‫عسسايسخيووووسي‪--‬‬ ‫!‬ ‫ر‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠٩ ::‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نكراكيكزا‬ ‫ناكمبحكمح ك‬ ‫‪8‬‬ ‫‪[ .‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪::‬‬ ‫‪:42.2::‬‬ ‫‪:24.2‬‬ ‫‪2. ....‬ر إ‪....‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.242‬‬ ‫آ لنا‪" .:.‬ياد‪. ‎‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪4٩‬‬ ‫‪..‎‬ء‪.2٩٠٠‬ءم‪٩٠٠‬‬ ‫‪ ٠. «...‬ث‪‎..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫خخكوصشخحرخو×۔ر‪‎‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫`‬ ‫‪..‬‬ ‫ي‪‎‬‬ ‫‪_ .٠ .‬‬ ‫« ‪.٠‘٠.‬‬ ‫‪٠.٥‬‬ ‫»‬‫ه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪:٧١٦‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫و‬ ‫‪::::‬‬ ‫طاح ا‪‎‬‬ ‫اد‪١‬ا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠ ٠‬‬ ‫‪. [ ...٥ ٠٩‬‬ ‫‪4‬‬ ‫«‬ ‫‪`17‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪.٦٩22‬‬ ‫‪:.:‬‬ ‫<‬ ‫«‬ ‫تالي وجمع‬ ‫‪::‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫ظ‪‎‬‬ ‫‪٨:2٩:٨2‬‬ ‫‪٦‬ل د‪‎.‬د ‪. .١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‎.‬‬ ‫اللتيحخ النقتينه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ .‬ي‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫منتبء تامار زلطب‬ ‫؟‪‎...‬‬ ‫‪.٨‬‬ ‫‪::‬‬ ‫‪24:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪: :-‬‬ ‫‘«;‬ ‫تجر‬ ‫‪".‬‬ ‫مب‪:‬‬ ‫)‪2::-=..: 2‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. 23‬ه‪.‬‬ ‫يمسك‬ ‫ه=ي ه يوي‬ ‫سوي‪.‬حي=ي‪.‬‬ ‫‏‪٧‬سي‪ .‬ي‪..‬‬ ‫‏۔‪.٣‬‬ ‫و‪ .‬م‬ ‫و‪“.‬‬ ‫‪.‬س “‬ ‫و‪.‬و ‪.‬هي'۔ ‪.‬سيو ‪.‬۔‪..‬۔‪..‬سو۔‪"..‬‬ ‫‪ .‬س ‪..‬‬ ‫ه‬ ‫‪= _ .‬ه‬ ‫ه=‬ ‫=‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٠٠‬م‬ ‫م ‪.-..‬‬ ‫‪-_.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‏‪٠-‬‏‪-_- ٢‬‬ ‫سه‪- .‬‬ ‫>س‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪ ٠٠‬س‬ ‫‪. ::..‬م‬ ‫ده‪ .‬بره‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪.‬؛`‪٠‬‏‬ ‫« ‪ ! 5‬رر;]كهه۔‬ ‫اللهم باسمك استفتح ‪ .‬وبك استنجح‘ وعليك اتوكل ‪ .‬وبك استعين‬ ‫المو لى ونعم‬ ‫فنعم‬ ‫أنت حسبي‬ ‫وعلى ماأانعمت‪.‬‬ ‫على مااوليت‬ ‫لك الحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫النصب‬ ‫وعلى آله وصحيه‬ ‫محمد‬ ‫الذمي سيدنا‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫والصلاة‬ ‫أجمعين‪ .‬والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ‪.‬‬ ‫أما بعد ‪ ...‬فيقول العبد الضعيف ‪ -‬كاتب هذه الورقات ۔ ‪:‬‬ ‫انني في اتناء كتابتي ۔ حسب المستطاع ‪ -‬تاريخ علماء عمان المسمى‪:‬‬ ‫«اتحاف الأعيان ‪ .‬في تاريخ بعض علماء عمان» الذي صدر منه الجزء‬ ‫الأول ‪ -‬مطبوعا ‪ -‬بهمة معالي السيد الفاضل العارف الألمعي محمد بن‬ ‫أحمد بن سعود البوسعيدي ‪ -‬حفظه انته ۔ وسدد على طريق الخير‬ ‫خطاه ‪ -‬؛ ولحيث أن الجزء التاني ۔ من الكتاب المذكور ‪ -‬على وشك‬ ‫الأنتهاء من تأليفه‪ .‬واملي ان ابتديء بالجزء الثالث ‪ -‬إن شاء ابته ۔ في‬ ‫تاريخ علماء دولة اليعاربة‪ .‬ابتداء من أول القرن الحادي عشر إلى‬ ‫نهاية القرن الثاني عشر ‪ -‬تقريبا ‪.‬‬ ‫العالم الفقيه‬ ‫ولما كان من علماء تلك الفترة من الزمن ‪ .‬هو الشيخ‬ ‫خلف بن سنان الغافري ‪ -‬رحمه انته ‪ . -‬وكان القصد أن اكتب ترجمته‬ ‫مع تراجم علماء زمانه ؛ لكن لما لهذا الشيخ من ثروة علمية ۔ نظما‬ ‫‪ - 7‬تحصلت عليها من مواضع متعددة‪ .‬وبعضها من بين اوراق‬ ‫ميعترة ومتمزقة‪ .‬هنا وهناك ۔ قصدا كان ذلك الحصول أو صدفة ۔‬ ‫فمازلت اجمع بعض آتاره ‪ -‬الربسالة والبيت والبيتيبن والمقطوعة‬ ‫والقصيدة ‪ -‬وبعضها كان عندي منذ أوان التعليم‪ .‬كالقصيدة الهائية‬ ‫في الوعظ ‪:‬‬ ‫عن غدر دهري ماليه‬ ‫مالي أراني غافلا‬ ‫وهي بخط الشيخ عدي بن صلت بن مالك البطاثي‪ .‬من أعمام الشيخ‬ ‫العلامة سلطان بن محمد بن صلت ‪ -‬رحمه الله ‪.‬‬ ‫وبمكتبة معالي السيد محمد بن أحمد ‪ .‬جملة لابأس بها من شعر‬ ‫الشيخ خلف‪ .‬لايجمعها ديوان ولا كتاب يعسر الحصول عليها‬ ‫بسهولة‪ .‬إلا بعد استقصاء ومطالعة اكثر مخطوطات المكتبة‪ .‬وقد تيسر‬ ‫لي ذلك ۔ بحمد اله ۔ وبما تفضل به معاليه من السماح لارتياد المكتبة‬ ‫‪..‬‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫‪.‬‬ ‫شئت‬ ‫وقت‬ ‫اي‬ ‫ق‬ ‫وايضا بمكتبة المخطوطات بوزارة التراث القومي والثقافة‪ .‬بعض‬ ‫آثار للشيخ‪ .‬ومنها ديوان شعر يحتوي على قصائد ومقطوعات‪ .‬إلا انه‬ ‫وللأسف أكثره متمزق ؛ فنقلت من الباقي مااستطعت نقله‪ .‬مما اخترته‬ ‫وانتقيته‪ .‬مما احتاج اليه في هذا الصدد‪.‬‬ ‫ولأجل هذه الحصيلة المتوفرة عندي من أتر هذا العالم الشهبر‬ ‫فقها وادباً ووعظاً وتاريخاً وأمثال ۔ دعاني ذلك أن أفرد ترجمته في‬ ‫جزء مستقل‪ .‬الا ان عملي الذي أحاوله في هذا أن لا استوعب نقل جميع‬ ‫أشعاره التي اطلعت عليها ؛ وانما اقتصر على ذكر الأكثر ملائمة‬ ‫لمقصدي من مقطوعات وقصائد‪ .‬وخاصة فيما لها علاقة بالتاريخ كالتي‬ ‫قي مدائح أئمة اليعاربة ووقائعهم وفتوحاتهم‪ .‬وماكان منها في المسائل‬ ‫الأصدقاء‪ .‬واخوانه من أهل العلم‪ .‬ورثاء بعضهم‪.‬‬ ‫الفقهية‪ .‬ومخاطبات‬ ‫وتقريظه ليعض الكتب المؤلفة في زمانه‪ .‬ككتاب فواكه العلوم‪ .‬أو قبله‬ ‫ككتاب القناطر للعلامة الجيطالي‪.‬‬ ‫ولم اتعرض لذكر فتاويه‪ .‬فقد تكفلت بذلك كتب الأثر المؤلفة في‬ ‫زمانه‪ .‬او فيما بعده؛ مثل كتاب «جواهر الآثار‪ .‬و «مكنون الخزائن“ و‬ ‫«لُباب الآثار‪ .‬و «قاموس الشريعة وغيرها‪ .‬وله ربسائل نثرية‪ .‬ولعل له‬ ‫مؤلفات‪ .‬لكن لم تصل إلينا بدليل قوله ‪:‬‬ ‫بإذن من انزل م الكتاب‬ ‫قي شهر ذي القعدة تم الكتاب‬ ‫من بعد الف قد مضئ في الحساب‬ ‫قى عام ست بعد تسعينها‬ ‫ولما لم تكن له ترجمة سابقة اترسمها‪ .‬واخبار آخذ منها‪ .‬جعلت‬ ‫شعره صحيفته ادرس منها‪ .‬مستنتجاً من شعره شيئا من حياته وعن‬ ‫البيئة التي عاش فيها‪ .‬وعن أغراضه التي قصدها في شعره حسبما‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ فاقول‬ ‫ذلك‬ ‫لي من‬ ‫ظهر‬ ‫ترجمته ونسبه ‪:‬‬ ‫هو الشيخ العالم الفقيه‪ .‬والناثر البليغ ‪ .‬والشاعر البارع‪ .‬الأديب‬ ‫الوالي خلف بن سنان بن خلفان بن عثيم الغافري‪ .‬نسبة إلى غافر الذي‬ ‫تنتسب إليه قبيلة بني غافر الشهيرة‪ .‬وينسبهم الشيخ بنفسه إلى‬ ‫قريش في مواضع من شعره ‪ .‬منها قوله ‪:‬‬ ‫عيد المطلب‬ ‫نسل‬ ‫من‬ ‫غافرا‬ ‫ان‬ ‫قيل‬ ‫قد‬ ‫المطلب‬ ‫علاه‬ ‫عن‬ ‫ر‬ ‫اكرم به جداً يقص _‬ ‫المنتخب‬ ‫النبي‬ ‫دي‬ ‫وكيف لا وهو اب الها‬ ‫تقوى المهيمن لا النشب‬ ‫مع‬ ‫هو المفخر‬ ‫هذا‬ ‫وقوله‬ ‫أو لفخر بل لشكر الشكور‬ ‫لكبر‬ ‫قرشي‬ ‫إني‬ ‫ماقلت‬ ‫الغرور‬ ‫الغرور‬ ‫نحو‬ ‫فقادهم‬ ‫عقلهم‬ ‫هفا‬ ‫قوم‬ ‫في‬ ‫الكير‬ ‫عن المصير للقبور فتور‬ ‫إن قريشا يشر ما لهم‬ ‫غداً اذا عمم الانام النشور‬ ‫ولا لهم يصلح إلا التقى‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫فان عقلوا لا ينسبونا إلى الورا‬ ‫ينا تحن خلاق الأنام هدى الورى‬ ‫ولكن مازند الهدى والتقى ورا‬ ‫قنحن قريش معدن المجد والعلى‬ ‫وخالفه ما عاش باعيليه را‬ ‫ومن ضل منا لايضر من اهتدى‬ ‫فهم كالخزامى والورى إذخرورا‬ ‫يعرب‬ ‫لصيد‬ ‫أخوالنا‬ ‫وأنصارنا‬ ‫هدى وندى مجدا سطى وسنورا‬ ‫فنحن وهم عين الزمان وقلبه‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫نحن بني غافر متى اعتذر الجاني الينا صرنا له غافرينا‬ ‫لسنا عصبة متى تاب ذو الذنب صرنا له عاقرينا‬ ‫وإذا بات ساهراً جارنا بتنا اهتماماً بشأنه ساهرينا‬ ‫أخواله‬ ‫ق‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الخؤولة‬ ‫‪ .‬عيري‬ ‫‏‪ ١‬لنسب‬ ‫غافري‬ ‫فهو‬ ‫العيريين‪:‬‬ ‫فهم أولو الفخر بنو عبره‬ ‫أخوالنا‬ ‫تعرف‬ ‫ان‬ ‫شئت‬ ‫ان‬ ‫للمجد‬ ‫هم الذين لولاهم مارقى‬ ‫ما ان راوا وادي فضل جرى‬ ‫مهما طووا ذكر امريء لم يطق‬ ‫بنتهم‬ ‫لبن‬ ‫ناظمه ‪3‬‬ ‫طال‬ ‫وان‬ ‫عنهم‬ ‫ماله‬ ‫ذو‬ ‫الخلىل‬ ‫آل‬ ‫له‬ ‫ذو‬ ‫‏‪ ١‬لقرشي‬ ‫له‬ ‫ان‬ ‫ويرتجى‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫عبره‬ ‫بنو‬ ‫ذخوالي‬ ‫فان‬ ‫ان ترني من خوف لظى باكيا‬ ‫عبيره‬ ‫غدا‬ ‫الخوف‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫راهب‬ ‫عابد‬ ‫من‬ ‫فيهم‬ ‫كم‬ ‫وقوله من قصيدة يمدح بها الامام سلطان بن سيف ‪:‬‬ ‫اه في نظمها لذيذ كراها‬ ‫هاكها من خويدم هجرت عين‬ ‫قذاها‬ ‫من‬ ‫وده‬ ‫عين‬ ‫خلت‬ ‫ل‬ ‫اخوا‬ ‫عبري‬ ‫الآباء‬ ‫غافري‬ ‫التاني عشير‪.‬‬ ‫القرن‬ ‫وأوائل‬ ‫عشر‪.‬‬ ‫الحادي‬ ‫القرن‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫لأئمة‬ ‫مدائحه‬ ‫من‬ ‫أفهمه‬ ‫والذين‬ ‫وفاته‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫تاريخ مولده‪.‬‬ ‫ولا اعرف‬ ‫الته۔‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫أيام إمامة ا لأمام ناصر بين مرشد‬ ‫انه أدرك يعض‬ ‫اللعارية‬ ‫إلى مابعد‬ ‫‏(‪ .)١٠٥٠٩‬وعاش‬ ‫الألف‬ ‫بعد‬ ‫وخمسبن‬ ‫تسع‬ ‫سنة‬ ‫الذي توق‬ ‫وفاة الامام سيف بن سلطان بن سيف‪ .‬المتوفي في سنة ثلاث وعشرين‬ ‫بن‬ ‫الأمام سلطان‬ ‫امامة ولده‬ ‫وقتا من‬ ‫وشهد‬ ‫(‪١١٢٣‬ه)‪.‬‏‬ ‫ومائة وألف‬ ‫سيف بن سلطان بن سيف‪ .‬الباني لحصن الحزام‪ .‬والمتوفي فيه سنة‬ ‫الأمام‬ ‫أن الشيخ مدح‬ ‫بدليل‬ ‫‏(‪ ١١٣١‬ه)‪.‬‬ ‫وثلاثين ومئة وألف‬ ‫احدى‬ ‫‪:‬‬ ‫قصيدة‬ ‫من‬ ‫انته ۔ بقوله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫ناصر ين مرشد‬ ‫كان الألهة له معيناً ناصرا‬ ‫هيهات يذهب ملك ملك عادل‬ ‫نصر الإله سليل ناصر ناصرا‬ ‫في هذا دليلا مرشىداً‬ ‫يكفيك‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫تهلل وجهي بانتظام مالكي‬ ‫يقول لي الاهلون يوما وقد راوا‬ ‫فقلت بسلطان بن سيف بن مالك‬ ‫بمن ذا يصاغ المدح بعد ابن مرشد‬ ‫‪:‬‬ ‫يقصيد ة مطلعها‬ ‫تم رتاه‬ ‫كفانا رمايا نبل أوتارنا الوتر‬ ‫أثار علينا للحوادث ام وتر‬ ‫ين مرشد من صرف الردى يرتجى نصر‬ ‫أبعد نصبر الدين ذي النصر ناصر‬ ‫على جسمه بعد اعتلاء العلى قبر‬ ‫مليك هوى من ذروة الملك فاحتوى‬ ‫وقوله في المقصورة ‪:‬‬ ‫وصنوه سلطان فوزا وحيا‬ ‫اعطى إله العرش نجل مرشد‬ ‫سعى عليها ومشى ومن حبا‬ ‫هما اللذان أظهرا العدل بمن‬ ‫د الدين والدنيا معا ما قد نشا‬ ‫هما اللذان أبلغانا من مرا‬ ‫تم عاصر من بعده خليفته الأمام سلطان بن سيف بن مالك‪ .‬تم‬ ‫ولديه الأمام بلعرب بن سلطان؛ فالامام سيف بن سلطان وله في الأئمة‬ ‫الثلاثة مدائح كثيرة ومراني ‪ -‬سنذكرها في موضعها ‪ -‬ونستدل من رثائه‬ ‫للامام سيف بن سلطان ‪ -‬قيد الارض ‪ -‬انه عاش وقتا من الزمن‪ .‬لاندري‬ ‫‪ -‬الثاني ‪ -‬بدليل رتائه لأبيه‪.‬‬ ‫بن سيف‬ ‫أيام ولده سلطان‬ ‫من‬ ‫مدته‬ ‫في زمانه‪.‬‬ ‫ولعله توق‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫وتنائه على ولده ‪ -‬المذكور ۔ في قصيدة‬ ‫لأنه عاصر‬ ‫أو تجاوزها‪.‬‬ ‫التسعبين سنة‬ ‫أنه قارب‬ ‫وعلى هذا فلا يبعد‬ ‫خمسة ايمة‪ .‬الامام ناصر فمن بعده إلى الامام سلطان بن سيف بن‬ ‫‪:‬‬ ‫له قوله‬ ‫‏‪ ٠‬ويدل‬ ‫وانته أعلم‬ ‫سلطان‪.‬‬ ‫ماليس يرضى الله تسعينا‬ ‫ايتها النفس الى كم الى‬ ‫تسعبىنا‬ ‫ناهز‬ ‫قد‬ ‫العمر‬ ‫ن‬ ‫فا‬ ‫بحسنى‬ ‫لي السوأى‬ ‫فيد‬ ‫‪ .‬والتناء على ولده ۔‬ ‫والقصيدة ‪ -‬المشار اليها في رثاء الأمام سيف‬ ‫‪:‬‬ ‫منها مايأاتي‬ ‫نقتطف‬ ‫فكل اسى من أجل ذاك لنا خطب‬ ‫هو الخطب ما ان فوقه أبدأ خطب‬ ‫عن الآل والأصحاب بعد العلى ترب‬ ‫عشية سيف نجل سلطان ضمه‬ ‫فذكر معاليه احاديثه تربو‬ ‫لئن نقصت منه الحياة على الدنا‬ ‫لنا بعده اكل لذيذ ولا شرب‬ ‫هنا‬ ‫لما‬ ‫بالقضاء‬ ‫الرضاء‬ ‫ولولا‬ ‫له ذو هبات الخير كل الورى يحبو‬ ‫وما مات من سلطان سيف خليفة‬ ‫وكهل ومن يمشي سويا ومن يحبو‬ ‫فلم يخل من فضل له كل أشيب‬ ‫نصيو‬ ‫وأدياننا‬ ‫لدنيانا‬ ‫سواك‬ ‫اليك ابن سيف نجل سلطان لا الى‬ ‫لينبت من أمواهها الاب والحب‬ ‫فلازم قراءات الشرائع والهدى‬ ‫وضدهم لا يلف منك لهم حب‬ ‫ووال ولاة العلم والحلم والتقى‬ ‫من العلم ان كسرا راى فاته الرب‬ ‫فما للامام أن يولي خاليا‬ ‫الرب‬ ‫علما حبه‬ ‫أقام عليه‬ ‫سوى ان دعته نحو ذاك ضرورة‬ ‫وحولكل آساد جحاجحة غلب‬ ‫ولازمه سعدت جمعة وجماعة‬ ‫فانهم الكنز المؤمل والعضب‬ ‫واحسن رعاك النه في آل يعرب‬ ‫فانهم جار لكم ولكم صحب‬ ‫وقي ساكني الرستاق كن خير محسن‬ ‫فمن شكرهم ماان الى مخلص درب‬ ‫ومبدأ هذا الخير منهم وعنهم‬ ‫ذخبرتك العظمى إذا مابدا خطب‬ ‫واكرم صناديد القبائل انهم‬ ‫سكب‬ ‫مدامعه‬ ‫جهل‬ ‫ذي‬ ‫لتعليم‬ ‫واعن ولاة العلم كي يتفرغوا‬ ‫صنوف العلوم يممت عنده الكتب‬ ‫وقي كل حصن فاجعلن معلما‬ ‫وقوله فيه من قصيدة أخرى ‪:‬‬ ‫نائم‬ ‫يراهن‬ ‫وأضغاتث‬ ‫تلوح‬ ‫ولكنما الدنيا سراب بقيعة‬ ‫الضراغم‬ ‫وايناه الليوث‬ ‫وسلطان‬ ‫فاين الكرام الأمجدون ابن مرشد‬ ‫لحودأ ثوت فيها بحور خضارم‬ ‫حوتهم لحود ضيقات ومن راى‬ ‫فهذا صريح ان الأئمة الأربعة المذكورين‪ .‬والذين امتدحهم ورتاهم‬ ‫أدرك عصر الأمام سلطان بن‬ ‫يعدهم حتى‬ ‫قبيله‪ .‬وانه عاش‬ ‫قد درجوا‬ ‫سيف ‪ -‬الثاني ‪ -‬والذي عناه بقوله ‪:‬‬ ‫الهمام فثم الفضل فيه تزاحم‬ ‫فكن ذا اقتداء بالامام ابن سيفنا‬ ‫صغبراً وماليثتت عليه العمائم‬ ‫إمام نشا في طاعة الله مذ مشى‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫نجل سلطان ظاهر السلطان ()‬ ‫سيف‬ ‫في سلالة‬ ‫انته‬ ‫بارك‬ ‫سلطان‬ ‫ولا‬ ‫حجة‬ ‫ولا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫يلا‬ ‫قلاه‬ ‫من‬ ‫اله‬ ‫أبعد‬ ‫‪ :‬أن الذول هو‬ ‫الأول ؛ والجواب‬ ‫‪ :‬لعل هذا هو سلطان ين سيف‬ ‫لا يقال‬ ‫نجل سيف بن مالك ‪ .‬لا نجل سيف بن سلطان‪ .‬كما قال هنا ۔ ‪.‬‬ ‫وانما نبهت على ذلك لئلا يشتبه على القاريء‪ .‬ولم يميز بن الأمام سلطان‬ ‫أنه مات‬ ‫الناني ‪ .‬لاتفاق أسمائهما وأسماء آبائهما ‪ :‬وديدو‪:‬‬ ‫الأول وا لأمام سلطان‬ ‫ي زمان هذا الأمام‪ .‬ولم اجد تاريخ وفاته ولا تاريخ مولده‪ .‬ولعل في قوله الآتي‬ ‫مايدل ان أباه سنان بن خلفان توق عنه وتركه صغيرا‪ .‬وبحاجة إلى من يكفله‬ ‫ويعوله ‪ .‬حيث يقول في ذلك ‪:‬‬ ‫كفلاني‬ ‫كافلي‬ ‫توارى‬ ‫غداة‬ ‫جزى انه خيرا خبرين من الورى‬ ‫كفلان‬ ‫جائعاً‬ ‫يتركاني‬ ‫ولم‬ ‫لوجه الاله لا لشكر ولا جزا‬ ‫‏(‪ )١‬يستدل من قوله الآتي في الامام سلطان بن سيف الثاني انه بويع بالإمامة وعمره نحو‬ ‫‪:‬‬ ‫سنة‬ ‫عشرين‬ ‫عشرينا)‬ ‫منه نحو‬ ‫والسن‬ ‫الملك امام الهدى‬ ‫(ملك‬ ‫_‪- ١٢‬‬ ‫وطنه ‪:‬‬ ‫لم تكن لدي المعلومات الكافية‪ .‬التي أستطيع الجزم بها‪ .‬والأاستناد إليها‪.‬‬ ‫في تعيين بلد الشيخ وموطنه‪ .‬الذي هو مقر إقامته‪ .‬فهل هو من بلدان بني غافر‬ ‫بالظاهرة؟ أو من وادي بني غافر بولاية الرستاق ؟ او من نزوى التي يكثر‬ ‫إقامته بها ؟ ‪ .‬وعسى أن نجد فيما لدينا من شعره ومقطوعاته الكثيرة‪.‬‬ ‫مانستشنف منه‪ .‬ويدلنا على اسم بلده ؛ فقد أولع في شعره بذكر كتير من‬ ‫البلدان‪ .‬كما ولع باستعمال الجناس‪ .‬وحسب المفهوم من قوله ‪ :‬انه يكثر إقامته‬ ‫بنزى‪ .‬مقرونا غالبا بذكر الائمة الذين كانوا في عصره‪ .‬لكن هذا لايكفي دليلا‬ ‫انها وطنه‪ .‬إذ ربما ان قيامه بها لاجل ملازمته الأئمة‪ .‬أو لتوليه بها منصب‬ ‫الولاية أو القضاء‪ .‬ففي بعض اجوبته النثرية‪ .‬يسمى الوالي‪ .‬كقولهم ‪ :‬ومن‬ ‫جواب الشيخ الوالي خلف بن سنان ‪ .‬ولعله تقلد الوظيفتين جميعا‪ .‬كما كان‬ ‫ذلك معروف ومعمولا به إلى وقت قريب فالوالي هو القاضي ‪ :‬وعلى هذا فقس ولاة‬ ‫الأيمة والسلاطين فيما مضى‪ .‬ويتبين من قوله وقت قيامه بنزوى ‪ :‬انه اضطر‬ ‫إلى الخروج منها‪ .‬ولعل ذلك لقلة مابيده فيقول ‪:‬‬ ‫دخل‬ ‫ماله‬ ‫خرج‬ ‫ذات‬ ‫لكن‬ ‫والمير‬ ‫الخبر‬ ‫دار‬ ‫نزوة‬ ‫ذحل‬ ‫لها‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫غيرها‬ ‫قاصداً‬ ‫عنها‬ ‫فسرت‬ ‫إلا أن قوله الآتي مايدل انه كان مكتئبا متضجرا ‪:‬‬ ‫وجنات‬ ‫نهر‬ ‫بها‬ ‫دارة‬ ‫نزوة‬ ‫عن‬ ‫الرحمن‬ ‫ابدلنا‬ ‫وجنات‬ ‫وسرابيرل‬ ‫بها دروع عن بلايا البرايا‬ ‫وجنات‬ ‫مس‬ ‫فبنا‬ ‫ان نحن آتثرنا عليها سواها‬ ‫فهو قريب من قول الشيخ المالكي ‪ -‬رحمه انته ۔ في معنى ذلك ‪:‬‬ ‫وانته يكلؤنا من كل من مكرا‬ ‫يرزقنا‬ ‫وانته‬ ‫لكم‬ ‫نزواكم‬ ‫‪_٢١‬۔‪_ ‎‬‬ ‫على أن ذكره لكثير من البلدان قي شعره ‪ .‬والذي يشم منه رائحة استيطانه‬ ‫بها يجعلنا في حيرة عن تعيين بلد بعينه‪ .‬فهو تارة يقول ‪:‬‬ ‫خرج‬ ‫ماله‬ ‫دخل‬ ‫ذات‬ ‫لكن‬ ‫والمير‬ ‫الخير‬ ‫دار‬ ‫داري‬ ‫ولا خرج‬ ‫من خيرها عدل‬ ‫قط ما ان خلا‬ ‫لأجل هذا‬ ‫فما هي هذه الدار ؟ وما اسمها ؟ ثم يقول ‪:‬‬ ‫واللمعمور‬ ‫بعد‬ ‫والصويريج‬ ‫نحن اهل المحدوث والمنصور ()‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫المجدوث‬ ‫سرورنا‬ ‫رميم‬ ‫نحبى‬ ‫يا صاح حدثنا عن المحدوث ()‬ ‫منصور أفضل مزرع محروث‬ ‫جحافل نشرنا للذكر لل‬ ‫وانظر‬ ‫معمور أنفس منفس موروث‬ ‫خراب جبورنا بالنعت لل‬ ‫واعمر‬ ‫فانصاع مثل الطائر المحثوث‬ ‫انهار نهرت يها الأسى‬ ‫هاتيك‬ ‫شر افتقار زماني المنكوث‬ ‫افلاج فلجت بخبيرها‬ ‫هاتيكد‬ ‫والدرغوث‬ ‫الصل‬ ‫لسان‬ ‫فيها‬ ‫متىلدا‬ ‫غدا‬ ‫نلدان‬ ‫هاتيك‬ ‫نم يضيف إلينا حيرة اخرى ‪ .‬فيقول ‪:‬‬ ‫قراري‬ ‫طيب‬ ‫وبها‬ ‫داري‬ ‫بالرجلة‬ ‫انا‬ ‫وا عتماري‬ ‫حجي‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫يبيت‬ ‫بعد‬ ‫واليها‬ ‫وقرار‬ ‫ومعين‬ ‫عيون‬ ‫ذات‬ ‫بلدة‬ ‫بالنمار‬ ‫باسقات‬ ‫ونخير‬ ‫وزروع‬ ‫واخضرار‬ ‫حسن‬ ‫ذات‬ ‫ومراعي‬ ‫وفيافي‬ ‫‪.‬‬ ‫الرستاق‪‎‬‬ ‫‪ .‬يلدتان بولاية‬ ‫‪ .‬والمنصور‬ ‫(‪ )١‬المحدوث‬ ‫_ ‪_ ١٤‬‬ ‫فهو يذكر عددا من البلدان والمنازل ‪ .‬كقوله ‪:‬‬ ‫الخلد‬ ‫مسكن‬ ‫من‬ ‫كأنه‬ ‫مسكن‬ ‫لي‬ ‫الجنور‬ ‫حفرة‬ ‫من‬ ‫الخلد‬ ‫لا‬ ‫بالظعن‬ ‫يؤذنني‬ ‫لنه‬ ‫سوى‬ ‫عيب‬ ‫مافيه‬ ‫تم هو في قوله الآتي يشير إلى استقراره بأمكنة او ضياع قريبة من‬ ‫نزوى مما يتبادر منه ‪ .‬ان بلده قريب من نزوى‘ كقوله ‪:‬‬ ‫قريب‬ ‫الضياع‬ ‫من‬ ‫بسواها‬ ‫ما سكوني بدار نزوى ومالي‬ ‫أم سليمان ذو الندى أم غريب ()‬ ‫اين مداد هاقل‬ ‫أنا بنزوى‬ ‫هل‬ ‫يعني ‪ -‬وانته اعلم ‪ : -‬ان ماله من الضياع وغيرها بسوى نزوى‬ ‫قريب منها ‪ .‬وبعد استعراضي لشعره الذي ذكر فيه هذه البلدان‪ .‬ومما‬ ‫يأتي من ذكره للمعمور‪ .‬مما يجعلني أن اطمئن انها هي بلده‪ .‬وهو ما‬ ‫شار إليه بعض علمائنا‪ .‬لكن هل هو بلد المعمور بولاية بهلى‪ .‬أو‬ ‫بغيرها‪ .‬واذا اخذنا بقرائن الأحوال من شعره‪ .‬فهو القريب من نزوى‬ ‫لكنه لايحمل اسم المعمور‪ .‬بل اسم المعيمير‪ .‬ويتقوى هذا الظن بما‬ ‫ان وطن الشيخ‬ ‫رقعه العارف القاضل السيد حمود بن علي اليوسعيدي‪:‬‬ ‫خلف هو «المعيمير‪ .‬حتى قيل ‪ :‬ان بها قبره‪ .‬ولعل اسمه تغير على مر‬ ‫الزمن‪ .‬من المعمور إلى المعيمير‪ .‬فهو لم يذكر إلا الاول ‪ .‬كقوله ‪:‬‬ ‫المعمور‬ ‫يسوقنه الى‬ ‫أن‬ ‫سائق الرزق لي بنزوى قدير‬ ‫المغمور‬ ‫عين الجويهل‬ ‫أنا‬ ‫فمتى غبر هذا اعتقدت فاني‬ ‫‪:‬‬ ‫من الناس‬ ‫وشكواه‪٥‬‏‬ ‫منه قوله ‪ .‬والذي يتيبن منه تضجره‬ ‫وأصرح‬ ‫فريدا لا ازور ولا ازار‬ ‫ذروني قي ذرى المعمور فردا‬ ‫قميص مابقيت ولا إزار‬ ‫ومالي من مخالطة البرايا‬ ‫فلي منه رداء يل خمار‬ ‫وماقد مر لي من ذاك كاف‬ ‫(‪ )١‬غريب ‪ 3‬اسم علم‪. ‎‬‬ ‫_ ‪_ ١٥‬‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫ودع الحلواء في اعلا فدن‬ ‫كل من المعمور خيزا ولين‬ ‫حل نادانا فان فاتت فدن‬ ‫فالسعيد خامل الذكر ولو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫يسمى عدو الجو ع وهو كما سمى‬ ‫لنا بذرى المعمور أفضل مزرع‬ ‫سم‬ ‫من‬ ‫باضق‬ ‫رؤ باه‬ ‫عند‬ ‫غدت‬ ‫نعمتي‬ ‫حاسد‬ ‫عن‬ ‫رأته‬ ‫متى‬ ‫كانت بلده هنا أو هناك‪ .‬سواء بناحية نزوى‬ ‫وعلى كل حال وايا‬ ‫وبالأخص بلد القرطي‘ كما أفادني بذلك بعض‬ ‫ام بوادي بني غافر‪.‬‬ ‫يرفعه عن سلفه‪ :‬ان بلد الشيخ هي القرطي‪.‬‬ ‫أعيان هذه القبيلة‪.‬‬ ‫بعض الاحيان؛ وسكن بلد الرجلة القريبة منها‪.‬‬ ‫وربما انتقل منها في‬ ‫قريبا ‪ .‬حيث يقول ‪:‬‬ ‫وقد مر ذكر الرجلة‬ ‫قراري‬ ‫طيب‬ ‫وبها‬ ‫داري‬ ‫بالرجلة‬ ‫انا‬ ‫أن ينتقل من بلده الأصلي ‪ .‬فيقيم بنزوى‪ .‬تم يخرج منها‬ ‫ولا مانع‬ ‫سواء هو القريب من نزوى‪ .‬أو الذي بولاية الرستاق‪.‬‬ ‫الى المعمور‪.‬‬ ‫فالذي يعنينا من ذلك كله ‪ :‬ان التعرف على بلده هو‬ ‫أو غيرهما‪.‬‬ ‫مكان مكتبته‪ .‬تلك المكتبة الضخمة‪ .‬التي حوت في ذلك‬ ‫التعرف على‬ ‫المخطوطات من نفائس الكتب‪ .‬فاصبحت أثرا بعد عين‬ ‫الاوان الاف‬ ‫التي بها‪ .‬لولا هذه‬ ‫الكتب‬ ‫احد عنها شيئا‪ .‬ولا عن عدد‬ ‫لايعرف‬ ‫الابيات التي خلد بها الشيخ ذكر مكتبته على مر العصور ‪ .‬كما أشار‬ ‫أن تلك الكتب موقوفة بعده على المسلمين ‪:‬‬ ‫_‪- ١٦‬‬ ‫جنان يها من كل ماتشتهي النفس‬ ‫في كل فن كانها‬ ‫لنا كتب‬ ‫ذكي الحجى والفهم حيث جرى النفس‬ ‫جرى حبها مني ومن كل عالم‬ ‫سواها فنعم الخل لي هي والأنس‬ ‫فلا ابتغي ماعشت خلا مؤانسا‬ ‫على غابر الايام جن ولا انس‬ ‫ولست أرجى ان يفوز بمثلها‬ ‫وتسعة الاف لها ثمن بخس‬ ‫عدها‬ ‫سبعون‬ ‫تم‬ ‫مئين‬ ‫تلاثن‬ ‫لقلة من يعني بها زمن نحس‬ ‫عيب فيها غير أن زمانها‬ ‫ولا‬ ‫وكيف تكون الزهر إن طلع الشمس‬ ‫الشمس والكتب الكريمة انجم‬ ‫هي‬ ‫الشمس‬ ‫المانعة‬ ‫وهي‬ ‫جوامحه‬ ‫ذل لي صعب العلوم وإذعنت‬ ‫بها‬ ‫تجلى اليها نورها فانجلى اللبس‬ ‫مشكلات مبهمات عويصة‬ ‫فكم‬ ‫هي الفخر لا العيش المدغفل والليس‬ ‫الكنز لا الأنفاق منه بناقص‬ ‫هي‬ ‫كما يشتري من ربه العير والعنس‬ ‫وهيهات بعدي ان تباع وتشترى‬ ‫فلا غافر فيها يخص ولا عبس‬ ‫ولكنها وقف عليل كل مسلم‬ ‫ا لشرع ‪.‬‬ ‫ببيان‬ ‫ومن‬ ‫المصنف‪.‬ت‬ ‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫عدة‬ ‫على‬ ‫وقفت‬ ‫وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ومن‬ ‫خلف‪.‬‬ ‫للشيخ‬ ‫منسوخة‬ ‫أرضه‬ ‫لم‬ ‫بالابريز‬ ‫عوضت‬ ‫لوبه‬ ‫محكم‬ ‫كتاب‬ ‫كم من‬ ‫عنه كفاها ذو العلى ارضه‬ ‫غافل‬ ‫وأنا‬ ‫أكلته‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫بلد ‏‪١‬‬ ‫اعدها‬ ‫فلست‬ ‫كتب‬ ‫بها‬ ‫ما‬ ‫بلا د‬ ‫بلدا‬ ‫حظه‬ ‫لقلة‬ ‫فيها‬ ‫من‬ ‫الغين‬ ‫حليف‬ ‫ويستفاد من قوله الآتي ان له خطا جيدا اذ يقول ‪:‬‬ ‫يقصر عنه خط ذوي الخطوط‬ ‫خطا‬ ‫الوهاب‬ ‫اتاني‬ ‫لقد‬ ‫‏_ ‪ ١٧‬۔‬ ‫حياته الاجتماعية‬ ‫له زوجتين‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫ا لشيخ‬ ‫شعر‬ ‫من‬ ‫استنتجته‬ ‫الذ ي‬ ‫وسرية واحدةس فالزوجتان إحداهما من عبسس والثانية من بني صبح‪.‬‬ ‫الآتي ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫يفيد ذلك‬ ‫كما‬ ‫صيح‬ ‫الدهر‬ ‫أهل‬ ‫لظلام‬ ‫سناهما‬ ‫زوجتان‬ ‫لي‬ ‫صبح‬ ‫والعلياء‬ ‫د‬ ‫ورب المج‬ ‫جداهما عبس‬ ‫اكثر من ذلك‪ .‬ونستدل من قوله الآتي أيضا‪ .‬ان احدى‬ ‫ولعل له‬ ‫بنت عمر بن غسان‪ .‬تزوج بها بعد أن ختمت القران‬ ‫زوجاته وهي‬ ‫سنها المبكر حيث يقول في ذلك ‪:‬‬ ‫الكريم ‪ 0‬وقي‬ ‫الأنسان مالم يعلم‬ ‫لمعلم‬ ‫الأنجم‬ ‫عد‬ ‫فوق‬ ‫كتيرا‬ ‫حمدا‬ ‫بنت السيد المتكرم‬ ‫شوال‬ ‫ختمت كتاب انته بالعشرين من‬ ‫د ين الجواد الأكرم ين الذكرم‬ ‫بنت الفتى عمر بن غسان الجوا‬ ‫مائة وألف في الحساب المحكم‬ ‫قي عام ست بعد عشر قبلها‬ ‫يف وكل علم نافع للمسلم‬ ‫وخلاف ذا ستعلم النحو الشر‬ ‫يطغى ويلقى في عذاب جهنم‬ ‫هذى العطية لا حطام ذاهب‬ ‫نالت من الحظ الجزيل الأعظم‬ ‫فلامها ولاآلها البشرى يما‬ ‫بنتً لهم محمودة لم تذمم‬ ‫وليشكروا رب العباد لكونها‬ ‫من فضل خالقها أبر معلم‬ ‫وفتى سنان بعلها أضحى لها‬ ‫قيه غدا حر الجحيم المؤلم‬ ‫فادعوا إله العالمين بان يو‬ ‫كما يتضح تناؤه عليها قي بعض الأبيات التالية ‪:‬‬ ‫ذو عندها غرس الرجاء قد تمر‬ ‫لقد اقرت زوجتي بنت عمر‬ ‫فتى‬ ‫لسليمان‬ ‫عليها‬ ‫ان‬ ‫لارية من فضة تجلو البصر‬ ‫عشرة‬ ‫احدى‬ ‫تمت‬ ‫صدية‬ ‫تنفذ من أملاكها ذات الخطر‬ ‫مع أنها مع ذاك قد أوصت بأن‬ ‫بكفه الفاني الى عظم الخطر‬ ‫خلف‬ ‫سنا ن‬ ‫فتى‬ ‫حرره‬ ‫ثم قا ل ‪:‬‬ ‫وصل‬ ‫قد‬ ‫اليه‬ ‫هذا‬ ‫حقه‬ ‫أقر نجل ناصر هذا بان‬ ‫ماصارم الحق بعظم البطل صل‬ ‫ولا له حق ولا دعوى به‬ ‫ياربنا سلم على الهادي وصل‬ ‫خلف‬ ‫سنان‬ ‫فتى‬ ‫نمقه‬ ‫أما المملوكة التي تسراها فقد ذكرها في قوله ‪:‬‬ ‫سرت‬ ‫لنا‬ ‫أهدتها‬ ‫بيضاء‬ ‫حلت سويدا القلب سرية‬ ‫سرت‬ ‫محزونة‬ ‫مهمومة‬ ‫مهما رأتها النفس مكروبة‬ ‫بها قرت‬ ‫عيني‬ ‫ملكتها‬ ‫اذا‬ ‫حتى‬ ‫العن‬ ‫سخبن‬ ‫كنت‬ ‫للعين‬ ‫قرة‬ ‫لنا‬ ‫ييبقيها‬ ‫فالله‬ ‫و إذا عرفنا من قوله ‪ :‬إن احدى زوجاته هي بنت عمر بن غسان ‪.‬‬ ‫كتيرة‬ ‫اللسان‪.‬‬ ‫وكأنها سلطة‬ ‫هي بنت أحمد‪.‬‬ ‫ا لأخر‪.‬‬ ‫زوجاته‬ ‫بعض‬ ‫فان‬ ‫التنازع والخصام معه‪ .‬فهو غير راض عن سيرتها‪ .‬فيقول فيها ‪:‬‬ ‫من بعلك استمعي الكلاما‬ ‫أحمد ذي التقى والنقا‬ ‫ألا يابنت‬ ‫والخصاما‬ ‫التنازع‬ ‫وفارقنا‬ ‫ارتحلتم‬ ‫عنا‬ ‫مذ‬ ‫الشر‬ ‫عدمنا‬ ‫هنالكلؤ فامكتوا عاماً وعاما‬ ‫فان كنتم نويتم مكث شهر‬ ‫مناما‬ ‫فرقتكم‬ ‫بعد‬ ‫عرفنا‬ ‫ما‬ ‫ريكم‬ ‫اطعتم‬ ‫فينا‬ ‫ولو‬ ‫المكروه حاما‬ ‫إذا ماحوله‬ ‫ماء‬ ‫ورود‬ ‫نعاف‬ ‫ولكنا‬ ‫الى أن بعضنا يلقى الحماما‬ ‫وليس الى الطلاق لكم سبيل‬ ‫‏‪ ١٩‬۔‬ ‫سماما‬ ‫يسقيهم‬ ‫الشهد‬ ‫ويعد‬ ‫فاعليه‬ ‫يصرع‬ ‫اليفي‬ ‫فان‬ ‫ولما نستمع فيكم ملاما‬ ‫وان تبتم واحسنتم قبلنا‬ ‫اذاب الشوق صبا مستهاما‬ ‫فهذا والسلام عليكم ما‬ ‫اذا مافي الغلائل مست هاما‬ ‫ولولا الشر منكم كان قلبي‬ ‫ولعل في البيتين التاليين اشارة اليها ‪ .‬وهما ‪:‬‬ ‫نعالى‬ ‫تحت‬ ‫هامها‬ ‫واجعل‬ ‫البيض‬ ‫جاز‬ ‫رب‬ ‫و بعالي‬ ‫بسفال‬ ‫متلي‬ ‫عشرة‬ ‫صبرت‬ ‫‪ :‬إنه رزق ولدين وابنة اسمها‬ ‫الشي‪:‬‬ ‫أشعار‬ ‫يعض‬ ‫من‬ ‫نستفيد‬ ‫سالمة حيث يقول ‪:‬‬ ‫كبدرين لاحا في السما ولدان‬ ‫أتاني من فضل المهيمن ذي العلا‬ ‫ببطن التراب بعد ماولداني‬ ‫هما خلف عن والدين تواريا‬ ‫لقاص بعيد نازح ولدان‬ ‫هو الفضل من رب البرية واسع‬ ‫ولكن لاندري هل عاش ابناه هذان بعده ام لا ؟ وفي ابنته يقول ‪:‬‬ ‫فيارب صيرها من الشر سالمه‬ ‫سالمه‬ ‫مولد‬ ‫شهر الصوم‬ ‫بتاسع‬ ‫فقولا لوادي الشك ان هو سال مه‬ ‫مضت‬ ‫مائة‬ ‫يعدها‬ ‫وخمس‬ ‫لألف‬ ‫‪:‬‬ ‫سواها يقول‬ ‫له بنت‬ ‫ان كانت‬ ‫أوقى غبرها‬ ‫وفيها‬ ‫بنيتي‬ ‫لي‬ ‫أول‬ ‫الذي‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و ۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫فلا تهدمن بالعقاب بنيتي‬ ‫لأجلك يارب ضربت بنيتي‬ ‫تباركت ياذا العدل إلا بنيتي‬ ‫فلست مثيبي لا ولست معاقبي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫بقار والأغنام او كي تحطبا‬ ‫لم أضربن بنيتي لتحش للا‬ ‫زوجا من الاجر العظيم وتخطيا‬ ‫لكن لتطلب بالصلاة لذي العلا‬ ‫وهناك حكاية رواها لي بعض ككابرنا أوان التعليم‪ .‬ان للشيخ بنتاً قد‬ ‫بلفت سن الزواج‪ :‬فخطبها أكفاؤها من بني عمها واقاربها‪ .‬فلما شاورها‬ ‫أبوها لم ترض بواحد منهم‪ .‬ورغبت في شخص من سائر الناس ليس من‬ ‫اكفائها‪ .‬كان يخدم الشيخ‪ .‬فحاول إقناعها بأحد من أقاربها وجماعتها فلم‬ ‫توافق‪ .‬فاخبرهم بذلك‪ .‬وانه لاسبيل إلى اجبارها بمن لا ترضاه‘ ولابد أن‬ ‫يلحقها بهواها ‪ .‬ولايعضلها‪ .‬فاستبعدوا ذلك منها‪ .‬وطلبوا إلى أبيها أن‬ ‫يحضروا إلى منزله‪ .‬ويحضر ذلك الشخص معهم‪ .‬فحضروا‪ .‬وجلست هي‬ ‫على نافذة الغرفة يحيث لا يرونها‪ .‬وأخذت نارنجة ورمت يها‪ .‬فاصابت ذلك‬ ‫الذي اختارته عن بني عمها‪ .‬فقالوا‪ :‬ان تلك الرمية خطا‪ :‬ففعلت‬ ‫الشخص‬ ‫ذلك مرار‪ .‬حتى تيقنوا ذلك منها‪ :‬فزوجها أبوها بالذي اختارته‪ .‬مما أثار‬ ‫سخط بني عمه عليه‪ .‬وتهديدهم له بالضرب‪ .‬وقد كنت متوقفا عن إثبات‬ ‫هذه القصة‪ .‬حتى رايت الشيخ ذكرها في مقطوعة من شعره منسوخة في‬ ‫بعض أجزاء بيان الشرع‪ .‬بمكتبة معالي السيد محمد ابن احمد‪ .‬وهو الجزء‬ ‫‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫وهي‬ ‫السابع عشر‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٢١‬۔‬ ‫تسومونني سوءا على الغادة البكر‬ ‫أبا لضرب هذا يابني العم منكم‬ ‫فحاشا ولكن سوف أبدو لكم أمري‬ ‫تظنون إبعاداً لكم وقطيعة‬ ‫عليه سلام انته في ظلمة القبر‬ ‫راحل‬ ‫وهو‬ ‫أبي‬ ‫أوصاني‬ ‫كذلك‬ ‫كعاب إذا ماكنت ولي أولي الأمر‬ ‫حرة‬ ‫حياتك‬ ‫تصدع‬ ‫فلا‬ ‫بني‬ ‫وفي العورة التعجيل في مطلب الستر‬ ‫وأقبح عورات الرجال نساؤهم‬ ‫فتخلعه عنها وترغب في الصفر‬ ‫أريد احليها من الصوغ جوهرا‬ ‫وترغب في صوف مخلجة غبر‬ ‫والبسها ريط الحرير ووشيه‬ ‫وتسرح في مر من الطلح والسدر‬ ‫أقيدها في النخل والكرم والجنا‬ ‫ولم تدر أن العز في منكب الصقر‬ ‫لقد غرها الطاؤس من حسن ريشه‬ ‫براس أبيها مذ احبت فتى بصريا‬ ‫فهل تعلموا ان النضيرة زوجت‬ ‫ولو كان حبشي جليباً من البحر‬ ‫إذا هي لم تتبعك دعها وبعلها‬ ‫ولا تقطعوا الأسباب بالنفع والضر‬ ‫فبالعروة الوثقى صلوا الحبل بيننا‬ ‫على قومه في ساعة العسر واليسر‬ ‫فان كريم القوم يبذل ماله‬ ‫علل المصطفى المبعوث في ظلمة الكفر‬ ‫فهذا وصلى اله مالاح بارق‬ ‫مجرد‬ ‫أن القصة واقعة ‪ .‬ولست‬ ‫صريحة‬ ‫ا لأديات ‪ .4‬وهي‬ ‫إنتهت‬ ‫حكاية متداولة لا أصل لها‪ .‬ولعل متل هذه الأمور التي تحدث‬ ‫الشيخ‬ ‫ما أ غضب‬ ‫‪ .‬هي‬ ‫ق كل زمان‬ ‫النساء‬ ‫‪ -‬غاليا ۔ من بعض‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يه حتى‬ ‫ودفع‬ ‫‏(‪ )١‬ليس هو فتى بصري‪ .‬فالبصرة لا وجود لها ايام النضيرة‪ .‬وانما هو سابور ذو الاكتاف‬ ‫احد ملوك ذلك العصر وهو‬ ‫الضيزن بن معاوية‪.‬‬ ‫والنضيرة هي بنت‬ ‫الفرس‪.‬‬ ‫ملوك‬ ‫احد‬ ‫الحصن‬ ‫او ذو‬ ‫الحضر‪.‬‬ ‫ذو‬ ‫فتاة كقرن الشمس اطرافها عنم)‬ ‫(وذو الحصن اذ ولى النضرة امره‬ ‫وكان سابور قد حاصر اياها فراته النضيرة ‪ -‬وكان جميلا ‪ -‬فراسلته ان هي دلته على‬ ‫عورة الحصن ودخله ان يتزوجها‪ .‬ففعلت ذلك‪ .‬ودخل الحصن وتزوج بها الا انها بعد‬ ‫ذلك لقيت مصرعها على يديه‪ .‬بان اركبها بين فرسين فقطعاها‪ .‬في قصة طويلة ليس‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكرها‬ ‫محل‬ ‫هذا‬ ‫متثلم‬ ‫بخنجر‬ ‫القليل‬ ‫إلا‬ ‫لو جاز لي وقدرت ذبحت النسا‬ ‫مظلم‬ ‫ليل‬ ‫مثل‬ ‫يأسود‬ ‫شغفت‬ ‫ا لضحى‬ ‫شمس‬ ‫أذرب ناهدة حكت‬ ‫ونتره‬ ‫شعره‬ ‫للشيخ ‪ -‬رحمه انته ۔ أشعار كتيرة ‪ .‬وفتاوى وخطب ورسائل نثرية بعضها‬ ‫عنه كتبها في مخاطباته؛ وبعضها كتبها على لسان بعض ائمة زمانه ابتداء‬ ‫او جواب عنهم ‪ -‬وسنبتديعء اولا بذكر شيء من آناره النثرية‪ .‬تم نتبع ذلك‬ ‫ان شماء الته‪.‬‬ ‫أشعاره‬ ‫من‬ ‫يشي‬ ‫فمن النثر هذه المقامة التي اطلعت عليها بمكتبة نور الدين السالمي رحمه‬ ‫اته ۔ وعنوانها ‪ :‬هذه مقامة حاكها الشيخ خلف بن سنان الغافري ‪ -‬رحمه الله‬ ‫۔ على منوال مقامة العلامة أبي القاسم الحريري تجربة منه لقريحة جنانه‬ ‫الموسوم بسمة البلهان‪ .‬المثبط عن إبداء الفصاحة والبيان‪ .‬فكانت لدى مقاماته‬ ‫البديهة الجلية‪ .‬وبدائعه الذكية‪ .‬كالخرزة في سمط اللآليء‪ .‬والخريدة في مركز‬ ‫العوالي ‪.‬‬ ‫روى الحارث بن منهال قال ‪ :‬ملت في ريعان الشباب‪ .‬وعنفوان العمر‬ ‫المستطاب ‪ .‬الى ملازمة الغربة والأسفار‪ .‬وجوب الفيافي والقفار‪ .‬فلم ازل بين‬ ‫إدبار واقبالؤ واستقرار واستقلال‪ .‬وعكوف ومروج‪ .‬وقطع سباسب ومروج‪.‬‬ ‫لايتنيني تكانف الغمام‪ .‬ولا تراكم حنادس الظلام‪ .‬عن إقدام الأقدام ‪ :‬قي نيل‬ ‫المرام‪ .‬ولا أبالي بركوب الأخطار‪ .‬وجوب الأقطار في طلب الأوطار‪ .‬بل كنت اذا‬ ‫ادلهم ديجور ظلام الليل الحالك‪ .‬قلت له ‪ :‬أنا ابن عمك وخالك‪ .‬واذا تراكمت‬ ‫كسف جون الغمائم‪ .‬كنت في عباب تيارها‪ .‬ومهما حللت ببلاد ‪ .‬ووضعت بها‬ ‫سرج جواد‪ .‬جعلت أول شعاري ودثاري‪ .‬وقصوى ماربي واوطاريا ان اخبر‬ ‫كنه سجية اميزها‪ .‬ومالك هضابها وثبيرها‪.‬لاميز بولها وطلها‪ .‬وسلافتها وخلها‪.‬‬ ‫‪_ ٢٢‬‬ ‫_‬ ‫وأفرق بين دخانها وقتامها وماطرها‪ .‬ولا أقيم (إلا) على بصيرة من امري‪ .‬وعلم‬ ‫باسباب نفعي وضري ‘ فاتفق حين ولجت مدينة المعتم‪ .‬وحللت بساحة أميرها‪.‬‬ ‫لامتحان شر طويته المستتر‪ .‬اذ قدم علينا شيخ معوج المطا‪ .‬مقصور الخطا‪.‬‬ ‫يقتاده شويدن بالي الأطمار‪ .‬رائق في الأبصار ‪ .‬يتفاءل برؤيته على نجح الأوطار‪.‬‬ ‫فحيا بلسان مفصاح‪ .‬معرضة باستنزال السماح‪ .‬ثم جثا على ركبتيه‪ .‬وفتق رتق‬ ‫شعرا‪: .‬‬ ‫شفتيه‪ .‬وأنشد‬ ‫ومحتدا‬ ‫فرعا‬ ‫طاب‬ ‫الذي‬ ‫الحاكم‬ ‫أيها‬ ‫مزيدا‬ ‫الدحر‬ ‫يخجل‬ ‫الذي‬ ‫النائل‬ ‫وأخا‬ ‫واعتدى‬ ‫جار‬ ‫خطبها‬ ‫حوادث‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫ارث‬ ‫ان بدا‬ ‫السحب‬ ‫تفضح‬ ‫راحة‬ ‫صوب‬ ‫واسقني‬ ‫واغتدى‬ ‫الضر‬ ‫في‬ ‫راح‬ ‫الذي‬ ‫شادني‬ ‫لي‬ ‫واس‬ ‫سرمدا‬ ‫الحمد‬ ‫يكتسى‬ ‫مابه‬ ‫الآن‬ ‫واكسنا‬ ‫مخلدا‬ ‫نعيم‬ ‫ذا‬ ‫غدا‬ ‫ينا‬ ‫تضحى‬ ‫عل‬ ‫فلما سمع الأمير الابيات‪ .‬وأتقنها بحسن الأنصات‘ قطب وجهه وعبس‬ ‫وتكاثنف بصدره الحزن واعلنكس؛ وجعل يعبث بقمحدته‪ .‬وينشر على أهل ناديه‬ ‫نفحات عربدته‪ .‬فلما استبان الشيخ فلول حسامه‪ .‬وتبين سر طويته بظاهر‬ ‫الآمل والعاقي‪ .‬ماهذه‬ ‫ظن‬ ‫الفياقي‪ .‬ومخيب‬ ‫قال له ‪ :‬ياعسقل‬ ‫نظره وكلامه‪.‬‬ ‫السجية التي ياباها الكرام‪ .‬ويستوجب بها اللوم والملام{ كأنك طولبت بمؤاساة‬ ‫شاهدي الحرمين ‪ ....‬تبا لمن لايرجى نواله‪ .‬ولاترشق في موقف السماح نباله‪.‬‬ ‫فلما غاله فورة سم كلماته‪ .‬ولفح شغاف فؤاده سموم نفحاته‪ .‬قال ‪ :‬ان هذا‬ ‫لهو البلاء اللزام‪ .‬والداء العقام‪ .‬ثم أبرز له درهماً من كمه‪ .‬وناوله إياه بعد‬ ‫لنمه وضمه وقال له ‪ :‬خذه لا قرت لك به عين‪ .‬ولا منيت بمثلك حتى حلول‬ ‫الحين؛ فقال له ‪ :‬هات ياخليفة باقل ‪ .‬فلا سمت لك في مشيد الحمد أبراج ولا‬ ‫معاقل‪ .‬والشويدن عند ذلك يرمقه بعين تكاد ترمي بالشرر‪ .‬وتنتظر من عارض ‪:‬‬ ‫_ ‪_ ٢٤‬‬ ‫جهامه وابل سحوح الدرر‪ .‬فلما أيس من الفوز بصلاته‪ .‬وخاب ماامله من رشح‬ ‫ته‪ .‬تحمحم عند ذلك حمحمة الكميت‪ .‬وتمائل اليه تمايل نزيف الكميت‪.‬‬ ‫صفا‬ ‫وقال له ‪ :‬بايلمع القفار‪ .‬وظل الجهام الغرار‪ .‬أراك كقارضة تركت الابهام‪.‬‬ ‫ومصلية ذهلت عن الأحرام‪ .‬فاين حظ الشويدن من رفدك ‪ .‬ومكافأة توخيه‬ ‫قصدك‪ .‬فاضطرب اضطراب حوتة نبذها اليم‪ .‬وحثى على وجهه الحثى من نم‬ ‫ل‬ ‫ونم؛ فلما أن سكن اضطرابه‪ .‬وانقشع غمام مصابه وربابه‪ .‬وقال بلسان قد غص‬ ‫حلقومها بشجى الأستعبار‪ .‬ولفح محياها لفاح الغبار‪ :‬أقسم بمن تكفل بأرزاق‬ ‫عباده دون الأمرا‪ .‬وجعل التبذير شيئاً منكرا‪ .‬ان هذه لإحدى الكبر‪ .‬وأم الغير‪.‬‬ ‫ر‬ ‫يغني عن الخير‪ .‬تم قال له ‪ :‬دونك وهذين الفلسبن‪ .‬وأنا أستغف‬ ‫وان مخيرها‬ ‫من التيذير يعد ذين‪ .‬فقال ‪ :‬وانته لولا أن أشمت بي الأعادي‪ .‬بالنسية إلى‬ ‫انته‬ ‫رد الذيادي‪ .‬لما مددت كريمتي الى ليمتك‪ .‬ولرضيت بالإياب من نيل غنيمتك‪ .‬ولكن‬ ‫على قدر الكرام يأتي الكرم‪ .‬والصقر إن لم يجد الحمام افترس الرخم‪.‬‬ ‫تم انهما انطلقا على حالتهما المعدمة‪ .‬مصرين على فعلتهما المذممة‪.‬‬ ‫قال الحارث بن منهال ‪ :‬فخيل لي ان الشيخ هو أبو زيد اللاعب‬ ‫بالعقول‪ .‬والقامر للإمحاة والغول‘ وان الشويدن فتاه المغذى بلبن‬ ‫الكيد‪ .‬والمتحيل على اقتناص كل صيد‪ .‬فنهضت اخطو إثرهما كخطو‬ ‫القانص اثر الطلا‪ .‬أو المستخفى لاستماع سر الملا‪ .‬فلما ان استمطينا‬ ‫من‬ ‫الشيخ استقام له ما اعوج‬ ‫ي‪ .‬اذا‬ ‫الأندض والأسود‬ ‫ظهر الفدفد‪ .‬وأمنا‬ ‫مطاه‪ .‬وامتد ماقصر قدما من خطاه‪ .‬فصار الظن من عرفانهما عندي‬ ‫يقينا‪ .‬والمضغة جنينا‪ .‬فانخررت اليهما انخرار النجم على المريد‪.‬‬ ‫والعقاب اذا هوى ليصيدا فما لبثت أخذت الشيخ بكمه‪ .‬وعقته عن‬ ‫قصده وأمه‪ .‬وقلت له ‪ :‬قاتلك انته من لعاب بالنهى قانصاً للياء والمهى‪.‬‬ ‫أفما آن لك أن تخلع سربال دهاك‪ .‬وتقمع العزم الذي به دهاك‪ .‬فاقبل‬ ‫الختر جذوته‪.‬‬ ‫أطفا‬ ‫بكلام قد‬ ‫وحاورني‬ ‫المكر هيئته‪.‬‬ ‫قد ذلل‬ ‫الي يوجه‬ ‫_ ‪_ ٢٥‬‬ ‫وقال أيها العاتب حيث لا عتب يجب‪ .‬ولاذنباً ارتكب‪ .‬لاتلم اخاك على‬ ‫مااقترف‪ .‬بل لم الزمان الذي لطائر نعيمه اختطف فوالذي أخرج يونس‬ ‫من بطن الحوت‪ .‬وستر محمدا صلى انته عليه وسلم بنسج العنكبوت‪.‬‬ ‫لو دخلت بيتي الذي هو ماواي‪ .‬وبه قرارة متواي‪ .‬لوجدت به التمرة‬ ‫اعز من بيض الانوق‪ .‬وأبعد من مناط العيوق‪ .‬والشعرة ابعد وجودا‬ ‫من ائتلاف الشفق والشروق‪ .‬بعدما مورد المناهل‪ .‬محفوف المحافل‪.‬‬ ‫يامنى كل طاو‪ .‬ويتشبت بي كل هاو ى لايكدر مورد جدواي آجن مطال‪.‬‬ ‫ولا يغير حسن أخلاقي قبح سؤال ‪ .‬تم نهض واستعبر‪ .‬وأسبل الدمو ع‬ ‫فانتر وأنشد ‪:‬‬ ‫وصال فما أبقت علي نوائبه‬ ‫لي انته من دهر نضى برد راحتي‬ ‫من الدهر أدهى ماتكون مصائبه‬ ‫فامسيت استجدي اللئام وتلكم‬ ‫همت عسجدا للمعتفين سحائبه‬ ‫واصبح مني الكف صفرا وطالما‬ ‫ومخاليه‬ ‫دهره‬ ‫كلماه‬ ‫لمن‬ ‫واسيا‬ ‫للأنام‬ ‫غوثنا‬ ‫كنت‬ ‫وقد‬ ‫فما خاب من أمت الى ركائبه‬ ‫يؤمني الركبانمن كل جانب‬ ‫لعمر ابي عما قليل مشاريه‬ ‫كذا الدهر مهما يسق صفوا تكدرت‬ ‫قال الحارث بن منهال ‪ :‬فرثيت له لنوائب دهره‪ .‬وتغاضيت عن‬ ‫ادخرتها لزادي‪ .‬وقلت‬ ‫بدريهمات كنت‬ ‫تنكيره لخطاه وظهره‪ .‬ووصلته‬ ‫للمسبر‪.‬‬ ‫إلى التأهب‬ ‫تم رجعت‬ ‫صادي‪.‬‬ ‫كل صدى‬ ‫وفوق‬ ‫له‪ :‬خذها‬ ‫وقلت ‪ :‬لابقاء بدار مالكها ذا الأمبير‪ .‬وقلت في المعنى شعرة ‪:‬‬ ‫عنك اليسار بها اضربك الطوى‬ ‫لا تنزلن ببلدة مهما انطوى‬ ‫انتهت المقامة‬ ‫_ ‪- ٢٦‬‬ ‫ومن ربسائله إلى اخوانه ‪:‬‬ ‫بسم انته الرحمن الرحيم‬ ‫‪.‬‬ ‫بن سنان‬ ‫من المنقطع الى الله خلف‬ ‫الى شيخنا ووالدنا السيد الحسن بن المطهر‪.‬‬ ‫المعالي خلفان‬ ‫الذي هو ورتبة‬ ‫أما بعد ‪ ..‬فإني أحمد انته تعالى على كل حال‪ .‬ولاسيما حالا اضحى‬ ‫به بالي‪ .‬وهو من تقل المتاعب خال‪ :‬فان علمت اني صرت عن الولاية‬ ‫في معزل وفررت عنها ولا فرار المغزل‪ .‬فليقر بذلك ناظرك‪ .‬وليظهر ازاهير‬ ‫السرور ناصرك‪ .‬فإني بحمد انته خارج غير مخرج‪ .‬فما لشمات الأعادي‬ ‫قي باب جناني مدخل ولا مخرج‪ .‬والمرء اعلم بصالح حاله‪ .‬دون عمه‬ ‫وخاله‪ .‬وحبذا الروحة إلى الراحة‪ .‬بعد أن كنت منها صفر الراحة‪ .‬على‬ ‫انني عبد للامام على كل حال‪ .‬وجيد جنابه باطواق شكري وثناءي حال‬ ‫ذلك بنار‬ ‫أنه بعد‬ ‫ولو‬ ‫أديب‬ ‫عند‬ ‫احسان‬ ‫سابق‬ ‫فما يضيع‬ ‫أي حال‪.‬‬ ‫الجفاء المؤلم أذيب‪.‬‬ ‫النيي الأوا‪.٥‬‏‬ ‫انته على سيدنا محمد‬ ‫الته‪ .‬وصلى‬ ‫والسلام عليك ورحمة‬ ‫ا لته‬ ‫له رحمه‬ ‫كتاب‬ ‫ومن‬ ‫بسم انته الرحمن الرحيم‬ ‫من اللائذ يالته ‪ .‬خلف بن سنان‬ ‫الكلام خلفان‬ ‫إلى سيدنا وسندنا أحمد بن عبدانته ‪ .‬الذي در من ضرع‬ ‫‪.‬‬ ‫أما يعد‬ ‫فان سالت عني فاني ‪ -‬بحمد انته ‪ -‬في حال تقصر عنها الأحوال‬ ‫ويغبطها الاعمام والأخوال‪ 0‬وان علمت اني قد صرت عن الولاية نافرا‪.‬‬ ‫_ ‪- ٢٧٢‬‬ ‫وليطن الوجاهة في هذه الدنيا باقرا‪ .‬فليتلج جنانك‪ .‬ولتزخرف بزخرف‬ ‫السرور جنانك‪ .‬فذلك عزم قد قارب ‪ ....‬فكاد أن يضيق بجيش خبرته‬ ‫الفضاا فان العافية والفراغ مغبون فيهما كثير من الناسؤ ولا يسمى‬ ‫عافية بوجود الأمام العادل من الالتباس والياس‪ :‬فقد سيق صفيك قبل‬ ‫يوم الحساب‪ .‬وفاز من الكريم الوهاب‪ .‬بالعطاء الحساب‪ .‬فالحمد انته‬ ‫الذي أطفا عني شهاب المتاعب وأخمد‪ .‬وان اختر صفياً مشاركا في‬ ‫الحال فهو احمد‪ .‬فدم قرير العين واهبها‪ .‬حامي البيض خاضبها ‪.‬‬ ‫الته ‪-‬‬ ‫له ۔ رحمه‬ ‫كلام‬ ‫ومن‬ ‫والدجى والصبح اذا بدا‪ .‬انك لذو الشرف الأعلى‪ .‬ان شانئك هو‬ ‫الأدنى‪ .‬افما آن له أن يسمع ويرىؤ ويرضى موطنه ببطن الكدى‪ .‬ألم‬ ‫يعلم بان جندك اساد الشرى‘ وان حسامك مرهوب الشبا‪ .‬كلا لئن لم‬ ‫ينته لتمزقنه بأطراف القنا‪ .‬أو لتجر عنه كأس النوىس فجرد في جهاد‬ ‫أعداء انته عزمك المنتضى‪ .‬وكل عواقب الأمور الى صرف القضا ‪ .‬فاما أن‬ ‫تؤم جواري افلاكهم فسبيل مرتضى‪ .‬والا فطحطح من دورهم منيفات‬ ‫الذرى‪ .‬واني تخشى منهم ‪ .‬لدينا في لجج البحار الملتقى‪ .‬ونحن‬ ‫بحمدالله صناديد الوغى‪ .‬وأنصار إله السما‪ .‬والمنشئون بين الاسنة‬ ‫الته ملاقاة الردى‪.‬‬ ‫امرأ قد هان عليه في ذات‬ ‫والظبا‪ .‬وأمر على جنودك‬ ‫فؤاده‬ ‫امريء قد مال الى دار المقامة وصيا‪ .‬وشغف‬ ‫الدنيا وداع‬ ‫وودع‬ ‫بمعانقة الحور العين عن ذوات المحيض والأذى ‪ 0‬ولاسيما كابن راشد‬ ‫الرضى فلا تأخذنه بما عن مدة أيام تصرم وانقضى‘ فالطرف يجتاز‬ ‫ياناء‬ ‫الشمس‬ ‫تكشف‬ ‫فقد‬ ‫عتار فكيا‪.‬‬ ‫له‬ ‫سيق‬ ‫وريما‬ ‫الفلا‪.‬‬ ‫أقطار‬ ‫الضحى‪ .‬وينتعش الخسف الى بدر الهدى‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٨‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫له رحمه‬ ‫كلا م‬ ‫ومن‬ ‫هذا مايقول الذليل الحقير‪ .‬ذو الكف المكفوف والباع القصير‪ .‬المحصى‬ ‫عليه الفتيل والنقير‪ .‬الموسوم بكثرة التفريط والتقصير‪ .‬الخائف من سوء‬ ‫الذنوب‬ ‫من جميع‬ ‫إلى الله تعالى‬ ‫اني تائب‬ ‫المصير‪.‬‬ ‫وبؤس‬ ‫المنقلب‬ ‫على‬ ‫نادم‬ ‫والنواصي‪.‬‬ ‫بالأقدام‬ ‫الأخذ‬ ‫قيل‬ ‫سيدي‬ ‫الى‬ ‫راجع‬ ‫والمعاصي‪.‬‬ ‫سالف وزاري‪ .‬عائب على نفسي الأمارة بالسوء وزاري‪ .‬متبريعء الى الله‬ ‫من القوة والحول‪ .‬معترف له بعميم الفضل والطول مستعيذ به من‬ ‫عذاب النار‪ .‬مستجير به انه لايذل له جار‪ .‬متضرع اليه أن ينعش‬ ‫صرعتي‘ؤ ويؤمن روعتيؤ وان يهب لي عافية عافية‪ .‬ويجعل لي مغاني‬ ‫الأحباب مني غاير عافية‪ .‬ناذر له ان هو عافاني أن أفض ختام‬ ‫الصدقات‪ .‬وأسد مايسر لي من خلل ذوي الفاقات‪ .‬فياات يارباه يارحمن‬ ‫يارحيم‪ 0‬ياحليم ياكريم؛ ياسميع يابصير‪ .‬يامن بيده الخير وهو على كل‬ ‫شيء قدير‪ .‬اسمع نجواي ة وارحم شكواي‪ .‬واقبل توبتي ‪ .‬وحط‬ ‫حوبتي‪ .‬واشف اسقامي ‪ ..‬وماأنت له أهل فافعل ياأرحم الراحمين‪.‬‬ ‫وأكرم الأكرمين‪ .‬وصل الله على سيدنا محمد النبي الأمين وعلى آله‬ ‫وصحبه اجمعين ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الته‬ ‫له رحمه‬ ‫كلا م‬ ‫ومن‬ ‫أيها الكاشر لي بأسنانه‪ .‬والمصافح كفي ببنانه‪ .‬اقصد بخداعك‬ ‫سواي‪ .‬واياك واياي‪ .‬فان لي سفينة تقطع لججكئ وتياراً يغمر فلجك‪.‬‬ ‫انما الصديق الصادق‪ .‬والحميم المرافق‪ .‬من اذا أنالك عسر أنالك‪ .‬واذا‬ ‫راعك خطب فال انا لك‪ .‬يصحبك مثريا وفقيرا‪ .‬ويالفك معظماً وحقيراً‪.‬‬ ‫ليس الصديق من يتعلق باذيالك‪ .‬ليتبلل باوشالك‪ .‬ويعظم جلوسك‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٩‬۔‬ ‫أموالك‪.‬‬ ‫لينتاش فلوسك‘ حتى اذا أفلت نجوم إقبالك‪ .‬وانقطعت مجاري‬ ‫أموره‪ .‬وأدهى مكائده‬ ‫ف ايمانه‪ .‬وان من أعجب‬ ‫ارتد عن إيمانه‪ .‬وحنث‬ ‫وشروره‪ .‬ان يجعل إحسانك اليه‪ .‬وتعطفك بعطف القربة عليه‪ .‬أن‬ ‫لا لكرم‬ ‫ومسانئه‪.‬‬ ‫ودهائه‪ .‬وتلونه قي صباحه‬ ‫خداعه‬ ‫ذلك لعظم‬ ‫يجعل‬ ‫اخلاق‪ .‬وزاكي فروع واعراق‪ .‬وان الكريم يتخادع لفضله لا لجهله‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫أجله‪ .‬فانته المستعان‪.‬‬ ‫الته ومن‬ ‫ف ذات‬ ‫الصبر‬ ‫كأس‬ ‫ويتجرع‬ ‫حسبنا ونعم الوكيل وصلى انته على محمد النبي الجليل‪.‬‬ ‫وهذا طرس له الى الشيخ عبدالئه بن زكريا بن عبدانته الصحاري ‪.‬‬ ‫سلام يزري بنسيم الأشجار‪ .... .‬برياض الأزهار ‪ ....‬بل يربى مذاقاً‬ ‫بماذى الشهاد‪ .‬مشوبا بسلسبيل العهاد‪ .‬لدى غلة لوحته السمائم‪.‬‬ ‫فاورى صداه الهجير الصائم‪ .‬ينتهي ‪ -‬ان شاء ابنه ۔ الى الحضرة التي‬ ‫عجنت بماء المفاخر طينتها‪ .‬ونظمت بسلك المكارم تمينتها‪ .‬ورفع على‬ ‫عمد العلوم سماؤها‪ .‬وشيد بمهر الحلوم بناؤها‪ .‬حضرة العالم الاوحد‪.‬‬ ‫والكريم الامجد‪ .‬سمح البنان وطلق المحيا‪ .‬محبنا الأكبر عبدالله بن‬ ‫زكريا‪ .‬آزر النه زرع عمره بشطا الدوام‪ .‬وصاب رياض عيشته بوابل‬ ‫الأنعام‪ .‬وصلى انته على سيدنا محمد وعليه السلام‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أما بعد‬ ‫فالداعي إلى تسطير المودة والصفا‪ .‬وعنوان الاخلاص والوفا‪ .‬هو‬ ‫الاستكشاف عن طلعتك الموسومة ان شاء انته بسمة الدوام ‪.‬‬ ‫والأنستبحاث عن حالتك ببرود الأجلال والأكرام‪ .‬تمت نحاول تجديد‬ ‫اياديك السابقة المشهورة‪ .‬وتأثير فواضلك السالفة المذكورة‪ .‬بأن تبعث‬ ‫لنا بالكتاب المسمى ‪« :‬منتهى المنى قي شرح أسماء انته الحسنى» كان‬ ‫عندك أو عند سواك‪ .‬فلا تال في ذلك جهدا وحاشاك‪ .‬وليكن ذلك بيد‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي العرب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫المحب الاقرب‬ ‫وهذا طربس منه على لسان الشيخ جمعة بن محمد بن بلعرب بن‬ ‫‪.‬‬ ‫النزوى‬ ‫عبيدانته‬ ‫بسم انته الرحمن الرحيم‬ ‫تسليمات تروق البروق والنواظر‪ .‬وأدعية تجلو صداء النواظر‬ ‫والضمائر‪ .‬وأثنية يقصر عن حصرها ألسنة الأقلام‪ .‬تحملها ركائب الوله‬ ‫الى‬ ‫الته‬ ‫شاء‬ ‫ينتهي ان‬ ‫والأحتراق‪.‬‬ ‫الوجد‬ ‫يبحداة‬ ‫‪ .‬محدوة‬ ‫والأشتياق‬ ‫السيد الألمعي عمر بن سعيد بن عمر الصحاريخ لا زالت شموس إقباله‬ ‫بمشارق سماء السعود مشرقة‪ .‬وأفانين طلعته بقرار رياض الرفاهية‬ ‫والتنعيم مورقة‪ .‬ماوطست العيس يرامع السباسب والقفار‪ .‬وخاضت‬ ‫الخوض بلامع الآل الغرار‪ .‬وصلى انته على سيدنا محمد النبي المختار‬ ‫‪ ....‬الماطر المدرار‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أما يعد‬ ‫فان سأل المخدوم المكرم عنا‪ .‬ورام كنه كيفية الحال منا‪ .‬فانا ۔ يحمد‬ ‫انته ۔ بحال يسر بها الودود‪ .‬ويساء بها الحسود‪ .‬وأنا نسال إله مكة‬ ‫والصفا‪ .‬وباعث محمد المصطفى ‪ .‬ان يكون المخدوم المعظم في متل ذلك‪.‬‬ ‫ماتغنت الركبان بفضل ابن سيف بن مالك‪ .‬وماعند الخادم الأصغر‪.‬‬ ‫والمحب الأكبر‪ .‬شيء من الأخبار والاعلام‪ .‬الا تجديد التحية والسلام‬ ‫وقد حظى الخادم الأقل بقدوم كتابك الرائق الكريم‪ .‬وقفول طربسك‬ ‫فصاحته قوافل الأفكار‪ .‬وحارت‬ ‫قي صحاصح‬ ‫الذي تاهت‬ ‫الفائق الوسيم‪.‬‬ ‫النطقا‬ ‫قي رياض ملاحته ملامح الأبصار‪ .‬ووجلت من بروق ابانته قلوب‬ ‫قريحة‬ ‫وخجلت من محيا بلاغته وجوه البلغا‪ .‬طربس لم تسمح بمتله‬ ‫ويصير‬ ‫سحبان ولا جاء بشكله قس إذا آبان؛ يدع لبيد الفصاحة بليدا؛‬ ‫له على‬ ‫أحرار البلاغة عبيدا‪ .‬ولو كان لنا سجود في غير القرآن‪ .‬لخررنا‬ ‫‪_ ٢١‬‬ ‫‪.‬۔_‪‎‬‬ ‫الأذقان‪ .‬يفضح الضح اشراقا‪ .‬ويخجل الماذي مذاقا‪ .‬ولو فاه به مرسل‬ ‫بلسانه‪ .‬لكاد أن يكون حجته على أهل زمانه‪ .‬ياله من سفر سحر منا‬ ‫الألباب‪ .‬ولم تتصل به من سحر بابل أسبابس فهذا هو السحر الحلال ‪.‬‬ ‫والخمر المنزل منزلة الزلال فما روضة ذات خزامى وعرار‪ .‬جادت قرارها‬ ‫رهم الأمطار‪ .‬حتى تزينت بالأزهار‪ .‬وأهدى نشرها نسيم الأسحار‪.‬‬ ‫باطيب منه نشرا‪ .‬ولا أحلى منه ذكرا‪ .‬فان كان قريحة من الخاطر‪ .‬ولم‬ ‫بكن نقلا من الدفاتر‪ .‬فلا تحرم الخادم من تحسى علله‪ .‬بعد ورود نهله‪.‬‬ ‫فان وجد انه مغناطيس فولاذ سروريؤ وقلمس حيتان حبوريس ثم انا‬ ‫نعتذر إلى شيخنا غاية الاعتذار فانا القينا اليه خرزاً ذميما‪ .‬فاهدى‬ ‫الينا درا نظيما‪ .