7٢ ا ا 8 ا في لل054 11 إ2ججيفيفيفييفيفيفيفيفا 1|٦] 54.جافيالجياناي ٢٠٠۴; ا نايث سده في ا الجزع الثالي 8 ف وؤطبعة ؤروبعة ٢٠١٦/٠٥١٤٣٧م ف (*)1 سع ئلىوس٠وؤ١صسصهد١، ٠ لدؤره (لرنة ر(ثارقة -٢- ا ن ٧ سر الحمد لله حق حمد ه، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، سيدنا محمد، النبي الأمين، وعلى آله، وصحبه، والتابعين، وعلى من إهتدى بهداهم إلى يوم الدين. أما بعد : فبتوفيق من الله، وعون منه، قد تم تحرير الجزء الأول من كتاب : ا[ إتحاف الأميان في تاريخ بعض علماى عمان ] والآن أبتد ى بكتابة الجزء الثاني منه، و أوله : ترجمة المشائخ من بني مفرج البهلويين؛ ومن الله (^تجلى) ، أستمد العون والتوفيق، لما يحبه ويرضاه. والله ولي التوفيق،،، سيف بن حمود بن حامد البطاشي 558ي8 -٧- المشائخمنبيمفرج يبدو للمطلع على بعض كتب الأثر ، انه تسلسل من بيت بني مفرج هؤلاء ، رجال علماء ، وقضاة فقهاء ، عرفوا بالعلم، والفضل ، تتابعوا لمدة قرنين ونصف - تقريباً - إبتداء من منتصف القرن الثامن الهجري، إلى آخر القرن العاشر الهجري. فهم في تسلسلهم ، نظير بيت المشائخ آل مداد ، الذين عاصروهم وواكبوهم في تلك الأزمان؛ والجد الأول منهم، هو : الشيخ احمد بن مفرج بن احمد بن محمد بن عمر بن ورد البهلوي اليحمدي الأزدي، هكذا قال المؤرخ ابن رزيق في بعض مؤلفاته ، لما ذكر بعض هؤلاء المشائخ ، ناسباً له إلى : اليحمد . والشيخ احمد هذا،هوجد العلأمة احمد بن مفرج بن احمد ، وجد الإمام محمد بن سليمان بن احمد ؛ كما ان من اولاده واحفاده عدد من رجال العلم والفقه، كانوا من مشاهير علماء زمانهم، أسرد أسماء من وقفت عليه منهم على التوالي، حسب وجودهم في ذلك العصر، ثم اعود إلى ذكرهم واحداً واحداً - بمشيئة الله -مع ذكر شيء من اخبارهم، على قلتها - حسب الإمكان - : فاولهم -فياعندي-: الشيخ سليمان بن أحمد بن مفرج هو الشيخ سليمان بن احمد بن مفرج بن احمد بن محمد بن عمر بن ورد؛ كان من رجال العلم في زمانه، له اجوبة في الأثر؛ وهو والد القاضي العلأمة الشيخ محمد بن سليمان ، الذي ثصب إماماً ، ثم عزل او إعتزل، وسياتي ذكره؛ وأيضاً عم الشيخ العلأمة احمد بن مفرج بن احمد بن مفرج بن أحمد بن محمد. وكانت وفاة الشيخ سليمان بن احمد ، سنة :٠٩ ٨ه، آخر شهر ذي الحجة؛ وفي كتاب : ” التحفة ا، أنها سنة :٨٣٩ه؛ وفي رواية اخرى : أن وفاته سنة : ٨٦٩ه، وهو الأقرب. وللشيخ سليمان بن احمد هذا ثلاثة اخوة، إن لم يكونوا أكثر من ذلك، وهم : اولهم : الشيخ مفرج بن احمد، والد الشيخ احمد بن مفرج، الفقيه المشهور في زمانه، والمذكور قبل قليل. وثاتيهم : الشيخ راشد بن احمد، والد الشيخ الفقيه احمد بن راشد بن احمد بن مفرج، الذي سكن نزوى بعد إنتقاله منوطنهبهلى. وثالثهم : الشيخ القاضي عمر بن احمد بن مفرج، والد المشائخ الفقهاء الثلاثة، وهم : محمد بن عمر بن احمد ، وهو الذي اقامه ابن عمه القاضي المجاهد محمد بن سليمان بن أحمد، وكيلاً لمن ظلمه ملوك آل نبهان من المسلمين؛ والثاني : احمد بن عمربن احمد، وهو الذي أقامه القاضي - أيضا-وكيلاًلملوك آل نبهان؛ والثالث : الشيخ الفقيه صالح بن عمربن احمدبن مفرج، وسياتي ذكره - إن شاء الله - وذكر ولديه الفقيهين : احمد بن صالح بن عمر، الذي حكم في اموال النباهنة أيام الإمام عمر بن الخطاب الخروصي؛ وسعيدبن صالح بن عمر، وهومن جملة الحجاج الذين غرقوا في السفينة قرب قريات، وقد وقع خلاف في الحكم فيهم، بين بعض العلماء في ذلك الزمان ، وسيأتيذكره. وآخر من وقفت على معرفته من هذا البيت، هو : الشيخ الفقيه احمد بن راشد بن عمر بن راشد بن عمر بن احمد بن مفرج، الذي حكم في فلج ضوت من نزوى، أواخر القرن العاشر الهجري. هذا ، وبعد أن ذكرت بإختصار من عرفته منهم، أعود - كما وعدت سابقاً - ان اذكر كل واحد منهم على حدة، وهم كالتالي : الشيخأحمدبنمفرجبنأحمد هو الشيخ العلأمة أحمد بن مفرج بن أحمد بن مفرج بن أحمد بن محمد بن أحمد بن ورد ؛ وهو من علماء النصف الأول من القرن التاسع الهجري ؛ وكان من أكابر علماء عصره ، وممن تصدر للفتوى في زمانه؛ فالذي يطالع كتب الأصحاب ، المؤلفة في زمانه ، وفيما بعده، يرى أن هذا الشيخ هو مرجع الناسفيالفتوى. لذلك نرى الشيخ العلأمة عمر بن سعيد بن عبد الله المعد البهلوي، من علماءالقرن العاشرالهجري، ومؤلف كتاب : " منهاج العدل ا1 ، الذي يبلغ اربع مجلدات كباراً ، يصدر غالباً كل باب من ابواب كتابه المذكور، بمسئلة من جواب الشيخ أحمد بن مفرج، ويكاد هذا التصدير أن يكون من مميزات هذا الكتاب ، فلا يشتبه بغيره، وقد حوى كثيراً من أبواب الفقه ومسائله، ويعتبر من الجوامع، وهو لارال مخطوطاً . هذا ، ولم اطلع على شيء من مؤلفات الشيخ احمد بن مفرج؛ إلأ ان بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، جزءاً صغيراً من جواباته، تحت رقم (٢٥٥)؛ قال الناسخ في اوله : ( هذه أجوبة الشيخ أحمد بن مفرج، وجدتها بخطه ) . وقال - أيضا - في آخر الكتاب : ( بعد ان خدمت الشيخ، -١٢- وجملة المشائخ من ذويه ، تمت جوابات الشيخ العالم ، العامل ، الفاضل، الكامل، احمد بن مفرج بن احمد بن مفرج (رحمه الله، وجعل الجنة ماواه ) ؛ ولم يذكر الناسخ إسمه، ولا تاريخ نسخه للكتاب. ويشير مؤلف كتاب : ” الإيجاز ” ، وهو الشيخ محمد بن عمر السيجاني، في مسائل من كتابه هذا ، ينسبها إلى كتاب : ٠٠ جواهر المآثر ٠٠ ، وحسب ما فهمت من إشارته ، كأنه من تأليف الشيخ احمد بن مفرج، ولم أطلع على هذا الكتاب. ثم رأيت مؤلف كتاب : ٠٠ الإيجاز ” - أيضاً - ، ذكر في موضع منه ، ما يؤكد أن مؤلف كتاب : ٠ جواهر المآثر ٠ ، هو : الشيخ احمدبن مفرج؛ ففي باب : الزكاة من كتاب : ا؟ الإيجاز ٠ ، قوله : ( مسالة من كتاب : ا؟ جواهر المآثر ٠ ، عن الشيخ أحمدبن مفرج : وعن رجل أصاب من ذرته سبعة وعشرين جرياً ، وثلاثة اجرية قمز ه (١) ، أتجب عليه الزكاة ؟ قال : فنعم تجب عليه، وتخرج من كل ما تجب فيه، والله أعلم )،اه. وكان الشيخ احمد بن مفرج ، معاصر للسلطان سليمان بن المظفر بن سليمان بن المظفر بن نبهان، ( المتوفي في سنة : ٨٧١ ه ) ؛ وابنه السلطان المظفر بن سليمان ، ( المتوفي سنة : ٨٧٤ه ) ؛ واظن ان وفاة الشيخ احمد قبل موتهما بزمن. (١) القمزة : فى عرف العلمة : الحب للذي لم تستكمل تصفيته من التبن بعد الديس، ويقبله لحبالناقي. -١٣- وفي كيتب : ,٠ منهاج العدل ٠, ، وغيره : ( ان السلطان سليمان بن المظفر، وهو يومئذ ملك عمان، طلب من مشائخ العلم يومئذ : احمد بن مفرج، وصالح بن وضاح، وصالح بن محمد، وغيرهم، إقامة صلاة الجمعة بنزوى، فاجتمعوا بنزوى، وفيهم الشيخ ورد بن احمد بن مفرج، فانكروا ذلك وابوا، واجتمعت كلمتهم إنها لا تجوز )،اه. ومن بعض أحكام الشيخ احمد بن مفرج، ما أذكره هنا ، ونصه : ( بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما وقع فيه ذكر الإتفاق، وترك المنازعة والشقاق، بين المشائخ من جباه أهل سعال ، والمشائخ من جباه عقر نزوى، في فلج ضوت والخوبي، فقد تنكر اهل فلج الخوبي، مما يقطعه اهل العقر من ساقية ضوت، وفي المدر، وفي المضار عليهم، وشكوا نقص فلجهم، وقد مضى في هذين الفلجين احكام سالفة في زمن المشائخ ، مثل : القاضي نجاد بن موسى، والشيخ الفقيه ابي الحسن، من بعده، كان قدحكموافي ذلك الزمن، برفع المدرحين تركوه في اخبلة احدثوها معترضة، فصح الحكم برفع المدر، وان لا يمدر إلأ الجانب الشرقي، وان لا يكون المدر اغرز من الساقية. وكان الإتفاق بما جاء به الأثر، أن الساقية إذا خرجت من الوادي، ودخلت في الأملاكوالأموال، فلأهل الساقية-ساقية ضوت - ان يقطعوا ساقيتهم، ويغرزو ها بلا مضرة على أحد ) . إلى ان قال : ( فقد صح المحضر من جماعة المسلمين، وكان ذلك بمحضر من الشيخ اسيم ابي القاسم بن عمر بن محمد بن إبراهيم العفيف، واخيه محمد بن عمر العفيف، والشيخ إبراهيم بن ابي الحسن بن أبي محمد الشجبي، والشيخ ابي الحسن بن ابي محمد، والشيخين الفقيهين : أحمد بن عبد الرحمن بن عبد السلام ، وابن اخيه : عبد السلام بن عمر بن عبد الرحمن، وعمر بن محمد الفلوجي، وجابر بن أحمد بن جابر البهلوي، ومسعود بن كليب بن مسعود الحوقاني. وكان هذافي مملكة السيدالمظفربن سليمان بن المظفربن نبهان، بتاريخ نهار السبت، لثمان ليال إن بقين من ذي الحجة، سنة ست وعشرين وثمانمائة للهجرة، وكتبه العبد الضعيف ، الراجي عفو ربه اللطيف، أحمد بن مفرج بن احمد بن مفرج بن أحمد بن محمد بن عمر بن ورد البهلوي، وكتب بيده، وشهد بذلك، ابو القاسم بن عمر العفيف، وإبراهيم بن أبي الحسن بن ابي محمد بن سعيد الشجبي ) . أ هـ . هذا ، وبعد أن مضى إثنان وستون سنة ومائة سنة، من تاريخ هذا الحكم ، فقد جرى حكم آخر في آبار محدثة، قرب هذا الفلج، من بعض احفاد الشيخ، وهو : الشيخ القاضي احمد بن راشد بن عمر بن راشد بن عمرن بن أحمد بن مفرج، ونلك في سنة ٩٨٨ه، وسياتي ذكره. ومن احكام الشيخ احمدبن مفرج - ايضا-ماذكره مؤلف كتاب : ” منهاج العدل ” ، بقوله : (وقد عمل الشيخ احمدبن مفرج (رحمه الله) ، في فلج الجزيين من بهلى، اخرجه بنو راشد بن ورد، وجعطوه زيادة على فلج ضبوب، وخلطوه عليه، وهوقانم بعينه إلى "ن، ولم شكر لنبغ (رحمه الله) ، لله ) ، ومن بعض اجوبته، قال : ( سالني السيد المظفر بن سليمان، عما قضى من ماله، في حال يتمه، بلا وصي ولا وكيل، من جماعة المسلمين، ممن يجوز إقامتهم للوكلاء ، وهو قد غير حين بلغ الحلم، ما قد قضى من ماله، وقسم وبيع، واشهدنا بذلك يوم بلغ مبالغ الرجال، واليوم منذ غير ونقض، يبلغ اربعة عثر سنة، وأنا حاضر عنده زمان دخوله بهلى، بعد خروجه منها، وقد إستكتمني غيره، واسره إلى يوم مطلبه، وقد طلبه اليوم، واراد إظهاره، وسال : هل يتم عليه القضاء ، والبيع، والرهن، وما يصرف عليه في ماله بغير وصاية منه ولا وكالة ؟ فاجبته بما عرفته من الأثر، عن أولي العلم والبصر، على هذه الصفة، لا يتم عليه قضاء ، ولا بيع، ولا رهن، وجميع ذلك منتقض، إلاً أن يتمه هو برضى منه )،أه. وفي كيتاب : " الإيجاز " : (قال الشيخ احمد بن مفرج : ١٦ سالني السيد المعظم ، ابو المنصور المظفر بن سليمان - ادام الله عزه - عن الشفيع يرسل رجلاًمن قبله، ولم يطلب هوبنفسه، أرسله يقوم مقامه ؟ الجواب : فالذي عرفته من الأثر، وحفظته عن اهل البصر، أن رسول الشفيع أو وكيله ، يقوم مقامه، إذا لم يتوانا الرسول او الوكيل، ومضى الأمر والوكالة في هذا سواء ، وتركت فيما جاء في ذلك من الإختلاف )،اه. وقال مؤلف كيتاب : ” الإيجاز ” ، . أيضاً-:( وجدت في جواب الشيخ احمد بن مفرج - لعله : كتبه -في أيام مالك بن الحواري ، قلت : هل للإمام أن يصالح عدوه ، ويدفعهم بمال ؟ قال : نعم يجوز ذلك، كما أراد رسول الله (ا) ، أن يصالح عدوه يوم الخندق، على شيء من ثمار المدينة؛ وكذلك قيل عن اصحابنا : انهم كانوا ايام دولتهم بعمان، يدفعون إلى الجبابرة شيئاً من المال ، ليدفعوا به شرهم عن أنفسهم ، والله أعلم ) ، أه. قلت : وهذه المسألة هي من جملة المسائل التي طعن بها الشيخ الفقيه أحمد بن مداد ، على الإمام بركات بن محمد ، حيث قال في سيرته التي كتبها : ( فإن قال بركات بن محمد، ومن اتبعه على بدعته : أن الأحزاب لما احاطوا بالمدينة عام الخندق ، أمر رسول الله (ا) ، بمصالحة عيينة بن حصن الفزاري، على ثلث ثمار المدينة... إلخ، وسيأتي ذكر ذلك في ترجمته. ومن تلاميذه : ولده الشيخ الفقيه ورد بن أحمد ؛ والشيخ -١٧- العشة صالح بن وضاح المنحي؛ والشيخ محمد بن مداد بن محمد بن مداد الناعبي ، وقد سال شيخه نظماً ، فقال : أيا خليلي أربعا بنزوى واسقياها سفلها والعلوى من كل حنان يسح عفواً مثل العشار الخورجين قطواً ودثها حين سقاها دثواً فالنجد فالحورا ء ذات الأصوى وجاد فرقاً فالمساحي الحوا منبعق الودق مرب الأنوا والبرق يخفو في دجاه خفوا والرعد يحدو للسحاب حدواً سقى مغاني الحيحتى تروى اش الآئل: يا طالب العلم بجهدالدعوى إن أنت أعيتك أمور الفتوى ذات هباب في الزمام الألوى آض إليه نشوه وأنوى ينضوا جماهير المهاري نضواً (١) بياضبالأصل. وقضياً في هضبتيها شجوا والعدوة الدنيا وتلك القصوى يمنح توكافاً ويخطوا خطوا سقى الهضاب وعداها عدوا من حيث ناصي اليرقات الأحوى إلى البدي فالكوؤد الحوأى وإني الرباب يتلئب طحوا يدث تدثيتا ويدجوا دجوا يجلوا لأعراف الدياجي جلوا يصخ أحياناً ويادوا أدوى بمعمد إذ معمد لي مثوى فارحل وآه كاللآة الشجوا أو أرحبياً كالأتان القروا من بعد ما كان رذياً نضوى واقصدإلىبهلىتنل ما تهوى إلى الذي حاز العلوم حزواً إلى الذي يأسوا الخطوب اسواً تنميه من معن المصاد الفجوا فاسال ولا تأت لديه لغواً من ذهب أو فضة فاستهوى وكان في نيته ما ينوى وسله عمن قال شعرا يروى (١) لازلت ترنومن تمنى رنوا تقفو منار المسلمين قفوا صلى عليه ربه ما روى وناح قمري بدوح قنوى ولم أطلع على جواب الشيخ، على هذا السؤال. وقد رثاه - أيضاً - بقصيدته الآتية : إلى أبي بكر مزيل البلوى أكرم ببيت في البيوت بهوا من امهات كرمت أبوا عن رجل أودع قوماً زهوا به الأمين فبعاه بعوا رفع الخيار لا لبيع الشروى من الهجاء إذ نوى وضوا بين لنا هديت وانح نحوا وتفتاء الضب فيرفو رفوا وسنة المختار تحذو حذوا حاد قلاصاً وحداها شجوا بالشعفات من شعاب رضوى ألأ من لعين دمعها سرب يجري إذا ما الشؤون ساعدتها تبادرت ويا من لقلب لايزال كأنه أبيت سمير الفرقدين كأنني بداجية طخياء كأن نجومها (١) بيا ضبالأصل. كسح عزالي الجون بالمور والقطر مدامعها رهواً بادمعها الحمر تعاوره طعن المثقفة السمر سليم تسقى سم أربعة حمر ربطن بامراس طوال إلى صخر وقد عارض الشعري سهيل وأوقدت ودار بنو نعش لىالجديدورة فبت أروض الهم والليل ضارب إلىنقال:. فإن يك أودى أحمد بن مفرج ولكن تنقالا من البؤس والأذى فتى آمر بالعرف داع إلى الهدى صدوع بحكم الله بين عباده سمام العدى بحر الندى كوكب الهدى إمام الورى سامي الذرى اسد الشرى وليس بهياب إذاالحرب أوقدت هو البدر لكن سير ه وأ فوله هو البحر لكن آفة البحر جزر ه رزئناه إن خطب ألح بكلكل غداة ثوى في قبره رهن رمسه فما لشتات الشمل بعدك جامع هوى جبل الإسلام وانهد ركنه لئن غبت عن مرأى العيون فلم يغب ولم يخف ماأثرته وتنوقلت ولم ننس ماأتيته من فضائل لجوزاءها والنجم مصغ إلى النسر بطيئاً كدوران المولعة الكدر بجثمانه حتى بدا وضح الفجر فليس ببدع في الخطوب ولا نكر إلى جنة الفردوس والسندس الخضر سريع إلى الخيرات ناه عن النكر عليم بمأتى الحق مستحصد الأسر إذا ما بدا جلى الدجنة عن عفر عظيم القرى غيث لدى البؤس والضر وليس برعديد ولا طائش غمر وهذا له حظ الكمال من الشهر وأحمد بحر العلم ليس بذي جزر وإن فتنة جاءت براغية البكر فبوركت من ثاو وقدست من قبر ولا لإنهياض العظم بعدك من جبر فوا أسفا حتى القيامة والحشر ثناؤك إذ رياه كالند والعطر به زبر الأقلام سطراً إلى سطر وأعطيت من علم جليل ومن قدر - ٢٠- سقى اللهقبراًخلف بهلاء ثاوياً باوطف من نوء لسماكين والغفر وقال عبد اله بن عمر بن زياد، ثلاثة أبيات زيادة، على قول ابن مداد : لدى مسجد العباد من نحو غربه حوى بحرعلم زاخرمتلاطم من الأرض حتى صار بين لحوده ر جعإلىقول ابن مداد: ولازالت الأنواء رهواً تجود ه سجاما وتهتانا وطلا ووابلا ولازال ريحان ومسك وعنبر سقى اعظما صوب الربيع وجادها سقاها فرواها وأسقى مشارقا وأسكنه الرحمن دار ثوابه ومن جنة الفردوس أكرم منزل صلى عليه الله ما لاح كوكب وما غرد القمري فوق غصونه وما طاف ساع للمهيمن ساعة ثوى في ثرى قبر فبورك منن قبر عجبت لقبر ضم بحرا على شبر فقداً إلى يوم القيامة والحشر بكل أغر اللون من سحب غر وحنت عليه كل غادية بكر عليه وريا الريح طيبة النثر بمدفع ذي الضال الظليل وذي السدر لمضجعه هطلان من سبل القطر وكفر عنه ما تقدم من أصر مع المصطفى المختار من سلفي فهر وما لاح برق دون أودية الشحر يبكي لشجو من تهامة أو حجر أسابيع بين الباب والركن والحجر والقصيدة أطول من هذا. - ٢١- ولم اقف على تاريخ وفاة الشيخ احمد بن مفرج، وفيما اتحرا ه انها في الثلث الأوسط من القرن التاسع الهجري، والله اعلم. وسياتي ذكر ولده الشيخ الفقيه ورد بن احمد بن مفرج. ٥٠٥ -٢٢- ا لشيخ محمد بن سليمان بن أحمد هو الشيخ العلأمة، والقاضي المجاهد ، محمد بن سليمان بن احمد بن مفرج البهلوي، وبقية النسب معروف - كما تقدم - وهو ابن عم العلأمة احمد بن مفرج بن أحمد بن مفرج، المذكور قبله. والشيخ محمد بن سليمان ، من علماء النصف الثاني من القرن التاسع الهجري، وكان من المجتهدين في عودة الإمامة، ومن أبرز العلماء الذين بايعوا الإمام عمر بن الخطاب بن محمد الخروصي، سنة ٨٨٥ه. ولما أراد الإمام عمر، تغريق اموال ملوك بني نبهان، كان هذا الشيخ من القائمين ، والمؤيدين لإنفاذ حكم التغريق، وكتب الشيخ محمد بن علي بن عبد الباقي في ذلك ، ما نصه : ( بسم الله الرحمن الرحيم، في عثي الأربعاء ، لسبع خلون من شهر جمادى الآخرة، من سني سبع وثمانين وثمان مائة سنة هجرية، نبوية، محمدية (على مهاجر ها أفضل الصلاة والسلام) ، أقام الشيخ القاضي ، المجاهد ، سيف الإسلام ، وقطب عمان، ابو عبد الله محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرج، أقام محمد بن عمر بن احمد بن مفرج، وكيلاً لمن ظلم من المسلمين من اهل عمان، الذين ظلمهم السادة الملوك من آل نبهان ، من لدن السلطان المظفر بن سليمان بن المظفر بن نبهان، إلى آخر - ٢٣- من ظلم من نسله، وولد ولده، الملكين سليمان بن سليمان، وحسام بن سليمان. وكذلك اقام احمد بن صالح بن عمر بن أحمد بن مفرج، وكيلأ للملوك المقدمنكرهم ، فقد صح عندنا ذلك ، فقضى أحمد بن صالح بن محمد بن عمر، جميع مال آل نبهان ، من أموال ، وعروض، ونخيل، وبيوت، وأسلحة، وآنية، وغلل، وتمر، وسكر، وجميع مالهم، كائناً ما كان، من ماء ، وبيوت، ودور، وأطوى ، وأثاث ، وامتعة، قضاء ثابتاً واجباً . وقبل محمد بن عمر، هذا القضاء للمظلومين من اهل عمان ، من غاب منهم، او حضر، وكبر منهم، او صغر، للذكور منهم والإناث، فصارت هذه الأموال بالقضاء الكائن الصحيح لمظلومين، قد جهلوا معرفتهم، فصار كل مال مجهول ربه، جاز للإمام (أعزه الله ونصره) قبضه، ويصرفه في إعزاز دولة المسلمين ، والقيام بها ، وكل من أصح حقه واثبته، فهو له من اموالهم، ويجزا له فيها بقسطه، إن أدرك ذلك، وإن لم تدرك التجزئة ، ولم يحط بها ، فذلك النصيب نصيبه ، غير معلوم ، والمجهول للفقراء. وللإمام أن يقبض الأموال المغيبة، واموال الفقراء ، ومال من لا رب له، ويجعله في عز الدولة للمسلمين، فقد صح هذا القضاء ، والحكم فيه : < فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على - ٢٤- الذين يبدلونه إن الله سميع عليم 4 (١) . كتبه وحرره ، الفقير لله تعالى، المضطر إليه ، محمد بن علي بن عبد الباقي بيد ه ، حامداً ، موحداً ، مصلياً ، مسلماً ، مستغفراً ، ولا حول ولا قوة إلاً بالله العلي العظيم. شهدبجميع ذلك احمد بن صالح بن عمربن احمدبن مفرج ، وكتب بيده : ( شهد بما في هذه الورقة محمد بن عمر بن احمدبن مفرج، وكتب بخط يده )،اه. وكان العلأمة محمد بن سليمان ، شيخ العلماء في دولة الإمام عمر بن الخطاب الخروصي، والساعد الأيمن له، ومن مشهوري قضاة زماته ؛ وقد إختار ه المسلمون ، فعقدوا له الإمامة ، سنة أربع وتسعين وثمانمائة للهجرة ، وكانت إمامته بعد إمامة عمر بن الخطاب الخروصي، وكأنه عزل أو إعتزل، ثم بايعوا له مرة أخرى ، بعد مبايعتهم لعمر الشريف . ولم اقف على تاريخ بيعته الثانية، ولا على تاريخ وفاته، وعلى التحري : أنها آخر القرن التاسع الهجري، أو اول القرن العاشر الهجري، إذ لم يكن له ذكر في بيعة الإمام محمد بن إسماعيل، سنة ست وتسعمائة للهجرة، ولا في شيء من أحكامه، إلاً لولده عبد الله بن محمد بن سليمان ، الذي ورد إسمه بين العلماء المصححين لحكم هذا الإمام، في تحريم بيع الخيار، (١) مورةالبقرة:١٨١. - ٢٥- والله اعلم. ووجدت فيبعض الكتب، مانصه : هذه خطبة ، خطب بها محمد بن سليمان بن احمد بن مفرج (رحمه الله) ، على منبر الخشب ، بجامع بهلى (حرسها الله تعالى) ، سنة خمس وثمانين وثمانمائة للهجرة، وهي : ( الحمد لله الذي خضع كل شيء لقدرته، وتضعضع كل مخلوق لعزته، وإنقادت الأمور لمشيئته، وارتعدت الفرائص فرقاً من هيبته، وخشعت الأصوات إستذلالاً لجبروتيته، واستنارت الحنادس بنور عظمته، واذعنت الملوك إقراراً بمعرفته، وتجاوبت الملاتكة بالتسبيح، علماً منها بوحدانيته، وجرت الرياح بين يدي رحمته، وأنزلت الأمطار سبباً لإسباغ نعمته، وزخرفت الجنان إكراماً لأهل صفوته )،اه. وهي خطبة طويلة، وكانها في الوعظ، ولم يتيسر لي نقلها بكاملها من المخطوط، لأنها قديمة ومتقطعة. - ٢٦- الشيخصالحبنمربنأحمد ذو الشيغ القالم الفقيه القاضي صالح بن غر بن احمد بن مفرج بن أحمد بن محمد بن عمربن ورد البهلوي، وهو ابن عم الإمام محمدبن سليمان بن احمد ؛ والعلأمة أحمدبن مفرج بن أحمد - المقدم ذكرهما - . وقد عاصر الشيخ صالح ، جملة من علماء زمانه ، منهم : إبنا عمه المذكوران ، والشيخ العلامة صالح بن وضاح المنحي، والشيخ محمدبن علي بن عبد الباقي، وهومن علماء النصف الثاني من القرن التاسع الهجري ، أخذاًمن حياة معاصريه ، كالشيخ محمد بن سليمان ، والشيخ صالح بن وضاح ، المتوفي سنة٨٧٥ه. وقد إبتلي هذا الشيخ بعلة الجذام ، ولعل ذلك آخرزمانه ، وبعد ممارسته للقضاء ، فاعتزل الناس من أجل هذه العلة ، ولزم منزله في ماله ببهلى، فكان يقصده إخوانه من أهل العلم للمذاكرة. ( قال الشيخ العالم محمد بن علي بن عبد الباقي (رحمه الله) : جرت مسالة عندنا في عقر نزوى - عقر الله من عاداها ، ونصر من والاها - وذلك : أن ولد قاسم بن سيار، أراد أن يبني غرفة في بيته، وبيته غربي مسجد الشواذنه، الذي بعقرنزوى؛ وكان -٢٧- القاضي يومئذ عبد الله بن مداد ، وقيم المسجد وإمامه الشيخ، العالم، الشهيد محمد بن أحمد بن أبي الحسن الشجبي (رحمه الله) ، وبين المسجد والبيت طريق، والغرفة بينها وبين الطريق سطح الدهليز، فنكر أصحاب المسجد عليه. فجاء محمد بن أحمد ، إلى القاضي عبد الله بن مداد ، وطلب منه الوصول عنده إلى الغرفة، فجاء إليه عبد الله ومحمد - لعله : اخوه محمد بن مداد -وأنا عندهما حاضر ، فأمرهما عبد الله بالبناء ، وقال : يذرع طول الحدث إلى المسجد، فإن أتسى أو زاد طول الحدث صرف الضر. وكتبت انا إلى الشيخ ورد بن أحمد أساله عن ذلك؛ فاجابني : أنه لا يجوز، ومددت - أي : خرجت - إلى بهلى، فذكرت ذلك للعالم الصالح صالح بن عمربن أحمد بن مفرج، وكان معتزلاً في ماله من اجل علة الجذام - أعاذنا الله منها ومن النار - فذكر لي : أن أباه القاضي عمر بن احمد، أمر جار مسجد القراح، من قرية بهلى، أن يبني غرفة فبناها، فنظرت أنا تلك الغرفة، فلم يكن بينها وبين المسجد شيء ، إلاً مقدار ثلاثة أذرع رفع الجدار عن المسجد، واما جدارها ملاصق جدار المسجد، والله اعلم ) ، ألامه. ويمكن تحديد وقوع هذه المسالة أنها قبل سنة ٨٧٥ه، أخذاً من تاريخ وفاة الشيخ ورد بن احمد، سنة ٨٧٤ه. -٢٨ - هذا، ولم اقف على تاريخ وفاة الشيخ صالح، ولا يبعد أن وفاته ببهلى؛ فقد سمعت ان ببعض اموالها قبراً يسمى : قبر ابن مفرج، لازال معروفاً إلى الآن، فلعطه قبره؛ وإن ذلك المال له، وبه كان منزله ، إستدلالاً بقرائن الأحوال ، فإن الناس كثيراً ما يتحامون القرب من المجذوم، او حمله بعد موته إلى المقبرة لمواراته، فدفن في موضعه، والله أعلم بحقيقة الحال. وأفادني بعض اهل المعرفة، من قرية بهلى : ( إن بيت الشيخ صالح، قرب مسجد القراح، وأن القبر المعروف بقبر : ابن مفرج ، في المال المسمى : الحشيه ؛ كما ذكر-ايضاً- : أن الشيخ احمد بن مفرج، كان يسكن حارة القراح أو المغرف ، وإنه مات مقتولاً في معركة جرت بينهم وبين النباهنة، قرب المال المسمى : بستان حشر ؛ وقد سمي بهذا الإسم ، لأن المعركة وقعت قريباً منه )،اه. أما قبره، فقد ذكر في قصيدة تلميذه، الشيخ محمد بن مداد ، التي رثاه بها، وهى: لدى مسجدالعبادمن نحوغربه ثوى في ثرى قبرفبورك من قبر وهو اخ الشيخ سعيد بن عمر، الذي غرق في سفينة قرب قريات، هو وجماعة من اهل نزوى وبهلى، وذلك في أثناء مسيرهم إلى الحج؛ وسياتي ذكر هذه القصة - إن شاء الله تعالى - - ٢٩- في ترجمة الشيخ محمد بن علي بن عبد الباقي؛ وذكر إختلاف العلماء في حكم اولئك الغرقى؛ واخوه الثاني : محمد بن عمر بن احمد، الذي اقامه الشيخ القاضي محمد بن سليمان بن احمد، وكيلاً لمن ظلمه ملوك بني نبهان من المسلمين - كما مر ذكره - . والشيخ صالح هذا ، هو والد الفقيه احمد بن صالح بن عمر، الذي حضر هو وغيره من العلماء ، حكم تغريق أموال آل نبهان، ايام الإمام عمر بن الخطاب الخروصي (رحمه الله) ، ومن الموقعين على ذلك الحكم. ثم لما كان ايام الإمام محمد بن إسماعيل ، ساله الإمام عن سبب حوز الإمام عمر بن الخطاب، لهذه الأموال ؟ فاجابه الشيخ أحمد بما نصه : ( بسم الله الرحمن الرحيم، ليعلم الواقف على كتابي هذا من المسلمين ، اولي الفقه والأمر والدين ، العاملين بكتاب رب العالمين ، والمتبعين سنة سيد المرسلين ، محمد (ا) : انه قد سالني الإمام المعظم، الهمام، المكرم، إمام المسلمين ، المتمسك بدين رب العالمين، محمد بن إسماعيل - اعزه الله ونصره، وأذل باغضه وضده - عن اموال بني نبهان، وحوز المسلمين ممن تقدم من الأنمة، مثل : عمر بن الخطاب بن محمد الخروصي، وكيف سبب حوزهم لها، وهل عندي حفظ بما تقدم من المسلمين، والأئمة الماضين، بماذا احلوها، وباي وجه - ٣٠- دخلوا فيها ؟ فاجبته بما حفظته ونظرته، في ورقة فيها خطوط المسلمين، وفي تلك الأيام علماء أحبار، وفقهاء اخيار، إنهم نظروا في بني نبهان، أنهم أخذوا اموال المسلمين، وسفكوا دمائهم، وصار كل ما إقترفوه من الأموال والدماء في اموالهم، ونظروااموالهم ، فلم تكف جميع ماأصابوه من الأموال والدماء والقتل، وصاروالم يعرفواكل ذي حق حقه، ليعطوهم إياها، ولم يعرفوا لها اهلاً ، فقالوا : إن كل شيء لم يعرف له اهل، فهو راجع إلى الفقراء ، وان الإمام أولى بكل شيء ، مرجعه إلى الفقراء ، من صدقات، ووصايا، وغيرها، فهو اولى بذلك، ويجعله في عز دولة المسلمين. فبهذه الحجة، اجازوها وأحلوها للإمام عمر بن الخطاب الخروصي، فجعلت تنتقل من إمام إلى إمام، إلى يومنا هذا، ولم يعب ذلك أحد ، وكان في ذلك الأوان جملة من العلماءالأتقياء البلغاء الفصحاء ، فهذا حفظي عنهم. وقد نظرت خطوطهم، في الورقة المقدم ذكرها، والحق أحق ان يتبع، وما بعد الحق إلأ الضلال، وما توفيقي إلأ بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب، ولا حول ولا قوة إلأ بالله العلي العظيم، كتبه الفقير إلى رحمة ربه وغفرانه أحمد بن صالحبن عمر بن احمد بن مفرج بيد ه، وصلى الله على رسوله محمد النبي وآله - ٣١- وقد اجزت للإمام المقدم نكره - اعزه الله - حوز هذه الأموال المقدم ذكرها، إقتفاء لما تقدم من الأحكام ، من العلماء الأبرار الأتقياء الأخيار، ولا حجة على إمام لمحتج، في حوزه لها ٠ ومنعه إياها، إذ هومقتفي أثر غيره من الأدمة الماضين ، وحكم العلماء المتقدمين، ولا عليه مطعن لطاعن، ولا حجة لمحتج في ذلك، والله اعلم. والسلام على من إتبع الهدى، كتبه احمد بن صالح بن عمر بن أحمد بيد ه، وصلى الله على رسوله محمد النبي، وآله، وسلم تسليماً كثيراً . ومن الرقعة المذكورة، بخط أبي القاسم بن شائق بن عمر، ما افتى به العالم احمد بن صالح، وأبانه، وسطره في هذا الكتاب، فهوالحق والصواب؛ كتبه العبد الفقيرلله تعالى، أبو القاسم بن شائق بن عمر بيد ه. صحيح عندي، وثابت لدي، ما سطره الشيخ العالم العلمة، الذي هو للفتوى هامة، أحمد بن صالح، في هذا الكتاب، وما تلقفه عن علماء المسلمين، فهو الثقة المامون، وهو الحق والصواب؛ كتبه الفقير لله تعالى، سالم بن راشد بن خاتم بيد ه. صحيح وثابت، ما افتى به الفقيه أحمد بن صالح، في هذه الورقة ؛ كتبه الفقير لله تغالى، خالد بن سعيد بنعمر بن إسماعيل بيد ه . -٣٢- صحيح وثابت، ما افتى به الفقيه احمد بن صالح، في هذه الورقة، كتبه سليمان بن ابي القاسم بن محمد )،اه. هذا، ولم اقف على تاريخ وفاة الشيخ صالح بن عمر؛ وعلى التحري أنها آخر القرن التاسع الهجري. وهكذا لم أقف على تاريخ وفاة ولده أحمد بن صالح، وهو كما ترى ، أنه ممن عاصر الإمام محمد بن إسماعيل، الذي بويع سنة ست وتسعمائة للهجرة، ومات سنة ٩٤٢ه. -٣٣- الشيخ ورد بن أحمد بن مفرج بن أحمد هوالشيخ الفقيه وردبن العلأمة احمدبن مفرج بن أحمد بن مفرج بن احمد بن محمد؛ وهو من علماء القرن التاسع الهجري، وكان في عصرالإمام ابي الحسن بن خميس بن عامر، الذي بويع بالإمامة، في شهررمضان، سنة تسع وثلاثين وثمانمائة للهجرة. وقد افتى هذا الشيخ ، الإمام ابا الحسن ، بخشي نخل بني ربيع - خدم بني صلت - لأجل إشتراكهم عند بني صلت ، الذين بغوا على الإمام وحاربوه، فقطع نخيلهم، بفتوى هذا الشيخ؛ وكان من علماء عصره، وله اجوبة كثيرة في الأثر، وربما أن كتاب : "؟ المآثر ” ، الذي ورد ذكره في أثر أصحابنا ، من تأليفه، ولم اطلع على هذا الكتاب. والشيخ ورد ، من معاصري الشيخ صالح بن وضاح المنحي؛ ومن زملاه في اخذ العلم، والقراءة على شيوخ زمانهما؛ ومنهم : الشيخ العلأمة أحمدبن مفرج - والد المترجم له-ومن أقرانه ، في التصدر للفتوى، وكانت وفاتهما متقاربة. فقد توفي الشيخ ورد (رحمه الله) ، يوم الأربعاء ، عند زوال الشمس ، لثلاث ليال بقين من ذي الحجة، سنة أربع وسبعين وثمانمائة للهجرة؛ ثم توفي الشيخ صالح بن وضاح، سنة - ٣٤- خمس وسبعين وثمانمائة للهجرة، يوم الثلاثاء ، لثلاث أيام مضين من شهر جمادى الآخرة ، من السنة المذكورة . ومن رجال العلم من بني مفرج، في القرن الثاني عشر الهجري ، فهم المشائخ : علي بن عبد الله بن علي المفرجي البهلوي، وأحمد بن عبد الله بن صالح المفرجي، وناصر بن سليمان المفرجي ، وسياتي ذكرهم - إن شاء الله - في موضعه ، من الجزء الثالث ، من هذا الكتاب : ” إتحاف الأعيان فيتاريخ بعض علماء عمان ا1 . هذا ما إطلعت عليه من أخبارهم ، وهي قليلة جداً ، ويوخذ من قول الشيخ محمد بن مداد فيهم : أن بني مفرج من معن ، ولعل منازل بعضهم بجماح من بهلى، بدليل قوله قل لربع بجماح قد عفت منه النواحي أين سكانك أهل والسوام الدثر تحمي من بني معن العباهيل والمقيمينعلى الثغر الجرد والبيض الصفاح دونه سمر الرماح ومن حي صباح وفرسان الصباح وهو : معن بن مالك بن فهم. وقوله - أيضاً - في سؤاله لشيخه أحمد بن مفرج : إلى الذي حاز العلوم حزواً إلى أبي بكر مزيل البلوى - ٣٥- تنميه منمعن المصادلفجوا من أمهات كرمت أبواً ونسبهم ابن دريد في كتابه : " الإشتقاق " ، إلى :مالك بن زهران بن كعب بن نصر بن الأزد، ولا منافا ه فيما أرى بين القولين لمن عرف النسب، والله أعلم. -٣٦- المشائخمنآل مةاد لقد تسلسل من هذا البيت ، إبتداء من أول القرن الثامن الهجري، إلى آخر القرن الثاني عشر الهجري، علماء كثيرون، شهروا بالعلم والمعرفة، فكان منهم : الفقهاء ، والقضاة، والأطباء . و أول رجل من اهل العلم من هذا البيت - فيما عندي - هو جدهم الأول : فضالة بن سند ، أو فضالة بن مداد بن سند الناعبي ؛ يقول الشيخ محمد بن مداد بن محمد بن مداد بن فضالة الناعبي، من قصيدته الآتية في ترجمته : خليلي من أولاد آل فضالة إلى المنصب العادي من آل ناعب ثم محمدبن فضالة ، ومداد بن فضالة ، وكان العقب لمداد دون اخيه محمد - فيما تبادر لي - ثم محمد بن مداد بن فضالة ، ثم ولده الشيخ العلأمة مداد بن محمد بن مداد بن فضالة (١) ، صاحب القصيدة النونية، في ذكر حملة المذهب الأباضي : ارقتلبرق لاحمن ارض نعمان أضاننضى غمضي و أسهر اجفاني (١) الشيخ مداد بن محمد بن مذاد بن فضالة هذا، وولده عبد الله بن مذاد، ادركا عصر الإمام ابي الحسن ين خمرس بن عامر، وكان هذاالإمام ياخذمن الندس الحب والتمروالدراهم على الزكوات، فى حضرة هذين العالمين، وغيرهما من الطماء ، كسليمان بن ابي سعيد، ووليه اوعمربن احمد؛ ووردبن احمدبن مفرج؛ ورجب بن سليمان؛ وغيرهم؛ ولم وسمع منهم من ينكر عليه، اهما في الأثر. - ٣٧- وسنذكرها بتمامها فيما بعد - إن شاء الله تعالى. ثم ولداه الفقيهان محمد بن مداد بن محمد ، وهو شاعر وفقيه ، له ديوان شعر ، يوجد بمكتبة معالي السيد الجليل محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ، برقم (٦٢٥)، إلاً أنه غير كامل. وأخوه الفقيه عبد الله بن مداد بن محمد بن مداد بن فضالة، وولداه الفقيهان محمد بن عبد الله، ومداد بن عبد الله، وهما من جملة العلماء الذين حضروا وصححوا حكم الإمام محمد بن إسماعيل ، في تغريقه أموال بني رواحه ، سنة تسع وتسعمائة للهجرة ، بسبب خروجهم ومناصرتهم للسلطان سليمان بن سليمان النبهاني، كما سنذكره في موضعه إن شاء الله. والشيخ مداد هذا ، هووالدالفقيه أبي بكراحمدبن مدادبن عبد الله بن مداد بن محمد بن مداد بن فضالة، الذي كان يطعن في إمامة محمد بن إسماعيل، وولده بركات بن محمد ، وسياتي ذكر ذلك - إن شاء الله-. وهذا الفقيه، اعني : أحمد بن مداد، هو آخر العلماء من هذا البيت، عند نهاية القرن العاشر الهجري، وهذا ما أمكنني من سرد نسبهم - كما ترى - حسبما ظهر لي، والعلم عند الله. أما من شهر منهم بعد نهاية الألف، إبتداء من اول القرن -٣٨- الحادي عثر الهجري، وما بعده، فاولهم : الشيخ العالم الورع محمدبن عمربن احمدبن محمدبن عمربن أحمدبن مدادبن محمدبن مدادبن فضالة - قاضي الإمام ناصر بن مرشد(رحمه الله) ؛ وولده الفقيه عبد الله بن محمد بن عمر ، وهما - فيما تبادر لي - من ذرية الشيخ مداد بن محمد بن مداد بن فضالة - صاحب القصيدة النونية - التي اشرت إليها قبل قليل. ومنهم في ذلك العصر - أعني : أيام دولة اليعاربة - الشيخ مداد بن عبد ال له بن مداد بن احمد بن مداد ؛ وسليمان بن محمد بن مداد بن أحمد بن مداد ؛ ثم ولده الفقيه الشيخ ناصر بن سليمان بن محمد ؛ وولداه الفقيهان عبد الله بن ناصر ، - وسليمان بن ناصر ؛ ثم الشيخ عبد الله بن محمد بن بشير بن محمد بن عمر - والي نزوى وقاضيها آخر دولة اليعاربة - وهو من احفاد الشيخ العلأمة محمد بن عمر - قاضي الإمام ناصر -ومنهم : الشيخ سليمان بن محمد بن احمد. فهؤلاء ثمانية عثر رجلاً ، ممن عرفته من اهل العلم منهم ، منذ جدهم الأول ، إلى آخر دولة اليعاربة ، إلأ ما غاب عني معرفته منهم، ولي العذر في ذلك، وفيما معي، ولقلة إطلاعي، ولم اطلع على أحد ينسب إلى العلم منهم، بعد إنقراض دولة اليعاربة، فكانهم كانوا معها على ميعاد . وقبل أن أتكلم على أخبار أولئك المشائخ بشيء من التفصيل، - ٣٩- وبقدر المستطاع، على الرغم من قلة المصادر التي ارجع إليها، اقول : انه مما ينبغي اولاً ان أنبه عليه، هو : ان كثرة الإتفاق في أسمائهم وتكرارها، يجعل من الصعب احياناً تمييز اسماء بعضهم، ومعرفة تحديد زمنهم معرفة واضحة، إلأ بالمقارنة هع غيرهم؛ فمثلاً : نجد في الأثر إسم : محمد بن مداد، واحمد بن مداد، وعبد الله بن مداد، فيظن القاري ء أنهم ثلاثة اخوة في زمن واحد ، والواقع غير ذلك ، فإن أسمائهم غالبا متشابهة ، ومعرفة المتقدم منهم زمنا على سميه الآخر يحتاج إلى نظر، والأوقع في التخليط بين المتقدم منهم والمتاخر، فينسب لهذا ما لغيره، لأن اخبارهم يكتنفها الغموض، ولذلك لا نجد تاريخ مولد احد منهم، ولا تاريخ وفاته، ولا ذكر مؤلفاتهم، فضلاً عن وجودها إلأ نادراً. وبنو مداد، موطنهم العقر من نزوى، ولعلهم إنتقلوا إليها من كدم، وهم قوم من النعب، نسبة إلى ناعب، وهو أبو بطن من قضاعة، إحدى القبائل اليمنية على المشهور، وفي إنتسابهم إلى ناعب ، يقول الشيخ العالم محمد بن مداد بن محمد بن مداد بن فضالة : خليلي من اولاد آل فضالة إلى المنصب العادي من آل ناعب قفاوانظراهل تؤنسان إلى الحمى تتابع برق ضوءه غير كاذب وهي قصيدة طويلة، سنذكرها في ترجمته، مع مختارات من شعره؛ وقال من قصيدة أخرى : من مبلغ شعراء الأنام من كان اعرق أو اشاما باني أنا الشاعر الناعبي فحطوا لي البازل المرجما وقوله من قصيدة، يرثي بها والده، العلأمة مداد بن محمد بن مداد : فلله حبر من ذوابة ناعب ولله شيخ اي شيخ رزءته ولله بحر فاض بالعلم شارخاً وقوله من قصيدة أخرى : ولله من بر تقي ومن أب لتنفيس جلي اولتاميل مطلب إلى أن عدا الستين عن لون اشهب وفي كدم منا مشائخ جمة بنوالبني الإسلام عزاًومفخرا كانه يشير إلى ان منهم بكدم علماء كثيرين ، من غير العلأمة أبي سعيد الكدمي؛ فلعل منهم أبا الحواري مروان بن زياد ، فقد سمعت أن بها مسجداً قديما يسمى مسجد : ابي الحواري ، وبيت يسمى : بيت ابي الحواري. وفي إنتساب بني مداد إلى ناعب، يقول الشاعر ابن اللواح الخروصي، في رثاء الشيخ احمد بن مداد بن عبد الله بن مداد ، من علماء القرن العاشر الهجري ، وقد ذكر إبنيه ، فقال : مداد عبد الله إبني أحمد سروات. ناعب ذروة العلياء قدكانقام به من الأشياء فالحمد نهج مآثر الأباء لله في السراء والضراء قد قام قدوة قادة قدماء إلأ وأوضح كوكب للرائي قوماً مقام ابيكما فيكلما ومآثر الأباء لا تعدو كما انتم بنو مداد سر كامن إن مات منكم قدوة بمكانه مثل الكواكب إن تغيب كوكب وعوداً إلى الكلام على مشائخ العلم منهم، من اول القرن الثامن الهجري-فيما احسب-وحتى آخر دولة اليعاربة، بعيد منتصف القرن الثاني عثر الهجري تقريباً ، لا يكاد يخلو منهم زمن إلاً ومنهم علماء اجلة، يتصدرون في الفتوى، ويتقلدون مناصب القضاء ، حتى ان بعضا منهم ينعت بالفيلسوف ، لمعرفته بالطب، وعلم الأسرار، مما يدل ان لهم دوراً كبيراً في الأمور الدينية والسياسية، ولا شك ان العلماء هم قادة الأمة، لما فيه خيرالدنياو آخرة. واولهم - كما نكرت - جدهم : فضالة بن مداد بن سند الناعبي؛ ولم اجدتاريخاللزمن الذي عاش فيه، إلأما اتحرا ه، أنه في اول القرن الثامن الهجري، او قبله بقليل. ثم ولدا ه : محمد بن فضالة؛ ومداد بن فضالة؛ ولم اجد لمحمد بن فضالة، ذيكراً من الناحية العلمية. اما اخو ه الشيخ مداد بن فضالة، فيظهر انه كان فقيها ، وله أجوبةفيالأثر. ٤٢- اما ما يوجد من أجوبة الشيخ فضالة، في بعض أجزاء كتاب : ” بيان الشرع ا؟ ، فهي من زيادات الناسخ - فيما احسب - لأن مؤلف كيتاب : ا٠ بيان الشرع ٠٠ ، توفي أوائل القرن السادس الهجري ، والشيخ المدادي هذا ، من فقهاء القرن الثامن الهجري ، وكان العقب في هذا البيت له دون أخيه محمد ، وسلسلة نسبهم ترجع إليه - فيما فهمته - والله اعلم . فكان منهم : حفيده الشيخ العلأمة مداد بن محمد ، التالي ذكره. -٤٣- الشيخ مذادبق سدبق مذاهـ أضافنضى غمضي و أسهر اجفاني وجدد بالتبريح همي واشجاني بساحته من مزنة فتنكرا وأصبح صفراً خاليأ بعد سكان منعمة تسبي القلوب بميسم ووجه كبدر زين الوجه طرفان هو الشيخ العلآمة الفقيه مداد بن محمد بن مداد بن فضالة بن مدادبن سندالناعبي؛ من علماءالقرن التاسع الهجري ، وهو ممن عاصر الإمام مالك بن الحواري، ثم الإمام أبا الحسن بن خميس ، الذي بويع سنة ٨٣٩ه. ففي الأثر ما نصه : ( حدثني من اثق به من المسلمين ، أن الإمام أبا الحسن بن خميس بن عامر، كان يأخذ من الناس الحب، والتمر، والدراهم، على الزكوات، في حضرة العلماء: سليمان بن أبي سعيد، وولديه : محمد، وصالح؛ ومداد، وولده :عبد لله بن مداد )،اه. والشيخ مداد ، علأمة فقيه، ويؤخذ من رثاء ولده له ، أنه يصفه بالزهد والعبادة؛ وهو - أيضاً-ممن ينظم الشيعر، فمن نظمه هذه القصيدة ، في ذكر حملة المذهب الأباضي : أرقت لبرق لاح من ارض نعمان وهيج بالداجي غرامي واشجاني اما بي جوى من ذكرربع تغيرا وجرت عليه الذاريات فاقفرا ولاذكرخودطفلة ذات مبسم وتفليج أضراس كدر منظم ولاحارفكري لليواقيت والدر ولا هاجني تغريدغانية بكر ولكن شجى قلبي و أبكى نواظري طموس الهدى من بعد اهل البصائر أقول لمرتد شجاني نفوره وقد أشرقت للمبصرين بدوره أتصدف عن سبل الهداية والعدل وتصبوا إلى أهل الخلاف أولي التبل جهلت الهدى حتى أطعت ذوي الجهل وخالفت أقوال الأقاضل في النقل وخالفت ما قد قال ذو العلم والفتوى ركبت مطايا الجهل للغاية القصوى ألأ فاستمع إن كنت ممن يعي الكلم ومن يتبع قول النصيح فقد سلم لقد حمل الدين الأباضي أبو الحسن عن العالم الزاكي النقي من الدرن عنيت بعبد الله عالمنا أبي حوى العلم من طب سما بالتأدب وخالد فأعرفه سلالة قحطان أولئك نعم التابعون بإحسان لقدحملواعن كل حبر مؤيد ابن محبوب اسمع جملة الحق تهتدي ولاعيل صبري للجين ولاالتبر ولا نوحقمريتغنى باغصان وغيض دمعاً قد جرى من محاجري فصارعلى قلبي توقد نيران وأعراضه عن مذهب لاح نوره وبان الهدى فيه بأوضح تبيان ومذهب أهل الحق والدين والعقل لقد بعت منك النفس حقاً بخسران وأنكرت ذين المسلمين أولي الفضل وأصبحت بالباوا لنا مبغضاً شاني وقلت لنا هاتوا دليلاً على الدعوى وجلت مجال البغي في كل ميدان ويقبل قول الناصحين ومن علم سأنبيكفي تصديق ديني ببرهان علي الرضي البسيوي أخو الفطن فتى فاق إخلاصاًبعلم و إيمان محمد الحبر التقي المهذب أبي مالك سامي الأرومة غان وهل لأبي مروان في الناس من ثان جزاهم إله العرش عنا برضوان بشير وعبد الله إبني محمد عن الفضل قد نص العلوم وعزان سليل الحوري لفضل نو الفطنة لمقري له منزل قدقيلفي قرية العقر وفضلوعزان وصلت عن الحبر وابن علي ذو التلاوة والذكر عن الإزكوي الألمعي أبي علي حوى من عداد العمر فيما ابين لي سنينا تماماً ثم ادركه الأجل مخافة ربعزفي ملكه وجل وبالأحد المذكور قد كان مثواه مليك تعالىرحمة منه تغشا ه من الأحد المشهور قد قال ذو الخبر وعثرون تتلو بعدعام إلى العشر وموسى إمام المسلمين الأكارم محمد البرالصفي بن هاشم وهاشمنعمالقاتتالخاشعا لباكي عليه سلام من مليك وأملاك وقريتهسيجا وتلك له مثوى له منزل في قرية العقر من نزوى وقد حمل الحبران عن ذي المآثر وعزان بحر العلم نجل الفتى الصقر بنزوى سقاها الله من كل هتان محمدالزاكي بن محبوب البر لنا رفعا دينا فنعم الفقيهان اخي الفهم موسى الزاهد المتبتل ثلاثين عاما كاملاً غير نقصان ( ) وقد كان يمسي ثم يصبح في وجل إله عظيم مالك الملك ديان بثامن يوم من ربيع توفاه بدار نعيم بين خلد وولدان على مائتين قد تقضت من الدهر لهجرة خير الخلق سيد عدنان وذو الفطنة المرضي ماوى المكارم هما حملاعن هاشم وسليمان ونعم الولي الصابر الصادق الزاكي مدى الدهرماسارت ركاب بركبان واما سليمان بن عثمان قد يروى ونعم إمام الدين ذاك ابن عثمان حليف التقيموسىكريم العناصر (١) لشيخ موستى بن على، ولد منة سبع وسبعن ومقة للهجرة، كما ذكرئه في ترجمته، وتوفى سنة إحدى وثلاثن ومعتن للهجرة، ب^فاق منرخي وفته؛ فعمره على هذا : ثلاثة وخمسون سنة؛ ولط لققل : لن عمره : إحدى وثلاثين سنة، سرى إليه الوهم، من تاريغ وفحه، ولم يطلع على تلريخ مولده، والله اعلم. نماه إلى الصيد الكرام الأخائر أبيجابرسامي العلا ونجار ه وفيها لعمري بيته وعقاره وقدنصموسى مع بشير بن منذر مع ابن الرحيل العالم المتبصر فمن عقرنزوى ذو الديانة والعلم وابن المعلا داره فشح باحلم وأما منير ذو الإنابة والرشد لقتل الغواة العادلين عن القصد غداة أتى بالأرذلين الأسافل لشؤم أناس من توام أراذل فسار بجيش أرعن قاصداً نزوى فعاث بها رأس الضلالة والأهوى فقام منير للجهاد مشمراً فغودرفي الهيجاءقتيلاًعلى الثزى وبلدته جعلان ممايلي البحر سمي خيمه الزاكي إلى معثر غر إمام ولي ليس في الناس مثله حفي رضي قد تبين فضله وقد حمل الأخيار كل فتى ذمر حوى وابن يحيى طالب الحق والأجر أب أريحي ذو عفاف و إحصان إلى ضبة يسموا بإزكي داره فهل مثل موسى في علوم وتبيان وابن المعلى والمنير بن نير-فذاك أبو سفيان والد سفيان أبو المنذر السامي بشير أخو الحلم ومن كندة يسموا بزيد بن كهلان شرى نفسه لله في الحرب بالخلد جنود ابن بور رأس كفر وطغيان يجوب بهم عرض الفلا والمحافل اعانوا العدى ظلماً على قتل عزان قضاء أتى من عالم السر والنجوى وأردى إمام الذين فيسمد الشان لنصرة ذين المصطفى سيد الورى شهيداً على منهاج صدق و إيمان ومنصبه فاعلم إذا أنت لم تدري سلالة قوم من ريام وحيدان سمي سني من قضاعة أصله فأكرم بذي دين وعلم وبرهان عن ابن حبيب ذي التقى الأورع البصري عن المصقع الحاوي لدين و إيمان - لاع- عن العالم الحبر العماني جابر إمام عمان ذي الهدى والبصائر وقريته فرق وقدقيللا عجب تلقغ من بحر المسائل والخطب عن اللوذعي الألمعي ابن عباس وسبعين بدرياً هم الأسد في الباس حوى ما حوى عن احمد سيد الورى عن المصطفى أزكى البرية عنصراً وأما ابن عباس تلقف عن عمر عن الصادق الصافي الأرومة من مضر محمد المختار من آل هاشم رسول كريم للنبيين خاتم وعن جبريل قد حوى العلم أحمد وجبريل عنربله الخلق تشهد وأن لا إله غيره جل ذكراه ولاولد كلا ولا النوم يغشاه فلا مطعن في ديننا لأولي الحقد ندين بدين المصطفى السيد النجد أبي الحرة الشعثاء سليل الأخائر فمن كإبن زيد في المعالم رباني بمن خصه الرحمن بالعلم والأدب ففاق الورى فخراً بعلم وإيمان وعائش زوج المصطفى أكرم الناس غداة التلاقي يوم طعن بمران وعلم لأم المؤمنين مؤثرا عليه صلاة ما همى كل هتان خدين النبي المجتبى أكرم البشر نبي الهدى المبعوث من آل عدنان وخيرالبراياعربها والأعاجم عليه صلاة اللهفي كل أحيان أبو القاسم الهادي الشفيع محمد بان إله العرش ليس له ثاني وان لالهفي الملك ندواشباه إله عظيم مالك الملك وحدان واهل الخلاف الحائدين عن الرشد ودين خليل الله ذي الفضل والشان ايامعثرالإخوان من اهل مذهبي هديتم إلى الخيرات في كل مطلب وقيتم عذاب النارذات التلهب هنيئا لكم فزتم بدين وإيمان -٤٨- عليكم بدين المصطفى فتمسكوا ولا تتبعوا اهواء قوم تهوكوا وهم شبهوا الرحمن جل بخلقه ومالوا إلى سبل الضلال وطرقه تبارك ربي ليس يدركه البصر وأن تعتريه غفلة السهو كالبشر هو الخالق الباري البديع العصور رؤوف رحيم للأمور مدبر وقولهم أن لا خلود بناره بدار الفنا إنا نرد لداره أما قرأوا ما قال في سورة القمر اما لهم في سورة الجن معتبر وقد خالفوا ما انزل الله في سال ليقضوا الذي قد فات من فرضهم بدل وفي ليلة الغراء عند المساجد يدورون فيها كالجمال الشوارد افي النكر فضل الرقص ان سنة الطهر أم اللعب المذموم كالدرس للذكر وقولهم نحن الجماعة والسنة لقد سلبت منهم عقولهم الجنة فحمداًوشكراً. للمهيمن ذي الحمد به لاتطيعوا الجاهلين فتهلكوا وجاءوا بتلفيق وتفريق أديان وقالوا نراه واستخفوا بحقه فآلوا إلى تحصيل كفر وخسران تعالى علواً ان يحيط به النظر تقدس عن لهو وسهو ونسيان علي عظيم قاهر متكبر تنزه عن الآت سمع وجتمان سوى ما إكتسبنا من عظيم إنتكاره ونحبي بأبكارحسان وولدان وسورة طه والتغابن والزمر اماوعد العاصي خلوداًبنيران بتركهم فضل الصلاة لدى العمل فتباً لذيجهل بتنزيل فرقان يقوم بهم شيخ كهيئة عابد بضرب دفوف ثم رقص وإلحان ام الزهدضرب الدف والرجزبالشعر فيا بدعة شنعاء وصفقة خسران ونأتي الذي نهى وموعدنا الجنة فأضحوا أسارى لم يفك لهم عان على ما هدانا جل ذو العزة العبدي وشرفنا بالطاهر الزاهر المهدي عليه صلاة الله ما نر شارق وما ساق هدياً للمشاعر سائق تمت القصيدة. إلى الرشد من ظلمات كفر وطغيان وما سح وسمى واومض بارق وماهب قمري ودارالجديدان هذا ، ولم اطلع على غيرها من نظمه؛ وهكذا لم أقف على تاريخ وفاته؛ وهو من علماء النصف الأول من القرن التاسع الهجري. اما ولداه، الفقيهان ، العلمتان : محمد ، وعبد الله إبنا مداد بن محمد بن مداد بن فضالة، فهما من علماء النصف الثاني من القرن التاسع الهجري. الشيخ محمد بن مةاد بن محمد هو الشيخ محمد بن مداد بن محمد بن مداد بن فضالة؛ من علماء النصف الثاني من القرن التاسع الهجري . وهو فقيه، وشاعر بليغ، لغوي ذو إقتدار، على التصرف في فنون الشيعر، فطوراً يجزل، وطوراً يرق، ويأتي بالغريب أحياناً، وبالسهل أحياناً، فهو كماوصف شعره بنفسه ، حيث يقول : وإنشئت أعوصتحتى يقال جاء بها أيداً أعرما وإن شئت أسهلته طائعاً سريحاً يصوب أو دوما وهما من قصيدة طويلة، يقولها في هذا المعنى، سأذكرها بكاملها مع مختارات من شيعره، أولها : سلمت فتاة بني أسلما رمت بجمالك ايدي النوى أبيني لنا يا إبنة الأسلمي معنى بذكرك لا يرعوي إذا إعتاده برجاء الجوى وقد حق للزور أن يلتقى فإن يك صرمك بعض الدلال وحييت عن صحبتي أينما ولقيت من ربك الأنعما هل حل أن تقتلي مسلما من الحب صبا بكم مغرما الم بمغناك أو سلما برد السلام وأن يكرما فما كان أهلاً لأن يصرما - ٥١- عفا الله عنك اما تتقين أما ترحمين فتى قاده وما ظبية من ظباء السرير بأحسن منها ولا شادن تميل بفرع لها فاحم ووجه يشابه بدر السما يزين ترائبها عقدها وتخطوا ببرديتي حابر وصدر رحيب وكف خضيب وتبسم عن برد ناصع سقاه الرضاب سحيق الملاب وردف عميم كدعص النقا ايا نعم رب كرى ناعم ولاح عصيت على حبكم وهم جعلت له الشعريين ورب قواف كمثل السهام من مبلغ شعراء الأنام بأني انا الشاعر الناعبي وردوا القريض إلى ربه سموت إليه فانزلته قوافي إن أنا جليتها وذلو الهينهذا يد فينا الملازم أن تلزما إليك جوى الحب فاستسلما ترود وترعى به الأخزما تربب حقفا له أهيما تطل المداري به أسحما وكشح لطيف لها أهضما وثديان لم يعد أن أحجما سقته المدافع من سيفما تحاكي قنوته العندما تزين ملاغمه المبسما إلى ساعدين لها أفعما سقاه الحيا الجون إذ ديما نفيت به العين أن تطعما وليل جشمت له مجشما سميرا لأجلك والمرزما جعلت لها حبكم سلما من كان أعرق أو أشأما فحطوا لي البازل المرجما فإن القريض قد إستعصما فلان فذللته مقرما غدت تطرد الروم والديلما يسح القريض إذا هينما - ٥٦- له مقول صارم كالحسام ورب ثمانين في مقعد فبت أدافع سوارها وإن شئت أعوصت حتى يقال وإن شنت أسهلته طائعاً وإن لدي سرار القريض إذا ما شدت اه مشد. ا أغار على الشعر من معشر وأغضب من معشر لا يرون و أصبح ما بينهم ضائعاً وللشعر عندي محل كريم وأعليه عن كل هلباجة إذا جئته خلت في وجهه ولست كأعثى وإنشاده أرقت وما بي من مارق وكان عناء له قصده فقال وفي القول ما لا يطاق أما غرام وأما سقام و أما أخو نخوة طالب وما كان صاحبكم همه ولكنه سارق فاقطعوا ومن بايع الدر من سوقة يقد الضريبة إن يمما أهبت بها فأتت زيما كما دافع الخضرم الخضرما جاء بها أيداً أعرما سريحاً يصوب أو دوما وللسر أجدر أن يكتما ومسحت درته أرزما يرون بدائعه مجرما قيمته عندهم درهما كما ضاع رسم قفا ملهما أجنبه الهجر والمأثما يراني أكلفه مغرما فما فوق حاجبه محجما لكسرى وما حق أن يفهما ولن يعدم الحرص أن يعدما وهل يفهم المفصح الأعجما خمس أخص بها الأروما و أما أخو الوتر يقرو دما لملك يحاوله أينما بشيء فرغما له مرغما له كفه البائس الأشاما كمن حاول الدر من أزنما - ٥٣- وكان كذلك داب العفاة ولست إذا سبني ساقط اجازي المسيء بحسن الفعال ولكن ليعلم أني إمرف وإن اهجو قوما بافعالهم وإن اعف اعف على قدرة وحيناً أكون في الجانبين واسطوا بمن سامني خطة بدهباء من ناحضات القريض ولست إذا جد جد الهجا ولي همة لم اطق حملها وعيس زجرت على نفنف وبيداء تحسب آرامها كان تراطن خيطانها قطعت بصهباء زيافة كاني بذروتها موفيا يزيد نحوضاً بذات الصوى ومنها في صفات الفرس : وغيث صبحت بذي ميعة له جبهة مثل ظهر المجن لايتقون به مجرما بمعط له سؤله إنما ولو شئت جرعته العلقما أرى رفث القول مستوخما اقل صادقا لهم مؤلما ارى الكف عن مثلهم أكرما ذعافا واحمي لهم ميسما كؤودا وجشمني معظما تغادر انفا له أكشما عييء اللسان ولا مفحما فحملتها النجم والمرزما رهاء وكلفتها مجشما رجالا على منهل صيما احاديث جن على حيهما(١) جمالية لم تكن عوزما على ظهر ذي جدة أضخما يدق السلام إذا عجرما سليم الشظا لم يكن أهضما قد ركبت في قفا ادرما (١) جاءفيهمش الأصل : (حيهما : إسم موضع )؛ قلت: ولطه لمسمى: هيماء. (طويل الثلاث :الأننان، والعنق، والبطن؛ قصير الثلاث : الظهر،والصيب، والرسغ؛ عريض الثلاث : الجبهة، والصدر، والحافر؛ غليط الثلاث : الناصية، وآلعرقوب، والفخذان؛ رقيق الثلاث : الأرنبة، والجفون، وا لأذنين )،اه. وهذه الأبيات السبعة، في منتهى الروعة والسلاعة، مع إيجاز فى التعبير، ودقة في (٣) في لهاش م نصه. ( رهل لفهعتين. اي. عبم ففهعن؛ ولفهدتان : الستن اللاتي فيلبلنالم). (٤) الهزبر،والقضلضة،والضيغم : امساء الأسد. وعين كمثل مهاة الصنا وجحفلة مثل سبت الأديم امين العثار طويل العذار طويل الثلاث قصير المثلاث غليظ الثلاث دقيق الثلاث وتسمع منه كهزم الرعود له صهوة كسراة الكثيب إلى عضد رهل الفهدتين (٣) له حافر كمدق العبير شديد الحماتين عرد النسا صنيعا أكفكف في غربه وفيه لنا إن تأملته لنن مر من عمري سبعة فقد جرب الدهر مني صفاة وقدمارس الناس مني إمرءاً (١)وم:ذهبفيالأرض. (٢) جاء في هامش الديوان ما نصه : على أن شدقاً له شدقما لانت فضم إليها الفما قصير اللجام إذا ألجما عريض الثلاث إذا دوما(١) رقيق الثلاث لمن أنعما (٢) والقاصفات إذا حمحما وصدر يماثله أحزما عبل شواه إذا إستضرما وآبيدق به لأحزما أمين العجا أرنا شيظما بنقري له قبل أن ألجما شفاء من الجوع ان يقرما وعشرون جئت بها معلما أبت أن تلين وإن تكلما هزبراً قضاقضة ضيغما (٤) شديداً لمن يبتغي شدتي وأصفي الوداد لمن ودني وجربت دهري فمراً يكون رأيت المنايا بلغن المدى وذا الحصن قد رمن أسبابه يعيش الفتى غافلاً والمنون فإن اخطاته مقاديرها وأحرى به بعدها أن يموت متى يغد عن حتفه هارباً ولينا لمن نال لي منعما واكرم من جاءني مكرما بؤسي وآونة أنعما واردين في وكره القشعما() وانزلن من حصنه ميثما (٢) تنقض من حبله مبرما فاوشك من الغد أن يهزما ويلقي الذي كان قد قدما يصبه ولو بلغ الأنجما والشيخ محمد بن مداد -كما ذكرت - انه من علماء النصف الثاني من القرن التاسع الهجري، ويشير كلام بعضهم، أن بعض قصائده نسخها الشيخ بنفسه، أو نظمها، سنة أربع وستين وثمانمائة للهجرة؛ نقلت ذلك من ورقة منقطعة من آخرها. وهو في شعره كثير الإستعمال لغريب اللغة، إلأ أنه إذا وصف الطبيعة، أو شبه، أجاد كل الإجادة، ورق شيعره، وعذب مشربه، وسهل ماخذه، فمن ذلك، هذه القصيدة البائية، وهي منغررشعر ه خليلي من اولاب آل فضالة إلى المنصب العادي من آل ناعب (١) آلقشعم : النسر للمسن. (٢) ميثما،هو:ميثمبنشدلدلحميري،اه. - ٥٦- قفا وانظرا هل تزتسان إلى الحمى على الجبل النعشي أول صوبه وسال باعلا الواديين كليهما وأسقىمغانيها وجاد ربوعها بنوء رمت فيه الثريا بعاعها كان إنكشاف البرق في عرصاتها كأن إنسكاب الودق من صوب مزنه فمازال يسقيها سجالأ روية إلى ان أطاعت واكتست ربواتها لتروي معان كن من جنباتها وحتى كان العقر غب سمائها عهدنا بها والدهر غير موارب لنا ما تمنينا ولن يدرك المنى هلالخيرإلأفيخلال أعدها فأولها رأب الثاى إن تشعبت وعطفك بالحسنى على كل محسن وقصدك طيش الجهل إن طاش جاهل ولا تدأ ابن الحرص في كل مطلب فيارب لاق حظه بعدما عنا وإن ضاق أمر واعترتك خصاصة وسح في بلاد الله والتمس الغنى ولا تدعن الأمر والأمر مقبل تتابع برق ضوءه غيركاذب و آخره قد سد نحو المغارب من العقر رجاف شديد الغوارب هزيم العزالي مرثعن الحوالب وجادت من الأشراط غير السحائب مخاريق بيض في أكف لواعب تساقط در من سلوك الثواقب ثلاثا تباعا برقها غير خالب زرابي وشي حملهابالمذانب هجان الرياض طيبات الملاعب من الخصب والأعشاب جنة مارب رقاق الثنايا واضحات الترائب اخو الحزم إلا بإبتذال الرغائب وإدراكها صعب على كل طالب أمور وأسداء اللها في الأقارب وصفحك عن شغب الجهول المشاغب بحلم وطيش الجهل ضربة لارب فحسبك ما لاقى يسار الكواعب ويا رب لاق حظه غير لاغب فأعمل ظهور اليعملات الهراجب فإن بلاد الله ذات مذاهب وكن فيه أعدى من سليك المقانب - ٥٧- ولا تطلبن الأمر إن فات مدبراً ولاتطلبن الأمرفيغير مطلب ولا تياسن من رتبة أن تنالها ولاتعدن الناس ما لست منجزا عليك بفضل العلم والحلم والتقى فإن تقى الرحمن حصن من الأذى وكن طالباً للعلم فالعلم زينة وفي للحلم صوت لسى من منازع فلا تك عريضاً يعرض نفسه وعرضك صنه عن عقارب لسع تمهل تجد في مهلة الأمر مفزعا وكن كيسا في كل أمر تريده وصاحب إذا صاحبت حراً مهنباً ولا تك مشاء بكل نميمة فإن جماع الشر في المزح كله وطرفك فاغضضه فيارب نظرة فيا رب من تغتشه لك ناصح وإياك إياك المراء فإنه ولاتك وقاعا على كل ريبة ولاتصحبن إلاًإمرء ذا نبالة عليماً حليماً عاقلاً متيقظا ولا تك نضاراً لعطفك ناسيا فمامقبليسعىإل يك ذاهب فتضحى كمنيهوى إلتماس الكواكب وهيءلهاأسبابهاثم خاطب ولاتفسدن بالمن خلة صاحب تعش ذا يسارآمناً للمعاطب حصين و أمن من جميع المعاطب ورتبته تعلو جميع المراتب خصيم شديدبطشه او مواثب لكلجهولذي أذاة مشاغب إذا كنت تخشى من دبيب العقارب ومندوحة عن كل ضيق ملازب فقد يحمدالأكياس فعل التجارب تقياً نقي العرض عف المكاسب ولا تك مزاحاًعلى كل صاحب ولا تك نظاراً إلى كل جانب جنت لك ويلاًمن حليلة صاحب وذي خلة يرميك مع كل ناصب هو الشرلاتجنح إليه وجانب ولا تك منسوباً إلى كل رايب سليما من الشحناء غير موارب عفيفا فإن تظفر بذاك فصاحب لإلفك مناعاً شديد التكالب - ٥٨- ولا تك مختالأ فخوراً مغالباً ولا تك معطاء البعيد تناله كفعل نعام الدو يترك بيضه و إياك -والسوات لا تقربنها وأما رأيت الناس يسعون كلهم فكن لفناء البيت حلساً ملازماً فإنيرأيت الناس ازين ا مرهم ولا تثقن بالناس ويك ودارهم وكن مخلطاً للناس مراً ومرسلاً واغض واغمض وافتقد واعف واعتقد فإن أمور الناس شتى وشأنهم فإن تأتهم ملوا وإن تنا واصلوا يجلون من يلقون مستغنياً كما فهم بين قال في المغيب وقائل وهم بين سال عن لقائك سايل فعد مطايا اليأس عنهم وقل لهم ودع رفد هم واستغن بالله وحده أتسال مخلوقاً وتترك خالقاً سل الله فضلاً من خزائن رزقه يثبك بما لم تحتسب من عطائه وهم جعلت الشعربين خناقه و نوم كطعم البابلي نفيته فإن.