‫مهنا بن راشد بن حمد السعدي‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫‪(٠‬‬ ‫مكتبة القبينراء‪‎‬‬ ‫الطبعة الأولى‪‎‬‬ ‫‪ /‬م‪‎٥٠٠٢‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫أضاء( ته ضارية‬ ‫من‬ ‫تراي الاباضية‬ ‫الجزء الأولد‬ ‫مهنا بن رأقند بن مد السمردج‬ ‫إضاءات حضازيه‪ .‬من‬ ‫تاليف ‪ :‬مهنا بن راش‬ ‫الطبعة الأولى ‪ :‬‏‪٤٢٦‬‬ ‫جمبع الحقوق محفوظة‬ ‫مكتبة الغبيراء‬ ‫سلطنة عمان س بلا‬ ‫ص‪.‬ب ‪ :‬‏‪١٥٥‬‬ ‫الرمز البريدي ‪ :‬‏!‪٩٦١‬‬ ‫رقم الإبداع‪٢٠٠٥/٣٣٢ :‬م‏‬ ‫‪٥‬‬ ‫إضاء ارد كضاريه‬ ‫غمر‪‎‬‬ ‫تر‪‎‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫الإهداء‪‎‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪ ١‬شكر وتقدير‪‎‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪ - ١٢‬تقديم الكتاب‪‎‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪ - ٣‬المقدمة‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪ ٤‬الرموز المستخدمة في الكتاب‪‎‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ٥‬الإمام ابو حاتم اللوزي المزفوف إلى الموت‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ -٦‬العلامة مهدي الموسي إمام الناظرين‪‎‬‬ ‫‪ -٧‬العلامة مُحَكم بن هود افُواري قاضي ر هزت‪٩٦٥ .................................... ) ‎‬‬ ‫‪ -٨‬العلامة هود بن مُحَكم افُواري مفسر القرآن العزيز‪٧٥ .................................. ‎‬‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫‪ -٩‬العلامة عَمْرُوس بن قنح القوسي ( قصة إمام‪) ‎‬‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫‪ -٠‬الشيخ سالم بن يعقوب مؤرخ اي سطور‪‎‬‬ ‫‪١٠٧‬‬ ‫‪ -٠١‬المحدث بكر بن حاد شاعر ( تهت‪) ‎‬‬ ‫‪ -‬الدولة الرسمية دولة إسلامية تجاهلها التاريخ‪١١٩ ..................................... ‎‬‬ ‫(‪ -١٣‬حركة لتاليف عند المانيين لي القرون الهجرية الثلاثة الأولى‪١٤٣ ...................... ‎‬‬ ‫‪١٥٧‬‬ ‫‪-‬ا‪ ‎٤‬ر الوهبية ) ور الوهابية ) النشاة والنسبة‪‎‬‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫‪ -٥‬الخوارج وزيف التاريخ‪‎‬‬ ‫‪١٩٩‬‬ ‫‪ -٦‬الخاتمة‪‎‬‬ ‫‪٢٠٥‬‬ ‫‪-‬ا‪ ‎٧‬المصادر والمراجع‪‎‬‬ ‫اإضا عارت كضا ريه‬ ‫الإمشداء‬ ‫الق مقلد بايد هن الققيقة الغيبة تهت رمهار‬ ‫التاريغ ‪ .‬أهدج هذا العقتار ‪...‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫إضا ا ت حضاريه‬ ‫شكروتقدير‬ ‫ما كان هذا الكتاب ان يفرج إلى النور ممذه الحلة البهية وهذا الثوب القشيب لولا فضل ا له‬ ‫تعالى ‪ .‬ثم تلك الأيادي الخفية التي قامت لي النصح والإرشاد { والمعلومة المفيدة ‪ .‬والكلمة‬ ‫الطيبة ‪ .‬والتشجيع وامؤازرة ‪ .‬فإلى كل من ساهم في هذا الكتاب وقم يد المساعدة ولو بالكلمة‬ ‫الطيبة انقَئم بخالص الشكر والامتنان } واخص بالشكر الجزيل د‪ /‬إبراهيم بكير بماز والشيخ هيس‬ ‫بن راشد العدوي والأستاذ خالد بن مبارك الوهبي ‪ ،‬الذين لم يبخلوا علي بوقتهم الثمين ‪8‬‬ ‫فخصصوا لي من وقتهم جزءا لمراجعة كتابي هذا ‪ 0‬فوضعوا النقاط على الحروف \ فجزاهم الله عن‬ ‫جهدهم خير الجزاء وجعل عملهم المبارك لي ميزان حسناقمم ‪...‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫إضا ع ‏‪ ١‬لت حضا ريه‬ ‫تقديم الكتاب‬ ‫الدغتور ‪ :‬إبراهيم بكير بحاز‬ ‫أستاذ محاضر جامعة قسنطينة ‪ /‬الجزائر حاليا ‪.‬‬ ‫مدير وحدة الدراسات العمانية جامعة آل البيت ‪ /‬الاردن سابقا ‪.‬‬ ‫عضو هيئة التدريس قسم التاريخ جامعة آل البيت ‪ /‬الاردن سابقا ‪.‬‬ ‫عضو هيئة التدريس كلية الرستاق‪ /‬الرستاق ‪ .‬سلطنة غمان سابقا ‪.‬‬ ‫مفيدة جدا هي مباحث هذا الكتاب الذي يقدمه لا الباحث الشاب الواعد مهنا بن راشد‬ ‫السعدي ‪ .‬خريج معهد العلوم الشرعية بروي مسقط سلطنة غمان ‪.‬‬ ‫لقد أتقن استيعاب تقنيات البحث العلمي الأكاديمي عموما ؛ و البحث التاريخي بوجه خاص ©‬ ‫فمن خلال قراء للكتاب وجدت الباحث مهنا ‪ 3‬يستقصي الحقائق ‪ .‬يضبط التواريخ والأسماء ‪.‬‬ ‫يقدم الحجج المقنعة يرتبها ترتيبا منهجيا مقبولا ‪.‬‬ ‫لفي هذا الكاتب ‪ .‬يتناول الباحث مواضيع متعددة متفرقة إباضية وغير إياضية وإن غلبت‬ ‫عليها المواضيع الإباضية وهي مجموعة بحوث منشورة في الصحف أو في الإنترنت وبعضها غير‬ ‫منشور ‪ .‬راى الباحث جمعها ونشرها في كتاب وقد وفق في ذلك ‪ .‬ومن أهم تلك البحوث ‪:‬‬ ‫" الإمام عمررس بن فتح انفوسي " وقصة لقانه بالإمام أبي غانم بشر بن غانم الخرسان { فهل تم‬ ‫اللقاء فعلا ؟ ومتى كان ذلك ؟ رما هي الاحتمالات التي تستبعد أن يكون الإمامان التقيا فعلا ؟ ‪.‬‬ ‫" الدولة الرستمية دولة إسلامية تجاهلها التاريخ " واراد به‬ ‫كذلك \ بحث‬ ‫من المواضيع‬ ‫التعريف بمذه الدولة المستقلة الإسلامية الأولى بالجزائر في المغرب العربي { يجلي بعض الجوانب من‬ ‫تاريخها الحافل بالإنجازات الحضارية ‪ .‬يقدمها لإخوانه العمانيين وغيرهم في المشرق العربي بخاصة ‪.‬‬ ‫إضا عا بد لضاريه‬ ‫موضوع آخر جميل وهو " حركة الالف عند العمانيين في القرون الثلاثة الهجرية الأولى " ث‬ ‫كنبه الباحث ليطلع به قراءه ما للعمانيين من مساهمة حضارية في التأليف في تلك القرون الألى من‬ ‫حضارة الإسلام ‪.‬‬ ‫وتصدى الباحث في موضوع دقيق وخطير قديم وجديد ‪ .‬لمن اراد الخلط بين " الوفية‬ ‫والوهابية " ‪ .‬فقدم بما جميلا رانعا استقصى فيه جذور مصطلح الوهبية عند الإباضية وتاريخ‬ ‫إطلاقه ونسبته ! ثم عرج يرد على من يريد ان يجعل الإباضية الوهبية وهي ذاتما إياضية اليوم ؛ يريد‬ ‫أن يصرلها إلى الوهابية السلفية من حيث يدري او لا يدري وفي كلتا الحالتين تعامى عن الحقيقة‬ ‫الناصعة وارجف رحارل أن بعل البريء مجرما والمجرم برينا } و المتسامح اللين شديدا متنطعا ‪.‬‬ ‫اتفقا‬ ‫‪ :‬مصطلحين‬ ‫فكان الباحث مهنا نغم المحقق رالمدقق في تفاصيل المصطلحين وهبيه روهابية‬ ‫رطضنغا أر كادا ‪ .‬اختلفا صَفْعا وحقيقة رانتماءا وسلوكا ‪.‬‬ ‫إن الإباضية يقرر الباحث ‪ .‬لم يخالفوا لي عصر من العصور ما سطرره في كتبهم من أقوال‬ ‫واحكام ! ورغم ان هذه الفرقة ينسبها غيرهم إلى فرق الخوارج ‪ ،‬من حيث لا يعرفون إلا كوفا في‬ ‫لمعارضة منذ البداية ‪ .‬فإن الباحث كتب مقالا يتحدث فيه عن " الخوارج وزيف التاريخ " يأت‬ ‫هذه الطانفة بالتمية وقد خرج‬ ‫بمعاي الخروج من مظافما ويناقشها ثم يتساءل ‪ :‬لم خصصت‬ ‫غيرهم كثير على الحكام قبل التحكيم عصر الصحابة الكرام وبعد التحكيم عصر الصحابة‬ ‫والتابعين رتابعيهم ‪...‬‬ ‫فهذا باحث عمان واعد هو أول المانيين المعاصرين اهتماما بالتاريخ الإباضي في بلاد‬ ‫اللغفرب ؤ وهو يسلك أغواره بقدم ثابتة نتمنى له كل التوفيق وندعو له باللؤدد والنجاح ‪.‬‬ ‫أهنئ الباحث على هذا الجهود الموفق } وهذه البحوث النيرة التي تنم عن عقل نير هو في بداية‬ ‫الطريق ينتظره الكثير } ونحن نأمل منه الكثير ‪ 3‬ونرجو منه المزيد وهو لذلك اهل ‪ .‬كما اتمنى ان‬ ‫يجد القراء الافاضل في هذه المقالات ما يفيدهم ‪ 0‬وأن يكتشف فيها المخطئ خطأه | والمتنابزون‬ ‫بالألقاب إثمهم } فيعودوا إلى المواب من العلم تانبين { لعل الله يجمع أمة الإسلام بعد تمزق‬ ‫وتشتت ‪ 8‬ويغبر ما بالمسلمين من هوان { وما ذلك على الله بعزيز ‪ .‬وهذا عين ما هدف إليه‬ ‫الباحث عند كتابته هذه المباحث { رعند نشره لها بين دفتي هذا الكتاب إ والله من وراء القصد ‪.‬‬ ‫إضا ء! يت حضاريه‬ ‫المتقدمة‬ ‫الحمد لله رب العالمين | الحمد لله الذي جعل في سير الأولين عبرة وعظة وسلوى‬ ‫للمتاخريىن « لق كمان لي فصَصهم عبْرَة آازلي الالتاب ھ ‪ . 0‬أحمده تعالى بما هو له اهل من‬ ‫الحمد وائني عليه ‏‪ ٩‬راستغفره من جمبع الذنوب والخطايا واتوب إليه ‪ .‬واشهد ان لا رله إلا اللة‬ ‫الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ‪ ،‬واشهد ان محمدا عبده‬ ‫ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه والتابعين هم بإحسان إلى يوم الدين ‪.‬‬ ‫أخي القارئ الكريم إن علم التاريخ لهو من الأشمية بمكان ‪ .‬والعناية بتدوين التاريخ والسير‬ ‫والحوادث مطلب سام لا يغفل عنه أصحاب الفهم والأذهان ‪ .‬كيف لا ؟!‬ ‫فبتدوين الأحداث يحفظ للأجيال القادمة ما يعرفهم بواقعنا وما وقع من احداث لفي عصرنا ‪.‬‬ ‫فياخذون المفيد من تجاربنا ويعرضون عن الطالح من افعالنا ‪ .‬كما أننا باطلاعنا على تاريخ من سبقنا‬ ‫نستفيد من تباريمم ونتعرف على اوضاعهم وبيناتقم وحياتمم { ونطلع على إنجازاتمم ولا نكرر‬ ‫اخطاءهم ‪ ،‬ونبدا من حيث وصلوا ‪ ،‬ونبني على ما بنوا ‪...‬‬ ‫ولقد ادركت الأمم والحضارات القديمة اهمية التاريخ وحفظ المعلومات عن حضاراتمم واغاط‬ ‫معيشتهم ليتعرف عليهم من يان بعدهم ‪ .‬فنجد تلك الحضارات القديمة تسجل أنماط معيشتها‬ ‫والأحداث التي مرت بما على جدران الكهوف والقبور والحجارة ‪ 0‬ولولا قيام تلك الحضارات‬ ‫برسم تلك النقوشات على الحجارة والقبور لما تعرفنا عليها وعلى نمط حياتما وما مرت به من‬ ‫حررب وغيرها { والاسباب التي ادت إلى انقراضها وزراها ‪.‬‬ ‫ولقد ادركت الحضارة الغربية المتقدمة لي عصرنا هذا اثمية علم التاريخ ‪ }.‬فاهتمت به أيما‬ ‫اهتمام { فانشات الجامعات والكليات ومراكز البحث المتخصمة في دراسة التاريخ ! واغدقت‬ ‫على الباحثين ليتفرغوا للدراسة والكتابة ‪ .‬واعنت بجمع المخطوطات والآثار المعلقة بمختلف الأمم‬ ‫() سورة يوسف ى آية ‪ :‬‏‪. ١١١‬‬ ‫هضا ريك‬ ‫إضا ع ‏‪ ١‬يت‬ ‫دراستها والاستفادة من تجاربها حتى وصلت الحضارة الغربية إلى ها‬ ‫والحضارات ! وعكفت على‬ ‫وصلت إليه اليوم ‪.‬‬ ‫بل تعدت نطاق الكرة الأرضية إلى الفضاء الخارجي } فحاولت وتحاول‬ ‫ولم تكتف بذلك‬ ‫ف عليه ومحاولة اكتشاف إمكانية وجود حياة به غير الحياة على‬ ‫الاتصال بالفضاء الخارجي للعر‬ ‫يف الكانات الية الفضانية ‪ -‬إن رجدت ‪ -‬على كوكب الأرض‬ ‫كركب الأرض إ ومحاولة تعر‬ ‫تلك الحارلات إرسال مركبة ( فويجيرا ) إلى الفضاء في عام ‪١٣٩٥‬ه‏ ‪/‬‬ ‫وسكانه ؛ فمن ضمن‬ ‫‏‪ ٦‬م ‪ .‬ثم تلتها المركبة الفضائية ر فويجير ) في عام ا‪١٣٩‬ه‏ ‪١٩٧٧ /‬م‏ ‪ ،‬وكل منهما كانت‬ ‫عن المجموعة الشمسية وعن كوكبنا الأرض ومعلومات كبيرة عن سكان الارض ث‬ ‫تحمل معلومات‬ ‫الإشارات المحملة بمختلف المعلومات إلى الفضاء من على سطح الأرض «{' ‪.‬‬ ‫فضلا عن رسال‬ ‫هذا وإن حضارتنا الإسلامية اكتشفت مدى أهمية علم التاريخ قبل الحضارة الغربية الحالية‬ ‫بقرون عديدة ! فتسابق المؤرخون المسلمون لتقييد مختلف الأحداث التي وقعت في عصرهم وقبلهم‬ ‫رلربط الماضي بالحاضر \ ولأخذ العبرة والعظة من الأمم السابقة ©‬ ‫لعريف من يان بعدهم بما ‪0‬‬ ‫فالفوا المطولات والمختصرات في التاريخ والسير ‪.‬‬ ‫المسلمين إلى امية علم التاريخ وضرورة العناية به ‪ .‬واهم المواصفات التي بجب‬ ‫ولقد تله علماء‬ ‫ان توفر لي المؤرخ ‪ ،‬والاخطاء التي يقع فيها بعض من يحاول العناية بالتاريخ والكتابة فيه } لنجد‬ ‫ابن خلدون يقول ‪ " :‬اما بعد فإن فن التاريخ من الفنون التي تتداولها الأمم والأجيال ‪ 9‬وتشد إليه‬ ‫الركانب والرحال { وتسمو إلى معرفته السوقة والأغفال } وتتنافس فيه الملوك والأقيال ؤ‬ ‫ويتسارى في فهمه العلماء والجهال ‪ ،‬إذ هو في ظاهره لا يزيد على إخبار عن الأيام والدول‬ ‫والسوابق من القرون الأول تمو فيها الاقوال } وتضرب فيها الأمثال } وتطرف ما الأندية إذا‬ ‫غمها الاحتفال ‪ ،‬وتؤدي إلينا شان الخليقة كيف تقلبت بما الأحوال } واتسع للدول فيها النطاق‬ ‫والجال وعمروا الارض حتى نادى بمم الارتحال وحان منهم الزوال } ولي باطنه نظر وتحقيق وتعليل‬ ‫اا الاتصال بالعالم الخارجي ‪ ،‬انظر هذا الرابط ‪:‬‬ ‫‪:/.‬‬ ‫‘ !‪.‬‬ ‫‪./.‬‬ ‫‏‪١٢‬‬ ‫إضاء ايد حضاريه‬ ‫للكائنات ومباديها دقيق ! وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق فهو لذلك أصيل لي الحكمة عريق‬ ‫وجدير بان يعد في علومها وخليق " «(" ‪.‬‬ ‫نلاحظ من خلال النص السابق ان ابن خلدون قسم التاريخ إلى ظاهر وباطن ! رلعمري إنه‬ ‫أصاب كبد الحقيقة ‪ .‬فالظاهر هو الذي يتسارى في فهمه العالم والجاهل { إلا أن الغوص في اعماق‬ ‫التاريخ لا يتاتى إلا للباحث الةارس المتمرس وليس للهاوي ‪ ،‬فالتاريخ ليس مجرد قصص تسرد ‏‪٠‬‬ ‫بل حقيقة التاريخ تكمن في استباط الحقائق من خلال الأحداث رمن خلال الربط بين مختلف‬ ‫اللصوص ومن خلال استنطاق الحروف \‪ ،‬فالمؤرخ الحقيقي يرى في الحادثة ما لا يراه القارى‬ ‫العادي ! فربما من خلال حادثة واحدة يسطر لك الصفحات الطوال من الحقائق رالاستباطات ‏‪٠١‬‬ ‫وهنا تكمن اللذة لي علم التاريخ والي لا يمكن أن يصل إليها القارئ العادي الذي لا يمتلك آلة‬ ‫سبر اعماق النصوص ‪.‬‬ ‫ثم لبد ابن خلدون يقول ‪ " :‬وإن فحول المؤرخين في الإسلام قد استوعبوا اخبار الأيام‬ ‫وججعوها وسطروها في صفحات الدفاتر واودعوها ‪ .‬وخلطها المتطفلون بدسائس من الباطل وهوا‬ ‫فيها أو ابتدعوها ! وزخارف من الروايات المضعفة لفقوها روضعوها ‪ ،‬واقتفى تلك الآثار الكثير‬ ‫ممن بعدهم واتبعوها ‪ .‬وادرها إلينا كما سمعوها { ولم يلاحظوا اسباب الوقانع والأحوال ‪ .‬ولم‬ ‫يراعوها } ولا رفضوا ترهات الأحاديث ولا دفعوها ‪ ،‬فالتحقيق قليل وطرف الحقيح في الغالب‬ ‫كليل { والغلط والوهم نسيب للأخبار وخليل ‪ ،‬والتقليد عريق في الآدميين رسليل ‪ ،‬والتطفل على‬ ‫الفنون عريض وطويل { ومرعى الجهل بين الأنام وخيم وبيل " (_" ‪.‬‬ ‫نبد ابن خلدون وضع لنا هنا أهم قاعدة ينبغي ان يضعها نصب عينيه كل من أراد التصدي‬ ‫لعلم التاريخ ى الا وهي التحقيق وترك التقليد ‪ .‬وإعمال العقل في النص { وعدم تلقيه على علاته‬ ‫وهنانه ‪ .‬وكذلك ‪ -‬وهذه نقطة مهمة ‪ -‬عدم إخراجه من إطاره الزمني ‪.‬‬ ‫لكثير من النصوص خاصة التاريخية بما الفث والسمين ممزوجان معا ‪ .‬فيجب على الباحث‬ ‫اللبيب تجريد الفث من السمين { والتمييز بينهما ‪ ،‬إذ النصوص التاريخية لم تصلم من ايدي العابثين‬ ‫‪ 0٨‬عبد الرحمن بن محمد بن خلدون ه تاريخ ابن خلدون ‪ ،‬موقع نداء الإيمان‪‎ ( ‎‬ص‪٥‬ع۔صقع‪. ١/٦ ١ ) ««٧.٥1-‬‬ ‫)( ابن خلدون‪ ٧ ‎‬مصدر سابق‪. ١/٦! ٠ ‎‬‬ ‫اضاء ارد ضارية‬ ‫رالوضاعين ‪ -‬كما ذكر ابن خلدون ‪ -‬وكما هو الواقع { وأنا ها أن تسلم إذا كان كلام خير‬ ‫البرية لا لم يسلم من الوضع والكذب فما بالنا بكلام غيره ورواياته ؟!‬ ‫ة والمؤلمة ‪ 0‬فالتاريخ بصفة عامة لم يسلم من التزوير والتحريف‬ ‫نعم هذه هي الحقيقة المر‬ ‫والكذب ى والتاريخ الإسلامي كذلك ابتلي ممؤلاء المتطفلين والوضاعين { الذين جنوا على تاريخنا‬ ‫الإسلامي ‪ .‬بقول خيس العدوي ‪ " :‬ونتحدث هنا عن خطورة اتجاه المتطفلين على التاريخ وهم‬ ‫موجودون ‪ -‬للأسف الشديد ‪ -‬مع عمق التاريخ نفسه ‪ 0‬ولي الامة الإسلامية وجد التزييف‬ ‫التاريخي لرؤيتها الحضارية منذ قديم الزمان ؛ منذ أن اختلفت الأمة ليما بينها } واخذ كل يضع‬ ‫الأقوال في صاله رالررايات الي تؤيد مذهبه رتنتصر له ‪. 0_« ...‬‬ ‫وهناك اسباب عديدة تدفع هؤلاء إلى تحريف التاريخ وتزويره ‪ 3‬فمن ضمن تلك الأسباب‬ ‫الصراعات السياسية ‪ 3‬والانتصار للمذاهب والآراء ‪ 0‬والعصبية القومية { والاطماع‬ ‫المادية رغيرها "© ؛ لعلى المتصدي لعلم التاريخ والقارئ للنصوص التارينة أن لا تفوته هذه‬ ‫الأسباب عند تنارله للنصوص والروايات التاريخية بالتحليل ‪.‬‬ ‫رمن الضررري ان أنبه إلى أهم ضابطين ينبغي الحرص على تفعيلهما عند التعامل مع الرواية‬ ‫التاريخية ومن خلالهما يمكن الحكم بقبول الرواية التاريخية من عدمه { وهذان الضابطان هما ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬قبول العقل فا ‪.‬‬ ‫مطابقتها للواقع "« ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ولن اطيل المقام بتفصبل الحديث عن هذين الضابطين فقد اجاد في عرضهما وشرحها هيس‬ ‫العدوي في كتابه ( رؤية تاريخية ) ‪ .‬فاحث القارئ الكريم على العودة زلى هذا الكتاب القيم‬ ‫للاستفادة منه ‪ 0‬إذ إن مؤلفه خصص مبحنا كاملا للحديث عن الرواية التاريخية فجاء بما‬ ‫لا مزيد عليه ' ‪.‬‬ ‫[" خميس بن راشد العدوي ‪ 6‬رزية تاريخية ‪ .‬الأجيال للتسويق ى روي ا سلطنة عمان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤٦٢ :‬ه‏ ‪٢٠٠٣ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪١٦١.‬ص‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫‏‪ ٤‬اين خلدون ‏‪ ٠‬تاريخ ابن خلدون ى موقع نداء الإيمان ( صح‪.‬صعصع‪-‬اد‪ .‬‏‪ -١/! 6٠ ) ٧٣٨٧٧‬العدوي ‪ ،‬مصدر سابق {‬ ‫ص‪٢٦‬۔‪.٢٧‬‏‬ ‫{ا العدوي ‪ .‬مصدر سابق ى ص‪.٢٢‬‏‬ ‫( العدوي " مصدر سابق ‪ .‬ص‪٧٢‬۔ ‏‪. !٠‬‬ ‫[ضا ا ب ‪2‬ضا ريه‬ ‫وزن مما يؤسف له أن مذهبا (سلاميا عريقا ناله ما ناله من افتراء وجم وتطفل العديد من‬ ‫الكاب ‪ -‬من المتقدمين أو المتاخرين = سواء في التاريخ او غيره { الذين لم يحترموا القارئ الكريم‬ ‫وعقله { لقدموا له مادة ملؤها التزوير والتشويه والتحريف حول هذا المذهب ونشاته وتاريخه‬ ‫وعقيدنه ومبادله التي قام عليها ورجاله !‬ ‫وهذا المذهب اخي القارئ الكريم هو المذهب الإباضي © هذا المذهب الإسلامي العريق الذي‬ ‫نشا منذ القرن الهجري الأول { وارتبط أنمته ومؤسسوه بكبار الصحابة ‪ 0‬فمؤسس المذهب‬ ‫الإباضي الإمام ابو الشعثاء جابر بن زيد ر ت ‪٩٣ :‬ه‏ ‪٧١١ /‬م‏ ) اخذ العلم عن كبار الصحابة‬ ‫كابن عباس وابن عمر وعائشة أم المؤمنين وغيرهم كثير ‪ 0‬حى انه يقول ‪ " :‬ادركت سبعين من‬ ‫اهل بدر فحويت ما عندهم إلا البحر " «‘ ويقصد بالبحر ابن عباس ‪ .‬وقال فيه ابن‬ ‫عباس ‪ " :‬اسالوا جابر بن زيد فلو ساله اهل المشرق والمغرب لوسعهم علمه " (" ‪.‬‬ ‫إلا أننا نفاجا بعد ذلك ببعض الكئاب يحاول بتر الصلة والعلاقة بين الإمام جابر والإباضية ‏‪٨‬‬ ‫رنفاجا ببعض الكتاب لا يقر بوجود ائمة اجلاء من أئمة الإباضية كالإمام ابي عبيدة مسلم بن ابي‬ ‫كريمة والإمام الربيع بن حبيب صاحب المسند وغيرهم إ بالرحم من ان شهرقم قد‬ ‫طبقت الآفاق ؟ا‬ ‫ونفاجا بآخرين يخلطون بين الإباضية والخوارج ويزجون بالإباضية في صفوف الخوارج ‏‪٠‬‬ ‫بالرغم من أن الإباضية ومن القرن الهجري الأول بينوا موقفهم صراحة من الخوارج كالازارقة‬ ‫والنجدات والصفرية } وتبرارا منهم ‪ .‬ووضعوا المصنفات في ذلك ؟!‬ ‫ومجد آخرين ينسبون إلى الإباضية معتقدات واقوالا لم يقل بما احد من الإباضية ‪ ،‬وينسبون‬ ‫إليهم فرقا رطوانف لا تمت إلى الإباضية باي صلة { وهذا من العجب بمكان ؟!‬ ‫وللأسف الشديد ان كتاب المقالات كالأشعري والبغدادي والشهرستان وابن حزم وغيرهم‬ ‫كان هم دور كبير في تشويه حقيقة الإباضية والعديد من المدارس الإسلامية الأخرى ‪ .‬عن طريق‬ ‫() البرادي ‪ 5‬الجواهر المنتقاة ( مخ ) ى ص‪١٥٠١‬‏ ‪ -‬سامي صقر ابو داود ‪ .‬الإمام جام بن زيد الازدي وأثره في الحياة‬ ‫ص‬‫‪٦٠٠٠‬م ‏‪٨‬‬ ‫الفكرية والسياسية ث مكتبة الجيل الوا عد ‪ 6‬مسقط ‪ .‬سلطنة عمان ى ط‪١‬‏ ‪:‬‬ ‫"‪ 6‬احمد بن سعيد الدرجيني ‏‪ ٠‬كتاب طبقات المشانخ بالمغرب ‪ .‬ج‪٢‬‏ أ تح ‪:‬إيراهيم طلي ‪ 4‬جهةالنشر غير مسجلة ‪.‬‬ ‫ص‪ ٠٥٩‬‏‪. ٢٠‬‬ ‫‏`‪١`٦‬‬ ‫إضا ءا يد ضا ريه‬ ‫المعلومات المغلوطة التي سطررها لي كتبهم } وتلقفها من جاء بعدهم رامبحت تعد من امهات‬ ‫المراجع الإسلامية المهمة فيما يعلق بالفرق ‪ 0‬يقول الدكتور عمر صال با ‪ " :‬والحق ان كتاب‬ ‫لا ‪ .‬جنوا على التاريخ‬ ‫المقالات جنوا على التاريخ ! وجنوا على العلم ‪ 3‬وجنوا على امة حمد‬ ‫لأمم زوروه ركبوا وقانعه على نحو سقيم { واعتدوا على قوم أبرياء = قلميا = وزيفوا مبادنهم‬ ‫وقالوا بالستهم ما لم يقله هؤلاء ‪ .‬وجنوا على العلم ‪ .‬لأن كتبهم ‪ -‬مع عدم صحة ما ورد فيها‬ ‫وانتفاء الثقة عنها ‪ -‬اصبحت مراجع يرجع إليها من يريد الإطلاع على آراء الفرق الإسلامية‬ ‫والنزود بمادة علمية منها ‪ 0‬والحال أنما خالية عن اية مادة علمية ‪ .‬وجنوا على أمة محمد يلاا حارلة‬ ‫تفريقها ‪ 3‬ار الإمعان في تمزيقها وبالتالي إضعافها ‪ .‬ولم يحاولوا لقط «" تضييق الهوة الناشئة عن‬ ‫لتاج اجنهادات مجتهديها لمسائل فرعية غير جوهرية في الدين ‪ 0‬وهي إلى السياسة اقرب‬ ‫منها إلى الدين " _" ‪.‬‬ ‫ويقول الشيخ احمد بن سعود السيابي ‪ " :‬وما ذلك التخبط الذي نجده عند كتاب الفرق‬ ‫رالمقالات إلا راجع إلى عدم جمع المادة العلمية الصادقة ‪ .‬حيث إفهم لم تكن لديهم المعلومات‬ ‫الكافية عن الفرق أو الطوائف الدينية التي كتبوا عنها { ولا نبالغ أر لعلنا لا نبالغ إذا قنا إن‬ ‫المعلومات حول ذلك عندهم معدومة لا وجود لها ‪ .‬فإذا هم يتخبطون تخبط العشواء ‪ .‬ويخلطون‬ ‫الامور كحاطب ليل ‏‪.0٠‬‬ ‫م جاء العديد من الباحثين المعاصرين ‪ .‬فحاولوا الكتابة عن المذهب الإباضي مدعين التزامهم‬ ‫بالمنهج العلمي في البحث واغلبهم ابعد ما يكون عن العلمية { إذ إنمم اكتفوا بلوك ما سطره كُئاب‬ ‫المقالات لي كتبهم ‪ .‬دون الرجوع إلى المصادر الإباضية للتاكد من صحة تلك المعلومات ومطابقتها‬ ‫لواقع الإباضية ‪ 3‬ومن عاد منهم إلى بعض المصادر الإباضية ‪ .‬عاد ليحاكم المعلومات الواردة في‬ ‫المصادر الإباضية بما ورد عند كاب المقالات ‪ .‬فجعل الحكم كاب المقالات { ما والقه كان‬ ‫_‬ ‫ه جامت في النص ‪ 0‬واظنه خطا مطبعي إذ الانسب للمعنى ان يقال ‪ " :‬ولم يحاولوا قط تضييق الهوة ‪ " ...‬والد‬ ‫‪/‬‬ ‫‪‎‬ص‪٨‬؛ا ‪.‬لح با ‏‪ ٠‬دراسة في الفكر الإباضي ؤ مكتبة الاستقامة ‪ .‬روي ! سلطنة عمان { ط‪٢‬‏ ‪ :‬‏‪١٤١١‬‬ ‫‪.٩٦‬محمد ص‬‫‪ 0‬عمر‬ ‫‪‎‬ص‪.١١‬د المؤرخين واصحاب المقالات ‪ .‬مكتبة الجيل الواعد‪9 ‎‬‬ ‫مس‪٥‬قطعلي بن محمد الحجري ‪ 6‬الإباضية ومنهجية البحث عن‬ ‫‪ .‬سلطنة عمان‪‎ . ‎‬ط‪١‎ ٤٦٢٠ : ١‬ه‪١٩٩٩١/‬م ‪.‬‬ ‫‏‪١٧‬‬ ‫إضاء ايد كضاريه‬ ‫الصواب ى وما خالفه رمى به عرض الحائط ‪ ،‬فقدم ما يقوله كاب المقالات على ما يقوله الإباضية‬ ‫عن انفسهم ؟!‬ ‫وبعض الكتاب المعاصرين عاد إلى المصادر الإباضية باحثا فيها منقبا بين أسطرها عن بعض‬ ‫الفلتات والنات الي ربما يستطيع من خلالها الإيغال اكثر واكثر في تشويه حقيقة هذا المذهب في‬ ‫نظر القارئ موثما إباه انه يستقي معلوماته من صميم المصادر الإباضية { بالرحم أنه ربما يكون‬ ‫اعتمد على بعض الأقوال المهجورة الضعيفة لدى الإباضية { أو بتر بعض النصوص وحور وحرف‬ ‫ليصل إلى مبتغاه « ؟!‬ ‫ولئن اعتذرنا للمتقدمين بعدم توفر وسائل الاتصال والطباعة كما هي في عصرنا هذا } فبماذا‬ ‫نعتذر باحثي هذا العصر ومؤلفات الفرق الإسلامية تزخر بما أرفف المكتبات وتغص با مواقع‬ ‫الشبكة العالمية ر الإنترنت ) ؟!‬ ‫يقول الشيخ احمد السيابي ‪ :‬ث بيد أنه من العجيب حقا ‪ -‬مع كل هذا ‪ -‬ان تكون تلك‬ ‫الكتب مصادر علمية اساسية معتمدة يرجع إليها كل من يريد القول أر الخوض عن الفرق أو‬ ‫المذاهب الإسلامية ‪ .‬حتى أننا لنجد كتابا وباحثين معاصرين تكاد تكون كتاباتقم ومقالاقم ‪ -‬بل‬ ‫هي كذلك = اجترار لما في تلك الكتب ذات التعصب المذهي البغيض ‪ ،‬والافتراء الواضح ‪ ،‬ومحن‬ ‫لي هذا العصر الذي توفرت فيه وسائل المواصلات وتوفرت فيه وسائل الاتمالات ‪ .‬واصح العام‬ ‫قربة صغيرة " ‏‪ 0٨١‬؛ ويقول الشيخ ناصر السابعي ‪ " :‬ولئن حاولنا الاعتذار عن الأقدمين ببعد الشقة‬ ‫للتاكد من صحة ما نكرت اعلاه ‏‪٧‬‬ ‫( يمكن للقارئ الكريم أن يعود إلى بعض المؤلفات ‪ -‬سواء المتقدمة او المعاصرة‬ ‫وليرى مدى التشويه الذي لحق بالمذهب الإباضي والإباضية على يد هزلاء الكاب إما عن قصد او غير قصد " فمن‬ ‫المتقدمين على سبيل المثال لا الحصر ‪ ( :‬مقالات الإسلاميين ) لابي الحسن الأشعري ‪ ،‬و( الفرق بين الفرزق ) لعبد‬ ‫القاهر البغدادي ي و( الفصل في الملل والنحل ) لابن حزم الظاهري ى و( التبصير ) لابي المظفر الاسفراييني ‪ .‬و( الملل‬ ‫والنحل ) لابي فتح الشهرستاني ؛ هذا بالنسبة للمتقدمين ‪ 9‬واما المعاصرون فهم كثر ناخذ منهم على سبيل المثال ‪:‬‬ ‫( تاريخ الفرق الإسلامية ) للاستاذ علي مصطفى الغوابي ‪ ،‬و( المذاهب الإسلامية ) للاستاذ محمد احمد ابي زهرة ‏‪٠‬‬ ‫و( تاريخ فلسفة الإسلام في القارة الإفريقية ) للدكتور يحيى هويدى ى و( الخوارج اول الفرق في تاريخ الإسلام )‬ ‫للدكتور ناصر عبد الكريم العتل " و( الخوارج دراسة ونقد لمذهبهم ) للدكتور ناصر بن عبد الله السعوي ى و( نشاة‬ ‫الحركة الإباضية في البصرة ومناقشة دعوى تأسيس جابر بن زيد لها وعلاقتها بالخوارج ) للدكتور محمد عبد الفتاح‬ ‫عليان ‪ 6‬و( الإباضية عقيدة ومذهبا ) للدكترر صابر طعيمة ‪ .‬و( ادوار التاريخ الحضرمي ) لمحمد بن احمد الشاطري ‏‪٠‬‬ ‫و( تاريخ اليمن الفكري في العصر العباسي ) لاحمد بن محمد الشلمي ‪ ،‬و( الاتجاهات المذهبية في اليمن ) للدكتور محمد‬ ‫عيسى الحريري ؤ و ( تطور الفكر التربوي الإباضي في الشمال االإفريقي ) للدكتور عبد الرحمن عثمان حجازي ‪.‬‬ ‫و( تصحيح خطا تاريخي حول الوهابية ) للدكتور محمد بن سعد الث‬ ‫)( الحجري ‪ .‬الإباضية ومنهجية البحث ث ص؟‪١٢‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫اضاء ايد ضارية‬ ‫رطول العهد وعدم الاطلاع على مؤلفات هذا الذهب رمصنفات علمائه } فإن العذر يتضاءل في‬ ‫هذا الوقت الراهن الذي تعلو فيه شعارات الوحدة والموضوعية والمنهجية ‪ ،‬والتي ما زن تعرض على‬ ‫المحك حق يتهارى عدد منها على تراب الأرض "«" ‪.‬‬ ‫وإن اصدق رصف يمكن ان نصف به هؤلاء الكتاب هي تلكم العبارات الذهبية التي سطرقا‬ ‫أنامل الشيخ علي ييى معمر واصفا هؤلاء الكتاب الدخيلين المتطفلين على العلم واهله فيقول‬ ‫اصفا تعاملهم مع المذهب الإباضي ‪ " :‬فهم يضعون هذا المذهب واتباعه في قفص الاتمام اولا ‏‪٨‬‬ ‫و‬ ‫ويحكمون عليهم بام مخطنون لأمم خوارج ‪ .‬ربعد ذلك قد يبحنون عن الأدلة ‪ .‬ولكن لإثبات‬ ‫هذه التهمة لا معرفة الحقيقة ‪ .‬وعندما يتقدم الإباضية بعرض عقائدهم وآرائهم والأدلة الشرعية‬ ‫الي اصحدرا إليها ‪ .‬ويبينون سيرقمم رسلوكهم ‪ .‬يعتبر كل ذلك منهم كلاما في موقف الدفاع ‪ ،‬لا‬ ‫يجرز على القاضي الذكي ‪ .‬فهو لا يسمعه { ولا ينظر فيه { وإذا استمع إليه فلكي يلتقط منه جملا‬ ‫تعزز النهمة ‪ .‬وقد يحرفها قليلا حتى تكون صالحة كدليل للإبات ‪ .‬وقد يعرض الإباضية عقيدة أو‬ ‫رايا هم بادلته وبراهينه وهو في نفس الأمر يوافق عقيدة القاضي ‪ ،‬ولكن القاضي يصر مع ذلك أن‬ ‫القوم مخطئون وان ما يقولونه إنما هو كلام للدفاع ؛ ثم يحكم برفض الدفاع } وإلبات الدعوى ‪ ،‬لا‬ ‫لشيء إلا لافم حسبما بلغ إلى علمه ( خوارج ) ! وحتى عندما يقول الإباضية عن عقيدة او راي‬ ‫أنه عندهم كفر وخروج من الملة ‪ .‬لإن هذا القول لا يقبل منهم } ويستمر إلباته لهم ومحاسبتهم‬ ‫عليه ؛ وقد يبراون من رجل ومن اعماله واقواله من لا ينتمي إليهم ‪ 9‬ولكن يقال لهم ايضا ‪ :‬بل‬ ‫هذا الرجل من انمتكم ‪ .‬ولو أنكرتم ذلك "( ‪.‬‬ ‫وأنا لست هنا في صدد مناقشة ما سطره اولنك الكاب لي كتبهم من افتراءات واقمامات تجاه‬ ‫الإباضية ‪ ،‬إذ إن ذلك يحتاج إلى بحوث مستقلة ‪ .‬وقد كفا مؤونة ذلك عدد من اهل العلم‬ ‫والفضل جزاهم ا له عن جهدهم خير الجزاء ( ‪.‬‬ ‫(‪ )٨‬الحجري ى الإباضية ومنهجية للبحث ى‪١١ ‎‬ص ‪.‬‬ ‫‪ 0‬علي يحيى مسير ‪ 6‬الإباضية بين الفرق الإسلامية ث ج‪١‬‏ ‪ 0‬وزارة التراث والثقافة ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪٦٢١ :‬إ‪١‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ص‬ ‫م‪:‬‬ ‫‏‪٠٠٠‬‬ ‫ت ‪:‬‬ ‫اطنيش‬ ‫سف‬ ‫لقطب الانمة محمد بن‬ ‫‪ :‬كتاب ( الرد على ‏‪ ١‬ق‬ ‫‪ 0‬ننكر على سبيل المثال لا الحصر‬ ‫جيا ) للشيخ سعيد بن علي الجربي التعاريتي ش‬ ‫‏‪ ٢‬ه‪١٩١٤ /‬م‏ ) ‪ 6‬وكتاب ( المسلك المحمود في‬ ‫( ت ‪١٢٣٥٥ :‬ه‏ ‪١٩٣٦ /‬م‏ ) ؤ وكتاب ( الفرق بين الإباضية والخوارج ) للشيخ إبراهيم اطفيش =‬ ‫‏‪١٩‬‬ ‫إضاء ايد حضارية‬ ‫هذا وإن لا انكر وجود عدد من الباحثين ممن الف حول الإباضية فاجاد التاليف ‪ .‬رانمف‬ ‫رتبرد من الأهواء والتقليد { والتزم بالمنهج العلمي الأكاديممي الرصين ‪ 0‬فاضحت مؤلفاقمم منهلا‬ ‫عذبا يقصده الواد ‪ .‬فاحث كل مانراد التعرف على الإباضية الرجوع اولا إلى المصادر الاباضية‬ ‫إذ إنها المصدر الاول للتعرف على المدرسة الإباضية ‪ ،‬وثانيا الرجوع والاستفادة من مؤلفات هؤلاء‬ ‫الأساتذة الكرام جزاهم الله عن جهدهم خير الجزاء «' ‪.‬‬ ‫اخي القارئ الكريم فد تتساءل عن اسباب تطرقي للحديث عن التاريخ واهمية تدرين‬ ‫التاريخ ‪ 3‬واهمية الترجمة للرجال والأعلام ‪ .‬ومدى التشويه الذي لحق بالإباضية من كاب المقالات‬ ‫رمن بعض الباحثين المعاصرين ؟‬ ‫الحقيقة انني عندما رايت أهمية التاريخ وتدينه ‪ 3‬واهمية تعريف الآخرين بما لدينا من تراث‬ ‫علمي وفكري } ومدى التشويه الذي لحق بالإباضية من قبل البعض ‪ ،‬دفعني ذلك إلى توجيه‬ ‫جهدي للكتابة عن المدرسة الإباضية خاصة الجانب التاريخي منها { والعناية بالترجمة لأعلام هذه‬ ‫المدرسة الإسلامية العريقة ‪ .‬وذلك محاولة مني للإسهام في التعريف بمذا المدرسة الإسلامية ررجالها ‏‪٨‬‬ ‫وإماطة اللام عنها { وإزالة الشبه والافتراءات التي حيكت ضدها ‪ ،‬علني اسهم من خلال كتابان‬ ‫المتواضعة لي ردم الهوة بين المدارس الإسلامية المختلفة } وتقريب وجهات النظر ‪ ،‬والنداء بما نادى‬ ‫به الشيخ علي حيى معمر رحه الله لي مصنفاته عندما كان يكتب عن الإباضية محارلا تعريف إخوانه‬ ‫=) ت ‪ :‬‏‪ ١٣٨٥‬‏م‪ . . /٥٦١٩١‬وكتاب ( الإباضية بين الفرق الإسلامية عند كتاب المقالات في القديم والحديث )‬ ‫يخ علي يحيى معمر ( ت ‪١٤٠٠ :‬ه‏ ‪١٩٨٠ /‬م‏ ) ؤ وكتاب ( دراسات عن الإباضية ) للدكتور عمرو خليفة ث ‪.‬‬ ‫وكتابا ( الحق الدامغ ) و( وتلا القناع ) لسماحة الشيخ العلامة احمد بن حمد الخليلي ‪ .‬وكتابا ( الطوفان الجارف )‬ ‫در السيف الحاد ) للشيخ العلامة سعيد بن مبروك القنوبي ‪ .‬وكتاب ( الخوارج والحقيقة الغانبة ) للشيخ ناصر بن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عند المورخين وكتاب المقالات ) لعلي بن محمد الحجري‬ ‫( الإباضية ومنهجية البحث‬ ‫سليمان السابمي ‏‪ ٠‬وكتاب‬ ‫وكتاب ( هذه مبادننا ) لمجموعة من الباحثين ‏‪ ٠‬وكتاب ( اضواء إسلامية على المعالم الإباضية ) لبكير بن سعيد‬ ‫عوشت وغيرها‪.‬‬ ‫() نذكر على سبيل المثل لا الحصر ‪::‬كتاب ( اخبار الانمة الرستمين ) لابن الصغير عاش في القرن الهجري الثالث‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫المشرق العربي ( لمهدي هاشم طالب‬ ‫وكان معاصرا للدولة الرستمية ‪ 6‬ومن البحوث المعاصرة ‪ :‬كتاب ) الإباضييةة ف‬ ‫وكتاب ( نشاة الحركة الإباضية ) للدكتور عوض خليفت ‪ .‬وكتاب (عمان ‪:‬الديمقراطية الإسلامية ‪ .‬تقاليد الإمامة‬ ‫والتاريخ السياسي الحديث ) للدكتور حسين عبيد غباش ‪ .‬وكتاب ( تاريخ موجز للفكر العربي ) للدكتور حسين مؤنس ‪0‬‬ ‫وكتاب ( الإباضية فايلخليج العربي في القرنين الثالث والرابع الهجريين ) للدكتور نايف عيد جابر السهيل ‪ .‬وكتاب‬ ‫( الإمام جابر بن زيد الازدي ) للدكتور سامي صقر ابو داود ‪ .‬وكتاب ( دراسة في الفكر الإباضي ) لعمر بن الحاج‬ ‫محمد صالح با ‪ 0‬وكتاب ( الفكر والمجتمع في حضرموت ) لكرامة مبارك بلمؤمن ‏‪ ٠‬وكتاب ( مشروع رؤية ) لسالم‬ ‫عوض وغيرها ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫إضاءايد ضارية‬ ‫في الدارس الأخرى بمم وردم الفجوة رنقريب وجهات النظر ‪ 0‬فكان يردد هذه القاعدة الذهبية‬ ‫الي حري بكل كاتب أن يضعها نصب عينيه ‪ " :‬المعرفة والتعارف والاعتراف " ؛ لنجده يقول ‪" :‬‬ ‫وانا على يقين ‪ -‬في نفسي ‪ -‬ان المذهبية في الأمة الإسلامية لا تتحطم بالقوة } ولا تتحطم بالحجة‬ ‫‪ .‬ولا تتحطم بالقانون } لإن هذه الوسائل لا تزيدها إلا شدة في التعصب وقوة في رد الفعل ؛ وإنما‬ ‫تتحطم المذهبية بالمعرفة والتعارف والاعتراف ‪ 8‬فبالمعرفة يفهم كل واحد ما يتمسك به الآخرون ‪،‬‬ ‫ولماذا يتمسكون به { وبالتعارف يشتركون لي السلوك والأداء الجماعي للعبادات ‪ .‬وبالاعتراف‬ ‫يتقبل كل واحد منهم مسلك الآخر برضا ويعطيه مثل الحق الذي يعطيه لنفسه ( اجتهد فاصاب ار‬ ‫اجتهد فاخطا ) ‪. "« " ...‬‬ ‫فكانت تجربي الأرلى مع كناب ( الشيخ عمررس ومنهجه الفقهي والعقدي من خلال كتاب‬ ‫اصول الدينونة الصافية ) (‪ 0‬إ رقد كانت تجربة ناجحة بفضل الله تعالى ‪ 3‬وقد اثنى على الكتاب‬ ‫عدد من اهل العلم والأساتذة الجامعيين والأخوة الكرام جزاهم الله خيرا ‪.‬‬ ‫والحقيقة ان تجربتي الأولى مع كتاب ( الشيخ عمروس ومنهجه ) وهبتني حصيلة لا باس با‬ ‫حول تاريخ واعلام الإباضية بالمغرب ‪ .‬فرايت ضرورة الكتابة حول بعض جوانب التاريخ الإباضي‬ ‫بالمغرب ‪ ،‬والترجمة لأعلام الإباضية هناك } فبدأت بنشر عدد من المقالات حول عدد من اعلام‬ ‫الإباضية بالمغرب { وكذلك كتبت بعض المقالات المتعلقة بالوجود الإباضي بالمغرب كمقال ‪:‬‬ ‫( الدولة الرستمية دولة إسلامية تجاهلها التاريخ ) ‪.‬‬ ‫رقد لشرت هذه المقالات في جريدة الوطن بسلطة عمان بين سنتي ( ‏‪ ٤٢٣‬‏ه‪/ ١‬‬ ‫‏‪ ٤٥‬ه‪٢!٠٠٣ -‬م‏ ‪٢!٠٠٥ /‬م‏ ) ‪ 6‬ولي عدد من مواقع الشبكة العالمية ( الإنترنت )‬ ‫كموقع الشبكة العمانية ( اعص‪.‬ةنصمةصه‪٧٧".‬؛‏ ) ‪ .‬وموقع شبكة أهمل الحق‬ ‫والاستقامة ( اعه‪.‬طةررنطةط‪٧٨٨٧٧.‬‏ ) ‪ ،‬وموقع الأمل المشرق ( اعص‪.‬اصتةلة‪٧٧٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫وبعد ان تجمع لدي عدد لا باس به من البحوث والمقالات رايت اأثمية جمعها في كتاب واحد‬ ‫ليسهل على القراء الكرام الاطلاع عليها ‪ .‬فكان هذا الكتاب في جزنه الاول ‪.‬‬ ‫‪ 0‬معمر ؛ الإباضية بين الفرق الإسلامية ‪ .‬‏‪. ٥/١‬‬ ‫‏‪ ٤٦٢٤‬‏م‪٤٠٠٦‬ا‪/‬ه‪ ١‬من قبل مكتبة الجيل الوا اعد ‪ 0‬مسقط ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬والكتاب‬ ‫« لقد تم نشر هذا الكتاب في منة‬ ‫متوفر في مختلف مكتبات سلطنة عمان ‪.‬‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫اضا عا د ‪2‬ضا ريه‬ ‫وقد احترت كثيرا في العنوان المناسب هذه البحوث والمقالات ى إلى ان ارسل إلي اخ عزيز‬ ‫رسالة عبر الهاتف بلا تنسيق سابق تضمنت عبارة ( إضاءات حضارية من تراث الإباضية ) » فقدح‬ ‫في ذهني ان هذه العبارة هي مبتفاي وهي ما كنت ابحث عنه ؛ وذلك أن التراث الذي خلفه‬ ‫الإباضية تراث ضخم ؤ سواء من ناحية مؤلفاققم العلمية أو تطبيقاقمم العملية } او تاريخهم ودرههم‬ ‫التي قامت ‪ 0‬ار سيرهم وفعالهم { والي جسدوا من خلالها عهد الراشدين الزاهر ‪ .‬جاعلين من‬ ‫الشورى اساسهم الذي بنو عليه درلهم { ولعمري ما أحوجنا اليوم في حاضرنا إلى العودة إلى‬ ‫التراث الإباضي المضيء واستقرائه من جديد { وإبرازه إلى النور { وتعريف العالم به ‪ .‬وتطبيقه في‬ ‫واقع حياتنا اليومية ‪.‬‬ ‫وإن اعترف اي لم ولن اري التراث والتاريخ الإباضيين حقهما من خلال هذا الكتاب ار كتب‬ ‫مثله ‪ 3‬ولكن هي إضاءات عسى ان أوفق من خلالها إلى تعريف القارئ الكريم على بعض جوانب‬ ‫تراث الإباضية وتاريخها الغبين تحت ركام الزمن وتناسي الايام ‪.‬‬ ‫وستلاحظ اخي القارئ الكريم ان اغلب محتويات هذا الجزء الأول تناولت الحديث فيه عن‬ ‫تاريخ واعلام الإباضية بشمال إفريقيا } باستثناء ثلاث مقالات ‪ ،‬الأولى عن ( حركة التاليف عند‬ ‫العمانيين في القرون الهجرية الثلاثة الأولى ) { والثانية تنارلت فيها بالدراسة الفرق بين الوهبية‬ ‫والوَهابية ‪ .‬تحت عنوان ( الوهبية والوَهابية ‪ :‬النشاة والنسبة ) إ والثالثة تحت عنوان ( الخوارج‬ ‫وزيف التاريخ ) ؛ والحقيقة ان الدبب في كون اغلب محتويات هذا الكتاب غيّت بالحديث عن‬ ‫تاريخ وسيرة بعض أئمة الإباضية وعلمائها بشمال إفريقيا ‪ .‬كون بدات الكتابة اول ما بدات عن‬ ‫إباضية شمال إفريقيا ‪ .‬وذلك لوفر المعلومات الجيدة لدي حول التاريخ الإباضي في تلك المناطق‬ ‫نتيجة كتابي الأول كما ذكرت سلفا ‪.‬‬ ‫وبعون الله رتوفيقه ساخصص الأجزاء القادمة من هذا الكتاب للحديث عن تاريخ الإباضية‬ ‫وتراثها بالمشرق والترجمة لأبرز اعلام إباضية المشرق ؛ وقد بدات في ذلك بالفعل ‪ ،‬إذ إن لي هذه‬ ‫الفترة عاكف على كتابة بحث عن الوجود الإباضي باليمن { وقد قطعت فيه شوطا لا باس به ‪,‬‬ ‫وكذلك فإنني أقوم بالترجمة لبعض اعلام الإباضية بالمشرق ‪...‬‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫اضاء ارد مضارية‬ ‫ص محتويات هذا الكتاب الذي بين أيدينا { فإنه تضمن إحدى عشرة مقالة ‪ .‬سبع‬ ‫وبخصو‬ ‫ت منها مُتزجمة لعدد من الاعلام } ستة منهم إباضية ‪ .‬والسابع غير إباضي إلا انه عاش في‬ ‫مقالا‬ ‫الدولة الرستمية ف القرن الهجري الثالث ‪ ،‬ونسب إلى عاصمتها ر هزت ) «‪ ، 0‬وغد من فحول‬ ‫شعرانها }فلهذا عنيت بالترجمة له ‪ .‬واعني به الشاعر المحدث بكر بن حماد الكيهَرتٍ ‪.‬‬ ‫يي اللوزي ‏‪٨‬‬ ‫واما بقية الأعلام المترجم لهم فهم ‪:‬الإمام ابو حاتم يعقوب بن حبيب‬ ‫يخ العلامة مهدي انوسي الويفوي ‪ .‬والشيسخ القاضي مُحَكُم بن هود امُواري قاضي‬ ‫والش‬ ‫ر تهت ) { والشيخ العلامة الفسر هود بن مُحَكم افُواري ‪ ،‬والشيخ العلامة عمروس بن فتح‬ ‫المسَاكني القوسي إ والشبخ العلامة المؤرخ سالم بن حمد بن يعقوب الجزبي ‪.‬‬ ‫واود التنبيه إلى ان جميع هؤلاء الأعلام عاشوا في القرنين الثان والثالث المجريين } باسخاء‬ ‫الشيخ سالم بن يعقوب لإنه معاصر تولي في سنة ‪١٤١١‬ه‪١٩٩١/‬م‏ ! وقد قمت بكتابة مقال‬ ‫حوله فرايت ان أضمه هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫وبالإضافة إلى الأعلام المترجم لهم ‪ .‬لإن هذا الكتاب يضم بين دفتيه أربع مقالات اخرى رهي‬ ‫كالتالي ‪ ( :‬الدولة الرسمية درلة إسلامية تجاهلها التاريخ ) } و( حركة التاليف عند المانيين في‬ ‫القرون الهجرية الدلائة الأولى ) ز ور الوهبية والوهابيّة ‪ :‬الشاة والنسبة ) ‪ ،‬ور الجوارج‬ ‫وريف التاريخ ) ‪.‬‬ ‫ولعلم اخي القارئ الكريم } أن هذا الكتاب الذي بين يديك لا يعدر كونه جهد مقل ‪ .‬ولن‬ ‫يعدم السهو والخطا ‪ ،‬فالله تعالى اى إلا ان تكون العصمة لكتابه رأنبيائه عليهم الصلاة والسلام ‪.‬‬ ‫لإن وجدت شيئا من ذلك فلا تبخل على العبد الفقير إلى مولاه بالنصح رالإرشاد ‪.‬‬ ‫هذا فإن اصبت فذلك فضل الل يؤتيه من يشاء من عباده { وإن اخطات فمن نفسي‬ ‫والشيطان { وفي الخام اسال الله تعالى ان اجد ثواب عملي هذا « يوم لا ينقع مال‬ ‫زت ) " فقيل ‪ :‬ثاهرات ‏‪ ٠‬وقيل ‪ :‬تيهرت ‏‪ ٠‬وقيل ‪ :‬ثرت ‪ ،‬واللفظ الاخير هو‬ ‫هحرل (‬ ‫ِصحي‬ ‫ن ال‬ ‫ثبط‬‫و‪0‬قع الخلاف في الض‬ ‫الذي رجحه قطب الرائسمةافيلته ( الرد على العقبي ) ‪ .‬وقد اعتمدته في كتابي هذا ( لمزيد تفصيل انظر ‪ :‬بحاز‬ ‫إبراهيم بكير ؤ الدولة الرستمية دراسة في الاوضاع الاقتصادية والحياة الفكرية ‪.‬جمعية التراث ى القرارة ث الجزائر ‪.‬‬ ‫ط ؟ ‪ :‬‏‪ ١٤١٤‬ه ‪ /‬‏‪ ١٩٩٢‬م ‪ 0‬ص‪٨٦‬‏ الهامش ۔ مهنا بن راشد بن حمد السعدي ى الشيخ عمروس ومنهجه الفقهي والعتدي‬ ‫‪٦٢٠٠1‬م‏ ‪.‬‬ ‫من خلال كتاب اصول الدينونة الصافية ‪ 0‬مكتبة الجيل الواعد ث مسقط ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤٦٢٤:‬ه‏ ‪/‬‬ ‫ص‪٨١‬۔‏ ؟‪١‬‏ الهامش ) ‪.‬‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫اضا عا تج هضا ريه‬ ‫وا بنون < إلا قن أتى اللة بقلب سليم ه « ‪ .‬وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله‬ ‫وصحابته اجمعين والتابعين لهم ياحسان إلى يوم الدين } وآخر دعوانا ط ان الْحَمد لله رب‬ ‫العالمين ي "ا‪.‬‬ ‫مهنا بن راشد بن حمد السعدي‬ ‫ولاية السويق ‪ -‬سلطنة عمان‬ ‫‏‪ ٢٠٠٥‬م‬ ‫‪ ٢٤‬من اكتوبر‬ ‫‪١‬ه ‪/‬‬ ‫‏‪٤٢٦‬‬ ‫رمضا ن‬ ‫‏‪ ٢٠‬من‬ ‫نز‬ ‫‪©.‬‬ ‫‪©.‬ةنةز‬ ‫() سورة الشعراء ‪ ،‬آية ‪٨٨ :‬۔ ‏‪. ٨4٩‬‬ ‫ا سورة يونس ى من الأية ‪ :‬‏‪. ١٠١‬‬ ‫اضاء ارد لحضاريه‬ ‫الرموزالمستخدمة في الكتاب ‪:‬‬ ‫ت ‪ :‬تولي ‪.‬‬ ‫تح ‪ :‬تحقيق ‪.‬‬ ‫حي ‪ :‬حي ‪.‬‬ ‫ط ( في المتن ) ‪ :‬الطبقة ر حسب تصنيف الدرجيني للعلماء في كتابه طبقات المشائخ بالمغرب ) ‪.‬‬ ‫‪ ٥٠‬‏_ه‪( ٢‬‬ ‫‏‪-٢ ٠.٠‬۔‬ ‫)‬ ‫= ا لطبقة الخامسة‬ ‫) ‪ .‬ط‪٥‬‏‬ ‫‏‪ ١٩٠٠‬ه‬ ‫‪-٥٠‬۔‬ ‫دا لطبقة الثا نية )‬ ‫‪ :‬ط‪٢‬‏‬ ‫مثلا‬ ‫وهكذ ا ‪.‬‬ ‫ط ( في الهامش ) ‪ :‬الطبعة ‪ .‬مثلا ‪ :‬ط‪١‬‏ = الطبعة الأولى ‪.‬‬ ‫ق ‪ :‬القرن ‪ ،‬مثلا ‪ :‬ق ‪١ :‬ه‏ = القرن الأول الهجري ‪.‬‬ ‫مخ ‪ :‬مخطوط ‪.‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫الإمام آحبواتم انمنزوزي‪‎‬‬ ‫المزفوف إلى الموت زفاف العروس‪‎‬‬ ‫‏‪٢٩‬‬ ‫ضاع ات حضارية‬ ‫المام آحبوَاتم اللوزي المزفوف إلى الموت زفاف العروس ‏‪6١‬‬ ‫المقدمة ‪:‬‬ ‫الحمد لله رب العامين ‪ ..‬الذي من سنته في الكون ان يقيض بين الفينة رالفينة ائمة عدولا يعز‬ ‫ممم صرح الإسلام والدين { وينشر على ايديهم العدل والأمن ويقضى على الظلم والجور ‪.‬‬ ‫والصلاة والسلام على البي الأمين رعلى آله واصحابه اجمعين وعلى من اقتفى اثره من الأنمة‬ ‫وسائر المسلمين } وبعد ‪...‬‬ ‫فإن التامل في التاريخ الإسلامي‬ ‫يجده تاريخنا حافلا بالإنجازات العظام التي تمت على ايدي‬ ‫الكثير من الأنمة والعلماء ‪ .‬والتي هي في امس الحاجة للإبراز إلى النور ليتاسى بما ابناء هذا الجيل‬ ‫الذي اصبح جله فاقدا هويته للأسف الشديد ‪.‬‬ ‫وإن المذهب الإباضي حوى تاريخه الكثير من الأئمة العظماء ‪ .‬الذين سطروا في سني حياققم‬ ‫اروع الإنجازات ‪ ،‬والتي تستحق ان تنقش بماء التبر على صفحات اللجين ‪ 9‬فمنهم من تمكن من‬ ‫إقامة الدول الإسلامية السائرة على فمج الخلافة الراشدة كالدول الإباضية التي قامت في عمان بدء؛‬ ‫من الإمام الجلندى بن مسعود الكندي } ركدولة الإمام طالب الحق عبد الله بن يجى الكندي لي‬ ‫اليمن } وكدولة الإمام أي الخطاب عبد الأعلى بن السمح في المغرب إ وكالدولة الرستمية التي‬ ‫قامت على يد الإمام عبد الرحمن بن رستم في المغرب ‪.‬‬ ‫ومنهم من ترك العديد من المؤلفات في مختلف فنون العلم ‪ .‬والتي وصل بعضها إلى اكثر من‬ ‫تسعين جلدا ‪ 3‬ولقد ضاع الكثير من التراث الإباضي بسبب الفتن والصراعات والله المستعان ‪.‬‬ ‫(" نشر هذا البحث سابقا في ‪:‬‬ ‫موقع الامل المشرق ( !عم‪.‬لصتةاة‪«٧٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫شبكة اهل الحق والاستقامة ( عص‪.‬طةررنطلط¡‪٧٨٧٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫موقع الشبكة العمانية ‪ .‬سبلة الدين ‪ ) :‬عم‪4.‬نه‪«»٧.٥‬‏ ) ‪.‬‬ ‫جريدة الوطن ؛ سلطنة عمان ‪ ،‬الجمعة ‏‪ ٦٢٤‬من ربيع الاول ‪١٤٦٢٥‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ١٤‬من يونيو ‪٢٠٠٤‬م‏ ! العدد ( ‏‪ ! ) ٧٦٠٥‬السنة‬ ‫‪ ٢4٤‬ى وانظره على هذه الوصلة كذلك‪: ‎‬‬ ‫‪/! ٠ ` /‘ 9/\٦, //.‬حع‪‎://.1./‬‬ ‫إضاء۔ ايد مضاريه‬ ‫ومنهم من كون طلاب العلم يرشفون من معين علمه العذب الزلال ‪ 9‬فخرج على يديه اعلام‬ ‫عظام اعز الله ممم دينه ‪.‬‬ ‫ولا يزال إباضية هذا العصر سائرون على مج سلفهم في التمسك بكتاب الله تعالى والعمل‬ ‫بسنة نبيه يلا والدفاع عن حياض الدين والحمد لله رب العالمين على هذه النعمة ‪.‬‬ ‫وإن ما يؤسف له ان تجد الكثير من المسلمين من غير المذهب الإباضي يجهلون امر هذا‬ ‫المذهب ‪ 8‬رجهلون التضحيات الجسام الي قدمها أتباعه محافظة على الدين الإسلامي ‪ ،‬بل وتجد‬ ‫بعضهم ينعتون اتباع هذا المذهب بنعوت هم منها أبرياء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام‬ ‫‪ .‬لمن ذلك رصفهم بأنهم خوارج معتمدين في ذلك على ما سطره كتاب المقالات كالبغدادي‬ ‫والشهرستاي وابن حزم وغيرهم ا الذين لم يكلفوا انفسهم عناء الرجوع إلى المصادر الإباضية وإلى‬ ‫علماء الإباضية لمعرفة صحة ما ينسب إليهم من عدمه ‪ 9‬بل ونسبوا إلى الإباضية الكثير من العقائد‬ ‫المحرفة التي لا تمت بصلة إلى العقيدة الإباضية المستقاة من الكتاب العزيز والسنة الصحيحة ‪ .‬وقد‬ ‫تكفل علماء الإباضية بالرد على تلك الشبه في الكثير من المؤلفات وبينوا حقيقة المذهب الإباضي‬ ‫واتباعه ! فيمكن الرجوع إليها «‪. 0‬‬ ‫بل وإن ما يزسف له كذلك أن تجد الكثير من أتباع المذهب الإباضي يجهلون تاريخ مذهبهم‬ ‫ونشاته ‪ .‬ويجهلون المتهم وسيرهم { وهذا البحث هو محارلة مني تنصب في هذا الصدد ‪ .‬فاحارل‬ ‫من خلاله تسليط الضوء على إمام من أئمة الإباضية في المغرب } بويع بالإمامة لي سنة ‏‪ ٤٥‬‏ه‪/ ١‬‬ ‫‏مم‪ ، ٢‬فحاول إقامة دولة إسلامية سائرة على فمج الخلافة الراشدة ‪ .‬فسطر في جهاده للظلم‬ ‫والجور أروع الإنجازات { هذا الإمام هو الإمام الجليل أبو حاتم يعقوب بن حبيب الشجيبي اللوزي‬ ‫رحه اقه تعال ‪.‬‬ ‫فاسأل الله تعالى أن اكون بمذا العمل قدمت ولو نزرا يسيرا من تاريخ الإباضية © سائلا المولى‬ ‫القدير ان يجعل هذا العمل لي ميزان حسنان } وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد رعلى آله‬ ‫وصحبه اجمعين } وآخر دعوانا « ان الْحَمْد لله زب القائمين ""‪.‬‬ ‫_‬ ‫ديمة الكتاب ‪,‬‬ ‫مضهقا ف‬ ‫(ا)شرت إلى بع‬ ‫_ سورة يونس ا من الأية ‪ :‬‏‪. ١٠‬‬ ‫‏‪٣١‬‬ ‫اإضا عا ند حضاريه‬ ‫‏‪ - ١‬انتشارالمذهب الإباضي في المغرب ؛‬ ‫قبل أن نتناول التعريف بالإمام أبي حاتم وسيرته ‪ .‬ارى من الضروري اولا ان أعرج باختصار‬ ‫على الأحداث التي سبقت بيعته بالإمامة ‪ .‬وذلك حتى نربط الأحداث بعضها ببعض ‪..‬‬ ‫بعد ان التشر المذهب الإباضي في المغرب على يد دعاة الإباضية وعلى رأسهم سلمة بن سعد‬ ‫الحضرمي ر حي ‪١٣٥ :‬ه‏ ‪٧٥٢ /‬م‏ ) «" الذي قدم من المشرق تحديدا البصرة { بعد ان اخذ‬ ‫العلم على يد إمام الإباضية ابي عبيدة مسلم بن ابي كريمة التميمي رحه اللة ر ت ‪١٤٥ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪٦٢‬م‏ ) ‪.‬‬ ‫انطلق بامر من شيخه ابي عبيدة إلى المغرب لنشر المذهب الإباضي في تلكم الأراضي البعيدة‬ ‫عن عيون بني أمية < ‪ ،‬وبالفعل استطاع سلمة ان يوجد أتباعا للمذهب الإباضي في المغرب‬ ‫وتحديدا المغرب الادئ { ‪ .‬وخاصة جبل فُوسَة إ ونتيجة لجهوده ارتحل بعض من اعتنق المذهب‬ ‫من اهل جبل نفوسة إلى البصرة لياخذوا اصول الدعوة وتعاليمها عن الإمام ابي عبيدة إ وكان‬ ‫أشهر هؤلاء ابو عبد الله محمد بن عبد الحميد بن مفطير الجئازني ر حي بعد ‪١٦٠ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٦‬م ) ث ‪.‬‬ ‫عاد ابن مغطير من البصرة ليتعارن مع سلمة بن سعد في نشر المذهب الإباضي \ بعد وفاة‬ ‫سلمة بن سعد أو عودته إلى المشرق ‪ ،‬اصبح ابن مغطير هو الداعية الأول للإباضية في المغرب ‪.‬‬ ‫وكانت له جهود كبيرة في إقناع قومه بجبل نفوسة باتباع المذهب الإباضي حى ان جبل نفوسة‬ ‫() تتاولت الحديث بالتفصيل عن دور الداعية سلمة بن سعد في نشر المذهب الإباضي في بحث لي تحت عنوان ( انمة‬ ‫المغرب الاوائل ) انظره في موقع الامل المشرق ( عص‪.‬لهتةاة‪٧١٨٨٨.‬‏ ) قسم التاريخ ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مسقط‬ ‫‪.‬‬ ‫الاستقامة‬ ‫ى مكتبة‬ ‫الإباضية‬ ‫عند‬ ‫الدعوة‬ ‫ء منهج‬ ‫صالح ناصر‬ ‫‏‪ - ١٩١١‬محمد‬ ‫©‬ ‫المشائخ‬ ‫الدرجيني ؛ طبقات‬ ‫("‬ ‫سلطنة عمان ‪١٩٤١٧٨ .‬ه‪٩‬‏‪١/١‬م‏ ى ص ‏‪ -١٤٧‬بحاز إبراهيم بكير وأخرون ى معجم اعلام الإباضية ث ج‪٢‬‏ ى دار الغرب‬ ‫الإسلامي ‪ .‬بيروت ى لبنان ى ط‪٢‬‏ ‪١٤٦٢١:‬ه‏ ‪٢٠٠٠ /‬م ‏‪ ٠‬‏‪٩٨١‬ص ‪ 8‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪ ٤١٨‬۔ عوض محمد خليفات ‪.‬نشاة‬ ‫الحركة الإباضية ‪.‬مطابع دار الشعب ىغان { الاردن ‪١٩٧٨ 0‬م ‏‪ ٨‬ص‏‪.١٢٣‬‬ ‫« المغرب الادنى يشمل اليوم شرق الجزائر ودولة تونس ودولة ليبيا ثاما المغرب الاوسط فهو وسط الجزانر إلى‬ ‫حدود المملكة المغربية ‪ .‬وهذه الأخيرة هي المغرب الأقصى فايلكتابات التاريخية الإسلامية ‪ .‬ونلك بحسب بعدها أو‬ ‫قربا من المشرق الإسلخمي ‪ .‬فهر اننى أو اوسط أو أقصى (لتء مع دا براهيم كير حاز ‪ :‬الرمق ‪ .‬سلطنة عمان ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬من ربيع الاول ‪١٤٢٦‬ه‏ ‪ /‬ا‪٢‬‏ من ليريل ‏‪ .٠٥‬‏‪).‬م‪٢‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬السيب ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬ط‪٢‬‏‬ ‫التاريخ ؛ الحلقة ‏(‪ )٦٢‬ى مكتبة الضلمري‬ ‫‏‪ ٠‬الإباضية في موكب‬ ‫"ا علي يحيى معمر‬ ‫ى ص‪١٢٦١‬‏ ‪.‬‬ ‫اةضية‬ ‫برك‬‫إلح‬ ‫لة ا‬ ‫اشأ‬ ‫‏‪ ٩٢‬م ى ص‪٢‬؟۔‏ عوض خليفات ‪ .‬ن‬ ‫إضا ا بت ‪2‬ضا اريك‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫اصبح المعقل الرنيسي لإباضية المغرب في تلك الحقبة اي خلال الثلث الاول من القرن الهجري‬ ‫الثان { وانتشر المذهب الإباضي بين قبانل هراة وزئانة وسَئراتة ولوائة «" ‪.‬‬ ‫بعد ذلك راى دعاة الإباضية ضرورة إرسال المزيد من البعثات العلمية إلى البصرة { فتم اخيار‬ ‫اربعة شباب من مناطق مختلفة ممن امل فيهم دعاة الإباضية بالغرب ان يكون لهم شان كبير في‬ ‫المستقبل ‪ .‬والذين سيعرفون بعد ذلك بحملة العلم إلى المغرب ؛ وهؤلاء النفر هم ‪ :‬ابو المنيب‬ ‫إسماعيل بن دزار المةاتسي ر حي ‪٦١١ :‬ه‏ ‪٨٢٦ /‬م‏ ) من شاس جنوب طرابلس ‏‪١‬‬ ‫وعبد الرحمن بن رستم ر ت ‪١٧١ :‬ه‏ ‪٧٨٧ /‬م‏ ) فارسي الاصل من القيروان ! وعاصم‬ ‫السدران ر ت ‪١٤١ :‬ه‏ ‪٧٥٨ /‬م‏ ) من قبيلة سَئراتة في جبال الأوراس بشمال الجزائر } وابو‬ ‫داود القبلي الفراري ( حي ‪ . :‬‏‪ ٤‬ه ‪٢٥٧ /‬م‏ ) من نقزارة بتونس «" ‪.‬‬ ‫فضي حلة العلم إلى المغرب لهمس سنوات يدرسون العلم على يد الإمام ابي عبيدة في سردابه‬ ‫بالبصرة ‪ .‬وهناك التقوا باي الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري اليمني ر ت ‪١٤٤ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪١‬مم‏ ) ا والذي سيكون له شان كبير في المستقبل ؛ وبعد ان رأى الإمام ابو عبيدة جاهزيتهم‬ ‫للعودة إلى المغرب قال لهم ‪ " :‬توجهوا إلى بلادكم فإن يكن في اهل دعوتكم من العدد والعدة ما‬ ‫تجب معه التولية عليكم { فولوا على انفسكم رجلا منكم ؛ فإن أي فاقتلوه " ‪ ،‬واشار إلى ابي‬ ‫الخطاب المقافري «" ‪.‬‬ ‫فعادرا ال بلادهم ‪ 0‬وبدارا نشر ما تعلموه في البصرة ‪ ،‬والإعداد لإقامة دولتهم الجديدة ‪ .‬ولي‬ ‫سنة ‪١٤٠‬ه‏ ‪٧٥٧ /‬م‏ سنحت الظروف لبايعة ابي الخطاب بالإمامة وإعلان دولتهم الإباضية‬ ‫الجديدة { فقاموا بمبايعته إماما على الإباضية بالمغرب " ‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪ 0‬عوض خليفات ‪ .‬نشأة الحركة الإباضية ‪ .‬ص‪١٢٦‬‏ ‪.‬‬ ‫«‬ ‫سير م اقلرايئمنة بوناخمبحامردهم البغطوري ا كتاب سير اهل نفوسة ( مخ ) ث ص‪٥‬‏ ‪ -‬يحيى بن أبي زكرياء ( ابو زكرياء ) ‪ .‬كتاب‬ ‫{ دار الغرب الإسلامي " بيروت ء لبنان ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪١٤٠٦ :‬ه‏ ‪١٩٨٦ /‬م ‏‪ ٠‬‏۔‪٤٥‬ص الدرجيني ‪ .‬طبقات‬ ‫المشانخ ‏‪ -١٩/١ ٧‬عوض خليفات ! مصدر سابق ى ص‪١٢١‬۔‏ بحاز وآخرون ‪ ،‬معجم اعلام الإباضية ‪ .‬ج‪٢‬‏ ‪ .‬ص‪ ٥٥‬‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠٢٤٩٦‬رقم ‏‪١‬الترجمة ‪:‬‬ ‫‏‪ .٢٢٩‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪ . ٥ ٢٨‬ص‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫‪ .‬رقم ‪ 1‬لترجمة ‏‪.٢:‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫رم الترجمة ‪ :‬‏‪ 6 ١٠٧‬ص‬ ‫‏‪. ٥٢٤‬‬ ‫‪ 0‬النرجيني ‪ 6‬مصدر سابق { ‪٢١/١‬۔‏ بحاز واخرون ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪ . ٢٤٢/٦‬رقم الترجمة‪:‬‬ ‫بف ‪6‬يسلبواادبن ‪.‬بن المسانلياام ‏‪٠‬ؤ طكبتعاببمفيطهاببعدهداارلإصسلاادمر و ‪.‬شرابئيعروتالدي؛ن لب‪.‬نانت ‪٦ : :‬شف‪٠‬ا‪٤‬رتز وسالم بن يعقوب ه الناشر دار فرانز شتايز‬ ‫رياء ‪ 4‬سير‬ ‫ابو زك‬ ‫‪١‬ه‏ ‪١٩٨٦ /‬م‏ ‪ .‬ص‪١١!٧‬۔‏‬ ‫الانمة ‏‪ ٠‬‏۔‪٧٥‬ص عبد الرحمن بن محمد بن خلدون ا تاريخ ابن خلدون ‪ .‬ج‪ ٤‬‏‪ ٠‬دار الكتب العلمية ‏‪ ٠‬بيروت ه لبنان ى =‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫إضاء ايد لمضاريه‬ ‫استطاع الإمام ابو الخطاب والإباضية السيطرة على طرابلس والقيروان ‪ 3‬وسار الإمام ابو‬ ‫الخطاب فيهم بالعدل وأعاد الحقوق إلى أصحاما } والحقيقة ان الحديث عن عهد الإمام ابي الخطاب‬ ‫يطول ويحتاج إلى بحث مستقل ؛ وهدفي من التعربج على بيعة الإمام أي الخطاب هو التمهيد لعهد‬ ‫الإمام أبي حاتم كما ذكرت ‪.‬‬ ‫على العموم لم يسكت العباسيون على هذه الهزيمة النكراء التي منوا بما على يد الإباضية ‏‪٠‬‬ ‫فارسلوا جيوشهم تترا ولي كل مرة تمنى بمزيمة ساحقة على يد الإباضية ‪ ،‬فارسلوا جيشا قوامه‬ ‫اربعين الفا بقيادة محمد بن الأشعث الخزاعي ر ت ‪١٤٩ :‬ه‏ ‪٧٦٦ /‬م‏ ) ‪ ،‬رمني كذلك بالهزيمة ‪.‬‬ ‫فلجا إلى الحيلة وتظاهر بالانسحاب } فظن الإباضية انسحاب جيش العباسبين } ركان الموسم‬ ‫موسم حصاد فعادوا إلى حقولهم ‪ .‬وحذرهم الإمام ابو الخطاب من ذلك راعلمهم‬ ‫ان العرب = وهو العربي اليمني القحطان = اهل مكيدة ومكر «‪ 3 0‬ولكن دون جدوى ‪ ،‬وبالفعل‬ ‫عندما رأى ابن الأشعث تفرق جيش الإمام أبي الخطاب ‪ .‬عاد مسرعا واستطاع القضاء على من‬ ‫بقي مع الإمام أبي الخطاب فقتلهم جيعا ‪ 3‬واستشهد الإمام ابو الخطاب رحه الله ‪ .‬وكان ذلك في‬ ‫سنة ‏‪ ٤‬‏ه‪ / ٤١‬‏م‪ ١٩٦٧‬في معركة ( تاَزغا ) ؛ وتذكر بعض المصادر ان انهزام الإمام ابي الخطاب‬ ‫كان يعود إلى تصدع قبلي اصاب جيشه ‪ .‬فاستغفله ابن الأشعث لصالحه { ولله الأمر من قبل‬ ‫بعد (‪٦‬؛‏ ‪.‬‬ ‫رمن‬ ‫وقد حاول عبد الرحمن بن رستم ‪ -‬الذي عينه الإمام أبو الخطاب واليا على‬ ‫القثرران = اللحاق بالإمام ابي الخطاب لنجدته } إلا ان أخبار استشهاد الأمام أبي الخطاب‬ ‫واصحابه رصلته وهو لا يزال في الطريق { فلما عاد إلى القيروان وجد أنما ثارت عليه ! فعند ذلك‬ ‫‪١٩٩٢/‬م‏ ‪ 0‬ص‪٦٢‬؟‪-‬‏ علي بن محمد الشيباني ابن الأثير‪ .‬الكامل في التاريخ ‪ 0‬ج‪ ٤‬‏‪ ٨‬ت ‪ :‬د‪ /‬عمر عبد‬ ‫= طا ‪ :‬‏‪ ١٤١٣‬ه‬ ‫ابن عذارى المراكشي ‏‪٠‬‬ ‫‪١٧ :‬ا‪١‬ه‏ ‪٩٩٢٧/‬ا‪١‬م‏ ‪ :‬ص‪٢٢٢‬۔‏‬ ‫السلام تدمري ء دار الكتاب العربي ‏‪ ٨‬بيروت ى لبنان ؛ ط‪١‬‏‬ ‫‏‪ ٧٢‬۔‬ ‫‪ :‬آ‪١٩٨‬م‏ ‪ .‬ص‪٢٠‬ء۔‬ ‫ى لبنان ‪ .‬ط‪٢‬‏‬ ‫‪ 4‬دار الثقافة ى بيروت‬ ‫‏‪ ٠‬جا‬ ‫البيان المغرب في اخبار الأننلس والذفرب‬ ‫الدرجيني ‪ 6‬طبقات المشانخ ى ‏‪ ٢٦/١‬۔ عوض خليفات " نشاة الحركة الإباضية ى ص‪-١٤٨‬‏ محمد ناصر ى منهج الدعوة ‪.‬‬ ‫ص‪.١٠٠‬‏‬ ‫( في الحقيقة ليس الامر في ان العرب اهل مكيدة ومكر وإنما هي الحرب ‪ .‬والحرب خدعة ‪ .‬ولعل أبا الخطاب خاطب‬ ‫البربر بما ينبههم ويستتفر هم ‪.‬‬ ‫(" ابن سلام ‪ 0‬بده الإسلام ى ص(‪١٢١‬۔‏ ابو زكرياء ‪ .‬سير الانمة ‪ .‬ص‪-٦١٩‬‏ ابن خلدون ء تاريخ ابن خلدون { ‪٢٦٢٩,/1‬۔‏‬ ‫سابق ‪٦٢,/١ .‬؟‪٣‬‏ ۔‬ ‫‏‪ ٧٢‬۔ النرجيني ‏‪ ٨‬مصدر‬ ‫‪ 6‬مصدر سابق ‪٧١,/١ .‬۔‬ ‫ابن الأثير‪ .‬مصدر سابق ؛ ‪٢٦٢٨/٤‬۔‏ ابن عذارى‬ ‫‪١‬ى‪.‬‏‬ ‫‪٥‬بق‬ ‫‪ ١‬سا‬‫صصدر‬‫محمد ناصر ‪ 6‬م‬ ‫‪٢‬ق‪-١:٥‬۔‏‬ ‫اب‬‫سص‬ ‫در‬ ‫صت ؛‬‫ميفا‬ ‫خل‬ ‫عوض‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫إضاء ارد كضارية‬ ‫اضطر للتوجه إلى ارض المغرب متخفيا بصحبة ابنه عبد الوهاب ر ت ‪٢٠٨ :‬ه‏ ‪٨٢٣ /‬م‏ )‬ ‫وعبد له ‪ 6‬فتحصن قي جبل يدعى ( سُوفَجّج ) { فلحقه شيوخ الإباضية { فسمع ممم ابن الاشعث‬ ‫فلحق ممم وحاصر الجبل ‪ .‬وظل محاصرا للجبل حتى رقع الجدري في جنده ولم يستطع ان يُخرج‬ ‫عبد الرحمن واصحابه من الجبل إ فكر راجعا إلى القيروان ‪ ،‬فاراح الل عبد الرحمن ومن معه‬ ‫من شره «_‪. 0‬‬ ‫بعد استشهاد الإمام أبي الخطاب قام ابن الأشعث بمتابعة البربر بما فيهم الإباضية } فقتل منهم‬ ‫الكثير ‪ 3‬وانتهج معهم منهج الإذلال والتحقير ‪ 5‬وارسل احد أتباعه ويدعى الجزيري لملاحقة البربر‬ ‫فكان هذا الجزيري ظالما فاسدا كابن الأشعث ‪ 9‬فكان يشترط على البربر أن تقوم جواريهم الحرائر‬ ‫بغلي لحيته وراسه (" إ فلم يرض الإباضية خاصة والبربر عامة مذا الإذلال المتعمد والانتهاك‬ ‫لحرماققم ‪ 0‬ولم تندمل جراح استشهاد إمامهم ابي الخطاب راصحابه لي معركة ( تاوَزغا ) بعث ‪.‬‬ ‫حق بايعوا إماما جديدا عليهم هو ابا حاتم يعقوب اللوزي في طَرابئس في سنة‬ ‫‪١٤٥‬ه‏ ا ‪٢٦٢‬م‪.‬‏‬ ‫فمن هو الإمام ابو حاتم النزوزي ؟‬ ‫‪ - ٢‬نسب الإمام أبي حاتم‪: ‎‬‬ ‫هو ابو حاتم يعقوب بن حبيب بن مدين بن يطوفت الثجبي المروزي واري الكندي { وقد‬ ‫وقع الخلاف بين المصادر في اسم ابيه } فذكر كل من ابي زكرياء الدرجيني وابن عذارى‬ ‫نقلا عن الرقيق أنه ( بيب ) ورالقهم على ذلك الشيخ عبد ا له بن يجى البارون ‪ .‬رذكر‬ ‫أصحاب المعجم أنه ( لبيد ) ! وذكر ابن سلام والشماخي وابن خلدون وابن الأثير والزركلي‬ ‫أنه ر حبيب ) ‪ 5‬ووالقهم على ذلك الشيخ سليمان باشا البارون والشيخ سالم بن يعقوب‬ ‫و دا محمد ناصر ودا عوض خليفات ود‪ /‬إبراهيم بجاز وإسماعيل العربي محقق كتاب‬ ‫=‬ ‫( ابو زكرياء ‪.‬‬ ‫ص‪ ٠٥‬‏‪ ١‬محمد نسايصرر ال‏‪٠‬انممنةهج‪ .‬اصل‪٠‬د‪٧‬عو۔ة‏ ‪ .‬اصل‪٦‬د‪٢‬رج‪٩‬ي‪١‬ن‪.‬ي‏ ‪ .‬طبقات المشانخ { ‏‪ ٢٥/١‬۔ عوض خليفات ‪ .‬نشاة الحركة الإباضية ‪.‬‬ ‫(( ابن سلام ‪ 6‬بده الإسلام ‏‪ ٠‬‏‪٧٢‬ص ‏۔‪ ١‬احمد بن سعيد ا‬ ‫لشماخي ‪ .‬كتاب السير ‪4‬ج ‏‪ . ١‬وزارة التراث والثقافة ‪ .‬سلطنة‬ ‫التاريخ ‪ .‬ج‪ ١‬‏‪ ٠‬ح‪٢‬؟ ‪ ٠‬ق‪ ٨ ١‬‏‪١١‬ص ‪.‬‬ ‫كيب‬ ‫وة ف‬ ‫عمان ؛ ‪١٤٠٧‬ه‏ ‪١٩٨٧ /‬م‏ ى ص‪١٢١‬۔‏ معمر إ الإ‬ ‫مباضي‬ ‫‏‪٣٥‬‬ ‫اإضا عا ت هضا ريك‬ ‫سير الأئمة « ‪ .‬وبما ان ابن سلام هو الأقرب إلى عهد الإمام أبي حاتم } ويعد كتابه أقدم مصدر‬ ‫إباضي يتناول التاريخ الإباضي فالظاهر ان ر حبيب ) هو الاصح ‪.‬‬ ‫والحقيقة أن بعض الباحثين المعاصرين ذكر ان ابا حاتم ينتسب إلى قبيلة كندة بالولاء ‪ .‬فممن‬ ‫ذهب إلى ذلك الشيخ علي يبى معمر < } وأصحاب معجم اعلام الإباضية ‘ } وإسماعيل العربي‬ ‫محقق سير الأئمة (ُ‘ { ود‪ /‬إبراهيم باز ؤ ؛ واما الشيخ ابو إسحاق إبراهيم اطفيش فإنه ذهب إلى‬ ‫أنه عربي من قبيلة كندة«' ‪ 0‬إلا انه لم يركز على كونه مولى من عدمه ‪ ،‬فالظاهر انه تجاوز ذلك ولم‬ ‫يطرقه بالبحث والتحقيق ‪.‬‬ ‫وقد راجعت اهم مصادر الإباضية المتقدمة لي التاريخ ‪ 0‬فوجدت أن الشماخي أشار إلى كونه‬ ‫مولى كندة (‘ } واما ابن سلام وابو زكرياء والرجيني والبزادي ‪ } 0‬فلم اجد احدا منهم اشار‬ ‫لى كون الإمام اي حاتم مولى لبني كندة او كندي اصلا ‪ ،‬بل ولم يذكر احد منهم ولو يإشارة‬ ‫بسيطة كونه عربيا !‬ ‫‏‪ ٧‬ابن سلام ‪ .‬بده الإسلام ‏‪ ٠‬‏۔‪٨٢١‬ص ابو زكرياء ‪ 0‬سير الائمة ‏‪ ٠‬‏۔‪٢×٢-‬ص الدرجيني ‏‪ ٠‬طبقات المشائخ ى ‏‪ ٣٦,/١‬۔‬ ‫الشماخي ‪ .‬السير ‪ .‬‏‪- ١٦١/١‬ابن خلدون ‪ ،‬تاريخ ابن خلدون ي ‏‪ . ١٨٢/٣‬‏۔‪ ٤/٠٢٢‬ابن الأثير‪ .‬الكامل ‏‪ ٨‬‏۔‪ ٥/٨٦١‬لبن‬ ‫ى لبنان ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪:‬‬ ‫ى البيان المُفرب ‪٧٨/١ .‬۔‏ خير الدين الزركلي ‪ .‬الاعلام ‏‪ ٠‬‏‪٨‬ج ‪ .‬دار العلم للملابين ‪ 0‬بيروت‬ ‫عذارى‬ ‫‏‪ ٦‬م ‪ .‬ص‪-١٩٧١‬۔‏ عبد الله بن يحيى الباروني " رسالة سلم العامة والمبتدئين إلى معرفة أئمة الدين ‪ .‬مكتبة الضامري ‏‪١‬‬ ‫السيب ى سلطنة عمان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٦ :‬ا‪١٤‬ه‏ ‪١٩٩٦ /‬م‏ ‪ .‬ص‪-١٦‬‏ سليمان الباروني ابو الربيع ‪ 0‬مختصر تاريخ الإباضية ‪.‬‬ ‫‏۔‪٢٦‬ص‬ ‫‏م‪. ٦٨٩١‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‏‪ ٠‬‏۔‪٤٢-‬ص سالم بن يعقوب ‪ ،‬تاريخ جزيرة جربة ‪ 0‬دار الجويني ‏‪ ٠‬تونس‬ ‫جهة النشر غير مسجلة‬ ‫محمد ناصر ‪ .‬منهج الدعوة ‏‪ ٠‬‏۔‪٢٦٥١‬ص عوض خليفات ‪ 0‬نشاة الحركة الإباضية ‏‪ ٠‬‏‪"٥١٧١-‬ص بحاز ‪ .‬الدولة الرستمية ‪9‬‬ ‫ص‪٦٢‬۔‏ بحاز واخرون ‪ .‬معجم اعلام الإباضية ‪ .‬‏‪ ٤٢٥/٦‬ى رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ١٠٢٥‬‬ ‫ربيخ ‏‪ ٧‬‏‪١‬ج ‪ 6‬‏‪١‬ح ‪.‬‏‪١‬ق ‪6‬‏‪١١٦‬ص ‪.‬‬ ‫ليةتفياموك‬‫اباض‬ ‫م"(عمر ! الإ‬ ‫ب©حاز واخرون ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪ ٤٧٥/٦‬ى رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ١٠٢٥‬‬ ‫(ا ابو زكرياء ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪٧١٢‬‏ الهامش ‪.‬‬ ‫() بحاز ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪٦٢‬‏ ‪ -‬قمت بمحادثة د‪ /‬بحاز هاتفيا وناقشته حول العديد من القضايا ومن ضمنها هذه‬ ‫القضية فوجدته يذهب إلى ان آبا حاتم مولى لبني كندة كما وضح في كتابه الدولة الرستمية ‪ .‬واشار إلى انه يميل إلى‬ ‫كون الولاء ولاء النسب وليس ولاء العبودية ( مدارسة علمية عبر الهاتف مع د‪ /‬بحاز ببراهيم بكير ‪ ,‬الاحد ‏‪ ١‬من محرم‬ ‫ا‪٦٢٠٠٤‬م)‪.‬‏‬ ‫ير‬ ‫امن‬‫‏‪٢٢/‬‬ ‫بر‬ ‫‏‪ ٦٥‬ه‬ ‫ف‬ ‫«) عمر بن جميع ابو حفص ى مقدمة التوحيد وشروحها ‪ 0‬شرح ‪ :‬احمد بن سعيد الشماخي وداود بن إبراهيم التلاتي ‪9‬‬ ‫تعليق ‪ :‬إبراهيم اطفيش ابو إسحاق { طبعة مسقط ؛ سلطنة عمان ‏‪ ٠‬‏‪٢٧‬ص الهامش ‪.‬‬ ‫(‪٧‬ا‏ الشماخي ؛ السير ‏‪. ١٦١/١ ٨‬‬ ‫)( ابن سلام ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪١٢١٨‬۔‏ ابو زكرياء ‪ :‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪٧٨٢‬۔‏ الدرجيني ‪ .‬مصدر سابق ؛ ‏‪. ٢٦ . ٧/١‬‬ ‫‏‪ - ٧٤ . ٤٠ . ٨ . ٧‬ابو القاسم بن إبراهيم البرادي ا الجواهر المنتقاه ( مخ ) ى ص‏‪. ١٧٢‬‬ ‫إضا أ يد ضارية‬ ‫‪9‬‬ ‫بل وجدت ان البادي والئرجيني يعتبرانه هُواريا ‪ .‬ومن المعلوم ان قبيلة هوارة قبيلة بربرة‬ ‫مغربية ‪ ! 0‬ولكن الشيخ محمد بوز اعترض على من نسب الإمام ابا حاتم إلى هوارة رذهب إلى‬ ‫انه من مَلوزة ‪ .‬وذكر ان مَلروزة قبيلة بربرية بترية من فروع مغيلة ‪ .‬وذكر ان مواطن هذه‬ ‫القبيلة في المغرب الأوسط ‪ ،‬وان ابا حاتم او اجداده انتقلوا إلى طرابلس فرل في هُوارَة فصار‬ ‫ينسب إليها (" ‪.‬‬ ‫فنلاحظ ان الشيخ دوز يرجح كون ابي حاتم بربري الاصل ‪ ،‬ولم يشر فمائيا لى كونه مولى‬ ‫لكندة ‪ .‬ولكن قد ينتمد الشيخ بوز كونه يتبع منهج المتقدمين في عدم الإحالة إلى المصادر الي‬ ‫يستقون منها معلوماقمم ‪ 3‬فنجده لا يذكر الممادر والمراجع التي اعتمد عليها في كثير من القضايا‬ ‫الي طرقها لي كتابه الموسوعي الضخم ( تاريخ المغرب الكبير ) ‪ ،‬إذ إنه بذلك افتقر إلى الممهج‬ ‫العلمي الأكاديمي ‪ .‬وحري بمثل الشيخ دوز وهو من المعاصرين أن يستفيد ما وصل إليه من‬ ‫مناهج للبحث العلمي { مع اننا لا نتقص من قدر الشيخ محمد بوز وكتابه واسبقيته ‪ .‬إلا ان‬ ‫الأمانة العلمية تقتضي ذلك } فهو بذلك حرم من يان بعده من الباحثين من إمكانية العودة‬ ‫للمصادر والمراجع الي اعتمد عليها } إن كانت هناك مصادر ومراجع اعتمد عليها ‪.‬‬ ‫والظاهر صحة ما ذهب إليه الشيخ بوز من كون ابي حاتم بربريا { إذ إن ابن خلدون ذكر ان‬ ‫قبيلة المنزورزي قبيلة بربرية بترية تقطن المغرب الأوسط ‪ ،‬وأنها بطن من بطون بني فاتن بن تمصيت‬ ‫بن ضريس بن زحيك بن مادغيس الابتر "ا ؛ بل إن ابن خلدون صرح بكون الإمام ابي حاتم‬ ‫بربريا ملزرزيا حيث قال ‪ " :‬وابو حاتم يعقوب بن حبيب بن مدين بن يطوفت من ملزوزة " ث ‪.‬‬ ‫إلا انه يظهر لي عدم صحة ما ذهب إليه الشيخ ذبوز من كون قبيلة اللوزي فرع من فروع‬ ‫مغيلة ؛ زذ ان ملزوزة ومغيلة وغيرهما هي بطون من بني فاتن قال ابن خلدون ‪ ... " :‬بني فاتن من‬ ‫ضريسة إحدى بطون البرابرة البتر ‪ ...‬وهم بطون مطغرة ولماية رصدينة وكومية ومديونة ومغيلة‬ ‫‪ 0‬بحاز واخرون ى معجم اعلام الإباضية ‏‪,. ٢٩٤١ ٨‬‬ ‫‪1‬بير ‪ 3 .‬ج ‏‪ . ٢‬دار إحياء الكتب العربي العربةية ‏‪ .٠‬ط‪١‬‏ ‪١٣٨٢ :‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ١٩٦٢‬م ‪ .‬ص ‪ ٨‬‏‪.٥٨‬‬ ‫( امبحنمد خلعدلوين ‪.‬دبوتزاري؛خ تاارنيخكلادلومغر ‪.‬ب الك‬ ‫('ا ابن خلدون ى مصدر سابق { ‏‪. ١٨٤,/7‬‬ ‫‏‪٣٧‬‬ ‫ريه‬ ‫اضا ع أ لت ‪1‬‬ ‫ومطمامة وملزوزة ومكناسة ودونة وكلهم من ولد فاتن بن تمصيت بن ضريس بن زحيك بن‬ ‫مادغيس الأبتر " (' ‪.‬‬ ‫وكذلك الذي يظهر اله ليس هُواريا ‪ .‬حيث إن هوارة ليست من بطون البربر البتر } بل هي‬ ‫من بطون البربر البرانس من ولد هوار بن ارريغ بن برنس كما ذهب ابن خلدون (' ‪.‬‬ ‫وأما قبيلة الجبي فهي قبيلة عربية قحطانية من كندة ‪ .‬ور جيب ) هو اسم امهم التي ينسبون‬ ‫إليها ‪ .‬وقيل ابوهم { وحلها بمصر ‪ ،‬قال النسابة القلقشندي ‪ " :‬بنو كجيب = بضم التاء ركسر‬ ‫الجيم وسكون الياء المناة تحت ثم ياء موحدة = بطن من كندة وهم بنو أشرس بن شيب بن‬ ‫السكون بن كندة ‪ .‬وكندة ‪ ...‬كان له من الولد أشرس وعدي ‪ 8‬وتجيب هي أمهما عرف بنوها بما‬ ‫وهي تجيب بنت بولان بن سليم بن رها بن مدحج إ كذا قال ابو عبيد ‪ :‬رجعل في العبر تجيب هم‬ ‫عبارة عن بني عدي وبني سعد ابني اشرس بن شبيب بن السكون ‪ ،‬قال القضاعي ‪ :‬فهو كان من‬ ‫ولد عدي وبني سعد قيل له تجيب إ وقال الجوهري ‪ :‬هم بنو تجيب بن كندة فجعل تجيب ابا لم لا‬ ‫أما وقد ذكر القضاعي لهم خطة بمصر " «" ‪.