‫ار شاد الاخوان قي‬ ‫معر قة الزراعة بعمان‬ ‫للشيخ ‪ :‬بدر العميري‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫افتتاحية‬ ‫الحمد ‏‪ ٢‬الذي انشأ جنات معروشات ‪ ،‬وغير معروشات ‪ ،‬والنخل‬ ‫والزرع ختلفاً أكله } احمده تعالى واشكره ‪ 3‬واشهد أن لا إله إلا الله وحده‬ ‫لا شريك له ‪ ،‬واشهد ان سيدنا محمدا عبده ورسوله عيه وعلى آله‬ ‫‪.‬‬ ‫وصحبه‬ ‫وبعد ‪ :‬فقد دعاني إلى كتابة هذه الأسطر المتواضعة ما أشاهده من‬ ‫المدنية الجديدة ‪ 9‬ولا أقول‬ ‫تغييرات في مجتمعنا العماني نتيجة زحف‬ ‫الذي قلب‬ ‫الحضارة لأنها كانت موجودة بمعناها التقليدي © هذا الزحف‬ ‫الصبغة ‪ 3‬وغير المسيرة بسرعة مذهلة ‪ 3‬فهو وان كان جدد وحسن‬ ‫واحدث وابدع ومهد ى إلا أننا قد فقدنا بسببه اشياء كانت تراثنا الذي‬ ‫ورثناه من آبائنا خلفا بعد سلف هذه لاشياء كانت بحق عصب الحياة‬ ‫الركيزة الأساسية‬ ‫لنا جميعاً ألا وهي الزراعة © فانها تعد ففيى بلدنا عمان‬ ‫للاقتصاد القومي ‪ ،‬والمحور الرئيسي لمقومات حياة مجتمعنا ‪ ،‬ومدار ثرواتنا‬ ‫بأ سنا وقتنا ‪ .‬ومنها عرشنا‬ ‫و قوتنا ‪ .‬وقاعدة‬ ‫معيشتنا‬ ‫الذاتية ‪ .‬ومصدر‬ ‫وفرشنا ‪ 3‬وخيرنا وميرنا ‪.‬‬ ‫وكفى بذلك شرفا لنا فان الله ربنا جل وعلا نوه بالزراعة في كتابه‬ ‫الكريم في عدة سور وبمختلف القواعد والاشارات ‪ 0‬وفي كثير من‬ ‫المناسبات تفخيماً لها ‪ 0‬وحثاً لعباده على الاعتناء بها ‪ 0‬والاهتام بحرثها &‬ ‫لأنها نعمته الكبرى التي تفضل بها على خلقه لتقويم حياتهم ‪ ،‬وللتنعم في‬ ‫معيشتهم با صنافها وانواعها ‪ ،‬وقد فضل بعضها على بعض في الأكل واللون‬ ‫والطعم ‪.‬قال تعالى ووه لي انشاء جَنَّاتو مَغروشتاتو وغير مَغرؤشات‬ ‫رو‬ ‫‪2‬‬ ‫۔ ى‬ ‫‏‪ _ ١٤١‬سورة الأنعام ‪.‬‬ ‫وَالتَخْل الزع مُخيلفا اكله اية‬ ‫۔‪_ ٣ ‎‬‬ ‫ه‬ ‫۔ ‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫ة‬ ‫۔‬ ‫وقال تعال لفي الأزض قطع مُمَجَاورَات وجنات من أعتاب _ وزرع‬ ‫‏‪١ ١‬‬ ‫آية‬ ‫النحل‬ ‫سورة‬ ‫سبحانه في‬ ‫‏‪ ٤‬الرعد © ويقول‬ ‫آية‬ ‫‪4..‬‬ ‫وتخيل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫وَالأَعتَابَ‬ ‫والخيل‬ ‫وَالرَيتُون‬ ‫الززع‬ ‫به‬ ‫لَكُْ‬ ‫للإينبث‬ ‫فكان الانسان العماني قد اعتنى بالزراعة منذ بدء حياته قبل اينعتني‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫يطورها ويباع‬ ‫‪ .‬و ل يزل‬ ‫الأخرى‬ ‫الحياة‬ ‫مقومات‬ ‫بالرعي أو‬ ‫وقد نجح في ذلك نجاحاً باهر فاصبح بفضل ما آتاه الله تعالى من موهبة‬ ‫في فنون الزراعة غنيا مثرياً بخيراتها وبركاتها ‪ .‬رغم ما يواجهه من عقبات‬ ‫الفيث فيها‬ ‫[ ونزول‬ ‫الأطوار‬ ‫متقلب‬ ‫عمان‬ ‫مناخ‬ ‫‪ .‬فان‬ ‫الزي‬ ‫ماء‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫يأتي بصورة متقطعة في فترات متباعدة ‪ 3‬وليس فيها انهار كغيرها لأنها لا‬ ‫تنزل بها ثلوج رغم وجود الجبال الشاهقة فيها والاودية الكبيرة ‪ 0‬ولكنه‬ ‫مع ذلك استطاع ان يقوم زراعته بالمياه الجوفية التي استخرجها من باطن‬ ‫الارض بشتى الوسائل ‪ 2‬وشق طريق حياته عبر القرون الطويلة بجد‬ ‫‪.‬‬ ‫ببركة سعيه‬ ‫الوفيرة‬ ‫الخيرات‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فنال‬ ‫وجهد‬ ‫ذكرا‬ ‫ليس‬ ‫عمان‬ ‫في‬ ‫الزراعة‬ ‫عن‬ ‫معلومات‬ ‫تدوين‬ ‫بصدد‬ ‫ونحن‬ ‫بل تر جمة لعملها وتبيان لفلاحتها ئ‬ ‫لانواعها ‪ .‬أو وصفا لخصائصها فحسب‬ ‫وتجسيداً لأصولها وفصوفها ‪ ،‬وليكون ما كتبناه مرجعاً لشبابنا لمعرفة ما‬ ‫يجهلون من واجباتها } وبالله التوفيق‬ ‫تمهيدية‬ ‫مقدمة‬ ‫عمان منذ قدمها ترتكز أساسيات اقتصادياتها على الزراعة بمختلف‬ ‫انواعها واصنافها ‪ ،‬وتعد الثروة القومية عند العمانيين جميعاً ى وان كانت‬ ‫هنالك ثروات قومية أخرى ‪ ،‬كالصيد السمكي مثلا للقاطنين بالشواطىء‬ ‫البحرية ‪ 35‬وكالثروة الحيوانية عند البدو والقاطنين بالجبال © ومثل المعادن‬ ‫الأرضية كالنحاس الذي استخرجه العمانيون منذ قديم الزمان كما دلَت على‬ ‫ذلك المناجم المنتشرة في عدد من المناطق العمانية ‪ 7‬وكاستخراج اللؤلؤ‬ ‫البحري } فلقد اشتهرت عمان بهذه الثروة قديماً ‪ .‬كا ان الحرف الوطنية‬ ‫والصناعات الخفيفة لعبت دورا هاماً في تكوين الثروة القومية لدى‬ ‫العمانية ‪.‬‬ ‫المحتمعات‬ ‫إلا أننا نجد وبصورة شاملة ان الزراعة هي عصب حياة العمانيين‬ ‫قاطبة ‪ 3‬وعليها ترتكز مقوماتهم الاجتاعية & وبها تقوم تحركاتهم ‪3‬وتنطلق‬ ‫ركائبهم برا ك ومراكبهم بحرا ‪ .‬ذلك لأن العماني يرتبط ارتباطاً وثيقاً مع‬ ‫الحقل والبستان والشجرة والزرع والفلج والبئر ويمتزج مع الماء والتربة‬ ‫امتراجاً طبيعياً ويتفاعل مع الفلاحة فميحالاتها المختلفة حتى كأنه خلق لها‬ ‫على الماء ‪ }.‬نظرا‬ ‫الحصول‬ ‫بذل جهودا كبيرة في‬ ‫وهي له فقط )|} ولذلك‬ ‫لأن عمان قليلة الأمطار الموسمية ‪ 0‬كا انها لا توجد بها أنهار كبيرة تكفل‬ ‫مؤونة الزي فاعتمد عملية استخراج المياه الجوفية بطريقحةفر الآبار‬ ‫تطورت فكرته الى استخراج المياه من الخزون المافي فيباطن‬ ‫أولا ى مم‬ ‫الأرض عن طريق شق قنوات من مرتفعات إلى منخفضات ©‪ ،‬وهي‬ ‫«الأفلاج» وهذه جهود لاشك مضنية في عملها ث ومكلفة فاينجازها }‬ ‫وما تعتر ضه‬ ‫صعوبات‬ ‫من‬ ‫العماني رغم ما يلاقيه‬ ‫فان‬ ‫كله‬ ‫مع ذلك‬ ‫ولكن‬ ‫دؤوبة‬ ‫و مثابرة‬ ‫قوية ئ‬ ‫بإرادة‬ ‫عمله‬ ‫انجاز‬ ‫طريقه في‬ ‫شق‬ ‫فانه‬ ‫مشقات‬ ‫من‬ ‫وعزيمة صلبة قد تجلى ذلك كله في اهتامه بتكوين أسباب الزراعة في‬ ‫صحراء قاحلة ‪ 3‬ووسط جبال جرداء ‪ ،‬إنها حقاً معجزة انسانية ‪.‬‬ ‫وقد مارس العمانيون فلاحتهم بشتى الوسائل واتقنوا فتهم وهندستهم‬ ‫ف تهذا المضمار اتقاناً دقيقاً وموسعاً وعلى أسس علمية © ومعرفة حكيمة ©‬ ‫وخبرة ناجحة ‪ ،‬يتوارثون ذلك أباً عن جَدً ‪ 3‬و خلفاً بعد سلف ‪.‬‬ ‫اقاموا بهذه الجهود مدناً وقرى زراعية وزرعوا الأشجار الكبيرة ‪7‬‬ ‫اقتصاديا ‪ .‬والحبوب بمختلف أنواعها ‏‪ ٤‬والبقولات ث والفاكهة ‪3‬‬ ‫والخضروات ‪ ،‬والأعلاف بأشكالها ‪ 0‬فأصبحوا يتمتعون بثروة هائلة أغنتهم‬ ‫عن الاحتياج إلى الغير ث وقد طوروا فن الزراعة علما وعملا ‪ ،‬وتفننوا‬ ‫في تشكيلها وتصنيفها وتنويعها ‪.‬‬ ‫ومن المؤسف حقاً أن نجد هذه الخبرة وهذه المعرفة ‪ 3‬وهذا العلم‬ ‫الضروري في ألسن خبرائه ولا نجده مكتوباً في مراجع تبقيه للأجيال‬ ‫كمرجع يستقى منه الطالب © ومصدر يستفيد منه الباحث ‪ ،‬بل كانت‬ ‫هي المصدر الوحيد } ا وألسنتهم هي الكتاب الذي يتلى لطالب‬ ‫صدورهم‬ ‫من الاخر‬ ‫بعد جيل ‪ .‬ويتعلمه البعض‬ ‫جيلا‬ ‫يتوارثونه‬ ‫العلم ‪0‬فهم‬ ‫هذا‬ ‫حكم ممارستهم و فطرتهم ‪ .‬مرتبطين به ومتأقلمين معه لأنه قو ام حياتهم‬ ‫وأساس معيشتهم © وكنز ثروتهم ‪ ،‬ولذلك فهم لا يفارقونه أبدأ ‪ 3‬تدعوهم‬ ‫إليه الضرورة رو‪:‬تحدوهم الحاجة } قد امتزج بدمائهم ‪ ،‬وتوارثه الأبناء عن‬ ‫ابائهم ‪.‬‬ ‫وإذا رجعنا إلى الكتب الفقهية العمانية نجدها مملوء بالمسائل المنثورة‬ ‫في أحكام حل المشاكل وحسم المنازعات القائمة بين المواطنين ‪ .‬والتي‬ ‫‪ 0‬وحرم‬ ‫النخلة © والشجرة © والساقية ‪ 0‬والوجين ‪ 0‬والطرق‬ ‫تدور حول‬ ‫ما بينهم © وحل مشاكلهم في الأفلاج ‪ ،‬والبيوعات والمداينة ث والسلف ©‬ ‫وأجرة العامل ‪ 3‬ونصيب الفلاح وامثال ذلك من كل ما يتعلق بالزراعة‬ ‫‪_ ٦‬‬ ‫وشئونها وشجونها } فهذا كله يجده القارىء والباحث في أمهات كتب‬ ‫الفقه خصوصا فيما يتعلق بالأحكام الشرعية ‪ ،‬والأنظمة العرفية ‪.‬‬ ‫أما ما يتعلق بعلم الفلاحة وأعمالها ‪ 0‬وأشغالها ‪ 0‬وهندستها ‪ 0‬وفنها &‬ ‫وأصولها وفصولها ‪ .‬وكيفيتها وكميتها ‪ .‬وتحديد توقيتها ‪ .‬وتحسينها‬ ‫وتمليحها ‪ 3‬وتهجينها وتلقيحها ‪ 3‬فهذا قلما يوجد مأثوراً في المصنفات‬ ‫الأثرية ث ولهذا السبب نجد شبابنا في هذا العصر الذي زحفت فيه المدنية‬ ‫الحديثة ‪ 0‬قد عزفوا عن تراث آبائهم القديم ‪ ،‬واتجهوا إلى ما هو حديث ‪3‬‬ ‫وركزوا قراءتهم في الكتب الحديثة © وتلقوا دراستهم من اساتذة وعلماء‬ ‫برعوا في تحديث كل فن ‪ ،‬وتجديد كل علم ‪ ،‬وبرزوا من مخترعات‬ ‫افكارهم & ومبتدعات تجاربهم أشياء كثيرة وفريدة ث قد تكون في عين‬ ‫الناظر سهلة الاستعمال ‪ ،‬ولكنها جاءت بطرق معقدة لا يدركها إلا القليل‬ ‫في العا ل‬ ‫من ذوي الفهم » وبدراسة دقيقة ‪ 0‬وممارسة دؤوبة فقد ظهرت‬ ‫معارف واسعة أطلق عليها اسماء غريبة ‪ ،‬بعضها يعمل على الطاقة ‪ 5‬وبعضها‬ ‫يعمل على الذرة ‪ 0‬هذه في الحقيقة عوامل تسهيل وتيسير وتقريب لمن يتقنها‬ ‫بعلم وخبرة ‪ 0‬لكنها في ذات الوقت تحمل في طياتها مشاكل ‪ 0‬وتكمن بها‬ ‫مخاطر لمن لا يتقنها ‪ 3‬ويتعمق في علمها ؤ والإنسان ضمن طاقته البشرية‬ ‫في بساطتها ويسرها ‪ ،‬فاذا زاد عليها تعب ‪.‬‬ ‫وإذا رجعنا إلى علوم الفلاحة القديمة © ومعرفة ممارستها نجدها مبسطة‬ ‫الأعمال ث سهلة التناول } قليلة التكلفة ‪ 3‬ومع ذلك فهي أيضاً وفيرة‬ ‫الانتاج ‪ ،‬ومع هذا وذاك فلا ننسى ان كل عمل يحتاج إلى جهد ومثابرة‬ ‫ويقظة واتقان ‪ 0‬ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أقول لشبابنا الذين نهلوا‬ ‫من مناهل العلم الحديث ‪ ،‬وتقدموا في صدارة التحديث & وتفوقوا في مجال‬ ‫التجديد & ان لا يفوتهم الدور الاهم ‪ ،‬من معرفة علم الفلاحة القديم الذي‬ ‫كان نهج ابائهم ‪ ،‬وطريق سلفهم © فلو انهم تتبعوا نهجهم ‪ ،‬وسلكوا‬ ‫‪_ ٧‬‬ ‫طريقهم ‪ 3‬لكان تعلمهم هذه العلوم الحديثة صقلاً لفكرتهم ‪ 3‬واضافة‬ ‫رصيد إلى رصيدهم ‪ ،‬وزيادة نور على نورهم } ولكان لهم دور كبير ف‬ ‫تجسيد حصيلة معرفتهم ‪ ،‬واثراء لتنمية ثروات بلادهم ‪ 0‬ولكن والاسف‬ ‫حزني على ما أحسه من عزوف واتكالية ‪.‬‬ ‫الشباب‬ ‫ولقد أدرك سلطاننا المفدى «حفظه الله تعالى» أدرك عزوف‬ ‫عن الزراعة والفلاحة © فايقظ سباتهم © ودعاهم بدعوته الت ريخية إذ جعل‬ ‫عام ‏‪ ١٩٨٨‬ألف وتسعمائة وثمانية وتمانين عاماً للزراعة ‪ .‬فكانت هذه‬ ‫اللفتة الكريمة حافزا قوياً للمزارع العماني ‪ ،‬و لم يقتصر ا التسمية فقط ©‬ ‫بل أصدر أوامره الساميةللجهات الختصة بالزراعة ‪ 0‬والمالية ليكونلهم‬ ‫التنمية الزراعية ‪ .‬وأمر جلالته بدعم‬ ‫عجلة‬ ‫دور كبير في دف‬ ‫ومساندة المزارعين العمانيين ماديا ومعنويا بما ينطبق وقدراتهم وخبرتهم ‪،‬‬ ‫كا أمر بنشر التوعية ضمن ندوات & وزيارات ذوي الاختصاص الى أماكن‬ ‫الفلاحين لبث الارشادات في الحقل والمزرعة ‪.‬‬ ‫وحرص جلالته على استقدام الخبرة الأجنبية لدعم الخبرة العمانية‬ ‫لتسير جنبا إلى جنب في تطوير وتحسين الزراعة في الأرض العمانية من‬ ‫أجل انتاج أفضل لكي تساير الركب الحضاري الدولي في شئون الزراعة‬ ‫وليكون الانتاج أكثر جدوى ‪.‬‬ ‫ولقد هب الشعب العماني بكل ثقة وإيمان ملبيا دعوة قائده ‪3‬‬ ‫ومستجيباً لندائه ‪ .‬وكله عزم وتصمم فكان التأثير شبه صحوة } فكانت‬ ‫له وثبة قوية } واندفاع عملي كبير & وحينا أحس جلالته بهذا الإندفاع ‪3‬‬ ‫وانه سوف ينتج هذا التجاوب ثمرة جيدة ‪ 0‬ولكي تستمر هذه الوثبة }‬ ‫ويدوم النشاط المرجو © أمر باستمرار فعاليات عام الزراعة لعام ‏‪١٩٨٩‬‬ ‫من أجل فتح مجال أوسع ‪ ،‬وللوصول إلى المستوى الأفضل ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الفلاحين‬ ‫مع اخواني‬ ‫وتلبية لهذا النداء الكريم ‪ .‬وللمشاركة‬ ‫‪٨‬‬ ‫عن الزراعة‬ ‫لكي اكتب‬ ‫حلمتبها‬ ‫ذهبية ‪ .‬طالما‬ ‫وجدتني أمام فرصة‬ ‫والمزروعات العمانية ء وعن أحكامها وإحكامها ‪ ،‬فنيا وعمليا ‏‪ ٠‬وعن‬ ‫صنوفها & وتصنيفها وظمها وتنظيمها © وعن أصولها وفصو لها ‪ .‬فجددت‬ ‫العزيمة ©} و أرقدت نار |الحمة ‪ }..‬مبتهلا ال الله سبحانه وتعال أن يوفقني بعبعون‬ ‫بقصوري عن إبراز الحقائق ف سجال لتأليف ء وسوف ابذل قصارى‬ ‫جهدي ‪ ،‬فيما توصلت إليه معرفتي ‪،‬كا أنني استعين بذوي الخبرة والمعرفة‬ ‫من إخواني العمانيين الذين لهم اليد الطولى في هذا المضمار لكي اقتبس‬ ‫حب‬ ‫والتوفيق ‪1‬‬ ‫الله العون‬ ‫معرفتهم ئ واسا أل‬ ‫من‬ ‫خبرتهم واستمد فيضاً‬ ‫من‬ ‫صالاً أنال به الأجر‬ ‫ان يجعله عملا‬ ‫خدمة‬ ‫من‬ ‫ما قدمته‬ ‫& وان‬ ‫ويرضى‬ ‫‪.‬‬ ‫أبواب وخاتمة‬ ‫ستة‬ ‫على‬ ‫رتب‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫إنه سميع عجيبا‬ ‫[‬ ‫والنواب‬ ‫الباب الأول‬ ‫الأجو د منها ل‬ ‫أنواعها ئ وبيان‬ ‫النخيل ئ وتكوينها ‪ 0‬وعدد‬ ‫ف أشجار‬ ‫وتصنيفها على المناطق وما يناسبها ء وفصول غرسها ووقت تابيرها ‪3‬‬ ‫& واحكام سقيها وحرثها‬ ‫ينعها وحصادها‬ ‫‪ 30‬ووقت‬ ‫و تحديرها ‪ 0‬وتسجيرها‬ ‫‪.‬‬ ‫و سمادها‬ ‫الباب الغاني‬ ‫في الحبوب واصنافها ‪ 3‬وفصول زراعتها ‪ 0‬واحكام تحسينها ‪ ،‬ونظم‬ ‫التي تصنع‬ ‫ذكر الاكلات‬ ‫©} ولمحة من‬ ‫وكيفية حصادها‬ ‫و سمادها [‬ ‫سقيها‬ ‫منها ‪.‬‬ ‫الباب الغفالث‬ ‫في البقولات واسمائها وأنواعها ‪ 5‬واحكام زراعتها ‪ 3‬وتوقيت بذرها ‪3‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫ومعرفة نضجها وحصادها ونظم سقيها وسمادها ‪.‬‬ ‫الرابع‬ ‫الباب‬ ‫في اشجار الفاكهة } وأنواعها ‪ ،‬واسمائها ‪ 3‬واحكام زراعتها ء ووقت‬ ‫و سمادها ‪.‬‬ ‫سقيها‬ ‫ونظم‬ ‫ز‬ ‫وحصادها‬ ‫نضجها‬ ‫ومعرفة‬ ‫ئ‬ ‫غرسها‬ ‫الخامس‬ ‫الباب‬ ‫في الحمضيات ومختلف اسمائها وصفاتها ‪ .‬وتوقيت غرسها ‪ ،‬وئظم‬ ‫طبيا ‪.‬‬ ‫ومنافعها‬ ‫حصادها‬ ‫سقيها وسممادها ‪ .‬وكيفية‬ ‫السادس‬ ‫الباب‬ ‫في الأعلاف ومختلف أنواعها واسمائها وكيفية بذرها وفصل زراعتها ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حصادها‬ ‫ونظم سقيها وسمادها ‪ .‬ووقت‬ ‫الخاتمة‬ ‫‪ .‬فيما يتعلق بالطقس والحرارة والرطوبة والمطر والسحاب والرياح‬ ‫الباب الأول في النخيل‬ ‫النخلة خلقت مع الإنسان ‪ ،‬وقد اكرم الله بها أمة العرب دون سائر‬ ‫أكثر الأم ‪ 6‬فالانسان العربي والنخلة متأً قلمان لا ينفك بعضهما عن الآخر‬ ‫وقد أوصى بإكرامها رسول الرحمة محمد عيه ووصفها بأنها الأم والعمة &‬ ‫‪.‬‬ ‫وردت‬ ‫في أحاديث‬ ‫واناءه &‬ ‫وبناءه ‪3‬‬ ‫ودواءه ك‬ ‫غذاءه ‪.‬‬ ‫العربي‬ ‫للإنسان‬ ‫فالنخلة‬ ‫وصلاءه } فهي أرضه وسماءه ‪.‬‬ ‫وكفاها شرفاً ان الله سبحانه وتعالى قد نوه بها في عدد من الآيات‬ ‫من كتابه العزيز ‪ ،‬منها قوله سبحانه ل سورة (مريم)‪ ,‬اية ‏‪ ٢٥‬وَهُزي‬ ‫إيك بجذع‪ .‬النخلة تساقط عَليك رطبا جَيَاً ‪ .‬فكي أشري قري‬ ‫عيناه و‪.‬قوله تعالى في سورة (ق) الآية رقم ‏‪ ١٠‬فوَالتَخُل باسيقات لها‬ ‫طلع تضييْذ ‪ 2‬رزقا ا عناده ‪ ,.‬وقوله سبحانه في سورة (يس) الاية رقم‬ ‫‏‪ ٣٤‬وآيةنة لهم الأرض الْمَبْتة اخييتاها واخرَجتا منها حَبًاً فمنه ؛ يأكلون ‏‪٤‬‬ ‫وَجَعَلنَا فها جنات من تخيلي وأغناب ى فكنا فها مِنَالعيون يأكلوا‬ ‫مله أأيديهم أفلا يكونه وي سورة الكهف الاية رقم‬ ‫من ثَمَره ‪7‬‬ ‫‏‪ ٣٢‬قوله تعالى ازا‪ :‬لَهُم مقلا رَجُليني حَعَلنا لأحدهما حَتَتنن من‬ ‫أغتاب ؤ وحَمَفْتَاهُمَا بتل وجعلت َيَتَهَمما رَزعَأ وفي سورة الأنعام الآية‬ ‫رقم ‏‪ ٩٩‬قوله تعالى «وَمنَ النخل منن طلعها فنان دَانيَةهه وفي السورة‬ ‫نفسها اية رقم ‏‪ ١٤١‬قوله تعالى وه لذي آناء جَنَات مَغروشات ث‪.‬‬ ‫وغير مَغروشات والنخل والززعغ مُخْتلفاً أكله وفي سورة الشعراء اية‬ ‫وفي سورة الرحمن اية رقم‬ ‫‏‪ ١٤٨‬لوَززؤ ع‪ .‬ونخل طلمُها مضيم‬ ‫رقم‬ ‫‏‪ ١‬فيها فاكهة هوالنخل ذَا الأكمام ‪ 4‬وفي سورة الرحمن أيضا آية‬ ‫رقم ‏‪ ٦٨‬لإفيها فاكهة تخل ورمانه وفي سورة عبس آية ‏‪ ٢٩‬لفأنبتتا‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫مص‬ ‫م‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫مريم آية‬ ‫سورة‬ ‫وفي‬ ‫خلاه‬ ‫فيها حًَا ز ا وَعِتَبا وَقَضْبًا ‏‪ } ٤‬وزيتونا‬ ‫للإفاجاءها المخاض إل جذع النخلة وفي ‪ 7‬السورة اية رقم ‏‪٢٥‬‬ ‫وهُزّئي اليك بجذع‪ .‬النَخُلَة تساقط عَليك رطبا جَنبامه ‪.‬‬ ‫احاديث‬ ‫الصلاة والسلام وردت‬ ‫افضل‬ ‫وفي السنة المطهرة لصاحبها‬ ‫غرسها ‪.‬‬ ‫على‬ ‫بها ‪ 0‬والحث‬ ‫النخلة } وتفضيلها والاهتام‬ ‫ذكر‬ ‫كثيرة فيى‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٤‬قال‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫حبيب‬ ‫الربيع بن‬ ‫ففي الجامع الصحيح مسنل الامام‬ ‫بلغني عن اين عمر قال ‪:‬قال رسول الله ث إن ص الشجر شجرة‬ ‫لا يسقط وَرَقَها وه مثل المُؤمن المسلم‪ .‬قَحدثوني ممَهاي» ‪ ،‬قال فوقع‬ ‫فقالوا‬ ‫انما‪ ,‬النخلة ك©} فاستحيمت‬ ‫الناس في شجر البراري © فوقع في نفسي‬ ‫الله حدثنا ما هي ؟ فقال «هي النَخُلَةٌ الملا رَ كة ث َتي أكُلَها كل‬ ‫يا رسول‬ ‫‪.‬‬ ‫أشهر‬ ‫ستة‬ ‫كل‬ ‫ف‬ ‫يعني‬ ‫ربها»‬ ‫بإذن‬ ‫جين‬ ‫غر ساً‬ ‫غرس‬ ‫فيمن‬ ‫‏‪ ٢٥٨٢‬باب‬ ‫‪:‬‬ ‫مسلم ص‬ ‫صحيح‬ ‫وفي مختصر‬ ‫ال له عل‬ ‫الله عنهه قال ‪ 0‬قال رسول‬ ‫‏‪ ٩٧٨‬عن جابر ررضي‬ ‫الحديث رقم ‪:‬‬ ‫مرق‬ ‫وما‬ ‫‪.‬‬ ‫صَدََةٌ‬ ‫له‬ ‫منه‬ ‫ا ك‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫إلا‬ ‫عرسا‬ ‫يغرس‬ ‫ملم‬ ‫من‬ ‫«لا‬ ‫فهو‬ ‫الطير‬ ‫وما أأكلت‬ ‫©}‬ ‫صد قة‬ ‫له‬ ‫فهو‬ ‫‪ .‬منهد‬ ‫الستع‬ ‫وما أكل‬ ‫‪.‬‬ ‫صَدََةٌ‬ ‫لَهُ‬ ‫منه‬ ‫له صدقة " ولا برؤه أحد إلا كان له صدقة ‪.‬‬ ‫رضي‬ ‫انس‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫قتيبة‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬ ‫و‬ ‫ه ه «ما من ملم يغرس عرسا اؤ يزرع‬ ‫۔هذ۔‬ ‫عه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫صاابن‬ ‫ل‬ ‫<‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫©‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬‫‪3‬‬ ‫الل‬ ‫وو‬ ‫ع‬ ‫آ‬ ‫زَزعَاً ؤ فيأكل منه طَير أؤ إنسان أو بهيمة إلا كان لَه به صَدَقَة» ‪.‬‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫طرائف أدبية في النخلة‬ ‫لقي الحجاج بن يوسف أعرابياً في زرع له } فقال له ممن أنت ‪3‬‬ ‫قال من أهل عمان © قال فمن أي القبائل ‪ 3‬قال من الأزد ‪ .‬قال فكيف‬ ‫عملك بالزرع ‪ ،‬قال اني لأعلم منه علماً } قال فأي شيء خيره ؟ قال‬ ‫فأي العنب خير ؟‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫جنته‬ ‫©} واعتم نبته } وعظمت‬ ‫قصبته‬ ‫ما غلظت‬ ‫عوده } وعظم عنقوده © قال فما خير التمر ؟ قال ما غلظ‬ ‫قال ما غلظ‬ ‫شحاه ‪.‬‬ ‫نواه ورق‬ ‫‪ 3،‬ودق‬ ‫لحاه‬ ‫وقال أبو عمر ابن العلا ‪ :‬رأيت أعرابياً بمكة فاستفحصته فقلت ممن‬ ‫الرجل ‪ :‬قال من الأزد ‪ .‬قلت من أيهم ؟ قال من بني حدان بن شمس }‬ ‫«سيف‬ ‫بلادك ؟ قال‬ ‫ل‬ ‫صف‬ ‫‪ 3‬قلت‬ ‫عمان‬ ‫من أي بلاد ؟ قال‬ ‫فقلت‬ ‫فقلت فاخبرني‬ ‫“ ورمل اصبح»‬ ‫صحصح ‪ .‬وجبل صلدح‬ ‫افتح ‪ 0‬وفضاء‬ ‫عن مالك ؟ قال «النخل» قلت وأين أنت عن الإبل ؟ فقال كلا ان النخل‬ ‫افضل ‪ ،‬أما علمت ان النخل حملها غذاء © وسعفها ضياء © وكربها صلاء‬ ‫وليفها رشاء ‪ .‬وجذعها غماء ‪ ،‬وفروها إناء ‪ 4‬قلت وأنى لك هذه‬ ‫الفصاحة ؟ قال انا من قطر لا نسمع فيه ناجخة التيار ‪.‬‬ ‫في‬ ‫الراسخات‬ ‫هي‬ ‫فقال ‪..:‬‬ ‫النخل‬ ‫صفوان‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫ووصف‬ ‫كشهد‬ ‫اليانعات‬ ‫بالفحل ‪،‬‬ ‫الملقحات‬ ‫المحل ‪،‬‬ ‫في‬ ‫المطعمات‬ ‫الوحل ©‬ ‫النحل ‪ 0‬تخرج أسفاطاً عظاماً ‪ 2‬وارساطاً ضخاماً ‪ 2‬حللاً ورباطاً © تنشق‬ ‫عن قضبان لجين وعسجد } كالشذر المنضّد ‪ ،‬ثم تصير ذهبا أحمر بعد أن‬ ‫كانت في لون الزبرجد ‪.‬‬ ‫ويقول الشاعر السمائلي أبو وسم ‪:‬‬ ‫خزينى‬ ‫دَعحوه‬ ‫فلذا‬ ‫لما غلا ‪،‬‬ ‫خزن الورى من كنزهم ياقوته‬ ‫بعض رويدك مثل عيني عينى‬ ‫وراء الخلاص مقدما لخلوصه‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫اثنين‬ ‫صارمين‬ ‫يقارع‬ ‫سوطا‬ ‫وإذا تطاول ثالث لما فدع‬ ‫لكن ذين اقر للعينين‬ ‫كل النخيل بها العيون قريرة‬ ‫والنور كل النور للقمرين‬ ‫كل النجوم بها السماء منيرة‬ ‫وينشد ايضا لشاعر عربي قوله ‪:‬‬ ‫زبرجد‬ ‫قباب‬ ‫حسنا‬ ‫لناظرها‬ ‫كان النخيل الباسقات وقد بدت‬ ‫عسجد‬ ‫بأمراس‬ ‫ياقوت‬ ‫قناديل‬ ‫لها‬ ‫زينة‬ ‫قلبها‬ ‫من‬ ‫علقت‬ ‫وقد‬ ‫وقد تغنى الشعراء العرب في وصف النخلة ولايسع المقام بأكثر مما‬ ‫ذكرنا وذلك من أجل فائدة ما نحن بصدده ‪.‬‬ ‫لشوق ‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫عروس‬ ‫‪ 3‬أمير الحقول‬ ‫هذا هو النخل ملك الرياض‬ ‫والمغترب‬ ‫المسافر‬ ‫وزاد‬ ‫الغني‬ ‫وحلوى‬ ‫الفقير‬ ‫طعام‬ ‫ولا قصرت نخلات الترب‬ ‫فيا ‪.‬نخلة الرمل لم تبخلي‬ ‫ويقول شيخنا العلامة ابراهيم بن سعيد العبري مفتي عمان الاسبق‬ ‫يصف صنفاً من النخيل يسمى سيلي ‪:‬‬ ‫تسيل بخديها فقلت لها سيلي‬ ‫وسائلة عن نخل داري وادمع‬ ‫وقد جاءت لفظة (سيلي) جوابا للسؤال وفي نفس الوقت هي فعل‬ ‫أمر للأدمع ‪ ،‬والسيلى اسم نخلة توجد في القرى الجبلية وتمرها أبيض‬ ‫ناعم ‪.‬‬ ‫هذا البيت ‪:‬‬ ‫للشيخ عبدالله بن سعيد الخليلى‬ ‫وينسب‬ ‫في النخيل المنزفا‬ ‫‪7‬‬ ‫نفسه‬ ‫كل يفضل ‪7‬‬ ‫والمنزرف نخلة مشهورة في سمائل ‪.‬‬ ‫وقد قلت في النخيل بعض الأشعار ومنها ‪:‬‬ ‫لنا وكأنها تتبسم‬ ‫برزت‬ ‫وكأنما تلك النخيل أوانس‬ ‫لا تتكلم‬ ‫متكلم ‪ .‬والنخل‬ ‫وقشئم‬ ‫تخال‬ ‫متكاءء‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫‪١٤‬‬ ‫وقد افاض الأدباء والشعراء العرب في وصف النخل ومدحها نظما‬ ‫ونثرا ما لا يسع المقام اثباته في هذا المختصر ‪ ،‬ولابد من أن نذكر طرفا‬ ‫للفائدة ‪.‬‬ ‫النثر © إتماما‬ ‫من‬ ‫نقلا من كتاب «الرطب والنخلة» للدكتور عبدالله عبدالرازق السعيد‬ ‫ص ‪ :‬‏‪ ٤٧‬بعنوان ‪ :‬أقوال بعض الحكماء البليغة عن النخيل وثمرها ‪.‬‬ ‫}‬ ‫ك©} ومادة الحياة‬ ‫النخيل «انها خبز البلاد‬ ‫عن‬ ‫ذكر ‪ --‬بلكر ف‬ ‫وقد‬ ‫وعماد التجارة» ص ‪ :‬‏‪ ٨٢‬من كتاب شجرة العذراء لتوفيق الفكيكي ‪.‬‬ ‫ومما قاله الشاعر العماني (خميس بن سليم) في وصف النخيل معجبا‬ ‫بها ‪:‬‬ ‫أم الزبرجد أم ياقوت أم ذهب‬ ‫ألؤلؤ حمل هذا النخل أم رطب‬ ‫تنشق عن ثمر اياته عجب‬ ‫لله درك يا ذي النخيل من شجر‬ ‫الرطب‬ ‫وفي مباسمها قد ارطب‬ ‫في حدائقها‬ ‫ضاحكات‬ ‫عرائس‬ ‫حسنا وعن عنبر في النار يلتهب‬ ‫تفتر عن برد طمعاً وعن درر‬ ‫لا التين لا الخوخ لا الرمان لا العنب‬ ‫لاشيء كالنخل لا الزيتون يشبهها‬ ‫قد سادها النخل مشهود له الغلب‬ ‫اشرفها‬ ‫الفواكه قد عددت‬ ‫تلك‬ ‫ني مجلس الفخر لما اصطكت الركب‬ ‫قد احرزت قصبات السبق فاخرة‬ ‫والنخل ما بينها في جنسها العرب‬ ‫كأن سائر نبت الأرض من عجم‬ ‫له واب‬ ‫حملها ‪ .‬ا‬ ‫ترى‬ ‫فهل‬ ‫يكفيك ان لها شأنا قد انفردت‬ ‫كا انفجرت من برقها السحب‬ ‫وله نور‬ ‫فضلها‬ ‫لمدحها شاهد من‬ ‫هزي اليك بجبذع يسقط الرطب‬ ‫الله شاهدة‬ ‫وكتب‬ ‫يخمى‬ ‫وكيف‬ ‫كانت الى النور عند الفجر تنتسب‬ ‫لو يعتري كل مافي الأرض من شجر‬ ‫كالشمس في فلك تخفى به الشهب‬ ‫بالنور‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫لله‬ ‫فأجابه الشيخ العالم الفصيح علي بن سعيد المنذري ‪:‬‬ ‫‪_ ١٥‬‬ ‫خبر له فطنة قد زانه أدب‬ ‫عجب‬ ‫نظمه‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫درك‬ ‫لله‬ ‫في معرض الفخر بالتقديم ماالسّبب‬ ‫أتيت بالفرع قبل الأصل تذكرة‬ ‫اكله ان مسه السّغفب‬ ‫من جسم‬ ‫تعلم ان الفرع منبته‬ ‫قد كنت‬ ‫في كون عالمها اب له عقب‬ ‫شيئان قد خلقا من قبضة سبقت‬ ‫روحا على جسد ني بعضها رطب‬ ‫خالقنا‬ ‫الجسم‬ ‫لقوام‬ ‫شاءها‬ ‫قد‬ ‫جذب‬ ‫هامه‬ ‫أنبق‬ ‫نضيد‬ ‫طلع‬ ‫يا سائلي عن جناء الباسقات لها‬ ‫له‬ ‫عقد‬ ‫ني‬ ‫الدر‬ ‫لك‬ ‫يجلو‬ ‫يفتر في حضنها عن مبسم يفق‬ ‫وبالزبرجد والعقيان تلهب‬ ‫منمقة‬ ‫قضبان‬ ‫شماريخ‬ ‫علىم‬ ‫نخل وفي اسمه من ذاته ضرب‬ ‫منها خلاص وجبرتي واسمها‬ ‫ناهيك فيمن له في شمه طرب‬ ‫والمعو منها يحاكي الزبد نكهته‬ ‫للاكلين فكيف الرأس والذنب‬ ‫تسقى بماء وفيها الطعم مختلف‬ ‫ان كنت تسالني ما غيره نشب‬ ‫والفرض فرض وباتي النخل نافلة‬ ‫رزقا لنا يا أخي لا ينهك الوغب‬ ‫من جنة الخلد منشاها ومخرجها‬ ‫من عالم علمه من قبل ما يجب‬ ‫فالاسم من سبب مشتق من قدر‬ ‫عجب‬ ‫بها‬ ‫مربان‬ ‫لفاء‬ ‫غنجاء‬ ‫باكورة النخل خود في غضارتها‬ ‫في صورة خرجت منها لها نسب‬ ‫مزجت‬ ‫طينة‬ ‫من‬ ‫خلقت‬ ‫نخالة‬ ‫فيه الرضاء وفيه الصبر والوصب‬ ‫خروج ادم من دار بها سبب‬ ‫من والج القلب ماتهمي به السُخحب‬ ‫خذ القليل وكن بالشكر معترفا‬ ‫مني النصيحة صدقا ما بها كذب‬ ‫وواجب النصح مني للذي عرفوا‬ ‫مراتبا يا أخي ما فوقها رتب‬ ‫ان يصلحوا النفس بالتقوى لان لا‬ ‫ما تشتهي النفس لا هم ولا وصب‬ ‫ما بين حور وولدان وغيرهما‬ ‫لها شعب‬ ‫يصبوا‬ ‫وطيبها قذر‬ ‫من يتغي أمم دفر كونها عدم‬ ‫وما لنا بعد ذا من خالق عنب‬ ‫كفى نذيرا بما نص الكتاب به‬ ‫والعفو ارتقب‬ ‫مني على عجل‬ ‫استغفر الله مما قلت من زلل‬ ‫‪١٦‬‬ ‫وفي الأدب العربي قديما وحديثا ورد ذكر النخلة في كثير من الأشعار‬ ‫في العهدين الإسلامي والجاهلي ث يقول امرء القيس في معلقته «قفا‬ ‫نبكي» ‪:‬‬ ‫المتعثكل‬ ‫النخلة‬ ‫كقنو‬ ‫ائيث‬ ‫وفرع يزين المتن أسود فاحم‬ ‫النخلة ‪.‬‬ ‫والقنو ‪ :‬اسم لغدق‬ ‫ويقول شاعر اخر في وصف النخلة ‪:‬‬ ‫بالطوب يرمى فيلقي أطيب الثمرا‬ ‫كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا‬ ‫والطوب ‪ :‬قطع ترابية أو خزفيّة إذا مي به نخلة وهي مثمرة تساقط‬ ‫رطبها الجني © ويقول الستري الرفاء المتوفى سنة ‏‪ ٣٦٦‬ه ‪.