إله العرش أغلب غالب ببر وتجفو للقريب المقارب ويحضن بيض الغاديات الهوارب كفى بإسفها شراً فسدد وقارب إلى فتنة ينزون نزو الجنادب وجانب اذاهم ما إستطعت وغاضب إليهم وأهدى ما هدي للمعاطب برفق مداراة الطبيب المدارب قريبا بعيدا راغبا غير راغب وجد واقتصد واحلم ولج وخاطب عجيب المباني من اجل العجائب وإن لم تقل قالوا فحاك وناسب يملون من يلقون جم المطالب وهم بين عات في الحضور وعاتب وهم بين راق في فراقك راقب عسى الله يغني عن سواد بن قارب فإن إله العرش جم المواهب له ملك ما في شرقها والمغارب بجهد و إلحاح ورغبة راغب ويفرج اثقال الأمور الكوارب وقد غورت أم النجوم الثواقب وقد هجع النوام من كل جانب - ٥٩- أراقب لمحاً من سهيل كانه كأن نجوم الليل وهي رواكد وشعر كزرق الزاعبي هززته تناشدها الراوون من بين قارب تخال إذا ما أنشدت في محافل أكتمها الشادين خوف إنتحالها وإني بحمد الله ربي لمثلها ولي في فنون الشعرفطنة كاتب وإني متى ما ادع للشعر ياتني إذا الشاعر الجياش فرق جأشه وإني متى ما شئت من مترادف ولي في السريع جري اقرح سابح ولي في إقتضابي قطع عضب مهند ولي في السريح جري سرحان غابة على أنه كالأري من نحل عاذب لكل أخي نكراء يحسب أنه ودونك من يرويك شعر مزرد على أنه لم يخل من قول قائل دعاني ممن لا يروم فيدعي وهل هوا لأمثل حاطب ليلة قرا ما قرا في حبله وهو غافل وقام يداري قدره فانطوت به ذبال يذكي في منارة راهب مخانق در في نحور الكواعب غريب أتى من محكمات غرائب وقار وسار في الفلاة وسارب كواكب أفق أو طراز مذاهب وقد تكتم الأشياء خوف التكاذب قؤول إذا ما أنشدت في الأعارب وطاعة مادوب وأمرة آدب كدفاع بحرمظلمذي غوارب ليطلبه بين الظباء النوازب ومن متكاوس ومن متقارب ولي في المديدمدخطو مناهب وليفي الطوال طول عير مواكب راى نرعاً قد عي دون الصواحب وسوط عذاب ساقه الله واصب مصيب وهل في الشمس عيب لعائب وفي الشعر أوهى من مسوك الأرانب مداج تنزى بطنة أو محارب إلي مقالاًمثل نسج العناكب توالت بها الظلماء من كل جانب وفيحبله الدهياء أم العجائب معانقة بين اللها والترائب - ٠ ٦- وقال - أيضاً - : هاج الغرام و أبكى العين أحياناً باتت بوارق تزجي فوارقه وبت أرقبه من رأس رابية بدا من الكورنعشياً فذكرني كأنفيجانبي رضوان ضاحية سقى المضارب من نزوى إلى كدم فأصبح الجون مرهوباً غواربه كأن أحصنة شقراً سدكن به برق تلألأ والظلماء عاكفة يابرق حسبك قد غادرت في كبدي بدا مليحاً يمانياً فذكرني يا دار عمرة بالجرعاء غيرها أضحت خلاء وقد تغنى بساكنها أزمان عمرة لا تلقى كمنظرها إذا تستبيك بمصقول عوارضه وجيد أدماء بالوعسا ء خاذلة مثل السوارجلاه مر غادية وعين مذعورة خنساء مسكنها فالوجهمنهاكبدرالتم لاحعلى برق سرى موهناً من أرض نعمانا تخاله لامعاً بالكف عريانا من ذا رأى كلفاً بالبرق غيرانا حياً على أيمن السقطين قطانا من طابع الهند أسيافاً وتيجانا ثم إنتحى بروايا المزن رضوانا يرمي إلى العيرغيريا وغلانا يبغين بلقا من العجلى وعيرانا تمد فوق متون الأرض سيحانا صدعاوفي باطن الأحشاءنيرانا حيا على أيمن السقطين قطانا صوب السحاب ومر الريح تحتانا على عهود الصباواللهو أحيانا حسنا وملهى وإذ دانتك أديانا وذي متان يمج المسك والبانا قد حالفت لاطيا بالنعف رويانا تسري عليه بساجي الترب تهتانا ببطن وجرة اعياصا وغيطانا فتق من الدجن يغشي القلب أفنانا ٦١. واستمر - هكذا - في ذكر وصف محاسن المراة، إلى ان قال : بالله لا تبخلي بوصلكم وصلي لارال مرتفقا يبكي لكم قلقاً فدمعه غرر ونومه سهر إن الدليل علىحبي مسامرتي والورق تصنع في افنانها سحراً إذ لا أكاد على علياء مرتفقا لها وكيف على خدي واحسبها يا ليتنا لم نكن من قبل هجرتكم او ليت إن النوى قد أصقبت بكم او ليت إن عزائي كان شايعني او ليت إن مشيبي كان نهنهني ما اول الحب إلأ عن طماعية وللشبيبة حنان وعترفة عضت سليمي باطراف البنان على قالت أرى شعرات فيك شائبة وما درت إن وخط الشيب يتبعه وهمة جاوزت هام السماك وقد بان الشباب فما يبكيك إذ بانا دع الشباب وذكراه فإن له صبا يبيت لكم بالليل حيرانا بالوجد محترقاً بالشوق حرانا قد شاعه ضرر لم يعذ إن حانا للنجم يسبح في الخضراء غرقانا ليفي ترنمها الشرعي ألحانا احمي بوادر قد عودن مجانا فيمحجري وضواحي الصدرمرجانا لم نحتمل لكم وداً وعرفانا ولم يكن حبكم مطلا وليانا يوم العروبة إذ ودعت أضعانا عنأن اغازل بالغزاف غزلانا بدءاً وأخره يسقيك ذيفانا أواجد أنت بعد الشيب حنانا إن أبصرت شعري قد صار الوانا وصار رأسك بعد اللون ألوانا هز إذا انهارجنح الليل يغشانا ارست مراسيها في رأس كيوانا وخان منك مشيب الرأس أركانا خلائقا ليس يرضاها إمرؤ دانا -٦٢- واذكرمناقب قوم إن ذكرهم يجلواعن القلب أوصاباوأحزانا قوم كرام شروا لله انفسهم وقربوها لوجه الله قربانا وقال عبد الله بن عمر، زيادة بيت : من اهل ديني واهل الصدق فاستمعوا أكرم بقوم بطون الأرض اقبرهم ياأيهاالناس اموا نهج سالفكم فما تحرك غصن في ذرى فنن حوطوامآثركم شدوا مآزركم شبوا صرائمكم سنوا صوارمكم بالأربعين اقتدوا من فعل اولكم كونوا كاسد بذي خفان مخدرة وبادروا لجنان الخلد وابتدروا لا يصدر الأمر إلآحازم يقظ ألأ إقتدوا بالأولي كانوا لكم سلفاً فجاهدوا في سبيل الله واتخذوا قد جعلوا البيض والسمر اللدان فما يشبههم من كانجربهم أهل الجدار وخواض الغمار وعواد صلب عزائمهم بيض مقادمهم بيض وجوههم شم أنوفمهم آساد ملحمة حواط مكرمة مقالة الشيخ عمران بن حطانا لم يلبسوا دينهم ظلما وعدوانا ذوي البصيرة إخلاصا وإيقانا إلأ وحرك بالدوحاء اغصانا سلوا بوا تركم ضربا وتطعانا شدوا حيازمكم للأمر أعوانا لابارك الله فيمن كان خوانا قد جعلت في أباء الخيش أوطانا أعداء ملتكم ضربا وتطعانا يأبى الدنية إن ذو لؤنة لانا إذ نكثوا بيعة كانت لمروانا الأرض البسيطة للغارات ميدانا واطراف القسي لحر الشمس اكنانا إلأ بآساد غيل عند خفانا الكرار وطعن المثغر أحيانا يلقى مقاومهم ذلا وخذلانا حمر عيونهم يلمعن وقدانا مناع مظلمة يلفون زهرانا ٦٣- فمنهم من اخاض الرمح لبته أبو بلال مقى الرحمن أعظمه وعروة بنحدير لست أذكره ولا ابن عوف بنا ناء ولا وكل ولاكبلجفتى إذا الكماة غدوا ولا ابن وهب برعديد ولا فشل وابن اباض إمام القوم تحمله والحضرميون محشيصيالهم مثلابن يحيى وإبراهيملل هما هم الحضارم والشم القماقم والزهر حماهم حرم وخيمهم كرم جن إذافزعوا أنس إذاأمنوا ففي قديد وفي وادي القرى لهم زهر اباضية لاقوا سواسية وقبلها حومة بالنهروان لهم فرحمة الله تغشاهم بمشهدهم وصير الله في الفردوس مسكنهم جارا لأحمد خير الناس من مضر صلى عليه إله الخلق ما طلعت والآل والصحب والأزواج ما صنعت (١) وكان سهلاعلى المران ممرانا علا ونهلا وتسكابا وتهتانا إلأ وهيج لي ذكراه احزانا إذااليزاة راتبالجوخربانا في حومة الحرب رجلانا وفرسانا إذا الكماة حموا مثنى ووحدانا جرداء يسقى بها الأعداءخيطانا شوس إذا إلتقت الأقران أقرانا مثل إذانص اهل الدين أديانا الخضارم من اقيال قحطانا مغاوربهم يدعون أركانا يجزون بالبروالإحسان إحسانا حمى أباح حمى الإسلام وأعنانا دعون مروان رباًوابن مروانا قد ألبست جملة الفتيان كفرانا وزادهم ربهم براً وإيمانا و أنزلوا من جنان الخلد بطنانا أزكى البرية أعراقا وجثمانا شمس وأوفق باقي الشهر حسباتا ورق الحمام فويق الأيك ألحانا وقال من الرجز، يمدح اهل الإستقامة : ( ١) كذا بالأصل، ولل الصواب : صدحت. يا دار هند جاد ك الوسمي كل هزيم ودقه همي له سحيح وله دوي دارا محاها البارح الغربي على الأجدين له ضييء إلأ بقايا غالها دهري وراكد وهامد وحي والمرجل المرتجل الثوي إلىنقال: قالت لنا وقولها بجري ومنطق يعجب معنوي من أنت ما دينك يا سري إنا أناس مجدنا رفعي وديننا أنور محبوبي وكلهم في دينه مرضي وإبناه ثم جده الرضي صلى عليه الملك العلي ودائن ما دانه الولي القانت المستبصر النقي ذاك أبو حفص الفتى الزكي وجادك الأنواء والولي محمومي البركة اشراطي كما دوى في قعره اللجي تمر ه والرائح الشرقي أضحت خلاء ما بها دوري حيث مصام الخيل والثوي وحيث قام القاطن الصلي ووجهها من حسنه بدري إذ نحن في منزلها بدي يا نمي انا معشر ندي ما نعب الناعب ناعبي آل الرحيل كلهم وفي محمد وذاك رباني دنا بما دان به النبي ما ناح في أعلا الغضا القمري ذاك خدين المصطفى التيمي وعمر الهادي لنا المهدي إمام حق قوله مرضي وعامر المؤتمن الصفي ديني منير الحق عد ملي منا ابن وهب ذاك راسبي و إبنا حدير دينهم سوي لقفه الشفستر القثمي ذاك ابن عباس الفتى الكمي أولو ه علماً إنه حري ومثله صحار العبدي وطالب الحق الفتى الكندي وقبله المختار قسوري وفي الحروب اسد جري بشير بن المنذر السامي والشيخ عثمان الفتى العزري وشيخنا ابن صالح القري وابن المعلا الرجل الفسحي وقبله ابن كعب الزكي ثم المهنا فعله محكي وجده موسى الفتى الربي وولده واحمد النضري وابن مسبح الفتى الهيلي ذاك ابن مسلم الفتى القثمي حاو جميع العلم لوذعى امين هدي الأمة الرضي ليس كما تسدح الزهي وابن أباض الأزهر السعدي وجابربن زيد الحفي ازهر في النسبة هاشمي سبعون حبراً كلهم بدري شيخ عمان الأوحد الفرقي ووائل الرشيد حضرمي وبلج بن عقبة الأزدي إمام حق صالح أبي وقدوتي في الدين ألمعي والحسن بن احمد العقري وقبله احمد عثماني والحبر نبهان الفتي السري والصلت بن مالك التقي ثم الجلندى صالح ولي وابن علي داره إزكي وهاشم العلوم سيجاني محيي شتات الدين سمؤلي وعالم الأعلام عوتبي ليس له في العلماء سيء فيكلفنعلمه كلي -٦٦- وراشد بن النضر حميري والسمدي العالم الكندي وقد كفاك العلم مخلدي ثم الإمام العالم العيني ونجدة بن الفاضل النخلي والكدمي شيخنا الرضي ثم ابن عيسى العالم السري محيي العلوم كوكب دري ثم ابن روح عالم سني والصلت عض وهو بهلوي أوحد نجل الصقر أحوذي محمد ابلج أنوري وابن الحواري العالم السامي ثم أبو جابر الإزكوي حشا علوم قدحهم وري إن لساني عنهما عيي ء هم قدوتي إذا إعتراني العي وهز في الأعلام مشرفي وعاود الجرية اعوجي او جاهل بالحق دنياوي لقاً كما يغادر الصني يعجبه إذا إمتلا المري ومثله في الدين أفلوجي محيي بيان الشرع أريحي ومثله في الدين معقدي محمد وصنوه علي وتربه في الحكمة الوبلي نص له العلوم بسياوي والمنحيون لهم قري أشهب وابن خالد الصرمي محمد ومكرم النحوي والشيخ عزان غلافقي وابن الحواري لنا ولي وأزهر العلوم ازهري الفضل ذاك الندس السري محمد بن جعفر السمي فأدر فإن شانهم بدي وصوتهم وصيتهم ندي وكر دهر دأوه دوي ونص أصل الدين رباني هيهات أن يلحقنا دني أكال شرط أمه جرئي مخالف لجهله غوي وجاش دون حلقه الحرثي - ٦٧- وطار من خيشومه طيري ليس الشجي من شانه الخلي وتاه من سال به القري مهدية أو صارم هندي أو درة يقذفها اللجي كأنه زق معافري قد ضل من يقدمه عمي وهاكها كأنها هدي أو مارن في هزه خطي جاء بها أصمع نطيسي تمت القصيدة، وهي أكثر من هذا . وهذه قصيدة اخرى ، ذكر فيها بعض علماء عمان ، وكأنه يردفيهالىمعترض: عجبت لإزراء الخبيث بنفسه أغرك أعراضي وصوني لمقول فإني نصيح إن قبلت نصيحتي وإني نذير عنضوامنواهل وإني زعيم أن اقول قصيدة خفيقاً علىظهر المطايا مسير ها الوما وادلالاً علي وقد ارى هزبرا أبا شبلين يحمي عرينه حمى جانبي سمنان فالبرق الدنا وغادر إثل الزارتين كأنما وجاور بالأدم الوعول وقد غدا وما يدرك الأعداء مني وقد ارى وتعريضه عرضا عن الذم أوفرا حساما إذا يممته جانباً فرا فإياك أن أهدى إليك الحبوكرا لمن كان مني جاهلا أو مغمرا يسير بها العض الغرانق أشهرا إذا الناشد الغريد فيها تجهورا على عتبات الباب ليثاً مصدرا شديدا إذا ما إختال في الغيل قسورا إلى الذروة العلياء عرفا وعرعرا كسين مصون الريط أو وشي عبقرا لهيبته صيران سدر منفرا مخائل ورد واضح اللون أشقرا -٦٨- يبد عتاق الخيل أقرب خصر ه كان الحصى من خلفه وأمامه تراه أمام الخيل يسبح سابقا تقول إنقضاض النجم أو غلي مرجل فأولى لكم أولى لكم أن تصيبكم ألست على الأدنين إريا مقدرا وعاو عوى من غير قصد رميته تبدت له محشورة صاعدية دقاقاً براها مقول متنحل لسان كحد المشرفي يحوطه إذا هزه في منطق هز صارماً لقد علم الأقوام إذ جد جدهم وادفع للجلى وأقرب ناصراً وأهدى سبيلاً للقوافي إذا غدت وأهدى لأبواب المديح هدية وأرمى إذا جد النضال لشاعر تعرض لي ثم إستغاث فخلته و أكثر صونا في البيوت غريبة وألزم في إفناء بيت قناعة وقائلة لي يا هناه ألم تجد فقلتذريني إن في لبيت راحة كفاني قوتا ما يسد خصاصتي ويسبق أولاهن إن هو أخصرا كرى لاعب يمحو بهن إذا كرا مغذا وإن يجهد لعدو تمطرا أو الريح قد لاقت أباء مسعرا نواقر لو صابت ثبيرا تجورا وصابا على حلق المصابين ممقرا بقارعة في رأسه فتقطرا تعيد القفاروالوظيف مكعبرا مجيد إذا ما أورد الأمر أصدرا جنان كنجم الرجم لاح فنورا حسام جلت عنه الصياقل مبترا غداة الترامي من أطب وأشعرا و أغرب بيتاً خارجياً مسيرا تطالع ملكاً أو تطلع منبرا جيادا موشاة وخزا مصورا إذا لم يطق مس الصواعق أدبرا من الذل رقامسه القار أشعرا إذا لم تجد كفوا نظيرا فتمهرا إذا لم اجد إلاً المباخل حضرا عدمتك إلا معمر السوء معمرا وصونا لديباجي وقرا ومنظرا وحسبي من الآداب أن أتسترا -- ٦٩- وإن الذيقدخطليفي صحيفتي إذاانالم اجهدإليه مطيتي وحسبي بآدابي خليلاً مفاكها وحسبي بميراث النبي ورائة توارئها آباؤنا عن ابيهم وتظهر لي منها الربيع وجابرا وتظهر لي الشيخ ابن غيلان هاشماً ونبهان وابن الصقر وابني محمد ومن آل عثمان ثلاثة أبحر وغان وابن النضر أنظرناظر ولا تنسين الصلت والصلت قبله ولاعلم إلاً ما ورثو ارث إمام يبيت الليل لله ساجداً وليس كفضل بن الحواري فاضلاً ولم ارى عدلاً كالمنير بن نير ولا تنسين اعلامنا وحماتنا وراحوا جميعاً معلمين كانهم كأن بريق البيض فوق جباههم فمن مثل مرداس وعوف وصحبه ومن مثل طواف وعسال الأولي وآلحديرمع قريب وكهمس وهل كسليمان بن عثمان عالما سياتي من الرحمن رزقا مقدرا رحيلاً أتاني وسط بيتي ميسرا إذا دفتر مليت طالعت دفترا دفاترعلم تترك القلب مبصرا محبرة تؤتي الكلام المحبرا وآل الرحيل والبشير ومنذرا وموسى وموسى والإمام ابن أزهرا ابى الله أن أنسى بشيراً ومحبرا علياً وجديه المنيرين أقبرا إذا سال واديه لجينا و أنضرا إماما تقيا طاهرا متخيرا بن كعب لواعيه إذا ما تخيرا لمرضاته حر الجبين معفرا جواداً إذا ما سيم خسفاً تنمرا اغريجليطخية الليل أزهرا إذا ألبسوا يوم الصياح السنورا اسود علىخفان أواسد عثيرا لوامع انواض تضيء الكنهورا ومن مثل مختار أميراً مؤمرا شروا طيبات الخلد عفواً كمن شرا وآل الجلندى ماأعف وأصبرا إذا هو في بحر العلوم تبحرا - ٧٠- ومن كعلي البسيوي وشيخنا ومن كإبن إبراهيم اعني محمداً ولا تنس للشيخ السعالي احمد ولا تنس للأشياخ من آل صالح ومن غيره : واذكر فتى النطيس ابن محمد وسلمة رباني ذاك ابن مسلم رجع : ومن كابي عبد الإله محمد وعمرو بن عمرو وابن خضر وغيرهم ولا تنس للأشياخ من آل أزهر وفي قدم منبا مشائخ جمة وعددبأعلاحضرموت مشائخا ولا تنس شيخنا سعيد بن محرز ومن كابي نوح ونصر واحمد ومن كأبي خير وذي الفضل هاشم ولاتنس للشيخ ابن روح ومكرم ولاتنسين ابن الحواري مالكاً ولست بناس احمد بن مفرج ولست بناس من ذويهم مشائخا الأصم إذا ما نص للعلم أوقرا وأخوتهطابوا حديثاً ومفخرا ولا تنس من آل المفضل معشرا صلاحا ومعروفاً وعلماً مؤثرا فذلك عند الله للعلم كوثرا أضاء بالضياء ذيناً وعلماً ومفخرا سليل سليمان نهى وتذكرا من القوم لم اذكر سوى ان اذكرا وآل المفدى كإبن موسى تخيرا بنوا لبني الإسلام مجدا ومفخرا ملاذاً وعزاً من سلالة حميرا وآل علي والمناسب جعفرا وجعفر سمان وفضل بن أزهرا ونجل الحواري تقياً مطهرا وفي كدم عضباً عليماً محبرا إمام هدى يهدي الخميس المعسكرا ولا لأبي مداد ما سكنا الثرى معالم أعلام على العهد حضرا - ٧١- قوام محاريب بدور محافل مجالسهم هدي واحكامهم رضي ومن قبلهم اباؤنا قد توارئوا وهدوا بناء الظالمين وهدموا ولست بمطريهم لغير فعالهم امداد إن اورثتنا ما ورثتهم لقيت من الرحمن كل عشية نجوم سماء من رآهن ابصرا يفيضون للسؤال درا وجوهرا لأبائهم علماً جليلاً منودا مدائن كسرى ابرويز وقيصرا فسائل تجد في القوم إن شنت مخبرا فماكانأولاا لشكر واجدرا سلاماً وريحاناً ومسكاً وعنبرا تمت القصيدة، وقد تركت منها، ومن التي قبلها ، ابياتاً ، طلباً للإختصار. وهذه قصيدة اخرى، وكانه قالها في مسيره إلى الحج : أجد بنفسك تكذا بها وأنى لنفسك انى لها وعهدمضى لك في الطيبات ليالي تمرح في روضة ويزهى بسلمىجنون الشباب أمن بعد رفضك خيل الشباب رأتك إمرءاً شائب العارضين وإن لداتك منهن شمط وإن لها قسمة في الشباب خبر نجة غضة رخصة وتسالها وتعرابها تكلف ليلى وتطلابها وقدما تقضين آرابها ويذهب بالنفس إعجابها ويسعدها فيه أترابها عاود نفسك أطرابها قد قطعت منك أسبابها عجائز ينقض أصلابها لم يعدها فيه أضرا بها تمج القرنفل أترابها -٧٢- إذا إنفتلت بين أترابها تأرج فيهن تطيابها سبتك ولم تتخذ جنة فقد راجع النفس أوصابها لباخية الخلق لم يغذها ولم تمتهن برعاء اللقاح يزين بها البيت إن أقبلت تضيء الزوايا إذا أسبلت وبيداء قفر كان الأروم ولاح من الآل رقراقه قطعت إذا هجر المسندون بصهباء من سروات الهجان بها اقدم الحنف الشائلات ململمة كصفاة المسيل كاني إمتطيت اخا عانة رباع أطاع له عاذب تكاد إذا شلها مسرعاً فغادرتها بعد طول المراح وطول المسيروسيرالهجير وكان إلى سيد المرسلين إلى هاشمي به رجرجت إلى هاشمي على وجهه محمد الطهر خير الورى بكور اللقاح ولا نابها إذا راوح الحي معرابها ويشرق بالحسن محرابها عليها الستور و أبوابها منها إذا أحمر أحدابها سراة الرجال وصيابها وهاب الهجيرة هيابها تقد الفلاة وتجتابها من مرج السير اذنابها يغيي النواعج أنهابها يؤثر في الصخر الهابها وبقل التناهي وحنزابها من الشد تنقد أقرابها قد إعترق اللحم أدابها ونض المطي و أتعابها وخير البرية البابها حناة القلوب وأورابها نجاح نفوس وآرابها إذا رفع العرب أحسابها ٧٣- نمته الذرى من بني هاشم هو الطب طابت به طيبة أتى بالكتاب على فترة مبينا فكنبه المبطلون فاصبح يتلوا عليهم عظات فما نفعت فيهم الموعظات إلى ان رماهم بذات الصليل بكل كمي على هيكل عليها مغاوير هماتهم وفي القوم نمر أخونجدة عليه دلاص كمثل الآ سات فدانت قريش على عنوة وحاز الفخار بنو قيلة بإيوائهم لرسول الإله على الفسق والجور والسعي في وتصديقهم لرسول الإله فأصبح فيهم على هديه مبينا دلالته همه و أضحى لديه بنو قيلة فصلى عليه إله الورى مدى الدهر ما ناح في ايكة وهبت على الدوح نلاحة بناة المعالي واربابها وطاب على الطيب أطيابها فلبس في الجهل اصحابها جلوف قريش و أعرابها تدل على الخير آدابها وآيات صدق وأسبابها تجرر بالخيل هدابها وخيل تكتب أحرا بها طعان الكماة وتضرابها وهوب المغانم كسابها يشد الفصول ويجتابها وقد حاول الكفر ألبابها بناة المكارم طلابها على امة طال أكبا بها غياهب لا يهتدي بابها وقد كذب الآي كذابها كما لا يقي الشمس حجابها صلاح الأمور وتشبابها أسود تكنفها غابها صلاة تعقب أعقابها هتوف العشيات مطرا بها مع الفجر يجري بها لابها - الا- مع الآل والصحب والتابعين تمت ، مع حذف بعض الأبيات. وقال - أيضاً - : الحمد لله العظيم المنن سبحه طراً جميع الألسن وكل عبد ملك مكون وعن دراك الشبه والتعين يعلم إيماض خفي الأعين أعلنت من سرك أو لم تعلن حمد مقر بالإله موقن يا رب أدعو ك لنفسي فاهدني ما لم يهمني وما أهمني من فضلك الجم الروي ونجني ثم إهدني ربي لما يسرني ومن هوى نفسي لأن توقعني وارحم إلهي أبوي إنني فأسقهما برحمة واسقني في الحشر إن أردت أن تجمعني سوء الحساب يا إلهي واكفني اسألك اللهم أن ترحمني ما غيب الشمس أغيابها رب العباد الملك المهيمن وكل قلب ذي رجاء موقن سبحانه جل عن التأين وعن زمان النفي والتحين والغامضات في القلوب الرين أحمده حمد ذليل مؤمن من خالص الضمير والتدين قصد السبيل واعني واكفني أجب دعائي يا إلهي واغنني من جاحم النار وما يضرني ومن هوى الشيطان أن يغرني فيما يعوقني وما يسؤني قصرت في برهما فضرني لاتخزنيياخالقي لا تخزني وارحم إلهي واعف عني وقني ما أنت كافيه لما يحزنني واجعل سبيل الصالحين ديدني - ٧٥- أسالك القبول في تحيني لاتخزني ياخالقي لا تخزني وقال - أيضاً - : طربت ونولك أن تطربا وشاقك برق بأعلا الحجاز يضيء الضبير كلمع الخبير وللرعد هدر حنين الرقوب أو البرك أعرض حيارها يهد كهد الطوي الرجيس تاوى إليه أوي الأقال وتنسجه نفحات الجنوب فلما إستقل كمشي الحسير مرته كمري العسيف العشار فروى الكروم بدر الغيوم وكان لرضوان مرضاته بذي هدب مشيه الهيدبا سقى دمنة اخلفتها النجوم و أقوت فلم يبق من اهلها وعيناء من ظبيات السرير لكل ما أتيته من حسن الله ربي وولي عملي كما إستضرم الخرص التنضبا يرى عارضا بردا مجنبا تجاوب ذا قمع (١) مصعبا فاوحى لجلتها رعدبا (أ) وهرم يمد روى زغربا فوارق يخشين أن يغضبا وترفواحواشيه أيدي الصبا يزجي على ما به متعبا شمال فاخلق بان يسكبا ونزوى فأحسنها محسبا وجر بذي الخشب الأخشبا يهد الوهاد ويروي الربا وجرت بها البرح النيربا سوىالعينتدعوبها الربربا تربب طفلاً لها أزيبا إذا ما تحاول أن تذهبا (١) جاءفهامش الأصل، ما نصه : لقمعة : راس لسنام. (٢) الرعسب: الهدير. -٧٦- تخاف عليه عيون السباع وتضمره في محل الغيوب كأن لم تكن منزلا للرباب ولم تك مغنى لعطبولة أيا دار هند على المنحنى كان لم تحل بك الأنسات وهند منعمة حرة كغناء من ساكنات المكثيب ترود وترعى به الأبردين وفيها مشابه إلا الشوى وحليا كهيئة صدر الجراد وساقا كبردي ذي حابر تعاطي الضجيع إذا شاقها كأن بفيها إذا ذقته تصيد بالدل حب القلوب وغر شوارد حبرتها خفافا على سروات المطي إذا المجلس إغتص من اهله ثقالا على القرن إن أنشدت يراها الصديق كأري الغمام تمت القصيدة. وتلحفه الإثل والأثأبا ولم يحو هندا ولا زينبا وهاجت غرامك ريح الصبا تجر بها الريط وا لمذهبا سقيت الحيا الواكف الصيبا وما كنت ملهى ولا ملعبا تروق العيون بدل الصبا قد ألفت جانبا معشبا حرامي البقيعة والحلبا و إلا الروادف والمنكبا ووجها بماء الصبا مشربا وثديين لم يعد إن كعبا بمثل المدامة أو أطيبا فتيتا من المسك أو زرنبا وتستعبد الحول القلبا ويممتها الشرق والمغربا إذا ما المصيخ لها إستطربا جلوسا وشدوا لها بالحبا ولما يجد عندها معتبا وتعشى العدو ولو أصربا ٧٧- وقال - أيضاً - : يا دار سلمى بتنوف يا اسلمي على العلالات وطول القدم يسقي شماريخ الذرى من سيفم منازل الغيد الحسان الكرام وقال - أيضاً - : ثم اسلمي يادار سلمى و أسلمي ملا لاح برق في سحاب ادهم إلى رياض الملح دون ادم نعم ومرعى كل جعد شيظم يا دارهند قد عفت مذ زمن موطن ابائي واي موطن ومستزاد الأنسات البدن حيث مبن الناعمات القطن وانتسجتها كل ريح زيفن سقياً لها من كل سارمدجن واهي المآخير مرب مغصن دار لهند ولأم الحسن ولسعاد وابنة المحسن والألين البعد وغير الألين تعطوا بعودي عنم لم يشثن تسطوا برحب البيت رحب فطن بفاتر من طرفها مفتن ووارد كالوبر صاف لين بمعمد عصرا كأن لم تسكن محل أرباب الخيول الصفن نعم ومرعى السانحات الغنن عفى عليها كل غاد مهتن من ذري عثنون الرغام الأدكن وكل وكاف العزالي عين سقياً لها والدهر ذو تلون ولإبنة الغمر وام أعين كانوا غنوا فيها يعيش حسن ازمان سعدي عيشها لم يافن او كالأساريع بدت من مكمن تسبي حليم القلب بالتلين وجيد أدماء بذات الأستن أو كعذوق الحصية المرجن -٧٨- والوجه مثل القمر المقين والصدر قد زين بنهد مكمن والبطن مطوي بحسن العكن كأنما فاها بعيد الوسن صهباء جاءت من جبال أبين من صوب سار من يمين اليمن فرجته عني وعمداً شفني عرد النسا شاط صليب السنسن وعنق كالأسطوان علجن وغرة شاذحة ومرسن وحافر مدملج ممرن صلب المشاش مؤثق مزرقن ينصت للسمع إنصتات القنقن بذاك أقري الهم حين لزني فاقور كإقورار شاة أردن تمت ، وقد بقي منها ابيات وإنخرام الأوراق. وقوله من قصيدة : وحرف قد انخت إلى ذراها وماء قد نفيت الذئب عنه أزين من كل مشوق أزين مثل حقاق التاجر المثمن طي القسامي برود اليمن والريح لم يخلف ولمايأسن قدشجها الساقي بماءمدهن دع ذا ولكن رب هم همني بكل عادي المطى عشوزن يسمو بخد مثل خد الأيزن وجبهة كالمجنب المركن كالكيرلاضيقولا ذو لزن وأب كملطاس الركي الأدفن حاطي نصيع الحاذ رخوالحنجن بمسمع لين له ممرن لزاز خصم كان ذا تلون من طول تداب السرى والحجن غيرها ، تركتها للتصحيف ، بفتيان من الكرم السياط إلى عقد عواسل كالمراط - ٧٩- ترى سرب القطا هملاً إليه وخرق مثل ظهرالترس قفر كان صوائح الأبوام فيه أجزت بفتية وبهاويات على عوجاء من صلب المهاري يعارض كل مقفرة هدوج وتبرز من مكانسهن عينا إذا شئنا سمعنا من قريب وتنشد كل واضحة القوافي لكل اشم أروع هبرزي وقنع القت الأنواء فيه بعرض الواد أسفل من ادام فأبرز وقعها عقما ورقما وألبس كل مبطنة عنود وسهب تهلك الأرواح فيه يظل الراكب المحتار فيه سراع الورد في عقب العطاط تظل بجوزه الحجل القواطي رغى ركب بوجرة ذي ذياط مناسمها على ظهر البساط ورخو الضبع موار الملاط وعارية مناسمها سلاط وادم الكانسات من العياط ترنم كل سفعاء العلاط بكل جريدة غفل الإباط كريم لا ابد ولا سناط محاملها لخمس من شباط وايمنه إلى وادي حطاط تشبع لونها بدم العياط ضروباً من نواصع كالرياط يكون مهبها سم الخياط على شاز العوائق والتباطي وما يرجواخوالشحناءمني وقد امنت قفاي إلى إشمطاط وجربت الأموروجربتني فالفتني جريئاًذا إنخراط يزل الشاعر الثنيان عني زلول العيرعن قصع الرباط تم ما إخترته من ابيات هذه القصيدة. - ٠ ٨- وهذه أبيات من قصيدة، يذكر فيها وقعة بالعقر، منها قوله : واستجاش الأعداء من كل فج من أقاصي البحرين فالجو وأتتنا رساتق الجو عدواً حين سال الواديان سيوفا ولا باس أن نختار من القصيدة ما يناسب المقام ليت شعري متى اراك إماماً أعلى العهدأنت ام مثل ماقيل أم تدلين بالدلال علينا أم عندتم ام كانحبي لديكم لو بعثنا إليكم بسلام أو عقدنا بحبلكم كل حبل قد خشينا أن يصيح غرلب لو بخلتم وخنتمو و نقضتم أو نبذتم عهودنا واطرحتم لست أنسى وصل الأحبة ما كيف أنساكم وأنتم ضياء قسما بالأكيدمن خالص الود كل قوم قد جمعوا اقواما فالإحساء حقاً يبغون منا إصطلاما وريام وما عددنا رياما ورماحاً وصافنات صياما وهي: قد كلفنا بحبكم اعواما لباغي وصالكم عم ظلاما ويك أم صار حبلكم أرماما ضلة قد ضللتها وأثاما لبخلتم بأن تردوا ا لسلاما لأبيتم إلأ نوى وإنصراما البين في وصلناوكان لزاما لوفينا وما نقضنا ذماما لأقمنا على الوفاء إلتزاما جاوب في أيكة حمام حماما العين والقلب مقعداً ومقاما الذي خالط الحشا فاقاما لو نبذت العهود نبذك نعليك لما خنت ع هدكم إكراما - ٨١-- فلعمر الذي يؤم له الناس مايجري ذكراك للقلب إلأ ظبية ترتعي من الروض ريان فاذكرا لي ايام كنت وكانت فرعى الله ذلك الدهر مالوفا من زمان الصبا ومن لذة العيش إذ غصون الشباب كانت رطابا ولسحبي بردي في ساحة العقر فإذا مر بي الحسود تلاشى ولداتي بيضكواعب يزجين فإذا ضمنا الحديث إنتظمنا ونداماي همهم حلق الذكر يتواصون بالندا والعرف يصلون الأرحام بالبروالمعروف ما ترى منهم إذا قمت في النادين وكرام إذا الندى هز والجود فإذا اقبلوا لضر عدو وإذا حاولوا لنفع صديق وإذا نصت العلوم فهم المصلون سجداً وقياما واستهلت مدامعي تسجاما الخزامى وتسكن الأهضاما لذة العيش ناشئا وغلاما وايام عصرنا أياما وما أن أرى لعيش دواما وعيون العذال كانت نياما إذا الدهر صالح أياما وإذا مر بي الغيور تعامى عليهن كلة وقواما في سلوك من الحديث إنتظاما إذا الشرب باكروا الفداما ويسدون البر والأنعاما إن عق غير هم ارحاما إلأ اروعاً بساما الرجال المرهقين الكراما غادرو ه مع الرغام رغاما نفعوه فاثجموا إثجاما(١) اعلام علم تطاول الأعلاما (١) اثجموا : اى : لسرعوا! ففى " القاموس وشرحه أ، الثجم بلتحريك : سرعة الإصراف عنالشيء، ه. -٨٢- وإذا عدت الفروععلواً فرعاً ولشتان بين أخرى الدنايا وهم ما هم إذاعضت الحرب أسد غاب يغشون من حومة والمحامون حين تحضر شهباء والأبيون لن ينال مداهم والوفيون في المواثيق عهداً سل تنبأبهم خبيرا إذا الحرب إذا اتتهم رجراجة ذا دفاع يحتوي شربها التنابله الأغمار و إستنارت سنابك الخيل رهجا واستجاش الأعداء من كل فج من أقاصي البحرين فالجوفالإح وأتتنا رساتق الجوف عدوا يردون البطاح بالخيل والرجل حين سال الواديان سيوفاً ودلاصا مثل الآضاة وبيضا وأسوداً ينهمن في أجمات ثمداروابنا فكان لنالنصر وعزا قدامساً (١) قداما إن تاملت حاكماً والقداما بناب والقت الإجراما الباسإذاالبس الكمي تاما إذا أبدت النساء المحذاما في رحى الحرب أن يساموا سواما والمكيثون في الوغا احلاما حشاها المستوقدون ضراما ترى للمنون فيها مداما لا يقربون فيها الرجاما مثل ما تدفع الرياح الجهاما كل قوم قد جمعوا اقواما -ساء حقاً يبغون منا إصطلاما وريام وما عددنا رياما كما تورد النصيح الهياما ورماحاً وصافنات صياما ورجاجاً سمراً بقى السماما وكباشا لا تاجم الإصطلاما عليهم والله يجزي إنتقاما في لحسب القدموس ذي النجر (مؤلفه). (١) عزقدموس؛ وحسب قدمرس، اي : قديم؛ قل ابن النضر : حييت فلحيى ربه الخدر وله معان اخرى اوالقدام والقديم : الذى يتقدم الندبشرف؛ ا -٨٣- فتولوا ما بين ثاو فتيل واستبيحت عقرى من الخيل لا فترى خيلهم تضد صدودا يتقهقرن مشيهن على الأعقاب يا لها وقعة تظلل للشمس كان فيها مغاور العقر أسداً إن بالعقر فتية أذماراً حاضري الجاش حين يحتضر هم أولوا الباس لو رميت بهم وذوو الرأب للمغائث لا يالون وترى الجار الغريب لديهم فسقى الله اهلها حيث حلوا وكسير لا يستطيع قياما تصلح إلأ للخامعات طعاما كالعذارى رأين رهطا قياما إذ لا يطغن إلأ إنهزاما من البيض والرماح غياما ترد الموت حين حم وحاما وشيوخاً بيض الوجوه كراما البأس إذا حاذر الجبان الحماما أركان رضوى لغادرو ه هياما نقضا من ذاك أو إبراما آمنا في سربه نواما ظاعنيهم والقاطنين القياما تمت مع حذف بعض أبيات منها. وقال-أيضاً- عفا من آل أسماء ..............................(١) كدم فسفح الجوف فالروضة فقصوى سمد فالغاف ومن أعلا اللجيمين (١) بردتن في الأمل. غمير الكور فالغمر من الجرعاء والسدر فالقيعان فالكدر فالمغراء فالقصر ديار ما لها شفر -٨٤- إلى أكناف لجوت بلاد أصبحت قفراً سقاها عارض ترفض كأن تجاوب الرعد كان عقائق البرق او البلق من الخيل به القيعان تغتص من الجوزاء أو نوء ومن نوء الزباني أو قد إنشقت عزاليها فما من تلعة إلأ وفي ولازال من النوار وقد نغنى بها عصراً بابكار كامثال المها ربائب نعمة ينطف تماثيل وغزلان لها المرجان في الآذان ومن أعراضهن المسك ويمشين كما إهتزت فللحلي وساويس كان الحلي في اللبات كان وجوههن بدور إلى ما واجه النهر فغيث البلد القفر عنه ديم غزر على حافاته الهدر سيوف سلها نجر نفتها عقق شقر ويشجى الواد فالغبر الثريا ماؤه بثر بما جاش به الغفر أو إمتاح لها البحر بطنانها الغدر فيها كوكب نضر فبورك ذلك العصر مسكنها قفر في أطرا فها القطر عليها السندس الخضر معكوس به الشذر والكافور والعطر رماح في الوغى سمر كما يلغو القطا الكدر من لالاد—ه ” بدر ٠٠ تم زانها الشعر كان خصورهن الهيف كأن الشوق بردي يكاد ينزل الأروى ألفناهن في لهو فلما إن حنى الشيب تركنا اللهو للمرد وخلينا رياض اللهو طي الريط أو غدر رباه حاثر غر ويحنوا نحو ه الغفر ولم ينتبه الدهر غصونا وانجلى سفر وقلنا قد بدا نفر قفراً ما بها سفر وهذه القصيدة، والتي تليها، قد ابدع الشاعر فيهما، بوصفه للطبيعة، ولذكره كثيراً من المعاهد، والبقاع، والأماكن، في وطنه نزوى، وما بها، أو قاربها، من اودية، وبلدان : كتنوف، والجبل الأخضر (رضوى) ، وغيرها، فقد تغنى الشاعر بوطنه مبتهجاً ، كغيره من شعراء الطبيعة، بما أوحته الطبيعة إلى قريحته الوقادة، فوصف البرق، وتلهبه على القنان، اي : اعالي الجبال، ثم إنسكاب المطر، وسيلان الأودية : كالهجير، ووادي البطاح، والأبيض، إلى غير ذلك، والقصيدة هي هذه : أرقت والليل مطل غيهبه في ذي نطاق مرثعن هيدبه فبت ليلي لا أنام ارقبه وقد أضل الآكمات صيبة حتى إذا البقاع سال حدبه وسال للهجير هجراً شعبه لبارق يعجبني تلهبه إذا إستطار ضاحكتني حوبه على القنان مستطيرا لهبه واهي العزالي جونه منسكبه لما تقضى من تنوف ماربه وحفزته للغمير أزيبه -٨٦- وعاقب العقاب منه عقبه محدوداً باعلى النجوم حدبه و أبيض للأبيض منه زغربه وجاء من رضوان عصراً غربه وخشله وبوته وتنضبه كان وقع قاصفات تحنبه و أصبح الملعب قفرا ملعبه كان ضبر قرح توثبه والطم والرم فلا يعقبه وزال عنه جنه وازيبه والتف من عالي النبات مذنبه زاهقة أقرابه وصلبه يلعبها طورا وطورا تلعبه أنحى لهاعرض الملا تنتهبه كأنه وقد توالت عصبة يلقى شداه جهله من يقربة ومن قوله : أرى فقهاء العصر نور المساجد وأن فقيها واحدا من قضاتنا بهم يدفع الله العمى عن عباده على يدهم فصل الخطاب وعندهم يشكوا الجفاء نشزه وصيبه وفرعن وادي البطاح أكلبة مزرقة مخضرة مكوكبه وشثه وطلحه وخلبه يأخذ من آخاذه فيعصبه وخيف من ذي شجبين شجبه يجيش سفلى شجب تلعبه فالدوح ملقى جنب سوء خشبة حتى إذا القاع كساه عشبه وانتسجت قرياته وشعبه وانصاع من جنب الكثيب أحقبة في عانة تبغضه وتعتب-ة إذا يخاف أن يشط قربه يقطع النهيق أو يهذبة أمير جزر مستشطا غضبه مشناء الخلق شتيم أدبةه وإن أصبحوا ثكلا على كل مارد أشد على الشيطان من ألف عابد وهم ملجا اللاجين عند الشدائد من القول وقع مثل وقع المبارد -٨٧- هم الأنجم الآتي على سن ضونها فواحدهم يقضي على الف حاضر وقال - أيضاً - : ثلاث هن من فعل الجفاة وتركك عند حيعلة المنادي وترك المسح آخر ما تصلي وخوضك في حديث الترهات وهي مسئلة موجودة في كتاب ونصها : وهل ينكر الأقمار غير معاند وشاهدهم يربي على الف شاهد كمسح الوجه اول في الصلاة إذانادى بحي على الصلاة ثلاث هن من فعل الجفاة وانت مرابط للواجبات :ا بيان الشرع ”،وغيره، ( ومن الزيادة المضافة من كتاب : ” الأشياخ ” : سمعت ان ثلاثاً من الجفاء : ترك إتباع المؤذن ، وترك مسح الجبهة بعد الصلاة، ومسحها قبل الصلاة )،اه. وقال يرئي بعض الرجال الصالحين في زمنه : ذهب الرجال الصالحون ذهبوا فدمعك سارب أهل المقابر خبروني ما بالكم لا تنطقون أخرستم بعد الفصاحة ها انتم الفصحاء والخطباء وغيبوا تحت الحفائر لفراقهم والطرف ساهر عنكم اهل المقابر لسائل منكم محاور ام شغلتم عن تناصر في شرف المنابر - ٨٨- اولستم الأعلون منها اولستم الأولون منها اولستم الآسون للكلم اولستم الأثرون منها اولستم اهل النهى أولستم الأتقون والأدرون بال ما أهل القبور أبدت لهم عرفانها الآمرون بعرفهم ما نحن إلا مثلهم او ما ترانا نحوهم من رائح عجل البهم تمضي أوائلنا ويتلوا لايرجعماضيولا فاعمل لنفسك صالحاً واستغفر الرحمن من واساله خاتمة الرضا في يوم لا يغنيك مولى وصلاة ربك ما دعا تغشى النبي محمداً وقال - ايضا - في هذا المعنى : في مفاخرة المفاخر بالمجالس والمحاضر الذي يعيي المماهر في مكاثرة المكاثر وذوي التفكر والبصائر منها بالأوامر أولاك صوام الهواجر فتبينوا كيد الضرائر والزاجرون عن المناكر أدنى منادرة المنادر نمضي الأصاغر والأكابر أو مغذ السير باكر أول الماضين آخر يبقى من الباقين غابر من قبل أخذ بالحناجر كسب الصغائر والأكابر عملاً وعفواً للجرائر عنه أو ياويك ناصر فوق الأراكة صوت طائر عند الأصائل والبواكر - ٨٩- دمعي على الخدين هامر من كان ذا صبر فاتي لهفي على قوم شروا وجنان خلد لايزال يا يعرب بن مععر يا سيدا رزق الشهادة وسما إلى الطياء لا لهفي على ليث الحروب غادرتنا من بين ومضيت نحو جنان ربك صاحبت مرداسا ما بين عين رجح في جنة اطيارها في نعمة ورفاهة لهفي على قرم القروم لف الجحافل بالجحافل ومضى إلى الهيجاء قدما متقلداً ماضي الشبا يغثى الكريهة مصلتا ما همه إلا بناء المجد وزعيم سادات جحاجحة يا شدة شديتها ووساوس وجوى مخامر للرزية غير صابر بنفوسهم سود المحابر نعيمها أبدا مباكر يا سيدا جم المفاخر والمكارم والمآثر يثنيه عنها زجر زاجر وفاعل للخير آمر مضطرم الحشاغير المحاجر راضيا بالخلد شاكر وزحافا وعمار بن ياسر أكفالها دعج النواظر هتف يحاكين المزاهر إذ كل ما تهواه حاضر و آلف للغيد خادر والعساكر بالعساكر لا ينثني جلدا مصابر ذا رونق يعشي النواظر بالسيف كالفحل المخاطر أوسد المفاقر قلامسة مساعر والحرب ملقية القناطر يا همة بلغت بك العلياء ارهبت فيها المترفين وسع الإله عليك رحمته وسقيت من نوء السماك في باد وحاضر ورعت أفئدة الفواجر وقبرك في المقابر من الروائح والبواكر تمت ، مع حذف بعض الأبيات. وقال يرثي اباه الشيخ الفقيه مداد بن محمد ، والسيد سرحان الرئيس : قف بالمقابر غدوة فلعلها ولقد وقفت بها فهاجت عبرتي هن الطلول فقف بها متأملا دع عنك دارات الهوى وطلولها واسفحعلى متأزمين إلى الثرى ومن الرزية لا رزية مثلها يا عين مهما شئت ويحك فاسفحي بكي على فردين في قبريهما عمراً بحسن تناصح وتخليا تركا القصور العامرات لأهلها بكى لفقد اهلة افراد في بكىلسرحان الرئيس وصنوه يا لهف أكباد عليك صوادي تشفيك من الم وداء كباد فنمت علي بمايكن فوادي لمصارع الأباء والأجداد ومحل فاطمة الهوى وسعاد ماء العيون يفت م الأكباد فقدي لأهل نصيحة ووداد لا تسامي في الدمع من اجهاد فردين فيعلمورأي سداد فكأنما كانا على ميعاد وتجاورا بمساجد العباد المجلس الجفلى وزين النادي مداد يا أسفي على مداد ومدامع تنهل غير جماد لهفيعلىجبليعلوم غادرا جبلي علوم كنت في كنفيهما آليت لا أنفك من ذكراهما ولئن صبرت فما أراني صابرا ياحسرتاماللزمان قد إكتسى أنكرت بعدهما قلوب ذوي التقى وإذا ذكرتهما ذكرت مناقبا كانا شجا للمارقين وملجا تالله لست بواجد مثليهما من للعلوم ومن لكل ملمة بارت بضاعات العلوم فاصبحت يا رب عائلة الحساب وعائل يغني عن الأعشار بالمعشار من وإذا القريض إعتاض عن متنخل مداد من لقصائد عربية وحكيمة قد قلتها معلومة كانت على الأعداء صخرة وادي لا تبعدن فكل شيء هالك وقال - أيضاً - : قلبي كزرع جز يوم حصاد ارعى رياض الريف إذ أنا غادي حتى أوسد في الضريح وسادي إلا لأرغم انف الحساد من بعد موتهما ثياب حداد والعالمين وصالح الزهاد اربت بكثرتها على التعداد للطارقين وسحنة الأنداد حتى يعود الناس يوم معاد ومن الدليل لوجه كل رشاد من بعد فقدهما بسوق كساد قد أحسبا في الضرب والأصفاد حسبانها والضرب في الآحاد فاق المنخل وابن أم دواد طارت شواردها بكل بلاد يشدو بها بين المحافل شادي والأري ممزوجا بماء غوادي والموت حتماً منهل الوراد ايالقومي للفؤادالمعذب وللدهرفي تصريفه المتقلب -٩٢- ودمع يحاكي المزن حال مصابه لمصرع نحرير كريم نجاره متى ما يزيلني يرحني زياله إلىنقال: وما أنا ممن تطبيه بدلها ولا شاقني مر الحدوج تعرضت ولا إهتجت إن قالوا بعمد تعرضت ولاحت بدور أشرقت في أكلة يشبهها الرائي ظباء تبالة ولكن شجا قلبي بدور مجالس هم زينة النادي ومنتجع الندى بنفسي أقوام كان وجوههم وأبلج قوام بآيات ربه مطيع لأمرالله يخشى ويتقي وقور صبور عاقل متأله تقي نقي زاهد متعبد له الغاية القصوى التي قد تكأدت كجري جواد الخيل برز سابقاً وعين متى ينزف لها الشان تسكب وهم أتاني طارقا مسي مغرب وإن ياتني أهكر لذاك واعجب ذوات الوشام والبنان المخضب برقم كنخل الهاجري المرجب (١) لتسبيك أتراب الرباب وزينب ويسحبن ذيل الأتحمي المهذب تبا لهن في زهر من الروض معثب و أنوار دجن غيبت في ملحب وملجا أيتام وكهف معصب جرى فوقها أو ألبست ثوب مذهب إذامادجافي ليلة كل غيهب وقور حليم خائف مترقب حنيف ظريف عالم متادب عليم بتقوى الله حر مهذب صعودا على التلعابة المتهيب بشد كتصريم الإباء الملهب (١) النخل المرجب،هو : ان تضم عنوقها إلى سعفاتها، ثم تشد بالخوص، لئلا ينفضها الريح؛ وقيل : ان يوضع الشوك حول العنوق، لئلايصل إليهاأكل، او سارق؛ وقيل - الترجيب، هو : ان تعمد ( اى : توكب) النخلة ببناء من حجلرة، لئلا تسقطا ، وبخشبة ذات شعبتين، وهو السجال ( في عرف العامة )،اه (مؤلفه) . ٩٣- جرى نحوها ساعون جهدا فقصروا فلله حبر من ذوابة ناعب ولله شيخا أي شيخ رزئته ولله بحرا فاض بالعلم شارخا فاي فنون العلم لم يحو رائحا رزئناك للدنيا وللدين والتقى يبيت إذا ما الليل أرخىسدوله كان لدى المحراب من طول صبر ه على انة من خوفه بعد أنة يكاد تلاوات القرآن تذيبه إذا ما قراً القرآن ظن بأنه إذاجد مسرى الليل جدد همه يطائر نوم الراكعين دعاؤه يكشف أنوار القبول دجاهم وقد هيج الحور الحسان بكاؤهم وراحوا لأرواح النسيم وقد بدت وطاب سراهم إن طيب السرى لهم هم الراكعون الليل والساجدونه دعوا ربهم بالليل دعوة خائف أولئك حزب الله ليسوا كتارك عن الجري عن تعداء قرح مهنب ولله من بر تقي ومن اب لتنفيس جلي أولتاميل مطلب إلى ان عدا الستين عن لون اشهب واية خيرات و أية مركب فعيني مهما شئت بالدمع فاسكبي له واكف من دمعه المتصوب وترتيله للذكر اعور مشجب إذا ذهب النوامفيكلمذهب فيا طيب مسرى القانت المتأوب قيامته قامت فلم يتعجب وطاز الكرىعنه كعنقاء مغرب بخوف وإخبات وتأويه معتب وقيل قفوا هذا أوان التقرب فأشرقن إشراقا بزينة معجب أوائل معروف من الصبح أشهب فيا طيب أطياب لوفد مطيب جياعلىالأقداملامشيمنكب متى يتحمل قلبه الشوق يدأب مراضي مولاه لأكل ومشرب وقاليرثيمنمضىمن^هللعلم: - ٩٤- يا لعين كثيرة العبرات ماتاهل العلوم فافتقد العلم وكأنا لما فقدنا رواة العلم غرنا الدهر فانتبهنا وقد واسفناعلىالكرام لأولى غيبتهم يدالمنون مع الأرض فافتقدنا لفقدهم أكثر العلم وبقينا نجول في سفهاء فترى الجاهلين في رغد العيش فالفقير الحقير من طلب العلم والسفيه الوضيع يحتقر العالم وكنوز الأموال للجاهل الفدم و أخو العلم حائر القلب في فالأقلاء والأذلاء أهل العلم يا لدهر قد بدل الحلو مرا قطع الوصل من ذوي الفضل والعلم من إذا جئته لعرف تعاشى وهي في النائبات إن طرقت دهياء وتولى أهل الحفائظ مولى فدموع العيون تجري عليهم اصبحوا فيحفائر الأرض أمواتاً لإفتقاد المحققين الثقات وقل الطلاب للخيرات عدنا نخوض في الظلمات صرنا مع الجاهلين في سكرات بادوا والدهر أعظم النكبات وصاروا من جملة الأموات وكنا من ذاك في غرات كصعاب الجمال والعيرات واهل العلوم في حسرات وأهل الخنا من السادات حتى يصير مثل القذاة وأكل الغضراء والطيبات ضر معاش يجول في الطرقات والعز للطغاة الدنات وأتى بالعجائب المفظعات وأبقى للأوجه المنكرات كتعاشي البصير في الظلمات عون عليك في النائبات هو أولى بالأنفس الصالحات كسجال السحائب الماطرات فسقيا للأعظم الباليات وقال: ما لى لرى الأكيس امسوا في ضعة والجاهلين في نعيم ودعة *قال -٠ كفىحزناًأن المساجد اصبحت وقالوا فلان اليوم ساق بخيره وهذا فلان عير ه اليوم اقبلت وما جعلت إلأ لذكر منزل وترتيل قرآن وسجع مواعظ وقال: أوائل أوقات الصلاة هدية وأوسطها من ذي المعارج رحمة وآخرها عفو من الله إنه فحذرك لاتعطف عليك مصائب فإن اللتيا والتي في إتدراكها فلنتدرك الخيرات إلابفعلها ادمها على أوقاتها واحترز بها قواعد إيمان الهدى هي أنها ذلاً وقد أضحوا بدارمضيعة وعيشهم فيرغد وفي سعة قد إتخذت للهجر والهذيان (٠١ وقد أرسل التجار ألف حصان (أ> تغذي دموع العين بالهملان إلى الله جلت في العيون وجلت ولن تدرك الأولى بنعمى تولت عفو غفور إن ذنوب تعدت تولت على ترك الصلاة وحلت فحذرك من فعل اللتيا أو التي لأوقات افهيالتيوهيا لتي مكان طواغيت الضلال و أصلت إلى الله قد حلت مكاناًوجلت (١) إقخرامفي الأصل بعبب لرمة. (٢) إقخرامفيالأصليسبب الرمة. - ٩٦- ودلت على باب الجنان هداية فأولها نور وأوسطها رضى هي مر في النأتبا هي للفون في غد مقام جليل عظم الله شأنه فكن طالباًفيهارضى لله وحده وقال في طلب العلم : لقد أوحى الإله على ابن إيشا هيا داوود خذ نعلي حديد وجاهد في طلاب العلم حتى بصين الصين او بجبال نوس ولا تدخلك مضجرة فإني فإن العلم بالتعليم فاعلم فقد مكث ابن عباس زماناً وتصليه الهواجر كل يوم ولوعجزلفتى لميحو جزءا ولكن بإجتهاد وإصطبار يوفقه الإله لكل خير يتيح له بفضل الله علماً فلا تياس إذا ما رمت علماً على عبد هداه لكل خير ودلت على الخيرات كلا ودلت وآخرها عفو وإبلاغ رتبة هي العروة الوثقى فخذها بإهبة ينل به خيرا بدار المقامة ل ما ترجى من سرور ورحمة عليه صلاة خالقه المجيد وجد وخذ عصاً لك من حديد تبيدهما على الأبد الأبيد أو السدين أو هند الهنود رأيت العجز من عدد البليد كمثل النار تشعل بالوقود على باب الصحابة كالعمود بحر الشمس بالباب الوصيد ولم يحفظ عن الملأ الشهود وشهوة عزمه لا بالسمود بقلب صادق لا بالجحود فكم لله من فضل مزيد على رغم الأعادي والحسود يضاعفه بإحسان وجود -٩٧- فثق بالله مجتهداً لتحوي غرائب كل علم يا ودودي فمن لم يحسن الإقبال جهداً فليس من العلوم بمستفيد قال الناسخ : وله - ايضا-(برد الله مضجعه) : ما وجد الناس إلى ربهم يهديهم سبل طريق الهدى تطم العلم فإن الهدى فنه ينجيك من سورة الج كم جاهل صير ه جهله حتى تمنى أمه أنها أما ترى العايم في علمه وماذووالجهل ولو خولوا إلأ كمثل الزط في كسبهم حضارهم اشباه غيابهم وإنما هم شجر نابت يقول من رام بهم نجدة أما إذا ما أنت فاكهتهم جاءوك اهباراً بدهدارهم فعش فريداً واحداً عنهم وقال - ايضاً - (رحمه الله) : عفا الرسم من اهل الطوم فاقفر وسيلة اقرب من علم حقاً وينهاهم عن الظلم والنور والحكمة في العلم هل ويحميك من الظلم حيران بين الجهل والإثم كانت كصخراء من العقم يهدي إلى الخيرات كالنجم وتراً من الخيرات كالدهم والغلف والحبشان والغتم ووحدهم في الناس كالعدم كالسرو أو كالأثب الغم يا عم لا قدست من عم فيما حلا والخضم والقضم كالسيل ذي الطم وذي الرم وطر مع العقبان والعصم فأصبح من عرفانهم قد تنكرا - ٩٨- وبدل منهم كل وغد كأنه وكل ذيافي كان جبينه وعهدي به محتل كل مبرز من الأكرمين منصبا وضريبة علا الناس تأديباًوطاب أبوة مؤرث علم عدمل غير زمل تقيل أباء له قد توارثوا مجلسهم ليست لدف وقينة ولكن لأرباب المعالم والثهى مآثر علم بينهم يذكرونها كأن صريم العنبر الورد بينهم يصونونه صون التجارأثاثهم وواضع هذاالبلم في غير أهله وماتعه عن أهله مثل مانع وما العلم إلا نحلة من لهنا فحاول له صبر الجمال على الأذى وكن مثل رضوى أو كأركان يذبل إذا ما الرياح العاصفات هززنه وم نقولهفيا معنى: قيدوا العلم بالكتاب فإني سمامة ريح بله القطر امدرا مدق حريم في نطاه وخيبرا اغر يجلي ظلمة الليل أزهرا كعالية الرمح الرديني مسعرا وفاق الورى زهداً وعلماً مؤثرا له منهل عذب روى غير أكدرا لأباءهم علما نبيلاً مثمرا ولاضرب أعوادبكفيه مزمرا يديرون كاساً زانها العلم أنورا إذا رام ادناها الخيار تكورا ومنتخبا من مسك دارين أذفرا ويولونه ذا الحكمة المتبصرا كمن قلدالخنزيرذا النتن جوهرا زكاة ركاز داعيالين أغبرا رحيلته التقوى إلى جملة الورى وحلما رزينا واحتمالا لمن زرى إذارمت سكنافي معاشر بربرا أقام لها ركنا على الهول أزورا قد رأيت القلوب حيناً تموت - ٩٩- قل من أهمل الكتابة إلأ فاجعل العلم في الدفاترقوتاً قد تموت القلوب حيناً وتحيا رب ذيحكمة وعاها فالقاها فغدت عن لدية مثل ضمار ومنقوله: لا تغبطن سوى فقيه عالم أو ذا غنى واسى الفقير بماله او قاري ء القرآن قطع ليله وقوله منأبيا ت: فإني قد بليت الناس خبراً فما من عالم إلأ وما في وأكدر عيشة وأشد بؤساً ويلقى منهم شراً وضراً فلومات إمرؤمن طول صبر وله - أيضاً - : ذكرتني الأشواق اهل الديار دارسات تحت البلاد هموداً (١) البيتمنقطعفى آخره. فاته من علومه الماموت إنما العلم في الدفاتر قوت إذا أريحت وعزمن لايموت فألهاه رأيه المبتوت لا يعيها العصرين قلب شتيت فاق الأنام بحكمة وبيان ليكون جل عناه في الميزان ونفى الكرى بتلاوة القرآن و إني قد خبرت الناس طرا البرايا اليوم أضيق منه صدرا و أكثر محنة واقل قدرا ولا يتقبلون لديه عذار لمات الغايتون...........(١) دارسات تحت الثرى المتواري ليس يدرين بالسيول السواري لاومر كل ريح ذروح بعد صوت الرعود في ظلم تلك دار البلى نمر عليها أصبحت بعدنا خراباً يباباً أصبحواهامدين فيهم عظات نادهم هل يجيب منهم مجيب همدوا كلهم فهاهم أصبحوا كلهم وما شعروا ليس دار الدنيا أخي بدار إنما الدار ويك دار القرار يحبر الساكنون فيها ولا يتلهون بالجواري وطوراً وله - أيضاً - من قصيدة : يا للرجل لحادث الدهر والدهر دوار له عقب خضعت رقاب ا لأمقولين له وتناول العصماء من وكناتها وتنزل الزباء قسراً إذا غ وغداً له آل المهلب كلهم بصنوف الغبار والأعصار الليل ومر الرياح والأمطار بالضحى مرة وبالأسحار من رجال ونساء عذارى لذوي الموعظات والتذكار لاورب المحجوب ذي الأستار بدارين أو حوالي صحار بالمكث تحت الردم بين الصحاري فبدار الغداة عنها بدار هي دار المهيمن الجبار يلقون فيها مرارة الأكدار يتلهون في ظهور الجوار ولاد دمع تهمي على النحر منها تشظى جامد الصخر في رأس أرعن شاهق وعر وناى بها عمداً عن الوكر -دت تسري منيتهاإلى عمر نهب المنون بحومة العقر وهذه القصيدة، والتي قبلها، قال ناسخهما ، وهو الشيخ -١٠١- نفسه، مانصه : ( وكان الفراغ منها، بعد العصر، يوم الأحد، لإثني عثر خلت من شوال، من شهور سنة إثنين وسبعين وثماتمائة هجرية، ونقلتها ها هنا في اربع وسبعين وثمانمائة من هجرة سيدنا محمد (٠) ، كتبه محمد بن مداد (غفر الله له، ولوالديه، ولجميع المسلمين والمسلمات) )،اه. ولمالم اقف على تاريخ وفاته، فقد نستفيد من كتابته هذه، انه إلى سنة اربع وسبعين وثمانمائة للهجرة، حي موجود. وقد كان ولده الفقيه مداد بن محمد ، الف الجزء السابع عشر في الزكاة ، المفقود من كتاب : ” بيان الشرع ,٠ ، سنة تسع وتسعمائة للهجرة، في اوائل إمامة محمد بن إسماعيل الحاضري. -٠٢ ١- الشيخعبداللهبن متادب نمحمد هو الشيخ العلأمة الفقيه عبد الله بن مداد بن محمد بن مداد بن فضالة ؛ من مشاهير علماء زمانه ، في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري ؛ وقدتقدم ذكر اخيه الفقيه محمدبن مداد ، صاحب الديوان الذي نقلت كثيراً من أشعاره. كان في عصره من العلماء المشائخ : ورد بن احمد البهلوي ، وصالح بن محمد بن عمر النزوي، وصالح بن وضاح المنحي، ومحمد بن علي بن عبد الباقي ، وغيرهم من علماء زمانه. كما أنه ممن عاصر الإمام عمر بن الخطاب بن محمد بن أحمد الخروصي (رحمه الله) ، فكان من الذين صححوا حكم هذا الإمام، في تغريق أموال النباهنة ، في سنة سبع وثمانين وثمانمائة للهجرة، ومما قاله في هذا الحكم : ( قد صح عندي، وثبت لدي، ان جميع الأموال والأملاك، التي خلفها السيد المظفر بن سليمان بن نبهان، على ولده سئليمان وشركائه ، ثم خلفها سليمان كلها ، قد إستهلكت بضمانات الديون ، التي جنياها من مظالم الناس ، المجهول منهم والمعلوم، لأنها قد إستغرقها الدين، وصار حكم ذلك للإمام، فكل من اصح بينه على دينه، فله قسطه بما اوجبه الحق في حكم الله؛ كتبه الفقير إلى رحمة ربه القدير، عبد الله بن مداد بيد ه، -١٠٣- يوم السبت، لثلاث عثرة ليلة إن بقيت من شهر صفر، سنة سبع وثمانين وثمائمائة لهجرة سيدنا محمد (ا) )،اه. وكما انه من اكابر الفقهاء في زمانه؛ فهو - ايضاً - طبيب ماهر ، وله يد في علم السر ، وفي علم الكيمياء ؛ فمن قوله في ذلك: خذ العبد الأخيضرثم واشف وسقيه بثانية وثلث يحاكي دمها دماً عبيطاً او العندم حين يتم طبخا او الفرصاد حين يمج قدماً فنعم العبد لم يطلب نكاحاً ويا نعم الفتاة بحيث ما لم تعشقها وكان لها حليلاً فاحبلها وأ ولدها غلاما براني ثم اعطاني ملكا بلادي كلما أنزلت فيها ولست اخاف من دهرغثوم فبنتي الشمس ثم أنا ابوها فصار يقول حمداً ثم شكراً صداه بشربة من دم شجر ه ورابعة إلى خمس وعشرة بإنسان إذا صابته شفرة فعند أهيل من يعرف قدره بأثواب فكان أشد حمر ه سوى من عضة الساقين حر ه تريد سوى نكاح العبد كره وأولاها سرائره وسره حليماً عاقلاً نطساً مدره فمن أحد فلست أخافكسره وقل الزاد لست أخاف عسره عصيل الناب لست أخاف شره ولولادا لمات الناس مره لربي جل ذو طول وقدره ويخاطبه في هذا المعنى، رجل عايم معاصر له، هو الشيخ مفرج بن احمد بن ابي النضر، فيقول : إذا ما المشتري والبدر حلا معاً وعطارد في البرج كانت رعاك الله منولد بدا لي عسى الرحمن يجمعنا سريعاً ايا علأمة شقت عصاها لقد اوحشت من لقياك قلبي وعاء في المواقيت اللواتي لنا نعم الو سيلة أنت فيما فيا نعم المواصل والجليس ذكا في الوصل صح لها الأنيس بفيه الجوهر لغالي النفيس إذا أبت بنزوى منك عيس نواه والأنام به جلوس و أنت ضياؤه وله.طروس تحل بها تطيب بها النفوس به قد نابني زمن عبوس ولم أقف على تاريخ وفاته، ولعل ذلك في أواخر القرن التاسع الهجري ، لأنه إلى سنة سبع وثمانين وثمانمائة للهجرة، حي موجود ، وذلك لتصحيحه حكم الإمام عمر بن الخطاب الخروصي (رحمه الله) ، في السنة المذكورة ؛ وقد رثاه الشيخ العالم محمد بن علي بن عبد الباقي، بهذه الأبيات : بقراط مفلوجاً مضى لسبيله وكذلك أرسطوطاليس مثلوجاً مضى وأبو علي هالك في شجة ما إن دواء الداء إلاً للذي وكذلك عبد الله مات ميبسا ومبرسماً قد مات أفلاطون أيضاً وجالينوسهم مبطون ومع الخلافة ساورته منون إن قال للمعدوم كن فيكون ولسانه في حلقه مخزون فهوالحكيم ولاحكيم كمثله( ١) ذاك ابن مدادالفقيه المرتضى علأمة في دهر ه فهامة فلتبكه منا محاجرنا دماً فلكم وكم ماهر في طبه فعطيه رحمة ربه وسلامه فاذهب عليك من المهيمن رحمة تاهت به يوم الفخار مزون بحر العلوم (٢) مهذب مأمون در العلوم بقلبه مكنون (٣) ولتذر أدمعها عليه عيون أودى ببطن ضريحه مدفون ما لاح برق في الوكور حنون واعلم بأني بعدك المحزون والشيخ عبد الله بن مداد بن محمد، هو والد الشيخين الفقيهين : محمد بنعبد لله؛ ومداد بنعبد لله، الآتي ذكرهما. ٠٠٠ (١) فيثسغة لخرى : مثله. (٢) فىث^خةلغرى : لم اغر مهنب. (٣) فىثس^ةلغرى : بحر لطوم مطهر ومصون. -١٠٦- الثفخ سدبق عبدالله بق مذاد هو الشيخ الفقيه محمدبن عبد الله بن مذادبن محمدبن مداد بن فضله؛ من علماء النصف الأول من القرن العاشر الهجري؛ وهو علأمة جليل، قد إشتهر بالعلم في حياة أبيه، وانه اوسع علماً منه. فالمطلع على الكتب المؤلفة في عصره، وفيما بعده، ككتاب : ” منهاج العدل ” ، وكتاب : ” الإيجاز ” ، للسيجاني، وغيرهما؛ يدرك ذلك من خلال أجوبته الكثيرة فيهما ، مع الحجة وقوة البيان في فتاوا ه، وإحترام علماء عصره له. وهو - أيضاً - فيما يظهر، أسن من اخيه مداد بن عبد الله، الآش ذكره فيما بعد ؛ وكلاهما من العلماء المتصدرين في الفتوى فيزمانهما. وقد حضر الشيخ محمد، مع ابيه الشيخ عبد الله بن مداد، وغيره من العلماء ، حكم تغريق أموال سلاطين آل نبهان ، الذي حكم به الفقيه العلأمة محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرج، بامر الإمام عمر بن الخطاب الخروصي، وذلك سنة سبع وثمانين وئمانمائة للهجرة؛ ففي الأثر ما نصه : ( ومما نقل من خط الشيخ العايم النحرير، عبد الله بن مداد ، صح عندي ما سطر ه الشيخ المخدوم العالم محمد بن سليمان بن ١٠٧- فيمجلدرقم(٧٣٦)،يقوليممته: (اما بعد: فإن الذي الهم العقول النورانية وحدانيته، ألهمنى أن اولف مختصراً شافيا، في ابنية الأفعال الثلاثية، مشتملاً على الحركات الثلاث : الضم، والفتح، والكسر... إلخ )،اه. ١ الشيخم^ادبنمبدالهبنم^اد هو العالم الفقيه الشيخ مداد بن عبد الله بن مداد بن محمد بن مداد ؛ كان من فقهاء زمانه، وممن تصدر في الفتوى ، كغيره من العلماء الذين يشار إليهم بالبنان في ذلك الزمان ؛ وقد مضى نكر اخيه الشيخ محمد بن عبد الله. والشيخ مداد بن عبد الله، من علماء النصف الأول من القرن العاشر الهجري، وله أجوبة كثيرة في الأديان والأحكام، وله تاليف جزءكان مفقوداًمن كتاب : ٠٠ بيان الشرع ” ، وهو الجزء السابع عثر من كتاب : ٠٠ بيان الشرع ٠٠ ، الجزء الأول من كتاب الزكاة؛ وقد فرغ من تأليفه عصر يوم الخميس، لإثنتي عثرة ليلة بقيت من المحرم، سنة تسع وتسعمائة للهجرة. ( قلت ) : وهي السنة التي حكم فيها، الإمام محمد بن إسماعيل، بتغريق أموال بني رواحه، لقيامهم مع السلطان سليمان بن سليمان النبهاني، واخيه المظفر بن سليمان. وقد إطلعت علىثسخةمن الجزء المذكور - اظن انها بخط المؤلف-مكتوب في آخرها : (تم الجزء الأول في الزكاة، مما الفه العبد الفقير إلى الله -١١١- تعالى، مداد بنعبداللبن مداد؛ لأن الشيخ ابا عبد الله محمد بن إبراهيم، صاحب كتاب : ٠٠ بيان الشرع ” ، الف ثلاثة اجزاءفي الزكاة، فلم نجد الجزء الأول من الزكاة، ولعله قد ذهب، فالفت هذا الجزء ، وسميته : بالجزء الأول من الزكاة، من كتاب : " بيان الشرع ” ؛ ولعمري ليس الصدف كالجوهر، وكان تمامه عصر الخميس، لإثنتي عشرة إن بقيت من المحرم، سنة تسع وتسعمائة للهجرة )،اه. هذا ، وتوجد ثسخ عديدة من هذا الجزء ، منسوبة إلى مؤلفه الشيخ مداد ، إلأ أنني ظفرت بثسخة من هذا الجزء ، بخط الشيخ سعد بن عبد الله بن محمد بن فارس بن رجب اميوعلي السمائلي،تاريخنسخهاسنة١١٧٩ه. يقول الناسخ : ( سمعت من يروي، أن هذا الجزءمن تسويدة كتاب : " بيان الشرع " ، والله اعلم )،اه. ولعل مؤلف كتاب : ٠٠ بيان الشرع ٠, ، (رحمه الله) ، لم يهذب تلك التسويدة، فبقيت على حالها، ويبعد أن الشيخ مداد، الف هذا الجزء المفقود من تلك التسويدة ، بدليل قوله : ( فالفت هذا الجزء ) ؛ وقوله متواضعا : ( وليس الصدف كالجوهر ) ؛ مما يدل أنه من تاليفه؛ ولو كان من تلك التسويدة التي اشار إليها الناسخ، انها عن صاحب كيتاب : ٠٠ بيان الشرع ٠٠ ، لماقال الشيخ الفقيه مداد بن عبد الله، في وصف كتابه : { وليس -١١٢- الصدف كالجوهر ) ، والله اعلم. ولم اطلع له على مؤلف آخر؛ اما اجوبته على المسائل الفقهية، فكثيرة في الآثر، ككتاب : ٠٠ منهاج العدل "؟ ، وغيره من كتب الأصحاب ؛ وعلى سبيل المثال ، اذكر منها هذه المسئلة، وجوابه عليها، وهي أ ( سالني الشيخ الفقيه ، زامل بن دهمش ، عن رجل باع عليه مالاً ، ببيع القطع، والرجل البائع للمال آل إليه بالإرث، فجاء وصي الهالك يطلب اخذ المال للوصية ؟ الجواب - والله الموفق للحق والصواب - : الذي حفظته عن اشياخنا شفاها، أنه إذا كان للبائع - لعله : الموصي - أموال تكفي الوصية، فليس للوصي اخذ المال، وإذا لم يكن للبائع اموال تكفي الوصية ، فالخيارللمشتري ، إن شاءسلم مايصح على المال المبيع من الوصية، ورجع على البائع بمثل ما سلم من الوصية ؛ وإذا كانت الوصية مخصصة في هذا المال المبيع ، الذي إشتراه زامل بن دهمش ، فلزامل الخيار ، إن شاء سلم الوصية، ورجع على البائع بمثل ما سلم للوصية، وليس للوصي ولا للبائع نقض ، إذا سلم المشتري ما يصح على المال من الوصية، والله اعلم. وازدد من سؤال المسلمين، ولاتاخذ من قولي، إلأما وافق ١١٣- الحق والصواب، كتبه العبد الفقير لله تعالى، مداد بن عبد الله بن مداد بيد ه، وصلى الله على رسوله محمد النبي، وآله وسلم. صحيح وثابت، ما افتى به الأخ الفقيه، مداد بن عبد الله بن مداد بن محمد، في هذه الورقة، إذ هو الحق، وعليه العمل، وبه ناخذ، سطره افقر خلق الله، محمد بن عبد الله بن مداد بن محمد، حامداً لله وحده. ما افتى به الشيخان، العالمان، الحبران : محمد بن عبد الله، ومداد بن عبد الله، في مضمون هذا الكتاب ، من المسئلة والجواب، هو الحق، وعليه اعمل، وبه آخذ ، كتبه العبد الأقل، ابو القاسم بن محمد بن سليمان بيده. صحيح وثابت، ما صح عند اشياخنا، من مسئلة وجواب، في هذا الكتاب، إذ هو الحق والصواب، كتبه افقر افقر عباد اف بج رسته، سعد ٥ زيد ن لسد ببده، حمدا لله وحده ) ، وكان من جملة الطماء الذين جمعهم الإمام محمد بن إسماعيل بنزوى، لما اراد ان ينهي عن بيع الخيار، ويحكم بتحريم غلته، وهم : الشيخ مدادبن عبدالله العقري النزوي ؛ والشيخ الفقيه عبد الله بن محمد بن سليمان بن عمر النزوي؛ والشيخ القاضي ابو غان بن ورد بن ابي غان البهلوي؛ والشيخ عمر بن -١١٤- زياد بن احمد البهلوي ؛ والشيخ محمد بن ابي الحسن بن صالح بن وضاح؛ وغيرهم من اهل العلم والبصر، فحكم الإمام المذكور بتحريم غلة بيع الخيار، وأنها ربا حرام، وصحح العلماءهذاالحكم، وكان ذلك نهار السبت (١) ، لست ليال بقين من شهر جمادى الآخرة، سنة ثمان وعشرين وتسعمائة للهجرة. هذا ، ولأجل ما جاء من الخلاغ بين العلماء في هذه المسالة، اذكر هنا ما جاء في كتاب : ” خزانة الأخيار في بيوعات الخيار ” ، للشيخ العلأمة محمد بن عبد الله بن غان النزوي الخراسيني، وهو من علماء القرن الحادي عشر الهجري ، فقد قال في الباب الأول من كتابه المذكور : ( أما بيع الخيار، ففي تحليله وتحريمه، إختلاف بين اهل العلم، لأنه لم يكن في قديم الزمان، وإنما احدثوه في آخر الزمان، إستهوا هم الشيطان، وزين لهم كثيراً من فعله، وركض عليهم بخيله ورجله، الذي لا يريد الربا ظاهراً ، ويستحي أن يكون شاهراً ، فاعلمه ببيع الخياروأدله ، وحاد به عن الطريق وازله؛ ولعمري أن أكثر الشبهات في التجارات، لا سيما في هذه البيوعات ) . ثم ذكر سيرة الإمام محمدبن إسماعيل ، وما حكم به هو ، ومن حضره من العلماء ، في النهي عن بيع الخيار، وتحريم (١) وفىثسخة اخرى: نهار الأربعاء. -١١- غلته؛ ثم اردف المؤلف بعد نقله هذا الحكم بهذه المسالة، من جواب الشيخ صالح بن ابي الحسن (رحمه الله) : (سألني الوالد محمد بن عبد السلام، عمن عنده شيء من بيع الخيار، وهو يستغل ما في يده؛ فسال : ايجوز لي ان أتمسك به، وأستظ ما في يدي أم لا ؟ الجواب-والله الهادي والموفق للحق والصواب - : انه جائز ان يتمسك بما في يده، من بيع الخيار، ويستغل الغلة ، وهي له حلال طيب ، وقد امرته بذلك، ولا عليه رد غلة إستغلها ، ولا ينفك ما في يده من ييع الخيار، إلأبالمبلغ الذيله،والغلةله مازالت بيد ه، ولا عليه معارض في الغلة، ولا عليه ردها؛ ونحن حاكمون بإجازة بيع الخيار، على ما مضى عليه، من هو خير منا، ولا ثخطيء اشياخنا المتاخرين، إذا اخذوا بقول من اقاويل المسلمين ، في تحريم الغلة، ورد المبلغ إلى أهله ؛ وأما نحن متبعون، ومقيمون على تحليل الثمرة، وإجازة بيع الخيار، وعلى هذا جرت احكامنا ،)،ا ه المراد منه ، وهي مسئلة طويلة، تركتها إختصارا، فليراجعها من شاء ، من كتاب : " خزانة الأخيار ا1 . قال الشيخ مداد : (شاهدت اخي محمد بن عبد الله (رحمه الله) ، اجاز لأهل مسجد مود، تحويل المسجد في الجانب الغربي، فحولوه بحضرتنا، وكان في الجاتب الشرقي )،اه. -١١- ( قلت ) : وقدحفظت هذه المسالة ، من جوابات الشيخ ابن عبيدان، فقد قال : ( ان الشيخ العلأمة محمد بن عبد الله بن مداد (رحمه الله) ، اجاز لأهل مسجد مود ، ان يحولوا المسجد صرحاً ، والصرح مسجداً ، فهو الآن على ما أفتاهم به الشيخ )،اه. ( فائدة ) : وجدت في بعض المخطوطات هذا التاريخ، يقول ناسخه : خبر عجيب وجدته ، بخط الفقيه مداد بن عبد الله بن مداد : ( جرى على الناس في سنة سبع وتسعين وثمانمائة للهجرة ، مطر عظيم ، خامس جمادى الآخرة ، ليلة الثلاثاء ، [ وقعت ] جرفة عظيمة؛ وجدت البيوت اللواتي علىحافة الوادي -وادي كلبوه - ووصلت إلى مسجد الدار ، فكان فيما بلغنا بالشهرة ، فيما اخذت الجرفه من البيوت : مائتي بيت وثمانية ابيات ، واخذت جدار حصن العميري، واخذت جدار مسجد الهند ، ودخلت الميدانية ، وهدمت سور حارة الشرع ، على جدار بستان عسكر ، وخاف أهل حارة غليفقه ، خوفاً عظيماً على أنفسهم من ذلك ، ووصل منهاإلى ان وقع في الحشية، التي هي نعثي مسجد الحجارة، وهدمت جدار بساتين فلج، وشلت جامع مسجد العقر ، الصرح الغربي مع البراده التي فيه، مع الصفة التي فيها المحراب ، وكسرت المنبر، مع جانب الصفة الثانية، مع جاتب من الصفة الشرقية النعشية ، وحملة السوق كله مع مخازن -١١٧- الجامع الأربعة، واخذت حارة غضيبة، واخذت بيوت الحشاه كلها، مع ما يقابلها من السوق، من بيوت الحصن ، وحمل الواديان جميعاً ، وادي كلبوه ووادي الأبيض، مقدار الف نخلة، وجاء في ذلك اليوم مرتين، واتصل الغيل من اللجيمين إلى السوق )،اه. هذا، ولم اقف على تاريخ وفاة الشيخ مداد بن عبد الله، إلأ ان من المشهور، انه حتى عام ثمائية وعشرين وتسعمائة للهجرة، حي موجود، وذلك وقت إمامة الإمام محمد بن إسماعيل، الذي ثصب إماما سنة ست وتسعمائة للهجرة، والمتوفي سنة إثنتين واربعين وتسعمائة للهجرة، فلعله توفي ايامهذا الإمام، والله اعلم. وهو والد الشيخ عبد الله بن مداد بن عبد الله، المتوفي يوم الخميس ، لإحدى عشرة بقيت من شهر شوال ، سنة أربع و أربعين وتسعمائة للهجرة. وأيضا، والد الشيخ احمد بن مداد، وهو الشيخ الفقيه العلأمة ابوبكراحمدبن مدادبن عبدالله بن مدادبن محمدبن مداد بن فضاله، أو مداد بن سند بن فضاله؛ وهو فيما يتبادر من علماء الثلث الأوسط من القرن العاشر الهجري، إلى ما يقرب من نهاية القرن المذكور؛ كان من اشهر علماء زمانه، ومرجع الفتوى في وقته، وقد ادرك مدة من ايام إمامة الإمام محمد بن -١١٨- إسماعيل، وتكلم على شيء من سيرته. (مؤلفاته ) ، منها : كتاب : ٠ كنز الأجواد " ، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، برقم (٣٢٩ ب)، وهومجموع جوابات في المسائل الفقهية. وايضا، له كتاب : ” خزانة العباد ” ، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة ، قال ناسخه : ( هذا كيتاب : ” خزانة العباد ” ، جوابات الشيخ الجواد، رباتي الأمة ، المفرج عن المغموم كل غمة ، العلأمة ، نسيج دهره، ووحيد عصره، احمد بن مداد بن عبد الله بن مداد (رحمه الله ورضي عنه) ، منسوخ للشيخ العلم العلأمة عبد الله بن محمد المدادي النزوي )،اه. هذا، والمتأمل للكتابين : ” كنز الأجواد ” ، و ” خزانة ا لبباد 11 ، يرى انهما كتاب واحد ؛ وقد دعائي هذا التشابه إلى المقارنة بينهما، فإذا هما كتاب واحد ، إختلفت أسماؤهما ؛ وكان الإسم الأول للكتاب،هو :٠ كنز الأجواد 11 ، ولعل ترتيبه في التاليف غير منظم، كما يبدو من كلام الناسخ الآتي ذكره، وكانه رجل فقيه، فمن قوله في خطبة الكتاب : ( قال الفقير إلى رحمة ربه، ناسخ هذا الكتاب ، لما أن فتحه ونظر ما فيه، من المسالة والجواب، فوجد بعض مسائل أبوابه -١١٩- مختلفة التأليف ، غير متفقة، مع حسنها في التاليف والتصنيف، فدعتنا أنفسنا إلى نسخه، وإلى إسم له معروف به، ان سمينا ه كتب : ٠ خزانة العباد ” ، جوابات الشيخ رباني الأمة، العايم، العلم، الجواد، احمد بن مداد )،اه. وقد ادرك وقتا من حياة الإمام محمد بن إسماعيل ، وطيلة ايام إمامة ولده بركات بن محمد بن إسماعيل ؛ وعاش بعده، بدليل ثنائه على الإمام المنصوب بعده، وهو عمر بن القاسم الفضيلي، وايضا الإمام عبد الله بن محمد القرن، وكان هذا الفقيه، يعيب على الإمام محمد بن إسماعيل، وعلى ولده بركات، أموراً إستوجبا بها البراءة عنده. قال العلأمة نور الدين السالمي (رحمه الله) ، في كتابه : ”تحفة الأعيان”؛ ( كان الفقيه احمد بن مداد ، يذكر لمحمد بن إسماعيل ، أحداثاً إستوجب بها البراءة عنده؛ وكان غيره من بعض معاصريهم، يعتنر لمحمد بن إسماعيل في ذلك، ويحتج له بحجج، لا يسلمها الفقيه أحمد بن مداد، ويرى أنها لا تجوز بوجه من الوجوه، وإنها ليست بموضع راي ولا إجتهاد. فإن صح ما ذكره الفقيه احمد بن مداد في سيرته : ان محمد بن إسماعيل، قد فطه، فارى الفقيه قد اصاب في البراءة منه، إذا كان قد إستتابه من ذلك فاصر، وليس لغيره أن يقلد ه -١٢٠- في البراءة من محمد بن إسماعيل، وإنما ذلك شيء خاص بمن صح عنده علم الحدث، وتوب الإمام منه فلم يتب. قال أحمد بن مداد : جبا محمد بن إسماعيل ، الزكاة من رعيته بالجبر، من غير حماية لهم، وغير منع من الجور والظلم. وقال : وجبر رعيته على شراء الزكاة من ثمرة النخل، بما تقومه عماله من الدنانير، واخذ تلك القيمة بالجبر منه لهم. وقال : وجبا المعاشير غير الزكاة دنانير، بقيمة ثمرة النخل، من أموال رعيته، بما تقومه اعوانه وعماله، من الدنانير بالجبر، من رعيته اليتامى، والبالغين، والأرامل، وغيرهم، لنفسه، وعماله، واعوانه، ولخطاره (١) ، وأضيافه، وعياله، هدراً وقرضاً بالنية. وقال : وجبا الخراج، و أخذ الكسر ه، وهي المغرم المقدر للجبابرة، من أموال رعيته بالجبر، على الخوف، وخشية الظلمة على دولته، ونفسه، ورعيته، وأموال رعيته ) ، هذا كلامه. قال العلأمةنور الدين السالمي (رحمه الله) : (وقد أطال في الإستدلال على إبطال هذه الأشياء ، بامور مسلمة عند الفريقين ، (١) تلخطلر-فيعرف العمقيين -هم : لضيوفوالشرباء. - ١٢١- ولاادري مايقول المنتصرله، في بعض هذه الأمور، فإنهالا تخرج على شيء من اقوال المسلمين، ولعلهم ينكرون وقوع ذلك منه، ويحتجون للبواقي بالترخص، ببعض الراي الماثور عن المسلمين، لأجل الضرورة إليه. فاما الجباية والخراج : فلا يجتمعان اصلاً ، وليس للإمام ان يجبي ارضا، ياخذ الجبارخراجها، إلأإذاحماها، ومنع الجبار من خراجها، ورفع اليد عن مظالمها، وأنصف بعضها من بعض ، فها هنا تطيب له الجباية بالقهر، لأه قد حماها ، واقام فيها العدل. وكذلك اخذ العشور من الأموال التي لا زكاة فيها،فإن ذلك لا يجوز، ولا يقبل الرأي، فإن صح هذا ان احداً قد فعله، واستتيب فلم يتب، فإنه يكون خليعا عند المسلمين، لكن ذلك لا يكون بالدعوى، وخصوصاً على الأنمة، فإنهم اعظم حرمة. واما القرض : فقد إحتج له من إحتج، ورخص له من رخص، لأجل الخوف على الدولة، ولا يرى ذلك الفقيه احمد بن مداد، بل كان يبراً من العامل والمرخص. واما الخرص للثمار : فإنه وإن كان الأصحاب على غيره، فلا يخرج عن دائرة الراي، لكن جبر الرعية على تسليم الدناتير، عن الزكاة المخروصةفي رؤوس النخل، شيء لا يجوز، والله اعلم بما كان عندهم من الأمر، وقد غاب عنا -١٢٢- امرهم، وما غاب عنا علمه، فلا يلزمنا حكمه ، والله اعلم ) ، أ هكلام العلمة نور الدين السالمي (رحمه الله) . وهذه السيرة مذكورة بكاملها في بعض أثرالأصحاب ، ولا باس ان أذكربعضاًمنها، على مافيهامن تحامل على الإمام محمدبن إسماعيل، والبراءة منه، إلأأن ذلك ، كماقال العائمة نور الدين السالمي : ان ليس لغيره اين يقلده في البراءة من محمد بن إسماعيل ، وإنما ذلك خاص بمن صح عنده علم الحدث، وتوب الإمام منه فلم يتب ؛ والسيرة هي هذه، اذكرها بإختصار ، مع حذف في بعض المواضع : (بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدللهمنيرأنوار العدل، بعد خبؤها وإضمحلالها، ومطلع أقمارها بعد خسوفها وآفالها ، وموضحطرائق العدل، بعد إندراسها وإنحلالها، ورافع اعلامها بعد سقوطها ودثورها، وشارع أحكامها بالعدل ، بعد دروسها وغيورها، مؤيدها بالحجج البالغة، والأدلة الدامغة، والبراهين الزاهرة ، والشواهد القاهرة ، والآيات المحكمة في القرآن المجيد الذي :فلاياتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم حميد 4 (١) ، ونشهد ان لا إله إلآ الله ، وحده لا شريك له ، وان محمد (فيل) ، عبده ورسوله إلى الأمم، وصفيه من جميع العرب والعجم ، صلى الله عليه ، ماترقرقت العساقل ، ونطقت الشفاه والمقاول، وعلى آله الكرام وأصحابه، المبرئين من (١) سورةفصلت : ٤٢ . -١٢٣- الدنس والمذام... اما بعد : فقد اخذ الله الميثاق على العلماء ، ان يبينوا للناس ما علمهم، وآتاهم من لعلم، فقال (جق): و وإذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه 4 (١) ، وقال النبي (٠) : ” إذا ظهرت البدع، فعلى العالم ان يظهر علمه، فإن لم يفعل، فعليه لعنة الله، ولعنة اللاعنين، إلى يوم القيامة ٠٠ ، إلأ ان تبقى تقيه، يخاف على نفسه وماله، إن أظهر علمه في ذلك ، لقول الله (ككجلى) : و إلأ ان تتقوا منهم تقاة 4 (٢) ؛ وقيل : اتبعوا ولا تبتدعوا؛ وقيل : شر الأمور محدثاتها. فمن ديننا الذي ندين بهلله، البراءة من محمد بن إسماعيل، بجبايته للزكاة من رعيته بالجبر، من غير حماية لهم، ومن منع الجور والظلم [ عنهم ] ، لأنه قد جاء في آثار المسلمين، المشهورة عنهم الصحيحة، وهي كتاب : ” المصنف " ، وكتاب : ” بيان الشرع "1 ، وكتاب : ” الضياء ” ، وغيرها من آثار المسلمين. قال محبوب بن الرحيل (رحمه الله) : و أيما إمام جبا ارضاً جباها غيره من الجبابرة، فلم يمنعهم من جباية الظلمة، بضعف او مداهنة، فهو إمام جائر فاسق، نخلعه ونبراً منه، ولا نلبس الحق بالباطل، ولا نكتم الحق ونحن نعلمه، ولا تختلف أحكامنا (١) سورة آل عمران : ١٨٧ . (٢) سورة لل عمران : ٢٨ . -١٢٤- علىالناس. ومن آثار المسلمين : أن لاتجبوا جزية، ولاصدقة، حتى تكونوا على الناس حكاما، وتحموا وتمنعوا من جبوا من الظلم والعدوان. ومن دين المسلمين : أن لا يبعثوا جباتهم يجبون أرضاً ، لم يحموها، ولم يمنعوها. وندين لله بالبراءة من محمد بن إسماعيل، بجبره لرعيته على شراء الزكاة، من ثمرة النخل، بما تقومه عماله من الدنانير، واخذه لتلك القيمة بالجبر منه لهم ، لأن الجبر من الإمام على شراء الزكاة، من الحب والتمر ، قبل قبضها وبعد قبضها ، لا يجوز في دين المسلمين، إذ الجبر على الشراء في الأملاك، لا يجوز بالكتاب ، والسنة ، وإجماع المسلمين ، إلأ في حين الحركة - لعله : الحكرة - والضرر ، والإمتناع من البائع عن تسليم حق ، واجب عليه تسليمه لغيره؛ والحركة التي يجب فيها الجبر ، على البيع في حين الضرر، على البائع الممتنع عن البيع دون المشتري ، ولاحركة على المشتري إذا إمتنع عن الشراء ، وليس في هذاإختلاف بالرأي،لأن لله قدحرم البيع والشراء بغير التراضي ، في كتابه المنزل ، وسنة نبيه المرسل ، لقوله (55ل) :و يا أيها الذين أمنوا لاتأكلوا اموالكم بينكم بالباطل إلآ ان تكون تجارة عن تراض منكم 4 (١) ، فحرم البيع واخذ اموال (١)مورة لنساء :٢٩. -١٢٥- الناس بغير التراضي، واحل ذلك كله بالتراضي؛ ثم خصت السنة إبلحة جبر البيع على غير التراضي، في المحتكر للطعام، والعمتنع عن البيع، في حين الضرر لحياة الأنفس، من شدة الجوع، وخوف الموت، وإجماع الأمة على ذلك. وكذلك ثبت جبرالبيع، في الممتنع عن تسليم ما عليه من الحق للإمام، بإجماع، فثبتت حجة الجبر على المشتري ، في الزكاة وغيرها من الأملاك ، بالكتاب والسنة، لقول النبي (ا) : ” لا يحل مال إمرء مسلم، إلأ بطيبة نفسه، وبإجماع الأمة من أهل الإستقامة ,٠ . وندين لله بالبراءة، من محمد بن إسماعيل ، بجبايته المعاشير غير الزكاة دنانير، بقيمة ثمرة النخل ، من أموال رعيته، بما يقومه أعوانه وعماله من الدنانير، بالجبر من رعيته اليتامى، والبالغين، والأرامل، وغيرهم، لنفسه، وأعوانه، وخطاره، وأضيافه، وعياله، هدراً وقرضاً بالنية، لأن الله قد حرم في كتابه، اخذ اموال الناس، وأكلها بالباطل، لقوله (كجل) : < يا أيها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل إلأ ان تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً * ومن يفعل ذلك عدوانا وظلماً فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيراً 4 (١) ؛ وقال (ككجل) : و ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتاكلوا فريقاً من (١)مئورةلنعاء:٢٩-٣٠. -١٢٦- اموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون 4 (١) ؛ وقال (كتجللى) : < إن الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما إنما ياكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً 4 (٢) ؛ وقال النبي (ا) : ” اموالكم ودماؤكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ٠٠ ، وقال (٠) : ” امرت أن اقاتل الناس،حتى يقولوا لا إله إلأ الثه، فإذا قالوها، حرمت علي دماؤهم وأموالهم إلأ بحقها ٠٠ ، تجل: با رسول الله ، وما حقها ؟ قال (ففينا) : ” كفر بعد إيمان، او زنى بعد إحصان ، أو قتل نفس بغير نفس تعمداً ، وظلماً ، وعدواناً ” ؛ وكذلك حقها الزكاة التي فرضها الله تعالى، للإمام العدل بعد الحماية والمنع، بإجماع الأمة، وبالكتاب ، والسنة. وأكل اموال الناس بالباطل ، على وجوه مختلفة، فما عدا وجوه الحلال من المحللات، في كتاب الله، وسنة نبيه (ا) ، فهو باطل ؛ فقد حرم الله ، ورسوله ، والمسلمون اهل الإستقامة ، اكل اموال الناس ، قليلها وكثيرها ، لايحل منهاشيء ، إلأما احله الله في كتابه، او احله رسوله في سنته المجتمع عليها، او اجمعت الأمة على إجازة اكله لحياة نفس، الأكل في حال إضطراره من الجوع الشديد ، مع خوف الهلاك من الموت ، بقدر ما يحيي به نفسه، فصار أكل اموال الناس بغير التراضي وطيبة النفس حراماً ، لا يجوز بالكتاب والسنة وإجماع الأمة من اهل الإستقامة، إلأ في حال الإضطرار من الجوع لحياة النفس ، (١) سئورة البقرة :١٨٨. (٢) سورة النساء : ١٠. -١٢٧- بمقدار الحياة، بإجماع اهل القبلة ، لأن إجماع الأمة ، حجة من حجج الل ٠) ، لقول النبي (ا): ” لا تجتمع امتي على ضلال ٢ ؛ والإجماع هو توقيف عن النبي (٠) ، وإن لم تنقل عنه الرواية بعينها، ولقول الله (كيجل) : و وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسولعليكم شهيداً 4 (١) ، ولا يكون الشهداء إلأ عدولاً ، فجعل شهادة امة محمد (ا) ، كشهادة الرسول (في) . وندين لله بالبراءة، من محمد بن إسماعيل، بجبايته الخراج والكسرة للجبابرة، من اموال رعيته، على الخوف، وخشية الظلم، على دولته، ونفسه، ورعيته، وأموال رعيته، لأن ذلك الخراج والكسره، هو إثم وعدوان، وقد حرم الله ا) التعاون على الإثم والعدوان، وحرم الركون إلى الظلمة، فقال (ا): < ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون 4 (٢) ، وقد حرم الله طاعة الآثم في إثمه، والكافر في كفره، فقال (5تلى) : < ولا تطع منهم أثماً أو كفوراً 4 (٣) ، وقال (5كجلى) : < ولا تطيعوا أر المسرفين * الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون 4 (٤) ، وقال (ا): ” لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ” ، وأجمعت الأمة أنه لا طاعة لمخلوق فيمعصية الخالق، وقد اجمعت الأمة، أن الذي يطلبه (١)مسور بقرة:١٤٣. (٢) متورة خود: ٠١١٣ (٣) سورةالإنسان:٢٤. (٤) سورة صرا* : ١٠١ - ١٠٢ . -١٢٨- الجبار والظالم من الرعية، وياخذه من اموال الناس، هو إثم، وعدوان، وبغي، وظلم، ومعصية، ومنكر، وباطل، وإن ذلك ليس ببر ولا تقوى، ولا يقدر أحد ان يقول بغير ذلك، وقد حرم الل ذلك في كتابه، وحرمه رسول الله (ا) كله في سنته، واجمعت الأمة السالفة من أهل الإستقامة، علىتحريم ذلك ؛ فمن جبا للجبابرة واهل البغي، من عند الناس بالجبر، على الخوف منهم، على نفسه، وماله، وعلى الخوف على الناس، وعلى أموالهم ، من إمام او غيره ، فقد أعان الجبابرة على الظلم والعدوان، وقد أطاع الآثم في إثمه، والكافر في كفره، وأطاع أمرالمسرفين ، واطاع من اغفل الله قلبه عن ذكره، واتبع هواه؛ وقد اعان الظلمة على ظلمهم، وعصى الله ورسوله بفعله هذا ، واستحق البراءة والخلع في دين المسلمين . ومن دين المسلمين : أن لا يجتمع خراج وزكاة في رعية واحدة؛ ومن دين المسلمين : أن لا يجبوا جزية ولا صدقة، حتى يكونوا على الناس حكاماً ، ويحموا من جبوا، من الظلم والعدوان ؛ وقد ضل محمد بن إسماعيل ، باخذه أموال الناس اليتامى، والأرامل ، والبالغين ، والمساجد ، لنفسه ، وأعوانه ، ولعياله ، وخطارة ، وأضيافه ، وللجبابرة ، على الخوف ، وخشية الظلم، وخالف بأفعاله هذه، كتاب الله، وسنة رسوله (فيف) ، ودين المسلمين ، وصار بافعاله هذه فاسقاً ، ظالماً ، كافراً كفرنعمة، لأنهقدحكم بغير ما نزل ل له، الحجة في ذلك، -١٢٩- قول الله (٠) : ف ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكلفرون 4 (ا) ؛ وقوله (يل) :( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون 4 (٢) ؛ وقوله (55لى) : و ومن لم يحكم بما انزل اللهفأولنك هم الفاسقون 4 () ؛ وقوله في):< إن الحكم إلأللهه(٠)،ولاطاءةلس عصى اسيس لأحد الإختيارفي حكم الله؛ قال لله (٠) : و ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون ه(*). وندين لله بلبراءة، من بركات بن محمد بن إسماعيل، بولايته لأبيه، وتصويبه إياه، في اخذه اموال الناس بالباطل، والإثم ، والعدوان، لنفسه، وعياله، واعوانه، ولخطاره، واضيافه، وللجبابرة، على الخوف، وخشية الظلم، لأن من تولى فاسقا فهو فاسق، مبتدع مثله، لقول الله (٠ق) :و يا ايها الذين امنوا لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم 4 (٦) ، وقوله في) : و ومن يتونهم منكم فإنه منهم 4 (٧) . وكذلك ندين لله بالبراءة، من بركات بن محمد بن إسماعيل، بجبايته الزكاة، لأبيه محمد بن إسماعيل، من الناس بالجبر، ودخولهفيطاعته، وتصوييه إياه على بدعته هذه، وضلالته، (١) سورة لعقدة : •٤ . (٢) سورة لملدة :>،. (٣) سورةلملدة:٤٧. . (٤) سورة الأنعلم:٠٧ . (ه) سورة لملدة :٠٠ (٦) سورة طممتحنة :١٣ . (٧) سورة لمعدة :٠١. - ١٣٠- فصار بركات بن محمد فاسقاً . وكذلك ندين لله بالبراءة، من عبد الله بن عمربن زياد ؛ ومحمد بن أحمد بن بغان، بولايتهما لمحمد بن إسماعيل، وولده بركات بن محمد ، وتصويبهما ، ودخولهما في طاعته ، على فسقه وضلالته، التي ذكرتهافي هذه السيرة، من غيرتوبة تصح منه معهما. وندين لله بالبراءة ، من بركات بن محمد ، بتسميه للإمامة ، وبادعائه : ان إمامته جائزة وثابتة على الناس ، وأن له الطاعة على الناس ، وبجبايته للزكاة بالجبرمن الناس ، لأن بركات بن محمد ، ليس بولي عدل عند المسلمين ؛ ........................... بل لا تجوز له الإمامة ، وإمامته فاسدة من أصلها ، وفرعها ، بالكتاب ، والسنة ، وإجماع الأمة من أهل الإستقامة ، لقول الله (ا) ، لنبيه إبراهيم (الكلنيلج) : و إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين 4 (١) ، تنزيها للإمامة أن ينالها عات، أو يتسمى بها ظالم، وقد منع الله الظالم أن يتسمى بالإمامة، فإن قال بركات بن محمد بن إسماعيل ، ومن اتبعه على بدعته هذه وضلالته : أن الأحزاب لما أحاطوا بالمدينة عام الخندق، أمر النبي (ا) بمصالحة غيينة بن حصن الفزاري ، على ثلث ثمار المدينة ، و أمر بالكتاب في هذا الصلح ، فكتب بأمره، إلأ انه لم يقر بعد ، ثم شاور بعد ذلك سعد بن معاذ (خلهبه) (١) سررةتلبقرة:١٢٤. - ١٣١- في ذلك الصلح، فقال له سعد : هذا صلح امرك اللهبه، فلا يجوز لنا خلافه ، أو راياً رأيته ، أو شيئا تراه لنا صلاحاً ؟ فقال له النبي (ا) : بل راي رايته، ولم يامرني الله بذلك؛ فقال له سعدبن معاذ (تلنهبه) : لا نرضى بذلك، ونحن كنا في الجاهلية، لا يطمع فيناعيينة بن حصن الفزاري ، بشيءمن ثمارنا ، إلأبشراءاو قرى، فكيف وقد اعزنا الله بك وبالإسلام؛ فقال له النبي (٠) : شانك وذاك ، وترك الصلح الذي كان أمر به. فإن إحتج هذا المنازع بهذا الأمر، في إجازته جبي الخراج للجبابرة ، عند الضعف من الإمام ، أو من الرعية ، وعند الخوف منهم على البلاد، وعلى من فيها من العباد، وقال : أن هذا جائز بالراي، وأنه موضع إجتهاد، ويجوز فيه الإختلاف بالرأي للعلماء الأنجاد. قلنا له : قد نسخ امر النبي (٠) ، ورأيه بالصلح، في ثلث ثمار المدينة، قول الله (اخ) : و ولا تعاونوا على الإثم والعداوان 4 (ا) ؛ وقوله (55جل) : < ولاتطع منهم اثماأو كفوراً 4 (٢) ، وقوله (5جل): < ولاتطيعوا أمر المسرفين * الذين يفسدون في الأرض ولايصلحون 4 (٣) ، وكان النبي (٠) يوم امر بمصالحة عيينة بن حصن الفزاري ، على ثلث ثمار المدينة، لم يجد عن الله في ذلك امراً ولا نهيا، فاجتهد (٠) برايه في (١) سورة آلماندة : ٢ . (٢) سورة الإنسان : ٢٤. (٣) سورة الشعراء :٠١٥٢,١٠١ -١٣- تلك الحادثة؛ فإن إحتج بركات بن محمد ، بما يوجد في كتاب : 11 بيان الشرع ” ، عن الشيخ القاضي نجاد بن موسى بن نجاد بن إبراهيم المنحي، وهو هذا : ومماسالت عنه القاضي أبا علي الهجاري، وافتاني به، ونحن بصحار - أيده الله وعافاه - سألته : عن أولي الأمر، إذا قل عليهم الطعام ، وخافوا في قلته عليهم ، ذهاب المسلمين ، وفساد دولتهم، وتشتت كلمتهم، وتفرق جماعتهم، هل يجوز لهم أن يجبروا الناس على بيع الطعام لهم، إذا كان عندهم الطعام ؟ قال : جائز لهم ذلك ؛ قلت : أرأيت إن إمتنعوا عن ذلك، وقالوا : أنهم لا طعام عندهم، هل يجوز أن تدخل بيوتهم ؟ قال : جائز لهم ذلك؛ قلت : ارأيت إن إمتنعوا عن بيعهم الطعام، كيف ترى الوجه والحيلة فيه ؟ قال : إن إمتنعوا ، اخذ منهم النصف ، يعني : نصف مايوجد عندهم من الطعام بالثمن ، بعدل السعر ، لابما يرونه هم، ويتحكمون به عليهم؛ قلت : أرايت إن قالوا : إنا نبايعكم، إلأ أنا لا نبايعكم ا لأ بالنقد ، ولا نبايعكم بنسيئة وتاخير ؟ قال : يجوز لهم أن ياخذوا من عندهم العطام بالثمن، وإن لم يمكنهم في الوقت نقد الثمن، فإذا أمكنهم أعطوهم، وكل هذا إذا خشوا في ذلك الضرر، والضرر في ذلك بين، لا ينكره احد، وكان هو يقول بذلك. هذا الذي سالته عنه، وافتاني به، وامرني بنلك، وجوز ه -١٣٣- لي، وعلت فيه بقوله، بمحضر من جماعة كاتوا مفعا حاضرين. فإن نازع بركات بن محمد، بفتوى ابي علي الهجاري، في إجازة جبر اولي الأمر، وهم الأثمة العادلة لرعيتهم، على بيع طعامهم الموجودعندهم، إذاقل على اولي الأمرالطعام ا وإحتاجوا للطعام من عند رعيتهم، عند الضرر البين ، الذي لا ينكره احد، وهو الخوف على الدولة، وأموال المسلمين ان تذهب، وعلى الرعية والبلدان ان تعطب، لأجل غلبة الجبابرة على الرعية، والدولة، وتملكهم، وذهاب دولة المسلمين، إن لمي جبروهمعلىبيعالط املهم. وقال : كيف اجازالهجاري، الجبرعلى بيع الطعام بالراي، لأجل الضرر البين، الذي لا ينكره احد، وأنتم قلتم : أن جبر البيع على غير التراضي لا يجوز بالدين، و إحتججتم في ذلك، بقول الله (جق) :ويايها الذين امنو لاتاكلور اموالكم بينكم بالباطل إلا ان تكون تجارة عن تراض منكم 4 (١) ، وبقول النبي (ا) : ٠٠ لا يحل مال إمرء مسلم ، إلأ بطيب نفسه ,٠ ؛ قلنا له : نعم كنلك نقول : ان الجبر على البيع لا يجوز بالدين، إلأ في حين الحيكرة والضرر، لقول النبي (٠) : ٢ لا ضررولاضيرارفي الإسلام " ، وهذه رواية صحيحة، لا نعلم ان احداً ينكرها ، ولا يردها، وهي مجمع عليها. (١) سورة ألنماء :٢٩. -١٣٤- وقد قال أكثر المسلمين المتقديمن -قبل الهجاري - : أن الضرر، إذا خافوا على الدولة، وامور المسلمين أن تذهب، وعلى الرعية والبلاد أن تعطب، من اجل غلبة الجبابرة عليهم، فإذا صح الضرر البين، الذي لا ينكره احد ، كما شرطه الهجاري، وكما فسر الضرر ، انه إذا قل عليهم الطعام ، وخافوا في قلته عليهم ، ذهاب امر المسلمين ، وكان عند أولي الأمر ، إذا شروا الطعام من عند الرعية، رجوا في ذلك إعزاز دولتهم، وكسر شوكة أهل حربهم عنهم، جاز لأولي الأمر جبر الناس على بيع الطعام، إذا كان الطعام عندهم موجوداً ، لأن إمتناع الناس عن بيع الطعام الموجود عندهم حين الضرر، هو حكرة ، والحكن ة محرمة عن رسول الله (٠) ، عند الضرر ، فخصت السنة جبر البيع عند الحكرة والضرر. وقد صدق الهجاري في رأيه، وهو موافق للحق، ويجوز فيه الإختلاف بالراي، ولا يجوز الديانة في هذا الموضع، لما قد ثبت من تحريم الحكرة، وتحريم الإمتناع عن البيع عند الضرر البين، عن رسول الله (ا) ، فصار جبر البيع في الطعام، والقرض منه، لحياة الأنفس من الجوع، المخوف منه الموت ، جائز بالدين، ولحياة الدولة، جائز بالراي. وقدقال-قبل الهجاري - الشيخ بشير بن محمدبن محبوب (رحمه الله) ، واجاز جبر البيع للأنمة والأمراء ، من عند الرعية، عند الحاجة منهم إلى الطعام، وضعف دولتهم، مع الخوف من -١٣٥- الجبابرة، وهو قوله في سيرة المحاربة، وكل ما تراه الاتمة والأمراء ، صلاحاً للمسلمين عامة، من منع إحتكار الأطعمة، وحملها عن ارضهم، عند الحاجة إليهم منهم ، وما يعود للمسلمين من تعزيز دولتهم، وكسر شوكة أهل حربهم عنهم ٠ فموسع لهم ذلك. إلأ ان مسالة الهجاري، وبشير بن محمد بن محبوب، فى إجازة جبر بيع الطعام للإمام من عند الرعية، عند الضعف، وحاجة الإمام إلى الطعام، عند الخوف منه، على ذهاب دولة المسلمين ، عند الضرر البين ، الذي لا ينكره أحد ، لا ينفع بركات بن محمد ، ولاوالده محمدبن إسماعيل، لأنهما لم يفعلا ذلك، ولم يعملا بقول الهجاري، ولا بقول الشيخ بشير بن محمد بن محبوب )،اه،مع حذف في بعض المواضع. والسيرة اطول من هذا ، فاكتفيت منها بهذا القدر ، وعلى ما فيها ، من تحامل شديد ، وقدح في إمامة الإمام محمد بن إسماعيل، وولده بركات بن محمد، لم اجد بداً و أنا أكتب شيناً من ترجمة هذا الفقيه، من ان أذكر بعض هذه السيرة، ليطلع القاري ء على تصلب علمائنا (رحمهم الله) ، في دينهم، وإنهم لا موالاة، ولا مداهنة عندهم، ولو لإمام من أئمتهم، إذا صح حدثه عندهم، أوعند احد منهم، كهذا الفقيه الذي طعن في الإمامين المذكه د ئ. -١٣٦- إلأان ذلك، كماقال العلأمة نورالدين السالمي (رحمه الله) ، في تلك القضية : ( أنه ليس لغيره أن يقلد ه، في البراءة، من محمد بن إسماعيل، وإنما ذلك خاص بمن صح عنده علم الحدث، وتوب الإمام منه، فلم يتب، وأصر على فعله )،اه. ولا شك ان في عصرهما علماء ، لم تظهر منهم براءة للإمامين المذكورين، فانظر ترجمة الشيخ العايم عبد الله بن عمر بن زياد البهلوي، وما قاله من الثناء العاطر، في الإمام بركات بن محمد، ودعاءه له، وموالاته، فالمتولي والمتبريء كل منهما مخصوص بعلمه. ومما يناسب، أن أكتب على أثر هذه السيرة، جواباً عن الشيخ الفقيه احمد بن مداد ، ونصه : ( إني كتبت جواباً مني، بخطي، فيمن حلف بالطلاق الثلاث ، بمحضر الإمام العدل عبد الله بن، محمد [ القرن ] ، أنه لا يفسد دولة المسلمين ، ولا يعين على فسادها ، ثم قدر الله، وكتب دخول بركات بن محمد، حصن بهلى، واخرج الإمام عبد الله بن محمد القرن ، من الحصن بالقهر ، والغلبة ، والسيف ، فصار هذا الحالف، يخدم بركات بن محمد ، ويقبل منه الصوافي وغيرها، وصار يقبض له حصن بهلى، إذا اراد بركات يهبط من الحصن، ليدور على سور البلد، والمعونة له بينة على هذا وشبهه، هل يقع على هذا الحالف الطلاق الثلاث املا؟ -١٣٧- فكان منى الجواب في نلك : يحنث في يمينه هذه، وتبين منه زوجته، بثلاث تطليقات، لأن قبض حصن بهلى لبركات بن محمد،هومن اكبر الإعتة على فسد دولة المسلمين، ثم أنى تفكرت في نلك، فرايت ان جوابي هذا، في هذه المسالة، غظطاً ، وخفت ان يكون خطا. والجواب مني في هذه المسلة : ان يكون الإمام العدل عبد الله بن محمد (رحمه الله) ، لما غلبه بركات بن محمد بدولته، وأخرجه من حصن بهلى بالقهر والغلبة، بعد أن طلب الحق من بركات بن محمد، وطلب الناصر له عليه، والمعونة له عليه، فلم يجب إلى نلك، واخرج من حصن بهلى مقهوراً ، وتفرقت اعوانه، وذهبت دولته، ترك الدعاء للإمامة، وطلب الناصر له، لما خذلته الرعية، فقد زالت إمامته، وذهبت دولة المسلمين، بظبة اهل الجور عليه، وعلى دولة المسلمين، فلا يقع على هذا الحلف طلاى، بمعونته لبركات بن محمد، وقبضه حصن بهلى له، من بعد ان زالت الإمامة، وذهبت دولة المسلمين في وقتها هذا ، لأن دولة المسلمين لم يفسد ها هذا الحالف ، ولا اعان على فسلدها، حين كقت قائمة العين، بل افسدها بركات بن محمد، ومن اعته عليها، حين كتت الدولة قائمة، وليس معونة هذا الحالف، لبركات بن محمد، علىظلمه، بعد ذهاب دولة المسلمين، وإزالة إمامة إمامهم، بمفسد لدولة المسلمين ، ولا بمعين على فسادها، إذ دولة المسلمين ذهبت قبل الإعانة، ولم -١٣٨- تكن قائمة العين، حين معونة هذا المعين المفسد لدولة العسلمين ، بل هذاالمعين لبركات بن محمد ، عاص لله (٠٠) ، ولرسوله محمد (ا) ، بمعونته له، وقبضه حصن بهلى له، وعليه التوبة والإستغفار، من المعونة له ، لأن بركات ليس هو بإمام للمسلمين، من اوله وآخره................. ، ومن تولى بركات بن محمد، أو صوبه، أو دعا له بالإمامة، من غير تقية، ولا إكراه، فقد ضل، ونحن نبراً منه )،أه. وهذا جواب آخر منه، ونصه : ( واما الذي وقع عنده كتب ، من كتب بركات بن محمد بن إسماعيل، فلا يجوز أن يعطيها بركات بن محمد ، لأن أملاكه وقع فيها حكم من إمام المسلمين ، العدل الولي ، عمر بن القاسم الفضيلي ، ايام دولته ، ومن المسلمين - ايضاً-انها للفقراء ، او لبيت مال المسلمين ، يجعل في إعزاز دولة المسلمين ، عوض الضمانات والمظالم، التي إستهلكت ماله، وذلك الضمان لا يعرف أربابه، ولا قسمته بين أربابه، كما حكم أصحاب رسول الله (٠) ، ايام خلافة علي بن ابي طالب، وأيام إستقامته، بما جباه طلحة، والزبير، وعائشة (رضي الله عنها) ، من اموال اهل البصرة، ان تلك الجباية لبيت مال المسلمين ، تجعل في عز دولة المسلمين؛ وخلاص هذا الرجل، الذي عنده هذه الكتب، ان يبلغها إلى إمام المسلمين، العدل الولي، عبد الله بن محمد القرن - حفظه الله-)، ا ه. - ١٣٩- وهذه وصية، بخط الفقيه، محمد بن عبد السلام ، معروضة على الشيخ العالم احمد بن مداد، وهي : ( هذا كتاب، ما اقر به واوصى، المخدوم الأعظم، سلطان بن مسعود بن سلطان بن عدي بن شاذان ، وهو صحيح العقل والبدن، ومقر بجملة الإسلام : اوصى - المقدم ذكره - : إبتداء بعطره وكفنه، وما يحتاج إليه الميت، من راس ماله، وجميع الضمائات التي عليه، من رأس ماله، ووصيته من ثلث ماله. اوصى - المقدم ذكره - : سلطان بن مسعود، بعزاء ما يرزأ من حب، وتمر، وإدام، في الثلاثة الأيام، إن كان مائة ألف، او مائتي الف دينار ايش، ما يرزا من قليل وكثير؛ وأوصى بثلاث حجات إلى بيت الله الحرام، ولكل حجة زيارة إلى قبر النبي (٠) ، وفرض كل اجرة من الثلث، وزيارتها سبعون الف دينار هرموزي ( ثابت ) ؛ واوصى بكفارة خمسين صلاة، كفارة كل واحدة منهن ، إطعام ستين مسكينا ( لا يثبت لأنه سقط من السين حرف ) ؛ وخمسة وعثرين كفارات مغلظات، كل واحدة إطعام ستين مسكيناً ، وخسسة وعثرين كفارة يمين مرسلة، كل واحدة إطعام عشرة مساكين ( ثابت على قول، وقول : لا يثبت ) ؛ وأوصى بصيام إثني عثر شهراً ، عن بدل شهر رمضان، والأجرة على راي المسلمين (ئابت)؛ واوصى لأقاربه الذين لا يرثونه، بعشرة آلاف دينار هرموزي ( ثابت ) ؛ وأوصى للفقراء ، بخمسين الف دينار هرموزي، يفرق على من رزقه الله من فقراء المسلمين ( لا يثبت لأنه سقط من السين حرف ) ؛ واقر أن عليه لخلف بن راشد بن قبيل، مائتي الف دينار هرموزي، يؤدى لورثته، من رأس المال ( لا يثبت لأنه لم يذكر إسم المقر؛ وأقر أن عليه لعبيد بن عمر بن شمخيل، سبعين الف دينار ( لا يثبت ) ؛ واقر ان عليه لعمر بن أحمد السيباني، أربعن ألف دينار ( لا يثبت ) ؛ واقر أن عليه لسلطان بن عدي بن دهمان ، ثمانمائة ألف دينار ( لا يثبت ) ؛ وأقر أن عليه ضمان ، لأناس لا يعرفهم ، وهوثلاثمائة الف دينار ، ويفرق علىفقراء المسلمين ، من رأس المال ( لا يثبت ) ؛ و أقر أن عليه لبهم بن سرحان بن نمر، مائتان وخمسون الف دينار ( لا يثبت ) ؛ وأوصى بخمسمائة ألف دينار هرموزي، تفرق على كل من يؤدي القلم، من اهل داره نخل، الغني والفقير ( لا يثبت لأنه لم يذكر إسم الموصي ) ؛ وأوصى بثلاثمائة دينار هرموزي، يفرق على كل من يؤدي الخراج، من أهل المسلمات ، من غني وفقير ( لا يثبت ) ؛ واوصى بمائة وخمسين ألف دينار، يفرق على اهل أفي، من غني وفقير ( لا يثبت ) ؛ واوصى بخمسين الف دينار هرموزي، تفرق على أهل حبرى، من غنيوفقير ( لا يثبت ) ؛ وأوصى بثلاثمائة دينار هرموزي، يفرق على أهل الطوي، الغني والفقير ( لا يثبت ) ؛ واقر ان عليه لورثة راشد بن عاصم الباطني، خمسين الف دينار ( لا يثبت لأنه لم يذكر إسم المقر ) ؛ واقر أن -١- عليه لراشد بن فضل بن فضيل الباطني، خمسين ألف دينار ( لا يثبت ) ؛ واوصى لبقية خدمه من باطنيين بركاء ، الذين يؤدون، بمعة الف دينار ( لا يثبت لأنه لم يذكر إسم الموصي ) ؛ وأوصى بعتق.عثرة خدام، يشروا من ماله، ويعتقوا لوجه الله، ليعتق الله بكل عضو منهم عضواً منه من النار ( لا يثبت ) ؛ وأوصى لإبنهداب -صاحب فنجا - الذيخشى ماله، بخمسين لف دينار ( لا يثبت ) ؛ وأوصى بمائتي الف دينار، تفرق على من خشي مله من سمائل ( لا يثبت ) ؛ وأوصى بعثرة آلاف دينار، تفرق على فقراء إزكي ( لا يثبت ) ؛ وعثرة آلاف دينار، تفرق على فقراء منح ( لا يثبت ) ؛ وأوصى لمن خشي ماله من منح، باربعين الف دينار، والمال هو غربي البلاد، قريب من منزلهم ( لا يثبت ) ؛ واوصى لفقراء سيفم، الذي غربي بهلى، بخمسة آلاف دينار ( لا يثبت ) ؛ وأوصى لفقراء سوني، وعيني، بثلاثين الف دينار، وتفرق عليهم ( لا يثبت ) ؛ وأوصى لفقراء المربا ، بخمسة آلاه دينار ( لا يثبت ) ؛ ولفقراء القلعة ، بخمسة آلاف دينار ( لا يثبت ) ؛ ولفقراء وبل، بعشرين الف دينار ( لا يثبت ) ؛ ولفقراء مناقي، بخمسة آلاف دينار ( لا يثبت ) ؛ وأوصى لفقراءباطنة السويق، بسبعة آلاف دينار( لايثبت ) ؛ واقر أن عليه لمسجد جامع نخل، مائة الف دينار ( لا يثبت لأنه لم ينكر إسم المقر ) ؛ واوصى له - ايضاً - بمائة الف دينار ( لا يثبت لأنه لم ينكر إسم الموصي ) ؛ وأقر أن عليه لسالم بن سبت، بمستين الف سينار ( لا يثبت لأنه لم يذكر إسم المقر ) ؛ -١٤٢- واوصى بأربعين الف دينار، تفرق على النعب، الغني والفقير (لا يثبت لأنه لم يذكر إسم الموصي ) ؛ وأوصى بخمسة وعشرين الف دينار هرموزي، تفرق على بني صبح ( لا يثبت لأنه على نسق غير ثابت، وكذلك لو نسق كثيراً على هذا ) ؛ وأوصى بعشرين الف دينار، تفرق على السريريين ( لا يثبت ) ؛ واوصى بخمسين الف دينار، تفرق على البدو ( لا يثبت ) ؛ و أقر ان عليه لغان بن محمد بن سعيد ، عثرة آلاف دينار ( لا يثبت لأنه لم يذكر إسم المقر ) ؛ واقر أن عليه لراشد بن مجنب ، خمسة وعثرين الف دينار ( لا يثبت ) . واقر - المقدم ذكره - : سلطان بن مسعود ، أن جميع المكتوب لخدمه من الضمانات، الذي عليهم القلم ، ويسلموا الخراج، كل ذلك من رأس المال، سواء كان المكتوب اقر أو أوصى، من رأس المال؛ واقر أن عليه لغان بن عبد الله، خمسمائة ألف دينار ( لا يثبت لأنه لم يذكر إسم المقر ) ؛ واقر أن عليه لإبنة مسعود بن مالك، سبعمائة الف دينار ( لا يثبت ) ؛ و أقر ان عليه لراشد بن محمد البحري ، مائة وخمسين ألف دينار ( لا يثبت ) . وكثير من الإقرار على نحو هذا، تركته، لم يثبته الشيخ. وأوصى بماله النقيات، بحوزه ومنعه، تفرق غالته أو قعده، يوم الحج، كل سنة ، في مسجد الجامع من العقر ؛ وسنة في مسجد الجامع من الغريض؛ وسنة في جامع مسجد المسلمات؛ -١٤٣- وسنة في جامع افي؛ وسنة في جامع الطو؛ يكون على هذا الحل ( لا يثبت لاه لم يذكر إسم الموصي ) ؛ وكثير نحو هذا، تركتهخوفالإطالة. وقد نظرت في هذه الورقة، فكل إقرار لم يكتب مبتدا ه فيه إسم المقر لا يثبت؛ وكذلك الضمانات المكتوبة في هذه الورقة، وكان فيها مذكور إسم المقر بلفظ صحيح، فلا يحكم على ورثته باداءهابعدموته، لأنه لم يكتب الكاتب في هذه الورقة : اوصى فلان بن فلان الفولاي، بإنفاذ ما في هذه الورقة، اكان ثابتاً او غير ثابت؛ فلما مات الموصي، ولم يوص بإنفاذ ما في هذه الورقة، وقد عاش سنين مذ كتب على نفسه هذه الضمانات ، وعاش بمقدار ما يوفي ويسلم ما عليه، فلا يثبت على ورثته من بعده، تسليم تلك الضمانات، في اكثر راي المسلمين ، والمعمول به عندنا، إلأان يوصي المقربإنفاذمافي هذه الورقة ، اويصح بشاهدي عدل،أن ما في الورقة من الضمانات هو باق على ذلك الهالك،فلان بن فلان الفولاني، إلى ان مات؛ وكذلك الوصية: إذا كتب الكاتب :واوصى لفلان بن فلان الفولاني، بكذا وكذا، فلا يثبت، لأنه لم يذكر إسم الموصي، ولم يكن الكاتب حيا، فيكتب إسم الموصي والحكم بالظن، ان الوصي والمقر هو فلانبن فلان لفولاني، لا يجوز، فو إن الظنلا يغني من لحق شيئاً 4 (١) ، والله اعلم )،اه. (١) سورة النجم :٢٨ . -١- وهذه زيادة بخط ولده عباد بن محمد : (لقدحضرناعند ، المخدوم الأكرم ، سلطان بن مسعودبن سلطان، وقد اثبت وصيته، التي ا وصى بها، بخط والدي محمد بن عبد السلام، فهي ثابتة في السقم، والحضر، والسفر، والمحيا، والممات، وقد جدد التوبة بمحضرنا ، وأوصى بزيادة حجتين الإسلام، وزيارتين إلى قبر نبينا (ا) ، وفرض اجرتهما، كل حجة من الحجتين، سبعين ألف دينار ( لا يثبت لأنه لم يذكر إسم الموصي ) ؛ وبخمسين كفارة صلاة مغلظة ، كل صلاة إطعام ستين مسكيناً ( لا يثبت لأنه على نسق لفظ لا يثبت) ؛ وبخمسين كفارة يمين مرسلة ، كل يمين مرسلة إطعام عشرة مساكين ( لا يثبت لأنه على نسق لفظ لا يثبت ) ؛ وبصوم إثني عشرشهراً ، بدلاًوإحتياطا، عن اشهررماضين ( لايثبت لأنه على نسق لفظ لا يثبت ) ؛ وإعترف مولانا، المخدوم الأعظم، سلطان بن مسعود بن سلطان ، لإبنت خاله ، من نمره بنت السيد مالك بن بلعرب، بجميع صداقها، من عاجل و آجل، الذي في ورقة زواجتها ( لا يثبت هذا اللفظ ) ؛ واوصى مولانا، المخدوم الأعظم ، سلطان بن مسعود بن سلطان ، لمطلقته نافعة بنت محمد بن مسعود بن مالك ، بجميع صداقها ، الذي تزوجها عليه ، من عاجل وآجل، والحساب عليها،في لذي وصلها من قبله ( لا يثبت هذا اللفظ ) ؛ وأوصى مولانا، المخدوم الأعظم، سلطان بن مسعود بن سلطان ، أن كل من قبضه - لعله : قرضه - من الناس، فهو مصدق فيما يدعي ( لا يثبت هذا التصديق لأنه لم يحده ) ، وان الضمتات، الكل من راس ماله، وجميع وصاياه في ثلث ماله، وما يبقى من الثلث، فهو لجميع الفقراء ( لا يثبت ) ؛ وأوصى مولاا، المخدوم الأعظم، سلطان بن مسعود بن سلطان، لفريطسن الفرنجي، ثلاثمائة لارية (لا يثبت لأنه لم يقل بثلاثمتة )اه. ومن جواب الشيخ احمد ، إلى محمد بن سعيد ، في امر هذه الوصية : ( وفهم المحب ما شرحته في كتابك الشريف، في حال وصية السلطان الأعظم ، سلطان بن مسعود بن سلطان ، التي هي بخط جدك الفقيه محمد بن عبد السلام، فقد نظرت فيها، فوجدت مكتوبا فيها ضمتات ووصايا، ولم يكتب الكاتب في ذلك : اوصى فلانبن فلان الفولاني، بإنفاذ ما فيهذه لورقة، اكانثابتااو غير ثابت؛ وقد عاش المقر سنين، بمقدار ما يمكن ان يوفي ما عليه، ثم مات المقر بعد ذلك، فلا يحكم على ورثته بتسليم تلك الضماتات التي كتبها على نفسه، وذلك على أكثر قول المسلمين ، والمعمول به عندنا. وفي موضع منها : لم يكتب إسم المقر، فلا يثبت ذلك على ورثة المقر؛ وقد كتبت في تلك الوصية، ما هو ثابت مكتوب فوقه ( ثابت ) ؛ والذي لا يثبت، مكتوب فوقه ( لا يثبت ) ، لأجل -١٤٦- ان المقر لم يذكر إسمه، وبعض نسق على إقرار لا يثبت ، وبعض الضمانات مكتوب فيها إسم المقر، ولم يوص بإنفاذ ما في تلك الوصية ، فلم يثبت ذلك عندنا ؛ على ورثته من بعده ، والله اعلم. وراي، عليك ترك الدخول في إنفاذ هذه الوصية، ووراثه اولى بإنفاذها، وترك الدخول فيها اسلم لك ، ذنيا و آخرة، والله اعم)،اه. وهاتان مسالتان، كتبتاعلى اثركتابة هذه الوصية، أحببت ذكرهما، لوجودهما في الأصل الذي نقلت منه، وهما : المسالة الأولى :قالأبوعبدلله: إذا باع الوصي من مال الهالك ، في قضاء ذينه، وإنفاذ وصيته ، قبل ان تنفذ وصايته مع الحاكم، ثم صحت وصايته مع الحاكم ، من بعد البيع، فبيعه جائز، أكان بنداء ، أو بغير نداء . المسالة الثانية : من منثورة قديمة من آثار المسلمين ، قلت : وكم يكون حد السرعة في قضاء دين الميت ووصاياه ؟ قال : ليس لذلك حد، ووقت محدود، ولا يوم معلوم، ولكن المامور به الوصي، تعجيل إنفاذ الوصية، لأن في الحديث : ا؟ عجلوا قضاء ذينه، وإنفاذ وصيته ” ؛ وقد قيل : قبل يبس رش قبره؛ وفي الحديث : ا1 أن العبد تكون روحه معلقة بين السماء والأرض ، حتى يقضى ذينه، والله اعلم واحكم، وبه التوفيق )،اه. ١٤٧- ولم اقف على تاريخ وفاة الشيخ العلأمة احمد بن مداد؛ وفيما أتحراه : أنها أواخر القرن العاشر الهجري، وهو آخر من كتبت عنه من علماءآل مداد ، قبل نهاية الألف من الهجرة، ممن عاشوا في القرنين التاسع والعاشر الهجريين. وقد كان منهم في القرن الحادي عشر الهجري، وما بعده، علماء اجلاء ، سياتي ذكرهم - إن شاء الله تعالى - في الجزء الثالث.، من هذا الكتاب : ” إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان ا؛ واولهم : الشيخ العلأمة محمد بن عمر بن احمد بن مداد ، قاضي الإمام ناصر بن مرشد اليعربي (رحمه الله). ٠٠٠ -١٤٨- الشيخ أحمدبن مانع بن سليمان هو الشيخ الفقيه، والشاعر البارع النبيه، احمد بن مانع بن سليمان (١) بن مداد بن عدي بن ربيعه بن محمد بن راشد بن ربيعة بن أبي غان العقري النزوي ؛ من علماء القرن التاسع الهجري. له منظومة في النحو ، سماها : ” الفريدة المرجانية في عوامل النحو وبيان العربية ” ، تشتمل على ثلاثمائة بيت وتسعين بيتاً ، وكان تمام نظمها يوم الخميس ، لست عشرة ليلة خلت من شهر رجب ، سنة إثنتين وسبعين وثمانمائة للهجرة ، توجدبمكتبة السيدمحمدبن أحمدبن سعودآلبوسعيدي ، رقم المخطوطة (١١٥٥)، منسوخة للشيخ صالح بن سعيد بن احمد بن صالح الشقصي الضنكي، بتاريخ : السادس عشر من جمادى الآخرة سنة ثلاث واربعين ومائة وألف للهجرة؛ والناسخ خلف بن محمد بنخنجر بن سعيد بن غفيله الغفيلي نسباً ، والضنكي وطنا، والعلاية منها مسكناً . والقصيدة هي هذه، اقتصر على بعض الأبواب منها : بدات بحمدالله شكراً لذي القدم وثنيت بعد الحمدللواحد الحكم (١) جاء في كتب : ” خزتة الأخيار في بيوعات الخيلر ٠٠ ، للشيخ الخرسينى، ما نصه : (مقع بن سليمان بن مقع لب احمد بن متع )،اه. فلل بسم ( متع ) الأول، سقط بين إسم :( سليملن، ومداد ) ، ( مؤلفه ) . -١- بخير مقال في النظام مصلياً واسرته والآل طراً وصحبه وبعد فاتي قد نظمت قصيدة تزيد ذوي الألباب علماً وحكمة سمت بي إليها همة اي همة نظمت لأهل الفهم فيها عواملاً عطى أحمد المبعوث للعرب والعجم نوي الفضل والمعروف والسيف والقلم محيرة فيها بيان لمن فهم وتكسو هم أثواب مجد من الحكم فجاءت تسر العارفين من الأمم بها يعرف الإعراب والنحو والكلم الباب الأول في معرفة بيان الإعراب فللنحو رفع في الكلام وبعضه فزيد وعمرو رفعه الضم هكذا وإن نخفض الأسماءفاكسر اخيرها ومن ببد هذا الجزم قل نحو قولهم بنصب وخفض يعرب اللفظ كي يتم وإن شئت نصب إسم لدى فتحه إستقم كزيد وعمرو فافهم الأصل واغتنم الم يعز عمرو حين مربناعتم الباب الثانى في معرفة الخبر : كذلك إن اخبرت قومابقصة فقل جاء زيدراكباًفرساً اغم وسافرعمرو والمهلب وابنه إلى الزنج والسودان والقبطوالعجم الباب الثالث في معرفة الإستخبار : وإن شئت أن تستخبر المرء قل له وما إسمك يا هذا وهل لك حرفة وقل في التمني ليت زيداً وخالداً اعندك شىء ايها السيد الخضم فهذا إذا إستخبرتفاستمل يا قثم وعبد السلام عندنا وابنه العلم - ١٥٠- وياليتني اصبحت بالنحوعالما لأستنبط الإعراب منجوهرلكلم وليت أيانا ذو غنى فيسرنا ونسلم من كدالمعيشة بالنعم وهي أكثر من ثمانين بابا، بتلخيص، وبعبارات وجيزة، يقولفيآخرها: وبعد فقد تم الكلام بعون من فأكرم بعلم لنحو واعلم بأنه وجاءت بحمد الله كالبدر طلعة نتيجة طب مفصح غير نافل وفيهامعانيها الصحاح جواهراً وكم ليلة قد بت فيهامسهداً ومازلت أدعوا خالقي في طلابها فخذها كنظم الذر حسنا فإنها وإن كنت قد أخطات فيها فإنني وإن سأل عن أبياتها سائل فقل وسبعون بيتاً ثم عشرون ختمها وإن قيل يوما ما إسمها فقل إسمها وتاريخها يوم الخميس لسادس لسبعين عاماًثم عامين بعدها من الهجرة الغراء هجرة أحمد وصلىعلى الهادي النبي محمد صلاة وتسليماً يهب نسيمها له الحمد والشكر الجزيل على النعم بعيد المدى وعر المسالك ملتطم يباهي بها الأفكار في الحسن والشيم كعقد جمان فاق حسناً ومنتظم بأسطرهافي الطرس كالقمر الأتم أراعي نجوم الليل والليل مرتكم بكل صباح دائباً غير ذي ندم لأطيب من لثم الإياب لملتثم أنيب إلى من يغفر الذنب واللمم ثلاث مائين عدها غير منخرم فعد تجد حسباتها مثل ما رقم فريدة مرجان العلوم إذا قسم وعثر ليال قد خلون من الأصم تليهاثمانمنمئين فلاجرم رسول الإله المصطفى سيد الأمم إله السماوات العلا الواحدالحكم على الآل والصحب الجحاجحة البهم - ١٥١- تم ما إخترته من ابيات القصيدة، وهي - كما ذكرت -اكثر من ثلاثمائة بيت . وللشيخ منظومة اخرى، في ذكر منازل القمر، وخاصية كل منزلة منها، وهي هذه : يا خليلي إسمعا ثم إنقلا واصغيا لي وارعيا السرإذا واكتما السر وصونا عرضه واعلما أن عظيم السر في منه مايختص بالشمس وما فاجعل البدر منيراً ساطعا فهو سر الله إذ دبره بضياء حين يسري كاملاً فله سر عظيم قدره فإذا ما زبرقان ليلة فهو نحس طبعه النار فلا وهو للعطف صحيح جيد وجميع السعي فيه باطل وإذا حل البطين غدوة فاعمل الأعمال فيها بسرعة و إذا ما زبرقان شمته عن مقال السر والعلم الأجل شئتما للسر في علم الأول عن ذوي الجهل و أصحاب الخبل انجم الليل وللسر جمل خص بالساعات والبدر أجل في دجى الليل بنور يشتعل جل ربي ذو تدابير الأزل ليلة البدر إلى أن يضمحل فاصغ لي يا ايها الحبر الأجل حل بالأشراط في برج الحمل تلبس الأثواب فيه والحلل للنسا إن شئت عطفاً وعمل فالزم النوم وإياك الزلل فهو سعد حاصل حين نزل لإجتماع الشمل إن شئت العمل بالثريا نازلاً حين إستهل -١٥٢- فاعملن الطلسمات أنه فهو محمود إذا شئت وفي واسع فيه للملوك غدوة وإذا ما حل يوماً قمر يلق بين الناس بغضاً كامناً ليس تقضى حاجة فيه ولا وإذا الهقعة يوماً حلها فهو يوم عندنا ممتزج وإذا ما شمته في هنعة فاعمل التزويج فيها عاطفا كل اعمال به محمودة من شراء عبد وتزويج إذا وإذا حل بالذراعين بها فيه روحانية صالحة ثم في النثرة إن عاينته فهو سعد بارد ممتزج مثله إن شئت يوماً فرقة إن يكونا في حرام أو زناً واخش رب العرش أن تجعله من نغرق بين زوجين فقل وإذا ما الحرب فيها سعرت وإذا ما شمت بدراً نازلاً للدعا فيه مجاب فابتهل صحبة الإخوان سعد معتدل واخطب النسوان فيه وابتهل دبراناً فهو نحس لم يزل وافتراقاً ليس في قولي زلل يبلغ الطالب ما فيه امل زبرقان طالع أو قد افل بنحوس ليس فيه من خلل فهو سعد ليس بالسعد كمل واسع للحاجات تقضى في عجل ثم سافر والبس الثوب وسل شئت تزويجاًودع عنك الجدل فهو سعد بالقداما متصل لعمل الصالح فيما شاء فعل وقت العشاء بعهده أو قد أفل بنحوس فيه تفريع وهل بين خود ذات حسن وزجل فاقطعن وصلهما في ذا المحل في حلال لعن الله المضل ذاك ملعون فيا بئس الخبل ظفر الطالب فيها بالبطل بيته الطرف فنحس قد نزل -١٥٣- لا تسلفر فيه يوما أبداً واحنرالسلطان واخش قربه وكذا الشولة إن ينزلها فيه سعد وامتزاج فطه وهو اقوى الشر في افعاله لا تفصل فيه ثوباً أبداً وارفض البيع ولا تشري الخول إن ذاك اليوم نحس متصل زبرقان في الذجا أو في الأصل صالح الأمر وللضد فعل يعمل العقد لمن شاء ويحل ثم لا تلبسه يا هذا الرجل وهنالاباس ان اذكرشيئاًمن كلام الشارح لهذه المنظومة، يقول فيشرحه لأبيات هذه المنزلة : الدجا : الليل، ومثله : الديجور؛ قال محمد بن الحسن بن دريد: اماترى رأسيحاكي لونه طرة صبح اذيال الدجى والأصل : جمع آصال؛ والأصيل : واحد؛ قال الشاعر : لله ليال بت بها ما بين صلاصل في الأصل وقال الله (كيلى) : < وسبحوه بكرة واصيلا ) (١) ، في الواحد؛وفيالجمعأمالغدووالآصل>(٢) ؛وقالالشاعر، وهو الطبيب راشد بن خلف : فحط رغيف اليرتحت إراره عطيهاسخينا بكرة واصيلا (١) سورة الأمزب : ٢ > ٠ (٢) مورة الأعرف :٤٢٠ صورة لرعد؛١٠؛ سورة ملنور : ٣٦ . ١٥ نعمذاك اليوم يا هذا الرجل وتداوي بالعلاج من علل فجميع النحس عنه منفصل بصلاح الأمر يا هذا الرجل من نخيل وعبيد و إبل من طلوع الفجر من غير محل مستمر فتماري فيصل فصغره الشيخ راشد بن ثاني للضرورة؛ واللباس : ما لبسه الإنسان من ثياب ، او طبع، أو دين ، او شجاعة ؛ قال الشاعر : من لم تكن حلل التقوى ملابسه عار ولوكان مغموراًمن الحلل وإسم الرجل يطلق على الإس والجن، قال الله (٠) : < وإنه كان رجال من الإس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ) (١> ، ثم كتب صورة المنزلة، وتكلم على خواصها كعادته ، فتركت ذلك إختصاراً ) . ثمقال: وإذا ما حل جبها قمر تبدا الأعمال فيه كلها وإذا ما البدرفي الزبرة حل فتزوج ثم سافر وابتدي ثم بع ما شئت وأشرما تشا وإذا الصرفة يوماً طلعت فهو ممزوج بنحس كامن من كلام الشارح على بيتي هذه المنزلة ، ما نصه : الصرف : نجم في السماء ؛ والصرف : حوادث الزمان؛ قال سليمان : فما قربه إلأ امان من البلا ومعتصم من حادث الدهرولصرف (١)مورةلجن:٠٦ والصرف (بكسر الصاد) : الخمر القديم ؛ قال الشاعر : ولاصرفت إلى صرف مشعثعة همي ولاإخترت ندماناسوى الصاحي وقال سليمان بن سرحه بن حرمل العامري (١) : ومنظومه يحكي عقود جواهر ومطئعومه يحكي عن السلسل الصرف والصرف : ما يتصارف به الناس، في عروض وأمتعة؛ ثم فقال: نزل العوا ء يوماً أو أفل بإمتزاج ليس بالسعد كمل ليس تخشى منه بأساً ووجل جيد والبس ثياباً وحلل حل بالأسماك فيه ونزل مستمر النحس في كل العمل او نهاراً فهو سعد لم يزل أن وقت النحس عنه قد غفل واسع للخيرات وقيت الفشل بلباس ثم ........... وابتهل بالزبانيفهوفي وسط الحمل قضاة دولة اليعلرهة، وسيتى نكره - بن شاء ي : " اتعاف الأمان لى تاريخ بعض شاء تكلم على خواص المنزلة كعادته، وإذا ما زمهرير شمته ذلك اليوم سعيد حكمه وزر السلطان وادخل بيته وابدا بالتعليم فيه أنه وإذا ما زبرقان شمته فاعمل الفرقة فيه إنه و إذا ما حل غفراً ليلة ان ذاك اليوم سعد كله فأنذر الإخوان فيه سرعة واعمل الصنعة فيه وابتدي وإذا ما كان يوماً نازلاً (١) سليمان بنسرحه بنحرمل لعامرى : من اله تعلى - في الجزء الثالث من هذا لكت ضان,,٠ص:٢٨٢. ٠ و إلى الخير قريب فعله وإذا ما كلل البدر فقل لا تخالط فيه سلطاناً ولا و إذا ما حل بالقلب فقل وقل القلب سعيد صالح فهومحمود لإخراج الدما وكذا التسهيل أن تشربه وتزيل الحقد والبغض الذي والبس الثوب إذا ما شمته فاعمل الأعمال ما شئت به فهو سعد ذلك اليوم وقد يبلغ الساعي إلى حاجته وإذا ما شمت بدراً عتماً فهو في البلدة فاحكم أنه وبه التفريق قد صح به من تزويج فيه يوماً غادة ثم عادته ببغض كامن لا تدبر صنعة فيه ولا وكذا الذابح أن ينزله فيه روحانية تعمل ما ويهيج البغض والسخط معاً وإذا ما شمت في وقت العشا دون فعل الشر ما فيه بطل وقع النحس بترجيف إشتمل تطلب الحاجات يا هذا الرجل أنه قد حل في خير محل للذي يفسده نور الكلل واحتجام وافتصاد للعلل لعمل الصالح يشفي كل عل يزعج الفتنة إزعاج الشعل بالنعائم بازغا دون الجبل من صلاح وفساد يا رجل يذهب الأحزان من قلب الرجل غاية المطلوب فيه بجذل طالعاً يسري بنور يشتعل قارن النحس فما عنه حول يعمل التزويج من غير محل كرهنه ورمته بالحيل وأبت إلأ فراقاً وبدل تزرعن فيه بسهل أو جبل قمر الليل فنحس قد حمل يورث الفرقة شرعا بالعمل بملوس الأرض طراً والسفل قمراً في بلع حل فقل -١٥٧- إنه ممتزج لكنه يفعل الشيء وياتي ضده يحسن الزرع وينمي شطاه وكذا سعد السعود حكمه مازج السعد بنحس مثله تعمل الود لمن شئت له وابدا بالصنعة فيه أنه شره واعمل فإني صادق وإذا سعد خبا شمت به هاجت الحرب هياجا سرعة لمينلما نال فيهطالب ثم اسال الفرع وقل ملتمساً يبعد السائل عن حاجاته ولقا المحبوب محبوباً له بين فعل الخير والشر مثل فهو محمود لزرع يستظ وله في الحرب اعمال طول إن ترى البدر به يوماً نزل وكذا السعد قريب يمتثل وفيه قوم خاصمو ه بجدل حسن فانقله عني واحتمل في مقالي لست ارضي بالزغل طالع البدر صباحاً إذ افل وكذا الفتنة مع قبح الفعل حاجة للربح فيها بالعجل أن يقارنه هلال مستهل ويسر ما كان فيه قد عطل صد عنه وله الود حصل تمت القصيدة، وعليها شرح لارال مخطوطا، يوجد بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي. ولم اقف على تاريخ وفاة هذا الشيخ، إلاً أني إطلعت على قصيدة له، في رئاء والده، الشيخ مانع بن سليمان، وهو من رجال العلم في زمانه، أخذاً من رثائه له، وفيها ذكر وفاته، وعليها تعليق لبعض ابياتها، والقصيدة هي هذه : توفي مانع يوم الخميس فمات لموته أثر الطروس -١٥٨- لأربع إن بقين لسلخ شعبان لتسع من مئين غير عشر لهجرة احمد المختار أودى غداة أرس تحت الأرض ملقى وألقته المنون لدى طحون فداسته بمطبقة عروك اودى للضريح بلا أنيس من الأعوام مشرقة الشموس أبوناالحبرذوالخلق النفيس لدى رجم لداهية بريس رحى دارت عليه دردبيس إلى ان جرعته بالفطوس المطبقة العروك : الحمى الملازمة ؛ والفطوس : مصدر فطس؛ الرجل فطوساً : إذا مات ؛ والميت ، هو : الفاطس ؛ والمنون : المنية؛ والطحون : نعت رحى، اي : لدى رحى طحون؛ ودردبيس : دارت عليه بشدة الوجع - على سبيل الإستعارة - والدردبيس : القديمة ؛ ويقال للشيخ المسن : دردبيس؛ والعجوز الضخمة المسنة : دردبيس. وقوله : غداة ارس، أي : ذهب؛ والرجم : القبر؛ والداهية البريس : الشديدة المنكر؛ وكل منكر فظيع، يقال له : ربيس ، وتختص بلغة الداهية ؛ وأودى ، اي : ذهب ؛ والحبر : العايم ؛ والمئين : جمع مائة. وقوله : لتسع من مئين غير عشر، اي : ثمانمائة وتسعين سنة؛ وقوله : للضريح، أي : للقبر. وقوله : اثر الطروس، اي : أثر الكتب، لأن الطرس إسم للكتاب، وجمعه طروس، ويختص بالأوراق والرسائل. -١٥٩- فافنت عمره وبقي لدينا بلا روح لقي مثل الدريس اللقى : الشيء المرمي به؛ والدريس : الثوب الخلق المتقطع، ويختص بالثوب المبسوط. فأصبح فاطساً في القبر ميتاً ثهال عليه كثبان الدهيس الدهيس : جمع دهاس (على وزن فعال) ، وهي : الأرض الصلبة. وغيب شخصه إذ مات حتفاً أبونا مانع بفنا الدبيس الدمس : الظلام، وجمعه : دموس؛ والفنا (بالكسر) : البيت. فمات الفضل والإحسان لما سقته يد الفنا ملأى الكؤوس وكانسنا يضيء لنا وأودى حجى وندى إلى جدث طميس السنا : مقصور النور؛ والحجى : العقل؛ والندى : الكرم؛ والجدث : القبر. فأظلمت البسيطة يوم امسى صريعاً للثرى تحت الرموس البسيطة : الأرض؛ والرموس : القبور والتراب. وكان جمالنا في كل حين يضيء كبدرتم للجليس فقدنا وجهه الوضاح لما توفته المنية بالرسيس ٦ الوضاح : الأبيض؛ والرسيس : أثر الحمى من الحرارة. مضى الوجه الصبيح وغيض بحر فرات للأرامل والرفوس الفرات : العذب؛ والأرامل : الفقراء الذين لاقيم لهم؛ والرووس: جمع رئيس. وللغرباء والفقراء ذخر لدى اللأواء والأمر اللبيس اللأواء : شدة الجدب؛ والأمر اللبيس : المنتهي في الشدة. فمن ذا بعده يعطي العطايا ويطعم يوم مسغبة وبؤس المسغبة : المجاعة؛ والبؤس : الشدة. فيا لله ذلك من تقي ويا لله ذلك من جواد يحب ذوي التقى في الدين حبا تراه كأنه بدر منير ومحبرة لديه وفي يديه و أقلام يخط بها خطوطا وقيد بالكتابة كل علم فقل للكتب والأقلام تبكي وللعلماء والقراء لما وللفضلاء والعقلاء طراً نقي ليس بالفظ العبوس جميل الفعل ليس بذي عبوس ويبرا من ذوي الفعل الخسيس سناه إذ تهيا للجلوس قراطيس المصاحف والطروس فتبقى ليس فيها من طموس إلى أن مات من ألم النسيس عليه وللضعيف وللبئيس عفت آي الدراسة بالدروس غداة ثوى وأخرج في البسيس - ١٦١- اعيني ابكياه بكل وقت فقد بكت الثقاة الغر قدماً الم تر ربعه اضحى خلاء وكان فناؤه ماوى المساكين فاصبح بلقعا منه خلاء الأ يا رحمة الرحمن زوري ويا مزن إنسكب غيثاً عليه سقى الرحمن رمساً في امسى وأدخلنا وإياه بعفو وصل على النبي اللهم ما حن وآل محمد والصحب ما ناح تمت القصيدة. لدى الصلوات بالدمع البجيس عليه وكل مفضال رئيس من البركاتفي يوم لخميس في السنة الجديبة والبنيس وليس لههنالك من حسيس إلى المرموس في اللحد الكبيس بإذن الله والكلأ اليبيس أبي ووقاه من حر الوطيس جنان الصالحين لذي النفوس رعد أو حدى حاد بعيس قمري على فنن الشريس ووجدت قصيدة اخرى، في بعض المخطوطات ، يقول ناسخها : قال الشيخ الفقيه احمد بن سليمان بن مانع (١) : دعاني الندا سراً فلبيت مظهراً وقال لي أصبر لا تردن سائلاً فقلت الا اخشى إفتقاراً وذلة فقال دع التبذير عنك وخذ بما فقلت له ما المرء إلآ بماله وحييته لما إلتقينا مخبرا تنل من علا الدارين في أشرف الذرى إذا ما بذلت المال طراً مبذرا يحب ويرضى الله في القصد مضمرا وأخشى من الإنفاق أن أتعذرا (١) لست لرى، هل وقع تقسيم وتاخير فى الاسم للمترجم له ؟ وهو الأقرب ( مؤلفه ) . -١٦٢- مخافة إذلال وقل وحاجة فقال لي ارجوا اللهتمترفضله وثق بالذي اعطاكه تستحق من فقلت وهل لا اخشى إن لم ارد به فقال بلى إن كنت ترجوا ببذله فقلت وكيف لإعتقاد فقال لي فقلتلههلغيرماقلت قاللي فقلت وكيف الكبر قال هو الرياء فتلت له من يكره الشكر والثناء فشكرك أنت الله باق ثناؤه فلا تفرحن بالمدح والشكر تبتغي فتفسد ما أوليته من سجية ولو اطنب المداح فيك واكثروا وإن رفدوا بالمدح نحوك جازهم وأوضعقدراً منصعيد وذرة و إكرام من يثني عليك مخافة الم تركعباً حين اعطاه بردة وأكرم حسانا بإحسانه وقد فهذادليل فى فضيلة ذي الندى فجد ثم كاف المسلمين بضعف ما ولاتك وهن الراي في الخطب عابسا وزاحم اولي الألباب في مجلس الندى إذا أنفقت الذي قد تيسرا وإحسانه الجم الجزيل كلاإمترى لديه مزيداً حين ترجوه أوفرا سوى الذكر والتسميع زورا ومنكرا فخاراً وحمداً كي تسود وتشكرا بترك الأذى والمن والمقت والمرا نعم آفة المعروف أن تتكبرا وحب الثناء والشكر عجباً لتذكرا أجبني فقال الشكر شكرين قد يرى وشكر الورى إياك بآلقول مفترى به المجد حاشا أن ترى متكبرا ومكرمة من صالح الفعل والقرى مديحك فأنف العجب عنك وذكرا بخير وقل إني إمرؤ أضعف الورى إذا لم يثبني الله بالعفومؤجرا من الذم بعد المدح كن فيه مكثرا نبي لهدى لما أتاه موقرا أفاض عليه من نداه وأكثرا ولم يك اهل اللؤم بالفضل عنصرا منحت به منهم ندى متصبرا على الناس وجهاً ضيق الصدر أزعرا ونافسهم في المكرمات وشمرا -١٦٣- فقلت وما شرط الندى عند بذله فقلت وما الأسفار قال بشاشة فقلت وهل استغن إن وجدت بالذي فقال نعم تستغن بالله أن ترد فلاتحسبن الشح مكسبة الغنى فقلت وما معنى التبصر قال لي وسقيك للأشجار والزرع مدمناً وحصد ك للمزروع عند مصيفه وتلقط منها كل رطب ويابس فتعطي اهل الفقر منها وتحتوي وتخلع ثوب الكبر عنك وترتدي وسافر لدى الآفاق في طلب الغنى وخلطك عند الصحب للزاد سنة مهاناً حقير القدر عند ذوي النهى وإن عزموا عزماً جميعاً لنزهة وإن أسرفوا فاصبر ولو كنت معسراً وإن قلدوك الأمر للزاد بينهم وكن عند اهل الفقر منهم ودار من وصم إن هم صاموا لو البعض منهم وفرعن الهلباج لا تصحبنه وآخ من الإخوان من كان مؤمنا وهييء إذا سافرت موسىومجلماً فقال بان يلقا ك ضيفك مسفرا وحسن أياد منك لوكنت معدرا حوته يدي لو كنت في الحال مقترا بجودك وجه الله رزقاً مقدرا ولا الجود يفني مال حر تبصرا مقابلة الأموال بالدمن والثرى وعند اوان الطلع نخلك أبرا وتجني من الأشجار ما كان مثمرا وزهو......... للعلوفة أخضرا على الأجر والفعل الجزيل موفرا بثوب السخاء والحيا متدثرا على نية التوفيق في البيع وا لشرا فلا تأكلن فرداً فتصبح مزدرى وأهل الحجى فاحذروكن متبصرا فل اتنزويعنهملدى لعزم واصبرا تجدمنك فيهم منهم صاح أضجرا فلاتقبلن إلأ إذا كنت مجبرا يكون غنياً مترفاً متجبرا وإن أفطروا طراً فكن بعد مفطرا سوى مرة إن كنت غراً مغررا اميناً رزيناً كاتم السر خيرا ومشطاً وكحلاً ثم طيباً مذررا -١٦٤- وتستن بالمسواك في الفك ذاكراً ومع ذاك في يمناك لله مصحف وتنظر في كتب الشريعة تارة وصلى الإله الواحد الفرد ذو العلا إلهك وهناً حين تصبح مسفرا لتقراه وقت الضحى منطهرا وطوراً لدى التنزيل كن متدبرا على أحمدماحن رعدفامطرا تمت القصيدة. ثم إطلعت له بعد ذلك ، على قصيدتين اخريين ، في مخطوط قديم متمزق الأوراق ، وبخط سقيم ؛ يقول الناسخ : ومما قاله الشيخ العالم التقي احمد بن مانع النزوي : إن الزمان يريك من حدثانه ولئن بقيت رأيت كل عجيبة او لم تكن بالأمس طفلاً بلدماً (١) فلقد نسيت وكنت قدماً نطفة تبكي على زمن الشباب وطيبه إن الشباب من الجنون لشعبة والشيب تاه والتفكر عدة قولاًلمن يزهوابحسن شبابه كم في بحورالغي قبلك سابح يختال في برد الشباب ولم يزل نوبا تمر كمرها الأيام في الدهر إن مرت بك الأعوام في المهد ملقى ما لديك كلام هلا أدكرت لتغفر الآثام وغضارة ولت وأنت غلام والشيب فيه لأهله الأكرام ومع الشباب جراة وملام عجباً أفق إن الشباب جهام زمن الشباب كانه عوام حتى أتاه من المنون حمام (١) وفي نسخة اخرى :بلدما؛ والصواب الأول؛ والبلدم، والبلنم :كلمتان، إحداهما (بالذال لمنقوطة) ، ولهمامعان عدة، نكرهاصلحب كتاب : ٠٠ لسلن العرب ٠٠ ، نختلرمنها ماهو لقرب إلىمراد الناطم :ان البلنم: البليد؛ (وبالدال المهملة): بلدم الرجل: إذا فرق فسكت، والمعقيان قريبان من مراده، والله اعلم، ( مؤلفه ) . وقد إقتصرت منها على هذا القدر، وهي طويلة، إلأ ان القاب الذي أنقل منه ، قديم جداً ، واوراقه متمزقة . اما القصيدة الثاتية، فهي علىقافية اللام، ومطلعها : مابال منك دموع العين تنهمل كانه صيب قد صب أو وشل ولما كان السيد الفقيه العلأمة القاضي / حمد بن سيف بن محمد آلبوسعيدي، قد ذكر بعضها في كتابه : ” قلائد الجمان في اسماء بعض شعراء عمان ٠ ، إكتفيت بما أثبته منها ؛ ثم وجدت له قصيدة أخرى ، أولها : بني تعلموا وذروا المجونا ولو بالصين حقاً لو علمتم الا ان العلوم كنوز نقد أرى العلماء في الدنيا نجوما مجالسهم هدى ومجالسوهم فطوبى لإمرنء أضحى جليسا وجدوا في التعلم أجمعينا طلبتم فضله طلباً يقينا من الأبريز فنا أو فنونا تضيء بنورها للعالمينا بهم يهدي الإله المسلمينا لديهم يبتغي الدر الثمينا -١٦٦- الشيخ موسى بن محمد الكندي هو الشيخ الفقيه موسى بن محمد بن عبد الله بن احمد بن محمد بن علي الكندي السمدي النزوي؛ فقيه وشاعر، ويظهر على شعره وتاليفه الآتي ذكره ، التصوف ، والزهد ، والمواعظ؛ من مؤلفاته كتاب : ا جلاء البصائر في الزهد والمواعظ والروايات ا1 ، يوجد بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي. قيل : ان هذا الشيخ، من أبناء عم صاحب كتاب : " المصنف ” ؛ وفي بعض الروايات : ان مؤلف كيتاب : ” جلاء البصائر في الزهد والمواعظ والروايات ا، هو الشيخ موسى بن محمد بن موسى؛ وفي موضع آخر : هو الشيخ موسى بن عبد الله بن موسى؛ إلأ ان الموجود في الثسختين اللتين إطلعت عليهما، ان مؤلف هذا الكتاب،هو: الشيخ موسى بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن علي - كما مر آنفاً - وصرح هو بذلك بنفسه ، في خطبة الكتاب . وعليه، فإن القول : انه ابن عم صاحب كتاب : ٠٠ المصنف ” ، اراه لا يتفق معه في النسب ؛ فصاحب كتاب : ” المصنف 1 ، هو الشيخ احمد بنعبداللهبن موسى بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن المقداد ؛ المتوفي سنة سبع وخمسين وخمسمائة للهجرة. -١٦٧- أما صاحب هذه الترجمة، فهو-فيما أتحراه - انه ممن عاش في القرن التاسع الهجري، لأنه يستشهدبشعرالشيخ محمدبن مداد ، الذي هو من علماء القرن التاسع الهجري ، فقد عاصره، وساجله في شعره ، لقوله الآتي : قد احسن الكندي في نظمه أقلل من الذين تعش حرا ولعل القائل : انه ابن عم صاحب كتاب : ٠ المصنف " ، يقصد بذلك أنه من بيت صاحب كتاب : ٠٠ المصنف ,٠ ، لا سيما فإن بينهما اكثر من ثلاثة قرون، ويتفق أن لو كان المؤلف الشيخ موسى بن محمد بن موسى، أوموسى بن عبداله بن موسى -كما في بعض الروايات - لكن يرده ما في الثسختين - كما مر تقريره - وقد إبتدا كتابه بهذه المقدمة، حيث قال : ( الحمد لله الذي جعل الأرض مهاداً ، الجبال أوتاداً ، وبنا سبعاً شدادا، وخلق الخلق بلا معين، وصور أدم من طين، وجعل نسله من سلالة من ماء مهين ، فسبحانه لا إله إلأ هو واحد لا شريك له في ملكه، تقدس عن الأدناس ، وجل أن يرى بالأعين، أو يدرك بالحواس والاله الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين 4 (١) ، رب الأولين والآخرين، وله الشكر علىماجعلنا من المهتدين، وصلى الله على محمد، خاتم النبيين ، صلى الله عليه ، وعلى آله الطاهرين ، وسلم عليه وعليهم أجمعين ... اما بعد: (١) سورةالأعراف: ٠٥٤ -١٦٨- فقد الف هذا الكتاب، المعتصم بالله العزيز الوهاب، المتبع لطاعة الله الأبدي، موسى بن محمد بن عبد الله بن احمد بن محمد بن علي الكندي السمدي )،اه. وهو - كما قلت - يستشهد بمقطوعات من نظم الشيخ المدادي ، فمن ذلك قوله : قال محمد بن مداد : قم مع الليل يا اخي قياما واتبع سنة النبي ودع عنك وإذا ما كسلت عنه فاكثر لا تكن غافلاً كئيباً حزينا فوض الأمر للمليك ورح واغد وقال - أيضاً - : إذا احدث الله لي نعمة وإن كثر الهم في خاطري ولا حول لي ولا قوة وقال الكندي - يعني : نفسه - : إذا الله ألبسني نعمة واستغفر الله من كل ما ولاحول لي ولا قوة تكس نوراً يجلوا عنك الظلاما عذولاً وغافلاً نواما ذكرك الله حين تغشى المناما ساهياً لاهياً تحب الحطاما مع الناس ضاحكا بسئاما حمدت إلهي لتلك النعم لجأت إلى غافر لم ينم بغير الإله به أعتصم شكرت وإني له حامد أهم ودهري له ساجد بغير الإله هو الواحد -١٦٩- وقل الكندي : أف لدار وهي دار الغرور رب دار دخلتها بين قوم فإذاما مت كنت فوق سرير قيل موسى على سريرلمنايا وقل محمد بن مداد : رب موسى أوسع على قبر موسى لولبثنا في عمرنا الف عام يا لدنيا محشوة بالأماني ام ذفر قتالة لبنيها بينما المرء مستمر عليها رب فارحم نفسي إذا صرت فرداً قد حوى أهلها بطون القبور كنت ما بينهم كثير المرور قيل ياقوم من فويق السرير راح يعفوا محمد بن بشير حيث يسعى محمد بن بشير لرأيناه مثل شيء يسير فتنتنا بلهوها والغرور تخلط السم في شهاد الدبور إذ هو الموت في سواء الحفير تحت ريح الصبا وتحت الدبور قال المؤلف : وعن عمر بن الخطاب (لجبه) ، قال : سمعت رسول الله (5) ، يوصي رجلاً ، فقال : ” اقلل من الدين تعيش حراً ، واقلل من الذنوب يهن عليك الموت ” ، واقول في ذلك : أقلل من الدين تعيش حراً واجتنب الذنب تنال يسرا ويسهل الموت وما بعده لتلق منه بعده اجرا وقال محمد بن مداد : - ١٧٠- قد احسن الكندي في نظمه اقلل من الدين تعش حرا فليس من عسر ولا فاقة إلآ وتلق بعدها يسرا ونستدل من هذين البيتين، ومن قوله في البيت المذكور قبل قليل: ليل وصبح ساطع الأنوار قبض النفوس ومدة الأعمار لورود ما يأتي من الأقدار لا يشعرون بمدلج أو ساري عن نهجهم مع كثرة الأوطار عميت بصائرهم مع الأبصار وسلكت فيه طرائق الأشرار وخلعت مع شرخ الشباب عذارى ربموسى أوسععلى قبرموسى حيث يسعى محمد بن بشير انهما كانا في عصر واحد ، وكانا يتقارضان الشعر . وللشيخ موسى ديوان شعر ، يوجد بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي ، برقم (٢٢٨)، وهو مخطوط قديم ، وكثير من اوراقه متمزقة، ولم يبق منه ما يصلح للنقل ، إلاً بعض القصائد ، اذكر منها ما يأتي : فلك يدور بقدرة الجبار يتولجان كلاهما قد كلفا والناس ركب حائرأبصارهم ركب يسيربهم (١) وهم ما بينه شغلتهم الدنيا بحسن غرورها فنوو ابطالة و اصابي في صبا ولقدصحبت اللهوايام الصبا وسحبت ذيلى في البطالة عاملاً (١) رسخة اخرى :زهـن٠س٠ربهم. - ١٧١- وجمحت في سكر الشباب وإنه أيام عودي ناضر وذوابتي أزدار كل خريدة في خدرها خودتريك بشعرها ليل الدجا إلى أن قال: ورجعت حين رأيت شيب عوارضي وعدلت حين رشدي رادعي والشيب أحسن عثرة لأولي النهى بعدا لأيام الشباب فإنما وظلمت نفسي والظلوم معذب حسنات نفسي لا تكافي سيئي يا ليت شعري عند نشر صحيفتي غنم الذي أخذ الكتاب يمينه وقال - أيضاً - : لأشد سكراً من شراب عقار سوداء ” حالكة” (١) كصبغ القار وتزورني في غفلة السمار وبوجهها القمر المنير الساري وكففت بعد تلمحي ووقار فسلكت فيه طرائق الأخيار ومع الشباب تغشمر الأخطار عاشرت مدتها بغير وقار إن لم يتب من ذنبه بالنار كيف الخلاص وقد عصيت الباري بيدي اليمين يكون أم بيساري بسعادة ونجى مع الأبرار انا بين المساء وبين الصباح اتقاضى لقابض الأرواح كلما مر بي مسى وصباح قلت فيه منيتي ورواحي أنا كالزرع والزروع إذا ما آن إدراكهامضت في الضواحي (١) فى الأصل : ٠٠ مظلمة ٠٠ ، وهي للمة بشعة في هذا الموضع، فسلتاها بكلمة : ٠٠ حالكة ا٤ ، لأجل تناسه الحلك مع السواد؛ لقولهم في مبالغة وصف ادواد : اسود حالك؛ كماقالوا : اصفر فاقع، واحمر قان، وابيض وقق.اه( مزلفه) . -١٧٢- أي عيش يكون فيه هنائي فلك يقتضي وعمر تولى أنا صيد وفي الحبائل ملقى غفلاتي عن الغريم فسادي فإذا ما غفلت عنه أتتني انا عبد إذا تذكرت ذنبي شهوات تمر والذنب باق لن ألوم الورى بماإكتسبو ه إنما لومتي على سوء فعلي ذهبت مرة الشباب وذلت وتعوضت بالشباب مشيباً عن ديار وقفت فيها ملياً هي دنيا تنازع الناس فيها حازها معشر بحق وقوم زخرفوها وزينوها وجاءت ذهبوا وهي بعدهم فيذهاب يوم نطوي السماء كالطرس طياً وترنى الأرض بدلت غير أرض ليقوم العباد لله صفاً جنة الخلد في القيام مقيم ويهان الشقي في وسط نار وحياة يكون فيها مراحي ومع الإقتضاء نيل النجاح وغريمي يعم كل النواحي وإلتزامي بحقه من صلاحي شهوات تقودني للجناح وخطاياي كنت للنفس لاحي وخز ه في الفؤادوخزالرماح من فجور ومن حلال مباح وعلى النفوس ماجنت بتراح شرتي مع بطالتي ومزاحي منذراً بالرواح والإنتزاح لم أنل بغيتي بها واقتراحي بالعوالي وبالسيوف الصفاح أخذوها بجهلهم والسلاح صيحة الهلك قبل وقت الصباح وكذا قال فالق الأصباح وتسير الجبال سير الرياح وكذاك البطاح غير البطاح ويوفى السعيد قسط الفلاح بين حور مزينات ملاح دائم وقدها كثير الصياح ١٧٣- رب كن ليمنجياً يومحشري وقال: إعتبر بي فما إعتبرت إلى ان مفرداً عن أحبتي ما بقي الده شغلتني.عن الهدى غفلاتي حسرتي إن صحيفتي باشرتني أنا رهن و أنفس الناس رهن اشهد الله والملاذ د اني .................. اوبناظري اوفرجي أنا أهل الخطا ومقترف الذنب هب لي النفس من أليم العذاب وقال - ايضا - في مسير ه إلى هجرت منازلي وتركت آلي وقربت القلوص وقلت إيه وودعت الأحبة فاستهلت وسرت اجوب اجواز الفيافي أجشمها الهواجر كل يوم وقطع الأرض في طول وعرض فلوردها المناهل وهي طلحي فلما بلغت وادي جنابي انت حسبي وحسب أهل الصلاح صرت بطن الثرى وحشو التراب ر أخا وحشة وخدن إغتراب في حياتي وما إعتددت لما بي بشمالي ففي الشمال عقابي غيراهل اليمين يوم الحساب تائب من جرائمي واكتسابي ولساني ومطعمي وشرابي إلهي و أنت أهل المتاب واعطني منك باليمين كتابي الحج: وهيجت الهجان إلى الزيال هلموا بالحقيبة لإرتحالي مدامعها بدمع كاللآلي بإيجاف ووخز وانتقال وخوض لآل في وقت الزوال أسافلها وترتكب الأعالي تشكي الأين من سهرالليالي فناخت بالعناء وبالكلال -١٧٤- فودعت القلوص وصرت أتلو بارض الشحر حتى صرت فيها إلى البيت العتيق أزور ربي فقالوا البحر قلت البحر بر فسزت مع السلامة فيه حتى فرحت بكل وجناء تباري نواصل بالسرى الأدلاجشهراً إلى البيت الذي تهوى إليه حططت ببطن مكة رحل عيسي فزرت البيت ثم خرجت اسعى وقلت بيثرب شجني وحبي وحملني ذياب على جمال وصلت على المشقة واللتيا وخلصني المليك من الأعادي وزرت المصطفى خيرالبرايا رسول الله ارسله بحق إلى الثقلين ينذرهم جميعاً وادى كل ما يوحى إليه و أظهر دينه لله حقاً بهختم لإله الرسل حقاً اناجيه وقلبي من ذنوبي فسل لي يا نبي الله ربي أصيحابي على قلل الجبال بهجرتي التي علقت ببالي وقبر المصطفى خير الرجال كلا التهجير فيه الله كالي بلغت زبيد في عشر توالي بأرض تهامة كالقصرعالي إلى الحرم الموقت في الجبال مدى الأبصار أفئدة الرجال وكنت بها عن الأهلين سالي وادعوا ذاالعلاء وذا الجلال سابلغه بعزم واحتمال وبلغني على نصب الجمال وهول من معاناة القتال ومن وخز الأسنة والنبال ودمعي فوق خدي كالعزالي وتمييز الحرام من الحلال ويتلوا عندهم صدق المقال وجاهد بالسيوف وبالعوالي وقام به ورد أولي الضلال وشفعه لمن شاء بالسؤال أحاذر إن أرد عن إبتهال وربك ان أكون له موالي ١٧٥- فصلى الله خالقنا عليه وودعت النبي وصاحبيه وعدت مع الحجيج إلى عكاظ قضيت مناسكي بصنيع ربي وله - أيضاً - : سجيري إن اللهو صعب مراكبه إذا لم يتب من جهله وضلاله يسر به ايام شرخ شبابه وتاه مع الخلان في غمرة الصبا فلله أيام الصبا ما الذها كذاك ليالينا تقضت بلهوها وكنت إمرءاً عصر الصبا ما يروعني وقد عميت عين البصيرة والهدى إلىأن بدت لي نظرة وإلتفاتة فقلت لنفسي ما الذي قد الم بي وما هو إلأ الدهر اخلق جدتي تبينت أن العمر قد فات ضلة تداركتمن نفسي الإثابة بعدما وأحدث هذا الدهر ما لا يسرني اليس أبونا آدم كان صفوة وكم بعده من مالك ومملك صلاة لا تبيد مدى الليالي بغيرسخى وقلبيغير سالي وفي عرفات عدت على الجبال وأبت مبلغا بصلاح حال فياويلمنيبلىبهوهو راكبه فحق له أن تعتريه عواقبه إذا ما سباه لهوه وملاعبه قريناً لمن تبدو إليه معايبه وعيش بهاتهدى إلينا مطانبه و سامرنا فيها الذجى وكواكبه مريع ولا أخشى الذي أنا كاسبه بمن عمره ذيل البطالة ساحبه إلى شعر رأسي قد تجلت غياهبه وشعري هذا قد بدت لي مساحبه ويهلكني إتيان ما هو غالبه وعمري قد غمت علي مذاهبه تولى شبابي و إستقلت ركائبه كمااحدثت في لأولين نوائبه تخرمه صرف الردى وهو غالبه غداة الردى لم تغن عنه كتائبه -١٧٦- ولي عبرة من بعد ذاك ابثها وكم لي منخل وكم لي من أب سيحتلب الإسان صرف زمانه وماالعيش إلاً بلغة مر أنني أنافس في ذنياي والموت طالبي وفي كل يوم ارتجي من منيتي وكمميت تبكي لأوداء حوله يرى حوله الأبناء حشو صدورهم فكيف إحتيالي من ذنوب أخافها فاعطىكتابي فهو علنبالذي شهيد على نفسي جميع جوارحي فكيف إعتذاري عند ربي وما الذي عفااللهعن جرمي وصلى على النبي وله - أيضاً - : متىيصحو ليقلب وتهدى علائقه وفارقنيشرخ الشباب ولم أكن فلما بدا شيبي تبدل وامقي وراعشبابي الشيب فانصاع هارباً سجيري ما أحلا الصبا وزمانه وجانبت أسباب البطالة جاهداً براه من الماء المهين بقدرة ممات حميم أوخليط أصاحبه فقدت ومن حب بكته حبائبه ويجتاح صرف الدهر ما هو حالبه قنعت لما حاولت رزقاًأطالبه وعن كثب ينشبن في مخالبه وروداً وكأس الموت لابد شاربه وتغتنم البشرى جميعاً أقاربه سرور وما بين الورى الكل نادبه غداً في كتاب خطه لي كاتبه جنيت من الأسواءواله حاسبه إذا إستنطقت عن كل ما أنا كاسبه أقول وما عندي جواب أخاطبه محمد ما جادت بغيث سحائبه وقدشاب رأسي كله ومفارقه على مر دهري ما حييت أفارقه وصار مني بالأمس من أنا وامقه هزيماًكليل فرإذ لاح غاسقه إذا إستحسنت في المرء منه خلائقه لمرضاة باريه الذي هو رازقه فسواه خلقاً جل من هو خالقه -١٧٧- له الملك يجري الفلك طوعاً لأمر ه إلى بلد ميت فيحيي بودقه فينبت للأنعام إبا وللورى إذا زلزل الأرض الإلهوبعثرت فذاك الذي من أجله شاب مفرقي لإن كتاب الله ينطق بالهدى فيا طول وجدي فات عمري ضلالة اجرر ذيلي في البطالة لاهياً وما الدهر إلأ شره قد اسر لي ستخترم الأيام أبناء دهرها وإني من خوف الحمام لمشفق فكيف التذاذي بالحياة ورحلتي كما زممت للأولين ركا بهم فهم عظة للآخرين وعبرة فأف لعيش بعده مسكن البلى فلو كنت بعد الموت انسى لسرني سنهلك يادنيا وتبكي نفوسنا حدا كل نفس سائق وشهيدها اقول لنفسي ما إعتذاري وحجتي ولا حول لم إلأ بقوةخلق لأدخل في الفردوس دار إقامة وينشيء سحابا في الهوى وهو سانقه ويزجر فيه رعده وبوارفه فواكه تسنيم بذاك حدائقه قبور وأوفى كلخلق وسائقه وصدعقلبيهوله وصواعقه ويعلن بالقول الذيهو صادقه ومازال يهوى المرءما هوعاشقه كان صروف الدهر زالت بوائقه ذعافاً بلاشك وإني لذائقه ومن يحترز عن صرفها فهو لاحقه مخافة ان تسري إلي طوارقه وشيك وقد زمت لبيني ايانقه وحاق بأبناء الزمان حوائقه لمن بعدهم والحق للظلم زاهقه ولحد ستسولي علي مضائقه مماتي ولم يعبا بمثلي خالقه وما كان من خلق فربك ماحقه شهيدعليهابالذي هوناطقه وحملي ذنباً اوثقتني وثائقه فحسبي به رباً كفتني وثائقه واحبى بملك دائم لا افارقه -١٧٨- على سررموضونة ونمارق عليه فرشهافوق القصورنمارقه مع الروح والريحان في جنة العلا يعانق كل حورها وتعانقه هذا ما امكنني الإختيار من شعره ، لأن الأوراق التي نقلت منها قديمة، وبعضها متمزق ، واغلب شعره في الزهد والمواعظ. وهكذا كتابه : ا٠ جلاء البصائر في الزهد والمواعظ والروايات ” ، ذكر فيه كثيراً من القصص والأخبار، التي تروى عن الصالحين والزهاد ، في التحذير من الركون إلى الدنيا، والإغترار بها، وفي الحث والترغيب في العمل للدار الآخرة، ويستشهد على ذلك باشعار، قيلت في معاني ذلك. ولم اجد تاريخاً لوفاته؛ وعلى التحري : أنها في النصف الأخير من القرن التاسع الهجري ، والله اعلم. ويستفاد من قوله الآتي، أنه بلغ الستين سنة : تنبهت والأحلام تنبي بماأخفي وتسالني بالله كم لك من إلف وكمسرتمنعامعلى منهج لبلى وزادكمع بعض المسافة لايكفي وأنت إمرفقدسرت ستينحجة إلى الله ذي الآلاءولطول والعطف فماترتجي من بعدستينحجة سوى ان تلاقي ماتحانرمنحتف ولعله عاش بعد ذلك مدة لا ندري عنها. -١٧٩- ال شيخمحمدبنموسىال بهلوي هو الشيخ العلأمة محمد بن موسى البهلوي ؛ شاعر و أديب؛ ممن عاش في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري - حسبما أتحراه - ولم أجده منسوبا إلى قبيلة، ولعله ولد الأول - أعني : الشيخ موسى بن محمد الكندي - . ومما إطلعت عليه من آثاره، هذه المقصورة البليغة، يقول ناسخها : قال الشاعر الأديب، الماهر، الأريب ، محمد بن موسى البهلوي: ما شمت ضوء بارق ليلاً أضا واعترضت بالأفق منه صفحة وافتر في وجه السحاب ثغره أوهمهم الرعد أو إنهلت على أو جاد صوب الغيث أطلال اللوى أو عبرت والصبح شق نحره أو رجع القمري اصوات الشكا إلأ وقد احدث بي شجوا وقد ثم إضمحل الصبر مني جزعا ولم أزل والدمع طاف سيله إذا عراني طارق بفرحة إذ انا في شرخ الشباب يافع من أيمن الغورفأكناف الغضا كأنها متن الحسام المنتضى عنمبسمقدجلابيب الدجا روض الحمى جوداًشآبيب الحيا فالجزع من وادي ا لغضافالمنحنى بالغورجيب الليل أنفاس الصبا على أفانين الآسا رأد الضحى تقادم العهد بمن شط النوى وأوقدت بالقلب نيران الجوى أندبشجوي بينحزن وبكا أعاد همي ذكر أيام الصبا مفتتل السرة مشتد القوى - ١٨٠- أجر اذيال التصابي مرحاً مضطلع الشدة لا يودفني وربما غازلت فيه غزلة نواعم الأطراف بيضاً وضحا ومختف زاربليل كسيت واكتحلت عين الرقيب أن يرى مورد الخدين رخص كفه مفعوعم الزندين رشق قده كان جنح الليل منه محدق والشمس والليل البهيم ركباً وبت من أسفنط ريق ثغر ه ولم أزل أنضح من غرامه وصرت لما أن علا شيبي على وشبت صفو العيش مني كدرا إن صرت مبيض العذارين فقد لكل شيء مدة إذا إنقضت إن الليالي لايزال حكمها ما عارض الإنسان عهد نعمة وإن لله الجليل قدرة مقسم الأرزاق بين خلقه وارغب إليه من كريم إنما وادخر الأموال في هباتها والدهرغض العود حلوالمجتنى بشدة الأمر مع الحمل وجى يشبهن بالأجياد غزلان الفلا فواتر الألحاظ يشيهن المها بجنحه المسود آفاق السما منه بما أشبه شيء بالعمى صاف أشم الأنف معول اللمى أغر وضاء السنا جثل الشوى بغرة كالشمس نورا وضيا على قضيب بانة على نقا محتسيا كأسا لذيذ المحتسى حرارة القلب بسلسال ..... رأسي منه نضو هم وعنا لما علارأسي مبيض........ أصبحت مسود الحياة....... ولى كان لم يكن شيء اتى فيما قضاه الدهر تجري بالقضا إلا تقضاه الزمان فانقضى بالغة في حكمه كيف يشا وإن جرت بالرزق أسباب الورى في رغبة الخالق ادراك المنى فإن كسب الحمدخيرالمقتنى - ١٨١- والعز مقرون بهون المقنني فخير مال المرء ما شاد له وماوقاه الذم في القوم وما لا خير في مال يزيل كسبه وحاذر الناس جميعاً ربما شر الأنام من يغول باطنا لا خير في المرء إذا ما لم يكن فخير فعل المرء في حياته ......... نا الحمد جديد ذكره لكل شيء جدة سوى الثنا فلا ترق ماء الحيا بمطمع فالحرأوفى إن يصان عرضه لاخيرفيمن لم يكنذاشيمة إني إمرؤ هذبه زمانه إذا نبا بي وطن ببلدة أنى لنفسي لذة العيش وإن وقد الين للصفي جانبا ........................... بر من أخيت ه ولم يكن مني محل صاحبي يزينني بين الورى تجملي وإن لي على البلا تجلدا جو............... بين الورى بيتي فخار وعلا ابقى له في الناس حمدا وثنا نضارة الوجه وإن جل غنى اسلم مصطحابهم كيد العدى وقدبريك ظاهرا منه الرضى متبعا شيمة أصحاب الوفا باقية الحمد إذا العمر مضى مدى الزمان والجديد يبتلى موصولة من الزمان بالبلى فإن نور الوجه من ماء الحيا صونا على العينين من وقع القذا ترفعت عن كل عيب وخنا وزاده بالدهر علماً ما جرى حملت عبء الهم إقتاد الضنى ترضى المقام بين ذل وسفا وإنني اعتوا على من قد عتا ولم اكن يوما بمذاق الأخا إذادنا مني الصديق أو ناى على شفير القلب منهار الشفا لوانني اطوي الحشا على الطوى وإن غدا عودي معروق اللحى -١٨٢- وقد اقيل عثرات صاحبي مانالنيمن ريب دهرحادث وقد هجرت الشعر لما لم اجد فكيف والدهر أباد صرفه مظفراً والغر من آباءه وهدت الأيام اركان العلى قوم لهم في الجود أنواء الحيا ينهل ودق الجود من أكفهم ساروا إلى الأعداءفي فيالق جاسوا خلال الأرض حتى دوخوا غلب كامثال الجبل رسبا قد ملكوا الأرض جميعا ثم لم حازوا بلاد الروم بالباس إذا وفارساً والصين والهند معاً وفي سمرقند لهم مآثر والترك والخزرإستباحوا ارضهم واليمن الأوسع قد تبؤوا وحبروا البيت باسنى حلة الموقدون الحرب في خمودها والمخلفون الغيث جوداً كل ما فيح الصدور الواسعات عفة من كل مشكور الأيادي اروع وإن تصبه عثرة أقل لعا إلأ تشبثت بأسباب العرى من يشتري الحمدبمنقوش اللهى اهل المروات و أصحاب الندا شم العرانين مساعيرالوغى من آل قحطان بني ماء السما وهم غداة الروع آساد الشرى كالغيث مجاجا على وجه الثرى تملأ بالرايات أقطار الفلا أقطارها بالخيل قسرا والقنا تعدوا بهم قب كاسراب القطا يعصهم ساع على الأرض سعى ثم إستباحوا الشام قسرا بالظبا والسند واحتلوا بكرمان العقا وفي العراقين وفي أم القرى وقد غزوا بابل فيمن قد غزا من أرضها غمدان ملكاً وسبا وعظموا في سد ياجوج البنا والمخمدوها وهي حراء اللظى أخلفت الأواء واحمر السما والغافرون الذنب حلماً والخطا مهذب حامي الحمى رحب الفنا -١٨٣- من ذا يجيرالجاربعد حمير ومن يلذ العيش تحت ظله ما طاب لي بعد الفتى مظفر لكن للأيام تعتاد . الورى وينعث الملهوف من ضنك التوى بعد بني نبهان من حامي الحمى عيش على الذنيا ولا طيب صفا حوادث تقدح في صم الصفا تمت القصيدة، وبعض ابياتها غير كاملة، فتركت لها بياضاً ، لأني نقلتها من أوراق متقطعة، من مخطوط قديم؛ وتتلوها قصيدة اخرى بخط الناسخ - أيضاً - وسياتي ذكره ، وذكر تاريخ النسخ؛ والقصيدة هيهذه : رنت بعين الرشاء الأحور وأشرقت كالشمس رأد الضحى وأقبلت مقصورة في الخطا كأنما رقراق ماء على تضوع الند الذكي الشذا طيبة الأردان يهدي الصبا كأن في فيها نطاف الجنا تبسم عن طلع وعن لؤلؤ عجبت من آثار حكم الهوى لولا تباريح الهوى لم ابت أقسم بالمسعى ومن قدسعى ذات الجبين الواضح الأزهر بنور وجه ضاحك مسفر تجر اذيالأ من العبقر نار بدا في خدها الأحمر منها ونشر المسك والعنبر منها شذا ورد وسنسيبرا (١) قدما زجته نطفة المعصر وعن اقاح الروضة المنور كيف يصاد الليث بالجوذر مسهد الطرف ولم أسهر وطاف بين الركن والمنبر (١) لط الصواب : سيسنبر، وهو من لررلحين؛ ورد نكره فيكتاب :٠٠ مفتاح الراحة لأهل الفلاحة ٠ ؛ وقال منلف كتاب : ٠ منهاج الدكان ” ، سيسنبر : هو النمام؛ وإنما سئمي بذلك، لأنه يلم برانحته على من حمله،اه( مزلفه ) . -- ١٨٤- وبالصفا والبيت والمدعى والبيت والأشهاد من محرم وباللوى والسفح من منحنى وابن الذبيحين الذي يرتجى ومنمشىفيبطن أم القرى لاخيرفيمنلميكنذاغنى وإن موت المرء في عسره لا غرو إن ازرى بنيل الغنى مالي ارى الأحرار من قومنا ما في بني الأيام من سيد ولا ارى بين الورى ماجداً اين الذي كانت له دولة يشرق يوم الروع وجهاً إذا كالنجم منقضاً إذا ما عدا واين من يدعى له بالثنا و أين من للجار عز ومن يهتزللجدوى وبذل الندى لم يبق منهم غير آثارهم وعن سراة الملك من حمير وعن بني مروان أو جرهم وعن شهنشاة وعن مالك والموقف المشهود والمشعر ومدع فيه ومستغفر خيف مني والجزع من محسر به إغتفار الذنب في المحشر من صائم فيها ومن مفطر وإن زكت جرثومة العنصر وإن يكن حيا ولم يقبر ادنى الورى بالأورع المقتر أضحوا عبيداً للفتى المؤسر سامي العلا والمجدوالمفخر حياً على الدنيا ولم يذكر فيها يمد الجيش بالعسكر كسته أيدي الخيل بالعثير على العدى بالأجرد الأشقر والمجد والعليا على المنبر من جود كفيه على المعسر هز القضيب الياتع المثمر تنبيك عن كسرى وعن قيصر في رأس غمدان وفي تدمر وعن بني العباس أو بحتر او الجلندا ابن الفتى كركر ١٨٥- و أين ساسان و أين الأولى و أين شداد بن عاد ومن وأنبياء الله قد بينت هل بعدهم للشعر من رائد ما كنت ادري أن ارى ما أرى إني غريب بين قومي وإن تعت ساسوا البرايا من بني الأصفر مد بعمر السبعة الأنسر فضلهم الآيات في الأسطر من الورى أو بالمعالي حري من حادث الدهر ولم اشعر أصبحت في اهلي وفي مشري قال ناسخ الكتاب، الموجود به هذه القصائد : ( تم يوم الجعة ، شرفها الله على سائر الأيام ، وخمسة عثر يوما من شهر ذي القعدة الحرام ، سنة تسع وثمانين سنة وألف سنة من الهجرة، على مهاجرها افضل الصلاة والسلام، على يد مالكه، من فضل مالكه، أسير ذنبه، التائب منه إلى ربه، العبد الفقير محبوب بن بشير بن ربيع الجحدري، نسخه وهو يومئذ بقرية ببرين، من ناحية بهلى، من قرى عمان )،اه. ه ه -١٨٦- الشيخ أبوالحسن بن خميس بن عامر إسمه : محمد بن خميس بن عامر بن عمر بن دهمان بن غان بن ابي جابر ؛ عالم فقيه ، من علماء النصف الأول من القرن التاسع الهجري، وهم من اليحمد ؛ وقيل : من العتيك؛ ومن بيت علم وشرف؛ كان منهم فقهاء في القرنين التاسع والعاشر الهجريين، سأذكر بعض من عرفته منهم. وكان في أيامه من العلماء : العلأمة أحمد بن مفرج، وولده : ورد بن احمد ، وبعض المشائخ من بني مداد ، وغيرهم. بويع أبو الحسن بالإمامة ، يوم الخميس ، في شهر رمضان ، سنة تسع وثلاثين وثمانمائة للهجرة، بعد موت الإمام مالك بن الحواري ، بسبع سنين تقريباً . وفيكتاب : ” تحفة الأعيان " : ( أن الإمام أبا الحسن بقي. في الإمامة إلى ان توفي يوم السبت،في إحدى وعشرين منذي القعدة، سنة ست واربعين وثمانمائة للهجرة؛ فمدة إمامته سبع سنين وشهران )،أه. إلأ اني وجدت جوابا من الشيخ ورد بن أحمد، على سؤال من الإمام ابي الحسن له، ما يستشف منه أنه إعتزل عن الإمامة، أو قارب ان يعتزل، ولعل ذلك بسبب خروج البغاة عليه، من بني -١٨٧- صلت، وهم فرقة من بني خروص، من ذرية محمد بن الصلت بن. مالك. وهذا جواب الشيخ للإمام : ( فهم الخادم ، ما سطره المخدوم ، في كتابه الشريف، وخطابه العذب اللطيف ، ذكرت في أمر الإمامة ، وما جرى بقدرة الله العزيز، ف وإنالله وإناإليه راجعون 4 (١) ، وقدقال الله (كججلى) : < ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبراها 4 (٢) ، يعني : قبل أن نخلقها ؛ وما أصاب المؤمن من مصائب الدنيا ، فهو تكفير خطاياه وذنوبه ، والحمد للهءلىكلحال٠ وأما قولك في الإمامة: أنها قد سقطت عنك؛ فالإمام إذا كل عن نكاية العدو ، من كبر ، او علة، فللرعية ، وأعلام الدعوة، والعلماء من المسلمين، إذا ارادوا أن يعقدوا (٣) إماماً عادلاً ٠ مرضياً ، يقدر على نكاية العدو، فلهم ذلك. وأما أنت ، فما لم يقم عليك أحد من أهل مملكتك من المسلمين ، والعلماء من اهل الدعوة، فانت على إمامتك ، ولالك خروج منها ، إلأ أن تقيم انت احداً من المسلمين ، ممن يرضوه مقامك ، وتخلع الإمامة عليه ، برضى أهل مملكتك ، فلك ذلك (١) سورة البقرة :١٥٦ . (٢) سورة الحديد : ٢٢ . (٣) اي ة ينصبوا. -١٨٨- وأما قولك : .........(١) ، وخلعك الإمامة ؛ فإن النساس متعلقون على الله، ثم عليك؛ وإن إختلعت من الإمامة، أكلت اهل مملكتك السباع ، وأهل الظلم ، ولا يقف عنهم حتى يطلبوا هم إماما غيرك؛ ولكن ينبغي لك أن لا تولي على العشور، وهي الزكوات، إلأثقاة المسلمين ؛ وإن وليت أحداً غير ثقة، فتراك مسنول عنها يوم القيامة ، واترك العيون من ثقاة المسلمين ، واتخذ رجلين ثبتين من المسلمين، يشيرون عليك بالأمر وأما قولك : أنهم ياخذون العشر بطيب أنفسهم، ولا يخرجوا ، فإن أعطوه العشر ، فجائز له أخذه ؛ و أما إن طلب العشر ، ويقول : أنهم أعطوني بطيب أنفسهم، فهذا لا يجوز إلأ أخذ الزكاة المفروضة ؛ والسلام عليك ورحمة اللهوبركاته، ا ه جوابه؛ وقد تركت بياضاً لبعض كلامه، لأجل إضطراب في معناه. ومن رجال العلم من هذا البيت : الشيخ الفقيه القاضي عبد السلام بن الإمام أبي الحسن بن خميس بن عامر؛ من فقهاء زمانه، وهو الذي ساله الشيخ ابن عبد الباقي، عن الذي يأخذه البدو آل جيهان ، من ديار اليحمد ، وهو ثلث غلة النخل ؟ فاجابه : أنه سال أباه أبا الحسن بن خميس ، عن هذه (١) اض لأصل. (٢)اضلأصل. -١٨٩- المسئلة ، فقال : انه سال الإمام مالك بن الحواري ، في عيني من الرستاق؛ والمسئلة مذكورة في ترجمة الشيخ ابن عبدالباقي، فليراجعها من شاء . وهذا الشيخ - اعني : القاضي عبد السلام بن أبي الحسن-من علماء النصف الثاني من القرن التاسع الهجري، وقد صحح حكماً حكم به الشيخ العالم زياد بن احمد ، بحضرة الإمام محمد بن سليمان بن احمد بن مفرج، الذي بويع سنة أربع وتسعين وثمانمائة للهجرة، فالشيخ عبد السلام إلى تلك ا لغاية، حي موجود ٠ ٠ -١٩٠- الشيخأبو الحسن بنعبد السلام مما إجترمت ولم تعمل لمنقلب بعد الأسرة والتيجان والحجب تفتر عن لؤلؤ در وعن حبب تبكي عليك بدمع صيب سكب تعلوا بصوت نواح فاحش صخب لم تدر بعدك ما يأتي من العجب هو - فيما يظهر - حفيد الإمام أبي الحسن بن خميس بن عامر، وقد مضى ذكر ابيه وجده. وكان هذا الشيخ، من فقهاء زمانه، وقد بويع له بالإمامة، بعد موت الإمام احمد بن عمر بن محمد الربخي البهلوي؛ وقيل : الضنكي؛ واقام دون السنة، وخرج عليه سليمان بن سليمان النبهاني؛ ولم يؤرخوا وقت بيعته، إلأ أنها - بلا شك - بعد موت الإمام الربخي، إلى وقت بيعة الإمام محمد بن إسماعيل ، سنة ست وتسعمائة للهجرة. وله اجوبة - نظماً ونثراً - منها هذه القصيدة الآتية : قال الشيخ القاضي ابو الحسن بن عبد السلام ، في عدة المميتة ، وما يجب لها ، وما يجب عليها ، وفي نفقة المطلقة ، والزوجة، وكسوتهما، وسكنهما، وأشباه ذلك : غرتك نفسك يا هذا فلم تتب وانت تصبح او تمسي ببيت بلى قد طالما لمست كفاك غانية ففارقتك حصان وهي وامقة تشق من اسف جيباً وتلطم بل وصرت انت ببطن الأرض مرتهنا - ١٩١- إذ قال كل فقيه للعروس خذي وأعزلي كل طيب عنك واعتزلي لا تكحلي مقلة يوماً بأثمدنا لا تأكلي مال بعل بعد مصرعه وحسبك الإرث منه قال جابرنا لو كنت حاملة حتى إذا تضعي من مال إبنك لا من قبل ان تضعي وأبعد الأجلين الحكم يلزمها فالحمل والأشهر المعروف عدتها ونستكن بخدر وهي ساترة ايضاًوكلفتى من لايحل لها وتغزلن إن تشاء لا باس إن غزلت وتعملن لكسب القوت في خفا إن لم يكن عندها مال تعيش به ثم الصلاة تصلي وسط منزلها وإن تكلم زيداً في حوائجها وإن تدخن بعد الحيض إن طهرت وإن يكن عندها ثوب وليس لها من بعد غسل وتبليغ بمعترك ثم الحرير اجازو ه إذاهيلم إلأ الصبية أني لست امنعها ثوباً سليماً من الجادي وارتقبي لبس القلائد والأقراط واجتنبي إل الدواء إذا ما خيف من عطب إذ ذاك حجر حرام يا إبنة العرب اعني ابن زيد الفقيه العالم الأرب فارضعي وانغقي في الأشهر الشهب ولا على غيره شيء من الطلب فيه التربص في الآثار والكتب خمس وأربعة بل ذاك غير غبي وجهاوكفا عن الطواف غيراب نكاحه من جميع الخلق والصحب وتخبزن ولا تمشي على سغب فمطلب القوت فرض عند كل نبي (١) ولا لها أحد يأوي بمكتسب إلاً لضر تصلي كل منقلب لا باس أو إن تزر قبر إمرؤ شجب ثيابها بدخان لم تعب سواه تلبسه يا طاهرالنسب إن كان مصطبغابالقاف فاهتد بي تلق سواه ولم تلبسه للعجب لبس الحريرولا طيبالكي تطب (١)فيثسخة اخرى :خبا. -١٩٢- واعلم بان إماء المسلمين معي إلأ التربص بالأيام يلزمها وإن يكن سيدبالوطي باشرها فتعتق الأم من ابن تخلفه وهاكفي نفقات الزوج احكمها لن ينفق الزوج ربع الصاع يلزمه إن كان من ذرة بيضا فهو كما والثلث بالصاع من حب الشعير ومن والبر والسلت في أوقاته ولها ومن تمر وفي وقت الخراف لها والبسر منان قد قالوا يكون لها والمن تسعون مثقالاً وزد مائة والأدم في كل شهر درهمان لها والحل قالوا كياس كل جمعتها وكسوة العام ست من ثيابهم اعني قميصين جلبابين بعدهما قالوا سداسية لا بل ثمانية وفي القميص إذا ما الزوج قصرها فالساق مبلغهاحد الوضوءلها وإن أرادت ذيولا للقميص فلا في الحكم كالمسلمات فاستمع خطبي نصف الذي حده ربي على العرب في صحة واتت من وطئه بصبي أو قال أنت سراح في يد الوصب طب كعقد فتاة صيغ من ذهب حباً صفا لونه من كل مؤتشب قد قلت والبرايضا فاستمع خطبي ذرته الخلط نصف الصاع يا عربي وقت الشتا نرة والدخن يا ابن ابي صاع سوى ربعه من أوسط الرطب فاعمل بما قلته والحق غير غبي من بعد وزنك مثقالين في الكتب إلأ الغني فزدهادرهماتصب وفيه قول براي الحاكم الأرب معروفة فاقتفي سبلي ولا تهب أزار ملحفة من الين الضرب وأذرع سبعة قالوا بلا كذب والطول تطلبه الحورا ء للعجب حد فلا تزدن شيئاً بلا رغب ذيلا نراه لهاياطاهرالنسب (١) (١) في نسخة اخرى : ( وإن تشا هي ذيلا للقميص فلا.. إلخ)، وهذا البيت، والبيتان اللذان بعده، يقول الندخ : انها من الأبيات العشرة التي زادها الشيخ محمد بن سعيد. -١٩٣- والثوب فيه إختلاف للصلاة لها و أكثر القول لم يثبت عليه لها ومنزل رافق للعرس يلزمه والصبغ ايضاً وتخييط الثياب لها ان يذهب اللص من ثوب ومن غرق فالشرع يلزمه إبدال كسوتها قدقيل هذا وبعض قال ليس لها لكن يلزمه إبدال نفقتها وتعطه الخلق المرنول إن طلبت ويحضرنها حصيراً والدثار لها وكل آنية للعيش يلزمه وإن يطلقها فالعيش يلزمه وقال بعض لها أدم فيلزمه إنكانطلقهاغير الثلاث ولا وذات حمل معي في كل حل لها بانت بوطي حرام اوملاعنة ولا لذات طلاق كسوة ابداً و إبنة عندها حتى تخير ه وخذ بنيها ودعها إن تكن نكحت إلأ الفتاة إذامالم يخف ولها (١) وهذا الهوت من لزيادة ليضا. فبعضهم موجب والبعض لم يجب وان به حاكم افتى فلم يعب بين العشيرة والجيران والصحب في اول الوقت يا هذافعي البي او جائح كحريق عم باللهب إنصحذاك بلاشكولار يب إن تكس ثانية بدلا لما يغب والبعض لم يرفي الميقات من طلب ثوباً جديداً بحكم فاصل مصب وقت الشتاءلدفع البردوالوصب إحضارهاولشرب الماءولاتعب بغير علم لتقضي عدة السبب هذا المقل رواه البعض في الكتب (١) للخلع طالبة من بعلها القطب إ لأ المميتة لاعيش بموتجب أو الخيار لأجل الحمل لم يجب ولا الخروج لها من بيته الرحب خذ من تشا منهما بالعقل والأدب بعلاً تجود بدمع صيب سكب على أبيها العطا من ماله الرغب -١٩٤- وإن سألت فمن أولى به فمعي وبعضهم قال في الخالات حيث يرى وجدة المرء أولى من أبيه به ومن يطلق عرسا بعد ما وطئت بحيضة و إثنتين إن تكن بلغت وللصبية ميقات باشهرها وللتي لم تحض والسن قد بلغت وإن تحض مرة ثم لم تره واشهر بعدها يا قوم عدتها وإن يطلقها قبل الدخول فلا ولالذات حليل أجرة أبداً ولا ارى للتي بانت بواحدة لكن يلزمها في طول عدتها إلأ الفقير فلا شيء عليه ولا ولاعليه إذاإستغنى مطالبة وفال بعضهم إن أشهدت طلباً وإن تبن بثلاث أو مخالعة على الغني ثلاث من دراهمهم وإن يرد بعلها يوماً لينقلها (١) في نسخة اخرى، هكذا : وإن تحض مرة يا صاح عدتها العمات أولى من الخالات في النسب منهن طيبا ولينا غير ذي قسب بذا شريح قضى في الأعصر القضب تعتد من بعده للطالب النجب بالحيض في أول الميقات يا عربي فاحسب هديت جماديين مع رجب عام تلقفته عن كل منتخب ستون عاما فتحوي غاية الأرب (١) ثلاثة ليس مما قلت من عجب تعتد منه وقد حلت بلا كذب من الرضاع على بعل بموتجب أو إثنتين رضاعا جاء في الكتب إنفاقها كنفاق الشاري النجب يباع مال إمرء للحامل الحرب بعد إنقضاء عدة الرجراجة الحسب أيام عدتها تعطي على الطلب فاعطها أجرة للطفل واحتسب ودرهمان علىذي الفقر في رجب من داره نحو أرض العدل والخصب ستون عاما لتحوي غاية الأرب -١٩٥- فليحضرنها خماراً أو ليحضرها وليس يلزمها عند الخروج إلى إن لم يكن حاكم عدل تنال به هذا عن البسيوي ناهيك من رجل والعبد إن ياذن الفولى له فأتى وطلق العبد تطليقاً يراجعها فإن يلزمه في الحالتين لها إنفاقهاإن ابى لمولىلينفقها ولا عليه نرى بعد الوضوع نرى وإن يطلق عبد زوجة أمة وإن تزوج عبد ثم مات فلا غرماً لأزواجه من بعد مصرعه وإن يكن أعتق المولى الغلام وقد فطلق العبد من بعد السراح كذا وإن يبعه فمهرالخوديلزمه وإن يطلقها من باعه فارى وذاك يملكه المولى الأخير ولا وزوجة العبد إن أودى فعدتها إن لمتكن أمة إن الإماء خلا والعبد يلزمه إنفاق زوجته (١) في نسخة اغرى: فابى. خفين إن كان ذا عدم وذا ترب دارسوىدارهامن غيرذيرغب حقامن البعل إن يدعوإلى الكذب أنوار أحكامه تعلوا على الشهب منه بتطليق خود حرة النسب ( ) وإن تكن حاملا مع فعله القصب في طول عدتها من كده التعب أيام عدتها من ماله الخضب اجر الرضاعة مثل الحر يا شعبي وحاملاً لا لها شيء من الطلب أرى على السيد الكرار في الثلب لآجل المهر فاسمع سمع ذي ادب أبدى الضمان لمهر الغادة الكعب إن مات فالمهر في مال سى العربي من قيمة العبد حين البيع والقضب تطليقها ليس ماض منه في الخطب عليه من مهرهاشيءمن النشب منه كعدتها من طاهر النسب لهن قولي بحكم واسع رحب وقت العشاء فلا ترتب ولا تهب -١٩٦- كذاك كسوتها إلآ أن تخليها وإن سألت عن المجنون فاستمعن إذا تزوج في أيام صحته فاعط زوجته في بيت والدها ولاخلاص لها إن كان ذا يسر قل للولي ولي الزوج طلقها المولى له هكذا في الأعتم الصهب مني مقالاً كرشق السهم غير كبى وجن من عارض السوداء في الجلب عيشاً وكسوتها من أشهر الحقب منه وإن كان ذاعدم وذاترب فإن تطليقة ماض بلا كذب تمت ، وهي هاهنامائة بيت وأحد عشربيتاً ، منهاعشرة ابيات زيادة، من قول الشيخ محمد بن سعيد ، وأظنه من بني عبد السلام. وعنه - أعني : الشيخ أبا الحسن بن عبد السلام - هذه الأبيات، التي أجاب بها بعض سائليه : سالتني يا صفوتي مبارك لكنني لم أترك الجوابا سالتني عن رجل أرادا وإنما زوج لها ودود اتى إلى وليها القريب طلقها إني لها ودود فاخذ الولي في الفراق ثم أتاها خاطباً وطالباً هذا حلال يا ابن عبد الله والهم بالأحشاء مني بارك مخافة الجفوة والعتابا تزويج هند او هوى سعادا وربما منها له مولود قال له من زوجها الحبيب أو قد شجاتي خدها والجيد وخلص الزوجة بالطلاق وباذلاً في وصلها الرغائبا ويا ابن مسعود بلا إشتباه -١٩٧- فاعمل به ولا تحاذر رداً ولا تخف من علماتا هذا والجاهلون كلهم غوغاء ولا لهم قصد ولا إهتداء فارفض مقال الجاهل الحسود ....... في الركوع والسجود -١٩٨- الشيخعبدالسلامبنأبى الحسن هو الشيخ الفقيه عبد السلام بن أبي الحسن بن عبد السلام بن ابي الحسن الإمام بن خميس بن عامر؛وحسبما فهمته من تسلسل نسبهم ، انه ابن الأول - اعني : صاحب القصيدة البائية فيالعدة لنفقات-. والشيخ عبدالسلام هذا-فيمااتحراه-من علماءالنصف الثاني من القرن العاشر الهجري، وهو حفيد الشيخ عبدالسلام بن الإمام ابي الحسن بن خميس ، وقد مر ذكره في أسطر قليلة ، لعدم توفر المعلومات عنه، وعن غيره من علماءنا ، مع إهتمامي حسب الإمكان ، وما تسمح به الأيام، بين حين وآخر، من فراغ للبحث والمطالعة. والذي إطلعت عليه من آثاره العلمية، هذه القصيدة التي قالها في معرفة عيوب الدواب والعبيد،وما يرد به البيع : إذا ما شئت تعرف كل عيب كذلك في العبيد فخذ مقالاً قماص في الحمير وعض ناب واخراط الحبال بممسكيها وقمص والتشمس من عيوب كذاك عثارها والضلع عيب ترد به الدواب من العيوب كرشق السهم من طب اريب واحران بها بعد الركوب كذاك الإتكال على الجنيب وبها اسج مع وسم مغيب ورمح والذعار ابا منيب ١٩ وإن ركضت ولم تأكل لتمر وفي البقرالنطاح فهوعيب ومصراة ترد إذا أبيعت ولم تزجر فعيب قد وجدنا وفي فلح النوى في الشاء عيب ولم تأكل حشيشاً فهو عيب كذاك نفار ه مع وسم نار وعيب في العبيد زنا وشيب وتفليج وصرع مع عشاء وبول في الفراش كذاجنون وعبد اعسر والقلف عيب وزوج فهو عيب إن أبيعت وإن لم تخرج الأسنان عيب وفي رتق الإناث فذاك عيب وإن هي لم تحض والحمل عيب وإن كانت بها نخش فعيب واما لم يكن شعر فعيب وإن يزني الصغير فليس عيب فذلك للحمير من العيوب زوال والرضاع من الحليب ولم تأكل لدى العجم القشيب بلا شك مقالات الأريب ووسم النار والجرب المعيب ترد به مع الجمل الخريب سوى وسم العلامة في الجنوب وصلع ثم رمد يا نسيبي إذاما إعتادهعند الخطوب وآباق وخصي مع جبوب وابن زنا فذاك من العيوب وشرب الخمر مع سرق الحبوب يرد به العبيد مع الأريب وبول في الفراش مع الحروب وذات عمى مع العور المصيب مع البرص المبين بغير ريب ولم ينهد فذاك من العيوب إذا ما بيع بالثمن الرغيب وقال - أيضا-في املاك العبيد : وأملاك العبيد على وجوه ثلاث قاله اهل العفاف فما إكتسب العبيد فذاك عندي لأرباب العبيد بلا إختلاف وموقوف إذا ما كان إرثاً ليبتاعوا بذلك أنفسيهم فيرجع ذاك ميراثا أراه وليس لسيد السودان شيء ومنها ما أقر به لديهم ففي ذاك إختلاف قال بعض فخذها سامعي وأنشد قريضي تمت الأبيات. أتاهم كي يباعوا في الجزاف من الملاك أم عتق يوافي إلى من غير هم فأقف القوافي إذا مات العبيد بلا إختلاغ وأوصى والعطية من مصافي لهم والبعض للمولى يوافي فإن الحق فيها غير خاف وقدساهم هذا البيت بإمامين ، من ائمة عمان ، أحدهما : ابو الحسن بن خميس بن عامر ؛ والثاني : حفيده ابو الحسن بن عبد السلام بن أبي الحسن بن خميس. وقد إطلعت على بعض الكتب المخطوطة، وهو بخط الشيخ محمد بن عمر بن عبد الله بن علي بن أبي الحسن بن عبدالسلام، ولايبعد عندي ان بيت بني عبد السلام هفلاء ، يتصل نسبهم بالشيخ ا سهمة محمد بن صالح الغلافقي النزوي ، الذي تسلسل من ذريته علماء كثيرون، ذكرهم العلأمة نور الدين السالمي (رحمه الله) ،فيكتابه : ” تحفة الأعيان ا، وذكرتهم في الجزء الأول من هذا الكتاب : ” إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان " ، وهم من اليحمد ؛ كما أن بني عبد السلام من اليحمد ايضا، صرح بذلك الشيخ ابن عبد الباقي، في جواب له لبعضهم -٢٠١- كما مر؛ ولعطهم من نرية الشيخ عبد السلام بن سعيد بن احمد بن محمد بن صلح، المتوفي ليلة الجمعة، لسبع ليال بقين من ذي الحجة، سنة إثنتين وعثرين وستمائة للهجرة، والله أعلم. وهذا جواب من الشيخ العالم الفقيه عبد الله بن عمر بن زياد، للشيخ الفقيه عبد السلام،قال فيه: ( ورد ما شرفني به واتحفني عبد السلام بن ابي الحسن بن عبد السلام، شلالة الأعلام الكرام الهداة، سلمه اللهتعالى وابقاه، ومن السوء وقاه، بحرمة سيدنا محمد (ا) . فهم المحب ما سالت عنه : عن رجلباع لرجل مالاً ، بيع خيار، اوبيع قطع، بخط قاض، أوخط ثقة عدل، مكتوب فيه برآة من الثمن ، فحضرا عند الحاكم ليحكم بينهما ، فإدعى البائع : أني ما بعت هذا المال، إلأ بيع الخيار؛ وانكر المشتري دعوا ه؛ ايلزم البائع البينة أملا ؟ ام بينته معارضة لا تقبل ؟ وهل على المشتري يمين إن لم يجد بينة ؟ الجواب - وبالل التوفيق - : إذا إدعى البائع : اني ما بعت عليك إلأ إلجاء ، فعليه بينة عادلة ، تشهد بدعواه حضور بيعهما، فإن لم يجد بينة، فعلى المشتري يمين بالله، انه ما شرط عليه انه بيع إلجاء ، إلأ بيع قطع، او بيع خيار، والله اعلم )،اه. وفي الجواب زيادة غير واردة في السؤال، وهو ذكر الإلجاء -كماتراه-. -٢٠٢- ومن ذرية الشيخ أبي الحسن بن عبد السلام : محمد بن عمر بن عبد الله بن علي بن ابي الحسن بن عبد السلام. اما هذا الفقيه الآتي ذكره، فلست ادري، أهو من بيت بني عبد السلام المذكورين هنا ام من غير هم ؟ وهو الشيخ محمد بن سعيد بن عبد السلام؛ فهذا العالم الفقيه - فيما اتحراه - من علماء نخل، عاش في القرن العاشر الهجري ؛ له مسائل و أجوبة في الآثر، من مؤلفاته كتاب : ٠٠ سر الأحكام ” ، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة ، عنوانه هكذا : كتاب : ا؟ سر الأحكام وثزهة الحكام ٠٠ ، تأليف الشيخ، علم الأعلام، وقدوة الإسلام ، ومصباح الظلام، ابي عبد الله محمد بن سعيد بن عبد السلام. اما في خطبة الكتاب، فيسمى : ” منهاج الأخيار في بيع الخيار ” ، تأليف قدوة الأخيار، والعاري من العار ، ذي القول السديد، والفعل الحميد ، العالم الرشيد ، أبي عبد الله محمد بن سعيد؛ و أظن ان الورقة الأولى في الخطبة ملصقة بالكتاب ، وليست منه، فهما كتابان - فيما ظهر لي - والله أعلم. -٢٠٣- الشيخصالح بن أبي الحسن هو الشيخ العالم، الفقيه، القاضي صالح بن ابي الحسن بن عبد السلام الرستاقي؛ من علماء النصف الثاني من القرن العاشر الهجري؛ كان من قضاة زمانه وفقهاؤهم؛ وأظنه أخا للشيخ عبد السلام بن أبي الحسن - المقدم ذكره - . ولم اقف على تاريخ وفاته، وقد رثاه الشاعر اللواحي الخروصي بقصيدة، أذكر بعضاً منها : الرزء اعظم أن تراق دموع هذاهو الخطب الجليل لأنه من سره دفن العلوم فهكذا او سره للبين توديع النهى أودى الذي أخلاقه أبقت لنا فكأنه سر تضمنه الحيا أودى الذي قتل الهواجر صائماً وضل الصيام إلى القيام كأنه يا قدوة الإبدال هنئت الرضا هذا السحاب بكى عليك بعبرة ومبارك عقباك فهو مبارك والأخوة الأبرار والأعمام هم أو أن تقد من الزفير ضلوع لو كان حلماً نافداً لفظيع دفن العلوم وهكذا التوديع والمكرمات فهكذا التوديع كالمسك ذكراً في الندى يضوع بعد الممات وفي الحياة يذيع والليل قد أحياه وهو نجيع صب بحب هوى غد مولوع انت الشفيع لك النبي شفيع للرعد فيه زماجر وبعيع عقب الغروب من الضياء طلوع نعم الخلاتف نهجهم متبوع -٢٠٤- عشتم بني عبد السلام بدولة أنف العدو لكم بها مجدوع ولنكتف من القصيدة بهذا القدر. وقد ذكرتهم متتابعين لأجل التسلسل ، ولذلك فلا موآخذة بوضعي ترجمة الشيخ صالح بن وضاح، الذي هو من علماء القرن التاسع الهجري ، بعد ترجمة هذا الشيخ ، الذي هو من علماء النصف الثاني من القرن العاشر الهجري ، فذلك لأجل التتابع لا غير، وهكذا الشان في غيرهم، فلا مؤآخذة. -٢٠٥- ٠لشبخ صائح يم وضاح ٠ لمنمه هو الفقيه العلمة، ومرجع الفتوى في زمانه، الشيخ صالح بن وضاح بن محمد بن ابي الحسن بن محمد بن ابي الحسن ؛ من علماء مدينة منح، في القرن التاسع الهجري ؛ ومن مشاهير علماء عمان في زمانه، وقد عاصر كثيراً منهم ؛ منهم : شيخه العلأمة أحمد بن مفرج البهلوي ، وولده الشيخ الفقيه ورد بن احمد بن مفرج ، والشيخ صالح بن محمد المنحي، وبعض المشائخ المداديين ، وغيرهم. وكان في عصره من سلاطين آل نبهان : السيد سليمان بن المظفر بن نبهان ، الذي مات سنة إحدى وسبعين وثمانمائة للهجرة، وولده المظفر بن سليمان، الذي مات سنة اربع وسبعين وثمانمائة للهجرة. والشيخصالح، من جملة العلماء الذين إستفتاهم السلطان سليمان بن المظفر، في إقامة صلاة الجمعة بنزوى ، فلم يروا إجازة ذلك، وهم : الشيخ احمد بن مفرج؛ والشيخ ورد بن احمد ؛ والشيخ صالح بن محمد ؛ وغيرهم. وفيما اظن : انه ادرك عصر الإمام مالك بن الحواري، المتوفيسنة٨٣٣ه. وهو منبيتعلم وفضل، فوالده : الشيخ وضاح بن محمد، -٢٠٦- من فقهاء زمانه ؛ وهكذا حفيده : الشيخ الفقيه محمد بن الحسن بن صالح؛ وولد هذا، وهو : الشيخ وضاح ين محمد بن الحسن بن صالح بن وضاح؛ و أيضاً : الشيخ محمد بن وضاح، اخا الشيخ صالح بن وضاح؛ فهؤلاء كلهم من رجال العلم في زمانهم، إلاً ان الشيخ صالح أشهرهم، وأغزرهم علما، تشهد له بذلك مؤلفاته، وأجوبته الكثيرة الموجودة في الكتب المؤلفة في عصره، وفيما بعده ، ككتاب : ا؟ منهاج العدل "؟ ، وكتاب : ا"حقائق الإيمان ا1 ، وكتاب :11 الإيجاز ” ، وغيرها. وبعض اجوبته مجموعة في جزء صغير مخطوط، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، برقم (١٢٨ب ) ؛ ومنها بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي ؛ و أيضاً بمكتبة الشيخ سالم بن حمد بن سليمان الحارثي. وله مؤلفات ، منها : كتاب : ٠٠ التبصرة في الأديان والأحكام " ، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، برقم (٣٣١) . وهذا جواب منه، للشيخ ورد بن احمد بن مفرج البلهوي (رحمه الله) : (بسم الله الرحمن الرحيم، قبلت تشريف القاضي الأوحد ، العالم الأمجد ، ركن الملة والدين ، حجة الإسلام والمسلمين ، وارث علم الأنبياء والمرسلين، مقتدي الفريقين، مفتي -٢٠٧- المذهبين، علمة من غار وانجد، ورد بن احمد، اسبغ الله عليه سوابغ النعم، وكفاه حلول النقم، بحرمة محمد (ا) . مشرفك العالي وصل، والأنس به حصل، سررت به سرور الوالد بولده، واغتبطت به إغتباط الأمير بعدده : كتابك جل موقفه لدينا فاهدى غبطة واقر عينا سررت به وآنسني ولكن يتم لنا السرور إذا إلتقينا ثم أجابه عن مسائل ساله عنها، في تزويج اليتيمة وغيرها. ومن جوابه إلى الشيخ ثاني بن خلف بن ثاني بن محمد : ( بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي خاطب بمراده اهل العقول، وجعلهم الأمناء على كل جهول، و ألبس من اطاعه أثواب القبول؛ احمده حمد من علم به، حمده فريضة، وأشهد أن لا إله إلآ الله وحده لا شريك له، شهادة تبرا بها الأفئدة المريضة، واشهد ان محمداً عبده ورسوله، ختم به الرسل، وأوضح به السبل، صلى الله عليه، وعلى آله، كما إستنقذنا من الضلالة بالرسالة: نسيم الصبا من نحوكم صار ترياقاً فما زادنا إلأ غراما سلامكم فلو ان مافي مهجتي من صبابة سلامعلى تلك الشمائل أنها لصب بكم مضني غراماً و أشواقا وإخلاصكم حلاً السوالف اطواقا ترددهاقد احرق القلب إحراقا الذواحلى من جنا النحل انواقا -٢٠٨- سلام محب مخلص في ودادكم لكم ماغت ورقاءترتدف الساقا حملت بها ود القلوب إليكم شقاشقهاتعنوالهاالكتب إطراقا وهذا جواب آخر منه، للشيخ ثاني بن خلف - ايضاً - : وإن عادت الأيام تنعم باللقا وعادت ليالي الوصل بالوصل تسعد اصوم لوجه الله دهري تطوعا وألصق خدي بالتراب واسجد اما ما سال عنه شيخي وصفيي، فالوالد بضياءك يستضيء ، وبهداك يهتدي، وبرأيك يقتدي : عن إمراة أرضعت ولدرجل، فاعطاها عليه بقرة، فلما فصل الرضاع، طلب زوجها تلك البقرة، وقال : اللبن حكمه لي، لمن تكون هذه البقرة ؟ الجواب : البقرة للمراة، والله اعلم. ومن جواب منه له - أيضا - على أثر الجواب الأول : لئن سمحت أيامنا بلقائنا غفرنا لأيام الفراق ذنوبنا (ا) سألت والدك تشريفاً ، إذ كبرته ، وأوليته إحساناً ومعروفاً : عن رجل إستوفى دراهم، فوجد فيها درهما زيفا، أو بوراً ، فرده إلى من اخذه منه، مثل منادي أوغيره، وربما كان الآخرغير عارف بالدراهم ؛ قلت : ايلزم المنادي الضمان للذي أعطاه الدراهم، ام على الرجل الذي رد الدراهم على المنادي، ام لا ضمان على احدهما ؟ (١) كذابالأصل، ولعل الصواب : ننوبها، وهو المتبادر. -٢٠٩- الجواب : أنه إذا وجده الرجل زائفاً بائراً ، فيرده على من اخذ ه منه، وياخذ بدل دراهمه نقاء جائزاً ، وإن دفعه المنادي إلى آخر وهو يراه، قلت : ايلزمه ضمان ام لا ؟ فعلى ما وصفت، فالضمان على المنادي، لأنه يغش المسلمين ، ويعطيهم مالا يجوز لهم دفعه، و أما الرجل إن كان يعلم ان هذا المنادي كما غره به، غر هذا متعمداً فلم يعلمه، فعليه الإثم ، وإن إختفى امر ه ولم يعلمه، فلا إثم عليه، عسى ان يكون هذا المنادي قد ظلمه الآخر شيئاً ، فيريد ان يقاصصه، أو ياخذ منه شيئا بلا حق، يجوزله أن يدفع عن نفسه، فعسى ان يكون ذلك، فإن إختفى الأمر، ولم يعلم يقينا ان المنادي يغر الرجل، فلا إثم عليه، والله اعلم. ومن تلامذة الشيخ صالح : الشيخ الفقيه سليمان بن ضاوي بن سعيد النخلي، ويبدو ان بعض الحكام، ولعله من سلاطين آل نبهان، طلبه للقضاء ، فامتنع وكتب لشيخه صالح بن وضاح، يخبر ه او يستشير ه في ذلك. قال مؤلف كتاب : " منهاج العدل ” : ومن جواب الشيخ صالح بن وضاح، إلى الشيخ سليمان بن ضاوي ، جاء فيه : ( قد وردت إلى الوالد كتبك الشريفة ، وما تضمنته معانيه، ولفظ لآليه وتصنيفه، وامر مولانا ووزرائه له، بالحكم بالحق بين القوي والضعيف، فقد اصاب مولانا - اعزه الله-في قصده، -٢١٠- تولية العالم الضعيف، وهذا يا ولدي اوان الحاجة إليه، لما ترى من ظهورالمناكر، وقلة القائمين لله بالأوامر ، فعند علماءأهل هذا الزمان، وأكثرهم يدعي العلم، وهو به جاهل، فهذا من اعظم البلوى، كما قيل : ومن البلوى الذي ليس له في الناس كنه إن من يحسن شيئاً يدعي أكبر منه وهو واجب عليك ، من غير أمر ، فكيف أن أمرك من له الأمر، وتراضى بك الخصمان في حكم تعرفه، فلا يجوز لك كتعانه،اه. وهذا جواب منه، في تفصيل كلمة ( كلا ) : (قال : فهم الخادم ما سال عنه المخاديم ، من الوقف على كلمة كلأ }؛ فالذي وجدته،انكلمة:(كلأ)في كتاب الله العزيز، في ثلاثة وثلاثين موضعاً ، في النصف الأخير؛ فمنها ما يكون بمعنى (لا)، ويحسن الوقف عليها، منه قوله (كججل) في سورة مريم : و عهداً *قالكلاً4(١)، وعزاً كلأ4 ()؛ وفي سورة الشعراء : و يقتلون *قالكلاً4(٣)،فإنا لمدركون * قال كلأ 4 (٤) ؛ وفي سورة سبا : و الحقتم به شركاء كلاً 4 (٠) ؛ (١)مورةمريم:٧٨-٧٩. (٢) ضرأمربم: ٠٨٢,٨١ (٣)سورة لشعراء :١٤-١٥، (٤)سورةلشعراء:٦١-٦٢. (٥) متورة سيا : ٢٧. -٢١١- وفي سورة المعارج : < ثم ينجيه *ئلأ>(١>،< يدخل جنة نعيم *كلاً4 (٢) ؛ وفي سورة المدثر : و ان أزيد * كلأ 4 (٣) ، و صحفاً منشرة * كلاً 4 (٤) ؛ وفي سورة القيامة : < أين المفر * كلاً4 (2) ؛ وفي سورة المطففين : و أساطير الأولين * كلاً4 (٦) ؛ وفي سنورة الفجر : و فيقول ربي أهانن * كلأ > (٧) ؛ وفي سورة الهمزة : و أخلده * كلاً 4 (٨) ؛ وفي سورة المؤمنون : وفيماتركت كلاً 4 (ا) ؛ قال المصنف : هذه أربعة عشر موضعاً ، يحسن الوقف عليها. والوجه الثاني من وجوه :(كلاً)، يكون بمعنى :{حظ}، منهقوله(كججلى)فيسورة المدثر :و كلاً والقمر4(٠)،كلاً إنه تذكرة 4(١١) ؛ وفي سورة القيامة : و كلاً بل تحبون العاجلة4 (١٢)، فكلأ إذا بلغت التراقي 4(١٣) ؛ وفي سورة النبا :وكلاً سيعلمون 4 (١٤) ، و ثم كلاً سيعلمون 4 (١٥) ؛ وفي سورة عبس : و كلاً إنها تذكرة 4 (١٦)، < كلاً لما يقض ل امره ه (*ا) ؛ وفي سورة الافطار؛ وكلاًبلتكذبون ( ١ ) سورة المعارج : ١٤-١٥. (٣) سورة المدثر :١-١٦. (٥)سورة القيامة :١٠-١١ . (٧) سورة الفجر :١٦. (٩ ) سورة المنمنين : ١٠٠. (١١) مورة المدثر : ٥٤ . (١٣) سورةالقيامة:٢٦. (٥ ١) سورة النبا : • . (١٧) سورة عبس : ٢٣ . (٢)سورةآلمعارج:٣٨-٣٩. (٤) سورة المدثر:٢ه - ٥٣ . (٦)سورةالمطففين:١٣-١٤. (٨) سورة الهمزة :٣-٠٤ (١٠) سورةآلمدثر:٣٢. (١٢) منورةالقيامة: ٠٢٠ (١٤) مورة النبا :٠٤ (١٦) سورة عبس :١. -٢١٢- بالدين 4 (١) ؛ وفي سورة المطففين : و كلاً إن كتاب الفجار 4 (٢) ، و كلأ إنهم عن ربهم يومنذ لمحجوبون 4 (٣) ، (كلأإنكتاب الأبرار4 (٤) ؛وفي سورة لفجر : كلأ إذادكت الأزض 4 (٠) ؛ وفي سورة العلق : ف كلاً إن الإنسان ليطغى4(٦)، وكلألنن لم ينته4(٧)، ؤإثلأ لا تطعه ه (٨) ؛ وفي سورة التكاثر : < كلاً سوف تعلمون 4 (٩)،ؤ ثم كلاً سوف تعلمون ه (١٠) ، بإكلأ لو تعلمون 4(١١). فهذه تسعة عشر موضعاً ، لا يحسن الوقف عليه، والله اعلم. ونستفيد من النص الآتي ، أنهذا الشيخ كان له صلة ببعض علماء الحرم ، ففي مكتبة معالي السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي - أبقاه الله - مجموع رقم (٢٣)، جاء فيه بعد البسملة : ( الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم، بلغ الشيخ الفقيه الصالح، صالح بن وضاح - نفعه الله ونفع به - قراءته لمتن الشاطبية، من أولها إلى هنا، قراءة بحث وتحقيق لمعانيها، وقد قرأ علي القرآن العظيم ، (١)مئورةلإنفطدر:٩. (٢) سورة المطففين؛١٥, (٥)مورةالفجر:٢. (٧)مورة العلق :١٥ . (٩) مخرة لتكثر : ٣ . (١١) سورة التكثر : ٤ (٢) سورة لمطففين :٠٧ ( ٤ ) سورة للمطففسن :١٨. (٦) سورة العلق : ٦ . (٨ ) سورة العلى :١٩. (٠ ١) سورة التكشر : ٤ . -٢١٣- بروايات القراءات السبع، باساتيده-تذكر إن شاء الله في غير هذا المحل - وقد اجزت له، ان يروي عني ما قرا علي، وجميع ما يجوز لي وعني روايته، بشرطه عند اهله. قال ذلك وكتبه، العبد الفقير احمد بن علي بن عمر بن احمد بن أبي بكز بن سالم الكلاعي الحميري، الشهير بالشوائطي - عفا الله عنه - وكانت القراءة المذكورة في حرم الله تعالى، بفناء بيته الحرام ، أعاد الله علينا وعليه من بركات المكان والقراءة، وجعل ذلك خالصاً لوجهه الكريم.. آمين. وكتب يوم لثلاثاء ،تاسعوعشرين من شهرشوال، سنة خمسين وثمانمائة للهجرة، والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد ، وعلى آل محمد، وصحبه وسلم. نظر فيه العبد الفقير، إلى رحمة ربه القدير، اقل عباد الله، وأحوجهم إلى رحمته )،اه. وهذه الكتابة بخط غير عماتي، ولعلها بخط الشيخ المقروء عليه؛ ( انظر صورة الأصل في الصحيفة التالية) : وأيضاً ، كانت هذه القراءة والإجازة للشيخ صالح، قبل وفاته بنحو خمس وعشرين سنة. فقد توفي (رحمه الله) يوم الثلاثاء ثالث من جمادى الآخرة، سنة خمس وسبعين وثماتمائة للهجرة. -٢١٤- 1ل؛لاهنحيبكغثمنمؤرضهافيكبالم٠عممبخونمبسم ؤخد!لاهءثومسخن٠تيئو(لحهوجدلييلآوماماًجئةمجرر نظرهيالعدالعهيال^جالعدير اقلع^النوخوجمالاجد الثف!±بفطةبشم±لخض هو الشيخ العلأمة الفقيه محمد بن علي بن محمد بن احمد بن عبد الباقي النزوي العقري؛ من علماء النصف الأخير من القرن التاسع، إلى اوائل القرن العاشر الهجريين. من اشياخه: الشيخ العلأمة صالح بن وضاح المنحي، والشيخ ورد بن احمد البهلوي، والشيخ محمد بن عبد الله، والشيخ عبد الله بن مداد. يقول في بعض اجوبته:( هكذا حفظت من الأثر، ومن افواه اشياخي الذين ادركت، وعنهم حملت:كصالح بن وضاح، وورد، ومحمد بن عبد الله، وعبد الله بن مداد )،أه. عاصر من الأنمة: الإمام عمر بن الخطاب الخروصي، الذي بويع سنة خمس وثماتين وثمانمائة للهجرة؛ والإمام محمد بن سليمان بن احمد بن مفرج البهلوي، الذي بويع سنة ست وتسعين وثمانمائة للهجرة؛ والإمام محمد بن إسماعيل بن محمدبن إسماعيل الحاضري، المنصوب سنة ست وتسعمائة للهجرة. وهو الذي حرر حكم الإمام عمر بن الخطاب الخروصي، لما غرق أموال النباهنة، سنة سبع وثمانين وثمانمائة للهجرة، وأثبته كما اثبت حكم الإمام محمد بن إسماعيل، في تغريق اموال ٢١٦- الداخلين في الفتنة من بني رواحه، لماقادوا السلطان المظفربن سليمان ، وسليمان بن سليمان ، وكان قيام هؤلاء المذكورين على الإمام عمر بن الخطاب الخروصي، وصارت بينهم وقعة بحممت ( الجناة حالياً ) . وسمعت بعض القضاة منذ زمن ، يقول : ( ائه سمع عن الشيخ السالمي (رحمه الله) ، ان عند بعض مساجدهاقبر إمام ، علىجهة الغرب من المسجد ، في مقبرة هناك ، وان الشيخ (رحمه الله) ، آمربعض الحاضرين أن يقوده من خلف المحراب ، فمشى عدة خطوات ، ثم وقف على قبر هناك، وقال : هذا قبر إمام)،اهـ. والشيخ ابن عبد الباقي، من العلماء المشهورين في زمانه؛ وله-ماعدا اجوبته الكثيرة في الآثر - مؤلفات وأراجيز في الفقه وغيره، منهاكتاب في الأصول، قطعتان، لم اعثرعليه في المكتبات التي أرتادها، مع حرصي على الإطلاع عليه. وايضا، كتاب : ٠٠ المراقي ” ، كذلك لم أعثر عليه ، إلأ على بعض الأوراق منه، وجدتها بمكتبة الشيخ احمد بن عبد الله الحارثي، الكائنة بالمضيرب. وله مسائل و أجوبة نظمية، و أرجوزة أخرى في الفقه، تشتمل على اكثر من خمسة وسبعين بابأ في الأديان، والأحكام، وامر الخلافة، وما وقع بين الصحابة في ذلك، اولها : -٢١٧- ذو الطول والمن عظيم المجد بلا إنقطاع ليس يحصى ابدا على نبي ثطقه آيات الملك المهيمن العظيم إلاً أبا حفص الإمام عمرا الملك العلاًمة الغضنفرا ليسوا بذي دين ولا ذمام الحمد لله ولي الحمد حمداً كثيراً دائماً مسرمداً وبعد حمد الله فلصلاة عليه صلى ربنا الكريم واول باب منها : في معرفة الخالق، وآخرها : باب القضاء ؛ وبعد أن ذكر الخلافة، والأمور التي جرت بين الصحابة، اردف ذلك بذكربني امية، وبني العباس، فقال : فانبذ بني مروان طرا بالعرا وابنه عبد الملك القسورا واركد بني العباس يا إمامي ثم ذكر بعض مذاهب الأمة، إلى ان قال : لكنني أبين الأصولا و أذكر الفرقة ذات النور فنحن نبرا من اولى الضلال قالوا نرى آيته تعالى الله وزعموا ان يخرجوا من جاحم وأذكر الأحداث والتضليلا من الأباضيين أهل الخير ومن أولي الفسق مع الجهال وكيفوه ما له أشباه لو عملوا بالقتل والمظالم وقال في موضع آخر عن الأباضية إلى ولاة الدين والشريعة الفرقة الطائعة المطيعة ٢١٨- من الأباضيين أهل الوجل الراكعين في الظلال المسدل على النبي الهاشمي المرسل هم المنار والكرام البرره ولا يرون نهب مال مسلم إلأ إذا كان لحصن منهزم والخوف لله واهل العمل والعاملين بالكتاب المنزل هم النجوم والغمام المقبل والضاربين بالسيوف الكفره ولا إعتراض مدبر منهزم وهذه ابيات للشيخ عبد الله بن عمر بن زياد ، تقريظا لهذه الأرجوزة: هذا كتاب حسن في العلم ارجوزة من نظم عبدالباقي ابن علي النزوي العقري قد بين الأديان وا لأحكاما اتى بذكر الخلق من أوله كذلك التوحيد للإله فيمايجوزثم لا يجوز مرتب الأبواب عند النظم محمد من بحره الغيداق أكرم به من عالم لغوي وأحكم النظم به احكاما وأسه وفرعه وأصله أسماء ذات وسماة الله وفقه المهيمن العزيز ولإبن عبد الباقي، مؤلفات لم تصل إلينا، و أجوبة نظما ونثراً ، فمن النظم، هذه القصيدة التي اجاب بها الشيخ ابا الحسن بن عبد السلام، وجدتها بمكتبة العلأمة نور الدين -٢١٩- السالمي (رحمه الله) ، ولا تخلوا من إنقطاع، فاثبتها كما وجدتها، وهي هذه: اتاني طرساً عالمنا الهمام (١) أباد الفاضلين وكان عزاً مضى ........................ طويل الباع مامون أمين يحل المشكلات وكل خطب فدمع الشان بعدهم غزير ولكني سأنشد ولو حسن السكوت لكان أولى وباعي عندهم شبر قصير أيا بدر هداك الله فاسمع سالت العبد عن مولى توفي وقد اوصى بما تحوي يداه فإن تكن الوصية عن صحيح وثلث المال إن أوصى سقيما وزوجته به أولى واحرى (١) بياض بالأصل، وهكذا بعض الأبيات التالية. ابي الحسن السعيد ابن الهمام ولكن الزمان على إنصرام وأبقانا لعام شر عام عظيم الصاد مشحوذ الحسام فرور من مجاورة الحرام محب للصلاة وللصيام جسيم من عويصات جسام كفيض الماء من خلل الغمام لأني قد قصرت عن المرام ولكن ذاك يدعو لإكترامي جواباً في مسائلك العظام ولم يترك سوى إبني رحام لزيد إن ثوى تحت الرجام فلا للجنس إرث في الغلام لمن أوصى على حكم السقام وقل للجنس يلصق بالرغام - ٢٢٠- ولاللعمي تحليف ولكن وليس على الضريرهنا يمين و أما الضغث من شجر فخصوا لرحمته لرحمة بنت ميشا ويحنث من بإسم الله آلى علىشيء فلا يضرب بضغث وقال الشافعي به ولكن وبعض قال يضربه بضغث وقيل الضغث أعواد دقاق وشمراخ العذوق به وقالوا وأما حكم داوود بن إيشا قضى داوود تقويماً لحرث فرد الفضل بينهما فهذا وسلمها سليمان الموالي ويزرع صاحب الأغنام كرما وغلة تلكم الأغنام طراً وأكل الليل نفشا قد يسمى وحكم الشيخ داوود بن إيشا وكلاً قد حباه الله حكماً وأصحابي هم إختلفوا وقالوا وبسر النخل فاكهة جميعاً يؤكل من يحلف في الخصام مقالة بعض مشيخة قدام به أيوب من بين الأنام وكانت تلك قيمة اللزام ليضرب عبده في كل عام كفعل المصطفى السامي المرام أبى أصحابنا كماقال إبن إدريس المسامي من الكتان أو شبه الثغام كذاك القضب قالوا بالتمام وسلطان البسيطة ذي المقام وأعطاهم غنيمات السوام هو الحكم المفضل في الأنام لمولى الحرث حكماً بإلتزام مكان الكرم إن يك ذاك نامي لرب الحرث في أقصى المرام ببلدان المحاضر والموامي قوي صار تأسيس الدعام وعلماً غير مجبوب السنام مقالات كثيرات الكلام كذاالرطب المشفخ للطعام - ٢٢١- كذا الرمان فاكهة خصوصاً وحكم الآي في الرحمن قاض فقد خلصت مسائلكم جميعاً فعذراً يا اخي عذراً وسامح وخذبالحق من قولي جميعاً ودم واسلم وقيت النار وانعم وبلغ إن تشا مني سلاماً وإخوتك الكرام ومن توالي من المشتاق عبد الباقي عبد محب صادق وربيط حسنى سلاماً سالما من كل غش مدى ما قابلت عين الثريا وما ناح الحمام وحن رعد ويتحفك الرضي خلف بن حرب وصلى الله ما طلعت غام وجبريل الكرام من الكرام مزيل اللبس مهزوم الظلام وجاء جوابها رشق السهام ولا تهتك ومهد لي ملامي وخالف ذا العمى وأخا التعامي كفيت العار في يوم القيام أباك المرتضى عبد السلام ومن ترضاه بلغه سلامي صفي وداد كم من عهد......... وتسكر ه المحبة كالمدام سليما خاليا من كل ذام جبين سهيل والقطب المسامي وضاء البرق في قرني شبام وشاعرنا خميس بالسلام على الهادي المظلل بالغمام وهذا جواب منه له - أيضاً - ونصه : ومن جواب الشيخ الفقيه محمد بن علي بن عبد الباقي، إلى الشيخ الفقيه العالم العلأمة القاضي ابي الحسن بن عبد السلام بن خميس (رحمهم الله): أباالحسن الكتاب اتى فهاجت رياح الشوق نحوكم إهتياجا -٢٢٢- وفاض الدمعمنشوق ووجد وكنت اطير نحوكم ولكن فقدمت الجواب ولست ناس فكيف و أنت قدوتنا ونور ملام الله ما ناحت وماجت عليك وكل من يحويه ناد إنئهت. وذاب القلب نحوكم وماجا هموم اعسرت مني العلاجا زيارتكم ولو شهدوا العناجا لمذهبنا وقد صرت السراجا مطوقة سرائرها إبتهاجا ومن شهد المحاضر وا لحجاجا وهذه الأبيات ، قدمها تمهيداً لجواب نثر مطول ، في مسالة بيعين لإمامين، ولم أتمكن من نقله. (فائدة ) : الإمام ابو الحسن بن خميس ، إسمه : محمد بن خميس بن عامر بن عمر بن دهمان بن غان بن أبي جابر ، من رجال العتيك؛ ومن ذريته : صالح بن محمد بن عزيز بن محمد بن صالح بن ابي الحسن بن عبد السلام بن خميس ،اه. وللشيخ ابن عبدالباقي، هذه القصيدة، في عدة المميتة والحامل: يلولابنعبد الباقي وهو محمد فلما إنتضى منها الحداد ولم تضع فتال ابن وضاح وورد بن أحمد والزمهامنقدذكرتإلى متى فيمن تردى زوجها وهي حامل الافاستمع جاعتك فيهامسائل وصالح مع هذين بالقول قائل تضع حملها قول رواه الأماثل ٢٢٣- فقدمنعوها الحلي والعطر والذي وقالوا عليها أبعد الوقت عندنا تعود عليها عدة من أساسها وقال ابن مداد خلاف مقالهم محمد الشجبي اعني ابن احمد عنيت ابن عبد الله ذاك محمداً وقالوا لها أن تلبس الحلي والحلا وتمنع أن تنكح لوقت وضوعها وقد جاء في الآثار أبعد وقتها وقال ابن مداد وجدت مسطراً وشايعه من قد روى عن محمد وهذا هو القول الصحيح نقلته اولي العلم والقرآن والذكر أنهم واستغفر الله العظيم من الخطا وصلى إله العرش ذو العرش ربنا نبي رسول سيد وابن سيد عليهصلاة الله والآل ما بدا ومن قوله في أنواع الوصايا : إن الوصايا خمسة قدحددت مودعة مشروحة مبينة يجوز لها ما لم تضعه وجادلوا وإن زينت نفسا فذلك باطل وقدحكمواوالدمع مني هامل كذاك روى عنه الشهيد الحلاحل عن العالم القاضي نمته الفواضل تقياً نقياً عالماً وهو عادل وحل لها طيب وثم خلاخل أقول بجد ما أنا اليوم هازل لتنكح زوجا هذبته القبائل كماقلت أني للذي قلت قابل فذاك أبو عبد الإله المطاول وبينت قول الكل فاسموا وسائلوا مصابيح دجن والسيوف الفواصل ومن كل ذنب عاجل وهو آجل على أحمد الهادي هدتني الدلاتل له مفخر سام ومجد ونائل بافق ا لسمانجم وماسح وابل أسماؤها معلومة مجهولة وبعدها موصولة مفصولة - ٩٩٤- إن قيل اوصى بفلان عبده فهذه معلومة وإن يقل فهذه مجهولة وإن يقل في داره او ماله فهذه وهذه ابيات، قالهافي رثاء عبد الله بن مداد (رحمه الله) : بقراط مفلوجاً مضى لسبيله وكذا أرسطوطاليس مسلولاً مضى وابو علي هالك في شجة ما إن دواء الداء إلأ للذي وكذاك عبد الله مات ميبساً فهو الحكيم ولا حكيم كمثله ذاك ابن مداد الفقيه المرتضى علأمة في دهر ه فهامة لخاله وناقة مرحولة أوصى بعبد للشذا محمولة اوصى بألف درهم مجمولة مودعة في داره مقولة بعض شيوخه، وهو : الشيخ ومبرسماً قد مات أفلاطون أيضاً وجالينوسهم مبطون ومع الخلافة ساورته منون إنقال للمعدوم كن فيكون ولسانه في حلقه مخزون تاهت به يوم الفخار مزون بحر العلوم مهذب مامون درر العلوم بقلبه مكنون وقد تقدمت الأبيات كاملة، في ترجمة الشيخ ابن مداد ؛ ومن فوله: ومعتقد اني أرى الجن جهرة وان اولي السحر القبيح تصوروا فنبرا منهعند ذاك وإننا و أسمع منهم ثطقهم وكلاما وينقلبوا جهراً هناك حماما إذا لم نكن نجعله ذاك ظلاما ٢٢٥- وهذاسؤال من الشريف قاضي مكة، يسال الشيخ محمدبن عليبنعبدباقي: ماذا يقول ابن عبد الباقي سيدنا حتى قضى أمه منه الصداق وما فاجابه الشيخ ابن عبد الباقي : وافا كتابكي امنبالعلاإشت ملا فهذه إمراة قد زوجت رجلاً فبقها سيد المولى على عجل فالإبن اعبامرالأموال ده قول ابن إدريس ذاك الشافعي ومن ابو حنيفة قال البيع منتقض والمسلمون إستحبوا أن يوكل من هذا مقالي ولا ابغي به بدلاً القت عليك بنو مخزوم سيدنا فاغفر وسامح وابسط ثوب معنرتي فيمن يبيع أباه عامداً عجلا في ذاك من حرج فاوضح لنا السبلا حتى أضاء كشمس حلت الحملا عبداً فاولدها عبداًغدا رجلا من عبده فقضاها عبده بدلا حتى قضى أمه منه الصداق على فاق الورى شرفاً إذ فاقهم عملا والمالكي يقول البيعقدحصلا يبعه غير إبنه هذا المقال حلا من الأقاويل من قار قراً وتلا عزاً ومجداً يلقي العز والأملا أنا الغريب الذي في داركم نزلا وهذا جواب آخر منه، إلى الشيخ العايم ابي الحسن بن خميس بن عامر بن عبد السلام، إطلعت عليه بعد أن كتبت جوابه السابق له : وافا كتاب شيخناابي الحسن ابن الفقيه ابن الإمام المؤتمن -٢٢٦- عبد السلام بن الإمام القاضي قاضي قضاة اليحمدين كلها يسال غير عالم فقيه لكنه شرف في سؤاله يسال عن معلم في مدرسة وخارجو ه لهم إقتدار ونخلها إجارة معروفة وقد اقام اشهراً يعلم ثم اتوا بآخر فعلما وإختلفا في غلة النخيل ثم سالت ما الجواب فالجواب إن كان قدأخرجه من أخرجه للأول الغلة لا للآخر وإن يكن من سبب قد وقفا له عناه عند بعض النساس وإن يكن ضيع أو قد أفسدا فافهم وميز كل ما أقول ومدع مال إمرؤ علانية وصاحب المال له إنكار وافقه وماله إشتراه وقال من بعد أنا مغير أبي الحسن مثل الحسام الماضي موعز لحرمها وحلها ولا بذي فهم ولا نبيه وكرم المسئول في مقاله أخرجه بعض وبعض حبسه وحابسوه لا لهم أنصار لمن يعلم سنة موصوفة وأخرجوه والدموع تسجم بقية العام إذا وتمما وطالبا فيها بلا تجهيل والله هادينا إلى سبل الصواب ومن غير تضييع فهذا أحرجه في قول اهل العلم والبصائر من عائق فعاقه توقعا وقال بعض بالحساب الآسي صارعناه عندهم له سدى فأنت طب ماهر قؤول في مجلس ومجلس وثانيه وبعد ذا الإنكار يا عفار واشتفع الشفيع مشتراه فيما إشتريت والدموع ينثر -٢٢٧- ولم أكن حاكمته حين إدعى جوابه صح الرضى والبيع شراه تصديقا لقول المدعي ورجل لإبنته أقرا ثم أقرت بالذي آل لها ثم إنتزع منها ابوها مالها وباع منه جانبا أبوها ووالد الأطفال حياً يعلم جوابه ليس هناك بيع إنأدركوابعد البلوغ دركوا وقلت فيمن قد نسى صلاته عند صلاة ثم صلى الحاضره فيها إختلاغ والذي به العمل ولم نرى كفارة عليه وقد تركت الإختلاغ فيها ولو أتيت بالأقاويل معا ولم يسعها عندنا الكتاب واعمل بقولي ان نقلحقيقة واعذر وسامح واستر القبائحا ثم السلام ما بدا وجه القمر فالمال ماليقال ذا واسمعا والمال قد جاز به الشفيع منه فهذا في الكتاب فاسمع بكل ما يملكه مبرا لإبنتها و إبنها ونسلها من بعد ما قد أتلفت أموالها ولم يغير في الصبا بنوها ببيع ما باع أبو أمهم والمال للأولا يا مطيع مالهم ثم به تمسكوا ثم ذكر كل الذي قدفاته جهلاً فهذا في الكتابظاهره فلا عليه عندنا غير البدل من قول قاض عالم فقيه خذ بالصواب منه واقتفيها لمله القاري ومن قد سمعا ومله.القراء والكتاب واتركه أما خالف الطريقة وارتق هديت فتقها مسامحا عليك مني والذين قد حضر -٢٢٨- من سامع وعالم وقار من جملة البدو مع الحضار وابلغ اباك العالم النحريرا مني سلاماً طيباً كثيرا ومن قوله، في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها : يغول ابن عبد الباقي قولا بلا عجب ثلاثة أوقات فليس بجائز فشد قيام الشمس في الحر في السما فلاسنة فيذاولافرض عندهم وقد جوزوا بعد الصلاة نوافلا صلاة كسوف الشمس والبدر جوزوا وبعدصلاة الفجروالعصر كرهوا إلى ان ترى الشمس المنيرة بالسما واما صلاة العيد إن صح شهره فقية من الأبرار تأخير ها إلى وفيه إختلاغ قد وجدت مسطرا وصل صلاة النقض والفائت التي كذا سجدة القرآن فاسجد ولا تخف منزه عن قول الفواحش والريب صلاة فسل تعلم من القول ما عزب وعند طلوع الشمس ثم وإن تغب يجوز بهذا الوقت والفعل فاجتنب ساذكرها فاسمع أتتك بلا تعب وثم صلاة الميت والعيد ذا الخطب صلاة إنتفال ما لذلك من سبب فصل إذااجرعلى الله قدوجب خلاغ صلاة العصر صل وقد احب مجيء غد هذا المقال سما الرتب عن العلما الأخيار في باطن الكتب نسيت وصلي للكسوف ولا تهب وصل على الموتى ولا تخف سب قال الناسخ : تركت بعض أبيات القصيدة إختصاراً : ووجدت عنه في بعض أجزاء كتاب : ا؟ بيان الشرع «ا ، هذه الأبيات ، وكانه قالها تقريظاً للكتاب : - ٢٢٩- كتاب ساقه الباري إلينا لذذت بفربه وقررت عينا فزاد الله صاحبه سروراً ولا لقاه منقصة وشينا ومتعه به دهراً طويلاً ليخرج من معانيه لجينا وقوله : ( فزاد الله صاحبه سروراً ) ، إلى آخر الأبيات، لا يعني به مؤلف كتاب : ٠٠ بيان الشرع ٠٠ ، لأن مؤلفه من علماء القرن الخامس الهجري، وابن عبد الباقي من علماء اواخر القرن التاسع، وأوائل القرن العاشر الهجريين ؛ وإنما عني به احد رجال العلم في زمانه، وجد عند ه ذلك الجزء ، فدعى له ان يمتع به دهراً طويلاً ... إلخ. قال الشيخ محمد بن علي : ( اخبرني الشيخ صالح بن وضاح،قال:كنا نقراً في بهلى، عند الشيخ أحمد بن مفرج، في مسجد حارة الجبل (١) ؛ وفي المسجد قرب فيها ماء ، فصار كل من يهبط من باب السبلة (٢) ، يطلع يشرب من الماء الذي في المسجد، وكل من طلع كذلك، فسالت الشيخ أحمد، فقال : لا يجوز الشرب من ماء المسجد ، إلاً لعماره ، والله أعلم. وكذلك اخبرني - يعني : شيخه صالح بن وضاح - أنه اجاز لنا الشيخ احمد بن مفرج،ان نقرا في المسجد على سراج المسجد، بعد صلاة العشاء الآخرة؛ وقال : ما ثرك هذا إلأ لعمار المسجد، (١) عي نسخة لخرى : سجد ئرة س٠د ٠ (٢) فىثسخةلخرى:يهبط من بلب لسهيلى. - ٢٣٠- فعمار المسجد فراء القرآن؛ وكذلك يجوز عنده السراج بدهن المسجد ، لمن يقرا الختمة ليلة الحج . وسالت أنا عن ذلك، الشيخ ورد بن احمد بن مفرج، فلم يجز ذلك، فاخبرته بقول الشيخ صالح بن وضاح، عن قول الشيخ احمد؛ فقال : ذلك حل ( أي : دهن ) من عند احمد ، من ماله، لم يكن للمسجد يومئذ حل، وهو محدث، وإنما بناه احمد ، فانظر فيجميعذلك)،اه. ويوخذ من هذا الآثر : أن الشيخ صالح بن وضاح المنحي، كان يتعلم ويدرس عند الشيخ احمد بن مفرج البهلوي. ومما وجد بخطه، قال : ( أنه وجده بخط الإمام محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرج : حدثني سليمان بن راشد بن صقر العدوي، يرفعه عن ابن خفات، يرويه له عن رجل من الشرقية، إسمه : عمر بن عامر ، كان مصاحبا له للحج والزيارة، فلما فدما المدينة، جلسا يوماً من الأيام عند العالم المشهور بالمدينة، و هو يدرس الطلبة، فكان عمر بن عامر - الرجل الذي من الشرقية-كل ما اعجبته مسالة ، سال العالم المدرس إعادتها عليه،فحينئذقال الطلبة:منأنتياهذاالرجل؟قال:من عمان؛ قالوا : وما مذهبك ؟ قال : اباضي؛ فلما سمعوا نكر الأباضي،طوواكتبهم؛فقال لهمشيخهم :ما كم؟وماا لذي رابكم ؟ حيث ذكر نور المذاهب، مذهب عبد الله بن اباض، هو - ٢٣١- نور المذاهب ؛ قالوا : هو عندك على الحقيقة ؟ قال ن نعم 4 واين هو ا لأباضي اليوم ؟ ا لأباضي عيم ، وعمل ، وقاتل في سبيل الله ، حتىفتل(رح هالله). الشيخ هذا ،هو : شافعي ، او مالكي ، والله اعلم . كتبته كما وجدته ، إنتهى كلامه بنصه ، إلأ ان عبارته لذكر القتل قاصر ه ، او وقع سقط في الرواية ، فينظر ؛ وقوله : من اهل الشرقية ، يستفاد منه ان هذا الإسم معروف بها ، منذ قديم الزمان ، ولم يطرا عليه تغيير ، كما طراً على توام ، والسر ، والجوف ، فصار بدل ذلك : البريمي ، الظاهرة ، الغربية ، او المنطقة الداخلية حياً. وهذه مسئلة من كتاب : ” منهاج العدل ٠٠ ، رأيت عليها تعقيباً لإبن عبد الباقي ، وهي هذه : ( وقلت في الذي ياخذه البدو ، مثل : آل جيهان ، لهم ثلث ديار اليحمد ، يقسمونه بينهم كالميراث : < للذكر مثل حظ الآنثيين 4 (١) ، ويقولون : خلف علينا من اجدادنا ، وماتت عليه اعين ، وعندهم أنه حلال ، والمشتهر عند الحضر أنه جادة وخفره ، ولا لهم إلأ النخل ، واما الأرض فلا . فاعلم انكل من كان بيده شيء خلف عليه فهو حلال ، حتى يصح انه جادة مثل هذه الجواد ، التي للبدو في عمان ، وكان ذلك (١) سورة لنساء : ١١. -٢٣٢- ظاهراً ، فإذا صح أنه كذلك فهو حرام، وإن جهل امر ه فهو حلال، والله اعلم. قال محمد بن علي بن عبد الباقي : ذكرت هذه المسئلة للشيخ القاضي عبد السلام بن أبي الحسن الإمام بن خميس بن عامر، فيقريةوبل من الرستاق ؛ فقال : إنه سال أباه الإمام أبا الحسن بن خميس بن عامر ، عن مثل هذه المسئلة ؛ فقال : إنه سال الإمام مالك بن الحواري (رحمه الله) ، في عيني من الرستاق؛ قال ابو الحسن ، للإمام مالك بن الحواري : أن علينا في اموالنا اثلاث نخلها ( أي : نتركها ) لبني جيهان، ولا يطلعون من الباطنة، إلأ بعد ما يدرك القيظ، اناكل من النخل ، ام نحبس لهم انصابهم ؟ فقال الإمام مالك بن الحواري ، لأبي الحسن : إن لم تخف من ضرهم، فكلها سراً وجهراً ، وسريرة إن خفت قتالهم في الجهر، والله أعلم )، أه. فدل على هذا، أنها جادة، وأنها حرام على البدو، أنهم ما ياكلونها إلأ ظلماً وغصبا، وكذلك افتى بتحريمها القاضي عدالسلام، والله اعلم. وهذا تعقيب منه، على مسالة اخرى، ونصها كما في كتاب : ” الإيجاز ا: (سالت الشيخ صالحاً (رحمه الله) ، عن إمراة أقرت لزوجها شهد بيتها، على أن ينفق على إبنتها، مدة عشر سنين ، -٢٣٣- والإبنة يتيمة، فماتت الإبنة قبل إنقضاء الأجل المحدود . فاجاب فيها : ان الإقرار ثابت، ولا عليه رجعة، يعني : تبعه لبقية السنين... إلخ. وقال فيها الشيخ عبد الله بن مداد : إن الإقرار منتقض، وله ما انفق وغرم في السنين الماضية. وقال فيها الشيخ صالح بن محمد بن عبد الرحمن :الإقرار ثابت، والنفقة للورثة في بقية السنين. وقال فيها الشيخ ورد بن احمد : الإقرار باطل، ولا شيء له. قال العبد محمد بن علي بن عبد الباقي : فنظرت في جميع ما قالو ه بعد ان سالتهم، فوجدت قول الشيخ عبد الله بن مداد، أليق، واقرب للنفس، و أشيق. ونظرت في قول الشيخ صالح بن وضاح، لما قال : بإثبات الإقرار، وإبطال ماله، ولا عليه شيء ، وحجته أنه يقول : لا عليه إلأ لهذه الإبنة، ولا عليه لغيرها، فكيف يثبت الإقرار، وهو متطق بشرط، والشرط إذا لم يتم بطل ما تعلق عليه لها وعليها، إذ هوموصول بها، وإن إنقطع الوصل إنفصل؛ واماقوله : إن ما لها شيء ، فلا وذهب حقه سدى، وعليه في هذا ضرر، إذ كان قد أثبت له الإقرار، وابطل عنه الطلابه، فهذا هو الضرر البين، ورسول الله (55ه) ، يقول: ” لا ضرر ولا ضيرار في - ٢٣٤- الإسلام”. واما قول الشيخ ورد بن احمد : الإقرار منتقض، ولا له شيء من الذي انفقه، فإبطاله الإقرار صحيح، بالشرط الذي فيه؛ واما قوله : له رجعة ولا له شيء ، إذا يذهب حقه، ويكون عليهفيهذاضر. واما قول الشيخ صالح بن محمد : بإثبات الإقرار، وأن عليه من النفقة لمابقي من السنين، فهذا شيءمجهول، ولايضبط من رخص الأسعار، وغلاتها ، وزيادة السنين من العطب، والخوف، والأمن، وكل هذا مجهول متعذر، تدخل فيه الجهالة والضرر، و إثبات ما لم يأت به الآثر. والصحيح ما قال به الشيخ عبد الله بن مداد، لأنه ابطل الإقرار، فأصاب لتعلقه بالشرط، و أثبت له ما أنفقه من ماله ، إذ ما هو مغتصب، وقد دخل بسبب ، والداخل بسبب لا يذهب ماله، فلهماسلم،ولاعليه في ذلك. فهذاماحضرني، وقولي قول المسلمين، ولست بمعترض على احداً منهم ، إذ هم اعلام الأعلام ، ومنار الإسلام ، والنباريس في ديجور الظلام، وقدقصرعن إدراكهم عنقي، وعن تطاولهم عنقي، فبهم أقتدي، وبنورهم اهتدي (رحمة الله عليهم اجمعين)، ا هـ. ومن جواب له، إلى الشيخ العلأمة محمد بن ستليمان بن - ٢٣٥- أحمد بن مفرج، نظماً ونثراً : سؤال اسال الغيث من سح سحبكم فروى رواها ثم أنجم نجمها ونور منها زهرها وعرارها و أشرق فيهاشمسها وهلالها وأثمرت الأشجار أزهر عرقها ايا من فقيه بهلوي مهذب هو المصطفى من احمد بن مفرج محل عويصات الدقاق بفهمه أتانا فجلى كل غيهب ظلمة عليه سلام الله ما ذر شارق على أرض عبد ساكب العبرات وأنبت فيها أفضل الشجرات وجوداتها بالقاع ذي الأثلات وقد جادهاالهطال بالغدوات فيا سعد من يجني من الثمرات محمد نور الناس في الظلمات إمام الأباضيين في الغمرات وكاشف عنا غمرة الكربات واسعر نار الشوق بالزفرات وحيهل داعي الله بالغدوات اتت رياح الوصال، واشرقت شموس الإتصال، بعد ما افلت نجوم الأقضال، صادرة من الشيخ العلأمة، قاضي القضاة، ذي الأمانة، عضدي، سيفي، ونصرتي، أبو عبد الله محمد بن سليمان ، سلمه الله وهداه، وهدى به، وعفا عنه وعافاه ، وكفاه ما يحاذره ووقاه، وغفر ذنبه، وتاب علينا وعليه ومن والاه، بحرمة سيدنا محمد (ففيها) ، يسال غير عالم ولا فقيه، ولكن اراد المخدوم ، عظم الله شانه ، وصانه عما شانه ، تشريف خادمه، المقر بفضله وإحسانه، اراه الله خيراً ؛ تسال - رحمك الله - : عن رجل تزوج إمراة، ولها اخت؛ إحداهما : إسمها : مهنود؛ واخرى : إسمها : فاطمة؛ ونيته تزويج مهنود، وغلط وتزوج - ٢٣٦- فاطمة؛ ما ترى ، زوجته مهنود ، ام فاطمة ؟ ا ه السفال . وقد اجابه هنا نثراً ، لكن نكتفي بجواب له نظماً ، في هذه المسالة ، أجاب به السائل ، فراجعه في موضعه من هذا الكتاب . وقال مجيباً على سؤال : سألتني عن من ثوى في قبر ه ولم يخلف وارئاً سواه فقف عليه إرثه توقيفاً لعله يشري بذلك نفسه فإن يمت فالمال للإمام والفقراء اولى من الأجناس اما إذا ما عدم الإمام فالجنس بعد الفقراء فاعلم وله . ايضا- : ومن عيب الدواب إذاأبيعت وعض والخراط إذاإشمازت وشص والنطاح بهن عيب وفال: واماالتي تزني ولم تظهر الزنا وإبنه مملوك تحت أسره من يحوي ذاك الإرث في عقباه واعمل بقولي عملاً معروفا أو يطلق المولى الكريم حبسه العادل المأمون في الإسلام بعد الإمام الملك الدعاس وانحسم الإيمان والإسلام واحكم هديت بالمقال واسلم عثار والتشمس والركاض وأحران وذعر والرباض ووسم الراس ايضاً والعضاض عليها حرام كل حق وميراث ٢٣٧- وتاخذهفيظاهرالحكمعندهم تبوء باوزار وإثم واحناث وهذه قصة عجيبة، يقال انها وقعت في زمانه، والله اعلم بصحتها، وله فيها راي، وفتوى لمن ساله عنها، أذكرها كما وجعتها، وهي؛ مسالة : فيل : كان رجل من وادي القريات مات، وشهد بموته ناس كثير من اهل البلد، واشتهر موته في وادي القريات جميعاً ، وغلوه، وصلوا عليه، ودفنوه بمحضر اهل القرية، فاقام بعد ذلك ما شاء الله من السنين ، ثم وجد في قرية لوى من الباطنة، فلقيه رجل يعرفه، فقال له : ما أنت فلان بن فلان ، الساكن وادي القريات ؟ فقال له : نعم ؛ فقال : إن إمرأتك إعتدت عدة الموتى، وتزوجت بفلان بن فلان، وورثتك قسموا مالك، فارجع إليهم حتى تاخذ مالك، وتحاكمهم في زوجتك ؛ فقال له : انا ماخوذ علي العهود والمواثيق، اني لا ارجع إلى بلادي؛ فقال له : وكيف قصتك وسببك ؟ فقال له : أنا كنت مريضاً في بيتي، والنس حولي، فنمت ، فاستيقظت من نومي، فمادريت بنفسي إلأ وانا في لوى، فاتاني آت، فاخذ مني العهود والمواثيق، اني لا أرجع إلى وادي القريات، فاعطيته، فهذا ما جرى علي، ثم علم اهل بلده وادي القريات، فكذب بعضهم بعضا، واتواإلى القبر الذي فبر فيه، فنبشوه، فراوا اللبن مثل ما كان اولاً ، فتشاجروا عند ذلك ، ثم نبشه رجل منهم وأزال اللبن ، فلم ير شيئاً ، ثم إعتزلت المراة زوجها، وكان ذلك في أيام الشيخ العالم -٢٣٨- المشهور محمد بن علي بن عبد الباقي، واستفتو ه فيها، فاجابهم بانهكالمفقود ، وقال فيه شيعراً : ايها السائل في هذا العجب رجل مات وناس شهدوا بين زوج وبنات عدة فسوا المال وحازوا إرئهم وعلى الزوجة منه نسخت فعضت ذاك وحازت مالها انكحته نفسها إذ رضيت فائى الأول حياً سالماً شهد الناس جميعاً أنه فائى القبر اناس فراوا مالواالمرء وقالوا ما الذي فال عهدي كنت فيما بينكم اخذتني غرة في حجب وإنئهيت في فلاة صلدة ونساء ورجال حلق حلفوني عن رجوعي أبدا فاموري فاسمعو ها قصص لعت بالراجع يوماً أبداً وعن الحكم وفيما يستحب موته العجم جميعاً والعرب وذكور من بنيه إذ شجب من أروض و نخيل وذهب عدة الميت بكد ونصب وأتى ذو جمال وحسب و أتاها منه نسل منتجب بعد عامين وعام منقضب ذلك المرء الموارى في الحجب ما به عيب وما فيه عتب كنت فيه بعد دفن وهدب في سقام وعناء ووصب من سقام فيه عقلي قد ذهب بين اقوام جلوس في رحب فتمالوا لإفتراق وحزب لبلادي إذ رموني في الحشب تلبس النحرير أثواب العجب للقريات و أذني قد وجب - ٢٣٩- شهد الكل عليه بالعطب فاتى آخر عدل منتجب أنه الميت قالوا يا رجب سالم الحال لحي مستحب فتعلم وتفهم في الطلب وافق الحق بهذا والكتب حكمه المفقود قالوا أنه في بلاد حدها قد شطنت بحياة وعناء شهدوا ثم واستثنوا وقالوا إذا في وكذا ذاك فهذا مثله أخبر القاضي ابن مداد بذا إنتهى الجواب لهذه القصة الغريبة، واله اعلم بحقيقة الأمر. وذكر مؤلف كتاب : ٠٠ غرائب الآثار ” ، مسألة من جواب الشيخ شائق بن عمر ، وهو من علماء إزكي، لما سئل عن مسئلة قريبة من هذه، فأجاب عنها ، وذكر مسالة وادي القريات هذه بإختصار، وهي أ ( عن رجل غائب ، صحت البينة العادلة بموته ، وقسم الوارث التراث، وتزوجت زوجته، ثم شهدت البينة العادلة بحياته، أتقبل هذه البينة، بينة الحياة، ام لا تقبل ؟ الجواب من كتاب : ” الإيضاح ” ، ومن غيره؛ قيل : إذا صح موته بالبينة العادلة، وتزوجت زوجته، فلا تقبل شهادة على حياته، قل الشهود ام كثروا، إلأ ان يصح بالعيان، فإذا صح ذلك في عيانه هو، واقبل بنفسه، وصح باطل ما شهد به الشهود، فيفرق بين الزوجة والزوج الأخير، وهؤلاء الذين -٢٤٠- قهدوا على موته، شهدوا زوراً ، وعليهم ما أتلفوا من المال بشهادئهم، والله اعلم. وقد جرت مسالة تشبه هذه : رجل مات بوادي القريات، وفبروه، وحضره عامة اهل وادي القريات على دفنه، وقسم الوراث التراث، واعتدت الزوجة، ثم تزوجت، واقامت على ذلك سنين ماشاءالله، فظهرذلك الرجل في لوى [ من ] الباطنة، وإنه وصل بندر مسقط. فإختلف علماؤنا في مثل هذه؛ فقال من قال منهم : لا يكون حيا ابداً ، ولو جاء بنفسه؛ وقال آخرون : إن قدم بنفسه ........، لأن حكمه حكم الغائب والمفقود ؛ وكان العبد من هذه الأقاويل، يميل إلى قول من قال بحياته، إذا جاء بنفسه وفدم،كماجاءفيكتاب :٠٠ الإيضاح ” ،واللهاعلم)، ا ه. ويروى : ان للشيخ اسرار وكرامات، ذكر بعضها العلأمة نور الدين السالمي (رحمه الله) ، في تعليقه على رسالة قطب الأنمة (رحمه الله) ،في الردعلى العقبي الجزائري. ولم اقف على تاريخ وفاته؛ والذي اتحراه : ان موته ايام إمامة محمدبن إسماعيل، لآنه أدرك أوائل إمامته ، وحرر حكماً حكم به الإمام المذكور، والله اعلم. وللشيخ ابن عبدالباقي ولد،كان من فقهاءوقته، ففي - ٢٤١- بعض كتب أصحابنا ، يقول مؤلفه ما نصه : ( وجدت في جواب الشيخ احمد بن محمد بن علي بن عبد الباقي (رحمه الله) ، وكان من علماء زمانه، والقدوة في أوانه، وقد ساله محمد بن عبد الله بن ابي يمان : عن فلج وجدوه بقرية بهلى، من علوا البلاد، وكان قد عارضهم من ينسب إلى الفقه، وشككه عليهم؛ فاجابهم بإجازته، وبإخراجه، وبتمليكه لمن اخرجه دون غيره، انهقد جرى في مثل هذا في عصر الأشياخ المتقدمين، وكاتوا اكثر علما، وابلغ ورعا وفهما، من اهل وقتناهذا، وهوقوله في فلج إستخرجو ه، إسمه : الغنزي، وكان ذلك في زمان الشيخ ابي القاسم بن ابي الحسن ، وولده عبد الله بن ابي القاسم ، والشيخ سعيد بن احمد ، والشيخ سعيد بن محمد بن عبد الله الشجبي، إستخرجوا هذا الفلج، ووجدوا مجراه منحوتاً في جبل، ولم يكن احد يدعيه، ولم يعرف له رب..............، ولم يكن له مكان يطرح فيه، فطرحوه على عين الشجب ، ونسقوه على اوادها ، وتراضوا به بينهم، وحازو ه، وسقوا به اموالهم، ولم يعب عليهم أحد من المسلمين )،اه. ومن قول الشيخ ابن عبد الباقي - ايضا - : ومن قال روح الله عيسى مفضل على احمدالمبعوث إذكان حالفا كذا جبريل والنبي محمد واملاك ربي إن يكن ثم عارفا - ٦ع٦- ففيذا إختلاف قد وجدت مسطراً فلاحنث في هذا علمت وربنا كذلك موسى والخليل ففضله وقد امر المولى وقال مبيناً ومل علني اخطات ليس بعامد بكتب الضياء فاكشفه إن كنت كاشفا غفورلمن أضحى من الله خائفا مبين فهذا الحنث جاك مخالفا فملة إبراهيم فاقف المعارفا فلست بذي عمد ولست مقارفا تمت الأبيات، وبإنتهائها، تم الكلام على ترجمة العلآمة ابن عبدالباقي (رحمهالله). -٢٤٣- الطبيب ابن هاشم العيي الرستاقي والأطباى من أحفاده ينتسب الفرد من هذا البيت إلى : ابن هاشم ، كان يقول : فلان بن فلان بن هاشم ؛ و تارة يقال : فلان بن فلان الهاشمي ؛ وعلى كلتا الروايتين، فهم حسب الرواية الآتية - ليسوامن قريش، كماتوهم ذلك بعض الشعراء ، وهو : ابن اللواح الخروصي، حيث نسبهم إلى بني هاشم من قريش، أخذاً بظاهر الإسم ، بل الصحيح أنهم من عبد القيس ، كما سنذكره . وبيت ابن هاشم هذا ، تخرج منه علماء ، جمع بعضهم بين الفقه، وعلم الطب ، فكان لهم فيه مهارة فائقة ، وشهرة واسعة، في معرفة الأمراض وعلاجها، فالفوا فيه الكتب المفيدة، السهلة التناول ، الخالية من التكراروالتعقيد ، بعبارات واضحة ، فمنهم : الشيخ الفقيه ، الزاهد ، العالم ، الطبيب راشد بن خلف بن محمدبن عبد الله بن هاشم بن خنبش بن زيدبن عميره. والشيخ راشد بن خلف هذا، من علماء أواخر القرن التاسع، والثلث الأول من القرن العاشر الهجريين ، حسب المفهوم من قوله، مؤرخاً نظم قصيدته اللامية المشهورة : لعثرين عاماً ثم اربع عثرة وتسع مائين من جمادى تسهلا لهجرة خير الخلق من آل هاشم عليه صلاة الله مانفس علا -٢٤٤- ومن قوله، في شرح بيت من هذه القصيدة : وقدقال نصرالله في الجرح داوه بجزءين ثؤتي العين بالسحق يسحلا نصر الله،هو : رجل أعجمي من هرموز؛ وهو : نصر الله بن حاجي بن محمد بن حسن بن مزار؛ قتل في دولة محمدبن إسماعيل، في وادي السحتن ، بقرية المبوا ، أخذ عنه هذه الصفة؛ ومن المعلوم أن نصب الإمام محمدبن إسماعيل سنة ست وتسعمائة للهجرة، وتوفي سنة إثنتين وأربعين وتسعمائة للهجرة، فهو دليل أنه عاش في الوقت الذي ذكرته. ومن اشياخه : العلأمة الشيخ محمد بن عبد الله بن مداد ، المتوفي سنة سبع عشرة وتسعمائة للهجرة ، والذي ذكره في هذه الأبيات من قصيدته اللامية : ويشرب بول الإبل والرسل للوبا و أماابن مداد فقدقل فيه لا يصح روايات الرسول حفظته بفرق شفاهاعنه في جملة الملا جزى اللهعناالخيرمن بحرعلمه لناكانعندالظماً وردا ومنهلا قال في شرح البيت الأخير، من إشارة إلى الشيخ العالم ، العلم، وحيد زمانه، محمد بن عبد الله بن مداد بن محمد بن مداد الناعبي النزوي، وإنما إستدل عليه بانه ناعبي، من قول عمه العالم، الزاهد ، اللغوي ، النحوي، محمد بن مداد بن محمد : فمن مبلغ شعراء الزمان من كان اعرق أو اشاما -٢٤٥- بأني انا الشاعر الناعبي فحطوا لي البازل السلقما وقد قال قبل هذا في شرح البيت الأول : و واما ابن مداد فقد قل فيه لا ) ؛قد عرضت هذه المسالة على الشيخ محمد بن عبد الله بن مداد النزوي، ببلد فرق؛ فقال : لا يجوز ذلك، وليست الرواية صحيحة،اه. ومن اشياخه - أيضا - : الفقيه سعيد بن زياد بن احمد البهلوي، عم الشيخ عبدالله بن عمربن زياد؛ وهذاجواب منه - اعني : الشيخ سعيد بن زياد - إلى الفقيه راشد بن خلف ، نظما ونثراً: فوا عجبا من سائل حكمه فصل وعند جميع الخلق إن نزلت وبل واعلم منه السائل المتقي العدل لكالمنياخير الأنمة والفضل اتاني سؤال منك تسأل سائلاً رذاذسحاب من علومك عندنا تسل والمسئول ليس بعالم ولكن أراد الشيخ تشريف عبده فهم المحب، ماسال عنه المخدوم ، عصمه الحي القيوم : عن إعتراف الهالك سعيد بن خليل، في الورقة التي وقفت عليها، إذ هو مكتوب : أنه إعترف لورثة ولده، وولده مات قبله، وخلفه هو، و أماً ، وزوجتين، و أولاد، أيكون له مما إعترف به ميراثاً ، ام يكون لبقية الورثة، ويسقط ميراثه منه ام لا ؟ الجواب : إن يكن إعترافه لورثة ولده خاصة، وولذه مات -٢٤٦- ومهنود الأخرى يطالبهاالبعل بنى عقدة التزويج واتصل الحبل تولى عليها العقد ام بطل الكل إذا إتفقا من بعد فالعقدينحل فيخرج بالمهرالذي اثبت الأصل تحل بعقد ليس يدركه فتل على إختها والنصفمن أختها بطل قبله، والإعتراف لورثته من بعد موت ولده،فلاله ميراث فيما إعترف به لورثة ولده، والله اعلم )،اه الجواب. إلأ ان هذه الأبيات الأربعة المذكورة، وجدتها مع جملة ابيات منسوبة للشيخ العالم محمدبن علي بن عبدالباقي ، كتبها جواباً للشيخ العلأمة محمد بن سليمان بن احمد بن مفرج (رحمه الله) ، مع إختلاف لفظة واحدة، في الشطر الأخير من البيت الرابع، وهي : { لك المن يا قضي الأنمة والفضل ) ، بدل : { لك المن يا خير الأئمة والفضل ) ، وبعد هذا البيت من نظم الشيخ ابن عبد الباقي، تأتي الأبيات التالية : ومن عنده صاح إبنتان ففاطم ونيته مهنود ثم بفاطم فزوجته مهنود قلت ام التي جوابك هذاالعقد ليس بثابت وإن دخل الزوج الذكي بفاطم وقد فسدت طول الزمان وأختها وإن يك لم يدخل يجددنكاحه فالأبيات الأربعة التي صدر بها ابن عبد الباقي جوابه، هي التي صدر بها ابن زياد جوابه، للفقيه ابن هاشم؛ فلعل الشيخين تواردا عليها، أو أن ابن زياد إستشهد بها لا غير، ولذلك أكمل جوابه نثراً. - ل٩٤- ومن مؤلفات الشيخ راشد بن خلف ، في الطب ، القصيدة اللامية، التي اولها : اقول مقالاً محكماً ومفصلاً لأهل الثهى في الطبعلماًمكملا وفي ثسخة اخرى : { أقول بحمد الله نظما مفصلاً ) ؛ وله عليها شرح مفيد ، لارال مخطوطاً ، يوجد منه ثسخ متكررة، بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي ، وبمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة ، اوله بعد البسملة : ( الحمد لله الذي خلق الإنسان من صلصال كالفخار ، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق لهم السمع والأبصار، ليعرفوا ماهونافع وماهوضار، وأودع حكمته في أسرارالحيوانات، والنبات، والأشجار... ) . ومن قوله في هذه المقدمة : ( نظرت إلى كثير من كتب اهل عمان، فوقفت على نظم لهم، في علمي الأحكام والأديان، وفي علم اللسان، ولم اقف لهم على نظم في علم الأبدان، فدعتني الرغبة إلى ان أنظم مختصراً ، من كتاب : ا؟ الرحمة في الطب والحكمة ” ، وحذفت بعض الأبواب من أوله، واشرت إلى بعضها إشارة، وادخلت أشياء من كتاب : ” مختصر أبقراط ” ، ومن كتاب : ” برء ساعة ” ، لمحمد بن زكريا، ومن كتاب : ” تقويم الأبدان ٠٠ ، عن محمد بن إبراهيم، -٢٤٨- ومن كتاب : ,٠ منهاج البيان ,٠ ، عنه ايضاً ، وغير ذلك. فمن وقف على مانظمته، فليسد العيب، إذاراى خللاً ، أو زللاً ،ولهمنالله افضل جزاء ، وما حذفت بعض الأبواب، إلأ لقصر باعي، وإشتغال طباعي، وامحال المراعي؛ إني قلت نلك، والزمان قد القى على اهله جرانه، و اشعل في قلوبهم نيرانه، والحرب بين اهل الرساتيق ساطعة ، واهل المظالم لسبل اللهقاطعة، لكن يطفي ء الله نيران الحروب، ويؤمن الخائفين من جميع الذؤوب، إنه على كل شيء قدير، وهو حسبي، عليه توكلت وإليه انيب )، اه. والقصيدة تشتمل على كثير وسميتها زاد الفقير لفقرها وناظمها العبد ابن هاشم راشد وفيبلد الرستاق عيني نظمتها وفيخدمة السلطان من آل يعرب لعشرين عاماً ثم أربع عشرة لهجرة خير الخلق من آل هاشم قال : واعني من قولي : يعرب )،هو: محمد بن بلعرب مزاحم بن يعرب بن محمد بن ن الأبواب، يقول في آخرها : وجبراً لكسر تجبر الكسر والصلا من الله يرجوا العفو للننب يوم لا فلا عدمت غيثاً ولا الربع أمحلا محمد ذي المجد الشريف ذوي العلا وتسعمئين من جمادىتسهلا عليه صلاة الله مانفس علا وفي خدمة السلطان من آل , بن سلطان بن أبي حمير بن يعرب بن محمد بن مالك بن -٢٤٩- يعرب بن مالك،أه. وقد لاحظت في هذه القصيدة ابياتاً ، تبين لي انها من غير قول الناظم، وإنمازادهاالطبيب راشدبن عميره بن ثاني بن خلف، من أحفاد آخ الناظم، منها قوله : وضمدبهاماقدم الشيخ ذكره كماقد اتى في ذكره الفود اولا قال في الشرح : الشيخ هو ناظم القصيدة، وهو : راشد بن خلف (رحمه الله) ، كما انه جاء في شرح بعض الأبيات قوله : زيادة زادها راشد بن عميره بن ثاتي بن خلف،اه. وعلى هذه القصيدة، من غير شرح الناظم ، شرح آخر مختصر، تأليف الشيخ العالم علي بن محمد بن علي بن جمعة المنذري، من علماء زنجبار، في أوائل القرن الثالث عشر الهجري، فرغ من تاليفه، في شهر جمادى الأخرة، سنة ١٢٣٨ه، يوجد مخطوطاً بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي، بخط يد المؤلف، تحت رقم (٩٦٥)، وفي هذا المجلد شرح المؤلف - ايضاً -منسوخ بزنجبار ، للشيخ المنذري، عام ١٢٥٦ه، والناسخ خميس بن محمد بن صالح بن خميس، مولى بني صبح، وتوجد ثسخة من شرح الناظم، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، منسوخة للشيخ علي بن راشد بن عميره بن ثاني بن خلف، من احفاد ابن اخي المؤلف. - ٢٥٠- وهذه ابيات من نظم الشيخ الطبيب راشد بن خلف ، قالها في اخيهثانيبنلف: سلامكنشرالمسك لاحت غلاتله لقد طالت الأيام بيني وبينكم وإن اخا الدنيا قريب رحيله ورب إمرء فيما يروم هلاكه وفوض إلى الرحمن أمرك كله وقصر من الطرف الطويل وكن لما فإن التماني في القرآن ذميمة وخادمك الصافي لودك راشد ويخدمك الإخوان صنواً مبارك أخص به ثاني ومن هو عائله كفى ما كفى إن لم نجد ما نحاوله ويمسي الفتى إنعزماهو راحله وما لم ينل منه تكون فضائله فإن إله العرش ما شاء فاعله أتاح قنوعاً فهو للمرء سانله فكم قد تمنى المرء ما ليس نائله مقيم على العهد الذي أنت سائله ومن قد حوى النادي ومن هو آهله وثاني هذا ، هو : جد الطبيب الماهر راشد بن عميره بن ثاني؛ وايضا، هو : والد عميره بن ثاني، وكان طبيباً وفقيها، إلأ اني لم اطلع له على مؤلفات ؛ أما في الفقه، فله أجوبة واسئلة مع علماء زمانه ، منهم : الشيخ العلأمة عبد الله بن عمربن زياد البهلوي؛ فمن جواب الشيخ ابن زياد، للشيخ ض٠ بن ثاني، قوله: (فهم المحب ما سالت عنه : في رجل قعد هو وزوجته للخلع والبران، فابراته من صداقها الذي عليه، العاجل والآجل، أو الآجلخاصة، أو بعض ذلك؛ فقال الزوج : انت طالق بالثلاث، - ٢٥١- ولم يقدم قبول ما ابرأته منه، ايبرا من الصداق على هذه الصفة وقد ثبت له، ام الصداق باق عليه لها، وثبت طلاقه لها، وقد بانت منه ، ام كيف الحكم في ذلك ؟ الجواب - وبالله التوفيق - : على صفتك هذه، ان الطلاى واقع، والحق باق لها عليه، على قول محمد بن محبوب (رحمه الله) ، وهو المعمول به عندنا، والله اعلم، وسل المسلمين، ولا تاخذ من قولي، إلأ ما وافق الحق والصواب )،اه. وله منه اجوبة أخرى، تركتها إختصاراً. والشيخ عميره هذا ، معدود من أطباء زمانه ؛ ولم اقف له على تاريخ وفاته؛ وعلى التحري : أنه من علماء النصف الأول من القرن العاشر الهجري، والله أعلم. وقد رثاه الشيخ سالم بن غان اللواحي الخروصي، بقصيدة أولها: ثكابد في الدنيا هموماً وأحزاناً يقولفيه: أبعدابنثاتيذي المثانيعميره أضاف المنايا بعد ما إعتد زاده أضاف فأقراها تقى ونباهة ونحزن فعلاً لو يمثل أحزانا نؤمل عمراً أو نرى عنه ملوانا وإن كان لم يبلغ من العمر إمكانا وءلماً وتوفيقاً وحكماً وإحستا -٢٥٢- فئىكانت الأزمان ظرفاً لحلمه وكان لرأس الدهر وجها ومنطقاً لئن كان نطيساً وعيبة حكمة حكيما يرى ما لا ترى العين قلبه مضى وله في كل ناد خليقة مضىطا هراً إلفاً ونوماً ويقظة فمن لأصول الدين بعد عميره ومن لفنون العلم يجمع شتها فكمبالهدى أهدى قلوبا عمية سيبكي عليه الطم والحلم والتقى ويبكي عليه الكتب والقلم الذي ثوى جبل من آل فهر بن غالب أعزي عليه بيت آل محمد إلى رحمة الرحمن يمم قاصداً توطن دارا منه كانت خرابة ستاها الحيا علا ونهلا ووابلا ولولا الرجا فيمن بقي مت حسرة بني هاشم عمت عليكم فضائل فانتم جبال راسيات شوامخ بغيتم ودنيانا بكم فهي جنة وما وسعت لو زاد فيهن أزمانا وسمعا وعقلا هبرزيا وإنسانا فقد كان أواها ونورا وبرهانا له جوهر يبدي السريرة إعلانا تفوح فتحكي المسك في النشر والبآنا وجسما وقلبا ثم جيبا و أردانا فإن الردى قد جذ أصلا و أغصانا ويودعها إلا قلوبا و إيمانا وكم بالدوا صما اطب وعميانا وإن كن عنه للمهيمن قربانا أمد له في صحصح الطرس ميدانا اجل وخضم غاض من آل عدناتا أأم مضر الحمرا أعزي وقحطانا وزوده للحشر صفحا وغفرانا واقفر من صنعا البهية أوطانا وطلا وتوكافا وشلا وتهتانا ولكن عقيب الغيث فالروض مرعتا فإن العزا والصبر اربح اثمانا وأبحر علم والشموس بدنيانا وحاجبكم فيها بصنعاء رضوانا -٢٥٣- بما قد حوى درا ولفظا مسطرا على أولياء الفهم مسكا وعنبرا ومعرفة للخالق البر إذ علا تم ما إخترته من هذه القصيدة ، وهي طويلة ، تزيد على خمسين بيتاً . وبعد ان كتبت هذه القصيدة، في رثاء الشيخ عميره، وجدت في بعض الكتب تاريخ وفاته، ونصه : ( توفي الشيخ العايم الثقة عميره بن راشد ، ليلة الأحد، لعشر ليال مضت من شهر جمادى الأولى، من شهور سنة تسع وثلاثين وتسعمائة للهجرة )،اه. ويبدو ان الطبيب راشد بن خلف، له مراسلات في الطب، مع بعض اطباء فارس ؛ ثم نبغ منهم في هذا الفن بعد الطبيب راشد بن خلف - ناظم اللامية وشارحها - وبعد الطبيب عميره بن ثاني بن خلف، إبثه، اشهر اطباء بيت ابن هاشم، وهو الطبيب الماهر، الفيلسوف الشيخ راشد بن عميره بن ثاني بن خلف، الذي تشهد له على رسوخه ومعرفته، في علم الطب، وعلاج الأمراض ، مؤلفاته الجليلة النافعة، التي يأتي ذكرها بعد قليل. فمن مؤلفاته ، منظومة رائية ، ذكر فيها الأعضاء الرئيسية في بدن الإنسان، اولها : نظمت مقالاً يبهج العين منظراً يفوح شذاه حين ينشد في الملا يزيد ذوي الألباب علما وحكمة - ٢٥٤- لأجسامنا وهو المدبرصنعها على ما يشا مما أرادوقدرا يقولفيآخره: مالتك يا رباه كن لي موفقاً إلى صنع ما ترضاه عونا ميسرا وصل على خير الأنام محمد ابي القاسم المبعوث للناس مننرا وله عليها شرح وجيز، يقول في مقدمته : (قال العبد الفقير إلى الله، راشد بن عميره بن ثاني بن خلف بن محمدبن عبد الله بن هاشم بن عبد الله بن هاشم بن خنبش بن زيد بن عميره بن قيس بن مالك بن عمرو بن وديعه بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس بن افصى بن دعمي بن جديلة (بن اسد) بن ربيعه بن نزاربن معدبن عدنان ) ، ا هـ . فهذا ما ذكره المؤلف في نسبه، والذي يتصل بعبد القيس ، وهي اشهر قبيلة في ربيعة بن نزار؛ وإذ تبين لك مما مر من إنتسابهم إلى : ربيعة بن نزار، فإن ذلك يتعارض تعارضاً بيناً مع قول الذي نسبهم إلى : قريش، وهو : ابن اللواح الخروصي، فيفوله من قصيدة يرثي بها الطبيب عميره بن ثاني : ثوى جبل من آل فهربن غالب أجل وخضم غاض من آل عدنانا فالشطر الثاني من البيت ، فمسلم له. - ٢٥٥- وقدإطلعت على ثسخ عديدة ومتكررة من مؤلفاتهم، يسمي فيها المؤلف : فلان بن فلان بن هاشم القري، وهذا يؤيد ما ذكرته من إنتسابهم إلى : عبد القيس ؛ فإن قبيلة : بني قرة، يتصل نسبهم بعبد القيس، فهو: قرة بن مالك بن عمروبن وديعة بن لكيز بن افصى بن عبد القيس بن افصى بن دعمي بن جديله بن أسد بن ربيعه بن نزار. هذا هو التحقيق في نسبهم، ولا تغتر بتصحيفات بعض الثساخ، فقد كتب بعضهم في بعض مؤلفات ابن هاشم ، فقال : ابن هاشم القرني ؛ وفي ثسخة ثانية : ابن هاشم القرشي ؛ وكله تصحيف كلمة : القري ؛ فإن قال قائل بغير هذا ، فليرجع إلى ما كتبه الشيخ العالم الطبيب راشد بن عميره عن نسبهم المذكور. وهذا الشيخ - اعني : الطبيب راشد بن عميره - أعرف بقوانين الطب من عم أبيه : راشد بن خلف، و أطول باعا، و أغزر علما، و أكثر مؤلفات في هذا الفن منه، بعبارات واضحة، و أسلوب سهل. من مؤلفاته، كتاب : ” فاكهة ابن السبيل ” ، يقع في مجلد كبير (١) ، ثم إختصره في جزء صغير، يقول في مقدمته : ( قال العبد الفقير لله تعالى، راشد بن عميره بن ثاني بن خلف بن محمد بن عبد الله بن هاشم العيني الرستاقي العماني، (١) قامت وزارة التراث القومى والثقافة، بطبعه في جزءين. - ٢٥٦- ولماانعم الله علي بقبول الكتاب المختصر، المسمى : ” فاكهة ابن السبيل ا1 ، دعتني نفسي أن اجمع منه مختصراً ، لحال الأسفار، وقد بالغت فيه من الإختصار جهدي ، وبلغت في منتهى الغاية في ذلك، فيما عند ي ، وجعلته في علاج الأمراض بالأدوية الصحيحة المجربة فيما عندي . ثم ذكر، انه اخذ من الكتب المؤلفة قبله في علم الطب، قال : وذلك مثل كتاب : ” المجلب ” ، وكتاب : ” منهاج البيان ” ، اللذين صنفهما علي بن جزله، وكتاب ابقراط، وكتاب : ” برء ساعة ,٠ ، وكتاب : ” كامل الصناعة ا1 ، وكتاب : ا1 زاد المسافر ” ، وكتاب : ” تذكرة الكحالين ” ، وكتاب : ” لقط المنافع ” ، وكتاب : ” حل الموجز ” ، وهو موجز القانون ، المسمى: بكتاب : ٠ موجز الأقصراني ” ، وكتاب يحيى بن ماسويه، وكتاب : ” من سؤال جالينوس ” ، لبطليموس، وغير ذلك مما أخذته سماعاً ، وصحت عندي تجربته مراراً ، وما عالجت به من تلقاء نفسي، وكان موافقاً )،اه بإختصار. ومن مؤلفات الطبيب راشد بن عميره - أيضاً - كتاب : " منهاج المتعلمين ” ، ألفه لولده عميره بن راشد ، اوله بعد البسملة : ( هذا مختصر في الثكت الحكمية ، مما سالني عنه ولدي عيره بن راشد بن عميره بن ثاني بن خلف الهاشمي الرستاقي -٢٥٧- العماني (عفا الله عنهم برحمته وعفوه، إنه سميع مجيب) ، فاجبته بماصح عندي من المعرفة، على قدر السؤال. إعلم - ايدك الله ، وارشدك لطريق الرشاد - : فيما سالتني عنه - عافاك الله - عنالعقل والأدب. إعلم :أن الأدبلايكمل إلأبالعقل، فإذا تم العقل كمل الأدب. واعلم أن العقل نور متصل بين القلب والدماغ، فإذا إتفقا لأحد، فقد اعطي خير النئياوالآخرة، وهما أفضل عطاء ، وأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، عن العقل (وآياته) ، وهي : الخمس الحواس، وهي : النظر، والسمع، والشم، والذوق، واللمس؛ وهذه الحواس تسمى : خدم الفؤاد، إذ لا يهتدي إلأ بها ويكمل؛ قال المتنبي : لولاالعقول لكان أدنى ضيغم ادنى إلى شرف من الإنسان واعلم : ان العقل عقلان : عقل مثمر، وعقل عقيم. فاما العقل المثمر، فهو : الذي يبلغ صاحبه إلى توحيد الله تعالى، ومعرفته، وطاعته، ومرضاته، وأداء الواجب واللازم، واجتناب المنهي من الموبقات. و أما العقل العقيم، فينقسم - ايضا - إلى قسمين، أحدهما : -٢٠٨- اوضع من الآخر، وهو ما بلغ صاحبه إلى درجة تبلغه المراد من امور الذنيا ، وتقف عن امور الآخرة ؛ والقسم الثاني منه : وقف دون تبليغ المراد من امر الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين )،اه المراد منه. وهوكتاب يقع في جزءواحد، ذكرفيه العلل التي تحدث في اعضاء جسم الإنسان ، من الراس إلى القدمين ، وكيفية علاجها، وهو على إختصاره مفيد في تشخيص المرض، وصفة علاجه، اذكر شه على سبيل مثال،مايلي: ( فصل ) : في امراض الجفن، وهي تسعة وعثرون مرضا، منها : الجرب، وهو خشونة عارضة لباطن الجفن الأعلى، وهو علىضروب، وهوخشونة وصلابة، ومعه وجع وحكة، وثقل الأجفان، وعلاجه الفصد. ثم إستطردفي ذكربقية أمراض الجفن التسعة والعشرين ومعالجتها؛ ويقول في آخر الكتاب، يخاطب ولده : تم الكتاب لما سألت فهو الذي من خير ما فاعمل به وافقه بقلب تطو به رتب العلى في عام تاسع عثرة له لخير مطالب قد نقحته تجاربي في الأمور وقالب وتاب بخير عواقب والألف هجرة كاتب - ٢٥٩- صلى الإله على مهاجر ها سلالة غالب وهذا مما يدل ان ولده عميره، له إلمام ومعرفة بعلم الطب؛ وله في تشريح جسد الإنسان منظومة، وله عليها شرح مختصر، أولها : يا طالباً تشريح خلق مما حواه صنعه من ظاهر او باطن مما تقدم نظمه وبعيدها إذ صار طفلاً فمتى إذا وقع المني في الرحم تبقى خمسة إلهنا الفرد الصمد في جل أقطار الجسد قبل الولادة للولد في قول خالقنا ورد يافعا بلغ الرشد محله واهي الزند مع يومه حتى إنعقد يقول : متى صارالمني في الرحم، وانقبض عليه الرحم، يبقى على حالته تلك، حتى يقع فيه التغيير ستة ايام ، وفي هذه المدة تصور النطفة من غير إستمداد من الرحم. حتى إذا ما زاد سنا نفدت مجاري الدم فيه فإذا مضت سبع له بان إنفصال دماغه فوق مأمنها نفد جميعها ثم إطرد من فوق ذياك العدد عن منكبيه وقد جمد يقول في آخرها : - ٢٦٠- واشرح مقالاً جاء في مائتين مع خمسين غير ولقد أتت عضل بها خمس أتتك من المئين وكذا قوى جسد به وكذاك قل رؤساؤه فالقلب ثم دماغه وهاك تمثالاً به مما حوى تخليبه نجل الحكيم عميره والحمد لله الذي ودحا لنا الأرض التي بيض وحمر ثم سود عد العظام من الجسد إثنين ما سهم صرد حركات أجسام بدد وتسعة كملت عدد افعاله يا ابن ادد فثلاثة علما يفد ثان وثالثها المعد يجلي عن الصادي الضمد الهاشمي أبو سند العبد الموفق من معد رفع السماء بلا عمد فيها رواسي جدد ثم خلق مطرد إنتهى بإختصار، نقلاً من مخطوط رقم :(١١٢٦) بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي. واما قوله : و وهاك تمثالاً به...) إلى آخر البيت، فهو تمئال صور فيه جسد الإنسان ، من الراس إلى القدمين ، مع الأعضاء الباطنية : كالأمعاء ، والقلب، والمعدة، وغيرها ، فاتظرهفي الصفحة التالية : - ٢٦١- -٢٦٢- ومن مؤلفاته المشهورة، كتاب : ” فاكهة ابن السبيل ” ، في مجلد واحد كبير (١) ، ثم ان المؤلف إختصره في جزء واحد فقط، فكان اسهل تناولاً من سابقه؛ وعقد في آخره فصلاً لجبر الكسر، يوجدمخطوطاًبمكتبة السيد محمدبن احمدبن سعود آلبوسعيدي، برقم :(٤٣٦)، أوله بعد البسملة : ( الحمد لله الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، وخصه بالعقل السليم، وباللسان الفصيح القويم، والهمه الحكمة، وجعل له الفضل العميم ، وفضله على جميع المخلوقات ، وأعطاه العطاء الجسيم، وبداخلقه من ثلاثة احوال مختلفة، وركبه من أربع طبائع مؤتلفة؛ فاما الثلاثة التي إبتدا بها خلقه، فاولها : الثطفة الزبدية، ثم المضغة الدموية، ثم العلقة العظامية، فهذه الثلاثة المذكورة. واما الطبائع الأربع المشهورة، وثبات الروح النفساني : فالحار، والبارد، والرطب، واليابس، فإذا إعتدل ذلك في ميزان الطبيعة، كان بها الصحة في جميع البدن ؛ وإن زاد بعضها عن بعض، او نقص بعضها عن بعض، وقع منها جميع الآفات، من الأمراض، والأعراض، والموت ، وجعل خلقته تتغير وتختلف ، يإختلاف الليل والنهار، وذلك لتقلب حالاته، من الطفولة ، إلى إعئدال الشباب، إلى الكهولة، إلى الشيخوخة، إلى الهرم، إلى ان ياذن الله بالرحيل، وذلك بلغه الأجل الطويل، أو يجعل اجله (١) قلمت وزارة التراث القومي والثقافة، بطباعته في جزءين. -٢٦٣- في اقصر مدة، كما قال الله (٠ق) : و ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى ارذل العمر > <١> ، و فتبارك الله رب العالمين ه (ا)) ، ا هـ . وهو مختصر مفيد، واف بالمقصود في فنه؛ ومؤلفاته تشهد له بالتقدم ، والمعرفة في هذا الفن ؛ وليس هو مؤلف فحسب ، بل طبيب بارع متقن ، والعالم إذا الف في فن من فنون العلم، وهو يمارس ذلك الفن ، ومشتغل به ، تجد مؤلفاته على مستوى من الإتقان، والبراعة، والتناسق بين الأبواب، لأنها صدرت عن خبرة، وطول تجربة، في ذلك الفن ، الذي الف من اجله ، لا مثل من يؤلف فيفن من فنون العلم، كالطب وغيره، ولم يمارسه من قبل، إلأ ما يجمعه من مؤلفات غيره، العارفين بذلك، فيظهر الخلل، ياشتقارتة مع المؤلفات الأخرى. ومن حذقه في العلاج، ما حكاه عن نفسه، في كتابه : ” مقاصد الدليل ا1 ، حيث قال : ( لقدرايت في سنة خمس وتسعين وتسعمائة للهجرة، من اعجب ما رايت، إمرأة اصابها ثور بروقه ( اي : نطحها ) ، فشق بطنها شقاً واسعاً عظيما فري السرة ، فخرج جميع الأمعاء والثرب، حتى انها كانت مستلقية على ظهرها، والأمعاء والثرب منحورة إلى الأرض، وكان بها حمل ثقيل؛ فمن لطف الله (فجل)، (١) سورةلحج : ٠ (٢) سورة غافر ن ٦٤ . - ٢٦٤- ان عالجتها بالعلاج المذكور اول الباب، غير أني لم اجد الأسرب الأسود، فاخذت مكانه دهن ورد ، واضفت له مؤمياي مدقوقا، فجطتهما على نار لينة، و كمدت بهما جميع ما خرج، و أمرت رجلاً أن يرفعها برجلها منكسة، لينحدر الراس والظهر، وخطته الخياطة المذكورة اولاً ، وذررت عليه مرداسنج، وصبر هندي ، مدقوقين ناعما ، ثم تركتها مستلقية على ظهر ها ، فلما مضى لها سبعة ايام، خرج حملها ميتاً ، وعاشت زماتاً طويلاً ، بلطف الخالق)، أ ه. هذا، مع عدم الوسائل، وآلات العلاج في ذلك الزمان ؛ وقال . ايضاً - في موضع آخر، وهو يذكر داء القولنج : (لقد رايت بالبحرين، رجلاً اعجميا، يسمى : زين الدين، اصابه قولنج عظيم، فاحتبس البول والغائط، فلم يخرج من مخرجهما شيء ابداً ، وكان إذا أكل أو شرب ، أدخل شيئاً في حلقه وقاء ه، فلبث على ذلك سنتين، فاردت علاجه، وأمرته بالحقنة، فخرج منه شيء يابس،لودق لم يندق لصلابته، وكاتت قوته قد ضعفت، فعملت له اليوم الثاني مثل ذلك، فغثي عليه، وكان قد ذهب جميع لحمه، إلأ القليل، فخليت سبيله، فعاش زماناً ، فلما حانت وفاته، حدث به البياض في عينيه - من غير خمرة، ولا وجع، في ليلتين، فعميتا، ثم توفي )،اه. ومن مؤلفاته : رسالة صغيرة في الكي بالنار، ورسمه، - ٢٦٥- وهيئة الآلة الحديدية، التي يوسم بها موضع العلة من الجسد، ذكرلها اولأنعمة، ابان فيها عن رايه في الكي، والسبب المموجب له، حيث قال : ( إعلم أن الكي لا يكون إلأ منعلة، تولدت من رطوبة مع حرارة، او رطوبة مع برودة، وإما مع يبس، فلا ينبغي ذلك أصلاً ، لمقابلة النار اليبس ، والنار حارة يابسة ، فتهلكه، ولا يكون إلألماكانمن الأعراض، التي لا تبرأ لتقادمها، واستيلائها على الأعضاء ، ولكونهافي قعر الأعضاء وغورها، فاضطر المتطببون إلى التكلف لها، والوصول إليها بالكي، وهو ابلغ اصناف العلاج، وأنجع، وأحسم، للعرض القديم والحديث، فرسمنا هذا الباب، يستعمل في الأبدان، في أي ادواء عرضت، لينتفع به بإذن الله (ا) ، وإفتتحنا ذلك بكي اليافوخ، من اعراض شتى، واوجاع مختلفة : في كي اليافوخ : من اعراضه : اعراض في البدن كالهطل، والنزلات، وغير ذلك، فإذا اردت ان تكوي الدماغ، فقس من طرف إبهامك.......(١) ، من طرف الأنف، واوقع اصبعك السبابة على الدماغ، إلى وسط الراس ، فاين ما إنتهت السبابة، فهو الموضع الذي ينبغي أن يكوى، وذلك ان اصبعك لا تقع إلاً على اليافوخ نفسه، فاحلق الموضع بالموس، ثم يكوى بمكواة؛ وصورة المكوي : متربع، ويداهعلىصدره؛ والكاوي بين (١) سدو لىه مقط من لكلامشىء . - ٢٦٦- يديه؛ وصورة الحديدة هكذا : في كي وجع الجمجمة : يكوى صاحب هذه العلة كلها ، ست كيات في وسط الرأس، وكيتين على القرنين، . قرن الفرن، وكيتين في نقرة القفا، وكية وسط اليافوخ، وقد يقتصر على كية اليافوخ؛ وصورة الحديدة واحدة لا تختلف ، وكذلك المكوي والكاوي؛ قال بقراطفيكي الراس من الصداع : إذا إشتدضربان الراس، يكوى على الصدغين، ولايتبع الكية إلى غمزة، لئلا ينقطع بعض العروق التي فيه، فيضر ذلك العليل، ضرراً بينا عظيما، إلأ انه يجب ان تحمى المكاوي جداً ؛ وصورة المكوي : بارك على ركبتيه، رافع يديه باسطهما، وصورة الحديدة تختلف فيه، وهي هكذا : ٠ة في كي الدموع الدائمة، والرطوبة الغالبة على العينين ، كيتين : يكوى صاحب هذه العلة بإزاء راس الأذن ، مما يلي الوجه، من كلاالشقين، وعلى اليافوخ كيتين وفي القفاتحت الظمين كيتين؛ وصورة المكوي : متربع، ويداه على صدره؛ والحديدة لم تختلف، وصورتها هكذا : ق -٢٦٧- في كي الشقيقة : يكون الكي خلف الأذن والنقر، وكية في صفحة الرأس، وكية حيث تبلغ الأذن من فوق، في الشقة التي يشتكي منها، وكية على اليافوخ؛ وصورة المكوي : متربع، ويداه على صدره، وصورة الحديدة هكذا : ملا في الكي من إسترخاء الجفن من العين الدائمة الدموع : يكوى صاحب هذا بمكواة رقيقة، كالميل الكبير فوق الحاجبين، على الجبهة سطرين، ولايزال كذلك إلى الصدغين، ولا تجتمع في الجبهة كية مع كية، لئلا يرتفع الجلد ، ويشتد أديم الجبهة وينقبض؛ وصورة المكوي : متربع، ويداه على صدره؛ وصورة الحديدة هكذا : ه في كي الباسور الحادث في المآق الأعظم : يكوى صاحب هذا العرض بمكواة رقيقة، حتى يصل الكي إلى العظم، ويخرج البخار على الأنف، بعد أن تغطى العين من الشق المكوي، ويصير المكوي في أنبوبة قصب، ويخرج طرفه منها، ويكوي كية بالغة؛ وصورة المكوي : قاعد متربع، ويداه على صدره، والمكوي بين يديه؛ وصورة الحديدة هكذا : ق -٢٦٨- في كي العينين المسترخية في بدأ علتها : إذا إسترخت وانبتت أشفارهاإلى داخل ، حتى إحتاج إلى التشمير، لينقبض الجفن، ويرتفع الشعر ، فيكوى هذا الداء بمكواة رقيقة مفتوحة، كية على الجفن، مما يلي الأشفار، وكية على الجفن الآخر، لنلا يمتد جلده، ويرتفع نبات الشعر في الجفن ؛ وصورة المكوي : متربع، ويداه على صدره ؛ وصورة الحديدة هكذا : م في كي أشفار العينين المرضى : وقد تكوى العين المسترخية الأجفان، على غير هذه الطريقة، ذكرها افلاطون في رسمه في كئابه؛ وصورة الحديدة هكذا : اتل فيكيقرني الرأس لإسترخاء جميع الأعضاء : ففي البدن يكوى صاحب هذا الداء ، كية في اليافوخ، وكية في وسط. بالقيراط؛ وصورة المكوي : متربع، ويداه علىصدره؛ وصورة الحديدة هكذا : ٢ في كي اشفار العين المرضى : يكوى كية على الجفن الأعلى، وكية على الجفن الأسفل ، كية رقيقة مستطيلة، مما يلي اشفار العينين، كية تخرق الجلد الأعلى، وتنقبض الجلده، فيرتفع - ٢٦٩- وصورة الحديد الثانية هكذا : مر في كي وجع الرئة : يكوى كيتين فوق الترقوتين،..... الغامض اللين، ويكوى كيتين على الصدر، فوق الثديين نفع من ذلك ايضاً ؛ وصورة المكوي : ممدود ، مستلق على قفاه؛ وصورة الحديدة هكذا : في كي وجع المعدة : يقاس من طرف الشرسوف الصغير، من الغضروفية، تحت موضع الإبهام، وثعلم ذلك من الموضع، ثم تقيس اسفل من ذلك نحو السرة ، ثلاث أصابع في عرض المعدة، وتعلم من كان على يمين ذلك، وعلى شماله، فتجمع اربع علامات، فيكوى على موضع كل علامة، كية بليغة بالقيراط؛ وصورة المكوي : مستلق على قفاه، يمتد ، لئلا يتولد من ذلك تشنج في العصب؛ وصورة الحديدة هكذا : ر وقد ذكر افلاطون للمعدة حديدة مستديرة، تنزل على فم المعدة، وصورتها هكذا : ٢ - ٢٧٢- في كي وجع الكليتين : يكوى صاحب وجع الكليتين، كيتين على البطن، غير بعيد من اليمين، وتنضج المكاوي، ويبالغ في الكي؛ وصورة المكوي : قائم، ويداه ممدودة؛ وصورة الحديدة هكذا: —ا وفد ذكر افلاطون حديدة على هذا المثال، ورسمها في كتابه : "؟ الكناس ا1 ؛ وصورة الحديدة هكذا : م فيكيوجع الظهر والوجع الذي يكون في الباسور من داخل : يكوى صاحب هذه العلة، من آخر عقدة من قفار الظهر، ممايلي البطن ، فإن اردت أن تكويه كية، اوثلاثاً ، في ذلك المكان صفافا فافعل ، فإنه أنفع، وإن إنتهى إلى المكان الذي يشكيه، فأكوه عليه، ومن الناس من يكوى مع هذه الكيات ، كية عند اصل العصعص، والأول انجع وابلغ؛ وصورة المكوي : مضطجع على وجهه، ويداه مبسوطتان؛ وصورة الحديدة هكذا : ............لا يعلم بعينه، ينبغي ان يكون صاحب العرض بالموضع الذي في الكتف ، كية عميقة ؛ وصورالمكوي : - ٢٧٣- قائم، والكي على المنكبين بالقيراطخاصة؛ وصورة الحديدة هكذا : / في كي الزحير وإختلاف المعدة : فيكوى صاحب هذا العرض، حول السرة اربع كيات، وكيتين حول السرة إلى فوق العانة، وإن كان ينكرمن معدته شيئا، فاكوه على رأس المعدة، كية واحدة بالدائرة، واكوه في حق الركبتين ايضاً ، وكية على القطنة بالقيراط، وينبغي ان تحقق علامتك من قبل الكي، ولك ان تسوى الكي على القطن بالإستلقاء ، أو يجلس ويبسط رجليه، فهو أسلم من الخوف العارض؛ وصورة الحديدة هكذا : في كي المبطون : وهو ان يكوى صاحب هذا المرض، إذا كان من العرض الزقي، ثلاث كيات من خلف ظهره، حذاء الصدر، وحذاء المقعدة، وحذاء الكبد، ثم يسقى الأدوية التي تنفع الإستسقاء ، التي تنزل الماء الأصفر ، ويحقن بحقنة حارة، ثم يكوى بعد أربع كيات حول السرة، وكية على المقعدة، وفي الظهر كية، وفي البطن أربع كيات، وفي المعدة، في فمها نصف دائرة؛ وصورة المكوي : مضطجع على جنبه، رافع راسه؛ - علا٦- وصورة الحديدة هكذا : م وصورة الحديدة الأخرى هكذا : مز به فيكيمنأخذ الماء فخذيه وساقيه : يكوى هذا على ظهر القدم، في النقرة التي عند الخنصر، والأصبع التي تليها، حتى يحرقه الكي، فيخرج منه الماء ، واحم مكواك، ولا تخرجها وتعوجها كسائر الكي، ويكون شيئاً بالغا، إلى ان يرى الماء يخرج، فإذارأيت الماءيسيل ، فامسك يدك عليه، ويكوى في الفخذ والساقين، على عظم الساق في وسطها، واخرى اسفل من ذلك بقليل، والكي في اصل الفخذين والساقين أربع كيات مفردات؛ وصورة المكوي : قائم، منفرج الرجلين؛ وصورة الحديدة القيراط هكذا : مر في الكي لفساد المعدة والكبد والطحال : إذا كان بدو إستسقاء وماء اصفر، ينبغي أن يكون صاحب هذه العلة في بطنة ثلاث حفاف، في كل صف اربع كيات، ويكون الكي مستوياً مستقيماً بغير إعوجاج فيه؛ وصورة المكوي : قائم، باسط يديه، وتحت - ٢٧٥- ملتمسه ثلاثة صفوف؛ وصورة الحديدة هكذا : أل في الكي من الأبردة : يكوى صاحب الأبردة على صلبه، كية على الكليتين، أو دون ذلك قليلاً ، وكية على المعدة، وثلاث كيات من خلفه، محاذي لها؛ وصورة المكوي : قائم على قدميه بالدائرة او القيراط؛ وصورة الحديدة هكذا : ما في كي الأرنبة العيلة : من حدور بعد الأمعاء التي إنحدرت، إلى الخصية، بعض الأمعاء والثرب ، وأردت ان ينزل بعدها، فمره ان يستلقي على قفاه وظهره، ثم ترده إلى موضعه بيدك إلى فوق ، ثم تمسك أصبعك على العنق الذي يخرج منه، واحم مكواك ناعماً ، واكوه كياً بالغا ، ولا تزيلن الكية عن موضع العلمة لرخاوة الجلد ، ثم إكوه في طريق النزول بالصلب، و أرجع صاحبه إلى السرير، واجعل تحت قدميه وسادة، و أفرج بين قديمه، وضع أصابعك على المسلك الذي يخرج منه تحت الأمعاء ، لتحبس الأمعاء ، وأرفد الكي برفادة ، وأحزمه بهميان الخائط، ويجتنب اللحم، والشراب، والغضب، والصياح، وما يقلقله ، وما يزعجه ، وليكون الزمان معتدلاً ، لا يستوي فيه الليل والنهار، في موضع معتدل الحر والبرد؛ وصورة المكوي : - ٢٧٦- مستلق على ظهره؛ والمكاوي ثلاثة، هذه واحدة منها : ه والحديد الثانية هذه صورتها : ه والحديدة الثالثة هذه صورتها : مح في كي صاحب الناصور : كية في اسفل مفصل من مفاصل ظهره، مما يلي القص ، وكيتين أسفل الصلب، مما يلي البطن ، وكية تحت موضع أصبع، وإن كان وجهه متوزماً ، ولا يستمرئ الطعام، فاكوه كية على فم المعدة؛ وصورة المكوي : قائم، ممدود اليدين، والكي اعلا ظهره وبطنه؛ وصورة الحديدة هكذا: مل في الكي من عرق النسا : يكوى كيا نضيجاً تحت الكعب، على مفرق الكعب، من الشق الذي يشتكي في اعلا البطن، وفي النقرتين، فاكوهما كيتين نضيجتين، إن رأيت العليل يشير إلى - ٢٧٧- نحو الورك، وإلأ فإكوه حيث يشير لك، مع هاتين الكيتين، فإن صبر أن تكويه قاعداً ، وإلأ فاطجعه على بطنه؛ وصورة الحديدة هكذا : 11111 في الكي من تورم القدمين : يكوى صاحب تورم القدمين، والركبتين، ووجعهما، وضربانهما، ومن لايستطيع المشي، منذي بلغم، او ريح، وورم يتولد حول عين الركبة، يكوى خمس كيات، لا يلصق بعضها ببعض، او سبع كيات، ولا يجتمع الكي في إحدى الركبتين، او كلاهما، فإن بريء من الكي، فليعصب الركبة بعصابة شديدة، كي يلصق الجلد مكانه، ولا يرتفع؛ وصورة المكوي : قائم، ممدود اليدين، رافع راسه؛ وصورة الحديدة هكذا : ٢ في كي المقعدة، الذي عرض له القعاد ، من تشنج او مرض ، فلا يستطيع المشي : يكوى صاحب هذا الداء ثلاث كيات، كيتان في الترقوتين فوق العطن، وكية في مجتمع الصلب والعطن، وينبغي أن يضطجع المكوي على بطنه، ثم يكوى وينالغ في كيه؛ وصورة المكوي : مضموم اليدين، معوج -٢٧٨- الرجلين؛ وصورة الحديدة القيراط هكذا : ر في كي المراة التي لا تحمل بسبب الأبراد : تكوى لنفع الأبردة، ونفع المثاتة، وبرد الرحم،فلا تتم لها ولادة، تكوى كية من فوق السرة لموقع إبهام، وعن شمال السرة بموقع إبهام، وثلاث كيات في أسفل الصلب، إلى راس العطن؛ وصورة المكوي : نائمة مضطجعة على قفاها، ثم على وجهها؛ وصورة الحديدة القيراط لم تختلف ، وهذه صورتها هكذا : ٢ في كي الدبيله الحارة في البدن : تكوى الدبيلة إذا إنفتحت وفاحت، فاكو حولها بمكواة رقيقة، واجعل بين كية وكية اصبعا، واخرق وسطها حتى تخرج مادتها؛ وصورة المكوي : نائم، رافع الساقين؛ وصورة الحديدة لم تختلف، وهذه صورتها هكذا: / في الكي من النافض المتقادم : يكوى صاحبه اربع كيات على راس المتنين، وكية على المعدة الدائرة، وكيتين على الكليتين؛ - ٢٧٩- وصورة المكوي : مستلق على قفاه ؛ وصورة الحديدة هكذا : في الكي من قروح الخنازير : يكوى على موضع خروجها، إنفتحت او لم تنفتح ، كية بليغة نضيجة كالصليب ، إلى منتهى الجراح حيثما بلغ؛ وصورة المكوي : متربع، ويداه على صدره؛ وصورة الحديدة المصلب هكذا : ٠ل٢ب في كي السرطان : انتخطحول السرطان خطا، كما بثور السرطان، ويكوى كية بليغة؛ وصورة المكوي : قاعد متربع؛ وصورة الحديدة نزلة واحدة وقيراط في وسطها هكذا : في كي الجذام : يكوى المعرور الذي لم يتقرح، ولا إنكسر أنفه من الجذام، كية على اذنه،منكلا الجانبين فوق الأذنين، حيث لا ينبت الشعر، ويكوى على عظم الوجنتين، من كلا الشقين، مما يلي العينين، ويكوى على طرف الأنف، ويكوى على ظهر كل أصبع من اليدين والقدمين كية، ويكوى فوق الحاجبين بإزائهما، من الطرف إلى الطرف، بمكوى رقيق الرأس، يكون بين الكي والكي قدر اصبع، ويتوقى إحراق العصب، ويكوى - ٢٨٠- على المرفقين، والمنكبين، وتحت الكعبين، وعلى رؤوس المفاصل كلها ، وكلما اكثر لصاحب هذا الداء من الكي، كان أنفع له، ولا تخد الكي فإنه يضر، ويكوى على النقرتين، تحت يمين الرقبتين، وكيتين في كل رجل، وكذلك من فوق الركبتين، وكيتين من فوق الثديين، وكية في البطن، وكية في العنق، عددها إثنان وأربعون كية بالقيراط خاصة؛ وصورة المكوي : متربع، ويداه على صدره ؛ وصورة الحديدة هكذا : م في كي يمنع البرص الظاهر : يكوى صاحبه إذا كان قديماً ، أيصح الكي، ثم خذ دقيق عدس يخلط بدهن ورد، ويداوى به موضع الكي حتى يبراً ، ثم يداوى بالزيت الأسود الرطب، وفشور الجوز الرطب، وورق الدهمشت، ودم الحمام والخطاطيف،يخلطذلك،ثم يطلى بهعلى خرقة،ثم لصق على الموضع المكوى حتى يبراً ؛ وصورة الحديدة هكذا : ى وفي صفحة مبسوطة، تستعمل الكية، وفي الصناعة حديد ، لم يقع هنا، لعدم إعراضه، وقلة العلاج، وأناأذكره إن شاء الله،فمن ذلك: صورة المثلث لوجع الركبة، ووجع الترقوة؛ - ٢٨١- وصورة الحديدة هكذا : ل ولحسم الطحال الخاسي : هذا الحديد، ينزل عليه في مرتين عشرة قراريط، في صفين مرة واحدة، وصورته هكذا : 11م وله صورة اخرى مستديرة، يكوى به على الطحال المزمن، فيبريه إن شاء الله من صلابته وشدته؛ وهو هكذا : وقد يكوى بعض الكلبه بحديدة صورتها هكذا : وق يشترك ركي العبه والثالثة 4 وهي صورتها هكذا ئ مل وكمال حديد العبله ، وهي الأدره ، هذه الحديدة هكذا : >ي وقد يكون بحديدة لكي الضرس المتآكل، وقد تكون لكي الورك - ٢٨٢- ايضاحديدة، وهي هكذا: ٢ وإذقد اتينا علىصناعة الكي ، فلنذكر الآن صناعة في الشق، والبط، والنشر، والقدح، والخصو، والشدخ، وا لفصد ، وغير ذلك : اول ذلك مرود زجاج، لعس الخنازير، وعمق الجراحات، وصورته هكذا : لكه وليكن فولاذا، أو رصاصاً ، وللباسور، والسنانير، المفرد ه والمثبتة، للتشمير، وتعليق لحم القطع المفرد، وهو هكذا : مسعطسجهى المباضع المنشورة وهي هذه : صهص والمقاريض صورتها.. ا -٢٨٣- ومقراض لبط الأشفار صورته : £= صورة مبضع للشق، وهو هذا : حلاً ومبضع برأسين، وهو هذا : كههر مبضع للخنازير محمي معمد : / م8لم مص ا، ومبضع لسفع، مكص ومبضع براسين : ٠سم ومشداخ لرأس الجنين ، صورته هكذا : تتح ميشار لنشر العظام من الجراحات ، والرض ، والعفن، في - ٩٨٤- الأعضاء العفنة، في سطح الجراح وعفنه سواء ، وهو هذا : وصورة أخرى: ت٠ وصورة أخرى: ل وصورةأخرى: 1"س وصورة أخرى مدورة، ينشر بها اعماق الجراح : -عيي ومن المجارد المتصرفه في الصناعة، مجرد في صورة ميشار : صورة مخطاف لنشر العظام : ممع - ٢٨٥- مجرد مثلث مجرود الحواشي، وهو هذا : ل صورة كلأب : * صفة المباضع، فمنه الروحاني، وهو هذا : هبن ومنه الأقطس ، يصلح للشق، وهو هذا : ه مبضع مخفي للتكحل من طرف ، ومن طرف آخرمبضع هان، وهو هذا : ي٠ آلة لإخراج العلق من الحلق، على صورة كلأب، وهو هذا : وفي مداواة حرق الناربعدالكي عثر، ولكن نذكرمنهاما خف، وجرت به العادة بعد يوم الكي، ملح وكمون، يحشى به - ٢٨٦- الموضع المكوي ثلاثة ايام، وإذا فاحت رائحته، فاعمد إلى حنظله وامضغها ، واغلها بالماء ، فإنها تبقى غلظاً ، ثم تلصق طولها مرة واحدة، يبرا الجرح إن شاء الله. ومن مداواته : يغل الجرح بشراب، ويوضع على الجرح عسل حوسيراً ، أو تؤخذ عصبة ثور، فتدق ويضمد بها، فإن إنفجر الدم من بعض الشرياتات في الكي، فيحكى ليحتبس الدم، بالكي الحار دون الكي المحرق، فإن لم يحتبس الدم، فليوضع عطى الموضع الذي يسيل منه الدم ، بالكي الصحيح، فإنه ينقطع إنشاء الله، والله أعلم. إنتهت هذه الرسالة في الكي، لمؤلفها الطبيب راشد بن عميره، بعد مقابلة الثسخة التي نقلت منها، بثسخة اخرى مخطوطة، بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ، برقم:(١٢٣٧. ومن مؤلفاته : ارجوزة تقارب مائتين وعثرين بيتا، في معرفة الأشياء التي تجب على الطبيب، وما ينبغي إستعماله أو تركه، سماها : [ محلات المتطببين ومهبع السالكين ] ، أولها : الحمد لله مجيب الداعي مؤبدا ليس بذي إنقطاع مسرمدا يلذ في السماع وفي قلوب العلماء ساعي يا عائمايبغي نجاح المطلب في ابحرالطب وظهرالسبسب -٢٨٧- لا تطلب العلم بغير فهم يرشد ك الله به الطريقا لأنه قد جاء في الآثار شر العلوم ما رواه الراوي ولا تقلد أمرك الجهالا ولا تكن في وصفك الدواء ولا على الطبيب برء الداء لكن عليه علم كل طبع بالريق والنبض وبالبول معا لأنها إن زاد منها زائد قامت به حوادث الأعراض يقولفيآخ رها: وهذه ارجوزة ابن هاشم جاءت على البديه يوم الأحد من هجرة المختار خير الأولياء صلى عليه الله ما دار الفلك والآل والأصحاب طراً كل ما يرجوا بذاك رحمة الخلاق فهو ولي العفو والإجابة يا رب يا الله يا تواب واسمع دعائي وتقبل مني ولا تكن مجانبا لنظمي ويظهر القول به التحقيقا وعن رواة النقل والأخبار من غير شيخ يحسن الفتاوي فتخطيء الصواب والمقالا في غيبة الحاوي المريض الداء ممتحنا شرطا بلا مراء من الطبائع حصرها بالجمع فافهم مقالاقديعيه من وعى أو مال في القسطاس منها واحد واتصل الأعراض بالأمراض منظومة من قول كل عالم في سنة الألف ولما يزد وسيد السادات بله الأولياء وما أرجحن السحب في ليل حلك ناح الحمام الورق والغيث هما وعفو ه والصفح في التلاقي وصاحب الخيرات والإثابه هبني ذنوبي منك يا وهاب وامحو وزري ثم بل أقلني ٢٨٨- ومن المؤلفات النادرة لهذا العالم، والطبيب الماهر، والتي تدل على رسوخ قدمه في علم الطب : شرحه على قصيدته الميمية، التي قالها في خلق العين، وتشريحها، والأمراض التي تصيبها ، وكيف يكون علاجها ، فقد تكلم على ذلك بدقة مهارة ، ومعرفة بالمرض، ومعالجته، أولها : الحمد لله رب اللوح والقلم رب تبارك لا شيء يماثله ولا شريك له فيما يدبر ه علا علواً تعالى في مشيئته فد كانقبل ولا شيء يحد به منزل الغيث من بعد القنوط وقد ومنها: إتينظمتمقالاًفي لذي شرعت مبينافيه تشريح لعيون على مصرحاً طبقات العين إذ خلقت ومنشئ الخلق من ماء ومن عدم في صنعه جل من عدل ومن حكم من كل مفتصل فيه ومحتكم فوق العلوعلا في الملك بالقدم والآخر البعد ذو الألاء والنعم تراكم الأقق بالأقتام. والركم فيه الأطباء من علم ومن حكم قول الأوائل من لفظ ومن كلم اعدادهاسبع مافي القول من وصم يقول الناظم في شرح هذا البيت : المصرح : المظهر ؛ وصرح بما في نفسه، أي : أظهره ؛ والطبقات ، هي : طبقات العين؛ وإحدها : طبقة ؛ وعدد أطباق العين : سبع طبقات ، وهي التيتذكر في الأبيات المستقبله الآتية : ثم الرطوبات فيهاالنوريجمعه منهاالجليدفكالسلطان والخدم - ٢٨٩- ولها ثلاث رطوبات، وهي : الزجاجية، والجليدية، والبيضية؛ وقوله : ( يجمعه منها الجليد ) ، وهي : الرطوبة الوسطى، وهي التي فيها النور، وسميت الجليدية، لأنها تشبه الجليد؛ والجليد، هو : الصقيع، وهو ندى يضر به الهواء البارد فيجمد؛ ثم التي هي اسفلها، فهي : الزجاجية، وهي تشبه الزجاج الذائب؛ والجليدية مركبة في وسطها ، مثل فص الخاتم، نصفها داخل في الزجاجية، ونصفها خارج منها، وليست بعحكمة الإستدارة؛ واما الرطوبة الثالثة، فقد حال بينها وبين الجليدية نصف طبقة، يقال لها : العنكبوتية؛ ثم تليها الرطوبة البيضية؛ وهي شبيهة ببياض البيض الرقيق، وخلقت لتندي الرطوبة الجليدية، لئلا يجففها الهواء ، فصار من الطبقات : ثلاث طبقات هن اسفل من الرطوبات، فالتي هي أسفل الطبقات، هي الطبقة الصلبة، وهي لاصقة بالعظم؛ ثم التي تليها هي المشيمية؛ ثم التي تليها هي الشبكية، وهي تعلوا النصف من الجليدية، ثم التي بين الرطوبات هي العنكبوتية، ثم التي اعلا من الرطوبة البيضية هي الطبقة العنبية، ثم التي تليها هي القرنية، وهي تشبه القرن المنحوت، ينفذ منها النور، ثم التي تليها هي الطبقة الملتحمة، وهي ظاهرة؛ وقوله : { فكالسلطان والخدم } ، ارادبالسلطان هنا : الجليدية ، لأنهااشرف الجميع، ولأن النور يكون منها، وباقي الرطوبات والطبقات خلقت لتخدم تلك الرطوبة الشريفة ، إما لتدفع عنها آفة ، او لتجر إليها منفعة، وسنذكر مرض كل رطوبة وكل طبقة، مع ذكرها في بابها، - ٢٩٠- ووضع صورة للجميع - إن شاء الله - فيما يستقبل )،أه شرح هذين البيتين، ويتلوهما بعض أبيات القصيدة مع الشرح ، ليطلع القاري ء عليها : فاول الطبقات الصلب يتبعها فالصلب ادواؤه داءان قد حدثا والثالث الشبكي قد حاز موضعه لمراضها من فساد في المزاج اتت ثم الرطوبات تعلوهامصورة ثم التي فوقها فيها مركبة منها المشيمي فما في ذاك من وهم ثم المشيمي كذافي العدفاستقم نصف الجليد فخذ عني وافتهم مشروحة عند اعصاب لكل عمي منها الزجاجي كفيت السقم ذا الألم هي الجليد فسل عنها نوي الهمم قال الناظم في شرح هذه الأبيات : ( إن إمراض الجليدية ، والطبقة العنكبوتية ، ستة عشر مرضاً ، وهي : ذولانها يمنى، وذولانها يسرى، وإمتدادها إلى فوق، وإمتدادها إلى اسفل، وتغير لونها إلى السواد، وتغير لونها إلى البياض، وتغير لونها إلى الحمرة، وتغير لونها إلى الصفرة، وجمودها، وجحوظها، وصغرها، وكبرها، ويبسها، ورطوبتها، وإنعقادها، وتفرق إتصالها. وذلك : إنه إن زالت هذه الرطوبة يمنى أو يسرى : عرض من ذلك الحول العارض للصبيان؛ وإن زالت إلى فوق، وإلى لمسفل، وكان ذلك في عين واحدة : رأى الشيء الواحد شيئين، لأنسمين النور يختلف؛ وإن تغير لونها باحد الألوان الأربعة : - ٢٩١- رأى الأشياء كلها باللون التي هي عليه؛ وإن جحظت : رات العين زرقاء؛ وإن إنخفضت : حصلت العين كحلاء، ولم يضر ذلك بالبصرإضراراًبينا؛ وإن كبرت وغلظت : أظلمت العين، وأبصر الإنسان الشيء اصغر مما هو، والسبب في ذلك، انها يسال الروح الجاري في العصب، فيضعف عن إمتداده إلى الشيء المبصر؛ وإن صغرت : ابصرت الشيء أكبر مما هو، والسبب في ذلك، خروج النور على غير المجرى الطبيعي؛ وإن يبست : عرض من ذلك الزرقة العارضة للعين ، وبطل البصر؛ وإن ربطت فوق المقدار : ربطت من ذلك العين ؛ وإن جمدت وإنعقدت : بطل البصر؛ وأما إنحلال الفرد : فيحدث عن القروح النازلة بها؛ و أما عن غلظ حاد حريد، أو كبير غليظ : فيحدث من ذلك إنتهاك وإنفساخ؛ وجميع أمراض هذه الرطوبة عسرة البرء ، اما ذولانها فيعالج بعلاج الحول، وسوف أذكره إن شاء الله. وأماتغيرلونهاورطوبتها وكثرتها: فعلاجهابالإستفراغ، بحسب الخلط الغالب، ويعالج بعلاج بذق الماء ؛ وإن صغرت : فبدلك الوجه والعينين ، ونطول الماء الفاتر ؛ فإن يبست : فلا برء لها، بل في الإبتداء ، وسبيلك أن تستعمل ما يرطب؛ واما في العنكبوتية : فربما إنصب إليها خلط حاد ، فيفرق إتصالها، فاعلم ذلك. ( فصل ) : واما أمراض الروح الباصر، فالآفة تعرض للروح الباصر النوري من سببين، وذلك إما ان يكون كثيراً فيمتد به -٢٩٢- البصر فيرى البعيد، ولا يصعب عليه القريب؛ وإما أن يكون قليلاً ، فيرى القريب ، ويعبا عليه البعيد ، لقلة الروح وضعفه ، وأما من طريق كيفيته ، فيكون ذلك من سببين أيضاً ، وذلك إما ان يكون غليظا، فلا يتبين الأشياء ، ولا يستقصي نظرها ؛ وإما ان يكون لطيفا ، فيستقصي نظر الأشياء ، ويثبتها على حقائقها ، إذا دنا منها، فإذا بعدت فلا، وقد يترتب أيضاً ، فيكون كبيراً غليظا، كبيراً لطيفا، قليلاً غليظاً ، قليلاً لطيفاً )،اه. ثم رسم الشارح مثالاً لهذا التقسيم ، حيث قال : أنه أخذ ه من كتاب :ا1 تذكرة سالين,,. ومن القصيدة - أيضا - ولارال النظم في العين وأمراضها : ثمت اعصابها ثنتان يجمعها كيسان فالتقماها كل ملتقم وأصل منشؤها ياتيك متضحاً من الدماغ فخذها يا ابا سلم وهذهصورة العينين أحكمها طب لها عام امواجاً لملتطم فهذه صورة الدماغ، وبطونه، والأعصاب التي إنحدرت من جوانبه، إلى العينين والأغشية، التي ذكرنا ها على الأعصاب، الناشبة من البطنين ، وقد ذكرنا جميع ذلك ، وعلاج أمراضها ، غير الأعصاب. يقول : و وهذه صورة العينين ) ، لما اشرنا إليه، وما بيناه من صفة الطبقات ، والرطوبات ، والأعصاب ، والعضلات ، كما سئمثله - إن شاء الله تعالى - وهاك صفته : -٢٩٣- - ٢٩٤- امراض اعصابهاليست بمجهلة ثلاثة عددت في القول ياحكمي ثم اخذ المؤلف في شرح هذا البيت، والأبيات التي بعده، بما لامزيد عليه ؛ والقصيدة ربما لا تبلغ مائة بيت ، إلأ أنه اعطاها حقهامن الشرح والتفصيل، يقول في آخرها : خذها محبرة خذها مسطرة يا طيبها لثمة اضحت لملتثم وقدتقضت بحمد الله في سنة التسعين والتسع عداًثابت الدعم وعام تسعمائين قبلها إنصرمت من هجرة الهاشمي الطاهرالشيم إنتهى ما إخترته من أبيات القصيدة وشرحها. ومن مؤلفاته التي إطلعت عليها : ١) فاكهة ابن السبيل ، مجلد كبير ، وقد طبعته وزارة التراث القومي والثقافة، في جزئين. ٢) مختصرفاكهة ابن السبيل. ٣) منهاج المتعلمين. ٤) منظومة وشرحها، في سن الإنسان من الطفولة إلى الهرم. ٥) منظومة في التشريح ، مشروحة . ٦) منظومة وشرحها ، في ذكر الأعضاء الرئيسية في جسد الإنسان. ٧) مقاصد الدليل وبرهان السبيل. -٢٩٥- ومن نظم الشيخ راشد بن عميره - ايضاً - هذه الأبيات، يهنيء بها الشيخ معمر بن نمر الصوافي، بعيد الفطر : يهنى بك العيد وتهنى به لازلت والعيد بكم عائد بقيت والأيام في غبطة ماخاب منكم في الورى سائل يلقاك إن ناداك ذو عيلة بعدت نيلاً في سمو العلا معمر لازلت في تنعم (١) سلمت والأشبال في نعمة ماهمهم الرعد بكرفية ناداك ذو الغمر مجيباً لكم لولاكم ما فاه لي منطقاً فإلبس من المنظوم موشية يا خير مدعو ليوم عصيب عليك والدهرالمريع الخصيب وسعد جد نجمه لن يغيب نيلاً وحاشاكم أن يخيب رحب الذراعين مجيباً مجيب و أنت للراجي قريب قريب تتيه في المجد ببرد قشيب دعاء مسموع بقلب منيب وأومض البرق وهب الرقيب < نصر من الله وفتح قريب 4 (") ولا تصديت لنظم غريب تروق حسناً من نظام عجيب وهذه قصيدة، وجدتهامنسوبة إليه، وهي في بحورالشيعر وتقطيعها، من 1 آيات ] القرآن العظيم : و ابحرشيعر الناس من ست عشرة وضابطهابيتان كن لي سميعها طويل مديد مع بسيط ووافر وكمل وهزج رمل رجزسريعها (١) تنعم : بلد من اعمال ولاية عبري بالظاهرة. (٢) سورة الصف :١٣. -٢٩٦- ومنسرح خف وضارعه إقتضب بمجتث قارب خب فاخذجميعها بحرالطويل: طويلبداهجرانمن كنت اهواه اذاب فؤادي والتصبر افناه فعول مفاعيل فعول مفاعل ^ولاتقتلواسنف لتيحرم اله 4( ) بحر المديد : مديد بالنفار خاف البؤسا فاعلات مفاعل فاعلات بحر البسيط : بسطت في املي إني أداهنهم مستفعل فعل مستفعل فعل بحرالفر: ووافر حظ شعري في مزيد مفاعيل مفاعيل فعول بحر الكامل : كمل السرور لناوصارمقيما (١) سورةالأنعام:١٥١. (٣) ش٠ الأطف :٠٢٥ هجره والبعاد والتعنيسا 8إن قارون كلن من قوم موسى 4 (٢) خوفاً من الشر لما ان أعاينهم وفاصبحوا لايرى إلا مساكنهم 4 (٣) على رغم الأعادي والحسود والا بعدا لعاد قوم هود >(،) بالمصطفىخير الورى تكريما (٢) ضرة سعى: ٧٦ . (٤) سورةهود:٦٠. -٢٩٧- متفاعل متفاعل متفاعل بحرالزج: هزجتم يا منى النفس مفاعيل مفاعيل بحرالجز: الرجز الموزون إن يجرر مستفعل مستفعل مستفعل بحر الرمل : رمل الرمل به من رمل فاعلاتن فاعلاتن فاعل بحرا سريع: سريع بحر قد شداه الحكيم مستفعل مستفعل فاعل بحر المنسرح : بمنسرح الشيعر يضرب المثل (١) سورة الأحزه :٠٦ (٣) سئورة ل عمرن :٠٢٠٠ (ه) سورة الانعام : ٩٦ ا سورة يبس : ٣٨ 8 صلوا عليه وسلموا تسليما ٩ عن الأوطان والأنس و كان لم تغن بالأمس 4 (٢) تقطيعه بين الورى يكرر < يا ايها الذين امنوا اصبروا 4 (٣) لذة للمجتني والمجتلي ووالذي اطمع انيغغرلي 04) كررعلى سمعي به يا نديم و نلك تقدير العزيز العليم 4 (٠) مما نراهم عن الهدى نكلوا (٢)س ورةيونس:٢٤. (٤) سورة لشعراء :٨٢. ٤ مئورة فصلت : ١٢ . -٢٩٨- (٢) سورة النساء :٧٦. (٣) مورةطه : ١٠ ٤ سورة النمل :٤٧ سورة القصص : ٢٩ (٤) مورة المسد :٠٢ (٥) سورة طه :٠٧٣ مستفعل مستفعل فعل بحر الخفيف : خف لما أردت اشدواالخفيفا فاعلاتن مستفعل فاعلات بحر المضارع : ضرعنا بها جهاراً مفاعل فاعلات بحر المقتضب : إفضب حن سبا فاعلاتن مفتعل بحر المجتث : مجتثعنقي القى مسئفعل فاعلات بحر المتقارب : تقارب تقارب به إذ تصلى (١) مورةلنحل:٣٤. وفاصابهم سينات ما عملوا 4 (١) لذ في سمعي فكان طريفا ف٠ن كيد الشيطان كان ضعيفا 4 (٢) وبتنا بها سكارى و إني آنست ناراً 4 (٣) مهجتي وربا و ماله وما كسب 4 (٤) في القلب مني عشقا وواللهخير وابقى >(٠) جهاراً به إن تكندعيجهل - ٢٩٩- فعول فعول فعول فعول بحر الخبب : خبب الشيعر إذ يشار إليه فعل فعل فعل فعل بحر المتدارك : يدارك إليه مدى المادحين فعول فعول فعول فعول مخلع البسيط : إله الورى قديماً مستفعل فاعل فعول ومن قوله - أيضاً - : يا عبيد السوء ثب قبل الممات قبل أنتصبح رهنافي الثرى لا تطع غي التصابي والصبا قبل أن تدعى ليوم دعوة و إني آنست ناراً لعلي 4 (١) ممن شداه وحض عليه < وجاءه قومه يهرعون إليه 4 (") و أرتجي أن يكون من الصالحين فيصى ان يكون من المفلحين 4() وجوده لم يزل عميما سبحان من لم يزل عليما توبة تجلوا غشاء الظلمات ويصير اللحم في الترب رفات ودواعي تريب الشبهات تذهل الأبناء فيه الأمهات (١) سورة طه : ١٠ ٤ سورة القصص :٢٩. (٢) سورة هرد :٧٨. (٣) سورة سعى ة ٦٧ . -٣٠٠- كين تنسى ذلك اليوم وقد انت رهن بالذي قدمته يوم تتلوا كل نفس ما أتت يوملايجزي إمرؤ عنولد يوم لا تظلم نفس ما جنت عفوك اللهم عن عبد رجا فاغفر اللهم ذنبي إنني وارحم العبد وقله عثرة جعل الله لنا الدنيا رفات من صغير وكبير فهو آت من ثواب وعظيم السيئات لا ولا الإبن براج الموبقات سيئات وكبير الحسنات منك عفوا يا مجيب الدعوات تائب لله من قبل الممات يا إلهي يا مقيل العثرات وهذا ما أمكن من الكتابة ، عن الطبيب راشد بن عميره ، وعن مؤلفاته التي إطلعت عليها. ولم اقف على تاريخ وفاته، إلأ أنه إلى سنة تسع عثرة بعد الألف من الهجرة، على قيد الحياة ، بدليل قوله : ئم الكتاب لما سألت له لخير مطالب في عام تاسع عشرة والألف هجرة كاتب ولنرجع القول إلى أول طبيب منهم، وهو : الشيخ راشد بن خلف، صاحب القصيدة اللامية، فقد يؤخذ من شرحه على بعض ابياتها، ان بينه وبين بعض أطباء عصره بفارس، مكاتبت في وصفات، وإستشارات طبية ، إذ يقول : (وصفة الخفقان، من جواب الطبيب الحاذق اللأري، ٣٠١- الهرموزي مسكناً ، جمال الدين بن ظهير الدين بن إختيار الدين، إلى راشد بن خلف بن محمد، مؤلف الكتاب : الحمد لله على كل حال، رددت التحيات الكافيات الوافيات، والتسليمات التامات، إلىجنابه الكريم ، وبعد عرض التحية والتسليم. إعلم : أن الخفقان الحار، إن كان دموياً ، علامته حمرة اللون، وحلاوة الفم، وحرارة المزاج، وقل الإشتهاء ، وكثرة العرق، وعظم النبض وسرعته، وحمرة القارورة وغلظها؛ فعلاجه : فصدالباسليق، ويسقى كل غداة جلأباًمن السكنجين الشارج، ستة مثاقيل من ماء الورد ، وشراب التفاح، والربباس، ويسقى الرائب مع أقراص الكافور؛ والغذاء : مزوزة من الأميرباريس، والحماض والمضيره بلحوم الجدا. وإن كان من الصفراء ، علامته اللهيب والحرقة، وشدة العطش، وسرعة الإنفعال والنبض وتواتره، ومرارة الفم، وبادية القاروره؛ وعلاجه - ايضاً-: مثل علاج الدموية، غير الفصد ، وتقوية القلب وتبريده، يسقى اقراص الكافور، وشزبة السكنجين الشارح، وماء الرائب، ويطلى الصدر بالصندلين، والأقاقيا، والكزبرة اليابسة، وماء الورد، وماء البطيخ؛ والغذاء مثل الأول، والله اعلم )،اه. ومن الأطباء من بيت ابن هاشم، العالم الطبيب الشيخ -٣٠٢- طي بن مبارك بن خلف بن محمد بن عبدالله بن هاشم، وهو -فيما يبدو - ابن اخ الطبيب راشد بن خلف، صاحب القصيدة اللامية في الطب؛ وكان له من الولد : طالب، ومحمد ، وعبد الله ابناء علي بن مبارك بن خلف. ويبين لي، انه والطبيب راشد بن عميره، في عصر واحد، وأنه توفي قبل الطبيب راشد بن عميره، بدليل رثاء الشيخ اللواحي الخروصي، للطبيب علي بن مبارك. والشيخ اللواحي - فيما اتحراه - لا يعدو عمره سنيات من العقدالثامن، في القرن العاشر الهجري، لأنه - اعني : الشاعر ابن اللواح - كان حياً ، إلى سنة ثمانين وتسعمائة للهجرة، فقد رئى بعض اهل عصره في السنة المذكورة بقصيدة، منها قوله : بالجمعة الزهراءوسادس عثرة من ذي جمادى الآخرالمنساب من عام تسعمائين يحدوخلفها عد الثمانين الحساب حساب لذلك، استبعد ما قيل عن مولده : أنه في عام إثنين وستين وثمانمائة للهجرة. اما قصيدته التي رثى بها الطبيب علي بن مبارك، فهي هذه : هذي نهاية وقع الحادث الجلل موت الطبيب الأريب الهشمى عدمة هذي الرزية لامنهاالقلوب خلت ولاالعيون رقت من ادمع سبل -٣٠٣- وهذه الثلمة الفوهاء ليس لها من سره العلم مدفونا ببلقعة اضحت جيود الليالي وهي عاطلة و آية الحزن بين الناس قد نسخت لاحزن إلأ بماءالحزن واكفه عين الزمان عليه اليوم قد فقئت من آل عبد مناف دك طود علا به بليت كل الأنام بها عمت وماخصت الأنواءمن يمن أبو الحسين فلا يحكي إلى رجل ياإبن لمبارك إن العلم بعدك والمجد هدت أعالي سمكه فوهت يا سر عيسى نبي الله في زمن حسبي لديك فجالينوس صاحبه نباهة قد أرتك الغيب محتضراً كم مقلة عميت أرجعت ناظرها وكم شفيت بني دنياك من علل والموت لا نافع فيه العلاج ولا فنحن سفر فهذا اليوم مرتحل ياميت أنت حي بالجميل فقد في الدين والعلم جبر ساترالخلل فهكذا دفنه بالبلقع الجهل وكن مذ كان حيا غير ما عطل من بعد موت علي آية الجذل لا قلب إلاً وأمسى وهو في وجل والرجل فيعرج والأيد في شلل وغاض بحر ندى من دكة الجبل لم تلق ذا نسمة إلأبتلك بلي ولا معد ولا بكر ولا ثعل هيهات ألف فما قيست إلى رجل امسى دفيناً وشمس الدين في افل والحمد بعدك أضحى وهو في قزل لا هرمس لك محمول على المثل أفلاطون بل أرسطوطاليس كالخول وفطنة فلديها الجد كالهزل فاليوم تبكيك حزنا جملة المقل فاليوم لاقيت ما ابلاك من علل ينجوا أسير المنايا اللد بالحيل هذا وذاك على آثار مرتحل أبقيته من فعال الخير في الجمل -٣٠٤- ما مات من بعده احيا مكارمه إن الهواشم اعلام البلاد وقادات سقت ضريح علي كل غادية تترى عليه وأرماساً تجاوره به المقابر بعد القفر قد عمرت وعلمه ونهاه طالب بن علي (١) العباد وتاج الدهر والدول بواكف صيب مسحنفر هطل في قطر عيني بالأبكار والأصل وربع منعاء عماراً صار منه خلي تم ما إخترته من القصيدة، وقد تركت منها أبياتاً . ورثاه - ايضاً - الشاعر موسى بن حسين بن شوال المحليوي، الملقب : بالكيذاوي، بهذه القصيدة : مالي أرى وجه الزمان عبوساً ما يستقيم الدهر في حالاته إن ناظرت أفلاكه بسعودها من لي باحداث ضوار لم ترد لمتسو دنيانا قلامة بنصر لو كان خيراً للفتى في وصلها ولقد ٦ضضع موكبي ض بعد ط (١) طالب بن علي بن مبارك - عالم وطبيب بقصيدة، اولها : حصل المنى بمنال سعد الطالب ما كنت احسب طالبا لي طالب يا طالب افتى علي مبارك ارملت لي عنك الكتب وقبله كدراً وليس به الشموسشموسا إلأ وعاد بضدها معكوسا ا لأ وأعقبت السعود نحوسا إلأ الكرام من الرجال فريسا لولا خداع عدونا إبليسا ماسار عنهافي السياحة عيسى قد كان متخذ السماك جليسا ايضا - إمتدحه الشاعر اللواحى الخروصي، لبت المطالب هكذا كمطلب حتى نطرت سطور لتمل طلب يا هشمي يا ذوابة غالب قد كنت مرتقبا وصول الكتب -٣٠٥- بالأمس ألبس كنت ثوب مسرة يا أيها الكمد المبرح زد جوى عدماً لدهر أعدمت أيامه هل جملة العلماء ذابواكلهم قد كان غيثاً للعفاة وموكبا سارت به عيس المنون ولم يكن رفضته من ربع أنيس سوحه ربع معالمه رسوم للبلا هيهات نجح مطالبي من بعدما يا عاذلي موسى عليه إن بكى وأزال عن موسى الهموم كانه فخلعت يومي ذلك الملبوسا مني وهيج لوعة ورسيسا الفطن الطبيب الماهر النطيسا مهجا غداة نعيه ونفوسا للخائفن مؤسساً تأسسا مستمطياً غير المنايا عيسا ربعاً هنالك لن يكون أنيسا لميسمع الداعي بهن حسيسا امسى علي في الثرى مرموسا اجهلتم كم ذاد عنه البؤسا هارونمع موسى.................. ولم اقف على تاريخ وفاته، ولا إطلعت له على تأليف، وهكذا لم اطلع على احد من هذا البيت، له إلمام بعلم الطب، غير المذكورين بهذه الترجمة. نعم ، إطلعت على نكر رجل منهم ، كان ايام السيد سعيد بن سلطان ، وكانه رجل متطبب، فقد رأيت بخط يده، بعض الوصفات الطبية، يرويها عن آبائه، ومما يلفت النظر في خطه هذا ، والذي إطلعت عليه، في مخطوط قديم ، فاخذت صورة منه، هو : تحريره شجرة نسب أهل بيته، من لذن جدهم الأول : هاشم بن عبد الله بن خنبش بن زيد ، وما تفرع من ذريته، انكر ٣٠٦- هنا ما امكنني نقله، من تلك الأوراق، لأن الخط في بعض المواضع مسبوك، وغير واضح، وربما حذفت المتكرر منه، وأسقطت الكتابة المنخرمة من الأوراق ، لعدم تناسقها. وإسم هذا الرجل : خميس بن سالم بن خميس بن درويش ، وكانه إنتقل من وطنه عيني بالرستاق، وتردد في بعض البلدان ، ثم إستقرفي ضنك ، من بلدان الظاهرة ، وقد اشارإلى السبب الذي إضطره إلى مفارقة وطنه، أذكر أولاً ما ذكره عن نفسه، واول الكلام منقطع : (.............. حياً في إصلاح الكتب، وكتبه العبد إلى الله، خميس بن سالم بن خميس بن درويش بن راشد بن نمر بن راشد بن عميره بن ثاني بن خلف بن محمد بن عبد الله بن هاشم بن عبد الله بن هاشم العيني الرستاقي، ثم الضنكي، العتردد في البلدان ، بعدما فسدت دياري ؛.........