٦ 8 ف 1 برح ن 1ق٦٠ 111 مي في ة ٠ئق٠ (ت:١٤٢٠هر١٩٩٩م) ف فف ف ثثههيي ر /هددبئوس ب٠سوىتئ الهؤأص ولطبعتى ل^فرلبعت ١٤٣٧ حت ا ٢٠١٦م »٠11 ف ن ()1 ئصزل٠٠ودةدش للتؤريج ليريب ر^ثارقة ٢- مقدمة ادري : الحمد لله العلي القدير، والصلاة والسلام على نبينا محمد الهادي المنير. أمابعد: فلقد شرفني وأكرمني، ذو المكانة العالية، والهمة الفائقة، معالي السيد العلامة محمد بن أحمد بن سعود بن حمد آلبوسعيدي ، بقراءة وترتيب الجزء الثالث من كتاب : ” إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان ” ، فاستجبت له من أجل التعرف على أسلوب الكتاب ومصادره ، ومعلوماته الدقيقة والصريحة. سبق لي دراسة بعض تراجم علماء القرنين الحادي عشروالثاني عشر الهجريين / السابع عشر والثامن عشر الميلاديين ، وحسبت أن الطريق ممهد ميسور ، ولكن أدركت أن الأمر أعظم من ذلك ، وكنت بين الإحجام والإقدام، فمعظم مصادر المؤلف صعبة المنال، وغير متوفرة، وإن توفرت، فهي غير مطبوعة، بل إن بعضا منها منقوش على الصخور، وعلى شواهد القبور، وكان علي - والحالة هكذا - أن أسلك خطوات المؤلف نفسها في تتبع مصادره، وهذا يحتاج إلى كثير من الجهد والوقت كبيرين، ونظرا لضيق الوقت رأيت ان أختصرترتيبي هذاعلى ما تيسر لي من مصادر، وما توفر لي من الإطلاع عليه، أو السؤال عنه من ذوي الدراية والمعرفة. -٧- وقبل ان اشرح ماقمت به في ترتيب هذا الكتاب، يجدر بي ان اقدم نبذه مختصرة عن ترجمة مؤلف هذا الكتاب، والتي تحتاج إلى دراسة واسعة، لاتتسع لها هذه الصفحات اليسيرة، وقد تكفل الشيخ عبد الله بن سلطان بن راشد المحروقي، بكتابة ترجمة مفيدة عن حياة هذا العلامة ، في كتاب سماه : ” تحفة الودود في ترجمة واسئلة الشيخ المؤرخ سيف بن حمود ٠٠ ، ظهرت طبعته الأولى في عام ١٤٢٠ ه/٢٠٠٠م ٠ وقال في سبب تاليفه : ” اسجل كلمة وفاء وعرفان، لآخر عنقود من سلسلة المؤرخينالعمانيين الأفذاذ ، الذين عنوا بتجديد دماء شرايين تراثنا العماني" . ومؤلفنا هو : الشيخ العلامة سيف بن حمود بن حامد بن حبيب بن بلعرب بن عمرو بن محمدبن سلطان البطاشي (١٣٤٧ ه/١٩٢٩م -١٤٢٠ه/١٩٩٩م)؛ ولدفيقرية ا1 إحدى"، من قرى وادي لطائيين في ٠. ٢٣ رمضان ١٣٤٧ه/٣ مارس ١٩٢٩م، ونشا وتطم في مراطه الأولى في قريته، على يد معلمي القرية، فحفظ القرآن الكريم على يد المطم / عدي بن انيس بن شامس البطاشي، ودرس النحووالآداب على يد الشيخ محمد بن انيس بن شامس البطاشي، وبعد تمكنه من اللغة العربية والأدب، رحل في طلب العلم إلى مدينة نزوى ، عاصمة الإمام محمدبنعبدللهبن سعيد الخليلي (١٣٣٨ ه/١٩٢٠م-١٣٧٤ه/٤ه١٩م)،والتيكاذتزاخرةبعطمواساء، فتعلمعلىيد علماءنزوى ، الفقة والعلوم الشرعية، واكثرماتطمه كان على يد الإمام محمد ، حيث لازمه كثيرا، ثم عاد إلى قريته، وانصرف إلى مواصلة تعليمه،معتمداعلى نفسه، وعلى ما توفر لديه من كتب، وقدساعده على تحصيل العلم ومتابعته حدة ذكائه، وفطنته المفرطة، ورغبته - ٨- الجامحة ، وحفظه الواسع ، واجتهاده المعهود ، وكثرة صلاته ببعض مشاهير علماء عمان الذين عاصرو ه ، كالعلامة -مفتي سلطنة عمان السابق - الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري (١٣١٢ ه/١٨٩٨م -١٣٩٥ه/ه ١٩٧م)، والعلامة خلفان بن جميل بن حرمل السيابي (١٣٠٨ه/١٨٩٠م-١٣٩٢ه/١٩٧٢م)،والشيخسالم بن سيف بن حمد الأغبري (ت :١٣٧٩ ه/١٩٧٩م)، والشيخ المؤرخ سالم بن حمود بن شامس السيابي (ت:١٤١٤ه/١٩٩٣م) ، والعلامة القاضي السيد حمد بن سيف بن محمد آلبوسعيدي (ت : ١٤١٧ ه/١٩٩٧م) ، والعلامة القاضي محمد بن شامس البطاشي (ت : ١٤٢٠ه/١٩٩٩م). سافرالعلامة سيف إلى زنجبارفيعام ١٣٧١ه/١٩٥١ م، ولم يمكث كثيرا بها ، فقد عاد منها في عام ١٣٧٤ ه/١٩٥٤م، بعد ثلاث سنوات قضاها في طلب العلم والرزق، واقتنى اثناء وجوده في زنجبار كثيرا من الكتب ، فعاد وبحوزته كما من الكتب الفقهية ، والمعاجم اللغوية، وغيرهامن المؤلفات العمانية وغير العمانية، لابأس بها ، واعتبرها غنيمة زاده ، وحظا اقتناه من سفر ه، وكانت زنجبار - آنذاك -تزخربالثقافة والعلوم المتعددة، فقدسبقت عمان في نهضتها الحديثة، وكثرت فيها وسائل المعرفة، وتيسر ذلك في طباعة الكتب، والمجلات، وكثرةدورالعلم. تولى العلامة سيف القضاءفي عدة ولايات ، إعتبارامن عام ١٣٨٠ه/١٩٦٠ ؛فتولى القضاءفي ولايةجعلان بني بوحسن، وولاية ضنك، وولاية إبراء ، وولاية السيب، وولاية بوشر، وولاية وادي دماء والطائيين، وفي عام ١٤٠١ه/١٩٨١م، نقلت خدماته إلى وزارة التراث القومي والثقافة، بوصفه عضوا في لجنة تصحيح المخطوطات العماتية ومراجعتها، وفي عام١٤١٠ه/١٩٩٠م، انتقل إلى ديوان البلاط السلطاتي، للعمل بمكتب معالي السيد المستشار الخاص لجلالة السطان للشنون الدينية والتاريخية، باحثا ومصححا لكتب التراث المطبوعة، وهنا تفتحت له آفاق المعرفة، فانكب على البحث التاريخي في مكتبة معاليه ، فقد هيا له معالي السيد المستشار اجواء البحث العلمي، فعكف العلامة سيف، على دراسة كتب التراث العمانية، وبذل جهداكبيرا غيرعادي ، لاستخراج بعض مكنوناته، وحسبه أنه كان عالمابالحياة الفكرية العمانية، وخلاصة القول: أنهكانحجة في تاريخ الثقافة العمانية. وما بذله لشى عظيم وجهد يشكر عليه، ولهذا رزقه الله سعادة وحظا في التاليف، فظهرت له مؤلفات جليلة نافعة، ساعدت على فتح ابواب التاريخ العماني، الثقافي والاجتماعي، على مصراعيه أمام الباحثين والمهتمين ، من اجل إعادة كتاباتهم عن الفكر العماني وتاريخه. ئطى صايلى مؤلفات ا لعلامة سعاوالش تدى طى تظله ضها ٠٠ * كتاب : " إرشاد السائل إلى معرفة الأوائل ا، ظهرت طبعته الأولى في عام ١٤٠٨ ه/١٩٨٨م،في(٤٥٦) صفحة : * كتاب : " تاريخ المهلب القائد وآل المهلب " ، ظهرت طبعته الأولى في عام١٨ه١٩٨م. * كتاب : ” الطالع السعيد-نبذ من تاريخ الإمام احمد بن سعيد ” ، ظهرتطبعتهالأولىفيام١٤١٧ه/١٩٩٧م،في(٤٥٤)صفحة. * كتاب : ” إيقاظ الوسنان في شعر وترجمة الشيخ خلف بن سنان ” ، صدرت طبعته الأولى فيعام١٤١٥ه/١٩٩٥ م، في(٢٦٠) صفحة. * كتاب : ” فتح الرحمن ومورد الظمان في جوابات الشيخ سلطان ” ، لا يزال هذا الكتاب مخطوطا بمكتبة معالي السيد محمد بن احمد بالسيب. * كتاب : ” إتحاف الأعيان فيتاريخ بعض علماء عمان "٢ ، صدر الجزء الأول في عام ١٤١٢ه، وقد استدرك الشيخ بعض المعلومات للعلماء الذين ترجم لهم، وظهر ذلك في الطبعة الثانية لهذا الجزء في عام ١٤١٩ه/١٩٩٨م، وظهرت الطبعة الأولى للجزء الثانيفي عام١٤١٥ ه/١٩٩٤م، أما الجزء الثالث فهذا هو الذي بين يدي القارئ ، ونرجئ الحديث عنه ، لتفرده بكلمة خاصة . * كتاب : ” مصباح الظلم في حل ما أشكل وانبهم ” ، وهو عبارة عن مسائل فقهية ، تقدم بها العلامة سيف ، مستفسرا عنها من علماء عصر ه ، ويعود بعض تواريخها إلى محرم ١٣٧٥ ه/ أغطس ٥٥ ١٩م ، وقد أرفق الشيخ عبد الله بن سلطان المحروقي هذه الأسئلة والأجوبة في كتابه : ” تحفة ا لودود في ترجمة و أسئلة الشيخ المحقق سيف بن حمود ” ، من صفحة :(٤٥)، إلى صفحة :(١٠١)، وفي أواخر عمره، أصيب العلامة سيف بن حمود البطاشي، بضعف بصري، نتيجة لمرض السكري، الذي رافقه لمدة طويلة؛ وفي يوم الخميس ٢٨ جمادى الأول ١٤٢٠ ه/٩ سبتمبر ١٩٩٩م، أسلم الروح لباريها، فمات في قريته ”إحدى” ، وله من العمر سبعون سنة، وقبر بمقبرة قريته، بجانب ذويه من الأموات، (رحمه الله وجزاه عنا خيرا) . -١١- أماالجزءالثلث منكتاب : ٠ إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان ” ، والذي أنهى العلامة سيف مسودته في يوم الأحد ٩ ٢ من ذي الحجة ٤١٨ ام/٢٦ إيريل ١٩٩٨ م، فيقع في (٤٢٩) صفحة، بالإضافة إلى إحدى عثرة صفحة فهرست للكتاب، ورتب الأعلام في الحرف الواحد حسب الترتيب الزمني. احتوى الكتاب على تراجم ل ٢٤١) شخصية من أعلام عمان ، ظهروا خلال القرنين الحادي عثر والثاني عشر الهجريين، الموافق القرنين السابع عثر والثامن عثر الميلاديين ، وهى فترة دولة اليعاربة (١٠٣٤ه/١٦٢٤م-١١٦٢ه/١٧٤٩م)، وخمسين سنة تقريبا من دولة آل بوسعيد، التي خلفت دولة اليعاربة فيعام١١٦٢ه/١٧٤٩م. إمتقى المؤلف مادته من مراجع ومصادر متنوعة، تضمنت مخطوطات، ووثائق، وكتابات على الصخور، وشواهد القبور، لهذا زار كثيرا من المكتبات الخاصة في عمان، مثل : مكتبة نور الدين السالمي، ومكتبة الشيخ إبرهيم بن سعيد العبري ، ومكتبة الشيخ سالم بن حمد الحارئي؛ كما وقف عطى كثير من قبور الإتمة والعلماء ، في نزوى والرستاق وغيرها، فضلا عن أنه جال في كثير من الجبال والكهوف، ليقرا ما عليها من البيانات والرسوم، وقد اشار العلامة سيف إلى تلك المصادر في كثير من الأحيان، ومن امثلة مصادره : - الحضرمي، عبد الله بن بشير بن مسعود الصحاري، ا1 لقط الآثار المؤلف في صحار " ، مخطوط بمكتبة معالي السيد محمد بن احمد البوسعيدي. -١٢- - الكندي ، ابي بكر أحمد بن موسى، "؟ المصنف "٠ ،(٢ ٤) مجلد ، وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط : سنوات مختلفة. - الكندي ، محمدبن إبراهيم ، ” بيان الشرع ” ، ( ٧١) مجلد ،ط ١ ، وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط :١٩٩٣م. - المحروقي، درويش بن جمعة، " جامع البيان ” ، مخطوط بمكتبة معالي السيد محمد بن احمد البوسعيدي. - عبد السلام ، محمد بن عبد الله، ٠٠ منهاج الأبرارفي بيع الخيار ٠٠ ، مخطوط بمكتبة معالي السيد محمد بن احمد آلبوسعيدي . - ابن عبيدان ، محمد بن عبد الله، ,٠ جوابات ابن عبيدان ٠٠ ، مطبوع في مجلدين. - الرقيشي ، خلف بن أحمد ، ٠٠ مصباح الظلام في شرح دعائم ابن النظر ٠٠ ، مخطوط بمكتبة معالي السيد محمدبن أحمد البوسعيدي - الشقصي ، خميس بن سعيد ، ٠٠ منهج الطالبين ٠٠ ، مخطوطومطبوع في(٢١)دا. - الرقيشي، أحمد بن محمد ، ٠٠ التقييد في معنى المهم والمفيد ٠٠ ، مخطوط بمكتبة السيد محمد بن أحمد آلبوسعيدي ، تحت رقم (٠٢ ٩). - الفزاري ، بشيربن عامر، ٠٠ مراسلات الفزاري ٠٠ ، مخطوط رقم (٩ ٢ل) ، بمكتبة معالي السيد محمد بن أحمد آلبوسعيدي . - الصائغي، جمعة بن علي، ” جواهر الآثار ” ، مطبوع في مجلدين. -١٣- بالإضافة إلى العديد من الكتب التاريخية، المخطوطة والمطبوعة، التي إستفاد منها المؤلف ، منها : مخطوطات " الصحيفة القحطانية " ، و ٠, الصحيفة العدنانية ” ، و " الفتح المبين ” ، و ” الشعاع الشائع "٠ ، لابن رزيق؛ و ٠٠ سيرة الإمام ناصر بن مرشد ” ، لابن قيصر؛ و ” كشف الغمة ” ، للإزكوي؛ و ” قصص واخبار جرت في عمان ” ، لابن عريق؛ و ا1 تحفة الأعيان ” ، للعلامة نور الدين السالمي؛ و ” جهينة الأخبار ” ، للمغيري؛ وكتاب : ” عمان في التاريخ ” ، إصدار وزارة الاعلام، وغيرها من المؤلفات. ض ا لحلتعب : وقدتعمد المرتب الإيجازفي الحواشي، لقصد الدقة ، والإبتعاد عن التنظير ، والشروح، والاستطردات ، إذ أن الهدف هوتوضيح المادة العلمية في التراجم ، وتقديمها للباحثين ، والمهتمين ، بتاريخ عمان الحديث ، وهي مادة رصدت وسجلت ميدانيا ، من قبل باحث خبير في شئونالثقافة العمانية. وقد يلاحظ القارئ - فيما يلاحظه - أن المؤلف كرر بعض التراجم ، أو أدرج بعض الترجمات ، لايعرف في أي فترة كانت ، فتركهاالمرتب على حالها. اب ض اغري مخ،ترييبس لهذا الكتاب فتمثل فى الخطوان التلالة : ١ ) ترتيب اعلام هذا الكتاب حسب الحروف الهجائية، تسهيلا للباحثين والدارسين، مثال ذلك : احمد بن خلف، احمد بن راشد، احمد بن سالم، احمد بنعبد الله، احمد بن قاسم، احمد بن مانع، احمد بن -١٤- ناصر... الخ. ٢ ) وضع تاريخ الميلاد، أو الوفاة، لصحاب الترجمة، تحت عنوان الترجمة، بالتاريخين الهجري والميلادي بين قوسين ، مثال ذلك : احمد بن خلف بن محمد الأدمي (.-١٠٦ه/١٦٨٥م) ٣ ) حذف كلمة الشيخ، او العلامة، أو الفقية، من عنوان الترجمة ، واكتفى بوجود هذه الصفات في المتن. ٤ ) ترقيم التراجم من اول الجزء حتى نهايته، مثال : ٦ ٣- جمعة بن علي بن سالم الصائغي (.-١٢٠٢ه/١٧٨٧م) ٥ ) وضع التاريخ الميلادي لكل ما يقابل التاريخ الهجري، هكذا : ١١٦٩هـ/هه١٧م ٦ ) وضع التاريخين الهجري والميلادي بين معقوفتين [...]، فيحالة كتابة التاريخ الهجري بالحروف، مثال : يوم الأحد، وسابع من ربيع الأول، سنة أربعة وستين ومائة و ألغ، [٧ربيعاول١١٤ه/٣فبراير١٧٥١م] ٧ ) وضع حواش مختصرة في الهوامش عن : - الأعلام التي ترد بالمتن (لأولمرة فقط). -١٥- - الكتب التي ترد بالمتن ( لأول مرة فقط ) . - البلدان، والمدن، والقرى، التي ترد بالمتن ( لأول مرة فقط ) . - سنوات تولية حكام عمان، لتحديد عهد كل منهم. ٨ ) نقل بعض التنبيهات التي وردت في المتن، ذات الصلة باحد التراجم ، تحت المترجم له مباشرة ، تبعا لما أشار إليه المؤلف . ٩ ) ترقيم بعض التنبيهات والفواند ، التي قد اعتاد المؤلف استدراكها ، او اضافها كمعلومة في كتابه. ٠ ١)حذف بعض الأبيات الشعرية المنكسرة، وبعض الكلمات والجمل المتكررة، مثال : ا1 ولم أقف علىتاريخ وفاته ” ، أو ا1 على قيد الحياة ” ... إلخ. ١١) إضافة بعض التواريخ، لبعض التراجم التي لم يثبتها المؤلف ، أو قال: أنه لم يقف عليها، وقدوضعهاالمرتب بين معقوفتين ا] . ١٢) تصحيح بعض التواريخ، والكلمات، وإثبات ذلك في الحواشي. الدكتور/سعيد بن محمد بن سعيد الهاشمي (.10.0 و.ا11م.1٧1 .٨ .18) استاذ التاريخ الحديث والمعاصر المساعد قسم التاريخ-كلية الآداب -جامعة السلطان قابوس 55ه*8 ١٦ -١٧- وبه أستعين، وعليه أتوكل، وهو حسبي ونعم الو كيل، نعم المولى ونعم النصير. اللهم لك الحمد على ما اوليت، وعلى ما أنعمت، لا احصي ثناء عليك ، انت كما أثنيت على نفسك ؛ والصلاة والسلام على خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وعلى تابعيهم وتابعي تابعيهم بإحسان إلى يوم الدين. أمابعد: فهذا هو الجزء الثالث من كتاب : ا1 إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان ا1 ، وهويتناول ما اطلعت عليه من أسماء وأخبار علماء القرن الحادي عشر، والقرن الثاني عشر ، الهجريين ، أغلبهم ممن كان أيام دولة اليعاربة، منذ إبتدائها إلى نهايتها ، في سنة ستين ومائة وألف - تقريبا-وآخرون ممن شاهد إبتداءدولة آل أبي سعيد ، بعد إنقراض اليعاربة، إلى آخرمن أذكره منهم في تلك الحقبة من الزمن، مع إعترافي بقلة اطلاعي، لاسيما مع قلة المصادر، والله أساله العون والتوفيق والتسديد، إنه قريب مجيب. ففي فترة مابين منتصف القرن العاشر الهجري، بعد موت الإمام محمد بن إسماعيل الحاضري (١) ، ومبايعة ناصربن مرشد اليعربي (١) الإمام محمدبن إسماعيل بن عبدالله الحاضرى، نصب للإمامة في عام ٩٠٦ه/ ا.١٠م٠ بعد معلرضته للسلطان سليمدن بن سليمان بن مظفر النبهاتي، وتوفي في عام ٩٤٢ه/ه ١٥٣م، وخلفه إبنه بركات في الإمامة، الذي إنتهت إمامته فيعام ٩٦٤ه/١٥٥٧م، حيث ثلرطيهملطدنبن محسن بن سليملن بن سليمدن النبهاني ، وإستعلد حكم النباهنة بعد غياب دام ٥٨ سنة. -١٩- (رحمه اله) بالإمامة (١) ، كانت عمان في تلك الفترة ، غارقة في الضلال والفوضى،وتردي الأوضاع،والنزاع القبلي،وعدم الإستقرار، فليس هناك روح إجتماعي متوازن، ولا نظام شامل متماسك، بلكل من الحكام يحكم بما تهواه نفسه، مما جعل عمان في ذلك الوقت تعيش في ظروف قاسية، وتنافس وصراع داخلي، غيرخاضعة لحاكم واحد ، وقد إقتسمها الرؤساءمن بني نبهان واليعاربة - الذين هم فرع من البيت النبهاتي (٢) -وتغلب كل احد منهم على ناحية منها ، على حالة من الإضطراب وعدم الإستقرار، وتنافس على الرئاسة، اشبه مايكونون بملوك طوائف ، وهم مع ذلك غير قادرين على ضبط البلاد وحماية الرعايا، فغزوات بني (١)هو : الإمام ناصر بن مرشد بن ملك اليعربي، اول أئمة ولة اليعلربة (١٠٣٤ه/١٦٢٤م). (٢) تضاربت المصادرحول نسب اليعلربة، فتنسب بعض المصادرالتدريخية والأدبية إلى انهم ينتمون إلى نصر بن زهران بن الحارث، ويصل نسبهم إلى معك بن نصر بن ا لأزد، وقد إستدل بهذا الراى بقصقد وردت فيبيوان الكيذاوي في القصاتد التالية : ا - القصيدة الأولى، صفحة (١٠٣)، ومطلعها : لسير غرام ذابت للقلوب معمود على كلبه جمر الصبابة موقود والبيت المقصود في القصيدة، هو رقم (٢٢)، صفحة (١٠٤): ويمنه في الإحسان بوت ابن مالك ونصر بن زهران وغرث واخلود ب - القصردة الثقية، صفحة (٢٨٣)، ومطلعها : عرج.فهذا رمم الأثل والبان واستشف منها بظل الأثل والبان والبيت المقصود في القصيدة، هو رقم (٣٩) ، صفحة (٢٨٥) : جيش من ملك الرمتاق ملكه مشهورالثنامن بني نصربن زهران جفىالقصيدةالثالثة،صفحة(٢٤): ما بل ورق الغضا يشدو بللحلن تشدو وتشكو هواها فوق اغصان والبيت المقصود في القصيدة، هو رقم (٧٩) ، صفحة (٢٩٥): حزت المفاخر والإجلال مترئا عن الخلود وعن نصر بن زهران وكلن من انصار هذا النسب، هو صاحب ميرة الإمام نصر، فقد نكر فى صفحة (١٢) : *ا إمام المسلمين ناصربن مرشد بن ملك، سغوب لنصر بن زهران ««.اه. كنلك ايد هذا النسب الإمام السلمي في: " تحفة الأعيان 1 ،ج ٢، صفحة ٣ . اما الراي الآخر الذى يرى : ان اليعلربة ينتمون إلى النباهنة، فقد نكر نلك ابن رزيى فى : " الفتح " ، صفحة (٢٦١)؛ وابنعديمفيقصرته لنونية؛ والسيابيفي :٠٠ الإسعاف ,٠ ، صفحة (١١٦)؛ والراي عننا : انه من نسب نصر بن زهران، لتاكيد الكيذاوي على نلك، وكنلك ابن قيصر والإمام السلمي، اما بقية المصادر فكتت متاخرة. - ٢٠- هلال - وهم رهط الجبور - تتوالى عليهم أحياتا في منطقة الظاهرة وصحار وغيرها، يكسبون وينهبون، والنصارى (١) قد احكموا قبضتهم على مسقط، وصحار ، وصور (٢) ، وقريات ، وساعدهم في صحار بعض رؤساء عمان ، وذلك من ثمرة الفرقة وإختلاف الكلمة. أما من الناحية العلمية ، فقد إستهل القرن الحادي عشر ، وعمان بها علماءأجلاء-فقها، وعلما، وزهدا-إلاانهم منقمعون في بيوتهم، لا نهي لديهم ولا امر، لغلبة امراء الجور والغشم، وإستبدادهم بالحكم، لكن لم يمض الوقت طويلا، حتى ظهر العدل والأمان، بعد الجور والطغيان ، بظهور الدولة اليعربية، ومبايعة (٣) العلماء والأكابر للإمام ناصربن مرشد اليعربي ، فقد إجتمع - من شاء الله - من المسلمين ، وإمامهم في الدين خميس بن سعيد بن على الشقصي الرستاقي، ومن معه من رؤساء اليحمد من الرستاق، على نصب السيد الزاهد المجاهد ، المتبتل إلى الله في جميع احواله ، السالك في رضى ربه خير المسالك ، ناصر بن مرشد بن مالك بن أبي العرب بن سلطان اليعربي، في مسجد قصرى، المعروف في قرية الرستاق، في آخر شهر المحرم، من شهور (١) المقصود بهم البرتغال. (المزلف) . (٢) الذي ققل البرتغل في صور، وطردهم منها، هو : الشيخ العلم بلعرب بن مقع بن إسماعيل الإسماعيلي الإبروي ، الذي ولاه الإمام ناصر بن مرشد، مدينة صور ، وكان الإمام ناصر (رحمه الله) ، قد حدرب البرتغل من الصير إلى صور، وفي نلك يقول الشيخ سيف بن محمد الشحى، في رثاء الإمام: وفي صورمع راس الرويس ولاية وفي الصير قد ولى نقيبا وعالملا (٣) إختلفت الروايات في تارخ بيعة الإملم ناصربن مرشد؛ ففى كتب : ٠٠ كشف الغمة ا٠ ، والمقتبس من كتاب : ٠ كشف الغمة اا ، وكتاب : ٠٠ اخبارجرت في عملن ٠٠ ، أنهاسنة اربع وثلاثين والف ، كماهنامع زيادة تعيين اليوم والشهر، وسيلي مانكلته من مصدرآخر، ان الإمام (رحمه الله) ، اخذ صحلر من ود النصارى للمرة الثقية، يوم ٢٤ رمضان سنة ١٠٣٣ه، مما يدل ان البيعة له قبل سنة ١٠٣٣ه؛ وفي كتدب : ٠٠ تحفة الأعيدن ٠٠ ، انهاسنة ١٠٢٤ه، والله اعلم أي هذه الروابذ أصح. أ هـ (المؤلف). - ٢١- سنة اربع وثلاثين والف سنة من الهجرة النبوية (١) ، واستفتح قلعة الرستاق ليلة ٢٧ من شهر صفر سنة خمس وثلاثين وألف ١٠٣٥1 ه/ ١٦٢٥م]؛ وفي تلك السنة إفتتح حصن قرية نخل؛ وفي سنة ست وثلاثين والف [١٠٣٦ ه/١٦٢٦م]، أتاه مانع بن سنان بن سلطان العميري، وبنو رواحة، وادخلوه سمائل، وبلاد بني رواحة، وإمطي، وجاءاهل إزكي، وأدخلوه بلادهم إزكي، وجاءإليه رؤساء العقرمن نزوى، وأدخلوه العقر، وتمكن فيها واستقر، وجاء إليه أهل منح، وأدخلوه بلادهم، وإحتوى على جميع قبائل عمان، واستفتح حصونها، ودانت له الظاهرة، وافتتح حصونها، واحتوى على جميع الباطنة، والشمال ، وجلفار، مع جميع قبائل الشمال ، من بدو وحضر، وأطاعوا له، ودانت له عمان ، وحارب النصارى ، واخذ من أيديهم حصن صحار ، وحصن دبا ، وحصن الصير ، وحصن بركاء ، وحصن السيب ، وحصن المطرح، وحصن صور، وقريات، ما خلا مسكد (٢) ، فحاصرهم فيها، وصالحوه على هدم بعض بروجهم من مسكد، واخترق والي الإمام سعيد بن خلفان (٣) ، ومعه جماعة في محاربتهم لمسكد ، في شهر رمضان سنة ثمان وخمسين وألف [١٠٥٨ ه/١٦٤٨م ]، ومات الإمام ناصر بن مرشد (رحمة الله عليه) ، ضحى يوم الجمعة عاشر ربيع الآخر سنة تسع وخمسين والف ١٠٥٩1 ها١٦٤٩م1 0) ، وعقد المسلمون ، (١) إن تريخ البيعة وسو :،١٠٣ه/١٦،٢م، روا. كل من: بن قيصر، صفحة (، ١) ؛ والشقصي، ج ١ ، صفحة (١٣)؛ والإزكوى، صفحة (٩٦)؛ وابن رزيق، ” الفتح ٠ ، صفحة (١٦٢)، وفي " الصحيفة القطعية " ، صفحة (٨٤٠)؛ وابن عريق، صفحة (١٠٧) ٠ و ٠٠ تاريخ اهل عمان ٠٠، صفحة (١٦٢)؛لماعام:١٠٢٤ه/١٦١٦م، فقد إنفرد به الملمي، ٠٠ التحفة 1 ،ج ٢، صفحة (٣) ، دونمواه، وتابعه السيلبي، " عملن عبر التاريخ " ،ج ٣ ، صفحة (١٨٢). (٢) مسكد، ومسكت، ومسقط : كلها مسمرات لمدينة واحدة، وفي الوقت الحاضر، تستخدم (مسقط) ، وهي علصمة سلطنة عملن. (٣) الشيخسعيد بنخلفان القرشي،وهومن رجل الإمام نلصر بن مرشد، ومن قدته. (٤) سحاري،عبد الله بن بشير بن مسعود، ٠٠ لقط الأثار المؤلف في صحر 1 ، صفحة (٢٢٧) . -٢٢- والشيخ خميس بن سعيد بن علي الشقصي (رحمه الله) (١) ، ومن معه من اكابر رجال العطم من نزوى، الإمامة على ابن عم الإمام، وهو سلطان بن سيف بن مالك بن ابي العرب، قبل ان يدفن الإمام ناصر بن مرشد ، وصلى بالناس صلاة الجمعة، ودانت له عمان واهلها (٢) . ومات الإمام سلطان (رحمه الله) ، يوم الأربعاء وستة عثرليلة خلت من شهرذي القعدة، سنة تسعين والف سنة ١٠٩٠1 ه/١٦٧٩م](٣). اهبنصه. سومان اعدى: معرفة الوقانم التى جرت لصحار واهلهاد * أولنلك : الأروام (٤)،سنة٩٩٥ه/١٥٨٦م. * معرفة إنكسار تابه بن جمال الدين، الذي ساحت [ سفينه] (٠) على صلان سنة ه ٩٩ه/١٥٨٦م (٦) . * قتلة (٧) العجم في ” لوى ” ، ابن البيبي وأصحابه سنة ١٠١٣ ه/ ٠٤. (١) قظرترجمته في موضعه، تحت رقم (٠٩). (٢) الأزكوى، مفحة (١١٠)؛ ابن عرق، صفحة (١٢٧)؛ المعرلى، أ يوان ٠٠ ، صفحة (١٠٦). (٣)و فى وقولبعضلش عراء: وبلجمعة الزهراء مات ابن مرشد لعثر من الشهر الربيع المفخر وخمسون معتسع والف تصرمت لهجرة هسينا النبي المطهر (٤) الأروام : هم الروم، ويقصد بهم البيزنطيين. (•) هكذا ورت الجملة في المصدر الصحلري، عبد الله بن بشير، صفحة :(٢١). (٦) ورد في الأصل: علم ٩٦٩ه/٦١• ١م. (٧) لل المقصودبهذه 1 الكتلة ] ، هي المعركة الني حشت بسن العجم والشيخ مهنابن محمدالهديفي ٠ - شيخ صحلر-الذى بستعلن بلسلطان سليملن بن مظفر بن سلطلن النبهقي (٩٨٣ه/٧٦• ١م -١٠١٩ه/١٦١٠م)، ورجع العجم من صحلر؛ انظر الإزكوي، صفحة (٨٢) . ٢٣- * بخول عمير بن حمير، والإفرنج في صحار سنة ١٠٢٥ ه/ ١٦١٦م(ا). *دخولالتركفيصحارسنة١٠٣٢ه/١٦٢م٢). * نصب الإمام ناصربن مرشد (رحمه الله) ، سنة ١٠٣٤ ه/١٦٢٤م . .* إفتتح الإمام ناصر بن مرشد قرية لوى، يوم الإثنين، ا لعثرين من جمادى الأخرة ١٠٤١ه/١٣ يناير ١٦٣٢م. * سار والي (٢) الإمام إلى صحار، وبنى فيها حصنا في النخيل، سنة ١٠٤٣ ٦٣ م. * اخذ الإمام ناصربن مرشد حصن صحارمن عند. الإفرنج يوم الإثنين رابع من شهر رمضان ١٠٥٣ه/١٦ نوفمبر ١٦٤٣م. * اخذ الإمام سلطان بن سيف (رحمه الله) ، مسكد ليلة الحج ١٠٥٩ه/ ديسمبر ١٩٤٩م. * مسير مولانا الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف (اعزه الله وارتضاه) ، طى الجبور، وإلى صحار، اول شهر ربيع الأول ١٠٩٥ ه/١٧ فبراير ١٦٨٤م. (١)هوملك سمانل، اغلر طىصحلر بلتعلون مع البرتغليين، انظر الإركوي، حول ظروف دخول العميرى صحلر، بس مع البرتغليين، صفحة (١ ٩) ، وكنلكفلححنضل، ٠٠ العرب والبرتغل »،صفحة(٤٩٢)،ومادها. (٢) اظن ان هنك بعض لمجاهين الأتراك قد وصلوا إلى المواحل العمقية، وقد إعتدوا على ذلك، خلال آلنصف للثقي من القرن السلس عثرالميلادي ، خصوصاحن علموابطردالبرتغليين من هرمز في فبراير عام١٦٢٢م، ومحتمل ايضا يقصد بالأتراك هم العجم النين إقتفوا اثر المنهزمين، واستولوا على بعض المدن الساحلية، ومن بينها حصن صحلر، انظر : فالح حنضل، ٠٠ العرب والبرتغل ٠٠ ، صفحة (٥٠٠)، وما بعدها. (٣) الوالى :هوحلفظ بنسرف الهنوى، للمكنى: ابي يحيى. - ٢٤- * إلتقى الجبور هلال بن محمد الياسي واصحابه (١) ، وقتل منهم اناس كثير، واخذ منهم جملة رجال اسارى ، وكان عند الجبور أناس من اهل عمان، قتلوهم بنو ياس، وولاة الإمام الذين في السيرة مسعود بن راشد بن طالب، ومحمد بن علي بن محمد، وعدي بن محمد الصبيحي ، لماكان في شهرجمادى الآخرة ١٠٧٠ ه/ فيراير ١٦٦٠م. ا ه مع تصرف بسيط نقلا من كتاب : ” لقط الآثار المؤلف فيصحار^ <٢)٠ ومن كتاب ٠٠ لقط الأثار ٠, - أيضا - ، جواب من الشيخ خميس بن سعيد الشقصي (رحمه الله) ، لمن ساله : عمن اخذه الزنج (٣) يوم أخذ عمير بن حمير صحار، والذي اخذه الترك يوم مسيرتهم إلى عمان، يكون حكمه غائبا ، أم مفقودا ؟ بين لنا ذلك يرحمك الله ؟ . الجواب - والله الموفق للحق والصواب - : إن كل من شهدت عليه الشهود، من الثقات، أو شهرة تنفي الريبة، أنهم عاينوه في حومة الحرب، وحضر الوقعة، ثم لم يعلم لهمن بعد خبر، فهو مفقود، ومدته أربع سنين ؛ وكل من أخذه القوم، ومن عادتهم له القتل، ولم يبن له خبر، فهو أيضا مفقود؛ وكل من اخذه اهل الحرب، ومن عادتهم أنهم لا يقتلوه - مثل النساء ، والصبيان ، والعبيد - فحكمه حكم الغائب ، ومدته ثمانون سنة، والله اعلم.اه. ومن الكتاب - أيضا - ، سؤال وجواب في فلج أحدثه الظواهر في قرية (١) البارةغيرواضحةشاصلها،الصحري،٠٠لقطالآثعرا٠،صقحة(٢٤٢). (٢)كتدب:لقطالآثلرلمنلففيصحدر٠،للشيخعبد الله بن بشير لصحدري، الكتدبي تكونمن مجلين، يحمل المجلد الأول رقم (٧٩)، ويحمل المجلد الثقى رقم (١٠٣٤)، يوجد بمكتبة مدعي السيد محمد بن احمد بن معود آلبوسعيدي. (٣) لل وقصد المزلف الافرنج او جيش البرتغليين المكون من الزنج. -٢٥- الفدقة ر العفيفة 1 <ا) ، ايام دولة الإمام ناصربن مرشد (رحمه الله) ، وكان الوالي هلى صحاريومتن الشيخ محمد بنسيف الحوقاني - لآتي نكره - وأنهم طلبوا من الوالي ان يانن لهم في غرس الأرض، فشارطهم على أن يكون نلك بالأسهم لهم ولبيت المال. هذا ملخص السؤال والجواب، وقد تركتهما إختصارا وذلك في صحيفة رقم (٩٢ ه)(,). معلومات من التاريخ في ذلك العصر وهـؤاوانل القرئالحاديعشر: * اخذ عمير بن حمير ا لعميري والأقرنج صحار، يوم الإثنين الثاني والعشرينمن شهر ربيع الآخر ١٠٢٣ه/٢ يونيو ١٦١٤م(٣). * تاريخ يوم قتل اهل الحيملي، قتل منهم سبعون رجلا، قتلهم الترك سنة ١٠٣١ ه/١٦٢١م، وجدت هذا التاريخ بخط عبد الله بن راشد بن خميس بن عامر بن محمد الراجحي (٤) . * اخذ الترك صحار من يد الإفرنج، وحملوا معهم محمد بن جفير، وذلكيومالثلثاء،الثانيوالعشرينمنشهرربيعالآخر١٠٣٣ه/ ١٣اير١٦٢٤م(). (١) لفدقة : قرية من اعمل ولاية صحلر، اسمها حليا العفيفة. (٢) سري، عبد الله بن بشير، ٠لقط الآثر المؤلففيصحلر 1 ،ج ١ ،صفحة (٥٩٢) . (٣) مبق ان نكر المؤلف : ان عملية دخول صحار، كلن في ٢١ ربيع الآخر ١٠٢٥ه، انظر اعلاه، وهذا يوافق ما نكره الإركوى، صفحة (٩١). (٤) كنلكنكرالمزلف-فياعلاه-انالتركبخلواصحلرفيعلم ١٠٣٢ه٠فتنبهلذلك. (ه) سحري،عبداللهن بشير، ٠٠ لقط الآثلر ٠٠ ، ج ٠١ صفحة (٥٩٢). - ٢٦- * أخذ الإمام ناصر بن مرشد اليعربي، صحار من يد الإفرنج للمرة الأخرى، وذلك يوم الإثنين و أربعة وعثرين من شهر رمضان ١٠٣٣ه/٢١ يوليو١٦٢٤ م، وبهامات الشيخزكريابنعبدلله، وذلك ليلة الخميس وستة وعشرين من شهر الحج ١٠٣٣ ه/١٩ أكتوبر، ١٦٢م(ا>. * قتل محمد بن جفير سنة ١٠٣٤ ه/١٦٢٤ م. * وفي الجزء السادس عشر من كتاب (٢) " المصنف ” (٣) : لما كان ليلة ثماني عشرة ليلة من شهر ذي القعدة ١٠٢٧ ه/٨ نوفمبر ١٦١٨م، طلع شعاع أبيض مستطيل إلى افق السماء ، وهوكالنخلة السحوق، وفي المقدار أنه نحو مائة باع أو أكثر - الله أعلم بذلك -و أول طلوعه قبل طلوع الفجر، ثم في كل يوم يتقدم قليلا، حتى إنتهى، يتقدم قبل طلوع الفجر، وبعد ذلك كل يوم يتجلى قليلا إلى يوم الثاني عشر من شهر الحج من السنة المذكورة. وطلع نجم بعده في يوم الإثنين، سابع من شهر الحج، من السنة المذكورة ، طلع نجم نيرأحمر ، له شعاع أحمر مستطيل ، من المشرق، وطلوعه أعلا من الأول، وفي كل يوم يرتفع ونوره يطول، حتى إنتهى إلى أفق السماء ، وبعده أصاب الناس محل كثير، (١) هنا تناقض واضطراب، حيث قد حاولنا ان نحلل ان الإمام نصر بن مرشد قد نصب فى اواخر شهر المحرم ١٠٣٤ه/١٢ نوفمبر ١٦٢٤م،كما اشار المزلف ان الأخذ كان في شهر رمضن علم ١٠٥٣ ،ان لاه. (٢) كتاب ٠ المصنف ٠٠ ، للعلامة ابي بكر احمد بن عبد الله بن موسى اسدي ( ت : ٥٥٧ه/١١٦٢م) ، ويقع الكتاب في(٤٢) جزء ، انظر ترجمته في ٠٠ الإتحف ٠٠ ، للبطشي،ج ١ . (٣) موجود بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، ممجل برقم عام ٧٦١)، (المزلف) . -٢٧- وغلاء المعايش، حتى بلغ طعام الدواب، اربعة امنان (١) قت (٢) بصدية (٣) ، وقصب النرة الرطب، ثماتية امنان بصدية، وصار الندس في شدة وتعب من نلك، والله ولي الأمر، وله الطول والقوة، ( وهو على كل شيء قدير) . وطعام البشر غالي، التمر مائة من بعثر لاريات <،> ، وحب الدخن، الجري بثلاث لاريات، والبرالجري باربع لاريات وثلاث صديات، وكياس الجبن بربع صدية، ونلك في سنة ١٠٢٩ ه/ ١٦١٩ م؛وفي سنة ١٠٣٨ه/١٦٢٨م،بلغحب البر الجري بثمان ........... ؛وفيسنة١٠٤٩ه/١٦٣٩م، بلغ لتمر مائة من اربعة وعثرين لارية، والله اعلم. كان الإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) ، قد جعل الشيخ حافظ بن سيف الرستاقي، واليا على قرية لوى (٠) - من قرى صحار - فاستشار الوالي الإمام ناصر ان يسير بجيش إلى صحار، وهي في يد النصارى، وأن يبني بها حصنا يمنع اهلها من ظلم النصارى، فامره بذلك، وسار إليه افيآخرشهرالمحرم١٠٤٣ه/١٦٣٣ م، وبنىبهاحصنا،وترك فيه بعضا من آله، وعسكره، وعاملا من عماله، وهو ناصر بن ثاتي بن جمعه بن هلال الصحاري (١) ، ورجع هو إلى قرية لوى، إلى ( ١) المن : وحدة قيد ه ، ٢ بش = ٤ كولو جرلم. (٢) تت : يعرف اوضا بلبرسيم وهو :طعلم وقدم للحيوتنكت. (٣) مدية : عملة نقدية. (٤) لاريه :عملة نقدية تعود إلىجزسرة لار. (•) ولاية عمتبة فى منطقة ابطنة * * شملي ولاية صحار . (٦) الشيخ نصر سن ثقي، من رجل الإملم نصر بن مرشد، وولاته، وقد نكره ابن قيصر، صفحة (١٣): بشه شجعه على تدون مسرة الإملم نسر ين مرشد. -٢٨- ان مضت مدة من الزمان ، وكان الإمام قد أرسل إلى صحاررجلامن عماله، وهو راشد بن ياسر (١) - من بني لمك - فجاء إليها واقام بها مدة ثلاثة ايام، فنظرفي امرها، فلم يقدرعلى تولي أمورها، فخرج منها، ومضى على خروجه اقل من سنة، ثم ان الإمام (رحمه الله) ، ولى عليها الحبر الزكي المرضي الشيخ عمرو بن مسعود الوبلي (٢) الرستاقي (٣) ، فوصل إليها واقام بها، امرا بالمعروف، وناهيا عن المنكر، فحماها عن الفساد ، وشيد حصنها ، واستقربه، وربماكاتت تجري بينه وبين النصارى بعض الحروب، وهويدافع ذلك بمايقدر عليه، وفي ولايته جعل الإمام الشيخ المتبتل علي بن أحمد بن عمربن عثمان (٤) النزوى ، واليا على جميع ولاة الباطنة، وقرية دبا، والصير، فاقام فيها بعض الأشهر، يامر وينهي، ثم فكر في هذا الأمر، فوجده حملاثقيلا، فسارإلى الإمام معتذرامن ولاية الباطنة، فقبل منه ذلك. وكان مداد بن هلوان (٠) ، قائمابتدبير الأمور عند الوالي حافظ بن سيف، في لوى، فركب إلى الإمام، واشار عليه ان يكون جميع بيت مال الباطنة في حصن لوى، وأن يكون حافظ بن سيف، والوالي عمرو بن مسعود، ( يتناوبان ) في حصن صحار، وحصن لوى، فشاور الإمام إخوانه، فرأوا هذا الراي صلاحا ، فكتب الإمام كتابا للوالي عمرو بن (١) ٦لشيخركدبنيسرتللمكي،من رجل الإملم نصر بن مرشد، وولاته. (٢) ،وبلي : سه الى شية وبل ا لحدى ارى ولاية الرحاق. (٣) الشيخعمررينمسعرد^لوهلي، من رجل الإملم نصرين مرقد، وولاته. (٤) لشيخ على بن لحمد بن عمر بن عثمدن الطوي النزوي، من قدة الإمام نصر، وولاحه. (•) مداد بن هلوان، احد رجل الإملم نصر، خطط للقبض على مقع بن مندن بن سلطن العميري - ملك سعل سدبقا -فقبض عله ه عند لوى، بع ان إحتل عليه، ثم كتله، انطر السلمى، ٠٠ التحفة ” ، ج ٢فحة١). - ٢٩- مسعود ، وحافظ بن سيف بذلك ، وكتب لهما : من خالف هذه المناعت (الأوامر) ، فقد خالف الإمام، ومن خالف الإمام، فقد عزلته من ولايتي، فجاءمدادبن هلوان بالكتاب من عندالإمام إليهما، فحضراجميعافي حصن قرية لوى ، فقرا الكتاب عليهما ، وعرفا معناه ، فقالا : سمعنا وأطعناالله ورسوله، ولإمام المسلمين ناصربن مرشد، وراح كل منهما ( يفكر) في هذا الأمر، الذي اتاهما من عند الإمام، فاما عمرو بن مسعود، راى أنه لم يطق صبرالهذا الأمر، ولايقدر على هذا التدبير، فركب من وقته إلى الإمام بنزوى، واعتذر من ولاية مدينة صحار، فعذره الإمام، وولاها حافظ بن سيف، فجاءحافظ إلى صحار، وقبض حصنها، وبيت مالها، ودولتها (١) ، وأطاعته الرعية، ودبر فيها ما أراد بعض الأيام، وجل فيها عاملا، هو : ناصر بن ثاني، وهو من ورائه، وبقيت في ولاية حافظ بن سيف بعض السنين ، لم اعرف عدها، ثم ان ناسا من أهل صحار ركبوا إلى الإمام بنزوى، يطلبون منه واليا لبلدهم منفردا بامره، فأجابهم إلى ذلك، وكان محمد بن سيف الحوقاني (٢) ، يومنذ قد عزله الإمام من ولاية الظاهرة، فطلبوا إلى الإمام ان يجعل لهم محمد بن سيف واليا، فولاه الإمام على مدينة صحار، وقرية لوى، مع جميع الباطنة، فركب قاصدا إليها ، ووصل صحاروقتصلاة العشاء ،ثمركب منوقته إلىحصنقرية لوى، وعنده كتاب الإمام مختوم بعزل حافظ بن سيف، من الباطنة جميعا ، فسلم الكتاب إلى حافظ بن سيف بعزله، وسلم له حافظ الأمر ، (١) لطه وقصد بلدولة : الصكر المقيمين بعلحصن وبلمدينة، لحمرة البلد من العدو، والنصلرى، النين نكرهم في نلك الوقت، وهم البرتغل، حتى لجلاهم الإمام ناصر بن مرشد اليعربي، من صحلر، وجلفلر، وصور، ثم اجلا هم الإمام ملطان بن سيف اليعربي، من مسقط، وهوآخر معقل وطردونمنه منعمدن (المزلف). (٢) الشيخ محمد بن سيف الحوقتي، احد رجل الإمام ناصر بن مرشد ، وولاته، فتولى منطقة الظاهرة، وصحار، وصور. - ٣٠- وبيت المال، والدولة، وأطاعته الرعية، وقام فيها، يامر وينهي، ويقرب من يريده ، إلى ان مضت بعض السنين ، تغيرت نفوس بعض رؤساء طوائف اهل الخلاف - من شافعية وشيعة - فكاتبوا أولاد محمد بن جفير، والإفرنج، والعجم، فانجدوا إلى الباطنة، ووقع منهم حرب في جميع الباطنة، واعظمه في مدينة صحار. وكان الوالي محمدبن سيف الحوقاني (١) ، جعل بعضامن شراته في مسجد على ساحل البحر، في قرية عمق (٢) ، فعلم بذلك اولاد محمد بن جفير، والنصارى، من صحار، فساروا بجيش كبير في البحر، فانحدروامن سفنهم إلى الساحل، وقصدوا القرية، وقاتلوا الشراة في المسجد، وأخذوهم أسارى، وقتلوهم صبرا - فهنيئا لهم فازوا بالشهادة -ولم تزل الحرب بالباطنة، إلى ان بلغ الخبر إلى الإمام، ثم أن الإمام ارسل لواليه محمد بن علي الرستاقي (٣) ، وكان والينا على جميع الظاهرة ، وأمره ان يحشد من عنده من الرجال والرؤساء ، وليسير بهم إلى الوالي محمد بن سيف بالباطنة، فامتثل امر الإمام ، وجمع من عنده من الرجال - أهل النجدة والباس - وهبط بهم إلى الباطنة، فلما وصل إلى لوى، إجتمع رايه ورأي الوالي محمد بن سيف، على أن يهاجموا العدو في قرية عمق، فساروا، ولما وصلوا إليها وجدوا العدو قد خرجوا منها، وإلتجاوا إلى حصن النصارى في صحار، فلماقضى محمد بن علي (١)هو: محمدبن سيف بن معم الحوققي، ولاه الإمام ناصربن مرشد(رحمه الله) ، على منطقة الظاهرة ، ثم عزله ، ثم ولاه مدينة صور وتوابعها 4 وبتي الشيخ الحوقتي إلى أيلم الإمام سلطلن بن سيف بن معك ، فولاه الإملم منطقة الجو -وهي الظاهرة - ، هيه نسخ لرجوزة الشيخ محمد بن مسعرد الصلرمي في الصرف ، في التدريخ المنكور ، في ولاية الشيخ محمد بن سيف ، على قرية آلجو (المزلف) . (٢) قريةعمق،من اعمل ولايةصحر. (٣) محمد بن على الرمتقي ، احد رجل الإمام ناصر بن مرشد ، وولاته . - ٣١- ما امره به الإمام، رجع إلى بلاده، وبقي محمد بن سيف، بعد ذلك واليا بالباطنة مدة قليلة. فعزم الإمام يولي الباطنة علي بن احمد بن عمربن عثمان ، مكان محمد بن سيف ، فجاء إلى لوى ، فسلم محمد بن سيف الأمر ، إلى الوالي علي بن احمد، وخرج محمد من لوى إلى صحار، وأقام بها واليا لمدة سنة، ثم عزله الإمام من ولاية صحار، وولاها علي بن احمد - المذكور-فجاء إليها من لوى، ودخل حصنها ليلا، وسلم له محمد بن سيف الأمر، بعد ما فرا كتاب الإمام، فقبضها ، وقبض بيت مالها، وعسكرها، وترك فيها عاملا، هو : ناصربن ثاني، ولم يزل علي بن أحمد يبحث عن النصارى، يريد إخراجهم من حصنهم المشهور على ساحل البحر، إلى أن بلغ الكتاب أجله. جرى حرب بين المسلمين والنصارى ، في مدينة صحار، فبلغ الإمام ذلك ، فارسل جيشا ، وأمر عليه واليه سلطان بن سيف بن مالك (١) ، وسعيد بن خلفان، فجاءوا إلى صحار، وحاصروا النصارى في حصنهم، إلى ان اخذوه منهم قهرا، وغنموهم، وغنموا أموالهم، وملكوا حصنهم، وهوحصن عظيم، قد بناه الترك لما جاءوا إلى صحار، وبعد ما قسمت الغنانم، رجع جيش الإمام إلى نزوى، وبقي الوالي علي بن احمدفي الحصن، ومكث فيه قدرثلاث سنين، وأجمع رأي المسلمين وراي الإمام على عزل علي بن احمد من مدينة صحار، ويولي مكانه سعيد بن علي بن ناصر الرمحي العيني (٢) الرستاقي.أه. (١)هوالإماملثقيفي^ولةاليعلربة(١٠٥٩ه/١٤٩م-١٠٩٠ه/١٦٧٩). (٢) العيني : نسبة إلىقريةعيني، إحدىقرى ولاية لرستاق. - ٣٢- وهذا اوان الشروع في نكر اسماءبعض العلماء ، وشيء من اخبارهم - حسب الإمكان - وكان قصدي ان انكرهم حسب وجودهم في الزمن، الأول فالأول، ثم علت عن نلك، فنكرت اسماءهم على الحروف، إبتداء بالهمزة، وهلم جرا، والله اساله العون والتوفيق. سيف بن حمودبن حامد البطاشي -٣٣- 1 حرف الألف 1ص٦ك - - —ر ""1 - ٣٥- ١ - احمد بة خلف بن مباه هو الشيخ الفقيه احمد بن خلف بن عباد؛ اظنه من اهل نزوى؛ وهو من فقهاء القرن الحادي عثر، منسوخ له كتاب : ؟ التبيان ” ، سنة ١٠٧٨ ه/١٦٦٧ م، والناسخ هو سالم بن احمد بن عمر بن عثمان النزوي. ٢-أحمدبنخلف بن محمد أدمي (٠٠٠ -١٠٩٦ه/١٦٨٥م) هو الشيخ الثقة احمد بن خلف بن محمد الألمي (١) ، وهو من عطماء القرن الحادي عثر، له اجوبة في الفقه، لم يحضرني الآن شيء منها، لا اعرف عنه من اي قبيلة هو، وقد رثاه الشيخ بشير بن عامر الفزاري (٢) الإركوي، بهذه القصيدة، وارخ وفاته أنها يوم ١٧ الحج سنة ١٠٩٦ ه/١٤ نوفمبر ١٦٨٥م : هو لموت لا ينبولصارمهحد فلا تنفقن العمر في جمع ثروة وكن راضيا منها بقوت فإنه ولا تشتغل فيها بمال وغادة وليس لنفس من تورده بد فليس على الدنيا لجامعها خلد كثير لمنحلدى المنون به يحدو فافضل لشغال الفتى العطم والزهد (١) الألمى : نسبة إلى مدينة لسم بلمنطقة لداخلية. (٢) انطرهعضقصعد الشاعربشيرالفزاري،فيكتب :قلادلجمن فى معرفة يعضععراء عملن ٠٠ ، للمسيد حمد ين سيف ين محمد تلمبومعيدي. - ٣٧- واعد من الأعال ماكان ملحا هنالك لا ينجي سوى الهر والتقى وكن ذا إعتبار والملوك التي مضت وكممن فقيه زاهد متورع ثوى في الثرى منهعدما كان كوكها كاحمد المعروف بالزهد والتتى لقد فارق الدنيا نزيها مكرما وما كان إلا الطم والدين شظه وقد كان بالمعروف للناس آمرا وكان نقي العرض من دنس الخنا وكان حليما ذا أناة ولم يكن وما كنت الري قهل سكناه في الثرى ولا ابصرت عناي طودا معظما سقى الله قبرا ضمه صوب رحمة وكانت بشهر الحج يوما ووفاته وستة أعوام وتسعرن قبلها لهجرة هادينا النبي محمد ليعم به مكتوم اسرارنا تبدو ولابنفعنلمرء لولا لد وهالتولميغن السلاح ولا الجد له خلى رحب ومعرفة عد تضيء به الدنياويتضح الرشد فتى خلف وهوالذي هز لهجد ولميلههعنهاعقار ولا قد وقدشغل الناس التكاثر والمد وإنمسهفي نلك الضر والجهد وكان وفيا لا بمس له *عد ليقلقه نم هناك ولا حمد بان النجوم الزهر يسترها لحد تسير به شيب وتحمله مرد يروحطيهمدة الدهراو يغدو وسبع وعثرمنه اثبتها العد (ا) مضى الف عام لا يطاقى له عد عليه صلاة الله والآل من بعد وكان اخوه عامر بن خلف - المتوفي سنة :١٠٩٧ه/١٦٨٦م-من الفقهاء ايضا، رلعل الشيغ خلف بن محمد الألماتي الإركوي، هو والد هنين الشيخين، والذي وصفه الشيخ سعيد بن احمد بن محمد (١)هذا^يتعضعتريعفاةلشيعلحمد^نللل وهر :١٧ ذى لحجة ١٠٩٦ ه/١ لوفمر - ٣٨- الخراسيني (١) بقوله : الزاهد، التقي، الورع، العالم، الرهاتي، خلف بن محمد الأدماني (٢) ، وذلك فى مسالة حررها الشيخ سعيد فى خلاف رفع بين علماء زمانه، في تكبيرة الإحرام، سننكرها في ترجمته إن شاء اله. ٣-أحسدبةاثدبةيليماةال بميدع هو الشيخ احمد بن راشد بن سليمان البريدي النزوي، عالم فقيه، من علماء النصف الأول من القرن الحادي عثر؛ وللشيخ العلامة عبد الله بن مبارك بن عمر الربخي البهلوي (رحمه الله) (٣) ، اشعار يمدحه بها، ويثني عليه، ويصفه بالعلم، والزهد، والجود والكرم، فمن قولهفيه،هذ الأبيات: لله در ابي المكارم احمد الزاكي الأريب العالم الرباني و أولها: لا تامنن السر إلا حازما يقظا كريم الطبع شهم جنان (١) الشيع سعد *ن احمد ٧ن محمد الخراسيني، من علماء الامام ناصر ٧ن مرشد، انلر ترجمته فى مرشه تعت رقم (٩٧) . (٢) وحس في كتاه : ٠افواكه الطوم في طاعة الحى اللسسم ” ، للشيع عهد الهسن محمد اللراسيني، ج ١ ، صفحة (٢٤٦) : ان للشيع خلد بن محمد، اع يدعى : مسعد هرغ محمد ٧ن سليمان ٧ن احمد سن موسى، ولهذا فان تمه حلف سن محمد سن سليملن ن احمد سن مرمى. (٣) انطرترجمة الشيع عهداشه سن مهزك، في موضعه تعت رلم (١٠٤)، كماانسر٧عض اشعلره فى كتاه : " للادالجمان فى معرفة بعض شعراءعمان ” ، للعلامة السددحمدن سف ين محمد س١سعدي، صفحة (٢٢٧). - ٣٩- وتدارك الشورى فما لك ناصح لبدا لنفسك مدة الأزملن ما الندس إلا كاشح اوقادح ينساب للعورات كالثعبان وإذا المخافة قرنتك فلا تكن ذا هيبة فالخوف باب أمان إن عثت عثت عزيز قوم ماجد ولئن فنيت فكل شيء فان للهدر أبي المكارم احمد الزاكي الأديب العالم الرباني ومن قوله فيه، هذه القصيدة الرنانة، ولولا أنها منسوبة إلى الشيخ الربخي، لظننتها من شعر الكيذاوي، الذي هو من شعراء القرن 1لعاشر : والكاري واهتمامى ونحولي وسقامي وامض عني ٧سلام لا تلمني في غرامي هاأناالصب النحيل ها أنا العاني العطيل كيف لسلو بالملام ها أناالمضني الضئيل لن دجا الليل وجنا من هوى ذات آلبرنا ولموشى والوسام ساهر آلطرف المشى فاقت اللين الغصونا فاقت الشمس الجبينا واللمى ماء الغمام فاقت العين العيونا او تثنت فقضيب قاتلي منها تريب لونه مثل لحسام إن تولت فكثيب ومضى على هذا المنوال في عدة ابيات،ثمقال: لونها او جلنار يا لها حين تزار بين ماسرب كرام وهي في المنزل نار واختياري وقصيدي من زهير ولبيد بين انشاد القصيد في الفتى الحبرالهمام وعاد كهداد او وابن زيد ونجاد علمه علم زياد ورييع وضمام وغربا شرقا جوده ويصب الجود صبا يخص السلتم خصا واكف الكفين هامى آلجميل صاحب سل صاحب الطم الجليل صاحب لراي الأصيل والعطيات الجسام الفاضل البر المصيب العالم الحبر الأريب احمد الزاكي الأديب جل عن نم وذام وإمامه حكم اهل أهل جود وكرامه أهل دين الإستقامة اهل عدل وقوام عن كل المناهي وهو فهوزاكيالطبعناهي آمر فينا وناهي زم في الفي زمام القنوع في زي فهو وخضوع وخشوع نو سجود وركوع سيد وافى الذمام أرادا فيما فهم وعلا فيهم وزادا ساد في الناس وجادا طوع فحل للزمام الجوار مأمون وهو والعلندى والجواري واهب الكوم المهاري غير هماز مذام ودواء داء هو هو حلم وحياء هو نور وضياء لأولي الداء العقام —* النصر وله وله الشمسجبين فله البحر يمين وهو للحوزة حامي ٤١- هاه صر سليم لونها ٧نت الكرام لست من كل شبر دونها نظم اللطامي حيث ٧المدح تجلت فوق هامات الأكام ايها السامي الأجل من مجليها المحامي يهم وحهرر بين امن وسلام عالى الجد عليا واللدا كل الأنام اللاضل الحبر الجميل والهمام اهن آلهمام أضر به تحية كنسيم لى الصباح ندى تحبة لك قد حملتها ثقة تحية لك لارالت مجددة تحية لك مني كالإياب إذا تحية لك مني إذ خلصت لك تحية لك مني كل ما صدحت يا الحا العرض السلم لقبلت تسس همر لوتراها إذ تحلت م لها كبل وابقفيطرل الدهور ثم م وآتعممليا ومصليك الجليل وقال يه-أيضا-: تحية من محب قد وهي من نسل كرم فهيمن نظم زهير خلتها الشمس تطت لاتدع كلبك يخلو طول اهناء سمير مترف العيش هنيا إنه نعم السليل كون إشتياقكحتىصار في كمد ينضاع كالعطرحين القطركل غد مني إليك كريما غير منتقد للسعد والنصر والإقبال والرشد تلوتها في شفاء كلذي رمد السود الجزيل فلم اخلص إلى أحد ورقاء تهتف لي اغصانها المد -٤٢- *٤٤٤٤*٤٤٤*٤*٤٤ لك مني كل ما شكرت لك مني كل اونة لك مني كل آونة لك مني كل آونة لك مني كل آونة لك مني كل آونة لك مني كل آونة لك مني كل آونة لك مني كل آونة لك مني كل آونة لك مني كل آونة لك مني كل آونة صنالع فيك لم تسلم من الحسد منظومة بثناء فيك منسرد مختومة بثناء غيرذي اود عليك إنسان عيني سيدي سندي عليك والوالد المفضال والولد عليك احمد يا سزلي ومعتمدي عليك احمد مولى كل مضطهد عليك احمد طول الدالبين قدي عليك احمد طول الأطول الأبد عليك احمد طول الدهروالجدد عليك احمد طول الدهر فاستعد عليك أحمد طول الدهر والأبد ؛ - احمدابذيالم^بة احمداالنغله هوالشيخ احمدبن سالم بن احمدبن عبدالسلام النخلي، ممن عاش في النصف الأول من القرن الحادي عثر، إطلعت على جزءمن كتاب : ا1بيان الشرع ،نسخهبخطيدهبتاريخسنة ١٠٤٦ه/١٦٣٦م،قال : نسخته لخزانة (١) الإمام ناصر بن مرشد. (١)هح ٧لزانة الاملم: مكتهة الاملم نسر سن مرشد (رحمه اله). ٤٣- ٥احدبةسلمبةاحمدالعتماني هو الشيخ احمد بن سالم بن احمد العتماني، ممن عاش في القرن الحادي عثر، إلى اوائل القرن الثاني عثر، فهو إلى سنة ١١١٢ ه/ ٠٠ ١٧ م، حي موجود؛ وفي نسخة من الجزء الثاني من كتاب : ” المصنف ” ، بمكتبة السيد محمد بن احمد ، بخط الشيخ سليمان بن عامربن راشد بن عمربن الجفير الريامي النزوي الفلوجي، قال : نسخته للشيخ الرضي الثقة أحمد بن سالم بن احمد العتماني ا لفلوجي النزوي.اه. ٦-سبقم|بقباشدالاًزوي هوالشيخ أحمدبن سالم بن راشد النزوي، وممن عاش في القرن الحادي عشر، وادرك اوائل القرن الثاني عثر، حيث شاهد خروج سيف بن سلطان (١) (الأول) ، على اخيه الإمام بلعرب بن سلطان ، الذي توفي سنة ١١٠٤ ه/١٦٩٢ م، بحصن جبرين (٢) ، وبويع بعده اخوه الإمام سيف بن سلطان. (١) الاملمميفبنملطلنبنميف ليعربي،رلهع انمة اليعلربة (١١٠٤ه/١٦٩٢م-٧١١١١٢٣. (٢) جيرسن : إحدى قرى ولارة بهلا، بها حصن كبس،لظر:بلد يسسرا، ايروس (د) ، ٠٠ قصر جبرسن وكنلمعه " ، وزلرة التراث لفورمى وتلثقفة،ط ١ ، مسقط،١٤١٤ه/١٩٩٤ م. وفي روايات اخرى، ما يدل أن البيعة له قبل وفاة اخيه بلعرب - كما ستراه في ترجمة الشيخ علي بن مسعود بن محمد المحمودي المنحي (١) ، في رسائل الإمام سيف بن سلطان، الذي تسمى بالإمامة -وخاطب أخاه بذلك، وطلب منه النزول من حصن جبرين ، والإنقياد له. للمترجم له - اعني الشيخ احمد بن سالم - قصيدة في خروج سيف على اخيه الإمام، يقول فيها : هو الله سولانا له الخلق والأمر بقدرته تجري المقادير والأمر فيارب بالهادي النبي محمد و أسمائك الحسنى وسائلك الغر لتصلح ذات البين بين بلعرب وسيف بن سلطان هماالشمس والبدر ٧ - أحمدبن سالم بن يبداله الغزوي هو الشيخ العالم أحمد بن سالم بن عبد الله بن راشد باراشد الحمسعيدي النزوي ، فقيه وناظم للشعر ؛ من علماء النصف الأول من القرن الحادي عشر، فهو إلى سنة ١٠٣٠ ه/١٦٢٠م، حي موجود ، وقد نسخ له كتاب : ” منهاج الأبرار في بيع الخيار ٠٠ ، تأليف محمد بن سعيد بن عبد السلام (٢) ، والناسخ هو الشيخ العلامة عبد الله بن مبارك بن هلال الربخي البهلوي، قال : نسخته للشيخ العالم أحمد بن سالم ، وهي شهادة من الشيخ الربخي له بالعلم ، تاريخ النسخ سنة (١) الشيخ على بن مسعود المحمودى، انظر ترجمته في موضعه، تحت رقم (١٧٢). (٢) الشيخ محمد بن سعيد بن عبد السلام ، من علماء القرن العلر للهجرة، انظر ترجمته في : ٠٠ إتحف الأعيان ٠٠ ، للبطثي،ج ٢ ، صفحة (١٢٩). -٤٥- ٠٣٠ ه(١). ووجدت في بعض الأوراقى القديمة ابياتا، إلا انها منقطعة في بعض المواضع، وهى في الوقف، هذا اما إقعه اهمدئ سالم ئ عهد الله بن راشد النزر ي : قف........إن كنت ذا بصر في سورة المصطفى الهادي الذي ظهرت (٢) ما نفس ٠٠..٠٠٠.. سورتي عبس التطفيف ولم يكن ثم الهاكم كذا الهمزه فكن لهم تبعا في الحق مستمعا ولا تقس بهوا ك الدين مبتدعا قد قاس قدماعزازيل اللعين فما وقيل ماحكم المختار سيدنا إلا وعاتبهفيه الذيخلق الإنسان صلىعليه وحياه وكرمه عند التلاوة في تسع من السور آياته كظهور الشمس والقمر علا وما هبت النكباء بالسحر والبلد الغراء فاعتبر فيما وجدت وتبت عن أولى الاثر لأحسن القول منهم غير محتقر خالف هواك وكن منه على حذر اصاب حقا فاضحى ساقط القدر في موضع بقياس منه كالبشر منطقى في احسن الصور وخصه بالعلى والفوز والظفر ثم وجدت هذه الأبيات في ورقة اخرى، هكذا بها إنقطاع، وهي في الوعظ، يقول الناسخ : قال احمد بن سالم : الا فاستمع. ........ ذي حفيظة اتاك بنصح انني لك ناصح تزود (من الدنيا) بزاد من التقى إلى دارك الأخرى فإنك ضارح (١)٧عهذه الجملة، هنالك (٧) !*لت قالها الشيع عهد الله بن مبلرك الربحي، حذفناها، فتد إستدركها المولف ورضعها هي ترجمة الشيع احمد ^نراشدنملم البريدى، رئم (٣) ، فائظرها. (٢) ماسناصبنطعرم،وسلمهال:صءصه,سرشطسى)(سؤف). ودعكل مافي هذه الدارجانبا فكل الذى فيها وانجل طالح كفى بكتاب الله والموت حكمة ووعظالمنفيقلبه النورواضح ووجدت - ايضا - هذه المقطوعات من الأبيات منسوبة إليه : اسة في الأرضصافي خف خالق الخلق تعش حثمة كل راس فخشية الله تعالى مل * * مدئلا الجمان تحكي قال النبي مقالة المنزلا يبغي السير من خاف ادلج مسرعا في ط * * صادقا صحيحا قولا قال النبي المصطفى وناطقا صامتا ين تركت فيكم واعظ * • * الغرر بجوامع الكلم بعث النبي المصطفى الغزر بالرشد مزال صلى عليه إلهنا ولهقصيدةلها: اقول وقولي ما عليه مقال لكل زمان دولة ورجال واسيدة موجودة بمكتبة رزارة التراث القوميوالثقافة، الرقم العام (٥ ٠ ٢٢) ، فانظرها إذا شلت، وله ايضا قصائد توجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، مخطوط، الرقم العام (٢٧٢٢) ، الخاص (٩٨ -٤٧- ب) ، وهو بخط محمد بن سيف بن محمد بن سيف بن طى بن احمد لمعثري ، صاحب قرية الحباط (ا) ، وقدنسخه لنفسه ، تاريخ النسخ يوم الأحد، وسابع من ربيع الأول، منة اربع وستين ومائة والف ٧1 ربيع الأول٣/١١٦٤فبير١٧٥١م]٠ ٨ - احمد بق ب المزروعي هو الشيخ الفقيه احمد بن سالم المزروعي السمائلي الحاجري ( ) ؛ منفقهاء القرن الثانيعثر،كان إلى سنة ١١٧٧ه/١٧٦٣م، على قيد الحياة، منسوخ له في التاريخ المنكور، الجزء الثاني من كتاب : ٠, جوابات ابن عبيدان1 (٢) ، يوجد بمكتبة السيد محمد بن أحمد آلبوسعيدي، والناسخ هو : مسعود بن احمد بن علي بن احمد بن علي بن احمد الرمضاني الحيلي السمؤلي، وانه نسخه لشيخه ومحبه الثقة العدل احمد بن سالم المزروعي الحاجري، في عصر الإمام المؤيد، الفاضل الكامل، إمام المسلمين، احمد بن سعيد بن احمد آلبوسعيدي (٧) . (١) شية عبط: إدى رى ولاية للغببي. (٢) السمقلى : نسبة إلى*فنة سعل بلمنطقة للداخلية، والحاجري : نسبة إلى مدينة الحاجر. (٣) ابن عبودلن، هو : محمد بنعبداللهبن جمعه بن عبيدان (ت : ١١٠٤ ه/١٦٩٢م)، عالم له مسقل فقهية كثيرة، جمعت وطبعت تحت عنولن : " جواهر الآثلر ” ، في (٣) مجلدات؛ انظر ترجمته فى موضعه، تحت رقم (٦ ٢٠). (٤) احمد بن سعيد آلبومعردي - مزسس لولة تل بوسعيد - تتتخب إماما في يوم الإثنين ٢٣ جمادى الآخرة ١١٦٢ه١٠ يوليو ٩ ،١٧م، انخظر٠. الاركوي، " سف " ، صفحة (١٥٤). -٤٨- ٩ - أحمدبه سرجاة بن بسوه البحري هو الشيخ الفقيه احمد بن سرحان بن مسعود بن احمد البحري السليفي (١) ؛ من فقهاء القرن الحادي عشر، كان إلى سنة ١٠٤٥ه/١٦٣٥م، علىقيد الحياة. ٠ - أحمد به يعيد بن عامر العوف هو الشيخ احمد بن سعيد بن عامر العوفي العقري النزوي، وهو والمشايخ : عبد الله بن محمد بن بشير المدادي ؛ ومحمد بن علي بن عباد النزوي، كانوا في عصر واحد، وبينهم مذاكرات في مسائل في الفقه. "-أمدبنيليماةينأح^دالعات هو الشيخ الفقيه الورع النزيه احمد بن سليمان بن أحمد العاتي (١) الصليفي : نمسبة إلىقرية آلمليف بولاية عبري، بمنطقة الطاهرة. ٩ المنحى، من علماء القرن الثاني عثر، كان ايام الإمام سيف بن سلطان (الأول) ، له اجوبة كثيرة فى الأثر، وللشيخ خلف بن سنان بن خلفان بن عثيم الغافري (ا) (رحمه الله) ، قوله فيه : وافى كتاب فتى سليمان الرضى الطالع آلمنقاد للرحمن لو فغدا خراب الدار منه عامرا فجزاه رب العرش افضل ماجزى وسقاه من نهرالسلامة في الدنا لتح المطيع نعم وحتف العاتى يدعى مع النسب الشريف العاتى ولقد يكون قبل قفر موات بالخيرخيرمواصل ومواتي والسين فضلا غامرا غرفات وقد الف الشيخ احمد بن سليمان كتابا في الفقه، سما ه : ” كتاب المسائل ” ، مذكور في جملة ما الفه اصحابنا المشارقة، ولم اعثر عليه معكثرة البحث عه، ولم اقف طى تاريخ وفاة الشيغ، إلا انه إلى سنة ١١١١ ه/١٦٩٩ م، حي موجود، وهو وقت إمامة الإمام سيف بن سلطان . وبمكتبة السيد محمد بن احمد آلبوسعيدي، رقم (٤١٧)، كتاب : ا1 البرهان في تحريم الدخان" (٢) ، منسوغ لهذا الشيخ. ومنهم (٢) : الشيخ محمد بن علي بن خميس بن احمد العاتي المنحي، ممن عاش في القرن الثاني عثر، وادرك القرن الثالث عثر . ( ١) الشيع لحلف ٧ن سنان اسعري، من علماء لولة الهعلرهة الكبار، ائطر : البطاشي، ٠٠ ايقاط الوسنان فى شعر رترجمة الشيع للف بن سنان ” ، كما انظر ترجمته في موضعه تحت رقم (٤٧) . (٢) لاب:” البرهانفى تحريم البحلن"،للشيعاهيطالب بن الشيععلى الحكم. (٣) يلصد المزلف ٧كلمة ( منهم ) اس : من لبيلة العاتي. ١٢ - احمد به با س م عبد اله ا لطيوانه هو الشبع اسيه لس ن سسه «» بن ع ال ين عس سرى النزوي العقري، من فتهاء القرن الحادى عثر، وقد رايت عدا من كتب سه ضوئ له، وكن للى منة ١٠٨٣ه/١٦٧٢م، علىقيد الحياة، ونلك أيام الإمام سلطان بن سيف بن مالك. وكان منهم (٢) من اهل المعرفة بنزوى : سعيد بن عامر (الطيواني) ، وجدت في نسخة من كتاب : ” المصنف ” ، إستعار ها منه رجل من مشايع العلم، وهو : المحمودي المعولى العنحى، قال : وهو للأخ سعيد بن عامر بن خلف الطيواني العقري النزوي.اه. وفي نسخة جزءمن كتاب : ” هيان الشرع ” ، منسوع للشيع النزبة الثقة مسعود بن سعيد بن عبد الله بن عامر البرواني الحارثي، يقول الناسع : أنها على يد الشيح النزيه الرضي حمد بن سعيد بن عامر صيواني,٠.اهـ. ١٣ - أحسد بة صبد اثه به أحسد ا لرقيش هو الشيخ العالم الفقيه احمد بن عبد الله بن احمد بن الحسن بن (١) وجس لىكتده: فراكه لطم في طاعة لحى اللسم ا٠ ، للعلامة صد اشه من محمد لحرميني. ج ١،صفحة(٢٤٧):لنالشيعمل^ملننصدالههنى،منلعطماهالكهلرفيسدةالمم سلطننسدفمنملهلم^عرهي(١٠٩ه/١٤٩م-١٠٠ه/١٦٧٩). (٢) ولصد المنلف ٧كلمة( منهم )،اى: من لهيلة لطسولى. - ٥١- لصدبن بكربن عثمان الرمشي الازكوي.وفي رواية: استي <١). وهومن علماء اوائل القرن الحادي عثنر، وربما ادرك اواخر القرن سنر، لأنولده آلعلامةخلف بن احمد (٢) -مؤلف كتاب : ” مصباح لظلام،فيشرح دعائم ابن النظر"0) ،كانواليا للإمام ناصر بن مرشد (٠) ، على قريات (٠) ، وادرك ايام الإمام سلطان بن سيف بن معك(١). وللشيخ احمدبنعبدالله، شرح القصيدة اللامية (٧) : ” الحمد لله الوهوب المفضل" (* *> ، في الولاية والبراءة، لإبن النظر ايضا، ويقع هذا لشرح (ا) في جزءمتوسط الحجم، ولم اطلع له على مؤلف آخر، ولا طىتلريخوفاته. (١) لحممتى : نسبة إلى شمعة حممت، تعرف في الوقت الحلي : بالجناة، تبعة لولاية سمقل، بلمنطقة لد لخلية. (٢) قطر ترجمة لشيخ خلف فى هذا لكتف، تحت رقم (٤٥). (٣) لسن النظر : هو لحمد سن صليملن بنعبداشه،من علماء القرن السس للهجرة، آنظر ترجمته فى : ٠ بتحغ الأعوان " ،ج ١ ، صفحة (٢٩٩) ، كتف :,٠ لدعقم ٠ ، صفحة (٤-٩). (٤) نسربن مرشدبن معك اليعربي،اول إمام في دولة ليعلربة (١٦٢٤م-١٦٤٩م)، ولدفى علم ١٠١٣ د/، ١٦٠ م، ومت فيعلم ١٠٩ ه/١٦٤٩م، وكقت فترة إمامته (٢٦) علما (١٣٤ه/١٦٢٤م- ٩^١٠ه/١٦٤م) (•) قريا : ولارة عطبة تقع في للجنوب الشرقي من مسقط، وتبعد عنها بحوالي (١٠٠)كيلومتر. (٦) الإملم سلطدن بن سيف سن معك ميعربي (١٠٥٩ ه/١٦٤٩م - . ١٠٩ ه/١٦٧٩م) ، وهو ثقى انمة ولةليعلرة،حكمولي(٣١)علما،وهوآلذيبنىكعةنزوى. (٧) مطلع سبدة: لمنت باش الوهوب لعفضل لولحد الفرد سيم الأول ولخر لقصيدة : ولرغب بيه وهه توكل فبه بكب مايدعا ملى ولقصودة من (٣٢٣) بوتا، ولها شررح كثرة، رللشيخ احمد بنعبد لله الحقها بكتب :٠٠ مصباح لطلام ٠٠ ، واعتهرها لجزء لخلسم منه. (٨) لم لطلع على للامية لتىمطلعها : ا٠ لحمد شه لوهوب قمفضلي 1 ، في النسغ التي إطلعت عليها. (٩) شرح هذه تلقصودة - ليضا - لعلامة، تطب الألمة، محمد بن بومف اطفيش لمغربى الميزابي، فى لريع مجلدلت، ومماه : " الإسعف فى الإنصف " . -٥٢- واحممت ]:بلدمن بلدان بني رواحة - بالوادي الغربي - وتسمى الآن : الجناه ، وبها كانت معركة بين الإمام عمر بن الخطاب بن محمد الخروصي (رحمه الله) (١) ، وبين السلطان سليمان بن سليمان النبهاني (٢) ، فانهزم الإمام وقومه ؛ قال العلامة نور الدين السالمي (رحمه الله) (٣) : فجددوا له البيعة مرة ثانية ، فصال على النباهنة صولة الأسد الصائل، فامكنه الله منهم، وأورثه ارضهم وديارهم، وقضى على اموالهم بالتغريق (٤) ، عثية الأربعاء لسبع خلون من جمادى الأخرة، سنة سبع وثمانين وثمانمانة (٨٨٧ه/١٤٨٣م).اه. وذكز لي بعض أهل المعرفة : ان بالبلد المذكور مسجدا - لعله قريب من المقبرة -وأن الشيخ السالمي (رحمه الله) ، وقف خارج جداره الغربي محاذياللمحراب، ومشى خطوات إلى جهة الغرب، ثم وقف على قبر هناك، وقال : هذا قبر إمام.أه. ١٤ - أحمد بق ي٠ب اييه الحوقانه هو الشيخ العلامة أحمد بن عبد الله الحوقاني، اظنه من اهل نزوى ، (١) الإمام عمر بن الخطاب الخروصي، من انمة القرن التسع للهجرة، بويع بالإمامة مرتين، الأولى في عام : ٨٨٥د/١٨٠م، والثاتية في عام : ٨٨٧ ه/١٤٨٢م، وظل في إمامته لحين وفاته في عام : ٨٩٤ه/١٨٨م. (٢) السلطان مليمان بن سليمان النبهتى، تولىحكم عمان بعد وفاة اخيه مظفر بن سليمان فى عام : ٨٧٤ه/١٤٦٩م، والسلطان مليملن لم يفقد ملكه كله، بعد أن إمتولى الإمام عمر بن الخطاب الخروصى، على نزوى، بل بقى وملك بهلا وما حرلها، واستمر على نلك حتى تمكن حاكم الإحساء الشيخ سوف بن زامل الجبري ، من طرده في عام : ٨٩٣ه/١٤٨٧م؛ انظر : ا٠ سيرة ابن مداد ٠٠ ، صفحة (• •) ، ٠٠ الفوائد ٠٠ ، لأحمد بن ماجد المعدي، صفحة (٢٠٩). (٣) لملمي، عيد الله بن حميد : ٠٠ التحفة ٠٠،ج ١ ، صفحة (٣٧١) . (٤) ورت عند المطمى : التفريق؛ اما التغريق : يعرف الآن بالمصدرة، اى : مصسرة اموال بني ٥٣- وهومن فقهاء لنصف الثشيمن القرن الحادى عثر، واسرك اوالل لقرن الثقيعثر، كان لىمنة١١١٣ه/١٧٠١م،طىقهدالحياة، وقدنسع له في نلك العام كتاب : " التهيان"؟ (ا) ، والناسع هو: عبد الله بن عامر بن راشد بن غانم بن لخميس ٧ن عمران بن خميس بن عمران بن خمرس بن ثقي الجهضمي. ومن جماعة هذا الناسع - ارضا - : سليمان بن راشد بن سليمان بن معيد بن محمد الجهضمي، كان له خط جميل، رابت بخطه قصيدة نسخها للشيع عدي بن عمر بن عدي البطاشي، تاريع النسع سنة ١٧٤ه/١٧٦. سفه: ١) والده الشيخ عمر بن عدي البطاشي (٢) هذا، بخط يده كتابة عطى صخرة بالبلد، نكر فيها الإمام سلطان بن سيف - الثاتي - (رحمه الله) ، وقدتاثرت هذه الكئابة في الوقت القريب، بفعل إساءة من بعفى الأهالي بسبب ترميم، لم يتفطن له، ولم يلتلت إلى اهمية التاريع، مع ان الباحثين او غيرهم تتبعوهحتىمن عظام الموتى ومدافنهم، رنحن اهملناالمحافظة طيه، بل واهملناكتابة التاريخ راسا، الا نادرا. ٢) ومن هذه الإساءة : تحطيم الواح رخامية، وضعت على قبور بعض (١) حب : "لتهيان " ،منتلهفالشسعسرعيشسنحمعهلمحرولى(ت : ١٠٨٦ه/ه١٦٧م). (٢) وجسفىكت^ه :للاد الجملنفى معرفة بعنشعراهصمان، للعلامة السسدحمدسن مسف بن معمد موبه ي، صفحة (٢٠٠) ، ترجمة للشرخ عدس بن صر بن عد الهطثي، ورالده رنصىسنصر،وللهمامقالىلطةرلحدة:٨شع لن ١٣١٧ه/١٢سسمسر١٨٩٩م، فكي فيكونم نس ولةلهلسهدة٧عوهتارعهاإلىعلم:١١٧ه/١٧٦٠ م،وإذاكنقصد مرد سن عى سن سلطان سن محمد سن يرس، ررالده صى،إذاكانلهولد؟ الألمة وغيرهم، عند مساجد العباد بنزوى، فيها اسماء وتواريخ وفيات ، منها على قبر الإمام سلطان بن سيف بن مالك (رحمه الله) ، فحطمت وطرحت بعيدا عن موضعها. ٣) فإن كان ذلك من اجل كراهة الكتابة على التبر الدالة على معرفة الميت، فإن نفس المعرفة تحصل لمدة سنين طويلة، دون كتابة؛ وقد زارت السيدة عائشة (رضي الله عنها) ، قبر اخيها عبد الرحمن لمعرفتها بالقبر،وقدقال رسول لله (ت2): كنتنهيتكمعن زيارة القبور، الافزروها، ولاتقولوا هجرا"(١) . ٤) ولافرق بينقبر معروفصاحبه اوغير معروف؛ وفي لكتابة عليه، دليل للزائر، من قريب، أو رحم، من ذريته، ولو مضت السنون، ومعرفته بالكتابة أو بغيرها، مما يزيد الزائر خشوعا، واعتبارا، وعظة، إذا عرف المزور، وتذكر ما كان عليه في الدنيا، من ملك، و أبهة، ونعمة، وغنى، وخول، واستقامة في الأمور، اوعكس ذلك، من كبرياء، وجبروت، وبطش، وحرص على الدنيا، و إفتتان بها، وطول امل، إلى ان نزل به الموت، فنقله إلى حفرته، كل ذلك مما يزيد الزانسر تفكرا واعتبارا، ولولا معرفته به بتلك العلامة، من كتابة، او غيرها، لما توصل إلى ذلك. ٥) وفي زيارة القبورللأموات، تاسيا بفعل رسول الله (ت) ، فقدزار (52) اهل البقيع، قبل موته بقليل، كمودع للأحياء والأموات، ووقف على قبر عمه حمزة بن عبد المطلب (في) ، وزار قبر امه آمنة بنت وهب، وكعت قد.ماتت عنه وهو صغير، ولو كان قبرها (١) الحدهث، رداه الاملم الرهيع ٧ن حبيب، فى " معه الصحيح " ، رلم الحديث (٤٨١). غير معروف بعينه، لما تتى له زيرة قبرها (١) ؛ فمعرفة القبر، باي وسيلة كقت - من كتابة وغيرها - ولو طال الزمان، لا تكون مكروهة؛ ولقاقل من يحتج مما روي : " خير القبور ما درس" ٠ واللهاطم. ١٥ - احسد بة صبي، له بن ناة ا لبهلوي هو الشيخ الفقيه احمد بن عبد الله بن سنان بن محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن ورد بن خليل البهلوي؛ من فقهاء النصف الأول من القرن الحادي عشر، وقد إطلعت على نسخة بعض اجزاء كتاب : ” بيان الشرع" (1) ، نسخها الشيخ لنفسه، بخط يده، تاريخ النسخ سنة تسع بعدالأف[١٠٠٩ه١٠]. وهذا الشيخ - فيما تبادر لي - انه خليلي، من آل الخليل بن شاذان (٣) ، وانكر انني إطلعت على تاريخ وفاة بعض اجداده في الأربعينات من القرن التدسع، والله اطم. (١) ردى طم، ص طريف ابي معرة، قل ٠. قر، رخ الله (ؤق) : ا، بتكت ربي لى استغفر .... إلخ "٠ ، آنظر مختصر مسلم، رقم لحرث :(٠٨٠) ، وكنلك لحسيث رقم : (٥٨٦)، وفى ٠ نيل الأوطلر ” ، للشوكقي،ج ٤ ، صفحة (١٢٤)، وما بعدها. (٢) كتهي:" بيان لشرع " ، للعلامة محمد بن إيراهيم بن سليملن لكندي (ت :٠٨ •ه/١١١٤م)،من علماء القرن آلخلمس للهجرة، كتلب : " بوان لعرع " ،فى (٧٢) مجلد، وللعلامة الكندع منلفلت لخرى، تظر ترجمته فى: " بتحف الأعرلن ” ، للبطكي،ج ١ ، صفحة (٣٠٨). (٣)هو الإمام لخليل بن شلذلن بن لس بن شذان بن الصلت بن ملك (٤٠٧ه-•٤٢ه). - ٥٦- ١٦ - احمد بهيله بة أجمد القسابه هو الشيخ الفقيه احمد بن علي بن أحمد بن علي القصابي البهلوي، من فقهاء النصف الأول من القرن الحادي عثر، وكان إلى شهر رجب سنة ١٠١٢ ه/ ديسمبر ١٦٠٣م، على قيد الحياة ؛ وقد نسخ له في هذا التاريخ المذكور ، كتاب : " شرحقصيدة ابن هاشم الرستاقي " (١) ، ني الطب، والمولد، وقصائدأخرى، إطلعت عليهابمكتبة الشيخ مهنابن خلفان بن عثمان الخروصي، والناسخ هو : عبد الله بن عمير بن راشد بن سعيد بن عبد الله الشقصي البهلوي. " - أتمدبن قاسم الفضيله هو الشيخ الفقيه الولي احمد بن قاسم الفضيلي، له منثورة في الفقه، مذكورة في كتب اصحابنا المشارقة (٢) ، لم اطلع عليهاحتى الآن ، ولا اعرف عنه في اي زمان، ولا من اي بلد هو؛ والفضيلي (٣) - قيل - : أنه معولي، من بني معولة بن شمس (٤) . (١) تطر ترجمة لهن هاشم،فيكتده: إتحف الأعيلن ٠٠،ج٢، صفحة (••١). (٢) وقصد : بلصحينا المشدرقة، هم لبضية عملن وتلومن، ولا اعرف ما لداعي لنكر نلك، حيث لن مؤلف من عن ٠ (٣)لفضيلى:قبيلةعمقية،ومتفرقلنرلدهافىعمدن،ومنهالاملمعمرينقسم سبلي الذي نصبه العلامة احمد بن مدسد، في علمتينات من لقرن سدر للهجرة. (٤) معرلة ين شمس ين عمرو بن غلب هن عثمن، من الأزد، قظر: لبن دريد، ٠٠ الاعتقو٠٠ ، صفحة (١٠٣) السيبي، ٠٠ الإمعف ٠٠ ،صفحة (١٠٦) . - ٥٧- ٨-أسدبةمانهبةصلاساصيل هو الشيع الفقيه احمد بن مانع بن على بن محمد بن إسماعيل الإسماعيلى الإبروي، من علماء القرن الحادي عثر، وهو والد الفقيه إمماعيل بن احمد بن مانع(") ، ويعرب بن احمد بن ماتع (٢) - والى الإملم بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي (٣) ، على صور، سنة ١١٠٣ه/١٦٩١م-وقد نسخ بحصنها جزءا من كتاب : " منهج الطالبين " (٧) ، في التاريخ المنكور، وخطه جيد؛ واخ الع الم بلعرب بن مانع بن على الإسماعيلى (") ، ولى الإمام ناصر بن مرشد، على صور، ومؤلف كتاب : " تسهيل الفرالض فى لمواريث" (١) ، يوجد بمكتبة السيد محمد بن احمد، برقم (١٥٧٩)، ونسخة اخرى برقم (١١٢٣)٠ وقد اطلعت اخيرا، على نسخة من كتاب : ا بيان الشرع " ، وهو الجزء الرابع، بمكتبة الشيغ العلامة سالم بن حمد بن سليمان الحارثي (أبقا ه الله) ، وهي بخط الشيع عبد الله بن ناصر بن احمد بن مانع بن عبد الله بن سليمان بنعبداللهبن على بن مانع بن علي بن محمد بن إمماعيل بنعبداللهبن محمد بن إسماعيل بن طي بن إسماعيل بن (١) لعسعإساصلسن لعمد،قطر لرجمتهفىموععه، ئعت رلم (٢٢) . (٢) قشعلعرههنلحمد من مقع، انظرترحمئه في موضعه، تحت رلم (٠ ٣). (٣) الاململعرهسنسلطنسنمهضليعرهي(١٠٩٠ه/١٦٧٩م-١١٠٤ه/١٦٩٢م)،ثالثآلمة لهعلرهة، نصب ٧ع وفاة رلده الاملم مسن سن م، ورهر ٧قي حصن جبرن. (٤) كتاب:"منهاجلطلهنرهلاغللرالههسن"،تليف:لشسعخميمهنسعيدهنعلىالش^صى، ى٠فيض(٢٠)م٠لد،٠لمىع. (٠) لشيع ٧لعرب سن مقع سن طى الاسماعهلى، سعر ترحمته فى موضعه، تحت رقم(٣١). (٦) كتدب:"تسهلللرالضفيلمولريث"،لمنكرهلمزلف من مزلفت لشيع لعربن مقع فى ترجمته،^لرجرعإلىلمحطىطةلموحود^فلىمكتهةالسهمحمدناحمد،ئينانهمنتليف لعلامة / لعمد سنصد اله سن معمى لكئد. - ٥٨- الحسين بن محمد بن عيسى بن محمد الإسماعيلي، الحميرو نسها، والإهروي العلاية مسكنا ووطنا، والأهاضى المحبوبي سنا واعتقادا ومذهبا، نسخه لأخيه ومحبه الشيع الأجل حميد بن مسعرد بن مهارك بن مسعود الحجري الأباضي. تاريع النسخ يوم ١ ٢ من شهر التعدة، من شهور سنة تسعين سنة، ومائتيسنة،والفسنة،مذ الهجرة لنبوية لشريفة [١٢٠ه/ ١ناير١٨٧٤م].ا. ١٩ - أحسدبة يسمدبة بشي الرقيش هو الشيخ، العالم، الفقيه، النحوي، احمد بن محمد بن بشير بن جمعه (١) بن أحمد بن بلحسن بن محمد بن يلصن الرقيشي الإركوي - وفيرراية : الحممتي -من علماء النصف الأولمن القرن الثاني عثر، وهو من اجداد الشيخ العلامة محمد بن سالم الرقيشي (٢) . من منلفات الشيخ أحمد بن محمد، كتاب : ” التقييد في معنى المهم والمفيد ” (٣) ، يوجد بمكتهة السيد محمد بن أحمد، تحت رقم (٩٠٢)، (١) دد بم إ (٠معه ) هنا ٠ ود مسا للمنلف لن نكر لسهه في : ٠٠ إقحل الأصحن ٠٠٠ج ٢، صفمة (٢١١),ساهدد. (٢) لشيع محمد سنملمسن زهران الرليثي (١٣٠٣ه/١٨٨٤م-١٣٨٧ه/١٩٦٩م)،علم ولشى. كن من رجل الاممسن: سلم سن رشد دلهروصي (١٩١٣م-١٩٢٠م) محمد سنحد اشه علعلهلى (٢٠م-١٩٣م). (٣) لكئفمتوعطلحمم،كدنقريعتليفهفيملم:١١٤٧ه/١٧٣٤م٠ - ٥٩- وليضا بمكتبة وزارة التراث القومي والثقفة، برقم (١٩٩٤)؛ من ابوابه على-بد شل: بالامهة الكلام، وى يقسردك، ؤب٠۵طس : الكلام عند لللغويين، إمم لكل ما يتكلم به، مفيدا كان أو غير مفيد، والكلام عند النحويين، عبارة عن اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها، والكلام في إصطلاح المتكلمين، عبارة عن المعنى القائم بالنفس. بالامهق الكلام: الفرق بين الكلام والقول؛ ان الكلام عند النحويين : عبارة عن المفيد والتام؛ والقول : يكون تاما وغير تام، فكل كلام قول، وليس كل قول كلامان. ولم اقف له على مقلف آخر، ولا عطى تاريخ وفاته. ٣اسدبةمنسبةحيدبةاشدبةجشم هو الشيخ لحمد بن مزرعع بن محمد بن راشد بن جشم، قيل : انه هو المضيف إلى كتلب : " للمصنف " ، لا اعرف عنه في اي زمن هو، ولامن اي بلد. ٢١ - أحمد بة نايرب^يالح السغبودي هوالشيخ الثقة العدل الولي احمدبن ناصربن صالح بن راشدبن بلحسن الصخبوري السعالي النزوي ؛ من فقهاء القرن الثاني عثر، كان سنة ١١٧٥ ه/١٧٦١م، على قيد الحياة، وبمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود بن حمد آلبوسعيدي ، بعض اجزاء كتاب : ؟ المصنف ” ، وهو الجزء الثاني، منسوخ لهذا الشيخ، في التاريخ المذكور، والناسخ هو ناصر بن سالم بن محمد بن عامر بن درويش الخصيبي النزوي. ومنهم : الشيخ سالم بن محمد الصخبوري ، فقيه، وناظم للشعر، له قصيدة في عدد اجزاء كتاب : ٠٠ بيان الشرع ” ، وقصيدة اخرى هائية، فيها بعض مسائل، فيما ينقض الوضوء . "٣ - إساصيل بق اجمد بن مانع اساصيل هو الشيخ الفقيه إسماعيل بن أحمد بن مانع الإسماعيلي الإبروي (١) ؛ من فقهاء القرن الحادي عشر. من اشياخه : الشيخ خلف بن سنان الغافري ، والشيخ عبد الله بن محمد بن بشير المدادي (٢) . (١) الإبروى :نسبة إلى مدينة إيراء بلمنطقة تلشرقية. (٢) نطرترجمة لشيخعيد اش ين محمد، في موضعه تحت رقم (١٥). - ٦٣- ٣-بشيبذعيدبذيبدالهالنذوي هو الشيخ بشير بن سعيد بن عبد الله بن ابي سبت، الذيهو من بني محمد بن سليمان (١) ، فقيه ، وناظم للشعر ، وقد كان من هذا البيت رجال فقهاء ، وولاة، أيام دولة اليعاربة. ويبدو أن للشيخ بشير مكتبة، تحتوي على كثير من الكتب، ويظهر من نظعه الآتي، انه بعد أن سهر الليالي في المطالعة والقراءة فيها، صار عاجزا عن الإحتفاظ بها، وصياتتها من العطب، حيث القى عليها الهجران سد وله، فهو يشبهها بيتيم لا أب له، ولعل ذلك لمرض اقعد ه، أو لفقد بصر، حال بينه وبينها، فهو يقول : بكت عيني على كتبي وعيني طالما سهرت وبالإصباح مجتهدا لوجه الله محتسبا عسا ه أن يقيني فامست والقتام بها فيا لسفي على من لا فادعو اللهيحفظها بوال علم هو المدعو ربي لا (١) ونسب لهذا البيت، عدكييرمن لعلماء ، والألباء " إتحف الأعيان في تدريخ بعض علماء عملن ٠٠ ، بدمع واكف سكب لها بالليل في طرب وبذل النفس في الطلب ليوم فيه منقلبي حر ذات الحر واللهب كذي يتم بغير أب يذوق حلاوة الآدب وب كلزها من العطب ثقة ولي مرتضى لرب سواه مدة الحقب و ولسوسسن، ونكره للفيخ المزلف في كتبه : ج ١ ،ج ٢ ، في صفحدت مختلفة. - ٦٥- إنتهت الأبيات، ولم اجد تاريخا لوفته. ٢٤ -بشي بذ سيد بذ صبد) له هو الشيخ بشير بن سعيد بنعبد الله، عالم فقيه، من علماء النصف الأول من القرن الحادي عثر ، لا اعرف عنه من اي بلد ، ولا من اي قبيلة هو ؟ نكره العلامة خلف بن احمد الرقيشي، شارح كتاب : 11 الدعائم ” (١) ، في ابيات من نظمه، اثنى عطيه فيها ، ووصفه بالطم، والفضل، والتقن، وسداد الراي، فمن تلك الأبيات قوله : للفتى الزاكي الأليب الحبر ذي الراي السديد العالم العض النقي الألمعي ابن سعيد قدوتي اعني بشيرا فاضل سامي الجدود وسياتي نكر الأبيات باكملها، في ترجمة الشيخ الرقيشي. والمتبادر أن الشيخ بشير من شيوخه، على ما فهمته من قوله هنا، وفي آخر من كلامه ، وكان الشيخ بشير إلى سنة ١٠٤٤ ه/١٦٣٦م، على قيد الحياة، فقد نسخ له في التاريخ المنكور الجزء الأربعين من كتاب : " المصنف " ، قال ناسخه وهو الشيخ محمد بن بلعرب بن بلقاسم بن يزيد آلبوسعيدي : انه نسخه لشيخه الفقيه العالم بشير بن سعيد بن عبد الله، وكان نسخه للكتاب في مسجد العليا من قرية حممت. (١)يصمىهذا الشرح:" مصباح الظلامفى شرح دعقم الإسلام". -٦٦- ٢٥-بشيربنعامر لفزاري هو الشيخ العلامة بشير بن عامر الفزاري؛ فقيه، وطبيب، وناظم للشعر، من فقهاء القرن الحادي عشر، بل كان إلى سنة عشر ومائة والف [١١١٠ ه/١٦٩٩م]، على قيد الحياة، وبينه والطبيب علي بن عامرالنزوي، مراسلات في أوصاف طبية، يوجد بعضهابمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، رقم (٢٩ل)، وله أيضا ديوان شعر موجود بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، أكثره في مدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي (رحمه الله) ، وفي ولديه بلعرب وسيف، فمن قوله في الإمام سلطان هذه القصيدة : كساالكون سحب منهطل ووابل وغادته من نوء السماكين مزنة لها زجل عال كأن رعودها وللبرق فيهاضوء برق يهز ه شجتني رسوم باللوى ومنازل منازل كادت تمحي وكانها وقفت بها أبكي بآماق عروة لقد اقفرت ممن احب ربوعه يكلفني العذال عنها وأهلها فإن يثن سلطان بن سيف بن مالك إمام عظيم الشان عدل مؤيد سني العطايا شامخ الأنف باذخ وجادته أخلاف السحاب الحوافل مدامعها وطف هوام هوامل ثواكل نوق جاوبتها ثواكل كمي مشيح في الكريهة باسل ولم تشجني من قبل ذلك المنازل سطور زبور ضمنتها الجنادل وقوف أسير أوثقته السلاسل ولكنها فيالقلب مني أواهل سلوا وهذا في الحقيقة باطل عن البنل عذال تثنى العواذل تقي أبي يعربي حلاحل حميدالسجاياصادق الوعد عادل -٦٧- علىراسه تاجا وقار وهيبة تحمل عبئا لو تحمل ينبل له قلم فيه الويل لمن عصى كذاك نبات الأرض والماء واحد هوالملك الغمر الرداءالذي له بذالحتيجفي الهيجا عى للجحفل إحتمى وإن ضنت الأنواء جادت يمينه اقام بنزوى من عمان وصبتيه فشا فضله بين الأنام ونكره ولماطوى الموت الإمام ابن مرشد فلم نرى كفؤا للإمامة بعده فقام بتدبير الرعايا مقامه وساربملك قاهر لم تسربه فمنقال فيهغيرقولي فإنه ولست بمستجديك مالا وئروة فدم يا إمام لمسلمين تدملنا وعث لابسا ثوب الإمامة والهدى ويصحبه بحران علم ونائل لناءت اعليه به والأسافل وفيه لمن والى ولميعص وابل تضادد منه لونه والمآكل ينابيع فضل لم تغر ومناهل به السيف فاحتاجت إليه الجحافل واغنتعن الأواء منه الأنامل قد إمتلأت منه القرى والهواجل ولم يخل من ذكراه مصر وبابل وامست رعاياه وهن هوامل سوى العدل سلطان ولامن يعادل ودانت له مذ قام فينا القبائل رؤوس البرايا والملوك الأوائل لأعمى اصم السمع ابكم جاهل ولكنني الغفران والصفح سائل بك الراحة الكبرى وتبقى الفضائل مدى الدهر ما اسرى إلى البيت راحل إنتهى المراد منه، وهي اكثر من ذلك. وله في رئائه هذه القصيدة : ماهاجذا الحزن لى ربع ولاطلل ولا لبين فتاة مدمعي يسل ولا لفاختتة بالصبح صادحة ولا شباب مضت ايامه الأول -٦٨- لكن لفقد إمام المسلمين فتى الماجد العدل سلطان الذي خضعت قد كان في الدهر نورايستضاء به وكان في كل محل عارضا هطلا هو الإمام لذي دان الأنام له هوالذي در رسل المكرمات به لهفاعلىملك غاضت مواهبه لهفي على رجل الدنيا وواحدها طابت سريرته فينا وسيرته لقد بكته المعالي والنهى وذرت جاد الغمام ضريحا ضم اعظمه عليه رضوان باريه ورحمته قد كاد نورالهدى يطغى لميتته وكاد يلقى بناء المجد منهدما خليفة صارت الدنيا ببهجته وله في رثائه قصيدة اخرى مطلعها لقد حل هذا الرزءمناعرى الصبر وقال مؤرخا وفاة هذا الإمام : لقد دفن الإمام سليل سيف لست ثم عثر من هواع (١) سيف لظى الحزن فيجنبي يشتل له السلاطين و إنقادت له الدول إذا أطلخم هناك الحادث الجلل للناس حين يضن العارض الهطل وطاوعت دينه الأديان والملل وسار فينا بما سارت به الرسل من بعد ما كان منها النهل والعلل اليعربي لذي ما مثله رجل ووافق القول منه الفعل والعمل عليه أدمعهن الخيل والإبل بوابل معه الإيماض والزحل هناك ما إختلف الإصباح والطفل يوما وكف الندى يحتاجها الشلل لولا أبو العرب المستيقظ العجل ر رداحا عه اسي واسل وانكى لنا حزنا احر من الجمر نهار الأربعاء فع الكلاما والف بعده تسعون عاما(٢) (١) هواع:هوشهرنوالقعة-كذابلأصل-(المزلف). (٢) اى : يوم الأربعاء ١٦ ذي صدة ٩٠ . ١ه/٢٠ ديسمبر ١٦٧٩م. وكاتت مبايعته في اليوم الذي مات فيه الإمام ناصربن مرشد ، ونلك نهار الجمعة، وعاشر من ربيع الآخر ١٠٥٩ه/١٠ ابريل ١٦٤٩م، قبل ان يلغن الإمام ناصر، فصلى بالتدى الجمعة في ذلك اليوم . وللإمام سلطان بن سيف بن مالك (رحمه الله) ، اربعة اولاد ، هم : بلعرب، وسيف، وحمير، ويعرب (١) ، الذي رثاه الشيخ بشير بن عامر الفزاري الإزكوي، بقصيدة أولها (٣) : خليلي ان الدهر يبني ويهدم وينصف احيانا بنيه ويظلم ومنها: فواللهلو يغي الفداءمن لردى ويدفعه عنا حسام ولهذم لما فقد البدر المنور يعرب سلالة سلطان وفي الأرض مسلم ويظهرمن الأبيات الآتية : ان السيد يعرب مات في حياة والده الإمام سلطان ، لقوله : فحمدالمن ابقى لناابن بن مالك ملاذ الورى وهو الإمام المكرم ويبقى ابنه الزاكي الأغر بلعرب وسيف بن سلطان ونو البغض مرغم وله في مدح الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف أشعار، منها هذه القصيدة : لقد جراذيال الفخار بك المصر واثنى عليك الدين والمجدوالعصر ( ١) حكم من اولاه الامام سلطن بن سبل، ولسيه: بلعرب، وسيف > على التواسي، كما حكم ابن حمس الإمام بلعرب بن حمير بن ملطلن، والتى إنتهت لبلة الرعلرهة علىي^يهفيعلم ١١٦٢ ه/١٧٤٩م. (٢) اي :رثىيعرب بن الإملمسلطلنبنمرف. - ٧٠- وطالت يد المعروف واشتد ظهره واشرقت الدنيا بعد لك فاغتدت ولولاك ما طابت حياة لمسلم ولا وجد المحروم كفا لها جدى ولكنفضل الله جمعلى لورى فمن فضله أن الرعية ساسها سلالة سلطان بن سيف بن مالك إمام كبير في النفوس معظم أقام فقام العدل بعد إنحنائه وطبق اقطار البلاد بنائل وشيد في يبرين حصنا ممردا وقد حشيت أبراجه بمدافع إمام له عرض مصون موقر جزيت عن الإسلام خيرا وضوعفت وقال فيه - أيضا - هذه الأبيات : من قال أن اليعربي بلعربا ملك له بآلفضل يشهد خصمه فنراعه في المجد باع أطول متواضع للمعتفين تلطفا ولم يبقللإشراك راس ولا ظهر وآفاقها بيض وأكنافها خضر ولا كانللإسلام نهي ولاأمر ولا ناخ للمظلوم في طفر ظفر وإحسآنه ما إن يحيط به حصر إمام الورى الزاكي أبو العرب الذمر فتى كفه بحر وطلعته بدر وليس به عجبهناك ولا كبر وجاد إلى أن مات من جوده الفقر يقوم مقام القطران فقد القطر تطأطاعن أركانه الأنجم لزهر لدفع الأعادي ملءأحشائها جمر وإن كان مبذولا لسانله الوفر لك النعمة الكبرى وطال لك العمر فاق الورى كرما فليس يمين ولو أنه طلبت إليه يمين وشماله في المكرمات يمين وله إذاحمي الوطيس يمين وللشيخ بشيرمراثي عديدة في بعض مشايخ العلم في زمانه، منها - ٧١- رئزه في الشيخ العالم الفقيه خلف بن احمد بن عبد الله الرقيشي : قلبي لفقك يا نورالبجى يجف ومقلتي منذ واراك الثرى تكف وفي الشيخ احمد بن محمد بن احمد الجعفري الإركوي، قوله : تاهب لبطن الأرض قبل حلوله واعد لضيف الموت قبل نزوله وفي الشيخ عبد الله بن عامر العقري النزوي، قوله : بموتك مات المجد يا نجل عامر وغاب ضياء العلم عن كل ناظر وفي اخيه الشيخ الفقيه حبيب بن عامر بن عبد الله، قوله : ارى الدهر معجونا بلذاته السم ولارال مقرونا بافراحه الغم وفي الشيخ العالم الزاهد احمد بن خلف بن محمد الأدماني، قوله : هو الموت لا ينبولصارمهحد وليس لنفس من تورده بد وفي الشيخ الفقيه عامر بن احمد بن خلف الألماني، قوله : ليومين بعد النحرقد مات عامر فتى احمد المسدي إلى ............ وفي الشيخ العالم الزاهد سرويش بن جمعة المحروقي، قوله : يا نكبة برقت لها الأبصار وتزلزلت من هولها الأمصار وسياتي نكر هذه المراثي - إن شاء الله-كل منها في ترجمة من قيلت فيه . -٧٢- وله نظم في مسائل فقهية، منهافي تخطئة من يرى تسكين (هاء) تكبيرة الإحرام، ولا يقول بضمها، والإنكار عليه، وتصويب من يرى ضمها : يا من يرىالتسكين في إسم الله من خالفت إعراب الكتاب و أنت ذو لم تعط إسم الله ربك حقه هل في الكتاب على السكون دلالة افأنت أورع من إمام الدين ذي السيد الزاكي الأغر بلعرب ام أنت أزهد من فقيه زماننا العالم العلم الجواد محمد وابن ابن مداد سليمان لذي والغافري فتى سنان من له وفتى محمد الضبارم جمعة وبقية الأشياخ من اهل التقى فمن الهداية أن تدين بمابه فارجع وقابل بالقبول نصيحتي إنتهت مع حذف ابيات منها. وقال في مسالة فرضية (١) : تكبيرة الإحرام إنك لاحن علم بان الحق فيه بائن هذا هو اللحن الشنيع الشائن ام اي إسم في الأسامي ساكن العدل الذي بحماه قلبك آمن من مجده فوق المجرة قاطن المجتني للجد منه الماجن منصيتهفي كل فج ظاعن ألف المعالي وهو طفل شادن في كل لج للقريض سفائن رجل صفا لله منه الباطن الرافضين لما يقول الكاهن هذا الإمام من الشريعة دائن طوعا فما أنا في المقالة مائن (١) راجع المسنلة وجوابها، في كتاب : ٠٠ قلاعد الجمانفي معرفة بعضشعراء عمن ٠٠ ، للقضي لعلامة السيد حمد بن سيف بن محمد قلبوسعيدي، صفحة رقم (٣٤). (المزلف) . - ٧٣- وبعل تردى عن حلائل اربع وواحدة نالتصداقا ولم تنل وواحدة حازت تراثا ولم تحن ورابعة الأزواج حازت صداقها فواحدة لم تعط من ماله فلسا هنالك ميرائا وكانت له عرسا صداقاوقد ذابت على فقده نفسا وميراثهامن بعد ماسكن الرمسا وقل مضمنا : أبعده ما ولامز هامز ويل لكل وعدده له مالا حرامها جمع من ٠ أخلده الزمان على مده يحسب أن هناك موقد ه في نار كلا لينبذن (تخمفددة جميع على مطلع لهيدها مؤصدة باب من كل سكانها وهي على ممدده كمد ض يبرحوا وهم بها لم كتابك يا اخا الإحسان وافى فاطى رتبتي واقر عيني فجازاك الإله الفردعني وهاك مودة معها سلام وقال في صديقه الشيخ الفقيه سرحة بن حرمل العامري : بالفاظ أرق من النسيم وطيبخاطري وشفى سقيمي بعيش في السعادة والنعيم اتت عن خاطر مني سليم تجد النفوس لطيبه أنفاسا وله فيه مقطوعات اخرى، اكتفي بنكر اوائلها : اهدي السلام مضمنا قرطاسا * - ٧٤- فتىحرملخذها تهاني خادم تزورك عنه بالسلام طروس اهدي إلى الخل الصفي تحية ممزوجة مني بود صافي أتاني طرسك الحسن الكريم بالفاظ هي الدر النظيم وقال مؤرخا وقوع عاصفة شديدة ببلد القريتين (١) ، في سنة ١٠٩٤ه٨م(٢: أصابت القريتين جائحة ريح اتت بالعشي عاصفة فوقعت حين كر معظمها وضج أهل البلادخوفا إلى وزوجة الشيخ سرحة هلكت وتلكمن ربنا وخالقنا وفيجمادى الأخرة تكون ما لأربع قد خلت وستين مع من هجرة المصطفى الذي فخرت فيها لأهل العقول معتبر يصحبها في هبوبها مطر نخل ومنها إنقلعت شجر الله وظنوا انهم حشروا بنخلة ساقها لها القدر تذكرة للورى ليعتبروا ذكرته فانكروه وادكروا ألف سنينافي مرها عبر(٣) به على معشر مضر (١) لارخ،: ص (ح ى زى ولاية (زبدسلفة الداخلية. (٢) لقدوضع المزلف تدريخ العصفة فيعلم ١٠٩٤ه، إلاان الأمت تنكر لن العصفة كقت في جمد: الآخرة علم١٠٦٤ه/ إهريل ١٦٥٤ م. (٣) حثتهذهلع^فةفيجمدىالآخرةعلم ١٠٦٤ه/ليريل ١٦٠٤م،وهوخلاف مادونه المنزلف. - ٧٠- صلى عطيه الإله ما طلعت شمس وما لاح في الدجى قمر وقل مؤرخا شرح كتاب : ” الدعائم ” ، للشيخ خلف بن احمد الرقيشي: فتى احمد احكمت شرح الدعائم فاعجزت في احكامه كل عالم وسياتي نكر ذلك في ترجمة الشيخ خلف بن احمد - إن شاء الله - . وللشيخ العالم الفقيه ناصربن خميس الحمراشدي النزوي (رحمه الله) ، ابيات في الإستسقاء ، ذكرتها في ترجمته، اولها : سقيا ورعيا ربنا وإلهنا إنا عبيدك قد أحاط بنا الضرر فقال الشيخ بشير بن عامر ، على منوالها عدة أبيات بشؤم معاصينا قد إحتبس المطر واقبل مع ذاك الجراد بلس ما فجاعت مواشيناوقد مات بعضها فتوبوا إلى الرحمن......وآلجاوا ولا تقربوا من شدة غير بابه ولا تحسبوا هذا لكيوان دورة وللأبيات بقية لم اظفر بها. ومات كثيرمن نخيل ومن شجر يمرعليهمن زروع ومن ثمر ......... من نوق و أتن ومن بقر إليه تعالى خالق الخلق والبشر فمامن إله غيره يكشف الضرر وإن كان نحسافي الكواكب قد شهر وبهذا القدر من اخبار الشيخ الفقيه بشير كفاية؛ وكان على قيد الحياة أيام الإمام سيف بن سلطان-قيد الأرض-ومما الاحظه ان مدائحه للإمام بلعرب بن سلطان كثيرة، ولم اجد له في الإمام سيف بن سلطان شعرا، -٧٦- إلا قبل إمامته، فلعل نلك لسبب ما، والله اعلم. ولم اقف علىتاريخ وفاته؛ إلاانه إلىسنةعثرومائة والف للهجرة [١١١٠ه/١٦٩٩م] ، على قيد الحياة. ٣٦-بشيبةيمربةسعودالدمانه هو الشيخ بشيربن عمربن مسعود الأدماتي الإركوي ؛ من فقهاء القرن الحادي عشر، منسوخ له كتاب : ” البصيرة ٠٠ ، تاليف الشيخ عثمان بن ابي عبد الله الأصم (١) ، والناسخ هو الشيخ سرحه بن حرمل بن حمد بن سرحان بن عمر بن سرحان، بخط جيد ، وذلك في عصر الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي. وفي آخر الكتاب ، قصيدة للشاعر البحريني ، احمد بن محمد الحمزي (٢) ، فيها ثناء على الشيخ ربيعه بن راشد الشهيمي - قاضي الإمام سلطان بن سيف (الثاتي) ، على البحرين -والقصيدة منقطعة غير كاملة، وقد ذكرتها في كتاب : ” الطالع السعيد - نبذ من تاريخ الإمام احمد بن سعيد ٠٠ (٣) ؛ وكتاب : ٠٠ البصيرة ” ، هذا الكتاب إطلعت عليه بمكتبة السيد محمد بن أحمد ، ونقلت منه قبل ترقيمه بالمكتبة. (١) لشيخ عثملن بن ابي عهد اش، من علماء للقرنن المم والسبع للهجرة، له زلفات عديدة، تطر ترجمته: سطعي، ٠٠ إتحش الأعيلن ٠٠ ،ج ١ ، صفحة (٤٣٩). (٢) لم وتوسر لى وضع ترجمة للشيخ احمد بن محمد الحمزى، وعلى سعة إطلاعي، لم اجد له ترجمة فى : أ الفهرست المفودفيترلجم اعلام لخليج ٠٠ ، لابطان /لييبكرعبد لله بيراهيم الثمري. (٣) كتب : " الطلع للععيد-نهذ من تدريخ الإملم احمد بن سعد ٠ ، للمزلف نفسه. -٧٧- ٢٧.بثحابف»حمدبقء|مر|لإذبموي هو الشيخ بشير بن محمد بن عامر بن احمد بن موسى الإركوي؛ فقيه، وناظم للشعر، من فقهاء القرن الحادي عثر ، كان إلى سنة ١٠٧٩ه/١٦٦٨م، حيا موجودا، وقد نسخ الجزء الثالث من كتاب : ,, بيان الشرع " ، في التاريخ المذكور، وذلك ايام الإمام سلطان بن سيف بن مالك (رحمه الله) (١٠٥٩ ه/١٦٤٩م-١٠٩٠ه/١٦٧٩م)، رب الأنام ورب الحل والحرم السبعين ثم وألف عد بالتمم (ا) محمد سيد الأعراب والعجم يوم التغابن وقت البؤس والنعم وهو النذير لنا من جملة الأمم صلىعليه إله اللوح والقلم نرى شبيها له في العلم والحكم به الشرائع اردى كل ذي صنم نور يضيء كقرن الشمس كالطم بعد ابن مرشد أضحى صاحب الكرم مثل ابن مرشد ذي الآداب والشيم فوق الأسرة طول الدهر فينعم محمد القرشي العادل الطم • درمسهر ١٦٦٨م. نسخه لنفسه، وقال في ذلك شعرا : تم الكتاب بعون الله ذي الكرم وذاك في رجب في عام تاسعة من هجرة العلم الزاكي النبي وفت هو النبي الذي ترجى شفاعته ذاك الشفيع لكل الخلق قاطبة قد خص أحمد من بين البرية إذ ذاكالأمين لوحي لهكانوم ا سقى الطغاة بسيف العدل فاتضحت وذاك عصرإمام المسلمين له هوابن سيف تمطى الملك حين نشا فالله ينصره والله يرحمه أيضا يحل جنان الخلد مبتهجا هذا وصلى إله الخلق جلطى (١) اولثهررجب١٠٧٩ه،سموغى: لأربعاء -٧٨- ثم قال الشيخ - ناسخ الكتاب - : عرض على نسخته التي نسخ منها، حسب الطاقة والإمكان، بمسجد الحواري من إزكي، على السراج. وهذا تاريخ بخطه - ايضا - : ( بنى إمام المسلمين، سلطان بن سيف بن مالك بن ابي العرب اليعربي، سوق إزكي، وهو السوق الذي خارج من سور حصن اليمن، وخارج من حجرة النزار، وهومع المسجدالذي بسوق صنصرة، في سنة ١٠٧٩ ه/١٦٦٨م (١) ، وكتب هذا بشير بن محمد بن عامر بن احمد بن موسى بيد ه ).اه. ٨-بشيهبةيمسدبذعمرالمدادي هو الشيخ الفقيه بشير بن محمد بن عمر بن أحمد بن مداد الناعبي (٢) ، من فقهاء القرن الحادي عثر - وفي رواية : بشير بن محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن أحمد بن مداد (٣) - فما أدري هل هما إثنان، أم وقع تكرار في نكر عمر بن احمد، وولده محمد ؟ (١) توجد *مدينة وكي حلتسن كبيرتسن، إحدهما تسمى : الرمن، ويمكنها العمقية؛ والأخرى تدعى : تزر، ؤعمعتها التزمعة ٠ (٢)هومن قهرلة : النعب، شطر، ترجمة حفوده / عهد اش سن محمد ين بشسر، فى موضعه، تحت رقم (•١. (٣) اتطر، ترجمة ولد الشيخ بشس ين محمد سن عمر سن محمد، فى موضعه، تحت رقم (٢١٤). - ٧٩- ٣٩-بشيبةيودبذ٣ميدالحضرم وهو الشيخ الفقيه، الوالي، بشير بن مسعود بن سعيد بن عم الحضرمي الصحاري؛ من فقهاء القرن الحادي عشر، كان إلى سنه ١١١٨ه/١٧٠٦م،علىقيد الجياة. منسوخ له جزء من كتاب : ٠ منهج الطالبين ” ، في التاريخ المنكور، بحصن مدينة صحار، وهويومئذ الوالي بها، وهووالد الشيخ العالم الفقية عبد الله بن بشير (١) ، مؤلف كتاب : 1 لقط الآثار المؤلف في صحار ” ، ومختصر كتاب : ” المصنف ” ، وغيره ، وسياتي ذكر ذلك فيترجمة الشيخ - إن شاء الله - . ٣ - بلعرب بق(بمه بق مانع الإسماعيلى هو الشيخ الفقيه الوالي بلعرب بن احمد بن مانع بن علي بن محمد بن إسماعيل بنعبد الله الإسماعيلي الإبروي (٢) ؛ من فقهاء القرن الحادي عشر؛ ووالي الإمام سيف بن سلطان (الأول) ، عطى نزوى؛ وهو ابن اخ بلعرببنمانع. من اشياخه : العلامة محمد بن عبد الله بن جمعه بن عبيدان (٣) . (١) شطر،ترجمةلشيخعيدالهبنبشسبنمسعرد،فىموضعه،تحترقم(١٠٠). (٢) انطر،ترجمةو^لده، تحترقم (١٨) اعلاه. (٣) انظر،ترجمة الشيخ محمدبنعبد اله،فى موضعه، تحت رقم (٢٠٧) . - ٠ ٨- ووجدت بخطه ، نسخة من كتاب : ؟؟ الإستقامة؟؟ (١) ، نسخها بنفسه لنفسه، ايام ولايته بنزوى، للإمام سيف بن سلطان، ولم اطلع على تلريخ وفاته، إلا انه إلى سنة ١١٠٧ داه ١٦٩م، حي موجود. وقد نقل لي بعض مشايخ العلم، هذا الأثر، وهو - فيما يظن - انه بخط الشيخ بلعرب بن احمد بن مانع، ونصه : (بسم الله الرحمن الرحيم ، ليعلم سيدي ومولاي ، إمام المسلمين ، سيف بن سلطان بن سيف ، قد حضرنا ما يسره الله من الإخوان ، وهم المشايخ : محمد بن علي البحراني، وعلي بن مسعود المحمودي، وناصربن خميس بن علي (٢) ، وعبد الله بن محمدبن بشيربن مداد، وناصر بن سليمان بن محمد بن مداد، وخلف بن سنان، والأخ درويش بن سالم ، واحمد بن محمد امبوسعيدي ، وسالم بن محمد الطيواني. وناظرناهم في مسائل فيها إختلاف بالراي،...........، فرفع الشيخ علي بن مسعود المحمودي عن المشايخ : راشدبن خلف، وعبد الله بن محمد المحمودي، انهما يعملان بقول؛ واعرضاه على الشيخ صالح بن سعيد (٣) ، ولم ينكر عليهما فيه ، ان المثبوت له يكون له حقه، وحق من تقدم قبله - شرعا - ولم يدخل عندهم من تاخر حقه، بعد كتابة الإثبات، وهوكالحجر، واعجبهم هذا القول. (١) كتب : ٠٠ الإستقدمة ٠ ، من تليف لشيخ ابي معرد محمد بن معيد الناعبي الكدمى، من علماء القرن الرابع الهجرى، آتطر، ترجمته فى كئاب، البطكي : ” إتحف الأعين فى تدريخ بعض علماء عمن"،١،حة٢٨٢). (٢) لطنه : نصر بن خعوم بن على هحمرشدي. (لمزلف) . (٣) لا اعرف من المتصود بصلح ين سعيد،هل هو الشيخ الزاملي ؟ ام المعمرى ؟ وهما من كبر العلماء في عصر الإمسن : نصر ين مرشد، وسلطدن هن سرف، انظر ترجمة الشيخ صلح بن معيد لزاملى،تحترقم(١١). - ٨١- إلى لن قل : قال سينا - المرحوم - إمام المسلمين سيف بن سلطان بن ميفاليعربي (رحمه لله): اما الإثبات إنكان في يد المثبوت له؛ فناظرنا فيه الشيخ طى بن سعيد بن علي الرمحي، فكان قوله : ان يكون الذي في يده اولى ممن كان قبله، وممن بعده من اهل الديون ٠ كالرهن المقبوض. ا ه بنصه. "٣-بلعرببةيانءبةيلهالساعيل هو الشيخ الفقيه الوالي بلعرب بن مانع بن على بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن إسماعيل الإسماعيلي الإبروي ، والي الإمام ناصر بن مرشد ، على مدينة صور، وهو الذي إفتتح صور من إحتلال البرتغال، وطردهم منها (١) . ومن الجديربالذكر، أن الإمام ناصربن مرشد ، حارب البرتغال من صور إلى الصير، وحكم عمان كلها؛ وفي ذلك يقول الشيخ سيف بن محمد الشجبي، من قصيدة طويلة، يرثي بها الإمام ناصر بن مرشد، وفي آخرها ثناء على الإمام سلطان بن سيف : وفيصورمع راس لرويس ولاية وفي الصيرقد ولى نقيبا وعاملا ومسقط لما اظهر البغي اهلها وقد صعروا خدا عليه تجاهلا ليعترضواحرب الإمام بجهلهم عليه وشادوا ابرجا ومعاقلا (١) انظر، ابن قيصر، ا٠ السيرة ا٠ ، صفحة (٥٣). -٨٢- فطحطحماشادوا وماانتجدوا به فآبوا صغارا يدفعون المجلدلا وأنشرثوبتلعدلعثرين حجة وستا ثم عثرا كواملا(١) ويوماخلاف العثر من ذاك كله قضى نحبه فيه فأصبح نايلا(٢) هذا، وللشيخ بلعرب بن متع، أجوبة كثيرة في الأثر، منها في كتب : ” فواكه البستان! (٢> ، وغيره، وقد ألف كتابا في الفرائض. ووجدت : أن له مؤلفا إسمه : ٠٠ البيان ” ، أو : التبيان ٠٠ ، لم اطلع عليه ؛ وكان هذا الشيخ من الشهود الحاضرين لحكم الشيخ العلامة عبد الله بن محمد ، مؤلف كتاب : ” خزانة الأخبار ا؟ (٤) ، في دعوى فلج بو منخرين، من قرية إبراء ، في شهر ذي القعدة ١٠٤٥ ه/ أبريل ١٦٣٥م؛ فهو إلى التاريخ المنكور حي موجود، ونلك أيام الإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) (ت:١٠٥٩ ه/١٦٤٩م ). (١) فقوله :(ثم عثراكواملا) ، إن ارادبسرالكوامل، ايلما: فتكون بيعة الإمام نصربن مرشد منة١٠٣٢ه-تقريبا-٤ولنارسدبما،عثرمنين:فتكونلبيعةلهسنة١٠٢ه؛وحيننذ لاوجه لهسن قال؛ انهاسنة ١٠٢٤ هـ ، اوسفة ١٠٣٤ هـ ، على رواية اخرى - نعم نكرها- لأن النظممعصروشاهدعيدن، وال اعلم، فلينظر فيه. (المزلف). (٢) إن مجموع السنين التي نكرها آلشاعر في البيتين هي (٤٦) منة، وهي عمر الإملم نصر كلملا، حيث نصب وعمره (٢٠)عدسا، وحكم (٢٦)سنة(١٠٣٤ه/١٦٢٤م-١٠٥٩ه/١٦٤٩م). (٣) كتب : ٠٠ فواكه البعتدن ٠ : تليف ملم بن خبى بن عمر العبرع (١٠٧٠ ه/١٦٩م-١١٦٠ه/١٧٤٧م) ، طبعته وزارة الترلث القوميوالثقفة،علم ١٩٨٢ م. (٤) كتب : ٠٠ خزانة الأخبدر في ييع ادخير ٠ ، تليف العلامة عيد الش بن محمد بن غلن، احد رجل الإمام نصربن مرشد ، الكتدب لايزال مخطوطة، توجدبمكتبة المودمحمد بن احمدآلبومعيدي ، وهدلر المخطوطات بوزارة التراث القومي والثقفة، وكنلك هنالك نسخة من المخطوطة بمكتبة لشيخ طم ين حمد الحلرثي، بولاية المضيرب. - ٨٣- ٣٢-بلعرببنمحمدبن بلعرب الإسماعيلي هوالشيخ الثقة الفقيه الوالي بلعرب بن محمدبن بلعرب الإسماعيلي» الإبروي - والي الإمام سلطان بن سيف بن سلطان اليعربي، بحصن إبراء - فهومن فقهاء النصف الأول من القرن الثاني عشر. - ٨٤- 1 م حرف الثاء ا - ٨٥- ٣٣-ىضبفطيماذبفىضبنءرابه هو الشيخ الفقيه ثاني بن سليمان بن ثاني بن صالح بن عبد الله بن عرابه ؛ من فقهاء النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري . وجدت له تعليقا على مسالة في الميراث ، وولده الفقيه سعيد بن ثاني، وهووالد الشاعرهلال بن سعيد (١) ، وهم جميعامن بلد العلية، من وادي الطائيين ، ووجدت لسعيد بن ثاني بخطه هذه الأبيات ، ولطها له: فاربع لا يدوم لهن حال ... الفتى من غير قبر فراق احبة كرها ودار (كذاك) نزول مجد منعلو فكن للدهرذاحزم وعزم وهن فلا عليهن اصطبار وليس لمن بهن بلى قرار خروجك من منازلها اضطرار ويسر صار يعقبه افتقار فدأب الدهر جنات ونار انظر-أيضا-في هذا الجزء ، ترجمة عمه الفقيه سعيدبن ثاني بن صالح بن عبدالله بن عرابه، و أيضا(ترجمة أخيه) ناصربن سليمان بن ثاني بن صالح بن عبدالله بن عرابه، وكلهم من بلدالعلية من قرية إحدى (٢) - كما ذكرت - . (١) الشاعر هو : هلال بن سعيد بن ثقي بن عرابه، له ديوان : ٠٠ جواهر السلوك في مديح الملوك ٠٠ ، منشورات وزارة الترلث القومي ولثقفة، ممقط،١٩٨٤ م. (٢) الدة الطية، وقرية إحدى، من قرى وادي دماء والطعين. - ٨٧- "-ثان^بةناسربةجعه السعارع هو الشيخ الفقيه ثاني بن ناصر بن جمعه الصحاري، من فقهاء القرن الثاتي عثر، جاء نكره في كتاب : ٢ جامع الخيرات” (١) ، فى» مسلة الغوائب والمجهول ربه، تكلم فيهاهووغيره من رجال الطم بصحار فينلك الزمان. وكتاب : ” جامع الخيرات ” ، لارال مخطوطا في مكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، ومكتبة السيد محمد بن احمد آلبوسعيدي، وهو في اب الكاتب، والفاظ الوصايا والإقرار في البيوع والرهن والسلف والعطايا،إلىغيرنلك. (١) كتدب : "جامع الخيرلتفي لسب لكقب "،للشيخسلم بن راشد بن معم بن ربيعة البهلوى، مخطوطيمكتبةالس^دمحمدبنلحمدبوسعيدي،تحترقم(١٠١)،ف ى( ٢٦٩)ورقة. -٨٨- لط ا حرف الجيم قللليتيحل10 - ٨٩- ٢٥-اعدبةيالمبذسعودالسلام هو الشيخ الفقيه جاعد بن سالم بن مسعود السلامي الرستاقي؛ من فقهاء القرن الثاني عثر، كان إلى سنة تسع وستين ومائة والف للهجرة [١١٦٩ ه/ه ١٧٥م ] ، على قيدالحياة، منسوخ له في التاريخ المذكور كتاب : ” لقط الآثار المؤلف في صحار"؟ ، وكان الشيخ جاعد من المقربين عند الإمام بلعرب بن حمير اليعربي، في وقت إضطراب الأمور عليه في فترة إمامته الأخيرة، التي هي بين سنة ست وخمسين ومائة وألف [١١٥٦ هـ/١٧٤٣]،فما بعدها؛ انظر رسالة الإمام بلعرب، في كتاب : ” الطالع السعيد - نبذ من تاريخ الإمام احمد بن سعيد ا؟ (١) . ٣٦-جمعهبنعلي بن سالمالصائغي (٠٠٠ - ١٢٠٢ه/١٧٨٧م) هو الشيخ العلامة الفقيه جمعه بن علي بن سالم الصائغي المنحي، ثم النزوي؛ من علماء القرن الثاني عشر، عالم فقيه واسع الإطلاع في الآثر، من مؤلفاته تلك الموسوعة في الفقه، ألا وهو كتاب : ٠٠ جواهر الآثار ومنهج الأبرار والحجة على ا لفجارا! (٢) ، وهو أربعة عثر قطعة، يوجد مخطوطا بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، وبعضه في مكتبة السيد محمد بن احمد ، وقد قامت وزارة التراث القومي والثقافة (١) انظر الرسلةفي الكتاب المنكور،صفحة (٢٦)، وما بعدها. (٢) كتدب:٠ جواهر الآثر ٠٠ ، طبعته وزارة التراث القومى والثقفة. ٩١ بطبع هذا الكتاب الجليل ونشره؛ القطعة الأولى منه : في الأصول، وطلبع العلم وفضله؛ والثاتية : في الأصول ايضا، والولاية والبراءة، وما يسع من نلك وما لايعع؛ والثالثة : في الطهارات، والنجاسات، والتيمم • والوضوء ، والصلاة وفرانضها، وغير نلك؛ والرابعة : في صلاة الجماعة وفضلها، وركعتي الفجر والوتر، وصلاة السفر واحكامها، وصلاة الجمعة، وصلاة العيدين، وغير ذلك؛ والخامسة : في الزكاة ٠ وفرضها، واحكامها ، وصيام شهر رمضان ، وغير ذلك ؛ والسادسة : في الحج وفرضه، وواجبه ومستحبه، والزيارة، والنذور، وغير ذلك؛ والسابعة : في القضاء ، واخبارالقضاء ، والأنمة، والتثبت في الأحكام، والدعاوي، والشهادات، وغير ذلك؛ والقطعة الثامنة : في الأحكام، والمضار، والطرق، وبناء المساجد، والصوافي والأودية، وحريم البحر والأنهار؛ والقطعة التاسعة : في الدماء ، والجروح، والقصاص، والإمامة، والجهاد، وغير ذلك؛ والقطعة العاشرة : في الربا، والبيوع واحكامها، وغير ذلك؛ والقطعة الحادية عشر: في العتق، والتدبير، والنكاح واحكامه، والرضاع، وحق الزوج والزوجة، وغير نلك؛ والقطعة الثانية عثر: في الطلاق، والخلع، والبرآن، والظهار، والنفقات، وغير ذلك؛ والقطعة الثالثة عثر : في الإقرار، والعطية، والوصاياواحكامها، وما غيرنلك؛ والقطعة الرابعة عثر : في لوصايا ايضا، ووصية الأقربين، والمواريث، ومعاني نلك؛ إنتهت اسماء القطع، وقد نقلتها بإختصار من مخطوط قديم. ومما ينبغي التنبيه عليه : ان هذه الموسوعة الفقهية، لمؤلفها الشيخ الصائغي، قد وقع خطا في طبعها ، فنسبت للشيخ محمد بن عبد الله بن -٩٢- عبيدان، لتشابه اسماء الكتابين، مع ان كتاب : ٠٠ جواهر الآثار ٠٠ ، لابن عبيدان، لايزيد عن مجلدين، فابتدأوا بطبع كتاب ابن عبيدان، وهو لا يتجاوز جزئين ونصف من المطبوع ، فاضيفا إليه القطعة الثاتية للصائغي، مع العلم ان القطعة الأولى من كتاب الصانغي قدسقطت من المطبوع، واستمر هذا الخطافي جميع اجزاء الكتاب، على الرغم من إختلاف مشرب الكتابين مع الحاذق الفطن، وللأمانة العلمية نبهت على هذا مرارا، حتى يعرف القاري ء أن كتاب: ” جواهر الآثار ” ، المطبوع ، هوللشيخ الصائغي ، وليس للشيخ ابن عبيدان ، إلاالأجزاء الأولى منه فقط، والفرق ظاهر في التبويب، فليراجعه من يشاء . وكان الشيخ جمعه يسكن قرية منح، ثم إنتقل إلى نزوى ومات بها، فوجدت ان قبره عندمساجد العباد ، قريب من قبر الإمام عبد الله بن محمد القرن (١) ، المتوفي في القرن العاشر ، وكانت وفاة الشيخ الصائغي يوم سادس من محرم سنة سنتين ومائتين والف للهجرة [ ٦ محرم ١٢٠٢ه/١٨ أكتوبر ١٧٨٧م] ، ورثاه الشيخعلي بن مسعود بن محمد بن علي بن محمد بن خلف بن علي بن عباد بن محمد بن عباد العبادي العقري النزوي ، بهذه القصيدة : ما للعيون عن البكا متوانيه ما للقلوب بذي الدنا مشغوفة هل سالمت سلمى وماعلمت بمن عجبا لها عجبا لها عجبا لها ما للعقول عن الذكا تلاهيه ما للنفوس إلى الهوى متهاويه ساد الورى أهل الرؤوس العاتيه أعني النفوس مع القلوب القاسية (١) نصب هذا الإملمفي ولاية منح،يوم :١ رجب ٩٦٧ه/١١ ابريل ٦٠• -٩٣- ياعين جودي بالبكاء واسبلي وتزودي زمن الحياة من التقى فالعمر قد ولى وقد قرب الفنا وتلافيي التقصيرمنك لما مضى ما حال من نشرت دواوين له ما حال من غذى نعيما جسمه ما حال من خاض العلوم تبحرا فالعلم لم يجل لذات عيانه اما الدواوين التي قد سطرت فلئن عفا فالعفو منه تفضل وعذابه بالذنب عدل نافذ يانفس قد ولى الشباب فارجعي إن كنت املت البقاء ففكري افاين آدم ثمحوى زوجه ام اين نوح ذو النياحة والبكا ام اين ذوالمحراب داود الذي اين المسيح إمام زهد في الورى لهفيعلى داعي الإله محمد ام اين أصحاب الرسول جميعهم أم اين نجل عطية وإمامه زهرت له الدنيا فلم يعبا بها ومضوا على دين الإله وسنة المختار يا نفس انت كجنسهم فتزودي إن كنت عاجزة بلحق جيادهم منك الدموعمن المحاجرجاريه فهو البلاغ إلى العلا والواقيه وانيخ فيذا العصررحلحماميه ثم اصلحي للمفسدات الماضية ولقد حوت مما جنى في الخاليه حقبا وصار إلى جحيم حاميه وغدا تسقه إلى الجحيم زبانيه بل لامتثال أوامر ومناهيه فالله يقضي ما يشا من قاضيه وهو الكريم لكل نفس راجيه يا رب عفوا حين تاتي القاضية واتى المشيب بكل بلوى باليه فيمن مضى زمن القرون الماضية ذوالفطرة الأولى فمامن خافيه في طول عمر واختراع الجارية لان الحديد له بدون اللاميه ترك الدنا لما رآها فانيه صل عليه وآله والقافيه اهل الوفا واولوا العزوم السامية ذاكالجلندىذو المعاني لراقيه مع حسنها وجمالها ورفاهيه في كل الوجوه الجاريه خيراو كوني للفضائل ساعيه اعني الأوائل فالحقي بالتاليه يكفيك حظاإن حظيت برسمه و إمام علم ثم زهد عابد بكتابه المعروف سبعا عدها حقا عنيت فتى علي جمعه قد كان رجاعا وأن لستته تبكي عليك مواطن اودعتها تبكي عطيك بقاع ارض لامست ابكيعليك ومقلتي يا سيدي بللايلام بكاؤهاإذ شمسها أحييت للمختار سنته التي والمسجد الشجبي لا غرو به قد طال ما صفت به أقدامه فطيه تنهل السحائب رحمة ثم الصلاة على النبي محمد صلوا عليه وآله مع صحبه من هجرة المختار ألف بعده أعني التقي هو الرضي إماميه جمع العطوم جواهرامتلاليه قطعا وسبعا بعدها متوآليه الصائغي ونو الأيادي الزاكيه بالذكر رطب في ملا أو خاليه كتب الشريعة ثم كتب عظاتيه منك المساجد صافحت للناصيه تبكيعليك سريرة وعلاتبه افلت وشهب الليل أمست هاويه وقت الزوال فريضة والتاليه إن جاد دمعا من عيون باكيه ودموعه في بسطه متساقيه من ربه في غدوة ومسائيه ماطارطيرفي الهوى كالذاريه بمحرم ست مضت في الخاليه (١) مائتا وعام ثم عام ماضيه والقصيدة مع تخميسها، لابن الناظم، الشيخ عامربن علي، موجودة في ديوان الشيخ عامر المطبوع (٢) . وكاتت وفاة الشيخ عطي بن مسعود العبادي يوم الجمعه لإحدى عثرة ليلة خلت، من شهر شوال ١١٢٥ه[١١ شوال ١١٢٥ه/٣١ اكتوبر (١)فيهذا البيت، ثم الذى يليه، وشير علىتدريخ لوفاة، وهو : ٦ محرم ١٢٠٢ه. (٢) انظر سيدة سغصودة في دبون لشيخ عهربن نخي البدي ٠ ٠٠ انوش الأسرر وظر الأكر ٠٠ ، ط ١ ، مسقط :١٤١٧ه/١٩٩٦ م، صفحة (•١-٥٣). - ٩٥- ١٧١٣م]،نقلامنخطولدهامربنعليبنمسعودالعبادي،ولعل الصواب سنة ه ١٢٢ هـ/٩ .١٨م (ا> ، والله اعلم. "٣ - جمعه بذ محمد بة ببرب ٠ لسليمانه هو الشيخ، الفقيه، العدل، الوفي، الولي، جمعه بن محمد بن بلعرب بنعبداللهبن بلعرب السليمتي النزوي، وهو من بني محمد بن سليمان؛ من فقهاء القرن الحادي عشر، كان إلىسنة ٠ ٩ ٠ ١ه/ ١٦٧1م،حيا موجودا، وهي السنة التي مات فيها الإمام سيف بن ملطان بن مالك، وقد نسخ له في التاريخ المذكور القطعة الثالثة من كتاب: " منهاج العدل" ،الذي هو من تأليف الشيخ عمر بن سعيد المعد البهلوي (٢) ، والشيخ جمعه هذا، هو والد الشيخ خلفان بن جمعه، وسننكر ه في موضعه. ٣٨-جس|يقبد هو الشيخ الفقيه جمعه بن مداد؛ من رجال العلم، فقيه وناظم (١) سيخ عدي *غ سود عبدي، ص ما حى عام ١٣٠٢ د/١٧٨٧م، مث له قصيدة في رثه بهمة جمعهنبمعض،ول٠ذالالا،نسكون سخوفعهفم١١٢٠د،وسوبها ذكر٠ المؤلف (١٢٢٠ ها؟ ١٨٠م)، آتطر - ليضا - : آلبوسعيدى، لسيد حمد بن سيف بن محمد، كتب :٠٠ قلاد لجملن ٠٠ ، صفحة (٤ ، ٢) ٠ وما بعدها. (٢) قظر،ترجمةلشرخعرنسيد المع لبهلوى، فى كتب: « بتحف الأعين،ج ٢ . -٩٦- للشعر ، من فقهاء القرن الثاني عثر ، لا اعرف عن نسبه أكثر من هذا ، له نظم في مسائل الفقه، منها هذه القصيدة في صلاة المريض : اخي اتق الرحمن ما عشت واذكر ولا تهمل التعليم إن كنت قادرا إذا المرءلم يقدر يصلي صلاته وإن ما لهذا اسطاع يوما فنائما وإنهولما للقراءة يستطع لكل صلاة كن بخمس مكبرا وفيه إختلاف غير هذاوإنما وقد قيل للتكبير يحرم قبله كذلك في التسليم جاء إختلافهم وإن هو للتكبير لم يك قادرا فينظر بهذاثم يعرض بعاجل فإن كان للحق المبين مخالفا وصل على خير الأنام محمد واهد سلامي والتحية بعده هوالأريحي اللوذعي الممجد حمامك وارض بالحوادث واصطبر عليه ولو بالصين إن كنت ذا نظر قياما يصليها قعودا إذا قدر ويقراً سراعادة كان أو ذكر يكبر كذا قد جاء فيمحكم الأثر وللوتر خمس وحدهاياأخاالفكر إختصرت كمن خوف الإطالة مختصر وقد قيل لا إحرام فيه فع الدرر بآثارأصحاب الهدى يافتى عمر فيومي ولو بالعين إن كانذابصر على فقهاء المسلمين مدى العمر فذاك من الشيطان ياصاح فليذر نبي الهدى الأميما بزغ القمر لنجل سنان (١) كلماهطل المطر العفيف الحنيف الزاهد العالم الأبر وأخرى في مسالة عن ابي سعيد (٢) : الا ع القول ما يا ذا السعود اتيت به من الشرع المجيد إذا ما كان مسجد من يصلي رفيعا قدر شبر مع سجود (١) المقصود ينجل منان، هو : الشيخ خلف بن سنان بن عثيم الغفرى، احد علماء الدولة اليعربية، ومعلصرا للشيخ جمعه بن مداد. (٢) ابي معرد، هو : محمد بن سعيد الناعبي الكدمي، من علماء القرن الرابع الهجري. -٩٧- يجوزبان يصلي فيه لكن كذا في موضع الرجلين عند عليه رحمة الرحمن مهما ولايؤخذ بغير الحق منه ومسالة اخرى في ٠, بيان السنن الاهاكشرعاعن اولي لطم بالآثر فقد قيل في الإسان عشرمن السنن ففي الراس خمس ثم في الجسم مثلها ومضمضة والإتتشاق وشارب ختان ونتف الإبط مع حلق عانة معيجاء إختلاغفي المزيد الضرورة بالفقيه ابي سعيد بنزوى سال سائل بالرعرد وبالباري أعوذ من الحسود ، التي فيجسد الإنسان : وعن فقهاء الدين يا صاحب البصر كذا في بيان الشرع لاشكقدظهر وهن سواك ثم تفريقك الشعر يقص فخمس قد كملن خذ الأخر كذلك الإستنجاء مع قصك الظفر وهي بخط الشيخ سليمان بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم العوفي العقري النزوي. -٩٨- 721تاككيا حرف الحاء ;-ا - - ا; -٩٩- ٣٩ - حبيب بهسالمبن يميد أمبوسيدي هو الشيخ العالم الفقيه حبيب بن سالم بن سعيد بن محمد بن خلف امبوسعيدي النزوي العقري ؛ من علماء القرن الثاني عثر، نشافقيرا، وكان ضرير البصر، ثم طلب العلم وقرا على مشايخ البلد ، فصار من الفقهاء المتصدرين للفتوى، وقد أنشا مدرسة في عقر نزوى، ودرس عليه كثيرون من طلبة العلم، وصار مرجع الفتوى، وفتاوا ه كثيرة في أثر أصحا بنا. وللشيخ العلامة جاعد بن خميس الخليلي الخروصي (رحمه الله) ، سؤال للشيخ حبيب : يا ايهاالحبرالتقي المرتضى ذا الطلعة الزهراء نور عمان اعني به الشيخ الحبيب حبيبنا سام سما يسمو على كيوان انظر : بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، مخطوط، الرقم العام (١٩٤)، الخاص (٨ ب) ، حديث؛ وايضا في جزء (٧٥) ، من كتاب : ٠٠ قاموس الشريعة ا؟ (١) ، وايضاسؤال من الشيخ محمدبن عامر المعولي، رقم (٢١٧٥)، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة. وفيما احسب انني اطلعت على جواب عن الشيخ سلطان بن محمد بن صلت البطاشي، مما يفيد ان الشيخ حبيب بن سالم، نظم كتاب : (١) كتتج،: ٠٠ قموس ألشريعة لحىى طرقها الوسيعة ٠٠ ، تليف لعلامة جميل ين خميم لصعدي، وعتير هذا لكته من اكبر علمصنفد سعية ٠ حيث يتكون من (٩٢) مجلدا، قمت وزلرة لترذ لقومى ولثقفة، يطبع عسد كيس من مجلداته، ولارلت. » مختصر الخصال ,٠ ، للإمام ابي إسحاق الحضرمي (رحمه الله) ، او انه اطال الجواب على المختصر - الشك مني - وذلك في مسالة مولى النعمة، ولم تحضرني المسالة الآن . وهذه مسألة من العويص في الميراث ، سنل عنها الشيخ العالم حبيب بن سالم، وعرضت على بعض رجال العلم في زمانه، وهم المشايخ : ناصربن عبد الله بن ناصر؛ وعمربن سالم بن عمر الرحبي؛ وعدي بن صلت بن مالك البطاشي؛ وسليمان بن ناصر بن سليمان الإسماعيلي ؛ وسلطان بن محمد بن سلطان البطاشي ، وهي هذه : (بسم الله الرحمن الرحيم، إلى سيدنا، ومولانا ، وذخرنا ، وملاذنا عند حلول نوائب دهرنا ، ومن له الفضل السابق عليها ، العالم العلامة، مصباح الظلام، الثقة الولي، الحبر التقي، الفقيه النحرير، حبيب بن سالم بن سعيدبن محمد أمبوسعيدي العقري النزوي ، نحمد الله تعالى، وصلى الله على رسوله محمد، وآله وسلم. ما تقول شيخنا : في رجل هلك، وترك اختين خالصتين ، وزوجة، وابن عم، وأوصى لبنات اخيه بمثل نصيب ابيهن من ماله بعد موته - إن كان ابوهن حيا-أوبنصيب أبيهن من ماله ان لوكان أبوهن حيامن ضمان عليه لهن، هل ثبتت هذه الوصية ؟ وإذا ثبتت هذه الوصية ما القسم في ذلك ؟ وهل يكون مخرج هذه الوصية من الثلث ؟ او من راس المال......، إذل لم تكن الوصية مكتوبة لفلان وفلانة، هل تثبت هذه الوصية ؟ ومايعجبك بثبوت هذه الوصية على الحال، ام بطلانهاعلى الحال ، .....لي وجه الحق والصواب، لك الأجر والثواب. الجواب : إن الوصية بالأمثال في ثبوتها إختلاف؛ قول : لا تثبت؛ -١٠٢- وقول تثبت ؛ وعندنا أن الوصية بالأمثال مجهولة ومن المجهول ، والمجهول لا يصح في الوصايا، كما ان لو شهد شاهد بشهادة، وشهد الثاني،فقال: إني نا اشهد بها بمثل ما شهد به فلان، وكلهم ثقات، فالمعمول به عند الفقهاء ، والمحكوم به عندالحكام : ان هذه الشهادة لا تثبت ولا تصح، والمثل لا يعرف كيف هو، ما هو، ولا تعرف كيفيته، ولا كميته، فلذلك أبطلوه. وكذلك إذا أوصى لبني فلان، ولم يعين فلانا وفلانا، وهو بمثل نصيب ابيهم أو أخيه، هذا من المجهول، لأنه لا يدري اي اولاد أخيه او ابيهم، هم من الأموات أو من الأحياء ، إذا لم يعينوا، ولا وصية إلا لمعين له، لأنه يمكن قد مات له أولاد ، وحدث له أولاد بعد الوصية ، والأولاد حاضرون، فهذا كله مجهول، وإن اوصى لهم من ضمان عليه لهم، فذلك باطل ، وكذلك لأبيهم، إذا كان الضمان لأبيهم ، من وجوه كثيرة، وجه أن المثل لا يضمن وإذا كان الضمان للأب، فالمثل لا يضمن به، والضمان هنا مجهول من الوجوه التي ذكرنا ها، وهي وصية باطلة. وقيل : ترجع إلى الثلث، وبطلانها اصح، لأن الإجماع على البطلان، وهو أصح واثبت ، و إذا لم تكن مضمونة ، كذلك في بطلانها إختلاف ، على ما ذكرنا ان الأمثال مجهولة ولا تثبت، وكذلك إذا لم يعين الموصي لهم مجهولون، ولا يدري من هم، وفيهم سابقون ولاحقون، ولا يدري لمن منهم لميت أو حي، ولا تثبت وصية لميت، ولا وصية لمن لم يات ويولد، والوصية للحمل لا تصح، وهو أكثر القول، إذ لا يدري هو قد نفخ فيه الروح أولم تنفخ، وهوجماد، والجمادلاتصح له وصية ابدا، وتلك وصية مجهولة، و أكثر القول على بطلاتها، ومن اثبتها فهي راجعة إلى الثلث، والله اعلم. ١٠٣- (قيل له ) : ارايت إذا اصلح هذا الكاتب لهذه الوصية اللفظ او الإقرار بعد موت الهالك، وعدد اسماء المكتوب لهم هذه الوصية والإقرار، ولم يكن من قبل مكتوبا، ما يعجبك في ذلك، إذا قال الكاتب : انا احفظ اللفظ. قال : إن الإقرار على هذه الصفة التي وصفناها بعدم التعيين والمثل، فهو ابعد ثبوتا من المجهولات من الوصايا، وهكذا عرفنا ولا يثبت الإقرارالمجهول، والكاتب إن كان في كتابته نقص من الحروف اوالكلم القليل فيما كتبه، فاكثر القول يجوز له ان يصلحه، و أما ان يعين أسماء يحدثها اوكتابة يثبتها، ثم يكتب ويزيدهابعدموت الموصي أو المقر، فهذا لا يجوز ولا تقبل دعواه، وهو شاهد إذا كان عدلا مع شاهد آخر عدلا ، إذا شهدا عند حاكم وعينا فيجوز ذلك ، وأما ان يزيد هو بنفسه فلا يجوز، لأن تلك دعوى، والدعوى لا تصح من مدع، ولو كان كابي بكر الصديق (طله) ، وخصوصا على ميت، فهذا شرع المسلمين، والله اعلم بالصواب. تدبر شيخنا ما اجبناك به، وخذ منه العدل والصواب، وما التوفيق إلا بالله العلي العظيم، من الفقير إلى اله حبيب بن سالم بن سعيد بن محمد امبوسعيدي. 1 وقد ايد هذه الفتوى كل من العلماء التالية اسمائهم، مع العبارات التيفيالوئة](١). * من ................،خادمهمبارك بنعبد الله بن ساري بن سالم بيده. (١) إضفة من لمرتب. قد نظرت [ ووقفت 1 ، على ما كان من الجواب لهذه المسائل التي بصدر هذا الكتاب، من الشيخ الفقيه العالم ابي صالح حبيب بن سالم، وهو [ حجة مشهورة ] ، ودليل قاطع، والحكم باكثر قول المسلمين أولى وأليق..........، وكتبه ناصر بنعبداللهبن ناصر بيد ه. قد نظرت، ووقفت، وامعنت قلبي، واعجبني ما كان من الجواب لهذه المسائل المصدرة، المشروحة المكتوبة [في] هذا الرق......... ، والشيخ العالم حبيب بن سالم بن سعيد النزوي، وهو حجة مشهورة، و آثار ماثورة، ودليل قاطع، ونور ساطع........... ، بالأكثر من اقوال المسلمين......... وعليه اهل اللم، ولا لنا خلافه، وما ..........من يقوم وينطق به، ونصدق الحق المستبين، وآلبرهان في الدين ، سيدناالعالم حبيب بن سالم، هو اعلم اهل زماته، وكتبه الفقير لله عمر بن سالم بن عمر بن عيسى بن عمر الرحبي بيد ه. قد نظرت، ووقفت، و أمعنت قلبي، من هذا الجواب لهذه المسائل المرسومة ببطن هذه القرطاسة، المكتوب فيها عن الشيخ العالم حبيب بن سالم بن سعيد بن محمد أمبوسعيدي، وهو حجة مشهورة، و آثار ماثورة، ونعمل ما افتى به هنا على أكثر قول المسلمين ، وكتبه الأقل للهعدي بن صلت بن مالك بن سلطان البطاشي. نظرت ما افتى به شيخنا، وعالم [ اهل زمانه ] ، العالم الفقيه حبيب بن سالم بن سعيد بن محمد امبوسعيدي، ونحن نعمل بفتوى الشيخ (رحمه الله) ، وطينا قبول الحق ممن جاء به، وهو الحجة التامة في بلاد الله، وعلى عباده، والحق احق ان يتبع، وماذا بعد الحق إلا الضلال، وعطيناالإجتهاد في الله، ونحكم ونفتي، و كتبه الفقيرإلى الله سليمان بن ناصر بن سليمان الإسماعيلي بيد ه. * قد نظرت هذا الكتاب المرسوم، عن الشيخ العالم حبيب بن سالم بن سعيد امبوسعيدي، لأنه عالم اهل زمانه، هذا ونعمل عطى ما افتى به هنا، على اكثر قول المسلمين، وكتبه سلطان بن محمد بن سلطان البطاشيبيده. وسنل الشيخ حبيب - ايضا-بما نصه : هل يجوز ان يقول القانل : اعوذ بكلمات الله التامةمنغضبه وعقابه ؟ فقال : إن الرواية عن النبي (ف): اعوذ باله وبكلماته التامات من شر ما خلق، وان الإستعاذة بالله لا بكلماته، فكانه إستغاث بغيره.اه. وقد تقدم ذكر سؤال الشيخ ابي نبهان للشيخ حبيب، وهذا هو السفال والجواب : يا ايها الحبر التقي المرتضى صم الندى سم العدى بدرالدجى أعني به الشيخ الحبيب حبيبنا بالحلم والعلم الشريف ما القول في الموصي بغلة لينة ومع حفرة حفرت لدس عظامه والموتصح ولم يصح ضريحه ما حال ما أوصى به يا ذا النهى كلا ولا تقطع جوابي انني ذا الطلعة الزهراء نور عمان شمس الورى نقب آلهدىخلصان سام سما يسمو على كيوان وبالتتى بالبر والنزلاء والعرفان بعد الممات لتاريء القرآن طلبالفضل الواحد المنان في موضع ابدا مدى الأزمان ماذا يكون فحن بالرجعان اضحوا به إن جاء في جذلان ثم الصلاة على النبي وآله ما غردت ورقاء على الأغصان الجواب، والله الهادي إلى الحق والصواب : إن الجواب لما سألت محبنا قد قال بعض حكمه رجعانه واستحسن الكدمي قولا قد اتى يقرا كتاب الله من ينوي الأدا أوفي مصلى موقف لعبادة هذا جوابي فاقبلن صوابه وعليك مني ألف ألف تحية ثم الصلاة على النبي وآله إنتهى السؤال والجواب. قمر الدجى إقليد كل مصان في الوارئين بواضح البرهان عن قومنا من ناطق ببيان عن موصه في مسجد وجبان الرحمن من ذكر ومن قرآن من وامق صاف من الإخوان ما غرد القمري في الأغصان وقفا بلا حصر مدى الزمان ولم يتعرض السيد الرنيس أبونبهان (رحمه الله) ، مع سعة علمه واطلاعه، على بطلان وصية الموصي بقراءة القرآن على قبره، ولم يشر إليه في سفاله، ولعل سكوته عن ذلك مما يستانس به لثبوت الوصية، ويعضده ما حكاه الشيخ حبيب من قول في المسالة عن الإمام الكدمي (رحمه الله) فلينظر فيه. هذا، ولم اقف على تاريخ وفاة الشيخ حبيب، وبدون جزم مني، أنه إلى سنة ١١٦٧ ه/١٧٥٤م، على قيد الحياة، والله اعلم. ثم وجدت ما يؤكد نلك في اوراق قديمة، ان المشايخ : حبيب بن سالم؛ وسرحان بن سعيد الإزكوي، وغيرهمامن الفقهاء ، قد اجتمعوا ١٠٧- بنزوى عند الإمام احمد بن سعيد سنة ١١٦٧ ه/١٧٥٤م، لمبايعته، وهي السنة التيقتلفيهابلعرب بنحميرفي وقعة فرق،ولعل مبايعتهم هذه لأحمد بن سعيد ، تاكيد لبيعتهم السابقة له بحصن الرستاق، سنه ١١٦٢ ه/١٧٤٩م، وقد نكرت نلك مستوفي في كتاب : " الطالع السعيد-نبذ من تاريخ الإمام احمد بن سعيد ” (١) ، فراجعه إن شئت، والله اعلم. وهذا جواب إلى الإمام احمد بن سعيد، من الشيخ حبيب، محذوف آلسؤال: ( واما مال هؤلاء النصارى، الذين اخذهم...............مهنا .........للمسلمين ، لايحل الشراءمنه، ولاتجوز الهدية، إذا عرفتم المال بعينه انه مالهم عين اليقين، واما ان إحتمل أنه مالهم او غيره، فالمحتمل لا يضيق الدخول في الشراء منه، ولا يضيق قبول الهدية منه، وهو كمال ساير الجبابرة، النين إختلط مالهم بالحلال والحرام، من غصوباتهم وجباياتهم، التي لا تحل لهم، فلم يمتنع المسلمون الشراء منه، ولا منعوا ان ينادى في الأسواق، واخذ المسلمون منهم وقبولها من علماء العراق وغيرهم، كابي الشعثاء ، وأبي الحسن، وأبي مودود، وابي حفص حاجب، وعامة الفقهاء ، إذ لم يعرفوا الحرام بعينه، فهذا ما عندنا، وحفظنا وعرفنا، والمرء ناظر لنفسه ، ولا سيما سيدنا الإمام ، ربما لو اخذ فيما يحل له ..... الجواز، يكون صلاحا، وربما الترك يكون سببا لتوغير الصدور، والله اعلم بالصواب. (١) البطشي،»لطععالسعيد-نبذ من تريخ لمام احسد بن سيد،فيصحتمختعة. -١٠٨- واما ما ذكرت من قبل تقوية حصن ضنك بالعاكر، فهو الصلاح والنجاح، إذاكانت قدرة واسعة لايجوزغير ذلك، وإذاكان ضدذلك، وجهتهم إلى الراي الثاني، فذلك لايضيق، إذاقمتم لهم بنفقاتهم، او لشيءمعلوم، والأوفق، والأنظر، والأحسن، والأرفق، اهل البلدان ان يسيروا إلى العساكر، واهل البلاد يقومون بالحصن بقدر ما ينقل، فهذا اوفق واحسن في الدنيا والدين، وضرر الأعراب عام على الجميع من عمان، وإن لم تكن سعة في مال الله، فلا يضيق مسعدة الرعية، والله أعلم. انظر الرقم العام (٢٤٢٤)، والخاص (٧٨ح) (١) ، مكتبة وزارة التراث القومي والثقافة. سئل العلامة المحقق الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي (٢) (رحمه الله) ، عمن أراد ان يصلي النافلة ، كيف يذكرها ؟ فقد وجدنا عن الشيخ حبيب بن سالم ، أن سنة المغرب تذكر سنة صلاة المغرب ، والزيادة بعدها يذكرها عبادة لربه ، وكفارة لذنبه ، وشكرا لله ، وقربة إليه ، لا يذكرها نافلة، لأن النافلة لرسول الله (٠ . الجواب - إن شاء - : أن يذكرها نافلة حسن ، وإن قال كما يقول حبيب فحسن، وبعضهم يقول في نوافل النهارطاعة، وفي نوافل الليل نافلة،وهوحسن،وإنقال في لليلطاعة،وفيالنهارنافلةفحسن، وكلها مذاهب صحيحة.أه. (١) وقصد لمزلف من لرقم تلعام، والرقم الخص، للمخطوطة التينقل منها هذه السعل الفقهية، رون كربسها،ولاعنولنلهها مخطوط. (٢) الشيخ معيدبن خلفان ين احمدبن صالح الخلولي، كن احدرجل الإملم عزان هن قيم (ت:١٧ه١٨٧م). ٤٠ - حسن بن محمد بنسالما لدرمكي هو الشيخ الفقيه حسن بن محمد بن سالم بن محمد الدرمكي الإركوي، فقيه من رجال العلم في القرن الثائي عثر، وقد ذكرت إباه وجده في هذا الكتاب، وهم اهل بيت لهم علم وادب، ومن ولاة قضاة الإمام احمد بن سعيد ، وحفيده السيد حمد بن سعيد بن أحمد ، ومنهم : قاضيه أبو الأحول، صاحب القصيدة المشهورة : ما بين بابي عين سعنة واليمن سوق تباع به لقلوب بلا ثمن() وله وقت قيامه ببركاء مع السيد حمد قصة ظريفة، تدل على كرم السيد وجوده، ذكرها المؤرخ ابن رزيق في كتابه : ا الفتح المبين" (٢) . وللشيخ سالم بن محمد الدرمكي، يسال اباه الفقيه محمد بن سالم الدرمكي: فهل ارسل الرحمن للجن مرسلا من الجن أم لا رسل إلامن الإنس وهل بلغتهم قبل مبعث أحمد شريعة رسل للعباد ذوي أنس فاجابه والده بقوله : ففي ظاهر التنزيل ليس بمرسل من الجن بل رسل الإله من الإنس (١) انظر القصيدة فى كتدب : "الفتح المبين" ، لابنرزيق،صفحة(٤.٤) ؛وكنلك في كتاب: "٠ شقتق سان " ، للشيخ محمد بن راشد الخصييى،ج ١ ، صفحة (١١٧)؛ والقصيدة مشهورة، ونسج على منوالها جملة من لشعراء ، منهم : ابن رزيق، والشيخ ابو محمد نصر بن محمد الخروصي، والشاعر آلمفضلي. (٢) ابنرزيق،الفتح المبين "،صفحة (٤٤٣). وقد بلغتهم قبل مبعث احمد شرانع رسل ا لل باليوم والأمس إنظر - إن شئت - مخطوطا رقم (٦٠٠)، بمكتبة معالي السيد محمد بن احمد ، وهو مجلد فيه اراجيز وقصائد كثيرة ، منها قصائد عن الشيخ العلم س^لم بن عبد الله آلبوسعيدي الادمي (١) ، وهومن اجداد السيد الفاضل /حمود بن علي آلبوسعيدي (٢) . "٤ - عسس بن عبد اييه بذ كامل هوالشيخ الفقيه حمدبن عبدالله بن كامل؛ من فقهاءالقرن الحادي عشر،كانإلىسنة١٠٦٧ه/١٦٥٧م، حيا موجودا، ولا اعرف عنه من اي بلد، منسوخ له الجزءان ( ٤ ،٥ ) من كتاب : ٠٠ منهج الطالبين ٠٠ ، بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي ، والناسخ هوسعيد بن علي بن حمدبن عبدالله بن محمدبن سعيدالجحدري الرستاقي ، قال : نسخته للشيخ الأجل ، الفقيه ، المجلل ، الثقة ، الرضي، المبجل ، العالم ، العامل ، الرضي، المرضي ، حمد بن عبد الله بن كامل، رزقه الله حفظ معانيه.اه. (١) لتظر ترجمة الشيخ سلم بن عيد الله بن خلف آليوسعيدي، في كت : ٠٠ الموجز للمفيد -نهذ من تلريخ آلبوسعرد ٠٠ ، للميد حمد ين لج بن محمد ألبوسعيدي. (٢)هو : لمسود حمود بن على بن حمود بن نسر بن محمد البومعدى (ت :٢٠٠١/٦/١٩م)، علم فضل. -١١١- ٤٢ - عبيد بق سين ج يمان) لرمضانه هو الشيخ الفقيه حميد بن سيف بن سليمان الرمضاني، لا ادري عنه في اي زمن، وهو من اهل بلد سرور - فيما ذكر لي بعض رجال هذه القبيلة - منسوخ له بعض كتب الفقه، والناسخ هو الشيخ سليمان بن سعيد بن مبارك بن عبد الله بن مبارك البكري ، قال : انه نسخه للشيخ الثقة الفقيه حميد بن سيف بن سليمان الرمضاني الطائي.اه. ولم يذكرتاريخ النسخ، ولم اطلع على الكتاب حتى اعرف إسمه، وإنما بيدي صورة من آخر ورقة، وحفاظا على ما أحصل عليه من معلومات عن رجال العلم وكتب الآثر، احببت ذكره ( فما لا يدرك كله لا يترك كله) ، والله ولي العون والتوفيق. "-مبننب^يماةالريام ها الشيخ اسيه الولي حمبرين سنبربن سليمان الريامي،من فقهاء القرن الثاني عثر، وكان واليا للإمام سيف بن سلطان (الثائي) ، وله ذكروقت دخول العجم عمان، وهوايضامن جملة العلماءالذين خلعوا سيف بن سلطان من الإمامة سنة ١١٤٥ه/١٧٣٢م (١) ، وبمكتبة السيد محمد بن احمد، بعض اجزاء من كتاب : ٢ بيان الشرع ” ، . منسوخ لهذا الشيخ . (١) كلن في الأصل • ١٠٤ه، والصواب بما اثبتناء . -١١٢- 1 مسا حرف الخاء 1- - ■: -١١٣- *-خا^مبةيجبابةياشدالقلهاته هو الشيخ خادم بن رجب بن راشد بن أحمد بن رجب بن سالم بن سعيد بن محمد بن رجب بن ربيع بن احمد بن محمود القلهاتي الصوري ؛ من رجال العلم في القرن الثاني عشر، كان إلى شهررجب ١١٠٥ ه/ فبراير-مارس ١٦٩٤م ، على قيد الحياة ، قدنسخ لنفسه جزءامن كتاب : ” منهج الطالبين ” ، يوجد بمكتبة السيد محمد بن احمد آلبوسعيدي، برقم (١٩٢٣)، ومن قوله آخر الكتاب : كتبته بيدي والخط يشهد لي أني سأتركه يوما وأرتحل ياقاريءالخط لا تنس الرحيل غدا فكل ساكن دار سوف يرتحل في ابيات اخرى من غير القافية. ويبدو أن من هذا البيت رجل من أهل العلم إسمه : سعيد بن محمود بن ربيع بن أحمد القلهاتي الصوري ، قد نسخ بيده الجزء الثامن عشرمن كتاب : ا٠ منهج الطالبين ا٠ ، تاريخ النسخ سنة ١١٨١ ه/ ١٧٦٧ م، ويوجد بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي . وكان الشيخ خادم بن رجب ، قد نسخ بيده القصيدة الجزرية، تأليف الشيخ العلامة محمدبن محمدبن محمد الجزري المقري الشافعي، توجد في مكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي ، برقم (١٨٨/ مجموع) ، لقد ذهب شينا من اولها، وهي بخط جميل نسخها للشيخ الأجل سالم بن سعيدبن محمودبن ربيع القلهاتي الصوري في سنة ١١٠٥ ه/ ١٦٩٤. -١١٥- ٥ - خلف بق احيي بة ميداله الرقيش هو الشيخ العالم الفقيه خلف بن احمد بن عبد الله بن احمد بن الحسن بن احمد بن بكر بن عثمان الرقيشي الإركوي - وفي رواية: آلحممتي - من علماء القرن الحادي عشر، كان في عصر الإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) ، ومن ولاته، كان واليا له على الصير، وايضا عطى قريات وتوابعها، وعاش بعد موت الإمام، وله فيه رثاء وله قصائد فيه سه. من مؤلفاته كتاب : " مصباح الظلام - شرح دعائم الإسلام ” ، يوجد مخطوطابمكتبة السيدمحمدبن احمدآلبوسعيدي ، ومكتبة وزارة التراث ) القومي والثقافة، وبو ولد الفقيه دد بن عبد اش ٠ شارح ٧مية بن ) الطر:(السفاومبالسنل). ع ولما كان واليا بمدينة الصير، ارسل سؤالا يستفتي فيه الشيخ العالم خميس بن سعيد الشقصي، وهو إلى سنة ١٠٥٦ ه/١٦٤٦م، لارال واليا بها للإمام ناصر، وذلك قبل موت الإمام (رحمه الله) ، بثلاث سنين تقريبا. وحينما كان واليا بقريات، كتب إليه الإمام ناصر بن مرشد (رحمه ال): ( بسم الله الرحمن الرحيم، من إمام المسلمين ناصربن مرشدبن مالك، إلىحضرة شيخنا الواليخلف بن أحمد -حفظه الله - أما بعد... ١١٦ كتبك الشريفة وصلت، وفهم محبك ما فيها، والإمام جائز له زجر ولاته وعماله، ودلالتهم بجميع مصالحهم ومصالح المسلمين ، ولا يجوز لهم أن يعصوا ولايزعلوا (١) عليه، إذا أ مرهم بإصلاح أموردولة المسلمين، وكل له بصيرة، وأنامن قبل معرفنك ومانعنك بحجة المال، لأن المال مبلغ الآمال ، و إذا أصبحت أنت أصفر الكف من المال ، عاداك كل من قرب منك. والله، الله، في إمتثال الأمر، وترتيب الأمور، والأخذ بالوثيقة، وإذا وجبت عقوبة أحدمن الرعية ، على فعل شيءيستحق به العقوبة ، أعتقد فيه بمعنى المحبة ، لابمعنى الغضب ، لأن الإنسان إذا أحب أحدا ، حال بينه وبين ما يضره ويعطبه ، و أضر و أعطب ما كان على الإنسان معصية خالقه ، و أنت تحيل بينه وبين المعصية ، فصرت محبا له ، ولا تتعدى حدود الله في النصفة ( الإنصاف ) . الله، الله، لقد أخبرني عمربن عبد الله بن يعقوب ، وغيره، ما أصاب العامري ، والعقوبة لهاحد ، ولو عصى من وجبت عليه العقوبة .....، ببصيرة ومعرفة، ولاتفعل كذلك ولاتولي النصفة والأدب، إلا الثقة المرضي، الذي لايتعدى حدود الله عزوجل. و أما في حال أولاد ورد، هو......إلفتهم وطيبة النفوس بينكم، ولا تشمت بهم الأعداء ، واحتمل لهم ، ترانا قد زجرناهم وعرفناهم ، ومعتذرين من خدمتك، ولا هوانا ذلك. وفي حال........تراهم في جعلان، فيما بلغنا عنهم وكتبنا للوالي أن يرسلهم إلينا ، ولا بعدهم وصلوا ، وأنت تفقد أمور رعيتك ، واحفظ الغيبة فيهم هيهم . (ا٠) زعل من الشيء : تالم وغضب. (المزلف) . -١١٧- والله، الله،فيحال اولاد ورد، ولابد من إرسال رجل ينظر حالكم، إن شاء الله سبحاته، وما انتبم عليه من السيرة، ودم في خير من الله مهبدانه بلغ سلامي المشايخ : سيف بن علي؛ وبني خزم؛ وسيف بن عدي؛ وجملة بني بطاش؛ ومحمد بن خنجر؛ واولاده والشراة بلا عدد؛ وخلفان بن إبراهيم ؛ وجملة شراة الإمام بلا عدد ، والسلام. فتى أحمد أحكمت شرح الدعائم شرحت معانيها بلفظ كأنه سبقت إلى تفسيرها كل ماهر ولورام ياذا الطمغيرك شرحها لشارحها فضل على غيره كما فولله ما من عالم مثل شيخنا لشهر جماد الأول اختار شرحها لعامين مرا بعد سبعين حجة من الهجرة لغراء هجرة أحمد من مؤلفاته، كتاب : ا مصباح الظلام - شرح دعانم الإسلام " ، وهو : ا1 شرح دعائم ابن النظر ” (١) ، وقدقرظه الشيخ خلف بن سنان الغافري، وذكر تاريخ شرحه له في هذه الأبيات الآتية، وفي رواية : أنها للشيخ بشير بن عامر الإزكوي، بل هي موجودة في ديوانه : فاعجزت في أحكامه كل عالم لرقته السلسال في ثغرحائم وجددت من آثارها كل طاسم لفاء بتقصير وقصر قوادم لناظمها فضل على كل ناظم الرقيشي في بحر الدعائم عائم ولم يثنه عن ذاك لومة لاتم وعشر والف بعدها متقادم نبي الهدى المبعوث من آل هاشم (١) وقد شرح الدعنم ايضا، الشيخ محمد بن وصف النزوي؛ ومن قول الشيخ العلامة عامر بن خمرس الملكي (رحمه اش) ، جوابا لمن سله: قل للذي جاء وبغي الرشد مطلبا إن الدعانم بحر ليس يدرك ما وما اصلب ابن وصف مقاصده فكيف وطلب مني حل مشكلة من حتر في فيافي جهله وثيا فبه وجوهره المكنون ما ثقبا ولا الرقيشيجلاه ولا كربا ماحلمشكله من مثلنا طلبا -١١٨- عليه صلاة الله ما جن غيهب وساقتحداة الرعدركب الغمانم(١) ومن تقريظ : ” شرح الدعائم ” ، قول بعضهم ، وهو راشد بن جمعه، من بلد منح ، وقد نسخ جزءا من الشرح المذكور (٢) : من النسخ بالتوفيق منذي النعائم لعشر ليال بعد عشر تكاملت لعام ثمان بعد تسعين قدمضت وناسخه الراجي فراشد جمعه ومن منح حصن البلاد بمنزل سقى منحا ربي بكل مجلجل وصلى إله العرش ما ذر شارق إله الورى قد تم شرح الدعائم لذي قعدة من بعد تسع صرانم ومانة عام بعد ألف تمائم من الله ذي الآلاء عفو الجرائم وبطاش نسبي عنصري وقوائم هتون رعود داني الجود دائم وما جن ليل مكفهر ا لصرائم وللشيخ خلف بن أحمد ، ابيات بمناسبة تمام نسخ الجزء الأربعين من كتاب : ” المصنف ” ، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة ، يقول الشيخ في ذلك : تم جزء في الحدود دال وميم في العديد (٣) الحبر ذي الرأي السديد الألمعي ابن سعيد فاضلا سامي الجدود م/اكتوبر ١٦٧١م. (٢) تقروظ الشيخ راشدبن جمعه البطشي ٠ ض في ٢٩ ذي القعدة ١١٩٨ه/•١ اكتوبر ١٧٩٤م. (٣) كان تقريظ الشيخ خلف بن احمد لكتاب : ٠٠ المصنف ٠٠ ، في عام ١٠٤٤ه /١٦٣٤م. بقضا الرب الحميد فيسني ألف تلاها للفتى الزاكي الأديب العالم العض التقي قدوتي أعني بشيرا (١) كانتدريخ التقريظ في شهرجمدى الأولى ١٠٨٢ دائما طول المديد بقاه اللر سرمد وحسود ومكيد سوع كل وكفاه الفوز في دار الخلود هذا * - - وجزاه قاصرات الطرفغيد وحول بين ولدان شدن من غير مشيد الهوا في وفصور زن بالسدر النضيد زاهرات ورياض مع كل سعيد اجتماع الشمل نسال الله خير الورى لهادي الرشيد في جوار المصطفى ربي وهعيد احمد صلى عليه الله ناح حمام فوق عود ما بدا نجم وما مرزم باكي الرعود غمام افتر ثمما في تهام او نجود بليل ركب وسرى ” تمت الأبيات ا1 و للندخ هو : آلشيخ آلفقيه محمد بن بلعرب بن بلقاسم بن يزيد ( آلبوسعيدي ) ؛ قال : وكان نسخه للكتاب بمسجد العليا من قرية حممت، في شهر شوال ١٠٤٤ ه/ مارس ١٦٣٥ م، وساعد في إملاته لولد لصلح الأخ في الله خلف بن أحمد بن عبد الله الرقيشي الحممتي، وقا نمستغفر الله من لزيلدة فيه والغلط والنسيان : خط هذا لمفر عبد مننب ما له إلا بكاه مقدره رحم الله فتى أبصره فدعا الله له بالمغفره منسوخ للشيخ بشير بن سعيد بن عبد الله. ا ه المراد منه. -١٢٠- الأموال، وفيما يجوز من ذلك وما لا اوان تغرنك الخضراءفي الدمن ولورمتك صروف لدهر بالمحن ما جاء فيه من الآثار والسنن في النظم يوما لمن قد جاء يسألني وذاك مثل البناء الفذ والسفن وشبهها في المعانيغيربالثمن فيه فيقسم ميراثا اخا الفطن فإنقسمتها مقطوعة الغصن بيعت جميعا وكان القسم للثمن بحكم عض على الأحكام مؤتمن رؤوسهابألرضافاسمع ولا تهن في قسم مال ولا شيء من البدن وعلم أربابها بالسر واسن ، توجد بمكتبة وزارة التراث القومي النظر ” ، يقول في آخرها : منصارللدين مثل الروح لملبدن سليل سيف هو الزاكي من آلدرن و أصل محتده مندوحة ليمن وللشيخ خلف، قصيدة في قسم يجوز، واحكام ذلك؛ إياك إياك أن تغتر بالزمن ولا تكن مدة الأيام مكتنبا إلىأن قال: يا سائلاعن وجوه القسم ملتمسا فالقسم فيه وجودسوف اذكرها فمنه قد قيل ما بالصلح قسمته ولا يجوزبحال قسم جوهرة وما عدا ذاك ممالم يكن ضرر وقيل فيشجر منغير ثمر وإن تكن من ذوات السوق مثمرة وقيل يقسم طول الدهرغلتها وجانزقسم قنوان النخيل على ولايجوزلأهل لحكم ان يلجوا حتى يصح بعلم المال بينة والقصيدة أكثر من خمسين بيتا والثقافة، في : شرح لامية ابن سلني أنبنك عن اهل الزمان وعن إمام اهل الهدى سلطان سيدنا متوج يعربي حين تنسبه -١٢١- إمام صدق وفي غير ذي نحل حبر ولي رضي عالم علم يرضى ويغضب في ذات المهيمن في يحمي حمى آلدين بالبيض آلقواضب أثني عليك إمام المسلمين بما في مسقط وصحار إذ نحتهم وهك يا زينة الدنيا محبرة عقيلة من بنات الفكر ليس بها لم يسج ناظمها ربع ولاطلل ليستكقولزهيرحين ينشدها اهل الإمامة لم يغدر ولم يخن مهذب لوذعي غير ذي افن كل المواطن لا للنفس والإحن والجرد العتاق وبالخطية اللدن فعلتهفي العدى من كل ذي وثن بالمشرفيات نحت الخدن للسفن بكرا أتت منمحبغيرذي دخن ذكر الصبابة والأخبار والددن ولا بكى صبوة في دارس الزمن كم للمنازل من عام ومن زمن وقال يرثي الإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) : ياعين جودي بدمع منك منسكب على الإمام الهمام الطاهر الحسب سليل مالك أندى العالمين يدا غيثوليث ونبراس ونورهدى ماكان أفصحه لفظا إذاخطبا ماكان أسمحه كفا إذاوهبا سعى فادرك شاوالمجدحين سعى دعا إلى طاعة الرحمن حين دعا نار الجبابرة لفساق اخمدها وعقوة العدل اعلاها وشيدها حتى غدت ملة الإسلام ظاهرة كأنه وابل ينهل من سحب ذاك ابن مرشد مولى العجم والعرب أريد ناصر لم أعدل به احدا رمته أيدي الردى بالحتف عن كثب ما كان اوضحه خطا إذا كتبا ما كان أرجحه حلما لدى الرهب وحازعلما وحلما والعفاف معا وطاعة المصطفىخير الورى العربي وعصبة البغي في الأقطار شردها بالسمهرية والهندية القضب وآية العدل بالبرهان باهرة -١٢٢- وآية العدل في الأقطار زاهرة بكل منتدب لله محتسب عز العزاء وقل الصبر والجلد ذاك الإمام الذي أنواره تقد وفيضحى الجمعة الزهراء قد شجبا بعام تسع وخمسين لقد ذهبا فقام من بعده بالحق سلطان كهف اليتيم ومطعام ومطعان لما نعي الألمعي الماجد النجد قد غاب عناببطن اللحد في السهب وثلث شهر ربيع آخر نضبا من بعد ألف مضت من سالف الحقب (١) سليل سيف لأمر الذه يقظان فاصبح الحق مثل الشمس غير غبي والقصيدة أكثر من هذا ، وبهذا القدر كفاية ، وهي موجودة بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، رقم (٤ح). ولم أقف على تاريخ وفاة الشيخ الرقيشي ، وهو بلا شك كان حيا ، ايام الإمام سلطان بن سيف بن مالك ، المتوفي سنة تسعين وألف للهجرة ١٠٩٠1ه/١٦٧٩ م]، فما ادري هل في عهد هذا الإمام، أم بقي إلى ما بعدوفاته. ثم رأيت أن وفاته، كاتت ايام الإمام بلعرب بن سلطان ، اخذامن قول الشيخ بشيربن عامر الإركوي، في قصيدته الآتية، التي رثى بها الشيخ الرقيشي، وهو قوله: فالحمد لله إذ أبقى لنا ملكا بوجهه تنجلي الأحزان والكلف إلىتمام قصيدة. ( ١) وفاة الإمام نصر بن مرثد (رحمه الشه) ، كعت في ضحى يوم الجمعة: ربيع الآخر ١٠٥٩ه، وهذه الأبيات لشعرية تشبه الأبيعت الموجودة فى سيرة ابن قيصر، صفحة (٨٧) . -١٢٣- ولم يذكر الشهر ولا السنة، فعلى هذا يكون موته فيما بين آخر سنة ١٠٩٠ه/١٦٧٩م،إلىسنة١١٠٤ه/١٦٩٢م، والله اعلم. قلبي لذكراك يا نور الدجى يجف إن أمس بعدك محزونا أخا أسف قد كان رأيك نورا يستضاء به وكنت طودا منيعا يستلاذ به لهفيعلى رجل جم الجدا يقظ ذاك الحميدالسجايا نجل أحمد لله من رجل ما كان أولعه فاق المبرد في نحو وفي لغة كادت تطير قلوب الناس من وهل من ذا راى قبله بحرا احاط به ومن رأى جبلا من قبل تحمله جادت سحائب روح الله حفرته لئن أمضت قلوب.......... فرقته فالحمد لله إذ ابقى لنا ملكا اغر اروع ماضي العزم قد رفعت إمامنا السيد الندب الذي وكفت سليل سلطان الزاكي أبا العرب فاته نساله إبقاء دولته ومقلتي منذ واراك الثرى تكف فليسينكرمني الحزن والأسف في المعضلات إذاإسودت لها سدف وبحر علم وجود منه نغترف اودى وليس له في دارنا خلف الزاكي الأرومةوهو المرتضىخلف بالعلم إذ هو اصل الدين والشرف وكان منه زلال الشرع يرتشف والشمس يوم ثوى في الأرض تنكسف لحد وبدرا منيرا ضمه جدف أيدي الورى وله الأعواد تكتنف وواصلته صلاةمالها طرف يوماومسهم من فقده لهف بوجهه تنجلي الأحزان والكلف فوق السماء له من سؤددسفف منه الهبات ولم يلقبه وكف العدل الذي لم يشب احكامه جنف ماخط لام على القرطاس أوالف -١٢٤- ٤٦-خلفبزحسميييال بهلوي هو الشيخ خلف بن حمسعيدي البهلوي ، عالم فقيه ، ناظم للشعر ، له هذه القصيدة في البيع والشراء : باسم إله العرش واللوح والقلم بدأت بنظم ثم بالله اعتصم "٠خلفبةينان بن يثيمال فافري هوالشيخ العالم الفقيه ، والناظم البليغ، خلف بن سنان بن عثيم الغافري، من علماء القرن الحادي عثر، وحسبما أفهمه من شعره، انه ادرك وقتا من ايام الإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) ، وعاش إلى ايام الإمام سلطان بن سيف (الثاني) ، الذي بويع بعد أبيه سنة ١١٢٣ ه/١٧١١م، وقد امتدحه وأثنى عليه ، كما امتدح ا لأنمة ناصربن مرشد، وسلطان بن سيف (الأول) ، وولديه الإمامين : بلعرب، وسيف. والظاهرمن معاصرته لهؤلاء الأنمة، أنه من المعمرين ، وسمعت بعض الفضلاء العارفين ، يقول : انه عاش أكثر من مائة وثلاثين سنة ، وقد افردت له ترجمة واسعة ، وذكرت كثيرا من اشعاره في كتاب : " ايقاظ الوسنان في شعر وترجمة الشيخ خلف بن سنان الغافري" (١) ، (١) كتدب : " ارقاط الوسندن في شعر وترجمة الشيخ خلف بن سنان ٠٠ ، للعلامة ميف بن حمود بن حلمد ليطثي،طبعفيعم١٩٩٨م. -١٢٥- ولا اعرف وطنه بالضبط، هل هو بلد ” سني ٠, ، او ٠٠ الرجلة " ، بوادي بني غافر، التي يقول فيها : أنا بالرجلة داري وبها طيب قراري او بلد " المعمور"؟ (١) ، بولاية نزوى، وقد ذكره مرارا في شعره، قيل : وبهاقبره، وكان واليا وقاضياللإمام سلطان بن سيف (الأول) ، وله ديوان شعر كبير، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، وله أشعار وقصائد أخرى لا توجد بالديوان، وكان فقيها مفتيا من اقران المشايخ : الزاملي (٢) ، وابن عبيدان (٣) ، وله أجوبة كثيرة في الأثر، منها في كتاب : " التبيان أ، وكتاب : ” فواكه العلوم في طاعة الحي القيوم ” ، وكتاب : ” فواكه البستان ٠٠ ، وغيرها، وأخرى نظمية، وأكثر شعره في المديح والفقه، وبعضه في الفلك والطب، منها قوله : قللمنعاثت الحرارة فيه اشرب الليم أخضرا شيب بالماء و إذا بلغم عليك طغى فالشهد أوفاسق الأبلوج مع زنجبيل وإذا السوداء فالشهد . (١) وتسمى الآن : المعيمير، وفيه يقول : نروني في نرى لمعمور فردا وما لي من مخالطة البرايا وما قد مر لي من ذاك كاف فغدا موجعا مسهد عين (٤) زلالا أهدته أعذب عين (٠) والثوم فيه أفضلعين (٦) لو بذلت عليه آلاف عين (٧) واشربه بذر صفراء عين (٨) فريدا لا أزور ولا أزار قميص ماحييت ولا إزار فلي منه رداء بل خمار (٢) هو سيخ صالح بن سبد بن مسعود الزاملي سولي. (٣) هو محمد بن عبد الته بن جمعه بن عبيدان السمدي النزوي. (٤) عين : معروفة . (٥) عين الماء . (٦) عين : شيء . (٧) يقصد الذهب والفضة. (٨) خيلر . -١٢٦- وقوله: منحم للجدري فليفصد الأكحل وليأكل الحامض والخل إن وقل له الفرصاد كل خوف إن ولهفيمعنىآخر: لو يدعي الصديق والفاروق مع فلسناعلى بشرليهودي ولم يكن ما جاز أن يقضي عليه بهم به من غير هذا قال فاعلم أنه وعليه يشهد بلجهالةمن حوت وله تقريظ على نسخة مخطوطة من كتاب : بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ، برقم أو يحجم سريعا وشيك قد تبدى الضر منه وشيك يظهر في حلقك يوما وفيك زوج البتول وبعدهم عثمان لهم شهود بالتقى عمار وجوابه في ذلك الإنكار عقباه تتبين له ودمار نزوى وصنعاء العلى وذمار قناطر الخيرات!1 (١) ، بعون مليك للبرية فاطر نهار الخميس مستجد المآثر وعام أتى من بعد ذلك آخر عليه سلام الله مر الأعاصر علوما حواها كالنجوم الزواهر وشوقا إلى دار العلى والذخائر تجلت بفتياه دياجي التشاجر لقد تم تنميقا كتاب القناطر بسابع والعشرين من رجب ضحى لألف تقضى مع ثماتين حجة لهجرة خير المرسلين محمد فيا حبذا السفرالجليل وحبذا تزيد ذوي الألباب نورا وحكمة ومالكه الحبر المهذب خير من (١) كتلب: " فاطر الخيرات ٠٠ ، للعلامة ابي الطاهر إسماعيل بن موسى الجيطلي، ٣ مجلدات، مسقط ١٩٨٣م. -١٢٧- فتى ابن عبيدان الهمام محمد حسام إمام المسلمين وردؤ ه فتى البس الأيام برد هداية سليم جنان لو كشفت ضميره له خلق كالأري يشيب بسليل فما روضة جاد الربيع قرارها إذا عبرت فيها الرياح تعانقت باطيب نشرامن خلائقه ولا تراه إذا ماالليل ارخى سدوله يعانق أبكار المسائل مؤثرا رجاء ثواب الله يوما به يرى عليه سلام الله ما اعلنكس الدجى وما برحت مني عليه تحية ومن مميزاته الخاصة، أنه ك الإمام سلطان بن سيف (الأول) ، و ابن عبد الإله مستمد المفاخر(١) وناصره إنخان كل مناصر بتيار علم بينجنبيه زاخر لأزرىخفيمنهحسنا بظاهر لدى ظماعانى سموم الهواجر بمنحسم هام هتونالمواطر عناق محب للحبيب المهاجر باحسن ريا منه في عين ناظر واغرق تيار الكرى كل سامر لها دون ربات الحجال الحرائر لأهل الهدى والعلم ربح المتاجر وما ناح قمري بفينان ناضر وشبليه ماجاشت قريحة شاعر ن اعرج، وقد حدث عليه ذلك ايام نقولهفيذلك: قالت لي النفس إذ جن الظلام وقد ماذا تقول بناس انت كافلهم و أنت واهي القوى نزر المكاسب إن فقلت مهلا هديت الرشدواستمعي اماعلمتين أن الواحد الأحد البر قد صار كافل ارزاق العباد اتى عامت ببحرمن الأفكار مضطرب كسبامتى ضنت الأنواء بالسكب تمشي مشيت على عود من الخشب مقال ذي فطنة مستيقظ ارب الرحيم مجلي غيهب الكرب في محكم الذكر صدقاغيرماكذب ( ١) المقصود به : العلامة محمد بنعبدللهبن جمعه بن عبيدان -١٢٨- لا عن مغالبة أثرى الغي ولا وإنما هي أرزاق مقدرة وقوله من أبيات : الم ترني من قبل كنت مصححا فصالت علي الحادثات فاعدمت وحل قبيلي في الثرى بعض أعظمي ولاقيتمالا فوقه قطشدة ولما اراد الله برءا لمرضتي اتاح لطبي من لعدم نظير ه أخاالمفخرالأعلا علي بن عامر لذلة عاش ذوالبأساء في جدب من قبل ما إزدانت الخضراء بالشهب رياحسباقيما لهن ركود نهوضي أنكال لها وقيود واودت لحوم لي معا وجلود سوى أن يرىجسميحوته لحود وقامت لإقبال السرور حدود غدا وهو بين العالمين وحيد مشرد جيش السقم وهو فريد وللشيخ خلف بن سنان الغافري ، مكتبة كبيرة، تحتوى على آلاف الكتب، وقد ذكرها في شعره، حيث يقول : لناكتبفيكل فن كانها جرى حبها مني ومن كل عالم فلا ابتغي ماعثت خلا مؤانسا ولست ارجي أن يفوز بمثلها ثلاث مئين ثم سبعون عدها ولا عيب فيها غير أن زمانها هي الشمس والكتب الكريمة أنجم بهانللي صعب اسوم واذعنت جنان بهامنكلما تشتهي النفس ذكي الحجاوالفهم حيث جرى النفس سواها فنعم الخلليهي والأنس على غابرالأيام جن ولاإنس وتسعة آلاف لها ثمن بخس (١) لقلةمن يعني بها زمن نحس وكيف تكون الزهر إن طلع الشمس جوامحه وهي الممانعة الشمس (١)بلغعدلكتب التى إحتوئهامكتيته:(٩٣٧٠) كتبا. -١٢٩- تجلي إليها نورهافاتجلى اللبس هي الفخر لا العيش المدغفل واللبس كما يشترى من ربه العير والعنس فلا غافر فيها يخص ولاعبس لي زوجتان كلاهما أحداهما عبس ورب فكم مشكلات مبهمات عويصة هي الكنز الإنفاق منه بناقص وهيهات بعدي ان تباع وتشترى ولكنها وقف على كل مسلم ولعله خص عبسا بعد ذكر قبيلته، لأنهم اصهاره ، حيث يقول : لظلام اهل الدهر صبح المجد والعلياء صبح وهذه المكتبة لم يبق لها اثر في زماننا هذا ، وقد اطلعت ببعض المكتبات على عددمن الكتب المنسوخة للشيخ. ثم أن هذا العدد الهانل دليل على كثرة مؤلفات الأصحاب ، إلا ان الإهمال، والكوارث الطبيعية، والحروب الأهلية، وخاصة أيام دخول العجم عمان، فقد احرقت مكتبات كثيرة، وذهبت مؤلفات لا نظير لها بعمان، مثل كتاب : ” الكفاية " ، للشيخ محمد بن موسى الكندي، وكتاب : ” التاج ” ، للأصم ، ومكتبة ابن النظربسمائل ، وغيرها . ولم اقف على تاريخ وفاة الشيخ خلف بن سنان ، إلا أنه إلى أيام الإمام سلطان بن سيف (الثاني) ، كان حيا ، والله اعلم. ٨-خلفبذ^البابذعلهالعبري هو الشيخ الفقيه خلف بن طالب بن علي بن مسعود بن لاهي بن - ١٣٠- قاسم بن راشد بن مالك بن عمر العبري ()-والي الإمام سلطان بن سيف بن مالك - على سمائل - كان إلى سنة ١٠٦٤ ه/١٦٥٤م ، على قيد الحياة، منسوخ له الجزء السادس والأربعون من كتاب : "٠ بيان الشرع ٠٠ ، في التاريخ المذكور، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، الرقم العام (٣٥٣٦) ٠ ٤٩ - خلف بن عبد اللهبنواديالعبري هو الشيخ الفقيه خلف بن عبدالله بن وادي بن عمر العبري الرستاقي؛ عالم فقيه، وناظم للشعر ، فمن نظمه هذه القصيدة ، فيمايجب للزوجة من النفقة والكسوة وغيرها ، وفيما يجب للمطلقة : اتت تتسنى كالردينية السمر تمايس في أترابها فكانها خدلجةهيفاء غيداء بضة على جسمها ماء الشبيبة راكد كان بفيها الدر أضحى مرصعا فقالت وادمعها على ورد خدها وترفل في برد من السندس الخضر هلال تجلى بين أنجمه الزهر منعمة رود مختمة العشر ولكن ماءالحسن في وجهها يجري وبالوجنات الورد قد رش بالعطر كسمطي جمان فوق لوح من التبر (١) انظر ترجمته في : ٠٠ تبصرة المعتبرين ٠٠ ، للعلامة إبراهيم بن سعيد العبرى ، صفحة (١٩)، الذي نكر لن الشيخ خلف بن طلب، حتى علم ١٠٧٠ه/١٦٦٠م٠لا يزال على قيد تلحياة، حيث منسوخ له كتب : " شمس العطوم ٠ ، لنشوان بن سعيد الحميري، الجزء الثلث، حينما كلن وآليا على مسقط ٤ كما وجدت ان الشيخ خلف بن طلب، قد نسخ كتدب : ٠٠ شمس اللوم ٠٠ لنشوان بن سعيد لحميري،فيعلم ١٠٦٦ه/-١٦٥٦م، انظر فهرم المخطوطدت، وزارة التراث القومي ولثقفة،ج١،ط١٠مسط:١٩٩. - ١٣١- ايا حاكما أمضى من العضب حكمه عليما إذا الخصمان يوماتشاجرا فقيها نبيها أريحيا سميدعا فقلت كتاب الله احكم حاكم فماذا وقاك الله كل رزية امن جور بعل ام امضك حادث فقالت عراني جور بعل عميثل فماذا طيه لي لآخذه به ففي الأثر المشهور عنكلذي نهى فتلزمه للشهر بالصاع سبعة إذا كنت ممن تاكل البر وحده من الذرة البيضاء مع درهمين فإن يك ذا يسر فإن ثلاثة والوسط من مأكول مثلك فاسمع كذاك ثلاث من نزوى الا ففي ويحضر أيضا خادما ثم رزقه وإن شاء فليخدمك أيضا بنفسه ومنها : وليس له ان تعملي عملا له . وقد قيل أيضا أن ذلك جائز ولا تمنعيه الدهرماكان منصفا إذالميكنمنغيرعذرفإن يكن سواءعلى الأملاك والعبد والحر أديبا اريبا عاقلا دائم الفكر مهيبا كحد المشرفي او السمر وأنورمنهاجامن الشمس والبدر فللحقسيفغربه لم يزل يفري فوجدك أصلى القلب مني على جمر جبان لئيمفي معاشرتي غمر على رغمه فالحكم أمضى من البتر وعن كل طب سيد ماجد حبر مكاكيك مع نصف وذاك من البر و إلا فغير البر في وقته فادر للإدام إلى قدر الثلاثة للشهر عل هوإل اإثنانإن كان افقر ودارك إن في البدو كنت أوالحضر شتاء وقيظ كل شهر من التمر إذاكنت ممن كان يخدم في العصر إذا لم يجد وسعا وذاك من العذر ولالكأوللناسلوكان بالأجر إذالميكن بالدارزوجك والمصر فتنغمسي في قعر بحرمن الوزر لعذر فلالوم عليك لذا الدهر -١٣٢- ولاجانز أن تدخلي داره فتى فلا تخرجي منغيررأي ولاأمر ولومات يوما والداك فلا أرى سبيلا لتشييع الجنازة للقبر وهي أكثر من(١٥٠) بيتا، يقول في آخرها : ودونكها عذراء ذات أساور حوت من بيان الشرع خيرمسائل تزيد ذوي الأحلام علما وحكمة ويكره ذو الفهم الركيك سماعها ولا عيب فيها غير أن بسوقها تتيه بأسماط الجواهر والشذر تكاد إذاتسمومع الشمس والبدر إذا أنشدت في مجلس العلم والذكر فيزداد منه السمع وقراعلى وقر كسادا وعضت ربها أنيب الدهر وقال - أيضا - في بيان معرفة الأوزان : الرطل سبعون مثقالا وأربعة ونصف مثقالناالمعروف درهمنا وسبعة من مثاقيل ثمانية أما الكياس فقد قالوا ثمانية وإثنان أمامنا نزوى فرطلان وخمسة ما سرت ابن بركبان من الدراهم يا ذا اللب و إثنان من المثاقيل فاصفح صاح تبيان وقال يرثي الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي (رحمه الله) : علىمثل هذا الرزء لايحسن الصبر فليس لباك ليس يعقب دمعه فقد كادت الشم الرواسي لأجله وكادت تميد الأرضبالناسخيفة ويلقى البرايا قبل ميقاته الردى وكالت على الاتقان تهوى... وإن كان في الصبرالمثوبة والأجر دماجاريا حزنا على مثله عذر تخر وكادت تسقط الأنجم الزهر ويفنى من الدنيا ومن اهلها العمر ويحشركل قبل أن يحض الحشر عنا الحصون .........أو يعرو -١٣٣- وكاد الضحى يسود منه وكيف لا ابعد ابنسيف ذي المكارم والعلا وتصفو لحي عيشة طالما حلت وتعطي الليالي مامضى من نهار ه فتىكان للدنيا وللدين سلما فما ولدت أنثى كريما كمثله فقد طالما أضحى عليه حذارنا مضى والهدى والدين والبر زاده فلله نفس ضمن الترب جسمها ولله نفس في رضى الله حبها وكم فيسبيل الله في الله من دم ألا قاتل الله الخطوب فإنها طوى الدهر عنا بردعيش منعم أفلت أفول البدريا بن ابن مالك كان لم تكن شمسا بنزوى وعقر ها كان لم تكن تشد للدين فيهامعاقلا كان لم تكن بحرا وليثا غضنفرا كان لم تكن سمرالقنا لك عدة كأن لمتكن ارض النصارى وملكها وتتبعهم في اليم حتى اتى على تركتذوي الإسلام بعدك والهدى فمن لبناءالمجد بعدك والعلا ومن يرتجي للحادثات إذاعنت ومن ينتضى عند الملمات إن بدت وبدر الدجى قد ضمه في الثرى العفر ترجى حياة أولكسر الهدى جبر وتلقى كراهامقلة نومها نزر ويصلح أيدي الدهرماأفسد الدهر ينال الغنى منه ويكتسب الأجر ولا سر أقواما بأمثاله عصر فمن بعده فليات ما شاءه القدر وكسب التقى والصالحات له ذخر ضحى الأربعا لله في خلقها سر وفيه قلاها ربح متجرها البر هراقت به قام الهدى .......... لترمي بقوس ما لها أبدا وتر وليس بمرجو لما قدطوى نشر فهل..........الظلماءنلادر ........جوارا منك نزوى أو العقر ........ السما كان والغفر وغيث سماء ضمنه النفع والضر وبيض الظباوالجرد والجحفل المجر بكل خميس ضاق عن بعضها البحر جيوشهم منجيشك القتل والأسر كلجة يم جازها دونه قفر ومن كفؤها إن تات مكرمة بكر سواك ويرعاها إذا دهم الأمر كجنح ظلامها لآخره فجر -١٣٤- ومن لليتامى والمساكين سيدي ومن لذوي الآمال والضيف والقرى ا ومن....... المرقلات (١) ببابه و ومن يزهرالنادي به ومن الذي ومن لعمان كافل وفخارها فطول الأسى والوجد بعدك والبكا رعى الله عصرا كنت بهجة أهله وعهدا كأضغاث من الحلم أصبحت لنن حكمت فيك الليالي بغدرها وإن وارت الأقوام شخصك في الثرى سقى قبرك الوسميكلعشية ولا بليت تلك المحاسن في الثرى ولا غاض ذاك النوروالقمرلذي ولا برحت تزدار قبرك دائما فلست بناس منك نعمان ماجرى عليك سلام الله يا بن ابن مالك فقد عثت دهرا قائم الليل صائما وقد كنت للإسلام عزا وسؤددا فغالتك أيدي الدهرمنها تعمدا فلو تفتدي نفس بنفس من الردى ولكن قضاء الله ما عنه للفتى ولو كان في الدنياخلود لخلدت فهلالنا كان إقتداء وأسوة (١) للها : آلمرملات. (المزلف) . -١٣٥- إذا إغبرت الآفاق وارتفع لقطر وتلقى إليه الكتب والنظم والنثر ويقصده الزوار أوينزل السفر من الناس يحلوفي مدائحه الشعر يكون به إنعد في محفل فخر حلال لمن يأسى وحسن الجزا حجر ومن ضم من أهل النهى ذلك العصر معاهده إلا التوهم والذكر فسود الليالي دأبها في الورى الغدر فذكرك باق ماترادفت العصر وروى عظاما ضمهاذلك القبر ولا أخلقت فيه خلائقك الغر مدى الدهرما عنه لمصطبرصبر ملائكة بشراهم حلل خضر نسيمصبا أوماحوىطائرا وكر متى لاح برق أو بداطللقفر لربك منك السرقد طاب والجهر وظلا ظليلا لا يخاف بهذعر وكل ابن أنثى سوف يغتاله الدهر فدتك البراياكلها البدو والحضر محيص ولاخيريدوم ولا شر بها أنبياء الله أهل التقى الصبر بهم أبدا والحمد لله والشكر ألا سوف يجني المرءماهوغارس ومامت من.......لبو الرب الرضي إمام هدىعم البرية عدله اعادعلى الدنيا زمان شبابها وعود عمان عاد بعد ذبوله اغاث به لإسلام والدين ربه شرى نفسه لله في الله راغبا وقام بدين الله من بعد يتمه واجمع راي المسلمين باسرهم فاصبح دين الله دون محله به امنت سبل الإله فاصبحت فطاعته لا شك لله طاعة فتى......... العظيم منالورى فتى ساد آساد الملوك وزادها فتى ألف المعروف طفلا ويافعا فتى عنده للخائف الأمن........ وللمعتدي حد الحسام وعنده فصيح يرين البر إن فاه ناطقا وضوء جبين يبهر آلبدر طالعا إلى للعرف يهتز إهتزازمهند متى يمم العافون رحب جنابه ومهما بذكراهحداالعيس راكبها حليم إذا أغضبته متواضع فأطيب غرس فاجن إن ضمك....... خليفته لارال يصحبه النصر وإحسانهوالحلم والعفو والبشر فشبت ومنها كان قد قوس الظهر رطيبا بهغضالهورق نضر واهل الهدىفاستبشرلبدو والحضر صبيحة لا يرجى لكسرالهدى جبر عثية لم يكفله زيد ولا عمرو عليه فلاخلف لديهم ولا نكر لمطفيء........السما كان والغفر وليس بها خوف يخاف ولا شر وعصيانه في دينخالقه كفر وقد ضاق عنه اليم والسهل والوعر وما كملت سبع السنين ولا العشر ونافس فيه الصبح والسحر والعصر وللمحسن الحسنى وللمقترالوفر لكلمسيءحين يعتذر العذر ولا عجب إن يقذف الدررالبحر وتهتان كف دونه الديم الغزر وتدعو إلى الجدوى أنامله العثر فحسبهم المعروف والنائل العمر إليهتسيرالعيس فيعينها فتر رؤوف فلا عجب لديه ولا كبر -١٣٦-- يسوس الرعايا بالعفاف وبالتقى تزيد الذي لم يات اعين فكره حليف ندى تزريعلى السحب كفه غنته العلى در السماحة يافعا هوالبحرعذب الورد ماكان ساكنا وليث هصور حين يشتجر القنا متى ما يرد إهلاك قوم ببغيهم ابو العرب الحامي الحمى...... هوالناس كل الناس بل لو بظفره إذا إحتاج مال الجارملك فماله على الناس ارخى برد امن وراحة له الحمد والمدح الطويل الذي غدا وان له النعمى العظيمة في الورى فلاعدمت أخلاقه الغر أنها خلائقتحكي الروض نشرا وإنها طى انهازهرالربيع ملاحة إليك ابن سلطان بن سيف بن مالك عنيت بها .......الإمامة أنها رأتك له كفؤا كريما فأقبلت فما إن سوى الإقبال منك...... فقم واعتصم وارفع وضع واقطع وصل فانت حسام غمده الدهر باتر وانت وأهل الأرض في الأرض أمة سياسةطب بالأمور له فكر كان لم تكن من دون مخفيه... نوالاويلقى حين منطقه الدر ولكن إذا ماجاش مورد ه مر له البيض غاب والردينية السمر فلا تحمهم منه كليب ولا عمرو وزنتهم ما خف بل ......... الظفر لذي الجارمنه شطره وله الشطر وعدل وجود دونه الوابل الغمر يغني بهحضر ويحدو به سفر التي اقسمت ان لايؤدى لها شكر وطلعته الزهرالكل دجى فجر لتزري بماء لمزن غادره لغزر أو الشهد طعما حين مازجه القطر كعوبا اتت قد حل منها لك السر عروب لهامن قبل أربعها عشر تهادي كذاك الشمس كفؤلهاالبدر إليهاونشرلعدل منك لها مهر وشمر فهذا الفتح وافاك والنصر وإنسان عين الدهروالناس فا ......... فما تسع منها سواك ولا عثر -١٣٧- وما الدهروالأيام إلا صحيفة وإنك وترفي بني الدهر واحد وليس بك التشبيه إلا كمثلها ومن كاخيك الندب سيف أخي العلا فتىماجدحلو الشمائل اروع شمائل لو في اليم تغمس بعضها صفوح عن الجاني إذا جاء تائبا إذا يممت تلقاءه العيس أقبلت عن الغيث يغني......وابل كفه بنارقراه يهتدي الضيففي الدجى هو إسم أبيه في البرايا حكى إسمه يضيق على من بات غضبان ساخطا همام سمت هماته فكانما وإن امراً يابى جزيل نواله أشبلي إمام المسلمين بقيتما ولارال ردءافي الزمان كلاكما ولارلتمايجري نوال كلاكما فباعكما في المجد سيان والعلا وإنكماعينا جبين كلاكما وراد الضحى الشمس المنيرة لبسها وإن كنتما جسمين فالقلب واحد وقبلكماموسى وهارون آزرا وإنك معناشطر ها والورى شطر فيا حبذا بلحبذا ذلك الوتر يشبه زورا قط بالذهب الصفر إذا شرف في الناس يذكر او فخر جميل المحيا باسم باسل نمر لأضحى وماءالقطر فيجنبه مر وذا خيرما يعتاده الماجد الحبر إليه كما تهوى إلى وردها العثر ويغني محياه إذا أفل البدر إلىحيث ماينهل معروفه الغمر يلوذ به يوم الوغى الجحفل المجر عليه الفضاء الرحب والمهمة القفر يروم مراما دونه ............. ولم يسال الله الغنى رزقه نزر على الدهر منصورين ما بقي الدهر لصاحبه ما دار في العصر..... بجدواه يستغني إذا عدم القطر وشاواكما والشبر يشبهه الشبر إذا رام حربا في بسالته عمرو باحسن منها قط مهما دناالعصر كما أنماقد ضم فرعيكما نحر لبعضهما بعض أتى بهما الذكر -١٣٨- ودونكماحسن العزاءولستما أحق به ممن حوى البر والبحر وعيشاجميعافي سرورونعمة فلا زال معقود بنصليكما النصر فليس إلى حل ,الذي قد عقدتما سبيل لذي قدر فيسعده القدر ,٠ تمت القصيدة ٠, وسياتي ذكر والده الفقيه عبد الله بن وادي. ولم اقف على وفاة الشيخ خلف ، وكما ترى انه عاش بعد وفاة الإمام سلطان بن سيف بن مالك، وقد رثا ه، واثنى على ولديه : بلعرب، وسيف ، وكانت وفاة الإمام سلطان سنة ١٠٩٠ ه/١٦٧٩م. وفي رثاء الإمام سلطان بن سيف اليعربي (رحمه الله) ، وجدت هذه القصيدة في أوراق لم يذكر قائلها : اما الحياة فإنها لغرود فاتظر لنفسك يها المغرور ٠٠خفبنمبارك بن ناصرالرستاقي هو الشيخ خلف بن مبارك بن ناصر الرستاقي، من رجال الطم والمعرفة، من القرن الثاني عثر، له ذكرفي كتب الأثر؛ من اشياخه : الشيخة عائشة بنت راشد بن خصيب الريامية البهلوية (١) . (١) تطرترجمتهافيهذالكتدب،تحترقم(١٣٩). -١٣٩- -ظفبني^مدبذجلفالكندي هو الشيخ الفقيه النزيه خلف بن محمد بن خلف بن محمد الكندي النخلي ؛ من فقهاء القرن الحادي عشر ، كان إلى سنة :١٠٩٤ ه/ ١٦٨٣م،ءلى قيد الحياة. "٥ - فلف بن محمدبذينجرالنفيلي هو الشيخ الفقيه خلف بن محمد بن خنجر بن سعيد بن غفيلة الغفيلي؛ من فقهاءالقرن الثاني عشر، وكان له خط جيدرانع، وكم رأيت بخط هذا الشيخ كتبا عديدة ، مثل كتاب : ” المصنف ” ، وكتاب : ” منهج الطالبين ” ؛ ويوجد عندي الجزء الرابع عشر من كتاب : ” منهج الطالبين " ، بخطه؛ قال : وقع الفراغ من نسخ هذا الكتاب، شروق من يوم السبت، واول يوم من شهر شعبان من شهور سنة أربعين سنة ومائة سنة وألف سنة من الهجرة [١١٤٠ ه/١٧٢٨م ] ، على يد الفقير الحقير الراجي عفو ربه القدير خلف بن محمد بن خنجر بن سعيد بن غغيلة الغغيلي نسبا، والأباضي مذهبا، والضنكي وطنا، والعلاية منها مسكنا وبلدا، نسخه لشيخه الرضي المرضي الوالي الموالي عامر بن محمد بن عامر الشامسي المنحي. اه. ١ ٥٢ - خلف بن محي بن عامر هو الشيخ خلف بن محمد بن عامر بن محمد بن خنبش ؛ فقيه من أهل نزوى ، مسكنه سمدنزوى ، وله اخ هو الشيخ عبد الله بن محمد -ويذكره-. " - فلفان به تيعه بذ مجمد ا لسيماني هو الشيخ خلفان بن جمعه بن محمد بن بلعرب السليماني القرشي النزوي - هكذا وجدته - وهو من بني محمد بن سليمان؛ من فقهاء القرن الثاني عشر ، له كتاب في الأسرار ، سماه : ” شمس الآفاق في سر الملك الخلاق ” ، يوجد منه بعض الأوراق في مكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، وكان قد إبتداً في تأليفه أول يوم من ربيع الأول ١١٣٣ه/٣يسمبر١٧٢٠. ٥٥-خلفاتبن عبدالله بذخلفاداساري هو الشيخ خلفان بن عبد الله بن خلفان بن قيصر بن سليمان الصحاري ؛ فقيه ، وناظم للشعر ، من فقهاء القرن الحادي عثر ، كان ١ إلىسنةخمس وسبعين والف [١٠٧٥ه/١٦٦٥ م] ، على قيد الحياة ٠ وقد نسخ بيده الجزء الثامن والثلاثين من كتاب : ” بيان الشرع " ، فى التاريخ المنكور، وسياتي ذكر والده عبد لله بن خلفان بن قيصر. ٥٩ - خميس بق بثي بة عبداله البوانه هو الشيخ الفقيه خميس بن بشيربن عبد الله البرواني الحارثي الإبروي؛ من فقهاء القرن الحادي عثر، وقد نسخ بيده لنفسه بعض كتب الفقه، منها الجزء الرابع من كتاب : ا1 منهاج العدل"! (١) ، إطلعت عليه في مكتبة الشيخ العالم الفقيه سالم بن حمد الحارثي ، تاريخ النسخ سنة ١٠٩٢ ه/١٦٨١ م، كماوجدت له بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، الجزء التاسع عشر من كتاب : 11 منهج الطالبين ٠٠ ، نسخه لنفسه ايضا ، بتاريخ سنة ١٠٩٨ه/١٦٨٧م، و هو إلى السنة المذكورة علىقيد الحياة. من أشياخه : الشيخ العالم الفقيه الوالي عامربن محمدبن مسعود المعمري النزوي السعالي، له اسنلة أجاب عليها شيخه المذكور، توجد في مخطوط رقم (١٢٥٧)(٢)، بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي. (١) كتب : *ا منهاج العل ٠ا ، سشيخ عسر بن سعيد امع البهلوي. (٢) انظر - على سبيل المثل - : صفحة رقم (٦٠)، وغيرها، من الكتاب المذكور ر يقصد من المخطوطة -١٤٢- "٥ - خميس بن جب بن عمرالحروش هو الشيخ الفقيه خميس بن جمعة بن عمر المحروقي؛ من فقهاء القرن الحادي عثر ، رأيت بخطه نسخة من كتاب : ” البصائر والإرشاد ا ، تاليف الشيخ نجاد بن موسى المنحي، قد نسخه للشيخ ا العلامة محمد بن عبد الله بن عبيدان . والشيخ خميس هذا، هو أخ الشيخ درويش بن جمعه، ويظهر ان الشيخ خميس عاش مدة طويلة بعد وفاة اخيه الشيخ درويش ، بدليل أن نسخه لكتاب : ” البصائر والإرشاد ا1 ، بعدموت الشيخدرويش بمدة طويلة، وبدليل آخر : أن الشيخ ابن عبيدان توفي سنة ١١٠٦ه/١٦٩٤م، بعد وفاة الإمام بلعرب بن سلطان ، بسنتين تقريبا ، وذلك ليلة الأحد ٢٢شعبان ١١٠٤ه/أبريل ١٦٩٤م.اه. كماظهرلي : أن من أقارب الشيخ درويش : عبد الله بن عمربن جمعه بن عمربن جمعه بن عمر المحروقي؛ من فقهاء القرن الثاني عثر، رأيت بخطه نسخة من كتاب : ٠٠ جواهر الآثار ” ، تاليف الشيخ سعيد بن عبد الله بن راشد الأدمي، تاريخ النسخ في شهر صفر ١١٢٥ه/ مارس ١٧١٣م ، منسوخ للشيخ الزاهد الورع الثقة العدل محمدبن علي بن مسعود الجهضمي السمدي. ولايشكل عليك نسبة كتاب : ” جواهرالآثار ” إلى الشيخ سعيدبن عبد الله الأدمي، ويظهر ان الشيخ سعيد رتب جوابات الشيخ ابن عبيدان، هكذا وجدته - إن صدقني الحفظ - والله اعلم. -١٤٣- والمخطوط يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، تحت رقم (٢٠٠)، فطالعه إن شئت ، وفيه ذكر منثورة لبعض مشايخ العلم، وهو الشيخ سالم بن مبارك، من فقهاء النصف الثاني من القرن العاشر، وله جواب في النذر على القبر، قال في جوابه : الذي شافهت فيه شيخنا ععربنسعيد.