟ قلت : نعم ، قال : أحدثك ما سمعت من رسول الله ا، يقول، قلت : يلى، قال : سمعت رسول الله ٠ يقول : " إني لأعلم ارضاً يقال لها عمان، ينضح بجانبها البحر، الحجة منها أفضل من حجتين من غيرها ". م٠م - ٥٧- داؤد بنعفان العماني تابعي، روى عن أنس بن مالك، ونفر مراه ، وعن أيمن بن نابل، وروى عنهعبد الله بنعبد الوهاب الخوارزمي، ومحمد بن المكي، وأبو بكر أحد بن إبراهيم الإسماعيلي، ذكر ذلك السمعاني في " الأنساب " ، وقال ابن حجر في " لسان الميزان ": داؤد بن عفان بن حبيب، حدث عن أنس بنسخة موضوعة في فضائل الأعمال، وذكر عنه أشياء من هذا القبيل؛ قال : وروى عنه عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، ومحمد بن نصر السلمي، ولم يذكر تاريخ وفاته . ٠ؤم - ٥٨- أبو بكر قرش بن حبان العجلي العماني ذكره السمعاني أيضاًفي : - الأنساب - ، وقال : أبوحاتم هومن بكربن وائل، اصله من غمان، وسكن البصرة، روى عن ثابت البناني، وبكر بن وائل بن داؤد، وروى عنه شعبة بن الحجاج، والبصريون؛ وذكره الحافظ بن حجرفي " تهذيب التهذيب " ، لكن لم ينسبه إلى عمان، بل قال في ترجمته : قريش بن حبان العجلي أبو بكر البصري، روى عن الحسن ومحمد بن سيرين، ومالك بن دينار، وقتادة، وثابت البناني، وبكر بن وائل، وداؤد وعمرو بن دينار، وغيرهم. وعنه الأوزاعي، ومات قبله، وابن وهب، ويزيد بن هارون، ومروان بن معاوية، ووكيع وعبد الرحمن بن مبارك العبسي، وأبو الوليد الطيالسي، وآخرون ؛ قال أحدوأبوحاتم : لابأم به؛ وذكره ابن حبان في اكقات؛ له عند (د) حديث أبي أيوب في الوتر، وقال الدارقطني : ثقة. أ ه. وذكره ياقوت في " معجم البلدان " ، وقال : قريش بن حيان (بالياء) ، أصله من عمان، وسكن البصرة، يروي عن ثابت البناني، وعنه شعبة، والبصريون؛ وقال ابن الأثير في • لباب الأنساب " : أنه من غمان؛ فهو عند هؤلاء الثلاثة، السمعاني، وابن الأثير، وياقوت، أنهمن عمان . اما روايته عند أبي داؤد، لحديث أبي أيوب في الوتر - الذي اشار إليه الحافظ بن حجر - فهو في باب " كم الوتر ونصها - ، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدثني قريش بن حيان العجلي، حدثنا بكر بن وائل، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيوب الأنصاري، قال :قال رسول الله لقا : - الوتر حق على كل مسلم، فمن أحب أن يوتر بخمس فليفعل، ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل • . - ٥٩- تنبيه : نريش بن حبان، رواه بعضهم : بالياء الموحدة، وبعضهم : بالياء المثناة، وهو قول ياقوت الحموي في : - معجم البلدان " ؛ والعلامة الشيخ خليل أحد السهارنفوري الهندي في كتابه : " بذل المجهود في حل ابى داؤد. ٠هه محمد بن سهل العماني حدث عن محمد بن إسحاق الفاكهي المكي، وروى عنه أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي . ابوهارون غطريف العماني يروي عن جابر بن زيد، وعنه الحكم بن أبان العدني، ولم يذكر اسم أبيه، وجاء في بعض الكتب ذكر الغطريف بن عبد الرحن، وأنه كان يسال جابر بنزيدعن مسائل في الفقه، وقد أجابه عليها، فلعله هو هذا . ٠ؤم -٦٢- يعقوب بن غيلان العماني حدث عن سعيد بن عروة الربعي، وعنه أبو القاسم الطبراني، وعبد الباقي قانع، وأظنه من علماء القرن الثالث، أخذا من كلام الخطيب البغدادي في ترجمة عبد الباقي بن قانع ، المولود سنة خمس وستين ومائتين ، والمتوفي سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة . م٠م - ٦٣- عمر ين داؤد العماني حدث عن عباس الدوري، وأبي بكر خيثمة، وثعلب، وروى عنه أبو عبيدة المرزباني. 522*5 عمر بن عنبسة العماني روى عن أبي بكر محمد بن المطلب، وروى عنه المنصور بن جعفر. - ٦٥- علي بنمحمد لعماني حدث عن أحد بن سعيد الداري، وعنه ابو الحسن بن الجندي . مهه -٦٦- ابوعبد الرحمن بن محمد العماني ولي قضاءربع الكرخ من بغداد، وكانت فيه جلادة وشهامة، ذكره الحافظ أبو بكر البغدادي ، قال : حدثني ابو الحسين هلال بن المحسن ، أنه توفي يوم الأربعاء لعشر بقين من شهر رمضان سنة ست وثلائين وثلاثمائة . ٥٠٥ -٦٧- ابومحمد الحسن بن إبراهيم بن عثمان العماني القاضي ذكره القاضي أبر القاسم بن عساكر،قال : قدم دمشق، وسمع بها ابابكريوسف بن القاسم المالحي، وعبدالوهاب الكلابى، وعلي بن محمد الرملي، وسمع بهيرها، أباعلى احد بن عحمد بن أحمد الأصبهاني، وصنف رسالة ي قدم الحروف، وروى عنه إبراهيم بن الخضر الصائغ، وسمع منه عبد العزيز وعبد الرحن إبنا عحمد الشيرازي، وبعد أن كتبت ما قاله ابن عساكر رأيت ي مختصر تاريخ دمشق،ي ترجة أبي محمد هذا ، أنه قدم دمشق وسمع بها سنة ست وثمانين وثلاث مانة؛ وحدث عن محمد بن عبد الله الربعي بسنده، عن ابن عمر ان رسول الله فيك قال : لا حسد إلا في إثنتين ، رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل ٢تاه الله مالأ فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار ٠ ، وي رواية : " ينفقه في طاعة الله عز وجل - ، وي كاب ٠ تجارب الأمم ٠ لإبن مسكويه، ي حوادث سنة ٣٦٩ هجرية، قال : وفيها ورد رسول لصاحب المغرب برسائل أداها، وكان دخوله بغداد ي شعبان ، وإنصرافه لي ذي القعدة، وورد معه القاضي أبو محمد اشاش .أم. 5لت5 -٦٨- ابوالقاسم لاحق بن القاسم بن خالد بن محمد العماني قدم بغداد، وحدث بها، عن أبي النضر شافع بن محمد بن أبي عوانه الأسفرائني، وحدث عنه القاضي التنوخي، وقال : أنه سمع منه سنة إثنتين وتسعين وثلاثمائة للهجرة . ٠ؤ٠ ٦٩ ا بومحمد العماني قال صاحب : كشف الظنون ، هو : الحسن بن علي بن ابي عقيل أبو محمد الحذاء الشيعي الإمامي، المتوفي سنة١٦٧ه،له كتاب : " الكر والفر " ، وكاب - المتمسك بحبل الرسول ".أم. - ٧٠- الار الحماي العماني الأشتر الحمامي، قال السمعاني :قال ابن ماكولا :هومنبنيحمامه،من أزد عمان، وهو شاعر ذكره الآمدي.أد. ٠ؤم - ٧١- ابو ايوب المراغي ٢ع أيوب المراغي الأزدي العتكي، قال الحافظ بن حجر في : " تهذيب ب - ، يقال : أن ا لمراغي، قبيلة من ا لأ زد؛ وقيل : موضع بناحية 5 ؤم -٧٢- أبوالحسن اوابوالحسين العماني من أهل نيسابور، قال بعضهم : شيخ صالح ثقة، يروي عن أحمد بن علي بن خلف الشيرازي، وأبي القاسم عبد الرحن بن أحد الواحدي، وسمع منه الحافظ ابوبعدالمروزي بنيسابور،قيل : أنه توفي في حدودض وأربعين وخحسمائة . فهؤلاءسبعة عشررجلا من رجال العلم، ورواة الحديث، بعضهم من التابعين ، هم من أهل عمان ، لكن لم أجد لهم نكراً فيما اطلعت عليه من كتب الأصحاب، وإغا ورد ذكرهم في مؤلفات غيرهم، كتاريخ السمعاني، وفي " التمييز والفصل " ، لإبن باطيش، و " تهذيب التهذيب " ، للحافظ بن حجر. وبتمام الكلام على هؤلاء الأعلام الذين ذكرتهم بعد ترجة كعب بن سور ، على تفاوت وجودهم في الزمن، منذ القرن الأول إلى القرن السادس للهجرة، إنغا هو إضطرار، خرجت به عن الإلتزام، الذي جريت عليه، وهو ذكر الأول فالأول، على التحابع، حسب وجودهم في الزمن. والآن أذكر الإمام جابر بن زيد، وهو من أئمة القرن الأول للهجرة. - ٧٣- الإمام جابر بن زيد الازدي العماني وهو من بني عمرو بن اليحمد، من بلدة فرق، القريبة من نزوى، وينسب أيصاً إلى الجوف، فيقال له: الجوي،وهى فاحية من غمان، تحتوي على عدة مدن وقرى. قال الشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد العبري (رحه الله) : ومن اشهر نواحى عمان، ناحية الجوف، بجيم معجمة، وهي تضم جملة قرى وبلدان، وحدها من المشرق نجد السحامة، ومن الغرب نجد المخاريم ونجد المصلى، ومن الجنوب بلد بسيا، ومن الشمال الجبل الأخضر، وفيها من البلدان الكبيرة إمطي وإزكي والبركة وفرق، ومنها كان الإمام أبو الشعثاء جابر بن زيد، صاحب البحر ابن عباس وتلميذه (ه) ، وقبر إبته الشعثاء موجود بها إلى اليوم. ونزوى التي تسمى بيضة الإسلام، ماوى أكر أنمة عمان، وبهلى بلد العلامة أبى عحمد بن بركة، وبالقرب منها قصر يبرين، ويقال للبلد الذي بني فيه جبرين، في عرف العامة، وعلى عشرة أميال منها تقع بلدة بسيا ، وهي بلد الشيخ أبي الحسن البسيوي، وفي ناحية الجوف حوزة كدم، بضم الدال، تقع شمالي بهلا، تجمع عدة قرى، منها بلاد سيت، والحمراء ، والقرية، والقلعة، والعارض، وذات خيل، والعارض هي بلد الإمام الشهير والعلامة الكبير أبي سعيد بن محمد بن سعيد الناعبي الكدمي، وفيها قبره، ومن ناحية الجوف أيضاً وادي سيفم، ووادي الأعلى، والعيشي، والغافات، واللجيله، وهي غير بلد اللجيله التي بوادي بني جابر، من اودية سمائل. أ ه المراد منه. وقال الشيخ العلامة سالم بن حود السيابي في كتاب " إزالة الوعثاء عن إتباع ابي الشعثاءا: ان الجوف يشمل ماكان من ديارالعوامرتغريباًإلى إزكي -٧٤- ونزوى، وإلى الحمراء وبهلا، ثم إلى جبل الكور في الغرب.اًه. هذاهوالجوف المنسوب إليه الإمام جابر، لاماقاله غيرنا أنه منسوب إلى درب الجوف بالبصرة، التى ينسب إليها حيان الأعرج، تلميذ جابر. وبعمان أيضاً موضع يسمى جوف الخميلة، ولعله يشتمل على بلدان، فما أدري أهو الأول، أم غيره، ويكون قد إختفى اسمه. وقال السمعاني في تاريخه : قال البخاري : الجوف موضع بناحية عمان.أه. وقال العلامة ابن حبان البستي في كتاب : " مشاهير علماء الأمصار "، ما نصه : أبو الشعثاء اسمه جابر بن زيد الأزدي اليحمدي ، كان مولده بالحرقة ، ناحية بالقرب من عمان ، فاستوطن البصرة، ونزل بها في الأزد ، كان من العلماء التابعين بالقرآن، وفقهاء أهل البصرة في الدين، ومات هو وأنس بن مالك في جمعة واحدة ، سنة ثلاث وتسعين .أه. والحرقة : لعلها تصحيف الجوف أو فرق، وعلى كل فإن جابر بن زيد اليحمدي الجوفي الفرقي،هومن أهل عمان، وإن اشتهرت نسبته إلى البصرة، فإنا ذلك لطول قيامه بها ، بعد أن خرج من عمان لطلب العلم ، وقد رجع إلى عمان بعد أن نفاه الحجاج، ثم عاد إلى البصرة ومات بها . قال ابن سعد في " الطبقات " : أخبرنا عارم بن الفضل، قال : حدثنا حاد بن زيد، عن خالد بن فضاله الأزدي، عن إياس، قال : أدركت البصرة ومفتيهم رجل من أهل عمان، جابر بنزيد. أه. ومولده ببلدفرق، من أعمال نزوى، وهي وطه، وبها نشاً، ويبدوأنه تلقى مباديءعلومه بها، ثم خرج منهالطلب العلم إلى البصرة، وكانت آنذاك - ٧٥- من المراكز العلمية الهامة، لنزول عدد من الصحابة بها، ولأهل عمان بها صلات وثيقة، فقد نزلها بعد تخطيطها أيام الخليفة الثاني أناس كثيرون من ازد عمان، من الذين ثاركوا في نال الفرس في جيش عثمان بن العاص الثقفى، فاستوطنوها، ثم هاجر إليها كير من طلاب العلم بعمان، منهم جابر والريع وتلامذته الخمسة، وأيضاًالمبردوابن دريد، وربماغيرهم، وبها وبالمدينة تلقى الإمام جابر علومه ومعارفه، واجتمع بعدد كبير من صحابة الرسول قفا ، قال: أدركت مبعين من أهل بدر، فحويت ما عندهم إلا البحر - يعني ابن عباس - . قال الشيخ العلامة سالمبنمد الحارثي في" العقود الفضية": وليس ابن عباس من أهل بدر، فالإسثناء منقطع.اه. وقال أيضاً : أدركت ناساً من الصحابة، اكر فياهم، حديث النبي ٠ ، واكثر ما أخذ عن ابن عباس (للهبه) . ومن قوله فيه : عجباً لأهل العراق، يحتاجون إلينا ومعهم جابر بن زيد. رأى جابر بن زيد رجلاً يصلى على ظهر الكعبة، فقال : من المملي لا قبلة له ؟ فسمعه ابن عباس، وكان في المسجد، فقال : إن يكن في البلاد جابر بن زيد، فهذا ض قوله. وقال ايضاً : إسالوا جابر بن زيد، فلو ساله أهل المشرق والمغرب، لوسعهم جد وهو معدود من كبار علماء التابعين، وفد وثقه قومنا، منهم ابن معين، وأبوزرعة، والعجلي، وقال ابن حبان في , الثقات ا: كان فقيهاً، ودفن هو وأنس بن مالك في جعة واحدة، وكان من اعلم الناس بككاب الله. قال الحافظ بنحجري كتاب ٠تهذيب التهذيب ":جابر بن زيد الأزدي - ٧٦- اليحمدي أبو الشعثاء الجوفي البصري، روى عن ابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير، والحكم بن عمرو الغفاري، ومعاوية بن أبي مفيان، وعكرمة، وغيرهم، وعنه قتادة، وعمرو بن دينار، ويعلي بن مسلم، وأيوب السختياني، وعمرو بن هرم، وجماعة؛ وقال عمرو بن دينار، عن عطاء ابن عباس : لو أن أهل البصرة نزلوا عندقولجابربن زيد لأوسعهم علما من كتاب الله. وفي كتاب " الزهد " لأحمد ، لما مات جابر بن زيد ، قال قتادة : اليوم مات أعلم أهل العراق . وقال إياس بن معاوية : أدركت الناس، وما لهم مفت غير جابر بن زيد. وفي تاريخ ابن أبي خيثمة، كان الحسن البصري إذاغزا، أفتى الناس جابر بن زيد. وفي " الضعفاء " للساجي، عن يحى بن معين، كان جابر أباضياً ، وعكرمة صفرياً . أ ه المراد منه. وقال الصفدي في " الوافي بالوفيات " ما نصه : جابر بن زيد الأزدي ، أحد أئمة السنة من أصحاب ابن عباس، سمع ابن عباس، وابن عمر، روى عنه عمرو بن دينار ، وقتادة ، توفي سنة ثلاث وتسعين .أه. ولم يذكر الحافظ رواية جابر عن السيدة عائشة (رضي الله عنها) ، وكان كثيرا ما يروي عنها، وعن ابن عباس، أما الرواة عنه فكثيرون. وقد جمع الشيخ يحى محمد بكوش في كتابه " فقه الإمام جابر " ، الذين رووا عنه، فأوصلهم إلى ثلاثة وسبعين راوياً ، عدا المجهولين منهم، وهو كاب حافل، ذكر فيه كثيراً من أقوال الإمام جابر، في المسائل الفقهية وغيرها، ومن - ٧٧- قوله في مقدمة الكاب : وجدت في بطون الكب أقوالا عديدة للإمام جابر بن زيد،مواء ذلك في كب الأباضية، أو في غيرها من ككب المذاهب الأخرى، ثم رجعت إلى كتب الحديث، فالتقيت برواياته منبثة هنا وهناك ، فانقدحت ي ذهني فكرة جمع ما تيسر لي جمعه وضمه في مجمرعة أخرجها للناس؛ ولقد كنت في حداثة سني أعتقد أن الإمام جابر بن زيد هو شيخ للأباضية وحدهم ، ولكن تبين لي بعدئذأنه عالم من علماءالإسلام العظماء، وأنه يحتل ثقة المسلمين من جميع المذاهب ، فرووا عنه أقواله مقرونة بأقوال أنداده من العلماء وأنمة الفقه الإسلامي ، وأبرزوا أسانيده عاليه من بين أسانيد رواة السنة .أه. ئمذكر عدد تلاميذه الذين رووا عنه، فبلغ بهم إلى ثلائة وسبعين راوياً ، عدا المجاهيل منهم، وقد جمع في هذا الكتاب الكثير من أقواله وفتاويه ، ما لم يجمعه غيره حتى الآن. قال الشيخ سالم بن حمد الحارثي : وله أقوال يعمل بغيرها في المذهب الأباضي، منهاتحريمه نكاح الصبيان، وهو تزويج الصبي بالصبية، أوتزويج البالغ بالصبية، أوتزويج الصبي بالبالغة؛ ويرى فعل النبي ا خاصاً به-أي في تزوجه بعائشة وهي صبية - قال : ومنها جعله الخلع فسخاً للنكاح، لا طلاقا، وهذاالقول محكي عن ابن عباس، واحتج له نورالدين السالمي ر١) ؛ ومنها : كراهة الجمع بين بنات العم، خوف القطيعة، وعند أكثر العلماء أنها كراهة تنزيه، لاكراهة تحريم؛ ومنها: إيجابة الزكاة في الزيتون، وهوقول لابن عباس والزهري؛ ومنها : تكرار العمرة في السنة أكثر من مرة، فعنده أنها ممنوعة.أه. (١)قال العلامة لور الدين السالمى (رحه الله) ، بي باب. الخلع ٠، منكاب: ٠جرهر لنظام.: وحكمه مثل الللاق ابائن وقيل فخ للكاح البائن وهو مقال لفتى عباسي وجابر بن زيد النبراس لو كانبدخالعها مراراً يجوز ي قولهما جهار ....إلخ الأبيات ي الملة؛ رل ٠. مات ومو لا برى الخلع للاقا. - ٧٨- وله المدونة الكبرى، ذكرها صاحب : " كشف الظنون " ، قال القطب : وقر بعير؛ وقيل : وقر عشرة أبعرة، كانت بالمكبة الكبرى ببغداد، وأخذ منها بعض علماء نفوسة نسخة، في زمان الإمام أفلح بن عبد الوهاب، ولكنها ضاعت ولم نجدها .أهمع تقديم وتأخير. ويعتبرهذا المؤلف الضخم • ديوان جابر" ، أول كتاب ألف في الإسلام ؛ قال العلامة أبو إسحاق أطفيش (رحه الله) في رسالته " الفرق بين الأباضية والخوارج - : الأباضية إتجهوا إلى خدمة الإسلام علماً وعملاً ، منذ إبتدأت الفتنة، فاشتغلوا بالتدوين، فكانوا أول من دؤن الحديث ، فإمامنا جابر بن زيد أول من دؤن الحديث وأقوال الصحابة في ديوانه ، الذي وصفوه أنه وقر بعير ، ثم تلاميذه من بعده، وهم حملة العلم في المشرق والمغرب، والخوارج جنحوا إلى إراقة الدماء وإخافة السبل، وتعطيل الأحكام، ولم يذكرعن أحد من الخوارج ألف كتاباً ، والذين يذكرون المؤلفات للخوارج ، إنما يذكرون الأباضية ، وهم دون شك يريدون بهم التشنيع والتشغيب ، أما الصفرية والأزارقة والنجدية ، فلم تذكر لهم رواية ولا تدوين، ولو إنفرد نجدة بن عامر برواية حديث، ونافع بأسئلة سألها ابن عباس .أه. ومن المؤسف أن يضيع مثل هذا الكتاب، فلم يوفق حامله من بغداد إلى المغرب ، وهوالعالم نفاث النفوسي إلى نشره ، والنسخة الثانية التي بمكتبة بغداد فقد فضى عليها وعلى غيرها من نفائس الكحب من الحار ، فأحرقوا هذه المكبة العظيمة ، جاءوا من المشرق في القرن السابع ، فاكتسحوا كثيرا من الممالك ، وأوقعوا الدمار بأهلها . ولو بقي هذا الكتاب، لكان من أكبر المراجع للمذهب الأباضي، ومن آثار الإمام جابر بن زيد، بعض أجوبته، وهي روايات أبي صفرة عبد الملك بن صفرة، عن المتيم، عن الربيع بن حبيب، عن ضمام بن السائب، عن جابر بن زيد، وروايات حبيب بن أبي حبيب، صاحب " الأنماط "، عن عمرو بن هرم، - ٧٩- عن جابر بن زيد، وهاتان الروايتان، كل واحدة منهما في رسالة مفردة، إلا أن المسائل التي بهماغيرمرتبة، ولا مبوبة، ولماظفر بها الشيخ العلامة سعيد بن خلف بن محمد الخروصى، قام بترتيبها وتبويبها، وجعلها في ثمانية وثلاثين بابا ا ووضع كل مسالة في بابها ، بعد أن ادمج الرسالتين في رسالة واحدة ، وقد وفف في ذلك ياظهارهذاالأثرالنفيس، والذي مضى عليه ما يقرب من إثني عشر قرناً ، وهوعمل يشكرعليه، جزاه الله خيراً ، والككاب مطبوع بوزارة التراث القومي واكثقافة، وللشيخ صالح بن أحمد الصوافي كتاب" الإمام جابر بن زيد العماني وآثاره في الدعوة " ، وهو دراسة عن شخصية الإمام جابر، وتاريخ لحياته، منذ مولده ونشأته بعمان، ثم خروجه إلى البصرة وقيامه بها ، إلى حين وفاته. ومن قواعد الإمام جابر المشهورة،قوله: ليس للعالم أن يقول للجاهل إعلم مثل علمي، وإلأ قطعت عذرك، وليس للجاهل أن يقول للعالم إرجع إلى جهلي وضعفي وإلا قطعت عذرك، فإذا قال العالم ذلك، قطع الله عذر العالم، وإذا قال الجاهل ذلك،قطع لله عذر الجاهل؛ وقال : نظرت في أعمال البر، قإذا الصلاة تجهد البدن، ولا تجهد المال، والصيام مثل ذلك، والحج يجهد المال والبدن، فرأيت أن الحج أفضل من ذلك كله. وعن صالح الدهان : أن جابربن زيد، كان لايماكس في ثلاث، في الكراء إلى مكة، وفي الرقبة يثتريها للعتق، وفي الأضحية؛ وقال : كان جابر لا يما كس في كل شيء يتقرب به إلى الله عز وجل. وقال ضمام : كان جابر يأتي الخوارج الذين استحلوا أموال أهل القبلة، وسي ذراريهم ونسائهم، فيقول لهم: اليس قد حرم الله دماء المسلمين بدين ؟ فيقولون : نعم، فيقول : وحرم الله البراءة منهم بدين ؟ فيقولون، نعم، فيقول : اويس قد احل الله دماءاهل الحرب بدين، بعدتحريمهابدين ؟ فيقولون : بلى، فيقول : وحرم الله ولايتهم بدين، بعد الأمر بها بدين ؟ - ٠ ٨- فيقولون : نعم، فيقول : هل أحل ما بعد هذا بدين ؟ فيسكتون. وأخبار الإمام جابر كثيرة يطول شرحها، وقد ترجم له كثير من علماء قومنا ، وأثنوا عليه ، ووثقوه كإبن سعد في - الطبقات الكبرى ، وأبو نعيم في - حلية الأولياء ٦ ، والحافظ المزي في" تهذيب الكمال "، والذهبي في " تذكرة الحفاظ "، وأيضاً في • سير أعلام النبلاء ا، وابن كثير في • البداة والنهاية "، والحافظ بن حجر في " تهذيب التهذيب " ، إلا أن لبعضهم في مؤلفاتهم هذه طعنات حول علاقة جابر بالأباضية ، وعلاقة الأباضية يإمامهم جابر ، فرووا عنه أنه كان يبراً من الأباضية؛ ومن أهل النهروان، قال بعضهم : قلت لجابر بن زيد : أن الأباضية يزعمون أنك منهم، قال : أبرأ إلى الله منهم، وبالغ هذا الراوي، فقال : قلت له ذلك وهو يموت .أه. يعني أن جابر قال ذلك ، ثم فارق الحياة ، ولعل المقصود من ذلك أن لا يكون هناك مجال لقائل مثلاأن جابرارجع عن قوله هذا ؛ ورواية تبرؤجابر من الأباضية هو من المكابرة، وتعكيس الحقائق، ولا يرد عليهم بأكثر مما ذكره الأشعري وابن أبي الحديد منهم، أن الأباضية يعتبرون جابر بن زيد أحد أسلافهم، بل قال الشهرستاني وابن حجر : أن جابر بن زيد كان أباضيا، روى ابن حجر ذلك، عن يحيى بن معين. وذكر الشيخ العلامة يحى محمد بكوش في كتابه " فقه الإمام جابر": أن نفي العلاقة بين الأباضية وجابر بن زيد عملية مقصودة ، تدخل في إطار الحصار والتشويه الإعلامي المضروب على هذه الحركة منذ أقدم العصور، وساق على ذلك أدلة،ثمقال بعد ذلك : إن مصادر الأباضية تجمع على ان جابر بن زيد هو نوسس المذهب الأباضي، وإمام الأباضية ، بدون منازع، وقد مجنه الحجاج، ثم نفاه إلى عمان لعلاقته بالأباضية، ويذكر كل من الأشعري وابن أبي الحديد : أن الأباضية يعتبرون جابر بن زيد أحد أسلافهم، ولم يحاول اي منهما دحض هذا القول، وهذا دليل من هذين المؤلفين غير الأباضيين على أن - ٨١- جابر كان ذا علاقة بالأباضية، ولو ملكا الدليل والبرهان على خطل هذا الرأي لقاما بتفنيده . وقال ايضاً نقلاعننشأة الحركة الأباضية • : يبدو أن قضية إنكار جابر لعلاقته بالأباضية، كما توردها بعض الروايات ي المصادر السية، إنا إخترعت من قبل بعض رواة السنة، الذين كانوا يرون في جابر شيخا جليلا، ومحدثاً ثقة، وبالتالي فيجب عدم إلصاق (تهمة) الأباضية به، حتى لا يعتبر مجروحاً ، وخاصة أن نقاد الحديث قد رفضوا روايات أصحاب البدع، واعتبروا اتباع الخوارج والشيعة من هؤلاء . ا ه المراد منه . ومما ينبغي ان أنبه عليه، أن بعض من كتب في عصرنا الحاضر ، عن حياة جابربن زيد، أثبت في كتابه صوراً من كب التراجم، مما يختص بترجمة جابر، وفيها تلك الروايات المتكررة، ان جابر بن زيد يبراً من الأباضية، ومن أهل النهروان ؛ والمؤلف لم يتعقب ذلك في تلك المواضع، ولم ينبه عليه ، بل أبقى الكلام علىحاله، فلم يذكرعلاقة جابربالأباضية، ولاعلاقتهم به، وفي ذلك للقاريء غير المطلع إيهام من المؤلف ، وتقرير منه لتلك الروايات ، لا سيما وهو يكتب تاريخاً مستقلاً لإمام من أئمة التابعين، يبرهن فيه عن معتقده وآرائه، بخلاف غيره من الذين كتبوافي تراجم الرجال، ونقلواماوجدوا عنهم ، فليس عليهم أن يتصدوا للرد ، وتفنيد آراء القائلين بغير الحقيقة ، لكن هذامن واجب مؤلف يكتب عن حياة عالم كجابربن زيد، يثبت روايات شاذة قيلت فيه، لاأصل لها، ثم ايتعقبها؛ وهل من شك أن جابر بن زيد، هو إمام الأباضية، وهذا أثر الأصحاب، مشحون بأقواله وفتاويه، وقد أخذ أسلافهم امر دينهم عنه، وعدوه من اكابر أئمتهم، وتبعهم الخلف إلى يومنا هنا . يتدسشيخالعلأمة هداد بن محد بن مدادلناعى، من قصيدة مطلعها: ا أرقت لبرق لاحسأرضغمان} ،د٠ش فهاشة١إب\ضيةوشدوب ٠٠ -٨٢- عن العالم الحبر العماني جابر ايي الحرة الشعثاءمليل الأخائر إمام عمان ذو الهدى والبصائر رواه عن المختار زين المفاخر فمن كابن زيد في المعالم رباني وخق لآشدخ ملفة عدلآله بن عربن زيد لمبعدوي ، هن قصيدة على بؤ١ر فصيدة ششيخ هن هده : وابن أباض للديانة مقتفي إمام الأباضيين غير مزخرف وهل كابن زيدجابرذي التخوف كذلك والزحاف يوم التزاحف وهل كقريب أو علي أبي الحر و سبخ صلغة بن لنظر ، في قصيدته لملمية، لآتي ذكر فيما شة ص٠ي وكهبر لمعلماء ، وهنمم جبر بن زيد، يقول خيه : وهل كمثل جابر من رجل وهل له من خطل أو زلل أو في أصيل رأيه من خلل قال قطب الأئمة (رحه الله) ، في شرحه لهذه القصيدة التي سماها : " الإسعاف والإنصاف - ، وهي اربعة أجزاء كبار ، توجد مخطوطاً بمكتبة معالي السيد محمد بن أحد بن معود آلبوسعيدي (حفظه الله) ، تحت رقم (٧٨٧) : المراد ججابر : جابر بن زيد العماني، من قرية اسمها نزوى، وهو من اليحمد، من ولد عمرو بن اليحمد، وهو مفتي أهل البصرة، أخذ عن ابن عباس ، والسيدة عائشة (ه) ، واخذ عن مبعين بدرياً ، وغيرهم من الصحابة؛ وكان ابن عباس يقول :لونزل أهل البصرة عندقول جابربن زيدلوسعهم علمه؛ وكان اعور، ويكنى أبا الشعثاء ، وكان في مرضه يشتهي نظرة من الحسن البصري، فجاء إليه في الليل مختفياً من الحجاج؛ ويروى أن أبا بلال مرداس بن حدير (رحمه الله) ، وغيره من المسدمين، لميكونوا يخرجون إلا بامر - ٨٣- إمامهم في الدين جابر بن زيد (رحه الله) ومشاورته، يحرن ستره عن الحرب، لنلا تموت دعوتهم، ويكون لهم ردءاً وظهراً (رحهم الله جميعاً) وجزاهم خيراً ، عن الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وإحياء الدين، وتبيين البدع - اً م - وي - كثف الغمة , ، لكيغ سرحان بن سعيد الإزكوي، في خروج أبي بلال،قال : ثم خرج المرداس بن حدير، وكان خروجه في زمن عبيد الله بن زياد، وكان جباراً غثوماً فاسقاً ، يعذب المسلمين، ويقتلهم بغير حق، ويقطع ايديهم وأرجلهم، ويسمل اعينهم، فلما رأي ابو بلال ذلك، أخذته الحمية على أهل ديه، فكب إلى جابر بن زيد يشاوره، وكان جابر ذا رأي صائب، وكان أئمة المسلمين لا يخرجون إلا برأيه، ويسترونه عن الحرب للا تموت دعوتهم، لأنه إمامهم ورئيسهم، ويكون لهم ردءاً وظهيراً ، وكان أعور بعين، وألثغ، وكان يسكن بفرق -قرية بين منح ونزوى - حمل العلم عن ابن عباس والسيدة عاشة أم المزمنين ، وعن سبعين بدرياً . فخرج أبوبلال في أربعين رجلاً، لايدعون هجرة، ولاينتحلونها، ولا يغنمون مالا، ولا يسبون ذرية، ولا ينزلون أهل القبلة منزلة عبدة الأوثان، فلماعلمبهم عبيد الله، بعث إليهم ألفي رجل، وأمر عليهم رجلا يقال له مسلم، فلما إلتقوا ناشدهم ابو بلال، فقال: نذكركم الله في دمائنا، فقد علمتم ماانتهك منا، ومانالنامن المنكر، فابواإلا القتال، فقاتلهم أبوبلال بمن معه من المسلمين، فهزمهم يإذن الله، وككب إلى القاعدين من ملته، أما بعد : فقد لقينا قوماً ، فهزمالله كثرتهم بقلتا،وكنانحن لفئة القليلة، فعلبنا الفنة الكثيرة < بإذن الله والله مع الصابرين» ، الا وإني قاطع البحر، وخارج إلى عمان، وماض إلىمكة فأقيم بها، كما قام سهم ن غالب، وادعوهم إلى ما دعاهم إليه، فمن ارادان يلحق بنا، فليوافامكة؛ ثم جهزعبيد الله جيشاً آخر، فيه ثلاثة آلاف فارس، وقيل : اربعة آلاف، وامر عليهم عباد بن الأخضر، وأمره بالمسير إلى أبي بلال واصحابه بعد العصر؛ فإذا هم بالرايات قد - ٨٤- رفعت، والأعلام قد نصبت، وزعقات القوم قد علت، وقد أقبل عليهم عباد بجيشه؛ فقال أبو بلال لأصحابه : من كان قد خرج للدنيا فليذهب إليها، ومن كان قد خرج وأراد الآخرة فقد سيق إليها، وتلا هذه الآية : و من كان يريد حرث الأخرة نزدله في حرثه ومن كان يريدحرث الدنيانؤته منها ذنالة فمج ا لأخرة من نصيب > ، ثم ر كب وركب معه اصحاب ه، ومشى إليهم يقدمه؛ كهمش الذي كانت أمه تفرغ إليه الدرع، وتقول : اللهم إني أتقرب به إليك ، فلا ترد علي قرباني؛ فقاتل حتى قتل (رحمه الله) ، فمر عليه مرداس، فانكب عليه وقبله وبكى، ثم شدفجعل يقاتل يميناًوشمالأ، حتى طعنه رجل منهم برمح، فأدخل نفسه في الرمح حتى ضرب طاعنة، فانضجعا ميتين جميعاً ، رحم الله مرداساً وأصحابه .أه. ووجدت أن رجلا منقومعباد، رأى في تلك الليلة التي قتل فيها المرداس في نومه، كأن سلماًوضع من السماءإلى الأرض، فصعدأبوبلال وأصحابه إلى السماء ، فأراد الرجل أن يصعد معهم، فضرب وجهه ومنع من الصعود، وقيل له : لست من القوم تصعد، ورفع السلم، فلما أصبح الرجل بريء من دين قومه، وتولى أبابلال وأصحابه، وقاتل على سبيلهم حتى قل . أم *ع حذف في بعض المواضع، وسيأتي ذكر هذه القصة، وأنها وقعت لرجل من أصحاب خازم، الذي قاتل الإمام الجلندى ، فقتل الإمام وكثير من أصحابه . وفته : إختلفت الروايات في تاريخ وفاة جابر بن زيد، فقيل : سنة ثلاث وتسعين ، أو ست وتسعين ، أو سنة ثلاث ومائة ، أو أربع ومائة ، وأكثر روايات المؤرخين : أن وفاة جابر بن زيد، ووفاة الصحابي أنس بن مالك في جمعة واحدة ، وقد توفي أنس سنة ثلاث وتسعين - على أشهر الروايات - ، فرواية أن وفاة جابر سنة ست وتسعين ، أو فيما بعدها ، لا ينبغي أن يعول عليها ، مع ما شهر أن وفاته، ووفاة أنس بن مالك، سنة ثلاث وتسعين . ه5ي5 -٨- الإمام الريع ٠لن حبيب الفراهيدي هو الإمام المحدث الشبت ، الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدي العمانى، وهو من بلد غضفان - بولاية لوى من الباطنة - وقد خرج من عمان في طلب العلم إلى البصرة، فاقام بها زمناً طويلاً ، فنسب إليها لطول قيامه بها، وادرك وهو شاب الإمام جابر بن زيد، ثم رجع إلى عمان فى آخر عمره، هو وربيبه العلامة عحبوب بن الرحيل، فامتوطن عحبوب مدينة صحار، ولازال ذرية آل الرحيل موجودين بها إلى الآن، واقام الربيع في بلدة غضفان، إلى أن توفي بها، وقبره معروف ومسجده، وكان يضرب به المثل في العلم. قال العلامة نور الدين السالمي (رحه الله) : قال ابو عبد الله : الربيع من فراهيد، من غضفان، من عمان، وهذا يدل على أن اصله من غضفان، وكونه في البصرة مشهور، فكأنه إنتقل إليها لأخذ العلم، ثم رجع بعد ذلك إلى بلاده، بعدما ذهب اكثرعمره هنالك طالباً ومطلوباً ، وقد ادرك الربيع جابر بن زيد، والربيع شاب،وآكثرماحلمن العلم عن ضمام، عن جابر، وكان يقول : اخذت الفقه عن ثلائة، أبي عبيدة، واي نوح، وضمام، وقد اعتنى بتدوين رواياته عن ضمام، الشيخ ابو صفرة عبد الملك بن صفرة (رحمه الله) ؛ وحمل عن الربيع من اهل عمان العلم من البصرة ونقلوه إلى عمان، أبو المنذر بشير بن المنذر النزواني، من عقر نزوى، وكان يسمى الشيخ الكبير، وهو المراد بالشيخ عند الإطلاق في أثر المشارقة، وكان من بني نافع، وهو جد بنى زياد؛ ومنيربن النيرالجعلاني، وهورجل من بني ريام، وموسى ين أبي جابر الإزكوي، وهو رجل من يى ضبة، من ني سامة بن لؤي بن غالب، وهو الذي عقد الإمامة للوارث بن كعب، وهو جد موسى بن على لأمه، ومحمد بن المعلا الفشحى،وهو منكدة، ومحبوب بن الرحيل القرشي البصري، وقيل : . أن محبوباً إنتقل إلى عمان في آخر زمانه مع الربيع. - ٨٦- وذكر القطب (رحه الله) من هؤلاء النقله : هاشم بن غيلان، بدل محبوب، ثم قال : أن العدد لا مفهوم له في الحصر، فيجتمع مما ذكرت ان حملة العلم إلى المشرق اً كثر من خمسة . ا ه . وحل عن الربيع من اهل حضرموت : ابو ايوب واتل بن أيوب، وكان قد إنتقل إلى البصرة ومكن فيها، وكان أبو عبيدة الصغير عبد الله بن القاسم، إذا سئلعنشيءقال: عليكم بوائل، فإنه اقرب عهدا بالربيع، وحل عن الربيع من أهل العراق الجم الغفير، ذ كرهم البدر الشماخى في " السير ".أه. وذكر القطب (رحه الله) ، وائل بن أيوب، فقال : هو من العلماء الزهاد ، يقرب من الربيع، وهو دونه، قال أبو سفيان محبوب بن الرحيل :قال وائل : قدم علينا ابن عطية، بعد قتل ابن يحيى حضرموت، فقاتلناهم، فتحصنوا في قرية، وأقمنا اربعاً وعشرين يوماً نحاصره ، فطلب الصلح ، فصالحناه على ان يرد جميع ما في عسكره من أموال المسلمين ما أصابوه ، فدخل المسلمون عسكره فأخذواماعرفوا، وأرسل إليه مروان أن يسرع ويحج بالناس، فخرج ووافق رجلين آخرين من المسلمين، يقال لهما : إبنا جانة، فظنا أنه جاء منهزماً ، فدخلا عليه في قرية بات وهو فيها ، ومعهما نفر من أصحابهما ، فقتلوه وقتلوا من معه، واحتزوا رؤوسهم وطلبوا جيش المسلمين، فبينما هم يسيرون، إذ لقواجيش ابن عطية، فسألوهم عن ابن عطية، فقالوا: تقدم بروحه إلى النار؛ قال وائل: أدركت بحضرموت رجالأ لو ولي أحدهم على الدنيا كلها لاحتمل ذلك في عقله وحلمه وورعه.أه. من آثار الإمام الربيع كتاب : " المسند " في الحديث ، ويسمى " الجامع الصحيح " ، وهو أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل، واكثر احاديثه ثلاثية ، يرويها عن أبي عبيدة مسلم، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، وغيره من الصحابة ؛ وقدرتب هذه الأحاديث العلامة أبويعقوب يوسف بن إبراهيم المغربي الوارجلاني، وسماها : " الجامع الصحيح - مسند الإمام الربيع بن - ٨٧- وقد هرح ٠ المسند - ، العلامة أبوستة عحمد بن عمر بن أبي متة ابريي (رحه الله) ، وسماه ٠ حاشية الترتيب ٠ ، وقد أعادت طبعه وزارة التراث القومي والثقافة، في ثمانية اجزاء ؛ لم فرحه العلأمة نور الدين السالمى (رحمه الله) ، في اربعة اجزاء ، وأعاد حفيدا المؤلف طعه بعد طعته الأولى . من ثيوغ الربيع رحه الله) ، ابو عبيدة سلم، وضمام، وأبو نوح، ومجى بن أبي قرة، وعبام بن الحارث، وقحادة، وسعيد، وعبد الله بن الحارث، والوليد بن يحى، وسري بن سالم، وكعب بن سوار، ويحيى بن نافع، وحبيب بن أبى حبيب، وعمر بن هرم، وعحارب بن يزيد، وأبان بن يزيد، وابن جريج، وعمر بن أبى قرة، وسلام بن مسكين، وعمار بن حبيب، وأبو خليل، وأبو عوانه جعفر بن إلياس، وخداج، وابن عبد الحميد، وحاد بن سلمة، والقاسم بن الفضل، وحسان العامري. قال القطب (رحه الله) : كل هؤلاء يروون عنجابرنزيد، ويروي عنهم الربيع بن حبيب (رحه الله) .اه. وعن محبوب (رحمه الله) ، قال : ذكر الربيع عند ابي عبيدة، فقال : تقينا ، وأميننا ، وثقتنا .اد. وهو من اوائل الذين دونواً الحديث، كالربيع بن صبيح، وسعيد بن أبي عروبه. قال عز الدن ايرخى ي مقدمة الجزء اكالث من شرح" المسند - : ومن يمن الطالع على الحديثان يكون الربيعان، الريع بنصيح، والريع بن حبيب، في طليعة ركب الجامعين للحديث، والمصنفين فيه. اه. هذا، وقد مربكان الربيع رجع إلى عمان في آخر عمره، وأقام ببده -٨٨- غضفان، وبها قبره ومسجده، وهما معروفان، ومع شدة البحث لا يوجد تاريخ لوفته، وفي كلام العلامة أييمتة مايدل على ان وفاته سنة اربعين ومائة للهجرة، او قبلها بقليل، حيث قال ي حاثية " الرتيب " :ولما توي الربيع بن حبيب (رحمه الله) ، إنتقل محبوب إلى مكة وسكن بها،حتى توي (رحه الله) ، وكان بمكة في زمانه من أهل الدعوة حسون ومائة ما بين الرجال والنساء ، على رأس مائة وأربعين سنة من التاريخ.أه. هذا إذا كان الضمير في قوله : وكان بمكة في زمانه، يرجع إلى اقرب مذكور ، وهو عحبوب ، فيكون وجود رجال الدعوة بمكة في التاريخ المذكور أيام قيام محبوب بها، وذلك بعد موت الربيع، والله اعلم بجقيقة الحال. وعلى الرغم من غموض تاريخ وفاته، فلا أستبعد ذلك ، فإن الربيع الذي ادرك وهو شاب الإمام جابر بن زيد، المتوي في منة ثلاث وتسعين - على أرجح الروايات - فلو إفترض أنه في ذلك الوقت ابن عشرين سنة، ويكون قد مات بعد أن ناهز السبعين سنة-على التحري - فهو قريب من عمر ثيخه جابر بن زيد، الذي ولد سنة إحدى وعشرين - على اوسط الروايات - ومن جهة أخرى فإن بعض تلامذة الربيع مات في سنة ثمان وسبعين ومائة . ٠٠ - ٨٩- الخليل بن احمد الفراهيدي مو الإمام الحليل بن أحد بن عمرو بن تميم الأزدي الفراهيدي العمانى، من بلد ودام، بولاية المصنعة، من الباطنة. قال العلأمة العوتبي في - الأنساب - : ومن فراهيد،ثم من أهل عمان - قبل ابن دريد -ابوعبد الرحن الخليل بن احد الفراهيدي، كان قد خرج إلى البصرة وأقام بها ، نب إلها ، وهوصاحب كاب - العين ا ، الذي هو إمام الكخب في الآفة، ما سفه إلى تاليف مثله أحد، وإليه يتحاكم أهل العلم والأدب، فيما يختلفون فيه من اللغة ، فيرضون به ويسلمون له، وهو ايضاً صاحب كتاب " النحو ٠ ، وأول من بوبه وأوضحه، ورتبه وشرحه، وله كتاب " العروض " ، وكاب ٠ النقط والشكل ٠ ، والناس تبع له، وله فضيلة السبق والتقدم فيه، وهو - أي العروض - أول من إستخرجه، وحصن به أشعار العرب. وقال المؤرخ ابن رزيق : وللخليل من التصانيف كاب : • العين - في اللغة، وكحاب ٠ العروض - ، وكاب ٠ الشواهد • ، وكاب • النقط والشكل - ، وكتاب - النغم - ، وكاب - العوامل - ، واكر العلماء العارفين باللغة يقولون : ان كاب - العين - في اللغة، المنسوب إلى الحليل بن احد الفراهيدي، ليس فيه من تصنيفه، وانماكان ثرع فيه، ورتب أوائله، ومماه كتاب " العين ا ، ثم مات، فاً كمله تلامدته، النضر بن فميل : ومن في طقته كمؤرج السدوسي، ونصر بن على الجهضمى، وغيرهما؛ فلما جاء الذي عملوه مناسباً لما وضعه الخليل ي الأول، اخرجوا الذي وضعه الحليل، فلهذا وقع فيه خلل كثير، يعد وقوع الخليل ليمثله؛وقيل:أن كحاب" العين"، لغير الخليل، ولغير المذكورين،وانماهومن تصانيف علماء عمان الأوائل.اهكلامابن رزيق. فإانصحما ذكره هنا من تصنيف او إكمال تلامذة الخليل لكتاب ٠ العين "، أو كما قال : أنه من تصانيف علماء غمان الأوائل؛ فلا يبعد ان يكون اللغوي نصر بنعلى الجهضمي من علماء عمان، واستوطن البصرة، فكان من الذين صنفوا او هذبوا كحاب - العين - ، كما لا يستبعد ان يكون من ينسب إلى العلم من الجهاضم بالبصرة، هم عمانيون، لأنها ي ذلك الزمان بها ككير من أهل عمان، وكانت بعد تحخطيطها أيام عمر بن الحطاب (صهيه) ، ماوى لهم ومقراً ، إبتداءمن أبي صفرة، ومن معه، وكعب بن مور، ثم لطلاب العلم منهم، كالإمام جابر بن زيد، والربيع بن حبيب، والخليل بن احد، وابن دريد، والمبرد، وغيرهم، الذين خرجوا من غمان لتلقى العلم بها. قال الزركلي في" الأعلام ا حلأ عن ابن الأثير: ان عحلة الجهاضمة بالبصرة، منسوبة إلى الجهاضم، وهم بطن من الأزد، خلافاً للسمعاني، فقد عكس الأمر بنسبة أحد الجهاضم إلى عحلة الجهاضمة هذه .أم. ويعني ابن الأثير : أن عحلة الجهاضمة هذه سميت بذلك، لنزول الجهاضم بها، لا. ان الجهاضم نسبوا إليها، وهم بلا شك أنهم من عمان. ومن المؤكد ان جماعات كيرة من قبائل الأزد بعمان خرجوا إلى البصرة وامتوطنوها، بعد أن خصص لهم عمر بن الخطاب (شههه) حيا خاصاً بهم، وقد ثاركوا في الفتوحات الإسلامية، ثم كان منهم بعد ذلك علماء اجلاء ، فمن تلك القبائل، جاعة من الجهاضم، الذين نسبت إليهم عحلة الجهاضمة، فكان منهم من رجال العلم، ابو عمرو نصر بن على بن صهبان بن أبي الجهضمي الأزدي، يروي عن النضر بن شيان، وعن جده لأمه، اشعث بن عبد الله الحراني، وعنه ابنهعلىبن نصر، ووكيع، وأبو داود الطيالسي، وغيرهم، ومنهم أيضاً حفيده وهو نصر بن علي بن نصر بن على بن صهبان الجهضمي، روى عن أبيه، ويزيد بن زريع، وعبد الأعلى،ووكيع، وعنه أبو بكر بن أبي داود، وأبو القاسم البهوي، وغيرهم. - ٩١- قال السمعاني وغيره : كان المسعين بالله العباسى، بعث إلى نصر بن على يشخمه للقضاء ، فدعاه عبد الملك - امير الصرة - لدلك، فقال : أرجع فاستخيرالله، فرجع إلى بيته نصف النهار، فصلى ركعتين، وقال : اللهم إن كان لي عندك خير فأقبضني إليك، فنام، فنبهوه فإذا هو ميت، وذلك سنة حسين أو إحدى وخسين ومائتين. ومن تلك القبائل العمانية، جماعة من بني الحدان بن شمس، فكان منهم ابو فراس عبد الله بن غالب الحداني، يروي عن ابي سعيد الخدري، وعنه قادة، ومالك بن دينار، وكان من عبادأهل البصرة، بايع ابن الأشعث، وقاتل معه، حتى فل في دير الجماجم سنة ثلاث وثمانين، وكانوا يجدون ي قبره ريح المك؛ وقيس بن رباح الحدانى، يروي عن مليكة بنت هانيء بن ابي صفرة؛ وعقبة بن صهبان الحداني الأزدي الخابعي، ممع عبد الله بن المغفل، وروى عنه قتادة. ومن نزل البصرة أيضاً - من قبائل عمان - جاعة من المعاول ، فكان منهم الصلت بن طريف المعولي البصري - من التابعين - يزوي عن الحسن، وعنه موسى بن إسماعيل، ومنهم عبد السلام بن شعيب المعولى البصري، وأبو سعيد عمارة بن مهران امعولي البصري العابد، وسيف بن عبد الحميد بن محمود المعولى البصري، وابو يحى مهدي بن ميمون المعولى البصري - مولى المعارل -روى عن الحسن، وابن ميرين، وعنه عبد الرحن بن مهدي،ووكيع. وجاعة من بنى معن بن مالك بن فهم، فكان منهم معاوية بن عمرو بن المهلب المعنى. وجاعة ض بنى ماة ن مالك بن فهم، فكان منهم ابو سخ حيوان بن خالد الهنائي البصري، روى عنه اخوه : أنه أتاهم كاب عمر بن الخطاب (كللههه) وهو مع عخمان بن أبى العاص؛ ولعله يقصد :أنعمر بن الخطاب (خهه) لما ولى -٩٢- عثمان بن أبي العاص، ككب معه كتاباً لأهل عمان بتوليته؛ ومنهم أبو يزيد يحى بن يزيد بن مرة الهنائي البصري - من التابعين - يروي عن أنس بن مالك، وعنه شعبة؛ وعثمان بن مرجعة الهنائي البصري، يروي عن عكرمة، ومالك بن دينار؛ وعلي بن المبارك الهنائي البصري، يروي عن هشام بن عروة، وعن يحى بن أبى كثير، ويحيى هذامن ذرية الصحابي صالح بن المتوكل - غلام مازن بن غضوبة الطائي السمانلي - ؛ وبيهس بن فهدان الهنائي البصري، يروي عن أبي شيخ الهنائي، وعنه شعبة، والنضر بن شميل. ونزل بالبصرة - من أهل عمان - جماعة من اليحمد، فكان منهم : أبو خداش بن الربيع اليحمدي، يروي عن صالح الدهان، وغيره، وعنه نصر بن علي، وإبراهيم بن موسى، وأحد بن حنبل، وقال عنه : هو شيخ بصري ليس به بأس ؛ وسعيد بن حيان الأزدي اليحمدي البصري، ولي القضاء ببلخ، يروي عن ابن عباس، وجابر بن زيد، وسعيد بن جبير؛ وأبو يزيد محمد بن موسى بن عبد الرحمن اليحمدي ، يعرف بالزاهد ، وكان ثقة في الحديث ، مكن إستراباد ، قال عنه ابن عساكر : يحكى أن الديلم لما جاءت إلى إستراباد ، أيام الحسن بن زيد العلوي، باع أبو يزيد جميع أملاكه ياستراباد وإنتقل إلى نيسابور ، وقال : قد إختلط القوت واشتبه ، فكان بها إلى أن مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين .أه. وهذا الكلام جدت به كجملة إعتراضية، ربطت بها ما سبق من كلام ابن رزيق في كتاب " العين "، وما سيأتي عنه وعن غيره، إلى تمام ترجمة الخليل. لود) :أن ما ذكره المؤرخ ابن رزيق من الإختلاف في نسبة كتاب -العين-للخليل،فقد ذكر هذا الإختلاف أيضاً غيره، ونقل جلال الدين السيوطي في " المزهر - ، أكثر أقوالهم،قال : قال بعضهم : ليس كتاب - العين - للخليل، وإنماهولليثبن نصر الخراساني، وقال : كان الليث رجلا صالحاً ، عمل كاب " العين "، ونسبه إلى الخليل، لينفق كحاب ه باسمه، ويرغب فيه من حوله. -٩٣- وقال بعضهم :عمل الخليل منكحابالعين"قطعةمن أوله، إلى حرى الغين ، وكمله الليث ، ولهذا لا يشبه أوله آخره . وقال ابن المعتز : كان الخليل منقطعاً إلى الليث، فلما صنف كتابه " العين خصه به، فحظي عنده جداً ، ووقع منه موقعاً عظيماً ، ووهب له مائة آلف درهم، وأقبل على حفظه وملازمته، فحفظ منه النصف ، وكان تحته ابنة عمه ، واتفق أنه إشترى جارية نفيسة، فغارت إبنة عمه، وقالت : والله لأغيظنه، وإن غظته بالمال ، فذلك ما لا يبالي، ولكني أراه مكباً ليله ونهاره على هذا الكتاب، والله لأفجعنه به، فأحرقته، فلماعلم إشتداسفه، ولم يكن عند غيره منه نسخة، وكان الخليل قد مات، فأملى النصف من حفظه، وجمع بعض علماء عصره، وأمرهم أن يكملوه على نمطه، وقال لهم : مثلوا عليه واجتهدوا ، فعملوا هذا التصنيف الذي بين أيدي الناس (١). وقال أبوالطيب عبدالواحدبن علي اللغوي : أبدع الخليل بدائع لم يسبق إليها، فمن ذلك تأليفه كلام العرب على الحروف، في كتابه المسمى كتاب " العين " ، فإنه هو الذي رتب أبوابه، وتوفي قبل ان يحشوه. وقال إسحاق بن راهويه: كان الليث صاحب الخليل، رجلاً صالحاً ، وكان الخليل عمل من كتاب " العين " ، باب العين وحده، وأحب الليث أن ينفق سوق الخليل، فصنف باقي الكتاب، وممى نفسه الخليل، من حبه للخليل بن أحمد الفراهيدي، فهو إذا قال في الكتاب :قال الخليل بن احمد، فهو الخليل، (١)غام قصة إحراق الكاب -كماجاءفي باغن الصعالق - : ان اللث إهرى جارية فية بمال جليل، وكانت تخحه إهة صه . فهلسهادلك، سارت صيه غرة حدية، ناك : والله لأمخه . ولااض مخابة ٠ لم لاك : إن غعه في المال، فداك ما لا يا لي، ولكنى أراه قكباً له ونهاره على هذا الستر، والله لأفجعنه به، اخدت الياب واسرمت اراً والقته بها، واقبل اللث إل صرن، ودعل إل ارت الدي به الكحاب، ماح *سه ومالهم ض انياب، دلو, اخد، الحرف، بادرر، ولدغيم ض اس ض. لمادخل عدها ححك في وجهها، ولال لها : ردى الكاب،سدوههتلك الجارية، وحرمتها على في، وكات معسى، فاغدت يد؛ وأدخله رماده، فسقط يد اللث، وكب سفه من طه، وجع على الالى وإذاقال : قال الخليل - مطلقاً-، فهويحكي عن نفسه، فكل مافي الكتاب من خلل فانه مذه،لاصس. وقال ابن دريد في خطبة كحاب • الجمهرة - : قد ألف أبو عبد الرحن الخليل بن أحمد الفرهودي (رضوان الله عليه) كحاب - العين - ، فأتعب من تصدى لغايته، وعنى من سما إلى نهايته، فالمنصف له بالغلب معترف، والمعاند متكلف، وكل من بعده له تبع، أقر بذلك أم جحد، ولكنه (رحمه الله) ألف كتابه مشاكلا لثقوب فهمه، وذكاء فطنته، وحدة أذهان أهل دهره.أه. فتلخص من هذه الأقوال ما يلى : * كتاب " العين "،هومن تأليف الخليل بن أحمد الفراهيدي. * كتاب " العين " ، ليس من تأليف الخليل بن أحمد الفراهيدي. * كتاب " العين " ، نصفه الأول من تأليف الخليل بن أحد الفراهيدي ، والنصف الثاني أكمله تلامذته من بعده . ولعل أقرب هذه الروايات إلى الصواب ، رواية ابن المعتز، وهو أن الكتاب من تأليف الخليل، وقد أهداه إلى الليث ، فاقبل هذا على قراءته، فحفظ منه النصف، ثم وقعت عليه حادثة الإحراق ، فأملى النصف الذي حفظه من تأليف الخليل، وإستعان بغيره من العلماء لإكمال النصف الثاني الذي لم يحفظه، فأكملوه على نمط إملاء الخليل،فمن نظر إلى الكتاب قبل إحراقه،قال : أنه من تاليف الخليل، وأنه ألفه كاملا، ولم يلتفت القائلون بدلك إلى ما وقع على الكتاب بعد ذلك من إحراقه على يد المرأة، حيث إستلمه الليث من يد شيخه كاملاغيرناقص، ومن نظرإليه بعدإحراقه، وإستدراك الليث للنصف الذي حفظه من الأصل، وإسحعانته ببعض علماء عصره لإكمال النصف الثاني، قال : إن ا لككاب للخليل ولغيره، والله اعلم. وكان الخليل قد بدا كتابه بجرف العين، لأنها أقصى الحروف مخرجاً ، قال : -٩٥- لم أبداً بالهمزة، لأنها يلحقها النقص والتغييروالحذف، ولا بالألف ، لأنها لا تكون في إبتداء كلمة، ولا في اسم ولا فعل إلا زائدة أو مبدلة، ولا بالهاء ، لأنها مهموسة خفية لا صوت لها، فنزلت إلى الحيز الثاني وفيه العين والحاء ، فوجدت العين أنصع الحرفين، فابتدأت به ليكون احسن في التأليف ، وليس العلم بتقدم شيء ، لأنه كله مما يجتاج إلى معرفة، فبأي بدأت كان حسناً وأولاها بالتقديم اكثر ها تصرفاً . وفي إستخراج الخليل لمخارج هذه الحروف، يتد المعلأة نشون بن سعيد لمحميري ، مؤلف كتاب : - شمس العلوم • : العين والحاء ثم الهاء والخاء والجيم والشين ثم الضادمعجمة والدال والتاء ثم الظاء معجمة واللام والنون ثم الفاء والباء على مخارجها بالعين قد قطرت أتى الخليل بعلم ماأتى أحد أتي بمستعمل الألفاظ ثم أتى فكل لفظ صحيح او به سقم والكليمتارمنعلم الخليل ومن والغين والقاف ثم الكاف إملاء والصاد والسين ثم الزاي والطاء والذال معجمة والثاء والراء والميم والواو ثم الهمز والياء كمثلماقطرت في لإبل نضاء به فأضحى له باللفظ إحصاء بمهمل حقه رفض والغاء في العين قد اوضحت فيه الأدلاء دوائه يتداوى من به داء قال ابن منظور وغيره : لما اراد الخليل الإبتداء ي كتاب " العين " ، أعمل فكره فيه، فلم يمكنه ان يبتدى ي أول حروف المعجم ( بالألف ) ، لأن الألف حرف معتل، فلما فته اول الحروف، كره ان يجعل الاني أولأ وهو الباء ، إلاً بحجة، وبعد إستقصاء ، تدبر ونظر إلى الحروف كلها، وذاقها فوجد مخرج الكلام كله من الحلق، وكان إذا اراد ان يذوق الحرف فحح فاه بالف، ثم أظهر الحرف، ثم يقول : ( اب،أت، اج، اع )، فوجد العين اقصاها في الحلق، وأدخلها، فجعل اول الكتاب العين، ثم ما قرب مخرجه منها بعد العين، الأرفع -٩٦- فالأرفع، حتى أتى على آخر الحروف، فقلب الحروف عن مواضعها، ووضعها على قدر مخرجها من الحلق، وهذا تأليفه وترتيبه : ( العين ، والحاء ، والهاء ، والخاء ، والغين ، والقاف ، والكاف ، والجيم ، والشين ، والضاد ، والصاد، والسين، والزاي، والطاء ، والدال، والتاء ، والظاء ، والذال، والثاء ، والراء ، واللام، والنون ، والفاء ، والباء ، والميم ، والياء ، والواو ، والألف ) (١) . أه. قيل : وقد إختصر أبو بكر محمد بن الحسن الزبيدي، المتوفي ٣٧٩ه ، كتاب • العين • ، وأنه يوجد مخطوطاً بدار الكتب الوطنية التونسية . وكان الخليل آية في الذكاء ، قال السيوطي : كان الناس يقولون : لم يكن في العرب بعدالصحابة أذكى منه، ويقال : أنه كان عندرجل دواءلظلمة العين ينتفع به الناس ، فمات وإحتاج الناس إليه ، فقال الخليل : أله نسخة معروفة ؟ قالوا: لا، قال: فهل له آنية يعمله فيها ؟ قالوا :نعم،قال: جيئوني بها، فجاءوه بها، فجعل يشم رائحة الإناء ويخرج نوعاً نوعاً ، حتى أخرج حمسة عشر نوعاً ، ثم سنل عن جمعها ومقدارها ، فعرف ذلك ، فعمله وأعطاه الناس ، فانتفعوا به، ثم وجدوا النسخة في كب الرجل، ووجدوا الأخلاط ستة عشر، لم يفته منها إلا خلط واجد. قال القفطي في " أنباء الرواة " ، لما ترجم للخليل : هو نحوي ، لغوي ، عروضي، إستنبط من العروض وعلله، ما لم يستخرجه أحد، ولم يسبقه إلى علمه سابق من العلماء كلهم ، قيل : أنه دعا بمكة أن يرزق علماً لم يسبقه إليه أحد، ولا يؤخذ إلا عنه، فرجع من حجه ففتح عليه بالعروض.أه. والعروض : هو ميزان الشعر، سمي بذلك، لأن الشيعر يعرض عليه، فيظهر المتزن من المنكسر، أو لأنه ناحية من العلوم، فالعروض الناحية، أو لأن (١)راجععقدمهككاب:٠لسانالعرب،تجد ما يثفيك. -٩٧- الخليل ألهم هذا العلم بمكة، والعروض من اسماءها، كذا ذكره بعضهم. وقال حزة الأصفهاني: ان دولة الإسلام لم تخرج أبدع للعلوم التي لم يكن لها عند علماء العرب اصول من الخليل، وليس على ذلك برهان أوضح من علم العروض، الذي لا عن حكيم أخذه،ولاعلى مثال تقدمه إحتذاه، وإنما إخترعه من مر له بالصفارين، من وقع مطرقة له على طست. وذكر ابن خلكان : ان الخيل كان يقطع بيتاً من الشيعر، فدخل عليه ولده في تلك الحالة، فخرج إلى الناس وقال : إن أبي قد جن، فدخلوا عليه وهو يقطع البيت، فأخبروه بماقال إبنه، ففل ده : لو كنت تعلم ما أقول عذرتني او كنت تعلم ما تقول عذلتكا لكن جهلت مقالتي فعذلتني وعلمت أنك جاهل فعذرتكا وقال تلميذه النظر بن شميل : أقام الخليل في خص له بالبصرة، لا يقدز على فلسين، وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال، وكن كثير١ ها ينشد : وإذا إفتقرت إلى الذخائر لم تجد ذخراً يكون كصالح الأعمال كان سيمان بن صب بن المهلب، وايا على السند، فارسل إلى لخليل يطلبه لتأديب ولده، فاخرج خبزاً يابساً وقال : ما عندي غيره، وما دمت أجده فلا حاجة لى بسليمان، فقال الرسول : فما أبلغه عنك، فنق : أبلغ مليمان إي عنه ي سو وفيغنىغيرأني لست ذا مال مخى بنفسى أنى لا ارى احداً يموت هزلاً ولا يقى على حال والفقري الفس لا ي المال نعرفه ومثل ذاك الغني في النفس لا المال فلرزق عن قدرلاالعجزينقصه ولا يزيدك فيه حول محتال وكان مليمان رتب له راتباً ، لقطعه عنه، فتى : -٩٨- إن لذي شق فمىضامن للرزق حتى يتوفاني حرمتنى مالا قليلا فما زادك ي مالك حرماني فبلدت مليمان، فأقامته وأقعدته، فكحب إلى الخليل يعتذر، وأضعف جائزته،فقللخايد: وزلة يكثر الشيطان إن ذكرت منها التعجب جاءت من سليماناً لا تعجبن لخير زل عن يده فالكوكب النحس يسقي الأرض أحيانا وصد ده ضدد ض هعناه : صلب الهجاءعلى إمرءمن قومنا إذ جار عن سنن السبيل وحادا أعطى قليلاً ثم أقلع نادماً ولربما غلط البخيل فجادا وللخليل عدة أشعار، منهاالبيتان والثلائة، ومنها آكثرمن ذلك، خمن فوده: وإن عظمت منه علي الجرائم شريف ومشروف ومثل مقاوم وأتبع فيه الحق والحق لازم تفضلت إن الحر بالفضل حاكم إجابته عرضي وإن لام لائم مألزم نفسى الصفح عن كل مذنب وما الناس إلا واحد من ثلائة فأما الذي فوقى فأعرف- قدره وأما الذي مثلي فإن زل أو هفا وأما الذي دوني فان قال صنت عن قيل : أن الخليل أخذ هذا المعنى من قول الأحنف بن قيس، وذلك أنه قال ذات يوم : ما عاداني احد قط إلأ اخذت في أمره بإحدى ثلاث خصال، إن كان أعلا مني عرفت له قدره، وإن كان دوني رفعت قدري عنه، وإن كان مثلى تفضلت عليه فأخذه الخليل ونظمه. وهذه أبيات إطلعت عليها، يقول كتبها، الذي لم يذكر اسمه : أنها ٩٩ للخبل، وض .٠ كفى حزناً إن المروءة ضيعت وإن دوي الآداب في الناس ضيع وإن ملوكاًليس يحظى لديهم من الناس إلا من يغني ويصقع طابيرهم فد علقت بآذانهم ......................................... فيا ليعتي اصبحت فيهم معنياً ولم )حق بالعلم الذي كت أجمع ثم رأيت أبيائاًأخرى مقاربة في معناهاولفظهاهذه الأبيات، مع إختلاف ي بعض الكلمات، وهي منسوبة للكسائي، فما أدري أي الروايتين أصح ؟ أم أنهما تواردا عليها، وهي هذه: كفى حزناً إن الثريعة عطلت وإن ذوي الألبابفي الناسضيع وإن ملوك الأرض لم يحظعندهم من ا لنام إلا من يغني ويصقع ......... معمورة بغنائهم ومجلسهم خال من الذكر يلقع فيا ليتنى اصبحت فيهم معنياً ولم أحظ بالعلم الذي كنت اجمع قيل : والسبب ي إنشاد الكاش هذه الأبيات، ان بعض ملوك بنى العباس فال لندماءه ذات يوم: إطلبوا لى إنساناً نتلهى عليه، ونتهكم به، فخرج بعضهم ولقى الكسائي وهولايعرفه، وكان عليه ثياب السفر، وكانت تشبه فياب الفلاحين، فادخلوه على الخليفة ضالوا: ياثيخ هلتحسن الناء ؟ قال : نعم، ثم أنشدهم هذه الأبيات،فلمافرغنها قالوا : من أين أنت ؟قال : من الكوفة، قالوا له: هل تعرف ابا الحسن ؟ قال: نعم، قالوا: أين خلفته ؟ قال : خلفته عند قوم يصفعونه ويضحكون عليه؛ فعرفواانه الكسائي، فعظموه واعتذروا إليه عما جرى منهم ي حقه. ومن نظم الخليل، وقد جمع حروف المعجم ي يت واحد، قيل : وهو أول من جعها لي يت واحد، خل : ١٠٠- صفخلقخود كمثل الشمس إذبزغت يحظى الضجيع بها نجلاء معطار وهن فوده : إذا أنت لاتدري ولاأنت بالذي تساءل من يدري فكيف إذاتدري ومن اعجب الأشياء إنك جاهل وإنك لا تدري بأنك لا تدري وده يكل : وقبلكداوي الطبيب لمريض فعاش المريض ومات الطبيب فكن مستعداً لدار الفنا فإن الذي هو آت قريب وده يكلا : وماهي إلاينة ثم يومها وحول إلى حول وشهر إلى شهر مطايا يقربن الجديد إلى البلي ويدنين أشلاء الكرام إلى القبر ويتركن أزواج الغيور لغيره ويقسمنمايحوي الشحيح من لوفر وهن نظه سيده ن لادو ، لىدما : الحمد لله الحميد بمنه حمداً يكون مبلغي رضوانه وعلي النبي محمد من ربه إني نظمت قصيدة حبرتها لذوي المروة والعقول ولم اكن عربية لا عيب في أبياتها تزهوا بها الفصحاء عند نشيدها وعلامة المتأدبين منيرة أولى وأفضل ما إبتدأت وأوجب وبه أصير إلى النجاة وأقرب صلواته وسلام ربي الأطيب فيها كلام مؤنق وتأدب إلا إلى أمثالهم أتقرب مثل القناة أقيم فيها الأكعب عجباً ويطرق عندها المذبذب لامثلمن لم يكتنفه مؤدب ١٠١-- يا من يعيب على الفصاحة أهلها إن الفصاحة غير شك فاعلمن والناس أعداء لمن لم يعلموا يتغامزون إذا نطقت لديهم يتعجبون من الصواب ركاكة ما عندهم من حجة بخطا هم لغة النبي عليه رحة ربه وكاب ربك واضح لا تنقضي لالحن فيه فمن تلاه لاحناً ومضى الصحابة قبل أفصح من مضى واستعجم الناس الذي من بعدهم عجزوا فقالوا لو اردنا مثل ما لكن رفضنا ه وننطق بالذي نهوى كالثعلب النازي إلى عنقوده فزرى عليه وقال هذا حامض أو كالعجوز وقد أريق طبيخها فارفض اولاك فإن أطيب مجلساً فيإذا نطقت فلا تكن لحانة إن الفهاهة في التتابع اء.-ب مما يزيدك حظوة وتقرب فراهم فيكل فج يجلبوا وتكاد لولا لطف ربك تحصب وخطاهم من لفظهم هو أعجب ولديك حجتك التي لا تغلب منكل ما لمة اصح و أعرب منه العجائب ما تغرر كوكب عمداً فذاك على كتابه يكذب ممن تضمن مثرق أو مغرب فكأن من طلب الفصاحة مذنب قد قلت قكا إذ تقول وتطلب وينطق مثله من يصحب ليناله فقصى وأعيا الثعلب ولحبة منه ألذ وأعذب قالت لهم خبز وملح أطيب منهم بعير لا أبالك أجرب فيظل يسخر من كلامك معرب وهي اطول من هذا، يقود في آخرها : النحو بحر ليس يدرك قعره وعر السبيل عيونه لا تنضب فاستغن أنت ببعضه عن بعضه وصن الذي علمت لا يتشعب وللخليل ثلاث أبيات على قافية واحدة، يفق لفظها، ويختلف معناها، دهيهذه: -١٠٢- يا ويحقلبي من دواعي الهوى إذ رحل الجيران عند الغروب اتبعتهم طرفي وقد أزمعوا ودمع عينى كفيض الغروب بانوا وفيهم طفلة حرة تفترعن مثل أقاحي لغروب وقد زاد من جاء بعد الخليل معاني لفظة غرب والغروب، حتى أوصلها بعضهم، وهو صاحب " القاموس ٠ إلى أربعة وعشرين معنى. إجتمع الخليل وابن المقفع ليلة بطولها يتذاكران، ثم إفترقا، فسئل الخليل عن ابن المقفع، فقال : رأيت رجلا علمه اكثر من عقله، وقيل لابن المقفع : كيف رأيت الخليل ؟ قال : رأيت رجلا عقله ا كبر من علمه ، وهذه الحكاية شبيهة بقصة جرت بين رجلين من علماء الصوفية، أحدهما أبو سعيد الخراز ، والثاني لا أذكر اسمه، قعدا يتذاكران ، فلما إفترقا سئل كل واحد منهما عن صاحبه، فقال أحدهما : مااراه يعرفه، وقال الثاني : ماأعرفه يراه ، وبين العبارتين فرق، لا يحضرني الآن ذكره. قال النظر بن شميل : جاء رجل من أصحاب يونس، إلى الخليل يساله عن مسئلة، فأطرق الخليل يفكر، وأطال حتى إنصرف الرجل، فعاتبناه، فقال : ما كتم قائلين فيها ؟قلنا: كذا وكذا،قال : فإن قال كذا وكذا ؟ قكنا : نقول كذا وكذا ، فلم يزل يغوص حتى انقطعنا وجلفا تفكر، فقال : إن المجيب يفكر قبل الجواب، وقبيح أن يفكر بعده، وقال : ما أجيب بجواب حتى أعرف ما علي فيه من الإعتراضات والمؤاخذات. قال أيوب بن المتوكل : كان الخليل إذا افاد إنساناً شيئاً، لم يره بأنه أفاده، وإن إستفاد من احد شيئاً ، اراه بأنه إستفاد منه؛ قال الذهبي : صار طوائف في زماننا عذى الكى. وقال النظر أيضاً : ما رأيت أحداً يطلب إليه ما عنده أشد تواضعاً منه . -١٠٣- وهعايؤثر هن كلاهه : * إن لم تكن عذه الطانفة - يعني اهل العلم - اولياء الله، فليس له ولى. * إني لأغلق علي بابي، فما يجاوزه همي. * لا يعرف الرجل خطأ معلمه، حتى يجالس غيره. * كمل ما يكون الإنسان عقلاً وذهاً ، إذا بلغ اربعين سنة، وهي السن التى بعث الله فيها محمداً ق، ثم يغير وينقص إذا بلغ ثلائاً وستين، وهي السن الني فبض فيها رسول الله ٠ ، واصفى ما يكون ذهن الإنسان في وقت السحر. * اربع تعرف بهن الآخرة : الصفح قبل الإستقالة، وتقديم حسن الظن قبل التهمة، والبذل قبل المساءلة، ومخرج العذر قبل العتب. * العلوم أربعة : فعلم له أصل وفرع، وعلم له اصل ولا فرع له، وعلم له فرع ولااصل له، وعلم لااصل له ولا فرع؛ فأماالعلم الذي له أصل وفرع : فالحساب ليس بين أحد من المخلوقين فيه خلاف، وأما العلم الذي له اصل ولا فرع له : فالنجوم ليس لها حقيقة يبلغ تأثيرها في العالم - يعنى الأحكام والقضايا على الحقيقة - وأما العلم الذي له فرع ولا أصل له: فالطب أهله منه على التجارب إلى يوم القيامة، وأما العلم الذي لا أصل له ولا فرع:فالجدل؛قال ابو بكر الصولي: يعنى الجدل بالباطل. وهن كلامه ليضا : * ثلاثة تنديني: المصائب مر الباى، والمرأة الحسناء ، ومحادثات الرجال. وذكر النسابون : أنهم لا يعرفون بين النبي ا ، وأبي الخليل، من إسمه أحد سواه، ووهم يحيى بن معين، وقال لي نسب أبي السفر : ابن أحد، والصحيح في اسمه : ابنيحمد؛ وابن يحمد هذا اسمه : سعيد. وهن ثناء لمعلعاء عليه : قال بن حبان في كتاب - الثقات " : كان من خيار عباد الله المقشفين في العبادة . وقال السيراي : كان الغاية في إستخراج مسائل النحو، صحيح القياس فيه، وكان من الزهاد في الدنيا، المنقطعين إلى العلم. وقال تلميذه النظر بن شميل : أقام الخليل في خص له بالبصرة، لا يقدر على فلسين ، وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال . ولأبي حيان الأندلسي الغرناطي، يمدح الخليل بن أحمد الفراهيدي، قل : ومازال هذا العلم تنميه سادة إلى أن أتى الدهر العقيم بواحد إمام الورى ذاك الخليل بن أحمد وبالبصرة الغراء قد لاح فخره بأذكى الورى ذهناً وأصدق لهجة وما أن يروي بل جميع علومه هو الواضع الاني الذي فاق أولا ومن كان رباني أهل زمانه يقسم منه دهره في مثوبة فعام إلى حج وعام لغزوة ولم يثنه يوماً عن العلم والتقى واكثر سكناه بقفر بحيث لا وما قوته إلا شعير يسفه عزوباً عن الدنيا وعن زهراتها جهابذة تنأى به وتعاضده من الأزد تنميه إليه فراهده أقر له بالسبق في العلم حاسده فضاءت أدانيه ونارت أباعده إذا ظن أمراً قلت ها خو شاهده بداياه أعيت كل حبر يجالده ولا ثالث في الناس تصمي قواعده صئوم قوم راكع الليل ساجده وثوق بأن الله حق مواعده فيعرفه البيت العتيق ووافده كواعب حسن سئي ونواهده تناغيه الأعفره وأوابده بماء قراح ليس تغشى موارده وشوقا إلى المولى وما هو واعده -١٠٥- ولد (رحه الله) منة مائة للهجرة - بالفاق الروايات في ذلك - ؛ وإختلف ي تاريخ موته؛ فقيل : انه سنة متين ومائة، او سبعين، او أربع وسبعين، او خمس ومبعين بعدالمائة، وعليه إقتصرالقفطى في " أنباه الرواة " ،قال : وكان مبب موته أنه قال : أريد ان أقرب نوعاً منالحساب، تمضى به الجارية إلى البقال، فلا يمكنه ظلمها، ودخل المسجد وهو يعمل فكره في ذلك، فصدمته سارية وهو غافل عنها بفكره، فانقلب على ظهره، فكانت سبب موته، وقيل : بل كان يقطع جراً من العروض، واللهأعلم اي الأمرين كان. ا ه. -١٠٦- ابوالعباس المبرد هو: عحمدبن يزيدبن عبدالأكبربن عميربن حسان الأزدي العماني؛ وعندالعوتبى، إنه : أحمدبن عحمدبن يزيد ، أصله من مقاعس - هكذايوجد في أثر أصحابنا المشارقة - ومقاعس : بلد بين صحم والخابورة، من ناحية الباطنة. قال العوتبي في " الأنساب " : ومن فراهيد، المبرد النحوي، وهو : أبو العباس المبرد أحمد بن عحمد بن يزيد بن عبد الأكبر الفراهيدي، ويقال : الثمالي، واسم ثمالة : عوف بن اسلم بن أحجن بن كعب بن الحارث بن كعب بنعبد الله بن مالك بن نصر بن ا لأ زد. قال السيوطي في " بغية الوعاة " : هو إمام العربية ببغداد في زمانه، أخذ عن المازنى، وأبى حاتم، وعنه نفطويه، والصولى، وكان فصيحاً ، بليغا، مفوها، إخبارياً ، علامة، صاحب نوادر وظرافة، وكان جميلاً لا سيما في صباه ، وهو من ثمالة - قبيلة من الأزد - وكان الناس بالبصرة يقولون : ما رأي المبرد مثل نفسه. وقال القفطي في " أنباه الرواة ":كان أبو العباس المبرد من العلم، وغزارة الأدب ، وكثرة الحفظ، وحسن الإشارة، وفصاحة اللسان ، وبراعة البيان ، وملوكية المجالسة، وكرم العشرة ، وبلاغة المكاتبة ، وحلاوة المخاطبة ، وجودة الحفظ، وصحة القريحة، وقرب الإفهام، ووضوح الشرح، وعذوبة المنطق، على ما ليس عليه أحد، ممن تقدمه أو تأخر عنه. وقال اليوسفي الكاتب : كت يوماًعندأبي حاتم السجستاني، إذأتاه شاب من أهل نيسابور، فقال : يا أبا حاتم، إني قدمت بلدكم وهو بلد العلم والعلماء ، وأنت شيخ هذه المدينة، وقد احببت أن أقرأ عليك كتاب سيبويه ، -١٠٧- قال : - الدين النصيحة - ، إن اردت ان تنتفع بما تقراه، فاقراً على هذا الغلام عىمد بن يزيد، كلايت من ذلك. وكان مبب حمله من البصرة، فيما ذكره أحمد بن حرب المهلبي — صاحب الطلسان -قال : قراً الموكل يوماً وبجضرته الفتح بن خاقان : و وما يشعركم أنها إذاً جاءت لأ يؤونون» ، فلقال له : الفتح و أنها 4 ، بالكر ياسيدي، فبابعا( اي تراهنا) على عثرة آلاف درهم، وتحاكما إلى يزيد بن محمد المهلبي، وكان صديقاًللمبرد، ولماوقف يزيدعلى ذلك، خاف ان يسقط عند أحدهما، فقال : ما اعرف الفرق بينهما، وما رأيت اعجب من ان يكون باب أمير المؤمنين يخلوا من عالم متقدم، فقال المتوكل : فليس ها هنا من يسأل عن هذا ؟ فقال : ما اعرف احداً يتقدم فتى بالبصرة يعرف بالمبرد، فقال : ينبغي ان يشخص، فنفذ الكحاب إلى محمد بن القاسم بن محمد بن سليمان الهاشمي ، بأن يشخصه مكرماً . قال المبرد : فوردت مر من رأى، فادخلت علي الفتح بن خاقان، فقال : يا بصري، كيف تفسر هذا الحرف < وما يشعركم أنها إذا جاءت لأ يؤمنون ، بالفتح أو بالكسر ؟ فقلت : أنها بالكسر، وهي الجيد المختار، وذلك أن أول الآية : < وأقسمواً بالله جهد أيمانهم كين جاءتهم أية ليؤونن بها فل إنما الأيات عند الله وما يشعركم ه، ثم قال : قال انه تعالى : يامحمد ه إنها إذا جاءت لأ يؤمنون ه، باستيفاء الجواب المقدم، قال : صدقت، وركب إلى دار المتوكل، فعرفه بقدومي، وطالبه بدفع ما تخاطرا عليه، فأمر ياحضاري، فحضرت، فلما وقعت عين المتوكل على، قال : يابصري، كيف تقراً هذه الأية : و وما يشعركم أنها إذا جاءت لأ يؤونون ه ، بالكسر او بالفتح ؟ فقلت :ياأمير المؤمنين، 1كر النام يقراونها بالفتح، فضحك وضرب رجله ابرى، وقال : أحضر يالحح المال، فقال : ياميدي، قد والله قال لى خلاف ماقاللك،قال:دعنيمنهدا، احضر المال؛ قال المبرد : وأخرجت فلم -١٠٨- أصل إلى الموضع الذي كنت نازلاً فيه، حتى ٦تتني رسل الفتح، قآتيته، فقال : يابصري، أول ما إبتدأتنا بالكذب ، فقلت : ماكذبت ، فقال : وكيف وقد قلت لأمير المؤمنين. أن الصواب 8 ومايشعركم أنها > ، بالفتح ؟ فقلت : آيها الأمير، لم أقل هكذا، وإغما قلت : اكثر الناس يقراونها وأنها، واً كثرهم على الخطاً ، وإنما تخلصت من اللائمة، وهو أمير المؤمنين، فقال لي : أحسنت. قال ياقوت في " معجم الأدباء " : كان بين المبرد وثعلب ، ما يكون بين المعاصرين من انمنافرة، واشهر ذلك، حتىقل بعضهم : كفى حزناً إنا جميعاً ببلدة ويجمعنا في أرضها شر مشهد وكل لكل مخلص الود وامق ولكنه في جانب عنه مفرد نروح ونغدو لا تزاور بيننا وليس بمضروب لنا يوم موعد فأبداننا في بلدة وإلتقاؤنا عسير كلقيا ثعلب والمبرد وكان أهل التجميل يفضلون المبرد على ثعلب، وفي ذلك يقود بعضهم : رأيت عحمد بن يزيد يسمو جليس خلائف وغذي ملك وفتيانية الظرفاء فيه فينثر إن أجال الفكر دراً وكان الشعر قد أودى فأحيا وقالوا ثعلب رجل عليم وقالوا ثعلب يفتي ويملي وهذا في مقالك .مستحيل إلى الخيرات في جاه وقدر وأعلم منرأيت بكل أمر وأبهة الكبير بغير كبر ويطر لؤلؤاً من غير فكر أبو العباس داثر كل شعر و أين النجم من شمس وبدر وأين الثعلبان من الهزبر تشبه جدولاً وشلا ببحر قال السيوطي في ٦ المزهر• : حيث أطلق البصريون أباالعباس، فالمراد به : المبرد ؛ وحيث أطلقه الكوفيون، فانمراد به : ثعلب . قال الزجاج : لما قدم المبرد بغداد، جنت لأناظره، وكنت أقرأ على ابي العباس ثعلب، فعزمت على إعناته، فلماباححه، ألزمني بالحجة ، وطالبني وألزمني إلزامات لم أهتد إليها ، فاستيقنت فضله، واسترجحت عقله ، وأخذت في ملازمته، وكان المبرد يحب الإجتماع بثعلب ، وثعلب يكره ذلك ، وذلك لأن المبرد حسن العبارة، حلو الإشارة، فصيح اللسان، ظاهر البيان ، وثعلب مذهبه مذهب المعلمين، فإذا إجتمعا في محفل، حكم للمبرد على الظاهر، إلى أن يعرف الباطن. ولمبعضهم في هدح لممبرد وإذيقال من الفتى كل لفتى والمستضاء بعلمه وبرأيه ولبعض ألصحبه يمدحه : بنفسي أنت يابن يزيد من ذا إذا مازتكما العلماء يوماً تفسز كل مقفلة بحذق كان الشمس ما تمليه شرحاً أحد بن عبد السلام ، يمد أيا بن سراة الأزد أزد شنؤة أولئك أبناء المنايا إذاغدوا حوا حرم الإسلام بالبيض والقنا وهمسبط أنصار النبى محمد وأنت الذي لايبلغ الناس وصفه والشيخ والكهل الكريم العنصر وبعقله قلت ابن عبد الأكبر يساوي ثعلباً بك غير قين رأت شاويكما متفاوتين ويستر كل واضحة بغين وما يمليه همزة بين بين وذكر الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد "، هذه الأبيات، للشاعر حبهاالمبرد،فل: وأزد العتيك الصدررهط المهلب إلى الحرب عدوا واحدا الف مقنب وهم ضرموا نار الوغى بالتلهب على اعجمي الخلق والمتعرب وإن اطنب المداح مع كل مطنب -١١٠- رأيتك والفتح بن خاقان راكبا وكان أمير المؤمنين إذا دنا وأوتيت علماً لا يحيط بكنهه يؤوب إليك الناس حتى كأنهم وفل بعضهم فيه : ويوم كحر الشوق في الصدر والحشا ظللت به عند المبرد ثاويا روى بعضهم : أن ابا العباس المبرد، حاجة فتأخرت، فكتبت لميه : وقاك الله من أخلاف وعد فأنت المرتجى أدباً ورأياً وتجمعنا أواصر لازمات إذا لم تأت حاجاتي سراعاً فأي الناس آمله لبر وأنت عديل الفتحفي كل موكب إليك يطيل الفكر بعد التعجب غلوم بني الدنيا ولا علم ثعلب ببابك في أعلا منى والمحصب على أنه منه أحر وأوقد فمازلت في ألفاظه أتبرد قال : سألت بشر بن سعد المرثدي وهضم أخوة أو نقض عهد وبيتك في الرواية من معد شداد الأسر من حسب وود فقد ضمنتها بشر بن سعد وأرجوه لحل أو لعقد قال القفطى ي"انباه الرواة ": كان المبرد ممسكاً ميلاً يقول : ما وزنت شيئا بالدرهم، إلا ورجح الدرهم لي نفسي هذا ، مع السعة التي كان فيها، وكان ثعلب أشد منه في الإستمساك ، وكان المبرد يصرح بالطلب ، وثعلب يعرضويلؤح.اًه. عوظلاحه ٦ الف ابو العباس المبرد كباً كيرة، ذكر منها القفطى ما يزيد على اربعين كابا، منها كتاب : " الكامل " ؛ وكتاب : " الروضة " ؛ وكتاب : -١١١- " المقتضب"؛ وكتاب : " القواي"؛ وكتاب : " الإشتقاق "؛ وكتاب: " المشور والممدود " ؛ وكاب : " معانى القرآن " ؛ وكحاب : " إعراب القرآن • ؛ وكاب : - الرد على ميبويه ■ ؛ وكاب : • قواعد الشيعر - ؛ وكحاب : " قحطان وعدنان " ؛ وكاب : " شرح شواهد كتاب سيبويه " . هودده : إختلفت الروايات لي تاريخ مولده، فقيل : سنة ست ومائتين؛ وقيل : سنة سبع؛ وقيل سنة عشر؛ وقيل : سنة عثرين، أي : عد المائتين؛ وهكذا إختلف لي تاريخ وفاته، فقيل : آخر سنة ثمانين ومائتين، أو خمس وثمانين، أو ست وثمانين. قال القفطي : وله تسع وسبعون منة، وكان موته قبل موت ثعلب. ذهب المبرد وإنقضت أيامه وليذهبن إثر ثعلب يت من الآداب اضحى نصفه خرباً وبائي النصف منه سيخرب وهذه الأجيت،قيل: أنها كعلب؛وقيل: لأبي بكر بن العلاف. ٠ه٠ -١١٢- ابند ريد لعماني هو إمام اللغة والأدب : أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية بن حنتم بن الحسن بن حامي بن جرو بن واسع بن سلمة بن حاضر بن أسد بن عدي بن عمرو بن مالك بنفهم بنغنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بنعبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد الأزدي العماني. وفي رواية أخرى : حنتم بن ظالم بن فراهيد بن مالك بن فهم. وعند العوتبي الصحاري : أن ابن دريد حديدي - من فراهيد - وهو حديد بن جشم بن حاضر بن ظالم بن فراهيد بن مالك بن فهم، أما جده حمامي، فقدقال عنه ابن دريدنفسه : أنه أول من اسلم من أباءه ، وكان واحداً من السبعين راكباًالذين خرجوامن عمان إلى المدينة مع عمروبن العاص، لما بلغته وفاة رسول الله ٠ ، فخرج معه عبد بن الجلندى ، أخوالملك جيفر ، بهذا الركب الذين هم أشراف قومه ، منهم أبو صفرة سارق بن ظالم ، وجعفر بن جشم، حتى أدوه إلى الخليفة أبي بكر الصديق (ه) مكرماً ، وفي حكدع يقود شعهم : وفينا لعمرو يوم عمرو كأنه طريد نفته مذجح والسكاسك قال السمعاني في " الأنساب " : أن حامي الذي هومن أجداد ابن دريد ، وفد على النبي ا . وابن دريد، عماني اصيل، وإن نسبه غيرنا إلى البصرة، فذلك لشهرة قيامه بها، شأنه في ذلك شان غيره من علماء عمان، الذين خرجوا منها ، -١١٣- كالخليل بن احمد الفراهيدي، من ودام، وجابر بن زيد اليحمدي، من فرق، والربيع بن حبيب الفراهيدي، من غضفان، ومحمدبن يزيدالمبردالثمالى الأزدي، من هجار، اما ابن دريد، فهو من قدفع، ذكر ذلك مؤلف كاب ■ فواكه العلوم " ، وغيره من أصحابنا. ويؤخذ من بعض الروايات، أن مسكن ابن دريد صحار، ومنها قصة إبنى ميكال معه، اللذين جاءا من البصرة إلى صحار، ونزلا ضيفاً عليه، وسياتى ذكرها، ولعل مسكن جده دريد في صحار أيضاً . ففي بعض اثر أصحأبا المشارقة (رحمهم الله) ، ما نصه : ( قال أبو المقرش : حدثني من لا أتهمه : ان دريد بن عتاهية بصحار، وبكر بن طلحة، إرتفعا إلى الإمام عبد الملك بن حميد، وكان دريد إدعى على بكر مالأ، وتفالس عليه بكر، قال الإمام : فيما ذكر لنا بكر بن طلحة أخذت ماله وذهبت به، ثم قال الإمام : يحبس ويشد عليهيذلك، ثم أقبل على دريد وقال : ما اصنع لك به اقطع لحمه ) ، قال الراوي لهذا الأثر : حدثني بهذا عحمد بن عحبوب، وسعيد ن محرز . أ د . وهناك رواية اخرى : ان ابن دريدسكن دما، وهي السيب ، وممايدل على عمانية ابن دريد ما ذكره بعضهم ان جد ابن دريد نزح مع النازحين من ازد عمان خلال القرن اكاني للهجرة ، وإسقر مع أسرته ي البصرة ، واتخذها مركزاً لإقامته، ومنطلقاً لأسفاره. وفي تاريخ الأدب العربي : ان أسرة بن دريد خرجت من عمان، واستقرت بالبصرة،منغيرأن تنقطع صلتهم بوطنهم الأصل.اًه. وفيما ذكرته هنا، وفيما يأتيذكرهعنابن دريد، ما يدل على أنه عمانى بحت، على الرغم من شهرة نسبته إلى البضرة، فرثاؤه لقتلى تنوف ودما، -١١٤- واستنهاضه لقومه بنى مالك بن فهم، وغيرهم من الأزد، وذكره لكثير من البلدان والمواضع بعمان، مثل تنوف، والروضة، ودما، وحتى وخت، وما وصف به نفسه في شيعره الذي خاطب به قومه، والذي ظهر عليه طابع القبلية والعصبية، أنه ولو طوحت به الغربة، وحال البعد بينهم وبينه، فهو مستاء بما يجري عليهم، ومهتم بأمورهم، وببذل النصائح لهم، منذحداثة سنه، مع إستمرار ذلك طول حياته، ويتمنى أن يكون حاضراً معهم في مواقفهم الحرجة ، إلآ ان الحطوب والغربة اللتان طوحتا به عن وطنه، قيداه عن مشاركه لهم، فيما نالهم من ضيم وشر هزيمة، لذلك شبه نفسه باصديان، يرى الماء وهو مقيد ، فيمنعه قيده عن الورود . حيث يقود في قصيدته التي مدح بها الحارثي العماني : وإني واياكم لما قد يغولني وفرط نزاعي والذي هو رائثي لكالماء والصديان نازع قيده وقد حصرت عنه رحاب المباغث ثم هو يتهدد الأعداء بأن العد لا يحول بينه وبين أخذ الثار منهم، فيقود هنقصيدةلمخرى : لا يظن الأعداء أن مقامي حيث يفتالني المحل الشحيط صارفا عزمتي وا الخفض ما لم أترك الثأر بالفؤاد يليط والمحبع لشيعره في عمان وأهلها، يجد هذه المعاني واضحة في شيعره، سواءماكان منه في المديح، أوالفخر، أوالرثاء ، بمافي ذلك إستنهاضه وتحريضه لقومه، فني هذه الأجيت لآتعية ما يوضح ذلك : فإنحال نأى دونكم وتعرضت غروب خطوب للقلوب نوافث فلن تعدموا مني نصيحة مشفق ورأي عليم للأمور مماغث وما كنت ان شمرت فيكم مواقفى بوقافة فيكم ولا متماكث -١١٥- وحادث قديم بعد هذا لكمي ولا لمت نفسي في إجتهاد نصيحة الغائث منها غانقات وداويت ولوأنني فيكم اسوت كلومكم لو رائثي نزاعي والذي ٠ وفرط وإنى واياكم لما قد يغوكني المباغث وقد حصرت عنه رحاب لكالماء والصديان نازع قيده وق^دههنقصيدةلخرى : مبسوط دهاريس بؤسها قبضت عن عمان ظلاً من الخفض تخليط ظن أنها حلما نال عزان دولة لو رآها مغبوط وموسى مسلم الأزد سمت الأزد بالحتوف إلى معلوط ملجم به كلفا كم لى كم نعيش إنضاء ذل والتخطيط يغنى التبريق ليس فأبلعوا الجهد او فموتوا كراماً اسد يغتالني المحل حيث لا يظن الأعداء ان مقامى يليط الثأر بالفؤاد أترك صارفاً عزمتى ولا الخفض ما لم وفوده: الخسوفا واكحست أقمارهن إنما هيضت هضاب المعالي الحتوفا تحت ظل الخافقات مرمي يوم يسقى الدهر أرواح السيوفا قطعت فيه السيوف فلقد أبقوا أناساً حرب إن بالروضة عصواد خلوفا تولو إن يكن اسلاف قومى هذه ايات قليلة من هيعره، الذي يظهر عليه فيه اثر التوجع لبلاد ه وقومه ، وهي من جملة قصائد سندكرها بكاملها. خمنها هذه لآنصبب، ، التي مدح بها الحارثي العماني، واسمه عياذ بن عمرر اماطت كاماً عن أقاح الدمائث (١) و نصت عن الغصن الرطيب سوالفا ولاثت تثنى مرطها دعص رملة أما وتكافي ما تجن ثيأبها لقد نفثت ألحاظها في فؤاده فإن لا تكن بتت نياط فؤاده سجيري (٧) من ثمس بن عمرو بن غانم هل الربع بالخرجين فالقاع فاللوى (٩) على العهد أم أوفى به الدهرنذره فلا تطويا أرضاً حوته هديتما تجدد عهد أو قضاء مذمة على ماثل هابي العراص كأنه فواريت عن شوق أقرت صبابتي وقد أزعجت دمعي بواعث بل أسى على أنها إرتدت تأكل في الحشا بمثل أساريع الحقوف (٢) العثاعث (٣) يشب سناها لون احوى جثاجث (٤) مقاها مجاج الطل غب الدثائث (٥) ألية بر لا ألية حانث جوى لا كطب العاقدات النوافث فقد غادرته في مخاليبضابث (٦) ونصر بن زهران بن كعب بن حارث (٨) فأنقاء جنبي مائن (١٠) فالعناكث فكر البلى فيه بائد عوائث ومهما تنل من موقفغير رائث فعاجا صدور اليعملات(١١) الدلائث(١٢) على قدم الأيام تخطيط عابث حثاحث منها تهتدي بحثاحث (١٣) فأجشمت نفسي ردع تلك البواعث تاكل نار أوريت بالمحارث (١٤) (١) الدمائث : الأماكن السهلة اللينة من الأرض. (٢) الحقوف : جمع حقف : مججمع الرمل. (٣) العثاعث : جمع عثعث، وهو المتراكب من الرمل، وقيل : هو ظهر الكثيب الذي لهس به نبات؛ والعثاعث ايضاً: الثدائد؛ ومنه قول الإمام على :- ذلك زمان العثائث - ؛ وهذا اليت من حواهد حرح الحلوانية، للسيد عادي بن يزيد البهلوي. ( ٤) جثاجث : جمع جثجاث : نبت متكاثف طيب الريح . (٥ الدثائث : السحاب ذات المطر الحفيف . ( ٦)الضابث : السعالثديدالقبض. (٧سجيري : صديق. ( ٨ ) همس بن عمرر؛ ونصر بن زهران : قبيلتان أزديتان، تفرع منهما عدة قبائل؛ فمن الأول المعاول، وبو بو حن، والحدان، والندب، رغيرهم؛ رمن الثانية،وهم: بو نصر بن زهران، العبريون، وهم بنو عبرة بن زهران بن كعب بن الحارث بنكعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن ا لأ زد، وبنو مالك بن فهمبنغانمبن دوس بن عدنان بن نعر بن زهران، واليحمد، ومنهم بنو خررص بن هاري بن اليحمد، وغيرهم؛ وهذه القبائل كلها بعمان. (٩ ) القاع واللوى : معروفان بعمان. (١٠) مائن : لعله موضع ار اسم واد . (١١) اليعملات : المطايا. (١٢) الدلائث : القويات على السير. (١٣) الحثاحث : خواطرالف. (١٤) المحارث : جع محراث،وهوعماتحركبه الار. -١١٧- مقى الله مثوى باللوى ليلة التوت باثباحنا والجن تعزف بالفلا وقد زفرت صر فغشت صدورها يواجهغا شفانها (١٦) فكأنما تمس ترى الركب من مدل لفيه عطافه ومدلنا الليل البلاد فشبهت ذرى ولم يك إلا حث كل نجيبة فبينا نواصيهم بحث مطيهم فقالوا سنا نجم فقال أريبهم بنات الدجا مغدودنات الخنائث هثاهثها موصولة بهثاهث(ه١) وجوه المهاري بالحصى والكثاكث الوجوه بالأكف الترائث (١٧) وآخر ثان للعمامة لائث الهضب من أطوادها بالنبائث (١٨) تغول الفلا بالمزبدات الحثائث رأوا لمحة بين الصوى (١٩) والأواعث سنا أي نجم لاح بين أيافث (٢٠) ثم تخلص إلى تعديحفتل : ولم يقتدحها بالزناد المغالث عظيم المقاري (٢١)غير جبس كنابث( ٢٢) ولم نتعلل عنده بالعلائث وهن معدات لدفع المفارث(٢٤) محكمة في اباوات (٢٥) المثائث(٢٦) من الكوم(٢٩)لم يعلق بها حبل طامثر٣٠) (١٦) اساه: الريح اباردع. هي النار شب الحارثى وقودها فملنا إلى رحب المباءة ماجد فلما أنخا لم يؤده مناخنا ومال على البرك (٢٣) الهواجد مصلتا وجكم سيفاً لا تزال ظباته فعيث (٢٧) ثم إعتام (٢٨) منهن بكرة (١٥) الهغاهث : اصوات الجن كالعزف. (١٧) الترائث : الخثة المثققة. (١٨) النبائث : أكداس الراب تتخرج منبرأوغيره، فيصير لها حجم على الأرخ. (١٩) العوى : جعصوة،وهى علامة تكون على الطريق منجبلاو هبة او حجر أو هيرها. (٢٠) الأيافث : كالأواعث :ماكانعلىوجه الأرضى من حجارة اوتراب. (٢١) المقاري: الأماكن التى يقري فيها الضيف. (٢٢) الكابث: من الصفات المذمومة في الرجال. (٢٣) البرك : الإبل الاركة. (٢٤) المعارث : المجاعات. (ه٢) الاويات: جع نارية: رهي اكمية. (٢٦) الكمائث: هي التى يرهح سمنها من جلدها. (٢٧)عبث : افدمغلعاث إلأ انه يكون مرة عد مرة. (٢٨)إعام:إخار. (٢٩) الكوم: العليمة السام لميعلقبهاحبلطامث،اي :لميملعليهاولميثد. (.٣) ١لمث : اللامس، لال الله سال : ( لم بطيهن إنن بقمم رلاًجان. -١١٨- رفغيها (٣١) متون الحفافث (٣٢) فجد له قصعا ومال لثالث فمن كاشط عن نيهن وفارث تردد أرزام المتالي الرواغث(٣٤) على محزئلات(ه٣) وثار أثائث(٣٦) وملجا مكروب ومفزع لاهث زيد بن منظور بنزيدبن وارث (٣٧) اجل إن ما اربت ليس بناكث ظهور الأعادي وإعتنان الحوادث ولا أتعايا ياختباط الهنابث (٣٨) وطوراً يلاقيني ببطش مثارث (٣٩) كذلك عصر البؤم ليس بلابث عليك إذا لم تمضه غير لابث يكون وشيكاً لاستهام الموارث وقد آض(٠،) نهبا بين أيد قواعث(١) فحر وظيفيها فخرت كأنماحوالب ومال لأخرى فأتقته بسقبها فغادره يكبو وقام عبيده وأزرمت الدهم الرغاب (٣٣) كأنها وبتنا نعاطي الراح بعد !كفائنا فعم فى الجلي ومستنبط الندى عياذ بن عمرو بن الحليس بن جابر بن فلاتنسني الأيام عهدك باللوى عداني إن ازر أرضاً حللتها على اننى لا استكين لنكبة تفوقت در الدهر طوراً ملاتماً كما لم يكن عصر النضارة لابحاً أفد ما إستفادته يداك فإنه ولا تمنعن من اوجه الحق مثلما ضننت به حياً وبؤت باصره (٣١) الرسان: اصلاً الفخذين. (٣٢) الحفافث: نوع من الحيات العليظة، لها نفح ووعيد،رهى لا تضر. (٣٣) الدعم: القدوراالرغاب : الوامعة هيه غليان القدرر. (٣٤) أرزام: النوق ا رابالى: النوق المحبوعة باولادها، والة وغرث: التى يرضعها ولسعا. (٣٥) امحزايلات : الفره المرفعة والوفار المحثوة. (٣٦) الألئث: اللية. (٣٧) هذا البيت من حراهد الإطراد،وهو لوع من الواع الديع، وذلك أن يش الثاعر بام الممدوح ار لهيره على لرتيب الولاده، من غير لكلف، ودكر العباسى في" معاهد التخعيمى على هواهد التلخيص - ، امثلة من ذلك، منها بيت ابن دريد هدا؛ ومنها قول ابي تمام : واب عليه كل العياء بن هعاذ 4ن مسلم بن رجاء من يكن رام حاجة بعدت عنه فلها احمد المرجى ابن يحى وقول الأعثى: وانت امرؤ يرجو احبائك وائل انيس بن. معود بن قيس ن خالد (٣٨) الهنابث : الحوادث. (٣٩) المثارث: الم^الط المعصلب. (٤٠)آحى: بمعنى رجع. (١ ٤) القواعث : من لرلهم : يعث الثيء، إذاإحجته واخدته اخذاًعنيفاًاوقعث الثيءتسثاً: اسخأصه واسوعبه اوسث له ساً: قيلاً! وإنقعث الشجرولحوه : إنقلع، والناءمقط من اصله. -١١٩- وغودرت ي ارض يواري ترابها فما المال إلا ما ذكرت ببذله وما الذخر إلا ما إبتأرت من القى حباً للشيعر تعظيماً أناس وإنه وهل يحفل البحرللغام إذاغمى فلو إننى أجشمت نفسي إنبعاثه وأبديت من مكنون غامض سره تفوق در الشعر قوم اذلة ولو أنني إمريء حواشك دره اراني ولا كفران بالله واثقاً إذا ما إمتضيت الماضيين عزيمة وحزماً إذا ما الحادثات إعترضته وإني متى أشرفعلى مصعطة (٤٢) علوت على اكتاد كل ملمة أتتني على طلح الشواجن والغضا مالك ملكن الخواطر مزعجاً اجل آن عمر الله انتيقظوا فزعتم إلى راي إمرءغيرزئل(٤٤) لعاً (٤٦) لكم إن انا عنكم فإنني اليثوا بأبناء الملاوث رأيكم مغاوث منكم قد عرفتم بلاءهم (٤٢)انمصمئلة:الداهية. (٤٤) الز ل:الضعيف. (ه٤) الآنح : الدى من لبعه التتحنح إذا مغل (٤٦) لباً :دعاء للعالر بالسلامة، كأسلم. (٤٨) المهوث : الدين يبون الاس عند الشدائد. حاجة لشح فى نفسه. ضريحك بالأيدي الحواثي النوابث إذا بحثت أنباؤه في المباحث إذا نشرت مستوعبات الأحادث لأحقر عندي من نفاثه نافث فطاح على تياره المتلاطث لأخرجت منه غامضات المباحث مدافن لم يظفر بها أبث آبث فعزوا به والشعر جم المرامث تركت لهم منه فظوظ المفارث بتاريب حزم عقده غير والث مصممة لم ترتدع بالربائث تصدعن عنه مقدما غير رائث تثأثيء اقدام الرجال الدلاهث تردي باعطاف الخطوب الكوارث تناط بأعجاز المطى الدلاهث من الحزن فيقلب إمرءغير والث(٤٣) وأن تتلافوا امركم ذا النكائث ولاآنح (٤٥) عنه إحتمال اللحائث سأمحضكم رأي إمرء غير غالث (٤٧) فلن تدموا أبناء شم ملاوث وأبناء سادات كرام مغاوث (٤٨) (٣>) الوالث :سهف. (٤٧) العالث: الذي يخلط الشيء بالشيء. -١٢٠- فإني أخال الخيل تعثر بالقنا فإن كلاباً هذه إن ترعكم عليها رجال لا هوادة عندهم وقد أبرموا أحصاد (٥٠) مرةحبلهم وما كنت أن شمرت فيكم مواقفي ولا لمت نفسي في إجتهاد نصيحة فان حال ناي دونكم وتعرضت فلن تعدموا مني نصيحة مشفق إذا الذكر الغضب إنثى عن ضريبة فان تهنوا تضحوا رغيفة ماضغ ولوانني فيكم أسوت كلومكم ومقت إلى النبع الغريف وقربت ولكن أضلتكم امور أخالها وحاشاكم عن صلقة مصمئلة ذماركم أن تصرفوا عنه حد كم وإني وإياكم لما قد يغولني لكالماء والصديان نازع قيده ايحن هاء الله خدع عدوكم فمن مبلغ عني ملدا وبحزجا ومن حل بالحبل الشجير إلى الملا سترهقكم من عثعث فالمباعث (٤٩) تعث فيكم جهداً أهد المعائث إذا علقوكم بالأكف الثوابت وعدتم بحبل ذي أمون رثائث (٥١) بوقافة (٥٢) فيكم ولا متماكث (٥٣) لكم في قديم قبلهذا وحادث غروب خطوب للقلوب نوافث وراي عليم للأمور مماغث (٥٤) فلا غرو من نبو السيوف الأنائث تلوقها مرثا أفامل مارث وداويت منها غاثقات الغثائث ملأمتى شتى الثأ ى المتشاعث ترد الصقور نهزة للأباغث تمشون منها في ثياب الطوامث يكن رهن أيد للأعادي هوائث وفرط نزاعي والذي هو رائثي وقد حصرت عنه رحاب المباعث ويلهيكم غرس الودي الجثاجث وقومهما اهل اللمام الكثائث وحلال تلك الدائرات اللوابث (٤٩) عثعث والمباعث : قيل هما موضعان بين البحرين وعمان، ولم يدكر ياقوت - المباعث - ، وإغا ذكر عثعثا، وقال : انه جبل بالمدينة، يقال له : سليع. (٥٠) الإبرام رالإحصاد :هدة فحل الحل. (٥١) الرب:الالة!قال الإساد الوني ي تعيقه على هذا الت :- إنه إحارة إلى العهد الذي ابرم بين القبائل الموالة للصلت بن مالك، وقد إنحل عهدهم وباد. (٥٢) وقافة: هر المتخلف عن القدم. (٥٣) المتماكث : المتياطيء. (٥٤) المماغث : المجرب للأمور. -١٢١- رجالامن الحيين عمرو بن مالك ألا إنما السلو لذي تخلصونه تعللة أيام وقد فارفكم كتائب من حى القروط وجعفر فما لكم إن لم تحوطوا ذماركم وخت فان تسعصموا بحبالها فلا وزر إلأ القواضب والقنا كافلاء من قدحل بالرمل راضياً كدأب وبيع والعمور ولفها إذا آنسوا ضباً بجانب كدية أو اللبو حتى إنتاطت الأرض داهراً تل تعوتبي في " الأثسب ٠ بتنوفهن توهه، وغيرهم هن إنما فازت قداح المنايا يوم قالت للردى إسقضى حقى وصن التالد مجدا وعزا واحد أفضل من الف ألف إنما هيضت هضاب المعالى يوم يسقي الدهر أرواح قومي عجباً من خجرأة الموت إذا لم وبهم كان يريش ويبري فقدهم هد من المجد ركنا فقدهم غادر ما روضته (هه) حازت خصلها : اصاهت غرضها. وكندة جدا غير قول المغالث وتأقيط الرار كتلك العبائث حوازيها بالمارقين الأخائث لهازجل من غيطل ولثائث سوام ولا دار بحتى ودامث فأوعارها مثل السهول البوارث وإلا فكونوا من جناة الطرائث بخطة خخسف بالملا المتواعث ومن حل أردعاً بتلك المرامث احالوا على حافانها بالمباحث برمل حجون أو بقاع الحرائث : قل بن دريد، يرثي هن فتد لمعنيث دهحعذ : يوم حازت خضلها (٥٥) بتنوفا (٥٦) يوم لم تصطف إلا الشريفا إن عجزا أن تصون الطريفا فصن الواحد وأسف الألوفا وإكتست أقمارهن الخسوفا تحت ظل الخافقات الحتوفا ينقمع عنهم مروعا مخوفا وبهم كان يجيل الصفوفا كان عمر الله صعباً منيفا هضبات الجود قلا قصيفا (٥٦) توف : قرية مثهررة اسفل الجبل الأخضر. ١٢٢- فقدهم غادر ما شملته فقدهم غادر من بعد لين إن بالروضة عصواد حرب (٥٧) طفقت تجدع فيه رجال الأ زد حكم الموت فضم إلى السادة يا له من مستكف (٥٨) حمام مدل النقع عليهم سجوفا فترى الأرواح تجتث سوداً صار من صوب الدماء ربيعاً ما إنجلى حتى إكتست من دجا ه ترك الدهر وساع (٦٠) المعالي يا سويد بن مراة ترقب قد جنت كفاك النجح يوماً وابن منهال سعيداً متسقى مثل ما مدت يداه خلاسا إن يكن أسلاف قوفي تولوا سنجازي الوتر بالسفح حتى عكف الدمع على كل عين كيف لا نأمى عليهم لعان (٦٢) كيف لا ناسى عليهم لخطب كيف لا نأسى عليهم إذا ما عجباً للأرض كيف طوتهم (٥٧) عسواد حرب : اي حرب لاحة. (٥٩) الردايا:المهالك، كانمنا ها. (٦١) اسوف ٠٠ اصطي٠ الفراص، فهودد الأول ٠ (٦٣) الأركان: الأطراف. فنحات العرف حزنا صليفا خفض عيش الناس فظاً عنيفا قطعت فيه السيوف السيوفا جهلاً بالأكف الأنوفا المحض لفاء لفيفا واجهت فيه الصفوف الصفوفا هتكت فيه الردايا (٥٩) السجوفا وترى فيه المنايا وقوفا صار من كي الضراب مصيفا بهجة الأرض ظلاماً كثيفا بعد شيخ الأزد نصرقطوفا(٦١) ضربة تجتث منك الصليفا تترك الصاحى منه نزيفا بظباة البيض سماً مدوفا لفتى الشيخين نصلاً نحيفا فلقد ابقوا أناساً خلوفا يدع الصنف لديهم صنوفا رأت الطير عليهم عكوفا عضت الأركان (٦٣) منه الرصيفا تجف الأكباد منه وجيفا الجاً الخوف المضاف اللهيفا في الثرى العامض طياً لطيفا (٠٨) المعكف: الدالر حول هد كالحة. (٦٠) الوساع: العفف السريع. (٦٢) العانى: الأمسر. -١٢٣- وهم الهضب الشوامخ عزا أبلعا فهما وإن جشمته لاكه ناب المبير المعادي وهو قطب ا لأ زد أنى إستدارت افلا تعلم راثد ان ذا اللب وكذاك الصقر إما تعالى فوق السهم ولا ترم ححى إن يكن يوم تصدى بنحس او يكن ما إنفك لدغ زمان لا تهللن فربت ريع ليس يوم الروضة الدهر جميعا جرد العزم وهمز ليوم أقعود والقلوب تلظى ليس ينجو المثمئز (٦٩) بكود (٧٠) وهم الأبحر ميبا(٦٤) وريفا (٦٥) حلقات النكل (٦٦) مشيا رسيفا مرة ضغماً وطوراً صريفا شاء أن يعدل أو أن يحيفا لا يقدم حتى يطيفا فهو لا ينحط حتى يعفا(٦٧) تعرف النزع لكي لا يصيفا فلعل السعد يأتي رديفا فعسى هو ان يرف رفيفا قد قفا منها النسيم الهيوفا (٦٨) إن للأيام كراً عطوفا يترك العار الثقيل خفيفا فأنبذ المغفر والبس نصيفا الضال (٧١) اويدني إليه الغريفا (٧٢) وقل ليضافي وقعة لروضة بتنوف : نبه نابه وخطب جليل بل غرام بسادة واغترام إن بالقاع من توف (٧٥) محلا بل رزايا(٧٣) لهن عبا ثقيل بل دهاريس وقعهن وبيل (٧٤) ليس للمكرمات عنه حويل (ه٦) الرعف : السبي . (٦٧)*عيف:يحرم. (٦٩) اسبر : الكاره للثيء . النافر مه. (٦٤) الب: العطاء. (٦٦)اككل: القد. (٦٨) الهرف : الرهح الحارة. ر ر (٠ ٧) الكود : جع كوده، وهى كل ما تجمع من تراب فصار كومة. (٧١) السال: السدر الري. (٧٢) العريف: الشجر الملتف. (٧٣)يسخة:(ولة ابة ومرزاها)ابدل:(بلرزاها). (٧٤)ينخة: (بلهراممادة بل دهارهسععام وقوعمنععيم) والمهادة : المفاجيءارالدهارهس : الدواهى. (ه٧) توه : بلد من اعمال نزوى، امفل الجل الأخحر، بها كالت ولا الروضة، التى ور حلاها ابن دريد. -،١٢- جال فيه الردى يجيل قداحا لم تدع للفلا أكف المنايا يا بني مالك بن فهم قتيلا أي عز (٧٧) قدمتموه لرمح أي طرف سما إليكم بكيد أي حد كافحتموه بحد كنتم والكثير فيكم قليل كنتم الهامة التى لو أزالت كنتم أهل سطوة أن تصدت أقليل عديدكم فتقولوا أم ضعاف عن ثأركم فتلذوا أم نساء نبغي لهن بعولأ أم عبيد لراشد ولموسى ليس يسعى لها إمرؤ وسدته لا ولا المحسن الظنون بريب يا بني مالك عقلتم لساني إن ملكتم إلى النضال سبيلا أو تنائتموا شكلت (٨١) عن الجري أين عن ثأرها هناة فروع العز أين معن وهم إذا إمتحمس الناس أحرزت خصلها (٧٦) وفات الخليل من به يعتلي ولا يستطيل لا يباريه في الأنام قتيل منكم لا يصد وهو ذليل لم تردو ه وهو عنكم كليل منكم لم يدعه وهو قليل والعظيم الخطير فيكم ضئيل أوجه الدهر لم تقل لا أزول مال وجه الحمام حيث تميل إننا في الوغى نفير قليل مشرب الذل والضعيف الذليل أن ستر المحصنات البعول أي هذي الأصناف أنتم فقولوا معصميها الوهنانة (٧٨) العطبول (٧٩) الدهر أن سوف ينثني ويدول كيف يمشي المقيد المعقول وضحت لي إلى المقال السبيل (٨٠) وهل يبلغ المدى المشكول أم أين كهفه المامول ليوث تنجاب عنها الفيول (٧٦) احرزت خملها : فازت بما تريد؛ وي نخة :( يميل )، بدل :( يحيل) . (٧٧)ينسخة:(طودع). (٧٨) الوهنانة من النساء : الكسلى عن العمل تعماً . (٧٩) اسبول: ايته الممتكة. (٨٠)اال بعضهم :٠هداليت يؤكد تولى الثعراء مهمة الدعاية للقبيلة - . (٨١) فكل الأمر حكولآ : اكس، وهكل الدابةومحوها حكلأ : يسها بالثكال، وهكلها به : حد قوائمها. -١٢٥- وبنوا جهضم وهم جبل العز أين دعوى بني مليمة أطواد والجراميز (٨٢) حصننا الأمنع الركن والعقاة (٨٣) الذين يستدفع البأس بهم وحمام (٨٤)حماتها حين لا يعطف وحاة الزمان من آل دهنان وفراهيدنا الذين على الروضة وعمادي من آل ميد إذا ومليما الباسلون إذا أبلس ذو وشريك فتيانها حين لا ينفع والمداريك للذحول بنوا قسمل وبنو العم من حديد خصوصاً وبنو ظالم يدي ولساني يا بنى مالك بن فهم قتيلا إن بالروضتين هاما نزافا اتضيع الدماء يا قوم فزعاً وبطودي عمان(ه٨) والسيف(٨٦) منكم الذي عز فرعه المستطيل المعالي فتيانها والكهول ومن في الوغى إليه نؤول وهو مقمطر مهيل إلأ المضمر الخنشليل إذا أبرز البرى والحجول من خيلهم دماء تسيل ماثمرت الحرب والمنايا نزول العد النجيد البسول إلأ المهند المسلول إن خفت أن يفوت الذحول وعمادي في كل أمر يعيل وحسامي المهند المصقول بدهاريس عزهن التبول لم يقل من ثوى هناك قتيل لا بواء ولا دم مطلول عدد كاثر وعزم بجيل (٨٢) الجرامز : قال ابن دريد لي - الإهقاق رعم بيو جرموز بن الحارث 4ن مالك. (٨٣) السقاة :قالابندريدي الإحغاق ٠ ؛ بم ولد اش،وهوالحارثبن مالك؛ وفي رواية : ان السقا اسمه منقد، وإنما سمئ السقا،لاهكل اخاً له، شيل : عقه، فئمى السقا. (٨٤) ص حام : بدن من بنى مالك بن فهم، منهم المعلى بن مسعد الحمامي، كان من اهراف الدين خرجوا إلى المدية ي حان اهل دها، الأم ابى بكرالمديق (هه) افال ابن الكلى : منازل حام، عمان، وئهاجرهم الهرأ والرمل ٠ (ه٨) طودا عمان : جبلاها، ولعله يقسد باحدهما، الجبل الأخسر المثهور، اما الآخر، فلا اعره، وعمان بها جبال كيرة، ٦كرعا ماهولة. (٨٦) والسف : فهوساحل بجرعمان اإسحههى ابندرهدلرمه، الدين يكنون اليف، وهوماحل الحر، ومنكان^كنطودىعمان، وهرهم اقالي القامرس:السيف(بالكسر) ماحل البحر، وماحل الوادى، ار لكل ماحل سيف، وإلما يقال دك ليف غمان.اه. -١٢٦- لبني سامة السمؤ على الخسف لإشمازت قلوبها ولأضحى أفترضون أن تساموا الذي س يا بن حمحام للعلى شمر الذيل ليس شان الموترين مهاد وصبوح مباكر وغبوق إنما ثوبه إذا إعتكر الأظلام ومهاداه نمرق فوق كفل ونديماه داثر الحد عضب (٨٧) واكيلاه نهدة (٨٩) أم أجر ذلك الثار لا الذي وهلته ياسليمان جرد العزم قدماً يا فراهيد أنت نجم المساعي يا مليم بن مالك المنتمى قد قد أوصاله حلفت يمينا بما نالكم من الذي نيلوا نابيء الأهل ربعها المأهول يموه عن سوم مثله ستصولوا فلا حين أن تجر الذيول وغناء ومزهر وشمول وشواء ودرمك ونشيل ثوب الدجنة المسدول عرشه غيهم البجاد مثول و أمين الفصوص نهد (٨٨)ذليل والطريد العشنق(٩٠) الهذبول(٩١) نومة الصبح فهو رخو مذيل تترك الوتر منجداً وهو نول أنتم العدة الحماة النصول هدنا السيد العميد القتيل ليس فيها لمقسم تحليل ويسمى ايضاًالخط ( بفتح اوله ) تنسب إله الرماح الخطية، وهوخط عمان ا قال ابومنصور : ودلك اليف كله يمى الخط، ومن فرى الخط : القطف، والسقير، وقطر، لال ياقوت : وجيع هذا ي سيف الحرين وعمان، وهي مواضع كانت تجلب إليها الرماح القنا من الهد، بقوم فيه، وتباع على العرب، وينسب إليها عيى بن فاتك الخطى، كان من الدين خرجوا مع ابي بلال، وهو القائل : (االفا مسلم فيما زعمتم ويهزمهم بامك اربعو).اه. فاليف، اوالأسياف : هوساحل بحرعمان، كمالس عله صاحب " القاموم ٠ وغيره اوبدلل هذا الم المبارك، وهو كاب البي 8 :-هدا كاب من عحمد رسول النه، بادية الأسياف، وازلة الأجواف، مما حادت صحار، ل عليهم في ابخل خراص، ولا مكهال مطبق، حى يوضع ي العداء ، وعليهم ي كل عثرة ار ماق، وسق ا ، وكالب الصحفة لابت بن قي بن هماس، حهد معد بن عبادة ومحمد بن مدة. أم. وي المصدرنفه، لرله الراجح : - كازلة الأمياف وبادية الأجواف , . اًه اوهرالمتباحرلماعلمت من موقع السف، وموفع الجرف، الدي هو بداخلية غمان.. تامل. مؤلفه. (٨٧) العضب : السيف القاطع. (٨٨) النهد : الفرمى القوي العخم. (٨٩) الهدة : الأنى الضخمة من الحيوان، يل : واراد بها ئنا : الذية. (٩٠) العثق : الطويل الملب. (٩١) الهدبرل : الحفيف الحركة، ويعنى بهده اسات الذئب. -١٢٧- لو تغاضت عنه المنون لأضحى ما تضيع الدماء ما طالبتها أي يوم لراشد ولموسى يوم لاينفع إتصال بقربى فلحى الله مانع الروع منا يهتدي بالرعيل عنه الرعيل فيهم سهمة وصبر جميل ذاك يوم لو تعلمون ثقيل يوم لا العذر عنده مقبول حيث يستصحب الضئيل الضئيل وهذه قصيدة لمخرى من نوع القصيدتين المتقدمتين ، نكر فيها بن دريد ١إام عزن بن تعيم، ورلقد بن لمنظر، وموسى بن موسى) لأشه لفخحش في لمتحاهد عدى رهشد ، وهوسى : جزعت أن يقال دام عبيط فاستراحت إلى التي أعقبتها خفقت جأشها على البين لما ثم قالت تعزياً أن يكن لا إن بعض الخطوب أهون من يا لها ساعة بها إنهاض للبين حين جاءت يهتز كالغصن المائ ثم ابدت كالإقحوان جلته قرن شمس ودعص رمل تثنى يا إبنة القيل إن خدنك لا يقدح فرس يفرس الأمور (٩٢) ولا يعروه ضؤه ميفه إذا حث للمنزف ذو حسامين مثرفي صقيل كل يوم ينتاب منه الأعادي أو أمير لحلقتيه أطيط حرقاً تلفح الحشا وتشيط أيقنت أنها البلاء المحيط بد من نكبة فأمر وسيط بعض ودون البكا يكون النحيط فؤاد بين الضلوع وهيط ل في الظل متنها المحطوط شمس دجن فارفض عنه السقيط بين هذا وذاك في الثوب خوط لي غرب عزمه التثبيط منها الإفراط والتفريط تحت الدجى الذبال السليط وغريم للنائبات عطوط ذات روق عقالها مبسوط (٩٢)يغرس الأمور :لعلهماخردمنالفراسة،أهدركعاقةالأمرباللن الصالب. -١٢٨- قرطاً مهري العنان وشيكا قرطاه نعم الموازر في الروع قرطاه احوى أحم عليه قرطاه لمقلتيه شعاع قرطاه ملاحكاً حاركاه قرطاه تلوح في الوجه منه قرطاه كأن سامعه المصغي قرطاه لابد ينفض وتراً بضتعنعمانظلامنلخفض(،٩) لعن الله حيث ظل وأمسى غاوى الفجح (٩٦) ثم أتبع موسى يا لقومي لقد بغى العبد موسى نال عزان (٩٨) دولة لو رأها سمت الأزد بالحتوف إلى الأزد يشرب العبد صفوها وشراب فهب الدهر لا يثوب وهبها فحري لمهري التقريط (٩٣) لإخلابه ونعم الربيط لتمام الذكاء والعنق ليط ولراديه في اللجام غطيط مثل ما لز بالكتيف الغبيط غرة مثل ما يلوح الشميط إلى كل نبأة أعليط أو يلاقيه حتفه المخطوط دهاريس(ه٩) ظلها مبسوط لعنة عبوها محطوط لعنة تملأ الفضا وتحوط والعسيف (٩٧) المدقع العضروط حلماً ظن أنها تخليط وموسى مسلم مغبوط ر٩٩) الأزد منها مطروقها والمطيط غمرة لا يميطها من يميط (٩٣) هذه الأبيات، تشه فول الحارث بن عباد ابكري،التى فالها ب حرب الوس: قربا مربط النعامة منى هعت حرب وائل ص جار فربامربط اكعامة منى لرباها ولرها سربالي والقريط : وخع العنان خلف الأدن عنس الإلجام اقال ابن سد ي - الجمهرة - : القرط :ماغلق لي ححمة الأدن اويقال :( قرط فلان فرمه ) ، ولهده الكلمه موضعان، رماإسعملوهاب طح اللجام في رامى الفرمى، ورباإمععملوها للفرم. (٩٤)الغغض:الأمنرالإطمقان. (٩٥) الدهارهن: الدواهي. (٩٦) هارى الفجح : عقمد 4ه راحد ون الضر؛ وموس : هو الثيغ موسى ون موسى بن علي، ولد افرط الشاعر ي هذا الت والأبيات الىتليه،يلماملهعلى انخ موسى، فذكره بمالا يلقبيحقه ولولا الأمانةالعلم^ةلماا. (٩٧) والعيف : الأجرالنيههاه وه. (٩٨) عزان : هوالإمام عزان بن تميم الخروصى. (٩٩) اعنى : لتل وعدهم 4عضا. -١٢٩- فأبلغوا الجهد أو فموتوا كراما كم إلى كم نعيش إنضاء ذل أترى الأزد يقسم الذل فيها ثم ترضى بذلك الأزد إن لا لعمر الذي تمسكت منه لا يغرنكم إنبعاثي رويداً إن هاتي الأمور عن قدر الرح إن تسخطت أو رضيت فسيان كل ما حم ان يكون قريب صاح لو هد ركن صبري رزاً يوم خلت الفضاء منصفق الأكن لا يظن الأعداء أن مقامى صارفا عزمتي ولا الخفض ما لم ثم أخلدت يحسب القوم أني سلط الصبر والرجاء على ليس يغني التبريق وا لتخطط كلنا ملجم به معلوط خارجي وخارب عمروط ترضى فلا ريش سهمها الممروط برجاء لا يعتفيه القنوط إن همي بالفرقدين منوط -من يجري صعودهاوالهبوط لعمري رضاي والتسخيط والذي لا يحم ناء نعيط هذه الرزء يوم بان الخليط اف بالركب وهو رحب بسيط حيث يغتالني المحل الشحيط أترك الثار بالفؤاد يليط بينهم للأسى قريف وخيط الناس سيغريهما به التسليط وذه الأنيات ليضا، قلهافي وقعة دما، بين اهد غان ، وهحعد بن بور ٠ والغيل الغاب إن وقاه لا يفوت الموت من حذر مجدول مترص الأوصال مفرع الأكتاف ذو لبد مفلول لابد حده إن دهراً فل حدهم تفضيل للقتل صبرهم ما بكاهم إن هم قتلوا أراذيل قرم نالهم إنما أخبرت الحرب بأن تحصيل القوم لي كرام نالهم من لا يحصله تنابيل اسود فوم اعبد قن يصادرهم - ١٣٠- فرأوا ان يهربوا طرا والطرد ما فيه تمهيل بمثيج ثالط ودم اخلصت منه السراويل قيل والمقدار يحرسه فنجا والسرج مبلول هده بعض اشعار ابن دريد في وقعة الروضة بتنوف ، وما من شك ان له قصائد اخرى ماثلة في وقعة دعا، ووقعة القاع بصحار، ولم اطلع على ديوانه ححى الآن ، وإغا اخدت بعض هده القصائد من دراسة وتحقيق الأستاذ عمر بن مالم التونسي للديوان، وإذا كانت وقعة الروضة، وهي واحدة من تلك الوفائع التى يقول فيها العوتبى:( وله أشعار كثيرة) ، فما ظنك بالوقائع الأحرى. قال الأستاذ /عبداللهن محمد الطائي في كابه - دراسات عن الخليج العربي " : ولإبن دريد قصائد كثيرة عن غمان، حتى في هئونها الداخلية، تعبتعمانيعه.