‬‬ ‫يضاحك الطلع في قنوانه الرطبا‬ ‫فالنخل من باسق فيه وباسقة‬ ‫ما ثريا وإما معصما حَحضبا‬ ‫اضحت شماريخه فيالنحر مطلعة‬ ‫وقال اخر في البلح ‪ -‬ويسميه العمانيون «خلال» ‪:‬‬ ‫الرطب‬ ‫بدولة‬ ‫بشيراً‬ ‫جاء‬ ‫بلحاً‬ ‫نثرت‬ ‫قد‬ ‫النخل‬ ‫أما ترى‬ ‫بالذهب‬ ‫الرؤوس‬ ‫مقمعات‬ ‫خرطت‬ ‫من ‪ :‬زمرد‬ ‫مكاحلاً‬ ‫واحدها تفروقة ‪ .‬وهي‬ ‫ئ‬ ‫يسميه العمانيون‬ ‫ك‬ ‫التنفروقف‬ ‫القمع ‪ :‬هو‬ ‫امرة ‪.‬‬ ‫راس‬ ‫في‬ ‫توجد‬ ‫وقال اخر فيالبسر ‪:‬‬ ‫الشقية‬ ‫حكى‬ ‫قد‬ ‫ولونه‬ ‫تبدى‬ ‫قد‬ ‫البسر‬ ‫إلى‬ ‫أنظر‬ ‫عقيقا‬ ‫مثمر‬ ‫زبرجد‬ ‫عليه‬ ‫خوصه‬ ‫كأنما‬ ‫وقال زهير بن أبي سلمى ‪:‬‬ ‫وغرس إلا في منابتها النخل‬ ‫وهل ينبت الخطي إلا وشيجه‬ ‫ويقول سيدنا حسان بن ثابت شاعر الرسول الأعظم عه يصف‬ ‫خيبر وتمورها آنذاك ‪:‬‬ ‫كمستبضع تمرا إلى أهل خيبرا‬ ‫فأنا ومن يهدي القصائد حولنا‬ ‫‪١٧‬‬ ‫بشأ ن زراعة حديقة‬ ‫محاورة شعرية بين مشائخ أدباء من بني بطاش‬ ‫انشأها أحدهما بعيدا عن بلاده © وحيث انهما نوها فيها بأشجار النخيل‬ ‫والفاكهة أحببنا إبرازها هنا ‏‪ ٠‬وهي محاولة أدبية لطيفة ننقلها ك! هي ‪:‬‬ ‫قال الشيخ محمد بن عمرو مؤنباً الأخ عدي بن شامس على تعميره‬ ‫مزر ع الطائف ‪:‬‬ ‫وازمم من النوق النجب‬ ‫يا صاح صاحب من ركب‬ ‫رام الصواب و لم يصب‬ ‫وابلغ عديُا انه‬ ‫وئينها في المنتقب‬ ‫اننى عزيز حياته‬ ‫وسكونها فيه التعب‬ ‫دار يذم نزيلها‬ ‫تكفيك عن هذا الذنب‬ ‫مسفاتكم فيها الغنى‬ ‫زاكي‬ ‫يا‬ ‫اليه‬ ‫ما سبقت‬ ‫لو كان خيرا‬ ‫فاجابه بقوله‬ ‫وارتقب‬ ‫قليلا‬ ‫فاصبر‬ ‫العجب‬ ‫سترى‬ ‫أمحمد‬ ‫با لذ هب‬ ‫تمطر‬ ‫غنا ء‬ ‫روضة‬ ‫هنالك‬ ‫سترى‬ ‫والنخيل‬ ‫الفواكه‬ ‫سترى‬ ‫نارنجة‬ ‫أبا‬ ‫سترى‬ ‫وترى الخلاص وغيرها‬ ‫الكبير‬ ‫الملك‬ ‫والحاكم‬ ‫العبد الذي‬ ‫والأسود‬ ‫قومهم‬ ‫من‬ ‫وجماعة‬ ‫والكبا‬ ‫البنفسج‬ ‫وترى‬ ‫والتين والزيتون والان‬ ‫أحب‬ ‫أو‬ ‫ربك‪.‬‬ ‫شاءاء‬ ‫ان‬ ‫كونه‬ ‫قريبا‬ ‫هذا‬ ‫‪١٨‬‬ ‫رام الصواب وما نكب‬ ‫أما عدي فهو قد‬ ‫في أمره ورأى التعب‬ ‫ولئن اصاب مشقة‬ ‫فلا يهولك ذا النصب‬ ‫فالخير في بطن السرور‬ ‫وهنالك مؤلفات عديدة في الحديث عن النخلة وصفاتها وفضلها‬ ‫منها كتاب (التّحلة في النخلة) لقطب الأئمة محمد بن يوسف اطفيش‬ ‫الجزائري وكتاب (النخلة سيّدة الشجر) للأستاذ عبدالقادر باش اعيان‬ ‫ّ‬ ‫العباسي‬ ‫كا صدر مؤخرا كتاب بعنوان «النخلة» لمؤلفه الشيخ العا لم الفقيه سالم‬ ‫ابن حمد بن سليمان الحارني & جمع فيه الشارد والوارد في وصف النخلة‬ ‫شعرأ ونثرا ‪ 3‬كما فيه اسماء أكثر أصناف النخيل في عمان ‪ 3‬وضم كتابه‬ ‫على رغم صغره فوائد جمة } وفرائد مهمة في علوم النخ لة مما يجب أن‬ ‫يعامل بها الإنسان ‪.‬‬ ‫فائدة مهمة»‬ ‫لمؤلفيه ‪ :‬عبدالفتاح‬ ‫«الافصاح في فقه اللغة»‬ ‫في كتاب‬ ‫وجدت‬ ‫أن‬ ‫احببت‬ ‫‪.‬‬ ‫شاملة‬ ‫بصورة‬ ‫وفسائلها‬ ‫وتمرها‬ ‫اجزائها‬ ‫واسماء‬ ‫ومشتقاتها‬ ‫أنقص‬ ‫و ‪.‬‬ ‫&‬ ‫عليه تذييلات‬ ‫أزد‬ ‫بحيث‬ ‫تتميماً للفائدة‬ ‫بنصه‬ ‫هنا‬ ‫أورده‬ ‫معالي السيد محمد بن أحمد‬ ‫فميكتبة‬ ‫موجود‬ ‫(والكتاب‬ ‫شيغاً ‏‪٠‬‬ ‫منه‬ ‫و التا ريخية برقم‬ ‫الدينية‬ ‫للشئون‬ ‫قابوس‬ ‫السلطان‬ ‫جلالة‬ ‫مستشار‬ ‫البوسعيدي‬ ‫‏‪ ..) ٤١٠/٦٠‬قالا فيه ‪:‬‬ ‫ايداع‬ ‫(اللخل)‬ ‫النخلة ‪ :‬شجرة التمر & النقيرة ‪ :‬سرة العجمه آ النقير ‪ :‬النقرة التي ف‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫ظهر النواة ‪ 0‬ومنها تنبت النخلة من حبة صغيرة مدورة تكون في ذلك‬ ‫فهي نجمة وناجمة } شم هي شوكة }‬ ‫الموضع ؤ فإذا نزعت منها ونجمت‬ ‫ثم تصير الشوكة خوصة © وهي الخاصة ى وجمعها الخنَّاص } ثم تغيب أياماً‬ ‫وأخرى ى فاذا صارت ثلاث خوصات‬ ‫ش تطلع من الخوصة خوصة أخرى‬ ‫سمي الفرش ‪ ،‬ثيمتتابع الخوص حتى يكثر ‪،‬ثم يعرض فيدعى السفيف ‪3‬‬ ‫وذلك قبل ان يشعّب & فإذا كثر خوصه قيل ‪:‬عسب وهو عسيب ‪ ،‬ثم‬ ‫هي نسيغة ‪ ،‬ثم هي شعيب ‪ ،‬لأنها قد شعت أفناناً ‪.‬‬ ‫المؤتزرة واللفيفة ‪ :‬إذا مشت الحياة في ‪.‬العريسة ‪ 0‬واخضررت وخرج‬ ‫قلبها ‪ 7‬ومججت شحمتها ‪ 0‬وضربت بعروقها ‪ 3‬وخرج ليفها فهي مؤتزرة‬ ‫سعفاتٌ بعد غروسها ‪ 0‬قيل ‪:‬‬ ‫وهي لفيفة © شم هي عالقة ‪ 0‬فان خرجت‬ ‫انتشرت ‪.‬‬ ‫الجغيث ‪ :‬الغرس إذا كان من فراخ النخل وأرءَادها وهي أولادها ‪.‬‬ ‫نوى فهو الجنيث لأنه اجتنت منأمها ‪ ،‬والمجتّة‬ ‫جمع رئدة ‪ ،‬ولم ياكنلمن‬ ‫به الجثيث أي يقطع ‪.‬‬ ‫وامجثات ما يجث‬ ‫الثرية ‪ :‬النخلة النابتة من النواة ‪ 0‬فان حولت فهي فصْلة ‪ .‬وقد‬ ‫افنتصلتها ‪.‬‬ ‫الغريسة ‪ :‬الفسيلة ساعة توضع في الأرض حتى تعلق ‪.‬‬ ‫الفسيلة ‪ :‬النخلة الصغيرة ‪ 3‬وقد افتسلتها قطعتها مأنمها وغرستها ‪.‬‬ ‫الأشاء ‪ :‬صغار النخل ‪ ،‬الواحدة اشاءة ث وقيل ‪ :‬الاشاءة فوق‬ ‫الفسيل ‪.‬‬ ‫الكابة ‪ :‬الفسيلة تخرج في أعلى النخلة عند قمتها وربما خرجت في‬ ‫أفضل لأمها ‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫أصلها ‪ 0‬وإذا فصلت‬ ‫الشكير ‪:‬فراخ النخل ‪ ،‬وإذا كرت فراخالنخل قيل ‪:‬شكمرت‬ ‫قديم ‪.‬‬ ‫حول‬ ‫حديثا‬ ‫ينبت‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫وحقيقة‬ ‫‪.‬‬ ‫شكرا‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫ل تغرس ‪.‬‬ ‫الصنبور ‪ :‬النخلة الخارجة من أصل نخلة أخرى‬ ‫العالق ‪ :‬إذا علق الغراس فهو العالق ‪.‬‬ ‫الغراس ‪ :‬زمن الغرس ‪.‬‬ ‫المغرس ‪ :‬موضع الغرس ‪.‬‬ ‫الفقير ‪:‬البيئر التي تغرس فيها الفسيلة © وإذا فعل لها ذلك ثم كبس‬ ‫جوها بباالسما د والطين فقد فقر لها ‪ .0‬وجمع الفقير فقر ‪.‬‬ ‫‪:‬يقال للحفرة التي توضع فيها النخلة القناة ‪ 0‬وقد قئيت كذا‬ ‫‪ 7‬ا ‪.‬‬ ‫المُشاشُ ‪ :‬الطينة التي غرس فيها النخل ‪.‬‬ ‫قعدت ‪ :‬الفسيلة صار لا جذع ‪.‬‬ ‫(الجذع)‬ ‫‪.‬‬ ‫وجذوع‬ ‫الجمع اجذاع‬ ‫ك©}‬ ‫النخلة‬ ‫ساق‬ ‫‪:‬‬ ‫الجذع‬ ‫اعجاز النخل ‪ :‬أصولها ‪.‬‬ ‫نخلة فخور ‪ :‬عظيمة الجذع © غليظة السعف ‪.‬‬ ‫الغل ‪ :‬عروق النخل خاصة ‪.‬‬ ‫اللخلة)‬ ‫) قلب‬ ‫قلب النخلة ‪:‬رأسها اللين الذي لم يشتد فيصير جذعا ‪ ،‬وقيل قلب‬ ‫النخلة الخوص الذي بلي أعلاها ‪ 3‬واحدتها قلبة } وقد قلبها ‪:‬تزرع قلبها ‪.‬‬ ‫المارة ‪:‬قلب النخلة ‪ 5‬الجمع ‪:‬جمار ‪.‬‬ ‫الجذب ‪ :‬الحمار الخشن ‪ ،‬واحدته جذبه ‪ ،‬وإذا قطع ليؤكل & قيل ‪:‬‬ ‫جذب النخلة بجذبها جذبا ‪.‬‬ ‫قلبها ‪.‬‬ ‫انسغفت الفسيلة ‪ :‬اخرجت‬ ‫‪٢١‬‬ ‫نخلة عَقرة ‪ :‬عَ‬ ‫قَرت النخلة عقراً ‪ ،‬إذا قطعت رأسها فيبست و لم يخرج‬ ‫ابداً ‪ .‬ونخلة‬ ‫شيء‬ ‫ساقها‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫بها ذلك‬ ‫عقرة إذا فعل‬ ‫(السَعف)‬ ‫السعفة ‪ :‬السعفة من النخل بمنزلة القضيب من سائر الشجر ‪ 0‬وهي‬ ‫فرع النخلة ‪ ،‬ولا يقال في النخل قضيب ولا غصن ولكن يقال شطبة‬ ‫بالخوص }‬ ‫مادامت‬ ‫النخل‬ ‫اغضان‬ ‫السعف‬ ‫& وقيل‬ ‫وعسيب‬ ‫وجريدة‬ ‫الواحدة سَعَفة ‪.‬‬ ‫الشطبة ‪ :‬سعفة النخل الخضراء © والجمع شطب ‪.‬‬ ‫الجريد ‪ :‬سعف النخل © الواحدة جريدة © فعيلة بمعنى مفعولة وانما‬ ‫تسمى جريدة إذا جرد عنها خوصها ‪.‬‬ ‫العسيب ‪ :‬جريدة من النخل مستقيمة دقيقة يكشط عنها خوصها }‬ ‫والذي لم ينبت عليه الخوص من السعف ‪.‬‬ ‫العواهن ‪ :‬يقال للسعفات اللواتي يلين القلبة العواهن & وقد عههنت‬ ‫تعهن يبست & وسميت عواهن لأنها رطبة ثم تشتد ‪.‬‬ ‫الؤصَا ‪ :‬واحدته وصاة وهي جريدة الفسيل الصغار الذي يشق ويربط‬ ‫به القت ‪« .‬قلت ‪ :‬الوصاة معنا تحن العمانيين هي عرجون النخلة الطري ©‬ ‫مثل الليف الممشو ج } ويمحزم به القت وغيره ©‬ ‫يدق دقا ناعما حتى يصير‬ ‫بل وتسجر به عذوق الفرض وهو نوع من أشهر أنواع التمور ‪ ..‬أه» ‪.‬‬ ‫التواس ‪ :‬ما تعلق من السعف ‪.‬‬ ‫التي‬ ‫السعف الغلائظ العراض ‪« .‬قلت ‪ :‬وهي‬ ‫الكرانيف ‪ :‬أصول‬ ‫تبقى في الجذع بعد قطع السعف & الواحدة كرنافة وقد كرنفت النخلة‬ ‫ويسمى عند العمانيين ‪ 3‬كربا واحده كربة» ‪.‬‬ ‫الكرب ‪ :‬أصول السعف الغلاظ العراض ‪.‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪:‬إذا كثر سعف النخلة ‪ ،‬فهي أثيثة ث وقد أنت أثاثة ‪.‬‬ ‫وذلك ‪.‬‬ ‫الخوص‪ :‬ورق النخل والمُقل والنارجيل ‪ ،‬واحدته خوصة وأخوص‬ ‫النخل خرج خوصه ‪ ،‬وهو اسم لرطبه ويابسه ‪.‬‬ ‫السّلاءة ‪ :‬شوكة النخل & الجمع سُلاء ‪.‬‬ ‫الأسلة ‪ :‬شوكة النخل ‪ ،‬الجمع أسل ‪.‬‬ ‫أشوكة النخلة ‪ :‬كثر شوكها ‪.‬‬ ‫«اللفک&»‬ ‫الليف ‪ :‬يقال لما بين الكرب محيطا بالجذع الى قمة النخلة الليف ©‬ ‫الواحدة ليفة ‪ .0‬وقد ليفت ‪.‬‬ ‫السيف من الليف ‪ :‬ما كان منه لاصقا بأصول العسب وهو ارداء‬ ‫الليف ‪.‬‬ ‫من الليف ‪.‬‬ ‫الكبة ‪:‬‬ ‫من الليف ‪.‬‬ ‫‪.‬‬‫هذّبت النخلة ‪:‬‬ ‫نقحت الجذع ‪ :‬شذبته من الليف ‪.‬‬ ‫«العراجين»‬ ‫الكباسة‪ :‬من النخل ‪:‬بمنزلة العنقود من العنب & الجمع كبائس‬ ‫‪.‬‬ ‫والجمع اعذاق‬ ‫جامع السار ‪7‬‬ ‫الكباسة ‪ :‬وهو‬ ‫العذق _‬ ‫العذق عند العمانيين عسقّه ‪.‬‬ ‫قلت ‪:‬ويسمى‬ ‫القنو _ الكباسة ‪ :‬وجمع النو _ قنون ‪ ،‬وجمع النو بالضم تنوان ‪.‬‬ ‫الطريدة ‪ :‬أصل العذق‬ ‫العرجون ‪ :‬عود العذق & وقيل هو العذقف إذا يبس واعؤج ‪8‬‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫والعرجنة تصوير عراجين النخل © وقد عرجن الثوب صور فيه صورها ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البسر } وأصله في العذق‬ ‫عليه‬ ‫الذي‬‫الشنّمراخ والششمرو خ ‪:‬‬ ‫العتكال والعثكول ‪ :‬الشمراخ ‪ ،‬والمتعثكل العذق ذو العثاكل & وقيل‬ ‫فهو عذق ؤ‬ ‫العتكول الذي لم يكن فيه رطب “‪ ،‬فان كان فيه رطب‬ ‫والعثكال الكباسة ‪.‬‬ ‫التريك ‪ :‬إذ انفض العذق فلم يبق فيه شيء & فهو التريك والجمع‬ ‫الترائلك _ قلت ‪ :‬ويسميه العمانيون «عَسُو» ويجمع على عسوان ‪.‬‬ ‫الجغم ‪ :‬جمعه جثوم ‪ 3‬وهي العذوق إذا عظم بسرها شيئا ‪ 3‬وقد‬ ‫حثمت العذوق تجثم جنا وجثوما ‪.‬‬ ‫‪ :‬طويلة العراجين © والجمع طرح ‪.‬‬ ‫نخلة طرو ح‬ ‫العيطل ‪ :‬شمراخ من طلع فحال النخل ‪.‬‬ ‫اللخل»‬ ‫«(تر جيب‬ ‫الترجيب ‪ :‬ان يجعل شوك حول النخلة لئلا تمسنّ ولا ترتقى ‪.‬‬ ‫الرجبة ‪ :‬إذا كالت النخلة فبنى تحتها دكان تعتمد عليه فذلك‬ ‫الرجبة ‪ :‬قلت ويسميها العمانيون «دكانة» ‪.‬‬ ‫النخل»‬ ‫عذوق‬ ‫«تكمم‬ ‫التكميم ‪ :‬ان تجعل الكبائس في أكِمَة تصونها كا تجعل عناقيد الكرم‬ ‫الاعذاق يكمَّها كما وكاماً ‪.‬‬ ‫الأغطية ا وقد ك‬ ‫ف‬ ‫التشجير ‪ :‬أن توضع العذوق على الجريد ث وذلك إذا كثر حمله‬ ‫النخلة ‪ .‬وعظمت الكبائس فخيف على الجمار أو العرجون ‪ .‬قلت ‪:‬‬ ‫والعمانيون ينطقوه بالسين © فيقولوا سجر النخلة يسجرها ‪.‬‬ ‫لتحمله ‪.‬‬ ‫التدليل ‪:‬أن يربط العذق إلى ‪7‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫) تلقيح اللخل؛‬ ‫التلقيح ‪:‬اللقاح ما يلقح به النخلة ‪،‬لقحتها ث وألقحتها وليحت‬ ‫‪ 9‬فإذا انشق‬ ‫لها ان تلح‬ ‫النخلة آن‬ ‫غيرها } واستلقحت‬ ‫هي ‪ 0‬وكذلك‬ ‫الكافور قيل ‪ :‬شقق النخل وهو يؤببرالذكر فيؤني بشماريخه فتنفض فيطير‬ ‫غبارها «دوهو طحين شماريخ الفخحال إلى شماريخ الانثى ‪ ،‬وذلك هو التلقيح ‪3‬‬ ‫نبات وتنبيت ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬والعمانيون يسمونه‬ ‫العطيل ‪ :‬ما لُقحت به النخلة من الفحّال ‪3‬قلت ‪ :‬ويسميه العمانيون‬ ‫الأصح ‪.‬‬ ‫الفحل © وهو‬ ‫الفار ‪ :‬ملقح النخل ‪ ،‬قلت ‪:‬والعمانيون يقولون منبت النخل ‪.‬‬ ‫الأبر ‪:‬أبرت النخل أبرا } من بابي ضرب وقتل لفحته وابزته تأبيرا‬ ‫مبالغة وتكثير ‪ 3‬والأبور ما يؤبر به ‪ 3‬والإبار النخلة التي يؤبر بطلعها &‬ ‫وتأً بر النخل قبل أن يؤ بر ‪ 0‬واسم العمل الإبارة ‪.‬‬ ‫الذ كارة ‪ :‬الفحل من النخل ‪.‬‬ ‫الفحاحيل ‪ :‬ذكران النخل & واحدها فُخال ‪.‬‬ ‫الفحول ‪ :‬ذكران النخل واحدها فحل & وإذا امتنعت النخلة من‬ ‫الحمل قيل استفحلت أي صارت كالفحل ‪.‬‬ ‫الشُرعاف ‪ :‬طلع فحال النخل ‪.‬‬ ‫الجرق ‪ :‬اسم ما أخذ من الفحل فيلقمح به ‪.‬‬ ‫والقصير»‬ ‫‏(‪ ١‬للخل الطويل‬ ‫النخلة‬ ‫فتلك‬ ‫المتناول‬ ‫منه‬ ‫يتناول‬ ‫جذع‬ ‫للنخلة‬ ‫‪ :‬إذا صار‬ ‫العضيد‬ ‫‪.‬‬ ‫والجمع عضدان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العضيد‬ ‫الجبارة ‪ :‬إذا فاتت النخلة اليد فهي جبارة ‪.‬‬ ‫‪. ٢٥‬‬ ‫__‬ ‫القلة ‪ :‬إذا ارتفعت النخلة من الجبارة فهي الرقلة الجمع رقل ورقال ‪.‬‬ ‫العيدان ‪ :‬اطول ما يكون من النخل © وقيل لا تكون النخلة عيدانة‬ ‫حتى يسقط كربها كله ويصير جذعا أجرد من أسفلها إلى‪ .‬عُسبها } وقيل ‪:‬‬ ‫تكون ودية ‪ ،‬ثم فسيلة ‪ 3‬ثم اشاءة وجمعها أشاء ‪.‬‬ ‫نخلة قرواح ‪ :‬طويلة ملساء ‪.‬‬ ‫نخلة سامقة ‪ :‬طويلة جدا ‪ .‬سممقت تسمق سوقا ‪.‬‬ ‫نخلة باسقة ‪ :‬طويلة ©‪ .‬وقد بسقمت تبسق بسوقا ‪.‬‬ ‫نخلة مطلعة ‪ :‬إذا طالت النخل © أي كانت أطول من سائره ‪.‬‬ ‫النخل»‬ ‫«نبتة‬ ‫الززدق ‪ :‬السطر من النخل وغيره ‪.‬‬ ‫السنّكة ‪ :‬الطريقة المصطفة من النخل ‪.‬‬ ‫الفرار ‪ :‬ما بين السكتين من النخل ‪.‬‬ ‫بعضا ‪.‬‬ ‫السعف‬ ‫في النبتة حتى يمس بعض‬ ‫الحصر ‪ :‬التضايف‬ ‫الصنوان والاصناءٌ ‪ :‬إذا خر ج نخلتان أو ثلاث من اصل واحد ‪ ،‬فكل‬ ‫واحدة منهن صينو } والاثنان صنوان والجمع صنوان ‪.‬‬ ‫النخلة»‬ ‫«عيوب‬ ‫الصنبور ‪ :‬إذا دقت النخلة من أصلها © وانجرد كربها قيل صنبرت‬ ‫وهي الصنبور ‪.‬‬ ‫وهن‬ ‫النخلة ك©} وقل سعفها فهي عشة‬ ‫صَغُر رأس‬ ‫‪ :‬إذا‬ ‫نخلة عَشّة‬ ‫‪.‬‬ ‫عشّشت‬ ‫© وقد‬ ‫عشاش‬ ‫اصْعألت النخلة ‪ :‬دق رأسها ‪ 3‬وهي نخلة صعلة ‪ 3‬وقيل الصعلة‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫العوجاء الجرداء الأصول ‪ ،‬وجمعها صَعل ‪.‬‬ ‫غلقت النخلة ‪ :‬إذا دود أصول سعفها وانقطع حملها ‪.‬‬ ‫بسرها ‪.‬‬ ‫المبسار ‪ :‬التي لا يرطب‬ ‫‪ :‬والعمانيون‬ ‫النخلة فتمتنع من الحمل ‪ .‬قلت‬ ‫الملطظق ‪ :‬داء يصيب‬ ‫ينطقونه بالتاء فيقولوا ‪« :‬متق» ‪.‬‬ ‫سحّلت النخلة ‪ :‬ضعف نواها وتمرها ‪.‬‬ ‫النخل من الماء وبعده عنه»‬ ‫«قرب‬ ‫النخل الجازي ‪ :‬المستغني عن السقي ‪.‬‬ ‫البعل من النخل ‪ :‬ما شرب بعروقه من عيون الأرض من غير سماء ولا‬ ‫سقي ‪ 3‬وقد اسُتبعل النخل صار بعلا ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصاوية ‪ :‬النخلة اليابسة من العطش ©‪ ©،‬وقد صَوت‬ ‫السقي ‪ :‬النخل الذي يسقى ‪.‬‬ ‫الكارعات والمكرعات ‪ :‬القريبة من الماء ‪.‬‬ ‫الناديات ‪ :‬البعيدة عن الماء ‪.‬‬ ‫المذار ع ‪ :‬القريبة من البيوت ‪.‬‬ ‫الهوادي ‪ :‬البعيدات من البيوت ‪.‬‬ ‫«جمَاع اللخل»‬ ‫الحائش ‪ :‬جماع النخل ‪ ،‬ولا واحد له ‪.‬‬ ‫الصنّور ‪ :‬جماع النخل ‪.‬‬ ‫الش ‪ :‬جماعة النخيل © والجمع حشان ‪.‬‬ ‫الصريمة ‪ :‬القطعة من النخل ‪.‬‬ ‫الحائط والبستان ‪ :‬جماعة النخل ‪.‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫المنقبة ‪ :‬الحائط من النخل ‪.‬‬ ‫النخل»‬ ‫«(حمل‬ ‫المهتجنة ‪ :‬إذا حملت النخلة صغيرة فهي المهتجنة ‪.‬‬ ‫عاومت النخلة ‪ :‬حملت سنة ولم تحمل أخرى ‪.‬‬ ‫سهناء ‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫سانهت النخلة ‪ :‬مثل عاومت‬ ‫‪.‬‬ ‫نخلة حاشك‬ ‫النخلة ‪ :‬كثر حملها ‪ .‬وهي‬ ‫حشكت‬ ‫الم الأشاءُ ‪ :‬إذ بلغ ان يحمل ‪.‬‬ ‫أطعم الأشاءٌ ‪ :‬مثل الم ‪.‬‬ ‫الخوّارة ‪ :‬النخلة الكثيرة الحمل ‪.‬‬ ‫الخَصنْبَه ‪ :‬النخلة الكثيرة الحمل ‪ ،‬والجمع خصاب ‪.‬‬ ‫التبران والضال ‪ :‬إذا كانت البسرتان والثلاث في قمع واحد فذلك‬ ‫الغبران والضال © فإذا كثر في النخلة فهي ضَلول وضلة ‪ .‬ونخلات‬ ‫ضوال ‪ .‬وهو الذي يسميه العمانيون (قرفد» ‪.‬‬ ‫نخلة ممُراط ‪ :‬امرطت النخلة سقط بسرها غضا وهي ممرط & فان‬ ‫فهي مراط ‪.‬‬ ‫من عادتها‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫وهو أخضر ‪.‬‬ ‫الخضيرة ‪ :‬التي ينتثر بسرها‬ ‫الَقاض ‪ :‬ما نفض من النخل ‪ ،‬أو نفضته الريح فما سقط من ثمر‬ ‫فهو النفض ‪.‬‬ ‫صَوؤيت النخلة ‪ :‬يبس بسرها وهو اخضر & وصوت صويا كذلك ‪.‬‬ ‫‪ .‬الحصّل ‪ :‬كل شيء يسقط من الكافور حين يخضر وهو مثل الخرز‬ ‫الاخضر الصغار وهو الذي يسميه العمانيون «عنكزيز» ‪.‬‬ ‫السقيط ‪ :‬ما سقط من البلح إذا اخضر ‪.‬‬ ‫الكرمن الرطب ‪ :‬ما لم يرطب على شجره بل ما سقط بسرا فارطب‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫ني الأرض ‪.‬‬ ‫يبلغ لأن الشتاء يدركه ‪.‬‬ ‫النخل وتأخره»‬ ‫«إبكار‬ ‫البكور ‪:‬إذا كانت النخلة تدرك في أول النخل فهي البكور © وهن‬ ‫المكر ‪ 5‬وقد ابكرا‪ ،‬وبكر } وكر ‪،‬يبكر بكورا } والباكور أول ما يرى‬ ‫من الرطب ‪.‬‬ ‫السمقى والمعاجيل ‪ :‬كالبكائر واحدها معجال ‪.‬‬ ‫المشخار ‪ :‬النخلة التي يبقى حملها إلى اخر الصّرام‬ ‫الربعي ‪ :‬نخل يدرك اخر القيظ ‪.‬‬ ‫«اتمار النخيل»‬ ‫الطلع ‪ :‬نور النخل مادام في الكافور ‪ ،‬واحدته طلعة ‪.‬وقيل ‪.‬الطلع‬ ‫هو الكافور ث طلع الطلع يطلع طلوعا وطلع © وأطلع النخل وطلع ‪.‬‬ ‫نجمت الكوافير ‪ :‬إذا همت النخلة بالإطلاع وهو اخراجها الطلع‬ ‫قيل ‪ :‬نجمت الكوافير ‪.‬‬ ‫فلقت النخلة ‪:‬إذا انصدعت الجمًّارة عانلطلع فبدا قيل ‪ :‬فلقت‬ ‫النخلة أي انشقت عن الكافور فهي فالق ونخل فلق ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطلعة & والجمع جفوف‬ ‫الخف ‪:‬قشر‬ ‫الكفر والكافور والكفري ‪:‬وعاء الطلع ‪.‬‬ ‫الإغريض ‪ :‬ما يتشقق عنه الطلع ‪.‬‬ ‫الناب ‪ :‬اذا انعقد الطلع حتى يصير بلحا فهو السياب & الواحدة‬ ‫بالها ‪.‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫الجدال ‪ :‬فإذا اخضر واستدار قبل ان يشتد فهو الجدال ‪ ،‬قلت ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالحاء‬ ‫العمانيين‬ ‫وعند‬ ‫الخلال ‪ :‬الطلع بعد التلقيح ‪ ،‬الواحدة بهاء ‪ ،‬وأخلت النخلة أطلعته ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المنوي ‪ :‬الخلال إذا خلق فيه النوى ‪.‬‬ ‫البلح ‪ :‬ثمر النخل مادام اخضر قريبا إلى الاستدارة إلى ان يغلظ النوى‬ ‫بلّحة ‪.‬‬ ‫والواحدة‬ ‫[‬ ‫العنب‬ ‫من‬ ‫كالحصرم‬ ‫وهو‬ ‫© وابسر النخل‬ ‫بسرة‬ ‫فهو البسر [ واحدته‬ ‫عظم الخلال‬ ‫البسر ‪ :‬إذا‬ ‫بسر ©‬ ‫بلح ‪ .‬ش‬ ‫‪ 6‬ش‬ ‫خلال‬ ‫ما عليه بسرا © والبسر أو له طلع ‏‪ ٤‬ت‬ ‫صار‬ ‫شم رطب ڵ ثم تمر ‪ ،‬وقيل ‪ :‬إذا أخذ في الطول والتلؤن إلى الحمرة أو الصفرة‬ ‫فهو بسر ‪.‬‬ ‫الحصل ‪ :‬إذا استبان البسر © ونبتت أقماعه وتدحرج قيل ‪ :‬حصل‬ ‫‪.‬‬ ‫الحصل‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫النخل‬ ‫المخ ‪ :‬إذا أرطب النخل قبل ان يبسر فهو الر خ ‪ ،‬واحدته رمّخة ©‬ ‫وهو الرخ وواحدته بهاء ‪.‬‬ ‫السدى ‪ :‬فإذا اشتد النوى ونضجت البسرة وهي خضراء فهو‬ ‫‪.‬‬ ‫السدى‬ ‫فيه طرائق وخطوط ‪.‬‬ ‫‪ :‬البسر إذا صارت‬ ‫المخّطم‬ ‫© وقد‬ ‫شقحة‬ ‫قيل ‪ :‬هذه‬ ‫البسرة إلى الحمرة‬ ‫الشقحة ‪ :‬إذا تغيرت‬ ‫اشقح النخل ‪ ،‬وقيل ‪ :‬إذا اصف أو احمر فقد اشقح ‪ ،‬وهو قبل ان‬ ‫حلو ‪.‬‬ ‫الزهو ‪ :‬إذا طاب البسر سمي الزهو } وقد أزممى النخل وزها زهُوا ‪.‬‬ ‫القالب ‪ :‬البسر الاحمر © وقد قلبت البسرة تقلب ‪.‬‬ ‫أملاح البسر ‪ :‬تلون بالحمرة والصفرة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حلو‬ ‫وهو‬ ‫قبل ان يدرك‬ ‫يؤكل‬ ‫البسر الابيض الذي‬ ‫القشّم ‪:‬‬ ‫‪_ ٢٣٠‬‬ ‫«الإرطلاب»؛‬ ‫© الواحدة رطبة ‘‬ ‫الرطب ‪:‬ثمر النخل إذا ادرك ونضج قبل اينتتمر‬ ‫والجمع أرطاب ‪ ،‬وارطبت البسرة إرطابا بدا فيها لترطيب ث ورطب البسر‬ ‫طوبا ى وارطب ورطب ورطب النخل وارطب حان أوان رطبه ©‬ ‫‪.‬‬ ‫اطعمتهم الرطب‬ ‫القوم‬ ‫ورطبت‬ ‫التوكيت ‪:‬إذا بدت فيالبسرة نقط من الإرطاب فذلك التوكيت ©‬ ‫بسرة موكت ‪.‬‬ ‫ذئبت البسرة ‪ :‬اتاها التوكيت من قبل ذتبها ‪ 3‬والرطب التذنوب‬ ‫واحدته تذنوبة ‪.‬‬ ‫أوشت النخلة ‪:‬إذا رف أول رطبا ‪.‬‬ ‫فهي‬ ‫تُفروقها ‪.7‬‬ ‫من حول‬ ‫‪ :‬إذا ارطبت‬ ‫والمغسوسة‬ ‫الفسيسة‬ ‫غسيسة ومغسوسة ‪.‬‬ ‫المعضّدة ‪ :‬إذا ارطبت البسرة من وسطها فهي معضدة ‪.‬‬ ‫الشمطانة ‪ :‬إذا ارطب جانب من البسرة ليس غير فهي الشمطانة ‪.‬‬ ‫الججمسة ‪ :‬إذا دخل البسرة كلها الارطاب وهي صلبة لم تنهضم بعد‬ ‫فهي ججمسة ‪ 3‬وجمعها جمس ‪.‬‬ ‫العدة ‪ :‬إذا لانت البسرة فهى ثعدة ‪ 5‬وجمعها تعد ‪.‬‬ ‫المثلث ‪:‬الذي قد رطب ثلثه ‪.‬‬ ‫التتصيف ‪:‬مساواة البسر الرطب ‪.‬‬ ‫النخل كله فذالك المعو } واحدته بهاء ‪ 0‬وقد امعت‬ ‫المعو ‪:‬إذا ارطب‬ ‫النخلة ‪.‬‬ ‫التمر ‪ :‬هو من مر النخل كالزبيب من العنب وهو اليابس ‪ ،‬الواحدة‬ ‫تمرة ‪ ،‬والجمع تُمُور ‪ ،‬وئمران ‪ ،‬والتمر يذكر في لغة } ويؤنث في لغة ‪.‬‬ ‫‪٢٣١‬‬ ‫وتمرت القوم من باب ضرب اطعمتهم ‪ ،‬ةرجل تامر ذو تمر ث ورجل تمار‬ ‫يبيع التمر ‪ 0‬وتمُرت التمر يبّسته فتتمر هو ‪ ،‬واتمر الرطب حان له ان يصير‬ ‫تمرا ‪.‬‬ ‫اتمرة‘»‬ ‫«اجزاء‬ ‫القمع ‪ :‬ما التزق باسفل التمر ‪ ،‬وجمعها اقماع & وقمعت البسرة قلعمت‬ ‫«التفروقف» ‪ :‬قمع المرة ‪.‬‬ ‫قمعها‬ ‫التفروق ‪ :‬علاقة ما بين القمع والنواة أو قمع التمرة ‪.‬‬ ‫النواة ‪ :‬في التمرة النواة وهي العَججمة } والجمع توى ونويت التمر‬ ‫وانويته اكلته ورميت نواه ‪.‬‬ ‫نواه ‪ 2‬وقيل المنزوع قشره ‪.‬‬ ‫للفصوع من المر آ‬ ‫النقير ‪:‬التُقرة التي في ظهر النواة ‪ 0‬ومنها تنبت ‪.‬‬ ‫الفتيل ‪:‬المنفتل الذي فى شق النواة من باطنها مثل الخيط ‪.‬‬ ‫القطمير ‪:‬القشرة الرقيقة ة المطبقة بالنواة ‪.‬‬ ‫عنه القشر يحسفه‬ ‫وحسف‬ ‫الممر } الجمع حسافبت‪}“1‬‬ ‫قشور‬‫الحسافة ‪:‬‬ ‫حسفاً حته ‪ .‬وقيل ‪ :‬الحسافة من التمر بقية اقماعه وقشوره ‪.‬‬ ‫اللخل»‬ ‫«اختراق‬ ‫الاختراق ‪ :‬لقط التمر بسرا كان أو رطبا ‪ ،‬ويقال اتانا بخرفة طيبة أي‬ ‫برطب اخترفه ‪ 3‬والخارف اللاقط ‪ ،‬والحافظ للنخل & والمخَرف النخل الذي‬ ‫يلتقط © والمخرف الزبيل الذي يخترف فيه وما اشبهه ‪ 3‬وأخرف النخل‬ ‫أمكن أن يخرف & وخرفت النخل اخرفها خرفا جنيتها‪ ،‬والخرافة ما خرف‬ ‫من النخل } قلت ‪ :‬والعمانيون يقولون لاناء الخراف مخرف ومخرافه }‬ ‫وللجاني خاف } فهو خرف وخف & وللنخل خرائف واحدها خريفة ‪.‬‬ ‫‏_ ‪_ ٣٢‬‬ ‫ثملت النخلة ‪ :‬إذا كانت تنفض حملها فشددت تحت اعذاقها قطع‬ ‫اكسية ‪.‬‬ ‫المنفض ‪ :‬وعاء ينفض فيه التمر ‪.‬‬ ‫به على النخل ‪ 3‬قلت ‪ :‬ويسميه‬ ‫الك والحابول ‪ :‬حبل يصعد‬ ‫(صو ع) وجمعه ‪ :‬صيعان ‪.‬‬ ‫العمانيون‬ ‫المحنان ‪ :‬الحديدة التي قطع بها فسيل الكرم والنخل ‪ ،‬قلت ‪:‬‬ ‫«هيبں» ‪.‬‬ ‫العمانيون‬ ‫ويسميه‬ ‫«معالجة التمر؛‬ ‫فيه التمر إذ صرم }‬ ‫يجعل‬ ‫الجرين والمسطح والمربد ‪ :‬الموضع الذي‬ ‫قلت ‪ :‬ويسميه العمانيون مسطاحا ومرواحا ‪.‬‬ ‫بالخل ثم جعل في جرة‬ ‫الخلل ‪ :‬إذا وضع البسر في الشمس ثيم نندضج‬ ‫فذلك الخلل ‪.‬‬ ‫الشسيف ‪ :‬إذا شقق البسر وشسُس فهو الشسيف وقد شسفه ‪.‬‬ ‫هالفالوقف» و‬ ‫المشدخ ‪ :‬بسر يغمز حتى ينشدخ ثم يئس ويسمى‬ ‫‪.‬‬ ‫فرق»‬ ‫سمي «فلاق‬ ‫به © ولذلك‬ ‫فرق‬ ‫قرية‬ ‫واشتهرت‬ ‫«الفلاق»‬ ‫أبسلت البسر ‪:‬طبخته وجففته ‪ ،‬قلت ‪:‬والعمانيون يقولون بسَلته &‬ ‫وفلان بسل نخيله أي طبخ ثمرتها ‪.‬‬ ‫المصفر ‪ :‬إذا وضع امر في الجرار وقد ييس وصب عليه البس فذلك‬ ‫المصفر ويسميه العمانيون «المدبس» ‪.‬‬ ‫) أوعية ‏‪ ١‬لتمر (‬ ‫الجلة ‪ :‬وعاء يتخذ من الخوص & الجمع جلال وجلل ‪.‬‬ ‫الو ط ‪ :‬الحلة الصغيرة فيها التمر ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٣‬‬ ‫القوصَرة ‪ :‬وعاء للتمر وتخفف ‪.‬‬ ‫السل والسلة ‪ :‬من أوعية التمر ‪.‬‬ ‫الؤفيعة ‪ :‬هَنَة تتخذ من العراجين والخوص مثل السلة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عدلا ‪ 3‬والجمع خصاف‬ ‫العظيمة التي تكون‬ ‫الخَصَّفة ‪:‬الجلة‬ ‫السد ‪ :‬سلة من قضبان ‪ ،‬والجمع سداد وسدود ‪.‬‬ ‫القفعة ‪ :‬هنّة تتخذ من خوص يجنى فيها التمر ونحوه ‪.‬‬ ‫المعاجر ‪ :‬ما ينسج من ليف كالجوالق ‪.‬‬ ‫الكرديدة ‪ :‬إذا كنز التمر فلزم بعضه بعضا ‪ ،‬فان الفدرة العظيمة منه‬ ‫‪.‬‬ ‫وفدلة»‬ ‫«(كسرة‬ ‫تسمى‬ ‫العمانيين‬ ‫وعند‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬قلت‬ ‫الكريدة‬ ‫تسمى‬ ‫الوزن ‪ :‬الفدرة من التمر لا يكاد الرجل يرفعها بيديه } الجمع وون ‪.‬‬ ‫الصّصيّة ‪ :‬القرن الذي يقلع به التمر ‪.‬‬ ‫العجوة ‪ :‬هي بالحجاز التمر المحشي ‪ ،‬وتمر بالمدينة ‪.‬‬ ‫اتمر»‬ ‫«عصير‬ ‫التمر ‪.‬‬ ‫عصير‬ ‫تمل‬ ‫التجير ‪:‬‬ ‫الصقر ‪ :‬عسل الرطب ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غير طبخ‬ ‫من‬ ‫الر طب‬ ‫عصارة‬ ‫البس ‪:‬‬ ‫) طعم اتهمر»‬ ‫له ‪.‬‬ ‫لا حلاوة‬ ‫ئ تمر وخواخ‬ ‫الحلاوة‬ ‫شديد‬ ‫وتحعموت‬ ‫خمت‬ ‫تمر‬ ‫اهمر»‬ ‫«أجناس‬ ‫الصّفري ‪ :‬تمر يمان اصفر يجفف بسرا ‪.‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫الحُضريّة ‪ :‬تمرة خضراء كأنها زجاجة ‪.‬‬ ‫البلعق ‪ :‬تمر اصفر مدور وهو أجود تمر ‪.‬‬ ‫التعضوض ‪ :‬ضرب من التمر } واحدته بهاء ‪ .‬وهي تمرة طحلاء كبيرة‬ ‫رطبة صفرة لذيذة من جيّد التمر وشهيه ‪.‬‬ ‫الحمر والحومَر ‪:‬التمر الهندي ‪.‬‬ ‫من الرطب أحمر ‪ .‬شديد الحلاوة كثير الصقر ‪.‬‬ ‫الطر ‪ :‬ضرب‬ ‫«التمر الملوف»‬ ‫الشيص ‪ :‬التمر الذي لا يشتد نواه ‪ 0‬كالشيصاء © أو أرداء التمر }‬ ‫الواحدة شيصة وشيصاءة ‪ 3‬وقد شاص النخل ‪ ،‬واشاصت النخلة لم‬ ‫النخلة‬ ‫‪ :‬ما لم ينو من التمر ‪ ،‬فاذا يبس فسد ‪ 3‬حشفت‬ ‫الحشف‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫واحشفت ‪ 0‬وهو تمر حشف ‪.