‫‪5‬‬ ‫‪ 5‬ا‏‪٦١‬ال‪1‬‬ ‫للرارز‪9‬لرز؟‪.‬ا ‪3‬‬ ‫ن‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪ 2‬ت كان ا ‪2‬‬ ‫‪-_<>_-_<0‬ك‪”)<9<>_<>_ <«<9‬ح__ے>ن‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪<_><-‬‬ ‫>_< <‪(<9-<9>-‬ا_><ا‪<9-‬ا)<(ا_>×‪2‬‬ ‫\ ع‬ ‫ح۔ہ‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪ ١‬لا نبيا ح‬ ‫رهم‬ ‫قبو‬ ‫فى‬ ‫بقلم الشيخ‬ ‫الخر وصي‬ ‫بن عثمان‬ ‫مهنا خلفان‬ ‫<‪<9-‬ا‪-‬ا>‬ ‫<_‪><>< >-‬‬ ‫<_>‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪+‬‬ ‫><‬ ‫>_< <‪<_9«_><_><9‬‬ ‫يسم اله الرحمن الرحيم‬ ‫<_> <(<>‬ ‫العا لمين‬ ‫ربت‬ ‫وا لحمد لنه‬ ‫نستعين‬ ‫و به‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪ ١‬ل مين‬ ‫ا لتبي‬ ‫على سيد نا محمد‬ ‫وا للا م‬ ‫وا لصِ<< ة‬ ‫<><> <‪--‬‬ ‫أجمعين‬ ‫وصحبه‬ ‫اله‬ ‫‏‪ ١‬لتبين وعلى‬ ‫وخا تم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وبعد‬ ‫فهذا سؤال ورد من أحد طلبة العلم من أهل‬ ‫حياة الأنبياء‬ ‫عن‬ ‫إلى اخوانهم المسلمين‬ ‫حمان‬ ‫‪2‬‬ ‫في قبورهم وخاصة عن حياة رسول هذه الآمة‬ ‫<_> <‪<(<(9-‬‬ ‫في قبره ورد السلام على من سلم تعليه قي قبره‬ ‫من أمته يلة وسيأتي الجواب حاويا على جميع‬ ‫‪2‬‬ ‫أجوبة‬ ‫من‬ ‫مفضلا‬ ‫فيه‬ ‫وماورد‬ ‫السوال‬ ‫أوجه‬ ‫العلماء أهل السلف وماتركوه من الأثر منقولا‬ ‫بالحرف الواحد مع بعض العبارات الموضحة‬ ‫تفاصيله‬ ‫بجميع‬ ‫الجواب‬ ‫علما أنه أسند‬ ‫لذلك‬ ‫><><>‬ ‫ر‬ ‫‪2‬‬ ‫>_<‬ ‫_‪_-‬‬ ‫>_<>_‪<< 9<_-‬‬ ‫><><‬ ‫‪%‬‬ ‫<_< _)(<‪-‬۔<‪><>< 9‬‬ ‫‪9<_><- %‬‬ ‫السنة واقوال رواة الحديث‬ ‫][ الى اراء علماء‬ ‫وحمل تلك الأحاديث الى وجوه التعبير عنها‬ ‫بمقتضى النص الذال عليه أو حمله إلى حديث‬ ‫[‬ ‫يعضده وكما سيأتي في ذلك مفصلا قي الأجوبة ا‬ ‫‪:‬‬ ‫][ الآتية والوجوه المختارة التي أوردها الامام [‬ ‫‏‪١‬‬ ‫[[ السيوطي في كتابه «الحاوي للفتاوي» بالجزء‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏(‪ )٦١‬بعنوان‬ ‫الثاني رقم السوال‬ ‫ي‬ ‫رقم‬ ‫« أنباء الأذكياء بحياة الأنبياء » بصفحة‬ ‫العلمية بير وت‬ ‫‏‪ ١ ٧‬طبع في طبعة دار الكتب‬ ‫ا‬ ‫تنص جواب الامام »«‬ ‫‏‪ ١٤٠٣‬ه وهذا‬ ‫سنة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انته عليه ۔ ‪.‬‬ ‫مة‬ ‫حي ۔‬‫ريوط‬‫الس‬ ‫)[‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪2‬‬ ‫ل‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪2‬‬ ‫<_> ‪2‬‬ ‫<_> <_>‪_-_(<9-<>_<>_<”<9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫[‬ ‫‪.‬‬ ‫الذ ين ‏‪ ١‬صطفى‬ ‫لنه وسلا م حلى عبا ده‬ ‫الحمد‬ ‫‪72‬‬ ‫ح‬ ‫في قبره ][‬ ‫آن النبي يَثةةِ حي‬ ‫السؤال ‪ -‬قد اشتهر‬ ‫وورد أنه يلة قال ‪ :‬ما من أحد يسلم علي إلا رد‬ ‫][‬ ‫السلا م فظاهره‬ ‫أرد عليه‬ ‫حتى‬ ‫روحي‬ ‫ا لنه علي‬ ‫؟‬ ‫فكيف‬ ‫‏‪ ١‬لأوقات‬ ‫بعض‬ ‫فى‬ ‫] له ع‬ ‫ا لر وح‬ ‫مفارقة‬ ‫‏‪ ١‬لنظر‬ ‫‏‪ ١‬لى‬ ‫يحتاج‬ ‫حسن‬ ‫سوا ل‬ ‫وهو‬ ‫؟‬ ‫‏‪ ١‬لجمع‬ ‫والتأمل ‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫التبي ويا في قبره هو وسائر‬ ‫حياة‬ ‫(فأقول)‬ ‫لما قا م عندنا‬ ‫قطعيا‬ ‫عندنا علما‬ ‫الأنبياء معلومة‬ ‫وقد‬ ‫الأخبار‬ ‫[به]‬ ‫وتواترت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الأدلة‬ ‫من‬ ‫‪2‬‬ ‫ألف البيهقي جزءا في حياة الأنبياء في‬ ‫‪ 3‬فمن الأخبار الدالة على ذلك ما‬ ‫قبورهم‬ ‫ر‬ ‫‪% ×<-<9<(>_<«<>_<«<9_-_<>_<9 2‬‬ ‫به مر بموسى عليه السلام وهو يصلي في قبره ۔ ‏‪١‬‬ ‫‪<>_-_<9_<>_<0‬‬ ‫وأخرج أبو نعيم في الحلية عن اين عباس آن‬ ‫وهو قا ثم‬ ‫السلا م‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫بقبر‬ ‫‏‪ ١‬لتبي عناه مر‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مستف‪٥‬‏‬ ‫في‬ ‫يعلى‬ ‫أ بو‬ ‫وآخر ج‬ ‫‪.‬‬ ‫قيه‬ ‫يصلي‬ ‫حياة الأنبياء عن أنس أن‬ ‫والبيهقي في كتاب‬ ‫قبو رهم‬ ‫في‬ ‫أحيا ع‬ ‫«ا ل نبيا ع‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪ ١‬لتبي تنه‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫يوسف‬ ‫يصلو ن» وآخر ج ا بو نعيم في الحلية عن‬ ‫الا‬ ‫قبره‬ ‫يصلى قى‬ ‫هل بلغفك ا ن أحدا‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لطو يل‬ ‫<‬ ‫)‬ ‫الأنبياء ؟ قال ‪ :‬لا ‪ 3‬وأخرج أبو داود‪ .‬والبيهقي‬ ‫أنه‬ ‫‏‪ ١‬لنبي كلا‬ ‫‏‪ ١‬لثقفي عن‬ ‫ا وس‬ ‫بن‬ ‫أ وس‬ ‫عن‬ ‫‪(9‬‬ ‫قال ‪ :‬من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثر وا ][‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫علي الصلاة فيه فإن صلاتكم تعرض علي قالوا‬ ‫<<< ‪٥‬‬ ‫وقد‬ ‫صِل‪<١‬ا‏ تنا‬ ‫عليك‬ ‫تعرصص‬ ‫وكيف‬ ‫‏‪ ١‬لنه‬ ‫ل‬ ‫يا رسور‬ ‫حلى‬ ‫‪ :‬إ ن النه حرم‬ ‫؟ ‪ -‬يعتني بليت ۔ فقال‬ ‫[ رمت‬ ‫‪0‬‬ ‫الأرض آن تأكل أجسام الانبياء ‪.‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫><><><‬ ‫<‬ ‫<><>‬ ‫<><>‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫<<< ‪2‬‬ ‫<><‪>-_<>-_<9-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫شعب‬ ‫‏‪ ١‬لبيهقى فى‬ ‫واخحےہ ج‬ ‫‪_<>_<9‬‬ ‫والآصبهاني في الترغيب عن ابي هريرة قال ‪:‬‬ ‫][‬ ‫قبر ي‬ ‫عند‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫‪« :‬من‬ ‫قال رسو ل النه تلة‬ ‫‪2‬‬ ‫ن تيا بلغته ( ‪.‬‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫ومن‬ ‫سمعحنه‬ ‫‪٥‬‬ ‫(‬ ‫حمار‬ ‫عن‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫البخا ري‬ ‫ج‬ ‫و حےہ‬ ‫‪0‬‬ ‫ملكا‬ ‫ته تعالى‬ ‫«آن‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ية‬ ‫النبى‬ ‫سمعت‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪ ٥‬أعطاه أسباع الخلائق قائم على قبري فما من‬ ‫‪.‬‬ ‫صلاة إلا بلغتها‬ ‫على‬ ‫أحد يصلى‬ ‫‪22‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأ نبياء‬ ‫حيا ة‬ ‫فى‬ ‫‏‪ ١‬لبيهقى‬ ‫وأخرج‬ ‫‪2‬‬ ‫علي مائة في يوم‬ ‫‪ :‬من صلى‬ ‫اله ية‬ ‫رسول‬ ‫‪%‬‬ ‫انه له مائة حاجة‬ ‫الجمعة وليلة الجمعة قضى‬ ‫‪2‬‬ ‫]‬ ‫حوا ر "‬ ‫مرن‬ ‫وثلا ثين‬ ‫‏‪ ١‬لا حرة‬ ‫تج‬ ‫حوا‬ ‫مرن‬ ‫سبعين‬ ‫الدنيا ثم وكل اته بذلك ملكا يدخله علي في‬ ‫[‬ ‫علمي بعدل‬ ‫إن‬ ‫عليكم الهدايا‬ ‫يدخل‬ ‫كما‬ ‫قبري‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫)_<‪<< 9‬‬ ‫<><>‬ ‫«‪9‬‬ ‫‪<><> 2‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪-<>>__<90‬۔ك)‪_<>-<9‬ے><‬ ‫ياة ‪ 3‬ولفظ البيهقي يخبرني‬ ‫موتي كعلمي في الح‬ ‫قي‬ ‫عندي‬ ‫فاثبته‬ ‫ونسبه‬ ‫باسمه‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫من‬ ‫صحيفة بيضاء ‪ 3‬وآخرح البيهقي عن آنس عن‬ ‫إن الأنبياء لايتركون في‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫التبي ية‬ ‫وهم بعد اربعين ليلة ولكنهم يصلون بين‬ ‫‪.