اه. وابن دريد وإن نسب إلى البصرة، وان مولده بها، ووفاته ببعداد ، على خلاف في ذلك، فهذا ما يقوله بعض المؤرخين من غيرنا، أما عند أصحابنا، فهو عماني، وقد ذكره غير واحد من المؤلفين، أفه من قدفع. ومن قال أنه غماني، العلامة العوبي الصحاري، وغيره، ونفهم من كلامه فيه، أنه قريب من زمانه، فقد قال في كحاب " الأنساب ٠ : حدثنى رجل من فارس، من اهل فيران، قال : حضرت جنازة ابن دريد، ئما فرع من دفنه، جى بجمال، فدفن إلى جنبه، سجب الناس من ذلك، ثم ذكر ابياتا، هيرها التصحيف، فتركتها. وهو وإن تردد إلى فارس والبصرة وبهداد، وأقام بها، فهكدا تردد إلى عمان، وأقام بها، وماخروجه من وطنه إلاًلأجل العلم، يؤيدذلك ماقاله - ١٣١-- جاعة من المؤرخين، فهذا ياقوت الحموي يقول في ٠ معجم الأدباء - : ان ابن دريد بصري المولد، ونثاً بعمان. وقال القفطي في " أنباه الرواة ٠ : ان ابن دريدؤلدبالبصرة سنة ثلاث وعثرين ومائتين، ونشاً يثمان، وتنقل في الجزائر البحرية بين البصرة وفارس. وقال السيوطى : أن ابن دريد ولد بالبصرة، وقرأ على علماءها، ثم صار إلى عمان، فاقام بها إلى أن مات، كما ان السيوطي ايضاً ذكرفي - المزهر": ان ابن دريد توي بعمان. والمحبع لأكر أقوال المؤرخين، ممن ألف في تراجم الرجال، يرى أنهم يدكرون علاقة ابن دريد بثمان، إلا ان مؤلف " طبقات الشافعية • عند ترجمته له، قد ضرب عن ذلك صفحاً ، ولم يثير حتى من بعيد إلى ما قاله غيره، عن عمانية ابن دريد، او بعض علاقه بها، على الرغم من تحذيره ي أول كتابه من الوقوع في مثل هذا ، والكمال لله . قال العلامة أبو إسحاق إبراهيم اطفيش (رحه الله) ، ي مقدمته لكحاب " الملاحن" ، لإبن دريد: لقد كان ابن دريدمنذثهرته، صاحب منزلة كبيرة بين فحول العلم، وقد ترجم له غير واحد، فأظهروا علو مقامه، وطول باعه في العلوم العربية، حتى فاق سائراقرانه، إلاأنهم لم يعتنوافيمارايت، بدكر أرومته ونبعته، كما ينبعي،إلأما ترى من نعتهم اياه بالبصري الأزدي، وقد أقام بها منين عديدة، وفيها ظهرت علومه، وعلا نجمه. وذكرابن خلكان،أنه ولدبها، ولكن الذي كحبه بعض مؤرخى عمان، وهم أهله، ومنهم أرومته، وفيهم منبته، وأهل البيت ادرى بزواياه،قال :هو من بلد قدفع، هكذا نص عليه صاحب ٠ رمالة الأئمة والعلماء - ، ويرد إلى ذلك ذكره وقائع داخلية بعمان بين قبائله، ورثاءه لمن فعلوا فيها، وإعتناءه -١٣٢- بامرهم، وتحريض قومه إلى اخذ الثار بعد وقعة الروضة بتوف، وهي التى رثى منماتوابهامن الأزد بقصائد، وكذا في وقعة دما، التي قتل فيها إمام العلم . منير بن النير الريامي، احد حملة العلم من البصرة الى عمان. وفي كتاب " الأنساب " للعوتبي : أن لإبن دريد قصائد في وقعة الروضة، وكذا في وقعة دما، تبين تلك القصائد مقدار صلة ابن دريد بقومه، والتعلق بامورهم، ما يدلنا على أنه لم يكن بعيد النشأة عنهم، ولا مباين النزعة لهم، ومامبارحته لبلاد عمان إلافي سبيل العلم وللعلم، حيث كان من صفات العلماء الفحول الشغف ببث العلم والدخول في ميادينه، ولا سيما ما هم متازون به، متفوقون على الأقرانفيه. ا ه كلام العلامة أبي إسحاق. وفي نشأة ابن دريد أيضاً ، يقول السيد بدر الدين العلوي في كتابه الذي إعتنى فيه، بجمع وتهذيب بعض أشعار ابن دريد، ما نصه : ( لاخلاف أنه ولدبالبصرة ، وشهدهوذلك بنفسه ، نعم إختلف في نشاته أين وقعت ؟ فقال ابن خلكان : أنه نشاً بالبصرة، وتعلم فيها؛ وقال ابن النديم : أنه ولد بالبصرة، وأقام بها، ثم مضى إلى عمان؛ وقال السيوطي : أنه ؤلد بالبصرة، وقراً على علماءها ر١) ؛ وقال المرزباني، والسمعاني، والخطيب، وابن الأنباري : أنه نشاً بعمان، وأجزم أن الإختلاف وقع لعدم مبالاتهم بما هو الصحيح ، وإختصارهم فيما لاينبغي فيه الإختصار ، وعدم تنقيحهم فيمايجب فيه التنقيح، فكما قدمت، كان أهله ممن توطوا البصرة مع إقامتهم في عمان، فكانوا يرحلون من عمان إلى البصرة، ومنها إلى عمان - حسب ضروراتهم -وكان ذلك سهلا عليهم، لا صعباً ، فأجزم أنهم كانوا في البصرة حين ولد ابن دريد، ثم ذهبوا إلى عمان ، ووقعت نشأته، أعني مضي طفوليته قبل صلاحيته للتعلم هناك، فأرجح القول بنثأته في عمان بهذا المعنى ، ثم لما صار أهلا للتعلم (١) تمامه : ثم صار إلى عمان فاقام بها إلى ان مات؛ والعجب من السيد العلوي، كيف إستحل حدف هذه العبارة، فذلك ما يخاني الأمانة العلمية. -١٣٣- أقام بالبصرة مع عمه الحسين بن دريد، ولعله كان اكثر بها من بينهم، ولاشك أنه تعلم بها، إذ معلمه الأول بعد عمه أبو عخمان الأشناندانى، وقد ثبت أنه أخذ عنه بالبمرة، فاحسب أن من قال بوقوع اكشاة والتعلم فى البصرة إختصر واغمض في زمن طفوليته الذي مضاه بعمان ) . وقال في هوضع آخر : ( وعما يستحق الذكر من وقائع حياته ورحلاته، لأن لها نتائج عظيمة، كما سنذكر، فلذلك أعتنى المترجمون بذكرها ، إلا أنهم لم يفقوا فى عددها ؛ فقال المرزبانى : نشا بعمان، ثم تقل ي جزائر البحر وفارس، ثم ورد مدينة السلام، فهذه ثلاث رحلات ) . وقال الخطيب : نشاً بعمان، وتنقل في جزائر البحر، والبصرة، وفارس، وبغداد، وهذه أزبع رحلات؛ وقال المعاني، كما قال الخطيب . وقال السيوطي : ثم سار إلى عمان، فأقام بها، إلى ان مات، فهذه رحلة واحدة، من مولده بالبصرة إلى عمان. وقال ياقوت : ثم صار إلى عمان، ثم صار إلى جزيرة ابن عمر، ثم صار إلى فارس، ثم قدم بغداد، فهذه أربع رحلات. وقال ابن النديم : اقام بالبصرة، ثم مضى إلى عمان، فأقام بها مدة، ثم صار إلى جزيرة ابن عمر فسكنها مدة، ثم صار إلى فارم فقطنها، ثم صار إلى بغداد فنزلها، وهذه أربع. وقال ابن خلكان : ثم إنتقل من البصرة عند ظهور الزنج، وسكن عمان، ثم صار إلى البصرة وسكنها زماناً ، ثم خرج إلى نواحي فارم، ثم وصل بغداد، فهذه أراع. - ١٣٤- فترى أن اكثرهم قالوا : بكونها اربعاً ، إلا ان القائلين بكونها اربعاً ، لم يتفقوا في مواضع رحلاته، وجاء هذا الإضطراب أيضا من الإختصار، وعدم المبالاة، بما لم يظنوه أهم عندهم، فخلطوا ولم يأتوا بما يشفي غليل من يبحث ويحقق أحواله. نحصل من هذه الأقوال ونجزم، أن ابن دريدجعل البصرة مستقره لأهميتها العلمية، فبعد نشأته بعمان رجع إلى مستقره البصرة، وبقي هناك منذ إبتداء تعلمه، إلى أن وقعت فتنة الزنج، فأغاروا على البلاد الإسلامية وخربوها، ولم تسلم البصرة أيضاً من تخريبهم، فدخلوها في شوال سنة سبع وحمسين ومائتين فخربوها، وقتلوا الرياشي - أحد شيوخ ابن دريد - وكان ابن دريد في هذا الوقت شاباً ابن أربع وثلاثين سنة، وكان عمه حياً ، فتنقلا إلى وطنهما عمان، حمى الأمن، واقام ابن دريد هناك إثنتي عشرة سنة. وقال في مواضع أخرى : ان اهله كانوا من ذوي اليسيار ، فالظاهر أنه كان لي رفاهة في بداً أمره، ولم تزل حاله كذلك في جميع رحلاته، حتى خرج إلى الأهواز؛ وكان سخياً جواداً ، لا يمسك ديناراً ولا درهماً ، وأحسب أن تلك السجية كانت فيه لأجل يسار ابيه وأجداده ، إذ نرى اكثر الأغنياء الذين يرثون المال كابراً عن كابر، لا يعرفون قدر المال، فأما الذين يكسبون ويجمعون، فهم أشد حباً للأموال ، وهذا هو المبداً للبخل؛ وكان جامعاً لخلال الخير، وخيرها الحلم، فكان حليماًعمن أساءإليه، وأصل الحلم القدرة على النفس، بجيث لا يظهر الإنسان سخطه على ما يكرهه، ولاشك أن هذه الصفة من اعسر الصفات، وكان له عجالس علمية أدبية، يفيد فيها الحاضرين . وكما كان ابن دريد غحريراً في العلوم، كان ذا يد طولى ومكانة عظيمة في الأمور السياسية أيضاً ، ولعل سياسة عمان الداخلية الجاته إلى هذا الفن ، ثم رحلاته، ثم تقلده ديوان فارس، التي حصل له بسببها ممارسة اخلاط الناس والأحوال، فاحكمت فيه معرفة هذاالفن، فحصل له بذلك يدطولى في ١٣٥- السياسة، تشهدبذلك قصائده المتعلقة بسياسة عمان الداخلية، ومنهايعلم أنه كان ذا لسان بليغ مؤثر وأمر مطاع، لم يكن يجوز لمخاطبيه التخلف عن أمره . ا ه المراد منه . وقال محقق شرح مقصورة ابن دريد في - المقصور والممدود " : تغل ابن دريد كثيراً ، وارتحل إلى مواضع متعددة في الوطن العربي، وقد افادته هذه الرحلات فائدة كبيرة، كانت موضع فخره وإعتزازه، إرتحل من الصرة إلى عمان سنة ست وحسين ومائتين، وكان ذلك قبيل إستيلاء الزنج على البصرة، وأقام بها حتى سنة سبعين ومائتين، وهناك إتصل بأبناء عمومته، ورؤساء قومه من الأزد، وقد أثرت هذه الإتصالات في شعره، فطبعته بطابع القبلية والعصبية، وبعد عام سبعين ومائتين، عاد إلى البصرة ثانية ، وأقام فيها فرة طويلة، إمتدت حتى عام حس وتسعين ومائتين ، وي هذه الفترة لمع اسمه، وذاع صيته، وكثر طلابه، ثم سافر إلى جزيرة ابن عمر، ومنها إلى الأهواز، حيث إستدعاه الشاه الميكالى ثودب ويعلم إنه، وي هذه الفترة ألف بعض كبه، كمانظم المقصورة التي مدح فيهاالشاه وابنه ، ثم عادإلى البصرة بعد عزل الميكالي، وذلك سنة إحدى وثلاثمائة، وبقي فيها حتى عام ثمانية وثلائمائة، حيث إنتهى به المطاف إلى بهداد، عاصمة الدنيافي ذلك الوقت، واستقر فيها حتى وفاته منة إحدى وعشرين وثلاثمائة هجرية. وتعتبر هذه المرحلة من أخصب تاجه الفكري والشيعري واللغوي والأدبي ، لأنها اكسبته شهرة عريضة ملأت الدنيا، كما اكسبته حساداً حاولوا هزمه، ولكهم لم يستطيعواإلى ذلك سبيلاً، ولعل الصفحات الطويلة التي كبها المترجون عن حياة ابن دريد، خير دليل على مكانته العلمية في ذلك الوقت، الذي كان العلماء والشعراء يتزاحون على ابواب الخلفاء والأمراء .اه. وقال الخطيب البغدادي : هو محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية ابو بكر -١٣٦- الأزدي البصري المولد، ونشاً بعمان، وتنقل في جزائر البحر، والبصرة، وفارس، وطلب الأدب، وعلم النحو، واللغة، وكان ابوه من الرؤساء ، وذوي اليسار، وورد بغداد بعد أن أسن، فاقام بها إلى آخر عمره .أه. وقال السيد مصطفى السنوسي في تأليفه عن حياة ابن دريد، وهي درامات ي التراث العربى، اصدرتها وزارة الإعلام بدولة الكويت ، ٠ بن دريد ، حيته، وترشه عدوي ٠ : هو أبو بكر عحمد بن الحسن بن دريد بن حنتم بن الحسن بن حامي بن جرو بن واسع بن جشم بن ظالم بن حاضر بن أسد بن عدي بن مالك بن فهم الأزدي العماني البصري اللغوي... ؛ إلى أن قال : وعلى كل حال، فإبن دريد من ازد عمان، حتى أن كفيراً من المراجع تدعوه بالعماني، وأزد عمان من القبائل العربية باليمن ، التي إستقرت في عمان ، وبها يفخر السيد الحميري ، ليقود : والأزد أزد عمان الأكرمون إذا عدت مآثرهم في سالف الزمن بانت كريمتهم عني فدارهم داري وفي الرحب من أوطانهم وطني وفي الأزد، يقول الرسول ٠ : - نعم القوم الأزد، طيبة افواههم، برة أيمانهم، نقية قلوبهم " ؛ وكانت عشيرة ابن دريد من ذوي اليسار، ومن رؤساء أهل عمان، وقد وفدوا على البصرة فيمن وفد، بعد أن تمصرت البصرة في إبتداءالإسلام، وكانت القبائل التي سكنت البحرين وعمان، على صلة دائمة وقديمة ياقليم البصرة، ولقد إستقر الأزد الذين وفدوا على البصرة في الأطراف البعيدة عن المسجد الجامع، ونزلوا في الجزء الجنوبي الغربي، فرب وادي العقيق، وجعلوا البصرة وطن إقامة، يترددون بينها وبين عمان حسب الحاجة، ويبدوا أن هذا التردد ما بين البصرة وعمان كان السبب في وصف المنير بن -١٣٧- النير الريامي، بأنه احدحلة العلم من البصرة إلى عمان (١) ؛ ويبدوا ان عدد الأزدبالبصرة تزايدبمرورالوقت، حتى سميت البصرة : ببصرة الأزد؛ قل لشاعر : فبصرة الأزد منا والعراق لنا والموصلان ومنا مصر والحرم ويقول إمام عمان غالب بن علي : أن ابن دريد حديدي، وبنو حديد قومه مازالوا في دما، المعروفة اليوم بالسيب من الباطنة، وبعضهم بوادي العين من أودية بني هناه من ا لأزد، ولايزال بطون ا لأزد كبنى حديد، واليحمد، والعتيك، وخروص، وغيرهم، منتشرين في عمان، ونبغ منهم الأئمة والقضاة والرؤماء. وتحدث المراجع عن أمرة ابن دريد، قبل إنتقالها إلى البصرة، بأنها كانت من رؤساء أهل عمان، ومن ذوي اليسار منهم. ويبدوا أن أهل ابن دريد حين إستوطنوا البصرة، ظلوا على صلة مستمرة بعشيرتهم في عمان، يرحلون ما بين البلدين، ولم يكن الإرتحال عليهم بصعب، لأنهم عرب اقحاح، والعرب رحل بطبيعتهم، ولعل هذا التردد المستمر ما بين البصرة وعمان، هو الذي دعا بعض من ترجموا لإن دريد إلى القول بأنه نشاً بعمان . أ ه كلامه. وعن مراحل حياة ابن دريد، يقول السيد مصطفى السنوسي أيضاً : وتبداً المرحلة الثانية من حياة ابن دريد بعد دخول الزنج البصرة، سنة سبع وحمسين ومائتين، وإعمالهم السيف لي رقاب أهلها، ومنهم بعض ثيوخه، فقد هاجر ابن دريد مع اهله إلى موطن عشيرته عمان، حيث قضى هناك إثني عشر عاماً ، وفي هذه المرحلة إنغمس ابن دريد لي وقائع داخلية كثيرة حدثت بعمان ، ظهرت آثارها في شيعره، فله قصائد في التحريض على الأخذ باكار، وفي رثاء قتلىقومه (١)وهومن جملة حلة الملم من البعرة إلى عمان، والدين منهم بخر بن المندر التزوي. -١٣٨- من العتيك، واليحمد، في وقعة الروضة بتنوف، وفي وقعة حربية حدثت بالقرب من مسجددما؛ وبذكربروكلمان : ان بن دريدبعدان بقى ي عمان إثنتي عشرة سنة قصد إلى خرامان. لم يكن ابن دريد بعيداً عن احداث عصره كل البعد ، وقد أسلفنا في حديثنا عن مراحل حياته، انه شارك في أحداث عمان الداخلية، أثناء مقامه بها، حتى انه صاغ القصائد في تأليف عشائر الأزد من قومه على أعدائهم، الذين أوقعوا بهم في وقعة الروضة لتفرقهم وتحاذلهم، ولقددعاإلى نبدالخلاف والتوحد تحت راية واحدة، وبذلك أمكنهم الأخذ بالثأر من اعدائهم، ولايزال من أقربائه من عشائر الأزد من يحفظ شيعر ابن دريد الحربي، ويفاخر به حتى الآن. وفي عصر ابن دريد في عمان، لا نكاد نعرف شيئاً عن مستوى الثقافة فيها، غير أن ما أنشده هناك من ثيعر، يحرض فيه قومه على الأخذ باكار، بدل على درجة من الثقافة تتيح لإبن دريد أن يتوجه لأصحابها بمثل هذا الشيعر ، ولا شك أن البيئة العمانية تركت أثراً كبيراً في لغة ابن دريد وأدبه، بما منعرض لهفيحينه. ويبدو أن هذه المرحلة شهدت إستكمال الدرامة التى بداها (ابن دريد) أثناء مقامه بالبصرة، وذلك عن طريق مخالطته البوادي القريبة من عمان ، والأعراب المقيمين بعمان نفسها، مماظهرأثره بصورة واضحة جلية في الجمهرة، فقد ذكر لغات من الأزد، ومن البحرين، واعطى عناية خاصة للغة اليمنية، وذكرها في قريب من مائتين وعشرين موضعاً .اهمع بعض تصرف، مما ناسب المقام عن حياة ابن دريد العماني، نقلا من تاليف السيد مصطفى السنوسي، لحياة ابن دريد وترائه اللغوي والأدبي، وهي دراسة تكاد ان تكون مستوفاة عن حياته المتعددة النواحى،قل إنجاء بمثلها أحد قبله، فيما إطلعت عليه ممن كحب عن ابن دريد، إلا أن الأستاذ عمر بن سالم الونسي، أكثر هاً من غيره لشتات شعر ابن دريد. -١٣٩- هذا وقد علمت مامر، ان المراجع قد افادتنا عن تنقلات ابن دريد، فحارة يقيم بالبصرة وغيرها، كفارم، وجزيرة ابن عمر، وتارة ينتقل إلى عمان، ذكروامنهافقط إنقاله من البصرة مع عمه الحسين بن دريد، عندظهور صاحب الزنج سنة سبع وحسين ومائتين، وأنه اقام بعمان إثنتي عشرة سخة، حيث كان خروجه منها منة سبعين ومائتين، وهذا الوقت هو وقت إمامة الصلت بن مالك (رحه الله) ، إلى ان عزل او إعتزل، سنة ثلاث وسبعين ومائتين، ويدو ان ابن دريد بقى بعمان اكر من المدة المذكورة، أو انه جاء إلى عمان قبل ظهور صاحب الزنج، ثم خرج منها، ولما وقعت حادثة الزنج بالبصرة إنتقل مع عمه إلى عمان، بيان ذلك ما ذكره ابن دريد نفسه ، قال : كت بعمان مع الصلت بن مالك الثاري، وكانت الثراة تدعوه أمير المؤمنين، وكانت السنة كثيرة الأمطار، ودامتعلى الاس، فكادت اتازل ان تفهدم، فاججمع الناس وصاروا إلى الصلت، وسالوه ان يدعو لهم، لأجل بهم أن يركب من الغد إلى الصحراء ، فقال لى : لتخرج معي ي غد، فبت مفكرا كيف يدعو ؟ فلما أصبحت خرجت معه، فصلى بهم، وخطب ودعا فقال : اللهم إنك أنعمت فأوفيت، وسقيت فأرويت، فعلى القيعان ومنابت الشجر، وحيث النفع لا الضرر، فاستحسنت ذلك منه. اه. ووجه الإستدلال من هذه الحكاية، ان الأمطار الكثيرة التي إنهدمت منها المنازل، ودمرت بعض البلدان، أيام الإمام الصلت، هي سنة إحدى وحسين، فيكون ابن دريد موجوداً ي عمان ي تلك السنة، إلى ان خرج منها بعد ذلك، ثم رجع إليهامنة سبع وخحسين مع عمه، هداإن كانت الأمطارالتي عناها هى المدكورة في التاريخ المقدم، والعلم عند الله. إلا اننا لا نسلم، ان ابن دريد لم يجيء إلى عمان، إلا تلك المرة التي صحب فيها عمه، فقد رأيت بعض كلام المؤرخين لحياته، ما يشير أنه تردد إلى غمان، وبعضهم قال : أنه مات بعمان. وابن دريد من بيت علم ورئاسة، كان أبوه من الرؤساء وذوي اليسار، وكان عمه الحين بندريد، وجده دريد، من العلماء ، وقد روى عنهم الأنساب والأخبار، وقال بعضهم : كان ابن دريد فقيها، وعالماً ، وأديباً ، وشاعراً ، ولغوياً عالماً بالأنساب، ومن هنا إختلفت شخصيات طلبته، لتعدد نواحي ابن دريد نفسه. تأدب ابن دريد بالبصرة ، وقراً على علماءها ، ما يقارب ثمانية عشر فيخاً ، منهم عمه الحسين بن دريد، وأبو حاتم السجستاني، والرياشي، وابن أخ الأصمعي، والزيادي، وهو من ذرية زياد بن أبيه، وغيرهم. أما تلامذته، فقد أوصلها بعضهم إلى ما يزيد عن متين تلميذاً ، ولعلهم اكثر من ذلك؛ قال السيد بدر الدين العلوي في مقدمة كتابه الذي جمع فيه بعض أشعار ابن دريد : من بقي متصدراً في العلم ستين سنة، فالظاهر أنه لا يمكن إستقصاء تلامذته، إذ إستفاد منه في هذه المدة خلق كثير .أه. من أثهر تلامذته : أبو سعيد السيرافي ؛ وأبو على القالي ، صاحب االأمالي "؛ وأبوالفرج الأصبهاني، مؤلف" الأغاني"؛ والمسعودي، صاحب " مروج الذهب " ؛ ومحمد بن عمران المرزباني، صاحب " معجم الشعراء " ؛ وأبو القاسم الزجاجي؛ وأبو القاسم الحسن نبن بشر الآمدي، صاحب " المؤتلف والمختلف "؛ والرماني؛ وابن خالويه؛ وغيرهم. هننته : أوصلها بعضهم إلى حسة وعثرين كاباً، منها الإشتقاق•، - الملاحن ٠، كحاب" الخيل الكبير" " الخيل الصغير" "الأمالي ٠ ، لخصه السيوطى ومماه ٠ قطف الوريد "،- المقصور والممدود ٠ ، ٠ الأنواء ٠ ، ٠ الجمهرة في اللغة - ، وهي أثهرها، حتى أن بعض علماء اللغة، وهو ابن فارس، حينما يقول : الكتابين، فإنه يقصد " العين * ، • والجمهرة ٠ ، قيل أنه أملاها بفارم، ثم بالبصرة، ثم يفداد ، من حفظه، ولذلك إختلف النسخ ، والنسخة المعول عبها *ي الأخيرة. قال السيوطي :قال بعضهم : أملى ابن دريد الجمهرة، من حفظه، سة مبع و تعين و مائتين، فما إستعان عليها بالنظر في ثيء من الكتب ، إلا ي الهمزة واللفيف؛ قال السيوطي : وكفى عجباًأن يتمكن رجل من علم كل التمكن، ثم لا يسلم بعد ذلك من الألسن، حتى فيد فيه : ابن دريد بقرة وفيه عى وشره ويدعى من حمقه وضع كتاب الجمهره وهو كتاب العين إلآ أنه قد غيره قل يأوت : وجدت على ظهر جزء من كتاب " التهذيب " ، لأي منصور الأزهري : ابن دريد بقرة وفيه عجب وشره ويدعي بجهله وضع كتاب الجمهرة وهو كتاب العين إلا أنه قد غيره الأزهري وزغه وحقه حق دغه ويدعي بجهله كاب تهذيب اللغة وهو كتاب العين إلأ أنه قدصبغه في الخارزنجي بله وفيه حمق ووله ويدعي بجهله وضع كتاب التكملة وهو كاب العين إلاً أنه قد بدله ومن الحكايات الدالة على اهمية كاب • الجمهرة "،ما حكاه الخطيب التبريزي : ان أبا الحسن القالى - الأديب - كان له نسخة من كاب • الجمهرة " في غاية الجودة، فدعته الحاجة إلى بيعها فباعها، واشتراها الشزيف الرضي بستين ديناراً ، ولم تصفحها، وجد فيها ابيائاً بخط بائعها، وهي : -١٤٢- فقد طال وجدي بعدها وحنيني ولو خلدتني في السجون صغار عليهم تستهل مقالة مكوي الفؤاد كرائم من رب بهن ديوني شئوني حزين ضنين أنست بها عشرين حولاً وبعتها وما كان ظني أني سأبيعها ولكن لضعف وإفتقار وصبية فقلت ولم أملك سوابق عبرة وقد تخرج الحاجات يا أم مالك فأرسلها الذي إشتراها ، وأرسل معها أربعين ديناراً أخرى . زاد السيوطي في هذه الحكاية عن بعضهم، أن النسخة المذكورة ، التي بيد القالي، هي بخط مؤلفها ، وكان قد أعطى بها ثلائمائة مثقال ، فأبى، فاشتدت به الحاجة فباعها بأربعين مثقالاً ، وكتب عليها الأبيات المتقدمة ، فلما ممع المشتري الأبيات، أعادها إليه، وأرسل معها أربعين ديناراً أخرى . ونقل بعضهم عن المقريزي في " الخطط " : أنه كان في خزانة العزيز بالله الفاطمي، ثلاثون نسخة من كتاب • العين - ، ومائة نسخة من • جمهرة " ابن دريد، ومن مؤلفاته أيضاً كحاب ٠ السرج واللجام - ، وكتاب - السحاب والمطر" ؛ وفي رواية : " صفة السحاب والغيث، وأخبارالرواد، وماحمدوا من الكلا"، وكتاب" الوشاح "،وله الأخبارالمنثورة"، ذكره الحافظ بن حجر في " الإصابة " ، في ترجمة كعب بن سور العماني. وعده بعضهم من علماء التفسير، وهو الحافظ شمس الدين الداؤدي، في كابه ٠ طقات المفسرين "، فقد ترجم لإبن دريد، وذكر من تأليفه " غريب القرآن ” ؛ ومما ينبغي التنبيه عليه، ان الذي ذكرته من مؤلفاته، والذي لم أذكره،فقد فقد أكثره، كما فقد الكثير من ثيعره. قال ابن دريد في الحديث الذي يروى عن النبي فيقا : من أصاب - وفي رواية : من إكسب - مالأ من نهاوش اذهبه الله في نهابر - ، أن قولهم : نهاوث (بالنون) تصحيف،وإغاهومن تهاوش (بالتاءالمنقوطة ياثنتين، والواو مضموم) ٣ والهوش، القوم مجتمعون في حرب وصخب، وهم متهاوشون : أي عختلطون، ولذلك مئمي ما ينهب في الغارة هوشاً .اه. والهوشة أيضاً : الفتنة، والهيج، والإختلاط؛ ومن قول ابن مسعود (ه) : اياكم وهوشات الأسواق. شعره : إبتدا نظم الشيعر حين بلغ عمره عشرين سنة، ولىد شعر قله، هها هذن لبيتن : ثوب الشباب على اليوم بهجته فسوف تنزعه عني يد الكبر أناابن عشرين ما زادت وما نقصت إن ابن عشرين من شيب على حذر وهوفي شعره يجمع كثيراًمن أصنافه، ففيه النسيب ، والمدح، والفخر، والهجاء ، والحماسة، والوعظ؛ ولجودة قريحته وإقتداره على نظم الشعر، وصفه المسعودي بقوله : إنه كان يذهب في الشعر كل مذهب؛ وأبو الطيب اللعوي يقول فيه : أنه كان أقدرهم على الشيعر؛ إلاأن شعره الذي قال عنه القفطى : انه في حمس مجلدات، قد ضاع، ولم يبق منه إلا القليل. قال السيد مصطفى السنوسي : لم يترك ابن دريد ديواناً مجموعاً يضم شيعره بين دفتي كتاب، وإنمارويت له بعض القصائد، ووجدت بعض المقطوعات مبثوثة في ا لكحب المختلفة، وربما أتيح لشيعره منجمعه من قبل، ولكنه لم يصل إلينا؛فقد قال القفطى في ترجة له: وشعره كثير،قال لي من رآه في خمس عجلدات، وقيل :اكثر من ذلك. وقد عني به حديثاً السيد محمد بدر الدين العلوي - الأستاذ بجامعة عليكره بالهند، ويحدثنا في مقدمته عن الجهد الدي بذله، فيقول : ١ ( طالعت ألوفاً من الأوراق، فاستخرجت قدراً صالحاً من بطون الدفاتر والمجاميع، إلأ أن ذلك لم يشف غليلي، فاستعنت بأرباب العلم من الشرق والغرب، وإلتمست منهم أن يدلوني على المكنونات، فاصغوا إلي، وظفرت من عنايتهم بما يعتد به، ومع هذا فلا أدعي الإستقصاء ) . ويشهد له بهذا الجهد المشكور، ما أثبته ي حواشى الديوان من تخريج لقصائده وأبياته ، وقد بلغت القصائد والمقطوعات في الديوان تسعا وستين ، ما بين الطويلة التي تقارب المائة، والمقطوعة ذات البيتين او اللائة، وفيه طائفة من الأبيات المفردة ، وقدرتب الديوان على حروف المعجم ، ثم أردف ذلك بالمربعة الدريدية المشهورة ، التي نظمها في تسع وعشرين مقطوعة ، بعدد حروف الهجاء ، كل منها في أربعة أبيات ، ثم تأتي بعدها ثلاث مقطوعات ، فيما يذكر من الأعضاء ولا يؤنث، وفيما يؤنث منها ولا يذكر، وفيما يحتمل الأمرين، نم ينتهي الديوان بمقطوعة لامية عن حرب وقعت بقرب مسجد دما سنة ثمانين ومائتين، وماجمعه السيدالعلوي لي هذاالديوان، يعطي صورة واضحة للنتاج الشعري لإبن دريد ، مع إعتقادنا أن الكثير من شيعره قد ضاع ، فيما ضاع من ترائه، وتراث العربية الضخم . وفي تونس ، سنة ١٩٧٣م، صدرت نشرة جديدة لديوان ابن دريد ، بعناية عمر بن سالم، رتب فيها القصائد حسب الموضوعات ، الحكمة، الغزل ، الوصف، الفخر إلخ . ولا تقدم نشرة تونس شعراً جديداً منسوباً لإبن دريد ، إلا قصيدة واحدة ، هي المثكة ، وهي قصيدة طويلة من ثلاثة وتسعين شطراً ، كل ثلائة أشطار متعاقبة على قافية واحدة، دون ترتيب بين القوافي، فالثلاثة الأولى على قافية اللام، والثلاثة التالية على قافية النون، ثم قافية العين.....، وهكذا دون ترتيب. أ ه كلام السنوسي، مع إختصار، وبعص تصرف . ومنزلة ابن دريد في الشعر لاتقلعن منزلته في اللغة، الذي هو فيها راسخ القدم، ومع ذلك فهو نسابة، إخباري، راوية، ولأجل ما تمتع به من شهرة واسعة، وبعد صيت، جعلت العلماء يعترفون بعلمه، ويشيدون بفضله . فقدقال فيه المسعودي :كانمن برع في زمانناهذا، في الشيعر، وإنتهى في اللغة، وقام مقام الخليل بن أحمد فيها . ووصفه ابو الطيب اللغوي بقوله : هو الذي إنتهت إليه لغة البصريين، وكان أحفظ الناس وأوسعهم علماً ، وأقدرهم على الشعر، وما إزدحم العلم والشعر في صدر أحد، إزدحامهما في صدر خلف الأحمر، وابن دريد، وتصدر ابن دريد في العلم ستين سنة. وقال عنه أبو بكر الزبيدي : كان أعلم الناس في زمانه باللغة ، والشعر، وأيام العرب، وأنسابها، وله أوضاع جمة. ويصفه القفطي : ب( الإمام العلامة، اللغوي، الإخباري، الفاضل، الكامل، الشاعر، شيخ المشايخ ، فريد الوقت ، نادرة العصر ، إمام الأمصار...). وكما أثنى عليه جاعة من العلماء ، فقد طعن عليه آخرون، رموه بالوضع، وتوليد الألفاظ، والتساهل في الرواية، وأيضاً بشرب الخمر، بل ولم يسلم من اللمز في أشياء اخرى، لأجل تصدره في التدريس، وإجتماع التلاميذ، وطلاب العلم في مجاله، التي تغص بهم، حتى إستغل ذلك بعض الحاقدين عليه، لكيل منه،فتى: من يكن للظباء صاحب صيد فعليه بمجلس ابن دريد إن فيه لأوجها قيدتني عن طلاب العلا بأوثق قيد وهذان البيتان، بالإضالة إلى القصة التالية، يأتيان من منطلق واحد، ومن مرمى واحد، يصوب منه سهام الطعن إلى قمة عالية فذه، كالعلامة ابن دريد. روي عن بعضهم، قال : كا في مجلس ابن دريد، وكان يتضجر ممن يخطىء في قراءته، فحضر غلام وضغيء ، فجعل يقراً ويكثر الخطاً ، وابن دريد صابرعليه، فعجب أهل المجلس، فقال رجل منهم : لاتعجبوا، فإن في وجهه غفران ذنوبه، كعه يشير على قود مشاء : لي وجهه شافع يمحوا إساءته ........................................ فسمع ابن دريد كلام الرجل، فلما أراد الغلام ان يقراً ، قال له : هات يامن ليسي وجهه غفران ذنوبه. فلاغروإذن، ل يقود بن دريد في هولاء ولمثتعم : ولو أنه ذاك النبي المطهر وإن كان وفضالاً يقولون منزر وإن كان منطقياً يقولون مهذر يقولون زراف يرائي ويمكر ولا تخش غير الله فالله اكبر وما أحد من ألسن الناس مالماً فإن كان وقداماً يقولون أهوج وإن كان مكيتاً يقولون ابكم وإن كان صواما وبالليل قائما فلاتحتفل بالناس بالذم والثنا من أشهر شيعر ابن دريد، المقصورة التي قالها في مدح إبني ميكال، وهي تزيد على حسين ومائتي بيت، وقد حظيت بشهرة واسعة، ولقيت عناية وإهتمام ائمة اللعة والأدب بها، ما لم تلقه قصيدة اخرى مثهورة، فهم ما بين ثارح لها، او نخمس، أو معارض، حتى قيل : أنها ترجت إلى اللغة اللاتينية ، ويليها في الشهرة قصيدة - المقصور والممدود - ، والقصيدة ألئسماة ٠ بالمربعة - ، وساقصر على ذكر بعض منهن، وعلى ما يناسب القام من سعره الآخر. -١٤٧- ىع^صور : إختلفت الرواه في مطلع المقصورة، فمنهم من جعل مطلعها هد١ لمبيت : يا ظبية اشبه شيء بالمها ترعى الخزامى بين أشجار النقا وقيل- وهو الأكر-: ان اولها هذا البيت، وقد بداها بشكوى المثيب، والكاء على الشباب، حيث فل : اما ترى رأمي حاكى لونه واشتعل المبيض في مسوده فكأن كالليل البهيمحلفي وغاض ماء شرتى دهر رمى وآض روض اللهو يبساً ذاوياً وضرم الناي المشت جذوة واتخد التسهيد عينى مالفاً فكل ما لاقيته مغتفر رضيت قسرا وعلى القسر رضى إن الجديدين إذا ما إستوليا ما كنت ادري والزمان مولع إن القضاء قاذفي لي هوة طرة صبح تحت أذيال الدجى مثل إشتعال النار في جزل الغضا أرجاءه ضوء صباح فانجلى خواطر القلب بتبريح الجوى من بعد ما قد كان مجاج الثرى ما تأتلي تسفع أثناء الحشا لما جفا أجفانها طيف الكرى في جنب ما أساءره شحط النوى من كان ذا سخط على صرف القضا على جديد أدنياه للبلى بشت ملموم وتنكيث قوى لا تستبل نفس من فيهاهوى وهنهافي وصف صده ولمفرس : وصاحباي صارم في متنه ابيض كالملح إذا إنتضيته كأن بين عيره وغربه إذا هوى في جثه غادرها مثل مدب النمل يعلو في الربى لم يلق شيئاً حده إلا فرى مفتاءداً تكلت فيه الجدى من بعد ماكانت خساً وهي زكا -١٤٨- ومشرف الأقطار خاظ نخضه قريب ما بين القطاه والمطا يرضخ بالبيد الحصى فإن رقى مداخل الخلق رحيب شجره لا صكك يثينه ولا فجا يجري فتكبو الريح في غاياته لو إعتفت الأرض فوق متنه تظنه وهو يرى محتجباً إذا إجتهدت نظراً في إثره كأنما الجوزاء في أرساغه الخطوب مأرساً معادي إلتوى للعدو تارة ثم يقودهفتخر١بقوته، وبتشدة على خصعه، وبلحثم في هوضع لمحدم : قدماً رست مني لي إلتواء إن طعمي شري لدن إذا لوينت سهل معطفى يعتصم الحلم بجنبي حبوتى وقد علت بي رتبا تجاربي إذا إمرؤ خيف لإفراط الأذى منغيرماوهن ولكني إمرؤ وصون عرض المرء أن يبذل ما حابى القصيري جرهع عود النسى بعيد ما بين القذال والصلا إلى الربا اورى بها نار الحبا مخلولق الصهوة ممسود وأى ولا دخيس واهن ولا شطا حسرى تلوذ بجراثيم السحا يجوبها ما خفت أن يشكوالوجى عن العيون إن ذأى أو إن ردى قلت سحاً أومض أو برق خفا والنجم في جبهته إذا بدا يساور الهول إذا الهولعلا ولي إستواء إن موالي إستوى والراح والأري لمن ودي أبتغي ألوي إذا خخوشنت مرهوب الشذا إذا رياح الطيش طارت بالحبى أشفين بيمنهاعلى مبل الثهى لم يخش مني نزق ولاآذى أصون عرضاً لم يدنسه الطخا ضن به مما حراه وإنتصى ثم ينتند لى هدح .اي هيكت، وهو انزعق الأسدي لإثشاء المغضورة : -١٤٩- حاثا الأميرين اللذين أوفدا هما اللذان أثتا لي أملا تلافيا العيش الذي رنقه واجريا ماء الحيالي رغداً هما اللذان مموا بناظري هما اللدان عمرا لى جانباً وقلداني منة لو قرنت بالعشر من معشارها وكان كالحس إن ابن ميكال الأمير إنتشانى من ومد ضبعى ابو العباس من بعد عليظلاً من عيم د ضفا قد وقف اليأس بهعلىشفا صرف الزمان فاستساغ وصفا فاهتز غصني بعد ما كان ذوى من بعد إغضائي على لذع القذى من الرجاءكان قدما قد عفا بشكرأهل الأرض عني ماوفا و ة في آذي بحر قد طما بعد ما قد كت كالشيء اللقا (١) إنقباض الذرع والباع الوزى (١) جاء في يعض المخطوطات لثرح " المقمورة " ، لعلق على هدا اليت والذي يليه ما ملخصه : هدان رجلان كريمان من اهل العرة، موصوفان بالمجد والثرف، واماكنهما : الحزز والنحيت بالمربد، وقد ممعا بمجن الرة والعدل والحمب والأمان يلد عمان، فاححملا في مفية من سفئهما، وعندهما خيل ورجال،واخداما يحاجان إليه لمدةطويلة، ولما مارا ي لحر، عرضى لهما مطرعظيمفيه برق ورعد وريح عاصف دهب بالفينة، وصاروا لا يقدرون عيها، ودهبوا اياماً ، إذ راى القائم على السفينة بلدا صلى^اطىء الحر، قال: إحدوا الله الدى نجانا من هذه الحيرة، قالوا : وما رايت ؟ قال : رأيت بلداً تمى صحار، لجوا إلها، ولم وصلوا إلى الاحل، تلقاهم ابن دريد، وكان دا كرم ومال، شجاعاً زبطا للخد، وله إان وزوجة، وقال: هلموا، هاجوا لمحوه، ونزلوا برعة، وكان من عادته انه يتلقى المسافر الراكب والماهيوالحامل،فزلواعنده، ومكثوا اربعة أههر ببب إستمرار نزول لمطر، وهم ي ضياقه، قال - وهما الرجلان صاحبا السفية - : لابد لهدا الرجل منفقريحلبهمن كثرة ما يفق، نم إستاذلوه ي الرحيل، رالرجرع إلى بلدهم، رقالوا له : متى بدا لك او لابك ي زمانك كرب، فالمراد منك ان وورلا في بلد الصرة، فما مضى عليه إلا منة او تان، إلا وقد ارهن وباع ما عنده من بيوت واموال ومتاع وعبيد، ثم اس إحمل بي مفنة إلى الصرة قاصداًاصحاهه بها، ذاكراًقولهم له اه متى اصابته حاجة ان زورهم، لما وصل عندهم،لميلقمنهمماكان يتوتعه من حفاوة وتكريم، وبى عندهم مدة وهو مثدرل البال، وس احارواعله ان يكون ععلماًللأولاد، فوالقهم، دولى السريس مدة منوات، ولي اباع التسريس ارسل امحابه لأولاده يمخ ر مركباً ره مخاع ودهب وفضة، وكبوا لهم من والدكم عمد بن الحن ملمكم الله، وإنى ببروواصلكم المركب بماره لكم ٠ وإني سأصل عن فريب، فارالأمين ي المركب إلى صحار، فأعطاهم لياه، وفى الله عهم السيق،ثمارملوا ي السة الانةمركباً كدلك، وي السنة اكاكة الح على امحابه نادة لهم ي الرجرع إلى وطنه وأهله، نطوا له مركباً يه منكل خىء ، وهو لا يثعر، واخبروا امين المركب ان لا يبره بثيء ، فاروا إلى ان وصلوا بلده، فاعطوه كاباً كبه له اصحاه، وأن المركب ؟ما فيه له،ولما وصل يته راى اولاده وماهمفيهمن العمة والرفاهية، ومالهم : من أمنحعللهمدلك؟قالوا:انت ارسلتلامركبينبمايهما،سرفحثدكرماصحابه،فأنثالهم ط٠ المقصورة.1 ه (ياخحمار وسرف وحدف) . ذاك الذي مازال يسمو للعلا لو كان يرقى أحد بجوده الفداء لأميري ومن شكري لهما مواصلاً نفسي لازال بفعله حتى علا فوق العلا ومجده إلى السماء لإرتقى تحت السماء لأميري الفدا لفظي او يعتاقني صرف المنى ومنعا: سقى العقيق فالحزيز فالملا فالمربد الأعلى الذي تلقى به محل كل مقرم سمت به من الأولى جوهرهم إذا إعتزوا صلىعليه الله ماجن الدجى جون اعارته الجنوب جانباً إلى النحيت فالقريات الدنى (٢) مصارع الأمد بألحاظ المها مآثر الأباء في فرع العلا من جوهر منه النبي المصطفى وما جرت في فلك شمس الضحى منها وواصت صوبه يد الصبا وهنهافي عحكمةد١لتمثق : والحمد خير ما إتخذت عدة وكل قرن ناجم في زمن والناس كالنبت فمنهم رائع ومنه ما تقتحم العين فإن يقوم الشارخ من زيغانه والشيخ إن قومته من زيغه كذلك الغصن يسير عطفه من ظلم ا لنام تحاموا ظدمه وأنفس الأذخار من بعد التقى فهو شبيه زمن فيه بدا غض نضير عوده مر الجنى ذقت جناه إنساغ عذبا في اللها فيستوي ما إنعاج منه وإنحنى لم يقم الثقيف منه ما إلتوى لدنا ثديد غمزه إذا عسا وعز عنهم جانباه وإحتمى (٢) هذه مواسع معروبة بابعرا، واش هدا،ذكره الثاعرابن أبى غيه المهبى، في لره من لصيدة له : بان احكو من ليلى بجرجان وطوله لقد كت سكو بالعرة القصر فيا حبذا بطن الحزيز وظهره ويا حسن واديه إذا ماؤه زخر وا-ائدة مادا نأى بك عنهم فشلت لهالاعلم فسلى الفدر - ١٥١- وهم لمن نال لهم جانبه عبيد ذي المال وإن لم وهم لمن أملق أعداء وإن عاجت أيامي وما الغر كمن لا يرفع اللب بلاجد ولا من لم تفده عبرا أيامه من لم يعظه الدهر لم ينفعه ما من قاس ما لم يره بما رأى من ملك الحرص القياد لم يزل من عارض الأطماع باليأس رنت منعطف النفس على مكروهها من لم يقف عند إنتهاء قدره من ضيع الحزم جنى لنفسه من ناط بالعجب عرى أخلاقه من طال فوق منتهى بسطته من رام ما يعجز عنه طرقه والناس ألف منهم كواحد وللفتى من ماله ما قدمت وإنما المرء حديث بعده إنى حلبت الدهر شطريه فقد وفر عن تجربة نابي فقل عجبت من مستيقن إن الردى وهو من الغفلة في أهوية نحن ولا كفران لله كما إذا أحن نبأة ريع وإن أظلم من حيات إنباث الصفا من غمر ه في جرعة تشفى الصدى شاركهم فيما أفاد وحوى تأزر الدهر عليه وإرتدى يحطك الجهل إذا الجد علا كان العمى أولى به من الهدى راح به الواعظ يوماً أو غدا أراه ما يدنو إليه ما نأى يكرع فيماء من الذل صرى إليهعين العز من حيث رنا كان الغنى قرينه حيث إنتوى تقاصرت عنه فسيحات الخطا ندامة ألذع من سفع الذكا نيطت عرى المقت إلى تلك العرى أعجزه نيل الدنى بله القصا ملعبء يوماً آض مجزول المطا وواحد كالألف إن أمر عنا يداه قبل موته لا ما إقتنى فكن حديثاً حسناً لمن وعى امر لي حيناً وأحياناً حلا في بازل راض الخطوب وإمتطى إذا أتاه لا يداوي بالرقى كخابط بين ظلام وعشا قد قيل للسارب اخلى فارتعى تطامنت عنه تمادى ولها -١٥٢- كثلة ريعت لليث فانزوت إن الشقاء بالشقي مولع واللوم للحر مقيم رادع وآفة العقل الهوى فمن علا كم من اخ مسخوطة أخلاقه من لك بالمهذب الندب الذي إذا تصفحت أمور الناس لم عول على الصبر الجميل أنه فالدهر يكبو بالفتى وتارة لا تعجبن من هالك كيف هوى إن نجوم المجد أمست أفلا !لأ بقايا من أناس بهم إذا الأحاديث إنتضت أنباءهم لا يسمع السامع في مجلسهم حتى إذا غاب إطمأنت أن مضى لا يملك الرد له إذا أتى والعبد لا تردعه إلا العصا على هواه عقله فقد نجا أصفيته الود لخلق مرتضى لا يجد العيب إليه مختصى تلف إمرءاً حاز الكمال فاكتفى أمنع ما لاذ به أؤلوا الحجى ينهضه من عثرة إذا كبا بل فاعجبن من سالم كيف نجا وظله القالص أضحى قد أزى إلى مبيل المكرمات يقتدى كانت كنثر الروض غاداه السدى هجراً إذا خالطهم ولا خنا ثم ختمعابعذه ١لأجيت : من كلما نال الفتى قد نلته فإن أمت فقد تناهت لذتي وإن أعشصاحبت دهري عالماً حاشا لما أمأره في الحجا أو أن أرى لنكبة مختضعاً والمرء يبقى بعده حسن الثنا وكل شيء بلغ الحد إنتهى بما إنضوى من صرفه وما إسى والحلم إن أتبع رواد الخنا أو لإبتهاج فرحاً ومزدهى وختعت ض بعض لمنسخ بعذا مبيت : ثم الصلاة دائماً منى على محمد وآله ذوي النهى -١٥٣- إنتهى ما اردت نقله من المقصورة، على سبيل الإختصار، وهى بجملتها (٢٥٢ )بيت،وقيل :(٢٥٣ )ب ا. وقد ألغز العلامة ابن الجوزي في هذه المقصورة بقوله : مايقول سيدنا إمام أئمة الأمصار ، وصدرصدور الأقطار ، وجامع مسانيد السير والأخبار : في عروم جلبت في ساعة على بعلين، وزفت في ليلة إلى محلين، خطباها بظهور السماح، لا بصدور الرماح، وملكاها بحل الصحاح، لا بعقد النكاح، وإفترعاها في الملا،فلم يكنعلى أبيها ولا عليها من جناح، وهي من المشهورات في الأنام (الأيام) ، والمقصورات لا في الخيام، باسقة الفرع، ثابتة الأصل، فائزة عند النضال بالفضل والأفضال، جامعة المناقب والفضائل، ساحبة ذيل البلاغة على سحبان وائل .أه. وقد إشتهرت المقصورة يإبن دريد ، كما إشتهر ابن دريد بها ، فكانت محط أنظارالعلماءوالشعراء، فشرحهاكثيرون، وعارضها كثيرون ؛ قال صاحب " كشف الظون": وقدعارضه جماعة من الشعراء، فماشقواغباره، ولا بلغوا مضماره .أه. وفي بعض ثروح " المقصورة ٦ ، شرح لازال مخطوطاً ، إطلعت عليه بمكتبة العلأمة نور الدين السالمي (رحمه الله) ، وهو أحد شروح ثلاثة بالمكتبة ، وفيه هذه النيت في عذط لمقصورة، لا أدري هل هى للشارح أم لغيره ؟ : المعاني جميع حوت دريل مقصورة ابن الجمان عقل أو مثل در نظامها مثل بيان ذو امغدى صدق حازت أحاديث جنان كل تميل شتى فيها مواعظ بها كل آن واخل وقت فناجها كل البيان بسن زهت رياض وأقطف زهرر -١٥٤- وكن عليه حريصاً فتلك حرز الأماني وبقيت منها أبيات، لم أستطع قراءتها، لأن الورقة التي نقلت منها متمزقة، وإحدى هذه النسخ اللاث، التي أهرت إليها، هي بخط الشيخ محمد بن حميس بن عحمد بن سعيد بن بشير بن عحمد بن احمد بن موسى بن علىبنعمربن عيسى بن الأزهر بنعلي بن عزرة الإزكوي. هعرضة كمقصورة : وف عرضعاكثيرون ، هنعم ف قتدم عدي بن محمد بن د١و٠د تمتنوخي، بقصيدة لىلمعا : لولاإنتهائي لم اطع نهي النهى اي مدى يطلب من جاز المدى دس ورقاء جعفر بن هحعد قشيبتي : ماشئتقل هي المهاهي لقنا جواهر بكين اطراف الدمى وتيم بن هحؤ سي، في هدح لمخيه هي هنصور نزر : اعذلاً وما عذلني النهى ولا طرد الحلم عني الصبا ارتني التجارب ماقد بدا فقست به كل ما قد خفى ولمو صفون دجهم بن خليفة الألسدي : نأت دار ليلى فثط المزار هعيناك ما تطعمان الكرى دلحمد بنحمرطمث بن لجي بكر بن هحمد صيدي دشدلاجي : تأوب القلب تباريح الجوى وعاده عائد هوق قد ثوى وإنبعثت في سره بواعث اذكين في احشاقهجمر الغضا -١٥٥- أسى تحاماه الأساة إنما أضنى الأسى ما تتحاماه الأسى وهنها: ذوائب من يعرب شم الذرى أثنى عليهم بالشنا أهل الثنا والشم منشم بني محرق من طبق الأرض جنوداً كالدما كم مدع معرفتي قلت له أقصر فخلف ما ترى ما لا ترى والغوث أبو مدين شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني، واسم مقصورته االجوهرة ا ؛ قيل : يوجدمنهانسخة مخطوطة بمكحب راغب في الأسيتانة، برفم(١٤٧٦). وموفق الدين عمر بن عبد الله بن نصر الله الحكيم الأنصاري، المعروف بالوزان ، من مقصورته ، هذا لمبيت : من لي بأسمر في سواد جفونه بيض وحمر للمنايا تنتضي وأبو الحسن حازم بن محمد بن حازم الأنصاري، نق : ومقصورته من أشهر ما نظم في ععارضة الدريدية، وقد شرحها العلامة أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله الشريف الحسني السبتي ، سماه " رفع الخجب المسورة عن محاسن ألمقصورة ا، وقدطعه الحاج التهامى المزواري في مراكش. وأبو زكريا يحيى بن مكي بن عبد الرزاق بن يحى المقدسي، ثم الدمقشي، وسعد الله بن حيدرة بن الحسن الحسيني، من أدباء النصف الثاني من القرن الثامن، ولىد هقصورته : أقسمت من وجهحبيبى بالضحى أن فؤادي عن هواه ما صحا -١٥٦- وهو مطلع بارد ركيك، وأين هذه المطالع التي ذكرتها، من مطلع مقصورة ابن دريد. ومحمد بن أحد بن علي الهواري، المعروف بابن جابر الأندلسي، قال العطار : ومقصورته يوجد منها نسخة مخطوطة بدار الكتب انمصرية، تحت رقم (٤٨٤ تجمور). وأبوزيدعبدالرحمن بن علي بن صالح المالكي المكودي النحوي، يوجد منها نسخة مخطوطة بالأسكوريال، برقم (٣٢) ، ونسخة اخرى بمكتبة الجزانر ، نحت٠رذم(١٢٩٥) . وفمس الدين محمد الفارضي، من علماء القرن العاشر، وبدار الكخب المصرية نسخة منها،تحت رقم (٢٣٤ مجاميع) . وسهاب الدين أحمد بن محمد بن عمر الخفاجي المصري المولد والنشأة والوفاة، وهطلع هقصورته : أيا شقيق الروض حياه الحيا فاحمر ورد خده من الحيا وبدار الكب المصرية نسخة من مقصورة الخفاجي، ضمن قصائده، تحت رقم(٢٣٤مع). ومحمد بن يامين المنوفي المصري، وقد نظم مقصورته، في مدح شيهاب الدين الخفاجي - المذكور قبلقليل-وكان صديقاً له. ومحمدبن على آل الشيخ يعقوب التبريزي النجفي، سماهااالمقصورة العلية ي السيرة العلوية " ، طبعت في النجف ، منة اربع وأربعين وثلاثمائة وألف. -١٥٧- ومحمد بن رشيد رضا ، وقد نظم مقصورته ، في تهنئة الشيخ عبد القادر المغربي، وأضاف إليها زيادات كثيرة في الحكم والمواعظ، هنها هذا لمبيت : أدرك من هدا الزمان كهه والدهر لم يدركه هذاك الفتى هؤلاء بعض الذين عارضوا " المقصورة " ، وقد عارضها شعراء آخرون، من غير هؤلاء ، الذين ذكرهم عبد الغفور العطار، في مقدمته على شرح ابن هشام الأنصاري للمقصورة. ومنهم السلطان سليمان بن سليمان النبهانى العماني، هن الشعراء المجيدين والمشهورين ي القرن العاشر، ده لمعقصورة لمنبهتية : يا هل رأيت بين فيد واللوى عقائلاً من يعرب عطابلأ من كل جماء الحجوم بضة كأنها بدر تمام قد علا و نفنف مرت طوت بي ثوبها أنا المجلى ي الفخار والعلى كالطود حلما والسماك رتبة ظعانياً تجزع اعراص اللوى عرانجاً لصنا بالحاظ المها صامتة الخلخال غرثاء الحشا على كثيب اصلد على نقا حرجوجة تسبق ظلمان الفلا وكل ملك حيث ما سرت ورا والسيف عزماً إن له القرن إنتضى يقردفي رها: وقد نظمت بل بقيت حكمة ماثك فيهاذوحجى ولاإقتوى لو عرجت بابن دريد لم يقل وهو الحليم الألمعي المفتتا يا ظبية أهبه شيء بالمها راتعة بين السدير فاللوى ومنهم الشيخ العالم خلف بن سنان بن خلفان الهافري (رحه الله) ، من غلماء دولة اليعاربة، ومقصورته تشتمل على مسائل دينية ، وحكم، وآداب، -١٥٨- يه٦١ يا كاعباً حوراء غرثاء الحشا ليس لها شيء يرى لكنها وإنها للعالمين فتنة أما تري رأسي أضحى مثبها وقد سيف الإنحناء قامتي وهنها: ناعمة تعنو لها حسن الدمى بلا ملاح مفكت منا الدما لذي هوى من الورى وذي تقى صبحاً أضاء تحت ليل قد دجا بلا فتور بل متى ماقدجا كم اكرمين أمجدين بهم قد أصبحت قصورهم إن الحمام للبرايا فر عنه فإليه من يطوي خالية لازم قاصد الطوى عنا كما يروى الصدى يكفيك منها واعظاً رجع الصدى لا وزر عنه يرى وملتجا فإن تقل أنك عنه ملت جا ثم مقصورة شاعر زمانه، الشيخ ناصر بن مالم بن عديم الرواحي،وهي : تلوح كالأطلال من جد البلى ابقا تلك ربوع الحى في سفح والصبا وعاثت الشمائل فيها حقبة عليها المر زمان أخنى القطا ومجثم الرال وأفحوص أعفر ة الأكناس موحش الجوى تريح شيئا من تباريح لعلها والها عليها عرج الحثا مذ باينوها إرتبعو اي مكانها ست ما نسالها الصدى لمحتف بشأنهم غير عنهم ل امبين أقوت هيهات والمها واستأنست بها الضباء رجاءها ما الآنس تربع وهنها: لطالما اطلحتها سارية تمزع في الدؤ ولا مزع الطلا -١٥٩- الونى حقب يزينها على من سلاحها قد أخذت يعملة وصدى عزيف وعواء بين حذرا ترمي مقلتيها روعاء الحفا أعارت الريح كأنها خلفها الريح تكوس نخلف اسا ثغام فوق خيطان سرب لغامها يطير من كأنما السهى رأته حلقت إلى إذا أجنحة البرق لها كانما الحمى أعلى فنيات لهيبه أرفي للبرق وقد أقول الجذى قلبي منك ألهاب وحظ فارتوت أجراز البلاد سقيت الجوى محروقة من فانها مهجتي نعاماك تداجي خل *** وهفوه إذا عتا وما له بالفتى يهفو التصابي لربما المرء متى ولا عسى لم تعذر وضحت نباشير مشيب إذا 1 فكيف بالشيب إذا العود إنحنى وزاجر الصبا معتبة وفى يقصر في الجد الخطا خطا ه إن تقاربت بالشيب إذا وكيف للرجعة منه مرتجى دم يبق موقت تولى أمد إذا كر الجديدين البلى يعروه من ما تلبسه من جدة وكل يرضيهما منا الفدا في حربنا تباريا الجديدان وقد ليس ثم على الدنيا العفا ويمضيا ومعهدا يثلا معهداً حتى *** ي نصرة الله فعدوني المنى أمنية تنصني متى حتى يزداد في الشد إذا قلت وهى شرك في مكبل كأنني فيغرب النجم وعيني في السرى ساريا السهاد النجم أشاطر وهنها في وصف لجيش : في فيلق حالكة اركانه يجلل الأرض الدجى رأد لضحى ١٦ يقل في الجو عجاجاً لو هوى عليه رضوى لم يصل إلى الثرى تعشش العقبان في أحضانه وتنشط الوحش إليه للخلا لولا بروق المشرفيات به لم يهتد الجيش الأمام والقفا وهى طويلة جداً ، وقد ذكر الدكور العطار، ناظم هذه المقصورة، بقوله : سالم ا لرواحي، ولم يذكر منها حتى بيتاً واحداً ، لذلك ذ كرت منها عدة أيات، ليطلع القاريء على بلاغة ناظمها. وللشاعر الفصيح الشيخ سعيد بن مسلم المجيزي مقصورة ، لىدها : أشغف يزعجني أم النوى أم نارشوق أم تباريح الجوى وهنها: فالصبر خير ما به المرء أتقى فلا يفوت خاملا نصيبه فابسط يديك قربة للي لا قدكفل لله العباد رزقهم يسعى الفتى لما كفي تحصيله فمن يرد تحصيل ما يرومه من قارع الأيام فلت حده ومن يروم فوق وسع طوقه لا يدرك الحظ الفتى بعقله قرع البلا وخير ما به إحتمى ولا يرى الكيس غير المقتضى تبخل فليس البخل يأتى يالغنى فالحرص لا يجدي الفتى إلاالعنا هلا لما كلفه الله سعى لم يعط ما لم يك باللوح جرى ومن يعاكس دهره فقد وهى يظل مفلوج الفؤاد والقوى وكم رقى ذو حمق فوق الذرى وهنها: ي فية مثل الشموس أشرقت تهابهم من مطوة أسد الشرى ملطنة توارثوها كابراً عن كابر فكالعروم تجتلي ١٦١ تسلسلتحتى إنتهت في فيصل فاضت الأيام تدلى بينهم ثم اسبطرت فاستقرت في فتى كم من يد لذا المليك بسطت وكم تراث في العلا قد حازه أبوسعيد من به قد أشرقت فأعظم بملك بعضه كل الورى مآثراً ليس لها قط إنتها يفرج المكروه إن أمر عنا تضفى على وجه الليالى بالجدا من ملك فقد علا فوق العلا شمس المعالي واستنارت بالهدى يقودفيآخرها: فإن ترد تاريخ ما نظمته قل سلم الشيعر مديح وثنا (أي محة: ١٣٥٠ د) ودشاع عتنا ٩١١ درد ، ننشدخ عد لمله بن عدي لنخليدي ، هقصورته لمبايغة : يا ماري البرق يهلهل السما تسوقه لواقح ندية حتى إذا ضرى به هادره فأضحك الأرض فمادت وربت يا برق لا تبخل على معاهدي معاهداً درجت ي احضانها هعاهدا شربت من نميرها نشات فيها وأنا مند الصبا إذا درست من حياتي صحفا * وأسرة امنع في عزتها سلسلة من صالح فمصلح يخط أمطاراً كلألأ السنا ومرزم بين حنين ورغا وخاف منه أرمل الدمع بكا وأنبتت من كل زوج ما نما فإنها قد أشرفت على التوى إرتضع الحمد على مهد العلى صافية من كدر ومن قذى فتى الإرادات و كهل المحتمى درست ما يغبطني بين الورى * من تبع أن يكن الفخر إلتقى فعالم فعامل فمرتضى -١٦٢- فمؤمن فحاكم فعادل فراشد فمرثد فمقتفى ملسلة ليس لها إرادة إلا إرادة الحكيمكيف ها بامها التقوى وتاجها الهدى وحليها الجود ودرعها العزا وثنفتصر هنها عدى هذا قتدر . هدا وكما إعتنى الشعراء والأدباء بمعارضة مقصورة ابن دريد، كذلك إعتنى العلماءوأئمة الأدب بشرحها، عدمنهم العطاروغيره، مايزيدعلى أربعين فارحاً. منهم الحسن بن عبد الله السيراني، أصله من سيراف، وتفقه بعمان، له مؤلفات كثيرة، منها حرح الدريدية. والحسين بن احد، المعروف بابن خالويه، من كبار الجاة، من مؤلفاته " شرح المقصورة، " رالإشقاق " ، والمقصور والممدود " ، وغيرها. ويوجد من شرحه هذا، نسخة مخطوطة بمكتبة وزارة التراث القومي والشقافة؛ أوله : قال الشيخ الإمام أبو عبد الله الحسين بن خالويه النحوي : بجمد الله ابتديء في تقريب قصيدة الشيغ (شيغ الزهاد) أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد، القصيدة ٠ المقصورة " ، إذ كانت الشاعرة المختارة، والكلمة المخزية من جميع المقصورات، لما أودعها من الحكم البارعة، والألفاظ الجزلة، ليشفى الناظر فيها على مراده في العربية، والغريب، وأيام الناس، والعلم بالمدود والمقصور،وما به إليه، فوده : أما ترى رأسى حاكى لونه طرة صبح تحت أذيال الدجى أما : حرف حرط؛ وترى : جزم بالشرط، وعلامة الجزم حرف النون، خطاب لإمراة؛ والأصل ( أما ترين )،فإن قيل : فأين جوابه، فإنا لا نراه في -١٦٣- البيت ؟ فقل: جواب الشرط بعد سبعة ابيات، وهو الفاء في قوله :( فكل ما لاقيته مغتفر) ، وهو شرح متومط، ومنه سئل ابن خالويه عن الدريدية، فقال : قال ابن السكيت :يقال هذه قصيدة مخزية، إذا كانت نهاية لي الحسن، يقال : أخزى الله قائلها، ما اشعره. ا ه المراد منه. وهذان الثارحان ، وهما : ابن خالويه ، والسيراني ، المذكور قبله ، هما من تلاميذ بن دريد، واسبق النام إلى شرح المقصورة، وييهما ي ا لفرب من زمانه شارح آخر، هو عبد الملك بن هاني النحوي . ومن شراح المقصورة : التبريزي، ابو زكريا يحيى بن على بن محمد الشيباني، المعروف بالخطيب التبريزي، له عدة مؤلفات، ومنها شرح الدريدية . وأبو مروان عبد الله بن هشام الحضرمى لإشبيلى، من مؤلفاته " الإفصاح شرح المصباح " ، وشرح الدريدية . وابن هشام اللخمي، محمد بن اًحد بن هشام بن إبراهيم اللخمي السبتي، صاحب المؤلفات في العربية، منها • المجمل شرح ابيات الجمل " ، " وشرح الفصيح - ، وله شرح المقصورة ، الذي يعد من اجود شروحها ، ومن قوله في ابن دريد : " وقد عارضه كثيرون ، فما شقوا غباره ، ولا بلغوا مضماره " . وأبو المحاسن المهلب بن الحسن بن بركات بن علي المهلبي البهنسي المصري ، من علماء اللغة ، من مؤلفاته " شرح الدريدية - ، وكاب في الفوائد النحوية . وابن الأنباري عبد الرحمن بنمحمدبنعبيدللهأبو البركات كمال الدين الأنباري، من مؤلفاته شرح الدريدية. - ١٦٤- وأبو عبد الله محمد بن على بن حماد الصنهاجي، له : أخبار صنهاجة " ، وشرحالدريدية. واحمد بن يوسف بن أحد، له شرح على مقصورة ابن دريد، قيل : أنه يوجد بدار الكتب المصرية تحت رقم (٤٦٢٥ طلعت ) ، منسوخة سنة ثمان وتسعين وتسعمائة، قيل : أنه شرح موجز إقتصر فيه على التفسير اللغوي . وتقي الدين أبوالعباس أحدبن مبارك النصيبي الخرقي، من مؤلفاته كحاب ي العروض، وشرح الدريدية، وغيرها. وابن الصائغ محمدبن الحسن بن سباع المصري الدمقشي، من مؤلفاته " مختصر الصحاح " ، وشرح الدريدية ، وغيرها ، ذكر صاحب " كشف الظنون ":أنهذا الشرح في مجلدين. وعبد القادر بن محمد بن أحد بن زين الدين الفيومى المصري الشافعي، من مؤلفائه : - شرح الدريدية " ، • وشرح منهاج النووي - ، - وشرح المقنع-، وغيرها. وعبدالقادربن محمدبن يحى بن مكرم الحسيني الطبري المكي الشافعي ، المولود بمكة، سنة سبع وستين وتسعمائة، وبها توفي ، سنة ثلاث وثلاثين وألف، من مؤلفاته : • عيون المسائل من أعيان الرسائل • ، وشرح مقصورة ابن دريد ، المسمى : " الآيات المقصورة في شرح الأبيات المقصورة " . ١فت) : وهذاالشرح يوجدمنه نسختان مخطوطتان ، بمكبة معالى السيد محمد بن أحد بن سعود بن حد آلبوسعيدي، إحداهما تحت رقم (٧٥٦)، والثانية تحترقم(٨٠٤)، وهما بخط جيد : لله بع البسسدة : [ يا من منح أنمة الأعلام بمقصورات الخيام، -١٦٥- الممدودة الأطناب، ويا من مدح أئمة الإسلام في المبداً والختام، مدحة مثهودة، ان أشرف ماتتوج به مفارق الخطب، العرائس، وأتحف ما تديح به نمارق الحطب، من كلمات النفائس، حدك الذي لم يزل مطيباً للأفواه، وثكرك الدي لميزلمضيئاًلكلقلب اواه ، احمدك اللهم على كرم لإعناق الأعلام قد الف، وأشكرك على نعم مععانقة عناق اللام والألف، واصلى على ميد أنبيانك، وسند اصفيائك، المخصوص بالإصطفاء ، وأملم على عمدة أوليائك، وعمادآلائك، المنصوص على أنه المصطفى عحمد، المؤيدإبلاغه عزيز الرسالة بقواضب البلاغة، المؤيد ألراغه إبريز المقالة في قوالب الصياغة، ا ، وعلى ٢له الفائزين بجق القربى، وأصحابه الحائزين لسبق العقبى، صلاة وملاماً يلمع نورهما من إمداد البراعة، ويطلع نورهما من مداد ايراعه... آمين . ى ن هـق : [ ولماكان علم اللغة أصل أساسها(أي : أساس علوم العربية) ، وأصيلة غراسها، لكونه باحثاً عن جواهر الكلم، وباعثاً عن إلقاط درها المتظم، مالت إلى تناوله الراحة، كمثل المرتاح، ووردت على مناهله القريحة، وردها على الماء القراح، فبينما هي كارعة من هذه الحياض، وشارعة في إجحناءازهارالرياض، إذايإشارة متعرضة تعرض الثرياوسط السماء ، وبشارة متارجة تارج الحميا في نسيمة الحما، على ان أعلق شرحاً يشرح يشرح الحواطر، ويسرح في رياضة نواضر النواظر، متكفلاً بجل المقصورة، الممدود عليها فسطاط الفصاحة، المطلعة من بجر الغدة صدفه الحائزة من جوهرتها صحاحه، فلم ازل أتقصد ي ذلك واتحرى، ولم أبرح أقدم رجلاً وأوخر اخرى، إلى ان فوضت زمام الأمل لعالم الأسرار، وقوضت خيام الكسل عن عالم الأفكار، فأنطت جيد العزم بجواد الإقدام، وأمطت عن جيد الحزم نجاد المهلة والإحجام، وهرعت في تصنيفه هروع الدرب بمراد ملكه، وأسرعت ني تأليفه، إمراع البدر بمدار فلكه، ولم آل جهداً ي تنقيحه، وما بحلت بتوضيحه وتصحوحه ٠٠٠] ٠ -١٦٦- لى ن حق : [ فدونك ثرحاً حقيقياً ، بان يرقم بدوب الذهب، وجديراً بأن يستعان فيه من الواهب بوهب، هذا وعندما إعتزت طروسه بسطوره، وإهتزت عروسه حين خطوره ، سميته : " الآيات المقصورة على الأبيات المقصورة - ] . ثمذكرقبل الشرح مقدمة،ذكرفيهاما يزيد على مائة وأربعين نوعاً من انواع البديع، يايضاح وإختصار، وبدون ذكر شواهد ؛ فقال : مقدمة فيما ينبغي أن يقدم امام المقصود، مما عسى أن يشتمل عليه من كل معنى بديع، يمتد نظر الناظر إليه. [حسن الإبتداء] : عبارة عن التأنق فيه بعذوبة اللفظ، وحسن السبك ، وصحة المعنى، والتجنب عما ينظر به إليه، [براعة الإستهلال] : الإفتاح بما يناسب المقصود، [جناس التركيب] : هو ان يكون احد المتجانسين، مركباً من كلمتين، بشرط إختلافهما في الخط، [الجناس المصحف] : ما إختلف فيه المتجانسان بالنقط، [الجناس المطرف] : ما زاد في إحدى كلمتيه حرف من الأول، [الجناس المذيل] : ما زادت فيه إحدى الكلمتين على الأخرى بجرف في الآخر، [الإستدراك]: إخراج ما بعد، لكن عن حكم ما قبلها، [المبالغة] : إفراط وصف الشيء بالممكن البعيد وقوعه عادة، [الإغراق] : وصفه بما يستحيل وقوعه، [حسن الختام] : ختم القصيدة باجود بيت يحسن السكوت عليه، وينقطع أمل السامع لديه. هذه بعض الأنواع التي ذكرها في نسته، وقد نظمها في بديعية، سماها : " اشرف البشر في مدح أشرف البشر - ، فلج١ : حسن إبتداءمديحىحى ذي سدم ابدي براعة الإستهلال كالعلم فأم سلعاًوملعن أهله فهم قدركبوافي الحثاناراًلبعدهم -١٦٧- وكان الإنتهاء من شرحه على المقصورة في شهر رمضان ، سنة أربع والف للهجرة، أيام السيد الحسن بنأ بى نمي بن بركات -حاكم مكة - . ومن قوله في ابن دريد : هو بصري المولد والإشتغال، شافعي المذهب، عماني الإستيطان، إلى الوفاة، فق : وهن بديع شو قصيدته عثلائبه : أماطت لفاماً عن أقاح الدمائث ............................................... التى لم ارمثلهافي السلاسة، على هذاالروي الصعب المسلك .أد. ما اردت نقله من شرح السيد عبد القادر الحسيني . وبمكبة وزارة التراث القومي والثقافة، شرح على مقصورة ابن دريد، مخطوط رقم (٩ ٢ ز ) ؛ والشارح يقول عنه ناسخ المخطوطة : وقع الفراغ من كتابة هذا الشرح، الذي هو من تصانيف العالم الفاضل، الكامل القزويني؛ ولم يزد على هذا، ولا ذكر امم هذا الشارح. والامخ، هو الشيخ حبيب بن صالح بن حبيب بن عامر بن عزيز السعودي العقري الزوي، منسوخ للشيخ ماجد بن عحمد بن سليمان الكندي السمدي النزوي، في شهر المحرم سنة تسع وعشرين ومائتين والف؛ أوله بعد البسملة، وبه نستعين : [ الحمد لله الذي أنطق بمكونات الضمائر، ألسنة الفصحاء ، وأجرى بمكنونات السرائر، اسنة اعلام البلغاء ، وعجزت عن معانى بيان كلامه، مصاقع العلماء الخطباء ، وقصرت عن كه إستعاراته، عبارات فحول الفضلاء ، وإشارات غحارير العلماء ] . ومنهجه في الشرح، ان يعل لكل بيت ثلاة مباحث، الأول : في لغته، والثاني : في معناه، والثالث : لي إعرابه؛ قال : واردفت بعد الفراغ منه ببيت يوازيه من نظمي، على سبيل الإرتجال لي الحال، من غيز إنتحال ولا إهمال، -١٦٨- والفضل للمقدم ، والذي أشار إليه هنا ، ناسب أن أذكر له بيتين ، كثاهد على نهجه: يفود لابن دريد : إما ترى رأسي حاكي لونه طرةصبح تحت أذيال لدجى فيقل لآشؤاً ض هعرضته : إما تري لمة رأسي شابهت آثارصبح تحت أستار لدجى (١) ويبدو أنه لم يات في معارضته هذه بشيء جديد ، عدا تغييره بعض ألفاظ بيت ابن دريد. وفي مكبة وزارة التراث القومي والثقافة أيضاً ، شرح آخرمخطوط؛ أوله بعد البسملة : [ الحمد لله الظاهر إحسانه، الباطن برهانه، الذي أوحى إلى عبده ما أوحى، بالكتاب العربى المصطفى، والصلاة والسلام على النبى المرتضى، وعلى آله مصابيح الدجى والهدى، ومفاتيح العلا ] ؛ وهو شرح مختصر يتكلم فيه أولاً عن مفردات البيت، ثم على إعرابه، ثم على معناه، والشارحغيرمذكور. وفي مكتبة العلأمة نور الدين السالمي (رحمه الله) ، ثلاثة شروح مخطوطة، كلائة مؤلفين غير مذ كورين، احدها مصدر بعذين لبيتين : يا ظية أشبه شيء بالمها ترعى الخزامى بين اشجار النقا وإشتعل المبيض في مسوده مثل إشتعال النارفيجزل لغضا (١) ي بعض الثروح المخطوطة، علق بعضهم على هذا اليت بقوله : هذا التعارض لقصيدة ابن دريد حقيق ان يقال له-لوكان حياً-: اين اكريا من يد التغاول -١٦٩- الشرح، قوله : إما تري : الأصل فيه إن ترين، وما : زائدة، وإن : حرف شرط، وتري : جزم بالشرط، وجزمه بسقوط النون من ترين، والخطاب لمؤنث، والنون : مدغمة في ما، وحاكى أشبه، وطرة صبح : يعني وجه صبح، وطرة كل ثيء حافته، ومنه طرة الكتاب (لعله الثوب) ، وهي الحاشية التي لا هدب لها، ويقال لها : كفته ايضاً ، والأذيال : الأطراف، وإحداها ذيل، ومنه ذيل القميص. اً ه المراد منه. والنسخة اكانية بمكبة العضة نورالدين السالمي (رحه اللهم، فقد بنداها مشزح بمبيت مسبق : يا ظبية اشبه شىء بالمها ترعى الخزامى بين أشجار النقا وإشتعل المبيض في مسوده مثل إشتعال النار فيجزل لغضا الشرح : قال الشيخ أبو بكر (رحمه اللهم : حاكى : شابه، والمحاكاة : المشابهة بالصفة ي الفعل، واللون : إسم مشترك كالقرء ، والطرة : حافة الشىء، والحافة : طرفه، وطرة الصبح : هي الحمرة المعقبهابياض، كالشفق الأول وما يتعقبه. وفي بعض هذه لشردح، غيلات في تقزيظ قعقصورة، وهي : مقصورة ابن دريد حوت جميع اساى وقد تقدم ذكرها. ومن ثراح المقصورة : ابو الفتح بن جنى، والزعخثري، والجواليقي، والتدميري الأندلسي، والأقسرانى، ومحمد بن الخليل الإحسائي، وغيرهم كير؛ وهناك ثروح مؤلفوها مجهولون، كما إعتى بعضهم بتخمبس المقصورة... راجع إنفئت تأليف السيد مصطفى السنوسي. - ١٧٠- ولإبن دريد قصائد ومقطوعات، ساذكر بعضها. ، وتسمى " المقصورة الصهرى " ، منها قصيدته في " المقصور والممدود " وهي هذه : الهواء مفارقة واحذر لا تركخن إلى الهوى بالثراء غيرك ويفوز يوماً تصير إلى الثرى الرجاء لمنقطع بئر كم من صهير في رجا والصفاء المودة أهل غطى عليه بالصفا اساه الفتي من أين ذهب الفتى عن أهله اساه عن شرف وزال زال السنا عن ناظريه الخلاه توحد في حتى مازال يلتمس الخلا بالنساء ن فلم يمتع قطع النسا منه الزما وهنها: بالعراء ينبذ ولسوف العرا ممنوع ولرب البناء نق في بعد التا البنا مهدور ولرب للبلاء شيء وكل الجديد البلى يبلي وارى بالأناء يفني لي ثم الليا كم من إنا يفني الضبحاء شهس ولا ترى عليك الضحى طلعت شمس دهي طويدة، وقد ثرحها غير واحد. وابن دريد أول من نظم عحبوك الطرفين، وهو نوع من أنواع البديع، وذلك يكون كل بيت من أبيات القصيدة أو المقطوعة مبدوءاً ومخحماً بحرف واحدمن حروف المعجم، فقدنظم هذه القصيدة الآتية، وهي ثالث قصيدة طويلة له، وشيعره الباقي إما مقطوعات أو أبيات قليلة، لأن اكثر شيعره لم يصل - ١٧١- منه إلا القليل، والقصيدة المشار إليها تسمى المربعة، جعل كل أربعة أبيات على قافية، إبتداء من الهمزة والألف إلى الياء ، لمنكر بعضامنما : ١هزةد١عكف٠٠ أبقيت لى مقماً يمازج عبرتي من ذا يلذ مع السقام لقاء أشمت بي الأعداء حين هجرتني حاشاك مما يشمت الأعداء ابكيتني حتى ظننت بأنني سيصير عمري ما حييت بكاء أستطيع لما أجن خفاء نعم دام ذاك الذع ماعشت للقلب وقد كنت قبل اليوم أزري على الصب لأدناه إلا في الجليل من الخطب مجاورة بعد المنية في الترب أخفى وأعلن يإضطرار أنني ؛ لباء بقلبي لذع من هواك مبرح بك إستحسنت هسي الصبابة والصبا بذلت له الدمع الذي كت صائناً بليت ببعض الحب والحب موعدي لمنون : نمت عن ليل مدنف حيران نعمت بالكرى جفونك لما نالني منك ما لو إلتبس الطود نظري خاشع وقلبي كتوم رومه مازح عن الأجفان سنم القلب من جوى الأحزان به ظل واهي الأركان ودموعي تبوح بالكتمان وده ليضا هذه لقصيدة : على أي رغمظلت أغضى واكظم أجدك ما قنفك السن عبرة كأنك لم تركب غروب فجائع وعن أي حزن بات دمعى يترجم تصرح عما كنت عنه تجمجم شباهن من هاتا احد واكلم -١٧٢- وكم نكبة زاحمت بالصبر ركنها ولو عارضت رضوى بأيسر درء ها وقد عجمتني الحادثات فصادفت أصارفة عني بوادر حدها لهاكل يوم فيحمى المجد وطأة إذا أجثمت جياشة مصمئلة أم الدهر أن لن تستفيق صروفه وسألت عن حزم أضيع وهفوة فلم يلف صبري واهيا حين يزحم لظلت ذرى أقذافها تتهدم صبوراً على مكروهها حين تعجم فجائع للعلياء توهي وتحطم تظل لها أسبابه تتجذم قفت أثرها دهياء صماء صيلم مصرفة نحوي فجائع يقسم أطيعت وقد ينبو الحسام المصمم وهنها: وما كنت أرضى بالدناءة خطة وماألفت ظل الهوينا صريمتي ألم تر أن الحر يستعذب المنا سأجعل نفسي للمتالف عرضة بأرضك فارتع أو إلى القبر فارتحل تندمت والتفريط يجنى ندامة يصانع أو يغضى العيون على القذى على أنني والحكم لله وائق وقلب لو أن السيف عارض صدره إلى مقول ترفض عن عزماته صوائب يصر عن القلوب كأنما ولي بين أطراف الأسنة مقدم وكيف وحداها من السيف أصرم تباعده من ذلة وهي علقم وأقذفها للموت والموت أكرم فإن غريب القوم لحم موضم ومن ذا على التفريط لا يتندم ويلذع بالمرى فلا يترمرم بعزم يفض الخطب والخطب مبهم لغادر حد السيف وهو مثلم أوابد للصم الشوامخ نقضم يمج عليها السم أربد أرقم وهنها: وبالشعر يبدي المرءصفحة عقله فيعلن منه كل ما كان يكتم ألم تر ما أدت إلينا وميرت على قدم الأيام عاد وجرهم ١٧٣- هم إقضبوا الأمثال صعبا قيادها وقالوا الهوى يقظان والعقل راقد ومما جرى كالوسم في الدهر قولهم وكاكار في يبس الهشيم مقالهم فقد سيروا ما لا يسير مثله فظل لهم منها الشريس الغشمشم وذو العقل مذكور وذو الصمت املم على نفسه يجري الجهول ويجرم إلا إن أصل العود من حيث يقضم فصيح على وجه الزمان وأعجم ولهقصيدة هثدثه ما طاب فرع لا يطيب أصله حمى مواخاة الكيم فعله وكل ما واخى ليماًمثله من امن الدهر أتي من مامنه لا تسثر ذا لبد من مكمنه وكل هىء يبتغي فيمعدنه لكل ناع ذات يوم ناعي وإنما السعي بقدر الساعي قد يهلك المرعي عقب الراعى يجل ما يؤذي وإن قل الألم ما أطول الليل على من لم ينم ومقم عقل المرء من شر السقم لم يجتمع جمع لغير بين لفرقة كل إجتماع إثنين يعمي الفتى وهو بصير العين كل مقام فله مقال كل زمان فله رجال وللعقول تضرب الأمثال وققصيدة فؤ هن نللق ، ترككها إختصاراً . وهن ١ذ١ءه في حشن قده : أرى النام قد أغروا ببغى ورية وغى إذا ما ميز النام عاقل وقد لزموا معنى الخلاف فكلهم إلىنحوماعاب الخليقة مائل إذا ما رءوا خيراً رمو ه بظنة وإن عاينوا فراً فكل مناضل - ١٧٤- وليس إمرؤ منهم بناج من الأذى وإن عاينوا حراً أديباً مهذباً وإن كان ذا ذهن رموه ببدعة وإن كان ذا دين يسمو ه نعجة وإن. كان ذا صمت يقولونصورة وإن كان ذا أصل يقولون إنما وإن كان ذا مال يقولون ماله رإن قنع المسكين قالوا لقلة وإن يكتسب مالاً يقولوا بهيمة وإن جاد قالوا مسرف ومبذر وإن صاحب الغلمان قالوا لريبة ولافيهمعن زلة متغافل حبيباً يقولوا إنه لمخاتل وسموه زنديقاً وفيه يجادل وليس لهعقل ولا فيه طائل ممثلة بالعي بل هو جاهل يفاخر بالموتى وما هو زائل من السحت قد رابى وبئس الماكل وشحة نفس قد حوتها الأنامل أتاها من المقدور حظ ونائل وإن لم يجد قالوا شحيح وباخل وإن أجملوا في اللفظقالوا مباذل وهنها: وإن يعتلل يوما يقولوا عقوبة وإن مات قالوا لم يمت حتف أ نفه وما الناس إلأ جاحد ومعاند فلاتتركنحقاً لخيفة قائل لشر الذي ياتي وما هو فاعل لماهومنشر الماكل آكل وذو حسد قد بان منه التخاتل فإن الذي تخشى وتحذر حاصل تتعت هع حذف بعض ١لأجي. وهنفدهفي ألا مزهن : الناس مثل زمانهم ورجال دهرك مثل ده وكذا إذا فسد الزما قد الحذاء على مثاله -رك في تقلبه وحاله ن جرى الفساد على رجاله -١٧٥- وهن قوده : فليس من الخيرات شيء يقاربه وأفضل قسم الله للمرء عقله وإن كان محظوراً عليه مكاسبه فزين الفتى في اداس صحة عظه على العقل يجري علمه وتجاربه يعيش الفتى بالعقل فيكل بلدة كرمت أعراقه ومناسبه وإن ويزرى به في الناس قلة عقله كملت اخلاقه ومآربه فقد إذا أكمل الرحمن للمرء عقله وف: جنس علمه عن جنسه أغناه العالم العاقل ابن نفسه المرء بفضل كيسه فإنما كنابنمنشئت وكن مؤدبا الذي تكرمه لنفسه مثل وليس من تكرمه لغيره وف: يعادي العلم من هو جاهله كذ,ك جهلت فعاديت العلوم وأهلها لا أدري أصيبت مقاتله ويكره ومن كان يهوى أن يرى متصدراً ،لا يؤن ث: ونق فيمايذكر هن ١لأعضاء لا غيرهعن صادق لك يخبر يا سائلا عما يذكر في الفتى منه وأنفه والمنخر والثغر رأم الفتى وجبينه ومقذه وخد بالحياء معصفر ناب والبطن والفم ثم ظفر بعده والذقن الذي لا ينكر والباع والثدي والشبر المديد وناجذ لها حظ إذا ما تذكر فيه هذي الجوارح لا تؤنثها فما وقل فيهايؤنث، ولايذكر هن ١لأعضاء : الساق والأذن والفخذان والكبد والقتب والضلع العوجاء والعضد -١٧٦- رالرجل والكف والعجزالتي عرفت والسن والكرس والفرني إلى قدم ثم الشمال ويمناها وأصبعها إحدى وعشرين لا تذكير يدخلها والعين والعقب المجدولة الأحد من بعدها ورك معروفة ويد ثم الكراع ومنها يكمل العدد طراً وتأنيثها في النحو يعتقد وهمايذكر هن ١لأعضاء ويؤنث : وهذي ثمان جارحات عددتها لسان الفتى والعنق والإبط والقفا وعند ذراع المرء تم حسابها كذا كل نحوي حكى في كتابه يرى ان تأنيث الذراع هو الذي تؤنث أحيانا وحينا تذكر وعاتقه والمتن والضرس يذكر فأنث وذكر أنت في ذا مخير سوى سيبويه فهو عنهم مؤخر أتى ويرى التذكير في ذاك منكر فصد بن دريد بعض دوزراء ني حاجة، خدم يقضهاده، وظعرده هنه ضجر ، فقل : لا تدخلنك ضجرة من سائل لا تجبهن بالرد وجه مؤمل واعلم بأنك عن قليل صائر وقد طفل الإمساء أو جنح العصر ومر على هاتيك من هذه النحر وما دب في تشتيت شملكما الدهر على أنه يحكي قساوته الصخر فلخير دهرك أن ترى مسئولا فبقاء عزك أن ترى مأمولا خبراً فكن خبراً يروق جميلا وقل :خرجنا نريد عن ذي سفر لحلا، غت علا بزيه* تخت نخنع ، فد١بنلختتين على نخدةنتزن ، فسنح لي ل لهقا : أقول لورقاوين في فرع نخلة وقد بسطت هاتا لتلك جناحها ليهنكما إن لم تراعا بفرقة فلم أر مثلي قطع الشوق قلبه -١٧٧- لفه : خرجت ليد زرن، بعد دخود مبصرة، فررت بدر كبير، نكبت غلى حثطها : أصبحوا بعد جميع فرقاً وكذا كل جميع مفترق فمضيت ورجعت، فذانحتههكت^ب : ضجكوا والدهر عنهم صامت ثم أبكاهم دما لما نطق تد : لم فه شع قله، هذف مبيتل : ثوب الشباب على اليوم بهجته ............................ وقد تقدم ذكرهعا. ومن قوله في مقدمة الجمهرة : عاشرت العقلاء كالمسترشد ، ودابت الجهال كالغبي، نفاسة بالعلم ان ابثه في غير اهله، وأضعه بجيث لا يعرف كنه قدره . وقد إتصف ابن دريد بأخلاق حميدة، وصفات متميزة عرف بها، منها الذكاء ، ومرعة البديهة، وقوة الداكرة، والكرم، والسخاء ، والسماحة، والنجدة، وعزة النفس، كل هذه الصفات لها أدلتها لمن تصفح سيرته، ومما يدل على عزة نفسه، ؤته في بعض الأكبر : حجابكصعب يجبه الحر دونه وقلبي إذا سيم المذلة اصعب وما أزعجتني نحو بابك حاجة فأجشم نفسي رجعة حين احجب وزس هنه، فوده : لدن إذا لوينت سهل معطفي الوى إذا خوثنت مرهوب الشذا يعتصم الحلم بجنبي حبوتي إذا رياح الطيش طارت بالحبى ١٧٨- وفدعلت بي رتبا تجاربي إذا إمرؤ خيف لإفراط الأذى منغيرماوهن ولكنى إمرؤ اشفين بيمنهاعلىسبل النهى لم يخش مني نزق ولا أذى أصون عرضاً لم يدنسه الطخا ومن إعتزازه بنفسه، وإفخاره بنسبه وأرومته، ؤم هن تصيدة : المنيف للبيت ان إن بيقي ي ذرى قحط الكثيف والعز -ياء ولى الجمجمة العل والطريف قديما 1 ولى التالد ملحم نحيف اليمانون -مفه كل مجد لم يس دفه ^قصيدة : السجوف نلك كشعت عشاء اعن الثمس النصيف ذاك موهنا تسرى ام عن البدر الشنوف تلك علقت غزال ام على ليتي الوقوف القوم يره ام اراك الحين ما لم يحيف -ل على الخلق الفج- إن حكم المقل قذيف والوجد —ط الوج هن قربن إلى حليف لى خدن وهو عني لأزلن الصبر مدوف سم شوبها مقم يا لها شربة عيوف وهي جهرة لنفسي ساقها الحين صروف وللدهر -افي اليم يا إبنة القيل كسوف يوما فله مضيعاً إن يكن أضحى هيوف يوما هله نسيماً او يكن هب عنيف فمقتادي لا يغرنك سماحيي بصف ثم تارة جموح ربما إنقاد -١٧٩- عزور فالنفس عنك نفسي عزفة فاحذري غريف خخيسية بين غاب ضرغام أقصدت الرفيف الألمجيات ا في بكنفه ظبية ضعيف والرامي السهم الجليد اردى ربما مخوف ضغن توبل م- ورده ومقام الحتوف ضحكت فيه لما الآجال بكت السيوف فيه وعلت العوالي فيه خفضت تعيف فيه الردى وعقبان قد تسربلت ٠ وجيف من الهول روع في ال للأنفس حين قتعت ، هع حنف بعض الأبيهت هنعا. وفته: لولا ما ذكره السيوطى في - المزهر -،وفي بهية الوعاه -:انابن دريد مات بعمان ؛ وتابعه الداؤدي في كتابه - طبقات المفسرين - ؛ ثم السيد عبد القادر الحسينى المكي، في شرحه على مقصورة ابن دريد ، حيث وصفه بقوله : شافعى المذهب ، عماني الإستيطان والوفات ؛ لكادت الروايات أن تتفق أنه مات ببغداد سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ، في شهر شعبان ، وعليه أكثر المؤرخين؛ وقال ياقوت : في شهر رمضان، وكان موته، وموت أبي هاشم عبد السلام بن محمد الجبائي المعتزلى في يوم واحد؛ فقال الناس : مات عالما اللغة والكلام، ودفا فى مقبرة الخيزران، وحضر جحظة البرمكي، وهو ابوالحسن احدبن جعفر، دفن ابن دريد ، نثشد جساعة نفسه : فقدت بابن دريد كل فائدة لما غدا ثالث الأحجار والترب وكنت أبكي لفقد الجود منفرداً فصرت ابكي لفقد الفضل والأدب - ١٨٠- ورثه بعض ةحبع\حبين بهده عهـصبدة : يلوم على فرط الأسى ويفند ويكبران ينهل دمع اراقه ريستصغر الرزء الذيجل قدره حرام على الأجفان ان تردالكرى وبل على المحزون ان يقبل الأسى فما لجفوني عذرة حين ترقد هو الدهر يرمينا بأسهم طرفه فلاجع إلا والزمان مفرق ولا عهد إلا والليالي وصرفها ولا حال إلا وهي رهن تنقل جرت عادة الدنيا بكل الذي ترى فصبراً وتسليماً لكل ملمة لعمرك ماأصبحت جلداً على التي أيكل يوم يفقد الدهر ماجداً ورتفجعنا الدنيا بعلق مضنة نودع خلان الصفاء وتقطع نفارق من نلقى الردى بفراقه أرانا بصرف الدهر نفنى وننفد خلى من الوجد الذي يتجدد تضرم نار في الحشا ليس تخمد وكل إمرؤ باك عليه ومسهد أجل ما لها إلا التسهد مورد بلىحظه حزن به الدهر يكمد ولا لدموعي ملوة حين تجمد فيصمى الرمايا حين يصمى ويقصد ولا شمل إلا بالخطوب مبدد تحول بهعن كل ما كنت تعهد إذا أصلحت في اليوم افسدها الغد وليس لها ترك لما تتعود إذا لميكن يوماًعلى الدهرمنجد منيت بها لكنني أتجلد يعز علينا فقده حين يفقد ننافس فيها ما حيينا ونحسد المقادير منا وذ من يتودد ويناء القريب الإلف منا ويبعد وتفنى صروف الدهر أيضاً وتنفد عليك أبا بكر سلام ورحة وجاد ثرى ضمنته كل وابل إذا ما إستطار البرق في جنباته وإن أرزمت فيه الرواعد خلته بها في جنان الخلد أنت مخلد من المزن وكاف يراح ويرعد حسبت الظبا فيه عشاء تجرد حنين متال في يفاع يردد - ١٨١- لقدضم منك الترب مجداومؤددا فقدناك فقدان المصابيح في الدجى وماتت بموت العلم منا قلوبنا لتبكك أبكار المعاني وعونها تسير مسير الأنجم الزهر كلما لأنشرت بالعلم الخليل فخلتنا وجالستا بالأصمعي ومعمر وخلنا أبا زيد لدينا ممثلاً رثاهدتنا بالمازنى وعلمه وكت إماماً في الروايات كلها هوت أنجم الآداب والعلم وإغتدت وكانجناب العلم إذا كان مخصبا فقد اصبحت مذبان وهي هشائم مضيت أبا بكر حميداً وخلفت كما ودع الغيث الذي عم نفعه توحدت بالآداب والعلم والحجا حمدنا بك الأيام ثمت . عاضنا ثهدنا على الأيام ان سرورها على أي هيء مفك لأس إذا جرت على علمك الواري الزناد إذاغدا واخلاقك الغر التي لو تجسدت على رأيك الماضى المضىء الذي به لقد شذ فيك الرزية يعرباً مضى ابن دريد ثمخلفبعده بدائع من نظم ونثر كأنها يقصر عن أدنى مداه المسود إذاضلعن قصد الهداية مقصد وكنتحياها لم تزل بك ترشد وغر القوافي حين تروى وتنشد خبا ضوء ثعر أشرقت تتوقد نشاهده إن ضمنا منك مشهد وأوجدتنا ما لميكن قبل يوجد وأنت بفضل العلم اعلا وأزيد وما غاب عنا مذ حضرت المبرد يضاف إليك الصدق فيها ويسند رياضهما من بعده وهيهمد وافنانه ميل رواء تميد ثوابتها تجتث منها وتعضد مساعيك فضلاً بيننا ليس يجحد وأضحى به كل البرية يرقد فأنت بحسن الذكر منها موحد مصابك منها ذم ما كان يحمد غرور كما كنا بفضلك نشهد محاسن وصف باديات وعود زناد إمرء في علمه وهو مصلد لكانت نجوم السعد حين تجسد يعض رتاج الخطب والخطب مؤصد ولم يخل منها فيك منيتمعدد سوائر امثال تغور وتنجد عقود زها ها وردها حين تعقد -١٨٢- كأن لم تكن تروى غليل مسامع ولم تنده الخصم الألد بمسكت ولم توقظ الآراء بعد سناتها رلم تجل أصداءالقلوب ولم يقم فما منك معتاض ولا عنك سلوة عليك سلام الله ما ذر شارق بقول به يطفى الغليل وييرد يغادره مستوهلا يتلدد وقد توسن الآراء حيناً وترقد ثقافك منها كل ما يتأود نظيرك معدوم وحزني مؤبد وغرد في الأيك الحمام المغرد ٠٠٠ -١٨٣- شبيب بن عطية هوالإمام المحتسب شبيب بن عطية العماني - لااعرف عن نسبه شيناً، ولا من أي قبيلة هو - وكان من أصحاب الإمام الجلندى بن مسعود بن عباد بن عبد بن الجكدى، واحد العلماء الذين إستشارهم الإمام الجلندى، في دفع سيف ثيبان وخاتمه، وهو شيبان بن عبد العزيز ابو الدلف اليشكري ، الذي جاء إلى عمان هارباً من خازم بن خزيمة - قائد السفاح - فوقع بينه وبين الإمام قتال، فقتل شيبان بجزيرة بركاوان ، ولعلها خورفكان ، فصار سيفه وخاتمه قبيضة ي أيدي المسلمين، حتى يدفع إلى وارثه، ثم جاءخازم الذي كان يطاردشيبان، فوجد أهل عمان قد قتلوه ، فطلب منهم السيف والخاتم ، فاستشار الإمام (رمه الله) أصحابه، ومنهم الشيخ حبيب هذا، فاشاروا عليه ان يدفع السيف والخاتم وما رضيه من المال، ويضمن لورثة شيبان قيمة السيف والخاتم، يدفع بذلك عن دولة المسلمين، فلم يرض خازم بذلك إلا بالخطبة لسلطان بهداد، والطاعة له، فرأوا أن ذلك لا يجوز في الدين، ولا يدفع عن الدولة بالدين، وإنما يدفع عنها مع الرجال بالمال. قال ابن وصاف في " شرح لامية ابن النظر" : إن خازم بن خزيمة طلب من الجكدى، خاتم شيبان وميفه، ليكون له حجة عندالخليفة، فاستشار الجلندى المسلمين،قال : ما ترون ؟ قالوا : نرى أن لا تعطي بيدك إلى الظلمة .أم؛ فامتنع الإمام من إعطاء خازم ما اراد، فاقحلوا بجلفار ( رأس الخيمة حالياً ) ، في معركتين ثتايتين، أولاهما: كثرفيهاالقتل في اصحاب خازم، ومن بين القتلى اخوه لأمه، وي اليوم الاني : كثرفيهاالقتل ي اصحاب الإمام - فيما قيل - ؛ ثم في سابع يوم من مقدم خازم، عمل مكيدته التي أشاربهاإليه بعض أصحابه من البغاة بحرق بيوت اصحاب الإمام، وكانت من خشب، فأشعلوا فيها النيران بحيلة دبروها، فقتل الإمام واكثراصحابه (رحهم الله رحة واسعة) ؛قيل : ان - ١٨٤- جملة القتلى عشرة آلاف - والله أعلم - وذلك سنة أربع وثلائين ومائة. عق لعل^مةنور لآدين لستي (رحه الله) في الإمام الجكندى : قاتله جيش بني العباس يطلبه المعروف بإسم خازم قالوا له ذلك للوراث وإنتشبت بينهم الحرب فلم وفد بقي هلال والإمام تقدم الإمام حتى قتلا في سيف شيبان الفتى الدعاس في اخذ سيفه وأخذ الخاتم وأنت لست من ذوي التراث ينشب إلى أن قتلوا فما إنهزم فردين لم يغشهما إنهزام وفتل القاضي وراه مقبلا فاستشهدوا وقد حوت جلفار عليهم الرحمة والرضوان لو دفعوا الخاتم والسيف لما لاكنهم لم يرتضوا المداهنة كان مرادهم رضى الرحمن بحور علم وحلم. فضلهم مشهور ومثلعبدلله نجل القاسم الداني ومنهم شبيب العماني مشهدهم جاءت بذا الأخبار من ربنا والعفو والغفران كان هناك أبداً سفك دما فقدموا الأنفس غير خائنة لا دولة من دول السلطان وفي - ملك الدرر " ، للشيخ خلفان بن جميل السيابي (رحمه الله) ، قوله وهو يذكر بعض علماء عمان أيام الإمام الجلندى، خل : وكان في أيامه كحاجب وكالربيع العالم وهؤلاء في العراق وي أثر أصحايا المشارقة (رحمهم الله) : حدثا محمد بن عبوب (رحه الله) ، عن رجل من أهل عمان خرج إلى الحج عن طريق البصرة، وكان عندهم في الرفقة رجل لا يهداً الليل ولا ينام، فقال له الرجل العمانى، وهو لا يعرفه أنه من أهل عمان : يا هذا مالك لا تهداً ؟ فقال : إني خرجت مع خازم بن خزيمة -١٨٥- إلى عمان، فقاتكنا بها قوماً لم أر مثلهم، فأنا منذ قتكناهم على ما ترى، لا ياخذني النوم، لأني رأيت ملماًوضع من السماءإلى الأرض، فرقى فيه الإمام. الجلندى وأصحابه، فأردت ان أتبعهم، فمنعني احد،وقال : لست من القوم ، فقال الرجل العماني في نفسه : أنت حقيق بذلك إن كت ممن قاتلهم أن يصيبك *ل هذا. أد. قال العلأمة نور الدين السالمي (رحه الله) : ذكر أبو محمد بن بركه، وابو الحسن : ان شبيباً ، كان من اصحاب الجلندى؛ وذكر غيرهما : أنه كان يجيي القرى، ولم يكن إماماًمنصوباً ، وإنماكان محتسباً ؛ والظاهرمن أمره هذا كان بعد الجلندى، وكان رجلا صلباً في دينه، شديداً على الجبابرة ، داعياً إلى مخالفتهم ، وله سيرة تنبيءعن تصلبه في دينه، وشدته على البغاة ، قال فيها : اما بعد ، فإنه قد بلغنا ان رسول الله ا كان يقول : " يد المسلمين واحدة على من سواهم، والمسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ٠ ، وهي سيرة طويلة، راجع - تحفة الأعيان " ، او ٠ السير والجوابات - . وقال ابو قحطان (رحه الله) : بلغني أنه لما خرج عبد الوهاب بن جيفر بكتاب من محمد بن عبد الله وأصحابه، يطعنون على شبيب بن عطية ويعيبونه ، فوصل إلى الأشياخ بمكة، فقال المعتمر بن عمارة، وسالم بن ذكوان الهلالي -منبني عامر بن صعصعة - : أن البراءة منه، وحد السيف، سواء أني لا أبرأ منه حتى يحل دمه، وذلك في الأئمة ي قول بعض العلماء . وأخبرنا هاشم بن غيلان، عن موسى بن أي جابر، قال : قلت للربيع : ما تقول ي أهل عمان، فإنهم إختلفوا وافترقوا ي امر شبيب ؟ فقال : من تولاه فولوه، ومن بريء منه فابراوا منه، قال : فقلت : فما تقول في الكف، فإني ارجو فيه إلفة وصلاحاً ؟ فقال : ما يقول بشير، قلت : صاحبي، ولا يخالف علي، فقال : انتم أعلم بأهل بلادكم، فاما انا فليس ذلك رأيي، فلما قدم موسى بن أبي جابر، اظهر ذلك ولقى هاديه، فتابعه هاديه، وتابع هاديه -١٨٦- أصحابه، وكانوا دونه. وقال عبد الوهاب : من تولاه برئنا منه، قال هاهم : وكره يشير الكف، وقال : لا تفعل فحولاه بشير وأهل الجوف، فلت لهاهم : كان رأي بثير الكف،قال : لا، ولكن الإلفة في الظاهر. اً م. وي كحاب ٠ الإرهادوالبصائر"، قأليف الشيخ نجادبن مومى بن نجاد المنحي، ما نصه : الوضاح بن غقبة، عن هاهم بن غيلان، قال : إخحلف شبيب بن عطية، وموس بن أبي جابر، في رجلين كانت لهما ولاية عند رجل، بلعه يقيناً ان احدهما قل صاحبه، قال عوسى : أبراً من القاتل، حتى أعلم أنه فله بحق؛ وقال شبيب : هما عندنا على ما كانا عليه، ححى أعلم إنه فله ظلماً ؛ قال : فوقع بينهما، ححى كادت تقع ينهما، م ابع هبيب مومى، وقال : هدا رأي إخوانك من أهل العراق؛ قال هاشم : وأنا اقول بقول مومى.اًه. والمتبادر أن قيام شبيب وإحتسابه لأمور المسلمين، كان في الفترة الواقعة بعد تل الإمام الجلندى بيسير، وكان مقتصراً على بعض القرى، وكانه لم تطل ايامه، فإن الجبابرة من بني الجلندى، بعد مقتل الإمام، قد إستولوا على جميع بلدان عمان تقرياً ، الى ان غلبهم المسلمون، وتفرق أمرهم بعد وقعة المجازه،التى كان من أثرها قيام الدولة بمبايعة عحمد بن أبي عفان اليحمدي، إمام دفاع. ولم أجد تارياً لموت العلأمة هبيب، وبلعني أن بقرية العبي من الظاهرة، مسجد يسمى مسجد ثبيب، وفبة تسمى فبة حبيب، فلعل قبره بتلك القبة، ونسبت هي والمسجد إليه، وما يؤكد ذلك ما يوجد في نر أصحابتا : أن قبر فيب بالعبى - من قرى العرية - ولعلها وطنه. والله اعلم. هههه -١٨٧- ابوحمزة الشاري نو : أبو حزة المختار بن عوف بنعبد الله بن يحى بن مازن بن مخاشن بن سعد بن صامت بن مخاشن بن سليمة بن مالك بن فهم السليمي الأزدي، وهو من أهل بلدمجز-من أعمال صحار - وهكذا صاحبه بلج بن عقبة، الذي هو من فراهيد بن مالك، وفي رواية : أن بلجاً من الخرمه، وفي رواية : من القلفه، ولعله تصحيف القلعة، وقد سار أبو حزة (رحه الله) بمن معه من الرجال إلى اليمن، فبايع الإمام طالب الحقعبداللهبن يحيى الكندي، فجهز الإمام معه جيثاً وأرمله إلى الحجاز، فدخل مكة يوم عرفة، منة تسع وعشرين ومائة، ثم خرج منها إلى المدينة، فدخلها وخطب على منبر رسول الله فيك خطته البليغة المشهورة(,). روى الهيثم بن عدي الطائي، قال : أخبرناعيسى بن عبد الحميد، قال : دخل أبو حمزة المدينة في أصحاب ه، وعليه قميص كرابيس، وكساء صوف مصبوغ، وهو معتم بعمامة بيضاء ، وسيف عريض حائله الليف ، متقلداً سيفه، وعلى أصحاب ه مثله، قال عيسى : فلم ارهيئة قط احسن من هيئتهم، ولا وجوها أحسن من وجوههم، شباب كلهم، فلما صعد منبر رسول الله ا ، وضع جبهته في الموضع الذي كان رسول الله ا يضع قدمه، فبكى واشتد بكاؤه،ثمقال :ها هنا كم قدم عاص لله، عاملة بهير كجاب الله، مؤثرة هواها على غير رضى الله ورسوله، قد وضعت موضع قدم رسول الله ف ؟ بأبي أنت وأمي، مبحان الله، اين كانت آراء المسلمين وحلومهم؛ قال : فحمد النه وائى عليه،ثم قال: (١) وصف الدكوراغمرفروخ ي كاهه اتاريخ الأدب العربي ■ ه اباحزة ه قال : ويدومن خطب ابي حزة انه كان ملماً بالاريخ، عارفاً بالفقه،دا بعر بالقرآن، وخله شهد له باللاغة، وقوة الحجة، وبالراعة في الخطاهة، وعلم التابر ي السامعين.اه. -١٨٨- أما بعد، فان لله بعث محمداً ا بالحق على فرة من الرسل، وإنقطاع من الوحي، وإندراس من الحق، وأنزل عليه الكتاب، وشرع له الشرائع، وفرض له الفرائض، وعلم به من الجهالة، واستقذ به من الضلالة، وبين له ما يأتى وما يقي ، فكان لا يقدم ولا يؤخر ، إلأ عن أمر الله ، يمده بالملانكة ، ويأمره بالجهاد، فمضى بما أمره، من مجاهدة أعدائه، ثم قبضه الله على منهاج أنبيائه ، بعد تبليغه الرسالة، وإنذاره وقيامه بالحجة، وقد علم الناس معالم دينهم، وأذى الذي عليه من الحق لهم، ولم يذرهم في لبس ولا شبهة من أمر دينهم ، ثم قبضه الله إليه، ا ، ثم ولي من بعده أبو بكر - ثاني إثنين - فقام واستقام، وشمر عن ماق، وعدل في الرعية، ولم يقبل في دينه الدنية، فقاتل أهل الردة، ومن إرتدمن العرب، فعرضواأن يقيموا الصلاة ، ولايؤتواالزكاة ، فأبى أن يقبل منهم إلأ ما كان رسول الله ٠ قابلاً منهم، فضرب بأهل الحق اكاف أهل الباطل، حتى أقرهم بالحق، وردهم في الذي خرجوا منه، وجعلهم على شريعة الحق، التي كانوا عليها قبل الفرقة، وأعطى كل ذي حق حقه، رل لحلم ب الله لومة لاثم,، ولم تد اللبا٤ولم يردها. ثممعم—ى ليل، منة عنه زاسون، رحمة الته عب، ولما ئرته الرداة، أوى إلى رجل من المهاجرين الأولين عمربن الخطاب (تلهبه) ليس من بطنه الأدنين، ولامن رهطه الأقربين، فرضيت به الأمة، وقام بالحق وعمل به، وإستقام لأمرالله، واتبع منة صاحبيه، ثم ذكر الخليفتين عثمان بن عفان، وعلى بن ابي طالب، ثم معاوية، وغيره من ملوك بني أمية، الذين كان آخرهم مروان بن محمد، وهو الذي ارسل عبدالملك بن محمدبن عطية السعدي، على رأم جيث من الشام لقتال أبي حمزة، والإمام عبد الله بن يحيى الكندي - طالب الحق - فقتل أبو حزة باسفل مكة، وال الإمام بصنعاء، رحمهماالله ورضى عنهما، وذلك سنة ثلائين ومائة. ومن كلام ابي حمزة : ان دين الله ابلج منسوب ، واضحة مثبله، معروفة طرقه، ليس فيه إعتلال على أحد من النام، ولا اخذ بالحنات، ولا بالسخائم، - ١٨٩- ولا محاباة في الحقوق، ولا ناخد احداً في شبهة، ولا ميلولة في هوى، ولا نخيف آمناً ، ولا نقطع سبيلاً ، ولا ننبه نائماً اقر بالعدل عن مرقده، إلأ ئطلراً بجق، عن حدث كان منه، ولا نقطع رحاً ، ولا ننقض عهداً ، ولا نهيج ا لنام إلأ بعد البعي والإمتان، ولا نحرف الكحاب عن مواضعه، ولا نعترض الناس بالقتل من غير دعوة، ولا نعتنم العثرة، ولا ناخد بظن، ولا نتجسس، ولا نبيت الناس في منازلهم، ولا فعل موياً ، ولا مجبر الناس على القتال - [ قال غيره: وحد الجبر معنا، إذا لم يخرج حبس ]-ولا نسير ميرة نعتذر عنها، ولا ندين بالشك والإرتياب، قان أظفرنا الله على عدونا وهزمهم لنا، لم ننسف داراً ، ولم نعنم مالأ، ولم نسب عيالاً ، ولا نتبع مدبراً ، ولا نرد التوبة على اهلها، ولا ندخل البيوت ببر إذن أهلها، ولا نحف بعد الإيمان، ولا نضرب اباس على التهم والظنون، ولا نلقى اباس بوجوه كدره، ولا قلوب حاسدة، ولا السن كاذبة، ولا بنيات معختلفة، ولا نطعن، ولا يقذف بعض بعضاً بالمنكرات من غير يقين، ولا يأمن عدونا مع طائفة، ويخاف مع اخرى، ولا غجبى صافية ولا جزية، حتى نكون حكاماً نمنع الظلم والعدوان، ونملك بلداننا وأمصارنا وبرنا وبجرنا، ولا نسال الناس أموالهم ومحن الحكام عليهم، ولا ناخذ عشير من لم نع من السائره، الذين يمرون بنا من أهل الأمصار، ولا نجبي جباية من لم يجري عليهم فيهم حكمنا، ولا نتبع مدبراً نقتله، ممن لم يقتل تيلاً ، ولم ينصب لنا حرباً ، فهذا رأينا، وهذه سيرتنا، التي مضىعليها العلماء بالله من املافنا وأئمتتا. وي ككاب - المحاربة - (١) ، للشيخ بشير بن محمد بن محبوب (رحه الله) : هسئدة من سيرة أبى حمزة ي صفة المسلمين : فان دين الله أبلج مثهور، معروفة أعلامه، مهلة واضحة طرقه، ليس فيه إعتلال على احدمن الناس، ولا اخد بالحنات، ولا الطلب بالسخائم، ولا محاباة الحقوق ، ولا ياخذون (١) ،وجد تعلوط يمكية معالى السد عمد بن احد بن مود بن حد آلوسعده. أحداً في ثبهة، ولا ميلولة إلى هوى، ولا يجبون جزية، ولا صدقة، حتى يكونوا حكاماً ، ويمنعوا من جبوا من الظلم والعدوان، ويملكون بلادهم وأمصارهم وبرهم وبحرهم، ولا يسالون الناس اموالهم، وهم الحكام عليهم. وهنها : ويقضون الناس الحقوق مع بعضهم بالعدل من البينة، ولا يؤازرون ظالماً على ظلمه، ولا يمنعون طاباً طلبته إليهم، ولا إلى غيرهم، يقيمون الحدود، ويضعون الأمور مواضعها، سهلة دعوتهم، رفيقة سياستهم. وهنها : ليسوا بأهل خصومات ولا رشوات، ولا طلب العتاب، ولا اخذ بشبهات، ولا يحبون أن تشييع الفاحثة في الذين أمنوا، بل يحبون ما إسحر عنهم، من دون العباد، كما قال رسول الله ا : - إسحروا ينتر الله عليكم، واعفوا يعف الله عنكم، وأرفقوا يرفق الله بكم ٠ . وهنما : ولا يغتنمون العثرة، ولا ياخذون بظن، ولا تهمة، ولا يتجسسون العورة . وهنها : ولا يلقون الناس بوجوه كدرة، وألسن كاذبة، وقلوب حاسده، ولا نيات مختلفة، ولا يطعن بعضهم على بعض، ولا يقذف بعضهم بعضاً بالئكرات من الفن، من غير يقين ولا بينة، ولا نقطع رحاً ، ولا ننقض عهداً .اهمع حذف في بعض المواضع. قال ابن أبى الحديد في " ثرح نهج البلاغة " : قال أبو الفرج (الأصبهاني) : فأما خطتا ابي حمزة المشهورتان، فان إحداهما قوله : تعلمون ياأهل المدينة،إنالمغخرجمن ديارناواموالنااشراً،ولابطراً، ولاعبعاً ، ولا لهواً ، ولا لدولة ملك نريد ان نخوضى فيه، ولا نار قديم نيل منا، ولكنا لما رأينا مصابيح الحق قد أطفئت، ومعالم العدل قد عطلت ، وعنف القائم بالحق، وقل القائم بالقسط، ضاقت عينا الأرض بما رحجت، وسمعنا ١٩ داعياًيدعوإلى طاعة الرحن، وحكم القرآن، فاجبناداعي سؤ زتن لأيجب داعي اللهفليسبمعجزفيالأرض^،فاقبكنامنقبائلشتى،لنفرمناعلى البعير الواحد، وعليه زادهم، يسعاورون لحافاً واحداً ، قليلون مستضعفون ي الأرض، فآوانا الله، وايدنا بنصره، وأصبحنا - والله المحمود - من أهل فضله ونعمته، ثم لقينا رجالكم بقديد، فدعوناهم إلى طاعة الرحن، وحكم القرآن، فدعونا إلى طاعة الثيطان، وحكم مروان، فثتان - لعمر الله - بين الغي والرشد، ثم اقبلوا يزفون ويهرعون، قد ضرب الشيطان فيهم بجرانه، وصدق عليهم إبليس ظنه، وأقبل انصارالله عصائب وككائب، بكل مهندذي رونق، فدارت رحانا واشتدت رحاهم، بضرب يرتاب منه المبطلون . وأيم الله - يااهل المدينة - ان تنصروامروان وآل مروان، فيسحتكم الله بعذاب من عنده، او بايدينا ، و ويشف صدور قوم مؤمنين 4 . يا أهل المدينة، الناس منا، ونحن منهم، إلا مشركاً عابد وثن، أو كافراً من أهل الكحاب ، او إماماً جائراً . ياأهل المدينة، من يزعم أن الله تعالى كلف نفساًفوق طاقتها، وسالها عما لم يؤتها، فهو لنا حرب. يا أهل المدينة، اخبروني عن ثمانية أسهم فرضها الله في كابه على القوي والضعيف، فجاء تاسع ليس له منها مهم، فاخذها جيعاً لنفسه مكابراً ، محارباً لربه، ما تقولون فيه، وفيمن عاونه على فعله؟ يا اهل المدينة، بلغني انكم تنتقصون اصحابي، قلتم هم شباب احداث، واعراب جفاة، ويحكم يا اهل المدينة، وهل كان أصحاب رسول الله في إلا هياباً سثاً، نمم والته إن أصحاي لشباب مكتهلون (١) في شابم ،غضيضة (١) مكحهلون :أي، قد احرزوا رزاة الكهول. -١٩٢- عن الثر اعينهم، ثقيلة عن الباطل اقدامهم، قد باعوا نفساً تموت غداً بأنفس لا تموت ابداً ، قد خلطوا كلالهم بكلالهم، وقيام يلهم بصيام نهارهم، محنية أصلابهم على اجزاء القرآن، كلما مروا بآية خوف شهقوا خوفاً من النار، وكلما مروا بآية رجاء ثهقوا ثوقاً إلى الجنة، وإذا نظروا إلى السيوف وقد إنتضيت، وإلى الرماح وقداشرعت، وإلى السهام وقدفوقت، وأرعدت الكيبة بصواعق الموت ، إستخفوا وعيدها عند وعيد الله ، وانغمسوا فيها ، فطوبى لهم وحسن مآب، فكم منعين في منقار طائر، طالما بكى بها صاحبها من خشية الله، وكم من يدقدابينت عن ساعدها، طالماإعتمدعليها صاحبها راكعاً وساجداً ي طاعة الله، أقول قولي هذا وأستعفر الله 8 وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب 4 . ولها نطبة مثتية، فقده : يا اهل المدينة، ما لي رأيت رسم الدين فيكم عافياً ، وآثاره دارسه، لا تقبلون عظته، ولا تفقهون من أهله حجة، قد بليت فيكم جدته، وإنطمست عنكم سنته، ترون معروفه منكراً ، والمنكر من غيره معروفاً ، فإذا إنكثفت لكم العبر، وأوضحت لكم النذر، عميت عنها ابصاركم، وصئت عنها آذانكم، ساهين في غمرة، لاهين في غفلة، تنبسط قلو بكم للباطل إذا نشر، وتنقبض عن الحق إذا ذكر، مستوحشة من العلم، مستأنسة بالجهل، كلما وردت عليها موعظة زادتها عن الحق نفورا، تحملون قلوبا في صدوركم كالحجارة ، اواشدقسوة من الحجارة ، فهي لاتلين بكحاب الله الذي لوأنزل على جبل < لرأيته خاثيعاً متصدعاً من خشية الله ه . ثم ذكر بنى أمية وأعمالهم، فقال : أصابوا إمرة ضائعة، وقوماً طعاماً جهالاً ، لا يقومون سق، ولا يفرقون بين الضلالة والهدى، ويرون ان بنى امية ارباباًلهم،فملكوا الأمر، وتسلطوا فيه تسلط ربوية، بطشهم بطش الجبابرة، يجكمون بالهوى، ويقتلون على العضب، وياخذون بالظن، ويعطلون ١٩٣- الحدود بالشفاعات، ويؤمنون الخونة، ويقصون ذوي الأمانة، ويتناولون الصدقة من غير فرضها، ويضعونها غير موضعها، فحلك الفرقة الحا كمة بغير ما أنزل الله (١). وهي خطبة اطول من الأولى، فلنقتصر على هذا القدر. وفي - تاريخ الموصل - ، أن أول أمر أبي حمزة المختار بن عوف الأزدي، أنه كان يوافي موسم الحج كل سنة، يدعوا الناس إلى الخلاف على مروان بن محمد، فلم يزل كذلك حتى وافى عبد الله بن يحيى، في آخر سنة ثمان وعشرين ومائة، فقال : يارجل أسمع كلاماً حسناً ، واراك تدعوا إلى حق، فإنطلق معي فإني مطاع في قومى؛ فخرج به حتى ورد حضرموت، فبايعه أبو حمزة على الخلافة، ودعى إلى خلاف مروان. وي رواية أخرى : انعبد الله ن يحى لما رأى باليمن جوراً ظاهراً ، وعسفاً شديداً ، وسيرة في الناس قبيحة، قال لأصحابه : أنه لا يحل لنا المقام على ما نرى، ولا الصبر عليه، فكتب إلى ابي عبيدة، وإلى جماعة من الأباضية بالبصرة، يشاورهم ي الخروج، فكبوا إليه : إن استطعت ان لا تقيم يوماً واحداً فافعل، فإن المبادرة بالعمل الصالح أفضل، ولست تدري متى يأتى اجلك، ولله بقية خيرة من عباده، يبعثهم إذا شاء نصرة دينه، ويختص بالشهادة منهم من يشاء ، فشخص إليه أبو حمزة المختار بن عوف الأزدي (السليمي) ، وبلج بن عقبة الفراهيدي في رجال من الأباضية (٢) ، فقدموا عليه حضرموت، وأتوه بكتب أصحابه، يوصونه ويوصون أصحابه إذا خرجتم فلا تغلوا ولا تغدروا واقدوا بسلفكم الصالحين، وسيروا بسيرتهم ، فقد علمتم أن (١)ومن ترلهم يهم : سمو الخمر للاء ثربوها، والرهوة هدية فاحلوها.