‬‬ ‫النخل ‪:‬‬ ‫في وصف‬ ‫بيتان من الشعر قالهما ابن دريد‬ ‫ويعجبني‬ ‫وما الجبار إذ ئق‬ ‫وما النعل ‪.‬وَما الجعل‬ ‫وما الجائز ‪ .‬والسنامج ‪ .‬فر فني السكة ‪ .‬الرقى‬ ‫البعل ‪ :‬النخل غير المسقي ‪ ،‬الجعل ‪ :‬نوع من النخل يسمى الإقناء ‪.‬‬ ‫الجبار ‪ :‬النخل الذي علا على القامة ث نبق ‪ :‬غرس سطورا مستوية }‬ ‫الجابور ‪ :‬رأس النخلة ث الساجور ‪ :‬النخل الصغير إذا ضم بسعفه ©‬ ‫السكة ‪ :‬الطريق المسطور ‪ ،‬الزردق ‪ :‬الصف ‪.‬‬ ‫انتهى النقل من كتاب (الإفنصاح ف فيي فقه اللغة)‬ ‫ومن صفات النخل انها تتحمل تأثير العوامل الزمنية كالح والبرد‬ ‫والعطش وكثرة المياه ‪ .‬فهي تتأقلم مع هذه العوامل ‪ ،‬وتقاوم المفاجئات‬ ‫الشديدة كالعواصف والرياح الهوجاء ‪ ،‬هذا بالنسبة للشجرة ذاتها ‪ 3‬أما‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ثمرتها فانها تختلف فهي تحتاج توازنا بين الحرارة والبرودة ‪ ،‬وبين الهواء‬ ‫الرطب والجاف فانها تتاثر باستمرار هطول الامطار ث وكثافة الغمام الداسحم‬ ‫الذي يحجبها عن اشعة الشمس لانها تكتسب منها مناعة ‪ 0‬ولذلك تطيب‬ ‫تمرتها إذا اشتدت حرارة الشمس صيفا ث ومن هذه الأسباب اصبحت‬ ‫النخلة لا تصلح في الاقطار ذات الامطار الموسمية أو الاقطار الباردة ‪.‬‬ ‫وتتصف النخلة بالكرم © فهي تؤتي ثمرها مهما قست معاملتها من‬ ‫صاحبها ‪ 3‬وقد تقل في بعض الاوقات لضعف يصيبها بسبب عامل يؤثر‬ ‫عليها كالعطش & والاهمال من عاملها ‪ 3‬لكنها سريعة التغير حينا تحس بتغير‬ ‫ما حدث ‪ .‬تعود فتجود اكثر فاكثر فكل مازاد اهتام واكرام صاحبها لها‬ ‫زادت كرامتها له ‪.‬‬ ‫وقد قيل ان للنخلة حاسة مثل حاسة الحيوان الناطق فهي تحب‬ ‫وتعشق ‪ 3‬وتكره وتبغض ‪ ،‬وتتأثر بالجفا من صاحبها إذا جفاها ‪.‬‬ ‫وبالاحسان إذا ما أحسن معاملتها ‪ 0‬وكثيرا ما تتأثر باقباله عليها } ومطالعته‬ ‫لها ‪ 2‬والنظر إليها ث والفرحة بها ‪.‬‬ ‫كما انها تصاب بالمرض والقلق والهلع ‪ ،‬حينا تحس باضطهاد شديد ‪.‬‬ ‫ويصيبها الجنون في حالة تغير مزاجها بسبب زيادة أو نقص في بعض‬ ‫العناصر ‪.‬‬ ‫ويحكى ان النخلة إذا لم تثمر عدة سنوات وكانت تعيش في بحبوحة‬ ‫من كرامة صاحبها فما عليه إلا ان يظهر غضبه لما ويهددها بل ويشهد‬ ‫عليها بعضا من اخوانه بانه عازم على قطعها في نهاية تلك العام لكونها‬ ‫لم تمر ‪ ،‬ثم يعترض الشهود مطالبين صاحبها بتأجيل ما نواه } فيقال انها‬ ‫تثمر في عامها الثاني ‪.‬‬ ‫وقد حدتني كثير ممن أثق بهم في صدقهم ‪:‬‬ ‫‏‪ _ ١‬قال أحدهم ‪ :‬ان رجلا يعرفه كانت له نخلة وقد مرت عليها‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫سبع سنوات لم تثمر & فعمل بهذه الطريقة واحضر معه فأساً واستدعى‬ ‫زملاءه وقال لهم لقد احضرتكم لتساعدوني في قص هذه النخلة التي‬ ‫امامكم فقالوا و لم ذلك } فاخبرهم انها لم تثمر منذ سبع سنوات ؤ‬ ‫فاعترضوا عليه وقالوا له امهلها سنة أخرى ؤ فوافق & فاثمرت تلك النخلة‬ ‫تمرة جيدة غطت ما فات من السنوات ‪.‬‬ ‫له مزرعة‬ ‫_ وحدثني اخر من المنطقة الجنوبية قال ‪ :‬كانت‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫نارجيل في صلالة وفيها شجرة نارجيل لم تثمر سنوات عديدة ‪ 3‬فصنع‬ ‫قصير ‪..‬‬ ‫بعد وقت‬ ‫النخلة فاعمرت‬ ‫مثل اخينا صاحب‬ ‫وحيث انني سمعت هذه القضية من ألسن العامة فكنت اظنه اسطورة‬ ‫حقيقة واقعة ‪.‬‬ ‫من الاساطير ©‪ ،‬ولكنها اصبحت‬ ‫وهذه المعلومات تؤكد لنا تأكيدا قاطعاً ان للنخلة حاسة إدراك ‪8‬‬ ‫تدرك بها الاشياء الضارة والنافعة لها ء وهي كغيرها تسبح الخالق الرحمن‬ ‫سبحانه ‪ 3‬وتسبيحها اهتزاز سعفها بدون ريح ©‪ ،‬وهذا كثيرا ما نشاهده‬ ‫منها ‪.‬‬ ‫والنخلة شبيهة بالانسان في مسار‪ .‬حياتها وتدرجها في الطفولة ©‬ ‫والشبيبة & والمشيب ڵ والهرم ‪ ،‬والضعف ‪ ،‬والقوة ‪ ،‬والمرض ‪ ،‬والصحة ©‬ ‫في الادميين ‪. .‬‬ ‫والاجل ‪ ،‬وفي اكثير من الصفات‬ ‫نفي طفولتها يجب ان تعامل مثلما يعامل الطفل في الاعتناء بتربيتها ‪.‬‬ ‫وأول ما تنتشي في حضانة أمها } تتغذى منها كا يتغذى الوليد بحليب‪ .‬أمه‬ ‫إلى أن تصبح مستعدة لتناول غذائها بنفسها منفردة عن أمها ‪ ،‬فإذا فصلت‬ ‫من أمها فقد تحتاج إلى اعتناء اكتر ث وتربية خاصة © بلطف المعاملة‬ ‫وبالتغذية الكاملة ‪ 3‬وبإزالة ما يؤذيها من الشوائب & وبالرعاية الدائمة }‬ ‫والحنو والعطف ‪ 0‬كا يفعل ابو الطفل مع طفله © وإلا تقوقع شبابها &‬ ‫وتغيرت نضارتها وذوي عودها ‪ ،‬شانها في ذلك شان الطفل ‪ ،‬فاذا بلغت‬ ‫_ ‪_ ٣٢٧‬‬ ‫سن الكهولة ‪ 0‬اصبحت مستعدة لتحمل المصاعب ومقاومة العوامل الزمنية‬ ‫اصبحت‬ ‫بها & فاذا هرمت‬ ‫تاثرت‬ ‫الشيخوخة‬ ‫حد‬ ‫القاسية © فإذا بلغت‬ ‫معرضة للضعف والانزواء ‪ 2‬وتنحني مثلما ينحني الهرم العجوز فتحتاج‬ ‫الى متكأ كمثل العجوز الذي يحتاج الى عكازه يستند عليها ‪.‬‬ ‫وعمر النخلة تتراو ح بين الستين والمائة وقد تزيد وتنقص ‪.‬‬ ‫والصفة التي تتميز بها النخلة على سائر الاشجار وتتشابه فيها مع‬ ‫الحيوان هو اللقاح بين الذكر والأننى فان ثمرها لا يصلح إلا بالتلقيح ©‬ ‫وشجر النخل زوجان ذكر وانثى & فحينا يظهر الثمر في الانثى وهو ظهور‬ ‫وظهرت‬ ‫الاغريض‬ ‫انفتق‬ ‫فإذا‬ ‫«العوض»‬ ‫العمانيون‬ ‫ويسميه‬ ‫الأغريض‬ ‫الشماريخ ‪ 0‬وجب تلقيحه بحيث تؤخذ بعض الشماريخ من اغريض نخلة‬ ‫الفحل وتوضع في اغريض انثى النخل بحيث تكون تلك الشماريخ مشبعة‬ ‫باللقاح } وهو دقيق ناعم جدا مثل الطحين ويسميه العمانيون (الدًخ) على‬ ‫وزن المخ ‪ ،‬وله رائحة مثل رائحة المني ‪ ،‬فإذا لم تظهر منه تلك الرائحة‬ ‫فهو فاسد لا يلقح ‪ 0‬وقد يتفاوت كثرة كمية اللقاح و قلته بين صنف من‬ ‫النخيل واخر ‪ 4‬ويسمى ايضا تأبير ‪ 2‬وتنبيت ‪ ،‬والتنبيت اكثر شهرة في‬ ‫‘‬ ‫ففيىي الاغريض‬ ‫إذا وضع اللقاح‬ ‫وينبت‬ ‫بالتشديد‬ ‫‪ 0‬فيقال ‪ :‬نبت‬ ‫عمان‬ ‫نباته ‪.‬‬ ‫النخيل نبات ‪ ،‬واحده‬ ‫تمر فحل‬ ‫ويسمى‬ ‫فإن لم يلقح ثمر أنثى النخيل جاءت تلك الثمرة خداجاً ‪ 0‬ومعروف‬ ‫الداج هو فساد اللقاح أو عدمه ‪.‬‬ ‫ان سبب‬ ‫وللتلقيح احكام دقيقة إذا لم تطبق بدقة وخبرة وإلا فسدت تلك‬ ‫النمرة بكاملها ‪ 0‬ومعلوم ان ثمرة النخيل سنوية أي في السنة مرة واحدة ©‬ ‫لم تعوض لمدة سنة كاملة ‪.‬‬ ‫فإذا فسدت‬ ‫وسوف نفرد فصلا خاصا للتلقيح واحكامه وواجباته بالتفصيل إن‬ ‫شاء الله ‪.‬‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫ويقال ان شجرة النخل هي عربية المنشأ ث وان موطنها الأصلي هو‬ ‫الوطن العربي ‪ ،‬لذلك فهي لا تصلح فيغيره ث وقد نقلت فسائلها إلى‬ ‫مواطن أخرى لكنها لم تنجح تماماً إلا ف بعض الأقطار الحارة صيفاً ‪ 9‬ذلك‬ ‫معتدل طقسه } أما ثمرتها فتحتاج‬ ‫لأن النخلة من شروطها ان تعيش في ح‬ ‫إلى حرارة تبلغ درجتها خمسة وثلاثين درجة مئويةبشرط أن تكون جافة ‪3‬‬ ‫غير مشبعة بالرطوبة ‪ 3‬لأن الرطوبة ايضا إذا زادت تفسد ثمرة النخلة ‪8‬‬ ‫فيها‬ ‫موسمية فانها لا تصلح‬ ‫المنطقة تتعهدها امطار‬ ‫اذا كانت‬ ‫وكذلك‬ ‫النخلة ‪ 3‬وحيث ان الوطن العربي حار جاف نوعا مقاليل الامطار الموسمية‬ ‫ماعدا بعضا من اجزائه ‪ 2‬وهذه الاجزاء اصبحت لا تصلح فيها النخلة ‪.‬‬ ‫وان وجدت فيها أما أكثر الأقطار العربية ‪ 0‬فانها هي الوطن الاصلى لهذه‬ ‫والصالح لها لا‬ ‫الشجرة ‪ 3‬نظرا الى ان مناخ هذه الاقطار اصبح لنا‬ ‫‪ 3‬وقلة الامطار الموسمية صيفا والهواء الجاف ‪.‬‬ ‫تتمتع به من الحرارة‬ ‫كرامة قد اختص بها الله تعالى لهذه الامة ‪ 3‬ونعمة‬ ‫ولاشك في انها‬ ‫ان يرث الله الأرض ومن عليها © وهو خير الوارثين ‪8‬‬ ‫منه سبحانه مخلدة الى‬ ‫قد اكرمهم الله تعالى بالمن والسلوى ‪ ،‬فانه جل ذكره‬ ‫وإذا كان بنو اسرائيل‬ ‫قد اكرمنا باعظم واكرم من تلك الكرامة وهذه الاكرامية باقية إلى يوم‬ ‫القيامة ألا وهي النخلة ‪.‬‬ ‫اللهم اجعلنا لنعمتك مانلشاكرين & وبارك لنا فيما رزقتنا ى وانت‬ ‫خير الرازقين ‪.‬‬ ‫‪٢٣٩‬‬ ‫واشجار النخيل اصناف متفاوتة ‪ 3‬وفئات مختلفة ولو ان شكلها واحد‬ ‫فان اختلافها جاء في صفاتها والوان نمرتها وطعمها ومذاقها ‪ 5‬قال الله‬ ‫سبحانه «ْؤَضتل بعضها على بغض‪ ,‬في ألأكل» فتجد بعض النخيل‬ ‫متشابها فياللون © ولكنه مختلف في الطعم والمذاق والحجم و في طبيعته ‪،‬‬ ‫متجانساً في الطعم‬ ‫وعناصره أ وتجد بعضه مختلفاً في لون النمر‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والمذاق‬ ‫وهذا كله حكمة الله وصنعه وابداعه سبحانه وتعالى خلق الانسان‬ ‫النعم ‪.‬‬ ‫له جميع الاشياء ك وانعم عليه بصنو ف‬ ‫وسخر‬ ‫والنخيل باصنافها وانواعها تأتي ثمرتها في ثلاثة فصول متتالية ‪ .‬ولكل‬ ‫فصل اصناف عديدة تؤتي أكلها فيه } الفصل الأول يبتدي من أول شهر‬ ‫يونيو ‪ 0‬والفصل الثاني يبتدي في أول شهر يوليو ‪ ،‬وبانتهاء يوليو يبتدي‬ ‫الفصل الثالث وينتهي بانتهاء شهر اكتوبر ض هذا معظمه ‪ 0‬وقد يتقدم اوله‬ ‫بعشرة أيام كا ينأخ اخره إلى شهر يناير في بعض الاحيان وهذا نادر ‪.‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫النخيل التي‬ ‫يو نيو أنواع‬ ‫اول‬ ‫من‬ ‫يبتدىء‬ ‫الذي‬ ‫الفصا‬ ‫ففى هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫و اسمائها ‪6‬‬ ‫اصنافها‬ ‫وعدد‬ ‫فيه ئ‬ ‫نضحه‬ ‫يتم‬ ‫اللون‬ ‫النخلة‬ ‫اسم‬ ‫العدد‬ ‫احمر‬ ‫قش بطاش‬ ‫‏‪١‬‬ ‫احمر‬ ‫مزناج‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ابيض مشرب بخضرة‬ ‫محضري‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ااببيضيض حليبي‬ ‫نمغنفحالي‬ ‫‏‪4٥‬‬ ‫اصفر‬ ‫قدمي‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ابيض‬ ‫صلاني‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ويسمى دمُوس‬ ‫ابيض‬ ‫منومة‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫احمر‬ ‫سيدي‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫أحمر‬ ‫خمري‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ابيض‬ ‫قش الطي‪.‬‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫اشهل‬ ‫قش مكران‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫ابيض‬ ‫عدي‬ ‫بنت‬ ‫قش‬ ‫‏‪١٢٣‬‬ ‫ابيض‬ ‫حبيب‬ ‫قش‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫ابيض‬ ‫السبخة‬ ‫قش‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ابيض‬ ‫قش بو هبيشة‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ابيض‬ ‫قش جمة‬ ‫‏‪١٧‬‬ ‫بالحمرة‬ ‫مشرب‬ ‫ابيض‬ ‫نشو النعب‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫اشهل‬ ‫شبروت‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ابيض‬ ‫غميد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ابيض‬ ‫فاطمة‬ ‫قش‬ ‫‏‪٦٢١‬‬ ‫أ‪:‬نواع النخيل في الفصل الأول من فصول القيض‬ ‫اللون‬ ‫‪7‬‬ ‫العدد‬ ‫اشهل‬ ‫قنطره‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫ابيض‬ ‫بونويرنجه‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫اصفر‬ ‫قش دبا‬ ‫‏‪١٦٤‬‬ ‫الأنواع التالية‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬يتم فيه نضج‬ ‫اللون‬ ‫‏‪ ١‬لاسم‬ ‫العدد‬ ‫افضل النخيل على الاطلاق‬ ‫ابيض‬ ‫خلاص‬ ‫‏‪١‬‬ ‫احمر‬ ‫خنيزي‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫ابيض‬ ‫حنظل‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ابيض‬ ‫ابو نانرجه‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ابيض‬ ‫قش جبرين‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫بين الصفرة والحمرة‬ ‫مشرب‬ ‫فرض‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫بين الصفرة والحمرة والبياض‬ ‫مشرب‬ ‫قش طبق‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫بياضا بصفرة‬ ‫مشرب‬ ‫مبسلي‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫ابيض‬ ‫جبريه‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ابيض‬ ‫جبري‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ابيض‬ ‫مدلوكي‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫ابيض‬ ‫لزاد‬ ‫‏‪١٢‬‬ ‫ابيض‬ ‫خشكار‬ ‫‏‪١٢‬‬ ‫أو أحمر فاتح‬ ‫اشهل‬ ‫شهلي‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫ويسمى معان ونعام‬ ‫ابيض‬ ‫قش ورد‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫أحمر‬ ‫قش سويح‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫العدد الاسنم‬ ‫حلاوي‬ ‫خنيزي‬ ‫‏‪١ ٧‬‬ ‫‪++‬‬ ‫قش حجر‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫بلعق‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫صر ناه‬ ‫و احد ه‬ ‫صرنا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قوصر‬ ‫‏‪٦١‬‬ ‫‪_-‬۔‬ ‫مشرب بحمرة‬ ‫_‪_-‬‬ ‫قش البستان‬ ‫‏‪٦٢٢‬‬ ‫‏‪ ٢‬قش بالسمن‬ ‫‪% ٢ ٣ %‬‬ ‫« _‬ ‫نغل خنيزي‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫ه‬ ‫___‬ ‫«‬ ‫‪.=-‬‬ ‫قش نارجيلي‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫هلالي مكران‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪.+. 12.2 ٢ .٦.٤‬‬ ‫‪,‬‬ ‫هلالي الحساء‬ ‫‏‪٢٧‬‬ ‫هلالي الجيله‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫دماء‬ ‫هلالية _‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫علك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫برني‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫سيلى‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ج‬‫ج‬ ‫عين بقره‬ ‫‏‪٣٢‬‬ ‫وقش‬ ‫بلادسيت‬ ‫قش‬ ‫ويسمى‬ ‫(‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪ ٢٤‬قش المعمور‬ ‫بوراشد & وقش طيمسه‬ ‫يوشري‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫قش بيذام‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪٦.٦٦‬‬ ‫خمري‬ ‫حلدى‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫‪٤٢٣‬‬ ‫الفصل الخاني‬ ‫تابع أنواع‬ ‫اللون‬ ‫الاسم‬ ‫العدد‬ ‫أبيض‬ ‫خزيفة‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫أحمر‬ ‫شمولي‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫أبيض‬ ‫قش ناصر‬ ‫‏‪٤١‬‬ ‫أبيض‬ ‫قش با عمر‬ ‫‏‪٤٢‬‬ ‫أبيض‬ ‫نشو الأغبر‬ ‫‏‪٤٣‬‬ ‫احمر‬ ‫نشو الريس‬ ‫‏‪٤٤‬‬ ‫احمر‬ ‫القدح‬ ‫حصاب‬ ‫‏‪٤ ٥‬‬ ‫مشرب بالصفرة‬ ‫أبيض‬ ‫برشي‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫أشهل‬ ‫نشو عزيز‬ ‫‏‪٤٧‬‬ ‫نشو شامس‬ ‫‏‪٤٨‬‬ ‫قش موزه‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ا‬ ‫نشو قر‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪.2.2.2.+. .+. 2.2٢ ٦.2‬‬ ‫نفحه‬ ‫قش‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫أ‬ ‫منزرف‬ ‫قش‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫قش حليمه‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫أحمر‬ ‫‏‪ ٥١‬قش نعيم‬ ‫بن طامي‬ ‫ه مهلبي‬ ‫قش‬ ‫‏‪٥٣‬‬ ‫الوادي‬ ‫هلالية‬ ‫‏‪٥٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫أصابع العروس‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫أصابع الملوك‬ ‫‏‪٥٦‬‬ ‫حموده‬ ‫نشو‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫برزم‬ ‫‏‪٥٨‬‬ ‫سيمه‬ ‫قشر‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫شقري‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫بديعة‬ ‫‏‪٦١‬‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫اللون‬ ‫الاسم‬ ‫العدد‬ ‫الوالي‬ ‫نشو‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫القاضي‬ ‫نشو‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫خلف‬ ‫محمد‬ ‫قش‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫دهان‬ ‫قش‬ ‫‏‪٦٥‬‬ ‫ميناز‬ ‫‏‪٦٦‬‬ ‫قش الصارو ج‬ ‫‏‪٦٧‬‬ ‫البس‬ ‫‏‪٦٨‬‬ ‫قش محروق‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫قش هبيل‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫قش حريرز‬ ‫‏‪١٧١‬‬ ‫نشو بو صبو ع‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫نحبوب‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫الصفر‬ ‫قش‬ ‫‏‪١٦٧٤‬‬ ‫قش الحريم‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫بقر‬ ‫عيون‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫شهل‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫داحور‬ ‫‏‪٧٨‬‬ ‫‏‪ ٩‬قش الصبر‬ ‫اههجاري‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫الربعي‬ ‫قش‬ ‫‏‪٨١‬‬ ‫قش حميد‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫محمد‬ ‫قش‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫اللؤلؤ‬ ‫‏‪٨٤‬‬ ‫‪_ ٤٥‬‬ ‫_‬ ‫اللون‬ ‫الاسم‬ ‫العدد‬ ‫‏‪ ٨٥‬هينمي‬ ‫دعن‬ ‫بو‬ ‫‏‪٨٦‬‬ ‫أحمر‬ ‫أم السلا‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫نشو بو صحون‬ ‫‏‪٨٨‬‬ ‫نشو العلايات‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫نشو العسل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نشو فهود‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫قش حبيش‬ ‫‏‪٩٢‬‬ ‫قش جتور‬ ‫‏‪٩٢‬‬ ‫خاطره‬ ‫‏‪٩٤‬‬ ‫قش خميس‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫حد الفرس‬ ‫‏‪٩٦‬‬ ‫قش سباع‬ ‫‏‪٩٧‬‬ ‫شهله‬ ‫‏‪٩٨‬‬ ‫قش بن زامل‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫كل وسكت‬ ‫قش طبايق‬ ‫‏‪١٠١‬‬ ‫قش سمره‬ ‫‏‪١٠١٦‬‬ ‫قش جواري‬ ‫‏‪٠٢‬‬ ‫بغله‬ ‫‏‪١١٤‬‬ ‫قش ربيع‬ ‫‏‪١٠٥‬‬ ‫ابو الحمير‬ ‫الرحيسي‬ ‫‏‪ ٤٦‬س‬ ‫تابع أنواع الفصل الثالي‬ ‫اللون‬ ‫الاسم‬ ‫العدد‬ ‫‏‪ ٠٨‬هلالي أحمد‬ ‫‏‪ ٩‬هلالي فارس‬ ‫‏‪ ٠‬قش بعدوق‬ ‫‏‪ ١١‬خال الخنيزي‬ ‫‏‪ ١١١‬قش جعفر‬ ‫قش سطوح‬ ‫‏‪٣٢‬‬ ‫‏‪ ١١١٤‬قش ميال‬ ‫سنج‬ ‫مردا‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫حرمه‬ ‫قش‬ ‫‏‪١٧‬‬ ‫بيضه‬ ‫قش‬ ‫‏‪١١٨‬‬ ‫حيبي‬ ‫وا دي‬ ‫قش‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫شاخه‬ ‫نشو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سعاده‬ ‫نشو‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫حموده‬ ‫نشو‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫الحابيه‬ ‫نشو‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫الفصل الثالث يتم فيه نضج الانواع التالية‬ ‫عمان‬ ‫خلاص‬ ‫‪١‬‬ ‫نغل هلالي ‪ ،‬وهو‬ ‫ويسمى‬ ‫من افضل النخيل‬ ‫ويقال قش زبد & وهو‬ ‫أيضا من أفضل النخيل‬ ‫وهو من اهم النخيل‬ ‫هلالي عمان‬ ‫بصراوي‬ ‫المرزبان‬ ‫قش وخر‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫فصل في زراعة النخيل ونشاتها‬ ‫سبق وان قلت ان النخلة تلد ‪ ،‬شأنها في ذلك شأن كل الحيوانات ‪،‬‬ ‫لكنها تحمل بدون لقاح ء وتلد وهي صغيرة ‪ ،‬وإنما اللقاح للتمرفقط ‪ ،‬وقد‬ ‫تلد عددا من الاولاد ‪ 3‬فيشبّوا ويترعرعوا في حضنها & ويتغذوا بغذائها }‬ ‫لا يفصلهم عنها فاصل أبداً إلى أن يبلغ هؤلاء الأولاد حداً معروفا » وحين‬ ‫يبلغوا ذلك الحد يقوم المزار ع بفصلهم واحدا بعد الاخر ‪ ،‬أي ف أوقات‬ ‫متباينة ‪ 3‬بمقدار عام كامل ‪ ،‬فلو أنهم فصلوا دفعة واحدة فان الام تتضرر‬ ‫ومرض كثيرا ى وقد لا يرجع اليها 'عنفوانها وقوتها ى بل وقد تموت ‪ ،‬أما‬ ‫إذا فصل الاولاد بالصورة التي ذكرتها فان الأم لا يضرها فصل الواحدة ©‬ ‫وتبقى حيويتها كما كانت بشرط أن نخصص لها تغذية بالسماد بعد الفصل ©‬ ‫وتقارب أوقات سقيها ضعف ما كانت لكي تكتسب تقوية وحيوية ‪ ،‬وفي‬ ‫الحقيقة كل أننى تلد فانها تحتاج إلى عناية أكثر » وزيادة في التغذية ‏‪ ٨‬مقابل‬ ‫ما يصيبها من أتعاب عند الولادة ‪ ،‬ومعاناة شديدة ‪.‬‬ ‫عندما نفصل الفسيلة ‪ 3‬وتسمى عند العمانيين صرمة على وزن نملة ©‬ ‫مشتقة من الصرم وهو القطع © قبل كل شيء يقطع سعفها كله ما عدا‬ ‫السعف الطري الجديد ويسمى القلب } فانه يحزم بحزام حتى لا يصيبه‬ ‫‪.‬‬ ‫تخلخل عند القطع واهتزاز قد يضر بها ‪.‬‬ ‫فيجب أن يكون فصلها بعناية ومهارة وخبرة بحيث لا تتاثر قاعدتها ‪،‬‬ ‫وتسمى العجز ‪ ،‬كما في قوله تعالى كأنهم أعجاز نخل خاويةئه وأن تكون‬ ‫عروقها غير مستأصلة منها ‪ .‬ولا مرضوضة رضا يفتتها بحيث تكون أصولا‬ ‫عروقها سليمة قابلة لامتصاص الشراب عند غرسها ‪ ،‬حينئذ يكون المزارع‬ ‫ومتر عمقا © وهذا التقدير متوسط‬ ‫قد اعد لهما حفرة مقدار متر مربع‬ ‫الحال » فقد تكون هناك مناطق تحتاج إلى تعميق حفر الفسائل مثل سمائل ‪3‬‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫وبعضها الى أقل من ذلك & وبعد فصل الفسيلة أو الصرمة تكون قد أعدت‬ ‫لها الحفرة إعدادا فنياً » من ذلك ان تكون قد حفرت منذ فترة لا تقل‬ ‫عن شهر ‪ ،‬وأن تكون التربة التي تدفن بها طرية } إما مجلوبة من غير تلك‬ ‫البقعة ‪ 3‬أو من زاوية الضاحية بشرط أن تكون التربة خفيفة وممتزجة‬ ‫بأوراق الشجر القديم ‪ ،‬وأفضل تربة لهذا العمل ما أخذ من تحت عروق‬ ‫الأشجار وأحسنها شجرالاراك © أو تخلط بسماد يابس خفيف ‪.‬‬ ‫عجز الصرمة «الفسيلة» لا أكغر ولا أقل ‏‪٦‬‬ ‫أن يدفن نصف‬ ‫‪.7‬‬ ‫بحيث يكون موضع قلب الصرمة غير مدفون بالتراب ‪ ،‬فلو دفن لضغط‬ ‫عليه التراب إذا جف فيتوقف نموها & وقد تموت من شدة الضغط ‪ }،‬اما‬ ‫إذا كان قلبها غير مدفون ‪ ،‬فان الفسيلة سوف تنمو بسرعة بإذن الله ©‬ ‫وكذلك سقيها بالماء يجب أن لا يغطي أكثر من نصف ساقها الظاهر في‬ ‫الحفرة ‪ ،‬فلا ينبغي أن يغمرها لما © وإلا تقوقعت وتوقف نموها ‪ .‬ويجب‬ ‫أن يكون سقيها في بادىء الأمر متقاربا بحيث لا تجف أرضية حفرتها لمدة‬ ‫شهرين على الأقل لكي لا تتضرر وتزداد طراوتها وتمتد عروقها } ذلك لأنها‬ ‫تكون في حال فطام حيث فارقت أمها التي كانت تغذيها ‪.‬مثلها مثل‬ ‫فانه يت نر كثيرا إل ان يعتمد على نفسه‬ ‫مرضعته‬ ‫الطفل الرضيع إذا فارق‬ ‫في أكله وشربه ‪.‬‬ ‫فإذا بدا نمو الفسيلة ‪ 0‬وظهرت طراوتها فحينئذ تكون قد تحملت‬ ‫عبئها ‪ 3‬وتقل العناية المركزة ‪ 3‬ويكون سقيها متمشياً ماعلطقس إذا كان‬ ‫حارا في فصل الصيف أو بارداً في الشتاء ‪7‬ففي الف ومع اشتداد‬ ‫الحرارة يجب ان تسقى على دورة أر بعة أيام رنا على الاقل ‪ ،‬وإذا كان البرد‬ ‫أيام مع زيادة السماد في‬ ‫سقيها على دورة سبعة‬ ‫فيجب‬ ‫مشتدا فايلشتاء‬ ‫الشتاء } ‪ 7‬تجب مراعاة التربة إذا كانت مشتركة بالحصى والرمل فانها‬ ‫تحتاج إلى رتي أكثر ‪ ،‬وماء أوفر ‪ 3‬وكذلك إذا كانت التربة مالحة فإنها‬ ‫تحتاجا ‏‪٤‬إلى ماء أكثر ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫أما إذا كانت التربة سميكة وبها طراوة و لم تشترك بحصى ورمل فلا‬ ‫‪5‬‬ ‫تحتاج إلى ماء كثير بل ان كثرة الماء يضرها ‪.‬‬ ‫تنظيف‬ ‫ال‬ ‫حتا ج‬ ‫‏‪ ٠‬فحينئد‬ ‫نضار تها‬ ‫و ظهرت‬ ‫ئ‬ ‫عليها عام‬ ‫مصى‬ ‫فإذا‬ ‫تر صم‬ ‫العمانيين‬ ‫عندك‬ ‫ويسمى‬ ‫ارضها‬ ‫وإثارة‬ ‫حو لما‬ ‫من‬ ‫وإزالة الشوائب‬ ‫وتهشيش آ ثم تسمد بقليل من السماد البلدي ث وهكذا يجب الاعتناء بها‬ ‫حتى تبلغ الحد الذي يخولها الاحتفاظ ما يساعدها على نموها كالانسان‬ ‫‪ 2‬غير محتاج إل‬ ‫حياته‬ ‫لشئون‬ ‫مدبرا‬ ‫فيصبح بنفسه‬ ‫قد بلغ ‪7‬‬ ‫الذي‬ ‫‏‪ ٤‬تصبح‬ ‫ذكرناه‬ ‫الذي‬ ‫الحد‬ ‫تبلغ‬ ‫ان‬ ‫النخلة بعد‬ ‫وهكذا‬ ‫ئ‬ ‫الآخرين‬ ‫تدبير‬ ‫التي‬ ‫مع الظروف‬ ‫تتمتع بذات قابلة للتحمل والصبر والجلادة والتكيف‬ ‫تواجهها ‪.‬‬ ‫وبعد ان تصل لهذه المرحلة وتتجاوزها يجب حينئذ أن تعامل معاملة‬ ‫نةتظماً ‏‪٤‬‬‫م من‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫و سممادها و هيسها على أن‬ ‫سقيها‬ ‫في‬ ‫م مننةتظمة‬ ‫حسنة‬ ‫وبتوقيت غير متخلف ‪.‬‬ ‫فيجب‬ ‫{©}©‬ ‫ولو قلت‬ ‫ادو مها‬ ‫الاعمال‬ ‫وخير‬ ‫»‬ ‫او سطها‬ ‫الامور‬ ‫وخير‬ ‫سقيها حسب آدها المعتاد } فلو زاد لأضر بها ‪ ،‬ولو نقص لتأثرت ‪ ،‬كذلك‬ ‫ااهيس» وهو اثارة الأرض من الواجب المفترض أن يكون في العام مرة‬ ‫ومثل ذلك‬ ‫فهو كرامة ئ‬ ‫زاد‬ ‫ك©} وإن‬ ‫النخلة‬ ‫ضعفت‬ ‫نقص‬ ‫} فان‬ ‫واحدة‬ ‫السماد } فإن زاد عن مرة واحدة فهو إكرام لها ‪ 3‬والنخلة كا قلت سابقاً‬ ‫كريمة تكرم من اكرمها } وتحب من أحبها ولا تبخل بعطائها مهما كانت‬ ‫ظروفها } ولابد من تنظيفها من السعف والكرب اليابس والعراجين على‬ ‫أن يكون ذلك بعد نهاية فصل القيض ‪ ،‬أي عندما تنتهي ثمرة النخيل لانها‬ ‫حينئذ تكون في حالة نقاهة واسترجاع حيوية ‪ ،‬فيكون هذا الاكرام دافعاً‬ ‫ع‬ ‫قويا إلى الاستعداد للانتاج في السنة المقبلة ‪.‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫فصل في تلقيح النخيل‬ ‫سبق وان قلت انني سوف أفرد فصلا لتلقيح النخيل _ ذلك لأنه‬ ‫من الأهمية بمكان كبير _ وكا قلت ان النخلة تثمر في السنة مرة واحدة‬ ‫فقط © فتجب المحافظة عليها } والاعتناء بها لأنها إذا فسدت فان فسادها‬ ‫خسارة على المزارع لمدة سنتين ؤ فينبغي أن يبذل المزارع جهودا كبيرة‬ ‫في الاهتام بها ىبل يجب ان يكون يقظاً اومثابرأ لمطالعتها ى وخصوصا عند‬ ‫بددأا النمرة لأن وقت التلقيح يكون ضيَقاً ك فإذا لم يكن المزار ع أو الفلاح‬ ‫يقظأً ومنتبهاً فان الوقت سينتهي ‪ ،‬ولا يدرك واجب عمله وفوات التنبيت‬ ‫يجعل تمرة النخلة تصبح خداجا وتكون الخسارة لسنتين ‪.