١+‎نإلالاانا 5:٢١7١١. ١٨٧‎با ‎ ١ب دلهرانملا 7١1.":7:07.‏., ۔نبح..۔۔۔۔ 5 17‎جاتنلا ٨.اوتا ‎ح 7.7 ٢ ‎هس 2٧‎آ \ ١١ ‎.. ٨١ا :274 . -. ٨٢٢٣1رررون٩ !4 " .‏١ 7 لب1‏٨ .١::‏: ‏١-71ا اابيب ١7:١7"١١‏٢1.بساخ -.٢ /:,١:اار- :ر 7 ١‏١:١هاب.:٧٢7١‏:‏. /1/>71‏(١ 7. ما 1/7. !./3:٨٣7‏٢. /1١.ا‏,‏١ ‏"٩4(,ه7:‏٨21 ...رممب.وبرنيالايخ و.:تت. تا اتا] ,١١7‏٠ ر.و را يكح روات خ 2 . -. 72 7. ‏٨٦٧٢١ . ‏:٨ ےنتببجتبب 7كنل مددنيز / دتري .1 :.::: ....ايوت. 7‏,٩٢7: 7ريينوتت« !نبا :١١ ١ ٢ "١ يلبس. :ملبةً ربة . ١٤.. -شاارلعجمهورية۔عابدن.. ‏. : .٧٤٧٢٩ -فترثل۔ذةرهاَملا‎ الطبعة الأولى ‏ ١٩٧٩م‏ ١٩ه. - جميع الحقوق محقوظة ‏١مطبعة الدعوة الاسلامية ‏ ١شارع الرفاعى بالخرطة الجديدة خاف مساكن الزاوية الجراء بالقاهرة الله صلى الله عليه وسلم :قال رسول حمده ونستعينه ڵ ونستغفره ونتوب إليه ث ونعوذ بالله« إن الجد لله ودمن<له هد الله فلا مضل منأعما لنا ك تسيات[ نةسنا < ومنشرورمن .لصشلل فلا ها دى له « وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له س وأشهد أن محمدا عبده .ورسوله ) أوصيك عباد الله بتقوى الله،. وأحمك علىطاعة الله ك وأستفتح بالنى .هو حير « أيها الناس. :إما الؤمنون إخوة فلا محل لامرىء مال أخيه إلا عن طيب نفسه . ألا هل بلغت . اللهم فاشهد،. فلا ترجعوا بمدى كفار يضرب بعضكم رقاب بعض . فالى قد تركت فيكم ما إن أخذ به لن تضلوا كتاب الله وستى . ..ألا هل بلفت . اللهم فاشهد. واحد وإن أبا ك واحد ء اكلك لادم و آدم» أها الناس. :إن 7 من تراب ث أكرمكم عند الله أتقاكم ث ليس لمرنى على أعجمى فضل إلا بالتقوى ألا هل بلغت . قالوا. :نعم . قال. :فليبلغ الشاهد منك الفاثب » ( أجزاء من خطبته صلي ا له عليه وسلم فى حجة الوداع ). |1يف م الجزائر الجزائر هو الاسم الذى اختاره التاريخ ليدل على عاصة ممن العواء` ص۔ الإسلامية الكبرى ك واقعة على البحر الأبيضالمتوسط،. كا بدال على قطعة مجيدة عزيزة مانلوطن الإسلاى الةيح الذى يمتدمنتغرضا على صدز الكرة الأرضية محتل منها أجل الأجزاء وأنبلها :جزء الصْذرَ من الجن. -ز.....الجء.الزذى عمور بالحياة والإيمان والحب .وإذا كانتا الجزيرة العربية بمثل القلب منالعال الإسلاى ». فإن: للشرق الإسلانى يكون الجانب الأيسر بيده الفايضة. 2والمغرب الإسلامى ة ,.,. ..يكو"ن الجانب الأمنبيده الباطثة. الجزائر إما أطلة ت على. هذه الغاصءة ثم ع :هذه الحانة‏ ٢7اذاكا : من السلسلة الرابطة بين أأجزاء وطن أمة عد بت فى ععزرر متأخرة . فإن. مواقف الإسلام فيها فى هذا المصسر ومحاربته للبنى و اليدوان والاستغار قد: أكسب هذا الاس حدا قلما ناله بلد فى العصر الحاضر ء ولا.غرابة قى ذلت. ح فإن الجزائر مثل الساعد الإنىالباطشة للأمة الإسلامية التاهضة. . بالجزا :ر.ليعرفب بقوماليومكانرا نالحاصل‏ ٠.تحصيل نأوه.. ن آآجل ألاك و يقول لناس. :إنها البلاد الواقعة جنوب البحر الآبيشض للتوسط " وشرق. اللغزب الأقى" وغرب تونس وليا وشمال الصحراء الكبرى فإن الكفاح. الذى قامت به الجزا" ر فى سبع سنواتمتلاحةات حطمت فيها أسطول أ عظم ى ميثاق الحلف الأطل ى جعلها حتل مكان الصدارة فىدول المال حتة تاريخ النضال للعصر الحديث . وجعلها على موضع ممانلعظمة يراها فيه كل الناس ويعرفونها. . سس‏٧٩س ولقد رأيت أن أنتتح هذا الكتاب مذا العنوان } لا لأننى أريد أن أتحدث عن الجزائر العاصمة فإنها غنية عنحدينى،. ولا عنتاريخ الوطن ازا :ثرى فى العصر الحاضر ء فقد كتبه أ هله بالدم والرصاص فى حينتكتب يعض البلاد الأخرى تارخها الحاضر ازور والهتان و بالدعوى العريضة الكاذبة . والتهرب. من مجابهة اللسثولية فى وضوح وبالك رار من حمل نبا. :محتل الصبور لوائى االلممسستمعد ق هذا الوطن الإسلدى اليد عاشت ممزعة منالطوائف الإسلامية مبتظمة تحت لواء واحد،. ودولة و احدة حينا. 0ومتةرقةفى نختلف العصور تحت عذد من الدول أحيانا «'ومتعاو نة متفاهمة متحدة فى نترات ث وقد يقع يينها أو بين بعضها ث ما يقع بين الإخوة من حدة النقاش وسوء التفاهم وبواعك الخصومة ولكنها فى جميع تلك الأحوال بُدولها الختلفة ء ويمذاهبها المختلفة. 2وبما يقع فيها من أحداث الاختلاف والاتفاق ومظاهرهك كانت تمل الأمة اللسلمة الحريصة ة على إسلامها المعزة اذنها محافظة عليه نى إخلاص وحرص أوواعىزاز. من القرق ,وفى هذه الحانة ممن هذا الكتاب أريد أن أ محدث عن 7 الإسلامية عاشت فى هذه المغانى انىنسميها اليوم الجزائر وكانت ; نسى _ المغرب الأوسط _ ما فيها من مد وجزر إلى الشرق أو الغرب. ولاتزال تك الفرقة تعيش ونك ".ن عنصر) آهاما منعناصر الأمة المسامة التى نرجو أن يتاح لها العودة إلى مكانها الطبيعى من قيادة البشرية إلى سلوك المنهج .الذى اختاره اله لها ودعاها إلى السير فيه هذه الفرقة هى فرقة الإباضية وقد يسر الله وله الجد والمنة لى أن _٧٣ تحدثت عن الإباضية فى ليبيا ؤنى تو نس بما قد يكون القارىء الكريم قد رآه وقرأه. وفى هذا الجزء سأحاول. -محول الله وقوته ۔ أن أتحدث عن الإباضية فى الجزار ث سالكا نفس المسلك الذى سلكته من قبل . محاولا أن أضع أمام القارىء :الكريم صورا واقعية لحياة مجتمع إسلامى ننايف مستشهدا علها بأحداث تارخية من مصادر مختلفة خلال عشرة قرون،. غير مه بالارتباط الزمنى للأحداث.ء لأنى كا ذكرت غير مرة لست كاتز: تاريخ يتقمى الأخبار والأحداث والوقائع فى تتابعها الزمنى وإما أنا أعرض صوز حياة متكاملة مجموعة م نالناس كانت تعيش مع امتدادها بعضالزمنى. ولذلك فقد يستدعيى عرض صورة من الصؤر أن. 1عرض ما يخعلق ها منأشخاص أو أحداث من عذة جوانب فيظنها بعض الناس' إعادة وتكرارا . وقد أهمل بعض الأحداث والأشخاص الذين أعتقد أن الصور اتى أردت عرضها تتم بدونهم فيرى بعض الناس ذلك تقصير؟ وإهالا. ؤحسبون أ نى أطنب فى مكان لا محتاج إلى الإطناب وأوجز فى مكان ينبغئ فيه الإسهاب . وليس ذلك كا ظنوا لأن اللهم عندىأن تكون الصورة التى أردت عرضها. -عن واقع حياة زاخرة _ واضحة من مس جوانبها وزواياها ى وأن تكون الحقيقة الق درستها وعرفتها } )بصحتها جلية ته ولقد ةقسمت الكتاب إلى حجسة ا أبواب كل راب جتع فيه مجموعة من الصور يضمها إطار واح۔د لمشهد مانلمثاهد الق أردت عرضبا عل )‏٠النارىء الكر تتكو“ نالرست.ية الدولة عن حمو عة ه ن الصور عرحد ت الأوزالباب ف ح‏`٨ص خيياانها كما :يبرزوقى إطار :و الحد ان مرز :سيرة تتللك الدوله وأ شلوبلا مشهدا اع ‏.,. . !٠٦٠٠و"ة. .سيرةة وأسلوب خياة الإباضيةأفى تلك :الفترة.. و 5 !... } : ٢ه‏!.. العلمية. والاجاعيةعءجرضت محمو عمة من الشخصيات.الثا ف. .وفى الباب إطار واحد لحياة علمية واجتماعيةو ماذج من نشاطهم ل عطى مشهدا ا. عاما ق استمرت مترابطة عشرة قرون و مايزيد ينبى بعضها على بعض. ختلفةنجواننبختلفة' تصورروفى لباب الثا لث رأ يت أ ن أ جم صورا وابالنظرة,7بين مشهد. ومشهدأ ضعها. ,ت إطار واحد ينتقل فيها التظر الجرأة تبرزمناظر متعددة منفردة ولكنها بباالنظرة الفاحصة الكلية تبدو ‏١أجلها الكتاب . وملأ الفراغاتالى وصع منمع الصورة الكاملةمنسجمة المنظ ر العامبين الصور والمشاهد . اولا : وتر بطلببيت بين الفصولالى الزى تريد رسمه للاإباضذية ف الجزا" ر خلال وجو دهم . مذ الفتح الإسلامى منمشهد. واحدجمعناهها فالمنا :برة. . الىالصورإلا مهذهايومإل الباب الثا لث. وى الهاب الرابع. :ثت عن عدد من المدن الئى كانت أو لا تزال عامرة بالإباضية محاولا أن أعرض صورة قريبة منا الحقيقة لتلك الحيا: [ خرى على أساسالزاخرةبما فيها من مرارة أحيانا ث وإشراق وهناء أ" المبدأ الذى اتخذته و أعلنته فى غير مكان من أن تار خ الأم والذعو ب ليس هو ما تحنقه أو تقوم به رغبات السلاطين والحكام والجيوش ونما هو سلوك الأفراد النابع منذواتهم دون سياط تلهب ظهورهم أو عطايا يتحلب عليها ريتهم ةولا يلتتى تاريخ الأمة والدولة إلا فى حالة واحدة وذلك عندما _ _ 4 تكون الدولة.ساثرة فى للمغهج الذى رسمته شريعة الله سير حقيتي لا مكر . :.“. ,أ.. :.. :ب:.فيه ولا خداع. . +:وفى الآب اللاش أونزدت ؤة منالنقود واللاخظات _ما قيل ق راحة وؤضوخ أو أنى نوغ مانلفمغمة والحقاء عن بعض أنواع سلؤك المجتمع الإباذ قجانب من جوان الحياة أو فى فترة منتار خهم بالجزائر. وأوردت إلى جانب تلك النقد صورا من الردعلإلنقد للغرض أوتصحيحا لفهم النقد المخطىء ڵ أو تبرير للسلك الذى اتخذه ذلك المجتمع حسما يراه. يقوممتكاملامشهداتعطىوالردمن النقدللتعارضة الصورهذهوحجم مقام الرتوش الجانبية اتى تكتمل بها الصورة أو التثطيبات الأخيرة اللى :بها البناء كا يقول المهندسون والمقاولون. وبعد هذا كله لا خجلى أبدا أن أقول إما قدمت جهد الضعيف إلأعتذرشامخ . وإنى٫ناء‏ ٥رح‏ودراسة القاصر. ».و لبنة متواضعة ق من وقته المين :القارىء الكر سم آ أخذت على أنى أضع ثقل المسئولية الكاملة على شبابنا الناهض الذى أتاحت له وسائل الدراسة الحاضرة كل الإمكانيات ع فاستطاع أن يستكمل دراساته الجامعية ى وخصصاته فى الميادين العلمية ى وعرف طرق البحث العلى ك والتأليف المنهجى . وزودته الدول والجامعات بكل مايحتاج إليه من‌مصادر البحث والتنقيب ص ووسائل الانتقال والاتصال . فل يبق له عذر . وقد وفتحت له أ بوابوالمنهاج العلمى لابحثتوافرت لديه الدراسة التخصصية المكتبات بمختلف الاخات . وزود بما يحتاج إليه من وسائل الحصول على المواد العلمية من مصادرها المتفرقة. _١ ٠ ولى أن يقوم شباين الناهض بهذا العب التقيل علأم الوجوه نرى حن الذين تسلمنا أمانة الدين والتاريخ منالجيل الذىسبقنا -أنه من واجبنا الحتمى أن نزود القارىء الكر المتعطش ع يمجهوداتنا المزيلة. 2ترطيب للهجة وإن لم نرو الغليل © ومساعفة فى إحضار الدواء وإن لم نثف العليل، وإفادة بما عندنا من نزر قليل » حتى يحضر ما عندهم من جم جليل. والله المستعان وهو نم الوكيل ,؟ كالتاتالاان الدولة ‏ ١لر ستمىة عز رى القارىء. :نى. هذا الهاب أحاول أن أعرض عليك داخل إطار | واحد تموعة من الصور عن الدولة الرستمية . وأنا فى هذا العرض لا أسلك المنهج الذى اعتاده المؤرخون . وإمما أحاول أن أعرض عليك الشاهد كا . مؤرخباولا كاتب أولا ك‘ مصورأورسام تناولها أراها أ نا ك وك وسوف تجذف أطيل فى بعضها وأختصر فى البعض الآخر . وذلك ته لا يحك به ذوقى الاص فتصور وتصو ير الأشياء . وقد تجدنىأطات كثيرا فى قضية أف بكر بن أفلح ورجا أن تقرأ ذلك بإمعان وأن تستعين بمصادر أخرى إن شئت ثم تقرر حكمك فى القضية فإن انتهيت إلى ما انتهيت إليه فالجد له على التوافق وإن خالفتنى فى الرأى فالله أعلم بالحتائق وهو وحده ِعلام الغيوب . واختلاف الرأى لا يفسد للود قضية `. ن الصغير بر سم صورتبن رسے ابن الصغير صورتين إحداها للإمام الرستمى والآخرى للدولة :قالالرستميةالرولةرسم صوره ة الا مام قأ ن. لينا ‏١أرادالرسته۔ة وسادتنهسوىجالس على حصي إرر فوقه جلد وليس شى بىته شىء» هو رجل ). ‏ ٠٥داره نناحيةوفرس صر بوط ففالق "ينام عليها وسيقه ورحح4 (. دهن رجل. ماتعليها ينتظر فراغ» رممت ل وسا دة من. 17دم اجاس ».. وكان إذا جلس الناس وأمرهم الجلوس م ينطق [ حد بين يديه د كينا». ‏٠6زاهدا ورعا زوكان2ظلاامة ة " رحأن نون .