‬ثم أردفنا ذلك بهذا الجواب الذي أبداه لسان التكلف‪.‬‬ ‫أهدى‬ ‫المجال بمن‬ ‫قي هذا‬ ‫فما أشيهنا‬ ‫قلم التعسف‪.‬‬ ‫بسطوره‬ ‫وجرى‬ ‫الصدف‪ .‬الى اللآل ولكن كل إناء ينضح بما فيه‪ .‬والمهدى على قدر‬ ‫مهديه‪ .‬فاستر عوارنا الذي أيديناه اليك؛ وسدد خللنا فقد عولنا في ذلك‬ ‫عليك‪ .‬والسلام عليك ورحمة انته‪ .‬وصلى انته على سيدنا محمد النبي‬ ‫الذوا‪.٥‬‏‬ ‫‪:‬‬ ‫كلا م له‬ ‫ومن‬ ‫نحله سليمان بن عامر بن راشد الخفيري الريامي العقري النزو ي ‪.‬‬ ‫الرحيم‬ ‫ا لته الرحمن‬ ‫يسم‬ ‫الكير والافتخار‪.‬‬ ‫لباس‬ ‫المتخجرد من‬ ‫والأحتقار‪.‬‬ ‫الذل‬ ‫المرتدى برداء‬ ‫من‬ ‫ذلك العبد الذليل الحقير‪ .‬خادم الأمام سليمان بن عامر بن أبي الخفي‪.‬‬ ‫إلى ملازمي مجلس مولانا إمام المسلمين‪ .‬من جملة المشايخ الأكرمين ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٢_.‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫أما يعد‬ ‫فقد بلغني انكم تفضلتم بقراءة قصيدة خادمكم الضعيف‪ .‬في ذلك‬ ‫المجلس الشريف‪ .‬وانه أدى فهم المشايخ الحضور‪ .‬أني أنا المتحلى‬ ‫بذلك الافتخار المذكور‪ .‬فاعلموا رحمكم الحي القيوم؛ ان فهم الأشياخ‬ ‫قي ذلك غير ملوم‪ .‬لأن للمخلوق ماظهر‪ .‬وىته ماظهر وما استتر‪ .‬لكن‬ ‫الله سخيف‬ ‫اعلموا علمكم انته مالاتعلمون؛ ان خادمكم ليسه من فضل‬ ‫ولا مجنونؤ فيرتدي برداء ذلك الأفتخار بين البادين‘ أعوذ بانته أن أكون‬ ‫من الجاهلين‪ .‬وأن ألفى لمثل ذلك من الفاعلين بل أعتقد ان من فعل ذلك‬ ‫لايسوى قي سوق العقول فلسين‪ .‬ولا كرامة له ولا نعمة عين‪ .‬لكن‬ ‫السيب في نظم تلك القصيدة الحقيرة الشان اتفاق مني ‪ ....‬جلاء لصد!‬ ‫الأذهان والأفكار ‪ ...‬وضمناها أسماء أهل السخف المذكورين‪.‬‬ ‫وأودعناها وجعلنا مقدمتها مقامة ملائمة الكتاب ‪ .‬ونسينا نظمها إلى ‪....‬‬ ‫شهاب‪ .‬وشيدنا بنيانها على أساس الذم لزنبور الذي هو اسم نكرة‬ ‫كالحارث بن همام‪ .‬ونسجنا سائرها على منوال الفخر الى التمام‪ .‬وهذا‬ ‫الكراس الواصل ان شاء انته هو البينة على دعواي‪ .‬والصدقة المقدمة‬ ‫بين يدي نجواي فاقبلوا رحمكم انته عذريس واهجروا قطيعتي وهجري‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الته‬ ‫له رحمه‬ ‫كلام‬ ‫ومن‬ ‫الرحيم‬ ‫يسم ا لته الرحمن‬ ‫أهليه شفاء‬ ‫مراسلة‬ ‫الكلام وجعل‬ ‫لنا سحر‬ ‫أحل‬ ‫لته الذي‬ ‫الحمد‬ ‫الكلام‪.‬‬ ‫من‬ ‫للقلوب‬ ‫يمساورة‬ ‫سليم ‪ .4‬وجسم‬ ‫قلب‬ ‫سلا م من‬ ‫سنى‬ ‫‪ ..‬فاني أهد ي‬ ‫أما يعد‬ ‫‪_ ٢٢‬‬ ‫_۔‪‎‬‬ ‫رقش الأشتياق سليم‪ .‬الى إمام الفصحاء في هذا اليوم‪ .‬ونظام البلغاء‬ ‫الذي تجفوا العيون شوقاً الى رؤيته النوم‪ .‬بل الكريم الذي لم ينشا‬ ‫سحائب كرمه السكر‪ .‬ولا قام بأدنى صلاته عظيم الحمد والشكر‪ .‬حتى‬ ‫غرق في ضحضاح هباته البحر‪ .. .‬وصارت الأيام كيوم الفطر والنحر‪.‬‬ ‫ذلك احمد بن عبداننه المعروف بين البرية بابن الزوم الذي أشبعت فيه‬ ‫‪ ...‬المجد غداة صبرت في غيره شبيهة الروم‪ .‬فاي فخار ازجى في طلبه‪.‬‬ ‫هبت ريح حيرت به‪ .‬فاكرم به من ماجد كريم‪ .‬شيق الى أبكار المكارم‪.‬‬ ‫لا الى كاعب تراءى كريم‪ .‬تلا علينا صنونا صالح آيات عرفانه ففهمنا‪.‬‬ ‫القضاء والقدر ‪ .‬لجاءه موسى‬ ‫الحميدة فهمنا‪ .‬ولو ساعفنا‬ ‫وأرانا صفاته‬ ‫وصالنا على قدر‪ .‬فيا جاريا في ميدان ‪.‬‬ ‫ومن كلام له لا تخلو الكلمة من راء ‪:‬‬ ‫نعرف مقر سرينا اليعربي‪ .‬ورئيسنا العربي‪ .‬نصرت عساكره‬ ‫معارفه‪.‬‬ ‫عوارفه‪.‬؛ وسرت‬ ‫وسارت‬ ‫وأقطاره؛‬ ‫تغوره‬ ‫وعمرت‬ ‫وأنصاره‪.‬‬ ‫سروره‪ .. .‬وربحت متاجره‪ :‬ورفعت منابره؛ نعرفه ورود ركب‬ ‫وسرى‬ ‫عرعرم الفقر الفاقر‪ .‬وربسا بعقرهم طور الضر العاقر‪ .‬فرتى‬ ‫أسرهم‬ ‫المفارق والمعاقر‪ .‬واستعبر لصرفهم الرائح والباكر‪ .‬أفتأمرنا‬ ‫لضرهم‬ ‫كسرهم وتيسير عسرهم‪ .‬وتفريج كربهم‪ .‬وتفريج ركبهم‪ .‬فرفدك‬ ‫بتجبير‬ ‫غامر وريعك بزمر أرباب الرجاء عامر‪ .‬وقصورك ‪.‬‬ ‫للبرية‬ ‫‪:‬‬ ‫ميم‬ ‫من‬ ‫كلمة‬ ‫له لاتخلو‬ ‫كلام‬ ‫ومن‬ ‫إمام‬ ‫‪ .‬ودوامه مادة الكرامة‪ .‬وعمله‬ ‫السلامة‬ ‫مولانا سلم‬ ‫سلامة‬ ‫معلم‬ ‫وعلمه‬ ‫الأحلام؛‬ ‫مغربس‬ ‫وحلمه‬ ‫الآمال‪.‬‬ ‫متجر‬ ‫وكرمه‬ ‫الأعمال‬ ‫د‪- ٢٤ ‎‬‬ ‫عديم‬ ‫مجاله‪.‬‬ ‫عظيم‬ ‫محاله‪.‬‬ ‫مهيب‬ ‫الضرغام‪.‬‬ ‫مخجل‬ ‫واقد امه‬ ‫الأعلام‪.‬‬ ‫أديم ملكه ماهمى‬ ‫ممالكه‪ .‬موموقة مسالكه‪.‬‬ ‫مقاله‪ .‬مجموده‬ ‫متاله‪ .‬مليح‬ ‫غمام‪ .‬وهام مستهام‪ .‬وهم مهمام ‪ .‬ومجد همام ‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫كلا م‬ ‫ومن‬ ‫إمام المسلمين ‪ .‬ونظام المؤمنين‪ .‬وافيتك مستقيلا مستعفياً‪ .‬فكن لي‬ ‫شافياً لا مشفيا‪ .‬فان الصبر على النار عسير‪ .‬ومثلي على متواتر الضمانات‬ ‫غير قدير‪ .‬وقد تولد علي من هذه الأمور دقائق أثقلت فهمي‪ .‬وأبدت‬ ‫وساوسي وهمي‪ .‬وها أنا متقسم الأفكار‪ .‬متردد محتار‪ .‬إن سالتك الإجازة‬ ‫قي شيء أزريت بذلك على نفسي‪ .‬وان لم أسألك غرقت ببحر لبسي فانظر‬ ‫الي نظر الراحم الرفيق‪ .‬واعطف علي عطفة الوامق الشفيق‪ .‬وبالمؤمنين‬ ‫رؤوف رحيم‪ .‬وماتوفيقي إلا بانته العلي العظيم ‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫وكأنه يستعفى الأمام من عمل ولاه إياه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬دته‬ ‫رحمه‬ ‫له‬ ‫كلا م‬ ‫ومن‬ ‫فلزم دهليزه‪.‬‬ ‫وعفافا‪.‬‬ ‫قناعة‬ ‫عنده‬ ‫وأوتي‬ ‫كفافا‪.‬‬ ‫رزق‬ ‫لعبد‬ ‫طوبى‬ ‫وصارم لجين دهره وابريزه؛ وجعل كتابه جليسه‪ .‬ومصحفه أنيسه‪.‬‬ ‫وطهر نفسه من أدناس الفضول‪ .‬وسلم بعزلته من فتنة الفاضل‬ ‫والمفضولس إلا لحضور جمعة أو جماعة‪ .‬أو تذكير بانته وقيام الساعة‪.‬‬ ‫أو نهي عن منكر أو أمر بمعروف‪ .‬أو نصرة موتور واغاتة ملهوف‘ فهو‬ ‫مذ يبدو وجه الأسفار‪ .‬حليف كتب وأسفار‪ .‬ونتائج حكم وأشعار‪.‬‬ ‫ومسائل أترت عن العلماء الأبرار‪ .‬حتى اذا جن ديجور الظلام‪ :‬وهمجع‬ ‫كل في مضجعه ونام‪ .‬أخذ في مناجاة مولاه‪ .‬واستظهر لنفسه حظاً من‬ ‫الدنيا كيوم صامه عن شهواته‪ .‬وجعل فطو ره هجوم وفاته‪.‬‬ ‫صلاة‪ .‬جعل‬ ‫ذلك فضل انته يؤتيه من يشاء وانته ذو الفضل العظيم‪.‬‬ ‫ومن كلام له ‪ -‬رحمه الله ۔‬ ‫وأما اولئك القوم الذين كتبت إل‪ .‬لأعرفك ماهم عليه من سلوك أي‬ ‫الطريقين‪ .‬والانتظام في سلك أي الفريقين؛ فاعلم لا علت ذروة‪. .‬‬ ‫طوالع المصائب‘ ولا حلت بساحة سرورك قوافل النوائب ‪ .‬ان أولئك‬ ‫قوم لم يبق منهم الزمن إلا حثالات‪ .‬أنفس قد اختطفها رياح الجهل‬ ‫والعتو عن ارتقاء سماء المسارعة الى الخبرات‪ .‬وثبطها أفاكل الجبن‬ ‫والفشل عن اقدام الأقدام اذا شنت الغارات ‪ ..‬حبائل البخل والأمساك‬ ‫عن إيواء زمر المنتجعبن للمبرات‘ فلا هم من أعلام ‪ ..‬الذين بأفعالهم‬ ‫الصالحات يقتدى‘ ولا من أرباب سطاها الذين تدفع بهم قوارع‬ ‫الأاعتدا‪ .‬ولا من أبناء نداها الذين اذا عنت الشهباء الى ضوء نهارهم‬ ‫يهتدى‪ .‬غير أنهم مستمسكون بعروة صيت آبائهم الأولين‪ .‬ويظنون ان‬ ‫ذلك رافع لهم وان كانوا أسفلين‪ .‬وهل يرفع مجد السلف للخلف ؟ أم‬ ‫هل يسمن العجفاء مااكل أماتها من العلف‪ :‬تلك ظنة قد نسخت من‬ ‫مصحف الكون آية اتباتها‪ .‬واجتثت من رياض الأماكن جرثومة نباتها‪.‬‬ ‫فما المرء إلا بحاله‪ .‬وما الأاعوجي إلا بجاله‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫بسم انته الرحمن الرحيم‬ ‫منك محض‬ ‫الآن عرفت‬ ‫وأظهر‬ ‫انته اكير على ما أوضح‬ ‫انته اكبر‪.‬‬ ‫ا لذوحد ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لأمجد ‪ .‬ونحريرنا‬ ‫العباد ‘ سيدنا‬ ‫يبن‬ ‫لي من‬ ‫والشفقة‬ ‫الود اد‪.‬‬ ‫_ ‪- ٢٦‬‬ ‫سعده انته تعالى‪ .‬وكساه ببين الأنام مهابة وجلال‪ .‬وقد وصل الي‬ ‫ياسيدنا ‪ -‬ربسولك الأمين‪ .‬والمتحمل النصح الواضح المبين‪ .‬مذكرا‬ ‫ومفهماً‪ .‬ومعرفاً ومعلما‪ .‬أن لا أتعرض للابتياع في مجلس الحكم الذي‬ ‫أنا مبتلى قي حيني ذلك بملك زمامه‪ .‬وبيميني عروة نقضه وإبرامه‪.‬‬ ‫فانتعشت بذلك سرورا‪ .‬واهتززت محبوراً‪ .‬وقلت ‪ :‬جزاك انته عني جنة‬ ‫وحريرا‪ .‬ولقاك نضرة وسرورا‪ .‬فهكذا هكذا المأمول من يفاعك لحضيضي‪.‬‬ ‫والمرجو من قانونك لمريضي‪ .‬فان المؤمن يعلم وينصح كما ان المنافق‬ ‫عنه هو الحق والصواب‪.‬‬ ‫فيما أمرت به ونهيت‬ ‫ويفضح‪ .‬وقولك‬ ‫يشمت‬ ‫انته وايانا من مضلات‬ ‫أو لي النهى وا لألياب ‪ ..‬غ غمير أني ‪ -‬عافاك‬ ‫والمؤتر عن‬ ‫الأهواء‪ .‬وجنبنا واياك موبقات الأغواء ‪ . -‬لم أتعرض لذلك سرا ولا‬ ‫الته ۔ مشاهد‬ ‫‪ -‬أسعدك‬ ‫وأنت‬ ‫جنانا‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫يه لساناً‬ ‫أدرت‬ ‫ولا‬ ‫عيانا‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫صاحب‬ ‫ساومت‬ ‫سمعتني‬ ‫هل‬ ‫بيقعتي‪.‬‬ ‫قي صدر‬ ‫وقاعد‬ ‫حضرتي‬ ‫كما نظرتم على اعتقادنية ‪ .‬واضمار طوية‪ .‬اني ان اعجبني ‪ ...‬واراقني‬ ‫أخذها واقتناؤها‪ .‬وصيت من يشتريها لي وبائعها غير ‪ ....‬والا رددتها‬ ‫على صاحبها وأنا غير مليم‪ .‬أم تظنني ‪ -‬أسعدك الملك الديان‪ .‬وجعل‬ ‫مصيرك الى غرف الجنان ‪ -‬أنني امرؤ خالي الجثمان‪ .‬فارغ الجنان‪ .‬مما‬ ‫عني‪.‬‬ ‫تيتعد‬ ‫حين‬ ‫فخفت‬ ‫الأدرار‪.‬‬ ‫الأتقياء‬ ‫الأخيار‬ ‫العلماء‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫أثره‬ ‫الشيهات خبط العشواء‪ .‬وأتهافت‬ ‫اخبط إلى مهاوي‬ ‫من لدنيا‬ ‫وتخرج‬ ‫الى الوقوع في المناهي تهافت الفراش إلى الأضواء‪ .‬لا وانته ان علم ذلك‬ ‫من فضل انته قي صدري المكنون‘ وحفظه في جناني مخزون ومصون‪.‬‬ ‫ان الأمير التاجر مبعد وملعون وان ولاة الأمر إذا أرادوا يبيعون‬ ‫ويشترون‘ أخفي ذلك حتى لا يعلم البانعون والمشترونس وقد يوجد في‬ ‫بعض الآثار مؤتر ومنسوب‪ .‬عن أبي عبدانته محمد بن محبوب وكان‬ ‫من أجل العلماء وأنفسهم‪ .‬أن لابأس عليهم أن يشتروا لأنفسهم‪ .‬ولكن‬ ‫_ ‪_ ٢٧‬‬ ‫عسى ذلك في زمان كزماننا‪ .‬وأوان كأواننا‪ .‬فانا قد شاهدنا بالعيان‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫الا من‬ ‫والأوان‪.‬‬ ‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫أهل‬ ‫ان‬ ‫والآذان‪.‬‬ ‫بالقلوب‬ ‫وسمعنا‬ ‫المهيمن الديان‪ .‬سواء لديهم في المسامحة السوقة والملوك والمالك‬ ‫والمملوك‪ .‬والدهقاني والصعلوك‪ .‬وذلك بفضل انته ۔ عز وجل ‪ -‬ثم ببركة‬ ‫عدل إمام المسلمين‪ .‬وحجة رب العالمين‪ .‬الذي ساوى بالعدل بين الصقر‬ ‫والعصفور‪ .‬واليذح المخلوع والليث الهصور‪ .‬جزاه انته عنا وعن‬ ‫الأسلام خيرا‪ .‬ولا لقي في داريه بؤساً ولا ضيرا‪ .‬أم خوفك ‪ -‬أرشدك انته ۔‬ ‫علي كون صغر سني‪ .‬فخشيت أن يكون ذلك سلما لارتكاب الجهل مني‪.‬‬ ‫لا وانته ليس سبب الركون إلى الجهل ميعة الصغر‪ .‬ولا سلم سماء‬ ‫الهداية‪ ..‬الكبر‪ .‬وانما هو خذلان انته يخذل يه من يشاء من أهل عناده‬ ‫وهداه ‪ ....‬أم خيل لك ‪ -‬غفر ابته لك ‪ ....‬بالاقامة قي ذلك مستحل‪.‬‬ ‫وملكني فيه العقد والحل ‪ .... .‬وهز أملودي وقوع صيخوديس وأبلغ‬ ‫يوتيما‪.‬‬ ‫كفلني حالما‬ ‫لا وانته قد‬ ‫‪ ....‬وديناري‪.‬‬ ‫امتحاني واختياري‪.‬‬ ‫ق‬ ‫وآواني صحيحا وسقيما‪ .... .‬ولعمري لو أني أمرؤ وفق لأسلم الأمرين‪.‬‬ ‫أو لأبعد من مخافة الخطرين‘ لألبست لباس الخمول من بين الأنام‪.‬‬ ‫ولم اك ممن يشار اليه بالإبهام‪ .‬ولكن لا تعصم صياصي الحذر‪ .‬عن‬ ‫تسور عوادي القدر‪ .‬وسينجلي ليل ظلام الشك عن نهار اليقين‪ .‬وتفصح‬ ‫السنة الحساب عن ربح التاجرين وصلى انته على سيدنا محمد النبي‬ ‫المذيب الأواه‪ .‬والسلام عليك ورحمة انته ‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫تمت الربسالة على مافيها من انقطاع في بعض المواضع كما ترى ‪.‬‬ ‫_‪_ ٢٨‬‬ ‫الته ‪.‬‬ ‫۔ رحمه‬ ‫له‬ ‫كلام‬ ‫ومن‬ ‫بسم انته الرحمن الرحيم‬ ‫قال العيد الأقل ‪ :‬خلف بن سنان‪ .‬جاعل التوكل على انته كصارم له‬ ‫الكشف والبيان‪ .‬المشار اليه في ذكر المذاهب‬ ‫قي كتاب‬ ‫إني وجدت‬ ‫وسنان‪.‬‬ ‫بالبنان‪ .‬مسائل حائدة عن الحق‪ .‬ضالعة البازل والحق‪ .‬قائدة الى‬ ‫الردى‪ .‬متمزقة منسوبة الى مالك ‪ .............‬لأن من ضمنها إلحاداً في‬ ‫صفات ذي القوة المتين‪ .‬وتبديلا لكلماته في القرآن المبين‪ .‬وكذباً على‬ ‫نبينا محمد زين الشمائل والخلال‪ .‬وادخالا للحرام في باب الحلال‪.‬‬ ‫وتحليلا ليعض ‪ ......‬واللعب والقمار والعقار‪ .‬وتسمية لحدائق الدوم‬ ‫باسم جنات الغفار‪ .‬وخرافات تضحك منها الرجال‪ .‬وتشد عنها إلى آلها‬ ‫الرحالؤ فان كان نسبها الى هؤلاء الأئمة صحيحا فلينكس تابعوهم‬ ‫العمائم‪ .‬وليقروا أنهم اغتروا بجهام الغمائم‪ .‬والا فليبرأوا من هذا‬ ‫الباطل براءة الحوت من الضب‪ .‬والخلي من الصب‪ .‬فان عندنا على‬ ‫ابطال هذه الأباطيل حجج حق دامغة‪ .‬تدع عبن الباطل عمياء دامعة‪.‬‬ ‫أوه على قلة اتباع العقولؤ وعموم هذا الغفول‘ بتقليد كل قائد وإمام‪.‬‬ ‫ولوجاء بالباطل من كل خلف وأمام‪ .‬فكيف إذا بعثنا ليوم يتبرأ فيه‬ ‫المتبوع من التابع ويبين فيه الربح والخسران للمشتري‪ .‬والبائع‬ ‫هنالك يعدم المولى ويقل النصير‪ .‬ويبين الجيد والزيف عند الناقد‬ ‫البصير‪ .‬فلينظر كل امريعء لنفسه‪ .‬قبل أفول شمسه‪ .‬والعض على عشره‬ ‫‪.‬‬ ‫أه‬ ‫وخمسة‬ ‫ومن كلام له على لسان إمام المسلمين سلطان بن سيف بن مالك‪.‬‬ ‫رحمه انته وغفر له ‪:‬‬ ‫_‪_ ٢٩‬‬ ‫المملوك‬ ‫‪ .‬الواتق باله‬ ‫ين مالك‬ ‫بن سف‬ ‫المسلمبن ‪ :‬سلطان‬ ‫إمام‬ ‫من‬ ‫المحل‬ ‫وصاحب‬ ‫‪ .....‬اليمن الأوسع‪.‬‬ ‫ين الحسن‬ ‫إلى أحمد‬ ‫والمالك؛‬ ‫الأرفع؛‬ ‫والمقام‬ ‫الأمنع‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أما يعد‬ ‫ففهمنا‬ ‫‏‪ ١‬لجامع ببن الرفق والتعنيف‪.‬‬ ‫الشريف‪.‬‬ ‫فقد انتهى الدنا كتايك‬ ‫فحواه‪.٥‬‏‬ ‫وعرفنا‬ ‫الته ‪ -‬معناه‪.‬‬ ‫‪ -‬يحمد‬ ‫والشنان ‪-‬‬ ‫العداوة‬ ‫بيننا وبينك‬ ‫الملك الديان‪ :‬وحسم‬ ‫واعلم ۔ حفظك‬ ‫أنا لما بعتنا جيشنا‪ .‬ولينا عليه واليا وليا عدلا مرضيا‪ .‬وأمرناه بتقو ى‬ ‫انه‪ .‬واتباع سنة نبيه الأواه‪ .‬وسلطناه على جهاد عبدة الأصنام‪ .‬وقتال‬ ‫وقتلوا‬ ‫عقودنا‪.‬‬ ‫ونكتوا‬ ‫عهودنا‪.‬‬ ‫الذين نقضوا‬ ‫الأسلام‪.‬‬ ‫دين‬ ‫أعداء‬ ‫رجالنا‪ .‬واختطفوا أموالنا‪ .‬وحكم ذو العظمة والجلال ‪ .‬ان دماءهم‬ ‫وأموالهم حلال؛ حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون‘ أو يفنى‬ ‫منهم الأولون والآخرونؤ وان قلت مقالة اسماعيل بن القاسم ‏(‪ . )١‬انك‬ ‫قد امنتهم‪ .‬وان المسلمين يد على من سواهم‪ .‬يسعى بذمتهم أدناهم‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬هو اسماعيل بن القاسم بن محمد ‪ .‬من أئمة الزيدية باليمن‪ .‬ولد سنة ‏‪ ١٠١٩١‬للهجرة‪.‬‬ ‫‏‪ .١٠٨٧١‬وكانت بينه وبن‬ ‫‏‪ ٠١٠٧٠‬ومات سنة‬ ‫وسائر اليمن سنة‬ ‫واستو لى على حضرموت‬ ‫الامام سلطان مخاطبات ومشادة‪ .‬بسبب بعض المدافع التي تركها والي الامام بظفار‪.‬‬ ‫ويتجهيز جيش ومراكب الى جهة اليمن لمطاردة البرتغاليين فيما يظهر من كلام الامام‬ ‫ي رسالته للامام الزيذي‪ .‬حيث يقول ‪ :‬بلغنا ‪ .‬أنكم علينا عاتبون‪ .‬ومنا واجدون‪.‬‬ ‫لاجل قطع خدامنا ف العام الماضي مراكب رقاب المشركين على بابكم‪ .‬وأخذهم لسفنهم‬ ‫الواردة لجنابكم ‪ .:.‬فانا نحن لم نقصد الى انتهاك ذلك سبيلا ‪ ...‬اذ كنا لم نجهز‬ ‫جهزنا‬ ‫ولكن‬ ‫حكمك‪.‬‬ ‫اهل‬ ‫دم‬ ‫استياحة‬ ‫رعيتك ‪ .‬ولا‬ ‫مخالينا لسارة‬ ‫ونتخذ‬ ‫مراكينا‬ ‫الجيوش والعساكر‪ .‬واعددنا اللهاذم والبواتر لتدمير عبدة الاوتان‪ .‬وأعداء الملك‬ ‫الديان‪ .‬تعرضا منا لرضاء رب العالمين‪ .‬واحياء لسنة نبيه الامين‪ .‬وانت تدري بما‬ ‫جرى بيننا واياهم من قبل في سواحل عمان‪ :‬وفي سائر الأماكن والبلدان‪ .‬من سفك‬ ‫يه‬ ‫تحل‬ ‫في كل موضع‬ ‫الدماء وكثرة الصيالا وتناهب الاملاك والاموال وانا لناخذهم‬ ‫مراكيهم‪ .‬وتغشاه حتى من كنج وجيرون‪ .‬بندري الشاه ‪¡١.‬ه‏ ‪.‬‬ ‫الاعيان) ‪.‬‬ ‫تحفة‬ ‫ان شئت‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫(المراد منه باختصار‬ ‫فليس لك ان تؤمن من هو مقيم على حرب المسلمين‪ .‬واختطاف أموال‬ ‫المؤمنين‪.‬‬ ‫وأما المركب الذي ذكرت أنه للسقطي‪ .‬فبلغ أصحابنا انه لميناس‬ ‫الأرمني‪ .‬فاتوا به لنستبيء عنه الأخبار‪ .‬ثم نتبع فيه حكم كتاب انته‬ ‫العزيز الجبار‪ .‬فلما بلغنا ان ميناسا في ذمة المسلمين‪ .‬وان متاع هذا‬ ‫المركب لأحد الموحدين‪ .‬خلينا سبيله قبل وصول كتابك ‪ .‬وانتهاء‬ ‫وأما مركب اسماعيل ‪ -‬المذكور ‪ . -‬ومركب البانيان المزبور‪ .‬فلم يقصد‬ ‫أصحابنا جنابهما الا ليعرفوا أربابهما‪ .‬وليس عليهم جناح ولا معتبة‬ ‫فيمن حمله الخوف والفزع‪ .‬حتى انهزم‪ .‬فكسر مركبه‪ :‬وأما الناوريتان‬ ‫اللتان ذكرتهما‪ .‬فان والينا الولي‪ .‬وأميننا الرضي‪ .‬أقر عنده أربابهما‬ ‫المسلمبن‬ ‫‪ .........‬المحاربين‬ ‫الذين هم في ذمة‬ ‫المشركين‪.‬‬ ‫انهما لأحد من‬ ‫وانما نحن مخاطبون بحكم الظواهر‪ .‬لا بحكم البواطن والسرائر‪ .‬على‬ ‫أنهما لم يقعا فبيلادنا ولم يحصلا ‪.‬بل أدركهما الغرق في البحر قبل‬ ‫ان يصلا واما المركب الذي ذكرت أنه جاء من قارفتن (') وقصد بندر‬ ‫إلا لمعرفة أهله وتمييزه‪ .‬فقتلهم‬ ‫عدن‪ .‬فان أصحابنا لم يعترضوه‬ ‫صغير‪ .‬واصحابك في مركب كبير‪.‬‬ ‫جنودك وحشودك‪ .‬لأنهم أقبلو قي زورق‬ ‫ان كانوا اقترفوا ما لايحل من‬ ‫وختام الكلام والمقال ‪ :‬ان أصحابنا‬ ‫الساحة‪ .‬لأني نهيتهم وزجرتهم‪.‬‬ ‫الفعال فإنا من ذلك صفر الراحة‪ .‬نقي‬ ‫الانصاف في شيء أبلغتهم اياه‪.‬‬ ‫وخوفتهم وحذرتهم؛ فمن أراد منهم‬ ‫لا بجوز‬ ‫التجريء‬ ‫‪ :‬ان هذا‬ ‫انته‪ .‬وأما قولك‬ ‫كتاب‬ ‫له فيهم حكم‬ ‫وأنفذت‬ ‫ولايسو غ فعله‪ :‬فنعوذ بانته أن نتجرا على ملك جبار‪ .‬قاصم قهار قي ملكه‬ ‫‏(‪ )١‬كذا بالاصل‪ .‬ولم يذكر ياقوت هذا الموضع في معجمه‪ .‬ولعله تصحيف ميا فارقين وهي‬ ‫مدينة مشهورة بديار بكر ‪ .‬مؤلفه‪.‬‬ ‫_ ‪- ٤١‬‬ ‫السماوات والأرض‪ .‬وبيده البسط والقبض‪ .‬بل سيرتنا ۔ بحمد الته ‪-‬‬ ‫مشهورة‪ .‬وباتباع كتاب النه وسيرة نبيه مذكورة‪ .‬والفضل في ذلك راجع‬ ‫وهو المسئول أن يتم نعمته في الدنيا والآخرة‬ ‫الى انته‪ .‬لا الينا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علينا ‪.‬أه‬ ‫‪ .‬على لسان‬ ‫أحمد بن الحسن‬ ‫ومن طربس له كتيه للامام الزيدي‬ ‫الأمام بعلرب بن سلطان ‪.‬‬ ‫بسم انته الرحمن الرحيم‬ ‫من الواتق بذي القدرة والسلطان‪ .‬إمام المسلمين أبي العرب بن‬ ‫سلطان‪ .‬الى القيل الاعظم‪ .‬والرئيس الاكرم‪ .‬بدر الدين محمد بن أحمد‬ ‫ابن أبي الحسن () المعدود من ذرية نبينا محمد‪ .‬ذي الخلق العظيم‬ ‫وذي الخلق الحسن‪ .‬صلى انته عليه‪ .‬ماهمت زهر الغمام‪ .‬وبدأ الزهر من‬ ‫الأكمام‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أما يعد‬ ‫فان من عادة الملوك الكرام‪ .‬والسادات العظام‪ .‬أن لا يأكلوا من‬ ‫قصدهمإ ولايفترسوا من لاذ بذراهم‪.‬‬ ‫وقد اخبرنا محبنا الأكبر‪ .‬وصفينا الأفخر‪ .‬ذو الفضل الشامل‪ .‬والعقل‬ ‫الكامل‪ .‬عفيف الدين سعيد بن عامر بن كامل‪ .‬ان له على جنابكم حقا‬ ‫قد طالت بمطاله الليالي والأيام‪ .‬وأتت عليه الشهور والأعوام‪ .‬وقد كان‬ ‫‏(‪ )١‬صوابه فيما عندي‪ .‬انه محمد بن احمد ين الحسن ين القاسم‪ .‬وكان هو وابوه احمد‬ ‫ين الحسن ين القاسم‪ .‬وعم ابيه اسماعيل بن القاسم بن محمد‪ .‬الذي كتب اليه الامام‬ ‫سلطان ابن سيف‪ .‬كل هؤلاء الاربعة من ائمة الزيدية‪ .‬الذين حكموا اليمن في زمانهم‪.‬‬ ‫(‪١‬ه‏ مؤلفه ‪.‬‬ ‫‏‪ ١١٣٠‬للهجرة‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫‏‪ .١٠٤٧‬ومات‬ ‫سنة‬ ‫احمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وكان مولد‬ ‫‏_‪ ٤٢‬۔‬ ‫الأليق بمثالكم أن تقابلوه بالاجلال والاعظام‪ .‬وتعاملوه بالافضال‬ ‫تنكر من‬ ‫فهذه سجية‬ ‫‪ .......‬ماله ‪ 4‬ومنع حلاله‪.‬‬ ‫عن‬ ‫فضلا‬ ‫والأنعام‪.‬‬ ‫المربسلين‪ .‬ان هذا لهو‬ ‫ينتمي إلى سيد‬ ‫السوقة الأسفلين‪ .‬فكيف يمن‬ ‫يستغربه أولو العقول والألباب‪.‬‬ ‫العجب العجاب‪ .‬والأمر الذي‬ ‫فلا تترك التقوى اتكالا على النسب‬ ‫لعمرك ما الانسان إلا ابن دينه‬ ‫وقد وضع الجهل القبيح أبا لهب‬ ‫فقد رفع الاسلام سلمان فارس‬ ‫بها المرء لم يرفعه فخر المناصب‬ ‫وان دنيات السجايا اذا هوى‬ ‫على أن محبنا ذا الجناب العامر‪ .‬والفخر الغامر‪ .‬سعيد بن عامر‪ .‬هو‬ ‫دو لسان عربي مبينا يرفع بها ذكر المحسنين الأكرمين‪ .‬ويخفض بها‬ ‫مقاله‪.‬‬ ‫خوف‬ ‫‪ .‬سوف‬ ‫فلو لم يكن وراء مطال ماله‬ ‫المجرمين‪.‬‬ ‫المسيئين‬ ‫لكفى بذلك داعيا الى وفاء حقه‪ .‬والعتاق من رقه‪ .‬فكيف ونحن آساد‬ ‫غيله؛‪٠‬‏ وفرسان رعيله؛ لانرضى فيه بوادر الظلم والحيف‪ .‬أو تفنى‬ ‫أرواحنا تحت ظلال السيف‪ .‬والسلام على من اتبع الهدى وتجنب‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫الردى‬ ‫متالف‬ ‫ولمناسبة رسالة الأمام بلعرب ‪ -‬رحمه انه ۔ إلى الأمام الزيدي باليمن‬ ‫تجدر بنا الأشارة إلى قصيدة قالها الشيخ خلف بن سنان ‪ .‬أيام الأمام‬ ‫بلعرب وتتضمن حكاية طريفة‪ .‬وهي هذه ‪:‬‬ ‫فاصخ الى خبر طريف ينقل‬ ‫ياسامعي ان كنت ممن يعقل‬ ‫الزاكي كتابا ظاهرا لا‪ .‬يجهل‬ ‫بعث الشريف الى مليك غماننا‬ ‫يبصوايه شهد الكتاب المنزل‬ ‫عنه جوايا شافي‬ ‫فأجابه‬ ‫كادت لها السحب الهواطل تخجل‬ ‫وأنال من حمل الكتاب مواهيا‬ ‫لايجمل‬ ‫سينا‬ ‫مقالا‬ ‫فيه‬ ‫فغدا جزاؤهما له أن اظهرا‬ ‫‏_‪ ٤٢‬۔‬ ‫كف ابن سلطان حريق مشعل‬ ‫فورى ببيت الحامل الناسي ندى‬ ‫بين الأنام وبطنه مسترسل‬ ‫ودهى الشريف مليك مكة ان غدا‬ ‫النبض الصوارم والرماح الذيل‬ ‫حتى احتسى كأس الحمام وحوله‬ ‫رزى الربسول بها وأودى المربسل‬ ‫فاعجب لها من قصة مكية‬ ‫ذو عن طريق الحق ماأن يعدل‬ ‫وانظر الى فضل الأمام المرتضى‬ ‫العذل‬ ‫ياخذه فيه مايقول‬ ‫ان الشريف من اتقى المولى ولم‬ ‫المتيتل‬ ‫الناسك‬ ‫اللياب‬ ‫الكرم‬ ‫معدن‬ ‫ذاك ابن سلطان بن سيف‬ ‫ممن على ظهر البسيطة أفضل‬ ‫لا عيب فيه قط إلا انه‬ ‫ما اعتن من بحر الرواعد مسبل‬ ‫ويديمه‬ ‫ملكه‬ ‫يبقى‬ ‫فاته‬ ‫على‬ ‫القصيدة ولذلك الحقتها برسائل الأئمة التي أنشأها الشيخ‬ ‫تمت‬ ‫لسانهم ‪.‬‬ ‫الته ‪:‬‬ ‫إمام المسلمبن رحمه‬ ‫له على لسان‬ ‫طربس‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫أما يعد‬ ‫فان مقارفة الظلم معطبة‪ .‬والرضا بصنيع فاعليه معتبة‪ .‬وان مثلي‬ ‫لايفترس سوامه راعيا‪ .‬ولايستباح حريمه محاميا‪ .‬وهاأنتم قد اختلستم‬ ‫من رعيتنا ماقد علمتم‪ .‬من سفك الدماء‪ .‬وأخذ الأموال‪ .‬ولم تخشوا عند‬ ‫تولج العرين من صولة الرئبال‪ .‬وها أنا محتج عليكم بكتابي المبين‪.‬‬ ‫ويحامله المعدود من الثقات المقريبن لتردوا كل ماكان من ذلك موجودا‪.‬‬ ‫والمنل أو القيمة لما صار من ذلك مفقودة‪ .‬فبادر أيها المحب لما يرجى به‬ ‫دوام الألفة‪ .‬ويؤمل عنده أدنى الزلفة‪ .‬فانك عزيز علينا‪ .‬مكرم فيما‬ ‫لدينا‪ .‬نؤتر صحبتك على فراقك‪ .‬وموافقتك على شقاقك‪ .‬وان أبيتم الا‬ ‫الأصرار على ما قد حصل بيدكمؤ وهان عليكم عاقبة يومكم وغدكم‪.‬‬ ‫فاحذروا صدمة الدولة القحطانية‪ .‬وارتقيوا صولة العصية الزهرانية‬ ‫« وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ه ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٤٤‬‬ ‫ومن طربس له على لسان إمام المسلمين‬ ‫‪.‬‬ ‫أما بعد‬ ‫عافاك انته وايانا‪ .‬ووقاك من المكاره ووقانا‪ .‬انا قد يبلغنا ان قد افترى‬ ‫علينا بعض الأفاكين‪ .‬وزور عنا أشر من الكذابين‪ .‬فكتب كتابا على‬ ‫اسمنا‪ .‬ورقمه برقم شبيه رقمنا‪ .‬وحمله على مطايا الكذاب‪ .‬محدوة‬ ‫بحادي ضد الصوابس الى السلطان الأعظم‪ .‬والملك المكرم‪ .‬ذي الحلم‬ ‫الواسع‪ .‬والهم اليديع الشاسع‪ .‬بادشاه سليمان‪ .‬حليف الجود‬ ‫‪ ....‬ان‬ ‫ألا تعلو علي وأتوني مسلمبن‬ ‫وان ايتداء الكتاب‪:‬‬ ‫والأحسان‪.‬‬ ‫هذه الشاه سنكون لقرنيها من الكاسرين‪ .‬فيا معشر المسلمين‪ .‬ويا أو لي‬ ‫العقول والألياب‪ .‬أيخاطب بهذا ‪ .......‬عن يادشاه سليمان () غيث‬ ‫اليتيم والصعلوك‪ .‬لا بل قسما بالملك العلام‪ .‬ومنزل القطر من الغمام‪.‬‬ ‫ان هذا الكتاب لم يجر سيله من قطر عغُماننا‪ .‬ولا سنحت ضالته من‬ ‫سرح سوامنا‪ .‬وانما هو فرية آفاك أثيم ‪ 0‬هماز مشاء بنميم؛ يريد أن‬ ‫بينهم العداوة‬ ‫يوقع ببن أمة محمد ‪ -‬تلة ۔ اليفضاء والشنآان‪ .‬ويغري‬ ‫والعدوان اتباعاً لهموى الشيطان‪ .‬وميل عن طاعة الرحمن‪ .‬ولكن تأبى‬ ‫حلوم الملوك الرزينة‪ .‬وألبايهم المذيعة الحصينة‪ .‬الا ان تكون كالجبل‬ ‫الذي لاتزعزعه الرواجف‪ .‬ولاتنسفه العواصف‪ .‬ولو كان سوى ذلك‬ ‫لعطلت البلاد وظهر في الأرض الفساد‪ .‬ولاستحال حال الأصدقاء‪ .‬ومنع‬ ‫طول البقاء‪ .‬ولكن تأبى ذلك عقول واحلام‪ .‬وأذهان وأفهام‪ .‬وتذهن‬ ‫وتفكر‪ .‬وتفهم وتدبر‪ .‬وفراسة وسياسة‪ .‬وتعلم ودراسة‪ .‬وان من اهم‬ ‫الأمور التي لايمكن فيها التغاضي ولايسع بها التراضي‪ .‬أن تستنبئوا‬ ‫‏(‪ )١‬لعله من ملوك ارض فارس ‪ .‬وكنت اظن ‪ :‬ان اسم يادشاه‪ .‬هو تصحيف نادر شاه‪.‬‬ ‫ثم رايت ان الشيخ ذكره في بيتين من شعره باسمه الاول ‪:‬‬ ‫في البرايا بادشاه‬ ‫لا ينفعنك ان تسمى‬ ‫دين الاله عقل شاه‬ ‫ان كان منك العقل في‬ ‫_‪_ ٤٥‬‬ ‫أين تلقفه‪.‬‬ ‫انه من‬ ‫يبن يديكم‪.‬‬ ‫اليكم‪ .‬وأوصله‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫من حمل‬ ‫وأني تناوله واختطفه‪ .‬ليذاق من زخرفه وبال أمره‪ .‬ويجزى جزاء‬ ‫مكيدته ومكره‪ .‬لئلا يعود الى مثلها أهل المين والكذاب‪ .‬فيغتر منهم‬ ‫الملوك برقراق سراب‪ :‬فابلغ السلطان سليمان كتابنا ‪ .‬وأوصله لفظنا‬ ‫وخطابنا‪ .‬وقل له ‪ :‬انه أعز واكرم‪ .‬وأفضل واعظم‪ .‬أن يغتر بمثل هذا‬ ‫المحال‪ .‬أو يخطر صدقه منه ببال؛ فان الكلمة ۔ بحمد انته ۔ واحدة‪.‬‬ ‫وجمرة الشقاق بيننا وبينه خامدة‪ .‬وان لم يجر بيننا الا جميل الفعال‪.‬‬ ‫برتغال‪ .‬ورفع‬ ‫سلطان‬ ‫حرب‬ ‫‪ ......‬ق صلاحنا وصلاحه‬ ‫المقال‪.‬‬ ‫وحسن‬ ‫‪.......‬‬ ‫قد‬ ‫المذلة والأذى‬ ‫صوت‬ ‫وهنا انقطع الكلام لتمزق الورقة التي أنقل منها‪ .‬فما ترى من بياض‬ ‫الذي‬ ‫الأمام‬ ‫هو‬ ‫الشيخ من‬ ‫ولم يصرح‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫فيسيب‬ ‫الرسائل‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫ق‬ ‫اليرتقال؛ قلا بيعد‬ ‫الرسالة‪ .‬وفيما يتيادر من ذكره لسلطان‬ ‫هذه‬ ‫كتب‬ ‫بيحريهم ‪ .‬أو أنه ا لأمام‬ ‫الته ‪ -‬لأنه بدأ‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫أنه الأمام ناصر بين مرشد‬ ‫سلطان بن سيف بن مالك‪ .‬الذي شمر لحربهم بعد موت الامام ناصر‪.‬‬ ‫انته دايرهم؛ على يديه‪ .‬فلم تقم لهم‬ ‫فاجلاهم عن مسقط وغبرها‪ .‬وقطع‬ ‫قائمة بعد ذلك في نواحي عمان () ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬كان الامام ناصر ‪ -‬رحمه انته ۔ قد بدا بحرب البرتغال‪ .‬واربس جيشأ الى مسقط ومطرح‬ ‫الشقصي‬ ‫بن سعيد‬ ‫العلامة خميس‬ ‫‏‪ ١٠٤٣‬ه وذلك بقيادة الشيخ‬ ‫لحريهم حروة سنة‬ ‫انته ۔فسار حتى نزل بوشر‪ .‬قاتته رسل البرتقال يريدون منه الصلح والأمان‪.‬‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫جاء‬ ‫راياتهم بها‪ .‬ثم‬ ‫وانتشرت‬ ‫مطرح‪.‬‬ ‫ونزلوا‬ ‫الرجال‪.‬‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫بمن‬ ‫فنهض‬ ‫من‬ ‫ايديهم‬ ‫ماقيضت‬ ‫فك‬ ‫على‬ ‫الشيخ‬ ‫فصالحهم‬ ‫إجرا ء الصلح‪.‬‬ ‫مسقط‬ ‫من‬ ‫الدرتغقال‬ ‫مسقط ومطرح (لعله ماعدا الكونين) وعلى رفع السيف عنهم وعلى شراء مايريدونه من‬ ‫الى الامام‪.‬‬ ‫الشيخ خميس‬ ‫من الامتعة المحللة للبيع‪ .‬فلما تم بينهم ذلك‪ .‬رجع‬ ‫السوق‬ ‫‪ .‬اه ‪ .‬نقلا عن اين رزىق ‪.‬‬ ‫فاخره يذلك‪ .‬فشكر سعيه‬ ‫‏_‪ ٤٦‬۔‬ ‫سيف‪:‬‬ ‫بن‬ ‫الأمام سلطان‬ ‫‪ .‬في ترجمة‬ ‫۔ قي الأعلام‬ ‫الزركلي‬ ‫قال‬ ‫بويع يوم وفاة الأمام ناصر بن مرشد بنزو ىؤ فطرد البرتغاليين من‬ ‫مسقط‪ .‬وكانت في قبضتهم‪ .‬وبنى سفنا كثيرة‪ .‬حمى بها شواطيء بلاده‪.‬‬ ‫وهاجم مراكز البرتغاليين في بلاد الهند وسواحل افريقية‪.‬‬ ‫قال جيان ‪ -‬في وثائق تاريخية ۔ ‪:‬‬ ‫ان الرحالة البرتغالي القس مانويل جودنهو‪ .‬دون في رحلته من الهند‬ ‫الى البرتغال‪ .‬ماراً بالخليج الفارسي سنة ‏‪ 0١٦٦٣‬ماترجمته ‪:‬‬ ‫(لم يكتف سلطان بن سيف باجلائنا عن بلاده‪ .‬بل اجترا على اقتفاء‬ ‫أنرنا‪ .‬حتى بالبلاد التابعة لنا‪ .‬اذ حاصرنا بممباسة‪ .‬وازعجنا في‬ ‫بمبي) ‪.‬‬ ‫أنامه‪.‬‬ ‫ق‬ ‫عمان‬ ‫مملكة‬ ‫برتغالية كتيرة وازدهرت‬ ‫سفائن‬ ‫سفنه‬ ‫وأسرت‬ ‫وكان شجاعا حازما‪ .‬متواضعا لرعيته غير محتجب عنهم‪ .‬يسير في‬ ‫‪.‬‬ ‫أه‬ ‫ويحادتهم‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫‏‪ ٠‬ويسلم‬ ‫وحده‬ ‫الطريق‬ ‫ومما يناسب المقام اتبات هذه الربسالة الآتية‪ .‬التي كتبها الأمام‬ ‫سيف بن سلطان‪ .‬ليعض حكام زمانه‪ .‬وأظنه من حكام اليمن‪ .‬استلهاما‬ ‫مما جاء في الربسالة من التنديد والعتاب له‪ .‬لمعاضدته للافرنج‬ ‫‪ -‬والمقصود بهم البرتغال ‪ -‬على أصحاب الأمام‪ .‬فهي نظير ربسالة ابيه‬ ‫الأمام سلطان بن سيف ين مالك ‪ -‬رحمه انته ‪ -‬للامام اليمني أحمد بن‬ ‫‪:‬‬ ‫ين سلطان‬ ‫‪ -‬وهذه ربسالة الأمام سيف‬ ‫‪ -‬وقد تقدمت‬ ‫الحسن‬ ‫_‪- ٤٧‬‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫يسم انته‬ ‫من الفقير إلى انته الغني‪ .‬إمام المسلمين سيف بن سلطان بن سيف‬ ‫اليعربي ‪.‬‬ ‫إى جناب العالي الأكرم‪ .‬الأجل الأفضل العالم الرئيس الأوحد‬ ‫الامجد‪ .‬المشيري الصاحبي الوزيري حسن بن صالح الآنبي‪ .‬سلمك انته‬ ‫من كل امر وبي‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ويعد‬ ‫فانا نحمد انته شكرا لعوارفه‪ .‬واعترافاً لجلائل لطائفه‪ .‬وذكراً لآلائه‬ ‫وعواطفه ‪ :‬واعتداداً بسالف كرمه ونعمه‪ .‬واعتقاداً مخلصا من الزيغ‬ ‫ومتالفه‪ .‬واستنادا الى جميع صنعه الصنيع ‪ ...‬مطارفه‪ .‬وصلى انته على‬ ‫نبينا محمد المبعوث رحمة للخلق‪ .‬الناطق بلسان الحق‪ .‬في الغرب‬ ‫والشرق‪ .‬وانا لما القى انته ۔ عز وجل ‪ -‬الينا مقاليد الأمور‪ .‬وعذق بنا‬ ‫من تدبير مصالح الأمة من آمر ومأمور‪ .‬حبب الينا الأحسان إلى كل‬ ‫يي‬ ‫الشيء موضعه‬ ‫في وضع‬ ‫مقاصدنا‬ ‫وسدد‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫من جم‬ ‫اننسان‬ ‫جميع الأمور‪ .‬إذ وضعه في غير موضعه عندنا من الأمر المذكور‪ .‬فلانزال‬ ‫نختار إلى ‪ .......‬ولمحينا ۔ ان شاء انته ۔ لدينا مفزعاً‪ .‬وكتابك الشريف‬ ‫الكريم وصل وفهم معانيه بالقلب حصل‪ .‬وذكرت ماذكرت من سماحتكم‬ ‫لاصحابنا‪ .‬ورأفتكم وحشمتكم فيمن كان من جنابنا‪ .‬فحبذا مافعلتم من‬ ‫الاحسان لأنفقسكم؛ ومن رأفتكم وحشمتكم ومعروفكم‪.‬‬ ‫لكن بلغنا ‪ :‬انكم في جناب انته قد فرطتم‪ .‬ولأعداعء انته على أصحابنا‬ ‫الزمان‪.‬‬ ‫لنا من سالف‬ ‫ان الأفرنج حرب‬ ‫ونظنكم تعلموا‬ ‫قد عاضدتم؛‬ ‫‪ ...‬وقد أساتم وأخطاتم‬ ‫قتلهم ومالهم وذراريهم من كل مكان‬ ‫ونستحل‬ ‫قي سالفكم وأمسكم‪ .‬وماقد وقع منكم من المكروه كتير‪ .‬ولعواقبه الوخيمة‬ ‫‏_ ‪ ٤٨‬۔‬ ‫لفاعله يشبر‪ .‬كما نخرب الدار والمكان العمير‪ .‬ونهلك الآساد والجبان‬ ‫والذمير‪ .‬ونجعل حال عدو انته مخذولا ورأسه عن جتته بالسيف‬ ‫معزولا‪ .‬ولعلكم رمتم ان تنظروا نعمة انته بالعماني‪ .‬بخطا استعظامكم‬ ‫انته ويسير ان قدر وأمر‬ ‫أنفسكم وبالأماني‪ .‬فذلك سهل علينا من فضل‬ ‫هواهم‪.‬‬ ‫غليهم‬ ‫‪ .....‬والذين‬ ‫على من سواهم‬ ‫يد‬ ‫(والمسلمون)‬ ‫انته‪.‬‬ ‫يه‬ ‫الدنيا الى الضلال والتلف والهلاك‪ .‬ودين انته القيم‬ ‫وقادهم طمع‬ ‫لاينتجزا‪ .‬ولاببعضمه يكتفى ‪ .‬ولا بصاحبه يهز‪ .‬هكذا بالحق أنزله‬ ‫‪....‬‬ ‫نزل‬ ‫وبالحق‬ ‫‪ ..........‬بل نسأل‬ ‫أمر بكون‬ ‫‪ ........‬وما يقدره انته من‬ ‫وانته ينا أولى‬ ‫لمن‬ ‫رحمته ‪.‬‬ ‫تعمنا‬ ‫الث ي‬ ‫‪.........‬‬ ‫جنته‬ ‫مايد خلنا‬ ‫لنا‬ ‫فسر‬ ‫أن‬ ‫ا لته‬ ‫من عباده الصالحين‪ .‬غير المغضوب عليهم من‬ ‫يستحقه ويرزقه‬ ‫لمن قد ندم على نفسه مما اخطا‪ :‬وتاب الى ربه توبة‬ ‫الطالحبن‪ .‬لما سيما‬ ‫‪ .......‬لأن الدنيا بحذافيرها فانية‪ .‬والسعيد المحسن‬ ‫نصوحا مما سطى‬ ‫طاعة انته ورسوله ليوم المعاد‪ .‬ولاحول ولا قوة إلا‬ ‫من تزود الزاد‪ .‬في‪.‬‬ ‫بانته العلي العظيم وصلى انته على سيدنا محمد وآله ‪.‬‬ ‫انتهت الربسالة مع حذف بعض الكلمات الغير الواضحة‪ .‬لاسيما‬ ‫وبالأوراق انخرام في أكثر من موضع ‪.‬‬ ‫وإذ أنتهينا الآن من تدوين بعض رسائله النترية ‪ .‬بدون أن‬ ‫أتعرض لذكر بعض فتاويه‪ .‬خشية أن يطول بنا الكلام‪ .‬ولأن فتاويه‬ ‫موجودة في الأثر‪ .‬فإثباتها هنا تحصيل حاصل‪ :‬ولاسيما اني لم أجد من‬ ‫يساعدني على جمع جملة وافية منها‪ :‬ولأنه قد حصل عندي كتير من‬ ‫شعره‪ .‬من قصائد طوال‪ .‬ومقطوعات قصار‪ .‬ينبغي أن اتلافاها‪ .‬وأثبت‬ ‫ما أختاره منها حسب الأمكان‪ .‬مع عدم الوسائل‪ .‬التي تتيح لي القيام‬ ‫_ ‪-_ ٤٩‬‬ ‫والمضي قدماً لعمل كهذا‪ .‬الذي يحتاج فيه مثلي‪ .‬الى الأخذ بيده‪ .‬الى‬ ‫له‬ ‫زمانه‪ .‬وتسهل‬ ‫مشاغل‬ ‫على يعض‬ ‫التغلب‬ ‫من‬ ‫ويمكنه‬ ‫يؤهله‬ ‫مستو ى‬ ‫الطريق الى الجد والمثابرة قي العمل‪ .‬بما في ذلك ارتياد المكتبات‪ .‬ومذاكرة‬ ‫أهل العلم‪ .‬اذ ليست هناك مراجع سابقة‪ .‬أو تراجم للعلماء يرجع اليها‬ ‫المؤلف أو الباحث‪.‬‬ ‫وقبل كل شيء لابد وان نلم يذكر بعض صفات الشيخ ومميزاته‪ .‬قيل‬ ‫تدوين ماتيسر لي من أشعاره‪ .‬اذ ليس هو شاعر فحسب‪ .‬بل أنه عالم‬ ‫فقيه من مشهوري فقهاء عصره‪ .‬وله منزلته العلمية بين أهل زمانه‪.‬‬ ‫علماء‬ ‫‪ :‬انه من‬ ‫‪ .‬بقال‬ ‫الأخرى‬ ‫مميزاته‬ ‫ومن‬ ‫أقرانه‪.‬‬ ‫العلم من‬ ‫وذو ي‬ ‫الأسرار والكشف والفراسة‪ .‬فقد تؤثر عنه أشياء‪ .‬من هذا القبيل‪ .‬وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫منها قوله‬ ‫من شعره‪.‬‬ ‫قي مواضع‬ ‫بنفسه‬ ‫الى ذلك‬ ‫اشار هو‬ ‫شانه‬ ‫عظيماً‬ ‫مرة‬ ‫متوقع‬ ‫امرؤ‬ ‫فانا‬ ‫في تفرس‬ ‫ان كان‬ ‫شانه‬ ‫للعز من بالذل يجرى‬ ‫ويبتلى‬ ‫العزيز‬ ‫له‬ ‫امر يذل‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫ر انته فالنقمات مسرعة الخطى‬ ‫ان كان في تفرس يرنوا ينو‬ ‫اساعنا واعفون عن الخطا‬ ‫يارب فاقبل توينا مما يعمد قد‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫تمور‬ ‫لهن‬ ‫السماوات‬ ‫تكاد‬ ‫أمور‬ ‫الأله‬ ‫شىاء‬ ‫ان‬ ‫ستحدث‬ ‫يدة الظبا لا حبوب صببت وتمور‬ ‫الرجال حص‬ ‫امور بها تضحى‬ ‫‪ -‬الثاني ۔‬ ‫الأمام سلطان بن سيف‬ ‫بعد موت‬ ‫ولعله يشير الى ماحدث‬ ‫‏‪ ١١٣١‬ه فبموته ۔ رحمه انته ۔ انتقض الشر في عمان‪.‬‬ ‫المتوفي سنة‬ ‫وذاق أهلها الذل والهوان‪ .‬بسبب الأفتراق وماجرى بينهم من الحروب‪.‬‬ ‫ودخول العجم عمان‪ .‬أيام سيف بن سلطان الصغبر كما يشير الى ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قوله‬ ‫أعلم‬ ‫‪ -‬وانته‬ ‫تحدرا‬ ‫مقلتيه‬ ‫دما قانيا من‬ ‫سيبكي إمرؤ بعد الايمة عمرا‬ ‫وده أيضا في مثل هذا المعنى قوله ‪:‬‬ ‫من شر مايحدث في هذى السنه‬ ‫أعوذ بالرحمن خلاق الورى‬ ‫لم تاخذن منهم احدا سنه‬ ‫لو يعلمن الناس ما اعلمه‬ ‫وقوله في الإمام سيف بن سلطان قيد الارض ‪:‬‬ ‫قاصر‬ ‫أمورة دونهن الوصف‬ ‫الصيام أتى توقع‬ ‫شهر‬ ‫إذا‬ ‫لثوب الدين م الاوساخ قاصر‬ ‫أضحى‬ ‫لأمرء بالتوب‬ ‫فطوبى‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١١١٣‬ه‬ ‫عام‬ ‫‏‪ ٣‬رمضان‬ ‫ق‬ ‫سيف‬ ‫الامام‬ ‫وفاة‬ ‫كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫من شهرنا الأسنى ربيع الاول‬ ‫مهما مضى من بعد أربع عشرة‬ ‫أو ولي‬ ‫قي عدو‬ ‫عيانا‬ ‫صانعه‬ ‫انظر إلى ماالله‬ ‫الشهور‬ ‫نصف‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫قي ابن فلان العامري(ا') الحقير‬ ‫من كان ذا عقل يكن محسنا‬ ‫الحفير‬ ‫كما يضم الكنز ترب‬ ‫به‬ ‫عسى لرب العرش سر‬ ‫الخفبر‬ ‫عنها‬ ‫ندامة يعجز‬ ‫من‬ ‫من حاد عما قلته يخش‬ ‫فلعله يشر إلى‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫فان كان‬ ‫الكلمتين‪.‬‬ ‫العامري ‪ .‬أو الغافري‪ .‬لم يتضح ل احدى‬ ‫()(‬ ‫الاهلية الدائرة بينه وين‬ ‫الحروب‬ ‫تلك‬ ‫الذي خاض‬ ‫الشيخ محمد بن ناصر الفافر ي‪.‬‬ ‫وخهلنفاو يبن‪ .‬مبارك الهناءي‪ .‬وبسببهما كان افتراق اهل عمان إلى التحزب الباطل غافري‬ ‫_‪_ ٥١‬‬ ‫ومنها ‪ :‬أنه رأى في النوم يقرأ هذا البيت وهو من نظمه‪ .‬فحدث قتال‬ ‫‪ .‬كذا‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ يلعرب‬ ‫موت‬ ‫يعد ذلك‬ ‫تم حدث‬ ‫عظيم ق «دهفردن»‬ ‫قي الأصل الذي أنقل منه‪ .‬والبيت هو هذا () ‪:‬‬ ‫يشيب‬ ‫الوليد‬ ‫رأس‬ ‫له‬ ‫يكاد‬ ‫عجيب‬ ‫البلاد‬ ‫أمر ق‬ ‫سدحدث‬ ‫‪:‬‬ ‫الييت‬ ‫هذا‬ ‫النوم‬ ‫ق‬ ‫ورأى‬ ‫عليهم بمائك‬ ‫فجد‬ ‫عطاش‬ ‫‏‪ ١‬لأنام‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫العائلة‬ ‫جد‬ ‫المعنى‪ .‬ماقاله لأحمد بن سعيد‪.‬‬ ‫عنه قي هذا‬ ‫ومما يروى‬ ‫المالكة‪ :‬لما لقيه في «أدم“ وكان صبيا‪ .‬فوضع الشيخ يده على رأس‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال له‬ ‫الصبي‬ ‫اخوه‬ ‫حاصره‬ ‫فالامام بلعرب‬ ‫ا لأمام ‪ .‬له مغفزاه ودلالته‪.‬‬ ‫ه الشيخ ‪ .‬يدل‬ ‫التعبير هنا بلفظة‬ ‫‏) ‪( ١‬‬ ‫سيف بن سلطان‪ .‬بحصن جبرين‪ .‬وهو معزول‪ .‬وان كان بعضهم تمسك بامامته حتى‬ ‫مات‪ .‬وفي عزله هذا عن الامامة‪ .‬ومبايعة اخيه سيف بالإمامة‪ .‬استحسن ان انقل لك‬ ‫هذا الاتر ‪ .‬ونصه ‪:‬‬ ‫امامة‬ ‫عن‬ ‫لمن ساله‬ ‫المنحي‪.‬‬ ‫بن محمد‬ ‫الفقيه علي ين مسعود‬ ‫الشيخ‬ ‫من‬ ‫جواب‬ ‫ولا ربيب‪ . .‬وعلى‬ ‫وتايتة بلا شك‬ ‫مالك‪( . .‬هي جائزة‬ ‫سيف ين‬ ‫بن‬ ‫سلطان‬ ‫سيف بن‬ ‫‏‪ ١‬لامام‬ ‫الرعية له السمع والطاعة‪ .‬والانقياد والولاية‪ .‬والدعاء والاستغفار‪ .‬والرد ق المغيب‬ ‫ام لا؟‬ ‫أئمة العدل‬ ‫لغيره من‬ ‫الزكاة اليه‪ .‬كمثل ماتجب‬ ‫والانكار على من يقع فيه‪ .‬وتسليم‬ ‫الجواب وباته التوفيق‪:‬‬ ‫عزل‬ ‫من‬ ‫حضر‬ ‫ممن‬ ‫وسمعناه‬ ‫وعابناهد‬ ‫مما حفظناه‬ ‫عليه‬ ‫ومانحن‬ ‫عندنا‬ ‫فالذي‬ ‫الشيخ بلعرب بن سلطان ‪ .‬وعقدهم الامامة لاخيه سيف ين سلطان ‪ -‬رحمه انته تعالى ۔‬ ‫مع اتفاق منهم في ذلك‪ .‬والتراضي به إمامأ للمسلمين‪ .‬بعد عزل أخيه من الامامة‪ .‬ولان‬ ‫للمسلمين عزل إمام الدفع ‪ -‬طائعا او كارها ‪-‬إذا أرادوا ذلك‪ .‬ولو كان عزله على غمر‬ ‫فعل منه مما يخرجه من الامامة وجائز عندي‪ :‬ان يقيض الامام سيف بن سلطان زكاته‬ ‫مما يخرجه من‬ ‫علبه شي‬ ‫اذ لم يصح‬ ‫فىما له على رعيته‪.‬‬ ‫لامره‬ ‫والانقياد‬ ‫له‪.‬‬ ‫والدعاء‬ ‫‪١‬علم‏ ‪١‬ه‏ ‪.‬‬ ‫وانته‬ ‫المسلمين‪.‬‬ ‫عند‬ ‫الامامة‬ ‫الشيخ‬ ‫عزل‬ ‫حضر‬ ‫ممن‬ ‫‪ :‬وسمعناه‬ ‫لقوله‬ ‫القضية‬ ‫من‬ ‫العهد‬ ‫وهو قول عالم قريب‬ ‫‪ ...‬الخ‪ .‬قتدير ‪.‬‬ ‫_‪_ ٥٢‬‬ ‫اتق ابته في الرعية‪.‬‬ ‫عمد‬ ‫الاعيان»‬ ‫«تحفة‬ ‫الته ۔ ق‬ ‫السالمي _ رحمه‬ ‫الدين‬ ‫العلامة نور‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫ذكره‬ ‫فنشا الغلام وشب‪ .‬ولما بلغ أشده ‪ ...‬استعمله سيف بن سلطان‪.‬‬ ‫من‬ ‫ميحد ها‬ ‫لم‬ ‫كفاية‬ ‫منه‬ ‫فوجد‬ ‫صحار‪.‬‬ ‫على‬ ‫ولا ‏‪٥‬‬ ‫تم‬ ‫‏‪ ١‬لكفاية ‪.‬‬ ‫منه‬ ‫فوجد‬ ‫الذمو ر كلها‪.‬‬ ‫اليه‬ ‫وفوض‬ ‫دولته‪.‬‬ ‫سيف‬ ‫غبره ‪ .‬فجعله‬ ‫‏‪١١٠٧١‬‬ ‫التقاء الشيخ به فيأدم‪ .‬فيما يبن سنة‬ ‫تحديد‬ ‫أقول ‪:‬يمكن‬ ‫كان‬ ‫سعدد‬ ‫أحمد بن‬ ‫ا لأمام‬ ‫ا لتحري ‪ .‬لأن‬ ‫‏‪ .١١١1١‬على جهة‬ ‫سنة‬ ‫إلى‬ ‫وذلك‬ ‫ظهر‪.‬‬ ‫كلمة‬ ‫يجمعها‬ ‫‏‪ ١١٠٥‬ه‪.‬‬ ‫عام‬ ‫‏‪ ٢٥‬رجب‬ ‫الأحد‬ ‫يوم‬ ‫مولده‬ ‫وقت إمامة سيف بن سلطان ‪ -‬قيد الأرض ‪.‬‬ ‫والكشف ‪ .‬قيل ‪ :‬هو الأخبار عن أمور غيبية‪ .‬فتظهر كما قال‪ .‬وهو‬ ‫من الألهام‪ .‬وهو كشف الأمور الغيبية بلا واسطةس أو من الفراسة‪ .‬وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫علم ينكشف من الغيب يسبب تفربس أتار الصور‪ .‬ومنه الحديث‬ ‫« أتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الته» ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اللغة‬ ‫۔ ق‬ ‫‪ :‬الكشف‬ ‫‪-‬‬ ‫التعريفات‬ ‫ا لجرجاني ‪ -‬ق‬ ‫الشريف‬ ‫وقال‬ ‫من‬ ‫الحجاب‬ ‫ما وراء‬ ‫على‬ ‫الاطلاع‬ ‫‪ ::‬هو‬ ‫‏‪ ١‬لأصطلاح‬ ‫وقي‬ ‫رفع الحجاب‬ ‫أو شهود ا‪.‬‬ ‫وجود ا‬ ‫الحقيقية‪.‬‬ ‫والأمور‬ ‫المعاني القييية‬ ‫‪(:‬‬ ‫(شعره‬ ‫هو بالاضافة إلى منزلته العلمية في الفقه ‪ .‬شاعر بارع‪ .‬وكاتب بليغ‬ ‫صاحب طريقة أنيقة في الجناس ‪ -‬سواء في الشعر أو النثر ۔ رقيق‬ ‫الشعر جيد القول في قصائده الطوال‪ .‬وفي مقطوعاته أيضا ‪ :‬مولع‬ ‫_ ‪_ ٥٢‬‬ ‫بالجناس كثبرا‪ .‬لا يكاد تخلو منه قصيدة أو مقطوعة‪ .‬واكثر شعره في‬ ‫مدح أئمة اليعاربة وفي سواهم قليل مع شيء من المبالغة أحيانا‪.‬‬ ‫وله أيضا غزل وحكمة ورثاء واخوانيات‪ .‬وعتاب وشكوى من الدهر‬ ‫ومن الناس‪ .‬وتبرم من بعضهم ‪ .‬كما أن له إلمام بعلم النجوم‪ .‬ويبدو‬ ‫من قوله ‪ :‬انه قليل المال‪ .‬متقشيف متواضع النفس‪ :‬فمن ولعه بالجناس‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫محلي‬ ‫جناس‬ ‫بلا‬ ‫عسب‬ ‫القريض‬ ‫نظم‬ ‫محلي‬ ‫الحضيض‬ ‫كان‬ ‫ذراه‬ ‫سكوني‬ ‫لولا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫ولم أجد أحدا قبلي لذاك حوى‬ ‫لم يمنعني من التجنيس تورية‬ ‫‪:‬‬ ‫به يقول‬ ‫وعنايته‬ ‫عنده‬ ‫الشعر‬ ‫وقي منزلة‬ ‫أود ع‬ ‫الملك‬ ‫مالك‬ ‫فيه‬ ‫حكمة‬ ‫قكم من‬ ‫لا تذم الشعر الشريف‬ ‫يسحر العقل من ذو ي الفهم أودع‬ ‫جزلا‬ ‫فأبرزه‬ ‫قلته‬ ‫ان‬ ‫لاله‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫باعطف للورى من بيت شعر‬ ‫لعمرك ليس بذل الوف تبر‬ ‫نفيس الشعر فيه رخيص سعر‬ ‫ولكن سوق هذا الدهر أضحى‬ ‫_ ‪_ ٥٤‬‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫فكن له مبدئا في احسن الصور‬ ‫الشعر عقل الفتى يبديه للبشر‬ ‫أضر بالدين من هك على بصر‬ ‫ملفقة‬ ‫خرافات‬ ‫عنه‬ ‫لا تود‬ ‫عنك المقادير في الروحات والبكر‬ ‫لاتزيله‬ ‫شغلا‬ ‫تصيره‬ ‫ولا‬ ‫والفكر‬ ‫الأذهان‬ ‫صدا‬ ‫يها‬ ‫تجلو‬ ‫مصقلة‬ ‫العقل‬ ‫لسيف‬ ‫أصره‬ ‫لكن‬ ‫الفطر‬ ‫فاطر‬ ‫بمعاصي‬ ‫طباعه‬ ‫دنئت‬ ‫امرا‬ ‫إلا‬ ‫به‬ ‫تذم‬ ‫ولا‬ ‫ل التقوى له جنة من حادث الغير‬ ‫ولا ترى مادحا إلا فتى جع‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫تواضعه‬ ‫ومن‬ ‫على سارق من ذي البرية أو زاني‬ ‫وما أنا يوما بالمفضل نفسه‬ ‫ويختم لي شرا يخفف اوزاني‬ ‫عسى لهما بالخير يختم ذو العلى‬ ‫ويقول أيضا ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأئمة‬ ‫لبعض‬ ‫قوله‬ ‫يده‬ ‫قلة ذات‬ ‫على‬ ‫بدل‬ ‫ومما‬ ‫الشرور‬ ‫من مس‬ ‫ووقاكل‬ ‫بالسرور‬ ‫ريك‬ ‫مساك‬ ‫يصير‬ ‫مرجعها‬ ‫لته‬ ‫لقطة‬ ‫دراهم‬ ‫هذي‬ ‫الكسبر‬ ‫الواهي‬ ‫ياجابر‬ ‫وليها‬ ‫فانت‬ ‫خذها‬ ‫فقير‬ ‫عدم‬ ‫ذو‬ ‫فهو‬ ‫زهيد‬ ‫للاقطها‬ ‫وادفع‬ ‫اسير‬ ‫عان‬ ‫معبد‬ ‫و‬ ‫فه‬ ‫النظم‬ ‫لرب‬ ‫واغفر‬ ‫‪٥ ٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بن مالك‬ ‫وقوله قي الأمام سلطان بن سيف‬ ‫وتغاد دنا‬ ‫مرة‬ ‫ق‬ ‫ترا وحنا‬ ‫عادة‬ ‫للعيد‬ ‫‏‪ ١‬ليوم‬ ‫قيل‬ ‫منك‬ ‫لنا‬ ‫لنا فيروي غلة الفقر صادينا‬ ‫فهل أنت مجريها بميدان رسلها‬ ‫هادىنا‬ ‫الحوادث‬ ‫وأنت متى تدجو‬ ‫تمالنا‬ ‫الغمام‬ ‫ضن‬ ‫اذا‬ ‫فأنت‬ ‫‪:‬‬ ‫يمدحه يها‬ ‫قصدة‬ ‫من‬ ‫وقوله‬ ‫كلاك إله عالم السر والنجوى‬ ‫فدم وابق من كل المكاره ناجياً‬ ‫غدوت يها من غبر ماسقم نضوا‬ ‫وكن ناضياً عني سرابيل فاقة‬ ‫ولم ير ضام أم بحرا فلم يروى‬ ‫عبابه‬ ‫فانند بحر لا يغيض‬ ‫ويقول فيها ذاكرة بعض فتوحاته ‪:‬‬ ‫بكل كمي في التواء الوغى ألو ى‬ ‫أقطار السواحل مسحلا‬ ‫ودوخت‬ ‫مدامع اهليها لها عشب حوى‬ ‫وباليمن الأقصى حويت بطائشا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الفلك والكواكب‬ ‫بعلم‬ ‫معرفته‬ ‫ومن‬ ‫سمعد‬ ‫‏‪ ١‬لحو ت‬ ‫تمت‬ ‫وس‬ ‫وا ل‪.‬‬ ‫وا للبحث‬ ‫‏‪ ١‬لثو ر‬ ‫بعد‬ ‫الجدى‬ ‫كذا‬ ‫وميزانه‬ ‫كبش‬ ‫والنحس‬ ‫سعد‬ ‫مقالي‬ ‫فاسمع‬ ‫أمتزا ج‬ ‫وماعداها‬ ‫_ ‪_ ٥٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫السرطان‬ ‫والبدر في الجوزا أو‬ ‫العدوان‬ ‫عصية‬ ‫وحارب‬ ‫خاصم‬ ‫ياابن فلان‬ ‫ج الجدي أو في الحوت‬ ‫أو بير‬ ‫القضمة‬ ‫حل‬ ‫إذا‬ ‫واحذر‬ ‫والخسران‬ ‫س البدر خوف الذل‬ ‫والازمان‬ ‫الايام‬ ‫مدة‬ ‫لكل‬ ‫مقابلا‬ ‫كان‬ ‫الدوار‬ ‫ما‬ ‫اذا‬ ‫واحذر‬ ‫‪:‬‬ ‫الكواكب‬ ‫أأفراح‬ ‫ق‬‫وقوله و‬ ‫تان عشر وحاد عشر وسادس‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫والطالع الحوت الذي سعدا شهر‬ ‫سرنا لكي نلقى الأمام المرتضى‬ ‫أخا رجوع وهو في الثاني عشر‬ ‫لكنه مع ذاك كان ربه‬ ‫فلم يكن بينهما قط نظر‬ ‫ثامنا‬ ‫كان‬ ‫للشمس‬ ‫انه‬ ‫مع‬ ‫وفاتنا من وجه مولانا النظر‬ ‫تعب‬ ‫من‬ ‫نالنا‬ ‫ما‬ ‫فنالنا‬ ‫أبدعه فيهن من نبدى الفطر‬ ‫مودعا‬ ‫سرا‬ ‫الأفلاك‬ ‫ق‬ ‫لعل‬ ‫نها‬ ‫المرء‬ ‫أيها‬ ‫تكذب‬ ‫فلا‬ ‫وحتى في الأمثال العامية‪ .‬وفي الدعابة والفكاهة‪ .‬لم يخل شعره منها فمن ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫تضرب‬ ‫ولا‬ ‫الأعداء‬ ‫يه‬ ‫هدد‬ ‫أشخر‬ ‫ما الجاه إلا كعصا‬ ‫_‪_ ٥٧‬‬ ‫فقد نظم مثلا عامياً وهو قولهم ‪ :‬الهيبة متل عصا الشخر‪ .‬هدد بها‬ ‫)‬ ‫ولاتضرب بها ‪.‬‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫نفسه‬ ‫للناس نوراً ويحرق‬ ‫عالم السوء كالسراج يضيء‬ ‫وهو متل قولهم ‪:‬‬ ‫لا تكون كالسراج يوبص غيره ويحرق نفسه‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫ولنا أبدلت عن النوم سهدا‬ ‫تركتنا الأيام عظماً وجلد‬ ‫تقول العامة ‪ .‬إذا وصفوا انسانا بالهزال أو المرض ‪ :‬فلان باقي منه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫تحاكى كما قال الورى كبد عاشق‬ ‫ولي كبد من اجل ذاك قريحة‬ ‫فالعامة إذا وصفوا توبا أو نحوه قد أسرع اليه البلى وتمزق قالوا‪:‬‬ ‫كأنه كبد عاشق‪ .‬ويؤكد المتل قول الأطباء ‪ :‬ان العشق في الكبد ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفؤاد‬ ‫ق‬ ‫والحب‬ ‫_ ‪_ ٥٨‬‬ ‫العرق‬ ‫العاقل‬ ‫أنها‬ ‫منه‬ ‫أجن‬ ‫أصبر لمجنونك عن أن ترى‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫ومنه‬ ‫مرا‬ ‫ولا‬ ‫لا‬ ‫فتسرط‬ ‫حلوا‬ ‫تكن‬ ‫لا‬ ‫الحالين‬ ‫لكلا‬ ‫ذا‬ ‫ومن‬ ‫ذا‬ ‫من‬ ‫خذ‬ ‫لاكه‬ ‫وقر‬ ‫كأنهم‬ ‫‪3‬‬ ‫النااس‬ ‫أرى‬ ‫مالي‬ ‫أمر‬ ‫ان‬ ‫س‬ ‫النا‬ ‫أحب‬ ‫عن‬ ‫بستترون‬ ‫حزمة‬ ‫كأنهم‬ ‫غدوا‬ ‫النااس‬ ‫أرى‬ ‫مالي‬ ‫أن تنعجن‬ ‫هيهات‬ ‫يا عاجن الرملة لاتتعبن‬ ‫نو‬ ‫زينب‬ ‫قويمة‬ ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫تطمع‬ ‫لا‬ ‫كذاك‬ ‫بعد‬ ‫أيعجز‬ ‫المتاع‬ ‫كل‬ ‫العود‬ ‫حمل‬ ‫إذا‬ ‫_ ‪_ ٥٩‬‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫ان الخزائن قد يلفين في الرجم‬ ‫تقول العامة ‪ :‬الخزائن في العقيق‪ .‬والخزائن المال المخزون في‬ ‫الأزض‪ .‬والعقيق ۔بلفة العامة ۔ المكان الذي يلقى فيه الحجارة‬ ‫ونحوهما‪.‬‬ ‫والزيالة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫فأنت وإياه ك «فنجا» وغيلها‬ ‫إذا لم تكن بالعلم لنه عاملا‬ ‫الذليل‬ ‫من‬ ‫أذل‬ ‫أني‬ ‫على‬ ‫القليل‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫أني‬ ‫لا‬ ‫كانوا إذا وصفوا إنسانا أضر به الفقر أو المرض أو القهر‪ .‬أو مااشيه‬ ‫ذلك‪ .‬قالوا فلان أقل من القليل‪ .‬واذل من الذليل‪.‬‬ ‫م خياط لأدخلوا فيه جذعا‬ ‫لو رأى الناس غفلة لي في س‬ ‫وجدعاً لأنف أعداءي جدعا‬ ‫ياإله الورى سداد وتوفىقاً‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫الرعد‬ ‫عن‬ ‫صممت‬ ‫هل‬ ‫البرق‬ ‫عن‬ ‫أعمى‬ ‫كنت‬ ‫ان‬ ‫تقول العامة ‪ :‬عورا عن البرق‪ .