‬‬ ‫قير‬ ‫حتى ينفخ في الصور »‬ ‫يدي ا له‬ ‫وروى سفيان الثوري في الجامع قال ‪ :‬قال‬ ‫مكث‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لمسيب قا ل‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫حن‬ ‫لنا‬ ‫شيخ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫يرفع‬ ‫آ ر بعين حتى‬ ‫نبي قي قبره أكثر من‬ ‫البيهقى ‪ :‬فعلى هذا يصير ون كساتر الأحياء‬ ‫>< ‪7‬‬ ‫حيث يتزلهم النه ثم قال ا لبيهقي ‪:‬‬ ‫يكونون‬ ‫فذكر قصة‬ ‫شوا هد‬ ‫موتهم‬ ‫بعدل‬ ‫الأ نبيا ع‬ ‫و لحياة ة‬ ‫<‬ ‫الأنبياء فاذا موسى‬ ‫من‬ ‫لقيه جماعة‬ ‫الاسراء في‬ ‫حعد كأ; نه من رحال‬ ‫قا تم يصلى فاذا رجل ضرب‬ ‫<اں‬ ‫واذا‬ ‫قا تم يصلى‬ ‫مريم‬ ‫‏‪ ١‬بن‬ ‫عيسى‬ ‫شتوعء ة واذا‬ ‫>_< <_>‪-<«<>_<9-<>-<><9‬ک>‪2‬‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫>_< ‪2‬‬ ‫‪9<-‬‬ ‫><><> <”>_<”< <‬ ‫‪2‬‬ ‫به صا حبكم ‪-‬‬ ‫الناس‬ ‫ا شبه‬ ‫يصل‬ ‫ابرا هيم قا ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫فقفحانت الصلاة قاممتهم‬ ‫‪٠‬‬ ‫يعنى نقسه ‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫[‬ ‫ر بهم‬ ‫حتدل‬ ‫أرواحهم وهم أحياء‬ ‫‏‪ ١‬لة نبياء‬ ‫حلى‬ ‫ا لنه رد‬ ‫][‬ ‫الاولى )‬ ‫الصور ا(النفخة‬ ‫‪,‬في‬ ‫نمخ‬ ‫قاذا‬ ‫][ كالشهداع‬ ‫‪.‬‬ ‫انتهى‬ ‫الأستشعار‬ ‫ذهاب‬ ‫فى‬ ‫إلا‬ ‫معانيه‬ ‫جميع‬ ‫سمعت‬ ‫هر يرة‬ ‫آ بي‬ ‫حن‬ ‫يعل‬ ‫آ بور‬ ‫و حرج‬ ‫ر‬ ‫ليتنزلن‬ ‫ببهيده‬ ‫نفسي‬ ‫‪ ) . :‬وا لذ ي‬ ‫يقو ل‬ ‫‏‪ ١‬لنه علاه‬ ‫رسو ل‬ ‫‪2‬‬ ‫)[ عيسى اين مريم ءثم لئن قام على قبري فقال [‬ ‫[‬ ‫دلاتل‬ ‫في‬ ‫نعيم‬ ‫آبو‬ ‫وآخر ج‬ ‫<‬ ‫لأجيبنه‬ ‫يامحمد‬ ‫[[‬ ‫‪+‬‬ ‫ر يتتي‬ ‫لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫قا ل‬ ‫‏‪ ١‬لمسيب‬ ‫بين‬ ‫سعيد‬ ‫حن‬ ‫‏‪ ١‬لنبوة‬ ‫( ]‬ ‫كله‬ ‫ق‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ل‬ ‫رسور‬ ‫مسحد‬ ‫في‬ ‫وما‬ ‫‏‪ ١‬لحرة‬ ‫ليا لي‬ ‫[‬ ‫إلا‬ ‫الصداة‬ ‫يأتى وقت‬ ‫وما‬ ‫‪. .‬‬ ‫غيرى‬ ‫][‬ ‫][ الآذان من القبر ‪.‬‬ ‫©‬ ‫‪7‬‬ ‫‪<9‬ا_‪_<>_-‬ے ه‬ ‫<‪<>_ (97 >-‬ا><”ا‪-‬‬ ‫‪>_< 02‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪.‬۔‪٦‬‏‬ ‫<««ه‪...««« «<,.‬‬ ‫‪ 7‬ره ‪.«...‬‬ ‫وأخرج الزبير بن بكار في آخبار المدينة عن‬ ‫‏‪ 9979٥‬ما‬ ‫سعيد بن المسيب قال ‪ :‬لم أزل أسمع الأذان‬ ‫‪:‬‬ ‫][‬ ‫والاقامة في قبر رسول اه يلة أيام الحرة حتى‬ ‫عاد الناس ‪ .‬وأخرج ابن سعد في الطبقات عن‬ ‫سعيد بن المسيب أنه كان يلازم المسجد أيام‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ :‬فكنت اذا حانت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الحرة والناس يقتتلون‬ ‫القبر‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫اذان‬ ‫أسمع‬ ‫الصلاة‬ ‫|‬ ‫الشريف ‪.‬‬ ‫الدارمي في مسنده قال ‪ :‬أنبأنا‬ ‫وأخرج‬ ‫مروان ابن محمد عن سعيد بن عبد العزيز‬ ‫قال ‪ :‬لما كان أيام الحرة لم يون في مسجد‬ ‫النبي يلة ثلاثا ولم يقم ولم يبرح سعيد بن‬ ‫<><> <> ‪-‬‬ ‫المسيب المسجد وكان لا يعرف وقت الصلاة‬ ‫إلا بهمهمة يسمعها من قبر النبي تلة معناه فهذه‬ ‫الأخبار دالة على حياة النبي يلة وسائر الأنبياء‬ ‫‪:‬‬ ‫وقد قال تعالى في الشهداء‬ ‫‪٥‬‬ ‫<><>‬ ‫<_‪<9-<>-<>-‬‬ ‫><‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪2‬‬ ‫>_< <_>‪<9<>_-_<>_<9‬ا <>‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_‪-‬‬ ‫ج‬ ‫‪,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل اته آمواتا )[‬ ‫‪0‬‬ ‫ير زقو ن هه والأنبياء أولى‬ ‫يبل أحياء عند ربهم‬ ‫بذلك فهم آجل وآعظم ومانبي إلا وقد جمع مع ]‬ ‫الشهادة فيدخلون في عموم لفظ ر‬ ‫النبوة وصف‬ ‫‪-<0‬ن>)<_×<__‪<-‬‬ ‫[‬ ‫الآية ‪.‬‬ ‫][‬ ‫‪ .‬والطبراني‬ ‫‪ .‬وآيو يعلى‬ ‫وآخر ج أحمد‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫والحاكم في المستدرك ‪.‬والبيهقي في دلائل‬ ‫النبوة عن ابن مسعود قال ‪:‬لأن تحلف تسعا أن‬ ‫رسول اله يلة قتل قتلا أحب الي من أن أحلف )‬ ‫واحدة أنه لم يقتل وذلك أن اله اتخذه نبيا ‪%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫][‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫وآخر ج‬ ‫‪.‬‬ ‫شهيدا‬ ‫واتخذه‬ ‫[‬ ‫‪ :‬أن النبي يَتێة يقول في مرضه‬ ‫عن عائشة قالت‬ ‫‪-‬‬ ‫&‬ ‫الذي توفى فيه ‪:‬لم أزل أجد ألم الطعام الذي‬ ‫<_> <‪<×+<×>-‬ر‪2‬‬ ‫[‬ ‫أكلت بخيبر فهذا أو ان اتقطاع أبهر ي من ذلك‬ ‫القران‬ ‫يَتلةةِ حيا في قبره ‪: ,‬بنص‬ ‫السم ّ فثبت كونه‬ ‫إِمَا من عموم اللفظ وإما من مفهوم الموافقة ‪ .‬ل‬ ‫<_> <_>‪, ><>< 9<><><9‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫<> ‪7‬‬ ‫<><> <”<_><_><‪<”<9-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قال البيهقي في كتاب الاعتقاد ‪ :‬الآنبياء بعد‬ ‫ماقبضوا ردت إليهم آر واحهم فهم أحياء عند [‬ ‫ربهم كالشهداعء ‪ .‬وقال القرطبي في التذكرة في ‪0‬‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬الموت ليس‬ ‫الصعقه تقلا عن شيخه‬ ‫حديث‬ ‫‪2‬‬ ‫بعدم محض وانما هو انتقال من حال الى حال‬ ‫ويدل على ذلك أن الشهداء بعد قتلهم وموتهم ‪0‬‬ ‫‪%‬‬ ‫أحياء يرزقون فرحين مستبشرين وهذه صفة‬ ‫‪22‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحياء في الدنيا وإذا كان هذا في الشهداء‬ ‫آن‬ ‫وأولى ‪ .3‬وقد صح‬ ‫فالأنبياء أحق بذلك‬ ‫؟‬ ‫الآرض لا تأكل أجساد الأنبياء وانه يلة اجتمع‬ ‫بالأنبياء ليلة الاسراع في بيت المقدس وفي‬ ‫السماء ‪ . .‬ورأى موسى قائما يصلي في قبره ]‬ ‫وأخبر يَلة بأنه يرد السلام على كل من يسلم ‪%‬‬ ‫عليه الى غير ذلك مما يحصل من جملته القطع )[‬ ‫بأن موت الأنبياء إنما هو راجع الى أن غيبوا عنا‬ ‫بحيث لا ندركهم وإن كانوا موجودين أحياء ‪0 .‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪<>-_<9‬ا_‪<>_-‬ا‪-_<9<_-‬تا> <‬ ‫‪><>< 2‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫>_< <_‪<9-<>_-_<><«9<-‬د<ت تو"‬ ‫‪٩‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫فإ نهم موجودين‬ ‫الملائكة‬ ‫فى‬ ‫كالحال‬ ‫وذلك‬ ‫أحياء ولايراهم أحد من توعنا إلا من خصه اله‬ ‫<<<‬ ‫بكرامته من أوليائه انتهى ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وسئل البار زي عن النبي َتێةةِ هل هو حي بعد‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انه كتلة حى‬ ‫فأجاب‬ ‫؟‬ ‫وفاته‬ ‫‪ 2‬البغدادي الققيه الأصولي شيخ الشافعية في‬ ‫‪2‬‬ ‫المتكلمون‬ ‫‪.‬‬ ‫قال‬ ‫الجحاجرميين‬ ‫مسائل‬ ‫أجو بة‬ ‫‪2‬‬ ‫وفاته وأنه يسر بطاعات أمته ويحزن بمعاصي‬ ‫‪٥2‬‬ ‫مرن‬ ‫عليه‬ ‫يصلي‬ ‫صلاة ه مرن‬ ‫منهم ‪ 1‬به تبلغه‬ ‫‏‪ ١‬لعصاه ه‬ ‫أمته وقال ‪ :‬إن الأنبياء لا يُيلون ولا تأكل الآرض‬ ‫تبيتا‬ ‫زما به و خبر‬ ‫في‬ ‫موسى‬ ‫شيتا وقد ما دت‬ ‫منهم‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وذكر قي حديث‬ ‫قبره ‏‪ ٠‬مصليا‬ ‫وا ‏‪ ٥‬في‬ ‫يَلنة أنه‬ ‫المعراج أنه راه في السماء الرابعة وأنه رأى ادم‬ ‫مرحبا‬ ‫له‬ ‫وقال‬ ‫ابراهيم‬ ‫ورأى‬ ‫الدنيا‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫ر‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪2‬‬ ‫>_< ‪<> <_>9(<_-><_><-_9<_-‬‬ ‫©‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪>”7‬‬ ‫>><<‬ ‫><><‬ ‫<_><‪-‬‬ ‫ي‬ ‫‪2‬‬ ‫لنا‬ ‫صح‬ ‫واذا‬ ‫والنبى الصالح‬ ‫‪3‬‬ ‫باللابن الصالح‬ ‫)[‬ ‫وهو‬ ‫وفا ته‬ ‫حيا بعدل‬ ‫صا ر‬ ‫تلته قد‬ ‫ا ل صل قالنا‬ ‫هذا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫][ على نبوته هذا اخر كلام الأستاذ‬ ‫ر‬ ‫وقال الحافظ شيخ السنة أبو بكر البيهقي في‬ ‫‪7‬‬ ‫)[‬ ‫بعل‬ ‫السلا م‬ ‫عليهم‬ ‫الأ نبيا ح‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعتقاد‬ ‫كتا بت‬ ‫][‬ ‫)[‬ ‫][ ماقبضوا ردت اليهم أرواحهم فهم أحياء عند‬ ‫‪%‬‬ ‫ربهم كالشهداعء وقد را ى نبينا يي جماعة منهم‬ ‫يم‬ ‫آن