جديد ؛ رجب سنة ١٢٢٣ه، والملك يومئذ بعمان ، سعيد بن سلطان بن الإمام)، أ هـ. ثم إنه ذكر أبياتاً لغيره، قيل : أنها لأحمد الأندلسي، وكأنه إستشهد بها، تبريراً لسبب خروجه من وطنه الرستاق، وهي هذه: وإذاالكريم راى الخمول نزيله في منزل فالحزم أن يترحلا كالبدرلما ان تضائل جد في طلب الكمال فحاز ه متنقلا -٣٠٧- فارق تكن كالسيف سل فبان في سفها بجهلك إن رضيت بمشرب لا تحسبن ذهاب روحك ميتة للقفر لا للفقر هبها إنما لا ترض من دنياك ما ادناك من وصل الهجير بهجرقوم كلما جبلوا على لومالطباعفخيرهم إنتهت الأبيات. متنيه ما أخفى القراب واخملا رنق ورزق الله قد ملأ الفلا ما الموت إلأ أن تعيش مذللا مغناك ما أغناك أن تتوسلا دنس وكن طيفاً حلا ثم إنجلا أمطرتهم عسلا جنوا لك حنظلا إن قلت قال وإن سكت تقولا ثم ذكر بعض الأوصاف الطبية، فقال : ( صفة لعرق الظالم في العين : يؤخذ الخردل، وجرادة القطن ، والصعتر، تسحق الأدوية بماء المجاج وتلخ، يبرأ بإذن اله)،اه. وله : ( وفي غير العين من الجسد : يؤخذ الشاذر [ نشادر ] ، والكيليا، وبنت الذهب من كل سهم؛ وتوت ومنج من كل نصف سهم؛ وسليماني سهم ونصف؛ ومثل الجميع سخام [ فحم ] سمر، تسحق الأدوية، وتنخل بحريرة، نافعة إن شاء الله؛ فإذا إنقلع من موضعه، دائراً بالعوار، كرس دائره قطنا حتى يزول، ولا يزال باليد حتى يزول؛ فإذا زال، وضع عليه قطنا قديماً ، والله الشافي؛ اخذته شفاهاً من ابائي )،اه. -٣٠٨- وهذه شجرة نسبهم - كما ذكرها - انظرها في الأوراق التالية : (بسم الله الرحمن الرحيم ، نسب بني هاشم - اهل الرستاق - الذين أحفظهم، الأحياء منهم والأموات، وهم : * الشيخ ناظم القصيدة : راشد بن خلف بن محمد بن عبد الله بن مبارك بن خلف بن محمد بن عبد الله بن هاشم. * زاهر بن راشد بن خلف بن الشيخ راشد - ناظم القصيدة - . * سعيد بن طالب بن علي بن مبارك بن خلف بن محمد بن عبد الله بن هاشم ؛ أولاد سعيد بن طالب : جمعه، وخنبش ، وصالح، إنقرضوا. * أولاد مبارك بن خلف : خفتان بن مبارك، ومحمد بن مبارك ، وعبد الكريم بن مبارك، ومسعود بن مبارك، وعلي بن مبارك بن خلف بن محمد بن عبد الله بن هاشم بن عبد الله بن هاشم بن عبد الله بن خنبش بن زيد. * اولاد علي بن مبارك (١) : طالب بن علي (٢) ، ومحمد بن علي، وعبد الله بن علي بن مبارك بن خلف بن محمد بن عبد الله بن هاشم بن عبد الله بن هاشم بن عبد الله بن خنبشبنزيد. (١) شو للطبيب الذى رثاه الشاعران : اللواحى الخروصي، والمحليوى. (٢) طلب،هو : ابن الطييب على بن مبارك، الذي عناه الشاعر اللواحي الخروصي، بقوله : ما مات من بعده احيا مكلرمه وعطمه ونهاه طالب بن على -٣٠٩- * ناصربنعلي بنخميس بنعلي بنخميس بنعلي بن محمد بن علي بن مبارك بن خلف. * اولاد ناصر بن علي هذا : علي بن ناصر، وعمير بن ناصر، وحسن بن ناصر ٠ * أولاد ناصر بن عمير بن ناصر : سعيد ، ومحمد ، وطالب ، وعبد الله، وسيف، وهلال بن ناصر بن عمير. * راشدبن خميس بن علي بن خميس بن علي بن محمدبن علي بن مبارك بن خلف. * خاطر بن محمد بن سليمان بن علي بن خميس بن علي بن محمد بن علي بن مبارك بن خلف؛ وأخيه : سلوم بن محمد بن سليمان بن علي بن خميس بن علي بن محمد. * سعيد بن خاطر ، وحميد بن خاطر بن محمد بن سليمان بن عليبنخميس. * سليمان بن علي هذا، أمه : موزه بنت عبد الله بن علي بن مبارك؛ وهي عمة : مسعود بن محمد بن عبد الله العسكري؛ ومن نسل : سليمان بن علي بن خميس بن سعيد بن علي بن خلفان بن سليمان، وحميد بن علي بن خلفان بن سليمان، وعيسى بن خلفان بن سليمان بن علي بن خميس بن علي بن محمد بن علي بن مبارك بن خلف. -٣١٠- * صالح بن خميس بن علي بن خميس بن علي بن محمدبن علي بن مبارك بن خلف. * عيسى بن صالح بن خميس بن علي بن خميس بن علي بن محمد بن علي بن مبارك بن خلف. * علي، وصالح، وسيف، وسعيد ، وعابد ، وعبد الله، أولاد راشد بن صالح بن خويدم بن صالح بن راشد بن خلف بن محمد بن عميره بن راشد بن عميره بن ثاني بن خلف. * سيف بن خميس بن هاشم بن عزيز بن خميس بن علي بن محمد بن علي بن مبارك بن خلف. * راشد بن سليمان بن مصبح بن عمر بن راشد بن عميره بن مسعود بن مبارك بن خلف. * مسعود بن خميس بن هويشل بن خميس بن بشير بن راشد بن عميره بن مسعود بن مبارك بن خلف؛ وثاني بن مسعود بن مبارك بن خلف؛ وزاهر بن مسعود بن مبارك بن خلف؛ وهؤلاء من اهل صحار. * محمد بن عبد الله بن سالم ؛ وسالم بن محمد بن سالم بن محمد بن راشد بن عميره بن مسعود بن مبارك بن خلف. * راشد بن خميس بن خلف بن سالم بن راشد بن خلف بن -٣١١- محمد بن عميره بن ثاني بن خلف بن محمد بن محمد بن عبداللهب هاشم. أهل صدنا، من نسل : محمدبن عميره بن ثاني بن خلف بن محمد بن عبد الله بن هاشم : * خلف بن فارس ، وسيف بن فارس بن مسعود بن خلف بن فارس بن ثاني بن خلف بن محمد بن عبد الله بن هاشم. * ثاني، وعوف، وعبد الله، وزاهر، اولاد : خلف بن فارس بن ثاني بن خلف بن محمد بن عبد الله بن هاشم. وقال في موضع آخر، من الأوراق المذكورة : نسب آل هاشم الرستاقيين : * الشيخ خلف بن محمد بن عبد الله بن هاشم بن عبد الله بن خنبش بنزيد بن عميره؛ وهاشم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح بن محمد بن عيسى بن خلفان بن سليمان بن علي بن خميس بن علي بن محمد بن علي بن مبارك بن خلف بن محمد بن عبد الله بن هاشم بن عبد الله بن هاشم ؛ وزهران بن سعيد بن محمد بن سعيد بن خلف بن سعيد بن محمد بن مسعود بن محمد بن عبد الله بن مبارك بن خلف بن محمد بن عبد الله بن هاشم بن عبد الله بن خنبش بن زيد بن عميره. -٣١٢- * عبد الله، وسيف، إبني : خميس بن علي بن حمد بن مسعود بن حميد بن طالب بن هاشم بن محمد بن عميره بن راشدبن عميره بن ثاني بن خلف بن محمد بن عبد الله بن هاشم بن عبد الله بن خنبش بن زيد بن عميره (١))، ا ه. فهذا ما إستطعت ان انقله من هذه الأوراق، وبقي عدد أسماء منهم، تركته إختصارا ، وبعضه لم يتضح لي قراءته ، لدقة الكتابة وغموضها ، وكله يرجع إلى نسب واحد - كما ترى - . وبما ذكرته كفاية ، إذ قصدي من تدوين مثل هذا ، الحفاظ فيمايتعلق بالتاريخ عنهم، وعن غيرهم، وأن نسب الرجل، او البيت، أو القبيلة ، من أهم مايكتب في التاريخ عنهم ؛ قال الله (ا): و وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا 4 (٢) . وبتمام ماتيسرلي نقله، عن هذا الكاتب منهم، ومادونه عن شجرة نسبهم ، تم الكلام - حسب الإستطاعة - عمن إطلعت عليه من ذوي العلم والمعرفة ، من بيت ابن هاشم ، ولايبعد ان منهم في ذلك العصر أطباء وعلماء ، من غير المذكورين ، إنطمست أخبارهم ، وعفت آثارهم ، والناس معادن . ثم إطلعت بعد ذلك ، على إسم رجل آخر ، من ذوي المعرفة (١) وتمام آلنسب، هكذا : عميره بن قيس بن مالك بن عمرو بن وديعه بن لكيز بن افصى بن عبد القيس بن افصى بن دعمى بن جديله بن ربيعه بن نزار.اه( مزلفه ) . (٢) سودة الحجرات :١٣ . -٣١٣- من متقدميهم، هو : الشيخ خلف بن هاشم بن عبد الله بن هاشم، وهو - فيما يظهر - ابن عم : خلف بن محمد بن عبد الله بن هاشم، والد الطبيب راشد بن خلف بن محمد ، ناظم القصيدة اللامية وشارحها، وأول طبيب منهم - فيما علمت - و أول من ترجمت له من أهل بيته. اما الشيخ خلف بن هاشم هذا، فقد إطلعت له على منظومة، إستدرك بها مثلثة قطرب النحوي، التي اولها : يا مولعاً بالغضب والهجر والتجنب و كتب الناسخ : منظومة الشيخ ابن هاشم ، بعد مثلثة قطرب، لكونها زيادة عليها في مخطوط : ” شرح مقامات الحريري " ، رقم (١ ٥٧) بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي. لكن للأسف ، أن تلك الأوراق المكتوب عليها هذه الزيادة، قديمة ومتمزقة، مع إنقطاع في بعض المواضع ، ولولا عناية هذا السيد ، العالم ، الفاضل ، العلأمة ، الهمام ، صاحب المكتبة، بصياتة المخطوطات، التي تعرضت للضياع، بسبب الإهمال، وحتى الأوراق المبعثرة، والتي لم يجمعها كتاب، لكانت قد ذهبت، ولم يستفد منها بشيء ؛ وقد نقلت من القصيدة المذكورة، ما امكن نقله، حرصا على إبراز ها، وتلافي ما بقي منها. قال ناسخها : ( ومما قاله الشيخ خلف بن هاشم بن -٣١٤-٠ عبدالله بن هاشم، زيادة على هذه القصيدة، ( يعني : قصيدة فطرب): يا سامعاً لقولي فم فاستعذ البر (١) وكنشديدلبسط(٤) فإن في جسمي جمام (٧) ادعوا إله الجنة (١٠) فظرلىلماء الحبب (١٣). كنآكلاً للعجب( ١٦) ولفظي المعقول إسمع بقلب ذرب ثم إجتهد في الير (٢) يا نعمة من مكسب ثم إجلبن للبسط (٥) لضيفك الحبطب ما لم تشب مني الجمام (٨) من جبنا المطيب بان يقيني الحنة (١١) من شرهم والغضب باليت اهلي لى يباب (١٤) من يلقه في تعب مجتنبا للعجب (١٧) فساد كل مذهب لشرحي المجهول ثم إحصدن للبر (٣) وافرشن للبسط (٦) وما بقي عندي جمام (١) وإنيكن لي جنة ١٢) فالله يكفيني الحباب (٠ ١) واسمع اخى فى العجب ( ) (١ ) من لساء الله الحسنى. (٣)حبالحنطة. (٥)نقةكثيرةاللبن. (٧)اقو. (١)دون ملأ سيال. (١١ )هم :الج ن. (١٢ )طريق الماء وامواجه. (١٥)حية-كفقا لهشرها-. (١٧ )مح للثة^لنساء. ( ٢ ) لهو : التقوع. (،)ضوة والغدة. (٦) جمع بساط، وهو : الفرش (٨ ) شتعر الراس. (١٠)ني:جنةالخلد. (١٢) الترس. (١٤ )الحب. (١٦) لحمساة. (١٨) الك بر . -٣١٥-- ثم إحذرن للفهر(٢) فإن اهل الفهر(٣) قد كذبوا قول النبي لاتقربن للفهر(١) ثم إهدني نحو منى (٥) ثم إجتنب أهل لمنا فإنهم في تعب هات عرفني المنا (٤) وإخلصن في لود(٦) فقد منحت ودي (٧) لصحبتي ونسبي بالود قد فاقنا الحد (١) وعمنا بالجود ( ") فكاك كل كرب كالحود (٨) قلت له ياحبي (١١) بالغت لي في لحب (٢) فارق رفيع الرتب حب يذر الجمل بالخشاش ( ) وإنلقطت للخشاش ( ) ............ اومن رطب الخشاش ليس له من دفء(١٦) كانني بدف (٧^) فيوسط نادي اللعب فانفلر نديت ذفي (٠ ١) جماعة من ربعي (١٩) وليسغير لربع (٢٠) لي عند قسم النشب حل بهذا الربع (١٨) (١ ) انيجامع الرجل المراة وينزل فيغيرها. (٢)حجرملألكف. (٣) راسة اليهود وقراءتهم. (٤ )لوزن. (٥)موضعبمكةلمكرمة( شرفها ل له). ( ٦ ) المحبة. (٨) القوي. (١٠) . (١٢) المروة. ( ١٤)حشفالتمر. (١٦) الدفء (مهعوز): من للبد. (١٨ زل. (٠ ٢) واحد من أربعة. (٧) مود. (٩) رقب. (١)٦لحب. (١٣ )عودفيانفالب عير. (١٥) بالأضلاع. (١٧)معروفللعا قينات. (١٩) جماعة تلرجل. ٣١٦- من يصحبن السورة (١) خرجتفيهذيلسته(٤) نظرت يوما للسوار (٧) قد خفت نشر الصفر محته أيامطوال ١١ ) تيمني بسم (١٣) قدبلغ الماء للها (١٦) أصبتهوسطاللبان(١٨) ويحسنن السييرة (٢) فهو لعمري مطلبي وليسقلبي في سينه ( ) فيوجهه واعجبي في يدي خودسوار (٨> مع بأسه والغضب إذا ربغافي صغر (١٠) فاسمع وخل الريب حتىغدامنهالطوال(١٢) أعني بربع خراب لما أنى كالغم (١٠) يا قومنا قد سيء بي ولم اجد عندي بها (١٧) ويشفني من كربي فعلنيمحضللبان(١٩) وداوي جرح المتعب نال رفيع السؤره (٢) فكمألاقي من سنه (٦) فخفتناقىالسوار(٩) وطانجا في الصفر فارتحلوا......... هذابدو الظلم (١٠) ( ١) الحدة في الشيء والسرعة. (٢ ) (بلهمز) : الملك والإرتقاء . (٥)لنم. (٧)جمعسارية. (٩ ) سعد من العجم. (١)ئكررالأيام. (١٣)سوااللثة. (١٥) مع رو. (١٧)معلهوة. (١٩) لبن. (٢) السيرة الحسنة؛ وايضا واحدة السور ( ) سن معروفة. (٦) سنة الوجوه مشدودة. (٨ ) صوغه. (١٠) ايخل. (١٢) ج٠عطويل. (١٤)نكرالن. (١٦) وق^لترنبدونال حلق. (١٨) صدر لنرس. -٣١٧- صحبته في مرة (١) وجدته ذي مرة (٢) في هيشة .............. لا تأكلن للني(٣) لوانه كالني(٤) وقو......................... و أشدد حبال الطنب فهاكها مزينة مفصحة مبينة ........................................ من لؤلؤ مثقب قول ابن زيدالقري (٥) مجانبا للكبر ............................... من ذنبه العرتكب تمت القصيدة، وكما تراها بها إنقطاع في كثير من الأبيات، بسبب تخرق الأوراق، وتركت جملة من أبياتها، وإنما نقلتها على هذه الصفة من الإنقطاع، حرصاً على إظهارها، وربما إنها توجد كاملة عند أحد ، فتستدرك في المستقبل. وقد لفت نظري قول الشيخ : { قول ابن زيد القري ) ، وهذا يؤيد ما ذكرته أولاً ، في ترجمة الطبيب راشد بن عميره بن ثاني، وما وجدته في بعض مؤلفاتهم منسوبين، بل منتسبين إلى قرة، كما صرح به الشيخ هنا، وهو :قرة بن مالك بن عمرو بن وديعة، وينتهي نسبهم إلى : عبد القيس، القبيلة الشهيرة في ربيعة بن نزار، والله اعلم. (١) مرة واحدة. (٢) قوة. (٣) للحم قنى ٠ (٤) الشحم. (٥) قوله :(لبن زود القري )،هو:احد لجدع سنلم، وهو : زيد بن عميره بن قرس بن معك -امرنكره-. ٣١٨- الشي خعبداللهبنعمربنزيادا لبهلوي هو الشيخ العالم الفقيه، والناظم البليغ، عبد الله بن عمر بن زياد بن احمد بن راشد بن عمر بن راشد بن ابي بكر الشقصي البهلوي؛ من علماء قرية بهلى، وله قصائد واراجيز كثيرة، في الأديان والأحكام ، ان لو جمعت ، لكانت مجلداً كبيراً . والشيخ عبد الله بن عمر ، من بيت علم وفضل ؛ فقد كان اخوه : سعيد بن عمر ، ووالده : عمر بن زياد ؛ وعمه : سعيد بن زياد؛ وجده : زياد بن احمد، من رجال العلم في زمانهم، وهم من علماء القرن العاشر الهجري. ولم أجد تاريخاً لمولده - وعلى ما أتحراه - انه في أول القرن المذكون، فقد نظم قصيدته البائية، سنة خمس وعثرين وتسعمائة للهجرة، التي في الدعاوي والأحكام : كماطالب لفنون لعلم قدطلبا ازرى به العجز حتى فل مطلبه ومدع رفعة في العلم قد رغبا عن دوحة العلم يوماً بعد ما طلبا حيثيقول في آخرها: بلحج قد نظمت في عام خمس وفي وتسعة من مئين الدهر قد كملت عثرين عاماوذاك العام قد جدبا من هجرة المصطفى أزكى الورى نسبا -٣١٩- وهكذا نظمه للقصيدة المخمسة في الصحابة ، كانت سنة خمس وعشرين وتسعمائة للهجرة أيضا . ولم اقف على تاريخ وفاته، إلأ انه حتى عام ثلاث وثمانين وتسعمائة للهجرة، مازال على قيد الحياة ، بدليل قوله من قصيدته التي اولها : خود أتت مجلسي والعين تنهمل يقول في آخرها : فخذ بما قلته عني وكن فهما في شهر شعبان كان القول فيه وقد بعد ثمانين عاماً وتسعمائة سحا على وجنتيها الدمع ينهمل واسال ذوي العلم عنها إن هم قبلوا مضت ثلاث سنين كلها كمل مذ هاجر المصطفى الهادي النبي البطل وقد عاصر من الألمة : الإمام محمد بن إسماعيل ؛ ثم كان على رأس المبايعين لولده : بركات بن محمد بن إسماعيل بالإمامة، سنة إثنتين وأربعين وتسعمائة للهجرة، ولم يرض الفقيه أحمد بن مداد بنعبداللهبن مداد، مبايعة الشيخ ابن زياد ومن معه ، لبركات بن محمد ، فتبراً منه ومن إمامه - كما سبق ذكره في ترجمة الشيخ احمد بن مداد وكان الشيخ ابن زياد ، من المؤيدين للإمام بركات ، وممن يتولاه، ويثني عليه في سيرته، ويؤخذ من كلامه في الشيخ ابن مداد ، ما يدل أنه كلام ثناء وتقدير، على الرغم من موقف الفقيه - ٣٢٠- ابن مدادمن الشيخ ابن زياد ، وبراته منه، لأجل مبايعته للإمام بركات. ففيكتاب : ” خزانة العباد ٠ ، فتوى من الشيخ احمد ، وقد علق عليها الشيخ ابن زياد ، بقوله : ( صحيح ثابت ، ما افتى به شيخنا، وقدوتنا، العالم، العلأمة، احمد بن مداد ، في هذه المسئلة؛ وكتبه العبد الفقير لله، عبد الله بن عمر بن زياد بن احمد بيد ه )،اه. وبدليل ذكر فتواه في هذا الأثر، الذي كتبه الشيخ العالم ابن زياد، في قرح فلج أجرا ه الإمام بركات ببهلى، ونصه : (بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله مجيب السائلين ، ومثيب العاملين، ونشهد أن لا إله إلأ الله وحده لا شريك له، اصدق شهادة القائلين ، ونشهد أن محمداً عبد ه ورسوله ، الذي أكمل به الدين، وصفيه الذي وفقه لعبادته حتى اتاه اليقين ، صلى الله عليه، وعلى آله اجمعين.. اما بعد : لما كان في سنة تسعمائة وخمسين من هجرة سيدنا محمد الأمين، رسول رب العالمين، صلى الله عليه في كل وقت وحين، اقام الإمام المؤيد ، العالم، العلآمة، الأمجد ، بركات بن محمد بن إسماعيل - اعزه الله وأكرمه بالتفضيل - فإقترح لأهل بهلى فلجاً لفلج ميثا، وساعداً لها، ومعيناً وغيثاً ، وهو الذي بالمفرش ، وممره في خندق السور، فحصل منه زيادتان، زيادة الفلج، - ٣٢١- والخندق المحفور، وفقه الله لحسن النية والإرادة، إذ كان مطلبه عمارة البلاد ، ونيل السعادة، وذلك أنه اقعد شيئاً من ماء الفلج، فأنفذ ه في خدمته وصلاحه، فوفقه الله للإرادتين ، لصلاح الفلج ونجاحه، وخلصه من ضمانته والتزامه، وبراءة من قول من عارضه فيه، ومن قبح كلامه، وذلك أنه عارضه فيه من عارض ، وناقضه فيه من ناقض ، فحسمهم بالحجة الدامغة، والفتوى الشرعية السائغة ، عن الشيخ العالم العلأمة ، الجواد : احمد بن مداد بنعبداللهبن مداد - أمده الله بالسعادة والرشاد -علىماحكمبه. وأفتى علأمة المذهب المشهور بالعلم، والحيلم، والورع، والأدب، العالم، العلأمة، الولي، الألمعي : موسى بن علي، فوطي ء الإمام بركات في قرح هذا الفلج أثرهما، وما افتيا به في ذلك ، وما حكما ، فلم يجد المعارض ليرتقي إليه سلماً ، وكان مبدا قرحه وحدثه، وإخراجه من باطن الأرض، ونبثه في اول يوم من شهر صفر من السنة المقدم ذكرها في هذا الدفتر، وخالط فلج ميثا، يوم ثامن من ذي القعدة من السنة المذكورة في هذه العدة ، من سنة خمسين وتسعمائة من الهجرة النبوية ، على مهاجرها افضل وأطيب التحيات، وعلى آله وأصحابه، وأزواجه الطاهرات، وكان إخراجه، وإظهاره، وجريه، في شدة الجدب، و افلاج بهلى أكثرهاميتة يابسة، لفقدان الخصب ، مثل : فلج أضبوب، وفلج المحدث، والشرجتين -شرجة السوق وشرجة س٣٢٢- الخطوه - إلآأن بالجزيين ماءقليلاً ، قدرغيزمنجورين في راي العين، وكذلك عين المفرش، والقبيل، و فلج الغزيلي ميت داثر محيل، فاظهرالله من هذاالفلج ماءعذباثجاجاً، ينبعث من العيون صافياً متدفقاً رجراجاً ، ثم مات فلج ا لجزيين اصلاً ، وتتابع بعد ذلك سنتان محلاً ، وصار الفلج المسمى بالفليج ينزح بالغرب، وغار ماء بعض أبار بهلى من الشرق والغرب، وأكثرها لا تمد زواجرها، ولا تسقي بساتينها وحواجرها، ويبس ماء المنبك الذي بالسوق ، حتى عطل ودرس ، إذ لا يجد للمستقي منه ماء ولا يحس، والفلج المحدوث يزداد في كل يوم ماء ، وفلج ميثا عند ذلك غيزان قويان من زيادته، لأنه يزيد عليها في نظر العين ورؤيته، ولا معارض لأهله من أهل البلد، لأنه عمل بالحق والقول المسدد ، ولم يدخل في قياس شيء من أفلاج بهلى، على قول من قال بالقياس وشدد ، لأن أكثر قول من قال بالقياس بخمسمائة ذراع، وقد زاد هذا الفلج عن هذا القياس بستمائة ذراع؛ و أما على قول من قال بالنقصان ، فذلك بحكم النظر والمشاهدة والعيان، كيف يعرف النقصان، والأفلاج كلها ميتات، وهذا ينبعث ماء ويزداد في الدرجات ، فكيف يجري النظر بين الأموأت والأحياء ، وهذا عجز ومحال، لمن رامه وإعياء . والحمد لله الذي وفق الإمام القائم به ، للسداد والتقوى ، وجنبهمضائق الأمور، ونوازل البلوى )، أ ه. ٣٢٣- قال الناسخ الذي نقلت منخطههذا الأثر: (تمما وجدته مكتوبا مؤثراً ، في صفة فلج ميثا بقرية بهلى، عن الشيخ العالم العلمة، قاضي المسلمين : عبد الله بن عمر بن زياد الشقصي البهلوي -جزاه الله عنا وعن الإسلام وأهله خيرا-إذ بذل جهده، ولم يالوا في الإسلام ثصحأ، ونسال الله الكريم، الخير والصلاح والزيادة لهذا الفلج المذكور، إن ربنا قادر على كل شيء ، غفور شكور، ولا حول ولا قوة إلاً بالله العلي العظيم؛ تم يوم السبت لخمس وعثرين ليلة خلون من شهر صفر سنة سبع وتسعين سنة وألف سنة من الهجرة ) ، أه. وإذ تبين لك من هذا الأثر ، ثناء الشيخ ابن زياد ، للإمام بركات ، فقد أثنى عليه - أيضاً - في موضع آخر ؛ ففي مقدمته على شرحه لقصيدة الشيخ ابي نصرفتح بن نوح النفوسي (رحمه الله) ، من الثناء على الإمام بركات، مايدل على ولانه له ، ورضائه عنه ، حيث يقول في تلك المقدمة : ( قال العبد الفقير ، المعترف على نفسه بالتقصير ، أفقر الخلق إلى الله من العباد : عبد الله بن عمربن زياد ... أما بعد : فقد سألني الشيخ العالم ، العلامة الأجل ، القدوة، الفاضل المبجل ، رفيع القدر والمحل ، صاحب العقد والحل ، ذو الأيادي الزكية ، والنفس الآبية ، والهمم العلوية ، والمكارم الحاتمية، شيخ الجماعة ، وترجمان لسانها ، وصاحب معروفها وإحسانها، - ٣٢٤- الإمام العدل، المؤيد، السامي، الأفضل، الممجد، الفقيه، القدوة : بركات بن محمد - أدام الله له السرور والحبور، وكفاه كل محذور ، بحرمة سيدنا محمد ، مصباح كل ديجور ، صلى الله عليه، وعلى آله ، بالعشي والبكور - بأن أشرح له قصيدة الصلاة، التي للشيخ الفقيه أبي نصر فتح بن نوح النفوسي المغربي، وأفسرها بكمال التفسير ، وأقررها بأحسن التقرير ، فقد سأل - أعزه الله - غير عالم ولا فقيه ، بل قد سأل ذا لكنة غير بديه، واستسمن ذا ورم في الناس ، واستجدى ذا عدم وإفلاس ، ولو أراد هو لها الشرح والتفسير، لإنفتح له منها كل باب عسير، ولأتى بها على الطريق السنوي، من أنواع عروضها والروي، لكنه أشغل نفسه بامر العباد ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن الفساد ، والذب عن رعيته، وهو من أفضل الجهاد ؛ فلبيت عند ذلك دعوته ، وحاولت في طلب ذلك بغيته ، على عوز مني وإعدام، وقلة درايتي بحل النظام، والعجز عن بلوغ القصد والمرام؛ فاستعنت بالله على ذلك ، وسالته النجاة من التورط في المهالك، والخلاص من التثبطفيضيق المسالك، وأن يوفقني لشرح المسائل، في واجبات الفرض والوسائل، أ ه المراد منه. وقد نقلته من نسخة قديمة ، منسوخة للشيخ الفقيه : ناصر بن عبد الله بن عيسى بن عمر الرحبي، تاريخ النسخ سنة تسعين ومائة وألف للهجرة؛ وتوجد نسخة أخرى من هذا الشرح، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، إلأ أن مقدمة - ه٣٢- هذه النسخة تختلف عن تلك المقدمة - التي أسلفنا - فلم يذكر فيها الإمام بركات،بل قال بعد قوله : قال العبد الفقير... إلخ : ( ... اما بعد : فقد دعتني نفسي ، ان اشرح قصيدة الصلاة، التي للشيخ الفقيه ابي نصر فتح بن نوح الأباضي الوهبي النفوسي، وافسرها بكمال التفسير، واقررها باحسن التقرير، ونفسي قاصرة عن المعاني السنية، والألفاظ اللغوية، والعبارات المعنوية، والمقاصد النحوية، والمسائل الشرعية، ولكن رأيت دعائم ابن النضر ، خلا منه النظم ، في هذا الفن الحسن (١) ، وإن كانت قصرت درجة هذا الشيخ، عن الشيخ أحمد بن النضر، فالذر لا يعيبه سلك ناظمه، ولا يشينه قبض لامسه ولامه، لئن في بعض قافيته بعضن الزحاف، وهو من عيوب الشعر، وقد أجازو ه في الإضطرار، فجشمت نفسي، مع قلة درايتي بحل النظام، والعجز عن بلوغ القصد والمرام، ولو أراد غيري لها الشرح والتفسير، لإنفتح له كل باب عسير، ولأتى بها على الطريق السوي، من أنواع عروضها والروي، فليبسط الواقف على ذلك لي المعذرة... إلخ)،أه. ومن يمعن النظر في نسختي الكتاب المشار إليهما، يجد ان الفرق لم يقتصر على المقدمتين، بل يوجد - احيانا - حتى في (١) لم يخل نطم الشيخ احمد بن التضر، من قصعد في الصلاة، فقد نكر بعضهم :انله سعد فى لصلاة، وفي الولاية، والبراءة، ولكنها ذهبت فيما ذهب من شيعره. - ٣٢٦- نفس الكتاب؛ وعندي : أن النسخة الأولى بكا ملها اصوب من هذه الثسخة . ولتمام الفائدة، اذكر نموذجاً من شرحه، فهو يقول في شرح هذا البيت، فيما يؤمر به القائم لتادية صلاته، من نية، وقول ، وفعل: ولاتخلهاإستصحاب حال بنية وخوف و أطماع رياءك فاحذر قال:( النية : عقد بالقلب، وعزيمة على الجوارح، وهي لب العمل، فيجب على العبد إحكامها ؛ والنية : هي القصد إلى الفل، طاعة لله (ا) ، ولرسوله محمد (ا) ؛ وقيل : النية : مستدامة، والعمل ينقطع؛ والنية : لا يدخلها الرياء ؛ والعمل يدخله الرياء ؛ وكل عمل خلا من نية فهو باطل، ولا يصح عمل شيء من الطاعات ، إلأ بتقديم النيات؛ والنية : إذا إنفردت لم يجب بها حكم؛ وكذلك الفعل إذا إنفرد لم يجب به حكم، فإذا عقد النية بالفعل الموضوع له ذلك المعنى، وقع موقعه، ولا تنازع بين اهل العلم في وقوع الحكم، إذا إجتمع القول والنية .) . إلى ان قال : ( و أول ما تقوم به الصلاة : العلم بالوقت ؛ ثم النية؛ ثم الطهارة؛ وطهارة الثياب؛ وطهارة البقعة التي يصلي عليها، سواء كانت من أرض أو من غيرها؛ والإنتصاب وهو القيام بين يدي الله تعالى للصلاة؛ وإستقبال القبلة؛ فإذا إستوى ٣٢٧- قائماً على هذه الشريطة، خاضعاً لله، متواضعاً له، اوجبنا عليه علم ما يجب عليه علمه ومعرفته. فأول ذلك: أن يكون قيامه إلى الصلاة، بمعنى: العبادة والعبودية، ثم الإقامة بنية الإخلاص ، ثم التوجيه بنية المدح. قال غيره : تكون النية فيه بمعنى : التنزيه والتطهير (١) له عن الأشباه؛ ثم تكبيرة الإحرام : بنية الإخلاص ؛ والقراءة : بنية الدرس ، كشخص يرى شخصاً ، مع علمه أن الله لا يرى ، وعليه أن يراعي سمعه وقلبه كل آية يمر بها؛ ثم الركوع : يكون بنية الخضوع والخشوع؛ ثم السجود : يكون بنية التذلل لله؛ ثم التحيات : تكون بنية الثناء . قال غيره : النية في الإقامة، بمعنى : اداء الفرض ؛ والنية في التوجيه، بمعنى : المدح لله، والتنزيه له، ونفي الإشباه عنه؛ والنية في تكبيرة الإحرام، بمعنى : الإخلاص لله؛ والنية في الإستعاذة، بمعنى : التعزز والإعتصام من الشيطان؛ والنية في القراءة، بمعنى : الدرس؛ والنية في الركوع، بمعنى : التواضع والخضوع لله؛ والنية في السجود، بمعنى : التذلل لله؛ والنية في التسليم على اليمين،.بمعنى : السلام على الملكين والإنصراف من الصلاة؛ والنية في التسليم على الشمال، بمعنى : الرحمة على المؤمنين )،أه بإختصار. (١) للتعبير بالتطهير في هذا الموضع، ليس بسديد، فالله ا) ،يقال: انه منزه عن كذو؛ ولا يقال : مطهر؛ فاتظر فيه. - ٣٢٨- (تنبيه ) : القصيدة النونية للشيخ ابي نصر : { سلام على الإخوان في كل موطن ) ، توجد مشروحة بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي ، برقم (١٤٢٩). واخبرني الشيخ العلأمة سالم بن حمدبن سليمان الحارثي، ان القصيدتين مشروحتان ، والشارح : الشيخ التلاتي المغربي، وإختصرهما الشيخ عبد العزيز الثميني. ومن مؤلقات الشيخ ابن زياد : الجزء الرابع والعثرون من كتاب : ” بيان الشرع ٠٠ ؛ وقد كان هذا الجزء مفقوداً من الأصل، غيرموجود بين اجزاء الكتاب الإثنين والسبعين جزءا، فأكمله الشيخ عبد الله بن عمر، فهو نظير الجزء السابع عشر في الزكاة، الذي فقد-ايضا-من الأصل، فاكمله الشيخ مداد بن عبد الله الناعبي، وقد ذكرت ذلك في ترجمته. وفي تاليف الشيخ عبد الله بن عمر لهذا الجزء المذكور، يقول الشيخ العالم نجدة بن عبد السلام النخلي، في قصيدته التي قالهافيعدد اجزاء كتاب :,٠ بيان الشرع ا، فبعد أن ذكر الجزء الثالث والعثرين منه، قال : وصنف قدوة العلماء طراً فتى عمر بعبد الله أعني لجزء الحج والأجزا بديلاً وقاه الله أحداث الليالي حليف الجود مولى العارفينا سليل زياد زاد الطالبينا فنحن عن المعاصي به غنينا وأورثه ديار الباغضينا - ٣٢٩- واورثه المهيمن ما يشاه وفي الجنات يلقى لصالحينا بحرمة سيد الثقلين طراً وخير الأنبياء والمرسلينا صلاة الله دائمة عليه ورحمته عليهم اجمعينا وقد إطلعت على ثسخ متعددة من هذا الجزء ، يذكر فيها : ان هذا الجزء مؤلف من آثار المسلمين ، عوض عن الجزء الذاهب؛ ما عدا ثسخة واحدة، مصرح فيها : ان مؤلفه الشيخ عبد الله بن عمر، ولم اطلع له على مؤلفات اخرى غير ما ذكرته، وهو شرح القصيدة الرائية، للشيخ النفوسي، والجزء الرابع واسرين من كتاب : "؟ بيان الشرع " . امااجوبته، فكثيرة في اثرالأصحاب؛ وله قصائد في الفقه مطوله - سياتي نكربعضها-وله قصيدة في مسيره إلى الحج، وهي هذه : أرى طيف من أهواه زار وسلما وهيج تبريحاً وشوقاً ولوعة وأورث حزنا دائما وصبابة تهل إنسكاباً عبرة بعدعبرة أحن إشتياقاً كل ما هبت الصبا لتذكار احباب ببهلى تركتهم وجبت الفيافيفدفداً بعد فدفد علىكلحرجوج قطعت وجفرة وأزعج ناراًفي الفؤاد واضرما وجدد تذكاراً به كان مكتما وخلى العين أدمعها دما بفقد الذي اهواه والقلب وصما سحيراً وما غنى الحمام ورنما بارض عمان قاطنين لدى الحمى وكثبان رمل كالجبال و أكما منالنوقجشمت الجمل تجشما - ٣٣٠- وحملتها ما لا تطيق من السرى وحملت نفسي اليم من بعد ما إنبرت طى ذات الواح من الساج ضخمة سفائن شتى قدركبت مكابرا تؤم بنا قصداً إلى خير موضع فاحرمت بالميقات جهراً بعمرة إلى ان أتينا جدة وربوعها وسرنا نجد السير قصداً لمكة فلما رأينا مكة وجبالها نحوت إلى باب السلام ملبيا فطفت به سبعاً وقبلت ركنه رملت إلى الركن اليماني إستلمته ركعت به سبعا وقمت مبادراً وما بينه والمروتين مهرولاً وقصرت بعد الحلق إتمام عمرة إلى ان توافت اشهر الحج كلها اتيت منى فيها اقمت ملبياً فصليت فيها الخمس جمعاً بوقتها وجزنا بهاقصداًإلى عرفاتها فلما اتيناها أناخت ركابنا ومت رقاباً بالصعيد تذللاً وادبتها سيراً بها متيمما بنا النوق مرتا نفنفا متقدما تعوم بنا بحرا قلمس اخضما على موج تيار من الريح قد طما من الأرض بيت اللهذاك المعظما ولبيت رب البيت عن قصدلملما رسينابهاذاك السفين المسوما نلبيإلهاخالق لأرض السما وشمنابها البيت العتيق المحرما ولجت لبيت الله من سمت زمزما به حجر من جنة الخلد قد سما وعند مقام للخليل لذي سما لباب الصفا حتى إرتقيناه سلما وساع وداع سبعة كنت متمما به متعة كانت لنهرقها دما فاحرمت بالحج الشريف المعظما لدى مسجد الخيف الذي قد تحرما بمسجد إبراهيم سنة من سما معارفآل الله أفضل منتمي بها واطمأنت بالقبول وبالنمى لخالقها في نلك اليوم عندما - ٣٣١- رأت جملة الخلق الذي أتوا بها ويدعون رباً مالك الملك واحداً يقولون إنا وفد ك اليوم ربنا تقبل إله الخلق منا فإننا دوي لهم كالنحل يدعون خالقاً على سنة الهادي النبي محمد فأكرم بها من بقعة مااجلها ملائكة الرحمن تنزل وسطها لذاك النبيون الكرام جميعهم لدى عرفات عرفوا الناس دينهم افضنا بحيث الناس فاضت ركا بهم وهيات سبعين حصاة أعدها فلما ركعت الفجر أغلست واقفا ذكرت به رباً عظيماً معظماً أتينا منى من بعد ذلك ضحوة لدى رمينا في ذلك اليوم وحده فعلنا بها ما يفعل الناس في منى نهضنا لبيت الله قصدا نزوره فطفنا به سبعاً تماماً كواملاً وبين الصفا والمروتين كذلكم وقد تم فرض الحج بعد وداعنا يعجون بالتكبير في ذلك الحمى ليغفر زلات لهم ومآثما اجرنا غداً من حرنارجهنما عصيناك فاغفر ذنب من كان اجرما بخوف وإشفاق يرجون مغنما وملة إبراهيم والجد آدما وافضلهافي الأرض انبهاال ما ورحمة رب العرش منه تكرما لقد نزلوا ذاك الصعيد المعظما فاكرم بها من ربوة الجمع أكرما إلى نحو جمع زال عن قلبي الظما لنرمي جعارافي منى عند من رمى إلى مشعرسما ه ربي محرما غفوراً رحيماً راحماً متكرما رمينا بها أقصى الجمارمقدما واحللت إحرامامن الحج بعدما من الحلق والتقصيروالثج لكا وذلك فرض تركه يجلب العمى على طاعة الرحمن فرضا متمما سعينا بها سعيا نرجي به النما لبيت إله الخلق جل واكرما - ٣٣٢- لنن فروض الحج قبل ثلاثة وباقيه سنات كذا قالت الأولى رجعنا منى حتى نقضي جمارها ثلاثاً لنرميها جماراً نعدها ومن يتعجل قبل ذاك فانه وتمت شروط الحج من سنن له وملنا إلى نحو الرسول قلاصنا ونند بها بالسير قصدا ليثرب فلما قصدناها نزلنا بصحنها فحنت حنين الفاقدات ركا بنا كما فقدت اضعانها في مسير ها دنوت إلى ذاك الضريح مقبلاً وأسبلت دمع العين مني صبابة وفلت رسول الله جئتك زائراً فكن لي شفيعا سيدي عند خالقي وئبت إليه من ذنوب جنيتها فإني عماني وداري شاسع وإسمي عبد الله ثم ووالدي عليك صلاة الله ثم سلامه ففرض عليناان نصلي دائماً واملاكه والمرسلون جميعهم وقوف وإحرام لمن زار فاعلما قضينا جميع الفرض منها وبعدما بقية أيام تعد لمن رمى ثلاثة أيام لمن قد تكرما يجوزولاإثم لمنخاف مأثما وفرض ونفل لم نغادره حيثما نجسمها البيداء إذا الليل خيما نزور بها الهادي النبي المكرما لدى الروضة الزهراء قصدنا تيمما أسالت دموع العين في ذلك الحمى ترجع أصوات الحنين ترنما صعيداً ثوى فيه الرسول الذي سما وشوقاً له إذ صرت فيه متيما ومشتفعاً بين الورى ومسلما ليغفرزلاتي فقد كنت مجرما فكن لي عونا سيدي ثم لي حمى أتيتك حباً راغباً ومكلما فهو عمر في صحن بهلى مخيما ورحمته تغشاك ياوافي الذما عطيك لأن الله صلى وسلما لقد قال ربي في الكتاب وعلما - ٣٣٣-- وأنت شفيع الخلق يوم تغابن فيا سيد السادات من نسل هاشم عليكصلاة اللهما إفتربارق وما صدحت ورق على غصن بانها ومن بعد تسليمي على افضل الورى وقبلت تربا للعتيق الذي ثوى أبي بكر الصديق خيرخليفة وجاهد في دين الإله وصد من إمام النبيين الكرام المقدما عليك صلاة من مليك ترحما وماحن رعد في الغمام وهمهما وما صوت الحادي بركب وهيما دعوت قليلا داعيا ومسلما بجنب رسول الله إذ كان قيما تخلف بعد الطهرللدين قدحمى تقاع عن دين الإله وصدما وقال في امر الخلافة، وفي مدح الأصحاب، من اهل الإستقامة: أرقت لطيف حالف القلب لم يسر واسعرفي جسمي لهيباًمن الجمر وجددتبريحاوعيل بهصبري وازعجحزنافي الحشادائم لحر فبت كئيبا واجف القلب ذا ضر وماهومن فقدالحبيب الذي بتا لخودخرودغضة الجسم قدكانا منعمة هيفاءفي النوم تغشانا تريك سنا وجه كبدرإذابانا وخدا أسيلا ماء حسن به يجري قطوف خطاهاإن مشت مشية المها تميس كغصن البان في الحسن والبها وترنوابعين لريم من اعين لها برهرهة خود تجدد دلها خدلجة الساقين خمصقة الخصر - ٣٣٤- فليس لهاقدزال قلبي عن الكرى ولاذكرتني للمنازل والقرى نسيم الصبااوجددت لي تذكرا وقدصرت من بين لبرية في لورى حليف صبابات وقد خاتني صبري ولكن لدين الله إذصارحبله دريساًعفت آثاره ثم سبله وقد عز اهلوه واهمل حمله فصار ضعيفاً لا يعظم فضله قلوب الورى مجته من باطن الصدر ومنسوءدهرأهله أهل تعطيل لكلحدودالله في الفعل والقول يعبون اهل الفضل بالقال والقيل وما همهم إلأ لتعطيل تنزيل وجور عباد عاكفين على الكفر ولم يرقبواإلأولم يحفظواذمه ولم يرحمواطفلاًصغيراًولااكمه ولميجعلوامال ليتيم لهحرمه قدإنتهكوامالايحل لدى لأمة فظنوا بان الله ليس بهم يدري بلى إن ربيعالم بفعالهم وماعملوامن باطل في إفتعالهم ومافدأكنوامنقبيح فعالهم وماوطئتذر وحس نعالهم عليم بمكنون القلوب بما يجري ولكن ليستدرجنهم في ضلالهم بلاعلمهم فيه ولاحس بالهم ليومعظيممهول مع سؤالهم بماإجترحوامن سيئاتضلالهم يحاسب عن مثقال وزن من النر حراص شحاح قد اضرهم الحسد خساس رذال لا يبالون بالفند قليلون عند العرف ليس لهم عدد كثيرون عند الجهل قد بددوا بدد وهمهم صوت القيان مع الزمر - ٣٣٥- فهذاالذي هاج الغرام واحزنا وجددتبريحالقلبي واشجنا فقل إصطباري عندذاك واذعنا لما قد دهاه ثم ابدى فاعلنا فعيني إذا تنهل دائمة تجري فماهذه الدنياتدوم لمن بها تمسك إمساك المشوق بحبها تكدرصفوالعيش منهابكربها وتقرعهم دأبا بإيقاع خطبها بتنغيص لذاتوتغييرذي قتر وهل دامت الدنيالحي ترونها فماعاقل إلاوذم سكونها فكم قددهت ممن أحب ركونها لقد زودتهم للفراق منونها لكل مطيع منهم وذوي كفر الا فدعوا الدنياولا تتبهجوا بزهرتها حباً ولا تتلجلوا لداع دعاللعرف بالعرف تفلجوا ومن فتنة الشيطان تنجواوتخرجوا إلى طاعة الرحمن بالأمر والزجر كماكان أصحاب لنبي لمطهر مهاجرهم في الدين منخيرمعثر وأنصاردين الله في كل خير شروا انفساً لله يانعم مشتري جواد كريم لايخافمن لفقر يوالون في الرحمن في طلب الفضل وفي عزدين الله بالحق والعدل وقدشاهدواخيرالبرية والرسل سمامجدهم بالحلم والعلم والعقل وبالأمر بالمعروف والنهيعننكر فبالخندق المحفورقداكثروالطعنا وفي احد كانت مناقبهم اسنا مناقب كل الخلق لم يعرفواالوهنا ويوم حنين كردسواعندمن أدنا إليهم بحربكاسحثمفيبدر - ٣٣٦- لقدرفضواالمنموم من كل باطل يضجونبالتكبيرتحت لقساطل وقد خصهم ربي بحسن الفضاشل فليسوا كقوم كالحبارى اراذل أصروا على الحنث العظيم مع الإصر الميسمعواماقال ربي من لكلم وقدحثفيهفي لجهادطى لأمم اصم ابكم عمي خرس بهم صمم عن القول لا يوعون ماخط القلم وما جاء فيه النص في محكم الذكر فماخالط الأبرارشك كمثلهم ولاجهلوافيماأتاهم بجهلهم ولاإعتزلواعندينهم مثلعزلهم ولاإبتدعوافي الدينجهلاكفطهم ولكنهم بالمصطفى سيد الطهر قفواسبله منهم بقول وفي لعمل وقدخالفوافي للهقول ذوي الجدل غداة ثوى خيرالبرية والرسل عليه صلاة الله والدين قدكمل فولوا على الدين الحنيفي ابا بكر وهي قصيدة طويلة ، ذكر فيها الخلفاء الأربعة ، ثم ذكر قضية تحكيم الحكمين ، ومالأصحابنامن راي في تلك القضية، فقال وهو يعني الإمام علياً ، لما رضي بالتحكيم : فعاتبه اهل الديانة والتقى وقالواعليقداطعت نوي لردى بتحكيم أهل البغي والفسق والعدى ألمترعنتحكيمهم قط مقصدا وقال اله لاحكمإلاً لذيال كبر لقدجاءحكم الله في النص من بغي نقاتلهحتى يفيءالذيطغى بعصيانهحتىعن الغي قدصغا تركنا ه إذقدكفعنحومة لوغى كذا قال رب العرش في محكم الذكر - ٣٣٧- ولرس بحكم في النشوز لذي جرى وقدنشزت خوفامن البعل إذترى من البعل اعراضاهناك ومهجرا وهذا لهحكم وليس بمفترى ومافعه امولى فجار بلانكر وليس لحكم الصيدفي ذاك مدخل وذلكحكمآخرهومفضل لكل أتى حكم وليس يبدل وتحكيم صيدالبرقديحكم العدل وليس ابوموسى بعدل لمن يزر كنلكعروليس بالعلعندهم كذاقال أهل لعلم من قبل كلهم ففارقهمعذاك ابن لمعارف واهل الولافي الله قراءلمصاحن ولم يخفوا لله عندالمخاوف تداعوا لحكم الله دعوة لاهف ليخرجهم منفتنةفي الورى تجري فولواهناك الأمرذاك الفتى الأزدي سلالة وهب في رضى الصمدالمبدي وقدكان ذاباس شديدوذاجلد وراي وعلم ثم فهم وذا زهد وصاروا جميعاً قاصدين إلى النهر وكتواكلسدالغاب بين العثائر و أنصاردين الله أهل البصائر شراة عفاف بل كرام العناصر مجيبون للرحمن اهل المآثر لقدطلقوا الدنياومطلب ذي الفخر فقام ابن وهب وهولله يذكر وأصحابه يقفونه ويكبروا علىطاعة الرحمنخوفاويننروا فمابرحوافي لحرب مع ذاك ينظروا لجيش ابن حرب كالجراد والكنر - ٣٣٨- وكان على صاحب الأصل والفرع يجالدهم بالطعن والضرب والقرع فلماراوه ناشدوه عن الدفع وقالواله لاتستميل إلى الخلع فلم ير غير الطعن ثمت والكر وقدبلغتقتلاهم ذلك لوقتا الوفا عدادا اربعاشتهم شتا ولم يكسبوا إثما ولم يحملوا مقتاً من السادة الأبرار لم يدخلوا الشتا ولم ينقصوا الإيمان مثقال ذي نر فكممنتقي أريحي مجاهد رضيولي مخلص لدينعابد قتيلاثوى في الحرب عندالتجالد على طاعة الرحمن غيرمعاند وكم منفتىحبر هناك ومن بر وألفان من قتلى النخيلة قدقالوا بقية اهل النهرللفضل قدنالوا كرام عفاف صالحون وابطال ولم يلههم في الله اهل ولامال شروا انفسا لله بالثمن الوفر هداةثقاة ليس في دينهمغمز زكيونأوابون للعرف يهتزوا مساعيرفي الهيجاءللدين قدعزوا فما فيهم رمز وما فيهم نبز فأحلامهم أصفا من الوابل القطر يبيتون طول الليل لله يعبدوا ويتلون وحي الله إذيتهجدوا ويدعون رب العرش لله وحدوا قلوبهم طارت من الخوف ترعد وكانوا قياماً ركعاً مدة العمر فهلكالفتى الأزدي الرضي وعمار وزيدبنحصن اوابي الفتى القاري وعروة اوسلمان كل فتى شاري وعامر جراح هم خيرأنصاري وهل كشريح زاكي الأصل والنجر - ٣٣٩-- وابن أباض للديانة مقفى إمام الأباضيين غيرمزخرف وهلكإبنزيدجابرذوالتخوف كذلك والزحاف بين التزحف وهل كقريب أوعلي أبي الحر سليلحصين وابن رستم في الغرب وعبدالوهاب الفتى السيدلندب و أفلحذي الدين لرضي وذي ل لب أئمة أهل الغربهم منتهىحبي زكيون أوابون فاستمعوا خبري وهلكهلانذي التقى منخراسان ووائل ايوب وعنصنوه الثاني وحمزة المختاراوبلج ذي الشان غداة الوغى يوماإذاإصطف جمعان فعن ألف قرن في الطعان وفي الكر غداة التقى عندالقويسم باليمن اخي المكروالعدوان والسوءوالمحن معيناًليحيى طالب الحق بالعلن فشردهم في كل وعروفي الحزن وجاء برأس للقويسم كالصقر ووارثذي الأداب أومثلحاجب وهلكالجلندى من إماممطالب ونسل ابن قيس الحضرمي المغالب ونجل سليمان الإمام المواظب وهاشم غيلان أخي الفهم والفكر نعم وإمام المسلمين ابن جيفر فذاك المهناوالمنيربن نير وهلمثلمحبوب ترى ومحبر سليلرحيل مع بشيرن منذر وهل كإبن محبوب محمد الحبر وهلفي البرايامثل موسى بنجابر هوالإزكوي الزاكي سليل لأخائر وموسى على الإزكوي ذي المفاخر وكالصلت للتقوى لدفع المناكر سما مجدهم فوق السماكين والغفر -٣٤٠- ومنكسليمان بنعثمان في الحكم ونبهانذي التقوى المفيدبالحلم وابن المعلاوابنقحطان في لعلم وقلهلكغان أبي مالك لشهم لمطلب علم والربيع الفتى البصري كذلكوضاحبنعقبةذولتقى وجعفرنبهانوجساس قدرقى إلىدرج الخيرات في مطلب لتقى بجناتعدنخيردارومرتقى وهل كطي الإزكوي الفتى العزري وهل كسعيدالطهرمن نسل محبوب سلالة عبد الله بل خيرمطلوب مطهرة أعمالهم من ذوي الريب برئيون من كل الوصائم والعيب عليهم رضى الرحمن في الفعل والأمر كحرقوص الهادي الذي شاع ذكره سليل زهيربان في الحرب صبره كذاك اويس قد تقدم أمر ه هوالقرنيقدطاب بالعلم فخر ه (١) بما صبروا لله في ساعة العسر وفي الغرب أشياخ لناو أكابر أئمة دين الله فيهم سرائر بجربة الزهراءزهتهاالمفاخر واهل نفوسااخلصواوتناصروا ذخيرة دين الله من خير معشر نواليهمفي اللهحقاونقتدي بهمفي امورالناس يوماونهتدي فهم خلفاء الله من بعد أحمد على الأمربالمعروف في كل مقصد فما فيهم شك وطعن لمن يزري هداة تقاة ليس في دينهم زلل لقدصحبواالقول الصحيح مع العمل وقدخالفوافي اللهقول ذوي لجدل بغير مقال الحق كلهم كمل عليهم سلام الله في الليل والفجر (١) لم يرتب لناطم اعلام للمذهب على الجدول هزمني - كما تراه هنا-( مؤلفه ) . -٣٤١- همعدتي للنائبات وشدتي ومبلغآمالي وسؤلي ومنيني بهم اهتدي في كل أمرلبغيتي لأتهمفي الناس منخيرمة لأمر هم بالعرف والنهي عن نكر هم اسسواالدين الأباضى واحسنوا معالمه حتى علاثم بينوا طريقته بالقول منهم واعلنوا بصحةمافيه وبالكتب دونوا صحائف حق كالشموس وكالبدر ثم ذكر بعد هذا، بعض معتقدات الأصحاب، وغيرهم من اهل المذاهب الأخرى ، في كثير من المواضع ، تركتها إختصاراً ، ثم تعقب ذلك بقوله : واستغفرالرحمن فيما حكيته إذا زل قلبي ثم فيما اتيته وماقلت إلأالحق فيمارويته عن الطماءالأبرارليس أدعيته عليهم بلا قول صحيح من الأمر أتتني بهاآثارهم لست في لبس فآثارهم اضوى من البدروالشمس وليس بهامنزخرف القول منجنس كآثاراهل الإفك ولمذهب لرجس فآثارهم صينت عن الباطل الهدر وهي قصيدة طويلة، تزيد على مائتي بيت، تركت كثيراً منها؛يقوليخرها: فدونكم غراء ذات العجائب معدلة الأوزان من كلجانب تميسكخودغضة ذي ترائب تتيه بحسن الحلي فوق الترائب لها حلل من سندس ناعم خضر -٣٤٢- إذاماشداهاماهرفي الملاحلت لسامعهابالحب في قلبه زكت يقول لشاديها اعدهافقد اتت بحسن معان للكآبة قد حلت فيسلوا بها الراوي ومستمع الشيعر تنحلتهامن حسن فكرسبكتها ومن قالب البحرالطويل غرفتها وعارضتها. بالنحولمارويتها وفي أصل دين المسلمين إختصرتها ليفهم معناها ويدري الذي يدري ولكنها في قلب كل منافق كسم الأقاعي بين تلك لغواسق وفي حلق عاصي الله من كل فاسق شجي وحميم للشقي المقارف وصمت به الآذان من شدة الوقر وصلواعلىخير البرية احمد نبي هداه الله هاد ومهتدي وخاتم رسل اللهطراًومقتدي بما قاله مولاه فيكل مقصد عليه صلاة الله في الليل والفجر وقال هذه القصيدة، يذكر فيها الإمام المرداس بن حدير التميمي، وبعض المسلمين والفقهاء في الدين : ياعين جوديبدمع منك مدرار لا تبخلي بدموع منك كامنة هم اللذين أطاعا أمز ربهما هما الشهيدان في الإسلام قد قتلا ....سبيل نبي الله قد سلكا وصنو ه عمر الفاروق قد فرقا على الشهيدين مرداس وعمار في محجريك خفي من لفحة النار قد شيدوا دينه للمدلج الساري فيطاعة المصطفى والخالق الباري وصاحب المصطفى الثاني لدى الغار عن كل ذي بدعة شنعاوختار -٣٤٣- وفازبالحق اهل النهرإذنهضوا هو ابن وهب إمام الدين قدوتنا لم يتبع زينة الدنيا وزهرتها حتى مضى في سبيل الله مجتهدا عليهم رحمة الرحمن تشملهم واذكر أبا حمزة المختار في نفر سليل عوف العماتي طاب مولد ه وابن عقبة بلجا كان ذا جلد وطالب الحق عبد الله إذ طلعت وهم الوفعلىخيل مطهمة سليل عوف عفاه الله عن زلل حتى اتى مكة في جحفل لجب قد قاتلوا في سبيل الله واجتهدوا أكرم بقوم مضوا في كل حوصلة من السباع إنتهاشا يوم مصرعهم قد اخلصوا دينهم لله واصطبروا باعوا نفوسهم لله خالقهم جافوا جنوبهم عن طيب مرقد هم يتلون وحيا وتنزيلا بلا سام وفي قيام طوال الليل ارجلهم مع الإمام الهمام السيد الشلري أكرم به من همام ضيغم ضاري ناو عن النكر بالخيرات امار بالنهروان شهيدا نافي العار انصار دين الهدى من خير انصار منقومه فهم منخيرانفار وطاب مخبر ه مع كل خبار تحت العجاج كمثل الضيغم الضاري فرسانه بينهم كالكوكب الساري يقودهم حمزة أكرم بمختار(") وفي الخميس هداه الخالق الباري وفي قديد كليث الغار كرار حتى مضوا شهداء من غير فرار من الطيور حوا هم كل ذي ضار منغير غل ولارمس لقباري فيحومة الحرب نالوا فضل غغار بجنة لهم خوفاً من النار طول الليالي بإدجاء واسحار أحلى من الشهد عند التالي القاري مثل الأساطين من خوف وافكار (١) قوله : ( يقود هم حمزة اكرم بمختار ) ، يعنى : ابا حمزة المختدر بن عرف (رحمه الله). -٣٤٤- يرجون رحمة غفارليرزقهم جداول خمرها فيها مفجرة اذكى من المسك شماً بل مذاقتها تجري وانهار رسل غير ذي أسن ماتشتهي النفس فيهامن أساورة منعمات حسان زانها فتر من سندس في جنان الخلد مسكنها بين الولاتد تمشي في عباقرها ما تشتهي النفس فيها من مآكلها نعم النعيم نعيم لازوال له جوارخير الورى الهاد من مضر صلى عليه وحياه وكرمه جنات عدن اعدت بين أنهار لا تنزف العقل ليست خمر خمار كالسلسبيل واري غيرمشتار والسدر والطلح منضود بأثمار ومن لباس حرير بين أبكار دعج العيون رخيمات بأسوار على الأرائك تحكي حسن اقمار وفي زرأبيها ليست باطمار من الفواكه أو من لحم أطيار مسرمداً دائماً من فضل جبار محمد المصطفى من نسل فيذار رب السماوات طوراً بعد أطوار وللشيخ ابن زياد - أيضاً - قصائد أخرى كثيرة مطولة ، أكثرها في الفقه، منهاهذه القصيدة الآتية، قالها في الأمربالمعروف والنهي عن المنكر، ونحو ذلك : الحمد للهذي العرش الذي وهبا يا طالب العلم شمر لا تكن وهنا فخيرشيءعلى الدنيا لطالبه وبعد فالأمر بالمعروف أوجبه على الكفاية إن قام الكرام به ويسرالعلم فضلاً للذي طلبا فالعلم يدركه من سامر الشهبا علم يزين الفتى محيا ومنقلبا والنهي عن منكر من نزل الكتبا أجزى عن البعض إن قاموا بما وجبا ٣٤٥- وقيل لو تركوا الإنكار كلهم من كان يقدر إنكاراً بيمنته وإن يكن يتقي بالقلب يجزئه وما على نسوة إنكار ما إرتكبوا ولاالعبيد ولاالصبيان قاطبة وينبغي للذي بالعدل يأمر ان بان يكون عليما في أوامره وليصحب العدل مهما قام مجتهدا وليرفقن بمن بالعدل يامر ه ولا يكن آمراً بالعرف تاركه وفي التقية للسلطان بعضهم وبعضهم لم يجز يوما تقيته وجائز عفوه عن حبس ذي ريب إلاً الحدود فلا إلأ القيام بها وإن تكن بينهم هيجاء قائمة وإنيقمهو ثم الحدجازله وجائز حبسه من رد مدرته وواجب منعه أهل الضلالة عن وأن يؤخر توجيه الصلاة عن الإح وقيل ان ليس يوما للرعية أن إلأبامر إمام العدل إن امروا لكن على الكل غيث المستغيث إذا يوماً لباءوا بسخط الله والغضبا يوماوإلأبماقالت به لخطبا فالدين يسر ولا لوم ولا عتبا إلأ بقلب لها إن عاينت ريبا ولا على الشيخ إن لم يستطع ظبا يحكم ثلاث خصال قالت النجبا وعالماً بنواهيه لما إجتنبا في الأمروالنهي وليعدل ولو غضبا ويرفقن بمن ينها ه يا ادبا ولا يكنناهياًللفحش مرتكبا اجاز كي لا امور الناس تنقلبا عن القيام ولو بالنفس إن طلبا راى الصلاح لدين الله لا عجبا فإنه واجب ما كوكب غربا يستودع الحبس حتى يقضي الأربا لأنه واسع ما شاء او رغبا من بعد بينة يا صاح إن ندبا رفع اليدين لمن للذكر منتصبا .رام أو يقنتوا اعجام اوعربا يؤدبوافاسقافي الفحش قد رسبا او أن يقيموا مقاما ذلك الأذبا دعا بيارب والإسلام نتحبا -٣٤٦- إلأ الذي كان فيه الحكم بينهم وجائزلولاة الأمرإن هجموا كمثل شرب حرام أو زنا وغنا ومثل نوح ولطم الخد قاطبة وكل ممتنع يوماً بمنكره إلأ اخا الدين لم يهجم إذاً ابداً ولا لهم كسر باب لا ولا جدر فإنه جائز يوماً لزلته ومن تشبه في زي النساء فقد كذلك الخود إن تلبس لباسهم وتعنع الخود من إبداء زينتها ويمنع الرجل أن يخلوا بغانية وكل من سب أهل الدين يا رجلاً وكان بعض على الإصرار يوجبه وبعضهم قال فالتعزير يجزئه وفيل في لعب الصبيان مختلف وبعضهم لايراه واجبا ابدا وكل ما يتلهى البالغون به وكل ما كان للخمارمن عدد إلا الجرار ففيها الإختلاغ جرى والخمر يهرق من أيدي الذين هم ومن يرى عقله قد طاش من سكر رد لمن هو للأحكام قدنصبا اهل المناكر إن هم ابصروا الريبا للبالغين أو المزمار والطربا وشق جيب على ميت إذا شجبا فجائز هجمه شعبان أو رجبا لأنه لم يكن للمال مغتصبا على أخي منكرإلالذي حربا إن كان منعا له صدقا ولا كذبا يستوجب الحبس ما مزن آلحيا إنسكبا فالحبس مؤيلها حتى ترى التعبا إلا لذي محرم ولتلزم الحجبا بالسجن وآلحبس حتى يعرف الأدبا فجائز قتله بالسمر والقضبا ومن عن التوب يا ذا المكرمات أبا والقلب للأخذ بالتخفيف قد رغبا فيه فبعض رأي الإنكار قد وجبا لأنهم غير محجورين يا ادبا فجائز كسره يوما ولو ذهبا فجائزكسره ياصاح لو غضبا ما بين أهل الهدى يا من قرا الكتبا أهل الصلاة وربي يكشف السببا فواجب حبسه والحق قد غلبا -٣٤٧- كذلكم من يرى في بيته سكر ويمنع الناس من غش الدراهم او وتارك الصلوات الخمس متعمدا لا يرفع الضرب عنه او يصليها وإن يكن جاحداً للفرض قاطبة كذاك أن يمتنع يا صاح ممتنع من غير عذر وقد جاءته حجته وإن يكن سب يا ذا مسلما رجل كذلكم إن زنا يوماً بمسلمة كذاكفي لطمه أهل الصلاة إذا وإن يقل رجل ذمي في غضب في قول بعض وبعض كان يهدر ه وإن أقر بذي الألاء خالقه ولم يقل كلما جاء النبي به فلم يجب قتله في قول أكثرهم وإن تراه على الإسلام ليس له وإن يقل مكرة ياتي ببينة كذاك إن أسلمت ياصاح ملمعة حتى تضع حملها في قول بعضهم كذاك إن أسلمت أو عندها ولد وإن تكن أمة هي ليس يتبعها فحبسه واجب ما راكب ركبا غش السلائع يامن قام منتصبا فواجب ضربه حتى يرى التعبا لأنهاقطب في الدين لو شجبا فقتله بالحسام العضب قد وجبا عن الختان عليه القتل حين ابى و بالغ عقله لا يشتكي الوصبا ذمي يلزمه التعزير لو كذبا فقتله واجب لا شك حين صبا فقطع يمناه محتوم بما ضربا أنا بنى مسلم يلزمه إذ نسبا عنه فكن تابعا ما قالت النجبا وبالنبي الذي قد شرف العربا فهو الصواب وأمر الله قد غلبا في الإرتداد بهذا القول يا عربا من ملجا عنه أن لو عاش مكتسبا بأنه مكرة وليمض منقلبا حبلى فينفقها الزوج الذي عشبا وبعضهم قال لا رزق لها وجبا طفل لهاتبع ماشارب شربا أولادها هكذافي الكتبقد كتبا س٣٤٨- فيقول بعض وبعض قالهم تبع وجائز لولاة الأمر إن حكموا كذاك أن يمتنع فالحبس يلزمه وإن يكن في بلاد العدل قد سكنوا فيؤمرون بقلب الزي عن كمل ويزجرون بأن لا يظهروا سكرا وقيل أول من للحبس قد جعلا ولم يكن قبل في عصر النبي ولا واستعملوه أولوا الإسلام سادتنا ونحن نتبع آثاراً لهم سلفت والحبس صاح عقاب قال رب به وكلمنصارفي سجن بلاسبب وليس للحبس من حد لمدته ولا يجوز يولي الحبس غير فتى وبعضهم رخصوافي واحد ثقة ومن يلي الحبس إن هو جاء ه رجل وقال إن ولي الأمر أرسلني فلا له حبسه في الحكم قاطبة وشاتم الناس يوماًأوملقبهم وئافب الحبس لم يضرب إذا أبدا وليس للخصم عفو بعدما إرتفعا لها وللحق أنوار فكن أربا على اليهودي يوم السبت لو غضبا والله يعلم من قد جاء أو ذهبا ناس اولوا ذمة هم يعبدوا الصلبا كي يعرفوا من ذوي الإسلام لا عتبا ولا الخنازير والمزمار والصلبا عثمان لما فشا الإسلام أو شعبا عصر الرضيين حبس أيها النقبا أهل المنار الذي هم طاولوا الشهبا و نقتدي بهم الأعوام والحقبا ذو العرش في محكم إلآيات إذكتبا فإن من سبه للوزر قد كسبا الأعلى نظر الخام لا عجبا عدل رضي زكي ايها النجبا أمين قد جانب التحريف والكذبا بآخر عنده قد صاحب الرعبا إليك أن تحبس الشخص الذي قربا وبعضهم قال بالتصديق لا كذبا فاحبسه في ذاك شتماًكان اولقبا هذا عن الموصلي الحبر إن نقبا إلىاخي الحكم فيجهل ذا طلبا -٣٤٩- إلأإذاكان في حق فذاك له وفي الذي صار وسط الحبس في مرض فإن أتى أهله يوما وقد طلبوا إن كان له محبوساً فذاك له وإن يكن لعباد الله ليس له وإن تظاهر اسباب على رجل حتى يتوب نصوحا من ضلالته كذلك اللص يا ذا في تظاهره وفي القتيل إذا ما قال ضاربني وإن يقل إتهم عمراً فذاك له كذا الولي فهو يا صاح يشبهه وإن اقر ولي الدم يا رجل ولم يعزر ولم يحبس إذا أبدا وللإمام بان يرفع لموضعه !لأالحقوق ففيها الإختلاف جرى وصاحب الدين لم يحبس إذا أبدا ولاكفيلعلىذي فاقة بدا وإن كان ذا صنعة فالزمه مكتفلا والناس قد قيل ان الفقر اصلهم وبعضهم قال إن اليسر أصلهم وإن يكن لولي الأمر يا سندي والله يعلم ما قد شاع واحتجبا ولونه من أذى الأمراض قد شجبا إطلاق صاحبهم كي ينفي الوصبا أن ينظر الطبن ما للعدل قد قربا أن يخرج الخصم إن لو قارب العطبا بالقتل متهم فليحبس الحقبا ويأمن الناس منه الشر والغضبا فالحبس مسكنه او يامن الرعبا زيد فليس له ان يتهم رجبا إن كان لم ينقضي حبس الذي طلبا فخذ بما قلته إن جانب الكذبا بأنه مخطي ء فالمال قدوجبا لأنه مخطي يا ايها ا لنجبا اهل الجنايات أومن يسرق النشبا وليس شيء عن الرحمن قد عزبا إن كان ذا فاقة أو كفه تربا إن الكفيل على من يملك ا لذهبا والحق ذو بينات يخجل الشهبا حتى يصح غناهم يامن إحتسبا والحق فهو حسام يعجز القضبا حق على رجل لو خطه رعبا - ٣٥٠- فلاله حبسه إن كان جاحده إن كان ذا ثروة أمواله كثرت لكن يرتفعا مع حاكم حكم كذاك في مدع حقا على رجل فاحبس له خصمه يوما فلا عجب كذاك في مدع عبدا وجاحده فليحبس العبد وليجعل له أجلا إن صح الزم طعم العبد عن كمل وإن عنت رجلا في الحبس علته فجائز قطر ه يوماً بمقطرة ويمنع الناس ا لأ يطلقوا ابدا وإن يكن أفسدت يوما على أحد كذاك في حدث الصبيان مختلف إذ لاعقاب عليهم في فعالهم ويحبسون بسجن لا يضر بهم كذا المجانين فاحبسهم إذا بطشوا واهلهم يؤخذوا يوما بحفظهم كذا العبيد إذا خيفت مضرتهم وصاحب الأمر يطعمهم بلا جدل (١) اي : خبلن وهو بالخاء المنقوطه. (٢) اى:صاحعلىفرسه. وإن أقر له قد جاز لا كذبا ولم يكن ذا إفتقار كفه تربا أو ينصبا حكما يقضي بما وجبا وقال لي بينات يا أخا النجبا كي لا تضيع حقوق الناس واجتنبا فقال لي بينات حين ما طلبا مقدار مكنته والعلم قد عذبا يوما و إلا عليه الطعم فاحتسبا وخيف منه على ذي السجن إذ وصبا إن كان لا ضررا فيها ولا عطبا على الأنام مواشيهم وكن ذربا فالغرم يلزمه خذ بالذي كتبا بعض راى حبسهم في ذلكم أدبا وبعضهم قال لاحبس ولانصبا أصلاليزدجروا أويتركوا اللعبا بالناس خذ بمقالي لاتكن نخبا (١) وهامة الحق تعلوا الجدي والقطبا على الملا حبسوا ما فارس جلبا (٢) من مال خالقه لا شك يا عزبا - ٣٥١- ويضربون على ادبارهم بعصى ونزه الحر عن ضرب على دبر فإن يكن خطا في مال خالقه ويحبسون كمثل الحر إن فعلوا وصاحب السجن يطعمه الإمام إذا وإن أراد فيطلق ذاك مع رجل ولالذي الحبس من بسط إذا طلبوا فإن تفضل في ذاك الإمام له والأمر بالحبس فيه الإختلاف جرى وإن يكن آمراً عبداً فيلزمه وإن يكن يتقي يوما فيلزمه حتى يوالي إني ما أمرت إذا وقاتل اجنبياً صاح ليس له فياخذ الحاكم المفضال قاتله فإن مضى حبسه من بعد تكملة فإن يكن صح فالزمه الكفيل متى والقيدفهوعلىقدر الجناية أو كمثل قتل وجرح قيل أو سرق هذا وفي اللعن تعزير لقائله ولا دود ولا تعزيرفي تهم (١) العرب : العضد ، كذا بالأصل. إذ ذاك تعزيرهم إن واقعوا الريبا والأرش فيه على من ذلك إرتكبا وإن يكن ذاك عمدا الزم العربا(ا) فحشابذاك قضى السادات يا نجبا ماشاءإنكانذافقركذاكتبا حتى يواليه إن يصحب الهربا ولاحبالأ ولادلواً ولا خشبا لأنه ناظر للعدل ما قربا إن كان غير مطاع من له ندبا وإن صبياً فيلزمه الذي عطبا حتى يقاد به يا صاح إن شجبا باله خالقه من أنشاً السحبا يوماً ولي بارض العدل قد طلبا بالكره حتى يذوق القيد والخشبا واستقصى الحبس يا من في العلا رغبا ما صح وارثه فليحضر النحبا قدر الذي صار للفحشاء مرتكبا ومثل جهل أيا من للندى صحبا ويا حمار ويا كلب به وجبا ولاغرامة إ لأ الحبس لاعجبا -٣٥٢- لكنه عند إقرار وبينة ولا يجاوز بالتعزير قاطبة وصاحب الحكم يوما إن راى رجلا فلينفذ الحكم فيه قول أكثرهم وكل متهم فالشك يلحقه وإن تظاهر اسباب على احد فجائزنفيه من أرضهم أبدا وغادة تدعي يوما على رجل فإن راى عندها يا صاح تلحقه وحجرة اصبحت محروقة بلظى ثم إدعى أهلها يوما على رجل وداخل عند قوم وسط منزلهم فلا لهم أخذه في تهمة أبداً كذا إذا إصطحبوا يا صاح في سفر وهاك في الأمر بالمعروف رائقة كانهافي قوافيها وصورتها والحمد لله ذي الألاء خالقنا ثم الصلاة على المختار سيدنا ما لاح برق وما سحت سحائبه (١)لع لالأبيض. (٢) اي :خبان. فواجب كله والحق قد صلبا بعض الحدود كحد العبد إن شربا في غير مجلسه للغير قد ضربا وتابع الحق فاعلم آكل ضربا (١) يا ذا سوى العدل فاحكم لاتكننخبا (٢) بأنه مفسد للفحش قد نكبا إن كان من غيرها يا من علا آلرتبا بأنه جاءها والليل قد كثبا بمثل ذا تهمة فاحكم بما وجبا او اصبح الباب مكسورا وقد عطبا وكان متهما فاحبسه كن ذربا بإذنهم حينما قد جاءإذقربا لكن يحلف بالله الذي وهبا لا منزل هكذا والحق قد عذبا لا تعدلن بها دراً ولا ذهبا آفاق من غيه والموت قد كربا على الإعانة منهل لذي لبا وآله الطيبين السادة النجبا وما همي المزن يسقي الزرع والعشبا - ٣٥٣- وقال فيما يجب للزوجة على الزوج، وما يجب للزوج على الزوجة: خود أتت مجلسي والعين تنهمل كأنه من خلال المزن مندرج إلىنقال: فقلت يا هذه لا تخجلي وسلي قالت هديت كفاك الله كل اذى عندي بعل غني ليس يعدمه ماذاك يلزمه في الحكم يا أملي لآخذنمنهحقيكلهكملا فالحكم يردعه عن كل سيئة فقلت في كل عام ستة وجبت درعان ثم لحاف واسع معه كتان أو من حرير قال بعضهم من درع أو من إزار مع جلاببها وقيل من بقم إن كان ذا يسر في قول بعض وبعض ليس يلزمه أما الحرير مع الكتان للكبرا على كسا مثلها أخت وعمتها سحا على وجنتيها الدمع ينهطل أو برد ساقط أو لؤلؤخضل عما بدالك لا خوف ولا وجل أتيت شاكية يا أيها الرجل شيء من المال لكن مسه بخل قل لي كفيت الردى حقي به اصل ولو تعصى به أو مسه خبل لو كان ذا نخوة أو رأسه جبل أثواب لا سمل فيها ولا بلل إزار و إثنان جلبابان قد عملوا والصبغ يلزمه فيما به فعلوا من السواد كذا قد قالت الأول وللفقير فصبغ النيل يا رجل شيئاً من الصبغ لو كانت له حيل والأغنياء إذا ما طولبوا بذلوا وامها وفويق الساق ينسدل - ٣٥٤- وليس يلزمه في سحب اذيلها على التراب فمافي قولناخلل وفي نفقة الولد على أبيه، يقول : وليس يلزمه بعد البلوغ له إن كان ذا صحة ما أن به مرض فواجب قوته من مال والده وإن يكن عنده مال يقوت به ولاعلى والد إلآ إذا عدمت فيما وصفنا له من مل ووالده اماالإ^اثلهن القوت متصل في بيت والدهاحتى يزوجها و أمة زوجها حر فيلزمه وفي النهار على المولى لتخدمه وليس يلزمها في الليل خدمته وليس للزوج بعد الفجر عشرتها وكسوة الزوج درع والإزار معا إذ ليس يلزمها للرأس تغطية وفد علا ها ابو حفص بدرته فاللها إكشفيعنكلقناعف لا ذاك الأمير الذي شاعت فضائله فرحمة الله تغشاه وتلبسه شيء ولو عينه بالدمع تنهمل وإن يكن مرضا ضاقت به الحيل ما دام حيا إلى أن ينقضي الآجل من كده او يكن أوصى له رجل أمواله كلها فالأمر معتدل وكسوة لتواريه بذا عملوا ولو بلغن محيضا ليس ينفصل زوجا ويكفلها عنه وتنتفل في الليل كسوتها والطعم والأكل من أول الفجرحتى ينقضي الأصل لكن يتركها للزوج ترتحل لأنها في قيود الرق تختبل بلا قناع وجلباب لها جعلوا مغلفل لونه أو ليس منسدل كي لا تشبه بالحرات تمتثل شيء عليك ولا وزر ولا وجل مؤدب ناصح للثقل محتمل ما سار نجم السما من فوقه زحل - ٣٥٥- والقصيدة طويلة، تقارب مائة بيت ، يقول في آخرها : فهاكها درة كالشمس طالعة غرفتها من بديع الشعر مبتدئا فخذبماقلته فيهاوكن فهما في شهر شعبان كان القول فيه وقد بعدثمانين عاماثم تسعمائة صلى عليه وحياه وكرمه وقال في صرف المضار : ال اأنأحداث الليالي بنا تجري وتختلس الأنفاس منا وتنقضي إلىنقال: فدع عنك دنيا ليس يبقى نعيمها ودونك هذا النظم إن كنت سائلا يفيدك في علم المسائل كلها فطرق القرى قد قيل أربع كلها وقيل ذراعان مع ستة وقد وإن وجدت في العرض أكثر فليكن و أربعة طرق المنازل هكذا كذلك طرق السامدين ثلاثة قد بدت أرقبها والليل مكتهل حتى أتت كلها ما أن لها مثل واسال ذوي العلم عنها إن هم قبلوا مضت ثلاث سنين كلها كمل مذ هاجر المصطفى الهادي النبي البطل رب رحيم كريم آخر أول وتطوي بنا الأيام شهرا إلى شهر بآجالنا والموت في إثرنا يجري ولكن تقوى الله يبقى مع البر عن الشرع في نظم المسائل كالدر وفي جملة الآبار والحد للنهر وست إذا في الجائزات فقس وادر توافق اهل العلم في السبع للمصر لهاكلمايأتي إليها بلاحسر بها حكم الأشياخ ذرعا بلا نكر وللتابعين الما نراعان في التدر - ٣٥٦- وأما حريم البحر قد قيل أنه كذلك للأبار قد قيل مثله وقد قيل خمس من مائين حريمه وقد قال قوم ليس بالذرع كله فإن حدثت فيه المضرة أصرفت ثلاثون مع عشر سوى موضع الجزر وقالواثلاث من منين فللنهر وجدت إختلافا فيه إذ ماؤه يجري ولكنه مما يراه ذوو الأثر جميع الركايا المحدثات عن النهر والقصيدة طويلة، تبلغ مائة وعثرين بيتا ، يقول في آخرها : فدونكها خذها إتخذها وخذ بها فإني من البحر الطويل غرفتها اتيت بها عن كل حر مهذب وفتوى سليمان بن عثمان ذي الندى له منصب زاك وفرع مهذب وغيرهم من أهل ودي لم أذع وليس لما قد قلت مفتخراً بها وصلى إلهي خالق الخلق ربنا صلاة وتسليماً أصيلاً وبكرة وله قصيدة في الشفعة : الاخير ذكر للذي يتورع فكم منلذاذاتأباد نعيمها هو الموت يأتي للنفوس فيصرع وخذ من معانيها لذي الرفع والجر وفي شرح دين المسلمين اتت تسري على ذين محبوب ودين ابي الحر ونبهان ذي القول السديد ذوي الفخر وعن صنو ه ابي الحواري الرضي القري بذكرهم خوف الإطالة في الشعر على صحبنا الماضين من كل ذي حجر على احمد المختاروالسيد الطهر ضحى وهجيراً ثم مع مطلع الفجر لها ذم لذات عن الذنب يردع وأسقطها في هوة ليس ترجع ويستنزع الأرواح من حيث تنزع -٣٥٧- وهذا البيت في بعض الثسخ، هو أول القصيدة : فكمآملفي الدهرإن يك باقيا فعادره الموت الذريع المنقع فامسىمن الدنياكان لم يكن بها ويحثيعليه الترب منحيث يضجع وحذر إذا قال النبي مقالة ألا إنه من زال شفعة مسلم فقل للذي يبتاع مالا وجاره إذا كان فيه شركة ومضرة وإن كان في طرق المنازل عدة كذاك مجاري الماء يشفع إن تكن وقد قال بعض خمسة من أجائل يحذرفيها المسلمين ويردع فاقدامه قد قيل في النار تشرع شفيع له يعلمه فالجارأشفع كمثل طريق غير جائز يتبع كخمسة أبواب فما فيه مطمع أجائله إن عددت هي أربع ثلاثة سوى إثنتين إذ هي مجمع وهي أكثر من تسعين بيتاً ، ولنقتصر منها على هذا القدر. وقال في الوصايا، والإقرار، والعطية، ومايثبت من ذلك، ومالايثبت: يا غافلاً عن ذنبه لا تغفل وقبل سقم يعتريك عاجلاً ما ذمت في قيدالحياة قادراً فالله غفار لكل تائب قد قال أني غافر وقابل تب ويكمنقبلحلول الأجل في صحة منك بحسن العمل مخافة تؤخذ بالتغفل ولو تعاظم ذنبه كالجبل توب المنيب الخائف المستوجل - ٣٥٨- وحاسب النفس بماقدكسبت عن حق مولاك فحق لازم اوس بحق للعباد واجب واجعل وصياً مرتضى مصدقاً من لم يقم وصيه ذا ثقة فالدين في جملة ما خلفته فالثلث منه لوصاياك التي لأقربيك الفرض منها واجب فغير محدود عليك فرضه وليس للوارث من وصية إمابحق إن أقر واجب إن كان في صحته أومرض وإن قضى في مرضمالأله للوارث الخيار في تسليم ما وارئه من فعله في ماله بقيمة العدول ما قضى به وإن يقل ليس وفاء حقه وإن يكن أوصى علىفراشه وصح منه بطلت جميعها (١) فى نسخة اخرى : الواجب المستجل. من خالص الأعمال عنها وسل وكل حق للعباد مثقل عليك في إنفاذه في عجل تامنه في دينه فاستعمل كأنه لم يوص جاءفي المثل لو نفذ المال جميعاً فافعل تريدها زيادة في العمل إن كنت ذا مال كثيرمفضل لكن بما أوصيت تنجوا يا ملي مقالة عن النبي المرسل عليه للوارث ماضي العمل لا تعملن إلجاء أو من حيل لحقه الواجب فاسمع مقولي قضاه بالقيمة إن لم يقبل من القضاءالواقع المستجهل (ا) كان قليلاً أو كثيراً فاسأل فلا خيار لوارثيه العقل ممهد في سقم مولول ما لم يجددها قبيل الأجل - ٣٥٩- في اكثر القول الذي حفظته أما الحقوق ثابتات كلها ولا يجوز بيعه وتركه إلأ بما لابد من طعامه كذا العطايا لا تجوز كلها وجائز يوصي بما يملكه إذ لا له من وارث يرثه وإذا قضى الوارث عن ميته جازت بذا افعاله في ماله لكن أفعال الوصي أولى به و أخوان ورثا عمهما احداهما يوماً اقر باخ له من الميراث ثلث حصة وإن يكونوا أخوة ثلاثة وإن يكونوا أربعا فخمس فقسعلىهذا جميع من ترى وإذا الوصي أراد يؤجر نفسه أجائز................ فلا يجوز فعله عن صحبنا الأبرار من كل ولي للناس لو عاش صحيحا يغتلي وحله في مرض مستثقل وقوته من مشرب ومأكل منكل ثاو في مهادالمنزل في طاعة الفرد القديم الأول في آخر الدهر ولا من أول شيناًبلا أمر الوصي المجعل مما به أوصى ولما يجعل مقدماً إن شاء بلا تمهل قد ورثا جملته عن كمل أنكره أخوه فاسمع مقولي المقر يا هذا بغير جدل فالربع من مال المقرفاعمل من حصة المقر غير الأول من جملة الوراث لم يبدل ليحج عن موصيه سلني وقل إلآ بقول وارث عن كمل والقصيدة أطول من ذلك ، تزيد على مائة وثلاثين بيتاً ، اقتصرت منها علىذكر اهم المسائل الواردة بها، يقول في آخرها : - ٣٦٠- وعند فجر مشرق مشتط الإبل؛ وقيل : انها للشيخ راشد بن خلف خذها إليك إنها صحيحة موزونة من بحره لا غيره سبكتها في قالب منه أتت فاعل بما فيها وإن شئت فسل بعد صلاة الله تترى دائماً صلى عليه الله ما ليل دجا وقال في اسنان المنحي: من رجز الشعر بغير ميل حتى أتت جميعها بالكمل كالفضة البيضاء لم تستدخل عنها فما العالم من لم يسال على النبي الهاشمي العبدلي سراج إذاما عسعس الليل شاعل ثني رباع ثم سدس وبازل سنين فسلني قد اتتك المسائل ؛وقيل:أ ها لغيره: مبينة ما دونها عنك دافع ثني رباع ثم سدس وظالع مقال سوى ما فلته لك طالع مقلجرى من ناطقغير مختفي وجذع لعامين من السن يقتفي وسدس لخمس ظالع سادس وفي ودونكفيالأسنانعلماً كأنه مخاض لبون ثمحق وجذعة ومخلفة جاءت لتسع كوامل وقال - ايضا - في أسنان البقر وللعين اسنان سوى ذاك هاكها تبيع لعام ثم جذع وبعدها وليس لها من بعد ذلك عندهم وله - أيضاً - في اسنان الغنم : ودونك في الشاء الصفايا وسنها فحمل خروف قل لعام مكمل ئنيثلاث لر اعلأ بع - ٣٦١- فخذبالذي قدقلته ورسمته فإن مقالي صادق صاح فاقتفي به واعترف إذ ليس ثم مقالة تزيدفويق الست في لسن فاعرف وقال - ايضاً - في عيوب الدواب، وما ترد به : الحمد لله ولي الحمد وبعد حمد الله فالصلاة محمد صلى عليه الباري وبعد ذا نظمت شعراً نظماً في بعض فن من فنون العلم لمن اراد يطلب العلوما يا سائلي سلني لما تريد وإن سالت عن عيوب في الحمر مما يرد البيع بيعا وجبا فالقمص والذعار والرباض ونفرها وعقرها للناس أو في جميع الجسم فهو عيب أو عور مما بها يعاب أما سمات الإبل بالعلامة وذاك عندهم قد يعرف والثور إن لم يأكل النوى فقل والوسم عيب في جميع الغنم حمداً جزيلاً ما له من عد على نبي ثطقه آيات وجملة الأملاك والأخيار في طلب العلم لمن اراد فهما مقرباً للحفظ ثم الفهم حتى يكن مستفهما فهيما فالقول سمح واضح سديد والشاء والإبل معاثم لبقر في ظاهر او غامض قد وجبا والنطح والركاض والعضاض وظالع ووسمها في الرأس في غامض قد رأبهن الريب قال بذا أشياخنا أجابوا فإنه ترجى بها السلامة فلا يعاب بينهم إذ يوصف عيب به يرد يا هذا الرجل وشربها لدرها قدك اعلم -٣٦٢- مصلومة الأذن معاً والعورا مكسورة القرن كذا تعاب مردودة بكل هذا الوصف رافعة لدرها مع حلبها زوالة في درسها مردودة وطعمها في عادة فلم ترد ثم الحشيش والكلأثم القصب فهذه جميعها عيوب إن لم يرده المشتري فرده شيء إذا لم يره من قبل واجل الرد لمن يردها إن لم يكن مستعملاً بعد النظر فخذ بهذا يا اخي واعمل وذي العلوم كامل العقول فإن تجد زيغاً فدعه رداً فإتني نظمته من الآثر ارجوا به الغفران في القيامة بعدصلاة الواحد الكريم وآله وصحبه ما عسعسا لمستغغر الله العظيم مما إذقلته والإعتماد اعظم مردودة بالعيب إلأ العورا مريضة ليس بها إرتياب مقالة صحيحة منكفي عيب بها مردودة لربها من بقر أو حمر معدودة تأكله فالعيب فيها قد وجد وغيره من الطعام كالقضب يعرفها البعيد والقريب أولى به في الحكم لا يصده ينحل منه فرعه والأصل ثلاثة أيامه يعدها مثل ركوب في البلادوالسفن على الذي قد قلته لم تبتلي واستخبرنهم سائلاً عن قولي وخذ بما قالو ه حقا جدا مقربا للحفظ منه والنظر والفوز والعفو لدى الندامه على النبي الطاهر الرحيم ليل وصبح بعده تنفسا أخطأت في قولي وكان إثما فالله غفار وربي اعلم - ٣٦٣- ومنقول: لا يأخذ المفتي على فتواه علماً جليلاً ما له أشباه كذلك الحاكم إذ ابلاه إلهه فيما له إصطفاه بل اجره يثيبه الإله وقل تقريظا لمنثورة العلآمة خير المناثير في علم وفي شرف خصت بعلم شريف جل موقعه إن المسائل فيها كالكواكب في فالعلم أفضل مما قلته كملا والبسيوي الذي قد شاع مفخره والحامل العالم عن أصحابه كملا فهو الأصم الذي قد كان أكثر هم جزاه ربي جزاء المحسنين لقد وقال : خير أيام إمرؤ فيما فناها درك المأمول فيها جهده أجراً لأن الله قد اعطاه كي يرشد الخلق إلى هداه من أحسن البلاء قد آتاه ليحكمن بالحق في قضا ه في جنة الخلد بها مثواه ابي الحسن ا لبسيوي : منثورة البسيوي من جوهر الكتب عن كل حبرفقيه كامل الأدب جو السماء أو المرجان في اللبب من اللجين ومن تبر ومن قصب أعني علياً علا في أربع الرتب بعد الصحابة أحياه عن العطب علما وأفهمهم فيكلمطلب وفى بما فرض الأصحاب في الكتب في طلاب لعلوم قد وعاها وعصى النفس لمطلوب هواها - ٣٦٤- وقال - أيضاً - : إخفض جناحك للفقيه تجني ثمار العلم فيما وتعيش مغبوطاً به وفل ٠ لقد لعن المهيمن ذو الجلال إذا ماسئل عنه عليه فرض لأن الله قد أتاه علماً وقد أخذ الإله عليه عهداً العالم البر الرحيم شنت من قلب رحيم وتفوز بالشرف الجسيم كتوم العلم من بعد السؤال يجيب لسائليه بكل حال لتبيين الحرام من الحلال وميثاقاً ليأذن بالمقال مثل السماد لزرع صين عن عطب للدرس يردعهم عن جملة اللعب اجسادهم بل يكن ضرباً من الأدب قد جاء في اثر الأشياخ في الكتب وقال في ضرب المعلم للصبيان : ضرب المعلم للصبيان للأدب وضربهم جائز في حال مكتبهم ضرباً رقيقاً بلا شيء يؤثر في لوكان فيهم يتيم فهومتسع وقال هذه الأبيات، رداً على قائل يذم النحو : لايذم النحو إلآ إمرؤ بعداً له من جاهل أبله كالكلبة الشوهاء ذي منظر نذل خسيس الفعل والصيت ذي نهمة للبطن سكيت سوء خبيث العقل ممقوت - ٣٦٥- وبيت القائل هو هذا : النحو نحو كله باطل يذهب بالرزق من البيت فاجابه الشيخ محمد بن مداد النزوي : إني ارى الجاهل في جهله مثل حمارلزبالكيت تختاله حياً إذا ما مشى وهو عبوس الوجه كالميت واجابه الشيخ احمد بن مانع، فقال : وفعله اقبح من وجهه وهو كمثل القرد في البيت فليته غرق في لجة يدراه اللجي للحوت او كان منبوذاً على كرهه مع كل شيطان وعفريت ثم اجابه الشيخ ابن زياد ، بالأبيات المتقدمة، لأن زمانه متاخر عن زمن الشيخين : ابن مداد، وابن مانع؛ وجوابات الأشياخ الثلاثة ، فيه نوع جفاء وتشدد ، سامحهم الله وغفر لهم. والشيخ عبد الله بن عمر بن زياد البهلوي، له مناظيم في الفقه غير ما ذكرت، وأجوبة كثيرة في الأثر. وهكذا لم اقف على تاريخ وفاته، وهو إلى سنة ٩٨٣ه، حي موجود؛ وإذا كان قد نظم قصيدته البائية :(كم طالب لفنون العلم قد طلبا ) ، سنة خمس وعثرين وتسعمائة للهجرة، وهكذا قصيدته المخمسة : و أرقت لطيف حالف القلب لم يسر ) ، وجدت - ٣٦٦- انهنظمها عام خمس وعشرين وتسعمائة للهجرة ، وعلى هذا فلا يبع أن عمره ناهز التسعين عاماً ، أو تجاوز ها، والله اعلم. اماوالده : الشيخ عمربن زياد ؛ وعمه : الشيخ سعيدبن زياد؛ وجد أبيه : الشيخ احمد بن راشد ، فهم من فقهاء زمانهم. وقد إطلعت على هذا التاريخ الآتي، يقول كاتبة-وأظنه بخط عبدالله نعمر نزياد-: (مات الوالد ، الفقيه، التقي،الرضي : عمر بن زياد بن احمد بن راشد (رحمه الله) ، وبرد مضجعه، وجعل الجنة ماواه - إن شاء الله تعالى - ليلة الثلاثاء ، قبل طلوع الفجر بقليل ، لثمان بقين من شهر شعبان ، من شهور سنة خمسين وتسعمائة هجرية، وكان موته ببيته الذي بماله المسمى : بستان الرزبق، بحارة المغرف، من قرية بهلى، وفبر بالمرجبه، في الجانب الشرقي النعثي، قرب الجبل )،اه. وللشيخ اللواحي الخروصي، قصيدة، قالها جواباً للقاضي الأبر:ع د لهبنع ربنز ياد: كنابك رد غرنيق الشباب اواحد عصرنا علما وحلماً اعبد الله مولاا المفدى ايا خير الرجال ولا احاشي علي بكم وإن زاد إكتئابي وزهداً إرث أباء نجاب فتى عمرالرضي زاكي اللباب وتيار العلوم ولا أغابي -٣٦٧- عمان ما بقيت لها عمان تهنى امة عمرت فيها عسى يحيابك لدين الأباضي فدم لازلت شمساً في البرايا فلا برحت ربوعك عامرات ويبقى من يعولك في المعالي ولاة المجد أرباب السرايا بنو نبهان افخر كل حي عليك وخصهم مني سلاماً وإن هرمت ففي سن الكعاب بإخلاص الدعاء المستجاب ويبقى وهو محروس الجناب تضيء بنور فتياك المجاب خصيبات البرازخ والرواب مهاب البطش سلاب المهاب طياب الصيت والمنن الرغاب وميت في التراب على التراب كصيتهم أو المسك الملاب تم ما إخترناه من القصيدة، وهي أطول من هذا. وقد إطلعت على ثسخة من كتاب : ا1 مختصر الخصال ا1 ، للإمام إبراهيم بن قيس الحضرمي (رحمه الله) ، وهي بخط يد الشيخ عبد الله ، نسخها لنفسه ، فقال مؤرخا للنسخ ، ومقرظا للكتا ٠ تم الكتاب وبالإثنين قد كملا وقد خلت من لياليه ثمانية وفيثلاثةوسبعين وتسعمائة صلى عليه وحياه وكرمه نسخته بيدي حقاً لينفعني وكل طالب علم فهو ينفعه وفي ربيع اخير كله إعتدلا كذاك عشر فاخبر كل من سألا من هجرة المصطفى أزكى الورى عملا مزجي السحاب متى ما غيثه هطلا ذنيا واخرى فربي مقبل العملا جعلته من ذخير الخير منتفلا - ٣٦٨- لأنه من عجيب النثر قد كملت تاليف شيخ فقيه عالم علم سليل قيس وإبراهيم حليته قد أصل الشرع نثراً في خصائله مامثله في تصانيف الأولي سبقت لقدحوى من دقيقات العلوم إذا يا طالباً لفنون العلم مجتهداً كنزامن العلم محشواً دفاتره فيه الفوائد لا أبغي به بدلا علآمة لوذعي سيد ا لنبلا من حضرموت إمام قدوة الفضلا بحسن ترتيبه من صيغة العقلا قد فاقهم صيغة بل فاقهم عملا دراً وجوهر علم كله كملا واظب عليه تجد خيراً به نزلا لا تطلبن سواه غيره بدلا وله - أيضا - أبيات اخرى، في تقريظ الكتاب المذكور : هذا كتاب جامع الخصال خيصال دين الله ذي الجلال - ٣٦٩- ا لشيخ محمد بن عبد ا لفه ا لقرن هو الشيخ العالم الفقيه محمد بن عبد الله القرن المنحي؛ من ملما ء النصف الأول من القرن العاشر الهجري؛ وهو والد الإمام عبد الله بن محمد القرن - الآتي ذكره - مسكنه حارة البلاد من قرية منح، البلد الذي خرج منه علماء كثيرون وأئمة ، ساهموا في نشر العلم، والتأليف، والإفتاء : كالمشائخ بني نجاد؛ والشيخ صالح بن وضاح، وعدداً من أهل بيته؛ والشيخ احمد بن سليمان العاتي المنحي، مؤلف كتاب : ” المسائل ” ؛ والشيخ الفقيه الزاهد راشد بن خلف ، صاحب القصيدة : لقد أكل الربا متجاهلونا وساعدهم عليه الجاهلونا وقد إستشهد بها العلأمة نور الدين السالمي (رحمه الله) ، في نهيه عن بيع الخيار، وذلك في جواب له، اجاب به الشيخ العلأمة ماجد بن خميس العبري. وآخرهم : العلأمة الشهيد الشيخ محمدبن مسعودبن سعيد البوسعيدي (رحمه الله) ، والذي رثاه الشاعر الفصيح : المر بن سالم بن سعيد الحضرمي، بقوله من قصيدة : رضيتم والرضا لكم بوار فحل بكم وارضكم الصغار رضيتم وإنتهكتم وإستبحتم دم الشيخ النجيب وذاك عار اصبتم اولياء الله عدواً كان دماؤهم معكم جبار - ٣٧٠-- ايرشق كإبن مسعود بنبل اعندكم بقايا من ثمود اما تدرون إنكم أصبتم اما بمحمد حمدت وطابت أما الفيقين بعد السكر فاقت به طابت مساكنها وزانت ويرمى مثل ما يرمى الجمار ومثل قذارهم معكم قذار فتى تقوى الإله له شعار أيا منح بك المنح الغزار فتى مسعود وإنكشف الغمار اماكنها ولاح بها المنار وهي اكثر من هذا، ستذكر في موضعها كاملة إن شاء الله. م٠٠ - ٣٧١- الشيخعبداشبنمحمدالقرن هو الشيخ العلامة عبد الله بن محمد بن عبد الله القرن المنحي؛ مسكنه البلاد من قرية منح ، وانتقل آخر زمانه إلى نزوى، ومات بها، وتقدم ذكر والده. بايعه المسلمون بمنح إماما ، يوم الجمعة لخمس عثرة يوما بقين من شهر رجب، من سنة سبع وستين وتسعمائة للهجرة، بعد الإمام عمربن القاسم الفضيلي، الذي عزل أو إعتزل ، وذلك في وقت إختلفت فيه كلمة أهل عمان ، و إضطربت أمورهم، فإختل الأمن ، وعمت الفوضى؛ والنباهنة من جهتهم يتطلعون، ويتحفزون للوثوب إلى إعادة سلطتهم من جديد ، والتي فصلت الإمامة بين سلطة سلفهم الأوانل وهذه الأخيرة ، بأكثر من قرن ، إبتداءمن إمامة مالك بن الحواري، إلى وفاة الإمام محمدبن إسماعيل ، سنة أربع وأربعين وتسعمائة للهجرة ، وثصب بعده ولده بركات بن محمد، على خلاف وقع بين الفقهاءوغيرهم في إمامته. فالفقيه الشيخ أحمد بن مداد بن عبد الله بن مداد ، يطعن في إمامته وسيرته ، كما كان يطعن في إمامة والده قبله ، فلم يستقر امر الإمامة طويلاً ، لا سيماوقد ثصب الإمام عمربن القاسم الفضيلي ، ايام إمامة بركات ، ولم اجد تاريخا لبيعته ؛ ثم ثصب الإمام عبد الله بن محمد القرن بمنح، في التاريخ المذكور - ٣٧٢- - اعني : في شهر رجب ، سنة سبع وستين وتسعمائة للهجرة -ودخل حصن بهلى، لليلتين بقيتامن رجب من السنة المذكورة، فاخذهمن يد آل عمير، و كانوا قد إشتروا حصنها بثلاثمائة لك، من محمد بن جيفر بن علي بن هلال الجبري. وكان محمد بن جيفر الجبري ، قد أخذ هذا الحصن بالغلبه ، من عامل الإمام بركات بن محمد؛ وكان دخول آل عمير حصن بهلى، يوم الثلاثاء لتسع ليال بقين من جمادى الآخرة سنة سبع وستين وتسعمانة للهجرة ، فما لبثوا فيه إلأ يسيراً ، حتى أخذ ه منهم الإمام عبد الله بن محمد القرن. ثم دخل بركات بن محمد ، حصن بهلى، ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من رمضان سنة ثمان وستين وتسعمائة للهجرة، و أخرج منه الإمام عبد الله بن محمد القرن. قال العلأمة نور الدين السالمي (رحمه الله): (وبنصب الأنمة في وقت واحد ، تشتت الكلمة ، وتفرقت الجماعات، وضعفت دولة المسلمين، ووهنت قوتهم، وطمع فيهم من كان لا يطمع، فصار الملك متفرقاً ، في ايدي الروؤساء من النباهنة، وآل عمير، وآل هلال، وهم : رهط الجبور )،اه. ويظهرأن الإمام عبدالله بن محمد القرن، قدزالت إمامته بعد خروجه من حصن بهلى، سنة ثمان وستين وتسعمائة -٣٧٣٣- للهجرة، وبتظب الروؤساء كل على ناحية، لم تذكربيعة إمام بعده في ذلك الوقت، حتى سنة ست وسبعين وتسعمائة للهجرة. فقد يوجد في بعض الأوراق القديمة، عن مبايعة عامر بن راشد بن محمد بن سعيد ، إماما، وذلك يوم الجمعة التاسع عشر من شهر رجب سنة ست وسبعين وتسعمائة للهجرة، وهو من بلد ثقب من وادي بني خروص، وتقدم ذكر ذلك، آخر الجزء الأول من هذا الكتاب : ” إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمانا،صحيفة٤٠٣). ووجدت ان الإمام عبد الله بن محمد القرن ، إنتقل اخيراً من وطنه منح إلى نزوى، فاقام بها إلى ان مات (رحمه الله) ، ودفن عند مساجد العباد ؛ قيل : وان قبر الإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) ، قريب من قبر الإمام عبد الله بن محمد القرن. ولم اقفعلىتاريخ وفاته،إلأانه إلىسنة ٩٨٤ه،حي موجود ، حيث تشير بعض الكتابات القديمة، عن وقوع جدب في ذلك الوقت، فأنشا هذا العلأمة خطبة، إستسقى بها في الناس؛ ففي الأوراق المذكورة ما نصه : ( هذه خطبة، أنشاها الشيخ العالم ، العلأمة ، الخطيب، الفهامة عبد الله بن محمد بن عبد الله القرن (رحمه الله تعالى) ، أنشا ها فإستسقى بها في سنة أربع وثمانين وتسعمائة للهجرة، وقد إستسقى بها في هذه السنة فأسقي ، وهي : - ٣٧٤- ( الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين 4(١)،لا إله إلآ الله العلي العظيم، العزيز، الحكيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، الرؤوف : و يسبح له ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم 4 (٢) ، العظيم، مبحانه، المبتدع، الخالق، الغفور، الحليم، الرازق ، مقدر الأقوات، ومصرف الآيات ، ومنشر الرفات ، وباعث الأموات ، ومحيي الأرض بعد الهمود والممات : و وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته 4 (٣) ، وهو الولي الحميد ، احمده موالياً ، وأشكره راضياً ، وأؤمن به مقراً وداعياً ، واسئغفره الخطايا الموبقات، وأتوب إليه من السيئات المحبطات، واستقيله ترادف العثرات ، و أستعفيه ملازمة الفترات ، واصرف به وجود ترك العزمات؛ واشهد ان لا إله إلأ الله، وحده لا شريك له، شهادة اشتري بحقيقتها البركات ، و أستدر بصالح سريرتها مواد ثجاج المعصرات؛ واشهد ان محمداً (ا) عبد ه ورسوله، ارسله بالآبات الباهرات، وأيده بالقوارع القاهرات، إلى اهل جحود وكفور، وعتو ونفور، وخيلاء وختور، فقوم به إعوجاجها، واعذب به اجاجها، واقر به إرتجاجها، طوعا وكرها، وإدباراً ووجها، رحمة للعالمين، ومحجة للمهتدين، وحجة على المعتدين ، ونعمة شاملة، ورحمة واسعة كاملة، فيا (١) سورة الفقحة : ٢ - ٤. (٢) سورة سر أ ٠٢٤ (٢) سورةتلشورى :٢٨. - ٣٧٥- لها من نعمة، تصغر في جنبها النعم، ويا لها من رحمة عمت جميع الأمم، وصلى الله على محمد، وآله، وصحبه، وسلم تسليماً كثيراً . ايها الناس، دعوة تعمنا اجمعين، وموعظة لداعيكم والسامعين : و ظهر الفساد في البر والبحر 4 (١) ، وعم السخط العباد والديار، أما ترون ما حل بنا من الأضرار، وما نزل بنا من عواقب الإغترار، حجب عنا [ سخطه ] مواد الأمطار، وأولانا ما لا يخفي من البؤس، والفاقة، والإقتتار، عبرة لأولي الأبصار، وإختباراً لأولي النظر والإعتبار، ومضعفة لأولي الرضى والإصطبار؛ أما ترجعون إليه بالتوبة والإستغفار ؛ أما تنيبون إليه بالندم والإستسلام والإعتذار، إنه جواد كريم، رؤوف رحيم ، حليم غفار؛ اللهم إنا نستغفرك..............بقلة الحباء ، وهتك الأستار؛ اللهم إنا نستغفرك من مخادعتنا بالليل والنهار؛ اللهم إنا نستغفرك من خبث طويات الأسرار ؛ اللهم إنا بك من سوء عواقب الأقدار، اللهم إنا نستغفرك للأوزار، ونسالك إسبال كثيف سترك ونعمتك، ونرجوك بحسن ظننا، ان تصرف عنا - كرماً - بوائق نقمتك ، بغير إستحقاق منا............بل تفضلاً وجوداً.............يا من رحمته وسغت كل شيء ، يا من بيده مفاتيح الأرزاق، يا من احصى عدد الزمان وا لأوراق؛ اللهم إنا نستشفيك من هذا الداء الأليم ، ونستسقيك لهذا السواد العظيم ، (١) سورة الروم : ٤١. - ٣٧٦- وان تنزل الغيث العميم، وتنشر علينا رحمتك، إنك انت الولي الكريم، ببركة الآيات، والقرآن، والصحف، والذكر الحكيم، والأبياء ، والملاكة، وبحرمة من وصفته بقولك : و وإنك لعلى خلق عظيم 4 (١) ، وبجميع أوليائك، وأصفيانك، واهل طاعتك، آولي الفضل الجسيم، يا رؤوف، يا رحيم،يا الله، يا كريم، يا تواب، يا حليم، يا حي، يا قيوم ، يا قديم ؛ اللهم إنا واقفون بين يديك، معولين عليك ، منتظرين إليك ، راغبين فيما لديك ، راجين روح رحمتك، خائفين من عذابك ونقمتك ؛ نسالك يا رب العالمين، ان تسقنا الغيث ، ولاتجعلنامن القانطين ، ولاتأخذنا بالباساء والضراءوالسنين ، ولا...........باعمالنا، يا ارحم الراحمين ؛ اللهم نستغفرك ، إنك كنت غفاراً ، فارسل السماء علينامدراراً ، فقد فجأتنا المقاحطة المتعبة ، وتلاحمت علينا السنون المجدبة ، وإستولت علينا الفتن المستصعبة ؛ اللهم رحمتك الوا سعة ، وانشر علينا نعمتك السابغة الجامعة ؛ اللهم واسقنا سقيا نافعة ، مروية معشبة ، كافية شافية، مخصبة، تؤرق الأشجار، وترخص الأسعار، وتغزر الأهار، وتنعش الفاقة والإقتار، يا ولي يا غفار؛ اللهم إنك امرتنا ان نستغفرك فاستغفرناك، وأمرتنا أن ندعوك فدعوناك، ووعدتناأن تستجيب لنافذلك لك، فنسألك ياالله، وندعوك يا الله، فاستجب لنايا الله، وارحمنايا الله ؛ اللهم يا الله الذي لاإله سورةالقلم: ٠٤ ٣٧٧- إلأهو، أنت الغني ونحن الفقراء إليك، انت اهل الفضل والكرم، ونحن اهل الفاقة والعدم، انزل علينا الغيث، واجعل ما انزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين : و ربنا ظلمنا انفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين 4 (١) ،....... و رب إني اعوذ بك ان اسالك ما ليس لي به علم وإلأ تغفر لي وترحمني اكن من الخاسرين 4 (٢) ؛اللهم :ف لا له إلأ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 4 (٣) ؛ اللهم إجعلنا من عبادك الشاكرين؛ اللهم إجعلنا من عبادك الصالحين الذاكرين : < سمعنا وأطعنا غفرانك ربناوإليك المصير4(٤) ،ف ويا قوم إستغفرواربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين ><*)،< فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب 4«، استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكن انهارا *ما لكم لا ترجون لله وقارا * وقد خلقكم اطوارا>(*)،< وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوعن السيئات ويعلم ما تفعلون >(*)،< إدعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لايحب المعتدين > (ا) ، < وادعوه خوفاوطمعاإن رحمة الله قريب من المحسنين 4(٠) ،(الله الذي يرسل الرياح فتثير (١)سورةالأعرش:٢٣. (٣)مورةالأنبياء:٨٧. (٠) سئورةهود : ٥٢. (٧) مئورةثوح : ١٠ - ١٤ . (٩)ئورةالأرش:ه. (٢)سورةهود:٤٧. (٤)مورة البقرة :٢٨ (٦)سورةهود:٦١. (٨) سئورةالشورى :٢. (١٠) سورة الأعرش :٥٦. - ٣٧٨- سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاده فإذا اصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون * وإن كانوا من قبل ان ينزل عليهم من قبله لمبلسين * فانظرإلى آثاررحمة اله كيف يحي الأرض بعد موتهاإن ذلك لعحي الموتى وهو على كل شيء قدير 4«) ،ق وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد 4 (٢) ، ( غفرانك ربنا وإليك المصير 4 (٢٢ ،و إن الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما 4 (٤) ، اللهمصلى على محمداً ، عبدك الحبيب، ورسولك القريب ، المصدق المهيب ، الفاتح لإغلاق القلوب ، المطلق من وثاق الذنوب، والمبرا من علاتق العيوب، المؤتمن علىحقائق الغيوب، صلاة دائمة البركات، نامية التحيات، عظيمة الخيرات، تبقى مع الباقيات الصالحات ، وتملأ اقطارالأرض والسماوات ، اللهم............إتخذته لنفسك خليلاً ، وإخترته إلى خلقك رسولاً ، فيسر علينا ببركته مطالبنا ، واقض لنا ببركة ...........حوائجنا؛ اللهم وارض عن صاحب رسولك، وشقيقه، وخليفته، ورفيقه، ووزيره في الإعلان والإسرار، و فثاني إثنين إذ هما في الغار > () ، الذي أنفق فيك جزيل المال، (١) سورة لروم :*،٠،٠٠ (٢) سورة تلشورى :٢٨. (٢)مررةل رة:٢٨. (1) سودةالأبرب: ٠٦ . (٠) سودةنوبة: ٤٠ . - ٣٧٩- وقاتل أهل الردة اي قتال، مستحق الخلافة، أمير المؤمنين، ابي بكر بن أبي قحافة، وعن الذي أظهر بسيفه الدين، وشرد بهيبته المتمردين، وفتح مدائن كسرى وقيصر، وأمر بالمعروف ونهى على المنكر، واشهر العدل، وفك المظالم ، ولم يخش في الله لومة لائم، وهو الإمام الأواب، امير المؤمنين، ابو حفص، عمر بن الخطاب وارضى اللهم تعالى، عن أصحاب رسول الله أجمعين، والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ اللهم إنفعنا ببركاتهم، وادخلنا في دعواتهم، يا ارحم الراحمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته )،أه. هذا ، ولأجل المناسبة، بين إلقاء هذه الخطبة بمنح، للشيخ عبد الله بن محمد القرن ، بسبب المحل الكائن بها ، سنة أربع وثمانين وتسعمائة للهجرة، وبين قصيدة قيلت بعد مضي قرن واحد - تقريباً - من هذا التاريخ، لوقوع قحط وقع في منح - أيضا - ولم يذكر قائلها، فأحببت إثباتها، وهي هذه : لقد حل بعد الخصب في منح المحل كذا النجم والأشجار ماتت جميعها وحل بها قحط شديد فأصبحت وباع جميع الساكنين اثاثهم وفارق بعض العالمين نساءهم وقل البنا والحرث والزرع للورى إلى أن جميع الفسل قد مات والنخل وقل بها التزويج والولد والنسل ترى عبرة يحتار في كنهها العقل وحل بهم ممااصابهم الشغل وضاق بهم من ذلك الوعروالسهل وضاق بأهليها بها العلو والسفل - ٣٨٠-- وقد قوموا جزما ثلاثين درهما كذلك من القت بيع بسبعة وافلاجها تجري بنزف دوابهم وقد يبس الأنهار إلأ نوادراً فبعض غدا في الغرب يطلب رزقه فقامبهامنشاءرب العلى ومن ترى الناس سكرى خاشعين تذللا ترى الشيء موجودا وليس دراهم وعهدي ببعض يلقط النخل بلحها وبعض تغذى بالقليل ولم يسل وبعض فلا يبكي ولا هو ضاحك وبعض تمنى بالحمام لفقر ه وبعض ثمنى أن يموت بفجاة وذلك في عام الثمانين حجة ولولاك سلطان بن سيف بن مالك فامطر بنا من جود كفيك وا بلأ فاحييت إرض الله بالجود والندا وهذا قديم منكم ليس محدث هم مشر لا خاب راجي نوالهم ومن يكن الغر الكرام جدوده جراب نغال في الطناءوقديظوا فلوساً وكل القول من منطقي عدل جميعا ولولا النزف فالماء لم يعل وأكدى جميع الخلق وإفتزق الأهل وبعض غدا في الشرق و إضطرب الحبل خليقته من فارق الأهل لم يسل من القل حتى لا يصيح لهم طفل لديهم بان يشروا وليس لهم نخل ويشرب ماء لايمر ولا يحلوا وبعض تراه سائلا وهو الكل يكابد اشغالامن الهم لايخلو ومما راى السوائي وحل بها القل حذارامن الأشمات أويضحك النذل وألف توالت مع ثمان فطل واعل لحل بنا من أجل ما مسنا الخبل يقوم مقاماًلا يقوم به الوبل إلى أن أمت الجهل و إنتشر العدل كذاكانأجداداًكالغرمنقبل لهم بحر جود لا يكدره مطل ليوث ضوارهكذا يكن النسل - ٣٨١- فعش إن مدحي فيك حق مؤثر دعوت إلهي ان يخلد ملككم فيا رب يا مولاي ندعوك فاسقنا ويا خير مسئول دعوناك فاستجب عبادك يا رب العباد إغاثة دعوناك يا رباه دعوة واثق ويامن هو الرب العظيم جلاله فانت الحكيم الخالق الرازق الورى وأنت الطيم القادر الواهب الذي وصلىإلهالخلقجل ثناؤه صلاة توالي ليس يحصى عدادها ومدح سواي في سواك هو الجهل ويسقينا غيثاً به يجمع الشمل جباً ذا شآبيب يموت به المحل واكرم مامول به وثق الكل بفضلك يا من منه قد عمنا الفضل بجودك يا من قوله الحق والعدل ومن بيديه الأمروالخلق والفعل أغثنا هيا ء الله أنت له اهل تسبحه الحيتان في البحر والنمل على احمد المختار ما سارت الإبل كما ليس يحصى القطر والوبل والرمل تمت القصيدة، إلأ بعض الأبيات، وهي للشاعر الشيخ محمد بن عبد الله المعولي المنحي، ولم أطلع قبل الكتابة انها له، وهي موجودة بديوانه. ومما إطلعت عليه، في بعض مؤلفات أصحابنا المتآخرين : ( أنه وقع قحط عظيم بمنح، وخرج أكثر أهلها، فحفروا بوادي القريات الف بئر، إلأ بئراً واحداً )اه، والله اعلم بصحة ذلك. ومن هذا القبيل ما يروى : ان اناساً من أهل منح، في الزمن الماضي، جاءوا إلى وادي الطائيين، في وقت محل شديد، ولما كانوا في طريقهم بحذاء بلد عقداء من جهة الغرب، سمعوا عن - ٣٨٢- بعد، إنحدار الفلج بقوة، يسقي أموالاً هناك، بعيدة عن موضعهم، فاستغربواذلك ، ووقفوامكانهم ، وقالوا : لا نتجاوز هذا البلد، فدخلوا واستقروا بها مدة، وكانت لهم أموال، ولما وقع الخصب، رجعوا إلى ديارهم، فكان من اعمالهم الخيرية البافية إلى الآن بالبلد، أن بنوا بها مسجداً ، يسمى : مسجد ابن وضاح، لارال باقياً إلى الآن، معروفاً بهذا الإسم؛ وهذه الحكاية معروفة مع أهل البلد ، ولعل ذلك منذ منات السنين. وقيل : ان المذكورين هم من سمد الشان ، وان ابن وضاح هذا، لما أراد الرجوع إلى بلد ه، بنى المسجد في موضع البيت الذي كان يسكنه ، والله اعلم . ولنرجع إلى تتمة الكلام على اسهمة عبد الله بن محمد بن عبد الله القرن المنحي. فمما وجدت عنه ، في بعض المخطوطات القديمة ، هذه الوصفة الطبية ، ونصها : (جواب من الشيخ الفقيه، العالم ، العلأمة عبد الله بن محمدبن عبد الله القرن - حفظه الله - في صفة الأدوية التي يستعان بها على الحفظ، ويعالج بها علل النسيان : فاعلم ، أن النسيان علة، وقد يكون بعض من يصاب بذلك - إلى حيث قالوا : ينسى الإنسان إسم نفسه - وأكثر ما يحدث من ٣٨٣- البلغم الرطب، الذي يرطب مقدم الدماغ، فيمنعه من قبول ما يودع [ فيه ] ؛ قيل : بمنزلة الشمع المذاب ، الذي لا يقبل الطبائع؛ ومما ينتفع به : الحقن الحاده، والإسهال، وشم المسك، والجوزبوا، والقرنفل، والبسباس ، والسفسف، وجميع الطيوب ، والأدهان ، والحشائش ، الحادة اللطيفة، والتعطيس بالفلفل، والخردل، والشونيز، والتغرغر بها - أيضاً -ونومه في بيت كثير الضوء ؛ والغذاء : ماء الدنجو مع الخردل، وشرب ماء العسل، ممزوجاً بماء حار، والحمام ، والإنكباب على المياه اللطيفة ، كماء الفرفار ، والسفسف . ومما يجلب الحفظ - أيضاً - من الأدوية : الدار فلفل، والزنجبيل ، وشرب السعدبالسكروالعسل كل صباح ، فرادى ومجموعة، والكندر له خاصية في ذلك؛ ومما يزيد في جوهر الدماغ خاصية فيه : النارجيل، ومرق الدجاج، ولحمها؛ ومما يذكي الذهن : إجتناب الغم، والسكر، والألبان ، والجماع، والكوثره، والحامض، والمالح، وأكل سور الفار، والمرور بين النساء ، وكذلك بين قطار الجمال ، والسمك ، والحبوب، كاللوبيا، والعدس؛ ومما يزيد الذهن، وهو من رياضته : الدراسة ، والمذاكرة ، ومحادثة الإخوان ، ومؤانستهم، والسرور، والسعوط بمخ كراع البقر، والحملان، ودهن اللوز الحلو؛ ومما قيل - أنه جرب - : أن يؤخذ من الكندر، والسكر، والزنجبيل ، أجزاء سواء ، يسف منه بكرة كل يوم، ثلاثة - ٣٨٤- درامم،في الأسبوع مرتين اوثلاثاً؛ومنعظيم المنافع لذلك: ان يكتبآية الكرسي في راحته،سبع مرات بزعفران، كلذلك يلسها بلساته، حتى تذهب صفرته، والله على كل شيء فدير)،اه. ومن أولاد العلأمة عبد الله بن محمد القرن ، بل من احفاده .فيما يبدو-الشيخ حسن بنعبداللهبن محمد القرن؛ ففي بعض المخطوطات بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي، رقم (٣٤٤)، ما نصه ٠. (قبضت هذا الكتاب من الشيخ حسن بن عبد الل بن محمد القرن المنحي، التاجر بسوق عقر نزوى من عمان ، وأرجوا انه من الكتب الموقفه من المشائخ بني القرن، من حجرة البلادمن قرية منح، وكتبه الفقير إلى الله، سليمان بن بلعرب بن عامر بن عد الله بن بلعرب بن عبد الله بن بلعرب بن عبد الله بن ابي سبت بن سنان بن بلعرب بن سنان بن بلعرب، الذي هومن بني محمد بن سليمان العقرى النزوي العماني الأباضي، غداة الثامن عثر من جمادى الآخرة، سنة خمس وأربعين ومائة والف للهجرة )،أه. ولعل: الشيخ محمد بن سليمان هذا،هوجد : السليمانيين، الذين هم بنزوى؛ فكثيراً ما أجد ذكر رجال ينتسبون إليه - كما هنا-فإن صح ما ظننته ، فإن من ذرية هذا الشيخ، رجال - ٣٨٥- افاضل ، وفقهاء ، وعلماء ، فمنهم : الشيخ الفقيه سليمان بن سيف بن سليمان بن بشير، الذي هو من اولاد الشيخ محمد بن سليمان العقري النزوي، المتوفي يوم رابع من شعبان، سنة ١١٥٠ه؛ وولده الشيخ مسعود بن سليمان بن سيف بن سليمان، المتوفي يوم الإثنين في شهر ربيع الأول سنة ١١٧٣ه؛ وجدت هذين التاريخين في الجهة الشمالية الشرقية من مساجد العباد بنزوى ؛ ومنهم الشيخ محمد بن سليمان بن محمدبن بلعرب، الذي هومن أولادالشيخ محمدبن سليمان ، وجدت ثسخة من كتاب : ” الإستقامة ” ، منسوخة لهذا الشيخ، تاريخها سنة ١١٣٢ه، وهي بمكتبة معالي السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي. هذا، ولنرجع إلى إتمام الكلام، على المشائخ بني القرن، ممن إطلعت عليه منهم ، فمن رجال العلم منهم : الشيخ العالم محمد بن سالم بن محمد بن بشير القرن ، من علماء النصف الثاني من القرن الثاني عشر و أوائل القرن الثالث عشر الهجريين، وسنذكره في موضعه - إن شاء الله تعالى - . فقدرأيت منه جواباللشيخ سلطان بن محمدبن سلطان بن محمد البطاشي، عالم من اجدادنا، من أهل إحدى ، وهو جد الشيخ العلأمة سلطان بن محمدبن صلت - لأمه - كان قاضياً للإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي، ثم لحفيده السيد حمد بن سعيد بن احمد آلبوسعيدي ، على ولاية المصنعة - فيما أحسب - - ٣٨٦- هو - ايضاً -الذي توسط بالصلح بين الإمام احمد بن سعيد ، ولديه : سلطان ، وسيف ، لما كانا بالكوت الشرقي ، وبمعيته ل من : الشيخ علي بن المصطفى، والشيخ ماجد بن سعيد برواني؛ إنظر آخر كتاب : ” المقتبس من كشف الغمة " . وجواب الشيخ محمد بن سالم بن محمد بن بشير القرن، هو علىمسنلةفي البيوع، صححه الشيخ القاضي عبد الرحمن بن حمد بن بلعرب البطاشي، وتعقب الجواب الشيخ سالم بن سيد بن علي الصائغي - صاحب الأرجوزة - ثم السيد العلأمة مهنا بن خلفان بن محمد آلبوسعيد ي ، فتعقب ووضح، وأطال في الكلام على المسئلة؛ وهفلاء المشائخ كلهم في عصر واحد . وللشيخ محمد بن سالم القرن - ايضاً - رسالة فيها رد على، اينسعود - أمير الدرعية - وتتلوها رسالة في نفس المعنى للسيد العلأمة الرئيس ابي نبهان الخروصي (رحمه الله) ، والرسالتان موجودتان في مجلد مخطوط، تحت رقم (١٥١٨)، بمكتبة السيد الجليل محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي - حفظه الله - . وبنو القرن، هم : من بني هناه، وكانوا يسكنون البلاد من قرية منح، وبعضهم ببهلى، ولازال بها بقية منهم، ولعل لهم بئايافيبلدا ناخرى. (تنبيه ) : الإمام بركات بن محمد بن إسماعيل الحاضري، والإمام عمر بن القاسم الفضيلي، والإمام عبد الله بن محمد بن -٣٨٧- عبد الله بن محمد القرن ، هؤلاء الأنمة الثلاثة ، عاش كل واحد منهم بمعزل عن الإمامة، لأجل إضطراب الأمور، وإختلاف الكلمة، وتغلب أمراء الجور. فالإمام بركات بن محمد : يبدوأنه بقي في الإمامة إلى سنة أربع وستين وتسعمائة للهجرة، وهي السنة التي دخل فيها السلطان سلطان بن المحسن بن سليمان النبهاني، مدينة نزوى، فملكهافي السنة المذكورة ، ولم يذكرللإمام مقاومة ، أو مدافعة عن البلد ، التي هي كرسي الإمامة. ثم بعد مضي سنة تقريباً ، أي : سنة خمس وستين وتسعمائة للهجرة، دخل محمدبن جفيربن علي بن هلال الجبري، حصن بهلى، وخرج منه الإمام بركات. وبهذا الخروج في التاريخ المذكور، يعتبر-فيما يظهرلي -نهاية إمامة بركات، ولو أنه أعاد الكرة لدخول حصن بهلى، في آخريات شهر رمضان ، سنة ثمان وستين وتسعمائة للهجرة، وإخراج الإمام عبد الله بن محمد القرن ، فإنما ذلك خروج على إمام منصوب بعده. والله أعلم كيف كانت بيعتا الإمام عمربن القاسم الفضيلي ؛ والإمام عبد الله بن محمد القرن ، أيام إمامة الإمام بركات بن محمد الحاضري ؛ والمتبادر أنه بعد هذا التاريخ ، لم تقم قائمة للإمامة في ذلك الوقت. - ٣٨٨- ومن المؤكد-فيما عندي - : أن هفلاء الأنمة الثلاثة، عاشوا بعد هذه الأحداث مدة ليست بالقصيرة، وهم بمعزل عن الإمامه : فالإمام بركات بن محمد : مات بأرض السر( الظاهرة) ، لضر ليلخلتمنصفر،سنة أربع وثمانين وتسعمانة للهجرة. والإمام عمر بن القاسم الفضيلي : إلى سنة ثمان وسبعين ونسعمائة للهجرة، حي موجود. والإمام عبد الله بن محمد القرن : إلى سنة اربع وثمانين وتسسانة للهجرة، على قيد الحياة - أيضا - حسب إطلاعي؛ وقد تقلم أنه إنتقل من منح إلى نزوى،وتوفي بها؛ أماوالده الشيخ محمد بنعبدللهبن محمد القرن، فهو إلى سنة إحدى وخمسين وتسعمائة للهجرة، حي موجود. وبهذا ، تم الكلام على ترجمة الشيخين العلأمتين : محمد بن عد الله القرن، وولده: الإمام عبد الله بن محمد بن عبد الته القرن (رحمهما الله) ، حسب إطلاعي الضيق، لعدم فراغي، وإنشغالي بمعاناة أمور الحياة ؛ فالحمد لله على كل حال ، له الحمد والمنة على توفيقه ، لجمع هذه المعلومات وغيرها ، عن علمانناالأخيار، اللهم إني أسألك تيسيركل عسير، فإن تيسير كل عسير علك يسر - ٣٨٩- الشيخأسبنعبدالها^أغبري هو اسيم الفقيه، والزاهد الورع النزيه، الشيغ سدبن عبد الله بن اسد الأغبري النخلي؛ من علماء مدينة نخل، في النصف الثاتي من القرن العاشر الهجري ، أخذاً من مدائح الشاعر اللواحي الخروصي له، الذي عاصر الإمام بركات بن محمد بن إسماعيل الحاضري ؛ ومن بعده في ذلك الوقت. و أيضاً من رثاء الشاعر المحليوي الكيذاوي ، للشيخ عبد الله بن اسد ، والد الشيخ أسد المذكور - فيما يبدو - وسنذكر قصيدة الكيذاوي في موضعها، وأولها : قدك يا عاذل تبدي اللوم قد قد أطلت اللوم عنثي والفند ومنزله بمحلة الغريض من قرية نخل، لازال موجوداً إلى الآن؛ قيل :هو الذي يسكنه اولاد الشيخ القاضي محمد بن سعيد الكندي ؛ ومسجده بجوار المنزل ، يسمى : مسجد الشيخ اسد ؛ قيل : ويشاهد في بعض الأحيان، نوراً في مسجد ه ومنزله. وله - أيضا - مسجد ببلد الطوية القريبة من نخل، وهي بلد كان يسكنها اليعاربة، وبهم يضرب المثل العماني : فلان ما من يعاربة الطوية، او أنت ما من يعاربة الطوية؛ وهو مثل وافق معناه ، وطابق إسمه مسماه ، في ذلك العهد . ٣٩٠- وبمسقط مسجد يسمى : مسجد الأغبري ، قريب من الباب الكبير، ومقابل لمركز الشرطة ؛ لكن لا ادري من هو الأغبري المنسوب إليه هذا المسجد ، هل هو الشيخ اسد ، او ابوه، او عالمآخرمنهم؟ ولعله الشيخ العالم الفقيه احمد بن خلف الأغبري، الذي وصفه الشيخ اسنمة سعيد بن احمد الخراسيني، في البحث الذي حرره، في مسالة تكبيرة الإحرام؛ وصفه بقوله : الشيخ الزاهد ، فقيه السلف : احمد بن خلف الأغبري الإركوي؛ وهو-فيما اظن-ممن عاش في القرن العاشر الهجري ، وهو اخو الشيخ عبد الله بن خلف الأغبري ، الذي رثاه الشاعر اللواحي الخروصي بقصيدة، اولها : ولا عن لحق الردى من إباق بأمواله عن طخا العرض وافي فتىخلفذي لأيادي البواقي لقد أقفرت منك كل الآفاق عزاء فما كل حي بباق فما الفقد إلأ ذهاب كريم كعبد الإله الفتى الأغبري يقولون أقفرن منك العقود وللشيخ أسد بن عبد الله الأغبري، مناظيم، اكثرها في الزهد، والوعظ، والإرشاد؛ فمما إطلعت عليه من ذلك، هذه القصائد الآتية ، يقول ناسخها : قال الشيخ الزاهد اسدبن عبد الله بن اسد الأغبري ( رحمه الله، وغفر له، ونور ضريحه، وبرد مضجعه ) : - ٣٩١- يا راقداً حتام هذا الرقاد قم فانتبه يا غر من قبل أن فإنما العيشة في هذه الدنيا وكالوقود المرء فيها إذا كم فتى قبلك فيها قد إغتر شمر عن الساق مجداً على وزود النفس بزاد التقى ووطن النفس علىطاعة الباري وجانب اللهو معاً والخنا وكل ما يقضي به الله من خالف هوى النفس ولا تعطها إن جهاد النفس عن كل ما و أمهد من التقوى لجنبيك ما وأعمل لوجه الله لا تقصدن وجد بما تحويه منقبل أن فسيد الناس الذي فيهم لا تؤذ من تعطيه يوماً ولا و أقصد ولا تمسك ولا تسرفن وعد بجدواك فمن عادة المجدي اصدق فحير القول يا ذا النهى والوعد لا تخلفه يوما ولو ولا تخن ماعشت إن الذي والعمر وافى ثمره للحصاد يعتامك الموت وخل الرقاد قصاراها فنا أو بعاد عما قليل صاح يمسي رماد بما إغتريت بماذا إستفاد طلاب ما يرضاه رب العباد فإن تقوى الله من خير زاد لها واسلك طريق السداد والجهل والفسق إذاً والفساد قول وفعل صاح ثم إعتماد يا أيها المغرور منك القياد تهواه في الدنيا أساس الجهاد دمت على مقدرة للمهاد سواه بالأعمال فهو المراد تقول ليت الكف بالمال جاد يجود بالمال ومن جاد ساد تمن لو أنفقت ملئ البلاد فحبذا ما كان بالإقتصاد إذا ما عيد جدواه عاد آل ثم قاف بعد دال وصاد لقيت فيه مثل هول المعاد يخون عن دين النبي في إبتعاد -٣٩٢- والفرج حصنه ولا تبتغي والجار لا تهتك له حرمة والطرف فاقصره ولا تقصدن والعرض صنه ولو بكل الذي والحج فرض لا تضعه فإن والهجر والفحشاء واللغو لا والحسد المذموم دعه فما واقنع بما اوتيت إن الغنا واشكر لما اولاكم الله من والحرص والجهل فجانبهما والكبروالعجب ثم الرياء والغضب المفرط مع شهوة واصفح عن الجاني وقل عثرة واصبر فعقبى الصبر محمودة وسلم الأمر لمن راجع والرحم المذكور صله على ولاتعق الوالدين فمن والنفس لا تقتل إذا لم تكن حافظ على الخمس وأوقاتها والصوم صنه بالتقى إنه واد حق المال لا تمنعن والعلم نور الدين فاجهد له وراء ما قد (حاك) منه الفساد وكن له مهما يضبام سناد به إلى حجر على الإعتماد تملكه من طارف أو تلاد إستطعت يوماًثم بعدالجهاد تنطق بها في (كل) نادوناد يرشد من يستعمل الإحتساد في النفس لافي المال والأزياد خير ولا تفرح بما قد أفاد والطمع المشئوم والإحتقاد والظلم للناس وخل الفساد ورهبة أو رغبة تستزاد لذي إعتذار جاء بالإنقياد ولا تكن ذا جزع وإحتراد إليه كل الأمر مهما أراد قرب مزار كان أوفي إبتعاد عقهما فالله مع ذاك جاد في قود أو في زنا وإرتداد فإنها للدين يا ذا عماد لجنة من حر ذات إنقاد ما اوجب الله المليك الجواد لا تألوا جهداً غاية الإجتهاد -٣٩٣- واعمل به حقاً فمن لم به والأمر والنهي كما أمكنا ووال في الله الذي لم يزل و أخلص النية في كل ما واطلب من الله الرضى والهدى واعلم بان الموت آت بلا وبعده حشر بيوم ترى وتذهل المرضع فيه إبنها ويلبس الشعر بياضاً بما وفيه يلقى المرء ما قدمت ثمبه الخلق فريقان ذا فيدخل الجنة إحداهما واسلك بحوباك طريق الهدى وصل ما صبح بداً او دجا وآله طراً وأصحابه وله - ايضا-: ارى كل آت صاح فهوقريب وكل حياة بعدها الموت ينسها وإن الفتى لو عاش حيناً فنه وليس على الدنيا خلود وإنما وليس مقام المرء والمرء في الننا يعمل فما منه بشيء بقاد بالقول أو بالفعل أو بالفؤاد حياً قديماً ثم فيه فعادي تعمله لله يا ذا السداد فما لمن يضلله الله هاد شك فكن ذا اهبة وإعتداد فيه البرايا كإنتشار الجراد وتنطوي السبع الطباق الشداد يرى من الأهوال بعد إسوداد يداه من فعل خفي وباد في نعمة تبقىوذافيإنتكاد وآخر للنار يا ذا يقاد ولا تعامي كثمود وعاد ليل على الهادي شفيع العباد وتابعيه حاضر ثم باد وكل شباب بعده فمشيب حياة وعيش فائت أيطيب لداعي المنايا يا اخيمجيب قصاري حضور العالمين عقيب لدى المكث إلأ منبر وخطيب - ٣٩٤- وإن طويل العمر فيها قصيره وكل جديد بالليالي فمخلق وغير غريب عدم موجودها إذاً واية حال إن يغير ها المدى وليس لبيباًمن يكن واثقاً بها وغير مصيب من يكن همه لها وكيفتلذ العين بالنوم لإمرء ويختار ما يفنى ويترك باقياً ومن يردالدنيا يعجل له وما وما لي اطيع النفس فيما تريد ه واعلم في طوعي لها شر حالة واتبعهافي كل نهج تؤمه ولم تكفني الأنذار كي اتبع الهدى وقد ضاع عمري في غرور وغفلة وفارقني من كل جنس أخاؤه وزادي فليل والرحيل فقد دنا وفلبي عليل ليس بالسقم داؤه ولكن دائي إذ فشا الجور والخنا واصبحت في دهر كثير فساده وصار عسيب القوم فيه جباههم وهي اطولمنهذا. -٣٩٥ على كل حال والمقيم غريب وما وهبتناه معاً فسليب ولكن رجاء إبقائه لعجيب و أية غصن يبق وهورطيب ومن يك ذا زهد بها فلبيب ومن يعرضن عنها فذاك نجيب ويعلم ان الموت منه قريب فذاك ورب العالمين عجيب له فيجزا ء الأخرى أخي نصيب وتهواه تدعوني له فأجيب و أقبل ما تخطا به وتصيب ولم أنهها عما لدي يريب و أصرفها عن غيها فتنيب ............ إلأ لدي رقيب / كهول و أتراب معاً وربيب وصحبي ولو وافا الفؤاد كئيب ولا شفني صند جناه حبيب ويعبد من دون الإله صليب فأني لداء ما ذكرت طبيب بإفساده ثم الجباه عسيب وله - أيضاً -هذه القصيدة : بقلبي ونفسي غير ما أنا طائق وما بي جوى من أجل ما جرت النوى ولا شفني هجران من قد أوده ولا جزع من صرف دهر أضر بي ولكن ذنبي آذى ظهري ومد لي كذلك أحداث البلى قد أثرن بي وغصن الصباذاوي الرطوبة والقوى ومن كان هذا حاله ليس يرتجي إلهي ومولاي وربي وخالقي فعفوك مرجو وحلمك واسع فادعوك ربي لا تكلني إلى الذي ارى العمر مني ضاع في غير حله فنفسي على ما اسلفته حزينة وما لي سوى عفو الإله وسيلة ابعد مشيبي أرتجي من شبيبة الم ارى من أحببت قدما لقد مضى وماالناس إلأ بعضهم متقدم وكل إمرء من ليله ونهاره فمن يبلغ الخمسين عاماً ولم يكن وصدري بما حملته متضائق ولاعاشقحقاكمنهو عاشق ولا بحميم حاز ه البعد وامق ولا لزخاريف الدنية تائق حبال عراها واهيات حوالق وعفر رأسي قرنه والمفارق ضعيف وطرفي قل ماهو رامق فلاحاً بدنياه وأني لصادق وباسط رزقي إنني بك واثق وحكمك محتوم وعلمك سابق عملت ولا نفسي وما أنت خالق وراق بعيني غير ماهورائق وصدري ذرعا بالذي فات ضانق إذا جمعت يوم الحساب الخلائق أم الموت لا أدري متى هو طارق وإن الذي قد ذاقه أناذائق وبعض على أثر المقدم لاحق له قائد نحو البلا ثم سابق تزود بالتقوى فللعمر ماحق - ٣٩٦- نظل ونضحى آمنين من الردى وما كان لو أنا عقلنا يسرنا ولم يلهنا منها مفاكهة ولا ولم يلهنا منها بناء مزخرف ولكن غفلنا والغفول فما له وماقدجمعنا تاركوه برغمنا وعما قليل ينفخ الصورنفخة وتنخسف الأرضون طوعا وتنطوي وتسقط ما في بطنها كل حامل هناك تجيء كل نفس وعندها ويوضع وزن لحق للفصل والقضا فيا ويح من في النار أضحى قرار ه وتغشاه أنواع العذاب فبعضها فيا بنس دار حلها شر ساكن وليسسواء ما ذكرتومن يكن وفيها له ملك كريم و نعمة فيا رب يا ذا الجود والمن والعلى اجب دعوتي واغفر خطاياي ونجني وهب لي رضاء من لدنك ورحمة ول ائخزنييومابفعلي وزلتي وصل على المختار ما هبت الصبا وسهم المنايا بالبرية راشق سروروتسبينا الحسان الغرانق تباطن في لذاتها وتعانق ولم تزد هينامن نخيل حدائق وما نحن أحببناه فيها نفارق بها الكل إلآمن يشاء الله صاعق كما شاء سبع عند ذاك طرائق وتنسى بنيها المرضعات الشفائق ولاشك في هذاشهيدوسائق ويكدا مشنو ء وينجح سابق أحاطت به منها هناك سرادق ببعض على طول المدى متلاحق وليس لها باقي الزمان يفارق بجنة عدن للنبي يرافق ومايشتهيه ثم في الفورذائق ومن هو للإصباح والحب فالق من النارإني من عذابك شافق فإتي عبد من عبيدك آبق فإنكأهل لعفو بالخلقرافق وما إنهل وسمى وما لاح بارق - ٣٩٧- تمت مع حذف ابيات منها. وهذه قصيدة له - أيضاً - أذكر منها بعض الأبيات : خلني أندب آثار الخيام باكيا دوم إن بي من حب عذبات الوشام نقعت للوجد في قلبي السموم ما أوجع لا دكاري للمغاني والرسوم آو يأبى مالك قد صار الزمان روعه ساكن وبه أضحت من العدل عمان ولرحني واسترح من ذا الملام لا تطل لومى مانغى نومي إذا نام الأدام وإعترتني عند هقيك الهموم قط ما اهجع لو ترجع ليالينا القدام مطمئن بين عدل وأمان سحبه هاتن حرماً آمناً كما البيت الحرام هذا ما وجدته من نظم الشيخ أسد بن عبد الله الأغبري. وقد ترجم له الفقيه، العلأمة، القاضي، السيد حمد بن سيف بن محمد آلبوسعيدي، في كيتابه : ٠ قلائد الجمان في أسماء بعض شعراء عمان ” ، وذكر بعض أشعاره ، فراجعه - إن شئت - وقد افادني بعد أن كتبت هذه الأبيات السابقة، أنها ليست عن الشيخ أسد بن عبد الله الأغبري، بل وجدها منسوبة لغيره. ومن رجال العلم منهم : الشيخ الفقيه أحمد بن خلف الأغبري؛ والشيخ محمد بن عبد الله بن اسد، وله جواب من الشيخ صالح بن محمد بن عبد السلام ، في كتابه : ” الأنوار ” ؛ ومنهم - ايضاً - : مرشد بن محمد بن راشد الأغبري الرستاقي، وجدت بخطه، ثسخة من كتاب : ” بيان -٣٩٨, الشرع " ، الجزء الثاني والستين ، تاريخه عام ١١٤٨ ه. وللشاعر اللواحي الخروصي، جملة أشعار في ديوانه، يمدح بهاالشيخ اسد بن عبد الله الأغيري ، وبعض أقاربه ، ويذكر منازلهم بالغريض، من قرية نخل. ٣٩٩-- الشيخفارس بن إسماعيل الخصييي هو الشيخ العالم ، الفقيه فارس بن إسماعيل بن رحمه بن احمد بن خفتان الخصيبي الحسيفيني، نسبة إلى حسيفين ، بلدة من اعمال ولاية شناص . وهو من علماء القرن العاشر الهجري، فيما يظهر من زمن معاصريه من رجال العلم ، كالشيخ علي بن أبي القاسم الإزكوي ؛ والشيخ الأوحد ، فقيه عصره، وقاضي مصره، أبي بكر أحمد بن مداد بن عبد الله بن مداد ، وهومن أشياخه. ومن مؤلفاته التي إطلعت عليها، كتاب : ” غرائب الآثار " ، يقع في مجلد كبير ، يوجد بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ، برقم (٨٠)؛ وأيضاً بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، وهو يحتوي على أكثر من مائة باب، في الأديان والأحكام، اوله بعد البسملة : ( الحمد لله الذي أسبغ على خلقه جزيل النعم ، وبين لهم النور ، ليهتدوا به من الظلم ، وخصهم بنبيه الشريف ، المعظم ، الصادق، الأمين، المكرم صلى الله عليه وآله وسلم... إلخ. من مسائل هذا الكتاب ، قوله في باب الحث على طلب العلم : ( وأفضل الأشياء بعد الفرائض، طلب العلم، وهو - ايضا - من الفرائض، إذا لم يطلبه طالبه لمباهاة، ولالمماراة، ولالذكر في الناس، ولا لعظم قدر ولاجاه؛ فمن طلبه لذلك، فهو خاسر هالك، وقدإختلف الناس في تعليم القرآن والعلم، ايهما أفضل؛ فقال قوم : تعليم القرآن، لأنه الأصل، ومنهم : ابو معاوية (عزان بن الصقر) (ه) ؛وقال قوم: تعليم العلم اولى، لأن القرآن يؤخذ من عند الثقات وغير الثقات، والعلم لا يؤخذ إلأ من الثقات، ومنهم : سليمان بن عثمان (للهبه وعنهم) . وتعليم القرآن فرض على الكفاية، إذا قام به البعض، سقط عن الباقين ، وإنما الفرض منه ، ما يقام به الصلاة ) ، ا ه المراد منه. وقال في موضع آخر من الكتاب ، في معاني الشهادة : (فصل ) : والشهادة على اربعة معاني، أولاً : شهد، بمعنى : إذا حضر؛ قال الشاعر : شهدوا وغبنا عنهم فتحكموا فينا وليس كغائب من يشهد اي : حضروا؛ ثانيا : شهد، بمعنى : علم؛ قال الله (5تجل) : < شهد الله أنه لا إله إلأ هو 4 (١) ؛ ثالثا : شهد ، بمعنى : حلف ؛ قال الشاعر : شهدت فلم أكذب بأن محمداً رسول الذي فوق السماوات من عل (١) صورة آل عمران :٠١٨ رابعاً: شهد، بمعنى : قال، وهي هذه الشهادة المعروفة، قال الله (غيجلى): و وما شهدنا إلآبما علمنا 4(١))،اه. ومن باب الخلع، ورد الصداق، قوله : (ومن كتاب : ٠, العصنف ,٠ ، وقيل : ان الخلع تطليقة في قول كثير من مخالفينا، وفي قول اصحابنا، إلأ قول جابر بن زيد (رحمه الله) ، فإنه يراه فسخا، وليس بطلاق، وهو قول ابن عباس، وغيره؛ فعلى هذا، لو باراها عشر مراراً ، ورجع إليها بتزويج جديد،جاز ذلك. ومن منثورة : إمراة من اهل بوشر، وهي بنت ابي الحسن بن داوود، باراها زوجها ثلاث مرات، وردها الشيخ سليمان بن أبي العرب، براي الشيخ يحيى بن عبد الله السموئلي (٢) . مسئلة : وإمرأة من اهل إحدى (٣) ، وهي إمراة نجاد بن فارس بن بطاش ، أبراها زوجها ثلاث مرات ، فردها عليه الشيخ راشد بن يحيى، بحضرة الشيخ راشد بن خصيب، وجماعة المسلمين (٤))، اه. (١)سرةي سف:٨١. (٢) الشيخ يحيى بن مد الله بن يراميم؛ والشيخ بحيى بن عبد الله بن مصد السونللان؛ تندم نكرهما لخر الجزي الأول، من هذا للكته: إتحش الأعيان في تاريخ بعض علماء عملن ٠ ، ولا لدري ليهما يقصد لمزلف. (٣) إحدى : قرية بودي سيان، هي وطن الشيخ صفة سلطان بن محمدبن صلت للبطاشي (رحمه الله) اوليضاًكقب هذه لورقت. (٤) لعل لشيخ ركد بن خصيب هذا، هو ولد الفقيهة عقشة بنت راشد بن خصيب آلبعلوية. -٠٦ ا- وفي نهاية الكتاب، يقول المؤلف : (تم يتاب : ” غرائب الآثار ” ، في التوحيد، وطلب العلم، والمواعظ، والعهد، والوعد، والجوابات، والإمامة، والحجة على من يقول بالخروج من النار، والشفاعة، والتوبة، والصلاة، والزكاة، والصيام، والولاية، والبراءة، والحدود، والأحكام،إلىغيرذ. وقد نسخت [ الفت ] هذا الكتاب، من آثار المسلمين السالفة، منكتاب : ” الضياء ا1 ؛ وكتاب : ” بيان الشرع ” ؛ وكتاب : 11 المصنف 1 ؛ وكتاب : 11 التاج 11 ؛ وكتاب : ” جامع أبي الحسن 11 ؛ وكتاب : 11 جامع ابن جعفر ” ؛ وكتاب : ” جامع أبي محمد " ؛ وكتاب : " أبي زكريا " ؛ وكتاب : " الفضل بن الحواري 11 ؛ وكتاب : ا1 أبي سعيد 11 ؛ وكتاب :"٠ الإيضاح ” ؛ وكتاب :11 منثورة أبي محمد ٠٠ ؛ كل ذلك بفضل الله، وعونه وتوفيقه، ثم بمعونة الشيخ العالم، العلأمة، عين الزمان، وشمس عمان، ومصباح الظلام، وكهف الأرامل والأيتام، أبي محمد عبد الله بن محمد بن سليمان النزوي العقري؛ وأخيه الفقيه، العالم، القائم، الراكع، الساجد، الصائم، الزاهد، أبي مروان سليمان بن محمد بن سليمان؛ والشيخ الأجل محمد بن شريف؛ والشيخ الأوحد، الأمجد، فقيه عصره، وقاضي مصر ه، قائم ليله، صائم نهار ه، متبع رضى خالقه، منته عن جميع معاصيه، يحكم بين الناس بالحق والعدل، لا تاخذ ه في الله -٤٠٣- لومة لائم ، رفيع القدروالعماد ، صاحب القول والسداد ، أبي بكر أحمد بن مداد بنعبداللهبن مداد النزوي العقري؛ والشيخ العالم القاضي علي بن ابي القاسم الإزكوي، فجزاهم الله عني جزاء المحسنين ) ، أ ه. ومن رجال العلم من حسيفين : الشيخ أبو محمد حيان بن محمد الحسيفيني، له أجوبة في الأثر ، ومنهاجواب على مسئلة في القضاء والقدر، لم يحضرني وقت الكتابة . الشيخ خمريق دبد|سالبهئوي هو الشيخ العلمة غمر بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن عمربن أحمدبن أبي علي بن معدبن عمربن أحمد بن معدبن أحمد بن زياد بن موسى البهلوي؛ ولا أعرف عنه إلى أي قبيلة ينتسب ، وغالباً أجده منسوباً ، أو ناسباً نفسه ، إلى المعد ؛ فلعل ذلك نسبة إلى أحد أجداده المذكورين. وهو من علماء القرن العاشر الهجري ، وممن عاصر الإمام محمد بن إسماعيل ، ومن بعده من الأنمة ، وإمتد به العمر حتى أوائل القرن الحادي عشر الهجري؛ وهو قرن حافل، بكثير من العلماء ، الذين كانوا في عصر ه. وقد وجدت ثسخة من كتاب : ” جامع أبي قحطان ” ، بخط الشيخ عمر، نسخها للإمام محمد بن إسماعيل، وذلك في شهر رمضان سنة ٩٣٣ه؛ وكثيراً ما وجدت اجزاء من كتب الأصحاب ، نسخها بخطه ، عدا ثسخة لمؤلفاته ، فمن ذلك - على مبيل المثال - : ثسخة من الجزء الخامس ، من كتاب : 11 بيان الشرع " ، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، تحت رقم (٨٠ب)،قد نسخها بخط يده، وكان تمام نسخها في شهر المحرم سنة ٩٧٩ه، وفي ذلك يقول : لقدتمفي شهرلحرام لمحرم بعاشر والإثنين يوم مكرم -- لتسعة اعوام وسبعينحجة وتسعمايينقدمت في لتقدم كما نسخ الجزء السادس والعشرين من كتاب : "٠ التاج " ، سنة٩٨٣ه. وإطلعت - أيضاً - على مخطوط، وفي آخره ورقة، من آخر جزء ، من اجزاءكتاب : ” المصنف ” ، بخطه، وذلك في شهر جمادى الأولى،سنة٩٤٣ه؛قال: ( نسخه لنفسه، العبد ، الراجي رحمة ربه المجيد ، عمر بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن عمر بن أحمد بن ابي علي بن معد ، نسخه في البيت الذي بعقر بهلى، الذي بجنب المسجد الجامع - عمره الله - الذي فيه قبر الشيخ الولي الزاهد عمر بن احمد بن أبي علي بن معد (رحمه الله) )،اه؛ وهو : جد جد الشيخ المترجم له . اما المخطوط الذي أشرت إليه، فيوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، الرقم العام (٢٠٥٠)، وهو كتاب : ” شرح المقدمة في علم النحو ” ، تاليف الأستاذ ابي الحسن طاهر بن احمد بن بابشاد النحوي، والناسخ هو محمد بن حسن بن محمد بن علي بن احمد النحوي الصنعاني، تاريخ النسخ يوم الخميس عاشر شوال سنة ٦٨٥ه، بالمسجد المقدس ، مسجد الخبة، من خوارج صعده. وفيه:( آل هذا الكتاب، بالشراء الصحيح، لأققر عباد الله، واحوجهم إليه، سعيد بن عمر بن احمد بن ابي علي بن معد ، إشتراه من جزيرة عدن، ساحل اليمن )،اه. ومن مؤلفات الشيخ عمر بن سعيد، كتابه المشهور : " منهاج العدل 1، يقع في اربعة اجزاءكبار، يرال مخطوطا، و هو موجود بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي، وبمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، إلأ ان بعض الأجزاء غير كاملة، وهو بحق موسوعة فقهية؛ وقد إبتدا بتأليفه ليلة السبت، لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر ذي القعدة سنة ٩٥٧ ه، وقد إلتزم - غالباً - ان يصدر كل باب من ابوابه بجواب عن الشيخ العلأمة احمد بن مفرج البهلوي ، حتى كاد هذا التصدير غنواناً للكتاب، ومن مميزاته، ولو شاركه غيره في ذلك، لكن في ابواب قليلة لاغير. وقد وضع مقدمة الكتاب، الشيخ العالم الفقيه عبد الله بن مبارك بن عمر الربخي البهلوي (رحمه الله) ، اولها : ( الحمد لله الذي اوضح مناهج الإسلام، وخير كتب التصانيف بشرائع الأحكام، وسمامراتب من رغب في تمييزالحلال من الحرام، الأول الذي لا شيء قبله، والآخر الذي لا شيء بعده، العزيزبلادولةوظهير، والبصير بلا إله بصير : وليس كمثله -٤٠٧- شيء وهو السميع البصير 4 (١) ، سبق الأوقات كونه، والعدم وجوده، ذي النفس التي هيذاته، وذاته إثباته، والعين التي هيحفظه لأولياءه، والإقتدار علىجميع اعداءه، واليد التي هي قوته وإحسانه، واليمين والقبضة اللتين هما قدرته وسلطانه، والغضب الذي هو عقوبته ونقمته، والرحمة التي هي ثوابه وجنته، جل عن المجيء والزوال، والحركة، والسكون، والإنتقال...وبعد: فهذا كتاب يحتوي على مسائل شرعية، ومعان أصلية، وفرائض مفروضة، وعلوم معروضة، وسنن متبعة، وفنون مجتمعة ولعمري أنه عند أولي العلم الناقد البصير ، قمين بالتعظيم والتوقير، لما فيه من الأصول الحسنة، والفروع المستحسنة، والنكت الغزيرة، والفوائد الكثيرة، والمسائل العلمية، والدقائق الحكمية ، والإشارات الرائقة ، والجوابات الفائقة ، يكشف تصريح المسائل عن مضمونه ، ويحسر اللثام عن مكنونه ، بحيث تظهر بدائع أبوابه، ويطلع على غرائب بدائع لفظه وإعرابه ، يشتمل على مسائل كثيرة لطيفة ، وعلوم عزيزة كثيفة، تأليف شيخنا، وعالمنا الأجل، الفاضل، والثقة العدل العادل ، العالم ، العلأمة، السعيد ، ابي حفص ، عمر بن سعيد بن عبد الله بن المعد البهلوي ، علاًمة زمانه، ونادرة اوانه، الذي (١) سورةآلشورى : ١١. -٤١٨- عن نسب طاهر وعن حسب عند أهل العقول والأدب فهو لا شك خير مكتسب غير ذي زلة ولا كذب شمري في الحادث الأزب يغش ريبا من جملة المريب ليله والنهار في الطلب ليرى ثم في خير منقلب فالمرء بالعلم ليس بالذهب وسما فخره على الشهب ليس تفنيه مدة الحقب ثم إطلعت في ثسخة اخرى ، على خطبة للمؤلف نفسه، اولها: كان جنبه مرتبع الأديان والأحكام، ومرتع الأرامل والأيتام ، يفزع إلى بابهكل متعلم،من كلصوب،وينحدر إليه الستحققون،من كل اوب، اتاه الله الكريم غفرانه، واسكنه برحسته جناته، واعلى في زمرة شانه، وسماه : " منهاخ العدل»، جزاه الله عنا جزاء السابقين بالخيرات، من عباده وض طاعته وإرشاده ؛وقالفيذلك الغني بالله،عبد الله بن مبارك بن عمر، من المنسرح : حسبك هذا الكتاب في الكتب لاسيما أنه كتاب شريف بحتوي ما تضمن الشرع علماً فهو مثل إسمه فمنهاج عدل صنفه عالم أبي جري عسر بن سعيد ذو العلم لما قد تحمل همه وعناه فادع ذا الطول يغفر الذنب عنه واطلب لعلم منه تبقى حميدا كم وضيع بالعلم نال علاء يا له زينة الحياة وكنزاً ( الحمد لله المبين لنا سبل المنار، المبرهن لنا مناهج ذوي الأيدوالأبصار، المضيءلناالحقائق اللائحة، كإلتياح الأقمار، الموضح لنا براهينها، بقيام الأدلة، وضياء الأنوار، واشهد ان لا إله إلأ الله، وحده لا شريك له، الواحد القهار، شهادة مخلص، له بها في العلانية والإسرار، نحمد ه على النعم السوابغ، والحجج البوالغ، بالعشي والإبكار؛ واشهد أنه إصطفى محمداً ، خير البرية، من يمن و نزار، رسوله المجتبي، وصفيه المرتضي، وأمينه المختار ، فصدع بامره، وجاهد بوحيه اهل الجحود والإنكار، صلى الله عليه، صلاة يبلغ بها درج الأصفياء ، البررة الأخيار، وآله المصطفين، وعترته الثجباء ، وخيرته الأبرار... أما بعد : فهذا كتاب الفناه من الآثار، وجمعنا ه من جوابات المسلمين، ذوي الألباب والأبصار (رحمة الله عليهم تترى، ما إنسلخ ليل من نهار) ، سهلاً للتعليم، والحفظ، والتذكار؛ وطلبنا بذلك الثواب والأجر لا للإفتخار، وللتعليم لا للتقدم والإشتهار، وسميناه كتاب : ٠٠ منهاج العدل ٠ ، جامعا للحفظ والنقل ، والله نساله المعونة، والهداية، والتوفيق، وهو حسبنا ونعم الوكيل )،اه. ثمذكرتاريخ إبتدا ءتأليفه له ، كماسبق ذكره قريبا. . قال المؤلف في آخر الجزء الأول من هذا الكتاب : ( رايت ذات ليلة في المنام، ان رجلاً كان معروفاً بالصدق رالشقة،وهوقدمات، اني اسالهعنحاله بعد الموت: ماذا لقيت ؟ فقال ; لقيت الكرامة ، وان الملاكة يعطونا كل يوم ما نريد ؛ فقلت له : ما سمعتهم يقولون في ؟ فقال : يبجلوك ؛ ويظموك ؛ ورايت في ليلة أخرى : اني لقيت هذا الميت المذكور، فعت له : هل عندك يتاب : ” الرحمة " ؛فقال : غدي الرحمة، عندي الرحمة مرتين أو ثلاثا) ؛ فقلت : وأنا ؟ فقال : عندك الرحمة. وراى الولي مسعود بن بلحسن في المنام، النبي (٠) ، وانا وإياه عغده (ا) ، فقلت له انا: ما تقول يا رسول الله في بغان بن الورد ؟ فقال (ا) : امره إلى الله؛ قال مسعود : وعطس احدنابحضرة النبي (فة) ؛ فقال (فيه) : يرحمكم الله هكذا حدثني (رحمه الله) )،أه. ووجدتثسخةمنالجزءالعاشر،منيتاب: المصنف بخطه، وفي آخره هذه الأبيات بعاشر والسبت في شهر صفر وإثنتين من سنين قد خلت كذاك تسع من مئين كملت صلى عليه الله ما صبح بدا تم الكتاب فاستمع يا ابن الأبر كذلك الستون تتلو في الآثر من هجرة الهادي النبي من مضر و أقبل الليل بداج مكفهر وقد إطلعت علىكتب نسخها بنفسه، وبعضها منسوخة له، -٤١١- ويبدو أن له مكتبة كبيرة، بقيت في يد أحفاده وذريته زمنا، حافظوا على صيانتها ، وإستنساخ ما قدم منها ، وكانت موقوفة - حسبما تبين لي من آثارهم - ثم ذهبت بعد ذلك . ومن ذرية الشيخ عمر بن سعيد : الشيخ علي بن سالم بن محمد بن صالح بن محمد بن عمر بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن أبي علي بن معد ؛ من بعض الكتب المنسوخة له : جزء من كتاب : ٠؟ بيان الشرع ” ، سنة ١١٧١ ه ؛ وحفيده : سعيد بن صالح بن علي بن سالم، له تعاليق على بعض الكتب التي أوقفها جدهم، فقد كتب على ثسخة من كتاب : ” البصيرة " ، أنه من الكتب الموقوفة، التي أوقفها الشيخ العالم عمر بن سعيد بن عبد الله، وأن هذه الثسخة، أبدل مكانها ثسخة أخرى سنة١١٩٣ه. ولم أطلع له على تأليف آخر ، من غير كتاب : ” منهاج العدل ” ؛ وهو من علماء القرن العاشر الهجري ، وعاش إلى اوائل القرن الحادي عشرالهجري ؛ وكانت وفاته ليلة الخميس لسبع ليال إن بقين من شهر جمادى الأولى، سنة تسع سنين وألف للهجرة، (رحمه الله) . ووجدت بخط يده، مؤرخاً وفاة والده: ( توفي الوالد الشفيق سعيد بن عبد الله بن سعيد بن غمر بن -٤١٢- آبيعليبن معد (رحمه الله وغفر له، وجعل الجنة داره وماواه)، وكان إنتقاله من دار الدنياإلى دارالآخرة،في يوم الخميس لإحدى عشرة إن بقيت من شهرشوال، سنة اربع و أربعين وتسعمائة للهجرة، وقت صلاة الظهر، كتبه ولده عر بن سعيد؛ وكذلك توفي الفقيه عبد الله بن مداد بن عبد الله (رحمه الله) ، في ذلك اليوم، من شهر شوال، سنة اربع وأربعين وتسعمانة للهجرة )،أه. والمتبادرللعيان : أن له إبنان - إن لم يكن أكثرمن ذلك -أحدهما : محمد بن عمر بن سعيد، وهو المذكور في سلسلة نسبعليبن سالم المذكورقريبا؛ والثاني : سعيد بن غمربن سعيد، وكأنه رجل عارف، وممن يقول الشعر؛ ففي بعض الأوراق من مخطوطة كتاب : ” الإبانة ” ، للعوتبي الصحاري، والموجود بمكتبة وزراة التراث القومي والثقافة، تاريخها سنة ٩٦٧ه، بخط الشيخ العلمة عبد الله بن عمر بن زياد البهلوي ، ما نصه : ( قال العبد الفقير لله القدير، سعيد بن عمر بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن عمر بن أحمد بن أبي علي بن معد ، يرثي : الامالعيني لاتنام من الوجد ام النجم اعلى هدبهامحكم العقد أبيت أراعيها فلا أستطيعها إذاادبرت نحوالمغيب على رد اراها سواماً عيرها بنعاجها قراهبها بالشاء والإبل بالنقد -٤١٣- وهيجني نوح الحمائم سحرة أعمداً سبح تبكي بدمع كمزنة أيجمل ساق كاليراع معذباً وتزعم مشتاق لإلفك هائم وما لي أبكيوالدموع كانها فأصبحت ذا قلب حزين ممرض فلا طفلة ذات الدماليج والبرى وذات اللمى والخصر والردف والجثا شجتني ولاأطلال مي وربعها ولكن شجى قلبي وهيج لوعتي فبي منكما فوق التراب من الضنى كأن به وجداً وليس بذي وجد اأم انت خلواً لست تبكي على عمد على غصن ضال رئحته صبا نجد و تبكي كذا يا أنت ذا الأعين الصلد شآبيب وبل امطرت روضة الخد وكذاكبدحرى وذا اعين رمد وذات الكثات الحو والفاحم الجعد عفته الرياح النكب أو قدم العهد تغيب بدرى الحشاشة بالفغد كمابكما تحت الجنادل واللحد وهذا ما تيسر لي نقله منها، وهي منقطعة من آخرها، وكأنه قالها في رثاء ولديه، والله اعلم. وبمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي ، كتاب : ” ضياء الضياء "؟ ، رقم (١١٢٤)، لازال مخطوطاً ، وهو بخط الشيخ سعيدبن عمر، وفي آخره ابيات عنه، مؤرخاًبهاتمام النسخ، وهي هذه : قال العبد الفقير لله القدير، سعيد بن عمر بن سعيد بن عبد الله، في تاريخ الكتاب : --٤١٤- ئم الكتاب لربه من ربه إكرامة ولمن بإحدى يديه زبرجه له إنعامه وهو الضياء من الضياء لقلب كل مهذب طب ربيط لا تطيش لذي الحلوم سهامه تاليف قدوتناالفتى القثمي سلمه ذي الندى فاق الورى أصلاً وفرعاً نثر ه ونظامه من كل فن في العلوم به تجد مزبورة منشورة في الخافقين لجوده أعلامه وإليه ديوان الهمام محمد نجل الندى مداد قد جمع الغريب من اللغات نظامه يوم العروبة كانحتماً بالعشي تمامه ولأربع بقيت من الشهر الأصم صرامه في عام ست ثم سبعين سنيناً قدمضت من بعد تسع من مائيين إذخلت أعوامه من هجرة المختار سيدنا النبي محمد لازال من رب العلا يسمو إليه سلامه مع آله وصحبه والتابعين صلواته دوماً تضيء كما أضاء كلامه ماغردت ورقاء في فنن الأراك وما حدا حاد وما برق تألق واستهل غمامه وهذا الكتاب أوله منقطع ، وهو في الوعظ وغيره ، ويستشهد ٤١٥- كثيراًبشعر الشيخ اسنمة محمد بن مداد ؛ من علماء القرن التاسع الهجري، وكان مؤلفه إقتبسه من بعض اجزاءكتاب : ٠٠ الضياء ,٠ ، كمايشير إليه قول الناسخ : { وهو الضياءمن الضياء لقلب كل مهذب ) ، ومؤلفه غير مذكور. وقول الناسخ : { تأليف قدوتنا الفتى القثمي سلمه ذي الندى ) ، إنما عني به كتاب : ٠٠ الضياء ٠٠ ، ومؤلفه الشيخ سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري ، ولا يعني أن كتاب : ٠٠ ضياء الضياء ٠٠ ، من تأليفه ، فتدبر ذلك هؤ٠ بيخفثثحفتيئثثييى هو الشيخ العالم الفقيه صالح بن محمد بن صالح بن محمد بن عبد السلام بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن النزوي الغلافقي؛ من علماء النصف الأخير من القرن العاشر إلى اوا نل القرن الحادي عثر الهجريين ؛ من اشياخه : الشيخ عبد الله بن محمد القرن؛ والشيخ جمعه بن احمد الإزكوي ؛ والشيخ عمر بن سعيد المعد ، وغيرهم . ومن مؤلفاته، كتاب : ” حقائق الإيمان في الأديان والأحكام ” ؛ قيل عنه : أنه إثنتي عشرة قطعة ، إطلعت منه على القطعة العاشرة ، بمكتبة السيدمحمدبن احمدبن سعود آلبوسعيدي، برقم (١٧٦)، وهي : في الوصايا، والإقرار، والمواريث، والأمانة، والعارية، والعطية، وغيرها ؛ وتوجد القطعة الثانية عشرة منه ، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، الرقم العام (٢٤٢ب) ، وهي: في النكاح. وله - أيضاً - كتاب : ” الأنوار ا٠ ، والموجودمنهقطعتان ، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة - أيضاً - ؛ ومن بعض مسائل هذا الكتاب، ما نصه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، ليعلم من يقف على كتابي هذا من المسلمين، أني قد ابطلت تزويج الشيخ محمد بن بركات بن -٤١٧- محمد بن إسماعيل، بفاطمة بنت ابي غان بن ورد ، وشيخة بنت صقربن ماجد، وقد حكمت بإبطال التزويج المذكوربهذه الورقة،علىقول شيخ المذهبجابر ن زيد (للجبه)، لأنهيرى ان تزويج الصبيان باطل لا يجوز، وان النبي (٠) ، مخصوص بتزويج السيدة عائشة (رضي الله عنها) ، والله أعلم. تحريره : نهارالجمعة، لثلاث عشرة ليلة إن بقيت من شهر الحج ، سنة سبع وخمسين وتسعمائة سنة هجرية نبوية ، على مهاجر ها أفضل الصلاة والسلام، كتبه، وحكم به، وصح معه مضمون مافي هذه الورقة، افقرخلق الله تعالى، ابو الحسن بن قاسم بن أبي الحسن الشجبي بيده. صحيح وثابت ما في هذه الورقة من الحكم ، إذ هو الحق والصواب، لا شك في ذلك ولا إرتياب، ولا يجوز لأحد من القضاة، او الأنمة، ان ينقض الحكم المذكور في هذه الورقة، إذ هو موافق لراي بعض المسلمين، وليس لحاكم أن ينقض حكم حاكم، إلأ أن يرى جوراً بينا، والجور هو ما خالف كتاب الله (ا) ، او سنة رسوله محمد (ا) ، او إجماع الأمة، والله أعلم؛ كتبه احمد بن مداد بن عبد الله بن مداد بيده. صحيح وثابت عندي ما في هذه الورقة من الحكم، إذ هو الحق والصواب، لا شك في ذلك ولا إرتياب، ولا يجوز لأحد من القضاة، او الأثمة، ان ينقض الحكم المذكور في هذه الورقة ٤١٨- ....