‬‬ ‫النخيل»‬ ‫فحول‬ ‫«فائندة في أصناف‬ ‫«فحول»‬ ‫ويجمع على‬ ‫«فحل»‬ ‫النخيل‬ ‫ذكر‬ ‫يسمون‬ ‫والعمانيون‬ ‫واشتقاقها من الفحولة وهي الرجولة ‪ 0‬ويقال للرجل فحل إذا كان شجاعا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أي شجعان‬ ‫فحول‬ ‫الإرادة \ ولجمع الرجال‬ ‫مقداماً قوي‬ ‫والفحول _ في نخل عمان كثيرة _ وقد تختلف اسماءها وصفاتها‬ ‫وشهرتها ‪.‬‬ ‫على اختلاف المناطق } واختلاف تأثير لقاحها‬ ‫وبعض الفحول تكون طبيعته حارة _ فيكون لقاحه قوياً شديد‬ ‫التأثير عند التاً بير _ وهذا النوع يصلح لاصناف من النخيل ولا يصلح‬ ‫لأخرى © فمثلا «فحل الخوري» وهو مشهور في داخلية عمان ‪ 3‬هذا‬ ‫النوع حاز في طبعته ‪ 3‬قوي في تأثيره رغم صغر شمراخه & فهذا يصلح‬ ‫للنو ع الابيض من النخيل مثل ‪ :‬الزبد والهلالي ونغل الهلالي وما شابهها‬ ‫ما عدا الخلاص والمبسلي © فهذان النوعان يحرقهما فيكثر في ثمرتها‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫الحشخاش والداموك ‪ ،‬أما النوع الأحمر والاشهل فلا يصلح لما باستثناء‬ ‫الفرض والطبق فهذان النوعان أكثر ما يصلحهما الخوري ‪.‬‬ ‫والنوع الثاني البهلاني _ وأظنه منسوبا إلى بهلا _فهذا مشهور‬ ‫الأصناف‬ ‫بصلاحيته لجميع النخيل ماعدا الزبد والهلالي ونغل الهلالي فهذه‬ ‫النلانة لا يصلحهما إلا الخوري ‪ ،‬وثمرة هذا الفحل تكون كبيرة الحجم‬ ‫وشماريخه طويلة جدا ‪.‬‬ ‫أما فحل _ الغريفي _ فهو بارد الطبع © وكثيرا ما يصلح لنوع‬ ‫الخصاب ونوع هلالي الحساء ‪ ،‬وئنمرته متوسطة الحجم ‪ ،‬مسهلبة ‪.‬‬ ‫أبو سبعة _ وقد سمي بهذا الاسم لان شمراخه له سبعة‬ ‫أما فحل‬ ‫فروع _ فهذا النوع أشبه بالخوري في طبيعته إلا ان ثمرته كبيرة الحجم‬ ‫جدا ‪ 3‬ولقاحه حار أيضا إلا أنه دون الخوري ‪.‬‬ ‫وهنالك أنواع كثيرة متعددة لها اسماء مختلفة في مختلف المناطق العمانية‬ ‫النكن يتموفجعهوغابسؤواالحهد إ"لى والذأونيواع الخالبترية ذفكيرتهاالمناكطنقم ‪.‬وذج فقط _ وعل البا‬ ‫والتلقيح أو «االتنبييتا») هو أخذ اللقاح من فحل النخيل وهو ‪ .‬شمار يخ‬ ‫اغريض الفحل ويسميه العمانيون «تبات»؛ وهو عبارة عن عدد من‬ ‫الشماريخ } وتوضع في إغريض أننى النخيل ويسمى عند العمانيين «عوض»‬ ‫فإذا انفتق العوض & وظهرت شماريخه متنفتحة وجب تنبيته فورا‬ ‫وفصل التلقيح هو شهري يناير وفبراير من السنة الشمسية ‪،‬فحينا‬ ‫يرتفع العوض ويبلغ حة النضج فانه ينفتح أو ينشق ويقال _ فائر _‬ ‫تظهر منه حبيبات بيضاء منتظمة منضةة في شممراخ مستطيل ويشبه العوض‬ ‫ذاته قبل انشقاقه غمد السيف } اما اغريض الفحل فانه اكبر حجما ‪8‬‬ ‫وللاغريض نفسه رائحة عبقة ‪ ،‬أما الشماريخ وبالاخص شماريخ الفحل فلها‬ ‫رائحة مثل رائحة المي ‪ 0‬وعندما ينشق ذلك الاغريض & وينقسم غمدة‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫جزأين & ويظهر ذلك الحبب الأبيض ضمن شماريخه & فحينئذ يجب تلقيحه‬ ‫فورا ‪ 0‬خصوصا إذا كانت ثمرة النخلة بيضاء اللون ‪ ،‬أما إذا كان لون ثمرة‬ ‫النخلة أحمر فيجب أن ينتظر لمدة يومين فأكثر ث وعندما توضع شماريخ‬ ‫العوض كبير‬ ‫منسقة فيما إذا كان‬ ‫الأغريض بصورة‬ ‫اللقاح بين شممار يخ‬ ‫حجما وطولا بحيث يشمله كله ‪ ،‬وعندما يوضع اللقاح يلف العوض تماما‬ ‫وحزم حزما خفيفا قابلا للإنفتاح بعد بضعة أيام فقط ‪.‬‬ ‫وللمعلومية فان عوض نخلة الفحل يكون اكبر حجما بكثير من‬ ‫عوض أننى النخيل وبينهما فارق كبير في الحجم ‪ ،‬وعندما ينفتح اغريض‬ ‫الفحل تظهر منه شماريخ بيضاء نقية ‪ ،‬فإذا كان ناضجاً فان تلك الحبيبات‬ ‫تتفتح أكامها & ويظهر منها دقيق ناعم كالطحين ويسمى «ال خ» وهو مبلل‬ ‫بالرطوبة ‪ ،‬وتعبق منه رائحة عطرية إلا أنها اشبه برائحة المني كا قلنا‬ ‫‪.‬‬ ‫سابقا ‪.‬‬ ‫وعندما يقدم المؤبر الذي يوضع اللقاح فقبل كل شيء يتأكد من‬ ‫النبات هل يوجد به ذلك الدقيق الذي ذكرناه ‪ 3‬وهل به رائحة ‪ .‬فإذا‬ ‫كان صالحا فأول عمل يفعله ان يكشف الغلاف لتظهر الشماريخ ‪ ،‬ثم‬ ‫ينقلها لتفترق عن بعضها البعض ‪ ،‬ويكون وضع اللقاح فني لمترج النبات‬ ‫بالعوض ‪ ،‬وكا قلت يحزم العوض بحزام خفيف قابل للانفتال في وقت‬ ‫لاحق ‪.‬‬ ‫ويختلف تنبيت النخيل بين صنف واخر ‪ ،‬فان بعضه يحتاج إلى عدد‬ ‫اكثر من الشماريخ بيصل الى عشرين شمراخا للعوض الواحد مؤكدا ان‬ ‫عمان‬ ‫كل نخلة بيضاء تحتاج إلى نبات أكثر منل الأنواع التالية ‪ :‬خلاص‬ ‫«نغل الهلالي» ‪ ،‬والزبد ‪ ،‬والمبسلي وما شابهها ‪ 0‬أما الصنوف التي ثمرتها‬ ‫لا تحتاج إل‬ ‫وهي كثيرة العدد فهذه اكثرها‬ ‫حمراء مثل الخنيزي واشباهه‬ ‫أكثر من أربعة شماريخ من النبات الصالح ‪ :‬أما الصنف الأشهل مثل الفرض‬ ‫‪_ ٥٤‬‬ ‫الظاهرة»‬ ‫«بخلاص‬ ‫العمانيون‬ ‫ئ ويلقبه‬ ‫المشهور‬ ‫الصنف الابيض الخلاص‬ ‫نسبة الى اقلم الظاهرة لكترته في هذا الإقلم أو لشيوعه قديما & هذا النوع‬ ‫مدة‬ ‫العوض‬ ‫بعد انشقاق‬ ‫‪ :‬أن ينتظر‬ ‫شيئان } الأول‬ ‫في تلقيحه‬ ‫يشترط‬ ‫أربعة أيام على الأقل إلى أن يستكمل طلوعه & ويتفتح حببه وقد يخضتر‬ ‫يراعي‬ ‫وأن‬ ‫النبات الأجو د ئ‬ ‫يختار‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الثاني‬ ‫‪.‬‬ ‫ينبت‬ ‫عند البعض ن‬ ‫ضخامة النخلة وضعفها & فإذا كانت ضخمة فقد يحتاج العوض منها إلى‬ ‫أكثر من عشرة شماريخ ‪ ،‬وإذا كانت ضعيفة فتحتاج أقل من ذلك ‪ ،‬كا‬ ‫انه من الواجب أيضا أن تراعى طبيعة الأرض التي غرس بها الخلاص‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالرمل والحجارة‬ ‫ترابها‬ ‫يمتزج‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫حارة‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬ ‫«‬ ‫ومناخها‬ ‫فهذه طبيعتها حارة & ولا يحتاج نخل الخلاص فيها إلى نبات كثير ‪ ،‬أما إذا‬ ‫نخلتها‬ ‫تحتاج‬ ‫فهذه‬ ‫تر بتها برمل ئ‬ ‫تشترك‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫وهيى‬ ‫باردة‬ ‫الأرض‬ ‫كانت‬ ‫أنواع النخيل وافضلها‬ ‫هو أجود‬ ‫النو ع‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫وحيث‬ ‫(‬ ‫نبات‬ ‫زيادة‬ ‫إل‬ ‫على الاطلاق ‪ 0‬لذلك يحتاج إلى اعتناء واهتام اكثر من غيره من سائر‬ ‫النخيل ‪.‬‬ ‫في الوهلة الاولى بعدد‬ ‫نموها & ومعناه وان جادت‬ ‫تساقط الثمرة في وقت‬ ‫الوحدات من العيضان © لكنها تنتهي بدون ثمرة ‪ .‬وقد احتار المزارعون‬ ‫النبات & وهو إما أن يكون‬ ‫‏‪ ٤‬فبعضهم يقول من ضعف‬ ‫ذلك‬ ‫فيما يسبب‬ ‫النبات غير ناضج أو ان يكون قد ذهب مفعول اللقاح بسبب رياح أو‬ ‫مطر لان اللقاح هو ذلك الدقيق الناعم الاالذي تحملة حبيبات النبات & فإذا‬ ‫ا لسبب‬ ‫ان‬ ‫مفعو له غير ممنتتحج ؤ و بعضهم يقو ل‬ ‫مفعو له و يصبح‬ ‫ذ هب‬ ‫سقط‬ ‫كثرة النبات أو قلته ‪ .‬وذهب آخرون إلى وجود مرض في ذات النخلة ©‬ ‫الذي‬ ‫المتق‬ ‫وعلامته‬ ‫الدوباس‬ ‫جرثومة‬ ‫وهو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ظاهرا‬ ‫يكون‬ ‫إما أن‬ ‫وهو‬ ‫تفرزه النخلة ‪ ،‬وقد يكون غير ظاهر في هيكل النخلة ‪ ،‬إنما يظهر تأثيره‬ ‫على الثمرة ذاتها ‪ 3‬وهذا كثيرا ما يحدث في اصناف من النخيل ‪ ،‬وعرض‬ ‫هذا المرض يبدو يتساقط الخلال عندما يكتمل في وقت ابساره ‪ 3‬ومن‬ ‫علاماته ظهور نقط في العرجون ‪ ،‬ويبس في جوانبه ‪ ،‬وهذا المرض لم‬ ‫تعرف اسبابه حتى الآن ‪ ،‬ويظهر تأثيره المباشر في قلب النخلة ث وذهب‬ ‫بعضهم الى ان سبب التساقط من السقي في وقت تخلف الآد المعتاد &‬ ‫فقد يكون السقي منتظما ثم يفا‪.‬جأ بنقصان الماء مما يؤدي إلى اصابة النخلة‬ ‫بالعطش © ثم تعقبه أمطار غزيرة في وقت الابسار فتروى النخلة بالماء‬ ‫الكثير ‪ .‬ومن ثم يحدث تساقط الخلال ‪.‬‬ ‫والآن ظهر علاج للخلاص & وهو عبارة عن محلول ترش به النخلة‬ ‫بعد تنبيتها بايام قليلة ‪ 3‬م يعاد رشها قبيل الابسار ‪ ،‬وقد ظهر مفعوله لدى‬ ‫الكثير ممن عالج به ‪ 3‬وهذا المحلول يباع ‪ 0‬وطريقة استعماله مشروحة في‬ ‫العلبة ‪.‬‬ ‫ذات‬ ‫‪.٥٦‬‬ ‫النبات‬ ‫ما بعد‬ ‫في مرحلة‬ ‫النخلة‬ ‫بعدما تؤبر النخلة بالنبات & ويمضى عليها شهر تكون ثمرتها قد امتدت‬ ‫عذوقها ‪ 7‬وكبر خلالها ‪ 3‬وفي هذه المراحل أطلق لثمرة النخيل تسميات‬ ‫عندنا وهي إذا مضى بعد التنبيت شهر قيل لها عنكزيز } فارذا مضى عليه‬ ‫أر بعة أشهر قيل طايب |} فاذا تلون قيل‬ ‫شهران قيل خلال ‪ 0‬فإذا مضى‬ ‫بسر & وفي مرحلة قبل ان يطيب تبدأ مرحلة مهمة جداً وهي عملية‬ ‫التحدير © ويقال له التوضيب ‪ .‬وهي افلات الشمارخ من تلبدها في بعضها‬ ‫البعض وتنزيل العذق منفردا ‪ 3‬وتثبيته على سعفه أو سعفتين حسب كبر‬ ‫العذق بطريقة فنية © شم يننببتت على الجريد‬ ‫العذق وصغره بعد أن حنى عرجون‬ ‫در بطه بحبل يسمى‬ ‫بحيث تنقسم الشماريحخ نصفين على الجريد ‪ 0‬وبعضهم‬ ‫مسجار مأخوذ من السجر وهو مسك الشيء } والمسجار يمسك العذق‬ ‫عن التأرجح وقت العواصف ‪ ،‬على أن يكون طول هذا الحبل قدر متر فيربط‬ ‫باهلعذق في الجريد ربطا محكما ‪ ،‬فهذا الربط يكون واقياً من تساقط الثمرة‬ ‫وقت الرياح ‪ ،‬أما ربط ثمرة الفرض والنغال فانها تختلف ‪ ،‬وهو أن تضم‬ ‫شماريخ العذق بعضها ببعض & ويوضع الحزام عند نهاية الثمرة } ويحكم‬ ‫الر بط جيدا © وذلك عندما ينضج على أن يكون ثلث العذق تمر أ ناضج‬ ‫النخلة قبل نضجها فان النمرة تصاب‬ ‫تماما والثلثان بسرا فلو سجرت‬ ‫بغلاج وتفسد خصوصا من هذين الصنفين المذكورين ‪ 3‬أما بقية الأصناف‬ ‫فانها لا تتأثر في أي وقت تسجر & وجدير بالذكر أن نخلة الفرض لا تصلح‬ ‫إلا للتمر فلو استخرفت رطبا لاصاب تلك الثمرة فساد بالغلاج ‪ ،‬فإذا‬ ‫تركت بدون مساس في وقت نضجها يكون تمرها جيدا ‪ 0‬ومعروف ان‬ ‫مارلفرض من أجود اتمور واصحها ‪ 3‬ولقد أعرب المسئولون في مصانع‬ ‫امور العمانية عن ارتياحهم بتبتمر الفرض وجودته نظرا ‪ 1‬يتمتع به هذا‬ ‫الصنف من صفات تجعله أ أكثر قابلية لشرائه محلياً وخارجياً ‪.‬‬ ‫‪_ ٥٧‬‬ ‫_‬ ‫العمانيين‬ ‫عند‬ ‫التمور‬ ‫حصاد‬ ‫لحصاد التمور موسم هام في بلادنا يبدأ عند بداية الرطب ‪ ،‬وينتهي‬ ‫بانتهائه ‪ 0‬ولكن الحصاد الكبير يكون عند نهاية الرطب ‘ ويسمونه «موسم‬ ‫الجداد» بالدال المهملة وأصلها «الجذاذ» بالذال المنقوطة ‪ ،‬وهو قطع العذوق‬ ‫من النخلة ‏‪ ٤‬وكا قلت ان حصاد التمور له موسم ولابد لهذا الاجمال من‬ ‫تفصيل ©فأولا أن كل نخلة تنضج ثمرتها تماماً فلابد من حصادها لكن‬ ‫يختلف نفس الحصاد باختلاف الأصناف & فبعضها يكون حصادها جماعيا‬ ‫حصاد‬ ‫مثل ‪:‬المبسلى والفرض والنغال ‪ 0‬وصفة‬ ‫محدد {} وذلك‬ ‫وفي وقت‬ ‫الفرض والنغال ان تجمع اور بعد الجداد في مكان نظيف تحت حرارة‬ ‫الشمس يسمى مسطاح مشتق من السطح وهو البسط فتزال منه الشوائب‬ ‫بدقة وتمعّن ‪،‬ثم يترك تحت حرارة الشمس حتى بعد الظهر في حين يكون‬ ‫قد هيا أربابه الأواني المعدة للكنز وتسمى ظروف ‪ ،‬وهي معروفة في عمان‬ ‫مصنوعة من خوص النخيل ‪ ،‬وحينئذ يقوم العاملون بكنزها وتصنيفها ‪3‬‬ ‫وهذه الظروف تسمى بعد كنزها بالتمر جربان واحدها جراب © وهذه‬ ‫الظروف منسوجة بالخوص كا قلت سابقا ‪ 3‬ومخاطة بالحبال الدقيقة }‬ ‫ويكون طول الظرف مترا واحداً ‪ .‬وعرضه نصف المتر ‪ 8‬وبعضها أقل‬ ‫من ذلك ‪ 0‬وعند عملية كنز التمر فيها أولا تبلل بالماء قبل الكنز بنصف‬ ‫ساعة لكي تلين زواياها ‪ 3‬م يصب التمر في الظرف بصورة منتظمة أي دفعة‬ ‫بعد دفعة على أن يكون اتمر في حالة حرارة من وهج الشمس ‪ ،‬ويوطى‬ ‫بالرجل النظيفة المغسولة بالماء غسلاً جيدا ‪ 3‬وبين الدفعتين يجب ان يصب‬ ‫علێه غرفة ما وذلك من اجل تطييب التمر ‪ ،‬وعندما يمتلىء الظرف ويكتنز‬ ‫تماما تخاط فتحته بحبل أيضاً ك ولا ننسى أزنوايا الظرف يكون بها فراغ‬ ‫فلابد من مراعاة ذلك الفراغ وسده & وإلا ظهر منه خلل يفسد التمر ‪.‬‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫حينا يتم حصاد التمر وتتجمع الجربان فلابد من أن يوفر لما مخزن‬ ‫خاص بها ‪ 3‬ويسمى «نضد» مشتق من سبك الشيء في بعضه البعض &‬ ‫والتنضيد أيضاً ‪ 0‬وهو أن توضع الجربان واحدا فوق الآخر بصورة منسقة‬ ‫‪.‬‬ ‫غير متعرجة ‪.‬‬ ‫ولهذا المخزن عملية مهمة ‪ ،‬وقواعد ولابد من ان تتبع } فاولا اختيار‬ ‫مكان تبني فيه حجرة خالية من الفتحات اللهم إلا فتحة واحدة صغيرة‬ ‫اضافة إلى الباب & وذلك لأجل عدم تسرب الهواء إلى امر } ثم توضع‬ ‫ي زوايا الحجرة شبه أحواض بعرض متر وربع المتر ثم توضع على جداول‬ ‫تلك الأحواض أعواد خشبية بين كل اثنين فراغ بمقدار ما يخرج العسل‬ ‫الأحواض بالصارو ج ك هو معمول به‬ ‫ويسمى البس على أن تبنى تلك‬ ‫في القديم } أو بالأسمنت حاليا ‪ ،‬المطلوب أن يكون نظيفا وملائم لوضع‬ ‫نجميع العسل بحيث لا يتسرب اليه التراب ‪ ،‬ولا تصله الحشرات ‪ ،‬فإنه‬ ‫حينا تنضد الجربان في بعضها البعض تضغط على بعضها فيسيل العسل‬ ‫منها بكميات حسب كثرة الجربات وقلتها ‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر ان عسل النخيل هو جوهر التمر وعصيره ‪ ،‬فهو غذاء‬ ‫ودواء ‪ 3‬واستعماله كغذاء له عدة تشكيلات ‪ ،‬ويمزج في عدد من أصناف‬ ‫المأكولات المعروفة عند العمانيين © وأما استعماله كدواء فأهم شيء تقد‬ ‫الولادة © ‪,‬‬ ‫الأكلة الرئيسية وقت‬ ‫للنفساء ‪ .‬بل يعد عند العمانيين‬ ‫حل ا‪.‬‬ ‫ر فيعة‬ ‫أ ما ن‬ ‫واصنافها‬ ‫الباب الثاني فايلحبوب‬ ‫الحبوب اسم شامل على اصناف كثيرة كانت تزرع في عمان ©‬ ‫ولاريب فان العمانيين كانوا يعتمدون على زراعة الحبوب اعتادا جعلهم‬ ‫يهتمون بتنويع الزراعة واختيار الأجود منها ى وتدر لهم خيرات وفيرة |‬ ‫فهي إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد القومي في عمان & وكانت عُمان‬ ‫تكتفي ذاتيا من الناتج المحلي إن لم تكن تصدر إلى الخارج في‬ ‫الاوقات ‪.‬‬ ‫وزراعة الحبوب في بلادنا لها ثلاثة فصول أهمها وأوسعها فصل‬ ‫وهو‬ ‫تزر ع فيه أجود أنواع الحبوب وفي مقدمتها «القمح»‬ ‫الشتاء » حيث‬ ‫أيضاً له أنواع وتسميات عند العمانيين خاصة ‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫مادتها واحدة‬ ‫شكلا ‪ .‬وإن كانت‬ ‫الأنواع قد تختلف‬ ‫[ وهذه‬ ‫وإذا رجعنا إلى نوع الحنطه ‪ ،‬وتعد أفضل أنواع القمح وأجودها ‪3‬‬ ‫ولها أيضاً أنواع وتسميات كالآتي ‪:‬‬ ‫_ المفسيخه ‪ :‬قليلة القشر ‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪ _ ٢‬الرشيدية ‪ :‬حبها دقيق مثل حب الرشاد ‪.‬‬ ‫‏‪ _ ٣‬الكوله ‪ :‬تكون سنبلتها مكتنزة بالحب ‪.‬‬ ‫‪ _ ٤‬السريعة ‪ :‬سريعة المدة ما بين بذرها وحصادها‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحبات‪‎‬‬ ‫متباعد‬ ‫الصفيده ‪ :‬سنبلها طويل‬ ‫‪_ ٥‬‬ ‫‪ _ ٦‬الجريده ‪ :‬قصيرة السنبلة حبها كبيز‪. ‎‬‬ ‫‪ _ ١٧‬الشعيرية ‪ :‬شبيهة بالشعير‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الميساني‪‎‬‬ ‫بحب‬ ‫‪ :‬شبيهة‬ ‫مفراضية‬ ‫‪_ ٨‬‬ ‫المقصيده ‪ :‬سنبلها طويل‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٩‬‬ ‫وتمتاز الحنطة بنعومتها ووفرة طحينها وكرة زيتها ولين قشرتها ‪3‬‬ ‫وتكون حبتها مستديرة الشكل ‪ 0‬صافية اللون © صفراء هشة ملساء ‪.‬‬ ‫أما النوع الثاني فهو الميساني ‪ :‬وصفاته ان حبته مستطيلة متطرفة‬ ‫الجانب © سميك القشرة ث جاف قليل الزيت ‪.‬‬ ‫والنو ع الثالث ‪ ،‬العلس ‪ :‬ويعد أيضاً من أطيب الحبوب نعومة ومذاقاً‬ ‫حبته حمراء فاتحة مشربة بالغبرة & دقيقة الحجم ‪7‬‬ ‫الحبوب بسماكة غلافه ‪ 3‬وتكون سنابله طويلة وتفاريقه لا تنفتح بسهولة ‪3‬‬ ‫فلا ينفسخ حبه من غلافه إلا بالدق ‪ ،‬ومن مميزات هذا الصنف انه لم‬ ‫يتعرض لأمراض الحبوب أيا كانت ‪ 3‬وله تسميات ‪ :‬علس وعليسي‬ ‫وعليسا ‪ 0‬وقد لا يوجد هذا النو ع في غير عمان } أو أنه مو جود وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫حصاده‬ ‫لصعوبة‬ ‫انقرض‬ ‫وهذه الأنواع التي ذكرتها من الحبوب تزرع في فصل الشتاء لأنها‬ ‫لا تصلح إلا في الجو ‪:‬البارد ‪.‬‬ ‫‏‪ ٦١١‬د‬ ‫أما الذرة فانها تأتي في الدرجة الثالثة لاستعمال الانسان © ولها ايضا‬ ‫أنواع ‪ ،‬النو ع الأجود هي الذرةالبيضاء ويزرع هذا النوع بكثرة ‪ ،‬وأكثر‬ ‫ما يزرع في عمان ؛ ويستعمل خبزا ومتصوداً ‪ 2‬ويعتمد المزارعون‬ ‫العمانيون عليه أكثر من غيره لما يتميز به من صفات & وكون شجره افضل‬ ‫طعام للأنعام سواء كان طرياً أو مجففاً ‪ .‬ويسمى المجفف قصباً ث وهذا كثير‬ ‫ما تقبل على أكله كل الحيوانات وحبة هذا النو ع مستديرة الشكل صغيرة‬ ‫«غشمر»‬ ‫يسمى‬ ‫الصنف‬ ‫ذات‬ ‫نوع اخر من‬ ‫بيضاء © وهناك‬ ‫الحجم‬ ‫وعلامته أن يكون لون الحب أبيضا يميل إلى الحمرة ‪ 9‬وقشرته سميكة ودون‬ ‫الأول فيالطعم ‪ ،‬وأكثر ما يستهلك للحيوان ‪.‬‬ ‫أما الصنف الثاني من الذرة يسمى الشامي ‪ .‬ويكون حب هذا‬ ‫الصنف مربع الشكل )كبير الحجم ‪ .‬صلب جداً آ أضعف طعماً من‬ ‫الصنف الأول ‪،‬لذا نجده نادرا ما يزرع في عمان ‪ ،‬وأكثر استعماله شواء‬ ‫للأكل ‪.‬‬ ‫وزراعة الذرة في بلادنا لها فصلان رئيسيان الصيف والربيع ‪ ،‬ولا‬ ‫تصلح في الشتاء البارد ى وعملية زراعتها مثل عملية زراعة القمح لا‬ ‫تختلف ‪ 3‬إلا أنها تحتاج إلى ماء أكتر خصوصا في فترة ظهور الثمرة ‪ 3‬كا‬ ‫أنها تحتاج سمادا أوفر ‪.‬‬ ‫ان شجرها‬ ‫وتتميز الذرة عن سائر المزروعات بميزة نادرة ‪ :‬وهي‬ ‫يستعمل علفا للحيوان ‪ 3‬ويعد من احسن واخصب الاعلاف سواء طريا‬ ‫أو مجففاً پ كا ان الحب يعطي الحيوان لتسمينها ‪.‬‬ ‫أما استعمال الذرة لطعام الإنسان فهي أنواع }فهي تستعمل خبزا‬ ‫لكن خبزها يكون جافا ‪ .‬وأكار ما يضاف مع اللبن الرائب فانه افضل‬ ‫أكلة ل ويصنع من حبها أيضاً هريسة ‪ 0‬وكثيرا ما تلبد بالسمك لتكون‬ ‫أشهى وأفضل أكلة في بلادنا ‪ 3‬كا يصنع من حبها «سويق» وهو معروف‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫عند العرب & بل ويعد الأكلة المفضلة في العهد النبوي & وقد وردت فيه‬ ‫احاديث ‪ 0‬وكثيرا ما يلبد بالزيت أو بالسمن ‪ 0‬وصفته أن يقلى حب الذرة‬ ‫تحت نار لينة ثم يطحن ويعجن بالعسل ثم يضاف اليه سمن أو زيت ‪.‬‬ ‫شبه‬ ‫الآن‬ ‫الذرة قد اصبحت‬ ‫من صنف‬ ‫أيضاك‬ ‫حبوب‬ ‫هنالك‬ ‫بلادنا ‪ 3‬وتستعمل مثلما‬ ‫‪:‬‬ ‫واسعة‬ ‫بصورة‬ ‫منقرضة ث وكانت تزرع‬ ‫الأكلات ©‪ ،‬وهذه‬ ‫تستعمل الذرة أكلا وعلفاً ى وقد تختلف في بعض‬ ‫الحبوب كالآتي ‪:‬‬ ‫الذرة & إلا أنها أدق عوداً‪‘ ‎‬‬ ‫اشبه بشجرة‬ ‫‪ :‬وشجرته‬ ‫‪ _ ١‬الدرسق‬ ‫وأصغر ورقاً وسنبلاً ‪ 9‬وأدق حبا ‪ ،‬كا ان الحب أصفر يميل إلى الحمرة‪© ‎‬‬ ‫وهذا النو ع تكثر زراعته تحت النخيل لقلة أهميته ‘ ولكونه يستعمل علفاً‪‎‬‬ ‫للحيوانات ويستعمله البعض طحيناً للخبز } إلا أن خبزه يكون جافاً‪‎‬‬ ‫كثيرا ‪ 3‬والبعض يستعمله هريسة كالذرة‪. ‎‬‬ ‫‏‪ _ ٦‬الدخن ‪ :‬وهذا أكثر جودة من الدرسق وأكثر رواجا ك وأحسن‬ ‫أبيض وانقى ‪.‬‬ ‫‪ .‬وحبه‬ ‫لأنه انعم دقيق‬ ‫مذاقاك‬ ‫‪ _ ٢‬السّهوي ‪ ::‬وهذا النو ع أضعف من النوعين الذين ذكرناهما‪} ‎‬‬ ‫وتكون سنابله طويلة متباعدة الحب وحبه أصفر اللون ذهبي © واستعماله‪‎‬‬ ‫قليل ‪.‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫كل نوع من المزروعات لزراعته فصل من فصول العام ‪ ،‬ولا يصلح‬ ‫زراعة الحنطة لا تصلح زراعتها إلا في فصل‬ ‫إلا قي ذلك الفصل ‪ ،‬فمثلا‬ ‫الشتاء ‪ 5‬ولا تجود إلا مع قوة البرد © فلو اصابتها حرارة فسدت ‪ ،‬وأصيبت‬ ‫بمرض الجمرة المعروف ‪ ،‬وتبتدىء زراعتها في شهر اكتوبر & وتستغرق‬ ‫أربعة أشهر إلى أن تحصد وبعضها أقل من ذلك ‪.‬‬ ‫وكيفية زراعة الحنطة __ أولا أن تنتقى الأرض المقصود زراعتها بحيث‬ ‫تكون صالحة ‪ 5‬وصلاحيتها تحصل بطريقتين ‪ :‬أولا صلاحية التربة ى وهي‪.‬‬ ‫أن تكون تربتها قابلة للإنبات كونها خصبة _ قد تكون تربة قديمة العهد‬ ‫بالزراعة ث و لم تكن تغيرت قشرتها بسبب هطول أمطار غزيرة جارفة &‬ ‫فلو ان تلك القشرة زالت فانها تفتقد خصوبتها ء وتصيح غير صالحة‬ ‫للزراعة ث وإما أن تكوت قد زرعت مرات عديدة ‪.‬‬ ‫سابقاً ولكن أكرمت بأسمدة عضوية قد‬ ‫وإما أن تكوت قد زرعت‬ ‫امتزجت بها ث وأصبحت خصوبتها متوفرة فانها تكون قابلة للزراعة ©‬ ‫ويكون زرعها نشيطا جدا وتمرته جيدة ‪.‬‬ ‫بعد الحصول على الأرض يقوم الفلاح بتنقيتها من شوائب كانت‬ ‫ترسبت فيها مثل الحشائش والحصى الكبير ‪ ،‬والاشجار الشوكية التي تنبت‬ ‫فيها ففيترة عدم الزراعة فيها لتصبح أكئر نقاوة ‪ 3‬وأكثر قابلية للعمل ‪.‬‬ ‫الأرض قانه يقوم حينئذ بعمل «الهيس»‬ ‫فا ذا تأكد الفلاح من صلاحية‬ ‫وهو اثارة الأرض ‏‪ ٤‬وهذا العمل سماه القران الكريم اثارة كا في قوله تعالى‬ ‫نشير آلأزضَ ولا ةتسي الحرث وسواء كان العمل باليات الحراثة في‬ ‫العصر الحاضر أو باستعمال الحيوان كا كان معمولا به في الزمن السابق ‪،‬‬ ‫على أن تمهد الأرض بالسقي بالما لكي تكون سهلة عند الحراثة ‪.‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫شم تأتي مرحلةالبذر ‪ 9‬فيجب أولآ تخطيط الأرض بخطط قياسية © ما‬ ‫بين الخطتين مقدار مترين فقط وسواء ذلك على طول الأرض أو عرضها‬ ‫لكي ينتظم البذر ولا يتكدس ؤ فيقوم الفلاح حينئذ بنثر البذر بيده على‬ ‫طول الخط وعرضه ‪ 3‬مراعيا جوانبه بانتظام بحيث يكون سقوط الحب على‬ ‫شاملا وغير متقطع ‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫سطح الأرض المقصود‬ ‫هلى‬ ‫نثر الحب»‬ ‫«أي‬ ‫يكتمل البذر‬ ‫وعندما‬ ‫زراعتها كان لابد من هيسها مرة أخرى لكي يغطيؤ الحب بالتراب ©‬ ‫وتسمى هذه العملية قلبة البذر‬ ‫بعد ذلك يقوم اثنان من الفلاحين بقرازة الأرض أي بتقسيمها ‪8‬‬ ‫و تجيبها ‪ 0‬لتكون صالحة للسقي بالماء ‪ 2‬وذلك حينا يقوم الفلاح بتخطيط‬ ‫الأرض « بعد اكتال بذرها فان أول شيء يعمله هو تقسيم الأرض با وجنة‬ ‫«واحدها وجين» © ويسميه البعض هوعبا» وهو حاجز ترابي يحجز الماء }‬ ‫وبمقاييس معروفة عند الفلاحين ‪ ،‬وتقريبا‬ ‫الحواجز بطريقة منظمة‬ ‫فتنصب‬ ‫العملية © فان الفلاح إذا أراد أن يقرز ضاحيته © فأو لا ي تي بحبل‬ ‫لوصف‬ ‫زاوية‬ ‫طويل بمقدار عشرة أمتار أو أكثر ‪،3‬مم يمد ذلك الحبل مأنول‬ ‫الضاحية إلى الزاوية الأخرى ‪ ،‬ويربطه في الزاوية الأخرى ‪ ،‬ثم تبدأ عملية‬ ‫القرازة ث وينصب الحاجز بالآلة التي يسمونها قرازا ‪ 0‬وهي عبارة عن قطعة‬ ‫في‬ ‫سنتيمترات وطولها ضضعفي ذلك على أن يكون‬ ‫حديد عرضها سبعة‬ ‫وسطها مقبض مجوف يدخل فيه عمود خشبسيي لوله متران تقريبا ز ويثبت‬ ‫العمود في ذلك المقبض تتثبيتاً حكما وعلى أن تعد في طرفي تلك الحديدة‬ ‫كل حلقة‬ ‫في كل طرف حلقة حديد مثبتتان تثبيتاً محكما } مم يربط في‬ ‫معاً‬ ‫كل حبل مقدار متر ش يلتقي الحبلان‬ ‫شدا قويا طول‬ ‫حبل مشدودا‬ ‫ويربطان بحبل اسمك منهما طوله متران أيضا وعندما يريدوا قرز ضاحية‬ ‫ما يمسك أحد القارزين بالعمود الخشبي & والآخر يمسك بالحبل } فيتجاذبان‬ ‫‪- ٦٥‬‬ ‫القراز أخذاً وردا ويمشيان على الحبل الممدود لكي يكون الحاجز مستويأً ليسه‬ ‫وهكذا‬ ‫إ ‪.‬‬ ‫ساقية‬ ‫للماء ؛ ويسمى‬ ‫‪.1‬‬ ‫خطين‬ ‫كل‬ ‫بن‬ ‫بجعل‬ ‫أن‬ ‫عل‬ ‫به اعوجاج‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫تقسم ا الطول‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫أخرى‬ ‫وبعبارة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحواجز‬ ‫لامتداد‬ ‫معاكسة‬ ‫الشرق إلى الغرب فان تقسم العرض يجب ان يكون من الشمال إلى الجنوب‬ ‫ويمثل القياس الأول ث وهكذا تسير عملية التقسيم وبه تظهر المربعات التي‬ ‫يسميها العمانيون «جلب» جمع جلبة ث وتظهر السواقي أي ممرات الماء بصورة‬ ‫تظهر بمظهر يعبر عن اتقان ومهارة لفن الزراعة ‪.‬‬ ‫هذه العملية بهذه الطريقة فقد ت جزء كبير من عملية التعريق‬ ‫فإذا مت‬ ‫سواء الصيفي أو الشتاني © والتعريق تسميةعمانية لعملية زراعة الحبوب‬ ‫«البر سجم»)‬ ‫كالقت‬ ‫الأعلاف‬ ‫وحتى‬ ‫بل‬ ‫ئ‬ ‫البقولات والخضروات‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫مثلاً ‪ .‬فيقال عرق بتشديد الراء يعرق أي زراع ‪ ،‬ولا يقال لزارع الأشجار‬ ‫عرق & ولكن يقال غرس ‪.‬‬ ‫م تاتي بعد ذلك عملية أخرى لابد منها وقد تكون أصعب من ذي‬ ‫وفرش‬ ‫الحواجز‬ ‫تقويم‬ ‫وهي إعادة‬ ‫«الدخس»‬ ‫وقتا وتسمى‬ ‫وأطول‬ ‫قبل [‬ ‫الجلبة وتوازنها ودق قطع التراب الكبيرة } ولهذا العمل أدوات خاصة به ‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دخس»‬ ‫فيقا «مسحاة‬ ‫وبعدما ينجز الفلاح هذا العمل تأتي عملية السقي ‪ 3‬ولهذا العمل أيضاً‬ ‫على وزن‬ ‫ار فقه»)‬ ‫لزرع‪ .‬يسمى‬ ‫سقي‬ ‫‪ 0‬فا أول‬ ‫خبرة‬ ‫فنه ومعرفته فلابد له من‬ ‫دفقه مشتق مانلحظر أي يمنع منعاً باتا أن يطأ أحد بأقدامه فيالأرض‬ ‫‪ --‬إل‬ ‫با قدامه فتختر ب‬ ‫يؤثر في الحواجز‬ ‫لأن الانسان‬ ‫مرة‬ ‫التي تسقى أول‬ ‫كل‬ ‫الرفق لأن‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫وقيل‬ ‫الأقل ئ‬ ‫على‬ ‫ادين‬ ‫بسقي‬ ‫بالما‬ ‫تمترج‬ ‫حين‬ ‫لسقي‬ ‫آد‬ ‫أول‬ ‫سمي‬ ‫ولذلك‬ ‫‪6‬‬ ‫واعتناء‬ ‫رفق‬ ‫إلى‬ ‫بحاجة‬ ‫طفولته‬ ‫فى حالة‬ ‫شي‬ ‫‪٦١٦‬‬ ‫البذر «رفقه» مأخوذ من الترفق بالشيء ‪.