اه. (٢) اهخصهم إليه أبو عبيدة، ووصفهم بأنهم إكنى عثر رجة والف رجل، يعني ٧لألف :بلج بنعقبة، لأنه كان يعد في الحرب بالف رجل؛ وفي رواية : ان ابا عبيدة كب إله، بعثنا لك رجلا المجيله في صدره، يعادل الغ رجل اووجدت ي بعض الراصحابا، ان عمره آنداك عثرون منة. الاي أخرجهم على السلطان العيب لأعمالهم، فبايعوه بحضرموت وإستولى علنها. ام. وني هسير لمي حزة، يقود غردائ تصباح لمحضرهي : إذهب إلى الشارين يابا حزة قاموا لرضوان مليك العزة فدد القوم وهد ازرهم أنت وإخوانك واتل أمرهم حى انوا إمامهم فسلموا واستبثروا بالعرف لما قدموا فهده الرواية - كما ترى- ان ابا حزة وأصحابه، خرجوا من البصرة إلى حضرموت، وبايعواطالب الحق عبدالله بن يحى الكندي، فهي تعارض الرواية التي قبلها، ان أبا حزة إلقى بعبد الله بن يحيى ي مومم الحج سنة ثمان رعشرون ومائة، ومار معه إلى حضرموت، فبايعه. وقد لاحظ هذا العارض، مؤلف - ادوار التاريخ الحضرمي - ، الشيخ عحمدبنأحد الشاطري، فقال : ولعله [ يعنى ابا حزة ] عرج على البصرة، رفابل زملاءه بها، ثم خرج مع الوفد إلى حضرموت، وبايعوا بها عبد الله بن يحى إماماً للأباضية، وبايعه كيرون من حضرموت، وقد وصفه قل ذلك بقوله : هوأههرزعيم سيامي وديني حضرمي في عصره، وقدلقبه أتباعه يهذا اللقب : [ طالب الحق ] الدي إهتهر به، وقد لار في حضرموت ضد بني أمية منة١٢٩ه، وبدروجه يبرز كا العهد السياسي الأباضي بحضرموت، ووصفته كب القاريخ بأنه مجتهد، عابد، شجاع، كريم، ذوفصاحة ولسن، كما تدل علىذلكخط.أه. وعلى رواية خروج ايي حمزة وأصحابه من البصرة إلى حضرموت، تلوح لى ملاحظة اخرى، وهى : ان اصحاب أبي حزة هم من اهل غمان، فقد روي أن الجلدى بن مسعود الجلنداني المعولى العمانى، قبل أن يايعه أهل عمان إماماً ، كان ممن حضريعة طالب الحق باليمن، ثم رجع إلى عمان، ثم رايت ي بعض -١- الآئاران الجكندى كان شار من شراة عبد الله بن يحيى - طالب الحق ٠ ، وبديل ما ذكره أبوزكريا الأزدي في مجابه" تاريخ الموصل, ، عن خروج ابى حمزة إلى حضرموت، فقال : وخرج مع ابي حزة السليمى، جابر بن جبله بن غبيد بن لبيد بن محاسن بن سليمة بن مالك بنفهم بنغنم بن دوس بن عدثان بنعبدالله بن زهران بن الحارث بن كعب بنعبد الله بن مالك بن نصر بن ا لأزد، بجميع بطون نصر بن زهران اليحمد، وبني الحارث الغطريف، وبنى طمثان، ومعولة، وبنى مخلد، وغيرهم من بطون نصر بن زهران، وسليمة، ومعن، وغيرهم من بنى مالك بن فهم.أه. فهذه قبائل عمانية، وإقامتهم بها - إلا القليل منهم - وخاصة اليحمد، وبنو الحارث، ومعولة، ومعن، فهم ممن يسكن عمان (١) . ولعل اباحمزةخرج من البصرة إلىعمان، ثم منهاإلى اليمن، فكان جل اصحاب ه من هذه القبائل العمانية، وهم الذين دخل بهم مكة والمدينة، وقاتل بهم في قديد، وسياتى ان الإمام طالب الحق، وجه أباحمزة في عشرة آلاف رجل، و قيله بلج بن عقبة في سبعمائة رجل. إن هذا القائد العماني المشهور، الذي هومن بلد مجز، وزميله بلج من بلد الخرمه - من أعمال صحار - يبعد أن يكون جيشهما من أهل البصرة، وهو كما ترى جيش عؤلف من قبائل عمانية ازدية، كاليحمد، وبني الحارث ، وبني مخلد، والمعاول، ومن بني مالك بن فهم، بنوا سليمة، وبنوا معن، وغيرهم، وهم رهط أبي حمزة، وبلج بن عقبة الفراهيدي، ولو سلمنا ان بالبصرة جمع من بعض القبائل العمانية، خرج بعضهم لطلب العلم، وبعضهم للجهاد، وقد (١)قال مؤلف - غاية الأمانى في اخبار القطر اليمانى ٠ : وكب (عبد الله بن يمى) لى اصحاهه الأباخيه عمان وغيرها... الخ ٤ وهودليللما احرت إليه. -١٩٦- غطت شهرة البصرة على رجال عباقرة افذاذ، قواداً وعلماء ، فنسبوا إليها، وهم من اهل عمان، كانمهلب وأولاده، وأبي حزة، وبلج بن عقبة، ركالإمام جابر بن زيد، والربيع بن حبيب، والخليل بن احد، وابن دريد، وغيرهم، بالإضافة عن ضعف همة أصحابنا لكتابة التاريخ، فتركوا رجالهم لعيرهم، ولولا إشارات عابرة دونوها في مؤلفاتهم، لما عرف عن هؤلاء الرجال أنهم من اهل عمان. ونواصل الآن الحديث عن ابي حمزة، وصلته بالإمام طالب الحق : إن الإمام لما إستولى على اليمن، وكثر أتباعه بها، وجه إلى مكة بلج بن عقبة الفراهيدي في مبعمائة رجل، ثم وجه بعده ابا حزة ي الف رجل، وقيل : فى عشرة آلاف ، وأمره أن يقيم بمكة إذا صدر الناس، ويوجه بلجا إلى الشام ، فاقبل أبو حمزة المختار إلى مكة يوم التروية سنة تسع وعشرين، فطلع بأصحابه إلى عرفة، ومعهم أعلام سود في رؤوس الرماح، ففزع الناس وقالوا :مالكم؟ فاخبروهم بجخلافهم مع مروان وآل مروان، فراسلهم عبد الواحد بن مليمان بن عبد الملك - وكان عامل مروان على مكة والمدينة - ألا يعطلوا على الناس حجهم، فقال أبو حمزة : نحن بججنا أضن وعليه أشح، فصالحهم على أنهم جميعا آمنون بعضهم من بعض، حتى ينفر النام النفر الأخير، وأصبحوا من الغد، ووقفوا بجيال عبد الواحد بعرفة، ودفع عبد الواحد بالناس، فلما كانوا بمنى قيل لعبد الواحد : قد اخطات فيهم، ولوحلت عليهم الحاج، ما كانوا إلا اكلة رأس (١، ونزل أبو حزة بدير الثعالب ، ونزل عبد الواحد منزل السلطان ، وبعث رجالاً من اكابر قريش إلى أبي حمزة، فلما قربوا منه اخذتهم مسالحة(٢) ، فادخلوا عليه، ووجدوه جالساً وعليه إزار قطري غليظ ، قد ربط الخوذة ي قفاه، وقالوا : إن الأميربعثنا إليك برمالة ، وهذاربيعة يخبرك بها ، فقال ريعة : إن الأمير يخاف نقض العهد، قال : معاذ الله أن ننقض العهد، أو نجس (١)٦كلةراس:اي،عددهم قليل يكفيهم راس واحد. (٢) المسالح :القوممملون للاح. -١٩٧- به، والله لا سل، ولو فطعت رقبتي، فخرجوا من عنده وأبلعوا عبد الواحد ، فلماكان النفرالأول، نفرعبدالواحد، واخلى نكل لأبي حمزة، فدخلها بدر فال، وفي نهها يقرد يعقب بن طدحة قليثي، يهجو عبد الواحد : زار الحجيج عصابة قد حالفوا دين الإله ففر عبد الواحد درك الحلاحل والإمارة هارباً ومضى يخبط كالبعير الشارد لو كان والده تنمل عرقه لصقت مضاربه بعرق الوالد وصعد أبو حمزة المنبر، متوكاً على قوس عربية، فخطب الناس وقال : إن رسول الله 8قا وعلى آله، كان لا يتقدم ولا يتاخر، إلاً بامر النه (ل» ووحيه، انزل عليه كتابه، وبين لهفيه ماياتي ومايبقى، فلم يكن لي أمردينه خبهة، حتى فبض 5ه، وقدعلم الناس معالم دينهم،ثموليأبوبكر الصديق (هه) صلاتهم، فولوه امر دنياهم، حيث ولأه رسول الله ٠ امر دينهم، فقاتل اهل الردة، وعمل بالكتاب والسنة حتى قبضه الله، واستخلف عمر بن الخطاب (ه) ، فسار بسيرة صاحبه، وجبى المال، وأعطى الأعطية، وجمع الناس ي شهر رمضان، وجلد في الخمر ثمانين، وغزا العدؤ في بلادهم، ثم مضى لسبيه، وجعلها هورى... إلخ، وهي خطة طويلة، ذكر فيها بني امية وغيرهم. ولما مضى عبد الواحد عن مكة ودخل المدينة، دعا بالديوان، وضرب على الناس البعث، وزادهم في العطاء عثرة عشرة، واسعمل على الجيش عبد العزيز بن عمرو بن غثمان بن عفان. وفي رواية : أن عبد الواحد لما وصل المدينة، كب إلى مروان بن محمد يخبره بمخدلان اهل مكة، فعزله مروان وولى عبد العزيز بن عمرو بن عثمان، وأمره أن يوجه جيشاً إلى مكة. -١٩٨- قيل : ولما خرجوا من المدينة، لقيتهم جزر منحورة، فثائم الناس بها ، فلما كانوا بالعقيق، علق لواء عبد العزيز بسمرة، فانكسر الرمح ، فتشائموا بذلك أيضاً ، ثم ساروا حتى نزلوا قديداً ، وقال رجل منهم من قريش : لو شاء اهل الطائف لكفونا أمر هؤلاء ، ولكنهم داهنوا في دين الله، والله كظفرن ولنسيرن إلى اهل الطائف ولنسبينهم، ثم قال : من يشتري مني من سبي أهل الطائف ؟ قال أبوالفرج : فكان هذاالرجل أول المنهزمين، فلماوصل المدينة ودخل داره، اراد ان يقول لجاريته : أغلقي الباب، قال لها : ( غاق باق ) دهشاً ، فلقبه أهل المدينة بعد ذلك : غاق باق، ولم تفهم الجارية قوله، حتى أوماً إليها بيد ه، فأغلقت الباب. ولما بلغ أبا حمزة إقبال أهل المدينة إليه، إستخلف على مكة أبرهة بن الصباح الحميري، وجعل على مقدمته بلج بن عقبة، فلما كان في الليلة التي وافاهم في صبيحتها، وأهل المدينة نزول بقديد، قال لأصحابه : إنكم ملاقوا القوم غداً، وأميرهم - فيمابلغني - ابن عخمان، أول من خالف سنة الخلفاء ، وبدل سة رسول الله فيق وآله، وقد وضح الصبح لدي عينين، فاكثروا فكر الله، وتلاوة القرآن، ووطنوا انفسكم علىالموت، وصبحهم غداة الخميس لتسع خلون من صفر سنة ثلاثين ومائة. وقال عبد العزيز لغلامه تلك الليلة :أبنا علفاً، نال: هر غال، فقال : ومجك، البواكي علينا غداً اغلى، وارسل أبو حمزة إليهم بلج بن عقبة يدعوهم، فاتاهم في ثلائين راكباً ، فدكرهم الله وسألهم أن يكفوا عنهم، وقال لهم :خلوا لنسير إلى منظلمكم، وجارفيالحكم علينا وعليكم، ولا تجعلوا حدنا بكم، فإنا ا نريد تالكم، فشتمهم اهل المدينة، وقالوا : يا اعداء الله انحن نحليكم، ونترككم تفسدون في الأرض ؟ فقالوا : أنحن نفسد في الأرض، إفما خرجنا لنكف الفساد، ونقاتل من قاتلنا، وإمتاثر بالفيء ، فانظروا لأنفسكم -١٩٩- واخلعوا من لم يجعل الله له طاعة، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فأدخلوا في السلم، وعاونوا أهل الحق . فناداه عبد العزيز : ما تقول في عثمان ؟قال : قد بريء منه المسلمون قبلى وأنا متبع آثارهم، ومقتد بهم، قال : إرجع إلى أصحابك، فليس بيننا وبيهم إلا السيف، فرجع إلى ابي حزة فاخيره،فقال : كفوا عنهم، ولا تقاتلوهم حتى يدؤكم بالقتال، فواقفوهم ولم يقاتلوهم، فرمى رجل من اهل المدينة بسهم ي عسكر ابى حمزة، فجرح منهم رجلا، فقال أبو حمزة : ثانكم الآن، فقد حل قحالهم،فحملوا عليهم، ففبت بعضهم لبعض، وراية فريش مع إبراهيم بنعبد الله بن مطيع، ثم إنكثف اهل المدينة فلم يتبعوهم، وكان على عامتهم صخر بن الجهم العدوي، فكبر وكبر الناس معه، فقاتلوا قليلا ثم إنهزموا، فلم يبعدوا حتى كبر ثانية، فبت معه ناس وقاتلوا ثم إنهزموا هزيمة لم يبق بعدها منهم باقية، وإنهزم عبد العزيز، وقيل : أنهفتل في المعركة. قيل: وأنعلي بن الحصين قال لأبى حمزة : إتبع آثار القوم، أو دعني أتبعهم، فان هؤلاء شر علينا من اهل الشام، وان لكل زمان حكماً ، قال : لا ارى ذلك ، ولا أخالف ميرة املافنا . قال ابن ابي الحديد : وقد بلغت قحلى قديد الفين ومائتين وثلائين رجلاً ، منهم من قريش اربعمائة وحمسون رجلاً، ومن الأنصارثمانون رجلا، ومن الموالي ومائر الناس الف وسبعمائة رجل. وقال غيره : وأبلى يوئذ آل الزير، فقتل منهم إثنا عشر رجلا، منهم حزة بن مصعب بن الزبير، وإبنه عمارة، وصالح بن عروة بن الزبير، وعصعب بن غكاشة بن مصعب، هذي رثاه قشاعر بقوده : فل لأنواح قمى كلها لم خصي موجعات من اسد قمن فاندبن رجالا قتلوا بقديد وليفصلن العدد -٢٠٠- لم لا يعدلن فيها مصعباً حين يبكين بقتل من احد إنهقد كان فينا باسلا كان من يقدم أقدام الأسد وما سمع توالي أوجع للقلوب من توالي قديد، ما بقي بالمدينة أهل بيت إلأوفيهم بكاء، وفتتنتحة أهل فتنة عكيهم : رجاليه افنت قديد ما للزمان وما ليه علانية ولأبكين سريره فلأبكين أولانيه بسوء ها قديد ولأبكين على العاوية مع الكلاب خلوت ولأعوين إذا ولأمر ما، لم يذكر ياقوت ي " معجمه الكبير - ، عند ذكره قديداً هذه الوقعة، ولا الشيعر الذي بل بها ٠ على الرغم من هرتهما، وعلى الرغم من حرصه على ذكر أحداث وشعر قيل في مواضع غير مشهورة كشهرة قديد، نعم ذكر فد بن فيس لمرفيت : فل لفند يشيع الأظعانا ربما مر عيثنا وكفانا صادرات عشية عن قديد واردات مع الضحى عسفانا ونسيو^الآخر: ما للزمان وما ليه أفنت قديد رجاليه ومما صده نجو حزة لبعض اصحابه في الذين أصيبوا من قومه في قديد : يا لهف نفسي ولهف غيرنافعة على فوارس بالبطحاء أمجاد ودخل أبو حمزة المدينة لثلاث عشرة بقيت من صفر سنة ثلاثين ومائة؛ وقال القطب (رحه الله) : منتصف صفر؛ فرقي المنبر فحمد الله، وقال : -٢٠١- يا أهل المدينة، مسالناكم عن ولاتكم هؤلاء ؟ فأسأتم لعمر الله فيهم القول، وسالناكم : هل يقتلون بالظن ؟ فقلتم : نعم، وسالناكم : هل يستحلون المال الحرام، والفرج الحرام ؟ فقلتم : نعم، فقلنا لكم : تعالوا نحن وأتم إلى هؤلاء الذين ظلمونا وظلموكم، وجاروا في الحكم، فحكموا بغير ما أنزل الله، نناشدهم الله أن يتتحواعناوعنكم ، يختار المسلمون لأنفسهم ، فقلتم : لا يفعلون، فقلنا لكم : تعالوا نحن وأنتم نقاتلهم، فإن نظفر نحن وأنتم نات بمن يقيم فينا وفيكم كتاب الله ، وسنة نبيه محمد فقق ، فقلتم : لا نقوى على ذلك، فقلنا لكم : فخلوا بيننا وبينهم، فإن نظفر نعدل في أحكامكم ، ونحملكم على نة نبيكم ٠ ، ونقسم فينكم بينكم، فابيتم وقاتلتمونا دونهم، فقاتكناكم ، وقتكاكم فأبعدكم الله وأسحقكم .أه. وبقي أبو حمزة بالمدينة، وقد هرب منها عبد الواحد إلى الشام، وبعث مروان ، عبد الملك بن عطية السعدي ( سعد بكر ) في أربعة آلاف من أهل الشام، فيهم فرسان عسكره، لحرب أبي حزة، وعبد الله بن يحيى (طالب الحق) ، وأمره بالجدفي المسير، ولماعلم أبوحمزة بمسيرهم إليه ، خطب في اهل انمدينة لما اراد الخروج لقال جيش مروان ، فقال : يا أهل المدينة : إنا خارجون لحرب مروان ، فإن نظهر نعدل في أحكامكم ، ومحملكم على سنة نبيكم فيفا، ونقسم فينكم بينكم، وإن يكن ما تمنون لنا، و وسيعلم الذين ظلمواً أي منغلب ينقلبون > . وخرج لقتالهم، وقدم أمامه بلج بن عقبة في ستمائة رجل، فلقيهم بوادي القرى، لأيام خلت من جادى الأولى منة ثلاثين ومائة، فتواقفوا ودعاهم بلج إلى الكتاب والسة، وذكر بني أمية وظلمهم، فشتمه أهل الشام، وقالوا؛ ياأعداء الله، انتم احق بهذا ممن ذكرتم، فحمل بلج وأصحابه عليهم، وإنكشفت طائفة من أهل الشام، وثبت ابن عطية في عصبة صبروا معه، وقال لهم : ياأهل الحفاظ، ناضلواعن دينكم واميركم واصبرواوقاتلوا، فقتل بلج -٢٠٢- واكثر أصحاب ه، وإنحاز من اصحاب ه نحو المائة إلى جبل واعتصموا به، فقاتلهم بن عطية للالة ايام، فقتل منهم مبعين رجلا، ونجا منهم ثلاثون. هده رواية ابنابي الحديد. وقال غيره: وجه مروان إلى ابي حزة، ابن هبار الثدي، وعلى مقدمته عد الملك بن محمد بن عطية السعدي، وضم إليه إثنى عشر الفاً من أهل الشام، فاقبلوا حتى إذا صاروا بوادي القرى، خرج إليهم ابو حزة المختار بن عوف السليمى، وعلى مقدمته بلج بن عقبة الحدانى الأزدي، فدعاهم إلى ما كانوا عليه من الراي، ثم إقتلوا قتالاً شديداً ، وقد كان المختار قد إعتل علة ثديدة، ثم افاق بعض الإفاقة، فخرج إليه عبد الملك بن عحمد بن عطية، فتطاعنا، فاندقت رماحهما ، وعرفه عبد الملك فعانقه، فكاد ان يطرحه إلى الأرض، فرآه جابر بن جبله السليمي، وحل عليه بالرمح، فلما كاد ان يطعنه خلى عبد الملك عن المختار،فتل رجل هن ألا مشم يعير عبد معدف بد به هن جبد ٠٠ لما رآه جابر بن جبه فكاد أن يطعنه بالأسم خلى عن المختار خوف المعضله وفل رجل هن لمصحب عفكفؤ : إذا اراد الله امراً عجله وإن يرد تأخير امر اجله لم ينقذ المختار عند المعضلة إلا طعان جابر بن جبله وكاد أن يطعنه بالأسله ولو رأيت سيفه وعمله لقك لا تكذب يابن نضله نعم الغلام جابر بن جبله ينسل بين الخيل مثل الأصله ويل امه من فارس ما ابسله وكان مع المختار زوجته، وكانت تقاتل، فتعت في ذك قيوم : -٢٠٣- منمالعن إسمي فإنى مريم بعت مواري بسيف مخدم قال مؤلف كاب ,أدوار التاريخ الحضرمي-: قد إشتهرت نساء (الخوارج) كرجالها ، بالشجاعة المتناهية ، ومنهن غزالة - زوجة شبيب - التى كان الحجاج - عامل العراق - يخاف بطشها، حتى عيره عمران بن حطان بقوده : أسدعليوفي الحروب نعامة فخاء تنفر من صفير لصافر هلابرزت إلى غزالة في الوغي بل كان قلبك في جناحى طائر صدعت غزالة قلبه بجحافل تركت عساكره كأمس الدابر وهذه مريم - زوجة أبي حمزة - هي الأخرى أنزلت باعدائه ضربات شديدة ، حتى فلت معه في المعركة، وكتت ترنجز لهناءها : أنا الجعيداء(١) بنت الأعلم (٢) من سال عن إسمي فإسمى مريم (٣) بعت سواري بسيف مخذم رجعنا إلى الحديث عن ابي حمزة ، قال : وإنحاز المختار إلى المدينة [ اي بعد معركة وادي القرى ] ، واتبعه ابن هبار فيخيل أهل الشام، وإشتدت علة أبي حزة ، وكان بلج على مقدمته، وكان ابن هبار لا يقدم ولا يجاذه الطلب ، وسار عبد الله بن يحى (طالب الحق ) من.اليمن متوجها إلى الحجاز، وكتب إلى أبي حمزة يناشده ان يوافيه ومن معه من المسلمين إلى مكة، ليجتمعا فيها، فيكون أشد لشوكتهما ، فشخص أبو حمزة يريد مكة، واتبعه ابن هبار، فلحقه بالأبطح وقد نقه من مرضه، فقاتلوه بتالأ شديداً يومهم ذلك، وعاداهم الحرب،فجعل يضرب بسيفه وهو يقود : يا نفس قد آليت إلا تبرحى حتى تواري في صعيد الأبطح (١) اسدا: ذتصنجر مداء روعي دات الثم النمض فرابشب. (٢) والأعدم إ ئثفوق اكفة اف ٠ وذ٦رنمخكىلهدا انكمضل : رالا اسة الن الكيس الأطم، . (٣) وليت مريمخارجية، ولا زوجها ابو حزة، الا ان هؤلاء دابوا على عد الأباضية من فرق الخوارج، وهو من تعكي الحقائق. -٢٠٤- أما تخاي الله إن تزحزحي لقد خشيت اليوم الأ تفلحى ثم حملعلى أهل الشام، فلم يزل يقاتلهم حتىفل، وحل معه بن عم له من ولد عاسن بن سليمة، يقال له عشرين بن عبيد - من أهل عمان - وكان ثيخاكبيرا،هويقد: يا نفس هل من رجل جليل مبارزي بصارم صقيل يس إلى الأوبة من سبيل من غرضة الأبطح عن خليل وهن قد لجي حمزة بضا ، وته برز لمسعدي : أحمل رأساً قد ملدت حمله وقد ادمت دهنه وغله ألأ فتى يحمل عني ثقله فالتقيا بسيفيهما، وكان على السعدي منور حديد، فلم يعمل فيه سلاح أبي حمزة، وعمل ملاح السعدي فقتله، وأبلى يومئذ جابر بن جبله بلاء حناً ، نته فيه رجل هن ^لأجضية، يذكر ذدك هن لهر : يقتحلان الجمعان إلتقى غداة فارسا مثلجابر فلم تر عينى سان إن دعى سه وأسرع يرمحه اكر وأحمى يوم روع الهيجاء غير جبان لدى شجاع مدججا بالحسام واضرب منه الحلثان بنفسي غائل أقيكم أقدموا للفوارس وأقول منه يمان ساد كل شيخ ومالك ومالك وفهم سليمة تنميه تنهت هذه لمرولية. اماابن اي الحديد، فقدذكرقصة قتل أبي حمزة وأصحابه على وجه آخر ، فقال : اقام ابن عطية بالمدينة شهراً ، وأبو حمزة مقيم بمكة، ثمقدم ابن عطية مكة، فصير أصحابه فرقحين، فكان هو يإزاء ابى حمزة ي أسفل مكة، وجعل ٢٠٥- طائفة أخرى بالأبطح يازاء أبرهة بن الصباح، فقتل أبرهة، كمن له ابن هبار وهو على خيل دمشق، فقتله غند بتر ميمون، وإلقى ابن عطية بايي حمزة، وتكثر الناس علىأبيحزة،فقتلعلى فم الشيعب، وصلب هو وابرهة بن الصباح، وعلى بن الحصين على عبب الخيف، ولم يزالوا مصلوبين حتى أفضى الأمر إلى بني العباس، فأنزلوا في خلافة ابي العباس السفاح،وبلغ قتلأبى حزة إلىعبد الله بن يحيى (طالب الحق) وهو بصعاء ، فأقبل في اصحابه يريد حرب ابن عطية، فشخص ابن عطية إليه، وإلقوا، فقتل بين الفريقين جمع كثير، وترجل عبد الله بن يحيى في الف رجل، فقاتلوا حتى فلوا كلهم، وقتل عبدالله بن يحيى، وفيعم يقد لجو صخر تعذلي : قحلا عبيداً والذي يكحني الكنى أبا حمزة القاريء المصلي اليمانيا وابرهة الكندي خاضت رماحنا وبلجاً منحناه السيوف المواضيا وما تركت أسيافنا منذ جردت لمروان جباراً(١) على الأرض عاصيا وفي أدوار التاريخ الحضرمى ما نصه : إستعد ابن عطية لفعال أبي حزة، وقسم جيثه إلى شطرين، احدهما : توجه إلى الأبطح للقاء ابرهة بن الصباح ورجاله، وعددهم ثمانون فارماً ، وبالرغم من قلتهم، فقد هزموا أهل الشام حتى أوصلوهم إلىعقبة ونى، فعاد اهل الشام إليهم حتى غلبو هم، وقتلوا قائدهم ابرهة، اما الشطر الثاني : فقد واجه به أبا حزة باسفل مكة، وكان ابن عطية نفسه في مقدمتهم، ودارت رحى حرب ضروس بين الطرفين، إنتهت بقتل أبي حزة، والقضاء على جل اصحابه، ما بين قتيل وجريح وأسير.اه. وثل ععرو بن لمحصين تعنبري، يزثي لجاحمزةوغير٠ هن تمشرة، وهده ٦٦١١ك<د٠١ةمئ هختر شر تبرب : هبت قبيل تبلج الفجر هند تقول ودمعها يجري (١)هذا القلل لم يعرف من هو الجهار. -٢٠- إذ بصرت عينى وأدمعها إنى اعتراك وكنت عهدي لا أقذى بعينك لا يفارقها ام ذكر إخوان فجعت بهم فأجبتها بل ذكر مصرعهم يا رب أسلكني سبيلهم ب فتية صبروا نفوسهم تاللهما في الدهر مثلهم اوفى بذمتهم إذا عقدوا متاهبون لكل صالجة صمت إذا حضروا مجالسهم ألا تجيئهم فإنهم رجف متاوهون كأن جمر غضاً تلقاهم إلا كأنهم لخش فهم كأن بهم جرى مرض لا ليلهم ليل فيلبسهم إلا كرى خلساً وآونة كم اخ لك قد فجعت به متأوناً يتلو قوارع من بآه وقدة كل هاجرة رفاض ما تهوى النفوس إذا ومبراء من كل سيئة والمصطلى بالحرب بوقدها تنهل وآكفة على النحر سرب الدموع وكنت ذا صبر أم عائر أم مالها تذري سلكوا سبيلهم على قدر لا غيره عبراتها تمري -ذا العرش-وأثدد بالطى أزري للمشرفية والقنا السمر حتى أكون رهينة القبر وأعف عند العسر واليسر ناهون من لاقوا عن النكر منغير ماعي بهم يزري القلوب بحضرة الذكر للخوف بين ضلوعهم يسري رعهم صدروا عن الحثر أو مسهم طرف من السحر فيه غواشي النوم بالسكر حذر العقاب فهم على ذعر قوام ليلته إلى الفجر آي الكتاب مفزع الصدر تراك لذته على قدر رغب النفوس دعت إلى لمزر عف الهوى ذا مرة ثذر بحسامه في فتية زهر وهنبا ٠٠ لخليلك المختار اذك به من معتد في الله أو مسر -٢٠٧- خخواض غمرة كل متلفة نزال ذي النجوات مختضباً وابن الحصين وهل له شبه طلق اللسان بكل محكمة ومخالطى بلج وخالصتى والخائض الغمرات يخطر لي بمشطب أو غير ذي هطب واخيك أبرهة الهجان اخي الح والضارب الأخدود ليس لها وولى حكمهم فجعت به قوال عحكمة وذو فهم ومسيب فاذكر وصيته لكلاهما ة 1 كان مختشعاً في الله تحت اسهر الكدر بنجيعه بالطعنة الشزر ي العرف أنى كان والنكر رآب صدع العظم ذي الكسر مم العدو وجابر الكسر وسط الأعادي أيما خطر هام العدى بذباب ه يفري رب العوان وموقد الجمر حد ينهنهها عن السحر عمرو فواكبدي على عمرو عف الهوى متثبت الأمر لا تنس إما كنت ذا ذكر لله ذا تقوى وذا بر وهي هن غر دد لآلي، دق تركت نجيتاهنها. وفي الإمام طالب الحق، وأبي حمزة، وابرهة، يقدمشيخ بن منظر ض قصيدته للاهية لمشعورة : وأيك على ابره والمفضل إمام صدق ليس يالسبهلل يهتز للعرف إهتزاز المنصل ذاك أبو حمزة ذو التغخيل يوم قديد اي يوم محفل حين تولوا كاكعام المجفل صكهم الشاري بكل هيكل وطالب الحق ابن يحى المسبل ولا بدهدن ولا بقهلل قائده المختار ذو التبذل في الحرب والساحب عقد الأذيل ومبهج للمسلمين مجذل او كالحبارى نفرت عن أجدل وكل وشواث الذراع عيطل -٢٠٨- أولاك أنواء السماك الأعزل إنضاء صوم كالشنان اكنحل شم الأنوف كالسيوف القصل مثل إبتسام العارض المسقبل والأفضلون في الخيار الأفضل إنا على قصد الصراط الأعدل ام به الرحمن خير السبل رهم محاب في اجناب الممحل احبار ليل كالحنى الذبل يض الوجوه كالنجوم الصل ذور إبتسام وذوو تهلل هم المنار في المنار الأطول فامال فماالعالم من لم يسال وكان عبد الله بن يجيى يقول قبل أن يخرج: لقيني رجل فاطال النظر إلي وقال: ممن انت ؟ فلت : من كنده؛ فقال : من ايهم ؟ فقلت : من بني ثبطان؛ فقال : والله لتملكن ولبلغن خيلك وادي القرى، وذلك بعد ان تذهب إحدى عينيك؛ وقد ذهبت، وأنا أتخوف ماقاله. أه. ربروى ان النبي فيق قال : إذا قتل الأعور اليماني، غضب له أولياؤه من اهل السماوات والأرض - ؛ وفي أثر أصحابنا المشارقة (رحمهم الله)، ما نصه: حدثا مننثق به من اصحابنا : ان رجلا من اهل المدينة كان يقول : حدثنى ابي،عن أبيه، عن جده، عن رسول النه ٠ انه قال : " إذا قل الأعور اليمانى، غضب له اولياء الله من اهل السماء وأهل الأرض • . رحم الله الإمام طالب الحق، وأبا حزة، وأبرهة، وأصحابهم الشهداء الأبراو. ولي بعض الآثار، أن ابا حمزة هو الذي صلى على عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز، وكأنه من جملة الوفد الذين وفدوا على الخليفة عمر (رحه الله) . تهي55ي -٢٠٩- ابومودود حاجب بن مودود كان من حق ترجمة أبي مودود هذا، أن توضع بعد ترجة ابي الشعثاء ، إلا أنه صار غفول عن ذلك، فوضعتها هنا، وابو مودود هو : حاجب بن مودود الطائي العماني، من تلاميذ أبي الشعثاء جابر بن زيد، ومن طبقة الربيع، وأبى عبيدة مسلم . قال العلامة احد بن معيد الشماخي (رحه الله) في كتاب " السير":قال أبو سفيان ( محبوب بن الرحيل ) : لما خرج الإمام عبد الله بن يحيى، وابو حمزة، جمع حاجب لهما اموالا كثيرة يعينهما بها، وكتب على كل مؤسر من المسلمين قدر ما يرى ، فما إمتنع عليه احد ، ودعى ابا طاهر - وكان شيخا فاضلاً-وقال له: عليك بالنساء ،وأوساط الناس، فإنا نكره أن نكتب عليهم مالأ يحملون، فإنطلق أبو طاهر، فيمن إنطلق معه من المسلمين، فلم يأتوا إمراة ولا رجلا إلاً وجدوه مسارعاً فيما مالوه.اه. وقال الشيخ ابو العباس الدرجيني (رحه الله) في • طبقات المشائخ " : قال ابو سفيان : مات حاجب وعليه دين مائتان وخحسون الفاً واكثر، قال : فدخل قرة بن عمر، وجماعة من المسلمين ليغسلوه ، فقال لهم قرة : يا قوم ما تقولون في دين هذا الرجل ؟ قال : فابتدر ثلاثة رجال ، وقرة رابعهم ، وضمنوا دينه ، قال : ودخل الفضل بن جندب، وكان من خيار المسلمين، وكان مؤسراً ، فاخبره، فقال لهم الفضل : دينه علي دونكم، حتى أودي عنه، ولا يبقى لى مال ، فقالوا له :شأنك، فمات الفضل قبل ان يؤدي عن حاجب ، واوصى إلى أبي عبيدة عبد الله بن القاسم (١) ، وإلى إمرأته أم الصلت، وإلى حبيب بن (١)هرابو عبيدة الصغير (عبد الله بن القاسم) ، عالم من اهل بيا، من لدماء علماء عمان، سافر إلى المين ي تجارة، وكان بمكة لمااخدت العة بهالأبى جفرالمصور، فخرج فللأمن المسجد، خثية ان يؤغذ للبيعة، ونجاه الله منهرهم. -٢١٠- سابور، وإلى ابي سنان البناني، وكان الفضل لا يولد لهولد، ولم يدع وارثا ، وكان مولى للأزد، ومات ابو عبيدة، وردا الوصية إلى أم الصلت، فباعت داره بالصرة، وداره بعمان، حتى أوفت ما كان ضمن الفضل من دين حاجب (رحهالله). وفال في موضع آخر : وكان حاجب هو القائم بأمور المسلمين في مثل هذه الأيء من امرالدين والفتاوي .ام. وفي بعض السير العمانية : كان حاجب القيم بامر المسلمين، إذا عناهم أن مجمع المسلمين، فمات وعليه حسون الف درهم ديناً ، فضمنها عنه الفضل بن جندب، فقضاها عنه، وقيل : بيعت في هذا الدين دار الفضل بن جندب بصحار، وهى التي تعرف اليوم بدار مسلم بن خالد.اه. وهذه مسئلة وقعت زمن حاجب ، وجدتها في آثر أصحاب نا ال مشارقة ، فاحببت ليراد ها في ترجمته، وهي : مالت مسلماًعن رجل فل وإبنين له جميعاً، ولم يعلم أيهم قحل قبل ماحجه، فيلوا بعمان بارض يقال لها ميجا، قلهم ميمان بن حبيب المهلبي، ايام ماكان يقاتل المسلمين (رحمهم الله) ، والرجل المقتول يقال له جلال بن ريان، وجد هو وإبنان له جميعاً ، ولم يعرف أيهم قتل قبل صاحبه، وترك إبنين لهآخرين حيين، وأمه، وإمراته، وترك احد إبنيه المقتولين إمرأة وإبنين، وليس للإبن الآخر المقتول إمراة ولا ولد، فسالت حاجباً عن هذه المسلة، وهما جميعاً بمنى؟ فقالا : جميعاً يداو بمال الأب، فيقسم على اربعة وعشرين سهماً ، فلإمراته الشمن للانة امهم، ولأمه السد اربعة اسهم، وما بقي ين الأربعة البنين على اربعة اسهم، الحيين والميتين، لكل واحد منهم مهم، ثم يقم مال الإبن صاحب المرأة والإبنين على اربعة وعشرين سهماً ، أصل ماله ليس فيه ما ورث -٢١١- من ابيه، فأمه السدمي، ولأيه السس، ولإمرأته الخمن، وما بقى فهو بنيه < للذكر وثل حظ الأنفيين ه، ثم يصير ما كان ورث من ايه، بين ابيه وأمه وإمراته.اه. وفي العلل و معرفة الرجال " ، للإمام أحمدبن حنبل : حدثني سلمة، قال حدثنا الحميدي، قال : حدثنا سفيان، قال : سمعت حاجباً الأزدي يحدث عن عمرو بن دينار، قال : سمعت ابا الشععاء ، قال مفيان : وكان رأساً في الأباضيه - يعني حاجباً الأزدي -.اه. وكان موت حاجب (رحه الله) قبل وفاة أبى عبيدة مسلم، وذلك أيام ابي جعفر المنصور،أيفيما بين منة ١٣٦ه، وسنة ١٥٨ه. 5هي55هي -٢١٢- ابومودود مولى بني هلال هو ابو مودود حبيب بن حفص بن حاجب الهلالى، مولاهم من أهل توام، وكان يتزل سمد نزوى، وكان معاصراً للإمام غسان بن عبد الله (رحمه الله) ، ولهفيهنصيح(١). وفي " الضياء " ، للعلامة العوتبي : أن أبا مودود قال لرجل من المسلمين، كان قاعداً عند بزار بصحار : لم يجد يقعد إلا عند هذا الفاسق، ثم مضى ومضى الرجل على إثره، فقال له : إنك قلت في ذلك الرجل ماقلت، وأنا الولاه، فقال ابو مودود : فأنا أستغفر الله. اه. ثم رأيت في " جامع أبي قحطان " ، خالد بن قحطان الهجاري الخروصي (رحه الله) : أن الرجذالجالس عند البزار هو العلامة سعيد بن محرز، قال : كت جالساً عند رجل بزار بصحار، وكان ذلك الرجل معي في الولاية، فمضى علي أبو مودود فقال لي : لم تجد أن تقعد إلا مع فاسق، ثم مضى، فسكت عنه، ومضيت على إثره حتى أتيته إلى المنزل، فصوت به، فبرز إلى سلأ فقلت له : إنما ناخذ ديننا عنك، وإنك سميت رجلا له معي ولاية اسفاً ، فال ٠٠ «اول فيء قال لى: نا أسعفر النه. ا ه. ولم أقف على تاريخ وفاته، وهو كما علمت أنه من جملة العلماء في عصر الإمام غسان. ٠ؤ٠ (١) راجع إن خنت كجاب - تحفة الأعيان - ، أو ٠ جامع أبى قحطان - . -٢١٣- ضمام بن السائب عو: ضمام بن السائب الندابي، اصله من عمان، ومولده بالبصرة، وهو من غلماء الأصحاب، وقد اخد عنه الربيع، فهو من جلة شيوخه، وقد إعتنى الشيخ أبوصفرة عبدالملك بن صفرة، يجمع روايات الربيع عن ضمام، وهو رواها ض جابر. قال العلامة الدرجينى في" طبقات المشائخ": حكى ابو سفيان، قال: إشتكى ضمام بن السائب شكاة، فدخل عليه الربيع يعود ه، فوجد رجلا من المسلمين يسمى عمران ، وهو يقول : يا أبا عبد الله ، إني نفسي لشيئاً ، وإنى لأضيق عنه، أن يكون الله قد أمر العباد بأمر، ثم يحول بينهم وبينه، قال : فقال له الربيع : يا عمران أخبرنى، هل توفيق الله وتسديده، واحسانه، ومنه، وفضله، على ابي بكر الصديق (ه) ، وعمر بن الخطاب (خله) ، ككوفيق الله وتسديده، وإحسانه، ومنه، وفضله، على أبي جهل ؟ قال : لا والله، قال : لقال بام : اشدد يدك يا ربيع، يعنى فم بالحجة عليه، قال : نم قال ضمام: ماهو إلا ما ترى. وقال - اي أبوسفيان - : بلغناعن ضمام، حين سجه الحجاج، هووأبو عبيدة، قال : ادخلنا الحبس، فلم يكن يوصل إلينا، ولا يدخل علينا حديدة، ولاجلم،قال: وإنا كا نقص شواربنا بأسناننا، وإن كان الرجل منا لينفض لحيته، فيتساقط منه القمل، قال : وإغا كان يطعمنا خبز الشعير والملح الجرش، ويعمد إلى مرا كن عظام، فيسكب فيها الماء ، ثم يؤتى بملح فيلقى في تلك المراكن، ثم يضر حتى تخرج رغوته، ثم يقال : يا اهل السجن خذوا ماءكم، فمن أخد من أوله كان أمثل قليلاً ، وأما من أخد من اسفله فهو العذاب، قال : فكان ضمام ربا ضاق، فيقول له ابو عبيدة : ويلك على من تضيق، وعلى من ٢١٤- تدل ؟ قال : فلم يخرجوا من سجنه، حتى مات الفاسق. ومن" جامع أبي قحطان "، قال أبو سفيان : حدثني الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدي أبو عمرو (رحه الله) : أنه دخل على ضمام بن السائب وهو مريض، وعنده عمران بن عبد العزيز الندبي، وكان غمران إمام مسجد الندب، الذي يصلي فيه ضمام، فقال عمران : يا ضمام إني لا اطيق أن أزعم اه الله بارك وتعالى ي حكمم وعدله دعا العباد إلى ب لم مجعل لهم السيل إله، قال الربيع : فقلت لعمران : أفترى ان المن من الله والوفيق والتسديد منه لأبي بكرالصديق (في) وعمر بن الخطاب (ه) ، كوفيقه وتسديده لأبى جهل ؟ قال عمران : لعمر ك ما هما سواء ، فقال ضمام للربيع : هد عليه واعجبه ما قال الربيع، ولم يزل عمران إمام المسجد ولم يضره ذلك القول عند ضمام ولا غيره، وإنما ضاق بشيء لم يخالف فيه ولم يدن به. اه. وي رواية، ان عمران قال لضمام : ياأباعبد الله، إن في نفسي لثيتاً ، وإنى لأضيق منه، ان يكون الله أمر العباد بامر، ثم يحول بينهم وبينه، قال الفطب (رحه الله) ، في" شرح لامية ابن النظر - : (فلت) يشير إلى أن الخذلان إباروليسكك.اه. -٢١٥- الخيار بن سالم الطائي الخيار بن سالم العماني السمائلي، عالم فاضل ورع، كان ايام ابي عبيدة مسلم بن ابي كريمة التابعي (رحه الله) ، قال ابو مفيان : كان رجل من المسلمين يقال له الخيار بن سالم،منطي من اهل عمان، وكان فاضلاً ، وكان يقول لأبي عبيدة : إذا جاوزت نهر البصرة، فأنا افقه منك، ولو كنت شريفاً ، ما اجابك احد ، أنت تشدد على الناس، فيضحك أبو عبيدة من قوله ؛ قيل له : اوص ؟ فقال : بماذااوصي، ماعلي درهم،ولا ليعلى احد درهم، فكانوا يقولون يا لها موتة كموتة خيار . قال الشيخ محمد بن على بن عبدالباقي : الخياربن سالم، من اهل سمائل؛ وفي سير العلامة الشماخي (رحه الله) ، قال : ومنهم خيار، كان من العلماء الرامخين، والفقهاء العارفين.اه. ولم اقف على تاريخ وفاة هذا العالم الفاضل الزاهد( رحه الله ورضي عنه) ٠ -٢١٦- الشيخ محبوب بن الرحيل فذ : الشيخ العلأمة أبو سفيان محبوب بن الرحيل بن سيف بن هبيره القرشى المخزومي، كان ربيباً للإمام الربيع بن حبيب، ومن كبار تلامدته، ولما رجع الريع إلى عمان، بعدأن اقام بالبصرة طويلاً، جاءمعه محبوب، فاستوطن صحار، ولازالت ذرية آل الرحيل موجودين بها إلى الآن، وكان بيت آل الرحيل من أشهر بيوت العلم والفضل والصلاح بعمان، وقد تسلسل منهم في الزمن الماضي عدة علماء ، وفي القرن الماضي، كان منهم الثيخ محمد بن ميف الرحيلي، وهو من علماء زمانه، وأفاضل اهل عصره. وأولهم : هو جدهم محبوب، وكان من كبار العلماء في عصره، قال القطب (رحه الله) : ولمحبوب قراءة يذكرها قومنا، ولا اذكر الآن المصدر الذي حفظت منه كلام القطب، قال محبوب : ارسلني الربيع أن اكحب له من كان من اهل البصرة على رأي المسلمين، فسالت عنهم، فبلغ عددهم ثمانمائة هن رجال ونساء ، وبعض النساء تزوجن برجال من أهل الخلاف ومعهم، منهن اولاد وعامى، فأمر الربيع ان ادفع إلى أمهاتهم لهم من الصدقة، رحة لأمهاتهم. وفد وقع خلاف بين العلامة محبوب بن الرحيل، وبين هارون بن اليماني وأصحابه، في أمور أحدثوها، وخالفوا فيها قول المسلمين، وذلك أيام الإمام غان،وقيل : أيام الإمام لمهنا بن جيفر، وامتظهره العلامة نور الدين السالمي (رحه الله)، وككب الشيخ عحبوب في ذلك رسالة طويلة : اما بعد، بانا نخبركم (رحكم الله) ، ونثكوا إليكم، ونسعين بالله لنا ولكم، على قوم احدثوا في الإسلام، وخالفوا قول المسلمين، وابتدعوا عليهم اسوراًلم يقل بهاأحدمن المسدمينقبلهم، وتركوامامضى عليه أوائل المسلمين ٢١٧- الموثوق بهم، الماخوذ عنهم، المقتدى بهم، من الأئمة الفقهاء ، الذين مضوا علىمبيل الهدى، ومنهاج المؤمنين، ليس لهم إختلاف، ولا تنازع... إلخ. قال العلأمة نورالدين السالمي في - تحفة الأعيان ا: وفي زمانه - اي الإمام المهنا - إختلف في البصرة عحبوب بن الرحيل، وهارون بن اليماني، في مسائل خالف فيها هارون قول المسلمين، وكتب كل واحد، من محبوب وهارون، رسائل إلى المهنا - والي حضرموت - وهي سير ماثورة موجودة، نقض فيها كل واحد على صاحبه ما قال به، وكان الحق فيها مع محبوب ، فاخذت به عمان وحضرموت، وتابعت اليمن هارون، والأمر لله.اًه. قال العلأمة أبومتة (رحه الله) ، في حاثية - الترتيب "، وهويذكرأبا مفيان محوب بن الرحيل ما نصه : يكنى يابنه سفيان، وله أيضاً محمد، والمختار، توفيا بعمان، وتوفي مفيان بمكة، ولما توفي الربيع بن حبيب (رحه الله) ، إنتقل محبوب إلى مكة، وسكن بها، حتى توفي (رحه الله) ، وكان بمكة في زمانه من اهل الدعوة حسون ومائة من الرجال والنساء ، على رأم مائة وأربعين سنة من التاريخ؛ ومحمد ومحبوب ، من أحيا هذا الدين، ومن ولده يسمى بشير ومنير إبنا عبد الله بن محمد بن عحبوب، وكلهم وعوا العلم .أم. ١ت) : ذكراولاًمن أبناءمحوب المختار، ولا اعرف احداًمن أبناءه يسمى بهذا الإمم، ولم اجده في ديء من الكتب، ولعله يعني المحبر بن محبوب، وهو من علماء زمانه، ويسمى الشقة، ثم ذكر منهم بثيراً ومنيراً إبنبى عبد الله بن عحمد بن عحبوب، والصواب بشير بن عحمد بن عحبوب، أما منير فلم اطلع على ذكر اسمه في شيء من الكحب، والله اعلم. ولم اقف على تاريخ وفاة الشيخ محبوب، إلأأن من المؤكدأنه في عصر الإمام غسان كان على قيد الحياة، لوقوع الخلاف بينه وبين هارون اليماني، -٢١٨- ايام الإمام غسان، والدي اتحراه ان وفاته ايام الإمام المدكور، اللي توي منة بع وماننين، فما إمتظهره العلامة نور الدين السالمي (رحمه الله) ، ان الحلاف ين موب وبين هارون اليماني، كان ايام الإمام المهنا، فيه نظر، ذلك أن الإمام بويع منة ست وعثشرين ومائتين، ومات منة سبع وثلائين، ومحبوب احد للامدة الربيع وربيبه، ومن الخمسة الذين حلوا العلم عنه إلى عمان؛ وي رواية: ومن بينهم الشيخ مومى بن أبي جابر، المتوي سنة إحدى وثمانين ومائة، بعدما هاخ وكبر وجاوز التسعين سنة، ومحبوب من زملائه، فبلوغه إلى إيم الإمام المهنا فيه نوع من البعد، والله اعلم. وقد مبق قول العلامة ابي متة، ان محبوباً أقام بمكة بعد موت الربيع، ولا فك انه لازم الربيع مدة طويلة، وإنتقل معه من البصرة إلى غمان. ولي ألر اصحابنا ما نصه : ان محمد بن عحبوب، اراد بيع دار لهم بالبصرة، وكان اخواه مفيان ومحبر ارادا ان يوكلا ببيع حصتهما، وكان عحبر أمعر من سفيان، فبلغ عحبر قبل مفيان، فرفعوا ذلك لأي صفرة، فقال أبو صفرة : إذا بلغ الدي هو أصهر، جاز ألحكم على من هو ٦كبر، وإن لم يبلغ. اً م . يؤخل من هذا الأثر ان العلامة محبوب بن الرحيل مات قبل بلوغ ولديه سفيان وعبر، وان اخاهما محمداً 1كبر سناً منهما، والله اعلم. -٢١٩- الشيخ شير بن المنذر النزوي هو الشيخ العلأمة أبو المنذر بشير بن المنذر النزوي العقري، جد بني زياد ، وهومن بني نافع، من بنى سامة بن لؤي بن غالب، كان من تلامذة الربيع، وأحد الأربعة الذين حلوا العلم من البصرة إلى عمان، عن الربيع (رحمه الله) ؛ واكثاني : موسى بن أبي جابر؛ والثالث : محمد بن المعلا الفشحي؛ والرابع : انتبر ن التير الجعلاي. والشيخ بشير أحد كبار علماء عمان في زمانه ، وقد أدرك عصر الإمام الجلندى، ثم كان له دوربارزفي إعادة الإمامة بعدهزيمة بني الجلندى، الذين تغلبوا على عمان مدة تزيد على أربعين سنة، بعد قتل الإمام الجلندى (رحه الله) بجلفار، ومن هؤلاء الجبابرة، عحمد بن زائدة، وراشد بن النظر، ثم قام المسلمون وهم يومئذ أهل ضعف على بنى الجلندى، فكانت وقعة المجازة بالظاهرة، ووقعت الهزيمة على ابن النظرومن معه، ورجع المسلمون فاجتمعوا بمنح للتشاور، فيمن يقدمونه إماماً ، وخرج من خرج منهم إلى موسى بن ابى جابر يازكى، وكان به علة، فحملوه إلى منح، وكان الشيخ بشير هو الرجل الثاني في هذا الإجتماع والمشورة، وكان من رأي ثيخ المسلمين موسى بن ابى جابر(رحمه الله) : ان يولى بعض الرؤساءويفرقهم عن المعسكر، لما كان يخافه منهم على الدولة، فولى كل رجل منهم ناحية، ليتمكن من تقديم من يراه أهلا لذلك ، في حال غياب أوكك النفر، فخرج كل منهم إلى ناحيته ، فقال له الشيخ بشيرعندذلك : قدكارجوناك يا اباعلى، ان تسيربهذه الدولة، فرددتها إلى هؤلاء الذين يخافون على الدولة، فقال له موسى : إغا كان نظري يا ابا الحكم للدولة، لأنهم إجحمعوا وكليطلب هدا الأمر لنفسه، والأمر بعده ضعيف، ففرقناهم عن وجوهنا حتى يقوى الأمر، فم ارسل بعزلهم قبل أن يصلوا.اً د المراد.نه. - ٢٢٠- وإذا أطلق اسم الشيخ أو الشيخ الكبير في اثر أصحابنا المشارقة (رحمهم الله) ، فالمراد به الشيخ بشير هذا، وإليه ينسب مسجد الشيخ الذي بالعقر من نزوى، وفي بعض مؤلفات أصحاب نا كلام لبعض العلماء ، لما أن ذكر الشيخ بثبراً ، قال : أنه أحد النقله ، وهو العقري النزوي، صاحب مسجد الشيخ الذي بعقر نزوى، وله بادة تسمى يإسمه ، المعروفة ببادة بشير، من فلج ضوت، قال : وله مسجدان غير هذا المسجد ؛ مسجد الدعاء عند السبيخة ، دون حارة المزارعة، وله مسجديقال له : مسجدبشير، يسمى ياسمه، في المحيدث المشرف على سوقم مائل، المشرف على ضوت .أه. قال العلأمة العوتبي في - الضياء - : أن المسلمين قد رخصوا لبشير ، فبنى مسجداً ، لأنه ضعف عن الوصول إلى المسجد الكبير.أه. وهذا القول منه على أثر مسنلة في منع بناء مسجد ، بالقرب من مسجد آخر، إلأ إن كان الباني لا يقدر أن يصل إلى ذلك المسجد، فله أن يبني، لأن المسلمينقد رخصوا للشيخ بشير... لخ. رلعل المسجد الذي أشار إليه، أن المسلمين رخصوا للشيخ بشير ي بناءه لبناه، هو مسجد الشيخ المنسوب إليه بالعقر، ويعنى بالمسجد الكبير، هو مسجدالجامع، والعلم عند الله . وكانت وفاة الشيخ بشيرفي سنة ثمان وسبعين ومائة للهجرة ، أيام الإمام الوارث بن كعب الخروصى (رحهما الله) . - ٢٢١- الشيخ موسى بن أبي جابر الإزكي لهو : الشيخ العلأمة موسى بن ابي جابر الإزكوي، من بني ضبة؛ وقيل: من بني مامة بن لؤي بن غالب، كان أحد العلماء الأربعة الذين حلوا العلم عن الربيع بن حبيب (رحه الله) ، من البصرة إلى عمان، ومن العلماء المشهورين ي زمانه، ومرجع المسلمين في ذلك الأوان، وعلى رأمه قامت الإمامة بعد إنقطاعها بقتل الإمام الجلندى. قال العلامة أبو قحطان، خالد بن قحطان الخروصي الهجاري (رحه الله) ي ميرته : لما قل الجلندى واصحابه (رحهم الله) ، إمتولت الجبابرة على عمان، فافسدوا فيها، وكان ولاتها أهل جور، حتى كان آخر من كان فيها من أهل الجور بنو الجكدى، وقد عرفت ميرتهم في اهل عمان، ثم أنقذ الله اهل عمان يالفة أهل الحق، فخرجت عصابة من المسلمين فأزالت ملكهم، وملك المسلمون عمان، فاظهر الله دعوتهم فيها، وجعل يدهم العليا، فلما إجتمع الناس في العسكر في نزوى (١) ، إختلط النام، وحضر العسكر من أهل غمان، رجال لهم أحدثة، لا يؤمنون على الدولة، فغخاف مومى بن أبي جابر على الدولة، رؤماء من أهل عمان، كانوا قد حضروا أن يغلبوا على الدولة، ولا يكون للمسلمين قول، وتقع الفتة، فقال : قد ولينا كلاداً قرية كذا وكذا، ووينا فلاناً قرية كذا وكدا، حتى عدد الذين كان يحافهم، وولينا ابن أبي عفان نزوى وقريات الجرف، وأحسب انه قال : حتى تضع الحرب اوزارها، فقال بشير : قد كا نرجو أن نرى ما نحب، فقد رأينا ما نكره، والحمد لله، فقال له موسى : ماعلناإلأ ماتحب، لم اعلمه إناأرادان يخرجهم من العسكر، ويفرق بعضهم من بعض، فلما خرجوا من نزوى، كحب موسى بن ابي جابر لي آلارهم، سزلوا قبل ان يصلوا القرى الى كان ولاهم موسى (رحه الله) ، وإنما (١)ومل:في٠ع٠ -٢٢٢- كانت هذه حيلة منه (رحه الله) ، إحتالها للمسلمين - حدثنى بهذا ثقة من الملمين من اهل العلم والورع - . وبقي ابن ابي عفان في العسكر، فظهرللمسلمين منه أحداث لم تعجبهم، فلم يرضواسيرته، فأخرجو ه من نزوى عن وجوههم، حيلة منهم، فلما خرج إجخمعوا وإختاروا لأنفسهم إماماً ، فقدموا وارث بنكعب إماماً ، فلو كان لإبن أبي عفان اصل إمامة، ما قدموا عليه وارث بن كعب، حتى يظهروا للناس ما حل به عزله، ويحتجوا عليه. وي بعض الآتثار : أن محمد بن عفان، لم يكن إماماً ، وإنما هو قائد جيث؛ وقيل: أنه بويع على الدفاع، حتى تضع الحرب أوزارها.اه. ولعل ذلك خشية قيام بني الجلندى بعد ان ظفر بهم انمسلمون . ونفهم من مؤلفات أصحابنا. أن للثيخ موسى بن ابي جابر، مؤلفات في الفقه، لكن لم تصل إيفا، فكثيراً ما يجد القاريء في - بيان الشرع - وغيره، مسائل مأثورة عنه، كقولهم : ومن كتاب. وكانت وفاة شيخ المسلمين موسى بن أبي جابر الإزكوي (رحه الله) منة إحدى وثمانين ومائة؛ وفي بعض كب السير لأصحابنا، فصل معقود في تاريخ ونيات كثير من العلماء ؛ فبعد ان ذكر تاريخ وفاة الشيخ مومى بن أبى جابر اردفه بقوله : مات على بن موس في رجب سنة إثنتين ومائتين؛ ومات عحمد بن *رمى يوم ٣ ٢ ن ذي القعدة سنة عشر ومائتين؛ فلعلهما إبنا الشيخ موس بن الي. جابر، وخالا الشيخ موسى بن على المتوي سنة إحدى وثلاثين ومائتين، والله اعلم. ٠ -٢٢٣- محمد بن المعلى الكدي الفشحي من علماء عمان الأوائل في القرن اكاني، ومن تلامذة الربيع، واحد نقلة العلم من البصرة إلى عمان مع زملائه، بشير بن المذر، وموسى بن ابي جابر، والمنير بن الير؛ وقد رشحه الشيخ مومى بن اس جابر الإزكوي للإمامة؛ والظاهر من امره أنه احد رجال العلم وفضلاحهم في وقه، ولولا علمه وفضله وأمانته، لما رشحه شيخ المسلمين للإمامة، وكأنه وافق، لكن لا على قطع الشرى، فكره موسى ان يوليه أمرالإمامة، حتى يقطع الشرى، لإمرإقتضاه الحال، وبدلك لم يتم أمر البيعة له. وهو أول من حكم بقتال ابغاة من بني الجلندى، وهم راشد بن النظر، ومحمدبن زائده، الذين تغلبواعلى عمان، بعدقتل الإمام الجلندى (رحمه الله) ، فسار المسلمون إليهم، فإلتقوا بالمجازة من أرض الظاهرة، فهزموهم ونسفوا دار راشد بن النظر . وفي بعض أثر اصحابنا، اظنه من ككاب ■ الكفاية " ، ما نصه : وعن ابى إبراهيم، وأما عحمد بن المعلا، فاعلم انه شيخ من المسلمين، وأول من قام بالتحكيم، وأول من دعاإلى القيام بدولة المسلمين، وهواحدالأربعة الذين حملوا العلم من العراق، وسمعنا بعد هذا أشياء لم يحفظها لنا احد بنصها ، ممن يقبل قوله وعلم امر ه إلى الله. اه. وهو منسوب إلى فشح - وهي بلدة بوادي السحن - من أعمال ولاية الرستاق، ولم أقف على تاريخ وفاته؛ وعلى التحري أنها بعد ولاية محمد بن ابي عفان ، امور المسلمين، إلى بيعة الإمام الوارث بن كعب (رحه الله) ، والله اعلم. ه - ٢٢٤- الشيخ المنير بن النير الجعلاني شو الشيخ العلأمة الشهيد المنير بن النير بن عبد الملك بن وسار بن وهب بن عبيد بن صلت بن يحى بن حضرمي بن ريام الريامي الجعلاني؛ كان (رحه الله) من المعمرين، فقدعاش مائة وعشرسنين - فيمايروى - وهوأيضاًاحد العلماء الأربعة الذين نقلوا العلم عن الإمام الربيع بن حبيب من البصرة إلى عمان. وهنا وقفة حول ماقيلعن عمر المنير، وتاريخ وفاته، فقد شهر في التاريخ العماني أن الشيخ المنير (رحه الله) ، كان في الجيش الذي قاده الأهيف بن ححام الهنائي لمقاتلة الطاغية محمد بن بور وإخراجه من عمان، فإلتقوا بدما، رهي السيب، قرب مسجد الجامع شرقي الحصن المسمى حصن دما، في القديم، ووقعت بينهم معركة عظيمة، قتل فيها كثير من اهل عمان، ومنهم العلامة المير بن الير، وذلك يوم الأربعاء لست وعثرين من ربيع الآخر سنة لمانين ومائتي سنة، وله من العمرمائة وعشرسنين. وهذاالقول عندي فيه نظر، فإن المنيرالذي قحل بدمافي التاريخ المذكور رحيل إلى جعلان وذفن بها بوصية منه، يجعل من المستبعد ان يكون هو المنير بن البر، الذي حل العلم عن الربيع، مع زملاحه بشير بن المنذر، وموسى بن أبي جابر، ومحمد بن المعلا الفشحى، فلعلهما شخصان أحدهما قبل الآخر، كما هوالمتبادر. فهناك المير، احد تلامذة الربيع، ولا نعرف تاريخ وفاته؛ وهناك المنير، الذي قل بدما، وكان متاخراًعن الأول بزمن طويل - حسبمافهمت - ولا يعد انه من احفاده، أو مسام له، وكلاهما من أهل العلم، فخلطوا بينهما، وجعلوهما هخصاً واحداً ، للإشتباه الحاصل في اسماءهما ، وأسماء أباءهما ، وإممبلدهما. -٢٢٥- وممايؤيدقولي هذا، رواية ذكرهاابن وصاف في - شرح اللامية " : ان المير بن النير، مرض بصحار مرضه الذي مات فيه، فأوصى إن هو مات يحمل إلى جعلان،فقيلله:ننا نخاف انتتغير،فقال:لا تخافوا، إني ارجو الله، لأني ما غت إلا وتطهرت، وما تطهرت إلا وصليت، وما صليت إلا ودعوت ، فقيل : أنه حمل إلى جعلان ولم يتغير. أ ه كلامه. وهذا الكلام يروى أيعداً للمنير الذي قل بدما. فأنت ترى أن احد المنيرين مات بصحار ، حسب رواية ابن وصاف، وأغلب الظن أنه احد تلامذة الربيع، مع أن المنير المقتول بدما سنة ثمانين ومائتين، عن عمر يبلغ مائة وعثر سنين، قصته مشهورة، ولا خلاف في تاريخ وموضعوفاته. وحسب الروايتين، لا يبعد ان يكون المنير المتوي بصحار ، والمنير المقتول بدما، حمل كل منهما بعد وفاته إلى جعلان، ويكون الأول قبل الثاني بزمن طويل، وبذلك يحصل الجمع بين الروايتين في تعيين مكان وفاة كل منهما ، وهما دما وصحار. وفي حل الشيخ المنير وهو ميت، من موضع وفته بالسيب إلى جعلان ودفه بها، اثار المحقق الخليلي (رحه اللهم، في جوابه لسائل ساله عن مثل ذلك، وهو امجوز حمل الميت من بلد إلى لد، لكى يقبر عند أهله، ام ترى أثماً علىمنفعلذلك؟ فاجاب :أ ماحل الميت من بلد إلى بلدآخر، فقد قيل فيه بالكراهية،لمافيهمن المثقة على الأحياء ، وتكليف الناس بما لا نفع فيه لحامل ولا محمول، وكان ي قصة الشيخ المنير بن النير الجعلاني، إن صح ما يحكى عنه، مايستدل به على إباحة هىءمنمثلهذه المعانى، وعلى كل حال فاوى ما نراه يذلك ان ا يحمل الميت من بلد إلى بلد،إلاً ي المواضع القرية التي لامثقة فيها، ولامضرة على أحد. اه ياختصار. -٢٢٦- ومايزيدالقول، ان المنيرلمقتول بدما، ليسهو الذيحللعلمعن الريع، لأن زملاء هدا هم : عحمد بن المعلا الفثحي، وبغير بن المنذر النزوي، المتوي منة ثمان ومبعين ومائة، ومومى بن ابي جابر، المتوفي منة إحدى ولمانين ومائة، وهوالذي صلى على الربيع صلاة الهائب بإزكى، ولا نعرف لاريخ وفاة الربيع (رحه الله) ، ولعل ذلك قبل وفاة تلاميذه بعشرات السنين، وقد دكرت في ترجمته ما يشير إلى تحديد وفاته، فراجعه، لأن الربيع ادرك وهو هاب الإمام جابر بن زيد، المتوفي منة فلاث وتسعين، على أصح الروايات، وإذا كان الربيع هاباً أيام حياة جابر، فمن المححمل أنه ولد قبل وفاة جابر، بنحو عشرين سنة، وعلى هذا التقدير - إن صح - فمن الواضح أن المنير المقعول دحا لم يدرك الربيع، او ادركه وهو طفل مبر، وذلك من لا يؤهله ان باخد العلم من تلامدة الربيع، فضلاً من ان ياً خذ ه عن الربيع نفسه بالبصرة ، ونرجع مع زملائه إلى عمان - كماقيل - وديل ذلك أنه قل سنة ثمانين ومائتين وعمره مائة وعثر سنين، وعلى هدافيكون مولده سنة سبعين ومائة تقريباً . ودليل آخر، وهوماجاءفي ٠ يان الثرع - وغيره من ككب الأصحاب، وحكاه ايضاً العلامة عخمان الأصم، قال وهو يذكر الإمام الجلندى (رحه الله) : ان ب ايامه حاجب، والريع بن حبيب بالعراق، وعبد الله بن القاسم، وهلال بن عطية الخراساني، وخلف بن زياد البحرانى، وهبيب بن عطية العمانى، وموسى بن أبى جابر الإزكوي، وبشير بن المنذر النزوي، والمنير بن العهرالجلاى.ام. ونفهم من هذا الأثر : ان المنير معاصر للإمام الجلندى، قيل : وكان ممن بايع الإمام، وقد فل الإمام (رحه الله) يجلفار، منة ارع وثلاين ومائة، وكان مقتل الميرسنة لمائين ومائتين، هدون غخلاف، فيكون قدعاض بعد الإمام مائة وسا وأرعين منة، أضف إلى ذلك المدة التي عاثها قبل قحل الإمام، وي هدا من اثعد ما ا يخفى على المتأمل. -٢٢٧- وايضاً ، فإن الجلندى فتل أيام السفاح - أول خليفة من بنى العبام - والمنير عل لمم المصد، وهوسع لحطيفة ده م ، وإدكان ادبرممحكريايم الجددى وققلس،لس اس ادرك مدة بت القصيرة سن ايام دولةبنيأمبة، لأن إنقضاءدولتهم بقتل مروان بن عحمد، وذلك في سنة إثنتين و ثلاثين ومائة، بعد منة واحدة من بيعة الإمام الجلندى، الذي قاتل شيبان بن عبد العزيز اليشكري الخارجي الصفري، الهارب من مروان، وإذن فمن المستبعد ان يكون المنير بن النير، المعاصر للإمام الجلندى، هو المنير بن النير المقتول بدما ، سنة ثمانين ومائتين، فلينظر المنصف فيما قلته، فإنه لا غبار عليه، والتاريخ يحتاج الى تحقيق. وسبخ هب محمد بن شامى هـطخمشي (أبقاه الله) ، كلام ي الشيخ المير(رحه الله) ،وهويذكرالمعركة اش دارت بين اهل عمان، وبين جدعمد بن بور، ومسير الأهيف بن حمحام الهنائي إليه في رؤوس القبائل، وإقتالهم بدما (السيب) ، فقل : فسار ي رؤوس ذي القبائل فيهم منر الفاضل الحبر الورع وكان ثيخاً وهو ابن مائة فبلغ الأمر إلى ابن بور ففز منها هارباً ر١) والأهيف وكان في الرأي بان لا يلحقوا ثيئاً فشياً او يولى مارباً فيرجعوا عنه ولكن للأجل فأسرعوا في ميرهم تقدماً فانتشب القتال ما بينهم فى عسكر ضخم حيسهائل فيمنلهمن اهل جعلان تبع عام وعشر من سنين تمت فدخل الرعب علي المدكور يتبعه بجيشه لا يقف به ولكن خلفه ينطلقوا عنهم ومن عمان يمضي ذاهبا إرادة سبحانه عز وجل حتى به قد لحقوا على دما واصطدموا في سوحها والتحموا (١) ص : ص روى، العدم ذكرها فى العظم٠ -٢٢٨- وب الفريقين الجراح كثراً والقتلحيث الكلمنهمصبرا قى^فى: فكانت الدائرة الكبرى على اهل عمان والنكال والبلا فانهزلوا أشر الإنهزام وقتل القرم فقى ححام(٢) وجملة كذاك من عشيرته وغيرهم قد نكبوا لنكبته ل*ل وفل الشيخ المنير المرتضى وكان ممن حملوا العلوما وأنه لمن بني ريام فلت وفيما ذكروه نظر كيف بقاء المرتضى منير وقد علمت أنه ممن حمل وأنه قد كان فيمن بايعا وين بيعة الجكندى الأفضل مانة عام ثم خمسون سة رهاهنا يذكر في منير بأنه ابن مائة وعشر وقد رأيتهم جميعاً ذكروا فإن يك الأخير غير الأول فيجملة القتلى هناك وقضى إلى غمان ذكروا قديما حسب الذي قد جاء عن أعلام فإنني لقولهم استنكر إلى زمان كان لإبن بور للعلميعصر الأجلاء الأول ميل مسعود الجلندى الأروعا وحرب نجل بور المضلل وذاك أمر واضح ما أبينه عند مسيره إلى ابن بور فانظر إلى مقالهم بفكر هذا وما تنبهوا وادكروا واتفقت اسماؤهم فهو جلي (٣) فما حكاه الشيخ هناهوعينما ذكرته والحمد لله، والبيت الأخير يؤيد الرواية التى ذكرتها أن المنير مرض بصحار مرضه الذي مات فيه، ومنها حمل إلى جعلان، فهذا دليل أنهما إثنان، يضاف إلى ذلك ما حكاه لى بعض الأفاضل (٢) القائد الأهرف بن ححام المنائي،منعقبةأبو الصقر عمد بن الأهف بنعمدبن الأهيغ 4ن ححام. (٣) ملال الذهب، الجزءامادر. - ٢٢٩- من ذوي المعرفة : أن المنيرلمامات حمل في مفينة، وأنزلوه في بندرالحد، حمل إلى جعلان فدفن بها، فلعل هذا هو المتوي بصحار؛ اما الثاني فهو المقتول بدما، وقدثهرأنه حمل على بعير، وذفن بجعلان وقبره مشهور، ويكون الأول لم يعرف موضع قبره، هذا ما فهمته في قضية المنير، والعلم عند الله، ووجدت ي بعض الروايات ان الشيخ المنير بويع بالإمامة لمحاربة ابن بور، بعد قتل الإمام عزان بن تميم. تنبية ٦ من علماء ذلك الزمان :العلاء بن المنير، وهلال بن المنير، فما أدري أهما إخوان ام لا؟ وهل هما إنا المنبر ن اببر المذكور في هذه الترجمة،أمغيره؟ اما هلال بن المنير، فقد كان حاضراً في المسجد الجامع بنزوى، لما جاء خبر وفاة الإمام المهنا بن جيفر، وقت صلاة الجمعة، ثم كان من جلة مشائخ العلم في البيت الذي إجتمعوا فيه للمثورة، فيمن يقدمونه إماماً بعد وفاة الإمام المها. وأما العلاء بن المنير، فقد كان من العاقدين على الصلت بن مالك بالإمامة، وأنه وعحمد بن على، وبشير بن المنذر، وعحمد بن عحبوب، وعبيد الله بن الحكم، كانوا هم المقدمين ي البيعة للصلت بن مالك (رحه الله). وي فل الثيخ المنير بدما، يتود خ رب لمعيم سد بن مدد منعي (رحه الله) ، ي قصيدته التى أولها :[ ارقت لبرق لاح من ارض نعمان ]،ذكر فيها كيراً من العلماء: وأما منير ذو الإنابة .والرشد هرى نفسه لله في الحرب بالخلد بقتل العواة العادلين عن القصد جنود بن بور رأس كفر وطغيان - ٢٣٠- غداة أتى بالأرذلين الأسافل لشئوم أناس من توام اراذل فاربجيش ارعن قاصداً نزوى فعاث بهارأس الضلالة والأهوى فقام منير للجهاد مشمرا لفودر في الهيجاء قيلاًعلى الثرى وبلدته جعلان مما يلي البحر سمى خيمه الزاكي إلى معشر غر إمام ولي ليس في لناس مثله حفى رضي قد تبين فضله يجوب بهم عرض الفلا والمحافل اعانوا العدى ظلما على قتل عزان قضاء أتى من عالم السرواكجوى وأردى إمام الدين في سمد الشان لنصرة دين المصطفى ميد الورى شهيدا على منهاج صدق وايمان ومنصبه فاسمع إذا أنت لم تدر ملالة قوم من ريام وحبدان سمي سنى من قضاعة أصله فاكرم بذي دين وعلم وبرهان لهه ؤ٠٠ لنك ه ؤ - ٢٣١- الشيخ هاشم بن غيلان عو : الشيخ العلأمة أبو الوليد هاشم بن غيلان السيجان ي ، نسبة إلى ميجا ، بلد من أعمال ممائل، ولا أدري إلى أي قبيلة ينتسب ، إلا ما ذكره لى بعض الأفاضل : أنه مليمي. وفي الأثر، أنه كان ينزل بمساي بني هميم - من سيجا - وكان اخوه عبد الملك بن غيلان، وإبنه محمد بن هاشم بن غيلان، من رجال العلم لي زمانهما، إلأ ان الشيخ هاثماً معدود من كبار علماء زمانه بعمان ، في آخر القرن الثاني، وأول القرن الثالث، وهو والشيخ سليمان بن عثمان، من تلاميذ الشيخ موسى بن ابى جابرالإزكوي، المتوفي سنة إحدى وثمانين ومائة، وفيما يبدو أنه ادرك إمامة عحمد بن ابي عفان ، وعاصر الأئمة الذين جاءوا بعده، كالإمام الوارث، وغسان بنعبدالله، وعبد الملك بن حميد، وأظن أنه مات لي أيام الإمام عبد الملك،إذ لم أجد له ذكراً أيام الإمام المهنا، إلا لولده الشيخ محمد بن هاشم، الدي حضر هو وجملة من مشائخ العلم بدما، منهم أبو زياد، ومعيد بن محرز، ومحمد بن محبوب، ي مسئلة خلق القرآن، ولو كان الشيخ هاثم حيا، لورد ذكره في هذه المسئلة العانية. ومن عاصره من العلماء : محمد بن موسى، والأزهر بن على، والعباس بن الأزهر، وموسى وعحمد إبني على، وسعيد بن جعفر، وهم من علماء إزكى، ومن علماء عصره ايضاً ، العالم سعيد بن المبشر، وقد إختلف معه، ومع اخيه الشيخ عبد الملك بن غيلان، لي مسئلة العديل والتجريح، فقال سعيد : يجوز التجريح بوراحد، والتعديل ياثنين، رقال عبد الملك : ما يجوز في التعديل، يجوز في التجريح، وقال هاثم : ممعنا ان الولاية تجوز بواحد، والبراءة بإثنين، وفي عصره ايضاً العالم احمد بن بلحسن البوضري، ومن تلاميذ الشيخ هاشم، إبنه - ٢٣٢- عمد بن هاشم، والعلامة موسى بن على، ومليمان بن عبد العزيز - إمام اهل حفرموت - ، رطالوت السموئلي . قال جابر بن النعمان : سال طالوت السموئلي، هاشم بن غيلان : عما بفطع الصلاة ؟ فقال : ليست الصلاة حبلاممدوداً، إنمايعرج بهاإلى الماء، وإنما يصلها بر القلب، ويقطعها فجوره.اه. وي الأثر ايضاً ، سيل هاشم (رحه الله) : عن العارضين، هل يخلل شعرهما ؟قال : ما رايت أحداً يصنع ذلك إلا منير.اه. وبهذايظهرلك صواب ماقلته في الشيخ المنير، اه ليس المقتول بدما، بدليل ععاصرته للشيخ هاشم، الذي هو من علماء النصف الثاني من القرن الاني. وفي بعض مؤلفات أصحابنا المتاخرين، وهو كتاب في الفقه، ذهب شي، من اوله، ومن آخره، فلم اعرف مؤلفه، ويبدو انه من علماء القرن الاني عشر،قال : أن هاشم بن غيلان، والمنيربن النيرالجعلاني الريامي، كانا يزاوران، فزار هاشم المنير في جعلان، فوجده قد غرس نحو مائتي فسيلة، من نوع نخل البلعق، وطرف الزور يظل بعض الطريق، فقال هاشم : هذه الفسلة زينة، ولكن، فأمر منير *شي كل نخلة يظل زورها الطريق في ليلة واحدة؛ وروي ان منيراً زار هاشم بن غيلان، وعنده ناقة، فامر هاشم ولده يقطع لها السدر،وقالله: أقطع واكثر؛ قال المؤلف المذكور: فذلك دليل على جواز قطع السدر، وقول :لايجوز، لأن فيه قوت لكاس ٠ اه. ومن أثر اصحابنا ما نصه : اخبرني معيد بن عحرز، عن عحمد بن هاشم - او منيعقبه-:أنمنيربن النير نزل على هاشم بن غيلان، فكان يقطع لجمل منير السدر، ويقول منير للقاطع : اقطع وآكثر، فقال له محمد بن هاشم - أو -٢٣٣- غيره - : ايى يكره قطع السدر؟ فقال : يكره ما خرج من السدر، وأما أشياء التاسلان. ولم اطلع لهذا العلامة ٤ على ذكر شيء من مؤلفاته، اما نصائحه لإخوانه، وأجوبته في مسائل الأديان والأحكام، فككيرة في أثر الأصحاب، وهكذا لم اجدتأريخاًلوفاته، وعلى التحري أنهاأيام إمامة عبد الملك بن حميد، وكانت وفاته - فيما يبدو - ببلد سيجا ، لأن بها قبره ، وموضعه معروف إلى الآن ، وهكذا قبر ولده محمد بن هاشم، بجنب قبر أبيه- فيما يروى - والله أعلم. وذكرت أول الترجمة عن نسب الشيخ هاشم، وعدم معرفتي به، ثم رأيت في بعض كب أصحاب نا : أنه قري، وقيل : هميمى . أ ع ٠ ولعل الصواب أنه هميمي، لما شهر في الأثر أنه كان ينزل بمسافي بني هميم، من سيجا، والله أعلم. وذكر قطب الأئمة (رحه الله) في - شرح لامية ابن النظر - : أن الشيخ هاشم بن غيلان، أحدالخمسة الذين نقلواالعلم من البصرة إلى عمان، وقال أيضاً : ان العدد لا مفهوم له. ا ه. وكأنه يشير إلى أن النقلة أكثر من ذلك، والله اعلم. تنبيه ٠ حيثما يوجد في الأثر، ذكر الشيخ مسعود بن هاشم بن غيلان، فليس هو ابن العلامة هاشم بن غيلان السيجانى، وإغاهومسعودبن هاشم بن غيلان بن غسان بن غيلان البهلوي، وإبنه غسان بن مسعودبن هاشم، فهؤلاءالثلائة هم أيضاً من رجال العلم فى زمانهم، أعنى هاشماً ، وإبنه مسعوداً ، وحفيده غسان بن مسعود، وزمانهم متأخر عن زمان الشيخ هاشم بن غيلان السيجاني، فالثيخ هاشم البهلوي هدا ، من علماء القرن العاشر، وقد رد عليه الفقيه - ٢٣٤- احد بن مداد فوى في بيع الخيار، وهي مسالة ذكرها مؤلف " منهاج العدل " ، وهو الشيخ عمر بن سعيد البهلوي، في زكاة المال المبيع بالخيار، قال : الذي احفظ عن الشيخ الفقيه أحد بن مداد، كان يقول : على المشتري الزكاة ي لمن المبيع بالخيار، ويعيب على هاشم بن غيلان البهلوي قوله : ان لا زكاة على التشعري ي ثمن المبيع بالخيار.اه. ولم اجد تاريحاً لوفاة الشيخ هاشم بن غيلان البهلوي،يأيمنة،إلأان من المؤكد عندي، أنه من علماء النصف الثاني من القرن العاثر تقريباً . اما إبنه الفقيه مسعود بن هاشم، فقد نصب للقضاء ، يوم الجمعة لحمس عشرة يلة من جادى الآخرة، سنة تسع وألف للهجرة، وذلك قبل ظهور دولة ابعاربة، وهو زمان يصح أن يسمى زمان أمراء طوائف ، لأن في ذلك الوقت ، وخاصة في النصف الثاني من القرن العاشر، إلى بيعة الإمام ناصربن مرشد (رهه الله) ، سنة اربع وثلاثين بعد الألف، لم ينتظم امر عمان تحت حاكم واحد، كما هو معروف، وقد إقتسمها أمراء كل غلب على ناحية. ويدو ان الفقيه مسعود بن هاشم، بقى ي القضاء مدة، حتى أدرك عصر الإمام ناصر بن مرشد؛ ففى كتاب من الإمام ناصر بن مرثد (رحمه الله) ، إلى بن عمه، ووليه على بهلا، سلطان بن سيف بن مالك، اذكر منه ما يلى : وذكرت في حال وحيشاً ، فأنت طلع، (أرمل) ثقتك يسال بني هناه ، فإن كان احد يدعيها ملكاً ، فلا تغمس فيها يدك، فالله اغنانا عنها، إلا إن كان يامرك فيها شيخنا مسعود بن هاشم بأمر، وإن كان بنو هناه ما لهم فيها ملك، رالشهرة قاضية أنها غائب ، فلا يضيق عليك حوزها لبيت المال ، والتهمة في الأموال قول : أنها كالتهمة في الأبدان؛ وبعدما كتبت الكتاب ، افتاني شيخنا مسعود بن رمضان : أن هذه الأموال أجاب فيها شيخنا عبد الله بن محمد - قال الفاسخ : اظنه عبد الله بن محمد القرن، لأنه شيخ مسعود بن رمضان - أن غلتها - ٢٣٥- تفذي عزدولة المسدمين والسلام.اهمااردت لقله من رسالة الإمام ناصر (رحمه الله) . وكانت وفاة الشيخ مسعود بن هاشم ، يوم السبت لليلتين بقيتا من شهر ربيع الأول، سنة ست وأربعين وألف للهجرة. ولعل الشيخ علي بن مسعود بن هاشم، الذي ذكره الشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد العبري في " تبصرة المعحبرين " ، وذكر فواه في فلج كيد ببهلا، هو ابن الشيخ مسعود بن هاشم هذا، وعليه فهو أخ غسان بن مسعود، فيكونون أربعة فقهاء من بيت واحد على التسلسل، والله أعلم. ولأجل إتفاق إسمي الشيخين هاشم بن غيلان السجاني، وهاشم بن غيلان البهلوي، أحببت التنبيه عليهما، لئلا يشكل على القاريء غير المطلع، والحمد لله . - ٢٣٦- الشيخ هادية بن إبراهيم هو الشيخ العالم هادية بن إبراهيم الفنجائي، نسبة إلى بلد فنجا، من بلدان وادي ممائل، وهو هن علماء عمان الأوائل، وكان أيام الشيخ موسى بن أبي جابر الإزكوي، والشيخ هاشم بن غيلان. ومما يوجد في أثر الأصحاب : عن هاشم بن غيلان، عن موسى بن أبى جابر، قال : قلت للربيع : ما تقول في أهل عمان، فإنهم إختلفوا وافترقوا ي أمر شبيب بن عطية ؟ فقال : من تولاه فتولوه، ومن بريء منه، فابرأوا منه، فال : فقلت : فما تقول في الكف ، فإني أرجو فيه إلفة وصلاحاً ؟ فقال : ما يقول بشير ؟ قلت : صاحبي، ولا يخالف علي، فقال : أنتم أعلم بأهل بلادكم، فأما أنا فليس ذلك رأيي؛ فلما قدم موسى بن أبي جابر، أظهر ذلك، ولقي هادية، فتابعه هادية ، وتابع هادية أصحاب ه ، وكانوا دونه (١) . أ ه. ولم أقف على تاريخ وفاة الشيخ هادية، وهو من علماء النصف الثاني من القرن الثاني، حسب المقارنة بينه وبين بعض علماء عصره ، كالشيخ مومى بن أبي جابر، والشيخ هاشم بن غيلان. ومن بلد فنجا - أيام دولة اليعاربة - من رجال العلم، الشيخ محمد بن عد الله بن محمد بن معيد الهدابي، في النصف الأول من القرن الشائي عثر، رأيت له تعليقا على مبالة عرضت عيه، تكلم عيها بعض مشائخ العلم ي زمانه، كالشيخ عبد الله بن محمد بن بثير المدادي، والشيخ القة محمد بن معيد بن محمد بن معيد المحاربي، والشيخ سالم بن صالح بن مالم السليمي الندابى، ومياتي ذكرهؤلاء المشائخ فيمحله من الجزء الثاني, إن داء الته - . ٠ (١)قدمهداالكلمبيترجةالشيغهيببنطية. -٢٣٧- الشيخ موسى بن علي الإزكوي لزاذخالعلأ*ةالجبلأبوءلي٠وسبنءعيبنءزرةالإذكوي، كان هو وأخواه محمد بنعلى، والأزهر بنعلى، من اجلة علماء زمانهم، وهم فيماقيل:منبني سامة بن لؤي بن غالب. ولد هذا العلامة ليلة عاشر من جمادى الآخرة، وقيل : لثلاث عشرة منه، سنة سبع وسبعين ومائة، قبل وفاة جده لأمه، الشيخ موسى بن أبي جابر، بنحو ثلاث سنين وبعض الأشهر، وقبل نصب الإمام الوارث بستين ونصف تقريبا. نشا في وطنه - مدينة إزكي - الذي خرج منه الكثير من مشاهير العلماء ، وفحول الرجال، ولعل الشيخ موسى اخذ العلم عن والده العلامة على بن عزر ه، وغيره من مشائخ العلم، وعن ثيخه العلامة هاشم بن غيلان السيجاني، ويبدو أنه تبحر في العلم وفاق اقرانه وهو في سن مبكر، عاصر من الآئمة غان بن عبد الله، وعبد الملك بن حيد، والمهنا بن جيفر، ومات في زمانه. وكان الأئمة والعلماء يرجعون إلى رأيه، فهو شيخ المسلمين في زمانه، وصاحب الحل والعقد . روي أن الإمام عبد الملك بن حيد (رحه الله) ، قد ضعف جسمه آخر غمره، وثقل منه السمع، وضعف بصره، وأن بعض العلماء وذوي الرأي، مالوا موسى بن على عنه، فراى ان إمامته ثابتة، ولم يستحل عزله حتى مات. قال أبو الحسن : وكان بعض المسلمين - أظنه المندر بن بشير - يصد عن - ٢٣٨- سوسى بن على إذارآه ، إذ لم يعزل عبدالملك، وكان يقول : هذاالشاب يصدعنا، إذ لم نعزل الجبل. رب ذلك يقد لالشدخ حعخفة خلفن بن جميد لمسيبي «رحه الله) ، ي " سلك الدرر" ، وهويذكرالإمام عبد الملك بن ميد : ممن أراد العزل للإمام أحد الأعلام ان وقيل إذ لم ير العزل من المرضي عن أبي علي يصل كان يصد إذ لم نعزلن الجبلا إن هذا الرجلا مرسى فقال فتى بشير منذر كذا ذكر الرجل الذيذكر ذاك وعز وللشدخ لمعلأهة هحمد بن شهس البط^شي (أبقاه الل» ، في ٠ سلاسل الذهب " ، عندذكره الإمام عبدالملك بن حميد(رحه الله) : والبصر السمع عليه وثقل رقام بالحق إلى أنقد كبر وأشد من ضعفة صلت أكثر وكان ضعفه الذي به وجد الرجل لينظروا ما رأيه في وسالوا عن ذاك موسى بن على تنهدما الإمام لن إمامة فقال موسى لهم بأنما المولى مضى إلى سبيل حتى وقال إن العزل لن يحلا الفطن بعض العلماء أهل وكان ركان فيما قاله أبو الحسن صدرا عن موسى لما قد يصد أظنه فتى بشير منذرا منجلى لأجل ضعف إمامه اي حينما رآه لما يعزل الجبلا إذ لم نعزلن يصد رقال موسى إن هذا الرجلا وي " بيان الشرع " : كان الإمام المهنا بن جيفر، قد طعن في السن حتى اقعد، ي حياة موسى بن علي (رحه الله) ، وكان موسى قاضياًله، فإجتمع إليه جماعة من الناس، وقالوا له : يا أبا على، إن هذا الرجل قد أسن، وقد ضعف عن القيام بهذا الأمر، فلو إجتمع المسلمون على إمام يقيمونه مكانه، ليكون - ٢٣٩- أقوى منه، وأضبط لهذا الأمر، فخرج موسى حتى دخل عليه، فجعل موسى يساله ويخاطه،لينظرحاله، فعرف الإمام مراده،فقال: يا أباعلى، إن ماعدت اهل عمان على ما يريدون، لم يستقم امرهم منة واحدة، وليجعلون في كلسنة إماماً ، ولكن منأذن لك ي الوصول إلي ؟ إرجع إلى موضعك، ولا تلبث بعد هذا القول، فخرج مومى من حينه، ولم يلبث، ثم مات موسى قبل الامام. أد. وكانت وفاته لغمان ليال خلون من ربيع الأول، وفي رواية : من ربيع الآخر سنة ثلائين ومائتين، وقيل : سنة إحدى وثلاثين، وعمره ثلاث وحمسون سنة، وقد شهر في بعض الروايات : ان عمره إحدى وثلاثون سنة، وهو وهم من قائله سرى إليه، من تاريخ وفاته سنة إحدى وثلائين، فظن أن عمره كذلك ، وترك أولاداً كانوا من اكابر رجال العلم في زمانهم، منهم : الشيخ موسى بن موسى، لولا حدثه في خروجه على الإمام الصلت، وأخوه محمد بن موسى بن على. ويوجد في بعض الآثار : ان الشيخ موسى بن علي زارحضرموت أيام إمام من ائمة المذهب بجضرموت، ولعله من اجداد الإمام إبراهيم بن قيس الحضرمى (رحه الله) . ومن رجال العلم من هذا البيت في ذلك الوقت، الشيخ ابو جابر محمد بن على بن عزره، كان من مشاهير العلماء ، ومات قبل اخيه موسى بن علي، أما ولده موسى بن محمدبن على، فهومن اعلام المسلمين وفقهائهم، وكان هذا الشيخ الفقيه، جاء من إزكي إلى نزوى، بعد إعتزال الإمام الصلت بقليل، ونزل في بيت أخته تريكة (١) العلامة عزان بن الصقر (٢) (رحمه الله) ، وترك أصحابه يحطون رحالهم، وسار مسرعاً إلى الإمام، وهو في بيت ولده محمد بن الصلت، بموضع يقال له : مندان، وساله عن مبب خروجه من بيت الإمامة، (١) الريكة : معناه الأرملة (٢) كان منزل الثيخ عزان بن الصقر (رحه الله) ، في غحلاقه من عقر نزوى، ولازال معروفاً إلى الآن. -٢٤٠- لم رجع من عنده ولقيه مروان بن زياد في الطريق، فدار بيهما جدال في إعتزال الملت، قال مروان : أن الصلت إعتزل بنفسه، ولم يعزل، وقال الشيخ موسى : خرجت من عنده الساعة، وأنكر على مروان قوله، واظهر الإنكار على راشد بن الظر، ولم يجز له أخذ الزكاة، ولا قصر الصلاة (صلاة الجمعة) ، وكان هذا الشيخ ممن إمتنع عن مبايعة راشد بن النظر، وكره إمامته ، ونهم عمر بن عحمد الضبي - القاضي - ، وعزان بن تميم، وشاذان بن صلت، وغيرهم. وممعت بعض علماءنا : أن ذرية الشيخ موسى بن علي، لازالوا موجودين يازكي، وهم ينتسبون إلى الشيخ موسى بن موسى، فهو عندهم اشهر من أبيه سوسىبنعلي. وقد إطلعت على رقعة كتبها بعض منهم، في رموم أهل إزكي، وينسب جده موسى بن علي إلى نكره، فما أدري أصل هذا النسب، فلعل الشيخ على بن عزره وأقاربه، كانوا ينتسبون إلى نكره، اسم جد لهم، أم ان لفظه النكري تصحيف ، والأصل البكري ، ثم صاروا بعد ذلك ينتسبون إلى عزرة ، والدالشيخ علي بن عزره ، فكان جدهم الاني، بعدماكانواينتسبون إلى النكري، اوالبكري، والله أعلم بهذاوبغيره ، وإنماأناناقل فقط، فلا مؤاخذة، ثم رايت في - الأنساب ا للعوتبي ، قال حينماتكلم على بطون عبد القيس، فذكر من جلتهم بني نكره بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس بن افصى بن دعمى بن جديله بن أسد بن ربيعه بن نزار، قال : وبعمان قوم من نكره، وباليمن قوم منهم. أ ه. لكن هل بنو نكره الذين ذكرهم العوتبي بعمان ، هم الذين ذكرهم الكاتب لإزكوي، ام غيرهم ؟ الله اعلم بذلك؛ والآن انقل لك ما حكاه الكاتب المذكور، ونصه : -٢٤١- قال لي والدي صالح بن عبد الله (رحه الله) : أن جدنا الشيخ العالم موسى بنعلي بن عزره النكري الإزكوي (رحه الله) ، هو الذي خدم فلج حبوب، الرم المثهور، وكذلك الرموم المثهورة المذكورة في آثار المسلمين (رحهم الله) ، لبني نكره، مثل قلعة حلفين، وغبرة عقارب، ولعل ما حولهما، وأظن أنه قال لي : ان قسم هذا الرم بين بني نكره، للذكور دون الإناث، ومن مات، مات مهمه، والله أعلم، وكبه الفقير إلى الله عبد الله بن صالح بن عبد الله بن مسعود بن حد بن محمد بن صالح النكري بيده، ولا يؤخذ بما كبته هنا إلأما وافق الحق والصواب، لعلي حرفت فيهفيئاً.اًه. ١ختب : وماذكره الشيخ عبدالله هذا ، يدل له ماجاءفي بعض أجزاء بيان الشرع - ، في ذكر كثير من الرموم، منها قوله : والحد من غربي الجبال الغربية، ومن شرقى الفارق، وماشرق من الفارق، فهورم بنى نكره، إلى الفارق الشرقي الذي شرقي العقارب .اه، وللكلام بقية تركته إختصارا . وفي هذاالمعنى، ماوجدته في بعض الكحب، بخط الشيخ محمدبن صالح بن سليمان بن عامر بن أحد بن موسى الإزكوي : ( بسم الله الرحمن الرحيم، ليعلم من يقف على كتابي هذا من المسلمين، وأناالفقيرإلى الله محمدبن صالح بن سيمان بن عامربن احمدبن موسى الإزكوي، بأني وحدت في كتاب" الإختصار"، تاليف الشيخ الثقة الفقيه الوالد معيد بن عبد الله بن عامر بن احد بن موسى الإزكوي (رحمه الله) ، في الرموم، فنقلته منه، من مسالة طويلة، وهو هذا : وجدت رم أهل إزكي منأعلاعقبة، يقال لها :نخل، فما غرب لأهل إزكي وما شرق، فهو لأهل سمد الشان، وهم بنو زمع، ثم يغرب أيضاً ، فما سفح من الماء منحدراً لأهل إزكي،وماعلامن ذلك، فإنه لبني زمع، وبنو زمع هم سوار وأهل بيته، وحده من غرب، فما علا ينتهي إلى جبل يقال له : -٢٤٢- عوف، فهذه حدود الرموم التي لأهل إزكي من الشرق، ولهم مجاري الماء من عدام، ي وسط رمهم هذا، منحدراً إلى موضع يقال له : الأخيضر، ومنازف، واطرى، ولهم في هدا الرم مزارع وافلاج، منها العقارب، ومنها فلجان يقال لهما : المخترعين، وفلج يقال له : الصويحية، وهناك ابار كثيرة، وفلج يقال له: الحشيية، وي هذا الرم ابار كثيرة، منها ما عرفا إسمه، ومنها ما لم نعرف إسمه، ولي المغرة التى أنفل، وهناك منازف كثيرة ، فهذه حدود رم اهل إزكى، من شرق إلى غرب، وما دخل فيها من المزارع والمعادن، فهذا ما وجدته، والله اعلم ) . ثم قال : ووجدت أيضاً في هذا الكحاب، أنه نسخ من خط الإمام المؤيد ناصر بن مرشد (رحه الله ورضي عنه) : ( من إمام المسلمين ناصر بن مرثد، إلى الوالى عحمد بن خلف، أما بعد : بي حال بنى عزره، واهل الخضراء، بينهم نزاع في اطوى ومزارع، فيكون تمنع اهل الخضراءأن يفسلوا في عقارب ، وأن يزرعوا في الخشيبه ، والخشيبة لا لدع احداً يفسل صرمة من صفراء منح إلى عقبة نخله، لأنا وجدنا ي الأثر من نسخة الشميسي من أهل إزكي منعقبةنخلفما غرب لأهل إزكي، وما شرق بنى زمع، وأما أهل الخضراء ، فما وجدنا لهم شيئاً في الأثر، ولا نرضى في بني عزرة العيلة، وأنت سل المسلمين فيما يشكل، وامنع الجور والظلم ) . رمن هذا الكتاب منسوب ، لعله عن الشيخ غمر بن أحد الشميسى ، وهو القاضي المشهور بعمان :أنحد رم أهل إزكي، ما سفح من الماء من الجبال عدن اهل إزكي الشرقي، والحدهناك بين أهل إزكي وممدالشان، ولأهل سمد فرقى هذه الجبال، وما غرب منها، فهو لإزكى، ومن أسفل مما يلي الشرق، ينتهي إلى فارق المليح، ثم أسفل من ذلك حده إلى موضع يقال له : المظلمة، من حداهل المضيبي، ومن أسفل ذلك موضع لأهل سئي يقال له : الحرمة، ثم موضع يقال له : الشقه، وبئر الخضرمه فهو لبني زمع، فهذا ما -٢٤٣- وجدته من آثار المسلمين (رحهم الله) ، نقلته من الأثر كما وجدته، والله اعلم، ككبه الفقير لله محمد بن صالح بن مليمان بن احمد بن موسى الإزكوي ، حامداً لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلم .اه. هذا، وبما ان الشيء بالشيء يذكر،أنقلهنا ما وجدته بخط الشيخ العالم محمدبن حيس بن سالم بن عبدالله آلبوسعيدي السمدي (١) ، ي معرفة المواضع التى وقف المسلمون عن الكتابة فيها : قال : اما الذي لا يكتب فيه من ناحية مقنيات الفلج المسمى خزيم، والفلج المسمى كباره، والفلج المسمى العينين، والأرض الغربية من فلج الغبي، ومن ناحية ضنك، فالفلج المسمى العقرب، والفلج المسمى الضيبي، والفلج المسمى الحميضى، والفلج المسمى بالشياطين للوحاشا ، والفلج المسمى الجحاي في وادي ضنك من سافل، وكذلك أفلاج ضنك ، وكذلك الذي لا يكتب فيه من ناحية ضنك ، الفلج المسمى المحمول من قرية السنينة ، والفلج المسمى الغبى من بلد السنينه، والفلج المسمى الهرموزي، والفلج المسمى طريطر من قرية السنينه، وجميع أفلاج السنينه، لا يكتب فيهن سوى الفلج المسمى الريحاني من السنينه ، فإنه يكتب فيه ، والله اعلم . معرفة الذي وقف المسلمون عن الكتابة فيه : مغاو ونواحيها. وما يليها،ذاك فلج بو معروض، دون الأرضين، والنخل؛ وفلج الحنظلي، دون الأرضين، والنخل، هذان الفلجان من سناو وحدها؛ وقرية السديره،من ماء، وارضين، ونخل، ودور، وآبار، وغير ذلك، وهذه البلدة نعشي سناو؛ وقرية الصخاخيم،من ماء، وأرضين، ونخل، ودور، وآبار ، وغير ذلك، وهذه البلدة نعشي قرية السديرة ؛ وقرية الوافي ، من ماء ، (١) انظر ترجمته ي كاب :- افموجز المفيد -نبذ من تاريخ آلوسعيد - ، للعلامة الفقيه القاضي اليد حد بن ميف بن عحمد آرونحعيدي. وارضين، ودور، وآبار، وغير ذلك، وهذه البلدة غربى قرية الصخاخيم إلى النعش؛ وقرية الخيضر،من ماء، ونخل، وارضين، ودور، وآبار، وغير ذلك، وهذه البلدة نعشي قرية الواي إلى الشرق؛ وقرية بو لثيلة، من ماء ، وغلل، وأرضين، ودور، وآبار، وغيرذلك، وهذه البلدة نعشي قرية الشبيكة إلى الغرب؛ وقرية الراشدي،من ماء، ونخل، وأرضين، ودور، وآبار، وغير ذلك، وهذه البلدة قرية سناو ؛ وقرية أفلاج، من ماء ، وأرضين ، ودور، ونخل، وآبار، وغير ذلك، وهذه البلدة شرقي قرية الراثدي إلى السهيل. معرفة نواحى قرية الخضراء : فلج الواشحى،من ماء، ونخل، وأرضين، ودور، وآبار، وغير ذلك، وهذه البلدة سهيلي قرية الخضراء ، والفشغية؛ وفلج المخترع، من ماء ، وأرضين، ودور، وآبار، ونخيل، وغير ذلك، وهذه البلدة سهيلي فلج الواشحى؛ وفلج الخشبة، من ماء ، وأرضين، ودور، وآبار، وغير ذلك، وهذه البلدة ثرقي فلج المخترع؛ وفلج المليح، من ماء ، وأرضين، ونخيل، ودور، وآبار، وغير ذلك، وهذه البلدة نعشي مضيبي الحبوس؛ وفلج لزق، بنماء ، ونخل، وأرضين، ودور، وآبار، وغير ذلك، وهذا الفلج نعشى فلج المليح، وهو سهيلي سمد الشأن إلى الشرق؛ وفلج الملتقى، من ماء ، وأرضين ، ودور ، وآبار ، وغير ذلك ، وهذه البلدة نعشي سمد الشأن ؛ وقرية الروضة، وهي روضة الحبوس،من ماء، ونخل، وأرضين، ودور، وآبار، رغير ذلك، وهذه البلدة نعشي فلج الملتقى. ومن ناحية السر، الفلج المسمى العينين، من قرية الغبي، وفلج المويلح، رغبرة الطيب، التى فيها أطوى، ونخل، التى نعشى وشرقي فلج المويلح، والقبلان الذي في وادي السليف ، ممايلي سويدالماء، على طريق الجائز، والطويهر من سقي فلج العراقي، والماء الذي يسمى البصرة، من هذا الفلج، والأرض، والنخيل، التي غربي الفحور، سوى العويقة، من مقى فلج الغبي، -٢٤٥- وفلج أبو جاعدة، الذي نعشى قرية العينين. ومن ناحية ضنك، السبيخى، والحميضى، وعقرب، والفويق، والهرموزي، والمحمول، وفلج طريطر، والغبي، من افلاج السنينة، وفلج الوحاثا، الذي يسمى بالشياطين، الذي هو غربي مشارب، وفلج الأسود من الحارة، وفلج الفتح، والأموال التى في ضنك نفسها ، المال المسمى العصب، الدي هوخرقي البرج. ومن ناحية ينقل، بلد الخابور، وحيل مناظره، وفلج المنيط، وفلج الصويريج، وفلج خدل المويلح، والأجرد، وخدل. ومن ناحية مقنيات هجيرمات، وبات، والحبشى، والوهرة، وكباره، ومسكن، شيء منها يكاتب فيه، وشيء لا يكاتب فيه، وبلدتين كلبان، هذا الذي وجدناه مسطراً بعينه، رحم الله اسلافنا المجتهدين، وكتبته ليعرف ذلك، وأنا الأقل لله عبده محمد بن حميس بن سالم بن عبد الله آلبوسعيدي السمدي. إنتهى ما وجدته عن الشيخ العالم محمد بن حيس آلبوسعيدي السمدي، فيما كتبه من الأموال المشتبهة والمجهولة، وبعض الكلام لايخلومن تكرار، أو إشتباه في أسماء المواضع، فأثبته كما وجدته . وما ككبه الشيخان الإزكوي والآلبوسعيدي في هذا الموضوع ، فإنه إن دل على ثيء ، فإنما يدل على شدة ورع أصحابنا، اهل هذا المذهب القويم (رحمهم الله) ، وعلى تحرزهم في دينهم، وتوقيهم الشبهات عملاً بقوله ا : - الأمور ثلاثة، أمربان لك رشده فاتبعه، وامربان لك غيه فاجتنبه، وأمراشكل عليك فقف عنه، أو فكله إلى الته ٠ ، وقوله قه :٠ دع ما يريبك إلى ما ا يريبك. ، لذلك إمتنعوا عن المكاتبة في هده البلدان والمزارع والآبار، وعن الدخول ي ثىء من ذلك، اما لأنها مغصوبة، او جهل أربابها، ولشدة تحرزهم دونوها ي -٢٤٦- الآثار لمن ياتي بعدهم، ليكونوا على بصيرة، وتفيراً لهم عن الدخول فيها، و نصيحة للمسلمين ، فلله درهم من علماء عاملين . واعلم أن ما ورد من وقوف العلماء من الدخول في أمر هذه البلدان والمزارع والآبار، وعن المكاتبة يها، إنما كان هذا في ذلك العصر، حين كانت الحجة في شبهتها قائمة ومعروفة، ولما أن مضى عليها أزمنة طويلة، وجاءت ,جيال بعد أجيال ، وإختفى حالها الأول بتداول الأيدي لها، والتصرف فيها ، فقد تغير حكمها عن الحال الأول، فلعل أحكامها غيرتها، كما هو الشان في بدبد، والباطنة، لما أن جهل أرباب ها بسبب الجوائح ، وقف المسلمون عن الكتابة فيها، ثم عمرت بعد ذلك، وجرت فيها البيوع والمواريث. قال العلامة نور الدين السالمي (رحمه الله) : ولم تعمر الباطنة كلها مدة أعوام كيرة، ثم اجاز الشيخ خلف بن سنان بن خلفان بن عثيم الغافري (رحه الله) ، وغيره من العلماء أن تفسل بالعشر للفقير، قالوا . ولئن يوكل منه خير من ان يكون خراباً ، وسبب ذلك أن احد العلماء جاء الباطنة، قبل الفسل، للم يجد يها نخلة إلأ ما شاء اله، فكان مروره عليها سبباً للترخيص، فما أبرك ذلك القدوم.أه. ومما وجدته في الأثر، أن الشيخ أحد بن مداد ، حفظ عن أبيه مداد ، عن أيهعبدلله: ان الأكل من الأموال المغصوبة التى نطق بها الأثر، مثل سيفم، وجماح، جائزوحلال،منهوفي يده ويدعيه ملكاًله، لأن كل أحدأولى بما في يده، أو مخلف عليه من هالكه ، ولعل تلك البلدان قد ردت إلى أهلها ، وأن الشيخ الفقيه احد بن مفرج كان يكاتب بين الناس في البيوعات في سيفم، رحجته ان كل أحد أولى بما فييده، أو عخلف عليه، لأنه يمكن أن تلك البلدان المغصوبة قد ردت إلى أهلها، قال : فهذا مما حفظت عن والدي مداد، عن أبيه عبد الله، وبهذا نعمل ونفتي، والله أعلم. اه. -٢٤٧- ومن جوابه أيضاً - في قرية سلوت - : أنه جائز للفقير أن يزرع فيها لأجل فقره، لا على التملك لها، ولو كان قد نطق بها الأثر أنها مغصوبة، وجائز للغني ان يداين ذلك الفقير الزارع في قرية سلوت، ويستوي من ذلك الحب. أ ه جواب الفقيه ابن مداد. هذا ولأجل ما كتبته هنا عن الأموال المغصوبة، أو المشبوهة، لي ترجمة الشيخ موسى، إنما ذلك لمناسبة ما وجدته ونقلته لي هذا الموضع عن بعض احفاده، وهو الشيخ عبد الله بن صالح، ثم ضممت إليه ما وجدته عن الشيغ آلبوسعيدي، إتماماً للفائدة . والآن أعود إلىذكر العلامة موسى بن على؛ لقد فهمت من الأثر أن عزرة - جد الشيخ موسى-هومن رجال العلم، ونصه : موسى بن علي،عنأبيه، عن جده : أن أباعبيدة أقام الصلاة ، فقال له أصحابه : إنك لم تقل " قد قامت الصلاة "؟ فقال : قد قامت الصلاة، ولم يعد الإقامة.أه. وللشيخ موسى من المؤلفات كناب " الجامع - ، المسمى جامع موسى بن علي، وهذا الكتاب اظنه من جملة الكتب المفقودة، فقد بجثت عنه في كثير من المكتبات التي إطلعت عليها، كمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، ومكتبة السيد عحمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي الخاصة، الزاخرتان بالمخطوطات، وحتى في المكتبات الخاصة التي زرتها مراراً وتكراراً ، بتعاون أصحاب ها الأفاضل الأخيار معي، وما وجدته منهم من ترحيب وحفاوة، جزاهم الله خيراً ، فلم أظفربهذاالكتاب، مع شدة البحث عنه، فلعله فقداو إحتكره من لايعرف قيمة العلم وأهله. وفي عصره، من علماءإزكي، اخوه العلامة محمدبن على، وأخوه العلامة ازهر بن على، كان من علماء زمانه، وله اجوبة كثيرة في اثر اصحابنا، ومن ذريته الشيخ محمد بن حيس بن محمد بن معيد بن بشير بن محمد بن أحمد بن -٩٤٨- مومى بنعلى بنعمر بن عيسى بن الأزهر 4ن على، إطلعت على بعض الكب المخطوطة، وهي بخط يده، وذكر فيه نسبه هذا، الدي نقلته من خطه. -٢٤٩- الشيخ محمد بن محبوب هوالشيخ العلأمة الفهامة، شيخ المسلمين في زمانه ، محمدبن محبوب بن الرحيل بن ميف بن هبيرة القرشى المخزومى، من أشهر العلماء في زمانه، وشيخ المسلمين، ومرجعهم في الرأي والفتوى، وكان مضرب المثل في العلم والزهد والتقوى. ولست أعرف تاريخ مولده ، وقد نشاً - فيما يبدو - أيام الإمام عسان بن عبدالله، الذي بويع سنة إثنتين وتسعين ومائة، وعاصرالإمام المهنابن جيفر، ثم تألق نجمه أيام الإمام الصلت بن مالك، حيث كان على رأس العلماء المبايعين للصلت، سنة مبع وثلاثين ومائتين، وقلده القضاء على صحار وتوابعها، منة إحدى وخمسين ومائتين . من أشياخه العلامة موسى بن علي الإزكوي (رحه الله) ؛ ومن الحكايات المروية : أن الثيخ محمد بن محبوب (رحه الله) ، خرج من صحار قاصداً إزكي، لأخذ العلم عن الشيخ موسى بن علي، فوصل البلد وقت الليل، وكان لا يعرف بها احداً ، فنزل في بعض المساجد، ومن حسن الصدف، أن هذا المسجدهوالذي يصلى فيه الشيخ موسى، فبات فيه، ولماكان آخر الليل قام يتهجد ، ثم جاء الشيخ موسى وصلى ما شاء الله، وكانا لا يتعارفان ، فلما صيا الفجر تصافحا ، وقال كل منهما للآخر : انت فلان ؟ قال : نعم، ولعله من ذلك الوقت لازمه، وتعلم عنده، ويروى أنه غخطب إلى الشيخ مومى إيتعه، فزوجه بها ، ثم نقلها إلى صحار، ومضت مدة طويلة، فاشتاقت أمها إليها، فقالت لأبيها : أما أن أسير لزيارتها او تسير انت ؟قال : بل أنا أسير، فسار إلى أن وصل صحار، وكان لا يعرف منزل الشيخ عحمد، فبينما هو يمشي في بعض الطرق، وجد صبيين يتحاوران على عود شوك مقط في الطريق، فقال - ٢٥٠- احدهما: أن هداالشوك مقط من هذاالجدار، وهداألرموضعه من الجدار، نيهي ان نرده فيه، وقال الآخر : بل القاه الريح في الطريق، ويحتاج ان نخرجه منها إلى مكان آخر، فوقف عندهما ومالهما ، فقالا : نحن إبنا محمد بن عحبوب ، فاحتضنهما وسار معهما إلى اليت، فأخبرا أمهما بمجيء جدهما، فقالت لهما : ولا له ان يجلس في المسجد، او تحت مدرة هناك، لأن صاحب المزل غير حاضر، ثم جاء الشيخ عحمد بن محبوب، ورأى ضيفه قاعداً خارج البيت، فادخله المنزل، ولام زوجته وعنفها، فقال الشيخ موسى : إنها على حق، ولا وم عبها. أد. قال المؤرخ ابن رزيق - وهو يدكر العلأمة محمد بن محبوب - : هو فريد عمره فى العلم والزهد، وكان رئيس المسلمين في بيعة الصلت بن مالك، رمات قبل الإمام بصحار، يوم الجمعة للاث ليال خلون من شهر المحرم، سنة ستين و مائتين، وقره بصحار مشهور يزار. ولمايحكى عنه : أنه أقاه ذات يوم رجل من المسلمين المنتزحين من صحار ياله عن اشياء، فكان كلماسأله عن شيء اجابه مريعاً، فقال السائل : العجب، ومكت، ففهم الثيخ (رحه الله) ما يعنيه الرجل، فقال : ما اكلته إلا مرة واحدة، وكان السائل يقصد اكل السمك، أي : العجب منه، تجيب بالصواب مريعاًوات بصحار، وأهلهااكر1كلهم السمك ؟ قال : مااكلته إلأ مرة واحدة، هكذا يحكى عنه، والله اعلم.اه. وي رواية اخرى لهذه القصة - ذكرها لي بعض أهل المعرفة - : ان السائل كان خارج عمان، ومن غيرأهلها، وهومن أهل العلم والمعرفة، فكتب إلى الشيغ محمد بن محبوب كاباً يساله فيه عن عدة مسائل، فاجاب على جيعها ، وارسلها إليه، فلما بلعته كب رسالة للشيخ يشكره فيها، وككب فى آخرها (عجبم، فهم الثيخ محمدأنه يعنى 1كلالمك، فكب في نفس الرسالة (بالسمن مرة واحدة) .اه. - ٢٥١- وقدولي الشيخ عحمدقضاءصحار، منة إحدى وحمسين ومائتين، وكان قد قدمها سنة تسع وأربعين ومائتين، وهذا هو وقت إمامة الصلت ، ولست أدري معنى قولهم : أنه قدم صحار، فهو بلا شك أنه من أهل صحار، فلعله قدم من حضرة الإمام، أو أنه كان غائباً عن عمان، ورجع في التاريخ ال مذكور ، الله أعلم. وكان في عصره من العلماء كثيرون، منهم : سعيد بن محرز، ومحمد بن هاشم، والمحبر بن محبوب، ويسمى اكثقة؛ قال عحمد بن وصاف في " شرح اللامية - : وكان محبر بن محبوب (رحه الله) يضرب به المثل في الزهد، فقد جاء في الأثر، فيمن إشترى أمة من رجل، وقال البائع : أنه إشتراها، فقيل : حتى يكون مثلعحبر، لا يصدق في ذلك. ١تلامذته ا : أخذ عنه العلم كير من أهل زمانه، أشهرهم : إبناه العلامتان بشير بن عحمد بن عحبوب ، وعبد الله بن محمد بن عحبوب ، والد الإمام معيد بن عبد الله، والعلامة عزان بن الصقر، والعلأمة أبو المؤثر الصلت بن هيس الخروصي (رحهم الله) ، وأيضاً العلامة الفضل بن الحواري السامي الإزكوي، وأبوجابرمحمدبن جعفرالإزكوي - مؤلف - الجامع ا-. قال أبو المؤثر : حدثنا محمد بن محبوب : ان جدة أبيه، وهي أم الرحيل، قد كبرت حتى لم تطق الصوم، فسالوا جابر بن زيد عنها، فأمرهم أن يصوموا عنها، إذا أفطروا من شهر رمضان، ففعلوا ذلك. وقال أبو المؤثر أيضاً :كان محمد بن محبوب يدخل المشركين في الإسلام وأناحاضر، قال : وكان يقول لهم : فل اشهدان لاإله إلأالله وحده لا هريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأثهد أن ما جاء به محمد من عند الله، فهو الحق المبين، كما جاء به مما أمر ونهى عنه من عحارمه، وأن ثواب اهل الطاعة لله رضاه ، وهو الجنة ، وأن عقاب اهل معصيته مخطه، وهو النار، - ٢٥٢- وقد دخلت في الإسلام بجملته، وقد خرجت من الشرك بجملته، وقد خلعت كلسعبودمن دون الله، ولا إله إلآ الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، فلما تلا عليه هذا القول ، سماه يإسم غير إسمه الذي يسمى به في الشرك ، ويقول له : هذا إسمك ، وكان مما سماهم به ، هندي ، ومنيب ، رصالح، وسليمان ، هذا مما حفظت مما كان سماهم به ، ثم قال : إذهبوا فصلوا وفولوا: مبحان الله في قيامكم وركوعكم وسجودكم حتى تتعلموا، وكان يقرل لهم : إتقوا الأنجاس، مثل الغائط والبول، وكان يلقنهم كلمة كلمة، قال : وكان محبوب يقول : قل : أشهد أن لا إله إلأ الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن جميع ما جاء بهمحمد من الله ، فهو الحق المبين ، فإذا أقر بذلك، فقد خرج من الشرك.أه. قال العلأمة العوتبي في " الضياء" : قل : لمادخل اهل الهندفي الإسلام، قال لهم محمد ن محبوب : إذهبوا فصلوا وقولوا : مبحان الله في قيامكم وركوعكم وسجود كم، حتى تتعلموا.أه. ٢٥٣- الشيخ شيربن محمد بن محبوب هو الثيخ العلامة ابو المنذر بشير بن محمد بن محبوب الرحيلى المخزومي القرثى،٠كان هو واخوه الشيخ عبد الله بن محمد بن محبوب - والد الإمام سعيد بن عبد الله - من كبار علماء عمان، والغاية في العلم والفضل في اهل زمانهما. ومن قواعد الشيغ بشير الماثورة عنه، قوله : [ ترك النكير لمن له النكير حجة، وإظهار الكير حجة ] ؛ وي رواية : [ ترك النكير لمن له النكير حجة عليه ] ، ولهذه الكلمة المجملة كلام يفسر عجملها، فمن شاء الإطلاع عليه فليراجع الجزء الرابع من " بيان الشرع ٦ ، يجد ما يشفيه. وقد لف هذا العلأمة ككباً ككيرة، 1كثرها لم يوجد، وهي : كحاب " البستان " ي الأصول، وكتاب " الرضف " في التوحيد، وكتاب " حدوث العالم - ، وهذا الكاب يسمى - كاب المستانف - أيضاً ، وهو في التوحيد، وكاب - حدوث العالم - ، وكحاب - احكام القرآن والسنة - ، وكحاب " الإمامة - ، وكاب " أسماء الدار وأحكامها " ، يوجد بمكتبة معالي السيد محمد بن أحمد بن معود بن حد آلبوسعيدي، مخطوطاً تحت رقم ( ١٣٥٨ ) ؛ اوله : ( الحمد لله مقيم اعلام الحجة، مبين آثار الصنعة ) . وله ايضاًكاب ٠ الخزانه - ؛ قال العلامة نور الدين السالمي (رحه الل): سمعت ثيخنا عحمد بن مسعود يذكر أنه في سبعين سفراً ؛ ومن مؤلفاته كحاب • المحاربه - ، لازال مخطوطاً ، يوجد منه نسخة بمكبة وزارة التراث القومى والقافة، وعكتبة معالى السيد عحمد بن أحد بن سعود آلبوسعيدي، تحت رقم (٧٧) ، وأيضاً بمكتبة الشيخ العلامة إبراهيم بن معيد العبري (رحه الله) ، وهو بخط جيد، والكاب يشتمل على اكفر من لمانين باباً ، اولها : في الأمر - ٢٥٤- بالمعروف والنهي عن المنكر، وآخرها : في تفسير الحماية، وجواز الجباية، والقديم علي الزكاة ، إلا أن المطلع على هذا الكتاب يرى فيه زيادات كثيرة من الكب الني ألفت بعده بزمن طويل، كككاب * بيان الشرع " ، وككاب - جامع ابن جعفر " ، وكتاب " المعتبر " ، وكتاب " الضياء " ، وغيرها، وفيه من جوابات علماء من القرن السادس، فما بعده، وحتى من علماء القرن التاسع ، كالشيخين محمد ن علي ن عبد الباقي، وأحد بن خليل السيجاني، فيظن غير العارف ان المؤلف أخذ عن هؤلاء العلماء ، وليس كذلك ، بل أنه من عمل الناسخ، او إن بعض العلماء زاد فيه تلك المسائل، كما هو الشان في كثير من الكب، ككاب - الجامع - ، وكاب - بيان الثرع * ، وغيرهما، ولم يسلم من الزيادة إلا القليل، ككتاب • الإستقامة"، فلم يتعاطه أحد فيما علمنا. ولم اقف على تاريخ وفاة الشيخ بشير، إلا ما وجدته في كلام بعض العلماء الأوائل : أنه مات بعد عزل الإمام الصلت ،أيي سنة ثلاث وسبعين ومالنين، او فيما بعدها - تقريباً - والعلم عند الله . - ٢٥٥- الشيخ عزان بن الصقر هو الثيخ الفقيه العلامة أبو معاوية عزان بن الصقر النزوي العقري، مسكنه غليفقه-منعقر نزوى - ولازال منزله معروفاً بها إلى الآن، ولست أدري إلى اي قبيلة ينتسب، واحسب ان بعضاً قال : أنه خروصي، وفيما عندي لم اجد في ذلك قولأ صريحاً ي كب الأثر، الي إطلعت عليها، إلأ ان فيكلام المؤرخ ابن رزيق، عند ذكره العالم الصقربن عزان بن الصقر، انه أزدي يجمدي، ما يشير أنه غخروصي، لأننا نجد في بعض المواضع عند ذكرهم بعض أئمة بني خروص يقولون فيه يجمدي، بدل خروصي، ولا شك أن بني خروص من اليحمد، وكن صح هذا النسب، فالعلامة عزان هو أول عالم من بنى خروص، يعد من 1كابر علماء عمان، وكان في عصره العلامة ابو المؤثر الصلت بن حهيس الخروصي البهلوي ، ثم تلاهما الجم الغفير من هذه القبيلة العريقة ي العلم، والفضل، والشرف، أنمة، وعلماء ، وناهيك ببيت آل الخبل *فهم. قال الشيخ العلأمة سالم بن حودالسيابي، ي كاب - إسعاف الأعيان - : وبنو خروص اشرف قبيلة في باب العلم، والدين، والتقوى، وهم أيسر قبيلة يفق العمانيون على إمامتهم منها، إذ لا يخشى اهل عمان منهمتسلطاً على الملك، رلا يعضون عليه، فلا يدعون الملك بالوراثة، ولا يطالبون به على هذا الوجه، فلذلك ترى أكعر أئمة عمان منهم.اه. وللثيخ عزان اجوبة كثيرة في الأثر، وله قاعدة تفرد بها في مسالة :(مالا يسع النامس جهله ) ، عند كثير من الفقهاء ، فقال هو بغير ذلك، ذكر ذلك أبو يعقوب الوارجلاني (رحه الله) ، في كاب - الديل والرهان - ، فراجع تفاصيل ذلك إن ثئت؛ قال : وهم أئمة عشرة، قال كل واحد منهم بقول لى - ٢٥٦- مالة، أولهم :الإمام جابر بن زيد (في) ، وهو قوله : لا يحل للعالم أن يقول للجاهل : إعلم مثل علمي، وإلاً قطعت عذرك... إلخ؛ والإمام الشانى : أبو معاوية عزان بن الصقر، راجع كتاب " الديل " ، تجد ما يشفيك . وكان عزان، والفضل بن الحواري - فيما يروى - كعينين في جبين واحد، وكانا يضرب بهما المثل ي عمان، لعلمهما وفضلهما، فمات عزان قبل وقوع الفتنة، وادركها الشيخ الفضل بن الحواري، فقام فيها وقعد، وخب ووضع، ولم يعي عن ثورته، فقتل بوقعة القاع من صحار، والمقصود بالفتة - كما هو معروف - خروج موسى بن موسى، وراشد بن النظر، لعزل الإمام الصلت بن الك. والصلت باب فنة لم تقفل دبوا إيه في لهام جحفل ري لفيف من رعاع رذل ليسوا بذي دين ولا تعقل فاجمع الصلت على التحول وهو إمام لهم لم يعزل وكانت وفاة العلامة عزان بن الصقر (رحه الله) بصحار، سنة ثمان وستين ومائتين، بعد وفاة ثيخه عحمد بن عحبوب، بنحو ست سنين؛ وفي رواية : ان وفاته منة ثمان وسبعين ومائتين، والأول أصح، لأنه لم يدرك عزل الإمام الملت منة ثلاث وسبعين، والله أعلم . -٢٥٧- الشيخ الفضل بن الحواري خو الشيخ الفقيه العلأمة ابو محمد الفضل بن الحواري الإزكوي السامى، من بني سامة بن لؤي بن غالب، من ادهر علماء غمان في القرن الثالث. وجاءي كب الأثر، عن أصحابنا الشارقة (رحهم الله) : أنه والشيخ عزان بن الصقر (رحه الله) ، كانا ي زمن واحد، ولعلمهما وفضلهما، كان يضرب بهما المشل في عمان، أنهما كالعينين في جبين واحد، إلاً أن عزان مات قبل الفتنة، فلم يختلف المسلمون في ولايته؛ وأما الفضل، فقد ادركه الفتنة الواقعة بعمان، فقام فيها وقعد، وخرج على الإمام عزان بن تميم، وبايع الحواري بن عبد الله الحداني، فقتل هو وإمامه في وقعة القاع من صحار. والفتة المذكورة : هي قضية موسى بن موسى، ومبايعته لراشد بن النظر، وعزل أو إعتزال الإمام الصلت، وخروجه من بيت الإمامة، إلى بيت ولده هاذان، أو عحمد، وإختلف علماء عمان ممن شاهد القضية، ومن جاء بعدهم ، فبعض صرب الصلت وأنه لم يعتزل، وبعض خطا ه على خروجه، وآخرون خطاوا موسى وراهداً في خروجهما فبراوا منهما، وبعض وفف عن الجميع، وبعض صوبهما وتولاهما، فكان الفضل ممن صوب موسى بن مومى على خروجه ومبايعته لراشد بن النظر، وإنتصر لراشد في ميرة كحبها إليه، منها قوله: ( بلعنا أنهم يحتجون عليك إن الإمامة لم يجتمع عليها، وما لهم عليك بدلك حجة، ولا على من معك، لأن الإمامة ليست مشتركة لجميع المسلمين ، إغما هي لمن حضر منهم العقد، ولم يخرج عنها إلا غائب عنها من المسلمين، او مضاد لها ولأهلها، معاند مخطيء لأهلها، يدين بإمامة الأول - يعنى الصلت -وأما الغائب، فلم يكن للمسلمين ان ينتظروه، ولو كانت لا تعقد حتى يعوافى -٢٥٨- إلهما جميع المسلمين، كان جيع الأمة، ومن قد مضى قد أخطاً ، وهذه دعوة باطلا، لأن القديم والعقد إغاهو لمن حضر من اهل العلم والقدم في الإملام واعلام المسلمين، وقد قدمها إمام المسلمين في زمانه وأيامه *ومى بن موسى ومن معه، ولو ان احداً خالفه ممن حضر، كان تقديمه اولى، لأنه المقدم على الجميع ) ، وقداطال الإحتجاج في هذه اومالة، راجع إن هئت كناب ٠ تحفة الأعان - ، وكاب - بيان الثرع - ، وغيرها من كب الأصحاب. من مؤلفات الشيخ الفضل، كحاب ٠ الجامع , ، المسمى " جامع الفضل بن الحواري - ، مجلد واحد، وقد طبعته وزارة التراث القومي والكقافة، ي ثلاثة اجزاء ، يوجد منه نسخة مخطوطة بالوزارة، ووجدت في بعض ضخ بيحل في تلزيظ هذا تكتب، وهي هذه : مليل الحواري فاعرف الفضل يا فضل يسر ذوي الألباب حتى به يسلوا فشانيه فيضيقعلىلقلب لا يخلوا لما حاز من أثم علا قلبه غل كابعظيم لفضل الفه الفضل كاب شريف ما له أبداً مثل وزري به في الذكر منلالهعقل ويفشاه من ربي العداوة رالذل وقانلها، لم يذكر إسمه؛ أما كاتب الأبيات، فهو الشيخ عبد الله بن عامربن واشد الجهضمي، في سنة تسع وعشرين ومائة وألف، فلعلها عنه، رفد كبها على نسغة من هدا الككاب، منسوغ للشيغ عبد الله بن عامر بن راشد بن غانم الجهضمى، والنامخ هو الشيخ عبد الله بن راشد ن عحمد بن على بن بركات الجهضمي؛ دفي حنة ليضابيت آخر في تأذيظ لكنب، وهو : كابعظيم الفضلعندذوي لفضل حوى الفرعمنكل العلوم مع لأصل وهكذالميذكرقا. - ٢٥٩- وأخبار الشيخ الفضل بن الحواري (١) ، وخروجه على الإمام عزان بن تميم، بسبب قحل الشيخ موسى بن مومى، ومبايعته للحواري بن عبد الله الحدانى بالإمامة،قيل : أن البيعة كانت بينقل، ومنها خرجوا إلى صحار، ثم إلتقائهم بجيش الإمام عزان ن غم، بقيادة الأهيف بن حمحام الهنائى، وذلك بالقاع من ظهر عوتب بعحار، امر مشهور، فكانت وقعة مشهورة، قتل فيها الحواري بن عبد الله، والفضل بن الحواري، وكفير من جيشهما، بعد هزيمة منكرة، وذلك يوم الإثنين لأربع ليال بقين من شوال سنة ثمان وسبعين ومائتين، دفيها يقود أحمد بن جمين دحديدي ، هن هيلات : البطاح إلى قاع خيام صباح *ن بالقاع يا لك وقاح إلى من بين طاها عوف هام الخيل أنعلت النطاح إلى تدعوا بجهل عوفا بان أتانا كا الرماح *ن في أسد غاب بمقربات إليهم سرنا السلاح في جحفل شاهري صلت بن الأسد يقدمنا وفي رواية : كما في التحفة : [ تقدمنا الأسد من هناة ] ... إلى آخر البيت ، وهذه الوقعة واحدة من حس وقائع مشهورة بعمان ، في زمن واحد ، تكاد أن تكون نغاربة، الواحدة تلو الأخرى، أذكرها على التوالي : حداهن : وقعة الروضة بتنوف، وسماها ابن دريد في قصيدته الروضتين : [ إن بالروضتين هاما نزافا ] ، وهي بين راشد بن النظر، وبين الخارجين عليه من اليحمد، وبني مالك بن فهم، والعتيك، ومن معهم، فكانت الهزيمة على بني مالك، والعتيك، واليحمد، وقل وأسر كثير من رجالهم. دقثتية : وقعة الرستاق، بين سوني وعيني، وقيل بين سوني والرمتاق، وسوني هي العوابي، وبب ذه الوقعة خروج الزعيم شاذان بن صلت، ومن (١) قال المؤرغ ابن رزيق: حرج الفضل بن الحوارى إلى توام ا وتوام تسمى الوم: الجو، وهي: العين، وصعرى، والقطاره. ا ه كلامه، فلينظر فيه. -٢٦٠- معه على، راشد بن النظر، ووقعت بينهم معركة كييرة، ظهر فيها راشد بن النظر، وإنهزم جيش شاذان، ولم أجد تاريخاً لهذه الوقعة، ولا للتى قبلها، رهما بلا ثك خلال إمامة راشد ، اي : فيما بين سنة ثلاث وسبعين إلى مبع وسبعة، ومائين- وقثتثة : وقعة القاع بصحار، بين جيش الإمام عزان بن تميم، وبين الحواري بنعبد لله، والفضل بن الحواري، في منة ثمان وسبعين ومائتين. ولربجعة : وقعة سمد الشان، بين الإمام عزان بن تميم بن عبد الله بن تيم بن صالح بن أحمد الخروصي، وبين الطاغية محمد بن بور، فكانت وقعة عفبمة، قل فيها الإمام (رحه الله) ، وكير من اصحابه، وحمل رأسه إلى بغداد، ودفنت جته في سمد، قيل : وموضع قبره معروف، وكانت بيعته كلاث خلون من صفرسنة سبع وسبعين، وقتل أيضاًفي صفر لخمس بقين منه سنة ثمانين ومائتين، فكان الأمر جللاً بوقوع هذه الكارثة، الى فقدت عمان .