‬‬ ‫والظاهر ان من ذهب إلى اعتبار الإمام اي حاتم مولى كندة اعتمد في ذلك على بعض‬ ‫المصادر غير الإباضية كابن الأثير وابن خلدون والزركلي ا فابن الأثير يذكر ان اسم ابي حاتم هو‬ ‫يعقوب بن حبيب مولى كندة ‪ } 6‬ونجد ابن خلدون يوافقه على ذلك فيذكر أن اسمه ابو حاتم‬ ‫يعقوب بن حبيب الأباضي مولى كندة ‪ 3 0‬رالزركلي يقتبس عن ابن خلدون فيؤكد‬ ‫ما ذهب إليه « ‪.‬‬ ‫('‪ 0‬ابن خلدون ى تاريخ ابن خلدون ! ‏‪. ١٧٨٤/٣‬‬ ‫( ابن خلدون ى مصدر سابق ‏"‪. ١٨٦١ ٨ ١٨١/7 ٨‬‬ ‫‏‪ ٠‬مولع نداء الإيمان‬ ‫نهاية الارب في معرفة أنساب المرب‬ ‫( انظر ‪:‬احمد بن علي القلقشندي‬ ‫)‪.‬ع‪-‬اة‪.‬س«« ) ‪ .‬ص‪ ٩‬‏‪ ٠‬‏۔‪ !١‬عبد الرحمن بن ابي بكر السيوطي ى لب اللباب في تحرير الانساب ‪ .‬موقع‬ ‫نداء الإيمان )‪.‬ع‪.!-‬پ»» ) ‪ :‬ص ‏‪. ٢‬‬ ‫وانظر ‪ :‬عبد الكريم بن محمد السمعاني ‪ .‬الأنساب ‏‪ ٠‬‏‪١‬ج ى دار الكتب العلمية ‪ 0‬بيروت ى لبنان ‪ 0‬ط‪١‬‏ ‪١٤٠٨ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ١٩٨٨‬م‪ .‬ص‪٤٤!٨‬‏ ‪.‬‬ ‫(') ابن الأثير‪ .‬الكامل في التاريخ ‪ .‬‏‪.١٦٨/٥‬‬ ‫‪. ٢٣٠/٤‬‬ ‫‪ (٠‬ابن خلدون ى مصدر سابق‪. ‎‬‬ ‫)( الزركلي { الأعلام ‪ 0‬‏‪. ١٩٧/٨‬‬ ‫‏‪٣٨‬‬ ‫إضاء أرد كضاريه‬ ‫وابن خلدون والزركلي مستندهم فيما ذهبوا إليه من كونه مولى لكندة ؟‬ ‫ولم يذكر ابن الأثير‬ ‫فلعلهم اعتمدوا على ما ذكره بعض النسابة من كون قبيلة هوارة من عرب اليمن من ولد المسور‬ ‫السكاسك بن أشرس بن كندة © إلا ان ابن خلدون نفسه يرد ذلك ‏‪ ٠‬ويذكر ان هُوارَة من‬ ‫بن‬ ‫بربر اا } وابن خلدرن كذلك عة ابا حاتم بربريا من مَلْوزة كما مر علينا ‪.‬‬ ‫بطون البرانس من ال‬ ‫فلماذا يذكر لي موضع آخر من كتابه انه مولى كندة ؟!‬ ‫ولكن لعلهم حارلوا الجمع بين نسبه إلى قبيلة اللوزي البربرية ونسبه إلى قبيلة الثجبي‬ ‫الكندية العريية !فاعتبرره بربريا نعرض للسبي هو أو احد آبانه من قبل قبيلة النجبي الكندية‬ ‫اسح مولى لكندة ؛ وهذا ما اميل إليه للجمع بين الأقوال المتضاربة ‪ .‬وهو احتمال وارد ‪.‬‬ ‫إذا ما سبق فإن أبا حاتم بربري الأصل ينتمي إلى قبيلة مَلروزة البربرية ‪ .‬ثم تعرض هو او احد‬ ‫آبائه للسي من قبل قبيلة الجبي الكندية فنسب إليها بالولاء ‪ 9‬ثامعتق وعاد إلى المغرب موطن‬ ‫آبائه ‪ 3‬إذ إنه لو ظل مسترقا لما بايعه الإباضية بالإمامة ‪ .‬حيث إن من شروط الإمام في المذهب‬ ‫الإباضي الحرية قال سماحة الشيخ العلامة احمد بن حمد الخليلي حفظه الة متحدثا عن مذا‬ ‫‪ ... " :‬وهو منصب لا يختار له إلا من كان ذا اهلية تامة ‪ .‬وذلك بان يكون رجلا مسلما‬ ‫المصب‬ ‫ورعا سليم الحواس والعقل ليست به عاهة وان يكون حرا بالفا } متمتعا بمؤهلات‬ ‫القيادة ‪ ...‬الح " (" ! فلا يمكن ان يقوم الإباضية بمبايعة ابي حاتم وهو لا يزال رقيقا لم يعتق ‪.‬‬ ‫( ابن خلدون ‪.‬تاريخ ابن خلدون ‏‪.١٨٦٠‬‬ ‫ا احمد بن حمد للخليلي ‪ :‬شرح منظومة غاية المراد في نظم الاعتقاد للإمام نور الدين السالمي "مكتبة الجيل الواعد ؛‬ ‫‏‪١١٦١‬ص ‪.‬‬ ‫مستط ! سلطنة عمان ‪١)٢٤ .‬ه‏ ‪٢٠٠٢ /‬م ‏‪٨‬‬ ‫‏‪٣٩‬‬ ‫إضا عا يت ضاريه‬ ‫‪ - ٤‬طلبه للعلم ودوره في دولة الإمام أبي الخطاب‪: ‎‬‬ ‫تذكر المصادر انه اخذ العلم عن حملة العلم إلى المغرب وغيرهم « } فلعله تتلمذ على يد‬ ‫سلمة بن سعد وابن مغيطر ؛ ويعد ابو حاتم لي درجة الإمام أبي الخطاب مكانة وعلما «" ‪.‬‬ ‫والحقيقة ان المصادر لا تذكر شيئا عن دور ابي حاتم في عهد الإمام ابي الخطاب ‪ ،‬ولكن يظهر‬ ‫انه كان من ضمن جيش أبي الخطاب ومن رفقاء دربه الكفاحي ضد ظلم بني العباس وجورهم ‏‪٥8‬‬ ‫وذلك أن ابا زكرياء وصفه أنه من بقية اصحاب ابي الخطاب (" ‪ .‬بل ويظهر أنه كان له شان كبير‬ ‫في عهد الإمام ابي الخطاب وإلا لما بايعه الإباضية خلفا لابي الخطاب ؛ فلعله شارك في المعارك التي‬ ‫خاضها الإمام ابو الخطاب ‪ ،‬وربما كلفه الإمام ابو الخطاب بولاية شيء من المناطق كما كلف‬ ‫عبد الرحمن بن رستم بولاية الفروان غير ان المصادر لم تذكر ذلك ‪.‬‬ ‫ه ‪ -‬مبايعته بالإمامة ‪:‬‬ ‫اختلفت المصادر في سنة بيعته ؛ فقيل سنة ‪١٤٥‬ه‏ ‪٧٦٢ /‬م‏ أ'‘ ‪ ،‬وقيل سنة ‪١٥٤‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٠‬م ( ‪ 3‬وذكر كل من ابن الأثير والزركلي ان ابا حاتم بويع في سنة ‪١٥١‬ه‏ ‪٧٦٨ /‬م‏ «' ‪,‬‬ ‫وقد رجح الشيخ سليمان داود ما ذكره ابن الأثير «" ‪.‬‬ ‫وظل يعمل في السر ليجمع حوله اكبر قدر من الانصار ولينظم صفوف الإباضية من جديد ‪.‬‬ ‫ثم اعلن النورة في سنة ‪١٥٠‬ه‏ ‪٧٦٧ /‬م‏ ! واستشهد في سنة ‪١٥٥‬ه‏ ‪٧٧١ /‬م‏ كما سيان ؛‬ ‫‏‪ ٠ ٤٧٥/٦٢‬رقم الترجمة ‏‪.١٠٣٥:‬‬ ‫بحاز واخرون ؤ معجم اعلام الإباضية ‪.‬‬ ‫(‬ ‫‏‪ .٠ ٤٧٥/٦‬رقم الترجمة ‏‪. ١٠٢٥:‬‬ ‫(( بحاز واخرون ‏‪ ٨‬مصدر سابق ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬سير الائمة ‪ .‬ص‪٧٢٢٣‬‏ ‪.‬‬ ‫« لبو زكرياء‬ ‫(ؤ ابن الصغير ‪ .‬اخبار الأنمة الرستميين ‪ .‬تح ‪ :‬محمد صالح ناصر وبحاز إيراهيم بكير ‪ 0‬دار الغرب الإسلامي ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪ ٠‬لبنان ‪١٤٠٦.‬ه‪٩٨٦/‬‏ ‪١‬م‏ ‪ .‬ص‪٢٢‬۔‏ ابو زكرياء ‪ 6‬سير الأنمة ى ص ‪٢‬؛‪٧‬۔‏ محمد ناصر ‏‪ ٠‬منهج الدعوة‬ ‫بيروت‬ ‫‏‪ ٦‬۔ عوض خليفات ‪ .‬نشاة الحركة الإباضية ى ص‪١٥٨‬۔‏ فرحات الجعبيري ‪ .‬علاقة عمان بشمال إفريقيا ‪ ،‬المطابع‬ ‫العالمية ‏‪ ٠‬روي ‏‪ ٠‬سلطنة عمان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪ :‬‏‪ ٤١٦‬‏ه‪ / ١‬‏م‪ ١٢٦٩١‬ث ص ‪٢‬؟‪-٦‬‏ بحاز ء الدولة الرستمية ‏‪ ٠‬‏۔‪٩١٦-‬ص بحاز‬ ‫‏‪ . ٤٧٥/٦٢‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪.١٠٥‬‬ ‫واخرون ى مصدر سابق ‪.‬‬ ‫سلام ! بدء الإسلام‪ ٠ ‎‬۔‪٨٢١‬ص‪ ‎‬الدرجيني ‪ .‬طبقات المشائخ ؛‪ ٢٦/١ ‎‬۔ الشماخي ؛ السير‪ ١ ٠ ‎‬۔ الباروني‪" ‎‬‬ ‫‪ ٠‬ابن‬ ‫سلم العامة ‪ .‬ص‪١٦‬۔ ابو الربيع الباروني ‪ 0‬مختصر تاريخ الإباضية ى ص‪ -٢٤‬دبوز ‪ .‬تاريخ المفرب الكبير‪. ‎‬‬ ‫رسالة‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫الأثير‪ .‬الكامل ث ‏‪ . ١٦٦/٥‬‏۔‪ ٨١٦١‬الزركلي ؛ الاعلام ‪ .‬‏‪. ١٩٧/٨‬‬ ‫( ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫اا سليمان داود بن يوسف ‘ حلقات من تاريخ المغرب الإسلامي ‏‪ ٠‬مطبعة ابو داود ى ص‪٥٩٨‬‏‬ ‫إضاءات حضارية‬ ‫وهذا ما رجحه عدد من الباحثين المعاصرين ‪ ،‬كالدكتور محمد ناصر رالدكتور الجعبيري والدكتور‬ ‫عوض خليفات والدكتور إبراهيم باز راصحاب المعجم ؛ ولعل السبب في ذهاب بعض المصادر‬ ‫إلى كونه بويع لي ‪١٥٤‬ه‏ هو بروزه على الساحة ومنازلته للعباسين في هذه الفترة ‪.‬‬ ‫وقد ذهبت اغلب المصادر إلى عَد بيعته بيعة دفاع ‪ { 0‬وقد اعترض الشيخ أبو (سحاق‬ ‫[براهيم اطفيش على ذلك { وذهب إلى كوفما بيعة ظهور ‪ ،‬واعتبر كلام من ذهب إلى كوفا بيعة‬ ‫دفاع كلام فقهاء ليس هم في التاريخ على حد تعبيره } واحتج بكون الإمام ابي حاتم جهز الجيوش‬ ‫ورطد الإمامة وقاتل اهل البغي في كل صوب طالبا لا مطلوبا حتى بلفت جنوده ثلائمائة وحسين‬ ‫الفا مشاة | ولسة وثمانين الفا من الخيالة ‪ .‬وكانت وقائعه نحوا من ثلانمائة وخمس وسبعين { وان له‬ ‫لضلا عظيما في تمكين الإسلام الحق في البربر } وقال ‪ :‬إن إمام الدفاع ليس له من الأمر بعد ان‬ ‫تضع الحرب أوزارها ه ‪.‬‬ ‫ولكن إذا عدنا إلى تعريف مصطلح إمامة الدفاع لي المصادر الإباضية { فنجدهم‬ ‫بعرلونه بانه ‪ :‬‏‪ ٠‬من الفروض الواجبة إذا عدم الظهور وهو اجتماع الناس على إمام يقدمونه عند‬ ‫مقاتلتهم العدو الذي دثمهم ‪ ،‬فإذا زال القنال زالت إمامته وتجب عليه جميع الأحكام التي تقع حال‬ ‫كونه إماما ‪ .‬وتبب عليهم طاعنه " "' ‪ 0‬وعرفها قطب الأنمة محمد بن يوسف اطفيّش بقوله ‪:‬‬ ‫" والدفاع للعدر إذا جاءهم أو جاء أموالهم لمن يريدرن دفع الظلم عنه يامام ينصب له ‪ 3‬وإذا زال‬ ‫المدر زالت الإمامة لنجدد له ار لغيره لحادث ؛ وقيل ‪ :‬يجوز تصثه على استمرار وإبقاؤه إذا لعب‬ ‫بلا قيد استمرار ربلا لفي استمرار } فلا يزول بزوال الحرب بل يبقى لا يحدث منها " (_ }‬ ‫وعرفها سماحة الشبخ العلامة امد بن حمد الخليلي حفظه الله بقوله ‪ ... " :‬اللأفاع ‪ :‬وهو أن يجتمع‬ ‫(‪ )٨‬ابن الصغير { أخبار الائمة الرستميين ‪ .‬ص‪٢٢‬۔ ابو زكرياء ‪ .‬سير الانمة‪٣٢٧- ٠ ‎‬ص‪ ‎‬الدرجيني ؛ طبقات المشانخ‪١ ‎‬‬ ‫‪ ٦١‬ابن جميع ‪ ،‬مقدمة التوحيد ى ص‪٧٢٠‬۔ محمد ناصر ‪ ،‬منهج الدعوة ‪ :‬ص‪-١٥٢‬۔ عوض خليفات ى نشأة الحركة‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬الدولة الرستمية‪ ٠ ‎‬۔‪٩٦‬ص‪ ‎‬بحاز‪‎‬‬ ‫بحاز‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬۔‪٢٢‬ص‪‎‬‬ ‫‪ .‬علاقة عمان بشمال إفريقيا‪‎‬‬ ‫الججيري‬ ‫الإباضية ‪ .‬ص‪١١٨‬۔‬ ‫وأخرون { معجم اعلام الإباضية‪ ، ٤٧٢٥/٦ . ‎‬رقم الترجمة‪.١٠٢٥ : ‎‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫(‪٧‬ا‏ ابن جميع ‏‪ ٧‬مصدر سابق ‪ 0‬ص‪٢٢‬‏ هامش رقم‬ ‫"اابن جميع ‪ .‬مصدر سابق ى ص؛‪١٠‬‏ ‪.‬‬ ‫('ٍ محمد بن يوسف اطفيش ‪ ،‬شرح عقيدة التوحيد ‏‪ ٧‬تح ‪ :‬مصطفى بن الناصر وينتن ؤ جمعية التراث ى القرارة ‪,‬‬ ‫‏‪ ٠٠١‬آم ‪ .‬ص‪.١١٩٥١‬‏‬ ‫الجزانر ‪.‬ط‪١‬ا‪٢٢:‬ااه‪/‬‬ ‫‏‪٤١‬‬ ‫إضاءات ضارية‬ ‫المسلمون عندما يفاجنهم عدرهم بالانقضاض عليهم على مبايعة احد منهم ليقودهم دفاعا عن‬ ‫دينهم وعن حرماقم { إلى ان تنجلي الغمة وينكشف العدر ‪ ،‬وتنتهي بذلك بيعته " (" ‪.‬‬ ‫رذاً لو تاملنا رضع الإباضية عندما بايعوا الإمام ابا حاتم نجده تطبق عليه التعاريف السابقة ‏‪٠‬‬ ‫فالإباضية كانوا لي عهد الإمام ابي الخطاب لي فترة ظهور ‪ 0‬ثم انقض عليهم عدرهم ابن الاشعث‬ ‫وقتل زمامهم رشردهم وتعقبهم ‪ ،‬مما اضطرهم إلى الدفاع عن انفسهم وحرمتهم فبايعوا إماما عليهم‬ ‫ليقودهم في مرحلة الدفاع ضد من هاجمهم ؛ فبيعنه بيعة دفاع ؛ ثم من شروط الظهور ان تكون‬ ‫للإباضية دولة آمنة بطبقون فيها شرع الله تعالى } وهذه الدولة لم تكن موجودة في عهد الإمام ابي‬ ‫حاتم ‪ .‬فتعريف الظهور عند الإباضية هو الظهور كالنبي لا لي المدينة ولي مكة بعد إسلام عمر ‏‪٠‬‬ ‫وكابي بكر وعمر يصليان الجمعة ويجلدان ويرجمان ويقطعان ويغزوان ويقيمان الثغور ويجمعان‬ ‫الزكوات والغنائم (" ‪.‬‬ ‫ولكن في المقابل نجد ان الإمام ابا حاتم تمكن من السيطرة على طرابلس والقيروان وعين بعض‬ ‫الولاة ‪ ،‬فقد ورد أنه عين عبد العزيز العافري ر ت ‪١٥٤ :‬ه‏ ‪٧٧١ /‬م‏ ) واليا على‬ ‫القيروان ‪ { 0‬بل وكان يجمع الزكاة ويرسلها إلى عبد الرحمن بن رستم (" ‪ 3‬وهذه الأعمال لا‬ ‫يقوم بما إلا زمام الظهور ‪.‬‬ ‫إذا فلعل الإباضية بايعوا أبا حاتم بيعة دفاع لي البداية لرد الأعداء وتوحيد الصفوف ‪ ،‬وعندما‬ ‫تمكن من السيطرة على طرابلس والقيروان ‪ ،‬ونعم الإباضية بقليل من الامن انتهت مرحلة‬ ‫الدفاع { وانتقل الإباضية إلى مرحلة الظهور ‪ ،‬رأقررا إمامهم أبا حاتم على إمامته ولم ينقضوها }‬ ‫فانتقل من إمام دفاع إلى إمام ظهور { وهذا احتمال كبير ‪.‬‬ ‫« الخليلي ‪ .‬شرح منظومة غالية المراد ‪ .‬ص‪١٠٥‬‏ ‪.‬‬ ‫‪ ٢١‬ابن جميع ‪ .‬مقدمة التوحيد ‪.‬‬ ‫‪. ١٠٢‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫ص‪٦١٢‬۔ اطفيش ‪ .‬شرح عقيدة التوحيد‪ ٠ ‎‬۔‪٥١١‬ص‪ ‎‬الخليلي ي مصدر سابق ‪.‬‬ ‫_ ابن خلدون ى تاريخ ابن خلدون‪ - ٢٣١/٤ ! ‎‬ابن عذارى ء البيان المغرب ‪٧٧/١ ،‬۔ ابن الاثير ! الكامل ى‪١٧٠/٥ ‎‬۔‬ ‫عوض خليفات ى نت الحركة الإباضية ‪ .‬ص‪ -١٦٤‬بحاز واخرون ‪ 0‬معجم اعلام الإباضية‪ . ٢٥1/٦٢ . ‎‬رقم‪‎‬‬ ‫الترجمة‪, ٥٥٢ : ‎‬‬ ‫ا ابو زكرياء‬ ‫‪ .‬سير الانمة ‏‪٢ ٠‬ص‪٢‬۔‏ الدرجيني { طبقات المشائخ ‪ :‬‏‪ -٢٦,/١‬عوض خليفات ى مصدر سابق ! ص‪١٠٧‬‏ ‪.‬‬ ‫إضاء ايت ضارية‬ ‫‪ - ٦‬إعلان الثورة ضد الظلم‪: ‎‬‬ ‫بعد ان بويع ابو حاتم بالإمامة في سنة ‪١٤٥‬ه ‪٧٦!٢ /‬م ‪ .‬ظل يعمل بسرية وآثر عدم‪‎‬‬ ‫التسرع لي زعلان ثورته ضد الولاة الظلمة من بني العباس ! حتى يستطيع أن يجمع اكبر قدر ممكن‪‎‬‬ ‫من القوات والأنصار حوله ‪ .‬فظل في حالة تاهب وترقب لفرصة مواتية للورة ضد الولاة من بني‪‎‬‬ ‫العباس ! واستطاع لي هذه الفترة ان يكون جيشا عظيما لم يجتمع لأحد من الإباضية مثله بافريقية‪. ‎‬‬ ‫قدره بعض المؤرخين بدلانمانة وسين الفا ‘ الخيل منها همسة وثلاثون الفا ‪ ،‬وقيل‪‎‬‬ ‫حة وثمانون الفا‪. «" ‎‬‬ ‫واما ابن الأشعث الذي قضى على دولة الإمام اي الخطاب فقد عاد إلى المشرق بسبب ثورة‪‎‬‬ ‫جنده عليه (" إرعين ابو جعفر المنصور ( ت ‪١٥٨:‬ه ‪٧٧٤ /‬م ) عددا من الولاة على‪‎‬‬ ‫إفريقية \ إلى أن جاءت سنة ‪١٥١‬ه ‪٧٢٦١٨ /‬م ‪-‬وكان الوالي للعباسيين على إفريقية في ذلك‪‎‬‬ ‫الوقت عمر بن حفص ( ت ‪١٥٣ :‬ه ‪٧٢٧٠ /‬م ) الملقب ب ( هزار مرد ) رهي كلمة فارسة‪‎‬‬ ‫تعني رجل عن الف رجل « = وجد الإباضية بقيادة إمامهم اي حاتم الفرصة مواتية لإعلان الثورة‪‎‬‬ ‫عندما خرج عمر بن حفص من القيروان إلى مدينة طَبتة لبناء سور حولها ‪ ،‬واستخلف على‪‎‬‬ ‫القيروان ابا حازم حبيب بن حبيب الهلي( ت ‪١٥١ :‬ه ‪٧١٦٨ /‬م ) ‪ ،‬وثارت عليه جموع البربر‪‎‬‬ ‫من إباضية وصفرية وغيرها ‪ .‬فخرج إليهم واستطاعوا هزيمته وقتله‪. (_" ‎‬‬ ‫فاجتمع الإباضية في طرابلس مع إمامهم ابي حاتم متظاهرين أنم إنما اجتمعوا في أمر امرأة اساء‪‎‬‬ ‫إليها زوجها ‪ 3‬فبعث إليهم الجنيد بن بنار الاسدي ر حي ‪١٥٢ :‬ه ‪٧٧٠ /‬م ) ‪ -‬الوالي‪‎‬‬ ‫العباسي على طرابلس = همسمائة فارس فقال هم قائد الفرسان ‪ :‬اجيبوا الطاعة لأمير المؤمنين‪, ‎‬‬ ‫فقالوا ‪ :‬اجبنا الطاعة لأمير المؤمنين { وهم لا يقصدون ابا جعفر المنصور وإنما يقصدون الإمام أبا‪‎‬‬ ‫)( ابن عذارى م البيان النغوب ‪٧/١ .‬۔ ابن جميع ؤ مقدمة التوحيد ى ص‪٧٢‬۔ بحاز وآخرون ى معجم أعلام الإباضية‪٨ ‎‬‬ ‫‪ . ٤٢‬رقم الترجمة‪٢٥: ‎‬‬ ‫ن مادون‪٢٢٩,٤ . :‬۔ ابن الأثيرا الكامل في التاريخ ‪٣٢٨/٤ .‬۔ ابن عذارى ى البيان الشفرب‪١ ٨ ‎‬‬ ‫ا ابن خلدون {تاريخ‬ ‫عوض خليفات ‪ .‬نشأة الحركة الإباضية‪٦٠١. . ‎‬ص‪‎‬‬ ‫‪/‬‬ ‫{ا ابن خلدون ث مصدر سابق ‪٢٣٠/٤ .‬۔ ابن الاثير‪ ١‬مضدر سابق ! ‪-١٦١٨/٥‬۔ ابن عذارى ‪ 6‬مصدر سابق‪ . ‎‬۔‪‎١/٧٧‬‬ ‫واازخرون ‪ .‬مصدر سابق‪٠ ‎‬‬ ‫تةمية ‪ .‬ص‪ -٦٢٩‬بح‬ ‫سول‬‫عوض خليفات ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪١٥٩‬۔ بحاازلىرالد‬ ‫‪ . ٦‬رقم الترجمة‪.١٠٢٥: ‎‬‬ ‫['ؤ ابن خلدون ‪.‬مصدر سابق ى‪-٢٢٠/٤ ‎‬ابن الأثير مصدر سابق ‪-١٦٨/٥ .‬۔ لبن عذارى ؛ مصدر سابق‪, ٧٥/١ ، ‎‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫إضاء ايد كضاريه‬ ‫حاتم ‪ .‬وقيل يقصدون عمر بن الخطاب رضي الله عنه ‪ .‬حيث إنهم فضلوا التقية حتى لا يظهروا‬ ‫امرهم سريعا ؛ فعاد الفرسان إلى الجنيد بن بشار فاخبروه بامرهم فلم يقتنع ‪ ،‬فاخرج هذه المرة‬ ‫حملة كبيرة تحت قيادته ‪ .‬فامرهم ان يجيبوا الطاعة لأمير المؤمنين أبي جعفر المنصور { فقالوا ‪ :‬عليك‬ ‫لعنة الله وعلى أبي جعفر { فوقع بين الطرفين قتال شديد كان النصر فيه حليف الإمام اي حاتم ‏‪٨‬‬ ‫وهرب الوالي العباسي وفلول جيشه إلى طَرابنُس ولاحقهم ابو حاتم ! فهربوا من طرابلس إلى قابس‬ ‫فحاصرهم ابو حاتم فيها ‪ .‬ركانت هذه الأحداث لي سنة ‪١٥٢٣‬ه‏ ‪٧٧٠ /‬م ‏‪. 0١‬‬ ‫وتذكر المصادر أن بعض العوام الذين ليس له حظ من العلم والفقه في الدين من جيش الإمام‬ ‫اي حاتم قام بسلب قتلى العباسيين وجرحاهم { وعندما علم الإمام ابو حاتم بذلك غضب غضبا‬ ‫شديدا وقال ‪ :‬ث إن لم تردوا اسلاب هؤلاء القتلى فقد خرجت وبرنت من ولايتكم ‏‪ 9 ٠‬فردوا‬ ‫اسلامهم واعلتوا التوبة "" ‪.‬‬ ‫‪ - ٧‬دخول القيروان‪: ‎‬‬ ‫أقام المام ابو حاتم في طرابلس يحكم بالعدل ويطبق الشرع ‪ ،‬ثم نادى بالخروج إلى إفريقيا‬ ‫لحصار عمر بن حفص لي طبنة ("‘ ؛ وقد ذكرنا ان عمر بن حفص خرج إلى طة لتحصينها ‪.‬‬ ‫ونة هده تقع في إقليم الاب في جنوب غرب القيروان بولاية الارراس تقريبا © ‪ 9‬وكذلك تقع‬ ‫على الطريق الرئيسي المؤدي إلى للان معقل الصفرية بزعامة اي قرة اليفرني ر حي ‪:‬‬ ‫‪٦١٥٤‬ه‏ ‪٧٧٠ /‬م‏ ) ‪ .‬فاعتبر الإباضية رالصفرية هذا العمل عدوانيا وقمديدا لكيانفم ‪ ،‬فاتفقوا‬ ‫() ابن سلام ‪ .‬بده الإسلام ‪ .‬ص‪١٦٨‬۔ ‏‪ - ١٦٩١‬ابو زكرياء ‪ 0‬سير الائمة ‪ .‬ص‪٧٢‬۔‏ ‪٧١٤‬۔‏ الدرجيني ‪ .‬طبقات المشائخ ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬الشماخي ‪ .‬السير ‪١٦٢١/١ .‬۔‏ ابن خلدون " تاريخ ابن خلدون ‪ 0‬ا‪٢٢٠/‬۔‏ ابن الأثير‪ ،‬الكامل في التاريخ ث‬ ‫‪٥‬۔‏ ابن عذارى ء البيان المُفرب ! ‪٢٥/١‬۔‏ عوض خليفات ا نشاة الحركة الإباضية ى ص‪١٥٦٩‬‏ ‪.‬‬ ‫يواء ‪ 0‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪٧٤‬۔‏ ‪٢٥‬۔‏ الدرجيني ى مصدر سابق ‏‪ ٨‬‏۔‪١/٧٣‬‬ ‫ر اب‬ ‫ك۔‏‬ ‫ز‪-١٦٢‬‬‫["ا ابن سلام " مصدر سابق ‪ .‬ص‬ ‫الشماخي ‏‪ ٨‬مصدر سابق ؛ ‪١٦١,/١‬۔‏ عوض خليفات ! مصدر سابق ى ص‪.١٥١‬‏‬ ‫”ا ابو زكرياء ‪ .‬مصدر سابق ى ص‪٢٥‬‏ ‪ -‬الدرجيني ‪ 0‬مصدر سابق ‏‪, ٣٨/١ ٨‬‬ ‫( هي مدينة بريكة اليوم في ولاية باتنة بشرق الجزائر جنوب القطاع القسنطيني ( لقاء مع د‪ /‬إبراهيم بكير بحاز ‪.‬‬ ‫الرستاق " سلطنة عمان ؛ ‏‪ ١٢‬من ربيع الاول ‪١٤٦٢٦‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٢٤‬من لبريل ‪٢٠٠٥‬م‏ ) ‪.‬‬ ‫‏‪٤٤‬‬ ‫اضاء اد ضارية‬ ‫على محاصرة طَبنة والقضاء على العباسيين ! فراسل عبد الرحمن بن رستم الإمام آبا حاتم في‬ ‫طرابلس والإباضية في ئونس للخروج محاصرة طبنة «" ‪.‬‬ ‫وتجمع لدى الإمام ابي حاتم جيش عظيم مكون من الإباضية والصفرية ‪ .‬فتذكر المصادر أن‬ ‫الني عشر عسكرا أحاط بطبنة ‪ .‬أربعين الفا بقيادة ابي قرة الصفري | وخمسة عشر الفا بقيادة عبد‬ ‫الرحمن بن رستم ! رسنة آلاف بقيادة عاصم السُدرَانّ الإباضي ر ت ‪١٥٤ :‬ه‏ ‪٧٧٠ /‬م‏ ) ‪6‬‬ ‫وعشرة آلاف بقيادة المسور الزناتي الإباضي ( حي ‪١٥٤ :‬ه‏ ‪٧٧٠ /‬م‏ ) ‪ 0‬رغيرهم كثير | وأما‬ ‫الإمام ابو حاتم فيقود من الجحافل ما لا يعرف عدده ‪ 3‬وقد مر علينا انه اجتمع لديه من الجيوش ما‬ ‫م يجتمع لاحد غيره لقدر بنلانمائة وخمسين الفا ‪.‬‬ ‫فلما رأى عمر بن حفص هذه الأعداد الهائلة التي حاصرته عزم على الخروج لمقاتلتهم فمنعه‬ ‫اصحابه وقالوا له ‪ :‬إن اصبت تلف العرب ؛ عند ذلك لها إلى الحيلة لتفريق هذه الجيوش‬ ‫العطيمة ‪ ،‬فارسل إلى أبي قرة قائد الصفرية ستين الفا من الدراهم ليرجع عنه ‪ ،‬إلا أن ذلك لم يجد‬ ‫وقعا في نفس ابي قرة وقال ‪ " :‬بعد ان سلم إل بالخلافة = يعني عند الصفرية ‪ -‬اربعين سنة ابيع‬ ‫حربكم بعرض قليل من الدنيا ؟ا " فلم يجبهم إلى طلبهم ؛ عند ذلك ارسل ابن حفص باربعة آلاف‬ ‫درهم وبعض الياب إلى اخي ابي قرة على أن يعمل في صرف الصفرية عن أخيه } فاستجاب‬ ‫لطلبهم ووقعت الخيانة ‪ .‬فارتحل من ليلته فتبعه جيش الصفرية " مما جعل ابا قرة يضطر للانسحاب‬ ‫مرغما ريبعهم ") ‪,‬‬ ‫كان لهذه الخيانة من قبل الصفرية تأثير معنوي ونفسي كبير على الإباضية مما دفعهم إلى رفع‬ ‫الحصار ! فانسحب عبد الرحمن بن رستم إلى منطقة تمودا } ورجع الإمام ابو حاتم وإباضية طرابلس‬ ‫وئونس إلى القێروان محاولين دخوفها قبل عودة ابن حفص ( ؛ عند ذلك ارسل ابن حفص جيشا‬ ‫('ا عوض خليفات " نشأة الحركة الإباضية ى ص‪١٦١٠‬‏ ‪.‬‬ ‫[ ابن خلدون ى تاريخ ابن خلدون ى ‪٢٣٠/٤‬۔‏ ابن الأثير" الكامل في التاريخ ‪١٦٩/٥ 0‬۔‏ ابن عذارى ‪ 8‬البيان الشُفرب ‏‪٨‬‬ ‫‏‪ ١‬۔ ‪٧٦‬۔‏ عوض خليفات ى مصدر سابق ‏‪ ٨‬‏‪٠١٦١‬ص ‪.‬‬ ‫{ا عوض خليفات ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪١١١‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪٤٥‬‬ ‫اضا ا د ‪٨٥‬ضا‏ ريها‬ ‫لمقاتلة عبد الرحمن في قمودا } وبالفعل هاجه وقتل من الإباضية للائة آلاف فانمزم عبد الرن‬ ‫ال تَيهَرزت ‏‪. ١١‬‬ ‫وعندما علم ابن حفص بتوجه الإمام ابي حاتم إلى القيروان قرر الرجوع إليها } واستخلف‬ ‫على طَبنة ومنطقة الاب المهنا بن المخارق الطاني ر حي ‪١٥٤ :‬ه‏ ‪٧٢٧٠ /‬م‏ ) ؛ فلما علم ابو‬ ‫قرة بمسير ابن حفص إلى القيروان قرر مهاجمة طبنة ‪ 3‬ولعل تلك محاولة منه لرد اعتباره امام‬ ‫الإباضية وبقية البربر الذين خافم الصفرية ‪ .‬ولكن محاولته لم تجد نفعا حيث إن الهنا الطّاني تصدى‬ ‫له وقاتله وهزمه ‪ .‬فانسحب ابو قرة إلى نلَمْسَان " ‪.‬‬ ‫وصل الإمام ابو حاتم إلى القيروان قبل ابن حفص وحاصرها لمدة ثمانية اشهر ‪ .‬فلضاق جند‬ ‫العباسيين جهدا من الحصار ونفذ عليهم الطعام فوصل مم الأمر إلى اكل دوابمم وكلاممم ‪ .‬ولحق‬ ‫كثير من اهل القيروان بالإمام ابي حاتم ‪ .‬عند ذلك جاء الخبر بوصول ابن حفص بالقرب من‬ ‫القيروان فنرل مكان يسمى الهريش ‪ ،‬وكان لي سبعمائة فارس ‪ 0‬فزحف إليه الإمام ابو حاتم وترك‬ ‫القيروان { فسار ابن حفص الى تونس ‪ ،‬فتبعه الإمام ابو حاتم ‪ ،‬فعاد ابن حفص مجدا إلى القيروان‬ ‫ودخلها بعد ان تزود بما يحتاجه من طعام ودراب ‏‪ ١‬فحاصره الإمام ابو حاتم ‪ 3‬فطال الحصار حتى‬ ‫نفذ الطعام على ابن حفص رمن معه راكلوا درايممم ‪ .‬وفي كل يوم تكون بينهم منارشات ‪ ،‬فلما‬ ‫ينس ابن حفص من النجاة قرر ان يلقي نفسه إلى الموت ى فوصل الخبر بان المنصور أرسل يزيد بن‬ ‫حاتم بن قتيبة بن المهلب ( ت ‪١٧٠ :‬ه‏ ‪٧٨٦ /‬م‏ ) في ستين الف مقاتل لنجدة ابن حفص ‏‪٠١‬‬ ‫وأشار اصحاب ابن حفص عليه بعدم الخروج لمقاتلة الإمام آي حاتم حتى يصل يزيد { فلم يستمع‬ ‫هم وخرج رقاتل حتى قتل في سنة ‪١٥٤‬ه‏ ‪٧٧٠ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫تولى امر بقايا العباسيين في القيروان بعد مقتل ابن حفص حيد بن صخر ر حي ‪١٥٤ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٠‬م ) وهو اخو ابن حفص لأمه ‪ 3،‬فصال الإمام ابا حاتم على ان حيدا ومن معه لا يخلعون‬ ‫(" ابن خلدون ‪ .‬تاريخ ابن خلدون ‪٢٢١/٤ .‬۔‏ ابن الأثير‪ .‬الكامل في التاريخ ‪١٦١٩/٥ .‬۔‏ ابن عذارى ۔ البيان الُفرب ؛‬ ‫‪١‬۔‏ عوض خليفات ؛ نشأة الحركة الأباضية ى ص‪١٦١١‬‏ ‪.‬‬ ‫"ا ابن خلدون ى مصدر سابق ‪٢٢١/٤ .‬۔‏ ابن الأثير؛ مصدر سابق ‪١٦٩/٥ .‬۔‏ عوض خليفات ى مصدر سابق ‏‪٠‬‬ ‫‏‪١١٦١.‬ص‬ ‫( ابن خلدون ى مصدر سابق ‪٢٢١/٤ .‬۔‏ ابن الأثير‪ .‬مصدر سابق ‪١٦٩/٥ .‬۔‏ ‪١٧١٠.‬۔‏ ابن عذارى ‏‪ ٧‬مصدر سابق ‏‪٠‬‬ ‫‏۔‪ ١‬عوض خليفات ؛ مصدر سابق ‪ .‬ص‪١٦١٢‬۔ ‏‪. ١٦٢‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إضاء ارد ضارية‬ ‫لمنصور ولا ينازعهم ابو حاتم لي سوادهم وسلاحهم ‪ ،‬فذكرت بعض المصادر أن الإمام أبا حاتم‬ ‫وافق على ذلك( { إلا ان بعض المصادر تشير إلى رفضه لتلك الشروط وانه قاتلهم حتى دخل‬ ‫القترران "« ‪.‬‬ ‫‪ - ٨‬استشهاد عاصم السدراتي‪: ‎‬‬ ‫تذكر المصادر الإباضية ان عاصم السذراتي = احد حملة العلم الخمسة إلى المغرب = استشهد‬ ‫لي حصار القْرران } حيث إنه أصيب بمرض فوصف له القناء ‪ .‬وعندما علم العباسيون المحصورون‬ ‫داخل القيروان بذلك ! أرسلوا شخصا يتظاهر ببيع القاء وسَمُوا واحدة منها وامروه ان يبيعهم‬ ‫المسمومة ‪ .‬وبالفعل اشترى أصحاب عاصم القناءة المسمومة وعندما اكل منها عاصم استشهد‬ ‫رحه الله إ فناداهم المحصورون ‪ :‬اين عاصم السُذرَاتي اليس قد قتلناه ؟ فعلم الإمام ابو حاتم انمم‬ ‫هم من قتله ‪ .‬فقرر ان يكيد بمم كما كادوا بعاصم { فامر أصحابه بالتظاهر بالانسحاب والهزيمة ‪.‬‬ ‫فاصبح معسكر أبي حاتم خاليا } لظن العباسيون أنهم انمزموا } فتبعوهم إلى أن وصلوا إلى مكان‬ ‫يسمى ( الرقادة ) إ فتفاجارا بجيش الإمام أبي حاتم قد كمن هناك وثار في وجههم ‪ ،‬وقتلوهم‬ ‫ولاحقوا فلولهم المنهزمة إلى القيروان " ‪.‬‬ ‫ولعل هذا حدث في إحدى المعارك حيث إن المعارك تحدث بشكل يومي بين الطرفين في فترة‬ ‫الحصار ؛ والحقيقة ان بعض المصادر ذهبت إلى كون عاصم السَّدراتي استشهد في عهد الإمام ابي‬ ‫الخطاب ‪ .‬وتذكر نفس القصة إلا أن المحاصر قبيلة وَرفَجُومَة بالقيروان ‘‘ ‪ .‬ولكن الظاهر ان‬ ‫الاصح أنه استشهد في عهد الإمام أبي حاتم ‪ .‬حيث إن المصادر غير الإباضية تشير إلى وجود دور‬ ‫له لي قتال ابي حاتم للعباسيين ! وانه خرج بستة آلاف مقاتل وانضم تحت لواء الإمام آبي حاتم كما‬ ‫مر علينا } كذلك فإن اقدم مصدر إباضي وهو ( بدء الإسلام ) لابن سلم يشير إلى استشهاده لي‬ ‫‏۔‪ ٤/١‬ابن الأثيرا الكامل في التاريخ ‪١٧٠/٥ .‬۔‏ عوض خليفات ‪ ،‬نشاة‬ ‫تاريخ ابن خلدون ‏‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫(" ابن عذارى ء البيان المغرب ‪٧٦/١ .‬۔‪-٢٧‬دبوز‏ ‪ ،‬تاريخ المغرب ‪ ،‬‏‪. ١٩/٢‬‬ ‫‏‪ ٥‬ابن سلام ى بده الإسلام ‏‪ ٠‬‏۔‪٩٢٢١‬ص الشماخي ء السير ‪١٦١/١ .‬۔ ‏‪.١٢٦ ٨ ١٦٢٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)( ‪ 1‬۔‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪ ٢٩‬۔ بحلز واخرون ‏‪٠‬‬ ‫ابو زكرياء ‏‪ ٠‬سير الانمة ‪ :‬ص‪٦٢‬۔ ‏‪ ٦٢‬۔ الدرجيني ‪ .‬طبقات االلمشماشذانخ ‪٢٨/١ .‬۔‬ ‫اعلام‬ ‫معجم‬ ‫‪ .‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٥٢٨‬‬ ‫الإباضية ‏‪٦ ٠‬‬ ‫‏‪٤٧‬‬ ‫إضاء۔ ارد حضاريه‬ ‫عهد الإمام ابي حاتم ‪ .‬واورد هذه القصة عند حصار الإمام ابي حاتم للقيروان { وابن سلام قريب‬ ‫من عهد الإمام أبي حاتم حيث إنه كان حيا لي سنة ‪٢٧٢‬ه‏ ‪٨٨٦ /‬م‏ (" ‪.‬‬ ‫بل ن جده وعمه ممن شارك مع الإمام ابي الخطاب في حروبه "ا ‪ 0‬ركذلك لإنه يروي‬ ‫الأحداث مشافهة عمن حضر ذلك الحصار وقد أشار إلى ذلك بنفه ("‘ ؛ رهذا ما دفع الشماخي‬ ‫إلى ترجيح ما ذكره ابن سلم على ما ذكره ابو زكرياء والأرجيني حول فترة استشهاد عاصم‬ ‫السُذرَاتي ‪, 06‬‬ ‫‪ - ٩‬العباسيون يرسلون يزيدبن حاتم‪: ‎‬‬ ‫عندما اقترب يزيد بن حاتم من إفريقية ‪ .‬خرج إليه عدد من جند العباسيين الموجودين بإفريقية‬ ‫وانضموا إليه ‪ 3‬رالظاهر أن هذا السبب الذي دفع الإمام ابا حاتم إلى أن يامر اصحابه بان يجردوا‬ ‫الجند العباسي الموجود بالقيروان من سلاحهم خلافا للصلح المبرم بينهم سابقا } ولي هذا رة على‬ ‫من اقمم الإمام أبا حاتم بانه خان العهد والمواثيق كما ذهب ابن الأثير وعوض خليفات ‪ { 6‬ور‬ ‫آخر ان الإمام ابا حاتم لم يوافق على ذلك الصلح فانيا بل قاتل حتى فتح القيروان كما ذكر ابن‬ ‫عذارى وقد مر الحديث عن ذلك ‪.‬‬ ‫وتذكر المصادر الإباضية ان قبيلة بربرية من هُؤارة يقال ها مليلة انضمت إلى جيش يزيد ضد‬ ‫المام آبي حاتم ‪ .‬فسال الإمام ابو حاتم عمن اعان عليه من البربر } فقالوا له مليلة ‪ .‬فقال ‪ " :‬اللهم‬ ‫ذل مليلة " ‪ .‬فاستجاب الله تعالى دعاءه ‪ .‬فلم يزالوا في مذلة من الجند والظلمة لا ينقطع عنهم‬ ‫دون البربر ابدا «" ‪.‬‬ ‫على العموم راى الإمام ابو حاتم ان مواجهة جيش يزيد الكبير القادم من المشرق بالقێرران‬ ‫ستكون خطيرة ولي غير صالحه ‪ .‬خاصة وانه توجد بعض الفلول العباسية بمدينة طة ‪ .‬فقرر‬ ‫() ابن سلام ‪ ،‬بده الإسلام ى ص ‏‪ ٤٠‬بحلز وآخرون ؛ معجم اعلام الإباضية ‪ .‬‏‪ ٢٥٠/٦‬ى رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٧٢٠‬‬ ‫)'( ابن سلام ‪ .‬مصدر سابق ى ص‪٢‬‏ ! ‏‪١٨‬‬ ‫'( ابن سلام ؛ مصدر سابق ى ص‪١٢٠‬‏ ‪,‬‬ ‫( الشماخي ‪ .‬السير ‪ .‬‏‪ ١٦٦,/١‬؛ ‏‪. ١٦٦‬‬ ‫)( ابن الأثير‪ .‬الكامل في التاريخ ‪١٧٠/٥ .‬۔‏ عوض خليفلت " نشأة الحركة الاباضية ث ص‪١٦١٤‬‏ ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫« ابن سلام ى مصدر سابق ‪ :‬ص‪١٢١‬۔‏ ابو زكرياء ‪ .‬سير الانمة ‪ :‬ص‪٧٢‬‏‬ ‫‏‪٤٨‬‬ ‫اضاء أرد حضاريه‬ ‫الاعتصام يبل نفوسة في أوساط الإباضية حيث تقطن قبائل لُوسة وهواة الإباضية إ ليضمن‬ ‫الإمام ابو حاتم سندا قويا له من الخلف ‪ 0‬هكذا خطط الإمام أبو حاتم ‪ .‬ولكن حكمة الله تعالى‬ ‫اقتضت غير ذلك كما سنرى ‪.‬‬ ‫تمكن الإمام ابو حاتم من هزيمة مقدمة جيش يزيد التي كانت تحت قيادة سالم بن سوادة‬ ‫‪ :‬‏‪ ١٥٥‬ه ‪٧٢٧١ /‬م‏ ) { ولعل هذه هي موقعة ( مَفمَدَاس ) التي تذكرها المصادر‬ ‫التميمي ( حي‬ ‫الإباضية } وهذا ما مال إليه محمد ذبوز « ‪ ,‬فابو زكرياء يقول عن هذه الوقعة ‪ " :‬وبلغنا أن ابا‬ ‫حاتم مع بطوالع اقبلت من المشرق فخرج من مدينة طرائئس ! فتلقاهم بموضع يسقال له‬ ‫ر مَْمداس ) ؤ وهو على مسيرة ثمانية ايام من مدينة طَراللُس { فلما وصلهم ابو حاتم لاقوه ؛‬ ‫فاقتلوا قتالا شديدا } فهزم الل له العدو } ومنحهم أكتافهم إ فقتل منهم ستة عشر الفا " «" ‪.‬‬ ‫وروى ان رجلا من غير الإباضية سال رجلا من الإباضية ‪ :‬ما تفسير تاوَزغا ؟ ‪ .‬وكان يقصد‬ ‫من هذا السؤال الاستهزاء بالإباضية ومقتل إمامهم ابي الخطاب في معركة ( تَاَزغا ) ‪ .‬ولكن‬ ‫كبس‬ ‫الإباضي كان فطنا فاجابه بقوله ‪ :‬تفسيرها ‪ :‬مَغْمَاس فيه اربمة اكداس في كل‬ ‫أربعة آلاف «" ‪.‬‬ ‫والحقيقة ان الشماخي اعترض على ما ذكره أبو زكرياء من أن موقعة ( مَغْمَدَاس ) وقعت في‬ ‫عهد الإمام ابي حاتم ‪ .‬وذهب إلى انما وقعت في عهد الإمام أي الخطاب او ان تكون رقعت موقعة‬ ‫اخرى في ( مَغْمَاس ) في عهد أبي حاتم ‪ .‬واشار إلى ان ابن سلام والرقيق اشارا إلى كون موقصة‬ ‫( مَغمَداس ) وقعت في عهد الإمام ابي الخطاب ‪ 0‬؛ وبالفعل فإن ابن سلام اشار إلى ذلك < ؛‬ ‫ولكن لعل اكثر من موقعة وقعت في ( مَغْمَداس ) إحداها في عهد الإمام ابي الخطاب والاخرى في‬ ‫عهد الإمام ابي حاتم ‪ .‬والله اعلم ‪.‬‬ ‫(دبوز ‪ .‬تاريخ المغرب الكبير } ‏‪,. ٧٤/٢‬‬ ‫)( ابو زكرياء ن سير الأئمة ‪.‬ص‪٧١٢‬۔‏ الدرجيني ‪ ،‬طبقات المشائخ ‪٢٨/١ .‬۔ ‏‪. ٢٩‬‬ ‫‪. ١٦ /‬‬ ‫ز ابو زكرياء ا مصدر سابق ‏‪ ٠‬‏۔‪٨٧‬ص النلرجيني ت مصدر سابق ‏‪ ٠٨‬‏۔‪ ١/٩٢‬الشماخي ‏‪ ٠‬السير ‏‪٠‬‬ ‫('ا الشماخي ‪ .‬مصدر سابق ! ‏‪. ١٦٢٣/١‬‬ ‫)( ابن سلام ‪ .‬بده الإسلام ‪ .‬ص‪١١٨‬‏ ‪.‬‬ ‫إضا عا ‪ 7‬حضاريه‬ ‫‪ - ٠‬موقعة " جنى‪ :‬واستشهاد الإمام ابي حاتم‪: ‎‬‬ ‫بعد ان افزمت طلائع جيش يزيد على يد الإمام ابي حاتم إ قام بمهاجمة الإمام ابي حاتم لي جبل‬ ‫فوسّة ‪ .‬وجرت بين الطرفين معركة قاسية في رببع الأرل من سنة ‪١٥٥‬ه‏ ‪٧٧١ /‬م‏ في مكان‬ ‫بسمى ( جتى ) «" ‪ 5‬وليس في ( مَفمَداس ) كما ذكر اصحاب المعجم «_' ‪.‬‬ ‫فقتل في تلك المعركة الرهيبة خلق كثير من كلا الطرفين ‪ .‬ولكن كانت النتيجة لي فماية المطاف‬ ‫لصالح يزيد { واستشهد الإمام ابو حاتم مع جل اصحابه ؛ وتذكر المصادر ان عدد القتلى من‬ ‫أصحاب الإمام أبي حاتم ثلاثين الفا ‪. "".‬‬ ‫ويروى أن الإمام آبا حاتم ره الله عندما رأى مقتل أصحابه وأن الهزيمة لا محالة واقعة فال من‬ ‫بقي من اصحابه ‪ " :‬زفوي إلى الموت في سبيل الله زفاف العروس وقفوا لي قليلا " ‪ 3‬فقاتل حتى‬ ‫استشهد {ُ' ‪.‬‬ ‫وتذكر بعض المصادر الإباضية ان الموضع الذي استشهد فيه الإمام ابو حاتم واصحابه رى فيه‬ ‫الانوار ‪ .‬إذ يروي ابو زكرياء ان الموضع الذي كانت فيه معركتهم يضى من كل ليلة ههيس ‏‪١‬‬ ‫ويبصر ضياؤه من بعيد ‪ 9‬بل وينقل عن اشخاص عاصرهم أنمم راره { وهو نور ساطع وضياء‬ ‫‪.‬‬ ‫عظيم []‬ ‫ويعلق الشمّاخي على ما ذكره أبو زكرياء فيقول ‪ " :‬وقد اشتهر عندنا من غير أن اراه ان‬ ‫اللور ينرل على قبره [ يعني قبر الإمام ابي حاتم ] وقيل لم يزل يرل حتى دفن إلى جبه اعرابي فكفئ‬ ‫را اعلم " {_' ‪.‬‬ ‫في الحقيقة لم اكن أريد ذكر امثال هذه القصص البعيدة عن العقل والواقع ‪ ،‬إلا ان الأمانة‬ ‫العلمية اقتضت مني ذكرها !‪ .‬وكذلك ذكرقا لنقدها والتحذير من الانجرار وراءها ؛ وإنه مما‬ ‫() ابو زكرياء ‪ .‬سير الائمة ‪ .‬ص؛‪٢٢‬‏ ‪ -‬الدرجيني ‪ ،‬طبقات المشانخ { ‏‪٢٩/١‬‬ ‫"( بحاز وآخرون ؛ معجم اعلام الإباضية ‪ .‬‏‪ ٤٧٥/٦‬ى رقم الترجمة ‪ :‬‏‪.١٠٢٥‬‬ ‫ا ابن خلدون ‪ .‬تاريخ ابن خلدون ؛ ‪٢٣٢/٤‬۔‏ ابن الأثير‪ .‬الكامل في التاريخ ‪١٧٠/٥ .‬۔‏ ‪١٧١‬۔‏ ابن عذارى ‪ ،‬البيان‬ ‫المُفرب ى ‪٧٨/١‬۔‏ عوض خليفات ى نشأة الحركة الأباضية ‪ .‬ص‪١٦١٤‬۔ ‏‪. ١٦٥‬‬ ‫( الدرجيني " مصدر سابق { ‏‪. ٤٠/١‬‬ ‫‏‪. ٨٠‬‬ ‫‏‪ ٠‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪٧٩‬۔‬ ‫( ابو زكرياء‬ ‫ا‏ا‪(٨‬لشماخي ء السير ‪ .‬‏‪. ١٦٢٤/١‬‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫إضا غا ت قضا ريه‬ ‫يؤسف له ان كتب التراث الإسلامي تزخر بالكثير من أمثال هذه القصص ؤ فحري بنا الا نلتفت‬ ‫إليها ونضيع الجهد العلمي والعقلي والمادي عليها إ وإن ذكرناها فمن باب نقدها وتحرير العقل‬ ‫المسلم من سيطرة هذه الخرافات ليكون عقلا منتجا واقعيا آخذا بالأسباب ‪ .‬لا يعيش في الوهم‬ ‫والجري وراء القدرات الخارقة الخارجة عن الطبيعة الإنسانية التي فطر الله اناس عليها ‪ « :‬فاقم‬ ‫وَجهَك للاين حنيفا فطرت الله التي فطر الاس عَلَنهَا لا تنديل لحق الله ذلك الدين القيم نكن‬ ‫أحمر الاس لا يَعَمُوً ه(‪.‬‬ ‫والملاحظ ان اغلب المدارس الإسلامية يحلو لها أن تحيط ائمتها واعلامها بصفات تضفي عليهم‬ ‫نوعا من الخصوصية والتميز } وربما للعوام والبسطاء دور = بحسن نية ومحبة لانمتهم وعلمائهم ‪-‬‬ ‫لي نسج أمثال هذه القصص التي تخرج عن نطاق العقل والواقع إلى الأساطير والخرافات { ثم‬ ‫يقيدها المؤرخون لي مصنفاققم من باب التقيد للتاريخ والحوادث بغض انظر عن صحتها من‬ ‫عدمه ‪ .‬يقول هيس العدوي ‪ ... " :‬عندما نان إلى خبر معين | فنجده غير صحيح او الواقع‬ ‫والعقل لا بقبلانه ‪ .‬ليس معناه الطعن في المؤرخ الذي ينقله ‪ ..‬قطعا ؛ لا ‪ .‬لا يحاسب المؤرخ على‬ ‫الرواية والروايتين } وإنما هو ينقل تاريخا عريضا فيه الصحيح السقيم ‪ ،‬لعدم صحة الخبر لا يطعن‬ ‫لي المؤرخ { وقد ينقل المؤرخ الأخبار بغض النظر عن صحتها وبطلانما ‪ ...‬المؤرخ قد يجمع المادة‬ ‫التاريخية عن حقبة زمنية معينة بدون أن يبدي رايه فيها بالتحليل أو المقارنة ‪ .‬ولكن ان يكون هدفه‬ ‫جمع المادة لقط وحفظها وليس إلزام تلك القبة بما } فانهم ذلك فإنه دقيق يخفى على‬ ‫الكثيرين ‏‪"), ٠‬‬ ‫ومن ضمن القصص حول الإمام اي حاتم ومن معه من الشهداء ما يذكره الشمّاخي‬ ‫ليقول ‪ " :‬وبتلك الجهة مقبرة يقال إنما للذين ماتوا عنده يوجد باطرافها تراب احمر يقال إنه دمهم‬ ‫لم يغيره الزمان يتبرك الناس به ويحملونه للمرضى وهذا في مثلهم ليس بغريب ‪ .‬وقد شاهدت‬ ‫بنفوسة دماء رجال للائة سفحت على صفا مسيل ماء المطر مضى عليها منون من الأعوام وهي‬ ‫ا سورة الروم ‏‪ ٠‬آية ‏‪. ٢٠:‬‬ ‫‪ .‬۔‬ ‫‪ .,‬۔ر‬ ‫)(‬ ‫‏‪.٢٨‬‬ ‫العدوي ‪ 6‬رؤية تاريخية ‪ .‬ص‪٢٧‬۔‬ ‫اضا عا ت لحضاريه‬ ‫‏‪٥١‬‬ ‫باقية وكل ما وقع مطر جرى عليه ومسحته بنوي مبلولا بالريق فاثر فيه وشممته فإذا هو راحة‬ ‫الدم ‪ " ...‬واشار إلى كوفمم صالحين اي الرجال الثلاثة «" ‪.‬‬ ‫ولو تاملنا ما ذكره ابو زكرياء والشمَاخي نلاحظ أنمما ينقلان عن غيرهما ولم يقفا على الأنوار‬ ‫بنفسيهما } ونما سمعا من بعض الاشخاص ‪ ،‬والظاهر أن من يرري لهما هذه الررايات والقصص‬ ‫من عوام الناس وليس من العلماء الثقات ‪ }.‬وحتى إن كان من العلماء فلعله متائر في اللارعي بما‬ ‫راج في تلك العصور المتقدمة من امثال هذه القصص ف التراث الشعبي ‪.‬‬ ‫واما القصة الثانية الي أوردها الشمّاخي { فمن المعلوم أن الدم لا تتشربه الأرض كما تتشرب‬ ‫الماء ‪ .‬حيث إن كثافة الدم أكبر من كنافة الماء ("‪ 0‬؛ فيظل على سطحها ولو إلى منات السنين }‬ ‫فلعل دم الشهداء من اصحاب اي حاتم ظل على سطح الارض واختلط مع التراب ‏‪ ٠‬وكذلك‬ ‫بالنسبة لدم الرجال الثلاثة } فهو أمر غير مستغرب ‪ ،‬وأما قضية الاستشفاء بالتراب الممترج بدمهم‬ ‫فربما الجانب النفسي له دور في [حساس المرضى بالصحة والله اعلم «" ‪.‬‬ ‫(الشماخي ‪ .‬السير ‪ .‬‏‪. ١٢٤١‬‬ ‫)( كثافة الدم ‏‪ ١٠٦٠‬كجم ‪ /‬م‪٢‬‏ عند ‏‪ ٢٧‬م ؛ وكثافة الماء ‏‪ ١٠٠٠‬كجم ‪/‬م‪٢‬‏ عند !" م ا انظر ‪ :‬خواص السوائل الساكنة ‪,‬‬ ‫موقع سوزان مبارك الاستكشافي للعلوم ‪ .‬على هذا الرابط ‪:‬‬ ‫‪://».‬‬ ‫‪.///‬‬ ‫(' إن مما يزسف له انتشار امثال هذه الخرافات والأساطير في اوساط المسلمين ‪ ،‬وامتلاء كتب السير بها " وعدها من‬ ‫التراث الإسلامي ث وعدها من الكرامات التي يهبها الله لمن اصطفى من عباده ‪ .‬ولا زالت هذه الخرافات منتشرة في‬ ‫اوساط المسلمين إلى عصرنا هذا عصر التكنولوجيا والذرة واختراق الفضاء ‪ .‬وصل الغرب إلى ما وصلوا إليه لأنهم‬ ‫اكتشفوا سر القوة والتقدم وهو ( الاخذ بالأسباب ) ‏‪ ٧‬ونحن الأمة التي خاطبها الله تعالى وامرها باتخاذ الاسباب‬ ‫< واعئوا له ما استطعتم مين فة ومين رناط الخێل ئراهون به غدو الله وعنكم آخرين من ننه لا تَظمُونهُم الل‬ ‫نظمُهُم ه ( لأنفال ‪ :‬من الآية ‏‪ « 0 ) ٦٠‬وآخزون زضترئون في الارض نتتشون من فضتل الله ‪ ( 4‬المزمل ‪ :‬من الاية‬ ‫‏‪ ) ٦٠‬ى لا زلنا نعيش في عالم الاساطير والخرافات " بسبب ضعفنا وخورنا وهزيمتنا الميدانية امام اعدائنا ‪ .‬مما ولد‬ ‫هزيمة نفسية كبيرة ‪ .‬نجم عنها ما نشاهده من اللجوء بلى تصديق هذه الخرافات والعيش في عالم الأوهام وعدم الرغبة‬ ‫في الخروج منه حتى لا نصدم بواقعنا الإسلامي المرير " وهؤلاء الذين وهبهم الله امثال هذه الخوارق ‪ -‬كما يزعمون _‬ ‫لماذا لا يسخرونها في تحرير فلسطين وبقية بلدان الإسلام من نير الاحتلال ؟! لماذا الرسول يه كان يعد الجيوش‬ ‫الجرارة ويضع الخطط لخوض المعارك ؟! لماذا الصحابة الكرام قادوا الجيوش الجرارة لفتح فارس والروم ‏‪ ٠‬ولم‬ ‫يجلسوا في بيوتهم على الفراش الوثير يحركون الانهار والصخور والجبال لتقوم بمهمة الفتح بدلا عنهم ؟! بل انطلق‬ ‫الواحد منهم ممتطيا فرسه متشحا سلاحه حاملا روحه على كفه تواقة ننسه للفوز بالشهادة ‪ 0‬فهل هؤلاء الذين يزعمون‬ ‫هذه القدرات اكثر صلاحا وإيمان من ابي بكر وعمر وحمزة عم رسول الله ؤ ؟!‬ ‫ثم إن هذه القصص تتعارض مع العتل والواقع والسنن الكونية ‪ .‬فضلا عن تعارضها مع القرآن الكريم والسنة النبوية‬ ‫الصحيحة ا فالله تعالى في كتابه الكريم اخبرنا لن للكون سنا ثابتة دانمة لا تتغير أو تتبدل إلى ان يرث اله الارض ومن‬ ‫عليها وإلا ادى نلك إلى اختلال موازين الكون قال تعالى ‪ ( :‬مئة الله ي الذين خلوا بن قبل ولن تة لمئئة الله تنبيلا »‬ ‫( الاحزاب ‪ :‬‏‪ ) ٦٦٢‬ى وقوله تعالى ‪ « :‬مئة الله التي قذ خلت من قبل ولن تجذ لمنئة الله تنديلا » ( الفتح ‪ :‬‏‪= , ) ٢٢‬‬ ‫‏‪٥٢‬‬ ‫إضاء ايد ضارية‬ ‫= ويقول تعالى ‪ « :‬لا الثنضن زنجي لها ان ئذراك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك منون ‪ ( 4‬يس ‪ :‬‏‪. ) ٤٠‬‬ ‫وقال تعالى ‪ (« :‬الم ثرز ان اللة ولج الليل في النهار وئولبغ النهار ني اللزل ؤمنخر الثشنس والقْز كل يجري إلى اجل‪,‬‬ ‫بلر‪3‬نا ان هذه الاجرام السماوية لا تخسف لموت أو‬ ‫خسو‬‫االر‬‫منى وان اللة با تفطلون خبير هلق(مان ‪ :‬‏‪ ) ٩‬ے و‬ ‫مولد احد ‪ .‬فعندما مات ولده إبراهيم وخسقت الشمس ظن الصحابة أنها خسفت بسبب موت إبراهيم ‪ .‬فاعادهم الرسول‬ ‫ؤ إلاىلجادصةواب فقال ‪ " :‬إن الشمس والقمر آيتان من ايات الله لا يخسفان لموت بشر ولا لحياته فإذا رأيتم نلك‬ ‫فادعوا الله وكبروه وتضرعوا وتصدقوا " رواه الإمام الربيع حديث رقم ( ‏‪ ) ١٩٤‬ورقم ( ‏‪ 0 ) ١٩٥‬والبخاري حديث رقم‬ ‫‪).‬‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫حديث رقم (‬ ‫‪357‬‬ ‫الخليلي ‪ -‬حفظه الله ‪ -‬محاضرة قيمة تحت عنوان ( الأخذ بالاسباب ودوره في‬ ‫العلامة ‪ :‬بن ا‬ ‫) ز‬ ‫نهضة الامة ) القاها بجامعة السلطان قابوس ضمن سلسلة الدروس الفكرية التي يلقيها بالجامعة ‪ .‬فيقول متحدثا عن‬ ‫الصحوة الإسلامية وما اصيبت به من التأثر والانجراف وراء امثال هذه الخرافات والأوهام التي تتعارض مع سنن الله‬ ‫في الكون ‪ ... " :‬ولكن مما بزسف له ان هذه الصحوة اصيبت بشيه من غبش التصور في بعض الامور‪ .‬ونلك مما‬ ‫جعل ابناءها يعيشون في عالم الاوهام ؛ اسارى للخيالات المختلفة ‏‪ ٧‬وقد دفعهم ذلك إلى تجاهل سنن الله سبحانه وتعالى‬ ‫في خلقه ‪ 6‬مع أن الله سبحانه خلق الخلق ‪ .‬وجعل لخلقه سننا لا تتبدل حتى يرث الله الارض وما عليها ‪ .‬وما يقع من‬ ‫الخوارق التي قد تكون راي العين خارجة عن هذه السنن؛ فإنما نلك يرجع إلى امر الله سبحاقه عندما يريد ان يتعطل‬ ‫شيء من السنن فقيضية معينة ‪ 0‬مع أن هذه الحالة لا يمكن لن يقاس عليها ث وهي حالات في عهد النبوات لا يمكن ان‬ ‫تتكرر مرة اخرى ؛ لان السنن تسير حسب ما شاء الله سبحانه وتعالى مما رسمه لهذا الكون من نواميس معينة لا تتبدل‬ ‫ولا تتغير حتى يرث اله الارض ومن عليها ‪ .‬ولكن غبش التصور هو الذي يحول بين البصانر والرؤية الصحيحة‬ ‫لحقانق الاشياء ‪ .‬ونلك مما يجعل هذه النفوس اسيرة الاوهام فتبتعد كل البعد عن هذه الحقانق " ‪.‬‬ ‫نلاحظ هنا ان سماحته وضح ان الامور الخارقة للعادة التي خص الله تعالى بها أنبيانه من معجزات ‏‪ ٠‬وكذلك ما ذكر‬ ‫في القرن من بعض القصص كتصة اصحاب الكهف والرجل الذي أماته الله مانة عام " فإن تلك حالات حدثت في عهد‬ ‫لنبوات لا يمكن أن تتكرر مرة اخرى بعد انقطاع الوحي واكتمال الدين ‪ .‬فضلا عن ورودها بنصوص قطعية ‪ .‬آي‬ ‫ووجه إلي سماحته سؤال حول بعض الكرامات التي تتسب إلى بعض الانمة والعلماء وتتعارض مع السنن الكونية ‪.‬‬ ‫ونص السؤال ‪ :‬هناك للكثير من القصص التي تنسب إلى الانمة والعلماء ‪ -‬رضي الله تعالى عنهم ‪ -‬مخالفة لارسخ‬ ‫نكملفيك ؟! ‪ .‬ومن ذلك مثلا ما يروى عن‬ ‫السنن الكونية ‪ 6‬ويدعي الكثيرون انها من الكرامات التي يؤيدون بها ‪ .‬ما راي‬ ‫روىاه في مكة ‪ .‬وما يروى عن الشيخ‬ ‫جنز‬‫افي‬ ‫ونتق‬ ‫ح _مه الله لنه أخذ فلج الغ‬ ‫راقي‬ ‫الشيخ محمد بن علي بن عبد الب‬ ‫مه الله كان يفهم منطق الطير ؟!‬ ‫حي ‪-‬‬ ‫رليل‬ ‫معيد بن خلفان الخ‬ ‫وهذا نص جواب سماحة الشيخ حفظه التلهعالى ‪ :‬هذه القتصص راجت في وقت من الاوقات كثيرا ‪ .‬وكل امر لا يقبله‬ ‫دهع_ا‬ ‫العقل لا يمكن أن يسلم له ‪ 9‬وابعد من نلك ما ذكر أخيرا ولم يذكر اولا من أن ابا عبيدة ‪ -‬رضي الله تعالى عن‬ ‫الله ‏‪ ٠‬فاننرجت السماء الاولى ثم الثانية ثم الثالثة وابصر العرش ى فهذا الكلام لا يصح ولا يقبل لانه مخالف للسنن‬ ‫الكونية ‪ .‬انظر ‪ :‬الإمام الربيع بن حبيب الازدي ا الجامع الصحيح ى مكتبة مسقط ‪ 0‬مسقط ‪ .‬سلطنة عمان ‪ ،‬ط‪١‬‏ ‪:‬‬ ‫‏‪ ٥‬ه‪٩٩٤ /‬ام‏ ‘ كتاب الصلاة ووجوبها ‪ .‬باب( ‏‪ . ) ٢١‬حديث رئم ( ‏‪ ١٩٤‬و)رقم ( ‏‪ . ) ١٩٥‬ص‪٥٢‬۔ ‪ ٥٢‬۔ احمد‬ ‫‪:‬‬ ‫ى ط‪٣‬‏‬ ‫‏‪ ٠‬لبنان‬ ‫‏‪ ٠‬دار الكتب العلمية ‪ 0‬بيروت‬ ‫صحيح البخاري‬ ‫العسقلاني ‪ 6‬فتح الباري شرح‬ ‫بن علي بن حجر‬ ‫( ‪ -‬يحيى بن شرف‬ ‫‏‪ ( ١‬ى حديث رقم ( ‪333‬‬ ‫‏‪ ٠ ) ١٦‬باب (‬ ‫‪ ٠ ٦١٦٩/٢‬كتاب الكسوف (‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٠٠٠ /‬ام‬ ‫‏‪ ٦١‬ه‬ ‫ا‪٦٤‬إ!‪١‬ه۔‪٣/‬‏ ‪٠٠‬م‪/٦.‬ا‪١٨٤‬۔‏‬ ‫النوري ‏‪ ٠‬صحيح مسلم بشرح النووي ‏‪ ٠‬دار الكتب العلمية ‏‪ ٠٨‬بيروت ‪ ،‬لبنان‪ .‬ط‪:٦٢‬‏‬ ‫‪ .‬محاربة الخرافة والاخذ‬ ‫يدلي‬ ‫خبن‬ ‫ل حم‬ ‫ا اح‬ ‫لمد‬ ‫‏‪ ٥‬كتاب الكسوف ( ‏‪ ) ٠‬ب‪6‬اب ( ‏‪ . ) ٣‬حديث رقم ( ‏‪) ١٠‬۔‬ ‫بالاسباب ‏‪ ٠‬محاضرة ضمن سلسلة الدروس الفكرية التي يلتيها سماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي بجامعة السلطان‬ ‫قابوس‬ ‫‪ .‬القيت في يوم الإثنين ‏‪ ٦٢٢‬من رجب ‪١٤٢٢‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٢٠‬من سبتمبر ‪٢٠٠٦‬م‏ ؛ والمحاضرة منشورة ضمن‬ ‫ح)ة‬ ‫م ال‬ ‫اامة‬ ‫كتاب ( إعاد‬ ‫لة ص‬ ‫سياغة‬ ‫الشيخ الخليلي ‏‪ ١‬الحلقة الاولى ‪ .‬ط‪،١‬‏ مكتبة الجيل الواعد ‪ .‬مسقط ى سلطنة عمان ©‬ ‫ص‪٢٤‬۔‪٩٥‬‏‬ ‫ى ص‪١٢٢‬۔ ‏‪ ١٣٣‬ومنشورة كنلك بموقع الامل المشرق ( عص‪.‬لصهاة‪٧٧٧٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫‏‪.٢‬‬ ‫إضاءات ضاريه‬ ‫إذا وباستشهاد الإمام ابي حاتم ‪ -‬رحمه الله = طويت صفحة مشرقة من صفحات التاريخ‬ ‫الإباضي © سطر فيها الإباضية تحت لواء زمامهم ابي حاتم اروع الإنجازات واعظم التضحيات رغبة‬ ‫لي نيل الحرية من تسلط وظلم الدولة العباسية ‪ .‬ورغبة في تطبيق شرع الله تعالى واحكامه ‪ .‬ورغبة‬ ‫لي [عادة الحقوق إلى اصحاما ‪ 0‬ولكن قدر اللة الا يتمكن الإباضية تحت لواء الإمام ابي حاتم من‬ ‫اقامة دولتهم المنشودة ‪ ،‬الفر من لبى من معركة ( جَتى ) ومن ملاحقة العباسيين لهم إلى المغرب‬ ‫الاوسط ا إلى تَيُهَرزت \ فاقاموا دولتهم المنشودة { وانتخبوا إماما لهم هو عبد الرحمن بن رستم ؛‬ ‫والذي بالفعل استطاع ان يحقق حلم الحرية ‪ .‬فاقام الدولة الرستمية العظيمة لي سنة ‪١٦٠‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٧٦‬م ‪.‬‬ ‫فاحس الإباضية في كنفها بطعم العدل والأمان والحرية } ليس هذا فحسب بل وقصدها الكثير‬ ‫من المسلمين من غير الإباضية } والدين اصبحت فم فيها مدفمم ومساجدهم الي يعرفون بما ‪ 5‬بل‬ ‫رسكنها اليهود رالصارى ‪ ،‬راضين بحكم الأئمة الرستميين { ففتحت صفحة جديدة في التاريخ‬ ‫الإباضي الناصع المشرق (" ‪...‬‬ ‫هذا وارجو ان اكون قد وفقت في إبراز سيرة هذا الإمام الجليل ‪ ،‬فإن اصبت لذلك فضل الله‬ ‫يؤتيه من يشاء { وإن اخطات فمن نفسي والشيطان ‪ ،‬وصلى الله وسلم على خاتم الأنبياء‬ ‫والمرسلين وعلى اصحابه واتباعه وحزبه إلى يوم الدين ‪ 3‬وآخر دعوانا « ان الْحَم لله رَب‬ ‫العالمين ‪, )( 4‬‬ ‫('ؤ انظر مقال ( الدولة الرستمية دولة إسلامية تجاهلها التاريخ ) المقال رقم ( ‏‪ ) ٨‬من هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫")سورة يونس ى من الآية ‪ :‬‏‪. ١٠‬‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫العلامة مهدي النفوسي‪‎‬‬ ‫إمام المناضرين‪‎‬‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫إضا عا د حضاريه‬ ‫العلامة مهدي النموس إمام المناظرين"'‬ ‫ما فتى جبل فُوسّة ذلكم الجبل الشامخ الاشم الواقع لي ليبيا ز يخرج للأمة الإسلامية الرجال‬ ‫الاشاوس الذين سطروا على مر التاريخ وتتابع الحقب اروع الإنجازات ‪ ،‬التي تستحق أن تنقش بماء‬ ‫التبر على صفحات اللجين ‪ ،‬وإن اردنا ان نستعرض هؤلاء الأئمة العظام الذين خرجوا من هذا‬ ‫الجبل لما وسعتنا المجلدات ‪ ،‬ولكن ما لا يدرك جله لا يترك كله ؛ وسنحاول في هذا المقال تسليط‬ ‫الضوء على علم من اعلام جبل فُوسة يعد من ائمة المناظرة رعلماء الكلام ! ليس هذا فحسب بل‬ ‫رفارسا مقداما لا يشق له غبار في ميادين القتال ‪ ...‬فمن هو هذا الإمام ؟‬ ‫إنه زمام المناظرين الشيخ العلامة مهدي الموسي الويفوي (" ں لم تذكر المصادر نسبه كاملا ‪,‬‬ ‫عاش في القرن الهجري الناي « ‪ .‬ريظهر من نسبه انه من أهل قرية ( ويلو ) الواقعة بجبل نفوسة ‏‪٠‬‬ ‫وتحديدا بجبل شرُوس الواقع بجبل نفوسة _" ‪.‬‬ ‫وقد اخذ العلم عن حملة العلم إلى المغرب ‪ ،‬الإمام اي الخطاب عبد الأعلى بن السمح‬ ‫العاري ى والإمام عبد الرحمن بن رستم ‏‪ ١‬رعاصم السُئراتي } وإسماعيل بن درار المةاقسي ‪ ،‬واي‬ ‫داود القبلي ‪ .‬الذين تتلمذوا على يد الإمام الكبير ابي عبيدة مسلم بن ابي كريمة في البصرة _" ‪.‬‬ ‫ولقد برع الشيخ مهدي في المناظرة ‪ .‬فكان له الفضل لي تفنيد شبه المعتزلة ث وذلك أن الإمام‬ ‫عبد الوهاب بن عبد الرحمن ‪ -‬الإمام النا من ائمة الدولة الرستمية ر حكم من ‪١٧١‬ه‏ ‪/‬‬ ‫() نشر هذا البحث سابقا في ‪:‬‬ ‫جريدة الوطن ‪ .‬سلطنة عمان ة الجمعة ‏‪ ٨‬من ربيع الثاني ‪١٤٦٢٥‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٢٨‬من مايو ‪٢٠٠٤‬م‏ ى العدد ( ‏‪ ٠ ) ٧٦١٩‬السنة‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫موقع الامل المشرق ( !عص‪.‬لسداة‪«»٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫شبكة اهل الحق والاستقامة ( عح‪.‬طةرنطكدطآ‪«٧٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫موقع الشبكة العمانية ‪ .‬سبلة الدين « ) ‪.‬نمحه‪.‬؛"» ) ‪.‬‬ ‫« الدرجيني ‪ .‬طبقات المشانخ ‪ .‬‏‪ ٥٨/١‬ا ‪٢٠٢/٢‬۔‏ الشملخي ‪ .‬السير ‪١!٨/١ .‬۔‏ سليمان بن عبد الله الباروني ( باشا ) ‪,‬‬ ‫الازهار الرياضية في انمة وملوك الإباضية " دار بوسلامة ‪ 0‬شارع فرنسا " تونس ى ط‪١‬‏ ‪١٩٨٦ :‬م‏ ى ‏‪٠١٢١٢ -١١٩,/٦‬‬ ‫‏‪ ٤٥٠ ١٢٩٨‬‏۔‪ ١‬بحاز واخرون ‪ .‬معجم اعلام الإباضية ث !‪ /‬‏‪ . 4٦٢٧‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٩١٨‬‬ ‫« الدرجيني ى مصدر سابق ‪٢١٣/٢ .‬۔‏ الشماخي ى مصدر سابق ‪-١٤٨/١ .‬بحاز‏ واخرون ‪ .‬مصدر سابق { ‏!‪. !٢٧/‬‬ ‫رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٩١٨‬‬ ‫احلخزرون ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪. ٢١٥/١‬‬ ‫و)(ب‬ ‫كاالدرجيني ى مصدر سابق { ‪١٩/١‬۔بحاز‏ وآخرون ‏‪ ٧‬مصدر سابق { ‏‪ . ٤٢٧ /٦‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٩١٨‬‬ ‫‏‪٥٨‬‬ ‫إضاء أرد كضاربه‬ ‫‏‪ ٧٨٧‬م ‪٢٠٨ -‬ه‏ ‪٨٢٣ /‬م‏ ) ‪ -‬ثارت في عهده المعتزلة وقامت ببعض القلاقل والفتن { وقد‬ ‫اي المعتزلة = شاب شجاع مقاتل أعجى الفرسان امره إ وهو ابن أمير المعتزلة ث وفيهم‬ ‫كان فيهم‬ ‫كذلك مناظر متكلم ‪ .‬حق الإمام عبد الواب ‪ -‬مع جلالة علمه ‪ -‬لم يتمكن من‬ ‫تفنيد شبهه ا‬ ‫عندما راى الإمام عبد الوهاب ذلك ارسل إلى اهل لفُوسَة يطلب منهم إمداده بجيش عرهرم‬ ‫يكون فيه رجل مناظر عالم بفنون الرد على المخالفين } ورجل عالم بفنون التفاسير ‪ ،‬ورجل فارس‬ ‫شجاع مبارز ! فلما وصلت رسل الإمام إلى لفُوسَة { تشاوروا فيمن يرسلونه للإمام } واتفق رايهم‬ ‫جيعا على ان يبعثوا له باربعة نفر ‪ :‬احدهم مهدي الويفوي ليتولى أمر مناظرة عالم المعتزلة ‪ .‬وايوب‬ ‫بن العباس ( حي ‪٢٠٤ :‬ه‏ ‪٨١٩ /‬م‏ ) لبارزة فارس المعتزلة } رمحمد بن يانس الأركلي القوسي‬ ‫عالم التفسير ر ط‪٥‬‏ ‪ :‬‏‪٢٥٠ -٦٢٠٠‬ه ‪ -٨١٥ /‬‏م‪ ) ٤٦٨‬ا وأما الرابع فقيل ان اسمه محمد ابو‬ ‫محمد ( ق ‪٣ :‬ه‏ ‪٢ /‬م‏ ) { وقيل ابو الحسن الأبدلاني ر ق ‪٣ :‬ه‏ ‪٩ /‬م‏ )(‪.‬‬ ‫وما وصل الوفد إلى العاصمة الرستمية تهت ‪ 0‬اعلمهم الإمام بالنظرة التي دارت بينه وبين‬ ‫لعام المعتزلي ؤ وعرضها عليهم } فجعل يذكر سؤال كل واحد منهما وجواب الآخر ‪ 9‬فكان‬ ‫الشبخ مهدي كلما رجد من كلام المعتزلي حيدة قال ‪ :‬يا امير المؤمنين زاغ لي الحجة ‪ 0‬وزاغ لي‬ ‫الحجة ؛ حتى اطلع الإمام على جميع ما لس فيه المعتزلي { ومواضع حيداته } فوثق الإمام بان مهديا‬ ‫سيظفر بالمعتزلي (" ‪.‬‬ ‫ويذكر أن مهديا ما صار بهرت جعل يفيب عن اصحابه اياما لا يدرون له مستقرا ‪ 3‬فلما‬ ‫كان ذات ليلة قدم عليهم إ فقالوا له ‪ :‬قد استبطاناك ففيم كان مغيبك ؟ فقال لهم ‪ :‬رن قد رددت‬ ‫الى مذهب الحق سبعين عالما من أهل الخلاف ‏‪. ١‬‬ ‫ولما حان موعد اللقاء بين الإباضية والمعتزلة ‪ .‬راصطفت الصفوف سال المعتزلة الإباضية‬ ‫المناظرة ‪ .‬فخرج مهدي للمناظرة ومعه جماعة من اصحابه ! وخرج عالم المعتزلة من الجانب الآخر ‪.‬‬ ‫وقد كان المعتزلي قبل ذلك ارسل إلى الشيخ مهدي في خفية إن أنا ناظطرتك فظفرت بي سترت‬ ‫ااتنخ ‪٥٧/١ .‬۔ ‏‪. ٥٨‬‬ ‫م ؛شطبق‬ ‫ليني‬ ‫ادرج‬ ‫() ابو زكرياء ‪ .‬سير الائمة ‪ .‬ص‪ ١‬‏‪ ١٠٦ ٠‬ال‬ ‫ابو زكرياء ى مصدر سابق ‪.‬ص!‪١٠٦‬۔‏ الدرجيني ‪ .‬مصدر سابق ‏‪. ١٠/١ ٧‬‬ ‫‪. ٦٠/١‬‬ ‫سابق ‏‪٠‬‬ ‫ابو زكرياء ‏‪ ٨‬مصدر سلبق ‘ ص‪١٠٦١‬‏ ‪ -‬اللرجيني ‏ي‪٨‬مصدر‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫اضا عا د ضا ريك‬ ‫علي { وإن ظفرت بك سترت عليك { فليس منا احد يدري لن يكون الظفر ؛ فارسل مهدي إلى‬ ‫اصحابه ان علامة ظفري بالمعتزلي أن انزع القلنسوة عن راسي ‪ .‬واضعها تحت ركبتي ‪. 0 ...‬‬ ‫غم تناظرا وجرت بينهما وجوه من الماظرة والناس يعلمون ما يقولون ا فلم يظفر اجد‬ ‫بصاحبه { ثم دخلا لي مناظرات لم يفقهها احد غير الإمام عبد الوهاب ‘ ثم دخلا في وجوه لم يفقهها‬ ‫احد حتى الإمام ‪ 0‬فظفر الشيخ مهدي بالمعتزلي والقى القوة تحت ركبته ‪ .‬فكبر اصحاب‬ ‫مهدي ‪ .‬فلما راى المعتزلي ذلك قال غدرت يا مهدي \ فافترقا وقد نصر الله مهديا «" ‪.‬‬ ‫وتبارز بعد ذلك فارس المعتزلة مع ايوب بن العباس ‪ 8‬فتظاهر ايوب بعدم الحذاقة في ركوب‬ ‫الفرس إ فضحك منه عامة الفريقين { فقال زعيم المعتزلة أبو الف المعتزلي ‪ " :‬هيهات { الآن جاء‬ ‫من يقتل ابني { أفلا ترون فرسه حين ركبه كيف أدلى واسترسل ؟ا ولا يفعل الفرس ذلك إلا تحت‬ ‫الفارس الحاذق الممارس " ا ؛ وبالفعل صدق زعيم المعتزلة ‪ 5‬فكان الظفر لأيوب وقتل الفارس‬ ‫لمعتزلي ؛ ثم التحم الجيشان ‪ 0‬فكان النصر للإمام عبد الوهاب رحه الله تعالى (_" ‪.‬‬ ‫ريذكر عن الشيخ مهدي انه كان يقول ; حدت الله على ثلاث ‪ ،‬واحدة أنني إذا فم ال‬ ‫الطعام ما ابالي اي طعام كان ‪ ،‬فإن اقضي منه حاجتي ا والثانية إذا اخذت غفوة من النوم اجتزيت‬ ‫مما ‪ .‬والثاللة لست أتنوف تخالفا على نفسي ان يغلبني لي حجة إلا إن ركنت ف دين الل ( ‪.‬‬ ‫وقد كان رحمه الله يمتلك ارضا زراعية يعمل فيها بنفسه وزوجته ‪ .‬وكان زاهدا في متاع الدنيا‬ ‫طالبا للآخرة ‪ .‬فيروى ان له ابن خالة اسمه فرج طالبا للآخرة من غير إعراض عن الدنيا ‪.‬‬ ‫فاختصما يوما بهرت عند الإمام عبد الوهاب { فقال مهدي ‪ :‬يا أمير المؤمنين إن ابن خالتي قد‬ ‫شغلته دنياه حتى كاد يضر بآخرته ‪ .‬فقال فرج ‪ :‬إن هذا قد شغله رفض دنياه حتى كاد يضر‬ ‫بآخرته ‪ .‬فاعرض عنهما الإمام ودعا هما بالخير ؛ فلما توجه الإمام إلى جبل نفوسة اصابه مطر بين‬ ‫منازل نفوسة ‪ .‬فقصد دار مهدي فوجدها دار عابد زاهد ليست له رغبة في الدنيا { فلم يجد بما ما‬ ‫يتقي عن نفسه القطر ‪ .‬فرغب إليه فرج وساله انتقال الإمام ومن معه إلى داره ‪ .‬واعلمه أن ذلك‬ ‫‏(‪ )٨‬ابو زكرياء ‪ .‬سير الائمة ث ص‪١٠٨‬۔‏ ‪١٠٩‬۔‏ الدرجيني ! طبقات المشانخ ؛ ‪-٦١/١‬۔ ‏‪. ١٦‬‬ ‫)( ابو زكرياء ث مصدر سابق ى ص‪١٠٨‬۔‪-١٠٩‬‏ الدرجيني ى مصدر سابق { ‪٦١١/١‬۔ ‏‪. ١٦‬‬ ‫{ ابو زكرياء ى مصدر سابق ‪ 0‬ص‪١٠٩‬۔‏ الدرجيني ى مصدر سابق ‪ 0‬‏‪. ٦٦/١‬‬ ‫( ابو زكرياء ‪ 6‬مصدر سابق ى ص‪١٠٨‬۔‏ ‪١٠٩‬۔‏ الدرجيني ‪ 6‬مصدر سابق ‪٦١/١ .‬۔ ‏‪. ١٢‬‬ ‫( ابو زكرياء ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪١٠٦‬۔ ‏‪.١٠٢١‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إضاءات ضارية‬ ‫ارفق بالإمام لما هو فيه من اليسار ! فاجاب سؤاله ‪ .‬فخرجوا إلى دار فرج ومهدي معهم فوجدرها‬ ‫دار ذي نعمة وبسطة ؛ وسعة رزق ‪ 0‬فاخرج فرج لكل واحد منهم ليابا جديدة لم يصبها المطر ‪.‬‬ ‫وفرش فرشا وثيرة ‪ .‬واحضر اطعمة حفيلة ‪ .‬راظهر هم من صنوف البر ما استحسنه الإمام { فقال‬ ‫الإمام عبد الوهاب للشيخ مهدي ‪ :‬الآن خصمك فرج فيما اختصمتما ‪ .‬وبان أن حجته قامت‬ ‫على حجتك ه" ‪.‬‬ ‫وقد الى عليه الأرجيني فقال ‪ ... " :‬هو القوم في علم الجدال ‪ ،‬الذي له اليد العليا في البرهان‬ ‫والاستدلال ‪ .‬رهو احتج على إمكان الممكن واستحالة المحال } وعلى الفرق بين الحرام‬ ‫والحلال ‪ ...‬الرادع لقيام اهل البدع والضلال " "" ‪.‬‬ ‫وقد استشهد الشبخ مهدي ‪ -‬رجه اله = لي حصار الإمام عبد الوهاب لمدينة طرابلس سنة‬ ‫‏‪ ٩٦‬ه ‪٨١١ /‬م‏ ؛ رذلك أنه خرج من المعسكر إلى شاطى البحر فرآه أهل المدينة فسبحوا إليه‬ ‫وقتلوه رقطعوا راسه وعلقره على سور المدينة واللة المستعان «" ‪.‬‬ ‫وينبغي التنبيه على وجود شخمية إباضية اخرى تحمل نفس اسم الشيخ مهدي وكذلك هن‬ ‫قرية ويفو } وكان كذلك من اهل العلم والمناظرة ‪ ,‬إلا أنه متاخر عن الشيخ مهدي الأول بقرن ‪9‬‬ ‫حيث إنه ظهر لي القرن الثالث الهجري ركان معاصرا للشيخ عمرروس بن فتح لوسي ( ت ‪:‬‬ ‫‪٨٣‬ه‏ ‪٨٧٩٦ /‬م‏ ) رقربنا له ‪ .‬وقصتهما اي الشيخ عَمررس ومهدي الان في مناظرة نفاث بن‬ ‫نصر مشهورة « ؛ رمهدي الثا هذا له كتاب باللسان البربري يرد فيه على أباطيل نقاث ‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا الكتاب اقدم كتاب إباضي بالبربرئة الف نثرا ({" ‪.‬‬ ‫‪ 0‬مقرين بن محمد البنطوري ‪ .‬سير اهل نفوسة ( مخ ) ‪ .‬ص‪٧٥‬۔ ‏‪ ٧٦١‬ابو زكرياء ‏‪ ٨‬سير الانمة ‪ .‬ص‪١١٢‬۔‏ ‪١١٣‬۔‏‬ ‫‪ ٥-‬‏۔‪ ٦‬الشماخي ‘ السير ‪١٤٩/١ .‬۔ ‏‪. ١٥٠‬‬ ‫الدرجيني ‏‪ ٠‬طبقات المشانخ ‏‪٠‬‬ ‫"( الدرجيني ى مصدر سابق ‪٢١٢/٦ .‬۔ ‏‪.٣١٤‬‬ ‫‪ 0‬البنطوري ى مصدر سابق ‏‪ ٠‬‏۔‪١٦٢‬ص لبو زكرياء ‪ 6‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪١١٦‬۔‏ الشماخي ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪. ١٥٠/١‬‬ ‫ورد في بعض المصادر ان جماعة اجتمعت في " تتين إزدرشل " لطلب العلم ‪ 6‬وفيهم ابو نصر التسصمصي ‪ .‬وكان‬ ‫هو المفتي ‏‪ ٠‬وفيهم نفث بن نصر وهو يلقي عليهم من المسائل العويصة ما لا يفهمون ‪ ،‬فأقبل مهدي وعمروس ى فسكت‬ ‫نفاث ‪ .‬فقال آبو نصر ‪ " :‬الأن جاء السلوقان اللذان يحرزان الحي من الذنب ؛ وأما جروة ابي نصر فتتبح على الغنم‬ ‫) انظر ‪ :‬الدرجيني ى مصدر سابق { ‪٢١٤/٦‬۔‏ الشماخي ى مصدر سابق ‪ .‬‏‪١٩/٦ . ١٤٩/١‬۔ ‪. ) ٢٠‬‬ ‫ونتهزم‬ ‫الدرجيني ‪ .‬مصدر سابق ‪٢١٤/٦ 0‬۔‏ بحاز واخرون ‪ .‬معجم اعلام الإباضية ‪ .‬‏‪ . ٤٢٧7٦‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٩١٨‬‬ ‫‏‪٦١‬‬ ‫اضاء ايت لضاريه‬ ‫والحقيقة ان أغلب المصادر خلطت بينهما فلم تفرق بين الشخصين { عدا مصدر راحد أشار‬ ‫إلى وجود الفرق وهو كتاب السير للشماخي ‪ ،‬فالثشماخي يذهب إلى أن مهديا الويفوي صاحب‬ ‫الشيخ عَمروس والناظر لنقاث هو غير مهدي الويفوي صاحب الإمام عبد الوهاب ومنجد‬ ‫تيُهَرت } فقال بعد ان ذكر قصة مناظرة عمُررس ومهدي نفاث ‪ ... " :‬والصواب ان هذا غير‬ ‫مهدي المعاصر للإمام [ يقصد الإمام عبد الوهاب ] لأفما متاخران اعني مهديا‬ ‫رعَمُروسا ‪. (" ...‬‬ ‫ومستند الشماخي ف التفريق بينهما أن مهديا صاحب الإمام عبد الوهاب مات سة‬ ‫‏‪ ٦‬ه ‪٨١١ /‬م‏ { ومهدي صاحب عَمْروس عاش في القرن الثالث الهجري ("" ‪.‬‬ ‫إلا ان هناك من تعقب الشماخي فيما ذهب إليه { وهو الباحث محمد حسن ‪ -‬محقق كتاب‬ ‫السير = فقد ذهب إلى أنما الشخص نفسه { وان الشثماخي اخطا فيما ذهب إليه بسبب اعتماده‬ ‫على مراجع مختلفة ومتباينة ‪ .3‬وهذا نص كلامه ‪ " :‬ذكر الشماخي شخصين تحت هذا الاسم ‪:‬‬ ‫مهدي المتكلم الويفوي الأول صاحب الإمام عبد الوهاب تولي سنة ‪١٩٦‬ه‏ إ والثائ عاش لي‬ ‫القرن الثالث { ولا شك ان هذا الخطا مصدره اعتماد الشماخي على مراجع مختلفة ومتباينة ‪ .‬فلقد‬ ‫ذكر اعتمادا على كتاب سير مشايخ نفوسة للبفطوري أن مهديا المتكلم تولي سنة ‪١٩٦‬ه ‏‪٠٥‬‬ ‫بينما يورد الدرجيني ( طبقات ‪ .‬ج؟‪٢‬‏ ‪ .‬ص‪٣١٣‬‏ ) نفس العلم ضمن رجال الطبقة الخامسة‬ ‫) ‪ .‬ما يفسر هذه التفرقة الخاطة للشماخي بين شخصين يحملان نفس‬ ‫‏‪ ٠‬ه‬ ‫( ‪٢٠٠‬ه‏ ‪/‬‬ ‫الاسم { لاسيما أن الرواية التي ذكرها مباشرة بعد هنه الفقرة جاءت في الدرجيني‬ ‫( طبقات ‪ .‬ج‪٢‬‏ ‪ .‬ص‪ ٤‬‏‪ ) ٣١‬خاصة بمهدي الويغفوي { صاحب الإمام عبد الوهاب " (" ‪.‬‬ ‫والحقيقة ان ما ذكره الباحث محمد حسن من ان الشماخي رقع في خطا فيما ذهب إليه مرده‬ ‫اعتماده على مراجع مختلفة ومتباينة ‪ .‬الظاهر ‪ -‬من وجهة نظري ‪ -‬أنه يحتاج إلى إعادة نظر ‪.‬‬ ‫وذلك أنا إذا تاملنا كلام الشئماخي بدقة نهد اله بين سبب ترجيحه كون مهدي الأول صاحب‬ ‫('ا الشماخي ى السير ‪.‬طبعة وزارة التراث والثقافة بسلطنة عمان ‏‪ ١٤٩/١ ٨‬؛ ‏‪. ١٩/٦‬‬ ‫‏‪.١ ٩/٢٠.‬‬ ‫ا الشماخي ث مصدر سابق‬ ‫ا الشماخي ء السير ‏‪٠‬تح ‪ :‬محمد حسن ‪ .‬كلية الآداب العلوم الإنسانية والإجتماعية ‪ .‬تونس ‪ .‬شركة اوربيس للطباعة ‪.‬‬ ‫ص‪ ٠ ٢٨٥‬هامش المحقق ‪,‬‬ ‫‏‪.١ ٩٩٥٠٠‬‬ ‫تونس‬ ‫اضا عا د ضا ريه‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫الإمام عبد الوهاب مختلف عن مهدي الثان صاحب عمْروس ‪ ،‬فقد ذكر ان مهديا الثان وعَمْروما‬ ‫متاخران عن الإمام عبد الوهاب «‪ . 0‬هذا دليله الأول ؛ ودليله النان كون مهدي الاول صاحب‬ ‫الإمام عبد الوهاب مات لي سنة ‪١٩٦‬ه‏ ‪٨١١ /‬م‏ { وأن مهديا الثان كان في القرن الثالث‬ ‫المجري أ"‘ { إذا لابد من وجود مهدي آخر غير الأارل صحب عَمْررسا وكانت له مناظرات مع‬ ‫نفاث ‪ .‬والظاهر ان ما ذهب إليه الشماخي هو الصحيح ‪ ،‬وذلك أن مهديا الأارل صاحب الإمام‬ ‫عبد الوهاب استشهد في سة ‪١٩٦‬ه‏ ‪٨١١ /‬م‏ ألاء حصار الإمام عبد الوهاب‬ ‫مدينة طرابلس ‘' ‪.‬‬ ‫ونقاث ظهر في القرن الثالث الهجري في عهد الإمام افلح بن عبد الوهاب ‪ ،‬وليس في عهد‬ ‫الإمام عبد الوهاب { فقد كان نفاث من طلاب الإمام افلح ( ‪ .‬والإمام افلح حكم من سنة‬ ‫‪٨٢٣ /‬م‏ إلى ‪٢٥٨‬ه‏ ‪٨٧١ /‬م‏ ( ‪ 3،‬وقد عه الئرجيني في الطبقة الخامسة ر ‏‪- ٢٠٠‬‬ ‫‏‪ ٠٨‬ه‬ ‫‏‪ ٠‬ه ) ؛ وهي نفس الطبقة التي ذكر فيها الأرجيني مهديا وعَمُروسا المناظرين لنقَّاث { إلا انه‬ ‫لم يفرق بين مهدي الأرل ومهدي النان «_' ‪.‬‬ ‫كذلك فإن الشيخ عمرروس ولد في أواخر القرن الثان فيما يقارب سنة ‪١٩٠‬ه‏ ‪٨٠٥ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫وبالتالي سيكون عمره عند وفاة مهدي الاول ست سنوات تقرييا ‪ .‬ومن هو في مثل هذه السن لا‬ ‫يستطيع الخوض في غمار المناظرات ‪ ،‬أما إذا أتينا إلى القرن الثالث فإن الشيخ عَمْررسا سيكون قد‬ ‫بلغ من السن ما يؤهله للمناظرة ‪ .‬والخوض في علم الكلام ‪.‬‬ ‫اذا فالذي يظهر أن مهديا الويفوي المناظر لنفَاث مع الشبخ عمررس هو غير مهدي الويفوي‬ ‫صاحب الإمام عبد الوهاب \ فلعله مجرد تشابه لي الأسماء ادى إلى هذا الخلط بينهما في المصادر ‪.‬‬ ‫والحقيقة ان جحبع المصادر والمراجع التي رقعت بين يدي لم تفرق بينهما وعدتمما شخصية واحدة ‪.‬‬ ‫‪ 0‬الشماخي‬ ‫‪ ،‬السير " طبعة وزارة التراث والتتافة بسلطنة عمان ‪ .‬‏‪. ١٤٩/١‬‬ ‫ا"[(لشماخي ؛ مصدر سابق ‪ .‬‏‪. ١٩/٦‬‬ ‫"ا الشماخي ‏‪ ٨‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪ ١٩/٢ . ١٥٠/١‬۔ البغطوري ‪ .‬سير اهل نفوسة ( مخ ) ‏‪ ٠‬‏۔‪٦٧‬ص الباروني ‪ ،‬الازهار ‏‪١‬‬ ‫‏‪ ٤٦‬۔بحاز واخرون ‪ .‬معجم اعلام الإباضية ‪ .‬آ‪٤٢٧٢/‬‏ ‪ .‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪ ٩١٨‬ذ‬ ‫« الدرجيني ؛ طبقات المشائخ ‪ .‬‏‪ ٧٨/١‬الشماخي { مصدر سابق ‪ .‬‏‪ ١٨٤ . ١٦٧/١‬۔بحاز واخرون ‪ .‬مصدر سابق ؛‬ ‫‏‪ . ٦٢‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪ ١١٦١‬‏‪٢/٨٢٢‬؟‪ . 0‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٧٣١‬‬ ‫‪ :‬بحاز وآخر‬ ‫ون ى مصدر سابق ‪ .‬‏!‪ ٤ ٦٠/‬رقم الترجمة ‏‪ ١١٦‬۔بحاز ‪ ،‬الدولة الرستمية ى ص‪١٦٢٠‬‏ ‪ .‬‏‪. ١٦٢٢‬‬ ‫ا الدرجيني ‪ :‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪. ٣٠١٤ ٠ ٦٢٩١/٦‬‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫‪2‬ضا ريه‬ ‫إضا عا‬ ‫عدا الششماخي صاحب السير فقد تبه لهذا الخلط وفرق بينهما ‪ .‬والظاهر أن ما ذهب إليه هو‬ ‫الصحيح ‏‪ ٠‬والله اعلم ‪.‬‬ ‫(‪)٢‬‬ ‫العلامة محكم بن هود‪ ١ ‎‬لشواري‪‎‬‬ ‫قاضي( تيهرت‪) ‎‬‬ ‫‏‪٦٧‬‬ ‫إضاءا ح كضاريه‬ ‫‏‪ ١‬لشي العلامة مُحَكم بن فود الوا ري قا ضي ( تَيهَرت إ‬ ‫اعتنت الدولة الرستمية ر ‪١٦٠‬ه‏ ‪٧٢٧٦ /‬م‏ ‪٢٩٦ -‬ه‏ ‪٢٠٨ /‬م‏ ) بالقضاء ‪ .‬وجعلته من‬ ‫ارلى اهتماماتما بعد الإمامة <"‘ } وذلك لنشر العدل والامن وتطبيق شرع الله تعالى ‪.‬‬ ‫يقول د‪ /‬براهيم باز ‪ " :‬ويان القضاء لي المرتبة الأولى بعد الإمامة مباشرة } ويمثل القضاة الطبقة‬ ‫الأولى في ترتيب الموظفين الرئيسيين من عمال الإمام واعوانه ‪. { " ...‬‬ ‫وقد كانت سلطة القضاء منفصلة عن سلطة الإمام رسلطة ولاة الأقاليم ‪ 3‬فلا يتدخلون في‬ ‫مهام القضاة ‪ .‬يقول د‪ /‬باز حول ذلك ‪ " :‬ركانت سلطته منفصلة عن السلطة المركزية } فلا‬ ‫دخل للإمام ولا للوالي في شؤون القاضي ‪ ،‬مع أنما هما اللذان يعينانه لي منصبه " ( ‪.‬‬ ‫إن هذه العناية الكبيرة التي أولاها أئمة الدولة الرستمية بالقضاء ابرزت لنا قضاة فل هم‬ ‫نظير { اتسموا بالعدل والحكم بشرع الله تعالى } اصحاب خبرة علمية ومقدرة وكفاءة { الأمر‬ ‫الذي دعا كُتاب السير والطبقات إلى تسجيل مآثرهم وحفظ اخبارهم واسمائهم (_ ‪.‬‬ ‫ولي هذا المقال سنحاول تسليط الضوء على قاض بز غ نجمه في سماء الدولة الرستمية ‪ 7‬اتمف‬ ‫بالعلم و العدل وقوة الشخصية فلا تاخذه في الصدع بالحق لومة لائم { يطبق شرع الله على الغني‬ ‫والفقير والكبير والصغير ‪...‬‬ ‫إنه الشيخ القاضي مُحَكم بن هود افُواري قاضي ر تيهَزت ) العاصمة الرستمية ‪ .‬رقد رقع‬ ‫الخلاف في ضبط اسمه ‪ 3‬فيذكر الأستاذ شريفي انه سال بعض مشاه ! فوجدهم يروونه يإسكان‬ ‫الحاء وتخفيف الكاف المكسورة أو المفتوحة ( مُخكم او مُخكم ) ! على اختلاف بينهم «_" ‪.‬‬ ‫اا نشر هذا البحث سابقا في ‪:‬‬ ‫موقع الامل المشرق ( عص‪.‬لصاة‪٧٧٧٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫موقع الشبكة العمانية ‪ .‬سبلة الدين ‪ ( 0‬حءص‪.‬ةنمصم‪»»٧.٥‬‏ ) ‪.‬‬ ‫اطلاع حول القضاء في الدولة الرستمية واشهر قضاتها انظر ‪ :‬بحاز إبراهيم بكير ‪ ،‬القضاء في المقرب‬ ‫(ا"لعرلمبزييدمن تمام الفتح حتى قيام الخلافة الفاطمية ى دار الياقوت " غتان ى الاردن ى طا ‪!٢٠٠١ :‬م‏ ى ص‪١٦١٩١‬۔ ‏‪. ١٦٠‬‬ ‫‏‪٠٩٤‬ص ‪.‬‏‪٩٥٩!٤.‬ص‬ ‫ب"حاز ى مصدر سابق ‪.‬ص‪١٦١١‬۔ ‏‪. ١٧١٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( بحلز ى مصدر سابق ؛ص‪١٨٩‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫() بحاز ي مصدر سابق ؛ص‪١٨٦‬‏‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫إضاء أيد ضارية‬ ‫ولقد قام الأستاذ شريفي بعملية استقراء في مختلف المصادر اللغوية وغيرها بحثا عن الضبط‬ ‫الصحيح فهذا الاسم ‪ .‬فتوصل إلى ان الكاف في ( محكم ) رردت في اغلب المصادر بالتشديد‬ ‫المفتوح أر الكسور ‪ .‬لا بالتخفيف ا ثم رجح تشديد الكاف المفتوحة معتمدا على ما ذكره ابو‬ ‫عبيد اليكري في كتابه ر فصل المقال ) وهو يشرح كلمة محكم اليمامة حيث قال ‪ " :‬ولي كناب‬ ‫السب للكلبي ‪ :‬قيل له محكم لافم جعلوه حكما وحكموه بينهم " ( ‪.‬‬ ‫إذا فالراجح أنه مُحَكُم بتشديد الكاف المفتوحة إ وهذا ما رجحه كذلك اصحاب المعجم‬ ‫بالاعتماد على ما ذهب إليه الأستاذ شريفي ‪ }.‬وكذلك د‪ /‬الجعبيري حيث ضبط الاسم بتشديد‬ ‫الكاف المفتوحة ‪ .‬ركذا الباحث سلطان الشيباي «" ‪.‬‬ ‫وقبيلة ( واري ) التي ينتسب إليها الشبخ مُحكم من قبائل البرانس البربرية ‪ .‬وقد سكنت‬ ‫بطونما عدة مواطن لي إفريقيا والغرب ‪ 0‬حيث جاورت هوارة قبيلة لفُوسّة بجبل لفوسّة جنوب‬ ‫طرابلس الغرب ‪ ،‬وسكنت بطون مها بلاد الريد جنوب الحدود الجزائرية التونسية الآن ‏‪9٠‬‬ ‫وسكنت بطون منها جبل أوراس ونواحيه شرق الجزائر } وهو الموطن الذي ينتمي إليه الشيخ‬ ‫ُحَكم رجه الل ‪.‬‬ ‫ولقد تغنى الرحالة والجغرافيون بوصف جبل أوراس موطن شيخنا ‪ 3‬ونكتفي هنا بما قاله‬ ‫البكري ( ق ‪٥ :‬ه‏ ) واصفا الطريق من مدينة اس إل القرران حيث قال ‪ " :‬ومن ادنة إلى‬ ‫مدينة طبنة مرحلتان ‪ ...‬ثم تمشي ثلاث مراحل في مساكن العرب وهوارة ومكناسة وكبينة‬ ‫وورقلة ‪ .‬يطل عليها وعلى ما والاها جبل أوراس { وهو مسيرة سبعة ايام } وفيه قلاع كثيرة‬ ‫يسكها قبائل هوارة ومكناسة ‪ ...‬وفي هذا الجبل كان مستقر الكاهنة إلى مدينة باغاية ‪ .‬رهي‬ ‫حصن صخر قديم حوله ربض [ ما حول المدينة من النواحي ] كبير من ثلاث نواح ‪ ،‬وليس فيما‬ ‫) هرد بن محكم الهواري‪ .‬تسير كتاب ا له العزيز ‪ 0‬ج‪١‬‏ ‪ :‬تح ‪ :‬بالحاج بن سعيد شريفي ‪ ،‬دار الغرب الإسلامي ؛‬ ‫(الهواري ‪ 0‬مصدر سابق " ‏‪, ١١/١‬‬ ‫( فرحات الجعبيري ى البعد الحضاري للعتيدة الإباضية ‪ .‬مطبعة الألوان الحديثة ى مسقط ى سلطنة عمان ‪٠٨ .‬ا‪١٤‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٧‬م ى ص‪١٤٤‬۔‏ بحاز واخرون ‏‪ ٤‬معجم اعلام الإباضية ث ‏‪ . ٢٥٥/٢‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪ ٢٧٦٢‬سلطان بن مبارك‬ ‫الشيباني ‪ ،‬الإنتاج الإباضي في علم التفسير ‪ .‬الحلقة ( ‏‪ ) ١٢‬ى مخطوط بخط المؤلف ى ص‪١‬‏ ‪ ،‬وقد تم نشر هذه الحلقات‬ ‫في جريت الوطن ) الانية بين عامي ‪٩‬ه‪٢٠/‬ا‪١‬ه‪.‬‏‬ ‫سابق ‪ .‬‏‪. ٨/١‬‬ ‫ميص‪6‬در‬ ‫ار‬ ‫‏‪٦٩‬‬ ‫إضضاءاأيترية‬ ‫يلي الناحية الغربية ربض ‪ ،‬إنما يتصل بما بساتين ونمر ! ولي أرباضها فنادقها وحاماقما وأسواقها ‪.‬‬ ‫وجامعها داخل الحصن & وهي لي بساط من الارض عريض { كثير الياه ! رجبل اوراس‬ ‫مطل عليه ‪ " ...‬إلى ان قال ‪ " :‬واهلها كلهم اليوم على راي الإباضية " (" ‪.‬‬ ‫عاش الشبخ مُحَكم في القرن الكالث الهجري ! وكان لا يزال حيا بيسن ( ‏‪ ٢٠٨‬ه ‪/‬‬ ‫‪٢‬مم‏ ‪٢٥٨ -‬ه‏ ‪٨٧١ /‬م‏ ) <" ‪ .‬وذلك أن الإمام افلح بن عبد الوهاب ر ت ‪٦٢٥٨ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪١‬م‏ ) عينه قاضيا ‪ -‬كما سيان = على العاصمة تهت في عهده ر حكم ‪ :‬‏‪ ٢٠٨‬ه ‪/‬‬ ‫‏‪ ٢‬م ‪٢٥٨ -‬ه‏ ‪٨٧١ /‬م‏ ) ‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بنشأة الشيخ مُحَكُم وطلبه للعلم مجد المصادر صامتة ولا تسعف بما يفيد حول‬ ‫ذلك ‪ ،‬ولكن لعله اخذ العلم على يد علماء موطنه أوراس } وكذلك يحتمل ان يكون هاجر في‬ ‫شبابه إلى تهت العاصمة الرستمية لأخذ العلم عن أئمتها رعلمانها } فلعله اخذ العلم عن الإمام‬ ‫عبد الوهاب بن عبد الرحمن ر حكم ‪١٧١‬ه‏ ‪٧٨٧ /‬م‏ ‪ -‬‏‪ ٢٠٨‬ه‪٨٢٣ /‬م)‏ ‪.‬‬ ‫ولقد كان الشيخ مُحَكُم عالما جليلا إ وقاضيا فحلا } رصفه الششماخي بقوله ‪ ... " :‬وكان في‬ ‫الطبقة العليا علما وتقى ‪ }. " " ...‬وقال فيه الشيخ علي يبى معمر ‪ ... " :‬هو شخصية من‬ ‫الشخصيات اللامعة التي تتهرب من الظهور وتباعد عن الأضواء ‪ 5‬ولكن الناس يلاحقونما‬ ‫ويسلطون عليها أنوارهم الكاشفة ‪ ...‬وقد كان مُحَكم منذ صغره ذكيا قويم الخلق { فتعلم العلم‬ ‫ونبغ فيه ‪ 3‬وانشاته اسرته المؤمنة على دين وتقوى { فشب لا يخاف إلا الله ‪ ،‬ولا يرجو غير الله ‏‪٨‬‬ ‫عازفا عن الدنيا مترفعا عن ملاذها وشهواتقما ‪ 0‬سجايا لعبيدها " إلى أن قال ‪ " :‬رقد عرفه الناس كما‬ ‫هو بعلمه وبخلقه وبدينه وبشدته في الحق وتعلقه بال فاحترموه لهذا الخلق واحبوه من اجلها " (" ‪.‬‬ ‫بعد ان نبغ الشيخ مُحَكم في العلم وبلفت شهرته الآفاق ‪ 0‬عينه الإمام افلح قاضيا على تنهرزت‬ ‫بعد وفاة قاضيها } الذي كان في منصب القضاء منذ عهد الإمام عبد الوهاب كما يظهر من كلام‬ ‫ابن الصغير حيث يقول ‪ " :‬واول ما امتحنه الشراة [ يقصد امتحان الشراة للإمام افلح لما تولى‬ ‫اا البكري ‪ .‬المغرب ث ص‪١٤٥‬‏ نقلا عن ‪ :‬الهواري ‪ ،‬تفسير كتاب الله العزيز ‪ 0‬‏‪. ٩١/١‬‬ ‫‪ :‬بحاز واخرون م اعلام الإباضية ‪ .‬‏‪ . ٢٥٥/٦٢‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٧٧٦٢‬‬ ‫‪ .‬‏‪. ١٦٧١‬‬ ‫الشماخي " السير‬ ‫"( معمر ‪ .‬الإباضية في موكب التاريخ ‪ .‬ج ‪ .‬ح‪٤‬‏ ‪ :‬ص‪.١٣٢٨‬‏‬ ‫اضاء ارد ضارية‬ ‫‏‪٧٠‬‬ ‫الإمامة ] أن قاضيا من قضاة أبيه مات لي أيامه فاجتمعت إليه وسالوه ان يولي‬ ‫القضاء من يستحق ذلك ‪. (« " ...‬‬ ‫والظاهر أن ابن الصغير لا يعرف اسم القاضي المتول والذي استلم منصبه الشيخ مُحَكم ‘‬ ‫فنجده لما تحدث عن تعيين محكم قال ‪ :‬إن القوم قالوا له ‪ " :‬إن فلان ابن فلان القاضي توفي وقد‬ ‫اجمع راي المسلمين وراي الإمام عليك " «_' ‪.‬‬ ‫إذا بعد وفاة قاضي تَيْهَرزت اقبل اهل العلم إلى الإمام افلح يطلبون منه تعيين قاض خلفا‬ ‫للقاضي الارل } فقال لهم الإمام ‪ " :‬اجمعوا جمعكم ‪ ،‬وقدموا خيركم ‪ .‬ثم اعلمون به أجبره لكم‬ ‫واعضده على ما يكون فيه الصلاح لكم " «" ‪.‬‬ ‫ولعلنا نقف وقفة مع هذه الفقرة السابقة لنستلهم منها العدل والشورى السائدين في الدولة‬ ‫الرستمية ‪ .‬وان ألمتها لم يكونوا يستالرون بالقرارات لوحدهم ولخدمة أغراضهم الشخصية { بل‬ ‫نلاحظ ان لهم مجلسا استشاريا يتكون من كبار العلماء يوكل إليهم الإمام اتخاذ القرارات المناسبة‬ ‫لصالح الدولة والشعب { وليس هذا فحسب بل ريوجههم إلى اختيار من تتوفر فيه الصفات‬ ‫المطلوبة ! ثم بعد ذلك = كما سيان ‪ -‬نلاحظ أن الإمام يناقشهم في القرار الذي اجمعوا عليه رذا‬ ‫راى فيه ما لم يروه ! إلا انه لا يجبرهم على تغييره ‪ .‬بل يقرهم على إججاعهم تطبيقا للمبدا الإسلامي‬ ‫العظيم الا وهو الشورى ‪.‬‬ ‫وبعد مداولات بين مستشاري الإمام وقع اختيارهم على الشيخ مُحَكم اماري فأخبروا الإمام‬ ‫افلح بقرارهم ؛ فقال لهم الإمام ‪ " :‬ويحكم دعوتم إلى رجل كما رصفتم في ورعه ودينه ولكن هو‬ ‫رجل نشا في بادية ولا يعرف لذي القدر قدره ‪ .‬ولا لذي الشرف شرفه ‪ ،‬وإن كان ليس احد‬ ‫منكم يحب ان يظلم ولا يظلم ‪ .‬ولكن تحبون أن يُجري فيكم الحقوق على رجهها بلا نقص‬ ‫لاغراضكم ولا امتهان لأنفسكم " } فقالوا ‪ " :‬فإنا لا نرضى لقضاننا احدا غيره © {‘' ‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪0‬‬ ‫ابن الصغير ! اخبار الائمة الرستميين ى ص‪٥٧‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ (٥‬ابن الصغير ب مصدر سابق ‪ 6‬ص‪.٥٩٨‬‏‬ ‫‪ 0‬ابن الصغير ث مصدر سابق ‪ :‬ص‪.٥٩٧‬‏‬ ‫‏‪ ٥٨‬۔ الشماخي ا السير ‪ .‬‏‪. ١٦١٧/١‬‬ ‫ابن الصغير ي مصدر سابق ‪ 9‬ص‪٥٧‬۔‬ ‫‏‪٧١‬‬ ‫إضاءات مضاريه‬ ‫وهنا نلاحظ ان الإمام افلح نبههم إلى جوانب في شخصية الشيخ مُحَكم قد يكونون غفلوا‬ ‫عها ‪ .‬وهي كونه بالرغم من علمه وفضله وصلاحه إلا انه رجل نشا في بادية لتعود على حياة‬ ‫الجفاف ولم يتعود على حياة المدينة والحضارة ‪ ،‬والتي تحتاج إلى اساليب خاصة لي التعامل مختلفة عن‬ ‫البادية ‪ .‬ولا فهم من كلام الإمام أنه يرمز إليهم ليختاررا رجلا متهارنا يداهنهم ! حيث لجده‬ ‫يقول كما جاء في النص اعلاه ‪ ... " :‬وإن كان ليس احد منكم يحب ان تظلم ولا يظلم ‪, " ...‬‬ ‫اي انكم مانلورع والصلاح بحيث تقبلون بالحق وتسعون إليه } " ولكن تحبون ان يجري فيكم‬ ‫الحقوق على وجهها بلا نقص لأغخراضكم ولا امتهان لأنفسكم ‏‪ ! ٠‬اي لا يتعامل معكم بشدة‬ ‫رغلظة كما يتعامل مع أهل البادية ؛ يقول الشيخ علي معمر ‪ " :‬حين اختار الناس حكما لصب‬ ‫الفضاء ورفعوا رايهم هذا زلى الإمام ناقشهم الإمام في اختيارهم هذا واخبرهم أن في الدولة كثيرا‬ ‫من الرجال لا يقلون علما ودينا وذكاء وتحريا عن مُحَكّم إ وهم يعيشون في وسط الدولة ‏‪٨‬‬ ‫ريعرفون كيف يتصرفون مع الناس في لطف ولباقة ‪ .‬وان مُحَكّما لي طبعه الصريح الجاف ‏‪٠‬‬ ‫وموانفه الصامدة ‪ .‬وقوته في الحق ‪ .‬ومعيشته في حياة البادية قد لا يلائم طبائعهم المتحضرة ‏‪٠‬‬ ‫راذواقهم المرهفة الحساسة ‪ ،‬وسلوكهم الذي تقيده آداب المدينة وأعرافها " «" ‪.‬‬ ‫بعد ان أصروا على مُحَكُم ولم ياخذرا بنصيحة الإمام افلح ! اقرهم الإمام افلح على‬ ‫اختيارهم ‪ .‬فارسلوا رسالتين إليه } الأولى من الإمام والثانية من العلماء ‪ .‬جاء فيهما ‪ " :‬أما بعد‬ ‫لقد نزل بالمسلمين أمر لا غنى ممم عن حضورك وهم منتظرون لقدرمك ولا يسعك التخلف فيما‬ ‫بينك وبين ا له عن اللحوق ممم والاجتماع معهم ليجتمع رايك ورايهم على ما فيه صلاح‬ ‫السلمين ‏‪. {) ٥‬‬ ‫ونلاحظ في مضمون الرسالة انمم لم يذكروا له السبب لي دعوته { وذلك أنهم يعلمون إن‬ ‫أخبروه يازماعهم توليته منصب القضاء لتخلف ولا استجاب لورعه رزهده لي هذا النصب <" ‪.‬‬ ‫فلما وصل رسل تَيْهَزت إلى الشيخ مُحَكّم وقرا مضمون ما يحملون من رسائل ؛ ابتدر إلى دابة‬ ‫له وركبها واخذ كساه وعصاه ميمما شطر تَيُهَرزت { فلما رصلها قصد المسجد الجامع ونزل به ‪.‬‬ ‫(" معمر ‪ ،‬الإباضية في موكب التاريخ ‪.‬ج‪٢‬‏ ‪ .‬ح‪٤‬‏ ‪ .‬ص‪١٢٩‬‏‬ ‫‏‪.١١٨٧٠‬‬ ‫("ا ابن الصغير ‪.‬اخبار الائمة الرستميين ى ص‪٥٨‬‏ ۔الشماخي ‏‪ ٠‬السير ‪.‬‬ ‫‪ .‬ص‪١٣٩‬‏ ‪.‬‬ ‫‪ .‬ح‬ ‫سابق ‪ .‬ج‬ ‫ا معمر ‪ :‬مصدر‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫اضاع أيد ضارية‬ ‫فاحاط به علماء تَيَهَرْت ‪ ،‬وقالوا له ‪ " :‬إن فلان ابن فلان القاضي تولي رقد اجمع راي المسلمين‬ ‫وراي الإمام عليك ‪ .‬واعلم انك مهما تخلفت عما دعوناك إليه كنت المسؤول عن كل دم يراق‬ ‫بغير حله ‪ .‬وكل فرج يوطا بغير وجهه ا فاتق الله ولا تخالف الإمام والمسلمين عما دعوك إليه ‏‪١‬‬ ‫لإنك إن خالفتنا اجبرناك وإن اطعتا شكرناك " « ‪.‬‬ ‫نلاحظ هنا ان علماء تهت حارلوا إلزام الشيخ مُحكم بعدة إلزامات حتى لا يبد له مخرجا‬ ‫من قبول تولي القضاء ‪ 0‬فمن ذلك إجماع السلمين والإمام عليه } فإن رفض كان المسؤول عن‬ ‫الدماء التي ستسفك بالحرام وعن الفررج التي ستوطا بالحرام ‪ ،‬بمعنى أنه يتحمل مسؤولية الجرائم‬ ‫الي ستقع لأن مرتكبيها لم يجدوا القاضي العادل الذي يهابونه ‪ 0‬ثم يخبرونه أنه إن رفض فإفم‬ ‫سيجبرونه على ذلك شاء ام ابي } فماذا كان رد الشيخ مُحَكم عليهم ؟‬ ‫قال لهم ‪ " :‬إن الحق مُر ‪ ،‬امر من شرب الدواء ولا يشرب الدواء إلا كرها ‪ .‬وانتم مرفهون‬ ‫ابناء نعم ‪ .‬وغيري احب إليكم مني رقد نصحتكم فاقبلوا نصيحتي " ؛ فحدث بينهم نقاش طويل‬ ‫واخذ ورد ‪ ،‬ثم قال لهم ‪ " :‬فإذا أبيتم إلا هذا فارجعوا إلى إمامكم فاعلموه بما أعلمتم به رشاورره‬ ‫لي أموركم " } فقالوا ‪ " :‬قد فعلنا " ‪ ،‬فقال ‪ " :‬على بركة الله " ( ‪.‬‬ ‫لعمري ما اعظمه من ورع رخوف من اله تعالى ‪ 3‬وما أعظمه من زهد لي المناصب اتصف به‬ ‫الشيخ مُحَكم رحه الله ؟! ‪ .‬لإن بعض اصحاب النفوس المادية التواقة إلى تستّم أكبر المناصب‬ ‫والمراكز قد تطير فرحا إن عرض عليها نصب كمنصب القضاء } واين ؟ إنه لي العاصمة { وبعض‬ ‫النفوس قد تسعى بكل قوة للحصول على بعض المناصب مضحية حتى بدينها وآخرقما زن كان لي‬ ‫ذلك الخصب ما يضر آخرقا ؛ ولكنا وجدنا الشيخ مُحَكم ضرب بكل ذلك عرض الحائط ؛‬ ‫ورفض المنصب على الفور } وحاول أن يقدم ما يستطيع من الأعذار لكي لا يحصل على منصب‬ ‫الفضاء ؛ وعندما وافق إ والق مرغما مجبرا ‪ .‬حيث إله ذكر بالآخرة ‪ .‬وبغضب ا له عليه إن هر‬ ‫ترك منصب القضاء إذ إنه لا يوجد من العلماء من هو أجدر منه بذلك الخصب ‪ ،.‬وغلق ذنب‬ ‫الجرائم التي سترنكب في هزت برقبته إن هو تخلى ورفض القضاء { فوافق ليس حبا في المنصب‬ ‫_‬ ‫() ابن الصغير ء اخبار الانمة الرستميين ! ص‪٥٨‬‏ ‪.‬‬ ‫( ابن الصغير { مصدر سابق ى ص‪٥٢‬‏ ۔ الشماخي ا السير ‪ .‬‏‪. ١٦٨/١‬‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫اضاء ايد مضاريه‬ ‫بل خوفا من الله تعالى ان بؤاخذه زن هو ترك هذا المنصب لمن هو غير جدير به } وقد تضيع‬ ‫الأحكام وحقوق الناس «(" ‪...‬‬ ‫بعد ان قبل منصب القضاء { انزلوه في دار القضاء واشتروا له خادما واجروا عليه من بيت‬ ‫الال قوته ‪ 3‬فسار فيهم السيرة التي أمملوها منه ورجوها عنده «" ‪.‬‬ ‫ونذكر هنا حادثة تدل على عدله رعلى شدنه لي الحق ‪ .‬وكذلك على تحقق توقعات الإمام‬ ‫اللح من ان اهل تَنْهَزت لن يتحملوا منهجه الشديد في تطبيق الحق مع انم لا يرغبون في الظلم ؤ‬ ‫محالة ‪ .‬فيذكر ابن الصغير أن أبا العباس اخا الإمام افلح تنازع في أرض مع مهر الإمام افلح ‪.‬‬ ‫فرفعا أمرهما إلى الإمام افلح } فقال لهما الإمام ‪ ' :‬كلاكما يعز علي ولكن ارتفعا إلى مُحَكم " ‪,‬‬ ‫اختم ابو العباس كلام افلح وبادر إلى الشيخ مُحَكُم بدار الفضاء فسبق خصمه ‪ .‬فلم يجد معه‬ ‫احدا فاجلسه مُحَكُم ببنبه وأقبل عليه يحمدله ‪ .‬ولي تلك الأثناء اقبل خصمه فجلس بباب الدار ‪,‬‬ ‫ولم ينتبه إليه الشبخ مُحَكم { فلما راى ابو الباس خصمه بباب الدار نادى على جارية الشيخ‬ ‫مُحَكُم يستسقيها الماء ليرى خصمه دلالته على القاضي ‪ 0‬فقال الخصم في نفسه ‪ " :‬إلى من‬ ‫احاكم ؟ خصمي جالس إلى جنب القاضي ويستسقي الماء من داره } وانا ملقى على باب الدار لا‬ ‫بلفت إلي ولا ينظر نحوي " ‪ .‬فحانت من الشيخ مُحَكُم التفاتة فراى الرجل جالما بالباب ‏‪ ١‬فقال‬ ‫له ‪ " :‬ما بالك يا هذا وما قصدك ؟ " ‪ ،‬فقال ‪ " :‬جنت خصما لأبي العباس فوجدته جالسا إلى‬ ‫جنبك لجلست موضعي هذا " ‪ .‬ففضب الشيخ مُحَكم على ابي العباس فقال ‪ " :‬يا ابا العباس تاي‬ ‫مع خصمك فتجلس إلى جنبي دونه وتستسقي الماء من داري على يد جاريتي { يا غلام خذ بيد ابي‬ ‫العباس واقعده مقعد خصمه ولا يبرح ‪ ،‬وخل بيد خصمه واقعده زل ! ومر الجارية فلتسقه ماء " ‪.‬‬ ‫لفعل الغلام ما أمره به ‪ .‬فخرج ابو العباس مغضبا حتى دخل على اخيه افلح فلما رآه ‪ .‬قال‬ ‫له ‪ " :‬مالك وما عراك ؟ " ‪ ،‬قال ‪ " :‬نزل بي من هذا افُواري الشرس الالي ما لم يرل باحد " ‪.‬‬ ‫"ا إن هذه الصفات السامية التي اتصف بها الشيخ مُحكم ليست غربية على الإباضية وما يتصفون به من خوف وورع‬ ‫وصلاح ‏‪ ٠‬من ذلك مثلا قصة ابي عبيدة عبد الحميد الجناوني الذي عينه الإمام عبد الوهاب واليا على جبل نفوسة ا فتردد‬ ‫في قبول المنصب وقال ‪ " :‬أنا ضعيف انا ضعيف فلست اقدر على القيام بامور المسلمين " ‪ .‬فلصر الإمام عليه ‪.‬‬ ‫فلستشار عجوزا معروفة بالعلم والادب ‪ ...‬الخ القصة ؛ وهناك نماذج اخرى كثيرة على تواضع وزهد علماء الإباضية‬ ‫( انظر ‪ :‬ابو زكرياء ش سير الانمة ى ‪ ٣‬ص‪-١٢٢‬۔ ‏‪ -١٢٥‬الدرجيني ‪ .‬طبقات المشانغ ش ‪٧٠/١‬۔ ‏‪. ) ٧١‬‬ ‫«ا ابن الصغير ‪ .‬اخبار الائمة الرستميين ى ص‪٥٢‬‏ ‪ -‬الشماخي ى السير ‪ .‬‏‪. ١٦١٨/١‬‬ ‫‏‪٧٤‬‬ ‫إضاء أد ضارية‬ ‫لقص عليه القمة ‪ .‬فقال له الإمام افلح ‪ " :‬يا ابا العباس قد كنت اعلمتك بمذا من قبل {؛‬ ‫والصواب ما فعل والحق اولى ان يؤثر ؛ ولو فعل غير هذا لكان مداهنا " ‪ .‬فوصل خبر ما فعل‬ ‫الشيخ مُحَكم إلى علماء هزت فسروا بذلك واعجبوا به «" ‪.‬‬ ‫والظاهر أن الشيخ مُحَكم استمر في منصب القضاء طوال عهد الإمام افلح ‪ 0‬حيث لا تذكر‬ ‫المصادر قاضيا غيره ‪ .‬واما عهد الإمام ابي بكر ( حكم ‪٦٢٥٨‬ه‏ ‪٨٧١ /‬م‏ ‪٢٦١ -‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪٤‬م‏ ) الذي خلف الإمام افلح فيرى د‪ /‬إبراهيم باز أن أبا اليقظان بن افلح أخا الإمام ابي بكر‬ ‫تولى مهام القضاء وربما يكون قاضي المظالم ‪ 0‬إ والذي يظهر أنه كان يوجد قضاة في تَيْهَرت في‬ ‫عهد أبي بكر إلا ان المصادر لا تذكر أسماءهم { لنجد ابن الصغير يشير إلى وجود القضاة في سياق‬ ‫حديله حيث يقول ‪ " :‬وكان ابو اليقظان يركب إلى اعلى مسجد لي المدينة فيجلس فيه { فمن‬ ‫تكلم إليه من الناس بين العمال والقضاة واصحاب الشرطة نظر في ذلك نظرا شافيا وأجرى الحق‬ ‫على من رضي رسخط وعظم قدره او صغر " ‪.‬‬ ‫فالذي يظهر ان أبا بكر كلف اخاه بشؤون الحكم في تَنْهَرزت فكان حاكما أكثر منه قاضيا ‏‪٠‬‬ ‫ريظهر ذلك من كلام ابن الصغير حيث يقول ‪ ... " :‬وكان ابو بكر يحب اللذات ويميل الى‬ ‫الشهرات فصرف النظر في المدينة واحوازها إلى اخيه ابي اليقظان ‪. "_ " ...‬‬ ‫وبعد ان استلم الإمامة ابو اليقظان ر حكم ‪٢٦١‬ه‏ ‪٨٧٤ /‬م‏ ‪٢٨١ -‬ه‏ ‪٨٩٤ /‬م‏ ) عين‬ ‫أبا عبد الله محمد بن عبد الله قاضيا على تهت { ثم عين شعيب بن مدمان بعد استقالة أبي عبد الله‬ ‫من القضاء <{' ‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بوفاة الشبخ مُحَكّم فإن المصادر لا تذكر شينا يفيد مذا الخصوص ؤ إلا أنا‬ ‫نلاحظ ان المصادر لا تذكره لي الأحداث التاريخية بعد وفاة الإمام افلح ( ت ‪٢٥٨ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫) فهل تولي في نفس الفترة ؟ ام هل اعتزل القضاء وعاد إلى أوراس بعد وفاة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الإمام افلح ؟ الله اعلم ‪.‬‬ ‫اخير لمة ارمتين ‪ .‬ماه‪ .‬‏‪ - ١‬الشماخي { السير ى ص‪١٦١٨‬‏ ‪.‬‬ ‫ان لستر‬ ‫©ابن الصغير ! مصدر سابق ‪ .‬ص‏‪.٧٢‬‬ ‫‪ :‬ابن الصغير ى مصدر سابق ‪ 0‬ص‪٧٢‬‏ ‪.‬‬ ‫ابن الصغير { مصدر سابق ى ص‪٨٨‬‏ ‪ 0‬‏‪ ٩٠‬۔ بحاز ‪ .‬مصدر سابق ى ص‪٤١٠‬‏ ‪.‬‬ ‫)‪(٤‬‬ ‫العلامة هوذ بن مُحَكما لهواري‪‎‬‬ ‫يے‬ ‫'ہ‬ ‫م‬ ‫مقسرالقرآن العزيز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪٧٧‬‬ ‫إضاءايد لحضاريه‬ ‫الشيخ العلامة الفرهود بن مُحَكم الفؤاري‪''١‬‏‬ ‫هو الشيخ العلامة المفسر هود بن مُحَكُم بن هُود اُؤاري « ‪ .‬وقد اكتفت جميع المصادر التي‬ ‫رلفت عليها بذكر اسمه واسم ابيه وقبيلته ‪ 3‬إلا ما وجدته من ذكر اسم جده ( هود ) لي مقدمة‬ ‫تفسير كتاب الله العزيز من قبل محققه الباحث الأستاذ بالحاج شريفي ‪ .‬حيث ذكر انه نقل ذلك‬ ‫عن الشبخ علي يحيى معمر في رسالة خاصة كتب ما إليه الشيخ علي هى معمر من دون ان يذكر‬ ‫الصدر الذي اعتمد عليه ‪ .‬وذكر أن العهد بالشيخ علي معمر استقاء‪٥‬‏ معلوماته من مصادر موثوق‬ ‫مما ‪ .‬وهو كذلك ؛ وأضاف انه بمذا يكون الشيخ مُحَكم امُواري سمى ابنه هودا باسم أبيه } وهذا‬ ‫ما نجده كثيرا لي الأنساب ("" ‪.‬‬ ‫وينتسب الشيخ هود إلى قبيلة ( افُواري ) وهي من قبائل البرانس البربرية ثا ! واما موطن‬ ‫الشبخ هود فهو جبل ( أوراس ) شرق الجزائر م ‪.‬‬ ‫هذا ولم تحدد المصادر العام الذي ولد فيه الشيخ هود ‪ 3‬ولكن يقدر انه ولد في العقد الأول ار‬ ‫الا من القرن الثالث الهجري ر ‪٢٠٠‬ه‏ ‪٨١٥ /‬م‏ ‪٦٢٢٠ -‬ه‏ ‪٨٣٥ /‬م)«'‪.‬‏‬ ‫("نشر هذا البحث سابقا في ‪:‬‬ ‫جريدة الوطن ى سلطنة عمان ‪ .‬الجمعة ‏‪ ١٥‬من ربيع الثاني ‪١٤!٦٢٥‬ه‏ ‪ ! /‬من يونيو ‪٠٠1‬آم‏ ‪ ،‬العدد ( ‏‪ ) ٧٦٦٦‬ى للسنة‬ ‫ا‪٤‬آ‏ س على هذه الوصلة ‪:‬‬ ‫\]‪/../: : `/! /\.\/‬چح‪‎٠\/‬‬ ‫!‪./‬‬ ‫موقع الامل المشرق ( عص‪.‬لصواه‪«×٨٧“٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫شبكة اهل الحق والاستقامة ( عص‪.‬طدرنطةطن‪«»٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫موقع الشبكة العمانية ‪ .‬سبلة الدين ‏‪ ( ٠‬‏«»‪.٨٣‬رصممصنة‪.‬مع‪. ) 1‬‬ ‫[ الهواري ‪ ،‬تفسير كتاب الله العزيز ‪ .‬‏‪ ٨/١‬۔ البرادي ؛ الجواهر المنتقاة ( مخ ) ‪ .‬ص‪-٢١٢‬‏ الدرجيني ؛ طبقات‬ ‫‪٢٩٨ .‬۔ ‪ ٩٩‬۔ الشماخي ى السير ‪ .‬‏‪ ٥٩/٢‬۔ بحاز واخرون ‪ .‬معجم اعلام الإباضية ‪ .‬‏‪ . ٤٤٣/٦‬رقم‬ ‫المشانخ ‪ .‬‏‪٤٥٦‬‬ ‫الترجمة ‪٢٦١١ :‬۔‏ الشيباني ى الإنتاج الإباضي في علم التفسير ‪ .‬الحلقة ( ‏‪ ) ١١‬ى ص‪١‬‏ ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫© الهواري ‪ 6‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪ ٨/١‬الهامش ‪.‬‬ ‫[" لمزيد تفصيل عن قبيلة الُؤاري انظر مقال ( قاضي تيهرت ) المتال رقم ‏(‪ )٢‬من هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫(‪٠‬المزيد‏ تفصيل عن جبل اوراس انظر مقال ( قاضي تيهرت ) المقال رقم ‏(‪ )٢‬من هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫_) الهواري ى مصدر سابق ‪١٢/١ .‬۔‏ بحاز وأخرون ‪ .‬مصدر سابق ى ‏‪ )٤٢/٢‬ى رقم الترجمة ‪ :‬‏‪ ٩٦١‬سليمان داود بن‬ ‫‏م‪ ٦٩٩١‬ى ص‪٢٥‬۔‏ عمرو‬ ‫داود ‏‪٠‬‬ ‫يوسف ‪ 0‬مساهمة علماء الإباضية ني علم التفسير والحديث والفقه والبيان ‪["7‬‬ ‫‏‪ ٠‬لبنان ‪.‬طا‪٠٠.١:‬‏ آم ‏‪ ٠‬‏۔‪٢!٦١‬ص الشيياني ‏‪٠‬‬ ‫عن الإباضية ‏‪ ٠‬دلر الغزرب الإسلامي ‪ 6‬بيروت‬ ‫خليفة النلمي ‪ .‬دراسات‬ ‫مصدر سابق { الحلقة ( ‏‪ ) ١١‬ى ص‪١‬‏ ‪,‬‬ ‫‏‪٧٨‬‬ ‫إضاءايد ضارية‬ ‫ووالد مفسرنا هو الشيخ مُحَكُم بن هود اُواري ‪ 3‬كان عالما جليلا ‪ .‬وقاضيا فحلا { عينه‬ ‫الإمام افلح قاضيا على تهت عاصمة الدولة الرستمية ‪ .‬رقد تناولنا الحديث عنه بالتفصيل في‬ ‫المقال رقم ‏(‪ )٣‬من هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫وقد خلط بعض الباحثين بين الشيخ هود ووالده إ لنجد الشيخ الجعبيري يذكر أن هودا هو‬ ‫قاضي الإمام عبد الوهاب «‪ . 6‬والصحيح أن مُحَكّما هو القاضي ‪ .‬وكذلك هو ليس قاضيا للإمام‬ ‫عبد الوهاب كما يذكر الشيخ الجعبيري بل لابنه الإمام افلح ‪ ،‬ونبد الشيخ سليمان بن يوسف‬ ‫يذكر كذلك أنه كان قاضيا للإمام عبد الوهاب «"‘ ‪ .‬ورقع اصحاب المعجم لي هذا التناقض‬ ‫لنجدهم لي ترجمة الشيخ هود يذكرون ان الشيخ مُحَكّما كان قاضيا للإمام عبد الوهاب ‪ .‬وفي‬ ‫ترجمتهم للشيخ مُحَكُم يذكرون أنه كان قاضيا للإمام افلح _ ‪.‬‬ ‫لي احضان هذا العالم الجليل والقاضي الفحل تربي مفسرنا ‪ .‬فرضع لبانة العلم منذ نعومة‬ ‫اظافره إ فالظاهر أنه اخذ العلم اول ما اخذ على يد والده الشيخ مُحَكم ‪ ،‬يقول الشيخ علي يجى‬ ‫معمر ‪ " :‬لة نحكم ولة سماه هودا { رباه على الإسلام ‪ .‬وانشاه على تقوى الله ودربه على‬ ‫المعارف الإسلامية منذ صغره ‪ ،‬استمر في الدراسة حقى أصبح علما من الأعلام ‪( " ...‬ثؤ ؛ وهذا‬ ‫ما مال إليه الباحث شريفي حيث قال ‪ ... " :‬والذي يبدو لنا أنه يكون قد اخذ العلم اولا في‬ ‫مراتع طفولته ومرابع صباه عن رالده ‪ .‬بعد حفظه لكتاب الله ‪ 6 " ...‬؛ وكذلك نجد اصحاب‬ ‫المعجم يذهبون إلى ذلك «' ‪.‬‬ ‫والظاهر أنه استمر فترة لبست بالقصيرة في بلده ‪ -‬كما يرى الباحث بالحاج شريفي ‪ -‬يخقه‬ ‫لي مجالس العلم وحلقات الدروس التي كانت تعقد بالمساجد في القرى الجبلية او في البوادي تحت‬ ‫اليام ( ‪ 3‬وهذا ما مال إليه الباحث سلطان الشثيباي كذلك « ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫« الججيري‬ ‫‏‪ ٠‬البعد الحضاري للعقيدة الإباضية ‪ .‬ص‪١٤٤‬۔‏ فرحات الجعبيري ‏‪ ١‬نظام العزابة عند الإباضية الوهبية في‬ ‫جربة ؤ المعهد القومي للأثار والفنون { المكتبة التاريخية ‪ .‬تونس ‪١٩٢٧٥ 0‬م‏ ث ص‏‪. ٢٧٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)( سليمان داود ‪ .‬حلقت من تاريخ المغرب الإسلامي ى ص‪١٥٨‬‏ ‪.‬‬ ‫‪ 0‬بحاز واخرون ى معجم اعلام الإباضية ى ‏‪ . ٢٥٥/٦‬ركم الترجمة‪ :‬‏‪ ٤٤٢/٢ . ٧٢٧٢‬ى رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٩٦١‬‬ ‫‪ .‬معمر ى الإباضية في موكب التاريخ { المجلد الثالث ‪ :‬للحلقة ‏(‪ . )٤‬ص‪. ١٤ ٢‬‬ ‫(ث الهواري ؤ تفسير كتاب الله للعزيز ة ‏‪. ١٢/١‬‬ ‫)( بحاز وأخرون ‪ 5‬مصدر سابق ‪ ،‬؟‪٣٥٥/‬‏ ‪ .‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪ 0٧٧٦‬‏‪/٣٤٤‬؟ ى رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٩٦١١‬‬ ‫«{ا الشيياتي ‏‪ ٠‬الإنتاج الإباضي في علم التفسير ‪ .‬الحلقة ( ‏‪ ٨ ) ١١‬‏‪١‬ص ‪.‬‬ ‫‏‪٧٩‬‬ ‫اضاءات مضاريه‬ ‫رقد ذهب الباحث شريفي إلى عدم استبعاد كون الشيخ هود هاجر إلى القيروان وتَهَرزت‬ ‫لطلب العلم ! فوجود هذين المركزين جدير بان يشد انتباه طالب العلم الناشى الطموح ‪ ،‬وان‬ ‫بستحث شمته فيولي وجهه شطريهما لينهل منهما ما يشبع نممه العلمي } ريرري ظماه‬ ‫للمعرفة ‪ 0‬؛ إذا فلعل الشيخ هودا تتلمذ على بد الإمام افلح وعلماء تيهَرزت في الناء وجود ابيه‬ ‫ي منصب القضاء ‪.‬‬ ‫هذا وقد ذهب الباحث سلطان الشيبان كذلك إلى عدم استبعاد كون الشيخ هود في اراخر‬ ‫حياته قد رحل إلى الألدلس ‪ .‬وقرا على مشايخنها وتتلمذ عليهم ! وقد اسد في ذلك إلى ما ذكره‬ ‫لطب الائمة لي رده على العقبي حيث قال ‪ " :‬وإن لم تعرف الإباضية فقد عرفهم الأندلسيون زذ‬ ‫لرا ليهم الشيخ هود الهواري ‪ ،‬رقال له شيخه ‪ :‬لا يقبل الله دينا يخالف ما انت عليه " ‪ ،‬رقد تفرد‬ ‫الإمام القطب بمذه المعلومة ولم يشر إلى مصدرها ‪ .‬كما يذكر الشباب «" ‪.‬‬ ‫إذا وبعد هذه الرحلة الطويلة التي قضاها الشيخ هود في طلب العلم عاد لى موطنه أرزاس‬ ‫محملا بالعلم ‪ .‬فلمع اسمه بين العلماء }‪ .‬وأصبح محط الأنظار } وكعبة يقصدها طلاب العلم خاصة‬ ‫ليقتبسوا جذوة من علومه { والناس عامة ليتلقوا منه التوجيهات الرشيدة والراي السديد والحل‬ ‫الرضي مشاكلهم ‪.‬فيقضي كل من قصده ماربه وينال بغيه _ ‪.‬‬ ‫ولقد بلغ الشيخ هود من المرلة والرفعة شاوا بعيدا { فها هو الشيخ الششماخي بمفه‬ ‫ائلا ‪ " :‬ومنهم هود بن محكم الهواري ‪ ...‬وهو عالم متفنن غائص ‪ ،‬وهو صاحب التفسير‬ ‫العروف ! وهو كتاب جليل في تفسير كلام الله لم يتعرض فيه لنحو والإعراب ‪ ،‬بل على‬ ‫طريقة المتقدمين " {_‪. 0‬‬ ‫ومما يدل على المرلة الرفيعة التي حظي بما الشيخ هود تلك القصة التي يرويها الشيخ ابو‬ ‫زكرياء لي سيره حيث قال ‪" :‬وذكر الشيخ ميمون بن حمودي أن هود بن محكم الهواري جاءه‬ ‫رجل من العزابة يستعين به على مايفك كتبا له مرهونة عند رجل من الكار في خمسة دنانير } فدعا‬ ‫ثا الهواري ى تفسير كتاب الله العزيز ‪ .‬‏‪. ١٤/١‬‬ ‫اا الهواري ‏‪ ٨‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪. ١٤/١‬‬ ‫اا الشيباني ‏‪ ١‬الإنتاج الإباضي ف ص التنسير ‪ .‬الحلقة ( ‏‪ 0 ) ١٢‬‏‪١‬ص ‪.‬‬ ‫‏‪٦١/١‬‬ ‫( الهواري ‪ .‬مصدر سابق ‪.‬‬ ‫'‬ ‫)( الشماخي ‪ .‬السير ‪ .‬‏‪. ٥٩٦/٢‬‬ ‫‏‪٨٠‬‬ ‫إضاء ايد لحضاريه‬ ‫هود بن حكم رجلا فقال له ‪ :‬سر مع هذا الرجل إلى مواطن مَزائة ‪ .‬فجاءهم واخبرهم القصة ‪.‬‬ ‫وتسارعوا فيما يصنعون له { ويجمعون له من الأموال { فبسطوا بساطا { فطفق الرجال والنساء‬ ‫يرمون فيه الدنانير والدراهم وما امكن كل واحد منهم { لجمع من ذلك مالا كثيرا } فلموا‬ ‫أطراف البساط فرفعره | فانوا به هود بن محكم ‪ .‬فعمد الرجل صاحب الكتب إلى الخمسة دنانر‬ ‫اخذها وترك الباقي إ فقال هود ‪ :‬انت اولى به ياشيخ ‪ 9‬فإن المؤرنة عليك كبيرة ممن يقصدونك‬ ‫ويعترونك " (_ { ونجد الأرجيني يذكر نفس هذه القصة «_" ‪.‬‬ ‫ونستتج من خلال هذه القصة عدة أمور { منها فضل عالمنا ومرلته بين قومه ‪ 5‬ومركزه بين‬ ‫أفراد قبيلته ر هُوارة ) ‪ ،‬وعظيم مرلته في قبيلة ( مزائة ) انجاورة ‪ .‬ونستنتج كذلك انه اصبح‬ ‫مقصدا لكل مكررب رمهموم ليفك كربه ويزيل ثمه ؛ ونستتج أيضا أنه يؤمه الكثير من الناس‬ ‫والزوار وطلاب العلم ‪ .0‬وذلك من قول الرجل للشيخ هود ‪ " :‬فإن المؤونة عليك كبيرة من‬ ‫يقصدرلك ويعترونك " { فلا يستبعد أن يكون قد أسس مدرسة عظيمة يؤمها طلاب العلم بل‬ ‫ويقيمون عنده يعتمدون عليه لي ماكلهم رمسكنهم { وقد كان هذا الشائع في المغرب في تلك‬ ‫القرون والله اعلم ‪.‬‬ ‫هذا رقد يتبادر إلى ذهن القارئ سؤال حول هذه القصة { وهو كيف يمكن ان نعلل استخدام‬ ‫ميمون بن حمودي لمصطلح ( الغرابة ) ؟ا ‪ .‬حيث إنه من المعلوم أن مصطلح ر الغرابة )‬ ‫ور الاي ) (" ظهر بعد قرن من عهد الشبخ هود ‪ .‬أي في القرن الرابع الهجري ‪ .‬في عهد الشبخ‬ ‫ابي عبد الل محمد بن بكر ر ت ‪ :‬‏‪ ٤٠‬‏ه‪ / ٤‬‏م‪ ) ٨٤٠١‬المؤسس لنظام ر القرابة ) ‪. 0‬‬ ‫_‬ ‫(" يحيى بن ابي بكر ابو زكرياء ‏‪ ٠‬كتاب السيرة واخبار الانمة ‪ .‬تح ‪ :‬عبد الرحمن ايوب ‏‪ ٠‬الدار التونسية للنشر ‪9‬‬ ‫تونس ‪٠٥ .‬ا‪١‬ه‪١٦٨٥/‬م‪.‬‏ ص؛‪.٣٦٠‬‏‬ ‫‏‪. ٩٩‬‬ ‫« الدرجيني ‪ .‬طبقات المشانخ ‪٢٩٨/٦ .‬۔‬ ‫_ ا(لغزابة ) جمع ( عزاب ) بفتح العين ‏‪ ١‬مأخوذ من غززب عن اهله القرة عنهم ‪ 0‬سموا يذلك لانتطاعهم إلى اك‬ ‫عدم الزواج كما ذهب‬ ‫بالاشتفل بامر دينهم وطلب العلم والزهد في الدنيا وزخرفها ‪ 0‬وليس المقصود ب‬ ‫المستشرق روبانيكسي في تفسيره لهذا المصطلح ‪ ،‬إذ إن ( الغابة ) يتزوجون ويكونون الأسر الناجحة كما هو معلوم‬ ‫من سيرتهم وراتعهم ‪ .‬انظر ‪ :‬محمد ناصر ى منهج الدعوة ‪ .‬ص‪٢٤‬؟‪-‬‏ بحاز إبراهيم بكير ‪ .‬محاضرة نظام العزابة واثره‬ ‫في المجتمع الميزابي ! شريط سمعي ۔ القاها فئ سلطنة عمان ولاية السويق { الاربعاء ‏‪ ٤‬من محرم ‪١٤٦٢٥‬ه‏ ‪٦٥ /‬من‏‬ ‫فبراير ‪٢٠٠٤‬م‏ ‪ 6‬وقد نشرت هذه المحاضرة في الشبكة العمانية ( سبلة الدين ) على هذا الرابط ‪:‬‬ ‫‪://‬‬ ‫\=ع&‘ "؟" \=‪/.2:‬عم‪.‬‬ ‫االدرجيني ‪ .‬مصدر سابق ؛ ‪١٦٧/١‬۔‏ بحاز وآخرون معجم اعلام الإباضية ؛ ‏‪ . ٣٦٢٨/٦‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٨٠٢‬‬ ‫‏‪٨١‬‬ ‫إضاءات مضاريه‬ ‫حول هذا الجانب يرى د‪ /‬إبراهيم باز ان مصطلح ر العَرابة ) ظهر بعد عهد ابي بكر محمد بن‬ ‫عبد ا ‪ 3‬ذ إن هذا النظام لي عهد مؤسسه كان يعرف بنظام ر الحلقة ) ‪ .‬ثم تطور إلى نظام‬ ‫( الغرابة ) «‪ . 0‬ويرى ان ورود هذا المصطلح في بعض المصادر القدمة ‪ -‬كما هو الحال مع‬ ‫هذه القصة عند ابي زكرياء = ربما يعود إلى تصرف من قبل المؤلفين ار من قبل النسّاخ ؛ وهناك‬ ‫من يرى أن مصطلح ) القرابة ) كان متداولا لي الرسط الإباضي قبل تقعيد اي عبد الله لقواعده !‬ ‫ركان يستخدم للتفريق بين الإباضية واللكار ‪ .‬وعلى هذا الراي الباحث سلطان الشيبان ‏‪ . 8١‬زل‬ ‫ان د‪ /‬باز يستبعد ذلك ويرى ان الأمر يحتاج إلى مزيد بحث ‪.‬‬ ‫وفيما يخص نسَبَهُ لي الدين وشيوخه الذين جلس إليهم واخذ عنهم ؛ فإن المصادر لا تسعف بما‬ ‫يفيد أو بذكر اسم احد منهم إذا استثنينا اباه محكما ‪ .‬وكذلك الأمر بالنسبة لتلاميذه الذين تلقوا‬ ‫عه العلم او تربوا على يديه } ولقد حاول الباحث شريفي جاهدا أن يبد إشارة لى بعض شيوخه‬ ‫ل نايا تفسيره فلم يعثر على اي واحد منهم "‪. 6‬‬ ‫وكذلك نجد المصادر صامتة فيما يتعلق بتاريخ وفاته ‪ .‬ريقدر الباحث شريفي أنما كانت في‬ ‫العقد الثامن أو التاسع من القرن الثالث الهجري ! اي حوالي سنة ‪٦٢٨٠‬ه‏ ‪٨٩٣ /‬م‏ ‪ .‬حيث إن‬ ‫كل من ذكره من المؤرخين رحاب السير يؤكد انه من علماء الطبقة السادسة ( ‪٢٥٠‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪٨٦٤‬م‪-‬‏ ‪٣٠٠‬ه‏ ‪٦٩١٢ /‬م‏ ) ‪ ،‬فهل ادرك فاية الدولة الرستمية سنة ‪٦٢٩٦‬ه‏ ‪٩٠٨ /‬م‏ ؟‬ ‫يقول الأستاذ شريفي ‪ " :‬انا استبعد ذلك ! رلكن لا استطيع ان اجزم بشيء في‬ ‫الوضوع " & ؛ وعلى العموم إن لم يكن ادرك سقوط الدولة الرستمية فإنه عاش في‬ ‫اراخرها والله اعلم ‪.‬‬ ‫هذا وقد ترك لنا الشيخ هود س رحه الله = تفسيرا جليلا كاملا للقرآن الكريم ‪ .‬حفظته يد‬ ‫القدر من الضياع والاندثار عنونه ب ( تفسير كتاب الله العزيز ) } ولقد قام الأستاذ الباحث‬ ‫ا" مناقشة علمية عبر الهاتف مع د‪ /‬بحاز إبراهيم بكير ‪ ،‬السبت ‏‪ ٢٥‬من ربيع الاول ‪١٤٦٢٥‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ١٥‬من مايو ‪٢٠٠٤‬م‪.‬‏‬ ‫" مناقشة علمية عبر الهاتف مع الاستاذ سلطان بن مبارك الشيباني " ربيع الارل ‪١٤٦٢٥‬ه‏ ‪ /‬مايو ‪٢٠٠٤‬م‏ ‪.‬‬ ‫{ الهواري ا تفسير كتاب الله العزيز ‪١٧/١ .‬۔‏ الشيباني ى الإنتاج الإباضي في علم التنسير ! للحلقة ( ‏‪ ) ١٢‬ى ص ‏‪. ٢‬‬ ‫‏‪ (٠‬البولري ‪ 7‬مصدر سابق ؛ ‪١٧,/١‬۔‏ ‪١٨‬۔‏ الشيباني ى مصدر سابق { الحلقة (‪.)١٢‬ص‪.٢‬‏‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫إضاء ارد لضاريه‬ ‫بالحاج بن سعيد شريفي بتحقيق هذا السفر الثمين إ فظل يعمل فيه لما يقارب من عشرين سنة ‪5‬‬ ‫وقد طبع في اربعة مجلدات بدار الغرب الإسلامي ‪.‬‬ ‫ولقد ظل هذا التفسير اكثر من احد عشر قرنا منسيا مغمورا إلى أن ظهرت مخطوطاته المتفرقة‬ ‫في بعض الخزائن الخاصة ‪ ،‬موجودة لي مدن وادي ميزاب بالجزائر } وجزيرة جرة بتونس «( ‪.‬‬ ‫ونجد أن المصادر الإباضية المتقدمة اشارت إلى هذا اللفسير قبل ان يتم اكتشافه } فقد اشار إليه‬ ‫ابو زكرياء ر ق ‪٥ :‬ه‏ ) في سيره حيث قال ‪ " :‬وذكر أن رجلين اختصما على تفسير هود بن‬ ‫محكم الهواري حتى بلغ تشاجرهما قبيلتيهما } وحتى كادت الثورة تقوم بينهم } وتصاف الفريقان ‪9‬‬ ‫ركاد الشر يقع بينهم ! فلما راى ذلك أبو محمد جمال ‪ ،‬نزع المصحف ر التفسير ) من بينهم ‪.‬‬ ‫لقسمه نصفين ‪ .‬فوافق قرطاسا بين النصفين لم يكتب ‪ .‬واعطى لكل نصفا ‪ ،‬وزال الشر‬ ‫‏‪"),. ٥‬‬ ‫واصطلحوا‬ ‫وكذلك نجد الئرجيني ( ق ‪ :‬اه ) أشار إليه ‪ .‬فذكر هذه القصة وزاد بتفصيل اكثر وزاد‬ ‫عليها ان الشيخ أبا محمد جمال قال لهما ‪ :‬من شاء منكما الآن إكمال الكتاب فلينسخ النصف‬ ‫الذي فاته ( ‪.‬‬ ‫وذكره البرادي ر ق ‪٩ :‬ه‏ ) لي جواهره حيث قال ‪ " :‬ومن تاليف أصحابنا اهل المغرب‬ ‫التفسير الذي فهود بن محكم الهواري في سفرين كبيرين " (" ولم يذكر هل رآه أم لم يره ‪ .‬والراجح‬ ‫أنه رآه لأنه عادة يشير إلى الكتب الي لم يرها كقوله مثلا ‪ " :‬وكتاب الشيخ ابي الربيع سليمان بن‬ ‫يخلف في الكلام مجلدان الأول واكا ‪ .‬لم اقف على الأول " } وكقوله مثلا ‪ :‬‏‪ ٠‬ويذكرون كتاب‬ ‫أبي عمران موسى بن ابي زكريا ولم اقف عليه " ({ ‪.‬‬ ‫وكذلك ذكره الشماخي ( ق ‪١٠ :‬ه‏ ) لي سيره ‪ 5‬وقد ذكر القصتين اللتين ذكرهما أبو‬ ‫زكرياء والئرجيني ا والظاهر ان الشماخي وقف على التغسير واطلع على محتواه حيث قال كما‬ ‫مر علينا سابقا ‪ " :‬ومنهم هود بن محكم الهواري ‪ ...‬وهو عالم متغنن غانص { وهو صاحب التفسير‬ ‫لرد‪ .‬‏ ‪"٠‬‬ ‫لماري صر‬ ‫لنك كماا‪ :‬رسوله‪ .‬هه"‪.‬‬ ‫‪ .‬البرادي ‏‪ ٠‬الجواهر للمنتقاة ‪ .‬ص‪.٢١١‬‏‬ ‫ا البرادي ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪٢٢٠‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫إضاءايد هضاريه‬ ‫العرورف } وهو كتاب جليل في تفسير كلام ا له لم يتعرض فيسه للنحو والإعراب ‏‪ ١‬بل على‬ ‫‏)‪. (١‬‬ ‫طريقة المتقدمين ه‬ ‫هذا وزن أقدم نسخه المخطوطة تعود إلى القرن ‪١١‬ه‏ ؛ وللشيخ محمد بن عمر بنأبي ستة‬ ‫المشي ر ق ‪١١ :‬ه‏ ) حاشية على تفسير الشبخ هود لميتمها ‪ .‬ورجع إليه الشيخ إبراهيم بن‬ ‫بيخمان في تفاسيره ( ق ‪١٣ :‬ه‏ ) ‪ .‬وكذلك قطب الائمة محمد اطفيْش ر ت ‪١٣٣١ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٧٤‬م ) في (تيسير التفسير ) ولي ( هيميان الزاد ) ولي رشرح النيل ) ؛ وكذلك الشيخ صالح‬ ‫لعلي ر ق ‪١٤ :‬ه‏ ) في تفسيره ( القول الوجيز ) "‪ . 0‬وذكره الإمام السالي ر ت ‪:‬‬ ‫‪١٩١٤ /‬م‏ ) في ( اللمعة المرضية ) " ‪ .‬وذكره الشيخ ابو إسحاق اطفيش فيتقديمه‬ ‫ه‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫لكناب ر الوضع ) للشيخ الجئاؤني ( ‪ .‬وذكره د‪ /‬محمد حسين الذهبي ر ت ‪١٢٣٩٧ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٩٧٧‬م ) في كتابه ( التفسير والفسرون ) ثا ! وذكره الشيخ سليمان بن يوسف ر ت ‪:‬‬ ‫‪١!٩٩٢ /‬م‏ ) في كتابيه ( حلقات من تاريخ المغرب ) و( مساثمة علماء‬ ‫‏‪ ٧٢‬ه‬ ‫الإباضية ) «" } واشار إليه د‪ /‬عمرو النامي في كتابه ر دراسات عن الإباضية ) ( } وذكره صالح‬ ‫باجيه لي كتابه ( الإباضية بالجريد ) ‪ 3 6‬وذكره د‪ /‬بتاز لي كابه ر الدولة الرستمية ) © { وذكره‬ ‫الباحث الأستاذ علي أكبر ضياني في كتابه ( معجم مصادر الإباضية ) ‏(‪ } "'٠‬رغيرهم من‬ ‫الباحثين المعاصرين ‪.‬‬ ‫‪. ٥٩/٦٠.‬‬ ‫« الشماخي‪ ٠ ‎‬السير‪‎‬‬ ‫حيرل‪,‬قة ( ‏‪ ) ١٢‬ى ص ‏‪. ٢‬‬ ‫لتفس‬ ‫ا ال‬ ‫ااجضي في علم‬ ‫بلإنت‬‫إ‪ .‬ا‬‫لاتي‬‫الشيي‬ ‫(" ا‬ ‫المرضية من اشعة الإباضية ‪ ،‬وزارة التراث والثقافة ث سلطنة عمان ‪ ،‬ط‪٢‬‏ ‪:‬‬ ‫©ا عبد الله بن حميد السالمي آ‬ ‫‪٩٨7‬م‪٩١. . ‎‬ص‪‎‬‬ ‫« يحن بن آبي الخير الجناوني ء كتاب الوضع م مكتبة الاستقامة ‪ .‬مسقط ‪ ،‬سلطنة عمان ؛ ط‪٦‬‏ ث ص‪١٠‬۔ ‏‪ ١١‬مقدمة‬ ‫الشيخ ابي إسحاق إبراهيم اطفيش ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ثاالشيباني ‪ 0‬الإنتاج الإباضي في علم التفسير ‪ ،‬الحلقة ( ‏‪ ) ١٦‬ى ص‪٢‬‏ ‪.‬‬ ‫ص‪ ١ ٥٨‬سليمان بن يوسف ! مساهمة علماء الإباضية‪٠ ‎‬‬ ‫‪ ٠‬حلقات من تاريخ المغرب الإسلامي ؛‪‎‬‬ ‫‪ ٧‬سليمان بن يوسف‪‎‬‬ ‫‪‎‬ص‪. ٢٥٢‬‬ ‫ا(لنلمي ‪ 6‬دراسات عن الإباضية ‏‪ ٨‬‏‪٢٢١‬ص ‪.‬‬ ‫ا صالح باجيه " الإباضية بالجريد في العصور الإسلامية الاولى { دار بوسلامة ‏‪ ٬‬تونس ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٣٩٦ :‬ه‏ ‪١٩٧٦ /‬م ‏‪٠‬‬ ‫‏‪. ٥٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 9‬يحز" ‪ .‬الدولة الرستمية ‪ .‬جمعية التراث ى ص‪٠١‬؟‏‬ ‫(''ا عطي اكبر ضياني ‪ .‬معجم مصادر الإباضية ‪ .‬مؤسسة الهدى ‪ 6‬طهران ‘ إيران ى ط‪٢‬‏ ‪ :‬‏‪ 6١٤٦٤‬‏‪١٠٢‬ص ‪.‬‬ ‫‏‪٨٤‬‬ ‫اضاء ايد ضاريه‬ ‫ولقد حارل عدد من اهل العلم التصدي لطباعة هذا السفر الثمين بعد اكتشافه { والظاهر ان‬ ‫محاولاقمم لم يكتب ها النجاح إلى أن يسر الله تعالى خروجه إلى النور على يد الأستاذ بالحاج شريفي‬ ‫وطبع طبعته الأرل لي سنة ‪١٤١٠‬ه‏ ‪١٩٩٠ /‬م‏ بدار الفرب الإسلامي كما ذكرنا في اربعة‬ ‫مجلدات ضخام ‪.‬‬ ‫وممن حاول طباعته الشيخ ابو (سحاق إبراهيم اطفيش لي منفاه بمصر ‪ . 6‬فظلت (حدى‬ ‫مخطوطاته معه لسنوات عديدة ؛ ولما تعذر تحقيقها رطباعتها رجع بما الشيخ ناصر المرموري إلى‬ ‫مدينة ( القرارة ) بميزاب سنة ‪١٣٨٤‬ه‏ ‪١٩٦٥ /‬م‏ «‪.‬‬ ‫وكذلك حارل الشيخ سليمان بن يوسف طباعته ‪ ،‬إلا أنه كذلك لم يوفق ؛ والذي يظهر ان‬ ‫الشبخ سليمان بن يوسف هو من اكتشف مخطوطات تفسير هود بن مُحَكم ‪ ,‬ار ممن اكتشف بعض‬ ‫مخنطوطانه ‪ .‬حيث يقول ‪ ... " :‬والحمد لله انني وجدت نسخة من هذا التفسير [ يعني تفسير هود‬ ‫بن محكم ] لي خزانة جدي الشبخ احمد بن ايوب كتب في آخرها " جلت في البلاد كثيرا بحثا عن‬ ‫التفسير فوجدت نسخة ببلد أريغ ممرشة فتعبت في نسخها ولا تزال تحتاج إلى تصحيح أرجو من‬ ‫تمكن ان يزيد ؛ ان يزيد لي تصحيحها وله الأجر ‏‪ ٠‬فعزمت انا على تقديم هذا التفسير الجليل‬ ‫للطباعة لوجدت جزءا في خزانة قطب الأنمة الشيخ اطفيش ‪ ،‬وجزاين في خزانة الشيخ بلحاج‬ ‫بالقرارة ‪ .‬وجزءا بتونس ‪ ،‬نسأل الله ان يوفقنا لطبعه رنشره " ”‘ ‪.‬‬ ‫وهذا ليس بغريب على الشيخ سليمان بن يوسف وهو الذي كلفه رئيس جمهورية الجزائر‬ ‫هواري بومدين (" بمهمة النتقيب عن المخطوطات الجزائرية بالخارج ‪ .‬فخلص في بحئه الذي عرضه‬ ‫_‬ ‫ف(ي) نفاه الاستعمار الفرنسي الغاشم للجزائر ‪ .‬فكان ذلك النني خيرا له ولقضية الجزائر والمغرب ى إذ كان له دور كبير‬ ‫تعريف العالم بما يحدث في الجزائر من انتهاك وقهر من قبل الاستعمار على شعوب تلك المنطقة ‪ .‬وقد توفي رحمه‬ ‫الله في منفاه بمصر في سنة ‪١٢٨٥‬ه‏ ‪١٩٦٥ /‬م‏ ‪ ،‬بسبب اشتداد مرض ( البروستاتا ) عليه ( انظر ‪ :‬محمد ناصر ‏‪٠‬‬ ‫الشيخ إبراهيم اطفيش في جهاده الإسلامي ا مكتبة الضامري { السيب ا سلطنة عمان ى ط‪٦٢‬‏ ‪١٤١٢ :‬ه‏ ‪١٦٩٦! /‬م‏ ‪ .‬ص‬ ‫‪٩‬۔‪.)٢٦.٦٢٠‬‏‬ ‫"ا الشيباني ى مصدر سابق ‪ .‬الحلقة ( ‏‪ ٧ ) ١٦‬‏‪٢‬ص ‪.‬‬ ‫"ساليمان بن يوسف ى حلقات من تاريخ المغرب الإسلامي ى ص‪-١٥٨‬۔‏ سليمان بن يوسف ى مساهمة علماء الإباضية ‪.‬‬ ‫ص‪٢٥٢‬؟‏ ‪.‬‬ ‫(ع)دياسمعهلى البحعقديقي ‏‪١٥‬بوكخلرموبمةن ممحديمندة إقبارلماةهيمبا ‪.‬لجزواشتهر باسم هواري بومدين ؛ ولد في سنة ‪١٢٥١‬ه‏ ‪١٩٢٢ /‬م‏ بقرية بني‬ ‫انر من عائلة رينية فقيرة ‪ 0‬في علم ‪١٢٣٨٥‬ه‏ ‪١٩٦٥ /‬م‏ قاد انقلابا على‬ ‫الرئيس الجزانري احمد بن بلة فأودعه السجن وتولى الرناسة ؤ وكان قبل ذلك يشغل منصب وزير الدفاع ‪ .‬توفي =‬ ‫‏‪٨٥‬‬ ‫اضاء ارد ضاريه‬ ‫على الرئاسة آنذاك إلى ثروات عظيمة من المخطوطات الجزائرية بتعيين محتواها ومؤلفيها والمكتبات‬ ‫الارروبية التي توجد فيها (© ؛ والحقيقة ان الأستاذ شريفي لم يشر إلى الشخص او الأشخاص الذين‬ ‫كانت لهم اليد البيضاء في اكتشاف مخطوطات هذا السفر الجليل ‪.‬‬ ‫رقد رهم البعض رظن أن تفسير هود بن مُحَكّم ناقص ں وممن وهم د‪ /‬محمد حسين الهي‬ ‫حيث جاء بمعلومات ناقصة جدا واحكام مجانبة للحق والصواب في كتابه ( التفسير المفسرون )‬ ‫حول تفسير هود بن مُحَكُم "م ؛ والعجيب أن الشيخ فرحات الجعبيري كذلك ظن ان الشيخ‬ ‫هودا تولي قبل أن يتم تفسير القرآن كاملا } وانه وصل إلى الآية ر ‏‪ ) ٢٣٨‬من سورة البقرة " ‪,‬‬ ‫والصحيح ان تفسير الشيخ هود بن مُحَكم كامل غير ناقص ‪ ،‬وإنما الناقص هو الحاشية التي‬ ‫وضعها الشيخ ابو ستة على تفسير الشيخ هود ولم يتمها كما ذكر الأستاذ شربفي فوقع الخلط‬ ‫والوهم عند بعض الباحثين ‪. 6‬‬ ‫واخيرا وقبل الختام ينبغي التنبيه ان تفسير الشيخ هود بن مُحَكُم إنما هو عبارة عن اختصار‬ ‫لفسير آخر سبقه بقرن من الزمان { وهو تفسير يجى بن سلام البصري ر ت ‪٢٠٠ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫) ‪ ،‬وقام الشيخ هود بالزيادة عليه وإبراز آراء الإباضية في بعض القضايا ؛ وتذكر المصادر‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ان ابن سلام هاجر إلى القيروان واخذ الناس عنه تفسيره ومنهم ابنه محمد وتلميذه ابو دارد‬ ‫المطار } فيذكر الأستاذ شريفي انه ربما يكون الشيخ هود هاجر إلى القيروان واخذ لفسير ابن‬ ‫سلام مباشرة عن محمد بن يحيى بن سلام { أو ربما يكون اخذه عن ابي دارد العطار (_ ‪.‬‬ ‫وتكمن القيمة العلمية لتفسير الشيخ هود بن مُحَكم ‪ -‬كما يرى الأستاذ شريفي ‪ -‬ان الشبخ‬ ‫هودا تعقب ابن سلام في القضايا التي تتعارض مع العقيدة الصحيحة ى فبين الصواب ولم ياخذ‬ ‫تفسير ابن سلام على علاته وهناته ‪ .‬وكذلك فإن تفسير الشيخ هود يعد بحق ارل مختصر لتفسير‬ ‫= إثر مرض مفاجئ في سنة ‪١٢٩٩‬ه‏ ‪٩٧٨ /‬ام‏ ‪ .‬انظر ‪ :‬هواري بومدين أكبر مساند لجبهة البوليساريو في‬ ‫السبعينيات ‪ .‬موقع كناة الجزيرة على هذا الرابط ‪:‬‬ ‫‪:/..‬‬ ‫\‪/‬د‪/‬‬ ‫‪-\٨-!٨\+4.‬آح‪1٥٨‬ع‏ ‪.‬‬ ‫( بحاز واخرون " معجم اعلام الإباضية ‪ .‬‏‪ ٢٠١/٦‬ى رقم الترجمة ‪ :‬‏‪٦١‬‬ ‫"[ الهواري ‪ ،‬تفسير كتاب الله العزيز ‪ .‬‏‪. ٢١/١‬‬ ‫"ا الجعبيري ى نظام العزابة ‪ .‬ص‏‪. ٢٧٢‬‬ ‫(ا الهواري ‪.‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪. ٢١/١‬‬ ‫‏‪. ٣٣/١‬‬ ‫( الهواري ي مصدر سابق ‘{‬ ‫اضا ح ‏‪ ١‬لت ‪2‬ضا ‪7‬‬ ‫‏‪٨١‬‬ ‫ابن سلام } وقد حاول ابن أبي زمنين ( ت ‪٣٩٩ :‬ه‏ ‪١٠٠٨ /‬م‏ ) اختصار تفسير ابن سلام‬ ‫فالف مختصرا عنونه ب ( مختصر تفسير ابن سلام ) إلا ان الشيخ هودا مقدم عليه واقرب إلى‬ ‫عهد ابن سلام ! اضف إلى ذلك أن تفسير الشيخ هود اكبر حجما واغزر مادة وأكثر فائدة من‬ ‫تفسير ابن أبي زمنين ‪ .‬وكذلك لإن الشيخ هودا ساهم في حفظ الصورة الكاملة أو القريبة من‬ ‫الكمال لتفسير ابن سلام ؛ حيث إن مخطوطات تفسير هذا الأخير لا تزال ناقصة «(" ‪.‬‬ ‫ومما يلاحظ على تفسير الشبخ هود انه يرري في بعض الالات اسباب الرول { ويعتمد على‬ ‫الأحاديث البوية { وكثيرا ما يشير إلى مصادره كروايات ابن عباس ومولاه عكرمة وابن الكلبي‬ ‫ومجاهد رغيرهم { ولم يتبع هود في تفسيره طريقة النقل فقط ‪ ،‬بل كثيرا ما كان يسوق الرواية‬ ‫فينفيها نفيا قاطعا ! راهتم خاصة باستخراج معاي الآيات وما تضمنته من حكم واحكام {‘ ‪.‬‬ ‫ولقد كنت اود تسليط الضوء اكثر على هذا التفسير الجليل إلا أن الأستاذ بالحاج شريفي‬ ‫محقق تفسير الشيخ هود } والباحث سلطان الشيبان في سلسله الرائعة ( الإنتاج الإباضي في علم‬ ‫الفسير ) والتي نشرت تباعا لي جريدة الوطن بسلطنة عمان ‪ 0‬أتيا بما لا مزيد عليه‪.‬‬ ‫وكما يقال ‪ :‬لا عطر بعد عروس ‪.‬‬ ‫بس‪..‬‬ ‫‏‪ ٠‬الهواري ى تفسير كتاب الله العزيز ‪ .‬‏‪. ٣٨ , ٢٤/١‬‬ ‫بحاز ؛ الدولة الرستمية ‪ .‬ص‪٣٠١‬‏ ‪.‬‬ ‫( ‪)٥‬‬ ‫العلامة َمْرُوس بن نجا لنَفُوسي‬ ‫قصة ةإبا م‬ ‫‏‪٨٩‬‬ ‫اضاع ا الت ‪2‬ضا ريه‬ ‫اللمة عَمْرُوسُ بن قتج النفوس( صماما‬ ‫(عام جليل من ائمة الدين ‪ ،‬وعَلّم عظيم من أغلام الإسلام ! نشا وترعرع في مكان بعيد ناء ؛‬ ‫رضع العلم منذ نعومة أظفاره فبز اقرانه حتى اصبح اعلم اهل زمانه بشهادة علماء عصره { بلفت‬ ‫شهرنه الآفاق } وترك العديد من المؤلفات ‪ .‬كان فارسا في ميدان العلم لا يشق له غبار وكذا كان‬ ‫جندل الأبطال في ميدان الجهاد ‪ .‬جاهد لي سبيل ربه حتى نال ما يتمناه كل مؤمن حق الإيمان ‪،‬‬ ‫كان مناظرا بارعا نافح عن عقيدة الإسلام { وكان قاضيا عادلا حكم بشرع الله ‪ .‬كان مزمنا بال‬ ‫حق الإيمان والقا به حق الثقة لا يخاف في جنب الله لومة لائم ‪...‬‬ ‫فمن هو هذا الإمام الفارس ؟ واين نشا ؟ وكيف كانت سيرته ؟‬ ‫إله الشيخ العالم العلامة زمام عصره واعلم اهل زمانه عمرروس بن لح امسناكني القوسي ‘‬ ‫ويكنى بابي حفص "‪ { 0‬ولقب باممساكني لأنه من اهل قرية ( مساكن ) الواقعة بجبل لفُوسة (" ‪,‬‬ ‫رلقب بافُوسي لأن نسبه ينتمي إلى قبيلة ( ئفُوسة ) البربرئة ‪ 2‬التي نسب الجبل الغربي لطرانس‬ ‫ليها لي ليبيا {' ‪.‬‬ ‫ولد في قافلة كانت متوجهة إلى الديار المقدسة لأداء‬ ‫ذكر بعض الباحثين ان الشيخ عروس‬ ‫مناسك الحج ا مما اضطر أمه إلى العودة به وعدم مواصلة الطريق < ‪ .‬وفيما يتعلق بسنة مولده‬ ‫انشر هذا البحث سابقا في‬ ‫( ‪.‬‬ ‫موقعع الامل المشرق ( عهلاه ‪.‬‬ ‫موقع الشبكة العمانية ‪.‬سبلة الدين ث ( عص‪.‬ةنمم‪«»٧.٥‬‏ ) ‪.‬‬ ‫عنوان ‪ ( :‬الشيخ المجاهد عمروس بن فتح ) ‪ 0‬نشر في جريدة‬ ‫تحت‬ ‫الشيخ عمروس‬ ‫وكنلك لي مقال مختصر حول‬ ‫الوطن المائية ‪ .‬الجمعة ‏‪ ٤‬من محرم ‪١٤٦٢٤‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٧‬من مارس ‏‪ ٠٢‬‏م‪ ٠‬ا العند ( ‏‪ ) ٧٢١٧٢‬ه السنة ‏‪٣٢٣‬‬ ‫‪ .‬ص‪٩٦‬‏ ۔ابو القاسم بن إبراهيم البرادي ‪ 4‬الجواهر‬ ‫ن مقرين بن محمد البغطظوري ‏‪٠‬ك‪٠‬تاب سير اهل نفوسة ‪(٠‬مخ)‏‬ ‫المنتقاة ( مخ ) ‪ .‬ص؟‪٦١‬‏ ۔عمروس بن فتح النفوسي ‪ .‬اصول الدينونة الصافية ‪.‬تع ‪:‬احمد حمو كروم ‪ 0‬وزارة التراث‬ ‫‏۔‪١!١‬ص‪٬‬ما‪ /٩٩٩‬جناو بن فتى و خبد القاهر بن خلف ء أجوبة علماء‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمان ‪.‬ط‪١‬‏‬ ‫رالثقافة ‪ :‬مسقط ‏‪ ٠‬سلطنة‬ ‫فزلن ! تح ‪ :‬عمرو خليفة النامي ‏‪ ٧‬مطابع دار البعث اقسنطينة ‪ ،‬الجزائر ى ص‪٢١٠‬‏ ‪-‬الدرجيني ‪،‬طبقات المشائخ ‏‪٠‬‬ ‫‪ /‬۔ الشماخي ‪ ،‬السير ‪١٩٦٢,/١ .‬۔‏ بحاز وآخرون ‪ .‬معجم اعلام الإباضية ‪٢١/٦ .‬؟‏ ى رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٦٩٠‬‬ ‫"[ البفطوري ‪ ،‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪٩٢‬‏ ‪.‬‬ ‫لندبنون ى تاريخ ابن خلدون ى ‏‪. ١٢٤/٦‬‬ ‫خرحم‬ ‫( عمروس ا مصدر سابق ‪ .‬ص؟‪١٢‬‏ ۔ محمد بن عبد ال‬ ‫اا عروس ! مصدر سابق ث ص‪١١‬‏ ۔ إسماعيل بن موسى الجيطالي ؤ كتاب قواعد الإسلام ‏‪ ٠‬‏‪٨١‬ج ؤ ت ‪ :‬بكلي عبد‬ ‫الرحمن بن عمر ‪ ،‬مكتبة الاستقامة ‪ .‬مسقط ‪ ،‬سلطنة عمان ى ط‪٢‬‏ ‪ :‬‏‪ ٤١٢٣‬‏ه‪ / ١‬‏م‪ ٦٩٩١‬ث ص‏‪ ١٢٣‬؛ وانظر كذلك ‪ :‬قواعد‬ ‫‪١‬م=‏‬ ‫‏‪ ٠‬ج‪ ٠ ١‬المطبعة العربية ‪ .‬غرداية ‪ .‬الجزائر ‪.‬ط‪١!١٨:١‬ه‪٩٩٨/‬‏‬ ‫الإسلام ‏‪ ٠‬تع ‪ :‬بشير بن موسى الحاج موسى‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫إضاءارد ضارية‬ ‫فالحقيقة ان بما إشكال كبير لا يسع المقام لبسطها هنا ‪ .‬وقد ناقشتها باستفاضة في كتاي ( الشيخ‬ ‫عمروس ومنهجه ) ‪ .‬وقد خلصت إلى احتمال مولده لي سنة ‪١٩٠‬ه‏ ‪٨٠٥ /‬م‏ تقريبا « ‪.‬‬ ‫نشا الشيخ عَمروس في قرية ( فطرس ) من جبل نفوسة ["‪ . 0‬ويحتمل أنه نشا يتيما } وذلك ان‬ ‫امه لما حضرا الوفاة ‪ .‬كتبت رميتها واشهدت عليها ‪ 9‬ولما سئلت عمن وكله لإنفاذها } اشارت‬ ‫الى الشيخ عمرروس وهو في المهد لإنفاذها ؛ فلو كان ابوه حيا لأاركلت تنفيذ الوصية إليه بدلا من‬ ‫طفل لا يزال في المهد « ‪.‬‬ ‫رلكن في المقابل قد يكون والده حيا لي تلك الفترة ‪ .‬حيث إنه يصح ان يتخلف الطفل‬ ‫لإنفاذ الوصية مع وجود ابيه او خليفته ‪ .‬جاء لي شرح النيل ‪ " :‬ولا ينفذها [ اي الوصية ] ابو‬ ‫الطفل أو خليفته إن استخلف ‪. "{ " ...‬‬ ‫ولكن الظاهر ان أبا الشبخ عَمررس تولي قبل ان يصل الشيخ عَمررس إلى سن الإدراك ‏‪٨‬‬ ‫وذلك ان الشيخ عمررس لا بلغ مبلغ الرجال = ولنقل ثمانية عشر سنة ‪ -‬اراد ان ينفذ وصية‬ ‫أمه ‪ .‬ويؤدي عنها الحج ‪ ،‬فلم يجد احدا يعلم بصلاحها ريشهد بذلك \ إلا امراة واحدة شهدت‬ ‫بملاحها ‪ .‬فادى الحج عنها بشهادة تلك المراة {' ‪.‬‬ ‫فلو لم يكن والد الشيخ عمرروس قد تولي والشيخ عَمْررس لا يزال طفلا لم يدرك { لسال اباه‬ ‫عن امه رصفاقما وصلاحها من عدمه } ولأخبره ابوه عنها ‪.‬‬ ‫‏‪ . ٢٦٢١/٦٢.‬رم‬ ‫سابق‬ ‫‏‪٢١‬؟ص ۔بحلز واخرون ب مصدر‬ ‫ص؛‪٢٢!١‬۔‏ ؟‪٢٧٢٦٢‬‏ ۔ السالمي ‏‪ ٠‬اللمعة المرضية ‏‪٠‬‬ ‫ش‬ ‫‏‪. ٦٩٠‬‬ ‫لترجمة‪:‬‬ ‫"( مهنا السعدي ‪ .‬الشيخ عمروس ومنهجه ‪ .‬ص‪١٨٥‬۔ ‏‪. ١٩٢١‬‬ ‫‏‪ ٧‬عمروس ‪ ،‬الدينونة الصافية ‏‪ ٠‬‏‪٢١‬؟ص ۔ معمر ى الإباضية في موكب التاريخ ‏‪ ٨‬ج‪ . ١‬ح‪ ٠ ٢‬ق‪ ٨ ١‬‏۔‪١‬؟‪١‬ص‬ ‫الجيطالي ‪ ،‬قواعد الإسلام ؛ تح ‪ :‬بكلي عبد الرحمن ‪ ،‬؟‪١٢/‬‏ هامش المحقق يحيى بن الخير بن ابي الخير الجنلوني ؤ‬ ‫كتاب النكاح ‪ 5‬تعليق ‪ :‬علي يحيى معمر ‪ .‬المطابع العالمية ‪ .‬روي ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬ص‪٢٢‬‏ الهامش بحاز وآخرون ؛‬ ‫‪ :‬‏‪, ٦٩٠‬‬ ‫رمجمة‬ ‫ترق‬‫‏‪٢٢١/٦‬‬ ‫معجم اعلام الإباضية ‪ 0‬ال‬ ‫[ الدرجيني ‪ .‬طبقات المشانع ‪ .‬ا‏‪٢‬لش۔ماخي ا السير ‪١٩٥/١ .‬۔‏ عمروس ؛ مصدر سابق ى ص‪١١‬‏ ‪.‬‬ ‫محمد بن يوسف اطفيش ‪ .‬شرح كتاب النيل وشفاء العليل ‏‪ ٠‬ج‪ ٠ ١٦‬مكتبة الإرشاد ‪ .‬جدة ‪ .‬المملكة العربية السعودية ‏‪٠‬‬ ‫ط ‏‪ : ٢‬‏‪/‬ه‪ ٥٠٤١‬‏ثم‪ ٥٨٩١‬‏‪٧٠٧.‬ص‬ ‫(ثا النرجيني ‪ .‬مصدر سابق ‪ 0‬؟‪٢٢٥/‬‏ ۔ الشماخي ‪ .‬مصدر سابق { ‏‪ . ١٦٥/١‬الظاهر ان هذه القصة بها شيء من‬ ‫سلة الغلص بالسكان ‪ 5‬فليس من المعقول الا ريقى‬ ‫فيموبجب‬‫نت تق‬ ‫المبالغة وعدم الواقعية ‪ ،‬إذ ان اسرة الشيغ غنروس كان‬ ‫لحد من معاصري والدته يعلم بصلاحها من عدمه إلا امراة واحدة ‏‪١‬‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫إضاء ايد ضاريه‬ ‫والظاهر ان الشبخ عَمروس بدا بتلقي العلم في قريته ر فرس ) التي نشا وترعرع فيها ‪ .‬فلعله‬ ‫اللحق بشيء من الكتاتيب الموجودة في قريته ‪ .‬فحفظ القرآن الكرم ‪ 4‬وتعلم الآداب ‏‪ ٠‬وبعض‬ ‫لراعد النحو والأحكام الفقهية المبدئية } وقد اشار الشيخ علي يجى معمر ‪ -‬ولو من بعيد ‪ -‬إلى‬ ‫ذلك حين قال ‪ " :‬نشا في ر فطرس ) [ يقصد الشيخ عَمررس ] ‪ ...‬وفيها درس { وبلغ هذه‬ ‫الرتبة السامقة من العلم ه‪,‬‬ ‫رللأسف الشديد فإن المصادر تبخل لي ذكر اسماء شيوخه ‪ 9‬الذين تلقى عنهم العلم لي هذه‬ ‫المرحلة الألى من تعليمه فلم اجد حسب المصادر التي توفرت بين يدي إشارة إلى ذلك { وهذه‬ ‫الشكلة نفسها عان منها الباحث احمد كروم فقال ‪ " :‬هذا ما كتبته المصادر عن تعلمه بصفة جالية‬ ‫درن التعرض لاي تفصيل يشير إلى مشائخه ورفقاله في الدراسة أر العلوم التي درسها اكثر من‬ ‫الاخرى ‪. 0" " ...‬‬ ‫راما مراحل تعليمه التي تلت المرحلة الأولى أو الابتدائية ‪ .‬فقد ذكرت بعض المصادر أنه هاجر‬ ‫إل الغرب لطلب العلم { وانقطع لمدة عشرين سنة لي المغرب طلبا للعلم ("' ‪ .‬وقد ذكر الباحث‬ ‫امد كروم ان المقصود بالمغرب هو ر تَيْهَرْت ) العاصمة الرستمية ‪ 0‬معللا استتاجه هذا بان‬ ‫الاسعمال السائد آنذاك عند الإباضية هذه الكلمة هو ( تَيْهَرت ) { إذ كانت كعبة الطلاب‬ ‫والعلماء والمتكلمين حينا من الدهر ‪ .‬حتى غدت تعرف ب ( بغداد المغرب ) ‪ 0‬كما أنما جاءت في‬ ‫غرب جبل فُوسَة ) ‪,‬‬ ‫ولكن اي المقابل فإن الشيخ فرحات الجعبيري ذهب إلى ان املقصود بالمغرب هو ( بلاد‬ ‫الريد ) حاليا ؤ ؛ ولا يسبعد ان يكون المقصود بالفسرب هو ر تهت ) { حيث إن‬ ‫لت ‪ -‬كما ذكر الباحث أحمد كروم ‪ -‬كانت مقصد طلاب العلم رمريديه } وذلك لوجود‬ ‫الأنمة وكبار العلماء فيها ‪.‬‬ ‫اامعمر ‪ ,‬الإباضية في موكب التاريخ ىج‪١‬‏ ‪ .‬ح‪٢‬‏ ث ق‪ ١‬‏‪ ٧‬‏‪١٢١.‬ص‬ ‫ا" عمروس ‪ .‬الدينونة الصافية ى ص؟‪١‬‏ مقدمةالمحقق ‪,‬‬ ‫"ا البنطوري ‪ .‬سير اهل نفوسة ( مخ ) ‏‪ ٠‬‏‪٢١٩‬؟ص ۔الشماخي ى السير ‪-١٦٥/١ .‬۔‏ الباروني ؤ الازهار ! ‪٢٥٤/٢‬۔‏‬ ‫‏‪ ١٢‬مقدمة المحقق ‪,‬‬ ‫ص‬ ‫ا مصدر سابق ؛‬ ‫ت ص‪ ٠٩‬‏‪ !١‬الهامش ۔عمروس‬ ‫الجعبيري " البعد الحضاري‬ ‫‏‪ ١٣‬الهامش ى مقدمةالمحقق ‪,‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا عمروس ‪ .‬مصدر سابق‬ ‫ا الججيري ‪ ،‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪١٠٦٩‬‏ الهامش‬ ‫‏‪٩٢‬‬ ‫إضاء ارد ضارية‬ ‫فالظاهر انه أخذ العلم في تَنهَرزت على يد الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن والإمام افلح بن‬ ‫عبد الوهاب وعلى يد بعض علماء تهت كمزور بن عمران افُواري ر حي بين ‪١٧١ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪٧٨٧‬م‏ ‪٢٠٨ -‬ه‏ ‪٨٢٢٣ /‬م‏ ) وزير الإمام عبد الوهاب { ومُحَكم افُاري قاضي الإمام افلح ‪.‬‬ ‫واي الربيع سليمان امُؤاري ر ط‪٧‬‏ ‪٣٠٠ :‬ه‏ ‪٩١٦٢ /‬م‏ ‪٣٥٠ -‬ه‏ ‪٢٦١ /‬م‏ ) ‪ ،‬الذي يعد من‬ ‫كبار علماء تهت | وأبي عيدة الأعرج الهز ر حي ‪٢٦١ :‬ه‏ ‪٨٧٤ /‬م‏ ‪٢٨١ -‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪٨٩٤‬م(‏ | الذي كان عالما بالفقه والكلام والوثائق والنحو واللغة ‪ ...‬وغيرهم من العلماء «" ‪.‬‬ ‫أما أهم العلوم التي من الممكن أن يكون درسها في اثناء وجوده في تهت ‪ .‬علم التفسير فقد‬ ‫يكون تلقاه على يد الإمام عبد الوهاب والإمام أفلح والعلامة محكم امُواري ‏‪ ٠‬وعلم الحديث لعله‬ ‫اخذه عن الإمام افلح الذي كان مهتما بعلم الحديث إ واي عبيدة الأعرج الذي اخذ عنه ابن‬ ‫الصغير ر حي ‪٢٦١ :‬ه‏ ‪٨٧٤ /‬م‏ ‪٢٨١ -‬ه‏ ‪٨٩٤ /‬م‏ ) كتاب ر إصلاح الغلط في غريب‬ ‫الحديث ) لابن قتيبة ا ؛ واللغة والفقه والعقيدة وعلم الكلام عن الإمام عبد الوهاب والإمام‬ ‫افلح ؛ رقد يكون اخذها كذلك عن العلماء الذين ذكرقم قبل قليل ‪ 8‬او عن غيرهم‬ ‫وال اعلم (" ‪.‬‬ ‫وإذا كان درس العشرين سة لي بلاد ( الجريد ) ث كما ذهب الشيخ الجعبيري { فإنه من‬ ‫امحتمل ان يكون درس في مدبنة ( قرارة ) إ إذ إن قنظرارة في عصر الشبخ عَمروس كانت تعد‬ ‫مركزا علميا وحضاريا للإباضية ‪ .‬وهي مركز الدولة الرستمية ببلاد ر المريد ) ‪ 0‬وكانت بما جالية‬ ‫كبيرة من اهل نفوسة ‪ .‬وكان طلاب العلم يقصدون مسجد ر قَنطْرَارة ) لاخذ العلم ‪. 8‬‬ ‫( مهنا السعدي ؛ الشيخ عمروس ومنهجه ‏‪ ٧‬‏‪!٢١٢‬ص ‪.‬‬ ‫["ا ابن الصغير ى أخبار الانمة الرستميين ى ص‪١٦١‬‏ ‪.‬‬ ‫«ل{الصدورااسبةوالخطاالشي ‪ 6‬عفمارلرموصسادر عللاى تسالاإعمدام فيعبدذلكالوكمهااب‪6‬نكرواتلإمىامفارانجلوح ا؛لتنوبهالعللهمذااء ‪ .‬النين ذكرت ‪ .‬يظل مجرد احتمال قابل‬ ‫اود التنبيه انني في كتابي ( الشيخ عمروس ومنهجه ) وقعت في خطا غير مقصود عندما تناولت بالحديث دراسته ب‬ ‫( المغرب ) والمقصود بها ؟ فذكرت ان الباحث كروم فسر ( المغرب ) انها ( تيهرت ) ‏‪ ٠‬واما الجعبيري فإنه ذهب بلى‬ ‫ان المتصود بها بلاد ( الجريد ) ‪ .‬ثم عندما اردت الحديث عن احتمال دراسته ببلاد ( الجريد ) ذكرت بدلا من نلك سهوا‬ ‫( وارجلان ) { وذكرت اسماء بعض العلماء المعاصرين للشيخ عمروس ب ( وارجلان ) ‏‪ ٠‬والذين يحتمل أن يكون أخذ‬ ‫العلم عنهم ‪ :‬وكان الاصل ان اتحدث عن بلاد ( الجريد ) وعلمانها المعاصرين للشيخ عمروس " فارجو التتبه لذلك‬ ‫( ‪.‬‬ ‫(انظر ‪ :‬مهنا السعدي ‏‪ ٠‬الشيخ عمررس ومنهجه ‪ :‬ص‪٢٢٠‬‏‬ ‫باجيه ‪ .‬الإباضية بالجريد ؛ ص‪ ٤٠‬‏‪. ١٦ ٠‬‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫اضاء ايد ضارية‬ ‫فربما يكون الشيخ عَمٌروس اخذ العلم عن علماء ( قَنطْرَارَة ) ‪ .‬ومن اشهر علمانها المعاصرين‬ ‫للشيخ عمروس " والي ر قَنطَرَارَة ) في عهد الإمامين عبد الوهاب ر حكم ‪٧١٧ :‬ه‏ ‪٧٨٧ /‬م‏ ‪-‬‬ ‫‏‪ ٨‬ه ‪٨٢٣ /‬م‏ ) ‪ .‬وافلح بن عبد الوهاب ر حكم ‪٢٠٨ :‬ه‏ ‪٨٢٣ /‬م‏ ‪٢٥٨ -‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪٧١‬م‏ ) ؛ ابو يونس وسيم بن يونس التومي المزيني ر حي بين ‪٢٠٨ :‬ه‏ ‪٨٢٢ /‬م‏ ‪-‬‬ ‫‏‪ ٥٨‬ه ‪٨٧٩١ /‬م‏ ) ‪ .‬الذي كان عالما فقيها } ذا حنكة وذكاء «' ؛ فربما يكون الشيخ عَمُررس‬ ‫اخذ العلم عنه ‪.‬‬ ‫ولكن الظاهر ان احتمال دراسة الشيخ عمرروس ب ( تهت ) أكبر منها ببلاد ر الجريد ) ‪.‬‬ ‫رذلك أن الشيخ ابا يونس وسيم أرسل ولده سعدا ر ت بعد ‪٢٨٢ :‬ه‏ ‪٨٩٦ /‬م‏ ) لل‬ ‫ر تهت ) ليدرس على يد الإمامين عبد الوهاب وافلح «" ؛ فليس من النطق ان يهاجر ولده‬ ‫متحملا الغربة رمشاق السفر لطلب العلم { بينما والده وعلماء ( قَنطَرَارَة ) يحيطون به ويقصدهم‬ ‫طلاب العلم من نوسة وغيرها ؟!‬ ‫إذ بعد عشرين سنة = من الغربة والترحال طلبا للعلم ‪ -‬انمى الشيخ عروس دراسته‬ ‫ر تيهَزت ) او بلاد ر الريد ) ‪ ،‬فعاد إلى جبل نفوسة عالما متضلعا في مختلف فنون العلم ‪.‬‬ ‫ليصبح اعلم اهل زمانه كما وسفه اهل العلم (" ‪.‬‬ ‫ولم يكنف بما تلقاه من العلم في المغرب ‪ ،‬بل استمر في طلب العلم لي جبل لفُوسّة { ولا‬ ‫يسبعد ان يكون من اوالل طلاب العلم الذين التحقوا بحلق العلم التي كان يقيمها الإمام‬ ‫عبد الوهاب في جبل نقُوسّة حين زاره (" ؛ وروي عنه كذلك أنه كان يتردد برفقة مهدي الويلوي‬ ‫"ا لبو زكرياء ‪ .‬سير الائمة ‪ .‬ص‪-١٢٨‬۔‏ ‪١٣٩‬۔‏ الدرجيني ‪ ،‬طبقات المشائخ ‏‪٧٧/١ ٬‬۔ ‪ -٧٨‬الشماخي ى السير ‪١٦٨/١ .‬۔‏‬ ‫‏‪ . ٩‬‏۔‪ ٤٨١‬بحاز واخرون ‪ .‬معجم اعلام الإباضية ‪١٧٠/! .‬۔ ‏‪ ، ١٧١‬ركم الترجمة ‪ :‬‏‪ . ٢٧٤‬‏!ا‪ 8 ٢/٦‬رقم‬ ‫‏‪. ٩٦١٧‬‬ ‫التزجمة ‪:‬‬ ‫"البو زكرياء ‪ :‬مصدر سابق ‪ .‬ص ‪١٢٩١‬۔‏ الدرجيني ى مصدر سابق ‘ ‪٧١٧/١‬۔ ‏‪ -٧٨‬الشماخي ؛ مصدر سابق !‬ ‫بحاز واخرون ‪ 6‬مصدر سابق ؛ !‪١٧٠/‬۔ ‏‪ ١١١‬ى رقم الترجمة‪ :‬‏‪. ٢٧٤‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫{االلرجيني ‪ .‬مصدر سابق ؛ ‪-٢٢١/٦‬۔‏ الشماخي ى مصدر سابق ‪ .‬‏‪. ١١٦/١‬‬ ‫"ا لبر زكرياء ‪ 6‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪-١١٦١‬۔‏ الدرجيني ؛ مصدر سابق ؛ ‏‪ ٦٦/١‬۔الشماخي ؛ مصدر سابق ‪ .‬‏‪ ١!٠/١‬۔‬ ‫‏!‪ ٥ ٢٨٢/٦‬رقم الترجمة ‏‪. ١٠٩:‬‬ ‫بحلز واخرون ي مصدر سابق ‪.‬‬ ‫‏‪٩٤‬‬ ‫إضا عا ردت ‪2‬ضا ريه‬ ‫( ق ‪٣ :‬ه‏ ) ! على موضع يسمى ( تنين ازدرشل ) يجتمع فيه جماعة لطلب العلم ‪ ،‬والمفتي فيهم‬ ‫ابو نصر اتمصنممي ر ق ‪٣ :‬ه)‏ (‪.‬‬ ‫ومن مشايخ الشيخ غَمررس الذين بت تلقيه العلم عنهم { والتقازه ممم عالمان جليلان من‬ ‫علماء اهل الحق والاستقامة ‪ .‬وهما العلامة أبو غانم بشر بن غانم الخرَاسايي ر ت ‪٢٢٠ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪٥‬م‏ ) ‪ .‬صاحب المدونة المشهورة ‪ .‬والعلامة ابو عبد الله محمد بن حبوب بن الرحيل‬ ‫‪٧‬‏‪/٨‬م‏ ) ‪.‬‬ ‫‪٢٣‬ه‬ ‫القرشي ر ت ‪٦٠ :‬‬ ‫فالعلامة ابو غانم الرَاسان التقى به الشيخ عَمْروس عند خروج الأول من المشرق إلى المغرب‬ ‫للقاء الإمام عبد الوهاب { حاملا معه مدونته المشهورة ليهديها للإمام عبد الوهاب ‪ ،‬فمر في طريقه‬ ‫على الشيخ عَمْررس بجبل نفوسة { وترك عنده نسخة من المدونة ‪ .‬وذهب بالأخرى إلى تَيْهَزت ؛‬ ‫فقام الشيخ عمررس بمساعدة أخته العالة بنسخ المدونة ‪ .‬فكان له الفضل في المحافظة على هذا‬ ‫السفر اللمين ؛ حيث إن النسخة الثانية احترقت مع ما احترق من المخطوطات العظيمة عندما قام‬ ‫الفاطميون بحرق مكنبة المعصومة عند هجومهم على تَيهَزت « ‪.‬‬ ‫وأما الشبخ العلامة محمد بن محبوب فإن الشيخ عَمررس التقى به عند ذهابه إلى المشرق لأداء‬ ‫مناسك الحج ‪ .‬فساله عن الكثير من المسائل ‪ .‬حتى قال ابن محبوب ‪ " :‬هذا من مكنون العلم لا‬ ‫يعلن به لي فوم جُهال " } رالقصة لي ذلك مشهورة " ‪.‬‬ ‫والظاهر ان الشيخ عَمررس اشغل بالتدريس ونشر العلم ويستشف ذلك من بعض النصوص‬ ‫مع غموضها وعدم تصريحها بذلك وليس هنا مقام عرضها (" ‪.‬‬ ‫وقد اشتغل الشيخ عَمُروس بالتاليف ‪ .‬فذكرت المصادر وجود بعض المؤلفات الي تنسب‬ ‫اليه {‪ 9‬فمن مؤلفاته ‪ :‬كاب ر القنررسي ) ‪ 0‬وكتاب ( اصول الأينوئة الصافية ( ‘‬ ‫ركاب ر الحكم والمعارف ) } وكتاب ر اعلام املة ) ‪ .‬وكتاب ( غفروس بن فتح ) } وكتابان‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪ :‬الدرجيني‪ ٠ ‎‬طبقات المشانخ‪ ٠ ‎‬۔‪ ‎٦/٤١٢‬الشماخي ‪ .‬السير‪١٩/!‎ ٠ ١٤٩/١ . ‎‬۔ ‪. ٢٠‬‬ ‫جيني ‏‪ ٤‬مصدر سابق ‪٢٢٢/٦ .‬۔‏ الشماخي ‪ .‬مصدر سابق ‪١٩٤/١ .‬۔‏ ‪١٦١٥‬۔‏ الباروني ‪ ،‬الازهار ‪٦٢٥٢٣/٦٢ .‬۔‏‬ ‫‏‪ ٠ .‬الإباضية في موكب التاريخ ‪ ،‬المجلد الاول ‪ 0‬ح؟‪٦‬‏ ‪ 6‬ق‪١‬‏ ‪ 6‬ص‪١٢٨‬۔ ‏‪. ١٢٩‬‬ ‫البغطوري ‏‪ ٠‬سير اهل نفوسة ( مخ ) ‪ .‬ص‪٢٢‬۔‏ الدرجيني ‪ .‬مصدر سابق { ؟‪٢٢٤/‬۔‏ الشماخي ‪ .‬مصدر سابق ‏‪٠‬‬ ‫)'( از ‏‪ ١٩٤ ١‬الباروني ى مصدر سابق ؛ ‪٦٢٥٢/٢‬۔‏ معمر ‪ .‬مصدر سابق { المجلد الاول ث ح‪ ٢‬‏‪ ٠‬ق‪ ٠ ١‬‏‪٠٤١‬ص ‪.‬‬ ‫نظر ‪ :‬مهنا السعدي { الشيخ عمروس ومنهجه ى ص‪٢٢٤‬۔ ‏‪. ٢٢١‬‬ ‫‏‪٩٥‬‬ ‫اضاء ايد ضارية‬ ‫الاصول والفقه ‪ .‬وكتاب في ( الرد على الاكة واحمد بن الحسين ) { وقد اراد الشيخ غمررس‬ ‫ان يؤلف كتابا يقسمه على ثلاثة اوجه ‪ :‬التتريل والسنة والراي ! مضمنا كل قسم ما يتعلق به من‬ ‫مسائل { إلا ان المنية داثمته قبل إتمام مشروعه ( ‪.‬‬ ‫هذه هي المؤلفات التي تركها الشيخ عَمُررس { حسب ما ذكرته المصادر ؛ رند ذهب‬ ‫دا النامي إلى الجزم بانه لم يبق من تراث الشيخ عَمْروس غير رسالتين ! ثما ( اصول الدننوئة‬ ‫العالية ) ‪ ،‬و ( الرد على الناكثة واحمد بن الحسين ) «{' ‪.‬‬ ‫رذهب الشيخ فرحات الجعبيري إلى الجزم بوجود ( اصول الدينوئة الصافية ) فقط ‪ ،‬وانه‬ ‫رجد مخطوطته في دار التلاميذ بمدينة القطف بوادي ميزاب ‪ 3‬وذكر ان كتاب ر اصول الأينوئة‬ ‫الصافية ) هو القسم الأول من كتاب في الفقه حسب المخطوطة التي وجدها في دار التلاميذ «' ‪,‬‬ ‫رهذا ما اشار إليه د‪ /‬السامي فذكر ان ( اصول الثينوئة العنافية ) قسم من مخطوطة‬ ‫معددة المحتريات ‪. 6‬‬ ‫والحقيقة ان الباحث احمد كروم لم يشر إلى ما ذكره الجعبيري والنامي عند تحقيقه‬ ‫للأينوئة ‪ } 0‬ولكن اصحاب معجم اعلام الإباضية ذكروا وجود كاب ر الرد على الاكئة‬ ‫واحمد بن الحسين ) { وانه لا يزال مخطوطا «( ‪.‬‬ ‫هذا وللشيخ عمروس فتاوى في مختلف المسائل مبنوثة لي بطون الكتب والمؤلفات كالطبقات‬ ‫وغيره ‪ 0‬وقد كان = رحمه الله = متمكنا من علم الكلام ومناظرا فحلا تصدى لقمع أصحاب‬ ‫(ا لبو زكرياء ث سير الائمة ى ص‪١٥٠٠‬‏ ‪ -‬الدرجيني ! طبقات المشائخ ‪ .‬‏‪ { ٨٤/١‬‏۔‪ ٢/٠٢٢‬الشماخي ‪ .‬السير ‪ .‬‏‪. ١٩١٦٢,/١‬‬ ‫خ ) ‪.‬ص‪٢!١٩‬‏ ۔ البغنطوري ى سير اهل نفوسة ( مخ ) ‏‪ ٤‬‏‪٢٩‬ص ۔الجيطالي ق‏‪٠‬واعد‬ ‫م(‬ ‫‏۔‪ ٦‬البرادي ‏‪ ٠‬الجواههرر‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٥٢٢‬‏۔‪ ٢‬معمر ‪ .‬الإباضية لي موكب التاريخ ‪ .‬المجلد الاول ‏‪٠‬ح‬ ‫‪ ١٣/١‬الهامش ‪ -‬الباروني ‏‪ ٠‬الازهار ‪.‬‬ ‫الإسلام ‏‪٠‬‬ ‫إبالضية‬ ‫مخطوطات‬ ‫‏۔‪ ١٢٦٦‬عمرو خليفة النامي ‪ 4‬وصف‬ ‫‏‪. ٤٦‬‬ ‫الإباضية ى ص‬ ‫عن‬ ‫۔ النامي ‪ .‬دراسات‬ ‫قا؛ ص‪١٢٣٩‬‏‬ ‫مكتشفة حديثا في شمال إفريقية ‪ ( :‬مخ ) ‪ :‬مقال منشور في المجلد ‏(‪ )١٥‬العدد ‏(‪ )١‬من مجلة ( الدراسات السامية ) ى‬ ‫الججيري ‪ .‬للبعد الحضاري للعقيدة الإباضية ى ص‪١٠٩‬۔‏‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫‪٩٧٠‬م‪.‬‏ ترجمة سلطان بن مبارك الشيباني ‪ .‬ص‪٤{\٢٠‬‬ ‫دليل المؤلفين اللبيين ى ص‪٢٠٠‬‏ نقلا عن ‪ :‬عمروس ء الدينونة الصافية ‪ .‬ص‪٢١‬‏ المقدمة ‪.‬‬ ‫‏‪ .٠‬ص( ي ) محققة مرقونة ‏‪ ٧‬المقدمة نقلا عن ‪ :‬عمروس ى الدينونة السلفية ‪.‬‬ ‫"ا النلمي ‪ .‬الرد على جميع المخالفين‬ ‫ص‪!