باط با رت بدا نار الات الموج والثقافا ا _ جا , 7 ا اهمه زز: شآاء 2 ص يي ل ٍ ّ“ انبيثاع ازا لشجداء ا يل : ١ | 1 ها . 4 سم خخ ٍِ وبيثمن على ذ كى أنعمة لذ هب الأباقئ ٠ وأطبوله الصّحيحة من الكئاب السدة والإجاع ١ ألمت 5 المشيخ العلامه الجسيل اليم المنال. سال بن حكمود بن قامس اليا في السما مل : ب <> ب 9 يخ ج و الإتتادة الدكتورة سيد انما غثل ان سفث 5" أسعاذة التاريخ الإسلامى كليَة امات '! جامعة عين مس القاهرة !ى ِ 17 راسم حو سد ٍِ 7 يٍ ا لطن رما رت و ورارة الثزاث الفوى والثقاف: 2 | 0 ا ٠ أ 1 _ ارحس و بجا ع زر ٍِ جح حر | ربمحرا ١ حر لذ ١ حر ا | مح م 2 جٍِ ٠ ب ٍ_ - يتس__ رخ 2 وشحلل على ذ كرأ دكمة المذهب ا لأا ضى 7207م ب ا ايم حي وأطبوله الصرّحيحة من الكئاب والسنة والإاجاع المشيخ العلامة الجليل الفقيه المنال. الم بن حَمود بن شامس السّيابى السماثاى ء : > 0 ٍ 8“ - الأاستادة لد كتوره سَيّدة ماعل كاسث أستاذة التاريخ الإسلامى - كلية البنات جامعة عين شمس القاهرة 7/4" بج . الموج يي ب تملد يم فرصا حب ا مال -موا ر مٍّيم |[ © , فصر : ل ليل إنحسلل بن فيل وز الماث القوى والثْقَافه توالى وزارة التراث القوى ما أخذته على عاتقها من نشر المخطوطات العمانية الحتلفة الى تترى الفكر العرلى الإسلاى » والى تشهد بتفوق أهل عمان فى الفقه والتشريع الإسلاى » فضلا عن تقدمهم فى مختلف أنواع العلوم والفنون والآداب . وحين اعتنى أهل عمان الإسلام قْ عهد الرسول عله الصلاة والسلام .٠ أسلموا إسلاماً حسنا ‏ وشغلوا بأمر دينهم ودنياهم» وربطوا العلم بالإعان» وتتلمذ على علماء مان الكثر من علماء ديار الإسلام مل العن وحضصرموت والعراق وإيران ومصر وشمال أفريقية وشرقها . وها نحن أولاءاليوم نقومبنشر مخطو طةد إزالة الوعثاءعن أتباع أنى الشعثاء» لمرُلفها الشيخ العلامة الحليل الفقيه الفاضل أن هلال سالم بن حمود بن شامس السيانى السمائل . وى هذه المحطوطة يبين موألفها أنمة المذهب الأباضى فى فجر الإملام ؛ وأصول المذهب الأباضى الصحيحة المستمدة من القرآن الكريم والسنة الشريفة والإجماع : د ) وإنا لمرجو آن تتاهد المخطوطات والمالفات العمانية الثور ونصبح فى تناول أيدى الباحشن والعلماء والطلاب والقراء فى كافة أنحاء المعمورة . حفظ الله عمان ووفقها إلى ما فيه خبر أبنائها وخر الإنسانية فى ظل نصرة صاحب الحلالة الساطا ل و بوس بن سجيد . فيصل بن عل بن فيصل وزير المراث القوى والثقافة والصلآاة والسلام على سيدنا محمد خانم الأنبياء ومنيد المرسلين و على" عبا ده الذين إ صطفى مقدمة بقل الاستاذة الدكتورة / سيدة إسماعيل كاشف توصح مخطوطة « إزالة الوعثاء عن لأتباع أبى الشعثاء » نشأة الأباضية ؛ وجوهر المذهب الأباضى » والأنمة الأول لهذا المذهب الذين عنوا بتثبيت دعاثم الإسالام وبالعمل على إقامة الصرح المتن للدين والدولة. كذلك يتحدث مو*لف المحطلوطة عن الدعاة الأول الاباضيين فق اليمن و<صرموت وشمال أفريقية . أما "عمان فهى موطن أمام الأباضية وعالمها وفقبها » جابر بن زيد الأزدى العمانى . ولد جابر بن زيد قبيل نهاية خلافة عمر بن الحطاب فى بلدة الفرق من أعمال نزوى فى عمان . وجابر من ولد عمرو بن اليحمد؛وهى قبيلة من القبائل الأزدية البارزة فى عمان؟؛ وملا “بنو خروص المشهورون فى تاريخ عمان . وقد اختار موّلف الخطوطة امم إزالة الوعثاء عن أتباع أى الشعثاء » لأن جابر بن زيد كان يكنى بابنته ( الشعثاء » الى لا يزال قيرها معروفاً فى الفرق إلى الآن . أما الوعثاء فهى المشقة والحهد » أى أن املف أراد من كتابه هذا الترجمة لإمام الفقه الأباضى ‏ وأن يسهل على الباحئين عناء البحث فى المذهب الأباضى ونشأته فضلا عن التأكيد على دور جابر وتلاميذه فى العناية بنشر الملذهب الأباضى وإقامة الإمامة الإسلامية الصحيحة . ( م١٠ - إزالة الوعثاء ) ١ هم تلقى جابر بن زيذد المرحلة الأولى من تعليمه ف وطنه عمان » 3 رحل إلى البصرة للاسيزادة من العلم و الفمه »وكا نت البصرة انذاك إحدى المر اكز العلمية الهامة ى الدولة الإسلامية » ك! كان لها صلات وثيقة بعمان جغرافياً وبشرياً وثقافياً ٠ كان جابر بن زيد من كبار التابعين ؛ أدرك سبعين صحابيا من أهل بدرء كان عبد الله بن العباس من أعظم أساتذة جابر » وكان الأستاذ - وهو البحر - يفخر بتلميذه الذى تعمق فى دراسة القرآن والحديث وعلوم الشريعة الإسلامية ً وعاصر جابر بن زيد كثير من الفقهاء والعلماء» مثل الحسن البمصرى وحمرو بن ديار وغيرهماء لكن جابر تفوق عليم جمعاً فى العلم والخلق والعجمل والشجاعة فى الرأى . وكان جابر بن زيد مفى البصرة» كا كان من أوائل التابعن الذين عنوا بتدوين الأحاديث والسين ‏ وسبق جابر بذلا أصحاب المذاهب الأربعة عند أهل السنة . وروى عن جابرين زيد أكثر أهل المذاهب واعتمدوا على ثقته وأمانته . و أخذ عن نجابر : البخارى ومسا وأبو داود والترمذى والنسائى وغيرم ؛ ا 6 ٍ : . ١ كما أخذ عنه المفسرون مثل: الخصاص » كما تغلمذ على يديه عشرات من العلماء : واعتيره أهل السنة من الخد ثن الثمَاة ومن الفقهاء البارزين : وإن كانث نشأة الأباضية "عقائديا وسياسيا بعد السنوات الأولى من خلافة عبان بن غفان (حوالى سنة 74ه )؛ أو حين قبل على" التحكيم» وبابغ الحار جونعلى التحكيم عبد الله بن وهب الراسى أميراً للمومنين فى سنةلالام) ا إلا أن حابر إن زيد يعتمر موؤسس المذجب والفكر الأباضى .و باارغم من من أن أبا الشعثاء قضى معظم حياته العلمية فى البصرة وفى عصر سلطان الأموبين حيث كانت يد الحجاج الحديدية تبطش بكل مناوئٌ للدولة 2 إلا أنه النزم برسالته الدينية العلمية . وألف جابر موسوعته العلمية النهيسة الى عرفت باسم ) ديو ان جابر » وذلاث ف النصف الثالى من التمرن الأول الهجرى م«ولم يقتصر نشاط جابر بن زيد على التفقه والاستزادة من العل » أو على التعلم والتأليف » بل كان يعمل للرجوع بالدولة الإسلامية إلى سبج أن بكر وعمر ؛ وعيّان قْ سى خلافته الأولى وعلى 1ن أب طالب قل التحكم . وكان بحض تلاميذه على العمل على قيام الإمامة العادلة الممنية على إ لأصول الصحيحة للإسلام . وى فرة نفاه الحجاج إلى وطنه عنمان » لكنه مالبث أن عاد إلى البصرة مكملا لمذهبه الدونى والسيامئ ؛ محاولاالقضاء على الملك المستبد الذى لا يستند على القرآن والسنة و الإجماع .. وحن توفى أبو الشعثاء فى سنة 97 م حمل تلميذه أبو عبيدة مسال ابن أى كر ممة التميمى البصرى رسالته الدينية والسياسية؛ وأخذ فى تنظ الحركة الأباضية الى انتصرت فى "عمان - موطن أنى ااشعثاء ‏ وقامت الإمامة فيها ؛ كذللك قامت الإمامة فى اليمن و حضرموت »وفى شمال أفريقية . ويسرد موّلف الخطوطة أسماء العلماء الذين حملوا العلم والفقه الأباضي إلى شمال أفريقية وإلى اليمن . ا وستند الأباضية الآن فى الفقه على مسند الربيع بن حبيب الأزدى الفراهيدى العمانى البصرى , وكان الربيع شاباً حينالتقى مجابر »وكان الربيع يقول : أخذت الفقه من ثلاثة : وأ عبيدة وأى نوح وضام بنالسائب ). وقد أخذ هو'لاء عن جابر بن زياد . 'ْ 7 محدئنا مكلف" المخطورطة عن بعض أنمة الفقه الأباضى الما ين الذين حملوا العلم من البصرة إلى عمان ومنْهم أبو المنذر بشير بن المنذر التزوانى ؛ و مثير بن النيسر الحعلانى وموسى بن أنى جابر الأزكوى َ ومحبوب را الرحيل . وانحتم الموولف محطو طته بالكلام عن عد الله بن أياض الذى كان من أتباع أى الشعثاء ‏ والذى أطلق الأمويون اسمه على هذه الجماعة المأمنة المسلمة وذلاك منذ خلافة عمر بن عبد العزيز الأموى ( 44 - ١١٠ م) (انظر ص 49 من المحطوطة) . ولعل الدبب فى تسمية هذه الجماعة الموأمئة المسلمة بالإباضية يرجع إلى أن عبد الله بن أباض استطاع أن يداقع عن آراء جماعته علنا» وأن يدحض القول نهم من الحو ارج » أو من متطرفى الحو ارج . و قىكتاب عبد الله ابن أباضإلى عبد الملاك بن مروان » يتبين لنا شجاعته فى الحتى وقوته فى المناظرة والمحادلة » كا نعرف منه أن عبد الله بن أباض عاصر الأحداث أيام معاوية إن أن سعقيان ٠ ومن هذا الكتاب نعرف آراء هذه الحماعة المسلمة المأمنة » الى سمرت باسم الأباضية » وذلاك فيا يتعلق بالتطورات الدينية والسياسية الى حدثت منذ وفاة الرسول عليه الصادة والسلام حى 1 ١ن عبد الماك بن مروان (19 - 776ه) . ا 8 ل أما المراجع الى رجعنا إلنها فلا تبن أين و مى ولد عبد الله بن أباض د ولاتتشق على سنةوفاته . وإن كنا تءعرف من سير ته أنه عاصر الإما م جابر بن زيد وأخذ عنه » كا أنه عاصر أحداث الدولة الأموية منذ معاوية بن أ سفيان إلى عي الملك بن مروان . وقد اضتلفت المبا درحول شخصيته » فعده البعض خارجيا ؛ واعتيره آخرون من غلاة الحوارج . وقد اختلفت المصادر أيضاً فق اسمه والسسسته الص<يحة 6 فذكر البعض أن الأباضية أححاب أباض بن عمرو( ١ ( ٠ أما فتح همزة ( أباض » أوكسرها فيختلف فيا الإباضية أنفسهم . فنى علمان يفتحون الحهمزة وبذللك تصبح النسبة إلى أباض « الأباضية » . وفى شمال أفريقية يكسرون الهمزة وتصبح النسبة إلى أباض « الإ باضية 6 . ونرى المقريزى (©) يذكر أن الأباضية هم أتباع و عبد الله بن أباض من بى مداعس و أسمه الحرث بن حرو 6 و يقال بل ينسابون إلى أباض بصم الهمز ة وهى قرية بالعرض من المامة نزل مها جد بن عامر » . كذلك تذكر بعض "المصادر مثل الشهرستانق (©) والمقريرى (؛) أن خروج عبد الله بن أباض كان فق ز من مروان بن محمد الأموى . ولكننا نسمع أول مانسمع عن اشتراك عبد الله بن أباض فى أمور الدولة (١) الملعلى الشافعى » كتاب التنبيه والرد ص 7ه 0( المقريزى 3 الخحططج ١ ص ه٠٠٠ وانظر مادة 8 أبافن 01 قَْ ياقوت 4 معجم البلدانج ١ ص 17 ( الطبعة الأولى -- مطبعة المعادة . مر 1777 م / 19656 م) . (©) المل و التحل ص 44 ض ٠ ()) الخطط ج ١ ص 6ه“ اس الإسلامية حين خرج هو وجميع فر قِ المحكمة للدفاع عن مكة مع عبد الله ابن الزبر ضد جيش يزيد بن معاوية فى اشنة 14 ه ء ثم رجوعه إلى . البصرة بعد أن أمنتمكة .٠ 3 ويذكر مالف المخطوطة أنه فضلا عن شجاعة عبد الله بن أياض فإنه كان يستند إلى قبيلته تمم فى البصرة » ولى ذلك يقول المرلف « أصله من تمي الذين هم الحجر المشن كما عرفوا بذلك فى التاريخ 16 ص .4 من المحطو عله ] ٠ مم أما ملف المخطوطة فيو فقيه :وعالم أباضى عمانى معاصر عتاز بكيرة الاطلاع والتحمس للأباضية ولوطنه خمان . وهو بشير فى كثر من صفحات المخطوطة إلى المصادر والمراجع الى اعتمد علبا؛ كما أنه يصحح الأخطاء الى ترد عن الأباضية فى ختلف المراجع . كما أنه كثير ما ينه إلى أن الأباضية يركزون على الفقه والمساال الدينية » و يعون الكثير من: حقائق التاريخ ولاسما تاريخ خمان ‏ مهد علماء وأنئمة الأباضية .. . وكثيرا ما يعمد الشرخ الخلل -ِ مالف الخطوطة إلى الطريقة الحعطابية فى كتابته » وإلى الطريقة. التعليمية لتوضيح مقصاده ومرماه 6 فضلا عن الوعظ والإرشاد فى كثر من المناسيات . : ََ. م ّ 0 أما هذه المخطوطة فهى عبازة عن 4 #صتحة زهى مكتوبة نائلظ النسيخ الخيد 4 وإن كا نت محلو من اسم ناسخها 6 والوقت الذى انبى. فيه نبيخها . ١2 وفى كل ورقة من المخطوطة صفحتان » وعرض الورقة ه, 37 سنتيمترا وطولما ١٠ ستتيميرا . أما المكتو ب من كل صمحة فهو ١١ س.. م عر ضا * ١س .م طولا تقرياً 0 وقد ألتنا أرقاء صفحات المحطوطة نى صتئحات الكتا ب داخل مربع صغير . وتخلو هذه المخطوطة من فهرس للموضوعات . فضلا عن أنه هناك صفحات يضاء بدون كتابة وهى صفحة 7و7و1 . *| ؟*+» #* وبعد فإننا ل ندخر وسعا فى الرجوع إلى القر آن الكريم و كتب السنة النبوية والأحاديث الشريفة » فضلا عن المعاجم اللغوية الختلفة ودوائر المعارف وكتب التراجم والتصانيف المحتلفة فى العقيدة والفرق والتاريخ والأدب ؛ وذلاكث رغبة منا فى تحقيق الخطوطة نحقيقا علميا مْهجيا و هذا الكتاب من أففل الكتب الى تقدمها عمان لتصحيح ما أخطأً فيه القداى والمحدثون فى فهم الأباضية و نشأا الأولى » ولتوضيح دور العمانيين الرئيسى فى إرساء الفقه الأياضى والفكر الأباضى ور بطهم العمل بالعلم والإعان . ٠ ٠ ّّ و . ل . َ م وإنا لترجو ان تز دهر مان وان توفقى إلى نشر ترائها المحيد بفذضل نشاط وزارة الر اث القوى فى خمان و عل ر أسهاحضرة صاحب المعالى سمو الأمر فيصل بن على بن فيصل وزير الثراث القوى فى ساطنة مان وذللك اس م ف ظل ورعاية حضر ةَ صاحب الحلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله . وإنا لترجو أن نتكون وفقنا فى تحقيق هذه المحخطوطة وتحمد الله العلى القدير و نسأله القدرة على خدمة الثر اث الإسلاى العظم . دكتورة سيدة إسماعيل. كاشقف :0 ١ وا زر م #ألوعبير 7 مسلوك ١ فدرعة من أتاع الاماميما رن زدد رجه الذه أن وعديدة مسلم بن 1 درمة التمجىبالولاه المعر و ف بالقفاف رجيه اده ورضيكنه وه وتصلقة الغالشة للسلسلة المزقب الأباضى قان الحلقة الأول الصتحائي الى أبا كان البراان عباس ١ وغبره بناءجلة المصابةرضوان الددعلسم والحلقة الثارين ابوالتصثا؛ الزك مريت عذيك ترحينه والمحلقة المالئد الامام ال عميلةمسلم رجداديه قال العالالبطلجا ئس أبوصيدة مسلم أحل العل م كن مابرن زبدجياعا تكثية انتشفا. والمشرق والمغيب وكان أعفلههمالاما م لوعي سام نأ و كرمة الى أصح مرجع الا ياضيت د ونخلزف رورها بر ير زعم انله زملا و لربقلونعنه علا بوإجبا: الزن دلا العلم عايقتضسه الوايجب قال ههوا ب و عديدة مالع للك امت هل مرجم امشتر بلقرالقناف لأنه كان يشتغ بصع العقاف وشرفة جؤغينة استطاع اتج منهاه و وطلابه رزو شريفاحلالا بعرف عبن ولرالمين 1 نال بع نول الام رأ واتك الطامه العنا + الزرصا روا د أة' “0 0 __ِ ِ شر و ركترة علواه اديت والا بان ولم بم ب محى زرا خا للامة وفضلاءها كزجرية وسكون واصرع اهل الوادصددك ف بب وم وبظلومن حقوثريم قاإصباحب الموكب تولىالتن رئيس اي الامامانوعبيرٌ دور الامام بجا رين زدد فاخن عنه الولرظلق كني ررم ما اسل به من مضادقة الطعيان وتشريد الما بةعله ومنومس نشرااعام وبشال و <المضءةالدل رخبالمضم ولا حكن المرانقا ل وقراضطئتصغطا نطالمين إن دقوم بالتعليم مسسترا وان نج مدرسته القمةعن انط رالحماج واعوان لاج ذلك الطا الك لمكد ابن جيروته وطفيا نه مدن بريه تمر زبيله ومدربقه ضما مزل السائب النر ني العات قال واستشار امره) تحوسيا ليرله عاوئبوع من الال إيتعزب به الأكل ولايه حتىبهازاهوت فاثارعليه باطعامما الزيت والااث فكان لك طعاسهما زالانما ماضاج فأ طلقسراحما فلينظ لاعاتل كر زييتاوااده المزمنان وشم حت زعايته وروالكنايته ولبتأسمم) لعا قل ولبعام ان فضا ثل الخ لاترك الارالصبرعائراقياة هه الرنيا د تبابراوعان منازاهم عثر الده تحتليرة للم عار صائت الأريا) وار سا للتثناء علريم ومب ل ل ةاي«المحب لهم كن 7 تماش انهاليم الحمد لله الذى جعل العلماء ورثة الأنبياء » وجعلهم هداة الأمة إلا من صد عنهم من الأشماء " وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له » وأشهد أن محمدا عليه الصلاة والسلام سيد الأولياء وخائمة الرسل وصفوة الأتقياء ؛ صلى الله عله وآله وصحيه وأتباعه السادة الأصفاء ما تليت آثار المداة 'جهابذة العلر وأرشدت ما الأغبيا . أما بعد : فهذه رسالة أشبه بنجمة الجر ئى سماء العلم تلألا ‏ إذ تعرب عن الإمام العظيم أن الشعثاء وأتباعه من الأمة ذه التقاة الأو فياء .حرر مها نبراسا يضضىء سناوئه حوالك الجهل © ويبرهن عن السلف الصالح وأعمام وما خلفوه بعدهم تراثا صالاً لن شاء اقتفاء آثارهم . ومن حيث إن الإمام أبا الشعثاء رحمه الله ورضى عنه هو أول قدوة صالحة وأصدق عامل لله نبداً به إن شاء الله . قال الإمام الموؤرخ العلامة شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموى 2 كتايه "| معجم اليلدان 6 فق الحزء الثانى المطبوع قْ بيمرواتث سانة 16 م محم قال فى مادة الحرقان د الحرقة بالضم ثم الفتح والقاف ناحية بعان » والصحيح آن هذا غلط » |2" فإن الكاء هنا فى الحقيقة جيم سم ٠ والر اء بعدها هى فق الاصل واو » والقاف1 خرها هو الاصل فاء . و المعى ه الخوف : ْ وهذا اسم يشمل ماكان من ديار العوامر تغريباً إل تزوى وأزكى ء وإلى الحمراء وملى م إل جبل الكور فى الغرب ؛ كا -ققناه فى العنوان . 62١ - قال باقوت : « ينسب.[لها 0 الشعثاء » (١) . أى الحوف الى أفدناك حقيقنها ينسب إليها الإمام أبو الشعثاء ؛ وهو جابر بن زيد » أى أبو الشعثاء الذى يِنسب إلى الحوضة » وهو جابر بن زيد اليحمدى الأزدى » أحد : أئمة السنة من أصحاب غبد الله بن عباس إل أن قال : وْ يمال له : الحو ق باحم والو أو والفاء لأنه نزل.البصرة فى الأزد بمكان يقال له درب الحوف . قلت : الصتحيح :أنه من أهل فر 1 من أعرال نروى بلدة على با ب نزوئ خاصة من الحانب انون + وهذا المكان كله يعرف عند أهل. عمان..- ٠ ف 3 :روى عن ِ بن عباس و إ بن عمر ْ روىئ عه عمرر بن دينار و دو ف سنة “4م 0 تراه يشهد حابر بن زيد أنه أحد أئمة السنة . وإذا كان. جابر بن زيد أحد أئمة السنة » كان هو الأسبقعلى غيره منأئمة السنة . و على كل حال إنه لكذلك رحمة الله ورضى عنه . فإن المؤلفين للسنة : جاءوا بعده بمدة يعرفهاكل أحد . فقد أخذ جابر بن زيد حفله قبلهم © وألف وصنف وحقق ودقق وأفاد واستفاد » وله فضل السبق + ولاشك أن | الفضل للمتقدم . --. وقد ألف الإمام أبو الشعثاء رحمهالله كتابه الذى شاع ذكره عند علماء الإسلام مشحونا بالسئةالنبوية . كما يقولياقوت إنه أحد أنئمة السنة » أى أن أبا الشعثاء جابر بن زيد أحد أئمة السنة . قلت : لم يكن فى عهده أحد إمام فى السنة إلا أن يكون من الصحابة » فإن أئمة السنة الذين دونوها واشتر واما إنما جاءوا بعد جابر بمدة طويلة كا يعرف ذلا أهل الاطلاع وخصوصا الأكمة الأربعة الذين هم أساسالمذاهب الأربعة المشهورة المعروفةبالمالكية والشافعية و .ار (١) الشعثاء هى بنت جابر الى كنى بها : وقد توؤفيت فى مذينة الفر ق بممان © و قبرها مغر وف بها 0 انظر : مد عل دبوز : تاريخ المغرب الكبير جَ ٍ ص ١ ّ< - #١ هم والحنفية والحنبلية . (١) فكل هوظلاء إتما جاءوا بعد أنى الشعثاء رحمه الله بعهد لاخفى على أحد . . : فيكون الإمام جابر بن زيد رذى الله عنه قد أخل حظه من العلم 6و بلغ غايته ؛ وألف ودون » وحقق ودقق » ومهد الأصول : وقد الفصول ء وضبط الفقه كا ينبغى . والدليل على ذلك أن ابن عباس رضى الله عنه لايزال ميل السائل على جابر بن زيد رمه الله ويؤوتب البصريين إذا جاءوا إليه مستفتين ومعهم الإمامجابر بن زيد كا سوف تسمع ذلاكإان شاء الله . ولانجد عن ابن عباس أنه أحال ساثلا على غير ه أيا كان إلاما كان منه من الإحالةعلى الإمام جابر رحمه الله . فإن ذلك شاع عنه وتناقله العلماء . ولانحيل ابن عباس سائثلا يأتيه إلا ان بعل منه العلم الواسع والفقه الحامع :1 كأنى الشعثاء رضى الله عنه . ولذلك أقبل نقلة السنة على الأخذ عنه إذ ذاك © فروى عنه البخارى وغسام فى صحيحبهما أحاديث معروفة . وشهد له الكثير من أهل العام بالضبط والفطانة والصدق والأمانة فنقلوا آثاره فى مولفامهم ) واحتجوا بأقواله في أحكامم . وقد قل إن ديوان جابر الملذكور حمل أر بعة أجمال؛. وقيل حمل جمل واحد ؛ وقرل أكثر . قلت ٠ انحمل جمل واحد من مثل الإمام جابر بن زيد رحمه الله شىء عظيم .. وقد صح مكتبة سلطانٌ بغداد (1) و لد أبو حتيفة النعمان بن ثابت بالكوفة سنة 0 8ه و قيل سنة" 71-ه و توق ببغداد سلة ين ل وكان أشهر من دو نَّ مذهبه' تاميذه' أبئ يومف يعقوب بن محمد القافى ( 1873-11 م )( ابن خلكان : وفياث الأعيان ج ؟ ض 8١7 ) . وو لد الإمام مالاكين أنى الأصبحى فالمدينة المثورة فى سئة 47م أوسنة 44 م زو توق بها سنة 4 7١د ( ابن خلكان وفيات الأعيان ج١ص م00 - +5 ). وولد الإمام محمد بن إدريس الشافى القرفى بغزة سنة 1668 « وأق إلى مصر سنة 48١ م بعد أن تلقى العلم فئ مكة والمدينة و بغداد و توئى يمصر سنة + ١٠ م ل ابن خلكان ؛ و فياث الأعيان جََ اص ٠01 51م ء وأبوا لمحاسن بن تغرى بردى : النجومالزاهرة ج " ض 177-176 » السيوطى : حزاحاضر ةج ١اص١"١-77١) وو لد الإمام أحمد بن حنيل, الشيبانى فى.سئة 164 م و توق فى بغداد سنة ١764 م زاين خلكان : وغيات الأعيان ج ١ ص 220 16 )' - “١١ - احتوى عليه وجعله زيئة خزانته ولم مخلص إلى أهله و لعله لابو جد مثله(١) . ٠ وقد أخرجه نفاث النفوسى المشهور فى التاريخ المغر ى ملم ينتفع به أيضا أحدء إذ أخفاه الملذكورء وظليناض ل العلماء و محاوره مما احتواه ديوان جابر المذدكور 4 وليته خرج إلى أهله وأ نتقع به المسلمون 6 و لكن أ لايدى ا لاثيمة لاتراعى صالخا ديئيا 0( ٠ وقد انتقع بعلم الإما م أنى الشعثاء رحمه ١ لله الكثر من الناس و ىق مقدمم عمرو بن دينار و تلامذته ُِ والربيع بن حبيب وأتباعه 4 وأبو عبيدة وأصحا به رحمهم الله . ١ [ء | قال صاحب « الأباضية فى مو كب التاريخ » : جابر بن زيد من كبار التابعين الذين نشروا الثقافة_الإسلامية فى القرن الأول الهمجرى . وقد عاش هذا الإمام العظيم مابين ستى ١7 إلى 6 4للهجرة النوية . وإن أغلب المشا كل نشأت ببن الأمة الإسلامية فى الثاشن الأخيرين من هذا القرن . وكان النُزاع بن علماء الأمة فى الصفات والتوحيد والقدر والعدل والوعد والوعيد والسمع 0 (١) تلقى جابر بن زيد بداية تعليمه فى و طنه عمان » وحين أر اد التخصص فى علوم الشريعة ر حل إلى البصرة حيث ملتقىالعلماء والفقهاء . وكانت آرائره فى الشر يمةالإملامية من مفاخر المسلمين . وقيل إن عبد املك بن مرو ان و بنيه استو لو اعل ديو اله و حر موأ در أستّه و نشره على الناس .٠ وروى أن العباسيين حر مو اعلى الناس استشاخه و وضعوه ف مكتبة دار الحكمة فى بغداد وكانو ايملمون أنه من مفاخر المسلمين . وكان ديو انهالعظيم ثروة علمية عظيمة ومن تراث الأبائية العلمى العظم . ض انظر : الاماغى : كتا بالسيرص ٠٠ ) محمد هلى دبوز : تاريخ المغرب الكبيررج و ص 7١ -١؛ا. إٍ 0 (3) يروى أذالنفاث فرج بن نصر » مؤئسس النفاثية الأباغدية ىجبل نفوسة حصل على نسخة كاملة من ديوان جابر بن زيد وأقى جاإلى جبل نفوسة لكنه دمر امخطوطة حتى لايستطيم مناوثوه الحصول عليها بسيب عداو ته للإمام الرستمى "فى تاهرت و لعامله فى جبل نفوسة .. انظر أبوزكريا بدى بن بن أب بكر : السيرة وأخبار الأمة . ورقة 6١1 وعلى يجيى معمر : الأباضية فى موكب التاريخ ج ١ ص 44١ . - 7١١ هم والعقلوالرسالة و الأمانة.وكان لإمام جابر بن زيد قد حقق هذه القضايا على ضوء هدى الصحابة رضوان الله علييم » ودرس .