‬‬ ‫وبعد مضي بضعة أيام يردف سقيه خحصوصاك إذا كانت الأرض بكراك‬ ‫‪ 1‬تزرع من قبل ‪ ،‬ويقال له «اد الردفه» وبعد هذا الآد يجب أن يترك مدة‬ ‫أطول قد تصل الى ثلاثة اسابيع فاكثر لكي يتمكن الزرع من بسط عروقه‬ ‫الزرع الآد الثالث فقد‬ ‫وتعميقها في الأرض سعيا وراء الرطوبة © فإذا شرب‬ ‫وصل إلى مرحلة المو والتصلب ‪ ،‬وهنا يظهر عليه لون أكثر نضارة ‪ ،‬أكثر‬ ‫خضرة ويطول ورقه ‪ ،‬وتظهر قصبته } ومن ثم يتوجب على المزارع أن يعامل‬ ‫زرعه بشيئين مهمين ‪ ،‬أولهما التسميد وهو يستعمل بطريقتين ‪:‬‬ ‫‏‪ _ ١‬الأولى ‪:‬أن ينثر السماد اليابس بطريقة فنية ليشمل سائر الأرض‬ ‫المزروعة على أن يكون السماد جافا ودقيقاك ‪ ،‬ويسمى هذا النوع «عفر؛‬ ‫على وزن جسر مشتق من التراب الناعم ‪ ،‬أو من الغبار ‪ ،‬ويقال زرع معفور‬ ‫المزروعة وبعض المزارعين‬ ‫للأرض‬ ‫الطريقة ضرورية‬ ‫أي مسمود ‪ ،‬وهذه‬ ‫العمانيين يستعمل بدل السماد التراب القديم وبالاخض إذا كان مخلطا بورق‬ ‫الأشجار ‪ ،‬أو بقايا حثالة مياه الأمطار المتجمعة في الأودية والشعاب وهو‬ ‫الطمي اليابس ‪.‬‬ ‫‏‪ _ ٢‬والطريقة الثانية ‪ :‬إذا كان السماد عضويا فينقع بالماء أو يخزس‬ ‫الذائب منه في الساققييةة التي‬ ‫يصب‬ ‫كا يقول الفلاحون © وبعد أن يذوب‬ ‫تسقي الزرع على مدخل الضاحية بطريقة فنيةأيضاك تستمر من بداية السقي‬ ‫تاثيرا ‪.‬‬ ‫واقوى‬ ‫اعم منفعة‬ ‫الطريقة‬ ‫نهايته ‪ .‬وهذه‬ ‫حتى‬ ‫وفي وقت التسميد أو قبله بقليل أو بعده تواجه الفلاحين مشكلة مهمة‬ ‫أيضاً وهي وجود نباتات وحشائش تختلط بالزرع &‪ ،‬ويسمى عند الفلاحين‬ ‫«حلال» على وزن هلال } وهذه النباتات تعيق الزرع عن النمو ث وتضعف‬ ‫نضارته ‪ 3‬ولابد مإنزالتها وأكثر ما توجد هذه النباتات فيالأرض التي‬ ‫تترادف فيها الزراعة في كل الفصول بسبب الأسمدة ؤ أما الأرض البكر التي‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫لم تزرع أو قد مضت عليه عدة سنوات ‪ 3‬فإنها تكون أقل عرضة للحشائش‬ ‫نشاطاً ‪.‬‬ ‫أكثر‬ ‫زرعها‬ ‫والنباتات ويكون‬ ‫فإذا تمت مرحلة التنقية فانه يجب أن لا يسقى بالماء قبل اسبو ع & بعدها‬ ‫نضارة‬ ‫للزر ع‬ ‫تبدو‬ ‫وهنا‬ ‫}‬ ‫عوده‬ ‫ويتقوى‬ ‫ينتعش الزر ع‬ ‫يسقى ريا ‪ :‬فحينئذ‬ ‫سمماداً‬ ‫أخرى لأنه يدخل مرحلة الاستعداد للثمرة © وقد يزاد في هذه المرحلة‬ ‫ليكون أقوى نشاطا ك وأسرع لظهور الثمرة ‪ ،‬وأيضاً لابد من زيادةالسقي‬ ‫يضعف‬ ‫حيث‬ ‫فان تمر ته تنزو ي‬ ‫عطش‬ ‫فلو اصابه‬ ‫قبل [‬ ‫ذي‬ ‫أكثر من‬ ‫طيبة ©‬ ‫غير‬ ‫النتيجة‬ ‫تمر ته ‘ وتكون‬ ‫ضعفت‬ ‫عوده‬ ‫ضعف‬ ‫عوده ‪ 3‬فإذا‬ ‫وكذلك إذا زاد الماء وكثر ضعف الزرع واصابه اصفرار وتقمص الأمر الذي‬ ‫يجعل ثمرته ضعيفة ‪ ،‬وفي ذلك خسارة للمزارع لا تعوض إلا في الموسم القادم‬ ‫‪.‬‬ ‫أي بعل عام‬ ‫فإذا أثمر الزرع © ‪ .‬سنبله يخصب © ويتكون حبه فانه يكون في هذه‬ ‫©&} ولا‬ ‫طاقاته‬ ‫زرعه‪3‬‬ ‫عن‬ ‫للذب‬ ‫مستعدا‬ ‫لمزارع أن ‪7‬‬ ‫على‬ ‫ويتوجب‬ ‫الزر ع‬ ‫عن‬ ‫الطيور‬ ‫وذب‬ ‫<‬ ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫متطائرً‬ ‫تبنا‬ ‫وتجده‬ ‫<‬ ‫هباء‬ ‫أصبح الزر ع‬ ‫يسميه العمانيون «شوافه» ويقال للعاملين بهذه المهنة «شواويف» واحدهم‬ ‫شايف ‪.‬‬ ‫وهذا‬ ‫ز‬ ‫أسلحة أهمها المقلا ع‬ ‫عدة‬ ‫الطيور‬ ‫الشواويف لطرد‬ ‫ويستعمل‬ ‫لانها شبيهة‬ ‫وسميت بهذا‬ ‫ليف النخيل فيعمل صانعه أو لا «كفه»)‬ ‫يصنع من‬ ‫بكف الانسان ‪ 0‬منسوجة بحبال الليف & وباتقان فني وهي ذات جناحين‬ ‫صغيرين في كل جناج عروة يربط فيها حبل طوله متر واحد ‘وتكون الكفة‬ ‫[ والاخر حجب‬ ‫تدخل فيها اصبع الشايف‬ ‫عروة‬ ‫أحدهما في آخره‬ ‫حبلين‬ ‫بن‬ ‫‪ 3‬فإذا أراد الشايف طرد الطيور فحينئذ يضع‬ ‫أن تكون له نهاية دقيقة مسهلبة‬ ‫في الكفة بعض الحصيات ثم يلوح بها الشايف بقوة } فيطلق الجانب‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫اللسهلب ‪ .‬ويبق الجانب الآخر في اليد ‪ 2‬وتحدث هذه العملية صداء‬ ‫كصداء البندقية ‪ .‬وتنطلق تلك الحصيات بقوة محدثة ايضا اصواتا يفز ع‬ ‫‪ ،‬وقد تصيب بعض الطيور فتقتله ث وهذا السلاح‬ ‫منها الطيور فتهرب فورا‬ ‫قديما يتحارب به القدامى ‪.‬‬ ‫يسمى «مقلاع» وكان‬ ‫الطبول ‪ ،‬فاذا هجمت الطيور قرعوا الطبول‬ ‫و بعضهم يستعمل‬ ‫الطيور ‪ ،‬كما ان الشايف نفسه يصوت ويصرخ‬ ‫فتحدث أصواتا ترعج‬ ‫صراخاً مزعجاً تهرب منه الطيور ‪ ،‬وبعضهم ينصب ‪.‬حبلاً طويلا ويعلق‬ ‫منوعة تخاف منها الطيور ‪.‬‬ ‫فيه صورا‬ ‫في مرحلة اكتال نمو الرزع وعند ظهور الثمرة فيه حدث له‬ ‫عوائق تعيق نموه » وهي أمراض تصيب أكثر المزروعات وتسمى عند‬ ‫الفلاحين «عطابا» فيقال للزر ع المصاب عطبان ‪ 0‬وبعضهم يسميه داء فيقال‬ ‫للزر ع دويان‪ ،‬وبعضهم يسميه «متق» على وزن شفق فيقال للزر ع متقان }‬ ‫وبعضهم يسميه الجمرة ‪ ،‬لأن الزرع إذا أصيب يحمر فيظهر كانه لهب‬ ‫النار ‪ 2‬وهذه الأمراض تصيب أكثر المزروعات ‪ ،‬وتقضي على محاصيلها ‪.‬‬ ‫وأول مقدماته وجود رائحة كريهة فيالزرع ثم تظهر حبيبات على الورق‬ ‫م تبدو الجرثومة فيالظهور ‪ 3‬وتكتسي أعواد الزرع وورقه ونمرته ثوبآ‬ ‫أحمر ملموسا إذا وضع الانسان يده على الزر ع تخرج مصبوغة بصبغ أحمر‬ ‫كالملسحوق الأحمر ‪ 3‬وأكثر ما يصيب هذا المرض أنواع الحنطة ‪ ،‬ولا يسلم‬ ‫© ولذلك فان بعض المناطق العمانية تعتمد‬ ‫واحد وهوالعلس‬ ‫منه إلا صنف‬ ‫اعتادا كليا على زراعة العلس ‪ ،‬وقدر حدثني من أثق به انه مكتوب على‬ ‫أحد أبواب مدينته بتلك المنطقة بيتاً من الشعر ‪:‬‬ ‫العلس‬ ‫غير‬ ‫عن‬ ‫تزر‬ ‫لا‬ ‫أرضنا‬ ‫في‬ ‫زارعا‬ ‫يا‬ ‫كا ان قرية «فرقا» مشهورة بزراعة العلس ‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر ان المناطق التي تجود فيها الحنطة هي ‪ :‬وادي قريات ‪8‬‬ ‫‪٦٩٦٩‬‬ ‫وبالأخص منطقتي «الأجرد وجماح» ‪ 3‬ومنطقة الروضة باقليم الباطنة ©‬ ‫ومنطقة الوافي باقليم الشرقية ث واشتهرت منطقة منح بمزارعها الواسعة إلا‬ ‫أن الحنطة فيها تصاب بالعطاب دائما قد يكون ذلك ناتجاً من خصوبة‬ ‫تربتها ‪ 7‬فقد سمعت كثيرا من خبراء الزراعة العمانيين يقولون ان اكثر‬ ‫المناطق تعرضا للعطاب هي التي تكون مشبعة بالأسمدة ‪ ،‬وقليلا ما يصاب‬ ‫الزرع إذا كان مزروعا في أرض بكر تربتها قديمة لأن المدد الذي تمتصه‬ ‫التربة يكون صحيحا ‪.‬‬ ‫البقولات‬ ‫في زراعة‬ ‫فصل‬ ‫يزرع في عمان عدد كثير من البقولات شأنها في ذلك شأن الأقطار‬ ‫الزراعية ‪ .3‬وأشهر هذه البقولات وأكثرها زراعة «الدنجو» الحمص ©‬ ‫و«اللوبيا» الفاصوليا ‪ 0‬ولكن الفاصوليا ليست هي اللوبيا ذاتها إنما هي من‬ ‫جنسها ‪ 3‬كذلك «الباقل» الفول ‪ ،‬والمنج ‪ ،‬والعدس ‪ ،‬والحلبة ‪ ،‬فهذه ستة‬ ‫أنواع هي السائدة في عمان لأنها أكثرها رواجا في الأسواق ‪ ،‬وأكثرها‬ ‫استعمالا ‪.‬‬ ‫ولكنها قليلة الاستعمال‬ ‫موجودة‬ ‫من البقولات‬ ‫وهناك أنواع أخرى‬ ‫مثل ‪ :‬الغرغر & وهو صنف من جنس الحمص ‪ ،‬إلا انه أنعم وألذ ‪ ،‬ولكنه‬ ‫نادر الوجود ‪ 0‬والتوريان ‪ .‬وهو من أدنى البقولات ‪ ،‬وهذا الأخير‬ ‫يختلف & فان شجرته تكون كبيرة وتعيش سنوات ‪.‬‬ ‫(تفصيل زراعة البقولات»‬ ‫الحمص‬ ‫الدنجو _‬ ‫فصل‬ ‫وزراعته ف‬ ‫المناطق العمانية ئ‬ ‫جميع‬ ‫ف‬ ‫بكميات تجارية‬ ‫يزر ع‬ ‫زراعة الحنطة ولكنه يستغرق مدة أطول قد تصل الى سبعة شهور وبعصه‬ ‫أقل من ذلك & وصفة زراعته ‪ :‬أن تمهد البقعة المطلوب زراعته فيها &‬ ‫تقسيمها‬ ‫ويكون‬ ‫<‬ ‫بذره‬ ‫قبل‬ ‫وقرزها‬ ‫وهيسها‬ ‫<‬ ‫الشوائب‬ ‫من‬ ‫بتنقيتها‬ ‫و تجليبها مثل عملية غيرها من المزروعات } إلا أنها تزداد باضافة حواجز‬ ‫الحواجز‬ ‫من تلك‬ ‫كل نقطة‬ ‫ف‬ ‫بوضع حبتمن‬ ‫الفلاح‬ ‫ئ ويقوم‬ ‫باطن الجلبة‬ ‫ف‬ ‫وبعضهم ينشح‬ ‫<‬ ‫الحاجز‬ ‫منتصف‬ ‫تقريباً وفي‬ ‫ذراع‬ ‫نصف‬ ‫نقتطين‬ ‫كل‬ ‫وبن‬ ‫البذر قبل العملية » ولكن عملية النشح غير مجدية والتي ذكرتها سابقا‬ ‫‪_ ٧١‬‬ ‫الأولى ‘‬ ‫الطريقة‬ ‫يستعملون‬ ‫بلادنا‬ ‫في‬ ‫للثنمرة } وأكثر الفلاحين‬ ‫أجدى‬ ‫ويسمونها «ترعيل» على وزن تفعيل ث وهي طريقة مجدية كا قلت ‪.‬‬ ‫و بعد اكتال تعريقه «زراعته») ويسقى ادين متقاربين فانه يحتا ج بعدهما‬ ‫إلى مدة أطول بين السقيتين قد تصل الى اسبوعين على الاقل ‪ ،‬وذلك من‬ ‫أجل تعميق عروقه في التربة سعيا وراء الرطوبة التي تبقى في باطن‬ ‫الأرض ‪ 3‬وبعد مضي شهرين من زراعته تأتي مرحلة تنقية الحشائش التي‬ ‫تكون دائما عائقا لنشاط أي زر ع ويسمى عامية رالحلال» فلابد من‬ ‫تسميده بالاسمدة المستعملة محليا ‪.‬‬ ‫إزالته ۔‪ .‬كا أيضاً جب‬ ‫يكون قد بلغ مرحلة الحصاد }‬ ‫وبعد مضي المدة التي يستغرقها‬ ‫بأرض صلبة خالية من الأتر بة‬ ‫مناسب‬ ‫في مكان‬ ‫تجميع شجره‬ ‫و حصاده‬ ‫والرمل والحصى حتى لا يختلط به © فيترك تحت أشعة الشمس حتى يجف‬ ‫تمام مم يداس يكرب «سعف النخيل مثلما يفعل بالقمح ‪،‬ثم يصفى حبه‬ ‫من شوائب اغلفته وما يبقى فيه من اعواد وورق شجره ‪ ،‬ثم يوضع في‬ ‫أكياس نظيفة ث وبذلك يكون تم حصاده ‪.‬‬ ‫أما كيفية استعماله أكلا فان العمانيين يستعملون منه عدة أ‬ ‫أهمها أن يطبخ في قدر بعد أن ينقع بماء وملح لمدة ساعات } وبعد نضجه‬ ‫يضاف اليه سمن البقر © ويطيب بالهيل } فان هذه الأكلة من أفضل وأجود‬ ‫والبعض الآخر عسلا وكله‬ ‫اليه سكر‬ ‫يضيف‬ ‫الأكلادت ء وبعضهم‬ ‫ممزوجة‬ ‫حلوى‬ ‫فيصنع منه‬ ‫طحينا‬ ‫الثانية يستعمل‬ ‫‪ ©، }:‬والأكلة‬ ‫مناسب‬ ‫باللحم والسمن }‬ ‫يصنع منه عصيدة‬ ‫بالسكر والسمن والهيل ‪ 0‬وبعضهم‬ ‫محلياً‬ ‫ويسمونه‬ ‫والسكر‬ ‫بالسمن‬ ‫ناشفة‬ ‫حلاوة‬ ‫منه‬ ‫يصنع‬ ‫و بعضهم‬ ‫«قشنّاط» & كا يقلى على نار لينه بشرط أن ينقع بالماء قبل قليه & ويؤكل‬ ‫حباً بعد قليه ‪.‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫اللوبيا‬ ‫م‬ ‫اللوبيا ‪:‬أحدى فصائل البقولات المشهورة فيعُمان & بل وتعد من‬ ‫ركائز الثروة القومية ولها شأ ن في المأكولات لدى المجتمع العماني ‪.‬‬ ‫وتكون زراعتها في فصل الصيف ‪ ،‬وتزرع مرتين في العام © وتعيش‬ ‫منذ زراعتها حتى حصادها مدة قصيرة ‪ ،‬والعمل في الأرض التي تزرع فيها‬ ‫مثل العمل لزراعة الدنجو في تنظم البذر أو الترعيل كا يقولون ‪ ،‬أما حصادها‬ ‫فهو خلاف حصاد الدنجو ‪ 0‬وذلك أن تقطف ثمارها باليد م تجمع تلك الثار‬ ‫في مكان نظيف صلب خال من الأتربة والرمل والحصى ‪ ،‬فإذا تجمعت ثمرتها‬ ‫وهي عبارة عن قرون معكوفة ذات حدين تتوسطهما حبوب كأنها تفاريق‬ ‫ويكون لون الحب قبل النضج أخضر مشربا بالبياض وعند نضجها يكون بعض‬ ‫أنواعها أحمر وبعضه أبيض ‪ ،‬وتركيب حبتها تركيب الكلوة في الحيوان ‪.‬‬ ‫وعندما تتجمع قرونها وتجف تماما تدق دقأً خفيفاك لكي تتفتت‬ ‫الحبوب من قرونها ‪ 3‬وتتم عملية الحصاد مثلما يعمل بالدنجو © وقد تتفتت‬ ‫القرون قبل دقها طبيعيا ‪.‬‬ ‫وتستعمل اللوبيا فأيكلات معروفة عند العمانيين وأفضل أكلاتها‬ ‫الأكلة الشعبية السائدة ث وهي أن يضاف معها اللحم والبصل والطماطم‬ ‫والسمن والبهارات } وهذه تعد من أفضل الأكلات الشعبية في بلادنا ‪3‬‬ ‫ما ذكرنا ‪.‬‬ ‫أيضاً مضافاً إليها بعض‬ ‫كا تستعمل كحساء‬ ‫المنج‬ ‫المنج ‪ :‬فصيلة من اللوبيا إلا ان حبته أصغر من حبة اللوبيا ‪ 3‬ولونه‬ ‫أخضر غامق ‪ ،‬ووقت زراعته هو وقت زراعة اللوبيا ‪ ،‬وأغلب ما يزرع مع‬ ‫فهو مثل اللوبيا‬ ‫الذرة البيضاء وفي مزار ع النخيل ح وقد يفرد & اما حصاده‬ ‫‪٧٢٣‬‬ ‫ويستعمل أيضا في أكلات مختلفة ‪ 3‬منها يعمل منه مرق & واشتهرت بمرقه‬ ‫لمنج على أن يضاف معه اللحم والسمن والخضار ‪ ،‬وبعضهم يضيفه في أكلة‬ ‫مع الخبز [‬ ‫وتؤكل‬ ‫ملتة بالسمن‬ ‫عصيدة‬ ‫ويعمل منه‬ ‫البعض‬ ‫يطحنه‬ ‫‪5‬‬ ‫الارز‬ ‫ومن فوائده تقوية العظام لانها تتوفر فيه مادة الحديد كا يقول الاطباء ‪.‬‬ ‫العدس‬ ‫العدس معروف ومشهور لدى المجتمع البشري ‪ ،‬وأكثر ما يزرعه‬ ‫العمانيون تحت النخيل © وعلى حافة المزروعات ‪ 0‬وحبته صفراء مشربة‬ ‫بالحمرة مستديرة الشكل مفلطحة © وشجرته صغيرة قنوعة لا تحتاج إلى‬ ‫اعتناء كثير بالاسمادة ‪ ،‬إنما تتاثر بالحشائش والشوائب التى تساهمه في امتصاص‬ ‫التغذية ‪ 3‬ولذلك فانه كثيرا ما يحتاج إلى الاعتناء باإزالة الحشائش والشوائب ‪.‬‬ ‫اما مدة بقائه منذ نبته إلى وقت حصاده فهي قصيرة & وحصاده شبيه‬ ‫بحصاد الدنجو ‪ 3‬وقد يحتاج إلى بقعة أكثر نقاء من غيره لأهميته ‪.‬‬ ‫الباقل (الفول)‬ ‫لباقل تسمية عربية ‪ .‬ويسمى فول معربا ‪ 7‬وهو أحد البقولات‬ ‫المعروفة ذات الأهمية دوليا لما يتمتع به من حسن التغذية ‪ ،‬ويعده البعض‬ ‫اللحم في مادته الفيتامينية ‪.‬‬ ‫من جنس‬ ‫وزارعته في عمان محدودة جدا } وأكثر ما يزرع على الحواجز والسواقي‬ ‫«الممرات المائية» ‪ 0‬وبعض يزرعه تحت النخيل حيث لا تكون له استقلالية }‬ ‫أما ف غير عمان © فان له أهمية كبيرة اقتصاديا ح بل ويعد من الثروات‬ ‫القومية كا في مصر والسودان © فهناك يزر ع بكميات وفيرة ‪ .3‬ويصدر‬ ‫معلباً وغير معلب ‪ ،‬وفي مصر بالأخص يعد الأكلة المفضلة عند المصربين ‪.‬‬ ‫أما حصاده فهو مثل حصاد اللوبيا بقطف ثماره ‪ ،‬والتجميع والدق ©‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫و قلت‬ ‫ؤ‬ ‫قبل‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫بأكثر‬ ‫استيراده‬ ‫وأصبح‬ ‫الشوائب‬ ‫من‬ ‫الحجب‬ ‫وتنقية‬ ‫‪.‬‬ ‫كثر من الخار ج‬ ‫استيراده‬ ‫لأن‬ ‫زراعته‬ ‫الحلبة‬ ‫الحلبة من البقولات المشهورة عالميا قديما وحديثا ‪ ،‬وتستعمل غذاء‬ ‫ودواء ‪ ،‬أما الغذاء فهو أنواع منها تستعمل حساء لطيفا ‪ .‬وصفته أن تطبخ‬ ‫الحلبة بثلاثة مياه مترادفة ‪ 0‬حتى تزول مرارتها ورائحتها الكريهة ‪ ،‬بعد ذلك‬ ‫تجفف حتى إذا جفت تماما أضيف اليها قمح ثم يطحن الجميع وبعدما يصير‬ ‫دقيقا يستعمل حساء ممزوجا سمن البقر والسكر أو العسل & وهذا يعد‬ ‫أفضل حساء في عمان ‪ ،‬ومنها تطبخ حبا بعد ازالة مرارتها ث ويضاف اليها‬ ‫السمن والسكر ومنها تطبخ مع الأرز وهذا نادر ‪.‬‬ ‫أما الدواء _ فانها تطبخ كا قلت بثلاثة مياه الى ان تزول مرارتها‬ ‫ثم يضاف اليها سمن البقر ث وتقدم أكلة رئيسية لمن به سعال مزمن لمدة‬ ‫أسبو ع يزول منه السعال بإذن الله © كا تقدم حساء للنفساء طبخا بالسمن‬ ‫والعسل فهي تنقي الدم ‪ 3‬وتنشط الدورة الدموية ‪ 0‬وتصفي الاوعية من‬ ‫الحالات والترسبات مثل الكلى والمرارة والاثني عشر ‪.‬‬ ‫وتزرع الحلبة بذرا مثلما يزرع القت «البرسجم» وتعامل كبقية المزروعات‬ ‫من أسمدة وغيرها ‪ 3‬ويكون حصادها مثل حصاد المنج © على أن يختار‬ ‫لتجميع أشجارها الناضجة بقعة نظيفة خالية من الاتربة والرمل والحصى ‪.‬‬ ‫ومن شروط زارعتها انها لا تحتاج إلى سقي كثير مادامت صغيرة ‪ ،‬وكثيرا‬ ‫ما تحتاج إلى تنقية من الشوائب كالحشائش وغيرها ‪ ،‬وثمرتها قرون أصغر من‬ ‫قرون اللوبيا ‪ 2‬وورقها يؤكل طريا ‪ 5‬وحبتها ذات زوايا مدببة صفراء اللون ‪.‬‬ ‫بقي لنا أن نذكر بعض البقولات التي تزرع بكميات قليلة لأن‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫محدود‬ ‫ايضا‬ ‫استعمالها‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫الغرغر‬ ‫والغرغر » هو فصيلة من الدنجو ه«الحممص» إلا أن حبة الغرغر قد‬ ‫تختلف شكلا ولونا من حبة الدنجو ‪ 3‬فهي مستديرة الشكل ملساء ©‬ ‫واستعماله أكلا كالدنجو } لكنه أنعم منه وألين ‪ ،‬بل وألذ ‪ 0‬أما زراعته‬ ‫حصاده & ولا يزرعه إلا قليل من‬ ‫فهي مثل زراعة فصيلته ح وكذلك‬ ‫المزارعين وبكميات قليلة ث وأكثر ما يزرع تحت النخيل ‪.‬‬ ‫التوريان‬ ‫ومن البقولات الشعبية التوريان ‪ ،‬وقلت الشعبية لأن استعماله يقتصر‬ ‫على البيوتات الفقيرة ‪ .0‬وهو يختلف عن منيلاته ‏‪ ٠‬فشجرته من ذوات‬ ‫الأعواد الصلبة ‪ 5‬وترتفع عن الأرض مثل شجرة السمسم بل أكبر حجما‬ ‫وأكثر أعوادا ‪ 3‬وتكون حبته مستديرة مفلطحة & ونمرته قرون مثل قرون‬ ‫اللوبيا ‪ .‬لكن أكله وطعمه ليس في مستوى فصيلاته الأخرى ‪ ،‬وأكثر ما‬ ‫يزرع على حفافه مزارع القمح والسكر ‪ ،‬وتعمر شجرته أكثر من عام‬ ‫وتثمر بكثرة ‪.‬‬ ‫الحبل‬ ‫الحبل على وزن المقل ث احدى فصائل البقولات ولكنه نادرا ما‬ ‫يزرع © وتكون قرونه أكبر من قرون اللوبيا ‪ 7‬ولكن حبته أشبه بحبة‬ ‫التوريان أي مستديرة الشكل تغلب على بياضها الخضرة وليس له أهمية‬ ‫‪.‬‬ ‫اقتصادية‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫‪١‬احبوب‏‬ ‫ديميه حصاد‬ ‫حينما يقترب الزر ع من وقت نضجه بحيث يكون قد مضى عليه مائة‬ ‫يوم منذ بداية زراعته ‪ 0‬ففي هذا الوقت قيل «ابسر الزر ع» وابساره اكتال‬ ‫لباب الحبة ‪ 2‬وخشونة قشره ‪ ،‬فيظهر على لون الزرع اصفرار ‪ ،‬وفي هذا‬ ‫الوقت يجب تقليل ماء الشرب عنه لكي يذبل ويخشوشن ‪ ،‬فإذا اصفر‬ ‫تماما يقطع عنه ماء الشرب إلى ان يجف وبيبس ‪ ،‬فلو ان سقيه استمر‬ ‫الزر ع كله ‪.‬‬ ‫كل عود منه فيفسد‬ ‫حول‬ ‫جديدة‬ ‫لنبتت عيدان‬ ‫فإذا اكتمل يباس الزرع حان حصاده كا يقول الشاعر ‪:‬‬ ‫‪( ..‬كالزر ع يحصد حين يمسي أصفرا) ‪ ..‬وكيفية حصاده هو جز الزرع &‬ ‫أي قطعه من أصوله بالمجز _ وهو المنجل ‪ ،‬أو المجر _ بحاء مهملة ‪.‬‬ ‫ولكن قبل كل شيء لابد من توطئة بادىء ذي بد لبيان ما يجب اتخاذه من‬ ‫قبل عمالة الصيف } وسمي هذا الفصل الذي يتم فيه حصاد الحبوب «فصل‬ ‫الصيف» وذلك اقتباسا من موسم وقوع الصيف فيه © وهو خاص بحصاد‬ ‫الحنطة لأن الذرة موسمها يختلف وقته أي ليس في هذا الفصل _ واشتقاقه‬ ‫من الجز والقطع ‪ ،‬فان جَز الزرع وهو ناضج يسمى تصييفا _ فيقال‬ ‫صيف فلان زرعه ‪ 0‬والزرع مصيف تصييفا آي محصود & ومع ان الذرة‬ ‫إذا جزت ايضا يسمى جزها تصييفا لكن ذلك يتم في غير فصل الصيف ‪.‬‬ ‫رجالا ونساء فيى حدود عشرين فرداً ‪ .‬يطلق‬ ‫فأو لا تنشأ هيئة تضم‬ ‫عليها تسمية «عقادة الصيف» مأ خوذ من التعاقد بين اطراف لعمل ما }‬ ‫)© شم‬ ‫موسم الصيف‬ ‫معاً ف‬ ‫الأفراد تعاقد على أن يعملوا‬ ‫فيتم بين هؤلاء‬ ‫يقدموا من بينهم رئيساً مفوضا من قبل الجميع يسمى عقيدا ‪ ،‬من واجباته‬ ‫تنظيم العمل اليومي ‪ ،‬وهو الذي يتفق مع المزارعين © فيصدر أوامره لأفراد‬ ‫الهيئة التي يرأسها © ويقرر العمل في المكان والزمان ‪.‬‬ ‫‪٧٧١‬‬ ‫م يبد العمل من حيث يقرر رئيس الهيئة © فهو الذي يتولى المسئولية‬ ‫في ذلك & فتقوم الهيئة حينئذ بنشاطات واجباتها ‪ 9‬فأول عمل تقوم به‬ ‫تصييف الزرع ى أي جزه ويترك في ذات الأرض التي زرع فيها صفوفا‬ ‫منسقة كانه بسط مفروشة تحت اشعة الشمس الحارة والرياح لمدة بضعة‬ ‫أيام إلى أن بيبس تماما ‪ 7‬وحكمة صفه صفوفاً منسقة من أجل سرعة جمعه‬ ‫فيطوى كا تطوى البسط ثم يحزم جرما منظمة أيضاً حتى لا يتساقط منه‬ ‫الحب بحيث تكون الثمرة في جانب وعروقه في الجانب الآخر ويشد عليه‬ ‫بحبل أو بمد فوق عراجين النخيل ويسمونه «وصًا» واحده «وصاه» © تم‬ ‫يحملون تلك الحزم إلى الجنور & والجتور بتشديد النون هو ساحة مقر‬ ‫السطح غير‬ ‫مستوية‬ ‫الساحة‬ ‫هذه‬ ‫أن تكون‬ ‫ويشترط‬ ‫الزرع‬ ‫حصاد‬ ‫مشابة بحصيات أو رمل أو سبخة ‪ 3‬وأن تكون صلبة ‪ 9‬وعلى مساحة‬ ‫خمسين مترا مربعا أو مائة متر مربع وبعضها أكثر من ذلك ‪ ،‬وفي هذه‬ ‫الساحة يجمع الزرع اليابس ويسمى في هذه الحال شاما _ فيقال قد اكتمل‬ ‫‪.‬‬ ‫بالجنور‬ ‫الشام‬ ‫جمع‬ ‫التقصيع ز وهو فصل القضم أي تمرة الزرع من أعواده‬ ‫تم تبدأ عملية‬ ‫ةتسمى مقاصيع‬ ‫النخل‬ ‫جريد‬ ‫من‬ ‫با عواد‬ ‫«تقصيعا»‬ ‫ويسمى‬ ‫قطعه‬ ‫أي‬ ‫واحدها مقصاع على وزن مصباح مهيئأ بصورة سيف ‪ ،‬فإذا بدأ التقصيع‬ ‫فان العمال يقفون صفين متواجهين وكل واحد بيده مقصاع ويتناول بيده‬ ‫الثانية قبضة من الزرع فيقطع القضيم منها ويرمي بتلك القبضة التي قطعت‬ ‫رتها في جانب & وهكذا الى ان يتم تقصيع الزرع المجموع فىي المنور ‪.‬‬ ‫غ يقوموا ببسط القضيم على ارض الجتور ‪ ،‬ثم يبدأ الأوس _ وهو د‬ ‫يضم خمسة‬ ‫تمرة الزر ع «القضيم» فيقوم العاملون صَّفين متقابلين كل صف‬ ‫مقطوعة‬ ‫جريدة مانلنخيل‬ ‫م مانهم «كُربة» أي‬ ‫يد فرد‬ ‫وفي كل‬ ‫أفراد‬ ‫من أصولها تسمى كربة شري ان تكون لدنه بين الرطوبة واليبوسة طولها‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫حروة متر ونصف فيبدأون بضرب القضم بذلك الكرب من زاوية الجنور‬ ‫حتى الزاوية الأخرى ويمرون ذهابا وإيابا عدة مرات وهم ففى هيئة ركع‬ ‫وهم يضربون بذلك الكرب ضرباً شديدا يسمع صداه‬ ‫منحية اصلابهم‬ ‫قاموا بجمعه ثانية‬ ‫وصار تبنا وحبا مشتركا‬ ‫من بعيد ‪ ،‬فإذا تفتت الحث‬ ‫الهذمَه ‪.‬‬ ‫حتى يصير كأنه تل ‪ .‬ويسمونه‬ ‫مصنوع‬ ‫منسف‬ ‫الهيئة ۔ وبيد كل واحدة‬ ‫ش تقوم النسوة من ذات‬ ‫من عراجين النخيل صناعة خاصة لهذا العمل © وسمي منسفا لانه ينسف‬ ‫التبن والسبوس عن الحب وجمعه مناسف ‪ ،‬فتقوم هذه النسوة بتصفية‬ ‫الحب وتنقيته في مرحلتين } الأولى أن تواجه بنسفه مجرى الريح ان وجدت‬ ‫وهو اسرع ‪ ،‬فيرفع المنسف عاليا ويصببطريقة فنية _فتعزل الري التبن‬ ‫الحب ‪ ،‬ويتكدس الحب نقيا في بقعة واحدة ‪ ،‬وهذا‬ ‫بعيدا عن مصب‬ ‫النوع كما قلت اسرع وانقى للحب ‪ ،‬أما المرحلة الثانية فهي اضطرارية &‬ ‫وذلك عند عدم وجود الر يح ‏‪ ٠‬فتقوم النسوة حينئذ وبيد كل واحدة منسف‬ ‫فتطيّب الحب بالمنسف رفعاً وخفضا ‪ ،‬وسمي هذا العمل تطييبا لأنه ينقي‬ ‫فيصبح طيبا نقيا ‪.‬‬ ‫من الشوائب‬ ‫وبعد انتهائهم من تنقية الحب تأتي مرحلة الكيل والوزن فيجتمع‬ ‫المزارعون والعمال معا ملتفين حول اكداس الحب ك‪ ،‬وقد أحضر المكيال‬ ‫والميزان والأكياس ‪ ..‬ويبدا الكيل بالمكيال وهو الصاع أو الصُوآع‬ ‫‪ ،‬فيملا حباً باتقان © ويسمى الذي يقوم بكل الحب‬ ‫مصنوع من الخشب‬ ‫التسمية في أسر ته ‘ فيقال أو لاد الكيل فيكيل كيلة‬ ‫كئيلا ح وتبقى تلك‬ ‫واحدة ويصبها في كفة الميزان _ والميزان ايضاً مصنوعة كفتاه من خو ص‬ ‫الميزان اكتر ما يصنع من جريد‬ ‫النخيل ‪ 0‬وحباله من ليف النخيل وعمود‬ ‫النخيل ‪ 3‬وحينا يوضع صاع الحب في كفة الميزان يعادل به حباً في الكفة‬ ‫القفيز باللغة‬ ‫هاتين الوزنتين في «قفير» وهو‬ ‫احدى‬ ‫الاخرى ‪ ،‬فتصب‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫الفصحى ثم يعادل مرة أخرى ‪ ،‬وتضاف الوزنتان في كفة واحدة _ ثم‬ ‫القفير لتصبح‬ ‫الوزنة الاولى المتروكة ف‬ ‫تضاف‬ ‫ئ ش‬ ‫كفة واحدة‬ ‫وزنات ف‬ ‫خمس وزنات _ أي خمسة مكاييل في كفة واحدة ‪ ،‬ويصير اعتاد الوزن‬ ‫على تلك الخمس ويستمر هكذا الى ان يتم الكيل والوزن وتملأ به الاكياس‬ ‫المعدة على أن يضم كل كيس ما مقداره خمسين كيلوغراما ‪ .‬كل هذا‬ ‫الاعتناء لكي يأخذ كل ذي حق حقه من المحصول } فالعاملون له نصيبهم‬ ‫الفلاحون‬ ‫وهم‬ ‫نصيبهم‬ ‫يأخذون‬ ‫والبيادير‬ ‫«العقادة!‬ ‫التصييف‬ ‫هيئة‬ ‫وهم‬ ‫بعل‬ ‫وسقي وتسميد )‬ ‫ودخس‬ ‫وقرازه‬ ‫هيس‬ ‫من‬ ‫الزراعة‬ ‫بعملية‬ ‫القائمون‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫خالصا‬ ‫الزراعة‬ ‫صاحب‬ ‫يأ حذه‬ ‫يبقى‬ ‫وما‬ ‫‘‬ ‫الزكاة‬ ‫تؤخذ‬ ‫هؤلا‬ ‫شيء ‪.‬‬‫م‬ ‫ولنرجع إلى ما يبقى في الجنور من حثالات ‪ ،‬ومنها أعواد الزرع‬ ‫وأوراقه بعد فصل الثمر منه ‪ 0‬وهذا يسمى «غفة» على وزن «صُفة» وعلى‬ ‫هيئة العمل ان تقوم بجمعه إذا كانت الهيئة غير مرتبطة باعمال كثيرة }‬ ‫أما إذا كان لديها ارتباطات كثيرة فعلى أرباب الزرع ‪ ،‬فيجمع ويحزم حزما‬ ‫كبيرة ويقال له توقير الغفة ‪ ،‬والغفة لها أهمية كبيرة لدى الفلاح العماني &‬ ‫فانه أولا علف للدواب & ثم انه يفرش للحيوانات في مرابضها © وبعد‬ ‫الذي‬ ‫الحب‬ ‫الأسمدة وأجودها ‘ ش غلاف‬ ‫مدة يصير سماداً من أحسن‬ ‫أخرج منه وهو الكبسول ‪ ،‬ويسمى بعد فراغه من الحب تبنا ث والتبن له‬ ‫أيضا أهمية كبيرة في الزمان الماضي ‪ ،‬فكانوا يخلطونه مع الطين الذي يبنون‬ ‫به بيوتهم ‪ 0‬فيعجنونه به بعد ان يتكلس ويتخمّر تحت لهب الشمس ‪.‬‬ ‫وهكذا يكون قد تم حصاد زرع الحنطة بأنواعها ‪ ،‬أما الذرة وما‬ ‫وتسمى‬ ‫تنضح ثمرة الذرة‬ ‫عملية حصاده } فانه حيا‬ ‫شابهها فتختلف‬ ‫قضيما وقضم الذرة كبير وعلامته أن يبيض القضم بياضا ناصعا ‪ ،‬وأيضاً‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫ش يقطع سقيه بتاتاً وإلا تفتت الحب وننببتتتت أعواد‪ .‬جديدة‬ ‫يقلل عنه السقي‬ ‫الذرة تأً ي على‬ ‫حول العود وبذلك تفسد تلك الزراعة ء وصفة حصاد‬ ‫طريقتين _ أهمها التصبيف وهو أن يجز الزرع ويطرح على الأرض مصفوفا‬ ‫مثل عملية الحنطة ثم يقوم العمال بقطع القضم من العيدان ويجمعوه في‬ ‫قفران وبعد امتلاء القفران يملئوا به ثوجا على ظهر حمار قد أعد لذلك‬ ‫شم يحمله الحمار إلى الجنور ويبسط ويترك أيضا بضعة أيام تحت حرارة‬ ‫علف‬ ‫فهو‬ ‫المزروعات‬ ‫سائر‬ ‫من‬ ‫أهمية‬ ‫أكبر‬ ‫الذرة‬ ‫وشجر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالحنطة‬ ‫للحيوانات كلها رطبا كان أم يابسا ث بل ان اليابس منه أكثر منفعة لها‬ ‫قصب‬ ‫من تسمية‬ ‫مأ خوذ‬ ‫واليابس يسمى «قصبا»‬ ‫اكثر اقبالا لأكله [‬ ‫وهي‬ ‫السكر لأزه شبيه به ك وفيه أيضاك سكريات لذلك تتهافت الحيوانات‬ ‫مر‬ ‫فقد‬ ‫والحنطة‬ ‫الذرة‬ ‫أما حبوب‬ ‫غالية‬ ‫بأٹمان‬ ‫يبيعونه‬ ‫‪.‬و الفلاحون‬ ‫لأكله‬ ‫التي تصنع من طحينها ‪.‬‬ ‫للأكل ‘ والمأكولات‬ ‫القول في تصنيفها‬ ‫‪٨١‬‬ ‫الفاكهة‬ ‫الفواكه هي من اعظم نعم الله لعباده واطيبها وانواعها في عمان‬ ‫كثيرة ء وهي مختلفة في اشكالها وهيئتها وصفاتها ء وفي طعمها‬ ‫ولذتها ءوتأتي في مقدمتها النخلة } ففيها تتوفر صفات لا توجد في غيرها &‬ ‫ومن أهمها التغذية للانسان © ففي التمر تغذية متكاملة ‪ 3‬وفيه علاج لعدد‬ ‫من الأمراض اضافة الى انه من اطيب المأكولات ‪ ،‬والفاكهة تمتاز عن‬ ‫غيرها من المأكولات بأنها لا تحتاج إلى ضناعة أو طبخ بل يجدها الانسان‬ ‫جاهزة في حال ينعها ‪ .