٢‬‏ المقدمة ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬علاقة عمان بشمال إفريقيا ‪ :‬ص‪٢٤‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬الجعبيري‬ ‫ص‪٩١‬‬ ‫" الجعبيري ه البعد الحضاري ى‬ ‫ص‪٢٠‬‏ ‪.‬‬ ‫(['ا النامي ‪ :‬وصف مخطوطات إباضية ( مخ ) ى‬ ‫‏‪.٦‬‬ ‫ص ‪٤٢‬۔‬ ‫‏‪٠ ٨‬‬ ‫ص‪٧١‬۔‬ ‫‪ 6‬مصدر سابق ى‬ ‫كا عمروس‬ ‫ب‪١‬حاز واخرون ‪ 0‬معجم اعلام الإباضية‪ ٠ ٣٢٢/٦٢ . ‎‬ركم الترجمة‪٦١٩٠ : ‎‬‬ ‫‏‪٩٦‬‬ ‫إضاء ايد كضاريه‬ ‫العقاند الفاسدة فافحم حججهم ببراهينه الساطعة } وقد ذكرت المصادر له مناظرات مختلفة‬ ‫كمناظرته لنفَاث وغيره «" ‪.‬‬ ‫وقد تولى القضاء على جبل نفوسة في عهد إمامين من أئمة الدرلة الرستمية } وهما الإمام ابو‬ ‫اليقظان محمد بن افلح ر ت ‪٦٢٨١ :‬ه‏ ‪٨٩٤ /‬م‏ ) ! رالإمام ابو حاتم يوسف بن محمد‬ ‫بن افلح ر ت ‪٢٩٤ :‬ه‏ ‪٥٢٠٦ /‬م‏ ) { حيث كلفه والي جبل نفوسة ابو منصور إلياس بن منصور‬ ‫القوسي ر حي ‪١٦١ :‬ه‏ ‪٧٧٧ /‬م‏ ‪٦٢٨١ -‬ه‏ ‪٨٩٤ /‬م‏ ) بتولي منصب القضاء (_" ‪.‬‬ ‫و يؤلر عنه انه قال لأبي منصور ‪ " :‬إن لم تاذن لي بقتل ثلاثة فخذ خاتمك ‏‪ ١‬قتل مانع الحق ‏‪١‬‬ ‫الطاعن في دين الله ! والدال على عورات المسلمين " _" ‪.‬‬ ‫هذا رلي سنة ‪٢٨٢‬ه‏ ‪٨٩٦ /‬م‏ تعرضت الدولة الرستمية لهجوم من قبل إبراهيم بن الأغلب‬ ‫( ت ‪٢٨٩ :‬ه‏ ‪٢٠١ /‬م‏ ) (" الذي كان متوجها إلى تهت للقضاء عليها } وعندما علم اهل‬ ‫نفوسة بذلك انبروا للدفاع عن دولتهم رحوزقا ‪ .‬فوقعت معركة عنيفة بين الطرفين في مكان‬ ‫‏‪. ٢٥١‬‬ ‫‪ 0‬انظر ‪ :‬مهنا السعدي ‘ الشيخ عمروس ومنهجه ‪ .‬ص‪٢٤٤‬۔‬ ‫"( عمروس ء الدينونة الصافية ‪ .‬ص‪٢٦‬‏ المقدمة ‪ -‬البنطوري ى سير اهل ننوسة ( مخ ) ى ص‪-٢٤‬‏ الدرجيني ى طبقات‬ ‫المشائخ ‪٨٤/١ .‬۔‏ الشماخي ‪ .‬السير ‪١٩٦/١ .‬۔‏ الباروني ة الازهار ‪٢٥٢/٢ .‬۔‏ الجيطالي ‪ ،‬قواعد الإسلام ‪ .‬‏‪١٢/١‬‬ ‫‪ .‬ص‪١٠٩‬۔‏‬ ‫‪ .‬ق‪ ٠ ١‬‏۔‪'٠٤١‬ص الجعبيري ‪ .‬البعد الحضاري‬ ‫المامش۔ معمر ‪ .‬الإباضية ني موكب التاريخ ‏‪4 ٠ 74 ٠‬‬ ‫حز واخرون ‪ .‬معجم اعلام الإباضية ‪ .‬‏‪ 0 ٣٢١/٢‬رقم الترجمة ‏‪ : -٦1٩٠‬بحاز { القضاء في المغرب ‪ .‬ص‪ ١٧٦‬‏‪٠‬‬ ‫ا البنطوري ‪ .‬مصدر سابق ى ص‪٤٨‬۔‏ الدرجيني ‪ .‬مصدر سابق { ‏‪ -٣٢١/٦‬الشماخي ‪ ،‬مصدر ميابق ‪١٩١٢/١ .‬۔‏‬ ‫‏‪ ٠‬‏‪٦‬عح ‏‪١‬ق‪ . ٠‬‏‪١!٤١.‬ص‬ ‫مر ي مصدر سابق ‪ .‬ج‬ ‫لقد كان ابن الاغلب ‪ -‬كما يصفه ابن خلدون وكما هو واضح من سيرته وتاريخه الدامي۔ جانرا ظلوما سفاكا للدماء ‪.‬‬ ‫وقد عجل الله عليه بالعتوبة في الدنيا قبل الآخرة إذ أنه أصابه اختلال عتلي فلسرف في قتل أفاربه وخدمه ى فقتل من‬ ‫خدمه ونسانه وبناته ما لا يحصى ى وقتل ابنه أبا الاغلب لظن ظنه به ‪ ،‬وافتقد ذات يوم منديلا لشرابه فقتل بسببه‬ ‫ثل‪2‬اثمائة خادم ‪ .‬ومات شريدا طريدا ؛ ولعمري هذه هي نهاية كل ظالم مفسد قال تعالى ‪ « :‬فاما الذين كفروا فاغتبهم‬ ‫عذابا لنديدا في الثنا والاخرة وما لهم من ناصبرين ‪ ( 4‬سورة ال عمران ‪ .‬اية ‪ :‬‏‪ . ) ٥٦‬انظر ‪ :‬ابن خلدون ‪ ،‬تاريخ ابن‬ ‫خلدون ‪ ،‬موقع نداء الإيمان ) ‪.‬مهع‪!-‬ه‪ ‘ ) «»».‬‏‪. ١٨/٦‬‬ ‫اضاغ ت ‪2‬ضا اريه‬ ‫‏‪٩٧‬‬ ‫بسمى ( ائو ) ‪ 3 0‬وقد شارك الشيخ عَمّروس في هذه المعركة وقد بلغ من الكبر عتيا ‪ .‬حيث إن‬ ‫عمره كان لي حدود الثالثة والتسعين & على فرض انه ولد لي سنة ‪١٩٠‬ه‏ ‪٨٠٥ /‬م‏ «‪.‬‬ ‫كان الشبخ عَمروس في آخر المعركة يحمي الجيش ؤ ويذرد عنه ‪ .‬وكان على فرس سابق { فلم‬ ‫بفدر عليه الأغالبة } واعياهم أمره (‘ ‪ 0‬وعندما عجز عنه فرمان الأغالبة ‪ .‬لجارا إلى الحيلة ‪,‬‬ ‫للصبوا حبالا في طريقه ‪ ،‬فعثر بما فرسه { فاخذوه اسيرا ‪ .‬ومضوا به إلى إبراهيم بن الاغلب ‏‪١‬‬ ‫مسرورين جذلين بما حققوه من أسر الشيخ عمروس " ‪.‬‬ ‫رعندما وصلوا به إلى ابن الأغلب ك اراد ان يشمت بالجاهد المؤمن {‪ ،‬فقال له ‪ " :‬سلني العفو‬ ‫لاغفو عنك " ‪ .‬فاجاب الشيخ عَمروس ‪ -‬رحه ا له = إجابة المؤمن با له حق الإيمان ‪ ،‬الواثق به‬ ‫ربوعده حق الثقة ‪ " :‬إن الأعمار بيد الله ‪ .‬وتلك كلمة لن تسمعها مني ابدا ‪ .‬رلكن اسالك في‬ ‫سراريلي هذه ‪ .‬لا تكشفوي منه"‪.‬‬ ‫فحاول أن يفتنه في دينه وعقيدته ‪ 3‬فقال له ‪ " :‬إذن فارجع عما انت عليه لنتركك " ! عند‬ ‫ذلك انتفض الشيخ عمُروس انتفاضة الأسد المصور في اسره ‪ ،‬فقال ‪ -‬بملء فيه ‪ " : -‬تلك كلمة‬ ‫لا الوفا حتى الحق با " «( ‪.‬‬ ‫"البو زكرياء ‪ ،‬سير الانمة ‪ .‬ص‪١٥٤‬‏ الهامش ‪ -‬الدرجيني ا طبقات المشانخ ‪٨٧/١ .‬۔‏ الشماخي ‪ .‬السير ‪٢٢٨/١ .‬۔‏ ابن‬ ‫خلدون ء تاريخ ابن خلدون ى موقع نداء الإيمان ث ( ‪٥‬ع‪.‬صمصع‪!-‬ة‪«٨٨٧.‬‏ ) ‏‪ ٩٨/٦ ٠‬۔ الجيطالي ‪ 5‬قواعد الإسلام ؛‬ ‫‏‪ ١‬للهامش۔ الباروني ث الازهار ‪٢٨٠/٦٢ .‬۔‏ معمر ى الإباضية في موكب التاريخ ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪ .‬ح؟‪ ٢‬‏‪ ٠‬‏‪١‬ق ‪ .‬‏۔‪٣٦٢١‬ص‬ ‫‏‪ ١‬المقدمة ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬الدينونة الصانية ‪ .‬ص‪٩‬‬ ‫عمروس‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫بحاز ! الدولة الرستمية ‪ .‬ص‪٩‬‬ ‫"من الصعوبة استساغة مشاركة الشيخ عمروس في معركة ( مانو ) وهو في هذه السن المتقدمة جدا ‪ 0‬ولكن كما قلت‬ ‫عند تعرضي لمولد الشيخ عمروس ان في سنة ولادته إشكالية كبيرة وأقوال مختلفة وقرانن متضاربة ؛ وقد ناقشت هذه‬ ‫القضية في كتابي ( الشيخ عمروس ومنهجه ) باستفاضة فالرجاء الرجوع إليه ث وبنيت وجهة نظري على التقاء الشيخ‬ ‫عروس بابي غانم الخرساني المتوجه إلى تبهرت لزيارة الإمام عبد الوهاب ( ت ‪٦٠٨ :‬ه‏ ) حسبما نكرت بعض‬ ‫المصادر الإباضية المتقدمة ‪ .‬ولكن قد يكون ابو غانم الخرساني زار تيهرت بعد وفاة الإمام عبد الوهاب اي في عهد‬ ‫الإمام افلح بن عبد الوهاب ‏‪ ٠‬فلعل مصادرنا اخطات بذكر الإمام عبد الوهاب بدلا من الإمام افلح ! فإذا صح ذلك سيكرن‬ ‫شيخ عمروس اصغر سنا عمنشداركته في معركة ( مانو ) ‪ .‬ولكن يظل هذا مجرد احتمال يفتقر إلى الادلة !‬ ‫"ا لبر زكرياء ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪١٥٧‬۔‏ الدرجيني ث مصدر سابق ى ‏‪ ٨٩/١‬۔ الشماخي ‪ .‬مصدر سابق ‪٢٢٩/١ .‬۔‏‬ ‫الباروني ؛ مصدر سابق ‪٢٨٦/٦ 0‬۔‏ معمر ى مصدر سابق ‪ ،‬ج‪١‬‏ ‪ 6‬ح‪٢‬‏ ‪ 0‬ق‪١‬‏ ‪ 0‬ص‪.١!!٢‬‏‬ ‫ص‪ ١ ٥٧‬الدرجيني ‪ .‬مصدر سابق ‪٨٩/١ .‬۔‏ الشماخي ‪ 4‬مصدر سابق ‪٢٦٦٩/١ .‬۔‏‬ ‫سابق ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠‬مصدر‬ ‫"( لبر زكرياء‬ ‫الباروني ى مصدر سابق ‪٢٨٦/٦ .‬۔ ‏‪ ٢٨٢‬معمر ى مصدر سابق ‪ :‬ج‪١‬‏ ‪ 0‬ع؟‪٢‬‏ ‪٬‬ق‪ ١‬‏‪ ٨‬‏‪٢٤١.‬ص‬ ‫(ا لبو زكرياء ى مصدر سابق ‏‪ ٠‬‏۔‪٧٥١‬ص الدرجيني ؛ مصدر سابق ى ‏‪ - ٨٨/١‬الشماخي ى مصدر سابق ‪٢٢٩/١ 0‬۔‏‬ ‫الباررني ى مصدر سابق ‪٢٨٢/٦ .‬۔‏ معمر ‪ .‬مصدر سابق ا المجلد الاول ‏‪ ٠‬‏‪٢‬ح ‪ 6‬‏‪١‬ق ث ص‪.١!٢‬‏‬ ‫ا‪٧‬امعمر‏ ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬المجلد الاول ث ح‪ ٢‬‏‪ ٨‬ق‪ ٠ ١‬ص‏‪. ١٤٢‬‬ ‫‏‪٩٨‬‬ ‫اضا ا يد مضاريه‬ ‫راى ابن الأغلب هذه القوة من الشيخ عروس ا وهذا اليقين بالله تعالى } بدا يسلك‬ ‫عندما‬ ‫معه مسلك العنف والقمع فامر بقرضه بمقاريض من حديد { فبداوا يقرضون يديه فلما بلغوا‬ ‫عد ان ظلوا طويلا يقطعون يديه ‪ .‬ودمازه تسبل ‪ .‬فاضت روحه الطاهرة إلى بارنها «© ‪.‬‬ ‫عضديه ؛ ب‬ ‫ررح البطل ‘ فاضت روح المجاهد إ فاضت روح العالم الورع ‪ .‬لتفوز‬ ‫اسود موف ‪ ( :‬زل نخستن ذين ثا ي شيل له أنو ن اختة عنة وتين‬ ‫نعم فاضت‬ ‫ن خلفهم ا‬ ‫نززفون ه فرحي بما آلام ا لة ين قله رتستنشرزوة بالذين م تنحقوا يهم م‬ ‫خزف علهم ولا هم يحزنون ‪. '{« 4‬‬ ‫ررري ان عدد القتلى من الإباضية كان اثني عشر الفا ‪ ،‬اربعة آلاف من لفُوسَة ‪ ،‬وثانيا‬ ‫آلاف ممن كان معهم من البربر وغيرهم ‪ .‬رعدد الأسرى ثمانين عالما ‪ .‬وكان عدد الشهداء من‬ ‫العلماء اربعمائة عالم فقيه ‪ .‬حتى أنه لم ييق بعدهم عالم يفتي لي النوازل بجبل فُوسّة غير عالمين } هما‬ ‫ابو القاسم سدرات بن الحسن الفوري ( ت ‪٣١٢ :‬ه‏ ‪٥٢٢٥ /‬م‏ ) ‪ ،‬وابو محمد عبد الله بن‬ ‫الخير الولزريفي ( { قال الشثماخي ‪ :.‬فكانت في الإسلام فلة لم تترقع إلى يومنا هذا " (‘ ! فلل‬ ‫المستعان ‪ 5‬وإنا له وإنا زليه راجعون ‪.‬‬ ‫وكانت أخته المجاهدة من ضمن من شارك لي هذه المعركة ‪ 0‬مع تجموعة من المجاهدات‬ ‫الإباضيات ‪ },‬إلا أن الأغالبة اخذرهن أسيرات وكانوا لا يتورعون عن الاعتداء على النساء ‪ 6‬؛‬ ‫فخالت اخت الشيخ عمرروس ان يعرضن للاعتداء من قبلهم ‪ 3‬فافتت لهن ان تستخلف كل‬ ‫واحدة منهن عن نفسها من يزرجها لن أرادها بسوء إ محافظة على عرضهن وشرفهن‬ ‫‪ -‬الشماخي ‪ .‬السير ‪٢٢٩/١ .‬۔‏ الباروني ؛‬ ‫( ابو زكرياء ‪ .‬سير الانمة ن ص‪١٥٧‬۔‏ الدرجيني ‪ .‬طبقات اشف ‪ .‬‏‪١‬‬ ‫ربيخ ‪ .‬المجلد الأول ‪ 0‬ح‪ ٦٢‬‏‪ ٠‬‏‪١‬ق ث ص‪.١٤٢‬‏‬ ‫ليةتفياموك‬ ‫اباض‬‫الازهار ‪٢٨٢/٦ .‬۔‏ معمر ا الإ‬ ‫( " سورة ال عمران ‪ .‬اية ‪ :‬‏‪.١٧١٠ .١٦٩‬‬ ‫‪٢٦٢٨/١ .‬۔‏‬ ‫سابق‬ ‫‪ ٨٩/١‬۔ الشماخي ‪ .‬مصدر‬ ‫‪ 8‬مصدر سابق ى ص‪١٥٧‬۔‏ اللرجيني ‪ :‬مصدر سابق ‏‪٨‬‬ ‫‪0‬ابو زكرياء‬ ‫‪ :‬الشماخي ! مصدر سابق ‪ :‬‏‪. ٢٦٢٩/١‬‬ ‫اين اولئك الذين ينعتون الإباضية بالخوارج ‏‪ ٠‬ويتهمونهم باستباحة دماء المسلمين ‪ .‬وغنم اموالهم وسبي ذراريهم ؛‬ ‫مجنرائم الاغالبة ‪ .‬فهل كان الاغالبة من الإباضية ؟! ‪ :‬ومن هو الذي يستحق ان ينسب إليه تكفير المسلمين ى واستباحة‬ ‫دمائهم { وغنم اموالهم ث وسبي ذرلريهم ؟! { ظماذا هذا التعلمي عن الحقيقة ؟! ؤ ولماذا هذا الكيل بمكيالين ؟! ‪ 9‬ولماذا‬ ‫يتهم الإباضية بما هم برينون منه ‪ 0‬وتاريخهم النظيف شاهد عليهم ‪ .‬ويتعامي عن المتهم الحقيقي ؟! مع ان جرائم ابن‬ ‫الاغلب مذكورة في كتب اهل السنة ‏‪ ٠‬ولا يستطيعون لنكارها ‪ .‬فلين الإنصاف ؟!‬ ‫‪1‬‬ ‫إضاءايد لمضاريه‬ ‫من الاتهاك «" & فلله دركن ما اورعكن واطهركن } وحري ببنات الإسلام لي هذا الزمان وكل‬ ‫زمان أن يتاسين بكن ‪ .‬في صلاحكن وتقواكن وجهادكن في سبيل الله ؛ والحقيقة ان المصادر لم‬ ‫ذكر مصيرهن بعد ذلك ‪ 0‬هل كتبت فهن النجاة { ام تعرضن للتعذيب والقتل مثلهن‬ ‫سل الرجال ‪.‬‬ ‫وهكذا طويت صفحة هذا الإمام الجليل «"‘ { بعد أن سطرها بعظائم الإنجازات { لقضى‬ ‫سرات عمره الطويلة ‪ .‬بين طلب العلم وحلقه ؛ وبين الأوراق قراءة وتاليفا رتصحيحا { ولي‬ ‫مجالس الماظرة حوارا ونقاشا وتفنيدا ‪ 0‬وعلى ارض المعارك رالعا راية الإسلام ذابا عن حياض‬ ‫العقيدة ‪ .‬حتى كلل جهده بالظفر بما يطمع به كل مؤمن { وهو الفوز بالشهادة ‪ .‬فكانت حسن‬ ‫خانة له رحه الله تعالى ‪ 3‬واسكنه اعالي فراديس الجنان « مع الذين أقم الل علهم من الين‬ ‫اليقين والشهداء والصالحين وَحَسَُ أوذنك رفيقا » « ‪.‬‬ ‫ر الائمة ‪ .‬ص‪١٥٧‬۔‏ الشماخي ى السير ‪١٢٥/١ .‬۔‏ الباروني ‪ .‬الازهار ‪٢٨٢/٦ .‬۔‏ معمر ء الإباضية‬ ‫"البر زكرياء ‪ 0‬سي‬ ‫ِ‬ ‫‪٩‬‬ ‫كب التاريخ ‪ .‬المجلد الاول ى ح‪ ٢‬‏‪ ٠‬ق‪ ٨ ١‬ص‪.١!٢‬‬ ‫حول حياة وسيرة هذا الإمام الجليل انظر كتابي ‪ :‬الشيخ عمروس ومنهجه الفقهي والعقدي من خلال‬ ‫‏‪ ٣‬لمزي‬ ‫كتاب لصول الدينونة الصافية ‪.‬‬ ‫"سورة النساء " من الأية ‪ :‬‏‪. ٦٩‬‬ ‫(‪(٦‬‬ ‫الشيخ سالم بن يعقوب‪‎‬‬ ‫مؤرخ في سطور‪‎‬‬ ‫الشيخ سالم بينعقوب مؤسرخُ فطيور'‬ ‫هو الشيخ العلامة المؤرخ سالم بن محمد بن يعقوب من جزيرة جرتمة بتونس «{ ‪,‬‬ ‫رر بن يعقوب ) قبيلته ‪ .‬وهي قبيلة معروفه مجربة © { ولد بومة غيزن بجنة لي سنة ‪١٣٢١‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٩.٢‬‏م‪. 6 ١‬‬ ‫بدا حياته بممارسة التجارة في مدينة برزت الليبية ‪ .‬وبقي أميا إلى سن التاسعة عشرة ث ‪,‬‬ ‫ركان يرغب في طلب العلم ويشتاق لذلك ‪ ،‬فتدارك امر نفسه بسرعة فالتحق بدروس الشيخ عمر‬ ‫بن مرزوق = من كبار المصلحين مجربة آنذاك = بجامع ر الناسي ) بحرمة والغ مجرة لي نة‬ ‫‏‪ ٤٥‬ه ‪١٩٢٣ /‬م‏ \ واخذ مبادئ العلوم على يديه ؛ ثم رحل إلى تونس ميمما شطر جامع‬ ‫الزيتوئة العريق ‪ .‬وأقام في مدرسة الإباضية بافنتاتي بسوق اللفة ‪ .‬فكان يتقل بين حلق العلم بجامع‬ ‫اليتولة منتقيا ما يطيب له منها } وذلك أنه لم يكن مسجلا لي دفاتر الجامع ‪ 0‬وكان الشيخ محمد‬ ‫الزغون والشيخ الماجري من ابرز اساتذته بجامع الزيتونة ‪ .‬وقد كان كذلك يتلقى دروسا خاصة‬ ‫على شيخ الإباضية بتونس العلامة محمد بن صال الثميني ‪ ،‬الذي كان مشرفا على الإباضية‬ ‫الجزائرية بتونس { ويمتلك مكتبة الاستقامة القريبة من جامع الزيتوئة ‪ .‬وقد كانت دررس الشيخ‬ ‫"انشر هذا المقال سابقا في ‪:‬‬ ‫‏‪ ١٤٢٤‬ه ‪ /‬‏‪ ١٢‬من اكتوبر ‏‪ ٢٠٠٢‬العدد ( ‏‪ ) ٧٣٩٢‬ا السنة ‏‪ . ٢٢‬على‬ ‫‏‪ ١‬من شعبان‬ ‫جريدة الوطن الغمانية ‪ .‬الاثنين‬ ‫‪:‬‬ ‫هانهلوصلة ‪:‬‬ ‫‪\٢.\٠‬ح‪‘0‬‏ ‪/\` > /‬ع‪://».1./‬م‬ ‫‪//.‬‬ ‫موقع الامل المشرق ( اعص‪.‬لصداه‪٧٨٧٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫ثبكة اهل الحق والاستقامة ( بعح‪.‬طدرنطكةط¡‪«٧»٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫موقع الشبكة العمانية ‪ .‬سبلة الدين " ( بدعصن‪.‬صهصره‪«٧٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫»« للجعبيري ‪ .‬البعد الحضاري ث ص‪٨٥‬‏ هامش رقم ‏(‪ - )١٤٩‬سليملن بن احمد الحيلاتي الجربي " علماء جربة ‪ .‬ت ‪:‬‬ ‫محمد قوجة ‏‪ ٠‬دار الفرب الإسلامي ى بيروت ى لبنان ث ط‪١‬‏ ‪١٩٩٨ :‬م‏ ‪ [1]1 ،‬هامش رقم ‏(‪ - )١‬بحاز واخرون ؛ معجم‬ ‫اعلام الإباضية ‪١٦٧/٦ .‬۔ ‏‪ ١٦٨‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪ ٢٦٦‬۔ اتصال هاتفي مع الشيخ احمد مهني مصلح مدرس بمعهد العلوم‬ ‫الشرعية بسلطنة عمان ى الثلاثاء ‏‪ ٤‬من شعبان ‪١٤٢٤‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٢٠‬من سبتمبر ‪٢٠٠٢‬م‏ ‪ .‬الاربعاء ‏‪ ٥‬من شعبان ‪١٤٦٢٤‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ١‬من اكتربر ‏‪ ٠.٠٢‬آم‬ ‫‪.‬‬ ‫ا اتصال هاتفي مع الشيخ احمد مهني‬ ‫‏‪ . ١٦١٨‬رقم‬ ‫سابق ‪١٦٧/٦٢ .‬۔‬ ‫هامش رقم ‏)‪ - ( ١٤ ١‬بحلز واخرون ى مصدر‬ ‫‪ .‬ص‪٨٥‬‏‬ ‫سابق‬ ‫"« الجعبيري ث مصدر‬ ‫الترجمة ‪ :‬‏‪. ٢٦٢٦‬‬ ‫‏‪ .١٦١٨‬رقم‬ ‫‏‪٥٨‬ص هامش رقم ) ‏‪ - ( ١1٩‬بحاز واخرون ‏‪ ٨‬مصدر سابق ‪ .‬آ‪١٦٧/‬۔‬ ‫ز الجعجبيري ‪ .‬مصدر سابق ‏‪٠‬‬ ‫الرجمة ‪ :‬‏‪. ٣٦٢٦‬‬ ‫‏‪١٠٤‬‬ ‫اإضاء ارد ضارية‬ ‫الثميني ليلية محورها كساب ( جامع اركان الإسلام ) للشيخ العلامة سيف بن ناصر الخررصي‬ ‫رت ‪١٣٤١ :‬ه‪١٩٢٣/‬م‏ )( ‪ 6‬وكتاب ( شرح النيل ) لقطب الأئمة محمد اطفيّش أ'‘ ‪.‬‬ ‫ظل في تونس لمدة همس سنوات ر ‪١٢٣٤٧‬ه‏ ‪١٩٦!٩ /‬م‏ ‪١٣٥٢ -‬ه‏ ‪١٩٣٤ /‬م‏ ) إ ثم‬ ‫انتقل إلى جامع عريق آخر بالمشرق العربي وهو جامع الازهر بمصر { ناهجا فيه نفس فمجه في جامع‬ ‫اليتوئة } وبقي لي احضانه لمدة هس سنوات (ر‪١٣٥٢‬ه‏ ‪١٩٣٤ /‬م‏ ‪١٣٥٧ -‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪٩‬مم‏ )‪.‬‬ ‫وقد أشار إلى امر دراسته بالرێتوئة والازهر بنفسه لي مقدمة كتابه ( تاريخ جزيرة جرة )‬ ‫حيث قال ‪ " :‬وإني لي هذا البحث ادرس بعض جوانب هذا التاريخ بجزيرة جربة ‪ 3‬هذا التاريخ‬ ‫الذي جمعته من اوراق متفرقة ورسائل مبعثرة في خزائن الكتب القديمة مجرة وتونس والقاهرة الناء‬ ‫بحني الموسع عن التراث الإباضي ايام دراستي جامع الرنتوئة ر ‏‪ -١٩٦٩‬‏م‪ ) ٤٣٩١‬وبالجامع‬ ‫الازهر ر ‏‪ -١٩٢٣٤‬‏‪)"{'.‬م‪٩٣٩١‬‬ ‫وقد ذهب اصحاب معجم اعلام الإباضية إلى انه ظل في الزنتوئة لمدة ثلاث‬ ‫سنوات ( ‪١٢٣٤٧‬ه‏ ‪١٩٦!٩ /‬م‏ ‪١٣٥١ -‬ه‏ ‪١٩٣٣ /‬م‏ ) { رظل في الأزهر لمدة حمس‬ ‫سنوات (ر‪١٣٥١‬ه‏ ‪١٩٣٣ /‬م‏ ‪١٣٥٦ -‬ه‏ ‪١٩٣٨ /‬م‏ ) ( ! وذهب الشيخ فرحات‬ ‫الجيري إلى انه ظل في تونس لمدة همس سنوات ر ‪١٣٤٦‬ه‏ ‪١٩٢٧ /‬م‏ ‪١٣٥١ -‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٣‬م ) رلي مصر ايضا لمدة خمس سنوات ر ‪١٣٥١‬ه‏ ‪١٩٣٤ /‬م‪-‬‏ ‪١٣٥٧‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪٨‬م‏ ) «' ؛ والحقيقة ان هذه التواريخ التي ذكرها كل من اصحاب المعجم والشيخ الجعبيري‬ ‫« انظر ترجمة الشيخ سيف بن ناصر الخروصي العماني في ‪ :‬الإرشاد في شرح مهمات الاعتقاد ‪ .‬سيف بن ناصر بن‬ ‫سليمان الخروصي ‏‪ ٠‬ج ‏‪ ١‬ي مكتبة المستشار الخالص لجلالة السلطان للشؤون الدينية والتاريخية ‪ .‬مسقط ‪ 0‬سلطنة عمان ؛‬ ‫ط‪١‬‏ ‪ :‬‏‪ ١٤٢٠‬ه‪ /‬‏‪ ١5٩٩‬م ‪ .‬ص‪١٩‬۔ ‏‪ . ١٠‬ترجمة المؤلف ‪.‬‬ ‫("ا الجعبيري ‪ .‬البعد الحضاري ‪ .‬ص‪٨٥‬‏ هامش رقم ‏(‪ - )١٤٩‬بحاز وآخرون ‪ .‬معجم أعلام الإباضية ‪١٦٧/٢ .‬۔‏‬ ‫‏‪ ٦٨‬ء رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٣٦٢‬‬ ‫زن الجعبيري ‪ .‬مصدر سابق ى ص‪٨٥‬‏ هامش رقم ‏(‪ )١٤٩‬۔ بحاز واخرون ‪ .‬مصدر سابق ‪١٦٧/٦ .‬۔ ‏‪ | ١٦٨‬رم‬ ‫الترجمة ‪ :‬‏‪. ٣٦٦‬‬ ‫علمقبنوب ‪ .‬تاريخ جزيرة جربة ‪ .‬دار الجويني للنشر م القاهرة ى مصر ! ‪١٦٩٨٦‬م‏ ‪ .‬ص‪١٢‬‏ ‪.‬‬ ‫)(سا‬ ‫ي‬ ‫‪ :‬بحاز وآخرون ‪ ،‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪ ٠ ١٦٨/٦‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٢٦٦‬‬ ‫ا الجعبيري ‪ :‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪٨٥‬‏ هامش رقم ‏(‪. )١!]٦١‬‬ ‫قضا ريه‬ ‫اضا ع ‏‪ ١‬يت‬ ‫غير دقيقة وفيها تناقض \ والذي يظهر أن الاصح ما ذكره الشيخ سالم بن يعقوب بنفسه عن مدة‬ ‫مكوله لي اليتوئة والازهر كما مر في النص الذي نقلناه عنه ‪ ،‬والمرء ادرى من غيره بتاريخه ‪.‬‬ ‫ولد كان في فترة دراسته بالازهر ينهل من معين علماء الأزهر ؛ وكذلك كان يتردد على‬ ‫الشيخ العلامة أبي [(سحاق إبراهيم اطفيش طلبا للعلم ‪ 0‬حيث إن الثاي كان موجودا بمصر بسبب‬ ‫لفه من الجزائر من قبل الاستعمار الفرنسي « ‪.‬‬ ‫رقد كان الشيخ سالم يسكن وكالة الجاموس بطولون من مصر { ويقضي معظم رقته لي‬ ‫الاستساخ ‪ 3‬فنسخ من منطوطات مكنبة الإباضية بوكالة الجاموس نصيبا وافرا ‪ ,‬كما نسخ عدة‬ ‫نموص من المكتبة الوطنية بالقاهرة ‪ .‬فجمع بعد ذلك مكتبة ثرية بمقر سكناه بومة غيزن مجربة قل‬ ‫فا مشيل "ا ‪ .‬وصفها الشيخ الجعبيري بقوله ‪ " :‬وزائر مكتبته بغيزن يتبين أنما جامعة من كل شيء‬ ‫بطرف خاصة في كل ما له صلة بالإباضية من قريب او بعيد " ( ؛ وقد اشار الشيخ سالم بن‬ ‫يعقوب إلى اشتغاله بالنسخ وجمع التراث بنفسه في النص الذي ذكرناه عنه اعلاه ‪.‬‬ ‫رعندما عاد إلى وطنه جربة اشتغل في الفلاحة } وعكف على التدريس والوعظ والإرشاد بعأة‬ ‫مساجد منها ‪ :‬جامع الشيخ بجمُومّة السوق { وجامع الق بوالغ ‪ .‬رجامع بني دارد بصغيّان ‪.‬‬ ‫رجامع ثلأكين بيرن ‪ .‬رقد كان آمرا بالمعروف ناهيا عن انكر حتى انه هدد عدة مرات بالتل‬ ‫من اصحاب المنكر (" ‪.‬‬ ‫ركان كذلك محققا في التاريخ ‪ ،‬وبخاصة لي سير الإباضية ؛ فاتخذه الباحثون قبلة ينهلون من‬ ‫علمه ريستفيدون منه ‪ .‬ومن ابرز تلاميذه ‪ :‬الشيخ د‪ /‬فرحات الجعبيري ‪ ،‬وقاسم قوجة }‬ ‫والصادق بن مرزوق ‪ ،‬ويوسف الباروني <{ ‪.‬‬ ‫اا الجعبيري ‪ .‬البعد الحضاري ‪ .‬ص‪٨٦‬‏ هامش رقم ‏(‪ - )١٤٩‬بحلز وآخرون " معجم اعلام الإباضية ‪ .‬‏‪ ١٦٨,/٦‬ى رقم‬ ‫‪.‬‬ ‫الترجمة ‪ :‬‏‪. ٣٦٦‬‬ ‫ا" الجعبيري ؛ مصدر سابق ‏‪ ٠‬‏‪٦٨‬ص هامش رقم ‏(‪ - )١٤٩‬بحاز وآخرون ‪ .‬مصدر سابق ! ‏!‪ ١٦٨/‬ه رقم الترجمة ‪:‬‬ ‫‏‪.٦٦‬‬ ‫"ا البعبيري ‪ 6‬مصدر سابق ‪ .‬ص‏‪ ٨٦‬هامش رقم ‏(‪. )١٤٩‬‬ ‫اا للجعبيري { مصدر سابق ث ص‪٨٦‬‏ هامش رقم ‏(‪ - )١٤٩‬بحاز واخرون ى مصدر سابق ؛ ‏‪ ، ١٦١٨/٦‬رقم الترجمة ‪:‬‬ ‫‏‪٦٦‬‬ ‫‪ 7‬العجيري ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪٨٦‬‏ هامش رقم ‏(‪ - )١1٩‬بحاز وآخرون ! مصدر سابق ؛ ‏!‪ 8 ١٦٨/‬رقم الترجمة ‪:‬‬ ‫‏‪.٦٦‬‬ ‫‏‪١٠٦‬‬ ‫إضاءات ضارية‬ ‫ويعد الشيخ سالم آخر عضو من اعضاء حلقة الغرابة مجربة «" ‪ ،‬فهو " بقية اللف الصالح ث‬ ‫كما وصفه تلميذه الشيخ فرحات الجعبيري (" ! ويذكر الشيخ الجعبيري انه اخذ عن الشيخ سالم‬ ‫كل ما يتعلق بالإباضية ‪ .‬ووصفه بقوله ‪ ... " :‬وما رايت من أهل العصر من هو أكثر منه الماما‬ ‫خفايا تاريخ الإباضية ‏‪"!), ٢‬‬ ‫وللشيخ سالم ‪ -‬رحه الله ‪ -‬العديد من الأعمال رالمؤلفات منها ‪ :‬ر تاريخ جزيرة جربة ) يقع‬ ‫في ثلاثة اجزاء ‪ .‬وقد نشر الجزء الأرل ؤ والناي تحت الطبع { والثالث لا يزال مخطوطا ؛ ومن‬ ‫اعماله تحقيقه لكتاب ( بدء الإسلام رشرائع الدين ) لابن سلام { وقد اشترك معه في ذلك‬ ‫المستشرق الالماي شفارتز ! وقد تم نشره من قبل دار صادر ببيررت ‪ ،‬وقامت دار اقرا ببيررت‬ ‫بنشر الكتاب لي طبعة غير شرعية تحت عنوان محرف وهو ‪ ( :‬الإسلام وتاريخه من وجهة نظر‬ ‫[باضية ) ؛ ومن اعماله ( دروس عن تاريخ جربة ) القيت في سنة ‪١٣٨٤‬ه‏ ‪١٩٦٤ /‬م‏ ولا يزال‬ ‫مخطوطا ؛ رمن اعماله كذلك ( تقييدات عن نشاة الإباضية ) { و( تقيدات عن تراجم بعض علماء‬ ‫الإباضية ) ‪ 0‬و( تقييدات عن المدارس العلمية بجربة ) ‪ 0‬رهذه الأعمال الثلاثة لا تزال مخطوطة ؛‬ ‫وله اعمال اخرى ( ‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫رفد ذكر اصحاب المعجم انه تولي لي سنة ‪١٤٠٨‬ه‏ ‪١٩٨٨ /‬م‏ ؤ ‪ .‬وذكر‬ ‫قوجة = محقق كناب ( علماء جربة ) للشبخ سليمان بن احمد الحيلان ‪ -‬أنه توفي في ليلة الاحد‬ ‫ه للوالق ‏‪ ٢٧‬من يناير ‪١٩٩١‬م‏ « ‪ 0‬والظاهر أن ما ذكره الباحث محمد قوجه‬ ‫‏‪٧٧‬‬ ‫هو الارجح حيث إنه من جزيرة جرة ‪ .‬وجاء بالتاريخ مفصلا باليوم والشهر والعامين الهجري‬ ‫والميلادي { وكذلك والده مقرب جدا من الشيخ سالم كما حدثنا شيخنا احمد مصلح ("" { وقد‬ ‫كان عمره عند وفاته ‏‪ ٨٨‬عاما تقريبا راللة اعلم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪ :‬بحاز واخرون ى معجم اعلام الإباضية ‪ .‬‏‪ . ١١٨/٦‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٣٦٢‬‬ ‫‪ 0‬الجعبيري ‏‪ ٠‬البعد الحضاري ‪ :‬ص‪٨٦‬‏ هامش رقم ‏(‪. )١!٩‬‬ ‫ه الجعبيري ‪ 4‬مصدر سابق ‪ 6‬ص‏‪ ٨٦‬هامش رقم ‏)‪. (١ ٤ ٩١‬‬ ‫‪ .‬؟‪١٦٨/‬‏ ‪ .‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٣٦٦‬‬ ‫سابق‬ ‫‪ :‬بحاز واخرون ى مصدر‬ ‫؛ ‏!‪ ١٦١٨/٦‬ى رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٣٦٦‬‬ ‫سابق‬ ‫‪ :‬بحاز واخرون ‏‪ ٠‬مصدر‬ ‫هامش رقم ‏(‪. )١‬‬ ‫‪] 6‬ل[‬ ‫‪ .‬الحيلاتي ‪ 4‬علماء جربة‬ ‫مهني مصلح ‪.‬‬ ‫احمد‬ ‫اتصال هاتفي مع الشيخ‬ ‫(‪(٧‬‬ ‫المحدث بكر بن حَماد‪‎‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫شا عر تَيهرت‬ ‫المحدث بكربن حَمَاد ت اَميرْهُرت''‬ ‫من ضمن البحوث التي تضمنها هذا الكتاب بحث تحدثت فيه عن الدرلة الرستمية‬ ‫ر ‪١٦٠‬ه‏ ‪٧٧٦ /‬م‏ ‪٢٩٦ -‬ه‏ ‪٢٠٨ /‬م‏ ) تحت عنوان ‪ ( :‬الدولة الرستمية درلة إسلامية‬ ‫اهلها التاريخ ) ‪ ، 0‬وقد تناولت فيه لمحة موجزة عن العديد من جوانب هذه الدولة العظيمة‬ ‫مراء السياسية أو الاقتصادية او الحضارية او الثقافية ار الاجتماعية ‪.‬‬ ‫لقد انجبت هذه الدولة العديد من الأعلام الذين نبغوا في مختلف الجوانب ‪ ،‬ومن هذه الجوانب‬ ‫اللاحة الشعرية والأدبية ‪ .‬ولعل من أبرز شعراء هذه الدولة إمامها الثالث افلح بن عبد الوهاب‬ ‫ر حكم ‪٦٢٠٨ :‬ه‏ ‪٨٢٣ /‬م‏ ‪٢٥٨ -‬ه‏ ‪٨٧١ /‬م‏ ) إ فقد كان شاعرا فحلا ابدع لي نظم‬ ‫القريض ‪ 0‬فمما قاله في الحث على العلم قصيدة رائية تقع ل اربعة واربعين بينا (" ‪ .‬يقول لي‬ ‫مطلعها ‏(‪. )٤‬‬ ‫وابكارا‬ ‫ررحا‬ ‫اشخاصهم‬ ‫يريك‬ ‫العلم ابقى لأهل العلم آثارا‬ ‫ما مات عبد قضى من ذاك ارطارا‬ ‫حي وإن مات ذو علم وذو ورع‬ ‫ريقول ({© ‪:‬‬ ‫وصل إلى العلم في الآفاق أسفارا‬ ‫اشدد إلى العلم رحلا فوق راحلة‬ ‫انشر هذا البحث سابقا في ‪:‬‬ ‫موقع الامل المشرق ( اعص‪.‬لصداه‪٧×٧٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫شبكة اهل الحق والاستقامة ( اعص‪.‬طدررنطلةط¡‪٧٧»٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫موقع الشبكة العمانية ‪ .‬سبلة الدين ث ( ا‪٤‬عص‪.‬دنمهص‪«»٧.٥‬‏ ) ‪.‬‬ ‫ا انظر المقال رقم ‏(‪ )٨‬من هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫[" قام احد الشعراء العمانيين بتشطيرها ‪ .‬وهو الرحالة الاديب الشيخ علي بن أحمد العماني عاش في اواسط القرن‬ ‫لثالث ر الهجري ‏‪ ٠‬وتوفي في السودان في رحلة من رحلاته ا وقد اورد ابن النظر القصيدة بدون تشطير في كتابه‬ ‫العائم ا ويذكر الكعاك ان القصيدة هي من ديوان لافلحع مفتود لم تسلم منه إلا تلك الابيات ( انظر ‪ :‬ابن النظر ى الدعائم‬ ‫ص‏‪ ١٢٦ ١٢٢‬نقلا عن بحاز ؛ الدولة الرستمية ى صَ‪٢٢٠‬‏ الهامش ۔ الباروني ‏‪ ١‬الأزهار ‏‪ - ١٨٩,/٦ ٠‬الكعاك " موجز‬ ‫التاريخ العام ‪ :‬ص‪٢١٥‬‏ نقلا عن ‪ :‬بحاز ث مصدر سابق ى ص‪٢٢‬‏ الهلمش ‪. ).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٩٠/٢.‬‏۔‪ ١‬بحاز ‏‪ ٠‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪٦٠‬؟‏‬ ‫(" الباروني ‪ .‬مصدر سابق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢‬‏‬ ‫‪.٦‬‬‫‪٢‬ابق‬‫‪٠‬ر س‬‫صصد‬‫سابق ‪ .‬‏‪ ١٩١/٦‬ب‪-‬حاز ‪ :‬م‬ ‫در‬ ‫صرني ى‬‫ملباز‬ ‫ثا ل‬ ‫‏‪١٠١٠‬‬ ‫إضاء أرد ضاريه‬ ‫ولي هذا المفال سنحارل تسليط الضوء على شاعر من فحول شعراء الدولة الرستمية ! ترك‬ ‫الكثير من غرر القصائد التي ابدع في سبك ابياقما متنارلا فيها مختلف أغراض الشعر © ليس هذا‬ ‫فحسب بل كان عالما بالحديث وتميز الرجال كما سيان ‪ .‬فمن هو شاعرنا ؟‬ ‫أول ما تعرفت على شاعرنا تعرلت عليه من خلال أبيات جميلة له يصف فيها شدة البرد‬ ‫ركنرة الغيوم والللج لي تيْهَرزت يقول فيها ( ‪:‬‬ ‫راطرف الشمس بتاهرت‬ ‫ما اخشن البرد وريعانه‬ ‫كافا تنشر من ئخت ({‘'‬ ‫تبدو من الغيم إذا ما بدت‬ ‫تجري بنا الريح على السمت ‏‪١‬‬ ‫نحن في بحر بلا لجة‬ ‫الذئي بالبت‬ ‫كفرحة‬ ‫بدت‬ ‫ها‬ ‫إذا‬ ‫بالشمس‬ ‫نفرح‬ ‫وشاعرنا هو ابر عبد الرحمن بكر بن حماد بن سمك ( وقيل ابن سهر ) بن إسماعيل الزئاتي‬ ‫اهني ‪0‬بوتلدهَرزت سنة ‪٢٠٠‬ه‏ ‪٨١٥ /‬م‏ { ومما تول سنة ‪٢٩٦‬ه‏ ‪٢٩٠٨ /‬م‏ ا لهرحلة إلى‬ ‫الشرق بداها سنة ‪٧‬ا‪٦٢١‬ه‏ ‪٨٣٢ /‬م‏ ‪ ،‬سمع فيها الفقهاء ‪ .‬وجابه العلماء ‪.‬‬ ‫كان عالما بالحديث وتميز الرجال ثقة مامونا ثبنا صدوقا إماما حافظا ‪ 0‬سمع بالقيروان قبل‬ ‫ر ت ‪٢٤٠. :‬ها‏‬ ‫رحلته إلى المشرق من القاضي عبد السلام بن سعيد التوخي الملقب بسحنون‬ ‫‏‪ ٤‬‏م‪ ) ٥٢٨‬قاضي إفريقية ‪ 3‬ولي البصرة لقي مسدد بن مسرهد الأسدي الحدث بالبصرة ‪ ،‬وعمرر بن‬ ‫مرزوق { وجماعة من العلماء ‪ .‬وكتب عن مدد مسنده ورواه عنه بتَيهرت ‪.‬‬ ‫وئيماحكى عن بكر بن حماد في الحديث ما رواه القرطبي لتيفسيره ‪ ،‬واقتبسه منه المقري لي‬ ‫( نفح الطيب ) ( ؛ يقول القرطبي ‪ " :‬وذكر ابو محمد قاسم بن أمتبغ قال ‪ :‬لما راحللتمإلىشرق‬ ‫نزلت القيروان فاخذت على بكر بن حاد حديث مُسةد { ثم رحلت إلى بغداد ولقيت الناس ؛‬ ‫۔_‬ ‫ا الدرجيني ‪ .‬طبقات المشانخ ‪-٤٢٣/١ .‬۔‏ ياقوت الحموي ى معجم البلدان ‏‪ ٠‬موقع الوراق ( م‪.‬ة»‪1‬ه‪ «»٧.‬‏)‪٠‬‬ ‫‏۔‪٢٧٢٢‬ص الباروني ‪ .‬الازهار الرياضية في ائمة وملوك الإباضية ‪ .‬ج‪٢‬‏ ى دار البعث ‏‪ ٠‬الجزانر ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪١٤٢٢٣ :‬ه‪/‬‏‬ ‫ل ‏ ‪ ٠‬م ‪ .‬ص‪٢٣‬۔‏ ‪٢٤‬۔‏ وانظرها كنلك في نفس الكتاب ‪ .‬طبعة دار بو سلامة ‪ ،‬تونس ث ‏‪.٢٨/٦٢‬‬ ‫‪ 0‬اللخت ‪ :‬وعاء تصان فيه الذياب ‪ .‬فارسي ؛ وقد تكلمت به العرب ( انظر ‪ :‬ابن منظور ‪ .‬لسان العرب ‪ .‬تخت ) ‪,‬‬ ‫المنضت ‪ :‬الطريق ؤ يقال ‪ :‬الزخ هذا العنت ؛ والمئنت ‪ :‬المنێرا على الطريق بالظن ؛ وقيل ‪ :‬هو المنير بالخنس‬ ‫والظن على غير طريق ( انظر ‪ :‬ابن منظور ‏‪ ٧‬مصدر سابق ‪ .‬سمت ) ‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬المقري ‪ ،‬نفح الطيب ‪٤٨/٦ ،‬۔ ‏‪ . ٤٩‬نقلا عن ‪ :‬بحاز الدولة الرستمية ‪ .‬ص‪٢٠٢‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪١١١‬‬ ‫إضا۔ا ت لحضاريه‬ ‫للما انصرفت عدت إليه لتمام حديث مُسَةد ‪ ،‬فقرات عليه فيه يوما حديث البي لل ‪ ( :‬انه فدم‬ ‫عليه قوم من مُضنَرَ من مُجتايي النمار ) { فقال ‪ :‬نا هو مُجنابي المار ؛ لقلت إنما هو مُجنابي‬ ‫الثمار ؛ هكذا قراته على كل من قراته عليه بالاندلس والعراق ؛ فقال لي ‪ :‬بدخولك العراق‬ ‫لعارضنا وتفخر علينا ا او محو هذا ‪ .‬ثم قال لي ‪ :‬فم سا إلى ذلك الشيخ ‪ -‬لشيخ كان في‬ ‫اللسجد ‪ -‬فإنه له بمثل هذا علما ؛ فقمنا زلبه فسالناه عن ذلك فقال ‪ :‬إنما هو مُجابي النار } كما‬ ‫للت ‪ .‬وهم قوم كانوا يلبسون الثياب مشققة ‪ .‬جيوبهم امامهم ‪ .‬والنمار جمع ئمرة ‪ .‬فقال بكر بن‬ ‫هاد واخذ بانفه ‪ :‬رغم الفي للحق ‪ 8‬رغم الفي للحق ‪ .‬وانصرف " «" ‪.‬‬ ‫وهذه القصة تدل على مدى تواضع بكر بن حماد } وإذعانه للحق إذا ما تبين له إ يقول المقري‬ ‫معلفا على هذه القصة ‪ " :‬هذه الحكاية دالة على عظيم قدر الرجلين رحهما الله تعالى ‪. '{ " ...‬‬ ‫رقد اورد ابن عبد البر ر ت ‪٤٦٣ :‬ه‏ ‪١٠٧٠ /‬م‏ ) الكثير من الأحاديث برراية بكر بن‬ ‫حماد ‪ 9‬من ذلك مثلا قوله ‪ :‬حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال ‪ :‬حدلنا قاسم بن أصبغ قال ‪ :‬حدلنا‬ ‫بكر بن حماد قال ‪ :‬حدثنا مسدد قال ‪ :‬حدثنا يحى عن مالك قال ‪ :‬حدلني إسحاق بن عبد الله‬ ‫نال ‪ :‬حدئتني امراين حميدة قالت ‪ :‬حدلتني كبشة ابنة كعب بن مالك قالت ‪ :‬رايت أبا قتادة‬ ‫نوضا ثم اصغى إناءه للهرة ‪ .‬قالت ‪ :‬فنظر إلى فقال ‪ :‬أتعجبين ؟ سمعت رسول اله فا يقول ‪ :‬‏‪ ٠‬أنما‬ ‫لبست بنجس أنما من الطوافات عليكم والطوافين " (" ؛ وقوله ‪ :‬حدثنا عبد الوارث بن سفيان‬ ‫لال ‪ :‬حدثنا قاسم بن أصبغ قال ‪ :‬حدثنا بكر بن حماد قال ‪ :‬حدثنا مسدد قال ‪ :‬حدثنا يبى القطان‬ ‫عن عبيد الله بن عمر قال ‪ :‬حدثني خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن ابي هريرة عن‬ ‫اللي يلا قال ‪ " :‬سبعة في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل ‪ 0‬وشاب نشا في عبادة الل ‪.‬‬ ‫ررجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ‪ .‬ررجلان تحابا لي الله اجتمعا على ذلك‬ ‫« محمد بن احمد القرطبي ى الجامع لاحكام القران ‪ .‬ج‪١‬‏ \ دار الكتب الطمية ى بيروت ه لبنان ى ط‪٥‬‏ ‪١!١٧ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫ص‪.١٩٧‬‏‬ ‫م‬ ‫‏‪٩٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢‬‏‬ ‫‪٠‬مية ‪:‬‬‫‪٦‬لرست‬‫صلة ا‬ ‫ااالمتري " نفح الطيب ‪ .‬‏‪ ٠ ٤٨/٢‬نقلا عن ‪ :‬بحاز ‪ .‬الدو‬ ‫‏‪ ٠‬التمهيد ‏‪ ٠‬المكتبة الالفية للسنة النبوية ‏‪ ٠‬مركز الترلث ‏‪ ٠‬عمان ‏‪ ٠‬الاردن ‏‪٠‬‬ ‫"ا يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري‬ ‫‪٤‬م‪/٩٩٩١‬ه‪ ٩‬‏‪. ٢١٩/١‬‬ ‫‏‪١١٢‬‬ ‫اضاء ايد ضاريه‬ ‫ونفرقا على ذلك } ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ‪ .‬ورجل دعته امراة ذات حمن وجمال‬ ‫لقال ي اخاف الله ‪ .‬ورجل تصدق بصدقة راخفاها حق لم تعلم شماله ما أنفقت يمينه " «" ‪.‬‬ ‫ولقد ذكره العلامة المحقق ابو يعقوب الوارجلاي ر ت ‪٥٧٠ :‬ه‏ ‪١١٧٤ /‬م‏ ) في سلسلة‬ ‫حديث ساقه في كتابه ر الدليل والبرهان ) ‪ 0‬حيث قال ‪ " :‬وروى عبد الوارث بن سفيان ويعيش‬ ‫بن سعيد قالا ‪ :‬اخبرنا قاسم بن أصغر قال ‪ :‬اخبرنا بكر بن حماد قال ‪ :‬أخبري بشر بن حجر قال ‪:‬‬ ‫أخبرنا جرير بن عبد ا له الواسطي " عن عطاء يعني ابن السائب عن ابي البحتري عن علي قال ‪:‬‬ ‫( إياكم والاستنان بالرجال فإن الرجل يعمل بعمل اهل الجنة ثم ينقلب لعلم اللة فيه } فيعمل بعمل‬ ‫اهل النار } فيموت وهو من اهل النار ‪ .‬وإن الرجل ليعمل بعمل اهل النار } فينقلب لعلم الله فيه ؛‬ ‫ليعمل بعمل أهل الجنة فيموت وهو من اهل الجنة ‪ ..‬فإن كتم ولابد فاعلين فبالاموات‬ ‫لا بالأحياء " {_' ‪.‬‬ ‫وكان بالإضافة إلى علمه بالحديث عالما بتميز الرجال ‪ ،‬يعتمد على أقواله فحول هذا العلم ‪.‬‬ ‫فمن ذلك مثلا ما ذكره عنه ابن حجر في ترجمته لبهلول بن عمر القمي ‪ ... " :‬قال بكر بن حماد‬ ‫اكره ان انصح بالرواية عنه لزهادة الناس فيه ه {' ‪.‬‬ ‫ومثال آخر ما نقله عنه العجلي صاحب كتاب ( معرفة الثقات ) في توثيقه محمد بن معاربة‬ ‫الاطرابلسي ‪ ... " :‬وقال بكر بن حاد التاهري وكان من أئمة اصحاب الحديث رايت محمد بن‬ ‫( ابن عبد البر ‪ ,‬التمهيد ‪ .‬‏‪. ٢٨٦/٦‬‬ ‫( هذا الاثر اصله حديث‬ ‫نبوي رواه الإمام البخاري في صحيحه ‪ ،‬كتاب بده الخلق ‪ 0‬باب ( ‏‪ ) ٦١‬ى حديث رئم‬ ‫‏( ‪ ) ٣٢٠٨‬؛ من طريق عبد الله بن مسعود قال ‪ " :‬حدثنا رسول الله ة ‪ -‬وهو الصادق المصدوق _ قال ‪ « :‬إن احدكم‬ ‫يجمع خلقة في بطن امه اربعين يوما ‪ ...‬ثم ينفخ فيه الروح ‪ .‬فن الرجل منكم ليعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا‬ ‫ذراع ‪ 0‬فسبق عليه كتابة يعمل بعمل اهل النار ‪ .‬ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع ‏‪ ٠‬فيسبق عليه الكتاب‬ ‫فيعمل بعمل اهل الجنة » " وبهذا اللفظ في كتاب احاديث الانبياء ‪ .‬باب( ‏‪ ) ١‬ى حديث رقم ( ‏‪ { ) ٢٣٣٢‬وكتاب القدر ؛‬ ‫باب ( ‏‪ ‘ ) ١‬حديث رقم ( ‏‪ ٠ ) ٦٥٩٤‬وكتاب التوحيد ‏‪ ٨‬باب ( ‏‪ . ) ٢٧‬حديث رقم ( ‏‪ ) ٧٤٥٤‬؛ ورواه الإمام مسلم ني‬ ‫صحيحه ‪ 6‬كتاب القدر ‪ .‬باب( ‏‪ ، ) ١‬حديث رقم( ‏‪ . ) ١‬من طريق عبد الله بن مسعود بنفس اللفظ " وحديث رقم‬ ‫‏( ‪ ) ٢٦٥١‬من طريق ابي هريرة أن رسول الله ت قال ‪ « :‬إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل اهل الجنة " ثم يخت له‬ ‫عملة بعمل اهل النار ‪ .‬وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل اهل النار ‪ .‬ثم يختم له عملة بعمل اهل الحنة » ( انظر ‪:‬‬ ‫ى لبنان ‪ .‬ط ‏‪ ٢‬؛‬ ‫البخاري ‪ .‬دار الكتب العلمية ى بيروت‬ ‫‪ .‬فتع الباري شر ح صحيح‬ ‫قلانى‬ ‫احمد بن علي بن‬ ‫‪٤٤٧ . ٧٢٦‬۔ ‪ ٠ ٥٨٢/١١ . ٤٤٨‬‏‪٤٥‬ا‪ ٢١/٠‬۔ يحيى بن شرف النووي ‪ .‬صحيح مسلم بشرح‬ ‫‏‪ ٦١‬ه ‪ /‬‏‪ ٠٠٠‬؟م ‏‪٨‬‬ ‫النووي ى دار الكتب العلمية ‪ 0‬بيروت ؛ لبنان ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪١٤٦٤1 :‬ه‪/‬‏ ‪٦٠٠٢‬م‪.‬‏ ‪١٥٦١/١٦‬۔ ‏‪). ١٦١٢٣ .١٥٨‬‬ ‫ا احمد بن علي بن حجر ‪ ،‬لسان الميزان ‪ .‬جاش المكتبة الالفية للسنة النبوية ‪ .‬مركز التراث ؛ أعتان ‪ .‬الاردن ؛‬ ‫‏‪ ٩‬ه‪٩٩٩ /‬ام‪.‬‏ ص‪.٦١٧١‬‏‬ ‫‏‪١١٦٢‬‬ ‫اريه‬ ‫إضماءضأيد‬ ‫معارية لقة ثبتا وكان صاحب آداب ومعرفة بلغة العرب متقدما في ذلك " «" ‪ .‬رنلاحظ كيف ان‬ ‫العجلي وصف بكرا بانه من ائمة أصحاب الحديث ‪.‬‬ ‫وقد اخذ الحديث عنه عدد من العلماء منهم ‪ :‬القاسم بن أمتع الاي كتب مسند مُسَّةد بن‬ ‫افري الالذلسي ا ومنهم ابنه‬ ‫سرهد عن بكر ‪ .‬ومنهم ابو عبد الله محمد بن صالح القخطان‬ ‫عبد الرجمن بن بكر بن حماد } وقاسم بن عبد الرحمن اكميمي التيهرتي ‪.‬‬ ‫ريذكر الشيخ سليمان باشا البارون أن مذهب ابن حماد مشكوك فيه ما ان يكون إباضيا أو‬ ‫صفريا ‪ 0‬إلا ان الراجح انه غير زباضي ‪ 8‬واستبعد كوله صفريا ‪ .‬إذ لم يذكر احد غير البارري‬ ‫هذا الاحتمال ‪ .‬ذ إن من عادة علماء الجرح والتعديل عند ترجمتهم لرار معين الإشارة إلى مذهبه‬ ‫خامة إذا كان إباضيا أو صفريا او شيعيا } ولم الاحظ هذا في ترجمة بكر بن حماد ‪ .‬والذي يظهر لي‬ ‫اله ينتمي إلى احد المذاهب السنية } فلعله كان مالكيا حيث إنه من إفريقية ! والمذهب المالكي ظهر‬ ‫لي افريقية لي فترة متقدمة جدا ‪ .‬وكانت دولة الأغالبة ر ‏‪ - ١٨٤‬‏ه‪ / ٦٩٢‬‏‪-‬۔‪ ٠٠٨-‬‏م‪) ٩٠٩‬‬ ‫هي الحاضنة له مع المذهب الحنفي { ثم ذاع صيت المذهب المالكي بافريقية مع ظهور القاضي‬ ‫محنون ‪ .‬الذي تولى القضء بالقيروان لي سنة ‪٢٣٤‬ه‏ ‪٨٤٨ /‬م‏ في عهد محمد بن‬ ‫الأغلب ( حكم ‪ :‬‏‪٢٤٢ -٢٢٦‬ه ‪ -٨٤٠ /‬‏م‪ { ( ) ٦٥٨‬وسحنون يعد إمام المالكية بالغرب‬ ‫بلا منازع وكل من جاء بعده تلميذ له وعنه تلقى علمه ("" { بكر من سمع عن سحنون قبل رحلته‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫هه لي‬‫ملهذتبع‬ ‫إاللشرق كما ذكرت سابقا } فلع‬ ‫[ؤ احمد بن عبد الله العجلي الكوفي ث معرفة الثقات ‪ 0‬تع ‪ :‬عبد العليم البستوي " المكتبة الألفية للسنة النبوية ى مركز‬ ‫التراث ‪ .‬عمان ‪ .‬الاردن ‪١٤١٩ .‬ه‏ ‪١٩٩٩ /‬م‏ ‪.‬ص!‪٢٥‬‏ ‪.‬‬ ‫‪ ,‬الازهار ‪ .‬‏!‪. ٩٠/‬‬ ‫['ا البنروني‬ ‫ا اسماعيل بن عمر بن كثير ى البداية والنهاية ‪ .‬ج‪ ٢‬‏‪ ٠‬مركز التراث للحب الالي ث عمان ‏‪.٠‬‬ ‫ون ‪ 6‬موقع نداء الإيمان‬ ‫دبن‬ ‫لخ ا‬ ‫خاري‬‫الاردن ‪ :‬الإصدار الثاني ‪١٤٦٢١ .‬ه‏ ‪٢٠٠٠/‬م‏ ص‪٢٢.٢‬۔‏ ابن خلدون ! ت‬ ‫‪. ٩٨/٦ . ) ".-.‬‬ ‫‏)‬ ‫)ابن كثير ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪. ٢٢٢٣/٢‬‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫إضاء ايد لمضاريه‬ ‫أضف إلى ذلك ان ابن عبد البر يورد لي كتابه ر التمهيد ) الكثير من الأحاديث من رواية بكر‬ ‫بن حاد } وابن عبد البر مالكي المذهب من قرطبة (_ ‪ .‬فلعل سبب اهتمامه بجمع الأحاديث من‬ ‫رواية بكر كون الأخير مالكي الذهب ‪.‬‬ ‫والحقيقة ان ابا يعقوب الوارجلان لم يتعرض لمذهب بكر بن حماد حينما ذكره في سلسلة‬ ‫حديث ساقه لي كتابه ر الدليل والبرهان ) كما مر آنفا‪.‬‬ ‫رقد نبغ بكر بن حماد لي الشعر أيما نبوغ رنظم قصائد جيدة في اغراض مختلفة كالورصف‬ ‫والمديح والهجاء والرثاء والاعتذار والزهد والوعظ ‪.‬‬ ‫وشعر ابن حماد مبعثر ببن صفحات الكتب وثنايا المخطوطات ‪ 8،‬رقد بذل الأستاذ محمد شارش‬ ‫جهده في جمع ما استطاع من شعره من مختلف المصادر الي تمكن من الحصول عليها } فعثر بعد‬ ‫البحث الطويل المستمر حسبما يذكر على نحو المائة وعشر ( ‏‪ ) ١١٠‬أبيات من شعره لا غير ! هذا‬ ‫ولم يقطع الأمل في اكتشاف غيرها في المستقبل ‪ 0‬ويذكر أحد سكان ولاية تَيْهَرّت في عصرنا هذا‬ ‫أن إمام جامع تَيُهَرت المنوى قبل سنوات عثر في تركيا على ديوان شعر لبكر بن حماد ‪.‬‬ ‫ولعل جودة شعر ابن حماد تعود إلى ترحاله المستمر ‪ .‬حيث رحل إلى المشرق كما ذكرنا رهو‬ ‫شاب فالتقى هناك بقطاحل شعراء القرن الثالث المجري مثل دعبل الخزاعي } وابي تمام الطائي ؛‬ ‫وعلي بن الجهم } فكان هذه الرحلة التاثير الأكبر على فكره واستعرابه ‪ .‬كما ان دراسته لي‬ ‫القيروان أتاحت له فرصة للاختلاط بأناس كانوا عريقين في عروبتهم ‪.‬‬ ‫ويصنف الأستاذ بونار ابن حاد لي الشعراء المطبوعين { رهم قلة ‪ .‬فيقول ‪ " :‬إن هذه‬ ‫الشخصية هي انبغ شخصية لي الشعر الغنائي بالمغرب العربي عامة ‪ ،‬ولا نجد نظيرها في عمق‬ ‫تفكيرها وأصالتها البيانية وامتلاكها موهبة شعرية محترمة إلا في الأندلس ‪ ...‬ويحق مؤرخ الادب لي‬ ‫هذا العصر أن يصرح بان ظهور بكر بن حاد في القرن الثالث ‪ ...‬هو اكبر مفخرة للأدب‬ ‫العربي الغربي ه "‪.‬‬ ‫( محمد بن طاهر بن القيسراني‬ ‫‏‪١١‬؟‪.‬ص ‪ ،‬تذكرة الحفاظ ‪ .‬ج‪٢‬‏ ‪ .‬المكتبة الألفية للسنة النبوية ‪ 0‬مركز التراث " عمان ى الاردن ؛‬ ‫‏‪ ٤٩‬ه ‪١٩٩٩/‬م ‏‪٤‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫بتصرف‪.‬‬ ‫‪٣٦١‬۔ ‪٢٣٦٣‬‬ ‫‏‪. ٢٠٩‬‬ ‫انظر ما سبق ‪ :‬بحاز ‪ .‬الدولة الرستمية ‪ .‬ص‪٢٠٨‬۔‬ ‫إضاء ايد كضاريه‬ ‫ه‪٦١6٦‬‏‬ ‫ص‬ ‫واما البا‬ ‫رري فإنه يصفه بقوله ‪ ... " :‬العلامة الاديب صاحب النظم العجيب والإنشاء الغريب‬ ‫الشهور في الشرق والغرب بين أرباب العلم والادب ‪ ...‬بكر بن حماد بن سهل بن ابي‬ ‫[مماعيل الزنا ‪ ...‬‏‪, 0٨١٢‬‬ ‫ونذكر هنا بعض الأبيات لشاعرنا فمن ذلك ما قاله معتذرا من الإمام اي حاتم يوسف‬ ‫بن اي اليقظان ( حكم الدولة الرستمية ‪٢٨١ :‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٩٤‬م ‪٢٩٤ -‬ه‏ ‪٢٠٦ /‬م‏ ) عن خطى‬ ‫ارنكبه () ‪,‬‬ ‫رغصن شبابي فيالفصون نضير‬ ‫ومؤنسة لي بالعراق تركتها‬ ‫عزيز علينا ان نراك تسير‬ ‫فقالت كما قال النواسي قبلها‬ ‫لطال علي الليل رهو قصير‬ ‫ياوسف بن محمد‬ ‫لقلت جف‬ ‫ولكن اتت بعد الامور امور‬ ‫اها حاتم ما كان ما كان بغضة‬ ‫تدرر‬ ‫فداريتهم رالدانرات‬ ‫عقامم‬ ‫خشيت‬ ‫فاكرهني قوم‬ ‫ذا ما عفا الإنسان وهو قدير‬ ‫واكرم عفو يؤثر الناس امره‬ ‫وقد اشتهر ابن حماد بشعر الزهد والتصوف حتى شبه بابي العتاهية اعتقادا منهم انه تاثر به‬ ‫اناء رحلته إلى المشرق {‪ ،‬فمن شعره في الزهد {" ‪:‬‬ ‫من اعظم بليت فيها راجساد‬ ‫قف بالقبور فناد الامدين بما‬ ‫من الوصال وصاروا تحت اطواد‬ ‫قوم تقطعت الاسباب بينهم‬ ‫فلن يروحوا ولن يغدر هم غادي‬ ‫راحوا جميعا على الأقدام وابتكروا‬ ‫ذذا لقالوا التقى مانلضل الزاد‬ ‫والله والله لو ردوا ولو نطقوا‬ ‫ويقول في نفس القصيدة ‪:‬‬ ‫هيهات هيهات يا بكر بن هاد‬ ‫الموت يطلبنا‬ ‫اين البقاء وهذا‬ ‫حت تراه على نعش واعواد‬ ‫بينا ثم ترى المرء في لهو رفي لعب‬ ‫‪.‬‬ ‫االباروني " الازهار ‪ .‬‏‪. ٩٠/٦‬‬ ‫‏‪. ٢٦٤‬‬ ‫‪٢‬۔‬ ‫‪٦‬مية ‪.‬‬‫‪٢‬لرست‬ ‫صولة ا‬ ‫‏‪- ٠‬بحاز ‪ .‬الد‬ ‫)( البرادي ‪ .‬الجواهر ( مخ ) ‪7‬‬ ‫{'االباروني ‪ .‬مصدر سابق ؛ ‏‪ ٩٥/٦‬بحاز ! مصدر سابق ؛ ص‪٢٦٤‬‏ ‪.‬‬ ‫('بان ‪ :‬اي زن ء فأثننع الفتحة فحنثت بعدها الف ى ومن ذلك ما انشده سيبويه ‪=::‬‬ ‫‏‪١١٦‬‬ ‫إضاء ايد ضارية‬ ‫إلى أن قال ‪:‬‬ ‫فرانح فارق الاحباب او غادي‬ ‫لي كل يوم نرى نعشا نشيعه‬ ‫فما انتظارك يا بكر بن حماد ؟‬ ‫الموت يهدم ما تبنيه من فرح‬ ‫وكان كثير العلاقة باموك والأمراء ‪ .‬يمدحهم ريهجوهم حتى كان ينال منهم ما يرجوه ‪ ،‬رفد‬ ‫هجا الخليفة العباسي المعتصم ‪ .‬بالرغم من انه وصله بصلات جزيلة ‪ .‬كما وصله الأمراء الأغالبة‬ ‫والأدارسة " إ فمما قاله مادحا أبا العيش عيسى بن إدريس العلوي "‬ ‫ورماحعه في العارض المتهلهل‬ ‫سائل زواغة عن طعان سيوفه‬ ‫والخيل تمرغ في الوشيج الذبل‬ ‫وديار نفزة كيف داس حريمها‬ ‫وسقى جراوة من نقيع الحنظل‬ ‫حشى مغيلة بالسيوف مذلة‬ ‫وقال ابيانا إل المعتصم يحرضه فبها على دعبل <" ‪:‬‬ ‫ومشي" على الارض العريضة دعبل‬ ‫ايهجو امير الؤنين ررهطه‬ ‫لقد كادت الدنيا لذاك تزلزل‬ ‫أما والذي ارسى لبيرا مكانه‬ ‫يهم فيعفو او يقول فيفعل‬ ‫ولكن امير الؤنين بفضله‬ ‫فعاتبه حبيب فيه رقال له ‪ :‬قتلته والله يا أبا بكر" ؛ فقال ‪:‬‬ ‫لسانك محذور رسمك يقتل‬ ‫وعاتبني فيه حبيب رقال لي‬ ‫لأانصف فيما قلت فيه واعدل‬ ‫وإن وإن صرفت في الشعر منطقي‬ ‫مُعلق وقضة ‪ ،‬وزنلدراع‬ ‫به ‪ .‬أتتقا‬ ‫ئنارنحن‬ ‫فبي‬ ‫(انظر ‪ :‬ابن منظور ‪ .‬لسان العرب ‪ .‬بين ) ‪.‬‬ ‫‪٥‬ية‪٢.٦‬‏ ‪.‬‬ ‫صستم‬‫«)ا بلحازد ‪.‬ولة الر‬ ‫‪.٩٠/٢٠.‬‬ ‫الباروني‪ ٠ ‎‬الازهار‪‎‬‬ ‫(‬ ‫‪ 0‬البروني ‪ 6‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪. ٩١;/٦‬‬ ‫بذلك معنى اللببييت‬ ‫‪ .‬في الاصل ( ويشي ) ولعله خطا مطبعي ‪ .‬وربما الاصح ( ويمشي‬ ‫لا ادري لماذا ل ‪:‬ابا بكر ‪ .‬بالرغم أن اسمه بكر بن حماد ‪ .‬قفيهل ؛ل مر شطا بسي أر يسبب النساخ " ام انه ود‬ ‫خلاف في اسمه ؟ الله اعلم ‪.‬‬ ‫‏‪١١٦٧‬‬ ‫إضاءأيد كضارية‬ ‫هذا ولما عاد إلى المشرق قصد القَيْرَران فوشي به إلى صاحبها ‪ .‬فهرب ركان معه ابنه عبد‬ ‫الرجمن ؛ فاعترضهم في الطريق بعض اللصوص واعتدوا عليهما فجرحوه وقتلوا ابنه ‪ .‬فتاثر كثيرا‬ ‫لفقد ابنه ‪ :‬وجاشت قريحته بروائع القصائد في رثاء ابنه معبرا فيها عما يعتلج لي صدره من اللوعة‬ ‫والحسرة لفقدان ولده } فمن ذلك قصيدة طويلة قال لي مطلعها «" ‪:‬‬ ‫ولو اي هلكت بكوا عليا‬ ‫بكيت على الأحبة إذ تولوا‬ ‫رلقدك قد كوى الأكباد كيا‬ ‫فيا نسلي بقازك كان ذخرا‬ ‫قيت حيا‬ ‫ركبميت‬ ‫وان‬ ‫كفا حزنا بان منك خلو‬ ‫رميت التراب فوقك من يدبا‬ ‫ولم اك آيما فيئنست لما‬ ‫وقد اختلف في سنة وفاته فذهب إبراهيم طلاي = محقق طبقات المشائخ ‪ -‬إلى انه تولي لي‬ ‫سنة ‪٢٩٢‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٠ ٤‬‏م‪ ، ٩‬ولم يذكر المصادر التي اعتمد عليها "" ! والدكنور بجاز يذكر انه تولي‬ ‫ل ‪٢٩٦‬ه‏ ‪٦٩٠٨ /‬م‏ ( ‪ ،‬ولعله الاصح " حيث إن الشيخ الباررئ¡ ذكر أن ولاته كانت سنة‬ ‫‏‪ ٦‬ه ‪٦1٠٨ /‬م‏ بقلعة ابن حمة جولي مدينة تَيُهَزت { وهو ابن ستة وتسعين سنة ا ناقلا‬ ‫ذالكل عمنراكشي (" ‪.‬‬ ‫اا انظر بقيتها في ‪ :‬الباروني ‪ .‬الازهار ‪ .‬‏‪. ٩٦!;/٦‬‬ ‫"ا اللرجيئي ‪ ،‬طبقات المشائخ ‪ .‬‏‪ ٤٢/١‬الهامش ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫”ابحاز ‏‪ ٠‬الدولة الرستمية ب ص‪٠٨‬؟‪٢‬‏‬ ‫('ا الباروني ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬‏!‪. ٩٧/٦‬‬ ‫(‪(٨‬‬ ‫تَ ‪٥‬۔‏ ‪4‬‬ ‫الدولةا لرسْتمية‬ ‫دولة إسلامية جامل التارية‬ ‫إضا عا ت ضاريه‬ ‫مية تَجَاهَمَا التاريخ""‬ ‫الدونة الرستمية ونة‬ ‫ه ۔صہه ‪٦7‬أت‏‬ ‫لقد سمعنا عن الكثير من الدول الإسلامية التي نشات رسقطت على مر التاربخ الإسلامي }‬ ‫كالدولة الاموية والعباسية والعثمانية بالمشرق { والدولة المدارية والإدريسية والفاطمية بالغرب }‬ ‫رحيرها من الدول الإسلامية الاخرى التي فصل التاريخ في ذكرها ‪.‬‬ ‫وهذه الدول‬ ‫لها إيجابياقما ولها سلبياقما ‪ 3‬رقد قدمت للامة الإسلامية محاسن \ إلا أنما كذلك م‬ ‫تخل من المساوئ التي نجدها عند قراءة تاريخها ‪ 0‬وهذه طبيعة البشر القصور عن الكمال ‪.‬‬ ‫لا أن هناك دولا إسلامية قامت رنشات واستمرت ردحا من الزمن إلى ان سقطت { رقدمت‬ ‫للأمة الإسلامية الشيء الكثير ‪ ،‬رقد يكون ما قدمته يفوق ما قدمته الدرل الأخرى المشهورة‬ ‫والمعروفة عند الخاصة والعامة ‪.‬‬ ‫ومن هذه الدول من سار على فمج الخلافة الراشدة ! وتطبيق مبدا الشورى { سواء في انتخاب‬ ‫الحاكم ار لي حكم الرعية ‪ 3‬إلا اله وللأسف الشديد لا نعرف عن هذه الدول الشيء الكثير ! وإذا‬ ‫وصلنا شيء فهو نزر قليل لا يفي للتعرف على جمبع جوانب تلك الدرل والظررف الي عايشته‬ ‫رالخدمات الجليلة التي قدمتها للأمة الإسلامية ‪ .‬وكذلك لا يخلو من التشويه والتحريف ‪.‬‬ ‫وتجاهل هذه الدول من قبل كُتاب التاريخ يعود إلى عدة اسباب كالتعصبات المذهبية ‏‪١‬‬ ‫والمصالح السياسية { الإغراءات المادية وما شابه ذلك من الأسباب التي ليس هذا محل ذكرها ‪.‬‬ ‫ومن هذه الدول التي يجهلها الكثير ‪ .‬درلة إسلامية عريقة نشات في المغرب لي‬ ‫سة ‪١٦٠‬ه‏ ‪٧٧٦ /‬م‏ { واستمرت إلى سة ‪٢٩٦‬ه‏ ‪٥٢٠٩ /‬م‏ ‘ اي أفا استمرت‬ ‫لمدة‪١٣٦‬‏ سنة"" س‬ ‫"انشر هذا البحث سابقا في ‪:‬‬ ‫جريدة الوطن العمانية ‪ .‬على هذه الوصلة ‪:‬‬ ‫‪ . /.‬‏‪/\ ٠‬حح‪://».!./‬‬ ‫‪/\7.‬ع‬ ‫‪//.‬‬ ‫موقع الامل المشرق ( اعه‪.‬لسةاة‪«“٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪«».‬‬ ‫موقع الشبكة العمانية ‪ .‬سبلة الدين « ) ه‪.‬‬ ‫اا الباروني ‪ 6‬الازهار الرياضية ‪ .‬‏‪ ٢٠٠ . ٦٩٢ . ٤٢/٦٢‬۔ بحلز ‪ .‬الدولة الرستمية ‪ .‬ص‪.١١٠‬‏‬ ‫إضاء ايد ضارية‬ ‫رقد خدمت هذه الدولة الأمة في الكثير من الجوانب سواء في الجانب الثقالي والعلمي { أر ي‬ ‫الجانب الاقتصادي رالاجتماعي ‪ .‬ار في الجانب المعماري ‪ .‬وحتى في الجانب السياسي ‪ ،‬فضلا عن‬ ‫خدماقما الجليلة لي نشر الإسلام لي أعماق إفريقيا ‪.‬‬ ‫الدرلة ؟ ومن انشاها ؟ وكيف نشات ؟ وما الذي قدمته للأمة الإسلامية ؟ هذا‬ ‫فما اسم هذه‬ ‫ما سنحارل أن نتعرف عليه من خلال هذا البحث ‪.‬‬ ‫إن هذه الدولة هي الدرلة الرسنئمية التي نشات في المغرب الأوسط ‪ -‬الجزائر حاليا = على‬ ‫يد الإمام عبد الرحمن بن رستم «" ‪.‬‬ ‫فمن هو الإمام عبد الرحمن بن رستم ؟‬ ‫هو عبد الرحمن بن رستم بن بمرام بن كسرى ؤ ولد لي العراق في العقد الاول من القرن الثان‬ ‫مجري على أكبر تقدير ‪ .‬وبرجع لي نسبه إلى الأكاسرة ملوك الفرس ‪ 9‬فهم أجداده ‪ .‬إلا أن بعض‬ ‫المؤرخين يعيدرن نسبه إلى اللذارقة ملوك الألألس قبل الإسلام ‪ .‬والمهم في هذا انه سليل بيت‬ ‫الملوك قبل الإسلام ؛ سواء كانوا من الفرس أم من اللذارقة ”' ‪.‬‬ ‫سافر ابوه به وأمه من العراق إلى الحجاز لأداء فريضة الحج ‪ ,‬إلا ان الاب وافاه اجله ‏‪ ١‬وترك‬ ‫يتيما وارملة ‪ .‬فتزوجت أمه برجل من اهل المغرب ‏‪ ٠‬فاخذها وابنها عبد الرحمن إلى القيروان « ‪.‬‬ ‫نشا عبد الرحمن في القيروان ‪ .‬وصادف هناك نشر الدعوة الإباضية في تلك الربوع فتعلق بما ؛‬ ‫رنصحه احد الدعاة بالسفر إلى المشرق لتلقي المزيد من العلم على يد الإمام ابي عبيدة مسلم بن‬ ‫ابي كريمة ر ت ‪١٤٥ :‬ه‏ ‪٧٦٢ /‬م‏ ) إ إمام الإباضية في ذلك الوقت (‘' ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪ :‬ابو زكرياء ‏‪ ٠‬سير الانمة ا ص‪٨١‬۔‏ الدرجيني ‪ .‬طبقات المشانخ ؛ ‏‪ -١/١‬محمد ناصر ى منهج الدعوة ث ص‪١٥٥‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ " ١‬ابو زكرياء ‪ .‬مصدر سابق ث ص‪٥٤‬۔‏ الدرجيني ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪ -١٦١/١‬ابن عذارى المراكشي ‪ .‬البيان المغرب في‬ ‫خبار الاندلس والمغرب ث ج‪ ١‬‏‪ ٠‬تح ‪ :‬ج ‪ .‬س ‪ .‬كولان و ! ‪ .‬ليفي بروفنسال ا دار الثقافة ‪ 0‬بيروت ؤ لبنان ‪ .‬ط؟ ‪:‬‬ ‫‏‪ ٩٨٢‬م ‪ .‬ص‪١١٦‬۔‏ ابن خلدون ى تاريخ ابن خلدون ا موقع نداء الإيمان }‪.:‬مھع‪ ) »"".!-‬‏‪‘ ١٨٢/٢ ٠‬‬ ‫‪.‬وةة»اة‪ ٠6 ) «٨٧٧.‬‏۔‪٢٧٢٢-‬ص محمد بن عبد المنعم‬ ‫‏‪ ٨ :‬ياقوت الحمري ‪ .‬معجم البلدان ‪ 7‬موقع الوراق ( ‏‪٥‬‬ ‫) ‏‪ ٠‬‏۔‪٠٢١‬ص الزركلي ‏‪٠‬‬ ‫الحميري ‏‪ ٠‬الروض المعطار في خبر الأقطار ‪ .‬موقع الوراق ( ص‪.‬هةله‪"٧٨.‬‏‬ ‫علام ‪ .‬موقع الوراق ( صوتة اة‪«٨٧”.‬‏ ) ‪ .‬ص‪٤١١‬۔‏ بحاز واخرون ‪ .‬معجم اعلام الإباضية ‪ .‬‏‪٠٦٤٦/٦‬‬ ‫رك الترجمة ‏‪, ٥1٤:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ساب قق ‏‪٠‬ى ص‪٥٥‬‏‏‪٥٥‬ص۔۔ الدرجي ن ‪.‬ني ‏‪٠‬ى مصدر ساب قق ‏‪٦٠/١ .٠‬۔‏‏۔‪ ١/٠٢٦‬بحا بحازز وآ وخآرخروونن ‏‪ ٨.‬مصدر ساب قق ‏‪ ٠.6‬‏‪٦٢٤٧/٦‬‬ ‫ابتور زجكرياء؛ ‏‪7 ٠‬‬ ‫لون سهي‪ .‬هه‪.‬هرجني ‪ .‬سير اق‪ .‬ول حزين‪ .‬سمر سلق‪.:"" .‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ذ‬ ‫‪٥0٥‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اه‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪١٢٢‬‬ ‫إضاءات لمضاريه‬ ‫توجه إلى البصرة ‪ 9‬وظل مع الإمام اي عبيدة لمدة همس سوات يدرس لي السرداب الذي‬ ‫اعده هذا الإمام تعت الارض خوفا من عيون الأمويين والعباسيين من بعدهم «" ‪.‬‬ ‫عاد عبد الرحمن مع أصحابه حملة العلم إلى المغرب ‪ ،‬وكان من ضمنهم ارل مام للإباضية بوبع‬ ‫افري اليمني ر ت ‪١٤٤ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫ل الغرب } وهاولإمام ابو الخطاب عبد الأعلى بن السمح‬ ‫‪٦١‬م‏ ) "ا ؛ وقد ذكرت بعض المصادر ظهور ائمة للإباضية قبل الإمام ابي الخطاب ‪ .‬كالإمام‬ ‫الحارث بن تليد الحضرمي ( ت بين ‪١٣١ :‬ه‏ ‪٧٤٨ /‬م‏ ر ‪١٤٠.‬ه‏ ‪ /‬‏‪٥٥٧‬م ) ‪ ،‬والإمام ابي‬ ‫الاجر إسماعيل بن زياد الئنوسي ر ت ‪١٤٠ :‬ه‏ ‪٧٥٧ /‬م‏ ) ا" ؛ إلا ان بعض الباحثين يعتبر ان‬ ‫الإمام ابا الخطاب هو اول إمام للإباضية في المغرب ‪ 0‬رذلك أنه استطاع ان يقيم دولة‬ ‫للإباضية لي هذه الربو ع (‘" ‪.‬‬ ‫بعد ان وصل حملة العلم إلى المغرب ‪ ،‬هياوا الأجواء لإقامة دولتهم & فلما سنحت فهم الفرصة‬ ‫ل سنة ‪١٤٠‬ه‏ ‪٧٥٧ /‬م‏ بايعوا ابا الخطاب المعافري بالإمامة ! بامر من شيخهم ابي عبيدة ( ‪.‬‬ ‫ما انقضت اربع سنوات على قيام دولة أبي الخطاب في الغرب ‪ ،‬وجه ابو جعفر المنصور الخليفة‬ ‫الباسي ر ت ‪١٥٨ :‬ه‏ ‪٧٧٤ /‬م‏ ) جيشا بقيادة محمد بن الاشعث الخزاعي { فاستطاع هذا‬ ‫الاخير القضاء على دولة الإمام أبي الخطاب في معركة عنيفة سنة ‪١٤٤‬ه‏ ‪٧٦١ /‬م‏ ا استشهد‬ ‫ليها الإمام ابو الخطاب «‬ ‫‪ ٠١‬عوض خليفات ! نشأة الحركة الإباضية ‏‪٠‬‬ ‫"البو زكرياء ‪ .‬سير الانمة ‏‪ ٠‬‏‪٥٥‬ص ۔ الدرجيني ؛ طبقات المشانع ‏‪٠‬‬ ‫‪٩.‬؛‏‬ ‫؛ منهج الدعوة ى ص‪١١٩‬‏‬ ‫‏۔‪١‬؟‪١٧‬ص محمد ناصر‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٨٠‬ص ‪..‬‬ ‫‏‪.٦٠‬‬ ‫البر زكرياء ى مصدر سابق ىص‪.٥٦‬۔‏ الدرجيني صر ساق‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬‏‪٢!.‬ج‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‪٥‬ا‪٤‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬ح‪٦‬ا‪.‬ق‪١‬‏‬ ‫‪7‬‬ ‫في موكب للتاريخ‬ ‫الإباضية‬ ‫‪0‬‬ ‫معمر‬ ‫‪١١‬‬ ‫‏‪٤,١‬‬ ‫؛‬ ‫«‪ .‬السير‬ ‫" لشماخي‬ ‫‏‪4 ٠ ٢٢‬ج ‏‪ ٠‬ح! ئ ص‪٢٢‬۔ ‏‪ - ٢٢‬عوض خليفات ى مصدر سابق ئ ص‪١٢٩‬‏ ‪١٤٦ .‬۔‏ بحاز واخرون ! معجم‬ ‫آ‪.‬‬ ‫جممة ‪ :‬‏‪ ١١٩/٦ . ١٠٨‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٢٥٢‬‬ ‫‏‪ ٥٦/٦‬رق‬ ‫لىتر‬ ‫اضييةة‬ ‫أملك الإببااض‬ ‫"التاء مع الشيخ احمد بن سعود السيابي في سنة ‪١٤٦٢٢‬ه‏ ‪ /‬‏‪ :٦‬‏‪.‬م‪٠٠‬‬ ‫ص‪٥٧‬۔‪٥٩‬‏ ‪ -‬للنرجيني !ى مصدر سابق ‪.‬‬ ‫۔ ابو زكرياء ‪ .‬مصدر سابق ‪.‬‬ ‫‏‪٧١١‬ص ‪.‬‬ ‫اا ابن سلام ‪ 0‬بده الإسلام ‏‪٠‬‬ ‫ص‪١٥٠‬‏‬ ‫۔ محمد ناصر ‪ .‬مصدر سابق ى‬ ‫خليفات ث مصدر سابق ث ص‪١٤٨‬‏‬ ‫ا‪ /‬۔ عوض‬ ‫؟ ۔‬ ‫‪ -‬ابو زكرياء ‏‪ ٠‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪٦٩‬‏ ‪ -‬الدرجيني ‪ 6‬مصدر سابق ‏‪١‬‬ ‫ص‪١٦٢١‬‏‬ ‫[" ابن سلام ى مصدر سابق ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪ ١٥٣‬۔ محمد نلصر ‪ .‬مصدر سابق ‪.‬ص‪١٠٢‬‏‬ ‫۔‬ ‫عروض خليفلت ‪ .‬مصدر سابق ‪ 0‬ص‪١٥٦٢‬‏‬ ‫‏‪١٦٢٤‬‬ ‫إضاء ايد مضاريه‬ ‫حارل عبد الرحمن بدة الإمام ابي الخطاب { لكنه لم يتمكن من ذلك ‪ ،‬فاضطر للفرار من‬ ‫ملاحقة ابن الأشعث له ‪ ،‬فتوجه إلى الغرب الاوسط ‪ .‬حتى وصل إلى جبل يدعى ( سُوفَجّج )‬ ‫لحصن به } حت ايس منه ابن الاشعث «" ‪.‬‬ ‫لما احس عبد الرهن من نفسه القوة والقدرة على بناء دولته الجديدة ‪ .‬خاصة بعد ان النف‬ ‫حوله الكثير من انصاره من البربر ومن اهل العلم والصلاح ممن يثق بمم { اتجه إلى مكان كثيف‬ ‫الأشجار والأحراش رالسباع يسمى ( تهت ) { فشرع لفي بناء دولته الإسلامية الجديدة هناك ما‬ ‫بين ‪١٥٥‬ه‏ ‪٧٧١ /‬م‏ ‪١٦٠ -‬ه‏ ‪٧٢٧٦ /‬م‏ إ والتي عرفت باسم ( الدرلة الرستمية ) نسبة إلى‬ ‫والد عبد الرحمن ‪ 0‬كما جرت العادة لي تسمية الدول الإسلامية في العصور الوسطى باسماء‬ ‫) ‪,‬‬ ‫آباء الزسسين‬ ‫بذل عبد الرحمن ‪ -‬وهو لم يبايع بالإمامة بعد = جهده مع من معه من العلماء في بناء تيْهرت‬ ‫لتكون على اجمل هيئة ‘ ! حتى أن بعض المصادر العلمية فصلت الحديث عن بناء المدينة بداية‬ ‫بالمسجد الجامع ‪ .‬واية بالدور والقصور ‪ .‬والبيوت والأسوار الحصينة ({ث" ‪.‬‬ ‫ازدهرت تيِهَرت ربلفت شهرقا الآفاق ؛ رشت إليها الرحال للتجارة والسكن والعيش‬ ‫الرغيد الآمن ‪ ،‬ما جعل الكتاب والرحالة يقصدرنما ويشيدون بما ومن ذلك ما قاله المقدسي لي‬ ‫وصفها ‪ ... " :‬هي بلخ المغرب إ قد احدقت ما الأفار } والتفت بما الأشجار } وغابت لي‬ ‫البساتين ؛ ونبعت حوفا العيون { وجل ما الإقليم ‪ ،‬وانتعش فيها الغريب ‪ ،‬واستطامما اللبيب ؛‬ ‫يفضلوفا على دمشق واخطارا ‪ .‬وعلى قرطبة وما اظنهم اصابوا ‪ .‬هو بلد كبير ‪ 9‬كثير الخير‬ ‫رحب \ رقيق طيب ‪ ،‬رشيق الأسواق { غزير الماء ‪ .‬جيد الأهل ‪ .‬قديم الوضع إ محكم‬ ‫الرصف { عجيب الوصف ‪. {( " ...‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫(ابو زكرياء ‪ 6‬سير الائمة ث ص‪٢٠‬‏ ۔الدرجيني ‪ ،‬طبقات المشائخ ‪ .‬‏‪ ٢٥/١‬۔ عوض خليفات " نشاة الحركة الإباضية ؛‬ ‫ص‪١٦٦١‬۔محمد‏ ناصر ‪ .‬منهج الدعوة ‪ .‬ص؟‪.٢٥‬‏‬ ‫«ا ابو زكرياء ث مصدر سابق ‪ .‬ص‪٨١٦‬۔‏ الدرجيني ! مصدر سابق ‪ .‬‏‪ ٤١/١‬۔ عوض خليفات ‪ .‬مصدر سابق ى ص‪١١٧‬۔‏‬ ‫محمد ناصر ؛ مصدر سابق ‏‪ ٠‬ص‏‪ ١٥٦‬۔بحاز واخرون ‪ .‬معجم اعلام الإباضية ‪ .‬‏‪ ٠ ٢٤٧/٦‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٥٤٤‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫‪ 0‬ابن الصغير ‏‪ ٠‬اخبلر الانمة الرستميين ‏‪ ٠‬ص‪٢٥‬۔‬ ‫‏‪ ١‬محمد ناصر ى مصدر سابق ! ص‪١٥٤‬‏ ‪.‬‬ ‫محمد بن احمد المقدسي { احسن التقاسيم في معرفة الأقاليم ء دار إحياء التراث العربي ى بيروت" لبنان ‪١٤٠٨ .‬ه‪/‬‏‬ ‫‏‪ ٩٨٧‬م ‪ .‬ص‪٢٢!٨‬‏ ‪.‬‬ ‫اضا عا د ‪2‬ضا ريا‬ ‫ويقول ابن الصغير مؤرخ الدولة الرستمية ‪ ... " :‬ثم شرعوا في العمارة والبناء وإحياء‬ ‫الأموات !‪ .‬وغرس البساتين ‪ ،‬وإجراء الأفر ‪ { 0‬واتخاذ الرحاء "" والمستغلات وغير ذلك ‏‪١‬‬ ‫رانسعوا في البلد وتفسحوا فيه } واتتهم الوفود والرفاق من كل الأمصار واقاصي الأقطار { قال ‪:‬‬ ‫لبس احد يعرل ممم من الغرباء إلا استوطن معهم رابتنى بين اظهرهم لما يرى من رخاء البلد وحسن‬ ‫سيرة إمامه وعدله في رعيته رامانه على نفسه وماله ‪. " " ...‬‬ ‫وينقل لنا اليعقوبي وصفا دقيقا لتَيَهَرت نقله عن احد احفاد أئمة الدرلة الرستمية واسمه عبد‬ ‫الرحمن بن محمد فيقول ‪ " :‬حدثني ابو معبد عبد الرحمن بن محمد بن ميمون بن عبد الوهاب بن‬ ‫عبد الرحمن بن رستم التاهرن قال ‪ :‬تاهرت مدينة كبيرة ‪ .‬آهلة بين جبال واردية ‪ .‬ليس لما‬ ‫لضاء ‪ .‬بينها وبين البحر المالح مسيرة ثلاث رحلات ؛ في مستوى من الارض ‪ .‬ولي بعضها مباخ ‪.‬‬ ‫راد يقال له وادي شلف ا وعليه قرى وعمارة ‪ ،‬يفيض كما يفيض نيل مصر ‪ ،‬يزرع عليه‬ ‫العصفر والكتان والسمسم ‪ ،‬وغير ذلك من الحبوب ؛ ويصير إلى جبل يقال له انقبق ثم يخرج إلى‬ ‫بلد نفزة ‪ 9‬ثم يصير إلى البحر المالح ‪ .‬وشرب اهل مدينة تاهرت من انمار وعيون { يان بعضها من‬ ‫صحراء ‪ .‬وبعضها من جبل قبلي ‪ ،‬يقال له جزول ‪ .‬لم يجدب زرع ذلك البلد قط ‏‪ ١‬إلا ان يصيبه‬ ‫ربح او برد ‪ .‬وهو جبل متصل بالسوس ‪ ،‬يسميه اهل السوس درن ا ربسمى بناهرت جزول ‪3‬‬ ‫رسمى بالزاب اوراس " ا ‪.‬‬ ‫حق قام العلماء رأهل تيهَرزت بمبايعة عبد الرحمن زماما‬ ‫رما ان وصلت سنة ‪١٦٠‬ه‏ ‪ /‬‏‪٦‬‬ ‫عليهم ‪ .‬وهو حري بمذا المنصب ‪ ،‬فهو الذي استطاع أن يبني لهم هذه المدينة ‪ .‬وهو الذي خصه‬ ‫شيخه ابو عبيدة بقوله له ‪ " :‬افت بما سمعت مني وما لم تسمع " ( ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬هكذا‪ +‬الاصل‪ ٠ ‎‬والاصح ( الانهار ) ‪:‬فالنهر يجمع على لنهار ونهر وئُور ( انظر ‪:‬لبن منظور ى لسان العرب‪.٠ ‎‬‬ ‫نهر {قر‪‎‬‬ ‫لذلك يكون استعمال ) الرحاء ( خطا‪‎‬‬ ‫وأرحنة والاخيرة نلدرة ‪.‬‬ ‫ورجي‬ ‫أر ح وارزحاء وجي‬ ‫معت‬‫«" للحي تتهجم‬ ‫سابق ‪ :‬رحا ‪ 6‬قرص مدمج‪(_. ‎‬‬ ‫ث مصدر‬ ‫لنظر ‪ ::‬ابن منظور‬ ‫‏‪. ٢٦‬‬ ‫)لبن الصغير ‏‪٠‬اخبار الائمة الرستميين ى ص‪٢٥‬۔‬ ‫‏‪ 6١‬اليعقوبي ‏‪ ٠‬البلدان ؛ موقع الوراق ) ‪ . ) »»».1».‬ص‪٥٠‬‏ ‪.‬‬ ‫ى الدولة‬ ‫‏‪ ٥‬۔بحلز‬ ‫‪ .‬ص؛‬ ‫! منهج ‪,‬‬ ‫ناصر‬ ‫‏‪٨٦١‬ص ۔محمد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الإباضية‬ ‫الحركة‬ ‫خليفات ‏‪٠‬نشاة‬ ‫‏‪ (١‬عوض‬ ‫الرستمية ‪ .‬ص‪-١١٠‬‏ بحاز واخرون ‘ معجم أعلام الإباضية ‪ .‬‏‪ \ ٢٤٧/٦٢‬رقم الترجمة‬ ‫‏‪١٢١٦‬‬ ‫إضاء۔ أيد حضاريه‬ ‫وذكر ابن الصغير كلاما جميلا لي رصف مبايعة الإمام عبد الرحمن قال ‪ ... " :‬لا نزلت‬ ‫الإباضية مدينة ناهرت وأرادوا عمارقا اجتمع رزساؤهم فقالوا ‪ :‬قد علمتم أنه لا يقيم أمرنا إلا‬ ‫إمام لرجع إليه في احكامنا وينصف مظلوما من ظالنا ويقيم صلاتنا ونؤدي إليه زكاتتا ويقسم‬ ‫لينا ‪ .‬فقلبوا أمرهم فيما بينهم فوجدرا كل قبيل منهم فيه راس أو رأسان او اكثر يدبر امر الفيل‬ ‫ويستحق أمر الإمامة ‪ .‬لقال بعضهم لبعض ‪ :‬أنتم رزساء ولا نامن ان يتقدم واحد على صاحبه‬ ‫لتفسد نيته } ولعل المقدم أن يرفع اهل بيته وعشيرته على غيرهم } تفسد النيات ويكثر الاختلاف‬ ‫ويقل الانتلاف ‪ .‬ولكن هذا عبد الرهن بن رستم لا قبيلة له يشرف بما ولا عشيرة له تحميه ‪ ،‬رفد‬ ‫كان الإمام ابو الخطاب رضي لكم عبد الرحمن قاضيا وناظرا } فقلدوه اموركم { فإن عدل فذلك‬ ‫الذي اردتم ‪ .‬وزن سار فيكم بغير عدل عزلتموه ولم تكن له قبيلة تمنعه ولا عشيرة تدفع عنه ؛‬ ‫فاجمعرا رايهم على ذلك ثم مضوا إليه باججعهم وقالوا ‪ :‬يا عبد الرحمن رضيك الإمام في ابتدانا‬ ‫ونحن الآن نرضى بك ونقدمك على أنفسنا ؛ فقد علمت أنه لا يصلح أمرنا إلا إمام نلجا إليه ي‬ ‫أمورنا ! ومحكم عنده فيما ينوب من اسبابنا ؛ فقال لهم ‪ :‬إن أعطيتموين عهد الله وميثاقه لتستطيبوا‬ ‫ال ولتطيعون فيما وافق الحق وطابقه قبلت ذلك منكم { فاعطوه عهد الله رميثاقه على ذلك ؛‬ ‫رشرطوا عليه مثل ما شرط عليهم { وقدموه على انفسهم والقوا إليه بايديهم " (" ‪.‬‬ ‫وقد تولى الحكم في الدولة الرستمية عدد من الأنمة العدول ‪ ،‬يتم اختيارهم من قبل العلماء‬ ‫والرعية ‪ .‬لكانت الدولة الرستمية سائرة على نمج الخلافة الراشدة ‪ ،‬وقد يتبادر إلى ذهن البعض أن‬ ‫الحكم في الدرلة الرستمية ورالي بسبب كون جمبع من حكم من سلالة الإمام عبد الرحمن { ولكن‬ ‫الامر بخلاف ذلك ‪ .‬وقد تكفل بعض الباحثين بكشف اللبس في هذه القضية كالشيخ علي يجى‬ ‫معمر ‪ .‬وذكر عدة ادلة تدل على أن نظام الحكم في الدولة الرستمية ليس وراليا } وإنما كان‬ ‫يرتسم خطى الخلافة الراشدة بتطبيق مبدا الشورى ‪ ،‬وتكفل اهل الحل والعقد من العلماء باختيار‬ ‫الإمام الجديد «{_' ‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪. ٢١‬‬ ‫‪ :‬ابن الصغير ‏‪ ٠‬اخبار الائمة الرستميين ‪ .‬ص‪٢٢‬۔‬ ‫‪٠‬عا‪.‬ص‪٢٠.‬۔ا‪.٢٤‬‏‬ ‫معمر ‪ .‬الإباضية في موكب التنريع ‏‪ ٠‬ج‬ ‫ضا ريه‬ ‫إضا ‪ 7‬ا يكد‬ ‫بد الاستاذ عثمان الكعاك يوضح هذه الحقيقة فيقول ‪ " :‬ينتخب الإمام وجوه المدينة وزعماء‬ ‫اللهب وشيوخ الدين بحرية ‪ 0‬من غبر مبالاة { ولا تقاليد ؛ ولا ولاء في قرابة ار امدناء‬ ‫ار سلطان { يراعون فيه المعرفة والدراية والتحنك والدهاء } والعدل والإنصاف يجريهما على نفسه‬ ‫لبل ذري قرابته وعلى ذوي قرابته قبل الحاشية ار عموم السكان ‪ 3‬وإن هم رارا فيه اعوجاجا‬ ‫لرموه بالسيف لا بالرفق واللين { وانزلوه من اريكنه من غير وجل ار اسف أو اعبار " «" ‪.‬‬ ‫واما عن سبب اختيار اهل الحل والعقد الإمام من ابناء الإمام عبد الرحمن فذلك بعود إلى توفر‬ ‫المفات والشروط المطلوبة في الإمام من صلاح وتقوى وعلم رحنكة سياسية رمحيرها من‬ ‫المفات {} وقد رد د‪ /‬محمد صالح ناصر على من اقم الدولة الرستمية وأتباعها انم طبقوا نظام‬ ‫الررالة والملك العضود فقال ‪ ... " :‬وهذه مغالطة ‪ .‬لان كتب التاريخ تشهد ان الرستميين كانوا‬ ‫يلقون الشورى والانتخاب عند تولية كل إمام } وما ذنب الرستميين إن كانت الكفاءة واليراهة‬ ‫رالنقوى ترشحهم كل مرة للفوز برضى الأمة التي ارتضتهم " _" ‪.‬‬ ‫ويذهب بعض الباحثين إلى ان العنصر البربري كان نافرا من تولية بعضه البعض { لكن رجود‬ ‫الرستمبين وهم من غير البربر أدعى إلى إذهاب هذه الرعة ! اضف إلى ذلك أن الرستميين لا‬ ‫عصبة لهم فلا يمكن تصور استبداد يمكن أن يحصل مهم "ا ؛ ووجهة النظر هذه ها محلها من‬ ‫الاعبار ‪ .0‬فكلام ابن الصغير السابق لي رصف مبايعة الإمام عبد الرحمن بن رستم يؤكد ذلك ‏‪١‬‬ ‫حيث فضل اهل تَيْهَرّت مبايعة عبد الرحمن بن رستم لكونه متصفا بالصلاح والعلم والقيادة ‏‪٠‬‬ ‫ركذلك لكونه لا يتمي إلى قبائل البربر ‪ ... " :‬فقال بعضهم لبعض ‪ :‬انتم رؤساء ولا نامن ان‬ ‫يقدم واحد على صاحبه فتفسد نيته ولعل المقدم ان يرفع اهل بيته وعشيرنه على غيرهم افسد‬ ‫اليات ويكثر الاختلاف ‪ ...‬ولكن هذا عبد الرحمن بن رستم لا قبيلة له يشرف بما ولا عشيرة له‬ ‫نحميه ‪ ...‬لقلدوه اموركم فإن عدل فذلك الذي اردتم وإن سار فيكم بغير عدل عزلتموه ولم تكن‬ ‫له بيلة تمنعه ولا عشيرة تدفع عنه ‪.(" ...‬‬ ‫ممر ! الإباضية في موكب التاريخ ‪ .‬ج‪٢‬‏ ‪ .‬ح‪٤‬‏ ‪ .‬ص‏‪. ٣٢‬‬ ‫"محمد ناصر ى منهج الدعوة ‏‪ ٠‬‏‪٥١٢‬ص ‪.‬‬ ‫"القاء مع خالد بن مبارك الوهيبي ! مستط ى سلطنة عمان { ‏‪ ٤‬من شعبان ‪١!٢٦‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٨‬من سبتمبر ‪٦٠٠٥‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪. ٢١‬‬ ‫"البن الصغير ‪ .‬اخبار الائمة الرستميين ‪ .‬ص‪٢٢‬۔‬ ‫‏‪١٢٧‬‬ ‫إضاء ايد ضارية‬ ‫دولة بنظام الشورى المطبق ليها ‪ .‬وبعدالة أنمتها ‪ .‬وصلاحهنم وتقواهم `‬ ‫رقد اشتهرت هذه ال‬ ‫وعلمهم ‪ .‬وبازدهارها ‪ .‬رقد كان يعيش تحت ظلها أتباع كل المذاهب الإسلامية ‪ .‬وكانوا يمارسون ‪.‬‬ ‫عبادتهم بكل حرية وامان ‪ .‬وكانت لهم مساجدهم وبيوقمم الخاصة التي يعيشون فيها مصاي الحقوق‬ ‫بعدل وإنصاف من غير تفريق بين مذهب ومذهب ‪ ،‬قال ابن الصغير ‪ ... " :‬واتتهم الوفود‬ ‫رالرفاق من كل الأمصار رأقاصي الأقطار ‪ ...‬ليس احد ييرل ممم من الغرباء إلا استوطن معهم‬ ‫وابتنى بين اظهرهم ؛ لما يرى من رخاء البلد وحسن سيرة إمامه وعدله في رعيته ‪ ،‬وامانه على نفسه‬ ‫وماله ‪ .‬حقى لا ترى دارا إلا قيل هذه لفلان الكوفي ‪ .‬وهذه لفلان البصري ‪ .‬وهذه لفلان‬ ‫‪ 0‬رهذا مسجد القرويين ورحبنهم ‪ .‬وهذا مسجد البصريين ‪ 0‬وهذا مسجد‬ ‫القروي‬ ‫‪. '« " ...‬‬ ‫الكوفيين‬ ‫نفسه كان شيعيا وقيل مالكيا ‪ .‬ومال د‪ /‬محمد صالح و د‪ /‬إبراهيم باز إلى‬ ‫الصغير هذا‬ ‫وابن‬ ‫المذهب إلا أنمما لم يسما في ذلك ‪ ! 