سائل الاعتقاد؛ وو ضح منها المراد » وحرر المهم من الدين فى ذلا الديوان العظيم الذى ألفه . ولكن كان من سوء الحظ أن تو لت عليه الأبدى الحءروتة فحالت بيه وبن أهله 8 وبقيت فيضانات هذا الإمام المتدفقة من ذلك الم على تلامذته الكرام . فأغلب ما انتفعت به الأمة أه و ماحمله أولثاث عن ذلك الإمام" فكانت بركانه عامة لأرجاء الملذهب الصحيح . قال صاحب , الأباضية قْ مو كب التاريخ : ولد أبو الشعثاء جابر بن زيد الأزديسنة ١7 (١) وتوفى سنة 6 امنها . وهو وإن كان عمانيا إلا أنه عاش فى العراق » فقد أمضى عمره الممارك فى البصرة » إحدى عواصم العراق العلمية فى ذلك الحين .عاش فى البصرة كا عاش أكثر زملائه من كبار التابعين . عاش - أى جابر بن زيد -- ينشر العام فى المساجد ( + | والمجامع وبيث الحلق الحميد يبن الناس ) ويدعو إلى العساك المتن بالدين القويم؛ والمحافظة على أصوله وفروعه ويفى فى المشاكل الى تعرض للناس ؛ حى قال إياس بن معاوية : لقد رأيت البصرة وما فها غير جابربن زيد . وقال ترحمان القرآنك ابن عباس رضى الله عنه : عجبا لأهل العراق كيف محتاجون (لينا وفهم جابر بن زيد !! قال : ولما توفى قال أنس بن مالك ظهر الأرض»8().قلت : و كانأنس بن مالاك المذكور أحد شيوخ جابر بن زياد وهى من نوع شهادة بن عباس . (١) ف المراجع تواريخ . مختلفة لسنة مو لد الإمام جابر بن زيد و لكنها تنحصر بين سنى 8 هو 77 م انظر أيضا : البرادى : الحواهرص ه٠١ ؛الخحارقل : العقود الفضية فى أصول الأباضية وا ١ () انظر : الشماخى : السير ص ٠٠7 إ: ٍ, - إزالة الوعشثاء ) م8١ _ قال ودخل ثابت البنانى على جابر بن زيد وقد حضصرته الوفاة ذمال له : هلتشنبى شيا ؟. فقال أشنهى أن ألقى الحسن البصرى (١). وكان الحسن مستخناً خوفا من طغان الأمويين وعمالهم الخورة كالحجاج وأا لهم ٠ قال : فذهب ثابت إلى الحسن ؛ و كان يعرف مقر ه وجاء به إلى صديقه الحمم المحتضر . وتحدث التابعى لمسلم الكبير إلى التابعى لمسلم الكبير وتواصيا وهما يتأهبان ثىالدنيا طويلا () »وبأملان لقاء فى الاخرة سعيداً. ونحدث الحسن عن زميله ورفيقه وصديقه الذى رحل عزالدنيا واستقبل الاأخرة فقال : ها والله الفقيه العام . ٠ وقد شهد له بالفقه والعلم والدين »أ وسماحة الحلق غير مرو“لاء كثير من الصحابة والتابعين » وكثر من تابعى التابعين » غير أنى أكتفى بشهادة عبد الله بن عباس ؛ وأنس بن مالك » وعائشة أم المؤمنين وهم من أخص أصحاب رسول الله صل الله عليه وسام 6 وأعرفهم بحقائق الدين وأمراره 1 وأعلمهم بمعاى القرآن الكر 2 ومواقع السنة ) وأكثر هم إلاماً بسيرته العطرة وهديه القويم » يضاف إلبها شهادة الحسن البصرى ؛ سيد التابعين وأقرمهم من جابر وأعرفهم به . قال : إن هذه الشهادة الى يعطها أخص أصحابرسول الله صل الله عليه وسام ّ ومحتمها سيد العا بعين تعتعر أعظم إجازة معتمدة تعطى عن در جة علمية ذلك الحين . قال : أخذ جابر بن زياد العلم عن عبدالله بن عياس ) وعائشة م (١) الحن البصرى(أبوسعيد الحسن بن أبى الحدن يسار البصرى) : كان من سادات التابمين وكبر انهم » وأبوه مول زيد بن ثابت الأتصارى ٠ نغاأ بو ادى القرى و مولده لسنتين بقين من خلافة عمر بن الحطاب بالمدينة (31 م) وتوى بالبصر ة مستهل برجب سنة عشر وماثة (١٠11م): انظر : ابن خلكان : وفيات الأعياذج ١ ص 704 ( تحقيق مدى الدين عبد الحميد - مكتبة النضة المصرية - الطبعة الأولى - 1448 م - القاهرة ) ()فى المخطوطه : طويل 4١ - المرؤمنين » وأنس بن مالك ؛ وعبد الله بن عمر بن الطاب رضى الله على ؛ وغير يي من الصحاءة ٠ قال جابر بن زيد : أدركت سيعن يدريا 6 فحويت ا ماعنده من العام إلا البحر » وكان يقصد بالبحر ابنعباس رضى الله عنهماء و أحله كان هو الدى لقب ابن عباس بذلك لما عه من العام . ِ قال : وإذا استطاع هذا الإمام العظم ما أونى من جهد وذكاء وصير أن مجمع عام سبعين رجلا من أهل بدر ّ فإنه ليس من الغر يب إن يكون جمع سن علم بقية الصحابة رضوان الله على م[ مالا يبلغه الحصر لكبرة عددم وسهولة الأحل عمهم . وقد تلمى عنه خلق كثير م قتادة شيخ البخارى ؛ وأيوب » وابن دينار » وضمام بن السائب » وحيان الأعرج » وأبو عبيدة مسلم بن أنى كرممة الضرير أحد أنئمة العام الأجلا . قال فى الموكب : عاش جابر بن زيد كما عاش غيره من كبار التابعين ' محا هل لإحياء س4 رسو ل الله صلى الله عليه وسام ب لقول والعمل » و يدعو سر ا وعلنا إلى أن الأمة الإسلامية بجب أن تحافظ على شريعة الله لتكون بخير أمة ؛ أخرجت للناس (١) . : وكان يندد فى دروسه و مجتمعاته بأولئك الذين اتحرفوا عن دين الله فحكموا أهواءهم َ وأرضواشبوام » واتبعيرا. سبيلالشياطين . وكان يبارك الثور هَ الى تطيح ب لظام وتمزع الحكم بي أيدى العوزة لتعه فق أيد أمينة عليه حريصة على قداسة الأحكام الشرعية . (١) قال الله تعالى : ( كنم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر و تؤمدون بالله و لو آمنأهل الكتاب لكان خبراً لهم مهم المؤمئون و أ كثر همالفاسقون) سورة آلعمران آية . ١١٠ - ١٠ ل قال : وكان الأباضية يصدرون عن رأيه فى جميع أمورم ‏ كا كان يصدر عنه كشر من غبرهم من المسلمين . وليسن جابر هو التابعى الوحيد النى كان هذا الر أى له وحده؛ بل كان رأى أكبر علماء الصحابة والتابعين فى ذلك الحين . قال : و لذلك كان طغيان الأمريين وعمالحم يلاحق أولئك العلماء الدءاة فى كل مكان . وكثرا مايفر أولثك العلماء الهداة فيستخفون عن الظام ؛ ويفرون دسم عن الخبروت . وقد يلحق بعضى كثير من الأذى فيتحمله عابرا فى سبيل الله . قال: وكا كان جابر بطلا من 4 ]| أبطال الإسلام عرص على تعريف المسلمين بدي » وبالعزة والكرامة الى يريدها الله لم ؛» ويكافح فى صير وعز عم ؛» طغيان الظالممن 1 وأضاليل المبتدعين » كان بطلا فى ترويض رفسه ؛ وحملها علىسلوك الصراط السوى » لاتغره شهرة العلى » ولانجدعه ثقةالناس به » ولا تزدهيه نشوة الفوز بالانتصار على الخصوم . رأى يوما أحد طلابه يكتب أثناء الدرس فنباه أن يكتب شيثا غير آية محكمة » أو سنة متبعة » أما رأيه فلاعيرة به » لأنه قد جد فى المساء حجة أقوى من الى يستند الها فى الصباح فبرجع عنها إلى عالبت بالدليل الأقوى ؛ و يذهب الطالب با كتب ينشر الباطل 2 الناس . كان للحجاج كانب يدعى يزيد بن مسام » وكان بحب جابرا كل الحب » ويعجب به كل الإعجاب ؛ وأخذت ظروف الحياة العاديةجابرا إلى زيارة هذا الكاتب المعجب بمجابر بن زيد . وكأن الكاتب أراد أن مخدم كلا من صديقه ورئيسه » فهياً لهما فرصة لقاءدون أن يشعرهما ؛ واستمع الحجاج إلى الإمام جابر بن زيد وهو يتدفق تدفق البحر ؛فأعجب الحجاج بعلمه وخامة ؛ فعرض عليه القضاء قائاا له : - ١7 - لاينبغى أن نوثر بلك أحدا ‏ نجعلاك قاضيا للمسلمين .و كانت هذه هى الفرصة الى يرى إليها الكاتب الماهر الصديق للإمام جابر . ولكن جابرا ل يكن طالب دنيا » فقال : |١١| أنا أضعف عن ذلك . فقال الحجاج : وما بلغ من ضعفك ؟ قال : يقع بن المرأة وخادمها شر ها أحسن أن أصلح نينهما ! ! فقال الحجاج : إن هذا هو الضعف !!(١) وهكذا تخلص هذا الإمام الأكبر من ذلك الطاغية وأقنع صاحب هذا امرض الكريم الذى كان حريا أن تطير له النفوس من أناس آحرين فرحا ومسرة . ويظهر أن الكاتب الصديق لم يفهم مقصد الإمام من هذا التخلاص ؛ وكان يريد أن يستغل هذه الفرصة لفائدة الإمام وأن مخدمه خدمة دائمة . ولذلك قال للحجاج: هاهنا خصلة نخف عن الشيخ ؛ وفبا عون للمسلمين نجعله فى أعوان صاحب الديوان بالبصرة . فوافق الحجاج على الاقتراح ولكن العالم الزاهد لم يوافق . فقال لزيد : ما صنعت شيئاً . أترانق أكون عوناً لصاحب الديوان؟! و هكذا لم يقبل الإمام العرض الثانى الذى نقدم به هذا المعجب بهذا الإمام الحخليل » وتنزه أن يشتغل فى وظائف حكومة - ظالمة . وهل يصح أن يعين جابر أولتاك الظلمة وهو يندد كل بوم بأحمالم ! و يطالهم بأداء الحقوق إلى أهلها . وتسلم الأموال والعطايا إلى أصحابها ! وإسناد الوظائف إلى أهلها الأمناء الحراص الذين_يتقون الله ومحافون حسابه ؟ (١) راجم أيضا : الدرجينى : طبقات الأباضية ورقة 4 » الشماخى ‏ اتاب السير ص إلا - ١7١ هل و عندما أراد الرجوع من هذه الزيارة وا (اس تمر 6 أمر يزيا غلمائنه أن يسرجوا الرذون(١) ؛ فاستحى الإمام من ربه ا١| أن يركب مركباً اختاره له الظالمون المرفهون ؛ واختص به الحبابرة الممرفون » فاستعفى صاحبه منه » فأحضرت له بغلة فقبلها وركبها © وهو بعلم أن ركوب البغلة أدل إل الحشونة 6 وأبعد من الراحة وأنفى . وأقرب من سانة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فى كان سيد الحلق يركب دلدلا() الشهماء 6 أى أن ركوب المغاة قريب من ركوب ا لحمار 6 فهى أبعد من الزهو و الإعجاب فإن العراذين اعتاد ركوما الأمراء الكبار كا أشان إلى هذا الإمام عمر بن الخطاب رمه الله . قال : وبالغ يزيد فى إكرام الإمام على الطريقة الى يعرفها الحكام للمرفون المسرفون فى الدول الظالمة » فأمر جواريه أن يدهن رأس جابر ولحيته بالغالية ٠ فمزل الإمام إلى دجلة وغل وجهه ولحيته و دلكهما دلا شادياداً ومو يقول : اللهم لاجمل حظى مناتث مم الى عند هر*لاء القوم . اعتاد جابر أن بحج كل سنة ؛ وفى إحدى هذه السئرات بعث إايه عامل البصرة : أن لاتترح العام فإن الناس محتاجون إليك » يعنى فى التدريس . قلت : ب«عى <حوانجهم الخاصة لا خ#خصوص التلدر يس » فإن هذا العامر(») . ما كان مهما بتدر يس العلم أو درسهة ) أما القفتوى فالناس بحتاجون إلها . : قال : ولكن جابراً أصر على موقفه » وأبلغ العامل .أنه ان برك عملا (١) البرذون : التركى من الخيل . () الدلدلا و الدلدل : بغلة شهباء لني عليه الصلاة و السلام . (؟) يقصد : العامل على البصرة - ١ لله من أجل أوامر بشر ؛ وكان هذا البشر 2١ [ عاملا من عمال الدولة الأموية 4 فأخذه العامل وسجنله . وعندما أهل ماال ذى ا الحجة حجاوى الناس إلى العامل فقالوا : أصلح الله الأمير ! ! قد أهل هلال ذى الحجة" ولم يق من الوقت ما يكفى للسفر بين البصرة ومكه ؛ فأطلق الأممرسراحه ؛ أى ظانا أنه لا بمكنه السفر . قال : ولما وصل جابر إلى منزله » بدأ يشد الرحل على ناقته الى كان أعدها للحج ويقول : ( مايفتح الله للناى من رحمة فلا ممسك لما )(1). م سأل آمنة زوجه هل عندك زاد ؟ فقالت له : نعم ! وأحضرت (١). فى جرابين » وطلب منها أن لانخر أحداً بمسيره فى ذلك اليوم . واي إلعرفات والناس بالموقف » فضربت الناقة مجر الها(”) الأرض ونجلجلت(؛) فقال الناس : ذكها(ه) ذكها !! فقال : حقرى لناقة رأت هلال ذى الحجة فى البصرة » وأدركت الناس لىعرفات أن لايفعل لبا هذا ؛ وسلمت الناقة(؟) . وكان قد سافر علبا أربعاً وعشرين مرة بن حجة وم حرة . قال: وإنه لمن نافلة(») القول أن أنحدث عن دين جابر وخلقه ؛ وخوفه لربه ؛ واتباعه للسنة » وابتعاده عن البدعة » و فهمه العميق عن أسرار الشريعة ء (١) سورة فاطر . آية؟ . () ميأته . (+) الحران : مقدم المنق (؛) الحلجلة : شدة الاضطراب مع التصويت . (ه) دكها . (١) انظر : الشماخى : كتاب_السير ص الا ) و محمد عل دبوز : المغرب الكبير جِ ؟ ص #٠40١ 7-١1 . 6 فى الخطوطة و ناقلة ». +١ - ومحاسيته لنفسه ؛ وحملها على ماتكره النفس البشرية إذا كان فى ذلك قربة إلى الله عز وجل “٠ ِ ا اشهر عن جابر أنه كان لا بماكس(١) فى ثلاث : فى كراء إلى مكة؛ 0 وفى عبد يشترى ليعتق » وى شاة للتضحية . وكان يقول : لابماكس ف شء تتقرب به إلى الله تعالى . قال : وإذا وقع ال ١ يديه ستوق كسره(؟) ورمى به قٌّ الأرض لعنلا بغر به مسلم » والستوق الدرهم المغفشوش . امتلاً قله بالإبمان بالله » وفاض على لسانه دعوة محخلصة إلى دين الله ) وعلى جوارحه حملا صالحا عا برضى الله . قالت هند بنت المهلب(*) . كان جابر بن زيد أشد الناس انقطاعاً إلى إل أمى وكان لايعلم شيئا يقربى إلى الله إلا أمرى به ؛ ولاشيثا يباعدى ترنه إلا سهان عه ؛ وكان ليأمرنى أبن أضع الخمار ٠ ا قلت : فى هذا غاية التواضع ومتبى القيام بالواجب فى الإسلام . وكما رأى أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وتواضعها الحابر فى حال أخذ العلم عنها » كذلك تواضع لبنت المهلب فى تعليمه إياها حى حيث تضع خمارها . (١) المكس : انتقاص لثمن فى لبياعة (المقريزى : المططاج ” عن ١9١ ) () راجع : الأب أنتاس الكرمل' : النقود العربية وعلم النميات من 0 > 497١ (©) هند بدت المهلب بن أن ضفرة . حدثت عن أبها وعن الحسن البصرى وعن جابر ابن زيد. افظر : عمر رض] كحالة : أعلام النساء 2 7 اص 1174-1177 والمصادر الى نقل عنها . - 70# هل قال : ولو التمست مثل هذه الشهادات عن علم جاير وأخلاقه ؛ أو دينه ) أو ذكاثه وعبقريته لكثرت هذه الشهادات وأخذت منا وقتا ومكاناً . وحسبك أن تعلم أنه رحمه الله أعلم من أن يبقى من كتاب الله وسنة رسوله وهدى محمد ) حى فى ساوكهن الخاص » شىء لايعرفه ‏ وأنه أذكى من أن تنطلى عليه زخرفة بدعة ظاهرة أو خافية ‏ وأخثى لله من أن يرى منكرا .؛ ويسكت عنه ؛ وأشجع من أن يؤيد عمل الظالممن ويرضى عن سلوك الطاغت » وأحرص على أداء رسالة الإسلام من أن يكل عن التعلم ف كل مكان . رأى جابر بن زيد أحد الحجبة يصلى فوق |14 الكعبة فنادى بأعلى صوته قائلا : يا من يصل فوق الكعبة لا قبلة له ! وكان ابن عباس ؛ فى ناحية من المسجد » فسمعه فقال : إن كان جابر بن زيد فى شىء من البلد فهذا صوته » أو قال : إن كان جابر بن زيد فى البلد فهذا القول منه . والأستاذ العيقرى يعرف ثمن من تلاميذه بمتاز بصحة الهم » ولحة العبقرية؛ ودقة الملاحظة : والاهمام بأمر المسلمين ؛ والعمل على إرشادهم وتوجبهم إلى الطريق الأقوم . ,م وبعد هذا كله فإن جابرا يعتر من أول المؤلفين فى الإسلام إذا لم يكن أولهم على الإطلاق . ض قلت : وكيف لا يكون أولهم ؟! وقد ثبت أنه لم يكن من الصحابة أحد اشتغل بالتأليف لأحوال هناك عديدة . ولم يأت بعد الصحابة جيل إلا التابعين . وكان جابر بن زيد رحمه الله ورضى عنه فى صدر التابعين كما يشهد بذلك تاريخ نشأته ووجوده رحمه الله . ١7 - -> قال : وكان لكتابه الضخم القيم المسمى ه ,ديوان جابر » رنة في صدر الإسلام ٠ وكان موضع تنافس فق .دور الكتب الإسلامية عليه . واستطاعت مكتبة بغداد أن تتحصل عليه » وأن تبخل به على غيرها من مكاتب الإسلام 0 وَأن نظام أمله حمهم فيه ) فيمتاز به عن غير ها من المسلمين , والحسد داء دفين مضر بالأمة ضحرراً كبيراً لا مزيد عليه . وم تنقل منه إلا نسخه واحدة 16 فقط مع عناء شديد جاهد فيها أحد عباقرة جبل نفوسة للحصول عليا . قلت : و يوفق أيضاً على نشرها فذهبت . ولما أحرقت التتار مكاتب العراق واحترقت خزائبها احترق الكتاب فا » إذ لا طباعة إذ ذاك تنشر الكتب وتبقى خالدة رهن الدهر عند ز بذ أو عمرو 4 و إذا ضاع الكتاب سن ناك ل يضع سن هنا وهكذا. قال ؛ كان لهذا الكتاب قيمة كبرى لما فيه من على وهدى ‏ ولقربه من عصر النبوة » ولأخذ موالفه عن الدحابة رضوان الله عليهم . وكانت له قمة أخرى أثرية وهى أنه أو ل كتاب ضخم اف © الإسلام : قال : وإنه لمن المكسف أن يضيع هذا النراث العظيم من مكتبة بغداد عندما أحرقات تلك المكتبة العظيمة وضاعت مها آ لاف النفائس » كما أنه من الموثلم المر أن تضيع تلك النسخة ؛ الى وصات إلى ليبيا » فها ضاع من الم اث الإسلامى العظيم 6 بسبب الجهل والحمّد )و طلب الرفعة ندل الناس . والبس أعظر بحنة من ضياع البراث العلمى و الحلقى والدبى لأمة مسلمة لا يستقيم حاضرها إلا على القواعد المتينة التى انبى عليبا ماضيها . وان يصلح حاضر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها . قال : لقد حاولت أن أن أترجم فى هذا الفصل للإمام العظيم جابر - 77١ ل ابن زيد و لكنى اعثر فت ألى أخفقت ول أستطع أن أصل إلى ما قدرته فق نقدى وإلى ما يتطليه المو ضوع ٠ ىّ : قلت : ووقع لنا فى « العرى الوثيقة شرح كشف الحقيقة 4 6١ وكان جابر بن زيد عالما عظما ببن أجلة العلماء » فكان شيخه ابن عباس رفى الله عنما بجله ويعرف له أشياء طالما أحال إليه أمثالها ؛ ولولا فضيلة الصحبة لكان جابر بن زيد فى الببة العلمية أول من محمل العار الفقهى بين نبغاء الأمة . ولذلك روى عنه أكثر أهل المذاهب ؛ ووثقهم جميعهم واعتمدوا على نقله © وعولوا على ثقته وأمانته . فكان جابر إذا أشكل عليه شىء من أمر الدين رجم إلى أساتذته الأجلاء وأخصهم العبادلة الثلاثة () ) فبينوا له النفذ ) وأوضحوا له الحق من مصدره الصحيح » فلا يبقى لديه ريب أو شلك . فإذا تلقى أبو الشعثاء عن أوائك ٍ الاعلام مر يتعلق بأحكام الشريعة و يظهر له فهم أسراره وروخح معناه عرضه عل ترجمان الهقرآن ابن عباس ) وعلى الحميراء أ المرأمنين الى قال فيها رسولالله [صلى امال ) عليه وسلم : خذوا عنها نصف دينكم أو قال شطر دينك (0) .٠و إلا جاء إلى أنس بن مالاتث خادم رسول الله صلى لله عليه وسلم 4 (١) العبادلة الثلاثة هم: عبد الله بن عباس » وعبد الله بن عمر بن الطاب 6 وعبد الله ابن عمرو بن العاص . () حذف سهوانى المخطوطة و صل الله » ( ص١١ فى المخطوطة ) (©») « خذوا شطر دينكم من الحمير اء © أى عائشة رضى الله عنها . كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول لما أحيانا ياحمير اء تصغيراً لحمراء » يريد البيضاء . النهاية فى غريب الحديث لابن الأثر (ث 096 م 2 ١ ص 478. مطبعة عيسى | غلبى. م7 - وعد الله بن عمر بن الطاب أو عبد الله بن عمرو إن العاص » أو غيرهم رضي الله عنهم . ويشهد لهذا روايته فى المسند عنهم رحمهم الله ورضى عنهم أن أو الحكمة وفصل الطاب » وأجازه عليه الصلاة والسلام لإرشاد الآمة وتعليمها . و حرج يه إلا و هو وا صح تعر 6 وكيف ا ل وقد يلما 0( سن مصدره الصحيح ومظهره اذأ الرجيح ؟ّ وجابر إن ز يد من الذين أشار الم عرز وجل فق كتابه ل والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإعان)(١) الاية . وقال العلامة عر الدين التتوخى ف مقدمة فتاوى الإمام والحايلى رحمهما الله تعالى : جابرين زيد تلميذ ابن عباس الذى كان يقول فيه لمن يأتيه من أهل البصرة مستفتياً : تسألونى وفيكم جابر بن زيد ؟ أى استغرب ابن عباس رض الله عنهما استفتاء أهل البصرة لابن عباس مع كون جابر بن زيد فيا 6 أى يكفيكم علمه © ويسعكم فقهه . قال : وروى عمرو بن دينار عن عطا عن ابن عباس : لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر لأوسعهم علماً من كتاب الله . وهذه شبادة عظمة حابر بن زيد . قال العلامة عز الدبن وفى تاريخ البخارى عن جابر بن زيد قال : ليى ابن عمر فقال : جابر بن زيد من فقهاء البدمرة . وقال ابن حبان فى الثقاة : كان فيبا وكان من أعلم الناس بكتاب الله . (1) قال تعالل : ( و الذين جاءو ا من بعدهم يقولون ر بنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقوثا بالإمان و لا بحجمل قْ قلو بنا غلا للذين آمنو ا. ر بناإئك رءرف ر حم سورةالحشر. آي ١ - ١7 قال : و ىكتاب الزهد لأحمد بن حنبل (١) : لما مات جابر بن زيد قال قتادة : دلوتى على قبره » ولما وقف عليه قال » اليوم مات عالم العراق هذا . قال : ومذهب الأباضية مبنى على مسند الر بيع بن حبيب () وأحاديثه مروية عن أى عبيدة عن جاير بن زيد عن الصحابة » إلى أن قال : وفى 1 تاريخ الخميس 2 بل الصحيح فق ١ تاريخ ابن أ حثمة : كان الحسن البصرى لم١] إذا غزا آفى الناس جابر بن زيد ؛ أى إذا خرج لغزه ّ أسندت ] (©) القتوى إلى أن الشعثاء رض الله عنه . قال : وقال إياس بن معاوية : أدركت الناس ومالهم مفت غير جابر ابن زيد ... إلى أن قال عز الدين رحمه الله : وكان العمانيون أحرى أن إ أ ينسبوا فى مذههم إلى جابر بن زيد إلخ . . . قال : وق حفطى أى حفط عزْ الدين ل أنه بصدر ‏ أى عد الله بن أباض - فى أمره عن جابر بن زيد . قلت : _نعم المصدر أبوالشعثاء و نعم الصادر عبد الله بن أباض. فظهر بذلك" أن ابن أباض كان مرجعه فى مهماته الدينية والدنيو ب الإمام جابر بن رز يد رحمهماً الله . فجابر بن زيذد هو الإمام (١) الإمام أحمد بن حنبل : كتاب الزهد . ( مطبعة أم القرى 17057 م ) (») الربيع بن حبيب : تونى فى النصدف" الغا من القرن الثانى !المجرى"و له « الام الصحيح 0 | القدس م7١ م ِ. والجامع الصحيح سند ق الحديث رتبه أبو يعمو ب بوسف_بن إبراهيم الورجلاف ؛) والورجلاف من" القرن + « و له كتاب الدليل والبر هان . طبعة حجرية - المطبعة البارونية - القاهرة - © أجزاء , (©)_ فى الخطوطة ( وأسندت ) ها - المعتمد لعبد الله بن أباض ؛ وكان المورد صافيا ‏ إذ كان حياضه مملوءة و مصوزة وقريبة عهد بالفيض السماوى فلم تتكدر الحياض بعد 6 ولم مخالطها بعد كدر » ولاولغ فها من يكدر صفوها »لأن ميازيب الفيض النبوى أولئاك الأجلاء الأتقياء الميامين أعمدة الحق. الى لاز عزع ؛ وعلبيا تركز المذهب الأباضى ؛» وبى صروحه المتينة العالية . فعبد الله بن أباض تابعى © وأبو الشعثاء كذلك » و مابعد الصحابة فقد وقع فيه الاختلاط . فجابر بن زيد فرع من تلك الحداول الصافية فى [ معينا ] (١) » العذبة فى وردها » الصحيحة ف مأخذها . وقال عز الدين فى و مقدمة أجوبة الشيخ العلامة عيسى بن صالح» : وقد كان الإمام جابر بن زيد من أكبر تلاميذ |14[ عبد الله بن عباس حير الأمة . وأخذ عن أجلة الصحابة ومنهم سبعون بدريا ٠ وقد سأل أحد البصريين ابن عباس عن شىء فقال له : تسألونى وفيكم جابر بن زيد ! قال . وفى حديث سفيان عن عمرو بن بنارعن عطاء أن ابن عباس قال : لوأن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علما عن كتاب الله عر وجل . قال : وجاء فى الحرح والتعديل لابن ألى حاتم الرازى (9) عن أي خيثمة قال :سمعت بحى بنمعين يقول : أبو الشعثاء جابر بن زيد روى 0 ص ‎ -‏ لع (١) فى المخطوطة ( مفينها ) ا ات (©2) أبو حاتم ( أبو محمد عبد الرحمن بن إدريس بن الدميمى الرازى ) : الخرح والتعديل - حيدر أباد - مطبعة جمعية دائرة المعارف المثمانية 1771 د - ١ عن قتادة إنه بصرى ثقة . و قد أجمعوا على إمامة بحبى بن معين ‏ أى أن بحبى بن معن عندهم عمدة فيمن يعدله » وأنه أثى على جابر. بن زيد بأنه لتمة » أى حجة فى الدين » فما أثبته فهو ثابت وما نفاء فهو منتف . إذْ نقلوا عن أحمد بن حنيل السماع من محى بن معين شفاء لما فىالصدور المآخر ماحكى عنه .قال عز الدين : والذى يظهر صدق الصادق نكأ الشمثاء الإماء " جابر بن زيد إمام الأباضيين.. وى السير للشماخى رحمه الله : دخل_ثابت البنانى على جابر حن احتضر فقال : هل تشنهى شيئا ؟ قال : إلى لأشهى أن ألقى الحسن البصرى قبل أن أموت . فخرج ابت فأعلمه بقول جابر + وكان مستخفيا من الحجاج » فركب بغل ثابت على السرج وركب خافه ثابت بطيلسانه : فلما دخل (على أ الشعثاء وهو مضطجع انكب الحسن عليه وهو |ء»| يقول : قل لا إله إلاالله. فرفع جابر عينيه وهو بقول : أعوذ بالله من غدو ورواح إلى النار . فقال: له قل لاإله إلا الله . فقال : أعوذ بالله من غدو ورواح إل النار . ثم قال : يا أبا سعيد ( يوم بأنى بعض" آيات ربك لاينقع نفسا إيمانها ل تكن آمشت من قبل أو كسبت فى إمالها خيرا )(1). فقال الحسن : هذا والله الفقيه العالم . ثم قال : يا أبا سعيد أخرنى عن حديث ترويه عن رسول الله صلى الله عليه و سس فى المومن إذا حضرته الوفاة فقال : « قال رسول الله صلى الله 'عليه وسام إن الممن إذا حضرته الوفاة وجد على كبده بردا » . فقال جابر : الله !! اللهم إلى أجد بردا على كبدى ! ثم قبض رحمة الله عليه . (١) سورة الأنعام . آية م٠٠ _ 79 َ- قال : مرّ رجلان من المسلمين وأبو الشعثاء قاعد فى شقيقة باب داره و يرياه 6 فاجنا رجلا . قال : لعن الله سن لعنما ٍ !