‬صماء عن الرعد ‪.‬‬ ‫بخدع‬ ‫معاملها‬ ‫بل‬ ‫ع‬ ‫بجذ‬ ‫الدنيا‬ ‫ناجر‬ ‫يا‬ ‫خدع‬ ‫أشد‬ ‫وتخدعن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪........‬‬ ‫وتعصدن‬ ‫فلتنجرن‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أصحابه‬ ‫يعض‬ ‫مع‬ ‫الدعابة‬ ‫وقي‬ ‫يسار‬ ‫اليك‬ ‫يسرى‬ ‫أن‬ ‫خاطر‬ ‫فتى‬ ‫أبشر‬ ‫ويسار‬ ‫يمنة‬ ‫ير‬ ‫بالخ‬ ‫منك‬ ‫فتمتليء‬ ‫حمار‬ ‫عنك‬ ‫وخف‬ ‫ربيب‬ ‫عنك‬ ‫بان‬ ‫اد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫والتاني‬ ‫منى‬ ‫قد‬ ‫فكأنه‬ ‫من للأنام من الردى بامان‬ ‫نار الأسى منها يفقد اتان‬ ‫أو ماترى الأيام أصلت صالحا‬ ‫لا باستماع مثالث ومثاني‬ ‫قد كان يلهو باستماع نهيقها‬ ‫مثاني‬ ‫سبع‬ ‫ضمن‬ ‫بتمائم‬ ‫ويعيذها من أن تصاب باعين‬ ‫من للملوك بعزتي وبشاني‬ ‫على مطاها يستوي‬ ‫ويقول حين‬ ‫إن سال دمعي كالعقيق بشاني‬ ‫مماتها قال اعذروا‬ ‫فلذاك بعد‬ ‫جحشاً ربا في داره جرنان‬ ‫أن يعوضه نها‬ ‫فانه نسأل‬ ‫فلسان‬ ‫تقله‬ ‫أقل‬ ‫رفد‬ ‫شراء ذاك فاوله‬ ‫فاذا أراد‬ ‫تبخل وحرض سائر الأخوان‬ ‫كسره الواهي ولا‬ ‫واجبر بذلك‬ ‫يماني‬ ‫اهتزاز‬ ‫يهتز‬ ‫للعرف‬ ‫تدعه‬ ‫مهما‬ ‫الحر‬ ‫الكريم‬ ‫ان‬ ‫ومن بعض أشعار الشيخ مايفيد ‪:‬‬ ‫ان مرضاً شديدا أصابه‪ .‬حتى أن شىيئاً من جسده قطع أو انفصل‬ ‫منه‪ .‬فدفن في التراب قبله‪ .‬أي أن تلك اليضعة من جسده سبقته إلى‬ ‫‪_١٦‬۔‪- ‎‬‬ ‫التراب قبل موته‪ .‬ففي هذه الأبيات الآتية من قصيدته التي قالها يمدح‬ ‫بها الطبيب الشيخ علي بن عامر العقري النزوي مايدل على ذلك ‪:‬‬ ‫وشهب الدياجي للأفول سجود‬ ‫المت خيالا والأنام بقود‬ ‫سباسب قفر للفلا ونجود‬ ‫كأن لم يكن قد حال دون وصالها‬ ‫على خوط يان بالكتيب يميد‬ ‫فتاة تريك البدر تحت غياهب‬ ‫ركود‬ ‫مالهن‬ ‫سباقي‬ ‫رياح‬ ‫ألم ترني من قبل كنت مصححاً‬ ‫لننكال لها وقيود‬ ‫نهوضي‬ ‫فأعدمت‬ ‫الحادتات‬ ‫علي‬ ‫فصالت‬ ‫وأودت لحوم لي معاً وجلود‬ ‫وحل قبيلي في الثرى بعض اعظمي‬ ‫سوى ان يرى جسمي حوته لحود‬ ‫شدة‬ ‫قط‬ ‫فوقه‬ ‫مالا‬ ‫ولاقت‬ ‫وقامت إقبال السرور جدود‬ ‫لمرضتي‬ ‫بر ا‬ ‫الته‬ ‫ارا د‬ ‫ولما‬ ‫غدا وهو بيين العالمين وحيد‬ ‫نظره‬ ‫لعدم‬ ‫من‬ ‫لطي‬ ‫اتاح‬ ‫مشرد جيش السقم وهو فريد‬ ‫عامر‬ ‫علي بين‬ ‫الأعلى‬ ‫المغخر‬ ‫أخا‬ ‫جحيم النار يشويني‬ ‫هات‬ ‫النار تكويني‬ ‫أن بحر‬ ‫من‬ ‫وتعليني‬ ‫تغليني‬ ‫عساك‬ ‫_ ‪_ ٦٢‬‬ ‫وهذه قصيدة اخرى ذكر فيها المرض الذي أصابه‪ .‬وهو كسر برجله‪.‬‬ ‫وكأنه عاش اعرج لقوله في القصيدة التالية‪:‬‬ ‫مشيت تمثي على عود من الخشب‬ ‫ان‬ ‫نزر المكاسب‬ ‫وأنت واهي القو ى‬ ‫‪:‬‬ ‫اله‬ ‫وقال رحمه‬ ‫وي السباريت ذعلب وجناء‬ ‫تط‬ ‫يه‬ ‫المشيخ‬ ‫الراكب‬ ‫أيها‬ ‫سماء‬ ‫مريد‬ ‫على‬ ‫أرسلته‬ ‫او كشهاب‬ ‫فهي مثل العقاب‬ ‫والآباء‬ ‫الأمهات‬ ‫لها‬ ‫حرت‬ ‫واخت‬ ‫التجارب‬ ‫سسكها‬ ‫أخلصت‬ ‫إعياء‬ ‫أو‬ ‫هناك‬ ‫كلال‬ ‫ما‬ ‫عز منها عن ان يلم بها يو‬ ‫العلياء‬ ‫واستقامت‬ ‫الهدى‬ ‫ل‬ ‫قاصدا نحو مسقط إذ بها ح‬ ‫الأرجاء‬ ‫زماننا‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫بت‬ ‫عرجن إن وافيتها بامريء طا‬ ‫الفصحاء‬ ‫فضله‬ ‫أوصاف‬ ‫كنه‬ ‫بابن سيف الملك الذي عجزت عن‬ ‫الأنواء‬ ‫كفه‬ ‫وكاف‬ ‫سح‬ ‫الجواد السمح الذي خجلت من‬ ‫الأعداء‬ ‫الردى‬ ‫مازق‬ ‫في‬ ‫لسبق‬ ‫الهزبر القرم المقر له با‬ ‫اللأواء‬ ‫وتكشف‬ ‫عنا‬ ‫ة‬ ‫الغم‬ ‫تفرج‬ ‫به‬ ‫الذي‬ ‫الهمام‬ ‫الفحشاء‬ ‫بقليه‬ ‫نوما‬ ‫طر‬ ‫الولي الزاكي الذي عز ان تخ‬ ‫الأنواء‬ ‫ضنت‬ ‫ان‬ ‫عنا‬ ‫مه‬ ‫الأعدا‬ ‫يهرب‬ ‫به‬ ‫الذي‬ ‫الكريم‬ ‫والظماء‬ ‫غايها‬ ‫آساد‬ ‫يد‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ائتلفت‬ ‫يه‬ ‫الذي‬ ‫الأمام‬ ‫الأدواء‬ ‫جسمه‬ ‫أناخت‬ ‫ق‬ ‫مشتا‬ ‫تحية‬ ‫مني‬ ‫وأبلغنه‬ ‫حدباء‬ ‫جنازة‬ ‫صحبي‬ ‫يبن‬ ‫أقطع الليل والنهار مهادي‬ ‫والاقرباء‬ ‫الخلان‬ ‫وجفاني‬ ‫قد قلاني من لي قديما مداني‬ ‫الشنعاء‬ ‫اللمة‬ ‫وتلك‬ ‫دي‬ ‫حسا‬ ‫مابي‬ ‫لعظم‬ ‫لي‬ ‫ورثنى‬ ‫والتناء‬ ‫عليهم‬ ‫قاض‬ ‫أنت‬ ‫يا إله الورى لك الحمد فيما‬ ‫‏_‪ ٦٢٣‬۔‬ ‫ماتشاء‬ ‫أو‬ ‫تريد‬ ‫ماقد‬ ‫ل‬ ‫أنت للخلق مالك فيهم تف‬ ‫ذكاء‬ ‫حكته‬ ‫قولا‬ ‫رجلي‬ ‫خبر‬ ‫واسمعن ياابن سيف ان شئت مني‬ ‫ها الرجا لو صح الأسى والدواء‬ ‫جاء نحوي الاسى وقال أرى في‬ ‫الغماء‬ ‫تفرج‬ ‫أن‬ ‫لعمري‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫وقد‬ ‫مداو‬ ‫لي‬ ‫الآن‬ ‫هو‬ ‫تم‬ ‫نماء‬ ‫تصح‬ ‫أن‬ ‫وياعلام‬ ‫كل يوم اوجاعها في انتقاص‬ ‫الهناء‬ ‫وحق‬ ‫جايراةً‬ ‫غدا‬ ‫قد‬ ‫ومهيض العظام منها لعمري‬ ‫وافتراء‬ ‫مموه‬ ‫كذب‬ ‫بير‬ ‫والمقال المنبي بجبني عن التج‬ ‫اليغضاء‬ ‫لي‬ ‫أحشائه‬ ‫حشو‬ ‫قول زور اتاك من حاسد لي‬ ‫الأيواء‬ ‫مرضتي‬ ‫في‬ ‫وقذاهم‬ ‫صحبحا‬ ‫منك‬ ‫الأدناء‬ ‫حسدوني‬ ‫هياء‬ ‫ماقدروه‬ ‫لديه‬ ‫لا‬ ‫لا تصح نحو قولهم واستمع قو‬ ‫قمطاء‬ ‫حلبة‬ ‫في‬ ‫وحوتنا‬ ‫علي‬ ‫ابن‬ ‫المجير‬ ‫أتاني‬ ‫قد‬ ‫اليلاء‬ ‫أبلى قواها‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫ل‬ ‫قلت ماذا ترى يتجيبر ذي الرج‬ ‫والأدواء‬ ‫الكلام‬ ‫منها‬ ‫مل‬ ‫قال لي لاتجبير ذا اليوم او يد‬ ‫الأهواء‬ ‫بيه‬ ‫مالت‬ ‫قد‬ ‫حاسد‬ ‫لا ماافتراه‬ ‫ذا المقال الصحيح‬ ‫ورقاء‬ ‫تغريدها‬ ‫ء تقفو‬ ‫وعليك السلام ماغردت ورقا‬ ‫كسابقتها‬ ‫أخرى‬ ‫قصددة‬ ‫وهذه‬ ‫‪:‬‬ ‫سيف‬ ‫دن‬ ‫سلطان‬ ‫د كر فيها ‏‪ ١‬بيضا ‏‪ ١‬لأمام‬ ‫وقد‬ ‫الأفكار مضطرب‬ ‫من‬ ‫عامت دحر‬ ‫قالت لي النفس إذ جن الظلام وقد‬ ‫كسباً متى ضنت الأنواء بالسكب‬ ‫كافلهم‬ ‫أنت‬ ‫يناس‬ ‫تقول‬ ‫ماذا‬ ‫تمني مشيت على عود من الخشب‬ ‫وانت واهي القوى نزر المكاسب أن‬ ‫مقال ذي فطنة مستيقظ ارب‬ ‫فقلت مهلا هديت الرشد واستمعي‬ ‫ر الرحيم مجلى غيهب الكرب‬ ‫اما علمتين ان الواحد الأحد الب‬ ‫قي محكم الذكر صدقاً غبر ماكذب‬ ‫قد صار كافل ارزاق العباد اتى‬ ‫‪.‬۔_‪- ٦٤ ‎‬‬ ‫قي جدب‬ ‫اليأساء‬ ‫ذو‬ ‫عاش‬ ‫لذلة‬ ‫لا عن مغالبة اثرى الغنى ولا‬ ‫من قيل ماازدانت الخضراء بالشهب‬ ‫مقد رة‬ ‫أرزا ق‬ ‫هي‬ ‫‏‪ ١ 3‬نما‬ ‫من حيث لم يدر ان السم في الضرب‬ ‫اضحى الغني بما اوتيه ذا جذل‬ ‫وعل ذلك منجيه من العطب‬ ‫فاقنه‬ ‫ا لياسا ء‬ ‫ذو‬ ‫ساء‬ ‫و ريما‬ ‫من جود من ان يقل للطفل شب يشب‬ ‫نه‬ ‫وثقت‬ ‫ماقد‬ ‫مع‬ ‫واني‬ ‫هذا‬ ‫لطان بن سيف سليل السادة النجب‬ ‫لأمل في ندى بحر المواهب س‬ ‫لجب‬ ‫ارعن‬ ‫خميس‬ ‫كل‬ ‫بجر‬ ‫له‬ ‫الزمان‬ ‫دان‬ ‫الذي‬ ‫العربي‬ ‫اين السيد الزرب‬ ‫السدد الذرب‬ ‫‪1‬‬ ‫الذرب‬ ‫السيد‬ ‫ابن‬ ‫الذرب‬ ‫السيد‬ ‫جنت خطوب ووافت فورة السغب‬ ‫الأنام متى‬ ‫بدر الغمام وغياث‬ ‫بين الورى صار موصولا به سببي‬ ‫من الحظ نيلا انني رجل‬ ‫حسبي‬ ‫ومن يجاور هزبر الغاب لم يهب‬ ‫من جاور البحر لم يعدم مواهيه‬ ‫من المهيمن نيل الفوز والرتب‬ ‫هذا الأمام الذي نرجوا بطاعته‬ ‫ل المؤمنين ومفني عابدي الصلب‬ ‫شم‬ ‫مجمع‬ ‫أبي حفص‬ ‫نظير‬ ‫هذا‬ ‫شواته من جميع العجم والعرب‬ ‫سل كل من طلعت شمس النهاء على‬ ‫من قبل لقلقة المستفصح الصخب‬ ‫جوارحه‬ ‫منه‬ ‫نطقت‬ ‫لو‬ ‫تخىرك‬ ‫إذا ادلهمت دياجي الجهل والريب‬ ‫به‬ ‫الجلاء‬ ‫فتى يرجى‬ ‫أن لا سواه‬ ‫وله ايضا وقد ذكر المرض الذي أصابه في رجله ‪:‬‬ ‫إن رجلي برئت من كل ضر‬ ‫الحمد يامولى البشر‬ ‫لكل مني‬ ‫بعدما قاسيت قدما كل شر‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لخبير‬ ‫نحو ي‬ ‫أقيل‬ ‫ولقد‬ ‫نعم عبدا إن راى البوس صبر‬ ‫فيا‬ ‫لاتبقىم‬ ‫الأيام‬ ‫نوب‬ ‫الظفر‬ ‫رام‬ ‫الذي‬ ‫في‬ ‫لعداه‬ ‫البلى‬ ‫إيقاء‬ ‫المرء‬ ‫ارا د‬ ‫لو‬ ‫ونفر‬ ‫السرور‬ ‫عنك‬ ‫مضى‬ ‫قد‬ ‫قل لمن سر بما قد نالني‬ ‫نحو سقر‬ ‫الردى‬ ‫كاس‬ ‫واحتس‬ ‫فالطم الخدين او شق الحشا‬ ‫‏_ ‪ ٦٥‬۔‬ ‫فعتر‬ ‫الحادتات‬ ‫ازلقته‬ ‫بامريء‬ ‫الشمات‬ ‫عنك‬ ‫فدع‬ ‫أو‬ ‫شكر‬ ‫ان‬ ‫فيجازى‬ ‫واختبار‬ ‫كفارة‬ ‫له‬ ‫ذاك‬ ‫فعسى‬ ‫وزر‬ ‫لا‬ ‫كلا‬ ‫ويك‬ ‫امتنا ع‬ ‫ذو‬ ‫الدنا‬ ‫صرف‬ ‫عن‬ ‫انك‬ ‫ترى‬ ‫ام‬ ‫الكدر‬ ‫المر‬ ‫صابه‬ ‫ولتسقى‬ ‫كاملا‬ ‫منه‬ ‫الحظ‬ ‫فلتلقىم‬ ‫سفر‬ ‫عن‬ ‫للردى‬ ‫ولتحسود‬ ‫أو مفر‬ ‫لكل فيه من محيص‬ ‫لا ترى‬ ‫رمس‬ ‫بطن‬ ‫ولتلقىو‬ ‫النذر‬ ‫تغنى‬ ‫لو‬ ‫أنذرت‬ ‫ولقد‬ ‫والصدر‬ ‫منه‬ ‫الأيراد‬ ‫حمد‬ ‫يافتى سيف اخا المجد الذي‬ ‫قهر‬ ‫قد‬ ‫قديما‬ ‫كان‬ ‫بعدما‬ ‫البيغفى من‬ ‫والذي شرد جيش‬ ‫الهصر‬ ‫الليث‬ ‫يرتعي الشاء لدى‬ ‫اصبحت‬ ‫قد‬ ‫عدله‬ ‫من‬ ‫والذي‬ ‫مشمخر‬ ‫عال‬ ‫‏‪ ١‬لذ روة‬ ‫شامخ‬ ‫في الورى‬ ‫علاه‬ ‫طود‬ ‫والذي‬ ‫الغبر‬ ‫أفراس‬ ‫إثري‬ ‫عدت‬ ‫اذ‬ ‫آويتني‬ ‫الذي‬ ‫مولاى‬ ‫أنت‬ ‫لا ولا مأوى لديه استقر‬ ‫لم يكن لولاك لي من ملجا‬ ‫أخر‬ ‫زنا دات‬ ‫اردفت‬ ‫ثم‬ ‫جئت بالمامور يامولى الورى‬ ‫زهر عودي كهشىيم المحتظر‬ ‫لو عدا قطرك روضى لغدا‬ ‫الكبر‬ ‫فلقد جئت بها إحدى‬ ‫فلئن لم اك ذا شكر لذا‬ ‫أنا فيما قلت كذاب‬ ‫لست انسى ذاك ماعشت وما‬ ‫ما احتيالي ان اكافيء عشر ما‬ ‫كما‬ ‫إلا‬ ‫له‬ ‫مامكافاتي‬ ‫غير اني سوف اكسوك ملى‬ ‫العمر‬ ‫اسباب‬ ‫الأيام‬ ‫تصرم‬ ‫ولا نضى النفس في طوعك أو‬ ‫ونهر‬ ‫عدن‬ ‫جنات‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫يامولاي‬ ‫اته‬ ‫وجزاك‬ ‫مقتدر‬ ‫مليك‬ ‫عند‬ ‫مكرما‬ ‫لكل ماشئت بها من لذة‬ ‫منهمر‬ ‫المزن بماء‬ ‫ماهمى‬ ‫تخن‬ ‫ا ته‬ ‫وصلاة‬ ‫_‪- ٦١٦‬‬ ‫مدائحة لائمة اليعارية‬ ‫لم اجد له مديحاً في الأمام ناصر بن مرشد ‪ -‬رحمه انته ‪ -‬إلا بعض‬ ‫الأبيات التي ذكرتها اول الكتاب؛ وأيضا هذين البيتين ‪:‬‬ ‫بالبهاليل من بني زهران‬ ‫أصبح الدين زاهر الاغصان‬ ‫ن بن سيف وشبله اليقظان‬ ‫ناصر نجل مرشد تم سلطا‬ ‫ولعل الشيخ لم يدرك من أيام الأمام ناصر إلا القليل ‪.‬‬ ‫نعم ‪ .‬وجدت له هذه القصيدة راثياً بها الأمام المذكور ‪:‬‬ ‫كفانا‪ .‬رمايا‪ .‬نبل اوتارنا الوتر‬ ‫أثار علينا للحوادث أم وتر‬ ‫قتيل ومكلوم غدا كلمه السبر‬ ‫لها كلما يوم يعود وليلة‬ ‫مهيب السطى يوم الكريهة والسطر‬ ‫سواء عليها محو سطر غضنفر‬ ‫ولا يرج عمرا غير ساعته عمرو‬ ‫فلا ياملن زيد زيادة مدة‬ ‫ولو صانه من باذخات الذرى قصر‬ ‫قصارى الفتى من طول ماعمر القصر‬ ‫فساعته من يوم مدته عصر‬ ‫ووالعصر من لاح القتير بفوده‬ ‫مرشد من صرف الردى يرتجى نصر‬ ‫أبعد نصير الدين ذي النصر ناصربن‬ ‫على جسمه بعد اعتلاء العلى قبر‬ ‫مليك هوى من ذروة الملك فاحتوى‬ ‫وعصرة من اخنى على آله العصر‬ ‫وقد كان بدر للخطوب إذا دجت‬ ‫وقد عمه من مزن راحته قطر‬ ‫وغيث ندى ان تات قطرأ وجدته‬ ‫بما صنعت في شانئيه القنا السمر‬ ‫وليث زحام نطق سامر دهره‬ ‫غداة علا منه يها الجود والأسر‬ ‫فدانت لعلياء عمان بأسرها‬ ‫ولم يك عمرا مع جراته عمرو‬ ‫ذرى جوده حتما بما جاد حاتم‬ ‫المحل به يحيا لميت الحيا الذكر‬ ‫أغر المحيا غامر الفضل عامر‬ ‫لنيل المنى منه التبسم والبشر‬ ‫بشائر طلاب الندى من يمينه‬ ‫‪- ٦٧_.‬‬ ‫الجدر‬ ‫عليه وان تبدى تحيته‬ ‫جدير بان ياتي البعير مسلما‬ ‫النشر‬ ‫مضت نشر إرشاد ابن مرشد قبلنا‬ ‫يدل عليه بعدها الاب والزهر‬ ‫كذا الغيث ان يافلن زهر غمامه‬ ‫اخي غرة غمر سرائره غمر‬ ‫شفى غلة الأسلام من كل غاشم‬ ‫به دار سيت وهي مائدة غر‬ ‫واطد طود الحق حقا فأربست‬ ‫فاضحوا كسارى مالكسرهم جبر‬ ‫العلا‬ ‫الجبابرة‬ ‫واجبر للحق‬ ‫يقصر من عليائه النطح والنسر‬ ‫فلما علا من ذروة الملك منزلا‬ ‫على دفعه في جوه الصقر والنسر‬ ‫أتاه من الأقدار ماليس قادرا‬ ‫ولم يصر حبل انته من كفه الأصر‬ ‫فاودى نقي الجيب لم يات ماثما‬ ‫ليملك اسباب العلى بعده الأصر‬ ‫واصبح ماخوذ على ابن ابن مالك‬ ‫يحف به من نضرة ورق نضر‬ ‫فاضحى به عود الخلافه ناضرا‬ ‫‏‪ ١‬ليعربي‬ ‫يلعرب‬ ‫مالك بن‬ ‫ين‬ ‫سيف‬ ‫ين‬ ‫سلطان‬ ‫للا مام‬ ‫مدائحه‬ ‫رحمه النه ‪ -‬وقد ذكر في هذه القصيدة بعض فتوحاته لبلدان الزنج‬ ‫ورهام‬ ‫هامل‬ ‫فيه‬ ‫وهمى‬ ‫جاد جودا غضى الغوير الغما م‬ ‫من حيا المزن وابل وسجام‬ ‫مربعا باكناف وبل‬ ‫واعترى‬ ‫الآرام‬ ‫عنده‬ ‫الأسد‬ ‫تصرع‬ ‫ولدى رامة سقى رسم ربع‬ ‫النظام‬ ‫ماعراه‬ ‫يعد‬ ‫راسجى‬ ‫ماطر تحسب الربى منه تيا‬ ‫والأرزام‬ ‫الابراق‬ ‫ايداها‬ ‫ندا‪٥‬‏‬ ‫مطى‬ ‫ارزمت‬ ‫كلما‬ ‫ب صبا يستهل منها الجهام‬ ‫او صبا للحقوق اصبته فانص‬ ‫لم تحلها صنعاؤها والشام‬ ‫فاكتسى الروض منه ابراد وشى‬ ‫هام منها المتيم المستهام‬ ‫نغمات‬ ‫اطاره‬ ‫وتغنت‬ ‫سلام‬ ‫رام‬ ‫كف‬ ‫من‬ ‫اذعرتها‬ ‫النهر منه سري حباب‬ ‫وسرى‬ ‫‏_ ‪ ٦٨‬۔‬ ‫نق حبا من غال فيه الغرام‬ ‫ماعا‬ ‫مثل‬ ‫لدنه‬ ‫وتعانقن‬ ‫ولثغفر الريعان فيها ابتسام‬ ‫عليها‬ ‫ماربعت‬ ‫طال‬ ‫أربعه‬ ‫قى فسوق أو يدن منهم مدام‬ ‫بين قوم نا يقم لهم سو‬ ‫الكلام‬ ‫حسنهن‬ ‫وصف‬ ‫عن‬ ‫كل‬ ‫حسان‬ ‫المغاني‬ ‫حلس‬ ‫وغوان‬ ‫ونظيم يضنيك منه انتظام‬ ‫بدر تمام‬ ‫يجلوه‬ ‫داج‬ ‫جنح‬ ‫بين عطفيه ليس تخطى سهام‬ ‫بان‬ ‫خوط‬ ‫تعله‬ ‫وكثيب‬ ‫لذيالكم لدينا دوام‬ ‫ى‬ ‫يب‬ ‫أن‬ ‫الميدد‬ ‫دهرنا‬ ‫فأبى‬ ‫من عقابيلها يشيب الغلام‬ ‫من دونه شوائب دهر‬ ‫حال‬ ‫انفصام‬ ‫الزمان‬ ‫من‬ ‫لعراه‬ ‫من ظن ان حبل المنى ما‬ ‫غر‬ ‫المنام‬ ‫الدنو‬ ‫من‬ ‫د بزور‬ ‫ليل ناديت فيه وقد جا‬ ‫رب‬ ‫هيام‬ ‫هواكم‬ ‫من‬ ‫الدمع‬ ‫ودعا‬ ‫الالمام‬ ‫منكم‬ ‫القلب‬ ‫الم‬ ‫فعلى العيش والسرور السلام‬ ‫وسلوتم عنا ولم نسل عنكم‬ ‫كهام‬ ‫صبري‬ ‫وسيف‬ ‫مستهل‬ ‫كيف لي بالسلو عنكم ودمعي‬ ‫الأسقام‬ ‫وقيتم‬ ‫أتققللذتني‬ ‫حتى‬ ‫قط‬ ‫قبيايكم‬ ‫استقامت‬ ‫ما‬ ‫الربى والهام‬ ‫عام في عمره‬ ‫همت من ودكم فديتم بوادي‬ ‫صار سؤلي بان يحم الحمام‬ ‫ضربستني اظافر الهجر حتى‬ ‫عقام‬ ‫داء‬ ‫ادواءى‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ى‬ ‫عقمت أمم طب بقراط ان يشف‬ ‫الأنهدام‬ ‫تهدها‬ ‫أن‬ ‫أذنت‬ ‫بي بكم لو ما حملته جبال‬ ‫الدنو ظلام‬ ‫في ضحى‬ ‫نقعها‬ ‫ناء‬ ‫مغبرات‬ ‫ودى‬ ‫تغير‬ ‫لم‬ ‫كلام‬ ‫فكلام العذول فيه‬ ‫لاح‬ ‫مقالة‬ ‫عن‬ ‫كل‬ ‫مسمعي‬ ‫وسام‬ ‫هواكم ملاله‬ ‫عن‬ ‫عدلي ولما يملني‬ ‫‪-‬‬ ‫مب‬ ‫©‬ ‫اللوام‬ ‫ثناني‬ ‫ملام‬ ‫ها‬ ‫إن ثنى اليعربي عن عرب العل‬ ‫الأسلام‬ ‫أعلى‬ ‫يعلياه‬ ‫ذو‬ ‫ذاك سيف الاله سلطان سيف‬ ‫والأغتام‬ ‫العرباء‬ ‫عجمته‬ ‫يعربي بفضله اعربت إذ‬ ‫_ ‪- ٦٩‬‬ ‫وعفاف‬ ‫وحلم‬ ‫وعلم‬ ‫كله‬ ‫كرم‬ ‫وحسام‬ ‫له‬ ‫غامر‬ ‫نائل‬ ‫عنا‬ ‫والأعادي‬ ‫العدم‬ ‫حسم‬ ‫ر عن حيث ماتحوم الحمام‬ ‫وحمانا حماية حام منها الصق‬ ‫شاب طعم الشهاد منه سمام‬ ‫وسما فوق ذا الأنام يخلق‬ ‫ونام‬ ‫طلبته‬ ‫طلاب‬ ‫من‬ ‫قل تشاني الأمام شانك خلف‬ ‫رمام‬ ‫المرام منك‬ ‫فحبال‬ ‫رم لما شئت لن تنال مرادأً‬ ‫قصرت دون ‪ :‬فهمه الأفهام‬ ‫إن لله في معاليه سرا‬ ‫نيل علياه فاحتوتها الرجام‬ ‫رجمت بالظنون اعداؤه في‬ ‫علام‬ ‫مالك‬ ‫الملك‬ ‫عزة‬ ‫حباه‬ ‫اللوك‬ ‫غرة‬ ‫ملكه‬ ‫والأقلام‬ ‫السيوف‬ ‫مرهفات‬ ‫منه‬ ‫الأقاليم‬ ‫مخلب‬ ‫قلمت‬ ‫طل إذ أحكمت به الأحكام‬ ‫البا‬ ‫به‬ ‫الآله‬ ‫ابطل‬ ‫بطل‬ ‫ل وعفى ديباجتيه الرغام‬ ‫أرغم الذل أنف شانئه النذ‬ ‫انكتام‬ ‫يصح‬ ‫صحوها‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫كتمت فضله العداة وهل للص‬ ‫الذمام‬ ‫توفى‬ ‫لديه‬ ‫عهد‬ ‫كل‬ ‫لم يشنه ذامم سوى انه في‬ ‫أحلام‬ ‫كأنه‬ ‫أضحى‬ ‫قيس‬ ‫لو بحلم الأمام حلم ابن قيس‬ ‫الأرحام‬ ‫نظيره‬ ‫عن‬ ‫عقمت‬ ‫إماما‬ ‫الرحيم‬ ‫البارىء‬ ‫نظر‬ ‫انت للرسل ياابن سيف ختام‬ ‫قلنا‬ ‫النيين‬ ‫خاتم‬ ‫عدت‬ ‫لو‬ ‫الأقدام‬ ‫له‬ ‫لاتهو‬ ‫قرم‬ ‫الاعادي‬ ‫انت قرم إلى لحوم‬ ‫مستمداأً عما يجود الغمام‬ ‫ندا‪٥‬‏‬ ‫الأنام‬ ‫يغني‬ ‫وجواد‬ ‫الآثام‬ ‫ثيابه‬ ‫يدنس‬ ‫لم‬ ‫بر‬ ‫العرض‬ ‫مبرا‬ ‫وعفيف‬ ‫اليه الحلال والأحرام‬ ‫ل‬ ‫وعليم قد احكم الحكم وانحا‬ ‫النظام‬ ‫صدره‬ ‫قاموس‬ ‫موس‬ ‫اللقا‬ ‫قبيس‬ ‫كانما‬ ‫وفصيح‬ ‫الايام شهر حرام‬ ‫منه‬ ‫روه‬ ‫حرم انته منك وجها عن المك‬ ‫الاكام‬ ‫زهره‬ ‫وجه‬ ‫بكد عن‬ ‫تجلت‬ ‫عوداً‬ ‫الاله‬ ‫لدين‬ ‫كم‬ ‫الأقدام‬ ‫لحريك‬ ‫قدمتهم‬ ‫لما‬ ‫عضيك‬ ‫الأعداء‬ ‫قد‬ ‫قد‬ ‫الآلام‬ ‫العدى‬ ‫من‬ ‫المتها‬ ‫أو‬ ‫ديننا‬ ‫كلي‬ ‫كلمت‬ ‫كلما‬ ‫لكل من ضوئها يضيء الظلام‬ ‫بتر‬ ‫البرء‬ ‫بمرهم‬ ‫مرهمتها‬ ‫عام‬ ‫المعادين‬ ‫من‬ ‫سطاه‬ ‫ل‬ ‫عم حياة يااروعا من عقابي‬ ‫علام‬ ‫ناصر‬ ‫وهو‬ ‫حصره‬ ‫قل لمن ظن ان ذا العرش لن ين‬ ‫وارن هل غاض مايغفيض المرام‬ ‫مد حبلا الى السماء تمت اقطع‬ ‫الأظلام‬ ‫فيهما‬ ‫عاث‬ ‫ام‬ ‫ناك‬ ‫عد۔‬ ‫فاعيله‬ ‫عانت‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫الأصنام‬ ‫معبوده‬ ‫من‬ ‫عيدا‬ ‫غدا مست‬ ‫أفما في ديار عبد‬ ‫ها كما قيد للذباح السوام‬ ‫كر‬ ‫قادهم‬ ‫الفواد‬ ‫وبسامي‬ ‫مثلما ريع بالهزبر البهام‬ ‫رعب‬ ‫أفاكل‬ ‫بهم‬ ‫فاتوه‬ ‫ن عليها دمع القسوس سجام‬ ‫يلدا‬ ‫يعدة‬ ‫مسقطاً‬ ‫وفدوا‬ ‫اسقط الظالمين منه ضرام‬ ‫عزم‬ ‫سقط‬ ‫لمسقط‬ ‫اروى‬ ‫ثم‬ ‫هيبة حين تذكر الاحلام‬ ‫منها‬ ‫تذهل‬ ‫يكاد‬ ‫دا ر‬ ‫وهي‬ ‫ويبرام‬ ‫مدافع‬ ‫عليها‬ ‫ر‬ ‫الب‬ ‫لم يكن دافعا لما أدفع‬ ‫ئن عنها الكيتان والاطام‬ ‫الكا‬ ‫لا ولما نينهنه القدر‬ ‫الاكام‬ ‫تدكدك‬ ‫منه‬ ‫كاد‬ ‫[‬ ‫الانهزام‬ ‫هزها‬ ‫قد‬ ‫صفرة‬ ‫فغدت من عمان كف بني الأصفر‬ ‫بعد شهد له المرار طعام‬ ‫مار عن ارضها كفيتان مور‬ ‫والاعظام‬ ‫الأجلال‬ ‫علينا‬ ‫ه‬ ‫وتجلنل عنها جلال فلل‬ ‫الأؤيهام‬ ‫يه‬ ‫اصفرت‬ ‫ما‬ ‫عنوة‬ ‫بهمه العقل عنهم فاتاهم‬ ‫مهمام‬ ‫ملكه‬ ‫في‬ ‫همام‬ ‫من‬ ‫حتوف‬ ‫رعود‬ ‫فيهم‬ ‫همهمت‬ ‫الأوام‬ ‫صداه‬ ‫من‬ ‫هيل‬ ‫قد‬ ‫أيهذا الراوي المشيع بأن الرى‬ ‫احرقن منا بالإستراق خيام‬ ‫ليس يشفى من حرقة الديو إن‬ ‫لاترام‬ ‫التي‬ ‫تلكم‬ ‫إرم‬ ‫وهذي‬ ‫القلىن‬ ‫كلا‬ ‫من‬ ‫هذه‬ ‫‏‪ ٧١_.‬۔‬ ‫لم يلج جاش جنده الأحجام‬ ‫ذوله الرشد والمعالي مرام‬ ‫نجل‬ ‫ن له غير في الأعادي اندغام‬ ‫سله‬ ‫صارم‬ ‫والأيتام‬ ‫العداة‬ ‫ويسقي‬ ‫ى‬ ‫ليث غاب وغيث محل به يشف‬ ‫عنه مهما بدا الأصطدام‬ ‫يد‬ ‫فاستصدت قسرا بياس تصد الص‬ ‫العلام‬ ‫منهم‬ ‫الدمع‬ ‫زج‬ ‫‏‪ ٠‬وسباهم الفى اسير كان قدما‬ ‫بهرام‬ ‫بل‬ ‫قارون‬ ‫منها‬ ‫هر‬ ‫واقتنى منهم كنوزا غدا يب‬ ‫ا بئيسا سيئت به الاصنام‬ ‫باس‬ ‫اذاقهم‬ ‫وبممباسة‬ ‫الأزلام‬ ‫به‬ ‫زلت‬ ‫بمفاز‬ ‫منهم‬ ‫فاز‬ ‫مفازة‬ ‫فى‬ ‫ولقد‬ ‫انثلام‬ ‫الغرار‬ ‫منه‬ ‫يثن‬ ‫لم‬ ‫كمى‬ ‫بكل‬ ‫كلوة‬ ‫وغزا‬ ‫رعد زجر لم ينج منه اعتصام‬ ‫فيهم‬ ‫زمجر‬ ‫زنجبار‬ ‫ولدى‬ ‫لم ينبه عن المضى انهتام‬ ‫ناب‬ ‫منه‬ ‫نايهم‬ ‫ويمميي‬ ‫لاتضام‬ ‫ضيمه‬ ‫قبل‬ ‫أعظم‬ ‫منهم‬ ‫امتخ‬ ‫قد‬ ‫مخا‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫أعلام‬ ‫كأنها‬ ‫تراءى‬ ‫كد‬ ‫ففلا‬ ‫بعدة‬ ‫منهم‬ ‫وانتنىم‬ ‫الصمصام‬ ‫ماله‬ ‫ومال‬ ‫ل‬ ‫ولدى باب مندب كم دم ط‬ ‫الإعدام‬ ‫يعده‬ ‫من‬ ‫عداه‬ ‫ف‬ ‫آلا‬ ‫عدة‬ ‫ففاد‬ ‫شار‬ ‫كل‬ ‫العوام‬ ‫ساجها‬ ‫لمسنييج‬ ‫ثم ازجى جواري الفلك ينحو‬ ‫مقام‬ ‫عليه‬ ‫حصنها‬ ‫سوى‬ ‫حصن‬ ‫فاستباح الحريم منها ولم يح‬ ‫م السهى حرن دونها الأوهام‬ ‫همم هامها منوط إلى ها‬ ‫إعلام‬ ‫له‬ ‫إنكارنا‬ ‫كان‬ ‫نحن جند الاله في كل نكر‬ ‫بيض بتر يبيض منها الهام‬ ‫إن يضيء بارق الحروب انتضينا‬ ‫الأقدام‬ ‫يطسنه‬ ‫مالا‬ ‫منه‬ ‫إن يقد جاحم الوطيس وطيسا‬ ‫ولاتف‬ ‫عنك‬ ‫الاخوال‬ ‫خلال‬ ‫دع‬ ‫ليه سيما طباعه اذ يسام‬ ‫انما يرخص ابن آدم او يف‬ ‫‏_ ‪ ٧٢‬۔‬ ‫سام‬ ‫الفضائل‬ ‫ذروة‬ ‫الى‬ ‫هم‬ ‫اسما‬ ‫أفاضل‬ ‫معشر‬ ‫ذي‬ ‫رب‬ ‫حام‬ ‫المفاخر‬ ‫عن‬ ‫حماهم‬ ‫قد‬ ‫قيان‬ ‫اين‬ ‫دونه‬ ‫الفضل‬ ‫اقتنى‬ ‫فغفرور أن تجسم الاجسام‬ ‫واذا الفعل كان غير جسيم‬ ‫در زهر النجوم بدر تمام‬ ‫هاكها تبدر القريض كما يب‬ ‫الأيام‬ ‫تيله‬ ‫لم‬ ‫ذكر‬ ‫يعل‬ ‫منكم‬ ‫الفضائل‬ ‫نيم‬ ‫زوجت‬ ‫وله ايضا يمدحه‬ ‫وعد من ذكر اللوى والرباب‬ ‫خل ادكار المنحنى والقباب‬ ‫كن مفاني زينب والرباب‬ ‫واثتن زمام العيس عن ذربع‬ ‫الرباب‬ ‫بهمة تعلو شواة‬ ‫واشمخ سموا عن اتباع الهوى‬ ‫أن يطبى سمعك لحن الرباب‬ ‫واستحثى بيضا لحن جنح الشوى‬ ‫عظائم الحوب انسكاب الرباب‬ ‫واسكب دموع العين جريا على‬ ‫إن قصاراها سمام وصاب‬ ‫واحذر من الدنيا شهاداً حلت‬ ‫روضاً همى الودق عليه وصاب‬ ‫وكن أخا خلق حكى نشره‬ ‫وشاں‬ ‫منه‬ ‫الطفل‬ ‫رأس‬ ‫أشمط‬ ‫موقف‬ ‫سطا‬ ‫لعينيك‬ ‫وا نص‬ ‫من خزي من مادق فيها وشاب‬ ‫واخلص التوبة تنجو بها‬ ‫يعدو إلى مغناك عدو الغراب‬ ‫وبادر الحتف الذي لم يزل‬ ‫لها مدى العمر بكور الغراب‬ ‫وابكر لأعمال التقى موثرا‬ ‫ا لغرا ب‬ ‫منك‬ ‫الد هر‬ ‫أشاں‬ ‫فقد‬ ‫‏‪ ١‬لصا‬ ‫وغي‬ ‫‏‪ ١‬للهو‬ ‫وصارم‬ ‫الغراب‬ ‫لا دقيق‬ ‫متاب‬ ‫حلو‬ ‫الخطا‬ ‫واذرر على خرم بياض‬ ‫الغراب‬ ‫بشكم‬ ‫اشطر مايهوى‬ ‫والجم فصيل النفس أن يمتري‬ ‫الغراب‬ ‫الغانيات‬ ‫حب‬ ‫فاس‬ ‫من‬ ‫غاله‬ ‫امريء‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫وعد‬ ‫الغراب‬ ‫عظم‬ ‫من واهن‬ ‫وهن‬ ‫غدا من حر نار الهوى‬ ‫حتى‬ ‫۔‪‎_٢٧‬‬ ‫المطا الوى عليه الغراب‬ ‫مدنف‬ ‫كرة‬ ‫ذو‬ ‫كأنه‬ ‫ياتلى‬ ‫لا‬ ‫الأدمع‬ ‫تنفذ‬ ‫بتذكار الحمى والغراب‬ ‫من ذل الغرام الغراب‬ ‫غاربا‬ ‫به‬ ‫الحب‬ ‫اعتلق‬ ‫دونها والغراب‬ ‫رضوى‬ ‫همة‬ ‫بذري‬ ‫عنه‬ ‫فاستعل ‪,‬‬ ‫الفتى ذكر الردى والعقاب‬ ‫بردي‬ ‫واجعل لجام النفس عن كل ما‬ ‫العقاب‬ ‫شامخات‬ ‫من‬ ‫مستهدفاً‬ ‫فمن تمادى في هواها هوى‬ ‫أم الحباب‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫تشغلكد‬ ‫فاجعل لك التقوى شعارا ولا‬ ‫لا تغترر منها بلمس الحباب‬ ‫قفعالها‬ ‫الى باطن‬ ‫وانظر‬ ‫الحباب‬ ‫كيد‬ ‫شر‬ ‫بعزه‬ ‫والجا إلى مولى الورى واستعذ‬ ‫عن عبده لا حمير والحباب‬ ‫فهو الذي يدفع صرف البلا‬ ‫الحياب‬ ‫الحيين‬ ‫يبن‬ ‫وطاب‬ ‫وان ترى الليل اتى مقبلا‬ ‫الاغن الحباب‬ ‫له على وصل‬ ‫فاضرع الى رب العلى مؤثرا‬ ‫أن سوف يلقى هول يوم الحساب‬ ‫ياعجبا من ذي حجي موقن‬ ‫رجاء أن يجزى العطاء الحساب‬ ‫لم لا يرد النفس عن غيها‬ ‫أهاں‬ ‫اصطلاءي‬ ‫عند‬ ‫شرر‬ ‫من‬ ‫يانفس مهلا انني لم ازل‬ ‫إذا غدا داعى لظى بي أهاب‬ ‫القوى‬ ‫يهد‬ ‫روعاً‬ ‫بي‬ ‫فكيف‬ ‫العباب‬ ‫أمامنا مما نخاف‬ ‫ياجازعا من طش صرف الدنا‬ ‫العياب‬ ‫الأيام عدو‬ ‫مدى‬ ‫تعدو‬ ‫نحونا‬ ‫تزل‬ ‫لم‬ ‫الرزايا‬ ‫ان‬ ‫الحقاب‬ ‫منها‬ ‫بصفر‬ ‫داهية‬ ‫تنتاشه‬ ‫سوف‬ ‫انتى‬ ‫اين‬ ‫كل‬ ‫الحقاب‬ ‫عليه‬ ‫شد‬ ‫صغر‬ ‫ذو‬ ‫لا شيخ ينجو من سطاها ولا‬ ‫وراجح عقلا بذات الحقاب‬ ‫نيله‬ ‫حكمها‬ ‫مافي‬ ‫سيان‬ ‫أو فعمة الدملج هيفا الحقاب‬ ‫ولا أبو الشبل المهيب الحمى‬ ‫اعلا محلا من شيواة الكباب‬ ‫لنه‬ ‫يرى‬ ‫جبار‬ ‫فرب‬ ‫فهالت الصحب عليه الكباب‬ ‫عاجله صرف الردى بغتة‬ ‫‏‪ ٧٤‬۔‬ ‫والكباب‬ ‫تربى على عد الحصى‬ ‫لم تحمه تلك الكنوز التي‬ ‫الكباب‬ ‫سوابق الجرد وكوم‬ ‫الثرى‬ ‫حلول‬ ‫من‬ ‫وقته‬ ‫ولا‬ ‫الركاب‬ ‫برجله في البيد خوص‬ ‫خطت‬ ‫ملك‬ ‫خبر‬ ‫من‬ ‫وسائل‬ ‫الركاب‬ ‫لم تحملن سحب دداة‬ ‫الندى‬ ‫هتون‬ ‫مفضال‬ ‫وخير‬ ‫النصاب‬ ‫طلق المحيا مستطاب‬ ‫إمام الهدى‬ ‫قلت فتى سيف‬ ‫النصاب‬ ‫لصارم الاسلام مثل‬ ‫كفه‬ ‫من‬ ‫المقدام‬ ‫الذرو ع‬ ‫النصاب‬ ‫مستتم‬ ‫نداه‬ ‫زرع‬ ‫الذي‬ ‫الأريحي‬ ‫اللوذعي‬ ‫إذا كمى شمس الرشاد النصاب‬ ‫الموضح الحق لاهل العمى‬ ‫علومه لب الفقيه النقاب‬ ‫العالم النحرير ذو حيرت‬ ‫لم يخف وجه الفضل منه النقاب‬ ‫الحائز السبق البعيد الذي‬ ‫تحسبها يوم الندى كالجواب‬ ‫المطعم الضيف الجفان التي‬ ‫ابشر سيفنى البؤس عنك الجواب‬ ‫يا باعتاً ربسل المنى قصده‬ ‫الجناب‬ ‫ذاك‬ ‫يمم‬ ‫مؤمل‬ ‫هيهات ان يرجع ذا خيبة‬ ‫من ماجد خرق رحيب الجناب‬ ‫للندى‬ ‫معهد‬ ‫ذاكل جناب‬ ‫وهكذا يسقى الوهاد الجناب‬ ‫كفه‬ ‫نائلا‬ ‫البرايا‬ ‫عم‬ ‫الجناب‬ ‫نار براس‬ ‫فرايه‬ ‫وان دجا جنح دياجي العمى‬ ‫جداوه كعام هلاب‬ ‫بفيض‬ ‫ايامنا‬ ‫صرن‬ ‫يامن‬ ‫يفديك‬ ‫هلاب‬ ‫صادفته‬ ‫كزاز‬ ‫كذي‬ ‫من أن يرم نيلا يصر كفه‬ ‫الذباب‬ ‫لم ينب منه‬ ‫مهند‬ ‫ان ابن سيف لليك الورى‬ ‫الذباب‬ ‫العلى طن عليه‬ ‫انيل‬ ‫آمل‬ ‫وكم‬ ‫الجد‬ ‫مقتبل‬ ‫قراب‬ ‫يخفه عن ناظريه‬ ‫لم‬ ‫هذا هو العضب الجراز الذي‬ ‫قراب‬ ‫فكانت قط منه‬ ‫قوم‬ ‫مافاخرته في سطى أو ندى‬ ‫العقاب‬ ‫الحبارى لا يسامي‬ ‫فرخ‬ ‫مساماته‬ ‫رام‬ ‫لمن‬ ‫فقل‬ ‫العقاب‬ ‫تعلو‬ ‫الخضراء‬ ‫فذروة‬ ‫مساواته‬ ‫عن‬ ‫حياء‬ ‫فاقن‬ ‫بجيش علياهد ترف‬ ‫هذا الأمام الشمري الذي‬ ‫ضار سنا البدر بنيح‬ ‫إلا كما‬ ‫الأعداء‬ ‫ماضاره‬ ‫زل بساقي ماابتغيت‬ ‫شاوه‬ ‫الميتغى‬ ‫باأنهذا‬ ‫من بئر حب الوفر منك‬ ‫الجدى‬ ‫يوم‬ ‫دلوك‬ ‫ومزقت‬ ‫جوداً إذا ماحل قحط وناد‬ ‫الورى‬ ‫يااعم‬ ‫سيف‬ ‫يانجل‬ ‫وناب‬ ‫تثنى ورباع‬ ‫عندي‬ ‫إفضاله‬ ‫هدى‬ ‫من‬ ‫يامفضلا‬ ‫أقتل للإقحوان من ليث غاب‬ ‫الوغى‬ ‫ضرام‬ ‫اذا شب‬ ‫يامن‬ ‫ضوء سناه طالع النحس غاب‬ ‫بدا‬ ‫مذ‬ ‫الذي‬ ‫السعد‬ ‫ياكوكب‬ ‫ان حطمت في الدارعين الحراب‬ ‫السطى‬ ‫الثغر مهيب‬ ‫ياباسم‬ ‫وحتف من أبدى القلى والحراب‬ ‫الحيا‬ ‫ياغيثف من أخلف عهد‬ ‫أعباء دين عد رمل العذاب‬ ‫المنى‬ ‫إليكد اشكو ياقصارى‬ ‫تفديك مني الروح هون العذاب‬ ‫دونه‬ ‫اسى‬ ‫القلب‬ ‫ورث‬ ‫قد‬ ‫سفينة تقطع منه الحباب‬ ‫صيرته‬ ‫فيك‬ ‫رجاء‬ ‫ولي‬ ‫يبقى ولو كان عداد الحباب‬ ‫لن‬ ‫وجدواك‬ ‫ننه‬ ‫وحاش‬ ‫صيرنني الأيام مثل الجباب‬ ‫بعدما‬ ‫انعشتني‬ ‫الذي‬ ‫أنت‬ ‫كان قد استولى عليه الحباب‬ ‫فاعشوشب الجد الجديب الذي‬ ‫داب‬ ‫زمانه والغدر للدهر‬ ‫خانه‬ ‫وامق‬ ‫لحر‬ ‫فارث‬ ‫ي نشر آدابك فاق ابن داب‬ ‫وجاز بالصنع الجميل امرا‬ ‫تجر اذيال الصبا والشباب‬ ‫ليا الأشيال مياسة‬ ‫خذها‬ ‫شيب بني نيامها والشباب‬ ‫شيه لها‬ ‫عن اتيان‬ ‫يعجز‬ ‫عذب فرات شح فيه التواب‬ ‫إنشادها‬ ‫ايان‬ ‫كأنها‬ ‫في فاقة الدارين نيل التواب‬ ‫ارجو بها منك ومن ذي العلا‬ ‫شهاب‬ ‫الدياجي‬ ‫جنح‬ ‫كأنه‬ ‫نابه‬ ‫مستيقظ‬ ‫نقحها‬ ‫شهاب‬ ‫ينتويه‬ ‫أمر‬ ‫كل‬ ‫ي‬ ‫مرة‬ ‫أخي‬ ‫فكر‬ ‫وحاكها‬ ‫‪- ٧٦_.‬‬ ‫شاء به يوم الجدال القتاب‬ ‫الذي‬ ‫المقال‬ ‫الشعر‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫مجيبة مثل انسكاب القتاب‬ ‫همت‬ ‫القواقي‬ ‫املود‬ ‫هز‬ ‫إن‬ ‫هل يتساوى اعوجي وناب‬ ‫لها‬ ‫شبيها‬ ‫عد‬ ‫لمن‬ ‫فقل‬ ‫شاو‪ .‬ضليع سار عنه وجاب‬ ‫مدركا‬ ‫ضلع‬ ‫ذا‬ ‫ترى‬ ‫أم هل‬ ‫إنشادها بين مسود وناب‬ ‫راى‬ ‫علي قاسم لو‬ ‫وابن‬ ‫وعض منه الكف ضرس وناب‬ ‫لها‬ ‫حياء‬ ‫الراس‬ ‫لنكس‬ ‫يعاف منها القرن طعم الضراب‬ ‫عدة‬ ‫الشرى‬ ‫ليث‬ ‫نها‬ ‫فارض‬ ‫يرجى وشعر العالمين الضراب‬ ‫فانها زرع الخريف الذي‬ ‫إليه من عبده من اناب‬ ‫هذا وصلي ذو العلى مااهتدى‬ ‫مثل كباء ضائع أو الناب‬ ‫ذكره‬ ‫من‬ ‫الريسل‬ ‫ختام‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫وله ابضاً يمدحه‬ ‫خميس‬ ‫العداة‬ ‫نحو‬ ‫له‬ ‫يحج‬ ‫فداك الورى من سيد كل حجة‬ ‫الامامة فينا صالح وخميس‬ ‫تنانر عقد البغى مذ عقدا‪ .‬لك‬ ‫سرورا لدينا جمعة وخميس‬ ‫وأضحت بك الدنيا كأن شهورها‬ ‫بمثلك ياليث الخميس خميس‬ ‫ولم يحظ فيما قد علمت من الورى‬ ‫أنضاً ‪:‬‬ ‫وله يمدحه‬ ‫تحدرا‬ ‫مقلتيكل‬ ‫من‬ ‫دما‬ ‫طللت‬ ‫أمن ذكر أطلال باكناف عرعرا‬ ‫فراح باحشاك الجوى وتهجرا‬ ‫اام أم روح ام نحوك هجرها‬ ‫فطفَ على البيداء للآل بحرا‬ ‫أام يددت منك السلو بحاير‬ ‫فنابكل من بؤساه أم حبوكرا‬ ‫أام نابك الدهر العضوض بنابه‬ ‫لنعمي تعفى ربسمها وتنكرا‬ ‫نعم انزلت مني الدموع منازل‬ ‫حدا أثرها الحادي المطرب مسحرا‬ ‫وقد سحرت مني السلو ركائب‬ ‫أتصيرا‬ ‫أن‬ ‫الصبر‬ ‫مني‬ ‫فجدد‬ ‫وجهه‬ ‫كالغزالة‬ ‫خدت ‪ ,‬بغزال‬ ‫بجيش خطوب غادر الدمع أحمرا‬ ‫لغدرها‬ ‫الحادتات‬ ‫إلي‬ ‫وجاشت‬ ‫معمرا‬ ‫لايقيم‬ ‫غمام‬ ‫كظل‬ ‫لعمرك أن الخرد البيض عهدها‬ ‫منفرا‬ ‫فكن أيداً منهن شخصا‬ ‫أسهما‬ ‫اشخص‬ ‫الدهر‬ ‫قسى‬ ‫وان‬ ‫لتمسك حبلا منه مستوثق العرى‬ ‫وثق بإله العرش في كل معتر‬ ‫متى أمك الخطب الجليل أو اعترى‬ ‫ميمما‬ ‫المسلمين‬ ‫لامام‬ ‫وكن‬ ‫نزار وحتميرا‬ ‫مفاخر قد أسمت‬ ‫فتى سيف السامي الذي استبرزت له‬ ‫ولاتعرضن مع باسه باس حيدرا‬ ‫فلا تعدلن جودا به جود عارض‬ ‫على رأسها حام المطل وصرصرا‬ ‫كأن العدى مهما راوه حمائم‬ ‫أصار لهم ريحا من الهلك صرصرا‬ ‫ولما ابو( إلا إباء ونخوة‬ ‫لهم مذرى إلا‬ ‫تذر‬ ‫فلم‬ ‫عليه‬ ‫ماتاتي‬ ‫تدمر‬ ‫ثنى عزمه مخفي العناد وقهقرا‬ ‫فاضحوا احاديثا متى عن ذكرها‬ ‫وقد صابها صوب الغمام معزرا‬ ‫وما روضه حرث بها ذيلها الصبا‬ ‫فرد ضياء الشمس ليلا مكررا‬ ‫بدا عارضا فاعتن في الجو ناهضا‬ ‫وهمهم فيه الرعد ثمت زمجرا‬ ‫ولاح به البرق المنور زاجرا‬ ‫فانجم ارجاء الفي وازهرا‬ ‫مقطقطا‬ ‫سح‬ ‫ثم‬ ‫مزدا‬ ‫فدث‬ ‫ومن يقق يقني السرور وأخضرا‬ ‫فمن احمر قان واصفر فاقع‬ ‫المفرد الحان الغناء وكررا‬ ‫فما تلكم الغناء رجع طبيرها‬ ‫انهرا‬ ‫الأيم قد ريع‬ ‫ظليل كجزي‬ ‫مخصص‬ ‫يها الأنواء حب‬ ‫وأجرت‬ ‫ومنظرا‬ ‫خلقاً‬ ‫مراه‬ ‫من‬ ‫باحسن‬ ‫باطيب نشرا من خلائقه ولا‬ ‫اساريره تحظى بذاك وتظفرا‬ ‫متى عز وجدان السرور فشم إلى‬ ‫حكى نشرها نشر التنسيم معطرا‬ ‫لقد صدقت قولي افاعيله التي‬ ‫_‪-_ ٧٨‬‬ ‫ومعشرا‬ ‫وخالا‬ ‫عماً‬ ‫أتبعها‬ ‫واسم اببيك الدب ياسيد ‪.7‬الورى‬ ‫بنفسي وملكي أنت ياابن اين مالك‬ ‫فأنت لرب العر‪:‬ش كاسم فك ي‬ ‫دهننا‬ ‫يقصر عن مثل لها قصر قيصر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫دي‬ ‫من‬ ‫خذ‬ ‫الهدى‬ ‫إمام‬ ‫تجد ذكر علياكم جديدا مؤثر‬ ‫موتر‬ ‫فكن‬ ‫وعد‬ ‫بلا‬ ‫أتتك‬ ‫‪:‬‬ ‫منن ديد اللننصصاارى‬ ‫خذذها‬‫و يذن كر فتح يتة و وأأخ‬ ‫ة‬ ‫دضاً يمدحه‬ ‫الدهر‬ ‫لايزيله‬ ‫خلقا‬ ‫فصيره‬ ‫هو الصبر مقرون به العز والنصر‬ ‫تولت جهارأ حين قابلها الصبر‬ ‫بها‬ ‫قبل‬ ‫ماللفتى‬ ‫صدمة‬ ‫فكم‬ ‫وهم مائة مع نيف عدد نزر‬ ‫بيتة‬ ‫الشراة‬ ‫صنع‬ ‫تعلمن‬ ‫ألم‬ ‫ألوف بايديها المهندة البتر‬ ‫أو لي العمى‬ ‫جنود‬ ‫أتوها وفيها من‬ ‫وصار لهم في اهلها النهي والامر‬ ‫وقد ملكوها واستباحوا حريمها‬ ‫وقطفية خضر وخطية ‪.‬‬ ‫ومن دونهم نسوارها وبروجها‬ ‫نم‬ ‫ويتبعهم‬ ‫فتح‬ ‫ؤهم‬ ‫أتوها ضحى والعين تنظر اختي‬ ‫للفها ‪ .‬الكفر‬ ‫كان‬ ‫الوف‬ ‫"‬ ‫فما ردهم عن أن يجوسوا‬ ‫وبحر الردى من كل ناحية غمر‬ ‫جهرية‬ ‫عنوة‬ ‫بليل دخلوها‬ ‫امور صعاب طعمها مقر مر‬ ‫وابدوا بها صبر الكرام وكابدو‬ ‫مجر‬ ‫جحفل‬ ‫أترها‬ ‫عداي‬ ‫حمير‬ ‫فاجلوهم منها فولوا كانهم‬ ‫فجر‬ ‫واوضحه‬ ‫صبيح‬ ‫لهم‬ ‫حلاه‬ ‫ظظللاممهه‬ ‫وكم ليل بؤس مد لهم‬ ‫الشكر‬ ‫أمثاله يجب‬ ‫إغنما على‬ ‫‪7‬‬ ‫يبلى‬ ‫ليس‬ ‫تناء‬ ‫فحازوا‬ ‫صيت دونها الغفر والنسر‬ ‫معا‬ ‫بصنعهم‬ ‫المسلمين‬ ‫لدين‬ ‫وشادوا‬ ‫يقلقله ذعر‬ ‫ولا يوما‬ ‫مديد له دون الورى المجد والفخر‬ ‫عظيم‬ ‫إماامم الهداىلهدى سلطسالنطق سسييفف ينبن مماالن‬ ‫ودع عنك برقا ليس يتبعه قطر‬ ‫كذا فليكن من سار للحرب‬ ‫بر‬ ‫راحم‬ ‫إنه‬ ‫البرايا‬ ‫إله‬ ‫عفاهم وعافاهم من البؤس والاذى‬ ‫_ ‪_ ٧٩‬‬ ‫فما فيهم نظم يضيع ولا نثر‬ ‫مادحا‬ ‫كنت‬ ‫اذا‬ ‫فامدح‬ ‫لمثلهم‬ ‫بانفس ربح ليس يعقبه خسر‬ ‫شراة شرى ذو العرش منهم نفوسهم‬ ‫فنالوا بها فخرا منوطاً به الأجر‬ ‫غزوا في سبيل النه غزوة صادق‬ ‫شجاع جريء باسل مقدم ذمر‬ ‫يؤمهم ليث هصور غضنفر‬ ‫له الذكر‬ ‫ذو يحق‬ ‫المساعي‬ ‫حميد‬ ‫محمدا‬ ‫عنيت‬ ‫مسعود‬ ‫سلالة‬ ‫كما يختفي في باطن الصدف الدر‬ ‫تبدى لنا من يعد ماكان خافيا‬ ‫الحر‬ ‫يسأم‬ ‫امتالها‬ ‫من‬ ‫أفانن‬ ‫ماله‬ ‫المطامع‬ ‫نزر‬ ‫الأذى‬ ‫قليل‬ ‫الزهر‬ ‫شراة ابن زهران الغطارفة‬ ‫فبوركد من وال ولي وبوركت‬ ‫عمرو‬ ‫يغنى بها زيد ويشدو بها‬ ‫مدائحاً‬ ‫مني‬ ‫ماعمرت‬ ‫سيولون‬ ‫الطهر‬ ‫إمام الهدى بحر الندى السيد‬ ‫لجنايهم‬ ‫رامه‬ ‫تناء‬ ‫وهذا‬ ‫الشكر‬ ‫له منهم بين الورى لا لي‬ ‫فليكن‬ ‫دعاني‬ ‫لما‬ ‫فلبيته‬ ‫يزيد اشتهار زايد ان مضى شهر‬ ‫يمفخر‬ ‫المسلمبن‬ ‫شراة‬ ‫فعيشوا‬ ‫فلم يخل من حمد له من له ثغر‬ ‫بدولة من حاط الثغور بسيفه‬ ‫يضاء به أهل الأقامة والسفر‬ ‫ومن عدله نور على الخلق مسفر‬ ‫وبحر بادنى فيضه يغرق البحر‬ ‫ومن هو ليث يحذر الليث بطشه‬ ‫بهم يهتدى في ظلمة النوب الدهر‬ ‫منيرة‬ ‫ديدو رأ‬ ‫وشيلاه‬ ‫أد يم‬ ‫الته ۔ ‪:‬‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫أبضاً يمدحه‬ ‫وقال‬ ‫وناب منك العداة الناب والظفر‬ ‫سمالك النصر والتأييد والظفر‬ ‫البشر‬ ‫يهتدي‬ ‫لما‬ ‫قيل‬ ‫لمثله‬ ‫وأقبلت نحوك البشرى بفتح هدى‬ ‫فعامنا لحبور عمنا شهر‬ ‫فتح مبين ابان النه شهرته‬ ‫لها به فوق اطباق العلا سرر‬ ‫سرت به انفس الاسلام وارتفعت‬ ‫لم يحمهم منه أنصار لو انتصروا‬ ‫ويح النصارى حماة الشرك من شرك‬ ‫اتباعهم لمهاوي الهلك فانكدروا‬ ‫كانوا نجوم ضلال يهتدى بهم‬ ‫والثغر‬ ‫الهامات‬ ‫منهم‬ ‫وهمشمت‬ ‫تغورهم‬ ‫من‬ ‫عزيز‬ ‫كل‬ ‫أذل‬ ‫درر‬ ‫دمعه‬ ‫شهيقن‬ ‫عليها‬ ‫لهم‬ ‫شاهقة‬ ‫كل‬ ‫تعالي‬ ‫من‬ ‫فانزلوا‬ ‫بان غدوا وهم بين الورى عبر‬ ‫وصار تعبير رؤيا نوم بغيهم‬ ‫جيش الخضم علاه الريح والمطر‬ ‫جاشت اليهم جيوش الدين مهطعة‬ ‫غدروا‬ ‫وما‬ ‫عهدأ‬ ‫مانكثوا‬ ‫جزاء‬ ‫ففادرتهم جذاذاأً فيى مساكنهم‬ ‫ومن قصور عدا جدرانها القصر‬ ‫وأخرجوا من قناطير مقنطرة‬ ‫نصر بن زهران آساد الشرى الزهر‬ ‫فاستوسقوها وحلوها شراة فتى‬ ‫درر‬ ‫ذحجاروهم‬ ‫الناس‬ ‫كأنما‬ ‫له درهم من عصبة خرجوا‬ ‫شباب قوم بدت قدامهم بدر‬ ‫يبادرون الى الهيجاء كانهم‬ ‫ما قارن العزم منه الجبن والخور‬ ‫من كل قرن تكل القرن صولته‬ ‫معجل لبنيها الضير والضرر‬ ‫من كل شار شرى الأخرى بعاجلتة‬ ‫والسور‬ ‫الآيات‬ ‫تشهد‬ ‫بذلكم‬ ‫إن الشراة هم سور للتنا‬ ‫تيين يه الهامات لا الشعر‬ ‫ضرب‬ ‫أكرم بهم قادة غلبا شعارهم‬ ‫الحجر‬ ‫بالقرعة‬ ‫قرعت‬ ‫كما‬ ‫إلا‬ ‫قبائل ليس للاعدا بهم قبل‬ ‫بالأوس والخزرج الأبرار إن ذكروا‬ ‫تمثلهم‬ ‫أن‬ ‫يئوساً‬ ‫تغدون‬ ‫لا‬ ‫الدسر‬ ‫الواحها‬ ‫أحكمت‬ ‫قد‬ ‫دسراء‬ ‫تجري بهم في عباب البحر ماخرة‬ ‫رام فطار كما جاب الدجى القمر‬ ‫عره‬ ‫أذ‬ ‫القمري‬ ‫تسبق‬ ‫أن‬ ‫تكاد‬ ‫الأشراك واشترك التأنيس والحذر‬ ‫أبنية‬ ‫أعلام‬ ‫آننس“‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫لها الوشيج عرين والظبى ظفر‬ ‫د رة‬ ‫ظلت تحدر آسا ل ا حيا‬ ‫هدر‬ ‫دمه‬ ‫لئيم‬ ‫هدر‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫فاوهنوا كلكل الأشراك وانتصروا‬ ‫تجار جبلة للاآفاق إذ تجروا‬ ‫هذى التجارة لابن يبين به‬ ‫للدور دارين مهما عد متجر‬ ‫هذى التجارة لا مسك تجيء به‬ ‫ما إن خلا رجب منها ولا صفر‬ ‫ذوقوا بني الأصفر العاصين حرب فتى‬ ‫ميثاق سيدكم ياايها البقر‬ ‫ينقضكم‬ ‫علياكم‬ ‫بطن‬ ‫بقرتم‬ ‫‪_ ٨١‬‬ ‫وشاع عن خبر ما اذللتم الخبر‬ ‫السمار في سمر‬ ‫فصرتم قصص‬ ‫طرف الفتى زان منها الناظر الحور‬ ‫اسلمتم كل خرعوب يحار بها‬ ‫إذا تهادت فاهدى نشرها السحر‬ ‫رعبوبةه تسحر الالباب نفحتها‬ ‫عليه من طفل الديجور ينفطر‬ ‫وكل طفل وليد قلب والده‬ ‫صير‬ ‫طعمه‬ ‫مر‬ ‫الصر‬ ‫لكنما‬ ‫ولو صبرتم على إبرام عهدكم‬ ‫وتر‬ ‫قاتل‬ ‫بسهم‬ ‫منه‬ ‫يرميكد‬ ‫يا واتر الحر لاتامن حياتك أن‬ ‫حارت لوقع بلايا دهره الفكر‬ ‫ولم يفكر بعقل في عواقبه‬ ‫على اظفارها الظفر‬ ‫آبت يلوح‬ ‫إن ابن سيف متى اسرت سريته‬ ‫وان اغار على اهل الغرور بدت‬ ‫ما قط تبقى على شيء ولا تذر‬ ‫عزائمه‬ ‫من‬ ‫بريح‬ ‫العداة‬ ‫ذرى‬ ‫الأبر‬ ‫ترفوا خرقه‬ ‫فتوبهم ليس‬ ‫حلفته‬ ‫العرش‬ ‫ذو‬ ‫في ذلهم‬ ‫أبر‬ ‫ملائك انته والأسياف والقدر‬ ‫ملكل عظيم جليل القدر ناصره‬ ‫ؤ كل أمر له بين الورى خطر‬ ‫مخاطر غير هياب ولا وكل‬ ‫وقد تطاير من نار الوغى الشرر‬ ‫عريكته في كل معترك‬ ‫صعب‬ ‫صدر‬ ‫لها‬ ‫رماح‬ ‫آخر‬ ‫فصدر‬ ‫إن اورد الرمح يوما في وريد فتى‬ ‫واشتهروا‬ ‫القدر‬ ‫شرفاء‬ ‫أصحابه‬ ‫بوركت من سيد زادت به شرفا‬ ‫ونجل مرشد إن قاسوا وان نظروا‬ ‫منظره‬ ‫قيل‬ ‫غمان‬ ‫عمان‬ ‫فما‬ ‫وله أيضا في الأمام سلطان بن سيف بن مالك ‪:‬‬ ‫وحريرا‬ ‫عنا جنة‬ ‫وجزاكل‬ ‫وسرورا‬ ‫نظرة‬ ‫ريك‬ ‫لقاكل‬ ‫كاسا يكون مزاجها كافورا‬ ‫في الفردوس جار محمد‬ ‫وسقاك‬ ‫ذيل السرور لدهرنا مجرورا‬ ‫أضحى ده‬ ‫الذي‬ ‫العصر‬ ‫با واحد‬ ‫ومهندأ ماضي الشبا مطرورا‬ ‫ميمما‬ ‫للمؤمنين‬ ‫يامنهلا‬ ‫المذكورا‬ ‫العرب المليك العادل‬ ‫يا اين اين مالك الهمام أيا ابى‬ ‫الماتورا‬ ‫أنا ذاكر لك أمسك‬ ‫ماذا تقول فدتك نفسي في الذي‬ ‫مكسورا‬ ‫واهيا‬ ‫لحالي‬ ‫جبر‬ ‫هل ديرت عزماتك الغر العلى‬ ‫إن صار غيري للجميل كفورا‬ ‫انا شاكر‬ ‫فانما‬ ‫قل مارأيت‬ ‫شكورا‬ ‫لايموت‬ ‫بربك‬ ‫فكفى‬ ‫أمت‬ ‫وان‬ ‫ماحبيت‬ ‫فلأشكرنكل‬ ‫سلطان بن سيف بين مالك‬ ‫‏‪ ١‬لأمام‬ ‫ق مدح‬ ‫أخرى‬ ‫وهذه قصدة‬ ‫ا لته‬ ‫رحمه‬ ‫‪-‬‬ ‫كخط زبور لم يجوده راقمه‬ ‫معالمه‬ ‫تعفت‬ ‫قد‬ ‫ربع‬ ‫لعلوة‬ ‫وولاه طش الرجع ريا وساجمه‬ ‫وشمال‬ ‫جنوب‬ ‫ريحا‬ ‫تعاوره‬ ‫معاصمه‬ ‫ضمنته‬ ‫وشم‬ ‫مراجع‬ ‫كأنه‬ ‫وقفنا‬ ‫لما‬ ‫لنا‬ ‫تراءى‬ ‫كتهتان قطر‬ ‫الدمع في عرصاته‬ ‫فظلنا نسح‬ ‫وهل واجد عصر التجمع عادمه‬ ‫الا ليت شعري هل لاهليه عودة‬ ‫بمراة عن عين المحب رواسمه‬ ‫وهل راجع ذاك الحبيب وقد نات‬ ‫جاحمه‬ ‫الاضالع‬ ‫مابين‬ ‫توقد‬ ‫فاشفي غليل في الحشاشة طالما‬ ‫لوائمه‬ ‫لاتطاع‬ ‫شجي‬ ‫وقلب‬ ‫أراني أخا جفن لذلك مقرح‬ ‫لوازمه‬ ‫لاتضاع‬ ‫ومثلي‬ ‫عليها‬ ‫وعين كأن السهد فرض محتم‬ ‫ماآتمه‬ ‫قارنتها‬ ‫قد‬ ‫فاعراسه‬ ‫لعمرك ان الدهر بالناس قلب‬ ‫خليط وان يعذب تحنظل مطاعمه‬ ‫متى يكس يسلب او يجمع يفرق ال‬ ‫اراقمه‬ ‫ان ساورتك‬ ‫ولا تيتئس‬ ‫فلاتكل مفراحاً اذا سر ساعة‬ ‫ولا الشر مالاح الصباح ملازمه‬ ‫فما الخير مهما ناله المرء دائما‬ ‫عليك وسامتك الحتوف صوارمه‬ ‫الدهر ناء بكلكل‬ ‫ومهما رأيت‬ ‫محارمه‬ ‫تستباح‬ ‫لا‬ ‫فلائذه‬ ‫مالك‬ ‫اين‬ ‫بانته ثم‬ ‫لائذا‬ ‫فكن‬ ‫_‪- ٨٢‬‬ ‫واعاجمه‬ ‫عربه‬ ‫نظيرة‬ ‫لهن‬ ‫إمام أبت أخلاقه البيض أن يرى‬ ‫فقامت بيماضيه الصقيل دعائمه‬ ‫ركنه‬ ‫ننهد‬ ‫الدين‬ ‫وكاد‬ ‫أتانا‬ ‫سواجمه‬ ‫عيانا‬ ‫شيمت‬ ‫أتى‬ ‫فمنذ‬ ‫وكنا نرى المعروف قبل رواية‬ ‫ويهلك فيه مز بدا من يزاحمه‬ ‫هو البحر يوليك الجواهر ساكنا‬ ‫هو الغيث لكن لاتغب مواسمه‬ ‫هو البدر لم تحجبه سحب هباته‬ ‫هو الليث لكن لاتضار سوائمه‬ ‫هو العصب لكن الدروع قرابه‬ ‫يهائمه‬ ‫لاتراع‬ ‫أمن‬ ‫بمرتع‬ ‫لقد اوطن الايام من بعد روعها‬ ‫وعلاقمه‬ ‫شهده‬ ‫منه‬ ‫ولته‬ ‫أري وشري تباريا‬ ‫براحته‬ ‫خضارمه‬ ‫لم تشجهن‬ ‫صدره‬ ‫حكت‬ ‫تضيق إذا أسرى قفار لو انها‬ ‫فتبدو له قبل الطروق قوادمه‬ ‫يكاد عليه يملا الغيب فكره‬ ‫عزائمه‬ ‫ماديرته‬ ‫على‬ ‫يسير‬ ‫كأن القضا الجاري أذا رام همة‬ ‫ولا غرو ‪ .‬إن تغدى الخليج علاجمه‬ ‫فدى لك من ناواك باابن ابن مالك‬ ‫الأنف راغمه‬ ‫أجدع‬ ‫وهن‬ ‫وضداك‬ ‫ولا زلت ياابن الأكرمين مؤيدا‬ ‫يرد كليلا طرف من هو شائمه‬ ‫مهند‬ ‫كل‬ ‫للأعداء‬ ‫عتادكد‬ ‫دم داميات الوجنتين لواطمه‬ ‫وخطية زرق الأسنة وردها‬ ‫أعادي سجيلا بطاناً حوائمه‬ ‫وخالية الأجواف تحشى فتمطر ال‬ ‫بها الحق جونا ينسخ الضوء فاحمه‬ ‫تجمع فيها البرق والرعد واكتسى‬ ‫بكل كمي لا يهب مقاومه‬ ‫وسابقة من نسل أعوج ترتمي‬ ‫لما تلمته في الضراب نوالمه‬ ‫وعزم لو ان السيف نال مضاءه‬ ‫ذمه‬ ‫ولها‬ ‫خرصانه‬ ‫له‬ ‫تدين‬ ‫غدت ‪.‬‬ ‫لقد‬ ‫اللسان‬ ‫مشقوق‬ ‫وأسود‬ ‫بما نفثته في الطروس ملاغمه‬ ‫يكون ارزاق العباد وحتفهم‬ ‫بجيش تصم الخافقين زمازمه‬ ‫ولما اتى الأفرنج يقدمها الردى‬ ‫لقاء هزير لا يؤوب مصادمه‬ ‫لهم‬ ‫امنية سولت‬ ‫وغرتهم‬ ‫من القتل ماكل البرية عالمه‬ ‫ولم يكفهم مانلت بالأمس منهم‬ ‫حالمه‬ ‫تراآه‬ ‫حلما‬ ‫ففادرتهم‬ ‫نهضت اليهم في رضى انته نهضة‬ ‫كما اختطفت بابن البزاة حمائمه‬ ‫وطرت مجدا فاختطفت نفوسهم‬ ‫هصور كان الموت في الروع خادمه‬ ‫فامسوا بها صرعى فرائس ضيغم‬ ‫مساله‬ ‫والزمان‬ ‫جيرئيل‬ ‫له‬ ‫وكيف يفوت النصر من كان ناصراً‬ ‫محاجمه‬ ‫مناه‬ ‫من‬ ‫هميم‬ ‫وحظ‬ ‫فما الملك ياذ المجد إلا لاهله‬ ‫حبيب به يشفى من الوجد لاتمه‬ ‫فخذها إمام المسلمين كانها‬ ‫الليل ناعمه‬ ‫منه مادجً‬ ‫لياسك‬ ‫مجدد [‬ ‫لايزال‬ ‫تناء‬ ‫كستك‬ ‫عائمه‬ ‫أنا‬ ‫زاخر‬ ‫بحر‬ ‫فجودك‬ ‫مطمع‬ ‫فما قلته أبفى به نيل‬ ‫عالمه‬ ‫أنت‬ ‫كما‬ ‫حجر‬ ‫بشرعتنا‬ ‫اجرها‬ ‫ومدحك فرض والفرائض‬ ‫إلى كرائمه‬ ‫يوما‬ ‫ولا نسبت‬ ‫همتي‬ ‫ولولاك لم تستصحب الشعر‬ ‫تلاطمه‬ ‫فجاش‬ ‫في صدري‬ ‫تغطمط‬ ‫العلى‬ ‫ولكن إذا شاهدت اخلاقك‬ ‫مقال امريء بالجهل غصت غلاصمه‬ ‫وكم قائل قد أصيح المرء شاعرا‬ ‫رائمه‬ ‫أنا‬ ‫ما‬ ‫نيل‬ ‫عن‬ ‫فهاهته‬ ‫وما ذاك إلا حين ماقصرت به‬ ‫مكارمه‬ ‫تبيد‬ ‫لا‬ ‫ملك‬ ‫مقاليد‬ ‫وعش لابساً برد السرور مملكاً‬ ‫‪:‬‬ ‫أبضاً يمدحه‬ ‫وله‬ ‫والقى من يشناك في هوة البلوى‬ ‫ماتهوى‬ ‫المهيمن‬ ‫ولقاك‬ ‫علوت‬ ‫سطور هدى ما اسطاع ماح لها محوا‬ ‫دهرنا‬ ‫إلى رق‬ ‫أهدى‬ ‫الذي‬ ‫فأنت‬ ‫عشية لا رفد يصار ولا جدوى‬ ‫عدمنا‬ ‫أعدم‬ ‫بالجود‬ ‫الذي‬ ‫وأنت‬ ‫فلا طرقتها أو المت بها عدوى‬ ‫وأنت الذي بالعدل امن طرقنا‬ ‫وكنا اناس لانقص ولا نروى‬ ‫وأنت الذي أفضى على الأرض صيتنا‬ ‫لها عزمك الماضي لنا وحدها كفوا‬ ‫ملكت عمانا اجمعاً ثم ما اكتفى‬ ‫ام حماة الشرك في البلدة القصوى‬ ‫فشمرت عن ساق فاسقيت اكؤس الحم‬ ‫_ ‪_ ٨٥‬‬ ‫ذراريهم تذري الدموع على نزوى‬ ‫فاصيحت‬ ‫الهنود‬ ‫إلى هند‬ ‫نزوت‬ ‫بكل كمي في التواء الوغى الوى‬ ‫تقطار السواحل مسحلا‬ ‫ودوخت‬ ‫احوى‬ ‫مدامع اهليها لها عشب‬ ‫وباليمن الأقصى حويت بطائشا‬ ‫الدعوى‬ ‫كاذية‬ ‫منه‬ ‫سواك‬ ‫وحق‬ ‫لك الفضل سلطان بن سيف حقيقة‬ ‫كلاكل إله عالم السر والنجوى‬ ‫فدم وايق من كل المكاره ناجيا‬ ‫غدوت بها من غير ماسقم نضوا‬ ‫وكن ناضيا عني سرابيل فاقة‬ ‫ولم يرض ظام أم بحرا فلم يروى‬ ‫عبابه‬ ‫لايغيضل‬ ‫بحر‬ ‫فاننلد‬ ‫وقال أيضا يمدحه ‪:‬‬ ‫آوى إلى العقل الشريف تجاريا‬ ‫اشيب‬ ‫للممالك‬ ‫المدير‬ ‫نعم‬ ‫من حل شرقا أو أقام مغاربا‬ ‫ذو أقر يفضله‬ ‫ذاك ابن سيف‬ ‫وبه ليالينا غدون غرانبا‬ ‫الزمان مثاله‬ ‫وفيي‬ ‫غريب‬ ‫ملكد‬ ‫محاربا‬ ‫أتيت‬ ‫ان‬ ‫سطاه‬ ‫وا حذر‬ ‫اتيت مسالهاً‬ ‫إن‬ ‫نداه‬ ‫امل‬ ‫مطالبا‬ ‫الفخار‬ ‫بثارات‬ ‫ذمرةً‬ ‫مهذبا‬ ‫الكرام‬ ‫بنت‬ ‫به‬ ‫جاءت‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضاً يمدحه‬ ‫وقال‬ ‫بان ابن سيف خير حاف وناعل‬ ‫الصواهل‬ ‫الصافنات‬ ‫برب‬ ‫يمينا‬ ‫طلاب العلى الكوماء ظهر المجاهل‬ ‫وان ابن سيف خير من قطعت به‬ ‫وان فتى سيف لاعدل عادل‬ ‫وان فتى سيف لازهد زاهد‬ ‫أفاضل‬ ‫كرام‬ ‫آباء‬ ‫خير‬ ‫إىل‬ ‫منتم‬ ‫لاشرف‬ ‫وان فتى سيف‬ ‫باسل‬ ‫الذراعين‬ ‫مفتول‬ ‫كل‬ ‫إىل‬ ‫اصوله‬ ‫من‬ ‫ينتمي‬ ‫ملوك‬ ‫سليل‬ ‫‏‪ ٨٦‬۔‬ ‫۔‬ ‫الهواطل‬ ‫بالمسيلات‬ ‫واردا‬ ‫وكل هتون الكف ازرى رهامه‬ ‫الاكل‬ ‫مستمد‬ ‫ملكا‬ ‫الرق‬ ‫إىل‬ ‫إمام له من جلفار مشرقا‬ ‫وتعنو له طوعا شراة القبائل‬ ‫تؤدي اليه خرجها كل بلدة‬ ‫فجرد عزما غير نابي المناصل‬ ‫ولم تكفه ملكا غمان باسرها‬ ‫دلائل‬ ‫ذوات‬ ‫اعلام‬ ‫اليم‬ ‫علىم‬ ‫كانها‬ ‫المنشات‬ ‫الجواري‬ ‫فازجى‬ ‫فعل كؤوس الحتف بر السواحل‬ ‫فدوخ أرض الهند والسند وانثنى‬ ‫آفل‬ ‫غير‬ ‫بدره‬ ‫بيمن‬ ‫فب‬ ‫ولليمن المعروف جاشت جيوشه‬ ‫المجادل‬ ‫عالىات‬ ‫مجد‬ ‫معاقل‬ ‫خمولهم‬ ‫يعد‬ ‫الدين‬ ‫لأهل‬ ‫فشاد‬ ‫بطرق سماء المجد فضل الذلاذل‬ ‫وأضحى به الاسلام جذلان ساحبا‬ ‫تقصر من عجز يد المتناول‬ ‫فهذا هو المجد الذي دون نيله‬ ‫كعوب تهادى في الملا والغلائل‬ ‫كانها‬ ‫المسلمبن‬ ‫إمام‬ ‫فخذها‬ ‫سقاه شمول الراح حلو الشمائل‬ ‫يميل بها ذو الود تيها كأنما‬ ‫شوى منه حر الوجه حر المشاعل‬ ‫كانما‬ ‫قال‬ ‫كل‬ ‫عنها‬ ‫ويزور‬ ‫وناظمها رهن الثرى والجنادل‬ ‫مجددأ‬ ‫لايزال‬ ‫تناء‬ ‫كستك‬ ‫وانت هتون الكف سامي المعاقل‬ ‫افتقار وذلة‬ ‫أخشى‬ ‫فهل بعدها‬ ‫ومدحك يتلى في الضحى والأصائل‬ ‫وهل أنا أخشى من شماتة كاشح‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضاً يمدحه‬ ‫وقال‬ ‫تبدت كوشم في متون المعاصم‬ ‫لا حي اطلالا لدى حي عاصم‬ ‫يريك اعتصام العصم فوق العواصم‬ ‫وشم ضوء برق لاح من نحو بارق‬ ‫عقيق وقف فيهن وقفة واجم‬ ‫ورؤ بدمع كالعقيق مرابع ال‬ ‫بمر عوافيها ربسيم الرواسم‬ ‫وعج لرسوم بالاجيرع قد عفت‬ ‫تنم بمكنون من الوجد جاحم‬ ‫ادمعا‬ ‫المنومة‬ ‫ياطلال‬ ‫وطل‬ ‫وسح به غرب الدموع السواجم‬ ‫تلفتا‬ ‫فاقسم‬ ‫الغريبي‬ ‫وبالقاسم‬ ‫وصب عليها صيبا بعد راهم‬ ‫صبابة‬ ‫الهجيج‬ ‫بارجاء‬ ‫وهيج‬ ‫عهدت بها ربع الصبا غير طاسم‬ ‫معاهدأ‬ ‫العهاد‬ ‫ورواها‬ ‫سقاها‬ ‫بعذل عذول او بلومة لائم‬ ‫ديار التي لم ادر من شغفي بها‬ ‫الضراغم‬ ‫الرجال‬ ‫أكباد‬ ‫تفتت‬ ‫فتاة تفوت الوصف حسنا فلم تزل‬ ‫عازم‬ ‫ورقية‬ ‫فاروق‬ ‫بترياق‬ ‫سمه‬ ‫لايفارق‬ ‫هواها‬ ‫سليم‬ ‫المحاجم‬ ‫دامي‬ ‫ذا ضراء‬ ‫فاأاصحت‬ ‫دمي‬ ‫أهدرت‬ ‫دمنة‬ ‫هواها‬ ‫علقت‬ ‫به ينعم اللوام نيل النعايم‬ ‫لقد قد قلبي قد نعمى فدون ما‬ ‫اللوائم‬ ‫ملام ثنى قلبي ملام‬ ‫فان يثن سلطان بن سيف عن العلى‬ ‫الاكارم‬ ‫كرام‬ ‫فيها‬ ‫كرما‬ ‫بمكارم‬ ‫العلى‬ ‫فوق‬ ‫علا‬ ‫إمام‬ ‫العظائم‬ ‫لدفع‬ ‫انه ذخر‬ ‫سوى‬ ‫ملكه‬ ‫ماشان‬ ‫الشان‬ ‫عظيم‬ ‫مليك‬ ‫بسمر القنا والبيض لا بالتمائم‬ ‫حمى كبدر التم يحمي تمامه‬ ‫علق منهم متون الصوارم‬ ‫همت‬ ‫همام متى ماهم قوما بنفمة‬ ‫المراجم‬ ‫بنان‬ ‫تدمي‬ ‫له‬ ‫بجند‬ ‫رماهم‬ ‫ضظناً‬ ‫الأعداء‬ ‫رجم‬ ‫وان‬ ‫بكرائم‬ ‫اكرموا‬ ‫كرام‬ ‫جدود‬ ‫كريم نمته للمكارم والعلا‬ ‫ضبارم‬ ‫كل‬ ‫نفس‬ ‫فيها‬ ‫تنافس‬ ‫ونفس سبوقى نحو كل نفيسة‬ ‫والمغانم‬ ‫الغنى‬ ‫بادراكد‬ ‫حباه‬ ‫معتف‬ ‫مغناه‬ ‫ماام‬ ‫متى‬ ‫جواد‬ ‫من الأرض من كل محل العمائم‬ ‫في كل بقعة‬ ‫حل‬ ‫نداه‬ ‫عميم‬ ‫لهانت ولم يقرع لها سن نادم‬ ‫الدنيا لأدنى مؤمل‬ ‫ولو وهب‬ ‫منوط به نيل الرجاء وصارم‬ ‫صرى العدم والأعداء عنا بنائل‬ ‫وباساً فاني في الورى عين ظالم‬ ‫فان قسته بالغيث والليث نائلا‬ ‫فجلىنم عن الدنيا ظلام المظالم‬ ‫بدا مثل بدر لاح في جنح ظلمة‬ ‫على مستغفيث من هجير السمائم‬ ‫ودقه‬ ‫أقبل‬ ‫الغيث‬ ‫مجيء‬ ‫وجاء‬ ‫لصقر العدى والعدم ريش القوادم‬ ‫كفه‬ ‫حص‬ ‫قادم‬ ‫من‬ ‫يه‬ ‫فاهلا‬ ‫_ ‪-_ ٨٨‬‬ ‫تجلت من خلال العمائم‬ ‫بدورة‬ ‫اذا شمته وابنيه في الدست خلتهم‬ ‫الجموم فيه فوق الجماجم‬ ‫يمشي‬ ‫ويوم عبوس قمطرير قماطر‬ ‫في مشاش المقمطر المصادم‬ ‫سطى‬ ‫مشى القمطري فيه فاغمد سيفه‬ ‫يفوت الطرف أجرد ساهم‬ ‫بطرف‬ ‫وليل دجوجي الجناحين جابه‬ ‫قصارى عرسهم بماتم‬ ‫وعالي‬ ‫علا‬ ‫القصور ذوي‬ ‫أعلا‬ ‫فايتم من‬ ‫الملاحم‬ ‫في‬ ‫جرده‬ ‫سلبته‬ ‫بما‬ ‫أضافهم‬ ‫كامتثال الجراد‬ ‫وضيف‬ ‫فقال بظل الامن بعد السمائم‬ ‫ققاله‬ ‫تستقال‬ ‫لا‬ ‫زلة‬ ‫وذو‬ ‫قود البرىء أنه ذو جرائم‬ ‫يجازي أخا الجرم العظيم بضده‬ ‫صارم‬ ‫كصفحة‬ ‫الحمقى‬ ‫صرم‬ ‫ولا‬ ‫وما استعيد الأحرار كالصفح عنهم‬ ‫إل أن شكا وهنا قوام القوائم‬ ‫وموهن ليل حالك الجنح قامه‬ ‫غدا هاجرا فيها لذيذ المطاعم‬ ‫وهاجرة قد نهنه النوم وقدها‬ ‫العظائم‬ ‫ووقاه في داريه عض‬ ‫فحياهد من يحيي العظام رميمة‬ ‫القشاعم‬ ‫عمر‬ ‫عمرا فوق‬ ‫الشرائع‬ ‫عمرية‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫وعمره‬ ‫يباهمى بها حسان مع كل ناظم‬ ‫تفيد حبوراً كل حبر وعالم‬ ‫محبر‬ ‫يعلم‬ ‫تفدى‬ ‫محبرة‬ ‫العذاب ورود الهيم لأورد هائم‬ ‫فيا نجل ابراهيم رد من حياضها‬ ‫حاكمي‬ ‫البرية‬ ‫يابرء‬ ‫رضيتك‬ ‫وكن حكما بالحق برا فانني‬ ‫‏_ ‪ ٨٩‬۔