؛ كتبه الفقير إلى الله تعالى،عبد ال له بن عمر بن زياد بن احمدبيده ) ، أ هـ . ومن المتبادر أن في هذا البيت رجال فقهاء - من غير المترجم له-كانوا قبله، لهم ذكر في الأثر وفتاوى، منهم : جد جده وهو الشيخ عبد السلام بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن ؛ والشيخ القاضي صالح بن محمد بن عبد الرحمن - عم عبد السلام المنكور - يقول الشيخ صالح بن وضاح (رحمه الله) ، في بعض أجوبته : (وذلك على القول الذي أعمل به، أنا وقاضي المسلمين الشيخ الفقيه صالح بن محمد بن عبد الرحمن النزوي )، أه. وقال في موضع آخر من أجوبته : (وهذا قد حفظته عن الشيخ الفقيه صالح بن محمد بن عبد الرحمن (رحمه الله) ،أه. و أيضاً : الشيخ محمد بن عبد السلام بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن ، وقد مر ذكر أبيه قريباً ؛ فهو من فقهاء زمانه ؛ ومن بعض أجوبة هذا الفقيه، جوابه على المسألة التالية : ( وعن رجل، إقترض دراهم من رجل آخر، وهي يومئذ نقد البلد، ثم قلب الصرف. ٤١٩- الجواب - والله الهادي للصواب - : ان عليه مثل ماإقترض منه، زائداً كان أو ناقصاً ، على ما يخرج من قولهم : ان العين التي إقترضهامن الدراهم يردمثلها ، لاعليه أكثرمن ذلك ، ولا للمقرض أقل ؛ واما إن زافت أصلاً ، وكانت لا تجوز في البلد، ولا تخرج، فعليه قيمتها عندي يوم القضاء ؛ فهذا الذي أعتمد عليه من قول أصحابنا؛ وكذلك الرهن المقبوض، إذا أراد المرتهن ان يفكه ، فيجب عليه مثل ما أخذ - مثل ما تقدم في الجواب - من القرض، حذوالنعال بالنعل ، على ما حفظته عمن أخذت عنه، والله أعلم )،اه. -٤٢٠- الشيخحسينبنشواللمحليوي هو الشيخ الفقيه حسين بن شوال بن ثاني بن خاطر بن ابي الحسن الحسيني المحليوي ، نسبة إلى بلد محليا بوادي عندام ، من أعمال ولاية إزكي، كان من رجال العلم في القرن العاشر الهجري، وهو والد الشاعر المشهور، موسى بن حسين، الملقب : بالكيذاوي ، وسياتي ذكره بعد ذكر والده. والشيخ حسين بن شوال، من فقهاء القرن العاشر الهجري ، وله أجوبة ومسائل ، نظما ونثراً ، فمن نظمه، هذه الأبيات في زكاةالفطر: ومن مات قبل الفجر من ليلة الفطر ومن مات بعد الفجرذلك وقتها ومن يفتقرقبل الصباح فمانرى ومن يغتني قبل الصباح إلى المسا وأول ليل الفطر ذلك وقتها ومن كان ذا زرع ونخل وعنده إذا لم يكن قوت ولا ورق له ولا يحملنديناًعلى زرعه ولا فليس عليه من زكاة لذي الفقر تسلم عنه لوثوى ظلمة القبر عليه زكاة لو غني أول الظهر وعادفقيراًماله قط من عذر بذلك قال الصالحون أولوا الأمر اصول وحيوان فليس بذي يسر وليس له أثواب ذاك اخو عسر على النخل والحيوان ذاك من الضر وله - أيضا - هذه القصيدة، في بعض المسائل الفقهية : - ٤٢١- أخي إتق الباري يقك حر نار ه واعلم بأن الأرض لله كلها ولا تأخذن شيئاً على كره أهله ويضمن من يرسم لجبار أوجبا إذا اخذ الأقوام بالرسم والذي ولكن للإنسان من مال غيره بمقدارما يحيي به النفس جائز وذاك مع الخوف الشديد وخوفه وجائز جبر البيع للقوت إن أتى إذا إحتكر الإنسان أماشراؤه ومالك محجورعليك ضياعه ولاتتلفن المال إلأمكافياً ففيصحة الأبدان أو متصدقاً وفي كل وجه كان لله طاعة إذا لم ترد في ذاك حيفاً لوارث وبلدة قوم جاءهم ظالم لهم فليس لهم ان ياخذوا مال غيرهم قبيلوقوع الأمرمنه وجائز وإن اوقع الجبار بالقوم جائز وكل يتيم والمساجد والذي يقومه اهل العدول ومن يكن ولا تظلمن فالظلم بالبأس نازل سيورثها من شاء والمرء جاهل فتضمنه وانظر لما تتناول فذلك ذاك الأمر المتطاول به أمر القرم المطاع المصاول بغيررضى عند الضرورة يأكل ولا تعتدي ما الله عن ذاك غافل من الموت إن الموت للمرء قاتل على الناس جوع بين الضر نازل فلا خير فيه خذ لما أنا قائل عن المصطفى ترويه عنه الأفاضل أو الضيف والأرحام إن أنت واصل وفي صلة الإخوان لله فاعل وإياك والتبذير والكل زائل فإياك إن الحيف لاشك باطل بجيش يثير النقع فيه الصواهل بان يدفعوه حين تبكي الأرامل من البالغ الحر الذيهو عاقل على ذي غنى أو مقتر وهو عائل يغيب ومال الوارث الجبر داخل بصيراً بتقويم ا لأصول وعادل -٤٢٢- يقسم بالأجزاء كل بقسطه واماالذي يفتي إذاكان عالما فدوالعلم لو ماكان ممن تعدهم واما إذا ما قال ممن تثق به فإن قال عن مداد يوماً حفظته فخذعنهما أفتى إذاكانضابطا وأما حدود عمان جلفار حدها وقد قال بعض أن جلفار حدها فهذا الذي أحفظه مماوجدته فيؤخذ منه ما يكون موافقاً واسال ربي يغفر الذنب إنه فلا قوتي إلأ به وتوكلي يقسمه أهل الحجى لا الأراذل فخذ عنه وارفض كل ماقال جاهل ثقات و أولى من ثقات تناول حفظت من الآثار قل أنا قائل و أحمد أو وضاح تلك الأقاضل ولم تشتبه يوماً عليه المسائل وحد ظفار منتهاه السواحل حد قال ذلك قائل فينظر فيه المعالمون الأفاضل ويرفض منه كلماهو باطل فللذنب غفار وللتوب قابل عليه وحولي في الذي أنا فاعل وقد قرظ هذه القصيدة الشيخ عبد الله بن عمر بن زياد البهلوي، فقال : لقد احسن الشيخ التقي الحلاحل اتى ببديع النظم في الشرع طلباً لآداب اهل الدين فيسلك نظمه فما قاله فهوالصواب بعينه وبين فيه حرامة وحلاده له الأجر فيما قاله وابانه حسين بن شوال الذي هو فاصل لنيل معالي الدين إذ هو قائل لطالب علم أو لمن هوسائل ليعرف معناه الذي هو جاهل ومثبوت مافيه وما هوزائل من الشرع إن الله للجير قابل -٤٢٣- لمنيفعلالخيراتفيكلمسلك ويقبل توب العيد إن تاب مخلصا ولو مستحلاً فعله بديانة وليس عليه من ضمان ديانة وقد قبلوا توباتها حين أظهرت وعاتبها عمار عند خروجها أعهد رسول الله ام راي حرة فقالت براي قد خرجت إرادتي وقد خدعاها طلحة وزبيرها ثلاثون ألفا قتلوا في خروجها فلم يلزموهامن ضمان الذي جرى وغير محل يلزمو ه ضمانة إذاتاب منه ليس يغني متابه فهذا على الدين الذي أنافرعه وليس إختلاف فيه فيماذكرته وفي المستحلين إختلاف وجدته وأكثرقول المسلمين وفعلهم وقد صح في الإجماع توبة عائش دلاتل اهل الحق لا شك فيهم فيا ناظراً فيه فخذ بمقالتي حسين بن شوال رعى الله جسمه ولم يجب المأمول ما هو آمل ودان بتسليم الذي هوفاعل إذا أظهر التوبات إذ هو عامل كعائشة قد قال عنهاالأوائل جهاراً فيما جبته الجحافل وقال لها كفى فأمرك باطل خرجت إليناام دهاك الأسافل لصلح عن الظلم الذي هونازل لتصلح بين الناس فيما يحاول من الكل فيهم ذو تقى وأراذل من القتل والأحداث ممن يقاتل وإخلاصه فيما جنى وهو جاهل إذا لم يسلم جهرة لا بخاتل وقد أصلته العالمون الأفاضل إذا خالف المفتي لما هو سائل لتضمينه ممن عليه يجادل بأن لا ضمان للمحل يساهل بغير ضمان أوضحته الدلائل عليهم رضى الرحمن عنهم وقابل وما قاله الشيخ الفقيه الحلاحل ولقاه ما يرجوه فيما يحاول -٤٢٤- تمت قصيدة الشيخ ابن زياد. وقد إطلعت في بعض الكتب ، على قصيدة منسوبة للشيخ حسين بن شوال، تحتوي على عدة ألغاز، وهي هذه : إني رأيت عجائباً لا تنكر إن الزمان له عجائب جمة منها رجل كالأسود لدى الوغى بخلاخل ودمالج واساور ورايت كلباً ذا نبيح مدبراً يرعى الكلأ وكان إبرة روقه ورايت طفلاً ذا غضارة من له ما بين نابيه جبال شمخ ما بين عينيه بلاد يا لها ورأيت في رمضان قوماً خشعاً لكن حينتعمدوافيصومهم ورايتهم يزنون حتى انهم ورأيت طفلاً غير بالغ سنه ورايت حراً صائماً وقت الضحى لا ذا جنون بل بعقل كامل ومخلد اً يقبر ه يوماً ميت وحثواعليه الترب من جدث له والله يفعل ما يشاء ويقدر مشهورة يبهرن من يتفكر عادوا نساء كالبدور و أنور ومطارف في حسنها تتبختر عما قليل صار ظبياً ينفر قلم أصاب مداد كاتب يسطر ستون ناباً والثنايا أكثر هذاك مخبور وهذا يخبر من بلدة أنهارها تتفجر اكلوا نهاراً وطناً لا سفر للأكل ليلاً قيل قوم يكفروا قالوا سيرضاه الإله الأكبر قد شاب والحسناء إليه تنظر في كفه يأكله عمداً سكر وأولوا العلوم له جميعاً أعنروا ودموعه من عبرة تتحدر ما بين أخدان هنالك يقبر -٤٢٥- ورايت ذا ثسك تجرع نطفة في حلقه ويقول ذا لا يحجر وخريدة بيضاء تعلوا بعلها هذا هو العجب العجيب الأكبر (ا) ومن قوله، هذه الأبيات، وقد ذكر فيها بعض الحوادث : بتاريخ أشياء لا تطاق لعظمها تهيج حزناً وإحتراقا ولوعة فقتلة عبس عام خمسين حجة ومن بعدعام كان قتلة جابر وقتلة فل ذلك العام قتلوا وسيل اتى في البر والبحر لكثر ألوفاً ألوفاً مع الوف بجمعة وحجرة أهل المحليا كان هدمها وموت ابن نبهان لسبعين بعدها حصون عمان هدمت عام موته فيبدوا لهاالجلد المرير انينا ويجري لها دمع الحزين شنونا وستة أعوام وتسعمانينا فلاقوا بسيجا في العراك منونا رجال عمير والمكدم حينا و أغرق أقواماً معاً وسفينا وآخر شعبان وفي العام سبعونا بعام به السيل العظيم يقينا ثلاث سنين مع ثلاث سنينا ولميبقحصن إلاً وهدم فينا في هذه الأبيات القليلة، افادنا الشيخ عن عدة حوادث، وقعت (١) وش اثناء مطالعتي، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، إطلعت في بعض المخطوطات، على قصيدة، من نوع قصيدة الشيخ ابن شوال، منسوبة لأبي المقدام الخزاعي، انكربعد لمطلع، بسض لبياتها، وهى هذه : قال نو العلم من خزاعة قولاً رب ركب وهم مشاة راينا حبشي له ثمتون عينا ورجالاً رايت علدوا نساء وغلاما رايتهصلركلبا لم يقل ذاك إذ يقول محالا وزناء للزانيين حلالا بين عينيه قد يسوق لفالا ثم في الحالتين عادوا رجالا ثم في ساعنين صار غزالا -٤٢٦- في زمانه، كان منها بمراى ومسمع، وهي : قتلة عبس؛ وقتلة جابر بسيجا ؛ وقتلة فل ؛ والسيل العظيم الذي اغرق أقواماً كثيرة وسفناً ؛ كذلك هدم حجرة محليا؛ وموت ابن نبهان. وهكذا جاء نظمه مجملاً لهذه الحوادث المريرة، ولم يعط إيضاحا لأسباب تلك المعارك ، التي طوى الدهر عنا أخبارها ، فلا في الكتب لها اثر ينظر، ولا في الألسن عنها خبر يتناقل ويذكر، فذهبت في ذمة التاريخ ، كالكثير من أمثالها ، ولعلنا نلمح من قوله : و فقتلة عبس )، أنه قتال وقع بين القبيلة نفسها ، إذ لم يذكر غيرهم؛ وكذا قوله : و قتلة جابر فلاقوا بسيجا ) ؛ أما قوله : ( وقتلة فل ) ، وهي بلد لآل عمير، من أعمال ولاية بهلى، فقد ذكر فيها آل عمير والمكدم؛ وموت ابن نبهان، الذي أرخه أنه في سنة ست وسبعين وتسعمائة للهجرة ، ولم يذكر إسمه ، هو السلطان المظفر بن سلطان بن محسن النبهاني، الذي حكم بعد موت ابيه ، سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة للهجرة، ومات في التاريخ المذكور ، وملك بعده ، عرار بن فلاح بن محسن ، ممدوح الشاعر الكيذاوي ، نجل صاحب الترجمة. وقوله : { حصون عمان هدمت عام موته )،هل يا ترى هدم هذه الحصون بسيل جارف كالأول ، أم أن هناك أسباب وعوامل اخرى طبيعية، أو غير طبيعية ؟ الله أعلم بهذا وبغيره. ثم إطلعت على هذه الأبيات المتقدمة ، بمكتبة العلأمة الشيخ ٤٢٧- نور الدين السالمي (رحمه الله) ، وعليها تعليق مختصر، لا باس بذكره، وهو قوله: (وجرى السيل العظيم، وسيل الرستاق، ووادي بني عوف، والعلياء ، وخضراء بني لمك، وشل نزوى، وبهلى، وسمائل، وعلياء الفوارس، وسفائن البحر، وغرقت الأقوام، من بر وبحر، فيما أرخو ه : ثمانون الفاً ؛ وفي ذلك العصر كثر الضلا ل والفساد من العباد، ولا ملك عادل، ولا عالم زاجر وناه عن المعاصي، وصار بيع الربا ظاهراً شاهراً ، والأمر لله، يفعل في خلقه ما يشاء ويريد )،اه. هذا، ولم أقف على تاريخ وفاة الشيخ الفقيه حسين بن شوال، إلأ أنه حتى سنة ست وسبعين وتسعمائة للهجرة، كان حياًموجوداً؛ أخذامن قوله، مؤرخاًموت السلطان المظفربن سلطان : وموت ابن نبهان لسبعين بعدها ثلاث سنين مع ثلاث سنينا ويبدوا ان ولده الشاعر موسى بن حسين المحليوي، قد إشتهر في نظم الشعر، في حياة والده، لأن هذا السلطان، قد مدحه الشاعر المذكور، بقوله من قصيدة : سلالة سلطان المليك المظفر اعزالورى نفساًوأشرفهم قدرا -٤٢٨- وهذه أبيات ، وجدتها منسوبة إلى الفقيه حسين بن شوال : وجدت بان النسل للأم سهمها لها الدم مع لحم وشحم وظفره ويشبهها إن كان يكثر ماؤها وقل ذكراً إن كان يسبق ماؤه وللفحل سهم قيل هذاولاعجب وللفحل عظم والعروق مع العصب ويشبههه إن ماؤه كان قد غلب وأنثى إذا ماؤها قبله إنسكب إنتهى ما وجدته، من أخبار الفقيه حسين بن شوال بن ثاني المحليوي. م٠م -٤٢٩- ٠ لدخ خوض يق حسه، يق شواى ٠ يسوي هو الشاعر الفصيح، صاحب الأشعار الرائقة، موسى بن حسين بن شوال بن ثاني بن خاطر بن أبي الحسن الحسيني المحليوي ، نسبة إلى بلد محليا من وادي عندام، بنيابة سمد الشأن، وهي وطن الشاعر، وبها نشا، وفيها يقول : ولاغروإنكانت محليامحلتي وقدصغرتعنعظم شاوي ومذهبي وقوله : بأرض المحل من شرقي محليا بذات القاع ما بين الحزون وبها يسكن بنو حسين - قبيلة الشاعر - ومنهم ببلد سرور، ومنهم بقرية إسماعية بولاية دماء والطائيين، ولهم بمدينة إزكي محلة تنسب إليهم تسمى : محلة بني حسين (١). ويمتاز شعره بوضوح المعنى، ورقة الألفاظ، فلذلك سمي بالكيذاوي، تشبيها له برائحة الكيذا، الذي هو من الأشجار العطرية ، والذي يسميه اهل الطب ، وعلماء النبات : بالكاذي . قال عنه داوود الأنطاكي : ( إنه من نبت الأوان وعمان ) ؛ ولست ادري : ما الأوان ؟ ولعله : إسم بلد ، أو موضع؛ وقد ذكر ياقوت الحموي، في كتابه : امعجم البلدان ” : اون؛ وقال : (١)بهذهالمحلة،مسجدينسبإليهم،يعمى :مسجدب يتحسين. - ٤٣٠- انه إسم موضع ؛ فلعله هو . وقال ابن رسول الغساني اليمني، في كتابه : ” المعتمد " ، انه من نبت اليمن. وعلى كل، فتشبيه شعره بالكيذا، لما إتصف به من رقة، وعذوبة، وسلاسة، فهو بعيد عن التكلف؛ وعن إستعمال الألفاظ الحوشية ؛ وعن المعاظلة في التركيب ؛ وهو - ايضاً - في الغزل، والنسيب ، تراه طويل النفس ، كما هو ظاهر في كثير من قصائده. إمتدح الشاعر، ملوك النباهنة الآخيرين، الذين عادوا إلى السلطة فبيل أوائل السبعينات من القرن العاشر الهجري ، كالسلطان فلاح بن المحسن بن سليمان بن سليمان؛ وسلطان بن المحسن بن سليمان، وذلك بعد ان إختفى صوت الإمامة، بخروج الإمام عبد الله بن محمد القرن، من حصن بهلى، سنة سبع وستين وتسعمائة للهجرة. والظاهر من امره، أنه بعد ما تعلم القرآن الكريم، ودرس العلوم العربية، إنتقل من بلده إلى احضان هؤلاء الملوك فمدحهم، ونال من معروفهم وكرمهم، ونظم فيهم غرر قصائده، فكان جل شعره في مدائحهم، ولا غرو : { فاللهى تفتح اللها ٤ ؛ و ومن وجد الإحسان قيداً تقيدا ) ، وقد أنطقه المعروف - كما حكى ذلك - ٤٣١- عن نفسه - وهويمدح الا حميربن حافظ أ وهلمبلغعني المتوجحميراً بانيلهقدصرت بالمدح كافلا فتى غرقتني مكرمات يمينه بلجة بحرلم اجدمنه ساحلا وأني لمااسداهعندي لشاكر علىحسب تصريحي كمافهمت قانلا وأكثر من مدحه منهم ،هو: السلطان فلاح بن المحسن، فقد بلغت مدائحه فيه ، بمايزيد عن أربعين قصيدة ؛ كماأنه مدح بعض رؤساء القبائل في زمانه؛ ورثى بعض اهل العلم، ممن مات في عصر ه. ولااعرف بالضبط، متى و أين ولدوتوفي ؟ وفيمايظهر من مدائحه للنباهنة وغيرهم، انه عاش في النصف الأخير من القرن العاشر، وفي الربع الأول من القرن الحادي عشر الهجريين، لأن أول ملوك بني نبهان الأخيرين، هو : سلطان بن محسن، الذيماتسة٩٧٢ه. وفيما يتبادر لي، ان الشاعر مدح بعض من عاصر هذا السلطان، ومن جاء بعده، ممن عاصرهم : كالسلطان فلاح بن محسن؛ وعرار بن فلاح، الذي مات عام اربعة وعشرين والف هجرية. ومما ينبغي الإشارة إليه، هو ان ثبر المحليوي، لم يطبع كله، فالديوان المطبوع نقص منه ما يقارب خمسين قصيدة او أكثر ، مما دعاني إلى المقابلة يينه وبين مخطوط آخر من الديوان ؛ كما ان كثيراً من قصائد الديوان المطبوع ، سقطت منها أبيات كثيرة ، عمافي المخطوط المشارإليه ؛ وساذكرهذه القصائد ، مقتصراً منها على بعض أبيات منها، ذاكراً ممن قيلت فيه، وهي قصائد طوال، يزيد بعضها على اربعين بيتاً. اولاهن : هذه القصيدة، التي مدح به السلطان المظفر بن سليمان بن سليمان بن المظفر بن سليمان بن المظفر بن نبهان بن كهلان بن عمر بن نبهان بن محمد بن عثمان بن محمد بن زياد بن خالد بن طالب : يا أيها الدمن العفاء ماذا جرى لك بعد عهد اخنى عليك الدهر رحلوا وعين الشمس وحدوجهم سفن طفت يا نفس جدي وانظري قد كان من ليل الجهالة حتى أضاءت في ذجى وإلىالمظفرأرقلت ملك سمت من مجده والأربع الغرث الظماء خانه عنك القضاء وإستولى معاهدك البلاء يخجلها شموسهم الوضاء وسرابها لجج ظماء فالآن قد كشف الغطاء حاجباً بصري غشاء ظلماه من حلمي ذكاء كوم بضانعها الثناء فوق السماء له سماء وقال يمدح السلطان فلاح بن المحسن بن سليمان بن سليمان، -٤٣٣- وبقية النسب كما تقدم في نسب عمه المظفر بن سليمان : هل من مجيد لي بأنباء أقوت معالمها وماذهبت واستوحشت منها معالمها وقال معاتباً له : يا من أحاول وصله وفضوله طال الوقوف ببابه وهو الذي كم مرسل أرسلته يا سيدي ماذا عتبت علي من ذنب وما وقال يمدحه : قلب على جمر الغرام يقلب رحل الأحبة واغتدوا فعفت لهم وعريضة عطشى الموامي أرقلت متيمما منى فلاح شائماً فخرت به بهلى كما بمحمد ولتهن بالحصن الذي إستفتحته فالحمد للرحمن لا حوض الرجا وقال يمدح كهلان بن حافظ : عن دمنة للحي قفراء من قبل ذا الأقواء باقواء من بعد احباب و أحياء ويردني عن وصله حجابه قد ضمه محرابه وكتابه لك ما أتاني قط عنه جوابه هذا الحجاب لناوما أسبابه ومدامع أضحت تسح وتسكب عرصات ربع في الرسوم وملعب لي في سباسبها أمون ذعلب منه مخائل شيمها لا يكذب فخرت على كل المدائن يثرب يا من له غر المكارم تنسب كدر ولا برق الأماني خلب - ٤٣٤- كئيب ناى عنه أحبابه وأصبح بعد الملا عاكفاً أطال البكاء إلى أن بكى وبت من الوصل أسبابه على مربع خف أعرابه جميع الرفاق وأصحابه ارى المجد في الناس لم تتصل ففي مزن كفيه يوم الندى يردد بين اأضلعها وجيبا وتخرق من دياجيها جيوبا مغانيها وأختبر الغيوبا طويلاً أبت مهما أن أغيبا أزور السيد الملك الحسيبا فوارسه إذا إشتمل الحروبا إلى غير كهلان أنسابه يزيد على الغيث تسكابه وقال يمدحه ، من قصيدة ذهب أولها : وقائلة وخوف البين منها إلى كم تقطع البيداء وخدا فقلت لها دعيني أغترب في فإن يك حبل العمر مني ولست مقصراً في العزم حتى سلاسة حافظ كهلان مردي وقال يمدح أبا العرب بن سلطان : أيصدق هذا الطيف أم هو يكذب فيا لك من طيف أتى بعد رقدة يذكرني سعدي وسعدي بعيدة لعمري لقد أصبوا إليها كما صبا وقال يمدحه : ويبعد عني خلتي أم يقرب يهيج أشواقاً إلي ويجلب يحن لذكراها الفؤاد المعذب إلى كثرة الإعطاء والمال بعرب - ح٤٣- هل قد أضاءت شموس في المحاريب لابلهي البيض بيض لحيز ينها ففي الملاحة شابهن الشموس وقد لولا أبو العرب المأمول نائله وقال يمدحه : نفس المتيم دين الحب مذهبها يريحها بث شكواها ولائمها أسيرة الحب لازالت تكبلها كتابة المجديوم المجديكتبها سليل سلطان أسنى الخلق قاطبة من دونه في معاليه مهلبها وقال يمدحه : دعاه هوى الأحباب حتى أجابه وقالي دحه: ام هذه الأوجه البيض الرعابيب صبغ الحياء من الحي الرعابيب زادت عليهابحسن الدل والطيب لم يهن لي مأكولي ومشروبي يهيجها الطرب المشجي ويطربها بكثرة اللوم يؤذيها ويتعبها في حبها بقيود الحب زينبها مجداً ويعربها بالمجد يعربها فخراً وأشرفها أصلاً وأطيبها وسيف دولتها الماضي ومصعبها وأصلىحشاه الوجد حتى أذابه لمن الظعائن ترسب القبب في السراب كما ترسب وقال يرئي الملك فلاح بن المحسن بن سليمان : لغبطة العيش علات و آفات تجري بنااعصرفينا و أوقات -٤٣٦- وللمنيات آجل تقربها هذي الرزية ما من بعدها أبداً كادت لموتته تبكي السماء دما كم ساس في الملك تدبيراً وكم كتبت وقال يمدح كهلان بن حافظ : أتعرف أطلالأ لهند غوارثاً وقفت بها بعد الخليط مجلجلاً لرى الجود قد اضحى لكهلان ثانياً وقال يمدح بلعرب بن سلطان عبث الهوى بك حيث كنت العابثاً ولبئت في أسر الغرام مكبلأ إن المفاخر والمكارم والعلا وقال يمدح كهلان بن حافظ : لمن تلك الهوادج والحدوج وتطفوا كالخلايا في مروج تكن ستور ها منها شموساً إلى البريات أيام وساعات تطرى مدى الدهر والننيا رزيت وتمزج الدهر والدنياغيابات على يديه لخلق الله أقوات بهاأصبحت أيدي الليالي عوابثا هواطل من سعم بها ونوافثا يؤازر ه في المجدوالمجدثالثا باولي ادول وعه كنت الباحثا ما دمت في قيد المعيشة رابثا أضحى لمذهبهن يعرب وارثا لها في آل صحصحها ولوج فهن السفن والآل المروج فهن لهن ما سارته بروج -٤٣٧- غدت في الظاعنين غداة ساروا إذا مرت بأرض فاح منها وألعس لم أزل أبداً عليه أغن كأن مبسمه أقاح جرى في مسترق دمي هواه ترى ماء الحياء بوجنتيه ولو أبدى محياه لحبر به الأسماط والعلياء تاهت فتى للجود والجدوى مجيب أقام لوفده بيتاً حراماً كأن بجيشه إن صال يوماً يجيل السمرفي ثغرالأعادي إذا في المشرقين أقام حرباً ألا يا أيها البدر الذي ما إليك سرت بنا كوم براها ولي من خلف ظعنهم عجيج لها في كل ناحية اريج أعوج وإن يكن ليلا يعوج سقته بواكف القطر الهيوج فجسمي كله منها مشيج يروق فوجهه منه بهيج لأشدهه به أمر مريج كما تاهت بكهلان السروج إذا إستدعا ه داعيه اللجوج يطوف به من ألوف الحجيج على أعداءه بحر يموج فتبقى فيهم منها فروج علا في المغربين لها ضجيج له في سعده أبداً خروج السرى في المجهلات فهن عوج وإنما أثبت هذه القصيدة يكمالها ، لقصرها وسلاستها، بخلاف القصائد الأخرى المطولة، التي إقتصرت على ذكر بعض أبياتها. وقال يمدح فلاح بن المحسن بن سليمان : الاهل مروااهل العقيق وراحوا وهل باهيل الرمل جدمراح -٤٣٨- وهل غيرت رسم الإبيرق واللوى قفوا ايها الأصحاب نسال رسومها قضى الله أن الخلق ليس مليكهم ملث غمام للعفاة ورحمة فإن يدعي العلياء سواك من الورى وقال يمدحه : شآبيب برق تمتري ورياح فليس عليكم في الوقوف جناح وسلطانهم إلأ المليك فلاح وسهم غمام للبغاة متاح فلا عجب ان الكلام مباح قمودع ذا للوم صاحى وإذاما الكلسد اراً عند ريا الساعدين وبها كنت غزلت يا مليكاً قد تعالى قد سلكت الرشد فرداً و أدرها بالقداح حاملاً نوراً وناراً ضخمة الماكمتين ونسبت وقرضت في معاليه وطالأ ولبست الحمد برداً قبل أنفاس الصباح فاستلم واخضع جهاراً ولهونا وطربنا مثل ما كنت نظمت واقتنى الحمد وقالا وبلغت النجم مجداً ان حوى لللهوصباحي واتركنقول للواحي في بكور ورواح رخصة الجسم رداح المدحفيلملكف لاح للعلا ما من براح ما مقالي وامتدح وقال يمدحه : بكر الخليط من الديار وراحوا وبقيت أنظر في منازلهم ولي فمضى بقلبي مبكر ومراح قلب يذوب ومدمع سفاح إني لفاترة النواظرطائع ودمي لهافيماتريد مباح - ٤٣٩- لارلتطولالدهر أهواها كما ملك إذا هز القناة تيقنت ما فارقت أسيافه أغمادها يهوى نزال الدارعين.فلاح أن قد يفيض بها دم نضاح إلآ وفارقت العدا الأرواح وقا ليمدح الأ بدر إلى الراح وكم قضيت اوطاري الايامشتكيلفقر واهدي المدح للملك فإن المدح منصبه وق ليمدح عرارين فلاح بن وصحبة كل مرتاح بليراد و إصدار ونظم حكمة الشعر »ذي بطواعلى النبك وملته ومذهبه عض الوزراء بس المسحن : قبيلالصبحياصاحي لدى بيضاء معطلر تيمم لجة البحر الذي في دوحة الفلك عرار حين تعربه مد الشان : ودعماقله للاحى فتور اللحظ ممزاح فناهب كل مناح تفز منه بإرباح بترتيل وإفصاح ألا هل نفت عنك طيب الرقاد وقفت بأطلالها بعد حول أرى الناس يهوون نيل المعالي ولم يبلغ المجد والحمد إ لأ جواد تأرث كل أثيل به أصبحت سمد الشان تعلوا ديار خلت وعفت من سعاد أردد صوتي بها وأنادي ومن دون ذلك خرط القتاد الوزير محمد زاكي الأيادي من المجدعنكلحر جواد على إرم وهي ذات العماد وقال يمدح أبا العرب بن سلطان : هل ما عهدت من البشاشة عائد وخريدة كالشمس قد حفت بها إلى ان قال ة فكان جيش هواك كان مجيره بحر إذا ما قلدت أمواجه وقال يمدح كهلان بن حافظ : جفا جفنه يوم الفراق رقاده وإذا سار في سودائه حكم النوى وهل الزمان به علينا جائد من حولهامثل الشموس خرائد مني أبوالعرب الهمام الماجد غرقت بهن شوامخ وفدافد وخامره بعد الخليط سهاده جوى ليس يخبوا وجهه وإتقاده قضى الله أن المجدفي كل دولة لكهلانمندون لبراياعماده مليك أحاط الملك بالعدل فاكتسى به الملك عدلا قربه وبعاده وقال يمدح سلطان بن أبي حمير : على المحب الودود من الوصال جديد يا بضة الجسم جودي ولا. تضني بحبل خطارة بالوخيد مجهولة بعد بيد من طارف أو تلبد سلطان مغني الوفود دع ذا وجاوز بحرف تطوي من القفر بيداً وإن بليت بقل فلا تسل للندى غير - ٤٤١- وقال يمدح زايد بن مبارك بن علي : أتجحدداء الحب عند المشاهد أأهل الغضا ما علمكم من معاهد سقاهن من نوء السماك مجلجل والبسها دمع الغمام مجاسد اً ففاحت خزاماها أريجاً كأنما وقل: هذي هي الشمس المنيرة هذي يا هذه عذبت قلبا قلباً وتركته في الحب افلاذاً وقد ملك يحاذي النيرين وما له وهذه أبيات من قصيدة أخرى هذيهي الشمس في إشراقها هذي خود تناهت وفاقت في محاسنها وقال يمدح المظفر بن سلطان ثنت لوداعي جيدها غدوة يسرا فيا لك بين ما امر ووقفة ودمعك بالإقرارأصدق شاهد بوادي الغضا والأبرق المتباعد بوارقه موصولة بالرواعد ترفرف في نوارها كالمجاسد تهادته اخلاق المتوج زائد فمن إدعا ها الشمس ليس بهاذي مني بجسم في هواك جذاذ مازجت ماء الحب بالأقلاذ في العالمين معارض ومحاذي فليس من يدعيها الشمس بالهاذي مابين لحظ ولبات وأفخاذ فكان لدى توديعها عسر ها يسرا هنالك مناتمزج الحلو والمرا -٤٤٢- ب من قصيدة وبهماءلم تلمح نواظر ركبها قطعت فلا ها مشمعلا بعرمس بهاجبت عرض البر حتى أنخنتها سلالة سلطان المليك مظفر وقال يمدح أبا العر ألا هل تولت نوار نوارا لقد حازت الحسن طراً كما أعز ملوك الورى معقلاً عمرت البلاد وقد أصبحت وقال يمدح عرار بن فلاح : اخنس مهاً أم أنجم ودراري حوتهن سفن البر تجري بها على وحلة روض حاكها واكف الحيا الث بها جون السحاب مواصلاً ففاح بها نشر العرار كأنه فتى شاد ما قد شاده قبل جده إذا ما تحلى المترفون بعجبهم بها قط إلأ الرند والخنس والعفرا ترى فرسخ الغيطان في عينها شبرا بساحة بحر يغرق البر والبحرا أعز الورى نفساً وأشرفهم قدرا ، أولها : وهل بالديار إستقلت ديارا أبو العرب القرم حاز الفخارا وأوفى ذماماً واحمى ذمارا مساجدها زاهرات عمارا حوتهن سفن في السراب جوار بحار تراها وهي غير بحار على ربوة في الأرض ذات قرار قطار الحيا من ودقه بقرار خلاق أبي الطيب المليك عرار ووالده من سؤدد وفخار تحلى ببردي عفة ووقار - ٤٤٣- وقال يمدح المظفر بن سلطان : أتبصرهاأتبصرها كماقدكنت تبصر ها عفاهابعداهلبها مجلجلهاوصرصر ها واضحى بعدهم في موحهايختارجؤذرها ....................... اطالب رتبة الملك دون النجم منزلها صعاب المجدلم يظفر بها إلأمظفر ها مليك اشرف الأملاك إحساناً وأفخرها ..................... وقال يمدح سلطان بن أبي حمير : لئن تخف ما بك أو تصبر فدمعك حتماً به يخبر وقال يمدح زايد بن علي بن مبارك : خيال سرى نومة السامر فجاء بوصل من الغادر أتى مضجعي وهوفيحاجر و أين مغانيه من حاجر ألا أيها المجتدي للندى ولا تقصدن سوى زايد وقال يمدح حمير بن حافظ : هذي منازلهم هل أنت تبصرها أخنى عليها وابلى كون جدتها وباشرتها من الأرياح سجسجها توقع وخف زورة الزائر حليف الندى كعبة الزائر كمثل ما كنت قبل البين تبصر ها اعوامها في تماديها وأشهرها وغيرت رسمها المعهود صرصرها ٢ إن الرئاسة لا يملك أزمتها ء سرلجهابدرهاالوضاح كوكبها وقال يمدح كهلان بنحافظ : بنفسي هوى بالظاعنين كوانساً شموس خدور لو تجلين في الدجا تزين في أمن وحسن رفاهة إلآ متوجهاالمفضال حميرها خضمها طودها العالي غضنفرها ولجن الخبايا وافترشن الطنافسا كشفن وفي أسفارهن الحنادسا فمازن غيداني السرورأوانسا اراني إذا إستسقيت غيثاً من الرجا وإن رضيت نفسي بحكم غداً له ولوملك الأزدي كهلان ما تى وأعلى محلي في مقام تخاله وجدت له من عارض الياس حابسا زماني على حكم المقادير عاكسا إلي زماني .........ي........... لنجم الثريا والسماكين لامسا وقال يرثي الطبيب علي بن مبارك بن هاشم : ما لي أرى وجه الزمان عبوساً كدراً وليس به الشموس شموسا وقد أثبتها بكمالها ، في ترجمة الطبيب ابن هاشم ، فراجعها. وقال يمدح حمير بن حافظ : ارى ماء الجفون جرى وفاضا وآض اللهومن لهوي هميدا لماء شبيبتي اودى وغاضا فاقلقني هنالك حين آضا فإن تك تستطيع الهجر مني ولو في غيرها أسري لأضحى فتى ملأ البلاد شموس عدل وقال يمدح يعرب بن سلطان : سل الأظعان إن مرت وفي الأظعان غزلان فلولا يعرب لم يهن سخي النفس مصمود له في منهج الأفضال وقال يمدح فلاح بن المحسن : أيعلم الحي اياً بالهوى وثقوا كأنما القلب منابينهم عرض وقد توقدت الأنفاس وإضطرمت فيموقف كان ليطوراًوكنت له آها لعيش تمليناه آونة نلهوا وللريح فوق الروض ولولة إذا النسيم جرى فيها تأرجحت كأنمافي حواشيها إذانفحت فها أنا هجرها لن أستطيعا أبو العرب بن سلطان شفيعا تضيء البر والبحر الوسيعا وللأظعان تعنيق وفي الغزلان معشوق لي في العيش ملعوق فصيح القول منطيق تغريب وتشريق منا وأي دم يوم النوى هرقوا يرمينه بسهام الأعين الحدق حتى تكاد من الأنفاس تحترق موسى فها أنا من نيرانه صعق أيام يجمعنا الأجزاع والبرق والغدربين رياض الحسن يصطفق الأرجاء منها وفاح المسك والعبق من المليك فلاح أصبحت فلق ٦ وقال يرثي نبهان بن سلطان : ما بال عينك بجست أوشالها امن ادكار أحبة رحلت بهم لا بل هموم خامرتني بعدما فتقطعت كبدي لوقع حوادث إن تحزنن نفسي فصحبة حزنها وقال يمدح الوزير محمد : الا ما لدمعك يجري طلل يظل غداة النوى عاكفاً اتبكي لسعدي ربوعاً وقد صبوت إليها كما قد صبا وزير ٠إذا قست أفضاله له شرف باذخ في العلا ا همامفعول لما قاله ( فيا لك من جبل شامخ ٠ سبقت بجودك كل الورى ذ وهنئت ذا المعيد عيد أتى ب ولازلت تخلد في نعمة و وقال يمدح المظفر بن سلطان : وتواترت منها الدموع فما لها شهب الجمال وأوشكت أرقالها قد كنت يوماً خالعاً سربالها إذ قد أسأت في الكرام فعالها من بعد نبهان الفتى أولى لها بسوح المغاني ورسم الطلل على مربع رسمه كالخلل تولت بها يعملات الإبل محمد فينا لحسن المعمل ومجد أثيل يباري زحل وما لم يكن فاعلأ لم يقل منيف الشناخيب عالي القلل فصار بجودك ضرب المثل بسعد ك يا سيدي متصل وفي دولة لك خير الدول - ل٤٤- سقاك ديار الظاعنين غمام وسحت على قطريك من ادمع الحيا و ألبسك الغيث المجلجل حلة كأن عيون الزهر بين كمامها أقول وشهب الأفق يرمقن للذجا إلأغنياني بالأحاديث واذكروا وكم لسعادمن مقام وإن عفا إذا أنا قاربت الأمانيتباعدت وقفر كعمر النسر ما في مروته قطعت مواميه بحرف تقلقلت تخط سطوراً في الطريق ولم يكن وتحمل طيباً للمظفر هادياً بضائع من سحرالكلام لمجده وقال يمدحه : الأ عوجاً على الطلل القديم ديار للأحبة قبل هذا ومنبسط الفلا قفر قطعنا قطعنا المجهلات بهن حتى مليك للوفود له جناب ورواك غيث مسبل ورهام مدامع تهمي بالدموع سجام طراز حواشيها البهيج كمام عيون نساء والكمام لثام وقد كفر الأرجاء منه ظلام خياماً لهاوسط القلوب خيام لها وله بين الضلوع مقام وحالت خطوب بينهن جسام من الوحش الأغزلة ونعام فجالت عليها غرضة وحزام مداد لها إلاً دم وعظام بضائع إلأ أنهن كلام قلائد عنها لا يزول نظام وحياً منه منزل كل ريم عهدناها كجنات النعيم مداه بشعشعانات وكوم أنخنا ساحة الملك الكريم شمائله الذمن النسيم جناب تؤرق الأحجار منه ابا المنصورمكرم كل ضيف غيوم نداك اغنتني إذا ما وقال يمدحه : حليف جوى ما ناح يوماً حمامه ول الاحبرق منت هامةخافقا ومبتسم وهنا تمادى بكاؤه إذا افتر في وجه السما باسماً بدت وينضي حساما يوضح الأفق ومضه كأن سناه من فخار مظفر يخف لديه في الوقار ثبيره وقال يمدح حمير بن كهلان : لم استمع يا هند نوح حمام بدلتمونيمن هواي وصحتي إلى ان قل ٠ وعريضة الأرجاء لم تلمح بها والآل فيها يستمد كأنه وتحيي كل ذي عظم رميم ومقمع كل شيطان رجيم عدمت ندى الغيوم من الغيوم على ايكة إلأ وحم حمامه لناظره إلأ إعتراه أوامه ببحبوحتيه معلنا وإبتسامه سرائر ما يخفيه منه ظلامه إذا إنسل من بطن القراب حسامه إذا هو في الآفاق شب ضرامه وكبكبه في حلمه وشمامه من بعدكم !لأ وحم حمامي منكم بضعف دائم وسقام الأبصار غير أوابد ونعام بحر على ظهر السباسب طامي ٩ كلفتها عيساً تظل خفافها حتى نزلتعلى المتوج حمير ملك عليه من الجلال سرادق من عصبة إزدية ما منهم ياايهاالعضب الحسام ومن له خذها إليك خريدة تنسيك ما دقت معانيها فجلت و إنثنت والبث هنيئا في الممالك يا ابا وقال يمدح فلاح بن المحسن : لمن بطلول الأبرقين مقام تحمل أهلوه فأضحت أوانساً فيا لك من رسم قديم عفا ومن الاليت شعري هل سعادمع النوى ولم أنس منها وقفة يوم ودعت وحف بها من آل شمس عصابة ولله مني حيث امت ركائبي جنيت به أثمار لهو ولذة فافنى وما افنيته فكانما هو القطب قطب الملك والمجد والعلا مكلولة الأطراف فهي دوامي تاج الفخار وعصمة الإسلام محفوفة بسرادق الإكرام إلأ همام وارث لهمام عزم يفل غرار كل حسام وشى لخالده ابو تمام عن فهمهن دقائق الأفهام دهمان مرتقياً برأس خزام (١) يلوحكمافي لزند لاح وشام به غزلة من بعدهم ونعام مقام له وسط الفؤاد مقام يلذ لها بعد الفراق منام غداة إستقلت للظعين خيام بسمرالعوالي بالنفوس كرام هوى لم يدنسه لدي أثام وإن كان لي منه ضنى وسقام له من فلاح عصمة وذمام وإنجنح الباغون فهو لجام (١) خزام : حصن قديم بعمد الشلن. - ٤٥٠- ماقضت ردالسلام للكئيب المستهام قادت القلب المعثا لهوى لبيض وظنا أنيلاقيماتمنى من رخيمات لكلام فمضىصفرليدين قابضاخفيحنين من لميس وبثين وسعاد وحذام لستبعمعلىمق^دى طمعافيمستفدي منطريف أوتلاد مستقيدابالزمام وقاليمدحه: نفس المتيم لو ضللت تلومها نفس تجول بها الهمومفاصبحت وإذاالرواسم في المسافة قصرت حتى قدمت على فلاح خير من وقاليمحه: اتعلم ذات الغنج أم ليس تعلم فتيل الهوى قدضرجته دموعه فليس من الأحياء إذ هو مصرع وأي أخي مجد يجل إذاً كما فتى كاد يبقى الليل من فضله ضحى وقال يمدح يعرب بن سلطان مالربات الخيام وأنيسات المقام تشكوا الغرام فمن عليه يلومها تنوي بها سبل الهلاك همومها في الوخد زاد وخيدها ورسيمها قطعت به عرض السباسب كومها باني قتيل في هواها متيم كمثل قتيل السيف ضرجه الدم وليس من الأموات إذ يتكلم يجل فلاح في المعالي ويعظم ورأد الضحى من بأسه كاد يظلم - ٤٥١- قدكفقي الحلم خيراً وكفقي المدح فخراً وقال يمدح سلطان بن أبي العرب سلطان لازلت في علياك سلطانا ولانزال الفلاصبوا اليك كما إنا ثهنيك بالعرس الذي ظهرت عرس ببشراه أضحى الدهر مبتسماً جاءتك طاهرة البرد المصون على خود كساها الحياء برداً ولفعها وقل لنا شد ك الأشعار هات لنا واغزل بها وبقصر العقر من نخل قصرتملكه الفضال والدك الزاكي فانظر إليه بعين العقل منك تجد وقال يمدح المظفر بن سلطان أ لأ هل اقفر البان وهل من عرصتيه خف طلول للقلوب بها وقائلة وواكف دمعها في جواد النس طراً يعرب وافي الذمام ويهنئه بالعرس : مملكاً في الورى عزاً وسلطانا أصبحت تصبوا لها حيناً فأحيانا منه المسرات ازماناً فأزمانا طلق البشاشة صلت الوجه حسانا شرع النبي الذي من ربه كانا حسن العفاف سرابيلاً و أردانا من الأغاني أغاريداً وألحانا ودع لميساً ودع نعمى و نعمانا أعز الورى تفساً........... سيف بن ذي يزن قد حل غمدانا من الحي الذي كانوا سكان وقطان يهيج الوجد عرفان في الخد هتان - ٤٥٢- إلى كم ترتمي بك في فقلت لها وقلبي للج دعيني إنني لورود وإن يك من زماني فآمالي أبا المنصور وقال يمدح فلاح بن المحسن أفراح ما أولى الهوى أحزان وزيادة المشتاق من أشواقه ملك بدت منه بسورة عدله ورقى من العلياء ما لم يرقه وسيوفه أجفانها مهج العدى وقال يمدح ابا سلطان بن ابي قفا بالديار وكثبانها وسحاً باطلالها أدمعا ديار قد إستوحشت برهة الأ ما لسعدي لنا لم تزل كتمت الصبابة في أضلعي الفلا عوجاً ومذعان -وى والوجد مبدان حوض البشر ظمآن مسني عسر وحرمان لي يسر وإمكان والسر في يوم النوى إعلان في جسمه وعزائه نقصان في ملكه الآيات والبرهان سيف بن ذي يزن ولا الثعمان يوم الوغى إن غابت الأجفان همير ٠ وخروا سجوداً لعرفانها ليشقى به ظما عطشاتها وقد أقفرت بعد سكانها تجور علينا بهجرانها فباحت دموعي بعنوانها -٤٥٣- كان المدامع من مقلتي قد إنتحلت صدق سلطانها همام علافي بروج العلا منابر من فوق كيوانها وقال يمدح أبا العرب بن سلطان : افراح أهل الهوى في الهجرلحزان والسريوم النوى والبين إعلان ومهمة موحش أرجاؤه إتصلت قد أرقلت بي ووهج الشمس متقد حتى قدمت على من ليس يشظه اليعربي الذي في المجد نسبته وقال يمدح كهلان بن حافظ : سل برقة العلمين ثم البانا وأقري معالمهااسلامو قللا أفدي التي اودعتهايوم النوى أعطاك خالقك الجمال كمثل ما من الفلا منه بالغيطان غيطان به امون السرى في الوخد مذعان عن المحامد أقداح والحان غوث بن نبت و أخلود وكهلان عمن ترحل في الخليط وبانا هل مخبر لي منك عمن كانا قلبا إلى رشفاتها ظمآنا اعطى الزعامة والعلا كهلانا وقال يمدح سلطان بن مالك بن بلعرب بن سلطان : يا لهف نفسي سرهاإعلانها فيماتجن من الهوى كتمانها تخفي الصبابة والصبابة علة أبداً يبوح بسرها إعلانها - ٤٤- ما لي وما للغانيات يلمنني كم أمة قصرت علافي فخرها ملك له تعنوا الملوك ديانة فيما سلكت وليس شاني شأنها عن أمة سلطانها سلطانها وتخر فوق بساطه أذقانها ومن قوله في القهوة : قف بحانوت الدنان وبترجيع المثاني وهي طويلة، لم استحسن إيرادها. وقال يرثي ولده سعيد بن موسى : دعيني ويك عاذلتي دعيني دعيني للنعي وللحنين دعيني للتلهف والتشكي وللحزن الطويل وللأنين وسياتي ذكر هذه القصيدة، فيما بعد . وقال يمدح حمير بن حافظ : سطور هوى ما في حقيقتها لغو فلا تتمادى في ملامي في الهوى ولم يمحهاباللوم من لائمي محو لجاجاًفهذامنك في مذهبي لغو وبهماءتكبوالريح دلجتها وما نشيم بروقاًمنمواهبحمير يخببرحلي في سباسبها نضو مدى الدهر لم يعقب مواطرها صحو وقال يمدح بلعرب بن سلطان : - ٤٥٥- هذي بشارات السرور تراها ألقت إليك مع السرور عصاها زارتك واضحة العوارض بعدما قدطال منهاهجرهاوثواها يالهف نفسي في الهوى لوأنها نالت من الأحباب بعض مناها وقال يمدح أبا العرب بن سلطان : نهك الغرام ففاده وحشاه وهوىقتيلاً للهوى فوق الثرى ياصاحبي تبصراًبرقاأضاء يعشي مقام الناظرين ضياؤه فكأنما من فخر سيدنا أبي العرب وقال يمدحه : أطال غرامه دهراً طويلاً ااهل الحق من كنفي عمان غيابات النفاق لهن أضحى وتفجرت يوم النوى عيناه فالله يرحم في الثرى مثواه والليل منسدل الآهاب ذجاه ويسح في أقصى البلاد حياه المتوج يستعار سناه هوى أضحى للوعته مطيلا لقد أكفيتم الأمر العضيلا أبو العرب بن سلطان مزيلا عمن هنالك أزمع الترحالا وقال يمدح زايد بن مبارك بن علي : قف بالرسوم وسائل الأطلالا - ٤٥٦- رفعوا الحدوجغدية وتحملوا يا ايها الزمن الذي حسناته إن خبن آمالي لديك فإن لي وقال يمدح حمير بن حافظ : قفا واسعداني كي ثحيي المنازلا وزورا طلول السفح سفح عنيزة منازل أحباب عفت وتنكرت الأهل بلي في الأيام بما انا وهل مبلغ عني المتوج حميرا فتى غرقتني مكرمات يمينه وقال يمدح الوزير محمد : بدت بالسلام ولانت مقالاً وأرسلت اللحظ منها فأصمت فتاة ترى الوصل منها حراماً الا يا عديماً تاهب لنيل الغنى ويمم إلى سمد الشأن تلقى عنها وحثوا بالحدوج جمالا ما أقبلت إلأ أردن زوالا في زايد بن مبارك الآمالا وسحاً دموعاً في الرسوم سوائلا ووادي الخزاماوالغضا وحلاحلا وأضحت قفاراً خاليات عواطلا له صرت قدماً طالباً ومحاولا بأني له قد صرت بالمدح كافلا بلجة بحر لم أجد منه ساحلا و أبدت لنا الوجه منها دلالا فؤاد المتيم منها نبالا وتزعم قتل البرايا حلالا وأنمي فوق النضاء الرحالا إمرء أشاع في المجد نكراً وطالا -٤٥٧- إذا انت بالمدح زرت الوزير محمداً حزت جاهاً ومالا وزيراًترى العرض منه مصاتاً وما يحتوي من تليد مذالا ولو كنت والناس كفي زمان لكنت اليمين وكانوا الشمالا هذا ما إطلعت عليه، من قصائد الكيذاوي ، التي لا توجد بالديوان المطبوع، وهي ما يقارب خمسين قصيدة أو اكثر، بعضها يزيد على اأربعين بيتاً ، وقد إخترت من كل قصيدة بعض أبيات غير متتالية أحيانا، طلباً للإختصار. فإن لاحظ القاريء ، ان بعض ابيات القصيدة، لا مناسبة بينها ، فليس ذلك من صنيع الشاعر ، وإنما قصدي الإختصار ، بإثبات بعض القصيدة، كعنوان عليها، فلا مؤاخذة من هذه الناحية على المؤلف، ولا على الشاعر، إذ ليس ذلك من صنعه وترتيبه، فلا يؤخذ بفعل غيره، ولأجل الأمانة العلمية، نبهت على ذلك، إذ ربما لم احسن الإختيار، فليرجع من شاء إلى الأصل. والغالب على شعر الكيذاوي : الغزل، والنسيب، والمديح، وأقله في الرثاء ، فله فيه ما يقارب عشر قصائد ؛ أما الهجاء ، فلا يكاد يوجد في شعره. وهو في المدح، يبالغ في الثناء على ممدوحيه، بل يتجاوز حد المبالغة، ولم يقصر مدائحه على سلاطين النباهنة وامراءهم -٤٥٨- -كما قصر الستالي مدائحه عليهم-بل تخطى النباهنة ، وقدامى اليعاربة - وهم حكام عمان في ذلك الزمان - فمدح من دونهم، من شيوخ العشائر ، واعطى غير الحاكم ما للحاكم ، كقوله في بعضهم:{تهادته أخلاق المتوج زايد) ، وقوله فيه من قصيدة أخرى: أرجوا لصفو العيش كون منال شعبان عن رمضان عن شوال بين الخصام وصالح الأعمال ومن لتلاوة الأعراف والأنفال و بكت عليه أوانس الأطلال ياأيها الملك الذي في ملكه قدتم باع الملك منه وطالا وله في التضرع أبيات، منها قوله : يا رسول الله كن لي شافعا يوم لا ينفع مال وولد وقدمضى ذكروالده حسين بن شوال، ونستدل من رثاءه لوالده، انه كان فقيهاً وقاضياً ، كثير التهجد، وتلاوة القرآن، لقوله فيه : امعللي هل بعد موتة والدي أردى ابن شوال وأقصر خطوه من للشرائع والفضائل والقضاء من للتهجد في الدجى الداجي امسى باطلال البلى في وحدة ولعل والده توفي في شهر شعبان، كما يلوح ذلك من قوله : اردى ابن شوال واقصرخطوه شعبان عن رمضان عن شوال ٥٩ وأول هذه القصيدة : مالي اصب إلى الحياة ومالي من عيشتي حظ يدوم ومالي اصبوا إلى الدنيا واعلم انها لا شك فيما قلت دار زوال ورثى - ايضاً - ولده سعيد بن موسى، باربع قصائد، مطلع الولى،قوله: نعيم تقضى مسرعاًفي إنقلابه تولى ولم يسمح لنا بإلتفاته ويروى : ان الشاعرقبل وفاة ولده، كان بإزكي، فسمع صوت هاتف، يحمل إليه حسن العزاء ، وأن يكون متدرعاً بالإيمان والصبر، ولم يمض الوقت طويلاً ، حتى توفي ولده، وقد جاء ذلك في شعره، حيث يقول : وليلة بإزكي جاءني الهاتف بها وقال إله العرش يوصيك أمراً ومطلع القصيدة الثانية : ماكنت أدري أن يكون سعيد وما كنت أدري أن أرى حسن وجهه والثالثة على قافية العين : تغمدني الخطب غمزاً وقرعا تجلى ضياء الصبح في بهواته بحسن العزاء فاعمل بما في وصاته مقيماً بأرض المحل وهو وصيد يهال عليه جندل وصعيد واحزنني الدهرحكما وشرعا وأوجعني بالمصاب الذي لم ازل اشتكي منهفي القلبصدعا وظلت تساورني كل حين أفاعي النوائب نهشا ولسعا والرابعة نونية، وهي أبلغ مما تقدم، أولها : دعيني ويك عاذلتي دعيني دعيني للتلهف والتشنكي دعيني للبكاء على سليل على زاكي الخصال على سعيد إلى أن قال : أمعتسف الفجاج بكل حرف إذا ما أرقلت بك كل فج وجزت القلمة الصفراء فأنزل بارض المحل من شرقي محليا وقف ما إستطعت إجلالاً وسلم دعيني للنعي وللحنين وللحزن الطويل وللأنين عي أي عي الوند الظنين على ذي الحلم والعقل الرزين أمون السير خيطفة ذقون أمق وكل داوية وحين بأرض دون مرتفع القطين بذات القاع ما بين الحزون على قبر على بدر دفين الحرف : من أسماء الناقة؛ والذفون (بالفاء وبالقاف) ، من صفاتها، معنا ها :(بالفاء) ، أنهاإذاوردت تكون وسط الإبل، او تغيب وتركب رأسها؛ ومعناها :(بالقاف) ، التي تميل ذقنها إلى الأرض، لكي تستعين بذلك على السير؛ وقيل : الذقون : السريعة، وهما بمعنى واحد، أو متقاربان، والأخير أنسب بمراد الشاعر. - ٤٦١- ومن أحفاده : الشيخ الفقيه سالم بن خميس المحليوي ، له اجوبة في كتب المتآخرين، ككتاب : ” اللباب ” ، وغيره ؛ وهو مؤلف كتاب : ” التقييد والإختصار ” ، جمع فيه مسائل من جوابات العلماء ، نظماً ونثراً ؛ فمن النظم : بعض قصائد الأشياخ: كالشيخ إبن زياد البهلوي؛ والشيخ عبد الله بن مبارك الربخي؛ والشيخ خلف بن سنان الغافري؛ والشيخ ابو سعيد آلبوسعيدي، وغيرهم ؛ والكتاب يوجد مخطوطاً ، بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي. ومن مؤلفاته : كتاب : ” فواكه البستان ٠ ، في الفقه ، على هيئة سؤال وجواب؛ يوجد منه قطعة، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، أظنها الأولى من الكتاب، اولها : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله السميع البصير ، العالم الخبير، القوي القدير... إلخ )، أه. وقد إطلعت على بعض الأجزاء المخطوطة، وهو بخط هذا الفقيه؛ يقول في آخره : ( وكتبه سالم بن خميس بن سالم بن نجاد بن موسى بن حسين بن شوال، وكان تمامه بحصن قرية إبراء -حرسها الله من كيد الأعداء - وكان تاريخ نسخها عام ١١٤٨ه)،اه. ومن احفاد الشاعر الكيذاوي - ايضاً - سالم بن هاشل بن ٤٦٢- محمد بن خميس بن سالم بن نجاد بن موسى بن حسين، وكان ممن يقول الشعر، فمما إطلعت عليه من شعره، قوله من أبيات : مرت وريح المسك منها ينفح والنورمن وجه لهايتوضح قابلتهاوقت لضحى فحسبت ان الشمسفيدرجات سعدتلمح وهذا مما يدل أن بيت الشاعر ، خرج منه شاعران وفقيهان ؛ اما الشاعران ، فهما : الشاعر نفسه ، وحفيده سالم بن هاشل ؛ وأما الفقيهان، فهما : والده حسين بن شوال، وحفيده سالم بن هاشل -مؤلف كتاب : ٠٠ فواكه البستان ٠٠ . وهناك رجلان آخران منهم، يبدوا انهما من اهل المعرفة، احدهما : رجب بن غانم بن مسعود بن حسين بن شوال، وجدت بخطه ، جزءاً من كتاب : ٠ المصنف ” ، نسخه سنة ستين وألف للهجرة؛ والئاني : من احفاد المذكور، إطلعت على جزء من كتاب : ٠٠ منهج الطالبين ٠٠ ، بخطجيد، وفي آخره، قال : ( وكتبه سالم بنعلي بن سالم بن غانم بن رجب بن غانم بن مسعود بن حسين بن شوال ، العليائي مسكناً ، والأباضي مذهباً ، والقضاعي نساً ، نسخه لفسه إلى ان قال : ( وذلك في عصر مولادا وسيدنا، إمام المسلمين أحمدبن سعيدبن احمدبن محمد آلبوسعيدي، في ولاية السيد عبد الله بن محمد بن عبد الله آلبوسعيدي ، على الشرقية من سمد -٤٦٣- الشان مشرقا، وأنا ذلك اليوم، عاملاً له ببديه - حرسها الته -تاريخ النسخ سنة اربع وثمانين ومائة والف للهجرة )،اه. ونفهم من كلام هذا الشيخ : ان نسب بني حسين هؤلاء ، يرجع إلى قبيلة : قضاعة، وهي عند أكثر علماء النسب من القبائل اليمنية الحميرية ؛ وإن قال بعض بغير ذلك. وللقضاعي في مقصورته التي أشار إليها المسعودي ، في كتابه : ا1 مروج الذهب ا؟ ، قوله في المعنى : قضاعة بن مالك بن حمير ما بعده للمرتقين مرتقى ثم وجدت للشاعر المحليوي ، هذه القصيدة ، والتي لم توجد بالديوان المطبوع، فأحببت أن أذكر شيئا منها ، وقد إمتدح بها أبا العرب بن سلطان اليعربي : قفوا من سداب (١) نحيي الكثيبا فذلك ربع به نلت سؤلي ولاعبت في ليله غادة عذولي دعني اصب الدموع زماناً ترى فيه أبناءه ونسأله علة أن يجيبا وغازلت فيه الغزال الربيبا ودوداً ميوداً كعوباً لعوبا نجيعاً لقد خلت دهراً عجيبا صديقك فهداً وجارك ذئبا (١) سداب : بلدتان، إحداهما شرقى العاصمة مسقط؛ والثانية : على الطريق الصاعد إلى قرية بسماعية، بولاية دماء والطائيين، والتي من بعض سكانها : بنو حسين - جماعة الشاعر -فلعلها مراده، والله اعلم. ٦ أبا العرب اليعربي الحسيبا ويكشف عن معتفيه الكروبا وفي الحرب تلقاه أسداً وثوبا وإن نطقوا كان فيهم خطيبا أمنت لورى إذجطت إعتملدي يشب على الخصم نلر الحروب ففي السلم تلقاه غيثاً سكوباً إذاحضرواكان فيهم سراجاً وقد تركت أكثر أبياتها ، وكان موضع يتابتها اول الترجمة. وهذا ما تيسر لي جمعه، عن حياة الفقيه حسين بن شوال وولده الشاعر المحليوي موستى بن حسين بن شوال، واهل المعرفة من احفادهم، أرجوا ان اكونقد اعطيت-القاريء-عنهم ثبذة، وإن كانت غير وافية بالمقصود،كماهيحال الكتابه عن غيرهم ، والحمد لله على توفيقه. ٦٥ الشيخجمعهبنأحمدالإزكوي هوالشيخ جمعه بن احمد الرقيشي الإزكوي؛ عالم فقيه، من علماء القرن العاشر الهجري، وممن تصدر للفتيا، كغيره من علماء زمانه، و أكثر فتاويه في كتاب : ” منهاج العدل ” ، وغيره. ومن شيوخه : العلأمة الشيخ عبد الله بن محمد القرن ؛ ومن تلامذته : الشيخ محمد بن سعيد النخلي؛ والشيخ الفقيه محمد بن ماجد . له من الأولاد : بشير ، واحمد ؛ ذكرهما الشاعر اللواحي الخروصي، في قصيدته، التي رئى بها والدهما : إنكانجمعهقدأودى فإن له زلفىمن الله لاإشراًولابطرا وأن بشير بقي من بعده خلفاً وصنوه احمد بيت العلا عمرا والشيخ بشير هذا - فيما احسب -هوجد الشيخ العالم أحمد بن محمد بن بشير الرقيشي، مؤلف كتاب : ” التقييد في المعنى المهم والمفيد أ، في النحو، وقد جعله في أجزاء صغيرة؛ يوجد منه مجلد متوسط، يضم عدة اجزاء برقم (٩٠٢)، بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي. وهذا الشيخ المؤلف ، من اجداد الشيخ العلأمة محمد بن سالم ٤٦٦- الرقيشي، فهو : محمد بن سالم بن زاهر بن بدوي بن جمعه ين المؤلف أحمد بن محمد . هكذا وجدته بخط ولده الشيخ زاهر بن محمد بن سالم، وأنه كتب ذلك نقلاً من خط والده العلمة؛ وكان تأليف الكتاب المذكور سنة١١٤٧ه. وهذا بعض قصيدة الشيخ اللواحي الخروصي، التي رثى بها الشيخ جمعه بن أحمد : هذا هو الرزء ارزى الجن والبشرا وجل في العالم النوري موقعه من سره العلم مقبوراً ومفتقداً يا ثلمة وقعت في الدين فاغرة أمسى التقى والثهى والعلم قاطبة يا إبن أحمد يا أبا زاهر فلقد من ذا خلافك يفتي الناس إن عضلت اظهرت في الملة البيضاء معجزة أحييت سنة من أحيا الظلام وكم يا بحر يا دهر يا غيث الأنام ويا تبكي عليك اصول العلم فاقدة تبكي عليك نواد طالماملئت يبكي عليك قبيل أنت سيده واخسف النيرين الشمس والقمرا وحل في العالم العقري واشتهرا فهكذا قبر ه مذ جمعة قبرا وهاهو الكسرللإسلام ما جبرا والحمد والمجد والمعروف رهن ثرى أورثتنا الغم والأحزانوالكدرا مسائل أشكلت إسنادها ذخرا من دق علمك واستبطنت ما ظهرا سيرت بالعلم بين العالم السيرا بدر التمام الذيقد سر مذ بدرا منك المطالع مذ أودعتها الأثرا علماًوذكراًوإسناداومختبرا أوقيته الخطب والأعداء والخطرا -٤٦٧- إنكانجمعهقدأودى فإن له زلفى من الله لاأشراًولابطرا وأن بشير بقي من بعده خلفا وصنوه احمد بيت العلا عمرا هماهمافهمايرجى لمنى بهما علماوزهداًوإحساناًومصطبرا تم ما إخترته من هذه القصيدة . وهي أطول من ذلك . ولم أقف علىتاريخ وفاة هذا العالم الفقيه ؛ والذي أتحراه ، أنها في النصف الثاني من القرن العاشر الهجري، أخذاً من زمن هذا الشاعر، الذي رثى بعض شيوخ زمانه، سنة واحد وثمانين وتسعمائة للهجرة ، لقوله : توفي أبو سبت لأول ضحوة لفي رجبوهوالأصب لمصمت ثمانين عاما ثم عاماً وقبلها لتسع مائين اكملت لا تثبت كما رثى الشيخ العلأمة احمد بن مداد بن عبد الله بن مداد ، وهو من علماء القرن العاشر الهجري. وهو ممن عاصر الأئمة : بركات بن محمد ؛ وعمر بن القاسم الفضيلي؛ وعبد الله بن محمد القرن، الذي خرج من حصن بهلى، سنة سبع وستين وتسعمائة للهجرة. وبدليل ثنائه على الإمامين : عمر بن القاسم الفضيلي؛ وعبد الله بن محمد القرن ، بعد زوال إمامتهما، مما لا يدع مجا لأ للشك، أن الشيخ اللواجي الخروصي، إلى عام واحدوثمانين وتسعمائة للهجرة، على قيد الحياة، والأمر واضح لا غبار -٤٦٨- عليه، وإن قيل بغير هذا، والله أعلم. ويؤخذمن رثاءالشاعراللواحي الخروصي، للشيخ الفقيه عبد الله بن محمد بن أبي دهمان ، انه مات قبل الشيخ جمعه بن أحمد،لقولهال ي: وإن عاش فيناجمعه بن أحمد فما فقد الإسلام رغماً بميت هوالعالم المفتي بدين محمد نوادرعلم أبهتت كل مبهت - ٤٦٩- الشيخ علة بقابي٠سسم|لإذكوي هو الشيخ الفقيه، القاضي علي بن ابي القاسم بن محمد بن سليمان بن أبي سعيد الإزكوي، من علماء القرن العاشر الهجري. وكان ابوه : أبو القاسم بن محمد بن سليمان ؛ وعمه : سليمان بن محمد بن سليمان بن أبي سعيد ؛ وجدهم : سليمان بن أبي سعيد، من فقهاء زمانهم، يشهد بذلك كثرة فتاويهم في الأثر. كما أن الشيخ ابا سعيد هذا ، عالم فقيه - وفيما تبادر لي - أنه شيخ العلأمة محمد بن سعيد القلهاتي، فكثيراً ما أرى في أجوبة الشيخ القلهاتي : ( سالت ابا سعيد ؛ سالت أبا سعيد ) ، وليس هو الشيخ أبو سعيد الكدمي ؛ فالشيخ العلأمة الكدمي ، من علماء القرن الرابع الهجري، في عصر الإمام سعيد بن عبد الله، والإمام راشد بن الوليد. أما الشيخ القلهاتي ، وشيخه : أبو سعيد ، فهما من علماء القرن السابع الهجري، راجع ترجمته في الجزء الأول من كتابنا هذا : " إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماءعمان ” ، تجد تحديد زماته، بالمقارنة بينه وبين علماء عصره، في اواخر القرن السادس، وأوائل القرن السابع الهجريين، وكيف كان - ٤٧٠- سبب إنشاء ه للمقامة الكلوية، بدافع وبإشارة من العلماء المشار إليهم، وإرسالهم الشيخ البشري الهنائي، إلى الشيخ القلهاتي، وإجتماعه به بقلهات ولم أقف على تاريخ وفاة الشيخ القاضي علي بن أبي القاسم؛ وعلى التحري : أنها في النصف الثاني من القرن العاشر الهجري، وقد رثاه الشيخ اللواحي الخروصي، بهذه القصيدة، اذكر بعضا منها : أها لها من غصة النادم اهاً وأحزاناً وفقداً له عامت بنا الآمال في لجة اما لنا أزرت باعملنا ننام مسرورين في غبطة وهاذم اللذات يحدو بنا لو يعرف الإنسان مقداره اشرافنا في الموت أو ضدها لا فرق إن فكرت ما بيننا فموت أهل الأرض طراًومن من لا يرى أن التقى والنهى فهكذا لا شك إذ هابه شمس عمان في الثرى نورها موت علي بن أبي القاسم وغير ما نكر على الحاكم تعجز عنها حيلة العائم حتى وقعنا موقع الواجم لم ندر ما عاقبة النائم حدو حداة الظاعن الصارم ما تاه مخدوم على خادم سيان في قسمة القاسم وبين هذا البهم السائم فيها جميعاً موتة العالم يذهب والعلم من العايم موت علي بن أبي القاسم غاب فلم يوضح إلى شائم - ٤٧١- بحر الفتاوي غاب عن مده بعد علي لم نجد عالماً يستخرج المنصوص من أصله ويعلم الآي ومنسوخه ويعلم الإجماع من اهله علماً فلو صور بحراً لما مات وقد احيا العلوم التي فبعضها في كتبه ارسمت على علي بن أبي القاسم والكتب والأقلام تبكي أسى ان يكتمن عني الثرى لونه وزهده أبقى حياة له لا برح الموسم منذكره جاد على قبر علي سما ورحمة الرحمن تغشاه في وجنة الفردوس ماوى له صلى عليه الله باري الورى في عرض شبرطامس طاسم يفك رمز المشكل اللازم وياخذ الموجود من عادم والفهم المحكوم للفاهم وسنة الطهر الرضا الهاشمي عامت عليه قدرة العائم عن عالم نصته إلى عالم والبعض عند الحامل الراسم تبكي العلا بالمدمع الساجم بحر وجد مسعر صارم فذكره ما ليس بالكاتم كالغيث في زهر الرباالباسم بالحمد لا لوم ولا لانم كل ملث وابل ساجم ضريحه والموقف الغائم مجاوراً للمصطفى الهاشمي ما دام يجري نسم الناسم - ٤٧٢- الشيخمحمدبنسعيدالنخلي هو الشيخ العالم الفقيه محمد بن سعيد بن محمد بن عبد السلام النخلي ؛ من علماء النصف الثاتي من القرن العاشر الهجري. من شيوخه في العلم : الشيخ عبد الله بن عمر بن زياد البهلوي، والشيخ أحمد بن مداد النزوي. من مؤلفاته : كتاب : ٠, سر الأحكام وترجمة الحكام ٠٠ ، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، الرقم العام (٢٧٨ ب) ، ويظهر ان هذا الجزء ، واحد من اجزاء الكتاب، وأكثر أبوابه في البيوع وما شابهها؛ واغلب شيوخه الذي ينقل عنهم، هم من علماء القرن العاشر الهجري . وهذه الثسخة بخط الشيخ العالم عبد الله بن مبارك بن عمر بن هلال بن عبد الله الربخي، تاريخ النسخ سنة ثلاثين والف للهجرة؛ قال الناسخ : (تمما وجدناه، من كتاب : ٠٠ سر الأحكام وثزهة الحكام ٠٠ ، تأليف الشيخ علم الأعلام ، وقدوة الإسلام ، ومصباح الظلام ، أبي عبد الله محمد بن سعيد بن عبد السلام )،اه. كانت هذه آخر ورقة منه، وفي أول ورقة منه، يقول ٤٧٣- الناسخ : ( امابعد: فإن هذاكتاب : ” منهاج الأبرار" ، في البيع الخيار، تأليف قدوة الأخيار، والعاري من العار، ذي القول السديد ، والفعل الحميد ، العايم الرشيد ، أبي عبد الله محمد بن سعيد،...إلخ) ،ا. وقد أشكل علي ذلك ؛ والمتبادر : ان هذه الورقة قد الصقت باول الكتاب خطا، ويتأكد ذلك، أن الكلام في آخر هذه الورقة، وأول الورقة التالية، غير متناسق ، فيكون لهذا الشيخ مؤلفان ، أحدهما : كتاب : ” منهاج الأبرار ٠؟ ، ولم اطلع عليه، ما عدا الورقة المذكورة؛ والثاني : كتاب : ” سر الأحكام وترجمة الحكام ا؟ ، وهو الذي بين يدي الآن، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، وهو كما ظننت، أنه متعدد الأجزاء ، لقول الناسخ :(تمما وجدناه من كتاب : ” سر الأحكام... إلخ ) . وقد إمتدحه الشاعر اللواحي الخروصي، بقصيدة، منها هذه الأبيات : أمحمد يا ابن السعيد سعيد يا اعلم العلماء بل يا احلم الح يا اصلح الصلحاء بل يا افصح يا من يقر له الربيع وجابر قاضي القضاة أخي العلا والجود -لماء بل يا ملجا المهضود الفصحاء يا ذا المنهل المورود في العلم والزاكي أبومودود ٠٠ - ٤ل٤- الشيخعبد اش بن محمد بن سليمان هوالشيخ العالم الفقيه عبد الله بن محمدبن سليمان ؛ من علماء النصف الثاتي من القرن العاشر الهجري ؛ لا أعرف نسبته إلى اي قبيلة؛ وهكذا لا أعرف تاريخ وفاته وكان هذا الشيخ، ممن رثاه الشاعر اللواحي الخروصي، بقصيدة، منها قوله : أهاً لرزء مصيبة نزلت بنا عبد الإله المرتضى ابن محمد غابت كما غيبت بعدك في الثرى دفن التقى والعلم عندك والحجى حلت عقود المكرمات وقبل ذا وغدت حصون الدين بعدك صفصفاً وحسام مجد لم يثلم حده وارى لسان الحمد بعدك أبكما وبحول دارك للوفود مراتع فاليوم تبكيك العلا وبناتها وبكت عليك محابر ومنابر لولا ابن مداد المقدس أحمد وتغطمطت لجج النفاق وغودرت جيب يشق لها وخد يلطم هل أنت بعدك بالمكارم تعلم إلأطلول بعدكم أو أرسم فعليكم طراً أقيم المأتم كانت بطلعتك البهية تنظم جرت بها الذيل الرياح السهم فاليوم بعدك حده متثلم مذ كنت كان فمصقعاً لاأبكم مرعت وغيثك في رباها ينجم فبناتها عند المهيمن أنتم قد ألزمت فيك الثناء ويلزم صاكت باهل عمان عطراً منشم سفن التقى بعبابه تتحطم - ه٤- لكنه رأب الثاى وسما به علم صفا وثهى ودين قيم فاضتبه نزوى وأصبح أهلها حذر الحوادث حوله يتزمزم وهي طويلة، وبهذا القدر كفاية. - ٤٧٦- تنبيه العلماء المترجم لهم في هذا الجزء ، هم ممن عاش فيما بين اوائل القرن التاسع إلى أواخر القرن العاشر الهجريين -تقريباً-وهي فترة إزدهرت بكثير من العلماء ، والفقهاء ، والشعراء ، وظهر في أثناءها بيوتات، كان اهلها معادن العلم، والفضل، والشرف، وتسلسل ذلك في ذراريهم إلى أمد بعيد، توارثوا العلم كابراً عن كابر، وخلفاً عن سلف، من آباء إلى أبناء ، إلى أحفاد ، فكان منهم أنمة هدى ، و أساطين علم ، وتصدر للفتيا، وإشتغال بالتاليف، فقد زودوا المكتبة الاسلامية بكثير من المؤلفات الثمينة، كما هي حال سلفهم، ومن جاء بعدهم : رجال إذاالدنيادجت اشرقت بهم وإن اجدبت يوماًبهم نزل القطر اقموابلهر الأرض نإخضر عودها وحلواببطن الأرض فاستوحش الظهر فمن هذه البيوت التي اشرت إليها : بيت آل مفرج، إبتداءمن أول القرن التاسع إلى آخرالقرن العاشر الهجريين؛ وايضاً : بيت آل مداد؛ وآل بني عبد السلام؛ وآل المعد البهلويين؛ وآل الطبيب بن هاشم العيني الرستاقي؛ وغيرهم. هؤلاء الذي ترجمت لهم تراجم مستقلة، قدر المعرفة - لل٤- والإستطاعة ؛ لكن بقي هناك علماء في تلك الفترة المشار إليها ، لم أكتب عنهم، لعدم إطلاعي على شيء من اخبارهم وحياتهم، وإنما وجدت ذكرهم في الأثر، فمنهم قضاة؛ ومنهم أصحاب فتيا في نوازل الأمور، من اديان واحكام؛ فمن هؤلاء على سبيل المثال : * الشيخ أبو القاسم بن عمربن محمد بن إبراهيم العفيف ؛ واخوه الشيخ محمد بن عمر العفيف . * الشيخ إبراهيم بن أبي الحسن بن محمد بن سعيد الشجبي. * الشيخ الفقيه احمد بن عبد الرحمن بن عبد السلام . * الشيخ الفقيه عبد السلام بن عمربن عبد الرحمن . * الشيخ عمر بن محمد ا لفلوجي. * الشيخ أبو الحسن بن القاسم . * الشيخ الفقيه ابو غان بن غسان بن ابي غسان ؛ من المصححين لحكم الإمام محمد بن إسماعيل ، في تحريم ثمرة بيع الخيار. * الشيخ الفقيه ثاني بن خلف بن ثاني بن جحدر ؛ من علماء القرن التاسع الهجري ، وقد ارخ بعضهم وفاته، فقال : ( مات الولي ثاني بن خلف بن ثاني بن جحدر، يوم الأحد لأربع عثرة ليلة إن بقين من شهر شوال، سنة إحدى وتسعين وثمانمائة للهجرة )،اه. -٤٧٨- * الشيخ ابو الحسن بن محمد بن سليمان . * الفقيه ابو القاسم بن محمد بن سليمان بن أبي سعيد ؛ وهو والد الشيخ الفقيه علي بن ابي القاسم؛ الذي رثاه الشاعر اللواحي الخروصي. * الشيخ القاضي أبو القاسم بن أحمد بن يحيى بن محمد؛ كان قاضيابإزكي. * الشيخ الفقيه القاضي احمد بن محمد بن عمر الشميسي. * الشيخ الفقيه بغان بن ورد بن ابي غان . * الشيخ جابر بن احمد بن جابر البهلوي . * الشيخ الفقيه ربيعه بن وضاح بن محمد المنحي ؛ اخ الشيخ العلامة صالح بن وضاح. * الشيخ الفقيه رمضان بن راشد . * الشيخ زياد بن احمد بن راشد البهلوي. * الشيخ الفقيه سليمان بن ضاوي النخلي؛ وكان من اشياخه : الشيخ صالح بن وضاح. * الشيخ سالم بن راشد بن خاتم الخروصي الهجاري . * الشيخسعيد بنعمر بن احمد لبهلوي. * الشيخ التلأمة شائق بن عمر بن أبي علي الإركوي ؛ وكان -٤٧٩- أيام الإمام محمد بن سليمان بن مفرج، وله اجوبة لهذا الإمام. * الشيخ ابو القاسم بن شائق بن عمر. * الشيخ الفقيه سليمان بن محمد بن سليمان بن أبي سعيد . * الشيخ سليمان بن ابي القاسم بن محمد . * الشيخ عبد الله بن محمد بن سليمان بن عمر النزوي. * الشيخ عمر بن محمد الفلوجي. * الشيخ عمر بن محمد بن عمر بن أحمد بن مفرج. * الشيخ الفقيه غسان بن أحمد الربخي. * الشيخ محمدبن عبد السلام ؛ من أشياخه : الشيخ صالح بن وضاح. * الشيخ الفقيه أبو عبد الله محمد بن الحسن بن غسان . * الشيخ محمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي علي . * الشيخ الفقيه محمد بن فضاله بن صالح ؛ وكان شيخه : عمر بن سعيد المعد ، وهو غير محمد بن فضاله ، جد المداديين. * الشيخ الفقيه محمد بن ابي الحسن بن صالح بن وضاح؛ كان من المصححين لحكم الإمام محمد بن إسماعيل ، في تحريم - ٤٨٠- غلةبيعالر. * الشيخ الزاهد مسعود بن رمضان بن محمد بن وليد الهنائي ؛ وهو غير الشيخ العلآمة مسعود بن رمضان النبهاني، قاضي الإمام ناصربن مرشد اليعربي - فذلك - أعني : الشيخ الهنائي - قبل هذا بزمن قليل. * الشيخ ربيعة بن عبد الله بن عمربن عبد الله ؛ من معاصرين الشيخ أحمد بن مداد . * الشيخ الفقيه ورد بن أبي غسان ؛ وقد تقدم ذكر ولده : بغسانبنورد. - ٤٨١- وبتملم هذه الثيذة الوجيزة، عن هولاء المشقخ الأجلاء ، من رجل العلم، وقع الفراغ بعون الله وتوفيقه، من تاليف الجزء الثقيمنكتب: [ إتحاف الأميان ف تاريخ بعغ فلماء ممان آ ونلك بلمكتبة العامرة، الزاهرة، الزاخرة بالمخطوطات والمراجع العلمية، لصاحب المعلي السيد، الجليل، الهمام، العالم، العلأمة، الفقيه، محمد بن احمد بن سعود بن حمد بن هلال بن محمد بن الإمام احمد بن سعيد آلبوسعيدي -حفظه الله ومتعه بالصحة - بتريخ مساء يوم الإثنين، الأول من شهر جمادى الآخرة، من شهور سنة أربع عثرة وأربعمتة وألف للهجرة النبوية الشريفة ( على مهاجرها افضل الصلاة وأزكى التسليم ) ، بقلم مقلفه العبد الفقير إلى ربه القدير ، سيف بن حمود بن حمد البطشي - عفا الله عنه - . ويتلوه - إن شاء الله تعلى - الجزء الثللث، وأوله : ترجمة الشيخ عبد الله بن مبارك بن هلال الربخي (١) ؛ من علماء النصف (١)جهتها٠ئ؛٠فاالملطول>ا٠ز*٠ثاث٠ن،تب:”صع،ا،>ينضددعخ٠هـض غدا* غذ” * سبع * توفى اى رهاالله سلى ٠ سيع سبه سدة فدخ -بف ين حمعه سشحمدسن حبيي ب ٧لعره ش عمرع بن محمدين سلطن هطعي (رحمه الله) ، فييعممغمهس :لثسن ولشرعنمنجمدى الأولى سنة لف ولرهسعة وع^رىن -- ٤٨٣- الأول من القرن الحادي عشر الهجري. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ؛ وأسأله العفو والعافية، في الدنيا والآخرة؛ وأسأله جزيل الثواب ، وأن يكون غملي هذا خالصاً لوجهه، إنه كريم رحيم. والله ولي التوفيق،،، العبد الفقير المعترف بالذنب والتقصير سيف بن حمود بن حامد بن حبيب البطاشي 5ي 5ي هجرية ، الموافق : التاسع من سبتمبر سنة ألف وتسعمانة تسعة وتسعون للميلاد ؛ وذلك في قريته : ( إحدى ) ، من قرى وادي الطانيين ، وله من العمرسبعون سنة، وفبربمقبرة قريته، بجانب نويه من الأموات، (رحمه الله وجزاه عنا خيراً) . وبناء عليه ، قام الدكتور / سعيد بن محمد بن سعيد الهاشمي - استاذ التاريخ الحديث والمعاصر المساعد - مساعد عميد كلية الآداب والعلوم الإجتماعية للدراسات العليا - بجامعة السلطانقابوس -وبتكليف من معالي السيد محمد بن احمد بن سعود البوسعيدي - ابقاه الله -بإعادة ترتيب الكتاب على الحروف الأبجدية، والتعليق عليه؛ فاصبحت اول ترجمة فى الكتاب، عن الشيخ الفقيه احمد بن خلف بن عباد؛ من فقهاء القرن الحادى عثر الهجرى. - ٤٨٤- ح د جاءفيصحيفة رقم : (٢٦٧)ومابعدها ، إلى لصحيفة رقم :(٢٨٦)، ذكر أوصاف الكي ، التي ذكرها الطبيب ابن هاشم العيني الرستاقي ، وتصوير تلك المياسم ، والمراود ، والمسامير، التي يعالج ويوسم بها العليل، والتي نقلتها من كتب هذا الطبيب الماهر ، والموجودة بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود البوسعيدي. وكان من رأي معاليه : أن أمررساماًماهراً، بتجريد آلات الوسم - والتي ذكرتها في ترجمته - بأن ثرسم في صفحات مفردة، وذلك بعد أن تم نسخ الكتاب ، وقبل تقديمه للطبع ، فوضعها الرسام - كماترى - في أربعة صفحات ، وقد علق عليها ، بقوله : ( تضم هذه الرسومات ، جميع المراويد ، والمياسم ، التي وردت في المخطوطة، وإدخالها في الكتاب المزمع طباعته ، لتوضح التكنولوجيا العمانيةلفنون الكي )، أه. وإننانستحسن أن ثجعل تلك الصفحات آخر الكتاب والله ولي التوفيق،، سيف بن حمودبن حامد البطاشي ٠٠٠ - ه٤٨- -,١٠٧ - ٩٣٠ما م ٢٣٢٠ 0ما بهم! م ٣٠٢٢٢ما 49غ -م ٠٢٠ جي فيص ل يي صى نم ب ٧عه ده - • اً مص حك ى مكه ر د م ؤ"""", < - ل٤٨- ،م أج مبك صؤح٠ وق ٦٢ ه ى ج د مل ٠ رلا ٢ ي٢ مشلعطلمدجيئ لكه ل صدكه ص حل ل هبل هع١ر٠ حم -٤٨٨- -؟١٧- الذدرس الموضوع ه مقدمة ط المشتخمن بني مفرج ط الشيخسليمان بن أحمدبن مفرج ط الشيخ احمدبن مفرج بن أحمد ط الشيخ محمدبن سليمان بن أحمد ط الشيخ صالح بن عمربن أحمد ؛ اًاً طك الشيخ وردبن احمدبنمفرج بن أحمد طك المشائخ من آل مداد ط الشيخمدادبن محمدبن مداد طك الشيخ محمدبن مدادبن محمد حك الشيخعبدالله بن مدادبن محمد ط الشيخمحمدبنعبدالله بن مداد طص الشيخمدادبنعبد الله بن مداد حك الشيخ احمدبن مانع بن سليمان ١٦٧ حك الشيخموسى بن محمد لكندي ١٨٠ طص الشيخمحمدبن موسى لبهلوي ١٨٧ ه الشيخ ابوالحسن بن خميس بن عامر - ٤٩١- الصفحة الموضوع ١٩١ ه الشيخ ابو الحسن بن عبد السلام ١٩٩ ه الشيخ عبدالسلام بن أبي الحسن ٢٠٤ الشيخ صالح بن أبي الحسن ٢٠٦ ط الشيخصالح بن وضاح المنحي ٢٦ لجعد الشيخ محمدبن علي بن عبدالباقي ٢٤٤ ه الطبيب ابن هاشم العيني الرستاقي والأطباءمن أحفاده ٣١٩ ه الشيخعبدالله بنعمربن زيادلبهلوي ٣٧٠ ححند الشيخ محمدبن عبدالله القرن ٣٧٢ لعتع الشيخ عبدالله بن محمدبن عبدالله القرن ٣٩٠ ه الشيخ اسدبنعبدل له الأغبري ٤٠٠ طك الشيخ فارس بن إسماعيل الخصيبى ٤٠٥ لجع الشيخعمربن سعيدلمعدلبهلوي ٤١٧ ك الشيخ صالح بن محمدالنزوي ٤٢١ لاجم الشيخحسين بنشوال لمحليوي ٤٣٠ هع الشيخموسى بنحسين بن شوال لمحليوي ٤٦٦ ك الشيخجمعه بن أحمدلإركوي ٠ لاع ط الشيخ علي بن أبي القاسم الإزكوي ٤٧٣ ظص الشيخ محمدبن سعيدالنخلي -٤٩٢- صفدة الموضوع ٤٧٥ الشيخ عبدالله بن محمدبن سليمان ٤٧٧ حج تنبيه ٤٨٣ \ د الخاتمة ٤٨٥ استدر اك ٤٩١ جع الفهرس 088 -٤٩٣- رقم الإيداع :٢٠١٠/٧٥ -٠٤٩٤