صلاتنا‬ ‫صدق‬ ‫وأخبر وخبره‬ ‫و مهم فى الصلاة‬ ‫حرم‬ ‫‏‪ ١‬لنه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫يبلغه‬ ‫سلا منا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫معر وضة‬ ‫على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء قال ‪ :‬وقد ‪%‬‬ ‫)‬ ‫)[ أفردنا لاثبات حياتهم كتابا قال ‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وهو بعد ماقبض نبي اته ورسوله وصقيه‬ ‫)[‬ ‫][ وأمتنا على ملته واجمع بيننا وبينه في الدنيا ا‬ ‫بت‬ ‫جوا‬ ‫ا نتهى‬ ‫شى ء قد ير‬ ‫على كل‬ ‫انلك‬ ‫وا لا خرة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬البارزذي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫>><<‬ ‫<> ‪9‬‬ ‫>_<‬ ‫‏‪<-> <_> ٩‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪+‬‬ ‫<_><‪<<< >_<>_<«9>-‬‬ ‫ي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ :‬الأولياء‬ ‫وقال الشيخ عفيف الدين اليافعي‬ ‫‪9202079790‬‬ ‫ترذ عليهم أحوال يشاهدون فيها ملكوت‬ ‫السموا ت والأرض وينظر ون الأنبياء أحياء غير‬ ‫و‬ ‫أموات كما نظر النبي يَيةِ إلى موسى عليه السلام‬ ‫[‬ ‫للا تبياء‬ ‫ما حاز‬ ‫أن‬ ‫تقر ر‬ ‫وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قبره‬ ‫في‬ ‫معجزة جاز للأولياء كرامة بشرط عدم التحدي‬ ‫العلماء‬ ‫ونصوص‬ ‫إلا جاهل‬ ‫‪ :‬ولاينكر ذلك‬ ‫قال‬ ‫‪22‬‬ ‫في حياة الأنبياء كثيرة فلتكتف بهذا القدر‪.‬‬ ‫(‬ ‫ل‬ ‫قص‬ ‫)‬ ‫‪22‬‬ ‫[‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫فأخرجه‬ ‫الا خر‬ ‫الحديث‬ ‫واما‬ ‫‪ .‬والبيهقي في‬ ‫‪ .‬وأبو داود في سنته‬ ‫مستده‬ ‫ر‬ ‫شعب الايمان من طريق آبي عبد الرحمن‬ ‫<<>‪7”<7‬‬ ‫المقر ى عن حيوة بن شريح عن ابي صخر عن‬ ‫يزيد بن عبد انته بن قسيط عن ابي هريرة أن‬ ‫إلا‬ ‫‪ :‬ما من أحد يسلم علي‬ ‫الله ية قال‬ ‫رسول‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9<-><->2‬‬ ‫<‪><>< 9‬‬ ‫><><‬ ‫‪١٧‬‬ ‫ادروب‬ ‫<‬ ‫<_><‪>_<>_<9‬‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏>‬ ‫‪0‬‬ ‫ح‬ ‫السل‪ <”<2‬م‬ ‫حليه‬ ‫ارد‬ ‫حتى‬ ‫ر وحي‬ ‫‏‪ ١‬لي‬ ‫النه‬ ‫رد‬ ‫[‬ ‫الروح‬ ‫مقارقة‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫ظاهر‬ ‫أن‬ ‫ولاشك‬ ‫[‬ ‫مخالف‬ ‫وهو‬ ‫ا لآ وقات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫الشريف‬ ‫][ لبدنه‬ ‫‏‪٢٨2‬‬ ‫السابقة وقد تأملته ففتح علي في‬ ‫للأحاديث‬ ‫][‬ ‫‪:‬‬ ‫باوجه‬ ‫عنه‬ ‫[] الحواب‬ ‫×‬ ‫بسببها‬ ‫حصل‬ ‫الحد يث‬ ‫من‬ ‫لقطة‬ ‫قي‬ ‫دهم‬ ‫مجم‬ ‫فى أحاديث‬ ‫العلماء‬ ‫ذلك‬ ‫ادعى‬ ‫وقد‬ ‫الاشكال‬ ‫على‬ ‫فلا يعول‬ ‫ذلك‬ ‫خلاف‬ ‫الآ صل‬ ‫كثيرة لكن‬ ‫‏‪9٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدعوى‬ ‫هذه‬ ‫‪2‬‬ ‫]‬ ‫الا ذو باع‬ ‫‪ :‬۔ وهو أقواها _ ولا يدركه‬ ‫الثانى‬ ‫[)‬ ‫‏‪١‬‬ ‫][ فى العربية أن قوله رد الله جملة حالية وقاعدة‬ ‫العربية ان جملة الحال اذا وقعت فعلا ماضيا ‪%‬‬ ‫)]‬ ‫)( قدرت فيها قد كقوله تعالى ‪ :‬تلإأوجاؤكم‬ ‫][ هنا والجملة ماضية سايقة على السلام الواقع ‪0‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪22‬‬ ‫><>< <ا‪<_<9<-‬ن><‪2‬‬ ‫><><‬ ‫‪02‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫><><> ‪2‬‬ ‫‪<>_<>_<«9_<>__<09‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بل محرد‬ ‫للتعليل‬ ‫لست‬ ‫لہ‬ ‫(وحتى )‬ ‫أحد‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫>_< >_<‬ ‫يبث‬ ‫تقل ير الحد‬ ‫قصصا ر‬ ‫بمعتى ‏‪ ١‬لوا و‬ ‫حعطف‬ ‫حرف‬ ‫ما من أحد يسلم علي إلا قد رد اله علي روحي‬ ‫‪2‬‬ ‫قبل ذلك فأرد عليه وإنما جاء الاشكال من ظن‬ ‫>_< <_‪--<9‬۔‪(”(9‬ا_‪>_< _( >-‬‬ ‫الا ستقيا ل‬ ‫أو‬ ‫بمعتى الحال‬ ‫‏‪ ١‬لنه على‬ ‫رد‬ ‫حملة‬ ‫ان‬ ‫الذى‬ ‫و بهذا‬ ‫كذلك‬ ‫تعليليه وليس‬ ‫حتى‬ ‫وظن ا ن‬ ‫حيث‬ ‫وأيد ه من‬ ‫من أصله‬ ‫ا رتفمع الاشكال‬ ‫قر رناه‬ ‫ر‬ ‫بمعنى الحال‬ ‫المعتى أن الرد ولو أخذ‬ ‫ا لمسلمين‬ ‫تكر ر‬ ‫عحتد‬ ‫تكر ره‬ ‫لزم‬ ‫والا ستقبا ل‬ ‫‪2‬‬ ‫وتكرا ر‬ ‫‏‪ ١‬لمفما رقة‬ ‫ر‬ ‫تكرا‬ ‫يستلزم‬ ‫‏‪ ١‬لرد‬ ‫وتكر ر‬ ‫تا ليم‬ ‫أحدهما‬ ‫ح‬ ‫محذ وران‬ ‫عليه‬ ‫يلزم‬ ‫المفا رقة‬ ‫أو‬ ‫منه‬ ‫‏‪ ١‬لر وح‬ ‫خر وج‬ ‫يتكرا ر‬ ‫‏‪ ١‬لشر ‪.7‬‬ ‫‏‪ ١‬لحسد‬ ‫ح‬ ‫لم يكن تا ليم‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫ا لتكر يم‬ ‫مخالفة‬ ‫ما من‬ ‫نوع‬ ‫‪2‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫الشهداء‬ ‫النا س‬ ‫سائر‬ ‫مخالفة‬ ‫وا لا خر‬ ‫يتكر ر له مقارقة‬ ‫منهم ا ن‬ ‫لم يثبت لأحد‬ ‫فانه‬ ‫<ا><‬ ‫الروح وعودها في البرزخ والنبي يلة أولى‬ ‫‪2‬‬ ‫><‬ ‫‪2‬‬ ‫‪<-‬‬ ‫)_< ”>‪7‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫><>< ‪2‬‬ ‫<< ‪-><”(<-><-‬‬ ‫>__<‬ ‫‪> _)>9‬‬ ‫بالاستمرار الذي هو أعلى رتبة ‪ .3‬ومحذور ثالث‬ ‫وهو مخالفة القرآن فانه دل على أنه ليس إلا‬ ‫موتتان وحياتان وهذا التكرار يستلزم موتات‬ ‫كثيرة وهو باطل ‪ 3‬ومحذور رابع وهو مخالقة‬ ‫”><”‪>7‬اک‬ ‫الأحاديث المتواترة السابقة وما خالف القران)‬ ‫لم يقبل‬ ‫تأويله وإن‬ ‫السنة وجب‬ ‫والمتواتر في‬ ‫الحديث‬ ‫حمل‬ ‫باطلا فلهذا وجب‬ ‫التأويل كان‬ ‫‪2‬‬ ‫على ماذكرناه ‪.‬‬ ‫الوجه الثالث ‪ :‬ان يقال ان لفظ الرد قد‬ ‫» لايدل على المفارقة بل كنتى به عن مطلق‬ ‫)[ الصيرورة كما قيل في قوله تعالى حكاية عن‬ ‫][ شعيب عليه السلام ‪ :‬قد افترينا على اته كذبا‬ ‫ان عدتا في ملتكم هه آن لفظ العود أر يد به مطلق‬ ‫ي‬ ‫][ الصير ورة لا العود بعد انتقال لأن شعييبا عليه‬ ‫وحسن استعمال‬ ‫ملتهم قط‬ ‫السلا م لم يكن في‬ ‫هذا اللقفظ فى هذا الحديث مراعاة المتاسبة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫هم»‬ ‫‪2‬‬ ‫<‬ ‫>_< _<‪<_>7<_><-<9‬‬ ‫©‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫>_< <__>‪-<>_<”>_<9‬۔‪ 9‬دارته"‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪(<90(<_><_9)<>< 09‬ا‪-‬۔‪-‬۔_‪×<><«%‬‬ ‫السلا م‬ ‫أرد عليه‬ ‫قوله حتى‬ ‫وبين‬ ‫بيته‬ ‫اللفظية‬ ‫ذكره‬ ‫لمنا سبة‬ ‫‏‪ ١‬لحد يث‬ ‫صد ر‬ ‫فى‬ ‫‏‪ ١‬لرد‬ ‫لفظ‬ ‫فحا ع‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫في احر‬ ‫ر(‪‎‬‬ ‫‪ -‬اته ليس‬ ‫جدا‬ ‫‪ _ :‬وهو قوي‬ ‫الرابع‬ ‫الوجه‬ ‫عودها بعد المقارقة للبدن‬ ‫المراد برد الروح‬ ‫وانما النبي يلة في البرزخ مشغول بأحوال‬ ‫‪٥‬‬ ‫الملكوت مستغر ق في مشاهدة ربه كما كان في‬ ‫الدنيا في حالة الوحي وفي أوقات أخرى فعبر‬ ‫الاستغراق‬ ‫المشاهدة وذلك‬ ‫اقاقته من تلك‬ ‫‪ 92‬عن‬ ‫برد الروح ‪ .‬ونظير هذا قول العلماء في اللقطة‬ ‫التي وقعت في بعض أحاديث الاسراء وهي‬ ‫‪ :‬۔ قاستيقظت وانا بالمسحد الحرام ‪ -‬ليس‬ ‫قوله‬ ‫‪٥‬‬ ‫المراد الاستيقاظ من نوم فإن الإسراء لم يكن‬ ‫مناما وانما المراد الافاقة مما خامره من عجائب‬ ‫الملكوت ۔ وهذا الجواب الآن عندي أقوى ‪0‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫ك‬ ‫<_> <_>‪<><> ”«9-<>_<><9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫>< ‪:‬‬ ‫>_< <‪<__>9<_-><_><->9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫رجحت‬ ‫الرد ۔ وقد كنت‬ ‫لقطة‬ ‫به عن‬ ‫[] مايحجاب‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫عتدى‬ ‫الثاني ثم قوى‬ ‫‪ :‬ان يقال ‪ :‬أن الرد يستلزم )[‬ ‫الوجه الخامس‬ ‫][‬ ‫‪:‬‬ ‫الاستمرار لآن الزمان لايخلو من مصل عليه في‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪5‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫في‬ ‫الروح‬ ‫كون‬ ‫من‬ ‫فلا يخلو‬ ‫الآرض‬ ‫][ أقطار‬ ‫©‬ ‫‪ :‬قد يقال إنه أوحي اليه بهذا‬ ‫الوجه السادس‬ ‫‪5‬‬ ‫الأمر أولا قبل أن يوحى اليه بأنه لايزال حيا في‬ ‫قبره فأخبر به ثم أوحى اليه بعد ذلك فلا منافاة‬ ‫ا‬ ‫لتأخير الخبر الثاني عن الخبر الأول ۔ هذا‬ ‫<‬ ‫ل‬ ‫مافتح انته به من الأجوبة ولم أر شيئا منها منقولا‬ ‫][‬ ‫لأحد ‪ -‬ثم بعد كتابتى لذلك راجعت كتاب‬ ‫ي الفجر المنير فيما فضل به البشير النذير للشيخ ‪%‬‬ ‫][‬ ‫تاج الدين ابن الفاكهاتي المالكي ۔ فوجدته قال‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫في الترمذي‬ ‫‪ :‬روينا‬ ‫فيه مانصه‬ ‫‪ :‬رسول اله يلة ‪« :‬ما من أحد يسلم علي إلا رد ‏‪١‬‬ ‫‏‪2<9 <_> <->7<><_><-9<«<_-_ <_> ٩٢‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫>_< <‪-<>_<_<9-‬۔۔ک<‪<9‬دراتوح‬ ‫‪2‬‬ ‫‪<><0‬ا)‪_( )_-_<>_<9‬‬ ‫الله على ر وحى حتى أرد عليه السلام» يؤخذ من‬ ‫الدوا م‬ ‫على‬ ‫تلاه حى‬ ‫ا لنبى‬ ‫أن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫كله‬ ‫الوجود‬ ‫يخلو‬ ‫أن‬ ‫عادة‬ ‫محال‬ ‫أنه‬ ‫وذ لك‬ ‫واحد مسلم على النبي ية في ليل أو نهار (فان‬ ‫‪٩‬‬ ‫‏‪ ١‬لي‬ ‫انه‬ ‫رد‬ ‫‪« :‬إلا‬ ‫الس<< م‬ ‫عليه‬ ‫قلت ( قوله‬ ‫ر وحي » لا يلتئم مع كونه حيا على الدوا م بل يلزم‬ ‫منه أن تتعدد حياته ووفاته في أقل من ساعة اذ‬ ‫‪>_-_<9__<>_<9>__«”92‬‬ ‫تقد م‬ ‫كما‬ ‫مسلم يسلم عليه‬ ‫لا يخلو من‬ ‫‏‪ ١‬لوجود‬ ‫الواحدة‬ ‫الساعة‬ ‫فى‬ ‫عليه‬ ‫السلام‬ ‫يتعدد‬ ‫‪٠%٠‬‬ ‫‏‪ ١‬۔‬ ‫‪×<_<(<>-<9‬‬ ‫رفالجواب) واله أعلم آن يقال المراد بالر وح‬ ‫هنا النطق مجازا فكأنه قال عليه السلام إلا رد اته‬ ‫من‬ ‫الدوا ح لكن لا يلزم‬ ‫علي‬ ‫حي‬ ‫نطقي وهو‬ ‫لي‬ ‫نطقه فاه سبحانه يرد عليه النطق عند‬ ‫حياته‬ ‫سلام كل مسلم وعلاقة المحاز أن النطق من‬ ‫<>‬ ‫لازمه‬ ‫من‬ ‫ا لر وح‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫ا لر وح‬ ‫وجود‬ ‫لا زمه‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9٥‬‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫٭»}‬ ‫}‪+‬۔‬ ‫ب‬ ‫>_< <‪<9<_><_><97>_-‬ا<‬ ‫‪2‬‬ ‫وجود النطق بالفعل آو القوة فعبر عليه السلام‬ ‫>‬ ‫‪ .‬ومما يحقق ذللك‬ ‫الآخر‬ ‫المتلازمين عن‬ ‫بأحد‬ ‫>”‬ ‫إلا مرتين عملا بقوله‬ ‫لايكون‬ ‫آن عود الروح‬ ‫‪2‬‬ ‫تعالى ؛ قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين يه‬ ‫>>)‬ ‫هذا لفظ كلام الشيخ تاج الدين وهذا الذي ذكره‬ ‫من الجواب ليس واحدا من الستة التي ذكرتها‬ ‫‪2‬‬ ‫فهو آن سله _ جواب سابع ‪ -‬وعندي فيه وقفة من‬ ‫حيث أن ظاهره آن النبي يَيةِ مع كونه حيا في‬ ‫البر زخ يمنع عنه التطق في بعض الآأوقات ويرد‬ ‫‪2‬‬ ‫عليه عند سلام المسلم عليه وهذا بعيد جدا بل‬ ‫‪22‬‬ ‫ممنوع فإن العقل والنقل يشهدان بخلافه & آما‬ ‫النقل فالأخبار الواردة عن حاله يلة وحال‬ ‫‪(2‬‬ ‫الأنبياء عليهم السلام في البرزخ مصرحة بأنهم‬ ‫ر‬ ‫يتطقون كيف شاءوا لايمثعون من شيع بل‬ ‫الشهداء وغيرهم يتنطقو ن‬ ‫وسائر المؤمتين كذلك‬ ‫في البر زخ بما شاعوا غير ممنوعين من شيع ولم‬ ‫‪2‬‬ ‫ر‬ ‫<_> ”(<_>‪<>_<79‬ا_><‪__<”«>__-<«9-‬ے>‪2 2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪%‬‬ ‫<>‬ ‫‪<9‬‬ ‫؟؟ <_><‪<_< >_<(9-‬‬ ‫><><‬ ‫يرد أن أحدا يمنع من النطق في البرزخ إلا من‬ ‫<‬ ‫۔ آخر ج أبو الشيخ بن حيان‬ ‫ص غي‬ ‫يرة‬ ‫مات‬ ‫و عن‬ ‫في كتاب الوصايا عن قيس بن قبيصة قال ‪:‬قال‬ ‫رسول الته ية‬ ‫<<‬ ‫<><>‬ ‫‪« :‬من لم يوصى لم يؤذن له في‬ ‫الكلام مع الموتى قيل يارسول اته وهل تتكلم‬ ‫الموتى ؟ قال تعم ويتزاورون» ‪.‬‬ ‫وقال الشيخ تقي الدين السبكي ‪ :‬حياة‬ ‫>>‪-‬‬ ‫ر‬ ‫الأنبياء والشهداء في القبر كحياتهم في الدنيا‬ ‫الصلاة‬ ‫له صلاة موسى في قبره فان‬ ‫ويشهد‬ ‫>_<‪<> 9<_>(<_)9‬‬ ‫‪ 9‬ك‬ ‫المذكورة‬ ‫الصفات‬ ‫جسدا حيا وكذلك‬ ‫تستدعي‬ ‫الأجسام ولا‬ ‫في الأنبياء ليلة الاسراء كلها صفقات‬ ‫(_‬ ‫يلزم من كونها حياة حقيقة أن تكون الآبدان معها‬ ‫كما كانت في الدنيا من الاحتياج الى الطعام‬ ‫«<_‬ ‫‪ .‬وأما الادراكات كالعلم والسماع فلا‬ ‫والشراب‬ ‫]‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬نتهى‬ ‫ولسا تر ‏‪ ١‬لموتى‬ ‫لهم‬ ‫ثا بت‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫‪72‬‬ ‫‪-<>_<>_<«<9‬۔ ‪(9‬ا<><‪>-‬و<‪2‬‬ ‫)<_>‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫<_‪”<>-‬ا_><‪<9‬اصن>‬ ‫><><‬ ‫وآما العقل فلأن الحبس عن النطق في بعض‬ ‫>‬ ‫به‬ ‫ولهذ ا عذ ب‬ ‫وتعذ يب‬ ‫حصر‬ ‫نوع‬ ‫ا لأ وقات‬ ‫ولا يلحقه‬ ‫ذلك‬ ‫تلاه متنزه عن‬ ‫ا لوصية وا لنبى‬ ‫تارك‬ ‫‪:‬‬ ‫قا ل‬ ‫كما‬ ‫‏‪ ١‬لوجوه‬ ‫مرن‬ ‫بوحه‬ ‫ا ص٭<ا<‬ ‫حصر‬ ‫وفا ته‬ ‫بعدل‬ ‫>”‬ ‫[]‬ ‫«لا‬ ‫‪:‬‬ ‫وفاته‬ ‫مرض‬ ‫قى‬ ‫ا لنه عتها‬ ‫رضى‬ ‫لقفاطظمة‬ ‫كرب على أبيك بعد اليوم» ‪ .‬واذا كان الشهداء ]‬ ‫>‬ ‫قكيف‬ ‫النطق‬ ‫لا يحصر و ن با لمتع من‬ ‫المعذبين‬ ‫ليا به ينة ‪ .‬نعم يمكن أن ينتزع من كلام الشيخ‬ ‫‪2‬‬ ‫تاج الدين جواب اخر ويقر ر بطريقة آخر ى وهو‬ ‫من غير‬ ‫‏‪ ١‬لاستمرار‬ ‫النطق و بالرد‬ ‫بالر وح‬ ‫يراد‬ ‫أن‬ ‫‪0‬‬ ‫)( مفارقة على حد ماقررته فى الوجه الثالث‬ ‫‪2‬‬ ‫(_ <‬ ‫رے‬ ‫>_‪<> <-><-9<->×<-><-9«<_-‬‬ ‫‪٩2‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪-<>-<”>-_<9 <_> (-_> 2‬ن‪<9‬انهو(‬ ‫‪2‬‬ ‫والثاني مجاز مرسل وعلى ماقر رته في الوجه ‪0‬‬ ‫فالاول استعارة تبعية ‪.‬‬ ‫ويتولد من هذا الجواب جواب اخر وهو نتاند (‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫>>>‬ ‫‪22‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫[‬ ‫تكون الر وح كناية عن السمع ويكون المراد أن‬ ‫يسمع‬ ‫الخارق للعادة بحيث‬ ‫ا لثه يرد عليه سمعه‬ ‫<‬ ‫المسلم وان بعد قطرة ويرد عليه من غير احتياج‬ ‫الى واسطة مبلع ؤ وليس المراد سمعه المعتاد‬ ‫>_< <‪<7<7‬ه‪<<7<7‬ه‬ ‫وقد كان له يلة في الدنيا حالة يسمع فيها سمعا )‬ ‫خارقا للعادة يحيث كان يسمع آطيط السماء كما ‪2٨/‬؟؟‏‬ ‫[‬ ‫قد‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫المعجزات‬ ‫في كتاب‬ ‫ذلك‬ ‫بينت‬ ‫]‬ ‫ينفك في بعض الآوقات ويعود لا مانع منه‬ ‫‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحالته يَياة في البرزخ كحالته في الدنيا سواء‬ ‫]‬ ‫اخر وهو أن‬ ‫جواب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫وقد يخرج‬ ‫المراد برده اقاقته‬ ‫المعتاد ويكون‬ ‫المراد سمعه‬ ‫]‬ ‫فيه من‬ ‫وماهو‬ ‫الملكوتي‬ ‫من الاستغراق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪>><< >97‬‬ ‫)><><><‬ ‫‪>> 0‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫(‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9 <_> <<-_> 02 2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫<‬ ‫المشاهدة فيرده انته تلك الساعة الى خطاب من‬ ‫سلم عليه في الدنيا فاذا فرغ من الرد عليه عاد‬ ‫الى ماكان فيه ۔‪ .‬ويخرج من هذا جواب اخر‬ ‫وهو أن المراد برد الروح التفرغ من الشغل ;‬ ‫وفراغ البال بما هو بصدده في البرزخ من التظر‬ ‫<_< ‪97‬ا‬ ‫في اعمال امته والاستغقار لهم من السيئات ‪0 .‬‬ ‫والدعاء يكشف البلاء عنهم ‪ .‬والتردد في أقطار ‏‪٨‬‬ ‫الأرض لحلول البركة فيها ‪ .