‬ ‫وله في مدح الأمام بلعرب بن سلطان بن سيف ؤ }‪,‬‬ ‫بعض القصائد لم تحضرني وقت الكتابة الا هذه المقطوعات‬ ‫‪:‬‬ ‫الأمام‬ ‫رثاء‬ ‫ق‬ ‫وقصدة‬ ‫بوابل ما جادت علينا الغمائم‬ ‫زرى طش مولانا الكريم بلعرب‬ ‫تعالت على الفودين منه العمائم‬ ‫من‬ ‫خبر‬ ‫كان‬ ‫ماقسته‬ ‫متى‬ ‫إمام‬ ‫المنصورا‬ ‫العادل‬ ‫الأما ‪7‬‬ ‫أ طع‬ ‫ان كنت ذا شكر ورب مروة‬ ‫والمنصورا‬ ‫المعمور‬ ‫لا تجعل‬ ‫واجعله ذخرا للنوائب يرتجى‬ ‫صر‬ ‫والمنى‬ ‫الغنى‬ ‫لتحظى بادراك‬ ‫إى نحو يبرين المكارم والع‬ ‫المناصر‬ ‫والمعين‬ ‫السواري‬ ‫معن‬ ‫عن‬ ‫اليعربي كفاه‬ ‫أم قصد‬ ‫فمن‬ ‫نمنا‬ ‫تجد‬ ‫ليبرين‬ ‫يمم‬ ‫وأعوانه‬ ‫الفقر‬ ‫باخائف‬ ‫أمني‬ ‫من‬ ‫وهل يخاف الجوع‬ ‫فهي من بدن الغنى والمنى‬ ‫الا تحدر من جفوني كوكب‬ ‫ما لاح برق او تالق كوكب‬ ‫كوكب‬ ‫والأقاصي‬ ‫للأداني‬ ‫هو‬ ‫شوق ليبرين التي زانت بمن‬ ‫وله يرثي الأمام بلعرب بن سلطان بن سيف‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ ١‬دته‬ ‫رحمه‬ ‫‪_-‬‬ ‫يرقع‬ ‫لا‬ ‫تمزق‬ ‫الولاة‬ ‫فغدوا‬ ‫الزمان باهله‬ ‫يا معقلا عبث‬ ‫كالدهر يخفض من يشاء ويرفع‬ ‫اين الذي بك كان ملكا أعظما‬ ‫ما قاله أسد الرجال وتتبع‬ ‫تعنو له صيد الملوك وتقتفى‬ ‫والجود من كلتا يديه ينبع‬ ‫ولديه ترتعد الفرائنص خيفة‬ ‫والخيل تصهل والاسنة تلمع‬ ‫والحور والولدان طائفة به‬ ‫ؤ سرح راحته الكريمة تلمع‬ ‫وترى معا كوم المنايا والمنى‬ ‫واق اليه النقص يهطع يسرع‬ ‫نموره‬ ‫جميع‬ ‫تمت‬ ‫اذا‬ ‫حتى‬ ‫حالاته‬ ‫فتغيرت‬ ‫والغدر في شيم الليالي يشرع‬ ‫وتنكرت‬ ‫تبيرةً حركوه وزعزعوا‬ ‫صدموا‬ ‫عليه عساكر لو انهم‬ ‫وسطا‬ ‫زعزع‬ ‫عصوف‬ ‫ريح مغلغلة‬ ‫واتته من افق المنية والردى‬ ‫واربع‬ ‫للفخار‬ ‫وعفت منازل‬ ‫فبكت له عين المواهب واللهى‬ ‫اربع‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫وتقفو‬ ‫كملا‬ ‫قي عام ألف بعدها مائة مضت‬ ‫وتفزع‬ ‫الليوثف‬ ‫تحاذره‬ ‫ليث‬ ‫عادل‬ ‫إمام‬ ‫ممالكه‬ ‫فحوى‬ ‫ان نابنا خطب الاليه نفزع‬ ‫لا عيب فيه قط إلا انه‬ ‫فالخطب يفدح والقوارع تقرع‬ ‫فافتح جفونك ياابن آدم وانتبه‬ ‫ؤ ماتم أو غفلة لاتنفع‬ ‫ودع البكا الا على عمر مضى‬ ‫لاتنقع‬ ‫غلة‬ ‫يحدث‬ ‫مازال‬ ‫واصبر على نوب الزمان فانه‬ ‫تشفع‬ ‫لليه‬ ‫دنياه‬ ‫شفعاء‬ ‫مالكا‬ ‫فيه‬ ‫الانسان‬ ‫ترى‬ ‫بينا‬ ‫تشفع‬ ‫والمذلة‬ ‫الاهانة‬ ‫كف‬ ‫إذ صار بعد حليف ناصية لها‬ ‫المتوج تبع‬ ‫من بعض اعبده‬ ‫مهيمنا‬ ‫نطيع‬ ‫أن‬ ‫إلا‬ ‫راي‬ ‫لا‬ ‫وعصى المهيمن ذا الجلالة ب عوا‬ ‫فالمرء لو ملك البسيطة كلها‬ ‫_‪- ٩١‬‬ ‫‏‪ ١‬لأرض)‬ ‫(قيد‬ ‫سيف‬ ‫دن‬ ‫سلطان‬ ‫دن‬ ‫سيف‬ ‫للامام‬ ‫مدائحه‬ ‫وغرام‬ ‫جوى‬ ‫منه‬ ‫شفنا‬ ‫وان‬ ‫على ربع سلمى بالعقيق سلام‬ ‫غمام‬ ‫آٹارهن‬ ‫ق‬ ‫غمائم‬ ‫ولا برحت تنهل في عرصاته‬ ‫وعام‬ ‫عليه‬ ‫أعوام‬ ‫تلاتة‬ ‫وقفت على أرجائه بعد أن أتت‬ ‫على النحر مني راهم وسجام‬ ‫وادمعي‬ ‫ساكنيه‬ ‫عن‬ ‫أسائله‬ ‫كما ضمن الوحي الخطير سلام‬ ‫فلم يرجع التسآل آثار مرتع‬ ‫حمام‬ ‫كأنهن‬ ‫ترى‬ ‫اثاف‬ ‫تحوطه‬ ‫رماد‬ ‫الغما‬ ‫كشف‬ ‫ولا‬ ‫الانيق زهره وسلام‬ ‫وضال‬ ‫ومعلف افراس ومعطن ضمر‬ ‫وعيش جنود البؤس عنه نيام‬ ‫رعى الله اياما تقضت لنا به‬ ‫وسلام‬ ‫عندها‬ ‫يشر‬ ‫لي‬ ‫يدا‬ ‫ليالي سلمى كلما جئت زائرا‬ ‫جمال حبال الصبر عنه رمام‬ ‫واذهى كالريم الأغن يعمها‬ ‫على فقد هذى لايطيب منام‬ ‫اذا ماتننت في الملى قال صاحبي‬ ‫وهاموا‬ ‫الغرام‬ ‫وساحوا ق‬ ‫هواها‬ ‫فلو شامها رهبان لبنان آثروا‬ ‫ولام‬ ‫لها‬ ‫تثريب‬ ‫وفاتكد‬ ‫فدعها فقد اعذرت في وصف ذاتها‬ ‫لزام‬ ‫الثناء‬ ‫يث‬ ‫له‬ ‫عليك‬ ‫وكن ذاكرا سيف بن سلطان انه‬ ‫ومن هو للمجد المؤثل هام‬ ‫سليل إمام المسلمين وردأه‬ ‫وسمح زرى بالوبل منه رهام‬ ‫شجاع تخاف الاسد شدة باسه‬ ‫وسلام‬ ‫لنا‬ ‫برد‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫له هيبة تخشى العداة شواظها‬ ‫حرام‬ ‫عليه‬ ‫حجر‬ ‫الرخا‬ ‫كان‬ ‫متمعدد‬ ‫مخشوشب‬ ‫قوي‬ ‫شديد‬ ‫ولا دارم يستاكه وبشام‬ ‫ادهان همه وتكحل‬ ‫فليس‬ ‫هزبر له لحم الكماة طعام‬ ‫كانه‬ ‫جليد‬ ‫جلد‬ ‫ولكنه‬ ‫إدام‬ ‫منه‬ ‫ينتاشن‬ ‫لما‬ ‫وليس‬ ‫مطال القوت من غبر فاقة‬ ‫يطيل‬ ‫إمام‬ ‫للمتقين‬ ‫ولكنه‬ ‫الشنفري بطشا وباسا وقوة‬ ‫حكى‬ ‫‏_‪ ٩٢‬۔‬ ‫ولو شاء أضحى في فراش مرقش‬ ‫عليه بالقلايا وكلما‬ ‫يطاف‬ ‫وشمام‬ ‫دونها‬ ‫رضوى‬ ‫يقصر‬ ‫بظل ظليل في قصور مشيدة‬ ‫نام‬ ‫الاكرمين‬ ‫نعيم‬ ‫وان‬ ‫ولكن راى هذا نعيم او انس‬ ‫ملام‬ ‫يثنه عما يروم‬ ‫ولم‬ ‫فاتعب في مرضات ذي العرش نفسه‬ ‫لدر الصالحات نظام‬ ‫فعال‬ ‫فابدى لنا تقوى يصدق قولها‬ ‫طوفوا من حولهن وحاموا‬ ‫وإن‬ ‫دقائق زهد قصر الناس ‪ .‬دونها‬ ‫وهال القدمين زحام‬ ‫هياج‬ ‫فبورك من ليث هصور اذا بدا‬ ‫له فوق اليفاع ضرام‬ ‫يشب‬ ‫وبورك من سمح جواد ميمم‬ ‫الهدى واليمن منه تشام‬ ‫بروق‬ ‫وبورك من بر تقى مهذب‬ ‫له مسك الصفاء ختام‬ ‫ولكن‬ ‫رحيق ودادي فيه غير مكدر‬ ‫تمام‬ ‫والوفاء‬ ‫الصفاء‬ ‫ويدر‬ ‫وعهدي وحظ الود لي منه وافر‬ ‫فضاع له سعي وخاب مرام‬ ‫ويارب ساع قد سعى ليصده‬ ‫بدا منه بالشتم القبيح سهام‬ ‫مرامه‬ ‫سهم‬ ‫طاش‬ ‫قد‬ ‫رأى‬ ‫فلما‬ ‫وقتام‬ ‫مخجل‬ ‫حياء‬ ‫قتار‬ ‫ووجهه‬ ‫ديباجتيه‬ ‫على‬ ‫وبان‬ ‫الفعال كرام‬ ‫واباؤه بيض‬ ‫فيا عجبا من صنع هذا وفعله‬ ‫نسام‬ ‫ليس‬ ‫للبيع‬ ‫ولكننا‬ ‫عبيده‬ ‫ونحن‬ ‫عنا‬ ‫ايصدعه‬ ‫ذدام‬ ‫للبائعين‬ ‫نكثت‬ ‫إذا‬ ‫اهل وفائه‬ ‫ود‬ ‫عن‬ ‫ايخدعه‬ ‫كلام‬ ‫الأي‬ ‫الحر‬ ‫كيد‬ ‫على‬ ‫كأنه‬ ‫كلاما‬ ‫عني‬ ‫أيبلفه‬ ‫كلام‬ ‫لايليق‬ ‫مني‬ ‫فيه‬ ‫بدا‬ ‫الا عميت عيني وصم صداي ان‬ ‫نوام‬ ‫والمزاج‬ ‫ماءي‬ ‫وادفن‬ ‫ااطفيء نوري والظلام مقيدي‬ ‫بهام‬ ‫مايضر‬ ‫تتوقىم‬ ‫كما‬ ‫اما لي حجى كي اتقي مايضرني‬ ‫وقد يذكر الصنع الجميل سوام‬ ‫مروة‬ ‫الرجال‬ ‫لي كاحرار‬ ‫اما‬ ‫يزينهما حتى الممات دوام‬ ‫بلى ان لي شكر وطيب مروءة‬ ‫‏_‪ ٩٢‬۔‬ ‫كما قد حوى الدر النفيس نظام‬ ‫ولي في بني زهران زهر مدانح‬ ‫‪ ١‬ء‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ختام‬ ‫الذكي‬ ‫للمسك‬ ‫فض‬ ‫الندى تضو ‪:‬‬ ‫اذا أانشسدت وسط‬ ‫مرام‬ ‫السامعين‬ ‫هموم‬ ‫ل‬ ‫عقب‬ ‫اعدادهن‬ ‫من‬ ‫ودونك‬ ‫‪ .‬اهتز في كف الكمى حسام‬ ‫‪,‬‬ ‫الأسى اهتز نا‬ ‫ءاذا تل ‪-‬دت مع ذي‬ ‫فرق قاليها حصى ورغام‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ودم وابقى محروس المعالي "‬ ‫رمام‬ ‫وهي‬ ‫الأزض‬ ‫رفات‬ ‫"‪:‬‬ ‫عليه سلام انته ما انهل‬ ‫أبضا ‪:‬‬ ‫مدحه‬ ‫وله‬ ‫هو السيد المفضال والملك د‬ ‫رعى انته سيفاً نجل سلطان انه‬ ‫طوال الليالي ليس بردعه "‬ ‫على انه ليث هصور عن الع‬ ‫قطار لا الخرج و _‬ ‫تاضيلقابه‬ ‫له كرم كالبحر فاض عباب‬ ‫زرى طعمه حلوا ما مجت النحل‬ ‫خلق كنشر الروض باكره د‬ ‫قطوب عبوس منه ‪97‬‬ ‫مذمم‬ ‫لئيم‬ ‫قال‬ ‫نعله‬ ‫ء‬ ‫ل‬ ‫ومهما زمان مر نحن‬ ‫اعبد‬ ‫البرية‬ ‫دون‬ ‫له‬ ‫فنحن‬ ‫و‬ ‫فعن شكرنا إحسانه نحن‬ ‫ان يسل عن شكر إحسانه امرؤ‬ ‫له‬ ‫مفاخره بين الأنام‬ ‫و لم يكن نسل له فإشاعتي‬ ‫ما لاح إيماض وسح له وبل‬ ‫شار‬ ‫ماذر‬ ‫الله‬ ‫سلام‬ ‫ع‬ ‫‏‪ ١‬ن له كل البسيطة لا وبل‬ ‫فار كنت ي شك بذاك اختير وأبل‬ ‫خ‪7‬‬ ‫فلم نر في الدند‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضاً يمدحه‬ ‫وله‬ ‫ولم يثنه عن ذلك اللوم والعذل‬ ‫بسيف بن سلطان ل نانا و وضحضح العدل‬ ‫لنا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪2‬‬ ‫اضاء به في دهرنا الوعر والسهل‬ ‫ولكن حرمنا ان نرى وجهه الذي‬ ‫إلا كل شيء غيره عندنا سهل‬ ‫العدى‬ ‫الذي حقا ينا أشمت‬ ‫وهو‬ ‫عذل‬ ‫ولا‬ ‫علينا‬ ‫لوم‬ ‫فلا‬ ‫الشمات‬ ‫وان نحن احجمنا عن ا لوصل خيفة‬ ‫ولم يمتلي خرج لنا منه او عدل‬ ‫على ان جدوى كفه ملا الدنا‬ ‫‪:‬‬ ‫أبضاً يمدحه‬ ‫وله‬ ‫أبواب‬ ‫الغنى‬ ‫نحو‬ ‫له‬ ‫فتحت‬ ‫يأته‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫البال‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫اثواب‬ ‫والمنى‬ ‫الاماني‬ ‫حلل‬ ‫من‬ ‫سترته‬ ‫خائف‬ ‫أتاه‬ ‫واذ |‬ ‫عجاب‬ ‫فيه‬ ‫للصنع‬ ‫يدا‬ ‫الف‬ ‫مع‬ ‫تسعون‬ ‫قلها‬ ‫تسع‬ ‫عام‬ ‫ق‬ ‫جابوا‬ ‫الصنائع‬ ‫صخر‬ ‫أنهم‬ ‫لو‬ ‫إستاده‬ ‫عن‬ ‫الصناع‬ ‫يد‬ ‫خنست‬ ‫غاب‬ ‫والصوارم‬ ‫العوالي‬ ‫السمر‬ ‫له‬ ‫بضرغام‬ ‫محروس‬ ‫لازال‬ ‫وغاىوا‬ ‫والكماة‬ ‫‏‪ ١‬لأماجد‬ ‫ذ هب‬ ‫سيف بن سلطان الذي مهما اتى‬ ‫أطناب‬ ‫ا لعلى‬ ‫نبذرى‬ ‫له‬ ‫مدت‬ ‫انه‬ ‫إلا‬ ‫قط‬ ‫فيه‬ ‫عب‬ ‫لا‪:‬‬ ‫وا لأطناب‬ ‫‏‪ ١‬لأنسهاب‬ ‫وتنائه‬ ‫هيهات يبلغ عشر عشر مديحه‬ ‫تم نصاب‬ ‫ولكل فضل كان‬ ‫كملت‬ ‫الك‬ ‫مرميهم‬ ‫لعش‬ ‫ا م‬ ‫من‬ ‫بذرى هدى لهما الجنان نصاب‬ ‫صنوه‬ ‫فالله يبقيه ويبقى‬ ‫مالاح في ظهر الفلاة سراب‬ ‫ثم الصلاة على النبي محمد‬ ‫لم يصف للدين الحنيف شراب‬ ‫الذي لولاهم‬ ‫والتل والصحب‬ ‫أيضاً ‪:‬‬ ‫وله‬ ‫آلاف‬ ‫ارجائه‬ ‫على‬ ‫يمشي‬ ‫يا أيها الملك الذي يمشي متى‬ ‫إيلاف‬ ‫لمة منتهاك الى الثرى‬ ‫فاذا تغشاك الردى الهم لرح‬ ‫آلاف‬ ‫دائما‬ ‫لروحك‬ ‫هم‬ ‫فاختر من الأعمال صالحة جنودا‬ ‫خلاف‬ ‫العقول‬ ‫ارياب‬ ‫عند‬ ‫عليه‬ ‫ماأن‬ ‫الذي‬ ‫الراي‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫وخلاف‬ ‫اشخر‬ ‫حقاً‬ ‫وسواه‬ ‫احكم صنعه‬ ‫الأبنوس‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫_ ‪_ ٩٥‬‬ ‫وله ۔ ايضا ‪ -‬في ولده الأمام سلطان بن سيف بن سلطان‬ ‫‪:‬‬ ‫_‬ ‫سيف‬ ‫ابين‬ ‫‪-‬‬ ‫ساهم‬ ‫تم‬ ‫راهم‬ ‫منها‬ ‫وجادك‬ ‫الغمائم‬ ‫الحمائم‬ ‫فيك‬ ‫الكافات‬ ‫ورددت‬ ‫وأخصب مرعاك الذي كان مجدبا‬ ‫واجم‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫المرء‬ ‫لك‬ ‫وبيش‬ ‫وسر بمراك الحزين أخو الأسى‬ ‫كما مال أملود عن البان ناعم‬ ‫ذيلها‬ ‫حسناء‬ ‫كل‬ ‫عليك‬ ‫وجرت‬ ‫حنينا بك العيس العتاق الرواسم‬ ‫ورجعت‬ ‫الجياد‬ ‫الجرد‬ ‫وحمحمت‬ ‫فعمهم منك القرى والولائم‬ ‫وعاج اليك الركب من كل جانب‬ ‫يلوح واضغاث يراهن حالم‬ ‫ولكنما الدنيا سراب بقيعة‬ ‫وسلطان وابناه الليوث الضراغم‬ ‫فاين الكرام الأمجدون ابن مرشد‬ ‫لحود توت فيها بحور خضارم‬ ‫حوتهم لحود ضيقات ومن راى‬ ‫كمسك ذكي اظهرته اللطائم‬ ‫فلم يبق منهم غير نشر حديتهم‬ ‫ففيم ضمن ذياك البرود سمائم‬ ‫ظاهر‬ ‫يرد‬ ‫للدنا‬ ‫يخدعنك‬ ‫فلا‬ ‫فثم سموم بحرها متلاطم‬ ‫ولا تغفترر منها بلين ملامس‬ ‫ورد العفاقيؤ وجه من لك لائم‬ ‫ولا تجنحن إلا إلى العدل والتقى‬ ‫محياك وضاح ونغرك باسم‬ ‫وكن محسنا برا كريما مهذبا‬ ‫سادم‬ ‫القلب‬ ‫نادم‬ ‫فصاحبهن‬ ‫ودع غضبا رذلا وطيشا وعجلة‬ ‫ولكن فللاء نصار والآل عادم‬ ‫ميعد‬ ‫للقريب‬ ‫وصاحبهن‬ ‫المكارم‬ ‫تتم‬ ‫حقا‬ ‫بذلكمه‬ ‫الا واعفون واحلم عن الناس إنما‬ ‫فللعفو فعال وللغيظ كاتم‬ ‫ومن كان محتاجا لعفو إلهنا‬ ‫الملازم‬ ‫الوداد‬ ‫ذو‬ ‫عنك‬ ‫فينفر‬ ‫ولا تلفين فظا غليظ على الورى‬ ‫ولكن ضعيف حصنك الدهر هادم‬ ‫فلست بخلاق ولا انت رازق‬ ‫حليف حيا تخجلن منه الغمائم‬ ‫وكن باسما طلق المحيا اخا حيا‬ ‫‪_٦٩‬۔‪- ‎.‬‬ ‫غانم‬ ‫لاشك‬ ‫فهو‬ ‫يذكرنه‬ ‫فمن‬ ‫من ذكر ربك ساعة‬ ‫ولا تفترن‬ ‫يحبك منهم اصغر اي وحالم‬ ‫الناس واستر عيوبهم‬ ‫واظهر جميل‬ ‫تغل بعيوب شؤمها لك لازم‬ ‫عيوب الورى بل اش‬ ‫ولاتكشفن عن‬ ‫وما تحببن فاته يا ضبارم‬ ‫من سواك فخله‬ ‫وما تكرهن‬ ‫تلاقي به والعقل بالحق حاكم‬ ‫بالذي تحببن ان‬ ‫ولاق البرايا‬ ‫شجاعا وطير الموت والخوف حائم‬ ‫وانفق قواما اوسطاً وكن امرا‬ ‫على الناس كل ضاحك منك ناقم‬ ‫منكدأ‬ ‫ثقيلا‬ ‫ملداحاً‬ ‫تك‬ ‫ولا‬ ‫بدرب اخي ضيق عليه تزاحم‬ ‫غيلان نبتت‬ ‫ولا تشبهن ام‬ ‫ففيه الهدى حقا وفيه الغنائم‬ ‫وكن لبيان الشرع ماعشت قارئا‬ ‫بهوة هلك وهو يحسب سالم‬ ‫ومن لم يلازمه واشباهه هوى‬ ‫تكن آدميا اشبهته البهائم‬ ‫وخذ من فنون العلم اأحسنها ولا‬ ‫فما كل مفت لاعدمتك عالم‬ ‫ولا تفتين إلا بعلم وحجة‬ ‫فقد زل وقانا المهيمن عالم‬ ‫فقد قيل مهما زل في الدين عالم‬ ‫عن النكر إن الأمر والنهي لازم‬ ‫ولا تتركن الأمر بالعرف وانهين‬ ‫ورفق عسى تشفى الجروح المراهم‬ ‫ومهما نصحت فانصحن بسريرة‬ ‫متقادم‬ ‫حيه‬ ‫ولي‬ ‫من‬ ‫أتت‬ ‫وسبعين عذرا فاطلبن لريبة‬ ‫نائم‬ ‫ماهب‬ ‫الستر‬ ‫تهتكن‬ ‫فلا‬ ‫ومهما يحل نسج العناكب دونه‬ ‫دمار الورى مهما انتهكن المحارم‬ ‫النها‬ ‫المحارم‬ ‫اياك‬ ‫واياك‬ ‫فمن يتعاطى علم غيب فاثم‬ ‫وقيد بعل أو عسى كل غائب‬ ‫دائم‬ ‫لك‬ ‫فضله‬ ‫وقار‬ ‫حليف‬ ‫متوضنا‬ ‫صائما‬ ‫ماحييت‬ ‫وكن‬ ‫ولمحك للاشيا اعتبار ملازم‬ ‫وصمتك تفكير ونطقلد حكمة‬ ‫لأن لها فطيس غيك هاذم‬ ‫وان أنت لم تبرم حبال أوامري‬ ‫الهمام فثم الفضل فيه تراكم‬ ‫فكن ذا اقتداء بالأمام ابن سيفنا‬ ‫تراكم‬ ‫في كل حبن‬ ‫هدى‬ ‫عيون‬ ‫فذلك سلطان بن سيف الذي له‬ ‫‏_‪ ٩٧‬۔‬ ‫العمائم‬ ‫عليه‬ ‫وماليثت‬ ‫صغبراً‬ ‫إمام نشا في طاعة النه مذ مشى‬ ‫الغمائم‬ ‫خجلن‬ ‫نادناه‬ ‫وجود‬ ‫فشب ونور العلم والحلم طبعه‬ ‫طباع ومع ذا قائم هو صائم‬ ‫ولكن له الاحسان والعدل والتقى‬ ‫صائم‬ ‫وذلك‬ ‫عاد‬ ‫فذلكم‬ ‫له من جياد الخيل كل مطهم‬ ‫عاصم‬ ‫المذمم‬ ‫والذل‬ ‫الهلك‬ ‫عن‬ ‫فليس لمن عاداه ان شاء ذو العلى‬ ‫وعنترة العبسي والشيخ عاصم‬ ‫يقصر عنه حاتم وابن مامة‬ ‫نقائنص ارباب النقائص سالم‬ ‫وليس به عيب علمناه فهو من‬ ‫نعم ولمن والاه في انته سالوا‬ ‫فكونوا له عونا على كل معتد‬ ‫ملوك الزمان فهو لاشك قائم‬ ‫فان يقعدن عن رتبة العدل والتقى‬ ‫قاتم‬ ‫هو‬ ‫الدهر الذي‬ ‫عدله‬ ‫جلا‬ ‫مرة‬ ‫المذمم‬ ‫الدهر‬ ‫قتم‬ ‫وان‬ ‫بحمد إله العرش هاهو عازم‬ ‫علل كل فضل كان في الدين والدنا‬ ‫لكم وعليكم راجم هو عازم‬ ‫فقل لشياطين الضلالة ويلكم‬ ‫كما جاءها في سالف الدهر خازم‬ ‫عماننا‬ ‫في‬ ‫مطمع‬ ‫للأاعادي‬ ‫فما‬ ‫لها عاقل بل خاطم لاك خازم‬ ‫فناقتهم نجل ابن سلطان ذو العلى‬ ‫ذكي زكى محكم الراي حازم‬ ‫متيقظ‬ ‫حول‬ ‫نبيه‬ ‫إمام‬ ‫له ملجم ان يجمحن وخازم‬ ‫حصان الامور ليس يجمح انه‬ ‫وخير الدنا والدين لاشك قادم‬ ‫غدا كل شر حبن ملك راحلا‬ ‫خواف بفضل م الاله وقادم‬ ‫وانبت للدين الأباضي والهدى‬ ‫فمن لم يطعه فهو لاشك نادم‬ ‫فطيعوه في طوع الاله وسارعوا‬ ‫له جالسوا من حدث دارت ونادموا‬ ‫العدل دارت كؤوسه‬ ‫ومهما شراب‬ ‫وقاسم‬ ‫الانام‬ ‫بين‬ ‫له واهب‬ ‫فلو بعض اعمار وولد جميعنا‬ ‫حقوقا له منا علي وقاسم‬ ‫لما كان منه خالصا ومؤديا‬ ‫من الدهر اخفاف معا ومناسم‬ ‫فلولاه لما نامنن ان يدوسنا‬ ‫مباسم‬ ‫بالسرور‬ ‫وفاهت‬ ‫وجوه‬ ‫فلما به من الاله تهللت‬ ‫_‪- ٩٨‬‬ ‫له بايعوا والدهر بالخوف راجم‬ ‫انته خير حمير ويعاربا‬ ‫جزى‬ ‫كريم رؤوف للبرية راحم‬ ‫ورينا‬ ‫أمنا‬ ‫الخوف‬ ‫ذاك‬ ‫فصبر‬ ‫جنان بها فيما اشتهى فهو ناعم‬ ‫جراءه‬ ‫لعل‬ ‫سليمان‬ ‫ونجل‬ ‫الذي ظبى تقواه وحسناه باغم‬ ‫محمد‬ ‫سليل‬ ‫سليمان‬ ‫كذاك‬ ‫ببيعة رضوان لها البطل راغم‬ ‫مسعدأ‬ ‫بر لهم صار‬ ‫كل ذي‬ ‫كذا‬ ‫وخاب غوى غير ذلك زاعم‬ ‫والتقى‬ ‫البر والعدل‬ ‫أساس‬ ‫فهذا‬ ‫دعائم‬ ‫للنعيم‬ ‫الاله‬ ‫فشكر‬ ‫عائم‬ ‫التردد‬ ‫يحر‬ ‫في‬ ‫فذلك‬ ‫ومن لم يكن نته ذي الفضل شاكرة‬ ‫_ ‪_ ٩٩‬‬ ‫الله ۔ ‪:‬‬ ‫‪ .‬قال ‪ -‬رحمه‬ ‫اليعربي‬ ‫ين مالك‬ ‫اين سيف‬ ‫رب الجدى والندى والضيف والسيف‬ ‫بشر غمانا بسلطان فتى سيف‬ ‫يف العدل والقسط ماحي الظلم والحيف‬ ‫نجل الأمام بن سلطان الهمام حل‬ ‫يفاع او حل في الفيطان والخيف‬ ‫اليعربي الابي خير من سكن ال‬ ‫الصيف‬ ‫في المشتا وفي‬ ‫الممالك‬ ‫به‬ ‫سرت بطلعته العلياء وابتهجت‬ ‫المقيمين والسفار والضيف‬ ‫من‬ ‫صاعدة‬ ‫الآمال‬ ‫امتدت‬ ‫ونحوه‬ ‫الزيف‬ ‫تارك‬ ‫تقيا‬ ‫راه‬ ‫اذا‬ ‫وعل يوصي له بالملك والده‬ ‫انته في الجدب والامحال والريف‬ ‫فلازم العلم يانجل الكرام وتقوى‬ ‫يب طاهر الظهر م الفحشاء والجوف‬ ‫واصحب وجالس ذوي التقوى كنجل غر‬ ‫والخوف‬ ‫بالروع‬ ‫موذنة‬ ‫دهياء‬ ‫واجعل بني غافر حصنا اذا نجمت‬ ‫الكريم الرحيم الزاهد الصوفي‬ ‫حدل‬ ‫وكن لساناً لنا مع ذلك الملك ال‬ ‫سندس والناس كالصوف‬ ‫فانه‬ ‫لا تعدلن به بين الورى احدا‬ ‫البرية مورود ومعروف‬ ‫بين‬ ‫ادامه الله بحرا زاخرة يندى‬ ‫قسم نداكم غير معروف‬ ‫فعند‬ ‫الا سليل سنان ذا الوداد لكم‬ ‫عساه يرينا زهد معروف‬ ‫يامن‬ ‫هل انت ترضى بهذا في المحب لكم‬ ‫وله ايضاً يمدحه ‪:‬‬ ‫ريابه‬ ‫سح‬ ‫الأرض‬ ‫بقاع‬ ‫يروى‬ ‫مرعد‬ ‫الاحية‬ ‫باربع‬ ‫غاد الل‬ ‫وريابه‬ ‫بلمحها‬ ‫السرور‬ ‫ثم‬ ‫للزهر فيه مطارف‬ ‫يرى‬ ‫حتى‬ ‫وربابه‬ ‫سعاده‬ ‫بيوصل‬ ‫زانت‬ ‫ومعيشة‬ ‫به‬ ‫ايام‬ ‫لته‬ ‫به‬ ‫احبى‬ ‫فتقول يوما ليتني‬ ‫فائتا‬ ‫الدهر يرجع‬ ‫ذا فليس‬ ‫دع‬ ‫احبابه‬ ‫المرء عن‬ ‫أمسى يسلي‬ ‫فمديح سلطان بن سيف ذي العلى‬ ‫نقايه‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫الثناء‬ ‫ايدى‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫السباخ‬ ‫على‬ ‫لم يبذرن‬ ‫ونقابه‬ ‫دهره‬ ‫بفارس‬ ‫يدعى‬ ‫لكنه‬ ‫يرى‬ ‫عيب‬ ‫به‬ ‫ان‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫وله يمدحه‬ ‫طان بن سيف خير ما اربابه‬ ‫ان عد ارباب الفخار فان سل‬ ‫فيه وزاد هديت بل اربابه‬ ‫واذا اعتراهم فيه نقصان نما‬ ‫ها واطلبنها منه بين صحابه‬ ‫المكارم فالتمس‬ ‫ترى‬ ‫أردت‬ ‫فمتى‬ ‫فسليل سيف ذو الفخار صحابه‬ ‫ان الورى ان يسكروا عن مفخر‬ ‫ن الورى من طبعه او دابه‬ ‫الجود شيمته وتقرير المحب م‬ ‫يبلىم به في عمره اودى به‬ ‫ويعد ان البخل داء كل من‬ ‫في جوده فكلاهما اوصى به‬ ‫ذو اسوة بابيه فياض الجدى‬ ‫مابين شهد زمانه او صابه‬ ‫ومميز‬ ‫فمفرق‬ ‫وكلاهما‬ ‫عبايه‬ ‫قعر‬ ‫الدر‬ ‫الفى‬ ‫البحر‬ ‫د‬ ‫والكل منهم جوده يزرى بجو‬ ‫ت وللعلى يزرى بجري عبابه‬ ‫للمكرما‬ ‫جريه‬ ‫منهم‬ ‫والكل‬ ‫ما لاح برق في ركام ربابه‬ ‫مسرمدا‬ ‫السلام‬ ‫مني‬ ‫فعليهم‬ ‫يلهو اخو غي بلحن ربابه‬ ‫متى‬ ‫الهو بمدحكم‬ ‫امرؤ‬ ‫اني‬ ‫‪:‬‬ ‫وله يمدحه‬ ‫بل دانوا‬ ‫سكانها‬ ‫لكم‬ ‫وعنا‬ ‫الىلدان‬ ‫قدومك‬ ‫يحسن‬ ‫زانت‬ ‫انسان‬ ‫الاسى‬ ‫صحب‬ ‫فما‬ ‫نيا‬ ‫وترنمت طيار بشرى الدين والد‬ ‫إنسان‬ ‫لعينهم‬ ‫وأنت‬ ‫لوها‬ ‫لم لايكون كذاك دنيانا واه‬ ‫ياليث بل يانغيثف ياسلطان‬ ‫يانجل سيف نجل سلطان الرضا‬ ‫ت فما له عذر ولا سلطان‬ ‫من لايحبك في الاله وأنت أن‬ ‫لمعان‬ ‫يعلاكم‬ ‫داده‬ ‫لو‬ ‫خذها اليكد من محب مخلص‬ ‫لمعان‬ ‫لوفق‬ ‫ارضكم‬ ‫من‬ ‫ان امرا طرح البدور‬ ‫جذلان‬ ‫قلبه‬ ‫ولكن‬ ‫شرح‬ ‫فالعين منه قريرة والصدر من‬ ‫خذلان‬ ‫ولا‬ ‫ذل‬ ‫دهره‬ ‫من‬ ‫عزه‬ ‫وانتم‬ ‫يلحقه‬ ‫هيهات‬ ‫بيان‬ ‫الأمور‬ ‫لبهام‬ ‫بهما‬ ‫فاسلم ودم في عزة وسعادة‬ ‫ما صرف القلم الشريف بنان‬ ‫ثم الصلاة على النبي محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫يمدحه‬ ‫وله‬ ‫مقالي‬ ‫الكرام‬ ‫انام استمع يابن‬ ‫ايا سائلا لي عن امامة سيد ال‬ ‫مقالي‬ ‫بحر‬ ‫وقلب العدى منه‬ ‫مقالا به صدر الموالين تالج‬ ‫ضلال‬ ‫رمال‬ ‫صخور رشاد لا‬ ‫اساسها‬ ‫ين سيف‬ ‫إمامة سلطان‬ ‫ظلال‬ ‫بخير‬ ‫ومن بعدها قيلوا‬ ‫فمن طوعه بيتوا بانور ليلة‬ ‫وفعال‬ ‫له‬ ‫ققوال‬ ‫بخبرة‬ ‫ديننا‬ ‫لئمة‬ ‫تولاه‬ ‫إمام‬ ‫فعالى‬ ‫منه‬ ‫مزال ولما الحق‬ ‫فهاهو أما البطل عنه فسافل‬ ‫ونوالى‬ ‫أمره‬ ‫ق‬ ‫نؤازره‬ ‫الاله ومنه‬ ‫فضل‬ ‫من‬ ‫وهانحن‬ ‫ونوال‬ ‫شامل‬ ‫عدل‬ ‫سوابغ‬ ‫ولم لا نواليه وقد عمنا له‬ ‫بشمال‬ ‫لايدت‬ ‫يمين‬ ‫رمته‬ ‫فمهما عليه قام بالجهل قائم‬ ‫وشمال‬ ‫صبا‬ ‫لتفريقه ريحا‬ ‫تخالفت‬ ‫بالفضاء‬ ‫رمادأ‬ ‫وصار‬ ‫وعوالي‬ ‫قصل‬ ‫بتر‬ ‫تحفكد‬ ‫في اعز عزازة‬ ‫فعش نجل سيف‬ ‫عليك بصحراء الدنا وعوى لي‬ ‫ولاتخش من ذئب العداة متى عوى‬ ‫كمال‬ ‫لتم‬ ‫في‬ ‫اضحى‬ ‫وامرك‬ ‫صاعد‬ ‫وجدك‬ ‫مسعود‬ ‫فنجمك‬ ‫عنها بناء كمال‬ ‫قاصرا‬ ‫يرى‬ ‫فشيد من العدل الشريف معاقلا‬ ‫الهدى بل لها اصم بزرق نبال‬ ‫الا وارم؛ اجسام العمى ببنادق‬ ‫فلسنا بشيء م الخطوب نبالي‬ ‫فا كنت للشرع الشريف مصاحبا‬ ‫طوال المدى ليست بذات زوال‬ ‫فكن قاريء الشرع الشريف فشمسه‬ ‫وزوالي‬ ‫موضونة‬ ‫سرر‬ ‫ولا‬ ‫هو الكنز لا ذر‪ .‬ثمين وعسجد‬ ‫جلال‬ ‫عظيم‬ ‫مولى‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫انه‬ ‫الا واقران جزء الأمامة‬ ‫قدر زر جلال‬ ‫تساوي‬ ‫فليست‬ ‫واقبل على الاخرى ودع ذكر هذه‬ ‫خلال‬ ‫ردي‬ ‫شروى‬ ‫والنهي‬ ‫جى‬ ‫فاخراك معو والدنا فهي عند ذي الح‬ ‫خلال‬ ‫خير‬ ‫المرذول‬ ‫فتخلية‬ ‫بخلها‬ ‫سديد‬ ‫راي‬ ‫ذا‬ ‫كان‬ ‫فمن‬ ‫خلال‬ ‫لنيل‬ ‫احتجنا‬ ‫ما‬ ‫فيارب‬ ‫ديننا‬ ‫لتقويم‬ ‫احتجنا‬ ‫ماله‬ ‫سوى‬ ‫هي البحر لم تنقص بملء قلال‬ ‫ودم وابق محروس الجناب بدولة‬ ‫قلال‬ ‫تمر‬ ‫يويمات‬ ‫ببعض‬ ‫لايزول نعيمها‬ ‫وقدم لدار‬ ‫‪:‬‬ ‫يمدحه‬ ‫أيضا‬ ‫وله‬ ‫أو الروض جادته صباحا غمائمه‬ ‫سلام كنشر المسك فضت لطائمه‬ ‫عمائمه‬ ‫لدثت‬ ‫الته‬ ‫نحمد‬ ‫عليه‬ ‫عليك ابن سيف نجل سلطان خير من‬ ‫الضاري الهصور وصارمه‬ ‫وصغمه‬ ‫شمسه‬ ‫أنت‬ ‫الذي‬ ‫العيد‬ ‫يك‬ ‫يهنأ‬ ‫صارمه‬ ‫الجود‬ ‫ان يصرم‬ ‫ومطعمه‬ ‫جواهرا‬ ‫الملقى علينا‬ ‫وتياره‬ ‫علاجمه‬ ‫فاننلد تيار ونحن‬ ‫بانفسنا نفديك من كل حادث‬ ‫اذا ما ادلهمت في الزمان علاجمه‬ ‫وانك بدر ليس يخسف نوره‬ ‫الأنف راغمه‬ ‫مجدع‬ ‫واه‬ ‫وشانيك‬ ‫عليكد سلام الله وقفا مؤيدا‬ ‫فذلك رعم داحض القول زاعمه‬ ‫إليكدؤ مقالا من يقل بخلافه‬ ‫‪:‬‬ ‫وله يمدحه‬ ‫كريم‬ ‫عطاياه‬ ‫جزلت‬ ‫سدد‬ ‫من‬ ‫على الدنيا سحائب رحمة‬ ‫هطلت‬ ‫كريم‬ ‫محاسنها‬ ‫فائقة‬ ‫غيداء‬ ‫سيف وامق العلياء لا‬ ‫سلطان‬ ‫سليم‬ ‫والده‬ ‫مات‬ ‫لما‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫الزمان به وصح خلاف ما‬ ‫بريء‬ ‫ان الزمان به معافى بل سليم‬ ‫به عيب علمناهد سوى‬ ‫ما ان‬ ‫‪:‬‬ ‫يمدحه‬ ‫وله‬ ‫سلطان سيف ذو العلى والشان‬ ‫وبفضله‬ ‫بعدله‬ ‫الأنام‬ ‫عم‬ ‫والشاني‬ ‫الورى‬ ‫من‬ ‫الحسود‬ ‫ساء‬ ‫نيه‬ ‫كما‬ ‫الودود‬ ‫يه‬ ‫الألهة‬ ‫سر‬ ‫شم الذرى وبنى فنعم الباني‬ ‫معاقلا‬ ‫شاد‬ ‫والأيمان‬ ‫للأمن‬ ‫اللبان‬ ‫يخوط‬ ‫تزري‬ ‫مياسة‬ ‫لا‬ ‫والدين‬ ‫الدنا‬ ‫باصلاح‬ ‫صب‬ ‫جنان‬ ‫عمري له شطراً بطيب‬ ‫لو توهب الاعمار كنت وهبت من‬ ‫جنان‬ ‫له‬ ‫أدعو‬ ‫ذا‬ ‫وخلاف‬ ‫بقائه‬ ‫بطول‬ ‫ادعو‬ ‫لكنني‬ ‫مني حشى قد صببن بل عينان‬ ‫لضمه‬ ‫الجسوم‬ ‫مسكنه‬ ‫ان‬ ‫لو‬ ‫عينان‬ ‫الورى‬ ‫في كل‬ ‫إحسان‬ ‫لم لا ومنه قد جرت بالعدل وال‬ ‫‪:‬‬ ‫أنضاً يمدحه‬ ‫وله‬ ‫والقي من يشناك في هوة البلوى‬ ‫علوت ولقاك الميهمن ماتهوى‬ ‫سطور هدى ما اسطاع ماح لها فحوى‬ ‫دهرنا‬ ‫الى رق‬ ‫اهدى‬ ‫الذي‬ ‫فا فانتنت‬ ‫ولا جدوى‬ ‫عشية لا رفد يصاب‬ ‫عدمنا‬ ‫اعدم‬ ‫بالجود‬ ‫الذي‬ ‫وانت‬ ‫فلا طرقتها او المت بها عدوى‬ ‫طرقنا‬ ‫آمن‬ ‫بالعدل‬ ‫الذي‬ ‫وانت‬ ‫وكنا اناس لا نقص ولا نروىى‬ ‫وانت الذي اقصى على الأرض صيتنا‬ ‫بها عزمك الماضى لنا وحدها كفوا‬ ‫ملكت عمانا اجمعاً ثم ما اكتفى‬ ‫ام حماة الشرك في البلدة القصوى‬ ‫فشمرت عن ساق واسقيت اكؤوس الحم‬ ‫ذراريهم تذرى الدمع على نزوى‬ ‫نزوت الى هند الهند فاصبحت‬ ‫بكل كمي في التواء الوغى الوى‬ ‫ودوخت قطار السواحل مسحلا‬ ‫أحوى‬ ‫عشب‬ ‫لها‬ ‫اهليها‬ ‫مدامع‬ ‫بطائشا‬ ‫الأقصى حويت‬ ‫وباليمن‬ ‫الدعوى‬ ‫كاذية‬ ‫منه‬ ‫سواك‬ ‫وحق‬ ‫لك الفضل سلطان بن سيف حقيقة‬ ‫السر والنجوى‬ ‫كلاكل إله عالم‬ ‫فدم وابق من كل المكاره ناجيا‬ ‫غدوت بها من غير ماسقم نضوا‬ ‫وكن ناضيا عني سرابيل فاقة‬ ‫ولم ير ظام ام بحرا فلم يروى‬ ‫عبابه‬ ‫فانك بحر لايغيض‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لا ئمة‬ ‫بعض‬ ‫وله في‬ ‫ولا لمهديه دمعي سايل جاري‬ ‫ما هاج وجدي بالدجى ساري‬ ‫أضحى الغرام وتبريح الجوى جاري‬ ‫ولا لغانية شط المزار بها‬ ‫أوطاري‬ ‫المجد‬ ‫سماء‬ ‫لنيل‬ ‫إلا‬ ‫ولا سمت مذ سمت روحي الى بدني‬ ‫ما بين ذي حضر في الياس اوطاري‬ ‫مقتسماً‬ ‫كفاي‬ ‫ولم يزل ماحوت‬ ‫ايام هذا لضيفان التقى قاري‬ ‫ولم يشني ذام غير قول بني ال‬ ‫بين الأنام لفرقان الهدى قاري‬ ‫ابدأ‬ ‫قط إلا انني‬ ‫اعب‬ ‫ولم‬ ‫بين البرية من لبس الخنا عاري‬ ‫ولتهن عيشا ودودي أنني رجل‬ ‫لم ألف ماغرد القمري ذا عاري‬ ‫وليؤد غيظا حسودي انني بشر‬ ‫فاري‬ ‫هاماتهم‬ ‫لطلا‬ ‫وصارمي‬ ‫قي حرمي‬ ‫الأعداء‬ ‫غارة‬ ‫عدت‬ ‫وان‬ ‫كانت مالا لأرباب الحجى داري‬ ‫الأوغاد دار فتى‬ ‫موئل‬ ‫وان غدت‬ ‫نصف النهى في مدارات الورى داري‬ ‫وان يسوء خلق الحرباء قلت لها‬ ‫فاري‬ ‫شيدوا‬ ‫ماقد‬ ‫مارب‬ ‫قي سد‬ ‫وان يشيد بناء المعتدين نعت‬ ‫بسرعة الغشم من اهل العمى غاري‬ ‫يانفس مهما ترى الأسلام منتهكا‬ ‫فانت بالحق في باري العلى ماري‬ ‫وان يمار ببطل القول ذو سفه‬ ‫عضب ولو انه ماضي الشبا ماري‬ ‫واستشعري الخوف درعا ليس يقطعه‬ ‫فانت في صحن ميدان التقى باري‬ ‫وان ييار بميدان الضلال فتى‬ ‫باري‬ ‫الورى‬ ‫لأصناف‬ ‫اله‬ ‫إلى‬ ‫وسلمى الأمر إن تاتيك نائبة‬ ‫له واري‬ ‫من شين‬ ‫وما رايتن‬ ‫واظهري مايزين الخل من خلق‬ ‫واري‬ ‫الذكا‬ ‫وقاد‬ ‫وهو‬ ‫ندا‬ ‫اذا‬ ‫واخمدي منك زند الغيظ حالمة‬ ‫على شفا جرف من جهلهم هاري‬ ‫لي المهيمن من دهر بنوه غدوا‬ ‫لنفسه بعصى ردع الهوى هاري‬ ‫مافيهم غبر ماشاء الأله فتى‬ ‫مابين ما شامت بالخطب وزاري‬ ‫وهم متى ناب دهر او بدا زلل‬ ‫نوزاري‬ ‫اعده وزراأ في حمل‬ ‫إن ادعهم مثقلا لم الف قط فتى‬ ‫وابكار‬ ‫منه بعون من الجدوى‬ ‫إلا الأمام الذي مازال يتحفني‬ ‫وابكار‬ ‫سلوى مجالس آصال‬ ‫فضائله‬ ‫أضحت‬ ‫الذ ي‬ ‫‏‪ ١‬ليعربي‬ ‫واوتار‬ ‫من المضلين من نار‬ ‫ماطلبت‬ ‫الزهرا‬ ‫الملة‬ ‫يه‬ ‫نالت‬ ‫ذوتار‬ ‫قسي طلعته من غير‬ ‫مقاتلهم‬ ‫تخطي‬ ‫فلم‬ ‫وارشقتهم‬ ‫وسيار‬ ‫الإنصاف كسرى وعمار‬ ‫أودت مدائحه الحسنى مدائح ذي‬ ‫سيار‬ ‫جميل ذكر له في الأرض‬ ‫وطيب الأرض مسكاً ضايعا عبقا‬ ‫واقتار‬ ‫اسراف‬ ‫شؤب‬ ‫يلا‬ ‫عدلا‬ ‫إن جاد كان قواما في‬ ‫اوصال غطى ضياء الشمس مشرقة‬ ‫بالرفد والناس منه خير إقرار‬ ‫مائدة‬ ‫الملك‬ ‫هذا‬ ‫اقروا‬ ‫حتى‬ ‫إقرار‬ ‫اي‬ ‫مبغضوه‬ ‫مقرة‬ ‫في يده‬ ‫الفضل‬ ‫نانخراط‬ ‫فاصحت‬ ‫وله ‪ -‬رحمه انته ۔ مؤرخا لقطعة من كتاب «فواكه العلوم»‬ ‫وطالعه فضلا عن الحضر السفر‬ ‫بطالع هذا السفر قد أسفر الدهر‬ ‫ولاح به في مدلهم العمى فجر‬ ‫وفجر ينبوع الهدى بقراره‬ ‫فو العصر لم يسمح بشكل له العصر‬ ‫عصرة‬ ‫حل‬ ‫مهما مشكل‬ ‫فصبره‬ ‫اذ انتظما في سلكه النظم والنثر‬ ‫صبا كل ذي فن اليه صبابة‬ ‫ولا حكمة في ثنيها للحجى سحر‬ ‫تثنائه علم عالم‬ ‫من‬ ‫ولم يخل‬ ‫وان شعار الميتغفى الحكم الشعر‬ ‫العلا‬ ‫هي‬ ‫العلوم‬ ‫ان‬ ‫يه‬ ‫شعرنا‬ ‫كذاك الحيا يحيا به البلد القفر‬ ‫عمارة بدرسه‬ ‫قفار النهى أضحت‬ ‫هديت أم يغني ببدر الهدى الخبر‬ ‫الأخبار عن كنه فضله‬ ‫أتنستنبيء‬ ‫الثمانين مع الف مؤلفه الحبر‬ ‫اربع‬ ‫عام‬ ‫تحببره‬ ‫مكملا‬ ‫غدا‬ ‫فتى عامر ذو الطول طال له العمر‬ ‫محمد‬ ‫نجل‬ ‫عددالته‬ ‫فذلك‬ ‫الغدر‬ ‫شيمته‬ ‫أثناء‬ ‫ق‬ ‫شيم‬ ‫ولا‬ ‫فتى لم يغادر نيل فضل فضيلة‬ ‫جوائز جود لم يجز مدها جزر‬ ‫جزاه إله العرش من فيض فضله‬ ‫يسر بها زيد وياسى بها عمرو‬ ‫عمرية‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫وعمره‬ ‫النهي والأمر‬ ‫له‬ ‫هاد‬ ‫الهدى‬ ‫امام‬ ‫إمامة سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫وله ۔ ايضا ‪ -‬مؤرخا للقطعة الأخرى منه ‪:‬‬ ‫ومد على رغم العداة لك العمر‬ ‫فتى عامر لقاك بغيتك الدهر‬ ‫بأمواج شغل بحرها خضرم غمر‬ ‫تروم بديع الشعر من فكر عائم‬ ‫نظام الورى تبر وذا بينها صفر‬ ‫فدونكل وفق الحال نظماً كأنما‬ ‫وم" الذي لم يلف شبها له سفر‬ ‫يبين به تاريخ سفر «فواكه العل‬ ‫حبر‬ ‫ولا‬ ‫دخان‬ ‫لا‬ ‫لالي‬ ‫سحيق‬ ‫مداده‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫جدير‬ ‫كتاب‬ ‫فلم يرنا مثلا له الحر والقر‬ ‫حوى من حسينات العلوم لبابها‬ ‫جلاها له صبح واوضحها فجر‬ ‫متى مادجت جون الخطوب واظلمت‬ ‫ينشطه فن تلوه للحجى سحر‬ ‫وان يسام التالي لبعض فنونه‬ ‫مؤلفه ذاك الفتى العلم الحبر‬ ‫الفنا‬ ‫كف‬ ‫تحيبره‬ ‫أكملت‬ ‫وقد‬ ‫لشعبان لا يرجى لفانيها كر‬ ‫ليال بعد عشرين ليلة‬ ‫لخمس‬ ‫وألف مضى مذ هاجر المصطفى الطهر‬ ‫بعام ثلاث مع ثمانين حجة‬ ‫وغنت يفضل ابن اين مالك السفر‬ ‫عليه سلام الله ماأسفر السنى‬ ‫‪:‬‬ ‫مايقيد‬ ‫ا لشيخ‬ ‫أشعار‬ ‫بعض‬ ‫ومن‬ ‫ان مرضا شديدا أصابه‪ .‬حتى أن شيئاً من جسده قطع أو انفصل‬ ‫سسقته الى‬ ‫جسده‬ ‫التضعة من‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫اي‬ ‫التراب قيله‪.‬‬ ‫ق‬ ‫فدفن‬ ‫منه‪.‬‬ ‫التراب قبل موته؛ ففي هذه الأبيات الآتية من قصيدته التي قالها يمدح‬ ‫بها الطبيب الشيخ علي بن عامر العقري النزوي مايدل على ذلك ‪:‬‬ ‫وشهب الدياجي للأفول سجود‬ ‫رود‬ ‫والأنام‬ ‫خيالا‬ ‫المت‬ ‫قفر للفلا ونجود‬ ‫سباسب‬ ‫كأن لم يكن قد حال دون وصالها‬ ‫على خوط بان بالكتيب يميد‬ ‫فتاة تريك البدر تحت غياهب‬ ‫ركود‬ ‫مالهن‬ ‫سباقي‬ ‫رياح‬ ‫مصححاً‬ ‫قيل كنت‬ ‫من‬ ‫ألمه ترني‬ ‫وقيود‬ ‫لها‬ ‫لنكال‬ ‫نهوضي‬ ‫فاعدمت‬ ‫الحادثات‬ ‫علي‬ ‫فصالت‬ ‫لي معا وجلود‬ ‫لحوم‬ ‫وأودت‬ ‫وحل قبيلي في الثراى بعض عظمي‬ ‫سوى أن يرى جسمي حوته لحود‬ ‫شىدة‬ ‫قط‬ ‫فوقه‬ ‫مالا‬ ‫ولاقت‬ ‫وقامت للإقبال السرور جدود‬ ‫لمرضتي‬ ‫برءاً‬ ‫الله‬ ‫اراد‬ ‫ولما‬ ‫غدا وهو بين العالمين وحيد‬ ‫نظبره‬ ‫لعدم‬ ‫من‬ ‫لطبي‬ ‫أتاح‬ ‫أخا المفخر الأعلى علي بن عامر‬ ‫أبضاً ‪:‬‬ ‫وله‬ ‫النار يشويني‬ ‫جحيم‬ ‫هات‬ ‫فهد‬ ‫سواها‬ ‫علقت‬ ‫فان‬ ‫بحر النار تكويني‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫بكا‬ ‫معاذأ‬ ‫تكويني‬ ‫مبدع‬ ‫وتعليني‬ ‫تغليني‬ ‫عساك‬ ‫آبب‬ ‫تائف‬ ‫البنك‬ ‫‏‪ ١‬ني‬ ‫‪:‬‬ ‫هذ‪٥‬‏‬ ‫ايتداء بالمقصورة ‪ .4‬وهي‬ ‫من شعره‬ ‫وا لآن الى مختارات‬ ‫جمع دمية‬ ‫الدمى‬ ‫حسن‬ ‫لها‬ ‫تعنو‬ ‫ناعمة‬ ‫الحشا‬ ‫غرتاء‬ ‫حوراء‬ ‫كاعيا‬ ‫يا‬ ‫منا الدما‬ ‫سفكت‬ ‫بلا سلاح‬ ‫ليس بها شين يرى لكنها‬ ‫لذي هوى من الورى وذي تقى‬ ‫فتنة‬ ‫للعالمين‬ ‫وانها‬ ‫مائس فوق نقى كثيب رمر‬ ‫على قضيب‬ ‫ليل على بدر دجا قد ركبا‬ ‫قتيلها ليس له واد ودى اي يعطي ديته‬ ‫جريحها لم يشفينه مرهم‬ ‫إذا شفى من غيره سقما ودا‬ ‫فكر الطبيب حار في ممرضها‬ ‫د‬ ‫والرقا‬ ‫المنام‬ ‫وجافاه‬ ‫روق‬ ‫مسمومها فارقه ترياق فا‬ ‫محجم حجام ولا نفث الرقى‬ ‫سليمها لم يشفه وسم ولا‬ ‫نظا‬ ‫صبحا اضاء تحت ليل قد دجا‬ ‫اما تري راسي امسى مشبهاً‬ ‫بلا فتور بل متى ماقد جا من الجي‬ ‫قامتي‬ ‫الأنحناء‬ ‫سيف‬ ‫وقد‬ ‫مهما ارد امشي مشيت بالعصا‬ ‫اقزلا‬ ‫النائيات‬ ‫وصبرتني‬ ‫ل الكريم لم يطعه بل عصى‬ ‫من غير ماشكوى فمن يشكو من العد‬ ‫صب‬ ‫وعتا من بعد ذاك وعسا‬ ‫وأيبس الجسم الذي قد كان رطب‬ ‫وعسى‬ ‫لعل‬ ‫ذىاك‬ ‫عند‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ولاق بالشباب ليت وغدا‬ ‫القوى جمع قوة‬ ‫مشتد‬ ‫الشرة‬ ‫مقتبل‬ ‫شبيبة‬ ‫لخاً‬ ‫ماعشت‬ ‫فطال‬ ‫الأيام من حبلي القو ى جمع قوة ايضا وهب‬ ‫لم تنكث‬ ‫ماضيا‬ ‫أشريس مفتول الذراع‬ ‫الطاقة من الجبل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وسبعة من أذرع لا من خطى جمع خضوة‬ ‫مهما وتثبت فاعددن‬ ‫عني ذا قصور من سعى ومن خطا‬ ‫وان سعيت او خطوت‬ ‫‪- ١١٠‬‬ ‫_‬ ‫هوا‬ ‫إلا‬ ‫هو‬ ‫إلا‬ ‫أنحمدن‬ ‫فما‬ ‫لمولانا‬ ‫والشكر‬ ‫فالحمد‬ ‫ة من وقوع في هوى وفي هوى جمع هوة‬ ‫النجا‬ ‫الى‬ ‫سبب‬ ‫هذا‬ ‫لعل‬ ‫رأى‬ ‫من‬ ‫بعين‬ ‫شتى‬ ‫الوانه‬ ‫براقش‬ ‫ابو‬ ‫الدهر‬ ‫فهكذا‬ ‫راى‬ ‫منه‬ ‫ماريه‬ ‫الذي‬ ‫ذا‬ ‫من‬ ‫من ذا الذي ما بعصى منه عصى‬ ‫دنا‬ ‫ومن‬ ‫نأى‬ ‫فيمن‬ ‫افعاله‬ ‫من ذا الذي يحصى عشبر العشر من‬ ‫نني‬ ‫او دنا‬ ‫امر أخرى‬ ‫عجاب‬ ‫ء من‬ ‫احوال القضا‬ ‫من ذا الذي يحصى‬ ‫يا أيها الدهر افعلن ماشث لم ا نلت بشرى الفوز من حر لظى‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫فان غددت فوقها بشرى وان جلت فاني عند ذياك لظا‬ ‫شاهد وان جبريل شفيعا لي يرى‬ ‫باني‬ ‫بشرت‬ ‫نمت‬ ‫بتر وانني ذو عصمة ممن يرى‬ ‫وان من يشنا جنابي‬ ‫جنة لكن بشييراةً ونذيرةً فانظرا‬ ‫وانني لست امرا ذا‬ ‫كيف إله العرش يؤتى فضله من شا فان به ظفرت يوما فانضرا من النضارة‬ ‫وجاءني في النوم جبرائيل وه و الصادق المصدق البر الرضى‬ ‫مبشرة لي من إله العرش ذي ال فضل العظيم بالقبول والرضا‬ ‫وريا‬ ‫فخر‬ ‫طلاب‬ ‫اليكم‬ ‫لم أظهرن هذا الذي ذكرته‬ ‫فلي زناد حسن ظن اوريا قدح حتى ورت نره‬ ‫لكنه شكرا لمن من به‬ ‫ب من زروع أو تمور من أشيا نخل صغار‬ ‫هذا هو الفضل العظيم لاحبو‬ ‫فضلي أوتي من عبادي من اشا‬ ‫سبحان مولى ذي هبات قوله‬ ‫قبح‬ ‫مكذب قولي بي الظن أسا‬ ‫ولست مع ذا آمنا من شانيي‬ ‫حزن‬ ‫مافيه من غم وإثم وأسى‬ ‫حسبه‬ ‫فان‬ ‫دعه‬ ‫لكنه‬ ‫اي ظهر‬ ‫متى شاء لهن جل ذو العرش خفا‬ ‫سسراراةً‬ ‫للرحمن‬ ‫فان‬ ‫ستر‬ ‫به من كل ذي عقل وذي علم خفا‬ ‫وما‬ ‫احمق‬ ‫هذا‬ ‫يجهل‬ ‫واللقا‬ ‫والعقاب‬ ‫التواب‬ ‫غد يوم‬ ‫في‬ ‫النجاة‬ ‫نيل‬ ‫ياطالبً]‬ ‫المقر‬ ‫اللقى‬ ‫كالشيء‬ ‫ماصير‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫يرفعه‬ ‫الورى‬ ‫خلاق‬ ‫لعل‬ ‫_ ‪- ١١١‬‬ ‫حلوا‬ ‫العلى من عوض الزقوم طلحاً ولقى‬ ‫رب‬ ‫يطعمه‬ ‫أن‬ ‫وعل‬ ‫بالمنى‬ ‫العمر ظفرت‬ ‫وفي منى‬ ‫ناى‬ ‫والشر‬ ‫الخير‬ ‫اليك‬ ‫دنا‬ ‫بالبها ر راجحاً طول البقا لا بالمنى‬ ‫العظيم‬ ‫الفضل‬ ‫وامك‬ ‫ابتلى‬ ‫يل منى‬ ‫أخزاه خير المنصفين‬ ‫واعتدى‬ ‫ظلما‬ ‫كادك‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫السوء شفى‬ ‫أو بجسم كاشف‬ ‫ا‬ ‫ودني‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫منك‬ ‫سقم‬ ‫وكل‬ ‫جرف‬ ‫ماكنت يه على شفا‬ ‫طال‬ ‫يض‬ ‫اعلا بقاع عن حض‬ ‫وصرت في‬ ‫الرشد والحق هدى‬ ‫الى طريق‬ ‫مشفق‬ ‫محب‬ ‫مقالا من‬ ‫اسمع‬ ‫سكن‬ ‫ر ذي ضياء وظلام قد هدى‬ ‫فاجعله ان يرزق دليلا في نها‬ ‫كن كن إباضيا لمحبوب فتى الر حيل قد هبت له ريح صبا‬ ‫مد‬ ‫لا خارجيا لا نتحال هجرة ونحو تشريك اولي الدين صبا‬ ‫وصبا‬ ‫مال مشيب‬ ‫يفة‬ ‫ولا اغتنام مال اهل القبلة الشر‬ ‫ولو بصحراء بها الذئب عوى‬ ‫فنحو دين ابن الرحيل فارحلن‬ ‫ضر‬ ‫ه قال الكل منهم قد غوى‬ ‫ففرقتان بعد سبعين نبي الل‬ ‫خاليه‬ ‫قلوبهم من خشية النه هوا‬ ‫ونجيت مع ماذكرت فرقة‬ ‫ة عن عين يقين لا هوى‬ ‫ضنل الأله تلكم الفرقذ‬ ‫فحن م‬ ‫ون‬ ‫تعلو بحمد اله في أعلا الهوى‬ ‫قبورنا‬ ‫في‬ ‫الانوار‬ ‫فهذه‬ ‫وةف‬ ‫خ شد‬‫لقط‬ ‫اى س‬‫في هوى الأمراض والهلك هو‬ ‫الا كذايا‬ ‫اجداثنا‬ ‫على‬ ‫ومن‬ ‫صفا‬ ‫الكد ورات‬ ‫شيء م‬ ‫أصح‬ ‫عندنا‬ ‫الأله‬ ‫توحيد‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ‫صفا‬ ‫على‬ ‫جريه‬ ‫فرات‬ ‫عذب‬ ‫نمبره‬ ‫مذهينا‬ ‫لكنما‬ ‫مثل ذوي الجهل الذميم بالورى‬ ‫اذ لم نشبه ربنا سبحانه‬ ‫الورا‬ ‫إلى‬ ‫مرجعه‬ ‫فأمره‬ ‫فمن يشبه ذا العلا بخلقه‬ ‫ب لحساب الخلق في يوم القضا‬ ‫وفي كثي‬ ‫بقعود‬ ‫نصفه‬ ‫ولم‬ ‫من الضوء‬ ‫فضا‬ ‫لاح‬ ‫كسناً‬ ‫عين‬ ‫برأس‬ ‫غدا‬ ‫يرى‬ ‫بانه‬ ‫نقل‬ ‫ولم‬ ‫وفضا مكان منع‬ ‫كيف يرى من ليسه جسما ولا لونا ولايحويه ضيق‬ ‫‪_ ١١٢١‬‬ ‫‪.‬۔_‪‎‬‬ ‫نور‬ ‫وسنا‬ ‫ضياء‬ ‫يكرىي‬ ‫د‬ ‫ولم نقل بانه في جنة الخل‬ ‫رفعة‬ ‫سنا‬ ‫ذي‬ ‫كملك‬ ‫الكراسي‬ ‫على‬ ‫حوله‬ ‫المخلصون‬ ‫والصالحون‬ ‫النفس مع بيع النفوس بالغلا‬ ‫ع‬ ‫هذى خرافات لمن بالرخص با‬ ‫تجوز‬ ‫ولا العقل الشريف بل غلا‬ ‫الله‬ ‫لله وفي‬ ‫الناصح‬ ‫يتبع‬ ‫لم‬ ‫سما‬ ‫والتقوى‬ ‫الأحسان‬ ‫قي درج‬ ‫إلا إماما عادلا‬ ‫ولم نطع‬ ‫وسما‬ ‫أرض‬ ‫منه للرحمن‬ ‫ج‬ ‫يع‬ ‫جبار‬ ‫كل‬ ‫نوال‬ ‫ولم‬ ‫زنى‬ ‫بنكاح مومسا لهن بها طوعا لإبليس‬ ‫نحلل‬ ‫ولم‬ ‫زنا‬ ‫لعصي بنته ذو نسبة اليه من وطء‬ ‫نحلل‬ ‫ولم‬ ‫لذاك قد روى من الرواية‬ ‫كمن‬ ‫من لاط على إحرامه‬ ‫ولم نحلل حج‬ ‫مستنجيا ولا لدى ماء فيه روا فيه ري مورد‬ ‫كن‬ ‫لما‬ ‫محدث‬ ‫صلاة‬ ‫ولا‬ ‫علا‬ ‫قد‬ ‫برج‬ ‫مثل‬ ‫عذرات‬ ‫ه‬ ‫ولم نجز قط صلاة من علت‬ ‫علا‬ ‫شرك‬ ‫ذي‬ ‫مني‬ ‫تيايه‬ ‫ولا صلاة من يصلي وعلى‬ ‫ودما‬ ‫ومني‬ ‫وخرء‬ ‫أجزنا صلوات من يه بول‬ ‫ولا‬ ‫ودما‬ ‫نزوى‬ ‫ول ه مكة ورب‬ ‫عدو‬ ‫واتهم‬ ‫ذلك‬ ‫ونقا‬ ‫قلب‬ ‫صفاء‬ ‫يزننه‬ ‫ولم نوال غير بر ذي نقى‬ ‫نقا‬ ‫فوق‬ ‫مائنس‬ ‫يان‬ ‫كخوط‬ ‫وهنانة‬ ‫غادة‬ ‫تخدعنه‬ ‫لم‬ ‫ماوى‬ ‫منتهى‬ ‫نفاق‬ ‫ذا‬ ‫عصيا‬ ‫مات‬ ‫لمن‬ ‫الخلد‬ ‫جنة‬ ‫جعلنا‬ ‫ولا‬ ‫منتها من الؤونة‬ ‫عظيم‬ ‫بقنطار‬ ‫ولو‬ ‫متعة‬ ‫ينكاح‬ ‫عملنا‬ ‫ولا‬ ‫المرتضى‬ ‫شعور‬ ‫من‬ ‫شعرات‬ ‫ه‬ ‫علي‬ ‫من‬ ‫صلوا ت‬ ‫نقضنا‬ ‫ولا‬ ‫لاح‬ ‫المرت ضا‬ ‫في ظلمات‬ ‫لا سنا‬ ‫ل‬ ‫جه‬ ‫مرت‬ ‫ق‬ ‫حالك‬ ‫ظلام‬ ‫هذا‬ ‫وزبيب مثل تحليل الطلا‬ ‫ولم نحلل قرقفً من غير تم ر‬ ‫الأعناق‬ ‫الطلا‬ ‫متل‬ ‫إيل‬ ‫لطلاء‬ ‫ذو ثلثاهد ذهياً فصار يحك ي‬ ‫ملا‬ ‫فى‬ ‫لرد‬ ‫إشهاد‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫طلقت‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫وطء‬ ‫أجزنا‬ ‫ولا‬ ‫ج وفهينة‬ ‫للاة‬ ‫ملا جماع م‬ ‫جرت‬ ‫ولو‬ ‫مرات‬ ‫تلات‬ ‫ولم نجوز فرج من قد طلقت‬ ‫_‪- ١١٢٣‬‬ ‫حلى جمع حلية‬ ‫به زانت‬ ‫مملوك‬ ‫أو وطيء‬ ‫النسا‬ ‫أدبار‬ ‫وطيء‬ ‫نجوز‬ ‫ولا‬ ‫حلا‬ ‫المر‬ ‫مطعمه‬ ‫حلقه‬ ‫ق‬ ‫من‬ ‫الرحمن‬ ‫لعن‬ ‫حرام‬ ‫ذاك‬ ‫وغنا صوت الفني‬ ‫ودفوف‬ ‫ولهو‬ ‫مير‬ ‫ومزا‬ ‫رقص‬ ‫أرباب‬ ‫وليسنا‬ ‫ديس عن باطل اللهو غنا‬ ‫بل شغلنا عن ذاك تسبيح وتقف‬ ‫الير الرضااس الرجل المرتضى‬ ‫الفتى‬ ‫كما تولينا‬ ‫باغيا‬ ‫ظلوما‬ ‫تولينا‬ ‫ولا‬ ‫ق الورى ذي الأنتقام بالرضى‬ ‫ولا حبونا الخلق في إسخاط خلا‬ ‫ف بل على الارض مامنها بدا‬ ‫ولم نصل فوق اشعار وصو‬ ‫واد شرق عاكف ومن بدا‬ ‫ولم نصل مغربا او يغلب الس‬ ‫الأحرام عمدا والقران ماقرا‬ ‫ضيف‬ ‫كلاهما مالهما بظاهر الستر قرى‬ ‫وظهره‬ ‫وصدره‬ ‫حمل‬ ‫ومتل الدرهم بغليا على كتوبه خرق بالآثام او قرا‬ ‫والولد لم نلزم اخ التطليق من غير دخول مثل ارباب العمى‬ ‫ر لا ولا إغلاق باب ذي غما‬ ‫ست‬ ‫لا ولا إرخاء‬ ‫غير مس‬ ‫من‬ ‫في الحيض عمدا لا بأسباب خطا‬ ‫ولا اجزنا فرج من قد وطئت‬ ‫أو رفعها للأذن اسرعنا خطى‬ ‫سرة‬ ‫عند‬ ‫الكف‬ ‫لوضع‬ ‫ولا‬ ‫ارزقنا الوف أو خرادأً كالمها بقر الوحش‬ ‫ربنا‬ ‫الصلوات‬ ‫في‬ ‫نقل‬ ‫ولم‬ ‫جرحها‬ ‫كلمها‬ ‫الحكيم‬ ‫الطب‬ ‫يدمل‬ ‫لم‬ ‫أعين‬ ‫من‬ ‫صوارما‬ ‫جردت‬ ‫ان‬ ‫ادعى‬ ‫القتل‬ ‫ممن‬ ‫بيمين‬ ‫أو‬ ‫يمشرك‬ ‫مسلما‬ ‫ققدنا‬ ‫ولا‬ ‫بالدعا‬ ‫لفاو‬ ‫فهنا‬ ‫ولا‬ ‫عاص‬ ‫لأمريء‬ ‫مستغفرين‬ ‫ولم نكن‬ ‫سال‬ ‫غدا‬ ‫ولا بمجرى بولنا الرجس‬ ‫طاهر‬ ‫المني‬ ‫ان‬ ‫نقل‬ ‫ولم‬ ‫غذاء‬ ‫الآدميين‬ ‫دماء‬ ‫له‬ ‫الذي‬ ‫القمل‬ ‫يدم‬ ‫نصل‬ ‫ولم‬ ‫مافدى‬ ‫إثم‬ ‫اسر‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫ان‬ ‫لصحبة‬ ‫عاصيا‬ ‫نوال‬ ‫ولم‬ ‫من لم يعتقد هذا فدا‬ ‫صحة‬ ‫هوادة‬ ‫نرى‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫فليس‬ ‫واعتدا‬ ‫اغتشام‬ ‫أهل‬ ‫يه‬ ‫ه‬ ‫ولم نحكم في الذي قد حكم الل‬ ‫‏_ ‪ ١١٤‬۔‬ ‫من راح فيما لايجوز واغتدى‬ ‫قربة‬ ‫لاجل‬ ‫تولينا‬ ‫ولا‬ ‫الا اشتروا‬ ‫قال ياقرابتي‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫الأثنم شرى‬ ‫ان جلدكم له شرى‬ ‫العلى‬ ‫أغني عنكم من ذي‬ ‫فلست‬ ‫علا‬ ‫بانساب‬ ‫نعم وتاتون‬ ‫هدى‬ ‫باعمال‬ ‫الناس‬ ‫لايجى‬ ‫الأعلى علا‬ ‫الذي في النسب‬ ‫جهل‬ ‫إن بلالا هو خير من ابى‬ ‫ترا‬ ‫أبى‬ ‫الرضى‬ ‫عن‬ ‫أزالها‬ ‫ولم نقل قد غلط الامين إذ‬ ‫ترى‬ ‫هذى‬ ‫مشبهة‬ ‫عجيبة‬ ‫فهل علمتم ياذوي العقول من‬ ‫الثنا‬ ‫محمود‬ ‫الصديق‬ ‫بايعوا‬ ‫ين‬ ‫ولم نكفر‪ .‬جملة الاسلام ح‬ ‫وتنى‬ ‫وتلاثف‬ ‫آحاد‬ ‫عند‬ ‫أحمد‬ ‫أفضل اهل الدين بعد‬ ‫ماثنى‬ ‫العنان‬ ‫قط‬ ‫الل العمى‬ ‫جزاه رب العرش خيرا انه‬ ‫واعتدى‬ ‫ظلما‬ ‫والصديق‬ ‫روق‬ ‫ولم نسب السيدين عمر الفا‬ ‫واغتدا‬ ‫رواح‬ ‫آناء‬ ‫اله‬ ‫ين‬ ‫ولا جمعنا بين ضدين بد‬ ‫زكا‬ ‫ومن‬ ‫خسا‬ ‫من‬ ‫الصنوف‬ ‫من‬ ‫على ثلاثة‬ ‫الناس‬ ‫وعندنا‬ ‫زكا‬ ‫قد‬ ‫ذاك‬ ‫رأيناه‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫من أظهر العدل توليناهد لم‬ ‫نا منه لما أن عن الرشد لها‬ ‫ومن إلينا أظهر الشر برئ‬ ‫خا لا عليها ميلنا ولا لها‬ ‫عنها وقف‬ ‫ومن جهلنا نفسه‬ ‫نوب من غير متاب من عصى‬ ‫ولم نقل ان الاله يغفر الذ‬ ‫عصى‬ ‫فقد‬ ‫للظىم‬ ‫قدما‬ ‫حصر‬ ‫الم‬ ‫هلك‬ ‫قد‬ ‫قائل‬ ‫والهاشمي‬ ‫ومايافك من اجرى العصا‬ ‫في‬ ‫الحا‬ ‫مايأفك‬ ‫القيتها‬ ‫ان‬ ‫تلقف‬ ‫العظمى فذا إفكد خلا‬ ‫ئر‬ ‫ولم نقل شفاعة المختار للكيا‬ ‫خلا‬ ‫لم ترفع‬ ‫لاك‬ ‫المعاصي‬ ‫فعل‬ ‫لو كان ذاك استبق الناس الى‬ ‫عدا‬ ‫أعدى‬ ‫لنا‬ ‫جعلناهم‬ ‫هم‬ ‫جميع أعداء الاله لو جهلنا‬ ‫جاوز‬ ‫عدا‬ ‫منا‬ ‫لهم‬ ‫الوداد‬ ‫ما‬ ‫وأولياء اله لو لم نعلمنهم‬ ‫لامحا‬ ‫حقاً‬ ‫ذاك‬ ‫كان‬ ‫ومن له قد شهد المختار بالجنة‬ ‫‪_ ١١٥‬‬ ‫_‬ ‫أي انمحا‬ ‫امحا‬ ‫لا‬ ‫فهو‬ ‫لامنه‬ ‫فعله‬ ‫من‬ ‫فابران‬ ‫لايجوز‬ ‫ما‬ ‫اتى‬ ‫فان‬ ‫توب الضلال والعمى عنه طوى‬ ‫طوبى لعبد عاقل ذي فطنة‬ ‫لو انه مناهل البطل طوى‬ ‫ولم يقل اني لغيري تابع‬ ‫وحظه منها عناء وطوى‬ ‫فصار مايعمل في هذا هبا‬ ‫م طاعة مهما تجد صيدا فرى‬ ‫ياطالياً] صيد النجاة خذ حسا‬ ‫م ان كل الصيد فيجوف الفرى‬ ‫نحن الفرى مذهبنا فاطلبه واعل‬ ‫ياابن سنان نجل خلفان اقتدى‬ ‫الندى‬ ‫ذا‬ ‫فلان‬ ‫اين‬ ‫فلان‬ ‫ليت‬ ‫لا ينفع الفداء من فيه افتدى‬ ‫موقفا‬ ‫البرايا‬ ‫قدا م‬ ‫فان‬ ‫يوم الحساب في جبين من نجا‬ ‫يرى‬ ‫أن‬ ‫حقيق‬ ‫الوجه‬ ‫فذلك‬ ‫د السعيد أن يقول ما النجا‬ ‫وليس إلا في الدنا ينفع ذا الج‬ ‫إن قلت بالفضل العظيم من جا‬ ‫رزقه‬ ‫بأن‬ ‫المولى‬ ‫ق‬ ‫والظن‬ ‫أو ليا‬ ‫الحق لكم يوم اللقاء‬ ‫ل‬ ‫أوليا‬ ‫العالمين‬ ‫لإله‬ ‫هم‬ ‫ومن‬ ‫اعداء‬ ‫لنته‬ ‫هم‬ ‫ومن‬ ‫شمر‬ ‫كذكا‬ ‫للمؤمنين‬ ‫واضحا‬ ‫كن‬ ‫ان تك ذا عقل ولب وحجى‬ ‫لا تشبهن عمرا فتى العاص ولا نجل ابي سفيان في ذاك الذكا حدة الفود‬ ‫الدهاالفكر وجودة الراي‬ ‫ذباك‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫قتلوا‬ ‫قد‬ ‫موحد‬ ‫ما‬ ‫الفا‬ ‫سيعون‬ ‫فانهم‬ ‫دها‬ ‫الدين‬ ‫وذا‬ ‫حرب‬ ‫فتى‬ ‫تم بتحكيم شقيين غويين‬ ‫السيف‬ ‫بالظبا‬ ‫فحينما من أجل ذاك اعتزل ال أخيار ارداهم علي‬ ‫الظبا‬ ‫فافترق الناس عزين قددا سكرى حيارى متل أسراب‬ ‫قضى‬ ‫من بعدما قالوا له ان قتال الد غى رب العرش فيه قد‬ ‫‏‪ ١‬لأمر ‏‪ ١‬لحتم‬ ‫القضا‬ ‫حتى يروا عن بغيهم قد رجعوا لكنه هيهات ان يخطي‬ ‫روى‬ ‫والخارجون عن علي اصبحوا ستا وعشراً فرقا عمن‬ ‫زوى‬ ‫اهل الهدى والحق منهم فرقة والدهر عن باقيهم الرشد‬ ‫الهدى‬ ‫اهل الهدى والدين هم اتباع مح بوب فتى رحيلنا شمس‬ ‫‏_ ‪ ١١٦‬۔‬ ‫ل الفي عن دين الحنيفي الهرا‬ ‫ذو قال ياسيف الهدى حسام أه‬ ‫جمع بريء‬ ‫حاشا ولكن منهم نحن برا‬ ‫مثلهم‬ ‫لنننا‬ ‫تظنوا‬ ‫فلا‬ ‫نعوذ منهم وبلاهم وشقا‬ ‫يا حسرتا على علي اشجع الشجع‬ ‫ذو طلق الدنيا ثلاتا ولك‬ ‫لا حول إلا باله لا ولا‬ ‫لو أنصف الدهر لما أنزل ذا ال‬ ‫لكن لرب العرش اسرار خفيا‬ ‫دىدنه‬ ‫من كان مانحن نكرنا‬ ‫سطا‬ ‫ان‬ ‫مهيب‬ ‫ذمر‬ ‫مرة‬ ‫ذي‬ ‫عادل‬ ‫إمام‬ ‫من‬ ‫يخاف‬ ‫أما‬ ‫ا ان راى يوما لها زنداً ورى‬ ‫مطفيء نار الفي عن دين ودني‬ ‫ورا‬ ‫القى‬ ‫قد‬ ‫والغفلة‬ ‫والنوم‬ ‫امره‬ ‫أمام‬ ‫الحزم‬ ‫مصير‬ ‫بطل بزجر رادع لا بالسنى‬ ‫يقول مع اسهال بطل كلما‬ ‫ترك نكير بسنا‬ ‫يوما نرى‬ ‫نحن الجبال فمعاذ الله أن‬ ‫ترا‬ ‫لا‬ ‫تقاة‬ ‫اخي‬ ‫ولا‬ ‫حرب‬ ‫ان كان ليس بأخي عجز ولا‬ ‫مام ذي العدل اختلاف قد يرى‬ ‫وفي جواز الاخذ بالتقاة للإ‬ ‫لامع ضعيف واهن واهي القوى‬ ‫عنده‬ ‫فهو‬ ‫الصلاح‬ ‫ونظر‬ ‫أهل القرى وممن احتل القوى‬ ‫يشكو لأهل العدل ماينقم من‬ ‫من شاء صرف ا لضر يوما أو شكا‬ ‫والظن فيهم ان هم لم يهملوا‬ ‫إنصاف والعدل الشريف وشكا‬ ‫فالكل منهم لقيام القسط وال‬ ‫في الأمر بالمعروف سار وسعى‬ ‫من‬ ‫ذكرت‬ ‫قد‬ ‫أنت‬ ‫سنان‬ ‫فتى‬ ‫تاء أصناف الرعايا وسعها‬ ‫لكنه بالعدل والاحسان والا‬ ‫رعى‬ ‫ماراع‬ ‫أفضل‬ ‫له‬ ‫بل‬ ‫لا‬ ‫أبشر فان الأمر غير مهمل‬ ‫رعا‬ ‫الفى‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫الفيته‬ ‫ورب راع واحد ان يختبر‬ ‫يوما راى ريحا له هبت ذرى‬ ‫إلى كريم اجمع الخلق ذرا‬ ‫طان بن سيف ذي التقى وذي الحيا‬ ‫والدين في عدل وامن وحيا‬ ‫والحا‬ ‫صاحبي‬ ‫فعاتياه‬ ‫جدا‬ ‫وذو‬ ‫سطا‬ ‫أخو‬ ‫لكنه‬ ‫حدا‬ ‫الحادي‬ ‫المفرد‬ ‫يه‬ ‫له‬ ‫واقترنا‬ ‫انتلفا‬ ‫فيه‬ ‫والعدل‬ ‫رنا‬ ‫وقت‬ ‫تصديقنا‬ ‫له‬ ‫بين‬ ‫حي فكان تم خروجا واستوى‬ ‫اجاد طبخاً في الزمان واشتوى‬ ‫وصنوه سلطان فوزةً وحبا‬ ‫أعطى إله العرش نجل مرشد‬ ‫سعى عليها ومشى ومن حبا‬ ‫ديمن‬ ‫العدل‬ ‫أظهرا‬ ‫اللذان‬ ‫& & } & & ‪& 5‬‬ ‫قل واستاسر عدلا وسبا‬ ‫كلاهما‬ ‫للعدى‬ ‫وي سورة النور وطه وسبا‬ ‫يما‬ ‫عملا‬ ‫ان غيرهم ضحى بخرفان وشا‬ ‫بالأعادي‬ ‫اللذان‬ ‫وشىا‬ ‫انته‬ ‫أمر‬ ‫قد‬ ‫كما‬ ‫عنا‬ ‫اللذان كل بطل‬ ‫ووشثى‬ ‫سعى باضرار العباد‬ ‫امريء‬ ‫ظن‬ ‫خيبا‬ ‫اللذان‬ ‫وبا‬ ‫أراد في ملكهما الكيد‬ ‫فاء‬ ‫دالدمار‬ ‫اللذان‬ ‫ووبا‬ ‫قى والنفاق في هلاك‬ ‫الشقا‬ ‫أهل‬ ‫أوقعا‬ ‫اللذان‬ ‫ويا‬ ‫اد في الأرض له راء‬ ‫اللذان دوخا من صبر الفقس‬ ‫ورشا‬ ‫أرض الاله بين ۔ ذئب‬ ‫بالعدل‬ ‫ألفا‬ ‫ورشا‬ ‫ض من عباب لا يدلو‬ ‫اللذان ارويا الناس بفي‬ ‫‪5 5‬‬ ‫الرشا‬ ‫لا‬ ‫الأمين‬ ‫الهادي‬ ‫وسنة‬ ‫ونشا‬ ‫والرماح‬ ‫السيوف‬ ‫يين‬ ‫ربا‬ ‫منهما‬ ‫الكل‬ ‫اللذان‬ ‫هما‬ ‫الدين والدنيا معا ماقد نشا‬ ‫مراد‬ ‫من‬ ‫أيلغانا‬ ‫اللذان‬ ‫هما‬ ‫خا لا قديدا عند حلواء نشا‬ ‫أاطعما لحما غرب‬ ‫هما اللذان‬ ‫جدا‬ ‫ومن‬ ‫هدى‬ ‫من‬ ‫مانهجاه‬ ‫وولد سلطان بن سيف نهجوا‬ ‫وجدا‬ ‫نعاج‬ ‫بين‬ ‫وما‬ ‫ضار‬ ‫وألفوا بالعدل بين ضيغم‬ ‫انصب على الخلق جميعا وهمى‬ ‫الناس غماماً وبلها‬ ‫وأمطروا‬ ‫وهما‬ ‫البلاد‬ ‫عم‬ ‫بوابل‬ ‫وفضلهم‬ ‫أدنى جودهم‬ ‫من قاس‬ ‫فهما في كل مافخر هما()‬ ‫لاسيما سلطان بن سيف وابوه‬ ‫صل رحما بالبشر منك والثرا‬ ‫ولابقا‬ ‫البقا‬ ‫طول‬ ‫ياطالبً]‬ ‫للنفس من قبل يواريك الثرى‬ ‫تحبه‬ ‫الذي‬ ‫للناس‬ ‫وحب‬ ‫كه وجانبه على طول المدى‬ ‫فاتر‬ ‫الغبر‬ ‫م‬ ‫تكرهه‬ ‫وكلما‬ ‫إلا م الاله بالسيوف والمدى‬ ‫واقطع رقاب الخوف والرجاء‬ ‫ويوجدوا في حال خوف أو رجا‬ ‫واجعل كأن الخلق لما يخلقوا‬ ‫والرجا من الرجا الى الرجا‬ ‫لاك املأن القلب من خوف الإله‬ ‫أمر الورى لمن له النار جزا‬ ‫وكل‬ ‫اسطعت‬ ‫ما‬ ‫المنكر‬ ‫وأنكر‬ ‫ما والد فيه عن الولد جزى‬ ‫موقف‬ ‫نبينا‬ ‫بني‬ ‫موعدكم‬ ‫وفنا‬ ‫لنفاد‬ ‫جمعتم‬ ‫وما‬ ‫أفعالكم‬ ‫من‬ ‫ننظر‬ ‫لا‬ ‫هيهات‬ ‫وفنا‬ ‫قصر‬ ‫كل‬ ‫حتما‬ ‫ومنه‬ ‫فعن قليل سوف يخلوا منكم‬ ‫قوى وللإحسان والصبر حوى‬ ‫لكننا ننظر من للعلم والت‬ ‫ي هذه الايام عري وحوى‬ ‫ذاكد هو ذاك هو لو مسه‬ ‫حواه دون الشنفري من عرجا‬ ‫الفوز من عند الاله ريما‬ ‫ولا تكن محتقبا منع رجا‬ ‫مهلك‬ ‫امانا‬ ‫تأمن‬ ‫ولا‬ ‫فاجهد‬ ‫‏(‪ )١‬يؤخذ من هذا البيت ان الشيخ نظم هذه المقصورة ايام الإمام سيف بن سلطان الاول‪ .‬او ايام‬ ‫سيف الثاني ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫ولده سلطان‬ ‫‏‪ ١١٩‬۔