ا «أساربهم سيرةة جميلة مدها. 7وآخرم؛ ولم ينقد ا عليه فا أحكامه . ولا ف سيره سيرة وسارت بذلك الركبان إلى بكل لبلدان ». رسمها ان الصغير لبعض. ال عة. فى الدو لة انسية. هذه الصورة ال يصح أ ن نعير عن. كل واإحد مهم مع‌تغير ات بسيطة لا تةنا ول جوهر الصورة ! ولكن اللطوط الجانبية . .م. . , [ ما حينا أراد أن رسم صورة للدولة الرسمية فقد قال : « قوى الضعيف » وانتعش الفقير ث وحسنت أحوالهم وخافهم جميع من والبناءق العمارةشرعوايغزوهم < 7اتصل به خبرهم. _ 0وا منوا ممن كان وغير ذلاك،وإحياء ااوات وغرس البساتين وإجراء الأسمر واتخاذ الرحا ‏( )١الرحاء جمع رحا ومى آلة طحن الحبوب قال شاعر الحزاثر وشيخ صداةتها رحمه انته . ..هم اخترعوا الرحوات يحافة ينما ازوا الظافر. _ ١٣ واتسعوا فانلبلد وتقستحوا فيها. 2وأتتهمالوفود والرفاق هنكل الأهصار وأقاصمى الأقطار. ليسن أحد :ينزل بهم منالغرباء إلا استوطن معهم}:: وابتى بينا أظهرهمء لما برئ من رخاء البلد و حسن سيرة إمامه وعدله فى رعيته. و أمانه على نقسه وماله » حتى لا "رى دار إلا قيل هذه لفلان الكوفى وهذه لفلان البرى ء وهذه لفلان القروى » وهذا مسجدالقرويين ورحبتهم © وهذا مسجد الكوذيين. وهذا مسجد البصر بين ». « والبلد زائدة عمارتها فى ذلات كله والسيرة واحدة وقضاته :مختارة وبيوت أمواله ممتلئة وأدحاب شزطته والطاثفون به قا عمون عا جبن،. وأهل الصدقةقة على صدقاهم ثمخرجون فى أواانن الطعام فيةبضون أ عشارهم فى هلال ‏١كل موسم ). «و من أ هل الشاة والبعير يقبضون ما حب على أهل الصدقات لا يظلمون .ولا "يظلمون ». « ح أمر قو ما فى نفوسة عشوننى الأسواق فيأمرون بالمعروف وينهزن عن المنكر،. فإن رأواقصاباً ينفخ فى شاة عاتبوه‘ وإن رأوا دابة حل عليها فوق طاقتها أنزلوا حملها وأمروا صاحبها بالتخفيف عنها ي وإن رأوا مذرا فى الطريق أهروا من حول الموضع أن يكنسه ولا يمنعون أحدا من الصلاة فى مساجدهم ولا يكشفون عن حاله ولو رأوه راذياً يديه». « وكا زت خطبهم على المنا ر خطب أمير المؤمنين على ن. 1طا لب » ‏٠ « إن قضاته وأصحاب بيت أمواله وأصحاب شرطته ومن بالبلد من يطالب بعضهم بعضا ولا سعى بعضهم ببعض وكا نتفقهاء الإباضية و غيرهم مساجدهم عامرة وجامعهم يجتمعون فيه ث وخطيبهم لا يتكرون عليه شيئا. ‏ ١٤س إلا أن لقتهاء تناجت بالمسائل فيايهم وتنانارت ص واشتهت كل فرقة أن تعلم ما خلفنها فها عاق.قفببلههاا ودمن ‏٦ى إلى حلق الإباضية من غيرهم ةر بوه 1 الإباضية إل حلق غيرهم كانألطف مناظ رة ه وكذلكمن اأدفى منوناناروه سبيله كذلك ». أحسب أن هاتين الصورتين اللتين ر“هما ابن الصغير بتلمه البليغ ع كانيتان لإيضاح ما نرمى إليه أو ربما كانتا ها خلاصة هذه المباحث الطويلة فى هذا الكتاب الثقيل فللمستعجل أف يكتنى بهما عن باى الفصول. وابنالصغي ر كايع القارىء الكريم معاصرلهذه الدولة وهو خالف لها فىالمذهب وقد صرح فى كتابه [ نه يبقضها لأنها على غير مذهبه ص ولكنه مع ,غضه لما لا ينكر الحقائق التى يعرفها وشاهدها وهو يةل__ول ذلك بصبراحة وقوة _فاستمع إليه « وأنا اتحرى فيها الصدق،. ولا أحرفها عن معناها ث ولا أزيد فها ولا أ نقص منها إذ النقص فى البر والزيادة فيه اسمن. -ذوى اروءات ؛ ولا من أخلاق ذوى الديانات ث وإن كنا للقوم مبغفضين ع و لسيرهم :)كار هين دخول المذهب الاياضى إل الجزائر فى ص ب سنة ‏ ١٩٦٥قمت بجولة سريعة فى الجزائر . وكنت يوما فى مجلس بحضرة العلامة الشيخ يوسف المطفاوى » وكنت أحدث عن للذهب الإباضى فقلت:. '”« إن المذهب الإباضى دخل إلى الجزاثر فى أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاى مع تلاميذ الإمام جابر ن زيد نفسه،. ومنهم سلمة بن سمد الذى طاف جميع بلاد المغرب الإسلامى واستطاع أن يكون بعثة عامية فى المغربين الأدنى والأوسط تحمل العم من العراق وتسير به مع الشمس ». وصبر الشيخ حتى أممعمت كلامى. 7قال. :إن هذا الكلام غير صحيح فإن للذهب الإباضى إنما دخل الجزائر مع الفاتحين ء لأن الإباضية ليس فيها شىء غير ما فى الإسلام الذى جاء به الفاتحون الأولون الصادقون. وعندما تقول إن الذهب دخل بتاريخ كذا إن قولك هذا يثعر بأن المذهب شىء آخر غير الإسلام،. أو إنه محمل شيئا لميكنى الاندفاعة الأولى الى حملت الإسلام إلى هذا المغرب بصقانه ونقانه. والحقيقة إن الإباضية هى الإسلام حافظ عليه من تسموا بهذا الاسم فلما امحرف منحرفون عن الإسلام علما بالقول ع وإما بالعملءوإمابالعقيدةء وإما بها جميتا ث وقف أولثك الناس يردون ما يراد إدخاله إلى دين الل من الأباطيل نصورتهم السياسة الما كرة بصورة حزب أو مذهب أكوتلة أو ما شنت من أسماء س وحاولت أن تجعلهم حركة منفصلة قامة بنفسها ص _ ١٦١ حمل<اءتالىلأولالاندفاعةبة المشرقةتلكالواقع مازاات فبنيا م دين الله كا بلغه رسول اله مته. وصمت الشيخ الوقور بعد أن أ بدى لى هذه الملاحظة القيمة. ف٠كرت فى ملاحظة الشيخ فوجدت فا كثير منالحق والواقع.© ‎ نلاشك أ ن حملة الإسلام فىاندفاعتهم الأو لكانوا يدعون الناسرأإلى اغغناق‎ الإسلام ى وكانوا هم أنفسهم يمثلون الإسلام . فلما انحرف بعدذلك منحرفون‎ بدن الله تمر قت جهود الأمة الداعية إلى دين اره وسلك الدعاة سبلا مختلفة‎. فنهم من استر يدعو البمداء عن الإسبلام إلى الدخول فى :الإسلام لا يبال‎ ما عليه الناس داخل الأمة. 4ومنهم :من رجع يدعو المنحزنين ويطالجهم ب‎ بإلحاح أن تقيدوا بالمنهاجالذى رسه دين الله. وأن يلتزموا بأحكامه‎ وشراء عه ح و مهم من اشتط فى هذه الذعوة } فلا حنى سلك المنحرفين بدن‎ ٢7المؤرخون الذين :يسيرون فى‎الله فى سلك واحذ. مع الخارجين عليه غ‎ ركاب الحكام المنحرفين ى يعملون ل عمل الصحافة الموجة فأخذوا يسنفغون‎ الأسماء والألقاب على كل من جهر بالدعوة إلى المسك بالحق والعمل فى‎ سبيله ع وينسبون إ ليهم كل مامن شا نه أن يثير عليهم الناس» و يظهرهم مظهر‎ طاثفة شاذة منفصلة عن الأمة،. منعزلة بنةسها. ‎ وجاء من بعدهم الكتاب ء سواء كانوا كتاب الفتائد أكوتاب لمقالات التار مخية فاعتمدوا على أو لك المؤرخين ى واعتبروهم حجة ومنصدرآ وسهل لديهم أن يقال إن الطائفة الفلانية تعتقد كذا ء وتدين بكذا ءوعملت كذا وكذا . دون الرجوع إلى تلك الطائفة وأصول مذهبها . وقد يعمد . بعضهم إلىسلوكغرد أو أفراد ق طائفة من الطوائف ,ففتيرونه أضلا.ور أيا _ ١٧ للك الطائفة ص ولو كانت تلك الطاثفة غير راضية عنه ولا عا.لة به ص لاسيما وأن آراء المخالفين للحكام ى والداعين لهم إلى التزام الإسلام فى الأحكام كالحقا نقفمها‏ ٠و إمما قلبت الحترةية المجردةبصور مهاالا نةشارله_ايتح وأضيف إليها كثير فى الأباطيل،. لكى تصل إلى الناس مكروهة أكهاتبهم بدون هوادة،دتحورالصحةا0ةدقر يتة هنأوصح.حةصورةالىقدتكون وحيل بينها وبين البلوغ إلى الناسابسكل وسيلة ى وأحرق منها الكثير وحرف منها البعض وكان يكنى فى نظر الحكام الظالمين ث أن يقوم الناس توضعونقد سلوكهم } أو مظا لجتهم بالعدل والاستمساك بدين الله . حى دشناعة <ك وصورهمالمجتمع الإسلامىأسماء فرقة ت«زهمعنلأو لنك الباس وتظهرهم بمظهر من يشق عا الطاعة » ومحدث فى الدين ما لم يكن منه ص وينثق عن الأمة ويةرق كلتها ث وحتى مجد أوكثك الحكام سندا محاربتهم ه-نيعرفأنالأمة على كراهتهم دونمحمل جمهور7علمهموالقضاء حةيقتهم أو الدو دم إلى كراهيتهم ومحار بتهم شيثا. على المنهاج الإسلامى النظيفوقد استمر الإباضية إلا النزر اليسير محافظون عليه فى أنفسهم ع ويأملون من غيرهم أن يحافظ عليه ث ويدعون وأنفيپا كارهحيراعواالأمة أنشئونأيديهمفمنالهرأو لاء يؤدوا الأمانة التى جعلها الله فى أعناقهم كا أرادها الله. علىساراالر اثرقالإباضيةم. اكهةرأنو نستطيع منمجين واضحين : ‏ - ١الأول:است.سا كهم بالواضح من‌دين الله والعمل به والحرصرعليهك والزام سيره وآدابه فى تشدد يبلغ الجمود أحيانا . ودعوة المدلمين إلى تاك الإباتية )‏(. ٦س ١٨ن‎ المحافظة وطالبة الفا ين على المك متهم ومن غيرهم، بمراعاة ثمريعة الله :فا يفعلون وفيا يذرون ‏٠ _ ٢الثانى. :المرض علاىللنهاد لمقدسن » والكفاح فى سبيل ا له. ‎ سواء كان ذلك الجهاد لتأ.ين الدعوة فى البلاد التى يفتحها المامون. :أو ف‎ الدفاع ع ن البلاد الإسلامية انى بحاربها المشركون. ‎ والشر اهد على هذين الاتجاهين فىتاريخ الإباضية كثيرة متعددة و يستطيعالقارىء الكرج أن مجد صورا من ذلك فىالحلقات السابقة من هذا الكتاب وفى غيره من الكتب ڵ وقد نعرض فى هذا الكتاب صورا لكلا .الاتجادين فى حياة الإباضية فى الجزائر ولعل مسلك الأمة فى هذين الاتجاهين هى الصررة الى تجدها للأمة السامة عند ما بدأ فيها الاتحراف عن سبيل الله ى فينما كانت جوع منها توالى الفتوح إلى الشرق والغرب لتأمين الدعوة كانت أصوات كبار الصحابة والتابعين تنتةد الامحراف عن دين الله وتطالب بالرجوع إلى ما عرف من المؤمنين الصادةين. سهرة وه ذا المدنى هو ما حلل الأييخ بوسش العطفاوى على إدا ملاحناته السابتة. فإذاكان الإباضية يستمسكون بدن الله كا عرف عن رسول اله بلت وكانوا ي يرون بسيرة خير القرون يأمرون بااعروف وينهون عن الكر . داخل أهة الإجابة ڵ ومماهدون بأموالهم وأ نقسهم فى سبيل الله لتبليغ رسالة ال. 4فن تارخ دخولهم إلى الجزائر بكون دو تاريخ دخول الإسلام إليها. وعلى هذا فيكون دخول المذهب الإباضى إلى الجزا؟ر ما بين اسين والستين من الهجرة وهو الةار.خ الذى بدأت فيه الفتوح الإسلامية الدخوللإلىالجزاثر. وهذا بناء على ملاحظة الشيخ يوسف السا بقة أما با لنظر ل ما يراه أكثر المؤرخين وكتاب مقالات العقائد » وباعتبار أن الإباضية مذهب إسلامى كغيره من المذاهب له قواعده وأصوله وفروعه الختصة به فإن دخوله إلى الجزائر يكون فى أواخر القرن الأول الهجرى وأوائل الثانى ض وأظهر الشخصيات التى ظهرت على مسرح الدعوة له فى ذلاك الين هو سامة بنس.د كما ذكرنا غير مرة ومن بعده حملة العلم. عبد الجيد ن مغطير ور بما غيره ممن لم نهروه. و بم رةح4حش لقذ اخترت أن أستعمل فى هذا العنوان كلة ( بعثة عدية) وإن كان هذا الاستعمال إما حدث فى هذه العصور المتأخرة اتى تعتى فيها الدول والميثات بإرسال طااب الهم إل مكان ام. أما ى ذلك المهدالذى أ ك :ب عنه ف بكن هذا الاستعيال أاغوى معروئاً . ذلك أن ار غبة فى طلب العلم هى أمنية كل نقس فى ذلك الين . وكان الارتحال فى طلب العلم دو القرض الثانى لشاب المسل فى عملية الجهاد فى سبيل الله،. ولهذا فقد اختار القر آر الكرم هذا المعنى كلة تدل على الصبر والكفاح والجلد. ,.تلك الصفات الى يتطلبها الجهاد فىكلا الميدانين . فقد قال تعالى فى سورة التوبة ما بلى : -.ء . .م 2 ‏٠- ؟ « وماكان المؤمنون لينفروا كافة ى فاولا نفر من كل قرقة منهم طا (١‏.. }. فى الدين وليبنذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون.. ` 47 فقد استعمل كلة ة فى الاستعداد والا ندفاع إل الحرب كا استعملها فى الاستعداد والارحال إلى طاب ه . والى يدفع المسلم فى ذلك الين إلى ميدان القتال ء أو إلى معاهد العلم إمما هو الباعث النة۔ى للآيام بالواجب فى حماية الدعوة وتأمينها من عدوان السلاح أو حمايتها وتأمينها من عدوان الجهل . فامجاهد فى سبيل الله إما يقوم بواجب لا ينتظر عايه أجر؟ يدفع إليه من الناس ء وطالب العلم لا ينتظر نققة تصرفها دؤلة أو تمده بها جمعية أو دينة. ((. ١لاو بة‎ : ‎؛!