‬وحضور جنازة من‬ ‫أمته قان هذه الأمور من جملة‬ ‫من صالح‬ ‫مات‬ ‫‪9‬‬ ‫اشغاله قي البرزخ كما وردت بذلك الآحاديث‬ ‫>‬ ‫والآثار ‪ .3‬فلما كان السلام عليه من أفضل‬ ‫عليه‬ ‫المسلم‬ ‫القر بات اختص‬ ‫وأجل‬ ‫الأعمال‬ ‫>< ه‬ ‫‪9‬‬ ‫بأن يفرغ له من اشغاله المهمة لحظة يرد عليه‬ ‫‪ 0‬فيها تشريفا له ومجازاه ۔ فهذه عشرة أجوبة ۔‬ ‫‪ :‬اذا‬ ‫كلها من استنباطي ‪ .‬وقد قال الجاحظ‬ ‫تنكح الفكر الحفظ ولد العجائب ء ثم ظهر لي‬ ‫‪,‬‬ ‫و‬ ‫‪2_<-<9<_><_<9<7 <<--‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫>‬ ‫<_>‬ ‫>_< <_>‪<>-<9‬ا<_><‬ ‫‪3‬‬ ‫<<‬ ‫جواب حادي عشر وهو أنه ليس المراد بالروح‬ ‫‪:‬‬ ‫الحياة بل الآأرتياح كما في قوله تعالى‬ ‫روح‬ ‫وفرح وريحان يمه فانه قرى ‪ .‬قروح ۔ بضم‬ ‫‪2‬‬ ‫الراء ‪ .‬والمراد أنه ية يحصل له بسلام المسلم‬ ‫‪<>_<9 9<_><-_) 7>_<709<-7<9<-‬ے>‪9<2‬‬ ‫عليه ارتياح وفرح وهشاشة لحبه ذلك فيحمله‬ ‫ذلك على أن يرد عليه ۔ ثم ظهر لي جواب ثاني‬ ‫عشر وهو ان المراد بالروح الرحمة الحادثة من ‪5‬‬ ‫ثواب الصلاة ‪ .‬قال ابن الأثير فى النهاية ‪ :‬ا‬ ‫تكرر ذكر الروح في الحديث كما تكرر في‬ ‫‪2‬‬ ‫القران ووردت فيه على معان والغالب منها أن‬ ‫المراد بالر وح الذي يقوم به الجسد وقد اطلق‬ ‫على القران ‪ .‬والوحي ‪ .‬والرحمة ‪ .‬وعلى‬ ‫‪2‬‬ ‫جبريل اتتهى ‪.‬‬ ‫وأخرج ابن المنذر في تفسيره عن الحسن‬ ‫البصري آنه قرا قوله تعالى ‪ :‬فروح‬ ‫وريحان يمه بالضم وقال ‪ :‬الروح والرحمة وقد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪<-‬‬ ‫><_><ا‪>-<9-‬‬ ‫‪<”<9‬‬ ‫<_> <‬ ‫‪٧٩‬‬ ‫<> ‪<>_<><”<9‬ن <<‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ء‬ ‫‪2‬‬ ‫]‬ ‫آنس آن الصلاة تدخل عليه مياة‬ ‫تقدم في حديث‬ ‫‪0‬‬ ‫فى قبره كما يدخل عليكم بالهدايا والمراد ثواب‬ ‫ظهر لي‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫ا لنه وانعاماته‬ ‫رحمة‬ ‫وذلك‬ ‫)[ الصلاة‬ ‫‏‪٩2‬‬ ‫الملك‬ ‫ا لمرا د يا لر وح‬ ‫وهو أن‬ ‫عشر‬ ‫ثالث‬ ‫جوا ب‬ ‫‪7‬‬ ‫وا لر وح‬ ‫۔‬ ‫كنيته يبلغه السلا م‬ ‫وكل يقبره‬ ‫[] الذ ي‬ ‫) يطلق على غير جبريل أيضا من الملائكة قال ‪0‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الراغب ‪ :‬اشراف الملائكة تسمى أر واحا انتهى‬ ‫>‬ ‫الملك‬ ‫ا لى‬ ‫بعث‬ ‫ا ي‬ ‫ر وحى‬ ‫انه ا لى‬ ‫رد‬ ‫‪ -‬ومعتى‬ ‫واله‬ ‫بتبليغي السلام هذا غاية ماظهر‬ ‫الموكل‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫اعلم ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الد ين‬ ‫تاج‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫فى كلا م‬ ‫وقع‬ ‫(تتنبيه)‬ ‫[)‬ ‫[‬ ‫‪ .‬أحدهما آنه‬ ‫الى التنبيه عليهما‬ ‫][ آمرا ن يحتاجان‬ ‫>‬ ‫الى الترمذ ي وهو غلط قلم يخرجه‬ ‫عزا الحديث‬ ‫×‬ ‫][ من أصحاب الكتب الستة إلا أبو داود فقط كما ][‬ ‫في‬ ‫المزى‬ ‫الد ين‬ ‫حمال‬ ‫ه الحافظ‬ ‫ذ‬ ‫][‬ ‫بلفظ رد الله‬ ‫۔ الثانى أنه أورد الحديث‬ ‫الأطراف‬ ‫)(‬ ‫‪(0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫<_‪<>_<9-<>_<>_-_<>_-<>-‬ا<‪2×>-‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫<<‪ 9<>_<>_<9‬انه"‬ ‫><><‬ ‫آ‬ ‫علي وهو كذلك في سنن آبي داود ۔ ولقظ رواية‬ ‫البيهقي رد انته الي [ر وحي] وهي ألطف وآنسب‬ ‫[‬ ‫فان بين التعديتين فرقا لطيفا فان رد يتعدى بعلي‬ ‫‪ :‬ر‬ ‫في الأمانة وبالي في الاكرام قال في الصحاح‬ ‫)[‬ ‫رد عليه الشيع إذا لم يقبله وكذلك إذا خطأه‬ ‫ويقول رده الى منزله ورد اليه جوابا ‪ -‬آي رجع ۔ [‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫وقال الراغب من الأول ‪ :‬قال تعالى ‪ :‬ءإيردكم‬ ‫على أعقابكم يه ردوها علىه وترد على ا‬ ‫أعقابنامهه ومن الثاني لإفرددناه إلى أمه يه ولئن‬ ‫رددت إلي ربي لأجدن خيرا منها منقلباهه «إثم هز‬ ‫][‬ ‫وثم ردوا‬ ‫الغيب والشهادة يه‬ ‫تردون إلى عالم‬ ‫[‬ ‫إلى انته مولاهم الحق هه ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪2‬‏‪١‬‬ ‫‪2‬‬ ‫_<‬ ‫‪<(9__<>_<>_<«9>_-_<>_0‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫<> ‪:‬‬ ‫<”<_><‪<9-‬‬ ‫<_>‬ ‫< _><‪-‬‬ ‫ندر‪‎‬‬ ‫هي «ت‪«,.‬ت‪,.‬ن‪,.«,‬ي‪ .‬ن‬ ‫‪١‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫قال الراغب ‪ :‬من معاني الرد التفويض يقال‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫رددت الحكم في كذا الى فلان أي فوضته اليه‬ ‫قال تعالى ‪ :‬فان تنازعتم في شيع فردوه الى‬ ‫_(‬ ‫آولي‬ ‫وإلى‬ ‫الرسول‬ ‫الى‬ ‫ولو ردوه‬ ‫النه والرسول‬ ‫الآمر منهم هه ‪ .‬انتهى ‪.‬‬ ‫>_<‬ ‫عن‬ ‫عشر‬ ‫رابع‬ ‫جواب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ويخرج‬ ‫الحديث وهو أن المراد فوض اله الى رد السلام‬ ‫عليه على أن المراد بالر وح الرحمة والصلاة من‬ ‫>_< _‪< <-‬‬ ‫لطلب‬ ‫المسلم بسلامه تعرض‬ ‫فكان‬ ‫ا لنه الرحمة‬ ‫[‬ ‫علي‬ ‫اة ‪( ::‬من صلى‬ ‫صلاة من اته تحقيقا لقوله‬ ‫النه ‏‪٨‬‬ ‫‪ .‬والصلاة من‬ ‫الله عليه عشرا»‬ ‫وا حدة صلى‬ ‫)[‬ ‫النبي‬ ‫الى‬ ‫الرحمة‬ ‫ا لنه أمر هذه‬ ‫قفوضص‬ ‫الرحمة‬ ‫صلى انه تعالى عليه واله وسلم ليدعو بها‬ ‫الرحمة‬ ‫قتكو ن‬ ‫قطعا‬ ‫اجابته‬ ‫فتحصل‬ ‫بيا للدم‬ ‫‪(<9‬ا_><ئک“‪, 2‬‬ ‫‪><>< >_«<9>-<>_-_<<2 :‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رنو"‬ ‫‏‪<>_<>«9_<>_<( ٩7‬ا‪__<(9-‬ے_‬ ‫©‬ ‫التبي‬ ‫دعاء‬ ‫ببركة‬ ‫هي‬ ‫الحاصلة للمسلم انما‬ ‫‪١‬‬ ‫صلى انه عليه واله وسلم له وسلامه عليه وينز ل‬ ‫المسلم‬ ‫سلام‬ ‫في قبول‬ ‫الشفاعة‬ ‫ذلك منزلة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫والاثابة عليه وتكون الاضافة في روحي لمجرد‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشفاعة‬ ‫الملابسة ‪ 3‬ونظيره قوله في حديث‬ ‫«فيردها هذا الى هذا وهذا الى هذا حتى ينتهي‬ ‫الاسراع «(لقيت ليلة‬ ‫‪ 3‬وفي حديث‬ ‫إلى محمد»‬ ‫‪١:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فتذاكر وا آمر‬ ‫وعيسى‬ ‫بي إبرا هيم وموسى‬ ‫أسري‬ ‫الساعة فردوا أمرهم إلى إبراهيم فقال ‪ :‬لا علم‬ ‫©‬ ‫لي بها فردوا أمرهم إلى موسى فقال ‪ :‬لا علم لي‬ ‫‪١‬‬ ‫بها فردوا أمرهم الى عيسى» ‪.‬‬ ‫والحاصل أن معتى الحديث على هذا الوجه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪22‬‬ ‫إلا فوض اه الي أمر الرحمة التي تحصل‬ ‫بسببي فأتولى الدعاء بها بنفسي بأن‬ ‫للمسلم‬ ‫‪١‬‬‫‪2‬‬ ‫انطق بلفظ السلام على وجه الرد عليه في مقابلة‬ ‫خامس‬ ‫ظهر لي جواب‬ ‫)<_> ‪22><>__<>_<9_<>_<><(9‬‬ ‫سلامه والدعاء له ‪ .‬ثم‬ ‫‪٣٣‬‬ ‫‪%‬‬ ‫<‬ ‫<_< ‪-<9<>_-_<(>-<9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪_-_<>_<«9__<«)>_<09‬‬ ‫عشر وهو آن المراد بالروح الرحمة التي في‬ ‫قلب النبي ية على أمته والرآفة التي جبل‬ ‫‪<<<«% -_- 2‬ا××< _<‬ ‫عليها ‪ .‬وقد يغضب في بعض الأحيان على من‬ ‫عظمت ذنوبه أو انتهك محارم النه والصلاة على‬ ‫لمغقرة الذنوب كما قي حديث‬ ‫التبى ية سبب‬ ‫تة أنه ما‬ ‫«اذن تكفى همك ويغفر ذنبك» فأخبر‬ ‫من احد يسلم عليه وإن بلغت ذنوبه مابلغت إلا‬ ‫رجعت اليه الرحمة التي جبل عليها حتى يرد‬ ‫<<<‬ ‫عليه السلام بنفسه ولا يمنعه من الرد عليه ماكان‬ ‫منه قبل ذلك من ذتنب وهذه فائده نفيسه وبشر ى‬ ‫‪ -‬و‪.