‬وهي أصناف ثلاثة ‪:‬‬ ‫‏‪ _ ١‬الصنف الأول ‪ :‬فاكهة الأشجار الكبيرة ‪ :‬مثل النخيل والأنباء‬ ‫والجوافة ء والخوخ‬ ‫والفافاي & والتين‬ ‫وفصيلاته‬ ‫والبرتقال‬ ‫«المانجو»‬ ‫والرمان ‪ ،‬وأنواع أخرى موجودة بعضها بزي ِ‬ ‫‏‪ _ ٢‬الصنف الثاني ‪ :‬شجرة يفترش الارض مثل العنب والبطيخ‬ ‫في أعواده ‪.‬‬ ‫ثمرته ظاهرة‬ ‫وفصيلاته } وتكون‬ ‫‏‪ _ ٢‬الصنف الثالث ‪ :‬شجرة يفترش الأرض ‪ .‬ولكنه يضم ثمرته‬ ‫في باطن التربة كالجزر وفصيلاته ‪.‬‬ ‫وكا قلت هنالك فواكه برية أي تنبت في البراري والجبال ‪ :‬كالتين‬ ‫بنوعيه الأبيض والأسود ‪ 3‬وكالبوت الذي هو من فصيلة العنب ‪ ،‬والتمت‬ ‫وهو من فصيلة البوت ولكنه انعم وألذ منه ‪ ،‬والزام وهو من فصيلة العنب‬ ‫إلا أن نواته كبيرة ‪ 3‬ولا يؤكل إلا قشره ‪.‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫تفصيل أنو ‏‪ ١‬ع الفاكهة‬ ‫الأنباء‬ ‫وله تسميات & بعض يسميه «همبا ‪ ،‬بالهاء» وهو معرب من تسمية‬ ‫«مانجو»‬ ‫باللغة الانجليزية‬ ‫الباء ‏‪ ٠‬ويسمى‬ ‫بتسكين‬ ‫«أمب»‬ ‫هندية ‪ .‬وهي‬ ‫وهذه الفاكهة أوفدت إلى عمان في القرن الخامس الهجري ©‪ ،‬كإا تشير‬ ‫المصادر التأريخية © وان أول من أوفدها أحد ملوك عمان من النباهنة }‬ ‫وأول منطقة غرس فيها هي بلدة مقنيات باقليم الظاهرة ث وهو موجود‬ ‫بكثرة في افريقيا والهند ء وحكى لي من أثق به ان في جنوب السودان‬ ‫توجد غابات واسعة كلها من شجر الأنباء ‪ 0‬وكثرتها جاء نتيجة تساقط‬ ‫مرته دون أن يعتني بها أحد هناك ‪.‬‬ ‫والأنباء هو من افضل الفاكهة وأجودها } وفي بعض المناطق يعد‬ ‫احدى الركائز الاقتصادية ‪ 0‬وكان العمانيون قديما لا يكثرون من زراعته‬ ‫فالواحد منهم يزرع الشجرة والشجرتين ث وبعضهم إلى عشر فقط ‪3‬‬ ‫الممرات المائية‬ ‫وأيضاً لايهتمون بتسميده ‪ 3‬لأنه كان يزرع على جانب‬ ‫المجالس العامة ‪.‬‬ ‫جوانب‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫والطرقات‬ ‫«السواقي»‬ ‫وشجرة الأنباء تعمر أكثر من قرن من الزمن ‪ ،‬وهو أنواع وأشكال‬ ‫في اللون والذوق والرائحة وكبر الثمرة وصغرها ‪ ،‬أما الآن فقد اهتم‬ ‫المزارعون به ‪ 5‬وأصبحوا يزرعونه بكميات كبيرة لأنهم يحصلون منه على‬ ‫عائد وفير ‪ ،‬كما ان اقبال المستهلكين قد زاد بصورة ملحوظة ‪.‬‬ ‫السفرجل‬ ‫السفرجل ثلاثة أصناف ‪ }،.‬الصنف الأول أجودها ويسميه العمانيون‬ ‫«سفرجل حج» وثمرته مستديرة الشكل © وطعمه حلو ناعم خصوصا إذا‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫كان‬ ‫فصل النيروز © وإذا ترك إلى فصل الصيف‬ ‫بعد خرو ج‬ ‫قطفه‬ ‫كان‬ ‫أجود وألذ وأطيب ‪ ،‬إلا أنه في حالة تأخيره معرض لسقوط ثمرته وعندئذ‬ ‫الفئران ‪ 0‬ومن خواصه‬ ‫يقلل سقيه © وكثيرا ما تقرضه القوارض خصوصا‬ ‫الطبية تصفية الدم © وتنشيط الدورة الدموية ‪ ،‬وتنقية المجاري البولية وإدرار‬ ‫البول ‪ ،‬ويقال أيضا أنه يحسن الذاكرة ‪.‬‬ ‫الجودة }‬ ‫‪ ،‬وهذا النو ع دون الأول ف‬ ‫النو ع الثاني ‪ :‬سفرجل محمدي‬ ‫و ل‬ ‫‪-‬‬ ‫سماكة‬ ‫اكثر‬ ‫وقشره‬ ‫ئ‬ ‫لولبية‬ ‫مستطيلة‬ ‫وتكون‬ ‫حجما‬ ‫‏‪١‬‬ ‫وثمرته‬ ‫وهو‬ ‫السفر جل‬ ‫اصغر من‬ ‫‪ 0‬وحجمه‬ ‫«بالنج»‬ ‫النو ع النالث ‪ :‬يسمى‬ ‫لذيذ الطعم خفيف المأكل إلا أن قشره سميك © وشجرته شبيهة بشجر‬ ‫السفرجل ‪ ،‬ولم ينتشر كثيرا لذلك لا تجده في الأسواق يباع إلا نادر‬ ‫لأنه قليل وجوده } ويجود كثيرا في البلدان الجبلية والأماكن الباردة ‪.‬‬ ‫(و هقى»)‬ ‫سمائل تسمى‬ ‫في‬ ‫توجد‬ ‫فصيلة السفرجل فاكهة نادرة‬ ‫ومن‬ ‫وبعضهم يسميها شجرة راشد وئمرتها اكبر حجما من ثمرة السفرجل ©‬ ‫‪.‬‬ ‫المرورة‬ ‫بعض‬ ‫طعمها‬ ‫بالحمر ة [ وفي‬ ‫ولنها الداخلي مشرب‬ ‫ومن الفواكهة المشهورة في عمان الرمان الحلو الذي اشتهر به الجبل‬ ‫الأخضر ‪ ،‬ويعد رمان الجبل الأخضر من أفضل وأجود أنواع الرمان في‬ ‫العالم ‪ 2‬قد يكون لسبب البرودة في الجو ى ويعد الرمان في منطقة الجبل‬ ‫الرمان‬ ‫من‬ ‫اصناف‬ ‫توجد أيضاً‬ ‫ش ك‬ ‫الاساسية‬ ‫الاقتصاد‬ ‫ركائز‬ ‫الأخضر من‬ ‫الجانب‬ ‫ف‬ ‫ايضاً‬ ‫واكتر ما يوجد‬ ‫«الملاًسي»‬ ‫منها‬ ‫ش‬ ‫المناطق العمانية‬ ‫بقية‬ ‫ف‬ ‫وهناك‬ ‫‘‬ ‫السحتن‬ ‫وادي‬ ‫قرىى‬ ‫مثل قرية االسهي وبعض‬ ‫الجبل‬ ‫الشماي من‬ ‫للز ح واكثر ما يوجد في وادي بني جار ووادي بني خالد وصلما‬ ‫‪ :‬ومن الفاكهة الممتازة ‪ ..‬الخوخ ‪ 0‬ويوجد في كثير من المناطق ‪ ،‬ولكن‬ ‫‏‪ ٨٤‬س‬ ‫الفواكه لكن‬ ‫من أجود‬ ‫والخوخ‬ ‫بمناطق الجبل الاخضر ئ‬ ‫مو جود‬ ‫أجوده‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫صحة‬ ‫مزاج‬ ‫تغير‬ ‫وتسبب‬ ‫‘‬ ‫مضرة‬ ‫أكله‬ ‫كثرة‬ ‫ومن أصناف الخوخ المشمش ‪ .‬وهو الذ طعما وانعم من الخوخ ‪،‬‬ ‫ولا يوجد الا في مناطق الجبل الاخضر ‪ ،‬واكثر ما يوجد في مناطقه‬ ‫الباردة ‪ .‬ويعد من اجود الفاكهة © واغلاها ثمنا } الا ان مدة قطفه قصيرة‬ ‫ما يبدأ ال ان ينتهي ‪.‬‬ ‫جدا من حين‬ ‫ومن الفاكهة التى تنتشر سهلا وجبلا في جميع مناطق عمان «العنب؛‬ ‫ويعد‬ ‫بمناطق الجبل ‪0‬‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫واجود‬ ‫والاحمر‬ ‫بانواعه الابيض والاسود‬ ‫في جبل «رضوى» بعمان من الركائز الأساسية للاقتصاد © فهو يملأ‬ ‫بولاية‬ ‫(الروضة)‬ ‫مدينة‬ ‫حديثا‬ ‫‪ .‬كما اشتهرت‬ ‫نضوجه‬ ‫وقت‬ ‫الاسواق‬ ‫المضيبي بزراعة العنب & وانتاجه الوفير ‪.‬‬ ‫‪ .‬والاعتناء‬ ‫زراعتها وتسميدها‬ ‫اهتام كبير ف‬ ‫ال‬ ‫العنب تحتاج‬ ‫وشجرة‬ ‫لذلك هو شهر‬ ‫بفرش اعوادها ‪ .‬وتقليم شبكتها فاما زراعتها فاصلح وقت‬ ‫فبراير حينا تكون قد سقطت اوراقها ‪ 0‬وطريقة زرعها ان يقطع عود من‬ ‫أصول اعوادها بطول متر أو أقل أو أكثر ويغرس جزء منه فى التراب ‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اغصانه‬ ‫وتبرز‬ ‫براعمه‬ ‫تظهر‬ ‫ان‬ ‫سقيه باوقات متقاربه الى‬ ‫ويستمر‬ ‫بمقدار‬ ‫سطح الارض‬ ‫ترفع عن‬ ‫الى ان‬ ‫حينئذ‬ ‫تحتاج‬ ‫تمتد اعواده‬ ‫وحيا‬ ‫متر على الاقل وتعمل شبكة مانلأخشاب مع ربط بعض اعوادها الأصلية‬ ‫‪.‬‬ ‫الرياح‬ ‫لا تزعزعها‬ ‫لكي‬ ‫الشبكة‬ ‫ف‬ ‫لتثبيتها‬ ‫‪.‬‬ ‫ثمر تها‬ ‫ظهور‬ ‫وقت‬ ‫ف‬ ‫متقارب‬ ‫سقي‬ ‫الى‬ ‫تحتاج‬ ‫العنب‬ ‫شجرة‬ ‫ان‬ ‫وكا‬ ‫فانها ايضا تحتاج الى سماد أكثر من غيرها من الاشجار فى نفس الوقت‬ ‫المحدد } اما في اشهر أكتوبر ونوفمبر ويناير فإنها تحتاج الى اهمال فلا تسقى‬ ‫ولا تسمد فيها لكي يسقط ورقها وتكون قد استعدت لطفرة من نشاط‬ ‫وئمر تها ‪.‬‬ ‫في نضرتها‬ ‫‪. ٨٥‬‬ ‫ومنه‬ ‫«فرصاد»‬ ‫العمانيون‬ ‫ويسميه‬ ‫«التوت»‬ ‫المشهورة‬ ‫الفاكهة‬ ‫ومن‬ ‫قول العلامة أي مسلم في مقصورته ‪:‬‬ ‫الكلى‬ ‫الثائر فرصاد‬ ‫بالسافح‬ ‫ننقضه‬ ‫أن‬ ‫للوضوء‬ ‫قد آن‬ ‫الفاكهة البرية في عما‬ ‫هذه الأصناف من الفاكهة اكثر ما توجد في الجبال وبطون الأودية &‬ ‫وتعيش على القطر وهي ‪:‬‬ ‫لأنه‬ ‫البلدي‬ ‫التمن‬ ‫ألذ وأنعم من‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫والأبيض‬ ‫بنوعيه الأسود‬ ‫التبن‬ ‫يتمتع ببرودة الهواء النقي ويعيش مدة طويلة ‪ 0‬وهو عسلي المذاق ‪.‬‬ ‫ومن هذه الأصناف هالبوت» وهو من فصيلة العنب الأسود لكنه‬ ‫يختلف عن العنب مذاقاً وتكويناً فهو عسلي الطعم ‪ ،‬وله نواة كبيرة خشنة‬ ‫مثل نواة النبق وفائدته قشره ‪ .‬ويوجد في الجبال الكبيرة العالية بصورة‬ ‫كثيرة ‪.‬‬ ‫ومنها «امت» وهو ندار الوجود ومذاقه أحسن من البوت ‪ ،‬وحبته‬ ‫ء‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-١ .‬‬ ‫َ‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪ ،‬وليس بها نواة كالبوت وهو ناعم عسلي ‘ يؤكل بالخبز }‬ ‫اصغر حجما‬ ‫ويعد من أطيب الفواكه البرية ‪.‬‬ ‫ومنها «المزغو» وهو دون ما ذكرنا وأكثر ما يوجد في جبال «مسندم»‬ ‫‪.‬‬ ‫المنطقة‬ ‫لتلك‬ ‫مغلفة & و يؤكل مطبوخا و شهر ته مقصورة‬ ‫وحبوبه‬ ‫ومنها «الزام» بتشديد الزاء © وتكون حبته ملساء لونها أسود وعصيرها‬ ‫أحر مثل الدم [ ولا يؤكل إلا قشره لأن به نواة كبيرة © وهو لذيذ الطعم‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫الموز‬ ‫وقد نوه به‬ ‫الموز تسمية غير عربية ‪ .‬أما أسمه العري فهو «الطلح»‬ ‫القرآن الكريم في سورة الواقعة بقوله تعالى في الآية رقم ‏‪ ٢٩‬لإوطلح‪,‬‬ ‫مَنضُوؤده» ‪ 0‬وهو من الفاكهة التي تزرع في عمان بكميات كبيرة ‪ 3‬وتعد‬ ‫من الركائز الاقتصادية في عمان وغيرها ‪ ،‬وله أنواع كثيرة مختلفة الشكل‬ ‫والحجم والطعم وهو يستهلك كفاكهة رئيسية‬ ‫أما زراعته فهي كمثل زراعة النخيل بفسائل تغرس ‪ ،‬والموز يستهلك‬ ‫ماء وفيراً لأن جسمه ماف © وكثيرا ما يتأثر بالجفاف ‪ ،‬وأكثر ما يطيب‬ ‫في المناطق الاستوائية والمعتدلة ى ويحتاج إلى أسمدة ى وكلما أكرثم زاد‬ ‫‪.‬‬ ‫انتاجه‬ ‫الحمضيات‬ ‫افضل الحمضيات وأطيبها مذاقاً واهمها اقتصاداً هو البرتقال ‪ 3‬وقد‬ ‫تعددت أنواعه © وازدهرت زراعته حديثا في جميع انحاء العالم ى وراج‬ ‫تجاريا لأنه يستهلك بكميات كبيرة ‪ ،‬وقد اقبل العمانيون على زراعته نظرا‬ ‫لتكيفه ماعلهواء الحار ‪ 3‬وتأقلمه مع التربة في كل منطقة ‪ ،‬وبالأخص في‬ ‫اقلم ‪ :7‬ومحافظة ظفار ث ومن التوق أن يحصل منه فائض للتصدير‬ ‫إلى الاسواق الخارجية ‪.‬‬ ‫والبرتقال يستهلك كفاكهة ك ويصنع كمشروبات عديدة } وله فوائد‬ ‫المناسبات‬ ‫الأندلس ؤفي كثير من‬ ‫شعراء‬ ‫ذكره‬ ‫طبية مشهورة ‪ 3‬وقد‬ ‫استعاروه فيفي تشبيهاتهم الغزلي‪.‬ة‬ ‫&‪ .‬فقد‬ ‫الشعرية‬ ‫أما زراعته ‪ 6‬فقد أدخلت على أنظمتها التقليدية القديمة تحديثات عديدة‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫واهمها «التركيب» وهو أن يأخذ المزارع عودا من الشجرة التي يريد نشأتها‬ ‫بواسطة التركيب على أن يكون العود به براعم ‪ ،‬وتزال قشرته من جهة‬ ‫مثلا ۔‪ .‬ويلصق‬ ‫البرتقال‬ ‫التركيب & ثم تزال قشرة عود شجرة من صنف‬ ‫جانبي العودين معاً ‪ 2‬ويضما بلاصقة لتثبيتهما © ويقطع عود الشجرة على‬ ‫‪.‬‬ ‫ينمو‬ ‫العود الملصق وبعدما‬ ‫السقي لجانب‬ ‫مدد‬ ‫لكي يكون‬ ‫اللاصقة‬ ‫حد‬ ‫الليمون الحامض‬ ‫الليمون اسم يطلق على اصناف & ويسمى ليم ولومي ولما واحده‬ ‫لوماه ‪ .‬ونحن الان بصدد ذكر صنف من اهم اصنافه وهو الليمون‬ ‫الحامض الصغير الحجم والمشهور في عمان ‪ ،‬أي الذي اهتم بزراعته‬ ‫القومي عندهم ‪ .‬وقد‬ ‫دعائم الاقتصاد‬ ‫وأصبح يشكل احدى‬ ‫العمانيون‬ ‫نجحت زراعته في جميع المناطق العمانية شمالها وجنوبها ‪ 0‬كا برزت محاصيله‬ ‫بصورة وفيرة ‪ 0‬وتفنن العمانيون في استار محاصيله ‪ ،‬فكان قديما يستهلك‬ ‫رطبا في الأسواق ء والفائض يجفف ويصدر إلى الخارج ‪.‬‬ ‫وصورة تجفيفه ان يقتطف من شجره ‪ ،‬ويعرض على اشعة الشمس‬ ‫الحارة في مواقع مخصصة لتجفيفه } فإذا جف تماما أنزل في الأسواق ©‬ ‫وصدر إلى الخارج ‪.‬‬ ‫وكا قلت ان زراعة الليمون قد نجحت في اكثر المناطق العمانية إلا‬ ‫أن في بعضها يكون أجود ‪ ،‬وذلك مثل المناطق الجبلية والمناطق التي في‬ ‫تربتها ملوحة ‪ ،‬وذلك مثل اقليم الباطنة ث ومع هذا فان كثرة الملوحة أيضا‬ ‫به ‪.‬‬ ‫تضر‬ ‫والموسم الرئيسي لثمرته هو فصل الصيف ‪ ،‬ولكن شجرته سخية }‬ ‫فهي إذا وجدت تعميرا جميلا من صاحبها فانها ترد على الجميل بالمثل &‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫فتجد ثمرتها مستمرة على طول العام والناس هم بحاجة ضرورية دائماً إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫استعماله في كل وقت‬ ‫والليمون في الزمن السابق له اهمية كبيرة اقتصاديا وسوقه رائجة ©‬ ‫‪ ،‬والمجفف هو أكثر أهمية‬ ‫ويدر أرباحا وفيرة ‪ 0‬وسواء كان رطبا أو يابسا‬ ‫للتصدير & وصفة تجفيفه قد مر القول فيه ‪.‬‬ ‫أما زراعته فتحتاج إلى اعتناء أكثر من غيره فانه حينا تغرس الشتلات‬ ‫يجب ان يكون غرسها في بقعة طيبة التربة } وان تخلط التربة بسماد خفيف‬ ‫محلي ‪ 3‬وأن يكون السقي متقارباً بحيث لا يجف التراب ‪ ،‬ويستمر ذلك‬ ‫ب أن تمد الشتلة عروقها في الأرض ‪ ،‬وأغصانها في الهواء ث وأن تزال عنها‬ ‫ئش ريثما تظهر باستمرار ‪ ،‬وبهذه الطريقة تكون قد نجحت زراعتها ©‬ ‫واسرعت فيالمو ‪.‬‬ ‫النا رنج‬ ‫من‬ ‫صنف‬ ‫«النارنج» وهو‬ ‫في عمان‬ ‫المشهورة‬ ‫ومن الحمضيات‬ ‫البرتقال ‪ ،‬بل واظنه هو أساسه © ومنه تكون & وكان العمانيون مهتمين‬ ‫به كثيرا كفاكهة يتداولونه بعد السفرجل ‪ ،‬وله خواص دوائية شعبية }‬ ‫ومن أهمها إذا أكله المصاب بالحمى يحصل على راحة‪ .‬وتبرد منه تلك‬ ‫الحرارة الملتهبة ‪ 0‬وزهره له رائحة عطرية جميلة جدا & وكا قلنا ان النار‬ ‫كانت له أهمية عند العمانيين سابقاك أي قبل ظهور البرتقال ‪ 0‬وحينا ظهر‬ ‫البرتقال اختفى النارنج ث ومن العوامل التي اخفته عدم تسويقه ‪.‬‬ ‫ومن أصناف الحمضيات صنف يسمى مون نادان وهو أكبر حجما من‬ ‫الليمون الحامض ‪ 0‬ويعد من فصائله لأنه شبيه به في خصائصه ‪ ،‬و ل يهتم به‬ ‫العمانيون كثيرا وقد يكون ذلك لوجود الليمون وانتشاره وأهميته اقتصاديا ‪.‬‬ ‫‪_ ٨٩‬‬ ‫ومن تلك الأصناف أيضا نو ع له تسميات ‪ ،‬فان بعضهم يسميه‬ ‫يسميه «بةا بفتح الباء وتشديد الحاء‬ ‫‪ 0‬وبعضهم‬ ‫واحده شخاخه‬ ‫«شخاخ؛‬ ‫الساكنة ‪ ،‬وثمرته كبيرة الحجم صفراء اللون اشبه بالشمام ث حامض جدا‬ ‫وله قشرة سميكة ‪ ،‬ويستخرج منه المربى ‪.‬‬ ‫ومنها الشاموم ‪:‬وهو من فصائل الشخاخ ى وقد يكون أجود منه‬ ‫طعماً ‪ 0‬ولا يوجد بكثرة ‪.‬‬ ‫وفي مدينة سمائل خاصة يوجد صنف قد يكون مركبأ من السفرجل‬ ‫بفتح الواو والماء ‪ .‬وله تسمية‬ ‫«وهق»‬ ‫الحمضيات [ ويسمونه‬ ‫وبعض‬ ‫أخرى «شجرة راشد» ربما أن الذي قام بالتركيب اسمه راشد فنسبت اليه &‬ ‫وئمرتها أكبر حجما من السفرجل ومذاقها حلو حامض ؤ أما لون باطنها‬ ‫فهو مشرب بالحمرة ‪.‬‬ ‫وتسمى ايضاً الخضروات & وهي عديدة ‪ ،‬وفي مقدمتها الخيار ‪ ،‬وهو‬ ‫الذي كان ر يزرع منذ القدم }‬ ‫أنواع أيضاً ‪ 0‬ومن ن أجودها الخياارلعماني‬ ‫حديثاً في اللون والشكل‬ ‫الخارج‬ ‫الأنواع التي وفدت من‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫وهو‬ ‫فان الثمرة‬ ‫} وأما حجمه‬ ‫والمذاق } فأما لونه فهو مختلط بالخضرة ةوالبياض‬ ‫الواحدة تكون قصيرة مدببة ‪ 0‬ولكنه يمتاز بجودة طعمه وهشاشته ‪ ،‬أما‬ ‫الأصناف التي استحدثت مؤخرا فقد نجحت زراعتها ‪ 0‬وجادت ثمرتها إلا‬ ‫أنها لم تكن على مستوى الخيار العماني السابق ‪ .‬ومع ذلك فقد غطت‬ ‫عليه ويكاد أن ينقرض ‪ ،‬وهذا مما يؤسف عليه ‪.‬‬ ‫وتبتدي زراعة الخيار في شهر أكتوبر ‪ ،‬ونظام زراعته على غرار زراعة‬ ‫الجح والبطيخ لانه من فصيلتها ‪.‬‬ ‫البصل‬ ‫ف‬ ‫الأساسيات‬ ‫من‬ ‫ويعد‬ ‫ئ‬ ‫البصل ب نواعه‬ ‫الأهمية‬ ‫ذات‬ ‫الخضار‬ ‫ومن‬ ‫مفتوتاً وممزوجاً بالليمون‬ ‫أكثر الأكلات العمانية ‪ .‬ومنها تقديمه طرياً‬ ‫‪.‬‬ ‫والملح ‪.‬‬ ‫القومي لان استهلاكه مثل‬ ‫كما ان البصل يعد من ركائز الاقتصاد‬ ‫الناس وفي كل الأوقات ‪.‬‬ ‫استهلاك بقية المأكولات الرئيسية عند جميع‬ ‫بقية الخضار ‪ ،‬فأولاً يمهد‬ ‫وزاعة البصل تحتاج إلى اعتناء أكثر من‬ ‫له بقعة من الأرض طيبة التربة © وينزج ترابها بسماد عضوي دقيق وتجرى‬ ‫عليها أعمال الفلاحة ثم يبذر بذر البصل كمثل ما يبذر البرسيم هالقت؛‬ ‫ويسقى بين وقت واخر غير متباعد حتى تكسو أوراقه تلك البقعة ‪ ،‬فإذا‬ ‫أصبح كشتلات قابلة للنقل ويسمى حينئذ مضية ‪ ،‬ويكون الفلاح قد أعد‬ ‫له قطعة أرض حسب طاقته لزراعة الشتلات فيها بحيث تكون ممهدة‬ ‫بأعمال الفلاحة من الخدمة الفنية إلا أن الجلبة تحتاج أن تنصب فيها حواجز‬ ‫لتكون صالحة لغرس الشتلات عليها ‪ 3‬ثم تنقل الشتلات من المشتل وتغرس‬ ‫في تلك القطعة الممهدة ‪ ،‬على أن يترك بين الشتلتين مقدار سبعة سنتيمترات‬ ‫على الأكثر من أجل أن يتضخم رأس البصل ‪ ،‬ويسقى بالماء فور غرسه ©‬ ‫ويستمر سقيه حسب النظام المتبع في تلك ‪ ،‬ولابد من ازالة الحشائش التي‬ ‫تنبت معه & بصورة مستمرة & ويحتاج إلى تسميد ‪.‬‬ ‫والبصل له فوائد كثيرة غذائية وطبية ‪ ،‬لا يسع المقام ذكرها ‪ ،‬فتطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫من مصادرها‬ ‫ومن الخضار المحببة عند العمانيين الفجل وهو أنواع ‪ :‬وأجود أنواعه‬ ‫الاعتناء‬ ‫{©&© وأظنه يجود بسبب‬ ‫الذي اشتهرت به منطقة روي مسقط‬ ‫الصنف‬ ‫به من السقي والتسميد الجيد ‪ 3‬وهو يقدم مع كل مأدبة أوراقاً أو مفروماً‬ ‫‪٩١‬‬ ‫حصوله‬ ‫المو ولكن‬ ‫سريع‬ ‫وهو‬ ‫©‬ ‫جدا‬ ‫سهلة‬ ‫وزراعته‬ ‫ئ‬ ‫بالملح والليمون‬ ‫طبية ‪.‬‬ ‫قليلة الثمن ‪ .‬وفيه فوائد‬ ‫وهنالك أنواع من الخضار لم تشتهر كثيرا نعرض عن ذكرها لاجل‬ ‫‪.‬‬ ‫الاختصار‬ ‫قصب السكر‬ ‫كان السكر يعد في عمان من ركائز الاقتصاد القومي الهامة ‪ ،‬وكانت‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫وعصره‬ ‫المقر الرئيسي لزراعته‬ ‫هي‬ ‫الداخل‬ ‫عمان‬ ‫مناطق‬ ‫المناطق العمانية الأخرى أيضاً تنتج السكر إلا ن انتاجه في الداخلية اشمل‬ ‫واكثر ‪.‬‬ ‫وكان انتاجه يغطي السوق المحلية ى وحيث ان القصب أنواع ‪ ،‬فان‬ ‫النوع السائد لدى العمانيين هو من أجود قصب السكر واطيبها ‪ .‬وهذا‬ ‫النو ع أصبح‪ ,‬الآن شبه مفقود ؤ من حيث ان وزارة الزراعة جلبت من‬ ‫الخارج أنواعا بقصد التحسين ك فأقبل المزارعون إلى نوع منها كان أكثر‬ ‫انتاجاً ‪ 2‬لأنه أكبر حجما من قصب السكر العماني بكثير ث وأقل تكلفة‬ ‫واعتناءِ ‪ 2‬لكننا لا ننسي ان مادة القصب العماني هو أطيب وألذ مذاقاً‬ ‫وطعماً ؤ بل واجمل لونا مانلمجلوب ‪ ،‬والآن وقد أصبح القصب العماني‬ ‫على فقدانه ‪.‬‬ ‫بينهم بت سف‬ ‫فيما‬ ‫مفقوداً تماما ‪ .‬فان المزارعين يتساءلون‬ ‫ا لسكر‬ ‫عصير‬ ‫كان العمانيون قد صنعوا معاصر من الخشب لعصر قصب السكر ©‬ ‫الخشب‬ ‫احسن‬ ‫أن‬ ‫وجدوا‬ ‫ز‬ ‫الاشجار‬ ‫اخشاب‬ ‫تجارب اجروها في‬ ‫وبعد‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫القرط لأنه أكثر صلابة وأكثر قابلية للماء ‪ 0‬فهو لا‬ ‫للمعاصر هو خشب‬ ‫‪.‬‬ ‫المعصرة‬ ‫بالنسبة لسفمن‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫مدة أطول‬ ‫يتشقق ولا يلين بالماء ‪ .‬ويدوم‬ ‫المعصرة‬ ‫صناعة‬ ‫أول شيء يقوموا به هو اختيار الاخشاب بحيث تكون الخشبة عمودية‬ ‫مستوية لا عوج فيها ‪ ،‬ولا ذات حرزونات & ولا مدببة ‪ 3‬ولا خدوش‬ ‫فيها ‪ 0‬فإذا وجدوا المطلوب قاموا بقص الخشبة من الشجرة وأزالوا منها‬ ‫القشرة الخارجية ‪ 5‬على أن تكون الخشبة في حدود مترين أو مترين ونصف‬ ‫طولا وسمكها في حدود ما لا يقل عن خمسة عشر سنتيمترات ‪.‬‬ ‫وبعد تصفيتها تخرط في مخرطة فتضخم من وسطها من أجل خلق‬ ‫أضلاع في وه طها ‪ ،‬على أن تكون هذه الاضلاع محدودبة ملتوية على‬ ‫الحشبة في حدود نصف المتر في وسط الخشبة ‪ ،‬وأن تكون الاضلاع في‬ ‫مستوى القسم الأسفل من الخشبة بلا زيادة ولا نقصان لكي لا يقع خلل‬ ‫في العصر ‪.‬‬ ‫ثم تأتي الخشبة الثانية على أن تكون أقل طولا من الأولى بمقدار ربع‬ ‫متر ويصنع بها مثلما صنع بالاولى ‪ 0‬وتسمى الواحدة من هاتين الخشبتين‬ ‫«سفن» بفتح السين والفاء _ فيقولون _ السفن الكبير ث والسفن‬ ‫الصغير ‪ ،‬ثم يأتوا بخشبة أضخم من تلكما في حدود المتر طولا & ويجعلوها‬ ‫قاعدة أرضية لربط السفنين بعضهما ببعض ‪ ،‬ويحفروا فيها حفرتين لكل‬ ‫سفن حفرة مدؤرة الزوايا ليدور فيها السفن وقت العصير ‪.‬‬ ‫نم يأتوا بخشبة أطول من هذه الأخشاب الثلاث وأضخم طولها أربعة‬ ‫أمتار تقريبا منحنية الجوانب محدودبة ذات رأس ضخم & فيحفروا أو يثقبوا‬ ‫في رأسها ثقبا مربعا لتركيبها في رأس السفن الكبير ث وهذه الخشبة هي‬ ‫‪٩٢٣‬‬ ‫المحرك الحقيقي للمعصرة ‪ ،‬ولابد من اقامة أعمدة قوية تمسك المعصرة عند‬ ‫دورانها على أن تكون هذه الأعمدة دون مجال المحرك الكبير أي أسفل منه ©‬ ‫وبهذا تكون قد استقامت المعصرة الخشبية التي كان العمانيون ابدعوها‬ ‫لعصير السكر في الزمن السابق ‪.‬‬ ‫ليكون‬ ‫وتشكيلاته‬ ‫باقسامه‬ ‫مهسى‬ ‫مكان‬ ‫من‬ ‫المعصرة‬ ‫هذه‬ ‫ولابد‬ ‫من‬ ‫بقعة‬ ‫‏‪ ١‬ختيار‬ ‫وهو‬ ‫و منا سباً لتصفية السكر‬ ‫ملائماً لعملية العصير &‬ ‫الأرض في حدود ألفي متر مربع ‪ ،‬مستوية الزوايا ‪ 5‬غير مشابة بشيء يعكر‬ ‫صفو موقعها ‪.‬‬ ‫فأولاً يبنى هيكل المعصرة الذي تقام فيه ) وهو عبارة عن حوض‬ ‫قاعدة‬ ‫في وسطه‬ ‫‪7‬‬ ‫ذراع‬ ‫بمقدار‬ ‫الأرض‬ ‫سطح‬ ‫مرتفع عن‬ ‫مستدير‬ ‫المعصرةالتي تدور عليها ‪،‬على أن تحيط به أرضية مستديرة مستوية يسلكها‬ ‫النور الذي يقوم بتدوير سفن المعصرة ‪ ،‬ثم تبنى بجنب الحوض مباشرة‬ ‫بركة لتجميع عصير السكر الذي ينزل من زاوية الحوض عند عصره ‪8‬‬ ‫ولابد من اقامة خانة يجلس فيها منظم قصب السكر في ادخاله المعصرة ©‬ ‫وخانة أخرى يتجمع فيها حثالة القصب بعد عصره _ ويسمى المصنَّاص‬ ‫الصاد ‪.‬‬ ‫بتشديد‬ ‫عصير‬ ‫لطبخ‬ ‫الساحة‬ ‫من تلك‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫مطبخ‬ ‫ولابد أيضاً من بنا‬ ‫السكر ‪ ،‬وهو عبارة عن موقد ومرجل للطبخ وبجانبه حجرة لتصفية السكر‬ ‫}‬ ‫خزفية مهيئة له‬ ‫جرار‬ ‫طبخه في‬ ‫بعد‬ ‫يصب‬ ‫وتجفيفه ‪ .‬وذلك با ن‬ ‫وتبريده‬ ‫{© وقد يترك في الجرار‬ ‫يتجسم السكر ويطفو عسله‬ ‫فيترك فيها ليبرد } ش‬ ‫لمدة يومين أو كر‪ .‬ى ثم يصب ذلك العسل الطافي من تلك المرار إل‬ ‫[ ويترك‬ ‫خو ص ايل‬ ‫من‬ ‫مصنوعة‬ ‫في ظروف‬ ‫الجرار‬ ‫تيك‬ ‫السكر الجام ف‬ ‫الظروف أياماً الى أن ينعصر عسله تماماً ويجف السكر ‪ ،‬ويسمى‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫ذلك العسل خميراً مأخوذا من التخمر ‪ ،‬أما السكر فيبقى في الظروف إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫جافا‬ ‫ان يصب‬ ‫بالمعصرة القديمة ‏‪ ٠‬وهي‬ ‫هذه الأصناف كلها التي ذكرناها خاصة‬ ‫معصرة الخشب ‪ ،‬وعصيرها يعد أطيب مذاقاً و أصح أكلا من معصرة‬ ‫الحديد } أما الآن فقد تطورت الصناعة وأختلفت الاتها ‪ .‬ومع هذا وذاك‬ ‫فالفضل للسلف فبهم قام الاساس ‪.‬‬ ‫هنالك أيضا صناعة خاصة لجوهر السكر ويسمى هالبلوج» على وزن‬ ‫الثلوج ‪ 0‬ويمتاز بتصفية خاصة ف عمليته ‪ .‬وهو زيادة في الطبخ “ ويصفى‬ ‫في قوالب مصنوعة من الفخار‬ ‫بالبيض ثم يترك حتى يبرد قليلا } مم يصب‬ ‫مخصوصة هذا العمل ‪ ،‬ويترك فيقوالبه إلى أن يجف وتظهر عليه خشونة‬ ‫اليباس & ويخرج من تلك القوالب متكوناً رؤوسا مخروطة مسهلبة } وكأنها‬ ‫خراطيم الغزال كل واحد يزن اثنين كيلوغرام وبعضها أقل ‪.‬‬ ‫والبلو ج بحد ذاته نقي التصفية ‪ ،‬تبدو رؤوسه وكأنها قطع من الذهب‬ ‫البقر‬ ‫حليب‬ ‫به الحليب وبالاخص‬ ‫الخالص } فهو دواء وغذاء فإذا مزج‬ ‫كان أمتع وألذ شرابا ‪ 0‬وكان يمتدحه العامة والخاصة فيقولوا «حليب بلو ج»‬ ‫ويقولون أيضاً «حليب‬ ‫وفيه إذا كان الأمر جاء مناسبا خاطره المتكلم‬ ‫الأمراض ‪ 3‬والجدير ذكره أن‬ ‫مُلج» ويعتقد بعضهم أنه شفاء من كثيرمن‬ ‫الحليب المبلج لا يحتاج إلى كواخ ولا شاهي ‪.‬‬ ‫‪_ ٩٥‬‬ ‫__‬ ‫الألاف‬ ‫أعلاف الحيوان في عمان كثيرة ومتنوعة ‪ 3‬بعضها يعتنى بزراعته }‬ ‫وبعضها طبيعي ‪ ،‬وأهمها «القت» ويسمى البرسيم ) وهو معروف ‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر ان القت المتداول في عمان نوعان ‪ ،‬نوع أعم واشمل ©‬ ‫وهو الأجود ‪ 8‬وهذا النوع يعيش أكثر من عشر سنوات ‪ ،‬وتكون شجرته‬ ‫اخر‬ ‫السائد ‪ .‬ونوع‬ ‫صلبة العود كثيفة الورق © وهو‬ ‫متعددة الاغصان‬ ‫لا يعيش هذه المدة ولا يكون بهذه الصفة ‪ ،‬وتكون أعواده دقيقة ناعمة‬ ‫وأوراقه لينة ‪ .‬وعصيره أقل من عصير النوع الأول ‪ ،‬لذلك تجد الحيوانات‬ ‫أكثر قابلية للنوع الأول‬ ‫‪ .‬وشجرة القت طيبة تأكلها أكثر الحيوانات بنهم © ويعد القت أحدى‬ ‫كاستثار‬ ‫يزرعونه‬ ‫القومي في بلادنا لأن أكثر المزارعين‬ ‫ركائز الاقتصاد‬ ‫تنموي لأن له سوقا تجارية ‪ ،‬أي ان الكثير من الناس غير مزارعين يقتنون‬ ‫تربية حيوانات فيقبلون على شراء القت من المزارعين لاطعام حيواناتهم‬ ‫وشجر القت يجز دون المساس بأصوله وعروقه لكي ينمو بسرعة ©‬ ‫فإذا جز من جهة فانه سرعان ما يكون قابلا للجزر مرة أخرى بعد شهر‬ ‫ترا ى ولا جز إلا إذا وصل الخ المعروف ‪ ،‬فلو جز غضاً لضعف‬ ‫تقوقع نشاطه © وقد يفسد تماماً ‪ .‬كذلك إذا جُرَ تغليفاً كا يقولون أي‬ ‫أعواده فانه يفسد ‪ ،‬ومنن أهم ما ينشطه ‪:‬‬ ‫أصول‬ ‫بعض‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫مستمرة‬ ‫بصورة‬ ‫أولا تسميده‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪ _ ٢‬إزالة الشوائب كالحشائش والشجيرات الصغيرة ‪.‬‬ ‫‏‪ _ ٢‬تهشيش الأرض ويسمى «ترضيم» ‪.‬‬ ‫بتراب جديد طري‬ ‫_ إعادة تقيم حواجزه‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالتراب‬ ‫أو مداخحز ‪ .