١ ٢ ولهذا الفرق بين طلاب العلم أمس واليوم رأيت أن أوضح للقارىء. الكرم أن اختيارى لاستعال كلمة بعثة علية على طلاب العلم فى ذلك الحين فيكهثير من التجوز وانزى بتر لى أن أسمى الطلاب الذينسافروا منالمغرب الإسلامى إلى المشرق الإسلامى لطاب العلم جه ودم الا ة . بعثة عامية ليس هو الشابه فاىلحياة التى تحياها البعثات الءلمية التى ترعاها الدولة والهيثات اليوم. بحياة البعثات العلمية الئى تقوم على الجهود الفردى فى ذلك المين ء وإما لأن هذه البعتة تكونت بأ لوب شبيه بأسلوب تكوين البعثات اليوم ولبيان ذلك محسن بنا أن نعود إلى إعادة بعض ما هق أن تحدثنا عنه فى الحلقات السابقة فى هذا الكتاب. .كان سامة بن بعد الزى تحدثنا عنه غير مرة فيا مضى ث من أنشط ك الدعاة إلاىلاستمساك بدين الله كما أخذه م نكجارالتا بعين أو بعض تلاميذهم. وكان يندد هبأعمال الظالمين والمدةبدين،. لا يفتر ولايسكت ولا بقر فى مكان ولم يكن سامة الرجل الوحيد الساخط على الوضع. فقدكانت النقمة على الاحراف بالك ء تعم العالم الإسلامى من أقصاه ‘والمنصبالاهوالمغترينإلى أ قصاه غير فئة قليلة من المنتفعين بالوضع ‘ وكان علماء الأمة فى هذا الصدد ينةس۔ون إلى ثلائة أقسام : ‏ _ ١قسم غير راض عن الوضع فهو ينتقد. وينقم عليه» ولكنه فىنقس ‘الثورة« لا مهر با لنتممة ) ً ولا يدعو إلموققاً مساالوقت يقف منه خونا من فتنة تضر بالأمة أ كثر مما تصلح،. وتشةت منها أ كثر مما تجمع. ‏ _ ٢وقسم هو الآخر غير راض عن الوضع فهو ينتقد الانحراف دعوهدو نبشر يعته ( ولكناله ا والاستمساكبتنفيذ أحكامو ٫طا‏ لب إلى ثورة تؤدى إلى فتنة جامحة. فإنأمن جانب الفتنة وتأكد الدعاة أن الثورة تكون ؤ.مصاحةالأمةك وأن نتاأمجها الحسبة مضمونة فإنهم حينئذ يطالبون الأمة بالثورة والقضاء ' على الفساد وإلا فإنهم يكتفون بأن يقفوا موقف الباقد الصريح الذى لا سكت عن منگر ولكنه لا برفع سيفا. 9وهذا رأى الاباضية ولذلك سموا أنهم أهل الدعوة فهم لا ينتمكون عن الدعوة إلى الحق مهما اختاقت الروف ولا يتجاوزونها إلى حمل السلاح إلا إذا كان ذلك لا يؤدى إلى : فتنة ةمر بالامة. ء‏٠ ‏ _ ٣أما القنم الثالث فقد كان ينتقد الانحراف ويدعو إلى الثورة لمواقها وما ينبى عليها. ك ولا مقدر ناتجها وما السهر عنهناظر إلعبر علعاماء الأمة يكادون يجمعون على أن الحك دعد انالافة الرشيدة قد. ول خلافة سيد نا عر 7النظام الإسلادى < استثناءاحرف عن مجراه الطبيعى ف عيد العزيز. ولكنهم ر غ اتفاقهم أن الك قد انحرف. 2فقد اختلفوا فى معالجة. هذا الاحرافحسب شخصياتهم وقر بهم و بعدهم من الك وفم. هم للاسلام ڵ. و اهتاههم عمال الأمة ودمها شوحرصهم على وحدة الكل.ة ومتانة الصف محب أخلاقهم دنفسياتهم وتعوراتهم لما محدث وكيف يحدث . فنهم من برى وجوب المضوع للأمر القا والبر له . حتى تقبدل الأمور ومنهم من ير وجوبا الإسراع بالأمر بالمعروف والمى عن المنكر والةشدد فى النقد ء الظرفيأأويصلح الألالطو يل حىالاستعداد على الدىألوالدعوة الذى لا تخشى فيه الثؤرة ولا تؤدى إلى الإضرار بمصالح الأمة ومنهم من يرى المسارعة إلى الضرب على أ يدى العابثين وكف المعتدين بثورة عاجلة دون مصابرة أذ انةظار ودون تقدير للنتائج ولا نما ينال الأمة بعد ذلك. . .وكأن سلمة فى الفريق الثانى من أولنك الذين برون أ نه يجبعلىا للسادين أن بنتقدوا الامحراف وأن ينهوا عن الكر . ولكنه لا يتعجن بالثورة ولا يدعو إلى رفاعلسلاح إ حينا يكون <ذلك فىمصلحة الأمة با لتأ اكيد. ولا ينجم عنه شر أكبر. وكان يرى أنه لكى تفهم جماهير الأمة هذا فلابد من وجود. نوابغ. من العلماء الذين يفهمون أسرار الشريعة فل.اخدعون بالطمع فى مظاهر الدنيا. ، ولا تجوز عليهم الحيل التى يلجأ إليها أنصار الك الفا حم » وصجغه بالشرعية. الغمة ووجوب الطاعة } بتحريف ماى نصوص إكريمة . ولذلك فلم يكن يدعو إلى الثورة وهو يجوب البلاد من. ال. راقإلى للغربالإسلاى و.إما , كان يتصر حمله على ناحيتين : الناحية الأولى. :أن يبين للناس ۔ لاسيا فى الغرب الإسلامى حيث ل يستقر كبار العلماء. 2ولم يتمكنوا بعد من إيضاح دين الله. -أن ما يرون فى سلوك الأفراد الحا كين ليس هو ما جاء فى دين الله » وأن هؤلاء الحكام قد خالفوا أهر الله فى عباد الله وأموالهم ودمانهم ى وأنه يجب على أفراد الأمة أن يستمسكوا بدين الله وأن يعملوا به فى انفسهم ؤ فإن صانوه فى أنفسهم صانهم نى نظامهم. سم هم الصفاء والزكاءالناحية الثا نية. :كان يتخير الذجاب الذين والنجوغ و يدعوهم إلى السفر إلى المشرق لاستكمال دراسا سهم على كبار تا بى __ ٢ : التابين الذين كا نت ممتلىء بهم العوامي الإسلامية ف للشرق وقد استطاع أن يرسل الفوج الأول من تلميذ واحد إلى البصرة،. مم استطاع آن يكو ن الجزا؛ر ‏٠تو نسوالر ابع منليبيا واثنان هنأحدهم هنمن أر بة طلاب7 واستر سلمة يدعو إلى التفقه فى دين الله وفهمه فهما هحيحاً من المؤمنين الصادقين وكان يدعو الناس إلى السفر إل منازل الوحى وإلى مرابع الإسلام حيث ثبت واستةر فى قلوب المؤمنين وانمكس على سلوكهم فكانوا مظهرا حقيقيا له. ومجحت البعثة العلمية الى كونها سلمة بن سعد فأخذت العلم والدين وشر أنعهنظمه وةوا ننهالإسلاماليا بعبن ( ونهموا تلاميذ كبارواللق عن حياة الان۔ان وتنظماته لسلوكهم أفرادا ومجتمعات. أفراد اق البعشة إلى بلدانهم ك وكان عاصم السدرانى عثل الجزائرور< جميعالله ‏٢سبيلالكفاح قإل أوطا سها فيدالمعشة الى رجهتهذه ق لايادن. ) لد و لذ ) لر ستممة يقرأ أخبار الدولة الرستمية وتارمخها القصل،. نمليهمن أراد أ أن يرجع إلى ما ألف؟ عنها خصيصا فى القديم والحديث »كتاريخ ابن الصغير المالكى فى القديم والأزهار الرياضية للباشا البارونى. 2وتاريخ المغرب للأسةاذ دبوز، أو يرجع إلى ماكتب عنها ضمن الأمحاث التارخية فى الكتب العامة. أما فى هذا الكتاب فلست أتباولها إلا بمقدار ما تكتمل به الصورة انى أريد أن أعرضها على القارىء الكريم فى تاريخ الإباضية فى الجزائر. على أ ن على فى هذا المقام لا يتجاوز ممل الحامل الى توضع فيه الصورة والاتجاه الذى توجه إليه عند العرض . أها رسے الصورة نةسها وتلوينما فسوف أتركها لغيرى من المؤرخين الذين يرسمون أحداث التاريخ ووقانعه بدقة وبراعة. يقول الأستاذ عمان الكعاك فىكا به القم موجز التاريخ العام للجزائر دولة قوية عزيزة ص ذات بأس وسلطان‏ ١٧٠ما بلى. « :فكانتصفحة عاصرت بنى الأغلب بإفريقيا والآدارسة بالمغرب الأقصى ع وكانت هى الآمرة الناهية فى بلاد المغرب الأوسط ». ويقول الأستاذ الَكعاك فى نفس الكتاب صفحة ‏ ١٨٠مايلى : « يرأس الدولة الرستمية إمام يلقب بأمير المؤمنين ع بيده مقاليدها وتصاريف أمورها وله ترجع السلطات الزمانية والروحية،. وينتخبه وجوه المدينة وزعماء للذهب وشيوخ الدين بحرية من غير مبالاة ولا تقاليد ث ولا ولاء فى قرابة أو صداقة أو سلطان ث يراعون فيه المعرفة والدراية والةحيك والدهاء والعدل والإنصاف يريهما على نفسه قبل ذوى قرابته ى وعلى ذوى با أسيفاءو حاجا قاوموهرأوا م. وإنع وم السكانالحاشية أوقرابته قول لا بالرفق والاين وأ نزلوه هن أربكته فى غير وجل ولا أسف أو اعتبار ‏١عنقموانها وثياهاعءدفما يكونأحسنالامامة نظام‌اجمور رة ففنظام ‏٠وأحكامهاأصولاازدھ۔اروأيام الشراةمراجعةرولإلاالدينالإمام لا يقدم على أدر من أموروكان وهم زعماء المذهب،. يستشيرهم ويعمل بما قررواله أن يعمل وإن رأى فى ذاك خطأ وحسبه أن برفع القبعة عن نفسه بإلقاء لمسثولية على عاتقهم خاصة. وأما نى الأمور العامةفى الاجتماع والاقتصاد فكانت المراجعة فيم ا لاخاصة فى المدينة ورؤساء القبا:ل ذات الأن تستشار فى المسائل والأمور المساجد بعد القراغ من الصلاة ». ويقول الأستاذ الكعاك فى نقس الكتاب صفحة ‏ ١٨٢ما بلى : «كانت السلطة العدلية منقصلة عنالسلطة المركزيةفيا عدا المظالم ث وهى , الجلس الأعلى لقضاء ع حمس هما السلطان مراجعة ااقضابا لمغالم فها وسماع الكوى حتى من القضاة أنقسهم فهى من هذه الوجهة ذات صبغة إدارية أكثر منها عدلية. بعين الإمام القاذى بعد أخذ رأى الثراة ذيه ث وللقضاة دار خاصة بهم تعرف بدار القضاء يجلسون فيها للأحكام . ويتخذون الكتاب والأعوان والقماطر والحواتم . وكانوا على نزاهة تامة. وانص اف لا ينازعهم نيه ‏٠ن ‏ ٠7الشوائبشا نتةكلنبر مئةوذمةمنازع ك على عدميدلتار مخية ما لكمة مماشأنهم فى كتبقنوادروقد وردت التعصب فى ذكر الرواية وصحة النقل ». ` ويقول الأستاذ الكعاك فى صفحة ‏ ١٨٤من نقس الكتاب ما بلى : « ومن كان قد أمعن النظر فى شكل الحكومة يراها على أحسن ما يرغب منحيث الأسلوب والنظام. ولو أن التراتيب الإسلامية قد أههات دوا ترها ل سها مقصورة ة النظر علىرق اللان قخير كقيل‏ ٢هىالبلريات :نه مصالحها من إنشاء المدارس وبسط الطرقات وإقامةحددهمنطقة العامل إلى غير ذلك. وكان النظام الرستمى خير ما أخرج لنسيبر البر بر ث وتدبير سياستهم بالحزم والعزيمة والرفق والأناة. البر بر ف ا هواهمالهلادجارواناصبةبنو رسے منهذه الطر دق ةة ممكنو الصلابةلمك وأظهروال :نة بدوامل إسلاميةشدمهامنلطةواك حالجنسية كما اقتضت الأحوال، على أن لياتجاوزوا الحدود فكانت النتيجة أن البربر نالوا رغجانهم القومية من جهة ودخلوا فى الإسلام وحسن إسلامهم إلى | حدما من جهة أخرى حتى أأمكن ادماجهم فى العا ثلة الإسلامية الكبرى نيا بعد من غير هضم [ و ابتلاع ». ويقول المؤرخ الجزاثرى الكبير الأستاذ أحمد توفيق المدى فى كتابه القيم كتاب الجزائر صفحة ‏ ٢٠ما يلى : هذهفبر ر دية نشات« فقد كا; نت الدولة الرستهمة ‏١أول دولة إسلامية 2ونالت شهرة عالمية واسعة ». الديار وازدهرت وت ‏ ٢٨س ويقول فى نفس الكتاب ما بلى : « وأصبحت هذه الدولة البربرية الإسلامية باسطة سلطانها العادل على ' كل ربوع الجزائر ما عدا ناحية الزاب الأغلبية و ناحية تلمسان الإدريسية ‘ (). المذهب الإباضىالدولة هوى كل رلادالعام يو مثذ لابر مرالذهبوكان نفس الكتاب :ويقول ف أيامفالإسلاميةالجهوريةعلى سنندؤ سسةكأزنتفلأما الدولة» الخلفاء الراشدين رئيسها يدعى أمير المؤمنين ث ينتخبه القوم فى أول الأسر الذهب« أى عظاياء» الشراةالأموركباروهو لسنشير فحراانتخان وعلماءه ونى الأمور العامة يستشير وجره القوم والقبائل ص والإمام يعين القضاة بعد استشارة « الشراة » وكان قضاة الرستميين على أ كبر نصدب .الاستقامة واللز ادةهن وكان الضبط على نوعين. :فهناك فرقة الشرطة النى تقوم بالحراسة والسهر على الأمن وهناك فرقة الحسبة التى أسسها الإمام أبو اليقظان وهى ' ناهية عنبالمعروفالدينة آمرةتطوفالقوم وصالحممختارة من وجوه المنكر،. حائة على الرفق بالحيوان. وكانت مداخيل الدولة من أموال الركا :وحدها،. وتصرف فى مصالح الدولة العا مة. الدولةمفتخر ة 72رأسهارفعحق للحر:اثر أنوخلاصة القول إنه الوطنية الى قاما شاهدت بلاد الإسلام قاطبة مثلها بعد دولة الراشدين ». . الجرارتاريخقالموجزكتابهفلو عزيزمحىالأستاذويقول صحة: ٩٢ ‎ « ولقد كان نظام الك فى هذه الامارة شو را ك يطبق أتها أحكام القرآن والسنة ع وسعوا جهدهم لإصلاح الأوضاع. 