‬‬ ‫هذه فائدة زيادة من الاستغراقية‬ ‫وتكون‬ ‫عظيمة‬ ‫الاستغراق‬ ‫في‬ ‫هو ظاهر‬ ‫الذى‬ ‫أحد المنتقى‬ ‫في‬ ‫زيادتها نص فيه بعد زيادتها بحيث انتفى‬ ‫قبل‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يسببها ان يكو ن من العام المراد به الخصوص‬ ‫وأن‬ ‫الأجوبة‬ ‫هذا اخر مافتح اته به الآن من‬ ‫بزيادة ألحقناها والله الموفق بمنه‬ ‫بعد ذلك‬ ‫فتح‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫<><> ‪2<>_<>_<«9<-<>-_<>_-<9‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫‪_-_<(9 <_> 9>_<>_<909<_->«<_> %‬۔>لاه‪("9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪ ١‬لمستئول‬ ‫ا لحديث‬ ‫رآيبت‬ ‫ذل‬ ‫بعل‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫وكرمه‬ ‫>_< ><‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الأنبياء للبيهقي بلفظ‬ ‫في كتاب حياة‬ ‫عنه مخرجا‬ ‫[‬ ‫فيه بلفظ‬ ‫قصرح‬ ‫روحي»‬ ‫«إلا وقد رد الته علي‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫رواية‬ ‫انته كثيرا وقوى أن‬ ‫فحمدت‬ ‫(وقد»‬ ‫><><‬ ‫[‬ ‫اسقاطها محمولة على اضمارها وان حذفها من‬ ‫[‬ ‫الر واه وهو الآمر الذي جتنحت اليه في‬ ‫تصرف‬ ‫الآن الى ‪%‬‬ ‫الوجه الثاني من الأجوبة وقد عدت‬ ‫ترجيحه لوجود هذه الرواية فهو أقوى الأجوبة‬ ‫<‪--‬۔‪<>_<9-‬ا‪<9 -‬ا_‪<>_-‬ا‪2<>-‬‬ ‫ومراد الحديث عليه الأخبار بأن انه يرد اليه‬ ‫قيصير حيا على الدوام حتى ؟‬ ‫بعد الموت‬ ‫روحه‬ ‫)‬ ‫لوجود الحياة‬ ‫لو سلم عليه أحد رد عليه سلامه‬ ‫الواردة قفبي ( ]‬ ‫للأحاديث‬ ‫موافقا‬ ‫الحديث‬ ‫فصار‬ ‫>‬ ‫لا منافيا لها‬ ‫جملتها‬ ‫من‬ ‫حياته في قبره وواحدا‬ ‫البتة بوجه من الوجوه ۔ وبثه الحمد والمنة ۔ قد ( ]‬ ‫الحديث من‬ ‫‪ :‬لو لم تكتب‬ ‫الحفاظ‬ ‫قال بعض‬ ‫[‬ ‫يزيد‬ ‫الطرق‬ ‫لأن‬ ‫وذلك‬ ‫ستين وجها ماعقلناه‬ ‫<><>‬ ‫<_> <_‪<><> _<”«9>_-‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫<_> <_‪(< _-_<(9_-<>_<><(9<_-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ؤ وتارة‬ ‫تارة في ألفاظ المتن‬ ‫بعضها على بعض‬ ‫في الاستاد فيستبين بالطريق المزيد ماخفقى في‬ ‫الطريق الناقصة وانته تعالى اعلم ‪ .‬انتهى ما‬ ‫أورده الامام السيوطي في كتابه الحاوي‬ ‫_‪_-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للفتاوي‬ ‫نورد أيضا ماجاء فى فقه السنة‬ ‫وهانحن‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الآر واح بصفحة‬ ‫مستقر‬ ‫باب‬ ‫قي‬ ‫الأول‬ ‫بالحر‬ ‫ھ‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪ ٠ ٥‬؟‬ ‫لعام‬ ‫السابعة‬ ‫الطبعة‬ ‫‏(‪ )٥٧٦‬من‬ ‫مانصه } عقد ابن القيم فصلا ذكر فيه أقوال‬ ‫‪.7‬‬ ‫مستقر الأرواح ثم ذكر القول‬ ‫العلماء في‬ ‫‪١‬‬ ‫ز‬ ‫[[‬ ‫‪ :‬الأرواح متفاوتة في مستقرها في‬ ‫قيل‬ ‫‏‪٥٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التفاوت‬ ‫أعظم‬ ‫البر زح‬ ‫عليين في الملا )[‬ ‫فمنها ‪ :‬أرواح في اعلى‬ ‫الله ]‬ ‫صلوات‬ ‫أر واح الأنبياء‬ ‫‪ .3‬وهي‬ ‫ا لأ على‬ ‫قفي‬ ‫متقا وتو ن‬ ‫وهم‬ ‫<‬ ‫عليهم‬ ‫مه‬ ‫و‬ ‫<‬ ‫منا زلهم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫<_>‬ ‫<_> <‪_<9<><>-<9>-‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫‪2‬‬ ‫>_< <_‪>_<>_<9-‬ر<ے <_>‬ ‫‪<>_<”<20<_><”<_9‬ے‪97‬ا_‪(9‬ا‪<_< >_-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫)[‬ ‫كما راهم النبي يلة ليلة الاسراء ‪.‬‬ ‫واح في حواصل طير خضر تسرح‬ ‫ومنها ‪ :‬أر‬ ‫(‬ ‫‪ .‬وهي أرواح بعض‬ ‫شاءت‬ ‫حيث‬ ‫في الجنة‬ ‫الشهداء لا جميعهم ‪ .‬بل من الشهداء من ه‬ ‫الجنة لدين عليه آو (‬ ‫عن دخول‬ ‫روحه‬ ‫تحبس‬ ‫[‬ ‫بن عبد انته بن‬ ‫محمد‬ ‫غيره كما في المستد عن‬ ‫‏;{‪٨‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الى االتبي يلة فقال‬ ‫جاء‬ ‫أن رجلا‬ ‫جحش‬ ‫النه ؟‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫قتلت‬ ‫النه ح مالي إن‬ ‫يارسول‬ ‫الين ‪.‬‬ ‫۔ قال ‪«(:‬إلا‬ ‫‪« :‬الحتنة» فلما ولى‬ ‫قال‬ ‫‪2‬‬ ‫سارني به جبريل انفا» ‪.‬‬ ‫ومنهم من يكون محبوسا على باب الجنة ‪)( .‬‬ ‫[‬ ‫صاحبكم‬ ‫‪« :‬رأيت‬ ‫الآخر‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫‪2‬‬ ‫محبوسا على باب الجنة» ‪.‬‬ ‫)[‬ ‫ومنهم من يكون محبوسا في قبره كحديث‬ ‫)‬ ‫التى علها ثم استشهد ‪.‬فقال‬ ‫الشملة‬ ‫صاحب‬ ‫><><‬ ‫النبي يتي «والذي‬ ‫‪ :‬هنت له الحنة ‪.‬فقال‬ ‫الناس‬ ‫‪2‬‬ ‫>_‪-><-9«”<_><_-‬‬ ‫<><><>‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫><>_‪: 2<<-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(«‪9<<-_><->9<-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نفسي بيده إن الشملة التي غلها لتشتعل عليه ‪:‬‬ ‫ف‬ ‫نارا قي قبره» ‪.‬‬ ‫ومتهم من يكون مقره باب الجنة كما في [[‬ ‫حديث ابن عباس «الشهداعء على بارق نهر بباب‬ ‫‪2٥2‬‬ ‫>_<«‪<_> 0‬‬ ‫الجنة في قية خضراء يخرج عليهم رزقهم من‬ ‫بخلا ف‬ ‫وهذا‬ ‫احمد‬ ‫ر وا ه‬ ‫وعشيا»‬ ‫بكرة‬ ‫‪ ١‬لحنة‬ ‫‏[‬ ‫يديه‬ ‫أبدله ا لنه من‬ ‫حيث‬ ‫طالب‬ ‫ابى‬ ‫بن‬ ‫جعقر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬ا_>‪<>_<29‬ا‬ ‫‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫‏‪ ١‬لجنة حيث‬ ‫يطير بهما ح‪ .‬قي‬ ‫جناحين‬ ‫لم‬ ‫۔‬ ‫الآ رض‬ ‫في‬ ‫محبوسا‬ ‫يكون‬ ‫ومتهم من‬ ‫‪-‬‬ ‫ر وحا‬ ‫فانها كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعلى‬ ‫تعل ر وحه الى الملا‬ ‫‪0‬‬ ‫سفلية أرضية { فان الآنفس الأرضية لا تجامع‬ ‫الأنفس السماوية ‪ .‬كما لا تجامعها في الدنيا ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والتنفس التي لم تكتسب في الدنيا معرفة ربها‬ ‫ج‬ ‫<><>‬ ‫‪ 0‬ومحبته وذكره والأنس به والتقرب اليه ۔‪.‬بل هي‬ ‫بعد المفارقة لبدتها‬ ‫‪ .‬ولا تكون‬ ‫أرضية سفلية‬ ‫][ إلا هناك ‪ ،‬كما أن النفس العلوية التي كانت في‬ ‫‪92‬‬ ‫<_<‬ ‫<_> <_><‪_<«<9>-‬‬ ‫<_>‬ ‫جنجمح‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫<> ‪:‬‬ ‫< _‪<9><>-<>_<9-<>_-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدنيا عاكقة على محبة الله وذكره ‪ .‬والتقرب‬ ‫المقارقة مع‬ ‫بعد‬ ‫اليه ۔‪ ،‬والأنس به ‪ .‬تكون‬ ‫‪. <.2٥2‬‬ ‫الأرواح العلوية المناسبة لها ‪ 3‬فالمرء مع من‬ ‫ثور‬ ‫في البرزخ ويوم القيامة ‪ .‬واله تعالى‬ ‫أحب‬ ‫‪- 2‬‬ ‫النفوس بعضهما ببعض في البرزخ ويوم‬ ‫يزوج‬ ‫(_‪--<9>_-‬۔‪‎-<>_-_<9>-‬‬ ‫مع القسم‬ ‫المؤمن»‬ ‫«يعتي‬ ‫روحه‬ ‫المعاد ويجعل‬ ‫‪%‬‬ ‫الطيب «يعني الآر واح الطيبة المشاكلة لر وحه»‬ ‫فالر وح بعد المفارقة تلحق بأشكالها وإخواتها‬ ‫‪.‬‬ ‫عملها فتكون معهم هناك‬ ‫وأصحاب‬ ‫مو‬ ‫ومنها أوراح تكون في تنور الزناه والزواتي ۔‬ ‫وأرواح في نهر الدم } تسبح فيه ‪ .‬وتلقم ]‬ ‫‪ .‬فليس للآر واح ۔ سعيدها وشقيها ۔‬ ‫الحجارة‬ ‫‪.‬‬ ‫عليين‬ ‫في أعلى‬ ‫‪ .‬بل روح‬ ‫واحد‬ ‫مستقر‬ ‫[‬ ‫‪.‬‬ ‫عن الأرض‬ ‫أرضية سقلية لا تصعد‬ ‫وروح‬ ‫<‬ ‫في‬ ‫وأنت إذا تأملت الستن والآثار الصحيحة‬ ‫هذا الباب ‪ :‬لاتحد تعارضا ‪ .‬فإنها كلها حق يصدق‬ ‫(‪2‬‬ ‫(‬ ‫>_< <__<‪<>__<>_<9‬ا‪<9-‬ا‪<>-‬ا‪<<< ‎>-‬‬ ‫‪0٩‬‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫×‬ ‫<_<‬ ‫<_<‬ ‫‪>_<9>_-<>_<0 .7‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫بعضها بعضا ء لكن الشأن في فهمها ومعرفة‬ ‫النفس وأحكامها وأن لها شأنا غير شأن البدن ۔‬ ‫وأنها مع كونها في الجنة فهي في السماع وتتصل‬ ‫ر‬ ‫بفناء القبر وباليدن فيه ‪ ،‬وهي أسرع شيء حركة‬ ‫‪2‬‬ ‫تنقسم الى‬ ‫وانها‬ ‫‪.