٠إلخ. ٥٨ - فيسه بق رببسدبن خميس الضنكه هو الشيخ العالم الفقيه خميس بن رويشد بن خميس المجرفي الضنكى؛ من علماء القرن الحادي عشر، ايام الإمام ناصر بن مرشد (رحمه اله) ، ولما توجه الإمام ناصر إلى الظاهرة، وافتتح وادي فدى (ا) ، وامرببناءحصنها، وناصره اهل العلاية من ضنك (٢) ، وكان في مقدمتهم الشيخ خميس بن رويشد، ورجال الغيلين (٣) ، وهو من ولاته وقواد جيشه، ولما تحركت الظاهرة بعد فتحها، أقبل الشيخ خميس يستنصر الإمام، وجهز الإمام جيشا وسار فيه بنفسه، ولما وصل، ناصره اهل السر، ورجال الضحاحكة (٤) ، بالمل والرجل، فافتتح عبري وحصن الغبي، وولى على الغبي الشيخ خميس، وكان عالمامفتيا، وله ارجوزة في الفقه، تبلغ منات الأبيات، اولها: (١) وادي فدى : احد اوديةمنطقة الظاهرة. (٢) ضنك :ولايةعمقيةفي منطقة لظاهرة. (٣) الغيعين :فخذمنقبيلة الجنبة، ابناء :جنب بن يزود بنحرب، من ليمن.. (٤)تلاحكة:منقباتلمنطقةظاة. الحمد له الذي ليس له من خلقه شيء من الألوان حمدا كثيرا عدد الأشجار والرمل والأمواج بالبحار وبعد حمد الله فالسلام على النبي الهاشمي المصطفى صلى عليه الملك الجبار وما بدا صبح له إسفار وزهرت نحو السما أقمار وبعد ذا فالطم اصل الدين منكانذاعلم تعالى قدره وصار في الخلق مطاعا امره وصار رباني هذي الأمه فهوالدليل إن تعافى الناس يقود أهل الدين للجنان به إهتدى الإسلام من يحموم فليس ذو الطم كمثل الجاهل نوالجهل مذموم قبيح الأدب وإن تعاطى الزهد والعباده وإنحواه مجلس الحلوم فإنه المستصغر الوضيع إنلم يكن مستترا بالصمت ينطق بالهجر وليس يعلم فاللم خير مكسب العباد ومن اتى في ذلك المقام قبلولا بعد ولا اعدله من الجمادات أو الحيوان أوراقها والقطر والأحجلر وعدد الأملاك بالدراري ثم الصلاة بعد والاكرلم ذي البيت والحوض وزمزم والصفا ما صدحت في دوحها الأطيار واقبل الليل له اعتكلر أو هطلت منمزنها الأمطار فاطلبوا العلم ولو بالصين وشاع في الناس جميعا ذكره وعاش في عز وجل خطر ه وكان موصوفا بكل حكمه وخالط الخلاتق التباس كقود ذي الإبصار للعميان كالمهتدي في البحر بالنجوم وما لقس أسوة من باقل لوكان ذا مال رفيع النسب فما له فيذاك من إفاده وكانت لألفاظ في الطوم ولو نماه التبع الرفيع أورده النطق عظيم المقت بانذاك القول منه ينقم كنز فلا يفرغ من نفاد بالعمل لصالح في الأنام ونوره يسعى لدى اليمين إذ أزلفت للمتقين السعدا فنه في نمة الرحمن ذاك مكان الأمن والسرور وبين أنهار من الخمور يا راغبا في جنة الفردوس عليك بالتطيم للقرآن إن كنت ترجو الفوز في الجنان فاجتهدوا في العلميا إخوان واستمعوا ما كان من تقييدي وعن كثير من اولى الألباب قالوا لمن يغرس في المشاع وقيمة الصرم له صغارا والغرس مقسوم على السهام وطالب الشفعة إن تكلما فإنها تبطل بالكلام هذا وإن رد السلام الطالب ولم يروا للنخلة الوقيعه لكنها تشفع كل المال وللشفيع مثل ما للمشتري ومثله إن كان بالعروض وإن شرى بالثمن المسكك هذا وإن قال له المطلوب فسار ثم جاء من بعد الأجل فقال لا أقبل إلا الذهبا قد كان يقفو سنة الأمين دار النعيم والخلود أبدا ناج من الأهوال والأحزان ما بين ولدان وبين حور تجري خلال الدور والقصور وقيت كل السوء والنحوس والبحث في الأحكام والأديان وطامعا في رحمة الرحمن واتركوا التقصير والتواني لبعض ما قال أبو سعيد هم أولوا الفتواء بالصواب اجر العنا وقيمة القطاع ولم يروا ثمنها كبارا فاسمع معاني واتبع كلامي لمشتريها وعليه سلما وإن هو إبتداه بالسلام فإنه بالحكم فيها غالب من شفعة جاءت بها الشريعة إنثبتت اصلا بكل حال من حظه أو نسنه المنتظر قد إشترى بالثمن المفروض وجاءه بفضة لم يدرك أقبل منك الصرف يا مرعوب بصرفه من فضة على وجل فإنه هذاخادع قد كذبا وما على الطالب من فوات وما عليه غير صرف الذهب وقولهم في العامل البيدار وسهمه باق من الجذور هذا وإن كان الجذور ناضره والضر مصروف وليس آمر لكن إن اشركه في الزرع وإن هم حدوا لوقت ينقضي فافهم لفرق الشرك والعماله وقولهم فيمن رعى بالأجر ثم رعى عشرا من الأيام في بيعهااوحبسها في المال إلا إذا ماتت بغير ذبح فإن رعى عثرا فثلث الدرهم وقولهم فيمن يبيع حرا ثم يصح الأمر بالتحقيق من بعد ما غاب اخو البيوع هذا وإن كان الذي قد بيعا فبعض ما قال وبعض أوجبا من حيث لما قد مضى للبايع وقولهم في حامل الغريق ومحيي الصادي من الظماء بشرط اجر منهم بالعنف فليس إلا قيمة العدول فمثلما يحمل في الأمان ولوخلاشهر من لميقتت إن لم يجده بعد جد لطلب ليس له سهم من للنضز فما سقي بالنهر ولمنجور كانت له القيمة منها حلضرة بقلع ذا الجذور وهو نضر فسهمه في الأصل ثم لفرع فإنه مثل العمالة قد قضي بينهما فرق بلا ملاله بدرهم واق لكل شهر ثم بدا لصاحب الأغنام فدرهم الراعي علىلكمل فحصة الراعي بغير ربح ونصفه للنصف قسطا فافهم وكان بالتمليك مستقرا بإنه ليس من الرقيق فحصة الشاري على لبيوع لم يتكلم لم يكن تبيعا عليه رد للذي قد ذهبا وعانه في المكر والخدائع ومنقذ الثاوي من الحريق بشربة باردة من ماء إذ قد رآهم وقفوا في التلف للمال والحمل على المحمول ومثل ما يسقيه في الإمكان -١٤٧- وقولهم بالبيع الجزاف قدقال منهم فيه باختلاغ إنتهى المراد منها، وهي أرجوزة طويلة. ولم اقف على تاريخ وفاته، إلا ان المتبادر من قول الشيخ عبد الله بن خلفان بن قيصر الصحاري، في قصيدته التي إمتدح بها الإمام ناصر بن مرشد، ورئى فيها أو في غيرها الشيخين خميس بن رويشد ، ومحمد بن عمر بن احمد المدادي، أنهما ماتا ايام الإمام ناصر بن مرشد ، واول القصيدة : سرى تحت استارالدجنة في المسرى تجوب مروت البيدفي الليلة الكفر(١) ومن رثاء ابن قيصر له، هذه القصيدة، أذكر منها بعض الأبيات (٢) : الا عين جودي بالدموع ونوحي العالم الزاكي خميسا فيا لك من تقي لم يزل في ولم يبرح على الأسفار يتلو إذا خاطبته خاطبت حبرا ففي دنياه كان فتى قنوعا ولا تصغي إلى طيب الهجوع عشية ما استقل من الربوع القراءة في السجود او الركوع ولما يخش من سغب وجوع عليما بالأصول وبالفروع وكل الخيرفي الرجل القنوع إنتهى المراد طها. وفي نسخة من الجزء السادس عشر من كتاب : ا1 المصنف ” ، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، مكتوب فيه : هذا الكتاب عندي، لشيخنا ، الفقيه ، العالم ، النزيه ، الورع ، النبيه ، قدوة مذهبنا ، خميس بن رويشد بن خميس الضنكي، وما عندي إلا على سبيل العارية ( ١) انظر القصردة كاملة فى مكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، الرقم العام(١٨٦٣ - ١١ ح)(المؤلف) . (٢) انظر القصيدة في كتاب ابن قيصر : أ سيرة الإمام ناصر ” ، صفحة (٨) . -١٤٨- منه، وكان ذلك نهارالأربعاءلثلاث عشرة ليلة خلت من شهرمحرم، من شهور سنة أربع عثرة سنة وألف سنة للهجرة 1 ١٣ محرم ١٠١٤ ه/ أول يونيو ١٦٠٥م ] ، وأنا العبد لله تعالى ، على بن عبدالله بن محمد بن سعيد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مزاحم. ٥٩ - خميس بن يسعيدبن عله الشقصه هو الشيخ العالم العلامة الفقيه خميس بن سعيد بن علي بن مسعود بن عبد الله بن زياد الشقصي الرستاقي؛ وأظنه والشيخ عبد الله بن عمر بن زياد الشقصي البهلوي ، صاحب : ” المناظيم في الفقه ” -في القرن العاشر - هما من بيت واحد . والشقصي : نسبة إلى أبي الشقص ، جد لهم فيما يتبادر، وقد رأيت بخط رجل منهم ذكر عددا من آبانه، آخرهم أبو الشقص ، والله أعلم. والشيخ خميس من مشهوري علماءعمان في القرن الحادي عشر، ومن المؤلفين والمتصدرين في الفتيا. من مؤلفاته كتاب : ” منهج الطالبين ” ، البالغ أربعة وعثرين جزءا، متوسط الحجم، وقدقامت وزارة التراث القومي والثقافة بطبعه ونشره، وله أيضاكتاب : ا1 منهج المريدين ا ، إختصرفيه كتاب : " منهج الطالبين ” ، يوجد منه بعض الأجزاء بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، برقم (٤ ه ٠ ٣) ٠ -١٤٩- وقد إختصر كتاب : ” منهج الطالبين ا ، الشيخ العلامة عبد العزيز الثميني المغربي (١) ، سماه : ٠ التاج - مختصر المنهاج ” (٢) ، واطلعت عطى جزءمنه بمكتبة العلامة نور الدين السالمي (رحمه الله) . والشيخ خميس هو الذي اشار على إخوانه من العلماء والأكابر بالبيعة للإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) ، لما عرف من فضله وزهده وورعه، وكان ربيبا له، فبايعوه بالإمامة، وصار الشيخ خميس أحد اركان دولته ، وقاضيه ، وقائد جيشه لحرب البرتغال في مسقط ، فنزل أولا ببوشر، ثم سار إلى مطرح، وجرى بها التفاوض بينهم على تنازلهم عن بعض معاقلها، فوافقهم في ذلك الوقت لمصلحة رآها، ثم رجع بالجيش واخبر الإمام بما جرى، فاعجبه ذلك وشكر له سعيه، وذلك حروة١٠٤٣ ه/١٦٣٣م، إلا أنهلم يتم إجلاؤهم نهائيا إلافيعهد الإمام سلطان بن سيف بن مالك (رحمه الله) ووجدت في بعض الأوراق: "فيذكر ائمة عمان ا1 ، إلى أن بلغ إلى نكر انمة القرن العاشر، وآخرهم الإمام عمر بن القاسم الفضيلي النزوي،قال: ( ثم تفرق ملك عمان في أيدي الرؤساء والجبابرة، وصارت شر دار، وذهب العلم واهله، حتى قيض الله عبده الشيخ العالم الفاضل الولي خميس بنسعيدبن علي الشقصي الرستاقي (رحمه الله) ، واجتهدفي اعادة الإمامة، ووفقه اللهعلى رجل نقي تقي رضي زاهد، وهو السيد المرشد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي الرستاقي، فبايعه وعدل ، وقاتل اهل البغي، وصار يضرب به المثل من عدله وقناعته، فبايعه الشيخ (١) انظرلرجسه ض كعب : " ض اعدنا " ٠ للشيخ عبد اش بن م بن مدسرثى. (٢) بمسم الكتلب : " التاج المنظوم من رر المنهاج المطوم ٠ ، لعد العزيز بن الحاج بن إبراهيم الثمينى (-٠٢٢٢٠ با٤١٦٠٨) (٧) سملدت» ط ٠١ وزارة التراث لتوم ولنقفة ٠ مغد: - ١٥٠- خميس بمسجد قصرى من الرستاق سنة ١٠٣٣ ه/١٦٢٣م، وبث خي الإمامة، وأقام بنزوى ، وعاصره من العلماء هذا هشيخ،و:لشيخ الزاملي، والعمري - أو المعمري - وأولاد مداد النزوانيون، وبهم اهن الزهد والورع، وخدموا الدولة بلا جعل من بيت المال. قال الناسخ : ومن أهل إزكي : جدي أبو القاسم ، وجمعه بن أحمد ، صاحب الرياضة العلوية (رحمهم الله) ، ومات الإمام منة ٠٥٩ ١ه/ ٦٤٩ .اه. وللشيخ خميس من الأولاد : سعيد، ومحمد، وراشد، وعلي ( وهم أوصياؤه) ، وناصر، وجعروف، وسليم. هذه وضية الشيخ العلامة خميس بن سعيد بن علي الشقصي الرستاقي، منقوله من خطه : (بسم الله الرحمن الرحيم ، ليعلم من يقف على كتابي هذا من المسلمين ، بأني قد أوصيت بما أحتاج له من مالي لعطري ، وكفني، وحنوطي، وغير ذلك من جهاز الموتى، إلى أن أدفن في قبري، وبما يحتاج إليه من يحضر عزائي، ومأتمي، والواصلين لعزائي ومأتمي، ومن يحضرهم من الناس ، من طعام ، وإدام ، وخل ، وحرض ، ينفذ نلك لهم من مالي بعد موتي، على رأي القائمين بعزائي ومأتمي، إلى مدة شهرزمانبعدوتي. ولكل ولدمن نسل أولادي، من نكرو أنثى، بعثرلاريات فضة؛ ولكل أخ أو أختتبقىبعدي، بست لاريات فضة؛ ولكل ولد من أولادهم، منذكروأنثى، بثلاث لاريات فضة؛ولكلولدمن أولادهم، بلاريتي - ١٥١- فضة؛ ولكل نسل من نسول عماتي، من ذكرو انثى، بلارية فضة؛ ولكل نسل من نسول اخوالي، من ذكر و أنثى، بلارية فضة؛ولخالي خالد بن خلف ، بعثر لاريات فضة ؛ وبعثر كفارات صلوات ، كفارة كل صلاة منهم إطعام ستين مسكينا ؛ وباجرة من يصوم عني خمسين شهر رمضان، بدلا وقضاء عما لزمني بدله وقضاؤه من صوم شهر رمضان؛ وباجرة من يحج عني حجة الإسلام إلى بيت الله الحرام، الذي بمكة، ويزور عنى قبر نبينا محمد عطيه افضل الصلاة والسلام، بمدينة يثرب، ويفل عني في هذه الحجة والزيارة جميع ما يفعله الحاجون والزائرون، من جميع الواجبات؛ وبمائة لارية فضة لفقراء المسلمين..؛ وبمائة لارية فضة لفقراء المسلمين من ضمان.؛ الغاف مسجد الحيل من سوني من الرستاق، مؤبدة إلى يوم القيامة؛ وبفسلة نخلة الصرنى، التي هي طرف مالي من شرب المذكور من الحيل من سوني (ا) ، من الرستاق، هي زيادة على مالي، مدرسة مسجد ثاني، من ناحية طوي ثاني من الرستاق، مؤبدة إلى يوم القيامة؛ وبنخلة النغال التي في المال المسمى : الزيدية، عند صوار ماليطوي الوادي، من ناحية الزيدية، من سقي فلج الميسرمن سوني من الرستاق ، لمسجد المسقسق من شرقي المحاضر من الرستاق، تنفذ غلتها على ما يراه عماره والقائمين به من عمار، فطرة شهر رمضان،أو أكل في سانر الأوقات، مزبدة إلى يوم القيامة؛ وبمائة لارية فضة لمسجد قصرى من الرستاق من ضمان علي له؛ وبخمسين لارية فضة لمسجد الجامع من القلعة من الرستاق من ضمان طي له؛ وباربع لاريات فضة لمسجد الحيل، وفي مسجد المحجورة، ومسجد بني خميس، ومسجد العرقوب من الحيل من الرستاق لصلاحهن؛وبلاريتيفضة لصلاح فلج أبي ثعلب؛ (١) *ونى : هي للبرابي ٠ ولاية عععبة شرش الرئى. -١٥٢- وبلاريتي فضة لصلاح فلج الميسر؛ و بلاريتي فضة لصلاح فلج بي حمار، كل هذه الأتقلاج من قرية الرستاق؛ وبخمسة عثرلارية غخة لعرسة مسجد لبياضة من القلعة من الرستاق ؛ وبعثر لاريات فخة لمعجد للنلرنج من ناحية الصوالح من الرستاق من ضان عني 5 ٠٠ وبثملن لاريات فضة لمسجد لحجرة انقديمة من منق، من ضعا- عي له؛ وبعتة عثر لازية فضة ومقة لازية فضة تسجد لف٠غي م-الرستاق، من ضمنن عني ٠ه ، وبكنزة يمين مغضة ضعم ستى عتي ......، يمين مرمن ضعه عثرة مساكين ؛ وبصنية ته٦ع خذ يت طالب للغيض.......... ترمتق، من ضملن عني له ٤ ويعثر لازيت فضة لفقراء قرية.......، ولد من أولادي النكوز أموت عنه -- ، بأربعسائة لارية فضة؛ ولكن إبنة من بنات تبقى بعدي ولم أدفع لها عوض ما أعطيت إخوتها بما تبقى بعدي، ولم أدفع لها عوض ما أعطيت بمائتي لارية فضة؛ ولكل حمل يولد بعدي حكمه لاحق بي، فله ما لإخوته للنكر منهم مثل ما للذكر من أولاد ي، وللأنثى منهن مثل ما للأنثى من أولادي. وقد أوصيت لبيت مال المسلمين بمائة لارية فضة ، من ضمان ضمنته منه، وقد أقررت لأولادي : ناصر، وجعروف، وسليم، بخمسين لارية فضة، وبمائة لارية فضة، عوضا عما أعطيت إخوتهم من الأسياف الحديد، وسيفي الحديد المسمى : الرغيف، وسائر الأسياف ملكا لي هي بين ورثتي، على قدر ميراثهم مني. وقد اوصيت بجميع كتبي، التي اخلفها بعد موتي، ان يتعلم منها المتعلمون من نريتي، وغيرهم من المسلمين، فإذاذهب المتدرن من نريتيوانقرضوا، فهي على راي اهل العلم والصلاح من الأقاضل، صل أض زمانهم. -١٥٣- وقد أوصيت بنصف أثر ماء ، من مائي من الميسر من سوني من الرستاق، يصلح بغلته ما خرب من هذه الكتب، ويجدد منها ما رث وصار، مؤبدا إلى يوم القيامة، ونصف هذا الأثريخرج على نظر الوصي وصيتي والبالغ الحاضر من ورثتي، وما فضل من غلة هذا نصف اثر الماءيشترى به قرطاس، ويستاجربه على النسخ وتجليد ماينسخ من كتب الأثرالذي في الشريعة، ويكون زيادة على هذه الكتب المذكورة، وقد جعلت اولادي : سعيد، ومحمد، وعلي، وراشد، أوصيائي بعد موتي، وأجزت لهم جميع ما يجوز لي ان اجيزه لهم من أمر وصاية، وقدجعلت لهم ثمانين لارية فضة أجرة لهم، بقيامهم على إنفاذوصيتي .......، بتقوى الله وحسن طاعته.....لمرضاته. وأوصيت بذلك جميع اهل بيتي، وأرحامي، وقرابتي، وجيراني، وجميع المسلمين، ان يتبعوا الدين....المؤمنين، ويعملوا بمافي كتاب رب العالمين ، وسنة محمد بن عبد الله خاتم النبيين ، وما ( جاء ) في آثار اصحابنا المؤمنين المتقدمين، الذين لم يغيروا، ولم يبدلوا، ولم تمل بهم الأهواء ، ولم يركنوا لشوق الدنيا، واقتدوا بالسلف الأبرار، واهتدوابهدي المصطفين الأخيار، وأن يدعوالي بالرحمة والمغفرة، وان يكونوابعدي إخوانا متناصحين، ويطيعواكبيرهم على صغيرهم، ويكون صغيرهم مطيعا لكبيرهم، إذا امروهم بصلاحهم لدنياهم ودينهم، وان يقتدوا بسيرتي فيهم، فإني لم اوثر احدا على غيره بقصد مني إلى حيف لأحدمنهم على يدكافيه بقدرنفعه لي، فمن حفظ وصايتي، وقبل نصيحتي، فحظه اخذ، وربه اطاع، ومن صدف عن وصيتي، ولم يقبل نصحي، واعرض عن استماع قولي، فحسبه عمله، ولالوم علي فيه. ١٥ اللهم إنك تعلم نصحي لعبادك، وحرصي على هداية القريب منهم والبعيد، وقد اتلوت عنرا فيما قدرت عليه، وقصت إليهمن إبتغاء إحياء دينك، وإظهار العدل في بلادك وعبادك، وأنت المطلع على سرانر عبادكوعلانيتهم،فاسألكربيأنترحمضعفي،وتغرتقصيري، وتتجاوز عن خطيناتي، وتغغر عني إنك انت الغفور الرحيم، وصلى الله على رسوله محمد النبي وآله وسلم. وكان تمام كتاب هذه الوصية، ضحى الجمعة الشريفة، لثمان ليال أن بقين من شهر جمادى الآخرة من سنة سبعين وألف سنة من الهجرة النبوية ا ٢٢ جمادى الآخرة ١٠٧٠ه/١٧ إبريل ١٦٥٦ما،كتبته وأثبته على نفسي، الفقير لذه خميس بن سعيد بن علي الشقصي الرستاقي بيده. وعنه هذه القصيدة : أيها الملتذ بالنوم الطويل وشباب ووصال من خليل وقصور قد ........... حيطانها وسعت طورا له غلمانها ونساء عرب بيض حسان طيبات لنشر وضح كالجمان تتهادى في سرور وغرود أنت ووافاك الننور ودعا الداعي محثا للسياق ومندي لموت نادى للفراق وتراخت بك نسباب المنون في مرور وغرور ومقيل ومقام حوله ظل ظليل واشمخرت وعلت أركانها بين إخوان كرام وقبيل قاصرات آلطرف حرات حصالن زاهرات طاهرات للحليل ونملن وسكون وحبور فنتبه قد لن ميقات لرحيل ومطليا لعمر زمت للحق في غو وعثي وصيل حين لا ينفع مل وبنون وعبيد وعتيد وحصون كيف والوجه بدا منه العرق وكذا الحلقوم غصت بالشرق فهناك الحزن يبدو والندم ونذير لشقي مغتشم فترى هولا به العقل يطيش وبقي الجسم وما فيه نطيش وأتى الإخوان لما سمعوا باعتجال واجتهاد أسرعوا فاستمروا بك نحو المغتسل وأتموا كل فرض ونفل وأجاءوك إلى القبر وقد وأناموك وحيدا منفرد ثمقالوا رحمة وانصرفوا وسعى الوارث فيما خلفوا وبقي جسمك في ضيق اللحود لو رآك الوالد البر الودود وراى الأحداق سالت في الخدود وتهرى اللحم نتناوالجلود لناى عنك وخلاك وفر فلذي العقل لهذا معتبر كيف والشمس إذا ما كورت والجبال الراسيات سيرت وجميع الأرض خوفا زلزلت وجيوش وجنود ورعيل وضياءالعين منها قد سرق واسلت الدمع في الخد الأسيل فبشر لسعيد حين إذ ينزع بالأخذ الوبيل ولديه النفس لا شك تجيش ثم ضج الأهل منه بالعويل وبكوا حينا وقاموا شيعوا وأقلوكعلى لعود الفصيل بخشوع وخضوع ووجل وجهاز وصلاة للغيل مهدواالتراب فراشا للحد ثم هالوا فوقك الترب مهيل ونسواالعهد الذي قد أسلفوا وحووه من دقيق وجليل ثاويا فيها إلى يوم الوعود بعد يومين أو لعهد القليل وجرى من فيكوالأنف الصديد فيضريح البلقع الخالي المحيد وبكى حزنا بدمع منهمر واتعاظ وادكار للرحيل والنجوم المشرقات إنكدرت كسحاب ساقه الحادي الشمول والسماوات جميعا بدلت -١٥٦- وديار وعشار عطلت ثم يفنى الكل طورا أكملا مالك الملك تعالى وعلا بيديه الخلق والأرض معا ولديه كل ملك خضعا ويعيد اله ما قد خلقا وذووا التكليف صاروا فرقا وسيقضي الله ما بين العباد زمرا ياتون أمثال الجراد ففريق في سموم وحميم حين يلقى في لظى حر الجحيم كيف بالقاضي إذا ماوقفا وراى فيها الذي قد أسلفا وتفور النار غيظا للعبيد وعذاب الله لا شك شديد لو تراهم ولهم فيها نهيق وضجيج وعجيج ونعيق وعليهم غلقت أبوابها وتنادوا بينهم أصحابها أيها الجائر ذق مس سقر وعذاب الله ما منه مفر ذق بما اسلفت في العصر القديم واجترحت الإثم والفعل الذميم لو اطعت الله والهادي الرحيم وبدا هول طويل مستطيل ا خلا اله إلهي ذي العلا عن شريك ووزير ومثيل ماقضاه فهو حق شرعا مستكينا علنا وهو ذليل صامتا قد كان أو ما نطقا لنعيم أو جحيم في المقيل حين أحياهم جميعا للمعاد لصعيد العرض في يوم طويل وعذاب موجع جم أليم حسبي الله حفيظ ووكيل ثم اعطى بشمال صحفا من صغيروكبيريا عقول ثم تدعو ويلها هل من مزيد هكذا حقا وبالحق أقول وصراخ وزفير وشهيق في فجاج موحشات ومسيل وأحاطت حولهم حجابها ليتنا من قبل صدقنا الرسول فلقد كنت ظلوما للبشر لظلوم وكفور وجهول وعصيت اللهمولاك الكريم وتركت الحق والقول الجميل وهدى الآيات والذكر الحكيم -١٥٧- لعلا جدك بالفوز العظيم قد نجا المشفق في الدنياالحزين ادخلوها بسلام آمنين ذا مقامات لكم قد عرفت وقباب من لجين زخرفت وثمار يانعات للقطوف وبها المأكول من كل الصنوف وبها الحور إذا ما سفرت تملأ الأقق ضيا إن كثرت أيها الراقد دع عنك الكرى لا تكن عن فضل مقصرا واقبل النصح وبادر للمتاب إن تقوى الله لا شك الصواب واذكر الموت ودع طول الأمل واملأ القلب رجاء ووجل وأدام الله مولاا الرشيد ناصر الدين بالقول السديد جدد الله له الجدالسعيد وحباه منه عزا لا يبيد وصلاة الله ما هب النسيم دائما تهمي على الهادي الكريم من جوار الله والرفد الجزيل حين إذ ناداه رضوان الأمين ذامقام الأمن والحظ الجزيل وقصور عاليات شرفت فاستريحوا فلكم حق النزيل دانيات طيبات للضيوف وبها عين تسمى سلسبيل أشرقتكالشمس لما ظهرت وترد الطرف محسورا كليل واهجر النوم وشمر للسرى واعبد الله فقد بان السبيل واعمل الصالح من قبل الذهاب فاطعه واتبع هدي الدليل فالأماني داعيات للكسل وافعل الخيرودع عنك الخمول مظهرالعدل على رغم الحسود وصريح الحزم والرأي الأصيل (١) وجميع لنصر والفعل العتيد ونعيم دائم ليس يزول وأضاء البرق في الليل البهيم أحمد المختار ذي الراي الأصيل وفي الجزء (١٩/٢٠)، من كتاب : ” المنهج ” ، بمكتبة معالي السيد (١) الظاهر أنه يفي :الإمام نصر بن مرشد (رحمه الله) . -١٥٨-- محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي، فيه كتاب من الشيخ العلامة خميس بن سعيد الشقصي، كتبه للإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) ، فيه نصيحة ووعظ، أوله بعد البسملة : ( الحمد لله الدائم بقاؤه ، الجميل ثنافه، الجزيل عطاؤه ، المتفرد بالدوام إلى ان قال : اما بعد : فإن أنفسنا، وأهلنا، وأولادنا، واموالنا، هبة من هبات الله تعالى، وعارية منه مسترجعة، ومتاع وبلاغ إلى أجل محدود، وأمد معدود، .... إلخ. وهي رسالة طويلة لم أتمكن من نقلها، فليراجعها من شاء في المصدر المذكور . ١ "٦ - غيس بن يليمان بن سيد الحادث هو الشيخ خميس بن سليمان بن سعيد بن عامر، والذي هو من بني سالم الحارثي الإبروي، من رجال العلم والمعرفة في القرن الثاني عشر، منسوخ له القطعة الرابعة من كتاب : ” منهاج العدل ” ، تأليف الشيخ عمر بن سعيد أمعد البهلوي، والناسخ هو سالم بن أحمد بن مبارك بن سيف بن سعيد بن سليمان الغنيمي - من بلدالنبا-تاريخ النسخ سنة ١١٩٤ه/١٧٨٠م، ايام الإمام أحمد بن سعيد ، فالشيخ المترجم له كان حيا إلى التاريخ المذكور، والله اعلم. ١٥٩ ٣-خميسيبذليالمزروم هو الشيخ خميس بن علي المزروعي؛ من فقهاء القرن الثاني عثر - اظنه من اهل سمائل - وهو من اشياخ الفقيه سعيد ن سالم بن سعيد بن خلفان الفرسي السروري، فقد ذكره في كتابه : ” خزائن المواريث " ، في الفرائض، عند كلامه على مسالة في كتابه المذكور، بقوله : وأيضا شاورت الفقيه خميس بن علي المزروعي - يعني في المسالة - وهذا الكتاب يوجد بمكتبة معالي السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي. "٦-فميسه بة فسان بفمحمد الغسانه هو الشيخ الفقيه خميس بن غسان بن محمد بن غان بن محمد بن غان بن محمدبن غان بن محمدبن غان بن محمدبن غان بن محمد بن عمر الغاني (١) - وفي رواية.الخراسيني النزوي؛ من علماء القرن الثاني عشر ، له كتاب : أ إيضاح البيان وسلو الأحزان " ، يوجد منه قطعتان بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، دلل مخطوطا. وبمكتبة معالي السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي، الجزء الثالث والعشرين من كتاب : "المصنف" ، منسوخ لهذا الشيخ ، والناسخ (١)تكررالإسمم الواحد (٦) مرات. م ١٦٠- صالح بن حمد بن محمد بن عبد الله بن سيف البطران النزوي، تاريخ النسخ في شهر الحج ١١٧١ م/اغسطس ١٧٥٨م، فهو للى للتاريخ المذكور على قيد الحياة. ٣٣-خنجربةياشدبةقاس مال سعالى هو الشيخ خنجر بن راشد بن قاسم السعالي ؛ فقيه وناظم للشعر ، من فقهاءالقرن الحادي عثر ، من نظمه قصيدة في رثاء الشيخ الفقيه طالب بن عبد الله بن صالح المتيجري ، اولها : الموتحق لازم يا صاح بالحزن تنسخ آية الأقراح يحصي البريةكلها من معدم فيهم وصاحب نعمة وسماح لايحتمي من حينه قط إمرء بمعاقل محروسة ونواحي انظر القصيدة بكاملهافي ترجمة الشيخ طالب بن عبد الله المتيجري. "٢ - فنجر بق ريضان بق سيس النبهاني هو الشيخ الفقيه خنجر بن رمضان بن سعيد النبهاني النزوي، من فقهاء القرن الحادي عثر ، وهو اخو الشيخ العلامة مسعود بن رمضان - ١٦١- النبهاتي، قاضي الإمام ناصر بن مرشد اليعربي (رحمه الله) . تعبههاه : (١) كانت وفاة الإمام سلطان بن سيف بن ملك رحمه الله) ، ليلة الأربعاء وستة عثر ليلة خلت من ذي القعدة ١٠٩٠ ه/. ٢ ديسمبر ١٦٧٩م،ومما وجدته فيبعض الأوراق قوله : ( ومما عرفناه بالرصد والعيان : ان القمر إذا حل منزلة من منازله، في ليلة كذا، من شهركذ، من سنة كذا، فلا يحل فى تلك المنزلة إلا بعد إنقضاء إثنتين وثلاثين سنة، لا زيادة ولا نقصان؛ واما زحل فهو يدور على إحدى وثلاثين سنة، وهذا قد صح عندنا بالرصد والعيان) ، وذلك أن الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي العماني (رحمه الله) ، مات ليلة الأربعاءوستة عثر ليلة خلت من ذي القعدة من سنة تسعين سنة وألف سنة ، والقمر بمنزله النثرة، وهو اول بيته، وزحل بمنزلة الذراع، فلما إنقضت إحدى وثلاثين سنة،حلزحلتلك المنزلة في ذلك الشهر المذكور، فلمادخل شهر القعدة ١١٢٢ه/٢٢ ديسمبر ١٧١٠م،حلالقمر منزلة النئرة، ليلة ست عثرة منه، والله اعلم، فافهم ذلك، واعمل عليه، تصب إن شاء الله ). اه. ومن قول الشيخ بشير بن عامر الإركوي، أبيات في تاريخ وفاة الإمام سلطان بن سيف بن مالك : لقد دفن الإمام سليل سيف نهار الأربعاء فع الكلاما -١٦٢- لست ثم عثر من هواع(١) وألف بعده تسعون عاما (٢) وهذه معلومات اخرى إطلعت عليهافي نسخة من كتاب : ٠٠ التبيان ٠٠ (٢) ، برقم (٧٤) ، بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي : * تاريخ وفاة إمام المسلمين بلعرب بن ملطان بن سيف بن مالك (رحمه الله) ، ليلة الأحد، وثاني وعثرين ليلة خلت من شهر شعبان ، سنة اربع سنين ومائة سنة وألف سنة للهجرة 1 ٢٢ شعبان ١١٠٤ه/٩ مايو ١٦٩٢م ] . * توفي إمام المسلمين سيف بن سلطان بن سيف اليعربي (رحمه الله) ، ليلة الجمعة الزهراء ، وثالث من شهر رمضان ، سنة ثلاثةوعشرين ومائة والف للهجرة ا٣ رمضان ١١٢٣ه/١٦ أكتوبر١٧١١م. * توفي إمام المسلمين سلطان بن سيف بن سلطان بن سيف اليعربي (رحمه الله) ، ليلة الأربعاء، وخامس من شهرجمادى الآخرة، سنة إحدى وثلاثين ومائة والف للهجرة [ ٥ جمادى الأخرة ١١٣١ه/٢٥ ابريل ١٧١٩م]. * توفيت السيدة (٣) بنت الإمام ناصربن مرشد ، ليلة الأحد ، وسبعة وعشرين من شهرشوال ، سنة ثلاث سنين ومائة والف سنة للهجرة [ ٢٧ شوال ١١٠٣ه/١٢ يوليو ١٦٩٢م]. (١) هواع:هوشهرذيالقعدة. (٢) كتدب : *ا التبيلن ٠ ، او ٠٠ جامع التبين ٠٠ ، للعلامة درويش بن جمعه المحروقي، آتظر ارقلم النسخ من المخطوط بمكتبة السيد محمد بن احمد آلبومعيدي،(٨٤٨،٧٤، ٧ه١)٠ (٣) تدعى هذه السيدة : نصرى بنت نصر بن مرثد. -١٦٣- * توفيت السيدة (١) بنت إمام المسلمين سيف بن سلطان بن ميف بن مالك اليعربي، أظن نهار السبت ، وثمان من شهر رمضان، سنة إحدى وثلاثين والف للهجرة ل ٨ رمضان ١١٣١ه/٢٦ييو١٧١م]. * توفي الإمام مهنا بنسلطان، في العثر الأواخر من جمادى الأولى،سنة إثنان وثلاثين ومائة والف للهجرة [جمادى الأولى ١١٣٢د/مايو١٧٢٣م). * توفي الإمام يعرب بن بلعرب بن سلطان، نهار الأربعاء ، رابع جمادى الأولى، سنة خمسة وثلاثين ومائة والف للهجرة 1 ٤ جمادى الأولى ١١٣٥ه/١٣ مارس ١٧٢٣م]. * توفي الإمام محمد بن ناصر، نهار الجمعة ، وثلاثين ليلة خلت من شهر رجب ، سنة أربعين ومائة وألف للهجرة [ ٣ رجب ١١٠ه/١٥برار١٧م]. إنتهى بنصه (٢>. (٣) ومن مصدر آخر اطلعت عليه منذ مدة طويلة، وهو كالآتي : * كانت وفاة الإمام يعرب بن بلعرب، لثلاث عشرة ليلة خلت من شهرجمادى الآخرة ١١٣٥ه/٢٢مارس ١٧٢٣ م،وهو مخالف للتاريخ المتقدم . (٤) أماوفاةولده بلعرب بن يعرب بن بلعرب، فكما يلي : (١) تدعى هذه الميدة : شيخه بنت الإمام سيف بن سلطلن بن سيف. (٢) ولمزيد من التاكد،انظر-إن شنت- المصدر المذكور بلمكتبة اكتأب:" للتبيلن "،رقم (٧٤) ا ٠ - ١٦٤- * توفي الشاب السيد بلعرب بن الإمام يعرب بن بلعرب بن الإمام سلطان بن سيف، صباح الثلاثاء، لخمس أيام خلت، من شهر صفر، سنة ألف ومائة وإثنين وستين للهجرة ا ٥ صفر ١١٦٢ هـ/١٤ يناير ١٧٤٩م ا ٠ وإن صدقني الحفظ، فإن تاريخ وفاة بلعرب بن يعرب، ربما وجدته مكتوبا على قبره ، قرب مساجد العباد في نزوى ، والله أعلم. (٥) وفي مجموع رقم (١٢٢) بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ، فيه قسمة ماءبالرستاق ، منه لعفراءبنت الإمام أحمد بن سعيد ، وغيرها ، ومن بعض هذا الماء المذكور ، وصية بأثر ماء موقوف، لزيارة قبر يعرب بن بلعرب، وقبره بحصن نزوى . (٦) بنت الإمام ناصربن مرشد ، التي ذكرتها هنا ، إسمها نصرى ، ولم يخلف ولدا غيرها ، وقد تزوج بها الإمام سلطان بن سيف بن مالك ، وذكرها الشيخ خلف بن سنان بن عثيم الغافري ، في مواضع من شعره، وأثنى عليها. (٧) اما بنت الإمام سيف بن سلطان ، فلعلها السيدة شيخة بنت سيف ، التي تزوج بها مرشد بن عدي ، فهي والدة الإمام سلطان بن مرشد (رحمه اله) ، ثم تزوج بها الإمام مهنا بن سلطان ؛ فإن كانت هي - كماظننت - فقدتوفيت قبل زوجهاالإمام مهنا، بسنة واحدة تقريبا. ا هـ. -١٦٥- (٨) يوجدفيمجموع رقم :(١٥٥٤ )، بمكتبة لسيد محمد بن احمدبن معود آلبوسعيدي، فيه نكر بعض كرامات الإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) ؛ وقصائد الشيخ علي بن ناصر الريامي ؛ والشيخ خميس بن سعيدبن مسعودبن راشدبن خميس بن عمر؛ ووصية الشيخ سالم بن خميس بن عمر العبري؛ والرسالة من عبيد بن سعيد البلوشي، إلى بعض مشايخ العلم ، في مسالة تزويج إمراة ، وقعت فيها مذاكرة بين عددمن الفقهاء ، منهم : السيد الرئيس جاعد بن خميس، والسيد مهنا بن خلفان ، والشيخ ناصر بن سليمان المفرجي، وعامربن علي العبادي، وغيرهم. (٩) وأيضا جواب الشيخ الصبحي للإمام سيف بن سلطان (الثاني) ؛ وقسمة ماء موقوف لبعض المساجد في نزوى ، إلى غير ذلك؛ وأبحاث وفتاوى بين علماءمتعاصرين، في آخر القرن الثاني عشر - تقريبا-منهم : المشايخ ناصربن سليمان المفرجي، وخلف بن سالم بن خلف العبري البهلوي، وناصربن محمد الوردي، وعلي بن عبد الله بن علي المفرجي البهلوي، و أحمد بن عبد الله بن صالح المفرجي البهلوي ، وعمر بن محمد الغلابي، واحمد بن علي بن محمد الجابري، وعامر بن علي العبادي، وخلفان بن محمد بن سالم بن نعمان بن سعيد بن سليمان بن محمد بن بلعرب، وعبيد بن سعيد البلوشي.أه. (١٠) وفي الجزء الثالث من كتاب : ا1 المصنف ا1 ، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة ، الرقم العام (٧٨٥)، فيه حكم من الإمام ناصربن مرشد، في فلج القسوات من إزكي. -١٦٦- 1 ] حرف الدال للللي.=0 -١٦٧- ٦٥ - درويش بن جمعه بن عمر المحروقي (١٠٢٠ه/١٦١١م -١٠٨٦ه/١٦٧٦م) هو الشيخ العالم، الفقيه، الزاهد ، الراكع، الساجد ، درويش بن جمعه بن عمربن جمعه بن عمر المحروقي الأدمي (رحمه الله) ، ومولده ببلد ادم ، سنة عثرين وألف للهجرة [١٠٢٠ ه/١٦١١م ] ٠ وهومن علماء القرن الحادي عثر، ومن قضاة الإمام سلطان بن سيف بن مالك، وتوفي في حياة هذا الإمام، وكان على جانب كبير من الزهد، والورع، والنزاهة، والإعراض عن الدنيا، والإقبال إلى الآخرة. يروى : أنه ذات مرة، جاء إلى نزوى أيام الإمام سلطان، وأن الإمام (رحمه الله) ، اتى بشيء من الحلوى، واعطاها إياه لياكلها في الطريق، وكانت الحلوى في ظروف صغيرة من سعف النخيل تسمى : تغاليف، فاكل منهافي طريقه راجعا إلى بلده، وبقيت واحدة او اكثر، فرجعها إلى الإمام، لأنهامن بيت المال، وقد فضلت عن الزاد . وفي ايام التعليم، كان حريصا على إستغلال فراغ وقته، لأجل القراءة والمطالعة؛ فيحكى عنه : أنه كان في بعض الأحيان يزجرعلى ثور لسقي مزرعته، وفي اثناء قيامه بالزجر، يضع كتابا في اسفل الخب، فإذاوصلت الدلوفي قعر البنر، استغل تلك الدقائق فيفتح الكتاب ويقرامنه اسطرا ، حتى تمتليء الدلو ؛ وإذا كان هذا عمله اثناء الزجر من البنر، فما ظنك به في اوقات الفراغ. وقد نسخ الشيخ جزءامن كتاب : ابيان الشرع " ، سنة ١٠٥٤ ه/ ١٦٤٤ م، ايام الإمام ناصربن مرشد ، المتوفي سنة ١٠٥٩ ه/١٦٤٩ م. -١٦٩- من مؤلفاته: كتاب : ” جامع التبيان ” ؛ وكتاب : " الدلانلفي اللوازم والوسائل ” ، وقد طبعا؛ وكتاب : ٠٠ تنبيه الغافل وتنشيط المتثاقل " ؛ وايضا كتاب:" لدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة"، يوجدان بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة؛ اوله بعد البسملة : ( الحمد لله الذي تفرد بالبقاء ، وقهر العباد بالقوة القاهرة، وانل بالموت رقاب الفراعنة، احمد ه على سوابغ نعمه الفاخرة ، واشكره على نعمه الباطنة والظاهرة... إلخ) . وقد قرظ كتاب: " الدلائل في اللوازم والوسانل ٠٠ ،شاعران، لم ينكر اسماؤهما، وفيمايبدو انهمازمن المؤلف، فمن ذلك قول احدهما : أتيت في تصنيفك الرائق من حكمة يعجز لقمانهم وأبلغ الوعظ إذا جاء من بارك فيك الله يا شيخنا وضعت في الشرع لنا نبذة كانما الفاظه سلسل جزاك عنا الله من فضله ولا أرانا فيك مكروهه وقلآخر: أتيت بلفظ يا بن جمعه معجب جمعت به للطالبين مسائلا فلله من حبر تقي مهنب فحكمة لقمان وزهد ابن ادهم بكل معنى حسن فانق عنها ووعظ للحصى فالق لسان بر في الورى صادق درويش من علامة حانق زهراء مثل الكوكب الطارق أو ريق رود غضة عاتق جزاء عبد محسن سابق كلا ولا فيصاحب ؤامق ووعظ بليغ في كتاب الدلابل لدينهم من لازم ووسائل ابي ولي حاز اسنى الفضائل وفي موجز الألفاظ سحبان وائل - ١٧٠- لأخراه في اسحاره والأصائل ووقاه في اخراه هول الزلارل على خاتم الرسل الكرام الأوائل وأصحابه الناهين عن كل باطل جزى الله من بالطم اصبح عاملا ورقاه في دنياه اعلا منازل فهذا وصلى الله في كل ساعة محمد الهادي النبي وآله وقرظه شاعر آخر، هو : الشيخ عامر بن سليمان بن محمد بن خلف بن حسن بن محمد بن خلف الريامي، في نسخة كتبها بخط يده. وكاتت وفاته (رحمه الله) ببلد ادم، وهي موطنه، وذلك يوم ٦ ١ من شهر الحج ١٨٦ه/ الأول من مارس ١٦٧٦م، ايام الإمام سلطان بن سيف بن مالك (رحمه الله) ، ودفن بالمقبرة الشرقية من محلته بادم ، وقبره معروف إلى يومنا هذا. ورثاه الشيخ الفقيه بشير بن عامر الإزكوي بهذه القصيدة، قال : يا نكبة برقت لها الأبصار ومصيبة في الدين لم تترك حشا شنتعلى اهل المدائن غارة حتى لقد شاب الوليد وعطلت غير اغار على الطوم خميسها ونوائب فرت الأسود وما لها كيف السبيل إلى البقاء ولم يزل امكيف نظفر بالهدى وقدإختفت للناس آمال تطول وإنما لم يستطع زيد زيادة عمره وإذا الحمام سرى إلى نفس إمريء وتزلزلت من هولها الأمصار إلا وفيه من التلهب نار شعواءجيشها خطوبها جرار منها جياد للورى وعثار فاراك منها.الدور وهي قفار يا صاح أنياب ولا اظفار ليليكرعلى الورى ونهار عنا شموس الدين والأقمار آجالهم لو يلمون قصار كلا ولا عمرو ولا عمار لم تحمه الأعوان والأنصار - ١٧١- دعني أنوح على فراق مشايخ كالشيخ درويش سلالة جمعه عجبا لقبر يحتويه وصدره وإذا همى بالجود عارض كفه رجل أمض قلوبنا فقدانه أبكى الأنام فراقه حتى لقد نلقى الورى منهول يوم وفاته إن تمس أعواد السماح وما لها فالروض تنبت بالحيا أزهاره يا كوكبا ستر التراب ضياءه ماكنت أحسب قبل دفنك في الثرى يا حفرة توت المكارم والعلى جادتك من نوء السماك سحابه طفنت مصابيح الشريعة والهدى الزاهد الوالي الولي المرتضى لم تمسس الفحشاء ثوبيه ولم قد كان فيه عفة وقناعة اودى تقي الجيب غير مدنس ما اسطاعت الدنيا تميل به ولم إذ كان في دنياه أزهد عالم لا غرو إن ذاق المنون فقبله أولى البرية بالبقاء محمد لكنها دار وراء حياتها كانت لنا من علمهم انوار ذي الزهد وهو العالم المختار فيه من العلم الشريف بحار خجلت هناك بجوده الأمطار فسيول أدمعنا عليه غزار ناحت عليه الوحش والأطيار سكرى وما دارت هناك عقار من بعده ورق ولا أثمار وتجف من فقدانه الأزهار يوما ووارت حسنه الأحجار إن النجوم لها التراب مغار في طيها والعلم والآثار وطفا ء ديمة و بلها مدرار مذ مات هذا العالم التيار الحازم المتيقظ الصبار يشدد على الأوزار منه إزار وبراعة وشجاعة ووقار لم يعر ه حتى توفي عار يغرر ه درهمها ولا الدينار يوما وللأخرى به إيثار مات النبي وآله الأخيار لو كان فيها للأنام قرار موت وفي إقبالها إدبار -١٧٢- إن يمسدرويش فقيد بعدما فالحمد لله الذي أبقى لنا السيد الأسد الذي يعنو له ذو الفضل سلطان بن سيف ناصر ملك عليه من العفاف مآزر مسعاه فيجيد الزمان قلادة فليبق محروس الجناب مظفرا كره البعيد فراقه والجار وجه الإمام لتنجح الأوطار يوم الهياج الضيغم الكرار العليا ومن سهلت به الأوعار ومن الوقار غمامة ودثار وعلى يمين الجود منهسوار ما دارت الآصال والإبكار إنتهت القصيدة ، مع حذف بعض أبيات منها . تغدده : (١) وجدت في آخر كتاب : ” أرجوزة الشيخ ابن عبد الباقي ” ، في مكتبة السيدمحمدبن أحمدبن سعود آلبوسعيدي ، برقم (٢٢٩)، ما يفيد أن للشيخ درويش مؤلفا سماه : ” خزانة الأخيار ” ، وكتب أخرى تحمل نفس الإسم ، منها كتاب : ” خزانة الأخيار في بيوعات الخيار ” ، تأليف الشيخ عبد الله بن سعيد بن علي الرستاقي ؛ وأيضاكتاب : ” خزانة الأخيار ” ، تأليف الشيخ درويش بن جمعة بن محمد بن غان الخراسيني النزوي. أه. فما أدري ، هل يعني بقوله : بن محمد بن غان . ، هو الشيخ عبد الله بن محمد بن غان ، مؤلف كتاب : ” خزانة الأخيار" ، المشهور ، والموجود بايدينا ، أم إنقلبت عليه العبارة سهوا ، فخلط بين كتابي الشيخين ؟! ولم أطلع علىكتاب الشيخ درويش المذكور هنا. ٠٥٥ -١٧٣- لل ته حرف الراء لأللييجل07 -١٧٥- ٦٦ - راشدينة أ حهد يه مسوم هو الشيخ راشد بن احمد بن مسعود بن سالم بن راشد - صاحب خبة -من رجال العلم والمعرفة في القرن الثاتي عثر، كان إلى سنة ١١٦٠ ه/١٧٤٧م،علىقيد الحياة، فقد نسخ لنفسه الجزء الأول من كتاب : ٠٠ منهج الطالبين ٠٠ ، وله خط جيد ، واظنه من ولاية السويق. "٦-راشدبنخيباا ل ريامها هو الشيخ راشد بن خصيب [ الريامي ] ؛ فقيه من رجال العلم والمعرفة في زمانه، لا اعرف عن نسبه شيئا، وأظنه والد الشيخة الفقيهة عائشة بنت راشد الريامية البهلوية، التي كاتت أيام الإمام بلعرب بن سلطان اليعربي، واخيه الإمام سيف بن سلطان، وعاشت إلى عام ١١٧ ه/١٧٣٤م ، فإن كان المذكوروالدها-حسب ماظننت - فهو ريامي بهلوي، والله اعلم. وجاء نكر الشيخ راشد في كتاب : ٠٠ غرائب الآثار ” ، الموجود بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، وايضابمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي ، برقم ( ٠ ٨) ، لمؤلفه فارس بن إسماعيل بن رحمة بن احمد بن خفتان الخصيبي الحسيفيني، نسبة إلى حسيفين ، بلدة من اعمال ولاية شناص ؛ وقد ذكر المؤلف مسالة من باب الخلف ، حيث قال : مسالة : وإمراة من اهل ٠٠ إحدى ٠٠ ، وهي إمراة نجاد بن -١٧٧- فارس بن بطاش، ابراها ثلاث مرات، فردها عليه راشد بن يحيى بحضرة الشيخ راشد بن خصيب، وجماعة المسلمين. كما نكر قبلها مسالة من نوعها، وهي من منثورة : إمراة من اهل بوشر، وهي بنت أبي الحسن بن داود، بارأها زوجها ثلاث مرات، وردها سليمان بن ابي العرب، براي يحيى بن عبد النه السمؤلي. إنتهىمانقلتهمنهذا الأثر،وانظر ترجمة لمؤلف كتاب : غرائب الآثار " ،فيكتابنا: " إتحاف الأعيان فيتاريخبعضعلماء عمان"، الجزء الثاني، صحيفة رقم (٢٥١). ٦٨-راشدبنخلفنراشدالمنحي (... - ا١٠٧ه/١٦٦٠م) هو الشيخ، الفقيه، الورع، النزيه، الزاهد، راشد بن خلف بن راشد العقيد المنحي؛ من علماء القرن الثاني عشر، له أجوبة ومناظيم في الفقه، فمن نظمه هاتين القصيدتين في الربا، وبيع الخيار، وا لبيوع الفاسدة : لقد أكل الربا متجاهلونا ببيع خيارهم أكلوا حراما تراهم قيمة الألفين نقدا وبعد فياخذون لكل الف وتابعهم عليه الجاهلونا وكانوا للحرام محللينا بدون الألف هم يتبايعونا قعادات تسمى في السنينا -١٧٨- وسموها قعادات لأصل وإن تنقص دراهمهم يكونوا فلا بيع هنالك بل خداع لقد جمعوا لغيرهم حراما فتبا ثم بعدا ثم سحقا ولم يتناه أهل عمان عنه وخوف العار يستخفون ناسا لقدضلوا جميعا بل اضلوا اليس الله ربهم عليما فهم قد خادعوا ذا العرش عمدا وهم قد حاربوا ذا الطول جهرا اما يخشون زجرا يقتضبهم عليهم لعن خالقهم مقيما يذيقهم الإله غدا عذابا ونبرا من فعالهم جميعا وقوما راجعين عن المعاصي وخوف الله ردوا ما إستردوا ولما ينتهوا عن ذا ولما فقد علم الإله الظلم منهم ومعذرة إلى الرحمن قلنا وهم فيها أراهم كانبينا بقدر الناقصات مقصرينا به أكل الحرام محللونا ومن أوزاره هم يضلعونا وتقبيحا لفعل الظالمينا وذلك بنس ما هم يفطونا ولم يخشون خلاقا مبينا كثيرا ثم اضحوا هالكينا بما تخفى صدور العالمينا وأنفسهم أراهم يخدعونا محاربة المجوس المسلمينا فينقلبوا جميعا خاسرينا يعمهم ولعن اللاعنينا أليما في جهنمهم مهينا سوى يوما لذلك تاركينا وهم من كل إثم تائبونا إلى من منه كانوا آخذينا يكونوا للنصيحة سامعينا ....... فهم لا يؤمنونا لعل البعض منهم يتقونا وله - أيضا - في معنى الربا والبيوع الفاسدة : ظهر الفساد في جميع الدار في البحر والبلدان والأقطار غرتهم الدنيا ولذة عيشها فتشاغلوا بتكاثر وفخار -١٧٩- وعمت قلوبهم التي بصدورهم قد احدثواحيلابهاأكلواالربا يتبايعون اصولهم بخيارهم لم ينو بايعهم يبيع ولاالذي فيحوز غظته الذي يبتاعه فيحوز غلته وغلته ربا فيجمع الثمن الكثير من الربا هم اظهروا بيع الخيار بلفظهم فالله يعلم ما تكن ضدورهم غغلوا عن إستدراج ربهم ولا هلا تناهوا عن فعالهم التي رؤوس مالهم لهم فلينصفوا ثم يردوا ما استردوا بعد من من بعدتوبتهم بقلب مخلص هلا اقتدوا بإمامهم وقضاتهم العالمين العاملين بعلمهم وعيونهم فصحيحة الأبصلر واستخرجو ها من بيوع خيار من مثل مل رائق أو دار يشري شراء الأصل والأشجار متغافلا عن نقمة الجبار تهوي بآكله غدا في النار ويبوء يوم الحشر بالأوزار خوف المذمة واتقاء العار وهو العليم بغامض الأسرار غفلات ضان عن هزبر ضار ظهرت ظهور الشمس نصف نهار لا غيرها طوعا بحكم الباري تمر وحب كان أو دينار صاف من الإعجاب والأكدار أهل الصلاح السادة الأخيار في طاعة المتجبرالقهار وقد بقي من القصيدة والتي قبلها أبيات لم أذكرها ؛ وقد استشهد بإحدى هاتين القصيدتين العلامة نور الدين السالمي (رحمه الله) ، في بعض أجوبته، لا أذكر موضعها الآن. وقد كانت وفاة الشيخ راشد بن خلف ، سنة إحدى وسبعين بعد الألف - ١٨٠- 1 ١٠٧١ه/١٦٦٠م]، وذلك ايام الإمام سلطان بن سيف بن مالك، لقول بعض الشعراء : مضت سبعون عاما بعد ألف ورثاه بعض شعراء زمانه، وهو المنحي، بقصيدة (٢) مطلعها : الموت أبكى جملة الأقوام وأقام في ٠ منح 1 نعيا دائما بوفاةذي الإيمان والإحسان والفضل والصدر الرحيب وذي التقى ذاك الأشد على العدو ووجهه ذاك الولي الزاهد الفطن لرضي اعني بذلك راشدا نجل الفتى ذاك الذي قال الأنام جميعهم يا محيي السيب الكثير بجوده يا قدوة الأمراء بل خيرة عمت مصيبتك الورى حتى لقد وحول بعدها يا بن الهمام (١) الشيخ محمد بن عبد الله المعولي طرا وأحزن جملة الحكام في كل منزلة وكل مقام والإعطاء والآلاء والإنعام والجود والإجلال والإعظام طلق لأهل الدين والإسلام العابد البحر الخضم الطامي خلف بن راشد العقيد السامي هذا النزيه كريم كل كرام بل يا مميت الفقر والأعدام الوزراء بل يا قادة الأعلام لبس النهار بها ثياب ظلام (١) انظر القصيدة رقم (١٨٥)، من ديوان الشيخ محمد بن عبد الله بن سالم المعرلي، وزارة التراث القومي والثقلفة، ممقط: ١٩٩٢م. (٢) شظر القصيدةفي^يوان الشيخ محمد بنعبد الله بن سطم لمعولي، رقم القصيدة (١٥٩ )،صفحة - ١٨١- ماخلت ان البدر يقبر في لثرى واراه طي جنادل ورغام ٦٩.دايبلباهذعري هو الشيخ الفقيه راشد بن خلف المننري ؛ له جوابات في الأثر، لا الري عنه ض اي بلد. ٧٠ - راشد بن سعيد بن راشد الجهضمي (... -١٧٥٧/٥١١٧١م) هو العالم الفقيه الزاهد الورع النزيه الشيخ راشد بن سعيد بن راشد بن حنظل الجهضمي؛ من علماء القرن الثاني عشر ، نشا -فيما يبدو - اول القرن المذكور، وكان من مشهوري فقهاء زمانه، علما، وورعا، وزهدا، ومن المتصدرين للفتيا، وهو من اهل سمد الشان، ومسكنه منها العلاية، وهي وطنه ووطن آبائه، ومسجده وقبره معروفان بها، والمتبادر من الكتب المنسوخة له — التي اطلعت عليها -ككتاب : ” بيان الشرع ” ، وكتاب : ” المصنف ا1 ، وكتاب : "٢ منهج الطالبين ٠٠ ، ان له مكتبة كبيرة ، كانت تحتوي على منات الكتب المخطوطة ، إلا انها على مر الزمان ضاعت وتفرق أكثرها في ايدي الناس ، كما هو الشان في المكتبات الأخرى، التي أصبحت أثرا بعد -١٨٢- عين، وهكذا : { المرء يجمع والزمان يفرق ) . وكان الشيخ راشد (رحمه الله) ، على جانب كبيرمن الزهد والورع وكثرة العبادة ، ومما يحكى من ورعه وابتعاده عن الشبهات ، أنه ذات يوم جاءه البيدار الذي يسقي امواله ، فقال له : ان الضاحية شربت في هذه الليلة اكثر من العادة، لأن صاحب الماء الذي يرد عن الضاحية نام عنه ولم يرده ، فقال للبيدار : امض واقطع من كل نخلة قلبا واحدا ، وهو اعلا سعفة تكون في النخلة، فمضى البيدار وفعل ما أمر ه به ، ثم صار الشيخ يتصدق بثمرة تلك النخيل سنويا إلى ان صارذلك القلب سعفة لا تثمر، قيل : أن الماء لمال المسجد . ومنها : أنه أمر رجلا يشتري له كبشا من السوق، ليضحي به يوم العيد ، فاشتراه وجاء به إليه، وقال : اشتريته رخيصا ، لأني قلت للدلال اريده للشيخ راشد ، فتوقف الناس عن الزبون إحتراما لك ، ولما اخبر ه بذلك، امر بذبح الكبش ، وأن يتصدق بلحمه. وكان الشيخ راشد من جملة العلماءالذين حضرواواجتمعواعلى عزل الإمام بلعرب بن حمير اليعربي من الإمامة، في الفترة الثانية من إمامته، التي كانت في ربيع الأول ١١٥٧ ه/ه ١٧٤م، وانتهت بابتداء دولةآلبوسعيدفيعمان الداخل،حروةسنة ١١٦١ه/١٧٤٨م،وله فتاوي كثيرة في الآثر، اذكرمنها على سبيل المثال هذا السؤال : (بسم الله الرحمن الرحيم ، إلىسيدنا، وولينا، الثقة، العدل ، الولي ، العالم ، الفقيه ، النزيه ، الوالدراشدبن سعيدبن راشدبن حنظل الجهضمي السمدي ، رضيه الله ورحمه وسرمد نعماه. -١٨٣- ما تقول سيدي : في نخلة المسجد، مالت على بيت قوم، ايجوز لوكيل المسجد ان يصرفها عنهم، بغير حكم حاكم او لا ؟ عرفنيطريق الحق ماجورا إن شاء الله. الجواب -وبالله التوفيق - :فالذي عندي على سبيل المذاكرة لا الفتيا، إذا كان في صرفها الصلاح للمسجد ، وكان الوكيل ممن يبصر الصلاح، فلا يضيق عطيه صرفها طى نظر الصلاح للمسجد، وإن كان على غير هذه الصفة، فلا يعجبني له صرفها إلا بحكم حاكم، او جماعة المسلمين، عند عدم الحاكم إذا طلب إليهم من مالت إلى بيته صرفها ، والله اعلم. وما تقول سيدي:فيفلج الحزم، زاد ه اهله قرحا في ارض طوي، إلا ان الأرض قد حملها السيل ولم يبق فيها عمارة، وادعوا اهل النصيب الأسفل ان تلك الأرض قد سقيت من فلج النصيب الأعلا الميت ، ونظرنا الساقية اعلا تلك الأرض في السيح، إلا ان لساقية في بعض الأمكنة شرجها السيل، واهل فلج الحزم ادعوا أن الطوي والأرض ملكا لفلجهم، وبعض اهل النصيب ادعوهاملكالهم، فماذاتقول في هؤلاء ؟ وما الحكم بينهم ؟ وما رايك في حال الكتابة في فلج الحزم، والإتفاع بنخله وزرعه، وفي الذي قد قرحوه في تلك الأرض ، أهو يكبس ، أم يؤخذ لهم بالثمن، ام غير ذلك ؟ ارايت إن وقع التناكر بينهم، وكل منهم يدعي الطوي ملكا له، فما لذي يعجبك وتراه لنا اسلم لديننا، عرفني سيدي طريق الحق، وصرح لي تصريحا شافيا، وإن كنت لم آت باللفظ على هينته، فبين ليذلك، لك الأجر إن شاء الله تعالى، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته، خص سلامنا كافة الأخوة ويقرنك السلام الوالد حمدبن بلعرب، من صغيرك الولدسليمان بن ناصربن سليمان بن عبداللهبيده. - ١٨٤- الجواب - وبالله التوفيق - : فالذي عندي على صفتك هذه ، على معاني ما جاء في آثار المسلمين، إن كان أهل الحزم قد خدموا فلجهم، وخطفوه في هذه الأرض التي ذكرتها، وأنكر عليهم أهل فلج النصيب، وادعوا أن الأرض لهم ، فعليهم البينة العادلة على صحة دعواهم ، فإن عدموا البينة فعلى أهل الحزم اليمين بالله ، أنهذه الأرض لهم ، ما لأهل النصيب فيها حق،منقبل دعواهم أنها لهم دوننا، والله أعلم. وهذا على النظر والمشاهدة ، ممن له النظر من حكام أهل العدل ، وإذاصح أن الأرض لأهل النصيب، فالنظرفي ذلك إلى حاكم العدل في دفنها، إذاكان في تخطيف الفلج في تلك الأرض الضرر عليهم في ذلك ، إذ لا ضرر ولا ضرار في الإسلام، و أما في حال الكتابة فيه والأكل منه، فهو عندي على أصله المتقدم ما احتمل حقهم وباطلهم في فعلهم هذا في أحكام الظاهر ، وإذاصح باطل فعلهم بمالا يختلف فيه ، ولامخرج لهم عن ذلك، واعتمدوا على الظلم ، فعلى من صح معه ذلك من فعلهم ، الوقوف عنه من كتابة وغيرها ، والله أعلم. تدبر - أيها الولد - ما كتبته لك ، ولا تاخذ منه إلا ما وافق الحق ، وعليك والمشايخ العمومة والإخوان ، خاصة الأخ محمد بن . ، ومن حضرك منا جزيل السلام ، وذلك من محبك الخادم الأقل لله راشد بن سعيد بن راشد بن حنظل الجهضمي.اهمع حذف بعض الكلمات. وهذا السؤال أفادني به الشيخ العلامة الأخ في الله سالم بن حمد الحارثي — أبقاه الله - ، أما السائل وهو الشيخ سليمان بن ناصر بن سليمان الإسماعيلي الإبروي، وكان من رجال العلم، له أسنلة و أجوبة، نظماونثرا ، وقد أفردت له ترجمة ، كمارأيت بخطه ، قصيدتين في رثاء -١٨٥- الشيخين : راشد بن سعيد، وسالم بن راشد القصابي البهلوي، وكان موتهما متقاربا، وذلك أيام الإمام احمد بن سعيد، وستجد القصيدتين مع قصيدة ثالثة في موضعهن إن شاء الله، وبه التوفيق. وهذه ابيات بليغة قيلت في الشيخ راشد بن سعيد، إطلعت عليها غير منسوبة لقائلها : سليل سعيد راشد الخير ذا الرشد وعشت بأحوال السرور ممتعا فإنك في ذاك الجناب مشاهدي وإنك للإسلام بعد مثابة تفيد من العلم الشريف فوائدا ولما تزل منك المنافع عندنا تؤديمن الإحسان ما أنت اهله ولا برحت لليعربي محمد يرى منك عقبى وضعهافي محلها فتوليه منك النصح فيما يرومه فهذا ودوما باتفاقكما على تطول على البلدان فخرا وتزدهي ادامك في نعمائه الواحد الصمد ولا انبسطت للحادثات إليك يد إذا شامه ذو حيرة سلك الجدد(١) يثاب إليها في الخطوب ويتمد وعنكبما يرويه يصدرمن ورد لها مدد لم يصره الدهر بالمدد إلينا ولا يثنيك بخل ولا حسد من الفضل والإحسان تسدي إليك يد كعقبى نزول الغيث في طيب البلد ويوليك من إحسانه كل ما تود حميدالمساعدتصلحان الذي فسد بشانكماالمرضي لا شانها سمد وقول الناظم : ( ولابرحت لليعربي محمد ) ، اظن أنه اراد به : السيد محمد بن سليمان بنعدي - والي الإمام سلطان بن مرشد (٢) - على سمد الشان -ثم صار واليا عليها من قبل الإمام احمد بن سعيد آلبوسعيدي. (١) كعه وشير إلى قول المثل : ( من ملك الجد امن العثلر ) . (٢)هو الإملم سلطلن بن مرشد بن عدى ٧ن جاعد اليعربي (٤ • ١١ه/١٧٤١م-١١٥٦ه/١٧٤٣م) ، قتل في معركة بينه والفرس، وفن في صحلر، والت منطقة البدطنة والرستاق، لحكم الشيخ لحمد بن سعد تلبوسعدى، بعد طرد الفرس فىعلم١١٥٧ه/١٧٤٤م. -١٨٦- وقوله: (تطول على البلدانفخرا وتزدهي بشأنكما... إلخ} ، فلا غرابه بهذا الثناء على بلد (١) ، واليها محمد بن سليمان - والي الإمام المرضي سلطان بن مرشد -وعالمها الفقيه الزاهد راشد بن سعيد ، الذي نصح لإمامه وواليه، فالعلماء هم هداة الأمة، وفي الحديث : ” ألا أنبنكم بخياركم الذين إذا رؤوا ذكر الله ” . وهذه ورقة بخط الشيخ راشد بن سعيد : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، أقر الأخ محمد بن خلف بن قاسم الشيباني الأدمي، بأنه قد قبض من الأخ علي بن عمر بن خلف الجهضمي السمدي ، أربعمانة محمدية فضة ، قيمة المال الذي خلفه الهالك محمد بن سيف بن سعيد الشيباني ، وهو المال المسمى : القرائن ، من سقي فلج البحير، من قرية سمد الشان ، وقدضمن محمد هذا ، بهذا الحق لعلي هذا، إن طلبه طالب من ورثة الهالك في هذا المال ، ضمانا لازما في حياته وبعد موته، وذلك نهار يوم الأحد لثمان ليال إن بقين من شهر شعبان، سنة ثلاث سنين وخمسين سنة ومائة سنة وألف سنة (١١٥٣ ه/١٧٤٠م]، وكتبه الأقل لله راشد بن سعيد بن راشد الجهضمي بيده).أهبنص. كانت وفاة الشيخ راشد بن سعيد (رحمه الله) ، حسبما أخبرني العلامة السيدحمدبن سيف بن محمدآلبوسعيدي : أنهايوم ٨ ١ من شهرمحرم ١١٧١ه/٢ أكتوبر ١٧٥٧م؛ ورثاه الشاعر الفقيه خلفان بن عبد الوهاب بن قيصر الصحاري ، بهذه الأبيات : (١) ويبدوان بسمدالشان من أقارب الشيخ راشد ، رجالامن اهل الطم والمعرفة ، ومنهم : الشيخ عبدالله بن عامربن راشدبن غتم الجهضمي، منسوخ له بعض الكتب منة ١١٢٩ه، و٦١١ رخ هو :عبد الله بن راشد بن محمد بن علي بن بركات الجهضمي. (المزلف) . -١٨٧- جبال بالي العدي سع وأبحار علم زاخرات يغيظها هو الهاذم اللذات لارال دائبا فبينا الفتى من بين أهل ومعشر يجر ذيول التيه في غرة الصبا ويضحى ويمسي في البطالة غافلا فلم ينتبه إلا وقد عصفت به فأضحى ذليلا ثاويا دار وحشة فمن يعشق الدنيا ويأمن مكرها وكيف لها يهوى و نار خطوبها ألا أن أرزاء الليالي فظيعة نسينا به كل الخطوب التي مضت فألبابنا مدهوشة من فراقه وهذه قصيدة أخرى في رثائه، ٠ الدهر إن يحلو أمر المطعما يهدي الرزايا خلفه وأمامه وتهد أركان. لجبال خطوبه حتى أصاب النيرين أما ترى لم ينج من احداثه اسد الشرى افنى الملوك الأولين ومن لهم ملكوا البلاد وأهلها وتبوءوا أفناهم ريب الزمان وهكذا لم تحمهم منه القصور وما بها واهمر م سسبور سبع صروف الليالي الغادرات و تقلع يشتت قسرا شملنا ويدعدع يسر بهم وهو العزيز. الممنع ويلعب في روض الأماني ويرتع ويجهد فيكسب لحطام ويجمع إلى ظلم الأحداث هوجاء زعزع ببطن الثرى من لحمه الدود يشبع ويرغب في لذاتها فهو اضيع تحرق حبات القلوب وتلذع وإن فراق الجهضمي لأفظع وحلت لدينا قبل إذ هو أشنع وأجسامنا مرضى ................. أعرف قانلها : وأذاق من طعم الزلال العلقما أبدا ويهدم ما أشاد واحكما وتحط منها عصمها والأعصما تغتال اقمار السما والأنجما ف يغاب اكلاولاطيرا سما جبت النضارجباتهم والدرهما منهاالقصور و أرغموا من أرغما يفنى البرية من أفاد واعدما جمعوا ولا جمع يجر ا للهذما -١٨٨- ولكم ( اصاب ) جماعة افنا هم لم يبق حمير لا ولا عدنانها اين الذي سجد الملاتك حوله أم اين من حمل الرخاء بساطه ام اين من قد سد للسدين أم اين إبراهيم صفوة ربه أين النبي محمد لم يبقه أو ما ترى ذاق الردى علم الهدى وانهد ركن المكرمات وأقفرت أفلت نجوم الدين وانطمس لهدى أودت عشية قيل أودى راشد تبكيك يا بن سعيد أقلام بها يبكيك ناد كنت بدر نجومه يبكيك حصن في البلاد ومسجد يبكيك إخوان معا وعشائر من ذا نؤم ونهتدي بهدائه من ذا يحل المشكلات إذادهت من ذا يجيب لسائل متحير من للضيوف النازلين ببابه وافاك حتفك مسرعا فكأنه دهياء أصبحت البلاد لهولها كادت تمور به السماء وتكسف والبحر كاد يغور لما غيبوا لم يخط منهم صالحا او مجرما منها ولا طسما هناك وجرهما وتبوء الجنات دارا منعما تجري به شهرا وشهرا اتمما بالقطرالمذاب على الطغاة واردما ام اين من ناجى الإله وكلما وكذاك لم يبق سواه مسلما فضياء شمس الدين منها أظلما منها مرايحها واضحت أرسما واغار ريب الدهر بحرا خضرما روح العلوم وركنهن تهدما كتبت يمينك ضاحكا متبسما بين البرية مشرقا متكلما فيه عبدت الله ليلا مظلما عنها حملت لثقلها والمغرما أم من ترى يجلو ويكشف للغما عوصاء عنها ذو اللبانة أفحما لولاه أغرق في الضلال وأشاما يبدي البشاشة مسقيا او مطعما للقاء روحك كان صبا مغرما غبراء منها جوها قد أقتما الشمس المنيرة بعد نور رأسيهما في الترب شخصك والدنا إن تضرما -١٨٩- لله من بر تقي خاضع حبر أطاع الله دهرا ناسكا لبس التقى متدثرا بردائه لم يختدعه للحياة غرورها حتى مضى منها حميدا ظافرا والحمد لله الذي في خلقه لولا الرضاء بحكمه وقضائه كلا ولا اخذت جفون نواظري يا حفرة أفلت بها شمس الهدى ما كنت أحسب ان بطنك يحتوي جادتك من نوء السماء غمائم وسقاك رجاس ملث هاطل غدقا كجود فتى سترت لشخصه قدست من أرض وبورك من ثرى وعلى النبي محمد من ربه ما شق جيب الهاطلات على الثرى لله يتبع السبيل الأقوما يخشى الإله ويتقي ما حرما مستشعرا للصالحات ميمما بلكان عفا نفسه قد ألجما برا نقي العرضحرا مسلما أجرى لأحكام القضاء وأبرما ما ذقت من حلو المطاعم مطعما سنة النعاس ولا شربت من الظما وهلاله في بطنها قد ارجما شمسا ولا بدرا ولابحرا طعا زرق تسح لماء سحا أفعما سطعت بوارقه فجادو همهما بل كان أندى الكف منه و أكرما وأرى تقيا للمهيمن أسلما رضوانه صلى عليه وسلما برق وجاد ركامها أو أرهما قال في الأصل : تمت وهي (٦١) بيتا ، وكتبه سليمان بن ناصر بيده، يوم ٢٣ جمادى الأولى ١١٨٦ه/٢٢ سبتمبر ١٧٧٢م. وهذا الناسخ هو سليمان بن ناصر بن سليمان الإسماعيلي الإبروي , ولعله هو الناظم للقصيدة ، رائيا بها شيخه، وقد تقدم سؤاله وجواب الشيخ له، والعلم عند الله. ومن رجال العلم من الجهاضم : الشيخ، الزاهد، الورع، الثقة، العدل، محمد بن علي بن مسعود الجهضمي السمدي؛ من فقهاء القرن الثتي عثر، منسوخ له كتاب : ” جواهر الآثار ” ، لابن عبيدان ، والناسخ هو :عبد ل له بن عمربن جمعة بن عمربن جمعة بن عمر المحروقي الأدمي، ولعله ابن أخي الشيخ العالم درويش بن جمعه (رحمه الله) ، تاريخ النسخ يوم الخميس ، ورابع من شهر صفر ، سنة خمسة وعثرين ومائة وألف للهجرة [ ٤ صفر ١١٢٥ه/ ٢مارس ١٧١٣م ] ، وذلك ايام الإمام سلطان بن سيف (الثاني) . "" - راش بن يعيد بن ربب العادثي هو الشيخ العالم ، الفقيه ، القاضي ، راشد بن سعيد بن رجب بن راشد بن سالم بن محمد الحارثي الإبروي -قاضي الإمام سلطان بن ميف بن مالك اليعربي - ؛ من فقهاء القرن الحادي عشر. لقد إطلعت على مخطوط في مكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، كانه من مؤلفاته ، او أكثر مسائله عنه ؛ و أيضا مخطوط رقم (١٢٥٧)، من مكتبة وزارة التراث القومي والثقافة ، ومكتبة السيد محمد بن احمد آلبوسعيدي ، وفيه هذا الأثر عن الشيخ راشد : (ليطم من يقف على كتابي هذا من المسلمين ، وأنا الفقير إلى الله عز وجل، راشدبن سعيدبن رجب بن راشدبن سالم بن محمد الحارثي الإبروي، بأني قد وقفت عن الكتابة في الفلج المسمى : المحيدث، من -١٩١- قرية إيراء ، وهو الفلج الذي يسقي المكان المسمى : العلة، من قرية إبراء، ونلك لأجل شبهة عرضت فيه، والشبهة هي : الفرضة الشرقية التي خلطت من هذا الفلج، وهي ام الفلج الآخر، من غير ان نقول : انه حرام، ولكن احببنافي امرالكتابة، فإذاكفى ماءهذه الفرضة، فقد زلت الشبهة، والله اعلم ).اه. وكان الشيخ راشد إلى سنة ١٠٩٠ه/١٦٧٩م، على قيد الحياة ٠ وكان ولده : عيسى، وحفيده : عامر بن عيسى، من رجال العلم والفضل في زمانهما ؛ وهذه كلمة بخط الشيخ العلامة سالم بن حمدبن سليمان الحارثي، ونصها كالآتي : ( هؤلاء الأشخاص : راشد بن سعيد بن رجب الحارئي ، وأولاده النجباء ، في غاية من الشرف والفضل ؛ اما راشد : فكان قاضيا للإمام سلطان بن سيف - ثاني إمام في اليعاربة - وأما ولده عيسى : فكان عاملا للإمام الرابع، المعروف : ( بقيد الأرض ) ، وكان في جعلان، وترك ثلاثة اولاد، أحدهم : عامر، كان عالما جليلا، مرجعا في إبراء ؛ وثانيهم :صالح، إنتقل من إبراء إلى الأسود، وأجرى فلج القابل، وتاريخبناءالمسجدبهاعام١١٧٢ه/١٧٥٨م،ولهذكرفيدولة [ الإمام ] سعيدبن احمد (ا) ، اصيب بالعمى في آخرحياته، وذلك من كرامات الشيخ جاعد، حيث رمى الجيش الذي جاء به ضده إلى نزوى، فرماهم الشيخ بحصيات في كفه، فاصيب صالح في عينيه فعمى، وهو الجد لأولاد صالح بن علي؛ اما الإبن الثالث، فهو : محمد بن عيسى، وانتقل من إبراءإلى المضيرب، فهوجد العائلة أولادحميدبن عبد الله، وقد بقيت لهم آثار بإبراء ، ومنها البيت المعروف : بيت (١) هوالإملم سعدبن احمدبن مسرد، بيع بالإمامة بعدوفاة الإمام احمدبن معيدآلبوسعيدى، في عام ١٧٨٣١١٩٨. -١٩٢- اللمبية، ويقال : لا يزال لورثتهم حتى اليوم سيوف، هي : الأسود، والفرض، وكتارة اولاد عرفة، ويدعي كل من اولاد صالح، وأولاد حميد، ان صاحب الفرض جدهم، فاولاد صالح يدعون ان صاحبه عيسى بن صالح بن عيسى، المتوفي عام ١٢٥٢ ه/١٨٣٦م ؛ واولاد حميد يدعون ان صاحبه سليمان بن محمد بن عيسى، والذي أتحراه : ان صاحبه هو : عيسى بن راشد ، لأنه مكتوب فيه بالقلع : هذا سيف الفرض لعيسى بن راشد ، وكانه كان معروفا بهذا الإسم، قبل عيسى وسليمان الأخير، وكتبه سالم بن حمدبن سليمان الحارثي في ٠ ٣ ربيع الآخر ١٤٠٧ه/١ يناير ١٩م).أه. "-راشدبنبداله بن مبارها لكندي هو الشيخ الفقيه الولي راشد بن عبد الله بن مبارك بن راشد الكندي السمدي النزوي؛ من فقهاء القرن الحادي عشر، كان إلىسنة ١٠٧٩ه/١٦٦٨م، على قيد الحياة. ""-اث بق يسود بن ساعد المنذري هو الشيخ الفقيه راشد بن مسعود بن ساعد بن مسعود بن عمر -١٩٣- المننري السليفي؛ من فقهاء القرن الثاني عثر، كان إلى سنة ، ١١٢د/١٧١٢م، عطىقيد الحياة، فقد نسخ لنفسه بعض اجزاء كتاب : ” بيان الشرع ا؟ ، في التاريخ المذكور. ٧٤ - ربيعة بةباثدبة سرحان الشهيم هو الشيخ الفقيه الوالي ربيعة بن راشد بن سرحان بن راشد بن ربيعة بن ناصر الشهيمي؛ من فقهاء القرن الثاني عشر، وهو من ولاة الإمام سلطان بن سيف بن سلطان بن سيف اليعربي ، ولاه على البحرين، التي إفتتحها الإمام (رحمه الله) ، بعد معارك حامية، قتل فيها كثيرمن جنود الإمام وخصومهم. ومن قواد جيش الإمام - كما ذكرته في كتاب : ” الطالع السعيد - نبذ من تاريخ الإمام احمد بن سعيد " ، وكان للإمام ولاة على البحرين من غير الشيخ ربيعة الشهيمي، آخرهم الشيخ ناصر بن محمد الغافري ، الذي رضخ للصلح مع اهل البحرين، بعدموت الإمام (رحمه الله) ، وانقطع المدد عنه. ولبعض شعراء البحرين، وهو احمد بن محمد الحمزي، قصيدة في مدح الإمام سلطان، والوالي ربيعة بن راشد الشهيمي، وهي هذه : لاح بدر الدجى بكم وتلألأ بعد نقص نحلتمو ه كمالا واستنارت وجوهكم فتوارى نوربدر السما بها واستمالا وسددتم مناهج الغي حتى فاسم معناكم كمثل عصا في ذا مديحي ربيعة بن الشهيمي بسط الأمن والأمان عليها جذ يمنى عدوها وكفور ملك الأرض والعباد ابن سيف اسد يحذرون منه النصارى لمحبي الذيل يا أوال إفتخارا سيفه فوق نحر كل غرور لزعيم الإفرنج ويل وويل فمديح الإمام وابن الشهيمي هاكها بنت ساعة شبه حور فاقبلا ها فإنما هي جهدي جيدها قلدت نظاما كدر وعلى المصطفى النبي صلاة بلدمن قدسعى لها واستعالى يد موسى الكليم تمحوآلضلالا راشدمن اتى واحيا (اوالا) شرقها غربها يمينا شمالا نعه________________________ منه إن لم يكن به يتوالى شيخنا ما به رأيت ملالا لكما سرعة أتت وعجالا ليس إلا كما تريد رجالا من عيوبخلا يحاكي الزلالا من إله السماء العلي تعالى تمت القصيدة، على مافيهامن إنقطاع وسقط لبعض الأبيات، بسببتمزقالورقة. ولقد إطلعت بمكتبة الشيخ السالمي (رحمه الله) ، على مخطوط، لم يحضرني إسمه الآن، وهو بخط الشيخ ربيعة بن راشد ا لشهيمي، قال فيه : ا وقد نسخته للشيخ الأجل العالم الوالي سالم بن خميس بن سالم بن نجاد بن موسى بن حسين بن شوال المحليوي، وذلك في شهر رمضان -١٩٥- ١١٢١ ه/ نوفمبر ١٧٠٩م ] ، اي : قبل وفاة الإمام سيف بن سلطان (قيد الأرض) ، بسنتين تقريبا. ونكر لي بعض اعيان هذه القبيلة ، أنه سمع بعض أكابر بلده يقول : ان الشيخ ربيعة هذا كان قاضيا على البحرين. م٠م ٩٦ 1 م حرف الزاي ا ا! -١٩٧- ٧٥- زكري بق عبدانه (... - ١٠٣٣ه/١٦٢٣م) هو الشيخ زكريا بن عبد الله من فقهاء القرن الحادي عثر، ولايبعد أنه نشافي آخر القرن العاشر ، لا اعرف عن نسبه ولا قبيلته شينا، ولامن ايبلدهو ، وكان فقيهاناظماللشعر ، فمن نظمه الذي اطلعت عليه، هذه القصيدة التي قالها في تقريظ كتاب : "٠ منهج الطالبين ” ، تأليف الشيخ العلامة خميس بن سعيد بن علي الشقصي الرستاقي (رحمه الله) ، وهي هذه : معالم من علم لمن يتعلم وبدر سناء يهتدى بسنائه وقطر هدى فيكل ناد كباؤه لقد نور الله الوجود بطلعة فتى أريحي ألمعي سميدع له منح فياضة نبوية خميس سعيد أسعد الله جده أغاث قضاة المسلمين بمنهج ومن عجب أحيا رميم أفيدة تحكم في الأحكام والحكم التي ووسمه في القول في ترجمانه موارد محبوبية هاشمية فكم من خبايا في زوايا اتساقة وتكلم أفواه المحاجج جسمها و أسرار فضل سرها ليس يكتم إلى سنن التقوى فصيح وأعجم وقطر على لأقطار باليمن يسجم بكل أسارير الفلاح يقسم هزبر وقور لوذعي مكرم تفهم للتحقيق من ليس يفهم أتانا بما يغني الخميس العرمرم إلى غرف الإسلام والدين سلم وما وضعته بنت عمران مريم بهافي دواوين الشريعة يحكم فجاء بآيات لمن يتوسم إمامية كل لها يتيمم تساق لأرباب الكلام تنظم فلم يستطع ذو حجة يتكلم ٩٩ فإن ينتشر في الطالبين فنشره فإن يعترض في الوضع منه معارض فكممن .......... حواها كانهار ومن درر قد حليت بعقوده عليه سلام الله ما طار طائر النكي لخيشوم الشريعه رمته ....... المسائل إذاما تراءت في سما الطرس بسمط من الدين الحنيفي وماإستقبل الركن اليماني 1 إنتهت القصيدة ” وكانت وفاة الشيخ زكريا ، في ليلة الخميس ، السادس والعشرين من شهر الحج سنة ثلاثة وثلاثين وألف للهجرة ١٠٣٣1ه/ فبراير١٦٢٣م) ٤ ونستدل من تاريخ وفاته، ومن تقريظه لكتاب : ” منهج الطالبين " ، ان مؤلف كتاب : ٠ منهج الطالبين ” ، قد اكمل تاليفه قبل سنة ١٠٣٣ ه/ ١٠٢٣م، وهي السنة التي مات فيها الشيخ زكريا اوقبلها، والله اطم. ويبدوان له ارجوزة في علم الفرائض، لم أطلع عليها، إلاعلى ابيات في الجزء العشرين المطبوع من كتاب : ا؟ منهج الطالبين " ، بتحقيق الشيخ العلامة سالم بن حمد الحارثي، وقد طالعت عددا من مخطوطات هذا الجزء ، فلم اظفر بها حتى الآن، وهذه هي الأبيات : فالآن نبتدي بما اردنا فيالجد والأخوة إنعددنا ٥٥٥ -٢٠٠- 1 عل حرف السين سصييأ -٢٠١- ٧٦-سالمبة حيد بن ييم آلبوسيدي هو الشيخ الوالي سالم بن حمد بن سعيد آلبوسعيدي ، والي الإمام أحمدبن سعيد آلبوسعيدي ؛ من رجال العلم في القرن الثاني عثر ، منسوخ له الجزء الثامن والجزء التاسع من كتاب : ” منهج الطالبين ” ، بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ، والناسخ هو : أحمد بن علي بن أحمد بن علي الحيلي السمؤلي، تاريخ النسخ سنة ١١٦٦ه/١٧٥٣ م؛ قال : نسخته للشيخ الرضي الوالي الولي سالم بن حمد بن سعيد آلبوسعيدي، والي الإمام. ومن الكتب المنسوخة له أيضا: الجزء التاسع عشر من كتاب : " منهج الطالبين ” ، في الوصايا ، كذلك يوجد بمكتبة السيد محمد بن أحمدبن سعود آلبوسعيدي ، برقم (٤٨٦)، مكتوب فيه : الشيخ الثقة الرضي الوالي سالم بن حمد بن سعيد بن بوسعيد آلبوسعيدي .أه. "-سلمبةفيلفب^باشدالميام هو الشيخ سالم بن خلف بن راشد بن سالم بن راشد بن سالم بن محمدبن سالم الريامي المقزحي؛ من فقهاء القرن الثاني عثر، أدرك أيام الإمام سلطان بن سيف (الثاني) ، وكان إلى شهرمحرم ١٠٢٩ ه/ ديسمبر ١٦١٩م، على قيد الحياة، وقدنسخ له في التاريخ المنكور -٢٠٣- كتاب : ٢ مصباح الظلام في شرح الدعائم ا، لابن النظر، يوجد بمكتبه السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ، برقم (٥٤). ٧٨-سالم بة فييس بن سالم المحليوي هو الشيخ العالم الفقيه الولي سالم بن خميس بن سالم بن نجاد بن موسى بن حسين بن شوال الحسيني المحليوي، نسبة إلى بلد ,٠ محلياا1 ، من وادي عندام؛ وهومن نرية الشاعرموسى بن حسين المحليوي الكيذاوي، الذي تقدمت ترجمته في الجزء الثاني من كتابنا هذا : ” إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان” (١) . نشا الشيخ سالم بن خميس ، ايام دولة اليعاربة ، وعاصر من الإتمة ، الإمام سيف بن سلطان (قيد الأرض) ، فهو إلى سنة ١١٢١ ه/١٧٠٩م ٠ على قيد الحياة، وكان فقيهامفتيا. من مؤلفاته، كتاب : 11 فواكه البستان ٢ (٢) ، في ثلاثة أجزاء او أكثر، وقد قامت وزارة التراث القومي والثقافة، بطبعه ونشره ؛ ومن تأليفه ايضا ، كتاب : 1 التقييد والإختصار ا1 ، يوجد بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود بن حمد آلبوسعيدي، برقم (٥٩٦). (١) انظر ترجمة الشاعر موسى بن حسن بن شوال، في كتاب : ٠ إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمدنا٠،ج٢، ف (٢٦٩ . (٢) بم للكنب : ٠ فواكه البستدن الهلدى إلىطريق طاعة!لرحمن ٠٠ ، طبعته وزارة التراث القومى والثقفة، في (٣) مجلدات، الأول فىعام١٩٨٨م، والثقي والثلث فيعام١٩٨٩ م. -٢٠٤- ٧٩-سالمبنخميسبنعمرالعبري (١٠٧٠ه/١٦٥٩م-١١٦٠ه/١٧٤٧م) هو الشيخ العالم الفقيه الوالي سالم بن خميس بن عمر العبري ؛ من فتهاء القرن الثاني عشر، وكان من ولاة بعض أئمة اليعاربة - اظنه الإمام سيف بن سلطان (الثاني) - ولاه مدينة بهلا، أيام حروب العجم في عمان، وله أجوبة في الفقه، وله وصية توجد بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيد ي ، مجموع رقم (١٥٥٤)، ونصها كما يلي : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، ليعلم من يقف على كتابي هذامن المسلمين، وأناالفقيرلله تعالى، سالم بن خميس بن عمر العبري ، أني قد اوقفت جميع خروسي الصيني، لينتفع به من شاء الله من الناس ، وقفامؤبدا ا٠لىيوم القيامة ٠ واوصيت - وأنا سالم بن خميس بن عمر العبري - بمالي المسمى : الولجة، مع أثر ماء مجمولا من مائي، ودوره على دور ثمانية ايام، وعلى ان يعمل من غلة هذا المال والماء خلافي هذه الخروس الصيني، لينتفع به من شاء الله من الناس ، وقفامؤبدا إلى يوم القيامة. فإن إنكسرشيء من هذه الخروس الصيني، يشترى مكانه خروس صيني من غلة هذا المال والماء ، وليعمل فيهن خلالينتفع به من شاء الله من الناس، وقفامؤبدا إلى يوم القيامة. وإن بقي شيءمن غظة هذا المال والماء ، عماذكرنافي صدر هذه القرطلسة، لينفذفي مسجدالرجال، الذي هوبحارة الصلف من قرية -٢٠٥-- الحمراء ، مثل ما تنفذ غلة ماله الذي هو له من قبل، من فطرة ودج وغير نلك، وقفا مؤبدا إلى يوم القيامة. هذا ما وجدته مكتوبا بخط يده، وكتبه الفقير لله تعالى، خميس بن راشد بن سعيد بن مسعود بن راشد بن خميس بن عمر العبري [ت:١٢٧١هـ/٤ه١٨م]).اهـ. من مؤلفات الشيخ سالم بن خميس، كتاب : ” فواكه البستان () ، وله اجوبة في الأثر، ولم أقف على تاريخ وفاته، إلا انه إلى ايام دخول العجم في عمان، ايام سيف بن سلطان (الثاني) ، كان على قيد الحياة، وقدولاه المذكوربهلا وتوابعها. وللشيخ سالم بن خميس منثورة تحتوي على مسائل كثيرة في الفقه، اكثرها من جوابات الشيخ الصبحي (٢) ، والشيخ ناصر بن خميس الحمراشدي، والشيخ الزاملي (٣) ، وغيرهم. "٨-سلم بن راشد يم سع ئم ٠ لقصابه هو الشيخ الفقيه سالم بن راشد بن سالم بن ربيعة القصابي البهلوي ؛ من علماء القرن الثاتي عثر، ادرك أيام الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي، ومات في زمانه، له تاليف وفتاوي في الآثر. (١) كتدب فولكه لبمتلن » ،طبعتهوزلرة لتراث لقوميوالثق^ة،فيمجلدين،فيعلم ١٩٨٢م. (٢) لشيخ الصبحى، هو : معرد بن بشسر آلصبحى، انظر ترجمته في هذا الكتاب، تحت رقم (٩٨) . (٣) لشيخ لزاملي، هو : صلح بن سعرد الزاملى المعرلى، انظر ترجمته في هذا الكتدب برقم (١٣١). -٢٠٦- من تاليفه، كتاب : ” جامع الخيرات في ادب الكاتب ٠٠ ، الباب الأول منه في : الكاتب وما يجوز له فيه الكتابة وما لا يجوز ؛ الباب الثاني : في لمساء البشر وانسابهم ؛ الباب الثالث : فيما يجوز فيه الكتابة بالظاء والضاد ، وهذا الكتاب يوجد منه نسختان بمكتبة السيد محمد بن احمد بن مسعسورد آلبوسعيدي ، النسخة الأولى برقم (١٠١)، والنسخة الثانية برقم (١١٤) ؛ وبحوزتي نسخة منه؛وايضا نسخة بمكتبة الشيخ مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي، ببلد العوابي، منسوخ للشيخ الثقة الزاهد صالح بن خلف بن محمد الريامي المقزحي، والناسخ هو : مبارك بن خميس بن مبارك بن مسيب بن ثاني بن سعيد بن خميس بن سعيد السيابي، من بلد القريتين بوادي عندام. وكانت وفاته ايام إمام المسلمين أحمد بن سعيد آلبوسعيدي ، قبل موت الشيخ راشد بن سعيد الجهضمي، المتوفي سنة ١١٧٦ ه/ ١٧٦٢م (١)، وكان موتهما متقاربا ، ورثاهما بعض الشعراء بهذه القصيدة، ولم يذكر إسمه : كنوس الرزايا مترعات نوازع ونيران تلك البين فينا لواعج لعظممصابفي دعامة ديننا فللعرف معروف وللدين فيصل المترفي ناديه كالجيش صادر فماخلت ان الشمس تافل بالضحى واعظمهولقبله موت سالم بوسط حشائي زفرة بعد زفرة وإن الليالي دابهن الفجائع وإن رياح( الوجد ) فينا زعازع سليل سعيد فهو حام ومانع و أما سيوف العدل منه شوارع وذاوارد منبحرعلم يطالع ولا البحر من غزر من الماء قالع فتى راشد عما به القلب ذائع وبين ضلوعي لاعج الشوق واقع (١)مبقللمزلفلنلكرلنوفاةالشيخرائدبنمعيدالجهضمي،فيعام١١٧١ه/١٧٧م،نطر ترجمة الشيخ راشد، تحت رقم (٧٠). -٢٠٧- فلم أر دائي من دواء يزيله بلى أن تقوى الله عند هوالدوا أيا راشدا لم ندر أن كيف حالنا ولولا إمام العدل أحمد ذو التقى عطوف على الإخوان في سخطه رضا فعش يا إمام المسلمين لك البقا لنا ولكم حسن ا لعزا فيهما بما عليهم رضى الرحمنجلجلاله وإنا إليه جل ذو العز والبقا سقى الله بالوسمي سقيا قبورهم وما وخدت عيس وما افتر كوكب وصلى على خير البرية ربنا وما بال دمعي م الغوارب هامع من الداء والذنب الذيهو فاظع وما الأمنهذالدهر بعدكصانع سليل سعيد عصمة الدهر قامع ومن وجهه نور البشاشة ساطع من اله محروسا وسعد ك طالع قضى الله أن الله ما شاء صانع بما خصهم علما لتحيا الشرائع وإنا إلى لله العظيم رواجع مدى الدهرما برق لدى الغور لامع وما غرد القمري باللحن ساجع هو المصطفى يوم التغابن شافع "٨-٣لمبة باشد بة^يدا لنهالفاس هو الشيخ الفقيه سالم بن راشد بن عبد الله بن مسعود الفارسي الطيائي؛ لا أعرف عنه في أي زمن، له قصيدة في المواريث، وهي هذه: ..... تيسيرا بجودك يا رب البرية من أنس ومن عجم انت الذيخالق الأشياءما لكمن ند ومثل لم تله ولم تنم مكون لجميع الأشيا مقدر ها بقول كن فاعني بارئ النسم -٢٠٨- ففي فؤادي نار اسعرت لهبا يا من به غشم في قوله خلل ونزه الله عن كيف وأين فإن وجد في مطلب العلم الشريف وسل فالمرء أوله ماء يكون له وبعده فدم قد صار ذا علق ومن يمت عن بنين مسلم و أخى فالأرثيحويهذو الإسلام دونهم إلا إذا أسلموا أو اعتقوا فلهم لكن إن أسلم الزوجان او عتقا ومن يمت وله بنت وكان له وكان عندهما شبلان قد سلما فالنصف للبنت والباقي للذين وما ثلاثة لم يروا اصحابنا لهم إن كان عمدا وخطنا مثله ولقد والإختلاغ جرى في قاتل خطأ ولا يقاد اب في ولده ابدا لكن عن الأرث ............. لكنشهادة ذي عدل بحق فلم وفي الصبي إختلاف قال بعضهم على الذي شبه الرحمن بالأمم اصلح فسادك بالتقوى وبالندم الكيف والأين مخلوقات فافتهم هذا المآثر من حبر ومن قلم نتن ورائحة في والج الرحم مع مضغة ثم عظم ثم باللحم رق ورب جحود مال للصنم وعند والدهم قد سن ذو الكرم ميراثهم إن يكن من قبل قسمهم من قبل قسمة مال الميت فافتهم إبنان هذا ............... والكفر والرق فاسمع فصلحكمهم للشرك والرق حظ يوم قسمهم إرثافقتل وذو كفر ورقهم .ناى عن الإرث إن لو جاء بالندم بالرأي عند ذوي الآراء والفهم ولوعلاه بضرب المرهف الخذم وزد سؤالا وتكرارا وقس وسم نبعده عن إرث من قد مات بالرحم بالإرث احرى وبعض جا بضدهم والقصيدة اطول من هذا ، ونقتصر منها على ما ذكرت . -٢٠٩- ٨٣-سلمبةياشدب^ص مرال فارس هو الشيخ سالم بن راشدبن عمربن عبد الله الفارسي الفنجوي ؛ من رجال العلم والمعرفة في القرن الثاني عشر ، رأيت بخطه نسخة من كتاب : ” المصنف ا1 ، وهو الجزء السادس عشر، بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ، برقم (٤/١٦)، تاريخ النسخ يوم ٢٣ ربيع الأول ١١١٤ ه/١٧ أغطس ١٧٠٢م؛ قال فيه :( وكان تمامه،فيزمن الإمام العادل، الفاضل، الكامل، إمام المسلمين، وقدوة المتقين، سيف بن سلطان بن سيف اليعربي (قيدالأرض) ، على يد مالك قرطاسه، سالم بن راشد بن عمر بن عبد الله الفارسي الفنجوي ، وذلك في بلد صيا، التي هي لبني أخزم، ونحن نسأل الله التوفيق لما يحبه ويرضاه). ثم قال في موضع آخر، بعد نسخه لقصيدة : ” اللامية في الملاحم " ، المنسوبة لابن عقب ، وهي قصيدة طويلة، تزيد على مائة وخمسين بيتا -والله أعلم بنسبتها إليه - وبما ذكر فيها،فقدقيل : أن ثلاثة لا أصل لها، منها هذه القصيدة، ولا أذكر الباقي، ولا الأصل الذي نقلت منه، قال بعد نسخه لها :( وكان تمامهافي يلد ” صيا ” من الشرقية، في زمن الإمام العادل سيف بن سلطان بن سيف بن مالك ، ونحن يومنذ بصيا ، قد سيرنا والي الإمام مسعود بن محمد بن مسعود الصارمي، لقبض الزكاة منها ) . ثم كتب الشيخ بخطه مسائل في الفقه، و أجوبة، بعضها عن الشيخ العالم سليمان بن محمد بن مداد ، وغيره من الفقهاء ، ومنهم : الشيخ الثقة، أحمد بن بو حسين، ولم أطلع على معرفة هذا الفقيه، ولا رأيت -٢١٠- له اجوبة إلافي هذه المسائل التي زادها الشيخ الفارسي الفنجوي ، بعدتمام الكتاب ، ومن هذه الزيادة ، قصيدة الشيخ محمدبن مسعود الصارمي : كشفن عن تلك الوجوه الصباح إذ زمت العيس ليوم المراح ومن هذه الزيادة : ” باب في الحمد والشكر ” : قالت هند بنت المهلب : إذا رأيتم النعم مستدرة ، فبادروا بالشكر قبل طول الزوال. فصل : من الزيادة المضافة : قال عمربن الخطاب (ضللهب) : قيدوا النعم بالشكر ، والعلم بالكتاب (١) "*لمبذييدبنعلالصان^ه هو الشيخ الفقيه سالم بن سعيد بن علي بن سالم بن عبد الله الصائغي، وهو ابن اخ الشيخ جمعة بن علي الصائغي؛ من فقهاء القرن الثاني عثر، و أوائل القرن الثالث عشر، فقيه و ناظم للشعر. من مؤلفاته، كتاب : ” دلالة الحيران ” ، وهي ارجوزة طويلة، في الأديان والأحكام، لارالت مخطوطة، وقد أورد منها الشيخ العالم () رجع. بن شنت - كتب : » المصنف |٠ ، جزء (١٦/،)، بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود البومعدي.(المزلف). -٢١١- جميل بنخميس لسعدي (١) ،في كتابه :٢ القاموس، ابوابا وابياتا كثيرة ، استشهد بها بالكتاب المذكور. ويبدو ان هذه الأرجوزة، كانت غير مرتبة الأبواب كما ينبغي، ورتبها الشيخ جميل بن خميس، وقد اطلعت على عدد من النسخ، وفى بعض النسخ، وهي بقلم عبد الله بن حمد بن سويف بن سالم بن محمد بن علي الخروصي، تاريخهافي شهر رجب ١٢٩٨ ه/ مايو ١٨٨١م؛يقول الناسخ : ( راجز ها الشيخ العالم سالم بن سعيد الصانغي ، وقدم واخر لأبياتها ، وحذف المتكررمنها ، ورتب الأبواب لها الشيخ جميل بن خميس بن لافي بن خلفان السعدي - جزاهم الله خيرا - ) . وفي نسخة ثانية، يقول الناسخ - وهي يعني هذه الأرجوزة - : (وكانت منثورة، ورتبها، وبوبها، الشيخ العالم جميل بن خميس السعدي ) . وفي نسخة ثالثة، وهي بقلم خلفان بن علي النوفلي، قال : ( وقد كانت منثورة غير مرتبة، وإنما قدم وأخر لأبياتها ، وحذف منها المتكرر، ورتب الأبواب الشيخ العالم جميل بن خميس ) . وفينسخةربعة،تاريخها١٢٨٢ه/١٨٦٦،وهيبخطخلفانبن سعيد، يقول الناسخ : ( ثم هذبها وبوبها وقدم لأبياتها، وأخر ما يستحق أن يقدم ويؤخر، ورتب لهاأبوابها، وصارت كتابا عجابا، الشيخ الثقة الورع جميل بن خميس بن لافي السعدي ).أه. ثم بعدمدة طويلة، تناول هذه الأرجوزة الشيخ العلامة نورالدين (١) الشيخجميلبنخميسبنلافي السدي، منعلماء القرن لتدععثر للميلاد، له كتاب: ٠٠ قاموس الشريعة " ،في (٩٢) مجلدا. -٢١٢- السالمي (١) (رحمه الله) ، فنظمها نظما ثاتيا، وهذبها، وزاد فيها الكثير من الأبواب والفصول، وقدم واخر، وحنف ما تكرر منها، وسماها : "جوهرالنظامفيعلميالأديانوالأحكام،وكانكتاباسهل التناول، ملس الألفاظ، ميسور الحفظ، وقد إنتفع به الناس كثيرا. وقول الشيخ في المقدمة : وبعد إن خير نظم بالغ فإنه حوى بيان الشرع واتصب في سهولة الألفاظ لكنه لم يخل من اشياء كمثل تطويل بغير طائل وذاك شيء دونه يستغنى ومثل تكرار لغير معنى وجطه الشطر بشطر متصل وعلق البيت بما يليه إلا لذكر ما يجوز حذفه فقمت في إصلاح ما وصفت اصلحته من غير ما استقصاء فكان نفس البعد بعض المانع وقد حذفت بعض اشيا منه بها يضيء ( جوهر النظام ) في الفهم. مبلغا نظام الصانغي من واجب وجائز ومنع وطاب حفظه لدى الحفاظ معيبة عند أولي الذكاء كذكره في النظم قول السائل ومثل حشو ليقيم الوزنا ومثل مشكل يحير الذهنا وكان حق مثله أن ينفصل من غير ما ضرورة تلجيه وذاك منه ليتم كشفه مجتهدا وربي استعنت لأنني عن المحل نائي مع جملة الأشغال والموانع وزدته أشياء ليست عنه كالبدر إذ يسفر في الظلام (١) لمعلاعةنور سبن عبد الشه بن حميد السلمي، من علماء القرن التدع عثر، والعشرن (ت: ١٣٣٤ه/١٩١٤م)،له مزلفت عردة، منها : ٠٠ تحفة الأعبدن بصيرة اهل عمدن ٠٠ . -٢١٣- ومن مؤلفات الشيخ الصائغي، كتاب : ٠٠ المضنون به على غير اهله ا؟ ، وهوفي الفقه، ولم اطلع عليه (١) . ونكر الشيخ العلامة ابو إسحاق إيراهيم اطفيش رحمه الله) ، في تعليق له على الباب الأول من كتاب : ٠٠ جوهر النظام ٠٠ ، : ان الشيخ سالم بن سعيد ، هو صاحب كتاب : 1 المضنون به على غير اهله " ، في اصول الدين والفقه والآداب الشرعية، وهو في ثلاثة أجزاء .أه. قيل : ومن مؤلفاته، كتاب : ٠٠ لباب الآثار ٠٠ ، حتى ظن بعضهم ان كتاب : " لباب الأثار ا1 ، الذي الفه السيد العالم مهنا بن خلفان آلبوسعيدي (٢) ، انه من تاليف الصائغي - وليس كذلك - نعم للصائغي كتاب إسمه : ا1 لباب الآثار ” ، لكنه قطعة واحدة ، فيما اطلعت عليه ؛ اما كتاب : " لباب الآثار " ، المطبوع، والبالغ عشرات الأجزاء ، فهو للسيد مهنا، وقد تعدد نسبته إليه فيكثيرمن النسخ المخطوطة. ومما يفكد ذلك، أن بيدي القطعة الأولى من كتاب :٠٠ لباب الآثار " ، منسوخ للشيخ العلامة سلطان بن محمد البطاشي، والناسخ رجل من اهل نخل، إسمه : عبد الله بن سالم، وتاريخها قبل وفاة السيد مهنا باربع سنوات - تقريبا - وهي منسوبة إلى السيد مهنا ، وعليها بعض التعليقات من الشيخ سلطان بخط يده (١) وجستكتلبيعرفب: "المضنون بهطىغير اهله ٠٠ ، للعلامة الإمام عز الدين عبد الوهاب بن لبراهيم الخزرجى، وقد شرحه العلامة عبد الله بن الكافي العبيدي، وسماه:٠٠ شرح المضنون عطى غيراهله"، انظرمجلة :٠, عالم الكتب ٠٠ ، المجلد (٣) ، العدد (٤) ، ربيع الأخر ٢ .، ١ه/يناير ١٩٩٣م، صفحة (٨٠٣-٨٠٨). (٢) اكبد سمةمهذابنخصنشصهمد ٠٠ الوكيل ٠٠ آلبوسعيدي(ت: .١٢٥ه/،١٨٣م)،لهكتاب: " لباب الآثلر" ، مطبوع، انظرترجمته فى كتاب : ٠٠ الموجزالمفرد-نبذمن تاريخ آلبوسعيد٠ ، للعلامة القدضي الصيد حمد بن ميف بن محمد آلبوسعيدي. -٢١٤- وحاشاه أن يقر على الكذب والتزوير، ويقبل كتابا منسوبا إلى غير مؤلفه، وهو قد عاصر السيد مهنا ، وله منه سنال ، اجابه عليه ، ولا يبعد انه ادرك مدة من ايام الشيخ الصائغي ، وهذه حجة كافية بالإضافة إلى النسخ العديدة المنسوبة إلى المؤلف المذكور ، والعلم عند الله. ولم أقف على تاريخ وفاة الشيخ الصائغي، وهو ممن عاش إلى القرن الثالث عشر. و أذكر أن له قصيدة في مدح بعض السادة آلبوسعيديين، في زمان السيد سعيد بن سلطان ، ولم تحضرني وقت الكتابة. هذا وقد مر الكلام على ارجوزته بما فيه الكفاية ، والتي كانت الأصل لكتاب: " جوهر النظام ا، وكما أن الشيخ السالمي (رحمه الله) ، إبتدا فينظم الجوهر في مكة المكرمة ، لقوله : بدأت فيه ببلاد الله فكان هذامن عظيم الجاه فكذلك الشيخ الصائغي، إبتداً نظم ارجوزته هذه في مكة المكرمة .فمابلغني-واهأعلم. ووجدت في نسخة من أرجوزته مكتوب فيها هذين البيتين : لابد للعلم من ست لطالبه ومن زمان ومن أمن يشايعه ومعه فول الآخر: بتسع ينال الطم قوت وصحة ودرس وحفظ للعلوم وهمة منفيلسوف ودودغير منان ومن مكان و إمكان و إخوان وحرص وفهم ثاقب في التعلم وشرخشباب واجتهاد معلم ٢١٥- ومثله قول الآخر، بل واحسن منه : ارى العطماء في الدنيا نجوما تضيء بنور ها للعالمينا مجالسهم هدي ومجالسوهم بهم يهدي لإله المسلمينا فطوبى لإمرى اضحى جليسا لديهم يبتغي الدر الثمينا وقد إطلعت على نسخة من ارجوزة : ا1 النعمة ا1 ، للشيخ محمدبن إبراهيم الكندي : ان الشيخ سالم بن سعيد ، له زيادات على هذه الأرجوزة. ا ه. ووجدت ان الشيخ الصائغي نسخ بخطه كتابا للشيخ القاضي عبد الرحمن بن محمد بن بلعرب البطاشي، عام ١١١٣ ه/١٧٠١م، إلا ان المؤكد عندي انه عاش مدة طويلة بعد هذا التاريخ، والله اعلم. وفي نسخة من ارجوزة الشيخ الصائغي، رقم (٢٠١٩)، بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي، تقريظ للشيخ عزيز بن محمدبن عزيزامبوسعيدي، وايضازادفيهافي ذكر ابوابها، والنسخة هذه كلها بخط يده ، فبعد تمامها ، قال تقريظا لها : ثمت تمتهذه الأرجوزة ناظمها الشيخ الفقيه سالم أتى بها في شعره منثورة تنبيك عن شريعة الإسلام صنفها جميل الفقيه ابن خميس السعدي ابن لافي بوبها كانه رآها من كتب الشرع اتت مرموزة ابن سعيد الصائغي العالم في دفتر أمست به محصورة جميعها بوبها وهو لها نبيه الباطني التابع الأسلاف أسهل للحفظ لمن قراها -٢١٦- أبوابها ستون مع ثلاثة .................................................... أولها في الفضل في العلوم تلوح كالسماك في النجوم والثاني في الأصول والولاية وضدها والفتوى للهداية وكان فراغه من نظمها، يوم الثلاثاء ، وثاني من شهر رمضان ١٢١٧ه/٢٧ ديسمبر ١٨٠٢م، حيث يقول في آخرها : تمامها من رقمها ونظمها ورمضان فهو شهر الصوم في يوم ثاني منه تم رقمها وسابع العشر من الأعوام وألف عامقبلهذا قد مضى يوم الثلاثاء فاستفد من علمها صيامه فرض بكل يوم من بعد ما قد تم فيه نظمها ومائتي من هجرة الإسلام من هجرة المختار والعد انقضى وكانت هذه الأرجوزة، منثورة غير مرتبة الأبواب، فرتبها وبوبها الشيخ العالم جميل بن خميس السعدي (رحمه الله) ، وقد أخذ منها كثيرا فيكتابه : ” قاموس الشريعة ا ، وإلى ذلك أشار الشيخ القاضي عزيز بن محمد بن عزيز أمبوسعيدي،من بلد ا صيا ” ، حيث قال في تقريظه لها ، على نسخة منها بخط يده ، والموجودة بمكتبة السيد محمدبن أحمد آلبوسعيدي ، برقم (٢٠١٩) : معها جميل الفقيه بوبها وهو لها نبيه ابن خميس السعدي ابن لافي الباطني التابع الأسلاغ بوبها كأنه رآها أسهل للحفظ لمن قراها وساذكر بعض هذا التقريظ، وبابا آخر من نظمه أيضا ، في عدد أبواب الأرجوزة ومعانيها ، وقد إطلعت على اربع نسخ مصرحة بترتيب وتبويب الشيخ جميل، وتقديم وتاخير لأبوابها، حسبما إقتضاه نظره، طبقا لصناعة الفقهاء المؤلفين، في الأديان والأحكام، ومراعاتهم لترتيب الأباب. وتقريظ الشيخ عزيز بن محمد ، الذي ذكرته هو هذا : ثمت تمت هذه الأرجوزة ناظمها الشيخ الفقيه سالم أتى بها فيشعره منئورة تنبيك عن شريعة الإسلام صنفها جميل الفقيه ابن خميس السعدي ابن لافي بوبها كأنه رآها لله من حبر فتى علامة أبوابها ثلاثة موجودة وهاك في " دلالة الحيران ” بأنها من كل فن حاوية جامعة الأديان والأحكام من كتب الشرع أتت مرموزة ابن سعيد الصائغي العالم في دفتر امست به محصورة جميعها . ................ بوبها وهو لها نبيه الباطني التابع الأسلاف أسهل للحفظ لمن قراها تبوات في صدره الفهامه من بعد ستين أتت معدوده مدحا لها من عابد الديان من العلوم يا أبا معاويه تضمنت شرائع الإسلام إلى أن قال بعد ستة عشر بيتا : فهذه زيادة يا قاري وأنها كالشمس والأقمار قرت بطرف هذه الأرجوزة يا واقفا بهذه الأبيات آخرها تلوح كالدراري أو أنها أضوا من النهار لأنها في مدحها منشوزة أصلح لما شمت من الزلات -٢١٨- فإنني لست امراً للنظم تمت بعون الله يا إخواني بعلم لمسكين ذي الفهاهه عزيز ذي الردن فتى محمد مفوض الأمر من الحكومه من كتب أهل الدين من جعلان ماست بجلباب من المعاني بالأربعا يا صاح من شعبان منه تمام نسخها بقرية وأربع من السنين تمت فيزمنالسلطانتركيذيندى قد جاء عد هذه الزيادة هذا وصلى الله ما تنفسا إلىأ قال: وثامن الخمسين في الشهادة وتاسع الخمسين في أخبار قدتمت الستون في الإمامة وحادي الستين في الجهاد وثاني الستين في الدماء وثالث الستين في الحدود أهلا له ولا لحمل العلم قد شرقت في آخر الزمان المعروف بالجهل وبالبلاهة أمبوسعيدي إليه فاقتدي مع الفراغ نسخ المنظومة استعرتها للنقل يا إخواني تسحب قرط الحكم والأديان ورابع العشرين من شعبان قريات صح ما به من مريه برغبة فرغت فيها همتي بالملك والعز وتعمموارتدى ستون بيتا يا أخا عباده خلق وصبح ثم ليل عسعسا مع حكمها بالحق في عباده قضاتنا الأخيار والفجار بل في معاتيها من السلامة وفرضه احق على العباد ا والإرش والقسامة في الملاء وما بها يشمل يا ودودي ثم قال : هذه الزيادة مني في عدد ابواب هذا الكتاب ، وانا الفقير إلى الله عزيزبن محمد بن عزيز أمبوسعيدي. ا ه المراد منها. -٢١٩- وبلمكتبة ايضا، نسخة من ارجوزة الصائغي، برقم (١٩٩٥)، وهي بخطالشيخآلناظم،تاريخها يوم ثني رمضان ١٢١٧ ه/٢٧ ديسمبر ١٨٠٢م، وفي أولها قصيدة بخط غير واضح، ولم يذكر الناسخ إسمه، ولا إسم الناظم، وهي في التوبة والإستغفار، مقدار اربعين بيتا او اكثر، مطلعها : استغفر الله مجري الفلك في الظلم أستغفر الله منجي المستجير به استغفر الله غفار الننوب لمن استغفر الله ستار العيوب على استغغر الله مما قد جنته يدي استغفر الله لا تحصى له نعم استغفرالله جل الله باعثنا استغفرالله جل الله جامعنا وآخرها : ثم الصلاة على المختار سيدنا والآل والصحب والتسليم يتبعها على عباب من التيار ملتطم إذا الم به طيف من اللمم بالإنكسار أتى والذل والندم اهل العيوب ومنجيهم من الغعم من الخطايا ومما قدمت قدمي المنعم المفضل الموصوف بالكرم بعد الفناء ومحيي الأعظم الرمم ليوم مزدحم الأملاك والأمم خير البرية من بك ومبتسم من ربناوعلى الأتباع كلهم *٥-سلمبذسييدبنيمسوهالقلهات هو الشيخ الفقيه للقلضي سالم بن معيد بن محمود بن ربيع القلهاتي - ٢٢٠- الصوري؛ من فقهاء القرن الحادي عثر، كان إلى سنة ١١٠٥ ه/ ١٦٩٣م، على قيد الحياة، منسوخ له كتاب :٠٠ شرح القصيدة الجزرية في التجويد ” ، في التاريخ المتقدم. ٨٥ - سديابق يرالح بنسالمالندابه هو الشيخ العالم الفقيه سالم بن صالح بن سالم السليمي - او الندابي -السروري ؛ من علماءالنصف الأول من القرن الثاني عثر، وقدمضى شيء من نكر نسبهم، واصلهم الذي يرجعون إليه، وذلك في ترجمة الشيخ ابن النظر في الجزء الأول (١) ، وإنهم كانوا بسمائل، وينتمون إلى عائلة ابن النظر ، وهم من بني سليمة ، وإن قال قائل : ان بني النظر من النعب. من مؤلفات الشيخ سالم بن صالح : ” مختصر المختصر ” ، وهو إختصاره لكتاب : ٠٠ المختصر لبيان الشرع ” ، تاليف الشيخ سعيد بن عبدالله. ومن مفلفاته - ايضا - : كتاب في الفرائض بخط مؤلفه؛ هذا كتاب : " مختصرفي فرائض اولي الميراث ٠٠ ، تأليف الفقير إلى الله سالم بن صالح بن سالم الندابي ٠٠ . (١) قطر، كتب : ” إتحف الأعيلن في تدريخ بعف علماء عملن ٠٠ ، للشيخ جع تجن حمود يحصي، ج١،،فحة(١). - ٢٢١- يقول في آخره:( وقع الفراغ من نسخ هذا الكتاب، ضحى الخميس، و اربع ليال خلون من شهررمضان ، سيد الشهوروالأزمان ، من شهود سنة تسع سنين وعثرين سنة وألف سنة من الهجرة النبوية 1 ٤ رمضان ١٠٢٩ه/٣ اغطس ١٦٢٠م]،لىيد لعبد الفقيرسالمبن صالح بن سالم ا لندابي نسبا، والسروري بلدا ، والأباضي مذهبا، وكان نلك في أيام دولة الإمام، العادل، المنصور ، إمام المسلمين ، سلطان بن سيف بن سلطان ، عمر الله به الأوطان ).اه. وفي الورقة نفسها : ( هذا الكتاب نسخه الوالد الشفيق ، الذي إختاره الله من دار الفناء ، إلى دار البقاء ، الشيخ سالم بن صالح بن سالم الندابي ).اه. من مسائل هذا الكتاب، هذه المسئلة الآتية، التي أجاب عليها المؤلف : سالني سائل : عن قسم الف محمدية ، بين ورثة الإمام سلطان بن سيف بن سلطان (رحمه الله) ؟ الجواب-وبالله التوفيق - : أن قسم لمسالة الأولى منعثرة أسهم؛ لكل بنت مائة ؛ ولكل ابن مائتان ؛ ثم مات احد البنين ، وترك امه عفوة، واخوين، و أربع اخوات؛ فلأمه السدس : ثلاث وثلاثون محمدية وثلث محمدية ؛ ولكل اخت من اخواته : عثرون محمدية وثلاث شاخات -٢٢٢- وعثرة فلوس (١) ؛ ولكل اخ ضعف ذلك، وهو: إحدى واربعون محمدية وشاختان وخمسة دواكري، زيادة على ما ورثو ه من أبيهم؛ ثم ماتت إحدى البنات ، وتركت امها رنجسين -زوجة مالك بن ناصر -وأختا من أمها، وهي بنت مالك هذا، واخوين وثلاث اخوات لأب، وتركتها مائة محمدية وعشرون محمدية وثلاث شاخات وعثرة فلوس ؛ لأمها منه السدس، وهو : عشرون محمدية وسبعة فلوس إلا ثلث فلس ؛ ولأختها من امهامثل ذلك ؛ ولكل اخت من إخوة الأب : إحدى عشرة محمدية وشاختان وفلس إلا ثلث سبع فلس ؛ ولكل أخ ضعف ذلك، وهو : ثلاث وعثرون محمدية وفلسان إلاثلثي سبع فلس، زيادة على مالهم من ابيهم وأختهم ؛ ثم ماتت البنت الثانية ، وتركت امها سلاموه - زوجة ماجد بن مرشد - و أخوين واختين لأب، وتركتها مائة من أمها، وعثرون محمدية وثلاث شاخات وعشرة فلوس من أخيها، وإحدى عثرة محمدية وشاخات وفلس إلاثلث سبع فلس ، جملة تركتهاماة محمدية وإثنتان وثلاثون محمدية وشاخة وإحدى عشرفلساإلا ثلث سبعفلوس ؛ لأمها سلاموه السدس : محمديتان وعشرون محمدية وستة فلوس وثلثا فلس وسبع فلس إلا سدس سبع ، الباقي مائة وعثر محمديات وشاخة ودوكري وسدس فلس بين الأخوين والأختين، لكل اخت منهما : ثماني عثرة محمدية وشاخة وثلاث دواكري وثلثا فلس (١) النفود آلمتعامل بها فينلك الوقت، والمنكورة في جواب الشيخ سلم بن صلح، هي من الأعلى إلى الألنى، كمايلي : محمدية،وشاخه، ولواكري، وفلس، وهي عملة نقدية كقت تتداول في عهد ولة اليعلربة، هكذا فيما وظهر، والله اعلم. (المزلف). -٢٢٣- وسدس سدس فلس ، ولكل اخ منهما ضعف ذلك ، وهو ست وثلاثون محمدية وثلاث شاخات وفلس وثلث فلس وثلث سدس فلس ، والله اعلم. صح لكل بنت من اولاد الإمام من جميع ذلك : مانة محمدية وخمسون محمدية وشاختان وستة دواكري وفلسان ونصف فلس وسبع فلس إلا سدس سبع فلس؛ ولكل ابن منهما ضعف ذلك ، وهو : ثلاث مانة محمدية ، ومحمدية وشاخة وخمسة دواكري وثلاثة فلوس وسبع فلس إلا ثلث سبع فلس ؛ ولعفوة : ثلاث وثلاثون محمدية وثلاث محمديات؛ ولرنجسين : عشرون محمدية وسبعة عثر فلسا إلاثلث فلس؛ ولأختها وهي بنت مالك مثل ذلك؛ ولسلاموه : إثنتان وعشرون محمدية وستة فلوس وثلثا فلس وسبع إلا سدس فلس؛ ثم ماتت إبنة مالك وتركت اباها مالكا ، وامهارنجسين ، وتركتهاعثرون محمدية وسبعة عثرفلساإلا ثلث فلس، ولأمها منه السدس : ست محمديات وشاختان وستة دواكري وفلس وثلث فلس إلاتسع فلس، ولأبيها الثلثان، وهو : ثلاث عثرة محمدية وشاخة وخمس دواكري وفلس واربعة اتساع فلس، والله اعلم. صح ما للجميع الف محمدية، والله اعلم. ولايؤخذ منه إلاما وافق الحق والصواب، وأنا استغفر الله من مخالفة الحق، كتبه الفقير إلى اله سالم بن صالح بن سالم بيده. وصحت المسالة من : مائة الف وواحدوثمانين الفاواربعمعة واربعين سهما، والله اعلم. - ٢٢٤- لكل بنت : سبعة وعثرون ألفا وثلاثمائة وسبعة واربعون سهما ؛ ولكل ابن ضعف ذلك، وهو : أربعة وخمسون الفا وستمائة واربعة وتسعون سهما ؛ ولمالك بن ناصر : الغان وأربعمائة وستة وثلاثون سهما؛ ولرنجسين : اربعة آلاف وثمانمائة و إثنان وسبعون سهما ؛ ولعفوة : ستة آلاف وثمانية وأربعون سهما ؛ ولسلاموه - زوجة جاعد بن مرشد - : اربعة آلاف سهم وسهمان، والله اعلم.اه. وستاتي هذه المسالة باوسع من هذا ، في تاليف الشيخ ناصر بن محمد العمري الإزكوي، وهي مسالة من المتناسخ في قسمة ميراث الإمام سيف بن سلطان (الأول) ، وميراث اولاده وأولاد أولاده، إلى أولاد حفيده سيف بن سلطان (الثاني) . مسئلة : ومما قاله الفقير إلى الله ، سالم بن صالح بن سالم ، مسالة وجوابهافيالأثر: ومود توفي عن حلائل اربع فواحدة حازت صداقا ولم تحز وثالثة نالت من المال مهرها ورابعة الأزواج ليس نرى لها الجواب: فهاك جوابا شافيا في جميع ما فذا معتق قد كان عبدا وتحته على سنة الهادي النبي المصطفى لطهر تراثاواخرى الإرثحازت بلا مهر وميراثها لما ثوى باطن العفر من المال شيئالوأتت دمعهايجرى سالب تجد فيه الصواب من الأمر من القن ثنتان لسيده الحبر -٢٢٥- قد أنكحه إياهما ثم بعد ذا فلما غدا حرا تزوج حرة وذمية من بعدها فهي حظها وللحرة الغيداء منه صداقها واما التي قد أعتقت قبل موته ومن بقيت في الرق ليس نرىلها فدونك هذا النظم ينبيك كلما وصلي على المختار احمد ربنا كاتبها ناظمها بيد ه فاعتقه مع زوجه طلب الأجر تشاكه في إشراقهارفية البدر من المال مهرا دون إرث فقس وادر وميراثها طرا وفورا بلا خسر لهاالإرثمعكل فتىعالم حبر نقيرا ولو بالنوح تندب والشعر سالت تجد فيه المسائل كالدر وأملاكه والمؤمنون أولوا الذكر ٨٦-سالمبةعبد اله بق خلفآلبوسد٠ي هو الشيخ العالم الفقيه سالم بن عبد الله بن خلف آلبوسعيدي الأدمي ؛ من علماء النصف الثاني من القرن الحادي عشر ، ومولده ببلد أدم - وطن آبائه وأجداده -وكان عالما مشهورا، ناظما للشعر، له أجوبة في الأثر -نظما ونثرا - وذا ثروة من المال، سخيا كريما، يحب العلماء ، ويواسيطلبة العلم ، ويكرمهم ، ويحسن إليهم ، ولذلك قصده الطلبة للتعلم ، وأخذ العلم عنه. ومن الذين وفدوا عليه : الشيخ العالم عمر بن مسعود بن ساعد المنذري، من بلد السليف، مؤلف كتاب : ” كشف الأسرار المخفية في علم الأجرام والرقوم السماوية ” ، فأواه وقربه -٢٢٦- وللشيخ سالم بن عبد الله، بعض المؤلفات في الفقه، وقصائد، ومقطوعات، توجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، وايضا بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي ، برقم (٦٠٠). فمنقوله: وقيل بان الجهل للجمع واسع إذ القصرفاعلم يا أخي فريضة ومختلف في فضل هذين فاعلمن فقوم يرون القصر يوما مفضلا وقد قيل أن الجمع يوما مفضل تلقفت هذا عن اولي العلم والهدى ولايسعن جهل التيمم يا اخي فمختلف فيه على ما عرفته وله-يضا-: وليسعلى الصبيان يوماولا النسا ولا الزمنى الثاوين يوما بأرضهم و لامنله ياذا لسيادة الد ولا ا لضعفا يوما ومن لم يجد إذا نصحوا لله ثم رسوله وله-يضا-: وليس على الإنسان بيع اصوله ولكن جهل القصر ليس بوا سع وما الجمع إلاسنة يا بن واسع على ما عرفنا يا خليلي ونافع على الجمعفاعلم يا كثير المنافع على القصرفي سفرلضيا والجوامع وعن كلساع بالدجى للجوامع إذا لم يكن ماء لناء ونازع وما انا في قولي لهم بمنازع جهاد ولا المملوك يوماوذي فقر ولا العرج والعميان يومافعيخبري ووالدة لم ياذنا قط بالسفر سبيلا إلى الإنفاق من عدم اليسر فلاحرج يوما عليهم مدى الدهر على نفقات الوالدين بلازم -٢٢٧- وقيل عليه بيعها يا اخا الهدى ولكن على الزوجات والولد واجب وأما سواهم من حميم ونازح ومنقوله: ومختلف إذا اذنت يوما سواء كنت ذا جنب على ما وله - أيضا - : وكل مصل شك في الحمد يا اخي فليس عليه من رجوع لحمده وقا لفي معانىآخر: اخي فلا تمطل إذاما كنت مورا وكذلك كظ المعرين ظلامة وسيان كان الحق يوما لمسجد وذاك إذا لم يستطع لقضائه وله - أيضا - : الا واتركن الدين تنج من الأذى فقد قيل أن الدين ياصاح همة ولكن إذاما ابتعت فابتع بها وها كذلك عن أهل الهدى والمكارم صغيرا إذا ما كان ليس بحالم فذلك يكسى من فروع الدعايم بغير طهارة يا ذا المعالي عرفنا أو أخا حدث مزال وقد صار في القرآن يتلوه قائما إذاهو لم يعلم يقينا ملازما فتظلم حقا يااخا الجود والحلم بذا أتت لآثار عن كل ذي حلم ووقف وللإيتام فاعلم وع حكمي ولا كان من أهل الخدانع واسم وتسلم من الهم ........ والسقم ومسهرة بالليل عند اولى العزم كذاك إذا بايعت يوما ذوي العدم -٢٢٨- وله - أيضا - : ولم ارمن باس اخيعلى لفتى إذا رامتزويجا حليلة خاله إذا خرجت منه بوجه يبينها وقد شغفت يوما بصورة حاله وعنه ايضا، هذه القصيدة، الموجودة بمكتبة وزارة التراث القومي والثتافة، في المخطوطة رقم (١٦٦٧): الا ايهاالثاوي المقيم الذي يسري ويا ايها الغاوي طريق رشاده اما آن يوماان تتوب وترعوي وتصغى إلى قول النصيح نصيحة لا.٠م٠ ودونك في الطم الشريف مسائلا لرى الندس يا اهل المكارم اسوة ولا يسعن أرباب ذلك غيره وكل اجير حافظ بعيونه إذا لم يقصر او يفرط لحفظها ونلك كالراعي اخي وراقب وهي طويلة، يقول في آخرها : ودونكها غرا تجر نيولها معدلة الأوزان من كل حى ويا ايها المشغول بالأكل والهصر الا فاتتبه فالليل ينسخ بالفجر وتلقى أثقال المآثم والوزر وترفض ما يدعر إلى الهلك والنصر مفصلة جاءتك تلمع كالبدر بماء ونار مع كلاء ابا عمرو بذا جاءت لآثار عن كل ذيخبر فلا يضمنن قد قيل في الشعروالنثر ولم يولهاللغيرفي البروالبحر وشائف زرع في لقفار وفي البر وتسحب أنيال الدمقس من الفخر كأن قوافيها من السندس الخضر ٢٢٩- تلقفتها عن أهل ديني ومذهبي إذا ما شداها ذو ذكاء وفطنة فجاءت بحمد الله ذي المجد والعلى وجاءت من البحر الطويل فزن بها ألا أنها في قلب كل منافق ولكنها في قلب كل موحد وما قلها يوما رياء وسمعة ولكنتنبيها أردت لغافل وخذ كل قول جاء مني موافقا ولم ارسم الآيات عدا لأنني وخمسة أبيات وخمسون عدها وأستغغرالرحمن من كل ما مضى وأختم قولي بالصلاة على الذي عليهصلاة الله ما عسع الدجى وناظمها يا ذا المكارم سالم فتىخلف وهو السعيدي ذي لنهى .إنتهى اسراد طها. أولئك ارباب الديانة والفخر يهيم بها القاري ومستمع الشعر علىحسن تيسير من الواحد الوتر فعولا مفاعيلا فعولا اخا الفكر سعير وفي أذنيه أثقل من صخر جنى النحل أو راح يشعثع بالقطر وفخرا واعجابا بما جاء من شذر وإحياء إسلام وموت ذوي الكفر لدين الهدى وارفض مقالة ذي الختر جعلت سبيلا للعلوم وللذكر وتسعون من بعد الهنيدة يا حبر وأعهد ربي ذا هبات وذا غفر شفيع الورى ................... وما صدحت ورق وما غردالقمري سلالة عبدالواحد الملك الوتر سلالة عبدالله ذو الدين والفخر وفي مكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، مخطوط رقم (١٦٨٠)، أظنهمنتاليفه،وفيه مذاكرة بينه وبين بعض فقهاء عصره،في وقف بفلجأبوحار،منقريةفرق. هذاماحضرني وقت الكتابة، وبه كفاية، وله أشعارومسائل أجاب عليها، غير ما ذكرته، ولم أقف على تاريخ وفاته. - ٢٣٠- "٨-سالمبةعبداللهبنراشدالنزوي هو الشيخ الفقيه ، النزيه ، التقي ، الزاهد ، سالم بن عبد الله بن راشد ...، لا اعرفه من اي بلد ، ولا عن نسبه شينا ، وهو من علماء القرن الثانيعثر-فيما اظن-منتأليفهكتاب : إخلاصة الآثارا، توجدمنه نسخة في مكتبة وزارة التراث القومي والثقافة ، (الرقم العام : ٦٣٢٦، الخاص :٣٥٩) ، والناسخ سليمان بن عامر بن راشد بن ابي الخفير النزوي ، قال : أنه نسخه لأخيه عبد الله بن سالم بن عبد الله بن راشدبن حم سعيد العقري النزوي ، ولعل المنسوخ له هو ابن المؤلف، والعلم عند الله. ٨٨ - لألم بذ بق هالم المطيوي هو الشيخ الفقيه ، الوالي ، سالم بن علي بن سالم بن غانم بن رجب بن غانم بن مسعودبن حسين بن شوال الحسيني العليائي ، نسبة إلى بلد" العليا ا؟ ؛ من فقهاء القرن الثاني عثر، كان واليا لبعض الأنمة، أدرك ايام الإمام احمد بن سعيد آلبوسعيدي ، فهو إلى سنة ١١٨٤ ه/١٧٧٠م، حي موجود ، وله خط جيد ، وقد نسخ بيده في التاريخ المذكور، الجزء الرابع في الصلاة، من كتاب : ” منهج الطالبين ” . - ٢٣١- قال : ( ونلك في عصر سيدنا ومولاا ، إمام المسلمين احمد بن سعيدبن احمدبن محمد آلبوسعيدي ، في ولاية السيد عبد الله بن محمد بن عبد الله آلبوسعيدي ، على الشرقية، من سمد الشان شرقا، وانا نلك اليوم عاملا له ببدية، حرسها الله ). اه. ٨٩-^المبةيمربةباشدالرحي هو الشيخ الثقة الفقيه الوالي سالم بن عمر بن راشد بن عمر الرحبي؛ ممن عاش في القرن الثاني عثر، كان إلى سنة ١١٤٢ه/ ١٧٢٩م، حيا موجودا ، له بعض الأجوبة، لم تحضرني وقت الكتابة، ولطه من أقارب الشيخ ناصر بن عيسى بن عمر الرحبي. ٩٠ - سالم بن محمد بن سالم الدرمكي ( ... - ١٢٢٤ه/١٨٠٩م) هو الشيخ سالم بن محمد بن سالم الدرمكي الإركوي ؛ فقيه وشاعر (١) مجيد ، عاش في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، وحتى أوائل القرن الثالث عشر ، له مدائح في الإمام أحمد بن سعيد ، ثم في حفيده (١) للشيخ سالم بن محمد الدرمكي، ديوان شعر ، طبع في عام ١٤٢١ ه/٢٠٠٠م، على نفقة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي،في (٣٧١) صفحة. - ٢٣٢- السيد حمد بن سعيد بن أحمد ، المتوفي سنة ١٢٠٦ ه/١٧٩٢م، وهو الذي إستدعا ه من إزكي إلى بركاء ، وجعله قاضيا بها، وله اشعار كثيرة، منها أرجوزة، قالها في خواص ومنافع آيات وسور القرآن سليم، أولها: حمدا لرب منزل القرآن وهو هدى للمتقي ورحمة آياته محكمة مفصلة أنزله اللهعلىخير البشر بين فيه سبل الرشاد وأوضح لدين لهذا الخلق كلامرب كان نظما معجزا و كم به للناس من منافع وهولهذا الخلق شاف كاف فخذ من القرآن ما شنت لما لكل شيء منه ما يليق لتدرك الرغبة والأمنيه وسوف أبدي لك منه بعض ما وهومن الآيات بعض البعض وأسال الله به أن ينفعا ئمصلاة الله ذي الجلال ما حركت ريح الصبا الإغصانا فاولا ابدي بفضل البسملة وكلما فيه بها لم يبدا فيه شفاء لذوي الإيمان نور مبين لجميع الأمة قد فسرت هذا وهذا مجمله صلى عليه الله ما صبح سفر فلاح صبح الحق للعباد وجاء بالحق بهوالصدق أطنب فيه تارة وأوجزا لم يحوهاجمع ذوي الجوامع من كل داء واذى معافى شئت متى شنت تزيل الألما بما طلبت وله بروق منه إذا أصلحت منه النيه عن النبي يروونه والطما أعددته ذخرا ليوم العرض وهو جدير للدعا إن يسمعا على النبي وصحبه والآل وما تلانو اللهجة قرآنا أن ينبغي في كل شيء أوله فالخير فيه قد ناى وندا -٢٣٣- ولا يرد الله كل دعوه وكل ياء قرئت أو كتبت وإن تلا ألغين بعد عثرة وكان ان الفا تلا ادلا] وهكذا حتى يتم إثني عثر إن سال الرزاق ذاك الحاجا وإن من حبرها ستمائة وذاك ان حبر ها في كاغد ثم ليكسى هيبة عظيمة وكم فتى حبرها للحمى وسوف نأتي ذكر فضل الفاتحة وفضلها فيهما ارى لا يحصر وهي كما جاء عن الرسول وكتب قد صنفت كثيرة ومن تلاها دائما رأى العجب واحرفا إن كتبت مقطعة إن محيت بعد بماء طاهر كانت لها أولة وبدوه يوما له فأصله عنه نبت لها حليف حاجة ومعره وركعتين للإله صلى فإنما الحاج يشفيه القدر وافى إليه مسرعا وراجا وربع المائة لم يرهب فنه وناطها في يده بالساعد ولا يطيق الضد أن يضيمه وغيرها فزال ما الما وما بها من بركات واضحه ونفعها فيما جرى لا ينكر إن رقيت من عقرب أ وغول فيها بها فوائد منيره فيكل مايرجو ه من كل أرب لذي أذى ادرك منها المنفعة ثم إحتساها ذو السقام الظاهر وهي ارجوزة طويلة (١) ، ذكر فيها خواص كثير من الآيات والسور، يقولفيآخرها: تمت بحمد الله يوم سابع لعام اربع مع التسعينا في عصر مولانا الأجل الأمجد (١) انظر القصردةفي : ٠ ديوان الدرمكي من رمضان والخميس فاسمع ومائة والألف قد مضينا العادل العدل الإمام أحمد ،صفحة(٢٩-٧٣). - ٢٣٤- ألبوسعيدي أبي السعود لارال مخصوصا بفتح وظفر متكنا في سرر السرور ما إعتنق المساء والصباح سعيتها بتحفة الإخوان مع الصلاة للنبي المرسل ملتمسا دعوة عبد صالح نظم الفقير الدرمكي الإزكوي نجل سمي المصطفى محمد والحمد لله على التمام ذي العز والإقبال والتأييد مبلغا ما عاش غاية الوطر مسلما من شرر الشرور وحركت إغصانها الرياح في فضل ذكر الله والقرآن وغيرهامن كل ذي فضل جلي بها من الناس محب ناصح سالم راجي عفو ربه القوي أبقاه ذو العرش بعيش رغد حمدا كثيرا مدة الدوام نكر الناظم : أن نظمه لهذه الأرجوزة كان سنة ١١٩٤ ه/١٧٨٠م، في عصرالإمام أحمدبن سعيد ، ممايدل على بطلان قول من قال : أن وفاة الإمام سنة ١١٨٤ه/١٧٧٠م؛وفي رواية أخرى :سنة ١١٩٢ه/ ١٧٧٨م؛ وذلك مردود بما جاء في تاريخ نظم هذه الأرجوزة؛ وأيضا بكتابه لواليه الشيخ خميس بن عيسى آلبوسعيد ي، المؤرخ في شهر شعبان ١١٩٤ ه/ أغطس ١٧٨٠م؛ راجع كتاب : ” الطالع السعيد-نبذ من تاريخ الإمام أحمد بن سعيد ” ، وإذا علمت هذا ، فالراجح فيما عندي أنواتهسنة١١٩٨ه/١٨٣م. هذاوللشيخ الدرمكي أخبارمع السيدحمدبن الإمام سعيدبن أحمد ، وقت قيامه قاضيا معه ببركاء ، وله فيه وفي غيره أشعار رائقة ، منها فصيدته المشهورة التي إمتدح بها السيد حمد بن سعيد : ما بين بابي عين سعنة واليمن سوق تباع به القلوب بلا ثمن - ٢٣٥- تجروا بما احتكروا به وتحكموا المسك من أبدانهم والعود من وشذا القرنفل هاج من أنفاسهم حازوا جمالا لايقاللهكما فجواب من يستام منهم لا ولن اردانهم والزعفران من الوجن سحرا وماء الورد من عرق البدن لكنبهم شح علي به كمن إلى أن تخلص بعد عدة ابيات ، فقال : مازلت مقتصرا عليه كما غدا مولاي مقتصراعلى الفعل الحسن حمد الذي حمدت جميع خلاله فحلت به للخلق اخلاق الزمن راجع القصيدة بكاملهافي كتاب : ” الفتح المبين ” ، لابن رزيق، صفحة (٤٠٤)؛ وايضا كتاب : اديوان الدرمكي ” ، صفحة (٣٠٨). وله ايضا هذه الأبيات، قالها حين اتاه احد يبشره بوضع ابنة له، فقل في نلك؛ جاءت تبشرني بوضع فتاة هذي علي مدى الحياة هي التي هذي التي مني يسر فؤادها هذي التي يوم النوى تشتاقني هذي التي بلهاتها أدنى اللهى هذي التي لقليل ما ابدي لها هذي التيهي ي تفاخر تربها (١) اخذهمنقول الشاعر : وفيهن والأيام يعثرن بلفتى فاجبتها بشرت بالجنات تحنو وتندبني زمان وفاتي (١) إن قلت هاك بنيتي أو هات وتلح للرحمن بالدعوات و أقل شيء ساغ في اللهوات تسدي جزيل الشكر بين التات او بي تهدد فضة الأخوات نواب لا يمللنه ونوانح - ٢٣٦- هذي التي جدا إذا لعبت ترى هذي التي إن عاينت ما سرني وإذا رات ما ساء قلبي ساءها لو ان ربي قالليما شئت قل وقال في زلزال وقع بمسقط : بمسقط تبدو كل يوم زلازل ئكائرفيها الجور والظلم والخنا لقد كثرت فيها جرائم أهلها ومذ كظه الحمل الثقيل ولاذة فيارب منها نجنا بسلامة تثني علي بارفع الأصوات في ساعة سرت مدى الساعات ورأيتها منهلة العبرات تعطى لقلت تطيل عمر بناتي وأرجو لتتلوها أمور نوازل ولم أر فيها يردع الظلم عاقل فبهاموت منها كاد ينهاظ كاهل غدا صرفها عنه هناك يزاول ويسر لنا في غيرها ما نحاول ومن الدرامكة في ذلك الوقت ، أيام الإمام أحمد بن سعيد ، أربعة رجال فقهاء ، أدباء ، منهم : الشيخ محمد بن سالم ، مؤلف كتاب : " الإقليد ” ، في الفقه، وعبد الله بن محمد، وسالم بن محمد هذا، ويحيى بن عبد الله، القائل في مدح الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي : رايت رجال آل أبي سعيد بدورا قد تجلت أوشموسا وهم كشفوا منار الحق قدما وقدكانت معالمه طموسا وهم يوم الندى بذلوا ثراء وفي يوم اللقا بذلوا النفوسا وقد ذكرتهم ، وذكرت بعض أشعارهم ، في كتاب : ” الطالع السعيد -نبذ من تاريخ الإمام احمد بن سعيد ” ولم أقف على تاريخ وفاة الشيخ سالم بن محمد، ويتحرى ابن رزيق وفاته أتها سنة ١٢٢٤ هـ/١٨٠٩م ٠ - ٢٣٧- ٩١ - صالم به بك به يماة اتجهض هو الشيخ سالم بن محمد بن يمان بن راشد بن محمد بن دهمان الجهضمي السمدي ؛ من رجال العلم والمعرفة في القرن الحادي عشر ، كان في عصر الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي، كان إلى سنة ١٠٨٧ه/١٦٧٦م،علىقيد الحياة، وكان لهخطجيد، وقد نسخ بيده بعض أجزاءكتاب : ” بيان الشرع ” ، وأظن ان الشيخ العالم الزاهد، راشد بن سعيد ، كان من بيت الشيخ سالم بن محمد ، إلا ان زمان الشيخ راشد متاخر إلى أيام الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي . من الكتب المنسوخة للشيخ سالم ، الجزء السادس عشرمن كتاب : ” بيان الشرع ” ، يوجد بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي ، والناسخ هو : محمد بن احمد بن راشد بن أحمد بن راشد بن محمد المحرزي البعدي ، تاريخ النسخ سنة ١٠٨٤ ه/١٦٧٣ م، فهو إلى التاريخ المذكور، على قيد الحياة. ومن رجال العلم والمعرفة من الجهاضم : الشيخ عبد الله بن عامربن راشد بن غآنم بن خميس بن عمران بن خميس بن عمران بن خميس بن ثاني الجهضمي، رايت بخطه نسخة من كتاب : ٠٠ التبيان ٠٠ ، في مكتبة وزارة التراث القوميوالثقافة، برقم (٣٠١١) ، وقد نسخه الشيخ الفقيه احمدبنعبدالله الحوقاني، أيام الإمام سيف بن سلطان (الأول) ، تاريخ النسخ في شهر الحج ١١١٣ ه/ إبريل - مايو ١٧٠٢م. ومنهم ٠ ايضا - : سليمان بن راشد بن سليمان بن سعيد بن محمد - ٢٣٨- الجهضمي، وهوندسخ جيد الخط، وجدت بخطه مثلثة قطرب مع شرحها، وقد نسخها الشيخ عدي بن عمرو بن عدي البطاشي الإحدوي ، ئاريخالنسخسنة١١٧٤ه/١٧٦٠م. "-سرعاة به يعيي بة سرحاة السرحي هو الشيخ سرحان بن سعيد بن سرحان بن سعيد بن عمر السرحني الإركوي، في بعض الأوراق أنه امبو علي، فما أدري اي الروايتين اصح، وهومن علماء القرن الثاني عشر، فقيه ومؤرخ، له اجوبة لأيرذفي الأثر. من مؤلفاته، كتاب : ” كشف الغمة في إفتراق الأمة ” (١) ، جزآن ، لازال مخطوطا، وعلى ندرة المؤلفات في التاريخ العماني، فهو يعد مرجعافي تاريخ عمان، وقد حاول بعض الكتاب المعاصرين - من غير العمانيين -نسبة الكتاب إلى غير السرحني، وذلك غير صواب ، فإن كتاب : ا1 كشف الغمة ا ، هوللمؤلف المذكور ، وقد أطبق المؤلفون الذين جاءوابعد المؤلف على نسبة الكتاب إليه، ولعل القائل بغيرنلك سرى إليه الوهم من كتاب آخر إسمه : ” كشف الغمة ” ، في التاريخ ايضا، وهوفي جزءصغير، اقدم من هذا، إطلعت عليه منذمدة طويلة بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، وحاولت الإطلاع عليه الآن للتثبت منه، فلم يتيسر لي ذلك. (١) بمم سب لذى بين ليدينا، هو : ” كشف الغمة الجلمع لأخبار الأمة ٠٠ ، وهو خلاف ما لونه لممزلف: " كشف الغمة.في إفتراق الأمة ٠٠ . - ٢٣٩- وعلى كل حال : فإن الكتاب الذي أنابصدد التعريف عنه، هو عندنا أشهر من نار على علم ، إنه لمؤلفه الشيخ سرحان بن سعيد الإزكوي ، وقد إختلفت الروايات في نسبه ، فقيل : أنه سرحني ، وفي أكثرمن رواية : أنه أمبو علي، فما أدري أهما إثنان ، أم شخص واحد ، بان يكون السرحني متفرعامن أمبو علي ؟ وهومايدل عليه ، كلام إطلعت عليه في أوراق قديمة عن الشيخ سرحان بن سعيد أمبوعلي ، وكأنه أدرك أيام الإمام أحمدبن سعيد آلبوسعيدي، وحضرالبيعة الثانية له بنزوى سنة ١١٦٧ ه/ه ١٧٥م، بعد البيعة له بالرستاق سنة ١١٦٢ ه/ ١٧٤٩م ؛ فبعد أن إستعرض ذكر الأنمة اليعاربة بإختصار ، وجاء إلى ذكر الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي ؛ قال : ( أنا أول من بايع الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي الأزدي الأدمي، وحضر البيعة الشيخ حبيب بن سالم أمبوسعيدي العقري النزوي ، والشيخ............بن محمد الخروصي، والشيخ...........الشقصي الرستاقي، والشيخ محمد بن عامرالمعولي ، والشيخ جاعدبن سالم السلامي ، و أنا الفقيرسرحان بن سعيد أمبو علي الإزكوي -وها هنا ألف هذا الكتاب ، وهذا الإمام يزداد قوة بعمان ، وكانت بيعته بنزوى بعدموت الإمام بلعرب بن حمير بن سلطان ، طرش لنا وبايعناه ، وانتقل الملك من السادة آل يعرب ، إلى الإمام أحمد بن سعيد، وذلك سنة١١٦٧ه/١٧٥٥م) (١) . أ هبنصه(٢). وكلامه صريح في إنتسابه إلى أمبو علي، إلا إذا كان الجمع ممكن، كما تقدم ذكره ، وكما سترى ادناه ، والله أعلم. (١) هي السنة التيقتلفيها الإمام بلعرب،في وقعة فرق،وذلك يوم :١٣صفر١١٦٧ه،وشهلملك الدانم . (٢) اخذمن كتاب الشيخ سرحان بعض الفصول الخصة بالتاريخ، فطبع في عامان في عام ١٩٧٧م، بتحقيق عبد المجيد القرسي، وطبع عام ١٩٨٦م، بتحقيق احمد عبيدلي، وهي عبارة عن رسالة ماجستير. -٢٤٠- ولمأقفطى تاريخ وفاته، إلا انه إلى سنة ١١٦٧ه/١٧٥٥ م، طى قيد الحياة، كما جاء ذكره هنا ، والعلم عند الله. ومن رجال العلم منهم - في ذلك العصر - : سعيد بن عبد الله بن مسعود السرحني المحليوي ، وجدت له كتابة في بعض كتبه ، وهو جوابات ابن عبيدان ، قال : آل إليه هذا الكتاب بالشراء من سوق سمائل في سابع شوال ١١٧٥ه/١ مايو ١٧٦٢م. سرحان بق ٣س بن عمرالسرحي هو الشيخ سرحان بن سعيد بن عمر السرحني الإزكوي ؛ عالم فقيه من علماءالقرن الثاني عشر ، وهوجد الشيخ الفقيه المؤرخ سرحان بن معيدبن سرحان ، مؤلف كتاب : ” كشف الغمة ” ، وقدنسب هذا الشيخ . أو حفيده - إلى أمبو علي، وقد تكرر ذلك في مواضع، ثم تبين لي أن هناك فقيها آخر منسوب إلى امبو علي، وهو سرحان بن سعيد بن سرحان بن محمد بن بلحسن بن مسعود بن سرحان بن أبي علي الإركوي، كان إلى سنة ١١٦٢ هـ/١٧٤٩م، حيا موجودا،وهو كما ترى تختلف اسماء اجداده عن الأول، ولعل الإشتباه وقع من هذا القبيل، فهناك سرحان بن سعيد السرحني الإركوي، وسرحان بن سعيد أمبو علي الإزكوي، ولولاإختلاف أسماءآباءأحدهمالقلت يمكن الجمع بينهما انهمامن قبيلة واحدة، بان يكون السرحني متفرعامن امبو علي، -٢٤١- ونسب إلى أحد أجداده الأدنين، والله أعلم بهذا وبغيره (١) . ٩٤ - سرحة بن حرمل بن حمد ا لعامري هو : الشيخ سرحة بن حرمل بن حمد بن سرحان بن عمر بن سرحان بن محمد بن ناصر بن أبي عامر العامري القريتيني، من بلدة ” القريتين ” ، فقيه، وناظم للشعر ، وكاتب بليغ ، متفنن في الكتابة، جيد الخط، يقول فيه بعض معاصريه، وهو : الشيخ العالم خلف بن سنان بن عثيم الغافري ، وكانت بينهما صداقة ومكاتبة ، فمن قوله فيه : لو خط سرحة نجل حرمل الرضى لم يشتبه منهن فيما أرتجي إن تمتري جرب لتعرف صدقنا لو كان يفدى واحد بجماعة هو ناثر هو ناظم هو ناسخ وقال أيضا : إذا ذكر الكتاب خطا ومنطقا لهذا له أهدي الثناء متمما سبعين طرسا في مقام واحد طرسان من فضل الكريم الواحد إذ أن رأي العين أعدل شاهد كان ابن حرمل الرضي بنا فدي لكنه مع ذاك أكرم جائد فما لأخينا سرحة من مشابه جزى الله خيرا من إليه مشى به وهو من فقهاء القرن الحادي عشر ، كان في أيام الإمام سلطان بن (١) وجدت فى كتاب : " التبيان ” ، للشيخ درويش بن جمعة المحروقى، بعض الفتاوي للشيخ مسرحلن بن عمر الإزكوي، لل المزلف لم يطلع عليها، لهذا لم يترجم له. -٢٤٢- سيف بن مالك اليعربي، وكان هو وولده سليمان بن سرحة، وحفيده سعيدبن سليمان ، وحافظ بن سعيدبن سليمان ، كلهم من رجال العلم والفقه. ولم أقف على تاريخ وفاته ، وكان إلى سنة ١٠٧٧ ه/٦-١٦٦٧م، علىقيدالحياة. ومن ذريته : الشيخ القاضي سرحان بن مراش بن سليمان، وقد أخبرني الشيخ مراش عن نسبه ونسب جماعته أهل ” الحيل" ( )، و ا1 المعبيلة ” (٢) ، وقال : إنه سرحان بن مراش بن سليمان بن محمد بن سيف بن عمران بن حافظ بن سعيد بن سليمان بن سرحة بن حرمل بن حمد بن سرحان بن عمر بن سرحان بن محمد بن ناصر بن أبي عامر العامري. وعنه - أيضا-: منصور بن غالب بن علي بن سالم بن حسن بن راشد بن حرمل بن حمد بن سرحان ؛ وسهيل بن حمد بن شامس بن حسن بن راشد بن حرمل بن حمد بن سرحان. وقال : والذي خرج إلى الحيل والمعبيلة، هو: حسن بن راشدبن حرملبنحمد. ومن هذا البيت المذكور : الفقيهة عائشة بنت مسعود بن سليمان بن مرحة، فقد إطلعت على نسخة من كتاب : ا1 المهذب ” (٢) ، في الميراث ، بخط يدها ، وجدته عند الشيخ سرحان ، تاريخ النسخ سنة ١٨٩ه/١٧٧. (١) من قرى ولاية الموب، تقع في جنوب الولاية. (٢) من قرى ولارة اكيب، تقع في شمل الولاية، وتعرف بعمعبيلة الشمالية والجنوبية. (٢) كتدب : " المهنب وعين الأللب ٠٠ ، للشيخ ابي سليمان محمد بن علمر بن راشد المعرلي (ابن عريق). -٢٤٣- ٩٥ - سعيدبن أحمدبق سديدالكندي (٠٠. -١٢٠٦ه/١٧٩١) هو الشيخ العالم الفقيه سعيد بن احمد بن سعيد بن احمد بن سعيد بن محمد بن سليمان بن عبد الله الكندي النزوي ؛ من علماء القرن الثاني عشر. ولد بمحلة الردة، من مدينة نزوى ، ونشا بها كغيره من علماء زمانه، ثم اضطهد وقتل ولده، وأراد جماعته ان يقتصوا من القاتلين، فلم يوافق، وطلب منهم مهلة ايام قليلة، وخرج من نزوى قاصدا وادي بني خروص، فسكن بلد 11 هجار 11 ، ولارال ذريته بها، وبعضهم بقرية نخل، وكان استاذا للشيخ ابي نبهان جاعد بن خميس الخروصي (١) (رحمهالله). ويحكى ان الشيخ ابا نبهان، كان في اول امره غير جاد في طلب العلم، وكان مشغوفا بالقنص، فمر يوما على الشيخ سعيد ، فتوسم الشيخ فيه النجابة والذكاء ، فقال في نفسه : إن هذا الفتى سيكون عالما ، ثم قال له : عندي تفق - اي : بندقية - لايخطيء ، اريد ان اهديه لك، فوعده ان ياتيه في وقت آخر، فلما جاءه أخرج له كتاب : 1, الإستقامة ا1 ، فقال له: أنت خلقت لهذا، لا للقنص، وأكب على قراءته، وقراءة غيره من كتب الأثر، حتى صار علامة عصره في عمان ، ومرجعاللفتوى ، وحتى صار استاذالشيخه المذكور ، ولعل السر في إختيار الشيخ سعيد لكتاب : ا1 الإستقامة ٠٠ ، هو الذي جعل السيد (١) العلامة جاعد بن مس الخروصي (١١،٧هـ/١٧٣٠م - ١٢٣٦هر١٨٢١م) ،ععمجلرل، انظر، آلهشمي، صعيد ن محمد. للشيخ جاعد بن خميم، من منشورات المنتدى الألبي بلسوب علم -٢٤٤- الرنيس ابا نبهان يترسم خطوات ابي سعيد في جواباته ومؤلفاته، حتى قيل : ابو سعيد في تخريجاته، وابو نبهان في تفريعاته. وقدسنل الشيخسعيد ، عن القتلى والأسرى والمفقودين ، الذين فتلهم العجم من نزوى وغيرها، والأسرى الذين خرجوا بهم إلى شيراز وغيرها، وقت دخولهم عمان ، ايام سيف بن سلطان (الصغير) ، ونلك سنة١١٥٠ه/١٧٣٧م، وقد اجاب الشيخ الكندي على تلك المسألة بتوضيح وتفصيل - جزاه الله خيرا - انظر هذا الجواب في كتاب : ” الطالع السعيد-نبذ من تاريخ الإمام احمد بن سعيد ” (١) . ومن اولاد الشيخ سعيد : الشيخ سليمان بن سعيد ، وكان من رجال الطم، ورأيت له فتاوى في الأثر. ومن احفاده : الشيخ القاضي إبراهيم بن سيف بن احمد بن مليمان بن سعيد بن احمد. وكاتت وفاة الشيخ سعيد بن احمد سنة ١٢٠٦ ه/١٧٩١م، بنخل. وللشيخ سعيد بن أحمد ، تعليق على مسائل، توجد في مخطوط من كتاب : " إحياء علوم الدين ” (٢) ، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة ، برقم (٢٠٠٨ -خاص ٢٣ب) ، وفي آخره كتاب : ” الغرور ا٠ ، وهكذا لولده الشيخ سليمان بن سعيد. (١) لاب : " الطلع السعيد-نبذمن تدريخ الإملم احمد بن سعيد ٠٠ للشيخ ميف بن حمودين حلمد لبطك، انظر جواب الشيخ، صفحة (٦٠)، وما بعدها. (٢) كتلب :"إحياءعلوم الين، للإملم ابي حلمد الغزالي. -٢٤٥- ٩٦ - سيدبن ا ب بن مباره الكندي هوالشيخ العالم سعيدبن احمدبن مبارك بن سليمان الكندي السمدي النزوي ، صاحب الأسرار، قتل ظلما ايام الإمام بلعرب بن حمير ، وكانت لهكرامة، لا أنكر ها الآن. قال ابن رزيق في كتاب : ا1 السيرة الجامعة "1 : هوصاحب الفردة. من أشياخه : صالح بن سعيد الزاملي، وناصربن علي الحمراشدي، وابن عبيدان؛ وهو غير الشيخ سعيدبن أحمد بن سعيد ، الذي هومن اجداد الشيخ إبراهيم بن سيف، والمتوفي في بلد نخل سنة (١٢٠٦ ه) ؛ وهو أيضا غير الشيخ سعيد بن احمد بن محمد بن عبد الله بن قاسم الخراسيني النزوي، الذي كان ايام الإمام سلطان بن سيف (الأول) . " - سيد بن أجيمد بن ب الخرا سيي هو الشيخ العالم الفقيه سعيد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن قاسم الخراسيني النزوي؛ من علماء القرن الحادي عثر، كان إلى أيام الإمام ناصر بن مرشد ، ثم الإمام سلطان بن سيف ، ومن في عصرهما من الطماء ، منهم المشايخ محمد بن عمر بن احمد بن مداد ، ومسعود بن رمضان النبهاني، وعبد الله بن محمدبن غان الكندي، مؤلف كتاب : ؟ خزانة الأخيارا،وغيرهم. -٢٤٦- وهذه سيرة، كتبها الشيخ سعيد بن احمد، في الخلاف الواقع بين بعض عطماءزمانه ، في ضمة (هاء) تكبيرة الإحرام ، وهي : هذه سيرة تنسب إلى الشيخ سعيد بن احمد الخراسيني (رحمه الله) : (بسم الله الرحمن الرحيم، من العبد الأقل، المعترف بالتقصير، عن رتبة المشايخ، الذين تذاكروا في ضمة (هاء) تكبيرة الإحرام، وكثر بينهم التذاكروالإحتجاج، فاقول وبالثه استعين ، واساله التوفيق ، وان يجمعكلمة المسلمين : فالذي وردت به الآثار ، ونقلته الأنمة الأخيار ، وسار نلك في القرى والأمصار : ان ضمة (هاء) تكبيرة الإحرام ، ضمة قصيرة مشمومة ، قال بنلك الآخر عن الأول ، لانعلم بينهم في ذلك إختلافا، إلا أن في هذا القرن منهم،منقال : بضم (هاء) تكبيرة الإحرام، ولو ظهرت للسامعين، ولم يفرق بينهاوبين سانرالتكبير؛ ومنهم من إختارجزم (الهاء) من تكبيرة الإحرام، على إظهارها، ورفعوا ذلك عن المشايخ الذين أدركناهم، وكثر فيذلك الجدال ، وخفت أن لم يجتمعوا الشبهة.............ضعفاء المسلمين، والأصل لم يختلف فيها من قبلنا، وقد مضت.......الذين شاهدناهم فيها على كلمة واحدة، إن ضمة (هاء) تكبيرة الإحرام ضمة قصيرة مشمومة ، فمن عرفهاوعرف منتهى قصرها ، وشمها-كماقال الأولون -وأحسن العربية ، لم يسعه إلا إحكامها ، إذ هي عماد الدين ، ومن لم يحسن ذلك ، فنحن وإياه نسأل المسلمين ، ونعلم منهم ديننا-إن شاء الله - ونحن بين ذلك نعمل - إن شاء الله-بما علمنا من المشايخ الذين أخذنا عنهم هذاوغيره، والخادم يحلوفي قلبه هذا القول، لأنه ادرك إجتماع المشايخ الذين أدركهم، وصلى بصلاتهم من مشايخ نزوى، -٢٤٧- و إزكي، ومنح، منهم : الإمام الرضي ناصر بن مرشد اليعربي (رحمه الله) ، والإمام المرضي سلطان بن سيف (رحمه الله) ، وإمام المسلمين وقاضيهم في الدين، وهو المشهور في الأمصار، ذو الصيت الأشهر، قدوة العلماء الأخيار، لا يجهل فضله من عرفه، او من كان في عصره ومصره، او من سمع بذكره، محمد بن عمر بن احمد بن مداد (١) ، والشيخ مسعود بن رمضان ، والشيخ خنجر بن رمضان ، وشائق بن عمر، وسرحان بن عمر 1الاركوي] ، والزاهد التقي الورع العالم الرباني خلف بن محمد الإركوي الأدماني، والشيخ محمد بن علي بن ابي القاسم ، والشيخ عبد الله بن محفد المنحي، والشيخ عبد الله بن محمد بن غان النزوي ، والأخ الرضي سعيد بن رمضان ، والشيخ الزاهد العالم فقيه السلف احمد بن خلف الأغبري الإركوي، والشيخ صالح بن سعيد بن مسعود بن علي بن زامل 1المعولي] النزوي، والشيخ حمد بن عبد الله بن محمد الكاملي النزوي ، والشيخ سليمان بن محمد بن مداد ، والشيخ محمد بن راشد بن سالم - قاضي الإمام بإزكي - فلم أسمع من احد هفلاء إظهإرضمة (هاء) تكبيرة الإحرام، ومضى ذلك القرن على ما ذكرت، وهم الغاية والنهاية في النزاهةوالورع، لانعلم بينهم في نلك تنازعا، إذ إمامهم يومنذ الشيخ محمد بن عمر بن أحمد بن مداد ، لا يسيرون عن سيره، ولا يسلكون عن طريقه، كلمتهم واحدة، وسيرتهم واحدة يومنذ..........اه، وللسيرة بقية. (١) وإلى هذا أشلر الشيخ صالح بن سعيد الزاملي (رحمه النه) ، بقوله : منهم العلم المشهورسيدنا قاضي القضاة التقي العابد الوجل ساعبي ابن مداد فتى عمر من بعد ما مت لم يوجد له بل ما اظهر والضم في الإحرام مجهرة فيما علمنا فنقفو٠ ونمتثل -٢٤٨- ٩٨ - سعيد بن بشير بن محمد ا لصبحي (... - ١١٥٠ه/١٧٣٨م) هو الشيخ الفقيه العلامة سعيد بن بشير بن محمد بن ثاتي الصبحي النزوي؛ من علماء القرن الثاني عشر ، ومسكنه بالموضع المسمى : " خب القش ” ، وحفظ عنه قوله فيه : بمسجد خب القش طاب مقامنا ................................... ومفنه قريب من هذا الموضع، في مقبرة هناك، وكان موته ايام دخول العجم عمان، وبالتحديد، فيما بين دخولهم عبري، إلى وقت بخولهم نزوى، اول شهر الحج، سنة ١١٥٠ ه/ مارس ١٧٣٨م، حسبمافهمته من فتوى الشيخ العالم سعيدبن احمد الكندي، لماسنل عن حكم المفقودين والأسرى الذين اخذهم العجم من نزوى، وحملوهم إلى بلادهم، وقد ذكرت هذه الفتوى في كتاب : ا1 الطالع السعيد - نبذ من تاريخ الإمام احمد بن سعيد ” (١) . والشيخ الصبحي، عالم جليل ، متصدر للإفتاء بين الناس ، وكان الشيخ السالمي (") (رحمه الله) ، على جلالة قدره، يسميه : العلامة، ويصفه في كتاب : ” جوهر النظام ٠ ، بقوله : ( وإنه الدراك للمعاتي ) ، في عدة ابيات في باب البيوع. وهذه رسالة من الشيخ الصبحي، إلى بعض الولاة، وهو : الشيخ سالم بن راشد بن سالم البهلوي، والي الإمام سيف بن سلطان (الثاني) : (١) كتب : أ الطعع السعيد-نبذ من تريخ الإمم احمد بن سعيد. ٠ صفحة (ه ٦) . (٢) هو علامة عمان: نور الدين عبد الله بن حميد الملمي (ت : ١٣٣٢ه/١٩١٤م). -٢٤٩- ( بسم الله الرحمن الرحيم، قال العبد الفقير، الضعيف الحقير، سعيد بن بشيربن محمد الصبحي، ان سألني الرضي الوالي الموالي سالم بن راشدبن سالم البهلوي ، الذي هوللإمام عز ، وله ذخروكنز ، بأن أجعل لسيدنا إمام المسلمين سيف بن سلطان - أعزه الله - مثل ما جعل للشيخ محمد بن ناصر، فقلت :لا، بل فريضة آبانه ، وذلك لأن العاقدين لجده الإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) ، لم يألواجهدا ، ولم يتركوا إجتهادا، ولو جاز لهم، ووسعهم فوق الألف، الذي جعلوه لما بخلوا عليه من الزيادة، ولو لكل يوم الف، ولو جاز لهم ذلك، لجاز للإمام قبوله منهم، إذ الأصل العطاء المفروض في بيت مال الله، ولو جاز لهم ما اختاروا، لجاز للإمام ما فرضو ه، وأرجوا أنهم أخذوا ما فعلوا تأويلا من قول الله عز وجل : ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما) ، والقوام هو : العدل بين الأمرين. فخذها - سيدنا - فريضة هنيئة ، وهبة برينة ، لا وبينة ، لا خارجة على حكم التقية ، ولم اعلم أن جدك الإمام سلطان بن سيف ، ولا جدك سيف ، ولا عمك بلعرب ، ولا أباك سلطان ، طلبوا ولا أخذ أحدا منهم زيادة على ما مضى عليه إمامهم ناصر بن مرشد ، وتلك فريضة كافية، ومات عليها الأسلاف ، ولا أريد لك خلاف ما عليه السلف ، فهذا إختياري والجهد مني، ولاخفت في أمرك لومة لاتم ، بل إخترت لك مااختاره اله لملكه من الأنمة ، واختار المسلمون لهم ذلك ، نظرا ومعونة وموافقة لكتابربهم. وقال لي الشيخ سالم : كيف جعلت فريضة الشيخ محمد أكثر من هذا ؟ فقلت له : أخاف وقوعها من باب التقية ، والمخافة الخفية ، والحلال اولى في حكم الله وحكم البرية ، ودم وابق سالما متعلما مستقيما ، وأنتم - ٢٥٠- بخيركثير، وامر الدنيا قليل حقير، والسلام عليكم ورحمة الله، من الخادم الحقير سعيد بن بشير الصبحي، تاريخه : نهار ١ ٢ شعبان ١١٤٣ه/١٤مارس١٧٣١م)(١)٠ وللإمام سيف بن سلطان (الثاني) ، رسالة إلى الشيخ الصبحي، في نفس سى، وقد اجاب الشيخ عليها بعدم الموافقة على زيادة الفريضة. وللشيخ الصبحي اجوبة كثيرة في الأثر، وهي مجموعة في ثلاثة اجزاء ومطبوعة ، وكانت متفرقة ، فجمعها الشيخ سالم بن حمد الحارثي (أبقاه الله) ، وقد وجدت مع الشيخ محمد بن نبهان الخروصي، جزءا فيه جوابات الشيخ الصبحي، وهي غير مرتبة. وبعد أن كتبت ما كتبته هنا، إطلعت على رسالة الإمام سيف بن ملطان (الثاني) ، وهذه هي : (بسم الله الرحمن الرحيم ، من إمام المسلمين سيف بن سلطان بن ميف اليعربي، للشيخ المحب، الثقة، الولي، الفقيه، الورع، الزاهد ، قدوة المذهب الأباضي، الرضي، الوالد العزيز، سعيد بن بشير بن محمد الصبحي (رحمه الله) ؛ نحن بخير ، وأنت كذلك - إن شاء الله - وبعد : شيخنا، إناتدبرناوأطلنا الفكر ، فيمن نجعله حاكماببلدكم نزوى ، فرأيناسيدناومولاا، إمام المسلمين ، ناصربن مرشد (رضيه الله) ، ومن بعده من أئمة المسلمين من أجدادنا وآباننا ، إختصوا من رأوه أهلا للحكم من المشايخ بني مداد ، فاقتدينا بهؤلاء الأنمة المذكورين (رحمهم (١) ذ. صوى تسبيت في حوث خلف بين الإمام سببى بن سلطن والعماء . وبنتهى الخلاف بعزل الإملممنالإممة، وبعتلي إستعلن بلفرس فيعام ١١٥٠ه/١٧٣٩م، وكلن سببا في إنهيدر دولة ليعلربة، وظهور دولة آل بوسعيد. - ٢٥١- الله) ، فراينا إقامة الشيخ المحب سليمان بن ناصر بن محمد بن مداد المدادي النزوي، حاكمابنزوى، من غيرقطع القضاء عليه في حد الحاضر، وذلك بعد ان اطلنا السؤال في لبحث عنه، وعن سيرته وأمره ، وبعدرفيعة من يجوزلنا....، رفيعته من المسلمين ، اهل البصر بالتعديل، وقد رفع لنا عدالته وثقته، وقد وصل إلينا وامرناه بطاعة الله والحكم....، وحرضناه على طلب العلم، وعلى مشاورة المسلمين فيمايعنيه، ويبتلى به من الأحكام ، فراينا هذا الراي اقرب للصواب ، إذ هومن اهل بيت علم، وظننافيه جميل ، فالمراد ..، شيخناناظرافي امره، ومخبرالنابالحق، ونحن نرجومنكم النصح في الدين يا معاشر المسلمين . الله، الله، شيخنا ، وقدوة مذهبنا ، النظرفيه ، وعليك مني السلام، ومهما بدت عازة، فإنا منتظرون إن شاء الله) . وهذهرسالةاخى: ( بسم الله الرحمن الرحيم ، من إمام المسلمين سيف بن سلطان بن سيف اليعربي، إلى الشيخ المحب، الرضي، الوالد ، الصفي، الثقة، العدل، الولي سعيد بن بشير بن محمد الصبحي، سلمه الله - إن شاء الله تعالى - ونحن بخير من اللهعز وجل، وأنت إن شاء الله خير من نلك، إنهوليذلك. وكتابك الشريف وصل، وسرناحال سلامتك، لارلت سالما-إن شاء الله - فنحن قبل ورود كتابك إلينا بخيال افراس الأقكار، في ميدان الإعتبار، ونتصفح هذا الأمر، وفيها وجها، فلم يتجه لنافي ذلك راي إستحسن القطع فيه ، والإعتماد عليه -٢٥٢- ولعسري، انني واحد من المسلمين، ورجل من المؤمنين، وليس لي فى......... ، فيما لا يجوز خلافهم فيه، ور أيكم حسن، وقولكم عجيب لعشى، إلا ان لكل قلب إعتبارا ، ولكل احد إفتكارا ، والذي رأيته هو الرأي الذي اراني استطيع القطع عليه، لنجعل الشيخ المحب، الوالد ، مليمان بن ناصر بن سليمان ، حاكما من غير قطع ، قضاء يسمى به، ونحن على ما يروق في خواطرنا في فسحة، والحمد لله ) . "٠سيدبة يانه بذ سالع بذ عرابه هوالشيخ الفقيه سعيدبن ثاني بن صالح بن عبدالله بن ثاني بن صالح بن مسعود بن ثاني بن عرابه؛ من رجال العلم والمعرفة، في اوانل القرن الثالث عشر، مسكنه بلد ” العلية ” ، من قرية ” إحدى ٠٠ من وادي الطانيين، وربما كان قاضيا - حسبما فهمت من بعض الأثر -ورايت له تطيقافي كتاب : ” خزائن المواريث ٠٠ ، في اصول الفرائض، تليف الشيخ سعيدبن سالم بن سعيدبن خلفان بن علي بن عبد الله بن خلنان الفارسي (١) ؛ وكان ممن يقول الشعر ، ولم اظفر من نظمه إلا على هذه الأبيات الآتية : فربع لا يدوم لهن حال وهن فلا عليهن إصطبار .......... الفتى من غير قبر وليس لمن بهن بلي قرار فراق احبة كرها ودار خروجك من منازلها إضطرار (١) قطر ترجمته، تحت رقم (١٠١)، لناه. -٢٥٣- وبعد نزول مجد من علو ويسر صار يعقبه إعتسار فكن للدهر ذا حزم وعزم فداب الدهر ختار ونار وهو والد الشاعر هلال بن سعيد بن ثاني، وهو - ايضا - شاعر وفقيه ، وكان من قضاة السيد سعيد بن سلطان ، في مدينة زنجبار ، وله ديوان شعر، يوجدمخطوطاومطبوعابمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة ، ومن قوله، وهو يذكر بعض المواضع من بلده العلية : سرمسرعاقاصداياحادي النجب وقفعلى التلعة العلياء من غرب وغرب (بفتح الغين والراء) : واد يقع غرب بلد ” العلية ” ، من جهة الشمال ، ينصب في الوادي الكبير ، وهوباللهجة المحلية (بفتح الغين وكسر الراء) ؛ وذكر أيضا ” وادي النجيد ا1 ، وهو الذي يمر أمام المحلة آتيامنجةالغرب. وللشيخ هلال ووالده، فتوى في قضية الخليفة الثالث عثمان بن ءفان(١). ولابن عمه ناصربن سليمان بن ثاني، بعض الأشعار ، وقد إطلعت على نسخة من الجزء السادس عثرمن كتاب : ” بيان الشرع ” ، بخط الشيخ ناصر بن سليمان، كانت توجد بمكتبة الشيخ عمرو بن عدي ^البطاشي] ، ، ثم تداولتها الأيدي بعد موته، وقد تلفت بسبب أكل الأرضة، ولما إطلعت عطيها، نقلت منها ما يلي : ( تم الجزء السادس عثر، من كتاب : " بيان الشرع ا؟ ، وكان (١) انظر - إن شنت -مخطوطا بمكتبة السيد محمد بن احمد آلبوسعيدي، برقم (٥٨٦) . (المزلف). - ٢٥٤- الفراغ من النسخ، ضحى الأحد و إثنين وعثشرين يوما خلت من شهر الحج الشريف؛١٢٦ ه/٢٠ نوفمبر ١٨٤٨م، على يد العبد الفقير لته، الراجي رحمة ربه ، ناصربن سليمان بن ثاني بن صالح بن عبد الله بن ثاني بن صالح بن مسعود بن ثاني بن عرابة الطائي نسبا ، والأباضي مذهبا، وعلية إحدى مسكنا ووطنا ) . نقلته طبق أصله؛ وإشارة إلى قوله : ( وعلية إحدى مسكنا ) ، فهكذا كانت الكتابة المعمول بها من ذي قبل ، بأن تكتب : العلية من قرية إحدى. وبيدي صورة من وصية لإمرأة من بني عرابة، تاريخها سنة ١١١٣ه/١-١٧٠٢م، وهي بخط الشيخ عدي بن صلت بن مالك بن سلطان البطاشي؛ ومن بعض وصيتها : ( أنها أوصت بعباسية غوازي صنر، لإصلاح مسجد الشرجة، من حارة العلية، من قرية إحدى ، وأيضا لمسجد الدوائر ، من حارة العلية، من قرية إحدى ، من ضمان ، وهكذا أوصت بمحمديتي غوازي صفر ، تنفذ من مالها بعد موتها ، لإصلاح فلج الأسباح، من قرية إحدى، وقال الكاتب : وقد جعلت وصيها أخاها الولد / محمد بن مسعود بن سعيد ) . ١٠٠ " هجبدب۵ خ٦س بق ٠٠الشض هو الشيخ سعيد بن خميس بن سعيد بن علي بن مسعود بن عبد الله سصي، وهو ابن الشيخ خميس بن سعيد الشقصي، مؤلف كتاب : " منهج الطالبين ا1 ، وكان فقيها من فقهاء القرن الحادي عشر. - ٢٥٥- ووجدت بعض الكتب الفقهية ، قد نسخها بيد ه ، منها جزء من كتاب : ” بيان الشرع ,٠ ،نسخه فيعام ١٠٦٧ه/١٦٥٧م، واذكر أنني وجدت في كتاب :11 شرح النيل 11 (١) ، لقطب الأنمة، كلاما ذكر فيه : أن الشيخ سعيدزار [ جزيرة اجربة (٢) ، و أنه كان يعلم الناس لفظ اليمين في الدعاوي، وأن أباه كان يحلف بها المنكر، وذكر اللفظ بنصه، ولا يحضرني الآن، والله أعلم. وكان الشيخ سعيد هو وبعض إخوته أوصياء لوالدهم، في إنفاذ وصيته ، وقد تقدم ذكر ذلك في ترجمة الشيخ خميس (رحمه الله) . ١٠١ - داه بق سالم بن ميس الفاسه هو الشيخ سعيدبن سالم بن سعيدبن خلفان بن علي بن عبد الله بن خلفان الفارسي؛ من فقهاء القرن الثاني عثنر، وهو من بلد : ” سرور 11 (٢) . من أشياخه : العلامة سعيدبن بشيرالصبحي، والشيخ خميس بن علي المزروعي؛ من مؤلفات الشيخ الفارسي، كتاب : ” خزائن المواريث ” ، في اصول الفرائض ؛ وفي مسالة منه ، تعليق بسيط، (١) كتاب : ٠ شرح النيل وشفاء الطيل ٠٠ ، للشيخ العلامة، قطب الأنمة، محمد بن يوسف اطفيش، انظر، بكير بن سعد اغرشت؛ قطب الإئمة العلامة محمد بن يوسف اطفيش (١٢٣٦ه/١٨٢٠م-١٣٣٢ ه/١٩١٤م)، حيقه، اثار، الفكرية، جهاده، مطبوعات الضامري، سلطنة عمان؛ كتب: "٠ النيل وشفاء الطيل ٠٠ ، للشيخ عبد العزيز الثميني (١١٣٠ ه/١٧١٨م-١٢٢٣ ه/١٨٠٨م). (٢) جزيرة جربة : في البحر الأبيض المتوسط، تبعة لجمهورية تونس. (٣) سرور : قرية في وادي سمقل، تابعة لولاية ممتل. - ٢٥٦- و إعتراض في الهامش من الشيخ الفقيه ثتي بن سليمان بن ثاني بن صالح بنعبداللهبن عرابة، وهومن بلد العلية ” ، بوادي الطانيين، والكتاب موجود بمكتبة السيد محمد بن أحمد آلبوسعيد ي، برقم (١٣٢٠)، تاريخ النسخ ١٢ ربيع الأول ١٢١٥ ه/٣ سبتمبر ١٨٠٠م. ومما يناسب ان اذكره في ترجمة الشيخ سعيد بن سالم الفارسي، هذا التاريخ الذي إطلعت عليه في بعض كتب التفسير، وهو مخطوط بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ، إسمه : ” جامع الجوامع "٠ ؛ فال الكاتب : (١) وقع مطر وريح بقرية ” سرور ” ، وسقط من النخل من قرية " سرور ” : ألفا نخلة فصاعدا ، وحمل الوادي من البشر، من سرور، قدر : مانتي نفس من الجنبة وغيرهم ، من اهل الباطنة ، وذلك يوم الأربعاء عند صلاة الظهر إلى الغروب، وأربعة وعثرين ليلة خلت من شهر شوال ١١٣٥هـ/٢٩ يوبو ١٧٢٣م. (٢) أخذت فنجا ليلة الأربعاء ، لعشرين ليلة خلت من شهر المحرم ١١٣٦ه/ أكتوبر ١٧٢٣م . (٣) وفي يوم الإثنين، وتاسع منشهرذي القعدة ١١٣٦ه/٣٠ يوليو ١٧٢٤م، هبت ريح في حاجر سمائل، وسقط كثير من النخل. (٤) أخذتحجرة لبكريين،بلة ثالث ض جمادى الأولى ١١٣٩ه/٢٧ ديسبر ١٧٢٦م. (٥) تاريخ هدم حجرة فنجا، يوم ثالث جمادى الآخرة ١١٣٩ه/٢٧ يلاير١٧٢٧م. -٢٥٧- وهذه الحوادث المذكورة، والتي ما بين سنة ١١٣٦ ه/١٧٢٣م وسنة ١١٣٩ه/١٧٢٦م، هي وقت الحروب ما بين : محمد بن ناصر الغافري، وخلف بن مبارك الهنائي. وفي الجزء الحادي عثر، من كتاب : ” منهج الطالبين ” ، بمكتبة السيدمحمدبن احمدبن سعودآلبوسعيدي، مانصه : ( نسخه لنفسه سعيد بن سالم بن سعيد بن خلفان بن علي بن عبد الله بن خلفان الفارسي السروري ، تاريخ النسخ يوم ٥ جمادى الآخرة ١١٩٠ ه/٢٢ يوليو ١٧٧٦م)، فالشيخ سعيد إلى هذا التاريخ حي موجود. ٣٢ - سيس بذليمان بن محمدالسليماني هو الشيخ الفقيه سعيد بن سليمان بن محمد بن سليمان بن بلعرب السليماني النزوي؛ من فقهاء القرن الثاني عشر، كان إلى سنة ١٢١٥ ه/١٨٠٠م، حيا موجودا ، وقد نسخ له في التاريخ المذكور، الجزء الثامن والأربعون من كتاب : ” بيان الشرع ” ، موجود بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي، والناسخ هو : صالح بن حبيب بن عامربن عزيزبالسعود النزوي. وقد كان من السليمانيين بنزوى رجال فقهاء ، وكانت لهم كتب كثيرة مخطوطة، يبدو أنها قد ذهب اكثرها؛ وقد إطلعت على بعضها، بعد ان -٢٥٨- اتت عليها دابة الأرض، ولم يبق منها ما يصلح للإستفادة منها، والته المستعان. ""-سيدبنيد"لهبنعامرانكويا هوالشيخ سعيدبنعبداللهبن عامربن احمد بن موسى الإركوي؛ من علماء النصف الأول من القرن الثاني عشر ؛ من مؤلفاته، كتاب : أالإختصارمن معاني الآثار” ، يوجدمنه ثلاثة مجلدات بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ، لم أتمكن من المقارنة بينها ، هل هي متتالية، أومتكررة، وبعضها غيركامل، ما عدا مجلد كبير، وهو بخطجيدوواضح، وهو بقلم خميس بن ناصربن راشدبن سالم بن مالك بن ناصر بن راشد بن سعيد المقيمي الجابري، تاريخ النسخ سنة ١٣١٢ه/١٨٩٤م. ووجدت له - أعني مؤلف كتاب : ٠ الإختصار ” - هذه الأبيات في تاريختصحيح كتاب في العربية ، منسوخ لأخيه الفقيه محمد بن عبدالله بن عامر بن أحمدبن موسى الإركوي، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، الرقم العام (٢٠٧٦)، تاريخ النسخ في شهر القعدة ١١٢٧ ه/ أكتوبر - نوفمبر ١٧١٥م، والناسخ هو : عبد الله بن علي بن حرمل بن سرحان بن سعيد بن راشد بن حسان ، وهذه هي الأبيات ، التي هي من نظم الشيخ سعيد بن عبد الله : - ٢٥٩- لقد تم تصحيح الكتاب المكرم وعشرون عامامع ثمان تصرمت لهجرة هادينا النبي محمد وفي عهد سلطان بن سيف أخي السطا ألا فليدم بالعز والنصر ساحبا لعثرين يوماقد خلت من محرم ( ) كذا مانة من بعد ألف متمم عليه صلاة الله مافاه ذو فم إمام الهدى العدل الهمام المعظم ذيول فخار في علا وتقدم وقد تقدمت بكا ملها في ترجمة الشيخ بشير بن محمد بن عامر الإركوي. وفي آخر الكتاب، قصيدة في أجزاء الكتاب، ذهب أولها ، إلى ذكر الجزء السابع والثلاثين، والباقي يبتدي بذكر الجزء الثامن والثلاثين : ثم فيما يليه حكم شراة وكذا تاسع الثلاثين فيه ثم في الأربعين حكم شهادات ثم حكم الإيمان في تلو ه وبثاني والأربعين صكوك ثم حكم الديون في ثالث وكذا قل إن في رابع ثم حكم الأيتام فيخامس ثم يتلو ه حكم أعمى ومفقود وجبابرة الزمان أتوا في سابع ثمقل في الذي يليه حدود وكذا في الخمسين أحكام عتق (١) يتبينمن الأبيات الشعرىة، لن تدريخ لتصحيح هو: ٢محرم وولاة الإمام أهل الأيادي حكمدعوى الخصوم فيكل ناد أتى لا تحد عن الإشهاد لاتحلفن بغير رب العباد والوكالات فاهدني يا هادي والأربعين مسطورة بالمداد الأجزاء والأربعين في الأولاد الأجزاء والأربعين يا بن الجواد وسكرانهم حليف الرقاد الأربعين أهل العناد ويليه لجروح في الأجساد وبحادي لخمسين حيض الخراد ١١٢٨ه/١ينلير١٧١م. - ٢٦٠- واكفياء التزويج في الثاتي وكذاك التزويج في ثالث وحتوق الأزواج في رابع وطلاق الزوجات في خامس ثم حكم البرآن في سادس وظهار الإيلاء في سابع وكذا عدة بحاء ونون وصداق النساء في تاسع وستينها الأمانة والعارية وبحادي الستين كل صدقات ثم حكم الإقرار في ثاني والوصايا يتلوه فأوص ياذا ثم إرث الأرحام فيرابع ثم مني على النبي صلاة والخمسين عند الرضاع للأولاد الخمسين فانكح نقية الأجداد الخمسين فاحذو مقاصد الزهاد الخمسين حكم جميعها والآحاد الخمسين فاحكم لزينب وسعاد الخمسينفاحنرولاتكن ذا إرتداد مع رد بحضرة الأشهاد الخمسين فاصدق اخي في الميعاد مع لقطة فعرف وشادي مع هبات أتتك بالأرغاد والستين يا هذافدن بحق العباد وتزود فإنها خير زاد الستين عند العويص ياذا الرشلد خاتم الرسل للورى خير هادي تمت، على يد الشيخ الأجل، الثقة، العدل، الوالي، الولي، الشيخ سعيد بن عبد الله، كتبه الأقل لله ) (١). ا ه. ١٠٤ - سعييد بن عبد الشه بن مبارك ا لبراشدي هو الشيخ العالم الفقيه سعيد بن عبد الله بن مبارك البراشدي الأدمي؛ (٢/٣ب).(لعزلف). (١) رل٠ع_لنصت-مكةدوذوة لتراث القوميو^لثقشة، لمخطوطيلرقم س٠ (١٠٢٤) ، ملخس - ٢٦١- من فقهاءالقرن الثاني عثر، كان إلى سنة ١١٧٤ه/١٧٦٠م،حيا موجودا. والمتبادر ان : الشيخ سعيد ،هو الذي رتب جوابات الشيخ محمد بن عبد الله بن جمعه بن عبيدان، وسماه : ” جواهر الآثار ” ، ففي كثير من النسخ التي اطلعت عليها مصرحة بذلك انها من جمعه وتاليفه. ١٠٥ - سيد بذ علي به سنود الرنيقي هو الشيخ الفقيه، التقي الوفي، سعيد بن علي بن مسعود بن عبد الله الرزيقي؛ وهومن اهل الرستاق - فيما احسب - من فقهاء القرن الثاني عثر. إطلعت على عدة كتب منسوخة لهذا الشيخ، منها الجزء الثالث عشر من كتاب : ” بيان الشرع ” ؛ وهوفيما تبادرلي، أنه بخط الشيخ سعيد بن محمد بن عدي العبري. ٦" - سيدبن فانم به سيداسماعيل هو الشيخ، العالم الفقيه، والشاعر الفصيح، سعيد بن غانم بن سعيد بن سرحان الإسماعيلي النزوي؛ من فقهاء القرن الحادي عثر، -٢٦٢- مسكنه حجرة أسد، غربي سمد نزوى، وهو إسماعيلي من بني بحري، وهو ايضا شاري، مع والي الإمام، وهو الشيخ صلح بن سليمان الكندي، ومسكنه - كما ذكرنا - في الحلة المسماة : حلة اسد ، وله مال في الراكدة ، من سمد . وله شعر في مسائل فقهية، ومدائح في بعض الأنمة ، ومن قوله في العثرالسنن التي في جسد الإنسان : لقد سن خير العالمين محمد ففيالراسخمس ثمفي البدنمثلها فأماالتي في الرأس جز شوارب وله - أيضا - في مسألة : خمسة قد زنوا بأنثى جميعا وغدا واحد لدى الرجم أهلا وغدا واحدبه نصف حد كيف هذاوكلهم يا أخا العدل قال لي في الجواب ذو القتل يا ذا وكذاك المرجوم أحصن من قبل وكذاك المجلود إذ كان بكرا ئم من سار إنه لصبي من النفل في الإنسان عشر تؤكد أتت عن رسول الله في الكتب تفند و فرقك للشعر الذي هو أجعد واحد صار بالسيوف صريعا وغدا واحد بجلد وجيعا ثم سار الأخير سيرا سريعا غدوا فاعلين فعلا شنيعا الجود ذو محرمفاودي قشيعا الزنافاسمعنني يا مطيعا وكذاك المنصوف عبدا مبيعا فاسمع لقول واتبعن السميعا وقال يمدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك : طرقت زينب فزارت وسادي زلفة وامتطت مطايا الرقاد بردالطيفلاعجاطاف بي إذ لبست للوصال برد الدآدي ٢٦٣- ليت ما زارني من الطيف وهنا ولعل المحب يخطر فيما ايها المشتكي الهوى بك داء لا دواء يرجى لداء الهوى من لصب فؤاده صار في الص اش ان قل; ونواج نجايب لابسات قاصدات البحر الذي صارت قاصدات إلى الإمام الذي الإمام العدل الذي ألبس الدنيا المعز الجار المذل النصارى لم يزل وهو في الصلاة وفي الجواد المكرم ابن الجواد المليك المؤيد الملك سلطان والبوادي والصامتات العوادي فهوعار من كل عار وعاري قد بنى بيت سؤدد وفخار بأسه بأس من أحب المنايا إن ترد حربه أو الجود منه ومنها : وازرته الأخيار أهل التقى وال القضاة الهداة إن عسع الج زارها كي تروي القلوب الصوادي بلحبيب واراه ستر العباد وهو مبلى الأرواح والأجساد إلا إلتصاق الأكباد بالأكباد -ير اسيرا لم يفده اليوم فاد لسرى في الدجى رداء الحداد الأبحرمع فيضه ثماد الثماد يرزق قصاده بغير إقتصاد رداء الصلاح بعد الفساد المنجح الطالبين واري الزناد الدين إماما وفي صفوف الجلاد ابن الجواد ابن المكرم ابن الجواد بن سيف بن مالك ذو الأياد والظبى والمثقفات الصعاد البيض يوم الوغى من الأغاد ما.له غير جوده منعماد ونداه ندى محب النفاد صارما قد اردت غير المراد -لم والحلم والهدى والسداد هل اولوالعزم والسيوف الحداد - ٢٦٤- صارفيهم ابو علي المسمى والمكنى أبا سعيد خميس ولو ان الإسلام اصبح ذا ع وزمان عدا علي بصرف فمشى القهقرى لقولي اني للرضي الفتى أبي العرب منجزالوعد مجزل الرفد موفي هربت أسد بيته من سطاه يابن سيف هننت ذا العيد لا بل عيد نحر قد عود النحر منه إن تقل لي قصرت في المدح وال صالح هاديا وأرشد هاد بن سعيد مدمر الأضداد -ين لكانا منها ضياء السواد يا له من باغ علي وعاد يا زماني عيد لخير العباد الساميسلطان الموالي المعلدي العهد إن اخلفت عهود العهاد واستحت من ندى يديه الغوادي ألف ألف هنيت من اعياد بعواليك في نحور الأعادي -شكرنعم إن ذا إنتهاء إجتهادي وقال يمدح الرسول (٠) ، ويذكر بعض معجزاته اينو حبيب بعد شحط المنازل فمن لي بريا زينب واجتلانها فلكثفي غليلا في الحشا متلهبا ورشفي رضاباكالسلافة ناصعا فتاة لها طرف إذا نظرت به منعمة الأطراف خال حقابها ولم انس إذ آن الرحيل وقد حدا عثية امست تنزف الدمع مقلتي عثية لامتني العواذل في البكا فحالت صروف الدهر بيني وبينه ويرجع ما إبتزته أيدي النوازل ورد لياليها الحسان الأوائل بضمي قضيبا مائسا في الغلاتل الذ وأشهى من سلافة بابل وإن لم ترد قتلا مصيب المقاتل مرجرجة الأردان ريا الخلاخل بزينب نحوالصيرحاد الرواحل كأن مآقيها شآبيب وابل إلى أن بكت من رحمة لي عواذلي وان صروف الدهر امنع حايل -٢٦٥- أبتشيم الدنيا دوام سرورها إلىان قال: وإن شفيعي من له القول يوم لا هوالمصطفى الهادي النبي محمد أخو معجزات دونهاالشمس شهرة فمنها ضياء منه في وجه آدم ومنها إنشقاق البدرفي بطن كمه ومنها لقد ظلت عليه غمامة ومنها به قد عرج الله زلفة ومنها أتى القرآن حسما لما ادعى ومنها بدا بالعفو قبل عتابه ومنها لقد اسرى به الله ليلة ومنها السماء إستحفظت بعد لمسها فهاهي ان يلمسهاللسمع مارد ومنها بباب الغار حامت حمامة وحاك عليه العنكبوت ملاءة ومنهاإنبجاس الماء من بطن كفه ومنها ذراع الشاة قد قال منذرا ومنها خمود النار بعد وقودها ومنها ابى عبد المسيح دعاءه ومنها سلام الذنب والظبية التي ومنها أتى الثعبان مستسلما له ومنها لقد احيى الذبيح بن جابر ولذة حاسيها وصفو المناهل شفيع ولا وقول سواه لقائل مجمع شمل الدين حلو الشمائل رسول مبين مستبين الدلائل إليه إنتقالاحاملا بعد حامل مخارجه محمودة كالمداخل تقيه هجيرا نفحه كالمشاعل إلى ذروة بالمرتقى المتطاول معارضه قطعا لكل مجادل له الله في إستئذان أهل التحايل يحف باملاك كرام افاضل بمولده من كل باغ مخاتل يصب بشهاب من يد الله نازل عليه إحتراسا من غواة أرانل لا يهام خريت عن الرشد مايل وقد ظمنت أصحابه في المجاهل له أن بي سما فلا تك آكلي بمولده والحق ليس بباطل ولم يبتهل لما دعي للتباهل تحييه بالتسليم بين المحافل بغار كثيف مسبع الأرض هايل بملمسه من بعد غول المغاول - ٢٦٦- هو البحر والرسل الكرام جداول رسول جميع الرسل تحت لوائه عليه صلاة الله ما فاه ناطق واصحابه والآل أهل المحامد نجومضياء قد تبلج نورها بدور تمام بل بحور مواهب قواضب في الهيجا قواض فواصل غيوث نوال في المحول أكفهم ليوث قتال في الحروب لواعب إليك رسول الله مني رسانلا و إني إذا كإسمي سعيد بن غانم ولي فيك آمال فجد بشفاعة عليك صلاة الله يا خير راكب وصاحبك الصديق من كانفي الهدى وصاحبك الفاروق من لم يكن له هماجاهدا في الله حق جهاده وأن رسول الله أكرم واهب عليه صلاة الله ما سأل سائل وكم بين بحرزاخر وجداول بيوم مزل النعل جم الزلازل تصلي عليه بالضحى والأصائل الحسان الكرام الطيبين الأقاضل ببدر بدا من صلب مرة كامل سيوف نزال بل حتوف المنازل هوامل بالجدوى هوام هوامل سحائب يغني فيضها كلعائل لقد نشأت بين القنا والقنابل فصحف بواو راء تلك الرسائل وكاسم أبي إن لم ترد وسائلي أيا خير مأمول لأفقر آمل يسار به يوما ويا خير راجل طريقته المثلى عزيز المماثل إذا ام أمر مشكل من مشاكل وماقبلافي لله عذلة عانل ونائله المرجو أجزل نائل وشق رجاء بالدعا ثم سائل إنتهى المراد منها ، وقد تركت منها أبياتا طلبا للإختصار. وقال - ايضا - يمدح الإمام سلطان بن سيف بن مالك، ويذكر حربه للنصارى في مسقط : معال وبر وفتح ونصر وعيدبه لأعاديك نحر وإنك سلطان للعيد عيد وللمجد مجد وللفخر فخر ٢٦٧- وإنك من عم الافه ووجهك بدر وصدرك بر تقوم الليالي مستخفيا عتادك للحرب جرد جياد خفاف الجسوم ثنقال الحلوم الى ان قال: ومسقط صبحتها بجنود تفوت الحصى عددا والنجوم فلا الليل إن سلت البيض ليل فظلت عليهم تطوف بكاس فاضحوا سكارى بخمر المنايا فلم يبق إلا صبي وشيخ ارى مسقطا وقعة ما رآها إلى ان غدا الدين فيهاقويما فبوركت ليثا من الخطء غاب وهوب سلوب معز مذل يروعك باسا يسرك جودا مجير الجاور لم يخش يوما إنتهت مع حذف بعض الأبيات فيمناك يمن ويسرا ك يسر وكفك بحر وجيشك نصر كانك في قلب ليلك سر عليهن مرد مصاليت غر لهم عن لقاء المفر مفر بمعشارها ضاق بر وبحر وموج البحار التي لا تقر ولا الظهر تحت العجاجة ظهر دهاق ولكن كاسك تبر فلاالسكرسكر ولا الخمرخمر وعبد وغيداء بيضاء بكر حنين ولم يرها قبل بدر وأضحىجذاذا يعوق ونسر له ومن البيض ناب وظفر له شيمة الدهر نفع وضر دوام له من مريع يسر مجاوره كلما جار دهر وقال يرئي الشيخين ، الشهيدين ، الشيخ صالح بن محمدبن بكر السيباني، والشيخ عمر بن راشد.........، المقتولين في بيت المخروم، ٢٦٨- بحلرة فلوج......، وهو لم يزل خرابا إلى يوم القيامة، إلا ما شاء الله، إذ خدعهم مخروم واعوانه بكيد هم ، فقتلو هم ، عذبهم الله (١) : لقد ضرس الأخيار ناب النوائب لفقدالشهيدين ا لرضيين أصبحت لنقد الموالي صالح بن محمد وفند الرضي المستقيم ابن راشد تبست لأقراح عن ربعنا وقد فلا عين إلا وهيتجري عليهما لقد ذهبا بيض الصحائف غدوة قد إمتعذبا كاس المنية رغبة ضن نعيا لاقتهما الحور تمسح إلى جنة الفردوس زفا عليهما لقد تركا دوراوأهلاوأصبحا هنيئا هنينا صالح بن محمد فاصبحتما في نعمة ومسرة إلى ان قال: وقولي لأهل الخير خيرمجامل ااهل المخازي مايرى قبل فعلكم قتلتم اولاة الدين فتكا وغيلة الم تطموا ان ابن سيف بن مالك وصبت عليهم موبقات المصانب لدينا مشوبات عذاب المشارب بن بكرحليف المكرمات الغرائب الفتى عمر السامي علي المراتب تداعت به الأحزان من كل جاتب دماء ولا قلب إمريءغير ذائب صباح الوجوه البيض سود الذوائب لماعند من يوليجزيل الرغانب التراب صقيلا والطلا والترائب السلام على خيل عتاق نجائب بجنات عدنبينحوركواعب ويا عمرالسامي باسنى المواهب حبيبي حسان خيرات حبايب وقولي لأهل الشر شر المثالب تصول على الآساد حرب الثعالب وبغيا وما باليتم في العواقب وليهما المنصور حتف آلمحارب (١) لم!تسرله الإطلاع على سه تل الثيخين : صلع بن محمد ٠ رعربن رشد أومن هومضوم - ٢٦٩- إمام طوال الباع والرمح صارم جميل المساعي طاهرالعرض طيب يزورالأعادي كل صبحمحافظا فثم دوي النبع مع صلة الظبى هنالك لم تسمع من الرعد قاصفا فصار اعادي الله شتى بياسه إذاصال لم يترك قناة لطاعن اخوهم قد قصراوصف دونها وقلب من الآساد أجراعزيمة ونائل كف لو يقاس ببعضه فدى لك سلطان بن سيف عصايب وخذ من بنات الفكرخرعوبة قنت العزائم والصمصام جم المناقب المناقب سامي الطول زاكي المناصب بليل اثارته عتاق السلاهب وصبح الأعادي و إنتداب النوادب ولاصاعقا منزمجرات الكتائب ضحى بين ماسور وثاو وهارب سواه ولم يترك حساما لضارب فدون ادانيها أعالي الكواكب أحد مضاء من متون القواضب البحارلأضحت وهي أدنى المذاهب أسارى الهوى بعدالهامن عصائب حياء لها بيض الغواني الخراعب إنتهت القصيدة بإختصاروحذف لبعض ابياتها ومن نظمه هذه القصيدة ، في الوصاياوما يثبت منهاومالايثبت، وهي مشروحة شرحا متوسطا، وفي آخرها ثناء على الإمام ناصر بن مرشد : الم قبيل الصبح والليل مظلم خيال لسلمى زائر ومسلم (الشرح) : الم، وأتى، وجاء ، وطرق، ووافى،بمعنى واحد، وهو : الم يلم إلماما؛ قال ابو تمام : ومن الم بها فقال سلام كم حل عقدة صبره الأيام - ٢٧٠- وقبيل : تصغير قبل، ونصبه على الظرف؛ والصبح : معروف؛ والليل : معروف، وهونقيض النهار ؛ ومظلم : مشتد السواد ؛ والخيال : الحلم الذي يراه النائم ؛ قال التهامي : العيش نوم والمنية يقظة والمرء - بينهما خيال ساري وسلمى : إسم إمرأة؛ مقصور؛ وزانر : فاعل مشتق من الزيارة، وهي العيادة ، إلاأن العيادة تختص بالمريض ؛ ومسلم : مفعل مشتق من السلام، وهو قول الآتي : سلام عليكم ، يقال : سلم يسلم تسليما ، وهو مسلم، قال الله سبحانه وتعالى : ( إن الله وملانكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) ، وقال الله عز وجل : ( فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله ). ا ه. وبعد البيت الأول ، قال : ألم وكاد الليل يفري رداءه فصافحني طيف لسلمى وطالما غزال يريك الليل فوق غزاله أرى الدهر يأسو في بنيه ويكلم ولاشك أن المرء يفنى وربما أخي إتق الرحمن سرا وجهرة لت دكتبالله الوصاياعلى ولي فليس على عبد ولا معدم ولا وليسعلى المجنون إن كان لم يفق ومن كان مقبوضا عليه لسانه فبالخط لما يمض احكامها أبو وكادت ثغورالشرق بالفجر تبسم به هاج قلبي ذو الغرام المتيم أقلهما غصن من البان قيم ويقطع من يدنيه وصلا ويصرم يشيب على طول الليالي ويهرم ولاتسام التقوى لعلك ترحم صبي .......... عتله ليس يحلم وإن هو أوصى بالوصية نحكم فخط الذي أوصى به وهو اعجم علي وربي بالإصابة اعلم - ٢٧١- ومن رام علما بالوصايا فإنها أصول الوصايا يا بن أمك خمسة فبين معناهن متقد الذكا فمنهن يا هذا مضاف ومودع أصول ومنهاج الشريعة قيم يفسرهن العالم المتفهم أبو المؤثرالصلت الفتى المتكرم وفصل و إعلام بحد ومبهم والقصيدة أطول من هذا، يقول في آخرها : أخي فإن العلم حمد لأهله تعلمولاتسأمطويلا فلم ينل وإن كنت ممن يطلب العلم والعلى فكن خادما لليعربي ابن مرشد وكل أخيجهل من الناس يذمم مواهبه ممن يمل ويسام ومن همه بين الأنام التقدم فخادمه في الناس لازال يخدم أناصر المجد ........ أعوج ودونك عقدا من قواف منظما فصار له منك الثقاف المقوم ثنى دونه عقد اللآلي المنظم تم ما إخترته من شعره، وله قصائد أخرى ، ومقطوعات في الفقه وغيره، وبما ذكرته كفاية. ولم أقف على تاريخ وفاته، وهو - كما ترى - ممن عاش أيام الإمام ناصر بن مرشد ، ثم الإمام سلطان بن سيف بن مالك ، ا لمتوفي سنة ١٠٩٠ ه/١٦٧٩م ؛ فماأدري ، هل مات ايام الإمام سلطان أم بعده ؟ ثم رأيت في بعض أشعاره، أنه ذكرالإمام بلعرب بن سلطان، وأثنى عليه، فهوعلى هذابقي إلى ايام الإمام بلعرب، الذي بويع بالإمامة بعدوفاة ابيه، ومات سنة ١١٠٤ه/٢-١٦٩٣م. - ٢٧٢- ٠٠٧ - سيد بن محمد بق سيد هو الشيخ الفقيه سعيد بن محمد بن سعيد بن راشد بن ثاتي بن غان بن عبد السلام؛ من رجال العلم والمعرفة في القرن الحادي عثر، كان إلى سنة ١٠٦٩ ه/١٦٥٩م، على قيد الحياة ، فقد نسخ لنفسه في التاريخ المذكور ، كتاب : ” بصيرة الأديان ” ، يوجد بمكتبة معالي السيد محمدبن أحمدبن سعود آلبوسعيدي ، برقم (١٠٦٦)، ولا اعرف عنه من اي بلد،ولا عن تاريخ وفاته ؟ ٨"-سيدبذعيدبةعبدالسلاما لعراته هو الشيخ سعيد بن محمد بن عبد السلام بن عمر بن محمد بن صالح بن عبد الرحمن العراقي - أظنه منسوبا إلى بلدة العراقي، في ولاية عبري ؛ من فقهاء القرن الحادي عشر ، كان إلى سنة ١٠٩٦ ه/ ١٦٨٤م، حيا موجودا. ١٠٩ - سيدبن يسعوه بن سالح الربغ هو الشيخ الثقة الفقيه سعيد بن مسعود بن صالح الربخي الضنكي، ٢٧٣- من قرية ضنك ؛ وهومن فقهاء القرن الثاني عشر ، له أجوبة في الأثر. من اشياخه : الشيخ الفقيه سليمان بن محمد المربوعي الضنكي . ١١٠ - سيد بن ناصح بن دلج البهلوي هو الشيخ الفقيه الوالي سعيد بن ناصح بن صالح بن غلاب البهلوي ، والي الإمام سلطان بن سيف (الأول) ]على صحار] ؛ من فقهاء القرن الحادي عثر، ولاه الإمام سلطان مدينة صحار سنة ١٠٨٩ ه/١٦٧٨ م، وبعد عزله عنها، ولا ها الشيخ مسعود بن راشد بن علي المعولي، وكانت ولاية سعيد بن ناصح بصحار في شهر 1 شعبان ١٠٨٩ه/ سبتمبر ١٦٧٨م]، ثم خرج منها في شهر رمضان ] أكتوبر ١٦٧٨م]،منتلك السنة ، ثم كان واليا للإمام بلعرب بن سلطان على منطقة الجو سنة ١٠٩٩ه/١٦٨٧م، فهو إلى تلك السنة على قيد الحياة. وفي نسخة : سعيد بن ناصر بن صالح بن غانم الغلابي، والي الإمام على ”توام " ،سنة ٩٩ . ١ه/١٦٨٧م. "-للانبةمحمدبةل^انالبظاشه هو الشيخ الفقيه القاضي سلطان بن محمد بن سلطان بن محمد بن - ٢٧٤- بركات بن محمدبن بركات بن محمدبن سلطان بن عدي بن عمروبن عدي البطاشي، من بلد ٠ إحدى ” ، ومن فقهاء القرن الثاني عشر ، وهو جد الشيخ العلامة سلطان بن محمد بن صلت لأمه. نشا-فيمايظهر لي - أول أيام الإمام أحمدبن سعيدآلبوسعيدي ؛ ولابن عمه الشيخ سلطان بن مالك بن سلطان ، رسالة موجودة بأيدينا ، كتبهاإلى الشيخ العالم القاضي محمدبن عامر المعولي، يسأله فيها أن يخاطب الإمام احمد بن سعيد ، أن يجعل الشيخ سلطان بن محمد - المذكور - ان يكاتب بين الناس بوادي الطائيين، في الوصايا والحقوق وغيرذلك، فاجابه أن الإمام - أعزه الله - الآن بناحية نزوى، والجواب مع رجوعه، وتاريخ هذه الرسالة في الثمانينات بعد المائة والألف للهجرة ١٧٦٧1م-١٧٧٥م] ، ثم صار الشيخ سلطان قاضيا للسيد حمد بن سعيد بن أحمد ، وبيدي رسالة بخطه لجدنا أخيه عمرو بن محمدبن سلطان ، في قضايابوادي الطائيين وقريات . ورسالة اخرى لأخيه المذكور، ولعدي بن صلت بن مالك ، ولمالك بن ملطان بن مالك ، في إحداث أفلاج بوادي الطائيين ، وهذه الرسائل لارالت محفوظة بايدينا. ومن رجال العلم في أيامه بالبلد ، الشيخ القاضي عبد الرحمن بن محمدبن بلعرب البطاشي ، الذي تزوج إبنة الشيخ سلطان ، و إسمها نبيهة بنت سلطان بن محمد ، وقد أنجب منها-فيمابان لي - إبنتين ، هما : نضيرة ، ومنى، اللتان جعلتهما وصيتين في إنفاذ وصيتها المنقولة من خط ابن أختهاالشيخ سلطان بن محمدبن صلت ، الموجودة في " التمهيد " ، وكان للشيخ سلطان - المترجم له - مكتبة بالبلد ، تضم - ٢٧٥- كثيرامن الكتب المخطوطة، قدذهبت كلها ، ولم يبق منهافي ايديناإلا ثلاثة كتب، وكان قد اوصى بقطعة مال لتجليد الكتب، وجدد الوصية بها حفيده الشيخ محمد بن شامس بن سلطان في وصيته الموجودة ، والتي هي بخط الشيخ العالم سلطان بن محمد بن صلت (رحمه الله) . ولم اقف على تاريخ وفاة الشيخ سلطان، إلا انه إلى سنة ١٢٠١ ه/١٧٨٧م، حي موجود، وقدأوصى إليه ولده محمدبن سلطان ، بإنفاذ وصيته في التاريخ المذكور ، وهي بخط الشيخ ناصر بن عبد الله السبتي، والوصية لارالت موجودة بايدينا ، وأيضا كان حيا إلى ايام السيد حمد بن سعيد بن احمد آلبوسعيدي ، المتوفي سنة ١٢٠٦ه/ ١٧٩٢. وقد ترك الشيخ -فيما علمت - أربعة اولاد ، هم : بدر، ومحمد، وورد، وشامس، وقد إنقرض نسلهم، ما عدا الأخير، الذي هوجد اولاد حامد بن محمد بن شامس ، والله اعلم .