2فانتشرت الثقافة العربية بكل ملحوظ ص كما راجت الأحمال التجارية والفلاحية والعمرانية . وغدت دينة تيهرت التى جددوا بناها ووسعوا عرانها ملت القوافل التجارية } ووفود طالاب العلم ). الرشيدةللخلافةصورهالرستمية} لدولة فاىلفقرات التليلة اانى تتمناها فىالمصل السابق عن بعض المؤرخين الذين حدثوا اعلندولة الرستمية يستطيمالقارىء الكرم أنيسةخلس صورة قريبة من‌الةيتة لتاث الدولة . و لكى نساعد القارىء الكرم علىاستخلاصس تلاث الصورة وحصمرها فى إطار محدود تبدو فيه واضحة العالم ‏ ٤نقدم له الطوط العريضة لذلك كا بلى : _ ١برأس الرولة الرستمية إمام يلقب بأمير المؤمنين. ‎ _ ٢ينتخب الإمام وجوه المدينة وزعماء للذهب وشيوخ الدين بحرية2 ‎ من غير مبالاة ولا تقاليد » ولا ولاء فى قرابة أو صداقة أو سلمطان. ‎ ‏ - ٣يراعون فيه المعرفة والدراية والتحنك والدهاء والعدل والإنصاف ةرا بته قبل الحاشيةذوى قرا بته ‘ وعلى ذوىحر ما على نفسه قبل .السكانأو عموم . - ٤إن هم رأوا فيه اعوجاجاً قاو موه بالديف لا بالرفق والاين} ‎ وأنزلوه من أريسكته من غير وجل أو أسف أو اعتجار. ‎ هر احءةإلا لولالدينأهورأمر هنعلىلابةد مالإمامكانه ۔ . يعمله أنقرروااسةشبر ه . و يمل عاالذهبزعاء» الشراة « وهم اار احعةز.1والاقتصادالاجتماعم:العامةالأمورق‏ `٦س۔ ومها لاخاصة من المدينة ورؤساء القبائل ذات الشأن. - ٧الاستثارة ف المساثل والأهور المساجد بعد الفراغ من الصلاة. ‎ _ ٣٢١ ه. -كانت ااسلطة العدلية مفصلة عن السلطة المركزية فيا عدا المظالم وهى الجمس الأعلى اقضاء مجلس لها ااساطان لمراجعة القضايا المتفال فيها ث وسماع حى من القضاة أ نغسهم. الشكوى يعين الإمام القاضى بعد أخذ رأى الشراة فيه. ‎٩ ‏ - ٠لقضاء دار خاصة يجلس فها القاضى للأحكام ويتخذ لذلك الكتاب والأعوان والةباطر و الأختام. ‏ _ ١١كا زوا على نزاهة تامة وإنصاف لا ينازعهم فيه منازع وذمة بر يه من كل شنا نية. ‏ - ١٢كان النظام الرستمى(© خير ما أخرج لةسيبر البربر و لتدبير سياهم بالحزم والعزم والرفق والأناة. أما الرولة فقد َكا ذت مؤسسة على سنن الجور رة الاسلامية فى أيام الفاء الراشدين ث رئيسها يدعى أ مير المؤمنين،. ينتخبه القوم نى أول الأمر انتخابا حر وهو يستشير فىكبار الأمور « الشراة ». ‏ - ١٤والامام يعين القضاة بعد استشارة « الشراة » وكان قضاة الرستميين على أ كبر نصيب من الاستقامة والنزاة. كان الضبط فمها على نو تين : ‏( )١ليس لارس:حبين فضل فى إخراج النظام وإما فضلهم فى اتباعه والءيل به والتقيد جعاء فلم كنبه اليعريةوون"د الا اق م جا ; بهلتمربأحكا هه لأن النظام جاء به الإسلام زائهب. وكلا سارت علب دولة واتءته فىخاصا بالبرير أو الدرب أو غير مم ه :,ن ا الأجناس الن تسير هاوتسه ءد الأمةىالناسعاب ويرضىاللهأن ترضىحر يةكانتو تةاص ده ولو استمسكت به الدول الإسلامية فى مختانب عصورها وأمكنتها اا. :لن ع ن مكانها ن ‏٩.`..اانهج الةو م. 5ادة الشر ؛لة نى ( ا ) فرقة الشرطة وتقوم بالحراسة على الامن. (ب) ذرقة الحسبة تطوف المدينة آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر. مداخيل الدولة من الزكاة وحدها. ‎-٦ يحق لاجزاثر أن ترفع رأسها «متخرة بهذه الدولة الوطنية التى‏٧ بلاد الاسلام قاطنة مثلها بهل دولة الراشدين. قلما شاهدت بر اها على أحسنالحكومةشكلالنظار فأمعنلمن كان‏ ١٨س . والنظامالأسلوبمن <مثما برعب -٨٩فكانت دولة قوبة عزبزة ذات بأس و۔لمطان. ‎ أ صبحت هذه الدولة البر ؛ر ية الإسلامية ناسطة سلطانها العادل‏٧٢٠ على كل ربوع الجزائر ماعدا ناحية الزاب الأغلبية وناحية تلمسان الإدريسية وكان المذهب العام يومنذ لابر بر فىكل بلاد الدولة هو المذهب الإباضى. نظام السك فى «ذه الإمارة شوري يطق أ منها أحكام‏ _ ٢١لقكدان . الأوضاعلإصلاحجهدهموسعواوالسنةالقرآن هن«ااثةعامهاتهاونلإرولة الرسةهيةصورةارمعر يدةخطوطهذه الأساتذة عثمان الكعاك وتوفيق الدىااؤرخين ليسوا من الإباضية ه الإطاردذافالصورةهذ هفوواذحبو عزير. وحى الرولةهذهأن كانت صورة ثانية لدولة الفاء الراشدين كما قاالمدنى لأن نظلام الحك فيها القرآن والسنة كا قال بو عزيز » حرية دونشورى يطبق فيه أ عمتها أحكام الكعالك. مبالاة ولا تتتا لمد ولا ولاء ف قرابة أو صداقة أو سلطان. :1قال ولو رجع القارىء الكريم إلى دراسة سهرة الأمة الحارث بن‌تليد _٣٨٣ وأى اللطاب وأ حاتم الذين كونوا إمامتهمفى ليبيا لوجدأن أولئكالأممة فى سيرهم كأنمةالدولة الرستمية كانوا حراصا على العدالة والنزاهة. فا الدبب فى د " ؟ إذ لاشك أ ن النظام الإسلام للح واحدفى الشرق. 7الغرب و لكل دولة مسامة. فلماذا امتاز أ عة هذه الدول مذا الاستمساك كيباالنظامالإسلامى والحرص عليه أكثر مما تستمسك به الدول الأخرى وتحرص عليه ؟ لا شك أن لذلك سببا . وقد أوضح الأستاذ عثمان الكعاك ذلك الدب فقال : الدين حرية ك« ينتخب الإمام وجوه المدينة وزحما +المذهب وشيوخ من غير مبالاة. 2ولا تقاليد ولا ولاء فى قرابة أو صداقة أو سلطان، يراعون فيه المعرفة والدراية والتحنك والدهاء والعدل والإنصاف يجريهما على نقسه قجل ذوى قرابته وعلى ذوى قرابته قبل الحاشية أو عمو م السكان ث وإن : رأوا فيه اعوجاجا قوموه بالديف لا بالرفق والاين وأ نزلوه من أريكته من .([ و ا عتيارأسف[ ووجلتر فالأسباب الى تقرض على أ مة الاباضية أن يلتزموا السير فىالنهج الذى وضعه الإسلام تتلخص فى أمرين : الأول. :حسن اختيار الإمام ومن يساعده فى القيام بأعباء الدولة. الثانى. :دوام مراقبته ومحاسبكه على أخطائه فإن الإباضية استغاداً على والبراءةالشخصمةالولايةوقاعدةأنكرعنوالىبالمعروفالأهرقاعدة الشخصية . لا يمكن أن يسكتوا للامام إذا هو احرف عن سهيل المؤمنين. بل دلميه أن يرجم عن خطئه ويعلن توبته ڵ ويتحمل تبعة أ عماله ونةا تها ‘ .اعتبارأر أسف أوو إلا [ نرزلوه هن أريكته دون وجل ‏(. ٢۔ البانبة ) ٣٤ الإمام لابد أتنكون فى ولاية المسلدين ليتعاونوا معه وإذا جاز لم أن يتفوا موتقاً لبي مع الأمة والحكام الذين بخالفونهم فى المذهب وختلفون معهم ف قادة الولاية والبراءة فما يجوز هم أنبتفوا هذا الموقف السمع الأ مة أو الحكام فى مذهبهم فإن أو لنك الأمة إما أن بكونوا على رضا واستقامة ويب ف ,المساء' ة والمؤازرة وإما أنبكو نوا عغلىير ذلاكث فيحب أن يبتعدوا عن مصالح المسلين وتصريف شثونهم ولو بالعزل إلا إذا تغلبوا بالقوة الغاشمة فيحق البناء حت حكهم نية مع مواصلة الا نكار. الرستميةالدولةقالثورات ربما تكون القلاقل والثورات هى الدليل الحى على اصحراف الدولة لا سيا فى العهود الأولى من الحك الإسلامى والشعوب بطبيعتها إذا ل تحك. على أحد بمطين فلابد من أن نهةاج وتثور وتعان السخط . أما عطا الحك اللذان تسكت معهما الثعوب فهما إما العدالة والنزاهة والاستقامة بالمقدار الكامل الذى يرضى عنه الناس وإما الك بالحديد والنار الذى تةطاير فيه الرؤوس وتقطع الرقاب لأوهى الأسهاب. والحكم فالدولة الرستمية بإجماع المؤرخين ليسمن هذا النوع . ولذلك الدولةهذهعبدقالثوراتعلددمنه‏١لستخحر حنعو د إل تار خهارأينا أن أين نضعها فى الدول الإسلامية اتى حكت المسلمينوأسبابها :لم _برسم البلافة. الةار.مخمصادرمنلد دناحسياالثوراتتللكالكر حمالقارىءوإلى الموثوق بها. تهم عا۔٨‏9ق الامامةعشر ة سنهإحدى!ن رسح.زل ال حنأمضى حم :1ذبلأحكامهمنحكأىقبالا <صوتبرت٤م‏ولورة الألسنة تلهج بالثناء عليه و الرضا عنه و عن جيم عداله و موظفيه. سنةعلى إمامتهول عصحما عيةباعةالوهابعيلرعذهوتولى من حتى كانت الثورة الأولى. ‏ _ ١الثورة الأولى. :اشتهرت فى كتب التاريخ 'بثورة النككارالأن ٣٦ حمصو ذلاك ا زهالوهابعلإمامةقوم ا نكرواالذين قاموا مها م بتكوينتطا لبمعارضةدعوهقام تحتىسنةالرهابعلى إما مة عةذ مجلس للشورى يكون أعضاؤه أشخاصا معروفين محدودين . وقد تزعم هذه شع ببهالتحقاليغرفى 1الأمر [ ؛و بزيد ؛٫ن‏ فندينمندافالمعارضة المرى وكان الأول من أوائل من بايم الإمام ومن أشد المتحمسين له ث الدو لة ‏٠فالمهامالسند إ ليه بعصأنيملوكان ولكن عبد الوهاب لم يسد إليه شيا من ذلك فوجد فى نةسه وأراد الانتقام. ناضلاجليلا من علماءم2ر ثمن ينغار الناسأماشعيب فقل كان يعتبر ع إليه ويقتدون به ويرجعون إليه نى أمور الدين . فلما سمع بحركة اين فندين سافر من مصر إلى الجزائر ليزيد من هيب الفتنة عسى الناس يهزلون عبد الوهاب أو يقتلو نه فيكون هو الشخصية الأولى المرشحة للامامة عند أ غراهمحتىعلى دعاة الفتنةظنه طبيا . فصبر ع۔ل الوها بالثوار وهذا ف اهله معهم وزين لم الأمانى والأحلام . فدبروا مكيدة لقتله ى ولكن فأعلنوا الثورةء» فافتضح بها أ مرهم. 3واززكثف سر همتنجحااللكمدة وأقدموا على الحرب،. وذلك أنهم تحينوا حتى علموا أن الإمامعبدالوداب خرج من المدينة لثأنمن الشون فهج.وا تليها غأة ودون إنذار . ولكن أاهللمدينة دافعوا عن أ نفسهم ث وانتصروا على دعاة الفتنة . ولما رجع الإمام عيد الو ها ب وكان وصوله بعد سها ية المعركة وجد على باب الدينة حثماً وقععاالناسك وأخبرهحصل\تنىءهراقة ك وناوادرودماء(مذا عا بجيو صلى علىفىموحلو ا فمعه ا 1.الغر 77فأمر با اتتلى من . الجيمبلان5 3حالجلو مةقمل\ 7أؤ ه:ين على "أول ا. وأمير =۔` ٣٧_ قال ااباشا الهارو فى ى الأزهار صفحة ‏ ١١٢ها يلى : « عادالإمام منسغره ك ووجدالقتا لى فى أماكنها » والناس علىأ نر حرب مهولة ف. رعب وانزعاج } فاستغرب الدب وسأل عنه فأخبر بالواقع ك فأ هر يجمع قتلى الفريتين وصفت صفوا وصلى على الجيع صلاة الجبازة » تطيي نلوم ». لنقوس بقية أ تاع ابن فندين و تأ س ه ‘ وت ل فالوهابعلى حلشيينتقدونوأ نصارهبرز يد ؛٫ن‏ فندين يكن علهإلىو الدعوةعلهالإنكارفاسة:دواولكنهموأحكامهسبر ته :أو قتاه بعده پا يععهم ه على نتطتين فإما 7منه 6دو أعالرولة هنو؛صفى رحال :أ زه ريع ل 4بالا مامةالأولى وعتدوها وكانف دعواهم باطلة ى وهم قد حضروا اابيعة ۔ ماعدا شعيباً ابن فندين حسب أ زال لؤرخين أحرص الماس على إمامة عيد الوهاب السانية. :أنهم طالبوه أن يعين مجلسا للثورى من أفراد معدودين محدودين معرونين. 2لا تتجاو زهم الثورى إلى غيرهم ولا بمذى الأمور دون اتفاقهم،. ولا يتصرف الإمام بغير رأسهم. وقد أخذت مناقشة هاتين النقطتين بين الدعاة و المعارضين لها كغير؟ من الجهد والوقت ولم تقتصر على علماء المغرب ص وإما تجاوزتهم إلى عداء للشرق،. وقد اهتم سها أولئك العلماء أيضا ث و محثرها على ضوء ما عرفوا فى سنة النى ي وسيرة اللقاء الراشدين. وقد أجيب عن النتطة الأولى أن المسدين أجازوا عتد الإمامة لرجل ء فاىلأمة من هو أععل منه استنادا إلى ما فعله أصحاب رسول الله نثت. رايته فقد بايعوا أبا بكر بالملانة وزيد بنثابت أفرضمنهوعلىبنأ يطا لب أقضى منة ك ومعاذ بن جبل أع منه . بشهادة رسول الله بي. ولاخلاف بين الأمة فى هذا مع إجماع الأمة على إمامة أبىكر إلا ما يذكر عن بعض الغلاة فى بعض فرق الشيعة وأولثك الغلاة لا يمتد برأيهم © ومثل ما وقع فى خلانة أ بكر وقع فى خلافة بقية الللفاء الراشدين وحسب السلم أن مهتدى بأو للك النتجرم الذين قال فيهم رسول. 1ت ) عليك إنى وسنة الللفاء الراشدين من بعدى ». وقد أجيب عن النقطة الئا نية :أن هذا المجلس يكن ق خيرالقرون وأ ن ئبأعيا مما.للشورىحددوااره عليهمرضوانالللغة اء الراشدين لا نتجاوزهم الورى » ولا تقضى الأمور بدونهم غ. :أن تسكوبن مجلس للورى على هذا الوصف يكون سببا لةطيل الأحكام ءوالحيلولةدونتنةيذ الدود،. وقد يحول دو إمضاء الإمام لمهام الأمور التى يقع الضرر على الأمة أو على الدولة بتأخيرها. وممكذا وقفت الدولة دون مطالب ابن فندن وآزرها فذلك جميع الدلاء الدماءمہااستحلالطا اجة حتىتلاكفتشددفندين انوال عمة ولكن .