‬‬ ‫وصعود ‏‪ ١‬وهبوطا‬ ‫وانتقا لا‬ ‫مرسلة ومحبوسة وعلوية وسفلية ‪ .‬ولها بعد‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫۔ ولذة ونعيم و لم ا عظم‬ ‫ومرض‬ ‫المقارقة صحة‬ ‫‪9٥2‬‬ ‫مما كان لها حال اتصالها بالبدن بكثير ۔ فهنالك‬ ‫‪.‬‬ ‫والمرض والحسرة‬ ‫والألم والعذاب‬ ‫الحبس‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫‪ 2‬وهنالك اللذة والراحة والنعيم والانطلاق ۔ وما‬ ‫أشبه حالها في هذا البدن بحال البدن في بطن‬ ‫أمه ! وحالتها بعد المقارقة بحاله بعد خر وجه‬ ‫‪%‬‬ ‫من البطن الى هذه الدار ۔ فلهذه الأنفس أربع‬ ‫‪٥2‬‬ ‫دور ‪ .‬كل دار أعظم من التى قبلها ‪ .‬الدار [‬ ‫‪ :‬قي بطن الأم ‪ .‬وذلك الحصر والضيق‬ ‫الآولى‬ ‫[‬ ‫الثلاث ‪.‬‬ ‫والغم والظلمات‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪0‬‬ ‫<‪2<><>-<><9<>_<×>_<>-‬‬ ‫© <_>‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫‪ 7‬ردي‬ ‫>_< <>_<«<‪__ <_9<_><_><_-_9‬‬ ‫فيها‬ ‫الدار التي نشأت‬ ‫والدار الثانية ‪ :‬هي‬ ‫‪:‬‬ ‫وألفتها واكتسبت فيها الخير والشر وأسباب‬ ‫[‬ ‫‪ ..,.‬ه«‪«<.‬ه‪«,.,.‬ت‪.,.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ١‬السعادة والشقاوة‪‎‬‬ ‫۔ وهي أوسع من‪‎‬‬ ‫والدار الثالثة ‪ :‬دار البرزخ‬ ‫‪7‬‬ ‫ء‪ .‬بل تسبتها اليها كنسبة هذه‪‎‬‬ ‫‪ ١‬هذه الدار وأعظم‬ ‫‪ ١‬الدار الى الاولى‪. ‎‬‬ ‫والدار الرابعة ‪ :‬دار القرار وهي الجنة والنار‪‎‬‬ ‫‪ .‬وانه يتقلها في هذه الدور طبقا‪‎‬‬ ‫فلا دار بعدهما‬ ‫يعد طبق حتى يبلغها الدار التي لا يصلح لها‪‎‬‬ ‫غيرها ولا يليق بها سواها وهي التي خلقت لها‪‎‬‬ ‫} وهميثتت للعمل الموصل لها إليها‪‎.‬‬ ‫وشأن‪‎‬‬ ‫ولها في كل دار من هذه الدور حكم‬ ‫‪0‬‬ ‫غير شأن الدار الآخرى ۔ فتبارك الله فاطرها‪‎‬‬ ‫‪ .,.,.,‬‏‪٦‬‬ ‫[) ومنشئها ومميتها ومحييها ومسعدها ومشقيها‪. ‎‬‬ ‫سعادتها وشقاوتها‪‎‬‬ ‫بينها قي درجات‬ ‫‪ ١‬الذي فاوت‬ ‫كما فاوت بيتها في مراتب علومها وأعمالها‪‎‬‬ ‫‪.+‬‬ ‫‪«««. ٠‬‬ ‫<‪.‬‬ ‫هيدي<گ‪<,‬ك‪‎,.‬‬ ‫‪٤١‬‬ ‫>‬ ‫>_< ‪<9<>_<>-<9 <_-‬اصح_ے>‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وقواها وأخلاقها ‪ .‬فمن عرفها كما ينبغي ‪) .‬‬ ‫شهد أن لا إله إلا اله وحده لا شريك له ‪ .‬له‬ ‫الملك كله ‪ .‬وله الحمد كله ‪ .‬وبيده الخير [‬ ‫كله ‪ }.‬واليه يرجع الامر كله ‪ .‬وله القوة كلها ‪ .‬مر‬ ‫[[‬ ‫‪.‬‬ ‫كلها‬ ‫‪ .‬والحكمة‬ ‫كله‬ ‫والعز‬ ‫كلها‬ ‫والقدرة‬ ‫والكمال المطلق من جميع الوجوه ‪ .‬وعَرَّف )[‬ ‫‪%‬‬ ‫بمعرفة تفسه صدق أنبيائه ورسله ‪ .‬وآن الذي‬ ‫ه(‬ ‫له الطر يس حله مو الشل‬ ‫جاعوا به هو الحق الذي تشهد به العقول وتقر‬ ‫التوفيق ‪ .‬انتهى ما أورده السيد سايق في كتابه ‏‪٨‬‬ ‫]‬ ‫فقه السنة ‪.‬‬ ‫ثم نعود الى ماجاء في العقد الثمين من )[‬ ‫‪%‬‬ ‫قتاوي نور الدين ابي محمد عبد اله ابن حميد‬ ‫‏(‪ )٤٠٥‬في [[‬ ‫السالمي بالجزء الثاني من صفحة‬ ‫السؤلات والجواب عليها ‪ .‬من فصل زيارة قبر‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ادبي يقد‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫><‬ ‫>_< <‪-‬ن><_><_‪<”<9-<>-‬‬ ‫‪٤ ٢‬‬ ‫<_> ‪2‬‬ ‫><>< ‪<>-<>_-_<9‬ے‪<9‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ا‬ ‫هي عبادة‬ ‫زيارة قبر ا لنبي عتلاه هل‬ ‫س _عن‬ ‫‏‪ ١‬لقبور‬ ‫‪-‬ر ديا رة‬ ‫مرن‬ ‫وغيرها‬ ‫هي‬ ‫آ م‬ ‫<‬ ‫عليه‬ ‫كا لصلاة‬ ‫][‬ ‫ح‬ ‫ور‬ ‫‏‪ ١‬لمز‬ ‫قلد ر‬ ‫‏‪ ١‬لقضل على‬ ‫ور يكو ن‬ ‫ا‪:‬سوا ء‬ ‫‪2‬‬ ‫في‬ ‫حي‬ ‫عتاد‬ ‫ا لتبي‬ ‫ان‬ ‫‏‪ ١‬لكتب‬ ‫بعض‬ ‫وما يوحد في‬ ‫ش‬ ‫؟‬ ‫[‬ ‫قبره يسمع كل من سلم عليه ويتوسل به ۔ هل‬ ‫‪1‬‬ ‫صح هذا معكم وإن صح فما هذه الحياة‬ ‫الصلاة‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.3‬‬ ‫فرق‬ ‫الحرا م‬ ‫المسحد‬ ‫وفي‬ ‫<_> ‪- 9‬‬ ‫عليه ؟‬ ‫الكر يم قي حياته‬ ‫ج _ لم تلزم زيارة شخصه‬ ‫ے‪9‬ارے>رے><‬ ‫<‪©0‬‬ ‫‪ 9‬ا_ے_ے> ر‬ ‫لا يقو ل‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫وفا ته‬ ‫بعدل‬ ‫قبره‬ ‫ز يا رة‬ ‫تلزم‬ ‫فكيف‬ ‫بالقيام‬ ‫به عاقل ولو لزمت لكان الصحابة أحق‬ ‫(<_< ا‬ ‫ء وقولهم إنه حي‬ ‫بها لكن زيارة قبره فضل فقط‬ ‫ا ننه‬ ‫حند‬ ‫أحيا ء‬ ‫‏‪ ١‬لشهد اء‬ ‫فا ن‬ ‫ممكن‬ ‫قبره‬ ‫فى‬ ‫والته‬ ‫ؤ‬ ‫ربه‬ ‫عند‬ ‫منزلة‬ ‫أ عظم‬ ‫يَتية‬ ‫أنه‬ ‫ولاشك‬ ‫‪.‬‬ ‫اعلم‬ ‫<_> (<_>‪_<>_-_<9<><_><>9‬ے>‪2‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دان‬ ‫<<ا‬ ‫<_> <><>‬ ‫ي‬ ‫‪2‬‬ ‫س _ عمن أراد آن يوصى بحجة ولم يكن [[‬ ‫له مال لزيارة قبر النبي ية ‪ .‬هل يسعه أن‬ ‫][‬ ‫يوصي بحجة‪ .‬من غير زيارة ؟ ومامعنى قول‬ ‫‪2‬‬ ‫ولم يزرني فقد جفاتي»‬ ‫‪« :‬من حج‬ ‫النبي ية‬ ‫ومامعني قوله تعالى ؛ «إولو أنهم إذ ظلموا ]‬ ‫[[‬ ‫أنفسهم جاعءوك فاستغفر وا ا لله واستغقر لهم‬ ‫×‬ ‫الرسول لوجدوا الله توابا رحيمايه ‪.‬‬ ‫ج _ إن زيارة قبر النبي يَتثةِ ليست بواجبة‬ ‫باجماع المسلمين من موافق ومخالف ‪ .‬لكنها ‏‪١‬‬ ‫مستحبة مندوب اليها باجماع المسلمين أيضا)ً ‪90‬‬ ‫إلا النجدية الماتعين لزيارة القبور ‪ .‬ولايعتد ][‬ ‫يخلافهم لأنهم‪ .‬إنما جاءوا اخر الزمن ‪ ،‬فإذا ]‬ ‫‪%‬‬ ‫عرفت انها تدب لا واجب فلا معتى لتأخير‬ ‫الحجة الواجبة لأجل زيارة قبر النبي ية ‪ .‬لأن ‪0‬‬ ‫الواجب لا يترك للمندوب بل على من استطاع‬ ‫الحج أن يحج وليس عليه أن يزور القبر ولو‬ ‫ر‬ ‫‪<>-_<9‬ےت>‪9<2‬‬ ‫ن‪<”><><0_><_>7‬ك<‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫<‪ <_-9<>_<>_<9‬نوب‬ ‫>_<‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪ < _ < × 2 - < > _ <( 0‬ب‬ ‫‪.‬‬ ‫استطاع ذلك‬ ‫آما حديث من حج ولم يزرني فقذ جفاني‬ ‫فحمله شيخنا القطب أبقاه اله على التأكيد في‬ ‫بعد ذلك ونص‬ ‫ذلك ثم ضعقه‬ ‫الندب إن صح‬ ‫عبارته ‪ :‬ولكن سند حديث «من حج ولم يز رني‬ ‫معناه‬ ‫أيضا‬ ‫وكذلك‬ ‫قلت‬ ‫ضعيف‬ ‫جفاتي»‬ ‫فقد‬ ‫إذ‬ ‫الوجوب‬ ‫يقتضي‬ ‫لو صح‬ ‫لآن ظاهره‬ ‫ضعيف‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2٥‬‬ ‫ّ‬ ‫للاجماع‬ ‫مخالفا‬ ‫فيكون‬ ‫حرام‬ ‫كتل‬ ‫جفاءه‬ ‫_‪>>> .‬‬ ‫وأيضا فالزيارة المندوب اليها غير مقر ونةبالحج‬ ‫‪ .‬وأيضا فإن‬ ‫جدا‬ ‫فاقتران الزيارة بالحج ضعيف‬ ‫ر‪‎‬‬ ‫كانوا يححو ن‬ ‫الصحا بة وغيرهم‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا البيت في حياة النبي عليه الصلاة والسلام‬ ‫ومن المعلوم آن زيارته‪ .‬بعد موته ليست باكد من‬ ‫‪9٥2‬‬ ‫زيارته في حياته ثم انه لم ينقل عن الصحابة‬ ‫أيضا انهم قرنوا زيارة قبره يَتلةِ بالحج ‪ 3‬وظهر‬ ‫ضعف الحديث من كل وجه وأما قوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫<_> <_>‪<>-<>-<79‬ا‪<9-‬ا‪<>-‬ت><<‪2‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ <-‬رن‬ ‫><‬ ‫‪<_-_><->7<”<_><_> 9 %‬‬ ‫ا نفسهم جاعءوك فاستغقر وا‬ ‫ع ولو ‪ 1‬نهم إذا ظلموا‬ ‫الله واستغفر لهم الرسو ليه الآية ‪ .‬فلا تدل على‬ ‫حلى‬ ‫تدل‬ ‫وا نما‬ ‫‪.‬‬ ‫موته‬ ‫بعدل‬ ‫حيا ته ولا‬ ‫ر يا رته قى‬ ‫][‬ ‫‪٩٨2‬‬ ‫الاستغقار‪‎‬‬ ‫لطلب‬ ‫مخحصوصين‬ ‫أ ناس‬ ‫‪ ٥‬محى‬ ‫أ نها‬ ‫ولو سلمنا‬ ‫مضت‬ ‫قد‬ ‫قضية‬ ‫۔‪ .‬وتلك‬ ‫[] لا غير‬ ‫الزيارة قى حياته لما كان فيها دليل‬ ‫[[ دالة على‬ ‫‪%‬‬ ‫على زيارة القبر لآن استغقار الرسول إنما كان‬ ‫ك‬ ‫هذ ا ماحضرنى‬ ‫مماته‬ ‫بعد‬ ‫لا‬ ‫حياته‬ ‫حال‬ ‫فى‬ ‫الآن ‪ .