‬ ‫عرجا‬ ‫لصيام‬ ‫وضوء‬ ‫اخو‬ ‫كانه‬ ‫ليسه‬ ‫تراه‬ ‫ومن‬ ‫مالا نما عن مال من قد درجا‬ ‫مالكا‬ ‫تراه‬ ‫لو‬ ‫تغبيطنه‬ ‫لا‬ ‫علي الصراط المستقيم درجا‬ ‫ما المال إلا طوع عبد ذي تقى‬ ‫واثر الأخرى عليها وشرى‬ ‫وكم فتى قد باع دنياه نعم‬ ‫وشرا‬ ‫والخسار‬ ‫الدمار‬ ‫سن‬ ‫لاتعكسن الحال تصبح نادما‬ ‫وثرا‬ ‫موم‬ ‫للجسم‬ ‫وهذه‬ ‫ناعم‬ ‫أخراكد جسم‬ ‫فانما‬ ‫في الفواد وقرا‬ ‫ة بل بشيء‬ ‫والناس لا يفضل بصوم وصلا‬ ‫الصواب وقرا‬ ‫تلا أناجيل‬ ‫إيمان صدق مع اساس مذهب‬ ‫وغدا‬ ‫عشاء‬ ‫أكل‬ ‫همته‬ ‫كم من بني آدم من بهيمة‬ ‫ولا يما نحن سنلقاه غدا‬ ‫ما أن له في الذرتين حاجة‬ ‫اذ الحمام قابض منه اللهى‬ ‫ولهوه‬ ‫غفلته‬ ‫في‬ ‫بيناه‬ ‫ولا وقته الملهيات واللهى‬ ‫فما حماه عنه ماكان حوى‬ ‫ولا أخو عزائم له رقى‬ ‫بقراطه‬ ‫علته‬ ‫ولا شفى‬ ‫ب له دمع غزير مارقى‬ ‫لكنه ايقن بالفراق فانص‬ ‫واض بعد الأنس من بطن العرا‬ ‫ها وما فيها وثيقات العرى‬ ‫وأهلد‬ ‫الدنيا‬ ‫وانفصمت منه من‬ ‫بها الثرى ديدانها الغرتى قرى‬ ‫جيفة‬ ‫اللحود‬ ‫في يطن‬ ‫وصار‬ ‫كلاهما صحيفة البلى قرى‬ ‫وجلده‬ ‫مالحمه‬ ‫اذا‬ ‫حتى‬ ‫ف مانمت في هذه الدنيا بلى‬ ‫خلا‬ ‫فيها‬ ‫وبدا‬ ‫عظام‬ ‫رم‬ ‫بلى‬ ‫قال‬ ‫وعده‬ ‫حقاً‬ ‫وجدت‬ ‫وسايلته السن الحال فما‬ ‫قام لها في زي عري وخفا‬ ‫حتى اذا ما النفخة الاخرى بدت‬ ‫ليس بها في اعين الناس خفا‬ ‫ينظر احوالا بدت غريبة‬ ‫للخير من فضل الأله أوجفا‬ ‫ومن‬ ‫للشر‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫فبان‬ ‫جفا‬ ‫أو‬ ‫وصل‬ ‫وين‬ ‫وغلظة‬ ‫رقة‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫ووقع‬ ‫‪_ ١٠‬‬ ‫ينفع من خلط غتاء وجفا‬ ‫ما‬ ‫الاعمال‬ ‫اودية‬ ‫من‬ ‫وامتاز‬ ‫اعوجي وعفا‬ ‫بين حصان‬ ‫ما‬ ‫الرحمن‬ ‫من‬ ‫العدل‬ ‫وفرق‬ ‫وعفا‬ ‫وبوم‬ ‫وكركي‬ ‫مات‬ ‫وحما‬ ‫وصقر‬ ‫بازي‬ ‫وبين‬ ‫عنه هناك الملك الأعلى عفا‬ ‫من حل به الويل ومن‬ ‫وبين‬ ‫وعفا‬ ‫وعز‬ ‫زاد‬ ‫وبين من‬ ‫من قل وذل وهفا‬ ‫وبين‬ ‫سقا‬ ‫أو‬ ‫للأنام‬ ‫به دوام‬ ‫الايام ياهل يرتجى‬ ‫تعاقب‬ ‫للنفس نجاك الأله أو سقا‬ ‫من بالترهات والهوى‬ ‫ماعذر‬ ‫عن ان يرى بمنبر الفوز رقى‬ ‫اختيار مهلك‬ ‫رقى‬ ‫قد‬ ‫تراه‬ ‫لا‬ ‫دمعا‬ ‫يسكب‬ ‫من نجيع احمر‬ ‫لعا‬ ‫لاتعودن‬ ‫وقال‬ ‫نيا‬ ‫للد‬ ‫رد‬ ‫تم‬ ‫مات‬ ‫لو‬ ‫فانه‬ ‫فلا تقولن متى يعثر لعا‬ ‫به‬ ‫لولى‬ ‫جهنم‬ ‫ذا‬ ‫اليس‬ ‫وراعتزل فلست متروكا سدى‬ ‫يامائل الراس اعتدل ياحاكم الج‬ ‫سرائر اللحمة حقا والسدى‬ ‫بل سوف تبلى منك مابين الملا‬ ‫جمر غضى يشوي الوجوه وسدا‬ ‫فلا تكن أشقى شقي خده‬ ‫دوا‬ ‫الشقين‬ ‫داء‬ ‫غدا‬ ‫لكن‬ ‫فادح‬ ‫عظيم‬ ‫الامر لاشك‬ ‫تذكير دوى‬ ‫نحل‬ ‫في بيوت‬ ‫ظ‬ ‫والصم لما يسمعوا يعسوب وع‬ ‫هزا‬ ‫أصاروه‬ ‫إلا‬ ‫ناصح‬ ‫هم‬ ‫ياحسرة على العباد ما تتا‬ ‫ري من بذي الاشفاق والنصح هزا‬ ‫لكنه عما قليل سوف يد‬ ‫ذي ساعد واه وظل قد ازى‬ ‫مريء‬ ‫لا‬ ‫بالإله‬ ‫إلا‬ ‫حول‬ ‫لا‬ ‫ذرى‬ ‫كصداء‬ ‫ولا‬ ‫وسائفاً‬ ‫كمالك‬ ‫وليسه‬ ‫فتى‬ ‫اني‬ ‫الجزن‬ ‫أفضال صلنا بالأسى على الأسى‬ ‫لكننا بالله ذي الآلاء وال‬ ‫إن جرح الدهر لنا عالجنا‬ ‫الد‬ ‫أحسن‬ ‫هذا‬ ‫نبالي بعد‬ ‫فلا‬ ‫صبر وعزا‬ ‫مات‬ ‫قي انته عمن‬ ‫في اته عما فات في شيء غنى‬ ‫‪_١٢١‬۔‪-_ ‎.‬‬ ‫عزا‬ ‫ته في الدنيا وفي الأخرى‬ ‫طوبى لعبد عزمه للإلتجا‬ ‫الظهر‬ ‫القرا‬ ‫مني‬ ‫غرائيً] قد انقضت‬ ‫أشكو إلى رب العلا مصائبا‬ ‫الضيافة‬ ‫القرى‬ ‫ذياك‬ ‫انته‬ ‫وقاك‬ ‫قرى‬ ‫وصرف دهر فادح لي بالأسى‬ ‫جمع كرة‬ ‫بالكرى‬ ‫الصغار‬ ‫تلعاب‬ ‫كمثل‬ ‫الدهر به‬ ‫مالعب‬ ‫الذي‬ ‫ذا‬ ‫من‬ ‫كرا‬ ‫بلا‬ ‫ا لاسى‬ ‫ل ‏‪ ١‬ر‬ ‫‏‪ ١‬لى‬ ‫نيا‬ ‫من ذا الذي ماحملته حمر الد‬ ‫طير‬ ‫غدرا لكي يصطاده طرق كرى‬ ‫من ذا الذي لم يقل الدهر له‬ ‫النوم‬ ‫عينيه بعض الحين لذات الكرى‬ ‫الدهر على‬ ‫من ذا الذي ما حرم‬ ‫وعشا‬ ‫غداء‬ ‫اكل‬ ‫عمره‬ ‫قي‬ ‫وشغله‬ ‫همه‬ ‫الأنام‬ ‫يعض‬ ‫رأ لا له اخص صبحا وعشا‬ ‫ليلا ونها‬ ‫الاطماع‬ ‫ومطلب‬ ‫لها كفيت البؤس والباس عشا تتاىنبه‬ ‫وان راى نار ضلال وهوى‬ ‫سيت الموبقات او على العين عشا ضاعفل فبصر‬ ‫ياهل على الألباب إقفال وق‬ ‫ل عن مساوي الخلق ينجاب الغشا الغطاء‬ ‫هلا درى بانه عما قلي‬ ‫وابن سليمان عدي واقتدى‬ ‫هلا اهتدى بالقاضيين ناصر‬ ‫والى الأمام ذي الشفا في وقت ذا‬ ‫او بسليمان فتى محمد‬ ‫فانج اليهم في اهتداء واقتدا‬ ‫هم الذين حسنت أفعالهم‬ ‫وشيجا ماينبت ن الحنق‬ ‫هموم‬ ‫دار‬ ‫فانها‬ ‫الدنا‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫بالرحمن‬ ‫اعوذ‬ ‫اشتبك‬ ‫ها كفيت السوء عرق وشجا‬ ‫من ذا‪.‬الذي ما أن له في ارض بلوا‬ ‫نضم‬ ‫ه جن او غطى عليه وسجى‬ ‫من ذا الذي ليل أذاها ما علي‬ ‫ما ينجلي من بعد ما قد جن جا‬ ‫متى‬ ‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫ظلام‬ ‫ان‬ ‫عسى يقال في الختام جا النجا‬ ‫يا صاحب العقل الا به انتفع‬ ‫اضرارها في الدين عنك ما انسرى اننكنف‬ ‫معصية‬ ‫ق‬ ‫عمرك‬ ‫لاتذهين‬ ‫يحمدها سار بنا ومن سرى‬ ‫بل كن حليف طاعة محمودة‬ ‫فقدرة الله عليك اذكر لها‬ ‫وان تكن ذا قدرة على الورى‬ ‫دوان والجور على الخلق لها‬ ‫الع‬ ‫تركه‬ ‫عن‬ ‫امرا‬ ‫تكن‬ ‫ولا‬ ‫‏_‪ ١٢٢‬۔‬ ‫كوكب خفي‬ ‫هذا الريا ذو خفية حاكي السهى‬ ‫واحذر من الشرك الخفي وهو في‬ ‫وجانب الاعجاب فهو مبطل الا عمال من عن حكمة العقل سها‬ ‫والموت نصب العين صبه فلا تدري متى ياتي صباحا او مسا‬ ‫والدهر أن يحسن فعالا بالورى وبالسرور والحبور ام سا‬ ‫العطش‬ ‫بهم يطوى الطوى عنا كما يروى الصدى‬ ‫المجدين‬ ‫تكرمين‬ ‫كم‬ ‫خالية يكفيك منها واعظا صوت الصدى الصوت من الجبد‬ ‫قد اصبحت قصورهم‬ ‫يحاكي صوت الصانح‬ ‫لازم لا وزر عنه يرى وملتجا‬ ‫إن الحمام للبرايا‬ ‫من فر منه فاليه قاصد فان تقل انك عنه ملت جا‬ ‫ياراضع الدر النظيف طاهر الآباء والأمّات يازرع الردى‬ ‫على الصراط المستقيم سر ولا تحزن متى رث قميص او ردا‬ ‫واسمح وجد واسرح بما تعمله موارد الأخلاص تسعد او ردا‬ ‫وجانب الأسراف والتقتير في الأنفاق يا ذابل قواما هكذا‬ ‫ذا‬ ‫هاك‬ ‫فيك‬ ‫له بورك‬ ‫فكافه وقل‬ ‫ذا‬ ‫ومن يقل دونك‬ ‫طين وماء‬ ‫حما‬ ‫من‬ ‫علمت‬ ‫كما‬ ‫أصلها‬ ‫ن‬ ‫فإ‬ ‫وذللها‬ ‫صغرها‬ ‫والنفس‬ ‫حمى‬ ‫قد‬ ‫البلاد‬ ‫لأقطار‬ ‫عدل‬ ‫لمالك‬ ‫أدها‬ ‫والزكوات‬ ‫فللفقير صار للبؤس حما‬ ‫لا خلت‬ ‫اليلاد‬ ‫منه‬ ‫خلت‬ ‫فان‬ ‫حق جهاد من طغى ومن بغى‬ ‫إذا‬ ‫الجاش‬ ‫وكن شجاعا ثابت‬ ‫تقوئ ودين ليس كل من بغى‬ ‫خا‬ ‫وأودعه‬ ‫فاكتمه‬ ‫والسر‬ ‫وكسا‬ ‫لا قميص‬ ‫ونوال‬ ‫وى‬ ‫وبتق‬ ‫بعز‬ ‫فاطلبه‬ ‫والعز‬ ‫كسا‬ ‫عار‬ ‫بائس‬ ‫ولفقير‬ ‫اخا طوى‬ ‫وكن كريما مطعما‬ ‫يسلو به اخو اسى وذو جوى‬ ‫خلق‬ ‫بحسن‬ ‫الخلق‬ ‫وعاشر‬ ‫جمع‬ ‫طلق لأصناف السرور قد حوى‬ ‫مشرق‬ ‫بوجه‬ ‫الناس‬ ‫وقابل‬ ‫علا من العلو وهو‬ ‫من الفساد‬ ‫والشعر منها قد‬ ‫غضيت‬ ‫قد‬ ‫هرة‬ ‫كوجه‬ ‫وجه‬ ‫ذا‬ ‫لاتكد‬ ‫من ان ترى ممن طغى ومن علا‬ ‫وعن‬ ‫ولذ‬ ‫فاعتصم‬ ‫وباإله‬ ‫_‪_ ١٢٢‬‬ ‫ه فيه وارفد من صرى عنك العطا‬ ‫ومن عصى فيك الاله فاطع‬ ‫تحمد فعال الخير مع كشف الغطا‬ ‫واحلم عن الجاني وواصل قاطعا‬ ‫مت ولكن قل لعل وعسى‬ ‫أن تكل‬ ‫علم غيب‬ ‫ولا تعاطى‬ ‫ل العمر منك عوده اللدن عسا‬ ‫ولع‬ ‫بصير‬ ‫القول‬ ‫فناقد‬ ‫أبيات شعر دافعات للأذى‬ ‫له‬ ‫فانظم‬ ‫مسلطا‬ ‫ترى‬ ‫وان‬ ‫إذا‬ ‫بل جائزات تدفع الشر‬ ‫من غير ما وصف لعدل وتقي‬ ‫يقا‬ ‫بالجود وهو مشرك فيما‬ ‫فجائز وصف الجواد حاتم‬ ‫من ا لقي ء‬ ‫يقا‬ ‫بجرءة وهو امرؤ منه‬ ‫زبيبة‬ ‫فتى‬ ‫وصف‬ ‫وجائز‬ ‫بزنا‬ ‫ن الشعر وهو ذو امتداح‬ ‫وجائز نعت امريء القيس بحس‬ ‫زنا‬ ‫قاسى العنا مهما به درب‬ ‫من لم يكن ذو حيلة وفكرة‬ ‫ورا‬ ‫لها على جيش البلا كاف‬ ‫لكن لنا من ربنا بصائر‬ ‫ورا‬ ‫ماقطن‬ ‫مابين‬ ‫مفرق‬ ‫وصاحب الفهم امرؤ مميز‬ ‫بلا‬ ‫الجبران واصير أنها دار‬ ‫و‬ ‫والأخوان‬ ‫السلطان‬ ‫وصالح‬ ‫بغير ما عقل اجابته بلا‬ ‫من يسالن من عندها نيل مني‬ ‫ما يه للملك الأعلا رضا‬ ‫والحذر ان ترضى مخلوقا بشيء‬ ‫لست امرا اخا حجى برا رضى‬ ‫احمقا‬ ‫خلقا‬ ‫كنت‬ ‫فعلت‬ ‫فان‬ ‫اأعدى عدا جمع عدو‬ ‫فان ذا لنفسه‬ ‫ولا تكن فظاً غليظا جافيا‬ ‫سا رو مسرعا‬ ‫لا لا ولكن نحوه الشر عدا‬ ‫هل هو قل لي خالق او رازق‬ ‫حطان بن سيف العدل خير من سما‬ ‫سل‬ ‫سليل‬ ‫يحمبر‬ ‫اقتدى‬ ‫هلا‬ ‫متعنجر ينصب صبا من سما‬ ‫ذو فضله على الورى علا على‬ ‫ماذي شهد في لهاة ذي ظما‬ ‫ذو خلقه عذب فرات شابه‬ ‫جمع ظامية‬ ‫يطفي ويروي حر أكباد ظما‬ ‫يكاد عذب خلقه وطبعه‬ ‫ستر وغطى‬ ‫بل مصقع مصاقع الحق كمى‬ ‫باسل‬ ‫شجاع‬ ‫ذا‬ ‫مع‬ ‫لكنه‬ ‫ذا العقل كما‬ ‫يروق‬ ‫معجب‬ ‫ف‬ ‫ووص‬ ‫مافضل‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫وانه‬ ‫‪_٤٢١‬۔‪-_ ‎‬‬ ‫اللا أشراف الناس‬ ‫ماببن‬ ‫الحر‬ ‫دموع‬ ‫أجرى‬ ‫لا كمن‬ ‫الشحيح‬ ‫الخلق‬ ‫فلازم‬ ‫بالحقد والاكدار والعتيب ملا جمع ملان‬ ‫صارها‬ ‫القلوب‬ ‫م‬ ‫والصافنات‬ ‫والمال لا يغررك يوما ان نما‬ ‫معدة‬ ‫وسع‬ ‫فوق‬ ‫تحمل‬ ‫ولا‬ ‫يا ابن الكرام فالنساء إنما‬ ‫ثقة‬ ‫ذا‬ ‫تكن‬ ‫لا‬ ‫وبالنساء‬ ‫عرق المدێني موهنا رجل الفتى أهون من أن يودع السر النسا‬ ‫فالحذر عن أن تغفل الحزم كما ذو العقل لا يغفل عن عرق النسا‬ ‫والعلم لايحصى فمن احسنه خذ ياسليل الأكرمين ما كفى‬ ‫الماء كفا قلب الاناء نوجهه‬ ‫لما حوى‬ ‫ذي صدى‬ ‫وي‬ ‫واعمل بما تعلمه لأنك شر‬ ‫سه‪ .‬الشدة‬ ‫افق فالسيل قد غطى الربى‬ ‫با راقد الجهل انتبه ياصعق الف‬ ‫ي‬ ‫الربى جمع ربوة‬ ‫كيف‬ ‫الذرى‬ ‫شم‬ ‫ليغرقن‬ ‫صاعد‬ ‫ويسمو‬ ‫وها هو يعلو‬ ‫مقمض الاجفان فتحها فإ ن الحق فجر نير بادي الضيا‬ ‫كتاب‬ ‫واقرأ بيان الشرع تظفر بالمنى منه ومع ذلك لاتنس الضيا‬ ‫داوى‬ ‫الدهر هنا‬ ‫ان حرب‬ ‫فالعلم يا ذا اللب نور في عمى لكنه‬ ‫هنيا‬ ‫ما فاته لا تأمنن عليه ان يصير بؤسا منه ماكان هنا‬ ‫إلا بقل العلم إن خطب عنا‬ ‫معا‬ ‫والدنيا‬ ‫الدين‬ ‫دمار‬ ‫وما‬ ‫يمنعك‬ ‫وعنا‬ ‫لغوب‬ ‫ينهنهك‬ ‫عنه‬ ‫لا‬ ‫النه‬ ‫لوجه‬ ‫ماعشت‬ ‫فاطليه‬ ‫بذا‬ ‫فاقنع‬ ‫صاعد‬ ‫جد‬ ‫ورب‬ ‫إن تك ذا عقل ولب وحجى‬ ‫فحضش‬ ‫بذا‬ ‫وقد‬ ‫هدى‬ ‫قد‬ ‫وعمى بالترهات‬ ‫جهل‬ ‫حليف‬ ‫ولاتكن‬ ‫ودع من هو باق في الضلال أو مضى‬ ‫الحق‬ ‫وذا‬ ‫العقل‬ ‫واتبع‬ ‫لح‬ ‫خلب لغير ذي جدب ومحل أو مضا‬ ‫برق‬ ‫يغرنك‬ ‫ولا‬ ‫لينة‬ ‫رخا‬ ‫ريح‬ ‫نراده‬ ‫ما‬ ‫لحيث‬ ‫بينا الفتى في دهره تجري به‬ ‫ورنا‬ ‫نعيم‬ ‫ايام‬ ‫عاصف‬ ‫ذاك‬ ‫يعد‬ ‫عصفته‬ ‫إذ‬ ‫انسته‬ ‫ودعا‬ ‫لبى‬ ‫بالحج‬ ‫محرم‬ ‫لا رأي إلا أن ترى كذا وضوء‬ ‫ودعا‬ ‫يمشي سويا في صراط مستق يم للمعاصي والهنات‬ ‫_‪_ ١٢٥0‬‬ ‫على صباح نوره الاسنى بدا‬ ‫يا ويل من يختار ليلا مظلما‬ ‫سقم عقام وهو لم يبل بدا‬ ‫فذاك ميت وهو حي واخو‬ ‫وردا‬ ‫وإزار‬ ‫اي‬ ‫وجبة‬ ‫مشوه‬ ‫عار وعليه‬ ‫وذاك‬ ‫طرف يفوت الطرف والريح ردا‬ ‫حافيا ولو به‬ ‫يمشي‬ ‫وذاك‬ ‫يزري بكعب في ندى وفي جدا‬ ‫لنه‬ ‫لو‬ ‫باخل‬ ‫وذاكتد‬ ‫لو كان نحاراً لكوم وجدا‬ ‫ضيفه‬ ‫يقري‬ ‫بالميت‬ ‫وذلكم‬ ‫تبرةً فلن يقيل منه لو فدا‬ ‫الدنا‬ ‫ملك‬ ‫له‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫وذاك‬ ‫اللوفر فدا‬ ‫وماله‬ ‫وحاله‬ ‫في جسمه‬ ‫صحة‬ ‫كل‬ ‫وذاكل‬ ‫من ذا الذي ما ان له الدهر شوى‬ ‫من ذا الذي ما ان له الدهر كوى‬ ‫منه الشوى‬ ‫ها قط ما ان نزعت‬ ‫ولظا‬ ‫دناها‬ ‫نار‬ ‫الذي‬ ‫ذا‬ ‫من‬ ‫شرى‬ ‫نفسه‬ ‫العرش‬ ‫ذو‬ ‫أو ملك‬ ‫وان غدوت قاضيا او واليا‬ ‫ولا تول بيع امر وشرا‬ ‫عودت‬ ‫ما‬ ‫هدية‬ ‫تقيلن‬ ‫لا‬ ‫ما منه في جلد الديانات شرا‬ ‫محتقفيا‬ ‫ثقة‬ ‫ذاك‬ ‫ول‬ ‫بيل‬ ‫من داء تهمات بني الدنيا الجو ى‬ ‫امرىء حل به‬ ‫ولا يرد سجن‬ ‫ماذا تقول واستمع منه الجوا‬ ‫وقل‬ ‫اته‬ ‫حجة‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫اقم‬ ‫فاحكم بعلم منهج الحق قفا‬ ‫أو فاصلا‬ ‫حاكما‬ ‫وان جعلت‬ ‫قفا‬ ‫الى‬ ‫راجعاً‬ ‫تراك‬ ‫كيلا‬ ‫بسنى‬ ‫فتوبص‬ ‫النهار‬ ‫وقي‬ ‫ولغا‬ ‫فكن اخا نحو وصرف‬ ‫وان جعلت كاتبا بين الورى‬ ‫ولغا‬ ‫في إناك‬ ‫الضمان‬ ‫كلب‬ ‫الا فلانا من وقيت ان ترى‬ ‫وربا‬ ‫حراما‬ ‫بالجهل‬ ‫تاكل‬ ‫وان غدوت تاجرا فاحذر بان‬ ‫غير حلال لو نما ولو ريا‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫مال‬ ‫يغرنك‬ ‫ولا‬ ‫تمدح ولا تكذب عسى تحوي الغنى‬ ‫ولا تذمم ولا‬ ‫فلا تفشن‬ ‫ر والضمان والاآثام والعنا‬ ‫بالخسار والدما‬ ‫الا فايبشر‬ ‫ووفا‬ ‫يصدق‬ ‫فعامله‬ ‫عدل‬ ‫لالك‬ ‫واليا‬ ‫غدوت‬ ‫وان‬ ‫‪-_ ١٢٦_.‬‬ ‫ممن باجر النصح قد باء وفا‬ ‫دولته‬ ‫ولدى‬ ‫لديه‬ ‫وكن‬ ‫وجفا‬ ‫وعبوس‬ ‫لا قطوب‬ ‫ر‬ ‫وقابل الجند باشفاق وبش‬ ‫وجفا‬ ‫غثاء‬ ‫واديه‬ ‫أصيح‬ ‫ذا‬ ‫فان من قابلهم بضد‬ ‫تاركه اسير عري وطوى‬ ‫وكل من يمرض منهم لاتكن‬ ‫عنه ثياب النفع في الجهد طوى‬ ‫في ود امريء‬ ‫من ذا الذي يطمع‬ ‫لا تجبرنه ان عن النفل نبا‬ ‫شاريا‬ ‫ليس‬ ‫اجير كان‬ ‫ومن‬ ‫ق إذا أصار نزوة الشكر نبا‬ ‫بح‬ ‫ضائقه‬ ‫ماشئت‬ ‫متى‬ ‫لكن‬ ‫أسى‬ ‫الخبر‬ ‫لك‬ ‫وال‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫فتى محمد‬ ‫سليمان‬ ‫ففي‬ ‫يدفع بالحسنى فعال من أسا‬ ‫وال ذو حياء وحيا‬ ‫وذاك‬ ‫والمال واستفتاح أبواب القرى‬ ‫ملكه‬ ‫دوام‬ ‫شىاء‬ ‫من‬ ‫وقيل‬ ‫اعلام والجند برفد وقرى‬ ‫يرحم رعاياه نعم ويكرم ال‬ ‫القرا‬ ‫يه منك‬ ‫اشتد‬ ‫ما‬ ‫إحسان‬ ‫بال‬ ‫منك‬ ‫تملكنه‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫فان‬ ‫أنبت نهر لا على ماء اضا‬ ‫على‬ ‫مالا‬ ‫فادخر‬ ‫قدرت‬ ‫وان‬ ‫نضا‬ ‫بديجور‬ ‫فانها برق‬ ‫ولا تثق بقربة من ملك‬ ‫أنزلت من ذاك السما الى الحما‬ ‫بيناكل عند ملك فوق سما‬ ‫ذل وخفض مستباح في الحمى‬ ‫وصرت بعد العز والرفعة ذا‬ ‫ت شاكر ان تبت من ذنب عفا‬ ‫الربع عفا‬ ‫يقال يوما ذلك‬ ‫نعم ومهما خرق الدهر رفا‬ ‫ب القول قالوا بالبنين والرفا‬ ‫او واليا ان هو عن نكر نهى‬ ‫ولا تثبط‬ ‫النهى‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫نعددك‬ ‫ولم‬ ‫فان فعلت بؤت بالإتم وبالحوب‬ ‫البلا‬ ‫اسباب‬ ‫فهي‬ ‫وجماع‬ ‫وجانب الأكثر من أكل وشرب‬ ‫تاكل عليه اسمع مقالي من بلا‬ ‫وقبل أن ينهضم القوت فلا‬ ‫_ ‪- ١٢٧‬‬ ‫حلا‬ ‫لو‬ ‫وبي‬ ‫مر‬ ‫فانه‬ ‫واحد‬ ‫شيء‬ ‫أكل‬ ‫تتابع‬ ‫ولا‬ ‫يله لوح لا‬ ‫لات‬ ‫عياة‬‫هذي الح‬ ‫ومن يقل كل واشربن ماشئت في‬ ‫والحافظ الرحمن خبر من كلا‬ ‫رادع‬ ‫بضد‬ ‫الضد‬ ‫وقابل‬ ‫يقتات من حلو وهذا من كلا‬ ‫وقاسم الأرزاق مولانا فذا‬ ‫ن حكمة بالغة لمن وعى‬ ‫عدلا بلا ظلم ولا حيف ولك‬ ‫وعا‬ ‫فيها للجهالات‬ ‫فكرت‬ ‫لكن عقول اكثر الناس اذا‬ ‫ولو رأيت من شوى ومن قلا‬ ‫فان بليت بإفتقار فاصطبر‬ ‫قلى‬ ‫ومن‬ ‫منهم‬ ‫احب‬ ‫ممن‬ ‫فيهم‬ ‫العالمين‬ ‫إله‬ ‫وطع‬ ‫الخلا‬ ‫وفي‬ ‫الملا‬ ‫في‬ ‫ماحبيت‬ ‫ر‬ ‫وكب‬ ‫اله وهلله‬ ‫وسبح‬ ‫كنعجة همتها أكل الخلا‬ ‫ولا تكن ذا غفله وسهوة‬ ‫وذا بنا دان وذاك في نبا‬ ‫سبحان من اسكن هذا نزوة‬ ‫عن الذي لست له ترنو نبا‬ ‫وفي الذي تنظره من عبر‬ ‫سيف كهام حيث يممت نبا‬ ‫والناس هذا صارم ماض وذا‬ ‫وذاك في الخيف وهذا في قبا‬ ‫يترب‬ ‫في‬ ‫موطنه‬ ‫وذلكم‬ ‫وذا يميس في قميص وقبا‬ ‫وذا يدب في مسوح بليت‬ ‫هيا‬ ‫صارت‬ ‫اعماله‬ ‫وذا‬ ‫نعم‬ ‫صاعدة‬ ‫أعماله‬ ‫وذلكم‬ ‫يقول الفضل كفى هبا‬ ‫وذا‬ ‫مقتر‬ ‫باخل‬ ‫شحيح‬ ‫وذا‬ ‫له اعتن عتار فكيا‬ ‫وذا‬ ‫مسلم‬ ‫سايق‬ ‫جواد‬ ‫وذا‬ ‫حكى عرف اناب وكبا‬ ‫وذا‬ ‫منتن‬ ‫كريه‬ ‫نثر‬ ‫وذاله‬ ‫ريا‬ ‫والجرد‬ ‫الخطى‬ ‫مع‬ ‫وذا‬ ‫نشا‬ ‫البيض‬ ‫الخرد‬ ‫بحجر‬ ‫وذا‬ ‫وذاكد من حجر وحرم وربا‬ ‫وذا من الرزق الحلال قوته‬ ‫ذو لبد زاد وعال وريا‬ ‫وذا أخو نقص وخسران وذا‬ ‫يامر سوى بكل مافيه رضى‬ ‫وانته لم يظلم ولم يجبر ولم‬ ‫عبدا اخو سخط وذا عبد رضى‬ ‫ذا‬ ‫بان‬ ‫سابق‬ ‫فيه‬ ‫والعلم‬ ‫_ ‪_ ١٢٨‬‬ ‫مكروه نهى‬ ‫لانه عن كل‬ ‫لغبره‬ ‫حجة‬ ‫عليه‬ ‫فما‬ ‫عقول ونهى‬ ‫دين مع كون‬ ‫وأرسل الرسل الكرام وهدى النج‬ ‫عقاب وثوا ‪.‬‬ ‫ا ولنا حق‬ ‫علين‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫أخيرنا‬ ‫أنه‬ ‫لو‬ ‫الفهم توى‬ ‫في فرش من قلة‬ ‫لكن اهل الجهل كل منهم‬ ‫العراقى ولوى‬ ‫سيم ليس في ملك‬ ‫الملك في نهج الصراط المستق‬ ‫البنود واللوا‬ ‫ل ليس في خفق‬ ‫والروح والنعمة في ظل الخمو‬ ‫سلع واللوى‬ ‫ن الخلد لا غزلان‬ ‫والشوق للحور الحسان في جنا‬ ‫العدل الشريف عنقه جهلا لوى‬ ‫وملك هذا ليس يغني من عن‬ ‫يخشى على طول المدى ويرتجى‬ ‫امجد‬ ‫بيعربي‬ ‫اقتدى‬ ‫هلا‬ ‫والعدل مفتوحا يرى لن يرتجا‬ ‫سلطان سيف ذو به باب التقى‬ ‫سخا‬ ‫قيل‬ ‫إذا‬ ‫الأمر‬ ‫وحقق‬ ‫سطا‬ ‫قيل‬ ‫فصدق القول إذا‬ ‫سخا‬ ‫ذكراه‬ ‫عند‬ ‫بكون‬ ‫وما‬ ‫عنترة‬ ‫عنده‬ ‫يقول‬ ‫ماذا‬ ‫يسر فالرخا‬ ‫الدين‬ ‫فذو‬ ‫أبشر‬ ‫المنى‬ ‫يا آملا من عنده نيل‬ ‫فان تقل عن ذي الطباع فرجا‬ ‫طبعه‬ ‫ان الهيات والعطايا‬ ‫ل له في كل شيء مانوى‬ ‫فالك‬ ‫وانما الأعمال بالنيات‬ ‫بفضل مولاه وذا اختار نوى‬ ‫حاليا‬ ‫لكن هذا اختار تمرا‬ ‫ق الورى وذاله عنها نوى‬ ‫خلا‬ ‫وذالهد قرب الى طاعات‬ ‫وخنا‬ ‫معاصص‬ ‫ققذار‬ ‫نجس‬ ‫ماله‬ ‫عرض‬ ‫طاهر‬ ‫ياحبذا‬ ‫خنا‬ ‫الطهر‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫على‬ ‫ولا‬ ‫عنقه‬ ‫ما ان تثنى إلى الهنات‬ ‫من طيب طوع ذي العلا اذكى شذا‬ ‫دانه‬ ‫أر‬ ‫من‬ ‫يفوح‬ ‫لكنه‬ ‫شذا‬ ‫جرى‬ ‫يه‬ ‫لفحشاء‬ ‫ولا‬ ‫راحلة‬ ‫للحرم‬ ‫يركنن‬ ‫لا‬ ‫قال لها بالتوبة الحسنى لعا‬ ‫جرت منه بذنب عثرة‬ ‫وان‬ ‫عمداً فاني عند ذياك لعا‬ ‫بماتم‬ ‫بعدها‬ ‫عثرت‬ ‫فان‬ ‫وقا‬ ‫هاع‬ ‫منتنة‬ ‫كجيفة‬ ‫معصية‬ ‫نذكرت‬ ‫لديه‬ ‫وان‬ ‫_ ‪_ ١٢٩‬‬ ‫جار في الدنيا وفي الاخرى وقا‬ ‫عن عقوبة الج‬ ‫فصبر الطاعات‬ ‫ثوب البشارات عليه قد صفا‬ ‫سيدا‬ ‫في الدنيا حميدا‬ ‫فعاش‬ ‫مروة الأخلاص من ارض الصفا‬ ‫يسعى برجلي طائع مجتهد‬ ‫ملا‬ ‫اللوم‬ ‫ابحر‬ ‫وفيه‬ ‫كر‬ ‫يأمر بالعرف كما ينهى عن المخ‬ ‫انته عدلا أي واصلاحاً ملا‬ ‫ض‬ ‫لو أنه يقدر أن يملأ أر‬ ‫فيها حسان الدين والدنيا معا‬ ‫دونكها مقصورة قد قصرت‬ ‫الشافي ملا قلبا وبطنا ومعى‬ ‫طوبى لمن من نورها وشهدها‬ ‫قد جنست كل قوافيها فلو‬ ‫فمن بها يعمل اصاب فرجا‬ ‫ولا معاطيها ومن لها حسا‬ ‫عتقت‬ ‫سلاف‬ ‫فيها‬ ‫أمدحن‬ ‫لم‬ ‫من لم يتب منه ففي الاخرى خسا‬ ‫مكفر‬ ‫بغلو‬ ‫اتيت‬ ‫ولا‬ ‫لم يغنه نحو حواه ولغا‬ ‫من فاته الشرع الشريف والتقى‬ ‫قي جمعه الدارين بالجهل لغا‬ ‫فانه‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫غره‬ ‫بل‬ ‫ن نورها لحندس الجهل جلا‬ ‫فهاكها ما أن بها عيب ولك‬ ‫ن ديار الباطل المردى جلا‬ ‫وان جيش حقها الجرار سكا‬ ‫ضياء وبليل وسقا‬ ‫وقت‬ ‫الأنام حجة‬ ‫على‬ ‫جعلتها‬ ‫من مائها العذب الزلال وسقى‬ ‫طوبى لمن اروى نروع دينه‬ ‫اجرى ولم يرض بسعن وسقا‬ ‫طوبى لمن من بحرها جداولا‬ ‫يلقى كفيت السوء انواع البلا‬ ‫بان‬ ‫فبشره‬ ‫يخالفها‬ ‫ومن‬ ‫راء من المولى الكريم ويلا‬ ‫‪772‬‬ ‫فبشره‬ ‫يتابعها‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫بي استخف غاله حبو كرا‬ ‫من‬ ‫نان‬ ‫جرت‬ ‫اله‬ ‫فعادة‬ ‫استماعي واعظاً حبو كرا‬ ‫عن‬ ‫عيونهم‬ ‫عصبة‬ ‫من‬ ‫فلا تكن‬ ‫وصبا‬ ‫لا كل ماهبت جنوب‬ ‫دائما‬ ‫وقفا‬ ‫انته‬ ‫وصلي‬ ‫هذا‬ ‫وصبا‬ ‫ذو قط ما مال لهذا‬ ‫المصطفى‬ ‫على الأمين الهاشمي‬ ‫‪- ١٠‬‬ ‫هيا‬ ‫من‬ ‫الكائنات‬ ‫ماي‬ ‫يعد‬ ‫حمده‪٥‬‏‬ ‫حق‬ ‫للرحمن‬ ‫والحمد‬ ‫منهبا‬ ‫لسواه‬ ‫واشتياق‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫كل‬ ‫فؤادي‬ ‫أضحى‬ ‫فحبه‬ ‫وذرا‬ ‫ماسيذرى‬ ‫جميع‬ ‫قيل‬ ‫متا‬ ‫عد‬ ‫له‬ ‫شكرا‬ ‫له‬ ‫شكرا‬ ‫رياح الهوج للترب ذرا‬ ‫عصف‬ ‫كلما‬ ‫أقول‬ ‫لا‬ ‫وأخرى‬ ‫دنيا‬ ‫‪:‬‬ ‫أبياتها‬ ‫وعدد‬ ‫تمامها‬ ‫على‬ ‫وله‬ ‫الوهاب‬ ‫الملك‬ ‫يعون‬ ‫تمت‬ ‫والآداب‬ ‫الأديان‬ ‫مقصورة‬ ‫الحساب‬ ‫صادق‬ ‫ق‬ ‫زاند‬ ‫أو‬ ‫ناقص‬ ‫لا‬ ‫عدها‬ ‫مئين‬ ‫خمس‬ ‫الحساب‬ ‫والعطا‬ ‫التواب‬ ‫نيل‬ ‫وفاطري‬ ‫خالقي‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫أرجو‬ ‫وله أيضا ‪:‬‬ ‫يبشرني والنوم للعين قد ملك‬ ‫أتاني جبرائيل والليل قد حلك‬ ‫ملك‬ ‫قاله‬ ‫ذو‬ ‫والصدق‬ ‫ينبرانه‬ ‫معذبي‬ ‫غير‬ ‫العرش‬ ‫إله‬ ‫يأن‬ ‫بعلمي مرعى ضعيف ولا ملك‬ ‫فهذى هي البشرى التي لم يفز بها‬ ‫بنا ولدينا من جميل أتى فلك‬ ‫إله الورى ان كان شكر وطيب‬ ‫بنيل الذي نهواه منك لنا فلك‬ ‫فقد جدت بالبشرى لنا وجرى معا‬ ‫‪:‬‬ ‫موعظة‬ ‫ايضا‬ ‫وله‬ ‫اذا أخذت أول حرف كل بيت منها ظهر لك ‪ :‬نظم خلف بين سنان ‪:‬‬ ‫ونجلو المغاني والمقادير تطمس‬ ‫ن ‪ -‬نقيم الأماني والمنية تنكس‬ ‫فاظلمه ليل الحمام المعسعس‬ ‫‪.‬ظ ۔ ظننا نهار العمر يبرح مشرقا‬ ‫_‪- ١٢١‬‬ ‫الاغفال بحر قلمس‬ ‫لديهم من‬ ‫م ‪ -‬مضى اكثر الأعمار والناس غفل‬ ‫مدى عمره غرس التنبه يغرس‬ ‫خ ‪ -‬خليق فتى يخشى المنية ان يرى‬ ‫مدمس‬ ‫شك‬ ‫الموت‬ ‫لقاء‬ ‫من‬ ‫ينا‬ ‫ل ‪ -‬لهونا لعمر اله حتى كأننا‬ ‫المراس‬ ‫النبي‬ ‫داود‬ ‫ابن‬ ‫وأين‬ ‫ف ۔ فاين أبونا آدم وابن آزر‬ ‫برمس‬ ‫ساعة‬ ‫المختار‬ ‫لسيدنا‬ ‫ب ‪ -‬بدا لهم من مضجع الترب مابدا‬ ‫ففي وجل منه الهزبر المضريس‬ ‫ن ‪ -‬نعى موتهم حقا الى الكل نفسه‬ ‫ومن عاليه البرية تسلس‬ ‫س ۔ سواء على الأيام ميتة خامل‬ ‫المدنس‬ ‫الغفول‬ ‫وقوعاً فما هذا‬ ‫ن ‪ -‬نأى أملا منا الحمام وقد دنا‬ ‫إلى أسمي فلا يدخلك لبس ملبس‬ ‫¡ ۔ إليك فخذها هادياً لك يدؤها‬ ‫اليس‬ ‫الفهاهة‬ ‫لا سمال‬ ‫بليد‬ ‫ن ‪ -‬نهاني الذكا من فضل ربي ان أرى‬ ‫‪_ ١٢٢_.‬‬ ‫قال الفقير إلى انته خلف بن سنان ‪:‬‬ ‫أمراسها‪.‬‬ ‫وأبرم‬ ‫أساسها‪.‬‬ ‫ين حبيب‬ ‫صالح‬ ‫الشيخ‬ ‫رفع‬ ‫قصيدة‬ ‫هذه‬ ‫واوضح وشيد معانيها ‪ :‬وتو لى الخادم خلف بن سنان تأليفها وترتيبها‪.‬‬ ‫وتنقيحها وتهذيبها‪ .‬وتبديل بعض كلماتها ونظم ستة عشر بيتا من‬ ‫أبياتها ؛‪ :‬قال شعرا ‪:‬‬ ‫والحمد لنه لا ليا‬ ‫بها مطعن‬ ‫فأخرجتها بيضاء ليس لطاعن‬ ‫ذياك ضوء هلاليا‬ ‫لأظلم مع‬ ‫ولو طلعت شمس النهار وأشرقت‬ ‫ولولا خوف المين والكذب لنسبتها كتابا للشيخ صالح بن حبيب‪ .‬ذي‬ ‫القول اللباب‪ .‬ولكن الحق احق أن يتبع‪ .‬على أنه لايدرك شاو البازل‬ ‫الهبع‪ .‬والشيخ صالح هو البازل الضليع‪ .‬وأنا ذلك الهبع الخليع‪.‬‬ ‫وقد جعلت على اول كل بيت منها رمزا من حروف الهجاء‪ .‬فما كان‬ ‫رمزه بالخاء فهو لخلف وماكان صاداً فهو لصالح؛ وما كان ميماً فهو‬ ‫مشترك بينهما‪ .‬وهي على هذا الترتيب إلى آخره‪.‬‬ ‫وهذه القصيدة المشار اليها ‪:‬‬ ‫المخضف‬ ‫الينان‬ ‫ذات‬ ‫عن‬ ‫نسائله‬ ‫م ۔ مر الركب يربع ساعة بالمحصب‬ ‫بقية ربع في قرارة سبسب‬ ‫خ وهل يرجع التسال او يكشف الأسى‬ ‫به وشحيح حائل اللون أقهب‬ ‫ائم جثم‬ ‫مفع‬ ‫حر س‬ ‫افال غي‬‫مك۔ ع‬ ‫تتابع ودق ساكب متصبب‬ ‫خ ‪ -‬ونوء كجذم الحوض ثلم روقه‬ ‫وتبدو اراويه على كل اخشب‬ ‫م ۔ تزل افاحيص القطا بظليمه‬ ‫في كل مذنب‬ ‫الوعساء‬ ‫من‬ ‫وتسفى‬ ‫م ‪-‬وتذر والصبا في صحنه كل عتعث‬ ‫ومرقب‬ ‫تعالت‬ ‫مرباة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫م ۔ ويعلون امنا عينه ونعاجه‬ ‫المثقب‬ ‫الجمان‬ ‫سلك‬ ‫في‬ ‫نواقد‬ ‫ص ‪ -‬ويتبعن للورد الهوادي كانها‬ ‫_‪- ١٣٢٢٣‬‬ ‫طحلب‬ ‫بيهداب‬ ‫أذلت‬ ‫خراطبمها‬ ‫م ۔ اذا كرعت في الماء ثم تنفست‬ ‫وقد فاز آل الامعو المتلهب‬ ‫ص ‪ -‬وقفت سراة الركب اسال ربعها‬ ‫علينا ولا خوط محوط بر برب‬ ‫م ۔ فلا رجع الحسنى به عود إسحل‬ ‫أناب وزرنب‬ ‫من‬ ‫به نشر طيب‬ ‫م ۔ وقد كان من قبل السؤال يجيبنا‬ ‫بمؤنب‬ ‫ولا‬ ‫بمطرود‬ ‫لديها‬ ‫لا متعتب‬ ‫الخال‬ ‫ذات‬ ‫۔ ليالي‬ ‫م‬ ‫مخضب‬ ‫بنان‬ ‫على ذراعا ذا‬ ‫ص ‪ -‬ليالي تلوي كلما جئت زائرا‬ ‫يترهب‬ ‫ولم‬ ‫بها وجدا‬ ‫لهام‬ ‫خ ‪ -‬خدلجة لو شامها قس هيكل‬ ‫هفا بفؤاد الصب في كل مذهب‬ ‫خ ۔ تتيه بخد ذي بياض مورد‬ ‫متنخصب‬ ‫ناهد‬ ‫يزا ن‬ ‫خ ‪ -‬وصدر صقيل كالسنجنجل ناصع‬ ‫شنب‬ ‫المذاقة‬ ‫عذب‬ ‫أشر‬ ‫به‬ ‫م ‪ -‬وتبسم عن مستغرب النظم واضح‬ ‫بماء‬ ‫وشجت‬ ‫م ‪ -‬كأن الشمول الصرف بالدن عتقت‬ ‫وشهب السما تهوى الى كل مغرب‬ ‫ص ۔ يعل به برد اللثاة بتغرها‬ ‫يميس بحقف تحت بدر منقب‬ ‫م ۔ تقل دجى ليل على خوط بانة‬ ‫خلب‬ ‫الود‬ ‫استنصحته‬ ‫متى‬ ‫ودهر‬ ‫م ‪ -‬فقطع ذاك الوصل وصل من النوى‬ ‫المتوثب‬ ‫العاجل‬ ‫الركب شد‬ ‫علي‬ ‫ص ‪ -‬فعيناي كالمزادة قد وهى بها‬ ‫تلهب‬ ‫ذات‬ ‫مهجة حراء‬ ‫عللي‬ ‫ص ‪-‬وبين ضلوعي لا عج من صبابة‬ ‫المخيب‬ ‫كوى قلب الحسود‬ ‫بعرف‬ ‫خ ‪ -‬فلولا احتياش اليعربي حشاشتي‬ ‫كبكب‬ ‫الأراوي في شماريخ‬ ‫يراعي‬ ‫م ‪ -‬لكنت فتى في الحب غادره الهوى‬ ‫وزينب‬ ‫وعن ذكر الرباب‬ ‫وسلع‬ ‫خ ‪ -‬ولكن سلا قلبي به عن محجر‬ ‫مرتب‬ ‫على شرع الكرام‬ ‫بصنع‬ ‫خ ۔ إمام علا فوق السماكين رتبة‬ ‫المتحلب‬ ‫دالندى‬ ‫منه‬ ‫لأغذاهد‬ ‫ص ‪ -‬سخي فلو ان البخيل يمسه‬ ‫فييجع محمول على ظهر ذعلب‬ ‫خ ‪ -‬ييممه العافي على ام تولب‬ ‫من الحب وافى بعد طول تجنب‬ ‫م ‪ -‬يرى اوبة العافين احسن اوبة‬ ‫هلم الي استثبت القول واكتب‬ ‫م ۔ تقول القوافي ان نعت خلاله‬ ‫_‪-‬‬ ‫‪٤٢١‬۔‪‎‬‬ ‫البحر الا انه عبن معذب‬ ‫هو‬ ‫م ‪ -‬هو الدهر لو لم يلف ابعد همه‬ ‫الليث لكن ان تغالبه يغلب‬ ‫هو‬ ‫م ۔هو الغيث الا أنه الدهر ممطر‬ ‫الشمس الا انه لم يحجب‬ ‫هو‬ ‫م ۔ هو البدر الا انه الدهر كامل‬ ‫رق أفنى الذنب عن كل مذنب‬ ‫وان‬ ‫ص ‪ -‬متى يقس يفنى باسه كل معتد‬ ‫تتادب‬ ‫ساعة‬ ‫في‬ ‫ولو‬ ‫لديه‬ ‫ص ۔ اذا كنت صفر الكف من أدب فقف‬ ‫مشوب‬ ‫غير‬ ‫فيه‬ ‫ود‬ ‫ليقصر‬ ‫م ‪-‬لئن قصرت مني الخطى عنه لم يكن‬ ‫ومشرب‬ ‫مستطاب‬ ‫له لا لاكل‬ ‫م وما ذاك إلا الحب أخلصه الحجى‬ ‫عين المجنب‬ ‫فكل قريب منه‬ ‫م ‪ -‬فتى غربته المكرمات على الورى‬ ‫من كثير التطب‬ ‫سر الثناء القليل‬ ‫م ‪ -‬يرى الجزل نزرا من نداه ويشك‬ ‫حادث متوثب‬ ‫فلم يندهش من‬ ‫خ ‪ -‬يمثل نفس الأمر قبل نزوله‬ ‫الحساب المجرب‬ ‫تمخضن عن مثل‬ ‫م ۔ اذا علقت نالراي افكار ذهنه‬ ‫المعذب‬ ‫كاللمستهام‬ ‫مولعا‬ ‫بها‬ ‫العلا در المروة فانتشى‬ ‫م ۔ سقته‬ ‫كل مصعب‬ ‫فذل من شمسها‬ ‫م ۔ وواصلها قبل الأوان وراضها‬ ‫شرق ومغرب‬ ‫حمدت بها في كل‬ ‫م ‪ -‬وكم لك سلطان بن سيف مكارما‬ ‫هود ويعرب‬ ‫وذروة قحطان بن‬ ‫ص ۔ لك النسب الوضاح من صنو حمبر‬ ‫الجور غيهب‬ ‫غيابة ديجور من‬ ‫‪ -‬أنرت أقاصي الأرض بالعدل فانجلت‬ ‫ص‬ ‫المذرب‬ ‫تحشى بالحديد‬ ‫بشعواء‬ ‫۔كسرت صفاة الشرك في ارض بتة‬ ‫ص‬ ‫مشطب‬ ‫بيمطروز الفرار‬ ‫يصول‬ ‫۔ بكل كمي ثابت الجاش اروع‬ ‫م‬ ‫المتفضب‬ ‫الدارع‬ ‫بضرب‬ ‫بصير‬ ‫‪ -‬يؤمهم شهم الجنان مظفر‬ ‫خ‬ ‫المجلبب‬ ‫قلبه ذكر الحبيب‬ ‫سلا‬ ‫۔ عشية أمسى بالحديد معمما‬ ‫خ‬ ‫ريام ومصعب‬ ‫لنا سري‬ ‫وأبدى‬ ‫‪ -‬فجاهد في الرحمن حق جهاده‬ ‫خ‬ ‫ودع ذكر برق خادع لك خلب‬ ‫كذا فليكن من سار للغزو قاصدا‬ ‫خ‬ ‫ثم لم يتشعب‬ ‫رضوى‬ ‫شماريخ‬ ‫خ ‪ -‬أتوهم كما ياتي الأتى اتت به‬ ‫تدلت عليهم يوم نحس عصبصب‬ ‫م ۔ فما شعروا إلا بدهياء جونه‬ ‫_‪_ ١٢٥‬‬ ‫وأكلب‬ ‫حائمات‬ ‫نسور‬ ‫غذاء‬ ‫م ۔ فظلت بها أشلاؤهم في عراصها‬ ‫لم تقضب‬ ‫موصولة‬ ‫له نسبة‬ ‫م ‪ -‬وأصيح ذاك اليوم من يوم بدرنا‬ ‫اذيقوا ذعاف الذل في كل مشرب‬ ‫فيه اهل بتة بعدما‬ ‫صتد۔اركت‬ ‫مشذب‬ ‫بجذع‬ ‫مغلولاً‬ ‫يصلب‬ ‫م ۔ فمنهم صريع بالسياط ومنهم‬ ‫على ظهر طرف يسبق الطرف أشذب‬ ‫م ۔ تلافيتهم لته ياخير من علا‬ ‫تكسب‬ ‫يكف‬ ‫لا‬ ‫ا حتساں‬ ‫يكف‬ ‫عليهم‬ ‫وعمت‬ ‫خصت‬ ‫۔ بعارفة‬ ‫ص‬ ‫وله ۔ أيضا ‪ -‬وهي عشرون بيتا‪ .‬على كلمة متفقة ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والمعاني مختلفة‬ ‫طانر‬ ‫والنعامه‬ ‫القلمس‬ ‫وحيت ان‬ ‫لرازقنا‬ ‫حمداً‬ ‫الفازة‬ ‫ظاهرا كالقصر في صحن النعامه‬ ‫‪7‬‬ ‫حمدا‬ ‫اخلشنبقةصتينمعتعرلىضة الببنيرن‬ ‫له ليس الجمال ولا النعامه‬ ‫تثقا‬ ‫يقل‬ ‫قلبي‬ ‫فرس‬ ‫النعامه‬ ‫اجرى‬ ‫ما أن يعد وليس يحصى لا ومن‬ ‫الرحر‬ ‫للنعامه‬ ‫له لا راكباً فوق‬ ‫قدمي‬ ‫على‬ ‫أجري‬ ‫بىد‬ ‫بناجء عل‬ ‫جهارا في ذرى اعلا النعامه‬ ‫ادعو‬ ‫وبشكره‬ ‫النعامه دماغ الفرس‬ ‫للنعمى‬ ‫الكفر‬ ‫ل‬ ‫خيو‬ ‫من‬ ‫ادمغ‬ ‫فعساي‬ ‫الطريق‬ ‫النعامه‬ ‫اهدى‬ ‫عامر‬ ‫ل‬ ‫يقض‬ ‫يهديني‬ ‫وعساه‬ ‫النفس‬ ‫النعامه‬ ‫مني‬ ‫والجزا‬ ‫بن‬ ‫التغا‬ ‫يوم‬ ‫ق‬ ‫فقنفوز‬ ‫الفرح‬ ‫والنعامه‬ ‫والنجاة‬ ‫المغفازة‬ ‫أملاك‬ ‫واحوز‬ ‫الجن ان في الجنان والنعامه السرور‬ ‫محبور‬ ‫وأقيل‬ ‫من المولى عظيم الفضل انواع النعامه الاكرم‬ ‫وارى‬ ‫النعامه صخرة ناشرة‬ ‫يها‬ ‫بئرا يكون‬ ‫فدع‬ ‫لنهار‬ ‫ذات‬ ‫ي‬ ‫الهام منهم والنعامه عضراباة‬ ‫النعيم‬ ‫عم‬ ‫اربابها‬ ‫_‪- ١٢٦‬‬ ‫تلا لا‬ ‫يا نو ‏‪ ١‬ر‬ ‫ضا عءت‬ ‫الجهد‬ ‫النعامه‬ ‫اهل‬ ‫لا‬ ‫والدر‬ ‫التقى‬ ‫أهمل‬ ‫سكانها‬ ‫النعامه العلم المرفوع‬ ‫رفع‬ ‫دونها‬ ‫ك‬ ‫مل‬ ‫أعلام‬ ‫لهم‬ ‫رفعت‬ ‫الساقي‬ ‫النعامه‬ ‫عم‬ ‫كما‬ ‫لنعمى‬ ‫با‬ ‫عم‬ ‫قد‬ ‫مسقيهم‬ ‫النعامه جددة الدماغ‬ ‫له‬ ‫أصاب‬ ‫سهم‬ ‫غاله‬ ‫عنهم‬ ‫وأنعم‬ ‫النعامه موضع بنجد‬ ‫لاملء‬ ‫الكل‬ ‫ملء‬ ‫للخلاق‬ ‫فالحمد‬ ‫الجماعة‬ ‫والنعامه‬ ‫الفرادى‬ ‫م‬ ‫وأخرى‬ ‫دنيا‬ ‫سبحانه‬ ‫مك الحيرة‬ ‫والنعامه‬ ‫والجلندى‬ ‫ر‬ ‫وقيص‬ ‫كسرى‬ ‫عبدانه‬ ‫والنعامه لقب بهنر‬ ‫وليد‬ ‫وفتى‬ ‫كرب‬ ‫معدى‬ ‫وسليل‬ ‫النعامه الفتح المستعجل‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫لاء‬ ‫أحلى مع العق‬ ‫تذكاره‬ ‫النعامه‬ ‫صاحية‬ ‫شسيه‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫يسوا د‬ ‫يعتصم‬ ‫من‬ ‫‪ .‬من أنواع اليديع ‪ .‬ان‬ ‫وله موعظة وحكمة في نو ع التشريع‬ ‫‪:‬‬ ‫أو الراء المهملتين‬ ‫الدال‬ ‫على‬ ‫شئتها‬ ‫أبامه‬ ‫غافل‬ ‫كم‬ ‫ق مسرح الآصار‬ ‫يدا‬ ‫لنهزتها‬ ‫أهو ى‬ ‫الهوى‬ ‫فرص‬ ‫بدت‬ ‫مهما‬ ‫صنع الفراش الناري‬ ‫الردى‬ ‫يغتاب‬ ‫الراي‬ ‫يا رد ي‬ ‫و يحك‬ ‫أامنت‬ ‫الأقدار‬ ‫وحوادث‬ ‫واغتدى‬ ‫راح‬ ‫الاجداث‬ ‫الى‬ ‫همن‬ ‫اعتبرت‬ ‫هلا‬ ‫_ ‪-_ ١٢٧‬‬ ‫دم‬ ‫أو‬ ‫أنف‬ ‫حتف‬ ‫من‬ ‫قي جحفل جرار‬ ‫مؤيدا‬ ‫الخطوب‬ ‫على‬ ‫ك‬ ‫ان تقرا‬ ‫جهلا‬ ‫أم خلت‬ ‫الأنصار‬ ‫يمجامع‬ ‫جار قدماً واعتدى‬ ‫من‬ ‫بمنتهى‬ ‫بصرت‬ ‫هلا‬ ‫عن طاعة الجبار‬ ‫يدا‬ ‫ومن‬ ‫الحضور‬ ‫زمر‬ ‫له‬ ‫دانت‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫فاحتل ظهر قفار‬ ‫الفدا‬ ‫قيل‬ ‫منهم‬ ‫أو‬ ‫الردى‬ ‫صرف‬ ‫هايهم‬ ‫هل‬ ‫عن قبضة الاعمار‬ ‫والردا‬ ‫إزارك‬ ‫الأعلى‬ ‫ربنا‬ ‫للتقوى‬ ‫فشدد‬ ‫الأو زار‬ ‫ذرى‬ ‫واهدم‬ ‫الهدى‬ ‫سارية‬ ‫بصوب‬ ‫ل‬ ‫واغسل وسوخا من الضلا‬ ‫المدرار‬ ‫والمدمع‬ ‫يدا‬ ‫ببلقعة‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫زمانك‬ ‫واحذر‬ ‫ملامح الابصار‬ ‫‪:‬‬ ‫اله‬ ‫وقال رحمه‬ ‫ماليه‬ ‫غدر دهري‬ ‫عن‬ ‫غافلا‬ ‫أراني‬ ‫مالي‬ ‫ماليه‬ ‫ساترك‬ ‫إني‬ ‫عالما‬ ‫مالي‬ ‫وألم‬ ‫أعماليه‬ ‫دائبا‬ ‫م‬ ‫المذم‬ ‫بالقعل‬ ‫وأتوب‬ ‫ليه‬ ‫اعمى‬ ‫تب‬ ‫لم‬ ‫ان‬ ‫فعلة‬ ‫تلكم‬ ‫افقليس‬ ‫ققواليه‬ ‫حسينة‬ ‫ست‬ ‫رأي‬ ‫متى‬ ‫تخدعن‬ ‫لا‬ ‫_‪-_ ١٢٨‬‬ ‫ليه‬ ‫أقوى‬ ‫ما‬ ‫أقن‬ ‫لم‬ ‫لغبياوتي‬ ‫الذي‬ ‫فأنا‬ ‫أسماليه‬ ‫مرقع‬ ‫م‬ ‫الأنا‬ ‫يبن‬ ‫أنني‬ ‫لو‬ ‫المرتضى اسمى ليه‬ ‫ل‬ ‫القعا‬ ‫مع‬ ‫عم‬ ‫القنو‬ ‫كان‬ ‫باليه‬ ‫غررت‬ ‫ياذا‬ ‫قائل‬ ‫دهري‬ ‫ولسان‬ ‫وباليه‬ ‫بعشيرتي‬ ‫صنيعه‬ ‫رايت‬ ‫ولقد‬ ‫والجاريه‬ ‫والفتى‬ ‫س‬ ‫المز‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫على‬ ‫اأخنى‬ ‫الجاريه‬ ‫والجواري‬ ‫مخ‬ ‫الشوا‬ ‫الشم‬ ‫الى‬ ‫وسما‬ ‫اللهاويه‬ ‫وهي‬ ‫عدواه‬ ‫هوى‬ ‫فيي‬ ‫اضحت‬ ‫والعصم‬ ‫والهاويه‬ ‫لظى‬ ‫ذكرى‬ ‫جرى‬ ‫ان‬ ‫سهل‬ ‫ولذاك‬ ‫تشىغاليه‬ ‫من‬ ‫صاح‬ ‫يا‬ ‫فارغا‬ ‫أراني‬ ‫أقما‬ ‫ليه‬ ‫أسعى‬ ‫الردى‬ ‫بيد‬ ‫مخليا‬ ‫لا أحاذر‬ ‫أو‬ ‫ليه‬ ‫افعى‬ ‫به‬ ‫أدري‬ ‫لنني‬ ‫العقول لو‬ ‫ان‬ ‫ففعاليه‬ ‫بالتقى‬ ‫ب‬ ‫اهذ‬ ‫أن‬ ‫أمري‬ ‫وحميد‬ ‫عاريه‬ ‫منها‬ ‫أحشاي‬ ‫إعارة‬ ‫ق‬ ‫والروح‬ ‫عاريه‬ ‫اجانب‬ ‫بأن‬ ‫ت‬ ‫اعر‬ ‫فيما‬ ‫لي‬ ‫فيحق‬ ‫راقيه‬ ‫التراقي‬ ‫نحو‬ ‫أصحت‬ ‫قد‬ ‫وكأنها‬ ‫راقيه‬ ‫تراها‬ ‫ان‬ ‫ما‬ ‫دمعة‬ ‫لعيني‬ ‫وهمت‬ ‫ليه‬ ‫أهدى‬ ‫التقى‬ ‫ان‬ ‫موقنا‬ ‫‏‪ ١‬علم‬ ‫فهناك‬ ‫ليه‬ ‫اهدى‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫ن‬ ‫الزما‬ ‫يرتجع‬ ‫وهناكتد‬ ‫شانيه‬ ‫هذي‬ ‫لحطام‬ ‫صبرت‬ ‫نفسي‬ ‫وهناك‬ ‫شانيه‬ ‫فعلي‬ ‫لقبيح‬ ‫تندمي‬ ‫صار‬ ‫وهناك‬ ‫جانيه‬ ‫الندامة‬ ‫تمر‬ ‫اآصحت‬ ‫كفي‬ ‫وهناك‬ ‫جانيه‬ ‫البطالة‬ ‫زمن‬ ‫الذى‬ ‫قبح‬ ‫لها‬ ‫وبدا‬ ‫اسيه‬ ‫ليست‬ ‫شاء‬ ‫يا من له نفس على الفح‬ ‫_‪_ ١٢٩‬‬ ‫فاجعلن‬ ‫فؤادك‬ ‫أقسى‬ ‫كأن‬ ‫مساجده‬ ‫والزم‬ ‫الخطا‬ ‫قفر‬ ‫على‬ ‫وسل‬ ‫الحص‬ ‫واعلم يأن جزاء ذي‬ ‫ها‬ ‫التقوى‬ ‫لك‬ ‫فاجعل‬ ‫غدت‬ ‫قد‬ ‫دارك‬ ‫فكان‬ ‫منز‬ ‫يامسكين‬ ‫ونزلت‬ ‫يجودهم‬ ‫الذدن‬ ‫أين‬ ‫عهدتهم‬ ‫الذين‬ ‫اين‬ ‫مفاخر‬ ‫القؤول‬ ‫أين‬ ‫حام بن نوح‬ ‫‪- ١٤٠‬‬ ‫_‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫وله‬ ‫وذو ي النفوس الساهيه‬ ‫اللاهيه‬ ‫القلوب‬ ‫أو لى‬ ‫جاريه‬ ‫فينا‬ ‫أقدار‬ ‫اللهو وال‬ ‫هذا‬ ‫حتام‬ ‫راميه‬ ‫الجماعة‬ ‫يق‬ ‫تفر‬ ‫بسهام‬ ‫وقسيها‬ ‫الخاويه‬ ‫القبور‬ ‫منا‬ ‫حوت‬ ‫من‬ ‫رايتم‬ ‫هلا‬ ‫العاليه‬ ‫والقصور‬ ‫بر‬ ‫والمنا‬ ‫الدساكر‬ ‫يعد‬ ‫ورفاهيه‬ ‫وتنعم‬ ‫ومسرة‬ ‫ونسرة‬ ‫الساميه‬ ‫القصور‬ ‫غرف‬ ‫تيؤ وا‬ ‫الذين‬ ‫أبن‬ ‫العاديه‬ ‫والجماد‬ ‫كر‬ ‫العسا‬ ‫تلك‬ ‫وتملكوا‬ ‫الضاريه‬ ‫الرجال‬ ‫أسد‬ ‫بسطاهم‬ ‫وتذللت‬ ‫والدانيه‬ ‫أرضهم‬ ‫ة‬ ‫بعيد‬ ‫لهم‬ ‫وتعبدت‬ ‫هاميه‬ ‫الغمائم‬ ‫أزرى‬ ‫بما‬ ‫أكفهم‬ ‫وهمت‬ ‫باقيه‬ ‫لعين‬ ‫منهم‬ ‫ترى‬ ‫هل‬ ‫أنظر بعينك‬ ‫الللاطيه‬ ‫اللحود‬ ‫تلك‬ ‫عنهم‬ ‫لك‬ ‫كشفت‬ ‫لو‬ ‫بالد‬ ‫العظام‬ ‫غير‬ ‫النفس التي هي فانيه‬ ‫وعلانيه‬ ‫بسريرة‬ ‫مخلصا‬ ‫إلهك‬ ‫واعبد‬ ‫الاتيه‬ ‫المعضلات‬ ‫ق‬ ‫واعتمد‬ ‫توكل‬ ‫وبه‬ ‫راعيه‬ ‫السوائم‬ ‫مثال‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الناس‬ ‫جميع‬ ‫واجعل‬ ‫راعيه‬ ‫عيناً‬ ‫مسعاك‬ ‫إلى‬ ‫له‬ ‫بأن‬ ‫واعلم‬ ‫معاصيه‬ ‫يا ابن التراب‬ ‫مقارفاً‬ ‫تراك‬ ‫فاحذر‬ ‫والهاويه‬ ‫جهنم‬ ‫ء‬ ‫والجزا‬ ‫اجتراؤك‬ ‫ماذا‬ ‫منانيه‬ ‫يا‬ ‫المن‬ ‫ذا‬ ‫انته يا‬ ‫يا‬ ‫يا رب‬ ‫( } ‪/‬‬ ‫دعائيه‬ ‫فقفضاع‬ ‫يوما‬ ‫أد عه‬ ‫لم‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫با‬ ‫سراجيه‬ ‫السلوك‬ ‫ت‬ ‫دجنا‬ ‫في‬ ‫كتابي‬ ‫اجعل‬ ‫واماميه‬ ‫قائدي‬ ‫مة‬ ‫اللقيا‬ ‫في يوم‬ ‫وأصره‬ ‫شقائيه‬ ‫وعظم‬ ‫خسري‬ ‫أو لا فيا بؤسي ويا‬ ‫جزائيه‬ ‫الجزاء‬ ‫يوم‬ ‫جهنم‬ ‫حر‬ ‫صار‬ ‫إن‬ ‫زبانيه‬ ‫السعير‬ ‫نحو‬ ‫لسياقتي‬ ‫وتبادرت‬ ‫الباديه‬ ‫كالبغال‬ ‫رب‬ ‫عقا‬ ‫جسمي‬ ‫وتغلغلت‬ ‫دعائيه‬ ‫استجاب‬ ‫فما‬ ‫ب‬ ‫الذنو‬ ‫غفار‬ ‫ودعوت‬ ‫ماهيه‬ ‫الشقاوة‬ ‫تصف‬ ‫مصيبة‬ ‫تلك‬ ‫يا عظم‬ ‫بلائيه‬ ‫جميع‬ ‫أننست‬ ‫بلية‬ ‫تلك‬ ‫عظم‬ ‫يا‬ ‫ذا الرحم يا رحمانيه‬ ‫يا‬ ‫لنه‬ ‫يا‬ ‫يارب‬ ‫بجائيه‬ ‫فخاب‬ ‫حينا‬ ‫ارجه‬ ‫لم‬ ‫مجزلا‬ ‫يا‬ ‫خطائيه‬ ‫جميع‬ ‫تمحو‬ ‫بتوبة‬ ‫علي‬ ‫امنن‬ ‫واهيه‬ ‫جوارح‬ ‫مني‬ ‫التقى‬ ‫لاعمال‬ ‫وانعش‬ ‫تقواليه‬ ‫العلا‬ ‫ذا‬ ‫يا‬ ‫الهدى‬ ‫بأفعال‬ ‫واصدق‬ ‫دائيه‬ ‫أداو ى‬ ‫ء‪ © .‬ولا‬ ‫الدوا‬ ‫أصف‬ ‫الذي‬ ‫فانا‬ ‫أعماليه‬ ‫المرتضى‬ ‫ل‬ ‫الفعا‬ ‫بخاتمة‬ ‫واختم‬ ‫و بكائيه‬ ‫وتضرعي‬ ‫تذللي‬ ‫اليك‬ ‫وارحم‬ ‫‪:‬‬ ‫وله‬ ‫للفضة‬ ‫العين‬ ‫جمع‬ ‫ظلال‬ ‫في‬ ‫قائل‬ ‫اليدين‬ ‫مزن‬ ‫قل لقال هموع‬ ‫المنون يعين للاصبة بالعين‬ ‫من‬ ‫تمنى‬ ‫سوف‬ ‫أشعر الحرص ان شعري مناه‬ ‫نحر‬ ‫لا ترى فوق ظهرها من عين‬ ‫وسيفنى جمع الورى الحتف حتى‬ ‫_ ‪_ ١٤٢‬‬ ‫جماعة‬ ‫وعين‬ ‫من احاد عين اليقين‬ ‫ليس يبقى على صروف الليالي‬ ‫خير‬ ‫وعين‬ ‫الدناة‬ ‫لمداناته‬ ‫دنى‬ ‫من‬ ‫الدنا‬ ‫تترك‬ ‫ولا‬ ‫لا‬ ‫اخفاخ‬ ‫بعين‬ ‫م لعمري فقدان عين‬ ‫كل اعيان إخوة سوف يفنيه‬ ‫بحفض‬ ‫بعين‬ ‫ليس عن حومة الحمام‬ ‫كل خلق وان حماه حماة‬ ‫حاضر‬ ‫عين‬ ‫بعض حين فانه مثل‬ ‫ان حين الفتى وان غاب عنه‬ ‫يعين ينبوع ماء‬ ‫مدمعيها‬ ‫من‬ ‫واسمح‬ ‫نحت‬ ‫فعلى نفسك النفيسة نح إن‬ ‫ريء‬ ‫لم تشبه أخلاط عجب وعين‬ ‫بمتاب‬ ‫فواتها‬ ‫‪.‬جلدة القو‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫فه‬ ‫خفة‬ ‫‪3 .0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عيں التي يوقع عنه ‪.‬‬ ‫قوى‬ ‫يغه‬ ‫هع ‪ .‬عر موس‬ ‫وارم شبح الهوى بسهم نهى أو‬ ‫إسم نهر‬ ‫العبن‬ ‫يعوم‬ ‫طاهرا‬ ‫تكن‬ ‫وتظهر من الخطايا وإلا‬ ‫حدي الهجر إن نطقت بعين باحة‬ ‫فاهجر الفي هجر ذي شناء وانيذ‬ ‫جامع الناس لا جموع العين بد‬ ‫واستعن ان عناك أمر برب‬ ‫العين مطر يقيم أياما‬ ‫جود‬ ‫سح‬ ‫الجود‬ ‫واسحح‬ ‫واسم للمكرمات ديناً ودنيا‬ ‫انه سلطان نجل سيف العين اسيف‬ ‫يأمبين‬ ‫اسوة‬ ‫ذاك‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫كان من جسمهم سواد العين العروفة‬ ‫ملك ان تكن أولو المجد جسما‬ ‫ركب الغي في صميم العين نقرة الربة‬ ‫الهدى فاتيته من‬ ‫سهم‬ ‫راش‬ ‫أو نعاين في وزننا عين عيانلالييلزفان‬ ‫مذ كلانا لم نلف تطفيف كيل‬ ‫أتاها يعين أي طع نباته‬ ‫مذ‬ ‫الحدب‬ ‫أكؤس‬ ‫عليها‬ ‫المدار‬ ‫دارنا‬ ‫نظرت‬ ‫العين جريان الاء‬ ‫بيرد‬ ‫الحشا‬ ‫صادى‬ ‫عجاب‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫أعجب‬ ‫في الأفواه‬ ‫ذكره‬ ‫ان ماقد يخفيه فوق العين انس‬ ‫مخىرات‬ ‫فعاله‬ ‫مخيرات‬ ‫أو عنتنا الخطوب شبه العين‬ ‫لم يزل بيته متى عان دهر‬ ‫هيبة كخفق العين طار‬ ‫تذ كا ره‬ ‫يخفق العدم والعدى ان جرى‬ ‫المن والبأس منه أول العين شيء‬ ‫فكان‬ ‫منا‬ ‫الأعيان‬ ‫عجمته‬ ‫عين اي بجد ويقين‬ ‫عمد‬ ‫على‬ ‫عامداأ‬ ‫له‬ ‫بيفع‬ ‫انه‬ ‫لفعله‬ ‫تعمد‬ ‫لا‬ ‫عبن ايقريب‬ ‫عرض‬ ‫فانه‬ ‫ند‪٥ ١ ‎‬‬ ‫رم‬ ‫دهر‬ ‫فاقه‬ ‫عارضته‬ ‫لمن‬ ‫قل‬ ‫‪_ ١٤٢ _ _.‬‬ ‫العين النمر‬ ‫وهل يختفي شعاع‬ ‫ر‬ ‫الف‬ ‫فعاله‬ ‫ذكر‬ ‫شاع‬ ‫وبعيني والعين بعد العين اد بعدااهد‬ ‫فبنفسي أفديك يانجل سيف‬ ‫العين حرف هجاء‬ ‫ما اعتنى قاريء يحرف‬ ‫وعليك السلام سراً وجهرا‬ ‫‪:‬‬ ‫الته‬ ‫أيضا رحمه‬ ‫وله‬ ‫خلاقيه‬ ‫إلى الرحمن‬ ‫أشكو‬ ‫إني أرى مني القوى أصبحت‬ ‫الهاميه‬ ‫الديم‬ ‫صوب‬ ‫يشبه‬ ‫تهتانه‬ ‫عند‬ ‫دمعي‬ ‫وان‬ ‫خاويه‬ ‫أ صحت‬ ‫حاكياً‬ ‫ارى‬ ‫ان‬ ‫غرو‬ ‫نخل‬ ‫اعجاز‬ ‫وغير‬ ‫ماهيه‬ ‫أدراكم‬ ‫وما‬ ‫مهجتي‬ ‫خامرت‬ ‫قد‬ ‫نازلة‬ ‫إذا‬ ‫داميه‬ ‫أنها‬ ‫تظنن‬ ‫فلا‬ ‫اصبحت‬ ‫هاشمة‬ ‫جراحتي‬ ‫ودمعتي ما ان ترى راقيه‬ ‫راقده‬ ‫صاعدة‬ ‫فزفرتي‬ ‫فخانني في الصبر سلطانيه‬ ‫رضي‬ ‫جميل‬ ‫صير‬ ‫ذا‬ ‫وكنت‬ ‫لما يرى من يشر إعلانيه‬ ‫سالياً‬ ‫شامني‬ ‫من‬ ‫يظنني‬ ‫ضرائيه‬ ‫عظم‬ ‫لي من‬ ‫لرق‬ ‫ولو درى ماحل مني الحشا‬ ‫لو كان يغني عن أسى ماليه‬ ‫اقتنى‬ ‫بالمال الذي‬ ‫اسمح‬ ‫راميه‬ ‫اليلا‬ ‫انواع‬ ‫بنبل‬ ‫تزل‬ ‫لما‬ ‫الدهر‬ ‫قوس‬ ‫لكن‬ ‫تبديه عيناً لم تزل رائيه‬ ‫يا دهر مهلا ان لي نحو ما‬ ‫لية‬ ‫بين الورى في الرتبة العا‬ ‫ابعدت من اهوى وانزلتني‬ ‫الضاريه‬ ‫أسدك‬ ‫استليته‬ ‫ما‬ ‫خذ ويك ما اعطيت واردد لنا‬ ‫‪_ ١٤٤‬‬ ‫عافيه‬ ‫فانا امرؤ من ذلكم في‬ ‫عصابة‬ ‫الذميم‬ ‫الحسد‬ ‫إن يسقم‬ ‫غافيه‬ ‫جهلا فعيني عنه ليست‬ ‫ومتى غفت عبن امريء عن حتفها‬ ‫صافيه‬ ‫فحياة غبري لا عدمتك‬ ‫حياتهم‬ ‫للجاهلن‬ ‫صفت‬ ‫واذا‬ ‫ضافيه‬ ‫فثياب حلمي للموالي‬ ‫جماعة‬ ‫حلم‬ ‫اتواب‬ ‫ومتى تضق‬ ‫عرد النسا ماش برجل حافيه‬ ‫والرزق يسبق فيه راكب سابق‬ ‫خير الامور من ابن آدم خافيه‬ ‫فانما‬ ‫الاله‬ ‫قسم‬ ‫يما‬ ‫فاقنع‬ ‫التي سماها‬ ‫القصددة‬ ‫هذه‬ ‫وله‬ ‫(الملمة) »‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫الغمة‬ ‫«ركشف‬ ‫آتارها‬ ‫في ذرى‬ ‫الهداية‬ ‫نور‬ ‫للورى‬ ‫ننه البين‬ ‫‪-‬‬ ‫الحمد‬ ‫وهوى حليف الغشم في آبارها‬ ‫فنجا بذاك من الضلالة ذو التقى‬ ‫إن شئت يبرد حر قلبك فاقتنخص‬ ‫كارها‬ ‫أو‬ ‫طائعاً‬ ‫للدفاع‬ ‫مة‬ ‫تجدن إجازة عزل معقود الاما‬ ‫هذا واوجبه اتفاق خيارها‬ ‫لو لم يقارف قط ذنبا ان راى‬ ‫ومحرم الاشياء غير خيارها‬ ‫واذا تمسك يعضهم لم يعزلن‬ ‫فهي الدفاع فنعم مع خيارها‬ ‫واذا الشرى لم يذكرن بامامة‬ ‫ب مرتين من ذنوب شرارها‬ ‫وأخو الشرى لم يعزلن او يستتا‬ ‫ولم يخف من لفح حر شرارها‬ ‫ويعود بعد التوبتين الى الذنوب‬ ‫لاشا قشوش الريب مع جبارها‬ ‫فغدا بذلك ذا اتهام عامرا‬ ‫لا يعرفن ذا العدل من جبارها‬ ‫أو صار معتوها عديماً عقله‬ ‫إصر وهلك النفس في إصرارها‬ ‫أو يمسين حليف اصرار على‬ ‫‪_ ١٥‬‬ ‫بالسعي فهو يسير في اضرارها‬ ‫ولرب ذي سعي لينفع نفسه‬ ‫أنصارها‬ ‫النفس مع‬ ‫حداً يذل‬ ‫او يذنبن ذنبا عليه موجب ا‬ ‫أيصارها‬ ‫فيها اختلاف من ذوي‬ ‫إقالة‬ ‫شاء‬ ‫العدل‬ ‫إمام‬ ‫واذا‬ ‫أحىارها‬ ‫لدى‬ ‫وفعلته‬ ‫ان‬ ‫متم‬ ‫والبعض قال الأتهام صنيع‬ ‫قي فرد ذنب عن ذوي اخبارها‬ ‫والبعض قال كذا ولكن شرطه‬ ‫وب تم يعود مع ذخيارها‬ ‫يأتيه ثم يتوب تم يعود تم يت‬ ‫ين يصم أو يعمى بضوء نهارها‬ ‫وح‬ ‫بحرس‬ ‫بكن‬ ‫والاختلاف‬ ‫نارها‬ ‫وبين‬ ‫بين باشقها‬ ‫احيانا يفرق‬ ‫حمل الأمور برطلها وبهارها‬ ‫أو صار ذا ضعف فليس يقوم مع‬ ‫بالفرق بين يمينها ويسارها‬ ‫واذا تشابهت الأمور فلم يقم‬ ‫لا قول اهل غنائها ويسارها‬ ‫قل إن قولي قول ارباب الهدى‬ ‫لسنا عقيدتنا بقتلة فارها‬ ‫خذه مقالا ضامناً يل كافلا‬ ‫واعمل يه ان كنت يرا فارها‬ ‫دارها‬ ‫مآمن‬ ‫من‬ ‫الأعزة‬ ‫تاتي‬ ‫عجائب‬ ‫الحادتات‬ ‫بان‬ ‫وا علم‬ ‫دارها‬ ‫تقتلنها‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫رقشاء‬ ‫حية‬ ‫الدنية‬ ‫ودنياك‬ ‫هذا‬ ‫حربا تصيد الصيد من اكوارها‬ ‫واحذر إذا ماسالمت من غدرها‬ ‫أكوارها‬ ‫يدا‬ ‫مكتوفاً‬ ‫خنقتكد‬ ‫واذا ليست عمامة من غرزلها‬ ‫تنجو بها من هلك موج غمارها‬ ‫فاصنع لها تقوى الاله سفينة‬ ‫للفرق بين خرابها وعمارها‬ ‫وانصب من العلم المشرف حاكما‬ ‫وصغارها‬ ‫هذه‬ ‫لذلة‬ ‫واصر‬ ‫ومع الحوادث كن فتى متثبتا‬ ‫يدعى كبيراً وهو شر صغارها‬ ‫عالم‬ ‫زلة‬ ‫الأيام‬ ‫من‬ ‫واحذر‬ ‫مختارها‬ ‫بمحمد‬ ‫وتوسلن‬ ‫وعلى الهداية بالمهيمن فاستعن‬ ‫أحزان ميهوت الدنا محتارها‬ ‫تحظى بنور هداية تجلو دجى‬ ‫د المشفع عند شحذ غرارها‬ ‫ثم الصلاة من الأله على محم‬ ‫غرارها‬ ‫غبر‬ ‫النومات‬ ‫تطعم‬ ‫لا‬ ‫نواظرا‬ ‫لته المنيم‬ ‫والحمد‬ ‫‏_ ‪ ١٤٦‬۔‬ ‫‪:‬‬ ‫وله‬ ‫بدا أم لأمر في بني الدين حادث‬ ‫أرقت لبرق بالرمال الدمائث‬ ‫فسائل بني الأيام عنها وحادث‬ ‫نعم لدماء قد اريقت فاهدرت‬ ‫تساق لاهليها ولا ثار وارث‬ ‫فلا قود فيها ولا دية بها‬ ‫كأنصار غسان واخوان وارث‬ ‫والفة‬ ‫أمن‬ ‫أهل‬ ‫أناسا‬ ‫وكنا‬ ‫وأي زمان بالورى غير عابث‬ ‫فأدركنا ما أدرك الناس قيلنا‬ ‫ومن مفسد في صالح الحال عايث‬ ‫ولابد للأيام من كون مصلح‬ ‫لادث‬ ‫المضرات‬ ‫ق‬ ‫مقيم‬ ‫جزاء‬ ‫جزى الله أصحاب النميم من الورى‬ ‫لايث‬ ‫النافع‬ ‫أصناف‬ ‫عمائم‬ ‫وكاق باحسان افاعيل محسن‬ ‫آتٹارهن توالى‬ ‫على‬ ‫ستبدوا‬ ‫بوادي الرزايا فاستمع لقالي‬ ‫لاحق وتوالى‬ ‫مثل‬ ‫تتابعي‬ ‫فليس بمامون لها أثر سائق‬ ‫إليك اذا بين الورى وعوى لي‬ ‫كأنا بذئب الحادثات وقد عوى‬ ‫ودع عنك ذكرى قصل وعوالي‬ ‫العلى لك عدة‬ ‫خلاق‬ ‫فهب خوف‬ ‫بسعال‬ ‫صائلا‬ ‫اصيلا‬ ‫تجده‬ ‫هو الدهر ان يعقر بني العقر بكرة‬ ‫يسعال‬ ‫عليه كأن قد دوخوا‬ ‫أهله‬ ‫ينحب‬ ‫وكل اين أنثى سوف‬ ‫وعجائز‬ ‫مرضع‬ ‫لديه‬ ‫سواء‬ ‫وان زمانا لم يدع بعد أدم‬ ‫وأمه‬ ‫أيوه‬ ‫من‬ ‫بقاء‬ ‫أرجو‬ ‫وبال‬ ‫‪:‬‬ ‫البلا‬ ‫من‬ ‫صادفوه‬ ‫ماقد‬ ‫الأم‬ ‫مالي‬ ‫المفارق‬ ‫لي وخط‬ ‫لاح‬ ‫وقد‬ ‫فما لي لا أثنى العنان عن الهوى‬ ‫_ ‪_ ١٤٧‬‬ ‫يمنعني ان حم يوما لي الردى‬ ‫فياليت شعري هل اصير لجنة‬ ‫فيا تنفس قد طال اعتسافك فارفقي‬ ‫ولله ‪:‬‬ ‫فان لم أرح يوماً فاني غادى‬ ‫حادي‬ ‫للمنية‬ ‫واثري‬ ‫غفلت‬ ‫الممات مهادى‬ ‫الترى يعد‬ ‫وبطن‬ ‫ولينه‬ ‫جسمي بلمهاد‬ ‫أرفه‬ ‫يزحزحني عن طاري وتلادي‬ ‫محجل‬ ‫من يوم أغر‬ ‫فلابد‬ ‫بقيعة قفر أو بشاطيء وادي‬ ‫ويسكنني من بعد أفداني(')العلا‬ ‫ويحتو على الترب أهل ودادي‬ ‫يعجل دفني كل من لي وامق")‬ ‫زاد‬ ‫أفضل‬ ‫الخلق‬ ‫إله‬ ‫فتقوى‬ ‫فيا ايها المغرور بادر الى التقى‬ ‫يوداد‬ ‫تصطفى‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫لأجدر‬ ‫ولا تغترر يوما بدنياك إنها‬ ‫صادى‬ ‫لغلة‬ ‫نفع‬ ‫به‬ ‫أن‬ ‫وما‬ ‫تريك جهاما "ا للنواظر خالبا‬ ‫وسارع إلى الخيرات طوع قياد‬ ‫فلا تختدع منها بزخرف ظاهر‬ ‫وسعاد‬ ‫زينب‬ ‫دموعا لذكرى‬ ‫ونح للخطايا الموبقات ولا تسل‬ ‫ولله ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لأدكار‬ ‫لك‬ ‫به‬ ‫تجيء‬ ‫ماد ا‬ ‫هل أنت تعلم حين تمسي سالا‬ ‫قفار‬ ‫بالغداة‬ ‫فتضمنته‬ ‫كم قد راينا ممسيا في باذخ‬ ‫ونهار‬ ‫كره‬ ‫تعود‬ ‫ليل‬ ‫يأبى لعمري أن يدوم يها امرؤ‬ ‫قد سقى‪. ‎‬‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬السحاب‬ ‫الجهام‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫المحب‬ ‫(‪ )٢‬الوامق‪: ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬القصور‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬الافدان‬ ‫_ ‪- ١٤٨‬‬ ‫كبار‬ ‫مشفقون‬ ‫شيب‬ ‫آين‬ ‫أمه‬ ‫أين البنون الاصغرون تقدموا‬ ‫والاطيار‬ ‫والوحش‬ ‫ثقلانها‬ ‫له‬ ‫بعنو‬ ‫الذي‬ ‫داود‬ ‫اين‬ ‫ابن‬ ‫وفنفار‬ ‫نخوة‬ ‫عراها‬ ‫نممه‬ ‫آم آين ذو القرنين من دانت له‬ ‫المختار‬ ‫الطاهر‬ ‫الأنام‬ ‫خير‬ ‫محمد‬ ‫الامن‬ ‫آمنة‬ ‫ابن‬ ‫آين‬ ‫الدار‬ ‫الفخار‬ ‫نوم‬ ‫يه‬ ‫تاهت‬ ‫الذي‬ ‫مرشد‬ ‫نجل‬ ‫ناصر‬ ‫ابن‬ ‫أم‬ ‫خبار‬ ‫الورى‬ ‫بالسنة‬ ‫وهم‬ ‫عصفتهم ريح الحمام فنصبحوا‬ ‫قرار‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫عددته‬ ‫أفأنت تأمل أن يدوم بعيد من‬ ‫‪:‬‬ ‫ولله‬ ‫المضمار‬ ‫وخلف‬ ‫السياق‬ ‫ودنا‬ ‫أزف الرحيل وشدت الأكوار‬ ‫فيها نعيم دائم أو نار‬ ‫حي جنهة‬ ‫نما‬ ‫ياغر‬ ‫والمنتهى‬ ‫إعصار‬ ‫ريحه‬ ‫لاقى‬ ‫فالعمر‬ ‫فانهض لأسنى الغايتين مبادرا‬ ‫الأنذار‬ ‫وجاءك‬ ‫الرحيل‬ ‫حادي‬ ‫قد شاب منه مفرق وعذار‬ ‫ورحى الحمام على الرضيع تدار‬ ‫تجار‬ ‫المعاد‬ ‫عدن‬ ‫الى‬ ‫فيه‬ ‫فلك كلنا‬ ‫إنا ركب‬ ‫يا صاح‬ ‫المقدار‬ ‫حيه‬ ‫عاصف‬ ‫ساق‬ ‫اذ‬ ‫بريح طيب‬ ‫بينا بنا نجري‬ ‫الأقدار‬ ‫نيه‬ ‫سمحت‬ ‫ومسلم‬ ‫فاذا بنا هذا غريق موبق‬ ‫والأوزار‬ ‫الأثقال‬ ‫أبناءها‬ ‫سلم المخف من التجار واغرقت‬ ‫عشار‬ ‫بالموبقات‬ ‫أيامه‬ ‫فانظر لنفسك يا أخي فدهرنا‬ ‫‪- ١٤٩‬‬ ‫__‬ ‫الانعام‬ ‫سوائم‬ ‫الهزير‬ ‫نظر‬ ‫نحوه‬ ‫بنظر‬ ‫والموت‬ ‫غافلا‬ ‫يا‬ ‫الضرغام‬ ‫وثبة‬ ‫روحك‬ ‫لذهاب‬ ‫فتح جفونك قبل أن يثب الردى‬ ‫يمنام‬ ‫يدت‬ ‫نحلام‬ ‫أضغاث‬ ‫لا تخدعن بذي الحياة فانها‬ ‫بلجام‬ ‫نذل جماجها‬ ‫ممن‬ ‫فيمن مضى‬ ‫أو مارأيت صنيعها‬ ‫بعد القصور بجندل ورغام‬ ‫فاصحوا‬ ‫‏‪ ١‬لنعيم‬ ‫درد‬ ‫سليتهم‬ ‫لهم الكماة هنا لكم ينذمام‬ ‫لم تحمهم بيض الصفاح ولا وفت‬ ‫‪:‬‬ ‫وله‬ ‫مائده‬ ‫المنية‬ ‫نيد‬ ‫أجباله‬ ‫يا اشنيب الفودين عمرك اصدحت‬ ‫مائده‬ ‫بمطعم‬ ‫سم‬ ‫الدنا‬ ‫ان‬ ‫فافزع إلى تقوى المهيمن واعلمن‬ ‫عائده‬ ‫منها وذي زمر لأخرى‬ ‫معزا‬ ‫وذاك‬ ‫ييكى‬ ‫ميت‬ ‫ذا‬ ‫عائده‬ ‫لك‬ ‫أوقاتها‬ ‫انقضت‬ ‫وقد‬ ‫أتظن ويحك ان نيام الصبا‬ ‫هامده‬ ‫هي‬ ‫اذ‬ ‫يعد‬ ‫الفياقي‬ ‫جرز‬ ‫اين الذين نسوا الحمام وعمروا‬ ‫هامده‬ ‫التنعم‬ ‫يعد‬ ‫أرواحهم‬ ‫المنون فاصبحت‬ ‫أفناهم ريب‬ ‫وسائده‬ ‫الزمان‬ ‫قي‬ ‫كرهاً مسوداً‬ ‫كاساته‬ ‫مجرع‬ ‫الحمام‬ ‫ان‬ ‫ووسائده‬ ‫فراشه‬ ‫الحرير‬ ‫كان‬ ‫سيان مفترش التراب به ومن‬ ‫فينا اارشق تولباً أو ساعده‬ ‫ما ان يبالي حين يرمي سهمه‬ ‫وساعده‬ ‫قواه‬ ‫موهى‬ ‫وذا‬ ‫بهما‬ ‫هذا امرؤ أودى وذاك مكبل‬ ‫ساعده‬ ‫سلالة‬ ‫الهادي‬ ‫والمصقع‬ ‫تلقى سواء ياقلا فى حكمه‬ ‫ساعده‬ ‫وأنضب‬ ‫أعينه‬ ‫سد‬ ‫إذ‬ ‫نهر المسرة جاريا‬ ‫بينا ترى‬ ‫‪ ١‬االلذ‬ ‫لحدر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫‏‪1‬‬ ‫وععنش‪7-‬‬ ‫حذ‬ ‫الأيا‪:‬‬ ‫‪:‬‏‪٢‬ماماح"ست‪ 7‬من‬ ‫كزن‬ ‫ذى‬ ‫مولعة‬ ‫ة‬ ‫‪:‬‬ ‫_‬ ‫د ى لظفر‬ ‫ٍ‬ ‫بها‬ ‫ں‬ ‫أن‬ ‫يرايا له‬ ‫‪١ : 7‬ل‬ ‫وبا‬ ‫\‬ ‫ِ عف _‪:‬ان ‪ 1 /‬ين‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫‪7‬‬ ‫في حالك دم‬ ‫بفاقرة _‬ ‫_‬ ‫‪2‬قت‪ .‬نر‬ ‫ناحمد‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪١ 7‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫ومز‬ ‫فهو‪:‬‬ ‫توحن‬ ‫ذ‬ ‫لخلائة يعد |‪ 5‬ر و الححفر‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬ذ‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫۔‪.‬‬ ‫اعلذ ف ل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_ رماً‬ ‫العفر‬ ‫‪ :::‬ن "‪ : 7‬ذ‬ ‫ش‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ! 7‬من سةر‬ ‫‪.