سها منصب الإمامة، ردحاً من الزمن، وبذلك مميت سمد، على إحدى الروايات بسمد الثان. قال العلأمة نورالدين السالمي (رحه الله) : وكانت سمدمن يومئد مميت سمد الشان،لما فيها من الشأن العظيم.اه. ووجدت في تسميتها بذلك، رواية أخرى، إطلعت عليها في جزء مخطوط ، ذاهب الطرفين، مجهول المؤلف ، بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود بن حد آلبوسعيدي، وفي نسخة اخرى من نفس الكحاب أيضاً ، بمكتبة الشيخ العلأمة سالم بن حد الحارثي ، كذلك غير مكمل، وهو ي الفقه ، وقد جعل موس كلمة القسم بدل الباب ، يقول المؤلف : إنها مميت سمد الثأن ، ياسم الجبل القريب من محلة الجهاضم، الممتد من السهيل إلى النعث، يسمى : الشأن.اه. - ٢٦١- يل : وأن المعركة كانت فرب هدا الجبل، وسمعت أيضاً : ان الشان، إسم صنم، فهو نظير ماقيلفيإمم جرنان : أنه إسم صنم، وجرنان : هي رش، والته اعلم. وسلسة: وقعة دما باسب، وهى اهدهن وطاة، وأبعدهن أثراً سينا ، علىآهلعمان،لأنها بينهم وبين عدو خارجي، وهو محمد بن بور، كالتى قبلها، فقدإنقض عليهم بثراس-ة، بعد هزيمتهم، وقحل الأخيار منهم، ورجال الحرب، كالأهيف وأمثاله، فسمل الأعين، وطمس الأنهار، وعاث ي الأرض دادا. وقدترادفت هذه الوقائع الخمس، خلال لمان مسنوات تقريباً، اولاهن : وقعة الروضة بتنوف، وآخراهن : وقعة دما، فرب حصن دما، ومسجد الجامع الدي قيل: أنه هرقى الحصن، وقد عفى هذان الآثران المجيدان،وما لهما ي الماضي من تاريخ حافل، ولم يبق إلا إسمهما،فقد كان بهذا الحصن رباط المسلمين، لصد البوارج من الهند، الذين يهزون الشط الساحلى من غمان، أيام الإمام غسان، فتخد لهم الشذآت، وهى قوارب صغار لمطاردتهم في البحر، وفي هذا الحصن، وذلك الوقت الف جاعة من العلماء المرابطين كحاب ٠ الأثياخ - ، المدكور في ككب أصحابا . وهذه الوقائع الآنفة الذكر، كانت هي السبب لإستيلاء الجبابرة من بغي سامة والقرامطة، وبني بويه، في فحرات متقطعة على عمان، في ذلك العصر، والأمرللهوحده. ٠٠٠ - ٢٦٢- الشيخ ا بوالمؤثر بر العلأمة الفقيه أبو المؤثر الملت بن حيس الخروصي البهلوي (رحه الله) ، مسكه بهلا، البلد الذي خرج منه علماء كيرون، كالعلامة الأصولى ابى محمد بن بركة، وصاحب هذه الترجة ابي المؤثر، الذي تشهد له الآثار، بسعة علمه، وكثرة فحاويه ، وكان أعمى ، ولا اعرف تاريخ مولده ، وهو بلا حك ض غلماء القرن الثالث. وهو من تلاميذ الشيخ محمد بن محبوب، وكان من حضر بيعة الإمام الصلت بن مالك،قال : كا في المشورة، لما مات المهنا، فوقع في ثوبي دم، فذهبت أغله، فرجعت وقد بايعوا للصلت ؛ او قال : قد إنقطعت الأمور ، بال،أوقاللى- يعنى ابا عبد الله-: اين كنت ؟أوما اخرجك من الناس ؟ قك : وقع ي ثوبي دم، فذهبت لأغسله، فاسحابني، وكانت بيعة الإمام المك سنة سبع وثلاثين ومائتين . وعاش ابوالمؤثرإلى ايام الإمام عزان بن تميم، ومات في زمانه، بعدقل سوسي بن موسى، وخروج الفضل بن الحواري، ومبايعته للحواري بن عبد الله، وله ي خروج الفضل والحواري كلام طويل، وكان خروجه من إزكي ب ثوال، وفل لأربع بقين منه،منسنة ثمان وسبعين ومائتين، ولعل أبا انئؤثر مات بعد وقعة القاع بقليل. قال ابوالحواري : كان موت ابي المؤثرفي حوال، من تلك السنة، فما ادري، هل هي السنة التي خرج فيها الفضل، أم التي تليها ؟ وكان اس الحواري من تلامذته، ومن لازمه وأخذ عنه. قال بعضهم : اخبرني ابو الحواري : أنه سمع أبا المؤثر الصلت بن حيس ٢٦٣- (رحه الله) ، يملي كاباًمن لسانه، على رجل من اهل بلده، من دوس بهلا، ممن ثهر فيسقه في البلد - على ما يقال - أنه كان يعين الظالمين على ظلم العباد ، فكتب إليه أبوالمؤثر(رحه الله) : حياك اله وحفظك ، فلت لأبي المؤثرحين ذلك : ابى حياك الله ولاية ؟ فاقبل علي مغضباًوقال : قدقيل : أن للرحم تقية، وللجبار تقية؛ هكذا روى لي أبو الحواري، عن أبي المؤثر (رحهالله) .اه. وقد إنتقل ابو المؤثر من بهلا إلى نزوى، وكان مسكنه بالعقر، وله بها مسجد ينسب إليه - هكذا ممعت - وأنه توفي بنزوى، وذفن بالعقر، قرب باب مؤثر، والله اعلم. ومن أولاده : خليفه بن الصلت، تنسب إليه محلة خليفه ببهلا؛ وكان أبو المؤثر ممن يبراً من موسى بن مومى، وراشد بن النظر، ويتولى الصلت بن مالك؛ قال ابومعيد(رحه الله) : وبلغنا أنه لم يتوله ، حتى إمحابه ، فالله أعلم بما إسحاب به أبو المؤثر الصلت بن مالك ، ولذلك مماه الفضل بن الحواري : شيخ نفسه. قال أبو الحواري : سال رجل أبا المؤثر، عن السرية التي بعثها الإمام عزان بن تميم لى إزكي، فقال ابو المؤثر للرجل: او كنت فيها ؟فقال له الرجل : نعم، فقال له ابو المؤثر : يا بلاك، بلى ؟! فقال الرجل : فهل من توبة ؟ قال أبو المؤثر: يا بلاك،بلى ؟1 قال الرجل: فليس توبة ؟ فقال ابو المؤثر : يا بلاك، بلى ؟! وكان ذلك بمحضر منا، حتى إنصرفا وإنصرف الرجل، ولم نعلم أن ابا. المؤثر أجابه ي ذلك بتوبة.اه. وهذه السرية المذ كورة، لما وصلت إلى إزكى، وقع القتال بينهم، وبين اصحاب موسى بن موسى، وكثر القتل فيما بينهم، وقحل الشيخ مومى عند حصيات الردة، وبسبب ذلك وقع ما وقع على غمان من فن وحروب؛ وقد - ٢٦٤- إطلعت على كلام في الآثر، احب ان اثبته هنا؛ قال : لما بويع عزان بن تميم ، ولى موسى بن موسى القضاء اشهراً ، ثم عزله، وقد كان فى توية عزان بن تميم لموسى بن مومى على القضاء كلام، من بعض من عاتب عزان بن تميم في ذلك،فيمانقموا على موسى بن موسى من الأسباب التي يجب دفنها، وسترها، وإماتتها، عند اهل دعوة الحق، ما وسعهم ذلك في دينهم، فقال عزان لمن عاتبه في ذلك : صح مع الإمام توبته فاستعمله ، فقال من عاتبه في ذلك : يظهر توبه كما ظهرحدثه ي عمان، فاحتج عليهم عزان بتوبة أم المؤمنين السيدة عائشة (رضي الله عنها) ، في خروجها على المسلمين، وعلى إمامهم على بن أبي طالب، يوم الجمل، وقال : إغا سمعوا توبتها، وهي في هودجها، حين عاتبها عمار بن ياسر (في) ، فأظهرت التوبة من ذلك الخروج، وهى في هودجها، حين ناظرها عمار، وكبرعمار فرحاً بتوبتها، وان الحدين لميكلفوها ان ترقى منبراً ، فظهر التوبة عليه، أونحو هذا من اللفظ، مما إحتج بهعزانعلىمن عاتبه، فقال له من عاتبه : فإن تكبير عمار على توبة أم الؤمنين السيدة عائشة (رضي الله عنه) ، إظهار لتوبتها، قال عزان : افآمر المكبرين ان يكبروا في العسكر ياظهار توبة مومى بن موسى، فقطعهم عزان بالحجة، وكان فيما يقال : فقيهاً عالماً ، وكانت منزلته في العلم لا كمنزلة راشد بن الظر،قال : ولما عزل عزان بن تميم موسى بن موسى، ولى على القضاء ابن عمه موسى بن محمد بن على، وكان عزان - فيما بلغا - أفقه من إلكا بلوح الإمامة في نزوى، من أئمة عمان، وكان له حيل دقيقة، وعلم، وق. أد. ولي موضع آخر من هذا الأثر - الذي نقلت منه - : أن عزان بن تميم لما بويع بالإمامة، اخرج راثد بن النظر من الحبس، فخرج رافد بناس من الحدان، فاوقع بعسكر صحار، فقاتلهم والي صحار، فهزمهم وفل من الحدان مفلة عظيمة، وأخذ منهم وافداً اسيراً ، وعنده عيد الله بن معيد، فسجنا، ربد رافد، مع من كان قيدهم من قبل، بمنزلة اهل الأحداث، بعد ان كان -٢٦٥- إماما، وهذه الوقعة بعدوقعة السدرمن صحار، وكان فيهاسليمان بن عمرو اليحمدي، والصلت بن النظر اليحمدي، وكان محبوساً .اه. من مؤلفات ابي المؤثر. كاب - الإحداث والصفات - ، وسير اخرى، وله قصيدة في الولاية والبراءة - لم تحضرني وقت الكتابة-منها هذا لمبيت : وقالوا لنا حول وطول وقوة بهادون رب لعرش نبري ونخلق ٠٠٠ - ٢٦٦- الشيخ محمد بن الحسن السعالي هز الشيخ العالم الفقيه أبو الحسن محمد بن الحسن السعالى النزوي ؛ قال بعضهم: أنه خروص، من ولد محمد بن الصلت بن مالك، وأنه بويع بالإمامة نجحة إلنتين وثمانين ومائتين، بعد قحل بيحره؛ قال : ووصلت جنود المعتضد إلى عمان، ي اخد لأر بيحره، وعاضدتهم قبائل الزار، وإقتلوا هم والإمام، ولازالت ينهم الوقائع،ثم لم يزل الإمام يداهن الأمور ويكف عن القتال، متى لمميجدلهسبيلاً، ولازال على هدا الحال إلى أه مات (رحه الله) ، وذفن في موضع يقال له: الشعشعيه، من سعال نزوى، قريب من الحوره، وقبره (١) بها معروف.اه. وكأنه قى ي الإمهة، إلى ان ئوفى؛ قال العلأمة نور الدين السالمى (رحه الل): وي بعض التواريخ، أنهم عقدوا الإمامة على محمد بن الحن بنزوى، بعد فل بيحره ي منة إثنتين وثمانين ومائتين، وذلك بعد حروب ابن بور بسنتين وبعض الأثهر، ثم تتابعت الأئمة بعد ذلك، والسلطان الجائر يحاربهم، ويقاومونه، ويهلبهم، ويعلبونه،حتى فرج الله، ورجعت إلى المسلمين قوتهم، ولله المنة، وله الحمد كيراً .اه. ولعل العلأمة أبو الحسن هذا، هو من احياخ أبى معيد الكدمي (رحه الل) ،بدللقولهي كاب ٠ الإسقامة - : وأنجا ابو عبد الله معحمد بن روح، وأبو الحسن عحمد بن الحسن، لثاهدنامما، وصحبناهما الزمان الطويل، والكير غير القليل، وعنهما أخذنا عامة أمر ديننا .اه. (١) جاء في أب اس سعد «رحه الله) : وسالبه عن وم، سوا من مفر، من لأمة لذكى، وهم من اهل سمد لزوى،سلى^همعسبرعمدبن الحن «رحه لله)،سراً، وصلى^مممحدارحى الماء ، الى ي اسفل الوادى، من معال ماماً ، هل كون صلاهم امة ؟ -٢٦٧- ولا استبعد ذلك، فإن أبا سعيد من علماء النصف الأول من القرن الرابع، إلا أنه ينبغي النظرفيماقيل : أن هذاالإمام من ذرية عحمدبن الصلت بن مالك، مع أن الإمام الصلت بن مالك (رحمه الله) مات سنة خمس وسبعين ومائتين، قبل أن تعقد الإمامة على أبي الحسن بع سنين، ففيه نوع من البعد، والله اعلم . وذكر أبو عبد الله محمد بن روح (رحه الله) ، من الأئمة المنصوبين : محمد بن الحسن الخروصي اليحمدي، النازل فشح، من أودية الرستاق، وأنه بويع على الشراء ، ثم إعتزل عن الإمامة.أه. ولست أدري، هل هو صاحب الترجة ، أم أنهما إثنان ؟! ومن الأئمة المنصوبين في هذه الفترة : محمد بن يزيد بن عبد الله بن محمد بن يزيد بن سليمان الكندي ، قيل : وقد حاربه سلطان بغداد ، ولما إشتدت الحرب بينهما، هرب محمد بن يزيد من عمان إلى هرموز،ولم يذكر تاريخ إمامته. ٠٠٠ -٢٦٨- الشيخ ابو قحطان الهجا ري هو العلأمة الفقيه أبو قحطان خالد بن قحطان الهجاري الخروصي - هكذا وجدته منسوباً - وفيما يتبادر : أنه من علماء النصف الأول من القرن الرابع، وكان أبو قحطان ، وأبو مالك غسان بن الخضر الصلاني ، قد أخذا العلم عن أشهر علماء زمانهما في عمان ، وهما الشيخ عبد الله بن محمد بن محبوب ، وأخوه الشيخ بشير بن محمد بن محبوب . ومن كلام أبي قحطان (رحه الله) ، متعقباً كلام موسى بن موسى، في إستحلاله عزل الصلت ، بأنه صار إلى حد الزمانة، وتغير العقل في بعض الأوقات، قال أبو قحطان : فقد علمتم يا أهل عمان أن الصلت بن مالك، كان يحكم بين الناس بالعدل، فيبرز إلى الناس في الأثبة، صحيح العقل، واللسان ، والسمع ، والبصر ، والله شاهد على قولغا .أم. من مؤلفاته كاب ٠ الجامع " ، المسمى - جامع أبي قحطان " ، يوجد منه قطعة بمكتبة السيد محمد بن أحد بن سعود آلبوسعيدي، تحت رقم (٣٦) ، وهي بخط الشيخ العلأمة عمر بن سعيد بن عمر البهلوي، مؤلف كحاب - منهاج العدل - ، وقد نسخها للإمام محمد بن إسماعيل، سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة ، وبالمكبة قطعة أخرى، تحت رقم (٣٧) ، وهي بخط جيد، اولها : باب في الإيمان، واكاني: باب في النذور، وأخرها :باب ما يحل من الحيلة وما لا يحل؛ ووجدت هده الأنيت في تقزيظ بح١٠ لمكتب، هنسوبة^دشيخ سدبن ربيعه بن خلفلان دحمه لمده، وهي : كاب أي قحطان في القلب شائق كشهد مصفى وهو في النظم فائق حوى كل معنى في الشريعة أنه له الشرف السامي بالحق ناطق مسائله تغنيك يا صاح حكمة فنور الهدى فيه لك الرشد شارق - ٢٦٩- وان كنت مححاجاً إلى ا لكحب طالباً فيكفيك لا نححاج لطلب غيره فكن راغباً لله فيه وعاملاً فأمال ربى حفظ ما فيه والهدى مؤلفه اعني ابن قحطان خالداً هوالعالم المفتي في الشرع لم يكن وصلى على الهادي النبى إلاهنا ولم اقف على تاريخ وفاته. عليك به فيه المنا والحفائق من الكحب فيه يا أخى دقائق به فامتمع فهو الخليل الموالق يوفقني منه الرضى فهو رازق هو المرتضى الزاكي له الفضل مابق سواه إذا في عصره وهو حاذق واصحابه والآل ما لاح بارق ٠٠٠ - ٢٧٠- الشيخ محمد بن جعفرالإزكي لهو الشيخ العلأمة ابو جابر محمد بن جعفر الإزكوي، من مثاهير العلماء ي زمانه، ومن المؤلفين المجيدين، وهو من علماء النصف الأخير من القرن الالث، وكان اصم، من أشياخه العلأمة محمد بن محبوب، وغيره من علماء زمانه، وأيضاً عمر بن محمد القاضي الضبي الإزكوي. قال ابو جابر : كت أعتني بالشك، فأسأل محمد بن محبوب، ومعيد بن محرز، وملبمان بن الحكم، والوضاح بن عقبة، وغيرهم من الفقهاء. من عؤلفاته، كاب - الجامع - ، المعروف - بجامع ين جعفر - ، وهو من الكب المثهورة مع أصحابنا أهل عمان، ومن اجلها، واعمها نفعاً ، وئسمونه : فرآن الأثر، وذلك لسلاسته، وحسن أسلوبه، ووضوح عبارته، وعدم العقيدوالتكرار فيه، ولعل هذاالإسم يطلق على الأصل، لسهولة حففه، ثم اضيفت إليه زيادات وحواشي وتكرار مسائل ، أشهرها زيادات العلأمة ابي الحواري (رحه الله) ، وهي بلا ثك زيادات مفيدة، إلا أن الكحاب إخخلط بغيره، يادخال هذه الزيادات بقولهم، ومن الزيادة وبقولهم، ومن غير الكاب والزياده، فصار الأصل لا يميزه إلا الحاذق الفطن، وما قصدهم إلاً الجر، ونشر العلم، وتدوين الأثر، < ولكل درجات مما عملوا > ، والككاب يفعبللاث قطع كبار، الأولى : في الأديان، والثانية: في الأحكام، والالثة : فى الدما؛ يوجد منه اجزاء متعددة بمكتبة وزارة التراث القومى والثقافة، رمكبة معالى السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعدي؛ وقد قامت وزارة زاث اترك الشفافة، شع وننر س اجزءه، رعى اد بم لع ابائه ناهد ابو جابر (رحمه الله) ، تلك الأحداث الني شعلت علماء ذلك الزمان، - ٢٧١- ردحاًطويلامن الزمن، وهي قضية موسى بن موسى، وراشدبن النظر، ي خروجهما على الإمام الصلت بن مالك، وكان يتولى موسى، وراشد بن النظر، على تلك الأحداث، أما ولده العلأمة الأزهر بن محمد، فكان يتولاهما ايضاً ، ثم رجع عن ذلك، ودأى الوقوف أسلم، وكان يتولى والده على ولايته لموسى بن موسى، وراثد بن النظر. لدلك نرى أبا المؤثر (رحه الله) ، وهو بمن يبراً من موسى وراثد، يرد كيراً على ابي جابر محمد بن جعفر، ويخطه في اشياء في رسالة ككبها إليه، فمن بعض كلامه، قوله : ( أما بعد، فإن الأخبار فيك تطول، والأحاديث فيك تعول ، والقول فيك يتسع، والأمر فيك يرتفع، إلا أنا نضرب على الأكثر، ونكفي بالأيسر، لعكا نرى منك توبة وإنابة، او رجعة إلى الحق، واعلم ان الله سائل عما أنت قائله، وموقفك عما انت فاعله ، وقد قال قولاً غير غائب ، وأقسم قسماً غير حانث ، قال تعالى : و فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون،> ، وقال سبحانه : ر إنا نحن نحى الموتى ونكب ما قدموا وأثارهم وكل شيء أحصيناة فى إمام ميين،). وهي ميرة طويلة، راجع - إن شئت - كاب - السير والجوابات " ، الجزء الأول. ولم أقف على تاريخ وفاته، وعلى وجه التحري، أنها في أواخر القرن اكالث، إلى أوائل القرن الرابع، والله اعلم. وهو والد العلأمة ، الأزهر بن محمد الإزكوي ، كان علماً من اعلام زمانه ، وفقيهاً مشهوراً بين اقرانه.؛ وكان اخوه سعيد بن جعفر، ووالدهما جعفر، من رجال العلم، وهم جميعاًمن محلة اليمن بإزكي؛ يتول لمشيخ سفه* دهمة بن ستم مرتيشي ، في ذكر علماءزكي : - ٢٧٢- وتيمن إلى اليمن الزهراء فهي كملها من موابق في المعالي حبك الجامع الكبير الذي عن وأخوه معيد ثم أبوه وإبنه أزهر رقى في المعالي لاشك كملها محمد جعفر درجات الفخار الطيار الأحبار للأبصار في الفضل أخت النزار مي بن جعفر كلهم من تكل قيل : والعلامة أبو جابر : درمكي، من محلة اليمن يازكي؛ ومن الدرامكة الشيخ الفقيه عحمدبن سالم بن محمد الدرمكي الإزكوي، من مؤلفاته كتاب ٠ النور ي الثرع المأثور " ؛ إطلعت على القطعة اثانية منه، بمكتبة العلامة نور الدين السالمي (رحه الله) ، وهو فيما أظن من علماء القرن الثاني عشر . ٢٧٣- الشيخ نبهان بن عثمان هوالشيخ العلأمة نبهان بن عثمان ( ابوعبدالله ) السمدي النزوي، من علماء النصف الثاني من القرن الثالث، وهو جد بني المعمر، وأحد الأقطاب الثلاثة، الذين كان عليهم مدار أمور أهل عمان في زمانهم، من الناحية العلمية؛ احدهم : عو؛ والثاني : أبو المؤثر الصلت بن حهيس؛ والثالث : أبو جابر عحمد بن جعفر الإزكوي. قال أبو سعيد (رحه الله) : كان هؤلاء الثلاثة بعمان، يضرب بهم المل، وأن أمور أهل عمان ، رجعت ي ذلك العصر، وذلك الزمان ، إلى اصم، وأعرج، وأعمى؛ كان أبو جابر محمد بن جعفر : أصم؛ وكان أبو عبد الله نبهان بن عثمان : أعرج؛ وكان ابو المؤثر الصلت بن خيس : أعمى. وعن موقف العلامة نبهان بن عثمان، حول الأحداث الواقعة بعمان، وهي قضية موسى بن موسى، وراشد بن النظر، والصلت بن مالك؛ يقول أبو سعيد فيه : واما أبو عبد الله نبهان بن عثمان ، فلا نعلم منه أنه بلغنا عنه قول في اهل الأحداث، وكانت اموره خاملة مع أهل زمانناالذي أدركاه ، وكذلك لم نعلم أنه كان له كثير أصحاب ، فيضيفون إليه كثرة الخطاً والصواب ، وذلك عندنا - إن شاء الله - من احسن احواله، ولا نعلم أنا أخذنا ولايته عن أحد من المسلمين، ولا نعلم من أحد أنه يطعن عليه بأمر في الدين، ولو توليناه بظاهر الأمور، لكان ذلك جائزاًمن طريق صحة المشهور، ولكنالم نعتقدله ولاية إلى يومنا هذا ، فمن تولاه على ذلك من أوليائنا، توليناه على ذلك، وأرجو أن لا يبلونا الله باحد من اويائنا يبراً من نبهان بن عثمان .أد. كلام أبي سعيد . ولم أقف على تأليف للشيخ نبهان بن عثمان، ولا عرفت تاريخ وفاته، ولا على أي قبيلة ينتسب . - ٢٧٤- الشخ أبوالحواري محمد بن الحواري لمنالثيخ الفقيه العلأمة ابوالحواري محمدبن الحواري بن عخمان القري، من علماءالنصف الثانى من القرن الثالث، وربماادرك أول القرن الرابع؛ رلست ادري يانتسابه (القري) ،هلهوإلى قبيلة بني قرة بن مالك بن عمرو بن وديعه، من عبد القيس، إحدى قبائل ربيعة بن نزار المشهورة ؟ أم أنه منسوب إفى الموضع المسمى (جبل قري) بنزوى، أو إلى موضع آخر ؟1 الله اعلم بذلك. وشهر أنه من قرية تنوف، القريبة من نزوى، وقد سمعت أن بقرية بني صبح (١) من كدم، مسجد يسمى، مسجد أبي الحواري، وبيت يسمى، بيت ابى الحواري، واموال، أي : بساتين من النخيل، تنسب إليه، فلعل اصله من تلك القرية، أوأنهامنسوبة إلى عالم آخرهو: الحواري بن عثمان، أول من عقد الإمامة على الإمام معيد بن عبد الله، او منسوبة إلى العالم أبي الحواري مروان بن زياد، وسيأتي ذكره آخر الكتاب. وعلى كل، فإن العلأمة أبا الحواري، نشاً وعاش بنزوى، وبها أخذ العلم عن ثيوخه، وهم : الشيخ محمد بن محبوب؛ ومحمد بن جعفر الإزكوي، صاحب كتاب االجامع " ؛ ونبهان بن عثمان؛ وأبوالمؤثرالصلت بن حيس، وهو أخص شيوخه، واكثرهم ملازمة له. وكان أبو الحواري (رحه الله) : اعمى، ولا ندري اكان عماه منذ الصغر، ام ثيء حدث له بعد ذلك ؟! روى ابو سعيد (رحه الله) : ان ابا الحواري ، رعت عليه إمراة إلى ابي جابر محمد بن جعفر الإزكوي، وكان قاضياً ، فالزم بر جابر، ابا الحواري اليمين، وأراد ان يحلفه، فجاء إلى نبهان واخبره بما قال (١) ومنة ؟ي مبح. الثخ العلامة سعد بن بثر، ايام دولة العاربة. - ٢٧٥- أبوجابر، قال نبهان : اره عينيك، فلما حضرأبوالحواري، وأراد ابو جابر أن يحلفه،قال له : تحلفني وأنا اعمى، فانظر إلى عيني ؟! فنظر أبو جابر إلى عينيه، فقال : نعم، هذه ذاهبه، وهذه غايبه، فلم يحلفه.أه. بالمعنى. ولكن كيف لا يعرف أبو جابر، ان أبا الحواري أعمى، قبل وقوع هذه القصة، ذلك موضع نظر. قال أبومعيد(رحمه الله) : سئل أبو الحسن (رحه الله) ، عن ولاية ابي الحواري (رحه الله) ، قال : إذا لم أتول أبا الحواري ، فمن أتولى ، صحبته ستين سنة، لم نعلم منه هفوة ؟.أه. من مؤلفات أبي الحواري، الكتاب المسمى • جامع أبي الحواري ٦ ، ومو مطبوع في خسة أجزاء ، وله زيادات على كتاب " جامع ابن جعفر" ، وأيضا تفسير الخمسمائة آية في الأحكام، أما أجوبته في مسائل الأديان والأحكام، فكثيرة. ولم أقف على تاريخ وفاته، وعلى التحري، أنها في اواخر القرن الثالث، أو فيما بعده بقليل، والعلم عند الله. - ٢٧٦- الشيخمحمد بن روح هوالشيخ العالم الفقيه أبوعبدالله محمدبن روح بن عربي الكندي النزوي السمدي، من علماء النصف الأول من القرن الرابع، فيما يظهر من كلامه في القرامطة، وهووالشيخ رمشقي بن راشد ، شيخاأبي سعيدالكدمي، فقد قال ابو سعيد في كاب • الإستقامة • : وأما أبو عبد الله محمد بن روح، وأبو الحسن محمد بن الحسن ، وشاهدناهما ، وصحبناهما الزمان الطويل ، والكثير غير القليل، وأخذنا عامة أمر ديننا عنهما ؛ وفيه عوه هن فصيدة عها في لولايةولمبر^ة: الحبران يتبعان ورمثقي وابن مومى .ان بن روح بالذي د لي أمور صلت الشيخ ببيان وابن نظر فيهم العدل لسل ينقضان صلغت لا أمول بأماسات السلفان قد بناه مستقر حق أصل يحكمان وعليهم الخيرات فيهم من أولي كالعيان ظاهرات بينات من دعاو متفقان فيهما دين أصل وهما في راوذم،اه فيهم دعاو أهل كلهم بعذران بصواب لصلت يقضي عفهم يواليان وله وضعف بتقيات يشهدان وابن نظر موسى وعلى موسى بن ويخلعان في القضا قطعا البغي بصحيح دهي قصيدة طويدة، تزيدعلى ثمانين بيتاً، راجع-إن شنت - الجزء الرابع -٢٧٧- منكحاب:بيان الشرع". قال الثيخ أبو مسعيد (رحه الله) : شل أبو الحسن، عن محمد بن روح، فقال : ذاك أباضى حقاً ، من أشياخه العلامة ابو الحواري. وإلى الشيخ محمد بن روح، ينسب مسجد بن روح، بسمد نزوى، ووجدت نسخة من بعض اجزاء ككاب بيان الشرع ، بمكتبة الشيخ احد بن ناصر السيفى، منسوخ بمسجد الشيخ العالم محمد بن روح الكندي، وهذا المسجد شمالي بيت السليط، ولازال موجوداً ، معمور بالجماعة، وكأن ليت محمد بن روح ذرية تتابعت لمدة طويلة، يقال لهم : أ ولاد بالروح؛ وطالما وجدت لهم فكراً في غير موضع من الكحب التي إطلعت عليها، لكن لا ادري، هل هم منسوبون إلى هذا الشيخ الكندي ، أم إلى غيره ؟ . وله ميرة كبهافي الحدث الواقع بعمان ، أيام الإمام الصلت ، ابان فيها عن مذهبه، وهي موجودة. ومن علماءذلك الزمان، الشيخ مخلدبن روح، وأظه اخاالشيخ محمد بن روح، وهوصاحب مسجدمخلد ، بمحلة المدة ، من علاية نزوى ، ولازال عامراً إلى وقتنا هذا، وفيما أطن أنه والد الشيخ الوليد بن عخلد الكندي. وما وجدته في بعض كب اصحابنا، ما نصه : مسئلة : يروى عن رجل يقال له : الوليد بن عخلد، كان يتقدم الناس في المسجد الكبير، من سمد نزوى، فقيل : أنه كان يتقدم، ويمد رجليه، ولا يقدر يتورك عليها، وكان يمدهما إذا تورك، وكان ابو المؤثر يجيز ذلك، فإن أم أحد من هؤلاء في الصلاة، فلا نقض على من صلى خلفه.اه. ولعل الوليد بن مخلد هذا، هو الذي شاه مومى بن موسى، وخرج معه ٢٧٨- إلى فرق، يريد عزل الصلت، ففي بعض السير العمانية : أن مومى لما خرج يريد عزل الإمام الصلت، تابعه على ذلك عبد الله بن معهد الفجحى، والحواري بن عبد الله الحداني، والوليد بن مخلد الكدي. ومن رجال العلم في ذلك الوقت : الشيخ أبو على موسى بن مخلد السمدي ، وكان في عصر الشيخ أبي سعيد الكدمي (ر حمه الله) ؛ قال الشيخ مومى : خرج أبو سعيد إلى سلوت، حتى إذا صرنا في الشرجة، التي عند ثقاب عين شجب، وكان ذلك وقت صلاة العصر، فصلى بنا العصر وقصر، هو ومن كان يريد معه الخروج إلى سلوت، وأتممنا نحن ركعتين بقية الصلاة، فك ه :ها هنا يكون القصر ؟ قال : نعم.اه. يؤخد من هذا الأثر : أن الشيخ أبا سعيد (رحمه الله) ، إمتوطن نزوى، ولعله إستوطن ملوت أيضاً ؛ ففي نسخة من كاب - الإسقامة " ، بخط الشيخ مسعود بن صالح بن مسعود بن رمضان النزوي، قال في آخر كتاب ٠ الإسقامة"، تأليف الشيخ العالم الولي الرضي أبي سعيد محمد بن سعيد الكدي ابزوي اللوش.أم. من اشياخ العلأمة محمد بن روح، الفتخ مالك بن غان بن خليد . كما يوجد منه جواب إلى تلميذه، في قضية عزل الإمام الصلت (رحمه ال، يقول فيه: فإن قال قائل : ان الصل بن مالك إعزل من يت الإمامة، رخلى إمامته ؟ قلنا له: قد خلف على إمامته منيثقبه،وهو عزان بن تميم، رليس تحوله من دار إلى دار، ما يزيل إمامته، وقد بلغنا أن الإمام الوارث (رحمه الله) :كان يذرج من منزل الإمامة يتنزه، ويشرب ألبان الإبل، ولم نعلم أن احداً من المسلمين عاب عليه ذلك، ولازالت بذلك إمامته، والصلت بن مالك إنما خرج من بيت المسلمين إلى بيت ولده، بموضع من نزوى يقال له : سندان، يكون بين منزله ذلك، وبين منزل الإمامة ميدان فرم، وليس ذلك ما يزيل - ٢٧٩- إمامته، فلما صار راشد بن النظر في منزل الإمامة، من نزوى، بلغنا بعد ذلك بيومين أو بثلاثة أيام، أنه وصل موسى بن عحمد بن علي الإزكوي (١) ، وكان من أعلام المسلمين، إلى نزوى،فنزلعلىأخته تريكة عزان بن الصقر (رحمه الله) ، بغلافقه، فبلغنا أنه ترك أصحابه يحطون، ومضى إلى الصلت بن مالك، وهو بمنزل ولده محمد، بموضع يقال له : سندان، فوصل إليه ورجع من عنده، فلقيه مروان بن زياد-على مابلغنا-فقال مروان : أنه قدصح معناأن الصلت بن مالك قدتبراًمن الإمامة بشاهدي عدل ؟ فقال له موسى بن محمد: الساعة جئت من عنده، كأنه راد لقول مروان ، فأظهر موسى - فيما بلغنا -الإنكار على راشد بن النظر،ولم يجز له أخذ الزكاة، ولا قصر الصلاة - صلاة الجمعة - على ما بلغنا .أه. ولم أقف على تاريخ وفاته . ومن علماء سمد نزوى، الشيخ محمد بن الحسن بن الوليد . (١)عو:ابنعم،مومىبنمومىبنعلى-فيما يظهر-. - ٢٨٠- الشيخ محمد بن خالد عو الشيخ العالم الفقيه محمد بن خالد الخروصي البهلوي،قيل : أن نسبه يتصل الخعيرآبن شاذان ، وكان من قضاة زمانه ، وأنه إستقرفي القضاءإلى ان مات، ولست أعرف زمانه بالتحديد، وأظنه من علماء آخر القرن الثالث . من رجال العلم في ذلك الزمان، الشيخ أبو بكر أحد بن عحمد بن خالد، ولعله ولد الأول، كان في أيام الإمام سعيد بن عبد الله بن محمد بن محبوب (رحه الله) ، وقد أمره الإمام أن يتولى بعض قرى الجوف، فامتنع من ذلك، فقال له الإمام : اماإن شئت، فافعل ماأمرك به، وأمافالحبس، ولم يعذره بين الحبس أو الولاية، إذ رأى أنه يصلح لذلك، وقد وقع عليه النظر من الإمام، حكاه الشيخ ابو زكريا يحى بن سعيد في كتاب " الإيضاح " . وهناك عالم آخر من فقهاء زمانه، يسمى محمد بن خالد، من علماء القرن الخامس، في عصر الإمام راشد بن سعيد ، ال متوفي سنة خس وأربعين وأربعمائة، على رواية، وكان الشيخ محمد بن خالدهذا، قدإختلف هو، والشيخ القاضي ابو علي الحسن بن سعيد بن فريش، في مسئلة شراة الإمام راشد، وذلك بعد موت الإمام، فأفتى الشيخ أبو على : أنهم على ما كانوا عليه من الشرى، أما الفقيه محمد بن خالد، فقد أفتى : أن الشرى قد سقط عنهم.أه. وي الأثر العماني، يذكرون من الفقهاء : محمد بن خالد، وأنه اعمى، وهومن بلد بدبد،وهوغير الذي ذكرته هنا. تهي5يت5هي - ٢٨١- الشيخ أ بوسعيد الكدمي لهوالشيخ العلامة، والحبرالبحرالفهامة، أبو سعيدمحمدبن معيدبن محمد بن سعيد الغاص الكدمي (رحه الله) ، وكدم من أعمال الحمراء . وأبوسعيد ، من كبارعلماءعمان المحققين المبصرين ، ومن أئمة المذهب المقتدى بهم، فهو العالم الفقيه في تخريجاته لمسائل الفقه، وإستنباطه للأحكام، ومن أبصر العلماء في احكام الولاية والبراءة، يشهد له بذلك مؤلفاته، ككتاب " الإستقامة " ، وكحاب " المعتبر " ، وتعقيبه على كتاب " الأشراف "، لإبن المنذر النيسابوري، إلى غير ذلك من مؤلفاته، والأثر مشحون بأجوبته المفيدة، وهو أشهر من أن يعرف به، وأنى لمثلي أن يتعاطى ويصف هؤلاء الفطاحل من علمائنا، كأبي سعيد، ومحمد بن محبوب، وموسى بن علي، وأمثالهم. ولم اجد تاريخا لمولد أبي سعيد، ولا لوفاته، وفيما عندي - على وجه التحري - ان مولده سنة حمس وثلاثمائة، أخذاً من قولهم : أن أبا سعيد، كان منذ ان بلع الحلم، اميناً على المحبوسين في سجن الإمام سعيد بن عبد الله (رحمه الله) ، وقد قدر العلامة نور الدين السالمى «رحمه الله) ، يعة الامام سعيد، أنها في سنة عشرين وثلاثمائة، وقحل مسنة ثمان وعشرين وثلائمائة، وعلى هذا فيكون عمر أبى معيد - حينما قل الإمام - ثلاثاً وعشرين سنة تقريباً ، والله أعلم. قال العلأمة نور الدين السالمي (رحه الله) :قيل: ان أبا سعيد (ه) ، كان خازناً على المحبوسين، منذ ان بلغ الحلم، وكان لأبي سعيد يومنذ نخلة وحرة ، وهي شجرة العنب،قيل : أنه ياكل من ثمرالنخلة بلا خبز، ولاحلاء، وله ثلاث نسوة مؤسرات، لاياكل من مالهن شيئاً، وقداخذنه لأجل علمه، واحسب أنه كان يقسم ثمرة النخلة على السنة، والخمرة للكسوة - فيما قيل - - ٢٨٢- هدا هو الزهد لمن عقه، هذا خازن السجانين، فما ظنك بأمراء الجنود، وولاة القرى، وقضاة الأحكام، بل ما ظنك بالإمام. الكلل ذوات الغيد وفارقوا الأكل رضوا من الدنيا بقوت دغفل نعيم بفضفاض ولا النجل لم تختلبهم بالعيون الهزل عن اللهو ولول صم زجل رلا مماع من غناء عنسل أرحبى التليل عالى أفتل قد ألفوا كل علندى من الفل الصوى ا مطموس وكل جرول يغشونه كل نجاد بالترحل الله دين وعز التفضل ليطلب لفضل وفي .ش: ؤش مبسطةد^تطود لم.... ه. ٠ ٠ ودهفييتب "جوهر منظمم للنعمة شاكرا يملك كان ابو سعيد نخلة وكرمه زوجته غنى ثيابه لا من منها طعامه ومن كرمته الحلال وهو يعف عنه كانت له الزوجات معها المال وقد عاصر أبو سعيد ، إمامين من أئمة الهدى ، أحدهما : الإمام الشهيد سعيدبنعبدالله بن محمدبن محبوب، واكاني : الإمام الرضي راشدبن الويد «رحمهما الله) ؛ وللإمام سعيد مع يوسف بن وجيه، احد أمراء الجور، حروب، إتصر فيها الإمام (رحمه الله) ، وظهر الحق على الباطل، وفي محاربته له، ككب إله كاباً ، ذكر له فيه، حسن سيرة المسلمين، وإتباعهم سيرة السلف، يقول يآخره: (.... وحاربناك محاربة المسلمين لأهل البغي، < حى تفيء إلى أمر الذ ه، لا نهاية لذلك عندنا، او تفنى روحك او ارواحنا، على إحياء الحق، وإمائة الاطل، إن حاع الله، ولا نستحل منك مالأ، ولا نسبي لك عيالا، ولا -٢٨٣- ننسف لك داراً ؛ ولا نعقر لك غلأ، ولا نعضد لك شجراً ، ولا نستحل منك حراماً ، ولا نجهز على جريح، ولا نقتل مولياً تائباً ، ولا نقتل مستامنا إلينا، ولا نغنم ماله، ولا ندعو أحداً يتعدى عليه ، في نفس، ولا مال ، فإن فعل ذلك أحد باحد ، أخذنا له الحق ، إذا صح معنا ، ومن كان في يده مال ، فهواولى بما في يده ٤ لأنا لا نزيل مالآ إلأ بحجة أ هـ. وقد شاهد أبو سعيد ، سيرة الإمام سعيد ، ثم الإمام راشد من بعده، وأثنى عليه كيراً ، وذكر خذلان رعيته له، وإلتجائه بوادي النخر، وإستيلاء أمراء الجود على غمان ، بعد سقوط الإمامة . ويبدو أن أبا سعيد ، عاش مدة سنوات ، بعد الإمام راشد ، وشاهد أفعال أؤليك الأمراء ، بديل ما يوجد في الأثر : أنه سنل عن سلاطين الجور، الذين كانوا في زمانه ، أيكونون مثل خردلة الجبار ، الذي أجاز أبو الشعثاء قتله غيلة ؟ فقال : هم أشد من خردلة. ولا يوجد تاريخ لخروج الإمام راشد، وإستيلاء أمراء الجور على عمان، وفيما أظن، إن ذلك سنة إثنتين وأربعين وثلاثمائة، أخد١ هن ؤد بعضهم : لعشرين يوماً من ربيع المؤخر وعامين بعد الأربعين أخا البر وثلائمائة عام عمان فإنها بدار نفاق ثم كفر فخذ خبري قال العلأمة نور الدين السالمي (رحه الله) : ذكر المضيف على كتاب " بيان الشرع " : انه وجد أن دار عمان صارت دار كفر نفاق ، لا كفر شرك، لعشرين يوما من ربيع الآخر، سنة إثنتين وأربعين وثلاثمائة، وهذا الوقت هو وقت غلبة سلطان الجور على عمان، وخذلان أهل عمان لإمامهم راشد بن الوليد، فيما يظهر من سياق التاريخ .أم. وهو مطابق لما جاء في البيتين المتقدمين . - ٢٨٤- من أشياخ أبي سعيد، الشيخ العالم محمد بن روح بن عربى الكندي السمدي النزوي، والشيخ رمشقي بن راشد، وفيهمايقود هن فصيدته فيلولاي دلمبراعة: بالذي دان بن روح ورمشقي الحبران ي أمور الشيخ صلت وابن موسى يتبعان وقد تقدم بعض هنها، وهي قصيدة طويلة، موجودة في الجزء الرابع من كاب " بيان الشرع " . أخبرني الشيخ العلامة سعود بن سليمان الكندي (أبقاه الله) : أن العلأمة الشيخ سعيد بن ناصر الكندي (رحمه الله) ، لما وقف على قصيدة أبي سعيد هذه، قال : يكفينا منك كتاب " الإمتقامة " . ومن أثياخه أيضاً ، الشيخ أبو الحسن محمد بن الحسن ، كماأن من علماء زمانه : أبو إبراهيم محمد بن سعيد بن أبي بكر الإزكوي، وعبد الله بن محمد بن أبى المؤثر، وأبو محمد الحواري بن عثمان، ومحمد بن زائدة السمائلي، وغيرهم، ثم العلأمة الأصولي أبو محمد بن عبد الله بن محمد بن بركة السليمي البهلوي، وهو من أشهر العلماء الذين كانوا في عصره. وقد وقع خلاف كبير بين هذين الإمامين : أبي سعيد، وابن بركه، في قضية *وس بن موسى، وراشد بن النظر، والإمام الصلت بن مالك، وهو حدث وقع، قبل وجود هذين العالمين بزمن طويل، وسار العلماء فيه على نهج ئخالف لقول العلامة ابن بركة ، الذي جاء بعد إنقراض عصر أوليك العلماء ، الذين شاهدوا الحدث، وذلك أن الإمام الصلت (رحه الله) ، قد كبر وضعف ، وكان ضعفه من قبل الرجلين، وليس من قبل السمع، والبصر، والعقل، واللسان، فهو متمتع بهذه الحوام، وإنما ضعفه من قبل الرجلين، فكان إذا اراد المشى، مشى علىقناة بين رجلين يحملانها، وكان الشيخ موسى بن مومى - ٢٨٥- والده في ذاك حين طلعا يعزلهعن أمر ه منغير شي فقاً غدا في التاس ذا شجون حزبين فاز بعضهم ووفقوا على الهدى ومن بريع منه نغى يطعن على الإمام، ولا يوضح على الإمام حدثاً احدثه، ثم خرج هو ومن معه من إزكى قاصدا نزوى، ولما نزل بفرق، بلغ الإمام خروجه، فخرج من بيت الإمامة إلى بيت ولده شاذان، وقيل : إلى بيت ولده محمد بن الصلت، بموضع يقال له : مندان، وذلك يوم الخميس لثلاث خلون من ذي الحجة، سنة إثنتين ومسبعين ومائتين، ولم بلغ موسى خروج إلصلت، بايع راشد بن النظر إماماً ، ثم إرتحلوا إلى نزوى، وفي ذلك يقول شعلاهة نور قدين شامي (رحه الله) ، في كتاب " جوهر النظام " : وليت موسى نجل موسى تبعاً ولم يسر بالجيش للصلت لكي وأنرت فحنته في الدين من أجلها أهل عمان إفترقوا حزب ابي سعيد الموفق وإختلف غلماء ذلك الزمان في هذا الحدث، فهم ما بين متول، ومتبريء ، وواقف، وهم على إختلافهم هذا، يعولى بعضهم بعضاً ، لأنها دعاو تححمل الحق والباطل، حتى جاء العلامة ابن بركة، فلم يرإلا البراءة من موسى وراشد، لأنهما عنده باغيان بخروجهما على الإمام، ولا يسع إلاً البراءة منهما، فالزم الناس ذلك، وضيق على المسلمين ما وسعهم، وبريء ممن لم يبراً، وتابعه على ذلك عدد من علماء زمانه، أشهرهم : تلميذه الشيخ ابو الحسن البسيوي، ومميت فرقتهم الرستاقية؛ وتصدى ابو سعيد (رحه الله) ، لرد هذه المقالة، وجعلها بدعة، وتابعه على ذلك جملة من العلماء ، منهم : الشيخ محمد بن روح بن عربى، وسميت فرقهم النزوانية، وألف في ذلك كتابه المثهور الإ ة". قال العلأمة نور الدين السالمي (رحه الله) ، في وصفو له، لكحاب - الإسقامة "، لمفتي الأمة ومنقلها من الظلمة، أبيسعيد محمد بن معيد - ٢٨٦- الكدي (هله) : الفه في الرد على من خالف سيرة السلف، في الحكم على بعض الخارجين في زمان الإمام الصلت بن مالك، وأوسع فيه القول، حتى خرج عن المقصود، وصار كحاباً مستقلا في أصول الدين، تحتار فيه الأفكار ، وتقصر عن درك كنهه الأنظار، فصار بركة عامة، ونعمة خاصة بأهل الإستقامة، وقد اطق المشايخ قديماً وحديثاً على الثناء عليه ،مع ما فيه من طول ، غير ان تحت ذلك الطول فوائد ، وتحت كل حرف فرائد ، فأبقوه على حاله ، كلما تحرك متحرك للإختصار، قعدت به همته بعد النظر، فهو كرامة لمؤلفه، ونعمة على إتباعه).أه. ومن مؤلفاته : كتاب " المعتبر • ، وكاب " الجامع المفيد - من جوابات أبي سعيد " ، وقد طبعتهما وزارة التراث القومي والثقافة، وله زيادات الإشراف، تعقب فيها كتاب " الإشراف " ، لبعض علماء قومنا ، وهو ابن المنذر محمد بن إبراهيم بن المذر النيسابوري، المتوفي في سنة سبعة عشر وثلائمائة، جمع فيه مذاهب الأمة، قال العلأمة نور الدين السالمي (رحمه الله) في كئاب " اللمعة المرضية " : تعقبه ابو سعيد في كل مسئلة ذكرها ، فصحح ، وضعف ، وقرب ، وبعد.اًه. وابن المنذر هذا، وصفه الذهبي بقوله : ابن المنذر، صاحب الكتب التي لميصنف مثلها، منها : كتاب " المبسوط " ، وكتاب " الأ ومط " ، وكتاب " الإشراف على مذاهب أهل العلم". أه. والإشراف ، هو بكسر الهمزة ، هكذا وجدته بخط الشيخ العلأمة سيف بن عبد العزيز الرواحي، وقد قرظ كتاب " الإستقامة " ، وكتاب " المعتبر " ، كثير من علماء الأصحاب، الذين جاءوا بعد المؤلف بزمن طويل، فمن ذلك نزيظ المشيخ لمعلأمةناصربن خسيس بن عدي قحمرشدي ، من علماء القرن الحادي عشر، وأول القرن الثاني عشر،خل: -٢٨٧- كاب الإسقامة يس يلقى له ي الكب شبه او نظير حوى علم الشريعة فاستقامت على قطب إستقامته تدور عليك به حيتك فاتخذه شيعارك فهو برهان ونور وفل غيره : كحاب الإستقامة كل اصل وأصبح في البراءة كل علم مصنفه الفقيه أبو سعيد وهذا السفر مالكه ثراء هو المفتي الفقيه فى حهيس وفرع في الولاية قد حواه عويص قد اضاء به سناه هو الكدمي طاب ندى ثراه أخو العلياء قد كرمت يداه ولي عالم سمكت علاه راقم هذه الأبيات ناظمها ، وأظنه الناسخ للكتاب، وهو كتاب , الإستقامة " ، الذين نقلت منه هذه الأيات ، وناسخه هو الشيخ سليمان بن عامر بن راشد بن عمر بن راشد بن ابي الخفير النزوى العقري مولداً وموطناً ، والفلوجي محلاً ومسكاً .اه. ويعني بقوله الفقيه فى حيس ] : الشيخ العلامة ناصر بن حيس الحمراشدي . دةظه بض١ ، بعلأة مسيد تمخروصي رحمه لدها، فقل : إلا أن سفرالإستقامة في الدنا أم ترها أن لاترى فيه كلمة يشق ظلام الجهل نور نهاره هو المركز الأرضي دارت بقطبه هو اليم لليم الخضم محمد بو نبهن جاعا بن خميس لشمس ويزري الشمس إن غسق الدجا وهذا به منها يرى ثم أبلجا ويشرق ي الليل البهيم إذا مجا رحى الفلك العلمى دورا مدرجا سليل سعيد للسعادة ملتجا - ٢٨٨- يفور بأنوار الحقيقة موجه هو التاج للدين القويم مؤيد فما شهدت عيناي سفرا كمثله فامثاله ان مثل العلم بالسما ويهرق يم الماء لما تموجا مقومه لما أتوه معوجا ولا سمعت أذناي كالتاج ذا حجا وأبوابه مثل الكواكب أبرجا وده فيضافي تقريظ كتب ٠ ممعتبر ٠ : هذاكاب اصول دين اولى الهدى مماه معتبراً ونعم إسماً له نعم المؤلف والمؤلف محكم عجزت عقول ذوي الحجى عما له إن فلت بحراً قلت قلت بلادة لا الشمس تدركه ولاالبحرإسمه والشمس تأفل كل يوم مرة بالحق يهتف للحقائق موضح إن السعادة فلكها وزمامها خذ ه إليك وخذ به متمسكا وأبو مسعيد نصه ونضا حلاه إذ سماه ثم سما تاليف ما اقواه ما أحلا فيه من العجب العجيب أتاً او قلت ثمساً قلتلاكسنا فالشمس تكسف والبحور ميا حقاً وهذا دائم بضيا يعطي المريد من الصحيح منا وسبيلها ومنارها بذرا ما كان فيه فالنجاة ارا ولنشيخ لمعيم لمفقيه عهر ين علي بنهسعود صدي عروي ئقزيظ لكتب " إتقاهة " ، وكتب ا عخنكد ٠ : رفى من رقى بالفرقدين وقد رقى انار به ديجور كل ضلالة فأصبح نور العدل صاح مماؤه فشمس الهدى بالإستقامة اشرقت كذاكهو السفر المقيم صراطه سماه نعم الإسم معتبراً كما على العرش من فض الختام من الأثر وكل مريب مشكل الأمر في النظر بطلعته لما تطلع وانتشر وجلا ضياها عسعس الشك إذكفر عن الزيغ منهاجاً فخاراً ومعتبر تقدم من معناه في النظم مستطر - ٢٨٩- فسبحان من للشمس ي الكون جاعلا متثرق بالآفاق في الدهر دائبا متذهب في الديجور وهو كمثلها (١) وتلك ثموس مستحيل ذعابها كذلك تبقى عند من خص بالبقا نجاة من المولى لمن نحوها إلتجا مقى الله ارضاًحل يها حمد قد اظلمت الآفاق من ظلمة الدجا عليهملام الله ي كل كرة بجنات عدن في قصور ترفعت بحكمته مجرى إليها وئغر وتغرب في وقت المعيب عن النظر ميذهبها(٢) حكم من الله قدظهر بمركزها ما مسها قط من كدر ولو ذهبت منها الرسوم أو الصور ببحرالرجاقد عام عنمصطلىمقر مليل معيد للسعادة منتصر ولولاه مالاح الضياء ولا مفر وكل عشى ما نشا العود أو ثمر مساكنه اباعمات لقد ظفر(٣) وكان بيدي نسخة من كاب - الإسقامة - ، مخط الشيخ العلأمة ملطان بن عحمد بن صلت بن مالك بن مغلطان البطاشي، اخذتها بالعارية من بعض أحفاده، وللشيخ (رحمه الله) تقريظ للككاب، فقد قال في آخره : [ م كاب ٠ الإمقامة"، الكريم، الجامع لجميع اصول المذهب الحقيقي القويم، المشار إليه ب( اهدنا الصراط العسقيم»، تصنيف الشيخ العالم الربانى ابى معيد محمد بن سعيد الكدمي العماني، وق فكت ض ذاك شع١ : ألا أن هذا السفر قد تم نسخه لأنى لم آل إجتهاداً مهيمنا وقد يستحق الإجحهاد لأنه إلا أنه لهو الدليل الذي به (١)يبسخة:وهىكمله. (٣)ينسخةارى: وحيعه 4الرهحان حور نواعم (٤)مممناعله:عاسلاًله. (٦) بهج المراط: طرى. فجاء بحب الإجتهاد مفصلا عليه (٤) من التحريف فيما لي إنجلا أتى للحنيفي القويم موصلا(ه) لنهج الصراط (٦) المسقيم توصلا (٢) كدا بلأصل، ولعل الصواب : ميلهبه. 4جنة عدن وهى دار لمن ظفر ()مولا:منالعأصل. -٢٩٠- ركم قد أضلت ترهات (٧م كثيره هر الشمس ثمس الدين ينسخ نورها هو اللؤلؤ المكنون من لفظ عيلم غمطمطن الحر المحيط كفلة ألافادخره فهو كنز وإنه فداك هو المال الجزيل لكونه الس اللي قد فلت بالحق فقرك للله ربي الحمد لم صلاه ولاسيما المبعوث ختمهم ومن مع الآل والصحب الأفاضل نم من رنالها (١٠) مسعفر لم تائب من الله عفوا عن خخطاياهكلها حواليه من جم غفير تغولا(٨) ياشراقهيلا من الجهل أليلا خضم (٩) الا فاجعل عليه المعولا(٠ ١) بتيهوره (١١) العذب النمير تحولا(١٢) يزيدعلى الإنفاق منه تحصلا إلى القول بالخير المؤبدموصلا مقال نعمر١٣إن الجواب بلى بلى(، ١) ولسليمه يهثى النبيين مجملا إلى الثقلين الجن والإنس أرسلا ياحسانه في التبع اياهم تلا إلى الله من كل الذنوب مؤملا فلا خاب من ييعي إليه لرملا ومن جواب أبى معيد(رحه الله) : نظماًإلى ولده، ي إمام قراي صلائه : (علنالإنتانمنعلق،هلتن^قضصلاةلقومأملا؟فتل: (٧) رهات (4م الاءاخاه من فرف وفح الراءالمهمملة وثدهسهم : جمح درهة (4عم العاءرفح الراءالمثددة اهم:وهىلرالىصهار،صثعبمناللرعلأعهم،يحليهاالسالك، إحاره الى الل المفرهة ب الل الحم ٠ اش با امل الإطامة مه اب ه ٠ ابي جاءالحدث مها ٠ ض أي وال ٠ صه ا٠نذودهصاض،ص٠)قهطخطاًثمس:ىثغ٠،حكلبج٠بابذناما إله ٠ ،لمبلاهدهالآ^ة :(وانكد مرالي مستحماً ققعره رلاً قبعون التل تترق بكم عن تسلو )،والله امدم. (٨)النرل : الإهلاك، سرلاً (4العين المعجمة) : حال منرهات، بمسى : مععرة، وجاز إنسب الحال عها، وض لكرة، لأها لحسمت هالمفة او معسر، ي موحع الحال، والمسرل : المملك،من إدا هاله اهلكه . واللهاعلم. (٩عمهم:الحر. (٠ ١) الممرل: الإعحمادارلرله:[ .... الافاجعل عله المسرلا] : إعحراحى 4ين المفتين، للحسه على الإعمماد «م وامهود(»الاءالكه ض فوف) : سرع ابرالمرفع . (١٢) ودبرلا : سمل م ىار. (١٣)سم(6غسحعنولكسرالعين»:كلمةكهلى،إلاأهيجراب الواجب. (١٤ )لى: جراه إصخهم معقود 4الجحد، سرجه ما يقال لك : وهكت الحمم، اى : هله. (١٥) واسم : الالف، والله اعلم.)م. واللع هو لكاحم (رحه الله) . - ٢٩١- مالت بني عن إمام تأمما بان خلق الإنسان من غلق كذا فقلت فهل تفسد صلاة جاعة فقد قيل في هذا على اللفظ بالخطاً بأن إختلاف الرأي في ذلك واسع إماماً فأخطا في القراءة تنعما براه إله الخلق خلقاً مسلما من القوم كانوا تابعا أو مقدما كذاك على النسيان قولاً نظما من العلماء الماضين فانظره منعما ولم اقف على تاريخ وفاة الشيخ ابي سعيد، وأخبرني الشيخ العلامة سالم بن حد الحارثي : أنه وجد في الأثر شهادة عن أبي سعيد، تاريخها سنة ثلاث وخسين وثلاثمائة، فهوإلى تلك السنة حى موجود، وقدتوفي قبل وفاة ابن بركة، ولازال مسجده وقبره معروفين ببلدالعارض من كدم، وموضع القبر نعشى المسجد ، وقد زرته ووقفت عليه، قيل : وأن موضع النخلة والكرمة، التى كان ابو سعيد (رحه الله) يعلهما لقوت سنته ، على جهة النعش غير بعيد من المسجد والقبر، وقد ذكرهما لآدهاتودح لآدين لاددي دحمه فها،فته ٠٠ أبو معيد نخلة وكرمه يملك كان شاكراً للنعمه منها طعامه ومن كرمته ثيابه لا منغنى زوجاته كانت له الزوجات معها المال يعف عنه وهو الحلال وله أيضاً في كحاب - تحفة الأعيان - : أن أبا سعيد كان خازناً على المحبوسين، ايام الإمام سعيدبن عبدالله؛ قال : وكان لأبي سعيديومذغخلة وكرمة، وهي شجرة العنب،قيل : أنه كان ياكل من ثمر النخلة بلا خبز ولا حلاء ، وله ثلاث نسوة مؤسرات، لا ياكل من مالهن شيئاً ، وقد أخذنه لأجل علمه، وأحسب أنه كان يقسم ثمرة النخلة على السنة والخمرة للكسوة - فيما قيل-هذا هو الزهد لمن عقله، هذا خازن السجانين، فما ظنك بأمراء الجنود، وولاة القرى، وقضاة الأحكام،بلماظنك بالإمام : - ٢٩٢- رضوا من الدنيا بقوت الأكل وفارقوا الغيد ذوات الكلل لم تخحلبهم بالعيون النجل ولا بفضفاض نعيم دغفل ولا سماع من غناء زجل صم عن اللهو وقول الهزل لى آخر لالجيلات، وهي هن لاهية هشيخ لابئ عنفو ، وخد هر نكرها، فتكررت هنادندبة ١لأجيت ، هن كتب ^جوهل قنظلم " . رفي بعض الآثار، ما يشير أن لأبي سعيد كتاب في التاريخ، سماه : ٠ التاريخات " ، وقد نقل صاحب هذا الأثر، عن هذا الكتاب المذكور ، تاريخ مولد الشيخ موسى بن علي، وتاريخ وفاته، ولم اطلع على هذا الكتاب، ولا علىشيءمن محتوياته، غير ما ذكرته هنا. ننبية : الذي تبادر لي، من ثناء الشيخ أبي سعيد ، للإمام راشد بن الوليد ، أن أبا معيد لم يدرك إمامة حفص بن راشد، الذي بويع بعد الإمام راشد بن الوليد بنحو ثلاث عشرة سنة - على التحري - فلم يذكر إمامته بتصويب ولا بتخطة، كما ذ كر الإمامين سعد. بن عبد الله ، وراشد بن الوليد ، الذي أثنى عليه ، وعاش بعده، فدل ذلك أنه مات فيما بين سنة ثلاث وخمسين، إلى منة مت وحهسين - تقريباً - ولو ادركه لما فاته ذكر ذلك، وهو ما هو، وخاصة فيما بعلق بالولاية والبراءة، ولو كان حياً ، لما سكت على تحامل معاصره ابي الحسن البسيوي لي الإمام حفص، وأبو الحسن كما علمت من الطائفة الرمتاقية، والذي تعقب كلامه في حفص، العلامة نور الدين السالمي (رحه الله) ، بقوله : ( هذا كلام أبى الحسن،وفيه ما فيه على حفص، وما اراه إلاً من قبيل مخالفتهم ي الغلو، في أمر موسى، وراشد بن النظر، حيث ان الإمامين لم يكونا على بدعتهم) .أهـ. -٢٩٣- وبيئي بالإمامين : حفم ورافدبن معيد، الذي قيل : ان حفصاابنه، وقد ذكرت ما يخالف دلك، ي ترجة أبي الحسن : أن الإمام راثد بن سعيد ، الذي هو منائمة القرن الخامس - بدون خلاف - ليس أها لحفص بن راهد (١٦) الذي قاتله المطهر، قائد عضد الدولة البويهي، مط للاث وستين وثلاثمائة، ي القرن الرابع، والدي يقدح أبو الحن ي إمامته، ألظن أبا الحسن يطعن ي إمامة حفم، ويترك أباه، إن لو كان ابوه - كما قيل - قأمل. وأذكر أنني إطلعت ي بعض الككب أو القراطيس : ان الإمام حفم هو ابن راثد بن الوليد، فإن صحت هده الرواية، فقد زال الإثكال، ويتاكد ذلك ان راي ايي الحسن ي الإمام راهد بن الوليد، قريب من رأيه في حفص بن راشد. ٠٠٠ (١٦) وعدان كبت ماكيعه : ان الإمام حفم، لس هوامن الإمم راحدمن معد، فعدوجدت ماغزيل الإحكال - والحمديلو-دك ان الإمم رساهو: رمحدمن معدمن عدالله من رمحدمن معدمن عمد الحمدع، فههر4للك - فماباحرلى- ان الإمم حفع هواهن راحد4ن معد(الأول) ، رلى ا4ن راحدبنمعد (العايه، المسسوب إمساً ب اعره احسى، فمو ملى هد ابن اع الإممحف^ىمنراحد، 4ى : حفد عد الله من راحد، فما الوهي بب فص : اس امن راحد منمعد صحح، لكه امن رحد(اأول»لا(الاى،ولدمرىالوهمإلممصن^شاهالإسمعنراحدبنمعد(الأول)،وصمه راحدم معد(الساقى) ، سوهماحساًواحساً، سمواالمتاسرزما، وهوالإمم راحدمن معد، على ع وعم اسه، الإمم حفص من راحد، وراحوا على دلك ٧ان جعلوه )ة حفس، ولسس كدك، بل اه امن امن اع جص، هلا ما بادر لى. - ٢٩٤- الشيخ ابومحمد بن بر لهو الثيخ العلأمة الأصولى أبومحمد عبد الله بن محمد بن بركة الليمى البهلوي، مسكنه الضرح، من قرية بهلا، ولازال مسجده وبيته وآثار مدرمته باقية معروفة إلى الآن - كذا سمعت - وهو من علماء القرن الرابع. ومن اشياخه : الإمام سعيد بن عبد الله بن عحمد بن عحبوب (في) ، والعلأمة ابو مالك هان بن الخضر بن محمد الصلاني، وأبو مروان. وي الأثر :رفععنأبي محمد بن بركة، أنه كان يتردد إلى ابي مالك، طاباً للعلم منه، وهو يدافعه، فلما تصور عنده رغبته، وتحقق إرادته، أقبل إليه فعلمه واكرمه.اه. ١فت) : ومثل هذه القصة، قد جرت للشخ صالح بن على الحارئي، مع دبخه المحقق معيد بن خلفان الخليلي. وكان العلامة ابن بركة غنياًمؤسراً، قيل : وإذاارادأن يفقدأمواله في البلد، وهي البساتين من النخل والشجر، يركب على فرم، لذلك كانت مدرسته تضم كيراًمن طلاب العلم، من عمان ومن خارجها، وهم بعض اصحابنا المغاربة، الذين جاءوا لأخذ العلم عنه؛ قيل : ولشدة طلبهم للعلم، ركلايشعلهم هاغل عنه، أنه كانت تأتيهم الرمائل من أقاربهم وذويهم، فلا يفتح أحدهم رسالته، غخشية أن يجدفيهامايشغل باله ويكدرقلبه، ولماحان وفت رحيلهم فححوا رسائلهم، ووجدوا مافيهامن اخبار مارة، او غير مارة. ومن قلامذته المثهورين : الثيخ ابو الحن البسيوي. وكان ابن بركة، وأبو سعيد، في عصر واحد، وقد وقع غخلاف كبير -٢٩٥- بينهما، وشنع كل منهما على الآخر، وذلك ي قضية مومى بن موسى، وراشد بن النظر، والإمام الصلت بن مالك، وكانت قبل وجودهما بزمن طويل، فقال فيها ابن بركة : أن الصلت إمام بالإجماع، والخارج على إمام بالإجاع، باغ بالإجاع، والبراءة من الباغى بالإجماع واجبة بالإجماع، فألزم النام ما لم يلزمهم؛ وقال أبو سعيد : أن هذا الفعل يجوز فيه الولاية والبراءة والوقوف، كما يجوز فيه ولاية المتولى والمتبريء والواقف، لأنها دعاو محتملة للحق والباطل، وكل منهم قد أخذ برأي، ولكل وأي عخرج، وأصل في الحق، ودان بذلك، ودان بتخطئة من خالفه. قال العلأمة نور الدين اذاني (رحه الله) : ولقد اطالوا في هدا المقام، وبسطوا الإحتجاج فوق المرام، ذافواًفي ذلك تأليف ، وصنفوافيه تصانيف ، منشاءماهمعليه، فليقف على كحاب" الإستقامة"، لدلك الإمام، وكاب - الإهتداء - ، للثيخ أبي بكراحدبن عبدالله الكندي ، وكاب - الموازنة ا، للإمام ابي محمدبن بركة، الفه في موازنة أقوال من خالفه، بأقوال من ضل من الأمم، وكاب - الأحداث والصفات - ، للإمام أبي المؤثر الصلت بن حيس، مع رمائل عديدة، ومير مفيدة.اه. ولإتساع الخلاف بينهما في تلك القضية، وشدة الإحتجاج فيما بينهما، فقد بلغ الحال بالعلامة ابن بركة-فيما روي عنه-من التحامل على أبي سعيد، بقوله : (كانيكرعلى الكدمي كرة بلادته، وتظاهرجهالته،فأماالآن، فما نيكر عيه إلأ تواتر حاقده، وذلك ان الجهل يداوى بالتعليم، والحمق مركب ي الطباع، لا يزول إلأ بزوال صاحبه ).اه. وللشيخ عثمان الأصم، تعليق مطول على هدا الكلام، سيأتى ي ترجمته إن حاء الله، وظل الحال بينهما هكذا، إلى ان توفي ابو سعيد قبل ابن بركة، قيل: -٢٩٦- وكان لا يقراً في ككب أبي سعيد، ولما إطلع عليها بعد موت ابي معيد، وعرف مافيها، بكى، والله أعلم. وروي أنه لم توفي أبو سعيد (رحه الله) ، مسار أبو محمد بن بركة ، للتعزية ، ووجد بالمجلس مسردة، كتبها أبو سعيد في حياته، فقرأها أبو عحمد، ثم قال : ( ما روئح الكدمي ) ، وهي كلمة عامية - فيما احسب - ومعناها - فيمن قيلت فيه-: ان لدلك الرجل شأناً ، أو أنه ليس بالرجل الهين. ضه ٠٠ ألف العلأمة ابو محمد، عدة كب ، أشهرها كاب - الجامع - ، المعروف مجامع اي محمد، وضع فيه المسائل بأدلتها، وصدر ببواب ي اصول الفقه، ثم ذكر بعد ذلك أبواب الفروع، وله ايضاً كاب - الشرح لجامع ابن جعفر - ، وله كتاب " التقييد " ، وكتاب " الموازنة " ، وكتاب " المبتديء " ، وكاب ٠ العارف ٠ ، وكاب - الإقليد " ، وله رسائل أخرى واجوبة كثيرة في الأثر. ومن قول العلأمة ابن بركة : ان القائمين بعمان تركواثلاثة اشهاء، لاينبعي لهم لركها، وس: الأند : توزرة: ينبغي أن يكون للإمام وزراء مامونون تقاة، يشيرون عليه بالأمر، ضد تركوا ذلك. لثته : قمنبر : لا ينهى ان يرفع عليه إلاً رجلاً لقة ماعوناً ، يؤونون على دعاء ه، فقد ترك، ولعلهم يرفعون عليه غير ثقة ولا مأمون، فيتكلم على الناس. لمثالث : قتعيد : فقد صار وراثة، لا ينظرون له اهل الفضل، والورع، والصالحين؛ فهذه الأشياء مما تركت بعمان .اه. -٢٩٧-- دخت ) :أن اسدل قد إختفى مند زمن بعيد، فضلا من أن يجعل ورائة، والمعدل هورجل عدل، منصوب من قبل إمام عدل أوقاض، فهوالذي يسال عن تعديل شهود بلده، والعدل عند أصحاب نا كل مستور، لا يعرف بسوء ولا ريبة، وفيه أقوال غير هذا. سمعت الشيخ اللأمة سالم بن محمد الحارثي (رحه الله) ، عند مؤالي له عن هذه المسالة : أن بعض الحكام سال معدلاً عن رجل عنده شهادة في دعوى، هل يقبل شهادته ؟فقال : لا أعدله، فسأله الشاهد : لماذا ؟فقال: إن في بيتك ثلاثين لصاً ، يسرقون بيوت الناس وزروعهم، لقد ربيت ثلاثين طائراً من الحقم، ياكل من بيوت الناس وزروعهم؛ وأن معدلاً آخر سأل عن عدالة شاهد، فقال : لا أقل شهادته، لأني رأيته ياخذ طيناً في محماس من بيت المال، لميزاب بيته ، ولم يستاذن وكيل بيت المال؛ قال الشيخ : قال الإمام الخليلي (رحه الل) ، ي هذه الروايات : إننا إذا رأيناها في الأثر، أو إذا سمعنا مثل هذا، نكاد أن لا فل ق .,د. وقدأتيت بالمعنى دون اللفظ، ولا آمن النسيان، فالحفظ خئون، ولعل الإمام (رحمه الله) ، يقصد إحتياطهم وتشددهم إلى هذاالحد، في عدم قبول الشهادة، ولا يعنى ان تلك الروايات ضعيفة، أو أنها مكذوبة، فهى بلا شك موجودة ي الآثر. فعن أبي الحسن «رحه الل) ، قال : طرح معدل شهادة رجل في أيام الدولة، فنظر إخوانه بأي سبب طرح المعدل فهادته، فلم يجدوا لهعيباًغيرانه جلنجلةفيأرض ماب. أش. قال العلأمة العوتبي في كاب ٠ الضياء ٠ : قيل : كان ي أهل سعال معدل ، فلم يعدل رجلاً منهم، فقيل له، فقال : ذلك معه ستون لصاً يعدون على زروع -٢٩٨- ومن قوله ي هدا الاب :يل : من له ي نفسه نظر لا يتخذ الحقم.أه. هنذفقه: كاب - الجامع - ، المعروف بجامع أبي عحمد؛ وكحاب - القيد • ؛ وكاب - الموازنة ٠ ؛ وكاب • المبتدا • ؛ وكاب • العارف - ؛ وكاب - الإقليد ٠ ؛ وله أيضاً رمائل )خرى. 5هي5*5تي -٢٩٩- الشيخ ابوالحسن البسيوي خو الفقيه العلأمة، صاحب التصانيف المفيدة ، التي تمتاز بحسن السبك ، ورقة الأسلوب، ووضوح المعنى، الثيخ ابو الحسن علي بن محمد بن علي بن عحمد بن الحسن البسيوي الأزدي اليحمدي، هكذا قال المؤرخ ابن رزيق في نسبه إلى اليحمد، والمشهور مع أهل بسيا أنه شكيلي. من شيوخه : العلأمة الأصولي أبومحمدبن بركة البهلوي، فهواخم شيوخه، وأكثرهم ملازمة له ، وتأثراً بمذهبه ، في الولاية والبراءة ، وإنتصر لشيخه في رسالة كتبها - فيما دو - رداً على أبي سعيد الكدمي (رحمه الله) ٠ كما أن من أشياخه : العلامة محمد بن أبي الحسن النزوي، وكان أبو الحسن اصم، ثقيل السمع، وكانوا أحياناً إذا ارادوا إستفتاءه، ككبوا له في الأرض، فيفتيهم بما كتبوا له في الأرض، هكذا في الأثر. من مؤلفات أي الحسن، كتاب - الجامع • ، المسمى جامع أبي الحسن، مطبوع في ثلائة أجزاء ، وكاب " المختصر " ، المعروف بمختصر البسيوي، مطوع أيضاً ، وهو على إختصاره كحاب مفيد جداً ، جامع لكثير من مسائل الأديان والأحكام، سهل التناول، سلس العبارة، خال من التكرار والتعقيد. قال الشيخ العلامة صالح بن وضاح المنحي (رحه الله) ، وهو من علماء القرن التاسع، ما نصه : ( حفظنا عن اشياخنا (رحهم الله) ، أن كاب ٠ المختصر " ، للشيخ أبى الحسن البسيوي (رحمه الله)،كلهعليه العمل، إلا ثلاث مسائل، وهي : صدده ١لأؤلى : في الحيض، ذكر في كتاب " المختصر • : ان اكثره حسة -٣٠٠- عثر يوماً ؛ والعمل على أن أكلره عشرة. ولسسندة لمثتية : عطية الزوجين بعضهما لبعض، ذكر في كاب ٠ المختصر • : أنه إذا أعطى أحد الزوجين صاحبه عطية، فردها عليه في الصحة أو في المرض، جاز ذلك؛ والعمل : أنه إذا رد عليه العطية في الصحة، بت ذلك، وأما رده في المرض، لا يثبت. دالعسئدة لمثلثة : وهي التي قال فيها : إذا حلف الرجل على زوجته، على شيء يمنعها منه، مما يجوز يمنعها عنه، فعصته فيه، أن ا صداق لها؛ والعمل : علىأنلها لصداق ).ه. وذكر الشيخ محمد بنعلي بن عبد اباقي (رحمه الله) ، وهو من تلاميذ الشيخ صالح بن وضاح، مسألة في الشفعة، أشار فيها : أن الشيخ أخرجها من كاب " المختصر " ، وألحقها بالمسائل الثلاث الآنفة الذ كر ، فصارت أربعا . ففي كتاب " الإيجاز " ، ما نصه : مسئلة من جواب الشيخ عحمد بن عليبنعبد الباقي، فيمن علم ببيع شفعته بعد موت البائع، هل له شفعة إذا طلبها ؟ الجواب : أنهذا مما يختلف فيه؛ وفي كتاب " المختصر , : أنها تبطل بموت البائع والمشتري، وهي لا عمل عليها؛ والعمل : أنها تفوت بموت المشتري أوالشفيع، فأماموت البائع، فلاتبطل الشفعة ولا تفوت، إذهاله سبب، وقد خرجت منه الأسباب ببيعه ماله، وخروجه من يده، وهذه ال مسئلة قد اخرجها الشيخ من كتاب ■ المختصر • ، وألحقها بالمسائل اللاث التى لا عمل عليها في كتاب - المختصر - ، كمسألة الحيض، والطلاق ، والعطية، فصارت بها أربع مسائل في كحاب - المختصر - ، لا عمل عليهن، ويعمل بخلافهن؛ وفي كتاب " المصنف " ، وكتاب " بيان الشرع " ، وغيرهما ، ما فكت أولأ: لاتفوت بموت البائع،والله اعلم. اه كلام ابن عبد الباقي. وعن الشيخ العلأمة صالح بن سعيد الزاملي (رحه الله) ، وهو من علماء -٣٠١- دولة اليعاربة، ومن جاء^عد ابنعبد الباقي، هنحو قرن تقريا، قال : ( وقدمل ض المسائل الي لم يؤخدبهن ي كاب - المختمر-، فأجاب هالمسائل الثلاث، التى ذكرهاالشيخ صالح بن وضاح، وزادمسئلة رابعة، وهي ي الثفعة،النيفالفيها صاحب كعاب ٠ المختصر - : أنه إذا مات البانع بطلت الشفعة؛ والعمل :على أن لا بطل إلا بموت المشتري، أو الطالب لها).ام. وانت رى ان الشيغ الزاملى «رحه الله) ، مسبوق الى ذكر هده المسغلة، وإخراجها من كحاب " المختصر"، وكأنه لم يطلع على كلام ابن عبد الباقي، وأن الشيخ صالح بن وضاح، الحقها بالمسائل الثلاث، والعلم عند الله. وعن زمان أيي الحسن البسيوي، وبعد معاصريه، يبدو أنه وقع تخليط لي الأخارالمروية في ذلك، وهي ملاحظة ينبغي الوقوف عندها، والتنبيه عليها، وإيضاح ما اهكل منها ، وليت ان احداً تنبه لها، فاكون تابعاً له، مقتدياً به، إلا ان بعض المثائخ النبهاء ، المح إلى ذلك في مذكرة جرت بيننا ، فاستحسنت ذلك منه، لأنه والق ما عندي، وعسى أن يكون صواباً. والملاحظة التى أفير إليها، وأنها موضع نظر - فيما عندي - ما روي : ان أباالحسن كان يطعن في إمامة حفص بن رافد، الذي قيل : أنه بويع بعدابيه رادد ن سعيد بعد منتصف القرن الخامس تقرياً ؛ فلا أبو الحسن - فيما يظهر -عاض إلى منتصف القرن الخامس، ولا الإمام حفص بن رافد، من أئمة القرن اخحامس، بل كلاهماعاهاي القرن الرابع، وليس الإمام حفص أيضاًهوابن الإمام راهد ن سعيد، الدي كانت إمامته في الثلث الأوسط من القرن الخامس، 4دون هك. بيان ذلك، ما صرح به أبو الحن نفسه، في جوابه للسائل الدي ماله عن حفص سن راهد، 1كانت إمامته عنده صحيحة، أم لا ؟ فأجاب : ان ثيخه -٣٠٢- . لعله يعنى : ابن بركة - الزمه ضمان ما كان ايام راشد بن الوليد، ومن العروف ان إمامة لإمام راشد، بعد قل الإمام نعيد بن عبد النه، سنة ئمان وعشرين وثلاثمائة، وإلى سنة إثنتين وأربعين تقريبا، وهى السنة التي قيل فيها : ان عمان صارت دار نفاق، أي : يإستيلاء ملاطين الجور عليها، وخذلان أهل عمان لإمامهم. وي هذا الجواب من أبي الحسن،ما يؤكد وجوده أيام الإمام راشد بن الوليد، أي : فيما بين سنة ثمان وعشرين، إلى سنة إثنتين وأربعين بعد اكلاثمائة، فأين هذا عما قيل : أن أبا الحسن كان يطعن في إمامة إمام منصوب عند منتصف القرن الخامس، وهو حفص بن راشد، وذلك بعد مضي اكثر من قرن على إمامة راشد بن الوليد ، الذي عاصره أبو الحسن . وأيضاً ، فإن أبا سعيد ، كان أيام الإمام سعيد بن عبد الله ، ثم في عصر الإمام راشد بن الوليد ، وقد عاش بعده ، بدليل ثناءه عليه؛ ومن أقران أبي سعيدومعاصريه : العلامة ابن بركة، شيخ أبي الحسن، ووقت معاصرة هؤلاء بعضهم لبعض، هو قبل منتصف القرن الرابع، فهل أبو الحسن الذي عاصر الإمام راشد بن الوليد، وأبا سعيد، وأبا محمد، في الأربعينات من القرن الرابع، قد إمتد به العمر، وعاش إلى منتصف القرن الخامس تقريباً ، وهناك قام يطعن ي إمامة حفص، الذي قيل : أنه بويع بالإمامة سنة خس وأربعين وأربعمائة - لي رواية - بعد موت الإمام راشد بن سعيد، الذي قيل : أن حفصا إبنه، فهذا ما أستبعد ه. وفيما يظهر، أن حفص بن راشد، ليس هو ابن الإمام راشد بن سعيد، وأنه قبل الإمام راشد بزمن طويل، بدليل ما فهمته من المقارنة بين هؤلاء العلماء اكلاثة، في عصر الإمامين، سعيد، وراثد. ومن فتوى أبي الحسن في إمامة حفص، وعندي أن ما اشار إليه ابن الأثير في -٣٠٣- إمامة حفص، أنها في حوادث محة ثلاث ومتين وثلاثمائة، هو قول صحيح وصواب، فيما يبدو، كن عضد الدولة البويهي، الذي حكم فارس وغيرها، فيما بين سنة ثمان وثلاثين وثلاث ومبعين، هو الذي ارسل جيثاً إلى عمان منة اربع وستين وثلاثمائة، بقيادة المطهربن عبدالله، الذي قاتل الإمام حفص بن راشد. والذي أتحراه أن مبايعة الإمام حفص بالإمامة، كانت حروة دى وخمسين وثلائمائة تقريباً، وزالت إمامته سلاء المطهربن عبدالله على عمان، بعد معركة حامية بينه وبين الإمام، تفوق فيها المطهر وجنده، وذلك سنة أربع ومتين وثلاثمائة، فتكون مدة إمامته ثمان سنين، وعند ابن الأثير : ان ذلك سنة ثلاث وستين. قال المؤرخ ابن رزيق : ان الإمام حفص عاش في الإمامة ثمان سنين - وهو موافق لما تحريته، أنه بويع سنة حس وخسين - وإنتهت إمامته سنةأربع وستين وثلاثمائة، وفقاً لما ذكره ابن مسكويه : عن خروج المطهر إلى عمان في السنة المذكورة، بخلاف ما قاله ابن الأثير: ان ذلك سنة ثلاث وستين، قال ابن مسكويه ي كاب - تجارب الأمم - : ي حوادث سنة اربع وستين وثلائمائة، كان عضد الدولة قدسارإلى العراق للإيقاع بالأتراك ، وخرج وزيره أبو القاسم المطهر بنعبدالله إلى عمان.... ؛ إلى أن قال بعد ذلك : وقد كان المطهر بلغ من إصلاح عمان ما اراد، وفح جبالها، واوقع بالشراة، وإنكفاً راجعاً إلى أرجان، عامداً على المسير إلى عضد الدولة. ا ه المراد منه. وإذ تبين لك مما نكرته أن الإمام حفص من أئمة القرن الرابع، وبدليل دوى أبي الحسن البسيوي، الذي هو من علماء القرن الرابع، جواباً لمن مساله عن حكم عقدة تلك البيعة لحفص، قال : أما العقد الأول فإنه لم يصح، وعلى ما ذكر بعض من دخل فيه، رأيته عقداً غير ثابت... إلخ. -٣٠٤- وقداوضح الأمتان/عبدالله بن محمدالطائي، في كابه - دراسات عن الخليج العربي " ، قصة دخول المطهر غمان، وقحاله للإمام حفص، فقال : إن عضد الدولة جهز جيثاً بقيادة أبي القاسم المطهر بن عبد الله، عام ٣٦٣ه، فخرج في أمطول كبير رسى بميناء خورفكان، ثم مار إلى صحار، ومنها إلى دغمر، التى إتحذها مقراً لإنزال قواته، فعبر ضيقة وبلاد الطائيين، رإتجه إلى جما بداخل عمان، وهناك دارت معركة كبيرة، إمتبسل فيها جيش الإمام، إلا ان المطهر تمكن من قحل الإمام ورد، والسيطرة التامة عام ٣٦٤ه. وقد قال قبل ذلك : أن العمانيين قرروا ان يحكموا أنفسهم، وأعلنوا الحروج عن طاعة عضد الدولة، ومبايعة ورد بن زياد بالإمامة.أه. وتعقياً على كلام الشيخ عبد الله الطائي، لقوله : [ ومبايعة ورد بن زياد بالإمامة ] ، فهذاالقول يحتاج إلى إيضاح، وذلك ان مالدينامن مصادرعن اصحابنا لم يذكروا إماماً من أئمتهم إسمه ورد بن زياد، وإغا جاء ذكره عند غيرهم كإبن الأثير وغيره، فقد قال في حوادث سنة ثلاث وستين وثلاثمائة : أن جبال عمان إجتمع بها خلق كثير من الشراة، وجعلوا لهم أميراً إسمه ورد بن زياد، وجعلوا لهم خليفة إسمه حفص بن راشد، فإشتدت شوكتهم، فير عفدالدولة المطهربن عبدالنه في البحر، فبلغ إلى نواحي جرفان - لعله غورفكان - فاوقع بأهلها، ثم سار إلى دما، فقاتل من بها، ومل ورد وإنهزم حفصإلىاليمن.اهك امه. ونفهم من وصفه امر الشراة، وتسميتهم ورد بن زياد أميراً ، وحفص بن راشد خبنة، ان حفصاً هو الإمام، وورداً قائد جيثه، ولم يكن إماماً - كما قيل-بل الإمام هوحفص، وقددارت بينه وبين المطهرعدة معارك، منها بتزوى، ومنها بدما، او بوادي دما - على رواية أخرى إن صحت - وفي إحدى هذه المعارك إنهزم جيث الإمام، وقتل قائده ورد بن زياد. -٣٠٥- ولعل الإمام شمر للقتال بعد تلك الهزيمة، وإستيلاء المطهر على البلاد، بدون ان تجدد له البيعة مرة ثانية، كما جددت البيعة للإمام عمر بن الخطاب الخروصي، وهو من أئمة القرن التاسع، بعد هزيمة النباهنة له في معركة بينهم بجممت - فيما اظن - . ولعلذلكهوما اشار إليه السائل لأبى الحسن البسيوي، وهو: ما تقول أيها الشيخ في حفص بن راشد، إن تاب ورجع وجددت إمامته، يرجع إمام للمسلمين املا ؟قال : أما العقد الأول، فإنه لم يصح، وعلى ما ذكر بعض من دخل فيه، رأيته عقداً غير ثابت، وأمراً مشكلاً ... إلخ. وقصدي من ايراد هذا السؤال والجواب، تعيين زمان أبي الحسن والإمام حفص، على الوجه الأصوب والثابت تاريخياً ، وأنهما في عصر واحد، وبخاصة في الثلث الأوسط من القرن الرابع، لا من القرن الخامس-كما قيل-. تنبيهت على بعض لروهي لوردةبهذه لترجمة : لمتنبيه ١لأؤا : رواية نزول المطهر بدغمر، وعبوره ضيقة ووادي الطائيين ووادي دما، وأن معركة وقعت في أحد هذين الوادين، بين المطهر - قائد عضد الدولة - وبين أهل عمان بقيادة ورد بن زياد - قائد جيش الإمام حفص بن راثد - إن موضع هده المعركة لا اعرف عنهثيئاً ، وإن كنت لا أستبعد وقوعها في موضع ما من الوادين المذكورين، حسب إشارة الراوي، وعلى ما اظن ومن غير جزم مني، فقد سمعت أن بوادي الرحبه، الذي هو احد أودية وادي الطائيين، ان هناك مقبرة كبيرة، بالقرب من منصح، فلعل المعركة المشار إليها هي بهذا المكان، ويس هناك - فيما قيل - قرى اوبلدان قريبة، ولم أرى هذا المكان، ولا وقفت عليه، والعلم عند الله. هتنبيه عثل : وجدت في بعض الككب - ولايحضرني الآن إسمه- : ان ورد بن زياد هومن بني قرة، وأن مسكنهم الظاهرة، والله اعلم. -٣٠٦- لتتبيه قثتث : ذكرت - فيما مضى - أن زوال إمامة راهد بن الوليد - على اسري! كان منة إبتين واربعين وثلاثمائة ، اخذاً من قول المضيف إلى كحاب * يان الخرع ٠ ٠ انه وجد ان دار عمان صارت دار كفر نفاق ، لا كفر هرن ، لعشرين يوماً من ريع الآخر سنة إثنتين وأربعين وثلاثمائة ، و^فد بعضهم : لعثرن يوماً من ربيع المؤغخر وعامين بعد الأربعين اخا البر وثلالمائة عام غمان فإنها بدار نفاق ثم كفر فخذ خبري فهذا الوقت - فيما يبدو - هو نهاية إمامة راشد بن الوليد ، بخدلان الرعية له ، وإمتيلاء سلطان الجور على غمان ، وهو - فيما أرى - الملقب ععز الدولة الدهي ، الدي إبعدا حكمه على كرمان وغيرها من فارم ، سنة إحدى وعثرين وثلائمائة ، إلى سنة مت وخهسين ، او اخوه عضد الدولة ، وربما دام تعلبهم على عمان لمدة ثلاثة عشر منة ، وإنتهى بمبايعة أهل عمان لحفص بن راشد ، حروة منة حهس وحسين ، وبقي في الإمامة ثمان سنين ، وإنتهت إمامته بقخال لمطهر له، سنة ثلاث وستين ، وفقاً لما ذكره ابن الأثير في حوادث منة للاث ومن وثلائمائة ، أنه إجتمع بجبال غمان خلق كثير من الشراة ، وجعلوا لهم أميراً إسمه ورد بن زياد ، وخليفة إسمه حفص بن راثد ، فاشتدت دوكهم، مبر إلمم عصد الدولة ، الئطهر بنعدالله.لغ. والوالع ان اهل عمان بمبايعتهم لحفص بن راهد حكموا البلاد ، وطردوا البويهين من أرضهم ، ودام حكم الإمام ثمان سنين ، ثم اعاد بنو بويه الكرة لغزو عمان ، بإوسال عضد الدولة قائده المذكور ، ووقعت بينه وبين الإمام عدة عارك ، فل ي إحداها قائده ورد بن زياد القري ، وإنحلت الإمامة بعلب بنى بويه ، ولم يستطع الإمام مقاومتهم بعد تلك المعارك ، فماش بمعزل عن منصب الإمامة ،ولم أقفعلى زيادة غخبرعنه، ولاعلى تاريخ وفاته ؛ وعلى التحري ، أنها في الثلث الأخير من القرن الرابع ، والله اعلم . مهم -٣٠٧- الشيخ محمد بن إبراهيم الكدي لو الشيخ العلامة القاضي / محمد بن إبراهيم بن مليمان بنمحمدبن عبد الله بن المقداد الكندي السمدي النزوي (رحه الله) ، وهو من علماء النصف الثاني من القرن الخامس، وعاش إلى أوائل القرن السادس. وكان من أشهر علماء زمانه، ومن كبار المؤلفين في عصره، ولو لم يكن له من المؤلفات إلا كاب - بيان الشرع ٠ لكفى، وهو عند أصحابنا المشارقة أشهر من نار على علم، وتبلغ أجزاؤه إثنان وسبعون جزءاً ، وكان مرجعاً لمن جاء بعده من الفقهاء والمؤلفين، ولا يزد عليه في عدد الأجزاء إلا كاب " قاموس الشريعة "؛لان المؤلفين من العلماءالذين جاءوابعدتأليف كحاب " بيان الشرع " ، كلهم عيال عليه، يستمدون منه، ويعترفون بفضله. يتد لمعل^ةنور لمدين لمسسي رحه لمنه) : ولا زمن لبيان الشرع حوى الأصول عند كل فرع وقال في كتاب " اللمعة المرضية " : كتاب " بيان الشرع " ، تاليف أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن سليمان، في إثنين وسبعين جلداً ، ويقال : أنه في ثلائة وسبعين جلداً ، وأنه ذهب منه جلد في الزكاة، فأبدله بعض العلماء من بعده، وهو أيضاً جامع لأصول الشرع وفروعه، وإنه لكتاب ظاهر البركة، عم نفعه الآفاق ، ومنه إستمد أهل الوفاق ، ولمؤلفه أيضاً القصيدة المعروفة بالنعمة، وهي رجز في أصول الشرع وفروعه، طويلة جداً ، وله القصيدة المعروفة بالعبيرية، في وصف الجنة، إعتنى بشرحها جماعة، آخرهم إمامنا القطب (متعنا الله بجياته) ، وشرحه أبسط الشروح، واكثرها تحقيقاً .اه. ٣٠٨- ١فت) : الصواب ان الذي ذهب من كاب - بيان الثرع - ، جزءان؛ احدهما، الجزء الأول : من كاب الزكاة، وهو الجزء السابع عشر من الكاب، وقد أبدله الثيخ العلأمة مداد بن عبد الله بن مداد الناعبى (١) ، من علماء النصف الثاني من القرن التامع، وأول القرن العاشر، وكان فراغه من ناليفه يوم الخميس لإثنتي عشرة يلة بقيت من المحرم سنة تسع وتسعمائة للهجرة؛ أما الجزء الثاني المفقود من الكتاب، فهو الجزء الرابع والعشرون : ي احكام الحج، وقد أبدله الشيخ العلامة عبد الله بن عمر بن زياد الشقصي البهلوي(٢) ؛ ويذلكيقول م^يخنجدةبن عبدمسلام منخدي، في قميدنه التي نظمها في عدد اجزاء كاب - بيان الشرع"، دفل٠ا: يان الشرع إن سالت عنه تجدني فيه أخبرك اليقينا فعد ل ذكر لجزء لائثعث ولمعثرين ، قق : وصنف قدوة العلماء طراً حليف الجود مولى العارفينا فى عمر بعبد الله أعنى سليل زياد زاد الطال بينا لجزء الحج والأجزاء بديلاً فنحن عن المعاصي به غنينا هذا ولإعتاء أصحاب نا المشارقة بهذا الكتاب، فقد زاد فيه بعض العلماء والنساخ، زيادات كثيرة، كقولهم : ومن المضاف إلى الكتاب، وقولهم : ومن الزيادة، وهكذا على طريقتهم في ذلك ، جعلوا هذه الزيادات كالحواشي للكاب، وكثيراًماتجدفيه مسائل وأجوبة لعلماءمتأخرين بزمن طويل عن زمن المؤلف، جعلوا كل شيء منها في بابه لمزيد الفائدة ، وصارت الزيادة مختلطة بالكتاب وكأنها منه . (١) راجع ترجة اثخ مداد بنعبداللهي موضعها، من الجزء اكاني، من كاب - إتحاف الأعيان ي تاريخ بعض علماء عمان -،إنفاءالله. (٢) راجع ترجة الثيخ عبدالله بن عمر بن زياد في موضعها، من الجزء الاني، من كجاب - إتحاف الأعيان ي لاريخ بعض علماء عمان "> ان شاء الله. ٣٠٩. وقد إخمر كاب" يان الشرع ٠ ، بعض علماء إزكى، وهو : الشيخ سعيد بنعبداللهبن احد بن عامر بن احد بن موسى، في أربع قطع كبار، مماه : • الإخصارمن معانى الآناد "، يوجدبمكتبة وزارة التراث القومى واثقالاسوعكتهة معالى السيدعحمدبن احد ن سعودبن حمدآلبوسعيدي، وقد إخحصر هدا اسمر الثخ الفقيه مالم بن صالح السليمى السروري، في قطعتين، ولم اقف عليه. ووجدت في بعض الكحب، أن الدي بوب كاب ابيان الشرع - ، وسماه بهدا الإسم، هو الشيغ اللأمة احد بن عبد الله بن موسى الكندي، مؤلف كاب ٠ المصنف - ، وابن عم مؤلف كاب - يان الثرع - ، وقد إعتنى علماؤنا (رحهم النه) بتكرار قراءة هدا الكاب، والرجوع إليه في مسائل الأديان والأجكام ايل: إن الشيغ العلامة محمدبن مسعودبن معيد آلوسعيدي المنحى (رحه الله) ، كرر تيراءته ستين مرة؛ وفيل : ثلائاً وسبعين مرة، والعدد الأول ذكره هفسه، للشيخ الفقيه مالم بن فريش الشامسي - فيما ممعت - والله اعلم. ولمزيد إعتامهم به، قرظه كثير منهم، كما نظم بعض العلماء قصائد لي عدد اجزاءه، مندكر بعضها - إن ثاء النه - ؛ ذن قتتزيضظ قفنكرر ، قىد بعضعم : كحاب يان الشرع قد بين الألر هو السفر فيه الحكم والفصل والهدى ئؤلفه الشيخ الهمام عحمد هو العالم الأزدي من آل كندة ومسكنه ب ا لض من سمد وقد واوضح امرار الشريعة كالقمر فاكرم به مغراً خبراً ض ابثر ملالة إبراهيم ذو المجد والفكر تعمده الرحن بالفوز والظفر تضمنه قبر هنالك محفر وئؤخذ على هدا الناظم، جعله كدأ من الأزد، وليس كذلك، بل إنهم -٣١٠- منحير بنسبا، والأزد من كهلان، ولم يجتمعا إلأ في مبأ بن يشجب، فافهم يريد ذووا الأحكام بالظم والنثر حواه قفز يوم القيامة والحثر وآثارعدل معجبات ذوي الفكر لأنفع عندي منلجين ومن تبر وهذا لديه في الحياة وفي القبر فقد جمعت فلا تشتغل فمال الفتى كاب بيان فطالع تجد فيه الهدى لأولى النهى وتأفل معجل مترجم الكحب وهن مذين ؤظؤلا هذا مكتب، عج قفقيه لجو ستم بن هثهلئ لجي لمنعلي كهلان بن عر بن نبعن منبعتي ، فتى : كابيان الثرع يجمع كلما لكن قارئاً فيه وكن عالما بما فيه معان وحكمة عنه بمال فانه بعد الممات لغيره و خر: الشرع نور مسرمد وشمس تجلت لا تغيب وللظالم العاتي جتف ونفير ه ٠٠ كاب يان الشرع در منظم ونور ومرجان ومعنى ولآخر : منكان مدخراً كزاً يفوز به فحسبه يبيان الثرع في وتل لمشيخ مفقيه عد عن بن عمر بن زيد يبعلوي : كاب يان الشرع من جوهرالكب حوى بحر علم زاخر من فتى ندب ثريعتا فيه وأركان ديننا دعائمعزقدرمخنعلى رسب مسائله مثل النجوم زواهر وأبوابه كالشهب دارت على القطب -٣١١- عؤلفه الشيخ الفقيه محمد وبلدته نزوى ومن مسمد بها فطالع تجد فيه علوماً جليلة عليك به ما عشت يوماً ملازما فإنك إن صيرته لك ديدنا فلا تشغلن النفس إلا بدرسه فمالك إما مت رزق لوارث جمعت خصال الدين إما جمعته شغلت به نفسي زمانا وجدته فيا آيها الطلاب للعلم اربعوا على فضله واستقبلوه بجهدكم ولا تمعنوا في السير ضرباً لغيره وليس ينال العلم إلا بدرسه لمن جاء محتاجاً لإحياء دينه وكاتمه لا يستحق ثوابه ويلجم إلجاماً من النار هكذا عليه صلاة الله ثم سلامه وما حن رعد أو تلوح بارق مئلالة إبراهيم من كندة العرب تفرع منه العلم في الشرق والغرب تزيل الأسى والبؤس عن قلب ذي الصب لتنجو من جهل قبيح ومن كرب بلغت المنى ياكامل العقل واللب فأطلقعنان لدرس للحفظ كي يربى وعلمك إما مت خدنك في الترب ونلت من العلياء فضلاً عن الرب اد على فدي من البارد العذب إذا ما وقفتم بالكتاب الذي أنبي ولا تساموه فهو من أفضل الكسب وقولواكما قد قلت حسبكم حسبي وإنفاقه للمجتدين من الصحب عفيفاً رضياً ليس بالكاذب الصخب منالله بل يزداد ذنباًعلى ذنب روي عن رسول الله في سالف الكحب مدى الدهرمابدرأضاءمن الحجب وماجنحت شمس النهارإلى الغرب دهده زجوزة، ت^عا مشيخ عبد قذه بن عسر بن زيد ليضا ، في علد لجزاء كتب "بين درع ٠ : الحمد للهعلى ما يسرا في عدد أجزاء يان الشرع تأليف ثيخ عالم فقيه عحمد ذاك ابن إبراهيما نظماً لخصناه هنا مفسرا نظماً لها في اصلها والفرع حبر رص ورع نبيه من كندة السادة كن فهيما -٣١٢- من ممد محلة بنزوى الفها عن درم الآثار ارجوزة نظمتها في سردها عدتها إثنان مع سبعينا اولها في طلب العلوم كذلك الثاني به التوحيد وما يجوز فيه من صفات وثالث الأجزاء في الولاية رابعها في مير الأئمة وفيه أيضاً جملة الأصول خامسها في الزهد والتوبات سادمها في نية وفي السفر نعم ويه لحكم في الجبابرة وسابع الأجزاء في الطهارة كذلك الئمن في الأمواه تاسعها في الغسل منجنابة وعاشر الأجزاء في الصلاة كداك حادي عشر في حدها رثانى العشر ففى الصلاة وثالث العشر ففي الجماعة رابع عشر ركعتى الفجر خامس عشر في صلاة الجمعة وي التراويح وفي النوافل سادس عشر في صلاة الميت مابععثرفي الزكاة يافتى عاش بها وكان فيها المثوى وعن طمومى الدين وإفقار بيان ما في رممها وعدها في الشرع كالبدور أجمعينا والناسغ الآيات والمحكوم توحيد مولانا هو المجيد صفات فعل او صفات الذات وفي البراءات وفي النهاية أئمة الدين عداة الأمة اصول دين الله والرسول فضائل الأعمال فيه الي وراكب البحر الخضم ذي الخطر الجائرين في العباد القاهره وفي النجامات لمن يختاره وفي الوضوء الفرض والمناهي وفي تيمم لمن أصابه من فرضها وجملة السنات وفي آذان الفرض لاي ففلها ماينقض الفرض وفي الإثبات جماعة الصلاة ياستطاعة والوتر والمريض ثم السفر كذاك في العيدين مجموع معه وي الكسوف وإسقاء الوابل وغسله ودفنه في البيت ثامنعشر مثلهفيها أتى -٣١٣- وتاسع العشر ففي الزكاة كذلك العشرون في الصيام وثاني العثرين فرض الحج وثالث العشرين فهو مثله ورابع العشرين ي حكم الجزاء ما يلزم المحرم من دماء وخامس العشرين في النذور وعادس العثرين في الإيمان وسابع العشرين ي الذباح وفامن العثريني أمر القضا تاسع العشرين انى في الأمر ثم الثلاثون ففى الدعاوي وبعده يتلوه في الشهادة ثاني الثلائين على إستواء وبعده يتلوه في الإيمان رابع ثلاثين في الإنفاذ عن ظلمهم بعضهم عن بعض خامس ثلائين ففى الحوالة كذلك السادمى في صرف الضرر رغيرهم من جملة الدواب سابعها لم الثلاثون ففى ويالرموموالمباح ذي لحلال لم اللالرن مع الثمان وغيرذامن بعض ذي لعروض وفي الحدود والنا والفسل تسليمها بالفرض في الييقات والحادي والعشرون بالتمام إحرامه بالعج ثم الثج في الحج فيه فرعه واصله ي الصيد في الحج وفي قطع الغضا من فعله في ذاك والجزاء وفي إعتكاف المرء والتكفير في حنثها لطالب الإيمان والصيد ثم الأثربات صاح أئمة الدين دعاة المرتضى بالعرف والنهي بهعن نكر في الحكم بين النام بالتساوي فيمن يرد أو يرى إشهاده فيه الشهادات على الأشياء وي الوكالات لأمر عانى في الحكم بين الناس والإنقاذ وذاك فرض في عظيم الفرض وفي الديون ثم والكفاله بعد الثلاثين واحداث البشر كالشاة والحمير والركاب مساجد ثم الصوافي يا صفي وأوديات السهل مع حكم المال في نفعة المنزل واثستان فيما يجوز فاستمع عروضى والزرع والسماد ياذا العقل -٣١٤- والأربعون الجزء في العمال وواحد والأربعون القسم واربعون الثاني في البيوع وثالث والأربعون في البيوع ورابع والأربعون يا فى وخامس وأربعون في السلف كذلك السادس فم الأربعون وسابع وأربعون في النكاح وعد، الامن في الأكفاء ايضا به التزويج للمريض وما يرد في النكاح فيه وتامع والأربعون ي الصداق كدلك الخمسون في المعاشرة وواحد الخمسين في الطلاق والثاني والخمسين في الظهار وثالث الخمسين ي العدات وما نهى الله عن المواعدة ورابع الخمسين في المحيض وخامس الخمسين في المماليك وسادس الخمسين في لحق الولد وسابع الخمسين في اليتيم ولي اللقيط ثم والأصم ولاس الخجمسين ي الإقرار ولاع الخمسين في الوصايا كذلك الستون حقاً شله وفي الإجارات وي الأموال فيه وما يجري عليه الحكم وي الربا والصرف ي المبيوع بيع أصول رعروض كل نوع ففى البيوع مع صروف هتى وفي التجارات ورهن إن تلف في العتق والعبيد حيث يعقون وي الرضاع بعد تحريم السفاح والأربعون نم الأولياء وأعجم فاستمعوا قريضى من العيوب حيث يقتفيه من النخيل والعبيد إذ تساق لزوجة لتركك المضارره وأخد، أو كان من إغلاق والخلع والإيلاء وفي انخيار والرد في العدة للزوجات فيعدة إذ ليس فيها فائدة وي النفاس الخطر الكضيض لزويجهم لأنهم صعاليك ووالد وي إنتزاع ما تلد وذاهب العقل مع الحميم كذلك الأعمى وحكم الأبكم وي العطيات و مكنى الدار الفاظها من خيفة المنايا ي الواجبات فرعه وأصله -٣١٥- وفي الوصايا واحد الستينا والثاني والستون في الإنفاذ أو غيرها من جملة البلدان وثالث الستين في الميراث ورابع الستين ي الأمانة والسرق والغصب وفي اللقطات وخامس الستين في الضمان فيما يجوز ثم في إستحلال وسادس الستين في الدماء وسابع الستين في الديات وثامن الستين في الإمامة وتامع الستين في القضاة كذلك السبعون في الجهاد والحادي والسبعون في المحاربة كذاك أهل البغي والفساد واكثاني والسبعون في الحدود يا طالب العلم إذا ما فزتا فقد ظقرت بالمقام العالى فاعمل بما فيها تجد ثوابا فيإن فيها جوهر العلوم أبرزها الشيخ من الآثار عنكلحبرذي عفاف عالم على الصراط - المستقيم الحق عن الربيع عن أبي عبيده عن ابن عباس الرضي الألمعى للأجنبيين ثم الأقربينا من بلد الموصى إلى بغداد فيما يجوز للوصي العانى والعول فيه عند ذي التراث وفي الوديعات بلا خيانة ومستعير الشيء في العارات وفي تعارف لدى الإخوان بين جميع الناس في الأموال في القتل والسامة السوماء في الأرش والقصاص في الثبات إمامة الدين لذي العلامة أئمة العدل وفي الولاة جهاد أهل الكفر والعناد لكل ذي شرك جميعاً قاطبه المظهرين الظلم في العباد آخر ما جاء من المعدود بجمعها يوماً لها وحزتا وكنز علم مثرق اللآلى من الإله تأمن العقابا مسائل كاللؤلؤ المنظوم أنوارها تعلو على الأنوار بدين محيوب الرضى القائم فيما أتى من غيره بالصدق عن جابر عن عائشالسعيده عنأهلبدرديالمقام لأرفع ٣١٦- صلى عليه اللهكلحين عن ربه ذي القوة المتين إذ خصنا من علمه أفضالا بحسن سمع كامل وعقل عن الجماد الميت والبهائم مدى الحياة أو نجيب الداعي يوم الجزا والفوز والندامة على النبي الطاهر الرحيم مهاجريهم وذوي الأنصار عن الرمول الطاهر الأمين عن جبرايل الروح والمكين نحمده سبحانه تعالى أخرجنا من ظلمات الجهل مزنا ذو الجود والمكارم فالحمد لله بلا إنقطاع للحشر والنشر لدى القيامة بعد صلاة الصمد الكريم وآله وصحبه الأخيار تست لجوزة لاششبخ بن زيد رحه مأه) . وقد نظم الشيخ العالم نجدة بن عبد السلام النخلي، والشيخ سالم بن صخبورالنزوي، كلامنهماقصيدة، في عددأجزاءكتاب • بيان الشرع ا ، ؤ عدلا طيح شديد ٠٥ لاماًنخد ٠٥ بن عبد لمسلام لمنخدي.: تجدني فيه أخبرك اليقينا وجزءاً ثم جزءاً يقتفينا وناسخ نم منسوخ رأينا يان الشرع إن سألت عنه رأيت عداده سبعين جزءاً فأولها طلاب العلم فيه وهذاهطلع شديدة لمشيخ فففيه ستم بن صخبور لمنزوي : وأكثرها نفعاً وأشرفها قدرا وأغربها نظماً وأوجزها نثرا وأعتقها أصلاً وأعقبها يسرا وأصبحها شمساً وأنورها بدرا النبيه ابن إبراهيم اعلا الورىذكرا كتاب بيان الشرع يا حبذا سفرا إذا فت أن تقراً من الكحب خيرها واعربها لفظاً وأشرف منطقاً واقربها فهماً وأهدى محجة وأحسنها علما وأثرف رتبة فحسبك تأليف الفقيه عحىمد اصيل الحجى والعلم من آل كندة ٣١٧- فاجزاؤها سعون جزءاً وسبعة وحسة اجزاء ات بعدها اخرى فأولها في العلم فاطبه راغباً وتفسيرآي الذكر فاتيع اللكرا وي خلقه فافهم وناسخ آية ومنسوخه إن كت في حكمه غمرا وي اكاني توحيد المهيمن ربنا وفيه صفات الله فاخضع له ثكرا وهى قصيدة بليهة،تزيدعلى تسعين بيقا، ولولا أن السيد الفقيه القاضى العلأمة حد بن سيف بن محمد آلوسعيدي، أيتها والتي قبلها ي بعض مؤلفائه ، لدكرتهاكاملة. رلمؤلف كاب - بيان الثرع - أيضا، الأرجوزة المسماة (النعمة) في أصول الشرع وفروعه، وهى طويلة جدا، وده ققصيدة قمعوفة بتعيرية^ي وصف تجنة، ؤلبلا: لك الحمد جزلى بالدي أنا قائل حهيد على مي وأنت عجيرها وقد كنت منذ زمن، إطلعت على أوراق قديمة،فيها تححميس هذه القصيدة، وقد ذهب 1كثرها، ولا ادري من هو الناظم. قال العلأمة نورالدين اداني (رحه الله) ، ي ككاب - اللمعة المرضية ا : وقدإعتى بشرح العبيرية جاعة، آخرهم إمامناالقطب، وشرحه أبسط الثروح، واكرها تحقيقاً .اه. توي الشيخ عمد بن إبراهيم (رحه الله) ، عثية الثلائاء لعثر ليال خلون من ههر رمضان سنة لمان وحسمائة للهجرة. وما وجد مكوباً بحط الفقيه عخمان بن موسى بن عحمد بن غصان، الساكن عحلة الجرمة من عقر لزوى، قال : مرض الغقيه ابو عبد الله محمد بن إبراهيم (رحه النه) ، في نهرحعان لع ليال بقين منه، وتوي عثية العلايا لعثر -٣١٨- ليال خلون من شهر رمضان، سنة ثمان وخسمائة؛ وتوفي أبو عبد الله عحمد بن عمر، لكصف من شهر جادى الآخرة سنة مبع وخحسمائة؛ وتوي ابن عمه محمد بن إبراهيم السعالي، والقاضي أبو عبد الله محمد بن عيسى، والقاضي أبو بكر أحد بن عمر بن ابى جابر المحى، وكان موتهم متابعاً ، حتى كانهم تجاذبوا.أه. ١فت) : ويستدرك عليه في المدة التي ذكرها، وفاة القاضي أبي علي الحسن بن أحدبن نصربن عحمدالهجاري، في يوم الأربعاءلأربع عشرليلة خلت من شهر رمضان سنة ثلاث وخسمائة ، وفي نسخة سنتين وخسمائة ، وهي السنة التي توفي فيها القاضي أبو بكر أحد بن عمر بن جابر المنحي. وهناك رواية أخرى، في تاريخ وفاة الشيخ محمد بن إبراهيم الكندي، أنها ليلة الأربعاء لإثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان منة ثمان وخسمائة، رعليها إقصر مؤلف كاب • كشف الغمة - ، ولم يذكر الرواية الأخرى . ٠ؤم -٣١٩- الشيخ أبوعلي الحسن بن أحمد الهجا ري عو الشيخ العالم الفقيه أبو على الحسن بن أحمد بن نصر بن محمد الهجاري، نسبة إلى بلد هجار، بوادي بني خروص، وهذا الإسم يطلق على عدد من البلدان، منها : هجار، التي بوادي الحوامة، وإليها ينسب ابو العباس المبرد؛ واخرى بولاية نحل، وبهيرها - لم تحضرني وقت الكحابة - . قال ابن رزيق، عند ذكر الشيخ الهجاري : لعلها هجار بنى خالد. والقاضي أبو على الهجاري، هو من علماء القرن الخامس، ومن قضاة زمانه، ولم أجد له تاليف، أما اجوبته فكثيرة، وهو من شيوخ القاضي نجاد بن *وس بن إبراهيم الححي. وكانت وفاة القاضي ابي على الهجاري (رحه الله) ، يوم الأربعاء لأربع عثر ليلة خلت من شهر رمضان سنة ثلاث وخمسمائة، وفي رواية سحة إثنتين وخهسمائة. -٣٢٠- الشيخ ابوعلي الحسن بن احمد هو الشيخ العلأمة الفقيه القاضي أبو علي الحسن بن احد بن محمد بن عثمان العقري النزوي (رحه الله) ، وهو من علماء القرن السادس، ومن أشهر علماء عمان في زمانه، مسكنه بالعقر من نزوى، وقد بنى بها مدرسة على نفقته الحاصة لطلاب العلم، وتصدر للتدريس بها، وأراد بعض إخوانه مساعدته على ما يتفقه على المدرسة، والتلاميذ، وزيت المصابيح، التي تسرج بالليل، فإمتنع من قبول ذلك، وقال : ما دام تؤخذ مني النخلة الواحدة من البلالية بألف درهم، فلا حاجة لي إلى معونة من أحد. والشيخ ابو علي هذا، قيل : هو شيخ العلأمة محمد بن إبراهيم الكندي، مزلف ككاب - بيان الشرع " ، وأيضاً كان قاضياً للإمام الخليل بن شاذان ، رلكرن أبي علي شيخ مؤلف كاب - بيان الشرع,، وقاضي الإمام الجليل بن شاذان، عندي فيه نظر، ما يجعلني أستبعد هذا القول ، بدليل أن وفاة الشيخ ابي على هذا سنة ست وسبعين وخمسمائة، ووفاة الشيخ محمد بن إبراهيم، سنة ثمان وخسمائة، ووجه العد أن وفاة التلميذ تقدمت على وفاة شيخه، بنحو ئمان وستين سنة، كما أستبعد أن يكون أبو علي قاضياً للإمام الخليل، الذي بويع سنة سبع وأربعمائة تقريباً ، والمتوفي سنة خمس وعثرين وأربعمائة، حسبما فدرهالعلأمة نور الدين السالمي (رحه الله) . إا ان الأستاذ / سعيد عوض باوزير الحضرمي، مؤلف كتاب " معالم الجزبرة العربية - ، أبدى ملاحظة على تقدير العلأمة السالمي ، لموت الخليل ، ركلامه غير بعيد من الصحة، بما أورده من الدليل على ذلك. يقول صاحب ككاب " معالم الجزيرة العربية " ، وهويذكرالإمام الحضرمي إبراهيم بن قيس الهمداني (رحمه الله) : أن ما رجحه صاحب كحاب - تحفة - ٣٢١- الأعيان - ، في وفاة الخليل بن شاذان، سنة همس وعشرين وأربعمائة، يتعارض تعارضاًواضحاً ، مع ماثبت من ان الصليحى كان يدعوللمستنصرالفاطمى، الذي تولى الحكم في مصر، سنة سبع وعشرين واربعمائة، والصليحى اعلن ثورته في اليمن، منة تسع وعشرين واربعمائة ، وأنه كب للمستنصر يستاذنه في إظهار الدعوة ، سنة ثلاث وخهسين ، في حين أن أبا إسحاق كان يستتجد بالخليل بن شاذان على الصليحي هذا، فيجب ان يكون الخليل على قيد الحياة إلىما بعد سنة ثلاث وحسين، ليصح إستنجاد الهمداني به على الصليحي، لقد كان ترجيح صاحب ككاب - تحفة الأعيان " إذن لوفاة الخليل يحتاج إلى إعادة نظر.أه. ١ختلم : يوجد ي بعض الآثار، ان الشيخ العالم نجاد بن إبراهيم المنحي، جدالمشائخ آل نجاد، تولى القضاءللإمام الخليل بن شاذان، سنة اربع وأربعين وأربعمائة، مما دل على أن الإمام الخليل،كانحياً إلى تلك السنة المذكورة، مع مافي هذاالقول من إشكال لأجل التداخل بين إمامة الخليل، وإمامة راشدبن سعيد، وعلى فرض صحة هذاالقول، وبقاءالخليل حياإلى سنة أربع وأربعين، وذلك ما يؤكد قول صاحب كتاب " معالم الجزيرة العربية " ، الحضرمي، أن وفاة الخليل متاخرة عن سنة حس وعشرين بمدة طويلة، إلا أننا لا نوافقه أن الإمام بقي إلى ما بعد سنة ثلاث وحسين، مستدلاً على ذلك لأسعفذان الصليحي للفاطمي، في سنة ثلاث وحسين، وهذه غفلة منه - فيما يظهر-إذمن الممكن أن يستنجد ابوإسحاق الإمام الخليل على الصليحي، وقت ما أعلن الصليحي ثورته باليمن، منة تسع وعشرين، أو فيما بعدها، حتى سنة أربع وأربعين، لإفتراض بقاء الخليل حياً ، بدليل إسقصاء الخليل للشيخ نجاد بن إبراهيم في السنة المذكورة، إن صحت الرواية، والتي يلزم قائلها وجود إمامين في عصر واحد، هما: الخليل بن شاذان، وراشد بن سعيد ، كماذكرت لكقبل قليل، يؤكدذلك ماكتبه الإمام راشدفي قضية الإمام الصلت، وموسى بن موسى، وراشد بن النظر، في شهر شوال سنة ثلاث -٣٢٢- واربعين واربعماتة، ي موله بسونى، بمحضرعددمن العلماء، اضف إلى ذلك رواية إمقصاء الخليل للشيخ نجاد بعد كتاب الإمام راثد بسونى بسنة واحدة ، وما زاد الطين بلة رواية وفاة الخليل سنة حس وأربعين بنزوى، ووفاة الإمام راشد سنة حس وأربعين بنزوى أيضاً ، فيإن كان التاريخان صحيحين، أو قريبين من الصحة، فيمكن تعليله أن ذلك يعود إلى إفتراق أهل عمان إلى نزوانية ورستاقية، فصارت كل فرقة تنصب إماماً ،كما أشار إلى ذلك العلامة نور الدين السالمي (رحه الله) ، فيكون الإمام راشدبن سعيدمن الطائفة النزوانية، كما يلمح ذلك من كابه المقدم ذكره، وغضب الطائفة الأخرى عليه، ولعل الإمام الخليل من الطائفة الرستاقية، وهم المتولون للإمام الصلت، والمتبرأون من موسى وراشد، ثم لا يبعد أن يكون وجود هذين الإمامين في زمن واحد - إن صح التعبير - وإفحراق أهل عمان إلى حزبين، كل حزب ضد الإمام الآخر، يكون دالب والعامل الألوى فى تمكن ند بنم ادباس من نقاومة الامام اخلل وأنره ، ثم عودته وعيايعة أئل عمان س مهدرى. وذكر المؤرخ ابن رزيق، الإمام الخيل، وقال: ما وقفت على تاريخ وفاته ليايسة، وكانت وفاته بنزوى، عن غير واحد من أهل العلم. وقال ايضاً: ولما ركدت زعازع بغي الخلفاء العباسيين عن عمان، وإنقطعت مادتهم عنها بالبغي والعدوان، عقد أهل عمان الإمامة على الخليل بن هاذان، فسار سيرة العدل والإنصاف، واتبع أثر السلف الصالح، فأقر عيون الرعية، وجعل الفقير والغني، والضعيف والقوي، في الحكم بالسوية، فعاش حمداً، ومات كريماً، وكانت إمامته على الأشهربضعاًوأربعين سنة. أ ه وهو يدل على طول مدة إمامته، وأنها - على التحري - اول القرن الخامس حى إلى ما بعد سنة الأربعين والأربعمائة تقرياً ، وهل هي يا ترى وقت إمامة الإمام راشد بن سعيد، التى لا سبيل إلى دفعها ؟ ولعل ي الصعليل الذي قدمته -٣٢٣- بسبب الإفراق، ووجود إمامين في وقت واحد،مايحلهذا الإشكال، وهو امر لا يستبعد في ذلك الزمان وقوعه، وما قلته من عندي في هذا البحث، فذلك على ضوء ما فهمته من الروايات المتقدمة، والعلم عند الله . وإذ تبين لك بما تقدم، من إستبعادي ان يكون الشيخ ابو علي الحسن بن أحمدبن محمدبن عثمان ، المتوي منة ست وسبعين وخمسمائة ، هوشيخ مؤلف كتاب " بيان الشرع " ، المتوفي سنة ثمان وخممائة ، مستدلا على ذلك من تاريخ وفاة الشيخين المتباعدة ، فلعل شيخ مؤلف كتاب - بيان الشرع " ، وقاضي الإمام الخليل، هوالشيخ أبوالحسن بن احدبن نصربن محمد الهجاري المتوفي سنة إثنتين أو ثلاث وحهسمائة ، فظن بعضهم ان شيخه أبو علي النزوي، لا ابو علي الهجاري ، لإتفاقهما في الكنية، وفي أسماءهما ، وأسماء اباءهما، ولأن وفاة أبي علي الهجاري، قبل وفاة صاحب كتاب " بيان الشرع " ، بنحو خس سنين، وهذا لا بعد فيه، وإنما البعد في رواية إستقصاء الإمام الخليل، ا لمتوفي - على أكثر تقدير - سنة خس وأربعين وأربعمائة، للشيخ أبي على الحسن بن احمد بن محمد بن عثمان النزوي، المتوفي سنة حمس وسبعين وحسمائة ، أي بعد وفاة الإمام بمائة وثلاثين سنة . فليتأمل الناظرفيماقلته، فإن كان صواباًفبتوفيق من اله، وإن كان خطا فمني، ولم أقصد مخالفة غيري، وإغما إعتمدت في ذلك على المقارنة بين وفيات هؤلاء العلماء ، أبي على الهجاري، وأبي علي النزوي، ومؤلف كتاب " بيان الشرع - ، ووفاة الإمام الخليل بن شاذان (رحمهم الله رحمة واسعه) . ٠ؤم - ٣٢٤- الشيخ محمد بن موسى الكدي هو الشيخ العلامة محمد بن موسى بن مغيمان بن محمد بن عبد الله الكندي المدي النزوي (رحمه الله) ، وهو والشيخ محمد بن إبراهيم، مؤلف كحاب يان الشرع - ، والشيخ احد بن عبد الله ، مؤلف ككاب - المصنف ٦ ، ابناء عم، إذ يلقي هو والشيخ محمد بن إبراهيم، ي سليمان بن محمد بن عبد الله ، اما الشيخ أحد بن عبد الله بن موسى ، فالظاهر أنه ابن أخيه . والعلأمة محمد بن موسى ، هو من علماء القرن السادس، من مؤلفاته كتاب " الكفاية " ، قيل : أنه في حمسين جزءاً ، إلاأن هذا الكتاب فقدولم يوجد ، وسبب فقدانه انه إحترق في حروب العجم لعمان ، هكذا اخبرني الشيخ العلآمة سعود بن سليمان الكندي ، ويوجد جزء واحد منه بمكتبة معالى السيد محمد بن أحد بن سعود آلبوسعيدي، وقيل : أن مؤلف كتاب " الكفاية • ، هو محمد بن عبد الله بن موسي،قيل : أن مؤلف كتاب • بيان الشرع - ، قبل مؤلف كحاب . الكفاية - ، ومؤلف كتاب " الكفاية - ، قبل مؤلف كحاب - المصنف " ، ركلهم من يت واحد، والله يؤتي فضله من يشاء . وفي مؤنبن كتب ٠ لمكنية ١٩ ، يتد بعضعم هن فصيدة، ينكر فيهابعض كتب أهل عمن : وشيخ وحيد النعصر أعني محمداً إلى كندة يسموا الكفاية أحكما فاجزاؤه حسون جزءاً وواحداً كعدتها تاج لعثمان قؤما ولم أقف على تاريخ وفاة الشيخ محمد بن موسى الكندي. ٠ -٣٢٥- الشيخ أحمد بن عبد الله الكدي ئو العالم العلامة الفقيه الدراكة الثيخ احد بنعبداللهبن موسى بن عمان بن عحمد بنعبداللهبن المقداد الكندي النزوي الفلوجي، وهو ابن ابن عم الثيخ عحمد بن إبراهيم، مؤلف كاب - بيان الثرع - . والثيخ أحد بن عبد الله، من علماء القرن السادس، ومن العلماء المشهورين في زمانه، ومن المحققين المجيدين في التاليف، اخذ العلم عن العلامة الشيخ احد بن محمد بن صالح الغلافقي النزوي، وكان على خلاف مع ديخه، لأنه من الطائفة النزوانية، والتلميذ من الطائفة الرستاقية، وهم الغلاة ي امر مومى بن مومى، وراشد بن النظر، ويظهر الخلاف بينهما في رسالة ككبها شيخه، في سيرة الإمام عحمد بن ابي غسان، ي حربه لأهل العقر من نزوى. قال العلامة نور الدين السالمي (رحمه الله) : وقد رد هدا التلميذ على شيخه، رداً يلجاً مسلماً لو سلم صحة اصل الإمامة، غير ان شيخه يقدح ي اصل إمسهم . اً م ٠ من مؤلفاته، كاب ٠ التخصيص-،ي الولاية والبراءة؛ وكئاب - الإهتداء"، في إفراق أهل عمان إلى نزوانية ورستاقية، اطال فيه الإحتجاج بين الفريقين ٤ وكتاب " التسهيل - ، في الفرائض؛ وكتاب ٠ التيسير"، في النحو؛ وكاب - ميرة البررة - ؛ وكحاب ٠ الجوهر المقتصر - ؛ وكاب - الذخيرة - ؛ قال العلأمة نور الدين السالمى (رحه الله) . لا ندري ي ماذا ألفه ؟ غيرانه يجيل إليه معاني غرية، وقدالفه لأصحابنامن اهل حضرموت؛ وله ايضاً كاب - القريب - ، في النحو، ي جزء لطيف، يوجد بمكبة معالى السيد عحمد بن اً حد بن سعود آلبومعيدي، تحت رقم [٦٠١]، اوله : - ٣٢٦- ( الحمد لله الذي زين المخاطبات بالبلاغة والإيجاز، وحسن معاني الكلام ، بالحقيقة والمجاز، وصلى الله على نبى الأمة محمدا وآله مصابيح الظلمة، اما بعد : فهذا كتاب " التقريب " ، رسمته لمتعلمى النحو بغاية التهذيب، رجاءأن يكون أقرب ماخذا ، وأسهل في الفهم منقذاً ، فليخلص النية طالبه في تحقيق العلوم، وينزهه عن دنس الإعجاب ومراء الخصوم، والله ولي المعونة عليه والتوفيق، لما يقرب إليه ، إنه ولى ذلك والقادر عليه، واعلم أن هذا من العلوم النظرية، يحتاج طالبه إلى التفكر فيه، وإدامة النظر والتدبر لمعانيه، فقد قال بعض العلماء : يحتاج طالب العلم إلى حدة، ومدة، وقريحة، وشهوة، وتمامها ي الخامسة إلى معلم ناصح ، ولعمري أن من صحت لم هذه الخصال ، رجي له الظفر والنجاح، وتم له الفوز والفلاح... إلخ ) . أه. ومن مؤلفاته، كاب - المصنف - ، في واحد وأربعين جزءاً، وهوغني عن التعريف به ، من أشهر كب أصحاب نا المشارقة ، وأجودها تأليفاً وتبويباً ، وأوضحها عبارة، وأسهلها مطالعة، خال من التكرار غالباً ، لا يفوقه في صنعة التصنيف، وحسن السبك ، إلا ككاب • منهج الطالبين - ، وقد إختصر ككاب " المصنف - ، الشيخ الفقيه عبد الله بن بثير الحضرمي الصحاري، من علماء القرن اكاني عثر، جعل فيه المسألة عوضاً من الباب، والباب عوضاً من جزء من الكتاب، توجدقطعة منه بمكتبة معالي السيدمحمدبن أحدبن سعود بن حد آبوسعيدي، تحت رقم [٨٤٧] ، وهي بخط المؤلف ؛ كما يوجد منه قطعة أخرى بمكبة وزارة التراث القومي واللقافة، قال المؤلف في خطة الكحاب، بعد البسملة : ( الحمد لله القوي العزيز، الذي جعل أفصح كلام العرب الوجيز، بقوله-من ا إله لا مواه - : < ولكم في القصاص حياة ه؛ وبعد : فإني لما رايت الشيخ مصنف - المصنف - (رحه الله) ، عدل في تصنيفه عن الإيجاز رالإختصار، إلى الإطالة في الكلام والإكثار، علمت ان مراده إستيعاب الفقه -٣٢٧- الشريف، وإزاحة الإشكال عن الطالب الضعيف، لا لعجزه عن الإتيان بالموجز من الكلام، ولا لسهوه عن سلك النظام، فحمدت الله على ذلك حق حده، ورأيته خير معين وناصر لمن أم قصده ، إختصرت من تصنيفه هذا المختصر الحاوي، وإلتزمت الأدب، وإحترزت من التورط في هوة المساويء ، مقر بالقصور عن رتبة السابقين، كما فئ : وابن اللبون إذا ما لز في قرن لم يستطع صولة البزل القناعيس فعمت تياره ، ونبذت تكراره ، وجعلت المسألة عوضاً من الباب ، والباب عوضاً من جزء من الكتاب ، وسميته : " بالعقد الثمين • ، المختصر من كتاب " المصنف " بغيرمين، فجاءبحمدالله سليماًمن الشكوك ، بريئاًمن مقالة كل افوك، وأسأل الله أن يجيب لي ما أحب، حتى لا يشق علي طلابه، ويكره لي ما يكره، حتى لا يعز علي إجتنابه، وأنا الفقير إلى الله المجيد، عبد الله بن بثير بن مسعود بن سعيد الحضرمي أصلاً ومحتداً ، وصحار موطناً ومولداً ، والأباضي مذهباً ومعتقداً ).اه. وهذه القطعة تثتمل على خمسة عشر باباً ، الباب الأول : في الإمامة، وفيه ستون مسئلة ، المسئلة الأولى : في المشورة ، والمسئلة المكملة للستين : في الضمان بسبب الجبابرة ، لأن المؤلف جعل الباب بمثابة جزء ؛ الباب الخاني : ي الجهاد، وفيه ثلاث وأربعون مسئلة، المسئلة الأولى : في الجهاد، وهو على أربعة وجوه، والمسئلة الثالثة والأربعون : في تبع اللصوص؛ الباب الثالث : في الدعاوي والأحكام ، وفيه خسون مسئلة ، المسئلة الأولى : فيما ينبغي للحاكم ، والمسئلة المكملة للخمسين : في المفاوضة بين الزوجين، وهكذا جرى في تأيف مجابه، على هذا التهج. وده قصيدةق^مالمشيخ لمعلمة ع ٠١ ١ بن شهس لمبطدشي دبنلاه مذ) ، ذي لجزاء كتب ٠ معصنف ٠ ، دهي : -٣٢٨- الحمد لله حمداً غير منحصر مع الثناء عليه والسلام على رهذه بعض أبيات أقدمها ي نظم اجزاء مغر بالمصنف لي العلم اول اجزاء الكتاب وما ومدح طالبه حث عليه وفي وي الفرائض ثانيها وفي سنن ولي اللحى ثم آداب النفوس وفي وفي النجاسات منها ثالث وطهارات نجاسة البول والمذي المني وفي ورابع منه فيذكر الوضوء وفي فرائض سنن منه ونيته رخامس منه في ذكر الصلاة وفي ولي مواقيتها ذكر الشروط وما رلي القيام وتكبير قراءتها وي الزكاة من الأجزاء سادسها رلي العوامل من إبل ومن بقر رماأتى في زكاة الفطر من أثر ومسابع في صيام الشهرجاء وما وفضل ليلة قدر والخلاف على وبد الصوم والأعذار من مرض رالحج لي ثامن الأجزاء وعمرتهم وي الوقوف وفي الإحرام يوممنى ولي الطواف وسعي والزيارة للبيت زيارة القبر والتسليم بعد على ثم الصلاة على المبعوث من مضر آل وصحب كماة قادة غرر للقارئين واهل العلم والبصر يدعى للإمام أبي بكراجل مري قد كان للعلم من فضل ومن خطر مراتب العلماء السادة الغرر وفي السواك الخلال الفرق للشعر تعمم خاتم والقطع للظفر وأحكامها والغسل من قذر نجاسة الدم ثم المشرك الوضر أحكامه ومعانيه من الأثر وناقض والذي يعرو ه من غير فرائض سنن جاءت من الخبر تحتاج من قبلة ستر لمسحر وفي الإمام صلاة الخوف والسفر زكاة نقد وزكاة الإبل والبقر وفي النصاب من النقدين واكمر ودفعها كم له بالصاع منقدر له من الفضل عند الخالق الفطر تعيينها بين أهل العلم ي الأثر ومن رضاع ومن حيض ومن كبر والمحرمين بحج كان أو عمر والرمي والنحر والتقصير للشعر العتيق طواف كان للصدر خير الورى وأي بكر إلىعمر - ٣٢٩- وتاسع في النذورالإعتكاف وفي وفي إعتكاف الغواني والنذور بما وفي اليمين وألفاظ اليمين وفي وعاشر منه في ذكر الإمامة مع وفي الشراءوفي أمر الظهوروفي والعقد للبيعة العظمى ومن يتولى وفي الإمام وفي والي الإمام وفي وما يزول به أمر الإمامة من وفي الإمام إذا ما جاء مقترفاً ما حكمه من يقيم الحد فيه وهل وفي الجهاد وفي فضل الجهاد وفي وسيرة المسلمين الأكرمين وفي وسيرة المصطفى في المشركين وفي وفي غنائمهم والسبي منه وما وفي محاربة القوم البغاة إذا وفي ملاحهم مع قطع نخلهم وهدم دورهم وإتباع مدبرهم والأمر بالعرف ثاني العشرضمن مع وذكر من يلزمنه باليدين ومن وفي الصراخ ونوح والزعاق وفي وثالث العشر ي أمر القضاء وفي وي القضاة وفي آدا بهم ومن القاضي وحكم شخص إذا الخصمان قد رضيا ورابع العشر في الأحكام أجمعها وحكم قاض لأهليه واقربه التكفير من واجب ندب على البشر كالعتق والحج أو بالصوم في العمر تكفير ها من نقود كان أو ثمر وجوبها فضلها في البدو والحضر الكتمان فيعهدجيل غير مقتدر العقد من أهل علم قادة غرر قاضي الإمام ومن شاراه في العمر ذهاب عقل وذهاب السمع والبصر حاشاه حداً كقذف والزنا الوضر تبقى له بيعة من بعد ذا الغير أجر المجاهد جزء الحادي والعشر ديانة لهم والفضل والخطر أحكامه فيهم في البدو والحضر ذاقوه منه بحكم البيض والسمر ما خالفوا للإمام العدل في السير وقطع أعناقهم بالصارم الذكر وحرق أموالهم بالنار والشرر نهى عن المنكر الممقوت والضرر بالقول والقلب من أنثى ومن ذكر الغناء وما كان يحكيه من القذر الأحكام والعدل والإحسان في البشر الذي حكمه ماض بلا شجر بحكمه وقضى بالعدل في الصور وما يحل بحكم الحاكم الذمر والحكم منه على ذي اليتم والصغر - ٣٣٠- والحكم منهعلى ذي ذمة وعلى وي الدعاوي وإقرار الخصوم وفي رخامس العثر منه في الشهادة والجرح ايضاً وفي السعديل مع صفة وحل بينة للخصم من بلد رلي شهادة زور ثم في غلط وسادس العشر في الإيمان إن وردت ولي الذي فيه ايمان وليس به ولي اليمين على وطي لغانية ولي الطلاق وفي كثر الصداق وفي ومابع العشرفي ذكرالحريم حريم وي الحريم لأفلاج وكم سعة الحريم وي السواقي وفي فحح الأجائل في وثامن العشر لى الأموال حرمتها وي التعارف بين الناس في بلد وتاسع العشر فيزكرالمساجدمع وفي الرموم وفي قسم الرموم وفي وفي الصواني وفيما جوز العلماء وي البهائم والضرالمكون منهاجزء أحداثها حبسها إفساد ها وفساد وب الكفالة والمكفول عنه وي تحاصص الغرماء في مال من لزمت وقدأتى الحادي والعثرون في عمل ومنحة وقعادات وحكمهما واجرة الحفر للأنهار مع اجرة اجنيان من غاب عن اهله في غيبة السفر دعوى الجروح وارش الجرح والأثر والشهود والزيدوالنقصان في الخبر العدل الأمين النقى الفاضل الحذر إلى بلاد لفصل الحكم في الصور وتوبة إن أتت من نحو معتذر لقطع دعوى من الخصمين في شجر والنصب بالحج والإعتاق والعشر في حيضها و نفام جاء والدبر رد وفيغبن في لبيع والغرر البحر والبعر والحيطان والجدر أو ماله في الذرع من قدر سد ا لأجائل أيضاً خثية الضرر وحلها وغصوب الظالم الأثر والإنفاع من الأموال والثمر حريمها الصون عن لغو وعن هذر الأحداث فيها وقطع السدر والشجر من بيعها و مقال المنع من نظر عشرين والأحكام في الضرر حلفيها وما تلقا ه من غير قبض الكفيل لنقد كان او ثمر له الديون وقبض الكل بالقدر وعامل للورى في النخل والثجر وشركة في زراعات وفي الأجر بالحد من طول ومن قصر - ٣٣١- وفي الحمال وإكراء الجمال وفي وقد أتى اكاني والعشرون ينطق في والقرض منهاوفي الأحكام إن تلفت عارية ومعانيها وإن أخذت هدية لقطة والكنز إن وجدت وجزء ثالث والعشرين فهو أتى وفي البنات وفي وأد البنات وما وفي الرباية للأولاد إن وجبت وفي اليتيم وفي جعل الوكيل على والبيع في رابع العشرين منه أتى وفي التجارة في قبض المبيع وفي بيع الأصم ومجبور وذي عته والعيب في البيع غش فيهمعغبن وخامس منه والعشرون فهو أتى والبيع للماء بيع الزرع بيعك للعبد وفي القراض وأحكام القراض والقول في سلف والشرط في سلف وسادس منه والعشرون في الشركا والقسم إن كان فيه البعض من غلط وقسمة النخل والأشجاروقسمة ماء والقول في شفعة ثم الشفيع وما وسابع بعد عشرين مكملة وكل ما جاز للإنسان يفعله وفي العطية ألفاظ العطية في وفي الوصايا وفي ألفاظها وإلى الأجيرإن خالف المشروط في القدر أمانة حفظها من موقع الحظر بدون ما سبب من حافظ حذر على الضمان ووقت كان منحصر فيه علامة أهل الشرك والأشر في الوالدين وفيحق لهم عطر منالوعيدأتى من ذاك يالسور ومن أحق بها في حالة الصغر الأيتام من حاكم بالعدل مقتدر وفي مناه أتت عن سيد البشر بيع الرباء وحكم البيع والغرر أعمىصبي وبيع اللفت والجزر بيع المغيب بيع الأصل واكمر في بيع نخل وأرض منزل شجر الرقيق وبيع الصارم الذكر وفي شرط القراض وربح منه متظر وكونه لزمان غير منحصر والقسم بينهم في كل مشتجر أو فيه غبن وحد الغبن بالعشر البئر والنخل والحيطان والجدر فيه إشتفاع من الأشجار والثمر فإن ذلك في الإقرار من عمر في صحة منه أو ي سقمه الخطر رقبى وسكنى وعمرى طيلة العمر ما كان معتبراً أو غير معتبر - ٣٣٢- وثامن في الوماي إن تكن وقعت رللطريق وللأفلاج في كفن وفي القرابات والأرحام كلهم ربالزكاة وتكفير وصومهم وتاسع بعد عشرين مكملة رفي الوصايا إلى شخص يقوم على ريع ما خلف اننوصي ينفذ منه وفي المواريث من فرض وعاصبه ميراث زوجاته ميراث خارجة والردوالحجب ميراث الولاء وإرث جزء الثلاثين في ذكر الرقيق وفي وذكر تأديبهم والعفو إن فعلوا رالذكر للعتق والفضل الذي نطقت وفي المدبر في بيع المدبر في حادي اللائين في الموتى وغلهم وغل من مات أيضاًو هو ذوعلل غسل الصبي وسقط من يموت لدى وفي الصلاة على ميت وتعزية ثاني اكلاثين ي ذكر النكاح وفي وخطة وولى شاهدين وفي وذكرمن وردت في لذكر حرمته ومنأتى الحرم من أجل الزناء به رثالث وثلائون الزواج به وفي المسمى بسر والزواج بمن او ما درت والتي في عدة بقيت للمسلمين وللمبعوث من مضر وللقبور وللموتى من البشر ومن بها من صنوف الأقربين حري وبالصلاة وحج البيت والعمر في وصف ذاك الوصي القائم الحذر أولاده ما بقوا في حالة الصغر دينه ووصاياه على الأثر أرحامه من نساء كن أو ذكر برجعة أو طلاق غير معتبر الجنس أيهما المعمول في الأثر رفق بهم خدمة منهم بلا ضرر لموجب الضر والتأديب بالقدر بذكره محكمات الآي والسور وطي التي دبرت في طيلة العمر وتكفينهم ودفنهم في باطن الحفر تعدو كمثل جذام كان أو جدري رفاقه وهم في صحبة السفر لأهله بعد موت وإنقضاء العمر أحكامه ومعانيه من الأثر ذكر الصداق وكم أدناه من قدر من أمهات ومن عماته الغرر وألمس بالفرج والكفين والنظر بمتعة ومقال المنع عن عمر فيها الحمال درت بالأمر والخبر لم تقضها ونكاح العيب والغرر - ٣٣٣- وما يرد به التزويج من برص وفي الرضاع وأحكام الرضاع وفي ورابع والثلاثون الصداق أتى وفي الصداق إذا ما اوقعوه على وما غدا جائزا للخود تاخذ من وقبضها لصداق من نخيلهم وخامس والثلاثون الحقوق أتت والقسم بين النسا ي مكن وجاع وما على الزوج إنفاقا لزوجته وي الجماع وما منه إمتحب وما وسادس وثلاثون الطلاق به لبدعة ولسني وواجبة وذكر ما كان منه بالكفاية مع طلاقه البعض من أعضائها كيد وفي اليمين بتطليق الفتاة وفي وسابع والثلاثون الطلاق بفعل كان أو فعلها أو بفعل منه قيده طلاقة ياذا لم او متى كإذا طلاقه بكتاب والرسالة يهديها او الحمال كان لم تجملى ولداً وثامن والثلائون الخيار به أو غيره وإختلاع بالمزيدعلى وذكر ايلائهم ألفاظه ومدى وفي الظهار والفاظ الظهار وما تكفيره بعتاق أو صيامهم اولا يرد به مثل العمى العور مقداره موجب التحريم ي الخبر فيه ومقداره عن ميد البشر حرم وما حكمه من واضع الخبر صداقها الآجل المحدود بالعمر ومن عبيد وكم تعطي من القدر فيه لزوج على زوجته الغرر والمبيت مقيل ملبس عطر من مطعم قدر حال العسر واليسر فيه الكراهة إنأدى إلى ضرر وذكر أقسامه من واضح الأثر مكروهة كطلاق غير منحصر صريحه المتجلي غير مسحر والعين والرجل أو كالرأس والشعر إعطاء ه لسعيد كان أو عمر من عمها او خالها الأشر كأن ركبت على خيل أو الحمر لم أطلع السطح اوأصعد إلى الجدر إليها وفيها واضح الخبر او ان تجيىء بأنثي منك أو ذكر والخلع والإفتداء بالمهر من ضرر ما كان من مهرها يربو عن القدر ليلائهم وحروف جبين فى الأثر قد كان من أجل في ذاك منحصر أ وطعم متين معروفين بالقدر - ٣٣٤- وفيه ذكر إعتداد للنساء وما وعدة ا لمتوفي زوجها بليال العشر وما يجوز لها أيام عدتها رتاسع والثلاثون المحيض به وفي أقل محيض للنساء وفي رفي النفاس وأقصى مدة النفسا من الصلاة وصوم والجماع وما وفي الحدود تمام الأربعين وفي حد الزناء بجلد أو برجمهم رجد لوطية زان بمحرمة رالحد في سرقة والقطع من يده رالحادي والأربعون القتل جاء به وذكر أقسامه خطاً وتعدية وفيه ذكر ديات للجروح وفي والعرض والعمق إيضاحاً لمشكلة وحكم مأمومة أيضاً وجائفة والحمد لله حمداً لا إنقطاع له ثم الصلاة وتسليم يقارنها الممنوع فيها وما قد جاز للبشر أربعة من أشهر غرر من اللباس وما الممنوع في الخبر ووصفه حكمه مع ريحه القذر أوقاته ومجيء الحيض في الصغر وحكمها في ليالي حيضها الوضر يباح فيه قضاء الزوج للوطر إقامة الحد في الجانين للنكر وحد زان بمثل الإبل والحمر وموجب الحد فيزان من لغدر وحد قذف وحد الشارب الأشر وحرمة القتل في القرآن والخبر وشبه عمد وعقل الكل في النظر تعدادها حدها بالطول والقصر ليكشف الأمر كشفاً غير مستتر ونافذ كائن في الصدر والدبر لله سبحانه بالأصل والبكر على النبي وصحب سادة غرر تعت لقصيدة ودجدت هذين مبيتين، بخط الشيخ الفقيه ناصربنعبداللهبن ناصر بن عيسى الرحبي ، تقريظاً لكتاب " بيان الشرع • ، وكحاب - المصنف - ، طو١ه الناسخ : ثهماللشيخ خدف بن سنن بن خلهـئ بن عثيم تغفزي : ولما بلاني الله بالحكم لم أجد كمثل بيان الشرع لي والمصنف فيارب فاجز بالكرامة مهجة المؤلف في يوم الجزا والمصنف - ٣٣٥- وهذان الفقيهان، كانا ي القرن الفانى عشر، وسياتى ذكر كل واحد مهما في موضعه إن شاء الله. وهذ قصيدة لمخرى ، في عدد اجزاء كاب - المصنف " ، وجدتها بمكتبة أولاد الشيخ الفقيه أحد بن ناصر آلبوسعيدي (رحمه الله) ، بخط الشيخ العلامة ناصر بن أبي نبهان (رحمه الله) ، وهي : يسألني من كت أقعد عنده عن عنيت باجزاء المصنف هي التي فذاك بن عبدالله أعنى أحمداً وهذا مقالي للذي كان سائلا فجملتها عشرون جزءاً وعشرة وأول قولي في الذي هو أول وأيضاً فثانيها الفرائض قد حوى وثالثها فيه الطهارات كلها وخامسها فيه الصلاة لمن يرد وسادسها فيه الزكاة وفرضها وثامنها في الحج وهو فريضة وتاسعها في الإعتكاف وحكمه وعاشرها جزء الإمامة فاعلمن وبعدهما الثاني عشر فهوعندنا وثالث عشر في القضاء ومن يكن ورابععشر في الدعاوي لمدع وي وخامس عشر في الشهادات بعده وسادس عشر في اليمين لمن يرد وسابع عشر حكم أموال مسلم العدد الأجزاء والبحث في الكب مصنفها الشيخ التقي الفتى الأرب سليل ابن موسى كامل العقل والأدب يبين ما قد سأل عنه بلاتعب وستة أجزاء وخمسة كالشهب فأولها في العلم والحث في الطلب وأبواب منه في السواك وفي الأدب ورابعها فيه الصلاة لمن أحب يصلي لرب العرش في كل منقلب وسابعها في الصوم والفطرإن وجب على أمة المبعوث من أشرف العرب وفي النذروالإيمان والحنث بالسبب وحادي عشر جزء الإجتهاد فما تعب ففيالأمر بالمعروف والنهيوالأدب على الناس قاض في البلادقدإنتصب الحكم والأحكام والخصم إن طلب وفي البينات العادلات عن العرب يمين خصام والمقال لمن نصب وأحكامها والقول فيها بلا عجب - ٣٣٦- رثامنعثر فيحلها من حرامها وتاسع عشر في المساجد كلها وعشرون منها في الدواب وحكمها وحادي عشرون الإجارات كلها وثاني عشرون الأمانة أن ترد وثالث والعشرون في الحكم يافتى ورابع والعشرون في البيع والشراء وخامس والعشرون في البيع مثله وسادس والعشرون في القسم أن تسل ومابع عشرين الوصايا فإنه وثامن والعشرون أيضاً كمثله رتاسع عشرين الوصايا بشطره ومن بعدها جزء الثلاثين ان ترد وي الحادي منها والثلاثين في الذي رثاني لثلاثين النكاح كذا أتت وثال أيضاً والثلاثون مثله ورابع منها والثلائون في الذي رخامس-حق الزوج والزوجة التى رسادس منها والثلاثون في الذي وسابع أيضاً والثلاثون مثله وثامن منها والثلاثون أن ترد فذلك ي الإيلاء والخلع والذي وتاسع منها والثلاثون في الذي وي الأربعين الحد يوماً لمن يرد وآخر أجزاء المصنف في الدما و مغصوبها والقول فيها لمن غصب وحكم جميع (المال) والحق إن ذهب ومما يضر الناس منها لمن ركب وفي اجرة العمال بالحب والذهب أمانة قوم والوديعة للشب علىكل ولد واليتيم إذاأهب وبيع تجارات وأن يترك الكذب وذكر الربا في البيع فاحذره واجتنب وفي شفعة المبيوع والقول إن وهب جليل وفي الإقرار أيضالمنحسب لمن شاء ان يوصي ومن شاء ان يهب وشطر ففي الميراث والأرث والنسب لحكم مماليك الأعاجم والعرب يموت وفي تغسيل ميتإذاشجب مسائل فيه عن أزلي العلم والأدب وفي متعة ثم الرضاع لمن شرب يريد قضاء للصداق إذا إرتكب لها نفقتان - والثلاثون - في الطلب يريد طلاقاً والطلاق إذا وجب لمن رام تطليق الثلاث إذا غضب بياني له في النظم فاسمع له وطب تألى وعدات النساء لمن تجب يريد لأحكام المحيض ليجتنب إقامة حد الله بالضرب والأدب وأحكامها والإرش فيها لمن أحب - ٣٣٧- جزى الله من قد آلف العلمطالباً جزاه إله العرش ذو الجود والعطا وأدخله الجنات بالحور معرساً وصلى إله العرث ذو العز والعلا لإحياءه عن درسه حينما طلب وكافأه بالإحسان في كل منقلب على مرر الياقوت والدر والذهب على أحد ما انهل غيث وما إنسكب قال الناسخ - وهو الشيخ ناصر - : تمت وهي [٣٤٨] بيتاً ، ولا ادري هذا النظم لمن، وكبته كما وجدته ، وليس في كحاب " المصنف • ، جزء فى التوحيد، ولا في الولاية والبراءة، ولا في السير. أه كلامه. وبعض أبيات هذه النسخة من القصيدة لا تخلو من ثقل أو سقط، وقد إطلعت اخيراً على نسخة ثانية، بمكبة الشيخ مهنا بن خلفان بن عنمان الخروصي، وهي اجود خطاً وخالية من التصحيف. وكانت وفاة الشيخ أحد بن عبد الله، عشية الإثنين للنصف من ربيع الآخر سنة سبع وخسين وخمسمائة، وقبره بالمض من سمد نزوى . - ٣٣٨- الشيخ ابوعلي الحسن بن سعيد النزوي هر العالم الفقيه القاضي الشيخ أبو علي الحسن بن معيد بن قريش العقري الزري، من علماء النصف الأول من القرن الخامس، عاصر الإمامين الخليل بن حاذان، وراشد بن سعيد ، وعاش بعده، وقد أفى هذا الفقيه، بعد موت الإمام راهد، ي الشراة الذين شاراهم هذا الإمام،أنهمعلى ما كانوا عليه من الشراء ، اما الشيخ الفقيه عحمد بن خالد، فقد أفى أن الشراء قد مغط عنهم. وكانت وفاة الشيخ القاضى أبى على، سنة ثلاث وحمسين وأربعمانة، أي بعد وفاة الإمام راشد بنحو ثمان سنين تقريباً ، وكانت وفاة الإمام سنة حس واربعينوأربعمائة. من تلاميذ الشيخ أى علي، العلأمة سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري، عؤلف ككاب ٠ الضياء - ، وكاب - الإبانة - ، وغيرهما . - ٣٣٩- الشيخ أبو زكريا يحيى بن سعيد النزوي هو الثيخ العلأمة الفقيه أبو زكريا يحيى بن سعيد بن قريش العقري النزوي، وهو والشيخ أبو علي الحسن بن معيد النزوي، إخوان - فيما أظن -وأبو زكريا من علماء القرن الخامس، ومن مشاهير علماء زمانه. من مؤلفاته كتاب - الإيضاح في الأحكام والقضاء "، وقد طعته وزارة التراث القومي والثقافة، ويوجد مخطوطاً بمكتبة معالي السيد محمد بن أحمد بن معود آلبوسعيدي،تحت رقم [٨١٢]؛ وله أيضاً كتاب " الإمامة -،لم أقف عليه، ويحيل إليه بعض المؤلفين مسائل فيما يتعلق بالإمامة؛ قيل : ومن مؤلفاته كتاب " الرقاع"، وهو غير كتاب " الرقاع في أحكام الرضاع "، للشيخ عبد الله بن أحمد،جد ابن النظر؛ وفي بعض الآثار أن للشيخ القاضي نجاد بن موسى بن نجاد، زيادات على كتاب، أبي زكريا يحيى بن سعيد.أه. وللشيخ أبي زكريا، سيرة كبها إلى بعض علماء زمانه، وهو الشيخ أبو عبد الله محمد بن طالوت النخلى ، جوابا على كتابه له ، قال فيها : ( .... وأماماذكرت أنه لم يصلح لك في هذه الدولة حال،ولا يد، ولا إحتيال، ولا صار لك فيها حظوة، فلعمري لقد شملك أنت وسواك عدلها، وعم كافة أهل عمان فضلها، صغيرهم وكبيرهم، غنيهم وفقيرهم، مع تحسن صنع هذا الإمام وأفعاله، وطيب نيته وإقباله، فإرتفع بذلك جميع الفساد ، وآمن القاري فيها والباد، مع أن هذه الدولة - بجمد الله-ما تقدم لك فيها مساعدة، ولا معونة في أمرها ولا معاضدة، ولا كنت ممن حرص عليها، ولا بذل نفسه فيها، فهلاًجعلت ذلك كفافاً، ولزمت مايعنيك تورعاًوعفافاً، أفلاترضى أن يكون غيرك يصلى حرها ، ويكابد أذيتها وشرها ، منغصة في دنياه معيشته، متخوف أن تفوته آخرته، وأنت سالم في رياض أنعامها ، معتزل عن حرها -٣٤٠- ركلامها، فلا أعددت يا أبا عبد الله ما كحب إليك به الإمام، وكذلك كحاب أبي بكر القاضي إليك، وسيرته التي أوضحها لك وحجته، ولقد وقفت علي عاني كتابك الوارد إليهما، والوافد في معنى بني خروص عليهما، فرأيته عجبا لن ندبره، وفكراً لمن تنظره، فوجدت فيه خلطاً من الإحتجاج، وركوناً إلى الظون والإعوجاج، حجة على من كبه وإنتحله، وبرهاناً لمن كب إليه عند من تأمله، وأنكرت فيه من تقديم أحد بن الصلت شيخاً على عشيرته ، والإستخدام له في بلده.. فاعلم أنه كان الواجب في ذلك عليك، واللازم فعله لك ولديك، ألأ تهجم على ما لا تعرف عدله، ولا تتقدم على ما لا تعرف صوابه وحله، وأن لا تكلم إلا بعلم أ ه المراد منها، مع حذف في بعض المواضع. ولا أدري من هو الإمام، الذي أشار إليه العلامة أبو زكريا في هذه السيرة ، ررصف دولته، وأن عدلها وفضلها عم كافة أهل عمان ، والذي يغلب على الظن، أنه الإمام راشد بن سعيد ، أو الإمام راشد بن علي ، المتوي سنة ست وسبعين وأربعمائة على رواية، أي بعد قتل العلامة أبي زكريا بأربع سنين تقريباً ؛ وفي رواية أخرى لوفاة الإمام راشد بن علي ، أنها سنة ثلاث عثر وخسمائة . ومات الشيخ أبو زكريا مقتولاً ، سنة إثنتين وسبعين وأربعمائة، ولم يذكر سببقتلهولاقاتله. هدحوظة : وجدت في الأثر جواباً من القاضي أبي ز كريا يجيى بن سعيد بن أحد، كتبه إلى أبىعبد الله، وأبي بكر أحمد، ومحمد، إبني النعمان بن محمد، ومن قبلهما من الإخوان بحضرموت (١) ، من أخيهم يحى بن سعيد بن أحد : (١)عمد بن النعمان، واخوه احمد، والد راشد بن احد، من سلالين ثبام بجضرموت، ي القرن الادس، وإبراهيم بن راشد بن احمد بن النعمان هذا،فل سنة ٠٥ ٦ه، وهم جيعاً من اباضية حضرموت. -٣٤١- مسلامعليكم،فإنى احمدإليكم الله تعالى، واوصيكم بلزومطاعته،فيما يسركم ويسؤكم، والوفاءبميثاقه الذي اخده عليكم، وان تكونوا بالقرآن مؤتمنين، وبجدوذه متمسكين، وبالمعروف عاملين وآمرين، وعن المنكر عادلين وزاجرين، وللرسول قا متبعين متأسين، وأن تقتدوا بالسلف الأبرار، وتسلكوا مبيل الأخيار، الذين اوضحوا شرائع الإسلام، وهدوا إلى دار السلام، فمن سلك سبيلهم سعد وسلم، ومن رغب عنه ضل وندم، وولاه الله ما تولى، وأصلاه 8 جهنم وساءت مصيراً » ، وأحذركم من الشيطان ومكائده، وغروره ومصائده، ان يستزلكم عن التقوى، او يستميلكم إلى بعض الأهواء ، أو يفتننكم في بعض الموبقات، أو يسفزكم عن بعض الطاعات، < تمتكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون» . وصل ككابكم - ادام الله سعودكم - فكان أجل الكتب مصدراً، وأعظمها لدي خطراً ، وسعدت بمورده وموضعه، وإستبشرت بمحله ومطلعه، وسرنى ما إطلعته من علم سلامتكم، وإسقامة حالكم، وما منحكم الله به من الصلاح (إصلاح) ذات بينكم ، وهدايتكم للإرشاد في دينكم ، وسلوككم المذهب الرضى، والدين الحنيفي الجلي، الواضح انواره وسبيله، البهج لمنتحليه ضياؤه ودليله، القليل أهله ومتبعوه، الناقد سالكه وحاملوه، الكثير أعداؤه ومبعضوه، الوافر طاعنوه ومخالفوه، تلك صفة خص الله بها الأخيار من العباد وأهل صفوته في البلاد، فقال في كتابه المنزل على لسان نبيه المرسل فيجمكثير من الآيات بوصف القليل من الصالحين، والكثير من الظالمين، وقال النبي ا : - سفترق أمتى على ثلاث وسبعين فرق ، كلها هالكة، إلأ فرقة واحدة " ، فقيل :منهده الفرقة يا رسول الله؟فقالفي:من إجتمعت الأمة على بغضها - ، ونحن من تلك الفرقة الصفية، والطائفة الحنيفية؛ وقال ففا : بدا الإسلام غريباً ، وسيعود غريباً كما بداً ، فطوبى للغرباء من أمتي - ، فقيل : من الغرباء يا رسول الله ؟ فقال 8 . ٠ الذين يعملون بكاب الله حين يترك، ويتمسكون بجبل الإسلام حين يقطع ■ ؛ فاثبتوا على ذينكم، واحفظوه وصونوه -٣٤٢- ولاتضيعوه، ولا تشوبوه بكدر، ولا تمزجوه بالركون إلى الدنيا والغرور، فإن الركون إليها داع للدرن، والحب لها رأس جميع الفتن. رذكرتم ما قد إعتراكم في تلك البلاد، من الجور الغامر، والظلم الشاهر، وظهورالجور، وإختلاط الحلال والمحجور، وإظهارالخيانة، وقلة الأمانة، وجور السلاطين، وإستظهار أهل الشك على أهل اليقين، فإلى الله الملتجاً ، ومقطع ذي الأمل والرجاء ، فلا تدرك الطاعة إلا يارشاده وهدايته، وتوفيقه وعصمته، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم اً د مع حذف بعض الكلام منه. ولست أعرف عن هذا الفقيه يحيى بن سعيد بن أحد شياً غير هذا، فما ادري أهو الأول وكيب سهواً ، أم أنه غيره ؟ -٣٤٣- الشيخ العلامة أبوبكرأحمد بن عمربن أبي جابرالمنحي وأخو: الملامة أ بوجابرمحمد بن عمربن أبي جابرالمنحي وهما من مدينة منح، ومن علماء القرن الخامس، ولست أدري إلى أي قبيلة ينتسبا، وهما أيضاً من الغلاة في أمر موسى بن موسى، وراشد بن النظر، وكانا في زمن الإمام راشد بن علي بن سليمان بن راشد الخروصى، وفي عصرهما جلة من العلماء ، منهم الفقيه القاضي أبو عبد الله محمد بن عيسى ، المتوني سنة إحدى وفمائة، والقاضي أبو على الحسن بن أحمد بن نصر الهجاري، المتوي سنة إفتلت وخسمائة ، والعلامة محمدبن إبراهيم الكندي، المتوفي سنة ثمان وحسمائة ، والعلامة نجاد بن موسى المنحي ، الذي قتل سنة ثلاث عشرة وخسمائة . وقد حضر - أعني العلامتين المنحيين - على توبة الإمام راشد بن علي، التي كتبهاالقاضي محمدبن عيسى، يوم الحادي عشرمن ربيع الأول سنة إثنتين وسبعين وأربعمائة، وشهداعلى ذلك، كماحضرها جملة من مشايخ العلم، منهم على بن داود، وعبد الله بن إسحاق السعالى، وفي تحفة الأعيان : (المنقالي) ، وفي التحفة أيضاً ، لم يذكر كاتبها، بل قال أنها من عمل القاضي أبي علي الحسن بن احمد، وما ذكرته أولاً من مصدر آخر، ولعل القاضي أبو الحسن هو الذي أملاها على كاتبها، وهو الفقيه محمد بن عيسى. وفي شهر ذي القعدة سنة ست وسبعين وأربعمائة - وفي رواية - سنة ست وتسعين وأربعمائة، خرج بعض الطائفة الرستاقية، ورؤساؤهم يومنذ القاضي نجاد بن مومى، والقاضي ابو بكر أحد بن عمر بن أبي جابر المنحيان، خرجوا إلى الرستاق يريدون عزل الإمام راشد ن على، والته أعلم ماذا جرى بينهم ؟ . -٣٤٤- وكانت وفاة الشيخ ابي بكر أحد بن عمر بن أبى جابر (رحمه الله) ، في ضحوة يوم الأربعاء ، وقد بقي من شهر رمضان إثنتي عشر يوماً منة إثتين وخسمائة، وصلى عليه محمدبن أبي غسان في قبره، وكان قد دفن بنزوى في الموضع الذي فيه قبرالإمام محمدبن خنبش، نعشي الطريق الذي ينفذعنه فلج الغنتق، وهكذا قبر ولده أبي جابر. ومن اقارب الشيخ أبي بكر، من رجال العلم، أبوحفص عمربن عحمد بن أحد بن ابي جابر المنحي، وله سيرة يرد فيها على من إجتمعت عليه كلمتهم من اهل عمان ، وإتفاقهم في الحدث الواقع في أمر الصلت بن مالك ، وموسى بن موسى، وراشد بن النظر،فلم يرهو ذلك الإتفاق، فرد عليه لي هذه الرمالة، وهي رسالة طويلة - لم تحضرني وقت الكتابة - أبان فيها عن رأيه في تلك القضية، وكان من الغلاة في أمر موسى وراشد . -٣٤٥- الشيخ عثمان بن موسى النزوي عو الشيخ الفقيه أبو محمد عثمان بن موسى بن محمد بن عثمان الجرمي، نسبة إلى الجرمة، وهي محلة بالعقر من نزوى، وهو من علماء آخر القرن الخامس ، والنصف الأول من القرن السادس - على التحري - . من مؤلفاته، كتاب - النيف " - لم أقف عليه - ويظهر أنه الفه في الأحكام ، فمن مسائله، قوله : مالت أبابكربن محمد-المعلم فيماأحسب -أيجوز للرجل ان يفتح ي الطريق الجاز اجالة ؟فقال: قد فعل ذلك ابو عبد النه محمد بن إبراهيم (رحه الله) ، وهو قدوة زمانه، وعصره، ومصره، في سنة ثمان وحهسمائة، في الطريق الجائز الشرقية، من المحلة المعروفة بالشرجة، من نزوى، غربي الأرضين المتصلة بالجبل، المعروفة بالزاجرة، فنقب من الساقية المعروفة بذي نيم، اش هي غربى هذا الطريق، وشرقى الحارة، مجرى في وسط الطريق، ولعله كان.... ، وغرس فيهاإطارامن شجرة عاطنه؛ الإطار: قضبان الكرم، يقال : شجرة عاطنه، أي : كثيرة الأغصان، منبسطة على وجه الأرض.أه. ويؤخذ من تاريخ فتح الشيخ للإجالة، أنه في السنة التي مات فيها - كما تقدم في ترجمته ر١) - ولم أعرف عن الشيخ عثمان شيناً من المؤلفات الأخرى، وكانت وفاته ليلة الجمعة من شهر ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وخسمائة، وذلك بعد وفاة الإمام خنبش بن عحمد بسنة واحدة. ومن علماءذلك الزمان، الشيخ العالم أحدبن عحمد بن أحدبن عثمان الجرمي العقري النزوي، من مؤلفاته كتاب - الموازنة - ، لم أقف عليه، ولست ادري، هل هو حفيد الأول، ام أنه غيره ؟ والله اعلم. (١)وسضة لمان رحمائة للهجرة. -٣٤٦- الشيخ الحسن بنعلي لعماني ابومحمد لم أجد لهذا العلامة ذكراً - فيما إطلعت عليه من أثر الأصحاب - إلأ ان المؤرخ حيد بن محمد بن رزيق قال في كابه - الصحيفة القحطانية ٠ : ومن القساملة محمد بن الحسن، صاحب كاب - الإيضاح عن الإغفال - ، وكان ققيها عالماً بأنساب العرب وايامها، والقسامل : هم بنو معاوية بن عمرو بن مالكبنفهم.اه. ولعل ابن رزيق يقصد بكلامه هذا، صاحب الترجة، ووقع خطا فى كابة إسمه، إذ سماه محمد بن الحسن ، مع ان الصواب ابو عحمد الحسن ، وهذا منى على بيل الحري، والله أعلم بجقيقة الحال. وإذا كان هذا العالم المتقن،لمأجدله فكراً ، فيما وصل إينا هن عؤلفات اصحابنا العمانيين، فقد ورد ذكره عند غيرنا، فهذا العلامة ابن الجزري الغاض، ترجم لهيكابه المثهور - طقات القراء •، بما نصه: الحسن بن على بنسعيد أبو محمد العماني المقري، صاحب كحاب" الوقف والإبتداء ٠ ، إمام فاضل،محقق له في الوقوف كحابان، أحداهما والآخر : المرشد " ، وهو اتم منه وابسط ، أحن فيه وأفاد ، وقد قسم الوقف فيه إلى : التام، ثم الحسن، ثم الكافي، ثم الصالح، ثم المفهوم، وزعم انه إتبع أبا حاتم السجتانى، وقد كان نزل مصر بعيد الحمسمائة، ولا أعلم على منقراً ، ولا من قراً عليه ؟غير أن السخاوي ذكره في فصل الوقف من كابه - جال القراءة، وأنكر عليه منعه الوقف على قوله تعالى : < أفمن كان مؤمناً كمن كان قاسيقاً لا يتووا، »،مع أنه اجازالوقف على قوله تعالى : < كمن أمن بالله وايوم الأخر رجاعد فى تييل الله لآ يستوون» ، واجاز الابتداء ي < لآ يستوون ٠ ، ولافرقبي ما.أه. -٣٤٧- وذكره أيضاً مصنف كتاب • فهارس الخزانة الحسنية " ، الشيخ محمد المغربي الخطابي، حيث قال :هو أبو محمد الحسن بن علي بن سعيد العمانى المقري ، كان حياً بعد الخمسمائة من الهجرة ، له كتاب " أصول القراءات ، جزءان ، يوجد مخطوطاً في الخزانة الحسنية ، بالقصر الملكي بالرباط ، يشتمل هذا التأليف على وجود الروايات، وقراءة القراء الثمانية أنمة الأمصار، من الحجاز ، والشام ، والعراق ، مستوعباً أكثر رواياتها ، مبيناً ما إشتهر منها ، مميزاً بين المستعمل والمرفوض، وفي آخر النسخة حديث شريف ، مروي بالسند المتصل، عن ابن عمر(لهبه) ....، وبعده سماع مؤرخ في جمادى الآخرة عام ٥٢٦ه، النسخة عتيقة، لم يرد فيها إسم الناسخ، ولا تاريخ الفراغ من كتابتها، والمرجح أنها ترجع إلى القرن السادس الهجري، مكتوبة بخط مشرقي دقيق، مشكول بمداد أسود ، والعناوين بالأحر، وفي الورقة الأولى من النسخة تقييد مكتوب بماء الذهب ، يفيد أنها كانت في نوبة السلطان السعدي أحد اسور الذهبي .آم. وليت المعنيين بالأمر، والمهتمين بجمع التراث العماني من مظانه، طلبوا تصوير هذا الككاب ، لندرته بين المؤلفات العمانية ، وندرة الفن الذي ألف من أجله، وهكذا البحث عن مؤلفاته الأخرى، التي لا تقل أهمية عن هذا ١لياب. وقد ذكر صاحب كتاب - ععجم المؤلفين " ، هذا الشيخ العماني، فقال : الحسن بن علي بن سعيد العماني أبو عحمد مقري، نزل مصر بعدسنة ٥٠٠ه، من تصانيفه كتاب " الوقف والإبتداء " ، وكتاب " المرثد ".أه. وذكره أيضاً صاحب كتاب - كشف الظنون • ، فقال :• المرشد "، في الوقف والإبتداء ، للإمام الحافظ العماني المتوني سنة ٤٠٠ هجرية .أه. -٣٤٨- إلأ أن في تاريخ وفاته الذي حكاه ، نظر ، وأحسب أن الأول هو الصواب ، واللهأعلم. -٣٤٩- الشيخ سلمة بن مسلم العوتبي عو الشيخ العلأمة الفقيه، اسوي البارع، النسابة، ابو المندر سلمة بن مسلم بن إبراهيم الصحاري العوض، نسبة إلى عوتب، بلد من أعمال صحار ، إلى جهة الشرق منها، وهو من علماء النصف الأول من القرن الخامس. من اشياخه القاضي الفقيه الشيخ ابو على الحسن بن سعيد بن قريش العقري النزوي، ال متوفي سنة ثلاث وحسين وأربعمائة. والشيخ أبو المنذر العوتبي، من اشهر علماء زمانه في عمان، ومن المؤلفين المجيدين، المكثرين في التاليف. من مؤلفاته ككاب - الضياء - ، في الفقه، في اربعة وعشرين جزءاً ، لايزال مخطوطاً ، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومى والثقافة، وبمككبة معالى السيد محمد بن احد بن معود آلبوسعيدي؛ وهو كتاب واسع في الأديان والأحكام، وي بعض الكحب، قال بعد أن ذكر كاب ٠ الضياء ٠ : ثم ككاب - جامع ابن المهدب - ، وفي نسخة - ابن المذهب ٠ ، وهو ضياؤه، اربعة وعشرون قطعة، وهو اصح من الأول ، فقد أشار هذا الأثر، أن العلامة العوتبي، ألف بعد كحاب " الضياء - ، كتابا أسماه " ضياء ابن المذهب " ، لكن مع الأسف، لم نعثر على شيء منه ، فلعله فقد ، كما فقد الكثير من المؤلفات . أما كاب - الضياء - ، فهو موجود، إلآ بعض أجزاء قليلة منه، وبمكبة معالى السيد عحمد بن أحمد بن سعود آلبومعيدي، عدد من أجزاءه، منها الجزء الأول ، قال المؤلف (رحه النه) ، ي خطبة الكحاب ، بعد البسملة : الحمد لله ، الذي لا تدركه الأعين موجوداً ، ولا تصفه الألسن محدوداً ، - ٣٥٠- رلا تكيفه الفكر معدوداً ، ولا تعرفه الخليقة والداً ولا مولوداً ، أحده على نعمه وآلائه، وأشكره على حسن قسمه وبلاءه، وأعوذ به من نقمه وإبتلاءه، حمدا أثر حد، وعوداً بعد بدؤ، أوحده خالقاً ، وأمجده صادقاً ، وأعبده رازقاً ، رأتوكل عليه واثقاً ، وأستعين به محقاً ، وأشهد أن لا إله إلأ هو ، الأول بلا غاية، والآخر بلا نهاية، الذي قدر فأحسن التقدير، ودبر فأحكم التدبير، وملك الأشياء فهو عليها قدير، وعلمها جملة فهو الخبير، < ليس كمثله شيء وغو الئميع البصير 4 ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، النبي الأمي ، وحبيبه الصفي، أرسله بالقرآن العربي، والبيان الجلي ، والبرهان النبوي ، فأوضح به المحجة، وأقام به الحجة، على من بلغته دعوته، ووصلته رسالته، وهدى به من الضلالة، وبعئر به من الجهالة، فلم يزل لنه طائعاً ، وبأمره صادعاً ، وإليه داعياً ، ولأمته هادياً . لهابع ، فهذا كتاب دعاني إلى تأليفه ، وحداني إلى تصنيفه ، ما وجدته من دروس آثار المسلمين، وطموس إيثار الدين، وذهاب المذهب ومتحمليه، وقلة طالبيه ومنتحليه، فرأيت الإمساك عن إحياءه، مع القدرة عليه ، ووجود السبيل إليه، ذنباً وشؤماً ، وذماً ولؤماً ، فألفته على ضعف معرفتى، ونقص بصيرتى، وكلة لساني، وقلة بياني، طالباً للأجر لا للفخر، وللتعلم لا للتقدم، وللدراسة لا للرياسة ، غير مدع للعلوم تصنيفاً ، ولا مبتدع للفنون تأليفاً ، لكن لأحي به نفساً ، وأفزع إليه أنساً ، وأرجع إليه فيما أنسى، ولاستصبح بضياءه مهتدياً ، وأصبح بما فيه مقتدياً ، إذ التشكك معترض، والنسيان ذو عنون ، رالحفظ خثون، ولكل شء آفة، وآفة الحفظ النسيان؛ قال ابن عباس : إنما مى الإنسان إنساناً ، لأنه ينسى، قال : وسمى آدم قكا إضاناً ، لأنه عهد إليه فنى؛وفللم شعر: وما سمي الإنسان إلا لنسيه وما القلب إلاً أنه يقلب - ٣٥١- لفق سي٠٠ لاتنسين تك لعهود فإنما سميت إنساناً لأنك ناسي تتعى مرع هنه... قال الناسخ لهذا الجزء : أنه وجد أبياتاً في نسختين ، بخط أبي المنذر، وقال أيضاً : أنه وجدهذاالشيعرلصاحب الكحاب ، يعني مؤلف االضياء٠ ، ومشع هو تفريظدكتب : هذا كتاب ضياء في القلوب اخي مميته بالضياء إذكان فيهمدى خصصت نفسي به حباً و معرفة أهواه حباً لما فيه وحق له لا أعدلن هذه الدنيا بفائدة وكلمسئلة في لعلم أفضل من تباً لعقل رأى مالا كمعرفة المال يفنى على الأيام كثرته والعلم يقضى على الأموال محتكماً والعلم ينجيك في دنيا وآخرة والمال فيه حساب لو تصوره والعلم أنفع ذخراً في المعاد غداً والعلم تاج إفتخار ما عملت به ذو المال طوع لأهل العلم متبع لا فخر إلا لأهل العلم أنهم كادوا يكونون أرباباً بماعملوا من لم يكن عالما لم يدر خالقه اكرم بما فيه منعلمومن أدب من العمى وضياء من ظلمة العطب له وصنفته من أصدق الكحب منى الهوى فهومنهمي ومن أربى منه صدقت وكفرالمرءفي الكذب جواهر الأرض والياقوت والذهب ما يعدل المال علماً قط في سبب والعلم يبقى على الأيام والحقب وما على العلم حكم قط للنشب والمال يرديك في إثم وفي تعب ذو المال ود إفتقاراً يوم منقلب نعم وأرفع ذكراً نال ذو حسب والحلم تاج وقار غير مغتصب لهم ومفتقر في الجد واللعب هم الهداة إذا ما حار ذو طلب لغيرهم قيل من عجم ومن عرب حقاً ولا الفرق بين الحق والكذب - ٣٥٢- فطاعة الله للمخلوق حافظة ما لميحل يإرتكاب النهي والريب الموت أيسر في الدنيا بلا كذب لجاهل فاجر ماش بلا أدب أعاذنا الله من زيغ ومن زلل عمري وعلمني علماً وعلم بى ذل لنديخ : تت لاغبات ض وجدتها، ومحد ينه . وهذه لميت لمخرى في تقريظا كتب ٠ مضيء ٠ لا لعرفقئدها : تجد طلعها عن قريب فطالع القلوب عليك بكتب ضياء له عندهمشمن نصيب فلس القلوب وهن لم يطالع ضياء وترداده في محل الدروب بتكراره فلا تسأمن معطن ناصح بالمغيب على الشرود فإن من الحذق رد ما بين نسر وذيب لغودر الرعاة ولو كلالة حفظ والشيخ العوتبي - فيما عندي - من طاحية، وهي قبيلة من الأزد، منها كببنبرش*الطاحي. ومن مؤلفاته، من غير كاب • الضياء - ، كاب - الإبانة في اللغة • ، لازال ئخطوطاً ، وكاب - الأنساب - ، وهو مطبوع. ولم أقف على تاريخ وفاته. -٣٥٣- الشيخ نجاد بن إبراهيم المنحي وذريه الامجاد بيت هؤلاء المثايخ الذين اذ كرهم، بيت علم وفضل، فقد تسلسل ذلك فيهم، منذ أوائل القرن الخامس إلى القرن السابع، ولعله أبعد من ذلك، وهم من أهل منح، ومسكهم محدة اليمانية من البلاد، ولست أدري إلى أي قبيلة ينتسبون، وهكذا الشان في كير من غيرهم من العلماء ، وحتى بعض الأئمة لا يذكرون نسبهم إلى أي قبيلة، وذلك مما زاد الطين بلة في إختفاء أخبارهم وسيرهم،وقد ذكر بن رزيق في بعض مؤلفاته بعض مشائخ بنى نجاد، وقال : إنه يحمدي ازدي، وغالباً ما يطلقون إسم اليحمد في القديم على بني خروص، فلعلهم منهم،مع أني لا استطيع الجزم بذلك، ولم اجده مؤثراً ، والله اعلم. وقد تسلسل من هذا البيت عدة علماء ، فهم نظير بيت الشيخ العلامة محمدبن صالح العقري وذراريه، وبيت المشائخ آل مداد ، في القرن الثامن وما بعده إلى القرن الثاني عثر. وي اثر منقول، من خط الشيخ ابن عبد الباقى : أن بقرية منح، عين تسمى عين بنىفجاد، فلعلها منسوبة إليهم. وأولهم-فيمامعى-: هو جدهم الأول الشيخ نجاد بن إبراهيم، الذي قيل انه من قضاة الإمام الخيل بن فاذان، ثم الثيخ العلامة نجاد بن موسى بن إبراهيم، والقاضى ابوالمعالى كهلان بن موسى بن نجاد، والقاضي أبو الجمهور معمر بن كهلان بن موسى بن نجاد، والإمام موسى بن أبي المعالي بن موسى بن نجاد بن إبراهيم، وأبو الميكال موسى بن كهلان بن مومى بننجاد بن موسى بن نجاد بن إبراهيم، وهو آخر من وقفت عليهم منهم، كما يظهر ذلك من تاريخ وفاته، التى منذكرها فيما بعد، ولعل منهم آخرون، من غير الذين ذكرتهم، ولكن غابت عنا اخبارهم، كما غابت اخبار غيرهم. - ٣٥٤- واولهم-كما ذكرت-: الشيخ نجاد بن إبراهيم-قاضي الإمام الخليل- ولا اعرف عن حياته هيناً ، ولا عن تاريخ وفاته، إلا أنه من علماء القرن الحامس، ومات وله من العمر إثنتان ومتون منة، ثم حفيده الشيخ العالم القاضي نجاد بن مومى بننجادن إبراهيم؛ من أشياخه : القاضي ابوعلى الحسن بن أحدبن نمسرالهجاري، المتوفي منة إثنتين أوثلاث وحسمائة ، وكان الشيخ نجاد من فضاة الإمام محمد بن أبي غسان - فيما يظهر - ومن فضاة الإمام خنبش بن محمد - كما سياني زكره - وهذا الوقت قد إححدم فيه الخلاف بين علماء الطائفتين الزوانية والرستاقية، وأن وقت إمامة عحمد بن ابي غسان، وإمامة راشد بن على، ئترادف ومتداخل - فيما يظهر - . وب عض الكب : ان الشيخ نجاد، هو الذي قام بيعة الإمام خبث بن عمد بن *شام، الموي منة عثر وحسمائة، وكان من قضاته، وممن فوض إليه اسور عمان؛ وهنا تتضارب الروايات، في تاريخ وتعيين وقت هؤلاء الأئمة تعييخاً وب، فالشيخ نجاد بن موسى، هو من قضاة الإمام محمد بن ابى غسان، لم من فضاة الإمام خنبش بن عحمد، وهذا الوقت بعينه هو وقت إمامة راشد بن على، المنصوب سنة ثلاث ومبعين وأربعمائة، والمتوي منة ثلاث عشرة وحمانة - ي رواية - وي بعض التواريخ قال : خرج القاضى نجاد بن موسى سلوباً مطروداً ، يلة الإثنين سنة إثنتي عثرة وحسمائة، وقله الإمام راثد منة ثلاث عثرة وحسمائة، ومات الإمام في تلك السنة. ولما كان هذا الشيخ من علماء الطائفة الرستاقية، وهم الهلاة ي أمر موسى بن مومى، وراشد بن النظر، فلذلك خرج هو القاضي ابو بكر احد بن عمر بن ابي جابر المنحي، ومن معهما إلى الرمتاق، منة ست و سبعين وأربعمائة، ي عزل الإمام راشدبن علي، وذلك في شهرذي القعدة من السنة الملكورة، والله اعلم ماذا جرى بينهم ؟ وقد توي القاضى أبو بكر، قل قحل الشيخ نجاد بمدة، وذلك ضحوة يوم الأربعاء ، وقد بقى من شهر رمضان اثكا - ٣٥٥- عشر يوماً من سنة إثنتين وحسمائة، ودفن بنزوى وصلى عليه محمد بن ابي غسان الخروصي في قبره؛ ومما يزيد الأمر إشكالا، ان وقت هؤلاء الأئمة هو وقت وجود حكم النباهنة، الذين إمتدحهم الشاعر الستالي في أواخر القرن الخامس وأول القرن السادس، فالتاريخ في الجميع متداخل . ومما يؤيد ذلك، أن الإمام خبش بن محمد ، المتوي في سفة عشر وحسمائة، لما بويع بالإمامة، جعل الشيخ نجاد بن موسى قاضياً ، ومفوضاً ي جميع الأمور، وهذا عهده في ذلك : ( بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما يقول الإمام خنبش بن محمد بن هشام، للقاضي نجادبن موسى : إني قدجعلتك قاضيابالحق، وحاكمابين الناس بالعدل، ووليتك جميع أمور عمان، برها وبجرها، وسهولها وجبالها، على أن تعمل في هذه الولاية التي وليتكها، بكتاب الله الجبار، وسنة نبيه محمد المختار ا ، ما إنفصل ظلام الليل عن ضوء النهار، فالله فإتق، وإليه فالتج، وبه فإاكتفى، وعليه فتوكل، وبه فاعتصم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العم). إستفهام القاضي نجاد بن موسى للإمام خنبش بن محمد بن هشام : ( .... أنت آيها الإمام - اعزك الله ونصرك - قد جعلت لى ان أولي من يستحق الولاية معى، من الثقات عندي، في سائرالبلادالتي وليتني عليها، وأن أعزل من اردت منهم، وأن أفرض لهم النفقة، ولمن رأيته معهم من المستخدمين، على قدر ما أرى، وأرجوا منه صلاح المسلمين. وجعلت لي أن أستعين بمن يجوز لى الإستعانة به،من يحكم بينالناس؛ وجعلت لى أن أضيف من وفد لي، من المواضع البعيدة والقريبة، خريفاً كان أو وضيعا، من مال المسلمين - على ما أرى - من سائر الأطعمة، وأن أشتري لهم الأطعمة من مال المسلمين، والإدام من سائر الإدام، وأضيفهمعلىقدر ما ارى، - ٣٥٦- وان أستعين على ذلك بالأمناء معي ، وان أبلغهم ما رأيت من مال المسلمين، من سائر الأطعمة كلها، والإدام كلها. وجعلت لى أن أتصدق من مال المسلمين على الفقراء ، على قدر ما أراه من سائر الصنوف، وأن أستعين بمن هو معي ثقة أمين. وجعلت لى أن أقترض على مال المسلمين، وأشتري عليه، وأنفقه وأصرفه فيما ارى فيه، وارجو فيه صلاح المسلمين، وعز دولتهم، وارد العوض من مال المسلمين؛ وجعلت لى أن ٦كل من مال المسلمين، من سائر الأطعمة والإدام، عمى ندو *ا ايت. وجعلت لى أن أبيع ماأرى بنقد، ممايحصل من مال المسلمين، من مائر اللاد كلها، التىهيفي يدي ووليتني عليها، وأخذ اكمن دراهم وعروضاً ، وأصرفه فيما ارجوا فيه صلاح المسلمين، وعز دولتهم، وان أستعين بالأمناء معيفيذلك. وجعلت لى أن أنفق جميع ما كان من مال المسلمين، والصافي فيما أرجوا فيه صلاح وعز دولتهم، وأن أستعين على ذلك بمن هو معي ثقة امين، وعلى الأخذ والعطاء ، من هو معي ثقة أمين. وجعلت لى أن أشتري ما تحتاج إليه، لعز دولة المسلمين، في البر والبحر، من جميع الآلات، والقرطاس، والحديد،وغير ذلك مما تحتاج إليه، لعز دولة المسلمين، على مال المسلمين وأدفع الثمن من مال المسلمين لجميع ذلك، نقداً وعروضاً ، وأن أستعين وان أقبض جميع الواجبات التي مرجعها إليك، فأصرفها فيما ارجوا فيه صلاح المسلمين، وعز دولتهم، وان أستعين على ذك .عن *ر عس ثقة أمعن . وجعلت لى.......... ، فيما ارجوا فيه صلاح المسلمين ،......، -٣٥- وأنفقها على الفقراء ؛ وجعلت لى أن أطلق من مال المسلمين ما اراه، لمن اراه من الناس، مستحقاً لذلك باحد الوجوه . وجعلت لى ان اقبض جيع ما يدفع إلي من مال المسلمين، من سائر الصنوف، وان آمر من يقبضه، وأنفقه فيما أرجوا فيه صلاح المسلمين، رعز دولهم، وأسعين به، وأن ابيع منه ما اردت، مما أريد بيعه، وأنفق ثمنه فيما أرجوا فيه صلاح المسلمين، وأن اسعين على ذلك بمنهو معى ثقة أمين. وجعلت لى ان امعمل جميع الآلات التى يسعان بها ي الحرب، من مال المسلمين، من الصاني، واعطيه من رأيت من الناس، في وقت الحرب وغيرها؛ زجعلت لى ان أسعمل الشذوات، والمرامح، والدوانيج، وجميع الآلات، والأخثاب، من مال المسلمين، وعدة البحر، من الخفتانات وغيرها، وأستخدمها في البر والبحر، في خدم المسلمين، وما أرجوا فيه صلاح المسلمين، وعز دولتهم؛ وجعلت لي ان أحارب من تجب عحاربته، وأن أسعين علىذلكبمنموثقةأمين. وجعلت لى اخد الجناة المحدثين، من مائر النواحي، ممن تقدمت جنايتهم، ولم تكن ي أيامك هذه؛ وجعلت لى أن أقدم من ارى تقديمه من العساكر والمستخدعين ، ي خدم المسلمين ، نفقاتهم من يوم إلى شهر، وأن أسعين على ذلك وغيره، من خدم المسلمين بالأمناء . وجعلت لى ان أكب من العساكر، من أريد إثباته، وأثبت من الخدام ي خدم المسلمين، من أريد إثباته، من قليل وكير، وغريب وقريب، وأن أسقط من أرى إسقاطه، وأزيد من ارى زيادته، من مال المسلمين، وأؤمن من ارى أمانه، واخيف من تجب إخافده، وأعاقب من تجب معاقبته، على قدر إستحقاقه في العقوبة؛ وجعلت لى تعزيرمن يجب تعزيره، وحدمن يجب حده، ي قول المسلمين، وأن أسعين على ذلك، من رأيت ممنهومعىثقة أمين، وأن اولى - ٣٥٨- ذلك من الخقات والأمناء ، من يقوم به، ولا يعدى فيه، إلى ما لا يسعه، من هو عندي ثقة أمين. وجعلت لى أن آخذ خداماً يخدموننى فيما أريده، واجري عليهم النفقة والديوان، من مال المسلمين، وأن أستعين على ذلك بمن هو معي ثقة أمين. وجعلت لى أن أجري الإنفاق، على من أثبحه في خدم المسلمين، من مال المسلمين، من قليل أو كثير، على قدر ما ارى، وأن امعين على أمور المسلمين بمنهومعىثقة أمين. وجعلت لي أن اعتمدفي أمورالمسلمين، ماارجوافيه الصلاح لهم، والنفع عليهم، والإسقامة لأمورهم، وأن أئبن على ذلك بمن هو معى ثقة أمين. وجعلت ى أن آخذ ما جعلته لى، في مال المسلمين،..........لكفقة والدين، أولاً وآخراً ، من تحت يدي من مال المسلمين، مما أردت أنا ومما يفق، من مال المسلمين، من اي الصنوف أردت بسعر وقحه، وأن اسعين على ذلك بمنهوثقةأمين. وجعلت ى ان أسععين في خدم المسلمين، التى وليتنى عليها، وأمرتنى بها، وأوجدتني السبيل إليها، وفي التصرف، والأخذ، والعطاء ، والإنفاق، وغير ذلك من خدم المسلمين، التي تعود بصلاح أمورهم، وعز دولتهم، بمن هومعيثقةن. وجعلت لى ان أنفق على من ارى من المستخدمين معي، في خدم المسلمين، إن مرضوا، أو مغزواً (١) ، او توجهوا في خدمة، على قدر ما ارى، وأن لا أقطع نفقاتهم عليهم، وأن أمتعين على ذلك بمن هو معى ثقة امين. (١) الغره: لعله اراد مرههم ومفرهم. - ٣٥٩- وجعلت لى تزويج من لا ولى لها من النساء ، ووكالة من تجوز لي وكالته، فيتزويجهن،.......... يجوز لي وكالته،وأن أوكل وكلاء للأيتام والأغيابي أموالهم، ومايعودبصلاح أحوالهم، وأن أستعين على ذلك ممن هومعى ثقة أمين. وجعلت لي أن أزارع وأقاطع وأؤجرجميع أروض الصوافي التى في عمان، بما يتفق لي من مشاركة او مقاطعة باجرة ، وأن أستعين في جميع ذلك وغيره بمن هومعيثقةن. وجعلت لى ان أقبض بما يحصل للمسلمين من ذلك، وأصرفه فيما أرجوا فيه صلاح المسلمين، وأن أستعين على ذلك بمن هو معي ثقة أمين. وجعلت لي أن أسلم جميع ما يطلق عنك، بغير خط بذلك، إلى أن امرت بالتسليم إليه، من مال المسلمين. وجعلت لي ان أستأجر الدواب، في خدم المسلمين، وأسخرها إذا احتيج إلى بخرتها، فيما يجوز تسخيرها، وأعطيهم الأجرة، من مال المسلمين، على حسب ما أراه أجرتهم، وأن أستاجر الرجال، وأسخر لخدم المسلمين، في البر والبحر، وأدفع إليهم اجرتهم، من مال المسلمين، وأخدمهم اياها، على حسب ما أراه . وجعلت لى في مال المسلمين، جميع ما يجوز لك أن تجعله لى أن أفعله، مما أرجوافيه صلاح المسلمين، وعزدولتهم، وأن أستعين على ذلك بمنهو معى ثقة أمين. وجعلت لى ي مال المسلمين، ما يجوز لك ان تفعله ي مال المسلمين فقال الإمام خنبش بن محمد ، للقاضي ابي عمحمد نجاد بن موسى، حين -٣٦٠-- إمفهمه، وإشترط عليه : قد جعلت للقاضي الأجل ابي محمد، وأجزت جميع مايهذا الكتاب، بمثورة من حضرني من جاعة المسلمين، .......... افلالا، لأربع يال إن بقين من رجب.......وحسمائة منة، نسال الله كا وله، حسن الثناء ، ........العزيز الوهاب...........الذير، والإتباع لسيرة ابي بكر الصديق (ه) ، وعمر الفاروق وآثار الأئمة المقدمين اًه. نقلته من اوراق، تكرر فيها البياض-كما ترى - في كثير من المواضع، ولم أطلع على نسخة اخرى، من غير هذه النسخة، والموجودة بمكتبة معالى السيد محمد بن أحد بن معود بن حد آلبوسعيدي، تحت رقم (٧٣) . من مؤلفات الشيخ العلأمة نجاد بن موسى : كئاب - الأكلة وحقائق الأدلة - ، في عدة أجزاء، إطلعت على الجزءالأول منه، وهوفي الأصول، وذلك بمككبة العلامة نور الدين السالمي (رحه الله) ، أوله : ( بم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، وعليه نتوكل، الحمد لله الذي لا يستقبح له وجود، الكريم الذي لا ينظر بالأعين إليه خص محدود، العظيم الذي لم يلده والد وليس له مولود، العزيز الدي لا ينازع في الأزل والوجود، الأول الذي لاتقوم بذاته الحوادث، والآخرالباقي الذي لايرثه ابداًوارث، القادر لا بأعوان، العالم لا ياكتساب وإضطرار، الدائم لا بزمان ومقدار. وبعد، فالتوحيد أحسن ما يستعمل من الكلام، ويفيد من جواهر النظام، لأنه مدح ذي الجلال والإكرام، ونفي قول من ألحدفيه، وشبهه بالأنام، ووصفه بغير صفته، في أصول الكلام، تعالى الله ذو الآلاء والإنعام، فهو أصل العلوم، وأجلها، واثرفها، واكرمها، ودعامها، وقوامها، ومقودها، وزمامها، فمن وفقه الله، حرص في تفهيمه، وواظب على حفظه وتعظيمه ...) إلى آخر ما جاء في مقدمة هذا الكتاب. - ٣٦١- وله أيضاً ككاب " الحوالة "،لم أقف عليه . ومن مؤلفاته، كحاب - الصائر والإرثاد " ، في الولاية والبراءة، وذكر فرق الضلال،أظنهفيحسة أجزاء ،لم أقف منه إلاعلى الجزء اكاني، بمكبة وزارة التراث القومي والثقافة،برقم( ٣٣٦ ب)، وقد رشه بعض قفتاخرين عن زهن قفولف ، ذتى : هذا كتاب بصائر الإرشاد لطريق نهج الإستقامة هادي كمفيه من رد على فرق الض لال السالكين مسالك الإلحاد ولكم به من نسبة لدين لأباض ي الشريف السامك الأعماد اكرم به من مذهب بين المذاه ب كلها كالكوكب الوقاد والأبيات أكثر من هذه ، وناظمها من نفس بلد المؤلف ، وهو الشيخ على بن خلف بنعبداللهبن سالم بن حرمل المنحى، والورقة التي نقلت منها، تاريخها ١ ١ رمضان سنة إحدى وستين ومائة وألف للهجرة . وله ايضاً رسالة في الأصول، يرد فيها على ابن التاج، من قومنا : ( بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله المبين لنا سبيل المنار ، المبرهن لنا مناهج ذوي الأيدي والأبصار، التفشيء لنا الحقائق اللانحة، كإلتياح الأقمار، الموضح لنا براهينها، بقيام الأدلة، وضياء الأنوار، وأشهد أن لأ إله إلا هو الله وحده لا شريك له، الواحد القهار، شهادة مخلص له في العلانية والإسرار، نحمده على النعم السوابغ، والحجج البوالغ، بالعشي والإبكار، وأشهد انه إصطفى محمداً خير البرية، من يمن ونزار، ورسوله المجتبي، وصفيه المرتضي، وأمينه المختار، فصدع بأمره وجاهد أهل الجحود والإنكار، صلى الله عليه صلاة، يبلغ بها درجة الأصفياء البررة الأخيار، وآله المصطفين، وعترته النجباء ، وخيرته الأبرار. -٣٦٢- اما بعد، فإنا وقفنا على اثر يعرف برسالة - الإسعداد فيما لا يسع المكلف جهله - ، يزعم مؤلفها حجة له يوم التناد، فلما وقفنا عليها ، وأجلنا النظر في معانيها، وجدنا فيها أشياء خارجة عن سبل المنهاج، عحبرة قواعدها، عن الرجل المعروف بابن التاج، فلخصنا في نقضها، ما تبين لنا فيه براهين الحق، وشرحنا فيه ما صح لنا عرفانه، من أدلة ذوي الصدق، من غير علم منا بمذاهب الفرق، ولاالمجتمع من اقاويلها والمفترق، ولكن رجونامنالله صواب المنطق، وظهور الحق في برهاننا............الأفق، بتوفيق مالكنا مبدي الأشباح، وباريء............ فأما ما ذكر أن الخلاص في المعاد طريقان، أحدهما : سهل مرامها، قريب سلوكها وعر نيلها، ونهايتها واحدة. الجواب : إعلموا أن هذه المقالة خطاً من قائلها ، وصدوف عن الحق، وضلال من منتحلها، ومتى تكونان واحدة في نهايتهما، وكيف يستويان ويجتمع إتفاق صفتيهما، والنظر يوجب عندي ان النهاية عنده فيهما أن مرجعهما إلى الجنة - بزعمه - وأنها تجمعهما، وايضاحه ونظمه الذي لخصه في معناهما، يدل أن المنافق المقيم في الجحيم، المطوق عليها، المباشر سلاسلها وأنكالها وكبلها، يخرج من اضيق أطباقها وسمومها وغمها، إلى الجنة العالية قصورها وحورها ونعيمها، هذا الذي أوضحنا ه، وهو الذي عند ه إنتهاء صفتيهما إلأماشاء الله. هيهات، هيهات، أن بينهما الفرق الشديد لتنافيهما ، والبون البعيد لتباعد علهما، لأن احدهما يجنة ا ينفد نعيمها، والأخرى ي نار جهنم لا يفتر حيمها، فلو كانت مقالنه حقاً ، ويتضح طريقها ، يصح بالبرهان القاهر نورها وتحقيقها، لا يستوي في ذلك نبي أمة وفاسقها، المنتهك محارم الباري ومرتكبها، الآتي عظائم الجرائم ومحدثها، حاثا الله أن يسوي بينه وبين من إصطفاه للرسالة وبرهانها، وإختصه لكبوة وإرتضاه لتبليغها وبيانها، فحينئذ لا -٣٦٣- فرق بين الراكب للمعاصي وعظمائها، وبين العامل بالمفترضات الواجبة ولوازمها، فأي حجة لله من بعثه للأنبياءوإرسالها ، وأي حكمة لله عندهذا ي وحيه للكتب وإنزالها ، وأي عدل لله على الأمة ، إذا إستوى عنده حكم مطيعها وعاصيها، إلاً أن مقالته المحيرة متناقضة، والكتاب المعجز نظمه ينقض رسالته ومعانيها، الدليل على ذلك قول الله عزوجل : < ومن يعم النه ورسوله ويتعد حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين ه ، وقال سبحانه وتعالى : و ومن يعص اللم ورتوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً 4 ، فمن قال بغير هذا من حشويها وإرجاءها ، ونفى هذا الوعيد ، والأدلة اللائحة بنورها وضياءها ، كان من الفرق الزائغة في ظلماتها وطمماتها ، هكذا نقول ، والله أعلم. وأما قوله : الإيمان و بالله وملايكحه وكبه ورسله 4 ، وما جاءوا به، فائدتها الخلاص من الخلود في النار ؟! الجواب : إعلموا أن هذه المقالة حشاوة من معتقدها ، وعلامة من منشيها وسفدها ، لأن القرآن والسنة ينطقان بنقضها وردها ، ويشهدان بفسخها وهدها، الدليل على ذلك قول النبي ا : " الإيمان قول وعمل وعلم وفعل ونية " ؛ فالإيمان واجب على الأمة فرضه، ولازم على الكافة والبرية فعله، وهو تصديق بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالجوارح كلها، بجضور النية لي السر والإعلان، وإخلاصها وفعلها. ونحن - بتوفيق الله -نبينعلىذلك البراهين، تلمع بجقوقها، وتوضح الأدلة الباهرة، بنطق براهين تحقيقها؛ فأما الدليل على تصديق القلب بالإيمان من الككاب،قول اللهعزإسمه:< ياأيها الرسول لايحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين لالواً أمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم > ، وقال جل ذكزه : و من كفر بالله ص بعد إيمانه إلأ من أكرة وقلبه مطمين بالإيان > ، وقال - ٣٦٤- عز إسمه : ٨ قالت الأعراب أمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا رلئا يدخل الإيمان في قلوبكم 4 . وأما الدليل على إقرار اللسان بالإيمان، من ككاب الله الملك الرحمن، قوله عز إممه : < قولوا أمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل رإمسحاق ويعقوب والأسباط وماأوتي موسى وعيسى وناأوتي النبيون من ربهم» ، وقال سبحانه وتعالى فل أمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم 4 ، وقال النبي ا . - أمرت أن أقاتل اباس حتى يقولوا : لأ إله إلأ الله، وإنى رسول الله، فإذا قالوها، حقنوا منى دمانهم وأموالهم، رحسابهم على الله " ؛ وهذه أدلة لائحة قاهرة، ناطقة ببراهينها، واضح منهجها. فأما الدليل من كحاب الله، يايجاب العمل بالإيمان على البدن، وجميع الجوارح كلها ، مفسراً ومبرهناً بالأدلة القاهرة، والضياء اللاتح بها ، قوله سبحانه وتعالى : 8 ياأيها الذين أمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلواً الخيرلعلكم تفلحون 4 ، وقال عز وجل : 8 وأقيمواً الصلاة وأتوا الزكاة 4 ، ومثله فرض الصيام والحج والجهاد، على جميع البدن والجوارح، وغير ذلك من الفرائض اللازمة، فمن تركهاكان عمله ملقى في القوازع الضحاضح ، فمن لم يصدق الإيمان بعمله بجميع جوارحه وبدنه، مثل الطهارة والصلاة والصيام والحج والجهاد، والأعمال بالطاعات كلها، مما أمر لله تبارك وتعالى بالعمل به،والإنتهاءعنجميع المحارم وفعلها كلها، ما نهى للهعنها بأجعها وأسرها ، ورضي لنفسه بالمعرفة وحدها دون العمل، لم يكن مرتقياً ملم المؤمنين، وكان تركه تكذيباًمنه لإيمانه، ويتحول بذلك عن صفات المتقين، الدليل على ذلك قول الله عزإسمه : وفإذاً ذهب الخوف سلقوكمبألينة حداد أثحة على الدرازليك لم تؤنوا فأحط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يييراً 4، - ٣٦٥- وفال جل خانه : < ومن النامي نن يقول أعنا بالله وباليوم الأخر ونا عم بمؤمنين * يخادعون اللة والذين أشراًوبايخدعون إلأأنفسهم وما يثغرون، ، وقال سبحانه وتعالى : ز ويقولون امنا بالله وبالرسول واطعنا نم يتولى فرق ئنهم من بعي ذلك وئ أوليك بالتو ه؛ فاي برهان اوضح، ودليل ابين، من هذا البيان المبرهن المبين اًه المراد منها. وهي رسالة طويلة،ذكرفيها كثيراً من المسائل المختلف فيها، كالرؤية، والشفاعة، والخلود، وغيرها، رد فيها على ابن التاج في رسالته تلك؛ وهذه الرسالة ذكرهاالعلامة نورالدين السالمي في كابه االلمعة المرضية ٠ ، حيث قال : وله السيرة المعروفة بسيرة نجاد في الرد على المخالفين. وهذه رسالة كتبها بعضهم، إلى القاضي نجاد، ولم يذكر إممه، قال : ( .... والذي أعلمه، أني كاره منه أشياء ،فلا تظن اني راض عنه من قبل الدين، وإنما تغافلى عنه لياساً من قبوله لما كلمته ونصحته، ولم يقبل، فرأيت التغافل، وتحوفت عند تغافلي على شمي وعليه، واردت بهذه الرقعة وهذا الكلام، حجة لى ومعذرة إلى ربي، وأن اكون خارجاً مما يجب علي من الصحية، ولم أسترعنه ماي نفسي، فاكون قدغششته وغششت نفسي، وقيل : أمحض اخاك النصيحة حسخة رآها ام قبيحة، وقد تقدم الكلام بمشورة المسلمين، قال الله تعالى : ٠ وشاورهم في الأمر يح، فلو كان احد يسغنى عن المشورة، لإسعنى رمول الله ٠ ، فكيف اهل هذا الزمان. وأيضاً تعليم العلم، والبحث عنه والسؤال؛ فقد قيل : أغد عالما او معلماً ، ولا تكن الفالث فهلك؛ ويل : الناس ثلائة، عالم، ومتعلم، والاقي فيج- وأيضاالوفاءبالعهد، وقدقال الته ساى وأوفوابالعهدإن العهدكان مسنولاً. - ٣٦٦- وابضاًفي الرقاع الفارغة، يخرج مخرج الكذب والمسخرة، وقدقال الله سال :( ا بسغر قوم من قوم؛ وقيل ايضاً: الإيهام اخو الكذب. وايضاً في تفويض أمور الناس، في التخريج إلى الغزو والجهاد، فياخذون الرفا ويفعلون ما لا يصلح في أمر الدين، ولا في أمر الدولة؛ وأيضاً لا يجبر على الخروج، من لا يجوز جبره، شراة كانوا أو غير شراة، ولا يساق الكل بعصاً واحدة، من غير أن يعرف الشاري من غير الشاري، ومن اعتل بعلة فلا يعجل عليه حتى يتبين امره، ولا تضيعوا مالكم وتطلبوا ما ليس لكم، وأن تزاح علة من يخرج النفقة وغيرها، على ما جرت به العادة من المسلمين لي الخروج؛ وأيضاً لا تطلبوا من الناس أموالهم باسم المعونة، من غير واجب، وهم كارهون ويتالمون ويتوجعون؛ وأيضاً لا تفوض أمور الناس،إلى من لا يعرف عدلها ولا شرائطها، ولو كان ثقة، ولا يتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأيضاًفي تفقدالبلادوالقضاة والولاة، فلاتغفل عنهم ولا تهمل أمرهم، رلا تيفوا المسلمين من أوطانهم. وأيضاً من قبل شهرة فلا يلقى (أو يلغى) أمره؛ وأيضاً في الديون، فلا يستدان من عندالناس من غيرضرورة؛ وأيضاًفي مطل الحقوق، إذاكان لأحد دين، فلا يماطل حتى يرجع يتلافى حقه ويشكوا ويتالم، فإن هذا من سوء المعاملة، والمسلمون لا يتصفون بسوء المعاملة، والأئمة والحكام اثدهم في ذلك، وغير ذلك لم أنكره . وهذه الأشياء ، قد تكلمت لهم فيها من قبل، وعرفتهم ما عندي، ونصحتهم مرة بعد أخرى، وهم يظهرون القبول بالكلام، ويس القبول بالكلام وحده، وإنا القبول بالفعل، لأن الإيمان بالقبول والفعل في قول أصحابنا.... ) . تمت السيرة ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا عحمد ، -٣٦٧- وعلى آله وصحبه وسلم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.اه. وقد ذكرت - فيما مضى - أن الثيخ نجاد، من قضاة الإمام محمد بن ابى غان، ومن قضاة الإمام خنبش بن محمد، وقد ذكرت عهده وتفويضه له، لم كان قاضياً للإمام عحمد بن خنبش، وكان هو العاقد له؛ وأيضاً يظهر من توبة الإمام راثد بنعلى، أن الشيخ نجاد من قضاته او ولاته، ولعل هؤلاء الأئمة أو بعضهم، لم تطل مدة حكمه، أو أن الإفتراق المشئوم إلى نزوانية ورستاقية، كان هو السبب في وجود إمامين بالمصر في وقت واحد، وهذا هو المتبادر، ولأجل ذلك تداخل التاريخ واضطرب، على من جاء بعدهم، وعسر التمييز بين اوقات حكمهم، وهذا من ثمرة الفرقة وإختلاف الآراء - والعياذ بالله - . والظاهر من أمر الشيخين الزعيمين العلامتين نجاد بن مومى، وأحمد بن أبى جابر، انهما على خلاف مع الإمام راشد بنعلي،غير راضيين بسيرته، لأنه من أئمة الطائفة النزوانية، وهما من الطائفة الرستاقية ، الموصوفة بالغلو في أمر موسى بن موسى، وراشد بن النظر، ولذلك خرجا عليه بمن معهما من القوم إلى الرستاق، قاصدين عزله، عام ستة وسبعين وأربعمائة، وكان أمرهم لم يتم ي عزله، كما يظهر من كلام الإمام راشد ي توبته المشهورة، أنه غير راض عن القاضي غجاد، حيث قال : ( ٠... إنى تائب من تركي النكير علىنجاد بن موسى، بعد علمى بالسيرة التي سارها، مخالفة للحق والعدل، ومن ولايتي له على ذلك، وتوليتي اياه بعد علمى باحداثه وفعله....).اه. والإمام راشد، هو: راشد بن على بن سليمان بن راشد الأزدي، قال الشيخ محمد بن حهيس السيفى (رحمه الله) : أنه خروصي يحمدي . دهلاه بجيت وجدتعاهنسوبة^دشيخ أحد بن سعيد دفلمهني ، يحدح بهلا مخ نجع ين هوسى : - ٣٦٨- وأيض وضاح المحيا مبارك على وجهه ماء الطلاقة جاري ص حيم اصفى من الماء صاغها مكونها من فضة ونضار برزة في نجدة وسماحة مطرزة في عفة ووقار واروع مقدام جريء مصمم على ورد أهوال وخوض غمار يييتفيكفيهمن الزاد مسكه وليس يذوق النوم غيرغرار ومات الشيخ غجاد مقتولاً ، قله الإمام راشد بن علي، وذلك يوم السبت كلاث عشرة ليلة بقيت من شهر رجب سنة ثلاث عشرة وهـمالآ، ولم يذكر سبب ذلك، ولا في أي بلد ، وعمره إثنتان وستون سنة، ومات الإمام بعده في تلكالسنة. ويروى في قتله، حكاية تتداولها الألسن، ورواها لي جملة من الأشياخ، وبعضهم يرفعهاعن ثقة : وذلك أن أناساًمن تقوم البينة بثهادتهم في ظاهر الحكم، تأمروافيمابينهم بأن يشهدواعندالإمام على هذاالشيخ، بما يوجب إقامة حدالرجم عليه، فحجرد لذلك واحدمنهم واخرالإمام، أنه رأى الشيخ وهويرتكب فاحشة الزنا بإمرأة، فالزمه الإمام البينة وإلافالحدعليه، لأنه قاذف، فقال للإمام : عندي شهود يشهدون على ذلك، وهم فلان، وفلان، حتى عد منهم اربعة رجال، ممن كان الإمام يرتضيهم ويعدلهم، فأرسل إليهم وسألهم عن قول الرجل، فشهدوا عنده، ثم بعد ذلك أحضر الشيخ وساله عن اوكك الشهود، هل هم عنده عدول، وشهادتهم مقبولة ؟ ولم يخبره عن مقالة الرجل، فقال : هم عندي عدول وشهادتهم مقبولة، فقال الإمام : ولو شهدوا عليك، أنت بنفسك هل تقبلهم ؟قال : نعم، فقال الإمام : فقد شهدوا عليك، انهم رأوك ترتكب الفاحثة، فقال للإمام : أقم الحد ، وإلا فأنت خليع عند المسلمين، فحكم عليه بالرجم، فرجم إلى أن مات. وكان ذلك - فيما قيل - بالموضع المسمى سيح الصرم بسمائل، وقيل : أمام الحصن، واحسب ان بعضاً قال : أنه دفن بالسيح المذكور، قيل : وفي أثناء ٣٦٩- الرجم، قال احد الشهود : ظلمناه، فاستفتى الإمام الشيخ نفسه، وكان به رمق عن الحكم في المسئلة، إذا رجع الشهود أو احدهم فى تلك الحال، هل يمضي الحكم ام لا ؟ فقال : ي المسنلة قولان، ولكن إمض الحكم، فاسمروا فيرجه ىمات. وفي الأيات الآتية،مايفيدأن الراجع عن الشهادة اكثرمن واحد، وان الإمام الحقهم به، والله اعلم، كيف جرى ذلك، ولعلهم لما رجعوا عن الشهادة، قلهم الإمام به قصاصاً . ففي الأثر، وإن شهد على محصن بزنا أربعة، فرجم، ثم رجعوا،فلوا به، ولا يرثونه، إن كان موروثاً لهم؛ وقيل : يدونه ولا يقتلون به؛ دلدشيخ فه إلإغيري فيكمتبه ٠فتح الأنخمم ٠،فذهش لمنسئدة: اربعة من الشهود الأمنا قد شهدوا في محصن على زنا وقد جرى الحكم عليه فرجم فرجعوا والكل آب بالدم فإنهم به يقتلونا وقال بعض بل له يدونا وإن يكونوا وارثيه إمتنعا ميراثهم بلا خلاف وقعا والجدير بالذكر أن المؤرخين لقتله، لم يذكروا سبب القتل، هل هو هذه القضية أم غيرها ؟بل قالوا: أن الإمام قد ي نهركذا ي ط كذا، ومكوا عما عدا ذلك ، فإذا كان السبب هي القصة المذكورة والمشهورة عند العامة ، فلعلهم كرهوا ذكر السبب، فابهموا وذكروا القتل فقط، أو أنزلوه منزلة القتيل، لا المحدود ، بسبب رجوع الشهود وإعترافهم بالكذب في شهادتهم. والقصة كما ذكرت ، لم اجدها مأثورة ، وإنما هي حكاية يتناقلها الناس، وكنت متردداً في فكرها ، ثم إستأنست ياطلاعي - وقت الكتابة - على ابيات ي المعنى، منقصيدة بعض لمشعاء لمنتلخرين ، فدح بهاإلم بدعب بن ستهدلان بن سيف هربي رحده مذه) ، ؤتها: - ٣٧٠- وصية خير فضلها ليس يكتم فكن حيث كان الحق فالحق الزم ولاتبحس بالخير فالخير مهنم أتت عليه ثهود بالزنا وتكلموا فاجرى عليه الحكم ثم تندموا إمام ولى فاضل متكرم كما قيل والمرء الفئون مذمم عساك غدا بالعلم تنجوا وتسلم أتت سبعة أبياتها تترسم هو الله تواب يتوب ويرحم ويعفر ذنب التائبين ويعلم وهنما: ابا العرب اوصانى أبي فيك ناصحاً أيا ولدي إن عشت بعدي في الدنا وكن واثقاً بالله ثم بلعرب وكن كنجاد نجل موسى الذي وكانواثقاة طهراً مع إمامهم لالحفهم حكماً به وهوعندهم وشر عداوات الرجال ثقاتها وكن عاملاً بالعلم لله مخلصاً إمام الهدى هذي نصيحة والدي وهكذا ذهبت نفس هذا العلأمة ضحية مؤامرة، دبرها له أعداءه، قيل : انهم حسدوه، لقدم منزلته مع الإمام وتفويضه له، فدبروا هذه المكيدة، والله سائلهم عن ذلك، وكم قد إبتلى العلماء والصالحون وذعاة الخير والإصلاح، بالأشرار والحاسدين، والأمراء المسلطين والحاقدين، من أبناء الدنيا، وذوي الجاه والمكانة، فيبلغ بهم الغيظ إلى إرتكاب مثل هذه الجرائم البش. ولمايدل على أن هذه القصة مدبرة، ماروي : أن ولده موسى بن نجاد ، الذي تربي عن عمر بلغ ستة وحمسين عاماً ، وأنه مات حتى قل ممن قل والده لمانية عشررجلا، ممن يدعي السيادة، ولا شك ان والده قتله الإمام، ولم يقله هؤلاء النفر الشمانية عشر، إلا أن القصة تشير بما يدل أنهم هم القتلة، وانهم عصابة إشتركوا في المؤامرة، فكانوا هم القاتلين على الحقيقة ، وبالتالى ما يعنى أنهم أقوياء زعماء ، بصفتهم أنهم ممن يدعى السيادة. - ٣٧١- قيل : وأن الإمام (رحه الته) سارع إلى الحروج من ممائل إلى نزوى، وأمر أصحابه بالرحيل فوراً ، واغذ السير في طريقه، ولعله توقع حدوث أمر، بسبب قل الشيخ، ولما كان هو واصحابه بسيح السحامة ، بين البركة وفرق، إلتفتوا إلى.وراءهم، فرأوا أعلا الوادي سحاباً اسود وأمراً مهولاً ، فكان منه المطر العظيم، الذي دمر كيراً من البلدان، كسمائل، وقيقا ، وبدبد، والخوض، ودما، وإجتاح الأموال والمنازل،قيل : أن زوجة عقيد العسكر بجصن ممائل، كانت تغرف الماء من نافذة الحصن . وإن صح وقوع هذه الجائحة، بعد حادثة قتل الشيخ، يانها ليست هي الجائحة التي حدثت أيام الإمام الصلت (رحه الله) ، فإن تلك لم يذكر لها سبب كهذه، وبينهمامايقارب قرنين ونصف من الزمان، فإن الأولى سنة إحدى وحسين ومائتين، وقضية القتل التي قيل : وقع بسببها هذه الجائحة، فهي منة ثلاث عشر وخمسمائة، وكأنهم خلطوا بينهما ، فجعلوا الأولى بسبب ما، وقع على الشيخ ، وليس كذلك ، إذبينهمامثات من السنين ، والله أعلم بجمقيقة الحال. دهن أهيد لمعلم هن 5 نجد : الفقيه القاضي ابو المعالي كهلان بن موسى بن نجاد، وقد ذكرت أباه موسى بن نجاد، الذي ثأر لزالده، وقتل ثمانية عشر رجلاً ، وأبو المعالي كهلان بن موسى هذا، هو والد الإمام موسى بن ابي المعالي بن موسى بن نجاد، وسيأتي ذكره إن شاء الله. ولم اجد للقاضي كهلان بن موسى تأليفاً ، أو سيرة ، إلأ وجدت له هذه التوبة، التى قيل : أنه كتبها عند موته، وهي هذه : ( بسم الله الرحمن الرحيم، أنااشهدأن لاإله إلاالله، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً رسول الله ا ، وأشهد أن جيع ما جاء به محمد بن عبد الله، فهو الحق مجملاً ومفسراً ،كماجاء به، لا ثك في ذلك، وإن - ٣٧٢- العث والحساب حق، و« إن الدين عند الله الإسلام» ، وأخلع كل معبود من دون الله، فلا إله إلا اللة رب العاليين، ومالك يوم الدين، وديني دين الإسلام، ورأي رأيهم، اتولى جيع أوياء الله، من الأولين والآخرين، إلى يوم الدبن، من اول الدنيا إلى إلقطاعها، كائنا من كان،فدينى ي جيع ما لا أعرفه، ولااعلم حكمه دين المسلمين، وقولى فيهم قولهم، ودائن لله تعالى مجميع ما تعبدني به، أو نية، او ترك.... ؛ ودائن بالتوبة إلى الله تعالى ، من جيع ما يجب علي التوبة منه، من صغير الأشياء وكبيرها، وقليلها وكيرها، فأنا تائب إلى الله من جميع ذلك، ودائن بالخلاص من كل ما يجب علي، والخلاص منه في نفسي، او مالي، من دية، أو إرش، أو ضمان، أو بعة،أو دين، وكل حق علي لأحد من عباد الله، علمته أو جهلته، ذكرته أو نسيته، فاناتائب إلى الله منه ، ودائن بتسليمه وأداءه على مايجب علي لله عند الله، وقابل قول المسلمين ونصيحتهم، غير مستنكف ولا مستكبر، ولا متول رلامعزز، وكل منعلم مني شياًخالفت فيه الحق بقول اوفعل، فانا أشهده على نفسي قد رجعت عنه ، وتبت إلى الله منه ، وقابل نصيحة المسلمين فيه ، وأشهد أن كل ملك، وكل عبد من عباد الله، وكل بقعة خلقها الله، وكل من علم منهم لي معصية، وأشهد بها علي، فأشهدهم جيعاً إني قد تبت إلى الله منها، وأشهد قلبى على ذلك، وجميع جوارحي الناطقة غدا بما فعلت، والشاهدة على نفسها عند الله بما كسبت، وأشهد جميعها إني تائب لله من جميع ما علمو ه، وإطلعوا عليه مني من المعاصي، سراً وجهراً ، وصغيراً من المعاصي و يراً ، فأساله العصمة ي بقية عمري ، والنوفيق لما يرضيه ، والقبول لتوبتى ، فلا إله إلأ الله، احاط بذنوب العباد علماً ، ووسعهم بعد علمه بهم حلماً ، وصفح عنهم، وغفر لهم رحة، فسبحانه له الشرف الأعلى، والمن الأعلى، والعز الذي لايلى، وو له الحمد فيالأولى والأخرة 4 ، سبحان الله إني كت من الظالمين، وإني عملت سوءاً ، وظلمت نفسي، وإن لم تغفر لي وترحمني اكن من الخاسرين، لا إله إلا الله، سبحان الله، تبت إلى الله، -٣٧٣- وأمحفر اله من كل ما كان مينه عند الله مكروها، أستغفر الله، ولا حول ولاقوة إلأ بالله العلى العظيم). ا ه. ولم اقف على تاريخ وفاته، إلا أنه توبي وله من العمر فى وفرن سنة. وهن ؤلئ قتضي لهي معش : الغاض أبوالجمهورمعمربن كهلان بن موسى، المتوي ليلة الجمعة لأربع ليال خلون من جادى الأولى، سنة تسع وثمانين وحسمائة، وأخوه موسى بن ابي المعالى بن موسى بن نجاد بن موسى بنمجاد بن إبراهيم، الدي نصب إماماً منة تسع وأربعين وحسمائة، وكانت إمامته في وقت بلغ فيه الإفتراق ذروته بين أهل عمان ، فقد شهد هذا القرن - اعني القرن السادس - أشد الإفتراق بين الطائفتين النزوانية والرستاقية، فصارت كل فرقة تنصب إماماً ، فمن الأئمة المنصوبين في تلك الفترة : محمد بن ابي غان الخروصي، وخنبش بن محمد بن هشام، المعرفي سنة عشر وحهسمائة، والذي إقترن وقت إمامته بوقت إمامة راشدبن على بن سليمان بن واحد، الذي نصب سنة ثلاث وسبعين واربعمائة، والمتوفي سنة ثلاث عشر وحسمائة، وهو إمام لم يعزل، ومنهم محمد بن خخبش، الذي بويع بعد أبيه، وتوفي سنة تسع وخحسين وحسمائة، وذفن بزوى، علوي فلج الغنتق، ومنهم موسى بن ابى المعالى، هذا الدي نذكره في ملسلة أهل بيتهآلنجادبن إبراهيم، قد بويع بالإمامة منة تسع واربعين وحسمائة، وفل منة تسع وسبعين، وفيماأحسب أن إمامته منحصرة في عمان الداخل، واماالباطنة، والرستاق، ونخل، وسونى، وماوالاها، فيحكمها-فيمايبدو-الملك محمد بن مالك بن ثاذان، وهر من اليحمد، ولعله خروضى. ومن أهم الأحداث أيام الإمام موسى بن ابي المعالى، مسيره إلى ناحية نحل والرستاق ، في جيش كبيرلقتال الملك محمدبن مالك ، وخرج إليه الملك لي جملة رجال اليحمد، إلاً الأقل منهم، ومعه بعض عامر ريعة، وبعضهم مع الإمام، فإلقوا ببلد الطو، قرب عقبة بوه، وكانوا قد إستضعفوا أنفسهم عن - ٣٧٤- الحرب، فاجمعوا على الرجوع، وطمعوا ي السلامة، وأعطوا ثقلهم العقبة، فلما صارت المطايا على العقبة، وصلت إليهم البدو ورجال اليحمد، ووقع ينهم القتال، فقتل الإمام موسى بن ابي المعالى، واخوه ابوعبد النه بن ابي المعالى، وخلق كثير من عسكره، وبعضهم مات بالجوع والعطش،ولم ينج!لا ذو عمر طويل، وكانت هذه الوقعة يوم الأربعاء ٢٩ من شهر صفر سنة تسع وسبعين وحسمائة، وهي من الوقائع الكبيرة المشهورة بعمان، مثل وقعة الروضة بتنوف، ووقعة سيح الطيب بالظاهرة، ووقعة القاع بصحار. وفي تلك لوقعة، يتد دشيخ لعل^ةخدفن بن جيد ، في كتبه اطلق لائددد " ، عندفكر إهلم هوسى بن لمي هعلأي : الأخيرة في أيامه عبه كبيرة عة ووقعت واق زمانا في حربه ناظرهم عمانا على منملككان جليه أنوارها إليهم الوعظيه وارسل النصائح وقلوا عن حربه وانهزموا إقتتلوا ثم فخرجوا عليه يليه جمعهم وما وإنفض أي ع وفل الإمام الطو الي حد بوه من قرية العقبة حول وكانت الوقعة من سادس القرون ولت وإنقضت مضت خسين منة تسع بعد وكان الملك، قد كتب لهم كتابا، قبل خروجهم عليه بثلاث سنين، فيه مواعظ ونصائح،قال فيه : ب^الوالجنالحبه مهلاً بني عمنا مهلا موالينا لا تبعثوا بيننا ما كان مدفونا لا تطمعوا أن تهينونا ونكرمكم وإن نكف الأذى عنكم وتؤذونا يتصدر لسيدنا الأجل الأمجد، والمشايخ الأجلاء الفضلاء الأتقياء - حرس - ٣٧٥- الله ايامهم، وأسبغ أنعامهم، وأجزل في الخير أقسامهم - إنى قد كبتة قبل كابي هذا، كاباً أطلب فيه إيضاح الحق، وإظهار برهان الصدق، ولم يرجعوا لي جواباً بقطع، ولا أتوا يايضاح ينفع، والحاجة والإشفاق من شيقاق، يدعوا إلى المعاودة، وإن كان كلامي لا يسمع، وتنصلي بالنصيحة لا ينفع، وقد قال رسول الله ا : " الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل ، والحق كلما كشف تبلج، والباطل كلما كشف تلجلج، والذي شرحته اولاً أشرحه آخراً ، غيرة على حضرتهم الشريفة، إن الحق واضح لا يفنى، والباطل لا يخفى، فإنهما طائفتان لا تشبه احداهما الأخرى... إلخ) . راجع كتاب" تقفة الأان". والككاب يحتوي على نصائح ، وإحتجاج على القائمين عليه ، وذكر انه كتب إليهم ككابا قبل هذا الكتاب، وأنه وقع بينهم قتال في كدم، ويظهر من كابه هذا إليهم، أنه يدعوهم إلى الألفة والإجتماع، والوقوف في جانب الحق ؛ فمن قوله : ( وقد جعلت بيني وبينك حكماً ، وقد أشهدت الله وملانكه عليكم، وأسالكم به وبكتبه وملائكته ورسله، أن تقبلوا الحق ، وتؤمنوا ضعفاء المسلمين من كل ناحية، وتعطوهم المواثيق بالإيمان على أنفسكم، وقبول الحق، ويجتمعوا ونجتمع، والحق مقبول، ونكون جميعاً عند الحق ) ؛ وقوله :( وإن طعن علي طاعن، فيما أنا عليه، فأنا مقر بالتقصير، معترف بالحطاً ، ودائن لله تعالى بأداء الواجبات ، والتخلص من التبعات ، وإن وجدت قوماًلله كنت منهم ولهم. قال الشيخ اللأمة سالم بن حود السيابي (رحمه الله) ، في كتابه ■ عمان عبرالتاريخ ٠ ، وهويذكر هذاالملك : كان ملكاًعادلاً، حسن الأخلاق عادلاً ، ذا أناة وتؤدة، قائماً بواجبات الشريعة، ولا يلزم في الإمامة نفس العقد، إذ قام الأمير بحقوق الله، واجرى الشرع في مجاريه، وحمى البلاد، وادى ما لزم من حق الله عز وجل ، وكانت له نصائح إلى هؤلاء القائمين عليه، - ٣٧٦- خوفاً من شق العصا، وإبتعاداً من إثارة الفتنة بيهم، وإححج عليهم بججج لم يقبلوها، ولم يسلموا لها، وكانهم لم يلفتوا إلى أقواله، وقد إعتذر إليهم باعذار غير خارجة عن الحق، ولميذكروا جواباً لها، ولا غذواً ما يوجب القيام عليه، ولعل كونه تولى الأمر، على غير صحة من رضى المسلمين به، وكان كابه إليهم عبارة عن تاريخ حافل بالنقاث، مثحون بالإحتجاج بالأدلة من القرآذوالسنة، أورده الإمام (السالمي) كله للإعبار، أن هذاالرجل هو الإمام الصحيح الإمامة، الرجيح في الإستقامة، الذي تجب مناصرته، لا الخروج عليه، ولا يصح قتال رجل لا تعد عليه جريمة في شيء ما،ولم تقم عليه حجة شرعية، مع إذعانه بالواجبات ، وإمتثاله للطاعات، وإنقياده للحق ، وقد دل كابه هذا على إستقامته. ا ه ياختصار. إن هذه الملاحظة التي أبداها الشيخ المؤلف ، بما وصف به هذا الملك ، من صفات محمودة، وأخلاق حسنة، وبصيرة بالأمور، وقيام بحقوق الله، وبواجبات الشريعة، وأن هذاالرجل هو الإمام الصحيح الإمامة، الرجيح في الإسقامة.... إلخ؛ فلقد اصاب في وصفه له بذلك، مع أني أقترب من هذا الرأي، واكاد أن اقول : انه إمام كغيره من الإئمة المعقود عليهم، إستلهاماً من رسالنه تلك، التى لاتكاد تصدرإلاعن حاكم عادل منصف، يقول الحق ريعمل به، ويدعوا إليه، والذي جعلني أن اتوقف عن القول يامامته، حتى أجد لهدا الكلام ما يبرره ، هو وصفهم له بالملك ، فإن الملك بحسب العرف غير لإمام، ولوأن الإمام، والسلطان، والملك، إنماهي ألقاب القائمين بالأمر والعمدة تقوى الله، والإسقامة في الدين، وتنفيذ احكام الشرع أمراً ونهياً ، فمن إتصف بذلك،فهو إمام في الدين، ولو لم يتسمى بالإمامة، ثم ظفرت - والحمد لله - بما يزيل الإشكال، ويوضح منصب هذا الرجل الملقب بالملك ، لقد ورد في بعض رسائله ومخاطباته لهم عتسمياً بالإمام، ففى بعض السير ما نصه: - ٣٧٧- ( من الإمام عبد الرحن محمد بن مالك بن شاذان ، إلى الخائض بجهله غمرات غواه، المنهمك في مهلكة رداه، المتمادي في غيه وهواه، البائع سلامة دينه بفضيحة دنياه، سعيد بن راشد بن علي، ومن أغواه : ملام على من عمل بالحق واتبعه، وقام بالعدل واستمعه، وجانب الغي وتحاماه، وتجانف عن الباطل وعاداه، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على رموله الأمين، اما بعد : فما هذا التعامي عن الحق وهو واضح، وما هذا التمادي في الباطل وهو فاضح، وإلى متى التجسس بالكذب وهو قبيح، وختام بلبس الحق بالباطل وهو صريح، وما الذي جرأكم على إستعمال الكذب واجهتان، واي شيء حلكم على الإنهماك في الإئم والطغيان، فأنساكم ذكر الله، وصيركم حزب الثيطان، غركم إمهال الله إياكم، وحلمه عنكم، ي توقف حزب الله وأنصاردينه، القائمين بجججه وبراهينه، عن المعاجلة بي أمووكم، والمبادرة إلى كثف مكركم، بنس - والله - ما أنتم عليه، وساء ما تلبستم به، ودعوتم الناس إليه، تدعون المحجور الذي لا يستباح، على المستورين وأهل الصلاح، إذ هم الموثوقون بالتقية، المدفوعون بالخوف إلى أعظم رزية، تتسمون بالإمامة، ولستم من اهلها، وتظهرون القيام بالدعوة، وأنتم مثاققون لأصلها، وتدعون العدل، وأنتم تصادرون الرعية، وتتفوهون ياحياء الدعوة، والناس منكمي أعظم لبلية، فكأنكم لا تعرفون دين الإسلام، ولا ممعتم بحقاتق الأحكام، ولا بلغتكم قط سيرة الفقهاء والأعلام، أفحسبتم أن الله محلقكم عبثاً وانتم إليه لآ ترجعون، أما علمتم ان الكذب فاتحة النفاق، وان الإمتاع عن طاعة أولى الأمر، غاية البعي والشيقاق، ألأ وقد بلغت الدعوة، وقامت الحجة، فلاجهل ولاتجاهل في الإسلام، وإناندعوكم إلى طاعة الله ورموله، والعمل بكابه وسنة نبيه محمد ٠ ، والرجوع عما أنتم عليه من التسمي ^الإمامة، والجباية للحرام، وعسف الناس بالظلم والآثام، فإن قبلم ذلك، وتجنبتم سل المهالك، فلكم ما للمسلمين، وعليكم ما عليهم، وإن إمتنعتم جوركم، وتمسكتم بمكركم وفجوركم، وفلتم ان الحق في أيديكم دون -٣٧٨- غيركم،وإنقتمانالحقفي أيدينا، ولم تقبلوه منا، رداً منكم للحق وأهله، إسعنا بالله عليكم، وجعلناه حكماً بيننا وبينكم، وحاربنا كم عحاربة المسدمين لأهل الدى، حتى يفينوا إلى أمر الله، وتفنى أرواحنا وأرواحكم، لا غاية لذلك عندنا، على انا لا نستحل لكم مالا، ولا نسبي لكم ذرية، ولا عيالاً ، ولا لقتل مولاً تاباً ، ولا معتذراً آياً ، ولا نستجيز فيكم، إلأ ما اجازه المسلمون؛ فقد وجدنا ي سيرة الشيخ أبي المنذر بشير (رحه الله) : وإذا قامت الحجة على الباغين وشهرت فيهم، قصد المسلمون حينعذبالحرب إلى مجامعهم وفرقهم، بكل ما ا يطمع المسلمون بكفاية بغيهم عليهم إلا بذلك، من الحرب لهم، وتفريقهم، وتحريقهم، وهدم حصونهم، وقطع المواد عنهم.، وحبس المياه والأطعمة عنهم والحمولة، ان يصل ديء من ذلك إليهم، كان لهم أو لهيرهم، إلى أن يفوا إلى أمر الله لياهم....).اه. ومعيد بن راثد هذا، لعله ابن الإمام راشد بن علي. فهذه الرسالة والتى قبلها، صادرتان من رجل واحد، هو عحمد بن مالك، الممي بالإمام، والذي مماه غيره بالملك؛ وفيما ظهر لي من بعض السير : ان الملك عحمد بن مالك، او الإمام عحمد بن مالك، هو بعينه الإمام عحمد بن ابي غان الحروصي، لأن الرمالة الأولى المسوبة إلى الملك، والمصدرة بالبيتين المذكورين :[ مهلا بني عمنا مهلاً موالينا ] ، وجدتها منسوبة إلى محمد بن أبى غسان، ونصها : ( يرة السيد عحمدبنابي غان، إلى المثائخ، ككبها إليهم قبل خروجهمعليه: ب^الوالكيالحه مهلاً بني عمنا مهلاً مواليخا لا بعثوا بيننا ما كان مدفونا لا تطمعوا ان تهينونا ونكرمكم وإن نكف الأذى عنكم وتوذونا - ٣٧٩- وهي بعينها الرسالة المنسوبة إلى الملك، وفي آخرها : ( تمت السيرة بعون اللمه وحمده ) ، وكانت هذه السيرة الفيصل، كان كبها إليهم آخر كبه ، وقبل خروجهم عليه بعقبة بوه؛ قال ناسخها : ( وجدت في كتب الشيخ الفاضل الأكمل راثد بن يحى، أخبرنا أن أسلافه، وجملة من أهل عمان يقولون: كانت هذه السيرة، لمن كبت إليه ملحمة، وكان الشيخ يحيى بنعبدالله ووالده محافظين عليها، ومذ دارت عندنا كتبناها، وقد مضي لذلك ثمانية وستون سنة ).أه. فإن صح ما إستدللت بهمنهذه السيرة، فإن عحمد بن أبي غسان، هو عحمد بن مالك، ويكون هو الذي نصب الحرب لأهل العقر من نزوى، والذي كان الشيخ أحمد بن عبد الله الكندي، مؤلف كتاب " المصنف. ، ينتصر له، ويدافع عنه، في رسالة كتبها، يرد بها على شيخه أبي بكر أحمد بن محمد بن صالح العقري ، والله أعلم . دهن بيت ١ث نجد : الفقيه القاضي أبو الميكال موسى بن كهلان بن موسى بننجادبن موسى بننجادن إبراهيم المنحي، المتوفي في شهرشوال سنة خس عشرة ومتمائة، وهو آخر من عرفت منهم، ولم أطلع له على تاليف أورمائل. - ٣٨٠- الشيخ اجمد بن النظرالسمائلي هو العلامة الفقيه الشيخ أحد بن سليمان بن عبد الله بن أحمد بن العالم الكبير الخضر بن سليمان بن النظر، وهو جدهم الذي ينتسبون إليه، وهم من ممائل، وبها نشاً الشيخ أحمد وبيته بالجابية الفوقية ، قريب من الجامع ، ولا نعرف تاريخ مولده ، ولا وفاته . والذي تبادر لي من قصر حياته، أنه من علماء الثلث الشاني من القرن السادس، مع أن الناظر في تاريخ وفاة جد جده الخضر بن سليمان ، في سنة ثلاث وثلاثين وخسمائة، يستبعد ذلك ، و لعل ما ذكرته هو الأقرب إلى الصواب ، بدليل أن الشيخ محمد بن وصاف ، شارح كتاب " الدعائم " ، ممن أدرك عصر الشيخ العلامة أبي علي الحسن بن أحد بن محمد بن عثمان العقري ، الذي توفي سنة ست وسبعين وحسمانة، وأرى العلامة عثمان بن أبي عبد الله الأصم (رحه الله) ، في الجزء السادس والعشرين من كتاب • التاج " ، الذي فرغ من تأليفه سنة إحدى وستمائة ، يستشهد بأبيات من كتاب " ادعائم " ، ومن شرح ابن وصاف عليها، فدل ذلك أن زمن ابن النظر، منحصر بين وفاة جد جدو، وبين نشأة ابن وصاف، في الثلث الأخير من القرن السادس، لا كما توهمه البعض : أن ابن النظر، عاش في القرن السابع؛ ولعدم معرفة تاريخ مولده ووفاته، إضطرني ذلك إلى المقارنة بينه وبين القريبين من زمنه. والشيخ ابن النظر، العلأمة الفقيه، والثاعر الفصيح النبيه، الذي قال في حقه بعض أهل العلم أنه : أشعر العلماء ، وأعلم الشعراء ، وقد صرف عنايته إلى نظم الشعر، وعمره لا يتجاوز أربعة عشر عاماً ، وكان قوي الذاكرة، آية في الحفظ، قيل : أنه يحفظ من شعر العرب أربعين ألف بيت، ما كان من الثلاثة إلى الواحد، وأما القصائد الكبار، فلاتحصى، وكان ينظم القصيدة في ليلته، - ٣٨١- واكثر ثيعره في التوحيد والفقه ، وقد تفرقت أشعاره ، وذهب ككير من قصائده، حتى قيض الله من يجمع ما بقي من ثيعره، وهو الشيخ عحمد بن وصاف، البزار بسوق نزوى، فجمع ما وجده منها، وسماه كتاب - الدعائم - ، وجعل عليه شرحاً مختصراً ، سماه كحاب - الحل والإصابة ٠ ، فمن قوله ي مقدمة الكتاب : (....أماعد، فإني نظرت فيما الفه اهل العلم من الكتب، وصنفوه من العلم والأدب، ودونوه من الرجز والشيعر، وأثروه من النظم والنثر، فوجدت كاب - الدعائم - ، المضاف إلى ابي بكر أحد بن النظر (رحه الله) ، من احسن الكحب نظماً وتاليفاً ، وأجلها معنى وتصنيفاً ....)؛ إلى أن قال : ( فلما رأيت ان هذا الكجاب من اجل الكحب،ومافيه من كثرة العلم والأدب، قد إستولى عليه التبديل والتصحيف، وقلب الكلام والتحريف ، شحذت فيه خاطري وفكري، مع قلة علمى وبصري، وفسرت منه ما يخفى على المتعلمين الناثئين، المقلين من العلم، ولم اجعله لمن علت درجته في العلم، وسبقت منزلته في الأدب والفهم، وكل ما فسرته، فمن بطون الدفاتر، وسؤال أهل البصائر.... إلخ ).اه. ونلاحظ ان الفارح لم يدكر في هذه المقدعة، أنه هو الذي جمع ثعر اس النظر، وسماه كتاب ا الدعائم ٦ ، بل ظاهركلامه يفيدان الجامع له غيره، وسما ه " الدعائم " ، يؤخذ ذلك من قوله : ( وجدت كتاب ٠ الدعائم ٠ ، المضاف إلى أبي بكر أحد بن النظر، قد إستولى عليه التبديل والتصحيف) ، فهدا يدل ان هيعر ابن النظر قد جعه غيره ومماه بهدا الإسم، وأنه تطرق عليه التبديل والتصحيف، فأراد هو أن يتلافى ذلك بشرحه للكتاب، كما يؤخد من وصفه هدا انبينه وبين الشيخ ناظم الدعائم زمناً ليس بالقصير، وكان ابن وصاف يستشهد ي شرحه هدا بابيات من هعر الستالي ، الذي كان على قيد الحياة حتى أوائل القرن السادس، وقدثرح ابن وصاف ايضا القصيدة اللامية - ٣٨٢- الني في الولاية والبراءة، وجعل هذا الشرح جزءاً خامساً من شرحه على كاب "الدعائم,، أوله: ( الحمد لله المنفرد بديمومة البقاء ، المتفضل على خلقه بالنعم والآلاء ، ذي المنن الجسام، والأيادي العظام .... إلخ ) . ثمجاء بعد بن وصاف بزمن طويل،أكثرمن أربعة قرون، الشيخ العالم الفقيه خلف بن أحد بن عبد الله بن أحد بن بلحسن بن بكر بن عثمان الرقيشي الإزكوي، من علماء القرن الحادي عثر ، وكان والياً للإمام ناصر بن مرشد ، او الإمام ملطان بن سيف، على جلفار، وقريات، وغيرها، فشرح كتاب ٠ الدعائم " ، في أربع قطع، مماه كتاب " مصباح الظلام في شرح دعائم الإسلام " ، وهو أوسع من شرح ابن وصاف ، يقول في مقدمة هذا الكتاب : ( .... وبعد، فإني نظرت في جملة الأثعار التي نظمت في العلوم والآثار، فلم أقفعلى شيعر اوضح، ولاأفصح، من شيعرأبى بكرأحدبن النظر السمائلى العماني،غير أني لم اقف له على شرح، غير شرح واحد، يضاف إلى عحمدبن وصاف، ومع ذلك لايخلو من التصحيف والتحريف، فربما اضيف فيه قول إلى غير قائله، ووجدت فيما وقفت عليه من الأشعار التي فيلت، لي شىء من فون العلم، من النحو والتجويد، وغيرها تفاسير كثيرة، وذلك لأني طالعت في الكحب التي لقومنا، ولو كانت نثراً غير منظومة، فوجدتها مشروحة ومفسرة، لأني جاورتهم بالقريات، وجلفار، وظفار، فعند ذلك دار لي خلدي، أني إذا رجعت إلى بلدي، شرعت في شرح كحاب "ا دعائم..... أه لمادمنه. دف دصف مشيخ قعلمة عهر بن خميس هعي (رحه الله) ، ككاب " الدعائم "، وشرحي ابن وصاف، والرقيثى عليه، ختل : إن الدعائم بحر ليس يدرك ما فيه وجوهره المكنون ما ثقبا -٣٨٣- وما أصاب ابن وصاف مقاصده ولا الرقيشي جلأه ولا كربا وتوجد عدة نسخ من هذا الشرح، منها بمكحبة معالي السيد عحمد بن احد بن معود آلبوسعيدي ، وأخرى عكبة وزارة التراث القومي واكقافة ا إحداهما تحت رقم (١٠٩٨)، بخط الشيخ العالم عبد الرحن بن محمد بن بلعرب بن عحمد بن بلعرب بن عحمد بن بلعرب بن كهلان البطاثي، بتاريخ ٢٧ رمضان سنة أربع وتسعين ومائة وألف . وسخ العلامة ابو القاسم بن إبراهيم البرادي المعربى النفوسى «رحه الل) ، شرح على بعض كحاب " الدعائم • ، مماه : " شفاء الحائم في شرح بعض الدعائم " ، إطلعت منه على مجلد مخطوط بمكتبة العلامة نور الدين السالمي (رحمه الله) ، فمن قوله في مقدمة الياب : ( .... ، إنى نظرت في تواليف أصحابنامع قلتها، وإلى تواليف مخالفينا مع كثرتها، فرأيت أشرفها منزلة، وارفعها درجة، وأعلاها رتبة، وأغلاها قيمة، وأوجزها لفظاً ، واعجزها بياناً ، وأحكمها صنعة، وأحلاها في النفوس موقعاً ، وأيسرها على المبتدئين حفظاً ، وابقاها في القلوب منفعة ، كحاب • الدعائم " ، لأحدبن النظرالعماني، الرجل الفاضل، الذي لم نجدإلى الآن احداًمن علماء هذه الأمة، إقدرعلى أن ينظم مسائل الفروع أبياتاً، فلله دره، من رجل عالم ما أشعره، ومن رجل شاعر ما اعلمه، ومن رجل ناظم ما أرشق إشاراته، وأملح إستعاراته، ولم يتعرض لحله إلا محمد بن وصاف، وهو في ذلك لم يعط الكتاب حقه من التبيين، ولاوفاله بشرائطه من التفسير، والكتاب في هذا، كنغمة لجي تمم : كسيت سبايب نقصه فتطاولت كتطاول الحسنات في الأضمار وعلى كل حال، فله الفضل في السبق والتقدم، والله يسمح له، فكم من بيت قدشداالتصحيف طرقه، وغول التبديل نسقه، ففتح مستعلقه، وجع - ٣٨٤- عفترقه،وكممن معنى شارد قيده،وكممنمحلة مجهولة رفع منارها، وأوضح آثارها،. ... إلخ ).أم. اما القصيدة اللامية التي في الحج : [ عزم الحج فاستعد الجمالا ] ، فقد شرحها الشيخ العالم منصور بن محمد بن ناصر بن يى بن مبارك الخروصي، وهو بن ابن اخ الشيخ العلامة أي نبهان، وتوجد نسخة منه بمكتبة معالي السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي، بخط الشيخ يحيى بن خلفان بن أبي نبهان الخروصي، وحفاظاً على جودة الخط، قام معالي السيد محمد بن أحمد، بتصوير الككاب ونشره، جزى الله المؤلف والناشر خيراً. وقد ثرح القصيدة اللامية التى ي الولاية والبراءة : [ الحمد لنه الوهاب المفضل ] ، قطب الأئمة الثيخ محمد بن يوسف (رحمه الله) ، وهو شرح واسع مطول، في اربع مجلدات كبار، سماه كتاب " الإسعاف في الإنصاف " ، يوجد باكمله بمكتبة معالي السيد محمد بن أحد بن سعود بن حد آلبومعيدي، تحت رفم (٧٨٥ إلى ٧٨٨) ؛ والطالب لشرح هذه القصيدة، هو السيد الفاضل فيصل بن حود بن عزان بن قيس بن الإمام، وهذه رمالته إلى القطب : ( بسم الله الرحمن الرحيم، إلى جناب شيخنا وقدوتنا، وحيد العصر، وفربد الدهر، الحبر النوراني، والبحر الرباني، هادي الأمة من الهلاك، إمام البررة الأملاك، الخليفة في الأرض لإحياءالسنة والفرض، عحمدبن يوسف اليسجني الأباضي المصعبي، افاض الله عليه من سلسبيل أسراره، وأثرق بسماء قلبه شموس أنواره، وقدس سره وفكره بلوامع اذكاره. . ثم أنه عرض علينامن باعث البال، إرسال منظومتين إليك، بيدهذا البريد الواصل إليك، الشيخ محمد صالح المكي، لتشرحهما لنا شرحاً مفيداً ، يفهمه كل من المريدين، ولو كان فاسد الذهن بليداً ، فواحدة منهما لامية ابن النظر، والثانية العبيرية، نظم الشيخ عحمد بن إبراهيم، صاحب كتاب " بيان - ٣٨٥- الشرع " ، وهي في وصف الجنة، وقد تشوقت قلوب اصحابك إلى شرحهما، إذ ثرحهما الموجود معهم، غير لائق بمعنى النظام، ولا مستوعب لما فيهما من التفصيل على التمام، فأما فرح اللامية، فنريد تفصيله على ثلاثة اوجه غير مشتركة، بل تجعلها بجوثاً ؛ الأول : في إعرابه، وما يلحق به من علم المعاني، والبيان، والمنطق؛ واكاني : في غريب لغته؛ والشالث : في معناه الظاهر، وخبره الشاهر، بفهمه البادي والحاضر، وبين لنا في أولها، مع ذكره لأئمة الدين،ومن خالف سبل المهتدين، شروط الولاية والبراءة، وما يلزم الضعيف ان يعقده في الحلفاء ، فإن كيراً من ضعفاء أهل المذهب ، ربما يعقدون إعتقادات بلا ديل حجة، ولا برهان عحجة، بلعلى ظاهر قول الشيخ الناظم، فيتولون ويبرأون منغير(علم)،بمالهموما عليهم، وربما قر إعتمادهم على هذا المنهاج، تنكشف لأحدهم إشارات منامية.. . وأما العبيرية، مرادناان نوضح فيهاصفات الجنة، حسبماجرى به الشيخ، على الفصيل، وتحثى عليها مما وردت به الأخبار، ودؤن ي الأسفار، ولا بأس بترك إعراب البيت، ما خلا اللغة، بل نريده مستوعباً ي وصف الجنة ققط، والله هادينا جيعاً للببيل، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وعليك جزيل السلام؛ من محبك الفقير لله، الداعى لك بالبقاء والتويق، اخيك ي الدين، فيصل بنحودبن عزان الأباضي العماني، بتاريخ عاشرربيع الآخر سنة أربع وثلائمائة والف ).