اه. ١١٢ - ليمان بن براهييم بذمعمم العوف هو الشيخ العالم الفقيه، وممن له يد في علم الأسرار، سليمان بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم العوفي العقري النزوي؛ من علماء النصف الأول من القرن الثاتي عشر. لهكتاب: ” جواهر المنافع ا1 ،في الأسراروالعزائم، وبعض - ٢٧٦- الأذعية الماثورة، لارال مخطوطا، وبيدي منه صورة من الأصل، واظن لن بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي، نسخة منه، ولم لطلع له على مؤلف آخر، بل وجدت بخطه، نسخة من شرح ابن وصاف على لدعائم [لابن النظر] ،بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، برقم (٢١١٨)، تاريخ النسخ ضحى يوم الثلاثاء والنصف من شهر شعبان١١٢٣ه/٣٠سبتمبر ١٧١١م،فهو إلىهذا التاريخحي موجود. ومن رجال العلم من بني عوف، في القرن الحادي عثر : ثاني بن سليمان بن ضاوي العوفي. ""-سليمان بةأجمدالمي اص هو الشيخ سليمان بن احمد الريامي، طبيب وناظم للشعر؛ من علماء النصف الأول من القرن الحادي عثر، وعاش إلى مابعد وفاة الإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) ، المتوفي سنة ١٠٥٩ه/١٦٤٩م، وله فيه رئاء. قال الشيخ ناصربن ابي نبهان (رحمه الله) : وغالب علماء الطب ، يتوظون في علم الطب بالفلك، كمااخبرني والدي (رحمه الله) ، عن الشيخ سليمان بن احمد الريامي، بلغ غاية في زمانه في علم الطب بطم الفلك، وكان إذا راى إنساتاجاء معه من بعيد، يعرف أنه جاء لكذا، وأن فيه الطة الفلانية، وان دواءها كذا وكذا، فيداويه، وإذا رآه في علم -٢٧٧- الفلك لا ينفعه دواؤه تجنبه، وكذلك علم الحرف والأسرار متعلق به وغير نلك، وكان والدي قبل ان يتفحل في العلم ينكر نفعه، ثم إنكشف له الأمر فيه بخلاف ما ظنه، فالف فيه مع علم الحروف والأوفاق؛ وقال : إن هذا علم لا يصح إلا بطم الفلك، وكان يعمل فيه بمنازل القمر. ا ه كلامه. وهذه قصيدته في رثاء الإمام ناصر بن مرشد اليعربي (رحمه الله) ، المتوفي يوم عاشر ربيع الآخر ١٠٥٩ه/١٦٤٩م: لست أبكي لسعاد وهرم لا ولا أبكي طلولا درست لكن بكائي لحبيبي ناصر حيث قد اضحى ضجيعاللثرى كان مثل الليث في غاباته يتلألأ النور من إشراقه ساد أملاك البرايا كلها وأقام العدل فيهم مقسطا وقفا نهج النبي المصطفى الخاشع الراكع في جنح الدجى كان كهفا لليتامى ساترا يا رعى الله زمانا قد مضى وصلاة الله تغشى المصطفى إنتهت، مع حنف بعض الأبيات. لا ولا أبكي لسكان العلم وخلت من عصر عاد و إرم إذ ثوى ما بين أطباق الرجم فعليه الترب جاث منهدم للحمى والمنع كالطود الأشم في الدياجي مثل مقباس الظلم بالعوالي واليماني والقلم ثمساد العرب كرها والعجم الهاشمي المبعوث من خيرالأمم ناصر الأواه مصباح الظلم كم ازال الفقر عنهم والعدم ورعى عصرا تقضى وانصرم ماحدا الحادي وما البرق ابتسم - ٢٧٨- ١١٤.لهماق بة بيمرب بق بعمدآلبوسيدي هوالشيخ العالم الفقيه سليمان بن بلعرب بن محمدبن بلعرب بن ابي القاسم بن يزيدبن محمدبن بلعرب بن ابي بكرن دهمان بن ابي سعيد آلبوسعيدي الحممتي؛ من فقهاء النصف الثاني من القرن الحادي عثر؛ مسكنه حممت - وهي : الجناة - من وادي بني رواحة؛ فقيه، مؤلف، وناظم للشعر، له كتاب : ا1 زاد المسافر في الرد على من جاء بالباطل يناظر ” ؛ أوله بعد البسملة : ( الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروابربهم يعدلون ) ؛ فليعلم الواقف على كتابي هذا، أني قد دعتني الهمة إلى تاليفه، ووضعه وتصنيفه، لماان ناظرني مناظرمن اهل الخلاف لدين المسلمين ، ان اهل الكبائرمن المؤمنين لا يخلدون في النار، وإن ماتواعلى غيرتوبة، فأثبت له جوابافي كتابي هذا، مبطلا لما ادعاه من نلك ، لأنه ناظرني في ذلك بكتاب كتبه إلي، وخفت ان يشافهني به على غفلة، ويطلب مني الجواب له في ذلك على عجلة، فيغيب عن خاطري الجواب في الحال، ويظن هو ان مذهبي على الضلال، فهيات له الجواب في هذا الموضوع، وبينت فيه الأصول والفروع، وأضفت إليه ما اظن أنه سيناظرني فيه، من علم التوحيد وما يشتمل عليه، الذي هو أصل الأديان ، وحياة الأبدان، والطريق القاصد إلى الجنان، الذي تعبد الله به عباده، وجعل لهم سببا للسعادة، وأنا مع ذلك معترف على نفسي بالتقصير ، باني لست من اهل التاليف والتفسير ، - ٢٧٩- ولا انا باهل للتصنيف والتعبير، بل كان الباعث لذلك ما ذكرته في مقدمة الكتاب، والله الهادي إلى طريق الحق والصواب، وسميته : ب " زاد المسافر في الرد على من جاء بالباطل يناظر 11 (١) ، وكان تاليفي له وانا في قرية دبا، وهي بلد اهل الخلاف لدين اهل الإستقامة، ولم اجدفيها احدا من اهل مذهبي، إلا من كان غريبا مثلي، واعدمتنيفيها كتب التوحيد ، التي هي من تأليف اصحابنا ، فلما ناظرني هذا المناظرفي هذه البلد، جلت اتصفح كتاب الله العزيز، وامعن النظر فيه بالتدبيروالتمييز، واتنكرماكنت قدحفظته من آثارأصحابنافي معنى ذلك، فالفت هذا الكتاب ، عدة مني لمن جاء يناظرني في مثل هذا ، وبالله التوفيق، وأنا أسال الله الإعانة على ذلك ، واسترشده لذلك ، واستهديه وأتوكل عليه ، وافوض امري إليه، وهوحسبيونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله وصحبه وسلم، فجعلت اول باب من كتابي هذا ما قد ناظرني به هذا المناظر، وصدرت فيه الذي كتبته إلى هذا المدعي بعينه. الباب الأول : في الردعلى من يقول : أن اهل الكبائرمن المؤمنين لا يخلدون في النار، وإن ماتوا على غير توبة، لقوله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرايره } ، ونفس الإيمان عمل خير، وانه لايمكن ان يرى جزاءه قبل دخوله النار، لأنه باطل بالإجماع، فتعين الخروج بذلك، لقوله سبحانه وتعالى : ( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار ) ، وقوله تعالى : ( إن الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت (١) تعب : " زاد المسافر في الرد على من جاء بلباطل يناظر ٠٠ ، للشيخ سليمدن بن بلعرب بن محمد آلبومعيدى، تحقيق الدكتور / مبارك بنعبدالنه الراشدي،ط ١ ، مسقط : ١٤١٧ه/١٩٩٧م . - ٢٨٠- لهم جنات الفردوس نزلا ) ، إلى غيرنلك من النصوص الدالة على كون المؤمنين من اهل الجنة، وأن العبد لايخرج بالمعصية من الإيمان، والخلود في النار من اعظم العقوبات قد جعل جزاء للكفر، الذي هو اعظم الجنايات، فلو جوزي به غير الكافر، كاتت زيادة على قدر الجناية، فلا دلاة..........بخ).اهـ. وقد اطال الشيخ في الرد عليه، فليراجعه من يشاء . من ابواب الكتاب ايضا : باب في التوحيد؛ وباب فيما يسع جهله وما لايسعجهله،إىغيرذلك. قال ناسخ الكتاب، وهو يذكر المؤلف :( وقد ألفه وهو يومئذ في قرية دبا، وهي من ناحية الشمال من برعمان، وفي خدمة وليه في الله، والي الإمام راشد بنعبداللهبن راشد الحضرمي القاروتي، وهو يومنذ وال على قرية الصير ونواحيها - وهي جلفار - من اطراف بر عان من الشمال، قد ولاه على ذلك الإمام الأمجد، ذو المجد والسؤدد، إمام المسلمين، وبقية من تمسك بالدين، سلطان بن سيف بن مالك بن بلعرب بن سلطان بن ابي العرب بن مزاحم اليعربي نسبا، والأباضي مذهبا، والوبلي مولدا، والرستاقي مسكنا) ؛ وقال :( وكان تمام الكتاب بجامع مدينة صحار، في يوم الجمعة المباركة، وتسع ليال مضت من شهرربيع الأول ١٠٨٥ه/١٤ يونيو ١٦٧٤ م، ونحن يومئذ نريد أرض عمان، بلد نخل ووادي بني رواحة،بعد ما كنا في صحبة الشيخ الوالي، العدل الرضي، راشد بن عبد الله.) . وهنا إنقطعت الأوراق الأخيرة، التي كنت أنقل منها، وبالمذكور كفاية، وحصول أكثرمن فائدة، والحمد لله. - ٢٨١- ١١٥ - ليمان بن سرجه بن عرمل العامري هو الشيخ سليمان بن سرحه بن حرمل العامري ؛ من فقهاء القرن الثاتي عثر، فقيه وناظم للشعر، له اجوبة في الأثر ، من قضاة الإمام سلطان بن سيف (الثاني) ، له قصيدة يمدح بها الإمام سلطان ، لما افتتح البحرين من يد النصارى (١) : الشيعة دمرتهم منهم لسب الرضي ثانية بعد ما من سوء تدبيرهم ما رأوا منك إذ تهننة يا سيد الدهر والحمد لله على ما به دوخت إقليم النصارى بما وأصبحوا من بعد عليائهم مستبدلين الخوف بالأمن وهذه منتصفا أبدتهم واعجبا أكفاهم حتى يروا ثانية سوء ما ساقوا إلى البحرين او باشهم لكنه هدي وبال لهم قتلت منهم ما شفى القلوب من في أخذك الأعداء بالقهر خصك في الحالين من سر أذقتهم من بأسك المر والتيه في الذلة والصغر مبتاعين الإيناس بالذعر من فرق الرفض ذوي النكر الفاروق والشيخ أبي بكر دمرتهم في أول الأمر وسعيهم عمدا إلى الخسر حلت بهم قاصمة الظهر عليهم من قدر يجري كما يساق الهدي للنحر يهدى إليهم أثقل الوزر غيظ ولم تغض على وتر (١) فتح الإمام سلطن بن سيف بن سلطان البحرين عام ١٠٣٠ د/١٧١٧م، وكنت في يد الفرس الذين إتولواعليهاسخروجالبرتلمنها. - ٢٨٢- وصار يحكى سمرا في الورى فليشن طورا ثالثا بعدها هذا هو الفتح الذي قد غدا وذا السرور المستفيض الذي تدبير معروف بهدم الأعا مؤالف خوض غمار العلى نو المجد سلطان بن سيف بن نسل الملوك الأكرمين الأولى ذاك الإمام المرتضى طيب اليعربي الأصل ذو اعربت ملك أوى الإسلام منه إلى ووجهه أسفر مستوطنا وأشرق لدين بافق الهدى وانكشفت من عدله ظلمة الظل فليبق مرهوب السطا مآلك وليبق محروس الحمى عنده إهلاكهم بالبيض والسمر عسى يريهم أول الحشر منه الهدى منشرح الصدر ملا قلوب البدو والحضر دي لوذعي الراي والفكر غمر الأيادي ليس بالغمر سلطان بن سيف الضيغم الكر شادوا بناء المجد والفخر الأفعال في السر والجهر فروعه عن كرم النجر حمى شديد الركن والأزر منزله عن صحبة السفر شرقا وغربا كامل البدر لم وضاءت بسنا الفجر الزمان بين النهي والأمر ملاك امر النفع والضر إنتهت القصيدة ، وقد سبق أن ذكرتها في كتاب : ” الطالع السعيد -نبذ من تاريخ الإمام احمد بن سعيد ا1 ، وذكرت تفاصيل هذه الحرب ، وعدد المعارك التي خاضها جيش الإمام، وعدد القتلى منهم ومن العجم. وللشيخ سليمان بن سرحة - أيضا-هذه الأبيات، قالهافي الإمام سلطان، ويهننه بعرس إمراة من آل عمير : زفت إليك عقيلة الأشعار بزفاف خير عقائل الأحرار -٢٨٣- وعرائس الأنام قد جرت على فلها الهناء جميعه لحلولها وجرى لآل ععير إذ هي منهم هو سيد الأعراس طرا إذ أتى ذاك الإمام اليعربي المجتبى المرتضى بن المرتضى ابن المرتضى احزابها بعلاك ذيل فخار بجنابك المحروس دار قرار نسبا لذات الخال فل عمار يوما لسيد يعرب ونزار ذو الطم والإيراد والإصدار ابن الأكرمين السادة الأخيار هذا، وقد تتابع من هذا البيت اربعة رجال، كاتوا قضاة في زمانهم، وهم : سرحة بن حرمل، وسليمان بن سرحه، وسعيد بن سليمان، وحافظ بن سعيد . وقد اطلعت للقاضي حافظ بن سعيد، على فصل فيه حكم منه، بين بني محرز والرحبيين،فيبلد؟ نقصي ” ، بوادي الطائيين. ومن رجال المعرفة من هذا البيت : إسماعيل بن سليمان بن راشد بن حرمل العامري، وجدت نسخة من الجزء الرابع من كتاب : ٠٠ الضياء ” (ا) ، بخط يده، وقدنسخه للشيخ القاضي عبد الرحمن بن محمد بن بلعرب البطاشي، تاريخ النسخ ١٢٠٥ه/١٧٩٠م. ومنهم - ايضا - : عبد الله بن سليمان بن راشد بن حرمل، وجدت بخطه كتاب : ” شرح ملحة الإعراب ” ، وقدنسخه لسيف بن صالح بن سيف الوردي السمدي ، في سنة ١١٧٢ ه/١٧٥٨ م. ومنهم - ايضا-: علي بن سليمان بن سرحه، وهو من رجال الطم والمعرفة، وجدت بخطه أرواقا في بيعة الإمام بلعرب بن حمير، وقد (١) كتدي : " لضياء ٠٠ ، للعلامة ابي المننر ملمه بن مسلم العرتبي، (مطبوع) . - ٢٨٤- كتبتهافي كتاب : ٠٠ الطالع السعيد-نبذمن تاريخ الإمام احمدبن سعيد " ؛ و ايضابيدي مخطوط في الفقه، منسوخ للشيخ علي بن سليمان، نسخه له رجال من اقاربه ، تاريخ النسخ سنة ١١٨٧ ه/ ٠٣١٧٧٣ ومنهم - في زماننا هذا - : الشيخ الفقيه القاضي سرحان بن مراش بن سليمان، قاضي الإمام الخليلي (رحمه الله) ، وقد زرته و أخذت منه المطومات عن نسبه، ونسب أهل بيته، الذين استوطنوا : ٠٠ الحيل، والمعبيلة ا1 ، بولاية السيب ، بعد إنتقالهم من بلدانهم بالداخلية. وسمعت بعض اهل المعرفة : أن الذين إستوطنوا : ٠٠ الحيل، والمعبيلة ” كان مجينهم وقت حكم السلطان ثويني بن سعيد ، قاصدين السفر إلى خارج السلطنة، للكدح من اجل ضيق المعيشة، فاستاء من عزمهم الخروج من عمان، وهم شباب ومجموعه كبيرة، فنهاهم عن السفر، وأقطعهم اراضي المعبيلة والحيل، ومولهم لعمارتها، فعمروها وأقاموابها ٠ فإنك واجد ارضا بارض ونفسك لم تجد أبدا سواها ونلك من سداد وبركة راي السلطان ثويني بن سعيد، وبعد نظره.، ولفتته الكريمة تجاه رعيته. ومن العوامر - ايضا - : رجل ناسخ، هو : مصبح بن جراد بن راشد بن جراد الجرادي العامري، قد نسخ بخطه جزءا من كتاب : " المصنف ا1 ، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، الرقم العام (٧٥٩) ، تلريخ النسخ سنة ١١٨٧ ه/١٧٧٣م، وفي آخره هذه الأبيات : - ٢٨٥- كن عن همومك معرضا وكل الأمور إلى القضا فلربما اتسع المضيق ولربما ضاق الفضا ولرب امر متعب لك في عواقبه رضا الله يفعل ما يشا فلا تكن متعرضا ١١٦ - سليمان بن سيف بن سليمان النزوي (... - ١١٥٠ه/١٧٣٧م) هو الشيخ الفقيه سليمان بن سيف بن سليمان بن بشير ، الذيهو من بني محمد بن سليمان العقري النزوي؛ من فقهاء القرن الثاني عشر، كانت وفاتهيوم ٤ شعبان ١١٥٠ه/٢٨ نوفمبر ١٧٣٧م. وابنه مسعود بن سليمان بن سيف بن سليمان ، المتوفي في يوم الإثنينشهر ربيع الأول ١١٧٣ه/أكتوبر ٠۴١٧٦٠ " - ليمان بذسالح بن يدالصغبوري هو الشيخ سليمان بن صالح بن سعيد بن راشد الصخبوري النزوي؛ من رجال العلم والمعرفة، من القرن الحادي عثر ، كان إلى سنة ١٠٩٠ ه/١٦٧٩م، على قيد الحياة، منسوخ له في التاريخ المذكور، - ٢٨٦- كتاب : ” الفوائد والصلة والعوايد ” (١) ، والناسخ هو : سعيد بن عبد الله بن سعيد بن غريب المنحي المعروي ، وكان نسخه له في منجرورمن الميبار بالهند ، فالناسخ والمنسوخ له عمانيان ، ولعلهما كانامقيمينهك. ٨" - سليمان بن عامر بن راشدا لريام هو الشيخ الفقيه سليمان بن عامر بن راشد بن عمر بن أبي الخفير الريامي نسبا، والنزوي بلدا، والعقري مولدا، والفلوجي مسكنا؛ هكذا وجدت نسبه بخط يده في نسخة من كتاب : ” المصنف ” ، وهو الجزء (٣٥) ، بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ، وهو فقيها وناظماللشعر، من فقهاء القرن الحادي عثر، وأوائل القرن الثاني عشر،ولهيد فيعلم الأسرار. من مؤلفاته : كتاب في علم الرمل، سما ه: ” كشف الأسرار المصونة في إخراج الضمائر المخزونة ” ، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، وبيدي صورة من هذا الكتاب، و أظن أنني إطلعتعلى نسخة منه أيضا بمكتبة الشيخ مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي؛ واوله بعد البسملة: ( الحمد لله الحكيم القدير، العليم الخبير، مخترع الأشياء ، وفاطر (١) هذا الكتاب توجد منه الأوراق الأخيرة فقط، بمكتبة معلي السيد محمد بن احمد بن سعود ألبوسعيدي، برقم (١٧٥ -مجموع) . (المزلف). - ٢٨٧- الأرض والسماء ، بارئ النسم، ومخرج الوجود من العدم، خلق الأفلاك بقدرته ، وأمرها بالدوران ، فدارت بمشينته وحكمته ، فهي بإرادته تدور، إلى يوم الحشر والنشور؛ وصلى الله على محمد، نبيه، ورسوله، وعبده، بعدد جميع الرمل -زوجه وفرده - أما بعد : فأقول ، وأنا العبد الفقير، الأقل الحقير ، المعترف على نفسه بالعجز والتقصير ، سليمان بن عامر بن أبي الخفير : لقد طلب أخ من أجل إخواني، و أفضل أصحابي و أخداني، أن أصنف له كتابا في علم الرمل الفلكي، المأخوذ عن النبي إدريس (الكليلى) ، وعن دانيال النبي، فاجبته إلى ذلك، ممتثلا لأمره، وعمت في بحر علوم الرمل، أستخرج من صدفه ، منتقى جوهره ودره ، فألفت منه هذا الكتاب الجليل ، ووضعته على أحسن وضع ، في التبويب والتفصيل ، وسميته ، كتاب : ” كشف الأسرار المصونة في إخراج الضمائر المخزونة 1 ) . أ ه. و أيضاصورة من نسخة ثانية، وفيهازيادة مفيدة ، وهي بقلم الشيخ عبد الرحمن بن خميس بن ابي نبهان الخروصي، تاريخ النسخ ٤ الحج ١٢٥٣ه/٢٩فبراير١٨م. وله قصيدة في الوعظ، أكثرمن مانتي بيت ، نقتصرمنهاعلى ما يفي، وهي: الم الم يان لي يا نفس من ندمي واجرين من الأعماق ذائبها حتىيخلبخدي سيل صيبها واتركن يد اليسرىعلى كبدي ونارها لم تزل في القلب مسعرة أن أسفحن دموعا شبتها بدم من كل منسجم في إثر منسجم ٠.........مزنأتىمنوابلديم من حسرة قط منهاالعين لم تنم لها لهيب عظيم دائم الضرم - ٢٨٨- ولن يزال فؤادي من تلهبها على ذنوب لها في كل جارحة قد كلمتني منها لندامة أسياف ياليتشعري يمحوالله ما كتبت ام يثبت الله منهاكلسينة حتى اراها غداة الحشر في صحفي في يوم يخرس مني مقول ويد ويشهد الكف تعديلا بما شهدت والرجل تشهد مني بالذي قدمت “٠٤ ٠ اللفظشاهرة والأنف والشفتان يشهدان معا والجلد يشهد والأعضاء قاطبة من كل معصية قد كنت أركبها ولم يرد جماحي من غوايتها كلا ولا اتعظت يوما بموعظة يانفس خافي شديد البطش من ملك وانبذي كل فعل تهلكين به واستدركي التوب قبل الفوت وانتهجي واقطعي أصل روح الغي منك بميشار واتجري في خصال الخير اجمعها واسالي ذا العلى منه الهداية والتقوى واحذري كيد دنياك التي غدرت فطرفها لم يزل بالموت يستلب كم اظهرت لبنيهابرق خلبها بين الجوانح والأحشاء في سقم مني علي شهيد صادق الكلم فها أنا منها دائم الألم علي من سينات .............. علي في صحف الأعمال بالقلم الفجار شاهرة كالنار في علم علي..........عند الواحد الحكم به............... غيرمتهم عليه من سيئ سعيا على القدم إذ انها لم تكنعنذاك فيصمم علي في كل حين يختمن فمي بما غدوت به مستوجب النقم على جماح الهوى في كل مجترم لجام زجر لهامن رانض الندم فيها نذير الفنا بالشيب والهرم لكل عاص له بالنار منتقم واستمسكي بعرى الطاعاتوالتزم سبل الهدى وبذي الآلاء....... الهدى من رياض القلب واخترمي وضدها فازهديها زهد محتشم ونور ضياء العلم والحكم فيعهدها بالألىفي الأعصرلدهم الأرواح غدرا وعنها قط لم يدم وكم اخافتهم من بعد امنهم - ٢٨٩- وكم سقتهم نقيع السم في عسل وقد غدوا في بطون الأرض تأكلهم أمست مقابرهم ماهولة بهم واستأنست بهم الديدان إذ نزلوا كم صورة منهم في الترب قد بليت فازهدى في الدنا يا نفس واتعظي يقوليآخرا: يارب يارب إجعلني غداة غد يارب اغفر ذنوبي واعف عن زللي أنت العفو عن الجاني المنيب إذا أنت العفو لأهل الذنب إن ندموا أنت الرحيم بعبد ظل من ندم إني لأرجو بحسن الظن فيك بأن وصليا ذا العلى ما قد بدا نفس محمد خير مبعوث لأمته فأصبحوا منه موتى عند نشر هم ديدانها في الثرى من بعد أكلهم إذ قد خلت منهم ساحات دورهم من القصورإليها في قبورهم بعد التقلب منها في نعيمهم بهم فلابد من أن تلحقي بهم مع النبيين أهل الفوز والكرم واجعل العفو ربي خير مختتم ما تاب من ذنبه بالتوب والندم على المعاصي وتابوا من ذنوبهم يشوب دمعا على عصيانه بدم ستغفرن الذي أسلفت من جرمي على النبي الأمين المفرد العلم وآله الغر أهل الجود والكرم إنتهت بإختصار ٩" - ليمان بن عله بنسوه المزاحة هو الشيخ الفقيه سليمان بن علي بن مسعود بن عزيز بن حمزة - ٢٩٠- المزاحمي الضنكي - وهي بلدة - ومن قوله فيها : وحي عهدنا هم بضنك ابادهم واخنى عليهم دهرهم فتحولوا اناس إذا ما صاب صيب جودهم غدت منهم نوء السحائب تخجل وهو فقيه، وناسخ جيد الخط، نسخ كتبا في الفقه، كان نسخه لبعضهابحصن ضنك ، في القرن الثاني عثر ، فهو إلى سنة ١١٥٦ ه/ ١٧٤٣م، على قيد الحياة ، وكان ناظماللشعر ، فمن نظمه الذي اطلعت عليه، هذه القصيدة التي مدح بها الشيخ، الفقيه، الوالي - قاضي الإمام بضنك - نجاد بن سالم بن نجاد بن سالم الغافري : بدير نبهان لشقراء منزل وسحت به ريح الجنوب وعاده كان عليها من نبات ربيعه ربوع بأرجاء الفتية أقفرت عفا من شبيهات الجانر رسمها سالت لها عن أهل شقرا وجودهم كان لم اكن فيها تعنقت غادة (ترشفت) من فيهاحميا كأنها وكم قد حسوت الراح من ظلم ثغرها تعللت اريا خالصا وسلافة ولم اخش من أهل المكائد سطوة اروح واغدو بين اهل ومعشر وامن يريك مع عظم خوفه وحي عهدناهم بضنك أبادهم تعاهده هام من الودق مسبل من الجون وبل بالرياض مهلهل من الوشي لون لا يحاك ويغزل وبدل أهليها الزمان المبدل فأضحت وأهلوها غراب وتنفل فقالت جهلت الآن ما ليس تجهل ارتني ضياء الشمس والليل أليل تشاب بماء خالط الما قرنفل وإن شنت يوما انثني أتعلل وغازلتها والواشي عان مكبل بدهر به قد طاب شرب ومأكل عزيزا جليلا لا أضام وأخذل من. الجو في ايدي لورى يتنزل و أخنى عليهم دهر هم فتحولوا - ٢٩١- أناس إذا ما صابصيب جودهم وإن برقت يوما بروق حروبهم كان نجادا حول القوم ما له فتى حاسداه الوبل والبدر أنه فتى غافري من قريش نجار ه يهون عليه البذل في الجود والعطا ولو شامه يوم المكارم حاتم وما الخيل إلا ناظرات لقاءه إذا يمم الأعداء يوما وجوهها ومنها: مقيم على منهاج عدل وحكمة اراح جميع المسلمين بعدله بمال يتامى ثم مال أرامل وشتت أهل البغي في كل بقعة فيا أيها البحرالذي راح زاخرا فامطرعلى ربعي من الجود دفعة فأنت الذي لم ترتدع عن عطية فدتك رجال شانهم لك خدعة ولارلت منصورا بفتيان غافر وقومك آساد الشرى وكانهم فلا منهم من يدخل الرعب قلبه وطال لهم مجد شريفعلىلورى غدت منهم نوء السحاب تخجل تيقنت ا لأعدا لهم ان يقتلوا فجادوا وقال الطعن والضرب فافعلوا متى ما يرى ينهل اويتهلل ومعطي ذوي الحاجات ما جاء يسال ولكنه للمال لا العرض يبذل لأضحى حزينالم يجد كيف يعمل فتمرح إن ترنو إليه وتصهل فما منهم إلا صريع مجندل فلا حاكم منه على الأرض اعدل وأشقى رجالافي البلاد تمولوا كان طريق الإرث في ذاك مدخل فمنهم طريد في الفلا ومذلل ويا أيها الودق الذي راح يهطل فإني لهذا من يديك مؤمل وإن لام لوام وعذل عذل يقودهم الراي الرديء المضلل بمالاحت اوهبت بروق وشمال غداة لقا الأعداء ثبير ويذبل ولا عن حياض الموت يوما يهلل ومجدك يا نورالبرية أطول -٢٩٢- فامهر فتاة الفكر بيضا خريدة راتك لها كفؤا فجاءتك رغبة رقيقة الفاظ الععاتي كانها فلازلتفي الأقوامياسيد الورى إنتهت مع حذف بعض الأبيات أتتك تحاكي الشمس والطرف أكحل على الرغم من يلحي إليها ويعنل من الوشي حيكت اومن التبر تعمل علىكلماتهوى وترضاه تحصل ومن قوله - ايضا - هذه القصيدة في معنى آخر : لمن طلل أضحى خرابا معطلا تبدل من سلداته حمر وحشه ولم يبق فيه البين إلا أثافيا ورسم قليب في رسوم دوارس وقفنا نبث الحزن فيها بعبرة نحيي فلم نسمع لركز بها ولا ونوح حمام في عراص هواته ديلر فتاة بضة اللون غادة تجر النوى جنوبا وشمالا وبعد شبيهات الظبا بظبا الفلا حكين مصاليتا تباكي وأطحلا غدت همدا قفرا وقد مسها البلى فصرنا من النكد المخاتل انكلا نرى ارما إلا مهاة ومغزلا وسفعا يحاميما وسيدا وتنفلا كان على أنيابها الأري والطلا تريك الدجى والجو بالصبح مسفر كان مغيرالبين بلبين غلرة وهدم بنيتا وضعضع اهله جزى الله........ الجزيات حوادثا والقى طى ذاك الضريح واهله مناهلها تسقى سدى عين مزنة وحينا تريك الصبح والليل قد علا علينا أبادت ...................... وفرقهم شتى جميعا وحولا وجزى آلليالي بالليالي ونكلا من آلجنة الفردوس بردا مكللا وانهلها بلسلريت وعللا -٢٩٣- واعتقها ريح الخزامى تأرجا وحيى عليها وامض البرق بارقا وسحم فيها مكفهر وزبرج وصير حرف الأمن والخصب معجما وقل - أيضا - : لعمرك أن الصبر مر مذاقه فكن واثقا بالصبر في كل حالة ترى مره يؤنيك عند إبتلاه وكلاخ اولاك صد اوجفوة وكن قابلا للعذر من كل مخطيء ولا تحتقر كيد آلضعيف لضعفه ولا تتصاغرإن تعاظم جاهل وقال-يضا-: عج على اطلال قطان الحمى وانشد اناسا حملوا أظعانهم ساروا وسارالقلب ماسورا لهم وكان عيسهم تقل حدوجهم ولقد رأيت الدهر يجعل تارة وسماحةوفصاحة لي في الورى وغنى عليها العندليب وطولا وانطق فيها صائت الرعد مقولا واسكب فيهاالمزن دمعا واسبلا عليها وحرف الخوف والمحل مهملا ولكنه للمرء من خير زاده ولو بت قسرا فوق شوك قتاده واحلاه قد تلقاه وقت معاده فصد به واتركه ترك رماده أتاك حديثا راجعا عن شراده فلم يدم انف الفحل غير قراده عليك وذره ساقطا في وهاده نسفح دموعا شابها مزج الدما أمسى فظل بهم ففادي مغرما يشكو جوى من فقدهم وتألما سفن تسير خلية تجتاب ما لي صابه والأري طورا مطعما إن شامها ذو الفصحيغدواعجما إنتهت، مع حنف كثير من الأبيات، وفيما نكرته كفاية، والحمد لله. -٢٩٤- وللشيخ المزاحمي خط جيد للغاية، وقد رايت كتبا عديدة نسخها بيده، منها جزء في الحدود من كتاب : ٠٠ منهج الطالبين ” ، قال : أنه نسخها للشيخ الأجل، العالم الأقضل، الموالي الوالي، نجاد بن سالم بن نجاد بن سالم بن غان الغاني الغافري نسبا، والأباضي مذهبا، في زمن ولايته بحصن ضنك، تاريخ النسخ في ٣ ١ من شهر ذي القعدة ١١٥٦ ه/٣٠ ديسمبر١٧٤٣. ثم قال بعدذلك : عرض على نسخته التي نسخ منها، والله اعلم بصحته من سقمه، وكان تمام تصحيحه بحصن ضنك في زمن ولاية الشيخ الأجل، العالم، والي الإمام نجاد بن سالم الغافري، ادامه الله سالما، ورده إلى القضاء آمنا، كتبه الأقل لله سليمان بن علي المزاحمي، وذلك يوم العشرين منذي الحجة الحرام ١١٥٦هـ/ه نوفمبر ١٧٤٤م،وهو إلى التاريخ لمذكورعلى قيد الحياة، والله أعلم. ١٢٠ - هاذ بن مبارك بق علي آبوسعيدي هو الشيخ العالم الفقيه سليمان بن مبارك بن علي بن عبد الله بن مبارك بن تميم آلبوسعيدي الآدمي؛ من فقهاء القرن الثاني عشر، كان إلىسنة١١٤٣ه/١٧٣٠م، علىقيد الحياة،وصاروالياللإمام احمد بن سعيد ، ومن المؤلفين في الفقه، له كتاب : ٠, تذكرة الحكام في معنى الدعاوي والأحكام ” ، جمعه من جوابات المشايخ : خميس بن معيد الشقصي، وسعيدبن بشير الصبحي، وابن عبيدان، وغيرهم، -٢٩٥- وهو كتاب واسع، حاو لأحكام الدعاوي، وكان ناظما للشعر. ١٢١ - سليمان بن محمد بن ربيعة المربوعي هو الشيخ العالم، الفقيه الزاهد ، سليمان بن محمد بن ربيعه بن زيدبن درع بن علي المربوعي الضنكي؛ من فقهاءالقرن الثاني عشر، ومن ولاة بعض الإئمة اليعاربة، كان أيام الإمام سيف بن سلطان اليعربي (الأول) ، وعاش إلى ايام حفيده سيف بن سلطان (الثاتي) ( ت : ١١٥٦ه ٧٤ م). ومن اقاربه : ربيعة بن زيد بن علي بن محمد بن ربيعة، رأيت بخطه تعليقا على نسخة من كتاب : ” المعتبر ا1 (١) ، منسوخ للشيخ سليمان بن محمد،فيسنة١١١٤ه/١٧٠٢م؛ يقول فيه: (هذا الكتاب من الكتب الموقوفة على يدي، من كتب والدي الشيخ سليمان بن محمد المربوعي، كتبه ربيعة بن زيد بن علي) . وللشيخ سليمان بن محمد ، أجوبة في الفقه - نظما ونثرا -وهي كثيرة، لم تحضرني وقت الكتابة، ومنها قوله في بعض مسانل الفقه : ما القول فيذاتحمل من فداخرجت تؤم قوما فماتت قبل أن تصلا وعندها وجدوا طفلا ايلحقها وزوجهانسبافي الحكم قلت فلا إلا إذا شهد العدلان مخرجه منها كذا قيل عن أشياخناالفضلا ( ١) كتلب : " المعتبر "٠ ، للشيخ أبي سعيد الكدمى( من علماء القرن الرابع الهجري ) . -٢٩٦- وفيغريبأتى نحوي وزوجته ظلت في ذا إختلاف قيل تأخذه وقيل تاخذ ربع الربع إذ جطوا وقيل تاخذ ثمن المال قاطبة وقيلتلخذ ربع لثمن لو ضربت واول ضول قل الأكثرون من خذهاابن حمزة أبياتاحوت دررا وسوف تأتيك أخرى بعدها عجلا ومات عنها أتحوي ماله كملا وقيل تاخذ ربعا منه منفصلا له ثلاثا سواها لوبكت كسلا كأنهاعند أولادلمن عقلا براسها الأرض والحيطان والجبلا الأشياخ فيه عليه الكل قد عملا من المسائل تنفي البؤس والكللا إياك تنشدها على الورى عجلا وله قصيدة في بلد ه ٠٠ ضنك ” ، وكانه قالها متضجرا من سيرة اهلها نذكرمنها هذه الابيات : نجاسات فيها بدت ارى ضتئا ديانات بانت لها فعافت رشفها مهج العبادات بها تجوز وما الأنجاس لو قلت سهارات تغشاها ليس عجبت بها بلاد سماوات كما تجري كان لم تجر سيماها غايات والعدوان الظلم بلاد ما لها في سلامات ترجى آلامها الم تر ليس من الجهالات منها اهلها جرت مجرى الدما في موالات الفحشا عطى لهم عن بعضهم بعض عداوات شسعك لذي ولكن لم تزل منهم الغوايات تلك رشدهم لقد أعفوتهم عن ماتوا بدا فيهم يرون العدل داء كلما -٢٩٧- الندامات فعلوا ما وتقتلهم متى للخير راحات والإكرام وما بسطت لهم للجود الأسواء راحات عن ولا يلقى لهم ابدا الضلالات وهل تقفى قفوا اهل الضلال عمى البغضاء عاهات من أناس كلهم فيهم المداوات تشفي لهم فكم داويت لو كانت معاطات تفعتا لو وكم اعطيتهم نصحي المصابات تبلى كما بلوا بالحقد والشحنا براءات وجبت لو برنت من الذي منهم شقاوات .لازرلت عليهم من إله الخلق س خافات في النا وما أخافوا الناس عدوانا الخيانات منه بدت وخانوهم خيانة من الزراعات منها عفت وعاثوا عيث ادواء مباكات مساجدهم بكت لو كان ينفعها علامات ت إن بك وليس على بكاها اسات تخفى وما حووا اموالهم ظلما مجازات المولى من وما خافوا تعمهم هوادات منهم خلطت، فيا ويلاه من قوم عندهم مباحات كأن دما ذوي الإسلام ورحم الله عالما بين جهال، ولعل فيهم بقية من أهل الصلاح والتقوى، من الذين كانوا في عصره، ولم أقف على تاريخ وفاة الشيخ المربوعي، وكان ألى سنة ١١٤١ه/١٧٢٨م، علىقيد الحياة، وذلك -٢٩٨- ايام الإمام سيف بن سلطان (الثاني) . وكان في عصره - من رجال العلم - في بلده ضنك، الشيخ سليمان بن علي بن مسعود بن عزيزبن حمزة بن علي بن عبد الله المزاحمي، وأظنه هو الذي اشار إليه الشيخ المربوعي، في جواب له في الأبيات التيذكرتها: خذها ابن حمزة ابياتاحوت دررا من المسائل تنفي البؤس والكللا وسف تاتيك أخرى بعدها عجلا إياك تنشدها على الورى عجلا وكانت ٠٠ ضنك ٠٠ ، في ذلك الوقت ، والذي قبله، بهارجال من أهل العطم والمعرفة، انظر ترجمة الشيخ المزاحمي في هذا الكتاب ، وكان له شعربليغ،وطجيد. وكان الشيخ سليمان بن محمد ، واليا على منطقة ا؟ الجو ا؟ ، للإمام سيف بن سلطان (الثاني) ، وفي بعض الأحيان حجربه في بلد " الحزم "1 ، عن الرجوع إلى بلده، فكتب له هذين البيتين : إنكانمنخدمتيمولايعندكم فإننا لعبيد لم نكن بشرى اولا لنا فأذنوا سيرافما احد إلا يحن إلى الأوطان مدكرا وكان - ايضا - واليا للإمام سلطان بن سيف بن سلطان ، على حصن " ضنك " ، وقد نسخ بيده في هذه الحصن، كتاب : ” الأشراف ” ، وفيه رد من ابي سعيد الكدمي، وقد نسخه رجل آخر بامر الشيخ سليمان بن محمد؛ راجع مكتبة وزراة التراث القومي والثقافة، الرقم العام (٥٢٦ا)، والخاص (٢١٣ ب)فقه. -٢٩٩- ١٢٢-سليمانبن محمد بن مداد لناعيى هو الشيخ العالم ، الفقيه ، القاضي سليمان بن محمد بن مداد بن أحمد بن مدادبن عبد الله بن مداد المدادي الناعبي العقري النزوي ؛ من علماء النصف الثاني من القرن الحادي عشر ، وأدرك أوائل القرن الثاني عشر،فهوإلىسنة١١١٣ه/١٧٠١م،حي موجود. وكان - فيما يتبادر - قاضيا للإمام سلطان بن سيف بن مالك، ولولديه الإمامين بلعرب وسيف؛ وكان فقيهاعالما ، له جوابات كثيرة في الأثر؛ وهو أيضاوالد القاضي ناصربن سليمان، وجد الشيخ القاضي عبد اله بن ناصربن سليمان - والي نزوى - والقائم بعقد الإمامة على الشيخ محمد بن ناصرالغافري. ومما وجدت للشيخ سليمان بن محمد ، من الشعر ،هذه الأبيات : فيا طالب الدنيا وعذب شرابها فكمشارب منها فراتا مبردا وكمطالب منها علوا ورفعة وكمراكب فيها قليلا ممهلا فبدل بعد الركب منها مبادرا فقالت له الدنيا فهل كنت صاحبي لقد فازمن صارالمعافى مسلما بني اتق الرحمن سرا وجهرة لعلك تضحى في الجنان مخلدا رويدك لا يصفو لها شرب شارب سقته مرارات كؤوس المشارب رمته بأحزان وعكس المطالب فناخت به والله نوخ المراكب ركوبا على الحدباء فوق المناكب فدعني لأصحابي فما أنت صاحبي لنيل المعالي مع ركوب النجائب فإن رضى الرحمن خيرالمطالب سلام سليم من ورود المعاطب -٣٠٠- لك الفوز مسرورا بحور منعما فلامانع منها ولا من ثمارها فدععنك دنيا لا يدوم نعيمها فيا عاشق الدنيا رويدك إنها لودامت الدنيا لدامت لأحمد عطيه صلاة الله ما لاح شارق بفرش وولدان وعذب المشارب ولا خوف فيها من عدو مطالب فدعها وخليها لأهل المراتب كذوب خفون لا تدوم لطالب نبي الهدى الهادي لنيل المطالب وصيه الشيخ سليمان بن محمد بن مداد الناعبي النزوي ، نقلا من كتاب رقم (٤٨٧)، بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي : قال الناسخ الأول، وهو : درويش بن سالم بن درويش : ومما وجدته مكتوبا بخط الشيخ سليمان بن محمد بن مداد ، في وصيته التي اوصى بها، وهو هذا؛ (بسم الله الرحمن الرحيم، أنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبد ه ورسوله (٠) ، أرسله بالهدى ، داعيا إلى اله بإذنه وسراجا منيرا ، وأشهد أن ما جاء به محمد بن عبد الله، هو الحق المبين، مجملا ومفسرا، وأشهد أن الجنة حق، والنار حق، والموت حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، على ذلك أحيا، وعلى ذلك أموت. وديني فيجميع الأمور دين المسلمين، وقولي قولهم، أتولى من تولى الله ورسوله والمسلمون، وأبرأ ممن بريء منه الله ورسوله والمسلمون، ودائن لله تعالى بالخلاص من جميع ما يلزمني لله تعالى، من حقوقه وحقوق عباده ، وتائب إلى الله تعالى، من جميع ما خالفت فيه -٣٠١- آلحق والصواب. أوصيت، وانا - الأقل لله عز وجل - سليمان بن محمد بن مداد بن احمد بن مداد النزوي، في صحة عقلي، وجواز أمري وفعلي، طوعا لا كرها، بجميع ما احتاج إليه من مالي بعد موتي، من جهاز الموتى إلى أن أوارى في قبري، وبطعام وإدام وحلاء - او حلاء و إدام - لياكلها الناس من مالي بعد موتي، ايام عزائي وماتمي، وبحل وحرض ليغل بهما الناس من مالي بعد موتي، أيام عزائي وماتمي. أوصيت، وأنا - الأقل لله عز وجل - سليمان بن محمد بن مداد بن أحمد بن مداد النزوي ، أن ينفذ من مالي بعد موتي طعام الواصلين لتعزية من له التعزية مني بعد موتي، وإدامهم وحلاهم، وطعام من كان معهم غير واصل، وإدامهم وحلاءهم، وطعام دوابهم، ودواب من كان معهم غير واصل، إلى شهر زمان بعد موتي. أوصيت، وأنا - الآفل لله عز وجل - سليمان بن محمد بن مداد بن أحمد بن مداد النزوي، بخمس لاريات فضة لأقاربي الذين لا يرثونني، وبتفاذ هذا الحق من مالي بعد موتي؛ وبعشر كفارات صلوات، كل كفارة صلاة منهن إطعام ستين مسكينا، وبإنفاذ هذه الكفارات من مالي بعد موتي؛ وبصيام عشرة أشهر زمانا-بدلا وقضاء - عما لزمني من صيام شهر رمضان، وبإنفاذ أجرة من يصومهن عني من مالي بعد موتي؛ وبكفارة يمين مغلظة، كفارتها إطعام ستين مسكينا، وبكفارة يمين مرسلة ، كفارتها إطعام عثرة مساكين ، وبإنفاذ هاتين الكفارتين من ماليبعدموتي. -٣٠٢- أوصيت ، وأنا - الأقل شه عز وجل - سليمان بن محمد بن مداد بن أحمد بن مداد النزوي ، بعباسية فضة لفلج الغنتق ، وفلج عين شجب ، وهمامن قرية نزوى عمان ، من ضمان لزمني منهما ، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي؛ وبقضاء محمدية فضة لفلج ابي ذبابة ، والفلج المحيدث، وهما من قرية نزوى عمان ، من ضمان لزمني منهما، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي؛ وبصديتي فضة لفلج أبو جبينة من نزوى، من ضمان لزمني منه، وبقضاءهذاالحق من مالي بعد موتي؛ وبصديتي فضه وعباسية فضة لفلج ضوت من نزوى ، من ضمان لزمني منه، وبقضاء هذا الحق من مالي بعدموتي؛ وبعباسية فضة لفلج أبي حمارمن قرية فرق ، من ضمان لزمني منه، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي؛ وبعشر لاريات فضة يفرقن من مالي بعد موتي، على فقراءقرية سمائل ، من ضمان لزمني لم أعرف ربه ، وبقضاء هذا الحق من مالي بعدموتي؛ وبعشرلاريات فضة يفرقن من مالي بعدموتي على فقراءقرية نزوى، من ضمان لزمني لم أعرف ربه؛ وبمائة لارية فضة، لتنفذ من مالي بعد موتي، وتفرق على من رزقه الله من فقراء المسلمين، إحتياطا وتقربا إلى الله عز وجل، عن جميع ما لزمني لله، أو لعباده، وبإنفاذ هذا الحق من مالي بعد موتي؛ وبمائتي لارية فضة، لتنفذ من مالي بعد موتي، إحتياطا عما لزمني من زكاة مالي؛ وبمحمدية فضة لتنفذ من مالي بعد موتي في إصلاح سور محلة العقر من نزوى، من ضمان لزمني منه، و بقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي؛ وبعباسية فضة لعمارمسجد الشجبي من نزوى، وبقضاءهذا الحق من مالي بعد موتي؛ وبمحمدية فضة لتنفذ من مالي بعد موتي في إصلاح مجائز مسجد الشجبي من نزوى، وفي إصلاح مجائزمسجدالحجارة من خراسين نزوى، من ضمان لزمني منهن، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي؛ -٣٠٣- وبصديتي فضة لعمار المسجد الحجارة من خراسين نزوى ، من ضمان لزمني منه، وبقضاءهذا الحق من مالي بعدموتي؛ وبمحمدية فضة يشتري بها تمرا، أو رطبا، أو خبزا، ليفطر به صائموا شهر رمضان في المسجدالحجارة من خراسين نزوى ، من ضمان لزمني من فطرته، وبقضاء هذا الحق من مالي بعدموتي ؛ وبمحمدية فضة يشترى بها تمرا أو رطبا أو خبزا ليفطر به صانموا شهر رمضان في مسجد الشجبي من نزوى ، من ضمان لزمني من فطرته ، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي؛ وبعشر لاريات فضة ينفذن ويقتفي بهن السالفة في تفريق الشنجال ليلة الحج الأكبر في مسجد الشجبي ، إحتياطا عما لزمني منه ، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي ؛ وبعثر لاريات فضة لعبد الله بن عمر بن مسعود بن ربيعة البدري النزوي، من ضمان علي له، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي؛ وبعشرين لارية فضة ومانة لارية فضة (لورثة) الهالك / محمد بن مسعود بن سعيد الحوقاني النزوي، من ضمان علي له ، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي ؛ وبمانة لارية فضة، لسالم بن حسن بن عمر بن ثاني بالرغوم الدلال النزوي ، من ضمان علي له، وبقضاءهذاالحق من مالي بعدموتي؛ وبخمس لاريات فضة لأولاد عمي الهالك / عبد الله بن مداد النزويين ، من ضمان علي لهم ، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي؛ وبعشر لاريات فضة لسيدنا إمام المسلمين / سلطان بن سيف بن مالك بن بلعرب بن سلطان اليعربي، من ضمان علي له، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي؛ وبتسع عثرة لارية فضة، تنفذ من مالي بعد موتي، في إصلاح ساقية حارة الزامة ، التي هي كانت في يدي من سقي فلج ضوت من نزوى ، من ضمان لزمني منها؛ وبعثر كفارات صلوات كل كفارة صلاة منهن إطعام ستين مسكينا، لينفذن من مالي بعدموتي، وبقضاءهذا الحق من مالي -٣٠٤- بعد موتي؛ وبخمس كفارات ايمان مرسلات، كل كفارة منهن إطعام عشرة مساكين، لينفذن من مالي بعد موتي، إحتياطا عما لزمني من وصية زوجتي الهالكة /بشارة بنت احمد بن مداد ؛ وبقضاء هذه الكفارات من مالي بعد موتي؛ وبعشر لاريات فضة لينفذن من مالي بعد موتي في إصلاح اصل المال المسمى : الزابون، الذي هو في يدي من سقي فلج الغنتق من نزوى، من ضمان لزمني منه، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي؛ وبخمسين لارية فضة لتفرق من مالي على فقراء قرية القورة، من قرى وادي مستل، من جبل بني ريام، إحتياطا عما لزمني من وصية والدي، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي؛ وبثلاث صديات فضة لبنات راشد بن رجب ، المسمى : القطيب ، اللواتي هن يسكن قرية حبرى، او قرية ا للاجال، أو قرية مسلمات، من قرى الغادف، إن عرفن، أو عرف لهن وارث، وإن لم يعرفن، ولم يعرف لهن وارث، فليفرقن على فقراءقرية من هذه القرى ، إحتياطا عما لزمني من وصية أوصى بها والدي، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي، وبإطعام أربعين مسكينا ، إحتياطاعمالزمني من كفارات صلوات اوصى بهاوالدي، لتفرق عن الهالكة / بشارة بنت جبر العميرية، وبقضاءهذاالحق من مالي بعدموتي؛ وبصديتي فضة لتفرق من مالي بعد موتي على الفقراء من المسلمين ، إحتياطا عما لزمني من وصية أوصى بهارجل لم أعرف إسمه ولاموضعه، ولمسجدلم أعرف إسمه ولاموضعه، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي؛ وبلارية فضة لتنفذ من مالي بعد موتي، على سنة الوقف الموقف لتؤكل سحورا في شهر رمضان في مسجد الشجبي من نزوى، من ضمان لزمني منه، و بقضاء هذاالحق من مالي بعدموتي؛ وبلارية فضة لتنفذمن مالي بعدموتي على سنة الوقف الموقف لتؤكل سحورا في شهر رمضان في مسجد -٣٠٥- الحجارة من خراسين نزوى ، من ضمان لزمني منه ، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي؛ وبخمس لاريات فضة لينفذن من مالي بعد موتي، على سنة الوقف الموقف ، لتفرق دراهم يوم الحج الأكبر في مسجد الحجارة من خراسين نزوى ، من ضمان لزمني، وبقضاء هذا الحق من ماليبعدموتي. أوصيت ، وأنا - الأقل لله عز وجل - سليمان بن محمد بن مداد بن أحمد بن مداد النزوي ، لزوجتي خويصة بنت سليمان بن محمد بن عمربن أحمد بن محمدبن عمربن أحمدبن مداد النزوية ، بسكنها وحدها في بيتي من حارة مربعا من نزوى، بقدر ما يكفيها، مسكنا، إن مت قبلها، ولم تزوج بعدموتي من ضمان علي لها، وكتبه الأقل لله عز وجل، سليمان بن محمد بن مداد بيده على نفسه . أوصيت ، و أنا - الأقل لله عز وجل - سليمان بن محمد بن مداد بن أحمدبن مداد النزوي ، بعشر لاريات فضة لينفذن من مالي بعدموتي على سنة الوقف الموقف، ليؤكل في المسجد الجامع من مساجد العباد من نزوى ، من ضمان لزمني منه، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي؛ وبخمس لاريات فضة، ليفرقن من مالي بعدموتي على سنة الوقف الموقف ليفرق على بني مداد يوم الحج الأكبر، إحتياطا عما لزمني منه، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي. اوصيت، و أنا - الأقل لله عز وجل - سليمان بن محمد بن مداد بن أحمد بن مداد النزوي ، بستمائة لارية فضة ليؤتجر بها من مالي بعد موتي من يحج عني حجة الإسلام إلى بيت الله الحرام، ويزور عني قبر نبينا محمد (٠) ، وليسلم لي عليه، وعلى صاحبيه : أبي بكر الصديق ٣٠٦- (غلهه) ، وعمربن الخطاب (للهبه) ، ويفعل عني في هذه الحجة والزيارة مايفعله الحاجون و الزائرون من فرض وسنة، من لدن إحرامهما إلى تمامهما ووداعهما، وبإنفاذ من يحج عني هذه الحجة من مالي بعد موتي. اوصيت، وانا - الأقل لله عز وجل - سليمان بن محمد بن مداد بن احمد بن مداد النزوي ، بستمائة لارية فضة للهالك خلف بن بو حسين بن ربيعة بن عبدل ا لسيفي النزوي ، إحتياطا عمالزمني له من قبل أوراق وجدت في دفاتره، أرجو انهابخط يده، فيهاحساب مكتوب علي، فلا ادري ما حالها، اهي اوراق باقية ام لا، فكتبتها له إحتياطا مني له، والورقة المكتوبة له علي فيها حق بخط يدي ، هي داخلة في هذا الحق ، لا عمل عليها، وأوصيت بقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي. اوصيت، و أنا - الأقل لله عز وجل - سليمان بن محمد بن مداد بن أحمدبن مداد النزوي ، بألف من تمرفرض ، لتنفذ عني من مالي بعد موتي، إحتياطا عما لزمني من زكاة مالي ، وبإنفاذ هذا الحق من مالي بعدموتي. أوصيت، و أنا - الأقل لله عز وجل - سليمان بن محمد بن مداد بن احمد بن مداد النزوي ، بستمانة لارية فضة لولدي سديد ، عوضا عما أعطيت إخوته، وبقضاء هذا الحق من مالي بعد موتي. اوصيت، و أنا - الأقل لله عز وجل - سليمان بن محمد بن مداد بن احمد بن مداد النزوي ، لزوجتي صبيغة بنت محمد بن سليمان بن مسعود المنذرية، وخويصة بنت سليمان بن محمد بن عمر بن أحمد بن محمد بن عمر بن احمد بن مداد النزوية، بنفقتهما من مالي بعد موتي، مادامتا في -٣٠٧- عدة المميتة مني؛ وبخمسين كفارات صلوات ، كل كفارة صلاة منهن إطعام ستين مسكينا، لينفذن من مالي بعد موتي، إحتياطا عما لزمني من وصية الهالكة /رفعا بنت خلف بن محمد البحرية النزوية ؛ وبكفارة يمين مغلظة كفارتها إطعام ستين مسكينا ؛ وبكفارة يمين مرسلة كفارتها إطعام عشرة مساكين، لينفذا من مالي بعد موتي، إحتياطا عما لزمني من وصية الهالكة / رفعا بنت خلف بن محمد هذه، وبقضاء وإنفاذ جميع ما اقررت به، وأوصيت به في هذه الورقة، من مالي بعدموتي، كأن الذي اقررت به وأوصيت به، ثابتا علي او غيرثابت علي ، فقد أثبته على نفسي، وأوصيت بإنفاذه من مالي بعد موتي (١) . تاريخه ضحى نهار الأحد لثمان وعشرين ليلة خلون من الشهر المحرم من شهور سنة ١٠٩٠ه/١٢ مارس ١٦٧٩م، وكتبه بيده على نفسه، بعد ان قرأه وعرفه ، وأقر بفهمه ، وأثبته على نفسه، سليمان بن محمد بن مداد بن أحمد بن مداد. اوصيت، وانا - الأقل لله عز وجل - سليمان بن محمد بن مداد بن أحمد بن مداد النزوي : بنخلتي النغال، التي هي على وجين الساقية الغربية، مما يلي الطريق، تحت الجدار عند مخرج الماء من الساقية الغربية هذه، من مالي المسمى : الحجرة، من سقي فلج ضوت من نزوى، ليفطربغلتهماصائمواشهررمضان في مسجد الشجبي من نزوى ، وقفامؤبدا إلى يوم القيامة، وكتبه سليمان بن محمد بن مداد بيد ه ٠ (١) محمدية، وعبدية، وصية، ولارية، الواردة في هذه الوصية، هي : عملة نقدية فضية. -٣٠٨- كتبته كماوجدته مكتوبا ، تاريخه : نهار الإثنين لإثنتي عثرة ليلة خلت من شهر رمضان من شهور سنة إثنتي عثرة سنة ومائة سنة والف سنة [١٢ رمضان ١١١٢ه/٢١ فبراير ١٧٠١م]، وكتبه الفقير لله درويش بن سالم بن درويش بيده ).اه. ولم اقف على تاريخ وفاة الشيخ سليمان بن محمد ، إلا أنه إلى شهر المحرم ١١١٢ه/١٧٠١م، على قيد الحياة، كماجاءفي تاريخ وصيته هذه ، ونلك ايام الإمام سيف بن سلطان (الأول) (رحمه الله) . " - ليسان بق ناسربن يليسان الإسماعدإي هو الشيخ سليمان بن ناصر بن سليمان بن عبد الله بن علي بن مانع بن علي بن محمد بن إسماعيل الإسماعيلي الحميري الإبروي - هكذا وجدت نسبه بخط يده - وهو فقيه وناظم للشعر، من فقهاء القرن الثاتي عشر،فهوإلىسنة١١٨٦ه/١٧٧٢م،حيموجود،وذلك ايام الإمام احمد بن سعيد آلبوسعيدي (١٧٤٩ م -١٧٨٣م) ، رأيت بعض الكتب في الفقه نسخها بيده، وله خط جيد، وفي بعضها - بخطه أيضا - قصيدتان في رثاء الشيخين راشد بن سعيد الجهضمي السمدي -وهو من اشياخه - وسالم بن راشد القصابي البهلوي، وكان موتهما متقاربا، مطلع القصيدة الأولى: الدهرإن يحلو امرالمطعما واذاق من طعم الزلال الطقما ٣٠٩- ومطلع القصيدة الثانية : كؤوس المنايا مترعات نوازع لعظم مصاب فيدعامة ديننا واعظم هول قبله موت سالم وان الليالي دابهن الفجانع سليل سعيد فهو حام ومانع فتى راشد عما به القلب ذايع وسنذكر القصيدتين في ترجمة كل من الشيخين : الجهضمي، والقصابي (١) - إن شاء الله - . وهذا سؤال من ٠٠.٠٠....... سليمان بن ناصر الإسماعيلي : ماذا يقول سليمان الذكي فتى فقه وعلم وآداب مهذبة في إمراة قصدت قوما قد أجتمعوا قالت لهم أ ننيحبلى ومثقلة فإن وضعت إبنة لم أعط خردلة وإن وضعت إبنة وإبنا فقد ظفرا بين لنا كيف هذا إنه غلق وأنت مفتاحه فافتحهتلقبه فزينة المرء في الدارين معرفة فاجابه القاضي سليمان بن ناصر : بن محمد الحفري ، للشيخ الفقيه مهذب من بني إسماعيل إن ذكروا وشاعر مفلق في القوم إن شعروا لقسم ميراث ميت ضمه الحفر فالوضع مني قريب الوضع فانتظروا من إرثكم وكذا إن جاءني ذكر بنصف تسع وفيما قلت معتبر فالقول فيه شديد ضيق عسر اجراجزيلا وشكرا ليس يحتقر فيها له شرف باد ومفتخر (١) للعقصودبعلجهضمي، هو : الشيخ راشدبن سعيد ، انظرترجمته تحت رقم (٧٠)؛ اماالقمبي، هو : الشيخ سلم بن راشد القصابي البهلوع، انظر ترجمته تحت رقم (٨٠). -٣١٠- هاك الجواب على ما نصه الأثر اهل العلوم اجلوا كل مشكلة إسمع مقالي وقاك الله كل اذى إن شئت كشفا لهذا الميت وارثه واخوة الأهم إثنان كذا لأب والمراة الحامل لأنثى التي منعت والحمل في بطنها من أب هالكهم وسيد الأم قد آلى إذا وضعت وإن أتت إبنة أو قد أتت ذكرا لأنهم تبعا للأم حكمهم وقد اتت إبنة وإبنا معا ذكرا إذحرر السيد الطفلين كي يرثا فالقسم من ستة فالنصف تأخذه وأخوة الأم ثلث المال إرثهم وارع نصيبهم واعدد رؤوسهم إليك يا شيخ قول ما به ركك خذها تدبر معانيها فإن بها جاءت تميس إلى الجفري بها حكم تزيد ذا اللب عقلا ثم معرفة ثم لصلاة على الهادي لذيشهدت وما رآه لنا أشياخنا الغرر فنحن نقفو لما قلوا وما أمروا فالحق نور بهي ليس يستتر أخت خليصته للقسم تنتظر ست من البيض في الحاظها حور اهل التراث إلى أن ينقضي الوطر لكنها أمة بالرق تحتقر توائما فبالتحرير قد ظفروا لا يدخلون مع الوراث لو ظفروا حكم المماليك إن غابوا وإن حضروا بعتق مولاهم فازوا وما خسروا مع أخوة لأب محضاما بهكدر خليصة الميت قدجاءت به السور وأخوة الأب هم بالسدس قد ظفروا يصبح للحمل نصف التسع يدخر ولاخلاغ ولاربع ولا عشر كنز العلوم لمن في العلم يذكر عن لفظها يقصرالياقوت والدرر إذا شداها ذوو الألباب تفتخر بفضله الجن والأملاك والبشر من أشياخ الشيخ سليمان بن ناصر الإسماعيلي : الشيخ العالم راشد بن سعيد الجهضمي ، وله أسنلة أجاب عليها الشيخ راشد ، ستجدها فيترجمته. -٣١١- ١٢٤ - سليمازبة ناربذسليمان المدادي هو الشيخ الفقيه العالم سليمان بن ناصر بن سليمان بن مداد بن احمد بن مداد المدادي الناعبي؛ من علماء القرن الحادي عثر؛ وهومن قضاة أئمة اليعاربة. وجدت كثيرا من كتب الفقه، منسوخة لهذا الشيخ، منها الجزء الخامس عثر من كتاب : ” بيان الشرع ” ، بمكتبة الشيخ العلامة السالمي، والناسخ هو : عبد الله بن علي بن حرمل بن سرحان بن سعيد بن راشد بن سعيد بن حسان السمؤلي؛ قال : نسخته للشيخ العالم، العلامة، قاضي المسلمين، وسراج الدين، سليمان بن ناصر بن سليمان . وايضا بالمكتبة المذكورة، مجلد واحد يحتوي على الجزء السابع عثر ، والثامن عشر، والتاسع عثر، من كتاب : ” بيان الشرع " ، منسوخ لهذا الشيخ. ولم اقق على تاريخ وفاته، إلا انه إلىشهرجمادى الأولى، من سنة ١١١١هر أكتوبر ١٦٩٩م، حيا موجودا، وهذه أيام الإمام سيف بن سلطان (الأول) . ١٢٥ - طاق بق عبدالله بة عمرالسبت هو الشيخ سنان بنعبداللهبن عمر السبتي،الذي هو من أولاد -٣١٢- ابي سبت؛ من فقهاء القرن الثاتي عثر، منسوخ له كتاب : " المعتبر ٠ ،عام ١١٩٧ ه/١٧٨٣م، وهذا الكتاب إطلعت عطيه عند الشيخ القاضي سيف بنحمدان السبتي،فيبلدفنجا، والندسخهو: مبارك بن عبد الله بن مبارك (١) . وإن قال في الأوراق عبد وخادم إن التخاشع لازم بنزوى وهو قرم قائم ابوه امبوسعيد سالم بكر ليس بالحاء حاتم لخالقه حبيب سديد سلادة ومن قول هذا الناسخ، هذه الأبيات الآتية : مبارك جدي جده الأصل خاتم فذاك لعمري ليس إلا تواضعا ضرير بصير القلب مرض لربه وخاتم بالخاء الذي هومعجم وأبو سبت هذا ، لعله هو : ابو سبت الصارمي الريامي، الذي كان من ذريته : الشيخ محمد بن مسعود بن سعيد بن محمد بن بو سبت الصارمي الريامي، والي الإمام سلطان بن سيف بن مالك، كان إلى سنة ١٠٦٤ داه ١٦٤م، حيا موجودا، وهو وولده مسعود بن محمد ، من ولاة انمة اليعاربة، والشيخ محمد هذا قائد جيش الإمام إلى ارض " بته ” ، بالهند ، وله في هذه الغزوة قصيدته المشهورة : إذا زمت العيش ليوم المراح يبسمن عندر كلون الأقاح فقلن جد منك ام ذا مزاح كشفن عن تلك الوجوه الصباح وجئن يختلن يعاتبنني .خامرهن الشك في عزمتي ران قل: (١) هو قضى السرد حمد بن معيد بن احمد آلبوسعيدي، والشيخ مبدرك من تلاميذ لشيخ حبيب بن سدم لمبو سعيدي، وكلن احد قراءه، انظر : ابن رزق، ٢ الفتح المبين ٠ ، صفحة (١٤٤-•١٤)، ومدحة (٤٠١) . -٣١٣- اطوي الفلا واليم في فيلق حتى اتينا بتة بالضحى فقلت لأصحابي لا تحزنوا إصطنعوا الصبر ولا تجبنوا ئم اعلموا لابد للمرء من فامتثلوا الأمر وما قصروا فاقتحموا السور كاسد الفلا كانما القتلى بارجائها كانهم أعجاز نخل بها فانهزم الإفرنج من بتة يطفيء ضوء الشمس والجو صاح ثم نزلناها بارض براح من عنده اله فلا يستباح عند الوغى فالجبن لؤم صراح موت وبالهندي فيه الفلاح وجردوا اسيافهم والرماح واشتدت الحرب وضرب الصفاح من فنة الإفرنج صرعى طراح منقعر من عاصفات الرياح بالذل والخزي وبالإفتضاح إنتهى المراد منها؛ انظر : القصيدة في كتاب : 11 تحفة الأعيان أ (١) . وجاء ذكر ابي سبت، في شعر اللواحي الخروصي، من شعراء القرن العاشر، حيث قال من قصيدة : توفي أبو سبت لأولضحوة وفي رجبوهوالأصب المصمت وثمانين عاما ثم عاما وقبلها فتسع منين قبلها لا تثبت ولعل الذي رئاه اللواحي الخروصي (٢) ،هوجد المذكورين، نسبوا إليه، والله اعلم بهذا وبغيره، ولا استبعد ذلك، لبعد الزمن بينه وبين الشيخ محمد بن مسعود المذكور. ( ١) السلمي، نور الدين : " تحفة الأعيان " ،ج ٢ ، صفحة (٧٣-•٧). (٢) الشاعر اللواحى الخروصي، هو : سلم بن غان بن محمد ، له ديوان مطبوع، كما قام الباحث راشد بن حمد بن هثل الحسيني، بدراسة ديوانه، كرسالة الماجيستير، وقدمها إلى الجامعة الأرنيةفيعام١٤١ه/١٩٩م. -٣١٤- وكان الشيخ مسعود بن محمد، من ولاة الإمام سيف بن سلطان (الأول) ، علىمسكد،سنة ١١١٦ه/١٧٠٤م. ومن بني سبت : الشيخ ناصر بن عبد الله السبتي، انظر ترجمته في حرف النون من هذا الكتاب. ١٢٦ - صف بق هدد, لله ض سعودالعبودي هو الشيخ سيف بن عبد الله بن مسعود بن عبود العبودي - إظنه من مسائل - وهو من رجال الطم والمعرفة في القرن الثاني عثر. كان إلى سنة ١١٩٧ه/١٧٦٥ م، على قيد الحياة، منسوخ له في التاريخ المذكور، قطعة من كتاب :٠٠ الإيجاز٠ ، يوجد بمكتبة . وزارة التراث القومي والثقافة، الرقم العام (١٦٣٩) ؛ والناسخ هو : مسعود بن احمد بن علي بن أحمد بن علي بن احمد بن علي بن مسعود بن راشد بن احمد بن رمضان الرمضاني. وكتاب : " الإيجاز ٠ هذا ، مؤلفه الشيخ احمد بن خليل السيجاني، من علماء القرن التاسع، وقد نكرت ترجمته في الجزء الثاتي من كتاب : " إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عسان ٠٠ (١) ، فراجعه - إن شئت - (١) لاتوجدترجمة سيخ احمد بن خيل سجعي، في ساب سنكور ٠ لطه سقد. نعاتوجد بشارة له لاتتوزكلمتين. -٣١٥- وتوجد نسخة من كتاب : ” الإيجاز ” ، بمكتبة السيد محمد بن احمد آلبوسعيدي، ولم اطلع منه إلا على هاتين النسختين، ولم اجده متكررا عند احد، وكانه قليل، وينبغي الإعتناء بنسخه، او بطبعه. ومن العبوديين - ايضا - قبل زماننا هذا : سيف بن سلام العبودي السمائلي، كتت له خبرة فائقة، ومعرفة صادقة، في إبتداء مرض الجذام باي شخص يعرفه، بمجردنظرة إليه، بدون أن يظهرفي ذلك الشخص علامات نلك المرض؛ ولمزيد من المعلومات عنه، انظر : صفحة (٢٤٨)،ج ١ ، من كتاب : ” شقائق النعمان ” ، للشيخ محمد بن راشد. -٣١٦- ٢٦ حرف الشين لللل--اط0 -٣١٧- "-شامسه بذ خنجربن وهالبلاش هو الشيخ الفقيه شامس بن خنجر بن ورد البطاشي، فقيه وناظم للشعر، ذكر الشيخ أحمد بن شامس : أن له ديوان شعر، وقد ذكر شينا من شعره، لكنه في أوراق قديمة متمزقة، ولذلك لم أتمكن من نقل شيء منها، والله أعلم. ٠٠٠ -٣١٩- 1 "!ا حرف الصاد ص ا - ٣٢١- ١٢٨-صالح بنحبيب بنسالم أمبوسعيدي (... .١١٤٠د/١٧٢٧م) هوالشيخ صالح بن حبيب بن سالم امبوسعيدي النزوي ؛ من رجال اللم والمعرفة؛ عاش في النصف الأول من القرن الثاني عثر، ومدفنه بالمقبرة التي شرقي مساجد العباد (١) بنزوى، وتاريخ وفاته مكتوب على قبر ه ، أنقله بنصه : ( هذاقبرالشيخ، العالم ، الفقيه ، الورع، الزاهد ، الثقة ، صالح بن حبيب بن سالم بن سعيد أمبوسعيدي ، وكانت وفاته يوم سابع عشرمن شهر المحرم، من شهور سنة.....وأربعين سنة ومائة سنة وألف سنة للهجرة ,١٧ محرم ١١٤٠ ه/٥ ديسمبر ١٧٢٧م ] . ا ه. وعطى هذا ، فإنه مات قبل أبيه الشيخ حبيب بن سالم ، الذي أدرك أيام الإمام احمد بن سعيد بن أحمد بن محمد آلبوسعيدي ، وبايعه بحصن الرستاق سنة١١٦٢ه/١٧٤٩م. ثمحضرالبيعة الثانية له بنزوى سنة ١١٦٧ه/١٧٥٤ م، بعد قتل الإمام بلعرب بن حمير في وقعة فرق بقليل ، في السنة المذكورة، كما تراه في ترجمة الشيخ سرحان بن سعيد الإركوي (٢) ، مؤلف كتاب : "كشف لغمة "،واللأعلم. (١) مسلجد العبلد : عبلرة عن غرفة للصلاة، يتعبد فيها العلماء ، والمنقطعين للعبدة، فهو نوع من تلتصوف. (٢) توقف الشيخ سرحان بن سعيد، عن نكر احداث عمان، عند أحداث سنة ١١٤٠ ه/١٧٢٨م٠بعد مقتل الإملم محمد ين ندصر الغفري، في صحلر، والذي أشدر على هذا الحدث هو الشيخ ابن عريق فى كتبه : ” قصص واخبر جرت في عملن ٠٠ . ٣٢٣- ١٢٩ - صالح بن حبيب بن صالح آلبوسعيدي هو الشيخ صالح بن حبيب بن صالح آلبوسعيدي؛ فقيه وناظم للشعر ، اظنه من اهل نزوى ، وفيما أتحراه : أنه ممن عاش في القرن الثاني عثر ؛ فمن شعره ، قوله في النصيف : خطرت يعطر نشرها لأكوانا ريانة الأرداف لكن كشحها قالت وقد سقط النصيف بردفها قالت لها لا يحزننك فنه عند الذي ينسى الغريب نعيمه ارجا ويفضح قدها الأغصانا قد صار مثلي ناحلا ملآنا اماه قد ضاع النصيف وبانا قد صار محفوظا لكم ومصانا إذ ينعمن الأهل والأوطانا وهذه ابيات اخرى، وجدتها منسوبة لصالح بن حبيب، لا أدري هل هي لصالح بن حبيب آلبوسعيدي، او لصالح بن حبيب بن سالم أمبوسعيدي ؟ والأبيات، هي هذه : أنت إنسان عين دهرك بل أنت لعمري حقيقة إنسان زهرت بين أخلاقك الزهر روض يجتني حلوها ...... زهران فهنينا يا سليل مهنا ولأعدائك يا عدي الهوان ١٣٠ - سالح بذ خلف بنحمد الريامه هو الشيخ الثقة، العدل، الولي، الزاهد ، صالح بن خلف بن محمد - ٣٢٤- لريامي المقزحي - نسبة إلى قرية ٠ مقزح ٠ ، من ولاية إزكى، بلمنطقة الداخلية -من فقهاء النصف الأول من القرن الثاتي عثر، كان إلى سنة ١١٣٠ه/١٧١٨م،حيا موجودا. ١٣١-صالحبنسعيد بن مسعودا لزاملي (٠٠٠ - ١٠٧٣ه/١٦٦٢م) هوالشيخ الفقيه العلامة صالح بن سعيدبن مسعود الزاملي المعولي الخراسيني النزوي ؛ من علماء القرن الحادي عشر ؛ من قضاة الإمام ناصر بن مرشد ، ثم الإمام سلطان بن سيف بن مالك . وكان (رحمه الله) ، مكفوف البصر، وهومن مشهوري علماء زمانه، ومن المتصدرين في الفتيا، واجوبته كثيرة في كتب الأثر، لو جمعت لبلغت أكثرمن مجلد، انكرمنها - على سبيل المثال - هذا الجواب في الزكاة، لما في آخره من فائدة تاريخية مجيدة، ونصه : هذا جواب من سيدنا ومولانا صالح بن سعيد بن زامل (رحمه الله تعالى) ، آمين: (واما إن قدم احدمن بلدان المسلمين إليكم بمال ، مثل : بغداد ، والبصرة، أو فارس، فلا تاخنوا منه الزكاة على الجبر، حتى يحول على ماله الحول في حماكم، وإن كان القادم من أهل عمان، الذي هو من حماكم، فجائز اخذ الزكاة منه إن وجبت عليه، وإن لم يحل الحول بعد ما -٣٢٥- قدم ، إذا كان أصله مسافرا من حماية المسلمين (١)، الذين يجوز لهم الجبر على الزكاة، كما بينهم، وإن كان القادم من أهل الذمة، الذين تجري عليهم الجزية ، وكان قدومه من بنادر المسلمين ، فلا زكاة في مال أهل الذمة، وإنما تؤخذ منهم الجزية ، إن أقاموا مع المسلمين شهرا؛ وقول : حتى يقيموا ثلاثة أشهر، ثم يؤخذ منهم الجزية لثلاثة الأشهر الماضية، ثم من بعد ذلك على كل شهر، وزكاة البحر كزكاة البر لا فرق في ذلك، إلا أنه جاء قول شاذ لا عمل عليه : أنه إذا سافر المسلم إلى بلد أهل الحرب من المشركين، وقدم من عندهم بمتاع إلى بلد المسلمين ، فعليه في شيء غيره، أو باعه في تجارته ، أنه تؤخذ منه الزكاة ، ولو سافر في السنة مرارا ، والذي عليه العمل : لا تؤخذ منه الزكاة إلا كل سنة مرة ، والله أعلم وأما إذا قدم الغرباء من المسلمين ، من بنادر المسلمين إلى عمان، فجانز لأهل عمان أن يقولوا لهم : إن كان معكم زكاة، فإنا نقبض الزكاة لدولة المسلمين،ولو لم يحل عليهم الحول، من غير جبر لهم على ذلك، فإن سلموها لهم، قبضوها منهم، وإن إمتنعوا، فلا يجوز لهم جبرهم عليها، إذاكانوا عربا، حتى يحول على أموالهم الحول مع المسلمين، فهذا على ما سمعناه من آثار المسلمين ، والتوفيق بالله عز وجل ، والله أعلم. وأما الذيي كتب علىنف سه ماعل يهم نالحقوقبخطيده،وكانفي الأصل خطه غير جائز عند المسلمين، فعلى ما سمعته من الأثر من جوابات المتاخرين : أنهم يختلفون في الحكم بذلك ، وسمعت أنهم يميلون (١) لطه :منجباة المسلمين. - ٣٢٦- إلى التوقف عن الحكم، و أما إن كان خطه جانزا عند المسلمين، أنهم يحكمون به عليه ، ولفظه ، أن يكتب الكاتب : أقررت و أنا فلان بن فلان استي،بان علي سهن بن فلان الفلاني كذاوكذا،فطى هذا يكون إقرار المقر، إذا كان كتب على نفسه بخط يده، والله أعلم. كتبه العبد الأقل، الفقير لله، الوالي، عبد الله بن علي بن أحمد، وهو يومنذ في المركب المسمى : الرسي، ونحن في غبة دبا (١) ، طالبين عدو الله الإفرنج (٢) ، ونحن في جيش الإمام سلطان بن سيف بن مالك، نقارب خمسة آلاف رجل ، اويزيدون ، سنة سنتين وستين وألف سنة ، في يوم ثلاثة عشر من شهر شعبان ، وركبنا من بندر مسكد (٣) ، من أوله ,١٣ شعبان ١٠٦٢ه/٢ أغطس ٢ ه ١٦م]) . أ هـ بنصه. وكان الشخ صالح ممن ينظم الشعر ، ووجدت له هذه القصيدة في مسألة، إختلف فيها الفقهاء ، وهي ضم (الهاء) من إسم الجلالة، في تكبيرة الإحرام، اوتسكينها، في قول آخر، وكان الشيخ يميل إلى القول الأخر: لمامضى السادة الأخيار وارتحلوا تنازع الناس في الإحرام بعدهم فمنهم يثبت الإحرام مثلهم وبعضهم قال في إظهار ضمتها ونحن فالسادة الأخيار قدوتنا وأصبحوا في بطون الأرض قد نزلوا ولم..........بما قالوا وما فعلوا ولم يغير لما قالوا وماامتثلوا نيل الصواب ولم يعبا بما عملوا من الأوائل فيمافيهقد فصلوا (١) با: المدونة المعروفة، تقع في شم خورفكلن في الوقت الحلي، مقسمة إلى ثلاثة اقلم، قسمين تلبعين إلى بولة الإمرات العربية المتحدة، والقسم الآخر تبع إلى سلطنة عملن. (٢) الإفرنج: وقصد بهم البرتغلين. (٢) مسكد : هي مسقط الحلية، وهي عصمة سلطنة عملن. -٣٢٧- هم علمونا شفاها ما به عملوا منهم إمام الهدى والعدل ناصرنا لمنسمع الضم في لإحرام يظهره ومنهم العالم المشهور سيدنا ما أظهر الضم في الإحرام يجهر ه اعني الرضي الذي من حسن سيرته الناعبي ابن مداد فتى عمر وشيخه القرن عبد الله سيدنا كذاك مسعودنا المفتي ببلدتنا عنهم اخذنا طوم الدين جملتها فإن رجعناإلى توهيم ما وصفوا فكيف ذاك وهم اخيار ملتنا هيهات هيهات لا نبغي بهم بدلا والله صلى على المختار سيدنا وصاحبيه ابي بكر وصاحبه حاشاهم عندنا عن وصف ما جهلوا اليعربي الذي طابت به السبل() وهو الأمين وما في فضله جدل قاضي القضاة التقي العابد الوجل (٣) فيماعلمت فنقفوه ونمتثل كل القضاة إلى أحكامه نزلوا من بعد مامات لم يوجدله مثل (٣) نعم الإمام لدين الله ينتحل (ا) مبين الحق للسؤال إن سالوا( ) آثارهم تقتدي في وصف ما فعطوا من الصلاة وقلنا فيهم زلل والحق يؤخذ من تلقاء ما حملوا ودينهم واضح جاءت به الرسل خير البرايا ومن لله ينتفل الفاروق ما حملت ركبانه الإبل ولعل القول الفاصلفي المسالة،هوماقاله وإختار ه العلامة المحقق الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي (٦) (رحمه الله) ، حيث قال مجيبالمن ساله، وهو الشيخ حمد بن محمد الخميسي : ( ١) وقصد الإملم نلصر بن مرشد بن ملك اليعربي. (٢) وقصد به الشيخ العلامة قضى الإملم نسصر بن مرئد، الشيخ خميس بن سعيد الشقصى - (٣) هو الشيخ محمد بن عمر بن احمد بن مداد الناعبي. (٤) هو الشيخعد الله بن محمد القرني المنحي. (٥) هو الشيخ مسعود بن رمضان النبهقي. (٦) الشيخ سعيد بن خلفان سلي، من علماء شرن ١٣م/١٩م، نامت على بديه إمامة مزان بن قيسبنعزانآلبوسعيدى(١٨٥ه١٨٦٨٧م-١٢٨٧ه/١٨٧٠). -٣٢٨- الا لن رفع (الهاء) في إسم الجلال ثم وإمكانها لحن وفي نقضها به وإن كلنعن جهل أتى او ضرورة فنقص بصاد مهمل فصلاته إذا كان فيمن خلفه من يجيدها هولأصلفي لتكبيروالمنهج الأتم إذا كان عمدا قدجرى الخلف وارتسم علىغيرالإستخفاف بلحق إذ علم تتم ولكن ما لذي النقص لن ينم وأن أم مع عجزالجميعفلنيضم هذا، ولم اقف على تاريخ موت الشيخ الزاملي (١) (رحمه الله) ، وهو كماعلمت ، انه ممن كان في عصر الإمامين : ناصربن مرشد ، ثم سلطان بن سيف بن مالك ، فما ادري ، هل مات ايام الإمام سلطان ، ام علث بعده ؟ والطم عند الله. وللشيخ الزاملي، كلام في مواقيت الصلاة، صفحة (٤٢٨)، مخطوط رقم (١٧٨٨)، بمكتبة السيد محمد بن احمد آلبوسعيدي ، وهو قوله : ( فيما عندنافي زماننا هذا : ان الشمس متوسطة في كبد السماء ، إذا حلت برج السرطان، وهو عندي اليوم تحل فيه، يوم ثمان في الخمسين من مانة القيظ، وكنلك آخربرج الجوزاء ، متوسطة عندنا كبدالسماء ، في مائة القيظ، لدخول برج السرطان ، فحينئذ إذازالت الشمس ولوقدر الظفر، دخل وقت الظهر، وحينئذ يكون وقت العصر بعد مضي سبعة اقدام وقليل، ولوكالظفر، ولكنهم يحتاطون بقدم، فاحسب من يوم ثمان في الخمسين من مائة القيظ لكل شهر ينقضي، يصير ظل الفيء قدم وسدس،فإذازادعلىهذاالفيء،ولو قدر الظفر،خل وقت لظهر، فيكون الحسلب على هذا، وكنلك يزيد لكل شهر قم، لبخول السصر، (١) ملت لشيخ صلح بن سعيد لزلملي، صباح يوم لسيت، من شهر ربيح الأول سنة ١٠٧٣ه، لموافى : شهراكتوبر ١٦٦٢م، دعريودن محمدبن عبد الله مملي، صفحة (٤٤٧). - ٣٢٩-- فيكون الحساب علطى هذا، إلى ان تحل الشمس في برج الجدي، وهو دخولها في الشتاء ، وهو وقتنا هذا، في ست في السبعين من مائة الشتاء ، فيصيرحينئذ الفيء سبعة اقدام ، فإذا زاد على سبعة اقدام، ولو كالظفر، دخل وقت صلاة الظهر، فإذا صار الظل حينئذ أربعة عثر قدما، وزاد قدر الظفر، دخل وقت العصر، ويستحبون الإحتياط بقدم بعد دخول وقت العصر ، فإذا إنتهى ذلك آخروقت العصر ، ثم اخذت الشمس حيننذ في النقصان ، لكل شهر ينقضي، ينقص من الفيء قدم وسدس قدم، من ظل العصر، كذلك الآن الزيادة والنقصان، إلافي الفيء،واماظل العصر بحاله، وهو سبعة اقدام في الشتاء والحر ، ويزيد وينقص، إلا في الفيء في نقصانه وزيادته، والله اعلم. وللشيخ الزاملي اجوبة مجموعة، توجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة،برقم(١٤ب). ١٢٢ - سال بن بليمان بن محمدالناعيه هو الشيخ الفقيه صالح بن سليمان بن محمد بن مداد بن أحمد (المدادي الناعبي) النزوي (١) ؛ من فقهاء القرن الثاني عثر-فيما احسب - له أجوبة في الفقه، توجد في مخطوط رقم (١٢٥٧)، بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي. (١) انظرتوجمة وسد. سسمة سيسن بن محدبنمداد،في ذ اسب.تحترق (١٢٢، اعلام. - ٣٣٠- فأس٠: توجد أبحاث ومذاكرات ، بين مشايخ من رجال العلم من نزوى - يبدو انهم في عصر واحد - ونلك في عاضد المدرسة، من سقي فلج ابو حمار، من قرية ٠٠ فرق ” ، وفيه نكر الإمام سلطان بن سيف بن مالك، وولديه الإمامين : بلعرب بن سلطان ، وسيف بن سلطان ، وحفيده الإمام سلطان بن سيف بن سلطان (رحمهم الله) ، والمشايخ النين تكلموا في المسالة ،هم: عبدالله بن محمدبن بشيرالمدادي النزوي ؛ وسعيدبن عامربن خلف آلبوسعيدي ؛ ومحمد بن سعيد بن عامر العوفي؛ وعبد الله بن بشيربنعبد لله الزاملي. انظر : المخطوط، الرقم العام (١٦٨)، الخاص (٢٦٥)، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة - وهوفيما أظن - من كتب الشيخ العالم سالم بن عبد الله بن خلف آلبوسعيدي الأدمي (رحمه الله) . ٣-سلبةملب^سالالننريا هو الشيخ الفقيه صالح بن علي بن صالح بنعطيبن عامر المننري السليفي؛منفقهاء القرن الثانيعثر،كان لى سنة ١١٨٣ه/ ١٧٦٩ م، على قيد الحياة، له كتاب في الفقه، سما ه : ” تحفة المتطم وبشارة المتكلم ” ، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، برقم - ٣٣١- (ه ٣٤٥)؛ أوله بعد البسملة :( الحمد لله الذي اوضح الدلادل، وبين المسائل ، من الفرائض، والسنن ، والنوافل... إلخ ) . وهويحتوي على خمسة عثربابا؛ الأول : في الطهارات؛ وآخر الأبواب : في القسم ؛ بعض مسائله من جوابات المشايخ : [ سعيد بن بشير ] الصبحي، وسالم بن عبد الله آلبوسعيدي (١) ، وسالم بن خميس الهاشمي (٢) ، والشيخ الزاهد سيف بن محمد بن ساعد المننري ( ) ، وسرحان بن سعيد الإزكوي، وغيرهم. ويوجد أيضا جزء آخر من مؤلفاته بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، بالرقم العام (١٧١٠)؛ ونسخة بخط مؤلفه في التاريخ المذكور بالرقمالعام(١٦١٢. ١٣٤_ صالج جءمربه هبارلى القزوي هو الشيخ صالح بن عمربن مبارك بن حمدان النزوي ؛ عالم وفقيه من اهل نزوى، لا ادري عنه من اي قبيلة، ولافي أي قرن، له كتاب إسمه : ” قواعد الهداية في تفسير الآية والرواية والإجماع من اهل الهداية " ، وهو مختصر من كتاب الشيخ الإمام عبد الله بن محمد بن بركة الفرهودي الضرحي البهلوي (٤) (رحمه الله) ، قد اطلعت عليه في (١) من علماء القرن الثلث عثر الهجرى / التدع عثر الميلادي. (٢) من علماء القرن الثلث عثر الهجرى / التدع عثر الميلادي . (٣) من علماء القرن للثلث عثر الهجرى / لتدع عثر الميلادي. (٤) اتطر،ترجمة الشيخعبد اللهبنمحمدبن بركة،فى الجزء الأول من هذا الكتاب : ٠ إتحف الأعيان فى تلريخ بعض علماء عمدن ” ، للشيخ سيف بن حمود بن حمد البطلشي. - ٣٣٢- مكتبة العلامة نور الدين السالمي (رحمه الله) ؛ قال مؤلفه : ( إختصر ه الفقير إلى الله تعالى، صالح بن عمر بن مبارك بن حمدان النزوي، رجاءلثواب الله، وتقريبالمن اراد التفقه في معاني الشرع، اديانا واحكاما ، فالواجب على المتفقه ان يعرف أصول الشريعة ، الكتاب، والسنة، والإجماع من الأنمة، بالإحتجاجات الواضحة، وان لا يسمي العلة دليلا، والدليل علة، وليفرق بين معاني ذلك ، ليعلم حكم المفترق، وإتفاق المتفق ) . وقال - ايضا-في آخرالكتاب :(تم كتاب الشيخ الأجل ، ابي محمد عبد الله بن محمد بن بركة البهلوي ، المسمى : ” سقط الزند ٠٠ ، إختصر ه الفقير إلى الله تعالى، صالح بن عمر بن مبارك بن حمدان النزوي).اهبنصه. هذا، ولم اطلع على تاريخ وفاة المؤلف، والله اعلم. ١٢٥ - سلح بذ معميد بق سالح هو الشيخ الفقيه صالح بن محمد بن صالح بن محمد بن عبد السلام بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن؛ من فقهاء القرن الحادي عثر، له كتاب : ” الأنوار٠؟ ، كان تأليفه له سنة ١٠١٦ ه/١٦٠٧م، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة،بالرقم العام (٢٧٨١) ، والرقم الخاص (٧٣٤٥ب) ، و أظن أن ترجمته تقدمت في الجزء الثاني من - ٣٣٣- هذا الكتاب (١)،والله اعلم. ١٣٦ - صالح بن محمد بن صالح المنتفقي هو الشيخ الفقيه النحوي صالح بن محمد بن صالح المنتفقي؛ عاش في القرن الثاتي عشر، أخذا من زمان حياة ابيه، الذي رثى الإمام سيف بن سلطان اليعربي ( قيد الأرض ) ، بقصيدة اولها : الرب باق والخلاتق فانية كرهت نفوسهم لفنا او راضيه كما ستراها في ترجمة والده محمد بن صالح، وذكرت هناك نسبهما إلى المنتفقي -وأظنهما من أهل صحار - والذي وجدته من آثار الشيخ صالح بن محمد، هذه القصيدة، التي قالهافي مدح علم النحو، والحث علىطلبه: النحومن خير ما الطلاب قد طلبوا علمشريف نفيس فيه فائدة من علمه كل علم يستفاد به من ناله نال فخرا لا إنتهاء له من لم ينله ككبش لا إنطباع له أو مثل ثورغدا يرعى حشيش ربى لأنه من كلام الله مكتسب حلو المذاق فما تين ولا عنب فما يحاكيه لا در ولا ذهب طوبى لنائله طوبى له عجب مكسورقرن بتير ما له ننب او كالبعير الذي في ظهره قتب (١) انظر ترجمته في لجزء الثقي من هذا لكتب، صفحة (٢٦١-٢٦٢)، ولا الرع لماذا اعد هؤلف الترجمة هنا مرة أخرى ؟ مع علمنا ان الترجمة الأولى فيها زيادة عنهذه،فهل بغى بترجمته علم اخر ٠ ثم استدرك الايعلده. - ٣٣٤- إن الذي ما لهفي لنحو معرفة كأنه جمل يمشي على زلق تفاوت بين نحوي وذي نبط النحو علم شريف لا نظير له كل العلوم التي في الكتب مودعة يا تارك النحو سفهانا لرتبته قد غرك الجهل والمغرور ذا سفه لو كنت تعلم ما في النحو من شرف فقم فاطلب النحو يامغرور مجتهدا لسانه إن تلا القرآن تضطرب ثقيل حمل ضعيف مسه جرب هل يستوي ملحن تفه ومعترب ورتبة النحو تكبو دونها الرتب تبكي على النحوأحزانا وتنتحب أنت الدنيء الخسيس الجاهل العطب ولا له في العلى قرب ولا نسب لكاندمعك شوقا فيه ينسكب فالفخرفي لنحو مقرون كذاالأدب إنتهت ، نقلا من مجموع رقم (١١٤)، بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي. "١ - سال بن دبس بن منيذ ا لنخل هوالشيخ الفقيه صالح بن محمدبن عزيزالنخلي؛ من فقهاءالقرن الثانيعثر. من أشياخه : الشيخ العالم ، الزاهد ، الوالي ، عامر بن محمد بن مسعود المعمري النزوي السعالي؛ وكان واليا من قبله على قرى ومدن جعلان؛ له سؤالات ، أجابه عليها شيخه المذكور، انظر مخطوط رقم (١٢٥٧)، بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي . ؤهم - ٣٣٥- !٣٥٦ حرف الطاء لسب 1 - ٣٣٧- ١٣٨.طأفمبس به ساناً اهري هوالشيخ الفقيه طالب بن عبدالله بن صالح المتيجري - أظنه من اهل نزوى - عاش إلى أوائل القرن الحادي عثر - فيما يتبادر لي - . ولم اقف على تاريخ وفاته، وقد رثا ه الشيخ الفقيه خنجر بن راشد بن قاسم السعالي ١٠) ، بهذه القصيدة : الموتحق لازم يا صاح يحصي البرية كلها من معدم لا يحتمي من حينه قط إمرؤ لا يمنع الموت المسلط مانع كل يموت وإن تطاول عمره يامهجتيذوبي على ذاك الذي ذاك ابن عبد الله طالبنا الذي قدكانفي ديجوره لصلاته يهدي إلى طرق الهدى فكأنه مكن الثرى بعد الفضاء وكان ذا تبكي عليه بحسرة إخوانه تبكي عليه مصاحف كانت له تبكي عليه جماعة أولاهم يبكيعليه جميع من وطيء الثرى بالحزن تنسخ آية الأفراح فيهم وصاحب نعمة وسماح بمعاقل محروسة ونواح بصواهل وصوارم ورماح وسما باكمل عدة وسلاح دفنت محاسن وجهه الوضاح لم يختدع لمنافق مزاح وتلاوة القرآن بالإفصاح بين الأنام يضيء كالمصباح علم يفيد به الورى وصلاح ممزوجة بمرارة الأتراح وجميع كتب للعلوم صحاح إحسانه في بكرة ورواح ما كان من رجل وذات وشاح (١) تظر ترجمة لشيخ خنجر ٠ تحت رقم (٦٣)٠منهذا الجزء . - ٣٣٩- لوكان هذا الموت يقبل فدية لكن في كل البرية نافذ يا رب أعظم أجره واجعله في و أرسل على قبر تضمن شخصه واخلف على أولاده من بعده وارزقهم رزقا حلالا واسعا وارشدهم يا رب وارشدني إلى لفداه كل الناس بالأرواح حكم الإله لفالق الإصباح أمن وعيش في الجنان مباح من كل وكاف الحيا دلاح بسعادة مقرونة بنجاح يتلذذون به بغير جناح ما كانفيه فلاحهم وفلاحي -٣٤٠-- ليكخككيا حرف العين |سل -٣٤١- ١-عانشةبنتياشدبذيخسيبالميامية هي الشيخة الفقيهة العالمة الزاهدة عائشة بنت راشد بن خصيب الريامية البهلوية؛ كانت ايام الإمام بلعرب بن سلطان ، المنصوب سنة ١٠٩٠ ه/١٦٧٩م، ثم ايام اخيه الإمام سيف بن سلطان ، بل أنها عاشت إلى ايام حفيده سيف بن سلطان (الصغير) ، فهي إلى سنة ١٤٣ ه/ ١٧٣٠م، على قيد الحياة ، وربمابقيت إلى مابعدذلك ، وقد اصيبت بالعمى، ومسكنها حارة الغاف من بهلا، ومنزلها قريب من المسجد، وكذا مدرستها ، وكانت فقيهة عالمة ، متصدرة للفتيا ، وربما لها أحيانا مشاركة - او راي في السياسة - فقد المح الإمام سيف بن سلطان ، في رسالة له، إلى اخيه الإمام بلعرب، المتحصن في قصرجبرين، وقت خروج اخيه عليه، إلى شيء من ذلك؛ حيث قال: ولا( يغرك ) خط ابن عبيدان، ولا فتوى المرأة العمياء ، ولا ديدن باراشد، ولو كان تجوز حربنا، فانت غير قادر عليه.اه. ومن اشياخ الشيخة عائشة بنت راشد : الشيخ مرشد بن محمد بن راشد . ومن رأي الشيخة عائشة بنت راشد : ان حق المسجد من حقوق الله، لامن حقوق العباد ، وان من عليه حق للمسجد ، وحقوق للناس ، فواجب عليه فيمابينه وبين الله، ان يسلم حقوق الناس، قبل حق المسجد ، ولا يهلك بترك حق المسجد،إذا لم يجد له وفاء ؛ وأما في الحكم، فقيل : أن حتوق الله اولى؛ وقيل : تتزاحم؛ وقيل : حق العباد اولى، وهو المعمول به عنعنا، والله اعلم. ا ه. -٣٤٣- وقد ضل العلامة السيد ابو نبهان جاعد بن خميس (رحمه الله) ، عن فتوى الشيخة ععشة بنت راشد : ان حقوق المساجد من حقوق الله، فطى هذا القول، هل يخرج عندك أن من لزمه ضمان من المساجد، يكفيه التوبة والندم من غيرتسليم مالزمه من ضمان لها، على من يجطهامن حقوق الله، كماجاءفي الصلاة في الأثر: انهاتجزي فيها التوبة،ولابدل بعد التوبة والندم ام لا ؟ قال : نعم، تجزيه -فيما عندي -فيه التوبة، وتكفيه على هذا القول، والله اعلم. وللشيخين الفقيهين : علي بن سعيد بن خميس البراشدي، وعامر بن سعيدبن محمد آلبوسعيدي الألميين ، تعقيب على فتوى الشيخة عائشة بنت راشد، ان حق المسجد من حقوق الله، لا من حقوق العباد، ولم يحضرني ذلك وقت الكتابة، واظنه يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والئقافة، الرقم العام (٢٩٢٢). وسئلت - ايضا-: في موص اوصى بسبعمائة لارية، يحج بها عنه حجة الفريضة، وان الوصي اجر بستمائة لارية، ما القول في المائة الباقية؟ اجابت : ان في المسالة خمسة اقوال، قيل : يحج بها عنه؛ وقيل : يعان بها حاج يحج عن نفسه؛ وقيل : يشتري بها بدن تنحر بمكة؛ وقيل : تفرق على الفقراء ؛ وقيل: يطيب بها الكعبة، والله اعلم. وقد رأيت اجزاء كثيرة من كتب الفقه، ككتاب : ” المصنف " ، وكتاب : "منهج الطالبين " ،منسوخة لها،ويتراوح تاريخ لنسخ فيما بينسنه١١١٣ه/١٧٠١ م، وسنة . -٠٢ -٣٤٤- والمتبادر : أن لهاخزانة كتب أوقفتها، وأوصت لهابشيءمن المال لإصلاحها، ففي بعض المجاميع بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي، رقم (١٢٣)، نكر قسمة ماء فلج بالرستاق، ومن تلك القسمة المنكورة : تسع قيسسات لإصلاح الكتب ، التي اوقفتها الشيخة عائشة بنت راشد بن خصيب.أه. ولم اقفعلى تاريخ وفاتها، إلا أنها إلى سنة ١١٤٣ه/١٧٣٠م، كانت حية موجودة، وقبرها قريب من مساجد العباد ببهلى، هكذا أفادني بعض اهل المعرفة من بهلى، والله اعلم. ورئاها الشيخ سعيد بن محمد الغشري الخروصي، بهذه القصيدة : لقدغيض بحرالعلم وانهد طوده وإن سماء الطم غيب شمسه لسيدة من آل قحطان غودرت اعزي إمام لمسلمين بموتها هوتعلمبحرلطممع زهد مريم وما جمعها إلا كتاب ومصحف وليس لأهل لطم يحسن أنهم ولاخيرفيعطم بغير تورع وتبنلنفسا في الإله عزيزة هي إمراة شماء لكن بفضلها وليس بهاظ ومافي ضميرها و أضحى لواء الدين ملقى الدعائم وقطب رحى علم الهدى غير قائم ببطن الثرى مثوى العظام الرمائم كنلك كل السلمين ا لأهلع ومنطق سحبان وحلم ابن عاصم كذا يبتغى من جمعه كل عالم يميلون إقبالا لكسب الدراهم وما الغضل إلا آلزهد خير الغنائم لإنصاف مظلوم وتهوين ظالم توازن ألفا من رجال الضراغم حقود واضغان وغل سخائم -٣٤٥- ولا تختشي في الخلق صولة صائل وعهدي بها نجلاء عينينفاحتوى وقد بقيت عين بها تبصرالهدى سقى قبرهاالوسمي في كل غوة ولم تثنها في الله لومة لانم بإحداهما سهم المنون الملازم الا اكرم بها من صائم الدهرقائم بودق هتون من عيون الغمائم إنتهت القصيدة، مع حذف بعض الأبيات . ويؤخذ من رثاء الشاعر لها ، انها ماتت ايام بعض الأنمة، وانها أصيبت بالعمى في عين واحدة، ثم عميت تماما بعد ذلك. ١٤٠ - عامربن يييب بن صامراعاقه هو الشيخ عامربن حبيب بن عامربن عبد الله الإسحاقي؛ من فقهاء القرن الثاني عشر، وهووالمشايخ : عبد الله بن محمد بن بشير المدادي، واحمد بن سعيد بن عامر العوفي، واحمد بن محمد بن سعيد بن أحمد آلبوسعيدي، كلهم في عصر واحد. "" - عامر بذ راث بذالمالقرواش هو الشيخ الفقيه عامر بن راشد بن سالم القرواشي السمدي - من -٣٤٦- سمد الشان - من فقهاء القرن الثاني عثر، وقد وجدت ما يقارب عثرة مجلدات من كتب الفقه ، مثل كتاب : ” بيان الشرع ” ، و ” المصنف "٠ ، و ” منهج الطالبين ” ، نسخها بنفسه لنفسه ، وبعضها منسوخة له . ولم أقف على تاريخ وفاته، إلا أنه إلى سنة ١١٩٢ه/١٧٧٨م، على قيد الحياة، فقد نسخ بيده الجزء الثالث من كتاب : ” بيان الشرع ٠٠ ، في التاريخ المذكور. وهناك فقيه آخر - كنت أظنه قرواشيا - فلما راجعت المصدر ، فإذا هو: مقرشي، لا قرواشي، واسمه سالم بن مسعودبن علي بن محمد المقرشي؛ من فقهاء القرن الثاني عشر ؛ منسوخ له بعض كتب الفقه - أظنه كتاب : ا٠ التبيان ” ، للشيخ درويش بن جمعه ا المحروقي 1 -تاريخ النسخ في شهر ذي الحجة سنة إحدى وخمسين ومائة وألف [ ذي الحجة ١١٥١ ه/ مارس ١٧٣٩م 1 ، والناسخ هو درع بن محمد بن علي بن مسعود بن درع بن عرفة المعمري (١) ، نسبة إلى جده : عرفة بن راشد المعمري، الذي جاء إلى وادي الطائيين، وسكن محلة " العجف "،منقرية ٠٠ إحدى ٠٠ ،ولارالذريته موجودين بها لى الآن، وكان منهم في القرن الثالث عثر : مسعود بن محمدبن سلم بن محمد بن سلم بن محمد بن درع بن علي بن مسعود بن عرفه؛ وجدت تاريخ وفاته بخط الشيخ عدي بن صلت بن مالك البطاشي - ولا يحضرني الآن. وب ذكره الناسخ، يعطي صورة واضحة عن نسبهم الأصلى، ويرد (١) انظر، كتب :٠٠ التبيان ٠٠ مخطوطا، الرقم العام (٢٦٢٧) ، والرقم الخص (٩٦ ب)، مكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، بخط : درع بن محمد بن علي بن عرفة المعمري. (تلمولف) . -٣٤٧- المغالطات والإدعاءات الملفقة التي لا اصل لها، ما هي إلاكقول الشاعر : ايها المدعي سليما سفاها لست منها ولا قلامة ظفر ومن سلك الجادة امن العثار، وابتعد عن الخطا والزلل؛ وهذه العحلة كان يسكنها قبلهم أناس من قبيلة بني عرابة، اقدم منهم بمنات السنين، ثم انتقلوا عنهالسبب من الأسباب، وسكنوابلد ” منومه ٠ ، بولاية السيب، ولارالوا موجودين بها إلى الآن، يقال لهم : بنو عرابة العجوف، نسبة إلى محلتهم الأصلية، التي إنتقلوا منها ، ومنهم بقية من جماعتهم بني عرابة بوادي الطائيين. والجدير بالنكر : ان بني عمر - اهل وادي الطائيين - هم : بنو عمر بن عمرو بن الغوث بن طيء ، كانوا بسمائل، وهم رهط الصحابي مازن بن غضوبة (غلهبه) ، ومن قوله فيهم : ياراكبا جفن عسا ا وإخوتها(١) ......................... وهكذا بنو عرابة بن شرح بن خطامة بن سعد بن نبهان بن عمرو بن الغوثبنطيء ،نكره العوتبي في كتابه : الأنساب"، وقال: مسكنهم (حدى) ، وذكر أفخاذا من إخوتهم بني خطامة، وهم : سامر، وصهبان، ويطل، وهفلاء لم يكن لهم الآن وجود بالجد المذكور، إلا بنو عرابة؛ وقال بذلك ايضا، المؤرخ ابن رزيق، والشيخ سالم بن حمود السيابي، في كتابه: ” إسعاف الأعيان ٠٠ .