هو ضحيهاذهبنار حربوأشعل فقدمذهى حضالدافع إليها تعصب‏ _ ٢الثورة الشا نية. :إما كان كانت الجزار فى ذلك الحين موطتا لعدد من المذاهب الإسلامية » وكان جوار تاهرت وتحت حكمها أعداد وافرة من القبائل القوية الفنية على مذهب االوصلية من المعتزلة وكانوا أضحاب علم ومال وفروسية . فأنقوا من البقاء حك الدولةت الرستمية والرضا بسلطانها عليهم رغم أنهم لا ينتتدون _ ٣4٩ فى سيرة أو حك . وكا نوايفضلون أن بكون أ بمة الدولة من رجالعاما ئ لمعتزلة وأن تسير الدولة تحت رعايتهم فعملوا لناب نظام الك كا يتقال اليوم . وكونوا جيوشا جرارة دربوها على القتال تدريبا متقن شم دعوا إلى مم و بين الإمام عبد الوهاب مناوشات ثم مقاتلات عنيفةالثورة فوقدت حتى توجس منها خيفة ثم انتصرعليهم فى موقعة حاسمة وقتل فى المعركة رؤساء الثورة ودعاة الفتنة وهدأ بقية الناسروسكن المشاغجون وساد الأمن‌واستقرت ا وضاع الدولة. ‏ _ ٣الثورة الثالثة :كان الدافع إليها هو الجهل والغرور . فقد كانت بعض القبائل البدوية الكبيرة ع ذوات العدد الوافر فى الرجال والأنعام ( تعيش على تربية المواشى تقيم مواقع الفيث ومواطن المصب "وكانت فى إبات الربيم غاليا » تقترب من تاهرت. 2واقتربت فى سنة من السنوات كالعادة من العاصمة ى ونزات بمضاربرا وأ نعامها على بعض التلال والأودية الخصبة الحرطة بالمدينة . وكان وجوهبا وأ عما نها يدخلون إلى العاصمة لقضاء مصالحهم ويرتادون أسواقها لعليات لبيع والشراء » وكانوا محضرون إلى اده، اللسجد ويصلون وراء الإمام ويستمعون إلى دروس وعظه وإرش ويشاركون فى بعض ما يعن" من الأمور . ويهرض من الشئون فى اسعد، لتجرى فبها مشاورة العامة والخاصة. وكانوا يرون تواضع الإمام ولينه وقبوله للنصيحة . فيعجبهم منه ذلك أنهم محدمونحاسبين 2وتوجيه النصرحة إليه. لهالآراءبإداءويغريم بذلك الدولة ويقدمون خدمة للأمة والوطن . وكان فى المدينة بعض من يصلادون نى الماء المكر ويضر بون با يدى غيرهم هن يريدونض ربه ءفآرادوا _. ٠ وأوحواأن استغلوا سذاجة هؤلاء وأن يستخدموهمنى مار بهم. 2فاتصلوا 2 اليهم أنم م حترمونهم لساعيهم فى المير ك وأن الإمام أيضا يستمع إليهم ويأخذ برأيهم كم أ ودوم أن بعض الموظفين فى الدولة مقسدون بحتاجون إلى تغيير وأنهم بطلبهم ذلك من الإمام وملهم لإبعادهم أولثك الموظفين يقدمون خدمة للأمة يستحقون علمها الأجر من الله والمكر من الناس ص وصدق أولنك الهداة وسوسة هؤلاء فذهبوا إلى الإمام وطلبوا أن خلى لهم المجالس و تقأخلداهه هوماإليه كثقا بأ اء بمضلاوظفين والقضاة يطلبون عزلهم وتعيينآخرينمكانهم فتكرهم على إخلاصهم ك ونصحهمواهتا مهم بأمر المسامين 7طلب منهم أ ن بعودوا إليه فىالغد ووعدهم [ ن ينظرفى الوضوع بدنه و بين رجوعهم » وتحرى الإمام عن الموظفين والقضاة المطلوب عزلهم فل يجد ضدهم شيئا ولما رجع القوم إليه فى اليوم الثاى لمعرفة النتيجة أخبرهم الإمام أنه هو م يجد شيئا يدين به أولثك الموظفين » وطاب منهم إيضاح الأسباب إذا كانت لديهم أسباب. 2وببدو أن « أصحابهم » الذين استغلوهم إيزودوهم بشىء ڵ فل يجدوا ما بيررون به طلبهم ولكنهم أصروا عليه فما لم يستجب هم الإمام خرجوا منمجلسه . وبدلا من أن يفضتوا على أولثتك الذين وزحكوا على ذقونهم وسخر وهم للانتقام دون سبب. استغلوا سذاجنهم بدلا من ذلك غضبوا على الإمام لأنه رد وساطنهم ول يأخذ نجاههم ويستجب لطلبهم . وكانت الأيدى الفية لا تال تنفخ فى أو داجهم و حرك فيهم نعرة الجاهلية حتى بيتوا أمرا فأببدوا منازلهم عن العاصمة قليلا . شم بدأوا يستعدون لضر ب العاصممة، ويعدون المقاتلين لزلك ء وكانت أخبارهم تصل إلى الإمام عبد الوهابفكان يتلكأ و يصبرعساهم يد ركون خطأهم ويرجعون عن غيهم حتى تأكد لديه عزمهم على مهاجمته فى المدينة نخرج إليهم وصفعهم .7_ ١ وأ فهمهم أن الدعوة إلى الفتنة لست من‏ ١ليهم أحلامهمصمعة أدب ردت ‏ ١لؤ منين ‏٠أ خلاق عاطفة شخصيةالدافع إلهاكانالثورةالرا بعة. :هذه‏٤ھٌ _ الثورة محضة. 2وأنانية صياء بغيضة . وكان لرئيس قبيلة كبيرة بنت اشتهرت بالعقل و الأدب واجال. وذكرها الناسنى مجلس الإمام وذكروا مزاياهانغطر له أن يخطبها أولا لفضائلها وثانيا لتوثيق الصلة بدنهوبين قومها وتتدمفعلالطبتها وتزوج بها } وكان هناك رئيس فيلة أخرى يحل بالزواج من تلك الفتاة ويذكر ذلك فى مجالسه الخاصة بين أصدقائه ولكنه لم يتخذ الحطوة العملية ولم يتقدم إلى الخطبة ندا سبقه الإمام حسب ذلك تعدياً عليه ومراغمةله وتحديا لمركزه. فأظهر الغضب وأ كثر النقد وخرج من العاصمة يدعو إلى الثورة فاستجاب له ناس ممن يستجيبون لكل دعوة ويتبعون كل ناعق فى كل عصر . ووقف الإمام معه موقف الصبر والأناة معتقد أن الزمان كفيل بإرجاعه إلى منهج الرشد ولكن الرجل التزم طريق الفى وأوغل ذيه وكان بزديكل يوم شدة ونمادما حتى بلغ به وبمن معه خداع النقس والاستها نة بأحكام الله أن استحلوا لأنفسهم استعراض الناس وقطع الطريق والولوغ فى الدماء فلما بلغوا إلى هذا الحد خرج إليهم الإمام فصفعهم على أقفيتهم صقعات ردت 1ايهم رشدهم وعرفهم أن الحق أحق أن ينبع. ه _ الثورة الخامسة. :كان الدافع إلى هذه الثورة هو حب الرئاسة والرغبة فى التحك فقد كان الإمام عبد الوهاب ولى" وزيره السمح بن أبى الخطاب على حيز طرابلس وجهل نغوسة فما توفى السمح وثب ولده خلف د‏٢ إكلىرمى الولاية مكان أبيه وأيده جماعة من الطاعين الذين يلتفون حول كل حا ك ويزمرون فى كل موكب ولم بكن خلف مرضيا عنه من أهل الهم والفضل والرأى نبعثوا إلى الإمام خبرونه بوفاة عامله ويعزونه فيه ونخبرونه بوثوب خلف إلى مكانه دون رأى منهم وأنه ليس أهلا لذلك المكان فبعث إليه الإمام أمر باعتزال أم الناس . وأخبره أنه ولىّ أبا الحسن أيوب بن العباس مكان السمح بن أبى الخطاب فاستكبر خلف عن العزل واستنسكف عن قبول أ سس الإمام ودعا إلى فصل ليبيا عن الجزائر وبث رسائل إلى علماء للشرق يطاب إليهم أن يغتوا له بجواز الانفصال ولكن الأجوبة جاءت خيبة للآمال وأوجبت عليه السمع والطاعة ها لم يكن هناك مبرر شرعى لعزل الإمام عن الإمامة جملة فأعرض عنها وجعل يستعد لإقامة دولة مستقلة فى ليبيا تم قام بعدة حلات إرهابية فى الجيل ارتكب فها ما خالف الإسلام ويبتعد به عن سيرة الإباضية الذين لم يستحلوا فى يوم من الأيام أموال السامين ولادماهم ولم يجيزوا أبد الاستعراض والاغتيال والفدر ووقعت منه عدة مناوشات ومهاجمات وقد انهت تلك الثورة التى ذهبت بكثير مانلأموال وأراقت كثير منالدماء على يد العباس بنبأوب الذى لم يتوقف عن مطاردة خلف حتى انتهى منه وأراح منه الناس. ‏ _ ٦الثورة السادسة. :هى قىالحقيقة فتنة ولست ثورة وذلك أن بعض الأيدى الانمة دبرت اغتيال زعيم يسى ابن عرفة ثم نسب الاغتيال إلى الإمام ووقةت مجموعات من الناس تطالب بالثأر من الإمام ووقت عدة معارك ذهب فيها دماء وأموال ُ اعتزل الإمام الحكم وتم اختيار إمام جديد وبذلك اتم ت تلك الثورة. الثورة السابعة. :بمد تولى أنى حاتم الإمامة بفترة قصيرة قام دعاة ‏٧ س‏٣ محرضون على الفتنة ويدعون إلى الفرقة ويشيعون قالة الدوء وجدوا فى إفساد قلوب الناس ص وكأثروا من النجوى فرأى الإمام أن ينةيهم من العاصمة حتى يتال نشاطهم ويحد من حركتهم،. وقد فعل غير أنه خيرهم فى المنى فاختاروا أصلح مكان لحركتهم » واستطاعوا أن يجمعوا حولهم عددا من الأنباع فى أقل مدة وتظاهروا بأنهم مظلومون مضطهدون وجهزوا جيا وهجموا على العاصمة نى سرية تامة وعلى حين غفلة . وبدلا من أن يلاقسهم الإمام بالقلة التى معه فتقم مذبحة فضل أن خلى لهم المدينة نخرج حتى سمع به الناس والتحقوا به وتكامل لديه جيش قوى يستطيع أن يردع به المعتدين ورجم بجيشه وحاتمر العاصمة وكان جيشه بزداد قوة كل يوم وكان عدد البغاة ينقص كل يوم حنى يئسوا من موقفهم وساموا فرجءت الامور إلى نصابها وسار الإمام بالدولة فى النهج القوم الذى عرفناه لأسلافه. ‏ - ٧الثورة الثامنة. :نشأ لايتقظان أخى الإمام ولدان يبدو أنهما حقدا على الإمام وأضعرا له الشر زمتا طويلا إلا أن ذلك لم يعرفه عنهما أحد وواتتهما فرصة فى يوم من الأيام فوثبا على الإمام نتتلاه ث ونع.با والدها إماما على الدولة واكن فرحتهم لم تنم فد أعرض عنهما الناس وتبرآوا منهم ثم لم يلبث أن قدم عليهم أبو عبد الله الحجانى فقتل الوالد والولدين وبقية أفراد الأسرة وانتم ت الدولة الرستمية بذلك ولله الأمر من قبل ومن بعد. من حك الرولةهذه أم الثورات التى قامت خلال قرن ونصف مناوشاتإلا بصمنها ش أمركبين يدىالىالمصادرالرستمية حسب أو مخالفات لا تبلغ أن تسعى ثورة كمواقف فرج القوى المشهور بنقاث _ ٤۔‏_ وهى مواقف لم تبلغ إلى حل السلاح أو دعوى العصيان أو الخروج ث. أرغتمتسليمهم إياه للدولة حىوعدملةقلة ميمرنالقيا ل بعصوكحمارة الدولة على التسلح واقتصدت من محب عليه القصاص. وكالمناوشة اللفيفة التى قام بها ابن خلف فلحق به أبو منصور فى جربة ثالهنالطمبسمىأصبحوصلح أ هرهحىنابإلى الجولمه4وأ خذه ان الطيب. وإذا رجعت أمها القارىء الكرم إلى تأمل الثورات السابقة ومعرفة أسباب اندلاعها فإنك لن تجد فيها مبرر واحدا لقيامها أو على أقل تقدير لا تجد فيها سببا واحدا متصلا بسيرة الأمة أو يكون وسيلة لاطعن علهم فى عدالنهم ونزاهنهم . فابن فندين يريد أن يفرض نفسه على الدولة ولما يجد مكانا تذرع بإدخال شرط فى الإمامة فلما لم يوافقه عليه أحد ثار حتى قتل . والعزلة حملهم على ذلك تعصب مذهى وهى حركة قامت وتقوم فى كل مكان ولكنها ليست على كل حال طعنا فى سلوك الإمام . والبداة أن الإمام أهانهم بعدم استجا بته. 5لهم ندلالذين خيل إليهم غرورهم ثورتهم عكلىفاءة الإمام ونزاهته،. أما العاشق الولهان فهو تموذج منالماذج الموجودة فى الد نيا واى لا يدل تصرفها إلا على الاغراق فى الميالات والأحلام . أما خلف فقد خطر له أن يجهل الولاية ورائية ولكن الإمام وقف له بالمرصاد ء أما المؤامرة الذهب ابن عرفة ضحية لها فقد مسرشاشيا الإمام ولكنها فى الواقع جريمة دبرت فى اللفاءوهى دليل على براعة مديرها فى الإجرام لاعلى إدانة الإمام . أما الثورة التى قعها أبوحاتم فهى لم تتذرع بانهام الإمام بأى شىء وإما كانت زعم أنها حرة التصرف. . : ۔ع أما الثورة الأخيرة فهى ليست ثورة وإما جريمة اغتيال ندين القائم ها فتط. وإذا كان رؤساء غيرها فى الدول من أجل إقرار السلام ۔ يتتلون بالمشرات ۔ وبسج:ون باللثات بل بالآلاف لأسةةاب سياسية محضة لا تبيح القتل أو الدجن فإن أ عمة هذه الدولة قد سلهت من التلوث بالدماء البربثة. والمصادر التارخية التى بين أيدينا لم تذكر لنا حادثة قتل واحدة فى عهد الدولة كاه ما عدا ان عرفة الزى لا يس تعايع أحد أن حزم معرفة قاتله حى الآن وحتى دعاة الثورة أو الفتنة أو دعاةالثذب لم يسكن أبمة الدولة الرستمية يتناولونهم بالعقوبة حتى يبدأوا هم بالعدوان وحينئذ تقاباهم الدولة فى صف القتال فإذا انتهت المعركة بانتصار الدولة على المئاغجين ترقةت الدماء وتوقف التتبع ولم يسع الانتقام لما سبق الحرب من أعمال ضد الدولة أو ضد رجالها الاهم إلا أن تكون العقوبة حدآ منر حدود الله فإمهم حينئذ لا يتأخرون ‏٠ العواقبَ>\ نتهيما عيا لدولة الرتةم.ةعم۔.۔__لفالروب لمل الدولة الرستمية كانت أقل حروبا مع الدول الإ۔لا.