ٍ زمالا : ماعلمنثا بمكانك ! وكيف تلعن رجلالم يثبت عندك أمره . قال : وأى تثبيته أثيت منجها وقد اجتمعما على أعنه ) أى جعلهما حجة فى انه حيث هما فى الولاية » والوليان إذا شهدا بالبراءة من أحد فهما نحجة .مقبولة . قال : وخرجت أمنة زوجة جابر رحمهما الله إلى الحج ولم حرج تلك السنة جابر رحمه الله . قال فلما ر جعت سألها جابر عن كر أمبا(١)؛ فذكرت سوء الصحبة وأثنت ثناء تبيحا » فخرج جابر إليه ‏ أى إلى ذلك الرجل" المصاحب لزوجته » قال : وأدخله داراً واشترى لإبله علفا © وعالج له طعاما » واشترى له ثوبين كساه نما إلى آخره فى السير (7) . (١) كريها : الذىا كترى جمله ليوصلها .. (؟) هذه القصة تدل على دماثة خلق جابر بن زيد وكرم نفسه . . . أما بقية القصة فلا بد أن نذكر ها و إلا أساء الناس فهم هذ التصرف . . . إذيروى أن جابر ا بن زيد دقم أيضا الرجل ما كان مع آمنة من قربة وأدوات وغير ذلك . فقالت له آمنة : أخيرتك بسوء الصحبة ففعات ما أرى. فكانت إجابة. زو جها جابربن زيد : « أفتكافئه يمثل فعله فنكون "مثله . لا . بل نكافئثه بالإساءة إحسانا و بالسوء خيرا. . انظر : محمد على دبوز : تاريخ المغرب الكبير ج ؟ اص 416١ !٠ ٍ 2 | ١ الإمام أبو عبيدة مسلم إن أى كريمة ]؟ . من أتباع الإمام جا بر بن ز بد رحمة الله أبو عبياءة مسلمبن أ كر جمةالتميمى بالولاء/المعر وف بالقفاف رحمه الله ورضى عنه . وهو الحلقة الثالثة لسلسلة المذهب الأباضى . فإن الحلقة الأولى الصحانى المرضى أيا كان البحر ابن عباس 0 أو غيره من أجلة الصحاية رضوان الله عليهم . والخحلقة الثانية بو الشعئثاء الذى مرت عليك تر جمته . والحلقة الثالثة الإمام أبو عبيدة مسلب رحمه الله . قال العالم البطل على ١ حى معمر : أبوعبيدة مسام أخذ العلم عن جابر بن زيد » جماعات كشرة انتشروا فى المشرق والمغرب » وكان أعظمهم الإمام أبوعبيدة مسا ابن أى كرممة الذى أصبح مرجع الأباضية دون خلاف بعد جابر بن زياد ؛ رغم أن له زملاء لايقلون عنه عملا بواجيات الدين ولا العلم بما يقتضيه الواجب . قال : هو أبو عبيدد مسيم بن أى كريمة مولى بى ب اشهر بلقب القفاف لأنه كان يشتغخل بصنع القفاف وهى حرفة حرة شريفة (١) ؛ استطاع أن يرزق مبا هو وطلابه رزقا شريفا: حلالا ) بعرق الحبين وكد العين » رحمهم الله تعالى ورضى عم . إذ ظلموا حقوقهم من بيت مال المسلمين حين تولى الأمر أولثك الظلمة العتاة الذين صاروا أداة (١) كان أبو عبيدة ز نجيا أسود اللون » أعور فقيرا وكان يقتات بعل السءف يصنم مها قفافا فلقب بالقفاف » ولكنه كان سيد البيض بعلمه و عقله وفقهه . راجع عن الى عبيدة مسلم : محمد على دبوز : المذر ب الكبير ج ١ ص ١٠١ - 7٠ ّي ( م3 - إزالة الوعشاء ) ١ ]٠ ل ]| شر وحجرعترة على أهل الدين والإمان ) ولم يكفهم حى أذوا خبار الأمة وفضلاءها فى كل حركة وسكون . وأصبح أهل العام مهددين فى بيولهم ِ و مظلومنى 0( حقوقهم : قال صاحب الموكب () : تولى التدريس - أى الإمام أبو عبيدة - بعد الإمام جابر بن زيد ‏ فأخذ عنه العلم خلق كثير » رغم ما ابتلى به من مضاهة الطغيان 4 وتشديد الرقابة عليه ومنعه من نشر العلم وبث الروح المتحررة الى لاترضى بالضم ولاتسكت عن الحوان . قال : وقد اضطرنحت ضغط الظالمينأن يقوم بالتعلم مسرا وأن مخى مدرسته القيمة عن أنظار الحجاج » وأعوان الحجاج » ذلك الطاغية الذى لي يكد يسلم منجبروته وطفيانه؛مومن بربه خلص؛ مع زميله وصديقه ضمام بن الساب الندبى العماق 0 قال : واستشار 2 أمرهما محوميا لبدله على نوع من الأكل يتعذب ١ به الأكل ولايفضى به إلى الموت ؛ فأشار عليه بإطعامهما الزيت والكراث فكان ذلك طعامهما إلى أن مات الحجاج فأطاتى سراحهما (©) . فلينظر العاقل كيف يبتلى الله المأمنين وهم نحت رعابته وبعين عتايته ؛ وليتأس هما العاقل » و ليع أن فضائل الآخرة لاتدرك إلا بالصير على "مر الحياة في هذه الدنيا . ومما يدلك على منازثم عند الله مجليد ذكر م على صحائف الأيام واستمرار الثناء عليهم ؛ وميل القلوب بالحبة لهم ؛ وحسن (١) فى المخملوطة لا يو جد حرف الحر وإنما كتبت ه و مظلومين حقوقهم " وهى أيضاً صديحة لفوياً . 0( يعى : على يحيى معمر 6 وكتابه ل الأباضية فق بوكب التار يخ »6 . و للاحظ أن مؤاف المخطوطة يعتمد على هذا الكتاب اعتاداً كبير أ . (©) يشير هذا النصن إلى أن الإمام أبا عبيدة مسلم بن أن كريمة دخل فى سجن الحجاج هو وصديقه و زميله ضمام بن السائب الندني العمانى . 8 . يم] الأحدو؛ة بعدهم ؛ والاعياد على ما قالوه ؛ وقبول ما أثروه ؛ وما ذللك إلا خمرة إخلاصم لله عز وجل . قال فى الموكب : ور تما ضاق ضمام مهذا السجن وهذا العذاب ؛ فيقو ل له أبو عبيدة فى صير المومن الخلص الواثق فى الله د على من تضيق ؟ ! . أى أن أمر هذا الطاغية مقدر عل عباد الله ابتلاء” منه عز وعلا لمهلك من هلك عن بينة و محبى من [ أحيا ] (1) عن بينة . قال : خرج الإمام أبوعبيدة من سجن الحجاج فواصل رسالته فى الدعوة الى الله والفسلث بدينه والعمل بشريعته . وكان حرالفكرة ينشر الميادى الإسلامية الصحيحة فى كرامة المسام » وعدم قبوله الامهان » ومطالبة ذوى الساطان بالاستقامة فى الدين والاستقامة بى اللحاتى والاستقامة فى العمل والاستقامة فى الحم . كان يدعو ذوى السلطة بالزام السنة ؛ واتباع سيرة السلف الصالح وإقامة العدل بين الناس » وتنفيذ أحكام الله تعالى كا جاء مها كتاب الله ؛ وهذه الدعوة هى أ كره ما يكره الظلمة المستبدون فى كل عصر وى كل مصر . م مضى فى الموكب يصف ذلك الحو المظلم » وما لقى فيه أهل الفضل من الأذى » وما عانوه من النصب »وما وقم علهم من الاضطهاد » وكابده أبو الشعثاء ؛ وأبو عبيدةوضمام» والحسنالبصرى وآلاف الرجال غيرهم ؛ وما أصيبوا به من ذلاك الطاغية الحجاج وأعوانه الظلمة وقادته الحبابرة إلى أن قال : |؛؟] بعد طول النجعة » ولما كانت الرقابة الشديدة على أنى عبيدة لاقنفك عن التجسس عنه » وكانت أوامر الظلمة تمنعه من التدريس ؛ فقد امحذ مدرسته فى سرداب خفى طويل ووضع على مدخله سلاسل من الجديد فإذا سمع صلصلما هو و طلابه علموا أن غريباً يريد الدخول علبم فأوقفوا الدرس واشتغلوا بصنع القفاف » فلا يشتبه الز ب ف أمرهم . فإذا غادرهم (١) فى المخطوطة : حى . وهى صحيحة من حى يحتى . 1 - وأمنوا عبيون الظلمة رجعوا إلى ما كانوا عليه : انتقلوا من إدارء معمل لإنتاج الفا فإلى إدارة معمل لإنتاج العقول والعزايم القوية . فانظروا فى هذه الأزمات الى ابتلى مها أولثاك الفطاحل الأجلائى ذلك العهد القريب من عهد النبوة والرسالة 6 وما عانو 0 وهم 2 السراديب لا يستطيحون مباشره أىعمل ديى ف الإسلام إلا فى غابة الاختفاء ؛ وأغلب أحو الهم ما زألوا يرسفون فى القيو د و الأغلال » وي رتاعون من صلصلة سلسلة وضعوها على باب سر دامهم . إمها لعظام أشبت أيام فرعون اللعين !! وصف العلامة الشماخى رحمه الله . أي عبيدة : ذال : تعر العلو مم وعلمها ؛ ورتب روايات الحديث وأحكها » وهو الذى يشار إليه بالأصايع. بن أقر انه » ويز دحم لاسماع ما يقرع : الأمماع من زواج وعظه .قال : وقد اعرف مع ذلك بضيق الباع مع ما عليه من الاتساع . قال : ومع ما لهذه إ5؟] الشهادة من قيمة فإن الحركة العلمية الى قام ما الإمام 1 لأعظم 06١) من أن تصورها كلمات فى سعاور . و يكى م ذكره العلامة على بمحى معمر : قال الإمام السالمى رحمه الله فى مقدمة شرح مسند الربيع بن حبيب إذ يترجم لأنى عبيدة الملذكور ؛ قال : أبو عبيدة مسلم بن أبى كريمة القيمى بالولاء . قال اليدر الشماخى : « كان مولى ‏ 0) فهم 8 أى أن أبا عبيدة لم يكن يميا" نسبا ‏ وإنما كان ثميمياً ولا . تونى فى ولاية أنى جعفر التصور. العبامبى وذلك وفاة حاجب رضى الله عنهما . تعلم العلوم ؛ وعلمها تبعاً لأمر رسول الله عليه الصلات والسلام. (١) فىالمخطوطة ‏ الأعظم » من 7# . 0 فق أصل المخطوطة و كان وى 8 ص ٠ . - ١" _ ورتب أبو عديدة روايات الحديث وأحكمها 4 وهو الذى يشار إلمه بالينان بأن أقرانه رحمه الله ور ذى عه , قال أب عد الله محمد إن غبوب _- وهو المر اد عند الإطلاق ف الأثر المشرق - أبو عبيدة أفقه من ضام وأبى نوح ؛ وكان المقدم عليما ‏ وعل جعثر بن السماك ؛ و لكن كان جعمر أو ضع الأدنى من أنى عبيدة » وكان هو الحجة فى الدين + أى أبو عبيدة هو الحجة الى يعتمد علبا فى الأمور الدينية لضبطه وصيائته . قال : وكانوا كلهم أهل شرف وفضل + وقيل إن أبا عبيدة ١ أدرك من أدركه الإمام جابر رحمهما الله من الصحابة ؛فروايته عن جابر رواية تابعى عن مثله . وقد روى أبو عبيدة عن الكثر من وانس إن مالك ؛ والى هريرة )؛ وابن عباس 0 وأنى سعيد القعدرى وعائشة أم المامنين رضى الله عنها . وهؤلاء هم أجلة علماء الصحابة رضى الله عنهم وروايته علْهم بعضها موجود فى مسند الربيع الذى. ل هو ) ١ الصحيح بإماع أهل الدعوة . أخذ أبو عبيدة العام عمن لقيه من الصحابة وهم كشرون 6 و كر ما أخذ عن جاير شَ ز يد حر العلم وسراج الأمة 4 وأخذ عن صحار بن العباس العلامة الصحانى العمانى » وأخذ عن جعفر ابن السماك . قال الإمام رحمه الله » قال أبو سفيان محبوب بن الرحيل : أكثر م حمل أبو عبيدة عن جعفر بن السماك وعن صححار بن العبياس 6 وكان من أ المسلمن وا دمهم و امد تهجر ثت ينا بيع ا لحكمة من لب أي عبيدة ؛ وطلعت شموس العلم من لسانه . ) ١ الزيادة من عئدثنا - م م قال : ومل عه خلق كثير ا محخدى عددم ومن يتم الإمام الر بيع الذى سدوف تأتى ترجمته_قريباً إن شاء الله . قال : وحمل العام عنه إلى المغرب الإمام الشهيد أبو الطاب المعافرى © أول إمام بالمغرب بوبم بالإمامة ‏ سنة 197 م (ا) . ومنهم وهم العلامة الكببر إسماعيل بن درار الغدامسى (0) ؛ ومهم أبو داود النفزراوى القبلى . وكان أبو الخطاب المعافرى من أهل المن جاء إلى أى عبيدة لطلب العام ؛ فوافق 7 خروج المشابخ الأربعة إلى المغرب فكان خامسهم » فبايعوه بالإمامة فى المغرب حين تنحققوا أهليته لها ؛ واطمأنوا به . فكانوا خمسة مقابلين الحمسة الذين حملوا العلم إلى عمان فلله ما أكرم هذا الغراس الذى غرسه أبوعبيدة ! وما أسعد الحظ فى تلك الأونة الى انز فرصنبها رجال العلم وهداة الأمة حى أوامو الدين ٍ إٍ وبإشارة الإمام ألى عبيدة رضوان الله عليه » بايعوا أبا اللعطاب ؛ وبأمر ََ أيضاً بايعوا الإمام عد اللهبن محى الكتدى بالعمن() فجمءت إمامته العن والحجاز ٠ وكان حملة العلم أقاموا مع أب عبيدة خمس سنان فلما رأ دوا اسلحر وج (١) بويم أبوالخطاب عبد الأعلى بن السمح الممافرى بالإمامة فى سنة 166« فى صياد بالقربمنطر ابلس : انظر : أبو زكريا : السير ة . ورقة 4 والدرجينى : طبقات الأباضية : ورقة ٠ ١ والشماخى : السبر ص ٠١١-١٠ . () أمر الإمام أبوعبيدة أهل المغرب بتعيين أن الخطاب المافرى إماماً لهم وبتعيين إمماعيل بن درار الغداصسى يكون قاضيا لهم : انظر: أبو زكريا . السيرة : ورقة" ‏ والدرجيى : طبقات . ورقة 8 والشماخى : السير. ص 4١١ . () وهو المشهور بطالب الحق . 94 عنه إلى أوطالهم » سأله إسماعيل بن درار الغدامسى عن ثلانماثة مسألة من مسائل الأحكام ؛ فقال له أبو عبيدة : أتريد أن تكون قاضيا يا ابن درار ؟! قال : أرأيت ان ابتليت بذلاك! وقال أبو عبيدة رحمه الله لأنى داود القبلى النفراوى : لاتفت ما سمعث مى ولا عا ْ تسمع ) فملنعه من القتوى كليا . “وقال الإمام للبطل عيذ الرحمن بن رسم : أفت عا مسمعث مى وْ مالم تسمع : أى عم سمعت مى ) و م سمعته ‏ من غرى ؛ أو مُحصلت عايه. بالمطالعة فى الدروس وأقوال أ«ل العلم » ذلك لأنه رأى عنده إدراكاً قويا ؛ ووعيا الحا » وذهنا حادا مميز بين لم الأمور بقوة مطبوعة . وقال لألى الخعطاب : أفت مما سمعت منى !! حين رآه الوسط بين زميليه . هذه فر أسته فم . قال الإمام : وكان أبر داود بعد ال جم له جليلة ٠ قال : وكان الإما م عبد الوهاب مع كثرة'علمه كالصبى إذا جلس بين يدى المعام . وكانت لألى عبيدة رضى الله عنه كرامات ذكرها العلماء ل تارمنه ؛ ولاريب أن لله من خلقه ظنائن(١) مختصهم بفضله وكرمه . وإذالم تكن لأهل لعل والتقوى كرامات الله العزيز فلمن تكون ؟ إنهم لأهل لإكرام الله إياهم . ونذهيك . بكرامة مريم ابنة عمران رضى الله عنها » ( كلما دخل علها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لاك هذا قالت هو من عند الله )(2) الآية . (١) الظن هنا معناها : علم الشىء والتيقن منه . () سورة آل عمران . آية لام . -_ 5 _ ٠] | الإمام الربيع بن حبيب ) : ابن عمر الأزدى الفراهيدى العمائى البصرى الفقيه المشهور . كان طود المذهب الأثم ونحر العلم الحضم كان من أهل الباطنة من عيان من غضفان . خرج إلى البصرة لطلب العلم من رجالا الأجلاء وأصمامبا العلماء؛ إذ كانت البصرة إذ ذاك عمانية بأولثك الرجال الفطاحل . فإن أهل عمان استوطنوا البصرة منأول مخطرطلها 6 فإن الركب الذين خرجوا مع عمرو بن العاص رسول رسول الله صل الله عليه وآ له وسلم ( تزلوا بالبصرة )(1) وزادوا لما صارت البصرة بصرة المهلب وهو عمانى أزدى . قال الإمام فى ترجمة الربيع : صحب أبا عبيدة فنال وأفلح وتصدر بعده على الأفاضل فأنجح ملز ل البصرة فتعام وعلم 6 م انتمل إلى عمان وسكن غضفان من أرض الباطنة . وقال أبو عبد الله : الربيع من فراهيد من غضفان » قال : وهذا يدل أن الربيع من عمان . قات : إن الرجل كان من أصله فى غضفان فرجع إلى بلاده ولم تحبر ها بديلا فهى وطنه . قال أبو عبد الله وهو الإمام محمد بن محبوب : وهذا يدل أن أصله من غضفان ؛ وكونه فى البصرة مشهور » فكأنه انتقل إليها لأخذ العام ّم رجع بعد ذلك إلى بلاده بعدما ذهب أكثر عمره هناك طالبا ومطلوبا . ض وقال أبو عبد الله أيضا : در الربيع بن حبيب جابر بن زيد 2 وهو (١) حى يستقيم المعنى أضفنا الحملة الى بين قوسين . والمعروف أن أهل عمان كانوا أرل من نزل البصر ة بعد تمصير ها فى عهد عمر بن الخطاب . وقد شبه العلم بطائر باض بالمدينة وفرخ بالبصرة وطار إلى عمان ( انظر : السالمى . تحفه الأعيان ج ١ ص ١ ) . - 4 هم شاب ؛ أى أن الربيع كان شابا عند التقائه مجابر بن زيد رحمهم الله ؛ وحمل عنه العلى . ولعله أكثر ما حمل الربيع عن ضام بن السائب الأزدى عن جابر بن زيد » فإن أحد حملة الحم عن جابر قال : وكان الر بيع يو ل : أخذت الفمه من ثلانة : أن عبيدة ) وأبي نوح ؛ وضمام بن السائب. وقال أناس من أهل البصرة : انظروا لنا رجلا قريب الإسناد ؛ ورعآء حنى نكتب عنه ونترك ما سواه » وهذا هو نظر الأخصاء من الأصحاب . قال : فنظارو أ و : نجدوا غير الربيع بن حبيب لأنه يروىا عن ألىعبيدة عن جاير بن زيد » أو عن غمام عنجابر بن زيد عن الصحانى ؛ وأكثر هم رواية عنه ابن عباس رذى الله عنه . و أخذ على ذلك عهدا ح<ى خاف أن يشيع ذلا فأغلق عليه بابه إلا من أتاه من إخوانه * وكان الحوف من أمراء بنى أمية كالحجاج وأمثاله الذين طالما اضطهدوا أهل العام . وقد اعتى بتدوين رواياته عن ضمام الشيخ أبو صفرة عبد الملا ابن صفرة الأزدى العمانىن رحمه الله . قال : وحمل عن الربيع من أهل عمان العلم من البصرة ونقلوه إلى عمان المشايخ الخمسة الذين سوف بأنى ذكرهم فانتشر مهم فى حمان ؛ وأشرق فجر الإسلام من مطا لعهم . وعادت لحمان حياة علمية غبطهم عايها مجاوروهم حى أصبحت عمان مناخالعلم حيث[١©] شبهوا العلم بطاثر طار من المدينة وفرخ بالبصرة وطار إل عمان فكانت مقره ذلك . وحملة العام إلى عمان أوهم أبو المندّر بشار بن المنذر المزوانىق 7ن أهل عقر تزوى . وسنفرد تر اجمهم بحسب الإمكان فنقول . - ١1 - « أولهم أبو المنذر بشير بن المنذر النزوائى » العقرى من أهل عءقرنزوى . وكان يسمى الشيح الكببر © وهو المراد عند الإطلاق فى الأثر المشرق و بالشيخ . وكان من بى نافع من خصوص ذرية سامة بن لؤوى بن غالب القرثى . ووجود ذرارى سامة بن لؤى بعمان غير خافقف . وقد ذكر تاذلاتٌ فى د الإسعاف » وى «العنوان م » وإليه ينتسب بنو زياد الموجودون بعمان . وكان مقام بشير بعمان مقام مرموق نمخضع له الروئؤوس ؛ وتضاءل بن يذديه اللفوس حى شاع عليه لظ « الشيخ ) دون غير 4 و أر دف بعد ذلك با لكبير فقيل (« الشيخ الكبر . وقد ملا الأثر العمانى بفتاويه » ورضى الناس بأقواله » وكان يروى العلم عن الربيع عن أشياخه ألى عبيدة 6 وجابر بن زيد 6 وألى نوح ؛ وضمام بن السائب ) وهؤلاء الخمسة أشبه بالحوارى الكنس(١) لى السماء حيث العهد جديد » والر ائد دل علم الصدق . (١) الحوارى الكنس من التنز يل ( فلا أقم بالمنس الحوار الكدن ) , قال الز جاج : الكنى النجوم تطلم جارية وكنوسها أن غيب من مغار بها النى تغيب يها . و قيل فى الفنس و الكنس : هى النجوم الخمسة تخندن ى مجر اهاو تر جمو تكدرو تستتر كا تكرالظباء فى المغاور. و النجوم الخمسة : بهرام وز حل و عطار د و الزهرة والمشترى ( لان العر ب ) . ٠7 [>»] منبر بن النبر الحعلانى : أحد حماة العلم من البصرة إلى عمان هذا الشيخ المعروف بالحعلانى ؛ وهو مثير بن الذعر بصيغة التمصغر لابيه بن عد الملك بن و سار بن وهب ابن عبيد بن محى بن حضرى بن ريام الرياى . وحضرى هذا هو جد الطائفة المعروفة ببى حضرى فى عمان فهم بنو ريام © بل هم أعرق فى نسب بى ريام . جاء هذا النسب فى العوتى ؛ وعليه فهو من بى حضرى ‏ وأشيع بالريائى » لذلاك فإن الشهرة لبنى ريام بذلك على الصحيح . قال الإمام السالمى رحمة الله .٠ و مير بن الثمر الجعلانى ؛» وهو ر جل من بنى ريام ,٠ علامة جليل ؛ فهامة نبيل ؛ أحد زعماء العم فى الرعيل الأول سن ركب العلم . قال الإمام فى الجزء الأول من « حفة الأعيان فى تاريخ عمان» وهو يذكر خروج الأهيف بن حمحام الهنائى لمحاربة محمد بن بور لقصد إخر اجدمنعمان بعد ما انتصر على أهل عمان بأهل عمان حين جاء به بنو سامة » قال : خرج الأهيف بعسكر ضخْم وخميس جر ار( 0( يريد محما إن بور وخرج فهم مدر بن المشعر عن عه من أهل جعلان . قال ؛ وكان يومثذ ابن عاثة وعشر سنين ) فلغ محمد إن بور خر و جهم فدخل الرعب قَْ قله فخرج هارا فأتحه الأهرف بعسا كره . وكان الرأى أن لا يلحقوه بل يستروا خلفه رويدا 23 رويدا حى تحرج من عمان فيرجعوا عنه لكن لله إرادة لقضى أمراً كان مفعولاء ساروا مسر عن حى موه من الباطنة إلى أن قال : نر التضية قل الأرف وقتل مثر بن النير الحعلانىق ) وهو أحد حماة العم وهو من بى ريام رضى الله عنه . ثم ذكر تاريخ الوقمة لست وعشرين خلت من ربيع الآخر (١) خمين جرار: الخميس :, الخحيش وقيل الحيش الحرار. وقيل الحيش الحشن . وسمى بذلك لأنه خمس فرق : المقدمة و القاب و الميمنة والمييسرة والساقة . وقيل سمنى خمياً لأنه تخمسن, فيه الفنائم ( لسان العراب ) . م سنة 7860 م(١) . وكان عاش عمراً طوبلا » أى كان من المعمرين فإنه نشأ فى القرن الثانى حنى مات فى هذا التاريخ قتيلا . وفى بعض الكتب عا عمرا طويلا و أمهم أخر جوه معهم يلد حذ بر أيه فقط إد ا ينتفع بثى ء مره سوى ذلك . كان سن ا محر ب بحديث عاش تلاك المدة المشحونة باأقضايا و الحوادث فإنه كان من تلامذة الربيع بن حبيبئا رفضى الله عهم » وجاء عمان مع إخو انه . و ذلك يكون عاش _ وذكره الإمام __ قٌّ عهد الخحلندى بن مسعود رحمه الله ) وأنه من جملة رجا 3 دو له ا خحلندى بن مسعود هو ومودى إن أن جاير الأزكان 6 و بشير بن المنذر المزواى 6 وخلف 1ن زياد البحرانى » وشبيب بن عطية العمانى . قال : وكان هولاء بعضرم أكير من بعض ؛ واقتدى بعضهم ببعض ؛لمخ ... ووصف مندر بن الزبر سير الإمام الخلندى للإمام غسان بن عباء الله 6 فيكون الشيخ المذكور عاصر الإمام الخحلتدى بن مسعود ) وهو ]| قد نصب سنة 77١ . ومرت تلك الحوادث المهولة وكهى قتل الإما م المدكور ورجاأ. دولته ؛ مم قتل شييبان الخارجى وحرب خازم بن ضخزعة؛ وعهد الحبابرة الذين تولوا عمان بعده » ودولة محمد بن أنى عفان وما صار فبا 4 و عهد الإمام الوارث 6 ودخول مددسى بن جعفر بن المنصور العبامى عمان . وعاصر الإمام غسان » ما وصف له سيرة الحلتدى » وعاصر الإمام عبد الملك بن حميد » وشاهد عهد المهنا بن جيفر ٠ والصات بن مالك وراشد بن النظر 4 وما وقع 21 الظروف المشار إلمما 0 وكأنه ل يتعرض 2 تلاك الآيام كلها لأهم 4 ول يذكر عله ٍِ أخذ أو رد أو أعمر اص أو انتقاد » وكأنه كف نفسه عن! الدخول نى أمور الناس بعمان حى هذا العهد » فإنه رأى هنا من الواجب الحروج لطرد ذللث الظالم الطاغية و لينال عند الله عز وجل الشببادة » والحمد لله الذى وفق من ارتفضى للحى بإذنه . ومدر من أجلة العلماء الذين جعلهم الله حجته على عياده ؛ وهو الذلى ما م ب لرعة للإمام الصلت بن مالاتث بن بلعرب الحرو صى . (١) أنظر فى حرو ب محمد بن بور لمان زمن الخليفة العبامى الممتفد : السالمى : حفةالأعيان ج ١ ص 6١٠7 - ١7 . 60 هم دا ١ موسى بن أنى جابر الأزكوى » أحد حملة العم الذين عرفوا فى القطر العمانى بأعما م الزكية ء وتداول العلماء بعدهم أقوالمم فدونوها ؛ وأعمالمم فاتبعوها . قال الإمام : موسى بن أنى جابر الأزكوى وهو رجل من بى ضبة من ب سا مه بن لؤذى بن عا لب . قات : المعر وف ضية بن أد إن طانحة ابن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ؛ وضبة الثانية من ثعلبة بن عكابة بن صعب بن على بن بكر بن وائل ٌ ولا أدرى من أى الضبتن هو ء وعلى كل حال كلاهما من نزار . وبنو سامة بن لؤى بنغالب معروفون ف أزكى : ومْهم الأمراء الساميون الذين جروا محمد بن بور على عمان حال افتراق أهل عمان إلى قحطانية وعدنانية 6 والأمر لله عز وجل . وفهم خرج المغل : لا تكون فيئة فى عمان إلا وأصلها من جر نان . قال الأمام : وهو - أى موسى بن أى جاب الذى عقد الإمامة للوارث بن كعب إذ كان الحجة ف الأمة ومن يعول عليه غ2 المهام الدينية . قال : وهو جد موسى بن على لأمه » وكان هذا الشيخ من أقوى دعاثم الحق فى عمان» ومن الذين لم فى الدين العلم المرفوع .