اه. قال القطب (رحه الله) ، فى مقدمة هذا الثرح : ( أما بعد، فهذا ثرح على لامية ابن النظر، طلبه مني خلاصة العصر، الورع، العالم نور الدينفيصلبن حود العزاني الأباضي الوهبى العماني، ومن معه من اهل عمان، احسن الله الئ وإليهم كل إحسان، وأسعفته لأخوة الدين، ولإغتنام دعاءه المالح، الذي دعا ي به لدنياي ودينى وأخراي، ولا اظن الملائكة إلا قالوا : آمين، ولك مثل ذلك، ي الدنيا والدين...).اه - ٣٨٦- ياخحصار. ولنرجع الآن إلى تتمة الكلام على الشيخ ابن النظر، الذي لمتجدعن حياكه اخباراًوافية؛ اماعن وفاته، فقد فقل بعضهم عن " خزانة الأخبار-، لصةله، إذهاءالقدرعلى هذا العلامة ان يذهب ضحية، على يدبعض الجبابرة الطعاة، فقدقله ادهاش خردلة الجبار بسمائل، لقوله الحق أمام هذا الأمرالجائر،يقصة مثهورة، وهي إمتاع لثيخعن دفع مهربنة أخحهإلى هدا الجبار، وإسمها عائشة بنت عحمد بن راهد، من بني النظر، تزوجها رجل من بنى النظر، على مهر فن عحمدية فضة، وكان خردلة يأخذ نصف مهر الرأة من العاجل إذا تزوجت، وإذا طلقت خاصم في الآجل، إلى غير ذلك من شلمه وغثمه، ولما تزوجت تلك المرأة، ارسل جندياً ياخذ نصف مهرها من الشيخ احمد، فمنعها الشيخ، فأرسل جنداً جملة يدعونه إلى حضرته، فلما وقف بين يديه طالبه بالدراهم، وتهدده وأغلظ عليه، ومن بعض قوله له : كنا اردنا منك الخمسين فقط، والآن لا يكفينا إلا دمك، قال الشيخ : الأمر لمن خلقك،لالك، فقال : اوتهزاًبي ؟ فأشارإلى بعض الجند، ان القوه من هذه الكوة، فكفوه والقوه ، وكانت كوة قصره فديدة العلو، فوقع إلى الأرض ميتاً (رحه الله) ، وله من العمر حس وثلاثون سنة. قيل : انه كيف بعمامته، ورموه من كوة البرج المربع، المقابل مقصورة الرنز، الدي بها مسجد الصاروج، ودفن بالمال المسمى السنيبيق، غربي مسجد ا لعبطة، بسفالة سمائل، وكان مسكنه بالموضع المسمى الحجل، قريب من مسجد رس، هكذا اخبرني بعض المشايخ. ولما قتل، أمر خردلة أن تدخل داره ويؤخذ ما فيها، فاًخذت كبه واحرفت، وعمان يومنذ عليها أمراء ، كل واحد منهم تعلب على ناحية منها، وماروا ي النام بالعسف والظلم، ومحبت ذيول الضلال - فيما قيل - أربعين ئة٠ - ٣٨٧- هوءاذته: تقاصرت عنك أعلام لها خطر بالشعر قد نظمت في.شعرك الدرر كماسموت جميع الناس إذ فخررا كما إستنارت على أحجارنا الحجر من تأليفه، ما عدا كجاب - الدعائم - ؛ كناب ٠ ملك الجمان في مير اهل عمان ا، مجلدان، قيل : لم يوجدمنه إلاتسعة كراريس محروقة؛ وكاب • الوصيد في ذم ابقليد - ؛ وكاب - مرآة البصر في جمع المختلف من الأثر ٠ ، اربعة مجلدات؛ وقد ذهبت هذه المؤلفات الثمينة ، ولم يق لها اثر يذكر، وذلك لتسلط أمراء الجور، وإضطهادهم للعلماء ، وبهده الجربمة الشعاء ضاعت ثروة علمية من مؤلفات الشيخ، ومما حوته خزانته من كب اخرى. قح مشيخ بن زكريايرثيه : فحسبك منتثنيعليه دفاتره وتفقده اقلامه ومحابره فكم لني لأيام والدهر ألسن أوائله تثني له وأواخره ر وسبخ صلامة محددبن عدي بن عبد تبفي ، دعوهن ) علعاءمقزن متع،قودهفي مشيخبن لمنظر : لله درك يا بن النظر من رجل أتيت بالثرع منظوماً رسائله سمت سمائل كل المدن قاطبة بك إستنارت وقد كانت مغفلة شيوخه : منهم العالم الفقيه مبارك بن سليمان بن ذهل، ومنه تعلم البعر، ولا نعرف عن أشياخه الآخرين شيئاً، ودعاهنهم مشيخ بجوغرلنخدي، لدي رثاه في قصيدته لحثية، بقوده : أقول لعبد الله لما تغيبت محاسنه في الأرض والعين تسفع - ٣٨٨- عن الناس نشر من لناء ك ينفح يتيم ومسكين ومن يتصفح مصيبة عبد الله فالقلب مقرح جميل المحيا ضاحك السن ثرمح ويشتم في ذات الإله وتمدح بنخل وبحر بالمواهب يطفح ليشجي به خرق من الأرض ابح وقدس أهدوها جميعاً وافلحوا اجش سماكي من المزن دلح وما هب قمري على الأيك يصدح ال عمر إن غاب شخصك لم يهب أبا عمر إن لم أجدك فمن له لقدهونت في الدين كل مصيبة أغر كصل السيف معتدل القوى يعادي للحب الله أهل صفاءه فلله قبر ضمن البر والقى لنن كان ضنكاً قبره إن ذكره لقد قدست أرض أبو عمر بها سقاه من الوممى دان رباب ه وصلى عليه الله ما ذرشارق قال أبن وصاف : ان أبا بكر أحد بن النظر، كان له اخ ي الله، وكان يسكن بقرية نخل، فأتاه نعيه وهوفي عمل هذه القصيدة، فرثاه في آخرها، وكان إمسمه عبد الله، وكنيته أبو عمر .أم. وقدخرج من بيت ابن النظرعدة علماء، منهم : العالم الكبيرالخضر ين سليمان ، المتوفي سنة ثلاث وثلالين وحسمائة ؛ من اشياخه : أبوعبد الله محمدبن عيسى، المتوفي سنة إحدى ولمانة، والقاضى أحدبن أبي بكر المنحى، المتوفي سنة إثنتين وحسمائة، ومنهم الشيخ عبدالله بن احمدبن الخضر بن مليمان، قاضي القضاة بدما، من مؤلفاته : كحاب - الإنابة في الصكوك والكتابة"، أربعة مجلدات، وككاب" الرقاع في أحكام الرضاع"، اجل ما صنف في الأثر، عند أهل العلم والبصر. وبنو النظر هؤلاء ، ينسبون إلى جدهم الأعلى، قيقال لهم : بنو النظر، وهمعلى ما ذكر بن رزيق : من النعب، إلا أن الذي وجدته ي بعض كحب اصحابنا المتاخرين، ما يدل أن : بني النظر من مليمة بن مالك بن فهم، وأن الذين كانوا منهم بسمائل، وقعت عليهم حادثة من آل عمير، قحلوهم في - ٣٨٩- مقايضهم هسمائل، فمن هذا المصدر الدي أنقل منه، وهو كحاب ي الفقه، ذاهب الطرفين، لا أعرف مؤلفه، وكثير من اوراقه متقطعة، فاخذت ٧عف كلامهالمعنى. قال وهو يدكر بعض علماء عمان ومؤلفاتهم، حتى إنتهي إلىفكر علماء من القرن الفاني عثر، فدكر منهم الشيخ مالم بن صالح، إل ان بعض كلامه لا يخلوا ض إضطراب،قال:( وأما الشيخ مالم ن صالح بن مالم السليمى النداني السروري، اصله من نسل سليمة بن مالك بن فهم، من بني ريام، وجيع بى ميمة الذين هم برووووادي امق، فهم من اولادالنظر، قلهم آل عميردكافي مقايضهم بسمائل،ولم يق أحدإلأإمرأقان بهماحل، وابام صهار، واخفوهم الندابيون ولم يعرفهم احد، آل عمير ولا غيرهم، حتى وضعت الحوامل، فهؤلاء ذريتهم عند الندابين، فهم بنو سليمة الذين بسرور ووادي العق، قدمو هم لأجل العلم، وجدهم إممه النظر، إمووا علماء بمائل، وومت عليهم قصة عجيبة، قلهم آل عمير ي زمن الجور في مقايضهم 4سمائل) ؛ وقال ي موضع آخر :( سالم بن صالح بن على بالنظر.... إلخ ) . ا ه مع بعض تصرف وتعديل لبعض الكلمات، لأجل إضطراب في العبارة وتحليط ي النسب أحياناً. فوان بني مليمة بن مالك، ليسوا من بنى ريام، إلاأن المعنى مفهوم من كلامه، وحاصله : ان بغى مليمة الذين هم بسرور ووادي العق،هم من نى النظر، الذين ولعت عليهم حادثة قحل جاعي بسمائل، ولمجى بعض منهم، فآواهم الندابيون في ذلك الزمان، فشبوا وتناسلوا، وكان إنتسابهم إلى الأصل، أي : إلى بنى سليمة، ولم ينتسبوا إلى بني النظر، الذين هم من بنى سليمة ايضاً ، فهدا ما فهمته من كلام المؤلف الدي نقت عنه، والله اعلم. ووقرع هده الحادثة من آل عمير، على البقية الباقية من بنى النظر بسمائل، بعد حادثة قتل الثيخ واحراق كبه، أيام خردلة الجبار، فكان آل عمير - ٣٩٠- يارتكابهم هذه الجريمة، خردلة الثاني، بالنسبة بنى النظر. ولم اقف على تاريخ هده الحادثة، واظها قبيل ظهور دولة اليعاربة بقليل، وهي بلا حك بعد قل الشيخ بمقات من السنين، والله اعلم. وقد دهر بالبلد، ان قبور بني النظر، بعضهم في مقصورة ستال الجبور، وبعضهم بمقصورة الصبارة، وآخرون بمقصورة الجنينة، حسبما سمعت، ويظن الكثير من الناس أنهم فيلوا لما فل الثيخ ابن النظر، ولم يدكر التاريخ أن احداً لل معه، والمتبادر أن المدكورين هم الذين قلهم آل عمير فكاً ي مقايضهم،أي : في منازلهم التى يسكونها وقت القيظ، ولعل قصة آل عمير مع بنى النظرإختفت على مرالدهر، وبقيت قصة خردلة مثهورة، فظن من جاء بعدهم أنهم فيلوا على يد خردلة، وليس كذلك فيما يدو، والله اعلم. - ٣٩١- الشيخ إبراهيم بن محمد السعالي عو الشيخ الفقيه إبراهيم بن محمد بن احمد السعالى العلاني النزوي. قال الشيخ العالم المؤرغ سرحان بن سعيد اإزكوي في كابه - كثف الغمة " : ومن علماء أهل عمان، الفقيه إبراهيم بن محمد بن أحمد بن راشد بن عحمد بن راثد بنمحمدبنأحمدبنمحمدبن الحسن السعالي النزوي.اه. ١ت) : ومحمد بن الحسن العالي هذا، اظنه هو الإمام الذي نصب ننة إثنتين وثمانين ومائتين، بعد قتل بيحره، وهو فيما قيل : خروصي. والشيخ إبراهيم من علماء النصف الثاني من القرن السادس،كانفيعصر الشيخ عبد الله بن محمد بن إبراهيم السمؤلى، ومن بعض رواياته عنه، فال : حضرت بمسجدعقرنزوى مع الشيخ القاضى عبد الله بن محمد بن إبراهيم السمؤلي، وقدحضررجل من اهل البلد، يريدأن يقضي زوجته مالاًفي يده ببيع الخيار عن صداقها العاجل، فقال له الشيخ عبد الله: أن يع افار، لا يجوزفيه القضاءولاالبيع، ولا يزيله صاحبه وهوموقوف بجاله، إلى الأجل الدي جعل فيه الخيار، فرجع الرجل ولم يدخل الشيخ معهم فيه، ولا أحد من الجماعة، فهذا ما حفظته، والله اعلم. وممن عاصر الشيخ إبراهيم ايضاً ، الثيخ أبو بكر احمد بن العفيف بن أحمد بن راثد بن محمد السعالي الخروصي؛ وتوي الشيخ إبراهيم، لعشر ليال بقين من شهر المحرم منة خمس وستين وحسمائة، وكانت وفاته بمنح، وفبر بسعال نزوى، وهما - فيما يبدو - ابناء عم، والله اعلم. 5*5 -٣٩٢- الشيخ عبد الله بن محمد السمؤلي هو الشيخ الفقيه القاضي عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عمر السمؤلي، منعلماء القرن السادس. كان في زمانه من العلماء : الشيخ الفقيه عبدالسلام بن سعيدبن أحد بن محمد بن صالح ، وعمر بن محمد بن عمر بن احمد بن عبد الله بن النظر، وعادي بن يزيد بن محمد البهلوي اليحمدي، ومحمد بن سعيد الأزدي القلهاتي، وإبراهيم بن محمد بن احمد السعالي - المد كور قبل قليل - . وكانت وفاة الشيخ عبد الله بن محمد، في شهر ربيع الأول سنة تسع وثمانين وحسمائة، أماولده يحى بن عبدالله فهومن الفقهاء، وله اجوبة في الآثر، ولم أعرف تاريخ وفاته. ومن تلاميذ الشيخ عبد الله بن محمد - فيما يظهر - الشيخ مالك بن عبد الله ابن عمر الغضفاني، نسبة إلى غضفان، وهي بلد من أعمال لوى، من الباطنة. ٠ -٣٩٣- الشيخ يزيد بن محمد البهلوي وفي رواية : يزيد بن عحمد البهلوي اليزيدي العدوي السحتنى، فتى اليحمد بن صيد الأزد، هكذا وجدته منسوباً ، وهو من علماء القرن السادم ، وله مؤلفات في النحو ، منها ككاب مختصر في النحو ، اوله بعد البسملة : ( الحمد لله، الذي لا تحويه الأقطار ، ولا تخفيه الأستار، ولا يعوزه طلب، ولا يعجزه هرب، حمداً يتضاعف على مرور الأيام، ويترادف على كرور العصور والأعوام، وصلى الله على رسوله المصطفى، ونبيه المجتبى، مصباح الدجى، ومفتاح الهدى، الذي أرسله بشيراً ونذيراً ، وجعله سراجاً نيراً ، وعلى آله خيارالخلق، ومنار الحق، الذي حاهم الله من الفتنة، ونجاهم من المحنة، وسلم تسيماً كثيراً . وبعد، رأيت اللحن قد إستولى على كافة الأنام، وأفسد جميع الكلام، وصار النحو ضحكة عند العوام، رغبت أن أشرح فيه أصولاً مختصرة، وفصولاً مقصرة، لهون على المنعلم أخذها وتلقينها، ومجف على الععلم ثرحها وبيانها، وبالله المعونة والتوفيق....،إلى أن قال:( روي عن النبي ا ، أنه قال : " رحم الله إمرء أصلح من لسانه " ، فاخذتذا لممعنى شيخ لمبحرين لجو عر براهيم بن لحمد بن يوسف لمسكوني، فقا : علم الكلام واجب فجد في إتقانه قال النبي المصطفى ععظماً لشانه فليرحم الله إمرءاً أصلح من لسائه وعن الحسن،أنه قال: من لم يصلح لسانه في القرآن، فقدكذب على الله غير متعمد، لأن كل من لم يكن ب الأدب عارفاً ، كان للعلوم مصحفاً ، - ٣٩٤- وللكلام محرفاً ، ولا يخلوا من تحليل حرام، ولا من تحريم حلال، فقد روي : ان الكسائي، ويعقوب بن إبراهيم القاضى (أبو يوسف ) ، إجتمعا عند الرشيد، وكان ابويوسف يزرى على النحو، فقال له الكسائى : مايقول القاضى في رجلين أتهما بقتل عبد لرجل، فبإدعى عليهما الرجلقحل عبده، فسال القاضي احدهما ، فقال : أنا قاتل عبده ، ومال الآخر ، فقال : انا قاتل عبده، ايهما القاتل ايها القاضي ؟ فقال : جميعاً ، فقال الكسائي : بس ما فلت، امعن النظر ؟ فقال : الذي قال : أنا قاتل عبده، فقال الكسائي : وهدا ابضاًخطا، فقال الرشيد: أماعلمت أن الذي قال : أناقاتل عبده، قدوعد بقتله، ولم يقتله، والذي قال : أنا قاتل عبده ، قداقربالقتل، وأضافه إلى نفسه.... إلخ ) . ا د . وأول أبواب الكتاب، قوله : ( الكلام للانة أشياء : إسم، وفعل، وحرف. والمعاني ستة :خبر، وإستخبار، وأمر، ونهى، وذعاء ، وتمن؛ فالخبر : كقولك : ذهب زيد وقدم عمرو؛ وا لإستخبار : اذهب زيد ؟ أقدم عمرو ؟ أعندك شىء؟هل لكمال ؟وما إسمك ؟ وما أبوك ؟ ؛ والأمر: اقدم، اذهب؛ والنهي : لا ققدم، لا تذهب؛ والدعاء : يا زيد اقبل؛ والتمني : ليت زيدا عندنا فنكرمه؛ فهذا جميع معانى الكلام ) . وعقد في آخره باباً في أسماء الأيام والثهور، فقال في ذلك : احد، واحدان، وآحاد، في القليل؛ (ويقال) : في الكثير : احد وأحود، كما تقول : اند وامسود؛ وإثان، وجعم : اثنا، لأنه قد حكي الوم الأثن، قال بعضهم : الأثانين ي جمع الإثنين، وهذا خطا، والثلاثاء والثلاثاوان والثلاثاوات، والأربعاء والأربعاوان، والخميس واحان، واحة في القليل، وفي حس وليسات؛ والجمعة والجمعنان وجمع وجمعان (بضم الميم) ، وإن ثئت فححتها -٣٩٥- فقلت : جمعان، وإن شئت أسكنتها ؛ والسبت ، والسبتان في القليل، وي الكثير : سبوت وسبتان . وتقول في جمع الشهور : محرم ومحرمان ومحرمات، وإن شئت : محارم؛ وصفر وصفريان وأصفار وصفران وأصفار؛ وربيع وربيعان وأربعه في القليل، وفيالكثير : ربع وربيعات؛ وجادى وجماديان وجماديات (بفتح الدال) ؛ ورجب ورجبان، وأرجاب في القليل، وفي الكثير: رجب ورجبات؛ وشعبان وشعبانان وشعبانات وشعابين؛ ورمضان ورمضانان ورمضانات ورماضين؛ وشوال وشوالان وشوالات وشواويل؛ وذو القعدة وذوا القعدة وذوات القعدة ؛ وذو الحجة وذوا الحجة وذوات الحجة، فافهم ذلك ....).أه. ولم أجد تاريخاً لوفاته، وهذا الشيخ هو، والد الشيخ عادي بن يزيد، شارح " الحلوانية " ، وسياتي ذكره إن شاء الله . -٣٩٦- الشيخ محمد بن احمد الشجبي هوالشيخ العالم الفقيه محمد بن أحد بن إبراهيم بن أحمد الشجبي ابزوي، مؤلف كاب " مراهم القلوب • ، في الزهد والمواعظ، وكاب - مفتاح الشريعة "، لم أطلع عليه، ولا أدري فيماذا ألفه. اماك^ابه • مراهم القلوب • ، فيوجدمنه أكثرمن نسخة بوزارة التراث القومي والثقافة، إحداها تحت رقم (٣٣٨٤) ، ورقم (٣٣٥) ؛ وتوجد نسخة منه بمكتبة معالي السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ، وهي بخط الشيخ العلأمة سلظان بن محمدبن صلت البطاشي (رحه الله) ، وهذا الكتاب يوصف بي بعض كب الأصحاب أن فيه رداً على عثمان بن أبي عبد الله الأصم، وقد تصفحت الكتاب فلم أجد فيه رداً على الشيخ الأصم، ثم في أثناء مراجعتى فيه، رأيت كلاماً في أوله ، يبدو أنه من كلام الناسخ ، أو غيره، ونصه : ( هذا كاب " مراهم القلوب " ، تأليف الشيخ محمد بن أحد بن إبراهيم العماني، وفي خلله الرد عن عثمان بنأبيعبدلله الأصم (رحه الله) ، وجزاه خيراً إن شاء الله ).أش. فظهر بذلك أن الرد من الشيخ الأصم،لاعليه، لكنه في لأكثر رد تفسير وتوضيح، ودل أيضاً أن المؤلف قبل الشيخ عثمان، الذي هو من علماء أول القرن السابع، والله أعلم، ولعله من علماء القرن السادس . ولم أقف على تاريخ وفاته. -٣٩٧- الشيخ محمد بن سعيد القلهاتي ئو الثيخ الفقيه العالم الأصولى ابو عبد الله محمد بن ميعد الأزدي القلهاني، نسبة إلى قلهات، مدينة على ساحل البحر، كانت من اقدم المدن المثهورة بعمان، ولاادري إلى اي قبيلة من الأزدينتسب، إلأإني وجدت بخط الشيخ عحمد بن يحيى بن خلفان بن أبي نبهان، أن الشيخ القلهاتى : خروصى. وهو من علماء النصف الثانى من القرن السادس، حسبما تبين لي من زمن بعض العلماء الذين كانوا في عصره، كالشيخ إبراهيم بن محمد السعالي، والشيخ عبد الله بن محمد بن إبراهيم السمؤلى، الموي في الثلث الأخير من القرنالسادم. ولم اجد تاريخاً لمولده، ولا لوفاته، وهكذا لم أجد تاريخاً لشيخه مليمان بن ابي سعيد. والشيخ القلهاتي،مع أنه من مثهوري فقهاء زمانه، فهو إلى ذلك لغوي أديب، مؤرخ، ومن المؤلفين المقنين في التاليف، من أشهر مؤلفاتهكاب : - الكثف والبيان-،في الأصول؛ وككاب • بيان فرق الأمة • ، وهومخطوط يقع في جزئين كبيرين، يوجد منه نسخ قليلة، وبعضها يوجد بمكبات خارج عمان، وهو من الكتب المشهورة عند أصحابنا، ومن المؤلفات النادرة في فنه، حيث ذكر كيراً من فرق الأمة،كما ذكر بعض الأمم الضالة قبل الإسلام، إلى غير ذلك،شأنه فيذلك شان كاب المقالات، كالأثعري في ككابه ٠ مقالات الإسلاميين " ؛ والشهرستاني في ككابه - الملل والنحل - ؛ والبغدادي في كابه - الفرق بين الفرق - ، وق قزظه بعضمم ، بتده : -٣٩٨- إذا ما . كنت متخذاً كتابا فلا تأخذ موى كشف البيان لأن جميع ما في الكتب فيه فلا تطلب مواه مدى الزمان دهمن فزظ هد١ لمكتب، لمشيخ لمفقيهستم بن هحمدبن بي بن صخبور لمنزدي ، وو هن دشوه قنتلخرين عن زهن خدش بفؤ هن زبعةقون، فقى : هذا الكتاب كتاب الكشف صنفه نعم الفقيه إلى قلهات نسبته حبراً تقياً نقي الجيب محترساً من أحسن الكحب تأليفاً وأشرفها في مشكل الآي مع توحيد خالقنا ورد قول جميع الملحدين وما فمن يرد شمس علم يستضيء بها نعم الجليس لأرباب العقول ويا به عليك وبالقرآن متبعاً واردعهو ى النفس عن ذنيا شغفت وفر عن أهلها فالداء صحبتهم ما اشبه الناس بالدنياوأشبهها بهم منجرب الناس تجريبي يرى لهم كأنهم شجر الدفلاء منظرها إذا أتى منهم آت لحاجته وإن دعتك إليه حاجة رجعت فما بصحبة من لا الدين همته ثم الصلاة على المختار أحمد ما محمد بن سعيد قدوة العلما داراً فاكرم به علامة علما من الفواحش لا فلا ولا ندما علماً وأوجزها في لفظه كلما سبحانه خلق الأنوار والظلما تأولوه بلا برهان فاتهما من العمى فليكن للكشف ملتزما نعم الأنيس حوت أسطاره حكما أثريهما وبحبل الله فاعتصما بها فحبها يورث الخسران والندما كما تفر عن الآساد منهزما ومن ذا الذي من دين قد سلما أعوذ بالله شراً فاحشاً كتما يروق في العين وهي السم إن طعما يلقاك منبسطاً جذلان مبتسما تلك البشاشة من أخلاقه غمما ولم يحافظ على عرض له شيما جاد الغمام ومس الماء أو طعما ومن حسن الحظ لهذا الكتاب، كي ينال حظه من الطبع والنثر، بأن -٣٩٩- وجد منه بعض النسخ خارج عمان، وقد قيض الله له هناك من يهتم به، وييرزه إلى عالم المطبوعات، فقد قام الفاضل / محمد بن عبد الجليل - الأستاذ المساعد بكلية الآداب بتونس - مشكوراً بتحقيق الجزء الكاني منه، وطعه ونشره، وكب لم عقدمة، تظهر مدى قيمة الكتاب بين الكتب المؤلفة لي هذا الفن، ومقارنته بغيره من تلك الكحب، فبعد ان إستفاض في نهج الكتاب وموضوعيته، وخاصة فيما يتعلق منه بالفرق الإسلامية، وبعد ان إستعرضه وغيره من المؤلفات، قال : ( ونتبين من هذا الإستعراض، أن بين كتاب " الكشف والبيان " ، وبين كاب - الفرق بين الفرق - ، للبغدادي، شبهاً يظهر في منطلق الكتابين، وترتيبهما، فقد إنطلق الرجلان من الحديث المشهور في إنقسام الأمة، ثم ذكر كل منهما للفرق الضالة، وختم كل منهما بتحقيق النجاة لإحدى الفرق الإسلامية، وهي اهل السنة عند البغدادي، والأباضية اوالوهبية عند القلهاتي، وأما الغاية من الكتابين، فهي الرد على المخالفين، والإحتجاج لصحة ما عليه المؤلف، ثم ذكر الفرق التي ذكرها القلهاتى، وخالف فيها غيره ) . إلى انقال :( وقيمة هذاالكتاب اوالقسم الذي حققناه منه، في أنه يمثل وجهة نظر الأباضية في الفرق الإسلامية المختلفة، وأنه يتضمن رواية الأباضية لحادثة التحكيم، كما أن قيمة الكتاب في أنه يطلعنا على ما وصل عليه علم الكلام والتاليف فيه عندالأباضية، أباضية عمان ، وفي أنه نقل إليناشيئاًمن مؤلفات علماء الأباضية السابقين له، ولكنا لا نستطيع في الحالة الراهنة، ان نتبين مدى ما أخذ القلهاتي عن غيره، ومقدار ماهو من تحريره الشخصي، ومما يزيد في هذه القيمة، أن هذا الكتاب اقدم مخطوط أباضي في الكلام والفرق، نالته أيدينا، ولو إطلعنا على كب أخرى مما ألفت الأباضية في علم الكلام وفي الفرق، لأمكتا ان نعرف عن هذا الموضوع أشياء كثيرة ).اه. باختصر ، وتعقيباً على ما نقله الأستاذ، عن غيره في هذه المقدمة: أن الثيخ القلهاتي، كان في عهد الإمام الثاني من أئمة اليعاربة، وهو ملطان بن ميف بن مالك اليعربي؛ وهذا القول خطأ من قائله، فإن القلهاتي من علماء القرن السادس، وذلك قبل ظهور دولة اليعاربة، باكثر من أربعة قرون. وذكر الأستاذ / عبد الجليل أيضاً ، نقلا عن الكفاني، أنه يوجد من كاب ٠ الكثف واليان • ، نسخة محفوظة بالمتحف البريطاني، تحت رقم (٢٦٠٦)، ويقول الكفاني : أنها وحيدة، ولم يذكربروكلمان سواها، وقدفرغ من نسخها في الرابع من ربيع الأول سنة أربع وستين ومائة وألف، وفي الورقة الأخيرةمايلي: ( تم ككاب - الكشف والبيان - ، بعون الله الملك الديان، على يدي الفقير إلى الله، التائب من ذنبه ، الراجي عفو ربه ، الخادم مبارك بن عبد الله النزوي، نسخته للشيخ الفصيح، الوجيه، الأجل، المبجل، القة، المود، الفهم، النزيه، عبد الرحن بن محمد البطاشي، نسال الله لنا ولكافة المسلمين ، ان نكون ممن إستمع فوعى، ووعى فحفظ، وحفظ فعلم، وعلم فعمل، إنه كريم منان ) . أ ه. وبمكنبة وزارة التراث القومي والثقافة، نسختان من كاب • الكشف واليان - ، تاريخ نسخ إحداهما : سنة تسعين ومائتين وألف ، والأخرى : اربع وثمانين و مائتين والف ، كما يوجد بمكتبة معالى السيد عحمد بن احمد بن سعود آلوسعيدي، نسختان أيضاً ، إحداهما في مجلد واحد، تشتمل على جزئي الكاب، تحت رقم (٧٧٧)، تاريخ نسخها : سنة سبع وعشرين ومائتين والف، والنسخة الثانية : تشتمل على الجزء الأول برقم (١٣١٦)، منسوخة نة اربع وسبعين ومالة وألف، وهى أقدم من سايقتها، ومن نسخى وزارة التراث القومي والثقافة ، وبخط جميل واضح ، الناسخ هوالشيخ عبد الله بن سعيد بنعبداللهبن ريعه بن على بن سنان المسكري الإبروي. ومن مؤلفات الشيخ القلهاتي كعاب - المقامة الكلوية " ، التى انشاما بسبب رجوع بعض اهل كلوه عن مذهب الأباضية، أولها : (بسم الله الرحمن الرحيم،حدث رجل من اهل لإستقامة والإيمان، انه خرج من ارض عمان إلى كلوة، لزيارة الإخوان، يركب المنشآت، يقتحم الأهوال، وينفق الأموال، إلى ان وصل إلى مصرها، بعد الأين وذهاب العين، ولما عاين مصرها، طفق يدور في مشاهدها، ويتعرف باماجدها، ويسال عن أئمة مساجدها، ويستقصي عن صغارها وكبارها، ويستخبر عن ملوكها وأحبارها، فبينما هو يدور في مشارع الدور، إذا هو بنادي قد إجتمع فيه الحاضر والبادي، وشيخ متطلس بينهم، ينادي بلسان ذلق، وصوت صهصلق، قد إستحوذ عليه الشيطان، فإستذله وإستهواه إلى جرف هار وذلة، قد أحاطوا به إحاطة الأهالة بالزبرقان، والأكمام بثمر الأغصان ، وهو يقول : انا من بلالة القاضي الويد بن سليمان، رافعاً عقيرته بالزور والبهتان، ويزعم أنه من المقتدين بالقرآن، وهو مخالف للنص، ومبتدع في الفرقان، متبع ما نهاه عنه الخالق الرحن، وجانح لزخارف الشيطان، يخيل للناظرين عينيه وحشه، ويتأمل العاقل الفطن أن في عقله طرشه، أقبح من رهطة المنادي، كأنه راهب ينادي ياحدى أذنيه صمم، وفي عقله لمم، أهلب الجسد، مغبر الشعر، مبيض العنفقه، كالدجال الأعور، عليه هيئة الزنادقة، سمته بين الحاضرين سمة دفاف، يذم العلماء الأسلاف، ويمدح الشكاك من أهل الخلاف، ويجنح إلى قول الحشوية، ويؤيد رأي الصوفية الغوية، يستهزيء بقول المسلمين، ويفند من تمسك بالدين، يزخرف على الأميين والضعفاء ، ويزعم أن الرقص من شيمة أهل ال وفاء ، والأوباش به محدقون، ولقوله محققون، ولإفتراءه مصدقون، ولكلامه مطرقون، قد ركض عليهم الشيطان بخيله ورجله، يزين لهم القول، كما زين للسامري سوء فعله، يا من عزبت عنهم العقول، إحضروا مجدي وإجتمعوا، وافهموا ما اقول لكم واسمعوا، أشهد كم إني تركت مذهب الوليد، وتمذهبت بالمذهب الجديد، وإعتزلت مذهب عبد الله -٤٠٢- ابن اباض، واتبعت ملهب أهل النكاح ي المحيض وانمخاض، مذهب اهل اللعب والرقص والإرتكاض، وإعتقدت جميع الفرق المارقة، كالصوفية، والجوالقية، والدهرية، والزنادقة، لأنى اخرج من النار، وادخل الجنة ذات الغرل الثاهقة، فلقد - والله - إقحدات لكم بمن لا يكذب في مقاله، ولا يؤيد حيد اله، فإن إقحدانم نلتم ي دنياكم الصلاح والفلاح، وظفرتم في اخراكم بالفوز والنجاح، لأي تلقفت هدا المذهب لمعرفة، وبيان من الفقيه المكني بأبي عليان، قرأت عليه حولين، يقص لإمامه في كل مسئلة قولين، لا تبالون إن يتم لباري حدوده، فالنار لن تمسكم إلاً أياماً ئعدودة، انتم فيها لا تخلدون، وعلى المعاصي لا تفندون، إرجعوا عن مذهب الشراة، مذهب أهل الولاية والبراءة، والجاحدين رؤية خالقهم في اخراه...إلخ).اهالمرادمنها، وهي اطول من هذا. وقدحرح هذه المقامة، الثيخ راثدبن عمربن احمدبن أبي الحسن بن عبد الله بن احد بن النظر الحميري النزوي، وهو فيما يظهر من علماء النصف الأخير من القرن السابع، وأول القرن الثامن، لأنه إلى سنة عشر وسبعمائة حي موجود، وكان ععاصراً للشيخ الفقيه ابي الحسن بن أحمد بن ابي الحسن بن سعيد بن أحمد ن محمد بن صالح (رحهم الله) ، المقوي ضحوة يوم اللاثاء لخحمس ليال خلون من ثهر ذي القعدة سنة اربعة عشر ، أو خمسة عشر وسبعمائة، وهو الدي طلب من الشيخ راثد بن عمر ان يشرح - المقامة الكلوية"؛ قال الشارح: ( الحمد لله، الدائم بلا زوال، القديم، الباقي، اسال، ذي المنن الجام، والآلاء والإنعام، رب البيت الحرام، والمشعر المقام، احده إذ جعكا من اهل الإسلام، وخصنا بمحمد ا ، وأشهد ان لا إلة إلاً الته، وحده لا هريك له، واشهدأن محمداًعبده ورسوله ٠ ، ماإختلف الجديدان، وكر العصران، وعلى آله الطيبين الطاهرين، في كل حين وأوان، اما بعد : -٤٠٣- فإنه كان قد مالني بعض الإخوان، من أهل عمان، وأنا يوط ي الغربة ٠ أن اوشح له - المقامة الكلوية - ، وأشرح له ما تضمنته من اقاويل قومنا، الحنفيه، والمالكية، والشافعية، والحنبلية، وغيرهم من الفرق الحشوية، فنهضت معولاً على الظفر بمقصوده، راجياً من إنعام الله وجوده، بتمام بلوغ المراد، وهو الموفق للخيرات والسداد، فوشحتها والقلب يومئذ مشغول، وشرحت بعضها وأنا قد عزمت من تلك الناحية على القفول ، فذكرتها لبعض الإخوان، فاستحسنوها غاية الإحان، وإقترحوا علي إعادتها، والله الئمان . وكان من أمر النه السابق، وحكم الله النافذ اللاحق، (أن) إجتمعت بالفقيه العالم ، المصقع اللوذعي ، الحلاحل الأروع ، مفتي الأنام ، المسدد ي قضايا الشرائع والأحكام، ذي الفخر القديم، والحسب العميم، والأصل الزكي، والمطق الشهي، الذي طاب عنصره، وعظم مفخره، ولازالت شموس سعده مؤرقه، وأفنان مجده مورقة، سراج الملة الأباضية، وقدوة العصابتين النزوانية والرستاقية، أبو الحسن بن احمد بن أي الحسن بن سعيد بن أحد بن محمد بن صالح، وفقه الله تعالى للعمل الصالح ، فإلتمس مني ما إلتمسه المتقدمون، وطلب مني ما أشار به الأولون، فلبيت دعوته، إذ هي واجبة ، دون دعوة غيره من المسلمين ، فأورد ما أشار به فرحاً ، وزحزح عن القلب ترحاً ، وجلب سروراً ، وأباد فوراً . لمشرج : أماقوله:[ حدث رجل من أهل الإستقامة والإيمان ] ؛ إعلم - أرشدنا الله وإياك - أن أهل كلوة كانوا على مذهب الأباضية، فإتفق أنه نثا بينهم رجل من أولاد الوليد بن سليمان بن بارك النيسابوري، فلما حضرت الوليد بن سليمان الوفاة، عمد إلى ولده بارك، فجعله وصيه على جميع الأشياء ، وقدمه في المذهب والفتوى، فحملت أخاه الغيرة، فعمد إلى رجل قد ورد من أهل العراق - فيما أظن - يقال له : أبو عليان، فقراً عليه وإنتقل من مذهبه إلى مذهب أبى عليان ، وتابعه على ذلك رعاع الناس، وأفسد قلوب العباد، واراد خراب البلاد ، فأرسل أخوه بارك إلى أهل عمان، ليستصرخ بهم عليه، وعلى من تابعه، فعند وصول كتاب بارك، إتفق رأي أهل غمان، على تعميد الشيخ الفقيه الورع النزيه ابي عبد الله محمد بن عمر البشري المنحى ، وهويومئذأصغرهم سناً ، وأكثرهم علماً ، فردوا جواب الشيخ بارك، وإعتمد محمد بن عمر المنحي، على المدود (١) ، وذلك في ايام المشايخ الأجلاء ، الففهاء ، النبلاء : عبد السلام بن سعيد بن أحد بن محمد بن صالح القري، رإبراهيم بن محمد بن أحمد بن راشد السعالي العلابي، ومحمد بن سعيد الشجبي القضاعي، وسعيد بن أحد بن محمد بن صالح القري (٢) ، وعثمان بن أبي عبدالله بن احدالأصم العزري، وعمربن محمدبن عمربن أحمدبن عبدالله بن النظر الديني، وعادي بن يزيد بن محمد البهلوي اليحمدي، ومحمد بن سعيد الغلهاتي الأزدي ٠ فلماوصل إلى قلهات ، إجتمع بالفقيه العلأمة محمدبن سعيدالقلهاتي ، فقام بأمره، وأرسله في مراكب قاصدة إلى بلاد الزنج، التي هي كلوة، ومحمدبنعمر، هو رجل من البشريين، من بني محارب، فخذمن بني هناءة بن مالك بن فهم، من أزد عمان، فلما وصل إلى كلوة، إجتمع بالرجل المرتد، فوبخه وجادله ووعظه، فلم يصغ إلى وعظه، وكان قد إجتمع عنده ثرذمة قليلون أوان إرتداده، فخالفوه بعد ذلك، ورجعوا إلى مذهب الأباضية ، وأقام هو على ذلك مصراً إلى أن مات، والله أعلم بأصح الروايات . فلما رجع محمد بن عمر البشري إلى عمان، إجتمع بالفقيه محمد بن سعيد القلهاتي، فأخبره بجميع القصة، وكيف كان سبب إرتداد أهل البلاد، فاخبره بان ابا عليان إنهزم حين ذكر له وصول رجل من أهل عمان، في مبب المرتد، (١) المدود : السفر بلغة بعض اهل غعمان،مد، اي : مافر. (٢)كانت وفاة الشيخ سعيد بن احد (رحه الله) ، ي ههر ربيع الأول عام ٥٧٨ه، ومن هذا الاريخ وغيره، نعرف-يقينا-أن الثيخ القلهاتي من علماء القرن الادس. -٤٠٥- فأنشا عحمد بن سعيد القلهاتي هده المقامة، يذكر فيها ما يستحله قومنامن إرلكاب الحرام،وما نهوا عنه من الدع في الأحكام، إلا أنه تعمده الله برحنه، وهوينبوع الحكم،ومصهاحذوي الرتب والفهم، يستضاءمن نوره كل ديجور، ولا يستسقى إلاً من فضالة بحره العذب المسجور، لم يأت بالغرض كله، إذللعلوم فون، فأوردت فيهااشياء، لم يكن اودعها اياها، ولم ابلغ فيها الهرض والمراد، سر الأحوال، وإشتعال الخاطر والبال، وسأشرحها إن هاء الله تعالى بالأدلة والإحتجاج، واجانب فيها الرخ والإعوجاج. أما قوله :[ إني تركت مذهب الوليد ] ، فهو والده الوليد بن سليمان بن بارك، وكني بمدهب والده، عن مذهب عبد الله بن أباض، وقد يقال لمن يرفع ملهبه عن العالم المتاخر. مذهب ذي مذهب، فأوضحنا ذلك، لأنه لو وقف احد على ذلك، لم يعرف مذهب الوليد، لأن جملة الفرق، ثلاث وسبعون فيرقة، وما فيها فيرقة تعرف بالوليديه، فأتينا بذكر عبد الله بن أباض، ليعرف من يقف على ذلك، ان المراد من ذلك مذهب الأباضية، وقد ينسب المدهب إلى غير المقتدي به، لشهرة الإسم دون غيره من الأسماء ، فلذلك نسب مذهب الأباضية إلى اباض، ولم ينسب إلى عبد الله، وذلك كثير ي هذه الألقاب : كالشاهعية، نسيبوا إلى شافع، والحنبلية، سواً إلى حنبل، وإنما المراد، محمد بن إدريس الشافعى، واحد بن حنبل؛ وعبد الله بن اباض، من بني مرة بن عبيد، رهط الأحنف بن قيس، وكان يقول : اعداؤنا كاعداء رسول الله ٠ ، ولكن كان لايحرم مناكحتهم وموارثيهم، لأن معهم التوحيد والإقرار بالكتاب، والرسول، ودعوة الإسلام، وهم كفار النعم ).اه المراد منه، وهو حرح عختصر، تناول فيه شيئاً من مقالات بعض الفرق الإسلامية. والشيخ القلهاتي من الشعراءالفصحاء، الارعين في نظم الشيعر، فمن نظمه المشهور، القصيدة - الحلوانية ٠ ٤ في مدح القحطانيين، وذكر مآثرهم ، إلإ انه ذكر فيها العدنانين بما لا يليق بهم، وهيطويلة تبلغثمانائة يت، اذكر ٦ بعضاً منها، فىلعا : ألأ حى دار الحي من بطن حلوان وحى اللوى فالأبطح الدمث الدانى مآلف أحبابي ومعهد أخداني ذكرت بها الحي الجميع قبيل أن فبت سمير الهم والليل قد دجن بكى امفاً وارتاع خوف الردى وأن وعهدي بها والشمل متصل العقد منعمة الأطراف مهزوزة القد وترنوا بعين الظبي في الأجزع الفرد فيا حسنها من اربع وملاعب مسارح رباب الحجال الربارب برزن ولا يخشين رقبة راقب فلا غرو إن أضحت معاني الأوانس ذوات الغصون الناعمات الموائس وترهوا بالوان الحلى النفائس فقد طالما سامرت في سمراتها ويجلوا الدجى الإشراق من قمراتها تزود لحظ العين من نظراتها سللن منا الألحاظ بيضاً قواضباً وحسرن عن مثل الشموس جلايباً وأسبلن من فوق المتون ذوائباً قبا بأي تلك الربا والملاعبا وجررت أذيال البطالة ساحباً خرائد كالأقمار بيضاً رباربا وحى مراعيهم باكناف قران ووادي الحمى والمرخ من مفح رامان ديار بها في اللهوجررت أرسان يعيث الردى فيهم فياذن بالشطن كأني مليم لم تذق عينه الوسن كمثلى لما هيج الشوق احزانى مضارب فيها كل واضحة الخد تميس كغصن البان ي كفل نهد وتجزيك من وصل بصدوهجران ويا طيبها من أدور ومضارب ومغنى الغواني الآنسات الكواعب ويختلن في برد الشباب بريعان ومرتع الغيد الحسان الشوامس تنوء بكثبان الرمال الحوابس مراتع وحش من ظباء وصيران نواعم نشر الببش من شراتها حسان التثني نجتني ثمراتها ونشر الكبا والعنبر الغض والبان جعلن لها منا القلوب مضاربا مشارقها أرواحنا والمغاربا تعل بماء الورد روح وريحان زمان الصبا فيها سحرت الكواعبا وزرت فلم أخش الغيور المراقبا ذوات نهي قد زانهن وأحصان -ل٤٠- وأجريت أفراس الضلال بها غيا وبي سكرات لم اطق معها نهيا وفرط غرام ثفنى من هوى ريا فيا بأبي تلك الحمول بغرب وكل غضيض الطرف أحورأشنب فيا للهوى تعساً له من معذب مما نحوهم طرفي وقد شطت النوى وصرت أسيراً بعدهم بيد الهوى وأهوى لذاك الجزع إذ نزلوا الثوى أقول وقد جادت )كف الهواطل ترى ان ملمى بعد شحط المنازل وتعلم إني بعدها غير آهل ألأ إنني صب بسلمى متيم وفي مهجتي بعد الحكم تحكم فقلبي ادي حبها متقسم احن إذا ماالبرق لاح وأوفضا ورؤى الحيا معنى الوصال وروضا وهب الكرى في كلجفن فاغمضا وإن أوقدت بالمندل الرطب نارها وهبت صبا هاجت إلينا إنتثارها وروضات اكناف الحمى وإزدهارها ومهضومة الكشحين ريا الروادف تثنى بأعطاف وحسن سوالف إذا نشرت ذعرا بروعة خائف كأن على فيها إذا الليل جنحا ارى مبكراً حياً و مطرقاً حيا بروق هباب مدن أغصانه ريا وأترابها سعدى .وسلمى سلامان سرت بسليمى والرباب وزينب فشطت ديار الحي بعد تقرب تملك قلبى بعدهن فاضخانه بهم وعزتني نهكة الشوق والجوى أشاق الهوى من أجل من سكن اللوى فإرتاع للبرق المضىء بخفان وهبت لنا ريح الصبا بالأصانل ترقلما بي من جوى وبلابل تهيج لى التذكار حسرة ثكلان فياليتها تدري بما بي وتعلم وتقضي ولو كانت تجور وتظلم فأي عزاء لي وصبر وسلوان وقهقه صوت الرعد في الدجن معرضا وفض الهوى عقد السلو فنقضا حنين التكالى أو تراجيع فصلان وأذكت لمرتاد الديار أوارها تذكرت أيام الصبا وإخضرارها فظلت كأنى شارب كأس نشوان خدلجة الساقين لمياء المراشف وجيد كاجياد الظباء العواطف وترنوا بعينى احور الطرف وسنان اريج فتيت المسك لما تنفحا -٤٠٨- حكى ثسرها نور الأقاحى تفتحاً ولم أرى منها قط أحسن ملمحا ولاجؤذراً يزجي اغن موثحاً وكالبدري وحف الذوائبينان تريك جحاً ازهراً متهللاً وخداً أسيلاً واضحاً ومقبلا وطرفاً بسحر البابلي مكحلاً وليلا دجوجياً من الشعر اليلا غضيضة لحظ الطرف ريا المخلخل ترائبها مصقولة كالسنجلل ولم أخش من واش رقيب وعذل فلما إطمأنت بي لديها المضاجع وأخلص مر للهوى وودائع ولا ذائد عما نحب ودافع بكت لها وجدي بها وصبابتي وأبدت كما أبديته من كآبة وباحت باسرار لها كاباحتي لقلت لها والليل وحف ذوائبه وطاب لا مجنى الهوى ومشاربه ايا خلتى ممن أبوك مناسبه دهنا، نكر صدعين بعا لايليق ، فتئ : فقلت لها ما أنتى من ذي المفاخر ولا أنت من نسل الكرام الأخائر فقومك قوم أهل شاء وباعر دجرى علاى هذا هنحو في كثير هن لأبيت، دم لهتحسن ١يد١حه١،هخئ٠٠ مؤشرة الأنياب ظمياء المقبل طرقت بليل كالبرندج أليل وقد أترفت كأس الهوى كل يقظان ولذت حديثاً بالأصيل المسامع ولميق من دون الرغانب مانع وغفل عنا كل وار وغيران وما تنطوي منها عليه حشاشتي وبحت بأسراري لها وأمانتي ولم ينكتم ما بينا قط مران وقد مترت عين الرقيب غياهبه وجادت ولم تبخل بما أنا طالبه فغضت وقالت من معد بن عدنان ولا أنت من أهل العلى والمآثر ولا أنت من ذي الفضل بين العشائر ومرعى بشام من بقول وحوذان وقالت وقد انضت قناعاً وبرقعاً وأبدت جبيناً كالوذيلة أنصعا ومدت إلى شجري بنانا مقمعا فمن أنت ام من ذا عشيرك لا لعا ألا فاتقني عنى المآثر واسمعي وبالحق من صدق الأحاديث فاقنعى أنا ابن الأولى أهل الحجاب الممنع تبوأت في الشماء من دوحة الأزد وأهل المساعي السابقين إلى الحمد وجاسوا خلال الأرض بالخيل والنجد فمن كمزيقيا الذي مزق الحلل وجاد فأغنى جوده كل من سأل به في الندى بين الورى يضرب المثل وعامر ماءا لمزن من مثل عامر يقوم مقام الصيب المتواتر فيعنى بما يحويه اهل المفاقر وحارثة الغطريف ليث المواكب وبدر الدجى في الدمت غيث المواصب على راحتيه لإخخيار الرغائب وثعلبة البهلول فاذكر غخلاله فليسلهفي الخلق حبه ولاله انى الله يوماً ان ينال مناله ومازن زاد الركب فيزمن المحل مضى مثلاً في الناس عنقطع المثل وعم بني الأيام بالفضل والبدل سان غان الملوك الأوائل ربالترك سيضا رالدلاص الدوابل لقد قلت ما إن لم تجدعنه مدفعا فقلت لهاهاها ولي فس جذلان ألا فاحفظي عني المفاخر وارفعي أنا ابن المعالي واللواء المثرع انا ابن الملوك الغرمن آل قحطان أولى الشرف السامي المؤثل والمجد هم ملكوا الدنيا على القرب والعد بنوا مد يأجوج من القطران قفا في الندى آثار أباءه الأول له آل عدنان على رغمهم خول كأن يديه بالمواهب عينان إذا إختلفت أيدي السحاب المواطر ومدخر للحمد أسنى الذخائر وذي سغب بادي المجاعة ظمآن غياث البرايا في السنين اللوازب ترى كرماً عند إزدحام المطالب له بسجال العرف ترشج كفان وعدد إذا ما شئت عدا خماله شبيه يباري جوده وجاله عوانف من إبنا إزار كذبان مفيدالندى مؤلى الجدى قاتل البخل تناشده الركبان في الوعر والسهل بوا نجداً دونه برج كيوان حموا هالظبا مسلولة والذوابل قصور العلى محفوفة بالصواهل ١ وساروا بقسط في الأنام وباطل ومن مثل ذوي اليومين في البؤس والنعم ومن كابيه في الفضائل والكرم فجار مهانيهم مدى الدهر محترم فحن بنوا ماء السماء الغطارف لا مرر موضونة وزغخارف لنا لي البرايا نقمة وعواطف ملكنا الورى منقبلعاد وجرهم وسدنا البرايا من فصيح وأعجم فطلا وكا بعد أول مسلم وأنشا فوق الأرض ذو العرش ربنا وفضلنا فوق الورى وأجلنا ويض فيها من مواهبه لا وأنهارها تجري خلال قصورها وأرجاؤها قد ارجت بعبيرها مزامير تضني يامتماع زميرها اقمنا بها ي عيثة ثم زهراء نحل قصوراً كاليواقيت ثماء ومن فكا قد أخرج الله حواء ولما قضى الله إنقال القبائل عرجنا ملوكاً ٧القنا والقنابل وئدخرات من كنوز المقاول بجيش يصد الثمس عنكلفرقد فأنى بحي مثل أملاك غان مفيد بلا من وععط بلا مأم جواد فلم يعرف مقالاً موى نعم فهللمعد مثل هدين ملكان وأهل مزيقيا الملوك السوالف عليها حثايا أحثيت ومطارف نميت يإذلال ونحي ياحسان وحطناحريم الملكمنكلمحرم ونلنا الماعي بالندى والتكرم فذان لنا دون البرية فخران لنا دار إحسان وفيها أحلنا فمن ذا له دار النعيم كمثلا جنى اكل من عن همال وايمان وولدانها مقصورة في ستورها كان اغانى طيرها ي وكورها فواد مشوق أو ترنم عيدان وي نعمة مامونة لم رغداء فأخرجنا منها الإله كما اء وآدم من دار الجلالة زوجان عن الجنتين وإنتثار الفضائل وبالبيض والجرد العتاق الصواهل وسرنا نرج الأرض رجةعدوان ويذعر منه العصم من كل مرقد ١١ ويستنقد الأمواه من كل مورد يفوه بها في الأرض كل موحد ومنا الملوك الأعظمون التبابع لهم شرعت في العاليين الشرائع بذكرهم القرآن بالحق صادع سما الحارث السامي المحل بن شداد فقوم من ميل الورى كل مياد وراش البرايا بعد ضر وإبلاد وشارف ذو الأذعار أرض المغارب يقوم من النسناس شعث الذوائب فأعجب بهم من أمة وعصائب وأبرهة من بعد وابن شراحيل ولا كشف عند اللقاء معازيل قآذنهم داعي إلحمام بتعجيل ومن مثل ذي القرنين قد بلغ الحدا وقاد فلم ينكل إلى المغرب الجندا واوضح آثار الهدى في الورى قصداً وبلقيس منا ذات مجد سماؤه وعرش عظيم شأنه وإعتلاؤه وقد أوتيت من كل شيء تثا و ه وكدة ذو المجد المعظم والتاج وأشرف منهاج لأوضح منهاج بخيلعليها كل اروع ولاج فضائلنا في مشهد بعد مشهد ونبقى عليها ما أقام الجديدان أولوا بسطة ما أن لذلك مانع وقامواً جيوشاً مثلها القطر هامع فهل منكر هذا إمرؤ بعد عرفان إلى الأمد الأقصى لأشرف مرتاد وبث سراياه إلى غير معتاد وحل بجمع الناس في دار تيجان فأقبل منها قافلا بالعجائب وجوههم منهم دوين الترائب وعز إلهي خالق الإنس والجان مموا لإحتياز الملك غير مثاكيل وقادوا جيوشاً غير نكس ولا ميل ولم يقعدوا إذ ذاك قعدة إيهان وجاز إلى أقصى المدى وبناالسدا فصادف قوماً لم يطق لهم عدا تملك ملكاً دون ملك مليمان سمافيمحلا يرام إرتقاؤه وملك عنيد مستفيض ضياؤه وعزت بأنصار وجند وأعوان وخير مسراج للبرية وهاج معذ إلى ارض العدؤ وادلاج من الصيد أبناء الملوك وخولان -٤١٢- رذو عثكلان سار في الأرض يرجف ثمانون ألفاً بالأعنة تصرف فهل مثله فيآل عدنان يعرف أزكيكم قومي الكرام أولوا الحسب دماؤهم تشفي الأنام من الكلب رأسيافهم تهمي دماء مع الغضب أفادوا البرايا أنعماً ومواهباً وهم ملكوا الأقطار طراً مضارباً وسموا عتاق الخيل قباً خرازاً لهم السابقون الأولون مناسباً هم الصادقون الأعدلون مذاهباً لهم المنعمون الأشرفون مناقباً لهم المالكون السادة العظماء لهم الخاطبون الخطب وهو غماء لمجدهم فوق السماء سماء وفال رسول الله فينا فاسمعا وأحن مرآى في القلوب وموقعاً لمن كان ذا لب فأنقن أو وعى الا فارحم الأنصار يارب اجمعاً ومن بعدهم اباء اباءهم معاً ربتدعا يغنون فيه ومرتعا فو الله لولا هجرتى في المواسم وفي كل قطر بالسوابق يزحف عليها كأسد الغيل بالبأس يوصف بملك وهل حي كاحياء نعمان وأهل الندى والبأس والمجدوالرتب وأيديهم كالسحب ترشح بالذهب فمن مثلهم أبناء زيد بن كهلان وسادوا وقادوا في الغور الكتائبا وأبدوا من الدنيا أموراً عجائبا لزهدهم ينمى الوجيه وسرحان هم الناطقون الأولون مراتبا هم المنعمون المجزلون مواهبا فهم أنجم والناس رضراض كثبان هم القاتلون القادة الكرماء هم الوالجون الحرب وهي دماء فميزانهم في الفخر ارجح ميزان مقالة برهان من التبر أنفعا ومن لؤلؤ كالأرجوان مرصعا وصدق ها قال النبى ياتقان وأبناءهم إذ كان فضلك واسعا وهييء لهم فيجنة الخلد مثرعا فهم صفوى ياذا الجلال وخلصان إليهم وأن الشيخ من تسل هاشم -٤١٣- لكنت من الأنمار غير مكاتم وبى وبهم أولى وارحم راحم هم كرثى إنضمت عليهحشاشتى وعيبه مري احمنت لأمانتى وقاموا بمري إذ جفتي قرابتي فلو رادثب الأنصار ثيعباً ووادياً هم نصبوا دوني الظبا رالعراليا ودان لهم يالأرضمنكانعاصياً ولكنهم والله أعلم عالم أحباي من دون الأنام وإخرانى وهم عترتى الأخيار أهل ولايتى حموني وأووي ودانوا بطاعنى وهمعند لذات النوائب قربان لكنت مع الأنصار في الأرض غاديا وهم منعواي لله عنى الأعاديا ويجزيهم عنى الإله يعفران ملكت عنان البعر فإنقاد مسرعاً فححت من البحر الذي جاش مترعا وإنبضت منه عند ذلك مشرعا نشرت لقحطان الكرام مفاخراً وصيرت أكرا في البرية عاطرا وأممع قوماً عنه زوراً نوافراً عم مرخوا يدعون لله تصريخاً وغمدوخوامن دان بالكفرتدويخاً وفم تركوا دين الضلالة منسوخاً حعارهم القوى وزادهم العلم و4دل العطاء الجم إن لزم الغرم لهمم 4الدى في كل جارحة وسم تم ما إخحرته من القصيدة - الحلوانية ٠ ص مما هو منها : في المزل، والسيب، والفخر، وقد لركت 1كثره؛ أما ما قناول به العدنانيين، فلم اثبت يقرد في آخرها : ودانت قوافيه لفكري طوعا بكفئة نفاث رأى البث أنفعا به يرتوي منغلة كل صديان واثرت للأعقاب منهم مآثرا ترى نحوه الأبصار ضوءاً نواظرا كأن على جراتها رقمجران وهم هدخوا للشرك لله يافوخا لهم أرخوا الإسلام في الأرض تاريخا فقربانهم لله افضل قربان ودأبهم الإحسان والصفح والحلم وعض بني الأيام في الزمن الأزم حروا كل باش الذكر بالعرض الغاني نهثيئاإلأ بعض الأشطار الي لا تكمل الأبيات إلا بها، وهى باكملها اكثر من ثمانانة بيت ، والقصيدة رائعة ، من حيث البلاغة، وعذوبة الألفاظ ورقها، معترض عليها من حيث المعنى،لما فيها من الإفتخار من جهة، والطعن والإعتراض في أنساب الناس من جهة أخرى، وليت أنها لم تصدر من مثل هذا القالم الجليل،ما هى ي نظري إلاً من زلات بعض العلماء (سامحه الله وغفر له). وقيل : أن القصيدة ليست له، وإنا نسبت إليه ؛ وقيل : أنها له، وتاب عما كان منه من الهجاء ، و ندم على ما فرط منه، وذلك بعد ما إنتثرت القصيدة في الناس، ولم يملك ردها ، ومن تاب ، تاب الله عليه (١) . أ م . وقد جاراه بعضهم في هذا المعنى، وعارضه آخرون، فمن ذلك قول بعضهم :دهي شيدة سنهبت ٠ عدمغة لمكبرى هحهـحطعة ني نم العدنتيةوهدح مقحطتية ٠ ، ولمست أعرف قئدعا، وهي هده : فخارنا بسيوف الهند يكفينا والله المهيمن لولا أصل نسبتنا فلا ملامة إن قلنا لقائلكم وإن ذكرنا مساويكم فلا حرج نشرتم نشد الأشعار مفخركم مهلاً قليلاً سنبدي ما يسؤكم فلست تلقى لقحطان بن هود إذا مثرود الشاهد المحبوب إن لنا قصوا بنا محكم الآيات أن بها الميقل:^أهمخيرلأولكم عن فخركم آل عدنان ويغنيا لعد قائلكم في الأعجميينا فض المهيمن فاء حين يهجونا فقد ذكرتم بلا جرم مساوينا فهاكم مفخرا كالشمس تبينا عما قليل ترى المسرور محزونا انصفتخصمك ذماً قطمجنونا عليكم الفضل تنزيلاً ومسنونا اساع بالنص تخزيكم وترضينا وام قوم تع لا تخفواً البراهينا (١) دكر دلك الشيغ عمد بن راحد (رحه الله) ، ي علقه على كاهه ٠ حفاتق العمان ٠ شراجمه من حاء. وقد اقر لنا المهدي أفضلكم وفي قصائدكم ما قد سمعت به وفي النبيين فضل ليس ننكره هل كان افضلهم إلا، مجاورنا وحين مات ومنا أصل نصرته لو عق مارة لم تقبل نوافله ليس النبيون منكم إنكم بشر لم تعرفوا الدين إلا بعدما فتكت فعند ذلك أسلمتم على قسر طردتم احمداً من بين أظهر كم حتى إذا ما إنبلجتمن بين أظهركم ولاح نور الهدى من بيننا وعلا كل النبيين أذكيتم باكديكم ماذا فعلتم بيحيى والخليل معاً وبابن آمنة دارت مكائدكم والله أنزل فيكم من فضائلكم طه ويس وحى الله فيه خدى وبالقى قد مبقناكم وكان لنا وفي مساويكم القرآن مبينه وباكبى إفحخرتم ويح قائلكم إنا نصرنا وآوينا النبي وقد والسبعة النفر الأطهار أول من وأ فاهم الليل تحت ا لجمرتين كما وكان في قابل ما كان منخبر بالسبق إذ جعتم للسبق تبغونا من المدائح تعريضاً وتأينا لكن مفخرهم من دونكم فينا ومفخر الجار لا يعدوا المجيرينا كذا الخليل يرى طوعاً ايادينا ولا ذعاه حبيباً قط بارينا حاربتم الله حقاً والغبييغا بكم صوارم قحطان اليمانينا خوف المنية لما تسدمرا ديا ورمتم قتله لولا أيادينا مشكاته وأنارت في تنادينا ولم تطيقوا لنور الله تطفونا من مكركم حرقا شتى افانينا والروح عيسى وموسى وابن يامينا طه وأنزل فيكم فلت ياسيا للخلق طرا فعززنا الطواسينا عليكم الفضل تنزيلاً ومنونا وفيه قد بينت حقاً أيادينا أهل تخالوننا بهما مجانينا كنتم له يا جفاة الدين نافينا بنى من الدين هاتيك القوانينا يحكي فأصبح وجه الدين ميمونا أشجى فريشاً وأرعى الله والدينا ٦ فما تفاخركم بالهاشمي ويا لما سلكا عليكم سيف نقمتتا بطنم الكفر خوفاً ي ضمائركم فحين مات رسول الله سيدنا وبابتول وسبطيها ووالدهم منعتموهم ورود لماء لو وردوا مبتموهم وأحرقتم جنوبهم رما فعال هشام في أوائلهم وكان أصل إفتراق الناس كلهم اتى بن عفان أحداثاً جلبن له وكان ذلك فيما بينكم و لكم لماإختلفتم تركنا الأمر عندكم لو نلتم ملك قحطان لكان لكم لكن ذلكم المقدور من زمن يا ضيعة العمر هذا كله بله زعمت ان ليست النيران تحرقكم والقبكان همالله ليس لكم وأن تقل مكة كانت سدانتها فمن خزاعة نلتم ذاك فاعترفوا هم إنحلوها قصيا حين صاهرهم وقدهدمتم جهاراً سمكها مفهاً ثر الفعال لكم في الهاشمينا واكمل الله ما يرضي بأيدينا وصرتم لشيعار الدين نافينا أظهرتمكل ما قد كان تخفونا مكرتم وبكل ٠٠ الفاطمينا هما ضر ذلك سيحوناً وجيحونا وصرتم لهم طراً ٠ معادينا ولا يزيد يراه النه هيينا من اجلكم هكذا لو كان تدرونا حتفاً فاصبح تحت الرب مدفونا ونحن عن ذلك المعنى بريئونا تقوى وصرنا من الآثام ناجينا أشر فعل يرى في الآدميينا فلم تنالوا من الأيام تمكينا لكن أخالك يا ذا النظم مجنونا هذا هو الجهل حقاً ليس يطنينا لاأرض فاران لاماعين لامينا فيكم وكنتم لأمر البيت والينا كونوا لهم بحسن القول مثنينا أبوه من بعد نفي الجرهميينا ودستم الركن منها والأساطينا يا قائل الشيعر من عدنان حسبكم فقد ملأتم من الشتم الدواوينا ياقالل الشيعرمنعدنان ويك أفق ضيعت أنسابكم في الآدميينا خلطت قولك في الأنساب واعجباً من ضعف عقلك قول الزور يشجينا - ٤٧- هلبين كسرى وعدنان مناسبة خلطت أنسابنا تبغى بها شرفاً أخذت منا ملوكا رمت تدخلهم فاقنع بفخرك واترك ما سواه وإن لاتدعي الفخر إلا أن تعينه نحن الملوك بنوا الأملاك أنجبنا هم دوخوا الأرض من شام إلى يمن واستفتحوا مدن الدنيا بسطوتهم ليباب مرو وفي باب الرسيل لهم وهم حوكم ولولاكم لما وجدت لولا ابنذي يزن ثارت حميته وزاحت وفدكم أبوابه زمراً أعددت شجعان عدنان وجئت بهم وليس شجعان عدنان بأجعهم لكل شجعانكم كانت أوائلنا أطنبت في ثيعرك النوني مفتخراً عرضت أبكارك يا ذا للفحول وقد نصبت ثعرك تبغي ان تصيد به لكنظفرت بصل لا للسعته وما أمية لاكانت ولا ذكرت هم كذبوا بالنبى المصطفى وغدوا وهم أقاموا على لعن الوصي وقد يا لهف نفسي على فعل لأولهم ابكت بلا ثجن مبكى لذكرهم فالشيعر مني قوافيه تساعدني فجنت بالمك كسرى كي تباهينا وخلت أن جواب الشعر يعيينا في أوليكم وهذا لا يواتينا أضحى فخار ك ما بين الورى دونا ولست تلقى له يا فدم تعيينا من آل قحطان أملاك يمانونا واتبعوا الجيش أثر الجيش غازينا وكل ضد لهم صاروا معادينا شواهد خطها ما إنفك تبيينا آباؤكم من ملوك الأرض حامينا لما منعتم من السودان مضنونا بالنظم والنثر احيانا ومثينا وبالقصائد من جهل تبارينا طراً لسبع أبي ثور مراقينا بالأسر والقتل والأمجان مبكينا كأننا في القواي لم نقل نونا ردوا بكور قواني شيعركمعونا فلم تصد سمكاً منا ولا نونا راق يزيدك بعد ٠ الهون تهوينا إلا ثياطين قد ابقت شياطينا لمصحف الله في النيران ملقينا سنين قد كملت عداً ثمانونا في هاشم هدم الإسلام والدينا وفي الكناسة ما والله يشجينا والعلم اعددته في الصدر مكنونا -٤١٨- اسحفر الله من كل الذنوب بما وأمال الله للتوفيق يهدينا تست لمتصيدة، ومع الأسف، لم اعرف قائلها، والظاهرهن أمره، أنه عارض بها هده القصيدة الآتية، التى سميت " الدامعة الكبرى ي ذم القحطانية ومدح العدنانية ٠ ، وهكدا لم يذكر قائلها، وأظن انها لإبن رزيق،دهي هده : ما عبت مد كنت للأحباب مضنونا رلا تغافلت عن فرض لمأربة رلا منت على مسترفد أبداً ولا تعديت طوراً ابعي شرفاً رلا أظل بما / أوتيته فرحاً ولا ايست ولا آتي بفاحشة رنحن قوم بطاء في تصرفنا رإنما الصبر لما كان شيمتنا فلرعرجنا إلى الآفاق ميق كا ولا نلوم مجنوناً على خطا وإنما اغضبتي سبة عرضت ولم يكن ردنا من ان نسبهم اماوقدكان ما قالوا فلاحرج الله ار لما مسب حب وما لكيف اعقل لاي القلب متسع والقرم تعلم أنا لا نظير لنا يطرل كل قيام الناس قاعدنا وليس ياكل عيش الذل غخائفا وإننا القوم لا المحذور صارخنا ولا فبذت من إلأسرار مكنونا فيما علمت ولا ضيعت مسنونا مد كان ما كان آنى كان ممنونا في ملك غيري تطهيراً وتطنينا ولا أبيت على ما فاتمحزونا منا فتعرفها وهما وتيقينا عن التعرض عما ليس يعنينا جرى علينا السفاهين السفالينا داني الأبوة والأمات يؤذينا نحن المجانين إن لمنا المجانينا من بعض أصحابنا ي الفاطمينا إلاً محاذرة من ان يسبونا على السلاطين ان تجزي الشياطينا أحل مما يقول الفاس بارينا ولا التكلم دون السيف يشفينا ولاشبيه لنا في الآدميينا مجداً ويسبق ماعي الناس ماثينا وليس يشرب ماء الغصبصادينا يوم اللقاء ولا المخيوب راجينا -٤١٩- وإن طلبت مطاعينا مطاعمة وإن نظرت إلى احساب نا شرفاً تثنى علينا بخير ي مجالسها تلك السماوات ملؤ من فضائلنا والله فضلنا والله كرمنا والله أنزل فينا من كرامتنا والله الزمكم بالكره طاعتنا والله لم يعطنا الآيات جملتها والله كلم تشريفاً وتكرمة لنا الزبور ولنا الصحف التى نشرت فمن تجاهل عن تلك الفضائل قل والبحر ينثق عنا كي نجاوزه والفضل فينا يإذن الله يخلق من ونحن أولى بأن تقضى حوائجنا ونحن أفضل خلق الله كلهم من مثلنا حين لا صبر لمصطبر يقرب الناس حملاناً وماشية وإن كل بيوت الله جملتها وإن منا الذي أحيا بآيته والقبلتان لنا والمشرقان لنا والجن والإنس تحت الأمر واقفة والطير عاكفة والريح عاصفة وأوبت معنا الشم الجبال وقد فمن يفاخرنا أم من يفاضلنا أم من يناظرنا أم من يكاثرنا وجدت منا المطاعيم المطاعينا رأيتنا ارؤوس واياس الكرابا والسيف يقطر مخضوباً أعادينا وهذه الأرض ملؤ من أيادينا والله بلغنا في العلم ماشينا طه وأنزل فينا الله ياسينا فما تطيعوه إلا أن تطيعونا إلأ ليغضب أقواماً ويرضينا من قاب قوسين أو أدنى مناجينا ولنا الأناجيل طراً والفراقينا يقراً الحواميم أو يقراً الطواب إذا ضربناه والأحجار تسقينا طين وينفخه طيراً يطيرونا ونحن أولى بأن نعطى أمانينا في كل وجه وحتى في أسامينا وحين لا أحد في الناس يعد ونا ونحن نذبح أبنانا قراينا بيوتنا ومغانيه مغانينا الموتى وكلمه في المهد تبيينا والمغربان لنا والطور من سينا لأمر آمرنا أو نهي ناهينا تجري بطاعتنا شداً وتهوينا لان الحديد لنا يا من يعاديا أم من ينازلنا أم من يقارينا أم من يطاولنا أم من يحاذينا -٤٨٠- ام من يساجلنا أم من يجادلنا ل اضعف المترقي نحو رتبتنا لا الماء يغرقنا لا النارتحرقنا وأحد المصطفى منا وعترته والروح منا ومنا أمه وإذا ونحن لولا امانيفا وملتنا جبريل يصعد عنا في حوائجنا وعصطفى العالم السفلي عالمنا نغلره إذا صيتم أمماً وهل تطوفون إلا ي مطاوفنا ركم بعتم)* إلى أجداثنا طلب الأجر ولت فيعري إذا قلنا لكم الكم رإن ذكرنا الوصيين الأولى فسلوا ري ترددنا نحو السماء إلى طفا ادماوات تأييداً بلا تعب ام من يشاعرنا أم من يقارينا عقلاً وأضعف منه من يبارينا لا الدهر يخلقنا لا الترب يبلينا منا ومنا مناف وابن يامينا شنتم ذكرنا لكم موسى وهارونا ما كنت تعرف للإسلام قانونا إلى المهيمن أحياناً ويأتينا والله والعالم العلوي اهلونا يوتا كى تعدوا ي المصلينا وهل تسعون إلا ي مساعينا العظيم وقبلتم حوامينا مثل النبيين فضل ما تقولونا هل في ملوككم مثل الوصيينا رب السماوات فضل ليس تحوونا فمن ممىكل مام لا يسامينا تمماوجدته هن هتين لمقصيدتين لمنتعرضتين ، ولست أدري هلهماكاملتان أم لا؟ وقدسلك ناظمهذه القصيدة مسلكاًواحداً، ولم يتعداه إلى غيره. أما القصيدة • الحلوانية ٠ ، فقد عارضها على الوزن والقافية، الشاعر حيدبن محمدبن رزيق ، وسماهاالقصيدة " القدسية النورانية " ، وهى من حيث النظم ليس لها طلاوة قصيدة " الحلوانية " ، وبلاغتها، ولا سلاستها وإنسجامها، والتكلف في بعض المواضع ظاهر فيها، وقد شرحها شرحاً مطولاً ضمنه كثيراً من الأخبار، أخذ اكثره عن ابن خلكان وغيره، وخاصة فيما - ٤٢١- يعلق بذكرملوك الدولتين الأموية والعباسية، وهىهذه، دسننكر هنهاها يتدب تتم : مل الأبطح القدسى عن آل عدنان ونصوا حديث الهاشمى يرهان وهزوا الردينيات مخطاًعلى الثاني وهل أوقدوا بالد مه لش القرى يقول إلى من خلفه قبل السرى لتحظى حنانا من هناك وكورا رعى الله حياً أرض حصن سماؤه وبطن هبيث منه يضفوا رذاذ ه وأيكحى الضاري كيب لواؤه حمى ققراً فيه الطير صحف هديلها وللوحش فيه مرحة مع مقيلها تمرعلى لآساد وهى بهيلها ويا حبذا تبنية القوم من دار وتكبرطوف والرقية عن زاري ولاحت معاني الصعلمين بأنوار ومانكب القطر المجلجل عن قطر وماطوت البحرين فيها بما إنتشر بأرجاء عمان والقطيف لهم اثر ونعم دياركلههم بها بدري يظللها والطير آن قنا السمر وما أثر المنصورفخراًإلى فهر واسلف إلغت إليهم معاقل ولاكت لهم فيها الشكيم الصواهل هل إجتمعوا ذكراً بوحى وفرآن وسلوا السريجيات من بطن اجفان فإن لهم شاناً على كل ذي بان وجاء إليها الوفد يسعى من القرى وراشف أفواه السرور مهجرا إذا أرخت البطحاء ذوائب نيران بمحتده يزهوا الأحص وماؤه ووطى ثرى عرق اس راؤ، بهتحنى السمري خضرأغصان وسى عليه الجرد عند صهيلها تزوده بالدمع عند رحيلها مسلسلة بالذعر توحي ءاذعان وبطن خريت والضرية للجار إلا سقيت ذات الرباب بمدرار وتهنى نواحي لخط طراً بشهبان ولا بان عن بينونة والحسا الوطر قديماً لعبد القيس مع صحة الخبر فبرها نهم ضاف على كل برهان لبكر وآساد العريك بنو بكر وجمر طى وقادة وهج الجمر بلاد لها ثط يحاط ببنيان وراقت لهم منها فرى ومنازل ودفقن فى جناتهن مناهل -٤٢٢- ومن ايكهن الخضر تحنى الأنامل وفهرية الأنساب طاهرة العرض إذا ذكرت عنها تنص بما يرضى إذا إبتسمت تزري على البرق بالومض براقعها لا تستراب سحائب واقلام بلور إليها الرواجب إذا ما تثنى قدها المتلاعب وما الجنح إلأ ثعرها حين ينشر غلطت فمهاً الوجه أبهى وأبهر اؤل لدى أوصافها الله اكبر بهاكلمن لف الشباب يشبب تبيت بفرش البشر إن جن غيهب رمفرمها لي جاحم يتقلب داة سبت بالحسن الباب فيان يعاتبهم من خطوه في الهوى وان بقوم لهمي ابأس سطوة شيبان ولم انس اياماً لآل لياليها وأرجتها تقوى كنشر غواليها وقالت إلى أترابها ليس تمويها ومن خبر الفهرية الحرة الرود اكى بآل لبسهم نسج داؤد وسخطهم لم تحكه نار اخدود قالت و عدنان عنك لفي ثعل الم لر منم كل أصبع في نصل فواكه حتى للبعيد وللداني علت بفخار باهر العالم الأرضي مبرزة بالحسن والمحتد المحض بها لايشك الجم في الكونهمسان قلائدها لا تستراب كواكب ونونان للصادين منها الحواجب لزرى بقضبان وتزرى بكثان وما الصبح إلا وجهها حين يسفر ومفرقها من ظلمة الليل أعكر لها مورة في الحسن توحى بتبيان وبى لها في اللهو والوصل مارب يسايرها احوى صهول وأشهب وأدمعه بحر يعب بطوفان وملت عليهم بترصد وهجران ولم يجر مرحوب الغرام بميدان وآراءهم في العثق آراء غيلان زهت بمهاة كشرها كلاليها وأورقها نجوى فمامت به تيها فى لأمانات الصبا غير غخوان مأخبركم عنها بأسنى المسانيد وفي يدهم ميف الردى غيرمهمود فقلت بني عدنان رقا من الجاني يايقاد أمخاط مراجله تغلي فقلت إشرحى بعض الحطاب عن الكل -٤٢٣- فقالت شواظ الغيظ منى ومن أهلي فقلت لها ماإسم ذاالثالب الهاجي فمجد كم كالصبح لا غيهب داجي فمن شاءأن يسموا بمعراج الهاجي فقالت هو المنثيإلى آلقحطان فقلت عرفت الإسم بالخبر الآن به مسفر كشف البيان بلمعان ايحسن من خل تنوص مناقبه فقالت ولم تبخل بما هو طالبه فغصت بريق سائغات مشاربه وقال لهاماأنت من ذي المفاخر ولاأنت من نسل الكرام الأخاير وقومك قوم أهل شاء وباعر فهل عن معدهجنة أنت مامع أما مجده بين البرية شائع أيطعن نكس باللسان وشاجع ألم يك خير الخلق منا فجاوب وشيبة منا ذو العلى والمناقب وعبد مناف الحر زاكي المناسب أبى قصي مع حكيم العلا منا أما كعب منا حائز الشرف الأسنى أما غالب منا غدا للعلا ركناً أما مضر منا غدا غير مجهول ومنامعد لا يحول بتحويل لهجواتي من بعض أبناء قحطان وما قال في أفراد ذم وأزواج وفخركم في جبهة الفخركالتاج فلا يودع الألفاظ أ يقاظ بهتان اا حي دار الحي من بطنحلوان وذاك شهير في بيان وتبيان فقالت اجل زن ما أقول بميزان يخاطب روداً بالوداد تخاطبه أيا خلتي ممن أبوك مناسبه بذكر معد اللوذعي بن عدنان ولا أنت من أهل العلى والمآثر ولاأنت من ذي الفضل بين العشائر ومرعى بقول من بشام وجرذان وهاداه هجوا من إليه مامع ووشع لأذيال العلى ووشائع معدا وجدا ينتميه الذبيحان وذو المجد عبدالله عالى المراتب وهاشم منا ذو القرى والمواهب فلا تك خزان الثناء لخزان أما مرة منا له الحمد لا يفنى اليس لؤي الشهم منا به نهنى أما فهر منا باهر كل سلطان ومنا نزار في وضوع ومحمول وعدنان منا ذو العلى غاية السول -٤٩٤- فمن مثله في المجد بالطول والطول فلم لا يخض الفدم منا بذا الذم الم يدري ذا بعض الكلام من لكلم أم اكلشيء ميء فهو لأثم رقالت فى الإنصاف لو أنناشينا إذاً يركا مينهم بالهجامينا رراكبهم لم يجهلوا دون ماشينا ابالفقر أم بالذعر عيرنا الهاجي وئ بنو العباس كنز لمحتاج وصلح الكبيرين إجتليناه كالتاج وقالت أما فرعون منهم إذا نودوا ومن عقر الوجناء والفعل مشهود ومن سفهاء قالوا غرور المواعيد اما منهم من. للبحائر بحراً وفي الكعبة الأصنام أبرز اعصراً وباع الهدى إذ احرز الكفر وإشترى فقلت لها كفى فرك المثالب فلم يخل حزب في الدنامن معائب فميلي لخدر حوله آل غالب فجاءوا حثاثا في يمينهم القنا ققك لهم مني خذوا الحمدمعلنا فقالوا الم تسمع بطاعن جدنا قك لمن أضحى أجلهم سناً اراك بهذا السخط مثئملأ حزناً لحى الله ثلاباً إلى آل عدنان ويعرض عن قرم وعن نابه مهم ايحسن هدا من فىعيلم لعلم رعى الله من يرعى الوفاء يايمان نعد لهم ما شان لم نخش واشينا فناشيهم لم يجهلوا دون فاشينا فكن أنت عدلاً فالفريقان خصمان ترى أم بفعل سيء دانس داجي ومناعلىإن بحثت عن الواجي فمن ذا حوى صلحاًحواه الكبيران ومن لهم نار تشب واخدود ومن لم تصن عن طسمهم كاعب رود غداة رأوا كالبرق اسياف غطفان وسيب بالكفر السوائب والحرى هو ابن لحي بالأثام تأزرا فما دينه إلا ملافة دنان يعد لأهل الحلم أسنى المناقب ولم يخل حزب من كرام اطايب وقولي لهم ميلوا بشيب وشبان وكلهم .صلغى على سا اكا فمال القنا في كفكم بالقنا إنحنى بحربة ثلب لا بحربة مران فهات وخد قولاً هوالألمح الأسا فقال أجل من طاعن ترك اللدنا -٤٢٥- ومسن لسانا لاسا نالنا منا فقلت ذر الفحمي لسوء الفضائح وهات لنا عن شأنكم كل صالح فأنت إمرؤ حاوي قراح القرائح ببسم إلهي فادخل الباب أولا فمنا خليل الله نكا به لعلا وأضحى ياسحاق لنا الباب أطولا ويعقوب والأسباط منا بلا نكر ومومى وهارون الشريكان في الأمر ومنا مليمان الثهير بلا هتر ويحى وهولانا أبوه المطهر وأبهى من الأنوار ضوءاً وأبهر كفانا بأن نزهى وذو الشان يزهر وعيسى ومنا إلياس والمصطفى منا ومافاه.عنا منعلا بعبده نكا فساقت كا الأمنا ومقنا لهاالأمنا وحضرجميع الرسل منا لك العذر ولولا موى المختار منا لناالفخر لقد تم هذا الباب وهو له وفر فأصف منا غير خاف على الناس ومناابن عوف المرتقى ذروة الباس ومنا عبيد الله لم ينسه ناسي وهنا الذي يدعي عبيدة ذو الفهم فتى الحارث الضرغامة القرشى الشهم ومنا الفتى السامي أمامة بالإسم وجاهر من يعزو معدا بعدوان سليل فريش الشم اهل الأباطح ورتبه أبواباً لبيت المدائح فقال إستمع من مفصح خدن سسحبان وأقدم ش^ء كلما كان أفضلا ونلنا ياسماعيل مجداً مؤثلا ليعلم ناسي فضلنا غير إنسان ولوط وأيوب الصبور به تدري ومنا كبب ثم داؤد ذو الفخر فمن ملك نبيء كمثل سليمان فمفخرنا الأسنا من الشمس أنور أيجحدنا ذو الشان شأنا وينكر فإنا وبدرالتم في الجنح بدران ولا غرو إنقلنا به أننانهنى وقلنا ثغر الصين هاك القنا اللدنا بذا جابر يروي ويروي ابن خلكان فيمنعنا الكثر الذي دونه الكثر أتهزاً أقوام بقوم هم الزهر ويدخل ثانى بابنا كل ربانى ولقمان والسامي عذى وابن عاس ومنا أبو عثمان عمرو أخو البأم ونجل معاذ فهومنا ابن عثمان ولي العلم بحر إن بحثت عن العلم وابن أبي العاصي على اخو الحلم فمفخره في ميسم الخل والشان -٤٢٦- ونا لهفعلثلائة يحمد ومنامعاذان إذا جعت تنشد ومالك منا فهو قطب وسيد ومؤر منا بالفخار المسور وإثان مسعودان إسم مشهر ونجل عمير مصعب لمعطر رنا هبارات ووهب مكرم ركل الذي فخمت فهو المفخم ومدح الصحابيات للنثر تنظم فاسماء منا وهي بنت أبي بكر وماإرباها منا أسامة ذودكر وأمة ذات النسك والنص في النذر ومنمشلها فللىخديجتناالكبرى ولم يطوفغر الخولتين فم نشرا وغرمن يثنى على درة الدرا وميمونة منا حليلة احد رمن ضل وإسفتى ضباعة يهتد لنه بما تروي به يرتوي الصدى ومنا كفاك العرتان بلا هك للاثمتى يذكرن كالتبر ي لسبك عدن من الريب المبذى والثرك وفاطمة الزهراء نت المصطفى منا وفخر مات الفواطم لا يفنى وكلهم الإسم الشريف محمد فذا فرقد في المجد إذ ذاك فرقد ومخرمة الزهري يشف بلمعان وللعلم أعلام المسيب تنشر ففخرهما ما كوكب لاح نير بمفخره من ي ربوع وغيطان وكل وليد من الثلاثة عيلم لهم صحبة مع أحد لا تجمجم اصخ أذني قلب يصخ بآذان وأمماء منا بنت ملمة ذي الفخر وأمة منا عبد همى بلا نكر غفارية يرجى لها محض غفران وقد حازت المجد المؤثل والفخرا وينضاع ذكراها خزامتا عطرا وفخر إبنة الهادي رقية فخران وميمونة بنت الكروم الممجد وعائش منا وهى زوج محمد وتثر عنه نظمدر ومرجان وهن ذا تراه في السك حباهن فغراً ثائعاً قالك الملك وعالية منا مليلة ظييان كفانا بها فخراً فمفخرها الأمسنا وفارعة منا بصعريفها فهنا - ل٤٩- وسمك الدراري من فيلاتا أدنا وعرف اللواتي بالكايات عرفان فمنا التميمي الذي عب بالعلم مفقه أهل الغرب والشرق بالحكم ففي العلم لا يدعى سوى الزاخر اليم ومنا الإمام الشافعي محمد ومحبوب منا والرحيل المؤيد ومنا أبو العباس في السمك فرقد ومنا ابن إسحاق الذي فصل السير فمن مثله في العلم في العالم إشتهر وكل فتى من صلحه بالهدى فخر ومنا شيهاب الدين في العلم عيلم وسفياننا الثوري بالعلم معلم ولفظ أبي السامي سليمان محكم فطقمة ما ابن سيف الأراقم فلم يصغ في حرب البسوم للائم ومنا في البراق يث الملاحم ومنا كليب الوائلي الذي حى وقد أسمعته الطير فيه الترنما وجاء إليه كل قطب مسلماً يقول إذا داس الحمى للظبا إرتعي فمحض أمان عنده من غدا معي اقد به هام المناوي المدرع الا هل سمعتم في جميع القبائل زكى المساعى مسلم ئر الإسم وابن أبي السامي كريمة ذو الحلم فكم عالم قال التميمي اثرانى ومنا الإمام الحنبلي الممجد ومنا ابن محبوب محمد سيد فمجد الفتى البوني حيث السماكان وحاك مغازي المصطفى إذ حكى الخبر ألا أنه بحر لقد قذف الدرر لهم من قريش الشهم والعلم فصلان ومنا سعيد للجميل متمم وعصرون منا بالفخار معمم ومنا الفتى الجوزي فرات لصديان مجذذ أعناق العدى بالصوارم وخاض المنايا بالظبا والعزائم فمن يشبه البراق قل لي ابن روحان حماه فخيلت أرضه عزة سما وغادر فيه كل وحش منعما يمرغ بالإذعان أبشار أذقان وللطير غنى في الأفاكل واسجعى فسيفي اصار الخصم في كل بلقع فويح إمرء ناويته حينناواني كوائل قرماً فاتكاً في الأوائل -٤٢٨- به داست الهامات أقدام وائل وألبسهم ي الدهروشى الشمائل راودى الأعادي بالقنا والقنابل فصاحيهم تيهاً له نشو نشوان ونا ليوث الحرب من جانبوا الشركا ودكوا صياصيهم ببأسهم دكاً ومن فاه عن صدق فلا يختشي هتكاً فمناعليلا يناضل بالحرب وعباس منا باهر الشرق والغرب وطلحتنا الفياض ما فاض بالرعب ومنا الذي فاتته رؤية أحمد وذكر أبي حفش قتيبة في الندى هوالليث في ربع وفي كل فدفد ومنا أبو الفضل الذي احرز الفخرا رمجد الفتى السامي لمبارك كالشعري راحنف منا نجل قيس الذي يطرا رمنا ابن موسى أريحي ممجد فهبما نرويه يروى المهند لضى بصحار وهو بالفعل يحمد وغالوا العدى حرباً وغالوهم فتكا سأنبيء صدقاً عنهم تمحق الشكا فصخ لأديب لاخون لإخوان وحمزة والطيار في الطعن والضرب ومنا الزبير الفالق الهام بالعضب ولم يلق ي الهيجاء جبانا بجبان شبيب شهاب المعرك المتوقد له أرج يسري لكل موحد وسمته أهل الصين دكاك أفدان ومات طعيناً من قناة العدى غدرا فتى يرضى بيض الهند والصعدة السمرا بحلم وي يوم الوغى فهو جمعان ومنا الإمام الغافري عحمد وصعدته نيرانها تتوقد شهيداً عليه البيض تبكي بأشجان ووقعة فرق شأنها ليس يجحد وتلك هي الأولى فتاها عحمد وماشك قرم أنه السيف واليد إلى يعرب وهو الإمام المؤيد رلولاه ما هيجاء يعرب تخمد فسلعن ممي المصطفى كل ديان وجردصمصام الوغىخلف لضاري وقال سأفري كل غخصم ببتار -٤٢٩- وكان شجاعا لا يقيمعلىعار وينى عليه من زناد له واري ومنهويجر الوغى غيرفرار ومن فيقنا الهيجاء كفا، عضبان فمناالإمام القطب وهوابوبكر وميدنا الفاروق منا بلا نكر هما لأبى الزهراء الوزيرانيالدهر كفىبهمافخراكفى بهما فخرا فمركزنا أضحى به يكثمالشيعرا أما بهما حزنا ترى المفخر ا لحرا ومنا علي ذو العلا عيلم العلم وآلعلى العلم ما بلا كحم فأهلا بهم من سادة نجب هم وابن اباض لا يشك فى منا نمد له يوم الضراب اليد امحى فمنمثلعبداللهذي الشرف الأسا ومنا فتى حرب معاوية ملك ويعزى إلى حلم يايه الثك وإن صاللايطريإلىفتكف^ك وعبد الذي يدعونه الملك منا فكمباكدىأغنى وكم الظبافنى ولميقكبشاً للعداة ولا قرنا ومنا الوليد الندب لا خطوه وإنى وفي النسك تدري لا إلىعمرثاني فاحسانه ضاف على كل إحسان ومن يجهل الصديق في النهى والأمر فمن كالكبيرين الولين ي الفخر وجارانه في الترب يا نعم جاران لقد رفع الباري لنا بهما قدرا وغثمان ذو النورين منا الذي يطرا ومن ذا كعثمان السري ابن عفان إلا انهيجبهة لعلم كالرقم وكلهم بالفخر في كرة النجم لهم حيث ما حل السماك محلاث تميمي أنساب له الحمد لا يفنى ونرضى به يوم الطعان القنا اللدنا فى في حديث لا يقاس بما هان له نظم آراء هي الدر والسلك إذا جاد لا للبحرذكرولا الفلك ومنا يزيد وإبنه الندب ملكان فاجدى العدى خوفاً وأحبابه الأمنا ولم يبق موراً للمناوي ولا حصنا فمن ذا له بأس كبأس ابن مروان ومنا مسليمان ومن كسليمان فتى ذي العلىعبدلعزيز بنمروان قضى وله وآل بمعقل جرنان - ٤٣٠- ومنا الفتى المنصوربالنصرمشهور هو الندب عبدالله بالبأس محذور به أخذت أبواق أفواهها الدور وى الأمير القرم وهو محمد ونا أبو إسحاق قطب مؤيد فسل عنه عمورية فهي تشهد أبو جعفر تثني عليه الجماهير سمي أبيه المصطفى مجده نور ولا سيماياسائلي أرض بغدان ومنا الفتى المأمون شهم وسيد ومعتصم يكنى له الفعل يحمد له بفنا روم شداد وصلبان رععتمد قد لقبو ه بنو الحرب وما عزمه يفنى مع الطعن والضرب وأحد منا نجل طلحة كالقطب وعنه ابن نورجاء بالخيل كالسحب لأرض عمان نصرة منه للحرب غداة مبانيهم بجرنان رسمان رجمع اقواماً تلالة حمحام هوالأهيف الساقي الرديكلضرغام فازل أقوام بن بور بصمصام فأودى بعضب فوق هام وأجسام ودانت عمان لإبن بور يإرغام إلى أن طوى الحيان شنعة شنآن وى معيد في الإمامة قد عدل به كل حير غايم يضرب المثل خليل لأهل لدين ا يحدث الخلل لفدحزت افصاحاً هي الروح للجسم رصرحت لا عرضت عن حكم الحكم فإنكمن بيتعلا كرة النجم رقالفى الإنصاف هل يحسن الذم اليس عد جد ممن له الختم أبشفع لكلاب وهو له خصم وفي وقعة الرمتاق بالسيف قد قتل وقال إمام ناسك أخلص العمل ولم يك للحرب العراقي بدهان ودفقت عن علم يفوق على اليم ليثنى عليك اليوم كل فى شهم وما إختلفا في الأذكياء ذكيان لك اللهي قوم بهم يفخر النجم عليه صلاة الله ما سجد النجم فكن أنت شهم لاإستراباك شهمان - ٤٣١- يقودفيآخرها: خذوها بئي عدلاه لهي لكم عضب هى الجيث إن هاج الكفاح هي الحرب لقد بعدت يلأ وفي قابها قرب فقلت له يا حارث هاك تسليمي فقال وهاك الحمد يا طيب الخيم على احمدماالسحب جدن بمسجوم لها كظبا كم في رؤس العدىضرب الا فانشدوها إن تفاقمت الحرب ودون معاليها سماك وفرعان وودعته أثني عليه بتفخيم وأسنى لسلام المستشف بتعظيم وما إجتذبا خيط الدجنة فجران تممايخترته هن لتصيدة لمنس^اة ٠ لقدسية لمنورتية ٠ ، للشلاو حميد بن هحمد بن رزيق، وذلك ما يزيد على مائتي بيت تقرياً ، والذي نقلته من القصيدة " الحلوانية" ، فهو أقل من هذا العدد، مقتصراً على ما امكن نقله من القصيدتين، من نسيب وفخر، معرضاً عما فيهما من هجاء وثلب، حسب الإمكان ، خدمة للعلم والأدب . وقد جاء إعتراض ابن رزيق على القلهاتي، صاحب القصيدة " الحلوانية " ، بعد أن مضى على موت القلهاتي نحو ستة قرون، فهو شبيه بإعتراض دعيل بن علي الخزاعي اليمني الأزدي، الذي مات سنة ست وأربعين ومائتين، على الكميت بن زيد الأمدي النزاري، المتوفي سنة ست وعشرين ومائة، وذلك ق تكميت قق قصيدته جنونية،مدي ذكر فيماهنب ؤداف هن بني نزر بن هع، وشهم فضل هن قحطن، ؤه١: ألا حييت عنا يا مدينا وهل بأس بقول مسلمينا -٤٣٢- وهنها: المهتدينا إليه أيدي شير لنا قمر السماء وكل نجم قاطنينا بمكة وامكنهم وجدت الله إذا سمى نزاراً الجيبينا القفا ولنا وللناس لا جعل المكارم خالصات الأعجمينا من فحول فوالج رما ضربت هجائن من نزار ملغنا فيلفوا مطهرة وما حملوا الحمير على عتاق وأحمرينا أمودين حلائل وما وجدت نساء بني نزار ٠ لاحني ؤلجلا فنفضه دعبا بقصيدته ، اللوم مر الأربعينا (١) كفان افيقى من ملامك يا ظعينا والقروى الذوائب يشين الم تحزنك احداث الليالي يا مدينا حييت عنا لقد - احي الغر من سروات قومي فاخرينا بالأعاجم وكنتم فان يك آل إسرانيل منكم الخاسئينا مع القرود مسخن فلا تنس الخنازير اللواتي بلينا قدمن وما وآلار بايلة والخليج لهم رسوم هجينا لنصرتنا ولكنا وما طلب الكميت طلاب وتر فاخرينا إلى نصر النبوة لقد علمت نزار أن قومى وهنها: الكاتبينا ى الصين مرو وباب بباب وتحن الكاتبون ويدو ان الثاعر والمؤلف حيد بن محمد بن رزيق، لما فرغ من شرح فصيدته المعارضة للقصيدة • الحلوانية • ، إبتداً في تاليف كابه الذي سماه : " الصحيفة القحطانية - ، ذكرفيه نسب القحطانيين وملوكهم ومآثرهم ، فقد (١)بررا*ةاخرى:[كناك النيب مر الأربعينا]. -٤٣٣- قال في مقدمة كابه المدكور : ( الحمد لله الذي جعل محض المجد والسلطان، لمن أطلقت عليه التحية بابيت اللعن بعظمة الشان، المشحذ السنتهم العربية بالبرهان ، فكانت لهم اليد الطولى بذلاقة اللسان، احمده على ما اتحفهم بالنصر المبين ، فادلوا به صيانة الصين، وهزوابرئاستهم الرؤوس بالتيجان، فسبحان من ملكهم زمام المدن، فكانوا هم باليمن اطواد اليمن بتسلسل نسبهم إلى قحطان، والصلاة والسلام على القطب الأعظم الأمجد، سيدنا محمد، الساري ثناؤه في التوراة، والانجيل، والفرقان، وعلى آله المتالقة بروق مفاخرهم، مع إنسجام الحمد المتواتر باللمعان ، أما بعد : فقد قلت بالسنة الإنصاف ابرهاية ، في خطبة الصحيفة العدنانية، انى سأشرح اخبار مناقبهم الحديثة والقديمة، عبارة للأعيان، عن بني معد وقحطان، ولما اتممت ما يسر الله لي من مناقب العدنانية ، فالآن شارع إن شاء الله تعالى فيمايتيسرمن ذكرمناقب اليمنية القحطانية، وفي الحقيقة أن هاتين القبيلتين بلغتا في الفخر الغاية القصوى، بمدد عالم السر والنجوى، أما في قديم الزمان ، لمان القوة والسلطان ، ونياطة التيجان ، والتحية بأبيت اللعن بعظمة الشأن، فبئي قحطان، ولم يكن ي ذلك الزمان ، بنى معد بن عدنان ، إلاً الشجاعة الباهرة ، والقوة الظاهرة ، ومن إطلع على التواريخ ووقائع العرب القديمة، راقه الصواب، وإنكشف له الحجاب......... ، وإن أبى إلا الميلولة عن الطريقة السوية، فهو عند اهل الحقيقة السنية، يسري في غياهب الزور، < ومن لم يجعل الله له نوراً فمالهمننور^ ، ثم أني اقول ان بني معد بن عدنان، صار لهم المجد والجد النامي، بعد نزول الوحي والفرقان، على خير البشر، عليه صلاة الديان، بالهجرتين اللتين لا يجهلهما النبيه، ولا يحتاج إلى التفقه بهما الفقيه، ثم كان لهم بعدما قبض رسول الله ا ، شأن الخلافة، فما برحت تسري إليهم بالإضافة، فما دعي قبلهم احد بأمير المؤمنين، ولا خطب إلا لهم - ٤٣٤- ب المنابر بعد لني الأمين. واما المن، فكان لهم-ي القديم كما بهيا،. في هذه الخطة من الشان العيم،ولما أى لله بالإسلام، كاتواً هم الأنصار لر البشر، عليه افضل الصلاة واليم، وقد مدحهم الله في كابه الكريم، فقال تنبيها لكل جهبذة ومتع :(أعمغيرأمقومئئع، وقال جل شأنه، وقد بلهوابمدحه نهاية العابا: < واللين تبوؤالداروالإيمان ون قبلهم يحبون من هاجرإليهم ولا بجدون يي صدورهم حاجة مماً أولواً وثؤيرون على أنفسيهم ولو كان بهم غماصة ومن يوق فع نفسه قازليك ئم العفلحون ٠ ، وقد أثنى عليهم النبي 8ه ي الحديث ثاءصريحاً، إذ كان ميزانهم في الصالحات رجيحاً، فلله در المن، لقد سبقوا بنصرتهم زلال عذب النصائح، فحمدهم بهن عحمد الأمين، رسول رب العالمين ٠ ، وعلى آله الطيبيرن: الطاهرين. وبالجملة، لولم يكن لليمن فخرخائع، لما ناضلتهم نزار بغخر له وهائع، وكذلك لو لم يكن لنزار فيض نجد لائح، لما ناضلتهم اليمن بجد مجد واضح، فإن من المعلوم من لا له مجد أثيل،فلا يعبا به من له باع طويل، ولكن بالأكفاءيطول بحث الفاخر، ولاينفصل بالإتصال سبب التافر، وئما يحم للمغاخرين، قوله سبحانه وتعالى : < إن ^كرقكم عند اللهأفاكم^، فإن بكلام الوهاب، يحمل محض الصواب ) .اً ه المراد منه. وهو كلام معتدل سف، ولعله رأى أنه أوغل في التحامل في قصيدته العدنانية، قدارك ذلك ني كابه هذا الذي الفه في مناقب قحطان، فذكر منهم البادوغيرهم، وقيل : أفه عوتب على ماقاله في القحطانيين، فامتدرك ذلك تالفه. ومن الطم الدي قيل في فعارضة القصيدة • الحلوانية - ، تلويحاً لا تمريحاً ، هله القصيدة الآلية، وقائلها ولو أنه قصد بها المعارضة، لكه إلى الإعتدال -٤٣٥- والعتاب أقرب، وهووإن جره القول إلى الافخارأحياناً ، لكن مع تحفظ ونزاهة وتواضع، وحق له ذلك، ولم يدكر قائلها - وفيما عندي - انها اشبه بكلام الشيخ العالم خلف بن سنان بن خلفان بن عثيم الغافري (رحمه الله) ، وذلك لما فيها من الجنام، لأن الشيخ كان كثيراً ما يسعمله في أشعاره، وبديل قوله آخر القصيدة : [ فدونكموها من مليل بن خلفان ] ، فإن خلفان جده، فهو خلف بن سنان بن خلفان بن عفيم الغافري، فبإن صح ما ظنته فداك، وإلا فالخطاًمردودعلى قائله، ومقصيدة هي هده : ألا إن ذم السادة الصيدآذاني ولكن ردعي ذلك اليوم احياني أيهجوا أخو عقل معد بن عدنان وهم عند ذا إخوان هودوقحطان أما عابر جد لهم كلهم دان أليس الخليل جد عدنان ذوالشان فهاتوا له شبهاً له رهط نشوان جررت بساحات النصيحة أرداني كذلك عيسىمنهم روح رحمن كذاك كليم اللهوهو بنعمران وربعهم منه باعمر عمران ومنهم حبيب الله ياآل زهران فمن مثله مع أهل صدق وأيمان وإن يفخرن بالملك سادات قحطان ونحن به فرد وليس لنا ثاني فهللكمقلب وفهم مليمان فكفاركم مع ملكهم كلهم عان وملك سليمان فما اجره فان فكادت له أن تألف الوقر آذاني فطابت خلاف الخبث والحزن احياني وهم لهم في المجد والفخرعدنان أبا الفضل والإفهام أجحف قحطان فأنفس أرباب الحجى لدحجى دان يميل به قلبانذو لود والشاني وقاكم إلهي طبع سكران نشوان إلى أن أرى سيف المنية ارداني به لهم في نسبة الفخر رحان به عمره في جنة الخلدعمران فمن مثل ما شبهت يا آلغسان لعودكم من نضرة راق زهران بذلك إن أحلف بررت بأيماني وقالوا سوانا منه عهدة قحطان ولا رادع من ذي الأنام ولا ثاني فماذا يكون ملككم معسليمان ففي أسر عصيان لرب العلى عان ولا دمعه من فضل خالقه قان ٤٣٦- رلكه كز الهدى والقى قانى وإن جاء رهط من قريش بعصيان فذلك منسوب لفاعله الجانى فيوم ا لجزا كل إمرء غرسه جان فلا تشتموا الأعمام يا آل كهلان وخلوا السباب حرفة اللص والزاني وأننم ذوو المجد الأصيل بهمدان وأنتم نصرتم دون ذي البعدوالدان فلاح لكم في ظلمة الدهر فجران ولكن ثم القادة الغر أوهاني فليس الذي في نظمه بطن حلوان وبعض لهم في السمع والطوع اجران فدونكموها من سليلبن خلفان ومن طعمكل الخيريه مذاقان عليه به ذو العرش اغضب غضبان فليس إلىإنس مواه ولاجان فشتم البريء للتجادل الجاني ففيكم مكان الكهل للعقل كهلان فوازنكم للوزن اخسر وزان وفيكم لسيف الفخروالفضل غمدان ففينا له في مضمر القلب ودان نعم ومكان الفخر للعم فخران فهل في الدنا طال لذي العراوهاني مقالين في شرع المهيمنحلوان فذاك بميدان المسرة اجرانى لها در من ضرع الفصاحة خلفان شت لمقصيدة، وهي كما تراها، بعيدة عن الشتم والقذع. ولتد خرب بل خصف، دش بتقرا مفصا في هذا صنى ، الشيخ نصر بن خميس بن هسود قسايمي ١لأهطي، حيث يقرا : ا بيننا ونزار من مفاخرة هم هم ملكوها حيثما ملكوا رإن رجعنا إلى مبداء نسبتنا والفخر ي كلنا للمتقين وهم هذا هو الحق لاتبغي ه بدلاً وربما إنتصرت قومي بقومهم فكم رأينا يمانياً ونصرته ركم رأينا نزارياً تحف به فنحن نحن وهم هم اتماريني ونحن نحن ملكناها إلى الصين فنسبة الكل من ماء ومن طين خير البرية في الدنيا وفي الدين وخل عنك خرافات المجانين وربما إنتصروا هم باليمانين قد أصبحت من بني معد الشياهين عصائب من بنيهود السلاطين - لا٤٣- هدا بهداكماهدابداك وهم مثل الميامير فينا والميامين والله قد قم الأوقات قسمته الأقوات بين براياه الماكين فوقت 1كرهم مر الزمان به لم يق إلاً حساب في الدواوين وقيمة المرء ما قد كان يحسنه والأخرى أبقى ودنياكم إلى حين تت ع٠٠ الالميت الرائعة لناظمها الشيخ السليمى، وبحمامها نم الكلام على رجمة دلبخالقله١تي. وي 4عض الأوراق القديمة ما نصه : ( وجدت بمحط الشيخ الرضي عحمدبنعلى بن عبدالباقي: وامامحمدبن سعيد القلهاتى، قولنا فيه، وي عحمد بن جعغر، وراشد بن النظر، هو قول المسدمين، كبه عحمد بن عباد بيده ).اه. ٠ -٤٣٨- الشيخ عثمان بن عبد الله الاصم هو الشيخ العلامة انجيل أبو عبد الله، وقيل : ابو محمد عثمان بن أبي عبد الله بن أحد العزري النزوي العقري، الملقب بالأصم، لأجل سبب وقع بحفرته، وليس باصم، وهومن علماءالنصف الأخيرمن القرن العادس واكلث الأول من القرن السابع. كان (رحه الله) من اكابر عدماء زمانه، فقيه، دراكة، أصولى، واسع الإطلاع ي علم الكلام، وعلم الفقه، وغيرهما. من مؤلفاته : كاب - النور - ، ي النوحيد، جزء واحد؛ وكاب " البصيرة " ، في الأديان والأحكام، جزءان؛ وقد طبعتهما وزارة التراث القومي والثقافة، ولمبعضهم في كتب " لمبصير "، فده : إنشت.علم فرائض الأديان فاقراً كاب بصيرة الأديان وله التصانيف الكثيرة انمفيدة، لو قدر لها البقاء ؛ منها كحاب - التاج " ، وهو من الكحب المشهورة في المذهب؛قيل : أنه في أربعين جزءاً ؛ وقيل : واحد وأربعون؛ وقيل : ثمانية وأربعون؛ وفي رواية اخرى : أنه واحد وحسون جزءاً ، وقد فقد الكثير من اجزاء هذا الكحاب، ولم أطلع منه حتى الآن إلا على جزنين، بمكبة وزارة التراث القومى والقافة، وهما الجزء الأول، والجزء السادس والعشرون، وقد فرغ من تأليف هذا الجزء سنة إحدى ومتمائة، أي قبل وفاته بعثرين سنة. ويلاحظ القاريءأن المؤلف يستشهدبأبيات من كاب االدعائم - ، لإبن النظر، ومن شرح ابن وصاف عليها، مما يدل أن ابن النظر، وابن وصاف، - ٤٣٩- قبل أبيعبد الله الأصم، وأنهما - على التحري - في القرن السادس؛ ولعل العلأمة ابن النظر عاش في النصف الأول من القرن السادس،وقد قتل وله من العمر خمس وثلائون سنة؛ وتلاه ابن وصاف، شارح كتاب " الدعائم " ، ي النصف الثاني من القرن السادس، ويكون مؤلف كتاب " التاج " ، قد عاصره، أو أنه قريب من زمنه؛ بدليل أن ابن وصاف كان في زمن الفقيه أبي علي الحسن بن أحد بن عحمد بن عثمان، المتوفي سنة ست وسبعين وخمسمائة، وذلك موافق لماتحريته من زمن ابن وصاف ، أنه في ذلك العصر، وإن كنت لم اعثرعلى تاريخ وفاته. قيل : ومن مؤلفات العلامة الأصم أيضاً ، كتاب • الإبانة"، في اصول الديانة، وهو في حمسين جزءاً ، وهذا الكتاب لم أطلع عليه، ولا على شيء من اجزاءه، وقد وصف أنه لا نظير له في كب الأصول والفقه؛ وله أيضاً كتاب " العقود "،لم أجده . وكان في عصره من العلماء : الشيخ عحمد بن سعيد الأزدي القلهاتي، وعادي بن يزيد البهلوي، شارح القصيدة " الحلوانية " ، ومحمد بن سعيد الشجبي، وإبراهيم بن محمد بن أحد بن راشد السعالي العلائي ، وعبد السلام ابن معيد بن احد بن محمد بن صالح القري، المتوفي سنة ثمان وسبعين وحسمائة، وسعيدبن احد بن محمدبن صالح القري، المتوي سنة إثنتين وثلائين وستمائة . وهذه رسالة الفهاالشيخ عثمان الأصم، في أصول الدين تقريباً، لأخيه سعيد بن أحد بن محمد بن صالح، المذكور قبل قليل، أولها : ( قال الشيخ أبومحمدعثمان بن ابيعبدلله الأصم : أول أصول المسلمين فى توحيدهم لباريهم مبحانه وتعالى، انه واحد و ليس كمثله شيء » ؛ ومذهبهم ي ذلك لاذوشخص منقسم ي وهم، ولاذونهاية ولابداية، إذا قالوا:( يس كمثله شيء،إذكلشيءلابدلهمما وصفت؛ ومذهبهم ي أنه تعالى شىء لا كالأشياء ، إذ الأشياء ثابتة في الموجودات الكائنات، وإن إختلفت ألوانها، وإنما قالوا : شيء ليمكن الإخبار عنه، إذ ما ليس بشيء نفيه راماً ؛ ومدهبهم في ذات الباري إثباته؛ ومذهبهم في نفسه، أي :هو إذ نفس الشيء بعينه؛ ومذهبهم في العين هو الحفظ؛ ومذهبهم في السمع هو العلم، فسمعه علمه، وبصره علمه، ويداه منتاه منة الدنيا ومنة الآخرة، واليد القوة ، رالأيادي النعم، واليمين قوته وقدرته وملكه للأشياء ، والقبض قدرته، والقبض ان يقترعلى من يشاء ، والبسط أن يغني من يشاء ؛ ومذهبهم في الوجه، فوجه اللههو الله، والوجه من قوله سبحانه وتعالى : < فكم وجه الله ه، أي : فثم الله؛ رمدهبهم ي الجنب، لقولم سبحانه وتعالى : < فى جنب النه ٠ ، وفي رضى الله؛ ومذهبهم في الساق، فهو هول القضاء يوم القيامة؛ ومذهبهم في لإبان، مجيء امره؛ ومذهبهم في ضحك الباري، أي : اضحك المؤمنين، وابكى الكافرين، فيضحك من يشاء ويبكى من يشاء ؛ ومذهبهم في علم الباري، أنه قديم غير محدث، وأنه العالم بنفسه، لا بشيء هو غيره، وكذلك البصير بنفسه، والقدير بنفسه، والمريد بنفسه، لا شيء هو غيره، وكدلك فديم غير محدث؛ ومذهبهم في الكلام، أنه المتكلم كيف شاء ، كما شاء ، بلا فيء ككلام الآدميين، ثم إختلفوا في هذا الكلام؛ فقيل : أممعه صوتا، أفهمه به الكلام؛ وقيل : كلمه بالوحي؛ وقيل : كلمه كماشاء ، لا كيفية لدلك(١)، ركذلك إختلفوا في كلام الله؛ فقيل : هو قديم غير مخلوق؛ ووقف آخرون وقالوا : لا نقول مخلوق، ولا غير مخلوق، ونقول : هو كلام الله، ووحيه، رنزيله؛ ومذهبهم في الحروف، أنها غير منوطة بكلام الباري، لإسغناءه عنها؛ ومذهبهم في الأسماء ، على وجهين، امماء ذاتية، وأسمأء فعليه، لالذاتية عندهم قديمة، والفعلية عندهم غير قديمة، وليس معناهم بالقديمة، أنها (١) اساهران ي الكلاممقطاً ؛ فغي كاب, ابور, للمؤلف:( إخخلف الناس ي كلام الله لموس بن عمران؛ قال بعضهم: ان الله كلمه تكليماً ، كما قال عز وجل؛ وقال بعضهم: ان الكلام من الله لموسى (طهم إلهام، اسمعه صوتاً ، افهمه به الكلام، ولم يمعه نفه ئتكلماً ).اه. -- لم تزل مع الله كاكاني له، بل لم يزل الباري بجميع صفاته المعلومة، فلما خلق الخلق، أعلمهم بهذه الأمماء والصفات، فسموه بها ووصفوه، ثم إختلفوا في أسماء الله، أهيهو، أم غيره؛ فقيل: إن من أسماء الله ما يقال : لاهىهو، ولاهيغيره؛ وقيل :أنمنهاهي هو؛ وقيل :ان منهاما يقال : هي غيره؛ ومذهبهم في الصفات ، أنها على وجهين، صفات ذاتية ، وصفات فعلية؛ ومدهبهم في إرادة الباري تعالى، الأشياء على وجوه شتى، لإختلاف احوال الأثياء في موجوداتها ومعدوماتها، وهي على وجهين، كائن موجود، ومعدوم معلوم، فإارادة الباري في المعدوم المعلوم على وجوه، منها شيء لم يرد الباري إخراجه من العدم إلى اوجود في غامض علمه، لا يكون، فعلمه به لا يكون، وأنه لو كان لكان معلوماً للباري، كيف يكون بما اراد ان لا يكون، فهذا مذهب المسلمين فيمالايكون في علم الباري به، أنه شيءمعلوم من الأشياء التى علم أنها لا تكون، ووجه من المعدوفات المعلومات، التي علم الباري تعالى أنها لا تكون ، مما أراد تكوينها ، فإرادته فيها ان تكون في اوقت الذي علم وجودها فيه، إذا وجدها، كعلمه قبل ان يوجدها؛ ومذهبهم في الموجودات على وجوه مختلفة ، فإرادة الباري ي جملتها على وجوه مختلفة ، لإختلاف موجوداتها، لااقدران احيط بجملتهالكلالة لساني، إلاأني أذكرشتاًمن ذلك ، ما قدر الله ذكره؛ وكل جوهر موجود ، فارادة الاري تعالى له تكوينه ، وإخراجه من العدم إلى الوجود، وإظهار قدرته ودلالته على وجوده وربوبيته تعالى، وكذلك كل عرض كان، غير افعال الحيوان البشرية، والجنة المكلفين تحتلف، فارادة الباري في هذه الأعراض، التي هى أهعال الحيوان،دلالة على ربوبيته كوجود الموجودات، وإرادته تعالى الأعراض التى هي افعال الحيوان على وجهين؛ فوجه افعال الدواب والطير، فمذهب المسلمين في جميع ذلك إرادة الباري لأفعالهم، إرادة علم، وكاب، وقضاء ، قدرته جميع ذلك، وشاءه، وكونه، وإرادة، وإرادته تعالى لأفعال المكلفين على ضربين، إذ افعالهم على ضربين : طاعة، رمعصية، فارادة الباري للطاعة في مذهب المسلمين، إرادة -٤٤٢- ءلم ومثينة وكاب، وإرادة امر الله بدلك راضياً بما أمر، عريد للطاعة ممن اتى ها، غير مريدها من لم يات بها، ومذهبهم في إرادة الباري تعالى لأسال العاصي من العاصين، إرادة علم ومشيئة وكتاب، وقضى بها مخوطة معصيته، خلالاً للطاعة وضداً لها، لأنه خلق الأشياء وأضدادها، فخلقه للأثياء وامدادها حكمة بالعة، ولم يرد المعاصي آمراً بها، راضياً عمن سلها، وملهبهم ي إرادته تعالى لأفعال الأطفال والمجانين، كإرادته لأفعال الروحانية النى غير مكلفة، وإرادته تعالى لأفعال الملائكة، فمذهبهم ي ذلك إرادة علم ومثينة وخلق وكحاب، ثم إختلفوافي هذاالأمر، أإختياري أم إضطراري ؟ قال : قوم مجبورون، جبلهم الله على الطاعة، وقيل نخئارون، ومذهبهم ي خلق افاعيل المكلفين على ضربين : طاعات، ومعاصي، وكل جميع ذلك خلقه الباري تعالى من طاعة أو معصية، عند الفعل، لا قبل ذلك ولا بعد، وهذهبهم لي التوفيق والخذلان عند الفعل، لا قبل ذلك ولا بعد، ومذهبهم في إمتطاعة العباد المكلفين عند الفعل، [فالإمتطاعة مع الفعل للفعل،لاقبله ولا يعده] (١) ، ومنهبهم في افعال الباري تعالى في المكلفين الذي ذكره من ذكره من الجبر والسريضى والإختيار والإضطرار، بأن قالوا : ان الله تعالى لم يجبر احداً على طاعته، ولاعلى معصيته، ولا فوض الأمر إلى العباد، ولا جعلهم مضطرين إلى اقال ماامروا به ونهوا عنه، ولم ييبرهم ولم يفوض الأمرإليهم، ولكنه أمر ببن امرين، وتفسير ذلك عندهم، لو جبرهم بطل الواب والعقاب، ولو فوض الأمر إليهم، لكان قد خلقهم عبغاً وجعلهم مثدئ، ومذهبهم ي تكليف المكلفين من الجن والإنس، انه تكليف إختياري، لكى يستحقوا الثواب والعقاب من الاري، فمن أطاع منهم فياختياره اطاع وآمن، وبعلم الله ومنته ورحته وتوبم آمن وأطاع، وكل من عصى وكفر، فياختياره كفر وبعلم الله، وبعلم الله وحجه لم عصى وكفر، ومذهبهم في جيع المصائب النى تصيب العباد كافة على وجوه، منها ما يصيب المرء عقوبة لماسلف من ذنوبه، لبكفر الله بها (١) مان التومين، زهادة من كحاب ٠ اش ٠ , إلعاهاالاق، سنهرفيه. -٤٤٣- خطاياه، إذا كان تائباً مستحقاً لكثواب، وإذا كان منافقاً ، كان ذلك عقوبة له غير عذاب النار، وما يصيب الأنبياء (عليهم السلام) ، فذلك إبتلاء الله تعالى ، ليوفر لهم الأجر يوم القيامة، وكذلك ما يصيب الأطفال والمجانين، فعلى مثل مصائب الأنبياء (عليهم السلام) ، وكذلك ما يصيب من لم يكسب سيئة من البالغين المؤمنين، وما يصيب الدواب، قالوا : ليعوضهم بذلك، ومذهبهم في عذاب الأطفال، أن الله تعالى لايعذب إلأمن إرتكب نهيه، والطفل لم يكلفه الله بشيء ،وما نهاهعن شيء ، فيعصي الأمر والنهي، ولا يعذب بذنوب أبويه، ومذهبهم في الجنة والنار، أنهما باقيتان لا يفنيان، ومذهبهم في بقاء نعيم الجنة وأهل الجنة، أن الله تعالى هوالذي أبقاهم ببقاءه، وهو الباقي بلافناء، فهم باقون ببقاءه أبداً ، ومذهبهم في الشواب والعقاب، أنه دائم لا يفنى، ولولا ذلك لشبه ثواب الباري وعقابه ، عقاب (١)، وهو تعالى لا يشبه ثوابه ثواب، ولا عقابه عقاب، ومذهبهم في الجنة والنار خلقتا أم لا ؟ فقد قيل : أنهما خلقتا جميعاً وأعدتا، وحجتهم ي الجنة، قوله تعالى : و فلنا اهبطوا منها جيعاً 4 ، فالهبوط لا يكون إلا من شيء ، ومذهبهم في معرفة الاري تعالى وقوعها إكحساباً ، ومنهم من قال بمعرفين : الأولى إضطراراً ، والثانية إكحساباً ، وإختلفوا في الباري مبحانه عرف برمله، أم رسله به عرفوا ؟ فقال قوم : أنه بهم عرف، وقال قوم : أنهم به عرفوا، وقال قوم : أنه هم عرف، وبه عرفوا، ومذهبهم أن الباري يعرف بالإستدلال عليه بما خلق ، دون الرؤية والمشاهدة ، وأنه لا يرى في الدنيا ولا في الآخرة، وأنه يعيد الخلق كما بدأهم، ثم إختلف الخليقة في هذه الإعادة على للالة أقاويل، قال قوم : أن الله يعيد كل موجوه اخرجه من العدم إلى الوجود، لا يسحنون شيئاً دون شيء ، وقال قوم : إن الله يعيد ذوات الأرواح، وقال قوم : إن الله يعيد الإنس والجن والملائكة، ومذهبهم في البعث ، أنه بعث واحد، لا اكثر من ذلك، وأنه تعالى لا يحابي في الحساب، و<ا يظلم الناس شيئاً »، ولا ياخد احداً بذنب احد، وأنه من وقع به (١) عقاب المخلولين ولوابهم. العذاب لا يرحم، ومن رحم دخل الجنة، لا يكون غيرذلك،من خروج أهل الجة من الجنة، كما زعم المخالفون، ولا خروج أهل النار من النار، ومذهبهم ان المنافق فاسق، كافر كفر نعمة، لا كفر جحود، ومذهبهم ان الثفاعةحق، وهي لمن رضي الله عنه، بزيادة فى عمله، لا أنها (لأهل) الكبائر، ومذهبهم في الميزان هو الحق، كما قال لله تعالى : < والوزن يوميذ الحق ٠ ، لا غير ذلك، ومذهبهم في الحوض حق، يسقى منه من رضى الله عمله، ومذهبهم في الباري، أنه لايرى في الجنة يوم القيامة، ولا يجالس خلقه على الكرسي، إذ ليس بصورة،ولاقاعد على العرش، كالقعود المعقول، بل سوى الباري على العرش، هو ذلة العرش وإنقياده وإستيلاؤه بالملك والقدرة والندبير، ومذهبهم في الباري تعالى، أنه معنا بكل مكان، إنا ذلك تدبيره لا غير ذلك، إذ ليس بشخص، ومذهبهم في الباري تعالى، أنه لا كيفية له ولا تحديد ولا يتوهم، < ليس كمثله شيء ه، ولا تحيط به أوهامهم، ولا تدركه عقولهم، ولاتحدصفاته سبحانه، ومذهبهم في صفاته لخلقه، لاتتقلب ككقلبها من المخلوقين،بلمنعلمالله تعالى، منه ولاية او عداوة، فذلك ماض على ما علم الله منه، لا خلاف لما علم، فولايته جنته، وعداوته ناره، ورحته جنته ، وغضبه ناره، ورضاه الجنة، ومخطه النار، كذلك عحبته جته، وبغضه ناره، وكلذلك لا يحل به كمحه من المخلوقين، ومذهبهم في لحب الخلقلله، إنما جهم لطاعته، ومدحه وتعظيمه، إذ ليس بشخم فيقع الوهم عليه فيحب، ومذهبهم فيكلما علم الله فهو كائن، وما شاءه كان،وما لم يشا لم يكن، لا يدفع ذلك دافع من دعاء أو صدقة أو شىء من عمل المخلوقين، وكلماعلم الله أنه لا يكون فلا يكون أبداً ، ومذهبهم فى المكلفين، أن كل ما علم الله انه بؤبن او يكفر، فذلك كائن لا محالة عماعلملله منهم، ولا يقدر الخلق ان يخرجوا عما علم الله منهم وثاءه، وارادة من غير ان يكون علم الله سابق العباد (١) إلى ما عملوا من المعاصى والطاعات، ومذهبهم انكل من آمن لا (١) كدا بالأمل، ولعل الصواب: مائق العباد. ٥- يغدران يكفر٠ وكل ص كفرلايسران يؤمن أبداً، إذاعلم الله أن هدا يكفر فكفر، وأن هدا يؤمن 3من،وأنكل من علم الله أنه يقلب في احواله فهو كذلك، وملهبهم أنكل ما خاءه العباد وأرادوا عله من طاعته أو معصيته، فقد حاء الباري وعلمه وخلقه، وأن كل مشيئة خالفت مشيئة الله فهي ضايعة، وما ثاءه اليباد وعملوه على وجهين، فمشيئة الاري تعالى في ذلك ايضاً على وجهين، فكل طاعة كانت من العباد شاءها الله وأرادها وخلقها وككبها وقدرها وأمر بها وحنها ورضيها ان تكون من فاعلها، واراد عملها واقى بها، ولم يردها من لم يؤت بها، فكل معصية كانت من العاصين أرادها الله تعالى وعلم بها وخلقها وكتبها وهاءها مشيئة علم وإرادة علم، لا إرادة أمر ولا محبة ولا رضا، بل أرادها مسخوطة معاقباً عليها فاعلها، وأن يكون في ملكه وسلطانه خلافاً للطاعة وضداً لها، لأنه لو لم يردها ان تكون في ملكه وسلطانه (١)، ومدهبهم في الباري وإضلاله لقوله : < يضل من يشاء ويهدي من يشاء > ، من علم الله انه يهتدي لم يضل، ومن علم انه يضل لم يهتد، وأن إبليس (لعنه الله) يضل الكفار، والله يضلهم بسوءإختيارهم، وليس في ذلك شركة، وان النبي ٠ يهدي بحسن إختيارهم، والله تعالى يهديهم، وليس في ذلك ثركة، كما أن الله معنا بكل مكان، فلم يشاركا في الأمكنة، ومذهبهم أن الله خلق (الخلق» كفعهم، وكلفهملحظهم،وهو العنىعنهم وعن عملهم، وأن قوله: و وما خلقت الجن رالإنس إلاً يعبدون» ، ومذهبم ان الله هدى المكلفين اجعين، مؤمنهم وكافرهم، عدى البيان لا عدى السعادة، بل خدى السعادة خص به المؤمنين، ومذهبم ان الله لم يحلق علماً به علم، ولا قدرة (بها قدر) ، ولا إرادة بها أراد، ولا مفيتة بهافاء، ولا حروفاً بها تكلم، بل هو العالم فسه، والقادر نفسه، ومنهبهم ان الله تعالى خلق الحير والشر، وهما من الله خلق، ومن العبادعمل، ولكن لا يطلق الشر من لله، والكفر من اله، فيقع الوهم بان الله تعالى أمر به، ولكن يقال خلق الثر وخلق الكفر، ولا (٢) اليهارة هرواححة، فراجع إن هعت مفحة رؤم (١٥٦) من ياب - النور-، للمزلف ايباً. -٤٤٦- بطلق أنه فعل الشر وفعل الكفر وصنعهما ، كما يقال : خلقهما ، ومذهبهم في الرزق، انه تعالى خلق الرزق، لارازق غيره، وكل مارق غاصب، اكل من ذلك فغذا به جسده وأحيا به نفسه، فقد اكل رزق الله الذي خلقه للعباد، فما غذابه نفسه حرام عيه، إذلارازق غيرالله، ولكن لايطلق القول بان الله رزق الحرام، وإن كان الرزق كله من الله ، خلقه مما أجله وحرمه ، ومذهبهم فى الإيمان والإسلام، أنهما واحد لا فرق بينهما في المعنى، وإن إفترقا في الإسم، وان المسلم هو المؤمن، والمؤمن هو المسلم، ثم إختلفواً فيه أنه يزيد وينقم أم لا ؟ فقال قوم : لا يزيد ولا ينقص، وقال قوم : يزيد ولا بقص، قال المخالفون : أنه يزيد وينقص، ومذهبهم ي الجزء لا يتجزاً ولا يفسم ، كذلك علمه الباري وشاءه وأراده لا خلاف لما علمه الله ، ومذهبهم في الأعراض أنها تطري على الجواهر ولا تبقى وقين، وقيل : أنه منها ما يبقى رتين، ومذهبم في الجسم أنه خلق من ثمانية جواهر، اول ذلك النقطة الندوية، وهي هذه : 00 ، ثم أضيفت إليها نقطة أخرى فصارتا خطاً طويلاً لا عرض له ولاغمق، وطرفي الخط نقطتان، وهذه مورته : — ، ثم خط إلى الخط خط آخر فصار له طول وعرض ولا عمق له، وهذه صورته : = ، ثم اضيف إلى السطح سطح آخر من فوقه ، فصار جسماً طويلاً عريضاً عميقاً ، وهذه صورته: - ، ومذهبهم أن الله خلق الخلق لإظهار قدرته ودلالة على ربوبيته، وأنه لم يخلق الخلق من موات كان عنده قديماً ، وأن بعد الباري وفرب الباري ممن يقربه من المخلوقين، ليس هو قرب المسافة ولا بعد المسافة، ولكن تدبيره، كذلك يس إحاطة تنقل وأن مجينه فريء أمره، ومذهبهم في التولد، مما تولد من قبل العبد، فهو فعل الله كالرامي بالسهم، فالإصابة من الله تعالى، وإنما إطلاقه لسهمه، وكذلك طلاقه لسهمه، ومذهبهم في الأرض، أنها لا صاعدة ولا هابطة، وهي مبع طباق كالسماوات لوق بعضها بعضاً ، لا متجاورات متحاذيات إلى بعضها البعض، ومذهبهم ان السماءاذيالهاعلى جبل قاف كالقبة، ومذهبهم ان السماوات والأرض كمنزلة - لا٤٤- المحة في البيض، وأن الهواء جسم رقيق بسيط، ثم إختلفوا فى الهواء والوقت أيهما خلق قبل صاحبه ؟ فقال قوم : الهواء قبل الوقت، وقال قوم : الوقت قبل الهواء ، ومذهبهم ان الجواهر متماثلة غير مختلفة ، وإنا إختلفت الأعراض، ومذهبهم ان الروح عرض والعقل عرض، ومذهبهم ان السماء والأرض، والليل والنهار، والشمى والقمر والنجوم، والماء والار والريح، أجسام ميتة، تحركها القدرة، ومذهبهم أن التفريق والإجتماع، والتاليف والألوان، والطعوم والحركات، من أفاعيل العباد، وغيرهم أعراض، ومذهبهم أن ضياء النهار، وظلمة الليل، وضياء النار، ونور الشمس، ونور القمر، وضياء النجوم، والأمراض، والموت والحياة، وكل ما كان من أحداث الدهر، وحر النار، وحر الشمس، كل ذلك أعراض، ومذهبهم في الحواس، أنها تدرك المدركات، بالمدركات بنفسها، لابغيرهاتدرك المدركات، ومذهبهم ان الله تعالى لم يجبر احدا من الجن والإنس على طاعة، ولا على معصية، بل جعلهم في الكليف مختارين غير مجبورين، ولا مفوض إليهم الأمور، وأن من عمل منهم طاعة، فياختياره اطاع، ولنفسه مهد، وهو عحمود، مثاب على طاعته وحسن إختياره، ومن عمل منهم معصية، فياختياره عصى، ولنفسه أهلك، وهو مذموم على سوء إختياره ، معاقب على معصيته، ومذهبهم أن الله تعالى كلف يسيراً ، وأمر تخييراً ، ونهى تحذيراً ، ولم يطعه المطيع مجبوراً ، ولم يعصه العاصى غلبة، وأنه لا تنقصه تعالى معصية العاصين، ولا يزيد في ملكه وسلطانه طاعة اسن، لأنه غتى عس خلق؛ ومذهبهم أن الته تعالى لم يخلق الخلق لحاجة منهم إليه، ولايستأنس بهم عن وحشة، ولاليقوى بهم عن عجز، أو ليستكثر بهمعنقلة، أو يعتز بهم، تعالى عن ذلك، بل هم إليه مححاجون، وإليه عضطرون، ونعمه عليهم لا تحصى سابغة، وان من قال : تحصى نعم الله عليه، فقد كفر، وأولها خلقه لهم إحياء غير أموات، وأفضلها العقل وأتمها الإسلام، ومذهبهم في الأرواح لا تتاسخ، وكل وروحه التي خلقها الله له لا -٤٤٨- تمت هذه الرسالة، التي مي من تاليف الشيخ عثمان الأصم (رحه الله) ، نبلا هشبغ لنقيه عنر بن عي يدرددح حتمبدي؛ من علم فهالسع، ي )رجورأ باغ لهثانة ن، المى مفها الآن سى الأبهات. رعى ان اذكرها كلها، اواكثرها، عند ترجمة الناظم - إن ثاء الله-دهد١ الحمد للمهيمن الكبير حمداً كثيراً باقي الدهور حمداً يكون بعده الرضاء ربعد حمب الله والسلام محمد المرسل بالكتاب ماى عيه الته والأصحاب والنرسلين بعد والأملاك وجدت منثوراً من الأصول والنشر قد صنفه الإمام ذاك الأصم إسمه المشهور أصمعن لغو وعن خناء وشرحه يخفى عن الضلال مفه إختمار كالناسح خوفاً عليه يجهل الأصولا رواه عن أهل العلوم البررة رجزته ارجوزة- لله لكن أرخواً العفو في المآب رجزته خوف إندراس الأصل رجزته لطالب العلوم ذي المن والقدرة والتدبير من يومنا هذا إلى النشور من ربنا الباقي له الثناء على لنبي سيد الأنام إلى جميع الحضر والأعراب أهل التقى والعلم والأدب والأ نبياء وجملة النساك اصول دين الله والرسول عثمان ذاك العالم الهمام من عقر نزوى عالم كبير وأصله من سبب النساء أهل الفسوق عصبة الجهال لأخيه في الله ابن صالح ويبقى في جهالة غفولا أضداد أهل الإرتداد الفجره لا طالباً مدحاً ولا مباهى يوم الجزا والعفو والعقاب من عاد من يحفظه حفظ النقل لا للجهول الظالم الغشوم ٩ المديم على فؤاد الطالب للتعليم أمهل رجزته والسفار غيبا مع الحضار والنهار في الليل يدرمها الساجد متينعاما في الصيام العابد منها كأجر سفلة مطيع مخالف للحق أو الجميع فرض على تعلمها ونظمه فاجتهدوا في نثره عمه الجاهل جهل لا يسع الوهاب من العظيم الملك الثواب حتى تحوزوا اعظم نجوما لتصبحوا بعد العمى العلوما يا إخرتي تعلموا والجلال بدين ذي العزة الضلال من كان في وعلموا عاطلا أكان ذا ميسرة أو نائلا من جاءكم وعلموا مثيل وما له في فضله دليل هاد للورى فالعلم . ساهي مما زللت عامداً أو إلهي يا إخوتى فاستغفروا فاستغفروا لى من عظيم الخطل الزلل عبد كثير لأننى مجيد توحيد رب قاهر التوحيد رجزت في أول ما والأولاد والعم والإخوان الأب عحه نفيت للعاصي وكل معبود يكن ع في سورة الاخلاص كمانفى بضه في آخرها: الجبار للمهمن والحمد تمت بتوفيق العلى الباري للقاري أنشاتها أرجوزة مهلها ربي بلا إعتسار أكملا بعد ثامن من القرون فيعام أول تاسع قد أقبلا ونشا وخير مولود ترعرع من هجرة المختار خير من مشى نذير الله من صلى عليه محمد المزمل البشير الأولياء جميع وآله طراً والرمل والأملاك ثم الأنبياء - ٤٥٠- عليهم الصلاة والسلام ما دامت الأيام والأعوام وقدأضفتي القضاء والقدر زيادة صحيحة من الألر فمن يان الشرع قد أخذتها لمن أراد فهمها نظمتها اولها نؤمن بالقضاء قضاء رب العرث والسماء وهذا كلام للشيخ أبي عبد الله الأصم، إطلعت عليه، فاحببت ان أنقله نا، نال: ( إنى وجدت في آثار المسلمين كلاماً انكره قلبي، ذكروا انه كلام الشيخ اى محمد عبد الله بن محمد بن بركة، في أبي سعيد محمد بن معيد الكدمي، أنه لاقال ابو معيد : ان العلم الذي يعلمه العباد، إنما هو إلهام مناللهعز وجل، واححج بقوله تعالى في قصة إبراهيم (الطيهج) : < وكذلك نري إبراهيم ملكوت الئتاوات والأرض وليكون ين الموقنين * قلما جن عليه الليل رأى كوكباً قال عذاً رش فلئا أفل قال لآ أحب الأفلين ه، فوجدت أن الشيخ ابا محمد قال لي الشيخ أبي سعيد عند ذلك : كنا ننكر على الكدمي كثرة بلادته، وتظاهر جهالة، فاما الآن فما ننكر عليه إلا تواتر حاقه، وذلك أن الجهل يداوى بالعلبم، والحمق مركب في الطباع، لا يزول إلا مع زوال صاحبه، مع كلام لاغبرهدا ولي موضع آخر، قال بعضهم : أنه وجد في كحاب ٠ التاج ٠ ، بخط مؤلفه الفقيه عثمان بن ابي عبد الله الأصم، هذا القول : وجدت في آثار المسلمين ان ابا سعيد محمد بن سعيد، لما قال : ان العلم إلهام من الله، وإحتج بقوله تعالى :< قله جئ عبه العين ذأى كوكاً قال هـددا ذش ئئا)فزة فال لا)جا الأيلين» ، قال البخ أبو عحمد عبد الله بن محمد بن بركة، في ابى معيد عند ذلك :كانكرعلى الكدمي تكامل بلادته، وتظاهر جهابه، فأما الآن فما ننكر عله إلا تواتر حاقته، وذلك ان الخمق لا دواء له، لأن الجهل يداوى ٥١ بالعليم، والحمق عركزفي الطباع، لايزول إلابزوال صاحبه، مع كلام غير هذا، حتى دخل عليه الداخل، فقطع عليه كلامه، فالله أعلم ما كان يريد إلى إسفراغكلامه. فما كنت ارى للثيخ أبي محمد مع تكامل عقله، وحسن درايته، ان ينطق في الشيخ أبي سعيد بلا حق وعلم، لأن من أصل دين الله، أن لا يتكلم المكلف بلا حق وعلم، ولا ينظر إلأبجقوعلم، ولا يسمع إلا بجق وعلم، ولا يعمل إلأ بجق وعلم، ولا يعتقد إلا بجق وعلم، فأبو سعيد قال : إن العلم الذي يعلمه العباد أوتوا ذلك من قل الله إلهاماً ، فذلك كماقال، لأن أحداً من العباد لا يقدر على علم يعلمه ويعقله من جميع المعلومات إلا بالإلهام من الله تعالى، فيقال لأبى عحمد : اخبرنا عن العلم الذي يعلمه العباد والمعلوم ماهما ؟ فإن قال : العلم ما يتبين المعلوم على ماهو به، والمعلوم ما علمه العالم، فيقال : أخبرنا عن تبيين هذا المعلوم الذي علمه العالم ، وتبيين العبد المعلوم على ماهو به، أهو شىء أحدثه العبد من لا شىء ، وأخرجم من العدم إلى الوجود، من غير حادث لطف من الله، يإلهامه تعالى له بمعرفة هذاالمعلوم،علىماهو به ؟ فإن قال : نعم، فليس لله في هذا حادث لطف وإلهام، فقد جعل العبد المكلف مسغنياً عن ربه، وأن العبد هو يحدث بقدرته ما شاء ، فهذا خلاف (قول) أهل التوحيد، وإن قال : لا خصم، لأن أحداً من العباد لا يقدر على تبيين المعلومات التى يعلمها على ما هي عليه إلا بعون من الله تعالى، وحادث لطف منه، بمعاني وإلهام لعبده حتى علم ذلك وميز الحق من الباطل، لأن العقل مهما كان من قال به :هو جوهر، وعند من قال : أنه عرض، فكل ذلك لا يقدر أن يفعل شيئاً فيضعه في احد من العباد إلا بلطف من الله تعالى، وإلهام يلهمه الله المخلوق، ما شاء أن يلهمه، فيعلم العبد حينثذ ذلك، وقد قال النه تعالى : < فألهمها فجورها وتقواها 4 ، يعني الله تعالى الهم العبد وين للعبد ما هو فيه تقواه فيتبعه، وما فيههلاكه فيجتنبه، لا إن عملالفجور والهلاك، كان سببه من الله، أمر به، ومزيناً له، تعالى الله عن ذلك، إنما بئن له الفجور ليجتنبه، -٤٥٢- رين له القوى فيتبعه، وذلك إلهام من الله تعالى، لأن العياد إنما يخلقون بلا عقل، والعقل حادث، والتبيين، والرشاد، والهداية من الله، بحادث لطفاً من الله تعالى، وإلهاماً للعبد، لأن الله تعالى امر بالفكر والإعتبار، فقال إعتبروا فإن علي هداكم إذا إعتبرتم، لقول الله تعالى : 8 إن علينا للهدى 4 ، فمن تفكر وإعتبر، اراه الله الحق من الباطل، بإلهامه تنالى له، لذلك فمن قبل هدى ربه الذي هوهدى البيان والإلهام إلى الحق والصواب إهتدى، ومن رد هدى ربه وبيانه له وإلهامه له للحق والصواب ، ضل وغوى ، كما قال تعالى في قوم ثمود، حيث لم يقبلواهدى ربهم، الذي هوالبيان ، فقال تعالى : و وأئا ثمود فهديناهم فاستحبواً العمى على الهدى 4 ، فلم يقبلوا بيان الحق من ربهم، فضلواوأصبحوامن الهالكين، أعوذبالله من الهلاك، والله أماله التوفيق لما رضيه...) . أغ كلامه الذي إنتصرفيه لأبى سعيدفي هذه المسئلة، التي وقع فيها الخلاف بينه وبين العلأمة أبي محمد بن بركة، وإلى هذا الخلاف اشار العلامة نور الدين السالمي (رحمه الله) ، في كتابه ٠ جوهر النظام - ، بقوده: العلم إلهام من الحميد في مذهب الشيخ أي معيد رعنده التعليم كالنبات للنخل للتلقيح والثبات وخالف الشيخ أبو محمد فقال بالجد ينال فاجهد لمى آخر ١لأجيت.... إلا أن الخلاف بين الشيخين أبي سعيد، وأبي محمد، ليس فحسب في هذه المسئلة، التي ذكرها الفقيه أبو عبد الله الأصم، وإنما وقع الخلاف ينهما واتسع نطاقه في تلك المسنلة، التي شعلت علماء عمان ردحاً من الزمن، وهي مسئلة الولاية والبراءة، والوقوف في قضية موسى بن مومى، رراشد بن الظر، والإمام الصلت بن مالك، وهي مسئلة مشهورة في ذلك العصر، وقد إختفى أثرها منذ زمن بعيد، والحمد لله. -٤٥٣- وللشيغ عخمان، رد على مؤبنى كحاب ٠ الفردوم في التوحيد ٠ ، بعض قومنا، اوله : (لما وقق الشيخ الأجل العالم الفقيه والورع النزيه عبد السلام بنمعيدبن احد بن صالح، على كحاب " الفردوس"، أنفذه إلى الشيخ الأجل، شيخ ملعب الأباضية، عثمان ن أيي بد الله الأصم، الساكن بقرية نزوى، يقف على الكحاب، لأنه عالم في التوحيد، دون علماء عمان جملة، فما رأى تغيره من الكحاب غيره، ومارأى لاخيره أخره، فلماوقف غثمان على الكتاب رآه من احسن الكحب وضعاً ، قال : سيرت منهما بان لى بقول المسلمين، فأول ما وجدت مكوباً : الحمدلله حمدالشاكرين، فالدي وجدته في آثار المسلمين : أنه لا يجوز، ولم احفظ له حجة، ثم بعد ان خطب صاحب الكتاب، إشترط على القاريء أن لا يقراً كتابه، حتى يترحم عليه، وعلى والديه، فذلك حرام لا يجوز ان يترحم احدعلىاحد، ويسفر له إلا ان يكون له وياً ، إلأ ان يعنى ان اللهقدرحهي دار الدنيا لا في الآخرة؛ أما قوله : أول شيء خطه الله في الكتاب الأول، إى أنا الله لا إله إلا انا، سبقت رحتي غضبي، فمن شهد أن لآ إله إلاً الله، وان محمداً رسول الله ٠ ، دخل الجنة، فليس كذلك، كما قال الله ي كابه حتى يتبعها بالعمل الصالح، لأن المنافقين : < قالواً نشهد إنك لرسول اللهواللهيعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون، فاكذبهم الله واعد لهم النار إذ، < اتخذواً أيمانةم جنة 4 ؛ والمرجنة لما قالوا : الإيمان قول بلا عمل، لم يستحقوا ثواب الإيمان بذلك، وقوله : أن أول ماخلق الله العقل،قيلهدا،وقيل: أول ماخلقلله الوقت، والله اعلم، وفوله : أن أول ما يوضع في ميزان العبد نفقته على أهله، فليس كذلك، وإنما الميزان هو الحق، لا ميزان حقيقي، كما زعموا ، غه لآسهم١۶١٠ : إني وزنت الذي يبقى ليعدله وما ليس يبقى فلا والله ماإتزنا أترون هذا قد وضع الدنيا ي كفة الميزان، والآخرة في كفة أخرى، ام - ٤٥٤- ينهما التمييز والحق والعدل والصواب؛ وقوله : اللهم بعلمك الغيب، وبشرتك علي احيني ما كانت الحياة خيراً لى (١) ، فإن كان المعنى يساله بالعلم والقدرة، فذلك لايجوزان يسال الباري بعلمه وقدرته؛ وقوله : أسالك بحق الأرواح الراجعة إلى الأجساد البالية،فلا يجوز ذلك؛ وقوله : اللهم رب هذه الدعوة التامة الصادقة، الحق المستجاب لها، فلا يجوز ذلك، لأنه يعنى بها الأذان • اللهكبر، الله 1كبر، فلا رب اكبر منه، الله ٦كبر، فلا رب سواه، لقوله: لا إله إلاً الله، فهذا كلام لا يلفت إليه؛ وقوله: أسالك بهذه الأسماء ، لا يوز؛ وقوله : اسالك بلا إله إلا أنت، فلا يجوز ذلك، وقوله : إنى امالك بأسمائك الحسنى، فلا يجوز ذلك، وكذلك اللهم إني اعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، فلا يجوز ذلك، واللهم إني امتجيرك بك، فلا يجوز، ويجوز بالخاء آمتخيرك، وقوله : اللهم اغفر للحجاج والمعلمين، فلا يجوز ذلك، وأن يكون النبي قها دعا كناس عخصوصين تقدموا فعم. يروى ان الشيخ عثمان (رحه الله) ، كان يسكن بالعقر، ويصلى في مسجد الثواذنة،فزادوكيل المسجدرفصة للمسجدفي الطريق، فلم يقدر الشيخ أن يفيرها، فقال بلسانه، ولم يسمع قوله، فامتنع من الصلاة فيه، إلى أن مات. وفي رواية أخرى : أنه ألف رسالة في بناء هذا المسجد، إنكاراً على من بناه على غير أصله، وان للشيخ الفقيه أحمد بن محمد بن إبراهيم العقري النزوي، نؤلف كاب - مراهم القلوب ٠ ، رد عليه، ولم أطلع على هذا الرد، وأيضاً لعل قصة الإنكار قد تعددت بتعدد الحدث، فحارة على زيادة الرفصة، وتارة على بناء المسجد، على غير أصله. وكانت وفاة الثيخ ابي عبد الله عثمان الأصم بن أبىعبد لله بن احد (١)هوللعةمن حديث رواه الوطى ي كابه - الجامع الصهر - . العزري، للاث عشرة ليلة بقين من جمادى الأخرة، سنة إحدى وثلاثين وستمائة، (رحه الله) ، ودفن بمحلة العقر، قرب مسجد الشواذنة، عند مدرسة الجلندى، وقبره بها معروف ، كذا وجدته في رواية، والله أعلم . وذكر الشيخ عمر بن سعيد المعد البهلوي، في كحاب ه " منهاج العدل " ، أن هذا الشيخ (رحه الله) ، رأى في النوم شخصاً يخاطه ولا يراه ، يقول : الله قد غفر لك، وكانت هذه الرؤيا في زمن القيظ ، ليلة الأحد ، سنة أربع وعشرين وستمائة ، أي قبل وفاته بنحو سبع منين تقريباً ، والله أعلم . ومما يروى عنه في النية ، قوله : أما النيات ؛ فالنزوانيون يرون النيات بالقلوب؛ والرستاقيون لا يرون ذلك إلا بالكلام، وقد نظم ذلك لمعلامة نور مدين مستي رحمه علبا، في كتبه رحو و لمنظلم ١١ ، فتى : عمان الناس من في قول بعض بالقلب وباللسان وهي قلبي مال إبه وهو الذي نزوىعندهم بالقلب وأهل صط له حتماً والقصد بالقلب اللسان للنطق فقط لأنما يلزمنا أراه قصداً فلا باللسان يوجبنا فكيف فهو الإحسان بما نواه إن نطق اللسان لكه -٤٥٦- الشيخ عادي بن يزيد البهلوي هو الشيخ العالم الفقيه عادي بن يزيد بن عحمد الأزدي البهلوي، وقد تقدم ذكر ابيه يزيد بن محمد؛ والشيخ هدا - فيما يظهر -أنهمن علماء النصف الأول منالقرناع. من عؤلفاته : كتاب - شرح القصيدة الحلوانية للشيخ القلهاتي - ، وهو في ئجلد واحد، لازال مخطوطاً ، يوجد بمكتبة السيد محمد بن أحد بن معود بن حد آلوسعيدي، تحت رقم (٥٥ ١) ، وبمكبة وزارة التراث القومى والثقافة. ولهذا الشرح مقدمة، يبدوا أنها لغير المؤلف، يقول فيها : فإن إعترض ععترض ذو عحال، وقال قائل ذو جدال : هل يجوز للمرء أن يذكر مفاخره، وتعدد مآثره ؟قلنا:نعمله،ذلكمع صحة عقيدتنا بان منال الآخرة لا تال إلا بالأعمال الصالحة لا بالفخر في الدنيا ، لكن الحجة فيما إفحخرت به العرب من طريق الرواية، قال النبي فه : " أنا ابن الذبيحين ولا فخر - ، وعن ابن عباس، ان رجلاً قام إلى رسول الله فه ، فقال : يارسول الله، منخير الناس ؟ فقال رسول الله ؤ : " أنا خير الناس ولا فخر - ، وروي عنه ا يوم الخندق، أنه قال : أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب - ، وقال فف : - أنا أفصح العرب يدانى من قريش " ، وروي ميداني من قريش، وقال قه : - أناأسح العرب ولا فخر " ، قوله : ولا فخر، فهذا تواضع منه، دال على حسن أدبه الجميل إن التواضع بالشريف جميل وا لإفتخاربالطاعة خير؛ وقال نبيناا . • تكلمواتعرفوا- ، وقال الله في ئحكم كابه الكريم : ووجعلناكم شعوب وجائل لتعارفواإن 1كرمكم عند الله - له٤- أتقاكم >،يعنيي الآخرة، وما اعد الله فيها لحليقته من الجزاء علي طاعته ي الدنيا ، والدنيا درب إلى الآخرة؛ وفي الإفخار ، قال أبو مفيان يوم أحد : أعل هبل،قال النبيفثيقا:لله أعلاواجل"، فقال أبو سفيان :لناعزى، ولا عزى لكم، يوم أحد بيوم بدر، والحرب سيجال ، فقال النبي ا : - لا سواء قلانا في الجنة وقلاكم في النار، وهبل كان صنم لقريش، إفخر به أبو سفيان وإفتخر رسول الله فيفا بقوله : - الله أعلا وأجل - ، وأن قتلى المؤمنين في الجنة مصيرهم ، وأن قلى المشركين في النار ، فقد إفتخرت العرب في الجاهلية والإسلام، فمن ذلك أنه لما وفد العلاء بن الحضرمي الكندي على النبي ٠ ، فقال : أتقراً القرآن ؟ فقراً ، وهو الذي أخرج من الحبلى نسمة تسعى، فانتهره النبي قتا، ثم قال : أتروي من الشعر ؟ قال : نعم، فقت : وجئ ذوي الأضغان واستبق ودهم تحيتك الأدنى وكي يرفع النعل فإن دخشوا بالهجر فاعف تكرماً وإن حبسوا عنك الحديث فلاتسل فإن الذي يؤذيك منه سماعه وإن الذي قالوا وراءك لميقل فقال الغبي ٠ : " إن من الشعرلحكمة، وإن من البيان لسحراً"، ثم قال ٠ : "[ وإن الذي قاكواًوراءك لم يقل]، وأعاد هذامراراً، وأنه ا أرسل عنده معاوية بن أبي سفيان، فركب العلاء ناقته وسار معه يمشى في ظل ناقته في يوم صائف شديد الحر، فقال معاوية : أما تردفني، فإن الشمس قد آلمتني ؟ فقال العلاء : لست من أرداف الملوك، وأن ظل ناقتي يكفيك شرفاً ، فانظر كيف افتخر عليه، ورفع نفسه عنه، ولم يلتفت إلى نسبه من قريش. وقيل : ان إبنة الجواد حاتم الطائي وفدت على رسول الله ا فقالت له : أنا إبنة الجواد حاتم الطائى، ولم ينكر النبي ا هذا القول، ولا عابها أحد بذلك، لأنهالم تقل باطلا، وكان أبوها تضرب به العرب الأمثال، تقول : أجودمن حاتم، وكيف لايفتخرالمفتخر، وقدركب الله في الخليقة الخصال الكربمة والرذيلة، فمن الأفعال مايستوجب المدح، ومنها مايستوجب الذم، -٤٥٨- فكيف لا يكون الفخر بقحطان، وقد سبق لهم من الفخر ما لا يرد، ومن اخرهم فقد ازرى بنفسه، وقد نطق فيهم كناب الله، وأفخرهم رمول الله 8ه، قال اللهتعالى في محكم كابه الكريم.< رجال يحبون أن يتط^روأوالله بحبا المطهرين ه، وقال. < لقد رخيي الله عن المؤمنينإذ يتايعونك تحت الثجرة»، وقال :^أهمخير أم قوم تتع، ولو علم الته يخليقته خير من(فلمئع، لضرب بهم حلا، كماًوصف ربنا جل جلالهئعاً وفومه ونؤه بذكرهم فرحاً ، واحسب اني وجدت رواية عن رسول الله ا انه قال : ٠ الجود فيما ولد قحطان ، والجفا والقسوة فيما ولد عدنان - ، وهذه رواية في غيرموضع، وقال ا : • حميرراس العرب ونابها، وكندة لسانهاوسامها، والأزد عرصتها وهامتها * ، دم قال ٠ : * اللهم اغفر للأنمار، وابناء الأنصار، وأبناء أبنائهم، وجيرانهم ٠ ، وقال ٠ : - غان افضل العرب ي الجاهية ولاية، واحسنهم في الإسلام والناس بقية - ، وقال ٠ : ٠ من كان يؤهن بالله واليوم الأخر، فليحيب الأنصار وغان، الذين تبؤءو الدار والإيماه ، آوولى ؛ ونمروني، واذوولي، هم إخوانى يالحق، وشيقي في الآخرة، اول من يدخل الجنة من امتي ي شفاعتي، رحمهم الله - ، ومن الأنصار الذين بايعوا النبي 2قا ليلة العقبة، وأقاموا معه بمكة ححى هاجروا إلى المدينة، فهم انصار مهاجرون، ولم تجتمع الهجرة والنصرة لعيرهم، قل شاعرهم : جمعا مع الإيواء نصراً وهجرة فلم يرى حياً مثكنا في المعاشر فاحياؤنامنخير أحياء من مضى وأمواتنا منخير أهل المقابر والانصار الذين بايعوا ليلة العقبة، معون رجلاً ، فهم القياء ، شهداء ، فضلاء ، ولهم من الشواهد عند العرب في مفاخرهم ككير، فهم بدريرن عقيون؛ رواية عن عحمد بن جير،عن أبيه، انه قال : كا مع النبي ا في بعض طرقاته، إذأقبل وفد، فقال ٠ : ٠ أتتكم أهل اليمن كانهم سحاب، هم غخير أهل الأرض -،أوقال: خير من في الأرض " ، فقال رجل من ٥٩ قومه. ومنا يارسول الله ؟ فأعرض رسول الله ٠ ، ثم عاده مرةمن بعد مرة، قال ا: , ومنكم - ، وقال فف: إن أهل ليمن ألين قلوباً ، وارق أفندة، الايمان يمان، والحكمة يمانية - ، وسل ٠ : أي الناس أفضل ؟ فقال ظ : اأهل اليمن وال فف : , إن باليمن كنوزلله، كلماأرق الإسلام، أخرج الله منهم كنزاً - ، وقال فين : ٠ لا يغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الأخر - ، وقال فيل : " من أبغض الأنصار، أبغضه الله حتى يلقاه، ومن أحبهم، أحبه اللهحتى يلقاه، وقالقة^ : لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يغضهم إلا مناق، وحبهم إيمان، وبغضهم نفاق • ، وقال ا : " لولا الهجرة لكنت رجلا من الأنصار • ، وقال ا : • اللهم اغفر للأنصار، ولذريتهم، ولمواليهم، ولجيرانهم، آووني إذ طردت، ونصروني إذ خذلت، وأنفقوا علي إذ لم أجد - ، وقال قكا : ٠ الأنصار كرثي وعيبتي " (١) ، وقال ٠ : - الحكم في الأنصار •، ثم قال فيفا: العيش عيش الآخرة فارحم المهاجرة والأنصار - (٢) ، ثم قال ٠ : - قال الله في الأنصار : < رجال صدفوا ما عاهدواً الله عليه» ، ثم أنزل الله في ني تميم : < إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون > - ، ووجدت في قراءة بنو تميم : و أكثر هم لا يعقلون ه، والأوس والخزرج لهم شرف في الإسلإم، وعز في الجاهلية، وهم أمنع العرب في الجاهلية حوزة، وأعزهم حريماً ، ويقال : أنهم إمتنعوا من تبع، ولم يمتنع من تبع مهل ولا جبل، وقلوا ابن تبع في الحرب واسمه خالد، وامتنعوا عنه، وغزا الصين ولم يغزو الصين غيره من الملوك، ولا طمع فيها غيره، وكان لا يمر في غزاته بمدينة إلا ظفر بها، وكب على بابها، وهو الذي ككب على باب سمرقد كتاباً في لوح من حديد، وعلى باب مرو كتاباً في لوح من حديد، وهو باق إلى اليوم، اي : لى زمن المؤلف، دهن خوله في نك : وأثبت بالصين لي بيعة ثياب الحرير وكنز الذهب (١) تمامه: ولو ان الاسي أخدوا هعباً ، واخدت الأنصار هعباً ، لأخدت يب الأسار • . (٢) ه دوادازى لهذا الحدبث،هكدا:٠اللمملاخرإلأخرالآخرة، فباركي الأنصاروالمهاجرة.. ٦ منذلك،دهو لذي يقود في شعر : دهدت على أحمد أنه له أمة حبت في الزبور بقال قريش هم قومه ومنا صناديد يأوونه إذا طردته قريش الفجار فلو مد عمري إلى عمره وألزمت طاعته كل من وكت عذاباً على المشركين أؤازره في عظام الأمور ويوجد ان تبع آمن بالنبي ا قبل أن يبعث بسبعمائة سنة، ريقال : أكثر رسول من الله باري النسم وأمته من خيار الأمم وأنصاره الأزد أمد الأجم إذ أحل بالحل بعد الحرم وكانوا لدى قوله ذا صمم لكنت وزيراً له وابن عم على الأرض منعرب أ وعجم أسقيهم كأس موت وخم وأفرج عن صدره كل غم وقدذكرالله-عز إسمه - الفخر في الدنيا، فقال في محكم كتابه الكريم : و وتفاخر ينكم وتكائر في الأموال والأولاد > ، فإن كانت الدنيا مطية للجاهل، فقد إفتخر أبناؤها فيها بما ركب فيهم من الأخلاق الجميلة، وقد فاز الرجل وهو تبع بمفاخر الدنيا، إن كان الفخر بالسؤدد فله الفخر والسابقة، وإن كان الفخر بالدين،فقدجاء ي الحديث الصحيح، أنه آمن بالرسول قبل مبعثه ا ، وشعره حجة . ولما رأيت - أيدكم الله - كل أحد يفتخر بنفسه، وبقومه، وأجداده، وأسلافه، رأيت من وجه المذاكرة، مع قلة معرفي بالأنساب ، وحمود خاطري وقلة بياني، أن أذكرطرفاً فيمايوجد لقومي من السوابق، التي لاينكرعدد مآثرهم عما أحفظ ، وقيل : أن الشعر ديوان العرب ، وقد كان الشيعر الذي نظمه الفخ ابو عبد الله محمد بن سعيد،قدجعفيه مناقب القحطانية، في القصيدة التي له، والمعروفة ب - الحلوانية - ؛ وقد شرحها السيد عادي بن يزيد ؛ وقد ذكرت الشعراء والثيعر، ومدحته في غير موضع، قل لمو تمم : ٦١ ولولا خلال سنها البعر ما درى بناة العلى من أين تؤتى المكارم ويحق لمن كان في قومه بهذه المفاخرالسنية، ان يفتخر، إذهم اصله، وهم منه، فقد نالت بمحامد الله القحطانية ثرف الدنيا ، وأرجوا لهم منال الآخرة، بنصرهم نيهم، ويامهم بحجته، وثبوتهم على طاعته، وتصديقهم للرمول ٠ تسيماً كثيراً ؛ وعندي لا يفاخرهم احد من العرب، إلا وهو مدع ما لا يعرفه، والله نساله الخيرة والهداية، إنه ولى التوفيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العم. إبتداً السيد عادي بن يزيد بشرح القصيدة " الحلوانية " ، فقال : ( بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لنه الذي < لآ تدركه الأبصار» ، ولا تملكه الأقطار، ولاتغيرهالأفكار، ولا يغيره ليل ولا نهار، ولا تلحقه الخواطر، ولا ترمقه النواظر، المحمود بعموم نعمته ، الموجود بظهور حكمته ، الذي خلق الخلق بقدرته، وبسط الرزق برحته ، حمداً ينمو على مرور الأيام، ويزكوا على كرور الأعوام، وأشهد أن لا إله إلأ الله، المليك الواحد، الذي ليس له شريك، وأشهد أن محمداً نبيه، الصادع بالحق، المرسل إلى كافة الخلق، وأوضح به شرائع الإسلام، وبين له معالم الحلال والحرام، ا ما بدا فلق، ودجى غق، واضاء شفق، وعلى آله مصابيحالدجى، ومفاتيح الهدى، الأئمة الأبرار الأخيار، وسلم تسليماً كثيراً ، وبعد : فإنه جرى ببعض أندية الآداب، عند ذوي الحجى والآداب، والفضل الباب ، فى كر قصيدة الشيخ الأجل ، البيد الأفضل ، أبى عبد النه محمد بن سعيد، ناظم القصيدة المعروفة ب" الحلوانية"، في إفتخار القحطانية على العدفانية.........، فأشار من طاعته واجبة مفترضة ، وأوامره ثابتة غير منقضة، وطاعته من أوجب الحقوق، ومخالفته ضرب من العقوق، أن إستخرج غريبها، وأنساب المذكورين فيها، وأوضح من كل قصة ما يكفيها، -٤٦٢- ا واين غرائب عجيبها وعجابها، وإمتودع جميع أنسابها، وأظهر مكون دفائنها، وأفح أبواب خزائنها، واكشف مافيهامن الأعراب، وأزينها بالأعراب، واطلع شموسها وأقمارها، وأضيء للعالمين انوارها رننى في شرح هذه القصيدة، تأثير العلم وجمعه، وأذكر في شرحها، شيئا من أثال العرب، وأشعارها ، وقصصها، وأخبارها، وغريب اللغات، وشيئاً من الآبان والروايات، طالباً من النه في ذلك جزيل ثوابه، وهارباً من أيم عقابه، وما قصدت بذلك إلا الأجر لا الفخر، والشكر لا الذكر، وعندي أني لست لمنيجولفيهذا الميدان، وليس لي إلى ما قد تناولته يدان ؛ وما تصديت لشرح هذه القصيدة ، إلا ان اكون ممن تشبه بأهل العلم، وتحلى بجلية أهل العلم والفهم، لانهقدجاء في الحديث عن النبي فية، أنه قال : من تشبه بفومفهو منهم، ولم يدعني إلى تاليف هذا الكاب بطر ولا أشر، و لكى رجوت بلوغ الوطر، والفوز والظفر، فمن وجد في كابي هذا شيناً من اخطأ والحطل، والزيغ والزلل، فليقل عثرتي، ويستر هفوتي، ويقبل معذرتي، لقلة سرقي، وصعف بصيرتى،إلاأنهقديل:٠منستر عورة أخيه المؤين، ستر الله عورته يوم القيامة ٠ ، وبالله الإستعانة على الإبانة والإيضاح، والهداية على لإستقامة والإصلاح، وهو حسبي وكفى، وصلى الله على رموله محمد الئصطفى، وسلم تسليماً كثيراً ).أهمع حذف في بعض المواضع. وها عنا اذكر شيئاً من شرحه على بعض أبيات القصيدة، دو هطدعها : الاحى دارالحي من بطنحلوان وحي مراعيهم باكاف قران وحى اللوى فالأبطح الدمث الداني ووادي الحمى والمرخ من مفح رامان مآلف احبابي ومعهد اخداني ديار بها في اللهو جررت ارمان هذا بيت واحد، لأن القصيدة مسدسة، كل بيت ستة مصاريع، وهذا تفسير البيت؛ اما قوله : (ألا) ، فألا كلمة يستفتح بها الكلام توكيدا وإيجازا، لأنهم يفححون كلامهم بيا، وأيا، وألا، ويا، وقال بعض النحويين : أن يا -٤٦٣- للنداء ، وألا لإسغتاح كلامهم، كأنهم قالوا :ياهذا، والا يا هذا، ويكون للأمر والدعاء والسجب، فالصعجب كتود حشدو : الا قتل اله اللوى من محلت وقاتل دنيانا بها كيف ولت وتكون بمعنى التلهف والصعجب، فق : الا ربما اضنيت فيك ركائبي وكلفتها طي الفلا وهى ضلع دقه هرؤ ضى : الا أنعمصباحاً أيهاالطلل لبالي وقلكثير: ألا لا أرى بعدإبنة الظمري لذة لشيء ولا ملحا لمن يتملح وقدتزاد لا مع الا، فقول :ألالا،قى قشع : فقام يذود النامن عنها بسيفه وقال ألالامن سبيل إلى هند وقل جيد : الا تسالان المرء ماذا يحاول انحب فيقضى أم ضلال وباطل وتكون الابمعنى هلا في حال، وتنبيه في حال، كقولك : الااكرم زيداً، تكون الا صلة لإبتداء الكلام، كأنه ينبه المخاطب، قال الله تعالى : < الا يوم يأتيهم ليس مصروفاً عنهم ه، وقال : < ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم 4 ، وتقول :هلكان ذلك؟ فيقال: ألا ا يجعل، ألا تنبيها ولا ففياً، وأما قول الله تعالى : < ألا يعلم من خلق، ، فهذه دخلت عليه الف الإستفهام، لأن العرب تأمر بلفظ الإسفهام، قال الله تعالى، حكاية عن سيدنا إبراهيم (الكليل): < أل ٦ ناكلون»، أي : كلوا، < ألأ يسجدوا ٠ ، أي : إسجدواً ؛ وتكون ألا للعرض ايضاً ، مثل قولك : الا تنزل عندنا فنكرمك، وتكون للتمني، مثل فرلك : الا ماء بارداً فنثربه، وتكون للإستفهام، قال الله تعالى : و ألا إلى الله تمير الأمور ه، وتكون إلا مشددة مكسورة الألف، حرف تحقيق بعد جحد، كقولك : لآ إلة إلا الله، وتكون إسحناء ، كقولك : ما رأيت إلا زبداً ،وفيها اكر منهذا، تركم إختصاراً وإيجازاً . وأماقوله : (حي) ، فحي فعل امرمن التحية، قال الله تعالى : < وإذا حيتم بحية فحيوا باحسن ونها 4 ، فإذا أمرت من يحيي، فلت : حى زيداً ، فال الله تعالى : < وتحيتهم فيها سلام 4 ؛ نق هـحهي : حى الديار وإن زادتك احزانا رعياً لعهد حبيب بينها بانا والحية : البقاء والخلود؛تى لمشاع : منكل ما نال الفتى قد نلته إلا التحية يعني :البقا رلاسبيلإليه. وقوله : (دار الحي) : موضعهم الذي ينزلون ويحلون به؛ قال النحويون : الدار والديار : المسا كن، وقال بعضهم : الدار : المنازل؛ وقال بعضهم : الدار : المساكن والمنازل؛ والدار : جمع الجمع؛ خل مشع : فعلوا الأحباب ما عن تخبرني الدار رحلوا وقد اياما الحي بي أناخ فقالت نزلوا منازل واي أطلبهم واين فقلت فعلوا والله ما لقوا هم بالقبور فقالت ٦٥ وفل ^مشاع: اجد الحي فاحتملوا سراعاً فما بالدار إذ ظعنوا كيع الحى : واحد الأحياء ، والأحياء : بطون العرب وقبائلهم. وقل غير : لعمرأبي الحى النزولعلى لنقا لقد أيقظونا بالعقيق وناموا وأما قوله : (من بطن حلوان) ، فحلوان إسم بلد أو مدينة، ولا أدري أنها بالعراق أو الشام (١) ؛ تى حتم بن عن عم صدعي : وقدذكرهاصاحب المقامات، وأنشاًفيهامقامة تسمى - الحلوانية - ، وإنما مميت القصيدة • الحلوانية - لقوله : [ اا حي دار الحى من بطن حلوان ] ، فسميت • الحلوانية • بذلك، وبطن حلوان : وسطها، وبطن كل شىء وسطه، قال الله تعالى : < يطن مكة > ، وبطون الأرض، وبطون الأودية : ما إنخفض منها، تى : عفا بطن قوم من مليمي فالعز فذات الغضا فالمشرفات النواشز وأما قوله : (فحي مراعيهم باكناف قران) : حى قد مضى القول فيه، ومراعيهم : الأما كن التي يرعون فيها مواشيهم، قال الله تعالى : < كلواً وارعوا أنعامكم 4 ، تى مشعاخ حولا : رعاك الذي إسترعاك أمرعباده وحياك من أحياك للضر والنفع (١) حلوان : قال ياقوت : هى عدة مواضع، حلوان العراق ، سميت بحلوان بن عمران بن الحاف بن لضاعة، كان بعض الملوك الطعه إياها، فميت ياسمه؛ وقرية باعمال مصر؛ وبليدة بنيابور،ام. ولعل بعمان موخع يسمى حلوان، لم نطلع عليه. -٤٦٦- نه تتعدي : رعى الله بدراً بالحجاز عهدته وإن كت لا القاه إلا مودعا وي الحديث : - كلكم راع وكلكم مسول عن رعيته - ، وقوله : رعاك الله، أي : حفظك الله؛ واماالأكاف : فهي النواحى والأقطار، وكف كل فيء : جنبه وناحته، وكنفه الله : حفظه، من قولهم : نحن في كنف الله، اي : حفظه، والكنيف : الحظيرة حول الماثية، وحول بيوت الحى، نه : الا ان أصحاب الكيف وجدتهم كما النام إما أرملوا أو تمولوا وفل: سيناي هل يبكيان لمالك إذاذرت الريح الكنيف لمبرتعا قوله في اليت الأول : كما الناس، اي: كالناس وما زانده، وأكناف الجبل نواحيه. ونه م ين.......... .٠ وهناك ذا العيد السعيد ولايزل رحب المنازل مخصب الأكاف والكنيف (بكسر الكاف) : وعاء طويل يجعل فيه أسقاط المتاع ونحوه، وتصفيره كنيف، قال عمر بن معود (١) : كنيف ملىء علماً ، فكنيف تصغير الكيف، على وجه السعظيم والمدح، والكفان : الجانبان، والجمع اكناف، وقران (٢) : لاادري أنه جبل، اوموضع مورد، اومنزل، وأنااسال عنه إن ثاء الله تعالى :^ولاً تقف مايس لك به علم، وقيل: انه قيل للعباس بن (١) المراب :لالعمري ابن معرد. (٢) لران : لال 4اقرت : واد ياسف، وفرهة،اباط. ٤٦٧- عبد المطلب : ان عبد الله بن العباس مل عن مسئلة ، فقال : الله أعلم، فقال العباس : بخ بخ، ردالعلم إلى اهله، قق مشاع : فمن كان يهوى أن يرى متقدماً ويكره لا أدري أصيبت مقاتله وقوله : (وحي اللوى فالأبطح الدمث الداني) ، قد مر تفسير حي، وأما اللوى : فهو عسترق الرمل، حيث يخرج منه إلى الجدد وهو مقصور؛ قق بن دريد ٠ يا ظبية أشبه شيء بالمها راتعة بين السدير فاللوى فل غيره : ألوى بصبرك في اللوى رسمخلت أوطانه وتزايلت قطانه والأبطح : واحد البطاح، وهو منصوب بالعطف على اللوى بالفاء ، لأن الفاء من حروف العطف، واللوى موضعه النصب بوقوع الفعل عليه، لأنك تقول : حي زيداً فاللوى موضعه، موضع زيداً ، والأبطح مذكر، والبطحاء مؤنثة، وبطحاء مكة معروفة؛ قق لمشلمي : حكمة أباتك من فارس كسرتها المعط قريغ البطاح فل غيره : ............................. وفي سفح الأباطح من دارها وأما الدمث : فهو اللين، والدماثة : لين الأخلاق ، تقول : دئمث لجنبيك، أي :لين له؛قى من دريد : أماطت كاماً عن اقاح الدمائث بمثل اساريع الحقوف اساعث -٤٦٨- لرامها أو تستبيح ما حمى والدمائث : وأحدها دمث ، ثم جمع دمث : دماث، ثم جمع دماث : دمائث، والدمث : الأرض السهلة اللينة، والعثاعث : جع عثمث : وهو المخراكب من الرمل، وقيل : ظهر الكثيب الذي ليس به نبات، والداني : القريب، تقول : دنا يدنو فهو دان، قال الله تعالى : 8 وجنى الجنتين دان يح ، أي : قريب يناله القائم والقاعد والنائم ، لأنه ليس في الجنة تعب ولا نصب ي طلب العيش؛ عق لمتنبي : يرمي بها البلد البعيد مظفر كل البعيد له قريب دان وتى شغل : نائيته فدنى أدنيته فناى حمشته فنبا قبلته فأبى واما قوله : (فوادي الحمى والمرخ من سفح رامان) ، فالوادي موضعه النصب، وهو معطوف على ما تقدم من قوله : وحي اللوى، فالأبطح الدمث الداني كأنه قال : وحي وادي الحمى، والوادي واحد، والجمع : الوديان والأودية، قال الله تعالى : 8 فسالت أودية بقدرهاه ، وقال : < وثمود الذين جابوا الصئخربالواد يح، أيقطعوا الصخر؛ دعق مرن تقيس : وواد كجوف العير قفر قطعته به الذئب يعوي كانخلع المعيل والحمى : المرعى الممنوع، الذي لا يرعى فيه إلا من يحميه ويمنعه، وحمى الملك : ما منعه من الرعية، وحمى الطبيب المريض من الطعام رالشراب : إذامنعه منه مخافة تزايدالعلة؛ فل بن دريد : تقول سليمى ما لجسمك شاحباً كأنك يحميك الشراب طبيب وفل ص١و : ولوحمى المقدار عنه مهجة -٤٦٩- الاياحمام الأيك إلفكحاضر حى : منع، والحمى : مقصور، والمرخ : شجريقال في كل شجرنار، واستمجدالمرخ والفار، والعفارايضاً: دجر: ، وكلاهمامعروفان بكثرة الناراغوص هرؤققيس : امرخ غيامهم أم عثر أم القلب ي أثرهم منحدر وفل: كأن البرين والدماليج علقت علىعشرأوخروع لم يخضد قيل: ان العثر: هو الأثخر، والخروع: هو العرث، وقيل: هو السمسم، والله اعلم. واماالفح : فهوأسفل الجبل، وهوماسفح عليه الماءمن الجبل، ويقال للراس: العرعره، ولأسفله: الحضيض، ويقال : تجبكنا، وأقاموا بالحضيض: وهو قرار الأرض عند مفح الجبل؛ نه مستتي : لرىعدهاهل يسفح لدمع عاشق على الفح أو يعطوا برامة ريم حي المنازل من 1كاف رامان أبلى جديد معانيها الجديدان وأما قوله : (مآلف احبابي ومعهد اخداني) ، فالمآلف : جمع مالف : وهو المكان الذي كنت تعرفه، وتالفه، وتسكنه، وكنت تالف احجابك فيه؛ نق شعربندريد): واتخد التسهيد عينى مالفاً لماجفااجفانها طيب الكرى والأليف : الذى لالفه ويالفك: وهو الإلف ايضاً ؛ ثى : وغصنك مياد ففيم تنوح -٤٧٠- وي الحديث : - القلوب اجناد مجندة، فما تعرف منها إئتلف، وما تناكر دها اولف * ، خشه دثار، فنل ٦ إن القلوب لأجناد مجندة لله في الأرض والأهواءتختلف فما تاكر منها فهو مختلف وما تعارف منها فهو مؤتلف وقال تعالى : و لإيلف قريش ايلافهم»، أي : إئتلافهم، والأحباب : جمع حبيب، قال الله تعالى حكاية عن اليهود - لعنهم الله تعالى - : < نحن اباء الله وأجاؤة ه، وقال : < فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ريحبونه» ، رفال : < إن كتمتحون الله فتبعوني يحبكم الله، وقال : < إن اللة بحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً > ، ومثل هذا كثير في القرآن؛دفى لمشعر ، فل لهرو لمقيس : قفنا نبك من ذكرى حبيب ومنزل وفل: قفا بك من ذكرى حبيب وعرفان وفل غير : فأحبابنا بالغور والنفس قد أبت فل ندعي : خليلي ما للعاشقين قلوب ويا معشر العشاق ما أبغض الهوى دخق ليضا : أنت الحبيب ولكني أعوذ به وربع عفت آياته منذ أزمان من الشوق إلأ أن يجن جنونها ولا لعيون الاظرين ذنوب إذا كان لا يلقى المحب حبيب من أن اكون محباًغير تحبوب - ٤٧١- والمحب : الفاعل، والمحبوب : المفعول ؛ قل : يجشمك الزمان هوى وحيباً وقد يد اً من المقت الحبيب وأما العهد : فهو ما عاهدته وعرفته، قال النحويون : الإسم المعهود المعرف بالألف واللام، والمعهد : المكان الذي نزلته وعرفته بنزولك فيه مرة بعد مرة، والعهاد : المطر الذي قد تقدم قبله مطر، والأول من المطر إسمه : الوسمي، ثم الوبلي، ثم العهاد؛ قق رؤية : هلتعرف المعهدالمحيل رسمه عفت رواسمه وطال قدمه والمعهدواحد ، والجمع معاهد؛ قى مشاع : معاهد حياها الحيا بعهاده فما عهدها للعاشقين ذميم والعهد الذي تأخذه على صاحبك، إذا اردت منه الرجوع عما كان لك عليه، قال الله تعالى : < ولقد عهدنا إلى أدم من فئ فنسيي، ، وقال : < وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولاً ، أي : مسئولا عنه، وقال الله تعالى : < أو كلماً عاهدواً عهداً نبذه فريق منهم > ؛ والأخدان : الأصحاب، قال الله تعالى : < ولا متخذدات أخدان ه، وواحد الأخدان : خدن، أي : صاحب؛ قق لبيد : نبكىعلى أثرالشباب لذي مضى )لا إن اخدان الشباب الرعارع وأما قوله: (ديار بها في اللهو جررت أرساني) ، فالديار : جمع دار؛ خى صدمي : قف بالديار بذي الأراك وسلم وأسأل صوامت ربعهاالمستعجم قال النه تعالى : < فاصبحواًفي دارهم جائيين ٠ ، وقال في الجمع : -٤٧٢- (لأصبحواًفي ديارهم جاثمين» ، وجررت بالتشديدوالتخفيف، كله مواء، أ رجررت الشىء: سحته، بمعنى واحد؛ قه ٨رذ ضلى : غرجت بها أمغي تجر وراءنا على الرنا اذيال مرط مرحل ويروى : (على اثرهااذيال مرط) ، والمرط : الخزالمعلم، والمرحل : يه خطوط، واللهو : كل ما يلهي، قال الله تعالى : < أنما الحياة الدنيا لعب رلهو وزينة وتفاخر بينكم ه؛ خه ١ش دريد : وعيشك مازلت خلف الصبا ولايم ما خشت للقلب لهو قه غير : لله مني جانب لا أضيعه وللهو مني والطالة جانب وقيل : أن اللهو في هذا البيت : الزوجة، والبطالة : الفراغ من الأشغال، رتسمى يعني المرأة العطلة، ايضاً يقال. رجل باطل، وبطال، وعاطل، رعطال، أي :لاشغله، قال لله تعالى :5 لو اردنا أن تخذ لهوا لآتخذناه من لدنا» ، في تفسير الآية، اللهو. هي الزوجة، إن الله تعالى قد نسبها إلى الصاحبة والولد،فقالاللهجل جلاله:< لو اردنا أن تخذ لهواً لاتخذناه ون لثنا إن تا لعلين»٩ قل هرذ ضى : الا زعمت بسبامة اليوم إنني كبرت وأن لايحسن السرامثالى فالسر : النكاح؛دثل غير٠ : لقد غلبت لهو عليخا برأيها فليس لخلف في الكلام سبيل وقيل في تفسير الآية :ان اللهو: الولد، واللهو :كل ما يلهى ه الإنسان، -٤٧٣- والأرسان : جمع رمن : ما جعل في عنق الدابة لتجري به؛ نه لمشاعر نفسي فدى لفتاة طيرت وسنى وفل غير٠: انا لولا الخمر والوجه الحسن دنه منتنبي : إن حليت ربطت بأذناب الوغا خه سي: فدعوني اجيل خيل التصاي كأنها مهرة مخلوعة الرسن لم اكن والله مخلوع الرسن فدعاؤها يغني عن الإرسان هاملات مجرورة الأرسان إنتهى ما اردت نقله، من ثرح الشيخ عادي بن يزيد البهلوي، على القصيدة " الحلوانية " ، ليطلع القاريء عليه. وله كتاب في النحو........ - ٤٧٤- الشيخ عمر بن علي المعقدي لهو الثيخ العالم الفقيه أبو سعيد عمر بن على بن عمر بن على بن عمر الرسناقي الوبلي المعقدي، وفي رواية اخرى : عمرو بن على بن عمرو بن على. وهو من علماء النصف الأخير من القرن السادم- حسب المقارنة بينه وبين بعض علماء زمانه - وهو الشيخ العالم أبو محمد عبد الله بن محمد السموئلى، المولي سنة تسع وثمانين وحمسمائة، ولعله عاش إلى أول القرن السايع، ولم اجد تاريخاً لوفاته. والشيخ المعقدي احدعلماءمدينة الرستاق، عالم وفقيه ومؤلف ؛ من مؤلفاته كاب - الصلاة والصلة - ، إطلعت منه علىمجلد بمكبة السيد محمد بن احد بن سعود ألبوسعيدي، تحت رقم (٩٠٧)، وكأنه الأول من الككاب، حسبما فهمته من البويب، ولست أدري هل هو باكمله هذا الجزء فقط، أم انه عدة أجزاء، فضاعت فيماضاع من المؤلفات، ومن تأليفه أيضاً كاب ٠ زهرة الأدب - ، كذلك لم اقف عليه، وله ايضاً مثورة - المعقدي ٠ ، لم اطلع عبها. وهن تد هشيخ ستم بن سعيد سعي ز ٠بب هدف ") ، هنزجوزته "دلادة^حيرن •: وجدتهذا القول ي المنعورة للمعقدي في كبنا مشهورة ومعنى المثورة : هو أن يجمع المؤلف، مسائل واجوبة عتناثرة، غير مربة ولامبوبة، فمثلاً يذكر مسئلة في الصلاة، ويردفها بمسئلة في البيوع، واخرى ي الزكاة، لم في.اللقطة، او الثفعة، وهكذا.... - هلا٤- من مقدمته على كتاب" الصلاة والصلة": ( الحمد لله الكبير المتعال ، المنعم المتفضل...... ، مبتدع الخلق بلامثال ، العالم بسرائرهم، ....... ، أحمده على نعمه وأياديه، وأستعينه على العمل بما يرضيه، وأؤمن به وأتوكل عليه وأستهديه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة مخلصة الإقرار ، غير.......... ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أرسله و بالحق بشيراً ونذيراً ،8 وداعياً إلى الله يإذنه وبيراجاً منيراً > ، < لينذر من كان حياً ويحق القول على الكافرين > ، صلي الله على رسوله، ونبيه، وصفيه، وحبيبه، محمد وآله وسلم تليماً كشرا... الخ). وأول أبوابه : في خلق الإنسان، والثاني : في التوحيد. من معاصري الشيخ المعقدي، الشيخ عادي بن يزيد البهلوي، والشيخ مالك بن عبد الله بن عمر الغضفاني؛ قال الشيخ مالك هذا : جرت مسالة وأنا حاضر فيقرية وبل، وهي في إمرأة تزوجت برجل وأظهرت أنها حامل على شهر، ثم أن المرأة إعتزلت زوجها حتى وضعت حملها، ورجعت تطلب زوجها وتدعي أنها تزوجت به، ولم تعلم أنها حامل، وقالت أنها كان لها زوج قبله وأنه مات عنها ولم تعلم أنها حامل منه؛ فكان من جواب الشيخ أبي سعيد عمر بن علي المعقدي، والشيخ أبي محمد عبد الله بن محمد السمائلي، والقاضي معمر بن أبي المعالى : أن الولد إذا جاءت بهقبل تمام ستة أشهر فهو للأول،وأن لا يمين عليها للزوج الأخير في دعواها أنها لم تعلم أنها حامل، ويتزوجها تزويجاً جديداً ولا عدة عليها من زوجها الأخير، حتى تنقضي عدة الأول، وهذاعلى قول بعض المسلمين؛ ورفع الشيخ عبد الله أن فيهاقولاً: أنه إذا تزوج المرأة وظهرت حاملاً ، إنها تحرم عليه، ولا صداق لها عليه، لأنها غرته، وقال : إن تزويج الحوامل حرام، وقد رأيتهم ردوها عليه بنكاح جديد على القول الأول، وأنا شاهد عندهم.أد. - ٤٧٦- ومن علماء هذا القرن - أعني القرن السابع - الشيخ العالم عمر بن محمد بن المهلب، والشيخ محمد بن أبي غسان بن أحد، وقد إطلعت على هذا التوقيف الآتي ذكره، وفيه شهادة هذين الفقيهين وغيرهما من ثقاة زمانهما، وكدرته وأهميته أحببت تدوينه ، ليطلع عليه القاريء ، وأوله : ( اعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم : أقر عندنا. يزيد بن عزيز بن راشد بن محمد بن عبد الله بن راشد بن عبد الله بنعمر بنعبد الله بن زيد العماني، وأشهدنا على نفسه، في صحة بدنه، وثبات عقله، أنه قد أوهب ، وأعطى، وأوقف ، لعمار المسجد الحرام ولملاحه، بريم والعقتين، أرضهن ونخلهن وسدرهن، وحدودهن وحقوقهن وطرقهن.......... (١)، شربهن منماء فلج ضبوب، من آد بوساهم، من يرفع ثلائة أثمنه إلى الغروب ، وفي الليل من خلا ثلائة أثمنه إلى الشروق ، وهو خسة أثمنه، مع الوقفان المتصلة بالعقة المصعدة كلها، إلى موضع مرفع القبيل، مع شربهن نصف القبيل مع نصف آثار المفرش وحلولها ومجاريها وطرقها، وقد جعل زيد بن عزيز، هذا المال لله تعالى خالصا، لا رياء ولا سمعة، ذلا من جور سلطان، ولا إلجاء عن وارث، ثم أوهب، وأعطى، وأوقف، باقي المفرش........... مع نصف الآثار الباقية مع شربها هما ثريكين الفطور والسقاية، .....الماء مع سقاية الحاج في المسجد الحرام، لا في غيره، وهذا زيادة في يت لله الحرام، ثم أوهب، وأعطى، الطوي المعروفة المنيزف، أرضها، ونخلها، والسدس الذي فيها، والسدرة الى فيها، في الغوير مع الطوي العليا من الطريق، الذي يسمى فديفد ، التى بملكهازيدبن عزيز، مع الئرالذي فيها، نصفهن لعمارمساجدالمرحبة، ونصفهن لعمارهن يوم الجمعة، يشتري لهم......... ياكلوه، وهذا كله لله، وساد يوته، حى بش فيها،ويذكر الله فيها، وقد اوصى زيد بن عزيز، ر١) وجدب هده المراخع من الورقة إنعرام، ولم اجدامل البل عله. ست م ياحاًىمارى. ٤٧٧- ان إنزال هذا المال في حكم غيره، أن يتمر المال ويرسل كل سنة عند الحجاج، الذين يخرجون من عمان إلى المسجد الحرام، وإن لم يقدروا يوصلوا ثمرة هذا المال، ان ينفذوه ويعمروا به علوا، والأ سلمه من يوصله إلى القائم بأمزاحرم، وينفذ بمحضر الواصل، وإن لم يقدر الواصل بثمرة هذا المال أن ينفذه، فالرأي في ثمرة هذا المال إلى المسلمين، وما أجمع عليه أمرهم لله، والله تبارك وتعالى يهديهم ويهدينى إلى طاعته، والعزة لله مبحانه. سهن على : يزيد بن عزيز، بما في هذا الكحاب، الشيخ محمد بن أبي غسان بن أحد، والثيخ قيس بن محمد بن قيس، وعمر بن محمد بن المهلب العالم شهد على إقرار : يزيد بن عزيز، الشيخ محمد بن خنبش بن صقر، ومعيد بن عحمد بن ازهر، ومحمد بن عمر بن عحمد بن راشد، ومحمد بن معيد، وزياد بن عمر، وسعيد بن حارث، وسعيد بن عبد الله بن عمر، ومحمد بن راثد بن محمد بن على، وورد بن قاسم بنعبد الله، وتمام بن ابي العرب، ومحمد بن عبد الله بن مدين، وعبد الله بن ثرف (أو شرق) ، وابراهيم بن على، وورد بن قاسم الزيادي، وأحد بن عمر، ومحمد بن مهلل، وكحب عنهم بأمرهم، وكانت الشهادة يوم الجمعة، وقدمضت من ثهرذي الحجة حسة عشر ليلة، من شهور سنة متمائة وثمانية وأربعين سنة، من الهجرة المباركة، وصلى الله على رسوله وسلم. نقله عمربن معيدبنعبداللهبن سعيدبن عمربن احدبن أبي علي بن معد بن عمر بن احمد بن معد بن احمد بنزيادبن......... معرفة قسمة المال المسمى المفره، الذي لحرم مكة الثريفه، الذي بقرية بهلى 4العبرة، اللث.....وهو الزيت للسرج، يسرج به في الحرم، واللث للماء ، لمن يشرب منه ي الحرم، واللث للفطور، في شهر رمضان، ٤٧٨- تفطر به ي الحرم، لأهل عمان، خاصة من الصير جاي. هكذاوجدته مؤثراً، عن الشيخ محمدبن عبدالله بن مداد، والشيخ معيد بن زياد بن أحد (رحمهما الله) ، والله أعلم. كتبه عبد الله بن عمر بن زباد بنأحد بيد ه ). أ ه. نقلته من مجلد كبير مخطوط، بمكبة معالى السيد محمد بن أحمد بن سعودبن حدآلبوسعيدي، ويبدوأنه من تاليف بعض علماءالقرن العاشر، وهوي الفقه، ولست أعرف إسم الكتاب، ولا مؤلفه، لأنه منقطع الطرفين، رقد اكلت الأرضة بعض أوراقه، لذلك ترى في هذا النقلبياضا في بعض المواضع، ولم استطع أن أملي فراغها، لأني لم اطلع علي نخة اخرى، أنابل عليها هذه النسخة الويدة، والموجودة بهذه المكتبة الزاخرة بالمغطوطات، من مؤلفات الأصحاب وغيرهم، جزى الله مؤسها خيراً . ؤ٠ؤ -٩ل٤- اديل اوسالم <قكهان وي رواية : ابو مالم نبهان بن ابى المعالى كهلان بن نبهان بن عمر بن نبهان النبهاني، وهو من الفقهاء ورجال العلم والمعرفة لي النصف الثاني من القرن السابع تقريباً ، ومن أسرة ملوكية، فهو ابن السلطان كهلان بن نبهان، الذي حكم عمان هووأخوه السيدعمربن نبهان في العقدالسادس من القرن السابع الهجري، وفي عهدهماجاءإلى عمان محمودبن احدالكوستي، من أمراء هرموز، فوصل بعسكره إلى قلهات، ثم سار إلى ظفار، ورجع منها عن طريق البر ، فمات من عسكره خمسة آلاف بالعطش ، وقلة الزاد ، في قصة طويلة ، وذلك سنة ستين وستمائة . والسيد أبو سالم، معدود من فقهاء زمانه، والذي اطلعت عليه من آثاره العلمية بعض الأجوبة وقصيدتان، إحداهعا : في آداب القضاء ، سياتيذكرها؛ ومثتية : في المواريث، وهي حذه : ذوي الميراث فيما أنزلا فرض فصلا الحمد لله الذي قد الممجد الفاضل الأنام خير محمد على النبي المصطفى وأحسنا منن أسنى وسن 1 ه ض؛ فبين المختار فيما وفسروا كبهم م اقاله ي سطروا والتابعون بعده قد نسال ور، وعما عنهم وننقل فنحن نقفوا أثرهم ومفهم مرضح فإاني فاسمع يا مائلى إن كنت ممن يفهم إختلاف فيهم ما ثلاثة اصفاف الوارثون عندنا عددوا والعصبات بعدهم قد يجحل ذووا السهام فرضهم لا منحام منهم فهر عندي الوارث ه ثالث ثم أولوا الأرحام صنف نظامي فى ياتون أربعة الأحكام أما ذوو السهام في - ٤٨٠- بعد للأم يعد والأخ الزوج ثم الأب ثم الجد وأجملت قول كل عالم فى ثم ثمان نسوة قد أجملت أمه الإنسان بعد وجدة فالزوجة الأولى الا لا تعمه والعدد حساً في الحساب كملن رإبتته ثم إبنة إبنه فقد للأب للأم ثم واحدة ثم الثلاث الأخوات فاحسب خلم نسوة يا تمت أخرى واخرى لأب وأم أجمعونا بنوا البنين ثم رالعصبات عندنا البنونا الوراث البنين أجدر بعد والأب ثم الجد بالميراث بنيه عند جد من أب ولا ويس شيء للأخ المحبب ٠ تعل الذكور من بنيه لا ض والعم بعد الأخ ثم الأسفل لخكمه إبنه وبنته في عم وبعد عم المرء وابن عمه كلامي البنات فاستمع بنوا رإن سألت عن ذوي الأرحام مفتي سواء عند كل وهم م بنات الأخ ثم الأخت للأخوال والخالات والثلث وعندنا الثلثان للعمات المثال عم المرء في إبنة ثم بنوهن وبنوا الأخوال أربع لدينا درجات فهم فاعرفأولوا لأرحام ام نيس مع منزلة وميز أهل كل فافهم رقد أتتك كلها مفصلة النصف منه وضعف الضعف وهو اما السهام الثمن وهو الضعف فافهم ضعف الضعف ذاك وضعع والسدى ثم الضعف منه فاههم يثرع مع عدم البنين والربع فاكمن للزوجات قرض يقرع أتينا وإلا النصف قد ربعاً ولياخذ الزوج مع اببيا موجدة ت الإبن وما *ن ثم إبنأ والنصف فرض إبنته المنفرده صيت عنكل بر لأخته فاحكم به بعد إبنة بن الميت منزل فهذا في الكتاب فافهم خالصة أو من أب لا تجهل جل عم أب أو ربعدهم للعصبات من ذكور الولد - ٤٨١- والسدمى فرض الأبوين يقسم ويعطيان عند عدم الولد للأم ثلث المال واعط ما بقي وبعد فرض الزوج باقى القسم وتلحق إبنة إبنه مع إبنته وبعدها الأخت التى اقمتها والثلثان إن يردن فاعلم فافهم فقد يحجب بعض بعضا فليس شيء لبنات الإبن والأخوات من أب كذلك إذ ليس أحداهن معها ذكر وكم ترى أخت أب فلا عجب وإن سالت عن اغ لأم والفلث الإثنين والجميع والقسم فيه بينهم سواء فهذه جاءت على إختصار اجلتها حسين بيتاً عدداً وبعد ذا أدخل فيها سبعة فاعلم هديت فضلها واستفهم ثم الصلاة بالغدو والأصل وآله وصحبه والمهتدي مع البنين قاله من يعلم كل ما خلف يا ذا الرشد أباه فاسمع ويك ثم صدق للأب بعد ثلثه للأم تكملة الثلثين سدس حصته مقامها وبعدها رقمتها فرض لهن في الكتاب المحكم لاتجعلن كالسماء الأرضا مع البنات قول كلطبن مع وجود خالصات الهالك لما بقي عصباً لها يحتجر يحجبها الخالص من أم وأب فقل له سدس الثراء الجم في قول رب حاكم سميع ما فيه تصحيف لمن يشاء محكمة تشحذ ذهن القاري كي لا تخان أو تغش فندا زيادة على الأولى لا تسعة ذاالعلمعما ضمنت ثم احكم على النبي المصطفى خير الرسل بنوره من تابع ومقتدي "تمت ضديده" " وده نيضاقصيدة لمخرى، في الشهادة والإقرار والعطية، وهي هده : قولا لمن يقضي بما لم يعلم بشراك ناراً وهي مأوى المجرم - ٤٨٢- سلكت نفسك والعباد جهالة تب مخلصاً لله توبة صادق واعدل ولا تشطط فمن تبع الهوى ادااتى الغخصمان فاممع سمع ذي ونان مخخبراً لذلك ماعة فمن ادعى فالزمه بينة على وعلى ذوي الإنكار ويك ألية راردد شهادة من يجر بقوله رالخصم مردود الشهادة عندهم وكذا الو كيل فلا اجيز شهادة إلا وكيل ثلاثة ووصيهم وإذا ايت بشاهد لبنيه او لعب وشهادة اكسوان لاتجزي إذا إلأ بما ا يستطيع ذوو القى والحاضرون فلا أجيز ههادة إلا مريض أو إمام والذي وبثهد الرجلان عن رجل وعن والعدلة الأنى عن الأنفى وي وإذا أتاك إثنان يختصمان في أهل الشهائد وامض ما شهدوا به هدا ومن تك في يديه فإنه وانظر بعين العقل منك فانما وإذا اقتك من العدول ههادإ وأتتك اخرى بالبراءة فهي ي فالحق بالإقرار عندي ثابت فحاً لرأيك من جهول أشأم واقصد سبيل الحق تنج وتسلم في حكمه أرداه فافهم وافهم عقل كلامهما برفق واحكم فعسى تبين لك السرائر فاحكم ما يدعيه ولو عشير الدرهم بالله خالقنا المليك المنعم نفعاً ومتهم ودافع مغرم وكذاك كل مقارف لمحرم منه لمن أعطى الوكالة فاعلم ذي اليتم والمعتوه ثم الأعجم -يده فاردده غير هلوم عدم الرجال ولو بادنى مطعم نظراً إليه فخذ بقولي تغنم عنهم كذلك قال كل هقدم ولي القضاء وذات خدر فافهم من مات يجزي شاهد فصعلم حال الحياة فشاهدان فسلم حق ويدعيانه فامغهم بالقسط بينهما ولا تتلعثم أولى به من خصمه فوسم بالعقل ينجوا كل عبد هسلم تبيك بالحدث الشنيع الأعظم هذا معارضة فدعها واسلم قد قال ذلك كل حبر قيم -٤٨٣- مختصراً ،ولم يذكر اسم الشارح، هل هو الناظم أو غيره، ذنكر هنه شرح صت١لاذث٠٠ وإذا اعترفت بأسهم مغصوبة ما أن يتم عليك ذلك عندهم وإذا المريض أقر اوأوصى فلا والنقض يدرك بيعه وشراءه إلا بما ابد منه لنفسه وعياله وعطية الولد الصغير ونحله وقل العطية غير ثابتة إذا إلا لطفل وليكن إحرازه والزوج يكفيه القبول ومثله حتى أتاه الموت أو مات الذي هذي أصول فاقفها متعلماً واسال بهاأهل المعارف والنهي واحده حمد المخلصين لوجهه صلى عليه الله وبي ما بدا تت ققصيدة، وهي اربعون بيتاً لسواك أو مجهولة لم تعلم فاعدل إلي بفطنة وتفهم تبطل عليه فعاله بل أتمم وعطاءه وقضاءه لا تظلم من مثرب أو مطعم لا يثبتان من الأب المتكرم لم يحرز المعطى ولم يتقدم بعد البلوغ فقل بذلك واحكم في الحكم زوجته ومن لم يعلم اعطاه فالإعطاء غير متمم ما أن أرى علماً بغير تعلم واستهد ربك ذا العلا واستعصم شكراً وصل على النبي وسلم صبح ولاح سواد ليلمظلم ، ووجدت عليها في بعض النسخ شرحاً قولا لمن يقضي بما لم يعلم بشراك ناراً وهي مأوى المجرم نصب (قولا) : على المصدر ؛ والبشرى : تكون في الخير، وتكون في الشر، والبشرى والبشارة بمعنى واحد ، قال الله تعالى : 8 فبشرهم بعذاب أليم > ، وقال : < بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار ،> ؛ والماوى: ما يأوى إليه الإنسان، ومعنى قوله : (ماوى المجرم) ، أي : مرجعه ومصيره؛ قال الله عز وجل : < فإن الجنة هي الماوى، أي : المرجع والمصير، والمجرم : المذنب، يقال : أجرم يجرم إجراماً ، فهومجرم؛ والإسم : - ٤٨٤- الجرم : وهو الذنب.اًه. دده هده ١لأجيت في تقزيظكتب اميئ قثرع ٠ : كتاب بيان الشرع يجمع كل ما فكن قارئاً فيه وكن عالماً بما فقد جعت فيه معان وحكمة ولا تشتغل عنه بمال فانه فمال الفتى بعد الممات لغيره يريد ذوو الأحكام بالنظم والنثر حواه تفز يوم القيامة والحشر وأثار عدل معجبات ذوي الفكر لا نفع عندي من لجين ومن تبر وهذا لديه في الحياة وفي القبر هذا ما وجدته من الأثر، عن الفقيه أبي سالم بن نبهان النبهاني. وبمناسبة هذه الترجمة الوجيزة عن هذا السيد الفقيه، كان من الجدير بالذكر الإلمام بشيء من أخبار ملوك النباهنة، على الرغم من غموضها وخفاءها. يقول العلامة نور الدين السالمي (رحه الله) في ككابه - تحفة الأعيان - ، وهو يذكردولةالنباهنة: وحيث كانت دولة هؤلاء مبنية على الإستبداد بالأمر، وقهر الناس بالجبرية، لم نجد لدولتهم تاريخاً ، ولا لملوكهم فكراً ، إلا ما ذكره الستالي في ديوانه ، وأهل عمان لا يعتون بالتاريخ ، فلذلك غابت عنااكثر أخبار الأئمة، فكيف باخبار غيرهم )،اه. وإذا كان العذر عند علمائنا الأقدمين ، وإعراضهم عن تدوين أخبار النباهنة وأمثالهم، هو من أجلإستبدادهم بالأمر، وقهرهم الناس بالجبرية، وإشتهارهم بالجور والظلم والعسف، فهذا عذر غير كافى مع ما للتاريخ من فوائد، وما ينطوي عليه من عظات وعبر، وقد قم الله اخبار منهوشر منهم للعظة والإعتبار، وأشارت الأحاديث النبوية إلى ديء من اخبار الأمم السالفة - ه٤٨- ورجالها، وقدلايكون كل النباهنة على تلك السيرة التي وصفوابها، ومن الأمور الواقية والمسلم بها، أن يكون احياناً في البيت الواحد، بل وحتى ي ابناء الرجل الواحد، رجال مخطفي الطبائع، متبايني الأخلاق، فترى فيهم العالم والجاهل، والحليم والسفيه، والشجاع والجبان، والجراد والبخيل، والقى الورع والفاسق المنتهك. وإذا كان الأمر كذلك، فما ظنك بقوم كالنباهنة عريقين في النسب، كرام امجاد ، سمت بهم الهمم إلى نيل الملك ، فنالوه وحكمواعمان اكثرمن حسمائة منة، تتخللها سنوات يبعدون فيها عن الحكم، أن ا يكون منهم على الأقل في بعض الأزمنة رجال اهل علم وفضل، وهم للذين وصنعم لمشاعر قشيخ لحعد بن سعيد قستي بقوده : وايوانها المعالي وبيت. وتيجانها الملوك حلى وإحسالها الكفاة وحلم وإقدامها الكماة وباس نبهانها حوى الأرث إلى أن إنتهت حتى الأزد ترارثها وشبانها العتيك كهول تسامى به العتيك أمير قحطانها المجد !لى نماها عصبة ن إنك أنبهان إنسانها ، اسن ص وأنت كلها يعرب العين ي هم عنوانها ممفك في بدى العلى طلبت مكرمات إا إمكانها دمئطك من ر حاجة إذا صعبت وأنت دفق ليضا: فجميل فعلكم واما فزاك نجاركم اما بى نبهان وأنتم أضاءت لكم فيكلهرق ومهرب مصابيح فضل ما لهن افول كما وصفهم هذلك من جاء بعده كالشاعر الكيذاوي وغيره؛ إن قوماً هذه صفتهم لا يبعد ان يكون منهم رجال علماء ، وافاضل كرماء ، يكفينا من الدليل -٤٨٦- على ذلك وجود هذا السيد الفقيه منهم. ومنهم السيد الورع السلطان ابو المنصور المظفر بن مليمان بن المظفر، الذي جاء ذكره في الأثر، أنه من ثقاة المسلمين، حكى ذلك الشيخ العالم حبيب بن سالم امبومعيدي، في بعض فاوره، في إجازة لبس الذهب للرجال، واستشهد على ذلك بفعل السلطان المذكور، إلا أن العلامة نور الدين السالمى، والعلأمة الأمير عيسى بن صالح الحارثي (رحمهما الله) ، إنقدا السلطان المذكور وتعقبا في اجوبتهما تلك المسالة، التي حكاها الشيخ حبيب، وقد حكاها قبله الشيخ العلأمة محمد بن علي بن عبد الباقي، من علماء القرن التاسع، حيث علقعلىهذه المسئلة من الأثر، وهي : وأما البالغ من الرجال لا تجوز له الصلاة وي اذنه حلقة ذهب، والله اعلم. (قال محمد بنعلي بن عبد الباقي : قد وجدت إجازته، وقول الشيخ احسن واليق، وصاحب القول الذي يجيزه، يقول : أن هذا ما هو من لبس الرجال ، وإنما لس الرجال الخاتم فقط ، وكذلك قد كان في أذني السيد المرحوم السلطان ابى المنصور المظفر بن سليمان بن المظفر بن سليمان بن المخظفر بن نبهان حلقتا ذهب، وفي يده نطلة ذهب، وكان (رحه الله) متورعاً ، فسال بعض المسلمين فأجاز له بهما الصلاة، وفي اكثر ظني اأنه قال لي : أنه مأل الشيخ ورد بن احد ، ومات والحلقتا الذهب والنطلة فيه ، وكان ثقة في دينه ، متورعاً محافظاً على ما يأمر به المسلمون ، ومات يلة السبت لتسع ليال إن بقين من ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وثمانمائة )،أه كلام العلامة ابن عبدالباقي في هذاالسلطان الذي وصفه بالورع، وبالمحافظة على مايأمره به المسلمون، وكان معاصراً له وممن يجتمع به. فالحكم إذن على جميع ملوك وأمراء النباهنة انهم ظلمة جورة، فيه مجازفة وغمط لحق بعضهم، ونرى في الأثر أن بعض السلاطين منهم يقيم الأحكام -٤٨٧- الثرعية، ويدرج تحت امر المسلمين، ويستفتى العلماء ويقف عند فتواهم، كما وقع ذلك للسلطان *غليمان بن المظفر بن سليمان . قال الشيخ العلامة عمر بن سعيد المعد البهلوي، مؤلف كحاب - منهاج العدل - : أن السلطان سليمان بن مظفر، وهو يومئذ ملك عمان، طلب من مشائخ العلم يومتذ، أحمد بن مفرج، وصالح بن وضاح، وصالح بن محمد، وغيرهم، إقامة صلاة الجمعة بنزوى، فاجتمعوابنزوى ومعهم الشيخ وردبن أحد، فأنكروا ذلك وأبوا، واجتمعت كلمتهم أنها لا تجوز،اه. ومن النباهنة أيضاً : الشيخ العلأمة مسعود بن رمضان بن سعيد بن محمد بن أحد بن عمر بن نبهان بن مظفر بن نبهان بن عحمد بن نبهان بن ذهل بن محمد بن عمر بن نبهان بن عثمان (رحمه الله) ، وكان من قضاة الإمام ناصر بن مرشد، وأخوه الفقيه خنجر بن رمضان بن معيد . وممنشهرمنملوك النباهنة بكرم الفعال وبذل النوال، كالسلطان أبي العرب يعرب بن عمر، وفلاح بن عحسن، وعرار بن فلاح؛ ومنهم من حامى عن الوطن وتصدى لمقاومة الغزاة القادمين من خارج عمان ؛ ومن النباهنة تفرع البيت اليعربي الميمون، فكان منه أئمة عدى وأساطين علم في.الدولة اليعربية. ومن الحق ان يقال : ان عدم تدوين اخبار النباهنة وغيرهم، قصور وغمط لحقهم، وإهمال للتاريخ، فضاع بسبب ذلك علم غزير، وأدب وفير، ومجد تليد، وحلم وكرم، ومآثر ومفاخر، فاختفت آثارهم ومأثرهم، وطوي الدهر اخبارهم، كما طوى اجسادهم، ولا شك أن حصيلة ملك دام اكثر من خسمائة سنة،همفيهبين صعود ونزول، وإقدام وإحجام، وإستيلاء على الملك تارة، وإبعادهم عنه تارة اخرى، وصراع مع الإمامة حيناً ، ومع العزاة حينا آخر، لابد وان يكون لهده التقلبات ي حينها، ثم التصدي لها والقضاء عليهاوالسيطرة على الحكم، مع مايواكبهامن إسقرارالأمور وتنظيم شنون -٤٨٨- الدولة، كل ذلك لابد وان يكون له اثر كبير من صالح وطالح، ومحمود ومذموم، ومقبول ومردود ، يفتح للمؤرخ افافاًوامعة يفيدمنهاالباحث والقاريء ، لكن ثاء القدر ان تححفي اكثر اخبار هؤلاء القوم، فلو حاول احد لي عصرنا الحاضر أن يكتب عنهم، لوجد الأمر عسر المرتقى، مغلق الجوانب، اللهم إلاالشيءاليسير، وذلك لعدم وجودالمصادر التي يرجع إليهاالباحث والكاتب. قال الشيخ مالم بن حود السيابي في كحابه" إسعاف الأعيان "،ما نصه: وكان في أيام الصغر وصل إلى جدول في ملوك آل نبهان، وعاصمة كل واحد منهم في عمان، ومدة ملكه، وبقي ذلك الجدول عندي مدة ثم ضاع مني، وليتنى وجدته الآن فافيد محبى الإطلاع علىذلك)،اه. ويروى أن الشيخ أحد بن سعيد الستالي، شاعر النباهنة بل شاعر عمان في رقه، اهدى إليه السلطان ابو العرب يعرب بن عمر النبهاني ، الف دينار وثاباً فاخرة، دنس جا ل ينظم في هدحه قتصيدة بشه عي هطدععا : كبرتوالبيض واللذات من أربي حتى كأني لم اكبر ولم أشب ففصل الشاعر من تلك الثياب قميصاً لإبنته وإسمها : حسناء ، فلما كان يوم العيد مضت إبنة الشاعر إلى بيت الإمارة وذلك بنزوى، فسلمت على السلطان ثم جلست حذاء إبته واممها : ريا، ولما خرجتا إلى المصلى لإمتماع الخطة، تعلق قميص إبنة الثاعر بشجرة صغيرة ذات ثوك ، فجذبته جذباً قوياً حتى إنشق اكثره، فالحفتت إليها إبنة السلطان وقالت لها لما رأت إنثقاق ذيل قميصها : لو كان أبوك إشترى هذا القميص لما صنعتي به هذا الصنيع، فأخجلتها بذلك الكلام،ولمتحربنة الشاعر جواباً ، فلما إنقضت الصلاة والخطبة رجعتا، وشيعت إبنة السلطان إلى بيت الإمارة، ثم سارت إلى بيت ابيها وقعدت بين يديه مطرقة رأسها إلى الأرض، فقال لها ابوها : ما وراءك يا بنية ؟ - ٤٨٩- فأخبرته بما قالته لها إبنة السلطان، فقال لها : ارجعي وقولي لها أن أباك كسانا حلة تبلى وكسوناه حللا لا تبلى فالفضل لنا عليكم، فرجعت وقالت لها مثل ما قال لها أبوها، ثم خرجت مسرعة إلى بيت ابيها، ودخلت إبنة السلطان على أبيها مغضبة وأخبرته بما قالته لها إبنة الشاعر، فقال لها : لقد صدقت في كلامها يا بنية فإن الفضل لهمعلينا،لقد كسانا ابوها حللاً لا تبلى، وكسوناه حللا تبلى، فليتك ما قلت لها ما قلت . دشا عدح تمستكي مسئطن هحمدبن خر بن نبهن ، وعزأه في دمدته سعلدةفي قصيدته لمتي ؤئهلا: الم تعلم بمن تقع الخطوب وهل تدري النوائب من تنوب بلى وكأنما الأحداث تغشى أخلتنا وأفضلنا تصوب أجازه بثلاثة آلاف درهم ، ومركوب رائع ، وذلك سنة إحدى وخسمائة. وقد مدح الشاعر عدداً من سلاطين آل نبهان وأمرائهم، فاخذ جوائزهم السية، ونفق شعره ي موق كرمهم المشهور، وقصر مدائحه عليهم، ولم يجاوزهم إلىغيرهمإلا نادرا. قيد : هه هدح ذي هرة بعض الألمراءهن غيره، وهو الألهير هحمد بن عد ئ لرنيسي بتصيدة فلج١ : يامزنة الصيف من درالحياصوبي بواكف القطر منهل الشآبيب فسخط عليه السلطان نبهان بن عمر وقال له : لم تصرف المديح إلى غيرنا، الم نكافك عليه، الم نعطيك ما يكفيك، فطلب الشيخ أحمد منه الإقالة والمساعحة، فسامحه، وكان السلطان ابو العرب يعرب بن عمر، رجلاً جواداً كريما، يجيز الشعراء والوفود، ويكرم الأضياف. ٩ قيل : أنه وفدعليه رجل من أهل العراق واهدى إليه فرسارائعا، جميل الصورة، مريع الركض، وزعم أنه قاد إليه برساً آخر مع ذلك الفرس، مثله فى المروة وسرعة الجري، وأنه مات عليه في الطريق ، فأعطاه السلطان عن الفرم الذي أهداه إليه عشرين الف دينار، وأعطاه عن الفرس الذي زعم أنه مات عليه في الطريق عثرين الف ديخار أخرى. وهذاقليل من اخبارهم التى لم تصل إيفا، كما إخغت أخبار كعم من الأئمة، ولا أدل على إهمال أوائلا للتاريغ من قولهم : أن الإمام الخليل بن شاذان الخروصي، أسره الترك ثم ردوه إلى عمان، فبايعه أهل عمان مرة ثانية ؛ فهل الترك - والمقصود بهم جند بني العباس - وجدوا الإمام الخليل يمثى منفردا ي فلاة من الأرض فأسروه ، أو هجموا عليه في مسجده ، أو في بيته ، فاقتادوه اسيراً كماشاءوا، وهو إمام دولة، وبين ظهراني قومه وعشيرته، يقع اسيراً في يد العدو بهذه البساطة وبدون ادنى مقاومة، لاأظن ذلك يقع هكذا، إلا بعد ضرب يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليله. اماعن زمن إبتداءملك النباهنة، ففيمايظهرلى، أنه عند منتصف القرن الخامس الهجري، لأن ثاعرهم دحي رثى هشدق لجاهحمد بهق بن عر بن هحد بن عسر، سنة ٤٧٦ بعد متصيدة قتي ؤلمهلا : هي النفس منذكر لحياة نفورها مخافة مكروه إليه مصيرها دفيسنة ٤٩٠د،هدح مس^طن لهاتوب يوب بن عر، دهناه بعيد الأخفحى، في فصيدته متي فىلعا : كبرت والبيض واللذات من طربي حتى كأنى لم اكر ولم احب وقصيدة لمخرى تتعاسنة ١ ٠ ههـ ، هذحبعاهحمد بن غر بن نبعن، كما زلاه مهلا ز دمدنه وهسا: معد. ، لىدعا : ٩١ ألم تعلم بمن تقع الخطوب وهل تدري النوائب من تنوب فدل ذلك : أن إبتداء مدح الستالى لهم، كان في النصف الثاني من القرن الخامس، وأنهم كانوا مسيطرين على أكثر بلدان عمان. قال المؤرخ ابن رزيق، والصحيح أنه، بعد الإمام الخليل بن شاذان لم يكن للأئمة الواقعة عليهم البيعة، قوة باهرة، ويد قاهرة على النباهنة، وكان النباهنة في ذلك الوقت مصطلمة أكثر حصون عمان، وعلى كل حصن من الحصون التي ملكوهاحاكم منهم، لايكترثون بمن نصب إماماً، ولايخافون صولة إمام عليهم، لكثرة عددهم وعديدهم، وميل أكثر الناس إليهم، فطال عليهم الزمان وهم على هذا الشأن ، وبقيت الأئمة المنصوبين في بعض الحصون ، وفي طاعتهم بعض الرجال، لا قدرة لهم على إخراج النباهنة من الحصون، وأكثر البيعة لهم دفاعاً ، وكان النباهنة قد تحالفوا على كل من قصد أحدهم بجرب، يحاول أن يخرجهم من حصونهم، ليكونوامع صاحبهم الذي يقصدبالحرب، فلأجل هذا قويت شوكتهم، واشتدت قوتهم في ذلك الزمان ،أه. وما ذكره ابن رزيق يؤيده شاهد الحال في ذلك الزمان ، وهو ما نجده من تداخل التاريخ بين إمام وحاكم نبهاني، أو بين إمام وإمام آخر، كما هو حاصل في وقت الإمام راشد بن علي بن سليمان بن راشد اليحمدي الخروصي، الذي بويع قبل سنة إثنتين وسبعين وأربعمائة، وتوفي سنة ست وسبعين، وقيل : سنة ثلاث عشرة وخسمائة ، كما مر في ترجمة الشيخ نجاد بن موسى ، وهذا الوقت هو وقت وجود النباهنة، الذين مدحهم الستالي بنزوى في التاريخ المتقدم، وهكذا الشأن في الإمام الذي قبله، وهو الإمام راشد بن سعيد بن عبد الله بن راشد بن سعيد بن محمد اليحمدي، المتوفي بنزوى، ولأجل هذا التداخل والإضطراب في وجود الإمامة في تلك الفترة فما بعدها إلى بيعة الإمام مومى بن أبي المعالي بن موسى بننجاد، سنة تسع وأربعين وخمسمائة، وبين وجود حكم النباهنة، الذين إمتدحهم الستالي بنزوى، في آخر القرن الخامس وأول القرن -٤٩٢- السادس، فأين كان مقر الإمامة مع وجود النباهنة بنزوى وغيرها، إن تاريخ الإمامة وحكم النباهنة متداخل، وهذا واقع حتى في تاريخ الأئمة، كالإمام راشد بن على، والإمام محمد بن أبي غسان، والإمام محمد بن ختبش، الذي علله الشيخ السالمي (رحه الله) ، أن ذلك بسبب إفتراق أهل عمان إلى نزوانية ورستاقية، وهذا أمر مسلم، لكن ما سبب تداخل التاريخ بين حكم بعض الأئمة وين حكم النباهنة، لا مخرج لهذا الإشكال إلأ بالرجوع إلى القول، أن النباهنة كانوا حكاماً على النواحي التي يتغلبون عليها، والإمام في ناحية أخرى. ثم أنماقيلعن النباهنة أن حكمهم دام أكثر من خسمائة عام، فذلك غير بعيد، لأن ظهورهم واستيلاؤهم علىالأمر-فيماقيل-كانبعد الإمام الخليل بن شاذان ، وحتى أوائل القرن الحادي عشر، ووجدت أن وفاة الإمام الخحليل سنة حمس وأربعين وأربعمائة، إلا أن حكمهم تارة يستمر لمدة طويلة، وتارة على العكس من ذلك، وآونة يتغلبون على غمان كلها، كما يدل له قرل الشاعر موسى بن حسين المحليوي، في مدح السلطان فلاح بن محسن، ويذكر مسيره بالجيش إلى وادي بني خالد، منتصيدته لمتي لملها : عرج فهذي رسوم البان والبان واستشف منها بظل الأثل والبان يدفيها: شعر تردده معنى البديهة في ملك تفرد بالعلياء وصار بها و مسرت بالجيش من بهلاإلىسمد جيش به مالك الرستاق مالك وناصر وعدي والفتى سند والمر عفون القنا في كل معركة وآل عمرو مع الحدان قاطبة عليا فلاح يحاكي لفظ سحبان فرداً ويس له في ذاك من ثاني إلى سياق إلى صور فجعلان مشهور الثنا في بني نصربن زهران بنواشماس سليل القرم سرحان بنوا ربيعة والندب بن شيخان في آل دهمش في جند بن جيلان -٤٩٣- وآل وحشى جميعا في غطارفة وآل صلت هم أهل العناد هم وفيه آل عمير يقدمون على وفيه آلعزيز مع بنيغمر وغافر وشكيل والصوراخ هم وآل عبرة في إبنا عدي وبنوا وآل محرز أرباب العلا وبنوا وفيه آل شهيم جملة وبنوا من آل يشكرأو من آل فيلان فيه وفيه بنوا ذهل بن شيبان صواهل ضمر تهوي بفرمان مع آل حمير مع عبس وذبيان في الروع أثبت من أركان ثهلان هناة هم خير أنصار وأعوان بطاش أهل النهي والأمر والشان حبس هم في التلاقي أسد خلفان فاجحماع مثل هذه القبائل من شرق عمان وغربها ، مع هذا السلطان وإنضوائهم تحت لواءه، ديل على نفوذ حكمه على عمان كلها؛ وطوراً يقتصر ملك النباهنة على بعض مدن عمان ، واحياناً يعدون عن الحكم رأساً ؛ وهكذا هم في صراع مع الإمامة حينا، وفيما بينهم حينا آخر، كما حدث لجبر وخردلة إبني سماعة، حيث نشب بينهما خلاف، فخرج كل منهما على الآخر، والتفيا بقاروتالأعلىبجيشيهما،ولماوقعالقتال،قحل كل من لأخوين صاحبه، وأراحاللهالمسلمي نمنهما. والسلطان فلاح بن عحسن - المذكور آنفا-هو والد السلطان عرار. ن فلاح، المشهور بالجود والكرم، وكان أكثر إقامته ببلد مقنيات من الظاهرة، في حصنها الشهور المسمى : الأسود . يروى أن شجر الأمباء (المانجو) كان لا يوجد بعمان، فجلبه هذا السلطان وغرمه في مقنيات فأنجب، ثم إنتشر في بقية البلدان، وسبب ذلك أنه تزوج بنت ملك من ملوك الهند ، وأسكنها ببلد مقنيات ، فلما إستقرت معه قالت له : إن هذه الدار خير دار، لكن لا ارى فيها شجرة صفتها كذا ، وصفة ثمرتها كدا، وهى لذيذة الطعم، فبعث عرار بالحال رجالاً من اصحابه، وجهز لهم مركبا إلى الهند، ولما رجعوا، وافوه بشجر كثير من الأمباء ، فأمر بغرسه في ٩ قنيات، وتتابع الناس بغرسه في عمان حتى كثر، إنتهت الرواية. وكانت وفاة السلطان فلاح لعشر ليال خلون من شهر الحج منة تسع رتسعين وتسعمائة. وأطول مدة تغلب فيها النباهنة على عمان، هي الفترة التى بين إمامة الإمام محمد بن خنبش بن هشام، المتوفي سنة سبع ولحسين وخمسمائة، وقيل : سنة خس وثلاثين، وبين إمامة مالك بن الحواري، الذي بويع بالإمامة سنة تسع وثمانمائة، وهي مدة تزيد على مائتين وحمسين سنة، لم يظهر فيها ذكر إمام، فكان النباهنة سيطروا على عمان، واسبدوا بالحكم ي تلك الفترة، أشار إلى ذلك صاحب كتاب اكثف الغمة " وغيره، وأيضافي الفترة بعدموت الإمام مالك بن الحواري، إلى أن بويع الإمام عمر بن الخطاب الخروصي، وبدليل نلاث غزوات جاءت إلى عمان من الخارج زمان حكمهم، وعلى فترات متقطعة تغدة الأؤلمى : خروج أمير من أمراء هرموز إسمه محمود بن أحمد الكوستي ، منة ستين وستمائة، وكان حاكم عمان يومئذ السيد أبو المعالى كهلان بن نبهان، وأخوه عمر بن نبهان، فوصل أمير هرموز بجيشه إلى قلهات، وبها كان اللقاء بينه وبين السلطان النبهاني،بمن معه من أهل غمان، وجرى بينهما الخطاب، فرفض السلطان النبهاني مطالب أمير هرموز، ولم يقع بينهما قتال، ثم سارعحمودبجيشه إلى ظفارعن طريق البحر، فقتل منهاخلقا كثيرا ، وملب أموالا جزيلة، فلما أراد أن يرجع، أمر جانباً من اليش يخرج عن طريق البر، والآخر عن طريق البحر إلى قلهات، وقال لهم: أقيموا بها إلى أن آتيكم، ومضى هو مع جيش البر، وقد أخذ من رجال الأعراب من ظفار عشرة رجال أدلاء ، يدلوه على الطريق،وكانلهمجبل شاهق فأخذوا به على طرق لا يهتدي بها، فلما توسطوا به الر هربوا عنهم ليلا، فاصبحوا حائرين يترددون ي رمال عالية، وفيافي خالية،حتى نفذ عليهم الزاد والماء ، فهلكوا جيعاً إلا ٩٥ رجلا واحداً ، بقي يتردد إلى ان وصل عمان، فاخبر بما جرى عليهم، فما أحب أهل عمان قتله، وسار حتى وصل جلفار، ثم ركب سفينته إلى هرموز، ليخبرهم بما جرى عليهم. وأما الذين قصدوا طريق البحر، فإنهم لما وصلوا قلهات، أرفوا سفنهم ثم قصدواإلى طيوي، ولماإقتربوا منها، وقع الصريخ في البلد، وخرج عليهم الرجال، وبادروهم بالسيف والرمح، وأحالوا بينهم وبين مفنهم، فقتلوهم جميعاً ، وقبورهم في طيوي مثهورة، وهي بحذاء الجبل، الذي بنى حصنه عبد الله بن علي بن مقرب، وهو على ساحل البحر، وإلى هذه الغاية ( أي إلى زمن المؤلف الذي انقل عنه وهو ابن رزيق ) ، يسمونها : قبور الترك، ويزعمون ان فيكل قبر من قور هؤلاء الترك الأربعة والخمسة، وقد أخذ أهل طيوي سفنهم جيعاً،قال : ولاأعلم أن احداًرجع منهم إلى هرموز، إلا الرجل الذي نجا مناهل البر، ومضى إلى جلفار، ثم إلى هرموز، أ هكلامه. لها لآرو ٠٥ عددية التي ذكرت أنها وقعت أيام النباهنة، فهي : خروج أهل شيراز وهرموز ورئيسهم يسمى فخر الدين أحد بن الداية، واكاني المسمى شهاب الدين، وهم أربعة آلاف وخسمائة فارس، وذلك في دولة السلطان غمر بن نبهان، سنة اربع وسبعين وستمائة، بعد مضى أربعة عشر سنة من الحادثة الأولى، فالغاهم السلطان النبهاني في حي عاصم، من أعمال بركاء ، بمن معه من اهل عمان، إلا أنهم إختلفوا مع سلطانهم، ولم تفق كلمتهم، فلم يقدر على صد هذا الجيش الغازي، الذي إستطاع بسبب تخاذل أهل عمان وافراقهم، ان يشق طريقه إلى نزوى، فاقاموا بها اربعة أشهر، ثم خرجوا إلى بهلاء وحاصروها، فلم يقدروا عليها، ومات ابن الداية، وكسر اللهشوكتهم، واصاب الناس غلاء كثير. ولمغنوة لآثعثة : خروج مسلطان هرموز، نورشاه بن نهمة ، وذلك منة أراع وستين وثمافائة، بعد مائة وتسعين منة من الحادئة التي قبلها، وكان حاكم -٤٩٦- عمان يومذ، السيد ملطان بن مظفر بن سايمان بن مظفر بن نبهان، وفي رواية اخرى : ان ملطان هرموزنورثاه بن نهمه، خرج إلى عمان وأخذهامن يد السيد مليمان بن مظفر بن مليمان بن مظفر بن نبهان، وكان قد خرج بجيث عظيم،قيل : أنه فوق عثرين ألف رجل، وخيله اكثر من ألف فارس، واججمعت عنده العرب من عمان، بدوها وحضرها، ومد سليمان إلى الإحساء ، وأقام نور شاه في عمان ما شاء الله من الزمان ، وأكر مقامه ببهلاء ، وترك فيهابعضاًمن خدمه، وأمرعليهم غان بن كليب، وكان ابوغان وزير سليمان الخاص، وبعد ذلك وصل ابن نبهان إلى داره وملكها، ورجع ملكه إلى احسن مايكون ، ولم يسقرملطان هرموزفي عمان ، بل رجع إلى بلده، ومن جوره وقبائح أفعاله، أنه قبض على الشيخ رمضان بن راشد ٤ من نزوى، بغير حق، واخذه معه إلى هرموز، ومات الشيخ رمضان (رحه الله) ، ي مجن هذا الجائر، يوم الحج سنة خهس وستين وثماغائة، وهو الذي ينسب إليه مسجد رمضان الذي على فلج الغنتق من نزوى. هذا ومن المتبادر، أنه بعد مضي إحدى وعشرين سنة من دخول نور شاه إلى عمان، قد ضعف أمر النباهنة بظهور الإمامة، وبدليل الحكم بتغريق أموالهم منة سبع وثمانين وثماغائة، الذي حكم بتغريقه الإمام عمر بن الخطاب بن محمد اخمروهي (رجمه الته). فمماوجدمجط الشيخ العلأمة محمد بنعلى بنعبد الاقى (رحه الله) : ( بسم الله الرحن الرحيم، في عشي الأربعاءلسبع خلون من شهرجمادى الآخرة منسني سبع وثمانين وثمانمائة منة هجرية ، اقام الشيخ القاضى المجاهد ميف الإسلام وقطب عمان، ابو عبد الله محمد بن سليمان بن أحد بن مفرج ، عحمد بن عمر بن احد بن مفرج وكيلاً لمن ظلم من المسلمين من اهل عمان، الذين ظلمهم السادة الملوك من آل نبهان، من لدن السلطان المظفر بن مليمان بن نظفر بن نبهان، إلى آخر من ظلم من نسله، وولد ولده، الملكين - ل٤٩- سليمان بن سليمان، وحسام بن سليمان ، وكذلك اقام اى بن صالح بن عمر بن أحد بن مفرج، وكيلاً للملوك المقدم ذكرهم، وأقام الشيخ أرد بن صالح بن محمد بن عمر بن احد بن مفرج، للحكم في أموال آل نبهان، فقد صح عندنا ذلك، فقضي أحد بن صالح بن محمد بن عمر، بجميع مال آل نبهان من أموال وأرضين، ونخيل وبيوت، واسلحة وآنية، وغلال وتمر وسكر، وجميع مالهم كائناماكان ، من ماء وبيوت ودوروأطوى وأثاث وامتعة، قضاء واجباً تاماً ، وقل محمد بن عمر هذا القضاء للمظلومين من أهل عمان ، من غاب منهم أو حضر، فصارت هذه الأموال بالقضاء الكائن الصحيح للمظلومين ، والمظلومون قدجهلت معرفتهم، فصاركل مال مجهول ربه، جاز للإمام قبضه ويصرفه في إعزاز دولة المسلمين، وكل من أصح حقه وأثبته فهو له من أموالهم، ويجزاًله فيهابقسطه إن أدرك ذلك، وإن لم تدرك التجزئة ولم يحط بها، فذلك النصيب غير معلوم، والمجهول للفقراء ، والإمام يقبض الأموال المعينة، وأموال الفقراء ، ومال من لا رب له ، ويجعله في عز دولة المسلمين، فقدصح هذا القضاءوالحكم فيه : 8 فمن بدله بعدما سمعه فإنماإثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم» . ككبه وحررره الفقير لله تعالى محمد بن علي بن عبد الباقي بيده ، حامداً ، موحداً ، مصياً ، مسلماً ، مستغفراً ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم . شهد بجميع ذلك، احد بن صالح بن عمر بن أحد بن مفرج، وكتبه بيده. وشهد بما ي هذه الورقة، محمد بن عمر بن احد بن مفرج، وكتبه بخط يده ، أ م . وكان هذا الحكم بعد موت السيد سليمان بن المظفر بن نبهان، الذي مات سنة إحدى وسبعين وثمانمائة، وبعد موت ولده السيد المظفر بن سليمان بن المظفر، سنة أربع وثمانين وثمانائة . -٤٩٨- والسلطان مليمان بن المظفر، هذا هو الذي طلب من مشايخ العلم ي نماذ*: الهدبن مفرج، وصالح بن وضاح، وصالح بن محمد، وغيرهم، إقامة صلاة الجمعة بنزوى، فاجتمعوابنزوى ومعهم الشيخ ورد بن أحد، فأنكروا ذلك وأبوا، واجتمعت كلمتهم أنها لا تجوز،اه. وي موضع آخر من الكتاب ما معنا ه : ان الشيخ عحمد بن مئليمان بن احد بن مفرج البلهوي (رحه الله) ، سال عن صلاة الجمعة في صحار وغيرها من بلدان عمان ي زمان العدل وغيره، وبعد أن ذكر الخلاف في المسئلة قال : ان عضاً اوجب صلاتها في صحار وغيرها من قريات عمان ي البر والبحر، واستدل بقول الشيخ ابن النظر، وبعض قال : كل عمان مصراً . ثم قال : وقد اجازها أيضاً العالم المثهور بالعلم في زمانه، المبرز على الرانه ي عصره وأوانه، احد بن مفرج، لما ساله عنها سليمان بن المظفر ي حياتهما، إذارادصلاتها، فلمااجازهاالشيخ واعتمدعلى إجازتهاوتحقق منه ذلك، فحينئذ هون عنها بعدما طلبها،اه. ولعل الشيخ أجاز ها قبل إجتماعه ياخوانه من أهل العلم عندالسلطان بتزوى، فراوا عدم إجازتها، فوافقهم على ذلك، ورجع عن قوله الأول، واله أعلمبذلك. أل ملوك بنى نبهان الأخيرين، فأولهم : ملطان بن محسن بن سليمان بن نبهان، ملك نزوى، في ايام بركات بن عحمد، سنة اربع وستين وتسعمائة، ومات ليلة الإثنين لإثنتي عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة ثلاث ومبعين وتسعمائة، وترك ثلاثة اولاد، هم : طهماس، وملطان، ومظفر؛ وكان مظفر هو اضم عليهم في الملك، إلا أنه لم تطل ايامه، فقد مات بعد ابيه بقليل، ودلك ي شهر المحرم سنة ست وسبعين ونسعمائة. ومما إطلعت عليه في بعض الأوراق القديمة، أنه بعد موت هذا السلطان -٤٩٩- بنحو متة أشهر تقرياً ، نصب اهل عمان عامر بن راشد بن عحمد بن سعيد إماماً ، وذلك يوم الجمعة التامع عشر من شهر رجب منة مت وسبعين وتسعمائة، وهو من قرية ثقب من وادي بني خروص، نقلت ذلك من ورقة لا تخلو من إنقطاع وكاتبها عمر بنعبد الله بن عمر بن عبد ولست أعرف عن هذا الإمام شيئاًغيرما ذكرته، وكأنه لم يشتهر،أو لم تطل ايامه، وهكذا لا اعرف من أي القبائل هو، واغلب الظن انه خروصى، وهو غير الإمام عامر بن راشد، الذي ذكره العلامة نور الدين السالمي (رحه الله) ، الدي نصب إماماً سنة ستة وسبعين وأربعمائة، فذلك عامر بن راشد بن الوليد الخروصي، وأنه آخر الأئمة الشراة من بني خروص، والله اعلم. والواضح من أمر النباهنة، إبان حكمهم في الماضي، أن أحوالهم تتقلب من ملك إلى إمارة، وبالعكس حسب الظروف المواتية لهم، فمتى منحت لهم فرصة وثبوافتغلبواعلى عمان كلها، أوعلى بعضها، وغاباًلايكاديخلوا منهم زمن يستعيدون فيه بعض سيطرتهم، ياستثناء أيام دولة اليعاربة الميامين، فلم يكن لهم فيها شأن يذكر فيما علمت، والله أعلم. ولا أعرف عن اخبار الفقيه السيد أبي سالم بن كهلان بن نبهان شيئاً غير م ذكرته، وعلى التحري أنه عاش في النصف الأخير من القرن السابع، إلى أول القرن الثامن، والله أعلم. الشيخ ابوالحسن بن احمد الشيخ الفقيه أبو الحسن بن أحد بن الحسن بن معيد بن أحد بن عحمد بن صالح، عو من ذرية العلأمة الشيخ محمد بن صالح النزوي، الذي صار من ذريته ملسلة علماء أجلاء ، اولهم : جدهم هذا، المتوفي سنة إحدى وثلاثين، أر ست وثلاثين وحسمائة، وآخرهم : - فيما عدمت - الشيخ الفقيه أبو سعيد بن احمدبن ابي الحسن بن أحمدبن أبي الحسن بن معيدبن احمدبن محمدبن احمد بن محمد بن صالح ، ولست أدري إلى أي قبيلة ينتب هؤلاء المشائخ ، إلا, ان المؤرخ ابن رزيققال في الشيخ محمد هذا أو بعض اولاده : أنه حيري، ولعله يقصد بذلك أنهم من الأزد، ولو أن الأزد نسبهم يرجع إلى كهلان بن سباً، وليس إلىحيربنسبا،لأن الغالب على يمن عمان هم من الأزد، والله أعلم. والشيخ أبو الحسن بن أحد، لا أعرف عنه شيناً ، إلا أنه من علماء القرن اكامن، وكانت وفاته ضحى يوم الثلاثاء لخمس ليال خلون من شهر القعدة منة خس عشرة بعد سبعمائة هجرية . ومن علماء القرن الثامن، من هذا البيت : الفقيه أبو القاسم بن أبي الحسن بن أحد بن أبي الحسن بن سعيد بن أحد بن محمد بن أحد بن محمد بن صالح ، ال متوفي عشية الجمعة سنة أربعين ومبعمائة . ومنهم أيضاً ، في القرن الفامن : الشيخ الفقيه ابو معيد بن احمد بن أبي الحسن، المذكور قبل قليل، وهو آخرهم، وكانت وفاته لعشر ليال بقين من شهر رمضان سنة إحدى وستين وسبعمائة . ثم رأيت ابن رزيق ذكر نسب بعض المشائخ من هذا البيت أنه : عتكي -٥٠١- ازدي، ومن اوائلهم : العلامة ابو القاسم معيد بن احد بن محمد بن صالح (رحه الله) . وقد مئل هدا الشيخ : عن الفرق بين العمل والعبث في الصلأة ؟ فأجاب : ان الفرق بينهما خفى، ولم اجد فيه تميزاً مسطراً ، إلا ان الذي اراه ان العمل ما كان بقصد، والعبث ما كان بهير قصد منه إليه، واله اعلم . وكانت وفاته ضحوة يوم الأحد لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول سنة ثمان ومبعين وحسمائة . ,٥٠٢- ده - مسخر الأفلاك والجواري ما غنت الأطيار في الأشجار رب قديم عالم السرائر إمام عدل سيد حكيم يروي الذي جاءت به الأفاضل رب تعالى جل عن أشباه والعالم المدبر القديم لله ربي رهو رب فرد مبحانه قد قال في آياته سبحانه المهيمن الجليل طول الليالي الكل والأيام بالله دي وبه أوحد ولا له ثان ثريك عنده مبشراً وهادياً رسوله رب عظيم عالم خبير الشيخ عمربن سعيد البهلوي لهوالشيخ الفقيه أبوحفص عمربن سعيدبن راشدبن ورد البهلوي، من علماء النصف الأخير من القرن الامن، وأول القرن الاسع، وهو من فقهاء زمانه، وكان من يقول الشعر، وله قصائد وأراجيز ي الفقه، اكثرهاي الأديان، وقدذكرت شيياًمن نظمه في ترجة العلأمة عثمان بن أبي عبدالله الأصم، وهي رسالة ألفها الشيخ غثمان في - الأصول ٠ ، فظمها الشيخ عمر نهلاً للقاريء ، وله نظم - مختصر الحصال - ، تليخ !م لجي ١٠سحق لهراهيم بن قن دحهعدمي، لىده : الحمد لله العلى الباري حمدا بلا حد ولا مقدار وبعد حمدي للمليك القاهر اذكر ماقد قال إبراهيم ذاك الإمام الحضرمي العادل اول قول قال بسم الله ذي الطول والرحنوالرحيم وبعد بسم الله قال الحمد قد كلت الألسن عن صفاته بس له شبه ولا ميل احده حداً على الإنعام أيضاً وبعد الحمد قال أشهد أشهد أن الله ربي وحده وبالنبي أنه عبد له صلى عليه الواحد القدير -٥٠٣- حكيم قيس عالم مليل إبراهيم أبو إسحاق قال الأساس هذا المذهب أصول إنطماس هذا خشية ه <ذ **1 الأسطار يقيد قال في ولم الأمصار في سائر لعدمه هادا معقل الدعوة أو في ٠ أبدا الرغبة عنه وخيفة الجهال الخلاف الفرقة أهل ضلال من عصبة شيدها اصنافا هنا كله صنفت العثعائ منهم يغلبوا خشيت الخلاف ويتركوا أئمة للشاف يبين الدين ا حتى الظنون الحق من ويظهر اليقين الشك من ويعرفوا إفصالا مغص٠لا يوبته خمالا مختصراً صنفته الأسلاف في الفقه والدين عن من جملة الأصناف ضمته مما لم يسع منجهله بذكر أوله بدأت القول في وقد والتبيين نصاب الفقه وهو الدين معقل هذا فانه أوصفه بهذا كلما أعني يعرفه لا يهتدي إلا الذي بالقرآن سنة المخصوص من الأديان الكتاب عن أولى في ذا الطريقا يسلك بي وأنه التوفيقا ربي أمال والله الرحيم سبحانه المهيمن الكريم الإله الملك فهو وهي زجوزةطيدة، يقد في آخرها: بالكمال للصلوات الكل خصال تم الذي وجدت من العفيف الإمام العادل عن ايمفف الطهارات من ثم حكيم حضرموت عالم من إبراهيم قيس وهو سليل والأحكام الذي في الدين كل بالتمام هذا العلم صنف تيسيرا قد يسره والله عصراً م ننظم له فرغت بقيت ثلاث من ليال إن شوال السبت * وفي عشية تمام ثمان مائة بعل الأعوام من قهر عامخامس -٥٠٤- عدفان من المبعوث محمد بالقرآن الرسول هجرة ض والأملاك والرسل والأنبياء الأفلاك خالق عليه صلى الأملاك لربها وسبحت الأفلاذ دارت ما وآله الظلام في الأنوار ولاحت الغمام البرق في ضوء ولاح وتخر بجي هذا جب، مذي و تزه هذه ١لأزجوزة، خده : مبحانه من واحد قديم مدبر وعالم حكيم جل عن الصاحب والوزير والنسل والأكفاء والمثير وقد نظم : - مختصر الخمال ٠ ، العلامة نور الدين السالمى (رحه الله) ، سماه : ٠ مدارج الكمال " ، فجاء بما لم يسبق إلى مثله، وكم ترك الأول للآخر. دليضادشيخ عر بن سعيه ، لجزة، نظ فيما : ٠ختصر لمبسيوي ٠ ، لنكر هنعاجعض الأجيد، ؤما : فاجر شيطان غوي ض كل القاهر القوي بالله أعوذ آثم هماز حسود وكل ظلم غشوم جبار وكل قائما في الأحياء وحياً ما دمت دائما كيراً ىمدا أحمده ذو العزة المعبود بجازه محدود لحمده لا ينتهي ثم ليعلم من أراد يعلما اممع وع إن كنت ممن يرغب لأننى نظمته من مختصر وجدته مختصراً صحيحاً فرض الصلاة جاهدا ليهنما واعمل بنظمي ما عليك معتب للبسيوي على الإمام المختبر مبوباً مبينا فصيحا وهى أرجوزة طويلة، جعلها ابواباً كالأصل، توجد بمكبة وزارة الراث القومي والثقافة، تحت رقم (٩٩٨)، يقرد في آخرها : لا مطعن في ديننا لطاعن من شك فيه شك ي الأبرار وشك في جبريل والقرآن سبحانه من قاهر علام كلا ولا جحد لوغد فاتن وشك في الأصحاب والمختار وشك في الباري عظيم الشان هذا الذي يوجد في الأحكام وده قصقد لمخرى في ١لصلا٦لآدفدعلا ، لنكر من كل قصيدة بضا هنما، على فتومي حسب ترتيبه ، ؤض : هده لقصيدةفي لمصلاة : الا كيف لاأبكي على سالف الوزر وقد ضيع الغاوون كل فريضة ولم ارى في الدنيا إماماً مجاهداً ويردعهم بالسيفعنكل زلة ولم ارى حراً باكياً متاسفاً ودين إله العرش قد صاريننا فكل الورى قد ضيعوا دين ربهم ولو يستعينوا بالإله وحزبه لوفقهم ربي وأظهر أمرهم فمن ذا الذي في الاس عامل ربه تعالى إله العرش ذو العز والبقا ولكن من لا يتقي الله مخلصاً ويظهر أحوالا ويضمر ضدها يروغ عن الفضل العظيم ويهتدي ومستهزئاً بالمسلمين ودينهم فلا عاد ممن يرتجى لفضيلة وينصر دين الله لله طاباً ولا الصلوات الخمس والنفل والوتر مع الزكوات الكل والصوم في الشهر يجاهد أهل الظلم والفسق والكفر ويهديهم طرق الهدى طالب الأجر على الدين يكى دائماًدمعه يجري يتيما فريدا بالجفاء وبالحفر بحبهم الدنيا غني وذو عسر وإخلاص نيات صحاح من الفجر وأيدهم بالدين والعز والنصر ياخلاص نيات وأرجع بالخسر عن الوصف بالخذلان للعادل الحبر يكون على حرف يعيش بلا صبر يخاتل أهل الدين بالغدر والمكر إلى طرق الزلات والعجب والكبر يظاهرهم بالفحش والقبح والهجر يقيم حدود الله في السهل والوعر رضى الملك الجبار والعفو في الحشر فما عاد من يرجى لهذا ومثله وراها على فقد الإمام وحزبه وآه على ترك الصلاة وغيرها فكيف إستجاز الناس ترك صلاتهم أرى من يصلي لا يتم حدودها كأنهم ما خوطبوا بصلاتهم ولايعرفون الغرض من صلواتهم كهولا وشباناً يؤدون فرضهم ركان إبتداء نظم القصيد بقعدة فحينئذ هذا القصيد نظمته فأول ذكري للباس وغله خدوا زينة عند المساجد كلها ولا عادمن يرجى لنهي ولاأم وواهاًعلى الدين القويممن الكسر(١ من الواجبات الكل لله ي عمر وتضيعهم دين الإله بلا عذر ومن لا يصلي فهوبالوقت ايدري ولا اسععبدوا بالفرض لله في العمر ولامنناً فيهاعن السيد الطهر بغير إعقاد مثل لعب أولى الصغر بثامن عام تاسع القرن في الهجر بياناً لأهل الجهل بالعلم في العصر لقول إلهي جل ذو العفو والغفر دلك اللياب الطاهرات من القذر ويلغ عددابياتها، اكثرمن مائة وسبعين يتاً، يتدذي آخرها: فدونكها كالثمس تزهربالضحى مراجاً منيراً للأنام هداية يتيه بها الراؤون عند نشيدها تسرأولى الأباب والعلم والقى فما مثلها جاءت ولا قيل مثلها مسائلها بالظمتزهر في الدجا وليسلها مثل يشاكل نظمها على صدر غيداء كالهلال جبينها لها وجه مثل البدر عند طلوعه تنور على الأنوار دائمة الدهر فلا تخغي مراً على البدو والحضر ويعجزعن تأليفها كلذي شعر وتكمد كل المفسدين أولى الغذر عمري فلا تلقى هثب ولا هصر بها يهتدي في الليل كالأنجم الزهر من النظم اباقوت والدر والشذر مزعفرة الخدين فاحمة الشعر وعرنينها في الأنف كالصارم المفرى (١) لعل النالم يخر إلى الإمام مالك بن الحوارع رحه الله) ، لأنه ي عمره، وكانه ءش بعده، بديل للهفه على قدالإمام وحزهه، وعلى الدسن هعا. ٥٠٧- حواجبها مثل القسي ولحظها وتسحب اذال الحرير وسدسي تميس كغصن البان في خطواتها فنظمى أشهى من لقاها ووصلها فما قلته إلا لربي تقرباً فهذا قصيد ثم يتلوه غيره يبين أحكام الصلاة كمثله فهذا مقالي والصلاة على النبي صلاة وتسليماً وأملاك خالقي وكل مقتد بنبيه وأصحاب عليهم صلاة الله ما غسق الدجا فهذا مقالي بعد حمدي لخالقي كبرق تراه في الغمامة للقطر مضعفة الألوان تفح بالعطر إذا ما مشت بين الخرائدفي القصر بأهل القى والعلم والعقل والفكر وطوعاً وما قصدي لفخر ولا ذكر على النون موقوفاً به آخر السطر لمن ليس يدري بالنظام ولا النثر محمد والأخيار طراً إلى الحثر وكل النبيين الكرام أولي الصبر هادينا أولى الهجر. وانصر وما جرت الركبان في المهمة القفر إله تعالى عن صفات أولي الختر دتتصيدة لمتي ذكرها شعا على قفية منون هي هذه، صر هنعا على بعض ١لأجي : الحمد لله رب العرش والجان وبعدحمدي لربي والصلاة على وآله الكل من عرب ومن عجم أقول حقاً بلافك ولا كذب وقد نظمت قصيداً في الصلاة وقد وللمصلي إذا ما خاف من ضرر أو لص أو عقرب تؤذيه أو أسد أو سيل او كحريق كان أو مطر أو خائف من هلاك النفس بطرقه حمدا جزيلا بيامرار وإعلان محمد المصطفى من آل عدنان وكل من كان ذا دين وايمان في العلم نظماً بلا ريب وبهتان مضى وهذا قصيد بعده ثاني قطع الصلاة بلا زيغ وكفران أو سبع أو خائف من اكل ثعبان أو خائف الضر ياتي بعض صبيان -٥٠٨- يأتيه كلب فيقطع ثم بحرزه أو كان في شرف او سطح عمران يخاف يصرع إن صلى فيقطعها ومستغيث صريع بعض عوران يقطع ويدفعه أيضاً ومنضرر علىطعام له أو زرع خربان يقود ز آخرها: والحمد لله قد تمت قصيدتنا نظماً كنظم يواقيت ومرجان أيضاً ومن بعدها إن شا، خاشا أزيد ثاكة تبقى لإخوان ثم الصلاة على الهادي وأمته محمد الطهر مخصوصاً بقرآن وهده لتصيدة لآثعثة علتى كؤ ييها، دهي : ني لمقر^ء ، دلركاع، وسسجود ، وقهد : سمع لمأه شن حيده، فىها : وجهرا شعرا النعماء إسرارا على نظمت أقول وقد حمدت الله شكراً مقالأ صادقاً في الدين نظماً الدين هسائلا في أخرى النظم وبعدهما بدأت نظمت قصيدتين كنظم در زهرا الكل في الصلاة مسائل فصرن ثلاث منطويات علماً بترا لهن لا يطاق سلوكاً برمت لهنمنغزل لمعاني نثرا كن بعدما قد عقودا وألفت المسائل في سلوك فجرا ثم أو مساء ضحاء ليدرمهن أهل الدين غيباً قفرا بأرض او مثاة ركاباً حضوراً أوعلى مفر يكونوا وامرا نهيا مفتلأ حوين فهن دعائم في الدين حقاً وبحرا بنورها برا تعم محبوهن عندهم كشمس كسرا لن شك يحب بلا ١ وشانيهن في حنق وغيظ فخرا أريد بنظمهن ولست بغير خطيئة وبغير ذنب أقرا حين يوم القيامة غداً ولكني ارجي عفو ربي وزا عشت ضمنته ما وقد ٠ كابى في يمينى أو شمالي ٥٠٩ اجرا *ام قل ويعطني بما ذنوبي عسى الرحن يغفر لي وهنها ٠٠ تقرا حين منها وبسم الله لهي وفاتحة الكتاب كثرا عليه ليس من القرآن صلاة ويقراً ما تيسر في فتصرى فاسدة تكون عليه خطا وتاركها بعمد أو يقودفيآخرها: عمرا إذا مددت برابعة ثالثة وقصدي وقد أتممت س قدرا المختار أعلا النا على أتبعه صلاة وبعد النظم وحضرا الأنبيا بدواً وكل والرسل أيضاً وآل المصطفى أبرا بالفرائض قد تقي وكل عبد وأملاك الإله وهذه فصيدةربجعة، وهي دني لهثر جيهل به قيه ، وهي : ، وغير ذظك : ض تسجود ، ومتحيت، ومتسليم علينا ٠ لرب العرش مفروضاً ودينا الحمد إخخلاصا أقول الأمينا وأدعوه ليقفوا بي شكراً صادقاً للو مقالا للطالبينا أسطر علمهم تى الكرام الغر وعترته نظمت قصيدة للراغبينا ريي الحمد للرحن وبعد حشينا ثلاث في الصلاة وقد مضينا بدأت وقد برابعة حوينا ثمانية وستة قد ولرض من الأبواب من منن علجا مسائلهن قد فرضت إختصار في الصلاة على وكل العالمينا وقوته إله ربي الإله وحول بعوفيق ن أتينا غداً يوم القيامة إ العلم أرجواعفو ربي نظمت ولم نخلص لرب العرش دينا عظام قيلات بأوزار -٥١٠- المرسلينا ويرحمنا بجاه ذنب عساه أن يكفر كل التابعينا الآل كل وجاه صحب وجاه عحمد الهادي , الزاهدينا الإله وعباد عليهم صلاة الله دائمة الشاكرينا اله مجزي وحمد ربي فهذا بعد بسم الله البالغينا كل الأنام على فرض كاب الله فيه كل لخير الرازقينا يؤدوه فرض على أهل الصلاة لكل ساجدينا الأعضاء سبعة على يخروا إذا ركعوا وقاموا أن مبدلينا يعيدوا بنسيان خطاً فإن تركوه عمداً أو آخرها: يقودفي الظنونا الدر لا تأسوا كعقد نظما فقد تمت بحمد الله العيونا أتي نظماً تقر به غمري وفي قلبي إذا ما مد علينا لمعطى أياديه هو ا وطولي بحول الله لا حولي تكونا للزيادة أن وقصدي فقد أتممت اربع محكمات فنونا حاوياً . علماً قصيدا ربي مياتي بعدهن بحول بنيتا الملاة ومبداه هذا قصيداً خامساً من بعد عالمينا بالقصيدة تكونوا تى صلاة جماعة مبداه أجمعينا خير البرية على بروق وصلى الله ما لاحت الأنبياء والصالحينا وكل ايفاً كذاك الآل والأملاك و نه ليض: في صوة نجماعةد^جسعة، دهي تقصيدة سلم ص شو،ليابؤه : ١قصيدأخهساهن بع هذا) : الحمد لله المعيد اباري حمداً له ي العسر والأيسار خمداً له سكراً على نعمائه رب عظيم قاهر جبار حمداً جزيلاً دائماً لا يتهى حد له بالوصف والمقدار -٥١١- من فضله القرآن نور ماطع هو اصل دين الله والعلم الذي لولاه والمرمول كنا جهلا والخمد لله الذي أهدى لنا والحمد لله الذي قد خمني أتممت أربع ثم هذا خامس أرجوا بهن الفوز من رب لسما ومن الرسول شفاعة أحظى بها صلوا عليه واقتفوا آثاره صلى النبي جماعة وأسنها فعلى الكفاية بعضهمعن بعضهم وجبت بذاك مرغباً في فعلها قد ضعفت درجاتها عن فضلها وكذاك مثل أجورهم لإمامهم إن مركم تزكوا الصلاة فقدموا أتقى وأعلم بالشريعة فاضلاً إن الإمام ضمينكم و أمينكم منلم يكنثقة أجازوا خلفه كمفيه من أمر ومن إنكار بين البرايا جملة الأبرار عمياً عن الآثار كالفجار ديناً له نور من الأنوار منه بنظم العلم والآثار فيه خدى للخائف المحتار من يوم ضيق الأمر والإعسار صلوا عليه وآله الأخيار واعصوا اللعين وجملة الفجار وجبت بذاك على أولي الإقرار إن قام تسقط سنة المختار وثوابها معروف في الأمطار وثواها مشهور في الآثار وفساده ضد من الأوزار لصلاتكم حبراً من الأحبار فإن إستووا ثيخاً كبيراً قاري لا تأمنوا وغداً من الأشرار كصلاة منفرد بلا إكثار وهنعا: والجمعة الزهراء فرض صلاتها فمثبت في السبعة الأمصار خلف الإمام لعدل أو وال له أو كان خلف أئمة الفجار كم عالم صلى الصلاة بمصره خلف التقي وغيره الجبار وصلاتهم أيضاً تكون بخطبة يخطب بها جهراً بلا إمرار وإمامهم من بعد يجهر معلناً بقراءة القرآن بالإجهار -٥١٢- ما تيسر ثم عند حضورها ركذاك من سمع النداء فلا يبع ويكون متصل الأذان بخطة والفسل والانصات فيها سنة واللغو يفسد عند خطبة خاطب أما المريض فلا عليه جمعة لان يكونوا يحضروها جائز وكذا المسافر لا يؤم لجمعة وورا الإمام العدل أفضل جمعة من كان أفضل فهو أولى عندهم ووجوبها عند الإمام وحيثما وإذا الإمام العدل أعدم صلها وكذاك إن فسدت لوقتصلاتها والركعتان صلاتها مفروضة والعلم بعد الوقت من إفساد ها ايضاً ومن فسدت عليه جمعة تمت بتوفيق الإله ومنه من بعد هذا مادس ابدأ به خدها إليك قصيدة قد ضمنت مثل الحديقة من أقاها يجتنى من كل فاكهة له ما يشتهي واحكر إله العرش واذكر فضلم واثن الصلاة على النبي محمد نودي لها في الوقت بالإحضار فالبيع يحرم إن أتاه الشاري ياقامة بصلاتهم مدرار وغدوهم بالعطر والأبخار فانصت ولا تلغى كما الأشرار كالعبد والصبيان والسفار وكذاك ليس على ذوي الأخدار بالحاضرين الفضل الأخيار أو خلف واليه النقى الشاري وإمامهم وفد إلى الغفار فيه يقام الحد ي الأمصار أربع بفضل الحمد والإسرار إبدالها اربع بلا إجهار بالحمد والقرآن قول الباري كالمثل يبدلها بلا إكثار لايثنعند جماعة الأخيار رب عظيم واحد قهار في النقض والإبدال والكفار ما تشتهي من طيب الأثمار من طيب الماكول والأنهار فاقطف وكل واشرب من الأنهار وقت الضحى والعصر والأسحار ما غرد القمري في الأشجار وفد تم ها اخترته هن هده تتصثد تمخمس ، وهع لاضف دم -٥١٣- خافر بققصيدة عسعسة، قتى لثر ييعا تشيخ بقده : من بعد هذا مادس أبداً به في النقض والإبدال والكفار(١) وهذا الثيخ، ليس هو عمر بن سعيد المعدي البهلوي، مؤلف كحاب : - منهاج العدل - ، لأن الشيخ المعدي متاخر عن هذا باكر من مائة سنة. ولم أقف على تاريخ وفاة الشيخ صاحب الترجة، ولاعرفت نسبه من أي قبيلة. (١) لوله:- والكفار-،لعله يعني الكفارات. ٥١ فىصل وهؤلاء عدد من علماء عمان (رحمهم الله) ، لم أترجم لهم فيما مضى، لعدم وجود معلومات مفيدة عنهم، ثم إطلعت ان لكثير منهم فحاوى على مسائل، اوتصحيح على أجوبة، أوإعتراض عليها، فاحببت ان اختم هذا الجزء بفصل دفل، اذكر فيه اسماء من إطلعت عيه منهم، مضيفاً إلى ذلك ما وجدت عن كل واحد منهم، من اثر، او تاريخ وفاة، حرصاً على إبراز أنماءهم، وذكرغير المشهور منهم، ولو بذكر إممه فقط، كما وجدته، عرتباً ذلك على الحروف، ومن الله جل فانه أستمد العون والتوفيق : *بيراحيم بنعد منه بدض ١جد يعتب) : من شيوخ ابى الحسن البسياني - وكما علمت مما مضى - أن أبا الحسن من علماء القرن الرابع. *لحمد بن بدحسن مبوشري : فقيه كان ايام الشيخ هاشم بن غيلان (رحه الله). * لحمد بن هحمد بن غر ممنحى : فقيه. * لحمد بن هحمد بن نجي جبر قمنحي : قيه مشهور من أهل منح، أظنهفيالقرن سادم. * لمحمد بن هحمد بنليبكرلو بكر) منزدي : من فقهاء زمانه. * لحمد بن هحمد بن خلد : من لقهاء القرن الرابع؛ من اشياخه : أبوعحمدبنكه. * لحعد بن محمد قمعم : من سمد نزوى، من فقهاء النصف الأول من القرن السادم، حضر بيعة الإمام عحمد بن خنبش، وخطب له بعد البيعة. -٥١٥- * أحمد بن سد بن صتح ١ش بكر) الأزدي صن ي منزدي :من مشهوري علماء زمانه في النصف الأول من القرن السادم، وهو شيخ مؤلف ككاب - المصنف * . توي (رحه الله) منتصف ليلة الإثنين لليلة خلت من شهر صفر سنة ست ومبعين وحسمائة ، بعد وفاة تلميذه بنحو عشرين سنة ، مما يدل أن عمر صاحب كاب - المصنف - لم يطل كيراً ، فلعله توي وهو شاب، والله اعلم. * لمحمد بن هحمد بن ض ضل لو عبد عنه) : يوجد من اجوعه جواب على مسئلة عرضت عليه وهو هذا : ( إختلف في الإمام إذا اسره العدو، ثم أطلقه ، وقد عقد المسلمون إماماً غيره،فقال من قال: الإمام هو الأول، وقال من قال :هو الثاني، قال أبو بكر : هذه المسألة قد ظهرت في أيام الخليل بن شاذان ، لما أسره الترك، فعقد المسلمون إماماً بعده، هو محمد بن علي، قال : وليس أعلم في ذلك إختلافاً في قول المسلمين،إل^أنهثابت،ل الإختلاف وقع من اهل العصر، لكثرة ميلولة الناس إلى الخليل، والله أعلم) . * أحمد بن نجي هحسن بن سعيد بن أحمد بن همحهد بن لمحمد بن هحعد بن صتح لمعلري لمنزو ي : من علماء القرن السابع، وهو من أحفاد الأول المذكور قبل قليل، وكانت وفاته يوم السبت من شهر محرم، او صفر، سنة إحدى وثمانين وستمائة . * لمزدن تعتي : ذكره أسامة بن منقذ في كابه : - المنازل والديار ٠ ، بقوله : فت لرئيس لمو علي بجزدن تعقي : تحل عقود الصبر مني المعالم وتبدي دموع العين ما أنا كاتم وتطمس آثار العزاء إذا بدت رسوم ديار الحي وهي طواسم -٥١٦- خلتمنظباء لأنس ثم تبدلت ظباء وقلبي بالمبدل هائم وذكره صاحب : - معجم المؤلفين - ، فقال : ( ابزون بن مهبرد العماني، أبو على : داعر، من آثاره ديوان بعر، جمعه محمد بن أحد المعروف بابن الحاجب )،اه. وذكره أيضاً الصلاح الصفدي في : " الوافي بالوفيات ٠ ، واورد له مقطوعات من اشعاره، إلأ أنه زاد في نسبه، قوله : ( الكاي المجوسى ) ، بعد قوله : أبزون بن مهبرد العمانى، ابو على، وهذه الزيادة لم اجدها لغيره. ثمقال- أعني : الصفدي - : قال عحمد بن احد، المعروف بابن الحاجب : كت قبل حصولي بعمان، أسمع بشعرالكافي ابي على، وتمربي القصيدة بعد القصيدة، وكنت اقرظ اعجابي بها بمن يرويها لي عن مؤلفها، فكون النف بجفظها أنشط، والفكرة على ضبطها احرص، لسلامتها من تصحيف يقع فيها ، فقصدته، فلما إجتمعت معه، لم أتمكن من مجالسته، فوجدته غير معجب بشيعر نفسه، على عادة ابناء جنسه، وصد ده : هلي مودة ناكث من راغب أم على فقدانها من نادب امهل يفيدك أن تعاتب مولعاً يتتبع العثرات غير مراقب جعل إعتراضك للسفاهة ديدنا والذئب ديدنه إعتراض الراكب وهنما: إن الفعوة علمتني شيمة مازال يسلب كل منحل الظبا فهو التصرف والتصرف في الهوى فحظلمى من ناظر أو ناظر تهدي الضياء إلى الشهاب الثاقب قلمى وإحداق الظباء موالبي دفنا شبابي ي العذار الشائب وتألمي من حاجب أو حاجب ٥١٧- وقبلت عذر بنى الزمان لأنهم سلكواطريق بني الزمان الذاهب جبلوا على رفض الوفاء لغيرهم وتمسكوا بالغدر ضربة لازب وهن شعه: بيننا لبين فيما وارفع حديث ا الزم بجفاء ك بي ولو فيه لضنا المنى في أصائله ونسيم وصلك فسموم هجرك في هواجره الأذى تلؤنا الحبيب لكن إذا مل ليس التلون من إمارات الرضى تحسنا واراك تحسن في الكرى أن تبدي الإماءة في اليقظ عامدا هناك ومن هنا عتبا جديدا من مالى إذا إستعطفت رأيك رمت لي وهن فوده: الفتيان طرائق في الود غير إنى أغار عليكم ان تسلكوا المران عوالي. تحت العجاج واخاف مر عتابكم ما لم أخف الجاني شوقا إلى إسعطافكم لم اجن فاستعطفتكم لكن بي الجاني للشقيق هلا غفرتم وهبوني الجاني الست شقيقكم جاني للدامة هفوات جان غطوا بأذيال التجاوز منكم العفران بلذة كيما يفوز ولربما كره العقوبة حازم هواني ت دار ولقربكم احبب ببعادكم ابست دار كرامتي ٠٠ وهنه للغير والأيام فصرت اخثاك قد كنت أرجو ك للبلوى إذا عرضت بالمطر الروض فربما يتأذى أخثى وحكمى ان ارجوا ولا عجب وهنه٠٠ أراك على العلات غير موفق وما أحسن التوفيقحيث يكون -٥١٨- لريد تلافي الأمر من بعد فوته ولوهئت كان الصعب منه يهون كبلهاء قوم حين بلت عجينها بدت تنخل المبلول وهوعجين وهنه ٦ ي^بىقبولي أي ارض زرتها قدمى رجائى وافقاري ماتقى فكأنما الدنيا يدا متحرز وكأنني فيها وديعة مارق وتده: أيها العاذل مهلاً ليس هذا العذل شبعا لا تكلفني ملوا إن ذا لا يتهيا وتده: فلا ملت معاتبتي فإني أعد عتابها أجدى الهدايا وتصرف يوهاهن قصيد ، دشن نضدهاحصدهن صيد بين يديه، فتى دسن تعزعطفيه : وهجرنا القنا وزرنا القناني واثتهلنا عن الظبا بالظباء هذا ما ذكره الصفدي من ثعره، نقلا عن ابن الحاجب، إلا ابياتاً قليلة أعرضت عنها، وهو كما ترى شاعر، ولا بام بذكره هنا، لندرته وعدم الإطلاع عليه وعلى شعره، لاميما وقد اعجب به ابن الحاجب. *بشير بن هخد كندي : من سمد نزوى. *جبر بن ضدن بن كمعدى : من علماء القرن الكال، كان ايام الشيخين هاشم بن غيلان، وهومى بنعلى، وهو الذي رفع إلى الشيخ هاشم تلك المسالة الى إختلف فيها علماء صحار في ذلك الوقت. ٥١ قال جابر : إختلف المسلمون من أهل صحار، في الذي يعمل الحنات والسيئات، فقال بعضهم : إنهاتحصى عليه حتى يموت، ثم ينظري حسناته وسيئاته، أيهما أكثر جزي به؛ وقال آخرون : إذا عمل حسنة، ثم عمل ميتة، محت السيئة الحسنة؛ قال جابر : فخرجنا من صحار إلى ممائل، فسالت هاشم بن غيلان (رحه الله) ، عن ذلك ؟ فقال : كفواعنهذا، فقد وقع هذا بصحار، وكبوا إلينا فلم نجبهم، وعند هذا ومثله تقع الفرقة، وبالله الوفيق. وقال أبو علي : جاءنا كحاب من اشياخ صحار، وكتاب آخر من الشراة، فيه عتاب فيما بينهم، وشيء كرهناه لهم، ولا يبلغ فيه براءة، ولا فراق، ولا عظيم من الأمر، والدرك فيه قريب.... إلخ (١) . والشيخ جابر هذا، روى بعض المسائل عن الربيع، وكأنه ممن أدرك زمانه، ومما يوجد ي الآثر :قال الشيخ عحمد بن المسبح، أخبرني راشد بن جابر : أن والده جابربن النعمان، بعث إلى موسى بن علي، بأربعمائة درهم فضه لبعض مايعنيه. * جعفر بن مبثر : لا اعرف عنه ثيئاً ، ولاي أي زمان، وهو معدود من فقهاء زمانه، ولعله اخو العلامة سعيد بن المبشر الإزكوي، من علماء النصف الأول من القرن الثالث. *جنربنزيلا:نإزكى. *جيفر بن هحسد بن دهق. * تحوري بن عتمن بو هحعد) : من علماء النصف الأول من القرن الرابع، وكان من جملة العلماء الذين قاموا ببيعة الإمام سعيد بن عبد الله بن محمد بن عحبوب (رحه الله) ، بل هو اول من عقد له الإمامة. (١) راجع إن حت قرس المسلة، ي الجزء الانى من كاب - مثارق الأنوار ٠ ، للعلامة الالمى (رحه الل) . - ٥٢٠- والشيخ الحواري هدا ، قال عنه ابو معيد في كاب الإسقامة (..... وأما أبو عحمد الحواري بن عثمان، فبلغنا عنه أنه كان يبراً من عوسى وراثد، وأحسب أنه كان يذهب إلى الوقوف عن الصلت بن مالك، واخخذنا ولاية الحواري بن عثمان بالرفيعة والظاهر، وهو لنا ولى...)،اه. * صوؤي بن هحمد بن جيفر الأزدي : من سمد الشان. * عجوؤي بن هحمد بن ١لأزل . * سعى بن كلاف لو عد منه) مععيمى : من توام، وكان يزل بسمد نزوى، من فقهاء أصحابنا الأوائل، كان أحد الوفد الذين وفدوا على الخليفة عمر بن عبد العزيز (رحه الله) . * هحسن بن زيد منزدي بو علي) . * سن بن عمر : فقيه من فقهاء زمانه، كان في عصر الشيخ هاشم بن غيلان، ففي الأثر ما نصه : ( .... إختلف أبو جعفر [ لعله : سعيد بن جعفر، أو معيد بن محرز ] - وكلاهما في عصر الثيخ هاشم - إخخلف هو والحسن بن غمر، ي الولاية والبراءة؛ قال الحسن :كل من قطععلىفغسه الشراء ، فهو ي الولاية، وإذا ولى الإمام والياً ، فهو في الولاية؛ وقال ابو جعفر : لا أتولى إلأ من علمت منه خيراً ؛ دنازعا إلى هاشم بن غيلان (رحه الله) ، فاعان هاثم حسنا، حتى سكن حسن، ثمقال هاشم: انا لااتولى ذلامن علمت منه خراً ، ئباله: ماحلك ان اعت الحسن ؟ قال : خثيت الفرقة، فانظر كيف كانوا يحذرون الفرقة، ويتجنبون كل سبب يوجب الوحثة )،اه. * خعد بن سوة مخردصى : من عفر نزوى، من فقهاء الصف الثاني - ٥٢١- من القرن الثالث، ثهد احداث موسى وراشد، وعزل الصلت بن مالك، وشهد وقعة الروضة من تنوف، فأسره جنود راثد بن النظر، وسجنه مع جملة الأسرى نزوى، ثم أطلف*. * الأخخط شهجوي : جاء ذكره في الأثر، وهو معدود من فقهاء زمانه، رلم يذكروا أباه،ولا في أي زمن كان وجوده، فضلاً عنذكر شيء من أخباره. * رهشتي بن رهشد ١ بجو عتمن ) : من علماء النصف الأول من القرن الرابع، ومن العلماء الذين نصبوا راشد بن الوليد وبايعوه إماماً ، وهو ليضا هن لشياخ غي سعيد لاحسي ، وهن قده فيه هن قصيدة : بالذي دان ابن روح ورمشقى الحبران في أمور الثيخ صلت وابن موسى يتبعان * ترهي : فقيه، لا أعرف إمم ابيه ولا نسبه، وهو فيما يبدوا من فقهاء النصف الثاني من القرن الثاني، بدليل هذا الأثر : (..... أخبر أبو زياد، عن هاثم بن غيلان، عن الرامي (رحهما الل): من رفع يده فوق رأسه في الصلاة، إنتقضت صلاته، إذا كان ذلك عداًلغير مصالح الصلاة )،اه. وهومن علماءإزكي، وق نكرمضة قرقيشي خي قصيدته، التى قالها فيفكر علماء إزكي( يارعى الله أربعاً بالنزار ) ، بقوده فيه : وكذا الرامي لا يساميه رام في الأعادي وهكذا كالحواري * ؤود قعقي : هكذاوردإسمه، غيرمنسوب إلى أبيه، وهومن قدماء الأصحاب؛قالعنه أبو مفيان عحبوب بن الرحيل (رحه الله) . هو رجل من المسلمين من اهل عمان، من خيار من ادركه من مثائخ المسلمين، روي عنه -٥٢٢- هذا الحديث : ( ان نسوة من نساء أهل عمان، إستاذن على عائشة «رضى النه عنهم، فاذنت لهن، فدخدن عيها، وسلمت عليهن، ثم قالت : من أنق ؟ قلن :من اهل عمان، قالت : ممعت حيي فه يقول : يكرواردحوخى من اهل عمان). * الزه بنعلي بن عنر٠ ^إركدي : اخو العلامة مومى بنعلى من لقهاء زمانه، ومن علماءهم المشهورين. * الأزر بن هحسد بن سليمن مبسيدي : من علماء النصف الثانى من القرن الثالث،وكانمنجملة العلماء الذين بايعوا الإمام عزان بن تميم *زي دبنموضاحولو٠موضح بنعتبه :من عقرن زوى،وكانا من بايعا الإمام الصلت بن مالك، وإبنه مدضح بن ذيد بن ؤضدآ بن عقبه : من فقهاء زمانه أيضاً . * زيد بن خمبه ١ فيو صقح ) : من عقر نزوى، من فقهاء القرن الثالث، ومن العلماء المبايعين الصلت بن مالك بالإمامة. * زهم بن سعيد بن زهم : من فقهاء زمانه، وهو من مدينة بهلا. *سعيد بنلميبكر:من إزكي، وهو بما احسب والد العلآمة لهي هرهيم هحعد بن سعيد بن لمي بكر، الذي ذكره أبو معيد في كاب : "إسقامة"،وأثنىعليه. *سعيد بن مم ١ فيو جنر ) ،وهودلهو هردف سئديمن ين كحكم، ولمخو ٠ شغى بن تحكم : من عقر نزوى، والأخيران إخوان، اما الثيغ سعيد، فلا ادري هل هو اخوهما املا؟ وهم جميعا من علماء القرن -٥٢٣- الغالث، ويستفاد من الأثر : أن العلأمة محمد بن جعفر الإزكوي، صاحب ككاب - الجامع ٠ ، من ثيوخه معيد بن الحكم، فلست أدري هو هذا أم غيره. *سعيد بن أحعد سبيعي : من علماء القرن الثامن. قال المؤرخ حميد بن محمد ن رزيق: ومن علماءهم الشيخ الفقيه سعيد بن أحد بن محمد بن صالح الضبياني الحميري، توفي ليلة الجمعة في شهر جمادى الآخرة سنة أربع وسبعين وسبعمائة . *سعيد بن جز لركوي : من علماء القرن الثالث . وقد كتب الشيخ هاشم بن غيلان إليه، وإلى الأزهر بن علي، وموسى بن عحمد بن علي، وإلياس بن جعفر، وهم من أهل إزكي، في جواب سؤال منهم له: ( .... ذكرتم في رجل عليه دين لولده، فأبراًمنه نفسه عندالموت، فلا ارى ه براءة ي تلك الحال، وال لم أعلم )،اه. والثيخ سعيد هذا، أظنه أخا العلامة محمد بن جعفر، صاحب كاب : "الجامع " ، دق ذكرته هنك هع لجيات ئنشحخ لمرقيشي، في أبي جابر محمد بن جعفر، وأخيه سعيد، وإبنه الأزهر بن محمد، ولمتي هنها : وأخوه سعيد ثم أبوه جعفر كلهم من الأحبار * سعيد بن غي علي لمبوشري لمطثي : أظنه من فقهاء القرن الثامن، أو فيما بعده بقليل، جاء ذكره في الأثر، على أثر جواب عنه، فيما يجزي من الحبوب وغيرها، في تفريق الكفارات، وذكره ايضاً الشيخ محمد بن عمر ابجاني في كتاب "الإيجار. - ٥٢٤- *سعيد بن هبشد وددا مبشر دسئشمؤح : وهم جميعاً من رجال العلم ي زمانهم، والشيخ سعيد من أكابر علماء عمان في زمانه ، وهو من عذبى يازكي، وفي عصره من العلماء النائخ هاشم بن غيلان، وأبو مودود، رالقامم بن حبب، وقدإجتمعواذات مرة عندالإمام غسان بن عبدالله بن أحد بن عبد الله بن محمد بن أحمد الفجحي اليحمدي الخروصي، فسالهم الإمام عمن يقدم من بلاد الهند بتجارة، كيف أخذ منه الزكاة ؟ فقالوا : إذا وصل إلى عمان وباع متاعه، فخذمنه الزكاة من حينه،وإن لم يبع المتاع حتى حال عليه الحول، يقوم متاعه كما يباع،ثمخذ منه الزكاة سنة واحدة، وأما من يقدم من البصرة وسيراف بمتاع، فلا يؤخذ منه الزكاة حتى يحول عليه الحول ، وإذا حال عليه الحول، أخذت منه، باع أو لم يبع )، أه. *سعيدبدح هحرزبن هحمدبن سعيد شردي ١نوجحنرا: من علماء القرن الثالث، وأحد العلماء المشهورين في زمانه، وولداه الفقيهان : عر بن سعيد ، ؤحغضه بن سعيد. عاصر الثيخ سعيد بن محرز ، العلأمة محمد بن محبوب ، وغيره من العلماء ، ذكر الشيخ محمد - فيما يروى عنه - : ان زجلاً زوج إبنة أخيه بغزوى، وكان أبوها بالرستاق غائباً ، ودخل الزوج بالمرأة وهي راضية بزوجها، فقدم الأب فقال :أما أنا فلم أوكله في تزويجها،غير أني قد اجزت النكاح، فأتونى فسالوني، فقلت لهم : إذهبوا إلى أبي جعفر معيد بن محرز، فذهبوا إليه، فأقاني أبو جعفر، فتناظرنا فيذلك،فقال : اما أنا فلا أقدم على فساده، قال أبو عبد الله : وأحببت أنا أيضاً ، ف ابعت أبا جعفر، فقال أبو جعفر : إذا وافقتني علىشيء، فما أبالي بمن خالفنى،اه. *سيد بن محسد بن عد لمذه سشجبي ١بد١ متهم) : من علماء القرن السادم، وكانت وفاته يوم الإثنين لإحدى عثر ليلة خلت من رمضان سنة إثنتين وسبعين وخسمائة. - ٥٢٥- *سعيد بن هحعد صنن :منعقر نزوى. *سبر٥* بن تفضد لام حي : من إبراء . *سسةبن خقد قسدوتي و تجععور) : من علماء النصف اكثاني من القرن الثاني. ومما حفظ هدا الشيخ السلوتي، عن محمد بن المعلاً الفشحي، عن الربيع بن حبيب، أنه قال : ما كان من حدود الله، فللمقر الرجعة، ما لم يقع عليه أول الحد، السوط على الذي لم يحصن، والحد على المحصن، وللسارق الرجعة بعد الإقرار، ما لم تقع الحديدة على يده )، أ ه . * سئيعن بن حبيب ١ بجو هرون ) : من علماء النصف الأخير من القرن الثالث ، وأول القرن الرابع، اخذالعلم هو، وأبو مالك غسان بن محمدبن الخضر الصلاني، وأبو قحطان خالد بن قحطان، عن الثيخين بشير، وعبد الله إبنى محمد بن محبوب. والثيخ ابو مالك هدا، هو شيخ العلامة ابي محمد بن بركة؛ - وفي رواية ان إسم ابي مروان سليمان بن عحمد بن حبيب، وله سؤالات للشيخ أبي المؤثر. *ستيمن بن قحكم دبو هرون ) ، دلمخوه منز بن هكم : من عقر نزوى، من علماء القرن الالث؛ وأبو مروان ممن حضر بيعة الإمام الصلت بن مالك (رحه الله) . وفي كاب : - التبصرة - ، تاليف الشيخ صالح بن وضاح المنحي (رحه الله) ، وهو من علماء القرن التاسع، مسالة، وقيل : أن أبا مروان سليمان بن الحكم، وموسى بن علي، كانا بالبصرة - على ما اظن - يريدان الحج، فارسل إليهما القاضى ي مسلة وقعت ي رجل مات، وأوصى لرجل بجزء من ماله، - ٥٢٦- رلميسم غير هذه، فقال موسى بنعلى، لأبي مروان بن الحكم ، بلال رواه: م إره لم ئلابذئ ا٠ ٠ فتنداتتذن^اللي سرفن بني^يغجننه::مخاساسينبل:.ييي.، رذكرلأبى الحواري في المة، فناظرني نها حى نال :< وجعلواله بن عباده زءا٠،ام. قوله:(فناظرني فيها) ،قانلذلكغير مذكور، فلا يتوهم نه مؤلف كاب المبصرة ا، لأنه جاءبعدهم بعدة قرون، وليس هوأبومروان، أوموسى بن على، فان با الحواري لم يدرك زمانهما. *سليمن بن شق ١ بو شق ا: منعقرنزوى، وهومن علماء النصف الثاني من القرن اكاني، وأوائل القرن الثالث، وهوقاضى الإمام غسان بن عبد الله، وقد أخذ الإمام بفتواه ي فلج الخطم من منح، لإخراجه في اروض أهل نزوى بالمن، بعد أن إجتاحته السيول، ولم يعرف مكانه، فافى بالجواز، ثم أراد الرجوع عن الفتوى، فلم يقبل الإمام منه.... إلخ (١) . وقد اخذ الشيغ شيمان العدم هو، والشيخ هاشم بن غيلان، عن العلأمة *ومى بن أى جابر الازكوي . ولم أقف على تاريخ وفاة هذا الشخ، ولا إلى أي قيلة يتب. * لالشلاو مبدى : لا أعرف إممه، وإنا ورد ذكره ي الأثر، ي دعوى حكم بها الثيخ محمد بن عبوب (رحه الله) ،بن بنى أخى الشاعر هذا، وبين العباس بن الأزهر، ولا اعرف عنه فياً غير هذا، وهو من عاث في القرن الثالث. * مهاً بن نوح تدهن ١بد خآلم : كان ينزل بالبصرة في طي، وهو (١) راجع القمة كاملة ي كاب:٠ تحغة الأعران ٠ . -٥٢٧- من تلامذة الإمام جابر بنزيد، ومن ثيوخ الربيع بن حبيب، قال الربيع : اكثر ما اخذت الفقه، عن أبي عبيدة، وأبي نوح، وضمام. * صهاً بن هحعد شنحي : من علماء النصف الأول من القرن السادس ، كان معاصراً للشيغ ابي بكر احد بن محمد بن صالح الزوى، شيخ صاحب كاب • المصنف - ، فقيه، له مسائل وأجوبة في الآثر، ومنها جواب ه للمثائخ بنيمالك،لأدم. * مصقز بن عذن بن هز : قال المؤرخ حميد بن محمد بن رزيق : ومن علمائهم المثاهير : الصقر بن عزان بن الصقر الأزدي اليحمدي، لم أقف على تاريخ وفاته، أ هـ . ولعل الصقر بن عزان، الذي ولاه الإمام المهنا، أمر السرية إلى توام، وقت تحرك بني الجلندى، هو والد العلأمة عزان بن الصقر، وجد الصقر بن عزان المذكور هنا . *طلوت مسعؤلي : من علماء النصف الثاني من القرن اكاني، وأوائل القرن الثالث،كان في زمن الشيخ هاشم بن غيلان. وفي الأثر، عن جابر بن النعمان : ان طالوت السمؤلن، سال هاثم بن غيلان، عما يقطع الصلاة ؟ فقال هاشم : يست الصلاة حبلا ممدوداً ، إنما يعرج بها إلى السماء ، وإنما يصلها بر القلب، ويقطعها فجوره )، أ ه. * عبد رحعن بن جيفر لآضنكي : لا أدري في أي زمن هو، وأظنه من العلماء الأوائل،وقدسئلهذا الشيخ عن بيعة الإمام ما هي وكيف هى ؟قال: هى أن يبايع الإمام على الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وإقامة الحقوق (١) ، وقبض الصدقات، ثم يكون مدافعاً يقيم ما إمتقام له الأمر وصلح، ويتخلف ما (١) لعل الصواب : وإقامة الحدود. -٥٢٨- راي التخلف اصلح،قيله: فبيعة الشرى،قال: هو ان يايع المبايع الإمام على طاعة الله، وطاعة رموله، وعلى الأمربالمعروف، والنهي عن المنكر، والجهاد في مبيل الله، وعلى أن تطيعه إذا أمرك، وتنفر معه إذا إمتنفرك، وعلى ان لاتأخذك في الله لومة لائم، وعليك ماعلى الشراة الصادقين. فيل : فما معنى قول : (الشراة المادين) ؟ قال : يعنى أبا بكر، وعمر (رحهما الله). * عد قعقتدر بن قحكم : من فقهاء زمانه، لا أدري في اي زمان هو. * عبد قمقتدر ين جيفر : أظنه من نزوى. * عبد قله بن قحكم ؤدي . * عدقلة بن هحسد بن بي لملنث مصت بن خعيس تخردصى : من علماء القرن الرابع، كان في مقدمة العلماء الذين بايعوا الإمام سعيد بن عبدالله (رحه الله) ،ثم الإمام راشد بن الويد، وكانت إمامتهما ي النصف الأول من القرن الرابع ، ومات هذا الشيخ مقتولاً في فنة وقعت بالغشب من الرمتاق، فخرج الإمام راشد (رحه الله) ، ومن معه، لكف تلك الفتنة، فقتل الشيخ فيها، ولم اطلع على تاريخ قتله، إلا ان إمامة الإمام راشد - فيما عندي-بين سنة ثلائمانة وثمانية وعشرون، وثلائمائة وإثان واربعون. * علي بن عنرة إركدي : من مشاهيرعلماء زمانه، ي النصف الثاني من القرن الاني، كان في ايام الإمام الوارث بن كعب، وهو من جملة العلماء الذي إمتفتاهم، أو شاورهم الإمام، في قتل عيسى بن جعفر بن المخصور العباسي، بعد ان اسره جيش الإمام، وسجنه بحصن صحار، فقال الشيخ على بن عزره : إن فك فواسع لك، وإن اطلقته فوامع لك، فبقى ي السجن إلى أن تسور عليه بعض شراة الإمام ليلا فقتلو ه، من حيث لا يعلم بذلك الإمام - ٥٢٩- ولاواش معار. وهوأيضاًوالد اللأمة *ؤس بن على، واخيه الفقيه لاعرر بن علي، والفقيههحمدبن علي،وفيعم يقدمشيخ لمعلاهة لمرقيشي ، هن فصيدته في علعاء زكي : كم غريق علم يهتدي سبق الناس في فهوحبر ما ببحره الزخار به كل ساري مجاري الفخار له من مجاري وعلي بن عزرة بحر علم ثم موسى إبنه ومن ذا كموسى وأخوه محمد بن علي ثملا تنس أزهر بن علي ولم أقف على تاريخ وفاة الشيخ علي بن عزره. * علي جن هحسد بن جبر صغي ١ لجو عحسن ) : كان في أيام القاضي عحمدبن عيسى، وهماإثنان : عحمدبن عيسى بن محمد بن عيسى بن جعفر السري، المتوفي سنة سبع وسبعين وخسمائة، والثاني : عحمد بن عيسى الطيوي ، من بلد طيوي ، المتوفي سنة إحدى وخمسمائة ، وكان أحدهمامات مقتولاً ، فما ادري أيهما عاصر ابو الحسن ؟ وهو منسوب إلى عمق، وهي إسم عدد من البلدان، منها بولاية صحار، والرستاق، ومصيرة، ووادي بني خالد، وصور، وبها بلدتان تسمى كل واحدة منهما عمق. * علي بن عبد لمرحمن مسري ١ لجو لمدين ا. * عزن بن لمعزير : من غلماء النصف الثاني من القرن الثالث، ممن بايع الإمام عزان بن تميم، ولعله الذي بويع بالإمامة، بعد الصلت بن القاسم، فهو إذن مالكي يحمدي. * عذن بن ديد - - ٥٣٠- * يد عده ين ربيعه : من غلماء القرن الثالث، روى عنه محمد بن هافم بن غيلان، مسئلة في خلق القرآن. *عد هنه بن قحكم منزدي. * عد هنه بن هحمد بن زنباع. * غدقه ين زيد : من بلد ثميد، من اعمال بدبد . * غدقه بن هحمد : لا أعرف عنه من اي بلد، ولا ي أي زمن، وتشير ٠٠ض الآثارأنه قريب من زمن أبي ايواري،الديهومن علماء القرن الثالث، لم تدكرت أنه في القرن العالث، وكان من جملة العلماء الذين إمتعوا عن بيعة راثد بن النظر، وتمسكوا يامامة الإمام الصلت، إلى ان مات، وكان ايضا واليا للإهام الصلت على صحار، والقاضي هوالعلأمة محمد بن محبوب، الموي منة متين ومائتين، في شهر المحرم، وصلى عليه الشيخ غدانه هذا، وي ولايته على صحار، وقعت بها رجفة غداه الأحد لإثتى عشرة خلت من جادى الآخرة سنة خمس وستين وماتتين . * غن بن هحمد بن هخضر لو هتث) ملاي صحؤي : من علماء النصف الأخير من القرن اثات، من ثيوخه العلامة محمد بن محبوب، وولداه بشير وعبد اللم إبنا عمد بن محجوب، وهو شيخ العلأمة أبى محمد بن بركةالبهلوي. وفيما يتبادر، ان جده الخضر من رجال العلم، وممعت أن مسجد الخضر بصلان منسوب إليه، وأنه -فيما قيل-: كان قصاراً ، يقصر الياب، وان الحصاة النى يقصر عليها الياب موجود بالمسجد، والله اعلم . وذكر لى الثيخ العلامة أحدبنحد الخليلى (أبقاه الله) ، كلاماً يرعه عن -- ٥٣١- الشيخ اللأمة إبراهيم بن معيد العبري (رحمه الله) : ان الثيخأبا مالك من بهلا، ثم إنقل إلى صلان،اه. ولعله نشاببهلا، ثم إنتقل إلى صلان، حيث كان يسكن جده، إن صحت رواية نسبة المسجد إلى جده الخضر، والعلم عند الله،اه. * عر بن هحمد النصي إركوي سبي (من بني ضبه) : من علماء النصف الشاني من القرن الالث، ومن اشياخ العلامة محمد بن جعفر الإزكوي، نؤالف كاب , الجامع - ، وهوأحدالعلماء الذين إمتنعوا عن بيعة راشدبن النظر، فلماعزل وبايع المسلمون عزان بن تميم الخروصي بالإمامة، بايعه هو وكان من قضاته، ولم يلبث بعد ذلك إلا اشهراً ، فمات ي تلك السنة، اي : سنة سبع وسبعين ومائتين، وسار الإمام عزان إلى إزكي للصلاة عليه، ثم رجع إلى نزوى. وني ندلق يتد لمعلمة لرقيشي رحمه لمنه) : ثم قاضي زمانه عمر بن محم د حليف المساعي الكبار جاء عزان يوم مات لإزك ي لصلاة عليه واستغفار *عربن هحمد بن هوسى بن علي. * عر بن لجي لآلنلاسم بن عقبة إركدي . * عسر بن هحمد بن أحمد لمنحي . * عمر بن هحمد لمنحي ١ لو حفص ) : لا أدري أهو الأول أم غيره. * عر بن زشدة : من فقهاء القرن السادس، توفي بمكة يوم الخميس لفمان ليال بقين من شهر الحج، سنة إحدى وتسعين وحمسمائة . - ٥٣٢- *غر، وبي رواية أخرى : عر) بن مسح بن جيذر لأذدي : من ممد الشان . * تعلاء بن لجي شنة. * قعلاءبن عتمن : من علماءالنصف الأول من القرن الثالث،كانهو، رخالد بن سعوة، ومسعدة بن تميم، أيام الشيخ مومى بن على. *فمم بن أحعد ترستي : من علماء القرن الرايع. * فمم بن لورث : من الرستاق أيضاً ، لا أعرف عنهي أي زمن. * لقسم بن سعة : في زمن الشيخ موسى بن على، وهكذا خالد بن سعوة، أيام الشيخ موسى، ولعلهما إخوان، ولم اقف على شيء من أخبارهما، ولا على تاريخ وفاتهما. * سم بن شعيب : من سمد نزوى. * لمو ققسم بن هز : من الضرح ببهلا. * كيس بن مملا ١ لو خليد ) : من فقهاء زمانه ي القرن الرابع، وكان هو، وأبوإبراهيم محمدبن سعيدبن أبي بكر، وأبوعحمدعبدالله بن محمد بن أبي المؤثر، كلهم في زمن واحد، وكان أحد العلماء الذين إجتمعوا بسعال، ي قضية موسى، وراشد، والصلت بن مالك، وفيهم أيضاً الأزضر بن محمد بن جعفر. * هلك بن عبد لائم بن عر عغضنحي. * ها» بن غسن بن خليد : وقد تقدم ذكره في ترجمة الشيخ محمد بن دوح- -- ٥٣٣- *هحسد بن لحمد هعتى لو عدي) : من هيوخه ابو عبد الله محمد بن الحسن بن الوليد السمدي. *هحعد جنلميبكر قسمؤدي. *هحعد ئ تعلم قنخدي. *هحعد ين من سري . *هحعدان خعدمجعاوي. * هحعد بن سن بن قولرد ١ نو عبد عنم) : من ممد نزوى. * هحعد بن زنباع : اظنه أيام أبي سعيد الكدمي. * هحمد بن زهده صؤ١*ش ١ ف عد قنه ) : من علماء النصف الأول من القرن الرابع، وله سيرة ككبها إلى أي إبراهيم عحمد بن معيد الإزكوي، لم تحضرنى وقت الكحابة. *هحعدين طتوت قنخدي : من علماءالقرن الخامس، أيام الشيخ ابي زكريا يحيى بن سعيد، مؤلف كاب - الإيضاح - ، ومن أشياخه - فيما يظهر -الثيخ نجدة بن الفضل النغلى، ومن روايته عنه هذا الخبر : أن الخضر (اكليل) من اهل السر، من فرى عمان، والله اعلم. * هحعد ين ربده : كان هو، والفقيه العلاء بن ابي حذيفة، في زمن واحد، ذكر الشيخ جعه بنعلي الصائعي، في الجزء الامن من ككابه - جواهر الآثار ٠ ، البالغ اربعة عشر قطعة مخطوطة، من القطع الكبار، والمنسوب خطاً إلى ان عبيدان، مانصه : (..... قال محمد بن رباسه : فلت للعلاء بن أبى حذيفه : أنى إذا صليت - ٥٣٤- الفريضة، أحب أن أوتر على اثرها بثلاث ركعات، قال : لا تخد ذلك عادة حتى لركع ركعتين، قال غيره: ارجو أن هاتين الركعتين يسميان الريحانتين )،اه. *هحعد بن هسعيد بن هي قحسن تلجوني عزوي : من علماء القرن السادس، كانت وفاته لإثنتي عثر يوماً من ههر جادى الآخرة، منة ست وسبعين وحسمائة . *مصد بن عبد حئهـ ين مش : من سمد نزوى. *هحمد بن عثمن تعقزي : من نزوى. *هحمد بنعدي بن عنر٠ إلركري ١ف جبر):أخو العلأمةموسى بن علي، والأزهر بن على. *هحعد بن علي بن هوسى بن علي : من سمد نزوى. * هحعد بن عرن هعميعي. *هحسد ين غر ين لهمه بن عد^ذه بن عر بن حنغر علجوجي : من علماء القرن السادس، توفي يوم الإثنين لست ليال بقين من شهر محرم، منة هس وثمانين ولدما تة؛ وفلوج : موضع بنزوى، ينسب إليه عدد من العلماء ، منهم صاحب كتاب ا المصنف - . *محمد بن عيسى سكي مطيو ي : نسبة إلى طيوي، وهي بلد على ساحل البحر قريب من قلهات، وهومن علماءالنصف الثاني من القرن الخامس، وكانت وفاته في شهر صفر، سنة إحدى وخسمائة. وفي نسخة : محمد بن عيسى ا لبطري من طيوي،اً ه. ولعله تصحيف . *هحعد بن عيسى ين هحعد بن عيسى بن جعفر هبري : فسبة إلى - ٥٣٥- السر، وهي فلاث قرى : العينين، والعراقي، والعبي، من فرى الظاهره، وهو من علماء القرن الخامس، ومن قضاة الإمام راشد بن على بن سليمان بن راشد، وهو الذيساله الإمام عن توبته التي عملها له القاضي ابو علي الحسن بن احمد بن نمر الهجاري، في شهر ربيع الآخر، سنة إثنتين وسبعين وأربعمائة، فاجابه الشيخ عحمد بن عيسى بجواب بليغ، وبتوضيح وتفصيل، ونصائح مخلصة. قال العلامة نور الدين ادالى (رحه الله) ، في كابه ٠ تحفة الأعيان - : وما ندري ماذا كان بعد هذه النصائح البليغة، الصادرة عن صدق الإخلاص، غير أني وجدت أنه قحل (رحمه الله) ، في نزوى، في موضع على طريق مساجد العباد، غربى المقبرة الكبيرة،الى تمر على حظيرة غلافقة، ولم يسمى قاتله. أ ه. ١فت) : لقد إطلعت على تاريخ وفاة الشيخ محمد بن عيسى ، انها سنة سبع وسبعين واربعمائة، اما الشيخ محمد بن عيسى الطيوي المذكور قبله ، فإنه توفي في ثهر صفر، سنة إحدى وخمسمائة، وكل من التاريخين لم يذكر القتل، فإن كان المقتول محمد بن عيسى السري، فهو في سنة سبع وسبعين، وإن كان الآخر،فهو في منة إحدى وخحسمائة، والله أعلم. * هحمدبن غاته بن زيد : لاأدري عنه في اي زمن، ولامن أي بلد، فإن كان إبن الشيخ غدانه بن زيد المقدم ذكره، فالشيخ غدانه هذا من بلد ثميد، والله اعلم. * هحعدبن نصر : من علماءالصف الأول من القرن الالث، كان أيام الشيخ موسى بن على (رحه الله) . *هحعد بن وصش تمنزوي، البزار بسوق نزوى : من علماء النصف الثانى من القرن السادم، لأنه في عصر الفقيه أبي على الحسن بن أحمد ن محمد بن عثمان العقري، المتوي سنة ست وسبعين وخمسمائة. - ٥٣٦- وقد سبق ذكره ي ترجة الشيخ غثمان بن أبىعد لنه الأصم؛ وابن واف هو ثارح - الدعائم ٠ ، لإبن النظر، ي ثلاث قطع، وقد طبعته وزارة الغرات القومي واثقاله؛ وله ايضاً هرح ٠ القصيدة اللامية ٠ ، في الولاية والراءة، لإبن النظر أيضاً ، وقد شرحها ثرحاً مسقلا عن شرح الدعائم "، ولم اقف على تاريخ وهته، ولعلها ي اواخر القرن السادم، والله اعلم . *هحمد بن ههثم بن غيلان تععيمي مبجعي : عالم مشهود، من علماء النصف الأول من القرن الالث، اخد العلم عن ابيه العلأمة هاثم بن غيلان، وعن الشيخ العلامة موسى بن على؛ وكان احد العلماء الذين إجتمعوا بدما في مسئلة خلق القرآن . قال الفضل بن الحواري : إجتمع الأثياخ بدما فيمنزل،منهم:بو زياد؛ ومعيدبن عحرز؛ ومحمد بن هاثم؛ ومحمد بن محبوب؛ وغيرهم من الأشياخ، دذاكروا في القرآن، فقال عىمد بن عبوب : أنا اقول ان القرآن مخلوق، سب محمد بن هاشم، وقال : انا اخرج من عمان ولا أقم بها، فظن محمد بن محبوب انه يعرض به، فقال : بل انا أولى بالحروج من عمان، لأنى فيها غريب، فخرج عحمد بن هاشم من البيت و هو يقول : ليتى مت قبل اليوم، ثم تفرقوا، ثم إجتمعوا بعد ذلك، ثم رجع عحمد بن محبوب عن قوله، واجتمع من قولهم : ان الله خالق كل ثيء ، وما سوى الله مخلوق، وأن القرآن كلام النه ووحيه، وككابه وتنزيله على محمد ٠ ، وأمروا الإمام المهنا بالشد على من يقول ان القرآن مخلوق. اه كلامه (١) . *هعنابن يحيى : من فقهاءالقرن الثالث، يروي عن الشيخ عحمدبن عبوب، وعن أبى مروان شبمان بن الحكم، وابى زياد الوضاح بن عقبة، والمعلا بن منير. (١) راجع إن نت كاب:٠ مان الشرع". - ٥٣٧- *مرون بن زيد ١بد عحد١ديلم : وفي نسخة : خد عجونلاج، ولعله تصحيف، وكان أعمى، وهو غير أبي الحواري عحمد بن غثمان الأعمى القري النزوى، من بلد تنوف. أما مشيخ مؤ قحوري هردن بن زيد : فلا أعرف عنه في اي زمن،ولامن أي بلد، إلأ ما وجدته ي مواضع كثيرة من الآثر، أنه معدود من جملة العلماء ، وسمعت بعض المشائخ من أثق بروايته : ان بالقرية من كدم مسجد يسمى : مسجد أبي الحواري، وبيت يسمى : بيت أبي الحواري، ومال (أي قطع من النخيل) يمسى :مال أبي الحواري، ولست أدري هل هي منسوبة إلى أبي الحواري القري، او إلى ابي الحواري مروان ؟ فلعلهما أو احدهما من علماء كدم، وفي قد لمشيخ هحعد بن هده ، ما يدل ان منها علماء كثيرون، وهو قوده هن قصيدة : وفي كدم منا مشائخ جمة بنو لبني الإسلام مجداً ومفخرا *هحمد بن سئديمن تجي ترستي : اظنه من علماء النصف الأول من القرن الثالث، فقد روي عن الشيخ عبد الملك بن غيلان السيجاني، قوله: ان عحمد بن مئليمان، من عيني من الرستاق، فهو ديل انه في عصره أو قبله. ولهذا الشيخ الرمتاقي، هذه الجملة ي النية، ذكرها مؤلف ككاب - منهج الطابين ا،وغأر٠: ( اللهم إني قددنت واعقدت في مقامي هذا، في ساعتى هذه، ان كل صلاة صليتها، وفريضة فعلتها، من جميع الفرائض، أو صوم صمته، أو عطية اعطيتها، أونفقة أنفقتها، أوصدقة تصدقت بها، أوذكرذكرته، أوقول فله، أوسل سله، أوخروج خرجته، أوحركة تحركها،فيقيام، أو - ٥٣٨- تود، أو مشي، في حاجة، أو غير حاجة، او ضيافة،أو نظر، أو سع،أو أكل، اودت، اوجماع، اونوم، اوامر، ولهي، أوتعافلعنلازم، او ؛ستجاب ، أو غير ذلك 4 سع «ا امر الته يه ورسوله ، من جميع العبادات ، وسائر الطاعات ، من فرض ، ومنة ، وندب ، وإمتحباب ، وأدب ، أنه ما كان منفرض ، فهو أداء للفرض ، طاعة لله ولرسوله ، وفربة له ، وما كان غير ذلك، من سنة، ونافلة ، وغير ذلك ، ما ذكرته وثرطته، أو لم أذكره ي إعقادي هدا ،فهوقربةللهتعالى، ما فيه، يوجب عقاباً ،وماكانغيرذلك ، لمافيه ، يوجب جاباً ، فأنا تائب إلى الله سبحانه منه ، وداخل في إعقادي ، كت ذاكراً لهذه النية، عند مباثرتي لكل ما ذكرته في هده النية ، والإعقاد لها ، او كت ساً ٤ او ماباً ) أو ي حال غفلة ، أو إشععال،فقدإعقدت الية على ثا كان ، أويكون مني، ي دار الدنيا ، إلى إنقطاع عملى ، واد ابجلى ، ولاً حول ولا قوة إلأ بالله العلى العظيم). ا ه . ولم أقف لهعلى تأليف ، ولا على تاريخ وفاته . *هحعد بن سنيمد بن تجنح ميني ١ف عد منه) : لا ادري هو الأول أم غيره . *هسبحبن عد لآئ : من قضاة الإمام غسان بن عبد الله ، وكان اعمى ، وهو من بلدهيل، من أعمال سمائل ، وبها قبره ،قيل: وأن الوادعي الذي بها الممى : وادي الشيخ هنسوب ، ولم اقف على تاريخ وفاته . اما ولدههحسد بن قسيح . فهو إيضاً من الصاع ، وله ، ولأبيه ، حاوى في الأثر، وهما من علماء القرن الثالث. *هسعدة هفتح قعيم) بن تيم : لا اعرف من نسبه غير هذا، وهو من علماء النصف الانى من القرن الثاني، وربما ادرك أوائل القرن الثالث، وعلى رأسه كانت يعة الإمام غان بن عبد الله الخروصي (رحه الله) ، مة إثنتين - ٥٣٩- وتسعين ومائة، وكان من أبرز العلماء الحاضرين عند البيعة، وأشدهم عزيمة، وأصوبهم رأياً ، عند تلك النازلة المفاجاة ، وهي موت الإمام الوارث غرقاً في سيل وادي كلبوه بنزوى، فاجتمع العلماء والأعيان وأصحاب الحل والعقد، للتشاور فيمن يقدمونه إماماً ، وكان إجتماعهم بالبطحاء عند فلج ضوت، فقال الشيخ سليمان بن عثمان، للشيخ مسعدة : نكتب إلى أهل السر يأتون، قال مسعدة : إغما يريد إبن عثمان ان نؤخر هذا الأمر، حتى يجتمع إلينا الناس، ( أو قال : غوغاء النام ) ، فيختلفوا علينا ، ولكنا نقطع الأمر، فبايعوا غسانا بالإمامة، على ما بويع عليه الوارث . وللشيخ مسعدة رأي في إجازة شهادة أمين واحد في رد المطلقة، وهو خلاف ماعليه الأصحاب ، وإلى ذلك أشارالعلامة نورالدين السالمي (رحمه الله) ، في باب أحكام العدد، من كتاب " جوهرالنظام " ،بقوده في مرجعة : و ليس يجزي دون شاهدين وهو مقال قد أتى عن مسعدة فغيره من سائر الأصحاب فهو به منفرد والأمر فنحن حيث أمر القرآن وبعضهم بشاهد أمين نجل تميم وسواه بعده جميعهم لم يرض بالجواب بشاهدي عدل يقول الذكر لا حيث ماقالنا فلان قال الشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد العبري، معلقاً على البيت الأخير، بما نصه : قوله : ( فنحن حيث أمر القرآن) ، يعنى : قوله تعالى : < وأشهدواً ذوى عدل منكم ه، وهدا إذا جعلنا الأمر بالإشهاد على الرجعة،كماهو قول اصحابنا وجمهور الأمة؛ وعند الإمامية، وش حنيفة، وكير من علماء الأمة : ان ذلك راجع إلى الطلاق، وان الرجعة امر عحبوب، وفعال مطلوب، فلا يحتاج إلى الإشهاد، فلعل الشيخ مسعدة يلاحظ من تاويل الآية، ما لاحظه من ذكرناهم،واللهاعلم،ه. ولم أقف على تاريخ وفاته. *هعين بن هعين : من فقهاء القرن الرابع،من أثياخه : ابو الحن البسيوي، يوجد له بعض المسائل في الأثر، ووجدت له ايضاً هذه الإجي : يا لها من ندامة لو أفادت حسرة التجرمين أعظم خطباً كان تفريطهم وبالأ عليهم دلني باعترافهم بالمعاصي ليس في العدل عذل نفس على ما ليس عدم الإله فينا بمغوي حجج الحق واضحات علينا فبتوفيقه إهتديت لرشدي إن عفا سيدي فعن جرم عبد كلحكم الله في الخلق عدل غير إني أنا الفقير إليه ماعلى العبدغير أمر و نهي إن في الأمر منه والنهي خباً فرجا في مواقف التقيد حين لم يعدموا بفرض انحدود إذ شروا باخسا بيوم السعود أنها من أفعال عبد مريد كان من غيرها فهل من معيد لا ولا مكرها بفعل الكنود برسالات ربنا المعبود وبربي أعوذ من معهودي في هبوط من ذنوبه وصعود بريء الله من. ذنوب العبيد في قياهي ومنهضي وقعودي فهما حجة على المكدود فيه تبيان كل أمر وطيد قتعت هذه الأجي التي إطلعت عليها، ولم أطلع له على شىء غير هذا ، وهكذا لم أقف على تاريخ وفاته. *مدعى بن يحيى : من لقهاء القرن الثالث، من اشياخه العلأمة محمد بن محبوب، ففي كتاب " بيان الشرع ٠ ، ما نصه : ( حفظ ملهى بن يحيى، عن محمد بن محبوب، انه قال : إن الله لم يزل أتكلماً ؛ وحفظ يعقوب بن إمحاق، عن محمد بن محبوب، وقد ماله ملهى بن -٥٤١- يحيى، وقال : من جحد صفات الله، فهو كمن جحد الله، قال : أبو عبد الله : نعم ) . * مكرم بنعد منه : لااعرف عنهفياً،إلاًنه معدودمن جملة العلماء الذين ورد ذكرهم في أثر أصحاب نا ، بدون ذكر شيء عنه . * بمو هكنف : من قرية إبراء ، كذلك لا أعرف عنه شيئاً ، غير ذكرهم له أنه من العلماء . * تمفضدبن لمحمد : من الفقهاءفي القرن ١لادس، مات يوم الأربعاء لتسع ليال خلون من شهر جمادى الأولى سنة ست وسبعين وحسمائة . * تعنذرين دحكج : من عقرنزوى، لااعرف زمانه، ولاتاريخ وفاته. * منؤه بن جيفر ١ش مهاً لم :منعقر نزوى، وفي نسخة :هنةد بن جعنر، فإن كاناإثنان، فإن احدهماأيام الإمام غسان. *هسى بن هخد قكندي صدي منزوي ١ف علي) :منفقهاء زمانه ي القرن الرابع، كان أيام ابي سعيدالكدمي، وما يوجدعنه في الأثر، قال : خرج أبو سعيد إلى ملوت، حتى إذا صرنا في الشرجة التي عند ثقاب عين ثجب، وكان ذلك وقت صلاة العصر، فملى بنا العصر وقصر هو ومن كان يريد معه الحروج إلى ملوت، وأتمما نحن ركعتين بقية الصلاة، فقلت له : ها هنا يكون القصر،قال : نعم) . اًه. يؤخذ من هدا الأنر أن الشيخ ابا سعيد إستوطن نزوى. *نجد^بن سن عنخي ١لو هحمد لم : من علماء القرن الخامس، وكان ععاصراً للإمام رافد بن معيد، وله جواب على سؤال من الإمام له، لم محضرني وقت الكتابة. -٥٤٢- * صإه بن عد لمحميد ١ بو هسود ا :من علماء النصف الأول من القرن الرابع، كان في عصر الإمامين المرضيين العادلين سعيد بن عبد الله، رراشد بن الوليد، ومن جملة الغاماه المبايعين للإمام راشد (رحم النه انجميع رحةواسعة). * هوضاح بن عقبة : من عقرنزوى، من علماءالقرن الثالث، ومن ثيوخ ابي المؤئر، وقد دلل من ذريته رجال فقهاء هم : بينه زيد ، دتجلاس بن زيد ، وتوضاح بن صلى، وكان الشيخ الوضاح بن عقبة وإبنه زياد، من بايعا الإمام الصلت بن مالك. ومن الأثر : حفظ الوضاح بن عقبه، عن مسعدة بن تميم، أنه قال : مررناعلى توام، وإمرأة بحفيت قد تزوجهارجل من عشيرتهاودخل بها، ووليها بضنك، ولم يقل : إحتج عليه، فسالونا، فلم يكن معنا في ذلك جواب، حتى وميا إلى مكة، فسالنا عبد الله بن القامم - أبا عبيدة الأصهر -فلميفرق.اً. * موايد بن هخدد مكندي مسعدي كنزدي : وقد تقدم ذكر اخيه هوسى بن هخاد، وهما من فقهاء زمانهما في القرن الرابع. * قعاب ين سليمن بن عر بن سفضا الأزدي : لا أعرف عنه في أي زمن 4 ولا *ن أي بلد الأ ما نكروا عنه : أنه من رجال العلم . * هدد بن سعيد بن سديهن ١لو حئيمى ا : من غلماء القرن الخامس ، ومن القضاة المعروفين ي دلك الزمن ، من اشياخه العلأمة العوتبي ، والشيخ هداد هذا- بيا اظن-هر هداي عنا معلاهةنور تجن كستعي ٨حمه هدها ، بتده ض يب عبه٠هئ كتب اجوهر قنظلم ٠: ١دع هده شهكبير)دلىد لألجيه.: - ٥٤٣- يبرزا إذا رأى أن بنية للمرء أن يحترزا وينبغي با فعلا النواحى قيل ذذ بعض بغير نية إلى فخارج مسيره غير ية رى ص هداد انه كبيره وعن العلما من زلة بعض أراه ادري وجهه وإنما ولست المحكم عن موضعها تزل وقد يزل الفهم مثل القدم المقعد النباح وكذاك من الخروج والتردد لإنما الفعل بعارض ينويه ذاك يحرم أو يحل وإنما جناح في إرتكاب ه وليس فما خلا من نية مباح ولعل في كلام صاحب كحاب " منهج الطالبين ":(ما لم يكن طاعة فهو ميئة ) ، ما يدل على قول الشيخ هداد، ففي الجزء اكاني من كحياب - منهج الطالبين "،ما نصه: (..... وينبغي للعبد أن لا يلفظ بشيء بلانية، ولو كان بذكر الله تعالى فإنه يقدم نية في ذلك، لأن فكره عبادة وتوحيد ، والتكلم بغير نية يكون لغواً ، وما لم يكن طاعة،فهوميئة،....).أه. فالمفهوم من كلامه: أن التلفظ بلا نية، ولو كان بذكر الله فهو سيئة، لكن لا يدرى، أهي صهيرة أم كبيرة، وعليه فالخروج بلا نية، ليس اقل من اللفظبلانية. واظن ان هذا القول، وإن نسب إلى الشيخ هداد، فإنه قد أخذه من بعض اثياخه، ولعله عن ثيخه سلمة بن مسلم، مؤلف ككاب - الضياء " . ففى الأثرمانصه : وماسالني عنه القاضي ابوسليمان هدادبن سعيد، وما قول : هل يجوزأن يذكرالله لامعنى ولاإعقاد، اويفعل فعلاًبلا إعتقاداو فعل، أو تكلم بهير نية، يألم املا ؟قال : لا يجوز ان يلفظ بشيء لا معنى له ، فان ما لا مس م، يكون لغواً لا طاعة وا لم يكن طاخة ٤ فقد تل -٠ يكون بئة، والله أعلم.أه. رالشيخ هداد نزوي، ولم أقف على تاريخ وفاته. *يحيى بنعبدمنهبن يحيى بن براهيم بن غمد ليؤأني : من فقهاء زمانه، يبدو أنه في القرن السابع، وفي بعض الآثار : يحيى بن عداله بن هحمد بن يرهيم بن عر مسعنلي؛ فهما إثنان متقاربان في النسب . وقد تقدم الكلام على الشيخ القاضي عد منه بن هحمد بن هرهيم، ي ترجته، وذكرت تاريخ وفاته، وأنه من علماء النصف اكانى من القرن السادس. ٥٠٥ -٥٤٥- الخال ل هذا وبتمام الكلام على ترجة الشيخ يحيى بن عبد شده بن يحيى، ويحيى بنعدمنهبن هحمدبن هراهيم،فدتم ماتيسرلي جعه وتحصيله من تاريخ بعض علماء عمان، ممن إطلعت عليه منهم، إلى القرن التامع، ومن حسن الإتفاق أن أول ترجة في كحابي هذا ، هي لعالم سماني، وهوالصحابى مازن بن غضوبة الطائي (خله) ، أول من أسلم من أهل عمان، وأدخل الإملام إليها. وآخر ترجة فيه، لعالمين ممائليين غما : يحى، ويحيى، فكانا لتمام هذا الجزء مسك الختام، أسال الله أي يحيينى حياة طيبة في هذه الدنيا، وفي الباقية، وأماله تعالى جل شانه لى العفو، والعافية ، والمعافاة في الدنيا والآخرة، وان يجعل عملى هذا، خالصاً لوجهه الكريم، وسائر اعمالى الصالحة، إنه على ذلك قدير، وبالإجابة جدير، وصلى الله على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم. وكان الفراغ من تحريره، ضحوة يوم الإثنين التاسع والعشرين، من شهر رمضان المبارك، من شهورسنة إحدى عشروأربعمائة والف للهجرة، وذلك بمكتبة معالي السيد الهمام عحمد بن أحد بن سعود بنحمد بن هلال بن عحمد بن الإمام أحد بن سعيد آلبومعيدي (حفظه الله) . وبعندببة لإحتماء هن تحرير ٠ ، هع قنعاء شعر رهضن غبوش، ندب ن لخته بعذ هفا، ني تىهيع شعر رهضن دبين فضده، دهي هن نظ مأ على بن خف بن عبد له بن -٥- حرهد قعنحى، ليدم دودة قيعربة، وه هذه : )لأ إن ههر الصوم زار فأسرعا فاكرم به من زاقر ومودع فهد على لل العباد مصدق لزخرفت الجنات فيه وحورها كدلك ابواب الجحيم تعلقت فطوى لعبد صام فيه بعفة فهلمنفى 4اكعليه مرا وهات يناجي مالك الملك مخلصا ولاب إلى باريه من موء فعله وهاويحعبدحل فيه كمراً يارب يالله يسخير من دعي قبل 4فضل منك منى صيامه ألأ واكسني فوباً من انفح سعراً فلى أمل في ومع عفو ك طاتل وصلى إلمى كل ماذر ثارق وآذن ٧الرحال حقاً وودعا سم دجنات المآثم قثعا عليهم بيوم الحشر كل بمامعى عبير أريج العطر منها تضوعا فيا ويح هن قد صار فيها ممععا وطرل لياليه لخالقه دعا وودعه 4العالحات وهيعا رجاء وخوفاً من معاصيه مقلعا وأجرى على تفريطه فيه أدمعا وخالف رب العالمين وضيعا و٦كرم مرجو لعهد تضرعا وجاعف لى الجيز العميم المومعا ألأ وامقنى كأماً من العفو منزعا وقلى من خوف العقاب تصدعا على المصطفى ما لاح برق والمعا - لا٤ه- : ا الجزءالأول من كاب :• إتحاف الأعيان ؛ : إ في تاريخ بعض علماءعمان " ، بخط مؤلفه ا : ا (عفا الله عنه) ، ويليه الجزء الثاني - إن ا إ شاء الله - وأوله : ترجمة المشائخ من بني ا : ا مفرج، و أولهم : الشيخ احمد بن مفرج بن ا: إ احمد بن محمد بن عمر بن ورد البهلوي , : ا اليحمدي الأزدي، وذوي العلم من ا: أحفاده ، والله أساله العون والتوفيق ، لما إ : إ يحبه ويرضاه. - ٥٤٨- اقأ ٥٤٩ اللهم إهدنا إلى محجة الصواب، ووفقنا إلى إصابة الحق ي القول والعمل، فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مسقيم. لما بعد : فهذبحث كبته إستدراكاً، على ماذكرته في الجزءالأول من كحاب : " إتحاف الأعيان في. تاريخ بعض علماء عمان " ، حينما ذكرت الأئمة الثلاثة ، وهم. حفص بن راشد، وراشد بن سعيد، والخليل بن شاذان، وان اغلاطاً وقعت من المؤرخين، وتخليطاً في تعيين زمانهم، ومفاهيم يجب ان تصحح. فكقد - وبالله أستعين - : أنه مما ينبغي التنبيه عليه في الأئمة المذكورين ، أولأ : قولهم : ان الإمام الخليل، هو ابن شاذان بن صلت بن مالك، وأن مبايعته بالإمامة كانت سنة سبع وأربعمائة؛ وان الإمام راشد بن سعيد ، بويع بعد موت الخليل؛ ثم بايعوا بعد الإمام راشد، إبنه حفص بن راثد . هكذاكان مرد تتابعهم، وتعيين زمانهم عند المؤرخين، وهذا خطاً ظاهر ، حيث قدموا المتاخر زمناً على ملفه؛ ومن أمباب وقوعهم في الخطاً ، قولهم : أن الإمام الخليل بويع سنة سبع وأربعمائة. وفيعا عندي : ان البيعة له سنة سبع واربعين وأربعمائة، فسقطت لفظة (أربعين) ، مما قلب تاريخ زمان الأبمة رأساً على عقب، بقديم المتاخر منهم، وتأخير المتقدم، ومن تلك الأسباب ظنهم : ان حفص بن راشد، هو ابن الإمام راشدبن سعيد، وأنه بويع بالإمامة بعدأبيه، والصحيح : ان الإمام راثدهو ابن ابن اخ حفص، فهو راهد بن سعيد بنعبد الله بن راشد بن سعد بن عىمد - ٥٥١- اليحمدي، فالإمام حفص وعبد الله إخوان . وهن لمببب لمغلط - أيضاً - : تقديم إمامة الخليل على راشد بن معيد. ومصوب في ترتيب زمانهم هكذا : حفص، فراشد، فالخيل؛ فوقع الخطأ في تعيين زمانهم، وفي نسبهم معاً ، وأيضاً في قرب نسب الخليل من شاذان بن صلت بن مالك . وصلارلتجمل القول في الأئمة الثلائة، وإيضاحاً لما إنبهم من أخبارهم - بما فهمته، من سير الحوادث - مستدلاً بقرائن وقعت في زمان كل واحد منهم، حسبما بان لي، والقصد تبيين الصواب وتفنيد الخطاً . فلهجد : أن الإمام حفص بن راشد، من أئمة القرن الرابع، وأول الأنمة الثلاثة المذكورين، وعم سعيد بن عبد الله، والد الإمام راشد بن سعيد ، المنصوب في الثلث الأوسط من القرن الخامس، والمتوفي في أول شهر المحرم سنة ٥ ٤٤ه، بعد ثلاث وثمانين سنة - تقريباً - مضت من نهاية إمامة عم ابيه الإمام حفص بن راشد، الذي إنتهت إمامته سنة ثلاث وستين وثلاثمائة، لما قاتله المظفربن عبدالله - قائدعضدالدولة البويهي - الذي تفوق على جيش الإمام ، وقتل قائده ورد بن زياد القري ، في معركة حامية دارت بين الفريقين، إستولى البويهيون بعدها على عمان لفترة،مابين نهاية إمامة حفص، وبين مبايعة ابن ابن اخيه راشد بن سعيد؛ وكان إستيلاء عضد الدولة على الحكم في فارس وغيرها ، سنة ٣٣٨ه، ومات سنة ٣٧٢ه، وكان وصول قائد عضد الدولة إلى عمان ، ونهاية إمامة حفص بن راشد ، بتغلب آل بويه، كان ذلك بعد سنة ستين وثلاثمائة، بمدة لا تتجاوز ثلاث سنين . قال مؤلف ككاب : - تاريخ دول الإسلام - ، رزق الله المرفي : (..... فيسنة٣٦٠ه، إنتقض (١) اهل كرمان على عضد الدولة، فسار (١) إقس القوم ض الكسان: غرجرا عبه، وخلسرا عاعه، الغر: (لمعجم الوسبط،ج٢،ى٩٧). - ٥٥٢- إليهم وقل الثائرين، حتى أخلدوا إلى السكينة، وفي هذه الأثناء ، إنقضت عمان على عضد الدولة، فارسل إليها جيشاً بقيادة المظفر بن عبدالله، فقتل المخالفين، حتى عادت انمياه إلى مجاريها ).اه. دعلأيدق على أن الإمام حفص بن راشد، من أئمة القرن الرابع، ما جاء فى كاب : , تحفة الأعيان • ، من سؤال بعضهم للشيخ أبي الحسن البسيوي : عن عقدة إمامة حفص، وجواب الشيخ على هذا السؤال ، وأن العقد عنده مشكل، وهو كما علمت من علماء القرن الرابع، كثيخه ابن بركة، الذي عاصر الشيخ أبا سعيد الكدمي ، ومات بعده . وهن مفعلم أن أبا معيد (١) (رحه الله) ، كان إيام الإمام سعيد بن عبدالله، ثم الإمام راشد بن الويد، وهما من أئمة النصف الأول من القرن الرابع، دشرى ان نهاية إمامة راشد بن الولد بخذلان أهل عمان له، ومناصرتهم لسلطان الجور، كان ذلك سنة٣٤٢ه، عنه بعضهم : لعثرين يوماً من ربيع المؤخر وعامين بعد الأربعين أخا البر وثلاثمائة عام عمان فإنها بدار نفاق ثم كفر فخذ وادر أي : كفر نفاق، لأ كفر سرن، وذلك ياستيلاء خلطان الجور، وهم جنودبني العباس، أيام حكم عضدالدولة في فارم والعراق، وبقيت عمان في ايديهم لمدة ثلاث عشرة سنة تقرياً ، إلى أن نصب الإمام حفص بن راشد سنة خحسوخمسين. و^متبدر : ان عضد الدولة، اعادالكرة لهزوغمان، فأرسل قائده المظفربنعبدالله، الذي قاتل الإمام حفص، وهزم جيشه، بعدقحل قائده ورد بن زياد، سنة ٣٦٣ه، واستولى آل بويه بعدها علىعمان، إلى أن بويع (١) من اهياخ ابى معيد :عمد بن روح بن عرى، كان إل سوم العشرين من دهر المحرم سنة٣١٧ه ،على - ٥٥٣- الإمام راشد بن معيد في القرن الخامس، فظهر بفتوى الشيخ البسيوي في إمامة حفص. وما قاله مؤلف : - تاريخ دول الإسلام - ، من إنتقاض أهل عمان على عضد الدولة في التاريخ المذكور : ان الإمام حفص من أئمة القرن الرابع. وأين هذا مما قيل : أنه من أئمة القرن الخامس، وأنه بويع سنة ٥ ٤ ٤ه، بعد موت الإمام راشد بن سعيد ، الذي ظنوا أنه أباً لحفص، ؤ٠٠٦١١ لارح : أنه ابن ابن أخ حفص، فقلبوا تاريخ زمن وجودهما، كما قلبوا نسبهما، ووهموا أيضاً في قرب نسب الإمام الخليل من شاذان بن الإمام الصلت، وقي تقديم زمن إمامته، على إمامة راشدبن سعيد، وهوخطاًفي خطاً، فقولهم في نسب الخليل : أنه ابن شاذان بن صلت بن مالك ، وأن مبايعته بالإمامة سنة سبع وأربعمائة (٧ ٠ ٤ه) ، ولما مات ، بايعوا راشد بن سعيد ، وهذا غلط وتخليط بتقديمهم المناخر زمنا، وهو الخليل علي إمام قبله، عاصره وأدرك زمانه، وهو الإمام راشد بن سعيد؛ والغلط الثاني : قرب نسب الخليل من جده شاذان بن صلت، على الرغم من المدة الطويلة بينهما، والتي تزيد على مائة وخسين سنة؛ صحيح أن الإمام الخليل من ذرية شاذان بن صلت ، ومن أحفاده ، لكن فيما يتبادر من قرائن الأحوال ، أنه ليس ابنه لصلبه، فلعله : الخليل بن شاذان بن صلت بن شاذان (الأول) ، فسقط عددمن أسماءأبائه بينه وبين جده الأعلى ، إذ ليس من المعقول ان يكون بين الأب وابنه مائة وحسون سنة، وهكذاالشان في نسبهم للإمام عمر بن الخطاب الخروصي، أنه : عمربن الخطاب بن محمد بن احد بن شاذان بن صلت بن مالك، الذي بويع بالإمامة، سنة خس وثمانين وثمانمائة، فيكون بينه وبين جده الأعلى مايقارب ستة قرون، وهذا النسب ، ونسب الخليل من اثعد بمكان ، لا يخفى، ولا يقول به، ويقبلهإلأمكابراً. ومن الدليل على ما ذكرته في بعد نسب الخليل من جده شاذان : ان الزعيم - ٥٥٤- هاذان نشا وكب في حياة أبيه الإمام الصلت، وكان له دور معروف في السياسة ايام راشد بن النظر، والإمام عزان بن تميم، وبزعامته كانت معركة كبيرة بالرمتاق، واياه - فيما يظهر - يعني : أحد بن جميل الحديدي، ي وقعة القاع ، مغة٢٧٨م . يقدمنا الأمد بن صلت فيجحفل حامري السلاح ومع زعامته وشهرله وعراقه، بين رؤساء زمانه،لميردذكره في حروب ابن بور ، ما يدل أن عمره لم يلغ نهاية القرن الالث ، فكيف يمكن ان تعقد الإمامة على إبنه الخليل، بعدمضي مائة وحسين منة تقريباً ، لأن بيعة الخليل بالإمامة سنة ٤٧ ،ه، بعد موت الإمام رادد بن سعيد، المتوفي منة ه ٤٤ه. وفيماعندي : أن الذي ذكره ابن الأثير، في حوادث سنة إثتين وأربعين وأربعمائة، حيث قال : وملك ابن راشد البلد - يعني : عمان - وقل ككيراً من الديلم، وقبض على الأمير أبي المظفر بن أبي كاليجار، وميره إلى جباله، وسجن معهكلمن خط بقلم من الديلم، وأصحاب الأعمال، هو الإمام راشدبن سعيد، وأبوكاليجارإمحب له الأمر بالعراق سنة ٤٣٥ه، ومات سنة ٠ ٤ ٤ه، بنواحي كرمان. وهذا التاريخ الذي ذكره ابن الأثير، في حوادث منة٤٤٢ه، ينطبق على الإمام راشد بن معيد، ولست اعنى : ان الإمام بويع ي التاريخ المذكور، بل ربماقبل ذلك بمدة، ففى حفظي أننى إطلعت في بعض المصادر-ولا أذكره الآن - ما يثير ان حكم المتعلينعلى عمان، إنحصر ي بعض الأزمان، على جانب منها كصحار وغيرها، ولعل الإمام (رحه الله) ، لما وجد القوة لقتالهم، زحف عليهم واستأصلهم. ويؤغخذ من قوله في الإمام : أنه قبض علي الأمير، وميره إلى جباله، فإنه يعنى بالجبال : نزوى وما والاها، إذ هي كرمى الإمامة وعاصمتها، مما يدل - ٥٥٥- أن ٢ل بويه كانوا بصحار وأرض الجو، لقربهم من طريق البحر. وبعد موت الإمام راشد سنة ٥ ، ٤ه، كانت بيعة الإمام الخليل سنة ٤٤٧ه، وهذا ما كنت أراه، حتى وجدت في أثر أصحاب نا ما يؤكد ذلك، والحمد لله : ففي منثورة الشيغ عمرو بن علي الرستاقى الوبلى العقدي - من غلماء القرن السادس - رسالة من بعض التلماء الذين كانوا في عصر الإمام الخليل (رحه الله) ، يحثه فيهاعلى الإقتداءبسيرة الإمام راشدبن سعيد، ومن كان في عصره من العلماء ، كأبي علي الحسن بن سعيد ، المتوفي سنة ٥٣ ٤ه، بعد وفاة الإمام راشد، وله فتوى في شراة الإمام بعد وفاته، والتي أعقبتها بيعة الإمام الخليل بعدمدة قليلة، حسبمافهمته من كلام الأثر، الذي نقلته من منثورة المعقدي ، كقوله في الإمام راشد : ( .... فلما مضى لسبيله (رحمه الله) ، بقي المسلمون حيارى، ينتظرون من يكون فيه الصلاح في نفسه، والقوة والعزة.لدين ربه، فوقعت كلمتهم عليك، وعقدوا لك الإمامة على أنفسهم.... إلخ ما جاء في تلك الرسالة ) (١) . وكلامه صريح في تقدم إمامة راشد بن سعيد، على إمامة الخليل. وبسبب هذا الخطاً الذي وقع فيه المؤرخون في تاريخ الإمامين راشد ، والخليل، بتقديم إمامة الخليل، على إمامة راشد، والصواب عكسه، فتعيين بيعة الإمام الخليل منة سبع وأربعمائة، ووفاته سنة ٥ ٢ ٤ه، لا مستند له، إلا الظن والتحري، لعدم وجود تاريخ منضبط. (١) لوله : وبقي الملمون حيارى يتظرون من يكون فيه الصلاح....إلخ، يتدل منه ان عناك فارقاً سيلاً من الزمن بين موت الإمام رادد، وبيعة الإمام انخليل، ودلك مايؤكدانيعة الإمام الخليل (رحه الله) ، ئ ٤٧ه، اي بعد وفاة الإمام راحد هتين تقرياً ، والله اعلم. - ٥٥٦- والصحيح أن بيعته سنة ٤٤٧ه، فسقطت لفظة (الأربعين) من اكثر الروايات، ورجعوا بالتاريخ إلى الوراء، والأمر بخلافه للأدلة الآتية : قال الأسان / سعيد عوخ باوزير الحضرمي، في كابه :- معالم الجزيرة البية": ( ..... أن ما رجحه صاحب كاب : - تحفة الأعيان ٠،س وفاة الخليل ، أنها سنة ٥ ٢ ٤ه، يتعارض تعارضاً واضحاً ، مع ما ثبت من ان المليحي كان يدعو للمستنصر الفاطمي، الذي أظهر الدعوة له باليمن سنة ٥٣ ٤ه، ي حين أن أبا إمحاق كان يستنجد بالخليل بن ثاذان، على الصليحي هذا ، فيجب ان يكون الخليل على قيد الحياة ليصح إستجاد الهمداني به على الصبحي، لقد كان تصحيح صاحب كاب " تحفة الأعيان - ، لحديد وفاة الخليل يحتاج إلى طر....). أم. وهو كما قال : فإن أبا إسحاق الحضرمي (رحه الل) ، إمجد اولاً على الصليحي بالإمام راشدبن سعيداليحمدي، المتوي منةه٤٤ه؛دي ندعامقه لجو هحقى رحه كذه) ، هن هصب«أسلي فيما عى إهم رهد : ألا حي منها ماحوى العلم والقى إلى همة تعلو السها والمرازما ومنسلسيف الحق لحق داعياً إليه مجداً قد أزاح الأشائما إماماً بنزوى قائماً قام في الورى بعدل فأضحى الحق إذ قام قائما أيا راشداً إنا لعمرك نزدهي بذكركم في حضرموت تعاظما إذا ما عماني ألم بأرضنا أحطنا به نساله عنكم تزاحما دهق مئ سيده، نزى ٠٠ الا أبلغوا عني السلام تحية إمامعمان راثداً أيها الوفد وصحبته طراً ومن قد تضمنت جوانحه وداً لهم ولهم قصد - ٥٥٧- جميعاً وخصوا بالتحية ذا النهى مليل سعيد صانه الصمد الفرد وبعد موت الإمام راثد ، بايع المسلمون الخيل بن شاذان ، فاستنجد به أبو إسحاق ايضاً على الصليحى، الذي ظهر الدعوة باليمن للمستنصر الفاطمى سنة ٥٣ ٤ه، وذلك وقت إمامة الخليل، الدي أتحرى بقاءه في الإمامة إلى منة ٤٧٤ه، ولا اعرف تاريخ وفاته بالضبط، وكان موته بنزوى، وبها قبره، وقدنصب بعده، الإمامراشد بنعلي،سنة٤٧٥ه، ومات سنة ٥١٣ ه ، على أصح الروايات. وقال صاحب ككاب - المعالم • ، أيضاً : ويمكن الجمع بين اشعار أبي إسحاق في الخليل، أن الخليل أمده مرة بانمال ، ومرة بالمال والرجال .اه. مع أن صاحب كاب - المعالم - ، لم يسلم من الخطا أيضاً ، تبعاً للمصادر التي إسقى منها، فتدهندبقرد ني دحق : بحول إلهي لا بحولى وقوتي وتوفيقه أظهرت بالسيف دعوتي بتاريخ شوال وفي عام اربع وخمسين تقفوا اربعاً من هنيدتي إن منة ٤ ٥ ٤ه، التى أشار إليها أبو إسحاق (رحمه الله) ، هي مبداً إسقلاله عن أئمة عمان، وذلك من تعكيس الحقائق، نتيجة تقديمهم إمامة الخليل على غيره، والواقع عكس ذلك-كما سبق ذكره -فإنه لا مانع من إظهار دعوته في تلك المدة وما بعدها ، ان يكون ذلك يإمداد الإمام الخليل له تارة بالمال، وتارة اخرى بالمال والرجال. والمحبع يامعان لتاريغ الإئمة اكلائة ، يرى ان المؤرخين ، كصاحب كاب - كثف الغمة - ، وابن رزيق، وقعوا في الخطا، فقدموا الأخير زمتاً ، وأخروا المقدم، وجعلوا اولهم : الخليل، ثم راشد بن سعيد، ثم حفص بن راشد؛ والصواب عكس ذلك تماماً ، فأولهم : حفص بن راهد، والدليل قدح أى - ٥٥٨- الحسن البسيوي في إمامته، وهو من علماء القرن الرابع، وآيضاً عقاتلة قائد عضد الدولة له سنة ٣٦٣ه، وإنتهاء إمامته بذلك؛ ثم ابن ابن أخيه راشد بن معيد بن عبد الله بن راشد، الذي هو من أئمة القرن الخامس، والدليل ما كبه هذاالإمام بخط يده في منزله ب " سوني ا ، في شهرشوال منة ٤٤٣ه، ي قضية موسى بن موسى، وراشد بن النظر، ثم توي منة ٥ ٤ ٤ه؛ ثم بايعوا بعده الخليل بن ثاذان، الذي إمتنجد به أبو إسحاق إبراهيم بن قيس الحضرمي (رحمهالله) ، على الصيحي، المتوفي منة ٤٧٢ه، وبديل ما كبه بعض علماءعمان للإمام الخليل، أن يقتدي بسيرة الإمام راشد، وهذاأمر واضح، وقد بان الصواب، وزال الإشكال (١) ، والحمد لله، وسيأتي نص الرمالة المشار إليها : (بسم الله الرحمن الرحيم، إلى الإمام الخليل بن شاذان-ممن كب إليه من المسلمين - سلام عليك ، فإنا نحمد إليك الله، الذي لا إله إلا خز، حمداً كيراً ، وهو لذلك أهلا، ونسأله الصلاة على محمد فيا، ونوصيك وأنفسنا بعقوى الله، واذكر ما أنت إليه صائر، وعليه موقوف، وعنه مسئول، ونححك على طاعة اله، وانمحافظة على ماإستحفظك الله عليه من اعه، وافترض عليك من عبادته، يتيان ما به أمر، والإنتهاء فيما عنه زجر، فيما أخذ الله عليك من الميثاق، ورضى لك من الأخلاق. أما بعد : وهب الله كا ولك العصمة، ومنحخا واياك الحكمة، ونجانا واياك (١) إطلعت على ماحرره الثيخ، الكاتب، اباحث، اليقة، ميف بنحودبن حامدابدفي، ي هذه الأوراق من تاريخ الأئمة اكلاثة : حفص بن راحد، واهدبن معيد، والخيل بن هاذان اوبيان من منهم الابق، ومن منهم اللاحق، وغنيد الخطا والدس، اللذين ولع فيهما المؤررن، وبان ضرورة وجود آباء عفلهم التاريخ، بين الإمام الخيل، وهادان بن الملت، بعد ما يهما من الزمان، وكذلك مللة آباء الإمام عمر بن الخطاب الخروصى. وكل ما ذكر٠ الثيغ، وجد، صحيحاً ،وقد كاني نفي من بعض دلك،منقبلان اللع على هدا العسر، فالحمد لله على توارد انخواطر، وهو تعالى ولى العويق، حرره العبد احد بنحدبن خدمان الخيلى بيس،بتاريخ ١٢ لربيع الآخرا١٤١٧ه. - ٥٥٩- من النار، ومن المصير إلى دار البوار. وبعد، فقد كنا وإياك على أصل صحيح، ودين نير فصيح، لا كدر فيه ولا شبهة، من سك سبيله نجا، ومن خالفه، ضل وغوى، أسسه الأول منا للآخر،على دين نبينا المرسل ا ، ثم مضى عليه من كان قبكنا، من أخيار الناس، ليسوا أولي شك ولا إلتباس، من أسلافنا، ومن أدركنا منهم، ممن قد صحبنا،من مثل :الإمام راشد بن معيد (رحه الله) ، وأبي على الحسن بن سعيد، وأبي سليمان هداد بن سعيد، ومن كان مثلهم وفي منزلتهم، من أهل عصرهم، من أهل الورع والبصيرة في الدين، من لم نذكر إممه، ولم يحصه كابنا هذا، (رحة الله عليهم جميعاً) ، فلم يزل الإمام راشد بن سعيد (رحمه الله) ، بكاب الله عامة، ولسنة نبيه فاعلاً، وإلى دين ربه داعياً، وعلى ذلك مجاهداً ومستنصراً ، وبه قائماً ، وعلى آثار أئمة الهدى سالكاً ، معاد عليه من خالفه فيه، داعياً له من أجابه إليه، لم يخالطه في دينه شك ولا ريب، ولا وجد عليه، فيه مدخل ولا ريب ، إلى أن قبضه الله تعالى عليه، والمسدمون عنه راضون، وله مؤازرون، وبطاعته عاملون ، (رحه الله وغفر له) ، وجزاه عن الدين وأهله خيرا. فلما مضى لسبيله (رحمة الله عليه) ، بقي المسلمون حيارى ، ينتظرون من يكون فيه الصلاح في نفسه، والقوة والعزة لدين ربه، فوقعت كلمتهم عليك، واجتمعوا مع ذلك إليك، وقد كانوا في أيامهم قدوة لمن اتبعهم، وحجة على من خالفهم، فقد يوجد أن فقهاء كل زمان حجة لأهله، فلما اجتمعوا إليك، ونظروا أنك تصلح للإمامة، استبرأوا أمرك، حتى طابت انفسهم عنك، واعتقدت المذهب الذي هم عليه، وتوليت وبرئت، وصرت من جملتهم، عقدوا لك الإمامة على أنفسهم، بعد أن ولوك، وجعلوك ولياً لهم. فسرت - بحمداللم - بالحق، واتبعت اثرمن قدمضى من أهل الصدق ، وسلكت مبيلهم، وعلى ذلك أطاعك المسلمون، وبه إنقاد لك الأمر فيهم، -٥٦٠- وامتوت بك البلاد، وإطمأنت بك أنفس العباد، ولم تأخذها بسيف قهرا، رلا ملكتها من أهلها جبراً ، فدما كان في هذه الأيام، أظهرت الشك في دينك، في البراءة من عدو المسلمين، مومى بن موسى، وراشد بن النظر، بعد أن برئوا معك الجماعة، الذين عقدوا لك الإمامة بحضرتك، وبرئت منهما بقولهم، وهم لك وعليك حجة، وبهم تلزمك البراءة ممن برئوا منه، والولاية ئمن تولوه، فقد قال المسدمون : إن البراءة تلزم بقول عدلين من المسلمين، إذاً اثبتا الحدث، وبرئا على ذلك من المحدث، لزم من ثاهدهما، وسمعهما البراءة من هذا المحدث، الذي شهدا عليه بالحدث، وبرئا منه على حدثه. وإن فلت : أن الجماعة الذين عقدوا لك الإمامة ليسوا بحجة على البراءة، ممن شهدوا عليه بالحدث وبرئوا منه - أعني : نوسى بن نوصى، وراشد بن النظر - فقد جاز لك أن تجعلهم حجة لك، وبهم صح لك عقد الإمامة، ويجوزلك مايجوزللأئمة، من الأحكام على النام، في الدماء، والأموال، والفروج، وغير ذلك، ولا يكونون حجة عليك في البراءة، ممن قدمنا ذكره، مع الشهرة التي لادافع لها، وللإجماع من المسلمين على ذلك. وأيضاً : فإن بهم تقوم الشهرة، وقد قامت لك الشهرة بهم، وبغيرهم من العامة، فإن بالعامة تقوم الشهرة، ولا يدفعهم عن امر نومى بن موسى، وراشد بن النظر، وخروجهما على الإمام الصلت بن مالك (رحه الله) ، وتقديم نومى لراثد بن النظر، إماماً عليه في حياته، من غير حجة أقامها في أهل مملكه، واغتصابهما لدولته، شاهراً ذلك في أهل زمنهما، لا يدفع ذلك دافع من اهل الحق إلا نكابر، لا يلفت إليه، ولا يعول في شيء من الأمور عليه، قد غلب الشيطان على قلبه، وارتكب الأمور بغيه وجهله . ويوجد أيضاً : عنعبد الله بن محمد بن ابي المؤثر، في جواب له : انه من كان شهر معه حدثهما - اعنى: موسى بن عوسى، وراشد بن النظر - شهرة - ٥٦١- تقوم بها الحجة عليه، ثمقال له قائل : يسعك البراءة منهما بالشهرة، فوقف عنهما على ذلك بعد الراءة منهما ، كان هالكاً . ويوجد أيضاً : عن الشيخ أبى الحن على بن محمد (رحمه الله) ، في سيرة له، مسالة، فلت : وهل يسعنى الوقوف عن هذين الرجلين خاصة - أعنى : عوسى بن موسى، وراشد بن النظر - ؟ فقال :نعم، ما لم تقم عليك الحجة، قلت له : فالحجة ما هي ؟ قال : جماعة المسدمين الذين ليس لك رد قولهم، وعليك الإتباع لهم، والأخذ بآثارهم، وقيل عن النبي ٠ ، أنه قال : الجماعة، وقيل له : ومن الجماعة ؟ قال : من كان على الحق، ولو كان إثنان ، ويوجد عشرة، ثم إنك وليت أمر البلاد، وحكمت على العباد، من يتهم بالخلاف على المسلمين في دينهم، فقد يوجد عن الشيخ أبي الحسن (رحمه الله) ، في كتاب - الإمامة • ، : أن الإمام إذا ولى، أسحيب من ذلك، فإن تاب، وإلا بريء منه، فإن إحتججت ان من قد ويته من أهل الدعوة، فلم تعلم، ولاقال احدمن أهل العقل والفهم : أن من يتهمه المسلمون بالخلاف عليهم في دينهم، يكون من أهل دعوتهم، وهذا شيء لا يسيغ لذي لب ولا فهم، وهذاشيءلايسعك فعله،ولالناأن نجاملك عليه، بل لك وننصحك فيه، وليس لنا أن نتقيك ولا نكتم ك ما علمنا الله، وعلينا أن نظهر ذلك إليك،ولا لك أن ترد نصيحتنا، ولا شيئاً منها، فمن تأولها على غيرما هي عليه، فقد قال الله تعالى : < يحرفون الكلم عن ئمواضيعه 4 ، وقد نهى عن التأويل في الظن، قوله تعالى : و ياايها الذين أمنوا اجتيبوا كييراً من الظن إن بعض الظن إثم )>- الآية - ، فإن قلت : أنك لم تول احداً ممن قدمنا ذكره، وإنماولاه غيرك وأمرك ، فهوعليك.... ، فكيف يسعك أن تولي أمر المسلمين من لا تولاه أنت، ولا صاحبك، الذي تزعم أنه ولاه، فإن قلت : إنك لم توله، ولا ولاه من جعلت له ذلك، كان أشد عليك، وأضيق لك، وأقوى لحجة المسلمين عليك، إذا كان كل من رغب في الولاية، تولى غير من لا تتولاه أنت، ولا بأمر من توليته، فيكون ذلك من أمرك، وفعل هو لنفسه، -٥٦٢- وبما يرغب إليه، وليس بعمان غير من ينسب ذلك إليه، وأنت إمام، وعنك وخد الآثار، وبها يعمل بعدك، فابق الله، وراجع الحق، ولا تشك في دينك، واعزل من وليته، ممن يتهم بالخلاف على المسلمين.. هعليك أيها الإمام بقوى الله، والرجوع إلى الطريق الأقوم، والإقداء بكجاب الله المحكم، الذي < لآ يايه الاطل من بين يديه ولا ين غخلفه تنزيل من حكيم حميد > ، فكفى بك طعناً على اسلافك، ومن صحبته من الأفك، وامصالك ممن يتهموه بالخلاف عليهم في دينهم، وأخذك بقوله، واقدوا لكبه،قدقالاللهعالى:« ولا تلع من أمغفلنا فلبه عن فكرنا واتع تواء وكان أمرءفرطاً، ، وقوله تعالى :5 ولاتبع أهواءالذين لآ يعلمون * إنهم لن تنراً عنك ون الله حياً وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والنه ولي المقين» ، فاتقى الله وحده ، ولا تشرك ي امره احداً عنده ، واحذر بنفسك ان تحثر غداً في غير زمرة أئمة الهدى، فإنه يقال : يؤتى يوم القياهة بالإمام مغلولة يداه، حى يوقف على جسر من جور جهنم، ١٠ن كان عادلا، فكه عدله، وإلا إنخسف به ذلك الجسر، حتى يهوي في اكار مبعين خريفا . فالله الله ، ونفسك من ذلك الجسر ، فلا يستميلك العضب واللجاج ، فيزيهانك عن قصد المنهاج، وعليك بالمراجعة إلى الحق، والإقحداء بأهل الورع والصدق،فان من البع سبيلهم نجا، ومن خالفهم ضل وغوى، وولاه الله ما تولى، وأصلاه جهنم وساءت مصيراً ، فنعوذ بالله من الشك بعد اليقين ، والزيغ عن مبيل المقين، وقوله تعالى : < قماذا بعد الفئ إلا الضلاًل فأنى تصرفون ٠ ، فاياك ان ترجع إلى الشك بعد اليقين، لتدخل نفسك الشبهة في الدين، وتحمل نفسك على الشبهة والإختلاف، فإن ذلك مفارقة لمن قد مضى من الصالحين من الأملاف. فيما يوجد : أن الإمام إذا راى رأياً ، لم يكن له أن يعمل به، حتى يثاور فيه المسلمين، فإن اجتمع رايهم ورأيه، عمل به، وإن إجتمع رايه ورأي -٥٦٣- الأكثر منهم، عمل به ايضاً ، وإن لم يجتمع معه على ذلك احد، لم يعمل به، ولم يكن له ان ينفرد بذلك وحده، وإنما ذلك فيما يجوز فيه الإختلاف بين المسلمين، وقد إنفردت انت - ايها الإمام - بموافقة من يتهمه المسلمون بالخلاف عليهم في دينهم، من غير بحث لهم، عما هم عليه، وإمتحانهم فيما يعتقدونه من دينهم الفاسد، ولم نعلم أنه تابعك على ذلك احد من المسلمين، من أهل الفقه والورع في الدين، إلا من قوله ليس بقول، ولا موافقته بموافقة ، ممن قد ركن إلى الدنيا وغرورها، قد أعمته الدنيا بلذاتها وسرورها ، فتابعك على ذلك رغبة ي الدنيا، وطلباً لملكها، فلا تعتر بهم، فإنهم قد أغرتهم الدنيا وركنوا إليها، ولم يصالحوك مع ذلك إلا عليها،فلانفعلك فيهم ولا آخرة. فعليك باتباع أئمة الهدى ، وأهل الفقه والحجى، فقد يوجد عن عبدالله بن مسعود (رحمه الله) ، انه قال : اتبعوا ولا تبتدعوا ، فإنما علينا ان نتبع ولا نبتدع . وقد أصبحت - أيها الإمام - كريماً لدينا، شديداً عيبك علينا، يسرنا صلاحك ، ويسوءنا فاسدك ، ولم يحملنا على المكاتبة لك في هذا المعنى، رغبة في الدنيا، ولا ميلاً إليها، بل نزعت بنا الرغبة فيك، والشفقة عليك، حذراً من الفتنة، وخوفاً من حلول النقمة، لقوله تعالى : < وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الككاب لتبيننه لكاس ولا تكحمونه فنبذوة وراء ظهورهم واشقذواً به رباً قليلاً فينس ما يشترون» ، فعوذ بالله أن نكون من أؤلك الذين وصفهم الله، وذمهم في كابه. وكتابنا هذا نصيحة لك منا ، وإختصاراً في المعنى ، رجاء في قبولك ، وطمعاً في رجوعك إلى الحق، وأخذك بقول أهل الصدق ، فإن قبلته، فهو الرجاء فيك، وإن رددته، فهو حجة لنا وعليك ، وبه يسقط عنا فرض النصيحة إليك. ٥٦ والسلام عليك ورحة الله وبركاته، وصلى الله على نبيه محمد وآله وملم.أه . مع حذف بعض الكلمات . وهذا الشيخ لم يذكر إسمه، إلا أن الفائدة حاصلة من تصريحه في رسالته، عن زمن إمامة الخليل، إنها بعد موت الإمام راشد بن معيد، المتوفي سنة خهس وأربعين وأربعمائة للهجرة. وبذلك، ينحل إشكال قول عؤلف كاب : ٠ كثف الغمة - ، وغيره : أن إمامة الخليل سنة سبع وأربعمائة (٧ ٠ ٤ه) ؛ والصواب : انهامنة مبع وأربعين وأربعمائة، فسقطت لفظة (أربعين) ، وحصل الإضطراب، وزاد الطين بلة، بان جعلوا إمامة حفص بن راشد، بعد : راشد بن سعيد، فلحاً منهم أنه ولده، وجعلوا إمامة راشد بن سعيد ، بعد إمامة الخليل، فعكسوا تاريخ الأئمة الثلاثة رأساً على عقب، فجعلوا الأول وهو : حفص، آخرهم؛ والصحيح أنه اولهم، بويع سنة ٣٥٣ه ، وبقي إلى سنة ٣٦٣ه؛ وتلاه بعد مدة طويلة، يعة ابن ابن أخيه راشد بن سعيد بن عبد الله بن راشد، الذي مات في الإمامة سنة ٥ ٤٤ه؛ ثم بايعوا بعده بقليل الإمام الخليل، ولا أدل على ذلك من قول صاحب هذه الرسالة للإمام الخليل : (..... وبعد ، فقد كنا وإياك على أصل صحيح ، مضى عليه من كان قبكنا،منخيار الناس من أسلافنا، وهن أدركنا منهم، ممن قد صحبنا، من أمثال :الإمام راشد بن مسعيد (رحه الله) ، وأبي علي الحسن بن سعيد، وأبي سليمان هدادبن سعيد، وغيرهم، فلم يزل الإمام راشدبن سعيد، بكتاب الله عاملاً ، ولسنة نبيه فاعلا، وإلى دين ربه داعياً ، إلى أن قبضه الله إليه، والمسلمون عنه راضون، فلما مضى لسبيله، بقي المسلمون حيارى ينتظرون ، من يكون فيه الصلاح في نفسه، والقوة لدين ربه، فوقعت كلمتهم عليك، وعقدوا لك الإمامة على أنفسهم .....).أه. باختصار . - ٥٦٥- فهذاصريح لايقبل الشك، ان إمامة الخليل بعدموت الإمام راشد، المتوي زنة ٤٢٠*-؛ وأيضاً، فإن الشيخ العالم ابي على الحسن بن سعيد، مات سنة ٥٣ ٤ه، وقت إمامة الخليل، والله أعلم. وهذه رسالة من الإمام الخليل بن شاذان، للعسكر الخارج ي الجهاد : (....هذا ما يقول الإمام الخليل بن شاذان، للعسكر الخارج للجهاد : اني قد امرت عليكم يحى بن سعيد، وأبا زيد دلهم بن أحمد، وابا عبد الله محمد بن راثد، وأمرتهم واياكم بطاعة الله، وطاعة رسوله محمد قها، واتباع آثار أئمة الهدى، والإقحداء بهم، فيما أشاروا به، في حرب عدوهم، ولا يقاتلون عدواً إلأ بعد الإحتجاج، والإبلاغ في إقامة الحجة عليهم، إلا من قامت عيه الحجة فردها، أو كان منه حدث؛ قال المسلمون ياجازة حربه عند ركوبها، وأن لا تغنموا لأهل القبلة مالأ، ولا تسبوا له ذرية ولا عيالاً ، ولا تركبوا محجوراً ، ولا تتهكوا في مسيركم محظوراً ، وليكن وقصدكم إقامة الدين، والعمل بطاعة رب العالمين . فإن اتيتم ما شرطه عليكم، وعهدته إليكم، فذلك الواجب عليكم ......... ، وإن خالفتم ذلك ، بدم سفكتموه ، او مبال غنمتموه ، أو منكر ركبتموه، اوباطل أتيتموه، فضمان ذلك عليكم، في صلب أموالكم، دوني ودون مال المسدمين، وقد الزمتكم طاعة هؤلاء القوم، الذين قدمتهمعليكم ، وأمرتهم فيكم، بماأمروكم به من الحق المبين، ونهوكم عنه، من مخالفة رب العالمين ، وحجرت عليكم عصيانهم ، وخذلانهم 4 - ٥٦٦- إستدراكات آخرى صحيفة دفتج ٦١١) ،ترجمة قصحبي هزن بن غضوبة قدثي ، وهما يلحفى به : قال الشبلي الحنفي في ككابه : , آكام المرجان في أحكام الجان - ، ما نصه : يروى ان مازنا لما تنحى عن قومه، أتى موضعاً فابتنى مسجداً يتعبد فيه، فهو لا يأتيه مظلوم يتعبد فيه ثلائاً ، ثم يدعو محقاً على من ظلمه - يعني : إلا أستجيب له - فيكاد أن يعافى من البرص، والمسجد يدعى : مبرصاً ، إلى اليوم. همه ص١ر٠1هدغتج ٦١١ لالم ، زمة دبخ بشير بئ حلآ١٠لإج هشي ممج ي ,دي * وهالني به ٠٠ قال مؤلف الككاب : روى لي من تقدم ذكره - يعني : سليمان بن مداد - : أن الشيخ الكبير السيد الأجل بشير بن المنذر العقري النزوي ، ثم النافعي السامي الكعبي الفهري القرشي المضري النزاري (خلجهه) ، المعروف : ببشير الداعي، انه خرج حاجاً هو وأخوه منازل ، (فلما) كانوا في طريق عقيل ، طلع عليهم غزو كبير، فخافوا منه، فنزل الشيخ حتى إذا صار بين الفريقين، قال للقوم : أما تعرفون الله ؟ قالوا : ومن ذا الذي لا يعرف الله ، قال : فما لكم تاخذون حجاج بيت الله، فألقى الله في قلوبهم الرعب، فتركوهم، حتى إذا كانوابمكة (المكرمة) ، رأى ملطان مكة في منامه رسول الله ا ، إنك إذا احببت أن ترى رجلا من اهل الجنة، فأت الطواف واسال عن بشير بن المنذر - ٥٦٧- العماني، فإنه رجل من أهل الجنة، فأصبح، فلقي منازل اولاً ، فساله : أنت بشير ؟ فقال : لا ، هو في الطواف ، فأتاه ، وحدثه بما رأى ، فبكى بشير ، وقال : لكم ذلك، والله أعلم )،أه. ههه صحيذةرقم ١ا• ٦لم : ترجمة لمشيخ بو لممنذربشيربن هحمد بن هحبوب ، هما يدحق به : غير من كان لاه ماهراً لا تراه إلا بغرير ومن يكون وبيان طريقها عالما ربيا فثميا إمراً أميا صبيا المأتيا ( فصل في عكس السؤال : العكس في السؤال، أن تقلبه عن جهته، وتحيله عن طريقته، لماروي عن أبي المنذربشير(رحه الله) ، أنه لما دخل على الجبائي، وهوبمسجده في البصرة،يملإمن أصحابه، عندوصوله بها غريباً ، ذا هيئة رثة، فوقف آخر الناس، وألقى عليه مسالة، فأجابه ، فعكسها بشير عليه، فقام الجبائي ومد يده إليه وقال : إلي إلي، فتخطى الناس حتى جلس إلى الجبائي، فأقبل إليه بكليته، ثم أخذ بيده ومضى به إلى منزله، فقيل له بعد ذلك في فعله واكرامه له ذلك الإكرام، وقيامه له،قال : أنه لما عكس علي السؤال، علمت أنه عالم. العكس : رد آخر الشيء إلى أوله، فل هحعد بن هدد في ذلن : إن عكس السؤال لم يستطعه يحسن الرد ثم يعكس أو والذي لا يكاد يحسن شيئاً قسه لو كان بالغ السن شيخاً إنما يعكس الهداة بعلم كما حكي عن بعض اصحاب ابي محمد من المتعدمين : ادعى علماً - ٥٦٨- واستدعى أن يسأل ، فسأله أبو عحمد عن الأصل والفصل ، فلم يدر ما هما، وعاد بالسؤال عنهما إلى أى محمد، فقال : الأصل : العقل؛ والفصل : اللسان،أه. من كتاب : " ضياء الضياء " ، بمكتبة معالي السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ) . ٠م٠ صحيذةرفم ١١ ل٦) :نرجمة مشيخهحمد بن جعفر إ[كدي،هما يلحقبه: تقريظ كاب " الجامع - ، وجدته في نسخة، بخط قشيخ هحسد بن عيسى لمشكيدي ، ومتلريظهن نظمه : النظر لأهل الدين دعائم ....... منيه له سفر فيا الوطر ليل المدلي فإنه المنى تنل منه يا صاح فالزمه للدرر تجل يبحره وغص دومة وواظب النفس وقيد قصر ولم إذ اجمل القول ألفه الذي الله فرحم المطهر للمصطفى مجاررا غداً بفردوم الله امكه القطر بعد والصحب والآل ربنا عليه صلى محمد وفي نسخة أخرى بمكبة وزارة افراث القومى والثقافة، بيت ض تؤبظ كتب ٠ فمح ٠ ، لمجدح جز ، ولمنظ و منهيخ : مغان قاهر بعون رب الأديان نسخ جامع لد تم العماني جعفر عحمد بن علامة شيخ عالم تصنيف التبيان معروضة بأحسن وقد أكملت أبوابه وصححت الإحسان دي سليل عبد لله صالح للحارثي سخكه - ٥٦٩- فيعصرملطان بن ميف ذي لهدى أكرم به من عادل سلطان وقد مضت مون عاماً كملا من بعد ألف غير ما نقصان وسالم بن خلف كاتبه سليل حجي أبي نبهان وها بكطق به : ما وجدته مكوباً على نسخة من كتاب • المعتبر - ، بمكبة وزارة التراث القومي والثقافة : ( هذا كحاب : - المعتبر - ، لبعض ما ألفه محمد بن جعفر، تأليف أبي سعيد محمد بن سعيد (رحه الله) ؛ فحيث تجده يقول : ومن الكتاب - يعني به ككاب ابن جعفر - وإذا أراد أن يتكلم الشيخ أبو معيد ، قال ، قال غيره ، والتفصيل بالأذكار من كلام أبي سعيد (رحمه الله)، أه. وهذه النسخة من الكاب، أوقفها الشيخ مالم بن عديم بن صالح البهلانى - والد الشيخ ناصر بن سالم - وثهد عليه بذلك الشيخ العلامة سعيد بن خلفان بن احد الخليلي (رحه الله) . هم٠ صحينةرق ٦٩٥١)ترجمة معلهة^جن بركة لآبهنوي، وها يدحق يهذ ١هدعت على هذه ١لأييت الآتية، في تقزيظ كنب : "جدع بن بركة "، ولمنضم غير هنكور ، وهي هذه : قد أحسن الشيخ أبو عحمد العالم البحر الخضم الزاخر أما ترى الألفاظ في جامعه يضبرب أهل الزيغ عن مذهبه المعزي إلى محمد بن بركة الملتطم الأمواج معه الهلكه كأنها سيوفه في المعركة منافياً عن دينه من تركه - ٥٧٠- بصارم الحدين ماض بعر أنى بصدق القول ي تأليفه أصل اس الدين في تنميقه وسنة الهادي النبي المصطفى فمن اجال الفكر في قأصيله لأنه عذب المقال كله إن امه باغ غوي أهلكه طوبى لمن قد أعه وملكه بواضح القرآن حتى ممكه بصحة الإجماع ........................ لاقى الثيفاء والهدى والبركة ما فيه هوب حين رام مسلكه قتعت هع حذف بعض الالميت ومن منهورة لبعض المسلمين من كاب عمر بن على الرستاقي المعقدي، كحبه بيده، بقرية (وبل) من رمتاق اليحمد، قال : إن مسجد صحار مهصوب، وكان أبو عحمد عبد الله بن عحمد بن بركة، يصلي فيه، ا ه. مهم صحيذةر^م ٣٣٩١)، ترجعة^شيخلمو عديتحسنينمعيد قنزوي،وهمايك قبه: ( ومن جواب الثيخ أيى القاسم سعيد بن قريث (رحه الل) ، إلى من ككب إليه من أهل (كلوة) : مايقول الثيخ ابوالقاسم (أسعده الل) ، ي رجل كان قائماً ي الطريق، فحرك يده فومت بصبي، ولم يعلم آلمته أو لا ؟ كيف الحكم يذلك ؟قال: الحكم لا يوجب بدلكضماناً ، إلا بصحة الآلم، أرايت أن الصبى لما وتعت به يد الرجل، إلفت، فاله الرجل عن الألم، قال : أنه آلمه، كيف الحكم ؟ قال : ليس إلفاته عما يوجب حكم آلم ، وكذلك لو قال له أنه آلمه، لم يقبل قوله إلأ بصحة ذلك ببينة عدل، لأن قوله : أنه آلمه ئدعياً لنفسه، والله اعلم ) . ٠مه - ٥٧١- صحيفة رقم ٤٨٠١)، ترجمة ة٠١« شملا- مي هام جن ٢١ ئ ، عم—١ يتحق به : وهذه تربة بجي ستم بن نبعن : لا يميل الذي العدل سبحانه الجليل أيقنت بالله العزيز الوكيل ونعم الله حسبي الكفيل عن خلقه وهو الغني الحساب ليوم الناس وأوعد تراب أنشاً أبانا آدم من الوكيل ونعم الله حسبي عذاب أما نعيم وأما وهي ضدلآحدويدة تعلم هداك الله تعلم وعلم تعلم علم النحو واعلم بأنه وكل اخى علم ولوجم علمه أتسالني عن أحرف وعوامل بنى جواب الشرط يجزم مثله وما بعده فاجزم على العطف واستمع وإن شئت فارفعه إبتداء وإن تزد كقولك من يحسن فيحسن ربه وهيد لمي ستم بن نبمن يضا، قصيدةذي منحو : ودع كل مايدعو إلى الجهل تسلم دليل ومصباح وسل عنه تعلم إلى النحو محتاج وما أنت بالعمي وأجوبة فاممع وع القول وارقم كقولك من يكرم ذوي الفضل يكرم وإن شئت فانصبه على الظرف فافهم على الحرف فاء فارفع الفعل واسلم إليه فكن ذا فطنة وتفهم وهنعا: وبالفاءفانصب إنأتتبعد مبعة تمن وعرض ياقليل التعلم وأمر ونهى قال ذا كل عالم اديب فصيح معرب القول محكم ونفي لقد تمت لعمرك خمسة وسادمها استفهامك الصحب فاعلم - ٥٧٢- 1 1 أي وسابعهاعندي لدعاء وقدك ما أقول بياناً فاستفد وتعلم وهي مقدارخمسين بيتاً، توجد بمكبة وزارة التراث القومى والثقافة، برقم:(١٩٦٨). يقدفي رها: فقس واسأل الله الإصابة والهدى فسلم وهذا العلم أصع ودونك نظماً محكم القول رائفاً يؤيد فكر الطالب وسل فصحاء العصر عنه فكلهم يقول أهذا الذر من أي هل لهم من خضرم أي خضرم مبرعلىكل الخضارم ٥٥٥ -٥٧٣- *عمد بن مهل لعمانى............................................. ٦١ يكى الموضوع المفجة *تقريظ للثيخ أحد بنعبد ل له لحارثي ..................... ٧ * تقريظ للشيخ ناصر بن سالم بن ناصر المعرلى............ ٨ * تقريظ للشيخ مالم بن حد بن مليمان الحارثى ............ ٠ ١ *تمهيد ................................................ ١٥ * الصحابي مازن بن غضوبة الطائي ........................ ١ ٢ *الصحابيصالح بن لمتوكل ................................ ٢٥ * الصحابي كعب بن برشة الطاحى .......................... ٧ ٢ * الصحابي أمد بن يبرح الطاحى العمانى والوفد الذين قدموا معه المدينة. * الصحابي سلمة بن عياذ الأزدي العمانى والوفد الذين أملموا معه * يبرح بن أسد الطاحى العماني ....................... * الصحابيان عبدالله بن علس اكمالي ، ومسلية بن هزان الحداني . * الصحابي أبو صفرة العتكي العماني ( والد المهلب )... * صحار بن العباس العبدي ............................ *حاميبنجرو لفراهيدي لعمانى............................ * أبو شداد الدمائي العماني ......................... * كعب بن سور العماني التابعى ....................... *عبد الله العماني .................................... *الحسن بنهاديةالعماني................................. *داؤد بنعفان العماني................................... ٥٨ *أبوبكر قريش بن حبان العجلى العمانى ..................ا ٩ ٥ * ابو هارون غطريف العماني - ٥٧٥- المرضوع *يعقوببنغيلانلعماني ................................٦٣ *عمر بنداؤد العماني.................................٦٤ * عمر بن عنبسة العماني ......................................... * على بن عحمد العمانى ........................................... * أبو عبد الرحن بن عحمد العماني ..يي.. * أ بومحمد الحسن بن إبراهيم بنعثمان لعماني لقاضي................. * أبو القاسم لاحق بن القاسم بن خالد بن محمد العماني ............ *أ بومحمد لعماني ................................................ *الأشتر الحمامي لعماني........................................... * أبو أيوب المراغي .............................................. * ابو الحسن، أو أبو الحسين العماني .............................. * الإمامجابر بن زيد لأزدي العماني................................ ٦٥ ٦٦ ٦٧ ٦٨ ٦٩ ٧٠ ٧١ ٧٢ ٧٣ ٧٤ * الإمام الربيع بن حبيب الفراهيدي ................... *الخليل بن أحمد الفراهيدي ............................ * أبو العباس المبرد ................................. *ابندريد العماني ..................................... *شبيببنعطية........................................... * أبو حمزة الشاري ................................... * أبو مودود حاجب بن مودود ........................... ٨٦ ١٠٧ ١١٣ ١٨٤ ١٨٨ ٢١٠ *أبومودود مولى بني هلال .......................... *ضمام بن السائب ................................... *الخيار بنسالم لطائي............................... *الشهخمحبوبنالرجل.................................. * الشيخ بشير بن المنذر النزوي ..................... *المخ نومى بن ابي جابر الإزكوي .................... - ٥٧٦-- * الشيخ أبو على الحسن بن أحد الهجاري ..................... * الشيخ أبو علي الحسن بن احد ............................. * الشيخ عحمد بن موسى الكندي .............................. اجالبإ *الشيخ أبو الحسن البسيوي ٣٠٠ * الشيخمحمد بن إبراهيم لكندي.٣٠٨ ٣٢٠ ٣٢١ ٣٢٥ - ٥٧٧- اسة الموضوع * الثيخ احد بنعبدالله الكندي ...................... * الشيخ أبوعلي الحسن بن معيد النزوي............... * الشيخ ا بوزكريا يحيى بن سعيد النزوي ............. * الثيخ العلأمة أبو بكر أحد بن عمر بن ابى جابر المنحى، وأخوه العلامة أبو جابر محمد بن عمر بن أبى جابر المنحي * الثيخعثمان بن موسى لنزوي.................................. ** الشيخ الحسن بن على العمانى ( أبو محمد ) ................... * الشيخ سلمة بن مسلم العوتبى ............................... * الشيخنجاد بن إبراهيم المنحى وذريته الأمجاد................ * الشيخ احد بن النظر السمائلي .............................. *الشيخ إبراهيم بن محمد لسعالى................................. * الشيخ عبد الله بن عحمد السمؤلي ........................... * الشيخ يزيد بن عحمد البهلوي ............................... * الشيخمحمد بن أحد لشجبي.................................... * الشيخ محمد بن سعيد القلهاتى .............................. * الشيخ عخمان بنعبد لله الأصم .............................. * الشيخ عادي بن يزيد البهلوي ............................... * الشيخ عمر بن علي المعقدي ................................. * السيذ ابو سالم بن نبهان .................................. * أبو الحسن بن أحد ......................................... * عمر بن سعيد البهلوي *فصل......................... * إبراهيم بنعبدلله الجوفي ( أبو يعقوب ) * أحد بن بلحن ا لبوثري ..... * احد بن عحمد بن عمر المحى . ٣٢٦ ٣٣٩ ٣٤٠ ٣٤٤ ٣٤٦ ٣٤٧ ٣٥٠ ٣٥٤ ٣٨١ ٣٩٢ ٣٩٣ ٣٩٤ ٣٩٧ ٣٩٨ ٤٣٩ ٤٥٧ ٤٧٥ ٤٨٠ ٥٠١ ٥٠٣ ٥١٥ ٥١٥ ٥١٥ ٥١٥ - ٥٧٨- المفحة الموضوع * احمد بن محمد بن أبي جابر المنحى ....................... * أحمد بن عحمد بنأبيبكر (أبو بكر) النزوي ................ *أحمدبنعحمدبنخالد ......................................... * احمد بن عحمد المعلم ................................... * أحد بن عحمد بن صالح (أبو بكر) الأزدي العقري النزوي .... * احمد بن محمد بن أبى غسان (أبو عبدالله)................. * احد بن ابي الحسن بن سعيد بن أحد بن عحمد بن أحد بن عحمد بن صالح العقري النزوي ..................................... * أبزون العمانى ......................................... * بشير بن عخلد الكندي ................................... * جابر بن العمان بن المعلى .............................. *جعفر بن المبشر ........................................... *جعفر بن زياد ............................................. * جيفر بن عحمد بن النعمان ...............م............... * الحواري بن عثمان (أبو عحمد)............................ * الحواري بن عحمد بن جيفر الأزدي ........................ * الحواري بن عحمد بن الأزهر ............................. * الحتات بن كاتب (أبو عبد الله) الهميمي ................. * الحسن بن زياد النزوي (أبو على)......................... *الحسن بنعمر .............................................. * خالد بن سعوة الخروصي .................................. *الأخطل البهلوي............................................ * رمشقى بن راشد (أبو عثمان).............................. *الرامي.................................................... ٥١٥ ٥١٥ ٥١ ٥١٥ ٥١٦ ٥١٦ ٥١٦ ٥٦ ٥١٩ ٥١٩ ٥٢٠ ٥٢٠ ٥٢٠ ٥٢٠ ٥٢١ ٥٢١ ٥٢١ ٥٢١ ٥٢١ ٥٢١ ٥٢٢ ٥٢٢ ٥٢٢ - ٥٧٩س الصغحة الموضوع *طالوت السمؤلي ................................... *عبد الرحنبنجيفر لضنكى............................ *عبد المقتدر بن لحكم ............................. * عبد المقتدر بن جيفر .......................... *عبد الله بن الحكملنزوي........................... * عبدالله بن محمدبن اس المؤثرالصلت بن خميس الخروصي *علي بنعزرةلإزكوي ................................ * على بن محمد بن جابر العمقى (أبو الحسن) ...... .. . .... .... .. *علىبنعبد الرحن السري (أبو الديان) ...ييييييييييييت. *عزان بن الهزبر................................... *عزان ين أسيد ..................... * عبد الله بن ربيعه ........... *عبد الله بن الحكم النزوي * عبد الله بن محمد بن زنباع ** غدانه بن زيد ...................... ٥٣٠ ٥٣١ ٥٣١ ٥٣١ ٥٣١ *غدانهبنعحمد ........................................................................................... ٥٣١ * غسان بن محمد بن الخضر (أبو مالك) الصلاني الصحاري *عمربنعحمد القاضي الإزكوي الضبي............ *عمر بن محمد بن موسى بن علي ............... *عمر بن ابي القاسم بنعقبة لإزكوي........... *عمر بن محمد بن احد لمحى .................. * عمر بن محمد المنحى (أبو حفص)........... *عمر بن زائدة.............................. ٥٣١ ٥٣٢ ٥٣٢ ٥٣٢ ٥٣٢ ٥٣٢ ٥٣٢ *عمر أو (عمرو) بنمحمدبنجيفر الأزدي..............٥٣٣ عالملابنالحدفةتتتتتتتتتستتتتشتتتششتتتتتتتأ٥٣٣٣ - ٥٨١- المفحة المرضوع * العلاء بن عثمان................................ *فهمبنأحدلرستاقى.................................... *فهم بن الوارث ..................................... * القاسم بن معوة ................................ ٠ القاسم بن شعيب ................................... * أبو القامم بن الصقر ........................... * كيس بن الملا (أبو خليد)........................ * مالك بن عبد الله بن عمرالسفاني ................ * مالك بن غان بن خليد ........................... * عحمد بن أحمد السعالى ( أبو علي)................ * عحمد بن ابي بكر السمؤلى .................................. *عمد بن تمام النخلى ................................ * محمد بن الحسن السري ........................... *عحمدبنخالد البهلوي................................. * محمد بن الحسن بن الوليد (أبو عبدالله) ........... *عحمدبنزنباع........................................................ * محمد بن زائد ه السمؤلى (أبو عبدالله)........... *ممد بنطالوت النخلي................................. * عحمد بن رباسه ................................. * محمد بن إسماعيل بن أبي الحسن اللجوتي النزوي * محمد بن عبد الله بن جساس ................................... * عحمد بن عثمان العقري .......................... *عمدبنعليبنعزره الإزكوي (أبو جابر) *ممدبنعلى بن موسى بنعلي ............................ * محمد بن عمران الهميمي ......................... ٥٣٣ ٥٣٣ ٥٣٣ ٥٣٣ ٥٣٣ ٥٣٣ ٥٣٣ ٥٣٣ ٥٣٣ ٥٣٤ ٥٣٤ ٥٣٤ ٥٣٤ ٥٣٤ ٥٣٤ ٥٣٤ ٥٣٤ ٥٣٤ ٥٣٤ ٥٣٥ ٥٣٥ ٥٣٥ ٥٣٥ ٥٣٥ ٥٣٥ - ٥٨٢- الموضوع * محمد بن عمر بن احمد بنعبد الله بن عمر بن النظر الفلوجي *محمد بنعيسى القاضي لطيوي................................... * عحمد بن عيسى بن عحمد بن عيسى بن جعفر السري ............. * محمد بن غدانه بن زيد ..................................................................... *عحمد بن نصر ............................................... * محمد بن وصاف النزوي .................................... * محمد بن هاشم بن غيلان الهميمي السيجاني ................. *مهنا بن يحى................................................ * مروان بن زياد (أبو الحواري)............................. * محمد بن سليمان العيني الرستاقي ......................... * محمد بن سليمان بن المهنا العينى (أبو عبدالله)........... * مسبح بن عبد الله، وولده محمد بن مسبح ................... * مسعدة بن تميم .......................................... *معين بن معين............................................... *ملهى بن يحى................................................ *مكرم بنعبد لله............................................. * أبو مكنف................................................ *المفضل بن أحمد............................................. *المنذر بن الحكم ........................................... *منازل بن جيفر ( أبو صالح )................................. *مومىبنعخلد الكديالسمديالنزوي(ابوعلى) ...................... *نجدة بن الفضل النخلي (أبومحمد)............................. * النعمان بن عبد الحميد ( أبو مسعود )..................... ٥٤٣ * الوضاح بنعقبة.................................................٥٤٣ * الوليد بنمخلد الكندي السمدي لنزوي ............................٥٤٣ - ٥٨٣- الصفحة الموضوع ٥٤٣ ٥٤٣ ه٥٤ ٥٤٥ ٥٤٦ ٥٥١ ٠٧٥ * المهلب بن بمليمان بن عمر بن المفضل الأزدي *هداد بن سعيد بن سليمان ( ابو مليمان ) * يحى بنعبد الله بن يحى بن إبراهيم بن عمر السمؤلي * يحى بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عمر السمؤلي * اخادع * إمتدركات مهمة ومفيدة *الفهرس - ٥٨٤- رقمالإيداع: ٠/٧٥ ٢٠ - ٥٨٦-