6‬رذلك لتصريح ابن الصغير بميوله العلوية في عدة‬ ‫انه شيعي‬ ‫مواضع من كتابه من ذلك مثلا قوله ‪ ... " :‬لنحن وإن ذكرنا سيرهم على ما اتصل بنا وعدهم‬ ‫فيما ولوه فلسنا ممن تعجبه طلارة افعالهم ‪ .‬ولا حسن سيرهم ؛ لما نعلمه من براعقمم (" تمن والاه‬ ‫() ابن الصغير ‪ 8‬اخبار الائمة الرستميين ‪ .‬ص‪٢٦‬‏ ‪.‬‬ ‫() ابن الصغير ى مصدر سابق ‪ .‬ص‪١٢‬۔ ‏!‪. ١‬‬ ‫""[ إن تعميم الحكم على الإباضية بأنهم يبرارن من الإمام علي ۔ كرم الله وجهه ‪ -‬يعد قراءة مجتزاة لتراث الإبلضية ‪.‬‬ ‫فهذا يمثل كولا واحدا من أقوالهم‪ .‬فهناك أيضا من الإباضية من يرى توبة الإمام علي وندمه على قتله اهل النهروان ؤ‬ ‫وقد اورد البرادي ( حي ‪٨١٠ :‬ه‪١!٠٢(/‬م)‏ في( الجواهر المنتقاة ) وكنلك الشماخي ( ت ‪٩٦٦٨ :‬ه‏ ‪١٥٢٢ /‬م‏ ) في‬ ‫سيره عدة نصوص يتضح فيها جليا ندم الإمام علي وحسرته لتتله اهل النهروان ‪ 0‬من نلك قول الإمام علي في اهل‬ ‫النهروان ‪ " :‬والله إن كنتم لاصحاب الدار يوم الدار وأصحاب الجمل يوم الجمل واصحاب صنين يوم صفين ؛ واصحاب‬ ‫القرآن إذا تلي القرآن " ‏‪ ٠‬وعن عكرمة مولى ابن عباس عن عبد الله بن عباس قال ‪ " :‬حدثني قنبر مولى علي قال ‪ :‬لما‬ ‫قتل علي اهل النهر توحدت انا وإياه إلى النهر ليغتسل ى فقال ‪ :‬فبينما نحن هناك إذ كب علي يبكي طويلا ‪ .‬فقلت ‪ :‬ما‬ ‫يبكيك يا امير المؤمنين ؟ فقال ‪ :‬ويحك يا قنبر تدري من صرنا ها هنا ؟ خيار هذه الامة وقراء ها ‪ ،‬فقلت ‪ :‬يا أمير‬ ‫المؤمنين اي والله فابك ‪ .‬فقال ‪ :‬ويحك يا قنبر جذعث انفي وشنيت غيظي ى فانكب يبكي طويلا " ‏‪ ٠‬قال البرادي معلقا‬ ‫على هذه الرواية ‪ " :‬واظهر الندامة على قتله اياهم ‪ 0‬وعرف نلك من حاله " ‏‪ ٠‬وكان اصحاب علي يعاتبونه على قتله‬ ‫لاهل النهروان ويبدون ندمهم واسفهم على ذلك فيقولون له ‪ " :‬قتلت قوما ثم صرت تعذرهم وتمدحهم وتزين امرهم " ‪.‬‬ ‫وعن عتاب بن الخالد عن الشعبي قال ‪ :‬فلما قدم علي الكوفة بعد قتل اهل النهر قال له ابنه الحسن ‪ :‬يا ابت هل قتلت‬ ‫القوم ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ .‬قال ‪ :‬لا يرى قاتلهم الجنة ‪ .‬قال ‪ :‬ليت اني ادخلها ولو حبوا ؛ قال [ اي الشعبي ] ‪ :‬فبينما علي بالكرفة‬ ‫إذ افتقد تلك الاصوات التي كان يسمعها بالليل كانها دوي النحل ى قال ‪ :‬اين اسد النهار ورهبان الليل ؟ قالوا ‪ :‬قتلناهم يوم‬ ‫النهر ‏‪ ٠‬قال ‪ :‬هم كرازنا ومجتهدونا " ‪ .‬وكان الإمام علي ياتي التتلى ويستغفر لهم ويقول ‪ " :‬ما صنعنا قتلنا خيارنا‬ ‫وفقهامنا " ‏‪ ٠‬وينكر ابن ابي الحديد ( ت ‪٦٥٦ :‬ه‏ ‪١٦٥٨ /‬م‏ ) نصا عن الإمام علي ينهى فيه عن قتال الخوارج فيقول ‪:‬‬ ‫" لا تقاتلوا الخوارج بعدي ‪ .‬فليس من طلب الحق فاخطاه كمن طلب الباطل فأدركه " ‪ 0‬ويقول الشيخ محمد بن =‬ ‫‪2‬ضا ريه‬ ‫إضا ع ‏‪ ١‬ت‬ ‫= شلمس البطاشي ( ت ‪١٤٦٢٠ :‬ه‏ ‪١٢٩٩٩ /‬م‏ ) ‪ " :‬ويبدو ان عليا تاب من قتلهم فإنه صح ندمه والندم توبة ولا عبرة بما‬ ‫يرويه خيرنا " ‪ .‬ويتول سماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي ‪ " :‬اما بالنسبة للخليفة الرابع الإمام علي بن ابي طالب ‪.‬‬ ‫صنه شينا ‪ .‬وهم اكثر‬ ‫خون م‬ ‫شينال‬‫دماث في عهده ‪ .‬ولا‬ ‫حية‬‫كرم الله تعالى وجهه ‪ -‬فإن الإباضية لا يزيدون عن حكا‬ ‫الس تقديرا له واحتراما لصحبته رسول الله قة وقرابته منه ‪ ...‬وإذا جننا إلى ما كتبه الإباضية في ذلك نجد كتابتهم تتسم‬ ‫بلادب والحشمة ‪ .‬وتعظيم مقام الإمام علي " واحترام قرابته من النبي لا حتى في مقام العتاب ‪ ...‬وهكذا كان كلامهم كله‬ ‫يشعر باحترام الإمام علي وتقديره ‏‪ ٠‬وإنما كانوا يعاتبونه على قبول التحكيم ؛ ونحن نقول ‪ :‬ن قبوله للتحكيم كان ليس‬ ‫عن رضى منه كما ينم عن ذلك كلامه بنفسه ا وهذه القضية تحتاج إلى دراسة ولست اريد لن اخغوض فيها وأتحدث عنها‬ ‫طويلا وإنما بحسبي ما قلته ‪ .‬والذي اصرح به بان جميع الإباضية مستعدون أن يطووا صحائف تلك الفتن التي حدثت‬ ‫ني عهد اصحاب رسول الله ‪ . 3‬ولا ينبسوا فيها ببنت شفه ‪ :‬ولا يخطوا فيها حرفا واحدا ‪ 6‬ولكن لا بد من احترام اهل‬ ‫النهروان ايضا وعدم النيل منهم ‪ 0‬فيجب على المسلمين جميعا ان يتساعدوا على الكف عن الخوض في تلك الفتن حتى‬ ‫تعود للمسلمين وحدتهم ‪ 0‬ولا يثيروا اشياء حدثت تبل اربعة عشر قرنا هم في الف غنى عن إثارتها في هذا العسر الذي‬ ‫هم فيه احوج ما يكونون إلى ما يجمع الشمل ويؤلف بين القلوب واله تعالى ولي التوفيق " ‪ .‬وحول البراءة من الإمام‬ ‫علكيرم انله وجهه ‪ -‬فإنه ينبغي التاكيد على ان الدين لا يوزن بالاشخاص ى وإنما هو ما وافق كتاب اله تعالى والسنة‬ ‫الصحيحة الثابتة ‪ .‬والحق لا يقاس بحب فلان او بغضه ا فليس حب الإمام علي او بغضه وليس موافقة الإمام علي او‬ ‫مخالنته هو الميزان الذي يوزن به الحق ! ‏‪ ٠‬وإنما الميزان هو الموافقة للقرآن الكريم والسنة النبوية الثابتة حتى وبن‬ ‫‪ ،‬ولو كان الميزان علي بن ابي طالب لما خرج عليه طلحة والزبير وعانشة أم المؤمنين يوم‬ ‫خالف زيدا أو عمرا‬ ‫الجمل ‪ .‬ومعاوية وعمرو يوم صفين ‪ .‬وكذلك لما اعترض عليه عمار بن ياسر واهل النهروان ولم يوافقوه على التحكيم‬ ‫وفيهم كبار الصحابة وقراؤهم ‪ .‬وكذلك لما فارقه ابن عباس بعد مناظرته لاهل النهروان ؛ ولم يشترك معه فقيتالهم ؛‬ ‫ولو كان علي هو الميزان للحق لما وجدنا بعض كبار التابعين كالحسن البصري ينكر عليه قبوله التحكيم ويقول كما ينكر‬ ‫المبرد ‪ ":‬لم يزل امير المؤمنين علي ‪-‬۔ رحمه الله ‪ -‬يتعرفه النصر ‏‪ ٠‬ويساعده الظفر حتى حٹم ‏‪ ٠‬فلم تحكم والحق معك ‏‪٠‬‬ ‫الاتمضي قدما لا ابا لك وانت على الحق " " وكان مالك بن انس يذكر عثمان وعليا وطلحة والزبير فيقول ‪ " :‬والله ما‬ ‫اقتتلوا إلا على الثريد الاغفر " ! وعموما بخصوص موقف الإباضية من الإمام علي ۔ كرم الله وجهه ۔ فإن النيصل فيه‬ ‫هو كلام سماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي وقد مر نكره ‪ ( .‬انظر ‪ :‬هاشم بن غيلان ؛ السير ‪ :‬سيرة هاشم بن غيلان‬ ‫ان ى السير والجوابات ‪ :‬سيرة ابي قحطان ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪ .‬تح ‪:‬‬ ‫ط بن‬‫حخالد‬ ‫ق‪٣‬۔‏‬ ‫إلى الإمام عبد الملك بن حميد ( مخ ) ث ورقة ‪٦٢٤‬‬ ‫سيدة إسماعيل كاشف ى وزارة التراث والثقافة ‪ .‬سلطنة عمان ى ط‪٢‬‏ ‪١1١٠ :‬ه‏ ‪١٩٨٩ /‬م‏ ى ص‪-١٠٧‬‏ التلهاتي ؛ الكشف‬ ‫والبيان ث ورقة ‏‪ ١٠٦١‬نقلا عن ‪ :‬عوض خليفات ى نشاة الحركة الإباضية ‪ .‬ص‪١١‬‏ ۔ البرادي ؤ الجواهر المنتقاة ( مخ ) ‪.‬‬ ‫عيسدي ‏‪ ٠‬قاموس الشريعة‬ ‫س خم‬‫ل بن‬ ‫ايل‬ ‫ص‪١٢٨‬‏ ‪ .‬‏‪ .١٤٢ . ١٤١ . ١٣٩‬‏۔‪ ٤٤١‬الشماخي ! السير ‪ .‬‏‪٥٢ 0 ٥١١‬۔ جم‬ ‫الحاوي طرقها الوسيعة ‪ ،‬ج‪ ٢‬‏‪ ٠‬وزارة التراث والثقافة ‪ .‬سلطنة عمان ى ‪١٤٠٢‬ه‏ ‪١١٨٢ /‬م‏ ‪ .‬ص‪٣٠٠٢‬۔‏ ‪٢١٠‬۔‏ عبد‬ ‫ابو الفضل إبراهيم ‏‪ ٠‬دلر إحياء التراث‬ ‫‏‪ ٠‬تع ‪ :‬محمد‬ ‫نهج البلاغة ‏‪ ٠‬ج‬ ‫شرح‬ ‫‪.‬‬ ‫هبة الله ابن ابي الحديد‬ ‫الحميد بن‬ ‫‏‪ ٠‬مركز‬ ‫‪١٦٥‬م‏ ‪ .‬ص‪٨‬؛۔‏ خلينة بن خياط ‏‪ ٠‬تاريخ خليفة بن خياط ‏‪ ٨‬ج‬ ‫‪١٢٣٨٥ :‬ه‪/‬‏‬ ‫‏‪ ٠‬لبنان ‪.‬ط‪٢‬‏‬ ‫لمربي ‪ .‬بيروت‬ ‫‪ ٢‬۔ احمد بن يحيى‬ ‫‏‪٠١٨٢‬‬ ‫‪٦٠٠٠/‬م‪:‬‏ عمان ‏‪ ٠‬الاردن ص!‪.١٨١‬‬ ‫اه‬ ‫التراث ‏‪ ٠‬التاريخ ‪ .‬الإصدار الثاني ‪.‬‬ ‫بن جابر البلاذري ‏‪ ٠‬انساب الاشراف ‪ .‬ج؟س دار الفكر ‏‪ ٧‬بيروت ؛ لبنان ‪ :‬ط‪١‬‏ ‪١٤١٧ :‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ١١٩٦١‬م ى ص‪٣٩٦‬۔‏‬ ‫المبرد ا الكامل في اللغة والادب ‏‪ ٠‬‏۔‪ ٢/٤١١‬‏۔‪ ٥١١-‬محمد بن جرير للطبري ‪ ،‬تاريخ الطبري ‘ ج‪٢‬‏ ‪ .‬مركز التراث ‏‪٠‬‬ ‫اردن ى ص‪٢٥‬‏ ‪ .‬‏‪ ١١ . ٧٠ . ٤١‬۔ احمد بن محمد بن عبد‬ ‫ل‪،‬‬ ‫اان‬‫التاريخ ‪ .‬الإصدار الثاني ى ‪١٤٢١‬ه‏ ‪٠٠٠ /‬آم‏ ى عم‬ ‫ربه ‪ .‬العقد الفريد ‪ .‬ج‪٥‬‏ ى تح ‪ :‬عبد المجيد الترحيني ‪ .‬دار الكتب العلمية ‪ 0‬بيروت ‘ لبنان ‪ 4‬ط‪٢‬‏ ‪١!١٧ :‬ه‏ ‪١٩٩٧/‬م ‏‪٨‬‬ ‫البطاشي ‏‪٠‬‬ ‫مبنس‬ ‫امد‬‫‏۔‪٤٥٢‬مح‬ ‫‏‪٤٠١‬ص ‪ -‬ابن كثير ى البداية والنهاية ‪ .‬‏‪ . ٦٥٢ ٤ ٦٥٦ . ٦٤١ . ٢٢٣٦٢ . ٢٢٣١٧‬ش‬ ‫‪.‬ص‬ ‫سلطنة عمان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١!١1 :‬ه‏ ‪ /‬ا‪٩٩٤‬م‏‬ ‫الكشف عن الإصابة في اختلاف الصحابة ‪ .‬مكتبة الضامري « السيب‬ ‫‏‪ ٢‬احمد بن حمد الخليلي ‪ ،‬موقف الإباضية من الخليفتين عثمان وعلي ‪ .‬شريط سمعي ى تسجيلات مشارق الانوار ‏‪٠‬‬ ‫روري ‪ .‬سلطنة عمان ۔ لقاء مجلة جبرين مع سماحة الشيخ الخليلي حول الصحوة الإسلامية ‪ .‬مجلة جبرين ‪ :‬مجلة نصف‬ ‫سنوية تصدرها اللجنة الثقافية بنادي طلبة عمان في الاردن ؛ موقع مكتبة الندوة ‏‪ ٠‬صفحة سماحة الشيخ ‪ .‬لقاءلت‬ ‫ااا ) ‪ -‬نلصر بن سليمان‬ ‫فما‬ ‫زلااناقططاة‪/‬‬ ‫وحوارات ‪ 0‬على هذا الرابط (صاط‬ ‫‪٠.٫:‬آا‏ اه ‪ /‬‏‪ ٩١٩١‬‏م‪ . ١‬‏۔‪٨‬‬ ‫السبعي ‏‪ ٠‬الخوارج والحقيقة الغفانبة ‏‪ ٠‬مكتبة الجيل الواعد ‪ .‬مستط ‪ .‬سلطنة عمان ‪.‬ط‪١‬‏‬ ‫‏‪٩).‬ثا‬ ‫‏‪١٣٠‬‬ ‫إضا۔ أيد كضاريه‬ ‫رسول الله يلا وقال ‪ « :‬من كنت مولاه فعلو مولاه » "‪ 0‬رقد كان يعيش في تَيْهَرت العاصمة‬ ‫الرستمية لي عهد الإمام أبي اليقظان محمد بن افلح ر حكم ‪٦٢٦١ :‬ه‏ ‪٨٧٤ /‬م‏ ‪٢٨١ -‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪٨٩٤‬م(‏ ") ‪.‬‬ ‫وليس هذا فحسب بل كان يعيش في الدولة الرستمية أضحاب الديانات الأخرى كاليهرد‬ ‫والنصارى © ركانوا يعملون لي مهن مهمة كالطب والتجارة والصناعة خاصة صناعة اصباغ‬ ‫اللسيج { وقد كانت للنصارى كنيسة واحدة على الأقل يمارسون فيها عبادقمم "" ‪.‬‬ ‫_ا ابن الصغير ‪ .‬اخبار الانمة الرستميين ‏‪ ٠‬‏‪١٣‬ص ‪ .‬والرواية التي استدل بها ابن الصغير رواها الترمذي من طريق‬ ‫زيد بن لرقم بنفس اللفظ حديث رقم ‪ :‬‏‪ ٢٢٢٢‬ه ورواها ابن ماجة في سننه من طريق سعد بن ابي وقاص بنفس اللفظ‬ ‫حديث رقم ‪ :‬‏‪ 0١٦١‬ومن طريق البراء بن عازب بلفظ ‪ « :‬فهذا ولي من لنا مولاه ‪ .‬اللهم وال من والاه ى اللهم عاد من‬ ‫عاداه » حديث رقم ‪ :‬‏‪ ١١١٦١‬والحقيقة أن هذه الرواية طعن في صحتها عند من اهل العلم ‪ .‬قال ابن حزم ‪ " :‬واما « من‬ ‫كنت مولاه فعلئ مولاه » فلا يصح من طربق الثقات اصلا " ‪ .‬وقال ابن تيمية ‪ " :‬واما قوله ‪ « :‬من كنت مولاه فعلي‬ ‫البخاري وابراهيم‬ ‫‪ .‬فنتل عن‬ ‫مولاه » فليس هو في الصحاح ‪ .‬لكن هو مما رواه العلماء ‪ .‬وتتازع النلن في صحته‬ ‫الدربي وطائفة من اهل العلم بالحديث انهم طعنوا فيه وضشخوه ش ونقل عن احمد بن حنبل أنه حمننه كما حنه‬ ‫الترمذي " ‪ .‬وقال ۔ اي ابن تيمية ۔ ‪ " :‬وأما الزيادة وهي قوله ‪ « :‬اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ‪ » ..‬إلخ ‏‪ ٠‬فلا‬ ‫ريب انه كنب " ‏‪ ٠‬وقال الزيلعي ‪ " :‬وكم من حديث كثرت رواته وتعددت طرقه ث وهو حديث ضعيف ؟ كحديث ‪:‬‬ ‫الطير ‪ :‬وحديث الحاجم والمحجوم ‪ .‬وحديث ‪ :‬من كنت مولاه ‪ .‬فعلي مولاه ‪ .‬بل قد لا يزيد الحديث كثرة الطرق إلا‬ ‫ياتيتوولىلمناُ الرسول يويحب من يحبه ه ‪ .‬قال القاري‪:‬‬ ‫ضغا " ‏‪ ٧‬ومن اهل الم من اؤله بمعنى ان علي‬ ‫"معناه‪ :‬من كنت اتولاه فعلي يتولاء ‪ 3‬من الولي ضد العدو ‏‪ ٠‬اي ‪ :‬من كنت احبه فعلي يحبه ‪ .‬وقيل معناه ‪ :‬من يتولاتي‬ ‫غير ثابت ‏‪٠‬ودعوى‬ ‫دنيث‬ ‫حبا‬‫لاب‬ ‫فطي يتولاه " ‪ .‬وقال قطب الانمة محمد بن يوسف اطفيش في هذا الحديث ‪" :‬اويج‬ ‫مكابرة ‪ .‬وقد طعن فيه ابو داود السجستاني وابو حاتم الرازي وغيرهما من ائمة الحديث ‏‪ ٠‬ولم يذكر في البخاري‬ ‫تواتره‬ ‫واضرابهما ؛ وايضا المولى بمعنى ‪ :‬الناصر ‪ ،‬بدليل اخر الحديث ؛ وايضا لم عرف في العربية " مفعل "‬ ‫ومسلم‬ ‫‪ " :‬افعل " ‏‪ ٠‬فلا يقابله اول الحديث المنكور فيه لفظ " اولى " فيحمل على آخره ؛ وايضا لو صخ ان المولى‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ :‬الاولى ‏‪ ٠‬فلعل المعنى ‪ :‬اولى بامر من الامور ‪ 6‬كقوله تعالى ‪ « :‬إن اولى الناس ببتراهيم ‪ [ 4‬ال عمران ‪.‬من‬ ‫بمعنى‬ ‫الاية ‪ :‬‏‪ . ] ٦٨‬وقولك ‪ " :‬نحن اولى بسلطاننا ‪ .‬واولى باستاننا " وليس المراد التصرف ه وايضا يصح الاستفسار في ا‬ ‫شيه هو اولى ! والتتسيم ‪ :‬هو اولى إما في كذا وإما في كذا ‪ 6‬كالنصرة او تدبير المال او التصرف " ؛ فيظهر مما سبق‬ ‫ان هذه الرواية لم تجتمع عليها طوانف الأمة ومدارسها الإسلامية ‪ .‬فهي غير موجودة في كتب الرواية الإباضية ‪ .‬وقد‬ ‫تبين لنا من خلال كلام الطماء تنازع اهل الحديث بين محسن ومضعف لها ا وقد انفردت المدرسة العلوية بتصحيحها‬ ‫وادعاء تواترها ‪ .‬فهي غير ملزمة للأمة ولا يمكن الاحتجاج بها ‪ ( .‬انظر ‪ :‬محمد بن عيسى الترمذي ‏‪ ٠‬سنن الترمذي‪.‬‬ ‫دار إحياء التراث ى بيروت ۔ لبنان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤٦١ :‬ه‏ ‪٠٠٠ /‬آم‏ ‪ .‬ص‪٩٧٨‬‏ ‪ -‬محمد بن يزيد القزويني ابن ماجة ‪ .‬سنن‬ ‫‏۔‪ ١٢٣‬احمد بن عهد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠٠٠‬‏مآ‪ ٢‬ى ص‪٠‬؟‪٢‬‬ ‫‪.4.‬ط‪١‬‏ ‪٢١ :‬إ‪١٤‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٨‬لبنان‬ ‫ابن ماجة ‏‪ ٠6‬دار إحياء التراث العربي ‪ 0‬بيروت‬ ‫االحللحيمديثابن ء تايلمقياةهرة ؤ ‪ .‬منمهصايجر السنة في نقض كلام الشيعة والقدرية‬ ‫‏۔‪ !٧١‬ع‪.‬بد ج‪٧‬ا‏لله ‪.‬ب تح ‪ :‬محمد ايمن الشبراوي ‪ .‬دار‬ ‫ن يوسف الزيلعي ‪ .‬نصب الراية‬ ‫‪١٤٦٥ .‬ه‪/‬‏ ‪٠٠٤‬آم‏ ‪ .‬ص‏‪١٧٢‬‬ ‫لاحاديث الهداية ‏‪ ٠‬موقع نداء الإيمان ( صحم‪.‬صقء‪-‬اد‪٬.‬‏ ) ‏‪ .٠‬‏۔‪ ١/٥١١‬محمد بن عبد الرحمن‬ ‫وعادل احمد عبد الموجود ؛‬ ‫علي محمد معوض‬ ‫‏‪ ٨‬تحفة الاحوذي بشرح جامع للترمذي ‪٠‬ج‪.١٠‬تع‪:‬‏‬ ‫المباركفوري‬ ‫دار إحياء التراث العربي ‪ ،‬بيروت ۔ لبنان { ط‪١‬‏ ‪١٤١٩ :‬ه‪/‬‏ ‪٦٩٩٨‬م‏ ‪ .‬ص‪٢٠١‬۔ ‏‪-٢٠٢‬محمد بن يوسف اطفيش قطب‬ ‫الانمة ى شرح عقيدة التوحيد ‏‪ ٠‬تح ‪ :‬مصطفى بن الناصر وينتن ‪ :‬جمعية التراث ‪ .‬غرداية ‪ .‬الجزائر ث ط‪١‬‏ ‪١!٦٢٦٢ :‬ه‪/‬‏‬ ‫‏‪). ١٠٠٦٠‬‬ ‫‪!٠٠١‬م‏ ‪ .‬صا‬ ‫[ابن الصغير ‪ .‬مصدر سلبق ‪ .‬ص!{‪١‬‏ ‪.‬‬ ‫اضا ا دت ‪2‬ضا اريه‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫ء‬ ‫ولقد اهتم ائمة الدولة الرستمية بالجانب الاقتصادي لدولتهم ‪ .‬فاهتموا بالزراعة وكانت تكثر‬ ‫ليها البساتين وزراعة الحبوب والعصفر والكتان والسمسم والنخيل والتين والزيتون ومختلف‬ ‫الفواكه ‪ .‬فكانت تدر عليهم ارباحا طائلة ‪ .‬وقد كانت تكثر فيها الأنمار ‪ 3‬وأقام الرستميون‬ ‫خزانات وأحواض للماء كبيرة اكتشفها الألريون ‪ .‬ركانت محكمة التصميم والهندسة ‪ .‬ليحافظوا‬ ‫على الماء ايام الجفاف ‪ .‬بل إنهم اوصلوا الماء إلى البيوت عن طريق الأنابيب وشق القنوات «" ‪.‬‬ ‫راهتموا كذلك بالرعي وتربية الماشية ‪ .‬لكثرة المراعي الخصبة لي الدولة الرستمية } فكانوا‬ ‫يربون الغنم والبقر والجمال والخيول والبغال والحمير ! حتى ان اليعقوبي رصف بعض ماطق الدرلة‬ ‫الرستمية بانها ‪ " :‬بلد زرع وضرع " «" ‪.‬‬ ‫كانت تجارة الماشية رانجة ‪ ،‬وتصدر إلى الدرل امجاررة ‪ .‬ركانوا يسغلوفا لي‬ ‫بتاج الصوف‬ ‫(" ‪ ،‬قال ابن حوقل يصف الماشية لي تيهرت واحوازها ‪ " :‬وهي احد معادن‬ ‫الدواب والماشية والغنم والبغال والبراذين الفراهية ‪ .‬ويكثر عندهم العسل والسمن « { ‪.‬‬ ‫حتى ان بعضهم كان يمتلك منات الآلاف من الماشية ‪ .‬التي كانت عمادا لبيت مال المسلمين }‬ ‫ال الإمام عبد الوهاب ‪ " :‬لولا انا ومحمد بن جرن ويبب بن زلغين لخرب بيت مال المسلمين ‪:‬‬ ‫انا بالذهب & وحمد بن جري بالحرث إ وابن زلغين بالانعام ه ‪.2‬‬ ‫وكذلك كان لهم اهتمام كبير بالصناعة {‪ 0‬فكانت توجد في الدولة الرستمية العديد من‬ ‫المناعات والحرف كالنجارة والحدادة والخياطة والدباغة والطحن ومعاصر الزيتون ‪ 3‬وصناعة‬ ‫السفن والقوارب ‪ 0‬وصناعة الزجاج والفخار والتحف والعطور { والخشب المنحوت والمخطوط‬ ‫ا ابن الصغير ‪ .‬اخبار الانمة الرستميين ‏‪ ٠‬‏۔‪٢٢‬ص الدرجيني { طبقات المشائخ ‪ 0‬؟‪٢٠٢/‬۔‏ بحلز { الدولة الرستمية ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬‏‪.١٧٦‬‬ ‫ص‪١٦٨‬‏‬ ‫"البن الصغير ! مصدر سابق ث ص‪-١٠٦‬‏ الدرجيني ! مصدر سابق ‪ :‬‏‪ . ٨٥/١‬‏۔‪ ٦/٢٩٢‬الشماخي ‪ .‬السير ‏‪٠ ١٧٤,/١ ٨‬‬ ‫ص}!‪.٧‬‏‬ ‫‏‪٩٦‬مم‬ ‫‏‪ ١‬لبو القاسم بن حوقل النصيبي ‪ .‬كتاب صورة الارض ‪ .‬دار مكتبة الحياة ‏‪ ٠‬بيروت ى لبنان ‪.‬‬ ‫‪ ٢٠‬۔ المقدسي ‪ ،‬احسن التقاسيم ث ص‪١١٤‬‏ ى ‪١٨٩‬۔‏ احمد بن ابي يعقوب بن واضح اليعقوبي ‪ 0‬كتاب‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫البلدان ! دار إحياء التراث العربي ث بيروت ى لبنان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤٠٨ :‬ه‏ ‪ /‬‏‪١٩٨٨‬م ؛ ص؟‪١٠‬‏ ‪١١١ 0‬۔‏ الباروني ؛‬ ‫الازهار ؛ ‏‪ ١٩/٢‬الهامش ‪-‬بحاز ى مصدر سابق ‪ .‬ص‪١٤٢‬۔ ‏‪.١٥٨‬‬ ‫ه‬ ‫"ا اليعقوبي ‪ 0‬مصدر سابق ى ص‪١١٦٢‬‏ ‪.‬‬ ‫{ابحاز ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪١٠٨‬‏ ۔ ‏‪. ١٦١٢‬‬ ‫"ابن حوتل ‪ 6‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪٨٦‬‏ ‪.‬‬ ‫االشماخي ى مصدر سابق ث ‏‪, ١٧٧/١‬‬ ‫‏‪١٣٢‬‬ ‫إضاء أرد حضارية‬ ‫والمموه والمرصع بالعاج ار الصدف | رصناعات الذهب والفضة ‪ .‬حقى أنما كانت تضرب مها‬ ‫الدراهم الدنانير & فكانت فا عملاقا الخاصة الي كشفت عنها الآثار (' ‪.‬‬ ‫رقد اهتم الرستميون بالتجارة أيما اهتمام ‪ .‬فانشارا الأسواق في مختلف المدن { ففي تيهرزت‬ ‫مثلا يذكر البكري ر ت ‪٤٨٧ :‬ه‏ ‪١٠٩٤ /‬م‏ ) عن الوراق ر ت ‪٣٦٢ :‬ه‏ ‪٢٧٢ /‬م‏ ) أنبا‬ ‫اسواقا عامرة بمختلف البضائع "" ‪ .‬وكانت هذه البضائع والمؤن تان من داخل الدولة نفسها ار‬ ‫من الدول الأخرى عن طريق العلاقات التجارية ‪ .‬حيث إنه كانت للدولة الرستمية علاقات تجارية‬ ‫مع الكثير من الدول كالالألس ومصر وبلاد السودان وغيرها من الدول و المشرق والمغرب ‏‪١‬‬ ‫فكانت القوافل التجارية تخرج من الدولة الرسمية محملة بشتى أنواع البضائع والمؤن إلى تلك‬ ‫الدول ‪ ،‬وتعود كذلك محملة بالبضائع التي تنتج في تلك البلاد ‪ .‬وكانت تجارة الذهب وببع الرقيق‬ ‫رانجة لي ذلك الوقت ‪ ،‬وللدولة الرستمية نشاط كبير فيها ‪ .‬ووصل النشاط التجاري في الدرلة‬ ‫الرستمية إلى درجة التخصص في الأسواق { فكان بما سوق النحاس { وسوق الأسلحة ‪ .‬وسوق‬ ‫الصاغة ‪ .‬وسوق الأقمشة ‪ .‬وغيرها من الاسواق ‪5‬‬ ‫وقد قام الأنمة الرستميون بإنشاء بيرت للأموال في مدن الدولة الرستمية ‪ ،‬وبيت مال مركزي‬ ‫لي العاصمة تَنهَزت مع دار للزكاة ‪ .‬وكانت موارد بيوت المال تختلف عن موارد دار الزكاة ‪ ،‬فدار‬ ‫الزكاة موردها هو أموال الزكاة فقط | وكانت تصرف لمستحقيها الشرعيين الذين حددهم ا‬ ‫تعالى في كتابه في قوله ‪ « :‬إلا الصدقات للفقراء َالمَتكين والعاملين عليها وَالمُولفة فلونه‬ ‫‪,٥-‬سبر حقري‪.‬ن‪.‬ة من۔ ا ‪.,‬له و‪,.‬اللة ۔ع‪١‬ليم ‏‪ ٠‬ححكي ‏‪ ٠‬يم» ‏(©‪.٤‬‬ ‫‏‪.١-‬ه ان ال‬ ‫وهي الرقاب التفا‪ -‬وبي سيلر ا ل‬ ‫‪ ٨٥‬۔ النلرجينيى ‏‪ ٠‬طبقات المشانخ ‪.‬‬ ‫‪.٨.٠‬‬ ‫‪.٧٩١‬‬ ‫‪.٦.٨4‬‬ ‫ص‪٢٦‬‬ ‫« ابن الصغير ‏‪ ٠‬اخبار الانمة الرستميين ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٧ . ٠٢‬۔ الشماخي ه السير ‪١٧٧/١ .‬۔‏ اليعقوبي ؤ كتاب البلدان ‪ .‬ص‪ ،١٠٢‬‏‪ -١٠٦١‬الباروني باشا ‪ 0‬الازهار ‪ .‬ا‪/‬‬ ‫‏۔ا‪٢‬ص‬ ‫‪ .٦.٥٨‬‏۔‪ ١٧٦‬ابو الربيع الباروني ‏‪ ٨‬متتصر تاريخ الإباضية ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١٩‬الهامش ‪ .‬ا ‏‪٥٥ . ٥‬‬ ‫‏‪ ١٦١ .٠١٠‬؛‬ ‫بحاز ‪ .‬الدولة الرستمية ‪ :‬ص‪١!٠.‬‏ ‪ .‬ص !‪١٦‬۔ ‏‪ 0١٧٤‬‏‪١٨١.‬ص‬ ‫"( بحاز ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪١٧٨‬‏ ‪,‬‬ ‫‪ 0‬ابن الصغير ‏‪ ٠‬مصدر سابق ؛ ص‪٢٦‬‏ ‪ .‬‏‪ ٨٢ ٠ ٢٧‬۔ الدرجيني ‏‪ ٧‬مصدر سابق ؛ ‏‪ ٢٢٠/٢‬۔ الشماخي ‪ 6‬مصدر سلبق؛‬ ‫‏‪ ٩٠ . ٧١‬اليعقوبي ث مصدر سابق ث ص‪١١١٥‬۔‏ عبيد الله بن عبد الله ابن خرداذبة ( ابو القاسم ) ‪ ،‬المسالك‬ ‫والممالك " تح ‪ :‬محمد مخزوم ‪ .‬دار إحياء التراث العربي ‪ .‬بيروت ى لبنان ‪ 7‬ط‪١‬‏ ‪١٤٠٨ :‬ه‏ ‪١٦٩٨٨ /‬م‏ ‪ 6‬ص؛‪٦١٠‬۔ ‏‪٠٧١‬‬ ‫‏‪ - ١‬دبوز ‏‪ ١‬تاريخ المغرب الكبير ‪ .‬‏‪ - ٢٨٢/٢‬محمد صالح ناصر ‪ .‬دور الإباضية في نشر الإسلام بغرب إفريقيا ؛‬ ‫‏۔‪١١١‬‬ ‫‪0 ١٨٨‬‬ ‫‏‪٠ ١٧٩‬‬ ‫سابق ‪ .‬ص‪١٧٥‬۔‬ ‫‏۔‪ ١٢‬بحاز ‪ .‬مصدر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬السيب ‪ .‬سلطنة عمان ى ص‪١٦‬‬ ‫مكتبة الضامري‬ ‫َ‬ ‫‏‪١٣٢‬۔‪٩١.٢٢٦٢‬آ‬ ‫"سورة التوبة ‪ .‬اية رقم‪٦٠:‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪١٣٢‬‬ ‫إضاء ايد لضاريه‬ ‫وأما دور الأموال فكانت مصادرها الجزية وخراج الأراضي والضرالب والرسوم التي تؤخذ‬ ‫على القوافل التجارية والتجار والحرفيين } ركانت اموال هذه الدرر تسخر لي اجور الموظفين في‬ ‫الدرلة ‪ .‬ولي بناء المساجد والطرقات والأسواق ومصالح المسلمين «" ‪.‬‬ ‫أيضا إننا مجد ان الرستميين اهتموا بالجانب العلمي والفكري اهتماما كبيرا } ولا ادل على‬ ‫ذلك ان من الشروط الأساسية في إمام الدولة حتى يتم انتخابه ‪ 3‬ان يكون عالما بامور الشريعة‬ ‫رالسياسة والحكم ‏‪. '{١‬‬ ‫اهتمت الدولة بانشاء المؤسسات التعليمية كالكتاب ‪ -‬اماكن لتعليم ‪ -‬ركذلك إقامة حلق‬ ‫العلم لي المساجد سواء في التفسير أو الحديث او الفقه ار اللغة وغيرها من العلوم ! حتى ان انمة‬ ‫الدرلة الرستمية كانوا يساهمون في التعليم بانفسهم ولا يانفون من ذلك او يتكبررن { لنجد‬ ‫لإمام عبد الوهاب قضى سبع سنوات يعلم الناس امور الصلاة لي جبل نفوسة ‪ ،‬والإمام افلح‬ ‫الذي دارت عليه أربع حلق للعلم قبل أن يبلغ الحلم ‪ .‬والإمام ابو اليقظان الذي كان مجلسه يفص‬ ‫بالناس طائفة تصلي وطائفة يقراون القرآن وطائفة يتدارسون فنون العلم {' ‪.‬‬ ‫وكذلك اهتمت الدولة الرستمية بإنشاء المكتبات العلمية الزاخرة بمختلف لنون العلم‬ ‫رالآثار ‪ 2‬ومن مكنباتما المشهورة مكتبة ( الصوة ) هزت { التي كانت تحوي آلاا من المجلدات‬ ‫رالكتب وذخائر الآثار ث‘ { اوصلها بعض الباحثين إلى ثلائمانة الف مجلد ‪ ! 6‬فكانت تحوي بين‬ ‫رلولها كتبا في علوم الشريعة من تفسير وحديث وفقه وتوحيد ‪ ،‬وكتبا لي الطلب والرياضيات‬ ‫"البن الصغير ‏‪ ٠‬اخبار الائمة الرستميين ى ص‪٤٠‬۔‏ الشماخي ء السير ‪ .‬‏‪ ١٩١ ٠ ١٦٦/١‬بحاز ‪ .‬الدولة الرستمية ‪ :‬ص‬ ‫‏‪ ٢٧‬۔ ‏‪. ٢٤٥‬‬ ‫ا"يشترط الإباضية في الإمام ان يكون رجلا ى مسلما ‪ .‬ورعا ‏‪ ٠‬سليم الحواس والعقل ‪ .‬ليست به عاهة ‏‪ ٠‬وان يكون حرا‬ ‫وعلو الهمة ‏‪ ٠‬والخبرة‬ ‫القيادة من الإقدام وحصن السياسة والحنكة وسعة الصدر وربلطة الجل‬ ‫بلغا ‏‪ ٠‬متمتعا بمزهلات‬ ‫بشزون الدين والدنيا ‪ .‬وان يكون عالما مجتهدا ‪ .‬أو لن يكون من حوله علماء يستمد منهم خبرته ويرجع إليهم في حل‬ ‫لمشكلات ) انظر ‪ :‬محمد اطفيش ‏‪ ٠‬شرح عقيدة التوحيد ‪ .‬ص!‪٥٩٦‬‏ ۔ احمد الخليلي ‏‪ ٠‬شرح منظومة غاية المرلد ص‬ ‫‏‪١٦٧‬‬ ‫‏۔‪١‬ا‪٢١‬ص الدرجيني ‪ 4‬طبقات‬ ‫‪ 6‬سير الانمة ‏‪٠‬‬ ‫‪ ١١٧‬۔ ابو زكرياء‬ ‫‏‪. ٩٢٣‬‬ ‫الصغير ‏‪ ٠‬مصدر سابق ى‪ :‬ص‪٩٢‬۔‬ ‫اا ا‬ ‫المشائخ ‪ .‬‏‪ ٨٢ ٠ ٦٦/١‬۔الشماخي ؛ مصدر سابق ‪ .‬‏‪ ٠١٦٦ ٠ ١٤٠/١‬‏۔‪٩٨١‬دبوز ا تاريخ المغرب الكبير ‏‪ ١‬‏۔‪٢/٥٠٤‬‬ ‫بحلز ‪ :‬مصدر سابق ‪ :‬ص‪١١٨‬‏ ‪ .‬‏‪ ٢٨١‬۔بحلز واخرون ا‪ .‬معجم اعلام الإباضية ‏‪ . ٦ ٠‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪/٦ ، ١١٦١‬‬ ‫‏"‪ . ٨‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪ . ٢٥٩/٢ . ٦٠٩‬رقم الترجمة ‪ :‬؛‪٤‬‏‬ ‫"البو زكرياء ‪ 6‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪-١٧١٠‬۔‏ الدرجيني سر ابق‪ .‬‏‪.١٠٠٠‬‬ ‫ادبوز ‪ :‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪. ٢٩٦/٢‬‬ ‫‏‪٢٤‬‬ ‫إضا عا ت لضاريه‬ ‫والهندسة والفلك والتاريخ واللغة وغيرها من العلوم المختلفة « ؛ ومن المكتبات الاخرى‬ ‫اللشهورة ( خزانة فُوسة ) الجامعة لآلاف الكتب «" ‪.‬‬ ‫وكذلك لم تخل منازل العلماء لي الدولة الرستمية من وجود المكتبات الخاصة { إلا أن المصادر‬ ‫لا تذكر الشيء الكثير عن هذه المكتبات ‪ ،‬ولكن بالرغم من ذلك وردت إشارات لي بعض‬ ‫الممادر يمكن أن نسحتج من خلالها كثرة المكتبات الخاصة في مختلف ولايات الدولة الرستمية ‏‪١‬‬ ‫فمن ذلك ما ذكره الدرجيني عن ابي العباس احمد بن محمد الفرسُطاني افوسي ر ت ‪ :‬‏‪ ٥٠٤‬ها‬ ‫‏‪ ١‬م ) عندما كان يطلب العلم بجبل لفُوسّة ‪ .‬وجد بمكتبات أقسنتان ‪ -‬قرية واقعة بجبل‬ ‫فُوسة ‪ -‬لقط للالة رللالين الف جزء من كب المشارقة "‪ . 0‬فعكف عليها‬ ‫واخخار احسنها فاندة رقراهما{' ‪.‬‬ ‫ومن المكتبات الي حفظت لنا المصادر شيا عخها ‪ .‬مكبة توجد في قرية تَمُولست‬ ‫بجيل دمر = جبل الخاوية حاليا بجنوب تونس = ‪ 8‬حيث ذكرت المصادر ان مجموعة من الطلبة من‬ ‫جربة قالوا ‪ " :‬أردنا الطلوع إلى جبل در لدراسة الكتب بتمولَسّت ‪ ...‬فشيعنا ابو زكرياء محى‬ ‫ونحن خارجون من جرة إلى جبل دمر ‪ .‬فحنا على العلم إ وقوى عزائمنا على الذهاب إلى‬ ‫تمولشت ں واشعرنا بواجبنا ‪ .‬فقال ‪ " :‬إن رجعم إلى أهليكم على هذه الحال ‪ 0‬فانتم كمن ترك‬ ‫الإسلام عمدا " (" وقد اسحتج الشيخ دبوز إمكانية أن تكون تمونسُت مكتبة تحوي على عدد من‬ ‫الكتب رغب الطلاب لفي قراءقا «" ‪.‬‬ ‫"ا ابو زكرياء ‪.‬سير الانمة ‪ .‬ص‪١٧١٠‬۔‏ الدرجيني ‏‪ ١‬طبقات المشانخ ‪٩٤,/١ .‬۔ ‏‪. ٩١٥‬‬ ‫"( الباروني ‪ 0‬الازهار ‪٢٠٩/٦ .‬۔بحاز‏ ؛ الدولة الرستمية ‪ .‬ص‪٢٨٢‬‏ ‪.‬‬ ‫"ا المشارقة او اهل المشرق ‪ :‬مصطلح يستخدمه إباضية المغرب ويقصدون به إباضية المشرق كالبصرة والحجاز‬ ‫ومصر وعمان واليمن وخراسان ‪ .‬وفي المقابل فن إباضية المشرق يطلقون على إباضية المغرب ‪ :‬المغاربة وال‬ ‫المغرب ( انظر ‪ :‬ابن سلام ء بده الإسلام ‪ .‬ص‪١١٠‬‏ ‪ 0‬‏‪ ١٢٥‬مجموعة علماء ‪ .‬السير ( مخ ) ‪ :‬كتاب الإمام ابي عبيدة‬ ‫مسلم وحاجب الطاني إلى اهل المغرب ني قضية الحارث وعبد الجبار ‏‪ ٠‬ورقة ‪٥‬۔‏ مجموعة علماء { السير‬ ‫والجوابات ‪ :‬سيرة الشيخ محمد بن محبوب بلى اهل المغرب ‪ .‬ج ؟ ‏‪ ٠‬تح ‪ :‬سيدة إسماعيل كاشف ‏‪ ٠‬وزارة التراث‬ ‫والثقافة ‪ .‬سلطنة عمان ‪١٤٠٦ .‬ه‏ ‪١٩٨٦ /‬م‏ ‪ :‬ص‪٢٢٢‬۔‏ ‪٦٢٦٨‬۔‏ ل زكرياء ‏‪ ٠‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪٨٤‬‏ ‪ .‬‏‪٠٩٩١ . ٨٩‬‬ ‫البرادي ‏‪ ٠‬الجواهر المنتقاه ) مخ ( ‏‪ ٠‬ورئة ‏‪٠٦١٨‬‬ ‫‏‪ ١٦٢٥ .٠.٥‬۔ اللرجيني ‪ 4‬مصدر سابق ‪.‬ا‪٩/‬ا‪٠٢٩٢/٢.٦٦.‬‏‬ ‫‏‪ ٩‬۔ عبد الله بن حميد السالمي ؛ تحفة الاعيان بسيرة اهل عمان ‪ .‬ج‪٢‬‏ \ مكتبة الاستقامة ‏‪ ٠‬مسقط ‪ 6‬سلطنة عمان ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٤١٧‬ه‪ /‬‏‪ ١٩٩٧‬م ‪ .‬ص‪٢٦١‬۔ ‏‪.)٢٦٢‬‬ ‫(ا'الدرجيني ‏‪ ٨‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪. !٤٥/٢‬‬ ‫‪ 0‬النرجيني ‪ .‬مصدر سابق ‪٤٦٢٧/٦ .‬۔‏ الشماخي ‪ .‬السير ‪ .‬‏‪. ٨٢/٦‬‬ ‫‪ ‘_١‬دبوز ‪ .‬تاريخ المغرب الكبير‪. !٠٢/٢ . ‎‬‬ ‫‏‪١٣٥‬‬ ‫إضاء ايد كضاريه‬ ‫وهذه النهتنة العلمية لابد وان يواكبها فضة في مجال التاليف ‪ .‬فحازت الدولة الرستمية‬ ‫نصب السبق في ذلك ‪ .‬فقدم انمتها وعلمازها للأمة الكثير من المؤلفات في مختلف فنون العلم‬ ‫مراء الدينية ار الدنيوية ‪ .‬وكان أنمة الدولة الرستمية لي مقدمة الركب في ذلك \ كالإمام عبد‬ ‫الرهن الذي الف كتابا في التفسير ! وكتابا جمع فيه خطبه ؛ والإمام عبد الوهاب الذي ترك لنا‬ ‫كنابا يعرف ب ( كتاب مسائل نفوسة ) ( ؛ واما الإمام افلح فقد ترك الكثير من المؤلفات منها‬ ‫ما طبع والكثير لا يزال مخطوطا <" ‪ .‬ويذكر البرادي انه وقف على سفر كامل يضم اجوبة لأئمة‬ ‫الدلة الرستمية ومن ضمنهم الإمام افلح "" ‪ 5‬وكان له عناية بالحديث وروايته ا ؛ وإذا جنا إلى‬ ‫الإمام أبي اليقظان نجده كان من المكثرين في التاليف { فيذكر الدرجيني أنه الف تاليفا مشتملا على‬ ‫أربعين جزءا في الاستطاعة ‪ { 0‬ومن مؤلفاته كذلك ( رسالة لي خلق القرآن ) وغيرها من‬ ‫الزلفات «" ‪.‬‬ ‫هذا بالسبة لأنمة الدولة الرستمية ‪ .‬وأما علمازها فحدث عنهم في مجال التاليف بلا حرج !‬ ‫رلا يتسع المقام هنا في هذا البحث المختصر لتسليط الضوء على مؤلفات علماء الدولة الرستمية ‪9‬‬ ‫رلكن لخص من بينهم بالذكر ‪ -‬للتمثيل لا الحصر ‪ -‬الشبخ العلامة هود بن مُحَكم الُاري‬ ‫ماحب كتاب ( تفسير كتاب الله العزيز ) "‪ . 6‬والشيخ العلامة عغمروس بن فتح النفوسي ترك‬ ‫العديد من المؤلفات النفيسة ككتاب ر اصول الأننوئة المنافية ) ‪ .‬وكتاب في ( الرد على الناكنة‬ ‫راحمد بن الحسين ) وغيرها « ‪.‬‬ ‫كذلك فإن الدولة الرستمية لم تممل جانب العلوم العقلية كعلم الكلام وغيره ‪ .‬فكانت تجري‬ ‫بين العلماء من مختلف المذاهب الإسلامية والتيارات الفكرية المناظرات والمناقشات العلمية بحرية‬ ‫ا قلامشيخ ابراهيم محمد طلاي بتحقيق الكتاب ‏‪ ٠‬وطبع بالمطبعة العربية ‪ :‬غرداية ‪ .‬الجزانر ى ‪١٩٩١‬م‏ ‪.‬‬ ‫ل‪٧‬ا‏‬ ‫ل"ابحاز وآخرون ‪ ،‬معجم اعلام الإباضية { ‏!‪ . ٦١١/٦‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ١١٦١‬‬ ‫{االبرادي ‪ .‬الجواهر المنتقاه ( مخ ) " ورقة ‏‪. ٢١٩‬‬ ‫الازدي ‏‪ ٠‬الجامع الصحيح ‪ .‬ج‪٢‬‏ ‪ .‬مكتبة مسقط ؛ مستط ى سلطنة عمان ؛ ط‪١‬‏ ‪١٤١٥ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫"( الربيع بن حبيب‬ ‫ام‪ .‬ص‪٢٥٠‬۔ ‏‪.٢٥٥‬‬ ‫االنرجيني { طبقات المشانخ ث ‏!‪. ٢١٩/‬‬ ‫‏‪ ١ ٦١/٦‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪٠ ١١٦‬‬ ‫"ابحاز ! الدولة الرستمية ى ص‪٢٩٨‬۔ ‏‪ ٢٢٩‬بحاز واخرون ‪ :‬مصدر سابق ‪.‬‬ ‫‪ . ٢٨٢/٢‬رقم الترجمة ‏‪ . 0 ٩/٢.٦٠٩:‬رقم الترجمة ‪:‬ا‪٧٨‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ .٠٢‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٥٤٤‬‬ ‫"اانظر عنه المقال رقم ‏(‪ )٤‬من هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫"ا انظر عنه المقال رقم ‏(‪ )٥‬من هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫‏‪١٣٦‬‬ ‫اضاء ايت ضاريه‬ ‫تامة وبلا تضييق ! وذلك ان الدولة الرستمية عاش في كنفها الكثير من أتباع المذاهب الإسلامية ‪.‬‬ ‫واليهود والنصارى كما ذكرنا «" { ويحدثنا ابن الصغير عن ذلك فيقول ‪ " :‬من اتى إلى حلق‬ ‫اتى من الاباضية الى حلق غيرهم‬ ‫الاباضية من غيرهم ‏‪ ٠‬قربوه رناظرره الطلف مناظرة ‏‪ ٠‬ركذلك من‬ ‫كان سبيله كذلك " ‏‪ ٠‬وابن الصغير نفسه كانت له مناظرات مع علماء الدرلة‬ ‫الرستمية من الإباضية ("" ‪.‬‬ ‫كذلك نجد ان الدولة الرستمية كان ها اهتمام بالادب العربي من شعر ونثر ‪ ،‬فاما النثر فيظهر‬ ‫ذلك جليا من خطب أئمة الدرلة الرستمية ومراسلاقم ‪ .‬راما الشعر فكان هم نصيب فيه ولكن‬ ‫ليس كالنثر ‪ .‬ومن شعراء الدولة الرستمية الإمام أفلح بن عبد الوهاب ‪ .‬ومن قصائده العصماء‬ ‫تلكم القصيدة الفريدة في فضل العلم رالي تقع ف أربعة وأربعين بيتا "" ‪ .‬يقول في مطلعها (" ‪:‬‬ ‫وابكارا‬ ‫روحا‬ ‫يريك اشخاصهم‬ ‫العلم ابقى لأهل العلم آثارا‬ ‫ما مات عبد قضى من ذاك اوطارا‬ ‫حي رإن مات ذو علم وذو ررع‬ ‫‏‪: (٥‬‬ ‫ريقول‬ ‫وصل إلى العلم في الآفاق أسفارا‬ ‫اشدد إلى العلم رحلا فوق راحلة‬ ‫‘‬ ‫شاعر تيهرزت بكر بن حماد الزناتي التيه اتي‬ ‫ومن شعراء الدرلة الرستمية الفحول‬ ‫‪٧‬؛‏ ‪:‬‬ ‫رمن شعره‬ ‫من اعظم بليت فيها واجساد‬ ‫الهامدين يما‬ ‫قف بالقبور لناد‬ ‫من الوصال وصاروا تحت اطواد‬ ‫قوم تقطصت الاسباب بينهم‬ ‫فلن يررحوا ولن يغدو فهم غادي‬ ‫راحوا جميعا على الأقدام وابتكروا‬ ‫ذذا لقالوا التقى من افضل الزاد‬ ‫والله والله لو ردوا ولو نطقوا‬ ‫_‬ ‫(" بحاز ‪ .‬الدولة الرستمية ى ص‪٣٢٢٩‬‏ ۔ ‏‪.٢٤٦‬‬ ‫« ابن الصغير ه اخبار الانمة الرستميين ى ص‪ ١١٧‬‏‪. ١١٨ ٠‬‬ ‫_ قام احد‬ ‫الشعراء العمانيين بتشطيرها ‪ .‬وهو الرحالة الأنيب الشي علي بن احمد العماني عاش في أواسط القرن‬ ‫الثالث عشر الهجري ى وتوفي في السودان في رحلة من رحلاته ( انظر ‪ :‬الباروني ‪ 0‬الازهار ‪ 0‬‏‪. ) ١٨٩/٦‬‬ ‫"( الباروني ! الازهار ‏‪ ٠‬‏زاحب۔‪ . ٦/٠٩١‬مصدر سابق ى ص‪٢٦٢٠‬‏ ‪.‬‬ ‫() الباروني ى مصدر سابق ‪ 0‬‏‪- ١٩١/٦‬بحاز ‪ .‬مصدر سابق ى ص‪ :‬‏‪. ٢٦‬‬ ‫)_ انظر مقال رقم ‏(‪ )٧‬في هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫[" البازوني ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪ -٧٢/٦‬بحاز ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص!‪٣٦‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪١٢٣٧‬‬ ‫إضاء ايد لمضاريه‬ ‫وكان لرعايا الدولة الرستمية عناية بجمع الشعر وحفظ ‪ ،‬فيقطعون المفارز إلى مواطن الشعراء‬ ‫من اجل سماع بيت شعر اعجبهم ار التاكد من صحة نسبته إلى قانله ‪ .‬فمن ذلك ما يروى عن‬ ‫الشاعر ابي لصر عبد العزيز بن عمر المعروف بابن نبانة ر ت ‪٤٠٥ :‬ه‏ ) انه جاءه رجل من اهل‬ ‫هزت ليتاكد من صحة نسبة بيت شعر له { فقال = اي ابن نباتة = ‪ :‬كنت يوما قانلأ لي‬ ‫دهليزي ‪ 0‬فق علئ الباب { فقلت ‪ :‬من ؟ فقال ‪ :‬رجل من اهل المشرق إ فقلت ‪ :‬ما حاجتك ؟‬ ‫لقال ‪ :‬انت القائل ‪:‬‬ ‫تنوعت الأسباب والداء واحد‬ ‫ومن لم يمت بالديف مات بغيره‬ ‫لقلت ‪ :‬نعم ‪ .‬فقال ‪ :‬أرر‬ ‫يه عنك ؟ لقلت ‪ :‬نعم ‏‪ ٠‬لمضى ‪ 4‬فلما كان أخر انهار ق علي الباب ‏‪١‬‬ ‫لفلت ‪ :‬من ؟ قال رجل من اهل تاهرت من المغرب إ لقلت ‪ :‬ما حاجتك ؟ فقال ‪ :‬انت القائل ‪:‬‬ ‫تنوعت الأسباب والداء واحد‬ ‫ومن لم يمت بالسيف مات بغيره‬ ‫لقلت ‪ :‬نعم ‪ .‬فقال ‪ :‬ارويه عنك ؟ فقلت ‪ :‬نعم ‪ :‬وعجبت كيف وصل هذا البيت إلى المشرق‬ ‫رالغرب ‏‪. ١‬‬ ‫وقد كانت للدولة الرستمية علاقات ثقافية مع بلدان المغرب والالألس ى ومع بلاد السودان ‪,‬‬ ‫ربلدان المشرق العربي ‪ .‬فكانت بينهم مراسلات ولقاءات <" ‪.‬‬ ‫م احمد بن محمد ابن خلكان ء وفيات الاعيان وانباء ابناء الزمان ‪ .‬موقع الوراق ( ‏‪٥‬‏"‪.٧٧‬ا"ةو‪.‬ع ) ‪ .‬ص‬ ‫ع‪2.‬ة“ا‪»٣٨.‬؛« ) ‪٠‬‬ ‫؟ ۔ محمد بن احمد الذهبي ‪ ،‬تاريخ الإسلام وطبقات مشاهير الأعلام ‪ .‬موقع الوراق ( ‏‪٥‬‬ ‫‏‪٦٢٩٢‬سص ‪.‬‬ ‫"ا ابن سلام " بده الإسلام ى ص‪١١٥‬‏ ‪١٢٢ .‬۔‏ ‪١٢٢‬۔‏ ابن الصغير ‪ ,‬اخبار الانمة الرستميين ى ص؟‪٢٢‬‏ ‪ .‬‏‪٠ ٧١ . ٢٧‬‬ ‫۔ ابو زكرياء ‪ .‬سير الانمة ى ‪٣‬ص؟‪٨‬۔‏ ا‪ .٨٦.٨٥.٨‬‏‪ ٩٩٤٨٩‬۔‪ ٦٥٠١٢١٠١١٥ .١٠٠‬‏۔‪ ١‬الدرجيني‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫طبتات المشائخ ‪ .‬‏‪٥٦ . ٤٩ . ٤٦/١‬۔ ‪٢٩٢/! .٢٠ . ٦٦١ . ٥٧‬۔ ‪ . ٢٢٢ . ٣٦٢٤ . ٣٢٦٢٠٦٩٤‬‏۔!‪ ٨٧‬الشماخي ‪.‬‬ ‫السير ‪ .‬‏‪١٩٢ . ١٥٥ . ١٥٢ . ١٤٢ . ١٤٠ . ١٣١ . ١٣٠/١‬۔ ‪٢٢١ ٠١٩٥‬۔ ‪ . ٢٢٢‬‏‪/٨‬؟ ۔ البرادي ‪ .‬الجواهر‬ ‫المنتقاه ( مخ ) ‪ 0‬ورقة ‪٢١٨‬۔‏ الباروني ا الازهار ‪ .‬‏!‪ ٩٦ ٠ ٧٠/‬۔ بحاز ! مصدر سابق ى ص‪٢٨٢‬۔ ‏‪ ٢٢٨‬۔ محمد‬ ‫نلصر بوحجام ؛ العلاقات الثقافية بين عمان والجزائر ( تبادل الرسانل نمورنجا ) بحث مقدم في ندوة " الملتقى العلمي‬ ‫حول تراث سلطنة عمان الشقيقة قديما وحديثا " ‪ 0‬تحرير ‪ :‬د‪ /‬إيراهيم بحاز و د‪ /‬حسن الملخ ؛ منشورات جامعة أل‬ ‫البيت ا الاردن ‪١٤٢٢ .‬ه‪/‬‏ ‪٢٠٠٦‬م‏ ‪ 6‬جمعية عمال المطابع ؛ الاردن ! عمان ى ص‪٢٢٤‬‏ ۔ يحيى صالح بوتردين ‏‪٠‬‬ ‫نموذج للعلاقات الطمية بين الجزائر وعمان ( من خلال بعض مراسلات القطب اطفيش ) بحث مقندمدفيوة " الملتقى‬ ‫‏‪.٢٥٢‬‬ ‫الطمي حول تراث سلطنة عمان الشقيقة قديما وحديثا " ‪ .‬تحرير ‪ :‬د‪ /‬إبراهيم بحاز و د‪/‬حسن الملع ‪ .‬ص‪٢٥٢‬۔‬ ‫ضاريه‬ ‫إضاء أرد‬ ‫‏‪١٣٨‬‬ ‫كذلك فإن تهت تميرت بجمالها المعماري ‏‪ .٠‬فكان بما القصور والبيوت والمساجد والأسواق‬ ‫والفنادق والحمامات يحيط بكل ذلك سور ! وكانت تمر خلالها المياه حتى تصل إلى البيوت ‪ ،‬وفد‬ ‫تفنن الرسميون لي بناء عاصمتهم حتى رصفت بعراق المغرب ‪ 8‬وببلخ المغرب «(' ‪.‬‬ ‫رقد اطنب المؤرخون والرحالة لي رصف جمالها وحسنها ‪ ،‬وقد ذكرت شينا مما ذكره المقدسي‬ ‫وابن المغير ؛ ولنستمع إلى ابن المغير رهو يصف تيهَزت في عهد الإمام اللح‬ ‫فيقول ‪ ... " :‬وشمخ لي ملكه ‪ 0‬وابتنى القصور ‪ ،‬واتخذ بابا من حديد ‪ ،‬وبنى الجفان ‪ ،‬واطعم لبها‬ ‫ايام الجفاف ‪ ...‬وعمرت معه الدنيا ‪ .‬وكثرت الأموال والمستغلات إ واتته الرفاق والوفود من كل‬ ‫الأمصار رالآفاق بانواع التجارات !‪ .‬وتافس الاس في البنيان ‪ 0‬حتى ابتنى الناس القصور والضياع‬ ‫خارج المدية ‪ ،‬واجروا الأنمرا" ‪. « " ...‬‬ ‫ومن أشهر مدن الدولة الرستمية ‪ :‬مدية ( تيهرزت ) العاصمة { ومدينة ( وَهْرَان ) ‪ .‬ومديية‬ ‫( شل ) ‪ 9‬ومدينة ر الهدير ) { والمدينة ر الخضراء ) ‪ 6‬وغيرها من المدن (" ‪.‬‬ ‫وكان للمراة دور بارز في الدولة الرستمية ‪ 5‬فهناك العديد من العالمات والمصلحات { كامثال‬ ‫اخت الإمام افلح ‪ ،‬واخت الشيخ عَمروس ں اللتين تعدان من عاملات الدولة الرستمية ‪ .‬ولا أدل‬ ‫على بروز المراة لي المجتمع الرستمي وانتشار العلم بينهن من كلام احد افراد الدولة الرستمية‬ ‫واصفا ذلك ‪ " :‬معاذ الله ان تكون عندنا أمة لا تعلم مرلة ييت فيها القمر " ‪ 0 6‬هذا بالسبة‬ ‫للإماء فما بالا بالحرائر‪.‬‬ ‫كذلك فإن ائمة الدولة الرستمية اهتموا بنشر الأمن والسلام في ربوعها } وكان هم الولاة‬ ‫والقضاة الذين يعينون الإمام في تسبير دفة الحكم والحافظة على حقوق الشعب } وكانت لهم‬ ‫الشرطة التي تحافظ على الأمن والنظام في مدن الدولة وأسواقها «" ‪.‬‬ ‫‪ 0‬الباروني ‘ الازهار ‪ .‬‏‪. ٨/٦‬‬ ‫ا هكذا في الاصل ‪ 0‬وقد نبهت سابقا ان الاصح ان يقال ‪ :‬انهار وئهر ونهور ( انظر ‪ :‬ابن منظور ‏‪ ٠‬لسان العرب ‏‪٠‬‬ ‫نهر )‪.‬‬ ‫‪ 0‬ابن الصغير ‪ .‬اخبار الائمة الرستميين ‪ .‬صس‪-٦١١‬۔ ‏‪. ٦٦‬‬ ‫‏‪. ١٦‬‬ ‫‪ .‬الباروني ‪ 6‬مصدر سابق ‪٤٥/٦٢ .‬۔‬ ‫‪ .‬الشماخي ى السير ‪ .‬‏‪, ١٠١٥/٦‬‬ ‫‏‪.١١١٨١٦٤٦‬‬ ‫‪ .‬‏‪ ٦١٢ ٠٦٦٢‬۔ الباروني ‪ :‬مصدر سابق ‪.‬‬ ‫ابين الصفير ي مصدر سابق ‪ .‬ص‪!٥‬‏‬ ‫‏‪١٢٨‬‬ ‫إضاءات كضاريه‬ ‫وكان للدولة الرستمية مساهمة فقالة في نشر الإسلام لي إفريقيا السوداء عن طريق تمارسة‬ ‫النجارة مع تلك المناطق التي لم تكن تعرف الإسلام قبل وصول تجار الدولة الرستمية حاملين معهم‬ ‫مشعل الهداية ‪ .‬فمن هؤلاء العلماء النجار الشيخ عبد الحميد الفزاني ر ق ‪٣ :‬ه‏ ) ‪ .‬رصفه‬ ‫ال‬ ‫أرجيني بانه " عالم كبير من اهل الدعوة " ‪ . 0‬رمنهم ابو يجى بن ابي القاسم الفسُطاني ( ق ‪:‬‬ ‫‪٣‬ه‏ ) ! الذي كان السبب في إسلام احد ملوك بلاد السودان ؛ حيث إنه قام بدعوته إلى الإسلام‬ ‫وذكره بنعم الله عليه ‪ ،‬فاسلم الملك وحسن إملامه ‪ .‬واسلمت الرعية بعده ام ؛ وقيام الشيخ‬ ‫غمررس بن فتح بإرسال عالم كبيرا إلى بلاد السودان ليفقه اهلها في امور دينهم &‬ ‫رقد كان أئمة الدولة الرستمية يرسلون الوفود إلى ملوك السودان لتعزيز العلاقات التجارية‬ ‫رالثقافية بين الطرفين ؤ فمن ذلك ما قام به الإمام افلح بن عبد الوهاب من إرسال محمد بن عرفة‬ ‫إلى ملك السودان بمدية ‪ .‬فاعجب ملك السودان مميبة محمد بن عرفة وفروسيته وصباحة رجه ‏‪٠‬‬ ‫حسن الوجه حمن اليبة والأفعال " ( ‪.‬‬ ‫لقال له بلغته ما ترجمته ‪ " :‬انت‬ ‫ووصل مدى التاثير الثقافي للإباضية في بلاد السودان ان تأثرت الكثير مانلقرى السودانية‬ ‫بالذهب الإباضي { فتشير بعض الكتب إلى وجود قرى عديدة تعتق المذهب الإباضي في السودان‬ ‫ي الفرن الماضي‬ ‫« ؛ وذكر د‪ /‬إبراهيم باز عدم استبعاد الوجود الإباضي لي بلاد السودان‬ ‫معتمدا على ما ذكره ابن بطوطة من مشاهدته لفي فماية القرن السابع المجري لجماعة من الإباضية‬ ‫بسكنون في قرية ر اغرى ) في بلاد السودان ؛ ويسمون ر صَفنو )‪.‬‬ ‫) استمرار الوجود الإباضي في بلاد الدودان | باء‬ ‫وقد أنبت الباحث شاخت ( طع‬ ‫على‬ ‫ما لاحظه في مساجد بعض مناطق بلاد السودان من وجود هندسات مشامة تماما لما عند‬ ‫الإباضية في وادي ميزاب ار وَارجلان } كالحراب المستطيل الشكل { والذنة ذات الشكل‬ ‫االدرجيني ‪ 0‬طبقات المشانخ ‪ .‬‏‪. ٢٢٧/٦‬‬ ‫اا الشماخي { السير ‪ .‬‏‪ ٨/٢‬ب‪-‬حاز وآخرون ى معجم اعلام الإباضية ‪ .‬‏‪ ٤٥١/٦‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٩٨٢‬‬ ‫الم تنكر المصادر التي وقعت بين يدي اسمه ‪ .‬واكتفت بوصفه بأنه عالم كبير ‪,‬‬ ‫نقلا عن ‪ :‬بحلز ‏‪ ٠‬الدولة الرستمية ‪ .‬ص‪٨٨‬؟‏ ‪.‬‬ ‫« محمود إسماعيل ‏‪ ٠‬الخوارج ‏‪ ٠‬‏‪٢٢!٢‬؟ص‬ ‫"البن الصغير ‪.‬اخبار الائمة الرستميين ‪.‬ص‪٧٢١‬‏ ‪.‬‬ ‫ا‪٠‬ااطنيش‏ ؛ إزهاق الباطل ‪0‬ص‪-٦٧‬۔ ‏‪ ٦١٨‬نقلا عن ‪:‬بحاز ‪ .‬مصدر سابق ‪ :‬ص‪٨٩‬؟‏ ‪.‬‬ ‫"ماحمد بن عبد الله اللواتي الطنجي ( ابن بطوطة ) ! رحلة ابن بطوطة ( تحفةة النظار في غرائب الامصار ) ى تح ‪:‬‬ ‫ص‪٨٨٩‬؟‏ ‪.‬‬ ‫بحاز ! مصدر سابق ‪:‬‬ ‫۔‏‬ ‫‪٦‬ن ى‬ ‫‪٨‬لبنا‬‫‪٩‬ى‬‫صيروت‬‫طلال حرب ى دار الكتب العلمية ‏‪ ٠‬ب‬ ‫‏‪١٤٠‬‬ ‫إضاء أرد حضاريه‬ ‫المستطيل المخروطي ‪ ،‬وعدم وجود المنبر في بعض المساجد ‪ 6‬؛ بل إن بعض الرحالة من شباب‬ ‫عمان اكد لي وجود قرى تتمذهب بالمذهب الإباضي إلى اليوم في مالي والسنغال ‪ 3‬ومن تلك القرى‬ ‫قرية ر بافلاي ) ل مالي (_ ‪.‬‬ ‫قد امتدت حدود الدرلة الرستمية لي فترة من فتراقما الزاهرة من حدرد مصر شرقا إلى مدينة‬ ‫ول‬ ‫تلْمْسَان لي أقاصي المغرب الأوسط غربا (" ‪.‬‬ ‫وبعد هذا العمر المديد رهذه الإنجازات الضخمة التي قدمتها الدولة الرستمية للأمة الإسلامية ‏‪١‬‬ ‫هجم عليها ابو عبد الله الشيعي داعية الفاطميين في سنة ‪٦٢٩٦‬ه‏ ‪٦٠٩ /‬م‏ { فدمرها رعاث ليها‬ ‫فسادا ‪ .‬وقتل اهلها ‪ 0‬رلم يكتف بذلك ‪ .‬بل قام بإحراق مكتبة المعصومة بعد ان اخذ منها الكتب‬ ‫الرياضية والصاعية والفنية ‪ .‬لقضى بذلك على تراث عظيم من تراث الامة الإسلامية‬ ‫لحسبا الله ونعم الوكيل (_" ‪.‬‬ ‫ونما قيل في رانها (_ ‪:‬‬ ‫على طلل اقوى واصبح اغبرا «‬ ‫خليلي عوجا بالرسوم وسلما‬ ‫عفته الغوادي الرانحات فاقفرا (‬ ‫الما على رسم تبهرت دانر‬ ‫لدمرها المقدار فيمن تدمرا‬ ‫كان لم تكن بتبهرت دارا معشر‬ ‫ه سك ‪ [ :‬اطعحطعك نقلا عن ‪ :‬بحاز { الدولة الرستمية ‪ 4‬ص‪٢٨٩‬۔‏ ‪٢٢٠‬۔‏‬ ‫‪ , .1-‬ج ‪ ,‬م‬ ‫»"‬ ‫وانظر ‪ :‬محمد ناصر ى دور الإباضية في نشر الإسلام بغرب لفريقيا ‪ .‬ص‪٣٥‬۔ ‏‪. ٣٩‬‬ ‫(ا مكالمة هاتنية مع الشيخ عبد الله بن مبارك العبري ‪ 0‬‏‪ ١٢‬من ربيع الاول ‪١٤٦٢٦‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٢٤‬من إبريل ‪٢٠٠٥‬م‏ ‪.‬‬ ‫"باحاز وآخرون ! معجم اعلام الإباضية ‪ .‬‏‪ ٢٨٤/٦‬ى رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ١٠٩‬‬ ‫‪ ٩٥‬۔ ابن الاثير ‏‪ ٠‬الكامل لي‬ ‫‪/١‬ا ‪٩‬۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪٩٦‬ص ‏۔‪ ١‬‏۔‪ .٠٧١‬النرجيني ‏‪ ٠‬طبقات المشانخ‬ ‫‪ 6‬سير الائمة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ (٨‬ابو زكرياء‬ ‫التلريخ ‪ .‬‏‪ ٥٩٨/٦‬۔ ابن خلدون ‪ 9‬تارين ابن خلدون ‪ .‬‏‪ ١٨٤/٣‬ى موقع نداء الإيمان ( ص‪٥‬ع‪.‬صمصع‪1-‬ة‪٧٧.‬٭«‏ ) ‪ -‬احمد‬ ‫بن علي المقريزي ‏‪ ٠‬اتعاظ الحنفاء بأخبار الانمة الفاطميين الخلفاء ‪ .‬موقع الوراق ( ص‪٥‬ع‪.‬وة"!ه‪ «»٧»٧.‬‏)‪٠‬‬ ‫‏‪١٧‬‬ ‫‏‪٧١.‬ص‬ ‫‏‪ ١‬ابن عذارى المراكشي ‪ ،‬البيان الغرب ! ‏‪ . ١٩٩/١‬لم يذكر ابن عذارى صاحب الأبيات ‪ 6‬ونكرها الباروني باشا ناقلا‬ ‫عن ابن عذارى ‏‪ ٠‬ولم يقف على قائلها ( انظر ‪ :‬الباروني ‪ .‬الازهار ‪٣٠٠/٦ .‬۔ ‏‪. ) ٢٠١٠‬‬ ‫اا غوجا ‪ :‬اي اعطفا ومرا واقيما ‪ 0‬يقال ‪ :‬عاج بالمكان وعليه ‪ .‬غوجا وغوأج وتغوأج ‪ :‬غلف ا وغجت بالمكان اغرج‬ ‫اي أقمت به ؛ يقال ‪ :‬عاج بالمكان وغوج آي ‪ :‬أئام ا وقيل ‪ :‬عاج به اي ‪ :‬خف عليه ومال والم به ومر عليه‬ ‫( انظر ‪ :‬اين منظور ا لسان العرب ‪ .‬عوج ) ‪.‬‬ ‫أقؤى ‪ :‬اي افر وخلى م يقال ‪ :‬قويت الدار قوا ‪ .‬وأقزت إقواة إذا أقفرت وخلت ؛ والي‪ :‬الققر من الارضذ ابدلوا الوار‬ ‫ياء طلبا للخفة ‪ .‬وكسروا القاف لمجاورتها الياه ؛ وارض قواء وقواية ا الاخيرة نادرة ‪ :‬ققرة لا احد فيها ( انظر ‪:‬‬ ‫ابن منظور ى مصدر سابق ه قوا ) ‪.‬‬ ‫إضاء أرد ضاريه‬ ‫‏‪١٤١‬‬ ‫وقال الشيخ سليمان باشا الباررن ر ت ‪١٣٥٩ :‬ه‏ ‪١٩٤٠ /‬م‏ ) ف رثانها «" ‪:‬‬ ‫ونندب آثار الذين بقوا ذكرا‬ ‫قفا نبك اطلالا تقلص ظلها‬ ‫فامست ممم تبهرت كالروضة الزهرا‬ ‫بني رستم من قام بالعدل ملكهم‬ ‫بررض بساتين هي الجخة الخضرا‬ ‫تحف با المار والزهر باسم‬ ‫معاه واستسهلوا البر والبحرا‬ ‫أقاموا منار الدين دهرا وشيدوا‬ ‫هذه هي الدولة الرستمية الإسلامية ‪ 0‬والتي للأسف الشديد تجاهلها الكثير من المؤرخين‬ ‫والكتاب القدماء او المحدثين } وقد يذكرها البعض بقصد النجني عليها وتشويهها ‪ .‬والتعتيم على‬ ‫الإنجازات العظيمة التي حققتها خدمة للأمة الإسلامية ‪ .‬ركل هذا يعود إلى الأهواء السياسية ‪.‬‬ ‫رالتعصبات المذهبية المقيتة التي عادت على هذه الأمة بالشر والوبال ‪ ،‬بالرغم من ان الدولة‬ ‫الرستمية اظلت بظلها الوارف مختلف المذاهب الإسلامية بل والديانات الأخرى ‪ ،‬فكانت حقوقهم‬ ‫محفوظة وكرامتهم مصانة ‪.‬‬ ‫ومن أمثال هؤلاء المؤرخين الذين ظلموا الدولة الرستمية ‪ .‬ركان حري بامنالهم الإنصاف ‪:‬‬ ‫‪٧‬ا‪٢٥‬ه‏ ‪٨٨٨ /‬م‏ ) صاحب كناب ر فتوح مصر والمغرب والأندلس ) ‪,‬‬ ‫ابن عبد الحكم ( ت ‪:‬‬ ‫رالبلاذري ( ت ‪٢٧٩ :‬ه‏ ‪٨٩٢ /‬م‏ ) صاحب كتاب ( فتوح البلدان ) ‪ 0‬وحق ابن خلدرن‬ ‫الذي شهد له بالموضوعية لم يسلم من ذلك «" ‪.‬‬ ‫فعسى ان تكون هذه الأجيال الإسلامية المباركة في هذا الوقت قد ادركت هذه الحقيقة المرة ‪.‬‬ ‫رادركت أن ما يعانيه المسلمون اليوم من ذل ومهانة وصغار على ايدي اعداء الأمة الإسلامية ‪,‬‬ ‫بعرد في المقام الأارل إلى المسلمين أنفسهم ‪ .‬بسبب اشتغالهم بالتعصبات المذهبية رالتشنيع على‬ ‫إخوانهم من غير مذاهبهم ‪ ،‬مما ادى إلى إيغار الصدور ‏‪ ٠‬وتفتت العلافات بين المسلمين } لفتح‬ ‫الباب على مصراعيه أمام أعداء الأمة ليعيثوا لي جسدها فسادا ! بعد أن انمكه أبنازها بصراعاقم‬ ‫العقيمة إ ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل الامر ببعض من ينسبون انفسهم إلى الإسلام إذا‬ ‫["ا الفؤادي ‪ :‬جمع خابية غ والغادية ‪ :‬المنحابة الني تنشا غنوة ؛ وقيل ‪ :‬المادية الملحابة تنشا فشنطر لنوة ‪ .‬وقيل ‪:‬‬ ‫الفابة سحابة تنشأ صباحا ( انظر ‪ :‬ابن منظور ى لسان العرب م غدا ) ‪.‬‬ ‫اا انظر القصيدة كاملة في ‪ :‬الباروني ى الازهار ‪٢٠٥/٦ .‬۔ ‏‪. ٢٠٦‬‬ ‫"[ لبن الصغير ‪ .‬اخبار الانمة الرستميين ‪ .‬ص‪٦١‬‏ مقدمة المحققين ‪.‬‬ ‫‏‪١٤٢‬‬ ‫إضاءاد ضارية‬ ‫الاسلام ‏‪٠‬‬ ‫قبل أعداء‬ ‫غاشم من‬ ‫اصيب أحد إخوافم المسلمين من غير مذهبهم باعتداء سافر‬ ‫‏‪ ٠‬رالل المستعان ! فهل من صحوة من هذا السبات {‪ 0‬وهل من عودة إلى‬ ‫يفرحون لذلك ويسررن‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬إن هذه انكم أمة راحدة رآنا ربكم فاعدون » «_‪. 0‬‬ ‫‪ ١‬سورة الانبياء ‪ ،‬اية رقم‪. ٩٦ : ‎‬‬ ‫(‪)٩‬‬ ‫حَرَكَة التأليف عند العمانين‪‎‬‬ ‫في‪‎‬‬ ‫القرون الهجرية الئلائة الأونى‬ ‫‏‪١٤٥‬‬ ‫إضاء ايد لحضاريه‬ ‫حَرَكَة التأليف عند العمانيين في القرون الهجرية التلاَئة الأونى''‬ ‫إن التاريخالعمان تاريخذر شجون ! حوى الكثير مانلعبر والعظات ‪ 8‬وبه الكثير من‬ ‫الافراح والأتراح ى والتراث العماين تراث واسع رمتنوع ! يحتاج من الباحثين جهدا جبارا رمضنيا‬ ‫لجمع شتاته وتسوية اوراقه ‪.‬‬ ‫ولقد ترك لنا ائمة عمان وعلمازها الكثير من المؤلفات البحوث التي تحتاج إلى الايدي الفنية‬ ‫من أبناء الامة الإسلامية لإماطة اللثام عنها ‪ 9‬ولغض غبار الزمن وتناسي الأجيال عن تلك‬ ‫الؤلفات العظيمة التي تركها لنا الأجداد ‪.‬‬ ‫ومما يتميز به التراث العماني التنوع والاتساع في التاليف ‪ 0‬لقد اهتم العمانيون بالكثير من‬ ‫لنرن العلم {فطرقوا أبوامما وولجوا ميادينها وتسنموا ذراها { فابدعوا لي التاليف واضافوا الجديد‬ ‫على ما تركه من سبقهم من العلماء ‪.‬‬ ‫إننا لو تاملنا الكثير من فنون العلم سنجد أن اليراع العمان ساهم بشكل فعال لي تلك‬ ‫ينم عن قوة علمية وملكة عقلية { فنجد لهم المؤلفات في التغسير‬ ‫الفنون ‪ 9‬وبشكل متقن ومتمكن‬ ‫واصوله والتوحيد وعلوم اللغة والتاريخ والطب والفلك وعلوم‬ ‫والحديث وعلوم القرآن والفقه‬ ‫فالفوا فلي هذه العلوم المختصرات والمطولات التي وصل بعضها إلى‬ ‫البحار وخيرها من فنون العلم ؛‬ ‫اللعين مجلدا ك ( قاموس الشريعة ) للشيخ العلامة جبل بن هيس السعدي‬ ‫رق ‪١٣ :‬ه‏ ) ‪ } 0‬بل وقاموا بنظم بعض العلوم خاصة في الشريعة واللغة ‪ .‬واقرب منال لذلك‬ ‫انشر هذا البحث سابقا ذ‬ ‫مجلة الحياة ‏‪ ٨‬العدد الثامن ‏‪ ٠‬رمضان ‏‪ ٥‬هھ ‪ /‬نوفمبر ا‪٢٠٠٤‬م‏ ‪ 6‬ص‏‪ ٢٢٢‬ا نشر جمعية التراث ؛ غرداية ‪ .‬الجزائر ‪.‬‬ ‫جريدة الوطن ى سلطنة عمان { الجمعة ‏‪ ٢٦‬من صفر ‪١٤٦٢٥‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ١١‬من إبريل ‏‪ ٤‬‏م‪ ٠٠٢‬؛ العدد ( ‏‪ . ) ٧٥٧٧‬السنة ‏‪. ٢٤‬‬ ‫رانظره كنلك على هذه الوصلة ‪:‬‬ ‫‪../: `\/ . ./! ‘/\٦.4/1‬‬ ‫‪/.‬‬ ‫موقع الامل المشرق ( اع"‪.‬لصداة‪٧"٧"٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫»« ) ‪.‬‬ ‫موقع الشبكة العمانية ‪.‬سبلة الدين « ) ع‪..‬‬ ‫ا جمێل بن خميس السعدي ‪،‬قاموس الشريعة الحاوي طرقها الوسيعة ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪ 6‬تح ‪:‬عبد الحفيظ شلبي ‪ .‬وزارة التراث‬ ‫‪ ٩٨٩‬‏م‪ . ١‬‏‪٩٥‬ص مقدم ةة المحقق ‪ -‬ضياني ‪ 6‬معجم مصادر الإباضية ‏‪ ٠‬‏۔!ا‪!١‬اص‬ ‫‏‪١ ٤٠٩‬ه ‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وللثقافة ‪ .‬سلطنة عمان‬ ‫‪ 7‬صالح ناصر ‪ .‬معجم اعلام الإباضية ( قسم المشرق ) ىقرص مدمج ؛ جمعية التراث ؛ القرارة ‪ .‬الجزائر ‪ .‬رقم‬ ‫لترجمة ‪ :‬‏‪. ١٤٨‬‬ ‫‏‪١٤٦‬‬ ‫إضاء أرد ضارية‬ ‫( جوهر النظام ) للإمام عبد الله بن حميد السالمي ر ت ‪١٣٣٢ :‬ه‏ ‪١٩١٤ /‬م‏ ) ‪ .‬وتصل عدد‬ ‫ابياته إل بضعة عشر الف بيت «‘ ‪ .‬رر سلاسل الهب ) للشيخ محمد بن شامس النطْاشي ر ت ‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬ه ‪١٩٩٩ /‬م‏ ) ‪ ،‬الذي نظم شرح كتاب النيل للإمام محمد اطفيش ( ت ‪٢ :‬؟‪١٣٣‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٤‬م ) لي ‏‪ ١٢٤‬الف بيت ‪ ،‬وانتهى من ذلك في سنة ‪١٣٩٠‬ه‏ ‪١٩٧٠ /‬م‏ "‪.‬‬ ‫دعونا من الكلام العام ولنات إلى الأمثلة الحية لنستشهد بما على ما ذكرنا قبل قليل ؛‬ ‫وساكفي بذكر بعض النماذج للتمثيل لا الحصر ‪ ،‬حيث إن المؤلفات العمانية في القررن المجرية‬ ‫الثلاثة الأرلى كثيرة ومتنوعة لا يستوعبها هذا البحث المختصر ‪ ،‬فهي تحتاج إلى دراسة موسعة‬ ‫مستقلة ‪ .‬رلكن كما يقال ‪ :‬ما لا يدرك كله لا يترك جله ‪.‬‬ ‫‪ .‬لقد اهتم العمانيون بالتأليف منذ القرون المجرية الألى بل من القرن الهجري الأول ‪ ،‬فالإمام‬ ‫اللمس للمذهب الإباضي الإمام ابو الشعثاء جابر بن زيد الأزدي ر ت ‪٩٣ :‬ه‏ ‪٧١١ /‬م‏ ) ترك‬ ‫لنا موسوعة علمية نفيسة تعرف ب ( ديوان الإمام جابر ) في سبعة أحمال ‪ ،‬وقد عده بعض‬ ‫الباحثين أرل من جمع الحديث ف ديوان ‪ .‬وعُث من اوائل المؤلفين في الإسلام } إلا أن هذا الديوان‬ ‫ضاع بسبب الفتن والحروب {' ‪.‬‬ ‫ولكن بقيت بين ايديا نصوص من تآليفه ‪ ،‬فمن مؤلفاته التي حفظتها لنا يبد‬ ‫القدر ر كناب النكاح ) ‪ ،‬إلا انه لا يزال مخطوطا بالمكتبة البازونية بجزيرة جربة بتونس ‪ ،‬ولعله‬ ‫‪-‬‬ ‫['اانظر ‪ :‬عبد الله بن حميد السالمي ‪ ،‬جوهر النظام في علمي الاحكام والاديان ‪ .‬ج‪ ١‬‏‪ ٠‬تح ‪ :‬الشيخ إبراهيم العجري‬ ‫والشيخ ابي إسحاق إبراهيم اطفيش ؛ مطبعة الألوان الحديثة ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬ط مقدمة ابي إسحاق إبراهيم اطفيش ۔‬ ‫ضياني ‪ 4‬معجم مصادر الإباضية ‪ :‬ص‪٢٢٢‬‏ ۔ محمد نلصر ى معجم اعلام الإباضية ( قسم المشرق ) ى رقم الترجمة ‪:‬‬ ‫معجم مصادر الإباضية ؛ ص‪٢٣٢٢‬‏ ۔ محمد ناصر ‏‪ ٠‬معجم اعلام الإباضية ( قسم المشرق ) ‏‪ ٠‬رقم‬ ‫يت‬ ‫ترجمة ‪ :‬‏‪. ١٦٣٥‬‬ ‫‌ محمد بن جعفر الإزكوي ى الجامع لابن جعفر ؛ ج‪١‬‏ ‪ 0‬وزارة التراث والثقافة ‪ .‬سلطنة عمان ؛ ص‪٤٨‬‏ ‪ -‬ابو زكرياء ؛‬ ‫عمان !‬ ‫‏‪ ٠‬وزارة التراث والثقافة ‏‪ ٠‬سلطنة‬ ‫‏‪ ٠‬بيان الشرع‬ ‫‏‪ - ١٤٥‬محمد بن ابراهيم الكندي‬ ‫سير الانمة ‪ .‬صن ‪٢‬ا‪١٤‬۔‬ ‫‏‪ ٤.٤‬اه ‪ /‬‏‪ ١٩٨٤‬م‪ .‬ج‪٢‬‏ ص‪ ٢!٢٨‬‏‪ ٠‬ا‪١‬ا‪١‬ه‪١٩٩٢/‬م‪ .‬ج‪٥١‬۔ ‪ ٥٦‬‏‪٢٢٤‬ض ‪ -‬الدرجيني ‪ .‬طبقات المشانخ { ‪٨١/١‬۔‏‬ ‫‏‪ ٠‬لبنان ‪١..‬ا!‪١‬ه‪٩٩١٠١/‬‏ ‪١‬م ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٨٢‬۔ حاجي خليفة ‪ .‬كشف الظنون عن اسامي الكتب والفنون ‏‪ ٠‬ج' ‪ .‬دار الفكر ‪ 4‬بيروت‬ ‫‏؛‪١٨‬ص ‪ -‬يحيى محمد بكوش ‏‪ ٠‬فقه الإمام جابر بن زيد ‪ 5‬دار الغرب الإسلامي ‏‪ ٠‬بيروت ى لبنان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١)٠٧ :‬ه‪/‬‏‬ ‫‏‪ ٩٨٦‬م ث ص‪٧{١‬‏ ‪ -‬سامي صقر ا الإمام جابر بن زيد واثره ‪ .‬ص‪-١٦٥‬۔‏ بحاز وأخرون ‪ 0‬معجم اعلام الإباضية ‪,‬‬ ‫‪. ٢٣٠‬‬ ‫‪ .١٠‬رقم الترجمة‪: ‎‬‬ ‫‪٩/٦‬‬ ‫‏‪١٤٧‬‬ ‫اضاء ايد كضاريه‬ ‫جزء من ديوانه المفقود ‪ .‬وقد فهرسه د‪ /‬النامي في اطروحته } رذكر عنه كذلك معلومات قيمة في‬ ‫رسالته حول المخطوطات الإباضية المكتشفة حدين « ‪.‬‬ ‫ومن المؤلفات المنسوبة إليه ( كتاب الصلاة ) ‪ ،‬إلا انه ليس من تاليفه ‏‪ ٨‬بل رواه حبيب بن أبي‬ ‫حبيب الجرمي ( ت ‪١٦٢ :‬ه‏ ) عن عمرر بن فرم ( ق ‪١ :‬ه‏ ر ‪٢‬ه‏ ) عن الإمام جابر {‪, 6‬‬ ‫رعمرر‬ ‫بن هرم هو احد تلاميذ الإمام جابر {‘ ‪ .‬والحقيقة ان ( كناب الصلاة ) عليه بعض‬ ‫اللاحظات ‪ .‬وذلك لاحتوائه على بعض المرريات التي تخالف كل ما روي عن الإمام جابر من‬ ‫طرف طلابه الملازمين له كاي عبيدة مسلم بن ابي كريمة ر ‪١٤٥‬ه‏ ‪٧٦! /‬م‏ ) رضمام بن‬ ‫‏‪ ٧١‬م ‪-‬‬ ‫‪٧١٨ /‬م‏ ( رالريع بن حبيب ( تولي بين ‪١٧٥‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪ :‬‏‪ ١٠٠‬ه‬ ‫اللالب ( حي‬ ‫‏‪ ٨٠‬ه ‪٧٩٦ /‬م‏ ) رغيرهم ‪ .‬فمن ذلك مثلا إلبات الكلام لي مواضع معينة من الصلاة ‏‪. ‘٨‬‬ ‫وإذا عدنا إلى ما قاله علماء الرجال في كل من عمرو بن هرم وحبيب بن اي حبيب !} بد ان‬ ‫عمرو بن هرم وثقه احمد وابن معين وابو حاتم وأبو داود السجستان وابن حبان ‪ 5 6‬واما حبيب‬ ‫رغمزه اجد بن حنبل ‏‪٠‬‬ ‫قال الذهبي ‪ :‬فيه لين ها‪.‬‬ ‫الرجال‬ ‫من علماء‬ ‫عدد‬ ‫ضعفه‬ ‫بن اي حبيب فقد‬ ‫وقاح فيه بحى القطان ‏‪ ٠‬رفى محى بن معين عن كتابة حديثه رسماعه « ‪.‬‬ ‫فلعل هذه الزوايات المخالفة للكابت عن الإمام جابر جاءت من طرف ابن ابي حبيب ‪ 8‬فلعله‬ ‫خلط بين ما سمعه من عمرو بن هرم وغيره ‪ .‬خاصة أن الأخير ونقه عدد من علماء الرجال‬ ‫‏‪ ٦‬لنسب ما رواه عمرر بن قرم‬ ‫بن قرم‬ ‫كما مر ‪ 3‬أو لعله خلط بين شيوخ عمرر‬ ‫عند‬ ‫الزي‬ ‫اظهر بدليل كلام‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫إلى الإمام جابر‬ ‫احد شيوخه‬ ‫عن‬ ‫‏‪ ٥‬۔نفس للمزلف ‏‪ ٨‬دراسات عن الإباضية ‪ .‬ص‪.٢٩‬‏‬ ‫مخطوطات إباضية ‪ .‬صا‪٤‬۔‬ ‫‪ 0‬النامي ‏‪ ٠‬وصف‬ ‫إباضية ى ص‪٥‬۔‏ نفس المزلف ‪ .‬دراسات عن الإباضية ى ص‪٧٩‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬النلميى ى وصفا مخطوطات‬ ‫يوسف بن عبد الرحمن المزي ى تهذيب الكمال في أسماء الرجال " موقع الوراق ( عص‪.‬وتة«اة‪٧.‬؛‪«٧‬‏ ) ‏‪٠‬‬ ‫‏‪١٤٥٢‬ص ۔ الذهبي ‪ ،‬تاريخ الإسلام ‪ 0‬موقع الوراق ( ‪.‬ومع‪2‬تة«اة‪«٧٧.‬‏ ) ‏‪ ٠‬ص‏‪ ٨٢٢‬۔ احمد بن علي ابن حجر ‏‪٠‬‬ ‫تهذيب التهذيب ‪ ،‬موقع الوراق ( حصمع‪.‬و‪2‬ة"اة‪«٧٧.‬‏ ) ‪ :‬ص‏‪.١١١٢‬‬ ‫القاه مع خالد بن مبارك الوهيبي ‪ .‬مسقط { سلطنة عمان ‪ .‬‏‪ ٢٦‬من شعبان ‪١٤٢٦‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٢٦‬من سبتمبر ‪٦٠٠٥‬م‏ ‪.‬‬ ‫( ‪ .‬ص‪١‬ا‪٢٥‬۔‏ الذهبي ‪ 6‬مصدر سابق ‏‪ ٠‬موتع‬ ‫‪ .‬موقع الوراق ) ‪.1.‬‬ ‫سابق‬ ‫زا المزي ‪ .‬مصدر‬ ‫‏‪ 2.٥‬‏«‪.»٧٨٧‬ه‪"1‬ةت ) ث ص‪٨٢٢‬۔‏ ابن حجرؤ مصدر سابق ؛ موقع للوراق ( صع‪.‬وة»اة‪٧٧٧.‬‏ ) ‏‪٠‬‬ ‫للوراق (‬ ‫‪. ٩٢‬‬ ‫[ المزي ‏‪ ٠‬مصدر سابق ‏‪ ٠‬موقع الوراق ( ص‪ .‬وةة«اة‪"٧٧.‬‏ ) ‏‪ ٠‬‏۔‪٥٢٤‬ص الذهبي ‪ .‬مصير‬ ‫سابق‪ .‬موقع‬ ‫سابق ‪ .‬موقع الوراق ( ص‪٥‬ح‪.‬و‪2‬تة«!ة‪"٨»٧.‬‏ ) ‪ .‬صآ‪١٦٠‬۔‏ ابن حجرا مصدر‬ ‫الوراق ) ‪1 ».‬ه‪»«»٧.‬‏ ) ‪ :‬ص‪٢٢٥‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪١٤٨‬‬ ‫اضا عا بت ‪2‬ضا اريه‬ ‫ترجمته لابن ابي حبيب قال ‪ " :‬قال عبد الصمد ‪ :‬كل شيء من الفرانض والمناسك فهو عن عمرر‬ ‫بن هرم ليس عن جابر بن زيد " « ؛ وهناك تعليل آخر وهو ان يكون عمرو بن هرم من صغار‬ ‫طلاب الإمام جابر ‪ 3‬فلم يلازمه كثيرا ‪ .‬فلعله حفظ عنه بعض الروايات والأقوال الي لم يصل فبها‬ ‫الإمام جابر إلى الاستقرار والفصل ! فلعله قال بما لي مرحلة ما ثم تراجع عنها لوقوفه على ما يدمغ‬ ‫ذلك القول { والذي يؤكد ذلك قول الإمام جابر عندما اخبر بان طلابه يكتبون آراءه ‪ " :‬إئا لله‬ ‫وإنا إليه لراجعون ! يكتبون رايا لعلي أرجع عنه غدا “ ‏‪. "١‬‬ ‫والاي يؤكد كون عمرو بن هرم لم يلازم الإمام جابر كثيرا عدم وجود ذكر او ترجمة له لي‬ ‫مصادر الإباضية وكتب الطبقات لديهم ‪ .‬بعكس طلابه الآخرين كابي عبيدة والرببع وضمام‬ ‫وغيرهم ‪ 0‬وإن كان هناك بعض الباحثين من اعتبر عمرو بن هرم من اكثر الناس رواية عن الإمام‬ ‫جابر (" ‪ .‬إلا انه لم يذكر دليله على ذلك ا ‪ 3‬وكيف يقال عن عمرو بن هرم أنه من اكثر الناس‬ ‫رواية عن الإمام جابر رلا نجد له ذكرا لي مصادر الإباضية المقدمة } أو إشارة إلى هذه الميزة الي‬ ‫تميز بما ؟ا ‪ 3‬بعكس ما نشاهده عند ذكر الإمام أبي عبيدة مسلم بن ابي كريمة مثلا ‪.‬‬ ‫والحقيقة انني لم اتمكن من معرفة ما إذا كان عمرو بن هرم ينتمي إلى المدرسة الإباضية ام لا ؟‬ ‫خاصة انه ازدي بصري ا ‪ . 6‬وكما هو معلوم ان البصرة كانت معقل الإباضية لي القررن‬ ‫الهجرية الأولى ‪ .‬وقبيلة الأزد الحاضنة هم <" إ إلا أن الأظهر أنه لا ينتمي إلى المدرسة الإباضية ؛‬ ‫ويوالقني على ذلك بعض الباحئين «" } والذي يجعلني اميل إلى ذلك ‪ :‬اولا عدم الإشارة إليه لي‬ ‫_‬ ‫‪ 0‬المزي ا تهذيب الكمال ‪ .‬موقع الرراق ( عصم‪.‬ج‪2‬حة"اة‪٧٧٧.‬‏ ) ‏‪ ٠‬‏‪"٥٧٤‬ص ‪.‬‬ ‫« محمد بن سعد ‪ .‬الطبقات الكبرى ‪ .‬موقع الوراق ( صمع‪.‬ومة»‪٧٧٧٧.1‬‏ ) ‏‪ ٠‬‏۔‪٢٨٦١‬؟ص يوسف بن إبراهيم‬ ‫الوارجلاني ‪ .‬الدليل والبرهان ‪ .‬ج‪.٦‬‏ تع ‪ :‬سالم بن حصد الحارثي ‪ 4‬وزلرة الثراث والثقافة ‪ .‬سلطنة عمان ‪١٤١٧ .‬ه‪/‬‏‬ ‫م‪ .‬ص‪.٧٧‬‏‬ ‫ه( إيراهيم بن احمد الكندي ‪ .‬جابر بن زيد كلمام من أنمة الحديث ‪ .‬ندوة من اعلامنا الاولى ‏‪ ٠‬المديرية العامة للنشلط‬ ‫الثقاني ‪ .‬مسقط { سلطنة عمان ‪ .‬‏‪ ٠٩‬ا‪١‬ه ‪١٩٨٨ /‬م ‪ ٨‬‏‪٦١٢‬ص ‪.‬‬ ‫« المزي ؛ مصدر سابق ‪ 6‬موقع الوراق ( صمع‪.‬ومةساة‪«»٧.‬‏ ) ‏‪ ٠‬‏۔‪١٤٠٢‬ص الذهبي ‏‪ ١‬تاريع‬ ‫الإسلام ث‪ .‬موقع الوراق ( صم‪.‬ومىةاة‪»٧"٧.‬‏ ) ‏‪ ٠‬‏۔‪٢٨‬؟ص ابن حجرا تهذيب التهنييب‪0‬‬ ‫‏‪.١١٩٢‬‬ ‫‪.‬پ»« ) ‪ .‬ص‬ ‫‪!.-‬‬ ‫مرتع الوراق )‬ ‫‪ ٤‬محمد ناصر ‪ .‬منهج الدعوة ى ص‪٢٤٨‬۔ عوض خليفات ‪ .‬نشأة الحركة الإباضية ى‪ ‎‬ص‪٨٩٧‬۔ ‪. ٩٨‬‬ ‫يز لقاء مع خالد بن مبارك الوهيبي ‪ .‬مسقط ى سلطنة عمان ‪ .‬‏‪ ٢٦٢‬من شعبان ‪١!٢٦‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٢٦‬من سبتمبر ‪٢٠٠٥‬م‏ ‪.‬‬ ‫إضاء أرد حضاريه‬ ‫‏‪١٤٩‬‬ ‫للصادر الإباضية ‪ .‬وثانيا ان كتب الرجال لي معرض ترجمتها له لم تشر إلى كونه ينتمي إلى الإباضية‬ ‫أر غيرها ؟ ولي العادة تشير إلى مثل ذلك ‏‪. «" ١‬‬ ‫رعموما فإن ( كتاب الصلاة ) لا يزال مخطوطا بالمكتبة الاونة ‪ .‬وقد ذكر د‪ /‬النامي عنه‬ ‫معلومات هامة في اطروحته { ولي رسالته حول المخطوطات الإباضية ! وحققه تحقيقا اوليا «" ‪.‬‬ ‫وللإمام جابر رسالة تحت عنوان ( الجوف ) {"' ‪ .‬اشار إليها محبوب بن‬ ‫الحيل ( ق ‪٦ :‬؟ه‏ ) في سيرته التي كتبها إلى اهل حضرموت في امر هارون بن اليمان ر حي ‪:‬‬ ‫‏‪ ٦‬ه ) ‪ ،‬واقتبس منها نصا جاء فيه ‪ " :‬وجاء في الخروج الاعظم ‪ ،‬وأمر المنادي ينادي هلم‬ ‫إلى ربكم } وذكر اهل الجنة فقال ‪ :‬عبدوا ربهم اخدانه ‪ .‬ونسبهم بالكرامة } وقال تبارك وتعالى ‪:‬‬ ‫« ن المتقي يي جنات ونهر يي عفقد صدق‪ ,‬عنة طيك مفتبر » "ثم‪.‬‬ ‫والنص السابق يشير إلى بعض احداث يوم القيامة ‪ .‬فلا أدري هل رسالة ( الجوف (‬ ‫خصمها الإمام جابر لمناقشة احداث الآخرة ! خاصة وأن عنوانا ر الأجوف ) ‪ .‬وهو يان بمعنى‬ ‫‪ 0‬علماه الجرح والتعديل في الغالب يشيرون إلى مذهب المئزجم له خاصة إذا كان لا يوافقهم في الايديولوجية‬ ‫المذهبية ‪ .‬كان يكون إباضيا أو شيعيا او غيرها من المدارس الإسلامية ‪ .‬بل احيانا يتخذون نلك ذريعة للطعن فيه !! ‪,‬‬ ‫فمثلا ابن معين يقول عن الإمام جابر بن زيد‪ " :‬كان جابر إياضيا " ! وفي ترجمة الإمام ابي عبيدة مسلم بن ابي كريمة‬ ‫نجد ابن حبان يقول ‪ " :‬مسلم بن عقال ‪ .‬ومسلم بن عمار { ومسلم بن أبي كريمة ‪ 6‬ومسلم بن هرمز ى ومسلم مولى‬ ‫علي ‪ .‬رووا هؤلاء عن علي بن لبي طالب ي إلا اني لست اعتمد عليهم ث ولا يعجبني الاحتجاج بهم لما كانوا فيه من‬ ‫للمذهب الردي " ! ‪ .‬وفي ترجمة ابي نوح صالح الدهان قال ابن معين ‪ " :‬قدري وكان يرمى بقول الخوارج " ! ‪.‬‬ ‫وقال ابن المديني ‪ " :‬ضعيف يرى راي الإباضية " ! ‪ 0‬وفي ترجمة ابي الحر علي بن الحصين قال بن عيينة ‪ ":‬رايت‬ ‫علي بن حصين وكان يرى راي الخوارج " ‪ .‬وقال ابن حبان ‪ " :‬كان يذهب مذهب الشراة " ( انظر ‪ :‬محمد بن إسماعيل‬ ‫البخاري ‪ ،‬التاريخ الكبير " موقع الوراق ( صمؤ‪.‬و‪2‬ة"‪«٨٧.1‬‏ ) ى ص‪-٤٢٠‬‏ محمد بن حبان ى الثقنت ‪ .‬موقع مكتبة‬ ‫‪:‬ما ) ‪ .6‬‏‪ ٤٠١/٥‬۔ احمد بن‬ ‫‪50 0‬‬ ‫يصوب الدين ‘ ) ‪ /\ !©.‬‏!‪// ٢\/‬ه‪/‬‬ ‫‏‪ ٠٨‬تهذيب‬ ‫‪ ١٠‬۔ لبن حجر‬ ‫( ‏‪ ٠‬ص"آ‪٧٠‬‬ ‫‏‪ ٨‬لسان الميزان ‪ .‬موقع الوراق ) ‪..‬‬ ‫علي ابن حجر‬ ‫التهذيب ‪ 0‬موقع الوراق ( ص‪٥‬ع‪.‬وة"اة‪«٧»٧.‬‏ ) ‪ .‬ص‪ ١٨٦‬‏‪). ١٦٢٠‬‬ ‫"ؤ النامي ؛ وصف مخطوطات إياضية ‏‪ ٠‬‏۔‪٥‬ص نفس المؤلف ‪ 6‬دراسات عن الإباضية ‪ :‬ص‪٧٢٩‬‏ ‪.‬‬ ‫{' الرلجوف من رجف ‪ ،‬وياتي على عدة معاني فمن معانيه ‪ :‬الاضنطرلب الشديذ والزلزلة ‪ 0‬يقال ‪ :‬رجف الشي يرجف‬ ‫رجا وزجوفا ورجفانا ورزجيفا وارزجف ‪ :‬خفق واضطرب اضنطرابا شديدا ‪ .‬وزجنت الارض إذا ئزلزلت ‏‪ ٠‬وفي التتزيل‬ ‫العزيز ‪ « :‬نوم ترجف الراجفة تتبعها الرأايفة » ( سورة الننؤعت ‪ .‬لية‪-٦ :‬؛‪٧‬‏ ) ا قال الفراء ‪ :‬الراجفة النفخة الاولى ©‬ ‫والزابفة النفخة الثانية ا وياتي بمعنى الفتتة والخوض في الاخبار الكاذبة ‪ .‬يقال ‪ :‬ارنجف القوم إذا خاضوا في الاخبار‬ ‫للسينة وذكر الفتن ؛ قال اله تعالى ‪ « :‬والمُرزحئون في المدينة » ( سورة الاحزاب ‪ .‬من الاية ‪ :‬‏‪ 0 ) ١٠‬وهم الذين زولئون‬ ‫الاخبار الكاذبة الني يكون معها اضطراب في الناس ( انظر ‪ :‬ابن منظور ى لسان العرب ؛ رجف ) ‪.‬‬ ‫‏‪.٥٥‬‬ ‫‪.:‬ا‪٥‬‏ _‬ ‫القمر ‏‪ ٠‬آية‬ ‫(سورة‬ ‫ثا مجموعة علماء ‪ .‬السير والجوابات ‪ :‬سيرة محبوب بن الرحيل إلى اهل حضرموت في لمر هارون بن اليمان ؛‬ ‫‏‪. ٦٠‬‬ ‫‏‪١٠٠‬‬ ‫إضاء ارد للضاريه‬ ‫الزلزلة وبوم القيامة كما بينا في الهامش ‪ .‬ولكن لا يمكن التكهن بذلك خاصة وان للرجوف‬ ‫معان اخرى كالفتة مثلا | فربما ذكر ذلك النص عرضا في رسالته ‪ 0‬فلا يمكن أن نتكهن بمحتوى‬ ‫الرسالة من خلال نص مجتزا ‪ .‬وقد بلت عن هذه الرسالة فلم اقف عليها { فلعلها مفقودة ولم يق‬ ‫منها إلا إشارات العلماء المتقدمين إليها لفي نصوصهم ‪ .‬ونقلهم بعض محتوياقا كما‬ ‫رايا مع محبوب بن الرحيل ‪.‬‬ ‫ومن آثاره كذلك مراسلات رمكاتبات واجوبة لتلاميذه وأصحابه ‪ 0‬منها ثما عشرة رسالة‬ ‫موجهة إلى الإباضية لي عدة مواطن } وتوجد نسخة مخطوطة من هذه الرسائل بالمكتبة البارونية ‪.‬‬ ‫رنسخة اخرى لي مكنبة الشيخ صالح بن عمر ببني يَسْجَن بوادي ميزاب بالجزائر «" ‪ .‬وقد قام‬ ‫َ‬ ‫الشيخ فرحات الجعبيري بتحقيق هذه الرسائل تحقيقا اوليا "" ‪.‬‬ ‫وكذلك من آثاره ( لقه الإمام جابر بن زيد ) جمع وتحقيق الاستاذ يحيى بكوش ‪ .‬وقد طبع‬ ‫مرتين ؛ واخيرا ر من جوابات الإمام جابر بن زيد ) ترتيب الشيخ سعيد بن خلف الخروصي‬ ‫' ‪.‬‬ ‫رقد طع بسلطنة عمان‬ ‫وقد اكد الأستاذ بكوش ان للإمام جابر رحمه الله رسائل مغرقة موجودة اليوم في خزائن‬ ‫الكتب { فمنها ما هو في دار الكتب المصرية ‪ .‬ومنها ما هو في وزارة التراث والثقافة بسلطة‬ ‫غمان ! ومنها ما هو لي بريطانيا } ولي المكتبة البارونية بجبة ‪ ،‬ولعلها جزء او بعض جزء‬ ‫من ديوانه " ‪.‬‬ ‫والإمام الحدث الرببع بن حبيب الأزدي ( تولي بين ‪٦١٧٥‬ه‏ ‪٧٩١ /‬م‏ ‪١٨٠ -‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٦‬م ) ( الذي تسلم إمامة المذهب الإباضي بعد وفاة شيخه الإمام ابي عبيدة‬ ‫س‪-‬‬ ‫تحليل رسانل الإمام جابر بن زيد تمهيدا لتحقيقها ؛‬ ‫‪ 0‬النلمي ث وصف مخطوطات لباضية ث ص‪٢‬۔