و عنداختلاف الاروف تتجل حمفائق الرجال فإن الدهر ا ملك م تظهر به جوأ هرهم . وموسى بن أى جابر لا يز ال له فى الأثر العمانى الصوت العالى » ولايزال مقدما على أبناء جنسه » ولا زاات علاميته موقرة وآراواه مقدمة ومعتيرة . و نقد لاق من نصب مان ما لاق زملاو»حيث هوكانمن أركان 1 لاممة الدينسبق ذكرهم لأنه أحد علماء الصدر الأول » وأحد تلامذة الربيع » وأحد أجنحة الطائر العلمى إلى عمان . كما وسار فى أيامه مسير زملائه المياممن حى توفاه الله عز وجل فى سنة 81 ه قبل الإمام مثمر بن النعر المعلانى كما عرفت . ولميزل الأثر العمانى يندبه » والعالمالعمانى ير لى له إذ كان أحد الشهب الحمسةالى أضاءت القطر العمانى بنور العام )و لكنلا بماء فى هذوالدنيا إلا لله الو احد القهار : - 4 ل وكان موسى بن أنى جابر من حملة من حضر بيعة الوارث © بل كان هو بافى أركانها ل واضع حجر ميدانها » فَإِنْه جىء به وهو شيخ اكبير مشدود على حاجييه بعمامة » أى سقط حاجباه على عينيه . قال الوارث لموسى : تمن" إمامنا ؟ أى إذا كنم عازمين على عزل محمد بن ألى عفان . فقال مومى : أنا إمامكم . فلما وصل وارث إلى نزوى » أخذ مودى بيده فقدمه إماماً للناس . قال : فا علمنا أن أحداً من الناس عاب على مومى ذلك ولا على وارث , قلت : كيف يُعاب الحتى إذا وضع فى أهله ؟ وكان موسبى 5 أيامه با مرجع العلماء وهو ف ذلا السن المذ كور والحمد لله إن الله أعلم حيث يضع رسالته . ْ ا ب نا «محبوب بن الر حيل ؛ ؛ الإمام بوب بن الرحيل بن سيف بن هييرة الحز وى القرثى" الملعروف بكنيته الشائعة بأنى سفيان جد السادة الأجلا الذين تسلسلوا منه ؛ فكان يضرب بسلسلهم المثل . كان محبوب بن الرحيل علامة من فحول الرجال الذين يشار [لمهم من بعيد . انتقل إلى عمان آخحر زمانه حاملا علما جما ؛ وهدى واسعاً . جاء هو والربيع بن حبيب » وعمان إذ ذاك فى غاية الا بسهاج مهم . ونزل وموب بحار ولا تسأل عن كار ذلا العهد شر ف وعزاً وعلا ومجداً ؛ فكانت إذ ذال تر بالعلم وتفح بال همدى . وقد أخذ كل واحد من هوؤلاء العباهل الكرام مأخذآً من عمان ؛ فكان موسى بن أنى جابر بتزوى قلب عمان ؛ ومنير بن النر مجعلان فى شرق عمان ؛ وكان ابن الرحيل بصحار فى شمال عمان » وكان الربيع بن :1 | مد بن المعلى الكندى : كان محمد بن المعلى المنذكور من أهل فشح من قلب عمان . وكان من الرجال المعدودين فى طليعة الرجال ) وحسبه كونه أحد حملة العلم إلى همان . وأرادوا أن ينصبوه إماماً فخاف على نفسه من قطع الشرى(ا) أن لايكون له سلطان فيقع فى القصور أو التقصير ) ومن هناك اختقى ذكره ين أترابه من حملة العلم ٠ وكان فق واسع الاطلاع : ولكن كا هى عادة العمانين 4 عدم اهتمهم ترام أهل العلر كما ينبغى .#فإن العلماء هم سلاسل الدين ؛ (1) قطم الشرى : تقدم فقاتل عن القوم أوةقدم إلى السلطان فتكلم عنهم . م4 وأممدة الحق ؛ وأركان الشريعة بغر نكران . فيورخحدة من سياسالهم وأعمالم ؛ كما يوا؛خذ من علمهم ؛ اسم الهداة إلى اللحق والدعاة إلى الله عز وجل ؛ وإن كان لكل أحد من الناس هواية ) كا أشار إلى ذلك الحديث عن النى صل الله عليه وآ له وصلم » حيث يقول : « علماء أمى كأنبياء بى إسرائيل ) وحسبهم بذلا شرفا . ومجملالقول أن محمد بن المعلى» ما زال أحد حمل العلم لا ينكر فضله 6 ولا مجهل د ولكن من لا أن نعل مى مات ؟ وماذا فعل ؟وإلى أن انبى أمره ؟ والذى علمناه عنه أنه كان أول من حكم بقتال راشد بن النضر »ولقوه بالحازة من أعمال الظاهرة فهزموه شر هزْ 9" .وعندما اجتمعوا للنظارئى قضية ابن أنى عفانءوكان كلواحد يرى أنه الأولى ؛ فكانمن سياسة الشيخ مو سى 1ن أن جابر تفر يق || ا محتممبيتى عظاهر ةمقنع فى الخال . فقال لمحمد بن المعلى : قد وليناك حار وما يلما » وكا لاخى أن ولاية حار من أكير ولايات عمان ؛ وولينا محمد بن ألىعفان القريات وبقية الحوف فرضى كل موضعه . ِ وانتقد بعضهم على هذا الشيخ صنيعه هذا ) وهو بشير بن المنذر. وأجابه : إنما ٍ كان نظرى الدولة يا 'أبا الحكم لأنهم قد اجتمعوا وكل يطلب الأمر لننمسه ) والامر يعد ه ضيف ؛ء فقر فنا عن ٍ ' وجوهنا حى يقوى الامر . وقيل إن مومى بن أن جابر رحمه الله أراد محمد بنالمعلى للإمامة فكره محمد بن المعلى أن يقطع الشرى » فكره موسى أن يوايه أمر الإمامة حتى ' يقطم الشرى . فيستفاد من. هذا أن محمد بن. المعلى كان أهلا للإمامة 6 ولكن الآأراء ل تتفق َ ولكل شىء سبب . وبعد ذلك لم تتحقق أخبار محمد بن العلى ٠ ولا أين صار مقامه ‏ ولا مى مات » ولا فى أى بلد كان مقامه . - 44 ب أ؛؛| د الإمام عبد الله بن أباض» : لامخفى لا كان الكلام موضوعاً خاصاً بأنى الشعثاء وأتباعه » وكان: عبد الله بن أباض من أتباع أنى الشعثاء لازم ذكره بعد ذ كر حملة العلي. إلى عمان . إن عبد الله بن أباض الذى نسب إليه هذا الحيل من الأباضية وصار علما على هذا الفريق من المسلمين » لامخفى أن عبد الله بن أباض كان رجا عراقياً أصله من ثمم الذين هم الحجر الحشن كا عرفوا بذلك فى التاريخ . واعام أن اسم الأباضية أو الأباضيين عند أهل الذهب عل على هذا السواد الاعظم و اليل الاكرم المتشرع بالشريعة الإسلامية ‏ الثابت على المواعاء الدينية » القائم بالواجبات الإلهية : الحافظ للحتمقوق الشرعية . المالى* عدة آفاق من دنيا المسلمين ؛ المنتشر فى العراق العرنى قدماً ‏ الراسخ الأقدام بعمان شعبا عظيا » القاطن من المغرب صقعاً كرعماً » الناشر أعلامه محضر موت حى لباية القرن السابع للهجرة » إماما وأميراً وزعيا . الذى له بعمان خمسة وثمانون ملكا وإماما » وله فى المغرب وصنعا الِن وحضرموت قريبا من ذلك « فاسم الأباضية "عم على هذه الأمم فى جه الأصقاع 0 رعلمه كل أحد *آن المسلمينوغير م ' وهذد التسمية جاءتنا من محالفينا فقلنا ها غير مثير مين منها .٠ وإن كنا لانتمذهب » [م؛| مذهيا غير الحق . لكن لما قضى العرف بتخصش كل أمة بأمم ؛ سمانا حا امو نا ذا الاسم ؛ 5 ذكرنا ذلك فى كتا ينا و اصدق المناهمج قََ غير الأباضية من الحوارج 0 )0 :8 وذلك حين عل #الفونا تأييد عبد الله بن أباض فى أقواله لاملوك الأمويين,: وقد شهدنا بذلك منذ أمير المومننعمر بن عبد العزيز رحمه الله.وقضية وفدنا إليه معلومة »وما قالوه منالأقوال معه متمهو مه لد أهل التار يخ (3) (١) اننهينا من تحقيق مخطو طة «أصدق المناهج فى تمييز الأباضية من الموارج» المؤلف 0( الممروف قى التارريخ أن الحايفة عر بن عبد العز يز (ز؟ة؟»-١ ١٠« ) كان حر يضاد. ( م 4 - إزالة الوعثاء ) م ٠١80 _ ولا رآوا منا موافقة عبد الله بن أباض فى إنكارة على من يسمولهم أمير المومنين أضافونا إليه وأطلقوا علينا اسم الأباضية نسبة لأبيه أباض » لأن عياء الله كان على و تمر ةأبيه »و كان أبوه أشهر منه فَاذلك نموا هذه الأمة بذلاث. فمراهم إذا ذكروا الحوادث المذهبية » وجاء منها على منهج هذا الفريق ؛ قالوا ذلك للأباضية» أو هو قول الأباضية »أو قال بذلك الأباضية ؛ فشاعت تلاك التسمية شيوع هذه الأمة . وهذا أمر شائع عند العرب عند من رأوه بايد قوما » أو لبح ميج قوم » أضافوه إليه خيراً كان أو شراً ) مدحاً كان أو قدحاً وهكذا ؛ فشاع ذلك فى العالم الإسلاى . فكانت الأباضية جمال الدين فى العالم » وزينة الإسلام ببن العوالم » إذ أقامت الأباضية الأنمة لنصرة الدين » وحماية الشريعة وصيانة الملة فى هذه الرقعة الوسيعة . وكان ابن أباض رحمه الله |7؛] فى جبة الطليعة الحرة . قال الشيخ الشماخى رحمه الله فى « القول المتعن ردا على الحالفن » : و أما تسمية مذهبنا بالأباضية » فلكون عبد الله بن أباض رضى الله عنه كان المحاهد علنا » المناضل فى سبيل تحقيق الحقائق »وتصحيح قضايا العقول فما أحدئه أهل المثمالات والبدع 7ن الزور والافيراء قّ شريعة ر بنا 6 وكان شديداً فى الله تعالى؛ وله مناظرات مع أهل السطس والتفاسف كانت الحجة الدامغة الى مخنس أمامها كل ثرثار . جبار فغلب على المسلمين أصحابه الذين يقولون بقوله « الأباضية » . قال : وتسمى المذهب باسمه على هذا المعى و قوله لخلفاء الحق ؛ بالحاء المهملة جمع حليف بمعى مالف للحق والمراد به الملازم له كلازمة الحليف لخليفه أى محالفه ) أو هو بالحاء المعجمة ؛ وخافاء الحتق جمع خليفة ؛ والمراد به أبمة المسلمين فهم الذين يصدق عليم أمم خلغاء الحق لثامم عليه : على تو حيد صفو ف المسلمين و التز امعدلالإسلام ولم يكد يتولى عمر بن عبد العزيز الملافة حىّ أر مله الأباضدية و فداً من علمائهم وهم جمفر بن السماك» و أبو لحر علىبنا لحصينالمنبرى ؛ والحتات بن الكاتب » والحباب بن كليب ؛ وأبو سفيان قنير البصرى » وسالم بن ذ كوان . انظر : محمد عل دبوز ٠ ثار يخ المغر ب الكبير ج ١ ص 9٠7١ ١8 م فالحلفاء ممعنى الأنمة 6 سواء كانوا المسيين بالإمامة العظمى ؛أوهو أعم من ذلك وهو المراد به على الشاهر الصحيح لاكل من يشمله امم الأباضية»فإن فى الأباضية كغيرهم من الأمم ظلمة وجبابرة ونحوهم. قال فق ١ ضحى الإسلام ف الدزء الثالث صفحة ١ |:| بعد أن ذكر الوارج ‏ وكان يعد الأباضية مهم تبعاً لغره ‏ وقال : ومن أجل هذا ل يرد 4 عن الحواورج مذهب مفلسف 4 ولا فده واسع منظم 4 ولا نحو ذلك » إلاماكان من الأباضية أتباع عبدالله بن أباض الخارجى الذى مات فى عهد عيد المللك بن مروان . » (١). قلت ؛ وصفه بذلك تنفيرا للناس من الحق ؛ ولكنه رغم أعداك شاهر ظاهر . قال : و فإن هذه الفرقة عاشت وانتشرت فى شمال إفريقية وفى عمان وحضرموت وزنجبار واستمرت إلى يومنا هذا . فكان من ااطيعى أن يكون لهم أصول اعتقادية وتعالم فقهية » (9) . وكذلك جاء فى الملل والنحل لاشببرستائى قال : الأباضية أتباع عبد الله بن أباض الذى خرج فى أيام مروان بن محمد فوجه إليه عبد الله بنعطية فقاتله بتباله : وقيل إن عبد الله بن محبى الأباضى كان رفيقاً له فى جميع أحواله وأقواله ؛ وقال إن مخالفينا من أهل القبلة كفار غير مشركين ؛ ومناكحيهم جائرة ) وموارثهم حلال ) وغنيمة أموالهم من السلاح والكراع عند الحرب خلال .,(©) قلت : لم يقل بذلاك فيا علمنا أحد من الأباضية فهو تلفيق وخطأ يراد منه معى سبىء 0 الأباضية > (1) انظر: أحمد أمين : ضحى الإسلام ج »ص #6 ( الطبعة الآولى - القاهرة 8 د | اتام ). و6 انظر أحمد أمين »6 ضحى الإسلام ج ص ٠١77 . (©) الشهرستاف : الملل و التحل . ص 744 ( نشر محمد بن فتح الله بدر ان - الطبعة الأو لى - مطابعة الأز هر ( (؛) فى المخطوطة #«سيئا » . - ١© م | قال : وما سواه حرام وحر ام شيمم وقتلهم ف السسر غيلة إلا بعد ؛صب المال وإقامة الحجة . ْ قلت : وهذا [م؛] هو الحق الذى جاء به الكتاب العزيز والسنة لنبوية على صاحبا أكل الصلاة وأونى السلام . أما غنيمة أموال أهل القيلة فحرام فى الحرب والسام ‏ وإ6ا آجاز بعض المسلمين الاستعانة مها فى حرمبم نظراً منه فقط . و بعد الحرب ؛ إذا خيف مهم التقوى ما إذا ردت إلهم » أجازوا إتلافها حى لايتقووا ما كما أجازوا هدم حصولهم وكسر قلاعهم وقطع تحيلهم وحرق مزارعيير» حى لاتكون قوة لهم على بغيهم . وذلك أمر غير حى 4 وأصوله من الكتاب واضحة.وكيف تخص الأباضية باستحلال(١) السلاح والكراع (3)؟ حاشا الأباضية ! ! قال صاحب الملل والنحل : وقالوا - أى الأياضية دار مخالههم من 12 الإسلام دار توحيد . قال : وأجازوا شبادة محالفيهم على أو ليام : قلت : ذلك احير ام للإسلام عل العموم فَإنَ رسو ل الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل الشهادة ممن قال : لازله إلا الله محمد رسول الله وأقام الصلاة وآ لى الزكاة واستقبل القبلة وأقام شعائر الحج . قلت : وهذا شأن الاباضية مع أهل التوحيد . وقال أيضا : (*) الأباضية فى مر تكى الكبائر موحدون (4) الاموامنون.» (١) فى المخطوطة « بالاستحلال » (؟) الكراع : اسم يطلق على الحيل والبغال وا مير . (©) فى المخطوطة أضديذت كلمة « أى» قبل الأباضية . (4) يشير الشهر سثانى هنا إلى رأى الممزلة فى مرتكى الكبائر. ص ه74 . - © م قات : ذاك لأن المرؤمن لاير تكب الكباث رولا يقر ف سيئات الذنوب لحديث : ولايزئىالزائى حين يزنىاإه؛]| وهو ممن » فينفى عنه الإعمان . ويدل عليه قوله عزوجل : ( قالت الأعراب آمنا قل لم توامنوا ولك قو لوا أسلمنا ولا يدخل الإعان ف قلوبكم 4 (١ . فظهر الفرق بين المامن والمسلم كاعمل بذلك الأباضية . فكل مؤمن مسلم وماكل مسلم مؤئمن . قال : وحكى الكعى عنهم أنالاستطاعة عرض من الأعراض وهى قبل الفعل بها محصل الفعل . وقال : وأفعال العباد مخلوقة لله تعالى . قات : نعم لأن الله يقول :ا خلقم وما تعملون)(”) أى وملكم فى آنات وأحاديث ندل عل ذلك . : فهى على كل حال مذاوقة لله عزوجل إحداثا و إبداعا ومكنسبة للعبد. قلت : نعم لأن الله يقول فى كتابه العزيز (©) لها ما كسبت وعلها ما اكنسبت )() . قال : ولا يسمون إمامهم أمير المؤمنن . قلت: وهذا غلط وغمز !! بل يسمون إماميم أمير الوامنن وإمام المسلمين » ولا مشاحة فى الاصطلاح على التسميات فإلها ألقاب ؛ ولعلهم_محترمون بذلك قدر أمير المامنين فإنه كان للخلفاء الراشدين . أو لعلهم تركوا ذلك لا سمعوا الناس يقولون بأممر المأمدن للفسقة والظلمة من الملوك العتاة والحورة الطغاة (ه) (١) سورةالحجرات . آية 4٠ . (») قال تعالى : ( والله خلقكم وما تعملون ) سور ة الصافات . آية 6 . (©) فى أصلالمخطوطة و ردت كلمة « قال » قبل الآية الكريمة . وهى زائدة لاضرورة ا . و بعد أن أو رد الآية . قال و الآية فى أمثالمها » . (؛4) سورة البقرة . آية7859. . (ه) يشير بذلك إلى بنى أمية - باستثناء الخليفة عمربن عبد العزيز - وإلى بنى العباس . 86 إلى ماحكلى عنهم من الخلال الى قدل على نزاهتهم » واحيرازهم من التسمى مما لابليق بهم (١) ولكل مقام قال . قال القطب رضى الله ا-٠| عنه فى رده على العقى الحزائرى : الأباضية أصحاب عبد الله بن أباض المرى . قال : نحن أهل الح تحقيقا لاتقريبا فقط » ولسنا نستكمل بغر نا » بل غيرنا يستكمل بنا . وإن كلام الأدرعى وابن حرم )0 وان خحادون وابن <جر كلام خير فنا لا كلام سوء(). بل جرت عادة العلماء بأن واوا فلان » أو هذا الكلام ؛ أو هذا الاعتمقاد ؛ أو نحو ذلك أقرب إلى أ لح أو أشه أو أمل َ ويريدون(؛ )أنه وافق الح . وكان عد الله بن أباض رحمه الله بطلا باسلا صنديدا م صناديد العرب » مقداما لانباب البابرة ولايرهب الظلمة ولانحابهم ) خلاف (١) يشر هنا إل أنمة الأباضية . () فى المخطوطة « ابن حازم » . (©) لاحظ أن كتب الفرق المتداولة القديمة والحديثة تدخل الأياضية فى الموارج بل مجملهم أحياناً من غلاة الحوارج لأن أدحات هذه الكتب يطلعوا عل الفقه الأباضى ولا عل المصادر الأباضية . ْ على سبيل المثال انظر : الأشعرى : مقالات الإسلاميين واختلاف المضلين » والمللى الشافعى المعروف بالطر ائفى : التنبيه و الرد علىأهل الأهواء والبدع » وعبد القاهر البتدادى : الفرق بين الفرق » والخطيب الرازى : اعتقادات فرق المسلمين والمشركين + وابن حزم الأنددى : الفضل فى الممل والأهواء والنحل » والشهرسيّاف : الملل والنحل » والشاطبي الغرناطى : الاعتصام » وفلهوزن : اللوارج والشيمة » وعلى مصطفى الغرانٍ :تاريخ الفرق الإسلامية » والبير نصرى تادر : أهم الفرق الإسلامية .0 (؛) فى المخطوطة 8 وبريدوا » . 808 هم غمره من بقية العلماء الذين محابون المفسدين ويتقون شرهم أو يعتةدون لهم من الطاعة ماليس هم (١) . كان عبد الله بن أباض مدافعا عن الح » مناضلا لأهل السوء »> معترضا للباطل عن الانتشار و الإشاعة له فى بلاد المسلمين » محاميا عن أهل الحتىق ؛ مناصراً لهم ؛ سيفا ماضبا لاينثثى عن رد الباطل + ولا يقصر قَّ مناصرة حتى حد استطاعته . كان مدافها عن المسلمين (١) ؛ إذ كان جمهورهم قْ العراق إذ ذاك كجا بر بن ز يد 6 والر بيع بن حييوبا 6 والخليل بن أحمد 6 و من م من أضرابهم من أهل العلم كأنى عبيدة مسام بن ألى كرعة © وضمام بن السائب ‏ و كلهم أ علم » وحملة شريعة الإصلام . | ٠ه | كان عبد الله المذكور قامعا لأعداء الدين » كان مما بالله تقياصلبا فى الدين برا نقياً صالحا مصلحا . كان ذامنعة فى قرومه ) وقوة من عشيرته ذا باس شديد فى الله . ( واولا رهطاك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز )(©) لكنا لا نرجمك خوفا من رهطاث» وبذلك أنت لدينا عزيزوفينا قوى . ولا خفى حال عم ف العراق + و لذلا عر الأحدئف بن قيس وأكبر ت معاوية ) إذ كان إذا مل سيفه ) مل معه ماثة ألف سيف . هذه حالة () يبين أن عبد الله بن أباض كان لا يلجا إلى التقية » أى إظهار خلاف مايبطن » وذلك أمام أصحاب الحبروت والقوة . (») يعى وبالمسلمين » هنا أتباع جابر بن زيد .أو الأباضية. لاحظ أيضا أن الإمام السالمى صاحب « تحفة الأعيان فى سير ة أهل عمان 8 حرن يقول المراج يردف هذه الكلمة بعبارة . يعى المسلمين .٠ (©) سورة هود . آية ١١ ١80 -- عبد الله بن أباض القومية وتللك حالته الشخصية القيلية(١) . وحالته الدينية شهيرة بالاستقامة بن رجال الملة وأعلام الدين » بلغت به الزعامة ‏ المذهبية . هذا ولم يكن من العاماء الذين لهم مذاهب خاصة قلدهم فيا أتباعهم ؛ ور كن إللهم أشياعهم ) وجعلوهم مقدمين على غير هم من علماء الصحابة والتابعين : وقد شهد لعبد الله بن أباض كثير من رجال العام وزحماء الإسلام بالحىق » وكان فى أياء عبد الملاكث بن مروان . . قال(؟) فى فجر الإسلام فى الحزء الأول صفحة 1680 : و الأباضية نسبة إلبرئيسهم عبد الله بن أباض التميمى » ولايزال أتباعه فى المغرب وغيره إلى اليوم . قال : وهم لم يغالوا فى الحكم أى لاغلو لدهم ولا ديهم ؛ فإن المنبت لا أرضا قطعولا ظهراً أبقى . إلى أن قال : وقد ظهر عبد الله ابن أباض فى النصف اثانى من القرن | 8 | الأول للهجرة . قال : وعاش أتباعه فى أكثر أخواهم مسالمين للخليفة © أى لم يشقوا عصا الطاعة ما لم يكن لهم سلطان قوى على أهل الباطل . ولا تلاعب لديم بالأهواء » ولانحكمون العواطف الختصة مالم يكن لهم قصد خالص لله ؛ ولابميلون بحوكل ناعق . وكان عبد الملك ظهر فى أول النصف الثانى من القرن الأول (©) » وكان ملكا كبيرا له سلطة عالية ودولة قاهرة (4) ؛ فكان مع ذلاتكث عبد الله بن أباض حجر عثرة لكثير من أغراض عيد المللك المنذكور . ولم محش عبد الله بن أباض صولة عبد الملك بن مروان © وهو السلطان المسلط والملك القاهر » إذ كان. كل مقاصد عبد الله بن أباض لله وى الله + فكانت له بذللك شهرة أضفت عليه لباض زعامة دينية تبعه علبا (١) فى المخطوطة « القبيلية » . (©) انظر : أحمد أمين : فجر الإسلام ج ١ض ٠79 . (3) أمتد حكم عبد الملك بن مروان من 6 م إلى سنة 9ه . (؛) وصفه المؤرخون بأنه « أول من تجبر من اللقاء » لاه - أهل الحق » فأضيفوا إليه وعرفوا به :© فكان سورهم المنيع من جانب السلطان » وردءهم المكين » ورئيس القوم لزعامته القبلية" ‏ / ومن هنا تعلم أن هذه الأمة الى أصبحت مشمولة باسمه 6 ومعروفة بمذهبه لم تتلمذ له » ولم تقلده فى شىء من تعائمه ‏ لأن عندها الرجال تعرف بالحق لا الحق بالرجال . فلم يكن عبد الله بن أباض إمام مذهب خاص أخذ به أتباعه » ودلدوه فيه » بل. كان هو خاصة يصدر عن أهل العلم مهم كجابر بن زيد » وألى عبيدة © وإخوالهم : فلم يكن هو من الشيوخ الموأسسين للمذاهب » ولا كانت هذه الأمة على كثرالها تقلد [ + | شيخا خاصاً فى أقواله و أفعا له » فتجعله المصدر لا وتعتمد عليه كرجع خاص لها . ولو كانت كذلك لكان أبو الشعثا » العالم المجمع على علاميته وثقته وعدالته أحتى بذللك (١) . وقد شهد له كل من عاصره من أهل الصدر الأول من هذه الأمة . وناهيك بشهادة ابن عباس رضى الله علهما كا تداول ذلك أهل العام ماكان محتاجا لأن نخلى له الأحاديث » أو تختلق فى حقه الأ كاذيب لترويج علاميته . أوتقوم سلطة قهرية تجبر الناس على أقواله ؛ وعلى الأخذ عنه » بل لم تزل السلطة القاهرة ضده وضد إخوانه . فكم عاش وإبالهم فى السجون الحائرة القائمة للتتكيل بهم حتى عاشوا فى مغارات الأرض» بضعون سلسلة على باب الغار الذى يدرسون فيه الآثار النبوية © فإذا جاءهم أحد من الشرط أو الحواسيس » تتحر ك تلك السلسلة فيتركون ماهم فيه ويأخذون () المعرو ف أن إمام الأباضية فى الفقه والفتوى والتشريع «وأبوالشثاء جابر بن زيد . وقد سمى الأمويون الأياضية بهذا الاسم وأدخلوهم فرق المواج وذاك لأن الأباضية انفصلوا عن اللافة كلما مكنتهم الظرو ف كما أنهم لم يرتاحوا لملافة الأمويين . م80 -- أنفسنا حى لا نسمع أونرى شيئا لايليق . وهكذا كانوا رحمهم الله وهم فق صكر الإسلا م والأمر جديد » والعهد يه قريب . فالحمد لله الذى من علينا ب لسلامة من كل ذلاث 6و له المنة » كا هدانا الحق” بإذنه ( وماكنا البتدى لولا أن هدانا الله ) (©) . فنحن على هذا من أول العهد نعرف بالأباضية معرفة جمميزٌ . ونحن أهل [4.] الاستقامة وأهل الحق فى الإسلام تحقيقاً على قواعد الكتاب العزيز . وأكير علماثنا فى الصدر الأول الإمام أبو الشعثا رحمه الله الذى لم مخل منه مو*لف من مو'لقفات أهل العلم القداب كا لبخارى ومسام وأبى داو د والترمذى والنسائى وغيرهم . وما من مؤلف لهوؤلاء إلا واسم جابر بن زيد يلمع فيه . وكذاك أهل التففسير لكتاب الله عر وجل كالخصاص و غيرة 3 / من قدماء المفسرين . إلا أننا كما قلنا لا نتحيّز لمذهب خاص وتترك ماسواه » بل مذهنا مذهب رسول الله صل الله عليه و له وسلم ومذهب أ بن عباس وأى هريرة 6 وأنى سعد العدرى 4 وعائشة أم المؤمنين وعد الله ابن حمر بن الخطاب » وعد الله بن عمرو .بن العاص 6 ومذهب الحلماء الراشدين . ض فإن كان لهو'لاء مذهبخاص فهو مذهبنا » وإلا فذهبنا القرآنوالسنة. حلالطما حلالنا وحرامهما حرامنا ا بغ مهما إبديلا ,ولا نبج علهما سبيلا ؛ٍ (١) أشار المؤلف إلى هذه الواقعة حين تحدث عن الإمام أن عبيدة مسلم بن أنى كريمة ( مص 74 من المخطوطة ) () فىالحطوطة ولا » (©) سورة الأعراف.آية 3+؛ (+) فى الخطوطة « و غيرهم » . 