‬ج جلبه‬ ‫مساقيه‬ ‫كبس كل حفرة في‬ ‫_‬ ‫‪_ ٩٦١‬‬ ‫بالأسمدة‪. ‎‬‬ ‫مخلوط‬ ‫‪ _ ٦‬تعفيره بتراب مخصوص‬ ‫من أصولها‪. ‎‬‬ ‫أعواده‬ ‫جر‬ ‫‪_ ٧‬‬ ‫‪ _ ٨‬إزالة الحصى الذي يظهر من أرضه‪. ‎‬‬ ‫فإذا حصل هذا كله ‪ ،‬فان القت ينشط ويزهو ويدوم أعواماً‪. ‎‬‬ ‫فالقت دائماً بحاجة ضرورية إلى الاعتناء به وصيانة جداوله وسواقيه‪. ‎‬‬ ‫يجني ثمرته‪‎‬‬ ‫صاحبه أن‬ ‫وأراد‬ ‫سنتان‬ ‫القت‬ ‫على زراعة‬ ‫وإذا مضت‬ ‫كبذور فانه يصبح قابلاً لذلك ‪ 0‬ويعد هذا جزعاً مهما من انتاجه‪‎‬‬ ‫التجاري & ونمرته قرون معكوفة بنيّة اللون بها حبوب دقيقة الحجم‪8 ‎‬‬ ‫واستغار حبوبه مرة في العام ء وعملية حصاده مثل حصاد السمسم‪. ‎‬‬ ‫والقت يزرع في كل الأوقات إلا أن أفضل الفصول لزراعته في أول‪‎‬‬ ‫فصل الشتاء عند نهاية فصل الخريف ‪ ،‬والصورة التي يجب اتخاذها هو‪‎‬‬ ‫إعداد قطعة أرض صالحة مستوية ‪ ،‬ليس بها تعرجات ‪ ،‬ثم ر ع علما‪‎‬‬ ‫عدة اصلاحات منها إزالة الحصى وإزالة جميع الشوائب‪‎‬‬ ‫بأنواعها ‪ 5‬وان تكون واقعة بعيدا عن الأشجارر الكبر لن ظلالها تفسد‪‎‬‬ ‫نشاطه وتقلص طراوته © ثم حرث تلك القطعة بالمحراث عدة مرات حتى‪‎‬‬ ‫دقيق قبل ان تقرز © بعد‪‎‬‬ ‫بسماد‬ ‫يصبح ترابها دقيقا } وبعضهم يفرشها‬ ‫ذلك تقرزتجليبأ كا يفعل ببقية المزروعات ‪ ،‬لكن يعمل لتجليبها تحسينات‪‎‬‬ ‫‪ 3‬وهو تسوية الجلبة © ودق قطع التراب الكبيرة ث ونصب‪‎‬‬ ‫يسمونه‪.7‬‬ ‫الحواجز بعد ضربها بمسحاة الدخس وتسوية مجاري الماء «السواتي» وبعد‪‎‬‬ ‫هذه الإجراءات تكون قطعة الأرض قد أعدت للبذر ‪ ،‬فيقوم الذي ينثر‪‎‬‬ ‫البذر بصورة فنية © ولبذر القت خبراء فنيون لا يصلح البذر إلا بأ يديهم‪} ‎‬‬ ‫ومن شرط البذر أن يكون البذر ظاهرا على السطح غير مغطى بالتراب‪‎‬‬ ‫وإلا فسد } وبعدما يتم البذر يسقى مباشرة ويكون سقيه بصورة فنية‪} ‎‬‬ ‫ويقوم به رجل صاحب خبرة ودراية ‪ .‬ويسمى السقي الأول ‪:‬رَفقة‪. ‎‬‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫سقيه‬ ‫أدري هل هذه التسمية مشتقة من الرفق © بمعنى أنه يجب‬ ‫ولست‬ ‫برفق ‪ ،‬أم هو من الحضر ويسمى المرفوق محظور ‪ ،‬أي أن كل بقعة تسقى‬ ‫عجب أن لا يطاها الساقي ولا غيره مادامت رطبة لينة مائعة © وإلا فان‬ ‫اخمص الأرجل تبقى آثارا تفسد تلك الخدمة السابقة ‪.‬‬ ‫ويجب أن تكون أوقات السقي الأول والثاني والنالث متقاربة إلى أن‬ ‫الثلاثة يجب أن يباعد سقيه لكي تتمكن‬ ‫الأرض بالنبات © وبعد‬ ‫تخضَر‬ ‫شجرة القت من تعميق عروقها في باطن الأرض ‪.‬‬ ‫وبعدما يورق عوده ويرتفع ويمضي على تعريقه المدة المعروفة وهو‬ ‫ثلاثة أشهر ‪ 0‬فانه حينئذ يبدأ جره ‪.‬‬ ‫الذ ر ة‬ ‫علف‬ ‫ومن الأعلاف المشهورة شجرة الذرة ث وهو يأتي في الدرجة الثانية‬ ‫بعد «القت» وقد مر ذكر زراعة الذرة وهنا نذكر صورة مبسطة عمن علف‬ ‫الذرة ‪ 0‬واسمه دال على مسماه © فهو يسمى «العلف» وأكثر ما يزرع في‬ ‫تين النخيل ويجز غضا طرياً لإطعام الحيوانات ‪ ،‬وله تأثير كبير لتسمينها‬ ‫‪.‬‬ ‫سكري‬ ‫لأن عصير أعواده‬ ‫الشعير‬ ‫علف‬ ‫ويزرع الشعير من أجل علف الحيوانات & ومادته تقارن مادة الذرة }‬ ‫ويتميز بنعومة أعواده ‪ ،‬ولين ورقه ‪ ،‬وأكثر ما يزرع في بساتين النخيل‬ ‫مثل علف الذرة ث وقد يزرع من اجل استثار حبا شبيه بنظائره من‬ ‫‪.‬‬ ‫الحبوب‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫أعلاف أخرى تزرع‬ ‫من‪ .‬هذه الأعلاف ثلاثة مشهورة وهي ‪:‬‬ ‫‏‪ _ ١‬الدرسق ‪.‬‬ ‫‏‪ _ ٢‬البازري ‪.‬‬ ‫‏‪ _ ٢‬الحن ‪.‬‬ ‫إلا ان هذه الثلاثة مستواها دون ما سبق ذكره من الأعلاف ‪ ،‬وأيضا‬ ‫زراعتها قليلة } وقد مر أيضا ذكرها في الحبوب ‪ 8‬ومما يجدر ذكره أن شجر‬ ‫الجزر الأحمر «الفندال» كان يستعمل أيضاً علفاً للحيوان ‪ 0‬وقد انتشرت‬ ‫بزراعته الفلاحون‬ ‫وقد اهتم‬ ‫<‬ ‫الحشيش و أصبح له أهمية كبيرة‬ ‫زراعة‬ ‫مؤخرا‬ ‫تحبارية ‪.‬‬ ‫كادة‬ ‫هذه الأعلاف لا توجد إلا في الجبال ‘ ويسمى حشيش جبل & وله‬ ‫على رزق‬ ‫الأسواق وحصلون‬ ‫وكان الفقراء يبيعون ف‬ ‫«سنوم»‬ ‫تسمية ة أخرى‬ ‫وافر منه © ومثله ورق العتم ‪ 3‬وهو الزيتون البري ‪ ،‬كان الناس يعتمدون‬ ‫عليه لاطعام دوابهم ‪ 3‬وكذلك ورق شجر البوت © ففي هذين النوعين‬ ‫السمر }‬ ‫ورق‬ ‫البرية المشهورة‬ ‫الاعلاف‬ ‫مادة دسمة للحيوانات ©‪ ©،‬ومن‬ ‫ويسمى الخباطٍ لأنه يخبط وله موسم خاص ‘‪ ،‬وهذا من أهم مأكولات‬ ‫الحيوانات شعبيا © وفيه يضرب مثل شعبي يقول ‪« :‬إذا لم تجد مر فعليك‬ ‫بالسمر» ‪.‬وكذلك ثمرة شجر السمر ‪ ،‬وتسمى قرموص ‪ ،‬فله شأن عند‬ ‫المهتمين بتربية الحيوانات ‪.‬‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫فصل في زراعة المنطقة الجنوبية‬ ‫أفردت هذه المنطقة فصلا خاصاً للحديث عن الزراعة فيها لما لها من‬ ‫خصوصية في المناخ } ان مناخ المنطقة الجنوبية من عمان فريد ليس بالنسبة‬ ‫تتمتع‬ ‫بل لمناخ شبه الجزيرة العربية ‪ .‬فان منطقة ظفار‬ ‫لعمان فحسب‬ ‫ببرودة الطقس صيفا وحرارة الجو شتاء ‪ ،‬كما تنزل عليها أمطار موسمية في‬ ‫اشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر من كل عام ‪ ،‬ويكون الجو معتدلا في بقية‬ ‫العام ‪.‬‬ ‫أما الزراعة في هذه المنطقة فجميع أنواعها تجود ماعدا التمور والمانجو‬ ‫«الأنباء» ‪ 3‬فهذان النوعان يحتاجان إلى جو حار ‪ ،‬كا يتأثر محصولما‬ ‫بالرطوبة ‪ 3‬وهذه المنطقة تكثر فيها الرطوبة ‪ 3‬فلذلك لا تصلح فيها النخلة‬ ‫ولا شجرة الأنبا «المانجو» ولكن الله سبحانه وتعالى قد مم‪:‬نح أهلها بدل‬ ‫كل نوع نوع اخر ‪ ،‬فقد أعطاهم بدل نخيل التمور نخيل لار ميل ك وبدل‬ ‫شجرة الأنباء شجرة الفافاي © أما بقية المزروعات فكلها تنتج خيرات‬ ‫كثيرة وبالأخص الموز والعنب والحمضيات والفواكه الأخرى ‪.‬‬ ‫وتشتهر هذه المنطقة كا قلنا بالنارجيل الذي يعد من أهم المحاصيل‬ ‫‏‪ ٤٣‬ألفنخلة ©‬ ‫اقتصاديا ؤفايلمنطقة © ويقدر عدد نخيل النارجيل في ظفار‬ ‫كا هو موضح في النشرة الارشادية رقم ‏‪ ٢٣‬التي اصدرتها وزارة الزراعة‬ ‫‏‪ ٩٢‬ام ‪.‬‬ ‫في عام‬ ‫والاسماك‬ ‫و أنواع النارجيل الموجود في سهل صلالة عاصمة المنطقة من أجود‬ ‫وأحسن أنواعه انتاجأً وطعماً ‪ .‬ونمرته لا تقتصر على فصل معين من العام‬ ‫كنخلة التمر مثلا بل ان ثمرة النارجيل مستمرة الانتاج على طول لمم ‪.‬‏‪٤‬‬ ‫ومدة انضاج الثمرة لا تقل عن عام ‪ ،‬ونمرة النارجيل تطلع في‬ ‫الشجرة وهي كأغريض نخلة اتمر وهي في مراحلها شبيهة بثمرة ‪,‬‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫إلا أنها تأخذ مدة أطول كا بناه سابقاً ‪.‬‬ ‫أما انماء النارجيل وغرسه وتمهيد الغرس وتسميده فهو مثلما بعمل‬ ‫بنخلة التمور إلا ان شُجَر النار جيل يحتاج إلى مشتل في تنميته وتربيته ليكون‬ ‫أسرع في نموه ‪.‬‬ ‫ومما تتميز به المنطقة الجنوبية شجرة اللبان » وهي شجرة طيبة تنبت‬ ‫في الجبال الرخوة ‪ 3‬وتجود في المناخ المعتدل مثل ظفار واليمن ‪ ،‬واللبان في‬ ‫المنطقة الجنوبية من عمان يعد احد الركائز الاقتصادية القومية في الزمن‬ ‫الماضي فقد كانت قوافل اللبان تسير عبر الجزيرة العربية متجهة شمالا الى‬ ‫الشمال والعراق وغربا الى شمال افريقيا وبالأخص إلى مصر وأثيوبيا ‪.‬‬ ‫مقمدساتهم‬ ‫وشرقا إلى الهند ث وكان القدماء يستعملونه كبخور في أماكن‬ ‫لأوجاع‬ ‫ويتبركون به ‪ ،‬كا انهم يتداووا به كشراب للمغخص ‪ ،‬ومروخ‬ ‫أسواقه &‬ ‫المفاصل والعضلات & وفي العصور الحديثة ضعفت تجارته وقلت‬ ‫وتشجيع‬ ‫إلا أن الحكومة حاليا توليه اهتاما خاصا لايجاد منافد لتسويق‬ ‫المزارعين لزيادة رقعة زراعته والاعتناء به ‪.‬‬ ‫الطقس‬ ‫الطقس كلمة درجت في الألسن حديثا ‪ ،‬والمراد بها علم ما يحدث ‪:‬‬ ‫في الغلاف الجوي المحيط بالكرة الأرضية وما يحدث فيه من تقلبات هوائية‬ ‫من رياح وسحب وامطار ‪ 0‬ومن رطوبة ويبوسة وحرارة وبرودة ومن‬ ‫اعاصير وعواصف ورعد وبرق & وما ينتجه من فيضانات وثلوج ‪ ،‬كل‬ ‫ذلك تشمله هذه الكلمة في العصر الحاضر ‪ ،‬فهم يستدلون بأي تغير يطرأ‬ ‫ني مجرى الرياح لحدوث ما يتوقعون حدوثه © وقد يصيبوا وقد يخطئوا‬ ‫وهو لاشك من الغيبيات _ ولا يعلم الغيب إلا الله ‪.‬‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫وإذا رجعنا إلى علم الطقس واستدلا لانه نجده علما دقيقا يكتنفه‬ ‫توقعاتهم فيه‬ ‫للمعنيين به وقلما تصدق‬ ‫شديد قلما يتضح‬ ‫غموض‬ ‫أما استدلالات علمائنا الأوائل فهي استبيان شرعي لا يخرج عن‬ ‫الدائرة الشرعية ‪ 3‬وهو ينحصر فياضطراب الرياح مستدلين بقوله تعالى‬ ‫لوأزسَلتا الرياح واقح نزلنا مِنْ السماء ماء اسقياكنؤه» الآية ‏‪٢٢‬‬ ‫سورة الحجرات } وقوله جل ذكره هالله الذي يرميل الزياح تنير سنخاباً‬ ‫قينسطه في السَّمَاءئهه الآية ‏‪ ٤٨‬سورة الروم ‪.‬‬ ‫إذا اشتدت‬ ‫كذلك‬ ‫المطر‬ ‫بالرطوبة المفاجئة على نزول‬ ‫كا يستدلوا‬ ‫الحرارة وقت الصيف ‪ ،‬أو إذا خفت البرودة في فصل الشتاء كل ههذزهم‬ ‫الأسباب تدلهم على تغيّر فايلمناخ ‪ ،‬لأن الحرارة المشبعة بالرطوبة‬ ‫المياه ‪ 0‬وفي الحقيقة كل ذلك يحدث‬ ‫نتيجة مثار بغارات أرضية مصدرها‬ ‫بإرادة إلاهية ‪ ،‬ومشيئة ربانية ‪ 0‬فإذا صدرت الأوامر السماوية ‪ ،‬لبتها‬ ‫الكونيات الأرضية ث فتتصاعد البخارات وتهب الرياح ‪ 3‬فتمتزج‬ ‫بالبخارات & وتتمخض الرطوبة حينئذ تنشأ السحب الكثيفة وتمتص تلك‬ ‫البخارات والرطوبة المتصاعدة فيصبح خليطاً تعصره الرياح ؤ فتهمي بإذن‬ ‫الله أمطار غزيرة بماء صاف عذب لم يتكدر بشيء طعماً ولا لونا فسبحان‬ ‫الصانع الخبير ‪.‬‬ ‫وقد وجدت مخطو طا عمانيا في مكتبة معالي السيد‪ /‬أي هلال محمد‬ ‫أحمد البوسعيدي مستشار جلالة السلطان للشئون التأريخية والدينية }‬ ‫الرياح‬ ‫يسمى «كتاب الإيضاح" ‪ .‬فيما أودع الله مانلحكمة في النجوم‬ ‫والأمطار لما‬ ‫والسحاب‬ ‫عن الريا‬ ‫«أحببت أن أورد منه نقلا مقتطفات‬ ‫فيه © اعلم وفقنا الله واياك ‪ .‬ان الله‬ ‫لمسته فيه من فوائد للمطلّع ‪:‬يقول‬ ‫انها اربعة عشر‬ ‫الرياح على أنواع مختلفة ‪ 3‬ويقال‬ ‫قدرته ‪ .‬خلق‬ ‫جلت‬ ‫نوعا ‪ 0‬وامهاتها أربع » وهي على عدد أركان الكعبة } وتسمى _الدبور ‪8‬‬ ‫‪١٠٢‬‬ ‫والقبول © والجنوب ‪ ،‬والشمال _ والأصل في ذلك لما جاءت الريح‬ ‫فضربت دبر الكعبة سموها دبورا } ثم جاءت فضربت قبل باب الكعبة‬ ‫فسموها قبولا ‪ 3‬ثم جاءت فضربت جانب الكعبة الأيمن فسموها جنوبا &‬ ‫شم جاءت فضربت جانبها الأيسر فسموها شمال _ وما كان من الزوايا‬ ‫وسوف أبين لك طبائع الرياح الأربع وحدودها‬ ‫فتسمى نكباء‬ ‫وتصاريفها إن شاء الله ‪.‬‬ ‫أعلم ان الماء والهواء بحران ‪ ،‬غير ان أجزاء الماء ثقيلة كثيفة ‪ ،‬واجزاء‬ ‫الهواء رقيقة خفيفة ‪ ،‬واصل الرياح حركة الهواء ‪ 0‬وتماوجه في بعضه بعض‬ ‫لا غير ذلك ‪ ،‬كا ان موج البحر حركة الماء لا غير ‪.‬‬ ‫فصل نذكر فيه حدود الرياح الأربع ‪ :‬أول ذلك الشمال ‪ :‬وحدها‬ ‫من مطلع نبات نعش إلى مابها ث وقيل في الجاه إلى مغرب الشمس } ثم‬ ‫الدبور ‪ :‬وحدها من بنات نعش إلى ماب سهيل © وقيل من مغرب‬ ‫الشمس إلى ماب سهيل ‪ ،‬ثم الجنوب ‪ :‬وحدها من ماب سهيل إلى‬ ‫مطلعه © وقيل إلى مطلع الشمس & ثم القبول ‪ :‬وحدها من مطلع سهيل‬ ‫إلى مطلع بنات نعش & فافهم ذلك ‪.‬‬ ‫فصل في طبائع الرياح المذكورة ‪ :‬اعلم ان الشمال باردة يابسة طبعا‬ ‫وسببا ‪ ،‬أما بردها فلأنها تهب من مكان مرتفع قريب من برد الزمهرير ©‬ ‫وذلك المكان به الظلمات والثلوج ‪ ،‬والمياه الجامدة } وأما يبسها فلأنها‬ ‫تمر على جبال ورمال ‪ 0‬وهي تكون في فصل الصيف ‪ ،‬ظاهرها حار وباطنها‬ ‫بارد ‪ 0‬وفي سائر الفصول بارده & إلا أن بردها يشتد في الخريف والشتاء }‬ ‫وأما في الربيع فأقل من ذلك ‪ ،‬ومن طبعها أنها تترك الماء في الأسقية‬ ‫والاواني في فصل الصيف باردا وان كان ظاهرها حارا وذلك بخاصة طبعها‬ ‫‪١٠٢٣‬‬ ‫الأصلي ولا تفعل في الأشياء إلا البرد واليبس ‪.‬‬ ‫وأما الجنوب ‪ ،‬فهي تارة رطبة طبعا وسببا ‪ 5‬أما حرارتها فلأنها تجي‬ ‫من جهة قريبة من الشمس ‪ ،‬وأما رطوبتها فلأن البحار أكثرها جنوبية ©‬ ‫وان الشمس تفعل فيها بقوة ‪ 5‬فتصدر عن البحار أبخرة رطبة ‪ ،‬والأخرة‬ ‫من حر الشمس ‪ ،‬وكلما كان من الأرض أكثر انخفاضا كان أكثر حرا‬ ‫وسخونة ‪ .‬وكلما علا وارتفع كان أقوى بردا ى وهي تكون في فصل‬ ‫الصيف والربيع والخريف لطيفة ليس بها برد مؤذي & ولا حر مؤلم ‪3‬‬ ‫وفعلها في الأشياء الحرارة والرطوبة ألا ترى أنها في صل الصيف تفتر الماء‬ ‫وتلتن الشعور والأجساد وذلك بخاصة طبعها الأصلي ‪.‬‬ ‫وأما الدبور والقبول فهما في الاعتدال إلا أن الغالب على الدبور‬ ‫البرودة ‪ ،‬وعلى القبول الحرارة ‪ ،‬فافهم ذلك © واعلم أن الدبور والشمال‬ ‫هبوبهما أكثر وأقوى من الجنوب والصبا وأقل الرياح هبوبا الصبا وأكثرها‬ ‫الشمال ‪ 0‬هكذا نحن عندنا في عمان © وأما في غيرها من الاقالم فلا علم‬ ‫لي به ‪.‬‬ ‫ويوجد عن أهل العلم أن من الرياح ما يهب من أعلا إلى أسفل ©‬ ‫ومن أسفل إلى أعلا ‪ ،‬فمن ذلك ري الزعزع وهي التي تزعزع الأشياء‬ ‫أي تحركها بقوة } والصتّرصر وهي الريح الشديدة البرد ‪ 2‬وقيل كان بردها‬ ‫يحرق كا تحرق النار ث وقيل بل هي شديدة الصوت مأخوذ من الصتّرة ©‬ ‫والقاصف والعاصف } وأما الريح العقم فقد قيل انها الدبور ث وقيل بل‬ ‫هي من هذه الرياح التي ذكرناها ‪ 3‬والعقم التي لا خير فيها ولا بركة ©‬ ‫لا تحمل مطرا ‪ ،‬ولا تلقح ثمرا ‪ 0‬فافهم ذلك ‪.‬‬ ‫وأما تصاريفها _ فمنها ما يسوق الغيم من سواحل البحار إلى البلدان‬ ‫البعيدة كا يساق الماء في السواقي من الأنهار إلى الأماكن البعيدة ‪ ،‬ومنها‬ ‫ما يولد الأدواء والعلل للناس والحيوانات والثمار والنبات ‪ ،‬ومنها ما يكون‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫شفاء للسقيم من ذلك ‪ ،‬ومنها ما يكون لاصلاح الكون من الفساد ولها‬ ‫تأثيرات عظيمة يطول بشرحها الكتاب‬ ‫فصل ‪:‬نذكر فيه أصل السحاب وكونه وما يجمعه ‪ .‬وما يفرقه ‘‬ ‫وجل‬ ‫ان الله ع‬ ‫وما يغيره ‪ .‬وما يدزه ‪ :‬اعلم وفقنا الله وإياك مرضاته‬ ‫إذا أراد كون ضباباً أو سحاباً _ تحركت الحرارة الطبيعية إلى أصول الجبال‬ ‫الشامخات أو الفياي الواسعات ‪ ،‬أو البحار الزاخرات ‪ ،‬والأنهار الجاريات ©‬ ‫وأصل تلك الحرارة مشنعاع الشمس ؤ فتثير من البحار بخاراً رطبا ّ‬ ‫ومن الجبال والرمال بخارا يابسا دخانيا _ ثم يختلط البخارات ‪ ،‬وياخذان‬ ‫ني الصعود إلى فوق & وتدفعهما الرياح إلى الجهات فتنضب اغصان من اعلا‬ ‫الجبال الشامخة إلى برد الزمهرير وتتصل من أسفلها مادة البخارين _ فلايزال‬ ‫البخاران يكثران ويغلظان في الهواء _ وتتداخل اجزاء البخارين بعضها في‬ ‫بعض حتى ينخنا ويكون منهما سحاب مؤلف متراكم بقدرة ا له عز وجل ©‬ ‫فإذا وصل السحاب إللأ برد الزمهرير انضمت اجزاءه بعضها الى بعض وصار‬ ‫ما كان غالبا عليه اليبس نديا ‪ 0‬ورجعت تلك الاجزاء المائية بعضها إلى بعض‬ ‫وثقلت وجعلت تهوي راجعة من العلو إلى السفل ؟ فيحدث حينئذ المطر‬ ‫فيسخر الله له الجنوب فتعصره أعني السحاب |} فان كان الهواء شديد البرد‬ ‫كايام الشتاء منع ذلك البخاران عن الصعود وجمدا قريبا من وجه الارض‬ ‫فيكون السحاب كاسيا لرؤوس الجبال ‪ ،‬ويصير منه الظل والضباب والقطر‬ ‫الصغار ‪ ،‬وربما تولد منه الثلج ‪ ،‬ويكون وقعه على الأرض برفق لقرب‬ ‫السحاب من الأرض ‪ ،‬ولعسر التحلل © وكلما كان الهواء أشد رقة كان‬ ‫السحاب أكثر طبقات © وارفع انبساطا إلى أعلا ‪ ،‬وأغلظ تكاثفا إلى‬ ‫أسفل & وربما انصبت منه قطرات كبار & وان عرض لها برد مفرط في‬ ‫اندارها جمدت وصارت بردا قبل ان تبلغ الأرض ڵ والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪١٠٥‬‬ ‫فصل ‪ :‬فيما ينير السحاب وما يقشعه ‪ :‬اعلم ان الصبا تهيج‬ ‫السحاب على كل حال إلا في زمن الصيف والخريف فانها تفرقه © واما‬ ‫الدبور فانها تفرقه في كل فصل من فصول السنة } وأما الجنوب فانها تذره‬ ‫في كل فصل & وأما الشمال فانها تجمعه في الأحيان وتفرقه في بعض ©‬ ‫وخاصة في فصل الصيف والربيع إذا هبت على أثر الدبور _ والله أعلم ©‬ ‫وأكنر ما تهب الدبور في فصل الربيع والصيف والشتاء ‪.‬‬ ‫وأما الشمال _ فأكثر ما تهب في الشتاء والخريف ‪ ،‬وأما الجنوب‬ ‫فأكثر ما تهب في الصيف وآخر الشتاء ز وأما القبول فأكثر ما تهب في‬ ‫الصيف ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬نذكر فيه المطر هل هو من السماء أم من السحاب‬ ‫فصل‬ ‫اختلف العلماء في ذلك وأكثر القول ان المطر من السحاب لا من السماء &‬ ‫إنتم اََلكُمُوهُ مانلَْمُزن أم تحن‬ ‫ويدل على ذلك قول الله تعالى‬ ‫المُنرلونه وقوله وأ انزلتَا منَالمُعغصيرآت هاء ماجاه نير ‪ :‬المعصرات‬ ‫مطر إلا‬ ‫السحاب ‪ ،‬وقيل ‪:‬الرياح & وهي الصحيح عندي لأنه ‏‪٢‬ا‬ ‫من سحاب ‪ ،‬ولا يكون في كل سحاب ‪ ،‬فلو كان المطر من السماء لنزل‬ ‫من غير سحاب ولنزل في كل سحاب ‪ ،‬فان قال قائل أليس الله تعالى‬ ‫يقول ‪:‬لوآنزلتا مانَلسماء ماء مُباركأمه _متا أبوآب السماء بماء‬ ‫مهمه قلنا له قد قال أهل التفسير ان السماء هاهنا الغمام أو المطر لأن‬ ‫كل ما علا وارتفع يسمى في كلام العرب سماء © والله أعلم © قال الشاعر ‪:‬‬ ‫(يرجى سماء لم يصبه غمامها) © وقال «لبيد» ‪:‬‬ ‫غضابا‬ ‫كانوا‬ ‫وان‬ ‫رعيناها‬ ‫إذا نزل السماء بارض قوم‬ ‫أراد المطر © واختلف في حدوثه فقال بعض إن الله تعالى إذا أراد‬ ‫انزال الغيث خلق سحاباً مائي فسخر له الرياح فعصرته ‪ ،‬وقال بعض ‪:‬‬ ‫‪١٠٦‬‬ ‫ان المطر يحدث في السحاب عند نزوله لا قبل ذلك ‪.‬‬ ‫فصل ‪ :‬والسحاب على ضروب ‪ :‬فمنه ابيض رقيق & ومنه ابيض‬ ‫غليظ ‪ ،‬ومنه أسود رقيق ‪ ،‬ومنه أسود غليظ ‪ 0‬ومنه مبسوط في الهواء }‬ ‫ومنه متقطع كل لطخة وحدها ‪ 3‬ومنه ما لا يكون فيه الرعد والبرق ©‬ ‫ومنه ا يكون فيه ذلك ‘۔ وسنذكر طرفا من ذلك ان شاء الله ى واعلم‬ ‫ان السحاب الأبيض الرقيق لا ماء فيه البتة ‪ 9‬وأما الأبيض الغليظ ففيه‬ ‫في بعض الاحيان رهام ضعيف ؤ وفي الغالب لا ماء فيه ‪ 0‬واما الاسود‬ ‫الغليظ المنبسط فماءه كثير ‪ 3‬ومطره غزير ث وخاصة إذا كان في فصل‬ ‫الصيف والربيع ‪ ،‬وأما الذي يكون متقطعاً فلا ماء فيه ولو كان أسود‬ ‫كثيفا ء ولكل فصل من الفصول سحاب ينافي سحاب الفصل الاخر ©‬ ‫فالربيع أول فصول السنة وهو دخول الشمس أول درجة من الحمل إلى‬ ‫الشمس السرطان‬ ‫اخر درجة من الجوزاء } الثاني _ الصيف وهو دخول‬ ‫‪ .‬الى اخر القضيمة ‪ ،‬والثالث الخريف _ وهو دخول الشمس الجدي إلى‬ ‫آخر الميزان إلى آخر القوس ‪ ،‬والرابع _ الشتاء وهو دخول الشمس الجدي‬ ‫إلى اخر الحوت والله أعلم © فسحاب الربيع يسير من المغرب إلى المشرق‬ ‫ومن الجنوب إلى الشمال على أغلب الاحوال © وسحاب الشتاء كذلك ©‬ ‫وسحاب الصيف يسير من المشرق إلى المغرب ‪ ،‬ومن الشمال إلى الجنوب‬ ‫على أغلب الأحوال & وأما الخريف فأوله كالصيف ‪ ،‬وآخره كالشتاء وان‬ ‫رأيت سحاب الشتاء والربيع يسير بخلاف ما ذكرنا من سيره فهو ضعيف‬ ‫لا مطر فيه ‪ 0‬وأما سحاب الصيف والخريف إذا سار بخلاف سيره المعتاد‬ ‫بالنظر ‪.‬‬ ‫ما عرفناه‬ ‫فلا يخلو من المطر © هذا‬ ‫واعلم ان سحاب الصيف اكثر ما يكون انتشاءه من نصف النهار‬ ‫إلى أول الليل ث وأما سحب الشتاء فأكثر ما يكون انتشاءه من نصف‬ ‫‪١٠٧‬‬ ‫الليل إلى أول النهار ‪ ،‬وربما أمطر آخر النهار أيضاك وذلك لأسباب يطول‬ ‫بذكرها الكتاب & ولا يحتمل هذا المختصر شرحها & واعلم ان مطر الصيف‬ ‫قلما يخلو من رياح تكون معه وذلك لغلبة البخار اليابس على البخار‬ ‫الرطب “‪ ،‬ومطر الشتاء ضد ذلك & فافهم ‪ .‬وكذلك مطر الصيف قلما‬ ‫يخلو من البرق والرعد ‪ ،‬ومطر الشتاء بخلاف ذلك ‪ ،‬واعلم ان كل سحاب‬ ‫يبرق ويرعد فمكثه قليل & ومطره خاص ‪ ،‬وكل سحاب يخلو من ذلك‬ ‫فمكنه أكثر ‪ 0‬ومطره أعم ‪.‬‬ ‫فصل ‪ :‬نذكر فيه البرق والرعد وماجاء فيهما من الاختلاف بين‬ ‫العلماء ‪ :‬فقال قوم ان البرق نار حادة لطيفة تنقدح من السحاب إذا‬ ‫استطالت أجرامه وهي لا تمر بشيء إلا أحرقته ‪ .‬وهذا أقرب إلى‬ ‫الصواب ‪ ،‬وقال قوم ان البرق مخاريق من نور لا من نار ‪ 3‬وهذا القول‬ ‫عن البرق‬ ‫الي ‪:‬ل‬ ‫بن منبه ان اليهود سألت‬ ‫عن وهب‬ ‫اضعف ‪.‬وروي‬ ‫ند أن الله خلق‬ ‫قال مخاريق من نار بأً يدي ملائكة ‪ 3‬وروي عن النبي‬ ‫السحاب فيضحك أحسن الضحك ‪ ،‬وينطق أحسن المنطق ‪3‬فضحكه‬ ‫البرق ونطقه الرعد ‪ ،‬وأما الرعد فقد قبل انه مل موكل بالسحاب ‪8‬‬ ‫والصوت المسموع هو تسبيحه & وقال بعض ان الرعد هو ريح تدور‬ ‫دفعة واحدة فيسمع ل‬ ‫الخروج فتشق السحاب‬ ‫السحاب تطلب‬ ‫جوف‬ ‫دوي وتقرقر ‪ ،‬وقال بعض ان الرعد لا من الملائكة & ولا من الجن ‪ ،‬ولا‬ ‫من الانس ‪ ،‬وقال بعض ان الرعد هو وجبة البرق وهدته كا يسمع للنجم‬ ‫بعد‬ ‫عظيمة‬ ‫للمدافع «والبنادقف) وجبة‬ ‫وهدة ‪ 3‬وكا تكون‬ ‫المنقضٌ وجبة‬ ‫خروج الدواء من بطونها وكذلك اقول ‪ ،‬ولذلك أميل ‪ ،‬ولو كان الرعد‬ ‫تسبيح ملك لأمكن أن يكون من غير برق ‪ ،‬ولجاز ان يتقدم الصوت‬ ‫على الضوء ‪ 3‬وكيف لا يسبح في كل مطر & وفي كل وقت ‪ ،‬وقد قال‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫له تعالى «إسحون الذل والئهاز لا ينترؤنه ث ولو جاز ان يقال في‬ ‫ف‬ ‫© وو جدت‬ ‫قطعا‬ ‫ملك‬ ‫الرعد ليس بصوت‬ ‫ان‬ ‫لقلت‬ ‫بالقطع‬ ‫مثل هذا‬ ‫بعض التفاسير للقرآن الكريم في قوله تعالى والجان حَلَقنَاهُ ممنقَبْل من‬ ‫نار السَمُوم ه فقال هي نار لا دخان فيها ‪ .‬وهي كنار الصواعق والصاعقة‬ ‫الصوت الشديد من الرعد معه نار تحرق وليس الرعد إلا البرق نفسه ©‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫انتهى كلام صاحب كتاب «الايضاح» © وأراني في موقف حوار مع‬ ‫مؤلف الايضاح فىي مناقشته للبرق والرعد ‪ .‬وما نقله من أقوال رغم انه‬ ‫ل يعزو الأقوال لأصحابها وهذا مخل بالتأليف ‪،‬لكن الذي أريد أن أثبته‬ ‫هنا ما حققه شيخنا العلامة أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام سلطنة عمان‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫التفسير‬ ‫جواهر‬ ‫في كتابه‬ ‫الأدلة على منشأ الرعد والبرق‬ ‫والأدلة العلمية تدل على ان منشأ الرعد والبرق ما يكون من التّماس‬ ‫بين السالب والموجب من الكهرباء التي هي فيالسحاب بجانب كهرباء‬ ‫الأثير } فان الطاقة الكهربائية منبثة في ‪ 7‬هذهذه المخلوقات ‪ 0‬فإذا حصل‬ ‫هذا الماس انقدح هذا النور اللامع ‪ ،‬ونتج عنه هذا الصوت الهادر © وإذا‬ ‫ما ازداد هذا التماس نزلت هذه الصواعق المهلكة والعياذ بالله ى وعندما‬ ‫أدرك الناس هذه الحقيقة } وانجلت عنها ستر الأوهام أخذوا يتوقون وقع‬ ‫عمد‬ ‫يسمونها‬ ‫عمد‬ ‫من‬ ‫الشاهقة‬ ‫مبانيهم‬ ‫على‬ ‫يرفعونه‬ ‫بما‬ ‫الصواعق‬ ‫الصاعقة © على أنه لو كان ما يرونه صحيحا وثبت نسبته إلى الرسول عل‬ ‫لما كان في ذلك منافاة للحقيقة العلمية الثابتة © إذ غاية ما كانت تدل عليه‬ ‫هذه الروايات ان وراء هذه الظواهر الطبيعية ملائكة يسيرونها ‪ 0‬ومع عدم‬ ‫‪١٠٩١‬‬ ‫صحة تلك الروايات لا داعي إللى تكلف هذا التأويل هذا مع إيماننا الجازم‬ ‫‪.‬‬ ‫أه‬ ‫بأمر الله ‪...‬‬ ‫مسخر‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫بان‬ ‫ونكتفي بهذا ‪ ،‬ونسأل الله تعالى أن يختم جميع أعمالنا بالصالحات وأن‬ ‫يجعل كل ما عملناه خالصا لوجهه الكريم ث وصلى الله على سيدنا محمد‬ ‫العالمين ‪.‬‬ ‫لله رب‬ ‫وعلى آله وصحبه أجمعين ‪ 0‬والحمد‬ ‫انتهى تحرير هذا الكتاب‬ ‫مساء يوم الثلاثاء السادس والعشرين‬ ‫‪.‬من شهر ذي الحجة لعام ألف واربعمائة واحد عشر هجرية‬ ‫بقلم مؤلفه الفقير إلى الله (بدر بن سالم بن هلال) بيده‬ ‫‏‪ ١١٠‬س‬ ‫د بية‬ ‫مطا د حا ث‬ ‫الزبد‬ ‫لما سكنت منطق ةة الخوض ‪ 4‬انشأت جنينة بالبيت ‪ ،‬وزرعت بها‬ ‫‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫للزبد‬ ‫موضعا‬ ‫[ وتركت‬ ‫النخيل‬ ‫أنوا ع‬ ‫ععصض‬‫وبب‬ ‫عديدة‬ ‫اشجاراً‬ ‫حمد‬ ‫بن‬ ‫بن سا ل‬ ‫زارني الولد حميد‬ ‫يوم‬ ‫‪ 3‬وذات‬ ‫صرمته‬ ‫في حينه‬ ‫تتوفر‬ ‫ل تفسل شيعاً في هذا الموضع يا خالي ‪ 0‬فأً خبرته‬ ‫لماذا‬ ‫الحارني ‌ وسألني‬ ‫أن هذا الموضع للزبد و لم يتوفر بعد ‪ 3‬فوعدني أن يهديني صرمته } ولكنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الأبيات‬ ‫له بهذه‬ ‫تأخر ‪ .‬فبعثت‬ ‫‪١١٢٣‬‬ ‫الزبد‬ ‫هدية‬ ‫وقد أجابني والد حميد فضيلة الشيخ سالم بن حمد الحارثي بهذه‬ ‫فيها ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الزبد ز‬ ‫الأبيات ومعها صر مة‬ ‫لصرمة من الزبد‬ ‫حرز‬ ‫بن‬ ‫سعو د‬ ‫هاك‬ ‫من‬ ‫الضبعون‬ ‫جهها‬ ‫بالعدد‬ ‫تجيىء‬ ‫حتى‬ ‫جاهدا‬ ‫عليها‬ ‫حافظ‬ ‫عليه زبد وَرَبذ‬ ‫ورطب‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫من والي ومن ولد‬ ‫هنيئة‬ ‫فهاكها‬ ‫لم يعُذ‬ ‫القلاع‬ ‫إن‬ ‫تا خيرها‬ ‫ف‬ ‫‪-‬‬ ‫والعذر‬ ‫يسد‬ ‫ما‬ ‫جاءنا‬ ‫حمد‬ ‫بن‬ ‫لسعود‬ ‫البلد‬ ‫في‬ ‫كرام‬ ‫له‬ ‫تعد‬ ‫لقطعه‬ ‫لسنا‬ ‫قاطعنا‬ ‫وإن يكن‬ ‫لا تسترد‬ ‫منزلة‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫رثاء في صرمة زبد‬ ‫بعد ذلك ماتت صرمة الزبد ‪ ،‬المهداة من عند الوالد والولد © وحر‬ ‫في نفسي فراقها ‪ 3‬وبقي موضعها فارغا } فبكينها بهذه الابيات ‪:‬‬ ‫ما كان عمرك في الحياة له مَدَ‬ ‫الزبد‬ ‫صريّمة‬ ‫يا‬ ‫شبابك‬ ‫أبكي‬ ‫لا يرد‬ ‫الله حقاً‬ ‫أمر‬ ‫لك‬ ‫حد يرهة ‪.‬‬ ‫‪.‬بالر جا ء‬ ‫فينا‬ ‫كنت‬ ‫قل‬ ‫كالبَر د‬ ‫العين مي‬ ‫عندي |} ودمع‬ ‫فجيعة‬ ‫يزال‬ ‫لا‬ ‫جذعكِ‬ ‫ففراق‬ ‫كالبحر تَمخُرهُ السفين إلى الابد‪:‬‬ ‫لوعة‬ ‫في فؤادي‬ ‫نخر‬ ‫والحزن‬ ‫‪1‬‬ ‫ورة‬ ‫جوو‬ ‫ما تحيا تَؤذ‪.