ية الأخرى من جميع الدول اتى قامت فى الغرب الإسلاى . وإليك أيها القارىء الكرم جميع الروب التى وقعت بين الدولة الرستمية وغيرها من الدول المجاورة بإمجاز واختصار. ‏ _ ١الحرب الأولى :هى مناوشات صغيرة وقعت بين الدولتين الرستمية والأغلبية فى طرابلس . وسببها أن بعضا من جند الأغالبة خرج إلى الةباثل البدوية الضاربة فى سل الجذ_ارة والتابعة للدولة الرستمية فارت}كب ما يرتكبه مثله هن أخذ الأموال وقتل ممنحول دونها فذهب أولئك يشتكونالناس إلىالإمام عجد الوهاب _ وكان حينئذ فى جبل نفوسة !نإليه ويستجيرون به جهز جيش وذهب به إلى طرابلس وم إبراه الأغابالحركة جهزجيثا بقيادة ولده عجد الله وأرسله للمحافظة على ممتلكات الدولة الأغلبية فى طرابلس. وقد وصل الند الأغلى إلى طرابلس قبل أن يصلها الجند الرسةمى فلما وصل عبد الوهاب ووجد الجش الأغلى فى المدينة حام مر ‏ ٥حصارا شديدا وكازت تةع بين فرق من الي٤ين‏ مذا. ,ذات ) م ‏ ٥ير ة لا تلوث أن تنتهى وأخيرا طلب عبد الله من عبد الوهاب أن يعقدا بينهما ماا يتوقف فيه اامدوان و ب۔ود ميه بين الره لتين اللام على أن تكون طارابلس والحر للأغالبة وما عداها لارستميين فوافق عبد الوهاب وت كل م.ن الطرفين. الصلح على ذلك واحترمه _ 7الجرب المانية. :هي أبضا مداوغة صغيرة وذلك أنه لما أرسل ٤٧٣ الإمام عبد الوهاب عامله ةعلفان بن سلمة الزواعى إلى قابس عارضه بعض بين الفريةين مناوشات صغيرة أنتهتبه ووقتجند الأغالبة واحتك جند الأغالبة . ومكن قطغان من ضجط شئون قابس ورعاية. صالحهابسل وإدارة أمورها للدولة الرستمية. _ ٣الحرب الثالثة. :كان العباس ولد أحمد بن طولون صاحب مصر» ‎ عام. لأبيه نافا عليه وخرج أبوه ذات يوم من عاصمة المملكة لشأن من‎ الشئون فانتهز الباس فرصة غياب والره وأخذ ما بالزانة من أ موال وأخذ‎ معه ثمانمائة فارس وعشرة آلاف راجل من عبدان أبيه . واتجه إلى الغرب‎ قاصدا القيرو ان ث ليبنى هنالك هاكا له _ فما حسب ۔ بعد أن يقوض ملك‎ نى الأغاب . ولا وصل إلى لبدة تحرش بالإباضية وبث برسالة تهديد إلى‎ أى منصور إلياس عامل الدولة الرستمية فى جبل ننموسة فغضب ا بو منصور‎ وجهز جيث فى انى عشر ألف مقاتل وزحف عليه فطحنه وقتل أغاب من‎ معه وفر الباس منفردا على فرسه حتى رجع إلى حضن أمه وتناثرت تلك‎ الأموال التى سرقها من خزانة مصر ليبنى مها ملمكا فى القيروان ساحات‎ مسسها يد من جند أ منصور حتىجاءها بنو الأغلب‎القتال و بقيت هناك والتقطودا من الأرض و من أيدى الناس أما أبو منصور فعنا۔ما تم له النعمر‎ يده و يد جنده عن الماء والأموال ورجع إلى مركز <۔كه دون أن‎كف تتدنس جيوبه وجيوب أصحابه ناستحلال أموال صانتها كلة التوحيد‎ ‏٠اره هة سرو ۔فمظحيا ‏ _ ٤الحرب الرابمة. :قرر إبراهيم ين الأغلب وهو إبراهيم الأصغر الانتقام من ابن طولون باحتلال مهر و إضافتها إلى دولته جهز جيث لجب واجه به إلى الشرق . وسمع أتباع الدولة الرسمية ما عزم عليان الأغاب 3 سيمر فى أراضهم ولا بد أن يحاولوتوقعوا منه شرا فهو _ ولا شك احتلال ما بكون له طريتا مأموتا بين القيروان ومصر وتوقعوا أنه سينالمم الشىء الكثير من الأذى فةرروا اعتراضه والوقوف فى وجهه ورده إلى خبرو نه بأنهم لايسهحونموطنه كا ردوا ابن طولون من قبله وبعموا إليه له بالمرور فى أراضهم ولو فى شريط ضيق واستمسك كل من الفريةين ,رأ يه جهز جيشه وبدأ المديروجهزوا هم أيضا جيثا زحفوا به إلى لقاء أبى العباس ابنالأغلب والتى الجيشان وكانت معركة حامية الوطيس لقى فها ك! الجيشين عنت وكةب النصر لبنى الأغلب ولكن الضربة التى أصابته كانت قاضية ذ يتمكن من مواصلة سيره وتنفيذ قراره شم أصيب باختلال فى قواه العقلية بعد دذه المعركة العنيقة بقليل. ه _ الرب الخامسة. :كا ز ت الدولة العبيدية قكدونت نغسها وبدأت بله ت} وتفموض أرك زه دولة دولة حىبلدالإسلامى بلدالغربتكتسح إلى تاهرت فابتلعها فى سهولة وبسر كا ابتلعت غيرها من العواصم ونحن جوز زا كثيراود نكونحرجالعبيد دة على ;\ هرتسمى استيلاء الدولةحنن فى التعتير لأن تاهرت فى ذلك الحين لم يبق بها من آثار الدولة الرستمية إلا الرماد متمثلا فى اليقظان قابماً علكىرسى وعلى جانبيه ولداه أما عدا ذلك فند ا نفض عنه ك لأن سخط الناس عا۔ه بلغ سها يده فتركوه وتركوا نره فى حكه وكانوا ينظرون إليه ى تثف وسيوف الجاى تقلع أوصاله. . الهعتيل يه7. 2ت. الدولةودوعلى كل حال الى كا ; تعلى تا درتوشها المعصومة وقتا ت من:9ع'تجة للدولة الرستمية ر ٫ت‏ اللد ينة » فشى الآفاق‏١سر د ممموطار دتالسكانسها من!ق _ ٤٩ هذه هى كل الحروب التى قامت بين الدولة الرستمية وبعض الدول الأخرى ولقد رأى القارىء الكرم أن حربين منها كانتا مناوشات صغيرة سبها سوء تصرف اليدالأغاىوأنهاسرعان ما انم ت حينا اتفةت الدولتان عل وضع حد لتلك المشاحنات فمى ليست سوى مناوشات ا يقع عادة على أطراف حدود الدول والمالك بين الجند والناس. . أما الحربان الأخريان ا تكن فيهما الدولة الرستمية مقصودة بالذات بالرب ولا كانت هى قاصدة لعدوان على غيرها وإما طبيعتها الجغرافية التى جعلتها تفصل بين دولتين متعاديتين كازت السبب فى أن تقع الحرب فى أرضها وأن تضطر للمشاركة فها فلت فى المرة الأولى على رد ابن‌طولون عأنرضها وحاوات فى المرة الثانية أن ترد ابن الأغاب عنذلك. ‏ ٦7عبارةالصحيح و إنما كابامعمىحرمتكناللا مسة دل [ ما الرب محو بالتهن. عن خلع باب مخلوع ونحر بو"( إلى الغاقة ف:تحن عايه وتدر بلان فتحابا. 1رار حشى تتههنا و يقرب‏( )١اايو هو جل ون اائل. ( :تلان أخدع :من بو ) لأن ال و خدج به الناقة ::خلنه ولدها حيا فتدر عليه ۔ ر ! `۔ اليا نية 4 لو رجع القارىء الكرم إلى دراسة تارخ الدول المجاورة لبنى رست فى حالة حرب مستمرة فهنى إما مشغولةوجدها _ ما عدا الدولة الرستمية حروب داخلية تعمل على تهدثتها وإطفاء نيرانها. 2وإما مشغولة بالدفاع عن نفسها لأن دولا أخرى مجاورة تهاجمها وتريد القضاء عليها وتروم الاستيلاء علمها واحتلال بلادها،. وإما أن تكون هاتى ترغب فالتوسع والسيطرة. وتوزع بانها على ما تستضعفه من البلاد والدول. ويندر أن تمر بها فترة سلام . ولذلك فإن تلك الدول كانت قد اتخذت ندا كثيفا تدفع لهم المرتبات . ومم.تهم الوحيدة هى النةال فى الدفاع أو المجوم. وكان يممها أن يكون ذلك الجند مشغولا داما بالقتال أو بالتفكير والتخطيط له فهم حين يستةرون يسأمون من القراغ . ويشغلون أنة هم بتدبير المؤامرات . مستجيبين ادعاة الانقلابات الذين يتحينون القرص وينتظرون اللحظات المناسبة. أما الدولة الرستمية فقد كا نت تعتمد _ فى جميع حرو سها سو اء كازث مم وم خارجى أو فوران داخلى ۔ على التطوع فعندما تحتاج إلى جيش من للقاتلين يعلن الإمام ذلك ويدعو الناس إلى حمل السلاح لرد عدوان أزوادم وأ۔.لمحتهم دهنأو حفل أمن . فيندفع الناس إليه متطلو۔ين إكراه ودون طمع فى أى مكسب لأن الدولة لاتدفع لم أى أجر على قتالهم ها دام الفعالمن الغناش وأؤ۔لابهم أن أخذ شولا تسمح لأحد ٥ ١۔‏_ بين طائفتين من اللين . ولا شك أن كثيرا من الناس يفضلون عدم الاشتراك فى الرب أو فى المعركة الدائرة إما لانشغالهم بأعالهم الخاصة عنفيتخافونالنفاروجباتمند لكعرأ 6بأيتهااقتنا عملعدمأو تلبية الدعوة والدولة لا تلومهم على ذلك ولا حملهم على استجابة الدعوة بلاقوة. فالدولة الرست..ة ه دو الوحيدة فى ذلك الحين الى ليس لا جند قابع فى الشك :ات ينتظر التعليمات وحلم بالكاسب والمغانم من وراء ‏٠والغاراتالحرب ء_لمقالرستميةالدولهعهذالذى 1الوضعهلانتج عنوقد المعاركجمفواضحتاننةيجةانعلى الدواملامةتال مستدلملحندوجو د سو أءوخصومپاالرولة الرسة..ةدينوقوثالىوالحروب فكا نوا ا دو ار .الداخل أو دولا مهاجمة من الخارج النتيحة الأولى. :أن الرولة الرستمية غال ما تصاب بالحسا مر فى الحمة الآولى وقد تخرج من العاصمة فى بعض الأحيان حتى يتسامع الناس ويتلاحتون ويتأه«+ون لرد العدوان أو ع الثورة. 7يتقدمون على ذلك نتشكون هم الكرة وذلاك لأن الهجوم لةاجىء لا يقابله جند مستعدون للحرب على يع الأحواللجدهم فى مقابلته متى حضر،. وإما يتم الهجوم افاجىء والباس فى بهويدعونأعالمم الحرة موزعين فى ختلف اايادىن . و بعد أن يمجم رهدل هزَ 1ه و نل. النتيجة الثانية. :ما يكاد يتجمع المتطوعون ويمطفون عللى متاتيمم حى أوعبدأر مهحراء غ ‏ ٠رنسبا عن3اا تطوعلأنعلمهم بسهولةرام هر و ن ‏ ٥٢۔ عقيدة فهو يستهيت فى دفاعه،. ويبذل فى الثبات ما يملك من جهد وقوة. أما الجندى للأجور فهو إما محارب امتثالا لأهر قايد. 2وا نةظارا لمنفعة عاجلة من سلب أو غنيمة فإذا خثى على نفسه. 2أو علم أنه لن يكسب شيئا من وراء القتال سهل عليه الانهزام وبرر فى نفسه سيب الإدبار. فلزلك كان الجش السكون من المتطوعين الذين محاربون عن عقيدة و ميدا أبسل وأشجع وأصبر وأقوى دايا م الجند اارتزق الزى يتخذ القتال مهنة والجندية حرفة يعيش بها فالجندى المقطوع جاء بالدافع النفسى يطلب الموت أما الجندى المرتزق فقد جاء يطلب ما يتمتم به فى الحياة وشتان بين من يقدم على الحرب طلبا لما بعد لموت ومن يقدم عليها طلبا للمتاع والحياة والسلامة ولهذه المعالى كانت الجيوش الإسلامية منذ حمات الدعوة متطوعة لاتعرف الانهزام فلما دخلها الجند النظامى كا يسمى وأصبحت الجندية مهنة للارتزاق بدأت تفشل فى مواصلة الفتوح م فثات فى حماية نفسها أيض. والدارس لتاريخ الدولة الرستمية يبدو له فى وضوح أنها لم تكن دولة توسع ترغب فى امتلاك البلاد وأن الأقطار التى كانت تحت لوائها إما انضمت إليها برغبتها الجاعية أو برغبة الأغلبية الساحقة ى وهى تقتصر على هذه الرغبة فى مد" حكمها . فن أوى إليها أوته ومن ازور عنها تركته. وقد كان على حدودها فى بعض الأحيان دول صغيرة ضعيفة يسهل احتلالها والسيطرة عليها وكان فى بعض الجهات من حدودها بلاد لا تخضع لأية دولة وإمما تقم على نظام عشا نرى خاص بها وكان منليسو ر على الدولة الرست.ية ابتلاع تلك البلاد وقبائلها ولكن الدولة الرستمية لم تحاول أن تغے إليها تلك ال.و يلات الصغيرة وتلك القائل المتناثرة فى جوارها و إنما كا ت تى معها غلاقات المودة والصداقة. و حسن الجوار ن وأحسب أن السبب فى ذلك إنما هو ما النزمته من السيرة الى تسير عليها ث فهى تكره إراقة الدماء وتخشى أن تلوث سيوفها بالدماء الحرام : وأيديها بالمال الحرام ويه.ها أن يأوى إليها أتباعها راضين راغبين . على أنه ليس ها أية فائدة تجنيها من الاستيلاء على غيرها بالقوة . ما دامت لا تقرض علمهم ضراثب ولا تأخذ منهم غرامات،. ولا نجمع فى حروبها معهم غنائم،. ولا تضم فى خزائنها المالية شيئا من أموالهم المغصوبة أو المصادرة، ولا تكو"ن منهم حندا مر ترقا ينتظر الأوامر بالز زحف كا كانت تفصل الدول التى تطلب التوسع وتسعى لاسيطرة على أ كثر ما يسكن من البلاد لأجل ما تحصل عليه من المكاسب المادة الغنيمة والضمر يمة والغرامة والمصادرة. وكانت الدولة الرستمية من القوة حيث لا يطمم فيها الطامعون. الغير يده عنها . فقد مر عمديدها عن الغير وكفوهكذا كةت عبد الرحمن كله دو ن أن تتعرض الدولة لحرب دفا أو هجوم ومر عهد عبد الوهاب كله ولم تتعرض الدولة لحرب دفاع أو هجوم ما عدا حادثتين بيطتين مما يقم على الحدود بسبب الاحةكاك » ومر عهد أفلح كله وعلى طوله دون أن تتعرض الدولة لحروب داع و هجوم وهر عهد أف بكر دون أن تتعرض الدولة لحرب دفاع أو هجوم. .