804 م ولا نقلد غيرهما إذا لزم التقليد ؛ هما اللذان أوصانا نبينا عليه الصلاة والسلام ياتباعهما على كل حال . - قال شيخنا ١ بن جميل رخمه الله فق ميميته ‏ وهو يصف أهمل المذهب ماقلدوا ابن أباض ديهم أبدا كا تمذهب بالتقليد أقوام قال العلامة البرادى فى جواهره : « الأباضية إمامهم عبد الله بن أباض ونسبوا إل أيه لأنه أعرف من عبد الله وأشهر منه 6 - ا قال الإمام - رحمه الله - فى حاشيته على العقى : « وتسميتنا بالأباضية للتمييز لاللتشريع © وهو اسم للمحقين من أمة محمد على الله عليه «وسلم » . أى أن اسم الأباضية عل على أهل الحق ومذهب الأباضية لايزال عليه والحمد الله بأدلة عقلية ونقلة . قال العلامة على محى معمر : نشأة المذهب الأباضى إذا أردنا أن رخ للمذاهب الإسلامية بنسبنها للمسلمن المعلمين الأوائل الذين كان م التأثر الروحى والثقانى الأكير على الناسن » فإن المذهب الأباضى يكون من أولا نشوءاً 4 فمد كان معلمه الأكثر جابر إن زيك هن كبار التابمين الذين نشروا! الثقافة الإسلامية فى القرن الأول المجرى . وقد عاش هذا الإمام العظيم ماين سنى واحد وعشرين إلى سث وتسعين ٠ والمعى أنه اصطحب ذلاك المّرن من أو له حى مننهاه 4 قلف وعلم وثف وتك 6 وقرر الدعانم 4 ووطاً الأصول » ومهّد القواعد » وجمع العلوم الدينية والثقافة الإسلامية حتى قر قرارها وتمهدت أصولما وعرفها الناس » فأخذوا منها بقبيس هداها واستناروا بنور ضيائها > واعلم أن أغلب المشاكل الى اختلفت فيا الأمة نشأت فى الثلن الأخرين من القرن الأول . +١ م قال : وقد حصر الشهرستانى هذه فى أربعةأصول كبار كا يتول دما هى الصفات الإهية ؛ ثم القدر ء ثم العدل » ثم السمع والعقلى » والرسالة والأمانة 4 قال : م شرح المسائل الى ترج نحت كل قسم مها . والذى يعنينا من ذلاث فى هذا الفصل أن نشير إلى ما أثير مما فى القرن الأول ؛ وانخذ الأباضية فيه مذههم مستندين إلى البراهين القاطعة والأبات المحكمات من كتاب الله عزْ وجل . نما أثير ف ذلك القرن مشا كل التمدر والصفات والوعد والوعيد (1). كا أن قضية الحلافة () قد استنفدت جهدا كبير ا من رجال العلم والحكم فى ذلاك العصر . وقد درس الأباضية 4 وى مقدمهم الإمام الأكبر جابر إن زيد _ رحمة الله الأزدى العمانى ) هذه المشااكل م ذكرت » ودرسها غرهم من علماء الإسلام » واننبوا فيها إلى الرأى العام » والمذهب الذى اقتنعوابصحته وصوابه مما يوافق كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاةوالسلام . اتحْذ الأباضية الأصل الأول لذهيم فيا يتعلق برؤية اليارى سبحانه وتعالى لتم مهه عزوجل عن مشامبة الحلى استناداً إلى الآيات المحكمات من كتاب الله وما ورد من القرآن الكربم فى ذلك أى مما يوهم التشبيه . فإنه بجحب الإمان به أنه من عند الله . وتأويل الآيات الموهمة للتشبيه ما يقتضيه المعنى من السياق كتأويل الاستواء بالاستيلاء » واليد بالقدرة وما إلى ذللك . قال : ونى قضية القدر رأى الأباضية منذ ذلك الحين أن الإعان لا يتم حى يؤمن الإنسان بالقدر ره وشره أنه من الله ( والله خلقكم وما تعملون ) (©) ( ألا له الخحلق (١) هذه المشاكل خا يها أصحاب مذاهب القدرية و الحبرية ثم الممتزلة . (©) كانت الخلافة سبباً فى ظهور فرق الشيمة والموارج والمرجئة والأباغديه فضلا عن آر ا* كافة علماء المسلمين وعاملهم .٠ (©؟) سورة الصافات . آية 3 . - ١١ - والأمر )١) (هل من خالق أ«ه[ غير الله ) (©) ( الله خالق كل شىء) 0)- ولليد حى الاكتساب و الاختيار . وهكذا استهر رأى الأباضية فق أكثر مسائل الحلاف عل الأصولالمستمدة من الكتاب والسنة. فإن القرآن الكر م والسئة النبوية هما الأصل المكن للاعتقادات(؛) مطلقًا . إلا أن الحديث النبوى الشريف لاممكن التعويل عليه لما اعتراه من التغيير » وما طراً عليه من الوضع ؛ ودس النقل لترويج المدعيات إلا ماشاء الله(0) . أما القرآن فهو باق خالد خلود الحبال حيح لايمكن إدخال شىء عليه مما مخالفه . نعم ما ثبت من السنة صحيحاً وقامت الحجة على صحته ؛ فهو على كل حال تصير القرآن وظهيره ؛ وبه يفسر مشكله و مهمه ومحمله. وقد و ضع رسول الله صل الله عليه وسام لذلاك قاعدة متينة لاتزال معروفة عند أهل العلم ؛ وهى العرض للمروى عنه ؛ عليه الصلاة والسلام » على تنصوص الكتاب لكريم قما وأفمه فير عله صلى الله عليه وسام 6 وماخالغفه ليس عه . ومازال الصحاية وهم حملة الشريعة الغراء يرجعون إلى بعضهم بعضاً فى طلب الحجة إذا أشكلت علهم المشاكل » ومازال ذلك الخال بيهم وبقية من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك وهم أحياء . 6 سورة الأعراف : آية 4 . () سورة فاطر . آية 3٠ . ©) سورة الزمر . آية 1 . (4) فى أصل المخطوطة « للاعتقاديات » . (ه) انظر ما كتبناء عن علم الحديثوالوضمى الحديث فى: دكتورة سيدة إماعيل كاشف : مصادر التاريخ الإسلاى و مناهج البحث فيه : ص ١١ -١؟ ( الطبعة الأولى-القاهرة ١133) 7١1١ - وقد رجع الإمام الأكير جابر بن زيد إلى الصحابة فى كثير من هلد المسائل » رجع بها إلى آراء الصحابة كعبد الله ينعباس ؛ وعائشة م الموؤمنين ؛ كماوقم فى مسألة رؤئية الباري ليلة الإسبراء جى قالت إذ:ا عائشة رضى الله عنما : من زعم أن محمداً رأى ربه فمد أعظم على الله الفرية 1(6) . قال : ومن هذا الفصل يتبن للقارئّ للكر يم أن المذهب الأباضى اقتبس أصوله القوبمة الى بنى علبا عقائده وأماله فى خير القرون حيًا كانت بقية من الصحابة رضيوان الله علهم ينشرون الثقافة بعلمهم ‏ أى قبل أن يكونللمذاهب الأخرى وجود على هذا الكون . وقد على ذلك من التاريخ الصحيح الذى يعرف به الكل بلاريب . فكان الأباضية يوضحون للناس بعملهم هدى محمد ص لى الله عليه وسام : وينصرون دين الله بإرشا دهم 4 بتوجبهم وتصيحهم . وأنه حيما كانت تنحدث المشا كل و تنج البلدع فيفكر فيها العلماء الأعلام » كان جابرين زيد - رضى الله عنه - يدرسها دراسة المأمن المحقق . وكان جابر بن زيد عالما عظما ببن أجلة العلماء » فكان شريخه ابن عباس رضى الله عنهما نجله ويعرف له أشاء طالما أحال إليه أمثالما ؛ ولولا فضيلة الصحبة لكان جابر بن زيد قَْ الحمبة العلمية أول من نحمل العم الفقهى بين نبغاء الأمة . ولذلك روى عنه أكثر أهل المذذاهب وو نمه جميعهم » واعتمدوا فى نقلهم على ثقته وأمانته . فكان جابر إذا أشكل عليه شى ء من أمر الدين رجع الى أساتذته الأجلاء » وأخصيم به العبادلة الثلثة » فبينوا له المنفذ وأوضحوا له الحق ؛ لاسا البحر » ومن قصد البحر |4»] استقّل السواق (١) الحديث فى سن التر مذى بنفس اللفظ . 17 ل طبعا ؛ وأعر بوا له عن مهمته من مصدرها الصحيح فلا يبقى لديه ريب أو شاتُ . فإذا تلقى آبو الشعثاء شيئاً عن أولئك الأعلام مما يتعلىق بأحكام الشريعة؛ ولم يظهر فهم أسراره وروح معانيه » عرضه على ترجمان القرآن ابن عباس » أو على الحميراء أم الموئمنين الى قال با رسول الله صل الله عليه وآله وسام خذو ا عنها نصف دينكم . و إلاجا ء. إلى أنس بن مالاث خادم رسول الله صل الله عليه وآله وسام » وعبد الله بن عمر ‏ أو غرهم رذى الله عنهم ممن أولى الحكمة وفصل الخطاب وأجازه عليه الصلاة والسلام لإرشاد الأمة وتعليمها > ولم تخرج به إلا وهو صحيح واضح ير . قال : وبعد استقرار آراء الأباضية بأزمنة مختلفة تطول: أو تقصرء بدأت تيكون المذاهب الأخرى وتنتشر فى بعض جهات العالم الإسلامى فتتكون المعتزلة » ثم تكون غيرها من المذاهب الى يعتنقها أكثر المسلمين . ونهذا الاعتبار يكون المذهب الأباضى أول المذاهب المعتدلة لصحيحة » وأول مذهب ثبت عل الأصول الثابتة ناشئاً © وأقربها إلى عصر النبوة : إذ أنمته كما عرفس(ا ) كبار التابعين وأكير العلماء المتضلعن بمواعد الشريعة 6 وأسبق المذاهب مأخذاً الى عصر النبوة كما عرفت / وأقربها من رجال الصحابة رضوان الله علهم » وألصقها بخير القرون (١) فى المخطوطة ه كا عرفها 6 . 164 - تاريخاً ؛ كما].»] قال صل الله عليه وملام : « خبر القرون قرف الحديث « (١) وأفهمها لروح الإسلام وأسرار التشريع وهدى محمد عليه. الصلاة والسلام وأصحابه رضى الله عنهم معنا(؟) . تت . . قال : عندما كان كبار العلما من العا بعين عدون مجا لس العلم يمسروله كتاب الله وبروون للناس ماحفظوا عن رسول الله صل الله عليه وسام من قول وجمل » ويفتون للناس فما يعرض 5 من مشا كل » كانت قضية العلافة. قد أخذت حظها من النقاش واستقر فيها الناس على آراء معينة حسب أدلى'. الى يةتنعون ما وأصو لمم الى يستندون إلا » وكان جابر بن زيد رحمهالله أحد هوالاء العلماء » انخذ البصرة مقرا له ينشر فيما العام ويوالى التدريس' والتأليف والإفتاء ومم بشئون المسلمين . قلت : وكانت البصرة مقر العلماءالأعلام من أهل عمان » ح ىكادت أن تكون البصرة إذ ذاك عمانية محضة » إذ ظهر فبا هذا العالم الحليل الذى أجمعت الأمة عليه عدالة وثقة ونزاهة. وكذلك الربيع بن حبيب بن حمرو الأزدى الفراهيدى » ذلك العيلم الكامل راوى المسند . وكذلك الخليل بن أحمد الفر اهيدى الأزدى من أهل ودام من الباطنة من عمان » والمرادبا لباطنة الساحل الشمالى من عمان . ثم المهاب بن أنى صفرة أمير البصرة ومنقذها من محالب السباع [(+| ومخرجها من بين الأنياب (©) اعرف ذلك التاريخ . وصحار بن العياس المل؛ سن عد القيس 7ن عمان م وهو على الشهير صحانى مرذى علامة فى بصرى عمال -- روىعن_رسول الله صلى الله (١) فى صحيح البخارى « خير أمى قرفى » » وى كتاب ه الأسرار المرفوعة فىالأخبار الموضوعة المعروف بالموضوعات الكبرى » العلامة نور الدين على بن محمد بن سلطان المشهور بالملا عل القارى و المتوقى سنة 4١١٠ م ل تحقيق محمد الصباغ - بيروت ١/ا9٠ م 4 « غير القرون قرلى ثم الذين يلولهم ثم الذين يلونهم » . () فى المخطوطة « معى » . (©) فى المخطوطة ( الأنيب )' - 6#١ عليه وسام ثلاثة أحاديث وهو من شيوخ أى عبيدة رحمهما الله ورضى علهما ؛ وهو أول من ألف فى الأدب . وصعصعة بن صوحان الحعطيب المشهور وأخوه أيضا وكلاه! عمائى ؛ ومرة بن البليد ٠ و المهلب بن أن صقر َ هو الذى شاع أسمه قْ البصرة م بل فق العراق كله فمال «ابصرة المهلب 64 و هذا بعر فه كل أهل التاريخ وهو أزدى عمانى من الباطنة . واو لم نخرج الباطنة إلا أباحمزة الشارى ؛ الختاربن عوف قائد الإمام طالب الحقى عبد الله بن محى الكندى فى اليمن لكفى . ولقد غصت البصرة بالأعيان من أهل عمان »"وامتلات برجال العام الأجلاء الذين لمم الشرف الحالد على صفحات التاريخ . وحسبك بابن دريد مثلا للعلر والأدب واللغة فهو إمام متضلع بفنون العلم, ولن ننسى المبرد صاحب الكامل وهو عماق . ولسنا الآن بصدد ذكر أهل عمان و أعيانهم » إنما ذلك إلى التاريخ العمانق وهو المسئول عن هذه القضايا وهو الكنميل با » : وإنما نحن الآن فى ذكر الأباضية وعلمائهم . قال و على محى معمر » : وكاب قضية الحلافة |1 من القضايا الهامة الى يهدر هما الإسلام قدرها وكانت شاغلة لأهل العلم . وكان جابر بن رز يد من همرت عليه ودرسها درسا مستفيضا عميقا و انمى فيها إلى رأى ثابت صحيح مبنى على روح العدالة فى الإسلام ومستمد من القرآن الكريم ومستند على سيرة السلف الصالح من أصحاب النى صل الله عليه وآ له وسلم ٠ كان يرى أن الحلافة 2 مرافق الدولة وأعظم مظهرالأمة وأقوى سلطة تشرف على تنفيذ أوامر الله وتطبيق أحكاءالكتاب والسنة اللذين هما المصدر ال حيح ل م 0 -إزالة للو عثاء - 1 - لأحكام الله عزوجل . وهى ذا المظهر وعلى هذا النحو لاتمكن أن مخضع لنظام ورأى أبدا» ولا أن ترتبط بجنسأو قبيلة أو أصرة ما ؛ أولون أيضاء لأن الملافة المقصود منّها بالذات وضع الح فى مواضعه » وإعادة أواهر الشريعة حيث أمر با الشرع . وإنما يشرط فها الكفاءة المطلقة لأن الله عز و جل أشار إلىالمقصود فبا بالذات بقوله : ( إن أكرم عند الله أنتما 3" والمطلوب هذان الشيثان » بل هما دعامتاها © وهما الكرم مجميع معانيه ؛ والتقوى وهى الأصل الذى لاتصح بدونه خلافة ماأبدا » فإذا لم يكن هذان الأصلان ثابتتن فيها فعلها العفا » لم تغن القرشية وحدها ‏ وربمما أغنى عنها التقوى . ولامحفى على كل ذى عقل أن التقوى روح [+| الإبمان » فإذا لم تكن تقوى فلا إعان إجماعا . و إذا حصلت الكفاءة المطلقة دينا وخاتًا وعملا و عقلا فقد حصلت الحصال المطلوبة فبا المشرطة لصحبا » وقامت حجبا على المسثولين عبا الذين تلزمهم عند حصولطا . فإذا كانت فى فريق منالناس فقد حصلت لأن تحمل عبء الأمة وتقوم ما بجحب فى الإسلام القيام به . وما القرشية أو الهاشمية أوالعربية إلامن وسائل الرجيح وهى كمالية فقط عنذناء فإن المفاضلة أوالأولوية أشياء اختيارية عند حصول الكمال ؛ أما ماسوى ذللك فلا حساب له فى نظر الشارع الذى جاء لدرء المفاسد وجلب المصالح فى الأمة . ومن حيث أنا بصدد بيان معى الأباضية والتعريف مهم ببن فرف الإسلام وذكر أصل تسمينيم أباضية » وذكر ابن أباض الذى أضيف الأباضية إليه ونسبوا عايه نسبة تمييزبة وما إلى ذلك مما هو من نوعه ؛ (١) سورة الحجرات . آية ١ - ١١7 ثم استطردنا فى ذكر ما أشار به على محى معمر من أحوال الأباضية ؛ وما قام به إمامهم الأكر أبر الشعئا ؛ وعضده أولئك العلماء الأعلام الذين كانت لم الزمالة المذهبية ؛ والقصد من ذلاك تحقيق معنى الأباضية؛ وإيضاح المعى الصحيح من هذه السمة الكر ممة لهذه الأمة العظيمة عند الله عز وجل : فلا يظن ظان أنا خرجنا عن قانون التأليف الذى وضعناه شرحاآً كاشفاً 141 للحقيقة المطلوبة . وعلى هذا فالأباضية فرقة من فرق الإسلام الى عرفت فى حديث الافتراق الذى رواه أنمة الحديث . فالأباضية هم الفرقة الحقة » وهى الصادقة فى الأقوال والأفعال لألها ما زايّلت حك الله عز وجل قيد شعرة » ولا مالت ما الاأهواء إلى السبل الى أشار لما القرآن و بينها رسول الله صل الله عليه وسام ٠ وْ للإمام السالملى رحمه الله و رذى عه . وأصله أن في أباض كان مامياً لنا وماضى مدافعاً أعداءنا بالحجة | وناصراً إخواننا بالشوكة أى أن أصل المذهب عبد الله بن أباض كا عرفته مما تقدم من مقالنا ؛ أو يعود الضمير على الإمام ابن أباض رحمه الله؛ أى أن أصل كون عبد الله ابن أباض ألا للمذهب لأنه صار له محامياً من أعدائه الذين. يرومون كيده . وكان هذا البطل, العيمى مدافعاً لأعداء الحق الذين لهم نوايا سيئة ضد أهله . فك حبس الحجاج الطاغية الكببر جابر بن زيد - رحمه الله --. وكم ظل يرسف 02 #بوده ُ وك عاش ف سجو نه أسيراً مسنها ا على غير جرم منه ولا سيئة تزن جناح بعو ضصة ) بل مجر د إهانة وإذلال لأهل العام حى لا در ذ«و أ رووسهم بن أعلام الح 4 أو مهم م أنفسهم نصرة 8 - مظلوم أو إغاثة ملهو ف. فكان عبد الله بن أباض أكبر مناضل بالحجة الصحيحة لكنها عند ذلك الطاغية غير مقبولة إلا أنه يستطيع إهانة هولاء الأعلام والفطاحل الكرام . وأما عبد الله بن أباض كان فى أمة لا تضيعه وى عشيرة لا تسلمه(١) . وما زال عبد الله بن أبافن حجر عتثرة للسلطان والعذهب ف الملة لبرز معى حديثت رسول الله عليه الصلاة و السلام 6 فكان الإمام أبو الشعثا » وأبو عبيدة » وأبو عمرو » والعلامة صحار ابن العياس : وضيمام بن السائب » ومن انصم [المم من رجالات العام والعمل » وعبد الله بن أباض الركن الأكم لهوؤولاء . وعليه أطاق عليهم أمم الأباضية لكون عبد الله صار لهم منزلة الزعيم » لا أنه عالمهم الذين يرجعون إليه فى مهمانهم ‏ ويصدر ون عن فتاويه فيا يعنيهم من أمر دينهم كبقية رجال_العلم الذين صاروا لأتباعهم مرجعاً » ولإخوانهم مصدراً علمياً ؛ قلدوهم عليه و اعتمدوا أقواليى فيه كأى حنيفة » و الشافعى 1 ٠ ومالك وابن حنبل و من فى معناهم سن رجال العام الذين السهرو إ فى أيامهم 6 وارتسموا طريقاً لأقوامهم وقرروا لهم قواعد دينهم فأخذوا ما وتركوا ماسواها . إذ اعتقدوا فيهم. اعتقادات لو علمها أولئلك ما رضوا بها ؛ وأصر كل فريق منهم على قول عالمهم إخدا ورفضوا ماعذداه ») وتافسوأ فى ذلك إلى حد بعيد حى صاروا أضداداً لبعضهم بعضاً فى ذلك ؛ فكان الاخذ بقول أبى حنيفة لا يرى ما عذاه ولا يرضهى به بديلا مهما كان ٠ وبذلك صار لهؤّلاء مذاهب خاصة اختصها مفلدوهم فيا » وأصبحوا يعرفون بها كا حكى التاريخ ذلك عنهم » فكانوا بذللك أربعة مذاهب؛ كل مذهب منها له أهميته و قواعده وحجحه و موسسانه وق الأمة.وتعدب (١) يشير بذاك إلى ءشيرة عبد الله بن أباض من ينى تمي » الذين كانوا خير سند له . 1 كل فريق لش خه و أستاذ» 6 فكان إذا داء القول دان أحد هو'لاء الأربعة قام أه أتباعه مو'يدين ومقدسين حى أغلوا فما بيهم . ومدى على ذلك عهد غير يسدر حى توسط من جاء بعد ذلائ من رجال العام الذين محاولون الاقغراب من"بعضهر بعضاً » فأخذوا ببعض أفوال أحد الشيوخ الذى يمكن التسامح معه فى شىء ما ومضى (١) ) فقالوا هذا مذهب أبى حنيفة فى الشىء الفلانى » وذلك مذهب فلان وفلان . فكانت سنة الله فى عباده تافذة لا راد لها ؛ تصديقاً له صل الله عليه وسلم فى ما أعرب عنه من الافتراق فى الأمة . وكان ذلك من أعلام نبوته عليه الصلاة والسلام ؛ إذ أخبر عن هذا الخال . ور ما نشط مذهب على دتمة المذاهب 6 إذا )0 قام له سلطان محمل الناس عليه» ورا تأخر فى بعض الأحيان ؛ وربما اتفقت بعض المذادب عل قول 2 شىء خاصض 6 فأخل به أتباعههم لاا محا وبذلاتٌ يك ير 0 شيوع محسوس فى العالم الإسلاى . وقد أخير التاريخ عما قلنا فى أجيال عديدة » وبذلكك صار لكل امام مذهب . ثم جاء من أغلى (©) فهم فقدم ماقالوه على ما فى كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ‏ ورأوا أن ما جاء عن شيخهم_فوق ما جاء فىكتاب الله عزوجل » لأن ماجاء فى كتاب الله رما كان”فيه اشكال ؛ )0( أى ومضى الأمر كذلك. (؟) فى الخطوطة ه إذ ». (©) يشير بذك إلى الفرق الغالية » أى المتطرفة . هذ ١١0 ل كإجمال و تبخصيص ومتشابه أيضاً ‏ أما ما جاء عن الشيخ الإمام فليس فيه إشكال ولا مهام . والحريمة فى مثل هذا عل التابع لاعلى المتبوع ؛ فإن يعضهم أعان تصرما +٠ أنه إذا وافق ما أقو ل قو اعد الى بو*خذ ‏ وإلا ضراب به عرض الخحائط . وسأل أحدهم + فيقو ل هذا رأى ,+ ر إذا جاء مهر الله بطل الهرى . ومنهم من يسأل فيقولك فى الأكثر : « لأدرى» . ومنهم من يقدم القياس على الدليل الأحادى » برى أن القياس ابتى على أصل قوى » أما الأحادى فلا تطمثن به النفس . وهكذا ؛ وأشاء أخرى ألت فى المقام تخالف أصول الأحكام ؛ لاسما فها يتعلق بالحلال فى الاعتقاد؛ وبالحرام فى المعاملات . ور ما أخطأً ا محيد وأصر على مارأى أو اعتمد متعه أنه الحق وما سواه باطل 4 وإلى هذا كله يشير الإمام رحمةه الله .٠ أما الذين أطلق علهم أياضية » فإنهم لم يقلدوا شيخا خاصاً فيتبعونه فى ٍ ٍ. ' أقواله وأعماله » لم» | فإن عبد الله بن أباض كا تحدثنا عنه أنه لم يكن من العاماء الذين أسسوا مذا هب وكا نت هم حملة أخ«ذت مذاهمهم . إن هذه العصابة التى تعرف بالأباضية لم تتقيد وان تتقيد مذهب خاص أبدا 4 وإنما تأخذ الحق أن نجد سو اء وجدره فق أقو ال جابر إن رز ب أو | أبىعبيدة أوالربيع » إذالم نجد النص القرآاثى أو النصرالنبوىالصحر» منحرث / ٠ ََّ / تطمثن بالنقل ولاتشك فى الناقل» وإن وجدته فى قول أنى حنرفة ٠و الشافعى : | أو غيره من رجال العلم الذين أثبت الواقع لهم اسم العام ,كا سوف تراه إن شاء الله محرراً فى هذه الصحائف الحرة الواضحة النيرة عند الكلاء على هذا ١/١ المقام . والحق مقبول ممن جاء به بغيضا كان أوحبياً » والباطل مردود ممن جاء به كذلك . فإن الله لم يأمر نا أن نأخذ عن شيخ خاص وتبرك ما سواه ولو كان كذلك لأخذنا بأقوال صحابة رصوالله صل الله عليه وآله وسام كابن عباس وابن عمر وأمثالهم » أو بأفوال الخلفاء الأربعة فإنهم أهل لأن يواخذ بأقوالهم . لكنا لانقول بذلك لأنا لانقلد غير كتاب الله عز وجل ؛ أو ما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنقل العدول الذين لانشاث فى عداللهم » ولانتكر شيثا من أقوالهم » فتأخذ العلم تقييدا لاتةليدا لن الله افترض ذلك علينا (١) . وانظر ( بماذا نحكم يامعاذ ؟ )(3) فقال : بما فى كتاب الله . ددا فقال : إنلم نجده . فقال : بما فى سنة رسول الله . فقال : إن لم نجده . فقال : جد رأبي (0) . (١) الحق أن هذه الفقرة توضح جوهر الأباضية توضيحاً لا لبس فيه . () واضح أن المؤلف يعنى « معاذ ين جيل » وكان معاذ بن جبل أنصارياً من الفزرج ويكنى أبا عبد الررحمن . وهوأحد السبعين الذين شهدا بيعة العقبة من الأنصار ‏ وآغى رسول الله صل الله عليه وسلم بعد هجر ته إلى المدينة بين معاذ بن جبل وبين جعفر بن أن طالب . شهد بدراً و حار ب فى الير موك . و أر سله الرسول عليه الصلاة و السلام إلى اليمن ليعلم الناس القرآن و شرائع الإسلام و يقضى بِينْهم وجعل إليه قيض الصدقات من عمال اليمن . وكان الر سو ل عليه الصلاة و السلام يشير إلى علمه بالحلال والحرام . و توق معاذ بن جبل فى طاعون عمراس منة 8 ه ( انظر الاستيعاب لابن عبد البرعلى هامش الإصابة لابن حجر العسقلاف ج 7 ص 2730© - ١74 ). (©) فى المخطوطة « رأىء . - ا ول يأمره بالتقليد لدليل خاص » أو قول خاص وهكذا نقول : فإن الكتاب والسنةهما اللذان تركهما لنا رسول الله صلالله عليه وسلم من بعده ؛ ولن نضل ما أخذنا مهما » فإن لم يجد ذلك فيهما نزلنا إلى الاجهاد © وما الف كتاب الله لانقبله ولاترضاه .. قال الإمام رحمه الله : قد كان فى المنعة من عشيرته ولابطاق بأسه لسطوته فأظهر الحتى على رغم العدا | والكل من أعذائه قد شهدا مما يدلك على مقام عبد الله بن ؛ أباض فى الأمة وعلو مزلته فيها » ما شاع له منالذكر بنرجالات العام وأعلام الهدى صيتا أهمله لأن يكون زعم أمة لانمت بصاة نسب ولابتتلمذ (١) علمى » حتى صار إماما ى المغاربة الناشن والمشارقة المتفرقن » الذين انتشر وا من خراسان إلى مصر إلى عمان وإلى حضر موت والمن . ذلك لأن الرجل كان يقول الحق. ويدعو إليه © ويرد الباطل وينفر منه 6 فى عهد اشتد فيه جور الأمراء سياسيا محيث يريدون أن يتنامى الناس العهد البوى الصحيح عهد خحرية الدينية عهاء العام والعمل عهد الدين الصحيح الذى لا يرضدى تفكك القوى الإسلامية ولا ير تصبى الأ مال الأموية الى بدلت الدين بالهوى » وأقصت بجورها أهل التقوى ؛ فكانت شرا 00[ جائماً على صدور الصدر الأول + وما تغلغل من البغى مجعل الباطل دينا . ومنه لعن على بن أب طالب فى الحمعات() الى هى مجامع الدين. + وبيغير حياء ) ومن لا يفعل -- على أقل الأشاء - ينتقص (١) فى المخطوعة : « بتلمذ 6. ف يعى بذلك اللعن فق خاب صدلاة المع حين يجتمعم المسلمون الصلاة . ١/١ ل ويحتمر و 7 من تقتحمه العقول ؛ وتتكص عنه العيون » وبجعل فى عداد من ا در له ولا احترام ٠ وقد ضاق الخال بأهل الفضل فى الإسلام مع أن العهد بالنبوة قريب ؛ والعهد بالحلافة الراشدة أقرب » فكان أهل العلم وأهل الفضل تقطع ظهورهم و فون الآيام والليالى قٌّ السجون ظلما وعدوانا . وى ببق احترام لأحد من هذا النوع إلا لمن كان من طراز عيد الله ابن أباض عملا بقضية ( لولا رهطك لرجمتاك ) فكان الرهط إذ ذاك سوراً منيعاً . انظروا 2 حبس أى الشعثاء و إخوائه حى بلغ سهم الال إلى ألم يقطعون الشعور الى تطول وأظافرهم بأضراسهم قهراً وأسراً لعدم الرهمط المحذور . ولم يكن من ذلك شى ععلى عبد الله بن أباض وأضرابه » من أمثال الأحنف الذى إذا سل سيفه سل معه ماثة ألف سيف » لا يسألونه ماذا سل" ره ٠ أما أبو عيدة الضرير م وأبر الشحئاء الأعور 6 وأضرابهم فذلك طب والحمد لله حى كان عبد الله ردثا لحوالاء يصدقهم إذا قالوا و يدهم إذا أفتوا . كان عد الله بن أباض رحمه الله ورحم أياه وتولاهم الله » كانوا أبطال علم ورجال عمل » إلا أن السلطة فى يد [1»1 الأمويين إذ ذاك ثم انتقلت إلى الهاشميين » وكلهم عتاة طغاة أعمدة ملاك(١) لم يعرف فهم للدين أحد (١) المقصود « بأعمدة الملك » أنهم ملوك دنيويون وليسوا خلفاء . و قد أخد الفقهاء المسلمون عل بنى أمية إيجادهم سنة الملك وخر وجهم على سنة الخلفاء من قبلهم . أما المؤرخون فقد اعتبر وا معاوية بن أن سفوان أول ملك فى الإسلام . انظر : الطبرى : تاريخ الام والملوك اج هص 74 ( الطبعة الأولى بالمطبعة الحسينيةض عا ل الاحمر بن عبد العزيز ‏ رحمة الله فى بنى أمرة ؛ والعباسن بن عبد المطاب وابنه ال بحر (١) قٌْ بى هام 6 رمن بقى مهم أعماهم حب الرئاسة واعتقدوها ميراثا(؟) » فكانوا فى تكالب علا طيلة أيامهم أفبمثل هر لاء يوم الدين ؟ و مثل هر'لاء تنعم الدنيا ؟ سبحان من عم حلمه خلقه وهو يرى أحوال العباد وما ترى إليه نيامم !! كان من أمر عبد الله بن أباض وصلابته فى الحق أنه لما أحدث المسرف مسار(؟) عامل يز يدبن معاويةماأحدث بمدينة الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ وق#صد بذلاتٌ مكة المكرمة ليعمل فا ما عمله ف أخنها 8" وشاع خير َْ <المصرية ) ابن طباطيا ( المعروف بابن الطقطتى ) : الفخرى فى الآداب السلطانية والدول الإسلامية ص 724 ( طبعة القاهرة ه174 م/ 1977م ) » دكتورة / سيدة اسماعيل كاشف : الوليد بن عبد المنمك . ص .© - 48 ( القاهره 157 م - الكتاب 7١ من مجموعة أعلام العرب () كان عبد الله بن العباس محدثا ومفسراً و لغويا وأخباريا . () كانت لدولة الأموية انتقالا بين الحلافة الديمقراطية زمن الخلفاء الأر بعة الراشدين وبين الحكر الوراثى المطلق فى العصر العبامى . و قد أكد العباسيون على أن اللافة حتى شرعى لهم وعلى أنها ميراث لهم عن جدهم العباس ابن عبد المطلب عم الر سول عليه الصلاة و السلام » والعم مقدم فى المير اث عن الى صل الله عليه وسلم عل غير . سواء أكان من الأمويين أم العلو يين ل راجع خعطبة أبالمباس الفاح قَْ تار يخ الأمم والملوك الطبرى. الحزء التاسم . طبعة المطبعة الحينية المصرية ) كذلك أخذ العباسيون عن الفرس فكرة الحق الإلهى المقدس ىالحكم » بمعى أن سلطة الخليفة العبامى مقدسة ومستمدة من انه تعالى ( انظر : ابن عبد ر به : العقد الفر يد ج 2؟ ص 270 - طبعة القاهرة 1417م 6 فق الملعودى: مر رج الذهب ج ١ ص ٠ أ -- الشاهرة ١ ذ . () هو ملم بن عقبة قائد يزيد بز معاوية الذى ضرب المدينة المنورة واستباحها الحند فى موقعة الحرة سئة 17 ه و بعد ضر ب المدينة سار إل مكة الى كان محتمى فها عبد الله بن الزبير و لكنه تونى أشاء الطريق فتولى القيادة بدلا مته الحصين بن مير اللكولى . و يذكر البلاذرى فى أنساب الأشراف أن عبد الله بن أباض اشير كك مع ابن الز بير فق الدفاع عن مكة هو ومن معه من المحكة ٠ ' 8# م خر ج عبد الله بن أباض لصده عن هواه » وللحيلولة بينة وبين ما مهواه . ولم مجسر أحد أن يتظاهر بذلاك غير عبد الله بن أباض. + خوفا من بطش هو*كلاء البغاة المتمر دين على عاد الله وعل الدين . وجمع عيد الله بن أباض من أطاعه شاهراً أمره غير مال بأحد » مترجها لجماية مكة منه » ولا أمنت رجع إلى وطنه بالصرة . والقضية مشهورة - إلا أننا نحن لا أهمية للتاريخ لدينا ‏ فلذلك تضيع الحقائق عندنا ويفو تنا علمها بذلكث . وهذه البادرة تعبر عن شأن رفع لعبد الله بن أباض وأعوانه . ومازال علماء الأياضية |8»] أنصاراً للح أعداءاً للباطل » مخاقهم أهل السفه ء ويكرههم أهل الفساد فلم مازالرا على شدة فى الدين . انظر "و فادمم على عدر بن عبد العزيز ونقاشهم معه وما قابلوه به حى وعدم بإحياء كل يوم سنة » و إماتة كل يوم بدعة . فام يكفهم ذللك منه لكونه أمبر عامة وهو يريد أن(١) يعمل فى الأمور السياسية . فقالوا : لايرضينا ذلك منك + فإن الإمام العدل لاتسعه التقية والمعنى أنت هو الآن . فطلب ميم ليعان ذلك غداً على المنبر عند اجماع الناس فقالوا له : من لك أن تعيش إلى اغد ؟! وإذاك عضدهم ابنه(؟) قائلا : صدق القوم . فقال عمر بن عبد العزيز : الحمد لله الذى أخرج منى مثل هذا » أو نحو هذا . ثم مات الولد الملذدكور : فتولاه الأباضية . والقضية مشببورة أيضاً إن لم يغط علا اليد وهو داء دذن تعرذ بالله منه . (١) لا توجد نى المخطوطة كلمة « أن » . () دوعيد الملك بن عمر بن عبد المزيز . انظر مد على دبوز. تاريخ المغرب الكبير . ج ١ ص ١8١-7ا. "0 71١ ل واعلم أن الإمام ابن أباض رحمه الله كا قدمنا عنه ‏ كان(١) سيفا ماضيا لقطع العراقيل الى نحول بين الحق وأهله ؛ وهماما مقداما لقطع شأفة الفساد الذى يواجهه » وعز بمته شديدة فى الاعماد على الله وحده قبل كل شىء ؛ ولى النعة من عشيرته بى م وهم حجر خشن - لال قسوته بيسير الأمور ؛ ولايهون على قومه وهم حصنه الحصين وردءه المكين ؛ وقوم الرجل جنته » ومهم يتقى الشر إذا أقيل عليه . ومازال هذا الحال معروفا فى البشر . انظر ما وقع بين النى صلى الله عليه وسام » والأتصار فى بيعة العقبة و وآن منعونى مما إ»] تمنعون منه حر بمكم وأولا َك + مع أن نى الله عز وجل يقدر على منعه من كل أحد فى الكون ؛ لكن سنة الله عز وعلا فى الكون لا أسباب مقيدة . فكذاك هذا هنا ولولاشرف أ طالب ومتز لته ثى قومه لخلا محمد ص لالله عليه وسلم بين أنيب قومه العتاة. لكن لا وقف أبو طالب لمم وقفة الأسد الباسل لم يقدروا على أى عمل فيه مما حاولوه فى شخصه . أما الديانة فلم يكن أبو طالب مسلما فيقوم لدفاع قومه عن إسلامه » وقد قال : اعلى أن دين محمد حق إلا أنى أفضل أن أمرت على دين الأشياخ حى لايقولوا إن أبا طالب صبا إلى دين ابن أخيه آخر عمره . ولاشك أن الحق محتاج إلى أنصار » وليسن كرهط الرجل له أنصار طبعا . والحق إذا تولاه مؤمن قوى كعبد الله بن أباض : وعبد الله إن (١) فى المخطو طة و أنه كان » . - 7/7 وهب( ١)) والمرداس وأمثالمم تكون له هيبة فعالة » و ناهيك ‏ مبيبة عمر أبن الخطاب ر فى الله عه , وبذلاك الال أظهر عبد الملاكث بن أباض الحتى ‏ و قامت له هيبة حى ف قلب الملك عبد الملك بن مروان حى عاد يستعطفه ويلين له ومحاول ضمه ليه( ) ا سوف تراه قَّ مله إن شاء الله , وف الملل والنحل للشهر ستا نى قال . عبد الله بن أباض الذى خرج ف أيام مروان بن محمد » فوجه إلبه مروان بن محمد المدكور لقتاله عبد الله بن عطية فقاتله بتبالة . | »| وكان عبد الله بن محبى الكندى إمام امن من أعضاد عبد الله بن أباض فى هذه الحرب وى أقواله و أفعاله » وأن عبد الله بن أن ص هو الرئيس عليه . مع أن عبد الله بن محبى كان من بيت زعامة إلا أن أمر الدين أكبمر من أمر الدنيا و الله هدى من يشاء إل صراط مستقم . لقد شبد لعبد الله بن أباض أعداو؛ه أنه على الحق الذى لاشلك فيه . وكيف لا ؟ والكتاب والسنة هما دعامتاه ؟ وما كان كذلاك فلن يضيع وإن تألب عليه أعداه. ولا شك أن الإسلام والإبمان بمعناهما لم يبقيا في مذهب ما على أصولما الصحيحة إلا فى مذهب الأباضية لأن الأباضية لايزالون يصارعون الزعامات الى تكو ن مالفة للحق ومناوثة للعدل . فإن الملوك ل) ١) كان عبد ألله بن وهب الرادرى من الصصحابة الزاهدين . وكان ممن عر جوا بعد قبول على بن أب طالب التحكيم إلى النهروان وبايمه أصحابه علىالإمامة ىق ١٠ شوال ستةلا7م. وقد قحل ف معركة الهرو ان . 9( كان الأمويون بصاطامون الر جال ؛ والتار يخ الأموى يثبد كيف حاول الأمويون اسّالة أعدائهم و أعوان أعدائهم أو من كانوا ضددهم أوممن لا بميلون إليهم » مثلما فعل معاوية ابن أب سفقيان مع عمرو بن الماص ومع زياد بن أبيه » و مثلما فعل عبد #الملك بن مروان مع المهلب بن أب صفرة ومع مصعب بن الزبير . م8١ أتباع شهوالهم غالبااا) بل وربما كانوا ضد أعداثممالذين لا يقولون بقولهم ولا يلون ميلهم . وهل أفسد الدين إلا الملوك وأخبار سوء وزهبانها ؟ ذاك أن الذين يقدسون الملوك ولايرون المروج عليهم هم أفسدوا الدين ومزقوا شمله ؛ مخلاف علماء الأباضية الذين يقومون لصراع الملوك بقصد حملهم على المنهج الشرعى الذى أوجب الله المسمر عليه فير تكبون الأخطار بنصب الأئمة فيقاتلو:م حتى يردوه إلى الحق . وهذا تارمخهم شاهد بذلك فى جميع بلاد الأباضية . كان عبد الله بن أباض قويا فى دين الله ذاعزعمة ثابتة » إلام| لاتأخذه فى الح لومة لانم » ولايبالى بملك ثنخاف سطوته أو لهاب قوته ولا يرى غير الحق شيئا ولا يمز مزع عنه قيد شعره منتقداً لأعمال الملوك موضنبا(؟) رادا عللهم . ولما خرح مسلم عامل يزيد لإذلال مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم » وفعل فيا المنكرات القاسية حيث استباحها ثلاثة أيام ؛ وهى حرم رسول الله صل الله عليه وسام » ولم يبال مها ثم هم بالمسبر إلى مكة المكرمة أيفعل فبامثال ذلك » قال عبد ال بن أباض: لامحل السكوت على هذا الحال . فخرج للقياه بمن معه من أصحابه وقومه » ولكن قضى الله على ذلك الطاغية فمات فى الطريق ولم يصل مكة فسلمها الله . وبعد استقرار الأمن وزوال المحذور ؛ رجع عبد الله بن أباض إلى البصرة . هذا فعل عبد الله بن أباض ونواياه فى حرم اللهدعز وجل ؛ (١) لاشك أن الكلام هنا ينطبق على الماوك المستبدين الظلمة . أها الملوك و الرؤساء الدستوريون الذين يختارهم الشعب لحهم لهم ولماضيهم المجيد فهؤلاء يعتبرون رساء دولة لا ملوكها ما دام حكهم صالحاً عادلا غير مطلق . () فى المخطوطة « أنبا » . وتلاك أعمال أولئك الطغاة . وقومنا يقولون لابجوز الدروج علهم بل عليكم الصير “6 فعلى الأقل أين الأمر بالمعروف والبى عن المنكر 7 وهو كا ثبت إجماعا بأنه اليد أولا ؛ وهل اليد إلاالعصا ثم السيف؟ وكيف لابجوز الخروج علهم وهم يفسدوت فى الدين ويبدلون حكم الله بمحكم القوانن و هذا هو الكفر الواضح » حاشا الله أن يرضى بذلك ! وهذا كتابه بن أيدينا ينطق بالحق أ76] وببهدى زليه . ونجن إن شاء الله لا نعتمد إلا الحق ولا نرضى غيره بدلا منه . قال الإمام الساللى ‏ رحمه الله - « فى كشف الحقيقة » : قد كان فى أيام عبد الملك مع شدة الأمر وضيق المسلك ناقشه وبين لصوابا | #لم يكن لبأسه قد هابا وكان أ لا يدعوه إلا باسمه تعززا - بحضمهه وعلمه قصار معروفا مع الحميع لا حوى من شرف رفيع ونسبوا من كان فى طريقته | إليه لاشبار حسن سيرته ب ©* #* عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أنى العاص بن أمية بن عبد شمس ابن عبد مناف . تولى الحلافة بعد موت أبيه فى سنة خمس وستنللهجرة. وكان من نساك بى أمية وكان يلقب « حمامة المسجد» لملازمته . ويلقب[» أرضا أن الذباب لبخره د كان أخر 010 ويلقب 1 برشح الحجر» لبخله فإنه كان مخيلا إلى آخر درجات الببخل () . ولما جاءته الحلافة كان قاعدا () البخر : كل ر ائحة ساطعة . (١) روت المصادر التار منية الحتلفة أن عبد الملك بن ءدروان كان سخياً ممقواده و جاوددى - ١0 م يتلو القرآن . قال الدمعرى : كان عبد الملك قبل الحلافة متعبدا ناسكا عالما فقسا واسع العلم » حازما » لايكل أمره إلى غيره » محبا للفخر ؛ مقداما "على سفك الدما ؛ وكذلك كان عماله . قلت : لقد صح عن رسول الله صل الله عليه وسام أن « دين الرعية من دين ملوكها » . فإذا كان الملك بحب شيعا أحبه أهل طاعته إلا من شاء الله وهم القليل » أما السواد الأعظم فهم على دين الملوك . كان عماله الحجاج بالعراق |»», والمهلب بن أى صفرة مخراسان ؛ وهشام بن إسماعيل (١) وولده عبد الله بمصر » وموسى بن نصير بالمغرب ومحمد بن يوسف أخو الحجاج بالمن ومحمد بن مروان أخره بالحزيرة . قال : وكل من هو“لاء ظلوم غشوم جبار » قاله ابن خلكان . وكان عبد الملك كا قلنا جاءته الحلافة وهو يقرا القرآن » فر ماه من يده و قال : هذا فراق بيى وبيناتٌ ٠ وكان ظلوما عاتيا عظما فى ملوك العرب » إذ تغلغلت هنا الملكية فيه ل وأنه كان يعيب على عبد الله بن الزبير بخله فكا يقول ( ... و أن ابزالز بير لطويل الصلاة كثير الصيام » و لكن لبخله لا يصلحم أن يكون سائاً ) . وقال على .ين زيد كلاماً مشابباً حين تحدث عن عبد الله بن الزبير قال : و كان عبد الله طويل الصلاة كثير الصيام . وكانت ذيه خلال مباينة لما حاول من الخلافة : بخل وضيق ولحاج » . والحقأن عبد الملك كان يكاى” الممتازين ولين كل من يفد عليه الستؤال و لذا رماه البعض بالبخل ممن م يظفروا بنواله . (١) ولى هشام بن إسياعيل المدينة نحو أربع سئين حتى سنة لام د ( ٠ لام ) و علمالو ليد ابن عبد الملك أن هشاماً بن إسماعيل كان يسىء إلى الناس و يؤذيم و أن علياً بن الحسين لقى منه أذى شديداً . و يذكر اليعقوف ( تاريخ ج +7 ص 28 ) ؛ « وولى الو ايد محر بن عبد المزيز المدينة و أمر أن يققف هشام بن إسماعيل لناس : وكان هشام بن إسماعيل المخزوى قد أساء السير ة وجارئى الأحكام و تحامل على آ ل رسول الله صلى الله ليه و ملم » . أما الطبرى فيقول إن الوليد كتب إلى عمر بن عبد العزيز - يمدأن ولاه المدينة بدلا من هشام « أن يقف هشام بن إسماعيل للناس » ( تاريخ الطبرى ج م ص ١١ ) .' ١م بكل مر اسمها (١) . وكانت بينه وبين ملا الررم أحوال على الصرف و6 المتداول ف أيدى المسلمين 6 فيه كتاية باغة الرو م 2 الدنازذر 6 وبلغة الفرس فى الدراهم تتناق مع الأنظمة الإسلامية" . إلا أن العرب لايعرفون ماتدل عليه » حى لما انكشف لعبد الماك ذلاك قام فها وقعد . وأراد مللك الروم إبقاءها على أصلها فلم يقبل عبد الماك ذلك » بل أراد إبداها أويقوم هو بوضعها . فكان من ملاكك الروم لعبد الملائ إن مر و ان ما أخل من قله مأخذه + و لكن الرجل من أبطال العرب (©) . ض ف ل يشّعر ملك الروم إلا والأمر انبى فق صالح عبد الملاث بن مروان - و فشل ملك الروم حين رأى فى العالم الإسلامم, كله انتشار النقود الى ضر ءا عيد الملك بن مروان . وحمله قو مه عل تنفمذ مهديداته لعي المملك بن مروان 4 فأجامهم بفوات الإمكان . وكان أول من سمى بعبد الملك فى |يم| الإسلام 6 وأول من ضربه الدنائير والدر اهم فى الإسلام ؛ ونقش فى أحد جوانيها و لا له إلا الله 4 وبالحائب الاخر + و محمد رسول الله . و نشرها :2 بلاد الإسلام 6و تو 8 من يقبل غير ها من سكككٌ النتصار ىه (١) ذكر المؤرخون أن عبد الملك بن مروان ه أول من تجير من الخلفاء » وذ كر البلاذرى فى أنساب الأشر اف أن الو ليد بن عبد الملك « أول من تجبر من الخلفاء » . (7) يعنى « بالصرف » السكة أو النقود أو المملة. (©) روىالمؤرخون أن السبب الذى حد! بحبد الملك إلى هذا هوأن القراطي سكانت تدخل بلاد الروم من أرض مصر + ويأق العرب من قبل الروم الدثاذير . فكان عبد الملك بن مروان أول من أحدث الكتاب الذى يكتب فى رءوس الطوامير من ( قل هوالله أحد ) وغيرها من ذكرالل. فكتب إليه ملكرالروم : إنكم أحدثم فى قراطيسكم كتاباً نكرهه فان تركتموه وإلا أتاكم فى الدناذير من ذكر نبيكم ما تكرهونه . قال : فكبر ذاك فى صدرعبد الملك وكره أن يدع مئة حسنة منها فأرسل إلى خالد بن يزيد بن معاوئية فاستشارء فى ذلك فام يكن منه إلا آن قال: حرم ل :1 م أز اله الو عقاء 0 آم - أو البود أو غيرهم فلم يشعرالملاك الروىإلا وهى ملء بلاد الإسلام . وكانت قبلها الدثاثر البغلية (1) لأن راس البغل ضرا لعمر بن الحطاب رضى الله عنه وكانت كسروية وضعت صورة كردى كسرى ونحت الكرس « نوش خوراى » (١) كل هنيثا . وكانت له أخبار طويلة عريضة لسنا يصددها الأن بل أَخْذنا ) او تأخذ ما يدل على عظمة ملك عبد الملاك الذى ماز ال له السلطان القاهر مع غطرسته .٠ و يكن ابن أباض بالرجل الذى باب ذلك فى حق الدين الذى فرضه الله على عباده + بل كان ابن أباض رادا على عبد الماك معارضا له فيا مخالف الحق » ناا له بقلمه الذى هو أشبه بالصارم المصقول . قال الدمعرى : والذى لقب عبد الملاتُ « حمامة المسجد ء عبد الله ان حمر 7ن الخطاب ل وجاءته الحلا فة وهو يقرأ قٌْ المصحف : فطبتمه و قال : ملام عليك هذا فراق بدى وبيثلك » وكان يشير ابن عمر فى الفقه إلى سد اتير هم فلا يتمامل ها و اغرب للناس سككا »ولا تعف هؤلاء الكفرة ماكر هو افى الطوامير . مال عد الملاك : فر با عى فرج الله عناك 2 6 ورب الدثائير (البلاذرى : فتوح البلدان ص ٠ 7 : والمقريزى : النقود الإملامية ص 66 وأبو المحاسمن ابن تغرى بردى : النجوم الزاهرة وملوك مصر والقاهرةج ١ اص 76١-177 ) . ل 0( الدراهم البغلية : نسية إلى « بغل » و هوامم جمودى ضر ب تلك الدر اهم و كان يعرف هراس البغل . وكانت الدراهم البغلية من الدراهم الوافية فى فارس فالدرهم وزنه زنة المثقال الذهب .و الدر هم الشرعى دو ن البغل . ) انظر ب الأب أنستاس الكر مل : النعّو دالعر بيةص ١ و ( ٠ (7) نوش خوراى . جملة فارسية تر جمها المؤلف بعبارة « كل هنيثاً » أما فى القاموس الفارمىالإنجليذى فهى تمنى فى هذا المحجال: و تقبل » أو «تفضل» أو اتقبل بقبول حسن» . أما كلمة ه نوش » فممناها فى هذا المجال « الأخذ » أو « أخذ أى شىء حسن أو قوى » وأما كلمة«,خوراى» شهى تعى الشىء المرتب والقبول (راجم : 16ق6ط16م000 مذ : صبمومنو8 .© .1930 “1.0000 .10100 500000 ه0110 طبناو20 - سممنعط ل 0 سا ام عبد المللك (1) . وتوف فى شوال سنة 5 سمت وثمانن وله من العمر ثلاث وستون سانهة ًُ وقل تون مط 6 فهى حم ٍ رسول ,الله صلى الله عله وسلم على الحلاف فيا أيضاً . وكان قائل عبد الله بن الزبر فقضى عليه(؟). وكان من جمر ه و ظلمه [أن](*) قال لابه الوليد لما ثقل فى »ا مرضه: يأو ليا لاالشيناتث إذا وضعتى ىق حفرى تعصر عنذاتث كالامة الولطاء بل اتزر وشمر والبس جلد المروادع الناس إلى البيغة فن قال برأسه كذا - أى لا - فقل بالسيف كذا - أى اضرب عنقه - هذه وصية ذلك الطاغية الى تسجلها له الملائكة أول دخوله فى الآخرة وآخر خروجه من الدنيا والله المستعان . أن المقصود من ذكر هذه لانبذة الوجيز من تاريخ عادالملاك بن مروان لذمر هن بذلاك على مز له عبد الله بن أباض أياء هذا السلطان ؛ فيتبين كما قل » وبضدها تتبن الأشياء .٠ فمن غرف حالة عبد الملث بن مروان علم منها مقام عبد الله بن أباض ‏ إذ يناقش عبد الملك فى أمور عديدة » ويرد عليه أقواله © وينتقد عليه تلاك الأعمال كما سوف ند كز لامهار ىًُ ذه منها كتب عبد المللت بن مروان لعيد الله بن أباض (كتابا) (4) و أرسله إليه بيد نان بن عاصم أحد رجاله ؛) طلب فيه من عبد الله بن أباض أن ) ١ ( فى عبد الملك ص مرو أن ف المديئة المدور 1 حوالى أر مين عاماً منذ مو لده حى مفادرة أسر قه للحجاز إلى الشام فى سنة 4+ د . وريعه عبد الملك من التأبعين 6 وقد أخد عن الصدحابة والتايعين الذين كانوا بالمدينة آذذاك , وذ كرابن سعد فى الطبقاا ت الكبرى أن عيد الملك سمع من أن هريرة ؛ وان سيد الهدرى » و جابر بن عبد الله » وغيرهم من أصحاب رسول الله نسل الله عليه وساي . وذكر الذهرى ذلك أيضاً وأشار إلى من سمع علدم مثل أم سامة زو ج الرمول دغليه الصلادة و السلام زابن عم .و ممنن أز عن عيد الك عرو ً + ور جاء بن حيو - والزهر ى و غيرهم إ: : ٌ : (7) اسثة لاد تغاب بثوأمية عل العراق و تغلبوا عل الحجازق سنة #لاه 2 وقتل أبن الز بعر فى هذء الي . ا 3 أن : زيادة من عدا . 1 ١ ز 4) كتاا : زيادة من عندئًا . 2م - يكشف له حقيقة ما عنده . وكان ذكر له عيان وما هو عليه ) و عاض له فيه بأمر الأمة وما هى فيه . وألها بحيث يم ها وبشأنها الزماء وأن لعمان قدم سبق ويد فضل فى الإسلام ؛ وذكر عمان عهد رسول الله صلى الله عليه وسام وخاته مبعة 6 وذكر معاو يه وما هو عليه من السلطة والانتصار على خحصومه وأن الله قام معة | مم وعجل نصره و بلج بحجتة ) وأظهره على عدوه ف الطاب يدم عبان : وكان بحذر ابن أباضمن الغلو فى الدين بزعمه ) و القصد أن يستكين إن أباض كما استكان غيره » ويقف عند الأمر الذي ير اه عبد المللك . و عرض له بالحوارج وأنهم يغلون فق الدين 4 ومراده أن لا رشتد عيد الله ابن أباض عليه وعلى أعماله وعما ١ . و كان عيد الملا يرو م اختداع عبد الله بن أباض حيث يتظاهر له بمظهر الطاعة وهى فى الحقيقة من خدائع الملوك للعلماء الذين يراعون فم الحياة الدينية > ولذلك قام عبد الماك يلبس لعبد الله بن أباض لباس الضراعة لقصده السياسى فيا هو "بصدده ويستعمل الدهاء فى وجه ابن أباى لحله بغر ة بذلك» حيث قال له فى كتابه المشار إليه كلاما معناه : أرنجو نصحك وأقبل كلاماث وأعمل بنظرك » ولاتأل (©) جهدا فى نصحى وذكره بالله على ذلك . وهو : خداع ونفاق حيث أشار إليه بقوله عز وجل : ( إن الذين يكتدون ما أنز لنا من الدينات والهدى . . ) 9( (١) كان كبار عمال عبد الملك هم : الحجاج بن يوسف الثقفى والياً على العراق والمشرق » والمهلب بن أن صفرة واليآ على خراسان » ثم ابناه يزيد والمفضل » ومحمد بن مروان عل الحزيرة والوصل ») وعبد المزبز بن ءروان وومصر »وحسان بن النعمان الثسانى على بلاه المغرب . وتعاقب على الحجازيحيى بن الحم ؛ وإبان بن عنمان بن عفان » وهشام بن إسماعيل الخزوى . (») ف المخطوطة « ولا تألو» . ©) سورة البقرة . آية 4٠٠ . - 0م و الآية الثانية أيضاً وهى قوله : ( وإذ أخذ الله ميثاق"الذين أوتوا الكتاب لتمشنه للناس ولاتكتمونه نم > )) 0( وطلب من عبد الله بن أباض إعادة كتابه إليه حى لايبقى فى يد عبد الله بن أباض فيراه الناس فيقولون فيه أشياء (9) . وس دهائه أنه ©) كان عرض لعبد الله بن أباض عا |دم] لديه من دنياه (4 ) ظنامته الانقياد لها » والميل إلها » والاغير اربرياشها وز ينها . وكان رحمه الله ورذضى عنه ) بعيدا من ذلاكث . وسرعان ماأجا:ه عبد الله بن أباض على كتابه ذلاك جوابا شافيا وافيا. فمال كما قال العلامة العرادى حاكيا له : (١) سورةآ ل عمران . آبة 87١ . () فى أصل الخطوطة كتبت كلمة « يفهمون» بعد أشياء . ور بما قصد الكاتب؛ ويفهمون مغزى الكتاب © . (©) « أنه » زيادة من عندنا ولا توجد فى أصل المخطوطة . (4) يعى أنه عرض مالا أو منصباً ر ما شاكل أذاك .٠ م ا" , يسيم الله الر حمن الرحم ٠ من عد الله 1ن أباض إلى عيد الملا بن مروان , أما بعد سلام عاياك . فإتى أحمد الله ليك الذى لا إله إلا هو . وأوصيك بتقوى الله فإن العاقبة للتقوى والمرد إلى الله . و اعم أنه إنما يتقبل الله من المتقن ,و قل جاءق 1 يلمع رسو لل سنأن بن عاصيم 6 و ناك كتت إلى أن أكتب لك » أى تطلب منى أن أكتب لك بكتاب ؛ فكتبته إلياك . نه ما تعر ف و منه ما تنكر و لكن الذى تنكره ليس عند الله منكر . وأما. ما ذكرت من عيان وما عرضت به من شأن الأمة؛ فإن الله ليس يتكر عليه أحد شهادته فى كتابه الذى أنزله على نبي محمد صلى الله عليه وسار أن منمم يحكم بما آنزل الله ( فأو لِك مٍ الظالمون ) (١) و الفاسقون الكافر ون_وكان أر اد بذلا التعريض يه 6 أى أناث أنت من هوؤلاء (7).قال : ( م إلى 1 ا كن أذكر. : لات من شأن عيان شنا إلا والله تدا أنه حى م وسأنزع لك من عل ذلك البينة من كتاب الله وسأخرك خير عيان طعنا عليه فيه ع وأبين شأنه وأمره ٠ يمد كان عيان 8 ذكرات من قادمه الإسلام » » ولكن الله لم يجر '»ما العباد من الفتنة . وذلك أن الله بعث محمداً صلى الله عليه وسام وأنز ل عليه الكتاب و ين له ف كل أمر 6و ف ل فيه كل حكم ليحكوبين الناس فيا اختلفوا فيه. وجعلههدى( ورحمة لقوم يومنون ) (©) فأحل فيه حلالا وحرم فيه حراما : وحكم أحكاما ؛+وفرضض فرائض و حدودا . وقال : (تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولثاك هم الظالمون ) (4) ثم أمر نبيه باتباع كتابه وقال : ( واتبع ما يوحى إليا من ربك ) (0) قال : ( فإذا قرأناه فاتيع قرآنه ) (0) فعمل (١) سورة المائدة . آية ه؛ . 