‬‬ ‫والنفس للإحسان‬ ‫معدتي‬ ‫الر جاء‬ ‫كنت‬ ‫قد‬ ‫فالقيظ‬ ‫لم أستطيع من بنه أن أبتوذ‬ ‫علقماً‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫فراقك‬ ‫فلذا‬ ‫أفنى ‪ ،‬كا فنيت حيائك يا زَبذ‬ ‫فجرى الحبر حافظا ا ولبعد ما‬ ‫ججو‬ ‫جبجبر‪:‬‬ ‫أرجوك أحزا ني ‪ 0‬متى ‪ 77‬انَحذ‬ ‫‪٥‬‬ ‫هم‪‎‬‬ ‫َّ‬ ‫مشار كا‬ ‫العلوم‬ ‫يا سالم ‪,‬‬ ‫فقد‬ ‫فقد‬ ‫للبي‬ ‫زهير‬ ‫فأبو‬ ‫أنت المحب أبا حميد فاسعفنْ‬ ‫جججمبد‬ ‫بجبة‬ ‫ننتنت‬ ‫‪١١٥‬‬ ‫المو اساة فى الفقيد‬ ‫لما وصلت أبيات بكاني لصرمة الزبد إلى فضيلة الشيخ سالم بن حمد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫حيث‬ ‫ز بلد اخر ى‬ ‫‏‪ ٦‬و بصر مة‬ ‫مواساة‬ ‫با بيات‬ ‫إ‬ ‫بعث‬ ‫الحارفى‬ ‫يفتتمد‬ ‫إن‬ ‫احزانه‬ ‫في‬ ‫واشر كه‬ ‫بالمد‬ ‫زهير‬ ‫ايا‬ ‫الكر بم‬ ‫حبي‬ ‫وغدا يناشيده خزن مُقذ‬ ‫صنواً كريما ضاق ذرعا فقده‬ ‫فالأمر سهل لا يعد منالعدد‬ ‫مهلا أتاك البشر في تعويضه‬ ‫كلا له ول ‪ 3‬فدون ما ولد‬ ‫زبدأ فقدت فهل أباة فقدته‬ ‫جرة‬ ‫حجت نيد‬ ‫عبد‬ ‫من أن قال له زبيد بل زَبذ‬ ‫اسما في الحقيقة اكبر‬ ‫صرت‬ ‫ينسي نغلاً اصفرأً مثل لبَرَ ذ‬ ‫من عنصر يعلو الصحون مفتّحا‬ ‫الأصل الأسد‬ ‫بعدت منازله عن‬ ‫من ذاك مات لكونه في منزلى‬ ‫بدعم‬ ‫دج‬ ‫تبد‬ ‫هذ‬ ‫شيء‬ ‫ف‬ ‫له الاحسان‬ ‫ويرى‬ ‫دفعها‬ ‫ف‬ ‫يد‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫و حميد‬ ‫بموتة لا تسترد‬ ‫فلذا أصيب‬ ‫فعوامل الاتلاف قد حاطث به‬ ‫مُستّمد‬ ‫بطيب‬ ‫فاقدة‬ ‫ياتيك‬ ‫الربيع فائَهُ‬ ‫بدا فصل‬ ‫ومتى‬ ‫للأبذ‬ ‫واسلم‬ ‫الاهداء‬ ‫فتقبل‬ ‫له‬ ‫أطفال‬ ‫وبنيك‬ ‫سالم‬ ‫جببديد‬ ‫ججيبة‬ ‫جبجبد‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫للبتذ‬ ‫الانتصار‬ ‫والباكى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والمدى‬ ‫المهدي‬ ‫عن‬ ‫وفاضت‬ ‫ئ‬ ‫الزبد‬ ‫أخبار‬ ‫انتشرت‬ ‫فر صة‬ ‫للزبد ز ووجدها‬ ‫حمرل الحارق‬ ‫انتصر شيخنا سعيد بن‬ ‫والمواسي ‪ 0‬فقل‬ ‫سانحة ‪ 3‬بان أحد سكان ولاية بديّه يرثي الزبد ‪ ،‬والمعروف عن أهل بديَه‬ ‫انهم يفضلون التغل على الزبد © فقال ‪:‬‬ ‫ع‬ ‫عَبَذ‬ ‫خلق الحياة اللو يو م‬ ‫الأحد‬ ‫هو‬ ‫الأمور‬ ‫ول‬ ‫لمن‬ ‫حمدا‬ ‫بالاحتساب و لم يككن ممن ججحخذ‬ ‫لبلائه‬ ‫عبده‬ ‫تقتل‬ ‫ليرى‬ ‫الر بذ‬ ‫صريّمة‬ ‫ذا‬ ‫افجع‬ ‫ولذاك‬ ‫قبلا‬ ‫القضاء‬ ‫من رضي‬ ‫فينيب‬ ‫من عبده القاضي بلا أدفى كبذ‬ ‫لينال منبركات ما هو مُخلف‬ ‫سادث كلا الأنواع‪ .‬مما لا يُعذ‬ ‫التي‬ ‫الزبد‬ ‫نخلة‬ ‫إني محب‬ ‫وبجذعها المعتز كالملك الاسذ‬ ‫سادت على كل النخيل بطعمها‬ ‫أقرائها من كل فضلى متَقذ‬ ‫وصفاتها الأخرى وما فاقت به‬ ‫عليا بدية لا يحبون الزبد‬ ‫أبا هير أنت ن‬ ‫فلم التفجعغ‬ ‫وسيرجعون إلى الحقيقة ليس بذ‬ ‫دائما‬ ‫يظهر‬ ‫الحق‬ ‫نور‬ ‫‪:‬‬ ‫والحضر يحترمونه أنى فذ‬ ‫والنفل ليسن يذم عند تزاحم‪.‬‬ ‫لما صَمَذ‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫لنجابة‬ ‫ويحب نغل لا لعظم‪ ,‬زم بل‬ ‫أشَذ‬ ‫الإسلام شهرته‬ ‫وببيضة‬ ‫بين النخيل زهى وشتى صفوفها‬ ‫فاضله من الحمد الأمد‬ ‫يستوف‬ ‫والفضل للمفضول يأتي بعدما‬ ‫للزبد‬ ‫فيها‬ ‫والسي‬ ‫فتسابقت‬ ‫النوى‬ ‫فلق‬ ‫الذي‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫القيظ‬ ‫عليها‬ ‫أجبته‬ ‫‪4‬‬ ‫الحارفى‬ ‫حمررل‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ -‬مخ ئ‬ ‫يا‬ ‫‪2‬‬ ‫[۔‪:‬‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫حيث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تعصب‬ ‫د و ما‬ ‫)‬ ‫و ‏‪١‬أطنبت‬ ‫حَمَذ‬ ‫ابنَ‬ ‫سعيد‬ ‫النفس‬ ‫سمح‬ ‫ساحة الشعر تحت مَن وَفَذ‬ ‫جَذ‬ ‫بعدل‬ ‫جد‬ ‫الشرفاء‬ ‫فار س‬ ‫يقر ضَهُ‬ ‫أن‬ ‫للشعر‬ ‫شر ف‬ ‫تج‬ ‫م‬ ‫أغلاهُ‬ ‫اللفظ‬ ‫ونفي‬ ‫له }‬ ‫نت‬ ‫صحنه‪،3‬‬ ‫في‬ ‫مر حبا‬ ‫»‬ ‫نحو أيام‪ ,‬لها الدهر سَججذ‬ ‫غير ذكراها } لها الكل حَمَ‬ ‫ولها التاري بالله صَيَذ‬ ‫كانت الأحكام منها تُستَمَد‬ ‫بعد أن أنشأها دون مَدَ‬ ‫مُقليها‬ ‫من‬ ‫وأضاء النو‬ ‫بالعدد‬ ‫مُمد‬ ‫‪-‬‬ ‫حسبة {‬ ‫خالقه‬ ‫ممن‬ ‫الامداد‬ ‫إنما‬ ‫وبه‬ ‫هدت‬ ‫عن خيار النخل في القيظ الزبد‬ ‫تسألننى‬ ‫إن‬ ‫يا أبا الخيرات‬ ‫كالأسد‬ ‫سهم‬ ‫الرأي‬ ‫ف‬ ‫ولهم‬ ‫هكذا قال بنو الحارث‬ ‫زه‬ ‫جببجدجة‬ ‫دة‬ ‫تستمد‬ ‫منه‬ ‫و المر‬ ‫‪8‬‬ ‫طي‬ ‫قيظةه‬ ‫الخلاص‬ ‫عندي‬ ‫و أنا‬ ‫واقتصَذ‬ ‫لطفا‬ ‫رق‬ ‫ة و شحاه‬ ‫خلشه‬ ‫دقيت‬ ‫منه‬ ‫فالنرى‬ ‫العدد‬ ‫قل‬ ‫لو‬ ‫الجائع‬ ‫ا يشبمم‬ ‫كا ملة‬ ‫غلظثهة‬ ‫وا ل ح‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫قد‬ ‫‪7‬‬ ‫أطباق‬ ‫يكر‬ ‫‪٣‬‬‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬ف ‪.‬ض‪١‬له‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫لد‬ ‫‪٠‬‬ ‫تشل‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪9‬‬ ‫إنما‬ ‫‏‪,‬‬ ‫!الا‪:‬ن‬ ‫عو‬ ‫شهدث‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫>۔۔‬ ‫‪:‬‬ ‫ذد‬‫عي‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬وبها‬ ‫صفر ته‬ ‫ف‬ ‫قو‬ ‫ِ‬ ‫غيد‬ ‫م‬ ‫المبسم‬ ‫ش‬ ‫منلما‬ ‫مذاق‪,‬‬ ‫و‬ ‫حير‬ ‫‪.‬‬ ‫وله‬ ‫نىما‬ ‫حكم‬ ‫شااءء أن‬ ‫الحكم ‪1‬لمن‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ور‬ ‫قد‬ ‫م‬ ‫أترك‬ ‫هذا‬ ‫بعل‬ ‫رد‬ ‫‪١١٩١‬‬ ‫ا لحكم ني الخلاف‬ ‫حاول فضيلة الشيخ سالم بن حمد الحارني أن يحكم فيما قد ورد بصفته‬ ‫‪:‬‬ ‫حكمه‬ ‫في‬ ‫قاضياً ‪ .‬فقال‬ ‫خلق النخيل الباسقات و على عَمَذ‬ ‫حمداً لربي الواحد الفرد الصمذ‬ ‫يُنتقذ‬ ‫لا‬ ‫شكله‬ ‫بديع‬ ‫نخلاً‬ ‫لنا‬ ‫سوى‬ ‫طينة ا ادم‬ ‫فضل‬ ‫من‬ ‫هي عمدة في الرزق ‪ 0‬بل والممسَنَذذ‬ ‫هي عَمُنَا ‪ .‬هى أمُنا ‏‪ ٤‬هي شبهُنا‬ ‫والخير من جنباته ييجنى بيَذ‬ ‫في أطواره‬ ‫وامتد نحو ‪1‬‬ ‫ذهب لين ‪ ،‬بل وياقوت زَرَذ‬ ‫وتعددت في طعمه ألوانة ‪.‬‬ ‫مسيل لما بعذ‬ ‫للاجين‬ ‫اا و‬‫منه‬ ‫وغدا يفضل كُل شخص جانبا‬ ‫‪...‬‬ ‫‪:.‬ه‬ ‫هوه‬ ‫أكلا إذا ؤْضعَث فقلت من الزبد‬ ‫تبتغي‬ ‫جنسر‬ ‫اي‬ ‫من‬ ‫قيل ل‬ ‫إن‬ ‫تعلو القرين بغير حصر في العدد‬ ‫تجد أتمانها‬ ‫فسيلته‬ ‫فانظر‬ ‫ملكاً تراه على الأرائك يستند‬ ‫مصطورة‬ ‫حديقة‬ ‫دخلت‬ ‫وإذا‬ ‫وترى الجميع يشير ذاك هو الزبد‬ ‫جماله‬ ‫وحسن‬ ‫منظره‬ ‫ريسليك‬ ‫‪7‬‬ ‫ودموغه تجري سعود فتى حَمَذ‬ ‫لها‬ ‫يرق‬ ‫نخلة‬ ‫أول‬ ‫ذاك‬ ‫من‬ ‫يود‬ ‫وها‬ ‫نخلة ‏‪٤‬‬ ‫أت ‪ .‬ع‬ ‫‪:‬‬ ‫قد رثى‬ ‫شخصا‬ ‫هلا سمعتم أن‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫كمثلها‬ ‫وليس‬ ‫له يبكي‬ ‫حقق‬ ‫يستنذ‬ ‫ليفهًا " إذ‬ ‫من‬ ‫وفراشه‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫وقوته‬ ‫الرسول‬ ‫زاد‬ ‫‪٥‬‬ ‫نصا بديعاً لا نقابله يرذ‬ ‫م‪‎‬‬ ‫أثنى عليها الله في قرآنه‬ ‫فقضى وسكُنه فقر وما افتقذ‬ ‫والجذع حن لعزله عن عرشه‬ ‫عَمَذ‬ ‫ولها‬ ‫نخلة‬ ‫فيها‬ ‫فيصير‬ ‫ربه‬ ‫جنة‬ ‫بدخول‬ ‫له‬ ‫وعدا‬ ‫‏‪ ١٢١٠‬س‬ ‫ا لحكم‬ ‫استئناف‬ ‫انبرى طالب جامعى يدرس تلك الأيام بجامعة السلطان قابوس بالخوض‬ ‫من أعمال العاصمة مسقط يدعى سعيد الكيتاني ‪ 3‬فاستأنف الحكم الذي‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫به فضيلة الشيخ سالم بن حمد الحارني ‪ 3‬حيث‬ ‫حكم‬ ‫في المعضلات إذا أصبنا بالكمذ‬ ‫السنذ‬ ‫أمسى‬ ‫مزن الذي‬ ‫سمعث‬ ‫عجبا‬ ‫بلغ السها ‪ 0‬مَنْ في المحامد ينج‬ ‫‪7‬‬ ‫ئ‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫تبحر‬ ‫شيخ‬ ‫والمدد‬ ‫المكارم‬ ‫فتى‬ ‫الحارق‬ ‫هو سالم القاضي بعلم بن‬ ‫ويعلو بالزبذ‬ ‫به نغلا‬ ‫يرمي‬ ‫ينسيك نغلا أصفرا مثل البرذ)‬ ‫(من عنصر ر يعلو الصحون مُفتحاً‬ ‫بهذا المعتقد‬ ‫قط ‪ .‬ولم أسمع‬ ‫حبيبة‬ ‫فضلتم زبد‬ ‫باله قل لي كيف‬ ‫القرى‬ ‫به‬ ‫يلذ‬ ‫بما‬ ‫يجود‬ ‫نغل‬ ‫يبقى للأبد‬ ‫ما ينفع الإنسان‬ ‫نافع‬ ‫في الأراضي‬ ‫نغل لمكث‬ ‫جفاء كالزبد‬ ‫فالكل قد يمضي‬ ‫وجوده‬ ‫يزول‬ ‫فقد‬ ‫سواه‬ ‫أما‬ ‫ماأشرقت شمس الضحى فوق البلد‬ ‫صلى الإله على الحبيب المصطفى‬ ‫نتنا‬ ‫نتقنتن‬ ‫بجبة‬ ‫‪١٢١١‬‬ ‫استئناف ا لحكم‬ ‫كا تقدم بطلب الاستئناف فيما حكم به فضيلة الشيخ سالم بر‪ .‬حمد‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫بن سا ‪ .‬العبري ‪ 3‬حيث‬ ‫بدر‬ ‫الشاعر‬ ‫ء شيخنا‬ ‫الحارق‬ ‫حمد‬ ‫بن‬ ‫سعود‬ ‫العصر‬ ‫شاعر‬ ‫وَجَذ‬ ‫العليا‬ ‫إل‬ ‫سار‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫المُستَنذ‬ ‫عزيز‬ ‫العقد‬ ‫واسط‬ ‫ممتدا‬ ‫أسمى‬ ‫العيص‬ ‫سان‬ ‫جبجببجد‬ ‫ججججبجد‬ ‫جبجببجد‬ ‫وه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‌‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫الزد‬ ‫من حوار الشعر في وصف‬ ‫بي‪:‬‬ ‫بما‬ ‫اعجبت ‪.....‬‬ ‫انا‬ ‫‪٥‬‬ ‫مه‪‎‬‬ ‫فيه مرفوعاً إلى أعلا‬ ‫حيث جاء المدح من أشياخنا‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‬ ‫قذماً ورد‬ ‫سواها ‪ .‬مدها‬ ‫عن‬ ‫تفضيلها‬ ‫في‬ ‫لاشلت‬ ‫نخلة‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫سم‬ ‫ججبجد‬ ‫بجدد‬ ‫مجم‬ ‫فذ‬ ‫و‬ ‫سمميتم ‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ١‬نتمو‬ ‫حسيا‬ ‫‏‪ ١‬لهلا لي‬ ‫نفل‬ ‫اما‬ ‫ليس كالنشو ‪ 3‬ولا منها يُعَذ‬ ‫ظلموة إذا رموا في إسمه‬ ‫‪٥‬‬ ‫وذ۔‪‎‬‬ ‫كل نوع‪ ,‬من هلالي أو ربذ‬ ‫فهو لاش خلاص دوئة‬ ‫بحَذ‬ ‫تحصى‬ ‫لا‬ ‫لعمان نين‬ ‫بها‬ ‫الله‬ ‫‪ 1‬عم‬ ‫قد‬ ‫نخلة‬ ‫منها نخل على طول الأبد‬ ‫الله لنا فها فما‬ ‫بارك‬ ‫ججبوم‬ ‫جبدعد‬ ‫ججبجد‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫رفع القضية إلى محكمة الاستئناف‬ ‫الكيتاني ‪ .‬وشيخنا‬ ‫الاستثناف من سعيد‬ ‫بعد أن تلقيت قصيدتي‬ ‫العبري ‪ 3‬رفعت القضية إلى أصحاب الفضيلة قضاة محكمة الاستئناف ©‬ ‫أبيات قلت فيها ‪:‬‬ ‫وأخبرت بذلك الشيخ بدر بن سالم العبري ضمن‬ ‫شيخا العبرتي يا خير سَئذ ‪ 3‬أنت بدر روضّك البد وَرذ‬ ‫الاجداد جدا بعد جَُذ‬ ‫ورث‬ ‫مَنْ‬ ‫وللشوكة‬ ‫للعلم‬ ‫أنت‬ ‫يعد‬ ‫إحسان‬ ‫والقول‬ ‫وحبل‬ ‫حتَيتَني‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫شكري‬ ‫لك‬ ‫‏‪ ٣‬نغلي الهلالي والزبذ‬ ‫إن تسلني عن صواب القولى في‬ ‫نحو أشياخ‪ ,‬لهم في الفصل يذ‬ ‫إننىم عرجت في حُكمهمَا‬ ‫فاليهم كل ما استعصى يرد‬ ‫نحو مَنْ اكرمَنا الله بهم‬ ‫مَذ‬ ‫عصينا ؤ واملشُرعع فتيهم‬ ‫فهم مَن حمل الراية في‬ ‫وهم‬ ‫جه‬ ‫جوو‬ ‫مُستمذ‬ ‫توفيتي بحكم‬ ‫كل‬ ‫من الله لمم‬ ‫إنني أرج‬ ‫الأبد‬ ‫حتى‬ ‫ينقصة‬ ‫أحد‬ ‫لا‬ ‫والسنة‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫جيجببد‬ ‫جبجبيد‬ ‫نتقتنتا‬ ‫‪١٢٢٣‬‬ ‫من‬ ‫مطلب‬ ‫الاستثناف‬ ‫حكم‬ ‫بن سعود‬ ‫بن احمد‬ ‫محمد‬ ‫السيد‬ ‫واحكم له بالسبق حكما مستند‬ ‫حي النخيل وخص بالذكر الزبد‬ ‫نجد‬ ‫واخوان‬ ‫مصاليت‬ ‫عن نجب‬ ‫النخل‬ ‫مطارحات‬ ‫عل‬ ‫عرضت‬ ‫في الفضل بين النغل منها والزبد‬ ‫مرصعا‬ ‫كالجمان‬ ‫نظما‬ ‫فرأيت‬ ‫الاسد‬ ‫القول‬ ‫انه‬ ‫حتا‬ ‫ويراه‬ ‫ورأيت كلا معجبا بمقاله‬ ‫واللدد‬ ‫التخاصم‬ ‫كثر‬ ‫وف‬ ‫وبحيث ان الأمران طال النزاع به‬ ‫بيدي قضاة خصصوا في ذا الصدد‬ ‫استئنافها‬ ‫مع‬ ‫الدعوى‬ ‫فنهاية‬ ‫مع أحد‬ ‫وبلا محاباة وميل‬ ‫يقضون في الدعوى بدون هوادة‬ ‫لا يرد‬ ‫فنيه حكما‬ ‫المهيمن‬ ‫شاء‬ ‫فنقول حكما فاصلا والحق ان‬ ‫قد كان مطعمه من العسل استمد‬ ‫لسنا نساوي النغل بالزبد الذي‬ ‫ريب ولا جدل وشك‬ ‫بلا‬ ‫واجودها‬ ‫والنخل انواع‬ ‫من أحد‬ ‫مثل الخلاص ولو طلبت إلى الأبد‬ ‫ما كان يدعى بالخلاص فلا ترى‬ ‫وند‬ ‫شبه‬ ‫لها‬ ‫ما‬ ‫الحقيقة‬ ‫درى‬ ‫فكأن من سمى لها باسم الخلاص‬ ‫في شأنها ما ان عليها مستند‬ ‫وجهت‬ ‫ودعوى‬ ‫اقوال‬ ‫وهناك‬ ‫اللذيذ وما اصابوا للرشد‬ ‫جاعوا لها بمعادل وهو الخزيني‬ ‫عسلا يذوب اذا عصرت له بيد‬ ‫اين الخلاص من الخزيني لو غدا‬ ‫انذ‬ ‫مع طيب نكهتها تفوق النخل حد‬ ‫ولذاذة‬ ‫نعومة‬ ‫الخلاص‬ ‫لكن يلها رتبة هذا الزبد‬ ‫ما ان ارى في النخل من شبه لا‬ ‫نغل ولا هذا الخزيني النجد‬ ‫فهو الذي من بعدها يأتيك لا‬ ‫يجيئا‬ ‫فهما‬ ‫بالفضل من بعد الخلاص ولا تحد‬ ‫له‬ ‫فاحكم‬ ‫بعده‬ ‫يرد‬ ‫ان‬ ‫ما‬ ‫بابه‬ ‫فالتظلم‬ ‫ذا حكمنا فيها فمن شاء التظلم‬ ‫محمد بن شامس البطاشي وحمد بن سيف البوسعيدي‬ ‫‏‪ ١٢١٤‬۔‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫وصلى ا اللللهه ععللىى سيدنا محمد واله واله و وصحبه و سلم‬ ‫المشايخ القضاه‬ ‫الفضيلة‬ ‫اصحاب‬ ‫عن‬ ‫على المناظرة الشعرية‬ ‫لقد اطلعت‬ ‫في المناظرة بين تعمل الهلالي والزبد ى وحيث أن المزارعين لهم الحق في الرأي‬ ‫في هذا الصدد اقول وأنا واحد منهم ‪:‬‬ ‫فصل الخطاب بها مع الرأي الأسد‬ ‫رشد‬ ‫مقالة فيها‬ ‫أقول‬ ‫ا‬ ‫نقل الهلالي الشمس والقمر الزبد‬ ‫وإتما‬ ‫النجوم‬ ‫هى‬ ‫النخيل‬ ‫إن‬ ‫الأبد‬ ‫طول‬ ‫ولو‬ ‫يضاهيه‬ ‫شيء‬ ‫وقته‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫م‬ ‫الهلالي‬ ‫نعل‬ ‫والمتكي يأتي كوالى في البلد‬ ‫كأميرهم‬ ‫مقدم‬ ‫الهلالي‬ ‫نعل‬ ‫بيد‬ ‫له‬ ‫مددت‬ ‫إن‬ ‫حبّذاه‬ ‫يا‬ ‫لونه‬ ‫الهلالي‬ ‫نعل‬ ‫يا حبذا‬ ‫المعد‬ ‫فتفتح‬ ‫نكد‬ ‫ولا‬ ‫تعب‬ ‫بلا‬ ‫تأكله‬ ‫حين‬ ‫حبذاه‬ ‫يا‬ ‫طعم لذيذ لا يقاس له ‪.‬بحد‪..‬‬ ‫يا حبذا نعل الهلالي منعش‬ ‫أو برد‬ ‫كدر‬ ‫رطب‬ ‫من‬ ‫احلاه‬ ‫وما‬ ‫له‬ ‫تميل‬ ‫نفسي‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫الزبد‬ ‫ذاك‬ ‫لديهم‬ ‫الشهير‬ ‫اعني‬ ‫ولعل بعضهم يفضتل صنوه‬ ‫مثل الخلاص وكالخنيزي المعتمد‬ ‫ولعل بعضا قد يفضل غيره‬ ‫النجد‬ ‫الجهابذة‬ ‫بعض‬ ‫قاله‬ ‫قد‬ ‫كل يفضل ما اشتهته نفسه‬ ‫فصل الخطاب بها مع الرأي الأسد‬ ‫بنخيلها‬ ‫عارف‬ ‫مقالة‬ ‫هذي‬ ‫الخروصي‬ ‫بن محمد‬ ‫عبدالله بن خلف‬ ‫‏‪. ١٢٥‬۔‬ ‫أدبية‬ ‫ا‬ ‫وم أصدروا الأحكام في نخل الزنذه‬ ‫سلام على أشياخنا من أولي الرشذ‬ ‫وكلهم أبدوا مقالا ومستتذ‬ ‫«ونغل» وما حاكاه لونا و مطعما‬ ‫على «زببد» بالفضل كلل له شهذ‬ ‫تعجبت ممن يرفع «النغل» منزلا‬ ‫عظم بين ذينلق لايح‬ ‫ففرق‬ ‫وما النجم عند البدر نور ا وطلعة؟‬ ‫هو اللؤلؤ المنثور حتما بلا فنذ‬ ‫مذاقه‬ ‫المصفى‬ ‫هو الزبد الشهد‬ ‫ب‬ ‫يدا‬ ‫فشد‬ ‫حلا‬ ‫محاسنه‬ ‫ت‬ ‫هو السيد المقدام عند ر‬ ‫و‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫تُعَ‬ ‫خاوية‬ ‫الليمون‬ ‫«الزبد»‬ ‫من‬ ‫ليس فيها اميرها‬ ‫رياضاً‬ ‫وأن‬ ‫مقاما له في الصدر يشمخ كالأسنَذ‬ ‫ه‬ ‫سيكفيك منه منظر الجذع إذ ترى‬ ‫تجذ‬ ‫قلما‬ ‫لها‬ ‫أمانا‬ ‫تضاعف‬ ‫وقيمته إن تشتري منه صرمة‬ ‫تفوق على مَن يحصينها بلا عَدَذ‬ ‫فهذا يسير من محاسنه التي‬ ‫«‬ ‫‪-‬‬ ‫«النغل» ولكني أرى الفضل «للزبدك»‬ ‫وقولي هذا ليس تحقير قيمة‬ ‫ح‬ ‫بدون‬ ‫حجر‬ ‫به مع ال‬ ‫يشاد‬ ‫وفي النغل حسن اخر غير منكر‬ ‫يُفتَقَذ‬ ‫السر‬ ‫لم أدر‬ ‫فسيلئه‬ ‫و إتي في الفيحاء أرى «النغل» قلة‬ ‫‪9‬‬ ‫ننتنةن‬ ‫ججو‬ ‫لى 'الأبذ‬ ‫«الخلاصُ!‬ ‫مقدمة ش‬ ‫نخلة‬ ‫أول‬ ‫إن‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫ز‬ ‫ا‏‪١‬ثنين‪ ,‬يختلفان‬ ‫نعلمن‬ ‫ولا‬ ‫لها السبق لا يح‬ ‫مصيفاً "‬ ‫‪١٢١٦‬‬ ‫مع «الزبد»‬ ‫هالخلاص؛‬ ‫ما أق ذكر‬ ‫وأما «الخنيزي» فهو ثالث رتبة إذا‬ ‫الرأي أعتمذ‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫به‬ ‫يشيد‬ ‫عند مَنْ‬ ‫ورابعا ه«النغل» المحبب‬ ‫ججو‬ ‫نت‬ ‫ههه‬ ‫ورد‬ ‫بما‬ ‫‪ ,‬النخيل‬ ‫لاكرام‬ ‫دعانا‬ ‫وأزكى صلاة مع سلام على الذي‬ ‫وأكرمها وصفا أضاء لنا الرش‬ ‫وشبهها كالمسلم الخير في العطا‬ ‫طريقتهم كانت دواماً له السند‬ ‫وال واصحاب هداة ومَن قفا‬ ‫عبدالله بن راشد السيابي‬ ‫‪١٢١٧‬‬ ‫قلت هذه الأبيات مطارحة مع الإخوان ‪ ،‬وإن كانت لا ترقى إلى مرتبة‬ ‫شعرهم ‪:‬‬ ‫ح_لذ‬ ‫عند‬ ‫‏‪ ٣‬يتوقف‬ ‫كار‬ ‫في الدعاوي قد ورد‬ ‫إن الخلاف‬ ‫الورى‬ ‫حتى النخيل عمها خلف‬ ‫يرد‬ ‫لا‬ ‫حكما‬ ‫الأمر‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫رسخوا‬ ‫قضاة‬ ‫إلى‬ ‫واختصموا‬ ‫اختلفوا‬ ‫ذا‬ ‫في‬ ‫القضاة‬ ‫لكنا‬ ‫في حكمه الصادر لا يخشى أحد‬ ‫مجتهد‬ ‫منهم‬ ‫ل‬ ‫لأن‬ ‫افضل النغل على قش الزبد‬ ‫صراحة‬ ‫اعلنها‬ ‫واننى‬ ‫وعد‬ ‫عصها حصر‬ ‫لم‬ ‫من دونه‬ ‫حازها‬ ‫المزايا‬ ‫لكنرة ‪ .‬من‬ ‫ال‬ ‫وادع إليه مخلصا أهل‬ ‫غرسه‬ ‫واكتر‬ ‫بالنفل‬ ‫يدا‬ ‫فاشددذ‬ ‫القول الأسد‬ ‫مرتبة وذا‬ ‫بعده‬ ‫يأتي‬ ‫المشهور‬ ‫والزبد‬ ‫لم يفندك أحد‬ ‫للقيظ منه‬ ‫وان تشا أن تغرسن من صرمه‬ ‫جميعها من غير خلف قد ورد‬ ‫أنا الخلاص فله الفضل على‬ ‫وثالث الانواع نخلة الزبد‬ ‫رتبة‬ ‫العلالي‬ ‫نغفل‬ ‫وبعده‬ ‫بقيظه لما سواه قد فقد‬ ‫بخصبنا‬ ‫الذي‬ ‫الهلالي‬ ‫العدد‬ ‫باقي‬ ‫وهكذا‬ ‫منزلة‬ ‫بعده‬ ‫والخزيني‬ ‫الخنيزي‬ ‫اما‬ ‫وكلها من أنعم المولنى على‬ ‫سلامه‬ ‫مع‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫تم‬ ‫رقى‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫وصحبه‬ ‫واله‬ ‫رصد‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫أفق يرنو‬ ‫ف‬ ‫بدا‬ ‫نجم‬ ‫وما‬ ‫سر‬ ‫عن‬ ‫للبحث‬ ‫استجد‬ ‫قد‬ ‫دركه‬ ‫كائنات‬ ‫من‬ ‫الأحد‬ ‫المةلى‬ ‫يعبد‬ ‫جنح ليل‬ ‫ف‬ ‫ناصر بن راشد المنذري‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫أدبية‬ ‫مطار حة‬ ‫"ذل‬ ‫ببعتمد‬ ‫ف ‪.‬يما‬ ‫الاسلام‬ ‫أح‬ ‫‪1‬‬ ‫لها شكر‬ ‫خلوق‬ ‫"‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫؟‬ ‫س ومركوب رس‬ ‫وم شروشروبب و وما‪ ‎‬مل‪٣‎,‬‬ ‫أكول‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫والفضل فى رطب ال يمل !‬ ‫‪:‬ة‪‎‬‬ ‫كثر‬ ‫كل‪‎‬‬ ‫اك‬ ‫هذى‬ ‫‪1‬كل‬ ‫ك‬ ‫و |"‬ ‫التقدم‬ ‫حاز‬ ‫صها‬ ‫خلا‬ ‫‪7‬‬ ‫للسمى‬ ‫الاسم‬ ‫جانس‬ ‫‪/‬‬ ‫‪,‬‬ ‫معاني الفضل في = "‬ ‫‪7‬‬ ‫دائر‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫والر‬ ‫والمر‬ ‫بسره‬ ‫ونعو‪‎‬‬ ‫لذة‬ ‫طعما‬ ‫ون‬ ‫في فضله‪‎‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أخوانني فيف فضنمشا‪ ‎‬لش‪‎,.‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪,‬‬ ‫اللذيذ‬ ‫‪ .‬الخنيزي‬ ‫‪ .‬لذين لسابق الرطب‬ ‫يستند‬ ‫للهلال‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫مو‪‎‬‬ ‫ف‬ ‫سادا‬ ‫اثنان‬ ‫الاسد‬ ‫و‬ ‫ونغ‬ ‫زيا‬ ‫المفضل واحدا من ادين ع‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لكليهما‬ ‫له‬ ‫ِ و‬ ‫كالشهد مع قسمقل ش"هد‬ ‫للذة‬ ‫‪١‬‬ ‫المليك‪‎‬‬ ‫الز بد‪‎‬‬ ‫جاءنا‬ ‫ان ‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫محيي‬ ‫لذة‬ ‫من‬ ‫حمله‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ا لملك‪" ‎‬‬ ‫أ خو ه‬ ‫يا ن‬ ‫"‬ ‫كل‬ ‫مذهب‬ ‫خ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫الََفَسَ‪‎‬‬ ‫فع‬ ‫ر‬ ‫لا‬ ‫ابد‬ ‫وصنوه‬ ‫الخلا‬ ‫‪,‬‬ ‫النخل م‪‎‬‬ ‫‪ ٣‬مليكا‬ ‫‪:‬تهد‬ ‫لي مخالف اج‬ ‫اعتراض‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اختاره‪‎‬‬ ‫الذى‬ ‫ز‪١ ‎‬‬ ‫ال‬ ‫لختام ر سل الله أصحاب‬ ‫‪9‬‬ ‫ري‪‎‬‬ ‫صلاة‬ ‫لكلا‬ ‫"‬ ‫فصل الحكومة باللصحيح من السند‬ ‫رعى‪‎‬‬ ‫قاض‬ ‫ما‬ ‫ب‬ ‫والآل والاصحار‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫خلف الخروصي‬ ‫سعيد بن‬ ‫‪١٢١٩‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫مطارحة أدبية‬ ‫قد تعد‬ ‫في قولهم بمطارحات‬ ‫أني أكون مشاركا أهل الرشد‬ ‫عن بعضها في الأكل نصا قد ورد‬ ‫في الباسقات وما تفاضل بعضها‬ ‫في شأنها ذو الجود خالقنا الصمد‬ ‫مصر حا‬ ‫جاء‬ ‫التنزيل‬ ‫محكم‬ ‫ف‬ ‫فله عليهم شكره طول الأبد‬ ‫أبدا ثناء فهو ملهمنا الرشد‬ ‫له‬ ‫نحصي‬ ‫لسنا بأن‬ ‫سبحانه‬ ‫واجلّها الاسلام فهو المعتمد‬ ‫مع الزبد‬ ‫الخلاص‬ ‫واجلها عندي‬ ‫جملة‬ ‫اصحت‬ ‫النخل‬ ‫و مسميات‬ ‫قد اتقن المعنى مع اللفظ الاسد‬ ‫ان الذي سمى الخلاص فانه‬ ‫بسر وتمر فاق حسنا مستبد‬ ‫فهو اللذيذ الطعم في رطب وفي‬ ‫نفل الهلالي قس عليه واعتمد‬ ‫بعده‬ ‫الخنيزي‬ ‫لا أنسى‬ ‫وكذاك‬ ‫حد‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫انعامه‬ ‫مبسوطة‬ ‫بل كلها نعم الإله ولم تزل‬ ‫يعل‬ ‫حتماً‬ ‫لخلقه‬ ‫منه‬ ‫فالفضل‬ ‫من ماكل أو مشرب أو ملبس‬ ‫دون اعتراض في مقال أولي الرشد‬ ‫قلته‬ ‫اجتهادي‬ ‫حسب‬ ‫هذا الذي‬ ‫ما دار بالأفلاك في برج الأسد‬ ‫محمد‬ ‫للنبي‬ ‫ربي‬ ‫وصلاة‬ ‫الابد‬ ‫حتى‬ ‫شامخا‬ ‫ركنا‬ ‫للدين‬ ‫سليمان بن مهنا بن خلفان الكندي‬ ‫‪_ ١٣٢٠‬‬ ‫بين نغل العلالي والزبد‬ ‫سمعت بالمطارحات الشعرية الجارية بين أصحاب الفضيلة المشايخ‬ ‫الكرام ومعهم بعض الأدباء الآخرين بسلطنة عمان بشأن المفاضلة بين‬ ‫لست‬ ‫كنت‬ ‫معهم وإن‬ ‫أدلو بدلوي‬ ‫أن‬ ‫فا حببت‬ ‫ئ‬ ‫نغل الهلالي والزبد‬ ‫رطب‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫أ هلا لذلك‬ ‫مطارحة في الشعر بينهمو تعذ‬ ‫سمعت مقالا عن أولي العلم والرشذ‬ ‫مانلعلم شاو لا يطاول أو يحذ‬ ‫لم‬ ‫وفرسانها قوم جحاجحة‬ ‫أهل ومستند‬ ‫الأمرين‬ ‫كلا‬ ‫فهم ف‬ ‫وإن جئتهم في الشعر فالشعر شعرهم‬ ‫العدد‬ ‫في‬ ‫نوعين‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫مفاضلة‬ ‫وي الرطب الحلو الجني ترى لهم‬ ‫جحد‬ ‫له‬ ‫وبعض‬ ‫بعض‬ ‫يفضله‬ ‫الذي‬ ‫والزبد‬ ‫ثم‬ ‫الهلالي‬ ‫فنغل‬ ‫ورد‬ ‫هنا‬ ‫القصيد‬ ‫بيت‬ ‫صنوه‬ ‫على‬ ‫حائز‬ ‫والفضل‬ ‫وأيهما للفوز‬ ‫يعل‬ ‫ترى‬ ‫دود شك‬ ‫فضول‬ ‫و هذا‬ ‫سمحت لنفسي في التطفل بينهم‬ ‫إرهمو أجد‬ ‫خطاهم عل‬ ‫سأقفو‬ ‫فلست من الفرسان في القول إنما‬ ‫لنغل الهلالي اليوم عن رطب الزبد‬ ‫أقول لمن في المدح أطرى مفضلا‬ ‫فإن التاتي فيه للمرء‬ ‫على رسلكم في المدح لا تتعجلوا‬ ‫مديحكموا _ والحق _ يعوزه السند‬ ‫ونغل الهلالي إن مدحتم فاقصروا‬ ‫كمثل التي تترى من الواحد الأحد‬ ‫نعمة‬ ‫لاشك‬ ‫هو‬ ‫الهلالي‬ ‫فنفل‬ ‫عن الزبد المعروف والكل قد شهد‬ ‫ولكنه في السبق يقصر فضله‬ ‫لمن قال عدلا أو صوابا ترى قصد‬ ‫وأين الثرى من ذي الثريا مكانة‬ ‫وأما سواه فهو من بعده يرد‬ ‫إذ الزبد المشهور في النخل كلها‬ ‫كا ساد ما في الغاب سيدها الأسد‬ ‫لقد ساد أنواع النخيل جميعها‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫وأحلى من الشهد المصفى كذا أشد‬ ‫مذاقه‬ ‫لذيدا‬ ‫شكلا‬ ‫ترى‬ ‫جميلا‬ ‫وأنى لنا هذا من الوصف ك نعد‬ ‫أحصي ثناءءم لوصفه‬ ‫أرى‬ ‫ولست‬ ‫المحاسن قد يجد‬ ‫لها المرء في وصف‬ ‫وكم كم وكم كم من أمور كثيرة‬ ‫أقول إذ حكمت فالرطب الزبد‬ ‫إذ قبل لي كل يفضل ما اشتبى‬ ‫ويتقد‬ ‫وينمى‬ ‫بيجري‬ ‫يمه‬ ‫على‬ ‫جميعه‬ ‫فالسجال‬ ‫فخرا‬ ‫ويكفيه‬ ‫احد‬ ‫ينازعه‬ ‫لا‬ ‫إذ‬ ‫خصمه‬ ‫على‬ ‫لفضله‬ ‫شك‬ ‫دون‬ ‫اعتراف‬ ‫وذاك‬ ‫من الله فيه أطلب العون والمدد‬ ‫فهذا ترى رأيي رحكمي وإنه‬ ‫على السيد المبعوث أفضل من ولد‬ ‫وصلى إله الخلق أجمع دائما‬ ‫كذاك سلام الله يترى إلى الأبد‬ ‫صلاتنا‬ ‫عليه‬ ‫المادي‬ ‫محمد‬ ‫أبو معاذ‬ ‫مرشد بن محمد بن راشد الخصيبي‬ ‫‪١٣٢٢‬‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫تمهيدية‬ ‫مقدمة‬ ‫النخيل‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫ه الباب‬ ‫‪.................‬‬ ‫أدبية في النخلة‬ ‫طرائف‬ ‫‪..........................‬‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫فصل في زراعة النخيل ونشأتها ‪.........‬‬ ‫فصل في تلقيح النخيل وأصناف فحوله ‪..‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫النبات‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ‫ف‬ ‫النخلة‬ ‫‪..............‬‬ ‫العمانيين‬ ‫عند‬ ‫المور‬ ‫حصاد‬ ‫‏‪٠..................................‬‬ ‫الحبوب‬ ‫زراعة‬ ‫كيفية‬ ‫الفاكهة وتفصيل أنواعها ‪...............‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫الخضار‬ ‫فصل في زراعة المنطقة الجنوبية ‪........................‬‬ ‫‪............. .................‬‬ ‫الطقس وأنواع الرياح‬ ‫فصل في السحاب والبرق والرعد ‪.....................‬‬ ‫مطارحات أدبية ‪....................................‬‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫ملحق مصور‬ ‫‪,‬‬ ‫" ‪ ٣‬رقا‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠١ 7‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫ارو"‬ ‫‪!٧١‬‬ ‫‪‎‬ص‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪‎‬آ‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪:‎‬القن‬ . 7 7 7 4 ١ ‫ح‬‎ 7 7 ‫ي‬‎ ٢ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫‪ِ7‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ب‬ ‫‪,‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫_‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫!!‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪1‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫ْ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‏‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪//‬‬ ‫ب‬ ‫‏‪.٢‬‬ ‫‪/‬م‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اافررزا‬ ‫ا‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫‏‪,‬‬ ‫«"‬ ‫رر‬ ‫‪//‬‬ ‫نل ‪7‬‬ ‫رير‬ ‫"‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪/‬‬ ‫‪/ 1‬‬ ‫‪,٧‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ن‬ ‫"‪.,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪١‬‬ ‫‪‎‬ه‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‎ 7‬ل‬ ‫‪7٦.٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪‎‬تحححتتيت‪٧:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬ا‬ ‫‏‪٣ .‬‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫‪/ ٨٧٢ :‬‬ ‫رقم الإيداع‪‎‬‬