‬‬ ‫قاضىخلفا‏‪٩:‬لت ‪| :‬علة‬ ‫سق‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫رها‬ ‫ي ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪1‬‬ ‫الفكر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ێ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ت_‬ ‫ت‬ ‫‪7‬غد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬الزا‬ ‫‪ ,‬فتى "‬ ‫ف‬ ‫الوطر‬ ‫‪".‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ به‬ ‫‪:,‬‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫_‬ ‫)‬ ‫‪:‬ظ‬ ‫‪:‬‬ ‫"لعير‬ ‫نف من او ‪2‬‬‫عظ‬ ‫عضلة‬ ‫‪:‬‬ ‫اءت‪ ,‬بم‬ ‫جير جا‬ ‫_ ‪١٥١‬‬ ‫وهذه رسائل ومباحثات في فلج العينين من الظاهره بين‬ ‫الأمام سيف بن سلطان الأول وبين واليه محمد بن يوسف‬ ‫الغافري وقصيدة للشيخ خلف‬ ‫ين سنان‬ ‫العيري وقاضيه خلف‬ ‫‪.‬‬ ‫ق رثاء الشيخ محمد بن يوسف وقصيدة قي رثاء الشيخ خلف‬ ‫بسم انته الرحمن الرحيم‬ ‫‪ .‬والي الغيبي ۔‬ ‫العبري‬ ‫بن يوسف‬ ‫محمد‬ ‫الصفي‬ ‫المحب‬ ‫الشيخ‬ ‫اى‬ ‫وكتايك الشريف وصل وفهمناه ‪ .‬وانا يخبر ‪ .‬وتكون إن شاء انته أنت‬ ‫ومن تحيط به شفقتك بخير وسرور من كرم انته عز وجل ‪ .‬انه على كل‬ ‫قدر‪.‬‬ ‫شي‬ ‫الألفين‬ ‫التمر من مالنا لوفاية‬ ‫لاربةه من قيمة‬ ‫آلارف‬ ‫أربعة‬ ‫واصلك‬ ‫الجراب ‪ .‬وأما فلج العينين ان لم يسترب قلبك فيه بباطل‪ .‬ويكون‬ ‫حلالا ولا فيه شبهة ولا باطلا فالنفس طيبة مما تجوز من الكتابة فيه‬ ‫الأولاد والأخوان‬ ‫المشائخ‬ ‫من‬ ‫من شئت‬ ‫بلغ سلامنا‬ ‫والعدل‪.‬‬ ‫بالحق‬ ‫السلام‪.‬‬ ‫يأتم‬ ‫والجماعة بلا عدد‬ ‫اليحري يخصك‬ ‫وىقرئك السلام كاتب الخط سعيد ين علي بن سعيد‬ ‫‪.‬‬ ‫عازة فانا منتظرون‬ ‫بدت‬ ‫‪ .‬وان‬ ‫السلام‬ ‫يأتم‬ ‫_ ‪_ ١٥٢‬‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫يسم انته‬ ‫‪:‬‬ ‫أمبن‬ ‫صفي‬ ‫محب‬ ‫من‬ ‫كتاب‬ ‫ورد‬ ‫الشيخ الرضي الثقة الولي خلف ين سنان ‪ -‬رحمه انته ورضيه ۔‬ ‫وصلى انته على النبي الأمي ؤله وسلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يبعد‬ ‫‪3‬‬ ‫قي‬ ‫سيدي‬ ‫وذكرت‬ ‫المراد‪.‬‬ ‫اله‬ ‫وصلك‬ ‫وصل‬ ‫الكريم‬ ‫أن كتابك‬ ‫سيدي‬ ‫عندنا بالشهرة‬ ‫حال فلج العينين وقي السبيل الى الكتابه فيه‪ .‬واذا صح‬ ‫التي يطمئن بها القلب من غير اهل فلج العينين‪ .‬ان السبب في ترك‬ ‫الكتابة فيه قول محمد بن سيف ان لولد شويمس فيه نصيبا‪ .‬وانه لم‬ ‫ياخذه‪ .‬والشهرة تصح بتواتر الأخبار‪ .‬ولو لم تكن فيها ثقات‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ :‬مازاد‬ ‫قول‬ ‫اختلاف‪.‬‬ ‫فيها تقة‪ .‬وقي عددهم‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫وقول‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك بالشهرة‬ ‫فإذا صح‬ ‫عشر فصاعدا‪.‬‬ ‫‪ :‬أحد‬ ‫الزنا‪ .‬وقول‬ ‫شهود‬ ‫ذكرت سيدنا أيضا لنسأل عن ورتة ولد شويمس الشهرة‪ .‬فاذا‬ ‫انه كم‪ .‬فاذا‬ ‫العينين‬ ‫من فلج‬ ‫ولد شويمس‬ ‫عن نصيب‬ ‫لنسأل‬ ‫صحوا‬ ‫البالفقون من ورتته بأخذ نصف‬ ‫بالشهرة انه أقل من بادة‪ .‬ورضي‬ ‫صح‬ ‫بادة لهم‪ .‬ولأيتام أبيهم من عند البالغين الأحرار العقلاء من أهل فلج‬ ‫الكتابة قيه‪.‬‬ ‫العلة‪ .‬وجازت‬ ‫لهم ذلك فقد زالت‬ ‫وسلموا‬ ‫العينن؛‬ ‫‪:‬‬ ‫سيدي‬ ‫أعلم‬ ‫بشهادة‬ ‫عندي‬ ‫‪ :‬انه قد صح‬ ‫‪ .‬واعلم‬ ‫والصواب‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫ان قولك‬ ‫بن خلفان بن‬ ‫ان المشايخ سعيد‬ ‫بها القلب‪ .‬وذلك‬ ‫التي يطمئن‬ ‫الشهرة‬ ‫بين مرشد‬ ‫‏‪ ١‬لعيري ‪ .‬ومحمد‬ ‫دن را شد ين طالب‬ ‫عطاس ‪ .4‬وسعدد‬ ‫دن‬ ‫سعدد‬ ‫_‪6١٥٢٣‬‬ ‫وموسى بن محمد بن‬ ‫الضحاكي‪ .‬وعامر بن محمد بن فارس الزرعي‪.‬‬ ‫بن عامر بن راشد بن‬ ‫فارس الزرعي‪ .‬وسيف بن محمد بن فرتم‪ .‬وعمران‬ ‫ناصر‪ .‬شهدوا عندي‪:‬‬ ‫عطاسس وماجد بن مبارك الجساسي‪ .‬وسرحان بن‬ ‫محمد بن سيف ‪:‬‬ ‫ان السبب في ترك الجباية في فلج العينين قول‬ ‫أن لولد شويمس فيه نصيبا وانه لم ياخذه‪ .‬وليس لهؤلاء الشهود‬ ‫شيء من فلج العينين‪ .‬الا عمران بن عامر له شيء قليل‪ .‬وفي هؤلاء‬ ‫الصواق‪.‬‬ ‫بن محمد‬ ‫راشد‬ ‫المشايخ‬ ‫عندي‬ ‫شهد‬ ‫وايضا‬ ‫تقات‪.‬‬ ‫الشهود‬ ‫وراشد بن مبارك الصواف‪ .‬ومحمد بن خميس بن ربيعة الصواقي‪.‬‬ ‫وراشد بن ناجم‪ .‬وسعيد بن نجيد‪ .‬أن نصيب ولد شويمس من فلج‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫أكثر من‬ ‫له‬ ‫أثر ماء ولم يعلموا‬ ‫اتار ماء‪ .‬ونصف‬ ‫ستة‬ ‫العينين‬ ‫تقة‪.‬‬ ‫الشهود‬ ‫وقي هؤلاء‬ ‫العينين‪.‬‬ ‫فلج‬ ‫ق‬ ‫شيء‬ ‫الشهود‬ ‫لهؤلاء‬ ‫وليس‬ ‫وصح عند ايضا ورثة سنان ولد شويمس بشهادة الشهرة التي يطمئن‬ ‫القلب بها وهم ‪ :‬ابن وابنتان وتريكة بالغين ‪ .‬وابنتان يتيمتان؛ وقد‬ ‫رضي البالفون من ورتة سنان ولد شويمس بأخذ نصف بادة لهم‪.‬‬ ‫ولأيتام أبيهم من فلج العينين‪ .‬والساعة سيدنا واصلك المشايخ‬ ‫المحبون ناصر بن راشد‪ .‬ومحمد بن فرتم؛ وسالم بن سعيد‪ .‬مرادهم‬ ‫الكتابة في فلج العينين‪ .‬ومرادهم ليكتبوا لورثة سنان بن شويمس‬ ‫نصف بادة ماء من مائهم من فلج العينين‪ .‬فالمراد من سيدنا إذا رأيت‬ ‫الكتابة جائزة أن تكتب لهم‪ .‬والكتابة الجائزة فيه صلاح‘ وأنا سيدي‬ ‫كان مرادي أن أبتديعء بالكتابة فيه‪ .‬لكن أنا خادمك قليل العلم‪ .‬وأنت‬ ‫لايخفى عليك قليل العلم يعسره الدخول في مثل هذا‪ .‬ونحن ماتبين لنا‬ ‫فيه شبهة الا قول محمد بن سيف على ماتقدم من مشهد الشهود‬ ‫المتقدمين‪ .‬فاذا رأيت الكتابة فيه‪ .‬فالكتابة الجائزة صلاح‪ .‬وبما تراه‬ ‫فنحن تبع لك وللمسلمين‪ .‬جعلكم انته لنا ذخرا‪ .‬ودم في خير من انته‪.‬‬ ‫‪_ ١٥٤‬‬ ‫_‬ ‫وان‬ ‫هنا‪.‬‬ ‫اخواننا من‬ ‫السلام‬ ‫الأخوان ‪ 0‬يبلغك‬ ‫المشايخ‬ ‫سلامي‬ ‫خص‬ ‫منتظرون‪.‬‬ ‫فانا‬ ‫عازة‬ ‫بدت‬ ‫بيده‬ ‫يوسف‬ ‫ين‬ ‫محمد‬ ‫الخادم‬ ‫من‬ ‫من المحبين الفقراء الى انته محمد بن علي البحراني‪ .‬وعبدانته بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫وأحمد‬ ‫الغافري‪.‬‬ ‫سنان‬ ‫ين‬ ‫وخلف‬ ‫يشير المدادي‪.‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بوسعيدي ‪.‬‬ ‫الى الشيخ الوالي محمد ين يوسف ‪ -‬رحمه انته ۔ أما بعد ‪.‬‬ ‫فكتابك الكريم وصل والأوراق وصلت وقرأناهن‪ .‬فالذي نقول به‬ ‫ونراه ‪ :‬أنه اذا سلم أهل فلج العينين البالغون العاقلون الأحرار لورثة‬ ‫أثر ماء من البادة التي هي منها هذه‬ ‫آتار ماء ونصف‬ ‫ستة‬ ‫ولد شويمس‬ ‫‪ .‬الستة الآثار والنصف من موضعها بطيب نفوسهم أعني أهل فلج‬ ‫العينين‪ .‬فالكتابة في هذا الفلج جائزة‪ .‬وسمعنا‪ :‬ان البادة التي فيها‬ ‫هذه الآثار هي بادة بنت سلطان‪ .‬وكل هذا انما هو احتياط ‪ .‬والا فكل‬ ‫أولى بما في يده‪ .‬والفلج اذا كانت سابقة فيه خطوط المسلمين‪ .‬فلا‬ ‫يحرمه قول واحد‪ .‬فلا تجبن عن الكتابة فيه بعد تسليم نصيب اولاد‬ ‫شويمس‘ ونحن ترانا ما وقفنا عن الكتابة إلا لاجل صحة تسليم‬ ‫‪ :‬انه‬ ‫الفلج يقال‬ ‫لأن‬ ‫التي هي منها‪.‬‬ ‫اليادة‬ ‫من‬ ‫شويمس‬ ‫أولاد‬ ‫نصيب‬ ‫مربوط ليس بكاراً واحدا اذا صح عندك تسليم هذا الماء من موضعه‬ ‫من هذه البادة‪ .‬فجائز لك الكتابة‪ .‬ونحن ان شاء الله نكتب اذا كتبت‬ ‫لنا‪ .‬ان هذا الماء قد سلم لأصحابه‪ .‬ولانعلم فائدة في تسليم اكتر من‬ ‫اتار ونصف‪.‬‬ ‫ستة‬ ‫والسلام عليك ورحمة الله ‪.‬‬ ‫_ ‪6١ 0٥‬‬ ‫وان لو تكون في البادة التي فيها نصيب أولاد شويمس شبهة لكان‬ ‫باقي البود ليس فيه شبهة اذا كانت البواد مربوطة‪ .‬فانته انته قي تسهيل‬ ‫هذا الأمر بعد تسليم نصيب اولاد شويمس اليهم‪.‬‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫يسم انته‬ ‫انته ۔ ان اليالغين من‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫الوالي محمد بن يوسف‬ ‫الشيخ‬ ‫اعرف‬ ‫باعوا‬ ‫وان‬ ‫غبرها فكاتي‪.‬‬ ‫أو‬ ‫اليادة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫رضوا‬ ‫اذا‬ ‫شويمس‬ ‫اولاد‬ ‫أنه من‬ ‫أحد‬ ‫نصيبهم بعدما يسلم لهم فكاقي‪ .‬وأما الأيتام اذا لم يشهد‬ ‫‪ :‬ان نصييهم‬ ‫فقالوا‬ ‫أصحابها‪.‬‬ ‫منها‬ ‫واعطوهم‬ ‫سلطان‬ ‫غير يادة ينت‬ ‫منها فكافي ‪ .‬وان كان في بكار الفلج غير معلوم‪ .‬واعطوهم على الدور‬ ‫الفلج فكاقي‪.‬‬ ‫اي‬ ‫الفلاني من‬ ‫سنان‬ ‫بن‬ ‫كتبه خلف‬ ‫الرحيم‬ ‫يسم ا ته الرحمن‬ ‫ليعلم من يقف على كتابي هذا من المسلمبن‪ .‬وأنا الخادم الأقل خلف‬ ‫بن يوسف‬ ‫الوالي محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫أردنا من‬ ‫إنا قد‬ ‫الغافري‪.‬‬ ‫ابين سنان‬ ‫العينين‬ ‫المسلمين عن الكتابة قي فلج‬ ‫وقوف‬ ‫أن يسأل عن سيب‬ ‫العيري‘‬ ‫من الظاهرة‪ .‬قجاعءنا معرفة ذلك السيب ومعرفة العلة‪ .‬ومعرفة دواء تلك‬ ‫العلة وان تلك العلة قد صحت بالدواء الشرعي‪ .‬فرأينا اجازة الكتابة‬ ‫قي فلج العينين وقريته‪ .‬وقد كتبنا فيها طاعة ننه ولرسوله ونظر صلاح‬ ‫البلاد والعباد‪ .‬يعد اليحث والأجتهاد‪.‬۔ فلا يشكك في ذلك أحد من كتاب‬ ‫الأسلام وأهله خبرا‪.‬‬ ‫انته عن‬ ‫المسلمين‪ .‬جزاهم‬ ‫‪_ ١٥٦‬‬ ‫_‬ ‫العالمين‪.‬‬ ‫ته رب‬ ‫‪ .‬والحمد‬ ‫الأمين‬ ‫محمد‬ ‫الته على‬ ‫وصلى‬ ‫بتاريخ نهار الخميس لعشر ليال خلون من شهر ربيع الاول من سنة‬ ‫النيوية‪.‬‬ ‫الهجرة‬ ‫من‬ ‫سنة‬ ‫وألف‬ ‫ومائة‬ ‫تسع‬ ‫بيده‪.‬‬ ‫سنان‬ ‫ين‬ ‫خلف‬ ‫كتيه‬ ‫الرحيم‬ ‫انته الرحمن‬ ‫يسم‬ ‫ليعلم من يقف على كتابي هذا من المسلمين ‪ .‬وانا الخادم الفقير الى‬ ‫انته تعالى محمد بن يوسف بن طالب العبري‪ .‬بأن أحدا من رجال فلج‬ ‫الثقة خلف بن سنان الغافري‪.‬‬ ‫العينين ‪ -‬من السر ‪ -‬أرادوا من الشيخ‬ ‫ومنا نحن ومن بعض المسلمين‪ .‬بأن نطالع لهم في الدخول للكتابة في‬ ‫فلج العينين فشاورنا في ذلك سيدنا الأمام سيف بن سلطان‬ ‫‪ -‬رحمه ابته ۔ فأعجبه المطالعة في ذلك‪ .‬وأفتانا الشيخ خلف بن سنان‬ ‫الغافري الى الدخول في الكتابة في فلج العينين‪ .‬وهو اذا صح عندنا‬ ‫بالشهرة التي يطمئن بها القلب من غير اهل فلج العينين‪ .‬ان السبب‬ ‫في ترك الكتابة قول محمد بن سيف ‪ .‬ان لولد شويمس فيه نصيبا‪ .‬وانه‬ ‫وصح‬ ‫الفلج كذا وكذا‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫شويمس‬ ‫ولد‬ ‫وان نصيب‬ ‫لم يأخذه‪.‬‬ ‫ايضا ورثة ولد شويمسس وكل ذلك بشهادة الشهرة التي يطمئن بها‬ ‫القلب‘ والشهرة تصح بتواتر الأخبار ‪ .‬وقول حتى يكون فيها ثقة‪.‬‬ ‫وقول‪ :‬ولو لم يكن فيها ثقة‪ .‬وفي عددهم اختلاف ‪:‬‬ ‫قول ‪ :‬مازاد على شهود الزنا‪.‬‬ ‫وقول ‪ :‬أحد عشر فصاعدا ‪ .‬فاذا صح ذلك بالشهرة وسلم اصحاب‬ ‫فلج العينين البالغون العاقلون الاحرار نصيب اولاد شويمس اليهم‪.‬‬ ‫فقد زالت العلة وجازت الكتابة فيه ‪ .‬ووصلنا ‪ -‬أيضا ۔ جواب وفتوى‬ ‫_‪_ ١٥٧‬‬ ‫بن علي البحراني‬ ‫‏‪ ٠‬ومحمد‬ ‫الغافري‬ ‫بن سنان‬ ‫خلف‬ ‫المشايخ‬ ‫من‬ ‫البوسعيدي‪.‬‬ ‫بن محمد‬ ‫بن بشبر المدادي‪ .‬وأحمد‬ ‫وعيدانته ين محمد‬ ‫بجواز الكتابة في فلج العينين‪ .‬إذا سلم أصحاب فلج العينين البالغون‬ ‫العاقلون نصيب اولاد شويمس اليهم‪ .‬فلما ان عرفنا جواب هؤلاء‬ ‫المشايخ‪ .‬سارعنا في التماس الحق‪ .‬فقلنا لأهل فلج العينين ‪ :‬آئتونا‬ ‫بشهود على ماشرطه وربسمه لنا الشيخ الثقة خلف بن سنان‪ .‬وهؤلاء‬ ‫المشايخ ‪ .‬فاجابوا الى ذلك واحضرونا شهوداً وفيهم تقات‪ .‬وشهدوا‬ ‫شهادة تامة على ما أفتى به الشيخ خلف بن سنان‪ .‬تم أحضر أهل فلج‬ ‫العينين أوراقا سابقة قي هذا الفلج بخطوط من تجوز خطوط ايديهم‬ ‫النظر‬ ‫عند المسلمبن ‪ -‬أهل الأستقامة ۔وقرأناهن حرفاً حرفا‪. .‬وأمعنت‬ ‫الفلج‪ .‬شيء منهن بخط يد الشيخ‬ ‫الأوراق السابقة في هذا‬ ‫فيهن‪ .‬وهذه‬ ‫بن مداد‪ .‬وشيء يخط الوالي فهيم بن محمد‪.‬‬ ‫القاضي سليمان بن محمد‬ ‫ونيء بخط الشيخ عثمان بن علي الشكري‪ .‬وشيء منهن لعله ۔ بخط‬ ‫ترك‬ ‫عندنا سبب‬ ‫؛ فلما أن صح‬ ‫بن راشد بن سلمان‬ ‫أحمد‬ ‫الشيخ‬ ‫الكتابة في فلج العينين قول محمد بن سيف ‪ .‬وصح عندنا نصيب اولاد‬ ‫شويمس من هذا الفلج؛ وصح عندنا ورتة ولد شويمس وصح عندنا‬ ‫ان هذا الفلج فيه أوراق سابقة بخطوط هؤلاء المشايخ المتقدمين‪ :‬سارع‬ ‫أهل فلج العينين البالغون العاقلون الأحرار قي تسليم نصيب ورتة ولد‬ ‫شويمس اليهم؛ وسلموا لورثة ولد شويمس نصيبهم من هذا الفلج على‬ ‫ماشهد لهم به الشهود‪ .‬وفيهم الثقات شرعا منهم ‪ .‬من غير تقية ولا جبر‬ ‫ولا إكراه‪ .‬تم كتبنا لشيخنا الثقة خلف بن سنان وهؤلاء المشايخ ذلك‪.‬‬ ‫من‬ ‫التقات‬ ‫‪ .‬وفيهم‬ ‫الشهود‬ ‫من شهادة‬ ‫عندنا‬ ‫لهم ماصح‬ ‫ورسمناه‬ ‫العينبن؛‬ ‫من فلج‬ ‫اولاد شويمس‬ ‫هؤلاء‪ .‬ذنصيب‬ ‫العينين‬ ‫تسليم أهل فلج‬ ‫والعدل‪.‬‬ ‫الفلج بالحق‬ ‫وكتب قي هذا‬ ‫بن سنان‪.‬‬ ‫خلف‬ ‫شيخنا‬ ‫فسارع‬ ‫ثم كتب فيه الشيخ الثقة بشير بن محمد العبري‪ .‬ثم كتب فيه الفقير‬ ‫_‪-_ ١٥٨‬‬ ‫إلى انته تعالى محمد بن يوسف بن طالب العبري تم كتب فيه المشايخ‬ ‫ين طالب‬ ‫بن خلف‬ ‫أبناء علي ين محمد‪ .‬ومحمد‬ ‫ومحمد‬ ‫التقات مسعود‬ ‫العبري؛ وسليمان بن محمد بن ربيعة المربوعي‪ .‬وعلي بن ناصر بن‬ ‫راشد بن طالب العبري‪ .‬وسعيد بن ناصح بن صالح بن غلاب‬ ‫البهلو ي‪ .‬وذلك بعد تسليم نصيب اولاد شويمس اليهم‪ .‬طاعة لله‬ ‫ولرسوله‪ .‬وعندنا ان فلج العينين من الظاهرة حلال طيب لاشبهة فيه‪.‬‬ ‫وتجوز فيه الكتابة‪ .‬فان عارض فيه معارض‪ .‬فهو اما اظهار حجة‬ ‫لمعارض‪ .‬فان كانت مقبولة في دين أهل الاستقامة‪ .‬فالحق أحق ان يتبع‬ ‫ومابعد الحق الا الضلال‪ .‬وان كانت معارضته إلا حسد ومكر وعداوة‪.‬‬ ‫فقد قال انته تعالى ‪ :‬لولا يَحيق المك السيء إلا بأهله » وقولنا سرا‬ ‫وعلانية ان الكتابة في هذا الفلج جائزة‪ .‬لانه صار حلالا طيبا لا شبهة‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫أن الكتابة فيه أو لى من الوقوف لمن أراد ذلك والأسلام اولى‬ ‫وعندنا‬ ‫من الشرك‪ .‬والحلال أولى من الحرام‪ .‬والحبيب أولى من البغيض‪.‬‬ ‫وعندنا لاتجوز تخطئة من كتب في هذا الفلج‪ .‬بل عندنا من قدم وكتب‬ ‫يلقاها عند ربيه يوم‬ ‫قي هذا الفلج طاعة نته ولرسوله‪ .‬له أجر وحسنات‬ ‫لاينفع مال ولا بنونس إلا من اتى انته بقلب سليم‪.‬‬ ‫وعندنا ‪ :‬من خطا من كتب في هذا الفلج فهو المخطيعء والميطل وقد‬ ‫‪ :‬من يبريء منا برأي يرئنا منه بدين‪ .‬فهذا قو لي والسلام‬ ‫قال المسلمون‬ ‫على من اتبع الهدى ؛ وكان كتابي هذا يوم الخميس لأربع ليال خلون‬ ‫من شهر ذي القعدة من سنة تسع ومائة سنة والف سنة من الهجرة ‪..‬‬ ‫_‪_ ١٥٩‬‬ ‫بسم انته الرحمن الرحيم‬ ‫من المعتصم بانته القو ي ‪ .‬المتوكل على انته العلي‪ .‬إمام المسلمبن محمد‬ ‫ابن ناصر بن عامر الغافري العماني ‪:‬‬ ‫إلى من سكن غان من حاضرهم وباديهم بمواطنهم وناديهم‪ :‬فإني‬ ‫بإيمانه‬ ‫من‬ ‫إيمان‬ ‫وامن يه‬ ‫ألهم‬ ‫كما‬ ‫‪ .‬وأشكره‬ ‫ماأنعم‬ ‫الته على‬ ‫أحمد‬ ‫أسلم‪ .‬وتنزه عن قول من أحل لما حرم واستعين به على الأعمال التي‬ ‫الزم؛ وأشهد أن لا إله إلا انته لا شريك له هو العلي الأكرم‪ .‬الذي علم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫ونددنا‬ ‫ا لته على سيدنا‬ ‫ما لم يعلم ‪ .‬وصلى‬ ‫بالقلم ‪ .‬علم الأنسان‬ ‫عبدانته صلى انته عليه وسلم ‪ .‬أما بعد ‪...‬‬ ‫فأني أوصيكم ونفسي بتقوى انته ‪ .‬والأئتمار بأوامره ‪ .‬والانتهاء عن‬ ‫نواهيه‪ .‬فانه من كان منا‪ .‬فليصل منه الينا صحة الطاعة والسلم‪ .‬فهذا‬ ‫والسلام على من اتبع الهدى ‪.‬‬ ‫_‪- ١٦٠‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الششديخ‬ ‫يها‬ ‫يرثي‬ ‫قصددة‬ ‫سنان‬ ‫ين‬ ‫خلف‬ ‫وللللششديخ‬ ‫يوسف بن طالب العبري ‪ -‬المذكور قبل قليل ۔ وهي ‪:‬‬ ‫وعطل في اسواقه السوم والندا‬ ‫ماء الجود والير والندى‬ ‫لقد غيض‬ ‫فلا تطمعوا في الكرم منه ولا الجدا‬ ‫وهدت جبال الرفد والبذل والجدى‬ ‫أخي الجود والاحسان أو لغت المدى‬ ‫غداة يد الأيام في نجل يوسف‬ ‫المدى‬ ‫نوائبه‬ ‫فيه‬ ‫بلغت‬ ‫لمن‬ ‫وقد كان غيثا للأنام وملجأ‬ ‫اهدى وارشد من هدى‬ ‫أجل امريء‬ ‫مضى طاهر الأثواب غير مدنس‬ ‫الظلماء والليل قد هدا‬ ‫بخيط‬ ‫سرى‬ ‫بكته المساكين الجياع وطارق‬ ‫وحر كريم عضه ناب ذهره‬ ‫الدلاد‬ ‫بأفعاله الحسنى لقد صار ذكره الجم‬ ‫يسدها‬ ‫ليس‬ ‫الدهر‬ ‫في‬ ‫ثلمة‬ ‫له‬ ‫لها بعده منا القميص ولا الردا‬ ‫وكم عورة في الدهر ليس بساتر‬ ‫فصارت كفيت السوء من بعده سدى‬ ‫عطلت‬ ‫للمكارم‬ ‫وكم‬ ‫للحمته قد خرق الدهر والسدا‬ ‫وكم توب مجد بعد موت ابن يوسف‬ ‫على رغمنا في باطن الارض وسدا‬ ‫فيالكؤ من ليث وغيث وموئل‬ ‫بكته بقاع الارض حصنا ومسجدا‬ ‫سنبكيه في طول الحياة وان نمت‬ ‫منه يمينا ومسجدا‬ ‫ولا نفضت‬ ‫ومنته في جنة الخلد مقعدا‬ ‫بفضله‬ ‫المليك‬ ‫المولى‬ ‫وبواه‬ ‫غدا الكل منها لا عدمتك مقعدا‬ ‫فضلة‬ ‫لكل‬ ‫سباقا‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ ‫مام وناح العندليب وغردا‬ ‫الف‬ ‫بارق‬ ‫انته مالاح‬ ‫سلام‬ ‫عليه‬ ‫القصدة‬ ‫تمت‬ ‫‪- ١٦١_.‬‬ ‫أما ولده مسعود ين محمد بن يوسف ‪ .‬فهو رجل فقيه‪ .‬اطلعت له‬ ‫على تعليق في بعض المسائل ‪ .‬وهي مسالة في الطلاق لم تحضرني الآن ‪.‬‬ ‫ومن ولاة أئمة اليعاربة من العبريين أيضا الشيخ خلف بن طالب‬ ‫العبري ‪ -‬أظنه عم محمد بن يوسف ۔ أطلعت على جزء من بيان الشرع‪.‬‬ ‫منسوخ لوالي الأمام خلف بن طالب ‪ -‬المذكور ۔ وهو يومئذ وال في‬ ‫حصن منح‪ .‬تاريخ النسخ سنة ‏(‪ )١٠٥٧١‬سبع وخمسين والف ه‪ .‬فهو‬ ‫‏‪١٠٥٩١‬‬ ‫إذا من ولاة الأمام ناصر بن مرشىد ‪ -‬رحمه انته ۔ المتوقي سنة‬ ‫تسع وخمسين والف ‪.‬‬ ‫ومنهم ۔ أيضا ‪ : -‬مبارك بن خلف بن طالب بن علي بن مسعود ابن‬ ‫لاهي بن قاسم بن راشد بن مالك العبري‪ .‬والي الأمام سيف بن سلطان‬ ‫ابن سيف بن مالك ‪ .‬على قرية «ضنك“ كان الى سنة ‏‪ ١١١٦‬للهجرة حياً‬ ‫‪.‬‬ ‫موجودا‬ ‫‪ .‬لا أعرف‬ ‫بن سنان‬ ‫خلف‬ ‫الشيخ‬ ‫في رتاء‬ ‫القصيدة‬ ‫هذه‬ ‫ووجدت‬ ‫‪:‬‬ ‫من آخرها‬ ‫شي‬ ‫ذهب‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫قائلها‬ ‫الزمان مجير‬ ‫ومالك من ريب‬ ‫هو الموت حق والحياة غرور‬ ‫يدوم لحي لو علمت سرور‬ ‫فلا ترج في ا لدنيا سرورأ فما بها‬ ‫وان عاش ماهبت صبا ودبور‬ ‫وكل ابن انثى لا محالة ميت‬ ‫ولكن قلوب العالمين صخور‬ ‫ولم ار متل الموت ابلغ واعظا‬ ‫ومغبر‬ ‫منجد‬ ‫مكان‬ ‫بكل‬ ‫فاين الذي سادوا الأنام وذكرهم‬ ‫لهم عرصات للفخار ودور‬ ‫ابادهم ريب الزمان فاقفرت‬ ‫ووارتهم بعد القصور قبور‬ ‫وكم من ملوك في ثرى الارض اضجعوا‬ ‫أسير‬ ‫المنون‬ ‫ايدي‬ ‫في‬ ‫فانك‬ ‫فيا غافلا عما يراد به انتبه‬ ‫تطير‬ ‫تكاد‬ ‫منها‬ ‫عقولهم‬ ‫مصيبة‬ ‫بالمسلمين‬ ‫نزلت‬ ‫لقد‬ ‫_ ‪- ١٦٢‬‬ ‫بها خلف إي والسماء تمور‬ ‫وكادت تميد الارض بالناس إذ توى‬ ‫له ليس يلقى في الزمان نظير‬ ‫سليل سنان ذو التقى والعلا الذي‬ ‫وتبير‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫يذبل‬ ‫لديه‬ ‫يخف‬ ‫هو العالم الحبر الذي كاد حلمه‬ ‫وجرير‬ ‫جرول‬ ‫عنه‬ ‫يقصر‬ ‫له در نظم في البديع ومنطق‬ ‫‪...‬‬ ‫أخرى‬ ‫إلى هنا الذي وجدته من القصيدة ولم أجد منها نسخة‬ ‫هذه أبيات ۔ أظنها ۔ للشيخ بشبر بن عامر الأزكو ي‪ .‬قالها في الشيخ‬ ‫الولاية أيام الأمام سلطان بن‬ ‫عن‬ ‫تسليته‬ ‫تتضمن‬ ‫بن سنان‪.‬‬ ‫خلف‬ ‫سيف بن مالك فيما يبدو ‪:‬‬ ‫ولا تكن بالواجد‬ ‫برد حشاك‬ ‫قل للرضى خلف سليل سنانه‬ ‫ته عين الحامد‬ ‫فاشنكر وكن‬ ‫قد حط عنك الله حملا مثقلا‬ ‫خلال عيش بارد‬ ‫ثوب الخمول‬ ‫يا سعد من رزق الكفاية واكتسى‬ ‫عروس كفؤ ماجد‬ ‫بعد الطلاق‬ ‫أصيحت‬ ‫فهي خود‬ ‫الولاية‬ ‫اما‬ ‫سيفاً سلالة ماجد‬ ‫هام العدى‬ ‫أعني به السيف الذي شدخت به‬ ‫زاهد‬ ‫ذمر‬ ‫تحت‬ ‫صارت‬ ‫والآن‬ ‫كانت قديماً تحت عدل منصف‬ ‫القائد‬ ‫للإمام‬ ‫مطيع‬ ‫عبد‬ ‫اهل لها وكلاهما‬ ‫وكلاهما‬ ‫للوارد‬ ‫سائغ‬ ‫فرات‬ ‫بحر‬ ‫القرم سلطان بن سيف ذي العلا‬ ‫وله ‪ -‬أيضا ‪ -‬في الأمام سلطان بن سيف بن مالك وواليه خلف بن سنان ‪.‬‬ ‫قوله الآتي ‪:‬‬ ‫وذا المجد سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫أخص بذا التسليم الف الممالك‬ ‫فارك‬ ‫أول‬ ‫عاداه‬ ‫لامريء‬ ‫وكن‬ ‫وواليه اعني الغافري فواله‬ ‫البواتك‬ ‫مناب‬ ‫نابت‬ ‫وآراؤه‬ ‫ارومة‬ ‫وطاب‬ ‫طاب نذخلاقا‬ ‫فتى‬ ‫فواتك‬ ‫للدماء‬ ‫سمر‬ ‫عوامل‬ ‫كانها‬ ‫مواض‬ ‫باقلام‬ ‫يصول‬ ‫_‪- ١٦٢٣‬‬ ‫فمن سالم من جريهن وهالك‬ ‫وقي جريها للمسلمين منافع‬ ‫مذلا يعون انته كل مماحك‬ ‫فيابن سنان لاعدمتك واليا‬ ‫على الديد حمر الوبر مشى الرواتك‬ ‫مامشت‬ ‫المنازل‬ ‫مرفوع‬ ‫زلت‬ ‫ولا‬ ‫‪...‬‬ ‫الأبيات‬ ‫أنتهت‬ ‫والآن واذ قد انتهيت من جمع بعض قصائده التي أطلعت عليها‬ ‫واخترتها من بين قصائده الأخرى ‪ .‬لكن لما لهذا الشيخ ايضا من‬ ‫مقطوعات كثيرة متناثرة ۔ هنا وهناك ‪ -‬قي كتير من المعاني‪ .‬فمنها ماهو‬ ‫قي العلم والوعظ والارشاد‪ .‬ومنها نظم مسائل فقهية في الأديان والأحكام‪.‬‬ ‫ومنها في مدح اخوانه والنصح لهم ومعاتبتهم‪ .‬وايضا في ذكر البلدان‬ ‫والمزارع والنخيل والأشجار ‪ .‬ومنها في ذكر أشياء متفرقة ولأجل هذا كله‬ ‫وتسهيلا للمطالعة رأيت أن اجعل كل باب من هذه المعاني على حدة‪.‬‬ ‫وأجمع مايناسب ذلك الباب من تلك المقطوعات واضعا كل مقطوعة مع‬ ‫مايناسبها حسب الامكان‪ .‬وبين فاصلتين تميزان كل مقطوعة عن‬ ‫الأخرى‪ .‬مبتدئا بما كان منها قي العلم والوعظ والنصايح فمن ذلك قوله‪:‬‬ ‫إذ جمعوا الأموال ألفاً ألفا‬ ‫لقد جمعنا العلم حرفاً حرفا‬ ‫نرضاه عنه صاحباً وإلفا‬ ‫فان بغوا حرفاً بألف لم نكن‬ ‫نوقرا‬ ‫قد‬ ‫لي‬ ‫يم‬ ‫والتعل‬ ‫لمن بالرفد‬ ‫حمداً‬ ‫نوقرا‬ ‫أن أضاف‬ ‫ق‬ ‫لخل‬ ‫نحتاج‬ ‫فنست‬ ‫_ ‪- ١٦٤‬‬ ‫وجبنا‬ ‫أكل‬ ‫لذيذ‬ ‫تمرا‬ ‫العلم‬ ‫تحسب‬ ‫لا‬ ‫وجينا‬ ‫فيه‬ ‫اء‬ ‫العن‬ ‫صخور‬ ‫قطعنا‬ ‫فلو‬ ‫وجينا‬ ‫عجزا‬ ‫ين‬ ‫حتى دعاه الورى بالعالم العلم‬ ‫سبحان من علم الأنسان بالقلم‬ ‫سكان كاظمة أو قاطني العلم‬ ‫ولم يخص به قطان بكة عن‬ ‫لو أن موطنه في شاهق علم‬ ‫فلا تجرد من العلم الشريف فتى‬ ‫والصخر ينشق عن مستعذب شيم‬ ‫قد يخرج الدر من فرث معا ودم‬ ‫كما‬ ‫الأذجاج‬ ‫الملح‬ ‫يقذفه‬ ‫والدر‬ ‫لنا يمدادنا المستيقظ الفهم‬ ‫مواطننا‬ ‫أما ترى كيف قد جادت‬ ‫والظاهر الفضل في حلم وفي كرم‬ ‫مخىره‬ ‫المحمود‬ ‫محمد‬ ‫فتى‬ ‫نهر العلوم ونح شحب تققابه‬ ‫ان شئت تروي حرث دينك فاخدمن‬ ‫خان الفريقين الذي وثقا به‬ ‫عافنه‬ ‫اعدادها‬ ‫ألدة‬ ‫سبحانه‬ ‫بالرحمن‬ ‫آليت‬ ‫عافيه‬ ‫ومن‬ ‫امن‬ ‫من‬ ‫أتمه‬ ‫أن ليس بعد الدين من نعمة‬ ‫‏‪ ١٦٥ _ -‬۔‬ ‫ولما سمع الشيخ خلف قول الفقيه آبي سالم بن نبهان النبهاني‬ ‫(قولا لمن يفتى بما لم يعلم) نظم على المعنى والقافية ‪:‬‬ ‫احذر وخف من حر نار جهنم‬ ‫يا أيها المفتي بما لم يعلم‬ ‫مفتى بلا علم وغير تفهم‬ ‫ان الملائكة الكرام لتلعن ال‬ ‫يتصرم‬ ‫لم‬ ‫العمر‬ ‫منك‬ ‫مادام‬ ‫فارجع جهاراً تائباً متنصلا‬ ‫من غي جهل مدلهم مظلم‬ ‫ودع التكبر عن رجوعك للهدى‬ ‫في الدين من إضلال عبد مسلم‬ ‫ليس الزنا عندي باعظم حرمة‬ ‫وتصر إصرار الغوي المجرم‬ ‫وأشدها أن لاترى لك توبة‬ ‫مستعظم‬ ‫بعالم‬ ‫تزل‬ ‫فرد‬ ‫عالم‬ ‫زلة‬ ‫يأن‬ ‫ماعلمت‬ ‫أو‬ ‫تسلم‬ ‫تمت‬ ‫تنج‬ ‫أعلم‬ ‫اته‬ ‫فنجب بعلم حين تسال أو فقل‬ ‫وتوهم‬ ‫وتكلف‬ ‫بتخرص‬ ‫ما الدين شيئا هينا فتخوضه‬ ‫جلد العليم فكيف من لم يعلم‬ ‫لذكره‬ ‫يقشعر‬ ‫أمر‬ ‫الدين‬ ‫قضى‬ ‫بل‬ ‫فعال‬ ‫علىل‬ ‫قط‬ ‫الجبار‬ ‫يجبر‬ ‫لم‬ ‫القضا‬ ‫تعلل‬ ‫أن‬ ‫ص‬ ‫لعا‬ ‫عذر‬ ‫لا‬ ‫فلذاتد‬ ‫والرضا‬ ‫العظيم‬ ‫خط‬ ‫لأيطل الس‬ ‫لو كان ذاك‬ ‫والرضى‬ ‫المذمم‬ ‫بين‬ ‫الفرق ما‬ ‫ولما استبان‬ ‫طاعه‬ ‫ولا‬ ‫كل‬ ‫معصية‬ ‫لم يجبر الخالق خلقاً على‬ ‫طاعه‬ ‫ومن‬ ‫عاصيه‬ ‫جزاء‬ ‫باطلا‬ ‫لغدا‬ ‫ذاك‬ ‫لو كان‬ ‫الساعة‬ ‫الى‬ ‫الدين‬ ‫شرع‬ ‫مذ‬ ‫وذا‬ ‫هذا‬ ‫ببن‬ ‫لكنه‬ ‫لطائع في اللحظة والساعة‬ ‫وا‬ ‫يعاصيه‬ ‫علم‬ ‫ذا‬ ‫وكان‬ ‫_‪- ١٦٦‬‬ ‫الصلاه‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫تأت‬ ‫لا‬ ‫حاجه‬ ‫لك‬ ‫بدت‬ ‫مهما‬ ‫صلاه‬ ‫ولا‬ ‫ظفرت‬ ‫يه‬ ‫المراد‬ ‫بطن‬ ‫لا‬ ‫فتئوب‬ ‫وقت الصلاة ولا أوان الخلوة‬ ‫يائره‬ ‫أصيحت‬ ‫تجارتها‬ ‫بائره‬ ‫نحد‬ ‫ق‬ ‫فا نفسهم‬ ‫فجر‬ ‫بدا‬ ‫حيناً‬ ‫ان‬ ‫أيمن‬ ‫فاجروا‬ ‫ماقلته‬ ‫على‬ ‫سقم‬ ‫فسر‬ ‫تجرييها‬ ‫في‬ ‫شياء‬ ‫وازعق اذا ما الفجر لاح يقينا‬ ‫أذن (قبيل) الفجر يابن تميمنا‬ ‫يقينا‬ ‫العذاب‬ ‫م‬ ‫المهيمن‬ ‫فعسى‬ ‫واحذر قبيل الفجر تزعق مرة‬ ‫ان العجايز أن سمعن مناددا‬ ‫وطينا‬ ‫الاغترار‬ ‫ودرب‬ ‫صلت‬ ‫وطينا‬ ‫يزل‬ ‫ماء‬ ‫حوى‬ ‫زلق‬ ‫مهلا بني الايام ان طريقنا‬ ‫والصلاه‬ ‫بالأذان‬ ‫اهتمام‬ ‫ذا‬ ‫دهرنا‬ ‫فى‬ ‫أحدا‬ ‫رأينا‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫وصلاه‬ ‫ذان‬ ‫فعلاه‬ ‫مدحنا‬ ‫لإلى‬ ‫ذو‬ ‫تميم‬ ‫بن‬ ‫كعلي‬ ‫ظهر‬ ‫أن قد‬ ‫الحالف‬ ‫يحنث‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫تزعقن للفجر إلا‬ ‫لا‬ ‫ان لم يكن من رجس ريب طهر‬ ‫به‬ ‫لايصلى‬ ‫النداء‬ ‫توب‬ ‫_‪- ١٦٧‬‬ ‫با واحداً هو عندنا عن عالم‬ ‫يا جمعة بن محمد ياذا التقى‬ ‫لة عارف بالفجر اعلم عالم‬ ‫لا تزعقن للفجر الا عن مقا‬ ‫وك من سليم م الأنام وسالم‬ ‫فزعاق هذا الدهر تدخله الشك‬ ‫صالح مقالي يابني وسالم‬ ‫فاكتف‬ ‫ونالأذان‬ ‫عنك‬ ‫فاتركه‬ ‫ماتم‬ ‫حذار‬ ‫لها‬ ‫يبد‬ ‫بالفجر‬ ‫سل شىبلك الزاكي اليس صلاته‬ ‫بماثم‬ ‫لنا‬ ‫مقرونا‬ ‫لا شك‬ ‫مهلا ذوي الدين القويم فعرسنا‬ ‫سيف الرزايا عنك أضحى فليل‬ ‫يابن عزيز ياحليف الندى‬ ‫أخر نداء الفجر وقتا فليل‬ ‫ناصح‬ ‫مشفق‬ ‫محب‬ ‫إني‬ ‫لكن في العقل سواك كفيل‬ ‫كفدل‬ ‫بالنجاة‬ ‫فالاحتباط‬ ‫وأخو الحجى للنصح فهو قبول‬ ‫جميل‬ ‫سعيد‬ ‫يا‬ ‫فيك‬ ‫الظن‬ ‫ين منك ماهبت صباً وقبول‬ ‫لا تزعقن للفجر إلا عن يق‬ ‫ضرباً يكون عليك فيه فتيل‬ ‫واذا ضربت أخا صبيا لا تضرين‬ ‫وهو امرؤ بظبا الضمان قتيل‬ ‫فلانت لا يسخى بمتلك أن يرى‬ ‫تويب قبل الفجر من خادم‬ ‫لم يرجم الكعبة من أنكر الت‬ ‫سيف لاعناق الورى خاذم‬ ‫المرتضى‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫وهو‬ ‫للصلوات‬ ‫مؤذ ن‬ ‫مؤمن‬ ‫جار‬ ‫‏‪ ١‬هلا‬ ‫صلوات‬ ‫لا‬ ‫مساجد‬ ‫عمرت‬ ‫قد‬ ‫يمتله‬ ‫الدهر ليس يصلي‬ ‫هذا‬ ‫بنداء‬ ‫‏_‪ ١٦٨‬۔‬ ‫امجاد‬ ‫أبرا ر أفاضل‬ ‫يين‬ ‫وعش‬ ‫تمسك يتقوى انته سراً وجهرة‬ ‫سوال الدمى ورس بخدك ام جادي‬ ‫ولا تك مفتونا يكلفه الهوى‬ ‫القصيبة أم غاد‬ ‫إلى الغاية القصوى‬ ‫مترحل‬ ‫رايح‬ ‫اما‬ ‫فانكدذ‬ ‫لنوغاد‬ ‫ذراذل‬ ‫فجار‬ ‫يسيرة‬ ‫فسر سيرة البر التقى ولا تسر‬ ‫أو الداء‬ ‫فاسع للدواء‬ ‫فان شئت‬ ‫ضدها‬ ‫انته والداء‬ ‫تقوى‬ ‫دواؤك‬ ‫داء‬ ‫أو‬ ‫كرام‬ ‫أصحاب‬ ‫جماعة‬ ‫مفارق‬ ‫مود‬ ‫أنت‬ ‫قليل‬ ‫فعما‬ ‫‏‪ ١‬لحصن‬ ‫الحصن‬ ‫هما‬ ‫حقاً‬ ‫وخوفه‬ ‫الاله‬ ‫تقوى‬ ‫وا لخصينن‬ ‫المهند‬ ‫لا‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫المكار‬ ‫السلاح عن‬ ‫وهما‬ ‫محمودة رب العلى اوصى يها‬ ‫والير خير سجية‬ ‫التقى‬ ‫إن‬ ‫بغموم دنياه ولا نوصابها‬ ‫فمتى بها ظفر امرؤ لم يكترث‬ ‫أو صابها‬ ‫الشهدها حلوا حسا‬ ‫بل لم يبال مع تضادد طعمها‬ ‫ونحو جنان ربك سل سلسبيلا‬ ‫إذا جن الظلام فقم طويلا‬ ‫سلسبيلا‬ ‫تسمى‬ ‫عينا‬ ‫بها‬ ‫وتسقى‬ ‫عساك بعينها تحظى‬ ‫ركوب الخطايا لا على مربع أقوى‬ ‫اذا كنت يكاء فكن ياكياً على‬ ‫ضعيف على أدنى عذابك لا أقوى‬ ‫وقل ياإله العرش عفوا فانني‬ ‫غد تجاور في الفردوس رضوانا‬ ‫كن جائر عن سبيل المخزيات لكي‬ ‫رضوانا‬ ‫المعدود‬ ‫الملك‬ ‫من‬ ‫تنل‬ ‫وسالم القدر المحتوم وارض به‬ ‫‏_ ‪ ١٦٩‬۔‬ ‫ولاح‬ ‫شواك‬ ‫في‬ ‫المشيب‬ ‫ضوء‬ ‫لما يدا‬ ‫الفحشاء‬ ‫عن‬ ‫أقصر‬ ‫ولاح‬ ‫عذول‬ ‫قول‬ ‫الصبا‬ ‫غي‬ ‫وابك زمانا لم تطع فيه عن‬ ‫من قد غدا نحو الملاهي وراح‬ ‫مع‬ ‫فيه‬ ‫معتكفا‬ ‫تزل‬ ‫ولم‬ ‫وراح‬ ‫حسان‬ ‫قينات‬ ‫في وصل‬ ‫ماجمعت‬ ‫راحك‬ ‫وانفقت‬ ‫لما بدا منك المشيب بعارض‬ ‫أخل يعرضك ان تعرض للخنا‬ ‫دمع الندامة كانسكاب العارض‬ ‫واسكب على خطط المعائب والخطا‬ ‫وتقلد الزهد الشريف وشاحا `‬ ‫طوبى لمن لبس المسوح وساحا‬ ‫ونشا ‪ .‬باخلاص المتاب وياحا‬ ‫وبكى على سلف الذنوب وناحا‬ ‫ورباحا‬ ‫عنده‬ ‫مفازةً‬ ‫لاقى‬ ‫رياحا‬ ‫الحساب‬ ‫هب‬ ‫اذا‬ ‫حتى‬ ‫ورأى الذي تبغى القلوب مباحا‬ ‫وأصاب ماتهوى النفوس مناحا‬ ‫لأمر جليل يذهب الشهر والسنه‬ ‫لامر عظيم ينقضي اليوم ذاهبا‬ ‫فلا يستلذ العاقل النوم والسنه‬ ‫لنار تلظى أو نعيم مؤبد‬ ‫به الأسد طافت من هناك ومن هنه‬ ‫ولكن يحاكى صائماً متوضنا‬ ‫نظيفا بريئا من معاب ومن هنه‬ ‫إل ان يلاقي سكرة الموت طاهر‬ ‫غاريه‬ ‫بل ما للأقمار التفكر‬ ‫ما للقلوب عن التنكر عاربه‬ ‫غاربه‬ ‫فكأننا جمل يعضض‬ ‫بل مالنا نسعى لضر نفوسنا‬ ‫شاريه‬ ‫المنية‬ ‫لكاسات‬ ‫كره‬ ‫هل لانرى ان البرية اجمط‬ ‫شاربه‬ ‫أصمت‬ ‫منه‬ ‫فعها يكف‬ ‫هل لا نرى أن الحوادث من يدا‬ ‫مخاليه‬ ‫للأنام‬ ‫يشحذ‬ ‫فالموت‬ ‫فانظر لنفسك وانتبه ياذا النهى‬ ‫خاليه‬ ‫آدم‬ ‫لابن‬ ‫الليالي‬ ‫ان‬ ‫وخذ الحذار من الزمان وصرفه‬ ‫‪-_ ١٠‬‬ ‫سوى انته فارقي مفظعات عقابه‬ ‫اذا لم يكن في الأرض للخلق منصف‬ ‫فقف إن لم يكن بك داء جنه‬ ‫نار وجنة‬ ‫مايشتبه‬ ‫مسى‬ ‫البانس بل قوس وجنه‬ ‫بعبده‬ ‫وقوف المرء في الأشكال درع‬ ‫وجنه‬ ‫ففطاه دجى بطل‬ ‫فكم من آمل ننوار حق‬ ‫له‬ ‫ونم‬ ‫فاقعد‬ ‫قام‬ ‫ان‬ ‫الليالى‬ ‫لصرف‬ ‫صرا‬ ‫ونمله‬ ‫عظيم‬ ‫فقيل‬ ‫منه‬ ‫جنابه‬ ‫هجراً‬ ‫واهجرن‬ ‫صرما‬ ‫الجاهل‬ ‫أصرم‬ ‫جنايه‬ ‫غسلا من‬ ‫يعد‬ ‫منه بماء ال‬ ‫واغسلن‬ ‫مستقيمه‬ ‫الهداية‬ ‫نهج‬ ‫علىم‬ ‫مسن تفةقيمه‬ ‫وعر‬ ‫غني‬ ‫برود‬ ‫فما سؤلي قناطير وصافن‬ ‫صاف‬ ‫العيش‬ ‫م‬ ‫مذهب‬ ‫مرادي‬ ‫مجيد لا عروب مثل شادن‬ ‫ويطربني فتى بالي شاد‬ ‫دليل لا امرؤ في الفي هادن‬ ‫وقدوتي امرؤ للرشد هاد‬ ‫مبين لاك عير البطل بادن‬ ‫ناد‬ ‫الحق‬ ‫ان‬ ‫الله‬ ‫لعمر‬ ‫سنان ناظر يتبسم‬ ‫ونجل‬ ‫واهله‬ ‫الزمان‬ ‫الوان‬ ‫تلون‬ ‫ريح القضا يتنسم‬ ‫فليس‬ ‫الأمر نته وحده‬ ‫عليما بان‬ ‫‪- ١٧١_.‬‬ ‫وسر‬ ‫المو لى‬ ‫قدر‬ ‫مما‬ ‫ماساء‬ ‫على‬ ‫أصبر‬ ‫بشر‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫مضمنا‬ ‫ود واه‬ ‫وهنانة‬ ‫هه‬ ‫مرت‬ ‫كلما‬ ‫عبد عبدا للهوى‬ ‫تك‬ ‫لا‬ ‫والدوا‪٥‬‏‬ ‫همته‬ ‫كتابيه‬ ‫للهدى‬ ‫عاشقاً‬ ‫تقياً‬ ‫لكن‬ ‫ناصح‬ ‫محب‬ ‫من‬ ‫مقا ل‬ ‫فاسمع‬ ‫مهما أردت دوام صحبة صاحب‬ ‫ناصح‬ ‫نوال‬ ‫أد نى‬ ‫ق‬ ‫واشكره‬ ‫قبيحه‬ ‫وغط‬ ‫محاسنه‬ ‫أظهر‬ ‫قاتلا‬ ‫داء‬ ‫عليه‬ ‫الدواء‬ ‫عاد‬ ‫من رام يشفى بالمعاصي غيظه‬ ‫قاتلا‬ ‫المذمم‬ ‫بالبطل‬ ‫ما كان‬ ‫وغدا له حق العقوبة ناقضا‬ ‫حاميه‬ ‫ناره‬ ‫إلها‬ ‫يعصى‬ ‫وانته ما المجنون إلا امرؤ‬ ‫حاميه‬ ‫دا له عن فهمه‬ ‫وليس بالمجنون من صارت السو‬ ‫حاميه‬ ‫سامي يحميني ولا‬ ‫لا‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫فارحمني‬ ‫يارب‬ ‫مرتحل‬ ‫والضف‬ ‫مردودة‬ ‫فتلك‬ ‫عارية‬ ‫ومايحويه‬ ‫المرء ضيف‬ ‫حقا ينظم نعي الخلق مرتجل‬ ‫الدهر لا تخدع فشاعره‬ ‫أن يسكت‬ ‫ام‬ ‫إقا‬ ‫فهو‬ ‫والموت‬ ‫أذان‬ ‫فهو‬ ‫الشيب‬ ‫القا‬ ‫هذى‬ ‫فيئس‬ ‫وعاده‬ ‫مرضه‬ ‫من‬ ‫ومات ‪.‬‬ ‫الوساده‬ ‫اللازم‬ ‫المريض‬ ‫أودى‬ ‫وعاده‬ ‫تموده‬ ‫نها‬ ‫أردى‬ ‫عاده‬ ‫الخئون‬ ‫للدهر‬ ‫وتلك‬ ‫وتيغى‬ ‫فيه‬ ‫بدجور‬ ‫تدتيغي (‬ ‫أنت‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أبخل‬ ‫والدهر‬ ‫سوف تراها ليس فيها الف‬ ‫منية‬ ‫النائل‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ ‫ألف‬ ‫فيها‬ ‫والذأحسان‬ ‫للعبد‬ ‫طوبى لعبد حين ما نالها‬ ‫حل الثرى من قبل نيل الثرا‬ ‫كم طامع في إرث ذي ثروة‬ ‫قصور‬ ‫الفناء‬ ‫دار‬ ‫ق‬ ‫يبنى‬ ‫قنية كي بها‬ ‫قان‬ ‫يارب‬ ‫القبور‬ ‫حوته‬ ‫أن‬ ‫لما‬ ‫فيه‬ ‫العزا‬ ‫لأولات‬ ‫طعاما‬ ‫صارت‬ ‫ومن بعده مهما نجا منه وارث‬ ‫فحادث‬ ‫حواه‬ ‫فيما‬ ‫الفتى‬ ‫شريك‬ ‫ولا وائلا زيد وعمرو ووارث‬ ‫وعامر‬ ‫عمبر‬ ‫ذا‬ ‫من‬ ‫سالما‬ ‫فلا‬ ‫ولكم رأيت بها عصيا نابها‬ ‫كم شمت ف الدنيا مطيعاً خامل‬ ‫متوقعا من بعد عضة نابها‬ ‫يكن‬ ‫درتها‬ ‫نولته‬ ‫من‬ ‫لكن‬ ‫بحفرته يلقى المسا أم بغرفته‬ ‫المنعم بالضحى‬ ‫مايدري‬ ‫لعمرك‬ ‫عن الشرب أضحى ذا اكتفاء بغرفته‬ ‫فطوبى لمن في نهر طالوت هذه‬ ‫غاقي‬ ‫من‬ ‫خطوبه‬ ‫ولكم فجأن‬ ‫مستىقظ‬ ‫الدهر من‬ ‫كم غر هذا‬ ‫فظننتها‬ ‫بخضرة‬ ‫اني بصرت‬ ‫غاف‬ ‫من‬ ‫أجمة‬ ‫فيانت‬ ‫بلدا‬ ‫_ ‪_ ١٧٢٣‬‬ ‫كفاني‬ ‫وباقيها حقيقته‬ ‫كعدم‬ ‫هذى‬ ‫حياتنا‬ ‫وجود‬ ‫كفاني‬ ‫وان اقنع بأدناها‬ ‫نزر‬ ‫‏‪ ١‬لأرض‬ ‫فكل‬ ‫أطمع‬ ‫فان‬ ‫لقد رمت حبن رمت محالا‬ ‫سا‬ ‫أيها الطالب الكمال من الدن‬ ‫ض ونقض الأبرام فيها محالا‬ ‫ان دنياك حالة وجد النق‬ ‫ل ملم وخل عما وخالا‬ ‫فتوكل على المهيمن في ك‬ ‫وحالا‬ ‫طعما‬ ‫القضا‬ ‫أحال‬ ‫أو‬ ‫واقن صبرا مهما تكدر صفو‬ ‫بلاحق‬ ‫وليس‬ ‫يجري‬ ‫الدنا‬ ‫هذى‬ ‫ق‬ ‫الكل‬ ‫لاحق‬ ‫وراكب‬ ‫فيها‬ ‫راجل‬ ‫حاف‬ ‫سيان‬ ‫منا الجسوم لاقواس البلا غرضا‬ ‫أشكو إلى الله دنيانا التي نصبت‬ ‫نعم وجوهرنا من شؤمها عرضا‬ ‫سمائمها‬ ‫من‬ ‫آلا‬ ‫صار‬ ‫فماؤنا‬ ‫فلا نيالي يمكروه لنا عرضا‬ ‫لنا‬ ‫القويم‬ ‫الدين‬ ‫اذا سلم‬ ‫لكن‬ ‫قلال‬ ‫تعد‬ ‫أيام‬ ‫لعمرك‬ ‫ألا عد عن هذى الحياة فانها‬ ‫نظيفا ولو صبت عليك قلال‬ ‫وان أنت لم تطهر من الجهل لم تكن‬ ‫يضائعه‬ ‫كساد‬ ‫مع‬ ‫ديون‬ ‫عليه‬ ‫حكى وجه دنيانا لنا وجه تاجر‬ ‫الخير الخطير ضائعه‬ ‫م‬ ‫محصل‬ ‫فمن باع أخراه يكن مثل بائع ال‬ ‫أحلا م‬ ‫أضغاث‬ ‫كلتاهما‬ ‫وضراؤها‬ ‫دنيانا‬ ‫سراء‬ ‫وأحلام‬ ‫الباب‬ ‫ارباب‬ ‫من أجل هذا لم يمل نحوها‬ ‫۔_‪_ ١٧٤ ‎‬‬ ‫شرابا‬ ‫السراب‬ ‫من‬ ‫تطلين‬ ‫لا‬ ‫يا طالب] صفو الزمان من الأذى‬ ‫ؤ كل حين قد يلدن عجابا‬ ‫حواملا‬ ‫برحن‬ ‫ما‬ ‫الليالي‬ ‫ان‬ ‫خيتعور‬ ‫لسرحنا‬ ‫والمايا‬ ‫نحن سرح من السوام بقفر‬ ‫غول‬ ‫العلى خيتعور‬ ‫قاتل منها رب‬ ‫والمعاصي لجسم ذدياننا و‬ ‫الخيتعور انفس‬ ‫بصدنا‬ ‫ترانا‬ ‫أخرى‬ ‫فالى كم عن مطلب الفوز في ال‬ ‫رؤيته لطير‬ ‫فى بحر‬ ‫الخيتعور‬ ‫ما يطر عند حرنا‬ ‫والىل كم نمد‬ ‫خيتعور نرهب‬ ‫خادع خاتر لنا‬ ‫والى كم عما يدوم ويبقى‬ ‫خيتعور باطل‬ ‫تر وهو بعلمنا‬ ‫نغ‬ ‫آمالنا‬ ‫يوعد‬ ‫كم‬ ‫واى‬ ‫الخيتعور‬ ‫لاح يوما من الهوى‬ ‫والى كم نريق ماء التقى ان‬ ‫خىيتعور‬ ‫ان ماقد عداهما‬ ‫فاتبع الحق واقتن الصدق واعلم‬ ‫وجم‬ ‫ماذا‬ ‫تساألنه‬ ‫فلا‬ ‫واجماً‬ ‫مرا‬ ‫مارأيت‬ ‫اذا‬ ‫وجم‬ ‫الوجوم‬ ‫ماء‬ ‫طم‬ ‫اذا‬ ‫الدنا‬ ‫ق‬ ‫بمستنكر‬ ‫فليس‬ ‫جم‬ ‫نذذاها‬ ‫من‬ ‫سالماً‬ ‫ولا‬ ‫سثقرن‬ ‫شرها‬ ‫آمناً‬ ‫فلا‬ ‫اجم‬ ‫حوته‬ ‫هصور‬ ‫وليث‬ ‫الفلا‬ ‫مغبر‬ ‫عليها‬ ‫سواء‬ ‫بقرار بطحاء العباب صريعا‬ ‫أيصرته‬ ‫الذي‬ ‫النسر‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ ‫يرجو لك الرامي الحصيب وقوعا‬ ‫لا‬ ‫وكنت‬ ‫الحادتات‬ ‫سهم‬ ‫أصماك‬ ‫منيعا‬ ‫لايرام‬ ‫وكرا‬ ‫وتحل‬ ‫محلقا‬ ‫السماء‬ ‫جو‬ ‫إلى‬ ‫تسمو‬ ‫يغدو بسهم النائبات خديعا‬ ‫من ذا يؤمل بعدك البقيا ومن‬ ‫حيران من نور الهدى ممنوعا‬ ‫إلا غريقا في الجهالة راسبا‬ ‫النفوس سريعا‬ ‫حتفاً الى سلب‬ ‫آمنا‬ ‫كالبهائم‬ ‫وياكل‬ ‫يحسو‬ ‫رضعا‬ ‫للمهاد‬ ‫حلىفاً‬ ‫صغر‬ ‫لا يرحم الشيخ الكبير ولا أخا‬ ‫جميعا‬ ‫اليلاد‬ ‫ملك‬ ‫ومن‬ ‫المولى‬ ‫على‬ ‫كل‬ ‫احكامه‬ ‫قي‬ ‫سيان‬ ‫_‪_ ١٧٥‬‬ ‫ن ولا ذي الوضاءة الوضاح‬ ‫لا يبالي الردى يمحلولك اللو‬ ‫ن كنين من بيته والصباح‬ ‫لا ولا فرق عنده بين ذي ك‬ ‫نا ولا صالحا فتى الوضاح‬ ‫لم يسالم ولم يصالح سليما‬ ‫وقرنا‬ ‫روقاً‬ ‫منه‬ ‫الدهر‬ ‫كسر‬ ‫قرن‬ ‫كل‬ ‫مصادم‬ ‫كم نطوح‬ ‫وقرنا‬ ‫امكثن‬ ‫التقى‬ ‫ي بيوت‬ ‫مصير‬ ‫التراب‬ ‫لها‬ ‫يا نفوساً‬ ‫شن‬ ‫مثل‬ ‫الليالي‬ ‫أصارته‬ ‫إذا‬ ‫ناعم‬ ‫غض‬ ‫الأنسان‬ ‫بينما‬ ‫وشن‬ ‫الخوف‬ ‫له‬ ‫الدهر‬ ‫فوق‬ ‫آمنا‬ ‫حيناً‬ ‫عاش‬ ‫ومتى ما‬ ‫وقط‬ ‫ضار‬ ‫قسور‬ ‫سيان في حكم الحوادث‬ ‫مخل‬ ‫الأمن‬ ‫منها‬ ‫لم يلق‬ ‫قط‬ ‫الكف‬ ‫ومنه‬ ‫ها‬ ‫من‬ ‫مقله‬ ‫‏‪ ١‬ين‬ ‫سرب‬ ‫حط‬ ‫وفيه‬ ‫الضريح‬ ‫من‬ ‫أتبر‬ ‫مرات‬ ‫وتلاث‬ ‫حكم‬ ‫فيه النائيات‬ ‫لم ترع‬ ‫عبد‬ ‫الموت‬ ‫في‬ ‫سيان‬ ‫ياد ر‬ ‫ا دته‬ ‫يطا عة‬ ‫حلال‬ ‫نسل‬ ‫كنت‬ ‫ان‬ ‫عبدا‬ ‫كنت‬ ‫تبل‬ ‫ولا‬ ‫‏(‪ )١‬بقول اين خلكان ‪ :‬ان ابن مقلة دفن في الموضع الذي مات فيه‪ .‬ثم نيش يعد مدة وسلم‬ ‫إى اهله ‪ .‬ولم يذكر شيئا غير هذا ‪.‬‬ ‫_‪- ١٧٦‬‬ ‫حصان‬ ‫عاد ي‬ ‫ظهر‬ ‫وراكب‬ ‫حاف‬ ‫الموت‬ ‫ق‬ ‫سيان‬ ‫عاد‬ ‫بطش‬ ‫له‬ ‫ومن‬ ‫واه‬ ‫الجسم‬ ‫وواهن‬ ‫على شاهق وعر السبيل أتانا‬ ‫هو الموت لو كنا ببرج مشيد‬ ‫ومن راكب بين الانام أتانا‬ ‫سواء عليه من على ظهر سابق‬ ‫حبال‬ ‫للحمام‬ ‫فيها‬ ‫يصيدك‬ ‫ومتل مع الأمهال في العمر ساعة‬ ‫جبال‬ ‫تتٹارهن‬ ‫على‬ ‫جبال‬ ‫الست تري بالموت تنسف للورى‬ ‫عاديا‬ ‫للمنية‬ ‫فاعدى‬ ‫وأوىن‬ ‫قد اخترم الدهر السمؤل عاديا‬ ‫على عاد لك الخبر عاديا‬ ‫واضحى‬ ‫منية‬ ‫ثماد‬ ‫من‬ ‫تموداً‬ ‫وعل‬ ‫ولا اعوجياً يسبق الطرف عاديا‬ ‫ولم ير منه ناجيا ليث غابة‬ ‫غاديا‬ ‫البير‬ ‫لدى‬ ‫لاتلفى‬ ‫وما‬ ‫فمالك لا تلفى الى الخير رائحاً‬ ‫ولما تطع مع ذاك للرشد هاديا‬ ‫آمرا‬ ‫للفي‬ ‫تعص‬ ‫لما‬ ‫ومالك‬ ‫ودارا‬ ‫مرا‬ ‫قد‬ ‫الملوين‬ ‫أرى‬ ‫عنه‬ ‫الأوصاف‬ ‫تقصر‬ ‫لامر‬ ‫إله وللورى والخلق دارى‬ ‫ال‬ ‫اطاع‬ ‫قد‬ ‫لعيد‬ ‫طوبى‬ ‫فيا‬ ‫دارا‬ ‫الدار‬ ‫هذى‬ ‫غبر‬ ‫وصبر‬ ‫زادا‬ ‫الأعمال‬ ‫صالح‬ ‫وقدم‬ ‫دارا‬ ‫تم‬ ‫كسرى‬ ‫تم‬ ‫وعاداأً‬ ‫تمود ا‬ ‫أردت‬ ‫انها‬ ‫عليما‬ ‫وبعادهم‬ ‫اهلاكهم‬ ‫في‬ ‫فالخير‬ ‫الحق ثمود بني الزمان بعادهم‬ ‫والطالحين على المصائب عادهم‬ ‫وكن امرا للصالحين مواليا‬ ‫عادهم‬ ‫معاطب‬ ‫في‬ ‫لعادوا‬ ‫ار‬ ‫فلو أنهم ردوا ؤند وقفوا على الن‬ ‫_‪- ١٧٧‬‬ ‫ا لشيخ‬ ‫بخط‬ ‫« المصنف ‪ .‬وهي‬ ‫من‬ ‫على جزء‬ ‫ا لأندات‬ ‫هذه‬ ‫ووجدت‬ ‫الفقيه ناصر بن عبدانته ين ناصر ين عيسى بن عمر الرحبي ‪:‬‬ ‫الدنية والأخرى وشيكاً شرى بها‬ ‫هذه‬ ‫دنياه‬ ‫بياع‬ ‫عيد‬ ‫فاز‬ ‫لقد‬ ‫سقتك خلاف العذب مر شرابها‬ ‫فدنياك ان أسقتك عذياً ميررداً‬ ‫وغاد وذو الأدلاج أو من سرى بها‬ ‫الآمال فيها مروح‬ ‫ولن يبلغ‬ ‫سرابها‬ ‫لمع‬ ‫ياظمان‬ ‫لك‬ ‫بدا‬ ‫فلا تكفاأن ماء التقى والهدى اذا‬ ‫وبعدها هذه الأبيات الأربعة غير منسوبة لقائلها وهي بخط الناسخ‬ ‫أيضا‪ .‬فما أدري هل هي للشيخ خلف أم لغيره ‪.‬‬ ‫جاريه‬ ‫عيني‬ ‫عبرات‬ ‫غادرت‬ ‫الليا لي‬ ‫عبر‬ ‫جاريه‬ ‫في البرية‬ ‫ة‬ ‫بالمنخي‬ ‫الحوادث‬ ‫وارى‬ ‫وجاريه‬ ‫اخون‬ ‫جرعت‬ ‫غلام‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫جاريه‬ ‫آو‬ ‫عيرانة‬ ‫على‬ ‫انجو‬ ‫اتظنني‬ ‫وبالبين عن حر الجحيم بيان‬ ‫معاصي حماها والوعيد قران‬ ‫فان كنت صفر الكف عن ذا فكف عن‬ ‫من انته شيئ معبد وعنان‬ ‫لعمرك ياعبد الهوى ليس مغنيا‬ ‫رد ياسوى شخص نبوه سنان‬ ‫راودي‬ ‫الرداءة‬ ‫بارود‬ ‫رويدك‬ ‫عن الفي درع سابغ وسنان‬ ‫العلى‬ ‫ذي‬ ‫واني امرؤ ل من مخافة‬ ‫نوديه‬ ‫من قود ياصاحبي‬ ‫أن له‬ ‫الدهر ما‬ ‫قتيل‬ ‫إن‬ ‫نوديه‬ ‫دمعه‬ ‫من‬ ‫جرت‬ ‫ولو‬ ‫فما الذي يجدي على جازع‬ ‫_ ‪_ ١٧٨‬‬ ‫تهذييهم‬ ‫نيل‬ ‫في‬ ‫طامعة‬ ‫كم عصبة نفسي تهذي بهم‬ ‫تجرييهم‬ ‫قي سو ح‬ ‫سوايقا‬ ‫بهم‬ ‫تجري‬ ‫خيلي‬ ‫فبينما‬ ‫تغرييهم‬ ‫وشيك‬ ‫في‬ ‫معلنة‬ ‫الموت تغري بهم‬ ‫اذا رياح‬ ‫تقريبهم‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫ديدانها‬ ‫فاصبحوا والأرض تقري بهم‬ ‫من منكم قد كان بدر النادي‬ ‫ونادي‬ ‫الدارسات‬ ‫بالقيور‬ ‫قف‬ ‫الالحاد‬ ‫باطن‬ ‫في‬ ‫ودنيهم‬ ‫يعسر عليك الفرق بين شريفهم‬ ‫من زيفه ذي الكفر والالحاد‬ ‫حتى يميز الحشر جيد نقدهم‬ ‫ولم يبق إلا ذكرهم في الدفاتر‬ ‫ارى الناس حلوا في بطون المقابر‬ ‫وذا ذكره كاسك في كف تاجر‬ ‫دايغ‬ ‫كف‬ ‫ق‬ ‫كالمنىك‬ ‫ذكره‬ ‫فذا‬ ‫‏‪ ١‬لفهر الحجارة‬ ‫منتصب‬ ‫دلىلها‬ ‫التي‬ ‫الدارسات‬ ‫بالقبور‬ ‫قف‬ ‫فهر‬ ‫إلى‬ ‫السامي‬ ‫والسيد‬ ‫زنجيها‬ ‫مصرع‬ ‫تعرفن‬ ‫هل‬ ‫ااشيخ‬ ‫أوصاني‬ ‫اليهم‪ .‬فقال لهم‪:‬‬ ‫‪ :‬ان خادم قير وصل‬ ‫وقال له أحد‬ ‫بالسلام‪ .‬ولتعطوني مايرزقني الته؛ فقالو له ‪ :‬من الشيخ ‪ :‬قال ‪ :‬صاحب‬ ‫القبر الفلاني ‪ .‬فقال على معنى قوله ‪:‬‬ ‫يرزقني‬ ‫ا نته‬ ‫أوصاني الشيخ بالسلام لكم‬ ‫فرمح‬ ‫وى‬ ‫واليسوني سوابغ اليسر والجد‬ ‫خاق‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫سر‬ ‫خافقي‬ ‫عنادك‬ ‫ومن‬ ‫_ ‪-_ ١٧٩‬‬ ‫الل‬ ‫طاعة‬ ‫في‬ ‫الخير‬ ‫فيه‬ ‫سيان‬ ‫والموت‬ ‫هذه‪٥‬‏‬ ‫ق‬ ‫ل الذتقي (‬ ‫أخو‬ ‫تلا‬ ‫لو‬ ‫ببالي‬ ‫ولا‬ ‫حبست‬ ‫لو‬ ‫وريحه‬ ‫نرد‬ ‫الطرف‬ ‫نه‬ ‫ملكا‬ ‫حوى‬ ‫انته‬ ‫اتقى‬ ‫من‬ ‫برد‬ ‫مكروه‬ ‫لكل‬ ‫قاطعا‬ ‫سيفا‬ ‫وحاز‬ ‫برد‬ ‫فيها‬ ‫حادث‬ ‫ل‬ ‫جبا‬ ‫من‬ ‫يحاذر‬ ‫ولم‬ ‫يرد‬ ‫الجود‬ ‫ذا‬ ‫يسال‬ ‫عندما‬ ‫يقابل‬ ‫ولم‬ ‫المنزلا‬ ‫بيلغن‬ ‫كي‬ ‫مسرعا‬ ‫أدلج‬ ‫خاف‬ ‫من‬ ‫‪ ,‬دا‬ ‫خوف‬ ‫لتامن‬ ‫فاتبع‬ ‫فاركن إلى اليأس عما في يد الناس‬ ‫ان كنت تطلب طيب العيش في دعة‬ ‫تكن عن الشكر عين الغافل الناسي‬ ‫واحمد على كل حال ذا الجلال ولا‬ ‫الكاسي‬ ‫أجر المطعم‬ ‫الأموال يعدل‬ ‫المقل من‬ ‫العدم‬ ‫أخي‬ ‫شكر‬ ‫فان‬ ‫والكأس‬ ‫والمزمار‬ ‫بالماتم‬ ‫لا‬ ‫واقطع زمانك في الطاعات في وجل‬ ‫أهلا وسهلا على العينين والرأس‬ ‫وعظم المؤمن القالي الأنام وقل‬ ‫فكن لديهن مثل الشاهق الراسي‬ ‫وان اطارت رياح الشوق ذا سفه‬ ‫أرزاقه‬ ‫المرء‬ ‫تفوت‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫ال‬ ‫نداء‬ ‫عن‬ ‫آذاننا‬ ‫لكنما‬ ‫لضبذ‬ ‫واجرهم‬ ‫ه‬ ‫الال‬ ‫على‬ ‫الضيوف‬ ‫رزق‬ ‫ومصيفهم‬ ‫يهم‬ ‫أهلا‬ ‫يهم‬ ‫أهلا‬ ‫بابه‬ ‫الى‬ ‫فقر‬ ‫ذي‬ ‫وقوف‬ ‫عيده‬ ‫الى‬ ‫انته‬ ‫هدية‬ ‫سنه‪:‬‬ ‫صوم‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫جائع‬ ‫بطن‬ ‫اشباع‬ ‫وسنه‬ ‫نوم‬ ‫لك‬ ‫وذا‬ ‫‪....‬‬ ‫ذا‬ ‫عن‬ ‫تكن‬ ‫فلا‬ ‫ذو‬ ‫بالخير‬ ‫يفز‬ ‫فلم‬ ‫أن الاذى يبطل حق الصدقه‬ ‫هاك مقالا نافعاً من صدقه‬ ‫سمة الشقاء فبئس ما وسما يه‬ ‫إن الهوى والنفس قد وسما الورى‬ ‫قنن السعادة طبرها وسما به‬ ‫لكن من تبع العقول علابه‬ ‫سما‬ ‫السما‬ ‫بطاعته له فوق‬ ‫خليلي كم من خامل الذكر في الدنا‬ ‫السما سما‬ ‫السفلى يناجي‬ ‫لسابيعة‬ ‫وكم نابه فيها بعصيانه هوى‬ ‫نفسه‬ ‫من نوره ويحرق‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫يضيء‬ ‫كالسراج‬ ‫السوء‬ ‫عالم‬ ‫نقشه‬ ‫شام‬ ‫اذا‬ ‫الورى‬ ‫غر‬ ‫دع‬ ‫يخ‬ ‫الذي‬ ‫الردي‬ ‫كالدرهم‬ ‫فهو‬ ‫فيها‬ ‫واقعا‬ ‫قليل‬ ‫عما‬ ‫من يحفرن حفرة سوء غدا‬ ‫فيها‬ ‫في‬ ‫صار‬ ‫خلقا‬ ‫قر‬ ‫ومن يهرش كلبة البغي كي تع‬ ‫وريابه‬ ‫يلحنه‬ ‫لهو‬ ‫صاحب‬ ‫ويح‬ ‫يا‬ ‫‏‪ ٠‬اسم إمرأة‬ ‫و رنايبه‬ ‫بجمله‬ ‫يغني‬ ‫آن‬ ‫سروره‬ ‫زاد‬ ‫و ربايبه‬ ‫بقليه‬ ‫الملا هي‬ ‫حب‬ ‫زاد‬ ‫قد‬ ‫‏_ ‪ ١٨١‬۔۔‬ ‫صلاة‬ ‫يصلي‬ ‫ولا‬ ‫زكاة‬ ‫يؤدي‬ ‫ولا‬ ‫كلب‬ ‫الفضل‬ ‫في‬ ‫علاه‬ ‫جند‬ ‫يحميه‬ ‫أظن‬ ‫فم يتلو كتاب انته ما أن‬ ‫ولكن القلوب بها ختام‬ ‫لعمر انته مايغني عن الوا‬ ‫وتسبيح خلاق الورى الواحد الحكم‬ ‫فم يقرا القرآن والعلم والحكم‬ ‫به يدخلوا التنباك يابن أبي الحكم‬ ‫حرام على اهليه من بعد ذاك أن‬ ‫ايسخى به يحشى دخاناً من التتن‬ ‫فم يقرا القرآن بالسر والعلن‬ ‫وطهره ياهادي من الرجس والنتن‬ ‫فساده‬ ‫اصلح‬ ‫الآه‬ ‫يا‬ ‫فيارب‬ ‫ليس يسخى به لشرب الدخان‬ ‫من يكن عاقلا شجاعا كريما‬ ‫الدخان‬ ‫ببعد‬ ‫قاف‬ ‫وتلاوات‬ ‫ونهاه‬ ‫عقله‬ ‫سينهاه‬ ‫بل‬ ‫الأوان‬ ‫لذاك‬ ‫فاصر‬ ‫يأوا ن‬ ‫مرتهنات‬ ‫الأشياء‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫منه كاليأس من كسور الأواني‬ ‫فاذا لم يرجع مع الشيب فائيس‬ ‫‪.‬‬ ‫الس‬ ‫مخزاته‬ ‫على‬ ‫يكب‬ ‫وليس الصبايا صاح تتن ورشبة‬ ‫والنحل‬ ‫والرعد‬ ‫الأعراف‬ ‫تقلقله‬ ‫ولكن صبا الصبيان من بات ساجدا‬ ‫ولا تبخر حسن وجه بالتتن‬ ‫طلق عجوز المنكرات بتة‬ ‫_‪- ١٨٢‬‬ ‫جنحت عن طيبات النشر للنتن‬ ‫يا جاهلا مولعا بالبنج والتتن‬ ‫فكيف عنهن إذ طبن ولن تن‬ ‫فالطيبات سوى ذين الذي خبثا‬ ‫وجدت في كتاب (صراط الهداية) تأليف الشيخ مبارك بن سعيد بن بدر‬ ‫بني غافر‪:‬‬ ‫بوادي‬ ‫(سني)‬ ‫يلدة‬ ‫من‬ ‫الغافري‬ ‫أن أول من جلب التتن إلى عمان رجل يقال له ‪ :‬الحاظي؛ ولم يكن التتن من‬ ‫قبله معروفا (بعمان) فقال في ذلك الشيخ خلف بن سنان بن خلفان الغافري‬ ‫الته ‪: -‬‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫الكند ي‬ ‫سنه‬ ‫وماقد‬ ‫حاظي‬ ‫ال‬ ‫سنه‬ ‫الذ ي‬ ‫مابين‬ ‫شتان‬ ‫بلكندي‬ ‫الكندي‬ ‫سيد‬ ‫فوزر هذا ‪,‬بالبهار واجر الس‬ ‫‪- ١٨٢٣‬‬ ‫_‬ ‫في المسائل الفقهية‬ ‫ماكان من شعره‬ ‫يقول في التيمم لبدل الصلوات ‪:‬‬ ‫فهو كاف‬ ‫فرائض فاسدات‬ ‫فرد يصلي‬ ‫وان بتيمم‬ ‫له وكاف‬ ‫فقابل بالقبول‬ ‫وان كانت فوائت فاختلاف‬ ‫أو محدتاً أو تغشى خردآ غيدا‬ ‫من كان ذا مرض او كان ذا سفر‬ ‫يحزن ولكن يصير حزنه عيدا‬ ‫ولا‬ ‫للصعيد‬ ‫الماء يقصد‬ ‫فاعدم‬ ‫بالفلاعيدا‬ ‫حاد‬ ‫ماساق‬ ‫الرسقين‬ ‫فليمسح الوجه منه واليدين الى‬ ‫فيه ولا عيدا‬ ‫جمعة‬ ‫لا تتبع‬ ‫فالدين يسر ومافي الدين من حرج‬ ‫الجنايه‬ ‫من‬ ‫للاغتسال‬ ‫براكد‬ ‫انفقمست‬ ‫مهما‬ ‫جنابه‬ ‫ان تقصد‬ ‫الصاع‬ ‫ك‬ ‫كفا‬ ‫أذى‬ ‫غسل‬ ‫من‬ ‫ك صحة اهلال الهلال يشهركا‬ ‫أمفطر يوم الشيك أبدله أن أتت‬ ‫فخذ قول اهل الفضل لا قول شهركا‬ ‫وان تات بعد الشهر ابدل وقيل لا‬ ‫يارمضان‬ ‫فيك‬ ‫عيد‬ ‫وشييه‬ ‫ؤ كل يوم حادث قد جددت‬ ‫سمان‬ ‫مالهن‬ ‫الحوادث‬ ‫وكذا‬ ‫حتى انقضيت فزال ذلك كله‬ ‫ج الناس دع نفل الصيام بمعزل‬ ‫حا‬ ‫لقضاء‬ ‫متكفل‬ ‫لأمريء‬ ‫قل‬ ‫هم هناك ولا فرار المغزل‪.‬‬ ‫خوف العبوس عليهم فيفر آنس‬ ‫ئج الاسلام ليس يعد فلكة مغزل‬ ‫حوا‬ ‫قضاء‬ ‫لدى‬ ‫الصيام‬ ‫نفل‬ ‫‪_ ١٨٤‬‬ ‫_‬ ‫الخطر‬ ‫م‬ ‫تنجو‬ ‫شئت‬ ‫إن‬ ‫الاثر‬ ‫مع‬ ‫القياس‬ ‫خل‬ ‫خطر‬ ‫مل‬ ‫يوماً‬ ‫ملت‬ ‫ما‬ ‫متى‬ ‫كالرديني‬ ‫كن‬ ‫فض‬ ‫الأنام ومنت‬ ‫أفتيت‬ ‫أنت‬ ‫اذا‬ ‫لك الخير متل البحر بالعلم والجدى‬ ‫منتقض‬ ‫المشرف‬ ‫الشرع‬ ‫في‬ ‫فذلك‬ ‫اذا ما الخيار لم تكن فيه مدة‬ ‫منتفض‬ ‫المعلل‬ ‫أخي البيع‬ ‫فقلب‬ ‫وقيل ثلاث تنم يذهب اصله‬ ‫فواصل شوق ليلك بالنهار‬ ‫اذا العشرون من شعبان ولت‬ ‫لا بالنهار‬ ‫الرضا‬ ‫بأطيار‬ ‫الل شهر الصيام عساك تحظى‬ ‫قد بن هار‬ ‫ليالي باطل‬ ‫ولا تسمع مقالا في شفى من‬ ‫ليلك بالنهار‬ ‫فواصل شرب‬ ‫من شعبان ولت‬ ‫اذا العشرون‬ ‫فقد ضاق الزمان على الصغار‬ ‫صغار‬ ‫باقداح‬ ‫ولا تشرب‬ ‫ددار‪.‬‬ ‫كيف لا أقصر الصلاة‬ ‫فانهار‬ ‫الحوادث‬ ‫من‬ ‫سيل‬ ‫ف‬ ‫جار‬ ‫فكأني به وقد لمه‬ ‫مدره‬ ‫له‬ ‫الوالي‬ ‫يعطه‬ ‫لم‬ ‫ريه‬ ‫من‬ ‫المملوك‬ ‫اشتكى‬ ‫اذا‬ ‫مدره حاد اللسان‬ ‫كان ا وان‬ ‫الكنا‬ ‫إن‬ ‫عنده‬ ‫بحضره‬ ‫لكنه‬ ‫وله أيضا قي الفرائنض وغبرها ‪:‬‬ ‫مالا طريفاً وتالدا‬ ‫وقد خلفت‬ ‫وتاركة زوجا ونما ووالدا‬ ‫تبقى فلا تلفى على الجهل بالدا‬ ‫فللبعل نصف تم للأم ثلث ما‬ ‫عن الرشد حائدا‬ ‫حواه فلا تضحى‬ ‫وقال ابين عباس لها ثلث كل ما‬ ‫جائدا‬ ‫الشرع‬ ‫به‬ ‫أمسى‬ ‫ووالده‬ ‫كذا حكم ارث الأم مع زوجة ابنها‬ ‫زائدا‬ ‫تحويه‬ ‫الثلث‬ ‫بكمال‬ ‫لها‬ ‫ومهما يكن جد مع الام فاحكمن‬ ‫فكن لمراعي الحق ماعشت رائدا‬ ‫وقيل لها عن هاشم ثلث مابقى‬ ‫عامدا‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ‫بالكف‬ ‫خطا‬ ‫له‬ ‫ولا يرث المقتول من هو قاتل‬ ‫حليف صيأ أو صارم العقل غامدا‬ ‫ومختلف في ارث ذي العقل ان يكن‬ ‫له أو بحق صار للارث قاصدا‬ ‫وان بسوى اعضائه كان قاتلا‬ ‫بحكم فكن عرق الجهالة فاصدا‬ ‫كحافر بئر في الطريق وقاتل‬ ‫يكن وارثا ما أمم الشكر رافدا‬ ‫وان من على نشز تردى عليه لم‬ ‫اختلاف مبين لاتكن عنه راقدا‬ ‫فبارته‬ ‫هوى‬ ‫من‬ ‫يتردى‬ ‫وان‬ ‫لها انته بالذكر الممجد شاهدا‬ ‫فدونكها كالشمس نور وبهجة‬ ‫ويمسي بها جفن المنافق ساهدا‬ ‫يقر بها عينا تقي مهذب‬ ‫الحمام‬ ‫ذاق‪ .