0 () بجلة اعتراضية من المؤلف ٠ ولينت فى كتاب عبد الاين أياض.. 0 با )0 سورة يوسف. , آية 111 ٠ (4) سودة البقرة . آية 374 . 0( سورة الأحزاب ً. آية 2 ا (*) سن ة القيامة . آية 18 -[ وقد كتب_سهوا في المخطوطة ( .و إذا )بدلا من ( فإذا.) . لام . محمد صلل الله عليه وسلم يأمر رْ يه + ومعه عيان ومن شاء الله من أصحا ب لايرو نه يتعدى حداً » ولا دل حكاً »و لاستحل حر اما ولا محر م هلالا ولا يبدل فريضة . وكان رسول الله صل الله عليه وسام يقول : ( إى أخاف إن أعضات رف عذاب يوم عظيم (١ ( فعمر رسول الله صلى الله عليه وسار ما شاء الله أن يعمر تابعا لما جاء به من عند الله . وبلغ لما ائتمنه الله عليه معلما للمومدين مبصراً لهم حتى توفاه الله صل الله عليه وساء . ثم أورث الله عزوجل المئمنين الذى جاء به محمد صل الله عليه وسام؛ وهو كنا به؛ الذى مبتدى به من اهتدى باتباعه ولايضل من فضل الاشتركه. ثم قام من بعده أبو بكر رضى الله عنه على الناس » فأخذ كتاب الله وجمل بسنة رسول الله صل الله عليه وسام . ول بفارقه أحد من المسلمين " م يعييوأ عايه ف حكم حكمه ولا م كما قسمه حى قار ف الدنيا : وأهل الإسلام عنه راضضون وله مجامعون .ثم قام من بعده حمر فكان قويا على الأمر » شديدا على أهل النفاق » مبتدى بمن كان قبله من المومنن » ويعمل بكتاب الله .وابتلاه الله بفتوح من الدنيا عم ل يبتل به صاحبيه . وفارق الذنيا والدين ظاهر » وكلمة الإسلام جامعة وشهادة المومنين له قائمة بالوفاء . والمرمئرن شهداء الله فى الأرض . قال الله عز وجل : (وكذلك جعلناكي أمة وسطا لتكونو | شهداء على النامن ويكون الرسول عليكم شهيدا ). (0) ثم استشار المسلمين فتركها فهم(»)فولوا عبان . وفعل ما شاء الله بما يعرف (١) سورة يونس . آية 5١ . ولى سورة الأنعام آية ١٠ :( قل إى أخاف إن عمديترنى عذاب .يوم عظي ) . : (3) سورة البقرة آية ١ .. | (©) لما طعن أبو لزاؤة المجوسى ممربن الخطاب : ألح عليه المهاجرون أن يتناف فتردد وقال: إن استخلف فقد استخاف من هو خب منى ( يعنى أبا بكر) : وإن أترك فقد ترك من هو خير مى ( يعنى الرسول؛ عليه الصلاة والسلام ) . ثم استقر رأيه على ترشيح ستة من كبار الصحابة 6 وهم على وعيان وطلحة والزبير و سعد بن أن وقاص وعبد الرجمن بن عوف ليختار وا الحليفة من بينهم . ِ ّ هم - الإسلام حتى بسطت له الدنيا وفتح له من خزائن الأرض . وأحدث أموراً لم يعمل ما صاحباه قبله » وعهد الناس يومئذ قريب مهم . فاما رأى الموإمنون ما أحدث أتوه وكلموه وذكروه بكتاب الله وسنة رسول الله وسنة من كان قله م ض وشق عليه أن ذكروه بآيات الله » وأخذ بالحرية . وضرب من شاء مم وسجن ونفاهم فى أطراف الأرض من أجل أن ذكروه بكتاب الله ؛ وسنة نبيه صلى الله عليه و سلم ؛ وآثار من كان قبله من المومنين : ومن أظام بهن ذكر بآيات ريه فأعر ضعنها ونسى ما قدمت يداه (ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المحرمين منتقمون )(1) وأنا أبين لكيا عبد الماكبن مروان ما أنكر المسلمون على عيمان |4 وفارقوه عليه عسى أن تكون غافلا فأذكرك » أو جاهلا فأعرفك . فلا يحملناك هواء عبان ياعبد الملك أن تكذب بآبات الله . فإنه لا يغنى عنك 'من الله شيئاً فالله الله يا عبد الملك قبل التناوش من مكان بعيد وقبل أن تكون لزاما! ! وإنه كان مما طعن عليه المسلمون وفارقوه وفارقناه عليه . قال الله عز وجل :( ومن أظاء ممن منع مساجد الله أن يذكر فيا اسمه ومعى فى خرامها أولثاك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم فى الدنيا خرى ولهم فى الآخرة عذاب عظيم)(3). وكان عبان أول من منع مساجد الله أن يقص فها كتاب الله . ومما نقمنا عليه وفارقناه أن الله عز وجل قال : ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعثى ير يدون وجهه ماعلياث من حسابهم من شىء وما من حسابك عليم من شىء فتطردهم فتكون من (١) سورة السجدة . آية 7 . () سورة البقرة . آية 4١١ . 4م الظالمين )(1) فكان خيار هذه الأءة قد طر دهم و نفاهم » فكان من نفى من أهل المدينة . أباذر الخفارى 0 قلت(؟) : وكان أبو ذر من زهاد الصحابة وعبادهم “وفيه يقول رسول الله صل الله عليه وصام ِ « ما أقلت الغراء ولا أظلت الفضرا أصدق ذئ لهجة من ألى ذر :(©) وهل يرضص أحد فيه فرة من إعان برذى بأذية أى در فق عر ص أو حال أو مال مع ما أصاب المذكور من السوء الذى لايفعله غير متوحش ! إنا لله وإنا إليه راجعون [وم| وإذا لم يأثر على قلوب المؤمنين مثل ذلك فماذا يؤثر عليا ؟ « قال (4) : ومسل الجهنى - أى ومن ثقاه عيان مسلم الجهنى ‏ ونافم بن الحطام . ونقى من أهل الكوفة كعب بن جندب ؛ وجندب بن زهير قاتل الساحر » ونفىعمر بن زرارة © و يزيد بن صوحان؛ وأسود ابن دويج ؛ ويزيد بن قيس الحمدائىق » وكر دوس بن الحضرى ف أناس كثر ين من أهل الكوفة ٍ و نقى من أهل البصرة عامر بن عبد الله و مذعور العثنمرى » ومن لا يستطاع عددم . )0 سورة الأنمام .آي 0 . () من أول هنا الكلام لمؤلف المخطوطة إلى أن يستأنف رسالة عبد الله ين آباض إلى الخليفة عبد الملك بن مرو ان بقوله : قال ... . (©) تحدث عن أنى ذرالففارى المؤرخون القداى وكتب الطبقات وذكرو ا حسن إسلامه. وى الطبقات الكبرى لابن سعد عن الرسول عليه الصلاة والسلام نقلا إعن عبد الله بن عمر : « ما أقلت الغبراء ولا أظات الخعضراء من رجل أصدق من أن ذر » : و نقلا عن أن هريرة قوله عليه الصلاة والسلام : و ما أظلت المضراء و لا أقلت الغيراء على ذىلهجة أصدق من أن ذر» من سره أن ينظر إل تواضع عيسى بن مريم فلينظر إلى أن ذر » ( ابن سعد : الطبقات الكبرى ج 4١ ص 78 -- دارصادر بيررت - لله / لامحاعم ). (») استثناف لرسالة عبد الله بن أبانض إلى عبد الملك بن مروان . م ٠ ومما نقهمنا عذره أنه أمر أخاه الوايد إن عمة أخاه لأمه ‏ أمره على الناس . فكان يلعب بالسحر ويصلى بالناس سكرات ء فاسق فى دين الله () . وإنما أمره من أجل قرابته . ومما نقمنا عليه جعل المال دولة بين الأغنياء 4 وقد قال الله عر وجل ) 7 لا يكون دولة بن الأغناء. منكم () فبدل فيه كلام الله واتيع هراه . و هما تعمنا عليه أنه ملع مواضع المقطر و حماها لنمسه و لاأهله :ور مع الرزى الذى أنزله الله لعباده متاعاً 0 ولأنعامهم . وقد قال الله عزوجل ( قل أرأيم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلم منه حراما وحلالا قل. الله أذن لكم أم عل الله تفترون ) (+). ومما نقمنا عليه أنه أول من تعدى فى المصندقات وقد قال الله عز وجل : ل إنما اللاصدقات للفمراء والمسا كين والعاملين علا ٍ 4 ( الأية وقال : ( وما كان لمن ولا موأمنة إذا قدى احم الله ورسو (4 أمراً أن يكون لهم -الخحيرة من أمر هم ومن. بعص الله ورسوله فقاد. صل لادلا ممينا )6( . والذى أحدث عيمان منعه فرائض كان فرضها آمير الملأمنين حمر بن الخطاب: رضى الله عنه | وأنقص أهل بذدر أعطياءم أل ألف . 00 روى أن الوليد: بن عقبة زهو أمير على الكونفة » صل بالناس الصيخ زهوسكران : ثم قال هم . إن شتدم أن أزيدكم ركمة زدتكم . فلما بلغ عبان ذلك لم يسرع إلى إقامة الحذ عليه؛ بلى أخر. ذلك . ( انظر : :ابن قتيبة : الإمامة. و السياسة ج ١ اص 24.) . ب“ (3) سورة.الحشر. آيذ لا.. ا (©») سؤرة يونس . آية 4ه 2 (4) سورة التوبة . آي 60 .: سا احا ما (ه) سورة الأحزاب , آية 077 ١« ا ١4 -ت وكبرز الذهب والفضة و ينفتها فى سيل الله . وقال الله عر وجل : ( ... ولا ينفقولها ف سبيل الله فبشرهم بعذاب ألم . يوم محمى عليها قََ ثار جهم فتكوى سيا جباههم وجلو مهم و ظهورهم هذا ما كم َ لأنفك (١). الاية . ومما نقمنا عليه ) كان يضم كل ضالة إلى إبله ولا ير دها ولا يعرفها » وكان يأخذها من الإبل والغم إذا وجدها عند أحد وإن كانرا قد أسلموا علا (8)؛ وكان لهم فى حكم الله ما أسلموا عليه . وقد قال الله عز وجل :٠ ولا تبخسوا الناس أشياءهم )ولا تعثوا فى الأرض مفسدين . وقال : ( لا تأ كلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون نجارة عن تراض منكم )(4) . ومما نقمنا عليه أنه أخذ خمس الله لنفسه » وأعطى منه أقاربه + وكان ذلك تبديلا للحكم الله ا وفرض الله الخمس الله 3 وللرسول ولذى ّ| الهربى واليتاى والمسا كين وابن السبيل (ه والله على كل شىء دير .' 0 وى نص المخطاوطة كتب ا 0 فمد خضل يلالا بعيداً وضل عادلا مبينا 0 . ب )0 سورة التوبة . آية ني و٠7 . (») أسلمواعلها : تصالحوا غلما . ا (©) سورة الأعراف . آية فم . ٍ 7 والآية (... ولا تبدسوا الناس ,أشياءهم ولاتفسدوا فى الأرطن ند إصلاحها ذلاكا خير ل إن كنم مؤمنين ) . | 3" () سورة النساء . آية ١7 . ب" فى المخطويلة كتب المؤلاف (ولا تأكلوا أموال) و ذلك فى صفحة3+ من المخطاوطتو م يكمل الآية . وقد رجعنا إلى البرادى : الحواهرة المتتقاه ' حيث [أدر د كتاب عبد الله بن" أباضن إلى عبدالملك بن مزوان ( ص 16771576 ) "فوجدنا الآيةالى أثبتناها من سورة النساء .| و تلاط أنه فى المخطوطة أما ف حرف والواو » قبل لا : و أنه ٍ يعّل بعد أمو ال فكتب « وقال ود تأكلوا أموال ل ٠ ٍ ُ (ه) سورة الأنفال . آية ١4 . انا 47 ومما نقمنا عليه منع أهل البحرين وأهل عمان أن يبيعوا شيثاً من طعامهم حى يباع ( طعام) (١) الإمارة . وذللاك تحرج لما أحل الله ( وأحل الله زيما البيع وحرع) الربا ١( ومن حمل عليان أنه بحكم بغير ماأنزل الله . وقد خالف سبيل رسول الله صل الله عليه وسلم وسييل صاحبيه . وقال الله ع وجل : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى ويتبع غير سبيل المأمنين نوله ماتولى ونصله جهم وساءت مصيراً 9 : وقال : (ومن لم بحكم عا أنزل الله فأولثاث هم الظالمون ) (4) ؛ والكافرون والفادقون . وقال : ( ألا لعنة" الله على الظالمن ) (0) . وقال : (ومن يلعن الله فلن نجدٌ له نصيرا ) (0) . وقال : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم 9). ٍ وقال : ( كذلك حقت كلمة رباك على الذين فسقواأنهم لايوّمنون)(4). وكل هذه الأبات تشهد على عمان » وإنما شهدنا عليه بما شهدت به عليه هذه الآيات . والله يشهد عا أنزل ( أنزله بعلمه والملائكة يشهدون (١) كلمة ( الطعام ) أضفناها من كتاب و البرادى : الحواهوالمتتقاة 6: وهى ليست مشتة فى المنطوطة . () سورة البقرة . آية 76 . (©) سورة النساء. آية ٠١١ . (؛) سورة الائدة. آية كه . (ه) سورة هود . آية 8١ . 0 سور ة النساء . آي 0 (») فال الله تعالى : ( ولا تركنا إلى الذين ظلموا نتمسك الناروما لك من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ) سورة هود . آية ٠١١ . (48) سورة يونس . آية ٠32 . كتب سهواً فى المخطوطة ( وكذك ... ) . - 47 وكفى بالله شهيداً ) (١) . فلما رأى المسلمون الذى أتى به عنان من معصبة الله » والموامنون شهداء الله فى أرضه » تاظرون فى أحمال الناس + وقال الله عز وجل : وقل اعملوا فسترى الله دم ورسولله والموامنون ) () . و ترا حصومه 1 الحقى والباطل 6 وو تع ماوعد الله ١ن الشفن . وقدقال الله عزوجل : (١ للم" أحسب الناس" أن يئر كوا أن يقواوا آمنا وهم لا تون . ولقد فتن الذين من قبلهم فليعلمّن” الله الذين صَدقُوا وليعلمن” الكاذبن ) ©). وعلم المسلمون أن طاعة [8م] عيّان على ذلاك طاعة إبليس » فساروا إلى عمان من أطراف الأرض » واجتمعوا إليه فى ملأمن المهاجرين والأنصار ؛ وعامة أزواج النى عليه الصلاة والبلام : فأتوه فذ كروه بالله : وأخروه بالذى أقّ من معاصمى الله ) فزعم أنه يعر ف الذى يمولون وأنه يتوب إلى لله عز وجل منه » ويراجع الحق . فقبلوا منه الذى أتاهم به من الاعاراف بالذنب والتوبة إلى الله عز وجل ومراجعة الحق . وكان حقاً على أهل الإسلام إذا التقوابالحق يقبلوه » ومجامعوه ما استقام على الحق . فلما تفرقوا عنه نكث الذى عاهدهم عليه » وعاد إل أعظم من الذى تاب منه ؛ فكتب إلى عما له 0 أدبارهم أن تقطع أيسم وأرجلهم من خلاف . فلما ظهر المؤمنون على كتابه ونكثه العهورد رجعوا إليه و قتلوه بحكمالله . وقد قال الله عز وجل : | و إن نكثوا عانم من بعد عهد هم وطعنوا فى دينكم فقاتلوا أئمة الكفر دم لا أعمان طِِ لعلدهم يبون ) (4) ٍ: وقد عمل يكتابه لله وجامع المسلمين زمانا 2 ارتد على عه وقد قال الله عز وجل :ل إن الذين ارتد وأ على (١) سورة النساء . آية ١١١ . و سور َ التوبة ٠ آية ٠٠ . (©) سورة المتكبوت . الآيات ١و١و7 . (3) سورة التوبة . آية ١ . الي اء )4 ٍ 2 عر # ا ِ أدبار هم من بعد ماتبين م المدى الشيطان سول م واملى طم 1 فهذا وأمثاله من خير عمان هو الذى فارقه عليه المسلمون والموأمنون . وفارقناه عليه وطئوا عله حم فيه وطعنا نحن اليوم فيه . وذكرت كوا نه ع رسول الله صلل الله عليه وسار وخلته معه » فقد كان على ان أن ط لب أقرب قرابة إلى رسول الله صلى الله عليه و لم وأعظم خلة ؛ وأقدم هجرة وأسبق إسلاما » وأنت تشهد له بذلك وأنا بعد ذلك . فكيف كانت قرابته وخاته ؟ هل كانت نجاة إذا ترك الحق أم هلاكا ؟ و اعل أن علامة كفر هذه الأمة إذا تركوا الحكم ما أنزل الله وحكوا بغير ماأنزل من أصدق من الله حكما لقوم يوقنون (©) وقال : ( فيأى حديث بعد الله وآياته يأمنون ) (3). فلا بغر نات ياعبد الملكث بن مروان من نفسك »و لاتسند ديناك إلى الر جال لهم يستدرجون من حيث لايعلمون . فإن أملك الأعمال خواتمها . وكتاب الله جديد أبدا لاينطق إلابالحق . أجارنا الله باتباعه أن نبغى أونضل . فاعتصم ١ بالله ياعبد الملك بن مروان هديا إلى صراط مستقم . قال الله عزوجل : ( ومن يعتصم بالله فقد هدئ إلىصراظ مستقيم) (4) وكتاب الله هوحبل الله المتمنالنذى أمر الموودنن أن يعتصموا بهفمال : (و اعتصموا محبل الله جميعا ولاتفر قوا )0(0) فأنشدل الله أن تدب رمعا القهرآن فتكونمهتديا به حاصيابه . قال اللهعز وجل : ) أفلاد يتدبرون القرآن أ على قلوب أفتالها > ( 60 سورة محمد , آية 76 . 0( فى القرآن الكريم آية بنفس المعنى وان اختلفت فى اللفظ : قال تعالى : ( رمن أحئن من الله حكاً لقوم يوكلنون ٠ سورة المائرة . آية 6 3 ,. () سورة الحاثية . آية + . (4) سورة آل عمران . آبة ١١٠ . (ه5 مورةآل عر ان . آية ١20 (١) سورة محمد . آية ؛7 . 8 (4| وأما قولك فى معاوية إن الله قام معه ؛ وعجل نصره؛ وبلج حجته ؛ وأظهره على عدوه بالطلب لدم عيان : فإن كنت تعتير الدين من قبل الدولة والغلبة فىالدنياء فإنا لانعتره من قبل ذلك . فةدظهر المسلمون عل الكارين لينظر كيف يعملون + و ظهر المشركون على الموأمنين ليبمل المؤملين و على للكافرين. وقال : ا وتلك الأياء تداوطا بين الناس وليعام الله الذين ملو ويتخذ منكم شبداء والله لمحب الظالمين ولفحص الله الذين آمنوا وممحق الكافرين ) (١) وانظر ماأصاب المامنن من المشركين يوم أحد . وانظر كيف ظهر عله عيان بن عمان عليه وعلى شعته بوم الدار ف ( : وظهر على على أهل البصرة وهم شيعة عبان () . وظهر اخنار عل"زيد وأصحابه وهم شيع : وظهر مصعب علالحتار (4) . وظهر أهل الشام على أهل المدينة (ه). وظهر الز بير عل أهل الشا 1 بحكة ٠ فد تحر الدين من قبل الدو له » مد يظيهر الناس يعض على بعض . وقد أعطى الله فرعون ملكا وظهرى الأرض : وأعطى . ا . ح .- الذى حاج إبر اهم فى ربه ملكا . ثم إن معاوية اشيرى الإمارة من الحسن ابن على .ول يف له مما اشترطه عليه وعاهد الله العظيم لبوفين الله . وقد قال لله عز وجل : ( ولاتنقضوا الأنمان بعد |١»! توكيدها ) (3)'. فلا تسأل عن (١) سورة 1 ل عمران . آيتا 168 416٠. () اقتحم الشوارعل عثمان بن عفان داره » بعد أن نشب القتال بيهم وبين من تصدى للدفاع عنه وذلاء. فى الشأمن عشر من ذى الحجة سنة »م م و تتلوه والهبوا بيته . وعرف ذلك اليوم بيوم الدار : (2) يشير إلى انتصار عل بن أي طالب فى موقعة الحمل الى دارت بينه » وبين اليدة .عائشة و طلحة و الز بير و ذلك ف جمادى الآخرة سنة ١٠ *ه. (+4) هزء المختار وقتل فى الكوفة سنة/7+ « فى الحر بالى دارات بينه و بين مص مب بنالز بير . (ه) فى أثناء حك يزيد بن معاوية وعلى يد قائده مسام بن عقبة المرى . () سورة التحل . آبة ١4 . ال "ع معاوية وعن صناعته غرى ( أى أنا أعرف به من غبرى )(١)لأنى قد أدركته ورأيت عمله وسيرته » ولا أعلم أحدا من الناس أترك للقسمة الى قسمها الله؛ ولا لحكم حكه الله ولا أسفك لدم بحرمة الله منه . فلو ل يصب من البلايا الادمابن ممية لكان فيه مايكفره . () ثم استخلف ابنه يزيد فاستا لعينا كافراً شاربا الخمر فيكفيه من الشر . فلا مخفى عمل معاوية ويزيد على كل عاقل.. فاتى الله ياعبد الملا ولا جادع نفسات فى معاوية » فق أدركنا أهل بيتكم يطعنون فى معاوية ويزيد ويعيبون علهما كثرا مما يصنعون . فن يتولى عمان ومن معد إلى أشيد الله وملائكته أن براعمم 6 ٍ أعدا ءِ م بأيدينا والسئتنا وقلوبنا . نعيش على ذلك وبموت عايه إذا متنا ؛ ونبعث عليه إذا بعثنا ؛ ومحاسب بذلك عد الله مال وكتبت إلى تعذرثى الغلو فى الدين . أعوذ بالله من الغلو ! ؟ وسأببن للك ما الغلو فى الدين إذا جهلته . فالغلو فى الدين أن يقال علىالله غير الحق ؛ ويعمل بغر كتاب الله الذى بين وسنة نبيه الى سن . وقال الله : (يا أهل الكتاب لاتغلوا فى دينكم ولا نقولوا على الله غير الحق) (©) » وقال : (ياأهل الكتاب لاتغلوا في دينكم غير الحق ) (؛) ما غلا عبان و الأنمة بعاءه . وأنت بعد على سبيلهم وطا عمهم نج معهم على معصية الله ونتبعهم |4] وقد اتبعوا أهواءهم ( قوم قد ضلوا من قبل؛ (١) جملة اعتراضية من مؤاف الكتاب . 0( لعل كاتب المخطوطة يشير إلى ما عمله معاوية بن أن سفيان فى سلة ه؛ م حين رد اعتبار زياد بن سمية فى نسبه فأحب أن يجعله أخاه وأ بشبود شهدوا بأنه ابن أن سفيان وهذا م يعبر عنه بالاستلحاق وهوما لا بجوز فق الشريعة الإسلامية . وأصبح زياد يعرف باسم زياد بن أب سفيان . وقد دفم معاوية إلى ذلك الاعتبارات السياسية الى غلها على الاعتبارات الدينية . ومنذ أن اعترف معاوية بزياد ابن فير شرعى لأبيه : تفافى زياد فى خدمة البيت الأموى . (©) سورة النساء . آية ١7١ . (+) سورة المائدة . آية لا - وهذه الآية لم ترد فى المخطوطة وإنما وردث فى المواهر المحقاة للرادى ٠ 47 - وأضلوا كثيرا» و ضلواعنسواء السبيل ) فهو'لاء هم أهل الغلو " الدين)1» فليس من غضب لله حين عصى ؛ ورضى بحكم الله » ,دعا إلى كتاب الله .و إلى سنة رمبول الله صل الله عليه وسلم وستة الموامنين بعده بغال ,فى الدين !! وكتبت إلى تعرض.بالحوارج وتزعم أم, يغلون فى الدين .ويتبعون غير سبيل الموأمنين ويفارقون «أهل الإسلام. ( وأراد بذلك .الغمر .من المسلمين والطعن في » فالحمه ابن أباض رحمه الله مما أبداه .له قائلا له.ق«صراحة من القول )(©) وأنا أبين لك سبيلهم'. هم أححاب عيان الذين أنكروا عليه ما أحدث من بدعة » وفارقوه حين ترك حكم الله وهم أصحاب الزببر وطلحة حين نكثا (©)» وأصحاب « معاوية ) (؛) حين؛ بغى . وأصحاب على حين بد ل حكم الله ) وحكم عيد الله بن قيس (5) وعمرو بن العاص . (١) فى الحواهر المنتقاة للبرادى + بعد .وقد اتبعوا أهواءم « واتبعتهم أنت علها . وقال اتمعزوجل : ( ولا تتبعوا أهواء قرم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيداً وضلوا عن سواء السبيل) فهولاء هم أهل الغلو فى الدين » . ِ والآية من سورة المائدة . آية "7 . () جملة اعتراضية من مؤلف الكتاب , ولاحظ انه يعى بالمسلمين الأباضية . (©») أى أن الأباضية كانوا أصحاب الزبير وطلحة وفارقوهما يعد أن نكثا بيعم لعل بن أى طالب . (+) بياض فى أصل المخطوطة » . ونقلنا امم « معاوية » من المواهر المنثقاة للبر ادى. (ه) عبد الله بن قيس : هو أبوموسى الأشمرى وهوينشسب إلىكهلان بن سبأ بن يشجب ابن يعرب بن قحطان . قال الهيثم بن عدى . كان حليفاً لآل عتبة بن ربيعة و أسام بمكة وهاجر إلى الحبشة فى المرة :الثانية فأقام بها وقدم إلى جمفر فشهد خيبر ومات سة اثنين وأربعين . وقال الواقدى وغيره : لم يكن أبوموسى من مهاجرى الحبشة قط ولا حليفاً لأحد ... ومات سئة 7م وقيل سنة 6 4 م ( انظر البلاذرى : أنساب الأشراف ج١ ص70 تحقيق؟ د . محمد حميد الله . معهد المخطوطات بالاشتراك مم دار المعارف بمصر 904١م ) . ومن كلام على بن أن طالب فى شأن الحكين « ... ألا وإن الفوم اختاروا لأنفسهم أقرب للقوم بنا تحبون 4 .و إنكم اخترتم لأنفسكم أقرب القوم مما تكرهون. وإنما عهدكم بعبد الله بن قيس بالأسى يقول : إنها فتنة ...به ( انظر: الشريف أبوالحسن محمد الوضىين الحسن الموسوى: بج اللاغة . ص به - داو الكتاب البناى بيردوت . /الطبعة الأرلى لمم ١ م حم . (م # - إزالة الوعثاء ) - م4 - فهر فارقوا هؤلاء كلهم » وأبوا أن يفرقوا بحكم البشر دون حكم الله؛ فهم لمن بعده أشد عداوة وأشد مفارقة؛ كانوا يتولون فى ديلهم وسنة نيهم محمد صل الله علبه وضلم » وأنى بكر وجمر رضى اله عنما ويدعون إلى سبيلهم ويرضون على ذلك . كانوا مخرجون ؛ وإليه يدعون: ؛ وعليه يفارقون . وقد علم من عرفهم وعرف حالهم أنهم كانوا أحسن عملا وأشد قتالا فى سبيل الله . هذا خبر الخورج ؛ شهد الله والملائكة أنا لمن عاداهم أعداو'نا »ا ولمن والاهم أو لياوأنا بألسنتنا وأيدينا وقلوبنا ( أى نحن معهم لكولم على الحق. ولو أراد عبد الله بنأباض لكان وجدها عند عبد الملك المذذكور» لكنا ) (١) نعيش على ذلاكث ما عشنا ؛ ونموت عليه إذا متنا © ونبعث عليه عند ربنا . إنا براء إلى الله من نافع بن الأزرق(؟)وصنيعه وأتباعه. لقد كان حين خرج على الإسلام فها ظهر لنا ( أى كان هو وأتباعه من جملة رجال المسلمين “(©)ولكنه أحدث وارتد وكفر يعد إسلامة ) فتراً إلى الله مهم . ْ وأنت كتبت إلى أن.أ كتب إليك بجواب كتابك ؛ واجتهد لك فى النصيحة» وذكر تثى بالله وأفضل ما ذكرتنى به أن قلت ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا؛ من البييات والهدى من بعد ما بيناه للناس فى الكتاب ) (4) ؛ ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتواالكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه )(00). فقد بينت للك ؛ وأخير تلك خير الأنمة. وكان. حقا على أن أنصح للك » فإن (1) بين القوسين جملة اعتراضية كتبها مؤلف المخطوطة . (») نتافم بن الأزرق هو رأس فرقة الموارح الأزارقة. . () جملة اعتراضية كتبها مؤلف المخطوطة . .