ومر عهد أى اليقظان الطويل العيد دون أن تقع حرب ما عدا واقعة واحدة على أطراف الدود الشرقية قام بها مغامر جرىء هو العباس بن أحمد ن طولون فلقنه عامل الإمام أبو منصور درسا حين حاول أن بخترق الحدود الرستمية رجع به دون جيش أو مال إلى.أبيه فى مهر . . عر عبد أف حام دون أن تتعرض الدولة لرب . ما عدا واقعة واحدة حاول فها ابن الأغلب أن يخترق الأراضى الرستمية معه‏0٥ ح_ فى جهاتها الشرقية فاعترضه عامل الإمامة واصطدم الجيشان فتحطما. ما واختل ب۔ببه عفل ابن الأغلب . مم يجىء اليقظان فيلوث يديه بالام البرىء قبل أن يصل إلى منصب الإمامة نقسخط عليه الأمة ويقدم عليه أبو عبدالله أهل وتنتهى الدولة الرستمية عندالمجانى فينحره كا تنحر الجزور دود .علمهالعرش والصءر د محاولة الرقظان لذناءمفةال أى حام ولا تعترف ومما يدل أن الدولة الرستمية لم نكن تنوى المجرم على أحد ولم تمكن نتوقع أن يغزوها أحد . أنها لم نشةبك فى أية معركة بقوتها الكاملة زاحفة هن العاصمة أو قلب الدولة وإما كانت تتم لها المناوشات على أطراف الحدود فيقف هما الجانب القريب منها. فعبدما خرج جند الأغالبة من طرابلس إلى بعض السهول القريبة من الواصمة يروع ااجداة الآمنين ‘ ويبيز منهم أموالهم زحف إليه عبد الوهاب هن حضره هن رجال الجبل فأصلحوا الفساد ء وعتدوا المعاهدة مع ان الأغلب " دون أن محرك قلب العاصمة ويطلب منها المدد أو حتى الاستعداد لمدد. وعندما جاء العهاس بن طولون منتفخ الأو داج وهو ينشد فى غرور : إلى اللقاء ونار الرب تستعرله درى إذ أعدو على فرمى فى حده الموت لا يبق ولا يذرونى يدى صارم أفرى الرؤوس به فها أنا اليثوالصمصامة الذكركغت سائلة عنى وعنخبرىإن مفتخرفوقى لفتخر بالجود.ن آلطولون أما إنسأت فا بالسيف أضرب والاماتتيتدرلو كنت شاهدة كرى بابدة إذ حنى الأحاديث والأنباء والبرإذا لثاه_لت منى ما تناقله جوابزهن تاك المات دو نْ أنممن حضرهأبو منصورفزحف ا 4 ۔ ‏٥٥ الإمام ولا مركز الدولة بالاستثذان أوطاب المعونة . وحقق للعباس بن طولون ما افتخر به من الجود فةد تكرم بعشرة آ لاف من عبدان أبيه وبمابمائة حمل من الذهب دمرها فى ميدان القتال وعاد إلى [ بيه يعدو على فرسه بعد أن استفاق من حلم لذيذ على واقع مرير . وواجه قطفان بن سالمة الرواغى عربدة الجند الأغلى فى قابس بمن كان معه فى ذلك الحين. وجهز أفلح بن العباس من استطاع تجهمزه من ليبيا لملاقاة ابن الأغلب ‏٠منهاأددطا ب ولا انلافة مركر الرجوع إلدون حمانو ق أما الدولة العبيدية حين هجمت على الدولة الرستمية فى تاهرت فقد جاء هجومها متأخر لأن الدولة الرستمية كانت قد انتهت ولم يبق فيها من يقوم للقتال. وهكذا ترى أيها القارىء الكرم أن هذه الدولة الق عاشت نحو محدث ويها أن عبأت قومها الكاملة لحرب دفاع أو «جرمقرن ونصف جرا يدل على أنها كا نت تعش آمنة مطمئنة لا خاف ولا تخيف بل إن من يتتجم أحوال آضطراب الأمن فيها بسبب'الأحداث الداخلية أو المارجية يجدها لا تتجاوز ثلاثة عشر أو أربعة عشر حدثا طيلة مدة حكمها و٠ثل‏ هذه الأحداث يقع فى سنة واحدة فى دول أخرى مجاورة لها بل فى شهور. ‏٠لسير ره تاك الدولةكا ذتويكفى هذا درفة السلواث انى وصل الأمة الرستم.ون الى الحككف فى هذا الباب أحاول أن أعرض على القارىء الكرم الصور التى تم فيها اختيار الأمة فى الدولة الرستمية ليستطيع مقارنتها بالأسس التى وضعها الإسلام لاختيار الكام من جهة ص وبطرق وصول الحكام إلى الك فى الدول المجاورة من جهة أخرى. يهدو أن أنمة الإباضية فىلاغرب الإسلامى جميماً. -ما عدا اليقظان الذى تبرأ منه الاباضية ول يعقبروه إماما _ قد وصلوا إلى الك بالأسلوب الذى وصل به الللفاء الراشدون إلى الك ك وتم اختيارهم على إحدى الصور التى تم فيها اختيار أخد الخلفاء ولم يكن لولاية العهد أى اعتبار أو نظر بل ل يكن لهم فها أى تفكير ولا عنها أى حديث وفيا بلى سوف نعرضهم واحد؟ :بالترتبب"واحدا لأول. :ن أول إمام للإباضية ى الدولة الرستمية هو عبد الرحمن بن رس الفارمى وقد وصل عبد الرحمن إلى الامامة بطريقة الاختيار العام قال ابن الصغير المالكى فيا نقله عنه الجاشا الهاروى فى الأزهار الرياضية صحة لاى :ي‏ ٨٤م الإمامرضمكالر جن_دباء,:و قالوابأجعهمإليهنهضوا» 7 ) أو الحطاب ) فى ايتدائنا فنحن الآن رضى بك ونقدمك على أنفسنا،. فقد ‏٣عذ'۔٥.7<أمورناإليه قإلا إمام نلحاًلا يد للح أمر ناأ نهعلمه ت ينوب من أسبابنا . فقال لهم : رقهو طاالحقوافقفما الطاعةعلىو 71ارهعيدأعطيتمو ىإن _ باه ۔ قبات ذلاك منك ( فأعطوه عءدل الله و ميثاقه على ذلك . وشرطوا عليه مثل ما شرط عليهم وقدموه على أنةسهم وألقوا إليه أيديهم ى فسار فيهم سيرة أولهم و آخرهم ‘ ول ينمو ا عليه فى أحكامه حكا ولا فى سيرهحميلة حدها سيرة. 2وسارت بذلك الركبان إلى كل البلدان ». قضى عبد الرحمن ن رستم فى الإمامة إحدى عشرة سنة كاملة كانت كأنها فترة من الللافة الرشيدة قبل أن تثور الفتن ء وعندما أحس بدنو هوالصالحين وأوصاهم مما بوه ىوالعلماءوالوجهاءأحله جمع ‏ ١له الأعيان سيعةبمهول٥‏ الا مامة هنرشح‘ 7الاخرةو يستة+لالد نهايترك اللؤمن ورهو أشخاص حسب اجتهاده ليختاروا واحدا منهم يتولى الإمامة ى وقد كان فى هذا الترشيح مقتدياً بأمير المؤمنين الفاروق. الثاى. :توفى الإمام عبد الرحمن مرضي عنه مأسو نا عليه » وبدأت المناقشات فى اختيار الإمام الجديد الزى خلفه ث وتدافعها خيار المرشحين فى بادىء الأمر بييا رغب فيها غيرهم ى وطال أمد النقاش مدة شهر تقريبا ابضح منه أن أولى المرشحين بها وأ كثرهم رصيدا من محبة الناس ورغبتهم اثنان. :ها مسعود الأندلدى ص وعبد الوهاب الرستمى ص وأن الناس يفضلون مسعوداً علىالجيع ويفضلون عجد الوهابعلى البات وقرروا أن يبايعوا مسعودا و حددوا موعدا فلما محثوا عنه لم يجدوه وذهبت جهودهم فى البحث هباء فقد اختنى . وتشاور القوم من جديد وقرروا على مبايعة الرجل الشافى عبد الوهاب الفارمى،. فعرضوا عليه الأمر بهد امتناع مسعود وخقائه فأظهر لهم الرضا واستعد لةحمل أعباء هذه الأمانة الثقيلة التى يقر منها من مخثى من نفسه الضعف والحور ولسان حاله يقول ما قاله عبد الله بن وهبفى _9٨ موقف مثابه. :هاتوها فوالله ما آخذها رنبة فى الدنيا ولا أدعا خوفا من ااوت. وما عل مسعود أن الناس قد تركوه واتجهوا إلى عجد الوهاب وأن عبد الوهاب رضى ووافق حتى ظهر بين الناس فكأنما انثةت عنه الأرض وكان أسرع الناس إلى مبايعة عبد الوهاب وتتابع الناس حتى ت البيعة بالإجماع. .وثر عبد الوهاب لقيام بمهام منصبه الجديد فكان عند ظن ذكاء نادر وغزارة علمللؤمنين به استتامة ونزاهة وعدلا هم وحرص على الدراسة والتدريس ص كانت طريقة انتخاب عبد الوهاب شبهة حدا بطريقة انتخا ب أ ميرالملؤمنين ذى النورين وقد سلا عد الوهاب بالناس الحجة وسار على النهج الذى اتبعه الدول من أمة محمد مه وفى آخر مدته استقرت الأمور وانتشر الأمن وسأوى الءذدل بين الناس فرأى أن يؤدى فريضة الحج فأناب عنه ولده أفلح فى رعاية الدولة وسار متنقلا بين القرى والبلدان حنى بلغ جل نفوسة وهناك وقف فى وجهه جماعة من كبار العلماء و منعوه من الحج خوفا عايه من العباسيين وأقنعوه أن الطريق بالنسبة إليه غير مأمونة فأناب عنه من قام بالحج ومكث بالجبل ستبع سنوات يلتى الدروس فه جده المعروف إلى الآن . ونى هذه السنوات الستع كلها كانت أمور الدولة على أحسن ما يرام . سلام دام. 0وعدل شامل ك واستقرار تام » وبعد ذلاك رجع إلى عاصمة الإمامة ( تاهرت ) فلةث هناك أربع سنوات أخرى يشتغل بالتدريس والتأليف وكانت الدولة تسير سيرتها الطجيعية آمنة مطمثنة مستقرة. ‏( )١وقد أثبت التاريخ صدق ظنهم فقد حج حفيده أبو اايقنلان ولم بكن حينمذ أميرا سراحه إلا لآناعتقلوه وبتى ق السجن م۔نتين. 7يلاقولا وليا للعهد ولكنهم مم ذلك الليفة اننى اعتقل ف عهده ترف وتولى من بعده خليفة جديد فأطلق الم۔اجين لهذه امنا-ية. ٥٨ حالهفإن.نعله يتولى الامامة منبكن -الأجلولا أحس بدنو الأمة حينثذ كانت لا تدعو إلى الوف من فتنة أو نزاع وكان فى موتفههذا مقةا ث بالرسول ية. الثالث. :عندها توفى الإمام عبد الوهاب وأتم الناس تشييع جنازته إلى مةره الأخير اجتمع العداء والأعيان وأصحا ب الورى وناقثواموضوع الإمامة فاتفقوا بالإجماع على اختيار أفلح بن عيد الوهاب وقد كان أفلح من الظهور والبر وز والميز فى حال لاتسمح لظهور منافس لهنى هذا الوضوع كا أنه كان قد تدرب على تصريف الأمور وإدارتها والمرّس على حل مشا كل السياسة ومعالجتها فى عهد والده لمدة طويلة ولذلك فقد استمرت تنتقل من يد إلى يد أخرى و إ مما جرت على نفس الوتيرةأ مور الدولة كأنها وبنقس الأسلوب واستمرت الدولة على حالها من السلام والاطمئنان والعدل إلى نهاية إمامة أفلح وعندما أحس بدنو الأجل م يهتم بموضوع الانة من بعده وإما تركها شورى بين المسلمين يختارون لها من يشاءون كا تركها أوه من قل . وكما تركها رسول الله لت. الرابع. :بعد وفاة الإمام أفلح اجتمع الناس اجتاعا سريما وتداولوا فى أمر الإمامة وكانت الكأثربة الغالبة مائلة إلى أى بكر بن أفلح وإن كانت قد ارتفعت بعض الأصوات عارضة أثناء اللناقشة ولكنها ذابت واختفت وسط الأغلبية وتمت بيعة أنى بكر فى صورة إجماع كامل وسار الإمام ا بو بكر بالإمامة على النهج السابق فترة من الزمن مم حكت مؤامرة قتل فيها شخصية من الشخصيات البارزة فى الدولة هو ابن عرفة ونتج عن هذه المؤامرة فتنة عارمة استبدت بالدولة والأمة زمنا . تنازل بعدها أو بكر _:٦١٠ مسه عو ماالأرجح أو هنبإشارة من أصدقانه حقتاً للدماء على الاها مه عن عنها واعتزل السياسة وما يتصل بها فم يظهر له أثر فيها فما بعد. الخامس. :عندما وقعت الفتنة بمؤامرة قتل ابن عرفة وتنازل الإمام أبو بكر عن الإمامة اجتمعت الأطراف المتخالفة ودرسوا موضوع الإمامة نعل أف بكر وبعد تلك الفتنة العارمة ووقع اختيارهم على أف اليقظان محمد بن أفلح فكونوا ذا بينهم لجنة أرسلوها تعرض الموضوع عليه فقل من الاجنة شرط أن لا تثار مشاكل الفتنة السابقة وكانت الاجنة أيضا حب ذلك فقبلت وبلغت الأطراف بقبول أى اليتظان وتمت بيعة هذا الإمام بالإجماع 7ذسار بالدولة أحسن سيرة مدة أربعين سنة ولما أحس بدنو الآجل أيضا بموضوع الحلانة لأن الدولة كا نت على أحسن ما يسكون من الازدهار والسلام والأمن وكانت الأمة على أحسن ما يكون من الازدهار والا نسجام والوفاق فتركها شورى بين المسادين يختارون شا من يشاءون. السادس. :بعد وفاة الإمام أى اليقظان سارع الناس إلى ترشيح 1حاتم وارتفعت الأصوات من الساحات والشوارع تدعو إلى بيعته وكان :فى مهمة بعثه إليها الإمام السابق فلما رجع تلنفته جماهير الناس خارج المدينة يعزونه فى الإمام ويجا يعو نه بالإمامة وكا زت الجوع تتهافت عليه حتى غصت بم الحارات والأزقة وقصدوا به إلى المسحد الجامع حيث صلى م الظهر وتمت له هناك البيعة بالإجماع تقريباً وقلت تقريبا لأن عمه يعقوب بن أفلح كان موجودا م يبايع ول يعارض ويباو أ نه وجد فى نقسه ولزلك فقد وتقف موقق سلبيا واعتزل فى زواغة. بعيدا عن مجرى الأمور م حدثت أحداث وقوت فيها فتنة دعا فيها الساخطرن على الإمام :عمه يعقوبوعرضوا عليه البيعة فنبلها منهم ثم أدرك خطأه فاعتزل ورجع إلى زواغة وأطفأ الإمام نار الفتنة فهدأت الأمورواستقامت السيرة ورجعت الحال إلىا ألفه الناس أيام الازدهار ث وعلى حين غفلة وثب ولدان لايقظان على عء.