‬حر‬ ‫حر‬ ‫زوجات‬ ‫اربع‬ ‫عن‬ ‫السائل‬ ‫ايها‬ ‫يا‬ ‫ومهرها من ماله عن تمام‬ ‫يمبراتها‬ ‫بانت‬ ‫واحدة‬ ‫ببلة تطفيء حر الاوام‬ ‫منهما‬ ‫تفز‬ ‫لما‬ ‫وغادة‬ ‫تظفر من المهر بعودى بشام‬ ‫ولم‬ ‫للارث حازت‬ ‫وطفلة‬ ‫إلى الارث سبيلا يرام‬ ‫تجد‬ ‫ولم‬ ‫آبت‬ ‫بالمهر‬ ‫وكاعب‬ ‫الكلام‬ ‫منه‬ ‫القلب‬ ‫كلام‬ ‫يشفي‬ ‫مصقع‬ ‫فتى‬ ‫من‬ ‫جوايا‬ ‫هاكل‬ ‫سلام‬ ‫عن‬ ‫ادخلوا‬ ‫وناداه‬ ‫إلا‬ ‫مستغلقا‬ ‫يفتح‬ ‫سما‬ ‫ان‬ ‫ما‬ ‫_ ‪- ١٨٦‬‬ ‫اللثام‬ ‫مسترق‬ ‫عيدا‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫فطرة‬ ‫ذي‬ ‫زوجات‬ ‫فهذه‬ ‫لن ينذما بذام‬ ‫مملوكتين‬ ‫ربه‬ ‫لملكه‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ ‫وهكذا صنع الوالي الكرام‬ ‫مولاهم‬ ‫المهرين‬ ‫وأنقد‬ ‫ة منهما ننه مولى الأنام‬ ‫تم غدا معتقه مع فتا‬ ‫تلام‬ ‫لا‬ ‫مسلمة‬ ‫وحرة‬ ‫بنذمية‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫وجاز‬ ‫ومهرها من غير نقص يشام‬ ‫ميباثها‬ ‫الحرة‬ ‫فحازت‬ ‫سجام‬ ‫دمع‬ ‫غير‬ ‫رداه‬ ‫عند‬ ‫تقتنى‬ ‫لن‬ ‫الرادة‬ ‫والقينة‬ ‫الحسام‬ ‫نيل الأرث حد‬ ‫من دون‬ ‫العهد مهرا وقل‬ ‫لذات‬ ‫واحسم‬ ‫ومالها في نيل ارث كلام‬ ‫إرثها‬ ‫لها‬ ‫العتق‬ ‫وربة‬ ‫به الى الحق عليك السلام‬ ‫ترتقى‬ ‫سلما‬ ‫مني‬ ‫اليد‬ ‫هذا ولكن من هبات السلام‬ ‫قوتي‬ ‫من حولي ولا‬ ‫وليس‬ ‫ينشر من ميت العلوم الرمام‬ ‫نشره‬ ‫فائحاً‬ ‫الناباً‬ ‫فاقن‬ ‫والقلب بالاشغال دامي الكلام‬ ‫قلته‬ ‫انني‬ ‫وسامح‬ ‫واعذر‬ ‫قنبي من الوجد بها غير صاح‬ ‫صاح‬ ‫والجو‬ ‫كالبدر‬ ‫وغادة‬ ‫حلا لو صلى دون خل وصاح‬ ‫بالصبح حجر وهجيراأ بدت‬ ‫وصاح‬ ‫بعاد‬ ‫حادي‬ ‫نها‬ ‫حدا‬ ‫فحينما العصر اتى مقبلا‬ ‫راح‬ ‫بذل‬ ‫لها‬ ‫وأوجب الحق‬ ‫حللت‬ ‫العشا‬ ‫حان‬ ‫فعندما‬ ‫راح‬ ‫مثل صهباء‬ ‫حراما‬ ‫أضحت‬ ‫حتى اذا انجاب ظلام الدجى‬ ‫مزاح‬ ‫عنها‬ ‫امسيت‬ ‫العشا‬ ‫وقت‬ ‫تمت لي بالظهر حلت وفي‬ ‫ولاح‬ ‫عذول‬ ‫قول‬ ‫يها‬ ‫أسمع‬ ‫تمت حلت فيى عشاء فلم‬ ‫ولاح‬ ‫تجلى‬ ‫الفجر‬ ‫كأنه‬ ‫شافيا‬ ‫كافيا‬ ‫جواياً‬ ‫فات‬ ‫_ ‪١٨٧‬‬ ‫أو ظهر ليث أو بهدم او غرق‬ ‫ذو الفقد من كان بحرب او حرق‬ ‫موضع‬ ‫عن‬ ‫أخياره‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فا عد‬ ‫أو سار يوما قاصدا لموضع‬ ‫غامدا‬ ‫الافتقاد‬ ‫سيف‬ ‫عنه‬ ‫كن‬ ‫عامداأً‬ ‫مكانا‬ ‫أم‬ ‫من‬ ‫وقيل‬ ‫والحق ان عورض يوما قدما‬ ‫قدما‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫المفقود‬ ‫وانما‬ ‫اربع‬ ‫سواها‬ ‫على قول‬ ‫لست‬ ‫اربع‬ ‫سنون‬ ‫الفقد‬ ‫ومدة‬ ‫اللولي‬ ‫لك‬ ‫جاد‬ ‫زوجته‬ ‫اللولي‬ ‫طلق‬ ‫تقضت‬ ‫فان‬ ‫فالحق ليس فوقه سلطان‬ ‫فان أبى أو عز فالسلطان‬ ‫فالاختلاف جاء في ذاك فراق‬ ‫وان سمت للزوج من غير فراق‬ ‫الآمين‬ ‫جبريل‬ ‫شاء‬ ‫ان‬ ‫طالق‬ ‫أنت‬ ‫قال‬ ‫ان‬ ‫اختلاف لا آمين‬ ‫ذاك‬ ‫ق‬ ‫الكبش‬ ‫هذا‬ ‫شاء‬ ‫أو‬ ‫أين لي اعتدادها‬ ‫الأخرى‬ ‫وطلقها‬ ‫من حيضة حاضت خلاف طلاقه‬ ‫وقىل على الأخرى كفيت اعتدى دها‬ ‫بناؤها‬ ‫الأولى يكون‬ ‫على‬ ‫فقيل‬ ‫ثمانينا‬ ‫مني‬ ‫طالق‬ ‫فهي‬ ‫ت‬ ‫تزوج‬ ‫هنداً‬ ‫ان‬ ‫قال‬ ‫ان‬ ‫نينا‬ ‫واليما‬ ‫الشريف‬ ‫مي‬ ‫الشا‬ ‫مع‬ ‫منه‬ ‫تطلق‬ ‫‪:‬فليسها‬ ‫ال ديم‬ ‫حر‬ ‫فانه‬ ‫ت‬ ‫قال ان فرجاً شري‬ ‫ان‬ ‫أد يم‬ ‫‏‪ ١‬لة سنى‬ ‫فشرعنا‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫اذا شرا‬ ‫يعتقن‬ ‫لمه‬ ‫والفقير‬ ‫الغني‬ ‫عند‬ ‫و احدة‬ ‫تطليق اشباه المهاملء القفير‬ ‫واكر‬ ‫أصغر‬ ‫مع‬ ‫نوى‬ ‫فما‬ ‫حتى يكون ناوياً لاكثر‬ ‫_ ‪- ١٨٨‬‬ ‫باليوم فاتت وغداً حشواً غدا‬ ‫غدا‬ ‫أو‬ ‫فتاة‬ ‫الدوم‬ ‫طلق‬ ‫من‬ ‫أشىده‬ ‫دنا‬ ‫يامن‬ ‫واحدة‬ ‫‪٥‬دشأ‪‎‬‬ ‫أو‬ ‫الطلاق‬ ‫وأكير‬ ‫ثاويا‬ ‫بالغرام‬ ‫فثم يضحى‬ ‫حتى يكون لسواها ناويا‬ ‫واحده‬ ‫بثلاث‬ ‫فيه‬ ‫وقيل‬ ‫واحده‬ ‫الطلاق‬ ‫كل‬ ‫كذلكم‬ ‫اكره‬ ‫ضد‬ ‫اتنتان‬ ‫وقيل‬ ‫أكثره‬ ‫عم ‪:‬د‬ ‫الثلاث‬ ‫لكنما‬ ‫صورة الوجه‬ ‫بالوقت بانت ياجميل السنه‬ ‫للسنه‬ ‫حاملا‬ ‫بطلق‬ ‫ومن‬ ‫هل هلال الشهر وقيت الاذى‬ ‫اذا‬ ‫فاتت‬ ‫وان تكن صبية‬ ‫أاومضت‬ ‫بيرق‬ ‫الدجن‬ ‫ماليلة‬ ‫عن ملكه ان من محيض طهرت‬ ‫وان تكن ممن تحيض ظهرت‬ ‫قي وسط السوق خلاف العاده‬ ‫الغاده‬ ‫ليطان‬ ‫وحالف‬ ‫ولياتها هناك مابين جمل‬ ‫فيدخلن سترا على ظهر جمل‬ ‫سيلة الخدين وسط السوق‬ ‫السوق‬ ‫فعما‬ ‫بوطيعء‬ ‫وحالف‬ ‫وليغشها هناك رغما لانوف‬ ‫أنوف‬ ‫فوق‬ ‫في هودج‬ ‫فليدخلن‬ ‫باب‬ ‫أغلاق‬ ‫ضيفه‬ ‫يروع‬ ‫أناخ على فتى لم‬ ‫وذي سغب‬ ‫قباب‬ ‫اعلا‬ ‫على‬ ‫وانزله‬ ‫اهلا‬ ‫وقال‬ ‫له وبش‬ ‫فهش‬ ‫يدين لحسنها حسن الكعاب‬ ‫خوداأً‬ ‫مس‬ ‫قد‬ ‫هنالك بالصوارم والكعاب‬ ‫ز زوجته على حكم الكتاب‬ ‫أم الكتاب‬ ‫فقيه قاريء‬ ‫ذكي الفهم عن رجع الجواب‬ ‫فافحم كل ذي علم وفقه‬ ‫ينادي معلناً حل الجوى بي‬ ‫حزن‬ ‫فولى حاملا‬ ‫كريما ذا جفان كالجوابي‬ ‫فاوضح لي المعمى ياعليما‬ ‫كشمس لم تحجب بالسحاب‬ ‫ألا هاك الجواب باذن ربي‬ ‫_ ‪_ ١٨٩‬‬ ‫‏‪ ١‬لسحاب‬ ‫حد‬ ‫ل ونها‬ ‫رد ‏‪ ١‬ح‬ ‫رود‬ ‫يطلاق‬ ‫حالف‬ ‫فهذ ‏‪١‬‬ ‫الجناب النزر‬ ‫بها وابن له رحب‬ ‫له ينتاً فجاءت‬ ‫وضعت‬ ‫لئن‬ ‫الجناب الناحية‬ ‫بهذا فهي نازحة‬ ‫بانت‬ ‫ثم‬ ‫بهذى‬ ‫طلقت‬ ‫فقد‬ ‫الواجيه‬ ‫القلوب‬ ‫يها‬ ‫فلتهدأن‬ ‫قبض الأصول اذ تباع الواجبه‬ ‫عاملا‬ ‫منها‬ ‫الرح‬ ‫يجعلن‬ ‫أو‬ ‫عاملا‬ ‫يدخلن‬ ‫حتى‬ ‫وقيل‬ ‫‪7‬‬ ‫قد‬ ‫يجيد‬ ‫مستضعفا‬ ‫نلا‬ ‫تشوب‬ ‫ان‬ ‫ولايجوز‬ ‫في‬ ‫ماتبيع‬ ‫اصبغ‬ ‫به‬ ‫لكن‬ ‫الملا‬ ‫بالأجر‬ ‫به تصبغ‬ ‫تم‬ ‫"‬ ‫على اينه ذي الخلق الضخم‬ ‫الأب‬ ‫في بيع‬ ‫الشفعة‬ ‫أرى‬ ‫ولا‬ ‫والده‬ ‫نباع‬ ‫فيما‬ ‫لا‬ ‫عليه‬ ‫الوالده‬ ‫تبيع‬ ‫فيما‬ ‫لكنها‬ ‫بيتا له جديدا‬ ‫نم اشترى‬ ‫حديدا‬ ‫لايشتري‬ ‫وحالف‬ ‫ناخديد‬ ‫الحنث‬ ‫عليه‬ ‫فلا‬ ‫حديد‬ ‫نوابه‬ ‫في‬ ‫وكان‬ ‫السعير‬ ‫وقيت لفح جاحم‬ ‫كذلك الحالف عن شعير‬ ‫شراه‬ ‫عند‬ ‫ظاهر‬ ‫شعير‬ ‫يه‬ ‫فلا عليه الحنث في بر شراه‬ ‫كان له اللزام ‪ ...........‬خلفا‬ ‫حلفا‬ ‫ان‬ ‫أكله‬ ‫عن‬ ‫لكنه‬ ‫منها‬ ‫له‬ ‫ولاند‬ ‫الدعوى‬ ‫ننكره الزم‬ ‫ان قال لا‬ ‫انكر فالفرق اتى من ها‬ ‫ان قال لا‬ ‫وليسها تلزم‬ ‫بله‬ ‫عمى‬ ‫حرارات‬ ‫من‬ ‫ريق‬ ‫جف‬ ‫كلما‬ ‫مقالا‬ ‫هاك‬ ‫وبعض قائل بل له‬ ‫له‬ ‫ليس على الأعمى يمين ولا‬ ‫تذكر‬ ‫لم‬ ‫البيع‬ ‫ق‬ ‫ركيت‬ ‫قد‬ ‫من يشتري بيتا وفيه رحى‬ ‫تمتري‬ ‫فلا‬ ‫للشاري‬ ‫؛‬ ‫أ سفا(‬ ‫فطاقها الأعلى لمن باع وال‬ ‫‪-_ ١٠‬‬ ‫معذره‬ ‫يعتلله‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫ذره‬ ‫مع‬ ‫دخن‬ ‫لنقص‬ ‫وغاصب‬ ‫صرما‬ ‫جناه‬ ‫نيل‬ ‫من‬ ‫أصرمه‬ ‫صرما‬ ‫جهلا‬ ‫‏‪ ١‬لفا صف‬ ‫كذ لك‬ ‫الدلائل‬ ‫اعدمته‬ ‫من‬ ‫يهتدي‬ ‫به‬ ‫اليك فخذ مني الجواب ابن أحمد‬ ‫فغفاض إذا إذ أخلفته الهواطل‬ ‫فاما الذي أطنى لسلسال جدول‬ ‫كذا أثر الصيد الكرام الأفاضل‬ ‫فذلك عندي بالحساب موزع‬ ‫له الأصل لو عضت فيه الأنامل‬ ‫الذي‬ ‫كراء القرح فهو على‬ ‫وأما‬ ‫على مطنيه ماسقى الأرض وابل‬ ‫فانه‬ ‫يغتصب للنهر باغ‬ ‫وان‬ ‫أتى أتى إذ ارسلته المخايل‬ ‫بجله‬ ‫اذا اجتاح الخليج‬ ‫واما‬ ‫واتمامه والناس سمح وباخل‬ ‫مخير‬ ‫الطنا في نقض ذاك‬ ‫فرب‬ ‫أقال به من للإقالة قابل‬ ‫آجل‬ ‫زكاة المال من بيع‬ ‫واما‬ ‫لابل‬ ‫ذاك‬ ‫ايجاب‬ ‫عن‬ ‫مال‬ ‫لمن‬ ‫وانني‬ ‫جاء‬ ‫الرأي‬ ‫اختلاف‬ ‫ففيها‬ ‫فكلها حلالا غير ذات حرام‬ ‫واحدا‬ ‫وشاة لها رأسان ذيحت‬ ‫كذاك الهجان الكوم بابن حزام‬ ‫وللبقر أذبح أو فكن ناحراً لها‬ ‫فراع قول الحق منا إذ رعى‬ ‫فسح النخيل بثلاث اذرع‬ ‫ما تليت في ملا والتين‬ ‫كذاك فسح الليم ثم التبن‬ ‫الأنياء‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫يما‬ ‫فاعمل‬ ‫والأنباء‬ ‫السدر‬ ‫فسح‬ ‫والست‬ ‫وشبهه بذلك الفسح قمى‬ ‫كذلك الصبار بعد السوقم‬ ‫فاغترفن من بحرنا المغروف‬ ‫المعروف‬ ‫للقرظد‬ ‫وتسعة‬ ‫لؤلؤة في بطنها أو فيها‬ ‫ومشتر شاة فشام فيها‬ ‫فكن لقول الحق عين التابع‬ ‫فقيل ان حكمها للبائع‬ ‫مقالة لم ينتقض إحكامها‬ ‫وقيل لا بل لقطة احكامها‬ ‫‪- ١٩١‬‬ ‫‪.‬۔_‪‎‬‬ ‫المستمد نصيب‬ ‫!‬ ‫هيهات أغدو حاكما في أنهر‬ ‫‏‪ ١‬لخبر منه نصيب‬ ‫ملك نصاب‬ ‫مع انه لي صار منها معفياً‬ ‫لصحة ياذا الامر لا باتهام‬ ‫شريطة التعزير والغرم با‬ ‫هام‬ ‫أو بت‬ ‫د العلم مهما قلت‬ ‫يانفس ان القلب في حب رو‬ ‫في قلع أظفور وفي بت هام ()‬ ‫فالعلم يحتاج اليه الورى‬ ‫عام‬ ‫الجهل‬ ‫أبحر‬ ‫ق‬ ‫لا‬ ‫عمر‬ ‫طوبى لمن في أبحر العلم طوال ال‬ ‫أفضل من أن تعبدوا الف عام‬ ‫حفظها‬ ‫و احدة‬ ‫مسألة‬ ‫الهلك حام‬ ‫فانه حول حمى‬ ‫واصحابه‬ ‫العلم‬ ‫أهمل‬ ‫من‬ ‫وحام‬ ‫سام‬ ‫أولاد‬ ‫على‬ ‫سما‬ ‫واربابه‬ ‫العلم‬ ‫رعى‬ ‫ومن‬ ‫‏(‪ )١‬جمع هامة‬ ‫_ ‪_ ١٩٢‬‬ ‫الثأخوانبات‬ ‫رغبا‬ ‫ولا‬ ‫فيهم‬ ‫أنظمه‬ ‫الأخوان لا رهبا‬ ‫نه مدحي‬ ‫عنه امرؤ عن مديحهم رغيا‬ ‫وماردني‬ ‫كذا‬ ‫طبعي‬ ‫أن‬ ‫دل‬ ‫جاد الزمان يهم عفوا لنا وسخا‬ ‫أكرم بإخوان صدق زانهم كرم‬ ‫بثوب دينهم بين الورى وسخا‬ ‫مطهرون من الأدناس ليس ترى‬ ‫من بعدما ظنت به الايام‬ ‫أكرمه بإخون حييت بقربهم‬ ‫الآنام‬ ‫هه‬ ‫ظنت‬ ‫ما‬ ‫الأنواب‬ ‫من كل حبر ذي عفاف طاهر‬ ‫يوما ولا هو في القرى معتام‬ ‫سمح يما يحويه ليس بباخل‬ ‫معتام‬ ‫والتقى‬ ‫الهداية‬ ‫بحر‬ ‫انه‬ ‫إلا‬ ‫قط‬ ‫فيه‬ ‫عيب‬ ‫لا‬ ‫أعوانا‬ ‫الضيق‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫كانوا‬ ‫من يتخذ ق الناس اخوانا‬ ‫بك‬ ‫صاح‬ ‫ملم‬ ‫مع‬ ‫الن‬ ‫صاحبك‬ ‫إجابة‬ ‫أسرع‬ ‫فيهم فقد حصل المطلوب ياخلف‬ ‫ان كان‪ .‬نيات اخواني كنيتنا‬ ‫الخلاق عن كل مخلوق لنا خلف‬ ‫وان تكن ضدها يابن الكرام ففي‬ ‫عن ودنا خلف يوما ولا سلف‬ ‫لكن ظني بهم ان لايغيرهم‬ ‫غير الوفاء تجارات ولا سلف‬ ‫فانهم عصبة ما ان يرى لهم‬ ‫بسلا مه‬ ‫لي‬ ‫أوصاك‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫سلامي‬ ‫أبلغ‬ ‫وسلا مه‬ ‫اللو ى‬ ‫ضال‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫المشوق‬ ‫‪ ١٩٢١‬۔۔‬ ‫‏_‬ ‫وذاك مرادي دائماً ومرامي‬ ‫عليك امام المسلمين سلامي‬ ‫النقيض مرامي‬ ‫والنايء‬ ‫البعد‬ ‫من‬ ‫ودادي قريب منك لو حال بيننا‬ ‫إرشاد حوثرة الزاكي ابن وداع‬ ‫م الحشر بين ما المدعو والداعي‬ ‫سيفصل الحكم رب العالمين بيو‬ ‫وحبيت في داريك خير سعيد‬ ‫سعيد‬ ‫سليل‬ ‫يايحيى‬ ‫حييت‬ ‫للبيت أو رتكت قلاص العيد‬ ‫ماخدت‬ ‫ريعك‬ ‫الخبرات‬ ‫واعتادت‬ ‫سلمت من التثريب والتفنيد‬ ‫انفساً‬ ‫من نفوسة‬ ‫ابلغ سلامي‬ ‫الصيد‬ ‫الكماة‬ ‫دار‬ ‫«جرية‪6‬‬ ‫من‬ ‫واخصص به اهل التجارب والنهى‬ ‫غيها بعمود‬ ‫دياجي‬ ‫جلوا‬ ‫بدعة‬ ‫دجنة‬ ‫اعتنت‬ ‫متى‬ ‫قوم‬ ‫فربا لهم منه نفيس مزيد‬ ‫وهبية وهبوا النفوس لربهم‬ ‫فهم بقلبي مثل حبل وريد‬ ‫ان ينا عني او يشط مزارهم‬ ‫يحيا بها بلد الوصال المودى‬ ‫وامق‬ ‫مني تحية‬ ‫فعليهم‬ ‫مان وعبد الاله نجل محمد‬ ‫رحم اله ناصر بن سليب‬ ‫واحمد‬ ‫الرضى‬ ‫دوريش‬ ‫بعد‬ ‫وجزى الخير ناصر بن خميس‬ ‫اأحمد‬ ‫الدهر‬ ‫مدى‬ ‫لهم‬ ‫فلهذا‬ ‫وفعلا‬ ‫قولا‬ ‫الطيبون‬ ‫فهم‬ ‫أخمد‬ ‫توقد‬ ‫الضلال‬ ‫نار‬ ‫م‬ ‫ليس منهم إلا تقي متى ماشا‬ ‫أجمد‬ ‫في البرية‬ ‫شاع‬ ‫الذي‬ ‫ل‬ ‫واذا الدين ذاب من جاحم الجه‬ ‫ما مر في الأيام يوم خميس ()‬ ‫خميس‬ ‫لناصر ين‬ ‫السلام‬ ‫أهدي‬ ‫ن هم لنا في الروع خير خميس‬ ‫مع جملة الأخوان من نزوى الذيب‬ ‫فيه يضل الناس مثل شموس‬ ‫لا زلتم ان جن ليل جهالة‬ ‫‏(‪ )١‬هو الشيخ ناصر بن خميس بن علي الحمراشدي‪.‬‬ ‫_ ‪- ١٩٤‬‬ ‫حتى يذل الصعب من جهل الورى‬ ‫لا زال لبس العلم والتقوى لكم‬ ‫حشرتم‬ ‫لا يزول‬ ‫نعيم‬ ‫والىل‬ ‫فضل‬ ‫شهرة‬ ‫الدار‬ ‫قي‬ ‫خميس‬ ‫ين‬ ‫لناصر‬ ‫وفضل‬ ‫وعمرو‬ ‫منا‬ ‫زيد‬ ‫بشهرة‬ ‫آزرت‬ ‫مجلى‬ ‫للمهمات‬ ‫الد‬ ‫ترك‬ ‫ميادين‬ ‫وي‬ ‫محلى‬ ‫الزمان‬ ‫جيد‬ ‫شيخا‬ ‫يقيه‬ ‫قابته‬ ‫محل‬ ‫أعلا‬ ‫علياء‬ ‫ال‬ ‫سماء‬ ‫من‬ ‫ميوء ا‬ ‫آمن‬ ‫عدل‬ ‫ثقة‬ ‫خميس‬ ‫نجل‬ ‫ناصر‬ ‫أمين‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫لست‬ ‫جواد‬ ‫سمح‬ ‫عا لم‬ ‫ومعين‬ ‫وعمرو‬ ‫زيد‬ ‫يشبهه‬ ‫أن‬ ‫عز‬ ‫ومعين‬ ‫ردع‬ ‫فهو‬ ‫خطب‬ ‫حل‬ ‫مهما‬ ‫لاك‬ ‫ولاحا‬ ‫الظلام‬ ‫يدا‬ ‫ولاحى‬ ‫فيه‬ ‫لام‬ ‫من‬ ‫يوما‬ ‫انه‬ ‫قي‬ ‫يخش‬ ‫لم‬ ‫بطاش‬ ‫بني‬ ‫الكرما‬ ‫للسادة‬ ‫أهدى سلاما لا انقطاع لحبله‬ ‫بطاش‬ ‫مقدم‬ ‫هصور‬ ‫ليث‬ ‫اذ ليس فيهم غير سمح باذل‬ ‫محرز‬ ‫أبناء‬ ‫السادات‬ ‫يه‬ ‫أحص‬ ‫سلام كنشر المسك في كف تاجر‬ ‫محرز‬ ‫للمكارم‬ ‫كريم‬ ‫جواد‬ ‫مجرب‬ ‫شجاع‬ ‫الا‬ ‫فيهم‬ ‫فما‬ ‫_ ‪_ ١٩٥‬‬ ‫ريعه‬ ‫ين‬ ‫صمحصد‬ ‫ربيعه‬ ‫الزمان‬ ‫كل‬ ‫شريعه‬ ‫للعطاش‬ ‫وهو‬ ‫الح عليها صوب قطر الهواطل‬ ‫سلام ذرى نشراً بنشر الخمائل‬ ‫بعطر عقابيل الجوى والهوى طلى‬ ‫بل الغادة الحسناء في أنف وامق‬ ‫القبائل‬ ‫بين‬ ‫المعروف‬ ‫محمد‬ ‫على الوالد المحمود نجل ربيعة‬ ‫والقنابل‬ ‫القنا‬ ‫يبن‬ ‫العدى‬ ‫مييد‬ ‫بعيد المدى يبحر الندى علم الهدى‬ ‫ابا يعقوب خير الأنام لي‬ ‫وجدت‬ ‫ما المت في الزمان ملمة‬ ‫متى‬ ‫إليه عند ذاك انامل‬ ‫أشارت‬ ‫المودة والصفا‬ ‫اهل‬ ‫وان قيل من‬ ‫لأيام المعيشة شامل‬ ‫وعز‬ ‫فدم وابق في امن ويمن وراحة‬ ‫العمى والفي أسمل سامل‬ ‫لعين‬ ‫ولازلت ذا نور من البر والهدى‬ ‫غريب‬ ‫الفخار‬ ‫في‬ ‫وحيد‬ ‫فرد‬ ‫اهدي السلام إلى الب لبيب‬ ‫ريم ابن الكريم مبارك بن حبيب‬ ‫ذاك المبارك خادم الملك الك‬ ‫ك الرشيد ونلت خير نصيب‬ ‫هنئت بالجد السعيد بخدمة المل‬ ‫الأديب نصيب‬ ‫على نظم‬ ‫يزري‬ ‫نظمها‬ ‫لك‬ ‫مدائحاً‬ ‫فلاهدين‬ ‫غير معيب‬ ‫انته‬ ‫عند‬ ‫إخوان‬ ‫مدح الأمام ومن يواليه من ال‬ ‫ومغيب‬ ‫مشهد‬ ‫في‬ ‫لمطامع‬ ‫الله لا‬ ‫لوجه‬ ‫فلامدحنهم‬ ‫الماشي بقدر في الأنام علي‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫لسالم‬ ‫السلام‬ ‫اهدي‬ ‫وحلي‬ ‫زينة‬ ‫من‬ ‫ونفائس‬ ‫والهدى‬ ‫الشريعة‬ ‫اسفار‬ ‫دلال‬ ‫جلي‬ ‫عين‬ ‫وهو‬ ‫تراه‬ ‫حتى‬ ‫كشاف ما استكشفته من مشكل‬ ‫شجي‬ ‫بعاف‬ ‫لا‬ ‫صوت‬ ‫بحسن‬ ‫ومبينا‬ ‫مرتلا‬ ‫الكتاب‬ ‫تالي‬ ‫_ ‪- ١٩٦‬‬ ‫سخي‬ ‫خبر‬ ‫النااس‬ ‫ين‬ ‫فادعوه‬ ‫سمح البنان بما حوته يمينه‬ ‫ابداه لي لو كان عين خفي‬ ‫ومتى راى سفرا غريبا رائقاً‬ ‫خبر حفي‬ ‫الناس‬ ‫عند‬ ‫أدعوه‬ ‫ومتالها‬ ‫ولشبهها‬ ‫فلهذه‬ ‫غنا يروح بها الغمام ويغتدي‬ ‫أهدي سلاماً مثل نشر خميلة‬ ‫عادل لايعتدى‬ ‫ذو في القضية‬ ‫محمد‬ ‫سليل‬ ‫سليمان‬ ‫لفتى‬ ‫تقتدى‬ ‫والبرية‬ ‫الأئمة‬ ‫فهم‬ ‫نجل القضاة الموضحي سبل الهدى‬ ‫فالكل من نعماهم لا يفتدى‬ ‫من يفتدي من اسر نعمة منعم‬ ‫حي واما الجهل ميت مرتدى‬ ‫قدره‬ ‫المشرف‬ ‫العلم‬ ‫يه‬ ‫حبر‬ ‫برد المكارم والمفاخر مرتدى‬ ‫انه‬ ‫إلا‬ ‫قط‬ ‫فيه‬ ‫عيب‬ ‫لا‬ ‫ن قد اتته عن هوى وتعمد‬ ‫لم تأته العلياء عن غلط ولك‬ ‫طوى‬ ‫لذي‬ ‫الشهاد‬ ‫طعم‬ ‫طعمه‬ ‫سلاما‬ ‫ا هدي‬ ‫واب الاسى عني طوى‬ ‫لأثذ‬ ‫ذو‬ ‫حبيب‬ ‫لفتىي‬ ‫سلمتم بداريكم من الخوف والهول‬ ‫سلام عليكم يابني السيد الهولي‬ ‫مدى عمركم في اليوم والشهر والحول‬ ‫وعشتم بخير يابني السيد الحولي‬ ‫حاكيا‬ ‫سلاما‬ ‫أهدىي‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫النسيم على العرق‬ ‫مر‬ ‫بعد ما كان افترق‬ ‫ب‬ ‫أو جمع شمل من حبي‬ ‫منه قد حل الغرق‬ ‫م‬ ‫أو روح برء من سقا‬ ‫صاحب الجود الغدق‬ ‫د‬ ‫أحم‬ ‫ين‬ ‫سليمان‬ ‫لفتىم‬ ‫الهداية م الغسق‬ ‫نور‬ ‫المرضحى‬ ‫القضاة‬ ‫نجل‬ ‫فيضه تخشى الغرق‬ ‫من‬ ‫بل خضرم الجدوى الذي‬ ‫_‪- ١٩٧‬‬ ‫طرق‬ ‫ان‬ ‫خطب‬ ‫لكل‬ ‫د‬ ‫الغسق‬ ‫لنوار‬ ‫مالحن‬ ‫يوسف‬ ‫وتقرا‬ ‫تتلى‬ ‫تكسف‬ ‫الشمس‬ ‫أنواره‬ ‫يكشف‬ ‫الخلق‬ ‫عن‬ ‫به‬ ‫صفقصف‬ ‫يمرا ة‬ ‫سى‬ ‫صف‬ ‫صف‬ ‫قعلياه‬ ‫يحصى‬ ‫الذ هلي ‪:‬‬ ‫طل‬ ‫الخزامى يوم‬ ‫نشر‬ ‫‪5.‬‬ ‫حاكياً‬ ‫سلاما‬ ‫أهدي‬ ‫‪٠‬‬ ‫طل‬ ‫العمى والغقي‬ ‫لدم‬ ‫الذي‬ ‫سليمان‬ ‫لفتى‬ ‫وعل‬ ‫هدى‬ ‫كأس‬ ‫لام‬ ‫الأس‬ ‫آنهل‬ ‫عل‬ ‫وبغير‬ ‫عسى‬ ‫بلا‬ ‫ن‬ ‫الفتى الذهلي والوالي‬ ‫ضه‬ ‫لولا إمام المسلمين وقا‬ ‫وولوال‬ ‫باعوال‬ ‫جهرا‬ ‫واصحايها‬ ‫الدنيا‬ ‫اعلنت‬ ‫ميارك‬ ‫خبر‬ ‫العدل‬ ‫امام‬ ‫ووالي‬ ‫سنى السلام على سليل مبارك‬ ‫وميارك‬ ‫يمسارح‬ ‫العمى‬ ‫أنف‬ ‫وعلى الرغومي الذي رغمت به‬ ‫_‪- ١٩٨‬‬ ‫جمعة بن‬ ‫عدد ا لته ين‬ ‫ين‬ ‫‏‪ ١‬لفقيه ‏‪ ١‬لقاضي محمد‬ ‫ا لشيخ‬ ‫وله ق‬ ‫‪:‬‬ ‫عدد ‏‪ ١‬ن‬ ‫الغمام ووبله‬ ‫ورواه منهل‬ ‫واقاه طله‬ ‫الروض‬ ‫كنشر‬ ‫سلام‬ ‫ثكلان‬ ‫وحسرة‬ ‫شجو‬ ‫ذي‬ ‫له قلب‬ ‫أتى من محب لم يثبطه عذله‬ ‫بالتهذب‬ ‫العلى‬ ‫سماوات‬ ‫وسامى‬ ‫الى من رقى فوق السهى بالتادب‬ ‫وطار له من طاير اليمن طيران‬ ‫وشرد جمع الجهل في كل سبسب‬ ‫المتواتر‬ ‫والنائر‬ ‫السطى‬ ‫حليب‬ ‫الزاكي كريم العناصر‬ ‫محمد‬ ‫عددد ان‬ ‫حفد‬ ‫عدد التهم‬ ‫سلالة‬ ‫مفيد العلوم بل مبيد الذخاير‬ ‫هو الغيث ان سحب السماء تعذرت‬ ‫هو الليث ان نار الوطبس تسعرت‬ ‫واديان‬ ‫هناك‬ ‫احكام‬ ‫مسائل‬ ‫ماتعسرت‬ ‫اذا‬ ‫تيبار‬ ‫البحر‬ ‫هو‬ ‫وذو عزمة لم ينب صارم حدها‬ ‫عدها‬ ‫إحصاء‬ ‫عز‬ ‫مكرمات‬ ‫أخو‬ ‫ولم يلف ما انهل الغمام له تاني‬ ‫مدها‬ ‫العز من دون‬ ‫أهل‬ ‫عزائم‬ ‫نورها‬ ‫المهذب‬ ‫عبيدان‬ ‫وفتى‬ ‫ان المسائل غبر شك ظلمة‬ ‫نورها‬ ‫ففتح‬ ‫قرارتها‬ ‫روى‬ ‫فاذا رياض العلم جف نضبرها‬ ‫()‬ ‫الندب سرجحه‬ ‫لشيخنا‬ ‫سلىما‬ ‫الف‬ ‫مراح‬ ‫عنا‬ ‫حاز‬ ‫ذو‬ ‫مراش ‪.‬‬ ‫ين‬ ‫الشيخ سرحان‬ ‫القاضي‬ ‫اجداد‬ ‫من‬ ‫العامري‬ ‫حرمل‬ ‫ين‬ ‫‏‪ ١‬لفقيه سرجحه‬ ‫‪ ١‬لشيخ‬ ‫‏) ‪( ١‬‬ ‫الاعيان‪ .‬ان شاء الته‪.‬‬ ‫وسياتي ذكر الشيخ سرحه وولده وحفديده ق الجزء الثالث من إتحاف‬ ‫_ ‪_ ١٩٩‬‬ ‫اذا نزل الأضياف كان هو القاري‬ ‫جزى الله خيرا نجل حرمل انه‬ ‫ومالكة اضحى لها المنشيء القاري‬ ‫خطية‬ ‫نحو‬ ‫حاجة‬ ‫ومهما دعتنا‬ ‫ووجه ذوي العصيان نته كالقاري‬ ‫فلازال بالطاعات وجهك مرضا‬ ‫من مشابه‬ ‫فما لأخينا سرحة‬ ‫خطاً ومنطقاً‬ ‫الكتاب‬ ‫اذا ذكر‬ ‫جزى انته خيراً من اليه مشى به‬ ‫الثناء متمماً‬ ‫أ هدي‬ ‫لهذا له‬ ‫يسلو بها قلب الحزين الواجد‬ ‫الله خير عجيبة‬ ‫هداك‬ ‫اسمع‬ ‫سبعين طرساً في مقام واحد‬ ‫لو خط سرحة نجل حرمل الرضي‬ ‫طرسان من فضل الكريم الواحد‬ ‫لم يشتبه منهن فيما ارتجى‬ ‫شاهد‬ ‫أعدل‬ ‫العين‬ ‫راي‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ‫ان تمتري جرب لتعرف صدقنا‬ ‫ساهد‬ ‫أسهد‬ ‫وهو‬ ‫الحسود‬ ‫جفن‬ ‫يه‬ ‫يمسي‬ ‫الذي‬ ‫الفضل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫فخر ومجد كان ليس بنافد‬ ‫ان ينفذن‬ ‫الذي‬ ‫الفضل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫كان ابن حرمل الرضي بنا فدي‬ ‫لو كان يفدى واحد بجماعة‬ ‫جايد‬ ‫اكرم‬ ‫ذاك‬ ‫مع‬ ‫لكنه‬ ‫هو ناثر هو ناظم هو ناسخ‬ ‫بق الصدق ق التشييه احد حادد‬ ‫من قاسه بسواه أضحى عن طر‬ ‫الماجد‬ ‫الكريم‬ ‫الزاكي‬ ‫وبشير‬ ‫الترب في وجه الزمان خلافه‬ ‫جدي‬ ‫فلما‬ ‫وماتر‬ ‫ومكارم‬ ‫لولاهما لم يعط تحفة مفخر‬ ‫المهيمن غبر قال حاسد‬ ‫يخشى‬ ‫ان كنت في شك فسائل كل من‬ ‫دم قي سرور بل حبور ميهج‬ ‫من فضل رب العرش اقوم منهج‬ ‫سالكا‬ ‫مجد‬ ‫غرفات‬ ‫متبوئا‬ ‫التناء لك المواهب والجدى‬ ‫يهدي‬ ‫ان صار رب البخل أول من هجي‬ ‫والعيد‬ ‫يهنا بك الولود‬ ‫يابن سليمان الذي زانه‬ ‫ومن له في الجود والرفد تس‬ ‫ونلت محلا دونه الغفر والنسر‬ ‫فتى عامر عمرت ماعمر النسر‬ ‫نعم وسرى الأثراء نحوك واليسر‬ ‫ويسر رب العرش ماانت طالب‬ ‫ذي قد بدا منه لك الحمد والشكر‬ ‫اليك مئينا اربع من محبك اذ‬ ‫ييسره لي من له النهي والأمر‬ ‫فخذ لي بها من هاهنا وهناك ما‬ ‫واجفانها قد جمع الخمر والسحر‬ ‫ولا تنس أن تشري لي عروبا بثغرها‬ ‫فتح المطيع نعم وحتف العاتي(‪)١‬‏‬ ‫واق كتاب فتى سليمان الرضى‬ ‫يدعى مع النسب الشريف العاتي‬ ‫لو‬ ‫للرحمن‬ ‫المنقاد‬ ‫الطائع‬ ‫موات‬ ‫قفر‬ ‫قبل‬ ‫يكون‬ ‫ولقد‬ ‫عامرا‬ ‫الدار منه‬ ‫خراب‬ ‫فغدا‬ ‫ومواتي‬ ‫مواصل‬ ‫خير‬ ‫بالخير‬ ‫فجزاه رب العرش افضل ماجزى‬ ‫غرفات‬ ‫غامرة‬ ‫فضلا‬ ‫والدين‬ ‫وسقاه من نهر السلامة في الدنا‬ ‫مسعود حكيم عمانا‬ ‫وسليل‬ ‫عذرا الى الولدين جمعتنا الرضي‬ ‫نرى بهما هناك عمانا‬ ‫نعمى‬ ‫الزاهرين ذو متى‬ ‫النيرين‬ ‫به مما نخاف مانا‬ ‫نرجوا‬ ‫ي أخذنا عنكم سليمان الذي‬ ‫عن هذا المقال أمانا‬ ‫والحال‬ ‫ان كنتما في مرية فسل الحجا‬ ‫صديتين‬ ‫الفقير‬ ‫هذا‬ ‫الل‬ ‫الا يا ايها الغيثي سلم‬ ‫صديتين‬ ‫الاوساخ غير‬ ‫من‬ ‫فجد بهما سلمت نقيتين‬ ‫‏(‪ )١‬هو الشيخ الفقيه احمد بن سليمان العاتي المنحي من علماء دولة اليعاربة ‪ .‬له كتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫اعثر عليه‬ ‫لم‬ ‫السائل‬ ‫في الجود والبأس لم يبخل ولم يهب‬ ‫بطل‬ ‫اهلا بكل جواد باسل‬ ‫في الحرب والسلم لم يقدم ولم يهب‬ ‫بخل‬ ‫وابعد الله هيابا أخا‬ ‫محاجري‬ ‫فوق‬ ‫بالهجران‬ ‫أجروه‬ ‫حي العقيق وقاطنيه وان هم‬ ‫حاجر‬ ‫بايمن‬ ‫لامعه‬ ‫اشجاك‬ ‫واذا مررت بيارق فاربع وان‬ ‫والمسامعي‬ ‫بالضحى‬ ‫حبيب‬ ‫لفقد‬ ‫لقد صرت حيران أصم المسامع‬ ‫المدامع‬ ‫هطول‬ ‫محزون‬ ‫لما صرت‬ ‫ولو أن ما أهواه طول المدى معى‬ ‫وكنيف‬ ‫مسجد‬ ‫فيه‬ ‫فالقصر‬ ‫بذله‬ ‫لجودة‬ ‫زذلا‬ ‫لا تمدحن‬ ‫وكثتيدف‬ ‫سي‬ ‫منه‬ ‫والطبع‬ ‫صاحب‬ ‫محاسن‬ ‫رقت‬ ‫ولربما‬ ‫الماء أرقم‬ ‫فاني على جار من‬ ‫اذا مانصحت الناس صما بجهلهم‬ ‫من الفي ضرغام هصور وارقم‬ ‫ومن لي بنيل السؤل منهم ودونه‬ ‫فعسى من العشرين تنفع واحده‬ ‫ذكر ونبه ان ترى غلط امريء‬ ‫كالوالد الير بذكر واحده‬ ‫متلطفاً‬ ‫كن‬ ‫التذكر‬ ‫مع‬ ‫لكن‬ ‫يدا‬ ‫نفعه‬ ‫الذي‬ ‫الرغومي‬ ‫وذاك‬ ‫لنا بارك الرحمن في ابن مبارك‬ ‫يبدل إنه العرش صحتهم بدا‬ ‫وبارك في مخدومه ناصر ولم‬ ‫الحسا م‬ ‫محمد‬ ‫لفتى‬ ‫أهدي سلاماً مثل مسك اذفر‬ ‫اليشجبي‬ ‫الحميري‬ ‫العادل‬ ‫العاملي‬ ‫العالمي‬ ‫رب الندى والمعالي خير مسعود‬ ‫أهدي السلام لسعدان بن مسعود‬ ‫مع ذاك من فرط السراء ميس عودي‬ ‫أقل‬ ‫اجده‬ ‫مهما‬ ‫الذي‬ ‫الشمري‬ ‫‪ .‬وبعد دونك منسولا حباك به نزر الندى والجدى والرفد والجود‬ ‫وان والأولياء منه على الجودي‬ ‫لكنه ذو وداد تستوي سفن الذخ‬ ‫غير معدود‬ ‫تجده‬ ‫العميم‬ ‫الفضل‬ ‫فاستر عوار امريء مهما يعد ذوي‬ ‫واقبل حقير الذي اهدي فمن عدم السمن الشريف تحسى الخل مع دود‬ ‫او طيب نشر من مجامر عنبر‬ ‫اذفر‬ ‫مسك‬ ‫متل‬ ‫سلاماً‬ ‫أهدي‬ ‫لكنه واى اليكم عن بري‬ ‫قلبه‬ ‫مريض‬ ‫رجل‬ ‫يهده‬ ‫لم‬ ‫حم المسلمين حسبن الخلق والخلق‬ ‫اهدي السلام الى عبد النبي حك‬ ‫ما ان يفرق بين الفرق والفرق‬ ‫ذي العلم والفهم والمعقول ليس كمن‬ ‫وضاحا‬ ‫للخلق‬ ‫ياكوكياً‬ ‫يا عامر الزاكي فتى ماجد‬ ‫ووضاحا‬ ‫محيو دب‬ ‫فضلت‬ ‫طلت الورى فضلا فلا غر وان‬ ‫لم يثنن اللاحي إذا لاحى‬ ‫وامق‬ ‫لكم‬ ‫اني‬ ‫والته‬ ‫يحكي سنا البدر اذا لاحا‬ ‫غحدا‬ ‫تناء‬ ‫مني‬ ‫وهاكم‬ ‫غامر جنس مصحف‬ ‫علينا‬ ‫فضل‬ ‫عامر لازلت ذا‬ ‫ياسلالة‬ ‫يطرسك‬ ‫أهلا‬ ‫لكنه يلهي عن التهجاع عين السامر ايهم‬ ‫زينة‬ ‫لك‬ ‫غدا‬ ‫طرس‬ ‫غافر تورية‬ ‫شكور‬ ‫من‬ ‫الممجد‬ ‫الذكر‬ ‫وأمك‬ ‫الذنوب‬ ‫لكل‬ ‫الأله‬ ‫غفر‬ ‫الباقر‬ ‫ذكر‬ ‫لديك‬ ‫فاين‬ ‫حملا‬ ‫عن بعض علمك قصرت اجمالنا‬ ‫ان كنت من ازكى فزارة منصبا فلانت مابين البرية جابري‬ ‫هذه الأبيات والتي تليها قالها في الشيخ بشير بن عامر‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ل زكو ي‬ ‫الفزا ري‬ ‫فزاره‬ ‫كريم‬ ‫طرس‬ ‫عنه‬ ‫ناب‬ ‫صاحب الود إن ناى عن حبيب‬ ‫فزاره فبين‬ ‫فروع‬ ‫ازتىو‬ ‫فلهذا ‏‪ ١‬هدي السلام بطرسي‬ ‫سراره‬ ‫يخاف‬ ‫ان‬ ‫ما‬ ‫كبدر‬ ‫يا بشير بن عامر انت في ازكي‬ ‫وشرا ره‬ ‫د هرنا‬ ‫أخيار‬ ‫شر‬ ‫الن‬ ‫واصلا قاطعاً بكفك بعد‬ ‫شرا ره‬ ‫‏‪ ١‬لعصي‬ ‫وللشانيء‬ ‫أي‬ ‫فابق للوامق المطيع فراتا‬ ‫الأظلام‬ ‫به‬ ‫يجلى‬ ‫ضاء‬ ‫كي‬ ‫لبشير بن عامر في دجى إز‬ ‫السلا م‬ ‫السلا م‬ ‫من‬ ‫وعليه‬ ‫فجزاه الاله خيرا كثيرا‬ ‫يسار‬ ‫اليك‬ ‫يسرى‬ ‫ان‬ ‫فتى خاطر‬ ‫ابشر‬ ‫ويسار‬ ‫يمنة‬ ‫ير‬ ‫بالخ‬ ‫منك‬ ‫فتمتي‬ ‫يسار‬ ‫حماه‬ ‫إلى‬ ‫‪-‬‬ ‫تحد‬ ‫_‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ى‬ ‫حمار‬ ‫عنك‬ ‫وخف‬ ‫ماروا‬ ‫بالصفح‬ ‫تم‬ ‫بالصبر‬ ‫بيتك‬ ‫والأهل‬ ‫فليبغه من ذي الجلال الشاكر‬ ‫من شاء يوما ان بفوز يسؤله‬ ‫الغامر‬ ‫كالكاملي أخي النوال‬ ‫سفيره وشفيعه‬ ‫وليجعلن‬ ‫ومفاخر‬ ‫طال الورى بمكارم‬ ‫أو كالحكيم علي الزاكي الذي‬ ‫الباتر‬ ‫يهتز للخير اهتزاز‬ ‫فلقد بلوت كليهما فوجدته‬ ‫الزاهر‬ ‫كتهلل البدر المنير‬ ‫تهلل‬ ‫ماتستعنه‬ ‫وله متى‬ ‫العاقر‬ ‫ي العقر ذخرا للزمان‬ ‫فاته أسال أن يطيل بقاهما‬ ‫وفتى سليمان الرضي خلفان‬ ‫وان كتابك ياسليل محمد‬ ‫خلفان‬ ‫عليكما‬ ‫در‬ ‫والسؤل‬ ‫فجزيتما الحسنى ومن نيل المنى‬ ‫ارداني‬ ‫من الورى‬ ‫يا صفوتي‬ ‫لا غرو من شوقي إلى لقياكما‬ ‫أرد اني‬ ‫بوركتما‬ ‫وحماكما‬ ‫نعماكما‬ ‫ق‬ ‫جررت‬ ‫فلطالما‬ ‫الخضراء بالنجم‬ ‫إزدانت‬ ‫ما‬ ‫صبحت بالخير فتى نجم‬ ‫النجم‬ ‫من‬ ‫بانواع‬ ‫هتزت‬ ‫وماهمى الودق على الارض فا‬ ‫الشيم‬ ‫الطاهر‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أهلا وسهلا برب الجود والكرم‬ ‫ول انته سيد كل العرب والعجم‬ ‫الغافري القريشي ابن عم ربس‬ ‫ي الريح بل طيران الاجدل القرم‬ ‫الجرد تسيق جر‬ ‫الصافنات‬ ‫الراكب‬ ‫وبالعريس‬ ‫بالعيد‬ ‫هنئت‬ ‫والغريس‬ ‫المنبت‬ ‫طاهر‬ ‫يا‬ ‫بالقلية والعرسي‬ ‫الضيف‬ ‫الملاقي‬ ‫الجواد‬ ‫السمح‬ ‫الياذل‬ ‫ما بياعنا يالثمن اليخس‬ ‫الذي‬ ‫القرشي‬ ‫الغفافري‬ ‫بله نجوم الشؤم والنحس‬ ‫لم تقا‬ ‫الذي‬ ‫السعد‬ ‫والطالع‬ ‫والدرس‬ ‫بالطاعة‬ ‫يام‬ ‫الا‬ ‫مدة‬ ‫في‬ ‫الرحمن‬ ‫أشغلك‬ ‫باذن رب العرش كالدرس‬ ‫أعدائنا‬ ‫غرفة‬ ‫ترى‬ ‫حتى‬ ‫كفاني‬ ‫الغافري‬ ‫بقاء‬ ‫فان‬ ‫لئن كان ذاك الشيخ أصيح هالكا‬ ‫أولها ‪.‬قالها قي رجل غافري من أهل زمانه‬ ‫وهذه أبيات ذهب‬ ‫وقد وصفه بالشجاعة وثقافة الرمي بالبندق ورباطة الجأش‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬منها‬ ‫الخط‬ ‫وحسن‬ ‫الشعر‬ ‫وجودة‬ ‫مبتسم‬ ‫في زي‬ ‫لها بسلوانه‬ ‫حتى اذا شام أعراض الرماة سما‬ ‫القدم‬ ‫رعده‬ ‫تلفى‬ ‫فيه‬ ‫مجمع‬ ‫ق‬ ‫فحطها من اعالي كل رابية‬ ‫مطرز بالعلا في العرب والعجم‬ ‫حتى اكتست غافر توب الفخار به‬ ‫من الأنام كلام القلب بالكلم‬ ‫كيف شفت‬ ‫الغراء‬ ‫فانظر قصدته‬ ‫سليل مقلة أجرى شانها يدم‬ ‫وانظر الى خطه ذو لو يعاينه‬ ‫الكف من سدم‬ ‫عضو‬ ‫أجناد جوة‬ ‫والمح بسلوانه ذو لو بصرت به‬ ‫بدرا أضاء بديجور من الظلم‬ ‫كيف حكت‬ ‫الزهراء‬ ‫وشم لطلعته‬ ‫والنعم‬ ‫والأقبال‬ ‫العز‬ ‫ركائب‬ ‫ممتضاً‬ ‫للأخوان‬ ‫نيقيه‬ ‫فالله‬ ‫والشان‬ ‫العلياء‬ ‫أخا‬ ‫سلطان‬ ‫نجل‬ ‫أحمبر‬ ‫الشاني‬ ‫المبغض‬ ‫وحتف‬ ‫إحسان‬ ‫كل‬ ‫ومولى‬ ‫لخسران‬ ‫فأداني‬ ‫مالا‬ ‫عند كم‬ ‫اطنيت‬ ‫خسران‬ ‫الذرع‬ ‫وضيق‬ ‫الحزن‬ ‫من‬ ‫قعارضني‬ ‫اتمان‬ ‫الذم‬ ‫مكان‬ ‫المولى‬ ‫على‬ ‫الكذب‬ ‫وقي‬ ‫أثمان‬ ‫يعض‬ ‫بقايا‬ ‫لكم‬ ‫علي‬ ‫بقيت‬ ‫وقد‬ ‫تنتان‬ ‫تم‬ ‫وعشر‬ ‫وعشرون‬ ‫تمانون‬ ‫بنتان‬ ‫الهم‬ ‫بنات‬ ‫من‬ ‫عندي‬ ‫صار‬ ‫لهذا‬ ‫ببران‬ ‫تتحفني‬ ‫أن‬ ‫ك‬ ‫من‬ ‫أيغي‬ ‫جئتك‬ ‫وقد‬ ‫برأن‬ ‫الغم‬ ‫وبرح‬ ‫الهم‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫فيحصل‬ ‫قبيران‬ ‫نطح‬ ‫بجودك‬ ‫الفقر‬ ‫هامة‬ ‫وانطح‬ ‫نيران‬ ‫لفح‬ ‫يحاكي‬ ‫أسى‬ ‫حشاي‬ ‫من‬ ‫واطفيعء‬ ‫وغفران‬ ‫باحسان‬ ‫تجزى‬ ‫أن‬ ‫عساك‬ ‫عساك‬ ‫من رق خسر في طنا مالكا‬ ‫اريد منك العتق ياسيدي‬ ‫يغدو أخو الحسنى به مالكا‬ ‫موقف‬ ‫ق‬ ‫الفوز‬ ‫تنال‬ ‫عسى‬ ‫تعشمت‬ ‫حشست‬ ‫أنت‬ ‫إن‬ ‫الدنيا بلا خدمة‬ ‫لا تستوي‬ ‫إن انت بالعجز تغشيت‬ ‫يحوها‬ ‫لم‬ ‫الجنة‬ ‫كذلك‬ ‫قيلك‬ ‫قريب‬ ‫عن‬ ‫رجعت‬ ‫وان‬ ‫أخدم إلهاً إن عصيت أمهلك‬ ‫يشكر وان عصيت يوما قبلك‬ ‫وخل مخلوقاً متى أطعت لم‬ ‫صلبك‬ ‫نجل‬ ‫انه‬ ‫لو‬ ‫خلقا‬ ‫‏‪ ١‬ليوم‬ ‫تأمن‬ ‫لا‬ ‫أمر‬ ‫وسيعا‬ ‫نعم‬ ‫كبير‬ ‫قعدو‬ ‫او‬ ‫الولد‬ ‫قل‬ ‫هكذا‬ ‫ويغيرهم عرض من الأعراض‬ ‫جوهر‬ ‫الذقارب‬ ‫ق‬ ‫العداوة‬ ‫إن‬ ‫ققاربه‬ ‫إلا‬ ‫عقاربه‬ ‫ولا‬ ‫معارفه‬ ‫إلا‬ ‫الفتى‬ ‫دواهي‬ ‫فما‬ ‫ليس الذي ساواك في حكم الننسب‬ ‫أخوك من واساك منه بالنشب‬ ‫‪.‬‬ ‫اليقين‬ ‫أصلحه‬ ‫الود‬ ‫صدوق‬ ‫خلا‬ ‫بالظن‬ ‫تفسدن‬ ‫ألا‬ ‫الا‬ ‫كله‬ ‫كل‬ ‫الشهد‬ ‫عني‬ ‫تلعق‬ ‫‪. .‬‬ ‫لا‬ ‫شهدا‬ ‫خلك‬ ‫شمت‬ ‫ان‬ ‫له‬ ‫التخ‬ ‫لحوم‬ ‫كل‬ ‫يقل‬ ‫وان‬ ‫آرا ك‬ ‫أن‬ ‫فؤ ‏‪ ١‬دي‬ ‫ومنى‬ ‫تنوشنا‬ ‫‏‪ ١‬لزما ن‬ ‫نوب‬ ‫ال را ك‬ ‫ق‬ ‫منه‬ ‫عنينا ن‬ ‫وا ل‬ ‫يموت‬ ‫‏‪ ١‬ليعبر‬ ‫متل‬ ‫مرا‬ ‫حلا‬ ‫لما‬ ‫لكنه‬ ‫طعمه‬ ‫حلا‬ ‫قد‬ ‫زماني‬ ‫إن‬ ‫قفكاف‬ ‫الجميل‬ ‫أتى منه‬ ‫فاذا‬ ‫سامح أخاك متى يقارف زلة‬ ‫الكاقي‬ ‫العزيز‬ ‫على‬ ‫وتوكلن‬ ‫واذا قلاك بنو زمانك فاصطبر‬ ‫ما بين نون بعد صورة كاف‬ ‫واذا سالت فسل كريما أمره‬ ‫واذا قنعت فملء كفك كاف‬ ‫والبحر فاعلم حين تطمع جرعة‬ ‫منه رخيصاً ما اشتراه بالغلا‬ ‫شاور أخا العقل المجرب تاخذن‬ ‫أهل البصائر والتجارب بل علا‬ ‫في امره‬ ‫مشاور‬ ‫لم يسفلن‬ ‫لبيب على قاص من الناس أو داني‬ ‫أخي اكتم الأسرار إن كنت حازما‬ ‫أرداني‬ ‫المودة‬ ‫داني‬ ‫تقة‬ ‫على‬ ‫غطاءه‬ ‫لو كشفت‬ ‫سر‬ ‫ألا رب‬ ‫ئت أن تعش فيهم طيب العيش‬ ‫_۔‬ ‫ش‬ ‫ان‬ ‫الأيام‬ ‫بني‬ ‫سالم‬ ‫ن الأحقاد والاضغان والطيش‬ ‫ع‬ ‫وأصدف‬ ‫انته‬ ‫قضاء‬ ‫وارض‬ ‫ولا شرود ولكن تق بمن خلقك‬ ‫لا تتثق باخي ملك ولا امرأة‬ ‫خلقك‬ ‫او أن تليس‬ ‫تأكل شعبرك‬ ‫فعند طاعته ما ان يضرك أن‬ ‫باب‬ ‫في ذكر البلدان‬ ‫من شعره‬ ‫ما وجدت‬ ‫والمزارع والأفلاج‬ ‫وابتديء بما ذكر فيه مان‪ .‬ثم اردف ذلك بما قاله في نزوى‬ ‫۔ على‬ ‫الأمامة ۔ تم ماقار يها ۔ وهكذا‬ ‫الأسلام وكرسي‬ ‫‪ -‬بيضة‬ ‫من‬ ‫تسهيلا للقاريء‬ ‫‪ .‬جمعته‬ ‫المقام‬ ‫يقتضيه‬ ‫حسبما‬ ‫التوالي‬ ‫‪.‬‬ ‫متعددة‬ ‫مواضع‬ ‫أم‬ ‫لي‬ ‫غمان‬ ‫إن‬ ‫لئمان‬ ‫وتولهي‬ ‫لتشوقي‬ ‫لا تعجبوا‬ ‫نموا‬ ‫نحوها‬ ‫مقالي‬ ‫في‬ ‫تم‬ ‫إمتري‬ ‫فإن‬ ‫يرة‬ ‫عطوف‬ ‫أم‬ ‫وقوله في مدح الأمام سلطان بن سيف بن مالك ‪ -‬رحمه الله ‪:‬‬ ‫فلا حاد عن قطري عمان سجامه‬ ‫ما السحاب الجون عز ركامه‬ ‫اذا‬ ‫يروق بهاء ركنه ومقامه‬ ‫بها الدين الحنيفي قيم‬ ‫بلاد‬ ‫هزير هصور لا يباح حرامه‬ ‫حسم العدوان فيها غضنفر‬ ‫وقد‬ ‫مليك بدا إنعامه وانتقامه‬ ‫الهدى سلطان بن سيف بن مالك‬ ‫إمام‬ ‫وسوامه‬ ‫الفلا‬ ‫سيد‬ ‫يأيامه‬ ‫تالفت‬ ‫حتى‬ ‫العدل‬ ‫لسماء‬ ‫سما‬ ‫غمامه‬ ‫لايكف‬ ‫قطر‬ ‫بتعداد‬ ‫وحاز جميع المكرمات فكيف لي‬ ‫ورهامه‬ ‫وبله‬ ‫البلاد‬ ‫فروى‬ ‫عليه سلام انته ما اعتن عارض‬ ‫وقوله قي حفيده وهو الأمام سلطان بن سيف ين سلطان بن‬ ‫‪:‬‬ ‫الته‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫سيف‬ ‫وعوالي‬ ‫وبنادق‬ ‫قصل‬ ‫من‬ ‫دانت عمان لضيغم ذي لبدة‬ ‫ذئب الأباطل راع حين عوى لي‬ ‫سلطان سيف نجل سلطان الذي‬ ‫من نجل سيف نجل سلطان الرضى‬ ‫ميمونة‬ ‫بطلعة‬ ‫عمان‬ ‫سعدت‬ ‫ورث المكارم أمجداً عن امجد‬ ‫ماجد‬ ‫من‬ ‫يطلعة‬ ‫مان‬ ‫زانت‬ ‫وفاض بها بحر المواهب والندى‬ ‫نوى في حمان العدل والأمن والهدى‬ ‫فاهلوهما فازوا لدى السوم والندا‬ ‫واصبح سعر النظم والنثر عاليا‬ ‫زرت بدخان العود والعنبر الشحري‬ ‫على اهل نزوى الأكرمين تحية‬ ‫حليف الحجى نوعا حلالا من السحر‬ ‫يعده‬ ‫لفظ يروق‬ ‫تضمنها‬ ‫وعيني وبين النحر مني والسحر‬ ‫بهامتي‬ ‫نزوى‬ ‫ياأهل‬ ‫محلكم‬ ‫وأيامكم تاهت على الفطر والنحر‬ ‫والدنا‬ ‫الدين‬ ‫دار بها‬ ‫وداركم‬ ‫ريا‬ ‫المسك‬ ‫كأنه‬ ‫ثناء‬ ‫وى‬ ‫أنا طول الزمان اهدي إلى نز‬ ‫د يفيد الأجسام شبعا وريا‬ ‫كا‬ ‫لقد‬ ‫السامعين حتى‬ ‫ييهج‬ ‫مادحاً زينباً وسلمى وريا‬ ‫لا‬ ‫تقى‬ ‫ذي‬ ‫عالم‬ ‫كل‬ ‫مادحا‬ ‫هم بشارات جنة وحرير‬ ‫رحم انته اهل نزوى ولقا‬ ‫محجم عنه جابر والحريري‬ ‫كم بهم من حبر علم فصيح‬ ‫الكتير‬ ‫تم‬ ‫للصغبر‬ ‫راحما‬ ‫ولكم فيهم جوادا كريما‬ ‫‪_ ٢١٠‬‬ ‫بدور تجلت من خلال الغمائم‬ ‫لنا أخوة في دار نزوى كأنهم‬ ‫وعلم وحلم تحت تلك العمائم‬ ‫فما للبدور ما حوى القوم من تقى‬ ‫فلا وجهها طلق ولا العود ناضر‬ ‫سلام على نزوى عشية سرتم‬ ‫ولا سر لي قلب ولا قر ناظر‬ ‫ولا لذلي عيش ولا طاب خاطر‬ ‫غبن‬ ‫آن عليه من‬ ‫ما‬ ‫بنزوة‬ ‫يسكنن‬ ‫من‬ ‫غبن‬ ‫قد‬ ‫الديار‬ ‫ن‬ ‫قرن‬ ‫لزا ق‬ ‫اء‬ ‫اذ آن قيها الدين والنعم‬ ‫قرن‬ ‫والحلم‬ ‫للعلم‬ ‫مفضل‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫ولكم‬ ‫نزوى‬ ‫ديجور‬ ‫أضاء‬ ‫نزوا‬ ‫المهيمن‬ ‫فضل‬ ‫فالجهل عنها نزا من‬ ‫يروى‬ ‫قيل‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫عيانا‬ ‫شيم‬ ‫والزهد‬ ‫بل في الصلاة‬ ‫ركن لنا في الدرس‬ ‫جماعة الجامع من نزوة‬ ‫فصلاه‬ ‫بعدما‬ ‫اجتهاد‬ ‫توب‬ ‫البسا‬ ‫قد‬ ‫تراهم صفين‬ ‫لاه‬ ‫القص‬ ‫عن‬ ‫منا‬ ‫وما‬ ‫دنيا‬ ‫القص هم من خاتم الدين وال‬ ‫قلوبنا لا في بيوت الجناه‬ ‫بل حبهم قد حل بالعقر من‬ ‫الله هم من يعض من قد جناه‬ ‫د‬ ‫بحم‬ ‫وتناءي‬ ‫مدحي‬ ‫وقطف‬ ‫سناه‬ ‫في‬ ‫يل‬ ‫الذرفع‬ ‫سنائه‬ ‫هاكم تنائي قد حكى البدر قي‬ ‫أو سناه عشرقه‬ ‫الغضا‬ ‫شيح‬ ‫يسهله‬ ‫يسهل خلط الشوق منا فما‬ ‫‪_ ٢١١‬‬ ‫البلا‬ ‫دفاع‬ ‫باهليها‬ ‫يرجى‬ ‫نزوة‬ ‫من‬ ‫الاسلام‬ ‫مساجد‬ ‫بلى‬ ‫قل‬ ‫الدنا‬ ‫سكان‬ ‫أفضل‬ ‫فمن يقل يوما اليسوا هم‬ ‫بلا‬ ‫أجيه‬ ‫أخبرني‬ ‫يوجد‬ ‫ومن يقل هل متلهم في الورى‬ ‫ضب الجراز غير من قد بلى‬ ‫لكنه لايعرف الصارم الع‬ ‫دخل‬ ‫مالها‬ ‫خرج‬ ‫ذات‬ ‫والمير لكن‬ ‫دار الخبر‬ ‫نزوة‬ ‫دخل‬ ‫لها‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫وجنات‬ ‫نهر‬ ‫بها‬ ‫داراً‬ ‫أيدلنا الرحمن عن نزوة‬ ‫وجنات‬ ‫‪1‬‬ ‫بها درو ع عن بلايا البرايا‬ ‫وجنات‬ ‫مس‬ ‫فبينا‬ ‫إن نحن أترنا عليها سواها‬ ‫علي‬ ‫الغقما‬ ‫رفيع‬ ‫وهو‬ ‫خفض‬ ‫يعد‬ ‫صار‬ ‫جامعنا‬ ‫علي‬ ‫العمى‬ ‫ظلام‬ ‫جالي‬ ‫إماما‬ ‫يه‬ ‫أضحى‬ ‫غداة‬ ‫ه‪.‬‬ ‫المهيمن ظاهر‬ ‫فالحق من فضل‬ ‫مادام في نزوى سليل مبارك‬ ‫طاهر‬ ‫عفاف‬ ‫ذو‬ ‫تقي‬ ‫زاك‬ ‫متورع‬ ‫زاهد‬ ‫رضي‬ ‫وال‪,‬‬ ‫أبو العرب الزاكي بن أحمد واليا‬ ‫سعادة نزوى أن يدوم بعقرها‬ ‫الدعاء بتوفيق المهيمن واليا‬ ‫فيا صاحبي من بني غافر له‬ ‫لكن إلى اهل القلوب الصافية‬ ‫لا تنظرن إلى المبيض توبه‬ ‫في العقر تسكن أنت أم في الصافية‬ ‫وتخير الحبر التقي ولا تقل‬ ‫_‪_ ٢١٢‬‬ ‫فصغيرها يوم الفخار كبير‬ ‫يا حبذا عرصات نزوى مالفاً‬ ‫فانا بذلك في الأنام كثير‬ ‫كم لي بها وباهلها من عزة‬ ‫بعبد الإله المرتضى ابن بن مسعود‬ ‫الكندي يهتز فرحة‬ ‫أرى سمد‬ ‫المارك بعد النحس اسعد مسعود‬ ‫بوجهه‬ ‫أضحى‬ ‫لا شك‬ ‫وطالعها‬ ‫له أنمل تنهل بالفضل والجود‬ ‫شجاع جريء باسل غير انه‬ ‫خار استوت مع ذاك منه بالجودي‬ ‫ولا عيب فيه غير أن سفينة الف‬ ‫فليس لقنديل الحياة سليط‬ ‫حياتك هذي لا تكن واثقا بها‬ ‫ومن هو مفصاح اللسان سليط‬ ‫الكن‬ ‫النية‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫وان‬ ‫سلط‬ ‫البقاع‬ ‫بن‬ ‫داره‬ ‫ومن‬ ‫ولا بون فيها بين ساكن مكة‬ ‫ان يصولوا عليهم بالحديد‬ ‫أهل لجوت حرض ابن سعيد‬ ‫للحدود‬ ‫تعديا‬ ‫غصباً‬ ‫إريسر‬ ‫إن ارادوا يسقون لجوت من ذى‬ ‫الجدود‬ ‫كرام‬ ‫عصية‬ ‫أذ هم‬ ‫لاك حاشاهم يدانون هذا‬ ‫وقيح الخطايا لم يطهرك دارس‬ ‫إذا أنت لم تطهر من الفحش والخنا‬ ‫دارس‬ ‫الهداية‬ ‫لآيات‬ ‫تقي‬ ‫فما طاهر الأثواب إلا مهذب‬ ‫داربيس‬ ‫للمآثم‬ ‫محل‬ ‫سقاك‬ ‫فهم بفعال الصالحات متى شجى‬ ‫وداربس‬ ‫للواشحي‬ ‫جارا‬ ‫كنت‬ ‫ياليتني‬ ‫د اريس‬ ‫تصيح‬ ‫الطهر‬ ‫ق‬ ‫شكوكي‬ ‫ربع‬ ‫لعل‬ ‫فذكري مابين البرية دارس‬ ‫القرب منكم‬ ‫غنتق‬ ‫من‬ ‫أغترف‬ ‫متى‬ ‫_‪-_ ٢١٢٣‬‬ ‫لم يطهرن بالحرض والغنتق‬ ‫من لم يطهر م الخنا عرضه‬ ‫ولغا تقي‬ ‫يسرع‬ ‫إناء الهوى‬ ‫وما امرؤ يتلو الكتاب وفي‬ ‫اظفرت بنصيب‬ ‫ام من نصيب‬ ‫بدا‬ ‫قد‬ ‫فلو ج‬ ‫ق‬ ‫حجر‬ ‫أسليل‬ ‫وسقيت كأس الخصب بعد جدوب‬ ‫أفلوج جاد نراك منهل الحيا‬ ‫بين‬ ‫صا لح بين حبيب‬ ‫قالها قوي ‏‪١‬الشيخ‬ ‫أبيات‬ ‫جملة‬ ‫وهي من‬ ‫الممد وح‬ ‫وهذا‬ ‫يليغاً‪. .‬‬ ‫شا عرا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫النزو ي‬ ‫‏‪ ١‬لففلوجي‬ ‫صالح‬ ‫‏‪ ١‬لكتب‪ . .‬وهو منسوب‬ ‫بعض‬ ‫ق‬ ‫اأشعاره‬ ‫من‬ ‫شي‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫اطلعت‬ ‫‪.‬‬ ‫من آل بوسعيد‬ ‫سر أو من حل في ربى فرق فرقا‬ ‫لا يرى الموت بين من حل بالعقف‬ ‫وعلى منبر الزهادة فارقى‬ ‫شي‬ ‫أقرب‬ ‫منك‬ ‫الموت‬ ‫فاجعل‬ ‫حبة‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫تظلمن‬ ‫لا‬ ‫سك‬ ‫بعد‬ ‫قليل سترى‬ ‫فعن‬ ‫وتضاعفت من غرسها الثمرات‬ ‫الدركات‬ ‫الدركة‬ ‫عراص‬ ‫حلت‬ ‫فدعا الخلائق تلكم النغما ت‬ ‫وترنمت فيها المواهب واللهى‬ ‫حرم يلم الأمن وهو شتات‬ ‫فاصحت‬ ‫لليغاة‬ ‫مراصد‬ ‫كانت‬ ‫المجد وهي رفات‬ ‫أحيا جسوم‬ ‫الذي‬ ‫ابن مالك‬ ‫نجل‬ ‫حلها‬ ‫مذ‬ ‫شرفت به بين البقاع تنوف‬ ‫السلام إلى أيي العرب الذي‬ ‫أهدي‬ ‫تعلو على فضل الورى وتنوف‬ ‫كهف الضيوف ومن فضايل مجده‬ ‫‪٤١٢‬۔‪_ ‎‬‬ ‫كمه‬ ‫ومن‬ ‫تنوف‬ ‫من‬ ‫تحدر‬ ‫طام‬ ‫ازرى نوال سليل سلطان على‬ ‫يصري حبال اليسر يومأ منك مه‬ ‫ان‬ ‫شاء‬ ‫مهما‬ ‫للدهر‬ ‫قل‬ ‫فلذاك‬ ‫جهلا لحرب ذوي الهدى إبريقا‬ ‫ان ترجو أكواب الجنان فلا تبع‬ ‫إن قيد خوف للبلاد وسيقا‬ ‫وارض الشريجة معقلا تنجو به‬ ‫من فضل ذي العرش بادي‬ ‫سببهلى‬ ‫صار‬ ‫العدل‬ ‫بادي‬ ‫باب‬ ‫ولا‬ ‫منه‬ ‫ما ان خلا باب شرع‬ ‫وناد‬ ‫مكان‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫فصح‬ ‫ونادي‬ ‫جمع‬ ‫كل‬ ‫قي‬ ‫خطيبا‬ ‫بذاك‬ ‫وقم‬ ‫وعاد‬ ‫تمود‬ ‫تي‬ ‫عساك تسلم من نقم‬ ‫وعاد‬ ‫فيه‬ ‫ووال‬ ‫تفلح‬ ‫الهك‬ ‫واشكر‬ ‫عاد‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫حاف‬ ‫جاب‬ ‫بعد‬ ‫وتركين‬ ‫من أن ترى من بعد شدتها فرج‬ ‫لا تيأسن اذا الخطوب ترادفت‬ ‫من سالمين ومن فريج ومن فرج اسماء عبيد‬ ‫أو ماترى بهلى وما قد نالها‬ ‫وأتى لأرض جميع من فيها فرج()‬ ‫حتى اذا ما الخوف بس جبالها‬ ‫من كل درب لا تضل وكل فج‬ ‫واى اليها الأمن يقصد نحوها‬ ‫وغدا نضيجا من جناها كل فج‬ ‫ما قد كان منها مظلما‬ ‫فاضاء‬ ‫ما ان يرى في رجل سيرته عرج‬ ‫واقام فيها الله منها واليا‬ ‫لسماء كل فضيلة تلقى عرج‬ ‫انه‬ ‫إلا‬ ‫قط‬ ‫فيه‬ ‫عيب‬ ‫لا‬ ‫فى لنا نحو شكر ذاك جماح ()‬ ‫قد ملكنا بهلى النعيم فهل يل‬ ‫‏(‪ )١‬استغرب مثل هذا ايام اليعاربة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬لعله يقصد بكلمة ‪ :‬بهلى النعيم رخاء العيش وغضارته كقول بعضهم وقد سئل عن‬ ‫عمر بن ابي ربيعة المخزومي ‪ .‬كيف هو ؟ فقال ‪ :‬تركته في بلهنية من العيش‪ .‬اي في‬ ‫‪.‬‬ ‫ونعمة‬ ‫رخاء‬ ‫_‪_ ٢١٥‬‬ ‫ولا توازن يها نزوى ولا منحا‬ ‫لا تعدلن بيبرين العلى بلد‬ ‫بلعرب خير من اعطى ومن منحا‬ ‫وسيدها‬ ‫الدنيا‬ ‫سد‬ ‫مذحلها‬ ‫كوكب‬ ‫جفوني‬ ‫من‬ ‫تحدر‬ ‫إلا‬ ‫كوكب‬ ‫أو تالق‬ ‫برق‬ ‫لاح‬ ‫ما‬ ‫للأداني‬ ‫هو‬ ‫كوكب‬ ‫والأقاصي‬ ‫شوق ليبرين التي زانت بمن‪.‬‬ ‫يبريني‬ ‫الأيام‬ ‫وحادث‬ ‫الدهر ينتاشني‬ ‫قد كان صرف‬ ‫يبرين‬ ‫ارجاء‬ ‫به‬ ‫طابت‬ ‫لولا الجواد الأريحي الذي‬ ‫قدم‬ ‫معصية‬ ‫منه‬ ‫مشتى‬ ‫ما‬ ‫لعبد‬ ‫طوبى‬ ‫قدم اسم امرأة‬ ‫أو‬ ‫زينب‬ ‫ته‬ ‫غر‬ ‫أو‬ ‫خدعته‬ ‫ولا‬ ‫كلا‬ ‫قدم‬ ‫الدنيا‬ ‫بذي‬ ‫من‬ ‫لا‬ ‫العلا‬ ‫ذا‬ ‫طائع‬ ‫والشيخ‬ ‫ادم‬ ‫إلى‬ ‫عنه‬ ‫لا تهد‬ ‫من غم يوماً من كدم‬ ‫أدم جلد‬ ‫من‬ ‫تليسنه‬ ‫لا‬ ‫لباسه‬ ‫الحرير‬ ‫ومن‬ ‫كدم‬ ‫من‬ ‫لايبالي‬ ‫ض‬ ‫لعضو‬ ‫الزمان‬ ‫إن‬ ‫دم‬ ‫منك‬ ‫ضباه‬ ‫أجرت‬ ‫ان‬ ‫قتلاه‬ ‫انظرن‬ ‫لاكد‬ ‫كدم‬ ‫من‬ ‫وحاف‬ ‫فيه‬ ‫نزوة‬ ‫ناعل‬ ‫سيان‬ ‫فدن حصن‬ ‫في أعلا‬ ‫الحلواء‬ ‫ودع‬ ‫المعمور خبزاً ولبن‬ ‫كل من‬ ‫بد‬ ‫فدن‬ ‫فاتت‬ ‫فان‬ ‫نادان‬ ‫حل‬ ‫ولو‬ ‫الذكر‬ ‫خامل‬ ‫فالسعيد‬ ‫ودن وعاء الحمر‬ ‫كأس‬ ‫همه‬ ‫قصارى‬ ‫من‬ ‫ودع‬ ‫بالذكر‬ ‫الأيام‬ ‫واقطع‬ ‫الأرض عدلا ما به ظلم ودن‬ ‫للذات‬ ‫ان لو قدرت‬ ‫واعتقد‬ ‫بقيت فيك الحياة اخدم ودن‬ ‫ولرب العرش بالطاعات ما‬ ‫_‪- ٢١٦‬‬ ‫نادانا‬ ‫الى البر والتقوى الشريفين‬ ‫من‬ ‫نداء‬ ‫أحيا سمعنا‬ ‫أننا‬ ‫ولو‬ ‫نادانا‬ ‫وحل منادي الوعظ ذروة‬ ‫بئر سلوت جهلنا‬ ‫سكنا‬ ‫ولكن‬ ‫آذانا‬ ‫وان لنا لا تسمع الوعظ‬ ‫لنا اعين لا تسمع الحق واضحا‬ ‫آذانا‬ ‫شكونا ومهما باقنا البق‬ ‫ونحن اذا ما الشوك م الفحل شاكنا‬ ‫الرحل عنه الى هرييه‬ ‫شددت‬ ‫ما منزل يوماً نبا بي‬ ‫مى‬ ‫رده‬ ‫ا لته‬ ‫رد‬ ‫الدطلش‬ ‫شديد‬ ‫قمطرير‬ ‫عبوس‬ ‫دهر‬ ‫وكم‬ ‫السر الذي فيه الأمان والسعة تودية‬ ‫ان خفت في الاعلان ضنكاً قم إلى‬ ‫وسعه تورية‬ ‫اليلايا‬ ‫كشاف‬ ‫تفريج‬ ‫عنده‬ ‫ذر‪.‬‬ ‫أمر ضقت‬ ‫فلرب‬ ‫من الفقر بدا فاقصدن إلى العين‬ ‫اذا ضاع رأس المال منك ولم تجد‬ ‫برجل رجاء جاء بالظهر والعين‬ ‫فتلك التي من أم قاطن دورها‬ ‫ومنى‬ ‫بجمع‬ ‫منها‬ ‫وينزلن‬ ‫منى‬ ‫بادراك‬ ‫أن يحظى‬ ‫شاء‬ ‫من‬ ‫السوء من غير ماظلم منى‬ ‫المولى الكريم كاشف‬ ‫فليسال‬ ‫تورية بين بلدة وبين‬ ‫ء‬ ‫الطائف الطانف بالكعبة‬ ‫إلى‬ ‫فالجا‬ ‫‪.‬‬ ‫۔ ‪. .‬‬ ‫تخف‬ ‫مهما‬ ‫مكة‬ ‫في‬ ‫العاكف‬ ‫ياأيها‬ ‫وذي رياء ارانا‬ ‫بالخداع لنا طهراً ولا طهر اهلي مكة وقاب‬ ‫وقيا‬ ‫سابغا‬ ‫درعا‬ ‫حلمي‬ ‫كساك‬ ‫فقال أين وقوب الريب قلت له‬ ‫كوكبان نجمان‬ ‫البلاغة‬ ‫يخضراء‬ ‫حبيب‬ ‫وفتى‬ ‫سالم‬ ‫سلالة‬ ‫الاقطار حتى كوكبان كوكبان ‪ :‬حسن باليمن‬ ‫على‬ ‫بنظمهما قد افتخرت عمان‬ ‫_‪-_ ٢١٧‬‬ ‫د مار‬ ‫نظرت‬ ‫ان‬ ‫ذمار اذا لم يصحب العدل ريها‬ ‫فيها المفاسد ماروا‬ ‫اذا استشعروا‬ ‫وان يك اهلوها سماء فانهم‬ ‫ذمار‬ ‫يباح‬ ‫عندي‬ ‫لها‬ ‫فليس‬ ‫التقى‬ ‫في‬ ‫ملامي‬ ‫عن‬ ‫خليلي كفا‬ ‫ذمار‬ ‫بالفاطمي‬ ‫منعت‬ ‫كما‬ ‫اهلها‬ ‫تمنع‬ ‫التقوى‬ ‫أرى‬ ‫فاني‬ ‫العزازة راجح‬ ‫والى تعز أخو‬ ‫قد نالها‬ ‫لثروة‬ ‫لا تنظرن‬ ‫تنسكا‬ ‫راجح‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫ميزانه‬ ‫زا هد ا‬ ‫لكنك أغبط‬ ‫سرت‬ ‫ولا‬ ‫صنعا‬ ‫من‬ ‫تات‬ ‫لم‬ ‫سرت‬ ‫للنقى‬ ‫ثياب‬ ‫البس‬ ‫شرت‬ ‫لنا‬ ‫سرت‬ ‫متى‬ ‫ذو‬ ‫لا‬ ‫اتكل‬ ‫وعليه‬ ‫فاعيد‬ ‫والتهم‬ ‫سرت‬ ‫نفسه‬ ‫صون‬ ‫صيان‬ ‫الع‬ ‫عن‬ ‫الله ونحا‬ ‫اتقى‬ ‫من‬ ‫سرت‬ ‫نقشه‬ ‫جادت‬ ‫غال‬ ‫مطرف‬ ‫لا‬ ‫المحض‬ ‫الفخار‬ ‫ذاك‬ ‫الحلال‬ ‫السحر‬ ‫أهله‬ ‫من‬ ‫يشتري‬ ‫من‬ ‫هاهنا‬ ‫هل‬ ‫الخلال‬ ‫الشحر‬ ‫ف‬ ‫أرخص‬ ‫كما‬ ‫أضحى‬ ‫مرخصاً‬ ‫أم‬ ‫رأسي‬ ‫شيب‬ ‫تبدى‬ ‫ان‬ ‫ولما‬ ‫فارقبن‬ ‫بميا‬ ‫أو‬ ‫عمان‬ ‫في‬ ‫كوني‬ ‫عند‬ ‫وكوني‬ ‫الهند‬ ‫فها‬ ‫جاءت‬ ‫نفيسة‬ ‫أو هند‬ ‫زينب‬ ‫بيه‬ ‫زينت‬ ‫والجد‬ ‫الهزل‬ ‫ليستببن‬ ‫الجد‬ ‫أسعد ه‬ ‫وقد‬ ‫الجد‬ ‫_‪_ ٢١٨‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫غافر‪‎‬‬ ‫ره‪‎‬حز‪٠ ‎‬‬ ‫مد ح‬ ‫وق‬ ‫أاه‪‎.‬دحات‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كف مر‬ ‫ل ‪-‬‬ ‫عضوا‬ ‫(جوة)‬ ‫حناد‬ ‫د‬ ‫والمح دبسلوانه ذو لو دبصرت‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪,‬سل م‬ ‫يبه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏[‬ ‫من‬ ‫ين‬ ‫‪.‬‬ ‫تحظى بالموا هب‬ ‫أفضل من منح‬ ‫‪:‬عر‬ ‫)ال‬ ‫ف _ضل | را‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يممتهم‬ ‫ف‪:‬هم "‬ ‫منح‬ ‫ِ‬ ‫ور‬ ‫ِ‬ ‫جاور‬ ‫‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫‏‪ ١‬لنى‬ ‫ندل‬ ‫تلقى بها‬ ‫دبلدة‬ ‫تحتاجوراور‬ ‫شئت‬ ‫فالنكم شن‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ان‬ ‫يوما‬ ‫من مذ مدح‬ ‫لا تعد‬ ‫موا ه‬ ‫من‬ ‫‪7‬‬ ‫حما‬ ‫حين جاورنا‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫جحود‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬ان‬ ‫سليم‬ ‫ا لضلال‬ ‫من داء‬ ‫صصحا‬ ‫الهدى _‬ ‫منح‬ ‫الدين والدنيا على‬ ‫هما‬ ‫ش‬ ‫وأحمد‬ ‫‏‪١‬‬ ‫وان‬ ‫غداة‬ ‫تبد‬ ‫ضح‬ ‫بارفع _ ببندي‬ ‫‪:‬‬ ‫قييلهما مضو‬ ‫ولا تنس‬ ‫‪1‬‬ ‫تولاها‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تييان‬ ‫)‬ ‫وما ماحد‬ ‫سلىما‬ ‫‪7‬مد‬ ‫أأح‬ ‫فيه‪2‬ا‬ ‫مادام‬ ‫لنا‬ ‫الزاهد‬ ‫لكريم‬ ‫ي‬ ‫وذا ذمر وذلك ماجد‬ ‫ماجد‬ ‫راصد‬ ‫للمنافع‬ ‫‪7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ً‬‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫ذا ‏‪ ١‬حل"‬ ‫"‪ 7٣‬البل‪7‬اد‬ ‫لهذ‬ ‫‪7‬‏"‬ ‫ومعاهد‬ ‫‪:‬‬ ‫لشريف معادن‬ ‫منكم و‬ ‫جا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬اخن‬ ‫‪..,‬‬ ‫شي‬ ‫‪-‬‬ ‫[‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ابنا ‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫|‬ ‫ب‬ ‫‪ /‬بحار‪ :‬ا‬ ‫‪,‬‬ ‫ز‬ ‫ود‬ ‫هل‬ ‫كا‬ ‫عنانا‬ ‫مجاسن‬ ‫جم‬ ‫‪:7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫واا‬ ‫‪ .‬ا‪:‬ر لجو مي‬ ‫علاكم صاعد‬ ‫م‬ ‫مت‬ ‫وت‬ ‫ل‬ ‫‪ 7‬يرة‬ ‫ياذو ي‬ ‫نام زايد‬ ‫هو مبعد‬ ‫ن‬ ‫"‬ ‫لنا و‬ ‫ويدد‬ ‫بقفديكم‬ ‫‪ .-‬ن‬ ‫فالته‬ ‫‪. ٢٩‬‬ ‫وهمى بعرصة ربعة المحلو ل‬ ‫روى ربا المعمور منهل الحيا‬ ‫فكأنما هو ساحة المحيو ل موضع بمنح‬ ‫حتى يرى مأوى لكل مؤمل‬ ‫من حبوب ‪,‬م معروف‬ ‫اكل تمر وحبوب‬ ‫جعت ودعم‬ ‫كل من الميتة ان‬ ‫ذو الحرص يسعى حافيا جافيا كالتور في الحرث وفي الخب‬ ‫والخب‬ ‫الموج‬ ‫على‬ ‫اع‬ ‫الأطم‬ ‫يحر عميق من‬ ‫يسيح ق‬ ‫الخب‬ ‫الخادع‬ ‫رنو‬ ‫منه‬ ‫معجباً‬ ‫نحوه‬ ‫يرنو‬ ‫والدهر‬ ‫في الحب‬ ‫السوس‬ ‫له كفعال‬ ‫في‬ ‫الدهر‬ ‫فعل‬ ‫قليل‬ ‫فعن‬ ‫ين بنزوى او من الحبى‬ ‫بسات‬ ‫فما حماه ماحوى من‬ ‫المشغول بالجمع عن الحب‬ ‫جسمه‬ ‫بل جالت الديدان في‬ ‫ان كنت عين الحاذق الطب‬ ‫بلغة‬ ‫فابتغق من هذه الدنا‬ ‫م ماله في الدهر من طب‬ ‫عقا‬ ‫او لا فابشر يبلاء‬ ‫جبيل تصغير جبد‬ ‫التقوى‬ ‫من‬ ‫ير بطه‬ ‫ليس‬ ‫طظلوم‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫جبيل‬ ‫في‬ ‫جهضم‬ ‫كفعال‬ ‫أيامه‬ ‫يه‬ ‫قعلت‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫الحبيل‬ ‫يوم‬ ‫ق‬ ‫نبهان‬ ‫فتى‬ ‫سطى‬ ‫عليه‬ ‫وسطت‬ ‫‏(‪ )١‬يعني به ‪ :‬حبل الحديد ‪ .‬وهي بلدة صغيرة ‪ .‬قريب من قلعة العوامر وفتى نبهان‬ ‫اخيه‬ ‫النبهاني كانت له بها وقعة بينه ويين‬ ‫هو السلطان سليمان بن سليمان‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫من قصيدة‬ ‫وفي ذلك يقول‬ ‫حسام‪.