‏ فرحات الجعبيري ‪.‬‬ ‫الملثقى العلمي الاول حول تراث سلطنة عمان ‪ .‬جامعة أل البيت ‪ 0‬وحدة الدراسات العمانية ‪ .‬الاردن ‪١٤٢٢ .‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٠‬‏م‪: ٠٦‬‏‪٠٧‬ةظص ‪.‬‬ ‫( انظر ‪ :‬الجعبيري ‪ 6‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪٧٠‬‏ ‪.‬‬ ‫ز‪0‬يد وعاوثزضه ىخلصي‪١‬ف‪٧‬ات‪١‬۔بحنلشأزة‏ الحركة الإباضية ى ص‪١٨١‬۔‏ بكوش ‪ .‬فقه الإمام جابر ‪ .‬ص‪-٧٥‬‏ سامي صقر ‪ .‬الإمام جابر بن‬ ‫‪ .‬رقم الترجمة ‏‪. ٢٢٠:‬‬ ‫واخرون ‏‪ ٠‬معجم اعلام الإباضية ‪٦.‬آ‪١٠٩/‬‏‬ ‫"[ بكوش ‪ .‬مصدر سابق ؛ ص‪.٧٥‬‏‬ ‫« سعيد بن مبروك‬ ‫‏‪ ٠‬سلطنة عمان‬ ‫‪ .‬السيب‬ ‫التتوبي ‪ 6‬الإمام الربيع بن حبيب مكانته ومسنده ‪ 0‬مكتبة الضامري‬ ‫‏‪ ٠‬‏‪١‬ط ‪:‬‬ ‫‏‪ ٤٦‬ه‪ /‬‏‪ ١٩٩٥‬م ى ص‬ ‫‪١٦‬‏ ‪١١ .‬۔‏ صالح بن احمد البوسعيدي ‪ .‬رواية الحديث عند الإباضية ‪ .‬مكتبة الجيل الواعد ؛‬ ‫‏‪.٥٠٩٠‬‬ ‫ص‪٩‬ا!‬ ‫مسقط ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪٦.:‬ا‪١‬ه‪٠../‬‏ ‪٠‬آم‪.‬‏‬ ‫‏‪١٥١‬‬ ‫إضلاءح اضيداريه‬ ‫مسلم بن ابي كر‬ ‫يمة التميمي ( ت ‪ :‬‏‪ ٤٥‬‏ه‪ / ١‬‏م‪ . ) ٢٦٧‬كذلك ترك لنا آثارا مهمة وقيمة لمما‬ ‫تركه ‪:‬‬ ‫‏‪ -١‬مسند الإمام الربيع ‪ :‬وهو عمدة الإباضية في الحديث ! ويحوي حوالي ر ‏‪ ) ٧٤٣‬حديثا ‪,‬‬ ‫ريعتبر سنده من اصح الأسانيد واعلاها ‪ .‬حيث إنه يروي فيه عن شيخه ابي عبيدة عن الإمام جابر‬ ‫بن زيد عن الصحابة رضوان الله عليهم ؛ وقد يخرج عن هذا السند في القليل النادر ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬كتاب العقيدة ‪ :‬ويضم حوالي ر ‏‪ ) ١٤٠‬الرا ‪ .‬رهي تشكل الجزء الثالث من ترتيب‬ ‫اي يعقوب الوارجلاني ر ت ‪ :‬‏‪ ٥٧٠‬ه ‪ /‬‏‪ ٤‬م ) المطبوع تحت اسم ر الجامع الصحيح ) ‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬روايات الإمام آي سفيان محبوب بن الرحيل ( ت ‪ :‬لي النصف الثان من ق ‪٦‬ه‏ ) عن الإمام‬ ‫الربيع { وهي تشكل بعض الجزء الرابع من ( الجامع الصحيح ) ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬آثار الربيع ‪ :‬كتاب الفه تلميذه ابو صفرة عبد املك بن صفرة ر ت ‪ :‬أوائل ق ‪٣‬ه‏ ) ‪ .‬جمع‬ ‫فيه روايات الإمام الربيع عن ضمام بن السانب ( ق ‪٢ :‬ه‏ ) عن الإمام جابر ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬آراؤه واجوبته الفقهية ‪ :‬وهي مشوثة في كنب تلامذته ومن بعدهم كابي غانم الرَاساني ر ت ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫‏‪ ٠‬ه ‪٨٣٥ /‬م‏ ) صاحب المدونة « ‪.‬‬ ‫والإمام ابو سفيان محبوب بن الرحيل ر ط‪٤‬‏ ‪ :‬‏‪ -١٥٠‬‏'{)ه‪ ٠٠٢‬ز ويذكر بعض الباحثين‬ ‫ان الغالب في وفاته انما كانت في النصف الثان من القرن الهجري الثا "‪ 6‬إ تذكر بعض المصادر‬ ‫‏‪ ٨١٠‬ه ‪١٤٠٧ /‬م‏ ) أن له كتابا ولم يشر إلى اسم الكتاب او‬ ‫كالجواهر للبرادي ر حي في ‪:‬‬ ‫محنراه (" ‪ .‬وقد أشار إليه د‪ /‬النامي ولم يذكر له عنوانا { ولكه اكتفى بذكر ر كتاب ابي‬ ‫سفيان محبوب بن الرحيل ) وأشار أنه يحتوي على آراء الإباضية في الخوارج { ‪.‬‬ ‫وذكر د‪ /‬مبارك الراشدي أن له كتابا لي السير يرري عنه الأرجبني ر ت ‪٦٧٠ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫) والشماخي ( ت ‪٩٢٨ :‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٥٦٢١‬‏م‪ ) ١‬سير الإباضية الأرائل ! رلكن للأسف‬ ‫م‬‫‏‪٩‬‬ ‫‏‪ ٥٠‬۔البوسعيدي ى رواية الحديث عند الإباضية ‪ :‬ص‪٥٦‬‏ ‪.‬‬ ‫('ا التتوبي ‪ .‬الإمام الربيع مكانته ومسنده ى ص‪٤٩‬۔‬ ‫"ا اللرجيني ‏‪ ٠‬طبقات المشائخ ‪ 0‬‏‪. ٢٧٨/٦‬‬ ‫{ا محمد بن محمود الرحبي ه محبوب بن الرحيل حياته وآثاره ‪ .‬نسخة مرقونة ‪ .‬معهد العلوم الشرعية ‪ .‬مسقط ى سلطنة‬ ‫‪٢٠٠‬آم ‪ ٠‬‏‪٤‬ا‪٨‬ص ‪.‬‬ ‫عمان ‏‪٨٧‬‬ ‫‏‪ ٠‬الجواهر ) مخ ( ث ص‪٢١٨‬۔‏ السالمي ‪ .‬اللمعة المرضية ‏‪ ٠‬ص‪.١ ٩١‬‬ ‫«ا‬ ‫‪.‬‬ ‫« النلمي ث دراسات عن الإباضية ى ص‪٩٠‬‏‬ ‫‪3‬‬ ‫اضاء ارد كضاريه‬ ‫الكتاب مفقود «‘ ؛ والظاهر ان الكتاب الذي أشار إليه د‪ /‬الراشدي هو نفسه الذي أشار إليه‬ ‫د‪ /‬النامي إ حيث إنا نجد د‪ /‬النامي يقول = مشيرا إلى اعتماد كل من الدرجيني والششماخي على‬ ‫كتاب اي سفيان للحصول على معلومات عن الإباضية الأوائل ‪ ... " : -‬فيما احتفظ الدرجيني لي‬ ‫" طبقاته " بمعلومات مفيدة عن علماء الإباضية الأرائل من كتاب ابي سفيان محبوب " ‪ .‬ثم علق لي‬ ‫الهامش ‪ " :‬ذكرت المعلومات نفسها تقريبا عن أبي سفيان في سير الشماخي { غير أنه لسنا نعلم‬ ‫هل يستخدم الدرجيني فقط ام أنه استطاع الحصول على عمل أي سفيان الأصلي " {' ‪.‬‬ ‫وبالفعل فإننا نجد الأرجيني لي كتابه ر طبقات المشانخ ) يذكر نصوما نقلها عن أبي سفيان ‪.‬‬ ‫فيكاد لا تخلوا صفحة من ذكره ( ‪ .‬والذي يظهر أنه ينقل تلك المعلومات من سيرة ابن محبوب‬ ‫التي كنبها لي التابعين ومن بعدهم من ائمة الإباضية ‪ .‬رقد أشار الأرجيني إلى هذه السيرة ورصفها‬ ‫وصفا دقيقا ينم عن اطلاعه عليها حيث يقول ‪ " :‬ومنهم محبوب بن الرحيل العبدي رحه الله ! احد‬ ‫الاخيار الأنجار } وممن سبق إلى تخليد سير السلف الأخيار } والف (" مما يحصل عنده عنهم من‬ ‫الآثار ‪ 0‬وجمع ذلك في سلك واحد بين غرانب الفقه ‪ .‬رعجانب الأخبار ‪ .‬وذكر مناقب المجتهدين‬ ‫من مجاهدين لي سبيل الله وانصاره { نبه على مثالب من بدا منه إقصار { والمشعرين التدابر ‪.‬‬ ‫والمولين الأدبار } واعتذر عمن قام عذره راستحق قبول الاعتذار " ({‘ ‪.‬‬ ‫ونبد محقق الطبقات إبراهيم طلاي أشار إلى ان الأرجيني يقصد هنا سيرة ابي سفيان وأنه نقل‬ ‫عنها إ فيقول ‪ " :‬يعني بهذا سيرنه التي كتبها في الابعين رمن بعدهم من أئمة الإباضية رحهم ا له ‪,‬‬ ‫وقد اعتمدها صاحب الطبقات { رنقل عنه كثيرا وهو المعني بابي سفيان " « ‪.‬‬ ‫ولن نذهب بعيدا عن الإمام محبوب بن الرحيل ‪ ،‬فإن ابنه الإمام أبا عبد الله محمد بن محبوب بن‬ ‫الرحيل ( تولي سنة ‪٢٦٠ :‬ه‏ ‪٨٧٣ /‬م‏ ) ‪ 6‬ترك لروة علمية ضخمة | فمن مؤلفاته‬ ‫( الراشدي ! الإمام ابو عبيدة وفتهه ى ص‪٢!٢‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬النامي ى دراسات عن الإباضية ‪ .‬ص‪٥١‬‏ ‪.‬‬ ‫باقمنات المشائخ ‪.‬‬ ‫طيره‬ ‫انظر مثل ‏‪ .٢٥١ ٢‬ه! وغ‬ ‫مط مطببعي الا والاصح ( وااللفف )‬ ‫انه خطا‬ ‫ر‪ .‬ففبي الالالصل‪ ::‬ووااللللفف مسماا ريححصل عنده ع عنهنمهم منمن الأثارالأثار ‪ .....‬الاخلخ ‪ ..‬والذي والذى يظ يظهرهر‬ ‫(( الدرجيني ‪ ،‬طبقات المشائخ ‪٢٧٨/٦ .‬۔ ‏‪. ٢٧٩‬‬ ‫ا النرجيني ‘ مصدر سابق } ‏‪ ٢٧٨/٢‬الهامش ‪.‬‬ ‫‏‪١٥٢‬‬ ‫إضاء ايد ضاريه‬ ‫كناب ( الجامع ) في الفقه يقع في سبعين جزءا { و( سيرته إلى اهل المغرب ) وهي مختصرة { رلا‬ ‫يزال مخطوطا ‪ { 0‬وله كذلك رسالة لي السنة ومصطلح الحديث تحت عخوان ( ابواب مختصرة‬ ‫من السنة ) كذلك لا تزال مخطوطا ‪ ،‬رقد اشار إليها د‪ /‬مصطفى باجو في بحثه ر تطور علم‬ ‫الأصول في المصادر العمانية ) «"' ‪.‬‬ ‫ولا زلنا مع اسرة آل الرحيل ‪ ،‬فممن نبغ من هذه الاسرة العلمية الشيخ العلامة بشير بن‬ ‫محمد بن محبوب بن الرحيل ( تولي تقريبا ‪٢٧٢ :‬ه‏ ‪٨٨٦ /‬م‏ ) « فترك لا كبا رمؤلفات‬ ‫عديدة منها كتاب ( البستان ) في الأصول ‪ ،‬وكتاب ( الرضف ) لي التوحيد ! وكتاب ( احكام‬ ‫القرآن والسنة ) ‪ ،‬وكتاب ( الإمامة ) } وكتاب ر( الخزانة ) يقع لي سبعين جزءا ‪ .‬رله كتب‬ ‫اخرى عديدة ‏‪. "٠‬‬ ‫والشيخ العلامة موسى بن ابي جابر الإزكوي ( تولي ‪١٨١ :‬ه‏ ‪٢٩٧ /‬م‏ ) ث ‪ 0‬ممن الف في‬ ‫الفقه ‪ .‬فيذكر الشيخ البطّاشي انه يفهم من مؤلفات أصحابنا ان للشيخ موسى بن ابي جابر‬ ‫ملفات في الفقه لكن لم تصل إلينا _" ‪.‬‬ ‫ومن العلماء الذين ذكرت المصادر لهم مؤلفات الشيخ موسى بن علي الإزكوي ر ت ‪:‬‬ ‫‪١‬ه‏ ‪٨٥٤ /‬م‏ ) ‪ . 0‬فمن مؤلفاته كتاب ( الجامع ) المسمى ( جامع موسى بن علي ) ‪,‬‬ ‫رالظاهر انه مفقود كما ذكر الشيخ الطائي ه‬ ‫اانرفييخ بعض علماء عمان ‪ 0‬ج‪١‬‏ ‪ .‬مكتبة المستشار للخلص لجلالة‬ ‫تاعي‬ ‫"ا سيف بن حمود البطاشي ‪ .‬إتحاف ال‬ ‫السلطان للشؤون الدينية والتاريخية ى سلطنة عمان ! مستط ى ط‪٢‬‏ ‪١!١٩ :‬ه‏ ‪١٩٩٨ /‬م‏ ‪ 6‬ص‪٢٥١‬‏ ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‏‪ ٥٦‬الهامش ‪ -‬النامي د‏‪٨‬راسات‬ ‫‏‪ ٥١‬۔‬ ‫الجيطالي ؛ قواعد الإسلام ‪.‬‬ ‫« نلبرادي ‪ .‬الجواهر ) مخ ( ب ص‪٢١٨‬۔‏‬ ‫الإباضية ‏‪ ٠‬‏‪٠٥‬ص ‪-‬الجعبيري ۔ البعد الحضاري ‏‪ ١‬‏‪٢٠١‬ص الهامش للجعبيري ا علاقة عمان بشمال إفريقيا ‪ .‬ص‪٢٠‬۔‏‬ ‫الهامش ‪ .‬ص‪٥٠‬‏ الهلمش ‪.‬‬ ‫الراشدي ؤ الإمام ابو عبيدة ى ص‪٢٢‬‏‬ ‫("اد‪ /‬بحاز إبراهيم بكير و د‪ /‬حسن الملخ ‪ :‬الملتقى العلمي حول تراث سلطنة عمان الشقيقة قديما وحديثا ‪ .‬بحث ( تطور‬ ‫الهامش ‏‪ ٠‬منشورات جلمعة لل البيت ‏‪ ٠‬الاردن ‪.‬‬ ‫علم الاصول في المصادر العمانية ( ‏‪ ٠‬د‪ /‬مصطفى بلجو ‪ .‬ص‪١٦٢٢‬‏‬ ‫‏‪ !٢‬ه‪ /‬؟‪٠٠٦‬آم‏ ي جمعية عمال المطابع ا الاردن ! عمان‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥٥١‬‬ ‫[! البطاشي ‏‪ ٨‬مصدر سابق ‪4.‬‬ ‫؛ ‏‪, ٢٥٤/١‬‬ ‫يفان‬ ‫ا ىعإتحا‬ ‫لاشي‬‫البط‬‫‪ .‬ص‪-١١‬‏ ا‬ ‫ااالسالمي ة اللمعة المرضية‬ ‫‏‪. ٢٢٢/١‬‬ ‫)(بطاشي ‪ 6‬مصدر سابق "‬ ‫ال‬ ‫‪, ٢٢٢/١‬‬ ‫[‪)٦‬بطاشي ‪ 6‬مصدر سابق‪. ‎‬‬ ‫ال‬ ‫‏‪. ٢٤٠ . ٢٢٣٨,١‬‬ ‫"{ البطاشي ‪ .‬مصدر سابق ؛‬ ‫‏‪. ٢٤٨/١‬‬ ‫در سابق ‪{.‬‬ ‫صشي ‪.‬‬‫ملبطا‬ ‫ثا ا‬ ‫إضاء ايت ضارية‬ ‫‏‪٥٤‬‬ ‫ونغبد الشيخ ابا الحواري محمد بن الحواري ( حي ‪٢٧٢ :‬ه‏ ‪٨٨٥ /‬م‏ ) « ترك عددا من‬ ‫المؤلفات { فمن مؤلفانه كتاب ( جامع ابي الحواري ) وهو مطبوع من قبل وزارة التراث والثقالة‬ ‫اهل‬ ‫إل‬ ‫وسيرة‬ ‫‘‬ ‫جامع ابن جعقر (‬ ‫)‬ ‫؛ رله زيادات على‬ ‫«‬ ‫خة أجزاء‬ ‫ل‬ ‫بسلطة عمان‬ ‫حضرموت (" ؛ ولي النفير ينسب له كتاب يحمل عنوانا طويلا هو ( الدراية وكر الغناية ومتهى‬ ‫الغابة وبلوغ الكفاية لي تفسير ههسمائة آية ) ! رهو مطبوع ومحقق (‘ ‪ ،‬إلا أن الصحيح أن هذا‬ ‫الغسير من تاليف مقاتل بن سليمان الأزدي البلخي ( ت ‪١٥٠ :‬ه‏ ‪٧٦٧ /‬م‏ ) ‪ .‬ذكر ابن‬ ‫من المؤلفات لي التفسير من بينها ) تفسير الخمس‬ ‫( له عددا‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠٤٦‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪٣٨ :‬ا‪٤‬ه‏‬ ‫النديم ) ت‬ ‫مائة آية ) ‪ 6‬إ ريرجح هذا الراي سماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي ! فيذكر أنه اطلع على‬ ‫اللسخة المطبوعة من ( تفسير الخمس مائة آية ) لمقاتل بن سليمان ‪ 0‬وقارن بينها وبين التفسير‬ ‫الوب لابي الحواري { فاتضح أن لا فرق بينهما سوى أن هذه الأخيرة تحتوي على إضافات‬ ‫رتعليقات لابي الحواري «‘ ؛ والذي يظهر أن اللسّاخ هم من قام بنسبة هذا التفسير‬ ‫لأي الحواري ‪ ،‬ويذكر الباحث سلطان الشيبايي ان تعليقات ابي الحواري فقهية لا علاقة لها بعلم‬ ‫التفسير ‏‪. (٧‬‬ ‫والشيخ الفضل بن الحواري الإزكوي ر ت ‪٦٢٧٨ :‬ه‏ ‪٨٩١ /‬م‏ ) « ‪ .‬من مؤلفاته كاب‬ ‫( الجامع ) المسمى بجامع الفضل بن الحواري { وقد طبعته وزارة التراث والثقافة بسلطنة عمان ل‬ ‫للانة أجزاء ‏‪, 0٨‬‬ ‫‪ :‬محمد ناصر وأخرون ى معجم اعلام الإباضية ( قسم المشرق ) ‪ 0‬قرص مدمج ى رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ١١٤٦‬‬ ‫} محمد ناصر واخرون ى مصدر سابق { رقم الترجمة ‪ :‬‏‪ - ١١٤٦‬ضياني ‪ .‬معجم مصادر الإباضية ‏‪ ٠‬‏‪٢١٢‬ص ۔‬ ‫سلطان بن مبارك الشيياتي م الإنتاج الإباضي في علم التفسير ( مخ ) ‪ .‬للحلقة ‏‪. ١٤‬‬ ‫‪ 0‬محمد ناصر واخرون ؛ مصدر سابق ‪ .‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪ - ١١٤٦‬الشيباني ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬الحلقة ‏‪. ١٤‬‬ ‫"( اعتنى بتحقيق هذا التنسير عدد من اهل العلم والباحثين وهم ‪ :‬الشيخ سالم بن حمد الحارثي ‪ .‬وقد نشرته دار اليتطة‬ ‫‏‪ ٩٤‬ه ‪١٩٧٤ /‬م‏ ! وحقه محمد محمد زناتي عبد الرحمن ! وطبعته مطابع النهضة ‪ .‬مسقط ‏‪ ٠‬سلطنة‬ ‫ببيروت سنة‬ ‫انظر ‪ :‬محمد‬ ‫‪١٩٩٤ .‬م(‏‬ ‫‏‪ ٠‬الاردن‬ ‫مم في جزنين ا وحتقه وليد عوجان ! ونشرته جامعة مؤتة ‪ .‬الكرك‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫عمان ‪6‬‬ ‫ناصر وآخرون ‪ .‬مصدر سابق ى رقم الترجمة‪ :‬‏‪- ١١٤٦‬ضياني ‪ ،‬مصدر سابق ‏‪ ٨‬ص‪ - ٢٦٢٦ - ٢٦٢٥‬الشيباني ‪ .‬مصدر‬ ‫مسبق ‪ .‬الحلقة ‏‪). ١٤‬‬ ‫‏‪ ٠‬محمد بن إسحاق ابن النديم ‪ .‬الفهرست ‏‪ ٠‬موقع الوراق ( ‪٥‬ع‪.‬جتة"اد‪٧.‬‏ »« ) ‪ :‬ص‪١٠٦‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪. ١٤‬‬ ‫‪ 0‬الشرياني ‏‪ ٠‬مصدر سابق ‪ .‬الحلقة‬ ‫‪ .‬البطاشي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪. ٢٦١ . ٢٥٨/١‬‬ ‫‏‪ 6٨‬البطاشي { مصدر سابق ‪ .‬‏‪, ٢٥٩/١‬‬ ‫‏‪١٥‬‬ ‫إضاء ايد حضاريه‬ ‫والشيخ ابو المؤثر الصلت بن هميس الخروصي ( ت ‪٢٧٨ :‬ه‏ ‪٨٩١ /‬م‏ ) «" ‪ .‬من مؤلفانه‬ ‫كناب ( الأحداث والصفات ) { وكتاب ( البيان والبرهان ) وله سير اخرى { وله قصيدة لي‬ ‫الولاية والبراءة _‘ ‪.‬‬ ‫ومع اهتمام أئمة مان الأوائل وعلمائها باللخسير والحديث والفقه رالعقيدة | لقد كان كذلك‬ ‫لهم الباع الأطول في علوم اللغة والادب { ومن اشهر علمائهم بل من اشهر علماء المسلمين لي‬ ‫اللغة زمام اللغة والأدب الخليل بن احمد الفراهيدي عاش في القرن النان المجري ر ‪١٠٠‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٨‬م ‪ -‬بين‪١٦٠ ::‬ه‏ ‪٧٢٧٦ /‬م‏ و ‪٦١٧٥‬ه‏ ‪٧٩١ /‬م‏ ) ( ؛ رقد ترك لنا المديد من‬ ‫الؤلفات في اللغة والأدب منها ‪ :‬كناب ( العين ) ! وكتاب ( النحو ) ‪ .‬وكتاب ( العررض ) ‪.‬‬ ‫ركناب ( الشواهد ) { وكتاب ( النقط والشكل ) ؛ وكتاب ( النغم ) } وكتاب ( العوامل ) ‪,‬‬ ‫وكناب ( فانت العين ) ‪ .‬وكتاب ( الإيقاع ) ! رغيرها _‪.‬‬ ‫والبرد ابو العباس محمد بن يزيد الازدي ر ت ‪٢٨٥ :‬ه‏ ‪ . < ) /‬كذلك من علماء اللغة‬ ‫العمانيين الأفذاذ في تلك الفترة وقد الف الكثير من الكنب ‏‪ ٠‬فذكر انه ألف اكثر من اربعين‬ ‫كابا " منها ‪ :‬كتاب ( الكامل ) ‪ .‬وكتاب ( الروضة ) ‪ .‬وكتاب ( المقتضب ) ! وكتاب ر الرد‬ ‫على سيبويه ) ‪ .‬وكتاب ( معاني القرآن ) ‪ ،‬وكتاب ( إعراب القرآن ) { رغيرها من‬ ‫كتب اللغة والادب «‬ ‫اا للبطاشي ‪ .‬إتحاف الاعيان ؛ ‏‪ ٢٦٢٢/١‬۔ محمد ناصر وأخرون ‪ .‬معجم اعلام الإباضية ( قسم المشرق ) ‪.‬قرص‬ ‫مدمج ‪ .‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٢١٧٠‬‬ ‫‪5‬لسالمي ‏‪ ٠‬اللمعة المرضية ‏‪ ٠‬‏۔‪٢٢‬ص البطاشي ‪.‬مصدر سابق ! ‏‪ ٢٦٦/١‬م‪-‬حمد ناصر واخرون ‪ .‬مصدر سابق "‬ ‫ا‬ ‫رقم التزجمة ‪ :‬‏‪. ٧١٧‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحموي‬ ‫ص‪ ٦ ٥‬۔ ياقوت‬ ‫) ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠‬موقع الوراق ) ‪».1.‬؛"‬ ‫ا لبن النديم ‏‪ ٠‬النهرست‬ ‫معجم الانباء ‏‪ ٠‬موقع الوراق ( ص\‪.‬و‪2‬مة"ا‪"»»٨.‬‏ ) ‏‪ ٠‬‏!‪١٦‬ص ‪ -‬ابن خلكان ‪ .‬وفيات الاعيان ‪.‬‬ ‫مرقع الوراق ( حص‪.‬و‪2‬تة"اھ‪ «٧٧.‬‏)‪ ٠‬‏‪٦١١٦‬ص ‪ -‬البطاشي ‪ 6‬مصدر سابق ؛ ‏‪.١٠٦/١‬‬ ‫('ا لبن النديم ‏‪ ٠‬مصدر سابق ؛ ص‪٢٥‬۔ ‏‪ - ٢٦‬ياقوت الحموي ‪ 6‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪٤٦١١‬‏ ‪ -‬ابن خلكان ‪ :‬مصدر سابق ‏‪٨‬‬ ‫‏‪٩٠,/١‬‬ ‫‏۔‪٥١!٢‬ص البطاشي ‪ .‬مصدر سابق ‪.‬‬ ‫كماحمد بن يزيد المبرد ‏‪ ٠‬الكامل في اللغة والادب ا مزسسة المعارف " بيروت ؛ لبنان ! ط‪١‬‏ ‪!.:‬ه‪٩٩٩/‬ام‪.‬‏‬ ‫ص‪٥‬‏ ۔احمد بن علي الخطيب البغدادي ؛تاريخ بغدلد ث موقع الوراق ( ص‪٥‬ع‪.‬و‪2‬ة"اة‪"٨٧٧.‬‏ ) ‪ :‬ص‪٦١٥١‬‏ ۔ ابن‬ ‫؛ موقع‬ ‫غبر‬ ‫‏‪٦٢‬ص ۔ محمد بن احمد الذهبي ‏‪ ٨‬العبر في خبر من‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫الننيم ‏‪ ٨‬مصدر سابق‬ ‫( ئ ص‪٠‬‏ ‪١.‬۔‏ البطاشي ‪ .‬مصدر سابق ‪4.‬ا‪١٠٧/‬۔‪.١١٦‬‏‬ ‫وراق ) ‪..‬‬ ‫( ابن النديم ‪ :‬مصدر سابق ‪ 6‬ص‪٦‬؟‏ ‪ -‬البطاشي ى مصدر سابق ‪١١١/١ .‬۔ ‏‪. ١١٦‬‬ ‫‏‪١٥٦‬‬ ‫إضاء ارد ضارية‬ ‫ومنهم إمام اللفة ابو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي الماين ر ت ‪٣٢٠١ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪٣‬م‏ ) «" ‪ .‬ترك لنا لروة ضخمة من المؤلفات اوصلها بعضهم إلى هسة وعشرين كتابا‬ ‫منها ‪ ( :‬الاشتقاق ) { ور الملاحن ) ‪ .‬ور الحيل الكبير ) { ور الخيل الصغير ) ‪ .‬ور الأمالي ) ‏‪٠‬‬ ‫ور المقصور والممدرد ) { ور الأنواء ) ‪ ،‬واشهرها على الإطلاق كتاب ( الجمهرة في اللغة ) ‏‪٠‬‬ ‫وغيرها من المؤلفات «" ‪.‬‬ ‫واكتفي ممذا القدر ‪ .‬فالحديث عن حركة التاليف عند المانيين حديث ذو شجون لا تستوغبه‬ ‫هذه العجالة ‪ 3‬ويحتاج إلى دراسات وبحوث موسعة ‪ ،‬وفيما ذكرت الكفاية للكمثيل على ما لم اذكر‬ ‫من مؤلفات أئمة عمان وعلمائها ‪ .‬وقد استمرت حركة التاليف عند المانيين إلى يوسا‬ ‫هذا بلا انقطاع ‪.‬‬ ‫واخيرا أقول إنه مما يؤسف له وينذى له الجبين ان عددا لا باس به من هذه المؤلفات الضخمة‬ ‫والمتنوعة لم تنل حظها وحقها من العناية سواء من ناحية المحافظة عليها من عوادي الزمن إ او من‬ ‫ناحية التحقيق والشرح ‪ ،‬أر من ناحية الطباعة والشر ‪ ،‬وذلك يعود لأسباب كثيرة ليس هذا محل‬ ‫طرحها ‪ 0‬لعسى الله تعالى أن يقيض لها من ينتشلها من تحت الركام ويلبسها النوب القشيب‬ ‫الجديرة به ‪...‬‬ ‫_ _ _‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫()‬ ‫‏‪٥٨٨‬ص ‪ -‬البطاشي | إتحاف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الانباء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ص‪٢٣٢‬‏ ‪ -‬ياقرت الحموي‬ ‫ابن النديم { النهمرست ‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫الادباء ى ص‬ ‫ي ‪ 6‬معجم‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫الاعيان ‏‪١٨٠ .١٣١ ٨‬‬ ‫‏‪٧٨٨‬ص ‪ -‬البطاش‪.‬؛‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫سابق‬ ‫‏‪ ٠‬مصدر‬ ‫ابن النديم ى مصدر سابق ‪ .‬ص‪٢٢‬‏ ۔ ياقوت الحموي‬ ‫الذ‬ ‫ابن‪,‬‬ ‫()‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫ی‬ ‫مصدر سابق ‏‪:١٤١١ ٥‬‬ ‫(‪)١٠‬‬ ‫الوهبية والوهابية ‪ :‬النشاة والنسبة‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫إضاء أرد حضاريه‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ه۔‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬و‬ ‫۔ك‬ ‫ى و‬ ‫ه‬ ‫الوهبية و الوهابية ‪ :‬النشاة والنسية'‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لقد ظهرت في الآونة الاخيرة بعض المؤلفات والمقالات يزعم فيها اصحاما ان مصطلح‬ ‫( الوهابية ) هو نفسه مصطلح ر الوهبية ) ‪ . 0‬ضاربين بحقيقة التاريخ عرض الحانط ! إذ إن هناك‬ ‫فرقا كبيرا بين المصطلحين ‪ .‬فمصطلح ( الرهبة ) ينسب إلى الصحابي الجليل الإمام عبد الله بن‬ ‫رهب الراسبي ‪ -‬كما سيان ‪ -‬الذي استشهد ل معركة النهروان سنة ‪٣٨‬ه‏ ‪٦٥٨ /‬م‏ ؛ بينما‬ ‫مصطلح ( الوهابية ) نسبة الى محمد بن عبد الوهاب التميمي ( ت ‪١٢١٠٦ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ١‬م ) ‪ .‬الذي ظهر بنجد في القرن الثاني عشر الهجري ‪ ،‬ويعده الوهابية إماما لهم ‪.‬‬ ‫وتجد اصحاب هذه الكتب والمقالات يتذرعون بالإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن ر ت ‪:‬‬ ‫‏‪ ٠ ٨‬ه ‪ /‬‏‪ ٣‬م ) الإمام الثان في الدولة الرستمية ‏‪ ٧‬زاعمين نسبة هذا المصطلح إليه ‪ .‬وبما ان‬ ‫المام عبد الوهاب احد أئمة الإباضية { واسمه عبد الوهاب ! فإنه يمكن هؤلاء الصائدين في الماء‬ ‫العكر تمرير مصطلح ( الوهابية ) على القارئ البسيط ‪ 0‬وإلصاقه بالإمام عبد الوهاب { مع إيراد‬ ‫بعض النصوص عن بعض العلماء المتقدمين لإضفاء نوع من المصداقية العلمية على مزاعمهم ‪.‬‬ ‫وتحريف تلك النصوص ‪ -‬وما اكثر التحريف ( = باضافة حرف ر الف ) فقط إلى ر الوهبية )‬ ‫"انشر هذا البحث سابقا في ‪:‬‬ ‫موقع الشبكة العمانية ‪ .‬سبلة الدين ‏‪) ( ٠‬دعهن‪.‬صقص‪«»٧.٥‬‏ ) ‪.‬‬ ‫[ا على سبيل المثال كتاب ( تصحيح خطا تاريخي حول الوهابية ) للدكتور محمد بن سعد الشويعر ‪ .‬فحارل لن يثبت لن‬ ‫مصطلح ( الوهابية ) هو نفسه ( الوهبية ) وزعم انه ينسب إلى الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم ‪ 0‬واعتمد‬ ‫على بعض المصادر ككتاب ( المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى علماء إفريقية والاننلس والمغرب ) لأحمد‬ ‫بن يحيى الونشريسي ‪ ،‬وكتاب ( الفرق الإسلامية في الشمال الإفريقي ) للمستشرق الفرد بل وغيرها ‏‪ ١‬وقد عدت إلى تلك‬ ‫الصادر فلم اجد فيها ذكرا ل ( الوهابية ) بل جميعها كقت تذكر ( الوهبية ) ‪ .‬ولاحظت أن د‪ /‬الشويعر قام بتحريف‬ ‫النصوص ونسب إلى مؤلفي تلك الكتب كلاما لم يقولوه ‪ .‬محاولا بذلك إثبات زعمه وللزام الإباضية الوهبية بالوهابية !‬ ‫انظر ‪ :‬كتب ( تصحيح خطا تاريخي حول الوهابية ) للدكتور محمد بن سعد الشويعر ؛ موقع صيد الفواند على هذا‬ ‫للرابط ‪:‬‬ ‫آ‪/7.0=\&=\ .‬م‪://.‬‬ ‫‪ 0‬من ذلك مثلا تحريفهم لبعض النصوص في كتاب ( الانكار ) للإمام النووي ؛ وما قام به عمر الاشقر من تحريف في‬ ‫كتابه ( العقيدة في الله ) حيث حرف رواية في صحيح البخاري رقم ( ‏‪ 6 ) ٤٢٤١‬ورقم ( ‏‪ ) ٢٤٨٢‬ا لينتصر لمعتقده‬ ‫ونص الرواية ‪ " :‬يقول الله عز وجل يوم القيامة ‪ :‬يا ادم ‏‪ ٠‬فيقول ‪ :‬ربنا لبيك وسعيك ‪ .‬فينلذى بصوت ‪ :‬لن الله يلمرك ‪...‬‬ ‫الخ " ا ونجد الاشقر حرف الرواية إلى ‪ " :‬يقول الله تعالى ‪ :‬يا لدم ‪ .‬فيقول ‪ :‬لبيك وسعديك ‪ .‬فينادي بصوته ‪ :‬إن الله‬ ‫يلمرك ‪ ...‬الخ " ‪ 0‬فحرف فينلذى بصوت إلى فينادي بصوته ! ‪ 6‬ليثبت عقيدته الفاسدة من لن الله يتكلم بصوت وخرزفر‬ ‫تعالى الله عما يقوله المبطلون علوا كبيرا ( انظر ‪ :‬احمد بن علي بن حجر السقلاني ا فتح الباري شرح صحيح =‬ ‫إضا " ت حضارية‬ ‫فتكون ( الوَهابية ) { وبهذا الشكل تكتمل خيوط المسرحية ‪ .‬ويمكن أن تمرر على القارئ البسيط‬ ‫حَسَن النية بكل سهولة ويسر ‪.‬‬ ‫والحقيقة انني اشبه محاولات هؤلاء امحمومة للتفسُخ من لقبهم المعروف لدى العامة قبل الخاصة‬ ‫كبيت العنكبوت « وإن قن اليوت لبيت القنكبوت لَؤ كائوا يَعْلَمُون » «" ‪ .‬افلم يعلموا انه‬ ‫يمكن تعقب تحريفاتقم بكل سهولة ويسر ؤ وفضح خيانتهم للأمانة العلمية ؟!‬ ‫وبعد ان رايت هذا اللعب بالحقائق التاريخية والتحريف في النصوص ى والتلبيس على القارى‬ ‫من قبل اصحاب تلك المؤلفات والمقالات ‪ 0‬رايت ضرورة بيان حقيقة مصطلح ر الوهبية )‬ ‫ور الوهابية ) ‪ 0‬والفرق الكبير بينهما } وبيان الفترة التي نشا فيها كل مصطلح من المصطلحين ‪.‬‬ ‫وكذا ال من ينسبان ‪.‬‬ ‫وقبل ان ابدا بعرض ما لتح اله تعالى به علي حول هذه القضية ‪ .‬ارغب ان ابين للقارئ أنني‬ ‫هنا اسعى إلى إلبات وررد مصطلح ر الوهبية ) بمذه الصيغة لي مصادر المسلمين المتقدمة او المتاخرة‬ ‫سواء كانت إباضية أو غير إباضية ‪ .‬بل وورود هذا المصطلح بمذه الصيغة المذكورة في العديد من‬ ‫مؤلفات وبحوث المستشرقين الذين عنوا بالكتابة حول المسلمين عامة والإباضية في شمال إفريقيا‬ ‫خاصة ؛ وكذلك لإنني هنا أناول دراسة هذين المصطلحين والفرق بينهما من الجانب التاريخي‬ ‫فقط ‪ 0‬فمثلا لا النارل بالدراسة الفرق بين ( الوهبية ) و( الوهابية ) من الناحية العقدية والفقهية‬ ‫والفكرية والسلوكية ‪ .‬فذلك ليس هذا محله ‪ .‬ويحتاج إلى ابحاث مستقلة وموسعة ا‬ ‫واما بخصوص لسبة المصطلح هل هو إلى الإمام عبد الله بن وهب الراسبي أم إلى الإمام‬ ‫عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم ؟ فلا يضيرنا نحن الإباضية نسبته إلى الإمام الأول أم الثان ‪,‬‬ ‫لكلا الإمامين من أئمتنا الذين نفخر بالانتماء والانتساب إليهم ؛ مع أن الواقع والتاريخ ونصوص‬ ‫العلماء تثبت نسبة هذا المصلح إلى الإمام عبد الله بن وهب كما سنرى ؛ لكن ان يتم تحريف‬ ‫اللصطلح من ( الوهبية ) إلى ر الوهابية ) لاغراض بعيدة كل العد عن الحقيقة التاريخية ‏‪٠‬‬ ‫۔ حسن بن علي‬ ‫‏‪٥٥٥/١٢ . ٥٦٤/٨‬‬ ‫= البخري ‪ 6‬دار الكتب الطمية ‏‪ ٠‬بيروت ‪ .‬لبنان ى ط‪٢‬‏ ‪١٤٦١ :‬ه‏ ‪٦٠٠٠ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫السقاف ؤ السلفية الوهابية ا‬ ‫‏‪ ٤٢‬اه ‪!٠.٢/‬م‪.‬‏ ص؟‪١١‬۔ف‪٢‬كا‪١‬ره‪١‬ا)‪.‬ا‏لاساسية وجنورها التاريخية ى دار الإمام الرواس ى بيروت ى لبنان ! ط‪١‬‏ ‪:‬‬ ‫لرعةنكبوت ‪ .‬من الأية ‪ :‬‏‪. ٤١‬‬ ‫« اسو‬ ‫‏‪١٦٦‬‬ ‫إضاءات حضاريه‬ ‫فهذا ما لا نقبل به ‪ 0‬ولا يقبل به كل باحث عن الحق متجرد عن الهوى ؛ ربعد هذه المقدمة‬ ‫المقتضبة ندخل في صميم موضوعنا ‪...‬‬ ‫ان مصطلح ( الوهبية ) ضارب بجرانه لي عمق التاريخ الإباضي { رقد رقع الخلاف في نسبة‬ ‫هذا المصطلح { فقيل نسبة إى الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم ر ت ‪٢٠٨ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪٢٣‬م‏ ) الإمام الثان للدولة الرستمية ‪ 0‬وقيل نسبة إلى الصحابي الجليل الإمام عبد الله بن رهب‬ ‫الراسي { وعلى القول الثان اغلب ائمة الإباضية وهو الصحيح كما سيان ‪.‬‬ ‫والحقيقة ان هذا المصطلح لم يكن له استخدام عند الإباضية ‪ .‬بل كانوا يطلقون على انفسهم‬ ‫اهل الحق والاستقامة ‪ 3‬وجماعة المسلمين { واهل الدعوة ‪ ،‬والإباضية «" ؛ إلى ان انشقت فرقة من‬ ‫الإباضية بشمال إفريقيا تحت قيادة يزيد بن فندين في سنة ‪١٧١‬ه‏ ‪٧٨٧ /‬م‏ ‪ ،‬بعد وفاة الإمام‬ ‫عبد الرحمن بن رستم { فانكروا إمامة الإمام عبد الوهاب { ورقعت فتنة عظيمة ‪ .‬فاطلق الإباضية‬ ‫على أباع ابن فندين لقب ر النكار ) [© إ واطلقوا على انفسهم لقب ر الوَهبيّة ) { ليس نسبة الى‬ ‫ا" كان الإباضية يطلقون على انفسهم قبل لن يشتهروا بالإباضية عدة تسميات منها ‪ ( :‬المسلمون ) و( امة المسلمين )‬ ‫و( جماعة المسلمين ) و( اهل الدعوة ) و( اهل الاستقامة ) و( الثشراة ) ؛ وليس معنى نلك أنهم ينفون الإسلام عن‬ ‫مخلفيهم ‪ 0‬ولكن عندما راى أنمة الإباضية الاوائل كالإمام جابر وابي عبيدة تحزب المسلمين إلى فرق وطوانف‬ ‫واتخاذهم لاسماء جعلوها حكرا عليهم كاهل السنة وغيرها ى اتخذ الإباضية لهم اسماء تعكس ما يحملونه من عقيدة وفكر‬ ‫نلصعين فاطلقوا على اننسهم ( جماعة المسلمين ) لمحافظتهم على الإسلام نقيا طاهرا من الدخن كما جاء به النبي هة ؛‬ ‫ولاستقامتهم على دين الله تعالى ؛ واما سبب شهرتهم بالإباضية فهو يعود إلى عبد الله بن إباض المري التميمي ( حي‬ ‫بعد ‪٦٧ :‬ه‏ ‪٦٨٦ /‬م‏ ) ‪ .‬وقد سماهم بذلك بنو امية‪ .‬وذلك بسبب بروز الإمام عبد الله بن إياض ومنافحته عن المذهب ضد‬ ‫للخوارج الغلاة الذين اطلقوا على اتباعه لقب القعدة ‪ :‬وضد بني امية المعادين لهذا للمذهب ولكل داع إلى الحق والقضاء‬ ‫على الظلم ؛ وأما الإمام المزسس للمذهب الإباضي فهو الإمام ابو الششاء جابر بن زيد الازدي ( ‪١٨‬ه‏ ‪٦٢٩ /‬م‏ ۔‬ ‫‏‪ / ٩٢‬‏م‪ { ) ١١٢‬وقد استطاع الإباضية إقامة عدة دول إسلامية في اليمن ‪ 0‬وعمان ‪ ،‬وشمال إفريقيا ث وشرق إفريقيا ‪,‬‬ ‫ولا يزال لهم وجود في عمان وشمال إفريتيا وشرقها ا وقد داب كثير من الكتاب إلى نسبة الإباضية إلى الخوارج ! وعدم‬ ‫التفريق بينهما ‏‪ ٠‬ولكن الحقيقة بخلاف نلك فهناك فرق كبير بين الإباضية والخوارج ى بل بن الإباضية ييراون من‬ ‫الغوارج ‪ .‬وقد ناقشت نلك باستفاضة عند تعرضي لمصطلح الخوارج في كتابي ( الشيخ عمروس ومنهجه ‪ .‬ص‪٩١٤‬۔‏‬ ‫‏‪ . ) ٥‬وانظر كذلك مقال ( الخوارج وزيف التاريخ ) المقال رقم ‏(‪ )١١‬من هذا الكتاب ( انظر ‪ :‬النامي ‪ .‬دراسات عن‬ ‫محمد ناصر ‪ .‬منهج الدعوة عند الإباضية ‏‪٠‬‬ ‫‪١٨‬۔ا‪١٨٧٠.١٨‬۔ ‪٧٢‬‬ ‫‪:١٧٩‬‬ ‫‪.١٦١٣ .٧٢‬‬ ‫‪.٤٦‬‬ ‫ص‪٤٢‬‬ ‫الإباضية ‏‪٠‬‬ ‫۔‪٤٢‬ص ‏‪ ٤١٤ ٢١‬؛ ‪٩٦‬۔‏ ‪١١٥‬۔‏ عوض خليفات ى نشأة الحركة الإباضية ى ص‪٧٥‬۔ ‏‪ -١٠٦‬مصطفى الشكعة ‪ .‬إسلام بلا‬ ‫مذاهب ى الدار المصرية اللبنانية ‪ .‬بيروت ؛ لبنان ‏‪ ٨‬ط‪٠٧ : ٦‬ا‪١‬ه ‪ . ١٢٨٧١ /‬‏۔‪٤٣٢١‬ص ‏۔‪ ١٤١-‬صالح البوسعيدي ‪6‬‬ ‫رواية الحديث عند الإباضية ى ص‪-١٧١٢‬۔‏ مهنا بن راشد السعدي ى الشيخ عمروس ومنهجه الفنتهي والعقدي من خلال‬ ‫كتاب أصول الدينونة الصافية ‪ .‬مكتبة الجيل الواعد ‪ .‬مسقط " سلطنة عمان ى ط‪١‬‏ ‪٦٤ :‬ا‪١‬ه‏ ‪٦٠٠٤ /‬م‏ ؛ ص؛! ‏‪ ٠‬‏۔‪!١٩‬‬ ‫‏‪٩٥‬‬ ‫‪ 0‬الغر او الئكاث ‪ :‬هم جماعة خرجت على الإمام عبد الوهاب ه وانكروا إمامته ونكثوا اليمين التي قطعوها له ‏‪ ٧‬فلذلك‬ ‫سموا بالنكاث وبالنكار ‪ .‬ويعرفون كذلك بالنجوية من كلمة نجوى أي الخديعة والسرية التي عرفت عنهم عند مناقشة‬ ‫مسالة إمامة الإمام عبد الوهاب التي انكروها ‪ .‬وباليزيدية نسبة إلى فقيههم عبد الله بن يزيد الفزاري ى او نسبة =‬ ‫إضاءات ضاريه‬ ‫الإمام عبد الوهاب ‪ 0‬بل إلى الإمام عبد الله بن رهب ؤ تعبيرا عن محافظتهم على منهج الإباضية‬ ‫الأرانل وعدم امحرافهم عنه كما انحرف الكار «" ‪.‬‬ ‫إذا عدنا إلى بعض المصادر المتقدمة سواء الإباضية أو غير الإباضية نجدها تذكر مصطلح‬ ‫( الوهبية ) بمذه الصيغة | ولا نجدها تشير بتانا إلى ( الوهابية ) ‪ .‬وسناخذ بعض الأمثلة على بعض‬ ‫اللمادر غير الإباضية { فمثلا ابن الصغير ( حي ‪٦٢٩٤ :‬ه‏ ‪٦٢٠٦ /‬م‏ ) مؤرخ الدولة الرستمية‬ ‫نلاحظه اورد هذا المصطلح لي كتابه عندما قال ‪ ... " :‬وتسمى منهم [ اي من الإباضية ] لوم‬ ‫بالوهبية ؛ وهذا الاسم لست اعرفه ‪ 6‬وقد سمعت أنم إنما سوا مذا الاسم لاتباعهم‬ ‫عبد الوهاب ‪. '{ " ...‬‬ ‫نلاحظ أن ابن الصغير يجهل اصل هذا المصطلح واعتمد على ما سمعه من بعض الاشخاص من‬ ‫أنه نسبة إلى الإمام عبد الوهاب { فيلاحظ وجود نوع من الشك وعدم الجزم في كلام‬ ‫ابن الصغير ! إذ إن المصطلح في الحقيقة إنما هو نسبة إلى الإمام عبد الله بن وهب الراسبي { ولكن‬ ‫الذي يهمنا هنا هو تداول هذا المصطلح = اعني مصطلح ( الوهبية ) وليس ( الوهابية ) = لي‬ ‫القرون المجرية الأرلى { فابن الصغير عاش في القرن الثالث الهجري ‪.‬‬ ‫والرقيق القراني ( ت ‪٤٦٢٥ :‬ه‏ ‪١٠٣٣ /‬م‏ ) اررد ذكر هذا المصطلح في كتابه ‪ .‬ويرى ان‬ ‫سبب تسمية الإباضية ب ر الوهبية ) نسبة إلى الإمام عبد الوهاب ‪ ،‬الإمام الرستمي الثان للدولة‬ ‫الرستمية ن‬ ‫= إلى زعيمهم السياسي يزيد بن فندين الذي خرج على الإمام عبد الوهاب وانكر إمامته ‪ .‬ويعرفون بالشغبية بسبب‬ ‫الشغب الذي احدثوه ‪ .‬وبالضتتاره نسبة إلى اسم قبيلة من قبائل البربر الرنيسة المؤيدة لهم ‪ .‬والنكار ابتدعوا اتوالا في‬ ‫الفقه والعقيدة بها الكثير من الغلو وتخالف المعمول به في المذهب الإباضي ى فتبرا منهم أنمة المذهب الإباضي ى وتعود‬ ‫جذور النكار إلى عهد الإمام لبي عبيدة مسلم بن آبي كريمة ‪ .‬حيث أظهر بعض تلامنته اقوالا في العقيدة والفقه تخالف‬ ‫المعمول به في المذهب الإباضي ‪ .‬فتبرا منهم الإمام ابو عبيدة وطردهم من مجلسه ‪ 6‬وعلى راس هؤلاء عبد الله بن عبد‬ ‫العزيز ‪ 3‬وابو المعروف شعيب ى وعبد الله بن يزيد النزاري ‪ .‬وهؤلاء يعدهم النكار من انمتهم ( انظر ‪ :‬معمر ‪.‬‬ ‫الإباضية بين الفرق الإسلامية ‪ .‬‏‪ -١٤/٦‬‏۔‪ ٠٢‬علي يحيى معمر ا الإباضية مذهب إسلامي معتدل { مكتبة الضامري ‏‪١‬‬ ‫السيب ‏‪ ٠‬سلطنة عمان ى ط؛ ‪١٤٦١ :‬اه‏ ‪٠٠٠ /‬آم ‏‪ ٠‬‏۔‪٤٤‬ص النامي ‪ 6‬دراسات عن الإباضية ى ص‪٢٠١‬۔‏ ‪٦٠٨‬۔‏‬ ‫الجعبيري ء البعد الحضاري للعقيدة الإباضية ‪ .‬ص‪٦١٢‬‏ الهامش ) ‪.‬‬ ‫معمر ‪ .‬الإباضية بين الفرق الإسلامية ث ‪١٤/٦‬۔ ‏‪ -٢٠‬معمر ؤ الإباضية مذهب إسلامي معتدل ‏‪ ٠‬‏‪٢٤-‬ص النامي ؛‬ ‫‏‪. ٣١٤‬‬ ‫مصدر سابق ث ص‪٠١‬؟۔‏ ‪٦٠٨‬۔‏ الجعبيري ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬ص‏‪ ٢٢١٢‬الهامش ‪ -‬بحاز ‪ .‬الدولة الرستمية ‪ .‬ص‬ ‫"ا ابن الصغير ‪ .‬اخبار الائمة الرستميين ث ص‪٤٣‬۔ ‏‪. ٤٤‬‬ ‫"" إبراهيم بن القاسم بن الرقيق القيرواني ‪ .‬تاريخ إفريقيا والمغرب ‪ .‬تح ‪ :‬المنجي الكعبي ى تونس ‪١٩٦٨ 0‬م‏ ‪ .‬ص‪.١٧‬‏‬ ‫‏‪١٦٢‬‬ ‫‪2‬ضا ريه‬ ‫إضا عا‬ ‫واما ابن حوقل ( ت ‪٣٦٧ :‬ه‏ ‪٩٧٧ /‬م‏ ) لإنه اشار إلى عدد من البلدان موضحا ان اهلها‬ ‫زما زباضية ار وَهبية } والذي يظهر انه طن وجود فرق بين الإباضية رالوَهبيّة ‪ .‬والحقيقة انه لا فرق‬ ‫بينهما ‪ 3‬والذي يهمنا هنا هو ذكره لمصطلح ر( الوهبية ) ‪ .‬فيقول ‪ " :‬فاما اهل قسنطيلة رقفصة‬ ‫ونفطة والحامة وسماطة وبشرى واهل جبل نفوسة فشرَاةً زما إباضية ‪ ...‬ار وهية مأ‬ ‫واما الإدريسي ( ت ‪٥٦٠ :‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٤‬م ) فإنه لي وصفه لدينة وارجلان ياكر‬ ‫مصطلح ( الوَهبية ) مشيرا إلى أن مذهب سكان رارجلان رَهبيّة (باضية ‪ ،‬فيقول ‪ " :‬قبائل مياسرة‬ ‫وتجار اغنياء يتجولون في بلاد السودان إلى بلاد غانة وبلاد ونقارة فيخرجون منها التبر ويضربونه‬ ‫ل بلادهم باسم بلدهم رهم وَهبيّة زباضية ' <{ ‪.‬‬ ‫وكذلك لنجد ياقوت اخمتوي ( ت ‪٦٢٧١ :‬ه‏ ‪١٢!٢!٩/‬م‏ ) ذكر مصطلح ( الوهبية ) لي عدة‬ ‫مواضع من كتابه } من ذلك مثلا وصفه لجبل لفُوسَة حيث قال ‪ " :‬لفُوسَة ‪ : ...‬جبال لي الغرب‬ ‫بعد إفريقية عالية ‪ ...‬وجميع اهل هذه الجبال شُراةً وهية وإياضيّة ‪" " ...‬ا ؛وعندما نقل نصا‬ ‫عن ابن حوقل حول مدينة قسلطيليّة ‪ ،‬قال ‪... " :‬قال ابن حوقل ‪:‬في بلاد الجريد من ارض الزاب‬ ‫الكبيرة قسْطيليّة ‪ 3‬قال ‪ :‬وهي مدينة كير‪ :‬علها سور حصين ‪ ...‬واهلها شراة وهبيّة‬ ‫وإباضية ‪ } ( " ...‬والظاهر ان الحموي كذلك يظن وجود فرق بين الإباضية والوَهبية حيث‬ ‫عطف الإباضية على الوهبية } وكما يقال ‪ :‬العطف يقتضي التغاير ؛ ولكن ‪ -‬وكما قلنا ‪ -‬الوهبية‬ ‫هم الإباضية ! إذ إن ياقوت الحموي وكذلك ابن حوقل كوفمما من غبر الإباضية ربما ظنا وجود‬ ‫فرق بين الملمطلحين ‪.‬‬ ‫‏‪. ١٠٦‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪٦٩‬ص ى نقلا عن ‪:‬بحلز ! الدولة الرستمية ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٨‬صورة ة الارض‬ ‫« ابن حوقل‬ ‫في اختراق الأفاق‪ .‬موقع الوراق‬ ‫بن عبد الله الإدريسي ‪ .‬نزهةالمشتلق‬ ‫ا محمد بن محمد‬ ‫‏‪ : ) »"٧.‬‏‪٢‬ص‬ ‫)م ‪.‬‬ ‫باب النون والفاء ‪ .‬قرص مدمج ؤ مكتبة الحديث الشريف ا شركة العريس‬ ‫ياقوت الحموي ‏‪ ٠‬معجم ‪:‬‬ ‫للتمبيوتر ‏‪ ٧‬بيروت ى لبنان ى ‏‪٢٠٠٦‬‬ ‫ا" يقوت الحموي ‪.‬مصدر سابق ‏‪ ٤‬بف القاف والسين !قرص مدمج ‪.‬‬ ‫‏‪١٦٤‬‬ ‫إضاء أيد كضارية‬ ‫ويقول النويري ( ت ‪٧٣٢ :‬ه‏ ‪١٣٢٣١ /‬م‏ ) في معرض حديثه عن ولاية روح بن حاتم على‬ ‫القيرران ‪ " :‬ورغب في موادعة عبد الوهاب بن رستم الإباضي صاحب تيهرت { وهو الذي تنسب‬ ‫إليه الوهبية ‏"‪.٤‬‬ ‫بد ابن خلدرن ر ت ‪ :‬‏‪ ٨٠٨‬ه ‪١٤٠٥ /‬م‏ ) يقول ‪ " :‬وكان يزيد قد اذل الخوارج‬ ‫ومهد البلاد لكانت ساكنة ايام روح ورغب في موادعة عبد الوهاب بن رستم "" وكان هن‬ ‫الوهبية فوادعه " " ‪.‬‬ ‫ويقول ابو عبد الله الحمبري ( ت ‪٩٠٠ :‬ه‏ ‪١٤٩٤ /‬م‏ ) في حديثه عن جزير جربه‬ ‫وزيزو ‪ " :‬وججيع اهل هاتين الجزيرتين وهبية { (" ‪.‬‬ ‫ولي كتاب ( المعيار امعوب ) لاحمد بن ييى الولشريسي ر ت ‪٩١٤ :‬ه‏ ‪١٥٠٨ /‬م‏ ) لنجد‬ ‫فتوى لعلي بن محمد اللخمي ر ت ‪٤٧٨ :‬ه‏ ‪١٠٨٥ /‬م‏ ) مفي الالألس وشمال إفريقيا ‪ .‬سئل‬ ‫فيها عن الوهبية وكيف يعاملون { وقد اررد مصطلح ( الوهبية ) ممذه الصيغة ‪ 3‬وساعرض نص‬ ‫الفتوى وهي تحت عنوان ‪ ( :‬كيف يعامل معتقو المذهب الوهبي ؟ ) ؛ ونص الفتوى ‪ " :‬وسئل‬ ‫الأخمي عن قوم من الوهبية سكنوا بين اظهر أهل السنة زمانا وأظهروا الآن مذهبهم وبنوا‬ ‫مسجدا ريجتمعرن فيه ويظهرون مذهبهم في بلد فيه مسجد مبني لأهل السنة زمانا }‪ .‬واظهررا انه‬ ‫مذهبهم ربنوا مسجدا يبتمعون فيه ويان الغرباء من كل جهة كالخمسين والستين ‪ ،‬ويقيمون‬ ‫عندهم ‪ ،‬ويعملون لهم بالضيافات ‪ ،‬وينفردون بالأعياد بوضع قريب من أهل السنة ‪ .‬فهل لمن‬ ‫بسط الله يده لي الأرض الإنكار عليهم ! رضرمم وسجنهم حقى يتوبوا من ذلك ؟‬ ‫فاجاب ‪ :‬إذا كان الأمر كما ذكرت فهذا باب عظيم يخشى منه أن تشتد شوكتهم ‪ .‬ويفسدرا‬ ‫على الناس دينهم ويميل الجهلة إليهم { ومن لا يميز فواجب على من بسط الله يده في الارض ان‬ ‫يستهيهم ‪ .‬فإن لم يتوبوا سجنوا وضربوا ‪ .‬ويبالغ في ذلك ‪ 6‬فإن لم ينتهوا فقد اختلف في قتلهم ‪.‬‬ ‫‪ 0‬احمد بن عبد الوهاب النويري ‪ ،‬نهاية الارب في فنون الادب " موقع الوراق ( صمع‪.‬و‪2‬ة"‪1‬ه‪»٧.‬٭« ‏)‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪ .‬الصحيح عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم ‪.‬‬ ‫( اين خلدون ى تاريخ ابن خلدون ‪ ،‬موقع نداء الإيمان ( ر‪٥‬ع‪.‬صمع۔‪1-‬ة‪«٧.‬‏ ) { ‏‪. ٩٨/٦‬‬ ‫محمد بن عبد الله الحميري ‪ .‬الروض المعطار في خبر الاقطار ‪ .‬موقع الوراق ( صمع‪.‬وة"‪٧‬ا‪٧٧.٥‬٭‏ )‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‪١٨٩١‬‏‬ ‫اضاء ايد كضاربه‬ ‫رعن ابن حبيب يترك من تاب منهم إلا أن تكون له جماعة لي موضع ‘ فلا يترك ‪ .‬وزن تاب حتى‬ ‫يتفرق جمعهم ويشتهر فساد اعتقادهم خشية التغرير يإضلالهم وهم اشد في كيد الدين من اليهود‬ ‫والنصارى للمعرفة بكفرهم ولا يلتبس امرهم «" ‪ ....‬الخ ‏‪. «{ ٢‬‬ ‫وتوجد فتوى اخرى لعالم آخر يدعى السوري قبل هذه الفتوى مباشرة ‪ :‬سل فيها عن‬ ‫( الوهبية ) ‪ 3‬وبداية السؤال كالتالي ‪" :‬وسئل السيوري على الوهبية سكنوا بين اظهر اهل السنة‬ ‫اظهروا بدعهم ‪ ...‬الخ ‏‪. ({ ٠‬‬ ‫ولا باس ان نذكر بعض النصوص لبعض المستشرقين لمزيد تاكيد على أن المؤرخين رالباحثين‬ ‫كانوا يعرفون ( الوهبية ) والنطق الصحيح فهذا المصطلح ‪ ،‬وينسبوله إلى الإمام عبد الله بن وهب‬ ‫الراسبي } فمن المستشرقين مثلا الفرنسي ( الفرد بل ‪ :‬اء ) ر ت ‪١٣٦٤ :‬ه‏ ‪١٩٤٥ /‬م ‏)‪٠‬‬ ‫ا إنني احترم المذهب المالكي واتباعه كما احترم المذاهب الإسلامية الأخرى ى ولا احمل المذهب المالكي واتباعه من‬ ‫المنصفين والمعتدلين جريرة من انتسب إلى المذهب المالكي او غيره من الغلاة ‪ .‬واصدر امثال هذه الفتارى التي تستبيع‬ ‫دماء المسلمين الموحدين وتدعو إلى قتلهم وضربهم وسجنهم وتشريدهم في الارض ليس لشيء إلا لانهم خالفوهم ني‬ ‫للفكر فإنا لله وانا إليه راجعون ‪ .‬وأين امثال هذه الفتلوى من الدولة الرستمية وغيرها من الدول الإباضية التي قامت على‬ ‫مر التاريخ ‪ .‬وكيف انها آوت جميع الطوانف والمذاهب الإسلامية ‪ .‬وكان لكل اصحاب مذهب مساجدهم ومنازلهم‬ ‫الخاصة المعروفة بهم ث فكانوا يمارسون عبادتهم بكل حرية ‏‪ ٠‬بل كان فيها اليهود والنصارى وكانت لهم كنانسهم‬ ‫الخاصة ‏‪ ٠‬وكان العلماء من مختلف المذاهب يتناظرون داخل للدولة الرستمية بكل حرية ويسر ؛ وكتاب ( تاريخ الانمة‬ ‫الرستميين ) لابن الصغير ‪ -‬الشيعي وقيل المالكي ‪ -‬خير شاهد على نلك ‪ .‬فليعد إليه من اراد معرفة التاريخ الناصع‬ ‫والمشرف للإباضية ‪ .‬وابن الصغير نفسه كان يعيش في تهت عاصمة الدولة الرستمية { وقد شهد لانمتهأ وعمانها‬ ‫بلصلاح والعدل ؛ وكذلك اين امثال هذه الفتاوى الإجرامية من قيام الإمام عبد الله بن يحيى الكندي طالب الحق ( ت ‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬ه ‪٤٧ /‬؛‪٢‬م‏ ) عندما فتح صنعاء وحررها من جور بني امية فاعاد الاموال المكدسة في خزانن ولاة بني امية إلى‬ ‫قراء صنعاء ولم ياخذ منها هو او اصحابه ولو درهما واحدا بالرغم من حاجتهم إليها ؟! ام أين امثال هذه الفتاوى مما‬ ‫قام به الإمام ناصر بن مرشد اليعربي ( حكم عمان ‪١٠٦٤ :‬ه‏ ‪١٦١٥ /‬م‏ ۔ ‪١٠٥٠‬ه‏ ‪١٦٤٠/‬م‏ ) الذي اعاد إلى الشيعة‬ ‫بسنحار من غمان اموالهم بعد أن فكها من ايدي البرتفالبين ؟! ( انظر ‪ :‬الشماخي ه السير ‪٢١/١ .‬۔ ‏‪ ٢٢‬السالمي ى تحفة‬ ‫الاعيان ‪ .‬‏!‪ ٠ ١٠ . ٤/‬‏۔‪ ١٧١-‬مهدي طالب هاشم ى الحركة الاباضية في المشرق العربي ى دار الاتحاد العربي للطباعة ‏‪٠‬‬ ‫كنيسة الارمن ‪ 0‬شارع الجليس ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤٠١ :‬ه‪/‬‏ ‪١٩٨١‬م‏ ى ص‪١١٦‬۔‏ عوض خليفات ى نشاة الحركة الإباضية !‬ ‫)‪.‬‬ ‫ص‪١٦١‬‏‬ ‫[ احمد بن يحيى الونشريسي م المعيار المعرب والجامع المغرب عن فقاوى علماء إفريقية والأندلس والمفرب ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١١‬ى دار الغرب الإسلامي ‪ 0‬بيروت پ لبنان ى ص‪١٦٨‬‏‬ ‫( الونشريسي ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪. ١٦١٨/١٢‬‬ ‫‏‪١٦٦‬‬ ‫إضاء ايد لمضاريه‬ ‫يقول ‪ " :‬رقد سموا ايضا الوهبيين نسبة إلى عبد الله بن وهب الراسبي { زعيم الخوارج «" لي‬ ‫معركتهم الأرلى بالنهروان ‪. "" ...‬‬ ‫) («“ ( حي لي ‪:‬‬ ‫وأما المتشرق البولندي ( تاديوس ليفينسكي ‪ :‬نل[¡‪٧‬عا‏ ح‪5‬عل‪27‬‬ ‫‪١٩٨٥ /‬م‏ ) فإنه الف كابا تحت عنوان ‪ ( :‬المؤرخون وكتاب السير والرواة‬ ‫‏‪ ٤٠٥‬ه‬ ‫الإباضيون الوهبيون في افريقيا الشمالية من القرن الثامن وحتى القرن السادس عشر‬ ‫الليلادي ) ‏(‪ ! '٨‬ونجده لي عدد من صفحات كتابه يذكر مصطلح ر الوهبية ) ({ث' ‪.‬‬ ‫) أن ( تاديوس ليفينسكي ) اشار لي‬ ‫وقد ذكر المستشرق ( مارربوس كنار ‪ :‬‏‪. © 3٦20‬‬ ‫مقاله ( التوزيع الجغرالي للتجمعات الإباضية في أفريقيا الشمالية في القرون الوسطى ) إلى ان‬ ‫( الوهبية ) مشتق على الارجح من اسم الإمام عبد الله بن وهب الراسبي «{' ‪.‬‬ ‫من المصادر السابقة ‪ -‬وهي غير إباضية ‪ -‬نلاحظ ان مصطلح ( الوهبية ) كان متدارلا لدى‬ ‫المؤرخين معروفا ! واما ( الوهابية ) فلم يكن له وجود في أوساط المسلمين قبل ظهور حمد بن عبد‬ ‫الوهاب ‪ ،‬حيث بدا تدارل مصطلح ر الوهابية ) على السنة أهل العلم ولي مصنفاقمم ‪.‬‬ ‫واما المصادر الإباضية سواء المغربية ا الشرقية فهي من باب اولى الا جد فيها ذكرا‬ ‫لمصطلح ر الوهابية ) ‪ .‬بل نجدها زاخرة بمصطلح ( الوهبية ) } ولا يجد علماء الإباضية اي حرج ار‬ ‫تحفظ من ذكره ‪ .‬بل يفخرون بذلك ‪ .‬وصنفوا مؤلفات ورسائل ضمنوا عناوينها مصطلح‬ ‫‏(‪)١١‬ت من‪.‬‬ ‫[" الإباضية ينفون عن انفسهم الانتساب إلى الخو(اراجنظر ‏‪: ٠‬بلمقاإلنهم( ياتلبخروااورنج مونزيفالخاولاتراجريخ ( ) ا‪0‬لازالامرققاةل ‏‪٠‬رقموالنجدا‬ ‫والصفر ية ) ‏‪ ٠‬ويردون عليهم في أقوالهم ومؤلفتهم‬ ‫)‪.‬‬ ‫هذ‬ ‫"ؤ الفرد بل ‪ ،‬الفرق الإسلامية في الشمال الإفريقي ‪ ،‬تح ‪ :‬عبد الرحمن بدوي ى دار الغرب الإسلامي ى بيروت ء لبنان ؛‬ ‫ط ‏‪ : ٢‬‏م‪ . ٧٨١٦١‬‏‪٩١!١.‬ص‬ ‫«ا المستشرق تاديوس لينيتسكي يعتبر من اهم الباحثين من المستشرقين الذين صرفوا همتهم وجهدهم العلمي فيما يزيد‬ ‫على نصف قرن لدراسة الإباضية في شمال إفريقيا ‪ 0‬فاهتم بتاريخ الفرقة وبادبياتها ‪ .‬وبعادات القبائل البربرية وتقاليدها‬ ‫وتتميز دراساته بالتوثيق والإحاطة ‪ .‬وقد أتيح له الاطلاع على عدد كبير من المخطوطات الإباضية في شمال إفريقيا‬ ‫ومكتبات بولندة ‪ :‬غدا بعضها في عداد المنقود ( انظر ‪ :‬تاديوس ليفيتسكي ‪ .‬المزرخون الإباضيون في إفريقيا الشمالية ؛‬ ‫ترجمة ‪ :‬ماهر جرار وريما جرار دار الغرب الإسلامي ى بيروت ‪ ،‬لبنان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪٢٠٠٠ :‬م‏ ‪ 0‬ص‪-٨‬۔ ‏‪. ) ٩١‬‬ ‫‪ ('6‬تاديوس ليفيتسكي ‪ 0‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪٢١‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬انظر مثلا ‪ :‬ص‪٢٢١‬‏ ‪ .‬‏‪ ١٧١٠0١١٨ .١١٧ .١١٦! .١٠٩‬وغيرها‪.‬‬ ‫« ماوريوس كنار ‪ .‬اعمال تاديوس ليفيتسكي عن المغرب والإباضيين بصورة خاصة ‏‪ ٠‬ملحق بكتاب ‪ :‬تاديوس‬ ‫ليفيتسكي ‪ ،‬المزرخون الإباضيون ‏‪ ٠‬‏‪١٠٢‬ص ‪.‬‬ ‫إضا عا ت حضاريه‬ ‫( الوهبية ) ‪ .‬من ذلك مثلا ‪ :‬كاب ر تلخيص عقائد الوهبية لي نكنة توحيد خالق البرية ) «©‬ ‫للشيخ إبراهيم بن بيحمَان النسْجني من علماء رادي ميزاب بالجزالر ( ت ‪:‬‬ ‫‪١٨١٧ /‬م‏ ) ‪ ،‬وكتاب ( العقيدة الوهبية ) "ا للشيخ ابي مسلم ناصر بن سالم‬ ‫‏‪ ٢‬ه‬ ‫النهلاني من علماء عمان ر ت ‪١٣٣٩ :‬ه‏ ‪١٩٢!٠ /‬م‏ ) ؛ وكتاب ( دفع شبه الباطل عن‬ ‫الإباضية الوهبية المحقة ) " للشيخ اي اليقظان إبراهيم من علماء وادي ميزاب بالجزائر ر ت ‪:‬‬ ‫‏‪ ٢‬ه ‪١٩٧٣ /‬م)‪.‬‏‬ ‫والذي يظهر ان تداول هذا المصطلح في المصادر الإباضية بدا في القرن الثالث الهجري ‪ .‬وقد‬ ‫ذكرنا كلام ابن الصغير حول انتشار هذا المصطلح في الدولة الرستمية ‪ ،‬ونجد رواية لعالم من علماء‬ ‫الإباضية عاش في القرن الثالث الهجري ‪ ،‬وهو عبد السلام الاتي إذ يقول ‪ :‬ث جاز علي ابن‬ ‫ازجوج فقال ‪ :‬كنت بلمطة يوما فسب بعضهم الوهبية ‪ .‬وكان معهم مؤدب ‪ 8‬لقال ‪ -‬اي‬ ‫الؤدب ‪ : -‬لا تلعن القوم ‪ 0‬فإن كنت بمكة ! فلما قضينا مناسكنا ‪ .‬اخذ الناس يعرضون اديانمم‬ ‫على الإمام الكبير } فقام رجل منهم يقال له لبيب بن زلغين إ فعرض دينه ‪ 3‬فرفع إليه الإمام‬ ‫راسه ‪ .‬فقال ‪ :‬هكذا صفة دين الله القوي الذي جاء به محمد قوا رالحمد لله رب‬ ‫العالين العلي الكبر " {‘' ‪.‬‬ ‫اا الكتاب لا يزال مخطوطا في مكتبات وادي ميزاب بالجزائر ( انظر ‪ :‬بحاز واخرون ‏‪ ٧‬معجم اعلام الإباضية ‪.‬‬ ‫‏‪ . ١ !/‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪)_. ١٦‬‬ ‫«ا لقد قام الباحثان الفاضلان الاخوان صالح بن سعيد التنوبي وعبد ا له بن سعيد القتوبي بتحقيق هذا الكتاب القيم ‪.‬‬ ‫ونشرته مكتبة مسقط ؤ مسقط ‪ .‬سلطنة عمان ‪ ،‬في طبعته الخامسة ‪١٤!٢٥‬ه‏ ‪٦٠٠! /‬م‏ ؛ وقد طبع تبل ذلك عنة طبعات ‪.‬‬ ‫فكتت اول طبعة طبعة حجرية بالمطبعة البارونية بمصر ى ثم طبعته دار الدعوة بليبيا سنة ‪١٢٣٩٠‬ه‏ ‪١١٧٠ /‬م‏ ں ثم دلر‬ ‫الفتح بلبنان سنة ‪١٢٣٩٤‬ه‏ ‪١٦٩٧٤ /‬م‏ ى ثم طبعته وزارة التراث والثقافة بسلطنة عمان فسينة ‪١٤!٦٢٠‬ه‏ ‪١٩٩١ /‬ام‏ بعد لن‬ ‫‏‪ ٠٠٢/‬آم طبعه مكتبة مستط وراجعه الباحث سلطان‬ ‫‪ /‬آ‪٩٩‬‏ ‪١‬م ‏‪ ٠‬ونفي سنة اه‬ ‫‏"‪ ١٣‬ه‬ ‫كانت صورته قي سنة‬ ‫الشيباني { ثم حتقه الباحثان الفلضلان وطبع في طبعته الخامسة من قبل مكتبة مستط ( انظر ‪ :‬ناصر بسنالم البهلاني ‪.‬‬ ‫العقيدة الوهبية ‏‪ ٠‬تح ‪ :‬صالح بن سعيد القنوبي وعيد الله بن سعيد القنوبي ‪ .‬مكتبة مسقط ‪ .‬مسقط ! سلطنة عمان ؛ ط‪٥‬‏ ‪:‬‬ ‫‏۔‪٢‬ص ناصر بن سالم البهلاني ‏‪ ٠‬العقيدة الوهبية ‏‪ ٠‬مراجعة ‪ :‬سلطان الشيياني ‪ .‬مكتبة مسقط ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠٠٤‬‏م‪. ٦‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪٥‬ا‏ ه‬ ‫مسقط ى سلطنة عمان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪ :‬ا‪٦٢٤‬ا‪١٤‬ه‪٠٠٢/‬؟‪٦‬م‪:‬‏ ص‪.)٢‬‏‬ ‫_ الكتب لا يزال مخطوطا بمكتبة بابا عمي محمد بوادي ميزاب بالجزائر ( انظر ‪ :‬بحاز وأخرون ! مصدر سابق ‪.‬‬ ‫‪).‬‬ ‫‏‪٣١٨٨‬‬ ‫مجهول ‏‪ ٠‬كتاب المعلقات في اخبار وروايات اهل الدعوة ‪ 0‬طبعة مرقونة ‏‪ ٠‬تح ‪ :‬سليمان بن إيراهيم بابزيز‬ ‫‏‪ (٥‬و‬ ‫الورجلاني ‪ ،‬معهد الحياة ‪ .‬القرارة ‪ ،‬الجزائر ‪١!١٨ .‬ه‪١٢٩٩٨/‬م‏ ‪ 6‬ص‪.١٠٦‬‏‬ ‫‏‪١٦٨‬‬ ‫إضاء ايت مضاريه‬ ‫ونجد ابا زكرياء ر ت ‪٧١ :‬ا‪٤‬ه‏ ‪١٠٧٨ /‬م‏ ) يذكر نصوصا استخدم ما‬ ‫مصطلح ( الهية ) ويريد به الإباضية ‪ .‬من ذلك مثلا ‪ " :‬وبلغنا أن أبا الربيع توجه يريد‬ ‫إفريقية إ فوجدها متغيرة راجمة إلى مذهب النكار ‪ .‬فلم يزل بمم حتى ردهم إلى منهب‬ ‫الوهبية " «‘ ؛ ومن ذلك مثلا قول عامل ابي تمام المعز لدين الله الفاطمي ( ت ‪٣٦٥ :‬ه‏ !‬ ‫‪٥‬م‏ ) ب ر اخَائة ) لاي القاسم يزيد بن مخلد الوَتياني ر ت ‪٣٥٨ :‬ه‏ ‪٩٦٨ /‬م)‪:‬‏‬ ‫" ‪ ...‬انتم الوهبية تحتسبون (عادة الحج وتؤثررنه لكثرة فضله " «" ‪.‬‬ ‫‪٦٧٩ :‬ه‏ ا‬ ‫ركذلك بالبة للمؤرخين الذين جاءرا بعد أبي زكرياء كالأرجيني ر ت‬ ‫‏‪ ١‬م ) والبادي ر حي ‪٨١٠ :‬ه‏ ‪١٤٠٧ /‬م‏ ) رالششماخي ر ت ‪٩٦٢٨ :‬ه‏ ‪١٥١٢٢ /‬م)‏‬ ‫وغيرهم (" } نجدهم يذكرون مصطلح ( الوَهبيّة ) ‪ .‬ولا يذكرون ر الوَهابية ) ؛ بل إن البرادي‬ ‫تعقب ما ذكره ابن الصغير حول اصل هذا الملمطلح من انه نسبة إلى الإمام عبد الوهاب ‪ -‬ولد‬ ‫ذكرا نص ابن الصغير سابقا ‪ -‬وبين ان أصل هذا المصطلح هو نسبة إلى الإمام عبد الله بن وهب‬ ‫الراسي } وليس إلى الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن } وان النطق الصحيح له هو ( الوَهية ‏)‪٠‬‬ ‫فلو كان نسبة إلى الإمام عبد الوهاب ‪ -‬كما يذكر ابن الصغير ‪ -‬لكان ( الوهابية ‪7‬‬ ‫فيقول ‪ ... " :‬رقفت في كتاب الذي ذكرته بجبل نفوسة بخط الشيخ إسماعيل الجيطالي [ ت ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬ه ‪١٣٤٩ /‬م‏ ] ‪ ...‬ان الوهبية سموا بذلك لاتباعهم عبد الله بن وهب الراسي ‪ .‬وكذلك‬ ‫هو عندنا ‪ 6‬للو نسبت إلى عبد الوهاب لكانت الوهابية ‪ .‬فإن قيل فالألف في الوهاب زائدة‬ ‫والحروف الزوائد تسقط عند النسب من الاسم ‪ .‬قلا رلو كان كذلك فاين التضعيف الذي في‬ ‫الهاء ؟ | لإذا الاسم من الوهبية بالتشديد رهذا فساد { وإنما هو الوهبية { قال الشاعر ‪:‬‬ ‫الإمام افلح واببه أبو اليقظان ث" " ‪.‬‬ ‫مالي ارى مذهب الوهبي منقرنا‬ ‫« ابو زكرياء ‏‪ ١‬سير الانسة ب ص‪.١١٥٩‬‏‬ ‫() ابو زكرياء ‪ 4‬مصدر سابق ‪ .‬ص‪٢١١‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٤٦/١‬ى ‏!‪٠٢١/‬‬ ‫زيا انظر مثلا ‪ :‬الدرجيني ؛ طبقات المشانخ ‪ .‬‏‪ . ١٦١ . ١١٦ . ١١١/١‬‏۔‪ ٥٦١‬الشماخي ى السير ‪.‬‬ ‫‏‪.٤.‬ا‪٢٢.٤٢.٢‬‬ ‫‏‪.٣٢‬‬ ‫)'( ابو القاسم البرادي ‏‪ ٤‬الجواهر ( مخ ) ى ص!‪١٧‬‏ ‪.‬‬ ‫إضاء ا ت لحضاريه‬ ‫‏‪١٦٩‬‬ ‫ونلاحظ في نص الشيخ البادي أن الشبخ إسماعيل بن موسى الجيطّلي ر ت ‪٧٥٠ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ 1٩‬م ) رجح‬ ‫كون هذا المصطلح نسبة إلى الإمام عبد الله بن رهب الراسي ! راررده ‪ -‬كما‬ ‫بنقل عنه البرادي = بصيغة ر الوهبية ) ‪.‬‬ ‫وزذا جئنا‬ ‫إلى المصادر الإباضية المشرقية جدها كذلك تذكر مصطلح ر الوَهبيّة ) ممذه الصيغة‬ ‫تنسب‬ ‫ه إلى الإمام عبد الله بن وهب الراسي {‪ ،‬فمثلا الشيخ القلهاتي ر ق ‪٦ :‬ه‏ ) يورد هذا‬ ‫الطلح في كتابه ( الكشف والبيان ) لي معرض ذكره للفرق والمذاهب الإسلامية‬ ‫ليقول ‪ ... " :‬في ذكر الفرقة الالى الوهبية وهم اللسوبون إلى عبد ا له بن وهب الراسي‬ ‫ا‬ ‫لازدي وهو اول إمام عقدره بعد علي بن ابي طالب { وكذلك الإباضية إمامهم عبد الله بن إباض‬ ‫من تيم‬ ‫اللات رهط الأحنف بن قيس وهما فرقة واحدة ‪ " ...‬‏‪ 0٢{١‬؛ ومصدر آخر من مصادر‬ ‫الإباضية المشرقية يورد مصطلح ( الوهبية ) كذلك بمذه الصيغة وهو كتاب ر كشف الغمة‬ ‫الجمع لاخبار‬ ‫الامة ) للإزكوي ( ق ‪١١ :‬ه‏ ) فيقول ‪ ... " :‬لي اعتقاد الفرنة‬ ‫الوهبية الإباضية ‪. " " ...‬‬ ‫و‬ ‫يلاحظ ان بعض علماء الإباضية المشارقة ينسبون إلى ( الوهبية ) فمثلا سَلَمة بن مسلم‬ ‫الق‬ ‫وي العماني ر عاش في فاية ق ‪٤ :‬ه‏ وبداية ق ‪٥ :‬هف‏ ) نجد لي غلاف مخطوط كابه‬ ‫الإنائة ) أن ‪ :‬سلمة بن مسلم القوي الصحاري العماني الوهيي الإناضي المحبوبي (" ‪.‬‬ ‫وتوجد رسالة كاملة لمؤلف مجهول ( فاية ق ‪٦ :‬ه‪١٢/‬ماربدايةق‪:‬‏‬ ‫اه ‪١٣ /‬م‏ ) ‪ . 6‬تحت عنوان ‪ ( :‬ذكر اسماء بعض شيوخ الوهبية ) ث { جمع فيها مؤلفها‬ ‫امحمد بن سعيد التلهاتي ‏‪ ٠‬الكشف والبيان ى مخطوط ء رقم ‪ :‬‏‪ ٢٧٧‬ء الباب السادس والاربعون ى مكتبة السيد محمد بن‬ ‫لحمد البوسعيدي المستشار الخاص لجلالة السلطان قابوس للشؤون الدينية والتاريخية ‪ .‬مستط ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬وانظر‬ ‫النسخة المطبوعة من كتاب الكشف والبيان بتحقيق ‪ :‬سيدة إسماعيل كاشف ؛ وزارة التراث والثقافة ‪ .‬سلطنة عمان ة‬ ‫‏‪ ٩٨٠‬‏م‪ . ١‬‏‪٤‬ا‪. ٦٢٦/٢٢‬‬ ‫‏‪ ٠‬ه‪/‬‬ ‫"ا سرحان بن عمر بن سعيد السرحني الإزكوري ث كشف الغمة الجامع لاخبار الامة ى مخطوط ى رقم ‪ :‬‏‪ ١١٥‬ى ورقة ‪:‬‬ ‫‏‪ . ٤‬مكتبة السيد محمد بن احمد البوسعيدي المستشار الخاص لجلالة للسلطان قابوس للشؤون الدينية والتاريخية ‪,‬‬ ‫مستط ؛ سلطنة عصان ‪.‬‬ ‫"ا سلمة بن مسلم العوتبي ‪ .‬كتاب الإبانة في اللغة العربية ث ج‪١‬‏ ا تع ‪ :‬عبد الكريم خليفة واخرون ‪ .‬وزارة التراث‬ ‫رالثقافة ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤٦٠ :‬ه‏ ‪١٩٩٩١ /‬م‏ ‪ .‬ص؟‪١‬۔‪.٤٦١.٠١٥‬‏‬ ‫اا تاديوس ليفيتسكي ‪ ،‬المؤرخون الإباضيون ى ص‪٢٠٠‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪. ٢٢٤‬‬ ‫ااانظر الرسالة في ‪ :‬الشماخي ‪ .‬السير ‪٢٢٥/٦ .‬۔‬ ‫إضا عا لت هضاريه‬ ‫اساء عدد كبير من أئمة رعلماء الإباضية الذين ظهروا في المغرب وقسّمهم حسب الناطق التي‬ ‫ا بما ‪ .‬رقد ضمنها اسماء عدد من الأئمة الذين ظهروا قبل الإمام عبد الوهاب \ فلو كان‬ ‫ظهرو‬ ‫ما‬ ‫الوهبية ) ينسب إلى الإمام عبد الوهاب لا ذكر اولئك الأئمة المتقدمين عليه ؟!‬ ‫مصطلح (‬ ‫يدل على أن هذا المصطلح يعود في نسبته إلى الإمام عبد الله بن رهب الراسبي ؛ فمن ضمن الأئمة‬ ‫الذين ذكرهم على سيل الخال ‪ :‬الإمام الحارث بن تليد الحضرمي وقاضيه عبد الجبار بن قص‬ ‫بين ‪١٢٣١ :‬ه‏ ‪٧٤٨ /‬م‏ و ‪١٤٠‬ه‏ ‪٧٥٧ /‬م‏ ) ‪ .‬والامام ابو الخطاب عبد‬ ‫المرادي ر توليا‬ ‫السمح الالري ر ت ‪١٤٤ :‬ه‏ ‪٢٦١ /‬م‏ ) " والإمام ابو حاتم يعقوب بن حيب‬ ‫الاعلى بن‬ ‫‪١٦٠.‬ه‏ ‪٧٧٦ /‬م‏ )‪6‬‬ ‫النزرزي ر ت ‪١٥٥ :‬ه‏ ‪٧٢٧١ /‬م‏ ) { وابن مغطير الجاني ر حي بعد ‪:‬‬ ‫‪ ٢٦ /‬م ) ‪ .‬والإمام عبد الرحمن بن‬ ‫وابو ليب إسماعيل بن درار اللمذاقسي ر حي ‪ :‬‏‪٦ ١١‬‬ ‫رستم ( ت ‪١٧١ :‬ه‏ ‪٧٢٨٧ /‬م‏ ) ‪ 6‬وعاصم السُدراتي ر ت ‪١٤١ :‬ه‏ ‪٧٥٨ /‬م‏ ) ‪ .‬وابو دارد‬ ‫القبلي الفزاري ر حي ‪١٤٠ :‬ه‏ ‪٧٥٧ /‬م‏ ) ؛ فنلاحظ ان كل هؤلاء متقدمون على الإمام عبد‬ ‫الوهاب ‪ .‬وبعضهم من حملة العلم إلى المغرب ‪ ،‬وبعضهم ممن بويع بالإمامة واقام اولى الدرل‬ ‫الإباضية بالمغرب ‪ ،‬فكيف ينسبون إلى من جاء بعدهم ؟!‬ ‫وقد يتعلق البعض بما ذكره الإمام القطب محمد يوسف اطفيّش ( ت ‪١٣٣٢ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٤‬م ) ل ر شرح عقيدة التوحيد ) حيث قال ‪ " :‬إذا قلنا الوهبية نسب إلى عبد الله بن‬ ‫وهب الراسبي فلا إشكال في تسمية أصحابنا العمانيين والخراسانيين وغيرهم وهبية ؛ وإذا قلنا‬ ‫نسب إلى الإمام عبد الوهاب في المغرب } فكيف يسمى اهل المشرق كاهل عمان‬ ‫وخرسان وهبية ؟‬ ‫الجواب ‪ :‬امم يسمون وهبية لأنمم مقرون بانه إمام عدل على الصواب { وانه وإياهم شملهم‬ ‫وديانة واحدة } وقد قال الربيع وهو في البصرة ‪ :‬عبد الرحمن بن رستم إمامنا ‏‪0, ٠‬‬ ‫مذهب‬ ‫قبل مناقشة ما ذكره الإمام القطب { ينبغي الإشارة إلى ان الإمام الذي ذكره الإمام الرببع هو‬ ‫الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن وليس الإمام عبد الرحمن ‪ ،‬فمصادر التاريخ الإباضية تورد النص‬ ‫( محمد اطفيش ‪ .‬شرح عقيدة التوحيد ‪ .‬ص‏‪. ١٩٧‬‬ ‫‏‪١٧١‬‬ ‫اضاء ايد ضاريه‬ ‫بقولها ‪ " :‬وكان الرببع يقول في مجالسه ‪ :‬عبد الوهاب إمامنا وتقينا وإمام المسلمين " «' ؛ وهذا‬ ‫الذي يقتضيه كلام الإمام القطب إذ إنه يستدل بكلام الإمام الريع للتدليل على المكانة الكبيرة‬ ‫والرفيعة للإمام عبد الوهاب لدى المة الإباضية خاصة والإباضية عامة { فلهذا انتسبوا إليه ‪.‬‬ ‫نان الآن إلى مناقشة ما ذكره الإمام القطب { نلاحظ ان الإمام القطب لم يرجح احد القولين‬ ‫على الآخر ‪ 3‬وإنما حاول ان يجد مسوغا لنسبة اباضة المشرق إلى ( الوهبة ) هذا على فرض اله‬ ‫بنسب إلى الإمام عبد الوهاب ‪ ،‬الإباضية المشرق يعترفون ويقرَون يمامة الإمام عبد الوهاب كما‬ ‫يعترف ويقر بما إباضية المغرب ‪ ،‬ويعتون الإمام عبد الوهاب من كبار ائمتهم رمن لحصول‬ ‫علمائهم ‪ 0‬ومن الذين اسهموا لي الترسيخ والحفاظ على الوجود الإباضي بشمال إفريقيا بل‬ ‫والنهوض به { فكان له دور كبير في تثبيت الوجود للدولة الرستمية الفتية التي تولى إمامتها بعد‬ ‫رفاة مؤسسها الإمام عبد الرحمن { فكانت له جهود مشهودة لي تطوير الدولة الرستمية على كافة‬ ‫الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية ‪ .‬رقد بلفت حدود الدرلة الرستمية لي عهده‬ ‫من حدود مصر شرقا إلى مدينة تلَمُسَان في أقصى المفرب الاسط غربا { ولا ننسى انه ترك بعض‬ ‫الؤلفات العلمية ككتاب ( مسائل نفوسة الجبل ) ‪ ،‬الذي وصفه البرادي بانه سفر ضخم «{' ‪,‬‬ ‫نعم تلك أسباب منطقية لنسبة الإباضية إلى الإمام عبد الوهاب ‪ .‬ولكن هل الإمام عبد‬ ‫الوهاب تفرد بتلك الإنجازات دون غيره من أئمة الإباضية ؟‬ ‫بالطبع لا } فإنا لمجد من ائمة الإباضية سواء المشارقة أو المغاربة من قم ما قدمه الإمام عبد‬ ‫الوهاب إ وربما ما يفوق ما قدمه الإمام عبد الوهاب ‪ 0‬فلماذا م ينتسب الإباضية إليهم ؟!‬ ‫فمثلا لماذا لم ينتسبوا إلى الإمام عبد الرحمن بن رستم وهو الذي تمكن من أن يصنع للإباضية‬ ‫درلة راسخة بعد طول جهاد وتضحيات من الإباضية ‪ 5‬فحقق لهم الحلم المشود ؟! ؛ يقول جودت‬ ‫عبد الكريم ‪ ... " :‬وإذا كان بعض المؤرخين قد اطلبوا لي ذكر اخباره [ يقصد الإمام‬ ‫عد الرحمن ] فهناك من ذكر نتفا منها او املها استصغارا لشانه وشان مملكته ! مع أنه بالإمكان‬ ‫مقارته بعبد الرحمن الداخل ‪ 0‬وإدريس الأول © وعبد الله الشيعي ‪ ،‬إذ تمتع كل منهم بشخصية‬ ‫"البو زكرياء ‏‪ ٠‬سير الائمة ث ص‪٢٢‬۔‏ الدرجيني ؛ طبقات المشانخ ‪٥٥/١ ،‬۔‏ الشماخي ‪ .‬السير ‪ 9‬‏‪. ١٣٤/١‬‬ ‫‏‪٦٩ . ٤٧‬۔ ‪{( ١٧٦‬؛‬ ‫ص ‪١٩‬۔‏ مهنا السعدي ‏‪ ٠‬الشيخ عمرروس ومنهجه ى ص ‪٩‬۔‬ ‫زنا انظر ‪ :‬البرادي ‏‪ ٠‬الجوا هر ) مخ (‬ ‫وانظر كذلك كتاب ‪ ( :‬الدولة الرستمية ) للدكتور بحاز إيراهيم بكير ‪.‬‬ ‫إضا عا د ضاريه‬ ‫دينية وحربية وعلمية ‪ ،‬واتبعوا استراتيجية واحدة ‪ .‬فارلوا المغرب بمفردهم واستطاعوا أن يجمعرا‬ ‫الأنصار حوفهم فيؤسسوا دولا مشرقية الراس مغربية الجسم " « ؛ ولكن لجد ان الإباضية م‬ ‫ينسبوا انفسهم إلى الإمام عبد الرحمن ؟!‬ ‫والواقع يقتضي ان ينتسب اتباع حركة معينة ار فكر معين إلى مؤسس ومنظر تلك الحركة ‪.‬‬ ‫ار على اقل تقدير من له بروز متميز فبها وإن لم يكن له ذلك التظير للحركة التي أوجدها ‪ .‬رلكن‬ ‫يظل الرمز الأرل لأتباعه ؛ لنجد مثلا ان الإباضية ينتسبون إلى الإمام جابر بن زيد كونه المؤسس‬ ‫والمنظر للمذهب الإباضي ا وهكذا بقية المذاهب الإسلامية ينتسبون إلى من يعدونه الإمام المنظر‬ ‫لتوجههم ‪ .‬وكذا اصحاب كل توجه بغض النظر عن ماهيته ؛ وبما ان الإمام عبد الله بن وهب‬ ‫الراسبي كان من اوائل المنكرين للتحكيم } واختاره من انكر التحكيم إماما هم ؛ ويعد المحكمة ار‬ ‫اهل النهْرَرَان هم النواة الأرلى للإباضية <" ! فمن البديهي أن ينتسب الإباضية إلى الإمام عبد اة‬ ‫بن وهب الراسي ‪ .‬فيطلقون على انفسهم ( الهبة ) ‪ .‬وهذا اقرب للمنطق والواقع ‪ .‬فمن الغرابة‬ ‫بمكان أن يتسب الإباضية إلى الإمام عبد الوهاب الذي عاش في القرن الثايي الهجري ‪ ،‬ويتركون‬ ‫الإمام عبد الله بن وهب وهو من الصحابة الأجلاء } ويتركون الإمام جابر وهو من كبار التابعين‬ ‫ومن خاصة طلاب ابن عباس ؟!‬ ‫واما ما ذكره الإمام الربيع حول كون الإمام عبد الوهاب " إمامنا وتقينا وإمام المسلمين ث ‪.‬‬ ‫فكذلك بقية أنمة الإباضية ينسحب عليهم هذا الوصف ‪ .‬فلماذا يتفرد به الإمام عبد الوهاب فقط‬ ‫دون غيره ؟! ؛ والذي يظهر أن ما دفع الإمام الربيع إلى وصف الإمام عبد الوهاب بمذا الوصف‬ ‫هو تلكم الفتة التي اجتاحت صفوف الإباضية بالمغرب من قبل ابن فندين وأتباعه المنكرين لإمامة‬ ‫عبد الوهاب {‪ 9‬والتي وصل شررها إلى البصرة ‪ .‬فاراد الإمام الربيع ‪ -‬رهو مرجع الإباضية في ذلك‬ ‫الوقت = القضاء على هذه الفتنة واجطاثها من جذورها قبل ان تسفمحل & وقبل أن يتالر عوام‬ ‫الإباضية بابن فندين ومن معه ‪ .‬لوصف الإمام عبد الوهاب بذلك ‪ -‬وهو حري بذلك الوصف ‪-‬‬ ‫لي مجالسه وامام مشائخ وعوام الإباضية لتوحيد الصف ورتق الفتق { وكان يصرح بالبراءة من ابن‬ ‫() جودت عبد الكريم يوسف ؛ العلاقات الخارجية للدولة الرستمية ‪ .‬المزسسة الوطنية للكتاب ‪ .‬شارع زيروت يوسف ‪.‬‬ ‫الجزائر ى ‪١٩٨4‬م‏ ‪ 6‬ص ‏‪. ٦١٢٣‬‬ ‫)( السابعي ‪ 5‬الخوارج والحقيقة الغائبة‪‎ . ‎‬ص‪٦٧١‬۔ !‪٧٩١‎ ٠ ٧‬۔ ‪.١٨٥ ٠٨٠‬‬ ‫‏‪١٧٢‬‬ ‫اضاء أيد لحضاريه‬ ‫لندين ومن معه «ؤ ‪ ،‬وبالفعل نجح في ذلك ‪ ،‬ولم يتعد الثكار الغرب وظلوا في بعض المواطن‬ ‫بالغرب إلى أن اندثروا ولم يعد فهم وجود ‪ ،‬وبقي الإباضية إلى يومنا هذا ‪.‬‬ ‫واخيرا فإن الإمام القطب في ( شرح النيل ) نجده يرجح احد القولين على الآخر ‪ .‬فذهب إلى‬ ‫ان ( الوهبية ) نسبة إلى عبد الله بن وهب الراسي لا إلى عبد الوهاب ‪ ،‬لقال ‪ :‬ث ‪ ...‬الوهبية‬ ‫نسبة زلى عبد لله بن وهب الراسي لا لى عبد الوهاب ‪ .‬لأن الارل انسب لقدمه ‪ .‬ولان النسب‬ ‫إليه على القياس ‪ ،‬واما الثا فقياس النسب إليه وهابي ‪ 0‬ولعل المراد الاول { ولكن لفظ‬ ‫الإباضية الوهبية حقيقة عرفية من على ما نحن عليه فتخرج الكار والفرلة لأمم م‬ ‫بدينوا بما دئا ه ) ‪,‬‬ ‫وكما ذهب الإمام القطب إلى ترجيح نسبة مصطلح ر الوَهبية ) إلى الإمام عبد الل بن رمب‬ ‫السبي ‪ 0‬فقد ذهب اغلب علماء الإباضية إلى ما ذهب إليه الإمام القطب ‏‪ ١‬كالشيخ محمد بن‬ ‫معيد القَلهَاتي في كتابه ( الكشف والبيان ) { وقد ذكرت ئصَ الهاني سابقا ؛ والشيخ عبد الله‬ ‫) حيث يقول ‪ " :‬ثم عقد المسلمون الإمامة لابنه عبد‬ ‫النازرني ( ت ‪ :‬‏‪ ٣٣٦٢‬‏ه‪ ١‬ا ‏‪٥٤‬‬ ‫الوهاب وهو الذي ينسب إليه المذهب ليقفال ‪ :‬وهبي ا رقيل النسبة إلى الإمام عبد الله بن‬ ‫رهب الراسي ‪ .‬وهو أقرب ‪."...‬‬ ‫ونغبد اصحاب المعجم يقولون ‪ " :‬تسب الإباضية إلى عبد الله بن وهب الراسي ‪ .‬ولذلك‬ ‫بقال ‪ :‬الإباضية الوهبية ! وكل من خرج او انشق عن الإباضية الم اتخذ لنفسه اسما ! ار أطلق‬ ‫عليه اسم ‪ .‬كالنكارئة والخلفية النفاثة وغيرها ‪ ...‬ركلها انقرضت وبقيت الإباضية الوهبية ‪.‬‬ ‫الي النزمت منهاج عبد الله بن زباض القعود والتروي " {' ‪.‬‬ ‫وقد ذهب بعض الباحثين المعاصرين من الإباضية كالدكور محمد صالح ناصر ‏‪ ١‬والدكتور‬ ‫إبراهيم باز إلى القول بنسبة مصطلح < الوهبية ) إلى الإمام عبد الوهاب «‪ } 6‬رلكن ‪ -‬مع‬ ‫احترامي الشديد لمكانة الباحثين الكريمين فهما من اخذت عنه العلم جزاهما الله خبرا ‪ -‬الاصح‬ ‫ا‪٧‬ا‏ لبو زكرياء ‪ .‬سير الائمة ى ص‪٢٧٢‬۔‏ الدرجيني إ طبقات المشانخ ‪ .‬‏‪ -٥٥/١‬الشماخي ى السير ‪ .‬‏‪. ١٢٤,/١‬‬ ‫‏ا‪٢‬ا اطفيش ‪ .‬شرح كتاب النيل ‪ .‬‏‪. ٤٥٢/١٧‬‬ ‫"ا عبد الله الباروني ‏‪ ٠6‬رسالة سلم العامة والمبتدئين ‪ .‬ص‪١٨‬‏ ‪.‬‬ ‫ل بحاز واخرون ى معجم اعلام الإباضية ى ‏‪ . ٢٧٨/٦‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪. ٦٠٦‬‬ ‫ا ابن الصغير ‪ .‬اخبار الائمة الرستميين ث ص ؟! الهامش ۔ بحاز ‪ .‬للدولة الرستمية ى ص‪٢٠‬؟‏ ‪,‬‬ ‫‏‪١٧٤‬‬ ‫إضاء ارد كضاريٹ‬ ‫نسبة هذا المصلح إلى الإمام عبد الله بن رهب الراسبي للأدلة والقرائن العديدة التي ذكرتقما سابقا ‪,‬‬ ‫رلترجيح فحول ألمة الإباضية هذا القول ‪ .‬هذا فضلا عن أن الباحثين الكريمين م يذكرا ادلتهما‬ ‫على هذا الترجيح ؛ والحقيقة أن الباحثين تراجعا عن ذلك في معجم أعلام الإباضية سالف الذكر ‪.‬‬ ‫ثم إنما اعتمدا فيما قالاه على ابن الصغير فهو الذي ذكر ان ( الوهبية ) قد تكون نسبة إلى عبد‬ ‫َ‬ ‫الوهاب { خاصة رأنفما لي صدد تحقيق كناب ابن الصغير ‪.‬‬ ‫ولم اجد ‪ -‬حسب اطلاعي ‪ -‬احدا من علماء الإباضية أو من غير الإباضية ذكر مصطلح‬ ‫( الوهبية ) بصيغة ( الوهابية ) ‪ ،‬إلا محاولة ارتجالية = من وجهة نظري ‪ -‬للشيخ الدكتور عمرر‬ ‫خليفة النامي ‪ -‬مع احترامي الشديد لمكانته العلمية = تفرد بما معتمدا على اجتهاد شخصي مبني‬ ‫على ادلة لا يتعدى كوفا مجرد ظن نه ؛ لنجدها ‪ -‬كما سنرى ‪ -‬لا تصمد امام‬ ‫النقاش والتحليل ‪.‬‬ ‫لقد ذهب د‪ /‬النامي إلى القول بنسبة هذا المصطلح إلى الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن ؛‬ ‫حيث يقول ‪ " :‬يجدر بنا ان نذكر هنا ان الاسم [ يقصد ( الوهبية ) ] اسعمل بالدرجة الأولى من‬ ‫قبل البربر لي شمالي إفريقيا ‪ .‬ومن الممكن ان الشكل الصحيح للاسم حوّر لتسهيله على النطق‬ ‫البربري ‪ ،‬فاصبح الوهبية بدلا من الشكل الصحيح وهو الوهابية ‪ .‬والحقيقة الاخرى الي‬ ‫تدعم القول بان اسم الوهبية مشتق من عبد الوهاب هو أن الاسم لم يظهر قبل معارضة النكار‬ ‫لإمامة عبد الوهاب ! وهي المعارضة التي شقت الأمة الإباضية في شمالي إفريقيا إلى فريقين ‪ ،‬أتباع‬ ‫يزيد بن فندين الذين سموا بالنكار { وأتباع عبد الوهاب الذين كان يجب أن يسموا بالوهابية ‪.‬‬ ‫على اسمه } كما اشير من قبل ‪ .‬ولكن الاسم عدل فاصبح الوهبية " «" ‪.‬‬ ‫نلاحظ في النص السابق ان مستند د‪ /‬النامي في ما ذهب إليه امرين } الأول ‪ :‬أن هذا الاسم‬ ‫استعمل بالدرجة الاولى من قبل البربر في شمالي إفريقيا ‪ .