اه. (١) وفى روية اخرى : عر وإخوته. (لمولف). -٣٤٨- "*-عامربن^يداللهبةغيبالنزوي هو الشيخ الفقيه عامر بن عبد الله بن غريب النزوي العقري؛ له كتاب : ا٠ مكارم الأخلاق وجواهر الأعلاق ” ، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، الرقم العام (١٣٢٧)، تاريخ النسخ يوم السابع من رمضان ١١٠٣ه/٢٣ مايو ١٦٩٢ م. "- عامر به علي به مسوه ا لعبادي هو الشيخ العالم ، الفقيه، عامربن علي بن مسعود بن علي بن محمدبن خلف بن علي بن عبادبن محمدبن عباد العبادي العقري النزوي؛ من علماء القرن الثاني عشر ، وأدرك مدة ليست بالقصيرة من القرن الثالث عشر. كان عالما فقيها، وله يد طولى في الأسرار والمكاشفات، وله ديوأن مطبوع على نفقة معالي السيد محمد بن أحمد بن سعود بن حمد آلبوسعيدي - المستشار الخاص لجلادة السلطان للشنون الدينية والتاريخية - وله مؤلف سماه : ” أنوار الأسرار ومنار الأفكار ” ، يوجد مخطوطاومطبوعا بمكتبة السيد محمد بن احمد ، وبهمة معاليه، كان تحقيق الديوان، وطبعه، ونشره - جزاه الله خيرا - ويتضمن الديوان قصائد في الأسرار، وفي المديح والرثاء ، وغير ذلك. -٣٤٩- ولا اعرف تاريخ وفته <١> ، ومن المعلوم : انه عاش بعد وفاة الشيغ جاعد بن خميس ، وكانت وفاة الشيخ جاعد ، يوم الخميس وثالث من شهرذي الحجة ١٢٣٧ هـ/٢١ اغطس ١٨٢٢م، وعمره تسعون سنة، عدد إسم ملك. فمن شعره الذي يدلعلى مكاشفاته، هذه القصيدة : برزتلكم فيعامطمرغ(٢) نبذة بكنوزها ورموزها متلألنة والقصيدة موجودة بكمالها في ديوانه. ومن مؤلفاته، كتاب : أ المراقي فيما يحل ويحرم من التقية للمتاقي ” ، يوجد مخطوطا بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي، برقم (٤ ٦) ، وهو كتاب فريد في فنه. ومن مكاشفاته، هذه القصيدة الآتية، التي أشار فيها - حسبما يظهر -إلى إمامة الإمام عزان بن قيس، أو إلى إمامة الإمام سالم بن راشد، وربما إلىكليهما معا (رحمهما الله) ، وهي هذه : صبرا قليلا فانظروا إخواني فلسوف يأتي عن قريب إخوتي قوميحل بهاوهم لا يرحموا واذل اهل عمان من جوربهم والرعب حل قلوبهم ياويحهم ماذا يحل من القضا بعمان أمر فظيع غير ذي كتمان كهلا ولا طفلا من الولدان لمتلق من يفتيك في الأديان ايضا وحل عليهم الخذلان (١) كلن حبا خى شوش سنة١٢٠ه/١٨٣٤م، حيث كن له رثاء في السيد مهنا بن خلفن ألبوسعيدي، انظر كتب : ٠٠ قلاعد الجملن في معرفة بعض شعراء عملن ٠ ، للسيد حمد بن بغا بن محمد آلبومعيدي، صفحة (٢٤٩). (٢) المقصود يقوله:( علم طمرغ )،هوعلم:١٢٤٩ه،ايان:ط=٩،م غ = ١٠٠٠، والمجموع =١٢٤٩ . - ٣٥٠- سيدمروا ما يلحقو ه بجهلهم تبتى الديار خلية من اهلها كم من قتيل ما له من ناصر تطا الجياد على الرجال ومالها تسبى الأيامى والنسا اولادها كم من فتاة بضة ضمي الحشا يبكي لها طفل ويجهل قدرها تبكي وتندب أهلها آه لها لمينج منها آنس إلا الذي لمسءسوصءسوءسىءسماً هذا القضا من ربنا إذ حيث لم هذا الجزا من جورنا إذ أننا من بعد يملكها إمام عادل أعوانه إخوانه أخدانه حلفان ه خلفاؤه جلساؤه أحبابه أصحابه أنسابه انصاره أصهاره أسماره ويسير فينا سيرة عمرية لا تحسبوني شاعرا ألفته مانمت إلا والمنادي ياتني فنهضت من سنة الكرى ومدامعي هذا الذي عاينته وفهمته لم يتركوا التالين للقرآن يبكي غراب البين في الوديان او رادع في حومة الميدان جاث وما له قطمن اعوان يبكوا بدمع وابل هتان يفتضها علج من الطغيان إذ قبل كانت في حمى وامان إذ لمتر في الأرض من إنسان فوق الشوامخ خانفا حيران ينجو وليس القول ذي سلمان نرضى إماما نبتغي إثنان متساعدون . إذا على الطغيان بالجود والتأييد والإحسان إخوان دين نعم من إخوان الآمنون غدا من النيران القائمون الحق بالميزان اللابسون الحق بالإيمان ترعى الشويهة مع ذوي السيدان لكنه علم من الرحمان قم يا فتى واسمع حديث لسان فوق الخدود كوابل هتان حقا يقينا ليس بالبهتان - ٣٥١- ثم الصلاة على النبي وآله ما غرد القمري في الأغصان وقال ايضا في المعنى : يا ناصبا عمد الخيام فيها لأن مقامها إذ أنها محشوة لم يبق فيها ذو هدى فانهض وشمر للرحيل واقراً سلامك من بقي إن كنت ذا علم به إن شنت سكنى في عمان جارا لرضوى لالذا إن لم تكن ذا ثروة حلا تجده طيبا إني أرى ما لا ترى تغثى عمان عساكر ترمي البرية بالبلا آه وياتي بعد ذا ستعمهم طرا بها تبقى العلاتق فوقهم هذا قريب كونه فاله قدر كون ما سيكون ذلك بعدما في نزوة فذر المقام فيه البليات الجسام ظلمات ظلم كالقتام إلا القليل على إكتتام عنها قبيل الإنتقام في سربه من ذي الكرام فانهض بدينك يا غلام فاقصد إلى أعلا لأكام مستلجئا كبني ريام فارع فيافيه الطعام ورد الإضا مثل السوام مما يحل على الأنام من غربها تحكي الغمام تسبي النسا ء مع الحطام بلوى من المولى عظام ضر شديد مع سقام مشغولة منها الذمام لا شك فيه بلا إتهام قد قلت في رقم النظام جئنا به خبرا بعام - ٣٥٢- (1[ رب فافتح منهجا انهج به دار السلام الحجى لا تنكروا ما تجهلون من الكلام كذلك عندنا تحقيقه حجر حرام ١٤٤ - هامربن معهدبق أعامرالشامسي هو الشيخ الفقيه الوالي عامر بن محمد بن عامر بن خلف الشامسي؛ من فقهاء القرن الثاني عشر؛ له اجوبة في الفقه؛ كان ايام دولة اليعاربة، وقد نسخ له بعض الكتب، ومنها ما يوجد عندي، وهو الجزء الرابع عثر من كتاب : ” منهج الطالبين ,٠ ، في البيوع. وكان إلى سنة ١١٤٠ ه/١٧٢٨م ، على قيد الحياة ، وقد نسخ له هذا الجزءفي التاريخ المذكور، والناسخ هو: الشيخ خلف بن محمدبن خنجر بن سعيد بن غفيلة الغفيلي الضنكي، مسكنه علاية ضنك. وكم اطلعت على أجزاء كثيرة من كتاب : ” منهج الطالبين ” ، وغيره، بخط هذا الناسخ، وخطه جيد للغاية، ثم رأيت في بعض الكتب : ان الشيخ عامر،كان في سنة ١١٤١ه/١٧٢٩ م، واليا على بهلى، وذلك أيام الإمام سيف بن سلطان (الثاني) . وهناك عالم آخر أقدم منه، ومسام له،هو : عامر بن محمد ، إلا أن ذاك معمري نزوي، وهذا شامسي منحي، فلايشتبه عليك نلك. - ٣٥٣- ٥"-عامربةحيدبةعيدالهالكندءا و الشيخ الفقيه الوالي عس بن محمد بن ع الله بن مسدبه غان الخراسيني النزوي [ الكندي ا ؛ من فقهاء القرن الحادي عثرا وهو-كما ترى -حفيد الشيخ العلامة عبد الله بن محمد بن غسان، مؤلف كتاب :1 خزانة الأخيار.!.، وقد ذكرته في هذا الجزء ، وهو فيما أظن كنديا. ٣٦ - عسربذيحس بذسوه اسري هو الشيخ الفقيه الوالي عامر بن محمد بن مسعود بن راشد المعمري النزوي السعالي؛ من فقهاء القرن الحادي عشر. من أشياخه : العلامة صالح بن سعيد الزاملي النزوي ؛ له سفالات وأجوبة كثيرة في الأثر، ذكرهاصاحب كتاب : ٢٢ فواكه العلوم في طاعة الحي القيوم "، للشيخ عبد الله بن محمد بن عامر بن محمد بن خنبش الخراسيني النزوي، وغيره. والمتبادر من سياق مؤلفه: أنه إذا قال عقيب مسالة : عن الشيخ عامر للشيخ الزاملي ؛ ثم قال : منه إليه ، فإنما يعني الشيخين كليهما. - ٣٥٤- كما ان من أشياخه : الشيخ العالم سعيد بن أحمد بن مبارك بن سليمان الكندي السمدي النزوي ، والشيخ القاضي محمد بن عبد الله بن جمعهبنعبيدان. كانإلىسنة١٠٨٢ه/١٦٧١م،علىقيد الحياة،وقدنسخ له في التاريخ المذكور، الجزء السبعون من كتاب : ” بيان الشرع ” ، والناسخ محمد بن سالم العظم، وجزء آخر، ناسخه بشير بن محمد بن عامر بن احمد بن موسى الإركوي، عام ١٠٨١ه/١٦٧٠م. "-مامربذيجمدبنمسعودالنزوء هو الشيخ العالم الفقيه عامر بن محمد بن مسعود النزوي، وهو غير منسوب إلى قبيلة - ولعله الشيخ عامر بن محمد الشامسي - ولا أظنه -وهو من فقهاء القرن الحادي عشر، وكان واليا للإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي (رحمه الله) ، كان إلى سنة ١٠٨٢ ه/١٦٧١ م، حيا موجودا، منسوخ له في التاريخ المذكور، كتاب : ,٠ تفسير البيضاوي " ، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، وهذا الكتاب إستعاره الشيخ سالم بن ناصر بن محمد بن عمر الريامي، من الشيخ علي بن جبر بن محمد بن ناصر بن محمد بن محمد بن سيف بن ناصر بن ناصر بن ناصر بن قطن بن قطن بن قطن بن علي بن هلال بن حمير الجبري. - ٣٥٥- ١٤٨-عبدالرحمنبنمحمدبنبلعربالبطاشي ( ٠-١٢٢٤ه/١٨٠٩م)() هو الشيخ العالم الفقيه القاضي عبد الرحمن بن محمد بن بلعرب بن محمد بن بلعرب البطاشي؛ من علماء القرن الثائي عثر؛ كان في عصر الإمام احمدبن سعيدبن احمدبن محمد بن خلف بن مبارك آلبوسعيدي الأزدي العتكي؛ وله فيه مدائح، وعاش إلى ايام حفيده السيدحمدبن سعيد بن احمد بن سعيد آلبوسعيدي ، وبعد موت السيد حمد سنة ١٢٠٦ ه/١٧٩٢ م، رئاه الشيخ عبد الرحمن بقصيدة لم يوضح ابن رزيق إلا البيت الأول منها، وهو : ارى ام نفر تمزج القند بالصبر فكم دردبيس جلقل له صبري وكان والدهمحمد بن بلعرب، من رجال العلم والمعرفة، وله خط جيد، وهم من بلد: قيقا ٠٠ ، ولارال بها جماعة إلى الآن، وكان والده نزل بلد الأنصب ٠٠ ، من بوشر، حسبما رأيته بخطه. وقد إنتقل عبد الرحمن، إلىقرية : ” إحدى ” ، من وادي الطائيين، واستقر بها، وتزوج منها إمرأة، هي : نبيهه بنت الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان ، وهي خالة الشيخ العلامة سلطان بن محمد بن صلت ؛ واستقر الشيخ عبد الرحمن ببلدة : ” إحدى ” ، وبنى بها منزلاشرقي مسجد الصاروج، كان موجودا إلى وقت قريب، ثم أعيد بناؤه، وهو الذي يسكنه اولاد محمد بن عزان. (١) تاريخ وفاة الشيخ عبد الرحمن، تحراه الميد الجليل العلامة حمد بن سيف بن محمد آلبوسعيدي، انظر، كتاب : " قلاتد الجمان فى معرفة بعض شعراء عملن ٠ ، صفحة (٢٥٢). - ٣٥٦- ويبدو : ان زوجته المنكورة، قد طلقها في حياته، وتوجد لها وصية فيكتاب : ٠٠ التمهيد ٠٠ ، بخط الشيخ سلطان بن محمد ، وله منها إبنتان، ولا ادري هلهي ام ولده عزان بن عبد الرحمن، ام لا ؟ وهووالد على بن عزان، الذي سكن بلد : ٠٠ حيل الغاف "٠ ، وبموت عطي بن عزان ، إنقرض نسل الشيخ عبد الرحمن ، من قبل الذكور ، وبقيت له نرية من قبل البنات في بلد : ٠٠ إحدى، والمزارع، والحيل "٠ ، ولهم ايضا بيت ب ٠ الغبيراء ٠٠ ، من قرية : ٠٠ المزارع ” . وكان الشيخ عبد الرحمن، فقيها، وطبيبا، وناظما للشعر، وله قصاند في مدح الإمام احمد بن سعيد، نكرت بعضها في كتاب : ٠٠ الطلع السعيد - نبذ من تاريخ الإمام أحمد بن سعيد ” ، وكان من قضاته - فيما يظهرلي-. وسمعت والدي يقول : ان للشيخ عبد الرحمن مكتبة عندنا بالبلد، تحتوي على أكثرمن الف مخطوط، وقد إختارمنهابعض اقاربه - وهو الشيخ عدي بن محمد بن فارس البطاشي - ستمائة مخطوط، فنقلها إلى بلد " الحاجر ٠٠ ، بوادي دما، حيث أنها كانت من بلدانهم في نلك الزمان، ثم ذهبت تلك الكتب من البلدتين : ” إحدى، والحاجر٠٠ ، ولم يبق بايدينا من كتبه إلا كتاب : ا تسهيل المنافع ا٠ ، في الطب، كان قد إشتراه والده، وكان منسوخا للشيخ ناصر بن مهنا بن سيف اليعربي؛ وتوجد بعض كتبه الآن بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، ومكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي، وهكذا : والمرء يجمع والزمان يفرق ) -٣٥٧- ولم اقف على تاريخ وفاة الشيخ عبد الرحمن بن محمد البطاشى، ولا فيايبلدمات؟وكانإلىسذة١٢.٨هـنم١٧٩٣مءلىسحياة. ١٤٩" هبد سق,ح٠دبنخلفآلبوسعيدي هو الشيخ الرضي الفقيه عبد الله بن احمدبن خلف آلبوسعيدي السمدي؛ من فقهاء القرن الثاني عثر؛كانإلىسنة١١٩٥ه/١٧٨١م علىقيد الحياة، وذلك أيام الإمام احمد بن سعيد آلبوسعيدي ، منسوخ له بعض الكتب في التاريخ المذكور، والناسخ هو : الشيخ سالم بن هاشل بن محمد بن خميس بن سالم بن نجاد بن موسى بن حسين بن شوال المحليوي ، وهذا البيت تسلسل منه رجال من أهل العلم والمعرفة ، منهم مؤلفون، وشعراء ، وناهيك ان جدهم الأول حسين بن شوال، من فقهاء زمانه، وولده الشاعر الكيذاوي موسى بن حسين. قال الناسخ - أعني : سالم بن هاشل - : أنه نسخه لشيخه ومحبه، وصفي وده، الشيخ الرضي عبد الله بن أحمد بن خلف آلبوسعيدي السمدي . والكتاب لم أظفر به، ولا أعرفه، وإنما وجدت آخر ورقة منه، وأبياتا من آخر قصيدة - ربماأنها في الزهد والمواعظ - والأبيات هي هذه : على سرر موضونة ونمارق ومن فاخر الديباج بين الولاد - ٣٥٨- عليهم رضىالرحمنجل جلاله وحاموا عليه بالقنا وقواضب فصاروا نجوما في الورى واهلة ابانوا لدين الله اصلا ووطدوا ومن سنة الهادي النبي محمد عليهصلاة الله ما افتر كوكب بما أثروا من دينه في المشاهد ولم نحفوا من ناكث ومعاند بهم يقتدى في الحادث المتكابد قواعد بالذكر ... من كل جاحد رسول كريم عابد أي عابد وما حيعل الداعي فويق المساجد إنتهى، وهي بخط جيد، وهومن سمد الشان - فيمايتبادر-والله أعلم. ١٥٠-عبد الله بن بشيبة مسود العضرم هو الشيخ الفقيه عبد الله بن بشير بن مسعود بن سعيد بن عمر الحضرمي الصحاري ؛ من علماء القرن الثاني عشر ، و أدرك وقتامن إمامة الإمام سلطان بن سيف بن مالك، المتوفي سنة ١١٣١ه/١٧١٩م. من اشياخه : الشيخ العلامة خميس بن سعيد الشقصي ، وعاش إلى مابعد النصف الأول من القرن الثاني عشر ، وهوفقيه مؤلف ، وناسخ جيد الخط للغاية، وقد نسخ بيده المصحف الشريف، الذي كان بمسجد " مود” ، بمدينة نزوى، وفي آخره نبذة في القراءات وغيرها، وكان نسخهلهفيشهرربيعالأول١١٥٧ه/ابرل١٧٤٤م(١. (١) يلاحظ من السياق : ان الشيخ خميس بن سعيد الشقصي، كلن شيخا لعبد الله بن بشير الحضرمي ، ويرجح وفاة الشيخ خميس في عام ١٠٧٠ د/١٦٥٦م، فهل بقي التلميذ بعده (٨٧) علما ، حتى ينسخ المصحف الشريف في عام ١١٥٧ه/١٧٤٤م، بخطجيد، ثم يعيش إلى عام ١١٧٨ه/١٧٦٤م،فهذا الأمر يحتاج إلى نظر؟! - ٣٥٩- وللحفاظ على الخط العماتي الأصيل، في هذا المصحف وغيره، فقد امر حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - يحفظه الله ويرعاه - بتصوير هذا المصحف الشريف ونشره، والحمد لله. وقد زاد الشيخ في نسبه هنا، قوله : العوامري الحضرمي، ولم اجد هذه الزيادة في مصدر آخر وله مؤلفات في الفته، وفي الأصول، منها كتاب : ” النور المستبين بإيضاح الحجج والبراهين " ، ومختصر كتاب : " المصنف " ، الموجود منهجزآنفي مجلد واحد،بمكتبة وزارة التراث القوميوالثقافة. ومن مؤلفاته، كتاب : ” لقط الآثار المفلف في صحار ” ، يوجد بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي؛ من بعض مسانله قوله : ( ومما افتاني به شيخناخميس بن سعيد (رحمه الله) ، ونحن عنده جالسون على شريعة فلج القبائل، من قرية مجيس ، وقت المغرب، صحبة مولانا سلطان بن سيف بن مالك اليعربي (أعزه الله) ، عن رجل قال لزوجته : إن رديتي علي ورقتي، فأنت طالق بالثلاث، ولم تكن له نية في وقت معلوم؛ فاجاب في ذلك : إنه متى ما ردت عليه ورقته، ا لزمه الطلاق، والله أعلم). وقال - أيضا-: ( وسالته، وهوجالس في وادي السويحرة، جنوبي مدينة صحار، وهو في صحبة الإمام سلطان بن سيف بن مالك (أعزه اله وغغر له) : عمن جاء من ناحية الجنوب ، وكان منزله بمدينة صحار، ويتم فيها الصلاة، ووصل إلى وادي السويحرة، وهويقصر الصلاة، ايتم الصلاة إذا جاوز الوادي، أم يقصر إلى أن يدخل عمران البلد ؟ فأجابني : أنه إذا تعدى وادي السويحرة، فعليه أن يتم الصلاة، وإن كان - ٣٦٠- خارجامن البلد ، وهويتم بها الصلاة، فعليه أن يتم بها الصلاة، إلى ان يجاوز وادي مجز، وإن جاء من الجنوب، يسير على ساحل البحر، وكان يقصر الصلاة، وقاصدا وادي السويحرة، فإذا خلفه ودخل في جوارصحار، فليه أن يتم الصلاة، لأنه حين خلف وادي السويحرة، فقد دخل في عمران البلد اليوم، وإن كان راكبا في البحر، فعطيه ان يقصر الصلاة إلى أن ينزل بالساحل، والله اعلم ) . وكان ممن ينظم الشعر، فمن نظمه الذي إطلعت عليه، هذه القصيدة، وكانه قالها في مدح بعض سمحت بطيف خيالها أسماء زارت خالا في الدجى من بعد ما غراء يمنعها الكلام دلالها بيضاء بهكنة شموع كاعب سكرى وما سكرى بريق رضابها مهضومة الكشحين رود غضة ولها محيا واضح ذو بهجة وسوالف مصقولة وعوارض إلى أن قال: جاءت تجر ذيولها فتعطرت سدلت نوائبها وارخت ستر ها خافت بان يسعى الوشاة بسيرنا فوشى بها نشر الشذا وضياؤها الأنمة، وهي غير تامة : لمحبها فتجلت الظلماء غفل الوشاة ونامت الرقباء تيها ويمنع الدلال حياء لقد إعترى عثاقها السوداء فكانما في ثغرها الصهباء ريا الروادف غادة عذراء مثل الهلال ومقلة وطفاء تنفي الهموم ووجنة حمراء من طيب نشر رياحها الأرجاء فانسل منها ليلة ليلاء أو أن يحيط بزورها الجهلاء او كيف تخفى بالظلام ذكاء - ٣٦١- بتنا باطيب نعمة في لذة لا واحدا منا يهم بريبة ما زاد منا واحد بقلامة حتى مضى ثوب الدجنة وانجلت ظلت تودعني برمز إشارة دمعي وأدمعها يسيل كانه أعني الإمام العادل ........... منبعدماحلت بنا البرحاء إذ نحن من فعل الخناء براء ح ابدا كلائا فى الغرام سواء ي غاف ها وتفتح اللألاء ب من حيث يمنعها الوداع بكاء كف الإمام العادل الأنواء وهو الذي دانت له الأمراء ا هذا، ولم اقفعلى تاريخ وفاته،وهو إلى سنة ١١٧٨ه/١٧٦٤م، حيموجود. ١٥١ - عبد٠ له بق بلفاة بق قيسراصدادي هو الشيخ عبد الله بن خلفان بن قيصر بن خلفان بن عبد الله بن خلفان بن قيصر بن سليمان الصحاري ، فقيه وناظم للشعر، له اشعار كثيرة في الفقه وغيره؛ منشعره ارجوزة في الجراحات وقياسات الجروح، وقد نظمها من كتاب : ” مختصر البسيوي ” ، وهي : الحمد لله القديم السرمدي الواحد الفرد الكريم الأبدي ثم الصلاة والسلام الباقي على النبي الطاهر الأخلاق محمد وآله _______الكرام وصحبه وصالحي الأنام -٣- وبعد قد سنلت من همام لنعت أوصاف إلى الجروح ولستمن فرسان هذي الحلبه بل كنت طائعا له فيما أمر فقلت في نظمي إلى منثورها معرفة الجروح للوجه على حساب إعلم بأن أول الجروح إن ما تلت راجبة الإبهام لها بعيران إبنتا لبون وبعدها مع الصواب الباضعه أربعة لها تعد أبعرة منظومة لحصر ذا الكلام تغنيك عن تطاول الشروح ولا الذي ينال هذي الرتبه مستنصرا بالله نعم المنتصر كما تراه الآن في مسطورها الإبل: في أوجه دامية السفوح في طولها والعرض بالتمام سليمة الأعضاء في العيون على صحيح الوضع جاءت تابعه على العيان هكذا قد ذكره وهي طويلة تقارب مائتي بيت أو تزيد، يقول في آخرها : أتممتها عشية الإثنين لسبع ليلات من المحرم وسبعة وأربعين عددا صلى عليه الله ذو الجلال نظم لفقير المستجير العاصي عبد الإله المذنب المقصر لخدمة الحبر التقي ناصر لارال في الإقبال والسعادة فالطف بنايا غافر الذنوب بعون خالقي ونور عيني خلت من الشهرالشريف المقدم والألفمنهجرته نور الهدى ما دامت الأيام والليالي يرجو رضى الباري مع الخلاص في طاعة الباري هو ابن قيصر ذي الجود والمعروف والمفاخر مدى الزمان بالغا مراده وامح الخطا عنا وكل حوب -٣٦٣- وقد إقتصرت من القصيدة على هذا القدر، راجع - إن شنت -مخطوط: ٠ لقط الآثار المؤلف في صحار ٠٠ ، بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي، برقم (١٠٣٤). وكان الشيخ الناظم، من فقهاء القرن الحادي عثر، والمتبادر : انه من عمال الإمام ناصربن مرشد ؛ اوانه نشافي أول القرن الحادي عثر - حسبما يظهر لي من سيرته التي كتبها ايام الإمام ناصر بن مرشد (١) ، وأكملها سنة ١٠٥٠ ه/١٦٤٠م، قبل وفاة الإمام بنحو تسع سنين -وعاشبعده، فهو إلىسنة ١٠٧٥ه/١٦٦٤م، كانعلى قيد الحياة، وذلك ايام الإمام سلطان بن سيف (الأول) . ويبدوأن : بيت ابن قيصر-هفلاء-هم اهل علم، وأدب، ومنهم : خلفان بن عبد الوهاب بن قيصر، الذي عاش إلى آخر القرن الثاني عثر، ايام الإمام احمد بن سعيد ، وكان شاعرا مجيدا ، وقد إمتدحه بقصائد -ذكرت بعضها في الكتاب الذي سميته : ” الطالع السعيد-نبذ من تاريخ الإمام أحمد بن سعيد ٠٠ . والذي يظهر لي : ان بيت ابن قيصر - هزلاء - ينسبون او ينتسبون إلى قيصر - جدهم الأعلى - فيقال : فلان بن فلان بن قيصر، ولو كان بينهما مدة طويلة، هذا ما تبادر لي، فلا يؤخذ به إلا إن ظهر صوابه، والله اعلم. (١) من مؤلفقه : "٠ ميرة الإمام ناهر بن مرشد ٠٠ ، طبع عام ١٩٧٧م، بتحقيق عبد المجيد القيمي. - ٣٦٤- ٥٢ا-صبد اللمه بذ خبيسه بن عله العمراشدي هوالشيخ الفقيه العدل الثقة عد الله به سسس بن علي الحمراشدي العقري النزوي؛ من فقهاء القرن الثاني عشر. ولعله أخ الشيخ العلامة ناصربن خميس بن علي الحمراشدي ، لولا بعدمابينهمامن الزمن ؛ فالشيخ ناصركانت وفاته سنة ١١٢٧ ه/ ١٧١٥م؛أما الشيخ عبد الله بن خميس، فهو إلى يوم ٢٦ خلت من جمادى الآخرة ١١٨٨ه/١٧٧٤م، كانعلى قيد الحياة، فقد نسخ له في التاريخ المذكور ، كتاب : ٠٠ التقييد والإختصار ” ، تأليف الشيخ سالم بن خميس المحليوي. "* - عداله بن عامربذبصق اسري هو الشيخ الفقيه عبد الله بن عامر بن بلحسن المعمري النزوي السعالي؛ من فقهاء القرن الحادي عشر. ومعنى بلحسن ، أي : بن أبي الحسن ؛ كما يقال : بن بغان ، أي: بن ابي غان، والله اعلم. من اشياخه : العلامة صالح بن سعيد الزاملي، وغيره. -٣٦٥- ٤-عبداللهبنمباريبةعمرالرب^ه هو الشيخ العالم ، الفقيه، صاحب الأراجيز ، في الشرع، عبد الله بن مبارك بن عمربن هلال بن عبد الله الربخي البهلوي؛ من علماء النصف الأول من القرن الحادي عثر،وقد ادرك بعض علماء آخر القرن العاشر، لقوله في بعض اجوبته : وقد عرضت ما حفظته على شيخي احمد بن مداد؛ والشيخ أحمد هذا من علماء القرن العاشر، وقد مرت ترجمته في الجزء الثاني من كتاب : " إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان ” ، بما فيه كفاية . والشيخ الربخي من الفقهاء المشهورين في زمانه، وله قصاند واراجيز كثيرة في الأديان والأحكام، وشعره سهل، قريب الماخذ، خال من التعقيد؛ وسأذكر عددا من قصائده بإختصار، لأن بعضها يبلغ منات الات. فمن نظمه، هذه الأبيات في اصول الدين : لنافي اصول الدين بحث وحكمة وحسن أياد دون كل أيادي وأفضل ما إستحسنته ووجدته عن العالم القاضي الجواد نجاد ارى الحكم يجرى في اعم وأكثر من القول لافي قلة وأحاد المراد: ليس على الآحاد، وإنما يكون على الأعم، والأكثر، والأغلب ٠٠ الأكثر. ونصك يزري بالقياس وإنما ارى الرأيعند الحفظ ليس بهادي - ٣٦٦- يقول : إذادخل القياس على النص بطل، والحفظ أولى من الراي (ا) كاننا ما كان. وليس إعتبار الراي شيئا وإنما هو الأثر الداعي لكل رشاد ولسبت ارى الإيمان غير مقاعد على كل عادات بكل عباد(٢) يقول : أن الإيمان على العادات والمقاعد، وتعلق الأسماء بمسعياتها، وكل حلال فهو على أصله، حتى يصح تحريمه، وكل حرام فهو عطى اصله، حتى يصح تحليله، والأشياء على أصولها حتى ينقلها ناقلعنها. وقال في تفسير : ( كان ) ومعانيها في القرآن العظيم، مثل قوله عز وجل : و وكان الله على كل شيء مقتدرا ) ، وما أشبه ذلك : تعلمما استطعت ولا توانا وقبل نعله إن كنتممن فحق أن تكرمه وأولى لكي تدري وتفقه كل علم فكان لها وجوه قد عرفنا عن الشيخ الفتى هبة بن عيسى (٢) وفي القرآن جوهرها إذا ما بستة أضرب تأتيك طرا فكان الله مقتدرا عزيزا وطعأمر المعلم حيث كانا يعي قولي ويفهمه بيانا بأن تعلو له جاها وشانا وتعرف إسم كان وشرح كانا ولم يعرف لها أبدا سوانا وجدناها مؤثرة عيانا تلوت أتتك مطلقة عنانا مبينة مفصلة جمانا بمعنى لم يزل ربا هدانا (١) لعل الصواب : والنص أولى من الراي. (المزلف) . (٢) لل الصواب : مقلصد، في الموضعين. (المزلف) . (٣) هو: أبوالقدم هبة بن عيسى، قل ابن الأثير: وهو من الكتب المفلقين، ومكعبعه مشهورة، مكت منة خمس واربعمعة.اه. (المزلف) . -٣٦٧- وموسى كان سيدنا رسولا وفتحت السماء إذا فكانت وما كان الإله فذا بمعنى قوله عز وجل : { وما كان كذا قد كان روح الله قدما وإبليس اللعين عصى فكانا فكان هناك صار عليه لعن قوله عز وجل :(وكان وأما إسمها لا شك رفع وتنصب بعدها خبرا إذا لم فذاك لما مضى خبرا زمانا فذا سيكون لما قد اتانا هنالك ينبغي فاسمع دعانا لبشرأن يكلمه الله ) أن ينبغي صبيا فالإشارة حيث كانا من الكفار حين عصى وخانا من الرحمن يجعله دخاناا من الكافرين ) أي صار جدير حيث في الكلمات كانا يكن ملغى إذا رمت البيانا وقال في الوضوء والصلاة، وتوجد أيضا مشروحة، بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ، برقم (١٢٩٣)، ولعل الشارح هو الناظم: هو العلم أبقى من لجين وعسجد أنيس إذا لم تلقخلا مؤانسا يزيدك في اأيام وعظا وحكمة فإن كنت للرحمن للعلمطالبا تعلم هداك الله ما كنت جاهلا فكم رفع العلم الشريف أخادد فمسألة قد قيل من متعلم وافضل مايحوي الفتى في إجتهاده وأنفع للمرء الأديب الممجد ومال إذا أصبحت بالمتبلد وفي كل يوم منه تهدي و تهتدي فبورك من علم علمت مسدد ودع عنك جلباب الحيا وتعبد وكم وضع الجهل القبيح اخايد تفوق على كل العبادة فاجهد عبادة مولاه المهيمن فاعبد - ٣٦٨- واول أصل الفرض إخلاص نية ولا تتوضا بالمضاف بغيره وقال في احكام صلاة الجماعة : تعز وللقبر الوحيد فزخرف فعمرك منزوع وجمعك فرقة إلى كم وحادي الموت يدعوك رحلة وهاك إذا ما كنت اهل نصيحتي يهش لها رب الفصاحة عنوة وإني بحمد الله لا طالب ثنا ارتل فيها حكمة ومسائلا و أفضل طاعات المهيمن ربنا وصل إذا رمت الصلاة جماعة و إياك منها خلف من كان همه ولا خلف من لم يدرمنهاحدودها ولا يسبق الماموم فيها إمامه وهي أكثر من خمسين بيتا. وطهرإذا استنجيت بالماء باليد ولا بنبيذ أو سلافة عنجد وبادرولا تبكيعلىحب زخرف ومالك موروث وسعيك يقتفى ورائده افضى ولم يتوقف وسائط در نورها ليس ينطفي ويعرض عنها كل لحز موكف ولا مفخرا أسمو به كل موقف مضمنه صنس شرح المصنم جهادك للنفس الشقه فاتصف وعن اول الأوقات لم تتخلف لكسب حرام قط لم يتعفف وأحكامها حسبي بها لم تكيف فيلزمه النقض الذي ليس يختفي وقال في الإقرار، والعطية، والهبة، وغيرها، وهي مشروحة شرحا مختصرا : اهاجك رسم ام أهاجك منزل تكرس بعد الظاعنين معطل فاقوى سوى آضاره و أوار ه ولم يبق إلا اقحل اللون أطحل -٣٦٩- الآضار : الآثافي؛ والأقحل : اللون بين البياض والسواد، وكذا الأطحل، وبه سمي الطحال طحالا. إلىأنقال: أخوالسجن والمقهورلم يؤخذا بما أقرا ولا ا لأعمى بما هو يجهل ولايؤخذالمجنون والأخرس الذي يكون مشيرا واللسان خفنجل الخفنجل : الثقيل النطق ؛ يقول : لا يؤخذ الصبيان ، ولا المجانين، ولا المقهور، على ما أقروا به، إذا خافوا على أنفسهم. وقال في العدد ، وأحكامها ، والتعريض ، والمواعدة في العدة ، أو مع الزوج، والتزويج في العدة، بخطا أو عمد، وفي الرد بين الزوجين، واحكام ذلك : أتت تتهادى في الردا كرديني تسح على الخدين واكف عين برهرهة قيد النواظر طفلة فقلت كفاك الله كل رزية امن ريب دهر والحوادث جمة فقالت ودمع العين يرفض ساكبا فقلت كتاب الله أحكم حاكم سلي تخبري عن عدة المطلق ولاتكتميخلق الإله فإنه ولا تلبسي ثوبا حريرا مفصلا ولا تقربي مسكا وكحلا ومندلا مهفهفة تزهو بمأكمتين مدامع كالسمطين منتظمين منافضة الأعكان بالأطلين فللحق نور يخجل القمرين فحزنك أفضى بي إلى حزنين اما أحد يقضي لمحتكمين يناقض ما يروىعن الحكمين وعن هالك بالأمس غص بحين عليم بما يأتي من العملين إذا مات عنك الزوج أم رعين ولاخاتما من زخرف ولجين - ٣٧٠- ولكن أراه للصبية جائزا ولا تلبسي................ وإن تدعي حملا فتشهد عدلة وإن كنت ذا حمل فينفق رزقه ويلحقه منك السليل إذا أتى وليس له من قبل ستة اشهر ولا رجعة للزوج إن لم يجز بها وواحدة مثل الثلاث تبينها وإن طلقت وهو المريض فإنما وإن طلقت وهو الصحيح فلا لها وليس لها الميراث عند لعانه ويقبل منها بعد شهر إذا إدعت وإن نظر المرء المطلق فرجها وليس عليه علمهاالرد إن يكن وإنعلمت منه الطلاق فانما ولم أر فيحكم النكاح ألية ويشهد عند الردعدلينعندها وليس لها تصديقه عند رده وتطلب منه الشاهدين فإن أتى وإنعجز لأشهاد من بعد وطئه ويلزمه في الحكم من بعد وطنه ولو جعلت في كعبها برنين بذلك اوصى سيد الحرمين عليك ولم تحتج إلى ثقتين عليك ولو يبلى هناك بدين إلى سنة في الحكم او سنتين ولو قل عن يومين مرتدفين ولا عدة مع كل مختصمين إذا لم يجز في الحكم ذي الكرمين لها إرثها في الحكم ام حسين من الإرث إن أودى وغص بلين (١) ولافيخيارمن كلا ل أبوين قضا اجل إذ ذاك ليس بمين بواحدة فالرد ليس بشين بلا علمها التطليق مع رجلين يراجعها علما لدى الثقتين ولا رجعة من كل مختلفين وإن لم فعدلا قيل وإمرأتين إذا جاءها في الرد بالخبرين لها بهما ناهيك مرتجعين فقد حرمت والحق ليسبهين صداقان من عين هناك وعين (١) فى نسخة اخرى : بحين. (المزلف). - ٣٧١- وهي أطول من هذا، يقول في آخرها : فلا فرق بين اسامات وبيني لنن لم أعظ بالشيب أو أتعظ به كفى آلمرءوعظا إن تكون حياته فيصبح لما يستطع لقيامه أرى هذه الدنيا ولذة عيشها يروح الفتى فيها ويصبح لاهيا و إني على قلب الجهول كأنني هل إجتمع الضدان فيها وهل ترى على أنها شهد تسح بسلسل تزيدك في الأيام مكرمتين وقال في مسالة شرعية : مررت لدى الصباح على يزيد وقد عاينت يأكل لحم ميت ولم يك ذاك حوتا أوجرادا فقال على الصواب ولست ممن الجواب : فهذا محرم والصيدحجر وعند الإضطرار له حلال قصاراه. منه ينتهي هرمين ولو قبضت كفاه منساتين وبهجتها إلا كطرفة عين ولميخشفيهاأن يغص بحين على ضعف جسمي أثقل الثقلين عليها سوى الإلفتين مؤتلفين لذي ظما أو ريق معتنقين ومعرفة مع كل محتكمين قد إصطاد الغزالة والغزالا فيا عجبي لذلك حين مالا ولكن ميتة ليست حلالا لعمر أبيك يرتكب الضلالا عليه هكذا الرحمن قالا بلا حرج كما طعم الحلالا نور الدين السالمي (رحمه الله) ، في وهذه الأبيات ذكرها العلامة المشارق ( ) ، ولم يذكر قائلها، وقد وجدتها منسوبة إلى الشيخ المذكور، والله أعلم. ( ١) انظر الأبيات فى كتب : أ منارق انوار الستول " ، سيخ اسدة نور الدين عيد اش بن حسيد السالمى ٠ط ٢ ، مسقط :١٩٧٨م، صفحة (١١٦). - ٣٧٢- وأشعاره كثيرة، وبما ذكرته كفاية. ولم اقف على تاريخ وفاته، إلا انه كان إلى سنة ١٠٤٢ ه/١٦٣٢م، على قيد الحياة، فقد نسخ جزءا من كتاب : ” منهج الطالبين ٠٠ ، في شهر جمادى الأخرة من السنة المذكورة؛ قال : ( و أنا يومنذ في خدمة السلطان ، إمام المسلمين ، ناصر بن مرشد بن مالك ).اه. ومن رجال العلم من الرباخ : الشيخ راشد بن مسعود بن مبارك بن فارس بن عبد الله بن سعيد الربخي البهلوي، كان إلى سنة سبع وخمسين والف للهجرة [١٠٥٧ ه/١٦٤٧م]،علىقيد الحياة. ومنهم - ايضا - : صالح بن مبارك بن مسعود بن مبارك بن فارس بن عبد الله بن سعيد الربخي البهلوي ، كان إلى سنة ١٠٧٧ ه/١٦٦٦م، حيا موجودا، وذلك ايام الإمام سلطان بن سيف بن مالك، وقد نسخ بيده الجزءالرابع عثرمن كتاب : ٠ابيان الشرع ” ، للسيدبلعرب بن سلطان بن سيف، وخطه جيد للغاية. ١٥٥ - عبداله بن بس بن بثي المدادي هو الشيخ الفقيه الوالي عبد الله بن محمد بن بشير بن محمد بن عمر بن احمد بن مداد المدادي الناعبي العقري النزوي؛ من فقهاء النصفالأولمنالقرنالثانيعثر،فهوإلىسنة١١٣٨ه/١٧٢٦م، عطىقيد لحياة. - ٣٧٣- وبمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة ، كتاب : ٠٠ خزانة العباد " ، برقم (٢٠٨٠)، تاليف العالم الفقيه احمدبن مداد ؛ منسوخ للشيخ عبد الله بن محمد بن بشير ؛ الناسخ خلف بن محمد بن خنجر بن سعيد بن غفيلة الضنكي - بخط جيد للغاية - وفي آخره كلام نفيس ، في الخلاف بين ابي سعيد الكدمي، وابن بركة البهلوي ، في قضية الإمام الصلت بن مالك، وموسى بن موسى، وراشدبن النظر. ١٥٦ - عبم ا لله بن عمد بن سيد ا لبعرانه هو الشيخ عبد الله بن محمد بن علي بن احمد بن سعيد البحراني النزوي ؛ وهو من فقهاء القرن الثاني عثر، فقيه، وناظم للشعر ؛ فمن نظمه، هذه القصيدة الآتية، وهي في الماء المستعمل، وما يجوزبه الوضوء ، وفي الوضوء ، وما ينقضه، وما لا ينقضه، وفي الصلاة، وما يتعلق بها، وغير ذلك؛ وسماها وهي هذه : ما هاجني مربع أقوى ولا طلل ولا بلاقع بلدان قد إنقرضت ولا رسوم ديار قد عهدت بها ولا شجتنيحمام بالضحى صدحت ولا مطوقة في أيكة صدحت (١) في نسخة اخرى ة لها. (المؤلف). (٢) في نسخة اخرى: لها. (المزلف). لشيخ خلف بن سنان : ٠٠ الدرة "1 ، ولامنازل حي أهلها إرتحلوا بها خصيف رماد فاته الأمل دارا لسلمى عليها الدر والكلل ورق تغنى باصوات له (١) غزل هناك جاوبها ساق له (٢) زجل - ٣٧٤- ولا أرقت لطيف طاف بي سحرا بطفلة ناهد ما مسها كسل لكنشجانيواجرى الدمع منهملا إلى القبور وقد غارت لموتهم حلوا بيوت الثرى حل الثواء بهم والعلم أفضل شيء ما حويت فكن كفى به شرفا كل يقول أنا فاطلبه لله لاجاها تريد به وقيل أفضل شيء في الحديث اتى كفى بها شرفا يتلى الكتاب بها فحافظن عليها ما حييت وكن وهاكبابدخول في الصلاة فلج فنية خلصت مع بقعة طهرت بعد الوضوءبماء غير ما نجس رلا مضاف ولا مستعمل قنر وابدأ ببسملة قبل الوضوء فلا مني ممات أولات العلم إذ رحلوا موارد العلم للسؤال إذ سألوا بعد التنعم في الدنيا بها نزلوا ياصاح طالبه لو شطت السبل للعلم واع له ما مسني جهل فخير علم الفتى ما زانه العمل هي الصلاة التي وافى بها المثل وليس يصلح فيهااللغو والمثل في أول الوقت لا يعتاقك الشغل إلى معانيه وانظر كلما تسل مع زينة حضرت لوأنها سمل ولابماء به قد وزق الأسل ولا عصارة ما قد أنبت العصل وضوء يوما لمن عنها به بخل وهي قصيدة طويلة، بلغت مائتين وستة وثماتين بيتا ؛ يقول في آخرها، ولازال النظم في مسائل الصلاة : وصل اول وقت ما حييت وكن فيها بها مطمننا زانك النبل وعند إتمامها سلم تحل به ما كان حرمه إلإحرام يا رجل وبعد تسليمها فارغب لخالقنا وانصب دعاء ولا تعجل كماعجلوا - ٣٧٥- ففي دعائك شرط بالإجابة من قد { وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) واقرا بآية كرسي الإله بها واختم صلاة على المختار سيدنا بعد الدعاء وقول قبله وعلى والحمد لله رب العرش في أصل تمت بتوفيق ربي جل محكمة فيالها درة جلت ولؤلؤة كروضة ضحكت أزهارها فبدا من اصفر فاقع مع ابيض يقق أو أنها كاعب حوراء ناعمة لباسهاسندس خضر تضوع في بالأربعا من جمادى بغيتي حصلت في عام تسع وتسع قبلهاسنحت هذا وصلى إله العرش خالقنا وعدهامائتا بيت وزاد لها رب البرية إذ بالشرط تتصل كفى به حجة ما مثلها مثل ففي تلاوتها وافى بها المثل محمد خير من يحفي وينتعل أثر الدعاء تنل م الفضل ما تسل وفي غدو مدى ما دارت الأصل على إختصار عداها العيب والزلل في القدر قد عظمت إذ زانها حلل من نجمها زهر تلتذه المقل مع احمرازرق بالوشي مشتمل حسناء غانية يغني بها الرجل مسك ذكي عليهاالحلي والحلل لنصف أولاهما والنظم والأمل فيذلكم مائة والألف قد تصل (١) على الرسول الذي تمت به الرسل وستة وثمانون لها كمل ومن المتبادر : ان نظمه لهذه القصيدة، كان أيام الإمام سيف بن سلطان اليعربي (الأول) ، المتوفي سنة ١١٢٣ه/١٧١١م. وسياتي ذكر والده الفقيه محمد بن علي، في موضعه إن شاء الله؛ هذاولم أقف على تاريخ وفاته. (١) إنتهى من نظم القصيدة في يرم الأربعاء : ١٥ جمادى الأولى ١١٠٩ه/٣٠ نوفمبر ١٦٩٧ م. - ٣٧٦- "١٥ - مبد الله به معمد به عامر ا لثزوي سو الشيخ الفقيه، الخطيب. البارع. الفصيح. عد اش بن محس بن عامربن محمد بن خنبش الخراسيني النزوي-وفي رواية : السمدي النزوي - ؛ من علماء القرن الحادي عثر، كان في زمن الإمام ملطان بن سيف بن مالك اليعربي، وقد نسخ بخطه بعض الكتب للإمام، سنة ١٠٧٨ ه/١٦٦٧م ، وعاش حتى ادرك إمامة سيف بن سلطان (الصغير) ، و إمامة بلعرب بن حمير. من مؤلفاته، كتاب : ,٠ فواكه العلوم في طاعة الحي القيوم ” ، قطعتان، يوجد منه نسخة مخطوطة بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، و أيضا بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي ، وقد قام معاليه - كما هي عادته - بطبع ونشر هذا الكتاب النفيس (١) . ومما وجدته ، نسخة من خطب ابن نباته (٢) ، بخط الشيخ سليمان بن بلعرب بن عامربن عبد الله بن بلعرب بن عبد الله بن بلعرب بن ابي مبت بن سنان بن بلعرب بن سنان بن بلعرب، الذي هو من بني محمد بن سليمان، كان الشيخ عبد الله بن محمد - صاحب الترجمة - نسخهاللإمام ملطان بن سيف بن مالك، الذي بويع بالإمامة سنة ١٠٥٩ه/١٦٤٩م. وللشيخ عبد الله بن محمد، منثورتان واسعتان ، تحتويان على مسائل شتى، توجد بمكتبة السيد محمد بن احمد ، برقمي (١/١٣٨ ، ٢/١٣٨). (١)طبعالكتابفي(٣)مجلداتفيممقطعام١٤١ه/١٩٩٤. (٢)لبننبته،هو:جملالدنمحمدبنمحمد المصري (٦٨٦ ه/١٢٨٧م-٧٦ه/١٣٦٦م)،كثب وشاعر عربي، ولد في القاهرة، وتوفي فيها، اشهر ١ثار٠: ” قطب ابن نبقه ٠٠ ، وهى مجموعة خطب منبرية، موضوعه على عد اسابيع السنة الهجرية، ليلقيها خطباء المساجد أيام الجمع. - ٣٧٧- وله - ايضا - تعليق على آخر كل خطبة من خطب ابن نباتة، الموجودة بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، جعل هذا التعليق دعاء للإمام سيف بن سلطان بن سيف بن سلطان بن سيف بن مالك - تارة - ، وبعضه في الإمام بلعرب بن حمير-تارة اخرى - ، وذلك حسب تعاقبهما في الإمامة، كما هو معروف في التاريخ؛ وعلى سبيل المثال، اذكر له خطبة واحدة في الإمام سيف بن سلطان (الثاني) ؛فقدقالبعد خطبة الجمعة لابن نباتة، وهي الثانية من شهر صفر : ( اللهم ارض عمن جعلته ورثة أنبيائك ، وأقمته مقام الخلفاء من أصفيائك ، واخترته إماما لأوليانك ، ورضيته حكما بين عبيدك وإمائك ، وحجة لك بين حكمك وقضائك، عبدك ذا النجدة والشان ، ووليك ذا الجود والإحسان ، إمام المسلمين ، سيف بن سلطان بن سيف بن سلطان بن سيف بن مالك بن بلعرب بن سلطان اليعربي، اللهم فكما أوليته هذا الأمر العظيم ، وأقمته هذا المقام الكريم ، فالهمه اللهم الشكر على ذلك ، وعلى جميع ما اوليته من نعمائك، ليستحق المزيد من فضلك وعطائك، ولا تشمت به أحدا من اعدانك ، وايده اللهم بالصبر على حكمك وقضانك ، ليسهل عليه جميع إختبارك وابتلانك، اللهم وانصر به دعوة المسلمين، و........به شوكة المتقين، واجمع به شمل المهتدين، وسدده في أمور الدنياوالدين ، يارب العالمين، اللهم واحصد أعدائه حصدا، واحصهم عددا، ولاتبق منهم أحدا، حيث كانوا، و أين كانوا، من بر وبحر، واجعله ومن والاه بالأمن راتعا ، ولجميع الفضل والبركات جامعا ، وجميع من عاداه بالذل والصغار خاشعا ، اللهم قد علمت فاغفر ، وقد سمعت فاستجب ، وما أنت له أهل فافعل ، يا أرحم الراحمين ، وأكرم الأكرمين، وصل اللهم على سيدنامحمدا، خاتم النبيين والمرسلين، - ٣٧٨- وعلى آله الطيبين الطاهرين، وسلم عليه وعليهم أجمعين؛( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون } ... إلخ. أ ه المراد منه. وكان الشيخ عبد الله، إلى سنة ١٠٧٨ ه/١٦٦٧م،علىقيد الحياة، وقد نسخ له في التاريخ المذكور كتاب : ” الصلاة والصلة ” ، تأليف الشيخ عمر-أو عمرو-بن علي المعقدي الوبلي الرستاقي، يوجدمنه نسخة بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ، برقم (٠٧ ٩). ١٥٨ - عبدالله بن مجمب بن فساة الفؤوي هو الشيخ العلامة الفقيه عبد الله بن محمد بن غان بن محمد بن غسان بن محمد بن عمر النزوي الخراسيني، والي الإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) ؛ من علماء النصف الأول من القرن الحادي عشر ، كان إلى سنة خمسة وأربعين وألف على قيد الحياة ١٠٤٥ داه ١٦٣م ؛ توفي حاجا بين مكة والمدينة. من أشياخه : العلامة محمد بن عمربن أحمد بن مداد النزوي العقري ؛ ولاه الإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) ، سمد الشان (١) ، وأقام بحصنها المسمى : ” حصن خزام ” ، وفيه ألف كتابه : ” خزانة الأخيار”. (١) سمد الشلن : من أهم المدن التراثية في ولاية المضيبي بالمنطقة الشرقية. - ٣٧٩- من مؤلفاته كتاب : ” خزانة الأخيار ,٠ ، في بيوعات الخيار ، الذي لم يؤلف مثله في بابه - عند العمانيين - وهو مجلد كبير يقع في ثلاثة أسفار، وهو موجود بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، وبمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي . وليت الجهات المعنية في السلطنة، والتي قامت - مشكورة - بنشر التراث العماتي، ان تولي إهتماما لطبع هذا السفر الجليل النادر في فنه، ومثله كتاب : ” منهاج العدل ” ، للشيخ عمربن سعيد المعد البهلوي، الذي يقعفي اربعة مجلدات كبارا، وقد مضى الكلام علىمؤلفهفي لجزء الثاني من كتابنا : ” إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان " ، كذلك يوجد في المكتبتين المذكورتين. وفي نسخة بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، يبدو أنهابخط المفلف ، ونستشف من كلامه : ان تأليف هذا الكتاب - أوتمام تأليفه -كان بحصن خزام من سمد الشان ، لما كان الشيخ واليا على هذه البلدة وتوابعها ، للإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) ، حيث قال : ( تم السفر الثالث من كتاب : ” خزانة الأخيار ٠ ، صباح الخميس ، لأربع ليال خلون من جمادى الآخرة من شهور سنة خمس سنين واربعين سنة وألف سنة ٤1 جمادى الاخرة ١٠٤٥ه/١٦ نوفمبر ١٦٣٥م] ،على يدي مؤلفه، العبدالذليل الأسير، الراجي عفو ربه القدير، عبدالله بن محمد بن غان بن محمد بن غان بن محمد بن عمر الخراسيني النزوي، غفر اله له، ولوالديه، امين، وهويومئذ والي الإمام المنصور، المؤيد، المعظم، المسدد، ابي حسين ناصر بن مرشد بن مالك بن بلعرب بن سلطان اليعربي، نصر ه الله.............، وجعل الجنة - ٣٨٠- ماواه، امين؛ على حصن خزام، من سمد الشان، حرسها الله من الآفات) .ا هـ. وفي النسخة المذكورة، هذه الأبيات، في تقريظ الكتاب - لا أدري هي للمؤلف، أم لغيره - : هذا كتاب خزانة الأخيار واللؤلؤ الرطب الذي من دونه قد كن يضحكن الشجي سطوره وردت من الإثبات منه وبينت مما أتىعن احمد بن مفرج وعن الإمام القرن عالم دهرنا والشيخ سيدنا المؤيد صالح رضي المهيمن سعيهم و أحلهم تصنيف عبد الله نجل محمد عفا اعف من البرية كلها فاسأل به في الناس كل مهذب فالله يكلؤه وينفذ أمره ولننحرمت مزاره وجواره فلكم بصدر مهذب من حسرة وذخيرة العلماء والأبرار ثغر الحبيب ونزهة الأبصار بمسائل تشفيك في المضمار في الرهن ثمت بيع كل خيار والناعبي الفيصل الكرار والحبر ورد قدوة الأخيار اعني ابن وضاح (١) المجير الجار دار المقامة وهي أفضل دار حسبي به والي الإمام الشاري وأجل قار في الأنام وقاري يخبرك عنه باصدق الأخبار ويعيذه من غادر مكار لأزوره والدار غير الدار وكذاك ترجع غاية الأقدار وفي هذه النسخة - أيضا - مقاطيع من الأبيات ، في تقريظ الكتاب : (١) الشيخ احمد بن مفرج، والشيخ الناعبي، والعلامة عبد الله بن محمد القرن، والشيخ ورد ٠ والشيخ صلح بن وضاح، هزلاءمن علماءالقرنين الثامن والتسع الهجريين، انظر ترجمتهم في الجزء لثقي من كتاب : ٠ إتحف الأعيلن في تدريخ بعض علماء عمان ٠ ، للشيخ ميف ين حمود بن حامد - ٣٨١- سانيف اهل العلم طرا شريفة وما صنفوه فائق الحسن رائق استفد من خزانة الأخيار لست أختار غيره من كتاب كتابنا هذا كتاب جليل كأنما حامله قائد فادع لمن ألفه راغبا كتاب شريف يعلم الله أنه مسائله تشفي القلوب من العمى كتاب شريف جليل القدر فلو كنت تقرأه برهة كتاب كالسهى منه ولكنما هذا المصنف اشرف ولكنما هذا أحب والطف لؤلؤا من قلمس زخار إن هذا هو الكتاب إختياري ما مثله تلقا ه إلا قليل جيشا على الشيطان لا يستحيل ربك أن يسقيه سلسبيل اجل كتاب في الزمان وأصن وأشرق من شمس النهار وأبين فمن رام يحكي به ما قدر وفارقت حينا أعدت النظر إذا قيست معانيه وقد رثاه بعض شعراء زمانه بمراث، منهم : الشيخ محمد بن -٣٨٢- عبد الله بن عمران المنحي، وعبد الله بن خلفان بن قيصر الصحاري (١) ؛ وهذه هي قصيدة محمد بن عبد الله المنحي : نبا الم بنا الغداة خطير وتكاد منه الراسيات تسير والنيرات يكدن من اهواله والحاملات يضعن ما ببطونها والناس من وهل الزلارل يومهم لاالشمس في كبد السماء مضينة منفقد معدوم المثال بدهر ه اترى كعبد الله نجل محمد علم الهدى بحر العلوم مهذب حاز العلوم فكيف يدعوه الورى غارت بحور العلم مذ أودى ولا كيف السبيل إلى الهدى وقد إختفى وأولو الدلالة في البلاد تحيروا والأرض مظلمة النواحي إذ ثوت و إذاضياء الشمس غاب عن الورى يالهف نفسي كيف حالي بعده ام كيف لي صبر على فقدانه ما حظ نفسي بعده إلا الأسى أودى الذي إعتدلت عمان بعدله (١) لنظر : قصيدة الرثاء في كتاب ابن قيصر : كادت قلوب الناس منه تطير والأرض ترجف والسماء تمور ترتد والأفلاك ليس تدور فزعا ولم تكمل لهن شهور يوم لشدة ما يرون عسير يوما ولا القمر المنير منير ما أن له في العالمين نظير في الناس وهو العالم النحرير الأخلاق ذاك الصارم المشهور بحرا وفيهمن العلوم بحور عهد الورى إن البحور تغور عنا الضياء بموته والنور من بعده وأولو لبصارة عور منها شموس في الثرى وبدور لا تعجبون إذا دجا الديجور والقلب من أحزانه موقور وأنا الوقير من العزاء فقير وتلهف وتحرق وزفير يوما فادرك ثأره الموتور سيرة الإملم ناصر ين مرشد ” ، صفحة ( ٨١ - ٨٢) . -٣٨٣- مارت أوامرنا لبدر ماكث من بعدماساد الورى وعنا له وحوى الولاية في عمان لأنه وتقدم الأقوام طرا حينما مازالت الأمراء تتبع أمره نصر الإمام المرتضى بكتائب وغزا العداة بكل جيش أرعن فتبدد الأعداء منهوعمهم حتى حوى الشرف العظيم بسعيه وبنى المعالي وارتقى درجاتها ومنها : ولقد حويت من العلوم خزائنا أنت الذي ورث الخليل بحفظه بابي دفين قد خلت أوطانه ما بين مكة والمدينة قبره وكأنما لما قضى من نسكه وأتى المدينة كي يزور المصطفى فعليه رحمة ربه وسلامه كل ابن آدم شاربكاس لردى كيف البقاء وقد مضى ابن محمد ياليت شعري كيف حال مغيب أمسى رهين التراب لايرجى له في رمسه يحثى عليه المور طرفا عمان صورها والصير أولى الولاة وفي الفخار جدير أضحى له التقديم والتاخير إذ هو يوما للأمور أمير تغشى الحروب لوا ؤها منصور من رايه التدبير والتشمير من بأسه التثبير والتدمير فهو الشريف وسعيه مشكور ففخاره بين الأنام شهير مخزونها المكنون والمسطور ويقاس دونك هاشم ومنير ومن الورى لم يخل منه ضمير وكأنه في صدرهم مقبور وسعى وطاف وحجه مبرور حمد الإقامة زائر ومزور ما عظم التهليل والتكبير حقا يقينا واللبيب خبير هيهات ذاك إلى الأنام نذير أمسى عليه جنادل وصخور ابدا إلى يوم النشور نشور - ٣٨٤- رضي مهيمن عنه والأملاك من زواره إذ صافحته الحور والقصيدة أكثر منهذا،وقد تركت منها عدة أبيات. ولم اقف على تاريخ وفاة الشيخ، هل هي ايام الإمام ناصر، ام بعده ؟ والذي افهمه من قول الناظم : انه مات بين مكة والمدينة، بعد اداء مناسك الحج، وخرج من مكة إلى المدينة للزيارة، والله اعلم، (رحمه اللهوغفرله). وكان هذا الشيخ، وقف على دعوى بين مشايخ الحرث، ومشايخ المساكرة، في فلج بومخرين، من قرية إبراء ، أيام الإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) ، وحرر فصل الحكم بيده، في شهر ذي القعدة ١٠٤٥ه/ ابريل ١١٣٦م؛قال:( وذلك بمحضر الشيخ والي الإمام، المجاهد، المجتهد ، الزاهد ، حمد بن مسعود بن راشد السعالي النزوي ، والشيخ العالم، الثقة، بلعرب بن مانع بن علي الإسماعيلي ) ؛ والجدير بالذكران السنة التي جرى فيهاالحكم من الشيخ في الفلج المذكور، هي : السنة التي اكمل فيها تاليفه لكتاب : ٠٠ خزانة الأخيار ” ، بحصن خزام بسمد الشان . ٥٨ - عبدالله بزواديبة عهرالعبي هو الشيخ الزاهد عبد الله بن وادي بن عمر العبري الرستاقي - وفي رواية اخرى - : خلف بنعبداللهبن وادي بن عمر العيني الرستاقي، - ٣٨٥- فهما على هذا إثنان، أحدهما ابن الآخر؛ من علماء القرن الحادي عثر، وأحدهماكان والياللإمام ناصربن مرشد ، على الرستاق، وله فيه رثاء ، وكلاهمامن رجال العلم، ولهمامناظيم في الفقه. ويبدو : أن بعض النساخ خلط ما بينهما ، فنسب ما لأحدهما للأخر، وساذكر ما وجدته من النظم، حسب ما ذكر، فمنها هذه القصيدة في الوعظ للشيخ لزاهد عبد الله بن وادي : إنما هذه الحياة غرور ليس يبقى على صروف الليالي خذ من الزاد ما استطعت ليوم كم رأينا من سادة وملوك طوفوا في البلاد شرقا وغربا لوخلود في الدهر خلد يحيى والنبي الأمي خير البرايا أمل المرء في الحياة طويل كيف يرجو الفتى النجاة وقد تعب هذه الحياة وغم أكثر العمر قد مضى وتولى آلة العيش صحة وشباب خلقت جدتي الجديدان لي ذنوب عملتها وخطايا غير أني أرجو من الله عفوا ليت شعري إذا القيامة قامت أبدا لا يدوم فيها سرور من بني الدهر سيد و أمير جامع الناس شره مستطير ضمنتهم بعد القصور قبور لم يجرهم من المنون مجير أفضل الناس سيد وحصير هو للمهتدي سراج و نور مستمد والعمر منه قصير يحصى عليه الفتيل والقطمير فسواء قليلها والكثير بعدماحل في العذار القتير إن هما وليا تولى الأمور فالجسم نحيل والعظم مني كسير موبقات أخف منها ثبير فهونعم المولى ونعم النصير ودعي للحساب أين المصير - ٣٨٦- إن لله في البرية سرا يحرم العاقل اللبيب ترى المال فسد الناس فاستحالوا عن العهد كلما إخترت صاحبا وحميما آفة العقل في هوى النفس فاحنر كلشيء إذا تكامل ولى إن خير الأمور أوسطها يارفاقي وسادتي لكم البشرى بكم الأرض تستنير من الظلم خيرتي من بني الزمان خميس لخميس نجل سعيد هبات ذي عفاف مجانب الطمع المر حاز إرث الفاروق علما وحلما حل سلطان بسطة الملك إذ علم الله ما رأينا إماما طاب أصلا وطاب فرعا وصيتا شاد للملك والمكارم بيتا مختف عن عباده مستور قضاء والعالم النحرير جميعا صغيرهم والكبير أصطفيه يخونني ويجير من هواها فالنفس كلب عقور وبدأه النقصان والتغيير لا سرف مفرط ولا تبذير من الله سعيكم مشكور وأنتم أهلة وبدور هو في العصر عالم مشهور وعظات تلين منها الصخور ذول عدل في حكمه لا يجور وهو فضل تجارة لا تبور صار خميسقاضله ووزير مثل سلطان في البرية نور بمحياه تنجلي الديجور لم يشده السفاح والمنصور هذا ، وللقصيدة بقية ، لم تحضرني عند الكتابة. ولم أقف على تاريخ وفاته، إلا أنه كان إلى أيام الإمام سلطان بن سيف (الأول) ، وقاضيه الشيخ خميس بن سعيد الشقصي (رحمهما الله) ، على قيد الحياة ؛ وقد تقدم ذكرولده الفقيه خلف بن عبد الله. - ٣٨٧- ١٦٠ - عدي بن سليمان بن راشدالذهلي (٠٠٠ -١١٣٣ه/١٧٢١م) هو الشيخ العالم الفقيه القاضي عدي بن سليمان بن راشد بن حسن بن بغدان بن سعيد بن ربيعة بن سعيد بن كهلان بن راشد بن محمد بن صلت بن ربيعة الذهلي؛ من علماء القرن الثاني عشر ؛ ومن قضاة انمة اليعاربة الأخيرين ، أيام الإمام سلطان بن سيف (الثاني) ، ثم الإمام مهنا بن سلطان، وكان هو العاقد عليه الإمامة، وذلك بعد موت الإمام سلطان بن سيف (الثاني) (رحمه الله) . ووقع الخلاف من اليعاربة، ورؤساء القبائل، وأرادوا تقديم سيف بن سلطان (الصغير) ، للإمامة ، وكان لم يبلغ الحلم ، فقال لهم قاضي المسلمين، الشيخ عدي، ومن معه من رجال العلم : أن تقديم الصبي لا يجوز، ولا يجوز أن يلي امور المسلمين وهو غير بالغ، فاصروا وعاندوا ، وخاف الشيخ وقوع الفتنة ، واراد تفريقهم ، فنهض قانما ، وقال : أمامكم - اي : قدامكم - سيف بن سلطان ، فتفرقوا على ذلك. ثم ان القاضي، ومن معه من رجال العلم، أدخلوا الشيخ مهنابن سلطان ، حصن الرستاق خفية ، وبايعوه بالإمامة ، وكان أهلالها ، فقام، وشمر ، وجاهد ، وإستراحت الرعية في زمانه ، ولكن اليعاربة ورؤساء القبائل ، أضمروا له العداوة، وقبضوا عليه هو ومن معه، وقيدوهم ثم قتلوهم، وكان هذافيسنة١١٣٣ه/١٧٢١م. وقد إطلعت على كتب كثيرة في الفقه ، مثل كتاب : ” المصنف ” ، وغيره، منسوخة للشيخ عدي بن سليمان الذهلي. - ٣٨٨- فائدة: ١) ووجدت في نسخة، من الجزء الرابع والأربعين، من كتاب : ” بيان الشرع ” ، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، كلاما لرجل ذهلي، من رجال الطم ، معاصرللشيخ عدي ، تدل على ورعه ، وتحرزه من الشبهات ، فاحببت نقل هذا الكلام ، وهو هذا : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلن الله على سيدنا محمد ، وآله وسلم، ليعلم من يقف على كتابي هذامن المسلمين ، وأنا الفقير لله تعالى سعيد بن عبد الله بن علي بن صلت الذهلي، قد إشتريت هذا الكتاب من يد إبراهيم الهندي الجوي ، باربع محمديات فضة ، فإن صح هذا الكتاب لأحد غير إبراهيم هذا، وكان تملك إبراهيم هذا ، وبيعه لهذا الكتاب باطلا، وحجة من يدعيه أقوى ، فإني مبطل حجتي وتملكي لهذا الكتاب ، ودائن بتسليمه إلى ربه، الذي صح له، وصحت حجته فيه ، بتاريخ نهار الخميس لست ليال خلون من شهر ربيع الآخر ١١٢٥ه/٢مايو١٧١٣م).أه. ٢) ومن المتبادر - أيضا - : أن من اقارب الشيخ عدي ، بل أنه ابن أخيه - فيما يظهر لي - وهو : سيف بن ناصر بن سليمان بن راشد ، منسوخ له :.؟ منظومة الكافية ” ، للشيخ عبد الله بن موسى بن عبد الله بن عبد المحمود ، وهو من علماء المغرب - فيما أظن -تاريخالنسخ:فيشهرشوال١١٢٧ه/سبتمبر١٧١٦م. وكان الشيخ سيف بن ناصر -يومئذ - واليا للإمام على بلد : - ٣٨٩- 1 السير (١) ، وينقل (٢) ، وفلج الدريز (٣) ٠٠ ، وبعض رعية اهل : ٠ال. ونفهم من هذا التاريخ، ان الإمام يومنذ، هو : سلطان بن سيف (الثاني) (٤)(رحمه لله). ١٦١-عديبنصلتبنمالكالبطاشي ( ٠-١٢٠٠ه/١٧٨٦م) هوالشيخ عدي بن صلت بن مالك بن سلطان بن محمدبن سلطان بن محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن محمد بن سلطان بن عدي بن عمرو بن عدي البطاشي؛ من رجال العلم والمعرفة؛ عاش في القرن الثاني عثر؛ وهومن بلد : ” إحدى ” ؛ وعم الشيخ العلامة سلطان بن محمد بن صلت (رحمه الله) . وكان الشيخ عدي،له خط جيد، واجوبة في الآثر، وقد إطلعت على أوراق كثيرة من مسائل الأثر ، والقصائد المشهورة ، مثال : ” القصيدة العبيرية ” ، للشيخ محمد بن إبراهيم [ الكندي ، مؤلف كتاب : ” بيان الشرع ٠٠ ] ، وعليها شرح مختصر. وايضا، تخميس لهذه القصيدة، وجدتهافي أوراق قديمة، كانت (١) المير : هوساحل راس الخيمة، وتكتب احيقا: ا٠ الصير ا٠ . (٢) للدريز : إحدى قرى ولاية عبري، بمنطقة الظاهرة. (٣) الجو : هي آلبريميوما حولها. (٤) انظر مخطوط رقم (١١٢)، بمكتبة السيد محمد بن احمد بن معود آلبومعيدي. (المفلف) . -٣٩٠- محفوظة عندي ايام التعليم، وفيما اذكر أنه لرجل إسمه جمعه - ولعله : الشبخجمعهن علي الصائغي المنحي، ثم النزوي - ؛ وآثارا اخرى بخطه، وقصائد للشيخ خلف بن سنان بن عثيم الغافري ، وغيره. وكان له إهتام كبير بكتابة احداث تاريخية ، وحوادث طبيعية، كحدوث جدب او خصب، ووفيات أشخاص مشهورين ، وامثل ذلك ؛ ووجدت بخطه ورقة لاتزال موجودة بيدي، سرد فيها نسبه، حتى بلغ إلىذكرمازن (زاد الركب) ، وهو غان -جدملوك غان-بل بلغ إلى نكرقحطان بن هود ، فمن بعده ، وهذا نصه : (كتبه عدي بن صلت بن مالك بن سلطان بن محمد بن بركات بن سحمدبن بركات بن محمدبن سلطانبنعديبنعمروبنعدي بن سحمد بن بلعرب بن كهلان بن مزاحم بن بلعرب بن المزاحم بن يعرب بن محمد بن مربع بن الحارث بن جبله بن الأيهم بن الحارث (الأعرج) بن جبلة بن الحارث (الأكبر) بن ثعلبة بن عمرو بن جفنة بن عمرو (*ريفيا) ن عامر (ماء السماء) بن حارثة (الغطريف) بن إمري ء القيس (البطريق) بن ثعلبة (البهلول) بن مازن (زاد الركب) - وهو : غان ابو الملوك - بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود (الكليهل) ... إلخ ما كتبه ) . ويعتضد ما كتبه إلى قوله : بلعرب بن المزاحم، كتابة رجل من الأجداد، وهو : عمرو بن عدي بن سلطان بن عدي بن محمد بن بقكات بن محمدبن سلطان بن عديبنعمروبنعدي بن محمدبن بلعرب بن كهلان بن مزاحم البطاشي؛ وكان تاريخ كتابة عمرو بنعدي هذا، عام ١١٧١ه/١٧٥٧م - تقريبا - ؛ وتوفي هذا الكاتب في شهر شوال ١١٧٢ه/١٧٥٨م، ولا تزال هذه الكتابة باقية بأيدينا. - ٣٩١- واتحرى ان وفاة الشيخ عدي بن صلت، قبل تمام المائتين بعد الألف للهجرة ا.١٢٠ه/١٧٨٦ م] ، وكان ايام الإمام احمدبن سعيدآلبوسعيدي [ت :١١٩٨ه/١٧٨٣م]،لىقيد الحياة، والله اعلم. وهنك كتابات اخرى متفقة، اخصر مما ذكرت ، وإنما أنا ناقل، والعلم عند الله وحده. ٣-لبنيلفبةيبداللهالمنعه هو الشيخ علي بن خلف بنعبداللهبن حرمل المنحي، عالم، وناظم للشعر؛ من فقهاء القرن الثاني عشر، وكان في أيام الإمام بلعرب بن حمير بن سلطان اليعربي (١) ، وله فيه أشعار ونصائح : إليك إمام المسلمين نصيحة فأول شيء فاجعل الأمركله ومن بعده فاجعل لك الشرعحجة وول أمور المسلمين ثقاتهم وكن لهم عونا وعينا وناقدا ولا تجب إلا ماحميت من القرى ولا تتطاول للنواحي وملكها وكن قائما بالحق غير مكلف (١)ذصبطبربدلا٠دةضء١م:١١،٠هـ/١٧٣٢م،وظلحتىء١م; فخذ بمعانيها لتنجو من البلوا لربك فهو العالم السر والنجوى وشاور أهيل العلم والعقل والتقوى ودع منهم من طبعه الميل والأهوا بصيرا لما يأتوا من الفيض والجدوا فذلك حجرعن أولي العلم قد يرو ى وأنت على دفع المظالم لا تقوى ولو لم يكن إلا ببيتك من نزوى ١١ه/١٧٣٨م٠ -٣٩٢- وكن ناويا ان تملأ الأرض كلها وملكك صيره لدينك خادما وواس لأهل الفقر لاتمنعنهم وخذ طيبا نزرا فإن قليله فإنك في خطب جسيم وموضع ولابدمن دارين دار شقاوة وهذا هو الحق المبين لطالب فيارب سدد للإمام ابن حمير وصلطىخير البرية ذو الطى من العدل إن لوتستطيع لذي ينوى لتبلغ شاو العز والغاية القصوى فاعطاؤهم قد يدفع الضروالأسوا كثير ورزق الله ياتيك بالتقوى عظيمخطير هكذا لحق لا دعوى ودار نعيم في ذرى جنة الماوى النجاة غداة الحشر كالشمس بل أضوى ووفقه للطاعات يا سامع الدعوى مدى الدهرما لاحت بروقعلى لأنوا وله - ايضا - هذه القصيدة في توديع شهر رمضان المبارك : ألا لنشهرالصوم زار فاسرعا فاكرم به من زائر ومودع شهيد عطى فعل العباد مصدق تزخرفت الجنات فيه وحورها كذلك ابواب الجحيم تغلقت وطوبى لعبد صام فيه بعفة فهل من فتى باك عليه بعبرة وبات يناجي مالك الملك مخلصا وتاب إلى باريه من سوء فعله وياويح عبد ظل فيه مقصرا فيارب ياالله يا خير من دعي تقبل بفضل منك مني صيامه و آذن بالترحال حقا وودعا لغيم دجنات المآثم قشعا عليهم بيوم الحشر كل بما سعى عبيرا وريح العطر منها تضوعا فياويح من قدصار فيهاممتعا وطول لياليه لخالقه دعا وودعه بالصالحات وشيعا واجرى على تفريطه فيه ادمعا وخالف رب العالمين وضيعا وأكرم مدعو لعبد تضرعا وضاعف لي الخير العميم الموسعا ٣٩٣- الاواكسني ثوبامن الصفح ساترا فليامل في وسع عفوك طائل فيا ليت شعري حين أنهض باهتا وصلى إلهي كلما نر شارق الاواسقني كاسامن العفو مترعا وقلبيمنخوف العقاب تصدعا لموقف يوم الحشر للعرض مسرعا على المصطفى ما لاح برق والمعا ١٦٣ - عله بن يالم بنيله آلبوسيدء هو الشيخ الثقة الفقيه علي بن سالم بن علي آلبوسعيدي المنحي؛ من فقهاء القرن الثاني عشر، وعاش إلى أوائل القرن الثالث عشر، ولم أقف طى تاريخ وفاته، ولاعلى شيءمن آثاره وقت الكتابة. ١٦٤ - عله بن سرحان بن خميسه اليعيانه هو الشيخ الفقيه على بن سرحان بن خميس اليحياني ؛ فقيه فاضل، عاش في القرن الثاني عشر،كان إلىسنة ١١٦٧ه/١٧٥٤م، على قيد الحياة، منسوخ له بعض أجزاء كتاب : ٠٠ المصنف ” ، وذلك في التاريخ المذكور، وهو فيما تبادر لي من أهل ضنك. ولماكنت قاضيابها منذ سنة ١٣٦٩ هـ/٠ ه ١٩م ا.ى أن تولى جلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله وابقاه - الحكم في عمان ، أذكر أن - ٣٩٤- أحدا من تلك البلد أخبرني، وقد أشار بيده إلى غار مرتفع جدا عن بطن الوادي على يساز الداخل من أعلاها، وقال : أن ذلك الغار كان خزانة كتب لعالم يحياني من أهل البلد ، وذكر لي فيه شبه كرامة، لا أذكرها الأن، لتقادم المدة، والحفظ خنون، فلعل صاحب ذلك الغار، وتلك الكرامة هو الشيخ علي بن سرحان - المذكور - ، أو غيره، من هذه القبيلة، والله أعلم. أما ناسخ الكتاب المذكور ، فهو الشيخ سليمان بن علي بن مسعود بن عزيز بن حمزة المزاحمي الضنكي، وكم اطلعت على ذكر رجال من أهل الطم والمعرفة بهذه البلد ، ونساخ لكتب المذهب ، منهم المزاحمي هذا ، ومنهم الناسخ الجيد الخطخلف بن محمد بن غفيلة (١) ، الذي نسخ بيده أجزاءمن كتاب : ا1 المصنف ” ، وكثيرامن أجزاءكتاب : ٠ منهج الطالبين " ، وكان قريب العهد من مؤلفه، جزاهم الله على نشر العلم، ومحبة أهله. ه١٦-ط٠عهح٣دامح٩م، هوالشيخ العالم الفقيه علي بن سعيد الرمحي الرستاقي؛ من علماء اللرن الثاتي عثر، وهو -فيما احسب-من تلاميذ الشيخ ابن عبيدان، له مؤلف في الفقه، إسمه : ” لقط الآثار ” ، أخذته منذ سنين بالعارية من بعض الأصحاب ، لا أذكر إسمه الآن ، وهو -فيما يتبادر-من (ا) قطر ترجمة الشيخ خلف بن محمد بن غفية، تحت رقم (٥٢) . -٣٩٥- جواباته وجوابات غيره من العلماء ، كما ان له اجوبة اخرى متفرقة في كتب الفقة المقلف في زمانه وبعده، ولم اقف على تاريخ وفاته. ١٦٦-علهبةيعيدبنالعالبهلوء هو الشيخ الفقيه الزاهد علي بن سعيدبن صالح بن غلاب البهلوي؛ من فقهاء القرن الحادي عشر-فيما اظن - له جوابات و ألفاظ، كتابة في بيع الخيار، في كتاب : ” جامع الخيرات ا1 ، أو كتاب : " حل المشكلات ” ، وكلا الكتابين من جوابات علماء في القرن الحادي عشر، كالشيخ محمد بن عمر المدادي ، والشيخ مسعود بن رمضان النبهاني، والشيخ خميس بن سعيد الشقصي ، وغيرهم من العلماءفي ذلك الزمان (رحمهمالله). و ايضا الشيخ راشد بن خلف الغلابي، فقيه، له أجوبة في الآثر، لا ادري عنه من أي بلد ، وكان الشيخ علي بن سعيد ، إلى سنة ١٠٩٢ه/ ١٦١،ىدالاة. ١٢٧-لبذشالببنيبدالهالمتيجره هو الشيخ الفقيه، الزاهد ، علي بن طالب بن عبد الله بن صالح - ٣٩٦- المتيجري - أظنه من أهل نزوى - من فقهاء النصف الأول من القرن الحادي عثر، كان ألى سنة ١٠٢٨ه/١٦١٩م،علىقيد الحياة. وقد رثاه الشيخ محمد بن سيف الكندي ، بهذه القصيدة : صروف الليالي للخلانق تقرع ولو أنه يمسى على النجم ساكنا ولوسالمته أعصرا أو صفت له فليس لبيبا آمنا قط مكرها يعيش الفتى ماعاش فيها مسرمدا فأين الذي شادوا القصورومهدوا فما نحن إلا للفناء جميعنا تمد لنا الآمال فيما نريده رلو كان في الدنيا خلود ومدة ..............يابن المكارم طالب ولكن في فقد اللبيب قضية عثية ما أمسى علي بن طالب فذابت قلوب ثم سالت مدامع لندكانصواما لحر هواجر وعن طاعة الرحمن ماحاد ساعة ولا ناطقا بالمين يوما حديثه طى الله قبرا قد تضمن جسمه وأسكنه الفردوس أعلا جنانه .......... له ربي وخالقي ولم ينج منها ذو اعتزاز ويمنع فلابد من يوم يحط ويوضع فلابد يوما بالكدورة يتبع وليسلنا منها ملاذ ومهزع وسوف بكاسات المنون يجرع لهم كل جبار يذل ويخضع وما نحن إلا للحوادث مرتع ويمنعنا عند القضا ويصدع لخص بها من في القيامة يشفع وكن صابرا .............. يضيق بها للخلق خلق وأدرع جنازته فوق الرقاب تشيع وظلت لها بيض تشق وتصفع وقوام جنح الليل والناس هجع ولا لطريق الفحش يدنو ويتبع ولازال للخيرات يدني ويسرع من الغيث ثجاجايسح ويهمع يكون له فيها مقر ومرتع معا وبشيرا في نعيم يمتع ٣٩٧- فليس بذي غل ولا لابس خنا أدامكما رب السما في معزة وليس عقيما ميتا أنت نسله فإتك شهد للموالين طيب حبك إله العالمين سلامة ولست بملاق تجور وتخدع مدى الدهر ما شمس تغيب وتطلع وإن أوحشت منه طلول وأربع ومنه ...................... ونسلا به الرحمن شملك يجمع ١٦٨-عليبنعامرلنزوي هو الشيخطيبن عامر العقري النزوي؛ فقيه، وطبيب، من علماء القرن الحادي عثر ، وبينه وبين الطبيب بشير بن عامر الفزاري الإزكوي ، مراسلات وابحاث في الطب، ويوجد لهما مختصر في هذا الفن على هينة سؤال وجواب، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، برقم (٩ ٢ ل) ؛ وكان طبيباحاذقا ، وقدإمتدحه الشيخ خلف بن سنان الغافري (رحمه الله) ، بقوله : ولما اراد الله برءا لمرضتي وقامت لإقبال السرور جدود اتاح لطبي من لعدم نظيره غدا وهو بين العالمين وحيد اخا المفخرالأعلا علي بن عامر مشرد جيش السقم وهو فريد وهذه مذاكرة، جرت بينه وبين صديقه، ونظيره، في فن الطب، الشيخ بشيربن عامر الفزاري الإركوي،وهي : وعن رجل في جسده حب احمر، قليل الرطوبة، فيه حكة يسيرة، - ٣٩٨- واكثره في الرأس واليدين والرجلين، ما يعجبك ما يتداوى به، وما ياكل منالأغذية؟ الجواب : يجتنب كل حار يابس ، ويأكل مثل القرع بالسكر وحليب القم، ومرقة الجدي مع الأبازير، وماء الشعير، ويشرب مثل الصبار والسكر، وإن اراد ان يضع عليه شيئا من خارج، فهو الورد والصندل الأحمر، وبنت الذهب، وقليل كافور ، يمغى بماء المجاج (١) ، وماء الورد.أه. ولم أقف على تاريخ وفاة الطبيب علي بن عامر، إلا أنه إلى أيام الإمام سلطان بن سيف (الأول) ، المتوفي سنة ١٠٩٠ه/١٦٧٩م، كان طىقيدالحياة. ١٦٩ - عل بق عبي الله بن سيدالرستاق هوالشيخ الفقيه علي بن عبد الله بن سعيدبن ابي زهر الرستاقي؛ من فقهاء القرن الحادي عثر؛ ومن ولاة أئمة اليعاربة، كان ايام الإمامين : ناصر بن مرشد ، وسلطان بن سيف بن مالك. من نظمه : قصيدة في رثاء الإمام ناصر بن مرشد، ويثني فيها على الإمام سلطان بن سيف، وهي هذه : (١) لمجاج: هو عنب الثطب. (المزلف) . - ٣٩٩- أجدك تعطي ما تشاء وتحرم تقرب ما تهواه آمالنا لنا رأيت بدور التم تنقص عندما وإنغضارات الليالي إلى الردى كفى عبرا فينا وموعظة لنا ومن أبواه قبله وابنه معا وعيش الورى بعد الإمام ابن مرشد رزننا به رعيا له بغتة ضحى وكاد لواءالدين ينحط والهدى نسينا بهذا الرزء كل رزية خويخية يعنو لها كل باسل ترى الناس من وجد عليه وخيفة فسيان باد في البلاد وحاضر فمن نادم باك يعض بنانه إمام هداه الله ثم هدى به لقدشهدت بالفضل أعداؤه له وما القتل للأعداء بالسيف عنده يرى خير كسب عنده الحمد والتقى يجاهد في الرحمن حق جهاده إذا عنت الجلى فطود حماتها فمنه الأماني والمنايا قريبة إلى اصفريه يلتجي إن تراكمت كمي يصيد الصيد والليل نير طوتك الليالي بيننايابن مرشد وتبني لنا يا دهرعزا وتهدم ويكرهه صرف الليالي ويصرم تتم وأسباب الشقاء التنعم سبيل وأيام السلامة سلم معاينة الموتى لمن يتفهم مضوا فدليل أنه ليس يسلم لعمر أبي لا شك عيش مذمم فكاد الضحى يسود والشمس تظلم قواعده تنهد والجمع يهزم يشق عليها الجيب والخد يلطم ويفحم فيها المدرة المتكلم يتيهون أفواجا كأنهم عموا عليه ومثر في لعويل ومعدم وباكية منها المدامع تسجم عثية لم ينطق بذكرالهدى فم ولم يحص نعماه فصيح و أعجم بأقتل من عفو وإن لام لؤم يدوم وكسب الناس ثوب ودرهم ويغضب في ذات الإله ويحلم وإن حميت نار الوطيس فضيغم فكلتاهما عدل ينيل وينقم امور وفي كفيه بؤس وأنعم باسيافهوالصبح بالنقع مظلم فاري حياة الناس بعدك علقم كان الردى دون البرية مثلنا كان بقاها للأعادي مذاكيا ولم تك ضرغاما لدى كل مارق ولم تك في ناديك بدرا تكاملت ولم تك في نزوى مشيدا بعقرها ولم يقبل الموت الزفام نفوسنا طى تربك الوسميصبحا وموهنا فلا غروإن أودى وقد مات قبله وما مات من كان ابن سيف بن مالك تلا ناصرا عزما وحزماوسيرة إمام تولاه الإمام واجمعت ومن يحلل الأمر الذي هو مبرم اولوا همم أربت علوا على لسهى يبيتون ايقاظا كان عيونهم تقدم لما قدموه لدينهم لعمر ك يا سلطان لن يبلغ العلا تحمل عظيم الأمر فالذل حمله إذاانت لم تظلم ظلمت وفي الردى ولا تخش من ناواك يا بن ابن مالك ومنينطح الصماإذا فهو راجع وما كل برق لاح ينهل عنده فدم وابق في الإسلام امرك نافذ ودونكها من أصغر الناس همة تجرر اذيال الثناء وتنثني لوصلك صب مستهام متيم سواهم يزجيها خميس عرمرم لك البيض غاب والوشاح المقوم لياليه والأشراف حولك أنجم معاقل اعلاهابه العصم يعصم فدى لك لما يبق بعدك مسلم لأنت من الوسمي أندى و أكرم نبي الهدى وهوالرسول المكرم خليفته وهو الإمام المصمم كذلك يتلو العالم المتعلم عليه ثقات المسلمين وسلموا بإجماع من اهل الهدى وهم هم لنيل المعالي والخليون نوم عليهاالكرى دون الأنام محرم إماما فيا نعم الإمام المقدم فتى ليس في بحر الردى يتقحم على الحر من حمل العظام اعظم حياة وفي سفك الدما يحقن الدم فجدك والتوفيق كف ومعصم بخفيحنين روقه متثلم غعام وهل نار الحباحب تضرم وسعيك محمود وضدك ملجم وأكبر ننبا دهره يتندم كعوبا عليها الأ تحمي المسهم -٤٠١- تجددما مر الجديدان ذكركم وتشهد أن المجد فيكم مخيم قال ناسخ الأصل : تمت هذه النسخة؛ وقد وجدت أبياتا زائدة في نسخة غيرها ، وهي : ولا مانع يحمي من الموت سيدا ولكن كأس الموت لا عذر للفتى فيا حفرة في بطنها صار ثاويا وقد خمسها الشيخ الفقيه الأدي النزوي، وهذا أولها : حمته المعالي والخميس العرمرم على شربه لو عاش ما عاش قشعم سعدت وقل يا دافنيه تندموا سعيد بن غانم الإسماعيلي ( ) هو الدهر نقاض لما هو مبرم ولازل في أهليه يأسو ويكلم ويقطع من يدنيه وصلا ويصرم ( أجدك تعطي ما تشاء وتحرم وتبني لنا يا دهر عزا وتهدم ) وللشيخ ابن أبي زهر [ المترجم له 1 ، تقريظ لكتاب : "1 منهج الطالبين ا1 ، وهو هذا : منهج الطالبين منهج دين منج إن تنل لمافيهحفظا طاب سعيا من ظل يتلوه ليلا يا إلهي جد منك عفوا وغفرانا لخميس المهذب بن سعيد وإنقيادا لمن تواليه في الله وصلاح إن كنت تبغي الصلاحا نلت رشدا ومعقلا ونجاحا ونهارا وبكرة ورواحا وفضلا ورحمة وفلاحا السابق الخلق نجدة وسماحا وحبا وللمعادي جماحا (١) انظر ترجمة الشيخ مبد بن غتم الاسماعيلي ٠ تحت رقم (٦ .١) . -٤٠٢- قللمن يدعي كتابا.......... منهج الطالبين رمت جناحا لم تجد فيه لو تغمصت إلا النادرالمحض ......... الصحاحا وصلاة الإله تغشي النبي لمصطفى ما جرى النسيم صباحا وناسخ هذه الأبيات عبد الله بن مبارك ، وقال على إثرهاأيضا تقريظا للكتاب : ما عشت دنيا ودينا وتملك شريفا إذا شئت تحوى علما بعده منهج الطالبينا ومن الكريم فكن عاملا بالقرآن مثل هذين فوزا مبينا ترى ضا عطيه بهذا وهذا به شقوة الظالمينا وهذا فهذا به حتى الكافرينا كما فاق في كتب الآخرينا الأولينا يفوق على كتب النبيين وا لصالحينا جزاء تصنفه جزى الله من رام البرية عرضا مصونا أزكى النبه خميس الجواد الفقيه لكيما يقر العيونا مليا الهدى بهمتع الله أهل أمينا أمينا أمينا أمينا به ومن الإله علينا حقا مع المؤمنينا باله رلازال في ملة المؤمنينا " - عله بق محيدبن يبداله القصابه هو الشيخ الفقيه علي بن محمد بن عبد الله القصابي البهلوي؛ من فتهاء القرن الثاني عثر ، منسوخ له كتاب : 11 جامع الخيرات 11 ، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، الرقم الخاص (١٤٢ ب)، تاريخ -٤٠٣- النسخفيشهرربيعالآخر١١٦٧ه/يناير ١٧٥٤ م، والناسخ هو عبد الله بن عمر بن راشد بن سعيد بن عبد الله الشقصي البهلوي، الملقب : بالقطاف ""١ - عله بن مسعودالحرني البعدي هو الشيخ علي بن مسعود المحرزي البعدي؛ من رجال العلم والمعرفة، رأيت له بعض الآثار العلمية، بخط الشيخ عدي بن صلت البطاشي، والشيخ عدي هذا ، من فقهاء القرن الثاني عشر ، فلعل الشيخ ا لمحرزي في عصر ه، أو قبله، والله أعلم. ١٧٢ - علي بن مسعود بن محمد المحمودي (...-١١١٤م/١٧٠٢م)ا١) هو الشيخ الفقيه علي بن مسعودبن محمد المحمودي المنحي ؛ من علماء القرن الثاني عشر ، له أجوبة في كتب الأثر ، منها كتاب : ”فواكه البستان” (٢). وقد سنل هذا الشيخ عن إمامة الإمام سيف بن سلطان بن سيف بن ( ١) وجدت تاريخ وفاته من قصيدة الشيخ محمد بنعبد لله المعولي، يرثي فيها الشيخ علي بن مسعود، انظر ، " الديوان " ، القصيدة رقم (٥٨) . (٢) كتاب : ٠٠ فواكه البستان ٠ ، للعلامة الشيخ سالم بن خميس بن عمر العبري. مالك، اهي جائزة وثابتة بلاشكولا ريب، وعلى الرعية له السمع والطاعة والإقياد، والولاية والدعاء والإستغفار، والرد والإنكار، على من يتعفيه، وتسليم الزكاة ، كمثل ماتجب لغيره من انمة العدل ام لا ؟ الجواب-وبالله التوفيق - : فالذي عندنا وما نحن عليه مما حفظناه وعيناه ممن حضر عزل الشيخ بلعرب بن سلطان ، وعقدهم الإمامة لأخيه ميف بن سلطان (رحمه الله) ، مع إتفاق منهم في ذلك، والتراضي به إماماللمسلمين ، بعد عزل أخيه من الإمامة ، ولأن للمسلمين عزل إمام الدفاع-طائعا او كارها - إذا أرادوا ذلك ولو كان عزله علىغيرفعل منه، ممايخرجه من الإمامة ، وجائز عندي ان يقبض الإمام سيف بن ملطان زكاته، وا لإنقياد لأمر ه فيما له على رعيته ، إذا لم يصح عليه شيء ممايخرجه من الإمامة عند المسلمين ، والله أعلم.اه. ولأجل المناسبة، فقد وجدت هذه الرسائل من الإمام سيف بن مسلطان، كتبها إلى أخيه بلعرب، المحصور بحصن جبرين : (بسم اله الرحمن الرحيم ، من إمام المسلمين سيف بن سلطان ، إلى لشيخ الأخ بلعرب بن سلطان بن سيف ، كتابك وصل و فهمناه ، ولم نعلم لكولأصحابك حجة في دعواك ، العجز عن الوصول إلينا ، فإن كنت غير باغ فاتنا بنفسك، وإن اتيتنا بجميع الرجال والأحرار بقرية يبرين ونواحيها، فلعل الله ييسرلك أمرا ، وإن كنتم أيهاالرجال الذين بقرية يبرين غيرباغين، فاتونابأنفسكم مطيعين لله ولرسوله، ولنافي طاعة الله،وإن لم يكن كماكتبنا، وكمااردنا ه إلى تمام يوم الخميس وثاتي من شهر شعبان من سنتنا هذه، فليلحق بيبرين ومن فيها ما يقدره الله، وقد طال-يااخي بلعرب - منك وعليك من المعالجة العظيمة، ومخالفة أمرنا الما قدره الله عليك من التعب والنصب.....، فمن رايي عليك ان تطيع الله.....، فإني لك محب مشفق ناصح ودود ، صادق صفي محق امين ، وستجد من ثمرة ذلك إن اجبتنا لما تريد - إن شاء الله - وانت قد جربت ماجربت........، ورأيت مارأيت، وقدكلفني الدهرما يسونني فيك ، وقلبي حازن عليك ، وخاصة إن تذكرت راحتك قبل مخالفتي ، إحنر يا اخي كل الحتر عن زيادة ما يسوئك ومخالفة امرنا ما امكن ، وجاز ولو أنفت نفسك عن اخيك ، ونسال الله أن يريحك باتباع نصحنا لتبقى سالما إن شاء الله، بلغ سلامنا من اردت من المشايخ والأولاد، تاريخ الكتاب نهارالثلاثاءوالثلاثين من شهررجب ١١٠٤ ه/٦ ابريل ١٦٩٣ م).ا ه. وهذه رسالة اخرى منه له : (بسم الله الرحمن الرحيم ، من إمام المسلمين سيف بن سلطان إلى الشيخ الأخ بلعرب بن سلطان - سلمك الله - كتابك وصلنا وفهمنا معناه ، إنك غير امرنا......ولا ( يغرك ) خط ابن عبيدان (١) ، ولافتوى العمياء (٢) ، وديدن باراشد .يجوزحربنا ، وأنت غيرقادر عليه، وأنت على خطر، إن لم تسرع الإجابة.....).أه. ١٧٣ - عمربذأجمدب أب مل البهلوي هوالشيخ الفقيه الولي الزاهد عمربن احمدبن أبي علي بن معد البهلوي (۴) ؛ من فقهاء أوانل القرن الحادي عشر - او فيما قبله -جاء (١) ابن عبيدان ، هو : الشيخ محمد بن عبد الله بن جمعه بن عبيدان. (٢) وقصد بلعمياء ، هي : الشيخة العالمة عانشة بنت راشد بن خصيب الريامية. (٣) الشيخ عمر بن احمد ، هو من علماء القرن الثامن للهجرة ، بدليل اسماء أحفاده قبل عام ذكره في بعض المخطوطات بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، الرقم العام (٢٠٥)، والخاص (٣٩ه)؛ والمخطوط هو : ” شرح المقدمة في علم النحو ا ، تأليف الأستاذ ابي يعيش طاهربن أحمدبن باشاذ النحوي، والناسخ محمد بن حسن بن محمد بن علي بن أحمد بن يعيش النحوي الصنعاني، تاريخ النسخ في شهرشوال ٥ ٨ ٦ه/ نوفمبر ١٢٨٦م، بمسجد الخبة، من خوارج صعدة. وفيه - أيضا - : ( آل هذا الكتاب بالشراء الصحيح، لأفقر عباد الله و أحوجهم إليه، سعيد بن عمر بن احمد بن أبي علي بن معد، إشتراه من جزيرة عدن). وفيه - أيضا - ورقة من آخر جزء من كتاب : ” المصنف ٠٠ ، تاريخ النسخ سنة ٩٤٣ه/١٥٣٦م، قال الناسخ : ( نسخه لنفسه، العبد الراجي رحمة ربه، عبد المجيد عمربن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن عمر بن أحمد بن ابي علي بن معد ، نسخه في البيت الذي بعقر بهلى، الذي بجنب مسجد الجامع - عمره الله - والذي فيه قبر الشيخ الولي الزاهد عمر بن أحمد بن ابي علي بن معد (رحمه الله). ا ه-. ممر بن سالم بق حض بالرفوم الانكوي هو الشيخ الفقيه عمر بن سالم بن حسن بالرغوم الإركوي؛ من -٤٠4- فقهاء القرن الثاني عشر-فيما اظن - له جوابات في الأثر، منها جوابه على هذه المسالة : ما تقول في إمراة صبية، زوجها أبوها، ثم مات ابوها، ثم مرض زوجها، وخالعها، وابراته أمها، وعمها، وعمتها، من صداقها، ثم صح زوجها من مرضه نلك، ثم مرض ومات بعد شهري زمان ونصف الشهر، اتجب عليها عدة المتوفي عنها زوجها، ويجب صداقها من مال زوجها، ويجب لها الميراث ؟ الجواب - وبالله التوفيق - : فعلى ما وصفت، فإن كان زوج هذه الصبية، التي زوجه بها ابوها، قد تزوجها على صداق، ودخل بها وأغلق عليها بابا، وأرخى عليها سترا، ووطئها، ثم طلقها طلاقا رجعيا أو بائنا، فعلى هذه الصبية العدة على اكثر قول المسلمين . واختلف المسلمون في عدتها من مطلقها ، فقال من قال من المسلمين : عدتها ثلاثة أشهر، إذا كانت صغيرة غير مراهقة؛ وقال من قال من المسلمين : عدتها ثلاثة اشهر ، ولو كانت مراهقة ؛ وقال من قال من المسلمين : إن كانت مراهقة، تعتد سنة ، تسعة اشهر للحمل ، وثلاثة اشهر للعدة، فهذا القول على الإحتياط، وهو اكثر قول المسلمين، والمعمول به عندهم، والله أعلم. وقال من قال من المسلمين : تعتد سنتين وثلاثة أشهر ، من (حيث) أن الولد يلحق الزوج إلىسنتين، والله أعلم. والخلع والبرآن من أم هذه الصبية، ومن عمها وعمتها للزوج، من صداق هذه الصبية، غير جائز ولا ثابت عند المسلمين ، وذلك موقوف -٤٠٨-- إلى بلوغ هذه الصبية، فإن بلغت الحلم، واتمت البرآن لزوجها فهو تام، ويصير خلعا، وإن نقضته ولم ترض به فهو منتقض، ويصير طلاقا لا خلعا، وطلاق المريض يجري فيه الإختلاف بين المسلمين ؛ فقال من قال من المسلمين : أنه غير ضرار، حتى يصح انه ضرار، واماإذاطلق الرجل المريض البالغ زوجته طلاقا بائنا في مرض مخوف ومات وهي في العدة، ففي أكثرقول المسلمين : أنها ترثه حتى يصح انه غير مضار لها، ويعجبني هذا القول، فهذا في المدخول بها، وإن كان لم يدخل بها وطلقهاواحدة اوأكثر ، فقدبانت منه ، فإن حبست نفسها عن الأزواج بمقدارالعدة، ومات هوقبل إنقضاء العدة ، ففي أكثر القول : أنهاترثه، واما إذا خالعها وهو مريض، وهي بالغة صحيحة، ففي أكثر القول : أنها ترئه إذا مات وهي في العدة؛ وإن كانت هي المريضة، فاكثر القول : انها ترثه - كان بمطلب منها أو غير مطلب - و أما إن طلقها في مرض يتوم فيه ويقعد من غير أحد يسنده ، ويمشي بنفسه ، فهو عندي مثل الصحيح، وكذلك المرض غير المخوف ؛ وطلاق الصحيح البائن لا ميراث فيه - على أكثر قول المسلمين به عندهم - والله أعلم. واما إذا مات هذا الزوج بعد أن طلق زوجته الصبية التي زوجه بها ابوها، قبل ان تنقضي عدتها من الطلاق ، فقال من قال من المسلمين : لا عدة عليها إلا بعد بلوغها ؛ وقال من قال من المسلمين : أن لها أن تعتد فيصبائها، وياخنوها بعدة المميتة - أربعة اشهر وعثر أيام -ولها علىمطلقها الهالك صداقا تاما، وميراثا تاما، إنكانقد دخل بها ووطنها، او مس فرجها، على اكثر قول المسلمين والمعمول به عند هم، اسلم.اهـ. ٩ ١٧٥-عمربنسالم الغيثي الحارثي (٠٠٠ -١١٩٢ه/١٧٧٨م) هو الشيخ الفقيه الثقة عمر بن سالم الغيثي الحارثي الإبروي؛ من فقهاء القرن الثاني عثر ، كانت وفاته ليلة رابع من شهر شوال ١١٩٢ه٢٦اكتوبر١٧٧م. ٦" عمر بن ليماذ بن غسان الصبحه هو الشيخ الثقة الفقيه عمر بن سليمان بن غسان الصبحي الكدمي؛ من فقهاء القرن الحادي عثر الهجري ، منسوخ له كتاب : ” الحل والإصابة " (ا) ، وكتاب : ” شرح دعائم ابن النظر ٠, ، سنة ١٠٦٩ه/ ١٦٨٥ م، والناسخ هو: راشد بن مسعود بن مبارك بن فارس الربخي البهلوي؛ إذن فهو إلى التاريخ المذكور علىقيد الحياة. ١٧٧ - عمر بن مسعود بن ساعد المنذري (٠٠-١١٦٠ه/١٧٤٧م) هو الشيخ عمر بن مسعود بن ساعد بن مسعود بنعمربن مبارك بن عسربن منذربن سنان المنذري السليفي ؛ من بلد السليف ، فقيه ، وعلم (١) كتاب : الحل والإصبة " ، لابن وصاف، والكتاب نفسه : ٠٠ شرح الدعاتم لابن النظر» . بالفلك والنجوم ، والطب ، من علماء النصف الأول من القرن الثاتي عثر. من أشياخه : الشيخ العالم سالم بن عبد الله بن خلف آلبوسعيدي الألمي، وكان يقيم عنده في ولاية ” أدم ” ، ليتلقى العلم. من مؤلفاته، كتاب : ” كشف الأسرار المخفية في علم الأجرام السماوية والرقوم الحرفية ” ، وكانت وفاته في بلاده السليف ، وفيها قبر ه، لايزال معروفا، وفيه تاريخ وفاته. وكان الشيخ عمر بن مسعود ، ممن ينظم الشعر (١) ، ومما وجدته من نظمه، هذه القصيدة : نات تتثنى في النصيف المعصفر غزالةخدر قد جفتني فأعرضت تميط لثاما عن أسيل مورد كان الثنايا من لآلى عقدها إذا إلتفتت تلوي بجيد جداية لطيفة طي الكشح لمياء غادة تمرمرقلبي إذ تمرمر ردفها مهاة الخبا عطفا على غير صابر مئى غبت عني أو حضرت فإنه بقد كخوط ألبانة المتخطر عن الوصل إعراض الغزال المذعر ووجه كبدر تحت فرع مظفر بمبسمها أو دمعي المتحدر ومهمارنت ترنوبعيني جؤذر خدلجة الساقين لميا المؤزر فوا أسفا من ردفها المتمرمر ولو رام عنك الصبر لم يتصبر هواك سواء في مغيب ومحضر (١) وجت للشيخ عمربن مسعود، قصاندفي مدح علماءو أعيان العبريعن، انظرقصيته الرانية في : " تبصرة المعبرين في تدريخ العبريين ٠٠ ، لسماحة الشيخ - مفتي سلطنة عملن السبق - لمرحوم يراهيم بن معيد العبري، صفحة (٥- ٦) ؛ وكنلك القصيدة البقية، صفحة (٣٢ - ٣٦) ؛ واللصيدة السينية، صفحة (٤٢-٤٣)؛ ونظم هذه القصيدة فيعام ١١٤٢ه/١٧٣١م؛ كما ان له فصيدة في مدح الإمام محمد بن ناصر الغفري ؛ انظر ، كتب : ٠٠ قاعد الجمن في معرفة بعض شراء عملن " ، للميد حمد بن سيف بن محمد آلبوسعيدي، صفحة (٠٧ ٣). -٤١١- الم تطمي يا هذه ان عاذلي على مااقاسي منك اصبح معذر» فما حسن ليلى مثل حسنك فارفقي ولا عشق قيس مثل عثقى فانظري ابيت سهيرا كالسليم ومن يكن يبيت على ما بت لا شك يسهر والقصيدة أطول من هذا بكثير ؛ راجع - إن شنت -مخطوط رقم (٣١٣)، بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي . ر والشيخ عمر بن مسعود إلى عام ١١٤٤ ه/١٧٣١ م، على قيد الحياة، وذلك حيث أنه نظم قصيدة في مدح الشيخ سالم بن خميس بن عمر العبري مؤلف كتاب : ” فواكة البستان ” ا ٠ ٠٠٠ -٤١٢- ٢٥٦ حرف الغين لل ،1 -٤١٣- ١٧٨ - فانم بن سعيد بن عله النظ هو الشيخ الفقيه ، الحبر النزيه ، غانم بن سعيد بن علي النخلي ؛ من فنهاء النصف الثاني من القرن الحادي عشر ، أيام الإمام سلطان بن سيف (الأول) ،كان إلى شهرلمحرم ١٠٨١ه/مايو ١٦٧٠م،علىقيد الحياة؛ وقد نسخ له في التاريخ المذكور مخطوطا ، والناسخ هو : عبادبن محمدبن عبادبن محمد بن عباد بن عبد السلام ، وذلك بمسجد غرابة-أوعرابه-نقريةالآجل. ١٧٩ - فسان بن أجمدالربخ هوالشيخ الفقيه غان بن أحمد الربخي ؛ من رجال العلم في القرن الحادي عشر ، وهو شيخ الفقيه سعيد بن محمد بن عبد السلام النخلي . والرباخ : هم من بني هنا ه بن مالك بن فهم، منسوبين إلى ربخة؛ نكرهم العوتبي في : ” الأنساب ٠٠ ؛ وكان منهم، إمام في القرن التاسع، هو: أحمد بن عمرو بن محمد الربخي (١) ، وكان موته بنزوى، وبها قبره. ومن رجال العلم من الرباخ - ثم من بهلى خاصة - : الشيخ مسعود بن راشد بن مسعود بن راشد بن مسعود بن مبارك بن فارس بن عبد اله بن سعيد بن عمر بن محمد بن عمر بن خليل بن راشد بن ابي غان الربخي الأزدي البهلوي؛ كان إلى سنة ١١٦٤ه/١٧٥١ م،على (١) نصب هذا الإمام، بعد الإمام عمر بن الخطب الخروصي في عام ٨٩٤ه/١٤٨٩م، وقد تولى الإمامة لمدةمشة في نزوى،ثمتوفيبها. ١٥ قيد الحياة؛ وقد نسخ بخطه الجزء العاشر من كتاب : ” بيان الشرع " ، في الصلاة، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، برقم (٥٣٥). ومن رجال اسم منهم : الشيخ الفقيه سعيدبن مسعودبن صالع الربخي الضنكي؛ من فقهاء القرن الثاني عثر، إطلعت له على اجوبة فيالفقه. والشيخ سعيد، منسوخ له الجزء الثامن والتاسع من كتاب : ” منهج الطالبين ” ، يوجد بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي، وكان نسخ هذه الأجزاءسنة ١١٤٦ه/١٧٣٣م، وفيه بخطه : انه عرض هذه النسخة على نسخة من كتب الإمام ناصر بن مرشد (رحمه اله) ، تاريخ العرض سنة ١١٨٢ه/١٧٦٨م ؛ فالشيخ سعيد بن مسعود، إلىنلكالتاريخ، طى قيد الحياة؛ وأفادنا هذا التاريخ: ان الشيخ خميس بن سعيد، ألف كتابه : ” منهج الطالبين ” ، وانتشرت اجزافه في حياة الإمام ناصر بن مرشد (ت :١٠٥٩ ه/١٦٤٩م). ومن اشياخ الشيخ سعيد بن مسعود الربخي : الشيخ سليمان بن محمد المربوعي الضنكي،وقدنقلفيهذا الجزء المذكور، كلاما عن شيخه المربوعي، وهي مسالة في الصلب، قال فيها بعد البسملة : ( وبعد، فقد كنت عزمت على السكوت عن الحديث والكلام في مسالة الصلب، وكتبت العذر في سرعة إنكاري.