‬‬ ‫متلاطم‬ ‫يحرته‬ ‫خميساً‬ ‫بجر‬ ‫لحسامه‬ ‫مصلتا‬ ‫أتانا حسام‬ ‫قائم‬ ‫في البرية‬ ‫حكم‬ ‫وته‬ ‫يؤمل ان يحو ي عمانا بجمعه‬ ‫تريق الظبا ما لاتريق الغمائم‬ ‫بيوم علي حبل الحديد غدت به‬ ‫الجود‬ ‫أخي‬ ‫مداد‬ ‫اين‬ ‫بواليها‬ ‫إزكي‬ ‫زانت‬ ‫الجودي‬ ‫على‬ ‫منه‬ ‫استوت‬ ‫هبنا‬ ‫مذ‬ ‫مجد‬ ‫سفينة‬ ‫جودي‬ ‫ودياره‬ ‫عه‬ ‫ربو‬ ‫الفخار‬ ‫مجرما‬ ‫السنا‬ ‫لاح‬ ‫ما‬ ‫أنظر‬ ‫أن أنظر غولاً ولا‬ ‫أحب‬ ‫بلدان‬ ‫ولا محرما‬ ‫سيما‬ ‫العرش‬ ‫ه‬ ‫إذ لا أرى لي حاميا عن إل‬ ‫على من بسوق المنية سيما‬ ‫عزاء جميلا لكم اهل سيما‬ ‫وسيما‬ ‫يوما‬ ‫المرء‬ ‫كلف‬ ‫يه‬ ‫فان الرضا بالقضا خير ما‬ ‫سنما علامة‬ ‫‏‪ ١‬لرضا وا لتصر‬ ‫سجود‬ ‫واوجهكم لاح فيهن من‬ ‫وعاش سعيدا قسيما وسيما جميا‬ ‫وبارك ذو العرش فيمن بقى‬ ‫ابراهيما‬ ‫نحو‬ ‫يكفي‬ ‫فاته‬ ‫ان نحو ابراهيم قاد إلى الردى‬ ‫لكن اذا ماشئتما نحواً فمه‬ ‫ء‬ ‫ما لاح برق نحو «إبرا» هيما‬ ‫هل عندكم عن اهل ودي من نيا‬ ‫ياساكني شرق المحصب من نبا‬ ‫سيف التجمل والأسى مني نيا‬ ‫مذ عضني ناب الأسى ببعادهم‬ ‫هبت اقل قلبي اليهم قد صبا‬ ‫لهم حياتي جانح ما ان صبا‬ ‫كيا‬ ‫قد‬ ‫كتماني شذاه‬ ‫فجواد‬ ‫الهند نشر حديتهم‬ ‫أكياء أرض‬ ‫منه اتى نزوى الشريفة بسر سوط‬ ‫عشرة‬ ‫احدى‬ ‫المحرم يوم‬ ‫شهر‬ ‫بل فانتظره كأنما يزجيه سوط‬ ‫قا‬ ‫عام‬ ‫منه‬ ‫العشرين‬ ‫وبواحد‬ ‫اذا لهم ذو العرش في النار كبكبا‬ ‫أهل الظلم ق الحشر ظلمهم‬ ‫سيمقت‬ ‫الحضيض فكن عنه بذروة كبكبا‬ ‫قاطن‬ ‫المذمم‬ ‫الظاح‬ ‫يكن‬ ‫فان‬ ‫_ ‪- ٢٢١‬‬ ‫لقلة حزم منك قد سمد الشاني‬ ‫الحذر من كيد العداة ولا تقل‬ ‫خذ‬ ‫بما قد دهى من قبلنا سمد الشان‬ ‫ودلالة‬ ‫عبرة‬ ‫ياذا‬ ‫أمالك‬ ‫سمدا‬ ‫فروض‬ ‫من‬ ‫وتمر فرض‬ ‫بديدا‬ ‫تمر قشوش‬ ‫لا يستوي‬ ‫ومن عن الفعل الجميل سمدا‬ ‫ذو طاعة‬ ‫كذلكم لا يستوي‬ ‫الزمن‬ ‫دد‬ ‫ففالته‬ ‫المسلمين‬ ‫م‬ ‫إما‬ ‫لدوث‬ ‫أحمد ليتا من‬ ‫‪1‬‬ ‫كان‬ ‫الزمن‬ ‫كالمدنف‬ ‫طلعته‬ ‫لفقد‬ ‫صحتها‬ ‫نبعد‬ ‫من‬ ‫سمد‬ ‫فاصحت‬ ‫‏‪ ١‬لذراك مساو يكا‬ ‫واد ي‬ ‫فشمنا على‬ ‫مررنا على وادي الأراك عشية‬ ‫لاصحابه يا زيد كان مساويكا‬ ‫فمن ذا الذي قي حليها وطلابها‬ ‫فلا تمتري في أن مطلوبه الحورا‬ ‫زمانكد هذا ان رأيت مشمرا‬ ‫ومن بعد نيل الكور أن نصحب الحورا‬ ‫نعوذ بك اللهم من مارد الهوى‬ ‫سمائل‬ ‫الأنام‬ ‫ببن بلدان‬ ‫سمت‬ ‫الاله المرتجى وبجاعد‬ ‫بعبد‬ ‫خلائق يرضاها الورى وشمائل‬ ‫خلاق البرية منهما‬ ‫وهو في البطن منه تمر سمائل‬ ‫ظرف تراه اغبر ظهر‬ ‫رب‬ ‫وهو في الإختيار زين الشمائل‬ ‫منظر وجه‬ ‫ولكم من قبيح‬ ‫ايو العرب الزاكي كريم الشمائل‬ ‫الا جندا دنياك ماساد اهلها‬ ‫بيسمائل‬ ‫القرى‬ ‫مابين‬ ‫سمائل‬ ‫فلولاه ما نزوى بنزوى ولم تكن‬ ‫_ ‪- ٢٢٢‬‬ ‫و بالا‬ ‫ويلق‬ ‫يندم‬ ‫ويحزم‬ ‫يفكر‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫وبالا‬ ‫قال‬ ‫باليوم‬ ‫قلان‬ ‫يقال‬ ‫‪:‬فاحذر‬ ‫يالى‬ ‫وبالعواقب‬ ‫وصادا‬ ‫قال‬ ‫ولاك‬ ‫وغيلها‬ ‫كفنجا‬ ‫واياه‬ ‫فأنت‬ ‫إذا لم تكن بالعلم نته عاملا‬ ‫فاياك ياذا العقل من رضع غيلها‬ ‫والأذى‬ ‫بالمكاره‬ ‫حبلى‬ ‫ودنياك‬ ‫وما أن يجلب الأنسان نفعا‬ ‫‪ ...........‬لا يدفع الانسان ضرا‬ ‫لو اني بد بدا أحوى ونفعا‬ ‫بد‬ ‫الموت‬ ‫لقاء‬ ‫من‬ ‫ومالي‬ ‫بالغلا‬ ‫لو‬ ‫الليمون‬ ‫لي‬ ‫يشرى‬ ‫وامقا‬ ‫لي‬ ‫الغيثي‬ ‫يكن‬ ‫ان‬ ‫غلا‬ ‫الجفار لا ولا من‬ ‫من‬ ‫من سوق نزوى بلدة الخير لا‬ ‫لمسقط‬ ‫الصافنات‬ ‫نجلين‬ ‫لا‬ ‫من كان فيه شيمة علوية‬ ‫تصريف مولى للخسارة مسقط‬ ‫حتى يغير حالها عن هكذا‬ ‫فلينبذن الدين منه في روي‬ ‫من شاء يدخل في مداخل مسقط‬ ‫ها برب العالمين كذا روي‬ ‫أو فليدعها مستعيذاً من بلايا‬ ‫روي‬ ‫ان‬ ‫ما‬ ‫محتس‬ ‫احتساهد‬ ‫دنياكم يبحر أجاج لو بأجمعه‬ ‫كما‪ :‬انتضيت بيض الصفاح بفيلق‬ ‫المتالق‬ ‫أشاقكل ضوء البارق‬ ‫ريام فسفح المطرحين فغربق‬ ‫تبدي على اعلا سداب فذروتي‬ ‫بمشرق‬ ‫للغرام‬ ‫نجي‬ ‫وانت‬ ‫ام ارتحل الحي القطين مغريا‬ ‫_ ‪_ ٢٢٢‬‬ ‫ريام‬ ‫في‬ ‫اجمع‬ ‫الخير‬ ‫فان‬ ‫سداب‬ ‫ق‬ ‫شرا‬ ‫صادفت‬ ‫لئن‬ ‫كمن قد ما حوى رجل الجراد‬ ‫ما حمي الأنف إلا‬ ‫لعمرك‬ ‫الحرادي‬ ‫أو‬ ‫العقيق‬ ‫حل‬ ‫ولو‬ ‫مثله ان شئت جارا‬ ‫فجاور‬ ‫ويعرف في البقاع بالطريف‬ ‫يدعى‬ ‫ته بستان لسيدنا الرضي‬ ‫وشيكاً بالتليد وبالطريف‬ ‫مره‬ ‫عرف الأمام سره فسخى ليعف‬ ‫يروق منظراً حسناً طريف‬ ‫ما لا‬ ‫لم نعلمن بمثله في دهرنا‬ ‫الأصول في مناسبه طريف‬ ‫زاكي‬ ‫عمرته همة يعربي امجد‬ ‫زيد وعمرو يشهدان بل طريف‬ ‫بفخاره‬ ‫فليس له يذل الألوف يغالي‬ ‫المرء ماله‬ ‫لمثل الطريف ينفق‬ ‫وجرد وكوم مع مها وبغال‬ ‫سينعم فيه تكرمون اماجد‬ ‫إمام الهدى الماحي لكل ضلال‬ ‫ديم له سلطان سيف أخو الندى‬ ‫من العز والتقوى بخير ضلال‬ ‫فلا زال ليقاه المهيمن قائلا‬ ‫الظا هره‬ ‫للباطنة‬ ‫نعمته‬ ‫اشكر لرب العرش سبحانه‬ ‫الظاهره‬ ‫يومأ يك الباطنة‬ ‫نيت‬ ‫مهما‬ ‫الخبرات‬ ‫لك‬ ‫واقصد‬ ‫طل‬ ‫يعد‬ ‫من‬ ‫وايل‬ ‫ينخل‬ ‫أطلا ل‬ ‫جاد‬ ‫طل‬ ‫الآمن‬ ‫يجادي‬ ‫الدهر‬ ‫آيها‬ ‫ها‬ ‫‪.........‬‬ ‫وظل‬ ‫أنهار‬ ‫ذات‬ ‫جنانا‬ ‫فيها‬ ‫فلكم‬ ‫وضل‬ ‫ماغاو‬ ‫غير‬ ‫تفي‬ ‫فيها‬ ‫ولكم‬ ‫ودل‬ ‫ماغنج‬ ‫ذات‬ ‫حسانا‬ ‫فيها‬ ‫ولكم‬ ‫ذل‬ ‫حمل‬ ‫من‬ ‫أنفقوا‬ ‫رجالا‬ ‫فيها‬ ‫ولكم‬ ‫‪- ٢٢٤‬‬ ‫دلي‬ ‫نسج‬ ‫من‬ ‫وملا‬ ‫بحلي‬ ‫تتهادى‬ ‫دل‬ ‫منك‬ ‫بغرور‬ ‫منها‬ ‫تقل‬ ‫لم‬ ‫لي‬ ‫ونبل‬ ‫د‬ ‫‪4‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫رمح‬ ‫‏‪١ ١‬‬ ‫ولا‬ ‫له‬ ‫‪-‬‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫بلا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫السد‬ ‫‪١‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تصرع‬ ‫‏‪-‬‬ ‫نبلي‬ ‫الصبر‬ ‫لثياب‬ ‫نحن‬ ‫قائتلالت‬ ‫كا‬ ‫ندل‬ ‫يعد‬ ‫من‬ ‫جى‬ ‫الح‬ ‫محتار‬ ‫المر‬ ‫ونصبر‬ ‫فانا لي قلب رهين بنخل تربة بيزيد‬ ‫من يكن وامقاً لزرع ونخل‬ ‫وعوضنا القديد عن الغريض صرب‬ ‫لقد حال الجريض عن القريض‬ ‫الناهقات أو القريض رجل مغني‬ ‫صوت‬ ‫ت‬ ‫تيدل‬ ‫داود‬ ‫نغمات‬ ‫وعن‬ ‫الغريض‬ ‫في خويمات‬ ‫سكنا‬ ‫وعن عقر ابن زيدة ذي المعالي‬ ‫عن زهر وبيض‬ ‫السوء‬ ‫كفيت‬ ‫مظلمات‬ ‫ليالي‬ ‫وعوضنا‬ ‫افرخي ان شئت دنياي وبيضي‬ ‫ومهما دام لي ديني فقولي‬ ‫جما‬ ‫لطان كعنز ضالع‬ ‫الباطل النطاح أضحى بس‬ ‫جما‬ ‫كلوة لا بركا ولا‬ ‫للى‬ ‫عمانا‬ ‫عم‬ ‫وعدله‬ ‫جما‬ ‫ماؤه‬ ‫فينا‬ ‫والأمن‬ ‫عنابه‬ ‫الخوف‬ ‫ماء‬ ‫فقار‬ ‫الآجال أسماء بلدان‬ ‫ولا‬ ‫نخل‬ ‫ولا‬ ‫فنجا‬ ‫الآجال‬ ‫جاءت‬ ‫مهما‬ ‫لم تغن‬ ‫الآجال قطع بقر الوحش‬ ‫سكانها‬ ‫منازل‬ ‫كر‬ ‫لا بذ‬ ‫بذكر انته عمرك‬ ‫فاقطع‬ ‫لفي‬ ‫وعدا‬ ‫طاعة‬ ‫في‬ ‫اعد‬ ‫مهما‬ ‫الذي‬ ‫أنا‬ ‫‪1‬‬ ‫أق‬ ‫ق‬ ‫وحللت‬ ‫داري‬ ‫تركت‬ ‫ذا‬ ‫لاجل‬ ‫_ ‪_ ٢٢٥‬‬ ‫وبل‬ ‫اسافلها‬ ‫من‬ ‫غليلي‬ ‫فبل‬ ‫أتت الى الرستاق ظمآن صاديا‬ ‫فسائل خبيرا عالما واختبر وابلو‬ ‫فان كنت في شك بذاك ومرية‬ ‫العليا‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫مسهرة‬ ‫يا مخلى الجفن غداة الوغى‬ ‫والعليا‬ ‫الرستاق‬ ‫مهند‬ ‫فاستبق‬ ‫اسيافكد‬ ‫خيار‬ ‫الشرى‬ ‫واسود‬ ‫عدل‬ ‫إمام‬ ‫قالها‬ ‫الرستاق‬ ‫أخرجت‬ ‫فانزاح عنه مذ اتونا الثرا‬ ‫وكان جلد الدهر فيه شرى‬ ‫شعلة في الجو الفسيح السامي‬ ‫الحمام‬ ‫كسفه‬ ‫فوق‬ ‫ظهرت‬ ‫ليا فشرقا فمغربا يابن سامي‬ ‫سهي‬ ‫ذاك‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫بانت‬ ‫تم‬ ‫فاسمع أسير السامي‬ ‫والف‬ ‫ت‬ ‫تم‬ ‫مائة‬ ‫يعدها‬ ‫من‬ ‫تسع‬ ‫عام‬ ‫ن بن سيف الليث الهصور الحامي‬ ‫زمان الأمام سيف بن سلطا‬ ‫عن فعل مايوجب الجحيم الحامي‬ ‫للورى‬ ‫زاجراً‬ ‫ذاك‬ ‫فكفى‬ ‫الهامات والقصر أصل العنق‬ ‫على‬ ‫فطاها‬ ‫الدنيا‬ ‫يا حصن قصرى اقرت بالقصور لك‬ ‫المجدوث‬ ‫نحبى رميم سرورنا‬ ‫المحدوث‬ ‫عن‬ ‫حدثنا‬ ‫صاح‬ ‫يا‬ ‫محروث‬ ‫خصور افضل مزرع‬ ‫وانظر جحافل نشرنا بالذكر للم‬ ‫موروث‬ ‫معمور أنفس منفس‬ ‫واعمر خراب جبورنا بالنعت لل‬ ‫المحتوث‬ ‫فانصاع مثل الطائر‬ ‫انهار نهرت بها الأسى‬ ‫هاتيك‬ ‫المنكوث‬ ‫شر افتقار زماني‬ ‫بخبرها‬ ‫فلجت‬ ‫أفلاج‬ ‫هاتيكد‬ ‫‏_ ‪ ٢٢٦‬۔‬ ‫وللأبيات بقية تقدمت أول الكتاب‬ ‫والمعمور‬ ‫بعد‬ ‫والصويريج‬ ‫والمنصور‬ ‫المحدوث‬ ‫أهل‬ ‫نحن‬ ‫أعطشا‬ ‫قد‬ ‫لنخلها‬ ‫قد شاركتموه‬ ‫من‬ ‫فرأيت‬ ‫مرة‬ ‫العمارة‬ ‫جئت‬ ‫فالدهر ليل أو امها قد أاعطشا‬ ‫ري لها‬ ‫هل مخرج يوما ضحى‬ ‫مري‬ ‫القرى‬ ‫يبن‬ ‫مسكنه‬ ‫أنه‬ ‫لو‬ ‫الطاعة‬ ‫ذو‬ ‫ماضر‬ ‫سوى مر‬ ‫بالشهد لم تثمر‬ ‫طليت‬ ‫لو‬ ‫المرة‬ ‫والايكة‬ ‫ربه مرى‬ ‫من ليس يخشى‬ ‫يانفس عن‬ ‫فقل لحوبابك‬ ‫قراري‬ ‫طيب‬ ‫وبها‬ ‫داري‬ ‫بالرجلة‬ ‫أنا‬ ‫صحار‬ ‫البقاع‬ ‫دون‬ ‫وطلعته‬ ‫جزى انته خيرا والناً سعدت بيه‬ ‫فكانا‬ ‫كون‬ ‫أن‬ ‫ريك‬ ‫الته‬ ‫د‬ ‫ذرا‬ ‫شيء‬ ‫علي‬ ‫أسى‬ ‫تذهبين‬ ‫لا‬ ‫الخور من فكانا‬ ‫أجاج‬ ‫يشرب‬ ‫إلهه‬ ‫قضاء‬ ‫لايرضىى‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫_‪_ ٢٢٧٢‬‬ ‫بعض ماقاله من الشعر في النخيل والأشجار وما قي معنى ذلك ‪:‬‬ ‫فاعيد إلهك واعمر دائما مالك‬ ‫أن تقطع الأيام في سعة‬ ‫إن شئت‬ ‫أقول مالك عن ذا غافل مالك‬ ‫ولا تدعني بعد اليوم في عمري‬ ‫ذا ما عليك وهذا عنده مالك‬ ‫من قيل المقال غدا‬ ‫وانظر لنفسك‬ ‫الأمر‬ ‫المنكر‬ ‫ارتكاب‬ ‫الى‬ ‫يا ويح من مال به ماله‬ ‫والامر‬ ‫النهي‬ ‫بعهد‬ ‫وق‬ ‫ولا‬ ‫منه‬ ‫الشكر‬ ‫حق‬ ‫لم بوف‬ ‫والخمر‬ ‫والعادات‬ ‫اللهو‬ ‫ق‬ ‫رائحا‬ ‫غاديا‬ ‫قيه‬ ‫عاث‬ ‫بل‬ ‫والخمري‬ ‫الزاد‬ ‫حدائق‬ ‫الردى‬ ‫عنه‬ ‫يدفع‬ ‫أن‬ ‫أظن‬ ‫بما به في الحشر ترجو الخلاص‬ ‫ان كنت محمود الحجى فاشتغل‬ ‫بالفرض حلو المجتنى والخلاص‬ ‫لا تشتغل عن ذكر رب العلى‬ ‫هلال‬ ‫وعن‬ ‫هديت‬ ‫بدر‬ ‫عن‬ ‫بالرحمن‬ ‫استغن‬ ‫هلال‬ ‫أو‬ ‫بدر‬ ‫ضوء‬ ‫لا‬ ‫فاستضيعء‬ ‫ربك‬ ‫وبوحي‬ ‫هلالي‬ ‫أو‬ ‫يفرض‬ ‫لا‬ ‫وآيقن‬ ‫تثق‬ ‫ربك‬ ‫وبرزق‬ ‫ن انته لاجنات فرض وبلعق‬ ‫ضم‬ ‫الذي‬ ‫الرزق‬ ‫مالي‬ ‫رأس‬ ‫ساقيه‬ ‫من جارية‬ ‫أحب‬ ‫جاريه‬ ‫تعينها‬ ‫ساقية‬ ‫ساقيه‬ ‫هذى عاقر‬ ‫وكاس‬ ‫غافر حالتي‬ ‫هذي‬ ‫اذ كيس‬ ‫فارطابها تزرى بما مجت النحل‬ ‫الا أكرموا عماتكم وهي النخل‬ ‫فنعم العطاء المرتجى هي والنحل‬ ‫وشكرا لذي جود حباكم وجودها‬ ‫_ ‪_ ٢٢٨‬‬ ‫وتمر فرض من فروض سمدا‬ ‫بديدا‬ ‫لا يستوي تمر قشوش‬ ‫ومن عن الفعل الجميل سمدا‬ ‫طاعة‬ ‫ذو‬ ‫لايستو ي‬ ‫كذلكم‬ ‫قد كان تلقيح النغال بارجب‬ ‫باثنين مع عشرين يوما من رجب‬ ‫نحو المدينة طاب ذكر المنتخب‬ ‫عام هافغ منذ سار المنتخب‬ ‫صرنا‬ ‫جاهداأً‬ ‫فافسل‬ ‫طار‬ ‫ان خفت أن يعطب قيظ من الأم‬ ‫صرنا‬ ‫ترطابها‬ ‫من‬ ‫طيب‬ ‫لل‬ ‫القيظ‬ ‫عطب‬ ‫مذ‬ ‫فاننا‬ ‫قغ ترتجى آخر ذي الحجة‬ ‫ها‬ ‫عام‬ ‫في‬ ‫المزناج‬ ‫باكورة‬ ‫والحجة‬ ‫البرهان‬ ‫باوضح‬ ‫فلياتنا‬ ‫قال‬ ‫هذا‬ ‫غبر‬ ‫من‬ ‫وا لحجة‬ ‫‏‪ ١‬لعمرة‬ ‫متمم‬ ‫ذلكم‬ ‫ق‬ ‫ماقلناه‬ ‫لكن‬ ‫فوا إلى ولداننا اذ أتى البشر‬ ‫لهجرة من علياؤه دونها النسر‬ ‫مضت‬ ‫مائة‬ ‫بعدها‬ ‫وسيع‬ ‫لألف‬ ‫منه اتى نزوى الشريفة بسرسوط()‬ ‫عشره‬ ‫احدى‬ ‫يوم‬ ‫المحرم‬ ‫شهر‬ ‫ابل فانتظره كأنما يزجيه سوط‬ ‫ق‬ ‫عام‬ ‫منه‬ ‫العشرين‬ ‫وواحد‬ ‫الحلوا‬ ‫السكر‬ ‫سقينا‬ ‫قد‬ ‫القعدة من عام ويفغ‬ ‫بتاسع‬ ‫ذلك الأبلوج والحلوى‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫يا الله هيىء‬ ‫يارب‬ ‫(‪ )١‬بلد بوادي الطائيين‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٢٢‬‬ ‫_‬ ‫بالماء ياذا العلى بارك لنا ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ة‬‫ر م‪.‬‬ ‫ذ‪٠‬‬ ‫‏=‬ ‫شر‬ ‫‪:‬‬ ‫ربط ‏‪ ١‬لنعم‬ ‫وا لنس ى لمن‬ ‫لنس‬ ‫وسم‬ ‫كيد‬ ‫والريب‬ ‫فبالشك‬ ‫غشما‬ ‫من يزرع السكر في ارض كيد‬ ‫‪-‬‬ ‫لى‬ ‫الفاقة‬ ‫من‬ ‫أ ‪.‬ضحت‬ ‫الحنه‬ ‫جه‬ ‫ّ‬ ‫ناظرها‬‫‪٠4٥٠‬‬ ‫يظنها‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫وما‬ ‫الليل‬ ‫وطارق‬ ‫و ا _جده‬ ‫الأنس‬ ‫مولى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫طاعر‬ ‫مشيب‬ ‫وذو‬ ‫سنه‬ ‫منه‬ ‫¡أو‬ ‫‪:‬بعد‬ ‫زمان‬ ‫سلوى ‪:‬‬ ‫مده‬ ‫‪:‬‬ ‫اححدذرن‬ ‫أأو‬ ‫فن‬ ‫مصد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫شهوة‬ ‫ذا‬ ‫للحيحب‬ ‫الغيتى لي وامقاً‬ ‫يكن‬ ‫ن‬ ‫=‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ن‪‎‬‬ ‫ي دريشري لي ا لليمون‪ :‬لو بالغلا‬ ‫او‬ ‫من الجفار لا ولا من غلا‬ ‫يلد ة الخر لا‬ ‫نزوى‬ ‫سوى‬ ‫بمصر‬ ‫الة‪‎‬‬ ‫وفي‬ ‫جر في الزرع‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬ة‪‎‬‬ ‫المأ تم‬ ‫‪ ١‬لغر‪‎‬‬ ‫و ق‪‎‬‬ ‫رر ع‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬س‬ ‫للد‬ ‫"ر‬ ‫‪ .‬القاعد‬ ‫‪.‬‬ ‫وييننهض‬ ‫الد‪" ‎‬‬ ‫ذا‬ ‫‪ ١‬لغرفة‬ ‫يسكن‪‎‬‬ ‫وا رنيي‪‎‬‬ ‫‪ ١‬نتنى‬ ‫نانفيس‪‎‬‬ ‫عليه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ها‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وربس‬ ‫ولا‬ ‫بن‬ ‫شرى‬ ‫ي‬ ‫تتؤؤ<خر حصا‬ ‫زرو ع | فعجل لا‬ ‫بعد غ ‪:‬يم وكنت ذا‬ ‫وحا‬ ‫شممت شمتح صح ص‬ ‫‪.‬اذا ا‬ ‫ًد ‏‪١‬‬ ‫حصى‬ ‫صابك م العجز الذميدم‬ ‫انت لم تفعل وأفسدها الحيا‬ ‫ن‬ ‫‪- ٢٢٠‬‬ ‫التوفيق‬ ‫قطعة‬ ‫في‬ ‫عاجلا‬ ‫ستين ثوجا من سماد طرحنا‬ ‫والتوفيق‬ ‫الرزق‬ ‫بركات‬ ‫الرحيم‬ ‫الكريم‬ ‫الله‬ ‫نسأل‬ ‫يصاب‬ ‫فما ان بيننا صلح‬ ‫أنا والثيل الممقوت حرب‬ ‫يصاب‬ ‫وامل ان بمسحاة‬ ‫وأرجو أن اصاب بودق خير‬ ‫_ ‪- ٢٢١‬‬ ‫ماذكر قي شعره قبيلة بعينها أو شخصا منسوبا الى قبيلة ‪:‬‬ ‫بدور هدى تهدي العباد من العمى‬ ‫سلام عليكم آل بعرب انكم‬ ‫وأصلح من الأس والحدر والغما‬ ‫فبارك رب العرش في بيت مجدكم‬ ‫جليلا وجيهاً في الأنام معظما‬ ‫ولا زال كل منكم في بني الدنا‬ ‫وانكم العذب الفرات مع الظما‬ ‫حادث‬ ‫كل‬ ‫لدى‬ ‫طود‬ ‫فانكم‬ ‫وسيدنا الزاكي أبو العرب البدر‬ ‫ينو يعرب يبن الور ى أنجم زهر‬ ‫غدا آفلا بدر بدا بعده بدر‬ ‫ينو يعرب انتم بدور هدى متى‬ ‫مستعار‬ ‫لا‬ ‫مخلف‬ ‫علي‬ ‫ارث‬ ‫يعرب‬ ‫سلالة‬ ‫من‬ ‫الأئمة‬ ‫مدح‬ ‫عار‬ ‫الفخر مابين الدرية مست‬ ‫د‬ ‫فلذاك ليس علي مهما في برو‬ ‫من بعد مدح بلعرب بحر الندى‬ ‫لا تمدحن سوى الشراة عصابة‬ ‫دح الشريف لهم واعلن بالندا‬ ‫فهم هم اهل المديح فناد بالم‬ ‫طرح بلا رجوى نوال أو جدى‬ ‫وهم‬ ‫عيونهم‬ ‫راقدة‬ ‫الناس‬ ‫بين الذئاب الطلس سائمة الجدا‬ ‫لولاهم لولاهم لم ترتعي‬ ‫ندرا‬ ‫النوائب‬ ‫يه‬ ‫ددرا‬ ‫السعيدي‬ ‫أضحى‬ ‫البر اجرى‬ ‫لما به من‬ ‫أجرا‬ ‫العرش‬ ‫ذو‬ ‫جزاه‬ ‫أجرا‬ ‫الليث‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫من اليحر لكن‬ ‫اندى‬ ‫فخرا‬ ‫البرية‬ ‫في‬ ‫يه‬ ‫يكف‬ ‫مزاياه‬ ‫ادنى‬ ‫فجرا‬ ‫الدجنة‬ ‫ق‬ ‫ار‬ ‫وهو امرؤ ص‬ ‫فكيف‬ ‫_ ‪_ ٢٢٢‬‬ ‫له واخضعن لا تظهرن نخوة الجبري‬ ‫اذا أجبر الرحمن كسرك فاشكرن‬ ‫مع بلجام الزجر والقهر والجبر‬ ‫فما النفس إلا كالجموح فردها‬ ‫لا عن الجاهل الغشوم وحيدا‬ ‫يا خليلي من بني غافر مي‬ ‫وحيدا‬ ‫التراب‬ ‫تحت‬ ‫فريدا‬ ‫قبل يضحى المحفوف بالمال والآل‬ ‫عبره‬ ‫بنو‬ ‫الفخر‬ ‫أولو‬ ‫فهم‬ ‫أخوالنا‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫م‪.‬‬ ‫؟‬ ‫=‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫عبيره‬ ‫ولا‬ ‫دمع‬ ‫للمجد‬ ‫رقى‬ ‫ما‬ ‫لولاهم‬ ‫الذي‬ ‫هم‬ ‫عمنا‬ ‫بنو‬ ‫الهولي‬ ‫بني‬ ‫ان‬ ‫غمنا‬ ‫دجى‬ ‫تجلو‬ ‫رؤيتهم‬ ‫فأرض بهم يا ابن ابي عصبة‬ ‫الجدى‬ ‫وبحور‬ ‫الأنام‬ ‫بين‬ ‫العدى‬ ‫الهولي حتف‬ ‫إن بني‬ ‫إن نحر الناس صغار الجدا‬ ‫لأضيافهم‬ ‫الكوم‬ ‫الناحروا‬ ‫سدى‬ ‫إموالهم للسائدين‬ ‫سوى انهم‬ ‫ما ان بيهم عيب‬ ‫والسدا‬ ‫لحمتها‬ ‫انسابهم‬ ‫من‬ ‫طاب‬ ‫نسبوا‬ ‫ان‬ ‫وانهم‬ ‫سرور به الحزن المبرح يصرم‬ ‫صلونا بني الهو لي نحو ي بوصلكم‬ ‫جحيم باثناء الحشاشة يضرم‬ ‫لنا‬ ‫هجرانكم‬ ‫ان‬ ‫ولا تهجرونا‬ ‫عوانه‬ ‫أو‬ ‫العظيمة‬ ‫وفارضه‬ ‫ماشئت بكر الجود يوما‬ ‫اذا‬ ‫عوانه‬ ‫بني‬ ‫الرفيع‬ ‫الشرف‬ ‫ذوي‬ ‫الى بني الهولي واقصد‬ ‫فام‬ ‫هناة‬ ‫بيني‬ ‫جدود‬ ‫فحازتها‬ ‫كانت‬ ‫للقربس‬ ‫هذه‬ ‫عمان‬ ‫_ ‪_ ٢٢٢‬‬ ‫هصور ليس فيهم من هنات‬ ‫هناة فيهم كل ليث‬ ‫قان‬ ‫يرى الا كريما ذا هبات‬ ‫الفخار فليس فيهم‬ ‫ومع هذا‬ ‫معائب والنقائنص ذا هبات‬ ‫لهذا أصبحت عنهم جميع ال‬ ‫بطاش‬ ‫للسادة الكرما بني‬ ‫مني سلام لا انقطاع لحبله‬ ‫بطاش‬ ‫ليث هصور مقدم‬ ‫اذ ليس فيهم غير سمح باذل‬ ‫أيناء محرز‬ ‫يه السادات‬ ‫أخص‬ ‫المسك في كف تاجر‬ ‫سلام كنشر‬ ‫محرز‬ ‫للمكارم‬ ‫كريم‬ ‫جو اد‬ ‫مجرب‬ ‫الا شجاع‬ ‫فيهم‬ ‫فما‬ ‫توبه‬ ‫بنوا‬ ‫مرة‬ ‫لتوبة‬ ‫هدموا‬ ‫ان‬ ‫العقول‬ ‫أولاة‬ ‫إن‬ ‫تال أولاة الحجى بنو توبه‬ ‫كأم‬ ‫نكون‬ ‫ان‬ ‫انته‬ ‫فنسأل‬ ‫نوبه‬ ‫لنا‬ ‫الدهر‬ ‫شمر‬ ‫ان‬ ‫عضد‬ ‫لنا‬ ‫توبة‬ ‫دي ‪:‬دي‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫نوبه‬ ‫كارث‬ ‫من‬ ‫عرتهم‬ ‫ولا‬ ‫تيية‬ ‫حادث‬ ‫من‬ ‫غزتهم‬ ‫فلا‬ ‫مطاعن‬ ‫مطاعيم‬ ‫الأنام‬ ‫ب‏‪٧‬‬ ‫ن‬ ‫انكم‬ ‫رعياً لكم يابني سلام‬ ‫لما استووا من عماهم بالمطى عينوا‬ ‫أعانهم‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫اعداعءكم‬ ‫وان‬ ‫نكره‬ ‫فلا‬ ‫يعض‬ ‫ضكم‬ ‫بع‬ ‫عن‬ ‫ان لم يصبرن‬ ‫نكره‬ ‫ولا‬ ‫منكم‬ ‫لك‬ ‫نم‬ ‫عزرة‬ ‫قلسنا‬ ‫وقيله‬ ‫الزمان‬ ‫ملك‬ ‫تا‬ ‫لا‬ ‫قيله‬ ‫ايناء‬ ‫يعض‬ ‫أو‬ ‫لؤي‬ ‫نجل‬ ‫كنت‬ ‫لو‬ ‫‪_ ٢٢٤_.‬‬ ‫يه الفتى الذهلي والوالي‬ ‫المسلمين وقاض‬ ‫إمام‬ ‫لولا‬ ‫وولوال‬ ‫باعوال‬ ‫جهرا‬ ‫واصحايها‬ ‫الدنيا‬ ‫أعلنت‬ ‫محمد‬ ‫نجل‬ ‫عددا لته‬ ‫ا لدته‬ ‫جزى‬ ‫جميلا‬ ‫الناعبي‬ ‫يشير‬ ‫سليل‬ ‫العادلا‬ ‫الامام‬ ‫يبلغه‬ ‫عدلا‬ ‫تقى‬ ‫ان توافق ذا‬ ‫طرسك‬ ‫سعد‬ ‫من‬ ‫دو عن طريق الفي أضحى عادلا‬ ‫في طاعة اله المهيمن عاذلا‬ ‫يطع‬ ‫لما‬ ‫الذي‬ ‫الشعيلي‬ ‫ذاك‬ ‫فمد لصيده بيع الجحال‬ ‫رأى الغيثي ان الرزق طير‬ ‫الحجال‬ ‫ربات‬ ‫ورفد‬ ‫ال‬ ‫فاصبح ذا غنى عن موهبات الرج‬ ‫`‬ ‫‪_ ٢٢٥‬‬ ‫_‬ ‫محد‬ ‫ومن شعره فيما يتعلق بالتاريخ قوله مؤرخا بنيان‬ ‫القرية بوادي بني غافر ۔‬ ‫بعون رب بمكنون الحشا داري‬ ‫قد تم بنياننا في مسجد الدار‬ ‫من بعد عشر والف بعد ياجاري‬ ‫في عام سبع وسبعبن انقضت عددا‬ ‫صلى عليه الاله ماجرى جاري‬ ‫لهجرة المرتضى المبعوث من مضر‬ ‫مأوى الطريد وكهف الخائف الساري‬ ‫والقائمون به قوم منازلهم‬ ‫غبر أن لهم‬ ‫ما شانهم قط عيب‬ ‫جودا يعارض جود العارض الساري‬ ‫أرجو دفاع الأذى من كل جبار‬ ‫هم بنو غافر قومي الذين بهم‬ ‫لا عدتي دونهم حرثي وجبار‬ ‫جلل‬ ‫حادث‬ ‫عناني‬ ‫ان‬ ‫عدتي‬ ‫هم‬ ‫في الروع ضار وفي يوم القرى قاري‬ ‫قي عصر سلطان سيف ذو الفخار ومن‬ ‫واوقار‬ ‫باوساق‬ ‫تساق‬ ‫عيس‬ ‫فانه يبقيه للاسلام ما حديت‬ ‫وله ايضا يمدح الأمام سيف بن سلطان ‪ -‬قيد الأرض ۔‬ ‫‪:‬‬ ‫الرستاق‬ ‫من‬ ‫قصرى‬ ‫بناءه حصن‬ ‫ويصف‬ ‫قد تم بنيان مولى البدو والحضر‬ ‫بالفتح والنصر والاقبال والظفر‬ ‫أمثاله الأملاك والحظر‬ ‫ملك‬ ‫عن‬ ‫قصر يقصر عنه قيصر ورمي‬ ‫عنه وقصر ابين عاد عنه ذو قصر‬ ‫هرمت‬ ‫قد‬ ‫والاهرام‬ ‫بهرام‬ ‫فحصن‬ ‫نيا فطاها على الهامات والقصر‬ ‫باحصن قصرى اقرت بالقصور لك الد‬ ‫والصمعر‬ ‫الكير‬ ‫أهل‬ ‫ممالك‬ ‫له‬ ‫واسعد بسيف بن سلطان الذي خضعت‬ ‫بالفضل ذو كبر منا وذو صمغر‬ ‫يقر له‬ ‫ملك‬ ‫الله ذا‬ ‫أدامه‬ ‫_ ‪_ ٢٢٦‬‬ ‫صنعها‬ ‫ويهنئه بيستان‬ ‫‪ :‬يمدحه‬ ‫وله‬ ‫وهو قرب العليا من وادي بني خروص ‪:‬‬ ‫صنعاء‬ ‫ق‬ ‫المأجور‬ ‫يصنيعك‬ ‫ونماء‬ ‫مقيبل‬ ‫يخبر‬ ‫أبشر‬ ‫وبهاء‬ ‫مونق‬ ‫بري‬ ‫تزهو‬ ‫جنة‬ ‫ريك‬ ‫باذن‬ ‫فلتصبحن‬ ‫لها كدلاء‬ ‫تدلي بقنوان‬ ‫ارجاؤها ` بكرائم‬ ‫مشحونة‬ ‫الحلواء‬ ‫فضيلة‬ ‫اضاع‬ ‫معو‬ ‫أن عصرها‬ ‫المعاصر بيد‬ ‫متل‬ ‫الفقراء‬ ‫خصاصة‬ ‫يسد‬ ‫منها‬ ‫حمله‬ ‫ساقط‬ ‫وا لتفاح‬ ‫والخو خ‬ ‫اللدباء‬ ‫كتهدل‬ ‫متهدلا‬ ‫على جدرانها رمانها‬ ‫وترى‬ ‫صماء‬ ‫صخرة‬ ‫من‬ ‫متفجرا‬ ‫متحد رأ‬ ‫نحوها‬ ‫يجري‬ ‫والما ء‬ ‫الاء‬ ‫عهود‬ ‫صناعته‬ ‫تنكثف‬ ‫لم‬ ‫الصارو ج‬ ‫من‬ ‫فلت‬ ‫ق‬ ‫بنصب‬ ‫لم تكتمل كما ترى ‪ -‬أيها القاريء ۔ بحيث لم نعثر عليها‬ ‫‪.‬‬ ‫كاملة‬ ‫ما قاله من الشعر حاكياً عن نفسه أو مخاطياً لها ‪:‬‬ ‫ججهارأ وثبت‬ ‫نحوي‬ ‫حوادثا‬ ‫أشكو إلى محدث أصناف الورى‬ ‫رسا به حسن اليقين وثبت‬ ‫إذ‬ ‫لكنما قلبي أبو حسان‬ ‫فلت سيوف الصبر يوما ونيت‬ ‫لم تنب أسياف اصطبار لي أن‬ ‫قد نجم العشب بدمعي ونبت‬ ‫بللقائل مع نائبة‬ ‫ولست‬ ‫سيف أخي العليا حقوق وجبت‬ ‫على مثالي في التاسي بفتى‬ ‫علىل قلوب من عداه وجبت‬ ‫هزبر روع ان جرى تذكاره‬ ‫لكابدور ان تجلت وجبت‬ ‫بدر هدى في كل حبن بازغ‬ ‫_ _ ‪_ ٢٢٧‬‬ ‫وجبت‬ ‫فبزت‬ ‫الملك‬ ‫مفاتح‬ ‫ملكت‬ ‫كرام‬ ‫أملاك‬ ‫سليل‬ ‫وكبت‬ ‫عتار‬ ‫منها‬ ‫يدا‬ ‫الا‬ ‫خيل كرام إثره‬ ‫ما ان جرت‬ ‫وكيت‬ ‫ا لأله‬ ‫وأخزاه‬ ‫لا‬ ‫شانيء‬ ‫سوءا‬ ‫أضمر‬ ‫له‬ ‫ولا‬ ‫قي روض جدوى كفه إلا جنت‬ ‫آملا‬ ‫منا‬ ‫الأفكار‬ ‫تغربس‬ ‫لمه‬ ‫إلا وجنى الحلم منه ماجنت‬ ‫جناية‬ ‫لننفسنا‬ ‫جنت‬ ‫ولا‬ ‫وصبت‬ ‫لغرب‬ ‫الشمس‬ ‫ومالت‬ ‫صا‬ ‫ماهيت‬ ‫ننقيه‬ ‫قد‬ ‫فالته‬ ‫وصبت‬ ‫عليه‬ ‫حسنى‬ ‫تحية‬ ‫ومنه ماصاب الربى صوب الحيا‬ ‫ونجل سنان ناظر يتبسم‬ ‫تلون الوان الزمان واهله‬ ‫فليس سوى ريح القضا يتنسم‬ ‫عليما بان الامر لنه وحده‬ ‫رديآ سوى شخص نبوه سنان‬ ‫راودي‬ ‫الرداءة‬ ‫نارود‬ ‫رويدك‬ ‫وسنان‬ ‫سابغ‬ ‫درع‬ ‫الفي‬ ‫عن‬ ‫واني امرؤ لي من مخافة ذي العلى‬ ‫زند حزن‬ ‫فؤاده‬ ‫فويي‬ ‫قادح‬ ‫ما انقطاع الورى عن ابن سنان‬ ‫حزن‬ ‫خزامى لديه اورند‬ ‫ر‬ ‫شيئا‬ ‫خلاف بلعرب لم يسو‬ ‫فردا‬ ‫سنان‬ ‫سليل‬ ‫ما‬ ‫لعمرك‬ ‫شيا‬ ‫بنيران الكساد هناك‬ ‫ستشوى‬ ‫باجمعها‬ ‫الدنيا‬ ‫بل‬ ‫ادم‬ ‫ولد‬ ‫لكل‬ ‫والدا‬ ‫نفسي‬ ‫جعلت‬ ‫دمي‬ ‫السوء‬ ‫عاملي‬ ‫ع‬ ‫صني‬ ‫لكن قلبي من‬ ‫رماني‬ ‫‏‪ ١‬لحاد تات‬ ‫يسهم‬ ‫لد هر‬ ‫وما أنا بالميدي حديث شكاية‬ ‫لو فر فاتته صروف زماني‬ ‫ولا أنا ثاو في مهاد زمانة‬ ‫_ ‪_ ٢٢٨‬‬ ‫امرها‬ ‫السماوات‬ ‫الى رب‬ ‫وكلت‬ ‫ابدت الدنيا امورا مريبة‬ ‫مسى‬ ‫لها لون جفني كالكواعب امرها‬ ‫وبت قرير العين فيها ولم اصر‬ ‫الا لنفع من لدني مرتجى‬ ‫اني نظرت فلم اجد لي وامقاً‬ ‫وجعلت باب الخلق عني مرتجا‬ ‫ففتحت ‪ ...‬باب خلاق الورى‬ ‫صديقا سوى مالي وصالح اعمالي‬ ‫أجد‬ ‫فلم‬ ‫الأنام‬ ‫أحوال‬ ‫تأملت‬ ‫عدلت لراي في الحقيقة اعمى لي‬ ‫فان ترني ضيعت دين فعدني‬ ‫أطلب منهلك‬ ‫هون عليك فلست‬ ‫يا أيها المبدي العبوس لرؤيتي‬ ‫ولئن هلكت فلست أول من هلك‬ ‫بل بغيتي ما عشت غابات العلى‬ ‫م خياط لأدخلوا فيه جذعا‬ ‫لو رأى الناس غفلة لى قى س‬ ‫قا وجدعاً لأنف أعدائي جدعا‬ ‫يا إله الورى سدادا وتوفي‬ ‫لقال‬ ‫خضعت‬ ‫قما‬ ‫زماني‬ ‫شىواني‬ ‫قد‬ ‫كم‬ ‫كمالي‬ ‫لق شيئاً‬ ‫لم‬ ‫أموري‬ ‫نقص‬ ‫وعند‬ ‫العباس‬ ‫بني‬ ‫فالخلفا‬ ‫مروان‬ ‫أهديت مدحاً لو مدحت به بني‬ ‫العباسي‬ ‫الكالح‬ ‫دهري‬ ‫في وجه‬ ‫ضاحكا‬ ‫لغدوت من ضافي نداهم‬ ‫الناس‬ ‫احب‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫نظنه‬ ‫فاتاني الشتم القبيح‬ ‫عبن الناسي‬ ‫الاحسان‬ ‫ن غدا عن‬ ‫أم الزما‬ ‫أكذا يجازى المحسنين‬ ‫الراسي‬ ‫الأشم‬ ‫مثل‬ ‫او زارها‬ ‫سيبانية‬ ‫فعل‬ ‫أفما كفاهم‬ ‫الراس‬ ‫فويق‬ ‫وأنا حملتكم‬ ‫هامتي‬ ‫يا ساكني نخل وطيتم‬ ‫_ ‪_ ٢٢٩‬‬ ‫وسلفينكم بالكأس يعد الكأس‬ ‫ودادكم‬ ‫زلال‬ ‫أظماتمدومنوىسي منمر‬ ‫وانا لكم لا شك اكسى كاسي‬ ‫وسلبتموا مني ثياب صفائكم‬ ‫جب‬ ‫قى فقلت نعم باعمق‬ ‫قال لي قائل اهل بعد من يد‬ ‫خبث‬ ‫بأعظم‬ ‫خادعاً‬ ‫فىدا‬ ‫"‬ ‫رب‬ ‫ظننته‬ ‫من‬ ‫فلكم‬ ‫قيمه‬ ‫بايخس‬ ‫نعم‬ ‫فقلت‬ ‫ري‬ ‫قال لي قائل أهل بعد من ية‬ ‫أنفس الصحيح سقدمه‬ ‫منه تغدو‬ ‫‪ ,‬بي‬ ‫زمان‬ ‫ق‬ ‫نحن‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫عائد‬ ‫للولاية‬ ‫سنان‬ ‫سليل‬ ‫وكم قائل لو كنت أعلم انما‬ ‫رجوعا لنخل وهو للعقر سائد‬ ‫ما كنت ابغي من سلالة ماجد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫خ‬ ‫الشدائد‬ ‫عليه‬ ‫ننانيها‬ ‫وعضت‬ ‫حادث‬ ‫قوس‬ ‫الدهر عن‬ ‫رماه‬ ‫فتنزلت‬ ‫أتي ابن سنان لائذاً‬ ‫ء ‪2 .,‬‬ ‫موائد‬ ‫الامام‬ ‫عند‬ ‫به‬ ‫عليه‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪- 2‬‬ ‫وغادر جاري دمعه وهو جامد‬ ‫قلبه‬ ‫ويرد‬ ‫بضبعيه‬ ‫"‬ ‫العقائر‬ ‫الأنام‬ ‫مابين‬ ‫تفرق‬ ‫وانما‬ ‫ن بين الفعلتين‬ ‫قائد‬ ‫الدهر‬ ‫مدى‬ ‫طبع‬ ‫وكل له‬ ‫ناذناضح‬ ‫وكل إناء بالذىي ف فييهه‬ ‫صاعد‬ ‫المذمم‬ ‫بالغدر‬ ‫فدهرك‬ ‫جانبا‬ ‫سليل سنان غادر الحقد‬ ‫المكائد‬ ‫اليك‬ ‫منه‬ ‫عظمت‬ ‫وان‬ ‫ولا تنو الا الخبر في كل صاحب‬ ‫وشاهد‬ ‫راء‬ ‫الته‬ ‫ان‬ ‫الته‬ ‫به‬ ‫ومن يعص فيك الله كن انت طائعا‬ ‫الولائد‬ ‫عليك‬ ‫تسعى‬ ‫بأكؤسه‬ ‫لعلك ان تسقى الرحيق مختما‬ ‫ولا خيرها عمن بها حل تنافد‬ ‫نعيمها‬ ‫لا يزول‬ ‫عدن‬ ‫بجنات‬ ‫دين‬ ‫فاني قد وهى‬ ‫العلاء‬ ‫الى‬ ‫ترفعني‬ ‫اخلاص‬ ‫لي بتوبة‬ ‫من‬ ‫مد‪.‬‬ ‫عاطيني‬ ‫الرشد‬ ‫فتحفة‬ ‫لي ف النه مسعدة‬ ‫ا ان‪ -‬ك >“نت‬ ‫نياناقنفس‬ ‫‏‪ ٢٤٠‬۔‬ ‫ومن يرتجى طول الحياة فانني‬ ‫أمس‬ ‫من‬ ‫احسن‬ ‫ماعمرت‬ ‫بيومي‬ ‫بفضله‬ ‫اكون‬ ‫ان‬ ‫ربي‬ ‫فأسأل‬ ‫كلام‬ ‫الحادتثات‬ ‫صروف‬ ‫الفي‬ ‫فصبرت‬ ‫القويم‬ ‫كالالف‬ ‫قد كنت‬ ‫اطيق رجع كلام‬ ‫لأاعود لست‬ ‫ولئن بقيت وليس خلق باقيا‬ ‫دو‬ ‫ذنوب‬ ‫ألف‬ ‫بماء‬ ‫لم تطهر‬ ‫كم وكم لي من زلة وذنوب‬ ‫نصيب‬ ‫ذنوب‬ ‫من‬ ‫وخالقي‬ ‫إلهي‬ ‫ويح نفسي ان لم يكن لي من عف ا و‬ ‫أودعا‬ ‫الندامة‬ ‫في قلبي‬ ‫فالحوب‬ ‫أدمعا‬ ‫من دموعي‬ ‫اكفكف‬ ‫دعني‬ ‫نادى إلى نادي الغواية ودعا‬ ‫كم قد اجبت الجهل جهلا كلما‬ ‫حوراء كاعبة نمى ولهي بها‬ ‫تانته ما اجرى دموع مدامعي‬ ‫ولهيبها‬ ‫وحذار نار جهنم‬ ‫لكن لخوف ردى كريه طعمه‬ ‫ذوراقي‬ ‫ضمنت‬ ‫ماقد‬ ‫وقرأت‬ ‫قل لي اذا نشرت صحائفنا غدا‬ ‫أوراقي‬ ‫مبريعء‬ ‫طبيب‬ ‫أم هل‬ ‫هل لي سوى تقوى المهيمن شافع‬ ‫بينهم‬ ‫من‬ ‫الأحزان‬ ‫فهاجت‬ ‫ما هاج وجدي ذكر حي ناوا‬ ‫بينهم‬ ‫من‬ ‫الاحزاب‬ ‫فاختلف‬ ‫لكن لرسل قد اتوا بالهدى‬ ‫فراق غرنيق ولا بين هم()‬ ‫لمثل هذا فابب لا تبكي من‬ ‫ذكر خرعوبة‬ ‫ما هاج وجدي‬ ‫‏(‪ )١‬الشاب الناعم ‪ -‬الشيخ الفاني‪.‬‬ ‫‪_ ٢٤١‬‬ ‫توقعته‬ ‫محذور‬ ‫خوف‬ ‫بل‬ ‫ان جلود الصبر لو نالها‬ ‫فكيف اذا عم المشيب ذوائبي‬ ‫عصيت الهوى عصر الشبيبة والصبا‬ ‫اوفئب‬ ‫نثلي‬ ‫و صر‬ ‫فها‬ ‫انت ع‬ ‫للى م‬ ‫وماريست صرف الد هر طفلا ويافعاً‬ ‫فكن يازماني في الامور كما ترى‬ ‫للة‬ ‫اي ك‬ ‫حبر ف‬ ‫حسوت حميا الص‬ ‫م‪6‬؛‬ ‫ننا‬ ‫متى‬ ‫حتى‬ ‫ي‬ ‫آسر‬ ‫الشد اد‬ ‫ق‪:‬صه‬ ‫ج‬ ‫فك‬ ‫العلى‬ ‫ذا‬ ‫يا‬ ‫وأسري‬ ‫خلقي‬ ‫ترتضيه‬ ‫كل‬ ‫ق‬ ‫وشد‬ ‫ك‬ ‫نتان‬ ‫ظهر‬ ‫العصيان‬ ‫من‬ ‫ركبت‬ ‫العرف والير بعدما‬ ‫طرف‬ ‫سأركب‬ ‫وغاض اتي الفي حين أتاني‬ ‫فشيب عذارى شب نار هدايتي‬ ‫أرد اني‬ ‫الدرية‬ ‫مابين‬ ‫يدنس‬ ‫سافطم مني النفس عن كل ديدن‬ ‫اردا ني‬ ‫ا لقنامة‬ ‫اشهاد‬ ‫بعرصة‬ ‫حملته‬ ‫ماقد‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وأمنعها‬ ‫كاسا‬ ‫للدهر‬ ‫أحس‬ ‫لمه‬ ‫مراد ‏‪١‬‬ ‫أنال‬ ‫ولن‬ ‫من كل ناحية في الدهر بي داروا‬ ‫على الكريم الرحيم رزق شرذمة‬ ‫بيدار‬ ‫بعد‬ ‫وهذا‬ ‫لي‬ ‫خويدم‬ ‫هذا احير وذا جار وذلكم‬ ‫‪_ ٢٤٦٢‬‬ ‫_‬ ‫زاجر‬ ‫الماتم‬ ‫عن‬ ‫الهواجر‬ ‫بحر‬ ‫كفى‬ ‫زاجر‬ ‫جهلي‬ ‫ييدار‬ ‫عقلي‬ ‫لآتوار‬ ‫لكن‬ ‫ونار الجوى مابين جنبي تسعر‬ ‫ويبشر له أبديت والقلب مكمد‬ ‫لدى ولا خافي السرائر مظهر‬ ‫أنا المرء لا نوب التجمل مخلق‬ ‫بها اتقي سهم الاسى حين يبدر‬ ‫لبست سرابيل التصبر جنة‬ ‫واذعن منهن الشموس النفر‬ ‫ورضت عوادي النفس حتى تذللت‬ ‫ولا انا مهما سرني الدهر أبطر‬ ‫فما انا ان ساء الزمان بجازع‬ ‫بحادثة توهى الجليد وتكسر‬ ‫عزيز لدى مثلي تغير حالة‬ ‫في مصبية‬ ‫أو شامت‬ ‫نعمة‬ ‫على‬ ‫حاسد‬ ‫غبر‬ ‫أرى‬ ‫لا‬ ‫مالي‬ ‫خليلي‬ ‫بان قسي الخلق غير مصيبة‬ ‫عالما‬ ‫المهيمن‬ ‫باته‬ ‫تعززت‬ ‫فإني عن طريق النهر واني‬ ‫أبانوا الحق يوم النهر وان‬ ‫بقوى على استهلاك مال الناس‬ ‫هيهات يدنو من جنا بي من يه‬ ‫لفعال هذا لم اكن بالناسي‬ ‫فعال قوم لم اكن‬ ‫ولئن نسيت‬ ‫ومدمع عيني دائم السكب هاميا‬ ‫ارى جرح قلبي أصبح اليوم داميا‬ ‫من العيس علكوم تجوب الفيافيا‬ ‫وما بي جوى من أجور روحت به‬ ‫تكدر عيشي بعدما كان صافيا‬ ‫ولكن ذنوب موبقات بحملها‬ ‫نايه‬ ‫اذا الزمان افتر عن‬ ‫ملجا‬ ‫أعددته‬ ‫تقة‬ ‫كم‬ ‫نابه‬ ‫لولا مقال جاء عن‬ ‫اقتنى‬ ‫ما‬ ‫يتلف‬ ‫أن‬ ‫حاول‬ ‫_‪_ ٢٤٢٢٣‬‬ ‫واصحابه‬ ‫هذا‬ ‫د هرنا‬ ‫عن‬ ‫فقلت حسبي انته رب العلا‬ ‫يه‬ ‫وأصحى‬ ‫الدهر‬ ‫في‬ ‫أفاق‬ ‫نسأل ربي ان اكون امرا‬ ‫خ(«‬ ‫أعص‬ ‫لم‬ ‫مادمت‬ ‫الدنيا‬ ‫معيوده‬ ‫من‬ ‫عند‬ ‫بحري‬ ‫صار‬ ‫لو‬ ‫من شر نفس للهو ى جانحه‬ ‫أعوذ بالرحمن سبحانه‬ ‫كل أوان في الورى جائحه‬ ‫هلا ترى ان الرزايا لها‬ ‫سائحه‬ ‫زاهدة‬ ‫واصحت‬ ‫طوبى لنفس لبست مسحها‬ ‫غيها سابحه‬ ‫من‬ ‫قي لجة‬ ‫والويل كل الويل مهما غدت‬ ‫سانحه‬ ‫ولا‬ ‫كلا‬ ‫بارحة‬ ‫دعها ليوم ليس تبقى به‬ ‫رائحه‬ ‫جهلها غادية‬ ‫هناك تلقى الخسر نفس امريء‬ ‫رايحه‬ ‫ه تجارة نامية‬ ‫نعم ويلقى من اطاع الال‬ ‫‪6‬‬ ‫أعوذ بانته من ذي المفسد العاثي‬ ‫براءته‬ ‫حلت‬ ‫حسد‬ ‫اخي‬ ‫ومن‬ ‫له‬ ‫وحمداً‬ ‫ا ته‬ ‫عافاني‬ ‫وصار قصوى منيتي عندها‬ ‫دونه‬ ‫الذي‬ ‫الفضل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫اعصى بعده خالقي‬ ‫ولست‬ ‫۔‪_ ٢٤٤ ‎‬‬ ‫إلا وقد قاربنا الموسم‬ ‫ينا معلنا‬ ‫الحادي‬ ‫ما ان حدا‬ ‫قليلة علم بامتحان الولايات‬ ‫تلوم على ترك الولاية طفلة‬ ‫فتى حلس بيت ليس يؤتى ولاياتي‬ ‫ولم تدر أن المستريح من الورى‬ ‫راحاتي‬ ‫وذروة‬ ‫مسراتي‬ ‫أساس‬ ‫فانه‬ ‫والخمول‬ ‫دعيني‬ ‫فقلت‬ ‫تقر بها عيني وتملا راحاتي‬ ‫برمكية‬ ‫ثروة‬ ‫ذو‬ ‫انني‬ ‫علىم‬ ‫البلوى سليمه‬ ‫اخا نفس من‬ ‫ركنت الى الخمول فصرت عيدأ‬ ‫الدنيا سليمه‬ ‫بلسع اساود‬ ‫مسلم الحويا وكانت‬ ‫وعشت‬ ‫للخمول‬ ‫مؤثرة‬ ‫جنحت‬ ‫حتى‬ ‫معزل‬ ‫في‬ ‫الراحة‬ ‫عن‬ ‫كنت‬ ‫حمول‬ ‫اليلايا‬ ‫لأعباء‬ ‫كنت‬ ‫وقد‬ ‫مريح‬ ‫خف‬ ‫ذا‬ ‫فصرت‬ ‫وصول‬ ‫مقال‬ ‫لشمطاء‬ ‫يوما‬ ‫نسال رب العرش ان لا ارى‬ ‫كان له يوما اليها وصول‬ ‫امريء‬ ‫عند‬ ‫الراحة‬ ‫لا ترى‬ ‫اذ‬ ‫ساكب‬ ‫للولاية‬ ‫بدمع‬ ‫ابكي‬ ‫كذب امرؤ أضحى يقول بانني‬ ‫منها فقبح وجه هذا الكاذب‬ ‫تالقه لم اك مخرجا بل خارجا‬ ‫نيل الوجاهة في الأنام ركائبي‬ ‫طالياً‬ ‫أوجه‬ ‫ان‬ ‫وكلا‬ ‫حاشا‬ ‫ومعاطب‬ ‫ممقوتة‬ ‫بمتالف‬ ‫مقرونة‬ ‫نقمة‬ ‫الوجاهة‬ ‫ان‬ ‫واهب‬ ‫رب‬ ‫ففضل‬ ‫ولئن نجوت‬ ‫فلئن هلكت بها فذلك بالحرى‬ ‫عندي وفوق الفرقدين مراتبي‬ ‫وافر‬ ‫خبر‬ ‫وكل‬ ‫أردد‬ ‫ماذا‬ ‫ومغارب‬ ‫مشارق‬ ‫جهات‬ ‫ضمت‬ ‫جارا لسلطان بن سيف خير من‬ ‫غدا لي عن الأشغال في العمر معفيا‬ ‫جزى انته خيراً نجل سلطان أنه‬ ‫فامسى له عافاه ذو العرش مغفيا‬ ‫سهرة‬ ‫لذاك‬ ‫عبن‬ ‫خا‬ ‫وكنت‬ ‫_‪_ ٢٤٥‬‬ ‫عازل‬ ‫لها‬ ‫ان‬ ‫ما‬ ‫ولاية‬ ‫اله الورى‬ ‫عند‬ ‫سابتغفي‬ ‫غازل‬ ‫له‬ ‫البر‬ ‫ومغزل‬ ‫ثوبا له كف التقى ناسج‬ ‫ولا بازل‬ ‫قسمى‬ ‫هبع‬ ‫إن‬ ‫وقد تركت الخلق طرا فما‬ ‫الدنيا ولا نازل‬ ‫في درج‬ ‫القاصل‬ ‫الصارم‬ ‫منه‬ ‫نفل‬ ‫الذي‬ ‫الحصبن‬ ‫الدرع‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫الفاضل‬ ‫العلم‬ ‫يشير‬ ‫به‬ ‫هذا هو الراي السديد الذي‬ ‫يحكم فيه الحكم الفاصل‬ ‫والحكم موقوف الى موقف‬ ‫الخطوط‬ ‫يقصر عنه خط ذوي‬ ‫خطا‬ ‫الوهاب‬ ‫تتاني‬ ‫لقد‬ ‫جهلا وأنهلها الغفول وعلها‬ ‫لعب الهوى بعقولنا فاضلها‬ ‫المردي عساها أن تفوز وعلها‬ ‫فاربا بنفسك عن مهاوي غيها‬ ‫الآتي وخاطبها بذاك وقل لها‬ ‫واعرض عليها كل حين حينها‬ ‫تمحو بها كثر الذنوب وقلها‬ ‫ما ان تسيء يوما فعجل توبة‬ ‫_‪-_ ٢٤٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫ذكر‬ ‫ق‬ ‫شعره‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫اطلعت‬ ‫ما‬ ‫يعض‬ ‫لكان ربسول انته منهن سالما‬ ‫ولو أن من شر الضرائر ناجيا‬ ‫السرور وللاحزان والغم سالما‬ ‫فان شئتما جمع الضرائر حاربا‬ ‫النسا‬ ‫ماحبيت‬ ‫لا تتقن‬ ‫سالم‬ ‫صحيح‬ ‫عقل‬ ‫ذا‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫هن متى بعد اجتماع بن سا‬ ‫الي‬ ‫الشوق‬ ‫له‬ ‫ممن‬ ‫ولاتكن‬ ‫من غادة فاطلب شرابا من سراب‬ ‫كرامة‬ ‫تنال‬ ‫أن‬ ‫تأمل‬ ‫كنت‬ ‫ان‬ ‫سراب‬ ‫من‬ ‫أشام‬ ‫المشئوم‬ ‫للظالم‬ ‫لموقف‬ ‫وغبرهن‬ ‫النساء‬ ‫فكل‬ ‫فكذاب‬ ‫مادبلفظنه‬ ‫وأكثر‬ ‫مجال النسا يا ابن الكرام عجاب‬ ‫ولا ظفر لديك وناب‬ ‫فتضحى‬ ‫فلا تقطعن من قولهن موازرأ‬ ‫ورباب‬ ‫زينب‬ ‫لعمري‬ ‫هناك‬ ‫فليس اذا ماحل خطب بنافع‬ ‫عقل‬ ‫ذا‬ ‫كنت‬ ‫ان‬ ‫عقيلة‬ ‫إياكد أن تظهر سرا على‬ ‫قل‬ ‫وقي‬ ‫منه‬ ‫قي كثرة‬ ‫ولا تكن بالمال ذا غرة‬ ‫وخالفه‬ ‫فشاو رها‬ ‫امراة‬ ‫ترى‬ ‫يوما‬ ‫متى‬ ‫لا تخرجنها من ظلمة الجدر‬ ‫كن من خيار النسا على حذر‬ ‫آثار اكتئاب شرا من الجدري‬ ‫من قيل يبدي الأسى بوجهك‬ ‫النسا‬ ‫ذبحت‬ ‫لو جاز ل وقدرت‬ ‫الضحى‬ ‫شمس‬ ‫حكت‬ ‫ناهدة‬ ‫اذ رب‬ ‫‪_ ٢٤٢٧_.‬‬ ‫ولاده‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫تن‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫مع‬ ‫فهي‬ ‫عقلها‬ ‫شهوتها‬ ‫غلبت‬ ‫من‬ ‫ولاده‬ ‫و الموت‪‎‬‬ ‫وللاسى‬ ‫لى‬ ‫ان الليالي حبا‬ ‫درت‬ ‫هلا‬ ‫نصف‬ ‫لا ولا من‬ ‫عجوز‬ ‫ولا‬ ‫كاعى‬ ‫من‬ ‫الأنصاف‬ ‫نصف‬ ‫من‬ ‫قل‬ ‫منهن‬ ‫فيالنهي‬ ‫الأخيار‬ ‫للقادة‬ ‫ذم‬ ‫ذات‬ ‫وخلقا‬ ‫وعجوز كالشن خلقاً‬ ‫الأحبار‬ ‫الأئمة‬ ‫لهجاء‬ ‫تترى‬ ‫عافصتها عقوية الله‬ ‫الأخبار‬ ‫من‬ ‫اضحوكة‬ ‫صار‬ ‫الآثار‬ ‫على‬ ‫قصوا‬ ‫او نطقنا‬ ‫الابار‬ ‫هذه‬ ‫قعر بئر من‬ ‫خلل‬ ‫ذات‬ ‫عقولها‬ ‫لخرد‬ ‫وحلل‬ ‫حلي‬ ‫من‬ ‫تكترن‬ ‫لا‬ ‫عري ولا تفريط اسراف حلل‬ ‫لا‬ ‫الأحوال‬ ‫أوسط‬ ‫تعمد‬ ‫لكن‬ ‫أنضحن‬ ‫ولا‬ ‫امخضن‬ ‫فلا‬ ‫متى تغضب الخود قالت معا‬ ‫انضحن‬ ‫ولا‬ ‫امخضن‬ ‫بلا‬ ‫أعلنت‬ ‫ولو‬ ‫تحزنن‬ ‫فلا‬ ‫ميلا إلى ماخولته من النشب‬ ‫مذمومة‬ ‫قبيحة‬ ‫لا تاخذن‬ ‫وا لنسب‬ ‫الديانة‬ ‫طاهرة‬ ‫حسناء‬ ‫لكنك ارغب في حصان كاعب‬ ‫مت حيالها فاقعد عن النسوان‬ ‫ان كنت مهما زوجة زاغت صر‬ ‫النشوان‬ ‫الفتى‬ ‫كعربدة‬ ‫ان النسا لها عربدة مذممة‬ ‫_‪-_ ٢٤٨‬‬ ‫على عقبيها من له الخلق والامر‬ ‫فردها‬ ‫يسوء‬ ‫نمت‬ ‫ونمامة‬ ‫بدا الفحش منها عند ذلك والهجر‬ ‫اذا ساءها من بعلها البعد والهجر‬ ‫ود أيها‬ ‫الحجال‬ ‫ريات‬ ‫كعادة‬ ‫عيسا‬ ‫لمريم‬ ‫فارحل‬ ‫هند‬ ‫عنك‬ ‫تعرضن‬ ‫ان‬ ‫العوا ني‬ ‫الأسرات‬ ‫الغواني‬ ‫البيض‬ ‫طفوا‬ ‫لا‬ ‫والعوا ني‬ ‫العطايا‬ ‫م‬ ‫جودوا‬ ‫بالبكر‬ ‫ولها‬ ‫منغقخض‬ ‫منى‬ ‫والرأس‬ ‫الحشا‬ ‫لي غرني‬ ‫تقول‬ ‫بغض‬ ‫فلان‬ ‫فتى‬ ‫راسه‬ ‫شيب‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫ينقض‬ ‫الغواني‬ ‫عهد‬ ‫يه‬ ‫‏‪ ١‬لشيب‬ ‫كذلك‬ ‫ينفض‬ ‫اليدين‬ ‫منه‬ ‫النسا‬ ‫قرب‬ ‫‪:‬فل بىكتر ن‬ ‫جسمه‬ ‫يوهي‬ ‫شاء‬ ‫من‬ ‫إنسان من عرق النسا‬ ‫نبال‬ ‫أضر‬ ‫ذاك‬ ‫أن‬ ‫اذ‬ ‫غيلان‬ ‫ام‬ ‫من‬ ‫كشوكة‬ ‫لا ينظر اته الى زوجة‬ ‫غيلان‬ ‫أم‬ ‫غول‬ ‫لسعة‬ ‫يعلها‬ ‫يدي‬ ‫لمس‬ ‫لكنما‬ ‫غيلان‬ ‫الغيل‬ ‫مكان‬ ‫يجري‬ ‫دعها عسى من دمع أجفانها‬ ‫غيلان‬ ‫شيمة‬ ‫على‬ ‫يزرى‬ ‫شيمة‬ ‫بذرى‬ ‫عنها‬ ‫واعتز‬ ‫قد شوت قلبي بنار الوجد شي‬ ‫شي‬ ‫أشيه‬ ‫بالمها‬ ‫وفتاة‬ ‫ب هذي ام لحاظ من ظبي‬ ‫قولتي مهما رأتني أظبا العض‬ ‫_ ‪_ ٢٤٩‬‬ ‫لم أطق بل زدت فوق الكي كي‬ ‫أسلوها‬ ‫كي‬ ‫حاولت‬ ‫كلما‬ ‫واطو أثواب الهوى واللهو طي‬ ‫الصبا‬ ‫غي‬ ‫القلب دع‬ ‫فدعوت‬ ‫طي‬ ‫حاتم‬ ‫ولا‬ ‫اللؤم‬ ‫مادر‬ ‫فالليالي لم يدم حتما بها‬ ‫ومي‬ ‫أسماء‬ ‫(تذكار)‬ ‫واطرح‬ ‫واحدا‬ ‫هماً‬ ‫الهم‬ ‫فاجعلن‬ ‫بالأجر‬ ‫المهيمن‬ ‫جازاك‬ ‫دراهم‬ ‫بقرضنا‬ ‫فينا‬ ‫الاحسان‬ ‫أفاعلة‬ ‫عيون المكافات الجميلة بل اجر‬ ‫فان تك ذا شكر فلا تك منضيا‬ ‫مخافة لمع البرق مامنك مخلص‬ ‫املبستي توباأمن الصوف أسودا‬ ‫رؤف شفيق راسخ الود مخلص‬ ‫متحنن‬ ‫وامق‬ ‫هذا‬ ‫ففاعل‬ ‫مستضيمه‬ ‫مني‬ ‫أصبحت‬ ‫قد‬ ‫الكريمه‬ ‫تلكم‬ ‫حبيب‬ ‫بنت‬ ‫حريمه‬ ‫للصفا‬ ‫انتهكت‬ ‫ولا‬ ‫من غير ماذنب ولا جريمه‬ ‫مستقيمه‬ ‫المحل‬ ‫في‬ ‫أحواله‬ ‫بل بعتها حالا ببخس قيمه‬ ‫فليتها من كل ذا سليمه‬ ‫وحوله دور الورى سقيمه‬ ‫الكريمه‬ ‫هذه‬ ‫ينجي‬ ‫فاته‬ ‫ولم تكن من رقشه سليمه‬ ‫الغنيمه‬ ‫نحوها‬ ‫يزجى‬ ‫وانته‬ ‫به مليمه‬ ‫من كل ماتضحى‬ ‫عمدمه‬ ‫ونعمة‬ ‫دعة‬ ‫ق‬ ‫في الرخا مقيمه‬ ‫تعيش‬ ‫لكي‬ ‫البريه‬ ‫بذكري‬ ‫ماذت‬ ‫قد‬ ‫بنت حبيب تلكم الرضيه‬ ‫بل مهجتي من كل ذا بريه‬ ‫من غير ماجرم ولا خطيه‬ ‫ر ما اهتدت لمثله يليه ()‬ ‫لص‬ ‫ويهديها‬ ‫فاته يهدينا‬ ‫افعال الجاهلية‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫تموت‪.‬‬ ‫على قيره حتى‬ ‫فتحيس‬ ‫صاحبها‬ ‫‏(‪ )١‬الناقة يموت‬ ‫_‬ ‫‪٥.٠‬‬ ‫هدداني‬ ‫قد‬ ‫هما‬ ‫وبالشكوى‬ ‫مني‬ ‫حبيب‬ ‫وبنت‬ ‫سليمان‬ ‫داني‬ ‫هد‬ ‫يوماً‬ ‫القرب‬ ‫مشيد‬ ‫ما‬ ‫اذا‬ ‫تعجب‬ ‫فلا‬ ‫فبعدهما‬ ‫من مثالي مع كل قاض ووالي‬ ‫فتاة حبيب‬ ‫شكوى‬ ‫غير غروي‬ ‫ص إمام الهدى له المدح والي‬ ‫أنا من ابي حف‬ ‫أسوى‬ ‫اي شيء‬ ‫وهو حتف العدى وفتح الموالي‬ ‫حلفوه‬ ‫وقد‬ ‫الورى‬ ‫شكاه‬ ‫قد‬ ‫وعيد‬ ‫ولا‬ ‫وعد‬ ‫قيه‬ ‫لا‬ ‫هياء‬ ‫النساء‬ ‫كلام‬ ‫اجعل‬ ‫وعيد‬ ‫نكبة‬ ‫ولا‬ ‫كلا‬ ‫وعربس‬ ‫ماتم‬ ‫له‬ ‫ولا‬ ‫صمت‬ ‫جواب‬ ‫اجبه‬ ‫تم‬ ‫الوليد‬ ‫تمت‬ ‫لبيدنا‬ ‫بليدا‬ ‫به‬ ‫ويصحى‬ ‫نعم‬ ‫‪ _ ٢٥١‬۔‬ ‫‏_‬ ‫قال الشيخ مداد بن محمد بن راشد الغافري يتشوق إلى الأوطان‬ ‫ويذكر ماضي الزمان وغابر لإخوان والأودية والغيران والمياه والغدران‬ ‫والأشجار الحسان ذو السوق والأغصان ‪:‬‬ ‫يذكر اللوى والبان والعلم‬ ‫يشدو‬ ‫يامطرب العيش بالألحان والنغم‬ ‫عن معاني الصدف والعلمه‬ ‫وناشدا‬ ‫وسائلا عن اناس رث عهدهم‬ ‫عن كثب والحي عن امم‬ ‫فالدار‬ ‫هداك ربك لا ذقت النوى ابدا‬ ‫سرحة العاقور فاستلم‬ ‫وهذه‬ ‫مورقة‬ ‫القبلان‬ ‫مد رة‬ ‫فهذه‬ ‫غافة العرشان فاستقم‬ ‫وهذه‬ ‫موفقة‬ ‫الوقفان‬ ‫سيد رة‬ ‫وهذه‬ ‫سلم على الربع حتى الضال والسلم‬ ‫متى مررت بمجناب الخريص إذأ‬ ‫وذلك الزام زام الغور والحقم‬ ‫والسدر والسرح والأحجار منه معا‬ ‫وقل لهم سال دمعي في الهوى ودمي‬ ‫العرشان متئذأ‬ ‫على محفل‬ ‫وقف‬ ‫جئت الصفا صاعدآ عن ايمن الخيم‬ ‫واقر على سدرة الوادي السلام إذا‬ ‫واثبة العين ذي الأغصان في اللقم‬ ‫والجل والحجر العالي وسرحته‬ ‫من ظلها الطلق أو من مائه الشيم‬ ‫وانضح فؤاد بنار الشوق ملتهبا‬ ‫ترمي بموج من الاذى ملتطم‬ ‫تم جوابي قبالا والعيون وما‬ ‫ماكان مقتحما أو غير مقتحم‬ ‫صعد‬ ‫من‬ ‫المديان‬ ‫ذلك‬ ‫وماعدا‬ ‫ما بين منبسط منا ومحتشم‬ ‫والساداب الوخف والأحياض مترعة‬ ‫غور المزار وغور شجيرة العتم‬ ‫وكيف غوراني دخان صاح وما‬ ‫ن الشنية ذي الأحجار والرحم‬ ‫وغور حيمد مع غور البنين وغيرا‬ ‫فيه من الطلح والزيتون والقصم‬ ‫وذلك الغور غور الزنج حسبك ما‬ ‫ديار غسان من شكلوت ذي الأكثم‬ ‫والحيل والقرن من اعلا الشواغي إلى‬ ‫وما بغور سهيل شاهق الاطم‬ ‫والسدر مع سيدران الحيل والعتم‬ ‫وحجرة سحيف ذي القيصوم والقلم‬ ‫وروضة الحيل حيل الطلح والقصد‬ ‫_‪_ ٢٥ ٢‬‬ ‫والحزم‬ ‫يين القلت‬ ‫الشيحيسات‬ ‫تلك‬ ‫وكيف غور غريب هل رايت به‬ ‫الرند والخزم‬ ‫ودارة العين ذات‬ ‫معا‬ ‫يل دار الصفاء‬ ‫وضاح‬ ‫وعين‬ ‫غور المقاصيد ذات الشيح والوشم‬ ‫وغور منصور والمعراض كيف وما‬ ‫ودارة الراس ذات الطلح والنشم‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫الخناق‬ ‫مع‬ ‫السليل‬ ‫وما‬ ‫والعتم‬ ‫اليان‬ ‫ذات‬ ‫الهوينات‬ ‫ن‬ ‫وغيل شاذان عذب يرو كل ظمي‬ ‫وفرعة الفج ذي الغدران والقلب‬ ‫ما كان منتظماً أو غير منتظم‬ ‫وذلك السر ومن حيل الجواري معا‬ ‫وادي القطين من ضيضاء ذي الكتم‬ ‫والتركينة مع وادي المعيقل بل‬ ‫به الليالي وكيف الخان ذو البرم‬ ‫وكيف غور الفقى ياصاح مافعلت‬ ‫شارفت روض سفيح البان فانسجم‬ ‫ياطيب المزن عرج بالعراب وإن‬ ‫حبابي ولهوي وماقد كان في القدم‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فتلكدؤ مسقط راسي بل وملعب‬ ‫من لي بقريهم من لي بقربهم‬ ‫وقاطنها‬ ‫سني‬ ‫فلوات‬ ‫على‬ ‫واها‬ ‫جوارهم‬ ‫ق‬ ‫ونحن‬ ‫الوصال‬ ‫قات‬ ‫واه وواها على عصر الشباب وأو‬ ‫مع كل بيضاء ريا القلب والخدم‬ ‫فكم خلونا بربات الحجال بها‬ ‫سعيا على الرأس لا سعيا على القدم‬ ‫فلو قدرت على الإتيان جبت لها‬ ‫حتى كان بنا ضربا من اللمم‬ ‫ايام نختال في زهو وفي طرب‬ ‫تزهوا وتزهر بالأحباب والحشم‬ ‫والعيش أخضر والأطلال مشرقة‬ ‫والجو من سحبه في زي ملتنم‬ ‫والغيم يبكي وثتغر الروض مبتسم‬ ‫والسحب سافحة بالوبل والرهم‬ ‫والطير في طرب والنبت في عمم‬ ‫والرعد في صخب والبرق في لهب‬ ‫أو أبيض ناصع أو أسود فحم‬ ‫نضر‬ ‫أخضر‬ ‫أو‬ ‫فاقع‬ ‫أصفر‬ ‫من‬ ‫والريح تنقش فيها نقشة العلم‬ ‫مسائلها‬ ‫في‬ ‫إصطفاق‬ ‫وللمياهد‬ ‫وللتفاق حنين العارض العرم‬ ‫جوانبنا‬ ‫في‬ ‫نشيش‬ ‫وللقلايا‬ ‫وكل شيء حلا من سائر النعم‬ ‫مطعمنا‬ ‫والرمان‬ ‫والتين‬ ‫والطلح‬ ‫على الآفاق والقتم‬ ‫مثل الضباب‬ ‫يشملنا‬ ‫الند‬ ‫ودخان‬ ‫به‬ ‫ذرنا‬ ‫‪_ ٢ ٥٢٣_.‬‬ ‫شاد يمدح نبي العرب والعجم‬ ‫ومن قصيد صفي الدين ينشدنا‬ ‫واقر السلام على عرب بذي سلم‬ ‫إن جئت سلعاً فسل عن جيرة العلم‬ ‫ذكرت ليلاتنا في روضة العلم‬ ‫منحدرا‬ ‫العين‬ ‫لدمع‬ ‫أردت‬ ‫إذا‬ ‫بهم‬ ‫سادة‬ ‫مع‬ ‫لذاتنا‬ ‫ذكرت‬ ‫وإن أردت إنتزاح النوم من مقلي‬ ‫والعين مجلسنا في سالف الأمم‬ ‫ملعبينا‬ ‫الصدف‬ ‫وكنا وكان‬ ‫كانوا‬ ‫ووقفة بين إخوان ذوي كرم‬ ‫ثانية‬ ‫بالصدف‬ ‫لمة‬ ‫ياحبذا‬ ‫تدم‬ ‫فلم‬ ‫دامت‬ ‫ليتها‬ ‫قضيتها‬ ‫طيب نيام لنا سلفت‬ ‫لهفي على‬ ‫كأنه كان اضغاثا من الحلم‬ ‫ومضى من كان زينته‬ ‫عصر مضى‬ ‫بشعر غيلان في مى ولا تقم‬ ‫انشدنا وغن لنا‬ ‫وقائل قال‬ ‫من فقد من كان أوف الناس بالذمم‬ ‫إمريء ذابت جوانحه‬ ‫وما نشيد‬ ‫نعم‬ ‫مع‬ ‫أسماء‬ ‫بها‬ ‫تحل‬ ‫كانت‬ ‫لنزلة‬ ‫يكي‬ ‫ولا‬ ‫يكي‬ ‫لذاك‬ ‫ومعدن العلم والآداب والحك‬ ‫والشرف‬ ‫العز‬ ‫بلاد‬ ‫البلاد‬ ‫تلك‬ ‫زادت بسكانها فخر على إرم‬ ‫وإن‬ ‫العماد‬ ‫ذات‬ ‫إرم‬ ‫كأنها‬ ‫ولا لسلع ولا حزوي ولا إضم‬ ‫لا لكاظمة‬ ‫إليها‬ ‫شوقا‬ ‫أحن‬ ‫فينا وفيك من الأحرار والخدم‬ ‫با دار لازالت الأفراح آهلة‬ ‫يسقي رياضك هطال من الديم‬ ‫ولا برحت مدا الأزمان والعصر‬ ‫غرقى تالق مثل الصارم والخذم‬ ‫حتى نرى الروض والغيران مترعة‬ ‫ومنها‬ ‫هذا البكاء وهذا النوح في القمم‬ ‫ودحك ما‬ ‫الصدف‬ ‫وباحمامة وادي‬ ‫امن من البين والاحداث والنقم‬ ‫أذكرتني عهد اشجاني ونحن على‬ ‫ذكر الشباب فزاد الشوق مع المي‬ ‫وهجت فرط صباباتي فراجعني‬ ‫أفنى رقادي فلم اهجع ولم انم‬ ‫يا نازحين عن الأوطان بعدكم‬ ‫ما ان بها غير شادي الورق من إرم‬ ‫فالدار موحشة الارجاء بعدكم‬ ‫لستهام طريح الشوق لم يقم‬ ‫ياجبرة السفح هل لا عاد وصلكم‬ ‫ايام حبل التداني غير ‪.‬منفصم‬ ‫التي بيني وبينكم‬ ‫اين العهود‬ ‫يلفنا الشوق من قرن إلى قدم‬ ‫ليلتنا‬ ‫الصدف‬ ‫هل تذكرون يوادي‬ ‫لف القضيبين من الريح في الظلم‬ ‫بتنا ضجيعين في ثوب الظلام كما‬ ‫بشكوا إلى القلب مافيه من الألم‬ ‫طور عناقا كان القلب من كثب‬ ‫وملتزم‬ ‫لتم‬ ‫من‬ ‫الجنان‬ ‫بها‬ ‫نجني الهوى من ذري اغصان دوحتكم‬ ‫حتى التقى من عناق خدها وفمي‬ ‫ولم يكن غير شكوانا وعبرتنا‬ ‫وهنا فضول الردا والمرط واللمم‬ ‫تجاذبنا‬ ‫كالغير‬ ‫الريح‬ ‫و أمست‬ ‫يضيئنا البرق مجتازا على اضم‬ ‫احيانا واونة‬ ‫يشي بنا الطيب‬ ‫رويحة الفجر بين الضاف والسلم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقد‬ ‫يولع الطل يرديا‬ ‫حتى ترنم عصفور على علم‬ ‫واكتم الصبح عنها وهي غافلة‬ ‫عن البروق واجفاني عن الديم‬ ‫مباسمها‬ ‫فاغنتنا‬ ‫إفترقنا‬ ‫تم‬ ‫بالمسك والعنبر الغالي من القيم‬ ‫مضمخة‬ ‫أردانا‬ ‫تجرر‬ ‫راحت‬ ‫كثبان المنيبك والعرشان عن اممي‬ ‫منه و‬ ‫الصدف‬ ‫وادي‬ ‫تارج‬ ‫حتى‬ ‫فكيف سلوا وودي غير منصرم‬ ‫لا تتهموني سلوا عن محبتكم‬ ‫إلا بكيت ويبكي رحمة قلمي‬ ‫ما هب ريح شمال من دياركم‬ ‫إلا وسال دمي شوقاً على قدمي‬ ‫حميمة‬ ‫غصينات‬ ‫في‬ ‫شدت‬ ‫ولا‬ ‫الرذم‬ ‫بالوايل‬ ‫دمعي‬ ‫همت‬ ‫إلا‬ ‫رائحة‬ ‫نشر‬ ‫سحيرا‬ ‫نشقت‬ ‫ولا‬ ‫إلا ذكرت لييلات بذي سلم‬ ‫ولا أضاء بريق في ربيبه‬ ‫إلا ذكرت هوى ايامنا القدم‬ ‫ولا إستجد فؤادي في الزمان هوى‬ ‫متى سرى البرق في داج من الظلم‬ ‫أهدي السلام إليكم كل شارقة‬ ‫ورقا على خير خلق اته كلهم‬ ‫هذا وصلى إله العرش ماصدحت‬ ‫«‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫٭‬ ‫_‪٢00‬‬ ‫المداعية‪:‬‬ ‫‪ .‬مجاويا على سبيل‬ ‫وقال الشيخ خلف بين سنان بن عثيم الغافري‬ ‫العلم‬ ‫بالعالم‬ ‫الورى‬ ‫دعاه‬ ‫حتى‬ ‫سبحان من علم الإنسان بالقلم‬ ‫سكان كاظمة أو قاطني العلم‬ ‫ولم يخص به قطان بكة عن‬ ‫لو أن موطنه في شاهق علم‬ ‫فلا تجرد من العلم الشريف فتى‬ ‫والصخر ينشق عن مستعذب شبم‬ ‫إن الخزائن قد يلفين في الرجم‬ ‫الدر عن فرث معا ودم‬ ‫قد يخرج‬ ‫والدر يقذفه الملح الأجاج كما‬ ‫الفهم‬ ‫المستيقظ‬ ‫بمدادنا‬ ‫لنا‬ ‫مواطننا‬ ‫قد جادت‬ ‫كيف‬ ‫أما ترى‬ ‫في حلم وفي كرم‬ ‫والظاهر الفضل‬ ‫مخيره‬ ‫المحمود‬ ‫محمد‬ ‫فتى‬ ‫في المشق بالقلم‬ ‫الكتاب اجمعهم‬ ‫فاق المصاقع نظماً مثل مافضل‬ ‫في زي مبتسم‬ ‫لها بسلوانه‬ ‫حتى إذا شام أغراض الرماة سما‬ ‫تلقى رعدة القدم‬ ‫في مجمع فيه‬ ‫فحطها من اعالي كل رابية‬ ‫مطرزة بالعلى في العرب والعجم‬ ‫حتى إكتست غافر توب الفخار به‬ ‫من الأنام كلام القلب بالكلم‬ ‫وانظر قصيدته الغراء كيف شفت‬ ‫سليل مقلة أجرى شانها بدم‬ ‫وانظر إلى خطه ذولو يعاينه‬ ‫أجناد جوة عضوا الخمس من سدم‬ ‫والمح لسلوانه ذولو به بصرت‬ ‫بدرا لضاء بديجور من الظلم‬ ‫حكت‬ ‫كيف‬ ‫لطلعته الزهراء‬ ‫وشم‬ ‫ركايب العز والإقبال والنعم‬ ‫ممتطيا‬ ‫للإخوان‬ ‫يبقيه‬ ‫فاته‬ ‫‪_٦٥٢‬۔‪_ ‎‬‬ ‫المستحسنة‬ ‫والأشعار‬ ‫المفيدة‪.‬‬ ‫المقطوعات‬ ‫هذه‬ ‫ويتمام‬ ‫البديعة قي ضروب من معاني الشعر وفنونه؛ قد تم ‪ -‬بعون الته‬ ‫تعالى ۔ مااخترته مما اطلعت عليه ‪ .‬من نظم واخبار الشيخ‬ ‫العالم خلف بن سنان الغافري ‪ -‬رحمه النه ۔ أخذت أكثره من‬ ‫‪ .‬ومكتبية‬ ‫القومي والتقافة‬ ‫التراث‬ ‫‪ -‬مكتبة‬ ‫العامرتن‬ ‫المكتبتن‬ ‫البوسعيدي ‪ -‬أبقاه الله ۔‬ ‫معالي السيد محمد بن أحمد بن سعود‬ ‫ومن غيرهما كذلك‪ .‬بعد الجهد والبحث عنها من مظانها‪ .‬فرب‬ ‫أوراق مبعثرة ذات معلومات مفيدة غير محتفل بها‪ .‬عثرت عليها‬ ‫عنها‬ ‫قفنفضت‬ ‫سدوله‪.‬‬ ‫الهجران‬ ‫عليها‬ ‫أرخى‬ ‫ما‪ .‬قد‬ ‫ق موضع‬ ‫للعيان؛‬ ‫واضحة‬ ‫صارت‬ ‫عنها الغبار حتى‬ ‫أو مسحت‬ ‫التراب‬ ‫والأستفادة منها‪.‬‬ ‫الله بعد ذلك نشرها‬ ‫ويسر‬ ‫منها‪.‬‬ ‫فاستفدت‬ ‫‪.‬‬ ‫الصالحات‬ ‫تتم‬ ‫ينعمته‬ ‫لنه الذي‬ ‫والحمد‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫المرسلن‬ ‫على خاتم‬ ‫والسلام‬ ‫والصلاة‬ ‫ناطق‪.‬‬ ‫وفاه‬ ‫أجمعين ‪ .‬ماذر شارق‪.‬‬ ‫وصحيه‬ ‫ولا حول ولا قوة إلا بانته العلي العظيم ‪.‬‬ ‫القدير‬ ‫مولاه‬ ‫الفقير الى رحمة‬ ‫بقلم‬ ‫اليطاشي‬ ‫بن حامد‬ ‫ين حمود‬ ‫سف‬ ‫_‪_ ٢٥ ٧‬‬ ‫‪+‬٭د٭‬ ‫الفراغ من نسخه‬ ‫وكان‬ ‫دا‬ ‫ضحوة نهار يوم الأثنين ٭‪:‬؛٭‬ ‫ه‬ ‫جوو‬ ‫‏‪ ١٤١١٥‬ه‬ ‫رجب سنة‬ ‫شعر‬ ‫عبد عبو التاسع من‬ ‫٭ه في مكتبة معالي السيد الهمام ٭‪:‬٭‬ ‫٭‪:‬٭‬ ‫البوسعيدي‬ ‫بن سعود‬ ‫أحمد‬ ‫ين‬ ‫محمد‬ ‫٭ها‬ ‫جرد‬ ‫النه ۔‬ ‫٭٭د ‪ -‬حفظه‬ ‫٭ه٭‬ ‫‏‪ ١٩٩٤/١٢/١٢‬م ‪.‬‬ ‫هد الموافق‬ ‫ين محسن‬ ‫ههه يقلم ‪ :‬محمد بن حسن‬ ‫اين علي الرمضاني بيده ٭٭‬ ‫٭٭‬ ‫هد السروري ج٭د‪:‬‬ ‫هه مسكنا ٭٭‬ ‫٭٭‬ ‫٭٭ الثماني‬ ‫عدههدد‬ ‫_‪_ ٢٥٨‬‬ ‫الملوضو ع‬ ‫مقدمة الكتاب‬ ‫ترجمة الشيخ ونسبه‬ ‫وطنه‬ ‫حياته‬ ‫شعره ونثره‬ ‫مدائحه لأيمة اليعاربة‬ ‫المقصورة‬ ‫‪١٩‬‬ ‫مساجله بينه وبين بعض شعراء زمان‬ ‫‪١٣٢‬‬ ‫قصيدة متفقة اللفظ مختلفة المعنى‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫قصيدة في الوعظ‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫قصيدة بلفظة العين مختلفة المعنى‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫قصيدة سماها كشف الغمة‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫مباحثات بينه وبين بعض الفقهاء في فلج العينين‬ ‫‪١ ٥٧‬‬ ‫قصيدة له في رثاء الشيخ محمد بن يوسف العبري‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫مقطوعاته‬ ‫مقاطيع ف العلم والوعظ والارشاد‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫مقاطيع ف السائل الفقهية‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫الأخوانيات‬ ‫‪٢٠٥‬‬ ‫ما وجدت من شعره في ذكر البلدان والافلاج والمزارع‬ ‫رقم‬ ‫المو ضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫‪٢٦٢٤‬‬ ‫ماقاله من الشعر في ذكر النخيل والاشجار‬ ‫ما ذكر في شعره قبيلة بعينها أو شخصا منسوبا‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫الى قبيلة‬ ‫‪٢٢٣٢‬‬ ‫بعض أشعاره فيما يتعلق بالتاريخ‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ماقاله من الشعر حاكيا عن نفسه أو مخاطبا لها‬ ‫‪٢٤٢٣‬‬ ‫ما اطلعت عليه من شعره في ذكر النساء‬ ‫‪٢٥٢٣‬‬ ‫خاتمة الكتاب‬ ‫‪ :‬‏‪٩٥ / ٤٢‬‬ ‫ر قم االإيدا ع‬