كذاك كتبنا « كان هوو أتباعه» بدلا من« كانوا هو وأتباعه » كما هى فى اصل المخطوطة . (4) مورة البقرة . آية 4٠٠ .. (ه) سورة آل عمران . آية لاما . - 9 الله لم يتخدى عبداً لأكفر به »ولا أن أخادع الناس بشىء ليس فى نفدى ؛ وأخالف إلى ما أنهى عنه . أدعوكم إلى كناب الله وسنة نيه صلى الله عليه وسلم لتحل الخلال ونحرم الحرام » ولاتظلموا الناس شيئا ؛ وأن يكون كتاب الله حكاً بينى وبيتكم فيا اختلفنا فيه . وأن نتولى من تولى الله وأن نبرأ ممن تبرأ الله منه وأن نطيع منأمر الله بطاعته» ونعصدى من أمر الله بعصياندئ انه كنابه. فهذا الذى أدركنا عليه نبينا صل الله عليهوا له و سلم . و ان هذه الأمة لم تسفاك دما إلا حين ترك كتاب الله وسنة رسوله ونبيه ‏ وقد قال الله عزوجل :: ( وما اختلفم فيه منشىء فحكمه إلى الله ذلكم الله رلى عليه توكلت واليه أنيب ) (١) . والقرآن هو السبيل الواضح الدى هدى الله به من كان قبلنا » محمداً و أصحا به الحليفتمن الصالحن : ولا يصل من أ تبعه ولامتدى من تركه و قال : ( وأن هذا صراطى مستقما فانبعوه ولا تنبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) (3) فاحذر أن تتفرق بك السبل وتتبع هواك » فإن - النباس إء' يتبعون فى الدنيا والآخرة إمامين » إمام هدو إمام ضلالة . فإمام الهد6. الذى يتبع كتاب الله ويقسم بقسمة الله ونحكم بحكم الله »وهو الذى قال الله عزْ وجل فيه :(و جعلناهم أحمة هدو ل بأمرنا 0). وهدؤلاء هم ا لأخمة اللين أمر ا لله بطا عمهم و م ان معصينهم ٠ وأما أمة الضصلالة لهم | الذين:محكمون بغار م أنزل الله 6 و يقسمو ن نمًّ قسمة الله و يتبعون أهواءهم بغر سنة من الله. فهو'لاءهم الذين قال اللهءعزو جل : ( و جعلناهم أنمة بدعون إلى النار ويوم القيامة لابنصرون ) (؛) . وفيهم : قال ل )0 سورة الشورى. آية ١٠ . (؟) سورة الأنعام . آية ٠٠١. (*) سورة الأنبياء . آية ؟لا . (؛) سورة القصص . آية ١؛. ١٠1 ل ( فلاتطع الكافرين و جاهدهم به جهاداً كبيراً)( ١) وقال : ( من أغفلنا قلبه عن ذكرنا ‏ واتبع هواه ) . (3) وهذا كتابنا ينطق عليكم بالحق ؛ اذا بعد الحق إلا الضلال ؟ || فلا تضربن عن الذكر صفحا » ولاتشكن فى كتاب الله . وقد بعشت إلى بمرجوع كتابلك فأنشدك الله لما قرأته وأنت مشغول حى تتفرغ له وتتدبر معانيه وتنظر فيه بعين البصيرة . واكتب إلى جو اب كتاني هذا إن استطعت ؛ وانزع لى الشواهد من كتاب الله والبينة منه فاصدق بذلا قولاك . ولا تعرض لى بالدنيا فإنه لا رغبة لى فا وليست من حاجى؛ ولكن لتكن نصيحتك لى فى الدير ولا بعد الموت » فإن ذلك ,أفضل النصيحة» والله دير أنيجمع بيننا وبينك على الطاعة » فإنه لاخير فيمن لم يكن على طاعة الله ؛ وبالله التوفيق » وفيه الرضا والسلام عليك » . إلى هنا انسهى كتاب عبدالله بن أباض - رحمه الله ورضى الله عنه - لعبد المللك بن مروان . وفيه من الرشد والتصح والهدى ‏ والنهى عن مجانبة الحق والبعد منه والمقاربة للباطل والمتابعة اه ؛ فإن متابعة الباطل توجب الباطل والردى ولا محى ذلك على أحد . وهكذا كان دأب العلماء الذين جعلهمالله حجة فى الدين وعمدة فى المسلمين ؛ لا ينظرون إلا إلى رضى الله عز وجل وإن أهلكوا و مزقوا إربا إربا لايبالون ذللك فى سبيل الله عز وعلا . (1) سورة الفرقان . آية 7ه . فى أصل المخطوطة ولا تطع .( الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيرا ). () صورة الكهف . آية 28 . والآية ( . . . ولا قلع من أغفلنا قلبه عن ذكر نا واتبع هواء...) . ١١١ م وإذا أ لقى العاقل نظرة إلى كتاب عبد الله بن أياض رحمه الله ؛ علم منه مكانة الرجل من الح ؛ ومنز لته العلمية . ولله رجال يحبى بم ما أماتته الحبابرة ويوضح بهم سبيل الا خرة + فهى إحه| ظنائن الله فى خلقه ؛ ير شد بهم الجاهل ومهدى بهم الحيران » و يظهر بهم معالم الدين © ويدعو بهم إلى سبيل المأمنين ٠ نسأل الله الرضى والتوفيق لنيل الهدى إنه كريم رحم ٠ نبذة عن مؤلف الكتاب ولد الشيخ العلامة والقاضى الفاضل » أبو هلال سالم بن حمود بن شامس ابن سلبم بن خميس السيانى السمائلي » فى عمان » فى آخر العقد الثالث من القرن الرابع عشر للهجرة بين سنى 1779 و 1777 ه . أما مكان مولده فكان فى بلد غلا من أعمال مسقط حبيث كان آباوكه وأجداده . ومع ذلك فإن مكان المولد غير محقق بالضبط. فقد تكون ولادته فى بلد الغريين ( بفتح الغمن المعجمة وكسر الراء المهملة و بعدها ياءان أولاهما مشددة بعدهها نون )ء والغرين بلدة قديمة فى عمان وى أعلاها حصن كركر . والمعروف أن الشيخ بدأ تعليمه فى بلدة الغريين فى أول دولة الإمام مالم بن راشد العروصى . وقد ظهر ذكاء ونبوغ الشيخ الحليل منذ طفولته المبكرة فقد خب القرآن الكريم فى مدة وجيزة وانتقل الشيخ مع أسرته إلى سمايل . وأخذ يدرس النحو والصرف وفنون الأدب وعلوم الشريعة معتمداً فى ذلك على نفسه إلى حد كبير . وبدأ الشرخ الحليل حياته لاعامة مدرساً للنحو فى بلدة بوشر ؛ ثم مالبث أن ولى القضاء بها بعد وفاة قاضبها . وأخذ بعد ذلك يتقلب فى مناصب الولاية والقضاء فى أنحاء عمان إلى أن أصبح قاضيا للمحكة الشرعية فى مسقط . وموالفنا ملك زمام الشعر والنغر » وله إنتاج وفير غزير فى الن<و والصرف والأداب والفقه وأحكام الشريعة الإسلامية فضلا عن مم؛لفاته فى التاريخ . كذلك له موالفات نظماً ونثراً فى المذهب الأباضى . و قد قمنا بنشر مخطوطته ه أصدق المناهج فى تمميز «الأباضية من الموارج » الى ركز فيا املف على بيان جوهر المذهب الأباضى ؛ ورجال المذهب وأعلام الدين » وعدم صلة الأباضية بالموارج . وقدنشرنا أيضاً فى كتاب : أصدق المناهج » النظم الذى مياه « وهب السما فى أحكام 6.٠١ هم الدما» وهو خاص بأحكام القصاص » وكذلك قصيدته الميمية فى القسامة وهى أيضاً استكالا لأحكام القصاض . .. . والشيخ الحليل بيهم اهماما كبيراً بعلو م الشريعة الإسلامية عامة وبالمذهب الأباضى خاصة » هذا فضلا عن اهامه بتاريخ عمان وأنساب القبائل فيها . وله كتاب فى تاريخ القواسم عنوانه «إيضاح المعالم فى تاريخ القواسم » طيع. ونشر بطلب من أمير رأس الحيمة الشيخ صقر بن محمد بن سالم : ومن كتبه التارمنية المطبوعة والمنشورة فى الشام كتاب عن تاريخ عمان وهو مقدمة لكتاب وعمان عير التاريخ.»؛ و للاحط أن معظم موئلفات الشيخ الحليل فى مختلف العلو موالفنون والأداب. كتبت نظماً . ومن كتبه المخطوطة فى المذهب الأباضى هذا الكتاب الذى نقدمه اليوم للقراء وهو بعنوان « إزالة الوعثاء عن أتباع أنى الشعثاء » وهو نحتوى علىتزااجم الإمامأىالشعئثاء جابربن زيد وتلاميذه من حملة العلم لمان وإلى المن وحضر موت وإلى شمال أفريقية . واختتم المكلف الكتاب بسارة عبد الله بن أباض : نرجو من الله العلى القدير أن يطيل فى عمر الشيخ الحليل حى يتزرى المكتبة الإسلامية عامة والمكتبة العمانية خاصة . ْ دكتوة سيدة إدماعيل كاشفت 7 ا ثبت فما بل أهم المصادر والمزاجع اللحطية والمطبوعة الى اعتمدنا علبا فى نحقيق المخطوطة . وكان فى مقدمة مزاجعنا القرآن الكريم ؛ وكتب الأحاديث النبوية والسنة الك., يفة ثم دوائر المعاء ف والمعاجم المحتاة 7 + (أ) المراجع المحءطوظة - ابن أنى بكر ( أبو زكريا محى . ت فى النصف الثانى من ,القرن الرابع الهجرى ) السيرة واخباز الأحمة . مخطوطة فى دار الكتب المصريبة بااماهرة : رقم كاف . ح. -. أبن ألى كريمة الديسى( أبو عبيدة مسلم .ات فى النصف الثانى من القرن «ثانى المجرى ) : رسالة فى أحكام الزكاة . مخطوطة فى دار الكتب المصرية بالقاهرةو. رقم 8م١٠ "ب : - ابن عبد السلام |( جعفر بن أحمد 8ت فى أواخر القرن الحادى عشر الهجرى) : إبانة المناهج فى نصيحة الموارج : مخطوطة فى دار الكتب المصرية بالقاهرة .زر قم/19494 ب . - الأزكوى( سرحان” بن” سعيد . ت القرن الثانى عشر المجرى ) : كشف الغمة الحامم لأخبار الأمة . مخطوطة فى المكتبة العربطائية فى اندن ١ مكتة. المتحجف الربطائى) رقم. ‏ 87 .:0 البرادئ ( أبو القاسم بن إنراهم .ات 87 ه) : رسالة فها تقييد كتب أحمابنا . مخطوطة فى دار الكتب المصرية بالقاهرة . رقم 1١7174 ب. - ١١٠ - َِ الحيطالى « إسماعيل بن موسى. ت 7660م ): شرح قواعد الإسلام : مخطوطة فى دار الكتب المصرية بالقاهرة . رقم 770791 ب . - الحراسانىق ( أبو غانم . ات فىالقرن الثانى الهجرى ) : المدونة . مخطوطة فى دار الكتب المصرية بالقاهرة . رقم 11687 ب . الدرجينى ( أبو العباس أحمد .ات فى القرن السابع الهجرى) : طبقات الأباضية . مخطوطة فى دار الكتب المصرية بالقاهرة . رقم 67١ ح 6 بف تاريخ تيمور - الشماخى (أبو العباس أحمد بن سعيد بن عبد الواحد الشماخى الأباضى .ات 417/8ه) : ١ - شرخ مقدمة التوحيد . محخطوطة فى دار الكتب المصرية بالقاهرة. رقم 717 ب . " - شر حمقدمة أصول الفقه . مخطوطة فى دارالكتب المصرية بالقاهرة رقم 710/87 ب. : - العوتى ل سلمة بن مسلم الصحارى العو نبى ات العّر 3 الدامس الهجر ى ) : أساب العرب . مخطوطة فى دار الكتب المصرية بالشاهرة ‏ رقم ١147 تاريخ ( ب ) - ابن أبى الحديد ( الشريف الرضى محمد بن أنى أحمد الحسيى . ت 4 ه )!!.. كتاب نبج البلاغة . أربعة مجلدات. القاهرة 1774 مء وطبعة ببروت - 7ل مر /اتكاع. - ١١١ _ ابن الأثير ) عل بن أحمد بن أبى الكرم : تت 17 م : ١ - الكامل فى التاريخ . ١١ جزءا . بولاق . 1776م ' أسد الغابة ىًّ معر ف الصحابة ل أجزاء : القاهرة لم ابن أي دينار ( محمد بن ألى القاسم بنعمر القير وانى . ت ١١٠١1 / 148 م ) :. كتاب « المونس فى أخبارأفريقية و نونس » تونس 18د - ابن حجر ( شهاب الدين بن على العسقلانى .ت فم م / 45ام) : ١ - الإصابة فى تمييز الصحابة . القاهرة 1788 م " - فتح البارى بشرح صحيح البخارى . بولاق ٠٠17م . م مهذيب المهذيب . دار صا در . يروت . الطبعة الأولى ٍ 4؛ ‏ الدرر الكامنة . دار الكتب الحديثة . القاهرة 86١ د/ 14 م. ابن حزم الأندلمسى( الإمام أبو محمد على الظاهرى . ات 4516 م ): الفصل ثى الملل والأهواء والنحل . موئسسة الحانجى بمصر . كله ابن حنبل ل الإمام أبو عبد الله أحمد بن محما بن حنبل الشمبانى . ت ١741م ) : كتاب الزهد . مطعة أم القرى ١8٠ م . ابن خلدون (عبد الرحمن بن تحمد تنم م// 11-160 ) . ١ - مقدمة ابن خندون . القاهرة ١١7١ م . ْ _ امبر وديوان المتذا وار 6 المعروف بتاريخ ابن خادون -_ أجزاء ‏ القاهرة 1784م . - ابن خلكان" ( شمسشس الدين أبو العباس أحمد بن إبراهم بن أن بكر الشافعى. ت 181 ه) : وفيات الأعران . جزءان , القدهرة 11١ م م8١١ - -_ ابن الديبغ (عبد الرحمن بنعل الشيبانىق.ت 44 4م : تيسير الوصول إلى جامع الأدول لأحاديث الرسول ( القاهرة 1745 «*) : ابن سعد ( كاتب الواقدى . ت 7790م ) :الطبقات الكبير .ا/ أجزاء . ليدن 1471-1406 م ابن عبد ربه (شهاب الدين أحمد . ت 7244م ) : العقد الفريد . 7 أجزاء . القاهرة 747١ ه . -ِ ابن هشام ) أب و محمد عبد المللك بن هشثام بن أنوب المعافرى الحمير ى. ت 718 ه) : كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه ولي 4 أجراء . قاهرة 1785 و 1707 م . أحمدأمين : ١ - فجر الإسلام . القاهرة ع . " - ضصحى الإسلام ‎ .‏ أنجزاء , القاهزة 1477م . أحد زيى دحلان : ١ - السيرة النبوية والآثار المحمدية (على هامش السيرة الحلبية ) . القاهرة ٠ د. - الشرح الكبير بولاق 1714 * . - الأزرق (ت 704 أو 7214 ه أو 773 م) : أخبار مكة. وما عاء فها من الأثار . المطبعة الماجدية بمكة المكرمة 757١ - 67٠١م - الأزكوى ( سرحان بن سعيد ات. القرن الثانى عشر المجرى ) : تاريخ عمان المقتبس من كتاب كشف الغمة الحامع لأخبار الأمة . تحقرق عبد المحيد حسيب :القيسى - أبو ظنى 1476م . 4١٠ - الاسفرايبىق ( أبو المظفر بن طاهر بن محمد . ت ١497 م) : التبصير فى الدين . نشر مكتبة الحانجى . مصر للم / 65م . - الأشعرى ( أبو الحسن على بن إسماعيل ت 370 ه) : و مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين » . ج ١ و7 . تنحقيق محمد محى الدين عبدالحميد . مكتبة النبضةالمصرية . القاهرة ..الطبعة الثانية117845م/14564م. البرادى (أبو القاسم بنإبراهيم . ات 77ا4له ) : الحواهرالمنتقاة. القاهمرة 7١ 1ه . البغدادى ( عبد القاهر بن طاهر البغدادى . ت 74م / 7١١٠م ): الفرق ببنالفر ق . دار الآأفاق الحديدة . ببروت . الطبعة الأولى . 1747م | لكام . - البغدادى ( أبو الفوز محمد أمن المشهور بالسوبدى .القرن ١ه ): « سبائاتك الذهمب ىق معرفة قبائل العر ب م . بخداد 7/669١ م م البكرى ١( أبو عبيد الله بن عبد العزيز رات لأمك م / لإ ١م : كتاب المغرب قْْ ذكر بلاد أفريقية والمغرب . باريس ١١9١ م . البلاذرى ١ أحمد بن محى بن جابر . ات 774« ) : أنساب الأشراف . تحقيق الدكتور محمد حميد الله . مصر 494١م . - البيضاوى ( ناصرالدين عبد الله بن عمر ءات ١حلام / 845١م ) : «أنوار التتزيل و أسرار التأويل »6 ومعه حاشية شيخ زاده . إستنبول 7ه . الخارثى ( سالم بن حمد ) : العقود الفضسة فى أصول الاباضية . دار الققظة العربية فى سوريا ولبنات . اه الر ازى ل الإمام فخر الدين محمد بن عمر المخطيب .ات 6١1 م): ١٠١ كتاب و اعتقادات فرق المسلمين والمشركن » - مكتبة الكليات الأزهرية. القاهرة 174 م / حلاحكام - الرازى (أبو محمد عبد الرحمن بن 1[دريس بن العيى ) : الخرح والتعديل . حيدر أباد . مطبعة جمعية دائرة المعارف العمانية ١ذام 3 الزركلى (خير الدين 2 . الأعلام . ١٠ أجزاء . الطبعة الثانية - مصر 4 - ١١٠ م ا السالمى ) أبو محمد عبد الله بن حميد بن ساوم السالمى : حفة الأعيان ف سيرة أهل عمان . الدزء الأول : الطبعة الأولى . الماهرة 7 ه . والحخزء الثانى . الطبعة الحامسة . الكويت 144 م . - السيوطى ( عبد الرحمن بن أبى بكر جمال الدين . ت 411 م / 06" م : تاريخ الحافاء 7 القاهرة ١١ م ِ الشاطى الغر ناطى( أب وإسحاقإبراهم بن مومى بن محمد المخمى) : الاعتصام . ج ١ و ؟ . المكتبة التجارية الكبرى . القاهرة 1777 م - الشماخى ( أحمد بن سعيد . ات 47/8 ه ) : كتاب السير . القاهرة ام س- الطعرى أبو جعفر محمد بن جرير . ت ٠ه ) : تاريخ 2 والملوك . ١١ جزءا - الطبعة الأولى بالمطبعة الحسينية المصرية . الميرد أبو العباس محمد بن يزيد النحوى . ت 786 م) : الكامل .. جزءان القاهرة 1777 م . - المهريزى ( تقى الدين أحمد بن على . ت 746ه) : ١ - المواعط والاعتبار فى ذكر الحطط والأثار . جزءات . بولاق 5 ل ا ‎ "‏ النقو د الإسلامية . القسطنطينية 7498١١ م - ١١١ الملا على القارى ( نور الدين على بن محمد بنسلطان . ت 4٠١١٠ )؛ كتاب الأسرار المرفوعة فى الأخار الموضوعة ؛ المعروف بالموضوعات الكبرى . تحقيق محمد الصباغ . روت 157/1 . - الملطى الشافعى المعروف بالطرائفى ( أبو الحسن محمد أحمد بن عبد الرحمن . ات /لا* ه ) : « التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع » الطبعة الأولى. القاهرة 1798م . قدم له وعلق عليه» محمد زاهد بن الحسن الكوثرى وكيل المشيخة الإسلامية فى الحلافة العمانية سابقاً . حاجى خليفة ( مصمطف ىكاتب شلى . ات 77١٠ م/ /ا16١م) : و كشف الطنون عن أسامى الكتب والفنون » . لييسك ولندن ه876 / قي م حسن إيراهم حسن ) الدكتور : تاريخ الإسلام السياهى و الدينغ والثقافى والاجماعى . 4 أجزاء القاهرة . طبع عدة طبعات . - على مصطفى الغرانى : تاريخ الفرق الإسلامية ونشأة على الكلام عند المسلمين . الطبعة الأولى . القاهرة 1447م . - على بحبى معمر : ١ - الأباضية فى موكب التاريخ . القاهرة 1417م " - الأباضية ببن الفرق الإسلامية . القاهرة 19796 . ١ فرحات الحعيرى : نظام العزابة عند الإباضية الوهبية فى جربة تونس 9759١ . فلهوزن ( يوليوس ) : الخوارج والشيعة . ترجمة عبد الرحمن بدوى . القاهرة 16 م. كحالة (عمر رضا ) : أعلام النساء . الخزء الثالث . دمشق 4 م / نحا م . .7١١ - ,محمد أحمدأبو زهرة المذاهب الإسلامية ( القاهرة 1968م مجموعة الألف كتاب ) . محمد على دبوز .. تاريخ .المغرب: الكبعر ج "و ٠ . القاهرة 7١ "١ م - باقوت ( شهاب الدين أبو عبد الله الحموى الروى ات ١17 / 4ع ) : معجم البلدان . م أجزاء . القاهرة 1777 م . كشاف رأ ابن أباض ( انظر عبد الله بن أباض ) ابن دينار ( انظر عمرو بن دينار ) ابن عباس ( انظر عبد الله بن عباس ) ابن عمر ( انظر عبد الله بن مر ) أبو الحطاب المعافرى : م ) ١م أبو الشعثاء ( جابرين زيد) : ١ - م لا 6 447046 مم )لاه رد + كح “1 »+ لك ل مخ ١ل "آل أبو بكر الصديق : لام 2 8 أبو جعفر المنصور : 6+“ أبو حمزة الشارى : #٠“ أبو حنيفة ( الإمام) : 28 ) ١ح ) ١لا أبو داود ( الإمام )98.6 أبو داود التفزاوى القبل : م“ وم أبو ذر الغفارى : 4م أبو سعيد الخدرى : 7 ) مه أبو طالب : ل أبوعبيدة صلم بن أوكرعة : دخ خف حا م وس ك6 ) 7١ ) 4ه + لام اذ ١ !72 أبو نوح : 7٠ ) ١ - 5٠١١ هم أبو هريرة : 077 ) مه أحمد بن حنيل : 74 ) 18 أزكى : “١ * إسماعيل بن درارالغداسى : م3 ١" أسود بن دويج 84 الأباضية : ١٠0 714 ) ١0 7 44 - ١ !؛ آم ء 4 ) ١0 ) 94 ) 1 )لك ) اح ا )+ تح اخ ١٠ ١ ) 6# ؛ الأحنف بن قيس : 6ه ) إلا الأمويون : 8١ ١4 ) م ) #لاء إل الأنصار : +7" الأهيف بن حمحام المنالىل : ؛ الباطة :0 46 ) 4 ىلا6 ل > البحرين : 97 البخارى : ١١ ) حح م امه البصرة : 6 ) اح د خضب ل مح ماج فم البصريون : ٠١ التابعوت : ١٠07 ف ا سا الرمنى :مه الحزيرة : 6م الخصاص امه #١١ - احوف : 9١ 6 4١ 8 الحلندى بن مسعود ا الحجاج بن يوسف التقفى : ذا ) ١٠ 6 ١7 6 ١9" 360" ١ ) ا ) ا الحجاز : مخ الحرقان : ١٠ الحسن البصرى : 8١ 6 ١7 ١ ١3 م الحسن بن على : 69 الحلافة : 14 #١ ) 1 الخلفاء الراشدون : مه ) ١7 2 #ل الخليل بن أحمد : هه ) 164 الحمر اء : ١ الحنبلية : #١ ؛ الحنقية : ك١ الحوارج : 4 6 7 الدر اهم ام اس ام ) كم الربيع بن حبيب : ١١ ) 74 078 46 - 47 0 '؟؛ ) 0ه 2 ١٠“ الروم : ١/ الزيعر بن العوام : 7 السالمى ‏ : 47 9 )إلا - “١٠١١ -- الشافعى : 8 ؛ ١ل لشافعية : 4٠١ الشام : #٠ الشماخى : ٠5 الصحابة : 4١ ) ١٠1 فق ان لح آح ا ١٠1٠ الصلت بن مالك بن بلعرب اللحر رصى : 44 العباس بن عبد المطلب : 4لا العباسيون : 57 العراق : 7١١ ) 44 ) فم *م العمة : لا الفرق : 4١ الكوفة :40م ً المالكية : 4٠ الحتار : م المدينة (انظر : مديئة رسول الله صل الله عليه وسلم ) المرداس : لإل" المشرق والمشارقة : أل المغرب والمغاربة : 44 ) ألا ء م المهلب بن أ صفغرة : 06 )0 14 ) فح ا عم المهنا بن جيفر : 44 النسانى :مه الماشميون : 9/١ 46ل - 7١١ الوليد بن عبد الملك : م الوليد بن عقية : ١ اليحمد : 4٠١ المن : م ) 44 ) الا م سس بن مالك : لا حا اح ل ل إياس بن معاوبة : 7١١ 6 ١١7" زب ) بدر : ١١ بشمر بن المنذر الزوائق (أبوالمنشر) : ١4 ء 47 6 44 6 م بغداد : ١٠١ ) ١١ بنوالعباس (انظر : العباسيون ) بنو أمية : (انظر : الأمويوت) بثو ثم 0 44 6ه ) كل بنو حضصرى : ؟؟ بنو ريام : 47 6 4 بو ضصة : 44 بنو نافع : 7 ملى : ٠١ رت تالة : لإلا تيم (انظر : بنو ممم) - 0#٠١١ - (ث) ثارت البنانى ,ا (ج) جابر بن زيد : ( انظر : أبو الشعثاء ) جابر بن عبد الله الأنصارى : اا جبل الكور : ١١ جعفربن السماك : 7 جعلان د ١ )+ 7؟ - جندت بن زهير قم رح حضصر موت 4 ) آلا حيان الأعرج : 4١ (خ) خازم بن خزعة : 2 خراسات : آلا )6 */ خلف بن زياد البحراق : 54 (د) دجلة . ١ درب الحوف : :" 4٠١١ - (ر ) اآاس البغل : كام اشد بن النظر : 44 6 م؛ (ز ) زنجبار : ١ه ياد بن حمية : ١ (س ) سامة بن لوؤوى بن غالب القرشى : 7؛ ستوق : ؛ ْ ( ش) شبيب بن عطية العماق : 0 44 ! شيبان الخارجى : 44 (ص ) حار : وا 6 اد مار بن العياس : 7 6 016 6 1 م»«عصبعة بن صهوحان : ٠“ صنعاء 4؛| (ضٍ ) ضمام بن السائب : ١١ ء 0# ) 7 ) ٠41 0 47 2 ٠3 2 ا ١7٠١ -- (ط ) رز طلحة بن عبيد الله : 1 2 عائشة أم الملأمنين : ١ 7 6 0 8 17 6 17 عاصم السدرائى . 8“ عامر بن عبد الله : فم عبد الررحمن بن رسم دام عبد القيس : 4١ عبد الله بن أباض : 6 44 001 40م ) هه الام ء 4ه ) ١١ - لأ ١ل - حا “ْم - ا 7٠ ) ١٠٠ عبد الله بن عباس : د ذا ) 7١ - كخذ ا 6 لا غم ١٠ ٠ ا لأف ١ اح الا غلا عبد الله بن عبد المللك بن مروان : ١م عبد الله بن عمر بن الخحطاب : )١ 6 ح1 6 77 ا م ماف اح ء الا ؛ كم عبد الله بن عمرو بن العاص ا ) 70 )0 ١4 ) م عبد الله بن قيس ( أبو موسى الأشعرى) : 7١ . عبد الله بن وهب الراسى :إلا عبد الله بن محى" الأباضى : ١ عبد الله بن محى الكندى :م 6 م ) لال - ٠١7١ - عبد الماك بن صفرة الأزدى العمانى (أبو صغرة) : ٠١4 عد المملك بن مروان ل آلءك قشف ده أطزذ ‏ آرد ا لور هه 4 'ْ عبد الملك ين عمر بن عبد العزيز : لاه عمات : 4٠ 46 6 ١41 )47 ) 49 - 40 ) 497 - 64 4 + #١ + آلا 2 ١؟ علان بن عفان : كم تم كم - )ف ف - لاي عمر نزوى : ١ على بن أبى طالب : 46 ف 47 عمر بن الحطاب : ؟أ) لل لأ دقعم عمر بن زرارة : حم عمر بن عبد العزيز : 49 ) 67 2 74 ولا دعمرو بن العاص + /١ عمروبن دينار : 54٠١ ) ١٠١ 6 ٠ )+ 7١١٠ عيسى بن جعفر بن المنصور العبامنى : 4 ١غ غضْعَاتُ : هي ) 7 (ف) فر اهيد :0 ٠ () وادة : ١٠١ ِ قريش : 17 ١77( ل ) اليا ا (م محمد ( عليه الصلاة والسلام) .. ١ ) 014 466769 6 61 ات لكت ١ ) نمف كم اام مالك ( الأمام) : 8 مذعور العشنرى : 4/ بحبوب بن الرحيل ( أبو سفيان ) : 77 2 7 محمد بن المعلى الكتدى ا ) م48 بحمد بن أبى عفان : 44 ) 8؟ محمد بن بور : 7؟ محمد بن مخبوب ( أبو عبدالله) 7 ؛ محمد بن مروان : 6م محمد بن يوسف ٠١م مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام : 174 6/8 4م مرة بن البليد :6+ روات بن محمد : 51 ) لال مريم ابنة عمران : 4٠ مسلم ( الإمام ) : ٠٠ ) م9 مسلم الجهى : 4م مسام بن عقلبة : 6لا مقر : آلا ) جثم/ - "١ - معاذ بن جبل : الا معاوية بن ألى سفيان : هه 4626 )0 42 7 مكة المكرهمة :0 6لا 6 إلا منر بن النر الحعلانى : 49 6 44 لي موسى بن أبى جاير الأزكوى ( الأزكانى ) 6 2-44 موسى بن تنصير ك/ () ناقع بن الأزرق :0 48 نافع بن الحطام : 4م نزوى : “١ 4٠١ ) 7 نفاث النفومى : ١١ رم هشام بن إسضماعيل : ٠6م هند بنت المهلب : 74 (و ) ودام : + (ا) ياقوت الحموى : “١ ؛ ٠ يزيد بن صوحان : 4م يزيد بن قيس الهمدانى : 89 يزيد بن مسلم : ١٠ يزيد بن معاوية : 4لا ) ١ ْ الفهرس الموضوع الصفحة تقديم قل حضرة صاحب المعالى سمؤ الأمير اليد فيصل بن على ابن فيصل وزيرْ التراث القوى وَالثقافة بُسلظنة عمان . جٍ مقدمة بقام الأستاذة الدكتورة / سيدة إسماعيل كاشف ١ الإمام أبو الشعثاء جابر بن زيد 1 الإمام أبو عبيدة مسلم بن أل كرعة ب الإمام الربيع بن حبيب ْ 5 أبو المنذر بشمر بن المنذر اللزوانى 3 - مدر بن لبر الحعلانى 3 - مومى بن أب جابر الأزكوى ض ب - محبوب بن الرحيل 2 الإمام عبد الله بن أباض 4 نيذه عن مالف الكتاب “٠ م أم المراجع ١٠ - كشافق “١١١ رقم الإبداع ا مطابع سجل العربث 9 شارع عاد الريت ءات 9727.1