، ولعمري لو اخرت، مع قدرتي من فصل مالك رقبتي، حتى وقع بالأشخاص شيء من القصلص، لضمنت، ولكن الله قدر لي الصواب... إلخ) ، فليراجع من شاء نلك، لأنيضعفت عن القراءة والكتابة. 555 -٤١٦- ٦— "٢٢٢ حرف الفاء ى._ -٤١٧- ١٨٠ - فرحا بنت علي بن محمد هي الشيخة فرحا بنت علي بن محمد ؛ من ذوات العلم والمعرفة في القرن الحادي عشر ، كانت في أيام الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي ، منسوخ لها كتاب : ” بصيرة الأديان ” ، تأليف الشيخ عثمان بن أبي عبدالله الأصم ، يوجدبمكتبة السيدمحمدبن أحمد ألبوسعيدي، برقم (٦٦)؛ والناسخ هو : سعيد بن محمد بن علي بن مسعود بن سنان الهناني الرستاقي، تاريخ النسخ سنة ١١٠١ ه/ ١٦٩٠ م، وقال : نسخه لأخته في الله فرحا بنت علي بن محمد ، رزقها الله حفظه، والعمل بما فيه ، وكان نسخه في بندر بركا .اه. وعلى هذا ، فهي معاصرة للشيخة الفقيهة عائشة بنت راشد بن خصيب الريامية البهلوية، التي كانت في عصر الإمام بلعرب بن سلطان ، وكان لهافتوى في تأييد إمامة الإمام بلعرب ، حسبمافهمته من رسالة سيف بن سلطان، وقت خروجه على أخيه، وهوقوله بعدكلام طويل : (لاتغتربفتوى العمياءبنت راشد، ولاابن عبيدان ).اه. ه 1 مه حرف الميم ص— ا -٤٢١- "٨ - مألك بن يميد بن بلعسذ المسرودي هو الشيخ الفقيه مالك بن سعيد بن بلحسن المسروري ، الساكن قرية صور؛ من فقهاء القرن الثاني عشر. من اشياخه : الشيخ، العالم، الزاهد ، الوالي، عامر بن محمد بن مسعود المعمري النزوي السعالي؛ له اسنلة كثيرة، أجاب عليهاشيخه المذكور ؛ يوجد في مخطوط رقم (١٢٥٧)، بمكتبة السيد محمد بن احمدبن سعود آلبوسعيدي . ١٨٢ - مانع بن جاعد بن ميس ا لرمحه هو الشيخ الفقيه مانع بن جاعد بن خميس بن علي بن ناصر الرمحي؛ من فقهاء القرن الحادي عشر؛ منسوخ له ديوان شعر، فيه عددمن القصائد في الفقه، لبعض مشايخ العلم، منهم : الشيخ ابن زياد، وخميس بن رويشد، وسعيد بن غاتم، وأبو سالم بن كهلان النبهاني، وغيرهم ؛ والناسخ هو : سالم بن سعيد بن علي بن محمد الجحدري ؛ تاريخ النسخ سنة ١٠٩٥ ه/١٦٨٤ م. والديوان يوجد بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ، برقم(١٥٤). -٤٢٣- تدببة: في هذا الديوان قصائد ومقطوعات في الفقه ، منسوبة للشيخ الفقيه محمد بن سعيد بن غانم النزوي، وهي نفس القصائد المنسوبة للشيخ سعيد بن غانم، فما ادري اهما شخصان ، أم إنقلبت العبارة سهوا على الناسخ؟ والله اعلم. "١٨ - مباره بنسيد بن بدر ا لفافرء هو الشيخ الفقيه مبارك بن سعيد بن بدر بن محمد بن ذخر بن ساري بن صبيح بن غانم الغافري؛ من فقهاء القرن الثاني عشر، وهو من بلد؟ سني ” ، بوادي بني غافر، من أعمال الرستاق؛ وهو أيضا جد عائلة المشايخ أولاد عمر بن مبارك بني شكيل ؛ وكان عاملا للإمام سلطان بن سيف بن مالك ، على ٠٠ جلفار ” من مؤلفاته ، كتاب : " صراط الهداية ٠٠ ، أحسب أنني إطلعت عليه بمكتبة الشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد العبري ، وهكذا يوجد بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي؛ وهو يشتمل على مائة وسبعة أبواب، أولها : في طلب العلم، وآخرها : منثور في الأثر الغريب؛ وقد فرغمن تأليفه يوم الإثنين الثانيعشرمنشهرجمادى الأخرة ١١٢٩ ه/ ه٢وايو١٧١٧م،وفي ذلك يقول.. تم الكتاب بحمد الله تصنيفا من فضل خالقناقد تمتأليفا صراط الهداية سميناه يا سندي لمن أراد الهدى قد كان تعريفا - ٤٢٤- فمن جوابات اهل الفضل سادتنا مبلرك بن سعيد فهو صنفه فييومثاتي مع الإثنين قد كملا فمن اخير الجماديين في سنة من بعد الف اتى من بعده مائة هذاكتابي وفيه الشرع منتظم لعك يا خالقي عفوا ومغفرة وأنت يا من قراه أقبله مستمعا فتابعيهم تنل عزا وتشريفا الغافري رجا في الخلد توقيفا وعاشر الشهر لا قد قلت تحريفا تسع وعشرين لا قد قلت تصحيفا من هجرة المصطفى المبعوث تشريفا ونوره لامع بالعدل تعريفا للعالمين فلا من قال تعنيفا واسال لجامعه عفوا وتخفيفا وبمكتبة وزارة التراث القوميوالثقافة، نسخة من لجزء السابع من كتاب:٠, المصنف ٠ ، بخط الشيخ مبارك هذا، وكتب إسمه كمايلي : مبارك بن سعيد بن بدر بن محمد بن ذخر بن ساري بن صبيج بن غانم سيلي الغافري، وكان تمامه بحصن.........عصر الإمام العادل بلعرببنحميربنسلطانبن سيف بن مالك ن بلعرب اليعربي، تاريخ لتسخ ضحى يوم السبت ١١ من شهر الحج ١٤٦ ه/١٦ مايو ١٧٣٤م؛فهوإلىتلك السنةحي موجود. "- مبادك بن محبد بن عباه ا لنؤوي هو الشيخ الفقيه مبارك بن محمد بن عباد النزوي ؛ من فقهاء القرن الحادي عثر،كان إلى سنة ١٠٨٧ه/ه ١٦٧م، علىقيد الحياة، منسوخ له في التاريخ المنكور، الجزء الحادي والأربعون من كتاب : " بيان الشرع " ، والناسخ هو : عمر بن راشد بن إبراهيم العبري - -٤٢٥- ١٨٥ - محمدبن أحب بن راشدالغزوي هو الشيخ الفقيه ، الورع النبيه ، محمد بن أحمد بن راشد بن محمد بن عبد الله بن عمر بن روح النزوي؛ من فقهاء القرن الحادي عشر، ومن ولاة الإمام سلطان بن سيف بن مالك (رحمه الله) ؛ منسوخ له الجزء السادس عثر من كتاب : ” بيان الشرع ” ، سنة ١٠٦٢ ه/١٦٥٢م، فهو إلى هذا التاريخ، حيا موجودا، والناسخ هو : راشد بن مسعود بن مبارك بن فارس الربخي. وكأن الشيخ محمد بن راشد، منسوب إلى بيت يقال لهم : بالروح، ولعلهم من ذرية الشيخ العالم محمد بن روح بن عربي الكندي السمدي النزوي (١) ، من علماء القرن الرابع، وشيخ أبي سعيد الكدمي (رحمهم الله) ، والذي يقول فيه : بالذي دان ابن روح ورمشقي الحبران في أمور الشيخ صلت وابن موسى يتبعان وهما من قصيدة طويلة في الولاية والبراءة، موجودة في الجزء الرابع من كتاب : ” بيان الشرع ” ، والتي قال فيها الشيخ العلامة سعيد بن ناصر الكندي (١) (رحمه الله) ، لما وقف عليها ، وكأنه يخاطب (١) من علماءآلقرن الثلث الهجري، انظرترجمته في الجزءالأول من كتاب : ٠ إتحف الأعيان في تلريخ بعض علماء عمان " ، للشيخ سيف بن حمود البطاشي. (٢) للشيخ سمه بن ذاصرالكذدي(١٢٦٨د/١ه١٨م_٠ه١٣د/١٩٣٦م)،من علماء شرن العشرين، لعب دور كبير في التوفيق بين الإمامة والسلطنة في عصره. -٤٢٦- اباسعيد : { يكفينا منك كتاب الإستقامة } . فلينظر فيه،ثملا يؤخذ به إلا إن بان صوابه، لأني غير متاكد ، وإنما قلته على الظن ، والله اعلم. ١٨٦ - معمد بق أبمد بذليمان الكندي هو الشيخ الفقيه محمد بن احمد بن سليمان بن عبد الله بن احمد بن ابي الحسن بن أحمد الكندي (١) ؛ من علماء النصف الثاتي من القرن العاشر وبمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، بعض اجزاء من كتاب : " بيان الشرع ,٠ ، نسخها الشيخ بنفسه لنفسه ، في سنة ٩٧٦ه/ ٠۴١٥٦٨ ١٨٧ - محمدبن أحادبق سليماة المدادي هو الشيخ الفقيه محمد بن أحمد بن سليمان بن عبد الله بن احمد بن مداد المدادي الناعبي النزوي؛ من فقهاء القرن الحادي عثر، و ادرك (١) يبدو لن المؤلف، قد فاته ترجمة هذا العلامة في الجزء الثقى من هذا الكتدب : " اتحف الأعيدن في تدريخ بعض علماء عمان ٠٠ ، فدترك او وقف عليه، فشبت ترجمته هنا. - لالاه اوائل القرن الثاني عثر،فهو إلى سنة ١١٠٧ه/ه ١٦٩ م، على قيد الحياة. وقد نسخ بخطه لنفسه، الجزء العشرين من كتاب : " منهج الطالبين ” ، الموجود بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي، رقمالجزء(/٦). ١٨٨ - محمد بن أجمب بن محمد المحمودي هو الشيخ، الرضي، الفقيه، محمد بن أحمد بن محمد بن علي المحمودي النزوي ؛ من فقهاء القرن الثاني عشر ، له أسنلة وأجوبة في الفقه. ١٨٩ - محمد بن خلف بن راشدا لريامه هو الشيخ الفقيه الوالي محمد بن خلف بن راشد بن سالم الريامي؛ من فقهاء القرن الحادي عشر ، من ولاة الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي، على سمد الشان ، وكان في سنة ١٠٦١ ه/١٦٥١ م، موجودا بحصن خزام بسمد ، وفي تلك السنة وقعت أمطار شديدة وجوائح، إنهدمت منها البيوت، وإجتاحت أموالاكثيرة. -٤٢٨- ؟.5؟ "-حمدب^خلف بن سعيد النساء هو الشيخ الفقيه الثقة العدل محمد بن خلغ بن سعيد بن خلف حمدبن حجيج النساج الأدمي؛ من فقهاءالقرن الثاني عثر، وهو منة ١١٧٥ه/١٧٦١م،حي موجود، منسوخ له في هذا العام قطع كتاب: " جواهر الآثار ” ، للصائغي. "١ - محمد بة راشد بذ فلف هو الشيخ محمد بن راشد بن خلف بن محمد بن سرحان بن محمد ؛ فقيهمن رجال العلم والمعرفة، في لقرن الحاديعثر، لاأعرفعنه من أي بلد ، كان إلى سنة ١٠٩٩ ه/١٦٨٨م، على قيد الحياة. وقدنسخ لنفسه في التاريخ المذكور ، كتاب : ” بصيرة الأديان " ؛ فال : وكان الفراغ من نسخه في عصرمولاا إمام المسلمين بلعرب بن ملطان بن سيف بن مالك. "" - محمد بنياشد بن سالمالريامي هو الشيخ الفقيه القاضي محمد بن راشد بن سالم الريامي - أظنه من -٤٢٩- فقهاء القرن الثاني عثر - له اجوبة كثيرة في الآثر؛ ويغلب علىظني، انه من بلد : ,٠ سيما ,٠ ، او بلد : ٠٠ مقزح ” ؛ ولا اعرف تاريخ وفاته؛ وقد رثا ه الشيخ وائل بن سعيد بن وانل بن مفرج بن سالم الريامي، بقوله: ألا يا خلتي القى بعادي باني لست حالك بالمعادي إلىأنقال: يموت العالم القاضي الريامي محمد بن راشد ذي الرشاد سلالةحمير زاكي البرايا شجاع مثكل حتف الأعادي انظر القصيدة - إن شنت - بمكتبة العلامة نور الدين السالمي، مخطوط فيه : " كافية اهل المغرب ٠ ، وهي أرجوزة في الفقه لبعض أصحابنا. ومن بلد " مقزح " - أيضا - : الشيخ الفقيه الوالي محمد بن راشد بن محمد بن خلف بن راشد بن سالم الريامي ا لمقزحي ؛ من فقهاء القرن الثاتي عشر؛ وكان في اول إمامة سيغ بن سلطان (الثاني) ، قائما بأمورالمسلمين؛ وفي ذلك الوقت منسوخ له كتاب : ٢٢ فواكه العلوم في طاعة الحي القيوم " ، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، برقم (٢٧٦٣)، والناسخ هو : علي بن عمر بن سعيد بن علي الحماسي الصوري، تاريخ النسخ ١١٣٣ه/١٧٢١م، وقد ذكرت هذا الشيخ الريامي في ترجمة أخرى. - ٤٣٠- "-محمدب^ياشدبنحمدالميام هو الشيخ الفقيه الوالي، محمد بن راشد بن محمد بن خلف الريامي المقزحي - نسبة إلى : مقزح، بلد من أعمال إزكي - كان واليا للإمام سيف بن سلطان (الثاني) ، فهو إلى سنة ١١٤٣ ه/١٧٣١م٤ حي موجود. "-محمدبنيالمبنمحمدالجهضمي هو الشيخ الفقيه محمد بن سالم بن محمد بن راشد الجهضمي ؛ من رجال العلم والمعرفة في القرن الحادي عثر، كان إلى سنة ١٠٨٣ ه/ ١٦٧٢م،علىقيد لحياة، وذلك فيعصر الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي؛ وله خط جيد ، وقد نسخ بيده في عصر الإمام، الجزء الثامن والخمسون من كتاب : ٢ بيان الشرع 11 ، يوجد بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي. ١٩٥ - محمد بق م بق محمد المزرومه هو الشيخ الفقيه محمد بن سالم بن محمد بن احمد بن مبارك بن - ٤٣١- غريب المزروعي السمائلي الحاجري؛ من فقهاء اواخر القرن الحادي عثر، واوائل القرن الثاني عثر (١) . من اشياخه : الشيخ العالم سليمان بن محمد بن مداد النزوي. ١٩٦ - سحمد بن سالم بن معمد المنعه هو الشيخ العالم الفقيه محمد بن سالم بن محمد بن بشير القرن المنحي؛ من علماء القرن الثاني عثر ، وربما أدرك القرن الثالث عثر، فيما يتبادر لي من أجوبة ومذاكرات بينه وبين رجال العلم في زمانه، منهم : الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان بن محمد البطاشي - وهورجل من أجدادنا-في مسائل فقهية ، ثم تعقبها السيد العالم مهنا بن خلفان آلبوسعيدي؛ والقرن : هم فخذ من بني هناه، ولارال لهم بقية والشيخ القرن هذا، له من ذرية : الشيخ العالم محمد بن عبد الله القرن، والد الإمام عبد الله بن محمد القرن المنحي، الذي نصب إماما (١) من خلال المطقعة، رققت على قصائد الشيخ راشد بن جمعه الحبسي، يمدح فيها مبارك بن غريب بن محمد بن خاطر السمزلي، وابنه غريب بن مبارك، الديوان : صفحة (٢٠٤)؛كما وقفت على القصيدة البحرنية للحبسي - ايضا-يمدح فيها الإمام سلطان بن سيف (الثاني) ، ويهننة بغزر البحرين عام ١١٣٠ه/١٧١٧م، ويرثي فيها من مدت في هذه الحرب، ومن بينهم : راشد ومبلرك لبناء غريب، الديوان :ص(٦٠-٦٣)؛ثم إطلعت على ٠٠ تاريخ ولاية المزارعة في افريقية الشرقية *ا ، للشيخ المزروعي الأمين بن علي، وحققه الأستاذ الدكتور إبراهيم الزين صغيرون. هنلك ملسلة من ابناء أحمد بن مبارك بن غريب ، نذكر منهم : مبارك بن أحمد ، ومهنا بن أحمد، وعلى بن احمد، انظر الكتاب المذكور صفحة (١٠٨,١٠٧)؛ وإذا كان مبارك بن غريبقتلفي البحرين عام١٧١٧م، فستبعد ان حفيد حفيده من فقهاء اوانل القرن الثاني عثر. -٤٣٢- سنة ٩٦٩ه/١٥٦١م،وقدمر ذكره في الجزء الثاني من كتاب : " إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان ٠ ، وكان قد إنتقل من منح إلى نزوى، وتوفي بها، وقبره عند مساجد العباد؛ قيل : وأن قبر الإمام ناصرن مرشد ، قريب من قبر الإمام القرن - هكذا وجدته - والله أعلم. ا ما الشيخ المترجم له، فهو من فقهاء زمانه، وله أجوبة في الأثر، وكان ممن ينظم الشعر، وشعره بليغ؛ وله أيضا رد على ابن سعود - أمير الدرعية - ويتلو هذا الرد رسالة من السيد الرنيس العلامة جاع بن خميس الخروصي الخليلي (رحمه الله) ؛ ولم يحضرني ذلك وقت الكتابة، وقدحال المرض في وقت الكتابة عن تتبع المخطوطات، وأسال الله الشفاء والعافية انظر تلك الرسالة ، ورد الشيخ القرن - إن شنت - تجده في مخطوط رقم (١٥١٨) ،بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة. هذا، ومما إطلعت عليه من نظم الشيخ محمد بن سالم القرن، هذه القصيدة : أصاح ترى بأنقرة خدورا ترحل أهل مية ثم ساروا فيا لك غربة أوريت نارا كأن حدوجها حين إحزءلت حدائق نخل دجلة أو سفين فلوحاديهم أمسى بما في ويدري أنني من حب مي لجعجع عيش مية ثم آلى المتر نني أمسى فؤادي لمية جاوزوا أرضا شطيرا يؤمون المحصب فالحضيرا بقلبي يوم بينهم سعيرا وقدجعل الحرير بها ستورا بها لملاح يختبط البحورا فؤادي من هوى مي خبيرا أبيت الليل مكتئبا سميرا يمينا لا يزحزحها مسيرا من الأشواق صبا مستحيرا ٤٣٣- وعرنينا أشما ثم طرفا وخصرا مثل يصوب وبوصا وساقاقد شجا الخلخال منه وأسحم ذا غدير واردات ترى في نحر ها سمط اللآلي إذا خطرت تميس كخوط بان وتبسم عن شتيت كالأقاحي فما صرف معتقة سلاف باطيب من مقبلها إذا ما ومية أكمل الثقلين حسنا خرود رخصة الأطراف رود منزهة رداح بضة لا ترى ويوم قد لهوت بها قصير تقول لي إبنة الضمري لما اراك كبرت واستخدمت خلا فقلت لها وقلبي كاد شوقا الم يحزنك ان الدهر تفني يضعضعخطبه الشم الرواسي فاي فتى من الثقلين يبقى قإبان الصبا ولى وكل فقالت والذي خلق البرايا فإني ما رأيت الشيب إلا فقلتلهاخفي الباري ويوما فإني ما رأيت الدهر إلا يرى في جفنه الراني فتورا فعيما يشبه الدعص البهيرا وحيزو ما يضاهي الشمس نورا تفت على ذوائبها العبيرا يلوح مفصلا فصلا نظيرا تلاطفه النسيم لكي يمورا يفوق مذاقه الأري المشورا إذا ساق الغمام لها غديرا تلثمه مضاجعها سحورا إذا لبست مع الحلي الحريرا ميود لا تزار ولن تزورا شمسا ولم تر زمهريرا بقصر شامخ يعلو القصورا رأت في فود لمتي القتيرا وودعت الكواعب والخمورا لتذكار الصبابة أن يطيرا دوائره المهندة الذكورا ويصدع خطبه الصم الصخورا على الدنيا ولم يلق الشرورا الذي ما تعدي مني إستعيرا وصور في السماوات البدورا وقد أبصرته شيئا نكيرا على العاصيعبوسا قمطريرا شهورا قد مضت تتلو شهورا - ٤٣٤- فتلتلهاخفي الباري ويوما فإني ما رأيت الدهر إلا فاياما تمر بنا قصارا الم يحزنك ان الدهر اردى وعاد اطال ما ساد البرايا لتاه هانم اللذات قسرا وغالر ذا نواس وهو ياتي ومانفع لبنا ا لزباء لما ولافع الردى فرعون لما فلوخلق الإله بها فلاحا فكمكمغير هذا لم أعدد و إني قد مررت على قبور فما لي لا أميزهن كلا لرى في ظاهر. الدنيا سرورا فما صافت فتى إلا وعما فما سرت فتى إلا وعما فيالهفيعلى نفسي ولهفي فكل فتى سيورد غير شك فيا الله يا ذا الجود يا من فإتي لم أزل أدعوك يا من لتلبل توبتي وتحط حوبي وتمحوماإجترحت من الخطايا وزحزحني إلهي من جحيم إذا ما قد رأتهم من مكان وبونني من الفردوس قصرا على العاصي عبوسا قمطريرا شهوراقد مضت تتلوشهورا وساعات تمر بنا مريرا بمن ملك الخورنق والسديرا فأرسلذو الجلال له الدبورا فافناه ولم يبق العشيرا قصورا دون خندقه وسورا قضاء الله ساق لها قصيرا رأى برق المنية مستطيرا لخص به ابن آمنة البشيرا أتاه حتفه يوما عيرا أسائل كل من سكن القبورا ولم اعرف غنيا أم فقيرا وباطنها الفجايع والفجورا قليل و هو قد أمسى ضريرا قليل بدلته به غرورا على ما كنت اعهدهصغيرا حياضا لم يلاق لها صدورا يرى في باطن القلب الضميرا يجيب لمن دعاه مستجيرا وما قدمته ظلما وزورا صغيرا كان ذنبي أو كبيرا بها يدعون أهلوها ثبورا بعيد يسمعون لها زفيرا اصافح فيه ولدانا وحورا -٤٣٠- وكان الله غفارا شكورا وماجابت عرندسه وعورا وأرسل للورى طرا نذيرا فإنك قلت في التنزيل حقا وصل ما تألق ضوء برق على من خص بالسبع ا لمثاني تمت هذه القصيدة البليغة . ولم أقف على تاريخ وفاة الشيخ محمد بن سالم القرن ، وهو - فيما تبادر لي - أنه عاش إلى أوائل القرن الثالث عشر. ١٩٧ - محمد بن سعيبد بن راش العيسائي هو الشيخ العالم الفقيه محمد بن سعيد بن راشد بن عمر العيسائي؛ من علماء النصف الأول من القرن الثاني عشر ، وربما أدرك عصر الإمام سلطان بن سيف (الأول) . له مسائل و أجوبة في الفقه - نظما ونثرا - وله خط جيد ، وقد نسخ بيده كتاب : ” الفائق في اللغة ” ، للعلامة الزمخشري ، نسخه للشيخ القاضي عدي بن سليمان بن راشد الذهلي ؛ وله أبيات فيه ، سنذكرها فيما بعد؛ وتاريخ النسخ سنة١١٢٢ه/١٧١٠م،يام الإمام سيف بن سلطان (قيد الأرض) ، وقد ولاه بعض انمة اليعاربة على ” ينقل ا1 ، أظنه الإمام سيف بن سلطان (الأول) ، وعاش بعده ، وقد رثاه بقصيدة ؛ وفي وقت قيامه بينقل، أقام معه الشاعرالحبسي : راشدبن خميس بن جمعه، وكان وكيل الوالي على بيت المال، وقد ضيق على الحبسي في اشياء ؛ فتال الحبسي في ذلك (١)٠. (١) انظر القصيدة في : ” ديوان الحبسي ” ،صفحة (٢٩٧-٢٩٨). ٤٣٦- لن الضعيف ضعيف الصواب والعقل والمال يميل مع كل ريح ويسمع القيل والقال فمن نظم الشيخ العيسائي، هذه الأبيات، قالها (رحمه الله) ، تذكرة لنفسه، وعظة لمن شاكله من ابناء جنسه، وهو يسال الله تعالى ان يجل يومه خيرا من امسه، وينور برحمته الواسعة غياهب رمسه، ويساله النجاة من التورط في هوة الهلكة، وان لا يجعله ممن القى بيد ه إلى التهلكة، انه اهل التقوى والمغفرة، وولي الأولى والآخرة، قال: كامله ميقات موسى حقبا لن جاوز الإنسان من سنه اماجده لشره في داره وخيره لما يكن غالبا اكلمه ما رزمت مفرهة فلينح الدهر على نفسه الآجله قلب منيب يحذر فهكذايوجد عمن له ناتله بأسهم الهلك لنا فهن، الدنيا لنا خاتله الشاعله ذوي هوى ذكر لظى فحسبنا إن نحن كنا إذا شاغله او ترهات أبدا من كل ما نطلبه من هدى وقال: العملا أشبا فأتقنها تستكمل فعاوة القلب يا ذا الحجر أربعة نسيان فعل ذنوب صاح منك خلا بطن شبيع وخدن السوء ثالثها فاسمعهديت مقالي بل عهعملا والحرص منك على طول البقا أملا رضى الإله وكن بالذكر مشتغلا وارفض جميع الدنايامنك ملتمسا نزلا مولاهم في غد جناته عساك تحسب ممن قد أعد لهم فيصبحنخالدا لا يبتغي أبدا عنهاطولالبقاياذاالنهىحولا - لا٣ا- ووجدت له في بعض الكتب ، ما نصه : ومما قاله الشيخ، الثقة، الفصيح، العالم، العلامة، الفقيه، العدل، المهذب ، النبيه ، محمدبن سعيدبن راشد العيسائي : صاح اغتنم علواءالمجد مجتهدا وطهرالقلب كي يصفو لخدمته واطلب رضى لله ذي لآلاء ممتثلا واهرب من المارد الفتان ويك وتب في طاعة الله قبل الضعف والمرض (١) من الجرائر والشحناء والمرض (٢) لأمره فعسى تنجو من المرض (٢) وشكاولاتدفعن الحق بالمرض (٤) ومن قوله - أيضا - في وصفة طبية : إذا تغلب داء العين بالرمد واسحقه مع سهم أفيون بزلال وتوتيانا فخذ سهما ومن صبر سهما من الحبة السودا وخذ معه بماء أبيض در من خبرنجة ويبسنه بعيد السحق متبعا وكليوم فخذ منه ويلغم بالزلال واجعلهفيخرقة واقطر ه إن به وقال - أيضا - : هاك دواء لبياض العين يقطره ما الدبا به إسبوعا (١) ضد الصحة. (المزلف). (٣) سمة.(مؤلف). فخذ لها الزعفران المر واقتصد البيض واعمله قطرا يا أخا الرشد سهما ومن شبة سهما معا وزد سهما من الجزع واسحق ذاك واجتهد في حجر ها إبنة غيداء ذات دد ما قلته وأفد من شئت واستفد عند حليب الخود ذي الميد شفاء داء سقام الأعين الرمد كان قديما أو حديث العين وبعده الكندر فافقه ذين (٢) س.(مؤلف). (٤) الشك.(مؤلف). -٤٣٨- اعن به الأبيض مع حليب من ذات بنت عفة الردنين وبعد هذا فامرسن ذا كله واعمله كحلا طاهر العرضين فعى الإله بمنه وبفضله يشفيك كي تضحى قرير العين وقال بعض العارفين في علة القولنج (١) : وصرت لفرط شدته غليلا له ورم فهاك له دليلا ولا في الأخذ تنسى الزنجبيلا وسكر أبيضا والنارجيلا(١) بميزان وداو به العليلا(٢) فلا تلقى له ابدا مثيلا إذا القولنج صرت به عليلا وخامرك السقام بهوامسى خذ الفرفار خذ معهاشمالا وسكر أحمر ولبان مضغ تقدرهن أجزاء سواء فهاك به الدواء لكل سقم وزاده الشيخ الفقيه ، الحبر ، محمدبن سعيد العيسائي : ومثلهم هنا لكم أصيلا ويومان وأكثر ذاك قيلا كذا قال الأولىقولاجميلا وسمن البقر لا تبغي بديلا غذاء فاتخذ قولي دليلا وينعث عبده الدنف الضئيلا ومثقالان يؤكل منه صبحا إلى ان تنقضي عثرون يوما تدام الأربعين هناك يوما ويدمن حنطة أكلا خميرا بهوليتركن لما سواه لعل الله بالبركات يشفي ومن قوله - أيضا - : عليربيط لجأش نجل ابن طالب وجدتعن الضرغام ليث الكتائب (١) القولنج : من امراض البطن. (٢) فى نسخة اخرى : ( وسعتر خذه عند لبدن مضغ ) . (المزلف) . (٣) فى نسخة اخرى :( وسكرقد يكون له عيلا) . (المزلف). - ٤٣٩- بأن إله العرش أنشاً آدما واربعة من ولده ثم سبعة فشيث وأخنوخ ونوح وسامة كذازكريا مع سليمان ذي النهى وأحمد ذو النور البهي وذو الهدى عليه صلاة الله ما عسع الدجى عليه سلام الله منشي السحانب بغيرإختتان من أخ ذي رواجب ويوسف مع لوط كريم المناصب وموسى وعيسى الطيبين المناقب شفيع الورى إذ لاخدين لصاحب وأسفر صبح كاشفا للغياهب وله نظم في بعض المسانل الفقهية : يا سائلا عن سبيل الرهن إن تلفا ففيه جاء إختلاف الرأي بين أولي فقيلليس يرد لفضل مرتهن وقال بعض يكون الفضل مرتجعا وقيل يرجع( رهن) الدين فيه على ولا رجوع لذي رهن يكون على ولا إعتماد على هذالمقال من وقال فيه سليل الصقرإن لذي بجملة الحق ما أداه إذهو في وقال - أيضا - : أيا سائلا عن مرضع طلقت ولم وفي غابر الأيام كان سبيلها فقلت أهل حلا يكون نكاحها ولولم تحض وترا ثلاثا كواملا هاك الجواب كفيت المقت الألباب قد قاله في الشرع من سلفا يوماولا مرهن إذ ذاك قد جحفا لمن له منهما حقا إذا إعترفا ذي الرهن بالفضل يحويه لمن أنفا ذي الدين لو وهنت أعضاؤه أسفا الأشياخ طرا وجانب ترشد الحنفا الدين وغيم النفي قد كشفا هذا أمين وللإنسان ما إقترفا تحض منذبتت وانصرى الحبل وانصرم سبيل ذوات الطمث في الحل والحرم إذا فصلت مولودها سامك الهمم أأم لا لها حتى تحيض وتستقم ثلاثا فخذ منيجوابا موفقا فلست أرى تزويجهاغير إن إذا وقيل إذا ما طلقت وخلا لها وتعتد شهرا باقتصاد ونية إذا رامت التزويج يوما كذلكم فرحمة رب العرش تغشاه ما سرت وصلىعلى لهادي النبي وآله لك الخير وقيت المهالك والضرم ثلاثا أتاها الطمث لو لاحها السقم هنالكم حولان من غير ما وهم وشهرين ايضا ثممنبعدلمتلم به القرن عبد الله أفتى فتى العلم قلوص وما جاب الفدافد ذو قدم إله السماما أنهل ودق على اضم قال ناسخها : تمت على يد الفقير لله عبده ، سالم بن عبد الله بن راشد العيسائي. وهذاسؤال من الشيخ محمدبن خلفان المكتومي، للشيخ محمدبن سعيد العيسائي : ماذا يقول فتى سعيد محمد فيمن تزوج غادة ثم إنثنى قبل الدخول أبانها فتزوجت أ يجوز ياخذهاابنمنقدأسرعا أم هذه في الآي قصت فاشرحا وانعم برد جوابها متفضلا وعليك مني تحية موصولة الجواب : وافى كتابك ايها المتهجد اعني فتىخلفان زاكي المحتدي الندب الزكي الطاهر المتهجد عنها بتطليق لها يتعمد بأخيه ثم قضاه رب يعبد تطليق تزويج لها إذ يقصد القول فيها للذي يسترشد تجزي بخير في الجنانتخلد بسلام ربي دائم متجدد العابد المتنفل المتزهد الندب الأبي هو الزكي محمد العالم الفطن الذي بضيائه وافى موافات المسرة إذ أتى ونكرت فيمن قد تزوجغادة لسليلهمن بعد ما قد زوجت فالشرع يمنعذاك حجر دائم إذ قد غدت لأبي السليل حليلة وعليك مني الف الف تحية وسنانه اهل الفضائل تشهد وانزاح يحموم الهموم الأسود وغدا لها بين النوادي يقصد باخيه ثم قضاه رب يعبد ما دام يلمع في السماء الفرقد وبذلك الآي المنزل تشهد ما دام للرحمن عبد يصمد ومن قول الشيخ محمد بن سعيد (رحمه الله) ، هذه القصيدة، يرثى بها الإمام سيف بن سلطان اليعربي (رحمه الله) ، ويثني على ولده الإمام سلطان بن سيف (الثاني) ، الباتي لحصن الحزم : لقد هد صرف الدهر ركنا مشيدا وألقىعلى الإسلام يوما جرانه خدين العلى سامي الأرومة والذرى رزين الحجى سيف بن سلطن ذي النهى لقد كانبدر لدهر يوما وشمسه حليما عليما بالسياسة كافلا أريبا نجيبا المعيا سميدعا صبورا وقورااريحيا غثمشما أجل إمرى يدعى لكشف ملمة أعز أهيل الأرض جيلا وعصبة نشا طاهرا حتى الممات وإنه عفيفا ابي النفس كل دنية فلله قبرا ضم حبرا غضنفرا وغيض بحرا موجه الحتف والندى لفقد إمام المسلمين أخي الجدا حليف التقى رب السماحة والجدا كريم النجار القامع القاصم العدا إماما هماما للبرية مرشدا امور البرايا أبيضا ثم اسودا لمذهب أهل العدل يوما مشيدا زكيا رضيا للأنام مسددا وأشرف اهل الأرض خيما ومحتدا واطولهم باعا وأعلاهم يدا لقد كان للإسلام طرا موطدا مهاب الحمىشهم لجنان ممجدا وبحر ندى عدل القضية أمجدا -٤٤٢- سقاه ملث الغفر كل عشية فرحمة رب العرش تغشاه ما سرت وما إنهد ركن الدين أو غيض بحره ولا غاب بدر السعد إلا ونوره بطلعة ذي الجاش الربيط مهذب إمام الهدى القرم الهمام سليله هو الفاصل الحبر الحلاحل ذو النهى به يهتدي نهج الهدى وبعدله ويالف سرحان الزمان نعاجه ولازال ريا للموالي وعلقما ولازال للإسلام خير خليفة ولارال منصورالجيوش مسددا أدام إلهي عدله وقضاءه وايده بالإعتصام بحبله وصلى على الهادي النبي وآله وما لاح ضوء الصبح أو طارق حدا قلوص وناح العندليب وغردا ولا درست آياته وتبددا مضيء على من غار يوما وأنجدا المسجية سلطان المدمر للعدى فلازال فخرا للأنام وسؤددا فلازال فينا سيدا متسودا تؤدى أماتات الإله ويقتدى بوارفظل العدل مع ثلة الجدا وسما ذعافا ساقيا منتمردا وخير إمام قاصما لمن إعتدى وبالعز من رب السماء مؤيدا وسرمد نعماه عليه مدى المدى وألبسه جاها عريضا عمردا إله السماما إحلولك لليل أو وهدا إنتهت القصيدة ، مع ما وجدت له من النظم ، وله أجوبة نثرية ، وبهذا القدر كفاية. ومسكنه بلد :.....، ثم إنتقل منها إلى: " ظاهر الفوارس " ٠ قرب ينقل،لأنهكانغير راض عن جماعته، ولم تعجبه سيرتهم ٤ ومن قولهفيهم: بنوعيسى أناخلي بري من فعالكم ناجي وسيرتكم لا أرتضيها لسيري ومنهاجكم لا أرتضيه منهاجي - ٤٤٣- فانتقل عنهم : ( ورحم الله عالما بين جهال ) ، واقام " بظاهر الفوارس أإلى ان مات، ودفن اسفل البلدبوصية منه؛ قيل : ان قبرا ومصلا ه معروفان إلى اليوم. ولم اقف على تاريخ وفاته، إلا أنه حتى ايام الإمام سلطان بن سيف (الثاني) ، الذي بويع بعد موت ابيه سنة ١١٢٣ ه/١٧١١م، ومات سنة ١١٣١ه/١٧١٩م، كانعلى قيد الحياة. ومن رجال المعرفة من بني عيسى في القرن الثاني عشر : الشيخ سالم بن عبد الله بن راشد بن سالمين بن سالم بن ربيع بن محمد بن ربيع العيسائي الغطيفي. ١٩٨ - محمد بنسيد ج عبد السلام هو الشيخ الفقيه محمدبن سعيدبن عبد السلام ؛ لا أدري عنه في اي زمن،ولامن اي بلد؛ وأظنه من قرية نخل. من مؤلفاته، كتاب : ا1 سر الأحكام ورحمة الحكام ٠٠ ، في الفقه، إطلعت عليه بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، برقم (٢٧٨ ب)، فليراجعه من شاء . وله - أيضا - كتاب : ” منهاج الأبرار في بيع الخيار ا، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة - أيضا - . "١ - محمد بق يليماة عن عامر ا لعزري هو الشيخ محمد بن سليمان بن عامر العزري الإبروي ؛ من رجال العلم والمعرفة في القرن الثاني عشر ، كان إلى سنة ١١٢٣ ه/١٧١١ م، علىقيد الحياة، منسوخ له قطعة من كتاب : ٠٠ منهاج العدل " ، في التاريخ المذكور، في حصن إبراء ، الناسخ هو : الشيخ ربيعه بن سيف بن علي بن سنان المسكري، في ولاية الشيخ الثقة بلعرب بن محمد بن بلعرب الإسماعيلي، أيام الإمام سلطان بن سيف بن سلطان اليعربي. "٣ - محمدبن ينان بق للان البسش هو الشيخ محمد بن سنان بن سلطان بن مسعود بن ورد البطاشي ؛ من أهل العلموالمعرفة،كانإلىسنة١١٧٦ه/١٧٦٢م،علىقيد الحياة، منسوخ لهفيهذاالتاريخ، أرجوزة النعمة، توجدبمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي ، برقم (١٨٣٧)، والناسخ عدي بن محمد بن جميع بن راشد بن محمد بن جميع الأخزمي، من بلد : ااصيااا(١) (١)صيا : إحدى قرى ولاية قريات. ٢٠١ - حمد بق يف بق سد ا لشيبان هو الشيخ الفقيه الوالي محمد بن سيف بن سعيد الشيباني الأذمي؛ من فقهاء القرن الثاني عثر، له اسئلة وأجوبة في الأثر ؛ فمن جوابه هذه الأبيات التي أجاب الشيخ الفقيه سليمان بن مبارك آلبوسعيدي الأمي، ومعنى السؤال : ان رجلا إدعى على إمرأة أنها زوجته، فانكرت دعوا ه، ثم رجعت فقالت : كان زوجي، اوقالت : زوجي كان، واول السؤال : ماذا تقول إذا ادعى زيد على هند له زوج بغير مراء فأجابه الشيخ الشيباني ، بقوله : هاك الجواب ولست ممن يقتدي بمقاله ويعد في العلماء راجع السؤال والجواب في كتاب : أ الموجز المفيد - نبذ من تاريخ آلبوسعيد " ، تأليف السيدحمدبن سيف بن محمد آلبوسعيدي (ا). وكان الشيخ محمد، من جملة العلماء الذين اجتمعوا على خلع الإمام سيف بن سلطان (الثاني) ، فخلعوه، وبايعوا السيد بلعرب بن حمير - وهي البيعة الأولى - وسجلوا أسمائهم، وكان هذا الخلع، وهذا العقد، ليلة ٢٩منشهرجمادى الآخرة ١١٤٦ه—/لاديسبر ١٧٣٣م؛ ومن العلماء الحاضرين : الشيخ العالم حبيب بن سالم أمبوسعيدي، والشيخ الثقة مجي ن مح اش بن محمد بن بشير المدادي، والشيغ (١) انظر :صفحة(٧١)، من الكتب المذكور. سليمان بن عبد الله بن سليمان الكندي ، والشيخ الثقة سليمان بن بلعرب، والشيخ الثقة سالم بن راشد بن سالم، والشيخ الثقة جسمى بن عر، والشيخ الثقة سليمان بن سيف، والشيخ الثقة محمد بن مليمان بن محمد، والشيخ الثقة سليمان بن ناصربن سليمان بن محمد ، والشيخ الثقة سليمان بن محمد بن احمد المدادي ، والشيخ الثقة سيد بن سالم بن عمر، والشيخ الثقة عبد الله بن ناصر بن سليمان بن محمدبن مداد...، والشيخ الثقة صالح بن عبدالله بن خلف بن عبيدان، والشيخ الثقة محمد بن سيف بن سعيد - وهو المترجم له - وكان واليا للإمام سيف بن سلطان على إبراء ، وقد نسخ له بحصن إبراء جزء من كتاب :٠, بيان الشرع ٠ ، سنة ١١٤٥ه/١٧٣٢م، والناسخ هو الشيخ عبد الله بن محمد بن احمد بن ماتع بن علي بن محمد بن إمماعيل بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل الإسماعيلي الحميري؛ وللناسخ بيتان قالهما في الشيخ الوالي : هذاهوالوالي الذي نفع البلاد والعباد إذ إنه فتح الولي نعم وحتف ذوي العناد أيضا ، ومن الحاضرين للخلع ، المسجلين اسمافهم : الشيخ الثقة محمد بن عامر المعولي، والشيخ الثقة حمير بن منير الريامي، والشيخ مليمان بن محمد بن مسعود بن خلف بن حجي، والشيخ عامر بن حبيب - وهو كاتب التسجيل.-صحيح وثابت، أن سيف بن سلطان بن ميف بن سلطان اليعربي، خليع من الإمامة للمسلمين ، وأن سيدنا الثقة الولي بلعرب بن حمير بن سلطان بن سيف اليعربي، هو إمام المسلمين، وأن طاعته واجبة على كافة المسلمين. - لا٤٤- إنتهى ما امكن نقله من اوراق قديمة عندي، بها إنقطاعفيبعض المواضع، بسبب أكل الأرضة، وهي -فيماأظن- بخط الشيخ عدي بن صلت بن مالك البطاشي. هذا ولم أقف على تاريخ وفاة الشيخ الشيباني، وقد علمت مما مر انه إلى سنة ١١٤٦ه/١٧٣٣م، حي موجود، والله أعلم. ٣٠٢ - محمدبق باب بن محمدالكنلي هو الشيخ محمدبن صالح بن محمد الكندي السمدي النزوي؛ من فقهاء القرن الثاني عشر ، وهو إلى سنة ١١٩٢ ه/١٧٧٨م، حي موجود، وقدنسخ لهفي هذاالعام القطعة الثالثة من كتاب : ” جواهر الآثارومنهج الأبراروالحجة على الكفار ” ، تأليف الشيخ جمعه بن علي ا لصائغي، بقلم ناصر بن سالم بن محمد بن عامر بن درويش الخصيبي نسبا، والأباضي مذهبا، وحارة الوادي موطنا ، والنزوي بلدا؛ قال : نسخه لشيخه، ومحبه، وصفي وده، الثقة، العدل، الولي، والبر الحفي ، الشيخ محمدبن صالح بن محمد الكندي السمدي النزوي . ٣٠٢ - محمد بن ضاب بن محمد المتتفقه هو الشيخ محمد بن صالح بن محمد المنتفقي ، فقيه ، وشاعر مجيد ، -٤٤٨- عاش إلى ما بعدوفاة الإمام سيف بن سلطان (الأول) ، المتوفي سنة ١١٢٣ه/١٧١١م، وقد رثاه بقصيدة بليغة. والمنتفقي : نسبة إلى المنتفق، وهو : عمروبن عامر بن عقيل بن كعب، بطن من بني عامر بن صعصعة؛ قال في كتاب : " سبانك الذهب ” :منازل المنتفق الآجام القصب، التي بين البصرة والكوفة من العراق، وفي حفظي : ان الشاعرصحاري، لكن ذكر العلامة نور الدين السالمي (رحمه الله) : انه بصري سكن الصير. اماقصيدته التي رثى بها الإمام سيف بن سلطان ، واثنى فيها على إبنه الإمام سلطان بن سيف، والتي أولها : الرب باق والخلانق فانيه كرهت نفوسهم الفناأو راضية فقد ذكر الشيخ العلامة نور الدين السالمي (رحمه الله) ، في كتابه: " تحفة الأعيان ” ، شينا منها؛ وقال : هذا آخر ما وقفت عليه من هذه القصيدة، الجيدة المباني، البليغة المعاني، ومما وجدناه منها كفاية ، لأن الغرض حاصل به وزيادة، وش البقاء . أه. لكن إتماماللفائدة ، فقد ظفرت __ وله الحمد - بالقصيدة كاملة ، فاحببت ان اذكرمابقي منها، ممالم يطلع عليه الشيخ السالمي (رحمه الله) ، وآخر ما ذكره منها، قوله : وإذا مدحت فحيعلن بمدحة فيكل رائحة تروح وغادية وهذا هو الباقي من القصيدة، وهو أكثرمن المذكور في كتاب : ٠٠ تحفة الأعيان 1 ، للشيخ العلامة نور الدين السالمي (رحمه الله) () : والشعر إن صنعته بنعوته هو خيرنا هو نخرنا هو فخرنا إن كان موت أبيه كدر عيشنا قل للعدى إياكم يغرركم لا تظطوا فيدور في أوهامكم فحصونها وولاتها وشراتها ومراكب الحرب القديم بعدة فلك ملائكة السماء تحفها ماوجهت وجهاإلى جهة فلم وجيوشه راياتها منشورة قوم كان وجوههم يوم اللقا ومنكرات القضب في ايديهم فالكل ينتظرون منه إشارة يتبلدرون لما يريد وإن يكن وبلاده - اعني عمانا - كلها فحصونه مشحونة بعاكر ونخيلها وزروعها هي واحة وتنوع الأثمار والأشجار ما حسنت به أمنت بعزة جاهه معه الخزائن والدفائن والصوافن (١) نطراوللقصردة في كتدب : تحفة الأعيلن ٠٠ ج٢،صفحة(١٠١-١٤. جملت وجه عروضه وقوافيه بركاته فيما لدينا ساريه فبه تعود لنا المعيشة صافيه الشيطان أو يهوي بكم في هاويه خلل تولد في القوى السلطانيه وجميع آلات الحروب كما هيه وبها المدافع والبنادق باقيه بالحفظ ناشرة الفلوع وطاويه تغنم وتقدم بالسلامة ناجيه لله بايعة النفوس وشاريه نار توقد من جحيم لاظيه هندية مصقولة ويمانيه للقوم آمرة لهم أو ناهيه أدنى مراد في بلاد نائيه معمورة ما إن بها من خاويه شاكي السلاح أولي العزائم ماضيه للهم من أفلاجها المتجاريه محدوقة إلا وفيها ساقيه من رامها يوما رمته لراميه صامحات للأعادي عاديه ، للشيخ العلامة نور الدين السلمي (رحمه الله) ، والحزم بل والعزم والإقدام من والعلم والإسلام والعلماء والأعلام والعصبة البيض الوجوه اليعربية أعمامه من حوله فكأنهم فتقهقروا يا ويحكم لا تجعلوا صرعى تحوم على لحومكم الطيور فامامنا سلطان منصور ومشهور متيقظ متحفظ متنهض متبرع متورع متدرع بدرالهدى بحرالندى نحرالعدى إخلاصه لله يحفظه من الأسوا والنصر من كل الجهات تحوطه إن شنتم أن تيتموا أولادكم فتكبتوا وأقول من لم تكفه والوه كيما تكرموا داروه كيما إن لم تطيعوا تقدموا فتأخروا يا رب طول عمره يا رب وارفع وانصر ه يا مولاي نصر نبينا وامدده بالتوفيق واشدد أزره وارحمه فى الدنيا وفي العقبى معا صب الغمام على ثراه صيبا تخضل منه الأرض حتى تنبت فالله يجزيه ويعظم أجره عاداته نبى بذلك عاديه معه بعزة ورفاهيه والفحول العصبة القحطانيه كضراغم عن شبلها متحاميه وتمتلي منها بطون الباديه ومن جند الإله الساطيه للحرب من منكم يكون مصافيه خوف الإله فلا يخاف ملاقيه جعلوا فداه فدى مراد فؤاديه فما حفظ الدروع الواقيه والحرب عادتها تغيظ معاديه وتقوم نسوتكم عليكم ناعيه أولى لشقوته كفته الثانيه تسلموا إن السلامة كافيه وتقدموا هذا أخير كلاميه قدره فوق النجوم إلهيه وأفد عساكره الذي هي راجيه واجعل مسالكه الرشيدةهاديه وارحم أباه أبان العطايا الطاميه عثرين عاما فوقهن ثمانيه الأزهار تنفح مثل ريح لغاليه في جنة للخير أجمع حاويه - ٤٥١- والحكم للملك القديم فإنه ( إنا له وإنا إليه راجعون ) هذا ولي قلب محب واعظ أكني بهم عن نفسي الأمارة مهلارويدا نفسي كم تجرين في خافي إلهك واذكري تعذيبه ل اتجهليلا تغفلي افعلي إن تحفظي عهد المتاب وترفضي تنجيمن أسباب العذاب وتلبسي أسفا على نفسي ونفسي شابهت أفما سمعنا بالزمان ومكره أو ما نسينا ما شفى وكفى عن أعمى و أعيان الورى وملوكهم جروا على رغم لأنوف وغادرت ما بالنا لم نعتبر بمصارع دهماء ظلما موحشات لو ترى وتغير الألوان والديدان ما لبقيت ترتعد الفرائص منك ما يا إخوتي توبوامتابا ناصحا يا إخوتي لا تجعلوا خطواتكم يا إخوتي هلادراك دراك من والموت ياتي بغتة وشدائد برواجف بقواصفمن هولها الباقي وأما الحادثات ففانيه لله عزت ذاته المتعاليه الإخوان أصحاب القلوب الواعيه الجماحة الطماعة الشهوانيه ميدان لهو ك للمعاصي ناويه العاصي بنار حوطت بزبانيه أمرا يخالف أمره ومراضيه باب الجناية والفعال الخاسيه ثوب الثواب إذا وقفتي عاريه غفلاتها غفلات نفسي الساهيه أم نحن أعطينا قلوبا ناسيه الأخبار والقصص القدام الخاليه قيدوا بخطم الموت قود الماشيه الوراث تنهب من ذخائر غاليه فيها الأصاغروالأكابر ثاويه ما في حشاها من عظام باليه فعلت بهاتيك الوجوه الباليه تلتذ قوتا أو حياة هانيه وابكوا فذاك...القلوب الصاديه للغي ركضا للهدى متوانيه قبل الممات فما الحياة بباقيه الحشر المهولة بعد ذلك آتيه الناس باهتة حيارى جائيه -٤٥٢- فالويل ثم الويل ثم الويل والفوزثم الفوز ثم الفوز للسعدا من خان هان ومن يشاقق يشقى والمؤمن البرالكريم مكرم مولاي أطمعنا بطاعتك التي مولاي لو آخذتنا بذنوبنا يارب توفيقا وعونا منك يا وانال كل مطالبي ومآربي وارحم بفضلك والدي وكل من وارحم جميع المسلمين فإنهم وصلاة ربي والسلام على الذي نور السما والأرض خيرالخلق والآل والأصحاب أصحاب العلى ما قامت الخلفا بدين المصطفى وبعد إنعامات مولانا التي للطاغي العنيد مطيع نفس غاويه السعيد أخي المساعي الراضيه والعاصي المنافق في لظى والهاويه في جنة وجنى الثمار الدانيه ترضيك عنا يا محل رجانيه مولاي عفوا من جوارح خاطيه رحمن يجمل بعده أحواليه واختم بخاتمة الرضا أعماليه أسدي إلي جميله وأياديه فيملة الإسلام هم إخوانيه لولاه لم تدر الهداية ماهيه والآتي بآيات لقرآن لشافيه وأولوا القلوب الخلص الربانيه لله راغبة إليه وراعيه لا العد يحصيها ولا متناهيه إنتهى الباقي من القصيدة، والذي لم يذكره الشيخ العلامه نور الدين السالمي في كتابه : ٢ تحفة الأعيان ” ، والحمد لله على ما يسر من إكمالها. هذا، ولأجل مناسبة هذه القصيدة التيقيلتفي رثاء الإمام سيف بن سلطان (رحمه الله) ، وفي مديح ولده سلطان بن سيف (الثاني) ، ناسب أن أنكر بعدها قصيدة أخرى ، إطلعت عليها بمكتبة الشيخ العلامة نور الدين السالمي (رحمه الله) ، قالها الشيخ محمد بن الشيخ قاسم بن مسعود -٤٥٣- الإحساني، يمدح بها الإمام المجاهد سيف بن سلطان، ويهننه بفتح ممباسة : بك الحنيفية السمحاء قد افتخرت قابلتها منك بالفتح المبين منبعدما وعرت وعرالضلال بها فكبرت وانثنت تثني عليك بما فالله يجزيكم عنها بافضل ما أيضا ويجزيكم عن أمة وصفت كما رفعتم لها أعلام ملتها فها هيالله.تدعو في مساجدها وكيف لا ولك المولى أعز لها مازلت في فتحهابالسيف مجتهدا وصاح داعي فلاح الدين حي على وما قصدت لهاحتى نظرتحجى وجاءكم هدهد التوحيد ينبئكم للات تعبدوالعزى يغوث كذا فعند ذلك قمتم . في الجهاد لها نحوتها بجيوش لا عداد لها أركبتها بعد ماجهزتها عددا وكان بالله مجراها ومرسؤها سيرتهاوهي للأعلام ناشرة حتى أتتها و أرست في جوانبها حيث إستقامت بكم مولاي وانتصرت وبالنصرالعزيزفزال الوهنوانجبرت فاستسهلت بالهدى والزيغ عنه عرت أقمت من أود منها وقد شكرت جازى إماما به علامها نشرت بالخيرخيرا وقد قامت بما أمرت نصبا و أعلام أهل الشرك قد كسرت بأن يعمركم حتى لها عمرت بفتح ممباسة عزا به فخرت حتى به دعوة الإسلام قد ظهرت خير الفلاح و أسياف الهدى شهرت بعين قلب لغير الله ما نظرت عنها على أنها بالكفر قد بطرت يعوق نسرا ولله العزيز ذرت بهمة عندها شم العلا صغرت لوشيء إحصاؤها عدا لما إنحصرت سفنا لغيرإنتصارالدين ما وشرت منصورة حينما أرست وحيث جرت تجري على البحر كالأعلام إذ عبرت فكان ما كان من حرب بها إشتهرت بفتية ارخصت في الحرب ا نفسها قدم شراة سراة نفسها بذلت مااوردتبيضهاإلا وقد رجعت وكم رقاب بتلك البتر قد بترت منشدة الضرب راحت وهيطائرة قد بايعت في سبيل الله ما ملكت من بعدماجاهدتحق الجهاد وما وإنما بكم كانت تقاتلهم فليهنك اليوم ما نالت وما بلغت لند بلغتقصارى ما لها بلغا اخذتها عنوة بالسيف حين عصت من بعد ما بالوغىصابرتها حججا القيت منك عصى عز لذلهم وقدحصرتهم في حصنهم فغدوا فاوجسوا خيفة في أنفس عرفت هذا وقد ملنت منكم قلوبهم وليس ذا بعجيب من فتوحكم فكم و كم من قرى أمست محصنة فياإماما سمت في الدين همته ومن مواهبه من بذل راحته ومن هوالليث بأساعند سطوته وفاق حاتم في جودوفي كرم وفاق سحبان في المعنى بلاغته وقد علت نار تلك الحرب واستعرت لربهاوبها دار النعيم شرت حمرا لها من صدور القوم إذ صدرت وكم رؤوس لها قطت لها وبرت أخالها كنجوم في الهوى إنتشرت بيع السماح وقد فازت وما خسرت كلت وما ضعفت كلا ولا فترت سيف بن سلطان حتى أنها نصرت علياك منهاوما مسراك ماظفرت كسرى وقيصر بل أيديهماقصرت أخذ إقتدار بعز بعدما حصرت صبرالكرام على البأساء إذ صبرت إلقاء موسى ...... للقوم إذ سحرت من ضيقهم حرجاكالطيرإذ حشرت منك الردى فحست كاساته ودرت رعبافذاقواوبال الأمرفانفطرت لمصر أقوام بغي ربما كفرت أخذتها بغتة من حيث لا شعرت حتى علت هامة الجوزاءوازدهرت كل الورى بنوال لجود قد غعرت والغيث إن هملت يمناه وانهمرت وخيل بسطام في ميدانه عثرت وقيس أمسى لديه ألتغا وأرت أنت الذيعمت الإسلام نعمته لولاك مولاي ما اقبلت من هجر ولا مسحت الأميال الفضا وبها فامنن علي بجود من نوالك يا وما معي ما به أرجو وارتق ما والبيت يحكي فؤاد أم الكليمعفا فراحتي كيف أرجوها وليس بها لكنني منك أرجو بسطها كرما لأن لي فيك آمالا مؤكدة وهاركانب آمالي إليك نحت مؤملات من الجدواء أثقلها يحملن نحوك من فكري خدلجة خودا عروسا إليكم قد زففت لها قلدتها دررا من بحرجودكم سعى القرى إذ لآي البشر تقرأها فأقبل لها سيدي لارلت ذا كرم واسلم ودم ذا فتوح سيدا أبدا وغردت بالهناءالورق من طرب حتى سرت في رجا الآفاق وانتشرت أطوي الفيافيولانفسي لها هجرت كحلت من سهر عيني التي سهرت خليفة الله إن الكف قد عسرت كف إعتساري له فتقت وفرت و نعمتي سيدي حاشاك قد نفرت بيضاءلابل ولاصفراء بل صفرت ولو يكون لها ايدي العفا قهرت من أبحر عشرة من راحتيك جرت تجوب كل بلاد فدفد قفرت من فيض فضل عطاياك التي وفرت بيضاء عذراء لا افتضت ولا إبتكرت حسناء لو طلعت للشمس ما سفرت أما تراها على لباتها سطرت عليك يا نشرها إن أقرئت وقرت وذا نوال يفوق السحب إن مطرت ما سطرت آيها رسمابكم رسمت وعرست في الدجى عيس الرجا وسرت إنتهت هذه القصيدة البليغة، للشاعر الفصيح محمد بن الشيخ قاسم بن مسعود الإحسائي. ٥٦ ٢٠٤ - محمب بذ ساي الهش هو الشيخ الفقيه محمد بن صالح الهاشمي، له اجوبة ني الآثر ، لا اعرف عنه في اي زمن،ولامن اي بلد. ٢٠٥-محمدبنعامربنراشدالعولي (٠٠.-١١٩٠ه/١٧٧٧م) هو الشيخ العالم، الفقيه، القاضي، ابو سليمان محمد بن عامر بن راشد بن معيد بنعبدلأهبن راشد بن محمد بن خميس بن محمد بن علي المعولي الأفوي، نسبة إلى بلد ٠٠ افي ,٠ ، بوادي المعاول؛ من علماءالقرن الثاتي عثر، وعلى التحري انه ولداوائل القرن المنكور، ايام دولة اليعاربة، وكان ابوه واليا لهم على بركا. وكان الشيخ محمد من فقهاء زمته، وبرع في علم الميراث، وألف فيه كتابه : ,االمهذب ,٠ () ، وقدإبتدافيتاليفهسنة١١٤٥ه/١٧٣٢م، وله كتاب : ٠٠ التهذيب ٠ ، في اللغة، يوجد مخطوطا بمكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي. وقد شهد تلك الأمور الفظيعة التي جرت بعمان، من حروب اهلية، وغزرات اجنبية، وله فيها مزلف في جزء لطيف بعنوان : ” قصص واخبار جرت في عمان ٠٠ (٢) ، يوجد مخطوطا ومطبوعا بمكتبة وزارة (١) كتب : » المهنب وعن الهب،طبع فى مجسن، بتحقق الأستذ محمد علي الصليبي، البلحث فى لممنتدى الألهي بعميب. (٢) تب:٠٠ ضعن واخبرجرت في عن ” ، في متريغ، مطبوع فى مجلدواحد، تحقرق الاستان / مدسمءلمر٠ - لاه٤- التراث القومي، ونعى إلى اليعاربة إفتراقهم آخر دولتهم، حيث قال : وداعا لل يعربنا وداعا لقد بركت بكم نجب الخطايا فكم أسمعتكم نصحي فصمت إذا لمتسمعوا قولي ونصحي منحتم نعمة فكفرتموها لقد حاطت خطاياكم عليكم فشتتشملكم صرف الليالي فليس على الزمان لكم عتاب فكنتم خير من ركب المطايا عصيتم ربكم والذنب شؤم ( تكلفه ) حماة الدين عرب ملوك آلبوسعيدي فها هم ودولة آل يعرب قد محتها لكم حسن العزافي الملك عنكم فاجابه رجل من صحار : لدركجوهر الفردي ضاعا مضت أيامكم بكم سراعا وصرتم كالذي عبدوا سواعا مسامعكم فلم تطق إستماعا فليس على المناصح ان يطاعا وشكر الله أجدر أن يراعى لعظم الذنب منكم حين شاعا فلا ترجوا لشملكم إجتماعا فلا بخت إذا ما الجد ضاعا فصرتم في الورى همجا رعاعا ولين الله اولى ان يراعى لأجل ذهابها ...................... نظام لا يجارى حين شاعا إنظر : الشعر بتمامه في كتاب : " الطالع السعيد - نبذ من تاريخ الإمام أحمد بن سعيد ا٠ . ولهفيتاريخ عمان،كتابفيجزءلطيف، إنتهى فيه إلى نكر حروب العجم في عمان؛ وله نبذة في نسب المعاول، وخاصة في نكر عشيرته ٠ قال؛ -٤٥٨- (وقدبدا لي ان اشرح نسب فخننا، الذي تنتمي إليه عثيرتنا، ليعرف من اقرب إلى صاحبه نسبا من الآخر، لسبب الميراث، ووصية الأقربين، وصلة الأرحام، وامثل نلك؛ قل : ففخننا يقل لهم : بنو عدي، وهو الذي نكرناه صدر رسمي هذا، عند قولي : القعولي، والآن يسون : بني عريق، ونلك هو محمد بن خميس بن محمد بن عدي -في حل صغر ه -ثم من بعد سمي محمدا، وهو محمد المنكور هنا؛ وعريق (بفتح العين) ، في لغة العرب : من البشر والخيل من كرم، عرق نسبه؛ فل : وقد قلت في ذلك ستة ابيات : وليس على التصغير ينسب جدنا وإن عريق القوم والخيل من له وطالع به القاموس ياتك واضحا وسمي بهذا قبلثم محمدا وان علياجدنا تنتمي به ومن دوحة الأزد الكرام إنتسابنا عريق بضم العين بل هي تفتح لدى كرم الأنساب عرق مصحح كما هو في شمس العلوم مصرح بماقد تناهى لي فإتي موضح فصيلتنا فاسمع بما أنا اشرح إذا افتخر العستشرف لمتمدح إنتهى المرادمنه، والكلام اطول من هذا؛ نكره ابن رزيق في بعض مزلفاته التاريخية، أظنه في شرح قصيدته: ” القدسية ا (١) ، اوغيرها. وكان الشيخ محمد، من العاقدين على الإمام أحمدبن سعيد، بحصن الرستاق، هوومن حضره من مشايخ الطم، كالشيخ حبيب بن سالم امبوسعيدي، وغيره، وبعض رؤوس القبائل، وكان قاضيا له، يصطحبه في رحلاته غالبا، وله اسئلة في الفقه للشيخ حبيب بن سالم امبوسعيدي ، وهو من أشياخه، وله ايضا للشيخ راشد بن سعيد (١) نكر ابن رزيق كتب الشيخ محمد بن علمر، الكتب:٠٠ نسب المعدل ٠٠٠ في: " سملة القحطاتية ٠٠ ، صفحت (٥٢١-٥٣٤)، وكذلك توجد نسخة منه في المكتبة الطاهرية (الأسدية) بسشفى٠تعترفم(ه٣٨). ٥٩ الجهضمي، توجد في كتاب بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، برقم (٣٢٥٧) ، والكتاب منسوخ للشيخ مالك بن بلعرب بن سنان البطاشي، والناسخ مسعود بن عسر بن سالم بن حسن بلرغوم، تاريخ النسخ في شهرربيعالأول١١٦٣ه/١٧٥٠م. وفي بعض الكتب المخطوطة، الموجودة عندي ، وهو كتاب ذاهب الطرفين ، لا أعرف إسمه، ولا مؤلفه، يظهر أنه من مؤلفات بعض العلماء المتاخرين، ذكر فيه بعض الأموال والبلدان المجهول اربابها، التي إجتاحها وادي سمائل، ووادي صلان بصحار، من الباطنة، وغيرها، وان الباطنة لم تعمر إلا بعد سنين ، حتى اجاز عمارتها الشيخ خلف بن سنان بن عثيم الغافري النزوي، وغيره من العلماء ، على ان تعسل بشر ستير، ولأن اكل منه الطير خبر من أن يكون خرابا، لاه قيل :جاء احد من العلماء إليها قبل الفسل، فلم يجد بالباطنة نخلة، إلاما شاء الله من النشاو ؛ قال : وعن الفقيه العالم محمد بن عامر بن راشد الفرضي العريقي المعولي الأقوي : أن أباه تولى بركا، وهو، اي : الشيخ محمد، صغير، ولا نخلة بها، وأن الذين يقيظون وادي المعاول، ياخذن النسا.....من الواسط، عندهبوطهن لحوائجهن في الباطنة، فيز-ن الشتاء. أ هـكلام الائر. وفي مكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، الرقم العام (١٣١١)، سفال من الشيخ محمد بن فارس بن سعيد المهللي النخلي، للشيخ محمد بن عامر المعولي : سالتك يامنطابفي الفرع والأصل ويامن نشافي الفقه والحكم والأصل انظر السؤال والجواب بالمكتبة المذكورة. وكانت وفاة الشيخ محمد بن عامر ، صباح يوم الثالث عثرمن شهر الحج١١٩٠ه/٢٤ يناير ١٧٧٧م، ودفن بالوادي الكبير، شرقي الوادي من مسكد (رحمه الله) ، وكان الشيخ محمد، من جملة العلماء الذين حضروا واجتمعوا، على خلع سيف بن سلطان (الثاتي) ، وبايعوا بلعرب بن حمير بالإمامة ، وذلك كله في ليلة ٩ ٢ من جمادى الأخرة ١١٦ه/٧ديسمر١٧٣م. ٢٠٦-محمدبنعبداللهبنجمعهلنزوي (٠-١١٠٤ه/١٦٩٢م) هو الشيخ، العالم، الفقيه، القاضي، محمد بن عبد الله بن جمعه بن عبيدان النزوي العقري ؛ من علماء القرن الحادي عشر، تصدرللفتوى، كغيره من علماء زمانه ، كالشيخ خميس بن سعيد الشقصي، وناصر بن خميس الحمراشدي ، وخلف بن سنان بن عثيم الغافري ، وصالح بن سعيد الزاملي. كثير الفتوى في مسائل الفقه، وقد أصيب بالعمى، وكان قاضيا للإمام سلطان بن سيف بن مالك (رحمه الله) ، ولولده الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف، وكان كثيرالإجلال والإحترام للشيخ، يقربه ويدنيه، ويكثر الإقامة عنده بحصن جبرين. وماقيل : أن الشيخ ابن عبيدان تعلم بمدرسة جبرين ، التي أنشاها الإمام بلعرب ، أراه بعيدا ، لأن الشيخ كان قاضياللإمام سلطان بن سيف بن مالك، المتوفي سنة ١٠٩٠ ه/١٦٧٩م، ثم لولده بلعرب بن سلطان، المتوفي هو وابن عبيدان في عام واحد، سنة ١١٠٤د/ ٣١٦٩٢ . ومما يحكى عن كرم الإمام له : أنه سمعه ذات يوم يذكر نوعا جيدا من التمر يوجد بالباطنة، كانه يشتهيه، ويفضله على غيره من أنواع التمر، فكتب الإمام بلعرب إلى عامله بالديل، أن يبعث إلى الشيخ بالفي جراب. وايضا، كان ذات يوم جاء من نزوى زائرا للإمام بحصن جبرين، وجلس معه فوق فراش جديد، وكان الشيخ اعمى، فصار يلمس الفراش بيد ه، مستحسنا له، فلما رجع من جبرين إلى بيته بنزوى، وجد رسل الإمام قد سبقوه بذلك الفراش ، حيث بعث به فور خروجه من عند ه. قيل : وحينما كان يقيم عند ه بالحصن، يغديه على إنفراد ، يذبح له كل يوم جديا، يأخذ منه كفايته، وكان أكولا. من اشياخه : العلامة صالح بن سعيد بن مسعود الزاملي. ومن تلامذته : الشيخ، الثقة، المجاهد في الله، عبد الله بن خلف بن عبد الله المنذري (رحمه الله). أجوبته ومؤلفاته ; للشيخ ابن عبيدان اجوبة كثيرة متفرقة في كتب الفقه التي ألفت في زمانه وبعده، وله أجوبة مجموعة في مجلد، او مجلدين، قامت وزارة التراث القومي والثقافة، بطبعها في ثلاثة اجزاء ، وإن صدقني الحفظ، -٤٦٢- فد انكر ان هذه الجوابات قام بجمعها تلميذه : الشيخ على بن سعيد لرمحي الرستاقي (١) . منمؤلفاته التيوصلت إلينا، كتاب : ” جواهر الآثر " ، في مجلين كبيرين، وقد قامت وزارة التراث القومي والثقافة، بطبعه ونشره، إلا انه وقع خطا وقت تقديمه للطبع، لأجل إتفاق إمم هذا لكتاب، لكتاب الشيخ جمعه بن علي الصائغي، المسمى : ” جواهر الآتار " ، ايضا ، والبالغ أربعة عشرة قطعة ، فادمج الكتابان في كتاب واحد، وطبع منه عثرون جزءا، منسوبا إلى الشيخ محمد بن عداللهبندان. والصواب - فيما عندي - : ان كتاب ابن عبيدان، هو الجزء الأول ، والثاني، والثالث، إلى صحيفة رقم (٤٨)، من الجزء الرابع من لمطبوع، وبعد صحيفة رقم (٤٨) ، من الجزء المذكور، وقع التلفيق والتخليط بين الكتابين؛ فاول باب في صحيفة رقم (٤٩)، وهو باب لطهارات والنجاسات، هو من كتاب : ” جواهر الآثار ” ، للصائغي، فلم ينتبه له، ومن هذا الباب إلى الجزء العشرين، مضت نسبة الكتاب إلى ابن عبيدان، وليس له، بل أنه لمؤلفه الصائغي، مع ان الشيخ ابن عبيدان، نكر باب الطهارات في صحيفة رقم (٤١) من الجزء الأول، فلا يعيده في الجزء الرابع، بعد باب النكاح والمواريث، فذلك مخالف لقاعدة للمؤلفين في العبادات، وفي الأديان والأحكام، من تقديم نكر الطهارات على غيرها غعبا. ()لكرجع مؤلف عن هذا الراع،فقدقفي نهية ذ. الترجمة :لن لذي جمع الجوابت سو الشيغ لمفقيه سعيد ينعبداللهبن بز ك لراشدي ا لألمي (رحمه الله). -٤٦٣- هذا كتاب جواهر الآثار في ملك سيدنا المهذب ناصر هو جامع الأديان والأحكام قد وفاته : هذا ما ظهر لي، والعلم عند الله، وقد ذكرت ذلك في ترجمة الشيخ جمعه بن علي الصائغي - فراجعه إن شئت - . وفي نسخة من كتاب : ا1 جواهر الآثار ٠٠ ، لابن عبيدان، تقريظ للشيخ احمد بن حمزة الكندي، يقول فيه : فيه علوم أولي الهدى الأخيار نجل المبارك صفوة الأبرار جاءت مسائله بحسن وقار كانت وفاة الشيخ محمد بن عبد الله بن جمعه بن عبيدان (رحمه الله) ، صباح يوم الخميس وواحد وعشرين من شهر المحرم ١١٠٤ ه/٢ أكتوبر ١٦٩٢ م، وفيها توفي الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف، وفيها بويع اخوه سيف بن سلطان (قيد الأرض) ، بالإمامة. تنبيه : لقد تبين لي من اثناء المطالعة، ان الذي جمع جوابات الشيخ ابن عبيدان، هو : الشيخ الفقيه سعيد بن عبد الله بن مبارك الراشدي الأدمي، وهو الذي سماها : ” جواهر الآثار ” ، ففي اكثر من نسخة واحدة، ما نصه : هذا كتاب : ” جواهر الآثار ” ، من جوابات الشيخ محمد بن عد اللهبنجمعه بن عبيدان، تاليف الشيخ الفقيه سعيد بن عب مبلرك الراشدي الأدمي (رحمه الله) ).اه. "٣ - حمد بة يبد الله بة عامر ا7نكوي هو الشيخ الفقيه الولي الثقة محمد بنعبدللهبن عامر بن احمد بن موسى الإركوي؛ كان إلى سنة ١١٢٧ه/ه ١٧١ م، علىقيد الحياة، ونلك ايام الإمام سلطان بن سيف (الثتي) (رحمه الله) ؛ وبمكتبة وذارة التراث القومي والثقافة، كتاب في العربية، برقم (٢٠٤٤)، منسوخ لهذا الشيخ،وقد نظم في تصحيحه اخوه سعيد بنعد الله،هذه الأبيات : لقد تم تصحيح الكتاب المكرم وعثرون عاما مع ثمان تصرمت لهجرة هادينا النبي محمد وفي عصرسلطان بن سيف اخي السطا الا فليدم بالعز والنصر ساحبا لعثرين يوما قد خلت منمحرم كذا مائة من بعد ألف متمم عليه صلاة الله ما فاه ذو فم إمام الهدى العدل الهمام المعظم ذيول فخار في علا وتكرم كتبه ناظمه الفقير إلى الله، سعيد بن عبد الله بن عامر بن احمد بن موس ييده. اهـ. والشيخ سعيد هذا، من علماء إزكي، وهو منلف كتاب : "٠ الإختصار ض معاني الآثار ”<ا>. (١) انعررجمة الشيخ ممج ئ مد اف ٠ تعت ردم (١٠٣) ٠ -٤٦٠- ٠٢٠٨سد٠بنءبداللهبذمبادهالرئص هو الشيخ محمد بن عبد الله بن مبارك المسروري الريامي؛ فقيه وعالم بالنجوم؛ اظنه من علماء القرن الحادي عشر؛ له اجوبة في كتاب : " فواكه العلوم في طاعة الحي القيوم ” . ٣٩ - محمد بق مله بق أحمد البحرانه هو الشيخ الفقيه القاضي محمد بن علي بن أحمد بن سعيد البحراني النزوي الخراسيني؛ من علماء القرن الحادي عثر، له كتاب : ” مختصرالتبيان ” ، في الفقه، إطلعت عليه بمكتبة الشيخ العلامة نور الدين السالمي (رحمه الله) : أوله بعد البسملة : ( الحمد لله الواحد القهار، الملك الجبار، العزيز الغفار، الذي لا نصير ولا ردء معه، ولا وزير، لا إله إلا هو إليه المصير .... وبعد... فبني رأيت متبددة فيها قراطيس مفيدة، من اديان وأحكام، وحلال وحرام؛ من جوابات الشيخ العالم الزاهد، الراكع الساجد، عبد المعبود، الشيخ الفقيه صالح بن سعيد بن مسعود - قدس الله روحه، ونور ضريحه -وأضفت إليها شينا من كتاب : ” جامع التبيان ” (١) ، ومن جوابات الشيغ العالم، سراج الملة، محمد بن عمر بن أحمد بن مداد ) (١)لذب:"جعهصبن" ،سهمةدرسعنبنجععهسروقي. ٤٦٦- ومنجوابات بعض الأشياخ، ابتغي بنلك ماعند اللهمنجزيل ثوابه، واتغي به اليم عقبه ...إلخ).اهـ. وتوجد له اجوبة في الفقه، ولست اعرف معنى نسبه : البحراني، ولم اطلع على تاريخ وفاته ، وكان إلى سنة ١٠٧٥ ه/١٦٦٤ م، على قيد الحياة، وقد تقدم ذكر ولده الفقيه عبد الله بن محمد. "٣ - محمد بق علهبن أحمد به سيد هو الشيخ الفقيه محمد بن علي بن احمد بن سعيد .؛ من فقهاء القرن الحادي عشر، لا أدري عنه من اي بلد، ولعله من وادي المعاول،كانإلىسنة١٠٧٥ه/١٦٦٤م،علىقيدلحياة؛منسوخله في هذا التاريخ المذكور، قطعة من كتاب : ٠٠ التبيان ٠٠ ، يوجد بمكتبة السيد محمد بن أحمد آلبوسعيدي ؛ والناسخ هو : خلف بن راشد بن غسان بن سالم بن خلف الحبراوي ؛ قال فيه : أنه نسخه لشيخه، ومحبه، قاضي قضاة المسلمين، محمد بن علي - حفظه الله - ونلك بمسجد الخادم، من قرية حبرى. "٢-ممدبذملبنمعصدال عبادي هو الشيخ العالم الفقيه محمد بن علي بن محمد بن خلف بن عباد -٤٦٧- السمدي النزوي ؛ من فقهاء النصف الأول من القرن الثاني عثر؛ وأخوه : مسعودبن علي بن محمدبن خلف، وهذاالأخيرجدالفقيه صاحب ديوان : ٢٢ أنوارالأسرارومنارالأفكار ا ، الشيخ الفقيه العلامة الرباني، عامر بن علي بن مسعود بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خلف بن علي بن عباد بن محمد بن عباد العبادي العقري النزوي، وكان عامر بن علي في عصر العلامة أبي نبهان جاعد بن خميس الخروصي(ت : ١٢٣٧ه/١٨٢١م) . "٣ - محمد بن على بن مسعود المنعه هو الشيخ محمد بن علي بن مسعود بن محمد بن محمود المنحي؛ من فقهاء القرن الحادي عشر. من أشياخه : محمد بن عمر بن أحمد بن محمد بن مداد ، وخنجر بن رمضان بن سعيد النبهاني. ٣٣-حمدبةممربنأحمدالدادي هو الشيخ العالم الفقيه محمد بن عمر بن أحمد بن محمد بن عمر بن احمد بن مداد بنعبدللهبن مداد بن محمد بن مداد بن فضالة المدادي الناعبي؛ من علماء النصف الأول من القرن الحادي عشر؛ كان في -٤٦٨-- عصر الإمام ناصر بن مرشد؛ وهو غير: الشيخ محمد بنعمر ابن مداداً (الذيستاتي ترجمته برقم ٢١٤ ) ، إلا أنه من اقاربه، ومن أبناء عمه، وكانا فيعصر واحد؛ولتشابه أسمائهما،ربما وقعتخليط بينهما، من النساخ او المطالعين للأثر ، فينسب ما لأحدهما إلى الآخر . والشيخان المذكوران ، يتصدران ذكر اسماء الفقهاء المداديين ، في القرنين الحادي عثر والثاني عثر، وهم كثير، اغلبهم قضاة في دولة اليعاربة، إلا ان إنتاجهم العلمييكتنفه لغموض، لقلة المصادر، ويشاركهم في هذا غيرهم من العلماء إلا القليل منهم. والشيخ المترجم له هنا ، لم اطلع له على مؤلف، إلا فتاوا ه الموجودة في الآثر، وله مشاركة في علم الحرف والأوفاق، بل أن أغلب المشايخ المداديين مشهورون بمعرفة علم الأسرار، ولاتنسقصة الشيخ محمد بن عمر - قاضي الإمام ناصر - حين عمل شينا من السر بحضرة الإمام، فجاءت الزنابير تحمل دنانير من كنز جاهلي بشيراز، فوضعتها ذام الإمام، فقال الشيخ : خذهالك اولتقوية الدولة، فامتنع الإمام من نلك، كما إمتنع من تعلم السر الذي أراد الشيخ أن يعلمه إياه ؛ وقال : أنا اليوم قد ملكت نفسي، وأخشى إن علمت ذلك أن تملكني نفسي، ورجعت الزنابير بذلك المال إلى موضعه، في قصة طويلة، راجع كتاب : ” تحفة الأعيان ٠٠ . ولم اطلع على تاريخ وفاته،وكان إلى سنة ١٠٤٧ه/١٦٣٧م، على قيدالحياة. وللشيخ - المترجم له هنا - ابيات في الوفق الرباعي، ووضعه وكسوره: -٤٦٩-- فاوله في اول البيت والذي وثالثضعه ثالث العثر بيته ورابعه في رابع العثر والذي وسادسه في تاسع ثم سابع وثامنه في رابع البيت يا فتى وإحدى عشرفي ثالث البيت نازلا وثالث عثرآخر الوفق رسمه وخامس عشر في ثلاث وعشرة فإنكان كسر في الرباعي ثلاثة وإن كان إثنان فضعه بعاشر وثم صلاة الله ما لاح بارق على أحمد المختار سيد الورى يليه فضعه سابع البيت محتجر ولا تطع الأفاك فيه ومن كفر يليه فخامس عشره لأولي البصر لسادسه فافهم ستلقى به الظفر وعاشره يوما ففي السادس العثر وثانيعثر خامس الوفق مستقر ورابع عشر ثاني البيت مستتر وسادس عشر فهو في الحادي عشر فضع كسره في خامس العشرياعمر وواحد ضعه آخرالبيت يا مضر ومانطقت لسن وما وقع المطر لقد اوضح المنهاج للجن والبشر "٣ - محمد بن عمر بن احمد المدادي هو الشيخ الفقيه، العلامة الزاهد، العالم العامل، قاضي المسلمين، محمد بن عمر بن أحمد بن مداد بن عبد الله بن مداد بن محمد بن مداد بن عبد الله بن مداد بن محمد بن فضالة المدادي الناعبي ؛ من علماء النصف الأول من القرن الحادي عشر؛ وأول العلماء المداديين في القرن المذكور، وقد تقدم ذكر علمانهم في الجزء الثاني من كتاب : ” إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان ” ، ممن عاش في القرنين التاسع - ٤٧٠- والعاشر ، ومنهم : جده الفقيه احمد بن مداد ، الذي كان يطعن في سيرة الإمام بركات بن محمد بن إسماعيل ، من أئمة القرن العاشر. ومن اشياخه - ايضا - : الشيخ عمربن سعيد امعد البهلوي ، المتوفي طة١٠٠٩هـ/١٦٠٠م. والشيخ محمد بن عمر، علامة مشهور، جليل القدربين اقرانه وإخوانه، من العلماء الذين كانوافي زمانه، وقد شهد بفضله، وجلادة قدره، وشهرته، بعض علماء عصره، وهو : الشيخ العالم صالح بن سعيد الزاملي (رحمه الله) ، حيث يقول : ومنهم العالم المشهور سيدنا قاضي القضاة التقي العابد لوجل اعلي الرضي الذي من حسن سيرته كل القضاة إلى احكامه نزلوا الناعبي ابن مداد فتى عمر من بعد ما مات لم يوجدلهبدل وهي ابيات من قصيدة له، في تكبيرة الإحرام ، سنذكرهافي ترجمته -إنشاء الله - أولها : لمامضى السادة الأخياروارتحلوا وأصبحوا في بطون الأرض قد نزلوا تنازع الناس في الإحرام بعدهم ولم يبالوابماقالوا وما عملوا والشيخ محمد ، من قضاة الإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) ، وقد ادرك بعض علماء القرن العاشر، منهم - فيماوجدت - : شيخه الإمام عبد الله بن محمد القرن ، ولا أدري هل بقي الشيخ المدادي إلى أيام الإمام ملطان بن سيف بن مالك ام لا؟ ولم اجدتاريخالوفاته، وأغلب الظن : انه مات أيام الإمام ناصر بن مرشد، ورثاه بعض الشعراء - وأظنه : ابن - ٤٧١- قيصر الصحاري-بهذه القصيدة (١) : حوادث أسباب القضا لم تعدد بهالناسقد تكبوعثارا ولالعا هموم و أحزان فلا هي تنقضي وذلك مماقد دهانا من البلا وما سمعت آذاننا لفوادح لقد بت منها كالسليم مسهدا تتابعت الأنفاس منا تأسفا هوالبحرعلما جل والأري مطعما لقد كان شمسا للبلاد منيرة هوالعالم النحريرقد كان فيالملا فمازال في فصل الخطاب نهاره ألاانه النبراس في صدر مجلس ألا ياإمام الدين صبراعلى القضا فكل إمرى ما عاش في الدهر منعما لقد عاش في الدنيا مطيعا لربه لك الفوز عبد الله والصبر والعزا فعث تابعا آثار والدك التي تأسخميس في فراق محمد تغشاه رب العالمين برحمة فأنى وما تقضي به يتجدد لهامن كبوفي الزمان المنكد ولا نحن نقضي بالحمام المبدد ومن نوب جم فلم تتعدد يذوب لشدات لها كل جلمد أصيب من البلوى بأنياب أسود لتحقيق إعلام بموت محمد هوالليث بأسا والحمام لمعتدي وبدرا به كل الخلاتق تهتدي لنهل وعل خير قصد ومورد وفي ليلهلما يزل في التهجد وبدر تمام أن يحل بمسجد لفقد ابن مداد التقي المؤيد فليس على الدنيا إذا بمخلد فطوبى له فيما يلاقيه في غد لفقد سراج في الملا متوقد لها سالكا وهي الصواب لمقتدي لك الله في حبر بقبر ملحد مباركة تروي به غلة الصدى (١) لنظر، القصيدةفي ابنقيصر،سيرة الإمام ناصر بن مرشد ٠ ،صفحة (٨٢ - ٨٤). -٤٧٢- ولابرحتجونلسحب هواطلا بقبر ابن مداد تروح وتغتدى إتتهت القصيدة، مع حنف بعض الأبيات. وانكر أنني إطلعت في بعض الكتب : ان قبر الشيخ محمد بن عمر ٠ قريبمنقبرالإمامناصربنمرشد،بل انهعلىجهة الغرب من قبر الإمام ناصر، هكذا وجدت. ولم اطلع له على تاليف، ما عدا اجوبته الكثيرة في مسائل الأديان رالأحكام، في كثير من مؤلفات ذلك العصر، مثل كتاب : ” التبيان ” ١ ) ، وكتاب: " فواكه العلوم في طاعة الحي القيوم "(٢) ، وكتاب : " جامع الخيرات في ادب الكاتب ٠٠ (٢) ، وغيرها؛ وأيضا كتاب : "٠ حل لمشكلات ٠ (٤) ، وهو من جواباته، ومن جوابات الشيخ مسعود بن رمفان. فاندة ; يبلغ عدد رجال اسم من المشايخ المداديين - ايام دولة اليعاربة - أحد عشر عالما : ١ ) أولهم : الشيخان محمد بن عمر بن أحمد بن مداد ؛ ومحمد بن عر بن احمد بن محمد، وهما في عصر واحد، أيام الإمام ناصر بن مرشد، ومن قضاته. () كب : » التبين» ، لسشيع درويش بن جمعم سروقي. (٢) كتلب : ” فواكه سلوم في طاعة الحى القيوم ٠٠ للشيخ علمر بن محمد بن علمرالخرلينى. (٣) كب : جامع الخيرات في الب لكقب ا، للشيخ سطم بن راشدبن سلم لبهلوي. (٤) كتب :٠٠ حل المشكلات ٠ ، لمؤلف مجهول، وهو يحتوي على مجموعة من فتلوى الشيخ محمد *ن عمر، وممعود بن رمضن النبهقى، ولشيخ خميس بن على الشقصى، ويوجد من هذا الكتدب (٣) نسخ، تحت ارقلم( ٧٠٤، ١٩٣ ،٢٠١٨)، بمكتبة السود محمد ين احمد آلبوسعيدي. ٤٧٣- ٢ ) وآلشيخ الفقيه سليمان بن محمد بن مداد بن أحمد بن مداد؛ كان ايام الإمام ناصر بن مرشد، كان إلى سنة ١٠٨٩ ه/١٦٧٨ م، حيا موجودا. ٣ ) الشيخ الفقيه القاضي ناصر بن سليمان بن محمد بن مداد ، له جواب على مسائل من الإمام سلطان بن سيف بن سلطان (رحمه الله) ، في اهل المنصورة، وكنج، والبحرين. ٤ ) الشيخ عبدانه بن ناصر بن سليمان 1 ابن الشيخ ناصر بن سليمان ا. ٥ ) الشيخ الفقيه عبد الله بن محمد بن عمر بن أحمد بن محمد بن عر بن احمد بن مداد بن محمد بن مداد بن فضالة، في عصر الإمامناصربنمرشد - ايضا - ، كان إلى سنة ١٠٥٠ه/١٦٤٠م، على قيد الحياة؛ وقد تقدم قول بعضهم في رثاء الشيح محمد بن عمربنحمدبنمد: لك شون ي الله والصبروالزا لفقد سراج في الملا متوقد فشتابعا آثار والدك لتي لهاسالكاوهي لصواب مقتدي وبالإضافة إلىماهنا،مما يدل أن لكل واحد من المحمدين، أبنا إسمه : عبد الله ٦ ) الشيخبشير بن محمد بنعمر، أخوعبد الله بن محمد لمذكور. ٧ لشيخمحمدبنبشيربنمحد. ) الشيخ عبد الله بن محمد بن بشير ر حفيد الشيخ بشير بن محمد بن عمر. - ٤ل٤- ٩ ) الشيخ محمد بن احمد بن سليمان بن عبد الله بن احمد بن مداد ٤ نسخ بيده لنفسه، جزءا من كتاب : ٢ منهج الطالبين " ، منة ١٠٧ ه/١٦م. ٠ ١) الشيخ محمد بن مداد بن أحمد. تنبيه : وقع خطا في ترجمة بعض المشايخ المداديين ، في الجزء الثاتي من كتاب: ” إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان ,٠ ، حيث ذكرت انهم إنقرضوا مع إنقراض دولة اليعاربة، كانهم كاتوا معها على ميعاد، مع ان لهم بقية بعد ذلك من رجل العلم. ففي مكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي ، جزء من كتاب : " تفسير الرازي ,٠ ، برقم (١١٧)، ما نصه : ( إشتريت هذا الكتاب ، وهو ثمان مجلد ، وأنا: عبد الله بن ناصر بن محمد بن سليمان بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن مداد بن احمد بن مداد بن عبد الله بن مداد بن محمد بن مداد بن عبد الله بن مداد بن محمد بن فضاله بن ناعب، من عند الهنود، من سوق زنجبار، بتاريخ : ١٢٩٤ه/١٨٧٧م).أه. وللأمانة العلمية : أحببت إستدراك الخطا، فلينظر فيه ؟ ٢١٥ - محمد بذ مياع بذ عبد اله المصلع هو الشيخ محمد بن مبارك بن عبد النه بن مبارك المصلحي ؛ من - ه٤- رجال العلم والمعرفة، منسوخ له كتاب : ا ابي مسالة ٠٠ ، تاليف الشيخ العلامة احمد بن محمد بن بكر المغربي، تاريخ النسخ سنة ١١٦١ ها ١٧٤٨ م، فهو إلى هذا التاريخ المذكور، حي موجود، والناسخ هو : راشد بنعبداللهن راشد بن محمد بن عبد السلام، وهو بخط جيد وواضح. ومن المصالحة - ايضا - من رجال العلم : الشيخ هاشل بن محمد المصلحي، لاأعرف عنه في اي زمن ، وله اجوبة في مسائل عدة، موجودة عندي ، مع جوابات عن الشيخ الفقيه حمود بن سيف الفرعي، وأظن أن قيامهما كان بزنجبار. وبلغني أن الشيخ المصلحي كان قاضيا بقريات ، لا أدري هل هو المذكور آنفا أو غيره، وجرت له قصة، بان دعا على رجل فاستجيبت دعوته، والله أعلم. ٣٦٦-حصد بن ببارع بق عمرالنزوع هو الشيخ العالم الفقيه محمد بن مبارك بن عمر بن لبي رجب النزوي، ثم السمائلي؛ من علماء القرن الحادي عشر؛ سماه بعض النساخ: شيخ المذهب؛كان إلىسنة ١٠٨٣ ه/١٦٧٣م، حيا موجودا. -٤٧٦- ""-حمدبة يسعوه بن سيس السارص هوالشيخ محمدبن مسعودبن سعيد الصارمي الريامي السيماوي ، سكنه: سيما، من اعمال إزكي؛ كان فقيهانحويا، ناظماللشعر؛ من فتهاء القرن الحادي عثر؛ ومن ولاة الإمام سلطان بن سيف بن مالك (رحمه الله). وفيكتاب : 1 تحفة الأعيان اب : أنهصاحب عين السواد ، من إمطي، ولماجهزالإمام سلطان جيشا إلى فتح ( بتة ) ، من ارض الهند، كان الشيخ الصارمي، هو القائد لذلك الجيش ، ومن قوله في هذه الغزوة : أطوي الفلا واليم في فيلق حتى أتينا بتة بالضحى فقلت لأصحابي لا تحزنوا إصطنعوا الصبر ولا تجبنوا فامتثلوا الأمر ولا قصروا فاقئحموا السور كأسد الفلا كانما القتلى بارجائها كانهم أعجاز نخل بها فانهزم الإفرنج من بتة بعزم سلطان بن سيف الذي وكفه من حمل صمصامه هو الإمام العدل في دينه يطفي ء ضوء الشمس والجو صاح ثم نزلناها بارض براح من عنده الله....فلا يستباح عند الوغى فالجبن لؤم صراح وجردوا أسيافهم والرماح واشتدت الحرب وضرب الصفاح منفيئة الإفرنج صرعىطراح منقعر من عاصفات الرياح بالذل والخزي وبالإفتضاح أباد اهل الكفر يوم الكفاح لضرب أعناق العدى ما إستراح وملكه لا يسع غير الصلاح ٤٧٧- و أول القصيدة : كشفنعنتلك الوجوه الصباح وجئن يختلن يعاتبنني خامرهن الشك في عزمتي ومنها: يزيدمابي و إشتياقي....إذا أو شمته لاح لدى ( العين ) أو أو إن تذكرت ديارا زهت إذ زمت العيس ليوم المراح يبسمن عن در كلون الأقاح فقلن جد منك ام ذا مزاح ما بدا برق نحو( سيما) ولاح فوق الأفانين إذا الورق صاح منسمد الشان وتلك البطاح وله - ايضا - : ارجوزة طويلة في التصريف ، فرغ من نظمها سنة ١٠/١٠٠،أولها: الحمد لله العلي الباقي ثم الصلاة بعد حمد الله صلى -عليه الله والأملاك وبعد هذا فاسمعوا مقالي فهوصحيح ما به إعتلال وملتو من بعده لفيف فما خلا من شدة ............. فمثل هذا عندنا صحيح وإن ترد معرفة المضعف فإن تجد في أحد الضربين فهو الثلاثي مدغم الأخير وجامع الناس إلى التلاقي على النبي المصطفى الأواه والمؤمنون ما جرت أفلاك ما قلت من تصرف الأفعال مضاعف وبعده مثال وناقص سابعها التجويف وقدخلا من علة الحروف مثاله قد ذهب النصيح فهو علىضربين فاسمع واقتف تجانسا في لامه والعين مثاله مر إلى الأمير -٤٧٨- وما تجانس فاؤ ه ولامه الأخرى فهو عندنا الرباعي وإن تجد واوا به أو ياء فهو مثل نحو زيد يسرا و إنترى الفعل صحيح العين فقد اتى ملتويا مشهورا وكلما كانت حروف العلة هذا لفيف كروى ا لأخبارا يقول في آخرها : ناظمها العبد الفقير الراجي سليل مسعود الفتى محمد الصارمي المذنب الريامي يا ناظرا فيها فسد الخله لأنني ليس فتى فقيها لكنني لما رأيت الأمة لنظم أبيات من التصريف بالأربعا تمت يا ذا الرتب بعد إنقضا تسع تلي ستينا من هجرة المبعوث للأنام صلى عليه الله ذو الجلال (١) فرغمنقصيدتهفي يوم الأربعاء ٢٩ رجب ٠٦٩ الأولى و أيضا عينه ولامه كعسص المليل فع يا واعي أوله يقابلان الفاء وأورد الماء بليل وسرى واحرف العلة في الطرفين مثاله قد ولي الأمورا في عينه ولامه فقلله زيدبنبكر وحوى الآثارا رحمة ربي خالق الأزواج له من الأوطان ٠٠سيماابلد راجي لعفو المؤمن العلام إنخطا فيها تجد أو زلة وليس نحريرا ولا نبيها أهملت الصرف دعتني الهمة ليسلم النطق من التحريف لليلة إن بقيت من رجب (١) من بعد ألف عدد سنينا سيدنا المخصوص بالسلام ما شرقت شمس على الجبال ه٢٢يل١٥٩م. -٤٧٩- و أول القصيدة : كشفن عن تلك الوجوه الصباح وجئن يختلن يعاتبنني خامرهن الشك في عزمتي ومنها: يزيدمابي وإشتياقي.....إذا أو شمته لاح لدى(العين) أو أو إن تذكرت ديارا زهت إذ زمت العيس ليوم المراح يبسمن عن در كلون الأقاح فقلن جد منك ام ذا مزاح ما بدا برق نحو( سيما) ولاح فوق الأفانين إذا الورق صاح منسمد الشان وتلك البطاح وله - ايضا - : ارجوزة طويلة في التصريف ، فرغ من نظمها سنة ١٠/١٠٠،أولها: الحمد لله العلي الباقي ثم الصلاة بعد حمد الله صلىعليه الله والأملاك وبعد هذا فاسمعوا مقالي فهوصحيح ما به إعتلال وملتو من بعده لفيف فما خلا من شدة ............ فمثل هذا عندنا صحيح وإن ترد معرفة المضعف فإن تجد في أحد الضربين فهو الثلاثي مدغم الأخير وجامع الناس إلى التلاقي على النبي المصطفى الأواه والمؤمنون ما جرت أفلاك ما قلت من تصرف الأفعال مضاعف وبعده مثال وناقصسابعها التجويف وقدخلا من علة الحروف مثاله قد ذهب النصيح فهو علىضربين فاسمع واقتف تجانسا في لامه والعين مثاله مر إلى الأمير -٨ل٤- وما تجاتس فاؤه ولامه الأخرى فهو عندنا الرباعي وإن تجد واوا به أو ياء فهو مثال نحو زيد يسرا وإنترى الفعل صحيح العين فئد اتى ملتويا مشهورا وكلما كانت حروف العلة هذا لفيف كروى الأخبارا يقول يآخره: ناظمها لعبد الفقير الراجي مليل مسعود الفتى محمد الصارمي المذنب الريامي يا ناظرا فيها فسد الخله لأني ليس فتى فقيها لكنني لما رأيت الأمة لنظم ابيات من التصريف بالأربعا تمت يا ذا الرتب بعد إنقضا تسع تلي ستينا من هجرة المبعوث للأنام صلى عليه الله ذو الجلال (١) فرغمنقصيته في يوم لأربعاء ٢٩ رجب ١٠٦٩ الأولى و أيضا عينه ولامه كعع الليل فع يا واعي أوله يقابلان الفاء وأورد الماء بليل وسرى وأحرف العلة في الطرفين مثاله قد ولي الأمورا في عينه ولامه فقلله زيدبنبكر وحوى الآثارا رحمة ربي خالق الأزواج له من الأوطان ,اسيما,, بلد راجي لعفو المؤمن العلام إنخطا فيها تجد أو زلة وليس نحريرا ولا نبيها أهملت الصرف دعتني الهمة ليسلم النطق من التحريف لليلة إن بقيت من رجب (١) من بعد ألف عدد سنينا سيدنا المخصوص بالسلام ما شرقت شمس على الجبال ه/٢٢بريل١٦٥٩م. -٩ل٤- والقصيدة مشروحة، وهي موجودة بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي، الأولى برقم (٥٢٦)، وايضا الثانية برقم (١٠٥٧)، وهي احسن خطا من الأولى؛ وفي نفس الكتاب : ٠٠ شرح لامية الأقعال ” ، لابن مالك؛ ولا باس ان نذكر شرح بعض الأبيات، فهو يقول فيشرح هذا البيت : فهوصحيح ما به إعتلال مضاعف وبعده مثل إلىقوله: مثاله خاف الفتى وقالا ومثله سار وباع مالا اي : ان اصل الأقعال سبعة صحيح، وهو : الخالي من حروف العلة، ومن التضعيف : كذهب، وخرج؛ ومضعف، وهو على ضربين : ثلاثي، ورباعي؛ فالثلاثي : كمر، وفر؛ والرباعي : كعسع، وصرصر؛ ومثال : يسر، لغة في ايسر؛ وورد، ووجد، وهو : إذا كان واوي الفاء ، او يائها؛ وملتوي، وهو : إذا كان معتل الفاء واللام، كولي، ووشي؛ ولفيف، وهو: إذاكان معتل العين، كروي وغوي؛ وناقص، وهو : إذا كان معتل اللام، كسعى ومضى؛ واجوف، وهو : إذا كان معتل العين، كسار، وقال؛ فهذه أصول الأفعال وأسماؤها.