‬ومن الممكن ان الشكل الصحيح للاسم‬ ‫حور لتسهيله على النطق البربري ‪ .‬فاصبح ر الوهبية ) بدلا من الشكل الصحيح‬ ‫وهو ( الوهابية ) ‪.‬‬ ‫_ _‬ ‫_‬ ‫( النامي ! دراسات عن الإباضية ى ص‪١١٦‬‏ ‪.‬‬ ‫ضا ريك‬ ‫اضا عا ت‬ ‫‏‪١٧٥‬‬ ‫من الملاحظ أن هذا الدليل الارل للدكتور النامي بني على " ومن الممكن " ‪ .‬اي انه مجرد‬ ‫ظن واحتمال لا يوجد عليه دليل يؤكده ؛ ثم اللسان البربري الذي استطاع ان ينطق بالكر من‬ ‫للمطلحات‬ ‫ك ر الإباضية ) ور الكار ) ور اللكاث ) ور الفرثية ) "ارغيرها ‪ .‬عجز عن ان‬ ‫ينطق ب ر الوَهابية ) فحرفها إلى ( الوهبية ) ؟! ‪ .‬وهذا يجرلا إلى القول بان البربر إذن لا ينطقون‬ ‫اسم إمامهم عبد الوهاب هكذا وإنما يقولون عبد الوهب رهذا بعيد جدا ‪.‬‬ ‫اضف إلى ذلك أن إباضية شمال إفريقيا لم يعدموا لي قرن من القررن من وجود فحول العلماء‬ ‫المنتضلعين‬ ‫في اللغة العربية وغيرها من علوم الشريعة } والذين تركوا العديد من المؤلفات في اللغة‬ ‫رغيرها ‪ 3‬وأتقن البربر اللغة العربية بما لا يقل عن العرب انفسهم { رحفظوا القرآن الكريم عن‬ ‫ظهر قلب ‪ ،‬ويقراون القرآن الكريم قراءة عذبة مجردة ؛ هل هؤلاء الذين حفظوا كناب اله لي‬ ‫صدورهم وهو المعجز في بلاغته ‪ 0‬وصفوا المختصرات والمطولات باللغة العربية عجزوا عن‬ ‫النطق ب ( الوهابية ) فحرفوها إلى ( الوَهِية ) ؟!‬ ‫ثم إننا غبد البربر = الذين اعتبرهم د‪ /‬النامي وهو من البربر عاجزين عن النطق‬ ‫الصحيح = يقولون ‪ ... " :‬الوهبية سموا بذلك لاتباعهم عبد الله بن وهب الراسي ‪ .‬وكذلك هو‬ ‫عندنا ‪ .‬فلو نسبت إلى عبد الوهاب لكانت الوهابية { فإن قيل فالألف في الوهاب زاندة‬ ‫والحروف الزوائد تسقط عند النسب من الاسم { قلنا ولو كان كذلك فاين النضعيف الذي لي‬ ‫الهاء فإذا الاسم من الوهبية بالتشديد وهذا فساد { وإغا هو الوهبية ‏‪ . ٠‬والنص للبرادي رقد‬ ‫مر عيا ؛ فنلاحظ هنا أن اعتراضات البرادي اللغوية لها وجاهتها رفوقا ! فكيف استطاع هذا‬ ‫اللسان البربري أن يتعمق هذا التعمق في اللغة العربية وهو عاجز عن النطق ب ز الوهابية ) ؟‬ ‫وأما مستنده الثاتي هو ‪ :‬ان الاسم لم يظهر قبل معارضة انكار لإمامة عبد الوهاب ‪ .‬وهي‬ ‫العارضة التي شقت الأمة الإباضية في شمالي إفريقيا إلى فريقين ‪ ،‬أتباع يزيد بن فندين الذين سموا‬ ‫ا الفرية ‪ :‬هم اتباع ابي سليمان بن يعقوب بن افلح " الذي كان من الإباضية واظهر أقوالا لم يتل بها احد من‬ ‫الإباضية ‪ ،‬فجفاه علماء عصره وعلى راسهم والده ‪ .‬ومن ضمن المسائل التي نادوا بها ‪ :‬نجاسة فرث الحيوان الماكورل‬ ‫اللحم وما طبخ فيه من طعام ‪ .‬ولهذا سموا الفرثية ‪ .‬تحريم دم العروق ولو بعد غل للمنبح ‪ 6‬نجاسة عرق الجنب‬ ‫والحانض ا ولم تتعد هذه الاقوال قانلها وبعض من اتبعه ‪ 5‬وقد استمروا حتى القرن ‪٦‬ه‏ " ثم اندثروا ( انظر ‪ :‬معمر ‪.‬‬ ‫الإباضية بين الفرق الإسلامية ث ‪٢٥/٢‬۔‏ ‪٢٦‬۔‏ معمر ؛ الإباضية مذهب إسلامي معتدل ‘ ‏‪ ٤٦١‬النامي ‪ .‬دراسات عن‬ ‫الإباضية ‪ .‬ص‪٢١٨‬‏ ) ‪.‬‬ ‫‏‪١٧٦‬‬ ‫إضاء ايد ضارية‬ ‫باكر وأتباع عبد الوهاب الذين كان يجب أن يسموا بالوهابية ‪ .‬على اسمه ‪ -‬على حد تعبير دا‬ ‫النامي ‪ -‬إلا ان الاسم عدل فاصبح الوهبية ‪.‬‬ ‫بالفعل فإن مصطلح ( الوهبية ) لم يكن له وجود في التراث الإباضي حتى حدرث ذلك‬ ‫الانشقاق ‪ -‬وقد تطرقنا إلى الحديث عن هذا الجانب سابقا = ولكن ليس من الضرورة ان يكون‬ ‫المصطلح نسبة إلى الإمام عبد الوهاب ى بل الأقرب إلى الواقع انه نسبة إلى الإمام عبد الله بن رهب‬ ‫كتعبير من إباضية شمال إفريقيا على محافظتهم على فمج الإباضية الأوائل وعدم المحرافهم عنه كما‬ ‫احرف الآخرون ؛ وهذا ما يؤكده فحول ائمة الإباضية كالجيطالي والبادي وقطب الأئمة كما مر‬ ‫علينا ؛ ولو كان هذا المصطلح حكرا على إباضية شمال إفريقيا م الداعي ان يصنف عدد من علماء‬ ‫الإباضية بعض المؤلفات المعبرة عن العقيدة الإباضية ريضمنون عنارينها مصطلح ر الوهبية ) ؟ا ‏‪٠‬‬ ‫ككناب ( العقيدة الوهبية ) لاي مسلم البهلاني وهو مشرقي عمان } فهل ابو مسلم يعرض لي‬ ‫كتابه عقيدة خاصة ب ( الوهبية ) إباضية شمال إفريقيا تفردوا بما دون سائر الإباضية ؟ بالطع لا ‏‪٨‬‬ ‫وزغا هو يعرض في كنابه العقيدة التي يعتقدها ويؤمن مما الإباضية بغض النظر عن ارطافم‬ ‫وازمافم ا ‪ .‬فلو لم يكن مصطلح ر الوَغبية ) عام ينسحب على كل إباضي لا جعله ابو مسلم‬ ‫عنوانا لكتابه ؟!‬ ‫كذلك ماذا عن الرسالة التي ألفها احد علماء الإباضية تحت عنوان ‪ ( :‬ذكر اسماء بعض شيوخ‬ ‫الوهبية ) { رقد أشرت إليها سابقا ‪ .‬وبينت هناك أنما تضمنت أسماء لعدد من أئمة الإباضية الذين‬ ‫ظهروا قبل الإمام عبد الوهاب ‪ 3‬وبعضهم مشارقة من اصول يمنية وعلى راسهم الإمام ابو الخطاب‬ ‫افري ؟! ‪ .‬فلو م يكن مصطلح ر الوهبية ) ينسحب على كل إباضي لا عَد مؤلف تلك الرسالة‬ ‫الإمام ابا الخطاب وغيره من المشارقة وهية ؟‬ ‫هذا بخصوص مصطلح ( الوهبية ) الإباضية ‪ 3‬فماذا عن مصطلح ( الوهابية ) ‪ .‬متى ظهر هذا‬ ‫المصطلح ومن المقصود به ؟‬ ‫ذكرت لي بداية بحئي هذا ان مصطلح ( الوَهابية ) هو نسبة إلى محمد بن عبد الوماب‬ ‫التميمي ! المولود لي سنة ‪١١١٥‬ه‏ ‪١٧٠٣ /‬م‏ في بلدة العيينة بنجد ‪ 8‬والمتوفى في سة‬ ‫‏‪١٧٧‬‬ ‫إضاءات حضاربه‬ ‫۔ والذي بدات دعوته في سة ‪١١٥٧‬ه ‪١٧٤٤ /‬م بعد رفاة رالده‪. ‎‬‬ ‫‪ ٠٦‬ه‪ ١ / ‎‬م‬ ‫ويعده الوهابية أو السلفية (' ‪ -‬كما يحبون ان يطلق علبهم = إماما هم‪, ! ‎‬‬ ‫بعرض بعض النصوص من مؤلفات السلفية ( الوهابية ) أنفسهم { والتي اعترفوا فيها‬ ‫ساكتفي‬ ‫ر الوَهابية ) ظهر مع ظهور محمد بن عبد الوهاب ‪ ،‬وان هذا المصطلح هو نسبة إلى‬ ‫بان مصطلح‬ ‫بن عبد الوهاب ؛ بل نجد بعضهم تقبل هذا المصطلح والانتساب إليه رلم يمد غضاضة‬ ‫مامهم حمد‬ ‫إن بعضهم يكره ان يطلق على حركتهم ( الوَهابيّة ) ويفضل السلفية ار النجدية ‏‪١‬‬ ‫لي ذلك ؛ إذ‬ ‫االساللحفق ‪.‬يقةلا اونجومدذهلبه (في الاسرلفض ) هذا الذي يردده للوهابية في أقرالهم ومؤلفاتهم ‪ .‬وانه يجب ان نفهم الكتاب والسنة بنهم‬ ‫الواقف ! ى فلمسلف بدها من الصحلبة إلى كبار التابعين ومن جاء بعدهم اختلفوا لي الكثير‬ ‫من المسائل ؟! ‪ .‬فاي سلف هذا الذي سنفهم به الكتاب والسنة ؟! ولكن ربما المقتصسرد بالسلف لبن تيمية وابن القيم واتباع‬ ‫نحلتهم ‏‪ ٠‬وما دعوى ( السلف ) هذه إلا محاولة للتغرير بالبسطاء وعوام الناس ليتقبلوا انحرافاتهم ا يقول السيد حسن‬ ‫السقاف ‪ " :‬يدعي الوهابيون بانه يجب فهم الكتاب والسنة بفهم السلف وهم بذلك يعتبررن فهم السلف من الادلة الشرعية‬ ‫‪ :‬الأولى ‪ :‬ان السلف غير متنتين في فهم المسائل فليس لهم مذهب موحد‬ ‫الواجب اتباعها وقولهم هذا يتضمن مغالطتين‬ ‫معروف حتى يصح أن يقال مذهب السلف او فهم السلف او يجب فهم الامور بفهم السلف ‏‪ ٠‬وكتب الحديث والأثر ككتب‬ ‫" المصنف " للحافظ عبد الرزاق وابن ابي شيبة فيه نملاج متعددة عن اختلاف السلف واهل القرون الثلاثة في المسانل‬ ‫الشرعية ‪ ...‬والمغالطة الثانية ‪ :‬انه ليس في للكتاب والسنة دليل يفيد أنه يجب تعطيل عقولنا التي وهنا الله سبحانه‬ ‫وتعالى إياها وفهم الكتاب والسنة بفهم غيرنا ما دام أن المرء وصل إلى درجة الفهم والاجتهاد !! " ‪ .‬ويقول ايضا‪:‬‬ ‫" إن الوهابيين السلفيين في هذا العصر يعون بان الذي يقولونه من اراء واقوال هو مذهب السلف تمويها على العامة‬ ‫والبسطاء ليروجوا عليهم ما يريدون من اتوال واراء مخطنة !! وقد اةعى هزلاء وخاصة المجسمة والمشبهة منهم بان‬ ‫ما يقولونه هو مذهب السلف ! واةعى هؤلاء المشبهة والمجسمة ان فهمهم للمسائل هو مذهب السلف وهو المرجع‬ ‫الشرعي الذي لا يجوز العدول عنه !! وهم في الواقع قد عنلوا عن الصراط المستقيم ‏‪ ٠‬والطريق السوي القويم { لأن‬ ‫تركوا الكتاب والسنة وفهم العرب لهما وراءهم ظهريا ‪ .‬مع اعتملاهم على سراب بقيعة لا وجود له في الواقع البتة بل‬ ‫هو خيال قائم في اذهانهم ويموهون به على البسطاء من غيرهم وهو لولهم ‪ :‬هذا مذهب السلف !! " ؛ ثم قال ‪ " :‬فهذا‬ ‫الإمام احمد يقول وقد سنل عن مسالة فافتى فيها ‪ .‬فقيل له ‪ :‬هذا لا يقول به لبن المبارك ‪ .‬فقال ‪ :‬ابن المبارك لم ينزل من‬ ‫السماء " ‪ .‬ثم قال ‪ " :‬مع ان ابن المبارك منلف للإمام احمد ‪ .‬وهذا الإمام لبو حنيفة قبل احمد يتول ‪ :‬ما جاء عن رسول‬ ‫لله ‪ 3‬فعلى الرأس والعين ‏‪ ٠‬وما جاء عن الصحابة اخترنا ‏‪ ٠‬وما كان من غير نلك فهم رجال ونحن رجال " ‏‪٠‬‬ ‫ونجد السيد السقاف يذكر أنه مع ادعاء هؤلاء أن مياقولونه هو مذهب السلف وانه متفق ومجمع عليه بين الامة ‪ .‬نجدهم‬ ‫هم انفسهم قد اختلفوا في أصول الدين ! وتباينوا في اسس التوحيد المبين !! فكيف يدعون اتفاق السلف في المسائل‬ ‫التوحيدية ؟! وهم مختلفون فيها ‪ .‬ثم بعد نلك ذكر نماذج من اختلاف السلف في مسانل عقائدية مثل ‪ :‬خلق القران ‏‪٧‬‬ ‫والرؤية ‪ .‬والميزان ‪ 0‬والتاويل والتقويض ى ومن هو انضل من الصحابة ؛ والإرجاء ‏‪ ٠‬والتدر ‪ .‬وغيرها ا فكيف يقل‬ ‫هم من‬ ‫نبما‬‫ياف‬ ‫بإتح‬ ‫بعد نلك بمذهب السلف والسلف مختلفون ؟! ؛ وقد الف السيد السقاف كتابا تحت عنوان ( البشارة وال‬ ‫الخلاف ) بين فيه الخلاف الواقع بين الوهابية اننسهم ! ( انظر ‪ :‬السقاف ء السلفية الوهابية ‪ :‬ص‪٨٧‬۔‪٩١٧‬‏ ) ‪.‬‬ ‫اا عثمان بن عبد ابله النجدي ؤ عنوان المجد في تاريخ نجد ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪ .‬تح ‪ :‬عبد الرحمن بن عبد المطلب لل الشيخ ى دلر‬ ‫الملك عبد العزيز ث الرياض ى السعودية ى طا ‪١!٠٦ :‬ه‏ ‪ /‬؟‪١٩٨‬م‏ ث ص‏‪ ٢٢٣‬ى ‪١٨٠‬۔‏ صلاح الدين المختار ؛ تاريخ‬ ‫‪ 6‬لبنان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٢٧٦ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٨6‬‏‪١‬ج ‪ .‬دلر مكتبة الحياة ‏‪ ٠6‬بيروت‬ ‫للمملكة العربية السعودية في ما ضيها وحاضرها‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٥٦‬۔ حسن بن فرحان المالكي ‏‪ ٠‬داعية وليس نبيا ‪ .‬دلر للرازي ‪ .‬غان ‪ .‬الاردن ‪.‬ط‪١‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫ص ‏‪ ٦‬؟‬ ‫ى‬ ‫‏‪ ٥٧‬م‬ ‫ص‪.٨‬‏‬ ‫‏‪ !٦‬‏‪٤٠٠‬ا‪/‬ه‪ ١‬آم‬ ‫‏‪١٧٨‬‬ ‫اضاء ايد ضارية‬ ‫يقول د‪ /‬سليمان بن عبد الرحمن الحقيل ‪ " :‬الوهابية لقب لم يختاره (' أتباع دعوة الشبخ‬ ‫محمد بن عبد الوهاب لأنفسهم " ‪ .‬لكن اطلق عليهم من قبل خصومهم ‪ ...‬واللقب الصحيح‬ ‫لدعوة الشيخ هو الدعوة السلفية " {' ؛ ويقول ‪ " :‬وعلى أي حال فإن عددا قليلا من العلماء‬ ‫التابعين لدعوة الشيخ محمد او المتعاطفين معها ‪ .‬بداوا لي السنوات الاخيرة لا يتحاشون استعمال‬ ‫كلمة وهابية لي كتاباقم ‪ .‬ولابد أن هذا الموقف جاء نتيجة اعتقاد هؤلاء بان ما كان يدعو إليه‬ ‫الشيخ وأنصاره بات واضحا بدرجة كبيرة ‪ .‬وان ما تحمله هذه الكلمة من معان في الزمن الماضي‬ ‫اصبح اضعف من ذي قبل في اذهان الكثيرين " (_ ‪.‬‬ ‫إذا لنلاحظ هنا أن د‪ /‬سليمان الحقيل اعترف أن هذا الممطلح ينسب إلى محمد بن عبد‬ ‫الوهاب { وانه بدا عدد من علماء الوهابية يعترلون بمذا المصطلح ريستخدمونه كرمز لحركنهم ‏‪١‬‬ ‫واما التبرير الذي اورده د‪ /‬الحقيل من كوفمم اصبحوا لا يتحاشون استخدام هذا المصطلح في‬ ‫السنوات الأخيرة يعود إلى اعتقادهم بان ما كان يدعو إليه الشيخ وأنصاره بات راضحا بدرجة‬ ‫كبيرة ‪ ...‬الح ‪ ،‬فهذه وجهة نظر د‪ /‬الحقيل ‪.‬‬ ‫ونص آخر لأحد الوهابية وهو احمد بن حجر آل طامي يعترف فيه بمذا المصطلح بل ويفتخر‬ ‫به ‪ .‬فيقول ‪ " :‬ومن معاملة الله هم ‪ -‬اي خصوم الدعوة ‪ -‬مقتضى مقصدهم هو ام قصدرا‬ ‫بلقب الوهابية ذمهم { وأنم مبتدعة ‪ ،‬ولا يحبون الرسول كما زعموا ‪ .‬صار الآن لقبا لكل من‬ ‫يدعو إلى الكتاب والسنة ‪ ،‬وإلى الأخذ بالدليل } وإلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر © ومحاربة‬ ‫البدع والخرافات ‪ ،‬والتمسك بمذهب السلف " <" ‪.‬‬ ‫رهذا مسعود اندري يقول ‪ :‬ث إن من ابرز الأكاذيب على دعوة شيخ الإسلام [ يقصد بشيخ‬ ‫الاسلام محمد بن عبد الوهاب ] تسميتها بالوهابية ‪ .‬ولكن اصحاب المطامع حاولوا من هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 0‬هكذا وردت في النص ‏‪ ٠‬واظن الاصح ‪ .‬لم يختره " للجزم ‪.‬‬ ‫( من من اتباع المذاهب الإسلامية اختاروا لأنفسهم لقبهم الذي يسمون به سواء خوارج ؤ إباضية ؤ حنفية ‪ .‬مالكية ‪.‬‬ ‫شافعية ‪ .‬حنابلة ‪ .‬معتزلة ‪ ...‬؟!‬ ‫{ا سليمان بن عبد الرحمن الحقيل { حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحقيقة دعوته ‪ 6‬مزسسة المختار ‪ .‬الرياض ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السعودية ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪١٢٦٢١ :‬ه‏ ‪٢٠٠١ /‬م ‏‪ ٥‬‏‪١٨‬ص ‪.‬‬ ‫‏‪.٨٢‬‬ ‫«" الحقيل ‏‪ ٠‬المصدر السابق ى ص‪٨١‬۔‬ ‫‪ .‬نقلا عن ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ص‬ ‫)( احمد بن حجر ال طامي ‏‪ ٠‬الشيخ محمد بن عبد الوهاب ‪ .‬مكتبة الدندس ‏‪ ٠‬الكويت ‪١٤٠٩.‬ه‪.‬‏‬ ‫السابق ‏‪ ٠‬‏‪٢٨.‬ص‬ ‫الحقيل ‪7‬‬ ‫إضاء أيد حضاريه‬ ‫‏‪١٧٩‬‬ ‫التسمية أن يثبتوا أنما دين خارج عن الإسلام ‪ ...‬ولكن بفض النظر عن هذه الأكذوبة والافتراء‬ ‫فلا لرى حرجا في هذه التسمية ث (" ؛ ويقول لي موضع آخر ‪ " :‬ول نجد حجة قاطعة تدان‬ ‫على اول من نادى بهذا الاسم ولكن الظاهر أن المخالفين اتقموهم ممذه السمية لى حياة شيخ‬ ‫الإسلام نفسه ‪ .‬وهذا راي مرغليوث { ومع انه ليس حجة لي هذا الباب إلا أن هناك قرائن اخرى‬ ‫نؤيد هذا ‪ .‬وقد ورد هذا اللفظ لي قصيدة للملا عمران رضوان رالغالب انه احد معاصري شيخ‬ ‫الإسلام فقد قال ‪:‬‬ ‫فانا المقر بانني وهابي‬ ‫زن كان تابع احمد متوهبا‬ ‫ومعاصر مصري آخر قد ذهب إلى هذا الراي وان الأعداء كانوا قد بدارا لي استعمال هذا‬ ‫اللقب في ايام الحروب الارلى " «{' ‪.‬‬ ‫إذا هذه اعترافات وإقرارات ممذا اللقب نضيفها إلى ما سبق ؛ وهذا إقرار آخر لاحمد القطان‬ ‫بقول فيه ‪ " :‬وأيا كان الأمر فليس في التسمية ما يعيب الحركة الوهابية ‪. "(" ...‬‬ ‫ومجد الشيخ عبد العزيز بن محمد آل الشيخ يعترف ويقر مذا المصطلح فيقول ‪ :‬ث كلمة‬ ‫الوهابية اصبحت في عصرنا الحاضر لا تمثل لنا مشكلة ما ‪ ...‬رعرف الناس ان الوهابية لا نعني‬ ‫سوى طائفة من أهل السنة متمسكين بعقيدة السلف ‪. "(" ...‬‬ ‫واخيرا يقول د‪ /‬سليمان الحقيل ‪ " :‬ما سبق يتضح ان بعض المعاصرين لا يتحاشون من‬ ‫استخدام كلمة الوهابية بينما ما زال بعض الباحثين يتحاشون استخدام لفب الوهبية " ‪, 6‬‬ ‫واختم هذا البحث بكلام قيم للأستاذ الباحث حسن بن فرحان المالكي تنارل فيه تحليل‬ ‫مصطلح ( الوهابية ) واصوله } وتعقب من اعترض على هذا اللقب من الوهابية ‪ .‬وبين ان علماء‬ ‫الدعوة الوهابية استخدموا هذا المصطلح ولم يجدرا اي امتعاض من استخدامه ! فيقول ‪ " :‬مع أن‬ ‫"ؤ مسعود الندوي ‏‪ ٠‬محمد بن عبد الوهاب مُصلح مظلوم ومنترى عليه ى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ‪,‬‬ ‫السعودية ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪١٤١١ :‬ه‪١٩٩٠/‬م‏ ‪ 0‬ص"‪.١٦١٥٩‬‏‬ ‫"ا الننوي ى مصدر سابق ‪ .‬ص‪١١٧‬‏ ‪.‬‬ ‫ا احمد القطان وآخرون ؤ إمام التوحيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب ى مكتبة السندس ى الكويت ‪١٤٠٩ .‬ه‏ ث ص‪ ٢٢‬‏‪١‬‬ ‫نقلا عن ‪ :‬الحقيل ‪ ،‬حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ! ص‏‪. ٨٢‬‬ ‫ا عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم لل الشيخ ‪ ،‬المختار من مجلة المنلر ‪ .‬ج؟‪٢‬‏ ؛ ‪١٤١٦‬ه‏ ‪ 6‬ص‪٤‬۔ ‏‪ ٠ ٥‬نقلا عن ‪:‬‬ ‫ص‪٨٢‬۔ ‪. ٨٤‬‬ ‫الحقيل ى مصدر سابق ‏‪٠٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لاا الحقيل ‪ .‬مصدر سابق ‘ ص‪٨٥‬‏‬ ‫‏‪١٨٠‬‬ ‫إضاء ايد لحضاريه‬ ‫كلمة ( الوهابية ) ليست صفة ذم رلا مدح ‪ ،‬لليست ذما حقى لو اعترفت الوهابية أنما مذهب ‏‪٠‬‬ ‫فامذهب الذي يعتمد على ادلة صحيحة لن يضره الاسم الجديد { ولا تسمية الناس له ‪ 0‬وليس من‬ ‫شررط المذهب ان يكون في القرون اكلاثة الأولى ‪ 0‬كما أن التيار او المذهب الذي يبني فكره‬ ‫وعمله على ادلة ضعيفة ! لن ينفعه اللسمي باحسن الأسماء ولو كان في القرن الأول ‪ ،‬فالعبرة‬ ‫بصحة العلم وصفاء الإيمان رحسن العمل وليس بالتسمي ولا بالتمني ‪.‬‬ ‫وعجي تمن يكرر من المقلدين بان لفظة ( الوهابية ) إنما أطلقها الخصوم { ويدندنون حول‬ ‫اللقب والتسمية مع ان اللفظة ار التسمية خارج الزراع هذا امر ‪.‬‬ ‫أما الأمر الثان ‪ :‬فقد كان علماء الدعوة يجيزرن استخدام ( الوهابية ) ويرددوفما في كتبهم‬ ‫دون خوف من اقام بمذهب إ بل ربما ألفوا الكتب والرسائل في عقاند الوهابية ردعوقم‬ ‫ولا ضير فب ذلك ‪.‬‬ ‫ومن علماء الدعوة الذين استخدموا مصطلح ( الوهابية ) سليمان بن سحمان { وقبله محمد‬ ‫بن عبد اللطيف ( الدرر السنية ‏‪ ) ٤٣٣/٨‬وغيرثما } وكذا المدافعون عنها كالشيخ حامد الفقي‬ ‫وحمد رشيد رضا وعبد الله القصيمي وسليمان الدخيل واحمد بن حجر ابو طامي ومسعود اندري‬ ‫وإبراهيم بن عبيد صاحب التذكرة رغيرهم { يستخدموفا ‪ 3‬مع ان الشيخ حامد الفقي رحمه الله قد‬ ‫حاول ان يشكك في نيات كل من استخدم هذا المصطلح واقترح أن يطلق عليها ( الدعوة‬ ‫المحمدية ) لأنا تنسب إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب ! وليس إلى والده ر عبد الوهاب ) وقد‬ ‫قلده من المتاخرين الشيخ صالح الفوزان في إنكاره على ابي زهرة وغيره إ ومطالبة الفقي والفوزان‬ ‫بان نطلق على الوهابية ( الدعوة المحمدية لا الوهابية ) لأن الشيخ اسمه ( محمد ) هذا اقتراح منهما‬ ‫غريب عجيب ‪ ،‬لسبب يسير وهو ‪ :‬ان اغلب المذاهب المشهورة لا تسمى بأسماء اصحاما ‪ 3‬وإنما‬ ‫تسمى باسماء آباء او اجداد اصحاب المذاهب إ فالمذهب الحنبلي مثلا نسبة لحنبل وحنبل هذا هو‬ ‫جد احد بن حنبل ( اسمه احمد بن محمد بن حنبل ) ز والشيخ الفوزان او الشيخ الفقي رحه اله‬ ‫ومن تابعهما لا يعترضون على هذه تسمية ( النابلة ) مذا الاسم ‪ 0‬ولا يطلقون على المذهب‬ ‫الحنبلي ( المذهب الأحمدي ) ! ‪ 3‬وكذلك المذهب الشافعي نسبة لشافع ( وشافع هذا جد الشالعي‬ ‫الرابع فالشافعي اسمه ‪ :‬محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع ) ‪ ،‬فلماذا لا يطلقون على‬ ‫‏‪١٨١‬‬ ‫إضاء أيت كضاريه‬ ‫الذهب الشالعي ( المذهب المحمدي ) ! وكذلك النفية نسبة لأبي حنيفة } حنيفة ليس اسم‬ ‫صاحب المذهب ى وإنما اسمه العمان بن ثابت ؛ وكذلك الأشاعرة المنتسبين لأبي الحسن الأشعري ‪,‬‬ ‫الأشعر جد جاهلي قديم لقبيلة الأشاعرة كلهم الذين منهم ابو الحسن ‪ ...‬ركذلك ( الإباضية )‬ ‫نسبة لعبد الله بن باض ‪ ... ،‬وهكذا لا تكاد تجد مذهبا يسمى باسم صاحبه إلا في النادر ‪,‬‬ ‫المالكي‬ ‫نسبة ل ( مالك بن انس ) والزيدية ل ( زيد بن علي ) رالجعفرية ل ر جعفر‬ ‫الصادق ) © فالذي يطلق الوهابية على مذهب الشيخ محمد بن عبد الوهاب ليس ابعد عن‬ ‫المواب ممن يطلق الحنابلة على اباع احد بن محمد بن حنبل { فضلا عن غيره ‪.‬‬ ‫ثم الشيخ صالح الفوزان مثلا يطلق على اتباع محمد بن سررر بن نايسف زين العابدين‬ ‫كلمة ( السرورية ) فلماذا لا يسميها ( المحمدية ) ايضا ا ونحن نسمع بين السلفية اليرم القاب‬ ‫يتنابزون بما كالجاميين والمدخليين والبازيين والألبانيين والقطبيين والبنانيين ‪ ...‬الخ "‪.0‬‬ ‫إذا ‪ -‬أخي القارئ الكرمم ‪ -‬لقد تبين لك ان مصطلح ( الوهابية ) ظهر بعد ظهور محمد بن‬ ‫عبد الوهاب ‪ ،‬وهذا ما يعترف به الوهابية انفسهم ‪ ،‬فلم يكن له ذكر في التراث الإسلامي قبل‬ ‫القرن الثا عشر المجري ‪ ،‬القرن الذي ظهر فيه محمد بن عبد الوهاب ؛ رتبين لك ان عددا من‬ ‫علماء الوهابية يقرون بمذا اللقب والانتماء إليه ؛ ولا يجدون غضاضة من ان ينسبرا إليه ؛ لكيف‬ ‫بعد هذا كله يردد البعض أن ر الرَهبيّة ) هم ( الوَهابية ) ؟!‬ ‫في الختام أظن ان الصورة اتضحت جلية الآن ‪ 9‬واتضح أن المصطلح الإباضي ر ربية ) إنغا هو‬ ‫نبة للإمام الاول للمحكمة وهو عبد الله بن رهب الراسبي ‪ ،‬وليس لي الإباضية‬ ‫مصطلح ( وهابية ) حقى بالنسبة للذين ينسبون ر الوَهييّة ) إلى الإمام عبد الوهاب فلم‬ ‫يقولوا ر وَهابية ) وإنما قالوا ر وهبة ) ‪.‬‬ ‫واتضح ان مصطلح ر الوهبية ) ضارب بجذوره لي عمق التاريخ والتراث الإباضي ‪ .‬وقد كر‬ ‫هذا المصطلح بمذه الصيغة في محتلف المصادر سواء الإباضية رغير الإباضية وحتى مؤلفات‬ ‫المستشرقين ‪ ،‬ولم يذكر أي منها هذا المصطلح بصيغة ( الوهابية ) ! وإنما هذا المصطلح الاخيسر‬ ‫‏‪; ١٤٦‬‬ ‫ا المالكي ‪ .‬داعية وليس نبيا ‪ :‬ص‪١٤٤‬۔‬ ‫‏‪١٨٢‬‬ ‫اضاء اد كضاريه‬ ‫) الوهابية ) ظهر في القرن الثايي عشر المجري { نسبة إلى محمد بن عبد الوهاب الذي يعده‬ ‫الوهابية ( السلفية ) إماما لهم ‪.‬‬ ‫وأما مصطلح ( الوَهبيّة ) لقد ظهر في القرن الكاف المجري بسبب الانشقاق الذي اجتاح‬ ‫صفوف الإباضية في شمال إفريقيا لي عهد الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم بسبب فتنة‬ ‫الكار ! فاننسب إباضية شمال إفريقيا الذين وقفوا في صف الإمام عبد الوهاب إلى الصحاي الجليل‬ ‫الإمام عبد الله بن رهب الراسبي ‪ .‬معبرين بذلك عن التزامهم بخط الإباضية الأوائل وعدم امحرالهم‬ ‫عنه كما المعرف الآخرون { وبعد ذلك وفي القرن الثالث المجري بدات المصنفات الإباضية تورد‬ ‫ذكر هذا المصطلح في ثناياها ‪ .‬واصبح هذا الممطلح شعارا لكل زباضي التزم خط سير الإباضية‬ ‫الأرائل أينما كان رلي أي زمان كان ‪...‬‬ ‫(‪()١١‬‬ ‫الخوارج وزيفالتاربخ‬ ‫اضاع اد حضاريه‬ ‫العَوَارج وَرَيفُالنًا ريخ‬ ‫لقد داب كثير من كتاب المقالات إلى إلصاق مصطلح الخوارج بالإباضية { إما لأهواء لي‬ ‫انفسهم خدمة لبعض السياسات كالسياسة الأموية والعباسية ؛ أر لتعصبات مذهبية ؛ رمسطلح‬ ‫) الخوارج ) مبهم عائم يحتاج إلى توضيح المقصود به ‪ .‬فكل احد يفسره وفق مبادنه أر مصالحه ‏‪١‬‬ ‫قال الشيخ ناصر السًابعي ‪ " :‬رمن خلال ما تقدم يتراءى أن هذا المصطلح كان لكل فريق من‬ ‫مستخدميه وجهة هو موليها { فعلى حين يبدو من الربط بين الخوارج والمارقة من قبل الأمويين‬ ‫قصد الذم واللمز } يتضح من عبارات الأزارقة رأشعارهم إرادة اناء والتمدح { كما تصرح‬ ‫عبارة عبد الله بن إباض بالثناء على الخوارج لي قوله ‪ ... « :‬فهذا خبر الخوارج نشهد اله‬ ‫واللانكة أنا لمن عاداهم أعداء ولمن والاهم أرلياء بايدينا رالستا رقلوبا ‪ » ...‬مع سحبه هذا‬ ‫الأزارقة في قوله ‪ ... « :‬غير اننا نبرا إلى الله من ابن الأزرق واتباعه‬ ‫اللقب عن‬ ‫» " ({ ‪.‬‬ ‫من الناس ‪...‬‬ ‫الخوارج يان على عدة تفسيرات تتراوح بين المدح والذم ‪ ،‬فالخررج يان بمعنى‬ ‫فمصطلح‬ ‫سبيل الله ‪ 0‬قال تعالى ‪ « :‬ول أرادوا الخروج لأعَدُوأ نه غئة «_" ‪ .‬رقال‬ ‫الخروج في‬ ‫تعالى ‪ « :‬وَمن يخرج من بينه مُهاجرًا إلى الله ورسوله نم لينركه المؤت فَقذ قع اجرة على الله‬ ‫وكان الله عَفُورًا رحيما » « ؛ إذا فهو مدح بمذا النفير وهو الخروج في سبيل الله وليس ذما ‪.‬‬ ‫وكذلك يان بمعنى الخررج السياسي على الحاكم ‪ 3‬سواء خروجا على ائمة الحق كما فعل‬ ‫معاوية بخروجه على علي بن ابي طالب ؛ فمعارية باغ بخروجه على الإمام علي الذي ارتضت الأمة‬ ‫إمامته ‪ .‬وقد يكون الخروج بمدف إقامة الحق ؛ رممذا التفسير يفسر الإباضية خروجهم ‪ ،‬وخروج‬ ‫الرعيل الأول لهم وهم اهل النهروان الذين خرجوا عن الإمام علي لما اممرف عن المنهج الصحيح‬ ‫ورضي بالتحكيم في شيء حكم الله تعالى فيه بنص كتابه لي قوله ‪ « :‬وإن طانفتان من المسنين‬ ‫‏‪.١٤١‬‬ ‫('ؤ السابعي ‏‪ ٠‬الخوارج والحقيقة الغائبة ‪ .‬ص‪١!٨‬۔‬ ‫"ا سورة التوبة ى اية رقم ‪ :‬‏‪. ٤٦١‬‬ ‫‏‪. ١٠٠‬‬ ‫« سورة النساء ‪ 0‬أية رقم ‪:‬‬ ‫‏‪١٨٦‬‬ ‫إضاء أردت حضاريه‬ ‫افتلوا فاعللخوا هما قان نفت إخداهُما على الأخرى فاتوا اتي تنفي حنى تفيءً إلى أفر الله‬ ‫إن قاءٌت قاصللخُوا ته المذل وافسطُوا إن اللة يحب الْمُقسطين ي ( ‪ .‬ومعاوية باغ بخروجه‬ ‫على الإمام علي الذي ارتضته الأمة إماما عليها ‪ .‬فكان حريا بالإمام علي مواصلة قتاله حتى يفيء‬ ‫إلى أمر الله ويرضح للحق ‪ 8‬إلا أن رضاء الإمام علي بالتحكيم في أمر الخلافة يعد انحرافا منه عن‬ ‫الجادة ‪ .‬وهذا ما لم يقبله اهل النهروان { فآثروا الخروج عن علي كرم الله وجهه ‏‪. "١‬‬ ‫فالإباضية في جميع لوراتمم يفسرون خروجهم خروجا سياسيا على الظلم ‪ ،‬والأمثلة على ذلك‬ ‫كثيرة كخررجهم على الجورة من حكام بني أمية وبني العباس ‪ ،‬وإقامتهم الدول الإباضية فى‬ ‫الغرب والمشرق المطبقة لشرع الله ‪.‬‬ ‫والخروج على أئمة الجور لم يتفرد به الإباضية وحدهم بل وافقهم على ذلك جمهور الأمة ‪.‬‬ ‫قال ابن حزم ‪ " :‬وذهبت طوائف من اهل السنة وجميع المعتزلة وججبع الخوارج والزيدية إلى ان سل‬ ‫السيوف في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب ‘ إذا لم يكن دفع المكر إلا بذلك ‏‪ ١‬قالوا ‪:‬‬ ‫فإذا كان اهل الحق لي عصابة يمكنهم الدفع ولا يياسون من الظفر ففرض عليهم ذلك ‪ ،‬وإن كانوا‬ ‫لي عدد لا يرجون لقلتهم رضعفهم بظفر كانوا لي سعة من ترك التغيير باليد ‪ .‬وهذا قول علي بن‬ ‫ابي طالب رضي الله عنه وكل من معه من الصحابة ‪ .‬وقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها‬ ‫وطلحة والزبير ركل من كان معهم من الصحابة ‪ ...‬وهو قول عبد الله بن الزبير وحمد والحسن‬ ‫بن علي وبقية الصحابة والمهاجرين والأنصار القانمين يوم الحرة رضي الله عن جميعهم أجمعين ‪.‬‬ ‫وقول كل من قام على الفاسق الحجاج ومن والاه من الصحابة رضي الله عن جميعهم كانس بن‬ ‫مالك وكل ممن ذكرنا من افاضل التابعين كعبد الرحمن بن ابي ليلى وسعيد بن جبير وابن البحتري‬ ‫الطائي رعطاء السلمي الأزدي والحسن البصري ومالك بن دينار ‪ 5 " ...‬وذكر أسماء كثير من‬ ‫التابعين وأتباعهم { ثم قال ‪ ... " :‬وهو الذي تدل عليه أقوال الفقهاء كابي حنيفة والحسن بن حي‬ ‫« سورة الحجرات‪ .:‬اية رلم‪١:‬‏ ‪.‬‬ ‫ا السابعي ‪ ،‬الخوارج والحقيقة الغانبة ث ص‪ ٧٢٠‬‏‪.٨٨ ٠‬‬ ‫‏‪١٨٧‬‬ ‫إضاء ارد ضاريه‬ ‫وشريك ومالك والشافعي ودارد واصحامم فإن كل من ذكرنا من قديم وحديث إما ناطق بذلك‬ ‫لي فتواه وزما فاعل لذلك بسل سيفه في إنكار ما راره منكرا " «' ‪.‬‬ ‫إذا فخروج الإباضية السياسي على الحكام الجائرين ‪ .‬ليس ذما لهم بل هو مدح رشرف‬ ‫يستحقون الثناء عليه ‪ .‬كذلك لم ينفردوا وحدهم بمذا القول لقد رالقهم عليه جمهور الامة كما‬ ‫راينا من كلام ابن حزم ‪.‬‬ ‫ويا مصطلح ( الخوارج ) بمعنى الخروج من الملة الإسلامية والمررق من الدين } رقد حارل‬ ‫البعض إلصاق هذه التهمة بالخارجين عن الإمام علي من اهل الئهْرّوان «"‘ ‪ 6‬وبالطبع ينسحب‬ ‫الحكم على الإباضية لأن اهل الَهْرران هم الرعيل الأول للإباضية ‪ .‬رقد يحارل بعض الكتاب‬ ‫تلطيف الجو بالقول إن الإباضية اكثر فرق الخوارج اعتدالا واقرهم إلى اهل السنة والجماعة (" ‪,‬‬ ‫وكان أهل السنة والجماعة (" اصبحت هي المقياس والميزان الذي يقاس ويوزن به المسلمون إ‬ ‫ولكن ما الجرم الذي ارتكبه اهل النهروان حتى يتم إخراجهم من الملة الإسلامية وينعتوا‬ ‫باللروق والخروج ‪ ،‬الأنمهم خرجوا على الإمام علي ؟ا وهل هم رحدهم الذين خرجوا على الإمام‬ ‫علي ؟! ‪ ،‬الم يخرج عليه الزبير وطلحة وعائشة ام المؤين يوم امل ؟‪١‬‏ ‪ { 0‬والم يخرج عله‬ ‫معاوية واهل الشام يوم صقين ؟! « فلماذا لا ينعتون بما نعت به اهل الَهرَران ؟! لماذا خص اهل‬ ‫النهروان بالمروق والخروج دون غيرهم ؟!‬ ‫«ؤ ع‬ ‫لي بن احمد ( ابن حزم ) الظاهري ء الفصل في الملل والأهواء والنحل ‪ .‬ج‪٤‬‏ ‪ ،‬دار المعرفة ى بيروت ‪ 8‬لبنان ؛‬ ‫‏‪ .٦١‬ه‪١٩٨٦ /‬م‏ ي ص‪١‬؛‪١٧٢‬۔!‪.١٧٢‬‏‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٨‬لبنان‬ ‫عبد الكريم الشهرستاني ‪ .‬الملل والنحل ‏‪ ٠‬تع ‪ :‬عجد العزيز محمد للوكيل ‏‪ ٠‬دلر الفكر ‏‪ ٠‬بيروت‬ ‫)"( محمد‬ ‫‏۔‪“٥١١-‬ص محمد بن علي الشوكاني ى نيل الأوطار ى المكتبة الالفية للسنة النبوية ‪ .‬مركز التراث ‪ 0‬عمان ى الاردن ؛‬ ‫‏‪ ٩‬ه‪١٩٩٩ /‬م ‏‪. ٢٥١/٧٠٢٦٧٢/١‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫"ا المبرد ‏‪ ٠‬الكامل ‪١٤٨/٦ .‬۔‏ اين خلدون ‪٠.‬تاريغ‏ ابن خلدون ‪ 6‬موقع نداء الإيمان ( ‪.‬مھع‪-‬ل‪».‬‬ ‫۔ الشوكاني ‪ .‬مصدر سابق ‪ .‬‏‪.٢٤٦/٧‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫('ا يقول د‪ /‬سلمي صقر ابو داود ‪ " :‬مصطلح اهل السنة يثير كثيرا من اللبس والتسازلات وله ظروف نشأة كثيرة ‪.‬‬ ‫لعهت فيه المصالح السياسية دورا ساهم في تعميق الشرخ بين المدارس الفكرية الإسلامية سواء في الجاتب النتهي أو‬ ‫العقدي ‪ .‬فاصبحت بعض المذاهب تحتكر هذا المصطلح وتعطي نفسها شرعية دينية اكثر من غيرها مما ادى إلى شيوع‬ ‫التبديع والتكفير ضد المذاهب المخالفة لها ‏‪ ٠‬لذلك فإنني أدعو الباحثين إعادة النظر فيه من جديد ومعرفة مدى المصداقية‬ ‫التي يحملها او الشرعية التي تجعله لمذهب دون اخر " ( انظر ‪ :‬سامي صقر ه الإمام جابر بن زيد ى ص‪٢٦‬‏ الهامش ) ‪.‬‬ ‫‪٠٠٠ /‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٦١‬هه‬ ‫‏‪ ٠‬تاريخ خليفة بن خياط ‏‪ ٠‬‏‪١‬ج ‪ .‬مركز التراث ‏‪ ٨‬للتاريخ ‏‪ ٠‬الإصدلر الئقي !‬ ‫ثا خليفة بن خياط‬ ‫عتان ‪ .‬الاردن ث ص‪١٨١‬۔‏ ابن كثير ى البداية والنهاية ‪٢٤١/٧ .‬۔‏ البرادي " الجواهر المنتقاة ( مخ ) ى ص‪١٠٤‬‏ ‪.‬‬ ‫‪ 0.١٩١,/١‬۔‪ ‎٣٩١‬ابن كثير‪ ٨ ‎‬مصدر سابق ؛ ‪٦٢٥٥,/٧‬۔ البرادي ‪ 6‬مصدر سابق‪٠٨ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سابق‪‎‬‬ ‫‪ ٦‬خليفة بن خياط ى مصدر‬ ‫‪‎‬ص‪.١٠٦‬‬ ‫‏‪١٨٨‬‬ ‫إضاء ار لضاريه‬ ‫واما الروايات التي تنسب إلى الرسول يلا في الخوارج وأنما تنطبق على اهل النهروان فقد‬ ‫تكفل بدراستها الشيخ ناصر السابعي في كتابه القيم ( الخوارج والحقيقة الغائبة ) } وبين ما فيها‬ ‫من اوجه الضعف واللبس ‪ ،‬فمن أرادها يجدها في الكتاب المذكور ‪.‬‬ ‫والملاحظ ان الرعيل الاول للإباضية لم يستنكف من لقب الخوارج بل كان يعترف به ويفسره‬ ‫المتهم الأوائل بالخروج السياسي على أئمة الجور كما مر وليس بالخروج من الدين أو باستباحة‬ ‫دماء المسلمين وسبي ذراريهم رغنم أموالهم كما يرى بعض أصحاب الأهواء ؛ وسنذكر بعد قليل‬ ‫بعض النصوص استخدم فبها أنمة الإباضية مصطلح الخوارج قاصدين بذلك الخروج السياسي ؛‬ ‫كنص الإمام عبد الله بن إباض ونص الإمام سام بن ذكوان ‪.‬‬ ‫ولكن لا تطور الأمر وزعم الأزارقة والنجدات والصفرية استباحة دماء المسلمين رسبي‬ ‫ذراريهم وغنم أموالهم ‪ ،‬تبرا الإباضية منهم وردوا عليهم ؤ وبينوا موقفهم من هذه الفتنة بكل‬ ‫صراحة ررضوح إ وهو أنم لا يجيزون قتل المسلمين بغير حق ولا سبي ذراريهم ولا غنم أموالهم ؛‬ ‫الإمام المؤسس للمذهب الإباضي الإمام ابو الشعثاء جابر بن زيد ر ت ‪٩٢ :‬ه‏ ‪٧١١ /‬م‏ ) كان‬ ‫يناقش الخوارج رحكمهم على عامة المسلمين بالشرك واستباحة دمائهم مستنكرا ذلك عليهم‬ ‫رمستعظما تكفيرهم لبقية المسلمين } فيذكر ضمام بن السائب ( ق ‪٢ :‬ه‏ ) ان جابر بن زبد‬ ‫كان يان الخوارج فيقول لهم ‪ :‬اليس قد حرم الله دماء المسلمين بدين ؟ فيقولون ‪ :‬بلى ‪ .‬وحرم الله‬ ‫البراءة منهم بدين ؟ فيقولون ‪ :‬بلى { فيقول ‪ :‬اوليس قد احل الله دماء اهل الحرب بدين بعد‬ ‫تحريمها بدين ؟ فيقولون ‪ :‬بلى ‪ ،‬فيقول ‪ :‬رحرم الله ولايتهم بدين بعد الأمر مما بدين ؟ فيقولون ‪:‬‬ ‫بلى ‪ 2‬فيقول ‪ :‬فهل احل ما عدا هذا بدين ؟ فيسكتون ولا يجيبونه بشيء ‪ .‬ثم يقول ابو سفيان‬ ‫محبوب بن الرحيل ( ق ‪٦٢ :‬ه‏ ) معلقا ‪ :‬وهؤلاء أصحاب نافع بن الازرق ومن قال بقولهم لي‬ ‫استحلال أموال المسلمين بدين «" ‪.‬‬ ‫وجد الإمام عبد الله بن باض ( ت ‪٨٦ :‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٠٥‬م ) في كنابه إلى عبد الملك بن مروان‬ ‫تبرأ من الخوارج عندما انحرفوا فكفروا مخالفيهم واسباحوا دماء المسلمين وغنم اموالهم وسي‬ ‫‪-‬‬ ‫_‬ ‫‪ .‬‏‪. ٧٦٢/١‬‬ ‫‏‪ 0١‬النرجيني ‪ ،‬طبقات المشانخ ‪٦٢٠٨/٦ .‬۔‏ ‪٢٠٩٢‬۔‏ الشماخحىي ؛ السير‬ ‫إضاء أيد حضاريه‬ ‫‏‪١٨٩‬‬ ‫ذراريهم ‪ ،‬فيقول ‪ ... " :‬هذا خبر الخوارج «‪ 6‬شهد الله والملانكة أنا لن عاداهم أعداؤنا ولمن‬ ‫والاهم أولياؤنا بالسننا وايدينا وقلوبنا { نعيش على ذلك ما عشنا ونغوت عليه إذا متنا ونبعث‬ ‫عليه عند ربنا ‪ .‬إنا براء إلى الله من ابن الأزرق وصيعه وأتباعه ‪ .‬لقد كان حين خرج ! على‬ ‫الإسلام فيما ظهر لنا ‪ .‬ولكنه احدث وارتد وكفر بعد إسلامه " فنبرا إلى ال منهم ‪ ...‬‏‪. «{"0 ١‬‬ ‫وهذا سالم بن ذكوان الللي ر حي بين ‪٩٩ :‬ه‏ ‪٧١٧ /‬م‪-‬‏ ‪١٠١‬ه‏ ‪٧١٩ /‬م‏ ) لي سيرنه‬ ‫يوضح الفرق الدقيق بيانلخروج السياسي عللىى الجور والظلم والانحراف عن الحق { وبين الخوارج‬ ‫الذين كفروا مخالفيهم فخالفوا المبادئ والقيم التي لأجلها خرج اهل النهروان عن الإمام علي ‏‪١‬‬ ‫ليقول ‪ " :‬ثم تتابعت على ذلك خوارج المسلمين ( يحكمون الله رحده ويرضون سبيل من مضى‬ ‫قبلهم من المسلمين { لا يقتلون ذرية قومهم ‪ .‬ولا يستحلون فررج نسائهم } ولا يستعرضوفم ‪.‬‬ ‫ولا خمسون اموالهم ‪ ،‬ولا يقطعون الميراث منهم ‪ .‬ويؤدون الأمانة اليهم وإلى غيرهم ‪ ...‬ثم خرج‬ ‫من بعدهم ابن الأزرق واصحابه إ فمكنوا ما شاء الله بسيرة من كان قبلهم من الخوارج (" ثم فم‬ ‫جرمهم شننان قوم ان انزلوهم بمنازل عبدة الأرثان { فقطعوا الميراث منهم ! وحرموا مناكحتهم‬ ‫وقد ناكحهم من يتولون ووارٹهم ‪ ،‬فإن يكن ذلك هدى عمل به من يتولون ‪ ،‬فلقد خالفوهم فيه‬ ‫ودانوا اليوم بالبراءة ممن عمل به { وإن يكن ذلك ضلالة ضلوا بتوليتهم من عمل به راستحلوا سبا‬ ‫قومهم واستنكاح نسانهم وخمس أموالهم وقتل ذراريهم راستعراضهم ‪ ...‬ثم كان من بعدهم اهل‬ ‫اليمامة نجدة واصحابه ‪ .‬فشهدوا على قومهم أنم بمترلة عبدة الأرثان ا ثم استحلوا من نكاح‬ ‫‪.‬‬ ‫نسائهم واكل ذبانحهم ما حرم الله من نساء المشركين وذبانحهم ‪{(" ...‬‬ ‫وكان الإمام ابو عبيدة مسلم بن ابي كريمة ر ت ‪١٤٥ :‬ه‏ ‪٧٦٢ /‬م‏ ) يعتبر جهاد الخوارج‬ ‫طاعة وذلك لاستحلالهم ما حرم الله من دماء المسلمين وأموالهم ‪ .‬ركان عدد من أنمة الإباضية‬ ‫يقاتلون الخوارج كجعفر بن السماك ( حي بين ‪٩٩ :‬ه‏ ‪٧١٧ /‬م‏ ‪١٠١ -‬ه‏ ‪٧١٩ /‬م‏ ) ‪.‬‬ ‫رالحئات بن كاتب ( حي بين ‪٩٩ :‬ه‏ ‪٧١٧ /‬م‪-‬‏ ‪١٠١‬ه‏ ‪٧١٩ /‬م‏ ) ‪ ،‬اللذين استشهدا لي‬ ‫‪ 0‬يتصد الخروج السياسي ضد الظلم والجور كخروج اهل النهروان وكخروج ابي بلال مرداس بن حدير ‪.‬‬ ‫("كتاب عبد الله بن إباض إلى عبد للمملكر بونان انظر ‪ :‬محمد نصر م منهج الدعوة ‪ .‬ص‪٣٣٤٢‬۔ ‏‪. ٢٢٥‬‬ ‫{ا يتصد الخروج السياسي ضد الظلم والجور ‪,‬‬ ‫"ايتصد الخروج السياسي ضد الظلم والجور ‪.‬‬ ‫اسيرة سالم بن ذكوان أنظر ‪ :‬محمد ناصر ا منهج الدعوة ى ص‪٢٦٥‬‏ ‪ ،‬‏‪. ٢٦١٨‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اضاء أيد حضاريه‬ ‫قتالهم ضد الخوارج «" ؛ وكذلك ما قام به الإمام الجلندى بن مسعود ر ت ‪١٣٣ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪٠‬ءم‏ ) أرل إمام مبابع بعمان من مقاتلة شيبان الخارجي ‪ -‬من الصفرية ‪ -‬والقضاء عليه لي‬ ‫معركة جلفار ر راس الخيمة ) «" ؛ ومقاتلة الإمام اي الخطاب القافري ( ت ‪١٤٤ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ١‬م ) للصفرية ما استصره اهل القرَران { لقضى عليهم <" ‪.‬‬ ‫ويقول الإمام الرببع بن حبيب ( تولي بين ‪١٧٥‬ه‏ ‪٧٩١ /‬م‏ ‪١٨٠ -‬ه‏ ‪٧٩٦ /‬م‏ ) لي‬ ‫الخوارج ‪ " :‬دعوهم حتى يتجاوزوا القول إلى الفعل فإن بقوا على قولهم فخطاهم محمول عليهم }‬ ‫وزن تبارزوه إلى الفعل حكمنا فيهم بحكم الل " ( ‪.‬‬ ‫وقال ابو حمزة المختار بن عوف الشاري ر ت ‪١٣٠ :‬ه‏ ‪٧٤٧ /‬م‏ ) في خطبته المشهورة‬ ‫لأهل المدينة مبينا فكر الإباضية وعقيدقمم التي جهلها الكثيرون من افترى عليهم ‪ " :‬يا اهل المدينة‬ ‫الناس منا ونحن منهم إلا مشركا عابد ولن ! أو كافرا من اهل الكتاب ‪ ،‬أو إماما جائرا ‪. {( " ...‬‬ ‫ونجد الشيخ غفروس بن فتح الموسي ر ت ‪٢٨٣ :‬ه‏ ‪٨٩٦ /‬م‏ ) يرد على الصفرية عندما‬ ‫كفروا اهل القبلة فيقول ‪ " :‬وقالت الصفرية بتشريك اهل الكبائر من أهل التوحيد } واستحلوا‬ ‫سبي ذراريهم ‪ .‬وغنيمة أموالهم جراة على الله { دينا لم يشرعه الله ولم يسن بسيرته نبي الله عله‬ ‫السلام ؛ وتارلوا على ذلك تاريل شبهة خالفت الحق وخرجت من العدل ‪ .‬فدخل عليهم من‬ ‫الضلال ما لا فماية له " «" ‪.‬‬ ‫هذا بالسبة لأئمة الإباضية في القرون الهجرية الثلاثة الأرلى ‪ ،‬فهل تغيرت معاملة الإباضية‬ ‫لمخالفيهم وموقفهم منهم لي القرون التي تلت ؟ بالطبع لا } فهذا الإمام ابو الحسن علي بن محمد‬ ‫البتوي العُمَان ( ق ‪٥ :‬ه‏ ) يقول منكرا على الخوارج تكفيرهم للمسلمين ‪ " :‬وسال عما‬ ‫‏‪ -١٤١‬الراشدي ‪.‬‬ ‫(" سالم بن حمد الحارثي ا العقود الفضية في اصول الإباضية ‪ .‬دار النشر غير مسجلة ى ص‪١٤٠‬۔‬ ‫الإمام ابو عبيدة وفتهه ى ص‪٢١١‬‏ ‪.‬‬ ‫() السالمي ‪ .‬تحفة الاعيان ‪ 6‬‏‪, ٩٦/١‬‬ ‫‪:‬لرة‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪ .‬سير الائمة ‏‪ ٠‬‏۔‪٤٦‬ا۔‪"٠٦‬ص النرجيني ‪ .‬طبقات االلممششااذنخ ‪٢٦/١ .‬۔‪٦٢٦٩‬۔‏ الشماخي ‏‪ ٠‬السير ‪١١٥/١ .‬۔‏‬ ‫ابو زكرياء‬ ‫‏‪ ١ ١٨‬ابن الاثير ‪ .‬الكامل في التاريخ ‪٢٢٧/٤ .‬۔ ‏‪. ٢٢٨‬‬ ‫‪٨٠‬م ‪٠‬‬ ‫‏‪١ 1٤٠٠‬ه ‪/‬‬ ‫‪ .‬سلطنة عمان ‪.‬‬ ‫ر"( إبراهيم اطفيش ‪ ،‬الفرق بين الإباضية والخولرج ‪ 6‬مكتبة الاستقامة ‪ .‬روي‬ ‫‏‪٥‬ص ‪.‬‬ ‫)( ابو فرج الاصفهاني ‪ .‬الأغاني ‪ ،‬ج‪٢٢٣‬‏ ‪ .‬دار الفكر ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤!٠٧ :‬ه‏ ‪١٦٩٨٦ /‬م‏ ى ص‪٢!٤٩‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥٨‬الدينونة الصافية ‪ .‬ص‪.١١‬‏‬ ‫‪ 3‬عمرروس‬ ‫إضاء ارد كضاريه‬ ‫‏‪١٩١‬‬ ‫انتحل الخوارج من الهجرة واستحلوا من قتل اهل القبلة ‪ .‬من غير حدث ‪ .‬رسبيهم وتسميتهم‬ ‫بالشرك ؟‬ ‫قيل له ‪ :‬القانل بذلك من الخوارج ضال عن سواء السبيل ! فاما المجرة بالاتفاق من السلف‬ ‫ان ا‬ ‫لنبي يلا بعد فتح مكة ‪ .‬قال ‪ :‬لا هجرة بعد فتح مكة ‪ .‬وقال بعد اليوم ‪ .‬وقد كان بعد ذلك‬ ‫يدخلون في دين الله افواجا ‪ .‬ويرجعون إلى بلادهم ويسمون مسلمين ! ولهم الولاية والمودة وعليهم‬ ‫النصر ‪ ،‬وقد كان يقبل الإسلام تمن ياتيه ‪ .‬رممن خرج إليه فاسلم ار صالح او اعلى الجزية من اهل‬ ‫الذمة ‪ .‬فبل منه وأقر لي بلاده وعلى دينه ؛ فذلك ما يبطل قولهم لي الهجرة بعد الفتح إ وقد كانت‬ ‫الهجرة قبل الفتح ‪ .‬وقد عذر الله المستضعفين الذين قال الله تعالى ‪ « :‬لا نسَطيعُون حيلة ؤ‬ ‫نهتنذون سبيلاً » « ؛ وقد كان البي يلو يقبل ممن راد الإسلام رقال ‪ :‬إنه مهاجر حيث ما كان ‪,‬‬ ‫مثل خزاعة وغ‬ ‫يرهم ‪ .‬وقد كان العباس بمكة ‪ ...‬وقد قبل الله ورسوله منه ذلك ! ومن أقره الة من‬ ‫الضعفاء الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا ! دليل على بطلان قولهم ‪ :‬ن كل دار يحكم‬ ‫ليها بغير ما انزل الله لا يقبل فيها من احد حسة ‪ ...‬فهذا خطا من الخوارج { راما تسميتهم إياهم‬ ‫بالشرك والكفر من غير ذنب { والارتداد } فذلك خطا عظيم ؛ رقد قال رسول الله يز خلاف‬ ‫لذلك ‪ « :‬أمرت ان أقاتل الناس حق يقولوا ‪ :‬لا إله إلا الله ‪ ،‬فإذا قالوها رم علي دمازهم‬ ‫وأموالهم إلا بحقها » <"‘ ؛ فهذا ما يطل قولهم في الهجرة ‪ .‬ول تحليل اموال اهل القبلة ‪ ...‬ه ' ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬سورة النساء ‪.‬‬ ‫ا الآية كاملة ‪ « :‬إلا الشتتضنغفين مين الرزجال والئمناء والولنان لا زنتطيون حيلة ولا نهتئون منبيلا‬ ‫رقم ‏‪ ١‬لاية ‪ :‬‏‪. ٩٨‬‬ ‫( رواه الإمام الربيع في مسنده ا كتاب الجهاد ‪ .‬باب ( ‏‪ ‘ ) ١٧‬حديث رقم ( ‏‪ ٠ ) ٤٦٤‬عن ابي عبيدة عن جابر بن زيد‬ ‫عن ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول الله ‪ " : 5‬لمرت ان اقاقل الناس حتى يقولوا لا بله إلا الله فلذا قالوها عصموا مني‬ ‫دماءهم واموالهم إلا بحقها " ؛ ورواه الإمام البخاري في صحيحه من طريق عبد الله بن عمر بلنظ قريب في كتاب‬ ‫الإيمان ى باب ( ‏‪ ) ١٧‬ى حديث رقم ( ‏‪ . ) ٢٥‬ومن طريق أنس بن مالك بلفظ قريب في كتاب الصلاة ‪ ،‬باب ( ‏‪, ) ٢٨‬‬ ‫حديث رقم ( ‏‪ 0 ) ٢٩٢‬ومن طريق أبي هريرة بلفظ قريب في كتاب الجهاد والسير ‪ 6‬باب( ‏‪ ) ١٠٦‬ى حديث رقم‬ ‫‏( ‪ ! ) ٢٩1٦‬ورواه الإمام مسلم في صحيحه من طريق لبي هريرة بلفظ قريب في كتاب الإيمان ‪ ،‬باب ( ‏‪ 7 ) ٨‬حديث‬ ‫‏‪ 6 ) ٤‬حديث رقم ( ‏‪ )(‘(٢ 1٠٥‬انظر ‪:‬‬ ‫‏‪ . (٦٢١٠‬ومن نفس الطريق بلفظ قريب في كتاب فضانل الصحابة ‪ :‬باب(‬ ‫رقم(‬ ‫‏۔‪١‬؟‪ ٦/٨‬النوري ‏‪ ٠‬شر ح‬ ‫‪. ٦٥٤‬‬ ‫‏‪.١٠٦‬‬ ‫‏‪ ٨‬فتع البنري ‪.‬‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‏‪ ٠‬الجامع الصحيح ‏‪٠‬‬ ‫لربيع بن حبيب‬ ‫‏‪ . ١٧٩‬‏‪٤٤١).‬۔‪٥١/٢٤١‬‬ ‫صحيح مسلم ث ‪١٧٨/١‬۔‬ ‫‏‪ !٠٤‬‏ه‪/ ١‬‬ ‫‏‪ ٠‬جامع ابي الحسن البسيوي ‪.‬ج ‏‪ ١‬ى وزلرة للتراث والثقافة ‏‪ ٠‬سلطنة عان ‪.‬‬ ‫البسيوي‬ ‫‏‪ (٥‬علي بن محمد‬ ‫‏‪.٢٦٢٢‬‬ ‫‏)‪ ١٩٨‬م ‪ .‬ص؟‪٢٦٢٢‬۔‬ ‫‏‪١٩٢‬‬ ‫إضاء ايد حضاريه‬ ‫‪١١٧٥ /‬م‏ ) من‬ ‫والإمام العلامة ابو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاي ر ت ‪ :‬‏‪ ٥٧٠‬ه‬ ‫علماء الإباضية في القرن المجري السادس يؤكد ما قاله ائمة الإباضية الأوانل حيث‬ ‫يقول ‪ " :‬وزلة الخوارج نافع بن الأزرق وذويه حين تاولوا قول الله لي ‪ « :‬وإن أطَعُمُوهُم إلكُم‬ ‫‪ .‬ن ي (" ‪.‬فالبتوا الشرك لاهل التوحيد حين أنوا من المعاصي ما أتوا ولو أصغرها " "" ؛‬ ‫وقال ‪" :‬واما المارقة فإنمم زعموا أن من عصى الله تعالى ولو في صغير من الذنوب وكبير اشرك‬ ‫‪ .‬فقضوا بالاسم‬ ‫بالله العظيم ‪ ،‬وتاولوا قول الله عز وجل ‪ « :‬وإن أطَْمُوهُم الكم لمُشثركمون‬ ‫على جمبع من عصى ا له عز وجل انه مشرك ؤ وعقبوا بالأحكام إ فاستحلوا قتل الرجال ‪ ،‬واخذ‬ ‫الأموال ‪ ،‬والسبي للعيال ‪ .‬فحسبهم قول رسول الله ‪ « : 5‬إن ناسا من أمتي يمرقون من الدين‬ ‫مررق السهم من الرمية فتنظر في النصل فلا ترى شيئا ‪ 3‬وتنظر في القدح فلا ترى شينا ‪ 3‬ونتمارى‬ ‫' ‪ 5‬فليس في امة محمد يل اشبه شيء بمذه الرراية منهم ‪ .‬لأمم عكسوا الشريعة ‪.‬‬ ‫لي الفوق »‬ ‫قلبوها ظهرا لبطن {} وبدلوا الاسماء والاحكام ‪ .‬لأن المسلمين كانوا على عهد رسول الله ‪3‬‬ ‫يعصون ولا تبري عليهم احكام المشركين ‪ ...‬‏‪. 6٨ ٠‬‬ ‫هذا بالنسبة لأئمة الإباضية المتقدمين ! وجد ان أئمة الإباضية المتاخرين ساروا على نفس الهج‬ ‫لم ينحرفوا عنه قيد املة ‪ .‬لنذكر على سبيل الال الإمام العلامة سعيد بن خلفان الخليلي ( ت ‪:‬‬ ‫() سورة الانعام ‪ .‬من الأية ‪ :‬‏‪. ١٦:‬‬ ‫‏‪.٢٨‬‬ ‫("ا ابو يعقوب الوارجلاني " الدليل والبرهان ‪.‬‬ ‫نيده ‪ .‬باب ‏(‪ . )٥‬حديث رقم ‏(‪ . )٢٦‬عن ابي عبيدة عن جابر بن زيد عن ابسيعيد الخدري‬ ‫سع ف‬ ‫ر'{واه الإمام المربي‬ ‫قال ‪ :‬سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‪ " :‬يخرج فيكم توم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع‬ ‫‪.‬ن الرمية ‪.‬‬ ‫صيامهم واعمالكم مع اعمالهم يقرزون القران ولا يجاوز حناجرهم يمرتون من الدين كما يمرق ‪ .-‬م‬ ‫في النصل فلا ترى شيتناتثمظر في القدح فلا ترى شينا ثتمنظر في الريش فلا ترى شينا وتتمارى في الئوق " قال‬ ‫الربيع ‪:‬اللصل حديدة السهم والقدح السهم الذي فيه الحديدة وريش السهم الذي يوضع فيه الوتر ؛ ورواه البخاري في‬ ‫‏(‪ ٨ )٢٥‬حديث‬ ‫‏(‪ 6 )٢٢٤٤‬وكتاب المناقب ‪.‬‏‪ ٠‬باب‬ ‫‏(‪ ٠ )٦‬حديث رقم‬ ‫‪ .‬كتاب احاديث الانبياء ‪ .‬باب‬ ‫صحيحه‬ ‫‏(‪ )٤٢٥١‬؛ ورواه مسلم في صحيحه ‪ ،‬كتاب الزكاة ‪.‬باب‬ ‫رقم ‏(‪ )٢٦١٠‬ء وكتاب المغازي ‪ 0‬باب ‏(‪ . )٦٦٢‬حديث رقم‬ ‫‏(‪ . )٤٧‬حديث رقم ‏(‪ 0 )١٠٦٢‬ورقم ‏(‪ )١٠٦٤‬؛ ورواه ابو داود في سننه ‪ 6‬كتاب السنة ‏(‪ " )٢٩‬باب ‏(‪ .٦٦‬‏؛)‪٢٧٢‬‬ ‫‪ ،‬الجامع الصحيح ‪١٥/١ .‬۔‏ ‪١١‬۔‏‬ ‫يب‬ ‫بع بن‬ ‫حربي‬ ‫حديث رقم ‏(‪ 6 )٤٧٢٥١‬ورقم ‏(‪ . )٤٢٥٦‬ورقم ‏(‪ ( )٤٢٥٤‬انظر ‪ :‬ال‬ ‫‏‪١‬ا‪ - ٢‬ابو داود سليمان‬ ‫‏‪.١١٧‬‬ ‫‪ - ٨!/٨‬النووي ‪ .‬شرح النووي !‬ ‫‏‪.٧٦٦‬‬ ‫‏‪ ٦٦‬ا۔ ‪٦٤‬ا‏ ‪.‬‬ ‫الباريي؛‬ ‫ابن حجر ؛ فت‬ ‫إن الاشث ‪ ,‬زدي ى كتاب السنن ؛دار إحياء التراث العربي ‪ 0‬بيروت م لبنان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪٦٢١ :‬اإ‪١‬ه‏ ‪٢٠٠٠ /‬م؛‏‬ ‫ص‪٨‬‏‬ ‫‏‪. ٤‬‬ ‫‏‪ (٠‬الرماني ‪ .‬الدليل والبرهان ‪٤٣/١ .‬۔‬ ‫‏‪١٩٢‬‬ ‫ادريه‬ ‫اض‬ ‫كاءض ار‬ ‫‏‪ ٨٧‬ه ‪١٨٧٠ /‬م‏ ) حيث يقول ‪ " :‬إياك ثم إياك ان تعجل بالحكم على اهل القبلة بالإشراك‬ ‫من قبل معرفة باصوله فإنه موضع الهلاك والإهلاك " «" ‪,‬‬ ‫ويقول قطب الأنمة محمد بن يوسف اطفيش ر ت ‪١٣٣٢ :‬ه‏ ‪١٩١٤ /‬م‏ ) ‪ " :‬تجب معرفة‬ ‫تحرم سوق سلب الموحد وسبيه للتوحيد مع معرفة تحريم ضر لي بدنه إ ر حريم قتله ! ار تحريم ما‬ ‫بؤدي إلى موته { أو تحريم (هراق دمه على التوحيد والإسلام ‪ ...‬ومن احل مال الموحد ار سلبه أو‬ ‫سبيه أشرك ‪. '{" ...‬‬ ‫ويقول الإمام العلامة عبد الله بن حيد السالي ر ت ‪١٣٣٢ :‬ه‏ ‪١٩١٤ /‬م‏ ) ‪ " :‬واعلم ان‬ ‫اسم الخوارج كان في الزمان الارل مدحا إ لأنه جمع خارجة ! وهي الطائفة الي تخرج للغزو لي‬ ‫سبيل الله تعالى ‪ 9‬قال عز وجل ‪ « :‬وز أزاذرأ الخروج لأعدرأ نه غدة (" ‪ .‬ثم صار ذما لكثرة‬ ‫تاربل المخالفين احاديث الذم فيمن اتصف بذلك آخر الزمان ‪ ،‬ثم زاد استقباحه حبن استبد به‬ ‫الازارقة والصفرية ‪ ،‬فهو من الأسماء التي اختفى سببها وقبحت لغيرها ! فمن ثم ترى اصحاببا‬ ‫[ يقصد الإباضية ] لا يتسمون بذلك وإنا يتسمون باهل الاستقامة لاستقامتهم في الديانة " ({ث' ‪.‬‬ ‫وله كلام قيم في ( تحفة الأعيان ) حول نظرة الإباضية لمخالفيهم حري بنا تامله ‪ .‬حيث‬ ‫يقول ‪ ... " :‬ونؤدي الأمانة إلى من استامنا عليها من قومنا أر غيرهم { ونولي بعهود قومنا راهل‬ ‫الذمة وغيرهم { ونجير من استجارنا من قومنا وغيرهم ‪ ...‬ولا نرى الفتك بقومنا ولا قتلهم لي‬ ‫السر وإن كانوا ضلالا { لأن الله لم يامر به في كتابه إ ولم يفعله احد من المسلمين ممن كان بمكة‬ ‫باحد من المشركين ‪ ،‬فكيف نفعله نحن باهل القبلة ؟ ‪ ...‬ونرى أن مناكحة قومنا وموارنتهم لا تحرم‬ ‫علينا ما داموا يستقبلون قبلتا ‪ ...‬ولا نرى ان نقذف أحدا من يستقبل قبلتا بما لم نعلم انه لعله‬ ‫خلافا للختوارج الذين يستحلون قذف من يعلمون انه بريء من الزنا من قومهم وهم بذلك‬ ‫مضلون ‪ ...‬ولا نرى استعراض قومنا بالسيف ما داموا يستقبلون القبلة ‪ .‬ولا نرى قتل الصغير من‬ ‫ا سعيد بن خلفان الخليلي ‪ ،‬تمهيد قواعد الإيمان ى ‏‪ ٢٤٤/١‬نقلا عن ‪ :‬القنوبي " السيف الحاد ى ص‪٤١‬‏ ‪.‬‬ ‫‪ (١‬محمد بن يوسف اطفيش _ الذ هب الخالص المنوه بالعلم القالص‪ ٠ ‎‬مكتبة الضامري‪ ٠ ‎‬السيب ‪ .‬سلطنة عمان‪٢ . ‎‬ط‪: ‎‬‬ ‫‪.٤١٦‬‬ ‫‪ ١٩٩٨‬م ث ص‪‎‬‬ ‫ه‪‎/‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫« سورة التوبة ‪ .‬آية رقم ‪ :‬‏‪. ٤٦‬‬ ‫ى ج! ‪ ،‬المطابع الذهبية ؛ روي ‪ ،‬سلطنة عمان ‪١٩٢ .‬ام ‏‪٧‬‬ ‫('ا عبد الله بن حميد السالمي ث شرح الجامع الصحيح‬ ‫‏‪٩٩‬ص ‪.‬‬ ‫‪١٩٤‬‬ ‫إضاء ايد ضارية‬ ‫قبلا ولا غيرهم ‪ ...‬ولا نرى انتحال المجرة من دار قومنا لهجرة البي‬ ‫امل‬ ‫ه ((‬ ‫واصحابه من دار قومه ‪...‬‬ ‫|[‪,‬‬ ‫في جوهر النظام("‪:‬‬ ‫ونجده يقول‬ ‫وإن كن فم نه استحوا‬ ‫زان أفل الغول جن‬ ‫من ديا صفرة زافة‬ ‫خوارج غلت رَصَارت مارقة‬ ‫جهلا على بقاة المينا‬ ‫فحكموا بحكم امنركينا‬ ‫قد استحَنُوا اال منهم مَفتمَا‬ ‫فعرضوا للناس بالسيف كما‬ ‫ارزتيُمُ‬ ‫وأمة المختار‬ ‫م‬ ‫‏‪ ٠‬و‬ ‫‪1 1 .‬‬ ‫و‬ ‫الآثار‬ ‫م‬ ‫جمله ا خبار‬ ‫وَوَزذت فيهم عن المختار‬ ‫رَمنْهُم لا تشك برنا‬ ‫ويهم زوق غز‬ ‫ويقول في كشف الحقيقة " ‪:‬‬ ‫لوق شهادتهم اضنقاذا‬ ‫رلخن لا الب الضاذا‬ ‫قسا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ِ‪٠‬‬ ‫إخواننا وبالحقوق‬ ‫‏‪,2٠‬‬ ‫من أئى بالجفتشن فتا‬ ‫وَاَقدوا في دينهم صلال‬ ‫إل إذا تا تقضوا امقلاً‬ ‫وَنَخسبَن ذاك من حقهم‬ ‫متا لتر المشثواب نهم‬ ‫رنبد الشيخ أبا إسحاق ابراهيم اطفيش ر ت ‪١٣٨٥ :‬ه‏ ‪١٩٦١٥/‬م‏ ) يقول ‪ " :‬وارى أن‬ ‫الخلاف بين الامة في الاصطلاحات ليس إلا } سوى الأزارقة والصفرية فعندهم الكبائر كلها‬ ‫شرك ‪ .‬لذلك استحلوا الدماء والأموال والسبي لأبناء المسلمين ونسائهم وخربوا البلدان بوقائعهم‬ ‫التاريخية المهولة " ‪ 0‬؛ وقد الف ‪ -‬رحه الله ‪ -‬رسالة مختصرة قيمة تحت عنوان ( الفرق بين‬ ‫( السالمي ى تحفة الاعيان ‪٧٨/١ .‬۔ ‏‪. ٧٩‬‬ ‫)( عبد الله بن حميد السالمي ‪ ،‬جوهر النظام في علمي الأحكام والاديان ‏‪ ٠‬ج‪ ٠ ٢‬مطبعة الألوان الحديثة ‪ .‬سلطنة عمان ‏‪١‬‬ ‫‏‪٢‬؟‪١٢‬ص ‪.‬‬ ‫{ا عبد الله بن حميد السالمي ‪ ،‬منظومة كشف الحقيقة لمن جهل الطريقة ‪ 0‬نشرت ضمن كتاب مفتاح السعادة إلى صحيح‬ ‫‏‪. ٢٠٤‬‬ ‫العبادة ‪ .‬مكتبة الإمام نور الدين السالمي ‪ .‬السيب ‏‪ ٠‬سلطنة عمان ‪ .‬ص‪٢٠٢‬۔‬ ‫ؤ بكير بن سعيد اعوشت ى اضواء إسلامية على المعالم الإباضية ‪ .‬الدار العمانية للنشر والتوزيع ‪ 9‬سلطنة عمان ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨٦‬ص‪‎‬‬ ‫‏‪١٩٥‬‬ ‫اضاع ايد حضاريه‬ ‫الإباضية والخوارج ) وهي منشورة ومتدارلة ‪ . 0‬وكذلك معررضة لي بعض موانع الشبكة‬ ‫العالمية ( الإنترنت ) «_ ‪.‬‬ ‫ومرجع الإباضية في هذا الوقت سماحة الشيخ العلامة احمد بن حمد الخليلي حفظه الل ‪ .‬مجده لي‬ ‫العديد من المناسبات وفي مؤلفاته محاضراته يبرز نظرة الإباضية إلى زخوافم اتباع المدارس‬ ‫الإسلامية الاخرى ‪ ،‬ومنهجهم في العامل معهم ‪ .‬والفرق بين الإباضية والخوارج ‪ ،‬فمن ذلك مثلا‬ ‫توله ‪ " :‬زن الخوارج طوائف عرفت بتشددها وغلوها لي حين أن الإباضية طائفة معتدلة ليس‬ ‫فيها إسراف في التشدد وليس في أمرها غلو إ والخوارج كما عرف عنهم انمم يحكمون على اهل‬ ‫التوحيد بانهم مشركون ‪ ،‬وتترنب على ذلك اسباحتهم لدمانهم وأموالهم رسبي ذراريهم { بينما‬ ‫الإباضية اعف الناس عن ذلك { كما عرف من تاريخهم " « ‪.‬‬ ‫وقال فضيلة الشيخ العلامة سعيد بن مبروك القثوبي حفظه الله ‪ " :‬ظن كثير من الناس ان‬ ‫الإباضية امل الحق والاستقامة فرقة من فرق الخوارج ‪ ...‬والحق ان الإباضية لا علانة لهم‬ ‫بالخوارج ‪ .‬ومن تصفح كتبهم = اعني الإباضية = تبين له ذلك من اول نظرة { رذلك ان الإباضية‬ ‫قد حكموا بضلال الخوارج وفسقوهم بل رحاربوهم ‘ والنصوص على ذلك‬ ‫كنيرة جدا‪."...‬‬ ‫إذا هذه هي اقوال أئمة الإباضية = على مر القررن ‪ -‬في إخوافم من أتباع المذاهب الإسلامية‬ ‫الاخرى ‪ 3‬هم إخوانهم في الدين ‪ .‬لا يجوز استباحة دمانهم ولا سبي ذراريهم ولا غنم اموالهم !‬ ‫حقوقهم مصانة } يعبدون رمهمم ولق المذهب الذي اتبعوه لا احد يضيق عليهم ار يجبرهم على ان‬ ‫يتخلوا عن معتقداتهم ‪ 0‬هذا في الجانب النظري ‪ ،‬فماذا عن الجانب العملي ‪ .‬هل خالف الإباضية‬ ‫عمليا ما سطروه في بطون مؤلفاتقم ؟ هل كفررا من سكن بين ظهرانيهم من غير الإباضية ؟ هل‬ ‫استباحوا دمه وغنموا ماله رسبوا ذريته ؟‬ ‫‪/‬ه‪. ‎٠٠١‬م‪‎٠٨‬‬ ‫(‪ )٨‬زنٹشرتها مكتبة الاستقامة ى روي ‪ .‬سلطنة عمان‪. ‎‬‬ ‫"ؤ انظر مثلا موقع الامل المشرق ( اص‪ .‬لصاة‪٨٧٦٧٧٠.‬‏ ) "قسم التاريخ ‪.‬‬ ‫"ا عمر بن الحاج محمد صالح با ؤ دراسة فئ الفكر الإباضي ا مكتبة الاستقامة ى مستط ‪ .‬سلطنة عمان ‪.‬ط‪٢‬‏ ‪:‬‬ ‫‏‪ ١٢‬ه‪ /‬‏‪ ٩٦٢‬‏م‪ . ٩١‬ص ‏‪.٩٢٨‬‬ ‫(ؤ سعيد بن مبروك القنوبي " السيف الحاد ‪ :‬مطابع النهضة ‪ 6‬مستط ‪ ،‬سلطنة عمان ؛ ط‪٢‬‏ ‪١٨ :‬ا‪١‬ه‏ "‪ 6‬ص‪!٢!٢‬‏ ‪.‬‬ ‫‏‪١٩٦‬‬ ‫اضاء ارد كضاريه‬ ‫الجواب ‪ :‬لا أبدا } لم يخالف الإباضية عمليا في عصر من العصور ما سطرره في كتبهم من‬ ‫اقوال واحكام ؛ وسانقل بعض النماذج للتمثيل وليس الحصر ؛ يقول المقدسي ‪ -‬وهو غير‬ ‫إباضي ‪ -‬لي وصف تهت عاصمة الدولة الرستمية ‪ ... " :‬هي بلخ المغرب } قد أحدقت با‬ ‫الأنمار ‪ .‬والفت بما الأشجار ‪ 0‬وغابت لي البساتين ! رنبعت حوفا العين ‪ 0‬وجل بما الإقليم ‪9‬‬ ‫وانتعش فيه الغريب { واستطابها اللبيب ث يفضلوفما على دمشق واخطاوا ‪ 9‬وعلى قرطبة وما‬ ‫اظنهم أصابوا ‪ 3‬هو بلد كبير كثير الخير رحب ‪ ،‬رقيق طيب ؤ رشيق الأسواق ‪ ،‬غزير الماء ‪ 7‬جيد‬ ‫الاهل ! قديم الوضع إ محكم الرصف ا عجيب الوصف ‪. 0« " ...‬‬ ‫ويقول ابن الصغير = ذكرت أنه شيعي وقيل مالكي ‪ -‬مؤرخ الدولة الرستمية وعاش في‬ ‫عاصمتها تيبهرت ‪ ... " :‬ليس احد يرل بمم من الغرباء إلا استوطن معهم وابتنى بين اظهرهم ‪ ،‬لما‬ ‫يرى من رخاء البلد وحسن سيرة إمامه وعدله في رعيته ‪ 0‬وامانه على نفسه وماله ‪ 0‬حق لا‬ ‫ترى دارا إلا قيل هذه لفلان الكوفي } وهذه لفلان البصري { وهذه لفلان القروي ‪ .‬وهذا مسجد‬ ‫«{ ‪.‬‬ ‫القرويين { ورحبتهم ‪ 0‬وهذا مسجد البصريين ؛ وهذا مسجد الكوفيين ‪...‬‬ ‫ركانت تحدث مناظرات بين أتباع مختلف المذاهب بكل حرية يقول ابن الصغير عن ذلك ‪ :‬‏‪ ٠‬من‬ ‫اتى إلى حلق الإباضية من غيرهم ؛ قربوه وناظروه ألطف مناظرة ث وكذلك من أتى من الإباضية‬ ‫ل حلق غيرهم كان سبيله كذلك " " ‪.‬‬ ‫هذا بالسبة لإباضية المغرب إ فماذا عن إباضية المشرق ؟‬ ‫لو اردت ضرب الأمثلة لطال بنا المقام ‪ .‬ولكن سأكتفي بنموذجين وعليهما فقس ؛ ما قام به‬ ‫‏‪ ٧٤٧/‬م ) عندما دخل صعاء‬ ‫الإمام عبد الله بن يحيى الكندي طالب الحق ر ت ‪١٣٠ :‬ه‬ ‫وحررها من جور بني امية فاعاد الأموال المكدسة في خزانن ولاة بني امية إلى فقراء صنعاء ولم ياخذ‬ ‫منها درهما واحدا بالرغم من حاجته هو واصحابه إلى المال ليتقورا به ' ‪.‬‬ ‫() المقدسي ‪ .‬احسن التقاسيم في معرفة الأقاليم " دلر إحياء التراث العربي ‪ .‬بيروت" لبنان ‪١٤٠٨ .‬ه‏ ‪١٩٨٧ /‬م ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٨٢٢‬ص ‏‪. ٦٢٢٨‬‬ ‫("ا ابن الصغير ‪ .‬اخبار الائمة الرستميين ى ص‪٦‬؟‏ ‪,‬‬ ‫©ا ابن الصغير ‪ 6‬مصدر سابق ‏‪ ٨‬ص‪. ١١٨ ٥ ١١٧١‬‬ ‫( الشماخي ى السير ش ‪-٩١/١‬۔‏ ‪٩٢٦‬۔‏ مهدي هاشم ‪ ،‬الحركة الاباضية ى ص‪-١١٦١‬۔‏ عوض خليفات ‪ .‬نشأة الحركة‬ ‫الإباضية ‪ :‬ص‪١٢١‬‏ ‪.‬‬ ‫اضا عا د لحضاريه‬ ‫‏‪١٩٧‬‬ ‫وما قام به الإمام ناصر بن مرشد الغي ( حكم غسان ‪١٠٦٤ :‬ه‏ ‪١٦١٥ /‬م‏ ‪-‬‬ ‫من غُمًان أموالفم بعد ان لكها من‬ ‫) الذي اعاد إلى الشيعة ‪7‬‬ ‫‏‪ ٦٤٠ ٦‬م‬ ‫ايدي البرتغاليين «" ‪.‬‬ ‫ثم اسال عن ا‬ ‫لإباضية اليوم في مدفم ودرلهم ببلاد المغرب رالمشرق ‪ .‬كيف هي معاملتهم‬ ‫ُساكنيهم في بلدانمم التي هم فيها الأغلبية ؟ لتعرف ان ما ذكره ابن الصغير عن الأقليات لي‬ ‫تيَهرّت في القرن الثالث المجري التاسع الميلادي ‪ ،‬لا يزال قائما كما هو لم يتغير إلهذا هو الذعب‬ ‫الإباضي وهذا هو منهجه وسلوكه لي معاملة الآخرين ‪.‬‬ ‫إذا اخي القارئ الكريم ‪ .‬هذه هي سيرة الإباضية وهذا هو فكرهم رهذه هي أقوالهم والعالهم‬ ‫شاهدة عليهم ؤ ينظرون إلى مخالفيهم نظرة احترام وتقدير { لا يكفررفم ولا يستبيحون دماءهم ار‬ ‫بغنمون أموالهم ار يسبون ذراريهم ‪ ،‬بل وجدناهم يعيدون لهم أموالهم ؛ هم إخوافم في الدين ‪,‬‬ ‫يعيشون في دول الإباضية بكل حرية حقوقهم مصانة ‪ ،‬يعبدرن ريمم ولق المذهب الذي اختارره‬ ‫واقتنعوا به ‪ 3‬بل وتجد هم مساجدهم الخاصة ممم لي دول الإباضية { ويختلطون مع الإباضية‬ ‫ريبادلون الحوار والنقاش العلمي بكل حرية وسلامة { لا يخافون على حياتمم واموالهم واسرهم إن‬ ‫هم صرحوا بمعتقداققم ومذاهبهم { ووجدنا الإباضية يتزوجون من تخالفيهم ويزوجوفم ‪ .‬لإن زرت‬ ‫بلدان الإباضية سواء في الماضي ام الحاضر تبد السكان مختلطين معا فلا تميز بين الإباضي وغير‬ ‫الإباضي ‏‪ ١‬بل تبد الإباضي‬ ‫يصلي في مساجد السنة ار الشيعة والعكس صحيح ‪ .‬تجدهم لي‬ ‫الافراح يتبادلون التهاب ولي الأتراح العازي ‪ 6‬ويمد الإباضي يد العون إلى اخيه السني ار الشيعي‬ ‫والعكس صحيح ؛ فهل بعد ذلك نقول إن الإباضية من الخوارج ؟‪١‬‏‬ ‫اؤلسالمي ‪ ،‬تحفة الاعيان ‪ .‬‏‪. ١٠/٦‬‬ ‫اضاء ايت حضاريا‬ ‫الخاتمة‬ ‫بعد هذا الترحال عبر القرون مقلبين اوراق الماضي { نالضين الغبار عن تاريخ مدرسة إسلامية‬ ‫هي من اوائل المدارس الإسلامية نشاة وظهورا ‪ ،‬الا وهي المدرسة الإباضية ‪ .‬مستخرجين نفانس‬ ‫ودرر سير وآثار أنمتها وعلمانها ودولها التي قامت ‪ 8‬فقد آن الأران ان نلجم عنان القلم ‪ .‬ونضع‬ ‫عما الترحال ‪.‬‬ ‫وهذا الكتاب الذي بين يديك اخي القارئ الكريم إنما هو مجرد إضاءات متفرقة من قرون عدة‬ ‫لتاريخ وسير الإباضية ‪ ،‬إذ إن التاريخ والتراث الإباضي يحتاج إلى جيش من الباحثين لإخراجه إلى‬ ‫النور } ويحتاج إلى جهد وعمل دانبين مع توفير الإمكانيات اللازمة من اجهزة ودعم مادي لإخراج‬ ‫التراث الإباضي الى القراء حققا تحقيقا رصينا بلوب قشيب ‪.‬‬ ‫ولكن وكما يقال ‪ :‬ما لا يدرك جله لا يترك كله ؛ لقد حاولت في هذا الكتاب رما تضمنه‬ ‫من بحوث ان اعطي القارئ الكريم صورة للتراث والتاريخ الإباضي ‪ ،‬ونماذج من دولهم التي قامت‬ ‫رانمتهم الذين ظهروا ‪ 0‬واهم ما قدموه من خدمات للأمة الإسلامية ‪ .‬كذلك حارلت أن اسلط‬ ‫الضوء على التراث الإباضي من مؤلفات علمية ‪ .‬حيث كانت لهم بعمتهم الواضحة والرهم‬ ‫الواسع في دائرة التراث الإسلامي } وحاولت ايضا تصحيح بعض الفاهيم الخاطئة حول الإباضية‬ ‫علقت في عقول البعض بسبب التشويه الذي لحق بالإباضية من قبل بعض كتاب المقالات القدماء }‬ ‫وتبعهم بعض الكتاب المعاصرين بعضهم عن غير قصد وعن جهل منهم ‘ والبعض الآخر عن‬ ‫قصد لتحقيق مآرب معينة ‪.‬‬ ‫واهم النتائج التي يمكن أن نخرج بما من خلال هذا الكتاب هي ‪:‬‬ ‫انتشر المذهب الإباضي لي المغرب على يد دعاة الإباضية رعلى راسهم سلمة بن سعد‬ ‫المَضنرّمي ( حي ‪١٣٥ :‬ه‏ ‪٧٥٢ /‬م‏ ) ‪ ،‬الذي قدم من المشرق تحديدا البصرة ‪ 2‬بعد ان اخذ‬ ‫العلم والمذهب الإباضي على يد إمام الإباضية ابي عبيدة مسلم بن ابي ‪.‬‬ ‫كريمة التميمي ر ت ‪١٤٥ :‬ه‏ ‪٧٦٢ /‬م)‪.‬‏‬ ‫‏‪٢٠٠‬‬ ‫ضاء ايد لحضاريه‬ ‫في سنة ‏‪ ٤٠‬‏ه‪ / ١‬‏م‪ ٧٥٢‬بايع الإباضية بالمغرب الإمام ابا الخطاب عبد الأعلى بن السُمح‬ ‫المقافري بالإمامة ‪ 9‬واعلنوا ظهور دولتهم الإباضية الجديدة ‪ .‬ربعد سقوط دولة أبي الخطاب بايع‬ ‫الإباضية الإمام ابو حاتم يعقوب بن حبيب اللوزي في سنة ‪١٤٥‬ه‏ ‪٧٦٢ /‬م‏ بالإمامة ‪ .‬واعلن‬ ‫لورنه لي سنة ‪١٥٠‬ه‏ ‪٧٦٧١ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫كان الشيخ مهدي النفوسي الويظوي من علماء الإباضية الذين برعوا في المناظرة { فكان له‬ ‫الفضل في تفنيد شبه المعتزلة في عهد الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن ‪ 9‬الإمام الثان من ائمة‬ ‫الدرلة الرستمية ر حكم من ‪١٧١‬ه‏ ‪٧٨٧ /‬م‏ ‪٦٢٠٨ -‬ه‏ ‪٨٢٣ /‬م‏ ) ‪.‬‬ ‫اعتنت الدرلة الرستمية ر ‪١٦٠‬ه‏ ‪٧٧٦ /‬م‏ ‪٢٩٦ -‬ه‏ ‪٦٩٠٨ /‬م‏ ) بالقضاء ‪ .‬وجعلته من‬ ‫رلى اهنمامانما بعد الإمامة { فظهر بما عدد من القضاة المرموقين ‪ .‬منهم الشيخ مُحَكُم بن هود‬ ‫لماري ر حي ‪ :‬‏‪ ٢٠٨‬ه ‪٨٢٣ /‬م‏ ‪٦٢٥٨ -‬ه‏ ‪٨٧١ /‬م‏ ) ‪.‬‬ ‫لقد اعتنى علماء الإباضية بتفسير القرآن الكريم منذ القرون الهجرية الأولى ‪ 3‬فمن علمانهم‬ ‫الذين عنوا مذا الجانب الشيخ العلامة المفر هُود بن مُحكّم بن هود افُواري ر ت ‪٢٨٠ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٣‬م ) ‪ .‬الذي ترك لنا نفسيرا كاملا للقرآن الكريم عنونه ب ( تفسير كتاب الله العزيز ) ‪,‬‬ ‫ولقد قام الأستاذ الباحث بالحاج بن معيد شريفي بتحقيق هذا السفر الثمين { فظل يعمل فيه ل‬ ‫يقارب من عشرين سنة { وقد طبع في أربعة مجلدات بدار الغرب الإسلامي ‪.‬‬ ‫‏‪٩٦‬مم ) هو احد اعلام‬ ‫الشيخ العلامة عمرروس بن تح المساكني انوسي ( ت ‪٢٨٢ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫الإباضية الذين بغوا فتركوا سيرة عطرة وتراثا يخلد ذكراهم } فكان يعد اعلم اهل زمانه ‪ .‬من‬ ‫مؤلفاته ‪ :‬كناب ( الروسي ) { ركتاب ( أصول الينوئة الصافية ) ‪ 0‬وكتاب ر الحكم‬ ‫والمعارف ) ‪ .‬وكتاب ( اعلام الملة ) ‪ 0‬وكتاب ( عَمُررس بن فتح ) ‪ 9‬وكتابان في الاصول والفقه ‪,‬‬ ‫ركناب في ( الرد على الناكنة واحمد بن الحسين ) ‪.‬‬ ‫الشيخ المؤرخ سالم بن محمد بن يعقوب ( ت ‪١٤٠٨ :‬ه‏ ‪١٩٨٨ /‬م‏ ) يعد من أشهر المحققين‬ ‫المعاصرين لي التاريخ { وبخاصة لي سبر الإباضية | فاتخذه الباحثون قبلة ينهلون من علمه‬ ‫ويستفيدون منه { ومن ابرز تلاميذه ‪ :‬الدكتور فرحات الجعبيري ! وقاسم قوجة ‪ ،‬والصادق بن‬ ‫مرزوق ‪ ،‬ويوسف البارون ؛ ويعد الشيخ سالم آخر عضو من اعضاء حلقة العَرابة بجبة ‪ .‬له‬ ‫‏‪٢٠٦‬‬ ‫إضاءات ضارية‬ ‫العديد من الأعمال والمؤلفات منها ‪ ( :‬تاريخ جزيرة جربة ) يقع في ثلاثة اجزاء ‪ .‬رمن اعماله‬ ‫تحقيقه لكتاب ( بدء الإسلام وشرائع الدين ) لابن سلام } وقد اشترك معه لي ذلك المستشرق‬ ‫الالمان شفارتز ‪ 3‬وله ( دروس عن تاريخ جربة ) القيت في سنة ‪١٣٨٤‬ه‏ ‪١٩٦٤ /‬م‏ ولا يزال‬ ‫مخطوطا ؛ ومن اعماله كذلك ( تقميدات عن نشاة الإباضية ) ‪ ،‬و( تقيدات عن تراجم بعض علماء‬ ‫الإباضية ) © و( تقييدات عن المدارس العلمية بجربة ) ‪ 3‬وهذه الأعمال الثلاثة لا تزال مخطرطة ‪١‬؛‏‬ ‫وله أعمال اخرى ‪.‬‬ ‫انجبت الدولة الرستمية العديد من الاعلام الذين نبغوا في مختلف الجوانب ‪ ،‬ومن هذه الجوانب‬ ‫الساحة الشعرية والادبية ‪ 0‬ومن شعرانها المشهورين بكر بن حماد التنهَرتي ر ت ‪٦٩٦ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٠٨‬م ) ‪ ،‬كان عالما بالحديث وتمييز الرجال ثقة مامونا لبنا صدوقا إماما حافظا ‪ 3‬وقد نبغ بكر بن‬ ‫حاد في الشعر ايما نبوغ ونظم قصائد جيدة لي اغراض مختلفة كالوصف والمديح والهجاء والرثاء‬ ‫والاعتذار والزهد والوعظ ‪.‬‬ ‫استطاع الإباضية تكوين عدد من الدول ى ومن هذه الدرل الدولة الرستمية في الغرب ! التي‬ ‫نشات في سنة ‪١٦٠‬ه‏ ‪٧٢٧٦ /‬م‏ \؛ واستمرت إلى سنة ‪٢٩٦‬ه‏ ‪٢٠٩ /‬م‏ ! والزسس فا هو‬ ‫الإمام عبد الرحمن بن رستم ا فازدهرت عاصمتها تهت وبلغت شهرقا الآلاق ‪ .‬رشئت إليها‬ ‫الرحال للتجارة والسكن والعيش الرغيد الآمن ؛ ما جعل الكتاب والرحالة يقصدرفا ريشيدون‬ ‫بما ‪ .‬وقد تولى الحكم فيها عدد من الائمة العدول ؛ يتم اختيارهم من قبل العلماء والرعية ‏‪٠‬‬ ‫لكانت سائرة على فمج الخلافة الراشدة } وقد اشتهرت هذه الدولة بنظام الشورى المطبق فيها ‪.‬‬ ‫وبعدالة ائمتها ‪ .‬وصلاحهم وتقواهم وعلمهم ‪ ،‬وبازدهارها } وقد كان يعيش تحت ظلها اتباع كل‬ ‫المذاهب الإسلامية } وكانوا يمارسون عبادقمم بكل حرية وأمان ‪ 3‬وكانت لهم مساجدهم وبرقم‬ ‫الخاصة التي يعيشون فيها ‪ 0‬مصانة حقوقهم ‪ .‬محفوظة حرياققم ؛ بل كان يعيش فيها اصحاب‬ ‫الديانات الأخرى كاليهود واللصارى { رقد اهتم انمتها بالجانب الاقتصادي‬ ‫والعلمي والاجتماعي ‪.‬‬ ‫لقد اعتنى أنمة عمان وعلماؤها بالتاليف منذ القرون المجرية الأرلى ؛ فابدعت عقولهم الكثير‬ ‫من المؤلفات ‪ ،‬ونما يتميز به التراث العماني التنوع والاتساع في الاليف ‪ ،‬لقد اهتم العمانيون‬ ‫‏‪٢٠٢‬‬ ‫إضاء ايد حضارية‬ ‫بالكثير من فنون العلم ‪ .‬فطرقوا أبوايمما وولجوا ميادينها وتسنموا ذراها ‪ 0‬فابدعوا في التاليف‬ ‫واضافوا الجديد على ما تركه من سبقهم من العلماء ‪ 3‬فالفوا في الشريعة واللغة والادب والطب‬ ‫والفلك رعلوم البحار وغيرها { وما يتميز به البراع العما أنه يراع ناقد فاحص معلق ‪ ،‬ياخذ‬ ‫المفيد ويترك السقيم بعد ان يعلق عليه ويتعقبه ‪.‬‬ ‫يوجد فرق شاسع بين مصطلحي ( الهية ) ور الوهابية ) ‪ .‬فمصطلح ر الوهبية ) ينسب إلى‬ ‫الصحابي الجليل الإمام عبد الله بن وهب الراسبي الذي استشهد في معركة النهروان سنة ‪٣٨‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٨‬م ؛ بينما مصطلح ( الوَهائة ) نسبة إلى محمد بن عبد الوهاب التميمي ( ت ‪١٢٠٦ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪١٧١‬م‏ ) ‪ .‬الذي ظهر بنجد في القرن النان عشر المجري ‪ ،‬ريعده الوهابية السلفية إماما فهم ؛‬ ‫وقد ررد مصطلح ( الرهبة ) بمذه الصيغة لي مصادر المسلمين المتقدمة والمتاخرة سواء كانت‬ ‫إباضية او غير إباضية ‪ .‬بل رورد ممذه الصيغة في العديد من مؤلفات وبحوث المستشرقين الذين‬ ‫عنوا بالكتابة حول المسلمين عامة والإباضية خاصة في شمال إفريقيا ؛ وقد وقع الخلاف لي نسبة هذا‬ ‫المصطلح ‪ 3‬فقيل نسبة إلى الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم ( ت ‪٦٢٠٨ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪٣‬م‏ ) الإمام الابن للدولة الرستمية ‪ .‬وقيل نسبة إلى الصحابي الجليل الإمام عبد الله بن وهب‬ ‫الراسي ‪ .