‬ا والله اعلم ‪١( .‬ه)‏‬ ‫‏‪٩٨‬‬ ‫الدين‬ ‫تور‬ ‫حن‬ ‫العقد النمين‬ ‫في‬ ‫ما أورده‬ ‫) تم‬ ‫‪2‬‬ ‫بباالتعليق‬ ‫نأةي‬ ‫وها‪:‬احن‬ ‫‏‪ ١‬لنه _‬ ‫رحمه‬ ‫السا لمي‬ ‫[)‬ ‫ا لنه‬ ‫ما يحبه‬ ‫على‬ ‫وفتن‬ ‫نكون‬ ‫رَجَاءَ أن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫[‬ ‫‪%‬‬ ‫× ويرضاه وأن يكون مُقنعا لمن تعلق بالبحث في‬ ‫شهيد وهو حسبنا‬ ‫وا لنه على ما نقو ل‬ ‫هذاا لموضوع‬ ‫[‬ ‫وا له‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫على‬ ‫النه‬ ‫‏‪ ١‬لوكيل وصلي‬ ‫ونعم‬ ‫دذللك‬ ‫قى‬ ‫نشر ع‬ ‫وها بحن‬ ‫تسليما كثير ‏‪١‬‬ ‫وسلم‬ ‫][‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪,‬‬ ‫<_><‪<>_<9_-<(>-<>_<(9>_-‬ته‪‎‬‬ ‫‪٩2‬‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫>< ‪:‬‬ ‫<‪_><«<_<9<”<_><_-><9<-‬‬ ‫‪><>_-<<2‬‬ ‫فأقول بعد ايراد هذه الآقوال عن هؤلاء العلماء‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الفطاحل فالقول بعدهم تطفل وفضول‬ ‫][‬ ‫والحاصل الذي يلزمنا تحن الضعفاء ان تقف‬ ‫على الحد الذي يسعنا الوقوف عليه مبتهلين الى مر‬ ‫<_> <_‪-<9>_-‬۔ ‪><9‬‬ ‫[‬ ‫لنا عقيدتنا وديتنا والحدير بنا ان‬ ‫انه ان يحقظ‬ ‫[‬ ‫نعتقد في ذلك الايمان والتصديق بماهو في علم‬ ‫النه ثابت من حياة الأنبياء والرسل والشهداء فماا ‪%‬‬ ‫كان في علمه تعالى فهو الحق ولم يمتحنا جل‬ ‫وعلا بما تعيا به عقول عباده ولم يكلقهم فوق‬ ‫مر‬ ‫طاقتهم واذا كان في كتاب اله محكم ومتشابه‬ ‫ومقصل ومبين ومبهم فلا تخلو سنة )‬ ‫ومجمل‬ ‫الأنواع ][‬ ‫هذه‬ ‫لاو من جميع‬ ‫اته وأقواله‬ ‫رسول‬ ‫الواردة في كتابه ومتى ثبتت صحة أقواله عنه يتي ‪%‬‬ ‫<<‬ ‫ومي محتملة لهذه الوجوه كلها فلا يلزمنا ان ][‬ ‫نتكلف تأويلها أوردها ومثل ذلك كثير كنز ول‬ ‫عيسى عليه السلام وحياته في السماء الآن هو [‬ ‫‪2‬‬ ‫<_> <_‪-<<>-_<><”<9>_-‬ک‪<> <9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫><>< ي‬ ‫><><> <”<>_‪<”<_-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫][ وادر يس وحياة الخضر والياس في الارض [‬ ‫هذه‬ ‫احتمال‬ ‫مع‬ ‫انته عليهم وسلامه‬ ‫صلوات‬ ‫][ الأقوال إلى اختلاف في تأويلها ومثلها خر وج‬ ‫‪2‬‬ ‫وهيئة وخروج‬ ‫مكانا وزمانا‬ ‫‪ ١‬لًحا ل وتخصيصه‬ ‫‏‪7‬‬ ‫][ ياجوج ومأجوج ومن هم ومتى كان أو يكون [‬ ‫) ويندرج في مثل هذه التأويلات مما أخذ من ][‬ ‫ك الأحاديث المرفوعة عنه يلة ماجاء في اسلام ‏‪٨‬‬ ‫ابويه يَتلةةِ وايمانهما به وماحكمهما فهل هما من‬ ‫القترة او دعا لهما فاستجيب له فيهما أو‬ ‫أهل‬ ‫(‬ ‫» أحياهما تعالى له فامنا به فلعله لايلزمنا ان ‪%‬‬ ‫لايلزمنا رده‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫تتكلف اعتقاد شيء‬ ‫)[‬ ‫ومعجزات‬ ‫آو اثباته علما ان لته ايات وخصائص‬ ‫[‬ ‫‪%‬‬ ‫لآنبيائه ورسله فلا يعجزه شيع ولا تقاس أحوال‬ ‫ي‬ ‫العباد وه سر فى خلقه‬ ‫الأنبياء بغيرهم من‬ ‫(‬ ‫وفضل اته وكرمه على من يشاء من عباده لا‬ ‫ولا يحصر ولا يعد ولا يقر ومن تظر‬ ‫يحصى‬ ‫(‬ ‫<_> <‪<>_<>_<«9>-‬ا‪-‬۔‪-<>_(”9‬ت‪, 9‬‬ ‫ك‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫‏‪٢22‬‬ ‫<><> ‪-2‬ت‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)[‬ ‫اصطمفا هم من ‪:‬‬ ‫]) صنيع ا لنه باتبياتئه واكرا مه لهم ومن‬ ‫مخالفا‬ ‫للعادات‬ ‫خارقا‬ ‫كله‬ ‫يحذد‪٥‬‏‬ ‫المؤمتين‬ ‫عباده‬ ‫][‬ ‫قصها‬ ‫وقد‬ ‫‏‪ ١‬لبشر ية‬ ‫الكائنات‬ ‫فى‬ ‫‏‪ ١‬لمعهود‬ ‫للنظا م‬ ‫]‬ ‫الله تعالى لنا في قصص انبيائه من ادم عليه &‬ ‫][‬ ‫الاحاطة‬ ‫من‬ ‫فأين تحن‬ ‫محمد تلة‪:‬‬ ‫الى‬ ‫‏‪ ١ ١‬لسلام‬ ‫][‬ ‫‏‪ ١‬بهذا العلم الحقيقي والذى لو نظرت اليه تجد‬ ‫‪%‬‬ ‫العلم مخا لفا للعلم الشرعي الذي‬ ‫سر ذذلك‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وقس‬ ‫افهامنا‬ ‫بعض‬ ‫إليه‬ ‫وصلت‬ ‫الحقيقية‬ ‫‏‪ ١‬لكر يم ملي و وفي بهذ ه ا لعلوم‬ ‫فا لقرا ن‬ ‫‏‪٩٨‬‬ ‫‪ 7‬والشرعية مع اختلاف الأجيال والأمم منذ الأزل‬ ‫][‬ ‫البشر خاتم‬ ‫في عهد سيد‬ ‫انقطاع الوحي‬ ‫‏‪ ١‬وإلى‬ ‫)[‬ ‫‏‪ ١‬الرسل ية فالاولى بتا ان نقف الى حد التفويض‬ ‫‪%‬‬ ‫ل الى علم النه في ذلك مما نحن لم تكلف به‬ ‫[[‬ ‫‪ 0‬احاطة وهذه كلها من علوم الغيب وأمور المعاد‬ ‫وهي كل مايقع فيما بعد الموت في حالة البرزخ‬ ‫[‬ ‫الذى‬ ‫واعلم وان‬ ‫اولى بذلك‬ ‫فالنه‬ ‫الى قيام الساعة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪<><> 9‬‬ ‫<‬ ‫<_> <_> اا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫ب‬ ‫<><>‬ ‫_‪<>_-‬‬ ‫><><><‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪١‬لتحر ير‬ ‫تفسيره‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫عا شو‬ ‫‏‪ ١‬برن‬ ‫‏‪ ١‬ليه‬ ‫شار‬ ‫][‬ ‫العلماء‬ ‫ا لآ قوال‪7‬‬ ‫وذكر اضطراب‬ ‫‏‪ 9 ١‬يابتد‬ ‫‪2‬‬ ‫هو‬ ‫مقتنع ومر ضر‬ ‫شيع‬ ‫[‬ ‫تأويلها لقد اشار‬ ‫في‬ ‫ر‬ ‫[‬ ‫تكلف‬ ‫عالم الاسلام‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫لقد‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫مايسمونه بالتأويل في المحكم والمتشابه ][‬ ‫أآفخضى الى ‪© .‬‬ ‫الذي‬ ‫الاختلاف‬ ‫ذلك‬ ‫واختلافهم في‬ ‫‪2‬‬ ‫الذى‬ ‫المتين‬ ‫الحبل‬ ‫عن‬ ‫وتفكحكها‬ ‫العقائد‬ ‫تباعد‬ ‫مما‬ ‫التكلفات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫عن‬ ‫يعصمهم‬ ‫كان‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فاما‬ ‫الاسلام‬ ‫من‬ ‫الأول‬ ‫الصدر‬ ‫بعد‬ ‫ابتدعوه‬ ‫[[‬ ‫قي تا ويل‬ ‫فكانوا يتحقظو ن عن الخوض‬ ‫السلف‬ ‫شيع من المتشابه وليس عليهم إلا أن يؤمنوا بما ][‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫اأولى‬ ‫عن‬ ‫كما حكى‬ ‫ا لنه تعالى‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫حاء‬ ‫‪0‬‬ ‫عند ربنا ۔‬ ‫من‬ ‫قالوا ۔ امنا به كل‬ ‫الذين‬ ‫الألباب‬ ‫‪ ١‬لخ‪. ‎‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫<> ‪2‬‬ ‫<><> _>×<><(<‪<9-‬اے‬ ‫©‬ ‫>< ‪:‬‬ ‫‪<-‬‬ ‫‪<< <_> ><><> (- 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا ولو وقف الجميع الى هذا الحد السليم‬ ‫‪1‬‬ ‫ما أنزل‬ ‫لكان أولى بهم وأجدر ألا يتعدوا حدود‬ ‫انته والنه أعلم و بالنه التوفيق بقلم العبد الضعيف‬ ‫]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فى دنياه وعقباه‪‎‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ١‬الراجى رحمة ربه‬ ‫)[‬ ‫الخر وصي‬ ‫بن عثمان‬ ‫مهتا بن خلقان‬ ‫‪72‬‬ ‫‏‪ ١ ٤٠٨‬ه‬ ‫عا م‬ ‫‏‪ ٥‬شوا ل‬ ‫ليلة‬ ‫يره‬ ‫تحر‬ ‫‏‪ ١‬نتهى‬ ‫‏‪ /٥ /٢١‬‏م‪٨٨٩١‬‬ ‫الموافق‬ ‫‪٥9‬‬ ‫‪>09‬‬ ‫>‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2٥‬‬ ‫_< ‪>_< >_-_<9‬‬ ‫‪_<7 <_> 2‬ے>‪<«<>-<>_<9‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫><‬ ‫‪-_<%-<>_<>_<9_<>__<9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫<_> <__‪(9‬ا_‪<(>_-‬ا‪-_-_<«9_-‬۔‪<(<<9‬ا‪<(%٨‬‏‬ ‫‪2‬‬ ‫والندوص‬ ‫المراجع‬ ‫للامام البوطي‬ ‫الحاوي للفتاوي‬ ‫ابق‬ ‫يل س‬ ‫لل‪.‬‬ ‫فقهالسنة‬ ‫نورالدين‬ ‫جوايات الساللمى‬ ‫العقدالثمين‬ ‫‪2‬‬ ‫المقت‬ ‫الكاتب‬ ‫ّ‬ ‫‪ .‬ل‬ ‫علماء المذهب‬ ‫واراء‬ ‫س‬ ‫مهنا خلفان الخر وصي بيده‬ ‫‪22‬‬ ‫رهب‬ ‫‪2‬‬ ‫>_< >‪<> <_-_9«<_><-><”<9<-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٥ ٢‬‬ ‫‪٨٨/ ٤٤٤‬‬ ‫رقم الايداع‪‎‬‬ ‫الطابع العالية ۔رري ۔سلطة عان‬