أه. ولم اقفعلى تاريخ وفاته، وكان إلىسنة١٠٨١ه/١٦٧٠م، على قيد الحياة. وأما ولده مسعود بن محمد بن مسعود الصارمي، فقد كان واليا على مسكد، سنة ١١١٦ه/١٧٠٤م، وذلك أيام الإمام سيف بن سلطان اليبربي(قيد الأرض). - ٤٨- وله-ايضا-هذه القصيدة في الزكاة: بدات باسم الله ذي الجلال لما الزكاة فهي كالصلاة فيالتمر والفضة والزبيب والضان والباقر والركاب إخراجها يلزم بالثلاث والملك والحول مع النصاب في نكر إخراج زكاة المل تخص أصنافا مفصلات والذهب الأحمر والحبوب والمعز والجاموس والنجاب فرضاعلى الذكوروالإناث إنتم من إرث أو إكتساب وهي قصيدة طويلة ، توجد بمكتبة معالي السيد محمد بن احمد بن معود آلبوسعيدي، برقم (١٧٨٨/مجموع) . ٢١٨-محمدبنيوسفبنطالب لعبري ( ٠-١١٢١ه/١٧٠٩م)(١) هو الشيخ الفقيه الوالي محمد بن يوسف بن طالب بن راشد بن مالك بن محمد بن عيسى العبري ؛ من فقهاء النصف الثاتي من القرن الحادي عثر ، وعاش وقتا من القرن الثاني عشر ، حيث صار واليا على حصن الغبي، للإمام سيف بن سلطان (قيد الأرض) ، المتوفي سنة ١١٢٣ه/١٧١١م،وفيوقتقيامهبالغبيمن لظاهرة، كانتبينه والإمام مراسلات، وكذلك أبحاث ورسائل متبادلة بينه وبين بعض رجال العلم، الذين كائوا بحضرة الإمام في العاصمة نزوى، وهم المشايخ : (١) وجس تريخوفاء الشيخمحمدبن يوسف لعبرء ٠فى مخطوطة الشيخ إبراهيم بن سج العبرع: " تبصرة المعتبرين ٠ ، صفحة (٣٨) . - ٤٨١- خلف بن سنان الغافري، ومحمدبن علي البحراني، وعبد الله بن محمد بن بشير المدادي، واحمد بن محمد بوسعيدي ، وذلك في شبهة وقعت في فلج العينين، توقف المسلمون من اجلها عن الكتابة فيه، فتبولت المسائل والأجوبة بين الشيخ الوالي، والإمام وقضاته، ومنها رسالة خاصة من الشيخ خلف للوالي، وهي : ( بسم الله الرحمن الرحيم، ليطم من يقف على كتابي هذا من المسلمين، و أنا الخادم الأقل، خلف بن سنان الغافري ، إنا قد اردنا من الشيخ الوالي محمذ بن يوسف العبري، أن يسال عن سبب وقوف المسلمين عن المكاتبة في فلج العينين من الظاهرة ، فجاءنامعرفة ذلك السبب، ومعرفة العلة، ومعرفة دواءتلك العلة، وأن تلك العلة قدصحت بالدواء الشرعي، فراينا إجازة الكتابة في فلج العينين وقريته، وقد كتبنا فيها طاعة لله ولرسوله، ونظر صلاح البلاد والعباد، بعد البحث والإجتهاد، فلا يشكك في ذلك احد من كتاب المسلمين، جزاهم الله عن الإسلام وأهله خيرا؛ وصلى الله على محمد الأمين، والحمد لله رب العالمين، بتاريخ نهار الخميس لعثر ليال خلون من ربيع الأول ١١٠٧ه/٢٠ اكتوبر ١٦٩٥م، كتبه خلف بن سنان بيده ) . أه. وفي القضية رسانل غير هذه، راجع - إن شنت - كتاب : ” إيقاظ الوسنان في شعر وترجمة الشيخ خلف بن سنان 1 ، لمؤلفه الحقير، صحيفة رقم(١٥٢-١٦١). وقد وجست بعضا من كتب الفقه منسوخة لهذا الشيخ العبري ، سنة ١٠٩٨ه/١٦٨٦م، وكان أبوه الشيخ يوسف بن طالب فقيها ، وقد نسخ بيده بعض اجزاء كتاب : "بيان الشرع ” ،في سنة ١٠٤٨ه/١٦٣٨م. - ٤٨٩- ولم اقف على تاريخ موت الشيخ محمد بن يوسف العبري ا ت.: ١٧٠٩/٨١١٢١م ^(١)، وقد رثاه الشيخ خلف بن سنان الغافري ٠ بهده لتصيدة : لسدغيض ماءالجود والبر والندى وهدتجبال الرفد والبذل والجدى غداة يد الأيام في نجل يوسف وقد كان غيثا للأنام وملجا مضى طاهر الأثواب غير مدنس بكته المساكين الجياع وطارق وحر كريم عضه ناب دهر ه بأفعاله الحسنى لقد صار ذكره له ثلمة في الدهر ليس يسدها وكمعورة في لدهر ليس بساتر وكم ........... للمكارم عطلت و كم ثوب مجدبعدموت ابن يوسف فيالك من ليث وغيث وموئل سنبكيه فيطول لحياة وإن نمت فلا أكلت أرض الإله يمينه وبواه المولى المليك بفضله لقد كان سباقا لكل فضيلة عليهسلام الله ما لاح بارق (١) انظر : هامش رقم (١ )في الصفحة أعلاه. وعطل في أسواقه السوم وال ندا فلا تطمعوافي الكرم منه ولا الجدا أخي الجود والإحسان أولغت المدى لمنبلغتفيه نوائبه المدى أجل إمرى أهدى و أرشد من هدى سرى يخبط الظلماء والليلقدهدا فلم يلق من بعد ابن يوسف منجدا الجميل مغيرا في البلاد ومنجدا سواه فماذا في الدنا صنع الردى لها بعده منا القميص ولا الردا فصارت كفيت السوءمن بعده سدى للحمته قد حرق الدهر والسدا على رغمنا في باطن الأرض وسدا بكته بقاع الأرض حصنا ومسجدا ولا نفضتمنهيمينا ومسجدا ومنته في جنة الخلد مقعدا غدا الكل منها لا عدمتك مقعدا الغمام وناح العندليب وغردا -٤٨٣- ٩"-مادبةيبد"لهبنمدادالدادي هو الشيخ ، العالم ، الفقيه ، مدادبن عبد الله بن مداد بن أحمدبن مداد المدادي الناعبي النزوي ؛ من علماء القرن الحادي عشر ، كان إلى سنة ١٠٧٧ه/١٦٦٦م، على قيد الحياة. وبمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة ، بعض الكتب المخطوطة، منها كتاب : ” منهاج العدل ” ، منسوخ للشيخ ، قاضي المسلمين ، وسراج المهتدين ، مداد بن عبد الله بن مداد ، تاريخه كما تقدم. ٢٢٠ - مد,د بن محمد بنبا شدا لغافري هو الشيخ مداد بن محمد بن راشد بن محمد المياحي الغافري ، هكذا وجدت نسبه بخط يده، في الجزء الخامس والستين من كتاب : ” بيان الشرع " ، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة؛ وكان تاريخ نسخه له سنة١٧٠٠١١١٢م. وهوفقيه، وناظم للشعرمجيد ؛ من شعره الذي إطلعت عليه، هذه القصيدة البليغة، التي قالها شوقا إلى الأوطان، وذكرى لماضي الزمان، وصحبة الإخوان، والأودية والغيران، والمياه والغدران، والأشجار الحسان، ذي السوق والأغصان : - ٤٨٤- يا مطرب العيس بالألحان والنغم وسائلا عن أناس رث عهدهم هداك ربك لا ذقت النوى أبدا فهذه سدرة القبلان مورقة وهذه سدرة الوقفان موفقة متى مررت بمنجاب الخريص إذا والسدر والسرح والأحجار منهمعا وقفعلى محفل العرشان متندا واقراعلىسدرة الوادي السلام إذا والجل والحجر العالي وسرحته وانضح فؤادا بنار الشوق ملتهبا ثم جوابي قبالا والعيون وما وما عدا ذلك الميبان منصعد ......الوخف والأحياض مترعة وكيف غوراني دخانصاحوما وغورحيمد مع غور البنين و ذلك الغور غور الزنج حسبك ما والحيل والقرن من أعلا الشواغيلى والسدر مع سيدران الحيل والعتم وروضة الحيل حيل الطلح والقصد وكيفغور غريبهلرأيت به وعينوضاحبل دار الصفاء معا يشدو بذكر اللوى والبانوالعلم وناشدا عنمعاني الصدف والعلم فالدار عن كثب والحي عن أمم وهذه سرحة العاقور فاستلم وهذه غافة العرشان فاستقم سلم على الربع حتى الضال والسلم وذلك الزام زام الغور والحقم وقل لهم سال دمعي في الهوى ودمي جنت الصفاصاعدا عن أيمن الخيم وأثبة العين ذي الأغصان في اللقم من ظلها الطلق أو من مائه الشبم ترمي بموج من الآذى ملتطم ما كان مقتحماأو غير مقتحم ما بين منبسط........ومحتشم غور المزار وغور.........الغنم وغير أن الشنية ذي الأحجاروالرحم فيهمن الطلح والزيتون والقصم ديار غان من شكلوت ذي الإكم وما بغور سهيل شاهق الإطم وحجرة ٠٠٠٠٠٠٠٠ ذي القيصوم والقلم تلك الشحيسات بين القلت والحزم ودارة العين ذات الرند والخزم -٤٨٥- وغور منصور والمعراض كيف وما وما السليل مع الخناق من قتل والدار دار المرابي والعقاب وغير وفرعة الفجذي الغدران والقلب وذلك السرو من جيل الجواري معا غورالمقاصيد ذات الشيح والوشم ودارة الراس ذات الطلح والنشم أن الهوينات ذات البان والعتم وغيل شاذان عذب يروي كل ظمي ما كان منتظما أو غير منتظم ٣٣-سوبةايسدالأنكوي هو الشيخ مسعود بن أحمد الإركوي ، فقيه ، وناظم للشعر ؛ لا أعرف عن قبيلته ، ولا عن نسبه شيئا ، غير ما ذكرته ؛ وهو من فقهاء النصف الثاني من القرن الحادي عثر. له هذا السؤال ، لشيخه ، العالم ماذا تقول إذا أتاك السائل فيمن طنى من ماء نهر ماؤه كالسيل يكسر ه ويغصب غاصب لصلاحه قرحا لكون زيادة كفعال موسى بن علي قبله ماذا يكون لمن طنى من واجب وكذاك فيمن باع أصلا آجلا وبه النصاب هل الزكاة على الذي الفقيه ، خلف بن سنان الغافري : يا من له الشرف المحيط الفاضل فاجتاحه قحط وحال الحائل أو يطني جملته إمام عادل معلومة قد نالها المتناول فيما يقال بما رواه القائل والمطني وبما يجاب السائل فاقاله قبل التمام القايل فيه أقال وقد أتم القايل - ٤٨٦- ا لى كان ذا مال يتم نصابه إ فلرد جوابك في الذي امليته وشكا هديت فارضنا ونفا عنا واغفر عوار النظم يا خير إمرى. وخذ السلام كنشر روض جاده وجميع من والاك فى ذا العرش من ا الجواب : إليك فخذ مني الجواب ابن أحمد فاما الذي أطنى لسلسال جدول فنلك عندي بالحساب موزع وأما كراءالقرح فهو على الذي وأن يغتصب للنهر يوما فإنه وأما إذا إجتاح الخليج محله فرب الطنا في نقض ذاك مخير واما زكاة التبر من بيع آجل ففيها إختلاف الرأي جاء وإنني إنتهىال جواب. ومضى عليه قبل حول كامل يعلو الهدى حقا ويزهق باطل قحط وعينك مستهل هاطل للخلق أضحى جوده متواصل مسحنفر غدق ملث نازل خلقلهمفوق السماء منازل به يهتدي من أعدمته الدلائل ففاض إذا إذ أخلفته الهواطل كذا أثر الصيد الكرام الأوائل له الأصل لو عضت عليه الأنامل على مطنيه ما ستى الأرض وابل اذي اتي أرسلته الهواطل وإتمامه والناس سمح وباذل أقال به من للإده له قانل لمن مل عن الزامذلك مائل وللشيخ مسعود، قصيدة في رثاء الإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) ، وذكر فيها الإمام سلطان بن سيف (الأول) ، والقصيدة غير كاملة، وأولها: ياعينجودي بدمع واكف صبب على الإمام الولي اليعربي لعربي ٤٨٧- جودي ولا تبخلي بالدمع وانسكب لما مضى سيد الأعجام والعرب ومنها: فالله ينصرسلطانا ويرشده ذاك الإمام الذي قد طاب محتده تنبيه : ولا تزال يد التوفيق تسعده من دوحة بذخت في أرفع الرتب حفاظا على ما بقي من قصيدة الشيخ مسعود بن أحمد الإزكوي - المقدم ذكرهاقريبا-أحببنا إثبات ماأمكن نقله منهاهنا ، فالموضع قريب: وأنت يا أرض جودي بالبكاء معا ويا سماء أندبيه حيث ما وضعا في اللحد والنورمنه بعد ماطلعا كالشمس والخلق الصافي مع لأدب لو كان يأذن رب العرش للحد والخلق مع كلذي ومنجسد يضج كل لفقداه من الكمد كذا المساجد في الدنيا مع الكتب ومنها: ببيعة سبقت ممن قد إنتحلا دين الأباضية الصافي من الريب من سيد المسلمين العالم العلم خميس نجل سعيد الصارم الخذم ٤٨٨- فضي القضاة ولي عابد فهم خميس مثل الخميس الأزعن اللجب وصالح بن سعيد الزاهد الفطن ومصقع لوذعي غير ذي افن لطاهرلحبيب من عيب ومن درن منزه العرض من ذام ومن ثلب ٢٢-مسعودبنرمضانبن سعيدا لنبهاني ( ..-١٠٥٠ه/١٦٤٠م)() هو الشيخ العلامة الفقيه مسعود بن رمضان بن سعيد بن محمد بن لحمدبنعمربن نبهان بن مظفر بن نبهان بنذهلبن محمد بنعمر بن نبهان بن عثمان النبهاتى النزوي العقري؛ كان مسكنه سمدنزوى، ولما نصب الإمام ناصر بن مرشد اليعربي (رحمه الله) ، إنتقل إلى عقر نزوى، وكانمنقضاة هذا الإمام وولاته، وهو الذي إفتتح "سمد لشان "، للإمام ناصر، حيث ارسله على راس جيش لفتحها، وكانت تحت يد بعض الرؤساءفي ذلك الزمان. وللشيخ مسعود فتاوي كثيرة في الأثر؛ ومات ايام هذا الإمام، ودثاه الشيخ محمدبنعبداللهبن عمران المنحي بقصيدة، أولها : يا نكبة حدثت من الحدثان موسومة بخراب كل مكان ومنها: () متشيغمع س رغنبن سع دنبهتى، في عام. . . ١د/١٦٤٠م اقعر، >٦ دلا؛ " كثف الغمة» ، تحفيل احمد ميحلي، صفحة (٣٠١)، همش رفم(١). - ٤٨٩- قدبلنطود آلطمعننزوى ولم علم لهدى والدين ركن الحق يا ايها البدر المجلى نوره ما كنت لحسب قبل دفنك في الثرى يا كوكبا في الأرض غيب ضوء ه لودى فتى رمضان شمس زمتنا يقول يآخر ا: والحمد لله الذي ابقى لنا ذي المجد ناصرنا بن مرشدالذي نطم بان سيبين ركن ابان والإسلام مسعود فتى رمضان عنا دجى الإشراك والطغيان إن البدور تغور في الكثبان ما ناب عنكمنابك القمران ذي الطم مسعود سراج عمان وجه الإمام العادل السلطان قد خصه الرحمن بالبرهان إنتهى المراد منها (١) ، راجع القصيدة - إن شئت - برقم (٤٥٧)، بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي . ولم اقف على تاريخ وفاة الشيخ مسعود بن رمضان النبهاني 1ت:١٠٥٠ه/١٦٤٠م]،وكماترىمنقوللناظمفيرثائهله:انه مات ايام الإمام ناصر بن مرشد، وكاتت وفاة الإمام (رحمه الله) ، سنة ١٠٥٩ه/١٦٤٩،لقولابنقيصرفيرثائه: وبالجمعة الزهراءمات ابن مرشد لعثر من الشهر الربيع المؤخر وخمسونمع تسع والف تصرمت لهجرة هادينا النبي المظفر وهذي افهمه من الجواب الآتى نكره، عن الشيخ خميس بن سعيد (١) كما رئاهلمنقيصر لصحلرى، يقصيدة، مطلعها : لياياعينجودهعمععلى^نحر ولاتسمي باعين في مدة لعمر قترقص«دةفى:سةالاممنسرمنمرشد،صفخة(٨٠-٨١). ٩ لشقصي : ان الشيخ مسعود بن رمضان، كان واليا للإمام طى البلطنة، ولطه يقصد بالباطنة مدينة صحر وتوابعها، أو أن الباطنة كلها كتت ترجعإلىوالواد: ( الجواب : سمعت أنه جرى سؤال مثل سؤالك هذا، بمحضرشيخنا الإمام - نصر ه الله - بنزوى، وبحضرة الشيخ مسعود بن رمضان - والي الباطنة - وافتو هم : ان زكاة النخل، إذا كتت تثمر من غير زجر، العثر كامل، فهذا ما سمعته، والله اعلم ).اه. "" - سره بق يميدينرعلداله العادثه هو الشيخ ، الفقيه ، الثقة ، مسعودبن سعيدبن عبد الله بن عامر البرواني الحارثي؛ من فقهاء القرن الحادي عشر؛ منسوخ له بعض أجزاء كتاب : ٠٠ بيان الشرع ٠٠ ؛ والناسخ هو : عامر بن سالمين بن مرور الشماخي البهلوي ا لأباضي، نسخه لخزانة الإمام، العادل، الثقة، التقي، الولي، الرضي، المرضي، كهف اليتامى والأرامل، ناصربن مرشدبن مالك بن أبي العرب بن سلطان بن مالك - ادام الله لناسلطانه -نسخه لشيخه ، ومحبه ، النزيه ، الثقة ، مسعود بن سعيد بن عبد الله بن عامر البرواني الحارثي الأباضي، علي يد الشيخ، المحب، النزيه، الرضي، حمد بن سعيد بن عامر الطيواني البطاشي.اه. تاريخ النسخ لخزانة الإمام ، نهار السبت وثاني عثرة ليلة خلت من - ٤٩١- شهر شعبان ، من شهور سنة تسع سنين وستين سنة والف سنة ، مذ الهجرة الإسلامية (١٦٩ ه/١٦٥٨م)، على يد الفقير لله عامر بن سالمين بن سرور الشماخي. "٢ - مسود بن بحمد بن لالب ا لعبراي هو الشيخ مسعود بن محمد بن طالب العبري ؛ كان فقيها ؛ رايت له تعقيبا على مسألة في الطلاق ، وقع فيها خلاف - فيما أحسب - بين فقهاء متعاصرين، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، برقم (٣٣٤٦)،وم نقوله يذك: ( قال الناظر في هذا الكتاب ، وهو الفقير مسعود بن محمد بن طالب العبري : لم أقف عليها - أي : المسألة - من كتب المسلمين ، ولامن آثارهم، والله اعلم ) . أه. ومن رجال العلم منهم فيذلك العصر : الشيخ خلف بن طالب بن علي بن مسعود العبري، والي الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي، على قرية منح،سنة ١٠٥٧ ه/١٦٤٧م(١)،ثم واليه على سمائل، سنة ١٠٦٤هـ/٤ه١٦م. (١) مات الإملم ناصر بن مرشد في سنة ١٠٥٩ه/١٦٤٩م؛ ولهذا يبدو ان الشيخ مسعود ، كان واليا في منح، للإملم نامر بن مرشد، وظل بها حتى نقله الإمام سلطان بن سيف، إلى ولاية سماتل في عام ١٠٦٤ه١٦٥. -٤٩٢- ٢٢٥-سعود بن محمد بس مسعود السارم *و للشيخ الفقيه مسعود بن محمد بن سعود بن سعيد بن محمد بن ا لجيسبت الصارمي الريامي، وهو -فيما احسب -ولد الأول () ؛ كان ا منولاة الإمام سيفبنسلطان (الثتي)،علىمدينةصور؛وأيضا رهباعلى مسكد [ مسقط ا ، لجده الامم سيف بن سطن (الأول) ، أ دبلتحديدسنة ١١١٦ ه/١٧٠٤م. وللشيخ الصارمي، سؤال لبعض مشايخ العلم في زماته، وهم : عبد الله بن محمد بن بشير المدادي ، وعمر بن مبارك بن عمر الجابري ، وناصر بن علي، او ناصر بن خميس بن علي، ونلك في مركب اخذه خدام هذا الإمام، او غيره، من ” سرت " ؛ انظر كتاب: ” بيان الشرع ” ، بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي، برقم ١لااالم. ولم اقف على تاريخ وفاته ، إلا أنه كان إلى ايام الإمام سيف بن ملطان (الثاتي) ، المنصوب سنة ١١٤٠ه/١٧٢٨ م، على قيد الحياة. اما والده محمد بن مسعود - المذكور قبله-فقد وجدت بخطه نسخة من الجزء السادس عثر من كتاب :٠٠ المصنف ” ، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، وذلك سنة١٠٦٤ه/١٦٥٤م،يام الإمام سلطان بن ميف بن مالك ، فقد ذكرته في ترجمة مستقلة. و كان أيام الإمام سيف بن سلطان (الأول) ، ومن ولاته ، وقائد (١) يقصد، هو : نجل الشيخ محمدبن مسعرد اسرمي، انظرترجمته تحت رقم (٢١٧). ٤٩٣- جيشه إلى : ” بته ٠٠ ، بارض الهند (١) ، ونكرت هنا بعض ارجوزته في صرف التي معسها ة الحمد لله العطي الباقي ثم الصلاة بعد حمد الله صلىعليه الله والأملاك يقولفيآخرها: بالأربعاء تمت ياذا الرتب بعد إنقضا تسع يلي ستينا من هجرة المبعوث للأنام صلى عليه الله نو الجلال وجامع الناس إلى التلاق على النبي المصطفى الأواه والمؤمنون ما جرت افلاك لليلة أن بقيت من رجب من بعد ألف عددا سنينا(٢) سيدنا المخصوص بالسلام ما شرقت شمس على الجبال ويوجد على هذه القصيدة شرح، لا ادري هل هو للناظم، او لغيره ؟ انظر مخطوط رقم (١٠٥٧)، بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي. ونعود إلى تتمة الكلام على الشيخ مسعود، الذي تولى مدينة صور، للإملم سيف بن سلطان (الثاني) ، وفي ايام ولايته عليها، كان القائم بامور المسلمين بها، هو : الشيخ الثقة محمد بن راشد بن محمد بن خلف بن راشد بن سالم إلريامي المقزحي. وقدنسخ له - اعني الشيخ الريامي - كتاب : ٠٠ فواكه الطوم في طاعة الحي القيوم ٠٠ ،وهذه النسخة موجودة بمكتبة وزارة التراث القومي (١)ته:هىجزسةفىشرقإنروقيا،مولجهةلملحلكينياحليا. (٢) تمتهذهلقصودةفيوم الأرهعاء ٢٩ رجب ١٠٦٩ه/٢٣ ابريل ١٦٥٩م. رلنافة،برقم(٢٧٦٣،والندسخهو:علىبنعربنسعيدبنعلى لحديالصوري. ولم اقف على تاريخ وفاة الشيخ مسعود بن محمد،إلا انه إلى سنة ١١٣٢ه/١٧٢١م،كان على قيد الحياة، ونلك ايام الإمامميفبن سس (سي). ٣٣٦-مسعود بن هاشم بن غيلان البهلوي ( ٠-١٠٤٦ه/١٦٣٦م) هو الشيخ، القاضي، مسعود بن هاشم بن غيلان بن غان بن غيلان البهلوي؛ من فقهاء النصف الأول من القرن الحادي عثر؛ وكان من قضاة زمانه، وقد نصب للقضاء يوم الجمعة لخمس عثرة ليلة خلت من جمادى الآخرة ١٠٠٩ د/٢٩ ديسمبر ١٦٠٠م، ونلك قبل ظهود لولأ اليعاربة، وادرك ايام الإمام ناصر بن مرشد (رحمه النه) ، المنصوب سنة١٠٣٣ها١٦٢٣م،اوسنة ١٠٣٤ه/١٦٢٤م-علىرواية لخرى -رماتفيزمانه. وفي وقت ولاية السيد سلطان بن سيف بن مالك، على بهلى، للإمام ناصر بن مرشد، كان الشيخ مسعود، حيا موجودا بها، جاء ذكره في كتاب الإمام للوالي، في قضية وحشا،التيلبنيهناة، وكانه جواب من الإململلواليبمنصه: ( ونكرت في حل وحشى، ارسل ثقتك يسال بني هنا ة، فإن كان أحد -٤٩٥- يدعيهاملكا، فلاتغمس فيهايدك، الله اسا عنها، إلاإن كان يامرك فيها شيخنا مسعود بن هاشم بامر، وإن كان بنو هناة لهم فيها ملك، والشهرة قاضية انها غائب (١) ، فلايضيق عليك حوزها لبيت المال، والتهمة في الأموال، قول : انها كالتهمة في الأبدان.. وبعدماكتبت الكتاب، افشتي شيخنامسعود بن رمضان : ان هذه الأموال ، أجاب فيها شيخنا عبد الله بن محمد - قال الناسخ : اظنه عبد الله بن محمد القرن ، لأنه شيخ مسعود بن رمضان - : ان غلتها تنفذ في عز دولة المسلمين والسلاح ).اه ما أردت نقله من رسالة الإمام (رحمه الله). وكانت وفاة الشيخ مسعود بن هاشم ، يوم السبت لليلتين بقيتا من شهر ربيع الأول ١٠٤٦ه/٣٠ اغطس ١٦٣٦م. تنبيه : يبدو ان من هذا البيت اربعة رجال، كاتوا من أهل العلم والمعرفة، متتابعين في الزمن، وهم: أولهم: هاشم بن غيلان بن غان؛ من فقهاء النصف الثاني من القرن العاشر، الذي ردعليه الفقيه أحمدبن مدادفتوى، في أنه: لا زكاة على المشتري في ثمن المبيع بالخيار (٢) . والثاتي: مسعود بن هاشم. (١) يقصد بلغنب، او الغوانب، في اثر أصحابنا المشارقة (رحمهم الله) : تطلق على المل المجهول ربه. (مؤلف). (٢) راجع - لن شنت - الجزء الأول من كتب: ” إتحاف الأعيان في تلريخ بعض علماء عملن ٠ ، صفحة رقم (١٧٨ ).(لمزلغ). ٩٦ والثالث : غان بن مسعود . ولربع: اخوه علي بن مسعد بن هشم، نكره الشيخ العلامة إبراهيم بن سعيد العبري (رحمه الله) ، في كتاب : " تبصرة المعتبرين في تاريخ العبريين ٠٠ ، ونكر فتواه في فلج "كيد ٤ ببهلى. "٣-سلمبةوهببذثلفال سواله هو الشيخ الفقيه مسلم بن وهب بن خلف الصوافي ؛ من رجال الطم في الترن الثاني عثر، ولا أدري عنه من اي بلد ، ولعله من بلد : " السليف ٠٠ ، منسوخ له كتاب : ,٠ الدلائل في اللوازم والوسانل " ، تليف الشيخ درويش بن جمعة المحروقي، والناسخ هو : صالح بن محمد بن معيد بن خميس بن عطي الهاشمي السليفي، تاريخ النسخ سنة ١٨٦ه/١٧٦. *٢٢ - موس بذ يليمان بن امس ا لإنكوي هو الشيخ موسى بن سليمان بن أحمد بن موسى بن عمر بن موسى الإزكوي؛ من فقهاءالقرن الحادي عثر، ايام الإمام سلطان بن سيف بن - ل٤٩- مالك (الأول) ؛ كان هذا الشيخ إلى سنة ١٠٨٤ه/١٦٧٣م، على قيد الحياة، منسوخ له بعض الكتب في التاريخ المذكور؛ والناسخ هو : بشير بن محمد بن عامر بن احمد بن موسى بن عمر بن موسى، وإسم الكتاب : ا جامع الآداب ” (١) ، وجدت منه اوراقا قليلة في مكتبة السيد محمد بن أحمد بن سعود آلبوسعيدي، برقم (٢٧- مجموعة فنون) ؛ قال : وكان نسخه له ببندر مسقط، ايام الإمام سلطان بن سيف .اه. (١) كبب : " جلمع الآداب " ، لم نتمكن من معرفة مؤلفه، او جامعه، انظر المخطوط بلمكتبة -٤٩٨- 1 مع حرف النون -٤٩٩- ٢٢٩ - ناصر بن خميس بن على الحمراشدي (...-٧١٥/٠٥١١٢٧م) هو الشيخ العالم الفقيه ناصر بن خميس بن علي بن سعيد بن محمد سراشدي النزوي ؛ ووجدت بخط الشيخ نفسه، قوله : الذي هو من بي حم راشد ؛ وفي نسخة اخرى ، بخطه ايضا : الذي هومن ابي حمراشد. والشيخ ناصر ، علامة فقيه ، له فتاوي كثيرة ، نشا أيام الإمام سلطان بن سيف (الأول) ، وربما أدرك آخر ايام الإمام ناصر بن مرشد رحمه النه) ، وكان هووالمشايخ : ابن عبيدان، والزاملي، وخلف بن سنان الغافري، وبعض مشايخ بني مداد، عليهم مدار الفتوى في زمانهم، و أيضا الشيخ خميس بن سعيد الشقصي. وجوابات الشيخ الحمراشدي ، موجودة في الكتب التي ألفت في زمانه ٤ وفيمابعده ، وكانت وفاته في شهرجمادى الأولى ١١٢٧هـ/ مايو ١٧١٥م، وكان ممن ينظم الشعر ، ورثاه الشيخ جمعه بن راشد بن مداد، يوجد في مخطوط من جوابات ابن عبيدان ، إمابمكتبة السيد محمدبن أحمد بن سعود آلبوسعيدي، وإمابمكتبة وزارة التراث القومي والثتافة، ولم تحضرني الآن، ومع الأسف لم أقيد رقم المخطوط، حتى أراجعه. ورثاه الشيخ العالم خلف بن سنان الغافري (رحمه الله) ، بقصيدة، لم اظفر منها إلا بهذه الأبيات، وهي: فسه المناياليس تخطى سهامها وايامها تشوي الوجوه سهامها ٥٠١ فلا سالم منهن بدر تكاملت ولامقلة إلاواهدت لها قذى ولاسحب إلا امسكتقطرهاوإن تسوق الردى فيها يمينا ويسرة سواء بها مسكينها وغنيها الست تراها أفجعتنا بناصر لياليه أو شمس تلوح سهامها ولاأنف إلاعاث فيهازكامها همىوابلمنقبلذاك ركامها وتهدي البلاياخلفها وامامها وسوقيها بين لورى وامامها فأبدي الأسى...وطغامها ولم اجد بقية القصيدة. وإذا كانت وفاته سنة ١١٢٧ه/١٧١٥م، فذلك ايام الإمام سلطان بن سيف (الثاني) ؛ فكانه طال به العمر، حيث عاصرخمسة ائمة، منذ ايام الإمام ناصر بن مرشد اليعربي، إلى الإمام سلطان بن سيف (الثاني) . وكان قائدالجيش الإمام سلطان بن سيف (الأول) ، لمحاربة البرتغال في مسقط، واتخذ مقر إقامته ببوشر، وتفاوض مع البرتغاليين : على ان يتركوا مدينة مطرح، ويبقوا في مسكد [ مسقط ] ، فوافقهم في ذلك الوقت لمصلحة رآها، ورجع إلى الإمام، فشكرسعيه، ولم يمض الوقت طويلا إلى ان أجلا هم الإمام سلطان منها تماما، فقد دخلها وقت الضحى، بعد ان صلى بالناس ركعتين بالوادي الكبير، فنصره الله عليهم. وكان الإمام قد ضرب بسيفه رجلا منهم، كان يضرب الجيش بمدفع، فقطعه وعصفور المدفع، فقال البرتغالي لمن رآه : ما هي إلاضربة واحدة، قطعت العصفور والرجلين مني؛ فاخرجهم من عمان، وطهر منهم البلاد، حين قال قائلهم : لم يكتف سلطان بن سيف، بإجلائنامن أرضه، حتى طاردنا إلى شرق إفريقيا... إلخ. انظر ترجمته في كتاب : "الأعلام "،للزركلي. -٥٠٢- رسا وجتهللشيخلعلم ناصر بنخعيس، هذه الأبيات ده عي 1لإسنسقاء ، فاحببت نكرها، وهي : طبا ورعيا ربنا وإلهنا فكثفه عنا عاجلا واغغر لنا دلرحم ئضرعنا إليك وعمنا هذا وصل على النبي محمد وقد جارا ه الشيخ الفقيه بشير بن بشؤم معاصينا قد إحتبس المطر واقبل مع ذاك الجراد يلس ما فجاعت مواشينا وقد مات بعضها فوبوا إلى الرحمن.....والجأوا ولا تقرعوا من شدة غير بابه رلاتحسبوا هذا الكيوان ودوره إنا عبيدك قد أحاط بنا الضرر فلأنت أولى من أغاث ومن غنر بالأمن والإيمان منك وبالمطر خير الورى آلمبعوث أصلامنمضر عامر الفزاري الإركوي، بقوله : ومات كثير من نخيل ومن شجر يمر عليه من زروع ومن ثمر من .......... واتن ومن بعر إليه تعالى خالق الخلق والبشر فما من إله غيره يكشف الضرر وإن كان نحسا في الكواعب قد شهر هذا ما حضرني من الأبيات، وهي اكثر مسا ذكرته، ولها بقية لم أظفر بها. ٢٢٠ - لاسر بذ سباه بذ هحهلؤ المادي هو الشيخ، العالم، الفقيه، القاضي ناصر بن سليمان بن محمد ب -٥٠٣- مداد بن احمد بن مداد بنعبداللهبن مداد المدادي الناعبي النزوي العقري؛ من علماءالقرن الثاني عثر؛ من قضاة الإمام سلطان بن سيف بن سلطان بن سيف اليعربي، وكان مرجع الفتوى في زمانه. وقد تقدم ذكر والده الفقيه سليمان بن محمد - وهو ايضا : والد القاضي عبد الله بن ناصر، الذي عقد الإمامة - فيما أحسب - على : محمد بن ناصر، أو على : سيف بن سلطان (الثاني) ، بحصن نزوى. وللإمام سلطان (رحمه الله) ، أسئلة كثيرة، أجاب عليها الشيخ، منها سؤاله عن اهل المنصورة، وكنج، والبحرين، وغيرها؛ انظر : مجموع رقم (١٢٥٤)، بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعدي. "٢٣ ناسربن ييدالله بن عمرالسبتي هو الشيخ، الفقيه، الورع، النزيه، ناصربن عبد الله بن عمربن أحمد السبتي الفنجوي ؛ من فقهاءالقرن الثاني عشر ، كان إلى سنة ١٢٠١ه/١٧٨٦م،علىقيد الحياة. وجدت جزءا من كتاب : ” منهج الطالبين ” ، منسوخ له في سنة ١١٧٧ه/١٧٦٣م، والناسخ هو : مسعود بن أحمد بن علي بن احمد بن علي بن احمد بن مسعود بن رمضان بن راشد بن رمضان الرمضاني الحيلي السمائلي؛ وتوجد عندي بالبلد وصية، بخط هذا الشيخ السبتي، أوصى بهارجل من اجدادنا،هو: محمدبن سلطان بن محمد بن بركات -- شي، لذي كان والده قاضيا للإمام احمد بن سعيد آلبوسعيدي، وهئى ايام حفيده السيد حمد بن سعيد بن احمد ، وهي وصية طويلة، جاء للخره،مايلي: ( لوصى الأخ محمد بن سلطان بن محمد البطاشي، بأته قد رجع عن وصيته لأبيه،وعن الأجرة التيجطهاله،وقدجعل الأخ لثقة عد الرحمن بن محمد بن بلعرب البطاشي، وصيه بعد موته، في قضاء صه، وضان وصاياه، وفي إقتضاء ديونه، وقد جعلله من ماله بعد سوتهسئين محمدية فضة، اجرة له على قيامه، فيما جعل له من امر هذه لوصاية. اوصىمحمد هذا، بكل مملوك يموت عنه، وهو مملوكه.،فهو حر لوجه الله تعالى، ( فلا اقتحم العقبة * وما ادراك ما العقبة ٤ ، طاعة لله ولرسوله محمد واوصى لكل..........٠ يماعنده من السلاح،فهو له؛واونى لال واحد منهم بعشر محمديات فضة من مله، وصية منه لهم بذلك. اوصى محمد هذا،منماله بكفارةصلاة، كفارتها إطعامستين مسكينا، تنفذ من ماله بعد موته، زيادة على ما أوصى بهمنقبل؛ وذلك صخ اليوم شاني واسرين ض شهرصفرسنة سنة زماناوماش سنة والف سنة للهجرة [٢٢ صفر ١٢٠١د/١٤ ديسمبر ١٧٨٦ م) ، وكتبه الفقير لله تعالى، ناصربنعد اللهن عربن احمد السبتي بيده ).اه معمقطفيبعض المواضع. ولحفيده، وهو : الشيخ احمد بن ناصر بنعبد الله السبتي، إجازة له ,٥٠٥- من السيد سعيد بن سلطان بن الإمام أحمد بن سعيد ألبوسعيدي ، أن يكاتب بين المسلمين، أنقله بنصه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، ليعلم من يقف على كتابي هذا من المسلمين ، وأنا الفقير إلى الله تعالى، عبده ، سعيد بن سلطان بن الإمام أحمد : بأني قد أجزت لمحبنا، الثقة، أحمد بن ناصربن عبد الله السبتي، أن يكاتب بين المسلمين بالعدل، و أجزت له مايجوزلي أن أجيز ه له، من أمر الكتابة، وخطه ثابت ومعمول عليه عند المسلمين، وكتبه خادمه بامر ه، سليمان بن سيف بيده ، بتاريخ يوم الثاني عشر من شهر القعدة ١٢٢٨ ه/٦ نوفمبر ١٨١٣م. صحيح وثابت ، ما سطره مولانا الثقة ، سعيد بن سلطان ، هنا، والعمل عليه، وكتبه زهران بن محمد بن سعيد المعولي بيده. قد نظرت ما سطره مولاا سعيد بن سلطان ، من إجازته للثقة، الولد ، أحمدبن ناصر، هذا ، للكتابة بين الناس ، وعندي أن ما أجاز ه له من ذلك ثابت صحيح، وإني قد أجزت له ما يجوز لي أن أجيزه لهمن أمر الكتابة بين الناس، وكتبته و أناناصربن سليمان بيدي، بتاريخ ٤ ١ القعدة ١٢٢٨ه/٨نوفمبر١٨١٣م. صح ما سطره الأخ سعيد ، وعندي ثابت ، وعليه العمل ، وكذلك ما سطروه الثقات المشايخ : زهران، وناصر بن سليمان، كتبته و أنا الفقير مالم بن سلطان (١) بيدي هذامني، كتبه سعيدبن سلطان بيده ) . أ ه. (١) سبي سن سلطدن،مو: سم بن سسن بن الإمام احمد بن سعد البوسعيدي. اغ السره سعد بن بتي:لنولدهالفقيهسيفبنلح مدب نناصر،كانقاضيا لبعض طسلطين، ربما انه السلطان ثويني، أو السلطان تركي ٠ وسننرية الشيخ ناصر بن عيداسي همرناالحاضر :هشيخ لقاضي سيف بن حمدان بن سعيد بن احمد بن ناصر بنعبد الله. "-ناسربذيبد المه ب^ناسرال رحي هو الشيخ ناصر بن عبد الله بن ناصر بن عيسى بن عر الرحبي؛ نأيهوناظمللشعر؛منفقهاءالقرنالثشيعثر،كانإلىسنة ١١١٠ه/١٧٧٦م،على قيدالحياة، فقدنسخ له في التاريخ المنكود؛ يعض التصاند في الأثر، والناسخ هو : سليمان بن سعيد بن محد بن ركشدبنسالمبنصباح الرحبي؛قال :نسختهللشيخ، الثقة، الأخفي اله، ناصر بنعبداللهبن ناصر بن عيسى؛ ومن الكتب المنسوخة له : "فرحقصيدةالشيخفتحبننوحالنفوسى"،للشيخعبداللهبن عربنزيدالبهلوي. ويبدوان :منهذاالبيت اربعة رجال،كتوامن اهل الطم والمعرفة ف زمقهم، منهم : الشيخ نصر بن عيسى - المنكور اولا - وحفيده ناصر بنعبداللهبن ناصر، - وايضا - سالم بن عمر بن سالم، وولده عمربنسلمبنع^ربنعيسىبن عمر، وهذان الإثنانصححافتوى عن الشيخ حبيب بن سلم امبوسعيدي، كما صححها المشايخ : سليمان بن ناصر بن سليمان الإسماعيلي الإبروي، وعدي بن صلت بن -٥٠٧- مالك، وسلطان بن محمد بن سلطان ، البطاشيان ، وهو جد العلامة سلطان بن محمد بن صلت - لأمه - . وسمعت الوالد ناصر بن عيسى الرحبي، أنه كان لأجدادهم المذكورين مكتبة كبيرة في بلد ٠٠ نقصي ” ، تحتوي على كثير من الكتب المخطوطة، فوقع عليها حريق، بسبب خصومة كنت بين الأهالي، فذهبت تلك الثروة الطمية، والأمر لله. ومن بعض اشعار الشيخ ناصر بن عبد الله، التي إطلعت عليها، هذه المقطوعات من الأبيات : بدار إلى رضى المولى بدار ولكن ابن ادم نائم في وقوله: إذاقضىاللهأمرال ام دله فلاتقل لم لم افل كذا وكذا وقال - أيضا - : لفد اعن وابل واحكموكف وصل واستروجد والن واصبر وسل وثقن وله - أيضا - : إن شئت إتمام أمر صل لصاحبه فليستهذه الدنيا بدار الحياة وليسه فيها بداري فليس ينفع سمع لا ولا بصر ولم اكنحذرا إذ لم يفد حذر وزد وصن واعف واغفر ذنب كل اخ بكل خل صفا ناق من الوسخ فالنفخ ليس بموري النارمن بعد -٥٠٨- وقال - أيضا - : ؛ لحفظ نساءك قدر الإستطاعة إ فاعل بما قته إن كنت لست كمن : وش قوله؛ لا يخدعنكما في الناس مبتسم بل ميزا بين قال في لأنام وذي فد اعرفن بها من كان يمقتني قال الناسخ الأول : كتبت هذه الثلاثة الأبيات، من ومن قوله - بخط يده - : إن الناس ماءوقلب الغيد كللبن (١) من لا يفرق بين الزبد وآللبن (٢) فرب في القلب اغوال وحيات ود فإن لهم عندي علامات من الأباعد أو من ذي القرابات قيدةطويلة. وفي صومه إلا إمرن نفسه غثا فلا قودا عنها اخذناولاإرثا فماالمرءإن لم يجتهد فيصلاته ولكن نقص العقل أودى نفوسنا كتبه ناظمه ناصر بيده. وله أيض ا-: إن الدناحازها ناس بظلمهم ونحن قوم فرطنامن جميعهما إلا برحمة ربي إن تداركنا وله - أيضا - : وآخرون لأخرى بالتقى حازوا هذي وتلك وهذا القول إيجاز من المهيمن ألطاف وإعزاز (١) اللبن (بكسر اللام) : الطفل، واحدتها : لبنة، هكذا بالأصل. (المزلف) . (٢) معروف. (المولف). إذا كنت وقافا عن الشبهات وماإستيقنوا أن الخداج منافق ومن يتق الرحمن فهو غضنفر وإن ذوي العصيان عند إلهنا فكن زارع الطاعات في كل مسلك يقول لك الجهال انت خداج وكافر شرك لم يفده علاج وذلك بدر كامل وسراج قنافد خير منهم ونعاج فذلك زرع ما عليه خراج هذا ما إطلعت عليه من شعره؛ وقد أورد له السيد العلامة حمد بن ميف بن محمد آلبوسعيدي ، في كتابه : ا1 قلائد الجمان في بعض شعراء عمان ” ، قصائد ومقطوعات. مطلعالأوى: لقد طال ما قد عذلتك العواذل فأمسيت مشغوف الفؤاد متيما ومطلع الثانية : إذا لمتكنفي العالمين بعالم فإنك من إبليس من شبك له وقلبك نحوالخردالغنج مائل بهن كنيبا لم تفدك المعاذل لما يلزمنك من فروض لوازم يصيد به الجهال من نسل ادم ومنها تقريظه لكتاب : ٠٠ ترياق القلوب ٠٠ ، لابن الجوزي، إلى غير نلك؛ راجع - إن شئت -كتاب : ” قلائد الجمان ” (١) ، صفحة رقم (١٢٩). ومماوجدته بخطه، والنظم لغيره، هذه الأبيات الحكمية : (١) كتدب : ” قهد الجملن في معرفة بعض شعراء عمان ٠٠ ، للعلامة السيد حمد بن سيف بن محمد تلبوسعيدي، مطبوع في مسقط :١٩٩٣ م. ا لسرك من اوليته منك نعمة ومن كنت محتاجا إليه فإه , لامنكنتعنه ذاغنى و هو مالك فكنقانعا إن القناعة للفتى ومد لها كفا فقت امير ه اميرك في الدنيا و أنت لسير أزمة قطب الأرض كنت نظيره ثراء وهذا ما إليك لشيره ولم القفعلى تاريخ وفاته، إلا انه - كمانكرت أولا - كان لى سنة ا .١١٩هـ/١٧٧٦م٠علىقيد الحياة. ا ٣٣٢-ناسربنمدبةناسرالمحرزي هوالشيخ ناصربن علي بن ناصربن عامرالمحرذي؛ من ذوي العطموالمعرفةفيالقرنالثانيعثر؛كانلىسنة ١١٩٠ه/١٧٧٦م٤ طىقيدالحياة. وهو من بلد ” بعد ” ؛ وكان بينه وجاره الشيخ الفقيه ناصر بن عبد الله بن ناصر بن عيسى الرحبي، من بلد ” نقصي ٠٠ ، والشيخ عدي بن صلت بن مالك البطاشي،من بلد ٠ إحدى ٠٠ ، تبادل كتب فقهية، ومعلومات أخرى، وهم جميعا من وادي الطانيين. ووجدت لولده الشيخ عدي بن ناصر بن علي، مسائل، سال عنها الشيخ سلطان بن محمد البطاشي، وقد أجاب عليها الشيخ بخط يده، وهي موجودة في أجوبته، التي أنا الآن بصدد جمعها ، عسى الله أن ييسر إتمامها ونشرها، وبه التوفيق. -٥١١- ٢٢٤ - ناسر بذ هيبه بذ سر ا لرحيه هو الشيخ الفقيه ناصربن عيسى بن عمر الرحبي؛ من فقهاء القرن الحادي عثر؛ قيل : انه ممن درس في مدرسة جبرين ، التي انشاها الإمام بلعرب بن سلطان اليعربي (رحمه الله) ؛ ويوجد عندي بالبلد، بعض الأوراق القديمة، فيها سؤالات من بعض اجدادنا ، وهو : الشيخ عمرو بن عدي البطاشي،من بلد؟ إحدى ا؟ ، الذي كان في عصر الإمام سلطان بن سيف (الثاتي) ، وقد أجاب الشيخ ناصر على بعض هذه المسائل . ومن رجال المعرفة من الرحبيين : ناصر بن بخيت بن حريز، له خط جيد للغاية؛ إطلعت على كتب في الأثربخطه، وبمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي ، ديوان شعر ، برقم (٢١٧)، يحتوي على تسع و اربعين قصيدة، لكثيرمن شعراء الجاهلية والإسلام، بخط جيد واضح؛ قال : أنه نسخه لشيخه، ومحبه، وأخيه في الله، الشيخ حارث بن محمد بن راشد الجابري الذبياني، تاريخ النسخ في شهر شعبان ١٣١٠ه/فبراير١٨٩٣م. ٢٢٥- ناسربن محمدبن بشي الإنؤوي هو الشيخ الفقيه ، العالم ، الفرضي، ناصر بن محمد بن بشير بن -٥١٢- مسد العسري الإركوي، من علماء القرن الثائي عثر،وقد الف كتابا فى لميراث، يوجد بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة، الرقم العام (١٤٨١) ، والخاص (١٩٣ب) ، وهو فيما يظهر، النسخة الوحيدة للكتاب، وبخط مؤلفه، وبقلم دقيق ومسبوك، وبعضه في الحواشي. يبدو : ان مؤلفه لم يتمكن من تهذيبه، او نقله إلى نسخة اخرى، قيحتاج إلى ناسخ فقيه ذكي، يضع بعض المسائل في موضعها من الباب، و هو مرتب الأبواب، متوسط الحجم، واسع في فنه، ينبغي الإهتمام به، ولتنساخه مرة اخرى، إن كان لم يوجد له نسخة أخرى. من مسائل هذا الكتاب ، من باب المتنسخ، هذه المسالة الآتية : (مات سيدنا الإمام سيف بن سلطان بن سيف بن مالك اليعربي ، وترك زوجتيه، وهما : بنت محمدبن حميراليعربية (ا) ، وعائشة بنت عبد الله بن مسعود (٢)، وإبنته :شيخة(٣) ، وولده: الإمام سلطان بن لجا (الثاني) ؛ ثم ماتت إحدى الزوجتين، وهي : بنت محمد بن حمير، وتركت اخويها : عديا، وحميرا إبني محمد بن حمير، وأوصت لابن اخيها : بلعرب بن مهنا، بثلث ملها، أو اقرت له به، والله أعلم. ثم مات الإمام سلطان بن سيف، وترك ثلاثة بنين، واربع بنات، ماتت : شيخة بنت الإمام سيف، وتركت زوجها : الإمام مهنا بن سلطان، وثلاثة بنين، وهم : سلطان بن مرشد، وقليم، وعويض إيني الإمام مهنا؛ ثم مات الإمام مهنا، وترك زوجته، وهي: بنت سالم بن خلف (١) زوجة الإملم بنت محمد بن حمير اليعربية، وهي: ام عدى وحمير ايناء محمد ين حمير - (٢) زوجة الإملم عششة بنت عبد اله بن مسسرد. (٢) شيخة بنت الإمام ميف بن سلطان، تزوجها مرشد بن عدي، فنجبت له الإملم سلطلن بن مرشد، ثم تزوجها الإمام مهتا بن سلطان، وانجبت منه كليم وعويض. ٥١٣- العبرية، وابنته : سليمه، وابنيه : قليم وعويض هذين ؛ ثم مات الشيخ عدي بن محمد بن حمير، وترك ابنه : سليمان، وزوجته : بنت...... ؛ ثم مات ابن من اولاد الإمام سلطان ، وترك امه : عفوة - زوجة : بلعرب بن ناصر - وإخوته لأبيه، وهم : الإمام سيف بن سلطان (الصغير) ، واخوه : بلعرب، واربع اخوات؛ ثم ماتت إحدى البنات، وتركت امها : رنجسين - زوجة : مالك بن ناصر - وأختها لأمها، وهي : بنت مالك هذا، وإخوتهالأبيها، وهم : اخوان، وثلاث أخوات؛ ثم ماتت البنت الثاتية، وتركت اما، وهي : سلاموه - زوجة : جاعد بن مرشد -واخويها لأبيها، وهم اخوان واختان؛ ثم ماتت اخت الإبنة الهالكة من أمها : رنجسين ، وأباها : مالك بن ناصر. وفيما يتحراه الناسخ، الفقير إلى الله، ويرجوه : ان قسم هذه العثر المسانل، تصلح من ثلاثمائة الف واحد عشر الفا واربعين سهما، والله أعلم. لزوجة الهالك الأول، الإمام سيف بن سلطان ، وهي : بنت عبد الله بن مسعود ، من جميع المال : تسعة عشر الفاواربعمائة وأربعون سهما، وهو نصف ثمن المال؛ ولحمير بن محمد، وبلعرب بن مهنا، لكل واحد منهما : ستة آلاف وأربعمائة وثمانون سهما، وهو سدس ثمن ثمن المال؛ ولإبنه سليمان بن عدي : خمسة آلاف وستمائة وسبعون سهما، وهو ثمن ثمن المال، وسدس ثمن ثمن المال؛ ولزوجة الإمام مهنا، وهي : بنت سالم بن خلف : الفان وثمانمائة وخمسة وثلاثون سهما، وهوربع ربع ثمن المال، وربع ثلث ثمن ثمن المال؛ ولسليمة بنت الإمام مهنا : ثلاثة آلاف وتسعمائة وتسعة وستون سهما، وهوثلث ربع ثمن المال؛ ولسلطان بن مرشد: إثنان وعشرون ألفا ٥١ وستمنة وثمتون سهما، و هوثلث خمس مال ٠ وهث ثمن ثمن المال وخسس ثلث ثمن ثمن المل؛ ولعويض وقليم إبني الإمام مهنا، لكل واحد منهما: ثلثون الفاوستمائة وثمانية عثرسهما، وهو عثر المال، ربع ثلث ثمن ثمن المال ، وعثرسدس ثمن ثمن المال؛ ولسيدنا الإمام سيف بن سلطان ين سيف بن سلطان بن سيف بن مالك : اربعة وخمسون الفاوستمائة واربعة وتسعون سهما، وهوسدس المال، وربع ربع ثمن المال، وخمساسدس ثمن ثمن المال، وعثرسدس ثمن ثمن المال، وثلثا سدس خمس سدس ثمن ثمن المال، وثلث تسع سدس خمس سدس ثمن ثمن المال ؛ ولأخيه بلعرب بن سلطان مثل ذلك ؛ ولأختيهما : إبنتي الإمام سلطان، إحداهما : خليصة الإمام سيف، والأخرى : خليصة بلعرب، امهما : حبينه، لكل واحدة منهما نصف نلك، وهو : سبعة وعثرون الفاوثلاثمائة وسبعة واربعون سهما، وهونصف سدس المال، وربع ثمن ثمن المال، وخمس سدس ثمن ثمن المال، وسدس خمس سدس ثمن ثمن المال ، وسبعة اتساع سدس خمس سدس ثمن ثمن المال ، وثلثا تسع سدس خمس سدس ثمن ثمن المال ؛ ولمالك بن ناصر ميراثهمن إبنته الهالكة، مماورثته إبنته من اختها لأمها، وهي: بنت الإمام سلطان : الفان وأربعمائة وستة وثلاثون سهما، وهو ربع ربع ثمن المال ، وتسعاسدس خمس سدس ثمن ثمن المال ؛ ولرنجسين - زوجة مالك هذا-مماورثته إبنتيهاالهلكتين : اربعة آلاف وثمانمائة وإثنان وسبعون سهما، وهو ثمن ثمن المال، و أربعة أتساع سدس خمس سدس ثمن ثمن المال؛ ولعفوة - زوجة بلعرب بن ناصر - مفا ورثته من إبنها الهالك، ابن الإمام سلطان : ستة آلاف وثماتية وأربعون سهما، وهو مدس ثمن المال إلاربع ثلث ثمن ثمن المال، وسدس خمس سدس ثمن ثمن المال؛ ولسلاموه - زوجة جاعد بن مرشد - مما ورثته من إبنتها -٥١٥- الهالكة، إبنة الإمام : اربعة آلاف مهم وسهمان، وهو ربع ثلث ثمن المل،وأربعة اخماس سدس ثمن ثمن المال، وأربعة أسداس خمس سدس ثمن ثمن المال ، وتسعا سدس خمس سدس ثمن ثمن المال ، والله اعلم).أه. ولم أقف على تاريخ وفاة المؤلف. ومن العمريين بإزكي : غنية بنت ناصربن حسن العمرية الإزكوية، وجدت إسمها في نسخة من أرجوزة النعمة ، بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي، برقم (٥٢٧)، والكاتب هو : عامر بن عبد الله بن ناصر بن عامر بن سرحان بن سعيد امبو علي الإزكوي، وهو فيما يتبادر من نرية الشيخ سرحان ن سئعيد ، الذي تقدم ذكره في حرف السين. ٢٣٦ - نجادبق سالم بق نجادا لفاقري ( ٠-١١٦١ه/١٧٤٨م) هو الشيخ الفقيه، الوالي، نجاد بن سالم بن نجاد بن سالم بن غان بن مجنب بن غان بن سالم بن غان بن محمد بن سعيد بن ماتع بن علي الضعي الغافري؛ من فقهاء النصف الأول من القرن الثاني عثر. ومن الولاة ايام دولة اليعاربة، ومنها : ولايته على قرية ضنك؛ وفي ايام مقامه بها، قد نسخ له بعض الأجزاء من كتاب : ٠, منهج -٥- بدير نبهان لشقراء منزل وسحت به ريح الجنوب وغاده كأن عليها من نبات ربيعه ربوع بأرجاء الفتية أقفرت عفا من شبيهات الجاذر رسمها سألت لهاعن أهل شقرا وجودهم كان لم أكن فيها تعنقت غادة الطالبين ” ، بتاريخ ١١٥٦ ه/١٧٤٣م، بخط جيد للغاية، والنسخ هو : للشيخ سليمان بن علي المزاحمي الضنكي-وقد تقدمت ترجمته-وكان فيها،شاعراال: (نسخته للشيخ الأجل، العالم الأفضل، الوالي الولي، نجاد بن عمعم بن نجاد بن سالم بن غان الغاتي الغافري نسبا، الأباضي مذهبا، في زمن ولايته بحصن ضنك، بتاريخ يوم ٣ ١ من شهر ذي سدة ١١٥٦ ه/٣٠ ديسمبر ١٧٤٣م؛ثمقال: وكان تمام تصحيحه، بحصن ضنك، في زمن ولاية الشيخ الأجل، العالم، والي الإمام؛ نجادبن سالم الغافري - أدامه الله سلما-ورده إلى القضاءآمنا، كتبه الأقل لله، سليمان بن علي المزاحمي ).أ ه. والشيخ المزاحمي هذا، فقيه وشاعر، وناسخ جيد الخط، وله في الشيخ نجاد ، قصيدة بليغة رائعة، يمتدحه بها، مطلعها : تعاهده هام من الودق مسبل من الجون وبل بالرياض مهلهل من الوشي لون لا يحاك ويغزل وبدل أهليها الزمان المبدل فأضحت و أهلوها غراب وتنفل فقالتجهلت الآنماليس يجهل أرتني ضياء الشمس والليل أليل ومنها : ولم أخش من أهل المكائد سطوة بدهر به قد طاب شرب وماكل -٥١٧- اروح واغو بين أهل ومعشر و أمن يريك الطير مع عظم خوفه وحي عهدناهم بضنك أبادهم أناس إذاما صاب صيب جودهم وإن برقت يوما بروق حروبهم كان نجادا حول القوم ما له فتى حاسداه الوبل والبدر أنه ومنها : مقيم على منهاج عدل وحكنة أراح جميع المسلمين بعدله بمال يتامى ثم مال ارامل وشتت أهل البغي في كل بقعة عزيزاجليلا لا أضام و أخذل من الجو في ايدي الورى يتنزل وأخنى عليهم دهرهم فتحولوا غدت منهم جون السحائب تخجل تيقنت الأعدا بهم أن يقتلوا فجادوا وقال الطعن والضرب فافعلوا متى ما يرى ينهل او يتهلل فلا حاكم منه على الأرض أعدل وأشقى رجالافي البلاد تمولوا كأنطريقلإرثفي ذاك مدخل فمنهم طريد في الفلا ومذلل إنتهى المرادمنها؛ راجع القصيدة بتمامهافي ترجمة الشيخ الناظم سليمان المزاحمي. من أشياخ الشيخ نجاد الغاني الغافري : الشيخ العالم سالم بن راشد القصابي البهلوي؛ فمن بعض سؤالاته له، هذا السؤال الذي اجاب عليه الشيخ القصابي، وهو: هل يجوزللقائم بامر المسلمين أن يأمربضرب الجم للرحيل والنزول - مع كلام اطول من هذا، لم أتمكن من نقله، ولا الجواب، كما ينبغي، لدقة الخط، وتمزق الأوراق - . والذي فهمته من جواب الشيخ : جواز نلك، وان بعض الإتمة - واظنه الإمام سلطان بن مرشد - كان يامر به.وقت رحيل الجيش، ولولا غموض -٥١٨- الخط، وإنقطاع الكتابة في مواضع منها، لكتبت السؤال والجواب؛ راجع -إن شنت-آخركتاب :,٠ منهاج العابدين "(١) ، بمكتبة السيدمحمد بن لحمد بن سعود آلبوسعيدي ، برقم (٢١٠). وكان الشيخ نجاد مع الإمام سلطان بن مرشد ١١٥٤1ه/١٧٤١م-١١٥٦ه/١٧٤٣م]، ومن انصاره المجاهدين معه أيام إستيلاء العجم على مسقط، وهروب سيف بن سلطان منها بمركبه، فقد أمر الإمام سلطان، الشيخ نجاد بن سالم، ان يلحقه بمن معه من الرجال، فلم يدركوه وفاتهم إلى الصير. والذي افهمهمن سياق كلام بعضهم: ان الإمام سلطان توفي، والشيخ نجاد وال لهعلى ضنك ٠ ، وكانه بعد موت الإمام، خرج منها إلى بلد ه، ببلدان بني غافر، وأقام بها. والمتبادر :أنهلميكنعلى وفاق مع الإمام بلعرب بن حمير، في فترة إمامته الأخيرة، التي كانت بعد موت الإمام سلطان بإحدى عثر شهرا، وبالتحديديوم العثرين من ربيع الأول ١٥٧ ادا ٤ مايو ١٧٤٤م٤ وإنتهت ١١٦١ه/١٧٤٨م -تقريبا - ، ولعل نلك بسببط^ه في إمامته، فحقد عليه، وأرسل له أحدا من بني عمه، وأقاربه من بني غافر، فساروا إلى بلدانهم وقبضوا عليه، وجاءوا به إلى نزوى ، فسجنه في القلعة، وضيق عليه حتى مات. وهي من جملة الأحداث التي عدها العلماء على الإمام بلعرب، فخلعوه، وكانت هي السبب في إحتيال بني غافر لخروجه من نزوى إلى بلدانهم ، وقبضهم عليه، وسجنهم له، ولم يرجع بعد إلى نزوى ، فكان (١) كتب : ٠٠ منهاج العبسين » ، للعادة حجة الإملام ه هدد الغزه. ٥١، آخر إمام يعربي، وحل محله في حصن نزوى وقلعتها، الوالي خلفان بن محمد آلبوسعيدي، من قبل احمد بن سعيد آلبوسعيدي ، قبل مبايعته بالإمامة في حصن الرستاق بقليل . وكان الشيخ نجاد، إلى شهررمضان ١١٦٠ ه/ سبتمبر ١٧٤٧م، على قيد الحياة، حيث نسخ له الجزء السابع من كتاب : ” بيان الشرع ٠٠ ، في الشهر والسنة المذكورين. ممايدلنادلالة قاطعة، أن القبض عليه على يد ابن عمير ، وسجن الإمام بلعرب له في قلعه نزوى، وموته في السجن، كان بعد شهر رمضان ١١٦٠ ه/ سبتمبر ١٧٤٧م، أوبعدها بقليل ، وذلك دليل ايضا لما قلته في غير موضع، على بقاء دولة اليعاربة إلى التاريخ المذكور، وذلك في عمان الداخل خاصة ، بإستثناء الخط الساحلي ، من مسقط إلى الصير، والرستاق، ونخل، التي تحت حكم احمد بن سعيد آلبوسعيدي. كما نستدل بذلك أن أحمد بن سعيد آلبوسعيدي ، لم يحكم عمان الداخل كلها، إلا بعد التاريخ المذكور؛ وبعبارة أوضح : بعد مبايعته بالإمامة في حصن الرستاق، سنة ١١٦٢ه/١٧٤٩م، وعندئذ إستولى الإمام احمدبن سعيدآلبوسعيدي، على عمان كلها، فكان حاكمهاعلى الإطلاق بدونمنازع. تنبيهان ; الأول : قال الشيخ سليمان بن علي المزاحمي، الذي نسخ للشيخ نجاد ، جزءا من كتاب : ٠٠ منهج الطالبين ” ، بتاريخ ٣ ١ من شهر القعدة ١١٥٦ه/٣٠ ديسمبر ١٧٤٣م : وأنه نسخه بحصن ” ضنك ” ، لوالي الإمام، الشيخ نجاد بن سالم - كما سبق -٥٢٠- نكره - وتعقيباعلى ماقاله : فإن الذي يشهدله الواقع، ان نلك الوقت-وهوآخرسنة١١٥٦ه/١٧٤٤م-ليس بعمان مام قائم، يولي ويعزل، فالإمام سلطان بن مرشد (رحمه الله) ، إستشهد بصحار في شهر ربيع الثاتى من السنة المنكورة، وتلاه موت سيف بن سلطان (الثتي) ، بحصن الحزم، بعد ايام يسيرة، وبقيت عمان بعدموتهمالمدة إحدى عثرشهرا-تقريبا-بلا إمام أو حاكم ، ترجع إليه امور البلاد ، بإستثناء الخط الماحلي، إلى ان بويع بلعرب بن حمير بالإمامة للمرة الثاتية، في يوم العشرين من شهر ربيع الأول ١١٥٧ه/٤ مايو ١٧٤٤م، بعد مضى إحدى عثر شهرا من موت الإمام سلطان بن مرشد، فقبض الإمام بلعرب حصون الداخلية، واقتصر حكمه عليها، لأن مسقط والباطنة وما والاها من الحجور والصير، كتت تحت حكم احمد بن سعيد آلبوسعيدي، ولم يكن إماما منصوبا في نلك الوقت ، وإنما إستولى على تلك المعاقل والحصون بعد موت الإمام سلطان، وبعد طرده للعجم من عمان، فكان حاكما على ما تحت يده، أما عمان الداخل، فكاتت تحت حكم الإمام بلعرب، واستمر وضع عمان في تلك الفترة بين حاكمين إثنين، إلى ان بويع أحمد بن سعيد آلبوسعيدي بالإمامة، بحصن الرستاق، سنة ١١٦٢ه/١٧٤٩م،في وقت كان بلعرب بن حمير مخذولا، وقد إنفلت الأمر من يده لسوء سيرته، وخلع العلماء له، وخروجه من نزوى بإحتيال بني غافر له، وقبضهم عليه عندئذ - وفي نلك الوقت بالذات - إستولى الإمام احمد بن سعيد آلبوسعيدي - بعد مبايعته - على غمان كلها، لاسيما وأن نزوى كاتت بيد عامله السيد خلفان بن محمد آلبوسعيدي، بعد خروج بلعرب منها - ٥٢١- مباشرة، فاستتب الأمر للإمام احمد على عمان بدون منازع، إلا ما كان من قيام بلعرب بن حمير بعد ذلك بسنوات ، فقتل في وقعة ٠٠ فرق”. هذا هو التحقيق عندي في القضية حسب المفهوم، ارجو انه الصواب، والعلم عند الله، وقد ذكرت ذلك مستوفي في كتاب : ” الطالع السعيد - نبذ من تاريخ الإمام أحمد بن سعيد "٢ . الثاني : نكر الناسخ في نسب الشيخ نجاد : أنه غاني غافري، فما ادري هل هومنسوب إلى غان، الذي هوأحد أجداده، اوإلى قبيلة غان الأزدية المعروفة ، ( الأزد نسبتناوالماءغان ) ، وهو المتبادر. ممايدل : أن في بني غافربيتامن قبيلة غان ؛ وممايؤكد ذلك : ما وجدته مكتوبا في بعض الأوراق، مذكور فيها نبذة من سيرة الإمام محمد بن ناصر الغافري ، وأنه من نسل ملوك غان ( والعهدة على الكاتب ) ؛ ومن المعلوم ان بعمان قبائل ينتسبون إلى غان؛ففي ولاية ا1 ضنك ” أو ا1 عبري ٠٠، بقية أناس ينتسبون إلى غان ؛ وايضا : الغاسنة في ولاية المضيبي، وهم الآن فخذ من الحبوس ؛ وبنوبطاش أيضامن غان ، وليس كماشهرعند العامة، أنهم من طيء ،بلهم من غان؛ ولدينا وثانق قديمة من بعض مشايخ البلد، بإتصال نسبهم إلى : الحارث بن جبلة بن الأيهم، منها : بخط الشيخ عدي بن صلت بن مالك؛ ومنها : بخط الشيخ عمرو بن عدي، الذي كان ايام الإمام سلطان بن سيف اليعربي؛ وإنما نزلوا بوادي الطائيين، وأكثر -٥٢٢- قبائله من طيء، فصرامرالوادي إليهم، فنسب الولدي بليهم ا لإحدماج قبائل طيء ، وكان مجيئهم - فيما قيل : من اليمن -وحسب الروايات المتداولة، أنهم اصحاب لبهة، وغنى، ومرابط للخبل، في موضع لارال مسوفا، ولايبعدلنهم جاعوابعد إنقراض دولة يني رسول الغقيين، النين حكموا اليمن. ٢٣-نجيمبذبدالسلاء هو الشاعر الأديب الشيخ نجيم بن عبد السلام ؛ لا اعرف بلده، ولا عن نسبه ، غيرمانكرت ، ولعله من الرستاق ، منشا ه - فيعايتبادر-في آخر القرن العاشر، واول القرن الحادي عثر، كان فيعصر السيد أبي العرب سلطان بن مالك اليعربي، من حكام الرستاق في تلك الفترة، وهو -فيما أظن - عم الإمامين ناصر بن مرشد، وسلطان بن سيف بن مالك، فكان حاكما على الرستاق، حتى اخرجه الإمام ناصر بن مرشد، من قلعتها، بعد محاصرته له، لما بويع بالإمامة في سنة ١٠٣٣ ه/ ١٦٢٣م(١)- على أرجح الروايات عندي - والله اعلم. ومن نظم الشاعرنجيم بن عبد السلام، هذه القصيدة، التي إمتدح بها ابا العرب سلطان بن ملك : الا قوتل لمرء ما أكفره يحاول فيالغدر والمعيره إذا كان طبع الفتى ناقصا يخون ولو كان فى ميسره (١) هكذايرى المزلف،لكن اكثر لررارت^مونةهوعلم ١٠٣٤ه/١٦٢٤م. -٥٢٣- مباشرة، فاستتب الأمر للإمام احمد على عمان بدون منازع، إلا ما كان من قيام بلعرب بن حمير بعد ذلك بسنوات ، فقتل في وقعة ٠٠ فرق”. هذا هو التحقيق عندي في القضية حسب المفهوم، ارجو انه الصواب، والعلم عند الله، وقد ذكرت ذلك مستوفي في كتاب : ” الطالع السعيد - نبذ من تاريخ الإمام أحمد بن سعيد ” . الثاني : نكر الناسخ في نسب الشيخ نجاد : أنه غاني غافري ، فما أدري هل هومنسوب إلى غان ، الذي هو احد أجداده ، اوإلى قبيلة غان الأزدية المعروفة، { الأزد نسبتناوالماءغان ) ، وهوالمتبادر. ممايدل : ان في بني غافربيتامن قبيلة غان ؛ وممايؤكد ذلك : ما وجدته مكتوبا في بعض الأوراق ، مذكور فيها نبذة من سيرة الإمام محمد بن ناصر الغافري ، وأنه من نسل ملوك غان ( والعهدة على الكاتب ) ؛ ومن المعلوم أن بعمان قبائل ينتسبون إلى غان؛ففي ولاية ” ضنك ” أو ” عبري بقية اناس ينتسبون إلى غان ؛ وايضا : الغاسنة في ولاية المضيبي، وهم الآن فخذ من الحبوس؛ وبنوبطاش أيضامن غان، وليس كما شهر عند العامة، أنهم من طيء ، بل هم من غان؛ ولدينا وثانق قديمة من بعض مشايخ البلد، بإتصال نسبهم إلى : الحارث بن جبلة بن الأيهم، منها : بخط الشيخ عدي بن صلت بن مالك؛ ومنها : بخط الشيخ عمرو بن عدي، الذي كان أيام الإمام سلطان بن سيف اليعربي؛ وإنما نزلوا بوادي الطائيين، وأكثر -٥٢٢- قبائله من طيء ، فصار امر الوادي إليهم، فنسب الوادي إليهم، لإدماج قبائل طيء ، وكان مجينهم - فيما قيل : من اليمن -وحسب الروايات المتداولة، أنهم اصحاب ابهة، وغنى، ومرابط للخبل، في موضع لارال مروفا، ولايبعدانهم جاعوابعد إنقراض دولة يني رسول الغقيين، النين حكموا اليمن. "٢٣ - نجيم بن بد السلام هو الشاعر الأديب الشيخ نجيم بن عبد السلام؛ لا اعرف يلده، ولا عن نسبه، غير ما ذكرت، ولعله من الرستاق، منشا ه - فيما يتبادر - في آخر القرن العاشر، واول القرن الحادي عثر، كان فيعصر السيد ابي العرب سلطان بن مالك اليعربي، من حكام الرستاق في تلك الفترة، وهو -فيما اظن - عم الإمامين ناصر بن مرشد، وسلطان بن سيف بن مالك، فكان حاكما على الرستاق، حتى اخرجه الإمام ناصر بن مرشد، من فلعتها، بعد محاصرته له، لما بويع بالإمامة في سنة ١٠٣٣ ه/ ١٦٢٣م(١)٠ على ارجح الروايات غدي - والله اعلم. ومن نظم الشاعر نجيم بن عبد السلام، هذه القصيدة، التي إمتدح يها ابا العرب سلطان بن ملك : الا قوتل المرء ما اكفره يحاول فيالغدر والمعيره إذا كان طبع الفتى ناقصا يخون ولو كان فى ميسره (١) ئذابرى المؤلف،لكن اه لروبت سونة ض عثم ٣1. ١هـ/١٦٢٤م. -٥٢٣- ولا يبرح المرء عن طبعه وإن خبث المرء من اصله وإن كان أصل الفتى طيبا وما في إمرىحاسد حيلة وإن جالس المرء اعداءه ولا تبصر العيب عين الرضا ويندم كل إمرى واهن وكل إمرئ لم يصن سره وإن عاند المرء سلطانه ومن ملكت رأيه غادة وإن غلب الحب قلب الفتى وإن لحق المرء من لعطا وقالوا يصيد الحليم الرشا واربعة لا دوام لها فظل الغمام ومال حرام وكم ضاع من أمه حرة وكم جاد ذوالبخل في ساعة ويختلف الدهر في أهله وحتم على العبد كل الذي ولا يكثر الرزقحرصلفتى فلا الجود يفني إذا اقبلت و إني أرى الكبر يردي لفتى ولا يردع المرء عن جهله إلى ان تحل به الغرغره واخيث منه ترى محضره فاغصنه بعده مثمره ليرضى ولا يقبل المعذر ه تولى وفي قلبه حرحره وللعيب في سخط مبصر ه إذا ضيع الحزم والمشوره أذاع به كل من خبر ه أتاح له لقتل او عزر ه هفا لو ترى عاليا عنصره وفاض على قلبه دمره ومازح صافي الندي كدره ويذهب من عقله أكثره حكى ذاك في الكتب من اثره وملك يجور وعهد المره وجاد إمرؤ امه بيسره وضن الكريم مع المقدره كما إختلف الدهر والمجزره قضاه المهيمن أو قدره فكم حارص كفه مقتره ولا البخل يبقى وهي مدبره ويلبسه الذل والمحقره مشيب ومن طبعه المعذر ه - ٥٢٤- وصلبالسعادة من شنته ونم في المخاوف إن أجرست ولا تسأل الخصم عن حاجة ولاتمنح الجودإلا فتى ولا تدخل البيت ذا تهمة ولا تول مالك خرعوبة تجدني خبيرا بحال النسا ولا تلحقنك من سائل فاي إمرى سيل عن حاجة ودعما كفيت لأمر عنا ولا تدخل النفس في فتنة وإن عن امران خذ بالذي وانه نفسك عن غيها وإن أقبل الدهر كن ذاخرا وكنثعلبا إنتكنعاجزا فمن كرم النفس حمل الأذى وللجار حق على جار ه ويعطيه من قدره غرفة وحق على الحر سترالعيوب ومن ضن بالقوت عن أمه ومن لم يكن مكرما ضيفه ولا راحة لإمرى حاسد وضل إمرن ليس حلم له فإقليدها يفتح الميسره لدى كل داوية مقفره وراحته بالندى ممطره حقيقا مخافة أن تحسره ولا شاربا خمرة مسكره فإن ولايتها مفقره وفيكلشيء فلي مخبر ه ومن طالب حاجة مضجره قضاها ترجى له المغفره فذوا السعد إن غيره دبره تكن بالنجاوي وبالشرشره يشق عليك ولن تحذره ولا تولها الجهل والمسخره مخافة أيامه المدبره ولو كنت أشجع من عنتره وترضى إلى ساعة المقدره إذااعتازأوكان في مقتره إذا اللحم في قدره بزره ( ويصفح عن طالب المغفر ه فلحية ذلك حاسره فعن ذمه لم تكن معذره وفي قلبه جذوة مسعره وذل وذو الجهل لن يحقره - ٥٢٥- ولا ينفع القول قلب إمرى ومهما بليت بقرب الملوك وكن اعورا إن تكن داخلا ومهما خرجت فكن اعجما وكن لأولي العلم ذا خدمة وكن للتقي لابسا حلة مضى الصالحون فيا حسرتي فإتي على قبح هذا الورى أخاف الخيانة من بعضهم وبعضهم سرهم حطتي ولا ذنب لي في إمرى مسلم وقد يعلم الله إني أمرؤ محب لك امرؤ مسلم وإني لقد عثت في نعمة وفي رفد مجد أبي مالك فبغض الأراذل لي حاجة بمولى السلاطين عالي الثنا أبا العرب الملك كن منصفي ولا تنس ودي أبا مالك وكن لابسا فضل ذيل الثنا تسرالصديق وتسقي العدى ولازلت أجود من حاتم ولازلت في فرح دائم قسا بالنصاحة والتذكره فدار المليك ومن وازره عليهم وإياك والتبصره وإيك والسر إن تظهره وقم لأبيك ولا تنهره فما حلة غيره مستره وغيبت الأوجه المنكره حسود لمن سكن المقبره فهم للخيانة والمغدره وفي ذاك ليس لهم مقدره سوى طيب أخلاقي المسفره بعيد من الشين والمسخره سخي ولو كنت في معره وعز ونصر بلا مصغره لقد صغت مدحي له أسور ه كبغض الثعالب للقسوره فطأت على الخد والمنخره ولو كان فيحيه من دره وعني فخذ هذه الجوهره تتيه بطلعتك المسفره من المر ماغص في الحنجره وفي الحرب أقدم من حيدره وللحاسد الغم والمحقره - ٥٢٦- ٢٣4-نعمانبنزاهر بن سيفا لفيلانى هوسبخ س سي بن زمبن سس سيعي سب اب تهاءلقرنالثقيعثر،كانإلىسنة١١٥٩ه١٧٤٦م٤علىفيد لحياة لأسة٠ الات٠ن الشيخ، الغقيه،سعيد بن مسدبن مالحللربخي. -٥٢٧- ""٣ - هلال بة بشي بن عامر الربغ هو الشيخ الفقيه هلال بن بشير بن عامر الربخي؛ لا ادري عنه، فى اي زمن،ولامن اي بلد، واظنه ايام ولة اليعاربة، والل اعلم. ٢٤٠-هلال بن مبد اشه بن مسعود العدوي (....١٢.٦د/٩١*١م) هو الشيخ الفقيه هلال بن عبد الله بن مسعود العدوي؛ من فقهاء القرن الثاتي عثر، واوانل القرن الثالث عثر؛وكانفى عصر العلامة السيد الرئيس ابي نبهان جاعد بن خميس الخليلى الخروصي. ولأحد الشيخين تعقيب ومجراة، على فتاوي بعضهم بعضا، لم ندلنرني وقت الكتابة. وللشيخ هلال، فتاوي ايضا على مسائل في الفقه، وهو من بلد " الردة ٠٠ ، من اعمل نزوى، وقبر٠ بها-فيما بلغي-وكقت وفاته سنة١٢٠٦ه/١٧٩١م،إن صقنى الحفظ، والله اعلم. تنبيه : يوجد بمكتبة معالى السيد محمد بن احمد بن معود آلبوسعيدي ، مخطوطا بدم مجموع، برقم (١٥٥٤)، فيه فتاوي وأبحاث من علماء - ٥٣١- معاصرين، في آخر القرن الثاني عثر - تقريبا - منهم : المشايخ ناصر بن سليمان المفرجي، وخلف بن سالم بن خلف العبري البهلوي ، وناصربن محمد الوردي، وعلى بن عبد الله بن علي المفرجي البهلوي، واحمد بن عبد الله بن صالح المفرجي البهلوي، وعمير بن محمد الغلابي، وأحمد بن محمد بن علي الجابري، وعامر بن علي العبادي ، وخلفان بن بلعرب، وعبيدبن سعيد البلوشي. وللشيخ عبيد هذا ، رسالة إلى بعض علماء زمانه ، في مسألة : تزويج إمراة، جرت فيها أبحاث ومذاكرات، بين عددمن العلماء ، منهم : السيد الرئيس أبو نبهان جاعد بن خميس، والسيد مهنا بن خلفان ، والشيخ ناصر بن سليمان المفرجي ، وعامر بن علي العبادي ، وغيرهم. وفي هذا المخطوط - ايضا - : بغض كرامات الإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) ، ووصية الشيخ سالم بن خميس بن عمر العبري ، وقصائد الشيخ علي بن ناصر الريامي ، والشيخ خميس بن راشد بن سعيد بن مسعودبن راشدبن خميس بن عمرالعبري ؛ ولعل الشيخ خميس هذا ، هووالد الشيخ العلامة ماجد بن خميس (رحمه الله) . وفي المخطوط - أيضا - : جواب من العلامة الصبحي (رحمه الله) ، إلى الإمام سيف بن سلطان (الثاني) ، لما طلب منه زيادة فريضة من بيت المال، زيادة عما كان ياخذه الأنمة قبله ، فلم يوافقه الشيخ على ذلك ؛ وفيه قصيدة معارضة لمثلثة قطرب.؛ - وأيضا - : قسمة ماء موقوف بنزوى لبعض مساجدها، إلى غيرذلكمن الفوائد. انظر : الكتاب ، بالرقم المذكور ، بالمكتبة العامرة ، التي أنشاها معالي - ٥٣٢- السيد ، العالم ، الفاضل ، محمد بن احمد بن سعود بن حمد بن هلال بن محمد بن الإمام احمد بن سعيد آلبوسعيدي - المستشار الخاص لجلادة السلطان للشئون الدينية والتاريخية -حفظه الله وجزا ه عنا خيرا -فقد جلب لها الكتب النافعة، من مخطوطات ومطبوعات ، في شتى أنواع الطوم، وفتح بابهاعلى مصراعيه للباحثين وصراجعين، سلمهاالله وحفظها من الآفات، وجعلها خالدة خلود الدهر : تلك آثارنا تدل علينا فاتظروا بعدنا إلى الآثار للمعالي فليعلون من تعالى هكذا هكذا و إلا فلا لا * * * إذاصحعون الله للمرء لم يجد عسيرا من الآمال إلا ميسر وش الحمد والمنة، عىتوفيقه لصلح الأعال ، والصلاة والسلاا على نبي الرحمة، وهادي الأمة، سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم. م٠ -٥٣٣- ح ٥٣٥- ٢٤١ - يعرب بذ معمد بذ يعرب هو الشيخ الفقيه يعرب بن محمد بن يعرب...بن يحيى بن محمد .....؛ لا اعرف عنه من اي بلد؛ وهو من فقهاء ما قبل الألف الهجري ؛ نكره مؤلف كتاب : ” الإيجاز ٠٠ ، الشيخ احمد بن خليل السيجاتي، وذكر فتواه في فلج القسوات، من حلة السدي، بمدينة إزكي، جوابا لمن سأله عن ذلك. وكتاب : ” الإيجاز ” ، لارال مخطوطا، يوجد بمكتبة السيد محمد بن احمدبن سعود آلبوسعيدي، برقم (١١٥٠)، والفتوى مذكورة في صحيفة رقم (٣١٩)، ومابعدها، من هذا المخطوط. وفي الجزءالثالث من كتاب : ٠ المصنف٢؟ ، بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة ، الرقم العام (٧٨٥)، فيه حكم من الإمام ناصر بن مرشد (رحمه الله) ، في فلج القسوات - ايضا - فليراجعه من شاء ، لأني لم اتمكن من نقله وقت الكتابة. -٥٣٧- وبتمام الكلام على ترجمة الشيخ يعرب بن محمد بن يعرب، تم الجزء للثلث من كتاب : ” إتحاف الأعيانفيتاريخبعض علماء عمان ٠, ، بمن الله وحش توفيقه، متمثلا بقول ضانلى : تم الكتاب ولست احصي شكرمن اولاى الإحسان والإفضالا فامدني من فضله بلطائف واعقني سبحانه وتعالى وقدكانعزمي أن أتوسع فيه اكثرممانكرت، واجتهدفي لبحث والمطالعة، حتى احصل على المزيد من الإطلاع، كما فاتني ترتيب لسماء الأعلام، الوارد نكرهم في الحرف الواحد، ترتيبا متاسفا، بان تكون الأسماء متتابعة،مثل :عيد الله، وعبد الله، ولا يفصل بينهما بمن إمسه عامر،اوعلي، ولكن لضيق الوقت، لم يتيسر لي ذلك، وبما حصل كفاية، إذ المقصود نكر الأعلام، وإبراز اسمائهم من المراجع، قد حصل نلك بعون اله وتوفيق منه (١) . اسل الله العفو والعافية، في الانيا والآخرة، وأساله جزيل الثواب، وان يكون عملي هذا خالصا لوجهه، إنه كريم رحيم. وكان تمامه، ليلة الجمعة، وقد رفع المننن صوته بالأذان لصلاة العثاء الآخر، وعسى ان يكون من حسن التوفيق إن شاء الله. (١) قلمتلمرتب يهذا لترتيب. - ٥٣٩- حرر في ليلة العثرين من ذي القعدة الحرام، من شهور سنة ثمانية عشروأربعمائة والف، من الهجرة النبوية الإسلامية، علىصاحبها افضل الصلاة والسلام ، الموافق : السادس والعشرين من شهر ابريل سنة الف وتسعمائة وثمانية وتسعون للميلاد،[١٤١٨/١١/٢٠ ه/ ١٩٩٨/٤/٢٦م]، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. واللهولي التوفيق،،، العبد الفقير المعترف بالذنب والتقصير سيف بن حمود بن حامد بن حبيب البطاشي (رحهالله) ٠٠٠ بعد تمام نسخ الجزء الثالث من كتاب : " إتحاف الأعيانفيتلريخ بعض علماء عمان ٠٠ ، ظفرت بهذه القصيدة، بمكتبة السيد محمد بن احمد بن سعود آلبوسعيدي، مجموع رقم (١١٥)، فاحببت إستدزاكها، وهي للشيخ الفقيه سالم بن محمد بن صخبور العقري النزوي ، وهي : استغفرالله من حوبي واوزاري أستغفر الله من شرك علمت به استغفرالله من تضييع واجبة استغفرالله من منع الزكاة ومن استغفر الله من حق لذي رحم استغفر الله من عين نظرت بها استغفرالله من إصغا مسامعتي استغفرالله من شمي لرائحة استغفر الله من ننبجنته يدي أستغغرالله من ننب اكافحه أستغفرالله من وعظ وعظت به أستغفرالله من ذنب رضيت به استغفرالله من كتمان معصية أستغغرالله من خسران متزن استغغرالله من ذمي ومن مدحي أستغغرالله من بيع الرباء ومن استغفرالله من نظم مدحت به أستغفرالله من عسر ونازلة أستغفرالله من نعماء سابغة و أستجير به خوفا من النار أو لم أكن عالما سري وإظهار من الصلاة ومن صوم و إفطار فعل الرياء ومن غيبات أبرار قصرتعنهومن حق لذي جار ( إلى المحارم فيما يسخط الباري إلى الفواحش في حضري وأسفاري قضيت فيها لباناتي واوطاري وما سعيت إليه سعي ختار عمدا وسهوا بإعلاني واسراري غيري ولم اتعظ وعظا بتذكار أمرت أو كنت فيه غير أمار خوفا من العارلا خوفامن النار وبخسها ............. وغث ما بعت أومن مشترشار أكل الحرام ومن تسعير اسعار اهل الضلال ومن ذم لأبرار اصبحت فيها قنوطا غير صبار لم اشكرن عليها رازقا باري أستغفراله منقول ومن عمل استغفرالله من عجب ومن حسد أستغغر الله اضعافا مضاعفة وتائب من ذنوب كلها جملا(١) ودائن بضمانصرت مضطلعا ومؤمن بمليك جل عن ولد سبحانه من إله واحد صمد كذاك بالمصطفى آمنت سيدنا صلى عليه إله العرش ما طلعت وجملة الآي إذ جاء الرسول بها ...........................وما يارب يارب بامولاي با اطي يا من يجيب دعا الداعي وينقذ ه يا من دعاه لكشف الضر مبتهلا نودي أن اركض برجل منك واغتسلا ذوالنون نادا ك سرافاستجبت له يا غافر الذنب يا من لا شريك له صل على المصطفى المختار سيدنا وامنن علي بجنات النعيم غدا يارب واجل رجائي غير منعكس أستمسك بالعروة الوثقى بمعتذري خالفت فيه ومن ترك لإنكار وتيه نفس ومن كبر وإبطار من الدهور بآصال وإبكار سريوجهري وإقراري وإصراري بحمله ومقرا أي إقرار وعن شريك وعن لهو واصهار فرد قديم عظيم الملك قهار محمد خاتم للرسل مختسار شمس بحسبان كثبان و أمطار والموت والبعث والجنات والنار دانوا أدين به للواحد الباري يا كاشف الكرب يا علام اسراري من المهالك يامن حكمه جاري أيوب وهو بأوصاب وإعار تبلل وتبدل من عسر بإيسار في بطنحوت ندى في بحرتيار ياقابل التوب ياسؤلي ويا جار واغفر ذنوبي وزحزحني عن النار وحور عبن وولدان وأنهار لديك واجعل دليلي غير محتار على رحيم عظيم العفو غفار 5هي5هي (١) غي صفة اخرى :ملا. (سؤلف) . -٥٤٢- الجزء الثالث من كتاب : ” إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان ” لمؤلفه الشيخ الفقيه سيف بن حمود بن حامد البطاشي بالمكتبة العامرة، الزاهرة، لصاحب المعالي، السيد، الجليل، الهمام، العلامة، محمد بن أحمد بن سعود بن حمد بن هلال بن محمد بن الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي - ابقاه الله ومتعه بالصحة - وكان تمامه نهاريوم الأحد ٩ ٢ من ذي الحجة الحرام، آخر شهور سنة ثماني عشر وأربعمانة وألف، من الهجرة النبوية الطاهرة، على صاحبها أكمل الصلاة و أتم التسليم إلى يوم الدين الموافق ٦ ٢من إبريل من شهور سنة ثماتية وتسعون وتسعمائة وألف للميلاد ، بقلم العبد الفقير إلى الله، محمد بن حسن بن محسن بن علي بن احمد بن علي بن أحمد بن علي الرمضاتي بيده - ٥٤٣- مصادر ومراجع المرتب ابن دنية، حميد بن محمد. *الشعاع الشانع بسمعان .سقط:١٩٧٨م. * الفتح المبين في سيرة آلبوسعيديين. مسقط :١٩٨٤م. ابنقيصر،مبدالشبنخلان. ،سيرة الإمام ناصربن مرشد. ونارة التراث القومي والثقافة، مسقط. ابن مداد، عبد الله بن محمد بن مداد. *سيرة ابن مداد.وزارة التراث القوميوالثقافة، مسقط : ١٩٨٤م. الإزكوي،سرحانبنسعيد. ءكشف الغمة الجامع لأخبارلأمة. تحقيق عبدالمجيدالقيسى، وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط :١٩٨٦م. البطاشي، سيف بن حمود بن حامه. * الطالع السعيد -نبذ من تاريخ الإمام احمد بن سعيد.ط ١ ، مسقط : ١٩٩٧. آلبوسعيدي، حمد بن سيف بن محمد : * قلائد الجمان في معرفة بعض شعراء عمان. مسقط :١٩٩٣م. * الموجز المفيد -نبذ من تاريخ آلبوسعيد. مسقط :١٩٨٨. - ٥٤٥- البهلاني،يحيىبنمحمدبن سليمان. * نزهة المتاملين في معالم الإزكويين.ط ١ ، مسقط : ١٩٩٣م. الحارثي، سالم بن حمد بن سليمان. * العقود الفضية في أصول الأباضية. مسقط :٠١٩٨٣ الحارثي،مبدا بنحمد. * أضواء على بعض أعلام عمان قديماوحديثا. مسقط : ١٩٩٤ م. الحبسي، راشد بن جمعه. * ديوان الحبسي. وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط :١٩٨٢م. حنظل، فالح. * المفصل في تاريخ الإمارات العربية المتحدة. ٣ مجلدات ، أبو ظبي : ١٩٨٣م. * العرب والبرتغال في التاريخ. أبو ظبي :١٩٩٧ م. الغرسي،، مبدالله بن محمد. *فواكه العلومفيطاعة لحي القيوم. مسقط: ١٤١٥ه/١٩٩٤م. الخروصي، سعيد بن محمد. * ديوان الغشري . مسقط : ١٩٨١ م. الخصييى، محمد بن راش بن عزيز. * شقائق النعمان على سموط الجمان. مسقط : ١٩٨٤ م. السرمكى، سالم بن محمد بن سالم. *ديوان الدرمكي.ط ١ ، مسقط : ٠٠ ٠ ٢م. السالمي، عبد الله بن حميد. تحفة الأعيان في سيرة اهل عمان. مسقط :١٩٨١م. السعدي، أحمد بن ماجه. * ال^واند في اصول علم البحر والقواعد. تحقيق إبراهيم خوري ٠ راس الخيمة. السيابي، سالم بن حمود. * إسعاف الأعيان في أنساب أهل عمان. سوريا. * عمان عبر التاريخ.٤ مجلدات، مسقط: ١٩٨٦ م. السيار، عائشة علي. *دولة اليعاربةفيعمانوشرق إفريقيا.ط ١ ،بيروت:١٩٧٥م ٠ العبري،إبرايمبنسعيد. * تبصرة المعتبرين في تاريخ العبريين. مخطوطة. العبري،سالمنخميسنممر. * فواكه البستان مسقط : ١٤٠٢ ه/١٩٨٢م. العوتيى، سلمه بن مسلم. * ا لأساب. مجلدان ، وزارة التراث القومي والثقافة ، مسقط : ١٩٨١ م. - لا٥٤- الفارسي،ناصر بن منصور. * نزوى عبر الأيام : معالم واعلام.ط ١ ، مسقط : ١٩٩٤ م. قاسم،جمالزكيا. * دولة بوسعيد في عمان وشرقي إفريقيا. ابو ظبي : ٠٠٠ ٢م. المحروقي، مبد الله بن سلطان بن راشد. * تحفة الودود في ترجمة واسئلة الشيخ سيف بن حمود .ط ١ ، مسقط : ٢٠٠٠م. المحليوي،سالمبنخس. * فواكه البستان الهادي إلىطريق طاعة الرحمن. مسقط : ٩٨٨١٠٨. مجهولالمؤلف. * تاريخ أهل عمان . تحقيق سعيد عاشور، وزارة التراث القومي والثقافة ، مسقط : ١٩٨٠م. المعولي،محدبنمامربنراشد. * قصص وأخبار جرت في عمان. وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط:١٩٨٣م. المعولى،محمدبنمبداله. * بيوان المعولى. وزارة التراث القومي والثقافة، مسقط: ١٩٩٢م. -٥٤٨- الهاشمي، سعيد بن محمد. ٠ الحركة الثقافية عند اليعاربة. منشورات المنتدى الأبي، مسقط : لأنة الإعلام. ءعمانفي التاريخ. لندن : ١٩٩٥م. وزارة الواث القومي والثقافة. فهرس العخطوطات.٣ مجلدات، مسقط : ١٤١٩ه/١٩٩٩م ٠ *صاد ندوة الدراسات العمتية. مسقط : ١٩٨١م. ٥٤٩- قائمة بأسماى حكام عمان خلال فتزة الدراسة ١ - دولة بيى نبهان الثانية (٩٦٤ه/١٥٥٦م - ١٠٢٦ه/١٦١٧م) ١ ) سلطان بن محسن بن سليمان بن سليمان ٢) مظفر بن سلطان بن محسن بن سليمان ٣) فلاحبن محسن بن سليمن بن سليمدن ٤) سليمان بن مظفر بن سلهان بن محسن ٥) عرار بن فلاح بن محسن بن سليمان ٦) مظفر بن سليمان بن مظفر بن سلطان ٧) مخزوم بن فلاح بن محسن بن سليمان ٨) نبهان بن فلاح بن محسن بن سليمان (٩٦٤ه/١٥٥٦م - ٩٧٣ه/١٥٦٥م) (٩٧٣ه/١٥٦٥م - ٩٧٦ه/١٥٦٩م) (٩٧٦ه/١٥٦٩م - ٩٨٣ه/١٥٧٦م) (٩٨٣ه/٣١٥٧٦ -١٠١٩ه/١٦١٠م) (١٠١٩ه/١٦١٠م-١٠٢٤ه/١٦١م) (١٠٢٤ه/١٦١٥م-١٠٢٤ ه/ه١٦١م) (١٠٢٤ه/١٦١م -• ١٠٢ه/١٦١٦م) ب (١٠٢٥ه/١٦١٦م-١٠٢٦ه/١٦١٧م) ٢-عصرالولاةفيعمان (١٠٢٦ه/١٦١٧م-١٠٣٤ه/١٦٢٤م) ١ ) حكومة الشيخسيف بنمحمد بنابي سعيد لهنقي في بهلا . ٢ ) حكومة الملك عمير بن حمير بن سلطلن العميري، ومقع بن سنن بن سلطدن العميريفيسماتل. ٣ ) حكومة الشيخ على بن قطن بنعلى بن هلال الهلادى الجبري في سمد الشان. ٤ )حكومةالشيخمحمدبنجفيربنجبرالجبريفييراء. ٥ ) حكومة الشيخ سلطان بن ابي العرب بن سلطان بن مالك الهربى فى نخل. ٦ ) حكومة الشيخ ناصر بن ناصر بن قطن الهلالي الجبري في مقنيدت (الظاهرة) . ٧ ) حكومة الشيخقطن بنقطن بنطي لهلاليفي ينقل (الظاهرة). ٨ ) حكومة السلطلن مالك بن ابي العرب بن سلطان اليعربي في الرستاق. ٩ )حكومةسيف بنمحمد بنجفير لهلالي في لوى. . ١) سيطرة اليرتغاليين على المدن الساحلية من صور وحتى الصير (راس الخيمة) ، إعتبارا منعام:(٩١٣ه/١٥٠٧م-١٠٦٠ه/١٦٥٠م). ٣-أئمةدولةليعاربة (١٠٣٤ه/١٦٢٤م - ١١٦٢ه/١٧٤٩م) ١) الإمام ناصر بن مرشد بن ملك اليعربي ٢) الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي ٣) الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي ، ) الإمام سيف بن سلطن بن سيف اليعربي ٥) الإمام سلطان بن سيف بن سلطان اليعربي ٦) الإمام سيف بن سلطان للثاني بن سيف (١) ٧) الإمام مهنا بن سلطان بن ماجد اليعربي ٨) الإمام يعرب بن الإمام بلعرب بن سلطان ٩) الإمام محمد بن ناصر بن عامر الغافري - الإمام سيف بن سلطان الثاني ين سيف (٢) (١٠٣٤ه/١٦٢٤م-١٠٥٩ه/١٦٤٩م) (١٠٥٩ه/١٦٤٩م-١٠٠ه/١٦٧٩م) (١٠٩٠ه/١٦٧٩م-١١٠٤ه/١٦٩٢م) (١١٠٤ه/١٦٩٢م-١١٢٣ه/١٧١١م) (١١٢٣ه/١٧١١م-١١٣١ه/١٧١٩م) (١١٣١ه/١٧١٩م-شهرواحد) (١١٣١ه/١٧١٩م-١١٣٣ه/١٧٢٠م) (١١٣٤ه/١٧٢١م-١١٣٥ه/١٧٢٢م) (١١٣٦ه/١٧٢٤م-١١٤٠ه١٧٢٨٧م) (١١٤٠ه/١٧٢٨م-١١٤٥ ه/١٧٣٢م) - ٥٥٢- ١1) الإمام بلعرب بن حمير بن الإمام سلطان ( ) - الإمام سيف بن سلطان الثتي بن سيف (٣) ١ ٦) الإمام سلطان بن مرشد بن عدي بن جاعد - الامام بلعرب بن حمير بن الإمام سلطان (٢) (١١٥ه/١٧٣٢م-١١٥١ه/١٧٣٨م) (١١٥١ه/١٧٣٨م-١١٥٤ه/١٧٤١م) (١١٥٤ه/١٧٤١م-١١٥٦ه/١٧٤٣م) (١١٥٨ه/١٧٤٥م-١١٦٢ه/١٧٤٩م) ٤-أئمةآلبوسعيد (١١٦٢ه/١٧٤٩م - ١٢٢٥ه/١٨١٠م) ١) الإمام احمد بن سعيد بن احمد آلبوسعيدي (١١٦٢ د/١٧٤٩م- ١١٩٨ ها١٧٨٣م) ») الإمام سعيد بن احمد بن سعيد آلبوسعيدي (١١٩٨ ها١٨١٠١٢٢٥٠۴١٧٨٣م) ٣) السيد حمد بن الإمام سعيد (مساعدا لوالده) (١٢٠٠ه/١٧٨٥م - ١٢٠٧ه/١٧٩٦م) -٥٥٣- الفهرس ا الصدمة ٧ ١٩ ٣٧ ٣٧ ٣٩ ٤٣ ٤٤ ٤٤ ه٤ ٤٨ ٤٩ ٤٩ ا ٤٩ |إ ٥١ ٥١ ٥٣ ٥٦ ٥٧ ١٦-احمد بن على بن احمد القصابي ٥٧ ٧ ١- احمد بن قاسم الفضيلى ٥٨ ١٨-احمد بن مانع بن على الإسماعيلي ٥٩ -١٩- احمدن محمدن بشير لرقيشى ٦٠ ٠ ٢- احمد بن مزروع بن محمد بن راشد بن جشم ٦١ ٢١| احط ن حاصد ن صالح ا١ترودي ٦١ ،٢ ٢- باخ ن احنت ن تتع الإتمدى ٦٥ ٣ ٢-بشيربنسعيد بنعبد الله النزوي ٦٦ ٤ ٢-بشيربن سعيد بنعبد الله ٦٧ اه ٢-يشيربن عاس لنزارى - ه٥٥- الصفحة الموضوع ٧٧ ٦ ٢-بشيربن عمربن مسعود اسعي ٧٨ ٠٢٧ بشيربوه ه١ط ن عار الازكوي ٧٩ ٨ ٠٢ بشيربن ممدبن عمر المدادي ٨٠ ٩ ٢" بشير بن مسعود بن سمد الحضرمي ٨٠ ٠ ٣- بلعرب بن احمد بن مانع الإسماعيلى ٨٢ ١ ٣- بلعرب بن مانع بن علي الإسماعيلي ٨٤ ٢ ٣- بلعرب بن محمد بن بلعرب الإسماعيلي ٨٧ ٣ ٣- ثاتي بن سليمان بن ثاني بن عرابه ٨٨ ٤ ٣- ثاتي بن ناصر بن جمعه الصحاري ٩١ ٥ ٣- جاعد بن سالم بن مسعود السلامي ٩١ ٦ ٣- جمعه بن على بن سالم الصائغي ٩٦ ٣٧- جمعه بن محمد بن بلعرب السليماني ٩٦ ٨ ٣- جمعه بن مداد ١٠١ ٩ ٣- حبيب بن سالم بن سعيد أمبوسعيدي ١١٠ ٠ ٤ - حسن بن محمد بن سالم الدرمكي ١١١ ٤١-حمد بن عبد الله بن كامل ١١٢ ٢ ٤-حميد بن سيف بن سليمان الرمضاني ١١٢ ٤٣-حميربنميربنسليمانالرياي ١١٥ ٤ ٤-خادم بن رجب بن راشد القلهاتي ١١٦ ٤٥-خلف بن احمدبن عبد الله الرقيشى ١٢٥ ٠٤٦خلفن سبدي البهلوي ١٢٥ ٤٧-خلف بن سنان بن عثيم الغاقري ١٣٠ ٤٨-خلف بن طالب بن علي العبري ١٣١ ٩ ٤-خلق بنعبد الله بن وادى العبرى ١٣٩ ٠ ٥-خلفبنمبارك بن ناصر لرستاقي ١٤٠ ١ ٥-خلف بن محمد بن خلف الكندي ١٤٠ ٢ه|حلفبنمحهـدنخذجرال٩هلر، ١٤١ ٥٣-خلفنمحمدن عامر ١٤١ ٤تخلفانبنجمعدبنمحمدالسليما^ي - ٥٥٦- ٩ ١صو١ضد—وع اسحة لاخبنبنمد الله بن خلفان الصحري ٦خمرسبنبشيربن عبد الله البروشي ^^جيبنجعبنعرالمحروت اه- بى ن ر٠ مشد ئ منى ١لظطكى -ثئتبيبرح سهد بن على للشقصى ج ٦-بن برح الجلمت بذ، تبد للحني -لكضىينض١لزروض أ٦-بىبن غان بن ت للضادى ٦٣٩-خئجربرح راش برأ فاسم بطي غ ٦~ خنجر برح رضان يرح تيد للجبينى ٦٥٣-درويش بن جمعه بن عمر المحروفى غل إ- راشح بن امدبن مسود , ٦٧-راشدبن خصيب االريامي ا ؛ اً _٨ ٦- راتب يرح خئف يرح راشح للتحكى .تنترييمخلف للمنبري .ل٣تردبنسهد ين رل٣د للجهضمى -ئكردبن سهد بن رجب للحرش ٧٢-راشدبن عبد الله بن مبارك الكندي ل٧٣| راحم براسعود ين ساء دتنري ييرهعة بن راشد ين سرحن لشهينى ؛٢٦٦ ٧٥-زكريا ين عبد الله خ٠٧ سالم بن حمد ين سمد «يوسمدي ٢٠٣ ييسبم ين خلف بن راشد «رهامى ٩٠٤ \ خ٠٧سالمبنخملمنينسالم«مطيوي ٢٠٥ ٧٩-سالمبنخميسنعرالعبري ٢٠٦ خ٠٨ سالم بن رادين سلم القصابي ٢٠٨ ٠٨٣ بلم برح راشد بنعبد الله الفدرسي ٢١٠ ,نغسبمغن راشدين عمر «برسى ٢١١ ٨٣-بلم برح ج يرح علي للصعفي - لاهه صفحة الموضوع ٢٢٠ ٤ ٨- سالم بن سعيد بن محمود القلهاتي ٢٢١ ٨٥- سالمبنصالح بن سالم الندابي ٢٢٦ ٦ ٨- سالم بن عبد الله بن خلف البوسعيدي ٢٣١ ٨٧- سالم بن عبد الله بن راشد النزوي ٢٣١ ٨٨- سالم بن علي بن سالم المحليوي ٢٣٢ ٩ ٨- سالم بن عمر بن راشد الرحبي ٢٣٢ ٩٠- سالم بن محمد بن سالم الدرمكي ٢٣٨ ١ ٩-سالم بن محمد بن يمان الجهضمي ٢٣٩ ٩٢- سرحان بن سعيد بن سرحان السرحني ٢٤١ ٩٣ -سرحان بن سعيد بنعمر لسرحني ٢٤٢ ٩٤ -سرحهبنحرمل بنحمد لعامري ٢٤٤ ٩٥ -سعيدبناحمدبن سعيد لكندى ٢٤٦ ٩٦ -سعيد بن احمد بن مبارك لكندى ٢٤٦ ٩٧-سعيد بن احمد بن محمد الخراسيني ٢٤٩ ٩٨ -سعيدبن بشيربنمحمد لصبحي ٢٥٣ ٩٩ -سعيد بنثاني بنصالح بنعرابه ٢٥٥ ١٠٠-سعيد بن خميس بن سعيد الشقصي ٢٥٦ ١٠١-سعيد بن سالم بن سعيد الفارسي ٢٥٨ ١٠٢-سعيد بن سليمان بن محمد السليماني ٢٥ ٣ ٠ ١-سعيد بن عبد الله بن عامر الإركوي ٢٦١ ٤ ١٠-سعيد بن عبد الله بن مبارك ا لبراشدي ٢٦٢ ١٠٥-سعيد بن علي بن مسعود الرزيقي ٢٦٢ د ١ - سيد ن غاتم ن سعيد الإسماعيلى ٢٧٣ ١٠٧-سعيد بن محمد بن سعيد ٢٧٣ ١٠٨-سعيد بن محعد بن عبد السلام العراقي ٢٧٣ ٩ ٠ ١ - سعد ن مسعود بن صإلح الربض ٩٧٤ لاتتعدنناصعبنصابعمالبعليي ٢٧٤ ١١١- طن؛ن محسدننسطان لبطشي ٢٧٦ ٠١١٢ طببان ن 1داهيم بن محمد العوض - ٥٥٨- ا الصفعة الموضوع ٢٧٧ ٠١١٣ طب|م ان بن اجهد الريادي ٢٧٩ ١١٤-سليمان بن بلعرب بن محمد آلبوسعيدي ٢٨٢ يلذ - سليمان ين سرحه ن حرمل العامري ٢٨٦ ١١٦-سليمان بن سيف بن سليمان النزوي ٢٨٦ ٩ ١١٧-سليمان بن صالح بن سعيد الصخبوري ٢٨٧ ١١٨-سليمان بنعامربنراشد آلريامي ٢٩٠ ١١٩-سليمان بن علي بن مسعود المزاحمي ٢٩٥ ٠ ١٢-سليمان بن مبارك بنعلي آلبوسعيدي ٢٩٦ ١٢١-سليمانبنمحمد بن ربيعة لمربوعي ٣٠٠ ١٢٢-سليمان بن محمدبن مداد الناعبى ٣٠٩ ١٢٣-سليمان بن ناصر بن سليمان الإسماعيلي ٣١٢ ١٢٤-سليمان بن ناصر بن سليمان المدادي ٣١٢ ١٢٥-سنان بن عبد الله بن عمر السبتي ه٣١ ١٢٦-سيف ن عبد اله بن مسعود المودي ٣١٩ ١٢٧ - شاص ين خح١رن ورد اليظاشي ٣٢٣ ١٢٨| صالح ين ارؤالأن سالم امبوسعيدي ٣٢٤ -تلذ- صالح ين حبيب ن صالع ألبوسعيدي ٣٢٤ ١٣٠-صالح بن خلف بن محمد الريامي ه٣٢ ١٤٩- صالح ن سعيدن مسعود الزاطي ٣٣٠ ١٣٢-صالح بن سليمان بن محمد الناعبي ٣٣١ ٩٩_بتصالح ن علي ن صالح الطنري ٣٣٢ ١٣٤-صالح بن عمربن مبارك النزوي ٣٣٣ ١٣٥-صالح بن محمد بن صالح \ ٣٣٤ ٠١٣٦ صالح ن م ١4١س ن صالح الطتفقي ٣٣٥ ١٣٧- صالح بن محمد بن عزيز النخلي ٣٣٩ ١٣٨-طالب بن عبد الله بن صالح المتيجري ٣٤٣ ١٣٩- عائشة بنت راشد بن خصيب الريامية ٣٤٦ ١٤٠ - عاربن ٦|٠لب بن عار الإسحلأى ٣٤٦ نج ١٤١" عاس ن رادن سالم القرواشي - ٥٥٩- ادصخدة الموضوع ٣٤٩ ١٢-عامر بن عبد الله بن غريب النزوى ٣٤٩ ١٤٣- عامربن على بن مسعود العبادي ٣٥٣ ١٤٤- عامر بن محمد بن عامر الشامسي ٣٥٤ ه ٤ ١ - عامر بن محمد بن عبد الله 1 الكندي ] ٣٥٤ ١٤٦-عامر بن محمد بن مسعود المعمرى ٣٥٥ ١٤٧- عامر بن محمد بن مسعود النزوي ٣٥٦ ١٤٨-عبد الرحمن بن محمدبن بلعرب البطاشى ٣٥٨ ١٤٩-عبد الله بن أحمد بن خلف آلبوسعيدي ٣٥٩ ١٥٠- عبد الله بن بشير بن مسعود الحضرمى ٣٦٢ ١٥١- عبد اله ن خلفان,ن قيصر الصحاري ٣٦٥ ١٥٢-عبد الله بن خميس بن على الحمراشدي ٣٦٥ ١٥٣-عبد الله بن عامر بن بلحسن المعمري ٣٦٦ ١٥٤-عبد الله بن مبارك بنعمر الربخى ٣٧٣ ١٥٥-عبد الله بن محمد بن بشير المدادي ٣٧٤ ١٥٦- عبد الله بن محمدبن سعيد البحرانى ٣٧٧ ١٥٧-عبد الله بن محمدبن عامر النزوي ٣٧٩ ١٥٨-عبد الله بن محمدبنغان لنزوى ٣٨٥ ١٥٩-عبد اله بن وادي بن عمر العبري ٣٨٨ ١٦٠- عدى بن سليمان بن راشد الذهلى ٣٩٠ ١٦١- عدى بن صلت بن مالك البطاشى ٣٩٢ ١٦٢-علىبنخلف بنعبد الله لمنحى ٣٩٤ ١٦٣-علي بن ساام بنعلي لبوسعيدي ٣٩٤ ١٦٤-علي بن سرحان بن خميس اليحيائى ٣٩٥ ١٦٥-علي بن سعيد الرمحي ٣٩٦ ١٦٦ - على ن سعيل ن صائح ١آض هأوي ٣٩٦ ١٦٧-علي بن طالب بن عبدالله المتيجرى ٣٩٨ ١٦٨-علي بن عامر النزوي ٣٩٩ ١٦٩-علي بن عبد الله ين سعيد الرستاقى ٤٠٣ ١٧علتع ١٧٠-عليبنمحمدبن عبد الله القصا بى الصفحة. ا لموضوع ٤٠٤ ١٧١! علي بن مسعود المحرري اليدي ٤٠٤ ١٧٢- على بن مسعود بن محمد المحمودي ٤٦ ١٧٣-عمر بن أحمد بن ابيعلي لبهلوي ل٤ إ ١٧٤- عمر بن سالم بن حسن بالرغوم الإزكوي ٤١٠ ١٧٥- عمر بن سالم الغيثى الحارثي ٤١٠ ١٧٦- عمر بن سليمان بن غان الصبحي ٤١٠ ١٧٧-عمر بن مسعود بن ساعد لمنذري ٤١٥ ١٧٨- غانم بن سعيد بن على النخلى ٤١٥ ١٧٩ -غسان بن احمد لربخى ٤١٩ ١٨٠- فرحا بنت على ن محمد ٤٢٣ ١٨١- مالك بن سعيد بن بلحسن المسروري ٤٢٣ ١٨٢-مانع بنجاعد بنخميس الرمحى ٤٢٤ ١٨٣- مبارك بن سعيد بن بدر الغافري ٤٢٥ ١٨٤- مبارك بن محمد بن عباد النزوي ٤٢٦ ١٨٥- محمد بنأحمدبنراشدالنزوي ٤٢٧ ١٨٦-محمد بن أحمد بنسليمان لكندي ٤٢٧ ١٨٧- محمد بن أحمد بن سليمان المداد ي ٠ ٤١٨ ١٨٨- محمد بن احمد بن محمد المحمودى ٤٢٨ ١٨٩- محمد بن خلف بن راشد الريامى ٤٢٩ ١٩٠- محمد بن خلف بن سعيد النساج ٤٢٩ ١٩١-محمد بن راشد بنخلف ٤٢٩ ١٩٢- محمد بن راشد بن سالم الريامى ٤٣١ ١٩٣-محمد بن راشد ين محمد لريامى .٤١ ١٩٤- محمد بن سالم بن محمد الجهضمى ٤٣١ ١٩٥- محمد بن سالم بن محمد المزروعى ٤٣ ١٩٦-محمد بنسالم بن محمد لمنحى ٤٣٦ ١٩٧- محمد بن سعيد بن راشد العيسائى ٤٤٤ ,١٩٨- محمد بن سعيد بن عبد السلام ٤٤٥ ١٩٩- محمد بن سليمان بن عامر العزرى - ٥٦١ الصفحة: :::.٠٠٢^٠٤::ب.::يالموضوع :ت. ٤٤٠ ٠٠ ٢-محمد بن سنان بن سلطان البطاشى ٤٤٦ ٠١ ٢-محمد بن سيف بن سعيد الشيبانى ط،، ٢٠٢- محمد بن صالح بن محمد الكندي ٤٤٨ ٢٠٣- محمد بن صالح بن محمد المنتفقي ٤٥٧ ٤ ٠ ٢-محمد بنصالح لهاشمي ٤٥٧ ٠٥ ٢- محمد بن عامربن راشد المعولي ٤٦١ ٠٦ ٢-محمدبنعبد الله بنجمعه بنعبيدان لنزوي ٤٦٥ ٧ ٠ ٢-محمد بن عبد الله بن عامر الإزكوي ٤٦٦ ٨ ٠ ٢- محمدبن عبد الله بن مبارك الريامى ٤٦٦ ٩ ٠ ٢- محمد بن علي بن أحمد البحراني ٤٦٧ ٠ ١ ٢-محمد بن علي بن أحمد بن سعيد ٤٦٧ ٢١١-محمد ن على ن محمد العبادى ٤٦٨ ٢١٢-محمد بن على بن مسعود المنحى ٤٦٨ ٢١٣- محمد بن عمربن احمد بن محمد المدادى ٤٧٠ ٢١٤- محمد بن عمر بن احمد بن مداد المدادي ٤٧٥ ٢١٥- محمد بن مبارك بن عبد اله المصلحى ٤٧٦ ٢١٦-محمد بن فبارك بن عمر النزوي ٤٧٧ ٢١٧-محمد بن مسعود بن سعيد الصارمى ٤٨١ ٢١٨-محمد بن يوسف بن طالب العبري ٤٨٤ ٢١٩-مدادبن عبد الله بن مداد المدادى ٤٨٤ ٢٢٠-مداد بن محمد بن راشد الغاقرى ٤٨٦ ٢٢١-مسعود بن أحمد الإزكوى ٤٨٩ ٢٢٢-مسعودبن رمضان بن سعيد النبهانى ٤٩١ ٢٢٣-مسعود بن سعيد بنعبد ل له الحارثى ٤٩٦ ٢٢٤-مسعود بن محمد بنطالب لعبرى ٤٩٣ ٥ ٢٢-مسعود بن محمد بن مسعود لصارمي ٤٩٥ ٢٢٦- مسعود يره هـإشم ن ملاث البهلوي ٤٩٧ ٢٢٧- مسكم ن وي ن خلف لصيوافي ل٤٩ ٢٢٨-موص ن سدمان ن اجمد الإزكوي -٥٦٢- . الصفح ٠ ٦.رال. ٤.٠٠ ت: الموضوع . .:٠ ٥٠١ ٢٢٩- ناصر بن خميس بن علي الحمراشدي ٥٠٣ ٢٣٠- ناصربن سليمان بن محمد المدادي ٥٠٤ ٢٣١-ناصربن عبد الله بن عمر السبتى ٥٠٧ ٢٣٢- ناصربن عبد الله بن ناصر الرحبي ٥١١ ٢٣٣-ذاصربن علي بن ناصر المحرزي ٥١٢ ٢٣٤-ناصر بن عيسى بن عمر الرحبي ٥٢ ٥ ٣ ٢-ناصر بن محمد بن بشير الإزكوي ٥١٦ ٢٣٦-نجاد بن سالم بن نجاد الغافري ٥٢٣ ٢٣٧ نجي مبنعبدالسلام ٥٢٧ ٢٣٨-نعمان بن زاهر بن سيف الفيلانى ٥٣١ ٢٣٩- هلال بن بشير بن عامر الربخي ٥٣١ ٢٤٠- هلال بن عبد الله بن مسعود العدوي ٥٣٧ ٢٤١-يعرب بن محمد بن يعرب ٥٣٩ الخاتمة ٥٤٥ المصادر وا لمراجع ٥٥١ فائمة باسماءحكامعمانخلال فترة لدراسة ٥٥٥ الفهزس -٥٦٣- رقم الإيداع :٢٠١٠/٧٥ - ٥٦٤-