‬وعلى القول الثان اغلب أئمة الإباضية وهو الصحيح ؛ والذي يظهر آن تداول مصطلح‬ ‫( الوهبية ) بدا لي القرن الثالث الهجري ؛ وأما مصطلح ر الوهابية ) فهو متاخر جدا فلم يكن له‬ ‫وجود في ارساط المسلمين قبل ظهور محمد بن عبد الواب ‪ :‬حيث بدا تداول مصطلح‬ ‫( الوهابية ) على ألسنة أهل العلم ولي مصنفاقم { والوهابية أو السلفية يعترفون بان مصطلح‬ ‫( الوهابية ) ظهر مع ظهور محمد بن عبد الوهاب ‪ ،‬وان هذا المصطلح هو نسبة إلى إمامهم محمد بن‬ ‫عبد الوهاب ‪ ،‬بل نجد بعضهم تقبل هذا المصطلح والانتساب إليه ولم يجد غضاضة في ذلك ‪.‬‬ ‫مصطلح الخوارج يان على عدة تفسيرات تتراوح بين المدح والذم ‪ ،‬فالخررج يان بمعنى‬ ‫الخروج في سبيل الله ‪ 9‬ويا بمعنى الخروج السياسي على الحاكم ‪ ،‬ويان بمعنى الخروج من الملة‬ ‫الإسلامية ؛ والإباضية لي جمبع لوراقم يفسرون خروجهم خروجا سياسيا على الظلم ‪ 3‬والأمثلة‬ ‫على ذلك كثيرة كخروجهم على الجورة من حكام بني أمية وبني العباس ‪ ،‬وإقامتهم الدرل‬ ‫الإباضية لي المغرب والمشرق المطبقة لشرع ال ؛ والخروج على ائمة الجور لم يتفرد به الإباضية‬ ‫‏‪٢٠٢‬‬ ‫إضاع أرد حضاريه‬ ‫رحدهم بل وافقهم على ذلك جهور الأمة ؛ والرعيل الأول للإباضية لم يستنكف من لقب‬ ‫الخوارج بل كان يعترف به ويفسره أئمتهم الأوائل بالخررج السياسي على ائمة الجور كما مر‬ ‫وليس بالخروج من الدين او باستباحة دماء المسلمين وسبي ذراريهم وغنم أموالهم كما يرى بعض‬ ‫اصحاب الأهواء ‪ .‬ولكن لما زعم الأزارقة والنجدات والصفرية استباحة دماء المسلمين رسي‬ ‫ذراريهم وغنم أموالهم { تبرا الإباضية منهم وردوا عليهم بل وقاتلوهم ؤ وبينوا موقفهم من هذه‬ ‫الفتنة بكل صراحة ووضوح ‪ 8‬وهو انهم لا يجيزرن قتل المسلمين بغير حق ولا سبي ذراريهم را‬ ‫غنم أموالهم ‪.‬‬ ‫هذه هي اهم النتائج الي يمكن ان نخرج بما من خلال هذا الكتاب ‪ ،‬الذي ارجو ان اكون من‬ ‫خلاله قدمت مساهمة جديدة تضاف إلى المكتبة الإسلامية { يجد فيها القارئ معلومة مفيدة يضيفها‬ ‫زلل رصيده ‪ ،‬فإن اصبت في هذا العمل فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ‪ .‬وإن اخطات فمن نفسي‬ ‫والشيطان ‪ .‬فاستغفر الله تعالى واتوب إلبه « رثتا لا ئؤاخحذنا إن نسينا از اخطانا ‪ . 6 4‬ولا حول‬ ‫رلا قوة إلا بالله العلي العظيم ‪.‬‬ ‫اا سورة البقرة ‏‪ ٨‬من الآية ‪ :‬‏‪. ٢٨٦‬‬ ‫‏‪٢٠٥‬‬ ‫إضاء ايد حضاريه‬ ‫المصادروالمراجع‬ ‫(‪ - )١‬المقدمة‪١ ‎‬‬ ‫‪ -١‬اجد بن سعيد الدرجيني ‪ .‬كتاب طبقات المشائخ بالغرب ؤ ج! ' لح ‪ :‬ابراهيم طلاي‪. ‎‬‬ ‫‪ ٢‬بحاز إبراهيم بكير { الدولة الرستمية دراسة ل الارضاع الالتصادية والحياة الفكرية ! جمعية التراث إ الفرارة‪, ‎‬‬ ‫الجزائر‪‎ . ‎‬ط‪١٤١٤‎ : ٢‬ه ‪١٩٩٣‎ /‬م‪.‬‬ ‫‪ -٣‬حميس بن راشد العدري ؤ رزية نارية ‪ .‬الأجيال للتسويق { روي ‪ .‬ملطنة عمان‪١ . ‎‬ط‪ : ‎‬ه‪/ ‎٢٢٦٤١‬‬ ‫‪!٠٣‎‬م‪.‬‬ ‫‪ ٤‬سامي صقر آبو داود ‪ 0‬الإمام جابر بن زيد الأزدي واثره لي الحياة الفكرية والسياسية ‪ .‬مطابع النهضة‪١ ‎‬‬ ‫مسقط ! سلطنة عمان‪‎ ‘ ‎‬ط‪٢٠٠٠‎ : ١‬م ‪.‬‬ ‫ه‪ -‬عبد الرهن بن محمد بن خلدرن ! تاريخ ابن خلدرن ‪ .‬ج‪١‬‏ { موقع نداء‬ ‫‪. ,‬‬ ‫الإبمان ) ‪.-.‬‬ ‫‪ -٦‬علي بن محمد الحجري & الإباضية ومنهجية البحث عند المؤرخين وأصحاب المقالات ‪ .‬مكتبة الجيل الواعد‪, ‎‬‬ ‫مسقط ‪ .‬سلطنة عمان‪‎ . ‎‬ط‪١٤٢٠‎ : ١‬ه ‪١٩٩٩١‎ /‬م‪.‬‬ ‫‪ -٧‬علي يحيى معمر ‪ 9‬الإباضية بين الفرق الإسلامية ‪ .‬ج‪ ‘ ١‬وزارة التراث والثقافة ‪ .‬سلطنة عمان‪٣ . ‎‬ط‪: ‎‬‬ ‫‪ ٤٦٩١‬ه‪٢٠٠../ ‎‬م‪.‬‬ ‫‪ -٨‬عمر محمد صال با ‪ .‬دراسة فى الفكر الإباضي ‪ ،‬مكبة الاسغامة‪ ١ ‎‬رري ‪ .‬سلطنة عمان‪‎ ١ ‎‬ط‪: ٢‬‬ ‫‪٩٩٢‬ا‪١‬م‪.‬‬ ‫‪ ٤١٣‬ه‪‎/‬‬ ‫‏‪ ٩‬مهنا بن راشد بن حمد السعدي ! الشبخ عمروس ومنهجه الفقهي والعقدي من خلال كتاب اصول الدينونة‬ ‫المالية ‪ .‬مكتبة الجيل الواعد ‪ .‬مسقط ‪ .‬سلطة عمان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪ :‬ا‪١٤٢٤‬ه‪٢٠٠٤/‬م‪.‬‏‬ ‫‪ -٠‬مقال الاتصال بالعالم الخارجي { انظر هذا الرابط‪: ‎‬‬ ‫‪:/..‬‬ ‫‪../.‬‬ ‫‏‪٢٠٦‬‬ ‫إضاء أرد حضاريه‬ ‫(‪ - )٢‬الإمام ابو حاتم النوي المزفوف إلى الموت‪: ‎‬‬ ‫‪ -١‬احد بن حد الخليلي ‪ .‬إعادة مياة الأمة ؛ الحلقة الأرلى ‪ 0‬ط‪ 6١‬مكتبة الجيل الواعد ا مسقط‪١ ‎‬‬ ‫سلطنة عمان‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢‬احد بن حد الخليلي ! شرح منظومة غاية المراد لي نظم الاعتقاد للإمام نور الدين الالي ‪ .‬مكنبة الجل‬ ‫الواعد ‪ .‬مسقط ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬‏‪ ٤٦٢٤‬‏ه‪ / ١‬‏م‪. ٣٠٠٢‬‬ ‫‏‪ ٣‬احمد بن حد الخليلي | محاربة الخرافة والاخل بالأسباب ‪ .‬محاضرة ضمن سلسلة الدروس الفكرية التي يلقيها‬ ‫سماحته بجامعة السلطان قابوس ‪ ،‬القيت ل يوم الإلنين ‏‪ ٢٣‬من رجب ‪١٤٢٣‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٣٠‬من سبتمبر ‪٢٠٠٦‬م ‏‪١‬‬ ‫والحاضرة منشورة بموقع الأمل المشرق ر اعم‪.‬اصةاة‪٧٧٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫‪ ٤‬احد بن سعيد الدرجيني ! كتاب طبقات المشائخ بالغرب‪‎ . ‎‬ج‪ ٠ ٢‬تح ‪ :‬زبراهيم طلاي‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٥‬احد بن سعيد الشماخي ؛ كتاب السير ‪ 9‬ج‪ ١‬‏‪ ٠‬تح ‪ :‬احد بن سعود السيابي إ وزارة التراث والثقافة ‪ 0‬سلطنة‬ ‫‪١‬م‪.‬‏‬ ‫‪٨‬‏‪/ ٩‬‬ ‫‪١٧‬ه‬‫عمان ‪٤٠١٧ .‬‬ ‫‏‪ -٦‬احد بن علي القلقشندي ! فاية الأرب لي معرفة أناب العرب ‪ .‬موقع لداء الإيمان‬ ‫) ‪.‬‬ ‫) ‪.‬ع‪-‬ل‪»»٧.‬‏‬ ‫‪ -‬احد بن علي بن حجر العسقلان ! فتح الباري شرح صحيح البخاري ‪ .‬ج‪٣‬‏ ‪ 0‬دار الكنب العلمية ‪ .‬بيروت ؛‬ ‫طنان‪.٣‬‏ ‪٢١ :‬ا‪١٤‬ه‪٢٠٠٠/‬م‪.‬‏‬ ‫لب‬ ‫‪ ٨‬ابن الصغير { اخبار الأئمة الرستمين ‪ .‬ت ‪ :‬محمد ناصر وإبراهيم بحاز ‪ .‬دار الفرب الإسلامي ‪ ،‬بيروت‪! ‎‬‬ ‫لبنان‪١٤٠٦‎ . ‎‬ه‪١٩٨٦/‬م‪.‬‬ ‫‪ ٩‬ابن عذارى المراكشي ؛ البيان المغرب في اخبار الاندلس والغرب ‪ ،‬ج‪ . ١‬دار الثقالة ‪ 5‬بيروت " لبنان‪٢ ، ‎‬ط‪: ‎‬‬ ‫‪١‎ ٩٨٣‬م ‪.‬‬ ‫‪ -٠‬از إبراهيم بكير ! الدولة الرستمية دراسة لي الأرضاع الاقتصادية والحياة الفكرية ؛ جمعية التراث‪٠ ‎‬‬ ‫القرارة ‪ .‬الجزائر‪‎ . ‎‬ط‪١٤١٤‎ : ٢‬ه‪١٩٩٣/‬م‪.‬‬ ‫‪ -١‬بحاز إبراهيم بكير وآخرون ‪ .‬معجم اعلام الإباضية ا ج‪ ٢‬إ دار الفرب الإسلامي ‪ ،‬بيروت ى لبنان‪٢ . ‎‬ط‪: ‎‬‬ ‫‪ ٤١‬ه‪!٠٠٠ ‎/‬م‪.‬‬ ‫هميس بن راشد العدري ‪ ،‬رؤية تاريخية ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤٢٣ :‬ه‏ ‪٢٠٠٣ /‬م‏ ‪ .‬الأجيال لتسويق ‪ ،‬روي ‪ ،‬سلطنة‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫عمان ‪.‬‬ ‫‪ -٢٣‬خواص السوائل الساكنة ‪ .‬موقع سوزان مبارك الاستكشاف للعلوم ‪ .‬على هذا الرابط‪: ‎‬‬ ‫‪://../‬‬ ‫‪//.‬‬ ‫ضاريه‬ ‫إضا عا د‬ ‫‪ -٤‬خير الدين الزركلي ‪ .‬الأعلام ‪.‬ج‪، ٨‬لدالرماللعلمايين ‪ ،‬بيررت ‪.‬لبنان‪٧ ! ‎‬ط‪ : ‎‬م‪. ‎٦٨٩١‬‬ ‫‪ -٥‬الربيع بن حبيب الازدي ؛ الجامع الصحبح ‪ .‬مكبة مسقط إ مسقط ‪ .‬سلطنة عمان‪‎ , ‎‬ط‪١‎ ٤١٥ : ١‬ه [‬ ‫‪٩٤‎‬م‪.‬‬ ‫‪ -٦‬مالم بن يعقوب ى تاريخ جزيرة جربة ‪ ،‬دار الجويني ! تونس‪١٩٨٦‎ { ‎‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ -٧‬سامي صقر ابو داود ‪ .‬الإمام جابر بن زيد الازدي والره في الحياة الفكرية والسياسية ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪٢٠٠٠ :‬م‏ ؛‬ ‫مطابع النهضة ‪ .‬مسقط ‪ .‬سلطنة عمان ‪.‬‬ ‫‪ -٨‬مليمان البارون ابو الربيع ! مختصر تاريخ الإباضية ! جهة الشر غير مسجلة‪. ‎‬‬ ‫‪ -٩‬سليمان داود بن يوسف ‪ ،‬حلقات من ناريخ المغرب الإسلامي ! مطبعة ابو داود ؛‪١٩٩٢ ‎‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬عبد الرحمن بن اي بكر الديرطي ‪ 6‬لب اللباب ل تحرير الأنساب ‏‪ ١‬مولع نداء‬ ‫‪. ,‬‬ ‫البان ) ‪.‬ع‪»».1-‬‬ ‫‏‪ - ١‬عبد الرحمن بن محمد بن خلدرن ‪ 0‬تاريخ ابن خلدرن ؛ ج!‪٢‬‏ ‪ .‬مرتع نداء‬ ‫الإعان ( ص‪٥‬ع‪.‬صةع‪-‬ا‪«”٧.2‬‏ ) ‪ .‬ج‪٢‬‏ ‪ .‬ج! ‪ .‬دار الكب العلمية ‪ .‬بيررت ى لبان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪:‬‬ ‫‏‪ ٤١٣‬ه‪٩٩٢! /‬ا‪١‬م‪.‬‏‬ ‫‪ -٢‬عبد الكريم بن محمد السمعان ؛ الأنساب‪١ ٠ ‎‬ج‪ ‎‬ى دار الكتب العلمية ‪ .‬بيسررت | لبان‪١ | ‎‬ط‪: ‎‬‬ ‫‪١‎ ٤٠٨‬ه۔‪١٩٨٨/‬م‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬عبد الله بن يبى الباررن { رسالة سلم العامة وامبندنين إلى معرفة أنمة الدين ‪ .‬مكبة الضامري ! السيب ؛‬ ‫سلطنة عمان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١١ :‬ا‪١٤‬ه‪٩٩٦!/‬ا‪١‬م‪.‬‏‬ ‫‪ ٤‬علي بن محمد الحجري ‘ الإباضية ومنهجية البحث عند المؤرخين وأصحاب القالات ‪ .‬مكبة الجيل الواعد‪, ‎‬‬ ‫‪١٩٩٩‎‬م‪.‬‬ ‫طنة عمان‪‎ . ‎‬ط‪٢٠‎ : ١‬ا‪١٤‬ه ‪/‬‬ ‫ل‪.‬‬‫سسقط‬‫م‬ ‫‏‪ -٥‬علي بن محمد الشيباي ابن الأليوا الكامل في الناريخ { ج‪٤‬‏ ‪ .‬ت ‪ :‬د‪ /‬عمر عبد السلام تدمري { دار‬ ‫الكناب العربي ى بيروت ‪ ،‬لبان ‏‪ ٨‬‏‪١‬ط ‪ :‬‏ه‪ / ٧١٤١‬‏م‪. ١٧٩٩١‬‬ ‫‪ -٦‬علي يحى معمر ‘ الإباضية بين الفرق الإسلامية ‪ .‬ج‪ ١٢‬ؤ وزارة التراث والثقالة ‪ .‬سلطنة عمان‪‎ ! ‎‬ط‪: ٣‬‬ ‫‪٢!٠٠٠.‬م‪.‬‬ ‫ه‪‎/‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪ ,‬انجلد الاول ‪ :‬الحلقة‪ { )٢(. )١( ‎‬مكتبة المنامري‪٠ ‎‬‬ ‫ربيخ‬ ‫ليةتلياموك‬ ‫اباض‬ ‫‪ -٧‬علي يحى معمر ى الإ‬ ‫السيب ‪ ،‬سلطنة عمان‪‎ ! ‎‬ط‪١٩٩٢‎ : ٢‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ٨‬عمر بن جمبع آبو حفص ‘ مقدمة الوحيد وشررحها ‪ 3‬شرح ‪ :‬احمد بن سعيد الشماخي ودارد بن إبراهيم‬ ‫التلان ‪ .‬تعليق ‪ :‬إبراهيم اطفيش أبو إسحاق ا طبعة مسقط ! سلطنة عمان ‪.‬‬ ‫‪ -٩‬عمر محمد صالح با ‪ .‬دراسة في الفكر الإباضي ؛ ط‪١٤١٢ : ٢‬ه ‪ /‬؟‪١٩٩‬م | مكنبة الاستقامة ! رري‪. ‎‬‬ ‫سلطنة عمان‪. ‎‬‬ ‫‏‪٢٠٨‬‬ ‫إضاءات كضاريه‬ ‫‪ -٠‬عوض محمد خليفات { نشاة الحركة الإباضية | مطابع دار الشعب ‪ ،‬عَمَان ‪ .‬الاردن‪١٩٧٨‎ . ‎‬م ‪.‬‬ ‫‪‎ .‬ط‪: ١‬‬ ‫عمان‪‎‬‬ ‫فرحات الجعبيري ‪ .‬علاقة عمان بشمال إفريقيا ‪ .‬المطابع العالية ‪ .‬روي ‪ .‬سلطة‬ ‫‪١٠‬‬ ‫ه‪١٩٩١/ ‎‬م‪.‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫لقاء مع د‪ /‬إبراهيم بكير بحاز | الرستاق ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬‏‪ ١٣‬من ربع الأول ‏‪١ ٤٢٦‬ه ‪ ٢٤ /‬من إبربل‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ه‪٢٠٠٥‬‏ م‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬لواب بن سلام ! كتاب فيه بدء الإسلام وشرائع الدين ؛ ت ‪ :‬شفارنز وسالم بن يعقوب ‪ ،‬الناشر دار فرانز‬ ‫شتايز بفيسبادن ؛ المانيا ‪ .‬طبع بمطابع دار صادر ‪ .‬بيروت ى لبنان ‪١٤٠٦ .‬ه‏ ‪١٩٨٦ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬محمد بن مكرم بن منظور ‪ .‬لسان العرب ! قرص مدمج ‪ ،‬مكتبة الحديث الشريف ‏‪ ١‬شركة العريس‬ ‫للكميوتر { بيروت ‪ ،‬لان ! ‪٢٠٠٦‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ -٥‬محمد بن يوسف اطفيش ! شرح عقيدة التوحيد ‪ ،‬ت ‪ :‬مصطفى بن الناصر وينان ‪ 0‬جمعية التراث ‪ 8‬القرارة ؛‬ ‫الجزائر ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪٢٢ :‬ا‪١٤‬ه‏ ‪٢٠٠١ /‬م‪.‬‏‬ ‫‪ -٦‬محمد صالح ناصر ا منهج الاعوة عند الإباضية | مكتبة الاستقامة ‪ .‬مسقط | سلطنة عمان‪ . ‎‬ه‪/ ‎٨١٤١‬‬ ‫‪ ٩٩٧‬م‪. ‎‬‬ ‫‪ -٧‬محمد علي دبوز ‪ ،‬تاريخ المغرب الكبير ‪ .‬ج‪ ٣‬ى دار إحياء الكتب العربية‪‎ . ‎‬ط‪١٢٣٨٢‎ : ١‬ه ‪١٩٦١٣‎ /‬م ‪.‬‬ ‫‪ -٨‬مدارسة علمية عبر الهانف مع د‪ /‬بحاز إبراهيم بكير ‪ .‬الاحد‪ ١ ‎‬من محرم‪١‎ ٤٢٥ ‎‬ه ‪ ٢٢ /‬من فبرابر‪‎‬‬ ‫‪ ٠٠٤‬م‪‎.‬‬ ‫‪ -٩‬مقرين بن محمد البفطوري " كتاب سير أهل نفوسة ‪ .‬مخطوط‪. ‎‬‬ ‫مهنا بن راشد بن حمد البعدي \ أنمة المغرب الأرانل ‪ .‬أنظره في موقع الامل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشرق ( اعم‪.‬اصةاة‪٧٧٧.‬‏ ) ‪ .‬قم التاريخ ‪.‬‬ ‫‪ ١‬يحيى بن ابي زكرياء ر ابو زكرباء ) ؛ كتاب سير الأئمة واخبارهم ‪ .‬دار الغرب الإسلامي ؤ بيروت ى لبنان‪9 ‎‬‬ ‫‪‎‬ط!‪:‬ا‪٠‬ا‪٤‬؛اها‪١٩٨٢/‬م‪.‬‬ ‫‪ ٤٢‬يحى بن شرف النووي ! صحيح مسلم بشرح النوري ؛ ج‪ ٦‬ا دار الكتب العلمية ‪ 5‬بيروت " لبان‪‎ { ‎‬ط‪: ٢‬‬ ‫‪ ٦٤‬ه‪٢!٠٠٣/ ‎‬م‪.‬‬ ‫‏‪٢٠٩‬‬ ‫إضاعء ايد مضاريه‬ ‫م‬ ‫(‪ - )٢‬العلامة مهدي النفوسي إمام المناظرين‪: ‎‬‬ ‫‏‪٠.٠‬‬ ‫‪ :‬ابراهيم طلادي‪. ‎‬‬ ‫‪ .‬ت‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -١‬احد بن سعيد الدرجيني ‪ .‬ككتاب طبقات المشائخ بالغرب ‪٠‬ج‪‘١‬‬ ‫‪ ١‬احمد بن معيد الشماخي ' كتاب السير ‪ ،‬نج ‪ :‬محمد حسن ‪ .‬كلية الآداب العلوم الإنسانية رالاجماعية‪, ‎‬‬ ‫تونس ! شركة اوربيس للطباعة ‪ .‬تونس ؛‪.١٩٩٥ ‎‬‬ ‫‏‪ -٢‬احد بن سعيد الشماخي ؛ كتاب السير ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪ .‬نج ‪ :‬احمد بن سعود السيابي ؛ وزارة التراث رالثقافة ‪ .‬سلطنة‬ ‫عمان ‪ .‬‏‪ ٤٠٧‬‏ه‪ / ١‬‏‪.‬م‪١٧٨٩١‬‬ ‫‪ ٤‬بحاز إبراهيم بكير ‪ .‬الفضاء في المغرب العري من تمام الفتح حق قيام الخلافة الفاطمية } دار اليالرت ‪ ,‬عمان‪, ‎‬‬ ‫الأردن‪‎ ٨ ‎‬ط‪٢٠٠١‎ : ١‬م‪.‬‬ ‫‪ ٥‬باز إبراهيم بكير وآخرون ا معجم اعلام الإباضية ‪ .‬ج‪ ٢‬ا دار الغرب الإسلامي " بيررت ! لبنان‪٢ ! ‎‬ط‪: ‎‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬م‪.‬‬ ‫‪ ٤٩١‬ه‪‎/‬‬ ‫‏‪ -٦‬سليمان بن عبدالل الباررئ ر باشا ) { الازهار الرياضية لي انمة وملوك الإباضية ‪ 3‬ج‪٢‬‏ ‪ ،‬دار بو ملام للطباعة‬ ‫‏‪. ١٩٨٦١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ى تونس ‘ ط‪١‬‏‬ ‫والشر ‪ .‬شارع فرنا‬ ‫‪ ٧‬مقرين بن محمد البفطوري ‪ .‬سير اهل نفوسة ‪ .‬مخطوط‪. ‎‬‬ ‫‪ ٨‬ييى بن أبي بكر ( أبو زكرياء ) ‪ .‬كاب سير الأنمة واخبارهم ‪ ،‬ت ‪ :‬اسماعيل العربي ‪ .‬دار الغرب الإسلامي‪, ‎‬‬ ‫بيروت ك لبنان‪‎ ! ‎‬ط‪١٤٠٦‎ : ٢‬ه‪١٩٨٢/‬م‪.‬‬ ‫(‪ - )٤‬العلامة مُحَكُم بن هود‪ ١ ‎‬لشواري قاضي ) تَيمرت‪: ) ‎‬‬ ‫‏‪ -١‬احمد بن سعيد الشماخي ‪ .‬كاب السير ‘ ج‪١‬‏ ا تح ‪ :‬احمد بن سعود السيابي ‪ ،‬وزارة التراث والثقافة ! سلطنة‬ ‫عمان ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪٧ :‬ا‪١٤٠‬ه‏ ‪١٩٨٧١/‬م‪.‬‏‬ ‫‪ ٢‬ابن الصغير ‪ ،‬أخبار الأنمة الرستميين ! تح ‪ :‬د‪ /‬محمد ناصر ا إبراهيم بحاز ‪ .‬دار الغرب الإملامي ‪ .‬بيروت‪١ ‎‬‬ ‫بان‪١٤٠٦‎ . ‎‬ه‪١٩٨٦١/‬م‪.‬‬ ‫‪ -٣‬بحاز إبراهيم بكير } القضاء في المغرب العربي من تمام الفتح حتى قيام الخلالة الفاطمية ‪ ,‬دار الياقوت ‪ .‬عمان‪١ ‎‬‬ ‫‪٢٠٠١‎‬م‪.‬‬ ‫الاردن ى‪ ‎‬ط‪: ١‬‬ ‫‪ ٤‬بحاز براهيم بكير وآخررن؛ معجم اعلام الإباضية ‪ .‬ج؟‪ . ٢‬دار الفرب الإسلامي ؛ بيروت ؛ لبنان‪٢ ! ‎‬ط‪: ‎‬‬ ‫‪!٠٠٠‬م۔‬ ‫ه‪‎/‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪5‬‬ ‫إضاء ارد مضاريه‬ ‫‏‪ ٥‬سلطان بن مبارك الشيبان ‪ 9‬الإتاج الإباضي لي علم الفسير \ الحلقة ر ‏‪ . ) ١٣‬مخطوط بخط المؤلف { رقد تم‬ ‫نشر هذه الحلقات في جريدة ر الوطن ) العمانية بين عامي ‪١٤١٩‬ه‏ ‪١٤٢٠ /‬ه‏ ‪.‬‬ ‫يحى معمر { الإباضية لي موكب التاريخ ] الجلد اكالث ى الحلقة الرابعة ‪ .‬مكتبة الضامري ؛ السيب‪١ ‎‬‬ ‫‪ -٦‬علي‬ ‫سلطنة عمان‪‎ . ‎‬ط‪١٩٩٣‎ : ٢‬م ‪.‬‬ ‫‪ ٧‬فرحات الجعبيري ‪ ،‬البعد الحضاري للعقيدة الإباضية ‪ ،‬مطبعة الألوان الحديثة ‪ .‬مسقط | سلطنة عمان‪. ‎‬‬ ‫‪ ١٤٠٨‬ه‪١٩٨٧/ ‎‬م‪.‬‬ ‫‏‪ -٨‬هود بن محكم الهواري ‏‪ ٠‬تفسير كتاب الله العزيز ‪ .‬ج‪١‬‏ ؤ تح ‪ :‬بالحاج بن سعيد شريفي ا‪ .‬دار الغرب‬ ‫الاسلامي ‪ .‬بيروت ‪ .‬لبنان ‪ 0‬ط‪١‬‏ ‪١٩١٩٠ :‬م‏ ‪.‬‬ ‫(‪ - )٥‬العلامة هود بن مُحَكّم الهواري مفسر القرآن العزيز‪: ‎‬‬ ‫ابو القاسم بن إبراهيم البرادي ! الجواهر المتقاة ‪ .‬مخطوط‪. ‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪ ٢‬احمد بن سعيد الدرجيني | كتاب طبقات المشائخ بالغرب ‪ .‬ج؟‪ ٢‬إ تح ‪ :‬إبراهيم طلاي‪. ‎‬‬ ‫‏‪ -٢‬احد بن سعيد الشماخي ! كتاب السير ‪ ،‬ج‪٢‬‏ | تح ‪ :‬احد بن سعود السيابي ‪ .‬وزارة التراث والثقافة ‪ .‬سلطنة‬ ‫‪. ٢‬‏ ‪١١ :‬ا‪١٤‬ه‏ ‪١٩٩٢ /‬م‪.‬‏‬ ‫طان‬ ‫عم‬ ‫‏‪ ٤‬بحاز إبراهيم بكير إ محاضرة نظام العزابة والره لى المجتمع الميزاي ‪ .‬شريط سمعي ‪ ،‬القاها لي سلطنة عمان ‪ 6‬ولاية‬ ‫الويق ! الأربعاء ‏‪ ٤‬من محرم ‏‪ ٤٢٥‬‏ه‪ / ١‬‏نم‪ ٥٢‬فبراير ‪٢٠٠٤‬م‏ ‪ ،‬وقد نشرت هذه المحاضرة في موقع الشبكة‬ ‫العمانية ( سبلة الدين ) على هذا الرابط ‪:‬‬ ‫‪/‬ع‪.‬ي‪://».‬‬ ‫\=ع& ‪.= .‬‬ ‫‪ -٥‬بحاز إبراهيم بكير وآخرون ‪ 0‬معجم اعلام الإباضية ! ج‪ ، ٢‬دار الغرب الإسلامي { بيروت ؤ لبنان ؛‪٢ ‎‬ط ‪:‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬م‪.‬‬ ‫ه‪‎/‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‏‪ ٦‬سلطان بن مبارك الشيبان ! الإنتاج الإباضي لي علم التفسير ‪ ،‬الحلقة ( ‏‪ ) ١٣‬ا مخطوط بنط المؤلف ! وقد تم‬ ‫نشر هذه الحلقات لي جريدة ( الوطن ) العمانية بين عامي ‪١٤١٩‬ه‏ ‪١٤٢٠ /‬ه‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ٧‬سليمان داود بن يوسف {‪ ،‬مساهمة علماء الإباضية في علم التخمير والحديث والفقه والبيان } مطبعة ابو داود ؛‬ ‫‏‪ ٢‬م ‪.‬‬ ‫‪ -٨‬صال باجيه إ الإباضية بالجريد لي العصور الإسلامية الأولى { دار بوسلامة ‪ .‬تونس ؛‪١ ‎‬ط ‪ :‬ه‪/ ‎٦٩٣١‬‬ ‫‪٩٦‎‬م‪.‬‬ ‫‏‪٢٦١١‬‬ ‫إضاء ايد حضارية‬ ‫‏‪ ٩‬عبد الله بن حيد السالمي ؛ اللمعة الرضية من اشعة الإباضية ‪ 3‬وزارة التراث رالثقالة ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪:‬‬ ‫‏‪ ٩٣‬ام ‪.‬‬ ‫‪ -٠‬علي اكبر ضياني ؛ معجم مصادر الإباضية ‪ .‬مؤسمة الهدى ‪ ،‬طهران ‪ .‬إيران‪‎ ! ‎‬ط‪ ٤٢٤ : ٢‬ه‪. ‎١‬‬ ‫‪ -١٠‬علي يجى معمر ‪ ،‬الإباضية في موكب التاريخ ‪ .‬المجلد اللالث ‪ :‬الحلقة ر‪ { )٤‬مكنبة الفامري ‪ ،‬السيب‪١ ‎‬‬ ‫سلطنة عمان‪‎ . ‎‬ط‪١٩٩٢٣‎: ٢‬م ‪.‬‬ ‫‪ -٢‬عمرو خليفة النامي ا دراسات عن الإباضية ‪ ،‬دار الغرب الإسلامي ! بررت ا لبان‪١ . ‎‬ط‪ : ‎‬م‪. ‎١٠٠٢‬‬ ‫‪ -٣‬فرحات الجعبيري إ نظام العزابة عند الإباضية الوهبية لي جربة ! العهد القومي للآلار والفنون ‪ .‬المكتبة‪‎‬‬ ‫التاركنية ‪ 0‬تونس‪١٩٧٥‎ . ‎‬م ‪.‬‬ ‫‪٤‬ا‪-‬‏ محمد صالح ناصر ا منهج الدعوة عند الإباضية ؛ مكتبة الاستقامة ‪ .‬مسقط ‪ .‬سلطة عمان ‪١٤١١٨ .‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‪!٨‬م‪.‬‏‬ ‫محمد ناصر ‪ ،‬الشيخ إبراهيم اطفيش لي جهاده الإسلامي ! مكتبة القامري ا السيب ‪ .‬سلطنة عمان‪: ‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪‎‬ط‪١٤١٣‎ :!٢‬ه‪١٩٩٢/‬م‪.‬‬ ‫‪ -٦‬مناقشة علمية عبر الهاتف مع الأستاذ سلطان بن مبارك الشبان ! رببع الأارل‪ ٤٦٢٥ ‎‬ه‪ / ‎١‬مايو‪٢٠٠٤ ‎‬م ‪.‬‬ ‫‪ -٧‬مناقشة علمية عبر الانف مع د‪ /‬بحاز إبراهيم بكير ؛ السبت‪ ٢٥ ‎‬من رببع الارل‪١٤٦٢٥ ‎‬ه ‪ ١٥ /‬من مابو‪‎‬‬ ‫‪٤‎‬ا‪٠‬م‪.‬‬ ‫‪ -٨‬هواري بومدين اكبر مساند لجبهة البوليساريو لي السبعينيات ‪ .‬موقع قناة الجزيرة على هذا الرابط‪: ‎‬‬ ‫‪-.+‬ه‪-11‬ه‪1-0‬ع‪.///\0-‬ز‪:/«.‬‬ ‫ہ‪+‬‬ ‫‏‪ ٩‬هود بن محكم الهواري ‪ ،‬تفسير كناب الل العزيز ى ج‪١‬‏ ‪ ،‬تح ‪ :‬بالحاج بن معيد شريفي ‪ ،‬دار الغرب‬ ‫الإسلامي { بيروت ‘ لبنان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٩٩٠ :‬م‏ ‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ييى بن أبي الخير الجخاون ‪ ،‬كناب الوضع ‪ ،‬مكتبة الاستقامة ‪ .‬مسقط | سلطنة عمان‪١ . ‎‬ط‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١‬يبى بن أبي بكر ابو زكرياء ‪ 0‬كتاب السيرة واخبار الأئمة ‪ .‬تح ‪ :‬عبد الرحمن ايوب ! الدار التونسية‬ ‫! ‪١٨٤٠٥٥‬ه‪٩‬‏‪/١‬م‪.‬‏‬ ‫و ‪.‬نس‬ ‫تنشر‬ ‫لل‬ ‫‏‪٢١٢‬‬ ‫إضاء ارد لمضاريه‬ ‫كه‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫۔ ه و‬ ‫النفوسي( قصة إمام ) ‪:‬‬ ‫‏( ‪ ٦‬ا‪)-‬لعلامة عمروس بن فتح‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫‏‪ ١‬أبو القاسم بن إبراهيم البرادي ‪ .‬الجواهر المنتقاة ! مخطوط ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬احد بن سعيد الدرجيني ؛ كناب طبقات المشائخ بالغرب ‪ .‬ج‪٢‬‏ ا تح ‪ :‬إبراهيم طلاي ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬احمد بن معيد الشماخي ‪ .‬كتاب السير ؛ ج‪ ٢‬‏‪ ٠‬تح ‪ :‬احمد بن سعود السيابي { وزارة التراث والثقافة ‪ .‬سلطنة‬ ‫عمان ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪١٤١٢ :‬ه‪١٩٩!٢!/‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٤‬إسماعيل بن موسى الجبطالي ‪ .‬قواعد الإسلام ‪ .‬تح ‪ :‬بشير بن موسى الحاج موسى ‪ ،‬ج‪١‬‏ \ المطبعة العربية ‏‪١‬‬ ‫غرداية } الجزائر ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤١٨ :‬ه‏ ‪١٩٩٨ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ -٥‬إسماعيل بن موسى الجيطالي ‪ 4‬كتاب قواعد الإسلام ‪ .‬ج‪ ١‬‏‪ ٠‬تح ‪ :‬بكلي عبد الرحمن بن عمر ‪ .‬مكبة‬ ‫الاستقامة ‪ .‬مسقط | سلطنة عمان ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪١٣ :‬ا‪١٤‬ه‏ ‪١٩٩٢ /‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ -٦‬باز إبراهيم بكير وآخررن | معجم علام الإباضية ‪ .‬ج‪٢‬‏ ‪ .‬دار الفرب الإسلامي ‪ .‬بيروت ى لبنان ‏‪ ٨‬‏‪٢‬ط ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬ه ‪٢!٠٠٠ /‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٧‬جتار بن فى وعبد القاهر بن خلف | اجوبة علماء فزان ! تح ‪ :‬عمرو خليفة النامي ‪ .‬مطابع دار البعث ‪9‬‬ ‫قسنطينة | الجزائر ‪.‬‬ ‫‏‪ ٨‬سليمان بن عبدالله البارون ( باشا ) { الأزهار الرياضية في أئمة وملوك الإباضية ‪ .‬ج‪٢‬‏ ‪ ،‬دار بو سلام للطباعة‬ ‫‪ :‬‏‪. ١٩٨٦‬‬ ‫‏‬ ‫‪!١‬‬‫طونس‬‫والشر ! شارع فرنسا { ت‬ ‫‏‪ -٩‬عبد الرحمن بن محمد بن خلدرن ‪ .‬تاريخ ابن خلدون ‪ .‬ج! ‪ 6‬موقع لداء‬ ‫الإيمان ر صهع‪.‬صةصع‪-‬لة‪»٧.‬٭«‏ ) ‪ .‬ج×‪٦‬‏ ‪ .‬دار الكتب العلمية ‪ ،‬بيروت ! لبنان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤١٢ :‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٩٧٦‬م‪.‬‬ ‫‏‪ -٠‬عبد الل بن حيد السامي ‪ ،‬اللمعة المرضية من اشعة الإباضية ‪ ،‬وزارة التراث والثقافة ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪:‬‬ ‫‏‪ ٩٣‬‏م‪. ١‬‬ ‫‏‪ -١‬علي يجى معمر ؛ الإباضية في موكب الاريخ إ الجلد الأول ‪ :‬الحلقة ر‪)٢‬‏ ‪ 0‬مكتبة الضامري ‪ .‬السيب ؤ‬ ‫سلطنة عمان ! ط‪٢‬‏ ‪١٩٩٢ :‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬عمرو خليفة النامي ‪ .‬وصف مخطوطات إباضية مكتشفة حديثا لي شمال إفريقية ‪ 9‬مخطوط ‪ 0‬مقال منشور في‬ ‫المجلد ر‪)١٥‬‏ العدد ‏(‪ )١‬من مجلة ( الدراسات السامية ) ‪١٩٧٠ .‬م‏ إ ترجمة سلطان بن مبارك الشيبان { مخطوط‬ ‫بخط المترجم ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢٣‬عمروس بن فتح النفوسي إ اصول الدينونة الصافية ‪ .‬تح ‪ :‬احد حو كروم { وزارة التراث والثقافة ‏‪١‬‬ ‫‪٩‬‏‪١/٩‬م‪.‬‏‬ ‫‪١٩‬ه‬ ‫‪٤٦١‬‬ ‫طنة عمان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪٢٠ :‬‬ ‫ل‪.‬‬‫سقط‬‫مس‬ ‫‏‪٢٩٦٢‬‬ ‫إضاء أيد حضاريه‬ ‫‪ ٤‬فرحات الجمبري ؤ البعد الحضاري‬ ‫للعقيدة الإباضية إ مطبعة الألوان الحديثة ‪ .‬مسقط ‪ .‬ملطنة عمان‪١ ‎‬‬ ‫‪ ٦١٤٠٨‬ه‪٩٨٧/ ‎‬ا‪١‬م‪.‬‬ ‫‪ -٥‬فرحات الجعيري ‪ 2‬علاقة عما‬ ‫عمان‪‎ . ‎‬ط‪: ١‬‬ ‫ن بشمال إفريقيا ‪ .‬المطابع العالية ‪ .‬رري ‪ .‬ملة‬ ‫ه‪٩٩١‎ / ‎‬ا‪١‬م‪.‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫‏‪ -٦‬محمد بن‬ ‫‏‪ . ١٢‬مكبة الارشاد ى جدة ‪ .‬الملكة العربية‬ ‫يوسف اطفيش ‪ .‬شرح كناب اليل وشفاء العليل ‪6‬‬ ‫اللعودية ‪ .‬ط‪٣‬‏ ‪١٤٠٥ :‬ه‏ ‪١٩٨٥ /‬م‪.‬‏‬ ‫‪ -٧‬مقرين بن‬ ‫محمد البفطوري ! كتاب سير اهل نفوسة ! مخطوط‪. ‎‬‬ ‫‏‪ -٨‬مهنا بن راشد بن حمد السعدي ‪ ،‬الش‬ ‫يخ عمروس رمنهجه الفقهي والعقدي من خلال كتاب اصول الدينونة‬ ‫‏‪ ٠‬مكنبة الجيل ‏‪ ١‬لوا عد ‪ .‬مسقط‬ ‫الصافية‬ ‫‪ ٢٩٠٤‬م‪.‬‬ ‫‪١‬ه‪/‬‬ ‫‏‪٤٢٤١‬‬ ‫| سلطنة عمان ‏‪ ١‬ط‬ ‫‪ -٩‬يحيى بن الخير بن ابي الخير‬ ‫الجاري‪ ٠ ‎‬كتاب النكاح ؤ تعلبق ‪ :‬علي بحمى معمر‪ ١ ‎‬المطابع العالية ‪ .‬رري‪, ‎‬‬ ‫سلطنة عمان‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ - )٧‬الشيخ سالم بن يعقوب مؤرخ في سطور ؛‬ ‫‏‪ -١‬اتصال هاتفي مع الشيخ احمد مهني مصلح مدرس بمعهد العلوم الشرعية بسلطنة عمان ! الثلاناء ‏‪ ٤‬من شعبان‬ ‫‏‪ ٤‬ه ‪ /‬‏‪ ٣٠‬من سبتمبر ‪٢٠٠٣‬م‏ ! الأربعاء ‏‪ ٥‬من شبان ‪١٤٦٢٤‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ١‬من اكتوبر ‪٢٠٠٣‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬حاز إبراهيم بكير وآخرون ! معجم اعلام الإباضية ‪ .‬؟‪ -١٦١/‬‏‪ ١ ١٦٨‬رقم الترجمة ‪ :‬‏‪ . ٣٦٦‬دار الغرب‬ ‫الإسلامي ‪ .‬بيروت ‪ ،‬لبنان ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪١٤٢١ :‬ه‏ ‪٢٠٠٠ /‬م‪.‬‏‬ ‫‪ ٣‬مالم بن يعقوب ‪ ،‬تاريخ جزيرة جربة ‪ 9‬دار الجويني للشر ! القاهرة ! مصر‪ : ‎‬م‪٢١ . ‎٦٨٩١‬؟ص‪. ‎‬‬ ‫‪ ٤‬سليمان بن احمد الحيلان الجري ‪ ،‬علماء جربة ‪ .‬ت ‪ :‬محمد فوجة { دار الغرب الإسلامي ! بيروت ؛ لبنان‪, ‎‬‬ ‫‪‎‬ط‪ ٩٩٨ : ١‬ام ‪ [][ .‬هامش رقم‪. )١( ‎‬‬ ‫ه‪ -‬سيف بن ناصر بن سليمان الخروصي { الإرشاد في شرح مهمات الاعتماد ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪ ،‬مكبة المستشار الخاس‬ ‫لجلالة السلطان للشؤون الدينية والتاريخية ‪ .‬مسقط ى سلطة عمان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤٢٠ :‬ه‏ ‪١٩٩٩ /‬م‪.‬‏‬ ‫‪ -٦‬فرحات الجعبيري " البعد الحضاري للعقيدة الإباضية { مطبعة الألوان الحدينة ‪ .‬سلطة عمان‪ . ‎‬ه‪/ ‎٨٠٤١‬‬ ‫‪ ٨٧‬م ‪ .‬ص‪ ٨٥‬هامش رقم‪ ‎‬ر‪. )١!٤٩‬‬ ‫‏‪٢٧٤‬‬ ‫إضاءات ضارية‬ ‫)( ‪ -‬المحدث بكربن حماد شاعر( تَيْهَرت )‪:‬‬ ‫‪ -١‬ابو القاسم بن إبراهيم البرادي ! الجواهر المنتقاة | مخلوط‪. ‎‬‬ ‫بن سعيد الدرجيني‪ ١ ‎‬كتاب طبقات الشانخ بالغرب ا ج‪ ١‬ا تح ‪ :‬إبراهيم طلاي‪. ‎‬‬ ‫احد‬ ‫‪٢‬‬ ‫بن عبد الله العجلي الكرلي إ معرفة القات ‪ .‬تح ‪ :‬عبد العليم البستوي ! المكتبة الألفية للسنة النبوية‪١ ‎‬‬ ‫‪ -٣‬احد‬ ‫مركز التراث ؛ عمان ! الأردن‪١٤١٩‎ . ‎‬ه ‪١٩٩٩١‎ /‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬احد بن علي بن حجر ‪ .‬لسان الميزان { ج‪٢‬‏ ‪ ،‬المكتبة الألفية للسنة النبوية ‪ .‬مركز التراث ى عمان ى الاردن ى‬ ‫‪٩٩٩/‬ام‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٩‬ه‬ ‫‏‪ ٥‬إسماعيل بن عمر بن كثير ‪ ،‬البداية والنهاية ‪ .‬ج‪٢‬‏ { مركز التراث للحاسب الآلي ‪ ،‬عمان ‪ .‬الأردن ‪ 2‬الإصدار‬ ‫الان ‪١٤٦١ .‬ه‏ ‪٢٠٠٠/‬م‏ ‪.‬‬ ‫‪ ٦‬باز إبراهيم بكير ‪ .‬الدولة الرستمية دراسة لي الأوضاع الاقتصادية والحياة الفكرية ‪ .‬جعية التراث " القرارة‪. ‎‬‬ ‫الجزائر‪‎ . ‎‬ط‪١٤١٤‎ : ٢‬ه‪١٩٩٣/‬م‪.‬‬ ‫‪ ٧‬سليمان بن عبد الله البارر ( باشا ) { الأزهار الرياضية في أئمة وملوك الإباضية ‘ ج‪ ٢‬ى دار البعث‪. ‎‬‬ ‫‪١٤٢٣‎‬ه‪٢٠٠٢/‬م‪.‬‬ ‫الجزائر‪‎ . ‎‬ط‪: ٣‬‬ ‫‏‪ ٨‬سليمان بن عبدالل البارون ( باشا ) { الأزهار الرياضية لي أنمة وملوك الإباضية ‪ .‬ج‪٢‬‏ ‪ .‬دار بو سلام للطباعة‬ ‫والشر ؛ شارع فرنا ! تونس ! ط‪١‬‏ ‪ :‬‏‪. ١٩٨٦١‬‬ ‫‏‪ -٩‬عبد الرهن بن محمد بن خلدون ‪ .‬تاريخ ابن خلدون ‪ .‬ج؟ ‪ .‬موقع نداء‬ ‫‪. ,‬‬ ‫الإيمان ) ص‪-.‬ل‪«.‬‬ ‫‪ -٠‬محمد بن طاهر بن القيسرائ } تذكرة الحفاظ { ج‪ . ٣ ‎‬المكتبة الألفية للسنة البوية ‪ .‬مركر التراث ‪ 0‬عمان‪. ‎‬‬ ‫الاردن‪١٤١٩‎ . ‎‬ه ‪١٩٩٩‎ /‬م‪.‬‬ ‫‏‪ -١٠‬محمد بن مكرم بن منظور { لان العرب ‪ .‬قرص مدمج { مكنبة الحديث الشريف ‏‪ ٠‬شركة العريس‬ ‫للكمبيوتر ‪ .‬بيروت { لبنان ‪٢!٠٠٦ .‬م‏ ‪.‬‬ ‫‪ ٢‬يافوت الحموي ى معجم البلدان { موقع الوراق ر‪2.٧٧٧ ‎‬ل"ةت‪.02‬ع‪٥‬ص ) ‪.‬‬ ‫‪ -٢٣‬يوسف بن إبراهيم الوارجلا ! الدليل والبرهان ‪ .‬ج‪ \٢‬تح ‪ :‬سالم بن حمد الحارلي ‪ ،‬وزارة الثراث والثقافة‪١ ‎‬‬ ‫سلطنة عمان‪١‎ ٤١٧ . ‎‬ه ‪١٩٩٧‎ /‬م ‪.‬‬ ‫إضاء ايت حضاريه‬ ‫‏(‪ - )٩‬الدولة الرستمية دولة إسلامية تجاهلها التاريخ ؛‬ ‫‪ ١‬أبو القاسم بن إبراهيم البرادي ا الجواهر المنتقاة ! مخطوط‪. ‎‬‬ ‫! ابو القاسم بن حوقل النصببي ‪ ،‬كتاب صورة الأرض ' دار مكتبة الحياة ‪ ,‬بيروت ! لبان ‪١٩٩٦ .‬م‏ ‪,‬‬ ‫‪ ٣‬احد بن ابي يعقوب بن واضح اليعقوي ؛ كتاب البلدان ! دار حياء التراث العري بيررت ! لبان‪١ ! ‎‬ط‪: ‎‬‬ ‫‪ ٤٠٨‬ه‪١٩٨٨/ ‎‬م‪.‬‬ ‫‪ ٤‬احمد بن اي يعقوب بن واضح اليعقوي ‪ .‬كتاب البلدان { موقع الوراق ر‪٥ ‎‬ع‪.‬و‪2‬ة"‪. ) ٧٧٧٨.21‬‬ ‫‪ ٥‬احد بن حمد الخليلي } موقف الإباضية من الخليفتين عثمان وعلي ؛ شريط سمعي ‪ .‬تسجيلات مشارق الأنوار ؛‪‎‬‬ ‫رري !‪ .‬سلطنة عمان‪. ‎‬‬ ‫‪ ٦‬احمد بن سعيد الدرجيني ؛ كتاب طبقات المشائخ بالغرب ؛ ج‪ ١‬؛‪ 6 ٢ ‎‬تح ‪ :‬إبراهيم طلاي‪. ‎‬‬ ‫‪ ٧‬اجد بن سعيد الشماخي ‪ .‬كاب‪ ‎‬اليراج‪(١‬ر‪١٤٠٧‬اه۔ا‪١٩٨٧١/‬م)‪.‬ج!(!‪١٢‬ا‪١‬ه‪/‬‬ ‫‪ ٢‬م ) ى تح ‪ :‬احد بن سعود السيابي { وزارة التراث والثقالة ‪ .‬سلطنة عمان‪. ‎‬‬ ‫‏‪ -٨‬احد بن عبد الحليم ابن تيمية ‪ 0‬منهاج السنة لي نقض كلام الشيعة والفدرية ‪ .‬ج‪٧٢‬‏ { تح ‪ :‬محمد ايمن‬ ‫الشبراوي ‪ .‬دار الحديث " القاهرة ‪ .‬مصر ؛ ‪١٤٦٥‬ه‏ ‪٢٠٠٤ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫المقريزي إ اتماظ الخفاء باخبار الانسة الفاطمين الخلفاء ‪ .‬مولع‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫‏‪ -٩‬احد‬ ‫ا‪٧٧“٧.2‬‏ ) ‪.‬‬ ‫الوراق ‪ ,‬ص‪.‬‬ ‫‏‪ - ٠‬اجد بن محمد ابن خلكان ؛ وليات الأعيان وأباء اباء الزبان ‪ .‬مرقع الوراق‬ ‫‪. ) »»٧.1.‬‬ ‫‏)‬ ‫‏‪ -١١‬احد بن محمد بن عبد ربه ! العقد الفريد ‪ 7‬ج‪ ٥‬‏‪ ٠‬تج ‪ :‬عبد امميد الترحيني ‪ .‬دار الكتب العلمية ! بمررت ؛‬ ‫بان ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪١٤١٧ :‬ه‏ ‪١٩٩٧/‬م‪.‬‏‬ ‫‪ - ١٢‬احمد بن يحى بن جابر البلاذري { أنساب الأشراف ؛ ج!؟‪ ،‬دار الفكر ! بيروت إ لبان ى‪١ ‎‬ط ‪:‬‬ ‫‪ ٤١٧‬اه‪١٩٩٦١‎ / ‎‬م‪.‬‬ ‫‪ -٢٣‬ابن الصغير { أخبار الأئمة الرستميين ‪ 0‬تح ‪ :‬د‪ /‬محمد صالح اصر و إبراهيم بحاز { دار الغرب الإسلامي‪} ‎‬‬ ‫بررت \ لبنان‪١‎ ٤٠٦ ! ‎‬ه ‪١٩٨٦‎ /‬م ‪‎ 6‬ص‪. ٣٦‬‬ ‫‏‪ ٤‬ابن عذارى المراكشي ى البيان الرب في اخبار الأندلس رالمثرب ‪ .‬ج! ا تح ‪ :‬ج ‪ .‬س ‪ .‬كولان وز‪.‬‬ ‫ليفي بروفنسال ‪ ،‬دار الثقافة { بيروت ‪ ،‬لبنان ‪ ,‬ط‪٣‬‏ ‪١٩٨٢ :‬م‏ ‪.‬‬ ‫‪٥‬ه‪-‬‏ باز إبراهيم بكير } الدولة الرستمية دراسة في الأرضاع الاقتصادية والحياة الفكرية ‪ ،‬جمعية التراث ‪.‬‬ ‫القرارة ‪ 9‬الجزائر ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪١٤١٤ :‬ه‏ ‪١٩٩٣ /‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪٢١٦‬‬ ‫إضاء ارد تضاريه‬ ‫‪ -٦‬باز إبراهيم بكير وآخرون ‪ .‬معجم اعلام الإباضية ‪ 0‬ج‪ . ٢‬دار الغرب الإسلامي ؛ بيروت إ لبنان‪‎ . ‎‬ط‪: ٢‬‬ ‫‪!٠٠٠.‬م‪.‬‬ ‫‪ ٤٩١‬ه‪‎/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ ٤١ .‬ه‪‎‬‬ ‫‪ -٧‬خليفة بن خياط ا تاريخ خليفة بن خياط ‪ ،‬ج‪ . ١‬مركز التراث ‪ 9‬التاريخ ‪ ،‬الإصدار الناي‪‎‬‬ ‫‪ .٠‬م‪ .‬عمان | الأردن‪‎.‬‬ ‫‪ ٨‬سليمان البارري أبو الربيع { مختصر تاريخ الإباضية ‪ .‬جهة الشر غير مجلة‪. ‎‬‬ ‫‪ -٩‬سليمان بن عبدا البارري ر باشا ) ‪ .‬الأزهار الرياضية في أئمة وملوك الإباضية ‪ ،‬ج‪ . ٢‬دار ابو سلام‪‎‬‬ ‫للطباعة والشر‪ ٨ ‎‬شارع فرنا ‪ .‬تونس ؛‪ ‎‬ط‪. ١٩٨٦١ : ١‬‬ ‫‪ ٠‬عبد الحميد بن هبة الل ابن أبي الحديد ‪ ،‬شرح فج البلاغة ‪ .‬ج‪ ٥‬ا تح ‪ :‬محمد ابو الفضل إبراهيم‪ ١ ‎‬دار‪‎‬‬ ‫إحياء التراث العربي ‪ .‬بررت ! لبنان‪‎ ! ‎‬ط‪١٢٣٨٥‎ : ٢‬ه ‪١٩٦١٥‎ /‬م ‪.‬‬ ‫‪ -١‬عبد الرحمن بن محمد بن خلدون ‪ .‬تاريخ ابن خلدرن ! ج‪ . ٢‬موفع نداء‪‎‬‬ ‫الإيمان ) ‪.‬ع‪-‬ل‪. ) ‎»».‬‬ ‫‪ -٢‬عبد الل بن حيد السالمي ‪ 4‬تحفة الأعيان بسيرة اهل عمان ‪ .‬ج‪ . ٢‬مكنبة الاستقامة ‪ .‬مسقط ؛ سلطنة‪‎‬‬ ‫عمان‪١٤١٧‎ . ‎‬ه ‪١٩٩٧/‎‬م ‪.‬‬ ‫الراية لأحاديث الدابة‪١ . ‎‬ج‪. ‎‬‬ ‫‪ -٣٢٣‬عبد الله بن يوسف الزيلمي ‪ .‬نحب‬ ‫‪.‬‬ ‫موقع ندء الإيمان ) ‪-.‬ل‪‎»».‬‬ ‫‪ ٤‬عيد الله بن عبد الله ابن خرداذبة ر أبو القاسم ) { المسالك والممالك ‪ 0‬تح ‪ :‬محمد مخزوم ‪ .‬دار إحياء التراث‪‎‬‬ ‫العري ! بيررت إ لبنان‪‎ ! ‎‬ط‪١٤٠٨‎ : ١‬ه ‪١٩٨٨‎ /‬م ‪.‬‬ ‫‪ -٥‬علي بن محمد الشيباض ر ابن الأثير )! الكامل في التاريخ‪‎ { ‎‬ج‪ { ٧ ، ٦٢‬تح ‪ :‬عمر عبد السلام تدمري‪ ٠ ‎‬دار‪‎‬‬ ‫الكتاب العري ‪ .‬بيررت { لبنان ؛‪ ‎‬ط‪١٤١٧‎ : ١‬ه ‪١٩٩٧‎ /‬م ‪.‬‬ ‫‪ ٦‬علي يحيى معمر ‪ ،‬الإباضية لي موكب التاريخ ! ج‪ ٣٢‬ا مكتبة الضامري ‪ .‬مسقط ا سلطنة عمان‪٢ 9 ‎‬ط‪: ‎‬‬ ‫‪٩٣‎‬م ‪.‬‬ ‫‪ -٧‬عوض محمد خليفات ‪ .‬نشاة الحركة الإباضية ‪ ،‬مطابع دار الشعب { عَمان ‪ .‬الاردن‪١٩٧٨‎ . ‎‬م ‪.‬‬ ‫‪ -٨‬لقاء مجلة جبرين مع سماحة الشيخ الخليلي حول الصحوة الإسلامية ‪ 9‬مجلة جبرين ‪ :‬مجلة نصف سنوية‪‎‬‬ ‫تصدرها اللجنة الثقافية بنادي طلبة عمان لي الأردن ‪ 0‬موقع مكتبة الندرة ‪ .‬صفحة سماحة الشيخ ‪ ،‬لقاءات‪‎‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫وحوارات ‪ ،‬على هذا الرابط ) ‪/].‬لل‪‎://»»»../1‬‬ ‫‪ -٩‬لقاء مع الشيخ احد بن سعود السيابي لي منة‪ ٤٢٣ ‎‬ه‪ / ‎١‬م‪. ‎٢٠٠٢‬‬ ‫‪٨١٤٢٦‬ه ‪ ٨ /‬من سبتمبر‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬لقاء مع خالد بن مبارك الوهيي ؛ مسقط { سلطنة عمان‪ ٤ . ‎‬من شعبان‪‎‬‬ ‫‪!٢‎ ٠.٥‬م ‪.‬‬ ‫‏‪٢٦٧‬‬ ‫إضاء ايد حضارية‬ ‫لواب بن سلام ! كتاب فيه بدء الإسلام وشرائع الدين ‪ .‬ت ‪ :‬شفارتز ومالم بن يعقوب ! الناشر دار فرانز‬ ‫‏‪١‬‬ ‫شتايز بفيسبادن ؛ المانيا ‪ .‬طبع بمطابع دار مادر ‪ .‬بيورت ‪ 6‬لبان ! ‪١٤٠٦‬ه‏ ‪١٩٨٦ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢‬مجموعة علماء ‪ .‬اللير ر مخ ) ‪ :‬كاب الإمام اي عبيدة مسلم رحاجب الطاني إلى اهل المغرب لي قنية‬ ‫الحارث رعبد الجبار ‪.‬‬ ‫‪ ٣‬مجموعة علماء ! السير والجوابات ‪ :‬سيرة اي قحطان خالد بن قحطان ؛ ج‪ ١‬ا تح ‪ :‬سيدة إسماعيل كاشف‪١ ‎‬‬ ‫وزارة التراث والثقافة ‪ .‬سلطنة عمان‪‎ . ‎‬ط‪١٤١٠‎ : ٢‬ه ‪١٩٨٩‎ /‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ -٤‬مجموعة علماء ‪ .‬السير والجوابات ‪ :‬سيرة الشيخ محمد بن محبوب إلى اهل الغرب ‪ .‬ج‪٢‬‏ ‪ .‬نع ‪ :‬سيدة‬ ‫إسماعيل كاشف ى وزارة التراث والثقافة ! ملطنة عمان ‪١٤٠٦ 7‬ه‏ ‪١٩٨٦ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ -٥‬محمد بن احد المفدسي ! احسن التقاسيم لي معرفة الأقاليم ‪ 3‬دار [حياء التراث العربي إ بيروت ى لبنان ؛‬ ‫‪٨‬ه‪٩‬ام‪.‬‏‬ ‫‏‪١٤٠٨‬‬ ‫‪٧/‬‬ ‫‏‪ -٩٦‬محمد بن احد اللهي ؛ تاريخ الإبلام رطبقفات مشاهير الاعلام ‪ .‬موفع‬ ‫( ‪.‬‬ ‫الوراق ) ‪»».1.‬‬ ‫‪ -٧‬محمد بن جرير الطبري ى تاريخ الطبري ‪ .‬ج‪ \ ٣ ‎‬مركز التراث { التاريخ ‪ ،‬الإصدار اكان‪ . ‎‬ه‪/ ‎١٢٦٤١‬‬ ‫ن‪‎.‬‬ ‫دن !‬‫رتما‬ ‫أ ع‬ ‫ل‪.‬‬ ‫ام‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ -٨‬محمد بن شامس البطاشي ! الكشف عن الإصابة لي اختلاف الصحابة ‪ .‬مكتبة الضامري ! السيب | سلطنة‬ ‫‪.‬‏‬ ‫م‏ ‪/‬‬ ‫‪١٤١‬ه‬‫‪١٤ ٩‬‬ ‫‪١٩‬‏ ‪:‬‬‫‪٤‬ن ‪ .‬ط‬ ‫عما‬ ‫‏‪ -٩‬محمد بن عبد الرحمن المباركفوري ‪ ،‬تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي { ج‪١٠‬‏ ‪ 0‬تح ‪ :‬علي محمد معرض‬ ‫وعادل احمد عبد الموجود ‪ 0‬دار إحياء التراث العري ! بيروت ! لبان ؛ ط‪١‬‏ ‪١٤١٩ :‬ه‏ ‪١٩٩٨ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫محمد بن عبد الله اللوان الطنجي ( ابن بطوطة ) ‪ 5‬رحلة ابن بطوطة ( تحفة النظار ل غرائب الأمصار‪. ) ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫تح ‪ :‬طلال حرب ى دار الكتب العلمية ! بيروت إ لبنان‪. ‎‬‬ ‫محمد بن عيسى الترمذي ‪ ،‬سنن الترمذي ى دار إحياء التراث ؛ بيررت ! لبان‪١ . ‎‬ط‪ : ‎‬ه‪/ ‎١٢٤١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪ ٢٠٠٠‬م ۔‬ ‫محمد بن مكرم بن منظور ! لسان العرب { قرص مدمج ‪ .‬مكتبة الحديث الشريف ! شركة العريس‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫للكمبيوتر ‏‪ ٨‬بيروت ى لبنان ‪٢٠٠٦ .‬م‏ ‪.‬‬ ‫محمد بن يزيد القزويني ابن ماجة ! سنن ابن ماجة ! دار إحياء التراث العربي ! بيروت ‪ ،‬لبنان‪١ . ‎‬ط‪: ‎‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬م‪.‬‬ ‫ه‪‎/‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫محمد بن يزيد المبرد ‪ .‬الكامل في اللغة والادب ؛ ج‪ ، ٢‬مؤسمة العارف ا بررت ‪ 6‬لبان‪‎ 0 ‎‬ط‪: ١‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫ه‪٩٩٩/ ‎‬ا‪١‬م‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٢٧٨‬‬ ‫إضاء ايد ضارية‬ ‫‏‪ ٤٥‬محمد بن يوسف اطفيش قطب الأنمة ‪ .‬شرح عقيدة التوحيد ؛ تح ‪ :‬مصطفى بن الناصر رينان ‘ جمعية‬ ‫التراث ى غرداية ‪ .‬الجزائر ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤٢٢ :‬ه‏ ‪٢٠٠١ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫محمد صالح ناصر ‪ ،‬دور الإباضية لي نشر الإسلام بغرب إفريقيا ؛ مكتبة الضامري ‪ .‬السيب ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫سلطنة عمان ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٧‬محمد صالح ناصر ا منهج الدعوة عند الإباضية ‪ .‬مكنبة الاستقامة ‪ .‬مسقط ‪ .‬سلطنة عمان ‪١٤١٨ .‬ه‏ ‪/‬‬ ‫‏‪ ٩٧‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٨‬محمد علي دبوز ‪ .‬تاربخ الغرب الكبير ‪ .‬ج‪٣‬‏ ا دار إحياء الكتب العربية ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٢٣٨٢ :‬ه‏ ‪١٩٦١٣ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫محمد ناصر بوحجام ‪ ،‬العلاقات الثقافية بين عمان والجزائر ر بادل الرسائل نموذجا ) بحث مقدم في ندرة "‬ ‫‏‪4٩‬‬ ‫التقى العلمي حول تراث سلطنة عمان الشقيقة قديما رحدينا " ‪ .‬تحرير ‪ :‬د‪ /‬إبراهيم بحاز و د‪ /‬حسن الملخ ؤ‬ ‫منشورات جامعة آل البيت ‘ الأردن ‪١٤٦٢٣ .‬ه‪/‬‏ ‪٢!٠٠٦٢‬م‏ ‪ .‬جمعية عمال المطابع ‪ ،‬الاردن ‪ .‬عمان ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥٠‬مكالمة هاتفية مع الشيخ عبد الله بن مبارك العبري ‪ .‬‏‪ ١٣‬من ربيع الاول ‪١٤٢٦‬ه‏ ‪ /‬‏‪ ٢٤‬من إبريل‬ ‫‏‪ ٢٠٠٥‬م ‪.‬‬ ‫ناصر بن سليمان السابعي ‪ .‬الخوارج والحقيقة الغائبة ‪ .‬مكبة الجيل الواعد ‪ .‬مسقط ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪ ٠‬ه ‪١٩٩٩/‬م‪.‬‏‬ ‫هاشم بن غيلان ‪ 5‬السير ‪ :‬سيرة هاشم بن غيلان إلى الإمام عبد الملك بن حيد ! مخطوط ‪.‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‏‪ ٢‬يحى بن اي بكر ( ابو زكرياء ) ‪ .‬كتاب سير الأنمة واخبارهم ‪ 0‬ت ‪ :‬إسماعيل العري ‏‪ ٤‬دار الغرب‬ ‫الإسلامي ‪ .‬بيروت إ لبنان ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪١٤٠٦٢ :‬ه‏ ‪١٩٨!٢ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥٤1‬بحمى صالح بوتردين { نموذج للعلاقات العلمية بين الجزائر وعمان ر من خلال بعض مراسلات القطب‬ ‫اطفيش ) بحث مقدم في ندوة " الملتقى العلمي حول تراث سلطنة عمان الشقيقة قديما وحديبا‪ ٠‬‏‪٠‬‬ ‫تحرير ‪ :‬د‪ /‬إبراهيم بحاز و د‪ /‬حسن الملخ ‪ .‬منشورات جامعة آل البيت ‪ .‬الأردن ‪١٤٢٢ .‬ه‪/‬‏ ‪٢٠٠٢‬م ‏‪٠‬‬ ‫جحعية عمال المطابع " الأردن { عمان ‪.‬‬ ‫إضا۔ اردت كضارية‬ ‫‏‪٢١٩‬‬ ‫(‪ - )١٠‬حركة التأليف عند المانيين في القرون الهجرية الثلاثة الاولى‪, ‎‬‬ ‫‏‪ -١‬إبراهيم ين احد الكندي ‏‪ ١‬جابر بن زيد كإمام من أنم الحديث ‪ ،‬ندرة من اعلامنا الأولى ! المديرية العامة‬ ‫لنشاط القالي ‪ .‬مسقط ‪ .‬سلطة عمان ‪١٤٠٩ .‬ه‏ ‪١٩٨٨ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫‪ ٢‬أبو القاسم بن إبراهيم البرادي ؛ الجواهر المنتقاه ‪ .‬خطوط‪. ‎‬‬ ‫‏دحا۔‪ ٣-‬بن سعيد الدرجيني ! كاب طبقات المشائخ بالغرب ‪ 6‬ج! ء تح ‪ :‬إبراهيم طلاي ‪.‬‬ ‫‪ ٤‬احد بن علي ابن حجر ‪ ،‬قذيب التهذيب ‪ .‬موقع الوراق ر‪.٧٧٨٧ ‎‬ةل«ةت‪2‬و‪.‬ع‪٥‬ص )‪. ,‬‬ ‫ه‪ -‬احمد بن علي ابن حجر ! لسان الميزان ‏‪ ٠‬موقع الوراق ر ص‪.]٥‬و‪2‬تة‪٨‬ل‪»٧»٧.‬‏ ‪. ,‬‬ ‫»»»‪. , .‬‬ ‫‪ -٦‬احد بن علي الخطيب البغدادي ‪ ،‬تاريخ بغداد ‪ .‬موقع الوراق‪. ) ‎‬‬ ‫‏‪ -٧‬أد بن محمد ابن خلكان ! رليات الأعيان رأباء اباء الزنان ‪ .‬سولع الوراق‬ ‫‪. ,‬‬ ‫) ‪»».1.‬‬ ‫‪ -٨‬إسماعيل بن موسى الجيطالي ! قواعد الإسلام ؛ ج‪ ! ١‬مكتبة الاستقامة ‪ .‬مسقط ‪ .‬ملطنة عمان‪٢ , ‎‬ط‪: ‎‬‬ ‫‪ ٧٢٣‬ه‪١٩٩٢ ‎/‬م‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬بحاز إبراهيم بكير وحسن الملخ ‪ .‬الملقى العلمي حول تراث سلطنة عمان الشقيقة قديما وحدبنا ‪ ,‬بحث "نطور‬ ‫علم الأصول ف المصادر العمانية " ‪ 3‬د‪ /‬مصطفى باجو ‪ .‬منشورات جامعة آل البيت ا الأردن ‪١٤٢٢ .‬ه‪/‬‏‬ ‫‏‪ .٢‬م ‪ .‬جعية عمال المطابع ‪ ،‬الأردن ! عمان ‪.‬‬ ‫‪ -٠‬بحاز إبراهيم بكير وآخرون ‪ .‬معجم اعلام الإباضية ‪ .‬دار الغرب الإسلامي { بيروت ا لنان‪٢ . ‎‬ط‪: ‎‬‬ ‫‪ ٤١‬ه‪٢!٠٠٠.‎ / ‎‬م‪.‬‬ ‫‏‪ -٩٠١‬جميل بن هيس السعدي ‪ ،‬قاموس الشريعة الحاري طرفها الوسيعة ‪ .‬ج‪١‬‏ ا تح ‪ :‬عبد الحفيظ شلبي ‪ .‬وزارة‬ ‫التراث والثقافة ‪ .‬شلطنة عمان ‪ .‬‏‪ ٤٠٩‬‏ه‪ / ١‬‏م‪. ٩٨٩١‬‬ ‫الظنون عن أمامي الكتب والفنون ؛ ج‪ ١‬إ دار الفكر ‪ .‬بيررت ! نان‪١ ‎‬‬ ‫‪ -٢‬حاجي خليفة ‪ .‬كشف‬ ‫‪٩٩٠/‬ا‪١‬م‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ه‪‎‬‬ ‫‏‪ -٣‬سامي صقر أبو داود ‪ .‬الإمام جابر بن زيد الأزدي والره لي الحياة الفكرية والسيامية ! مكتبة الجل‬ ‫الواعد } مسقط ! سلطنة عمان ! ط‪١‬‏ ‪٢٠٠٠ :‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ -٧٤‬سعيد بن مبروك القنوبي ‪ ،‬الإمام الربيع بن حبيب مكانته ومسنده ‪ .‬مكتبة القامري ! السيب ! ملطشة‬ ‫عمان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤١٦ :‬ه‪/‬‏ ‪٩٩٥‬ام‪.‬‏‬ ‫‪ -٥‬سلطان بن مبارك الشيبان ‪ .‬الإتاج الإباضي في علم الفسير ( مخ ) ! اللفة‪.١٤ ‎‬‬ ‫‏‪٢٢٠‬‬ ‫إضاءات ضاريه‬ ‫‏‪ -٦‬سيف بن جحود البطاشي } إتحاف الأعيان ل تاريخ بعض علماء عمان ‪ 6‬ج‪١‬‏ ‪ .‬مكتبة المتشار الخاص لجلالة‬ ‫السلطان للشؤرن الدينية والتاريخية ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬مسقط ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪١٩ :‬ا‪١٤‬ه‪١٩٩٨/‬م‪.‬‏‬ ‫‪ -١٧‬صالح بن احمد البوسعيدي ‪ .‬رواية الحديث عند الإباضية ‪ .‬مكنبة الجيل الواعد ‪ :‬مسقط‪ ٠ ‎‬سلطنة عمان‪. ‎‬‬ ‫‪‎‬ط‪١٤٢٠:١‬ه‪٢!٠٠٠/‬م‪.‬‬ ‫‪ -٨‬عبد الل بن حيد السالي ‪ .‬اللمعة المرضية من اشعة الإباضية ‪ 0‬وزارة التراث والثقافة ‪ .‬سلطنة عمان‪‎ . ‎‬ط‪: ٢‬‬ ‫‪ ٩٣‬ام‪‎.‬‬ ‫‏‪ -٩‬عبد الله بن حيد السامي } جوهر النظام لي علمي الأحكام والأديان ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪ 0‬تح ‪ :‬الشبخ إبراهيم العبري‬ ‫والشيخ ابي إسحاق إبراهيم اطفيش ! مطبعة الألوان الحديثة ‪ 9‬سلطنة عمان ‪.‬‬ ‫‪ -٠‬علي أكبر ضياني ‪ .‬معجم مصادر الإباضية ! مؤسة الهدى ‪ .‬طهران { إيران‪‎ 0 ‎‬ط‪ ٤٦٢٤ : ٢‬ه‪. ‎١‬‬ ‫‪٢٠٠١‎‬م ‪.‬‬ ‫‪ -١‬عمرو خليفة النامي ‪ .‬دراسات عن الإباضية ‪ .‬دار الغرب الإسلامي ‪ ،‬بيروت ‘ لبنان‪‎ ٧ ‎‬ط‪: ١‬‬ ‫‪ -٢‬عوض محمد خليفات إ نشأة الحركة الإباضية ! مطابع دار الشعب ! عمان ‪ .‬الاردن‪١٩٧٨‎ . ‎‬م ‪.‬‬ ‫‪ -٣‬فرحات الجيري ! البعد الحضاري للعقيدة الإباضية ‪ .‬مطبعة الألوان الحديثة ‪ .‬مسقط { سلطنة عمان‪© ‎‬‬ ‫ا‪١٩٨٧/‬م‪.‬‬ ‫‪ ٤٠٨‬ه‪‎‬‬ ‫فرحات الجيري ‪ ،‬تحليل رسائل الإمام جابر بن زيد تمهيدا لتحقيقها ‪ .‬الملقى العلمي الأارل حول تراث‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫سلطنة عمان { جامعة آل البيت ‪ .‬وحدة الدراسات العمانية ‪ .‬الاردن ‪ .‬‏‪ ٤٢٢‬‏‪/‬ه‪ ١‬‏م‪. ٢٠٠٢‬‬ ‫فرحات الجعبيري ‪ .‬علاقة عمان بشمال إفريقيا ‪ .‬المطابع العالية ! روي‪ ٠ ‎‬سلطنة عمان‪0 ‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪‎‬ط‪١٤١٧١‎ :١‬ه‪٩٩١/‬ا‪١‬م‪.‬‬ ‫لقاء مع خالد بن مبارك الوهيبي ‪ .‬مسقط ! سلطنة عمان { ‏‪ ٦٢٢‬من شعبان ‏‪١ ٤٢٦‬ه ‪ ٢٦ /‬من سبتمبر‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪٢٠.٥‬م‪.‬‏‬ ‫‪ ٧‬مبارك بن عبد الله الراشدي ا الإمام أبو عبيدة مسلم ولقهه { مطابع الوفاء { المنصورة ‪ :‬مصر‪١ . ‎‬ط‪: ‎‬‬ ‫‪٩٩٣٢/‬ام‪.‬‬ ‫‪ ٣‬ه‪‎‬‬ ‫‪ -٨‬مجموعة علماء ! السير والجوابات ‪ :‬سيرة محبوب بن الرحيل إلى اهل حضرموت في أمر هارون بن اليمان‪. ‎‬‬ ‫ج! ي تح ‪ :‬ميدة إسماعيل كاشف { وزارة التراث والثقافة ‪ .‬سلطنة عمان‪. ‎‬‬ ‫‪ -٩‬محمد بن إبراهيم الكندي ! بيان الشرع { وزارة التراث واللقالة ‪ .‬سلطنة عمان‪٣ . ‎‬ج‪ . ‎‬ه‪/ ‎٤٠٤١‬‬ ‫‪ ٩٨٤‬م‪‎ . ‎‬ج‪١٤١٤‎ .٥٢ -٥١‬ه‪١٩٩٢/‬م‪.‬‬ ‫محمد بن احد الذهي ‪ .‬العبر لي خبر من غبر ! موقع الوراق ر‪٥ ‎‬ع©‪20.‬ت[‪. ) ٧٧٧.2‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ -١‬محمد بن إمحاق ابن الد ‪ .‬الفهرست ى موقع الوراق ر‪٥ ‎‬ع‪2٩.‬تة‪٧‬ا‪. ) ٧٧٧.2‬‬ ‫‪ -٢‬محمد بن إسماعيل البخاري ‪ .‬التاريخ الكبير ‪ .‬موقع الوراق ر‪٥ ‎‬ع‪.‬و‪2‬ة‪٧»٧.21٨‬؛ ) ‪.‬‬ ‫لققا‬ ‫اضاء ايد ضارية‬ ‫‏‪ -٢٣‬محمد بن اجد الابي ‪ 6‬تاريخ الإسلام وطبقات مشاهير الاعلام ‪ .‬مرقع‬ ‫ا‪٧٧»`٧.2‬‏ ) ‪.‬‬ ‫الوراق ) ‪.‬‬ ‫‪ ٤‬محمد بن جعفر الإزكوي ا الجامع لابن جعفر ‪ .‬ج‪ ١‬ا وزارة التراث والثقافة ‪ .‬سلطنة عمان‪. ‎‬‬ ‫حبانا القات اموقلعبىكتبةيعربالدين‪.‬‬ ‫‏‪ -٥‬محمدبن‬ ‫( ‪.‬‬ ‫‪/‬؛\‪٢‬‏ ‪://../ //.‬م‬ ‫) ‪/.‬‬ ‫‪ ٩‬محمد بن سعد ‘ الطبقات الكبرى ‪ .‬موقع الوراق ر‪“!2.٧٧٧ ‎‬ة‪.02‬ع‪٥‬ص ) ‪.‬‬ ‫‪ -٧‬محمد بن محمود الرحبي ا محبوب بن الرحيل حيانه وآلاره ‪ .‬نسخة مرقونة ‪ .‬معهد العلوم الشرعية ! مسقط‪, ‎‬‬ ‫ملطنة عمان‪٢٠٠١‎ . ‎‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ -٨‬محمد بن مكرم بن منظور { لسان العرب ! قرص مدمج ؛ مكتبة الحديث الشريف ‏‪ ٠‬شركة العريس‬ ‫للكمبيوتر ‏‪ ٨‬بيررت ‪ .‬لبنان ؛ ‪٢٠٠٦‬م‏ ‪.‬‬ ‫‪ -٩‬محمد بن يزيد المبرد ‪ .‬الكامل في اللغة والأدب ا مؤمسة العارف ‪ ،‬بيررت ى لبان‪١ . ‎‬ط‪ : ‎‬ه‪/ ‎٠٢٤١‬‬ ‫‪٩‎‬م‪.‬‬ ‫‪ .-‬محمد صالح ناصر ! معجم اعلام الإباضية ( قسم المشرق ) ؛ قرص مدمج ! جمعية‬ ‫التراث ى القرارة ‪ .‬الجزار ‪.‬‬ ‫محمد صالح ناصر ‪ .‬نهج الدعوة عند الإباضية ‪ .‬مكنبة الاستقامة ! مسقط ‪ .‬سلطنة عمان‪ ‎‬ه‪/ ٨١٤١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١٨‎‬م‪.‬‬ ‫‪ ٤٢‬ياقوت الحموي ‪ .‬معجم الأدباء ‪ .‬موقع الوراق ر‪٥ ‎‬ع‪724.‬ة‪. ) ٧٨٧٧.21٧‬‬ ‫يجى بن أبي بكر ( ابو زكرياء ) ‪ 9‬كتاب سير الأئمة واخبارهم ‪ .‬دار الفرب الإسلامي { بررت ! لبنان‪. ‎‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪‎‬ط؟!‪٠٦:‬ا‪١‬ه‪٩٨٢/‬ا‪١‬م‪.‬‬ ‫‪ ٤ ٤‬يحى محمد بكوش ں فقه الإمام جابر بن زيد ! دار الفرب الإسلامي ! بيروت ى لبنان‪‎ . ‎‬ط‪١٤٠٧‎ : ١‬ه ‪/‬‬ ‫‪ ٩٦‬ام‪‎.‬‬ ‫يوسف بن إبراهيم الوارجلان ‪ ,‬الدليل والبرهان ؛ ج؟‪ ،‬تح ‪ :‬سالم بن حمد الحارلي } وزارة الثراث والثقافة‪٨ ‎‬‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫‪١٩٩٧١‎‬م ‪.‬‬ ‫سلطنة عمان‪١‎ ٤١٧ . ‎‬ه ‪/‬‬ ‫‏‪ ٤٦‬يوسف بن عبد الرحمن المزي ‪ .‬قذيب الكمال في اسماء الرجال ! موفع الوراق‬ ‫؛ ‪.‬‬ ‫) ‪»»»..‬‬ ‫‏‪٢٢٢‬‬ ‫اضاء أرد ضارية‬ ‫‏)ا‪ -( (١‬الوهبية )و الوَفَابِيّة )النشاةوالنسبة ‪:‬‬ ‫‪ ١‬إبراهيم بن القاسم بن الرقيق القيروان ‪ .‬تاريخ إفريقيا والغرب ! تح ‪ :‬للجي الكمي ‪ .‬تونس ى‪ ‎‬م‪. ٨٦٩١‬‬ ‫‪ ٢‬ابو القاسم بن إبراهيم البرادي ! الجواهر المتقاه ‪ .‬مخطوط ۔‪‎‬‬ ‫‪ -٢‬احد بن سعيد الدرجيني ‪ .‬كتاب طبقات المشالخ بالغرب ! ج‪ . ١‬تح ‪ :‬إبراهيم طلاي‪. ‎‬‬ ‫د بن سعيد الشماخي ؛ كتاب السير ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪ .‬تح ‪ :‬احد بن معود السيابي } وزارة التراث واللقافة ‪ .‬ملطنة‬ ‫‏‪ ٤‬اح‬ ‫‪١٤٠٧١ :‬ه‏ ‪١٩٨٧ /‬م‪.‬‏‬ ‫عمان ! ط‪٢‬‏‬ ‫عبد الوهاب النوبري | فماية الأرب لي فنون الأدب ى موقع الوراق ر‪ ‎‬؛‪٨٧"٧‬؛‪[3.‬ةت‪.42‬ع‪. ) ٥‬‬ ‫‪ ٥‬احد بن‬ ‫علي بن حجر العسقلان ‪ ،‬فتح الباري شرح صحيح البخاري ‪ .‬ج‪ . ٨‬دار الكتب العلمية ‪ .‬بيروت‪! ‎‬‬ ‫‪ -٦‬احد بن‬ ‫لبنان‪‎ . ‎‬ط‪١‎ ٤٢١ : ٣‬ه ‪٢٠٠٠‎ /‬م‪.‬‬ ‫‏‪ ٧‬احد بن هى الونشريسي ‪ .‬العيار العرب والجامع الغرب عن فتارى علماء إفريقية والأندلس والمغرب ؛‬ ‫‪ :‬دار الغرب الإسلامي ى بيروت إ لبنان ‪.‬‬ ‫ج‬ ‫‪ -٨‬الفرد بل ا الفرق الإسلامية ي الشمال الإفريقي ‪ .‬ت ‪ :‬عبد الرحجن بدوي ‪ .‬دار الغرب الإسلامي ا بيروت‪. ‎‬‬ ‫لبنان ؛ ط‪١٩٨٧‎ : ٣ ‎‬م ‪.‬‬ ‫‪ ٩‬ابن الصغير ‪ .‬اخبار الأنمة الرستميين ‪ .‬تح ‪ :‬د‪ /‬حمد ناصر { إبراهيم بحاز ‪ 0‬دار الغرب الإسلامي { بيروت‪١ ‎‬‬ ‫لبان‪١٤٠٦‎ . ‎‬ه ‪١٩٨٦‎ /‬م‪.‬‬ ‫‪ -٠‬يحاز إبراهيم بكير { الدولة الرستمية دراسة في الاوضاع الاقتصادية والحياة الفكرية ‪ 0‬جمعية اللراث‪٠ ‎‬‬ ‫القرارة ‪ .‬الجزائر‪‎ . ‎‬ط‪١٤١٤‎ : ٢‬ه‪١٩٩٢٣/‬م‪.‬‬ ‫‪ -١‬باز إبراهيم بكير وآخرون ى معجم أعلام الإباضية ‪ .‬ج‪ " ٢‬دار الغرب الإسلامي " بيروت ى لبنان‪٢ 6 ‎‬ط‪: ‎‬‬ ‫‪٢٠٠.‬م‪.‬‬ ‫‪ ٤٩١‬ه‪‎/‬‬ ‫‏‪ -٦٧‬تاديوس ليفيتسكي ؤ المؤرخون الإباضيون في إفريقيا الشمالية ‪ 3‬ترجمة ‪ :‬ماهر جرار وريما جرار ‪ .‬دار الغرب‬ ‫الإسلامي ؛ بيررت ى لبنان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪٢٠٠٠ :‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ -٢٣‬جودت عبد الكرم يوسف ‪ .‬العلاقات الخارجية للدولة الرستمية ! المؤسة الوطنية للكتاب ‪ .‬شارع زيروت‬ ‫بوسف ‪ ،‬الجزائر ‪١٩٨٤ .‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ -٤‬حسن بن علي السقاف ‪ ،‬السلفية الوهابية افكارها الاساسية وجذورها الاركنية ‪ 0‬دار الإمام الرواس ؛‬ ‫بيروت ‪ .‬لبنان ! ط‪١‬‏ ‪١٤٢٢٣ :‬ه‏ ‪٢٠٠٢ /‬م‪.‬‏‬ ‫‪ ٥‬حسن بن فرحان المالكي ‪ 6‬داعية وليس نبيا ‪ ،‬دار الرازي ‪ .‬عمان ‪ .‬الأردن‪١ . ‎‬ط‪ : ‎‬ه‪/ ‎٥٢٦٤١‬‬ ‫‪٢‎ ٠.41‬؟م ‪.‬‬ ‫‏‪٢٢٢‬‬ ‫ضاء ايد لحضاريه‬ ‫‏‪ -٦‬مرحان بن عمر بن سعيد السرحني الإزكوي ؛ كشف الغمة الجامع لأخبار الامة ‪ .‬مخطوط ! رقم ‪ :‬‏‪١ ١١٥‬‬ ‫‏‪ . ٢٧٤‬مكتبة السيد محمد بن احمد البوسعيدي المستشار الخاص لجلالة السلطان قابوس للشزرن الدينية‬ ‫ورقة ‪:‬‬ ‫والتاريخية ‪ .‬مسقط ‪ .‬سلطنة عمان ‪.‬‬ ‫‏‪ ٧‬سلمة بن مسلم العوتهي ‪ ،‬كتاب الإبانة في اللغة العربية ى ج‪١‬‏ ى تح ‪ :‬عبد الكريم خليفة وآخرون " رزارة‬ ‫التراث والثقالة ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤٦٢٠ :‬ه‏ ‪١٩٩٩ /‬م‪.‬‏‬ ‫‪ -٨‬سليمان بن عبد الرحمن الحقيل & حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحقيقة دعوله ! مؤسة المخار‪, ‎‬‬ ‫الرباض ! السعودية‪‎ . ‎‬ط‪١٣٢١‎ : ٢‬ه ‪٢٠٠١‎ /‬م ‪.‬‬ ‫‪ -٩‬صا البوسعيدي ‪ .‬رواية الحديث عند الإباضية ‪ .‬مكبة الجيل الواعد ! مسقط ؛ سلطة عمان‪١ . ‎‬ط‪: ‎‬‬ ‫‪ ٤٠‬ه‪٢!٠٠٠ ‎/‬م‪.‬‬ ‫‪ -٠‬صلاح الدين المار ! تاريخ المملكة العربية السعودية لي ما ضيها رحاضرها { ج‪ . ١‬دار مكنبة الحياة‪. ‎‬‬ ‫بيروت إ لبنان‪‎ : ‎‬ط‪١٣٧٦‎ : ١‬ه ‪١١٩٥٧‎ /‬م‬ ‫‏‪ - ٩١‬عبد الرجمن بن محمد بن خلدون ! تاريخ ابن خلدون ‪ .‬ج؟ ‪ .‬مرلع نداء‬ ‫) ‪.‬‬ ‫الإبمان ) ‪.‬ع‪-‬ل‪»».‬‬ ‫عبد الله بن حيد السالمي ‪ 0‬تحفة الأعيان بسيرة اهل عُمَان ‪ .‬ج‪٢‬‏ { مكنبة الاستقامة ‪ .‬مسقط ‪ .‬سلضنة‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫عمان ‪ .‬‏‪ ٤١٧‬‏ه‪ / ١‬‏م‪. ٧٩٩١‬‬ ‫عبد الله بن يجى البارون ! رسالة سلم العامة والمبتدئين إلى معرفة أئمة الدين ! مكبة الضامري ‪ .‬السيب‪١ ‎‬؛‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫سلطنة عمان‪‎ . ‎‬ط‪١٤١٢‎ : ١‬ه ‪١٩٩٢‎ /‬م‪.‬‬ ‫‏‪ - ٤‬علمان بن عبد الله الجدي " عنوان امجد لي تاريخ نجد ‘ ج‪١‬‏ ‪ .‬تح ‪ :‬عبد الرحمن بن عبد الطلب‬ ‫آل الشيخ ‪ ،‬دار الملك عبد العزيز ! الرياض ‪ ،‬السعودية ‪ ,‬ط‪٤‬‏ ‪ :‬‏‪ ٤٠٦‬‏ه‪ / ١‬‏‪.‬م‪!٨١١‬‬ ‫علي يحى معمر ‪ .‬الإباضية لي موكب التاريخ ‪ ،‬ج‪ ، ٢‬مكتبة الضامري ؛ السيب ا سلطنة عمان‪‎ ! ‎‬ط‪: ٢‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪ ٢‬م‪‎.‬‬ ‫‪ -٦‬علي ييى معمر { الإباضية مذهب إسلامي معندل ‪ .‬مكتبة القامري ا السيب ى سلطنة عمان‪‎ . ‎‬ط‪: ٤‬‬ ‫‪!٠٠٠‬م‪.‬‬ ‫ه‪‎/‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‪ -٧‬عمرو خليفة الامي " دراسات عن الإباضية ! دار الغرب الإملامي ! بيروت ' لبان‪‎ 0 ‎‬ط‪٢٠٠١‎ : ١‬م ‪.‬‬ ‫‪ -٨‬عوض محمد خليفات ‪ ،‬نشاة الحركة الإباضية ! مطابع دار الشعب » عَمَان ! الأردن‪١٩٧٨‎ . ‎‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ -٩‬فرحات الجعيري ى البعد الحضاري للعقيدة الإباضية ! مطبعة الألوان الحدبنة ‪ .‬مسقط ! ملطنة عمان ز‬ ‫‏‪ ١٤٠٨‬‏‪.‬م‪/٧٨٩!١‬ه‬ ‫‏‪ ٠‬مؤلف مجهول { كتاب المعلقات في أخبار وروايات اهل الدعوة ! طبعة مرقونة ‪ .‬تح ‪ :‬سليمان بن إيراهيم‬ ‫بابزيز الورجلان ‪ ،‬معهد الياة ‪ .‬القرارة } الجزائر ‪١٤١٨ ,‬ه‏ ‪١٩٩١٨ /‬م‏‬ ‫‏‪٢٢٤‬‬ ‫اضاء ارد مضاريه‬ ‫مارريوس كنار ‪ .‬اعمال تادبوس ليفيتنسكي عن المغرب والإباضيين بصورة خاصة ‪ .‬ملحق بكناب ‪ :‬تاديوس‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ليفيتسكي ؤ المؤرخون الإباضيون في إفريقيا الشمالية ‪ .‬ترجمة ‪ :‬ماهر جرار وريما جرار } دار الغرب الإسلامي ‪.‬‬ ‫بيروت ى لبنان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪٢٠٠٠ :‬م‏ ‪.‬‬ ‫‪ ٢‬محمد بن معد الشويعر ! تصحيح خطا تاريخي حول الوهابية ‪ .‬موقع صيد الفواند على هذا الرابط‪: ‎‬‬ ‫ت‪ &= .‬هه=ح‪.//7.0‬ن‪://‬‬ ‫‏‪ -٣‬محمد بن معيد القلهان ‪ .‬الكشف والبيان { مخطوط ‪ .‬رقم ‪ :‬‏‪ . ٧٧٧‬الباب السادس والأربعون | مكتبة‬ ‫اليد محمد بن احمد البوسعيدي المستشار الخاص لجلالة السلطان قابوس للشؤون الدينية والتاريخية ‪ :‬مسقط ‏‪٠‬‬ ‫سلطنة عمان ‪ .‬وانظر النسخة المطبوعة من كتاب الكشف والبيان بتحقيق ‪ :‬سيدة إسماعيل كاشف ‪ ،‬وزارة التراث‬ ‫اللقافة ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬‏‪١ ٤٠٠‬ه ‪١٩٨٠ /‬م ‪. ٤٢٣/!٢ .‬‬ ‫‏‪ -٤‬محمد بن عبد الله الحميري ‪ .‬الررض المعطار ل خبر الأقطار ‪ .‬موقع‬ ‫ا‪٧٧“٧.‬‏ ) ‪.‬‬ ‫الوراق ر ‪».‬‬ ‫‪ -٥‬محمد بن محمد بن عبد الله الإدريسي ! نزهة المشتاق لي اخراق الآلاف‪. ‎‬‬ ‫‪.. »»٧ .1.0‬‬ ‫موقع الوراق‪) ‎‬‬ ‫‪ -٦‬محمد بن بوسف اطفيش ‪ ،‬شرح عقيدة التوحيد ؛ تح ‪ :‬مصطفى بن الناصر وينتن { جمعية التراث ا غرداية‪٨ ‎‬‬ ‫الجزالر‪. ‎‬ط‪١٤٢٦٢‎ : ١‬ه ‪٢٠٠١‎ /‬م‪.‬‬ ‫‏‪ -٧‬محمد بن يوسف اطفيش { شرح كتاب النيل وشفاء العليل ‪ .‬ج‪١٧‬‏ ‪ ،‬مكتبة الإرشاد ‪ .‬جدة ‪ .‬المملكة العربية‬ ‫السعودية ‪ .‬ط‪٣‬‏ ‪ :‬‏‪١ ٤٠٥‬ه‪ ٩٥ /‬مم ۔‬ ‫‪ -٨‬محمد صالح ناصر ى منهج الدعوة عند الإباضية ‪ .‬مكنبة الاستقامة ‪ .‬مسقط ‪ .‬سلطنة عمان‪ ١٨ . ‎‬ه‪/ ‎٤١‬‬ ‫‪ ٠٧‬م‪. ‎‬‬ ‫‏‪ -٩‬مسعود الندوي ‘ محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه ‪ .‬جامعة الإمام محمد بن سعود‬ ‫الإسلامية ‪ ,‬البعودية ‪ .‬ط‪٢‬‏ ‪١٤١١ :‬ه‏ ‪١٩٩٠/‬م‏ ‪.‬‬ ‫‪ - ٤٠‬مصطفى الشكعة ‪ .‬إسلام بلا مذاهب ى الدار المصرية اللبنانية ‪ .‬بيروت ‪ .‬لبان‪٦ . ‎‬ط‪ : ‎‬ه‪٠٤١‬ا‪/ ‎٧‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ٩٨٧‬م‪. ‎‬‬ ‫مهدي طالب هاشم إ الحركة الإباضية في المشرق العري ‪ ،‬دار الاتحاد العربي للطباعة ‪ .‬كنيسة الأرمن‪١ ‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫شارع الجليس‪‎ ! ‎‬ط‪١٤٠١‎ : ١‬ها‪١٩٨١‎ /‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬مهنا بن راشد بن ححد السعدي ‪ ،‬الشيخ عمررس رمنهجه الفقهي رالعقدي من خلال كتاب اصول الدينونة‬ ‫الصافية ‪ .‬مكتبة الجبل الواعد ! مسقط ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤٦٢٤ :‬ه‏ ‪٢٠٠٤ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٣‬ناصر بن سالم البهلاني ‪ .‬العقيدة الوهبية ‪ .‬تح ‪ :‬صالح بن سعيد القنوبي وعبد الله بن معيد القنوبي ‪ .‬مكنبة‬ ‫مسقط ‪ .‬مسقط \ ملطنة عمان ‪ .‬ط‪٥‬‏ ‪١٤٦٢٥ :‬ه‏ ‪٢٠٠٤ /‬م‏‬ ‫إضاء ارد حضارية‬ ‫‏‪٢٢٥‬‬ ‫نا صر بن با ل ‏‪ ١‬لهلان‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪ :‬سلطان الشيبان‬ ‫‏‪ ٠‬العقيدة الوهبية ‏‪ ٠‬هرا جمة‬ ‫‪ .‬سلطلة‬ ‫‏‪ ٠‬مكبة مسقط ‏‪ ٠‬ممقط‬ ‫عمان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤٦٢٤ :‬ه‪٢٠٠٣/‬م‪.‬‏‬ ‫‪ ٤٥‬ناصر بن سليمان السابعي ‪ ،‬الخوارج والحقيقة ال‬ ‫غائبة { مكتبة الجيل الواعد ! مسقط ‪ ،‬سلطة عمان‪١ | ‎‬ط‪: ‎‬‬ ‫‪ ٠‬ه‪٩٩٩/ ‎‬ا‪١‬م‪.‬‬ ‫(‪ - (١٢‬الخوارج وريف التاريخ‪! ‎‬‬ ‫‪ ١‬إبراهيم اطفيش ( ابو إسحاق ) " الفرق بين الإباضية والخوارج { مكنبة الامامة ‪ ،‬رري ‪ .‬سلطنة عمان‪. ‎‬‬ ‫وتم نشر هذا الكتاب كذلك في موقع الأمل المشرق ر اعص‪.‬لصنةاة‪ 9 ) ٧٨٧٧٨.‬قسم الريع‪. ‎‬‬ ‫‪ ٢‬ابو القاسم بن براهيم البرادي ه الجواهر المتقاه { مخطوط‪. ‎‬‬ ‫‪ ٣‬ابو فرج الأصفهان ‪ .‬الأغان ‪ .‬ج‪ ٢٣‬إ دار الفكر‪‎ ٨ ‎‬ط‪١٤٠٧‎ : ١‬ه ‪١٩٨٦‎ /‬م‪.‬‬ ‫‏دحا‪٤-‬؛‪ ٤‬بن سعيد الدرجيني ‪ .‬كناب طبقات المشائخ بالغرب ‪ .‬ج! ‪ .‬ت ‪ :‬إبراهيم طلاي ‪.‬‬ ‫‪ ٥‬احمد بن سعيد الشماخي ‪ .‬كاب السير ‪ .‬ج‪ ١‬إ وزارة التراث القومي والثقافة ! سلطنة عمان‪. ‎‬‬ ‫‏‪ -٦‬احد بن علي بن حجر العسقلان ‪ .‬فتح الباري شرح صحيح البخاري ‪ .‬ج‪ ١‬‏‪ ٠‬‏‪٦‬ج ‪ .‬‏‪٨‬ج ‪ .‬دار الكتب‬ ‫العلمية ‪ .‬بيررت ى لبنان ‪ .‬ط‪٣‬‏ ‪١٤٦٢١ :‬ه‪٢٠٠٠/‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ -٧‬إسماعيل بن عمر بن كثير ‪ ،‬البداية والنهاية ‪ 7‬ج‪٣‬‏ إ مركز التراث للحاسب الآلي ‪ .‬عمان ! الأردن ! الإصدار‬ ‫‪ .‬‏‪ ١٤٢٩١‬ه ‪٠٠٠ /‬م۔‏‬ ‫اللان‬ ‫‪ ٨‬ابن الصغير ‪ ،‬اخبار الأنمة الرستميين ‪ ،‬تح ‪ :‬د‪ /‬محمد ناصر ‪ ،‬إبراهيم بحاز ! دار الفرب الإسلامي ا بيروت‪١ ‎‬‬ ‫‪٤.٦.‬ها ‪ ١٩٨٦‬م‪‎.‬‬ ‫لبان‪‎‬‬ ‫‪ ٩‬بكير بن سعيد اعوشت ‪ ،‬اضواء إسلامية على المعالم الإباضية ا الدار العمانية للنشر رالتوزيع ! سلطنة عمان‪. ‎‬‬ ‫‪ -٠‬خليفة بن خياط ى تاريخ خليفة بن خياط ؛ ج‪ ١‬ا مركز التراث ى التاريخ { الإصدار اللان‪١٤٦٢١‎ . ‎‬ه ‪/‬‬ ‫‪ .٠‬م‪ .‬عمان { الاردن‪. ‎‬‬ ‫سلطنة عمان‪‎ . ‎‬ط‪: ١‬‬ ‫‪ -١١‬الربيع بن حبيب الأزدي ‪ ،‬الجامع الصحيح ؛ ج‪ . ١‬ج‪ 0 ٢‬مكتبة مسقط ! مسقط‬ ‫‪‎ ٤١٥‬اه‪١٩٩٤/‬م‪.‬‬ ‫‪ - ٢‬سالم بن حمد الحارثي ‪ .‬العقود الفنية لي أصول الإباضية ؛ جهة النشر غير مسجلة‪. ‎‬‬ ‫سامي صقر ابو داود ‪ .‬الإمام جابر بن زيد الازدي والره في الحياة الفكرية والسياسية ‪ .‬مكبة الجل‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫الواعد ا مسقط ! سلطنة عمان ‪ 9‬ط‪١‬‏ ‪٢٠٠٠ :‬م‏ ‪.‬‬ ‫‪ - ٤‬سعيد بن مبروك القنوبي ؛ السيف الحاد ! مطابع النهضة ‪ .‬مسقط ‪ .‬سلطنة عمان ؛‪٣ ‎‬ط ‪. :‬ه‪‎٨١٤١‬‬ ‫‏‪٢٢٦‬‬ ‫إضاء ايد كضاريه‬ ‫‪ -٥‬مليمان بن الأشعث الأزدي ابو دارد ‪ .‬كتاب السنن " دار إحياء التراث العربي { بيروت ؛ لبنان‪‎ » ‎‬ط‪: ١‬‬ ‫‪٢٠٠٠‬م‪.‬‬ ‫‪ ٤١‬ه‪‎/‬‬ ‫نداء‬ ‫‪ .‬موفع‬ ‫‪ .‬ج؟‬ ‫ابن خلدرن‬ ‫| تاريخ‬ ‫‏‪ -٦‬عبد الرحمن بن محمد بن خلدرن‬ ‫الإبمان ) س‪.‬ع‪-‬ل‪٧.‬٭»‏ ) ‪.‬‬ ‫‏‪ -٧‬عبد الله بن حيد السالي ! تحفة الأعيان بسيرة اهل عُمَان ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪ .‬ج‪٢‬‏ ‪ .‬مكتبة الاستقامة ‪ .‬مسقط ‪ ،‬سلطنة‬ ‫عمان ‪١٤١٧ .‬ه‏ ‪١٩٩٧ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫‏‪ -٨‬عبد الله بن حيد البالي ‪ .‬جوهر النظام لي علمي الأديان والأحكام { ج‪٣‬‏ ‪ .‬مطبعة الألوان الحديثة ‪ .‬سلطنة‬ ‫عمان ‪.‬‬ ‫‪ -٩‬عبد ال بن حيد السالي ! شرح الجامع الصحيح ‪ .‬ج‪ ، ١‬الناشر ‪ :‬سعود بن حمد بن نور الدين السالمي‪١ ‎‬‬ ‫المطابع الذهبية ‪ .‬رري ‘ سلطنة عمان‪١٩٩٢‎ . ‎‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬عبد الله بن حميد السالمي ‪ .‬منظومة كشف الحقيقة لمن جهل الطريقة ‪ .‬نشرت ضمن كتاب مفتاح السعادة إلى‬ ‫صحيح العبادة ‪ .‬مكنبة الإمام نور الدين السامي ‪ ،‬السيب { سلطنة عمان ‪.‬‬ ‫علي بن احد الظاهري ( ابن حزم ) { الفصل في الملل والأهواء والنحل ‪ .‬ج‪٤‬‏ ‪ 8‬دار المعرفة ‪ .‬بيروت ؤ‬ ‫‏‪١‬‬ ‫لبنان ‪١٤٠٦ .‬ه‏ ‪١٩٨٦ /‬م‪.‬‏‬ ‫علي بن محمد البسيوي ‪ .‬جامع ابي الحسن البسيوي ‪ .‬ج‪ ١‬ى وزارة التراث والثقافة ‪ :‬سلطنة عمان‪.١ ‎‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪ ٤.٤‬اه‪ ‎‬ا‪١٩٨٤/‬م‬ ‫‏‪ ٢٣‬علي بن محمد الشيباي ( ابن الأثير )ء الكامل لي التاريخ ‪ .‬ج‪٤‬‏ ؛ ت ‪ :‬د‪ /‬عمر عبد السلام تدمري ى دار‬ ‫الكتاب العري ! بيروت ‪ ،‬لبان ‪ 0‬ط‪١‬‏ ‪١٤١٧ :‬ه‏ ‪١٩٩٧١ /‬م‏ ‪.‬‬ ‫‪ -٤‬عمر بن الحاج محمد صال با ‪ 3‬دراسة في الفكر الإباضي ! مكتبة الامامة ‪ .‬مسقط ! سلطنة عمان‪٢ . ‎‬ط‪: ‎‬‬ ‫‪ ٤١٣‬ه‪/ ‎‬؟‪٩٩‬ا‪١‬م‪.‬‬ ‫‪ -٥‬عمروس بن فتح النفوسي ! اصول الدينونة الصافية ‪ .‬تح ‪ :‬احد حمو كروم ‪ .‬وزارة التراث والنقافة‪٠ ‎‬‬ ‫‪١٩٩٩‎‬م ‪.‬‬ ‫مسقط ‪ .‬سلطنة عمان‪‎ . ‎‬ط‪١٤٦٢٠‎ : ١‬ه ‪/‬‬ ‫‪ -٦‬عوض محمد خليفات ا نشاة الحركة الإباضية ‪ .‬مطابع دار الشعب ‪ .‬عَمَان الأردن‪ . ‎‬م‪. ‎٨٧٩١‬‬ ‫‪ -٧‬مبارك بن عبد الله الراشدي ‪ ،‬الإمام أبو عبيدة مسلم رلقهه ‪ .‬مطابع الوفاء { المنصورة ‪ .‬مصر‪‎ . ‎‬ط‪: ١‬‬ ‫‪١٩٩٣/‬م‪.‬‬ ‫‪ ١٣‬ه‪‎‬‬ ‫‏‪ -٨‬محمد بن احد المقدسي ‪ .‬احسن التقاسيم لي معرفة الأقاليم ‪ 3‬دار إحياء التراث العربي ‪ .‬بيروت ى لبنان ض‬ ‫‏‪ ٤٠٨‬‏‪.‬م‪/٧٨٩١‬ه‪١‬‬ ‫‪ ٩‬محمد بن علي الشوكاي ‪ ،‬نيل الأوطار ‪ .‬ج‪ . ١‬ج‪ ٧‬ا المكتبة الألفية للسنة البوية ‪ .‬مركز التراث ى عمان‪١ ‎‬‬ ‫الاردن‪١٤١٩‎ . ‎‬ه ‪١٩٩٩‎ /‬م‪.‬‬ ‫‏‪٢٢٧‬‬ ‫إضاء ايد للضاريه‬ ‫‏‪ ٠‬محمد بن يزيد المبرد ! الكامل في اللغة والادب ‪ .‬مؤصة العارف ! بيروت ‪ .‬لبنان ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤٦٢٠ :‬ه‏ إ‬ ‫‪٩‬مم‪.‬‏‬ ‫محمد بن يوسف اطفيش ؛ الاهب الخالص المنوه بالعلم القالص ‪ .‬مكب الضامري ؛ السيب ى سلطنة عمان‪, ‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١٤١٩١:‬ه‪٩٩٨/‬ام‪.‬‬ ‫ط!‪‎‬‬ ‫‪ ٢‬محمد صالح ناصر‬ ‫ا منهج الدعوة عند الإباضية ‪ .‬مكبة الاقامة ‪ .‬مسقط ! سلطنة عمان‪ ٤١١٨ . ‎‬ه‪| ‎١‬‬ ‫‪ ٧‬م‪. ‎‬‬ ‫‏‪-‬ح‪ ٣‬محمد عبد الكريم الشهرستاف ! الملل والنحل تح ‪ :‬عبد العزيز محمد الوكيل دار الفكر ‪ ,‬بيروت ‪ ,‬لبنان‬ ‫‏‪ -٤‬مهدي طالب هاشم ؛ الحركة الأباضية في المشرق العربي ‪ ،‬دار الاتحاد العربي للطباعة ‪ .‬كنيمة الأرمن ‪,‬‬ ‫شارع الجليس ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١٤٠١ :‬ه‪/‬‏ ‪١٩٨١‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ ٥‬ناصر بن سليمان المابعي { الخوارج والحقيقة الفابة ‪ .‬مكبة الجيل الواعد ! مسقط ‪ .‬سلطنة عمان ‪ ,‬ط‪١‬‏ ؛‬ ‫‏‪ ٤٠‬ه ‪٩٩٩/‬ا‪١‬م‪.‬‏‬ ‫‏‪ -٦‬خى بن أبي بكر ( ابو زكرباء ) ‪ 9‬كتاب سير الأئمة واخبارهم ‪ .‬دار الفرب الإسلامي ! بورت ! ليبان ؛‬ ‫ط‪٤٠٢:٢‬اه‪١\٩٨٢/‬م‪.‬‏‬ ‫‪ -٧‬بى بن شرف النووي ‪ .‬صحيح مسلم بشرح النوري ى ج‪ ١‬ؤ ج‪ ، ٧‬ج‪ ! ١٥‬دار الكتب العلية‪. ‎‬‬ ‫بررت‪ ٤ ‎‬لبنان ى‪ ‎‬ط‪١٤٢٤‎ : ٢‬ه‪٢٠٠٣/‬م‪.‬‬ ‫‏‪ - ٨‬يوسف بن إبراهيم الوارجلا ( ابو يعقوب ) " الدليل والبرهان ‪ 3‬ج‪١‬؛‏ تح ‪ :‬مالم بن حمد الحارلي ‪ .‬وزارة‬ ‫الثراث والثقافة ‪ .‬سلطنة عمان ‪ .‬‏‪ ٤١٧‬‏ه‪ / ١‬‏م‪١‬ا‪. ٧٩٩‬‬ ‫كتب وبحوث واعمال للمؤلف ‪:‬‬ ‫أئمة الإباضية الأوائل بالمغرب ‪.‬‬ ‫الإمام القطب محمد بن يوسف اطفيّش حياته وآثاره ‪.‬‬ ‫استغلال شهر رمضان ‪.‬‬ ‫الحسد الداء والدواء ‪.‬‬ ‫دليلك عبر المواقع الإباضية ( دليل مرشد للوصول إلى الكتب‬ ‫والبحوث والمقالات والمحاضرات ة مختلف مواقع الإباضية بشبكة المعلومات‬ ‫الإنترنت ) ‪.‬‬ ‫‏‪ - ٦‬الشيخ عَمروس ومنهجه الفقهي والعقدي من خلال كتاب اصول‬ ‫الدينونة الصافية ‪.‬‬ ‫‪ - ٧‬قراءة ذ سيرة الشيخ محمد بن محبوب بن الأحيل‪. ‎‬‬ ‫‪ - ٨‬مدارس إباضيّة عبر التاريخ‪. ‎‬‬ ‫‪ - ٩‬الوجود الإباضي باليمن‪. ‎‬‬