ا أى حاتم نقتلاه ونصباً أباها على الإما.ة ولكن الأمة اتى ألقت العدل والاستقامة والنزاهة والشورى غضبت على اايتظان وتبرأت منه ومن ولاه وساعده ء. 7اجتابوه فة ق منفرداً هيكلا على كر سكىأنه مثال من القش ولم يتمكنوا من إنزاله وإقامة إمام بدله حتى قدم أبو عهد ارلهالحجالى مولى أف عبيد الله الشيعى فوجد اليقظان أمامه أ عزل من كل سلاح قد سخط اناس عليه وعلى من شايعه وتبرأوا منه وأسلموه ؛ فقتله بسهولة ويسر مع أهله وأولاده واحتل تادرت وتعقب أفراد الأسرة الرستمية حتى قضى عليهم ول ينج منهم إلا أبو يوسف يعقوب ن أفلح . فد فر"هو وأهله وأتباعه إلى وارجلان. هؤلاء هم أمة الدولة الرستمية الزين تولوا الشك قرابة قرن ونصف ك:علمها أصحاب رسول اللهالقن جرىوهذه هى الطرق والأساليب فى زمن اللانة الرشيدة وفى خير القرون فقد اختير كل من عهد الرحمن و أفلح وأى بكر وألى اليقظان وألى حام بطريق الشورى والاختيار العام دون عمد أو وصاية أو إ.ءاز على الأسلوب الذى اختير به الصديق وأبو الحسن وتولى عبد الوهاب بطريقة الترشيح على الأسلوب الذى اختير بهذو النورين عثان . وقد اقتدى عبد الرحمن بالفاروق فرشح لها سبعة من الناس واقتدى ;ةيية الأ مة رسول الله بيد » و بنى الحنين فل يرشحوا لها أحدا . هذا بتطع النظار عن اليقظان الذى اغتصب الإمامة إ يعترف په أحد من الإباضية كإمام , و ‏٥ نمرفل وأسلموه وسارتالجنفسساكتالإسلامية الأخرىجممع الرولولو أن على سنة رسول الله وأ صحابه ذ تمول الخلافة إلى ماك عضوض تقطع فيه الرؤوس بغير حساب لوفرت على الأمة الإسلامية كثيرا من الدماء والفن والاعتداء على حدود الله. إلى الك فى الدولةعلى أن هناك ثلاثة أشخاص آخر ن وصلوا الرستمية ولكن الأمة لم تعترف نحكهم . والتاريخ الإباضى لم يساسكهم مد مهمخكهم وسير سهم فوطريةةبهءخهمرضى طريقةالذينأ متهمسلكف :الثلاثة موهؤلاء ‏ - ١عمد بن مسالة الهوارى :كان رجلا غنيا كر ا هو ب من الناس مسموع الكلمة فلما خرج أبو بسكر من تاهرت نقيجة للمؤامرة التى ذكرنا تفاصيلها فى فصول أخرى دخل عمد بن مسالة إلى العاصمةوصار مرجع الأسر والنهى فى لمدينة وكان ناس يميلون إليه . فاستمتع الهك مدة الفتنة إلا أنه لم يطالب بااجيعة لمسه ولا طلبها له الناس ولا عرضها عليه أحد فلما اننه ت الفتنة وتنازل أو بسكر وأجءت الأمة على مبايعة ألى اليقظان استسلم لرغبة الناس ودخل فيا دخلوا فيه . ومما أنه تولى الهك عل جراء فقط من أرض الدولة وى أيام فتنة وبغير شورى ولم يطالب أحد البيعة ولم يع لنة. ه الإمامة فإنه لم حسب من أ مة الدولة الرستمية ولم يسلك فى نسةهم. ‏٨ك. ,.ء علالزإ\ سبضنارداحل:ا فلح!نبا‏ ٠هواو سماا "و_‏٢ -"-٠. ٤-‏` و نقبل الجمعةارتأش سا ثم د توا يعةو ب بن ا فاح فبا يوه بالاماهة ودل ٠.‏٠ءده‌8. لمووندم. على عا.زطاه‏ ١در ا1حروبعدهحج\ 7‏ ١فبا; 4و بينتاووهھا ٤-. ,٠ه‎ه‎"..؟. ٠ ك‎رأسهاعلىبكون ١ب ٠وردى‎با ذمة‎وشً٨بيعهنجل,4 ١وما‎ختيالسمر.للامام ٦٣ وقام على إهام شرعى ثبتت إما.ته بالبيعة العامة ولم رتكب ما يدعو إلى خلعه وأنه لم يتغلب على البلاد لم يصل إلا إلى حك جزء منأرض الإمامة لوقت قصير. وبما أنه أدرك خطأه وندم على عله » وسلم لأهل الحق حتهم . ف يحسب فى عداد الأمة الذين تولوا الحك فى الدولة الرستمية . وقد انتقده الناس فى حركته تلك على إعجا م به . ويقول المؤرخون. :إن يعقوب م تكن له هوة غير تاك وقد تاب منها . غقر الله له . وهو معدود نى أ يمة العلم والدين لا أ يمة الحك والسياسة. ‏ _ ٣اليقظان بن حمد. :تآمر ولداه على أف يوسف فتتلاه ليتولى هو الاما.ة ردفسخعل عليه الناس وتبرأوا منه واعنزلوه وأعرضوا عنه . ول مؤرخو الإباضية أن يلوثوا بأيام حكه عهود أمتهم النظيفة الزاهرة . ولذلك فهم يؤرخون لانتهاء الدولة الرستمية مقتل أى حام يوسف ولا يعترفون من يعده فى الأ بمة و إمما يعدو نه فى االموكبأيام الرقظان وك نوا زجرورلن الظالين والسلاطين الجورة. 0وكا نوا ير أون حمن دخل تحت طاعته. ,رضذى )حكه واعترف بإمارته. الرستم.ةالدولةأ_.0ة لقد وضعت بين يديك أمها القارىء الكرم صور مختلفة للدولة وصلالىلك الطر بقمةذ كرتك مجميع جوا نهاالتتطتها لا مناارستمية ك بها كل إمام من أمتها إلى الك » وفى هذا الفصل أريد أن أعرض عليك صورة شخصية لكل إمام منهم حتى يكل المشهد لديك،. وتتضح الحقائق بين يديك. الفارسى ء‏ ١س الإمام الأول للدولة الرستمية هو عجد اارحن بن رس وربما قرأت عنه. فى الحلقات السابقة والذى أريد أن أعرضه عليك هنا إعا هو صورة شخصية له بعد أن أصبح أمير للؤمنين فى تاهرت ڵ بايعه الناس بالإمامة سنة ‏ ١٦٠للهجرة وتوفى سنة ‏ ١٧١منها ع فكانت م_دة إما.ته .إحدى عشرة سنة قال عنه الباشا الارو نى فكىتابه الأزهار الرياضية صفحة ‏ ٩٨ما بلى ': « كان رحمه الله مشهورا بال معدودا فى خول العلماء الراسخين. له تفسير جليل القدر ث تكلم عليه الؤرخون ولا وجود له الآن،. وله ديوان خطب نفسة. ذكر العلامة الوارجلانى رحمه الله أنه رآه وله رسائل متعددةوجو ابات و ,اللة. هةر دو بعضها هو حو دبعضهاامل٥نْ‏ فذر نفه مملةكثيرة فقد كانت مدة هذا الإمام بالمغرب أيام سكون وراحة وعدل،. ولا حرب 2وكانولا شةاق .محو . عند الجيع مهيب ( مطاع الأوامر والنواهى ) ۔‏٨٦٥ و نتل الباشا الباروى عن ابن الصغير الماالكى فى فس الصحة ما يلى : ) فل تزل أ موره كذلك وعلى ذلك والكلمة واحدة، والدعوة مجتمعة ولا خارج مخرج عنه ولا طاعن يطعن عليه إلى أن اخترمته منيته وانتطعت أيام مدته ». ونقل عنه أيضا فى صفحة ‏ ٨٤ما يلى « فسار فيهم سيرة جميلة ث حمدها أولم وآخرهم ( ول ينقموا عليه فى أحكامه حكا ولا فى سيره سيرة ص وسارت بذلك الركبان إلى كل البلدان » وكانت له قصص حسكوها عنه لا يمكن ذكرها إلا على وجهها } وأن أ تحرى فيها الصدق ولا أحرفها عن معناها ث ولا أزيد فبها ولا أنقس ذوى الروءات،. ولا هنمنها » إذ النقص فى البر والزيادة فيه لبس من ش أخلاق ذوى الديانات. 2وإن كنا للقوم ميغضين ‘ ولسيرهم كارهين ». ‏ ٨٥ما بلى :ونقل عنه فى صحة ا ولى عبد الرحن بن رس من أمرر الناس ما ولى ء شمر مغزره ص« وأحسن سيرته وجلس فى مسجده للأرملة والضعيف لا خاف فى اره لومة لاس ). الإمامكهذاعلى ‏١أحوال ليتعرفوهدا ا إلى تاهر تالشرىإباذمة٫ه‏ ث قال الباشا الهاروى فى الأزهار الرياضية صفحة ‏ ٨٦مالى : « فوجد رحلا ۔جالسا على جلد فوق حصير وما فىالم :ت سوى سدة ينام ذ لمو اكالمها وسيف ورمح وما أ شبه ذلا هن السلاح والعدة ص وفرس ياهم بأحسن تحية وأ هر الغلام فأحضر مادة عاسهاتامه و باغوه سلام إخوانه الهنية )(ه‏٢ -٩٦ ارسهقرص سخنة وشىء هن سمن وملح دهش القرص ف السمن وقال. :على اس لهم ‘ وهضماً لنفسه ». ادنوا فكلوا ‘ فتقدموا وأ كل معهم ‏ ١كرام وقال الأستاذ عنان الكعاك فى موجز التاريخ العام للجزا ر ص ‏ ١٧ما بلى : « إلا أن عبد الرحمن ل يتبغ الذوق العام فى الترف والبذخ بل كان ل يزل على ما كان عليه من التقشف الزهد ». :‏ ١٨٦ما يلى مصحةالكعاكالأسعادوقال « فاستمر فى عمله فرتب البلاد ك واستمر فها بالعدل والإنصاف متبيا لأوامره ( واقفا عن نو أاهيه. 2فدانت له الرقاب خاضعةأحكام الدين. 7 لعدله » ووندت الأقوام إلى مملكته داخلة تحت رايته لما لها من كفالة فى حكمه » ومن طمع فى الارتزاق تحت ظل الأمن والرعاية ». هذه صورة مصغرة جدا للا مام الأول فى الدولة الرست.ية تعاون على وضعها أ قلام ثلائة من المؤرخين المزهاء م. :ان الصغير والبارو فى والكعاك. وليس لى فيها من يد غير وضعها على لوحة عرض الصور أمام القارىء ,الكرم ‏ _ ٢الإمام الثانى للدولة الرستمية هو عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رس الفارسى. بايعه الناس بالامامة بعد وفاة أ بيه عبد الر حن ك أخذ السلم عن حلة العلم » وأ كثر ما أخذ عن والده وعن أبى داوود القبلى وكان فى عهد إمامة والده عبد الرحمن يشتغل بالتجارة هع الشرق والإنوب حتى أثرى أغنياء الدولة . وعندما حمليه اللمة أمانة الإمامة ورئاسة الدولة ىو أ صبح م نْ زوابع ‘و نصميح. 0فقامت ف طر يقه تقبات ك وثارتاستعد لجلها ياخالاص وعدلحكةعه هنك وماوصبرمن علأوىولكنه استطاع عا وشورى أن يهد تلك العتبات. 2وأن يسكن تلك الزوابع. قال عنه الباشا الهارو نى فى الأزهار الرياضية صفحة ‏ ١٣٧ما بلى : كالانةياددو لته كالسا نر أجاعر ح 4ارله من الإمامولما رأى» واستيلاء الأمن والعافية على البلاد » وانقطاع دواعى الفساد. 2وجرثومة العتو والعناد » حن همثوقاً إلى زيارة ضريح أفضل الللق على الإطلافى نور الوجود . و نبراس اليوم المشهود سيدنا محمد بل وعلى آله الأبرار ع وإلى تلك الديار المقدسة الطاهرة وقد عل نقسه رحمه الله أنه من تعين فى حقه القيام بأداء فريضة الحج المعظم لما لديه عما أتاه الله من فضله من الثروة الواسعة ء إذ كان رحه الله قبل تحمله أعجاء الإمامة من أعظم أولى الأموال الوافرة فى عصره » فكانت جارته ف أشهر المدن والجهات ك لسودان » ‏} ٠ صمم وأخذفتعل أنالحجعلىحرمه هذاتميلمنيتمكنعلى ا زه زوجته معه وسار إلى الشرق منعه مانعون. قال الباشا البارو ى فى الأزهار صفحة ‏ ١٤٠ما بلى : « ولا فشا خبر توجه الإمام إلى الج اجتمع العلماء وأصحاب الرأى من نفوسة وغيرهم وانغةوا على منعه والتعرض له ء خوفا من غدر ملوك الشرق به د هن قوضعهم حليه لأن الملاك فى ةلك الأقطار لهم ». عبد الوهاب لنغوسة بعد ردد وتمنع ‘ وأ ناب عنه شخصاو استجاب ليقوم بالحج عنه ث استنادا إلى اخقلال شرط أمن الطريق بالذمة إليه ء .نعوسةحيا لفقالكإلى مركز الامامة وعاصمةيو دو بدلا من أن سنوات كاملة. قام فيها بهوايته الفلة :الدراسة والتدربس. فكان بلتى الوعظ على العا مة7الثياب ‏ ٠و يلق دروسدروس الهل عاشى طية العلم هن أحيانا يتلتى الهل عن بعض كبار العلماء ولاشاخ أمثال ابن مغطير الذى سبق حملة العلم إلى الدراسة على أ فى عبيدة فى الجصرة وطال به العمر حتى أدرك إمامة عبد الوهاب وهو قوى اابنية سل الذهن حاد الذكاء و بعد سبع سنوات رجع الإمام إلى عاصمة إمامته فوجدها على أحسن حال . الأم نن منقشر. 2والعدل قام. 0والاقتصاد مزدهر ص وفرص المياة . فاشتذل هناك [ رضا سهوا تهح يمامتساو ية ‘ ورعد العيش قد شمل الناس للفضلة. :الدراسة والتدريس تاركا الشئون السياسية بين يدى من هى عندهم .تسير فى نظام واستقرار "قال عنه الباشا الهارو لى فى الأزهار صفحة ‏ ١٤ ٢ما يلى : « وبالجلة فقد نشر فى تلك المدة من درر البيان وجواهر التبيان ء ما اهتدى به كل جاهل واستضاء به كل مظلم. 2و تنته به كل غافل هن علوم زاهرة و مواعظ زاجرةء وأحاديث فاخرة عطفت عليه الألباب،. وأ خضءت له الرقاب،. فانسعت حلقة مجلسه المهيب وانتظم فى سلات عة۔_دها العلماء الر اسخون» وأمها منالفقهاءوالعاداء والأدباء والعباد و أهلالصلاح من نغوسة وغيرهم من يثلج ذ ك رهم الصدور. ). والسطورالدفا رمفاخرهم و مراياو بملأ حدث :ما\ بل‏١ :3فجةالكابنفسالجار ه ؛ . فوارث! وجا ل ‏ ٨4من « وكان له عدة رسائل وأجوبة مفيدة جدا فى فنون شى ث بعضها موجود وبعضها مفقود. 2قال ابن الصغير :وكان لجد الوهاب كتاب يعرف اعن }عسال نفوسة الجةل كتبت إليه فى مسائل أشكات علمها أجا مسألة مما سألت عنه » وكان هذا الكتاب فى أيدى الإباضية ى مشهورا بعضالفضل فأخذته هنقرن إلى أن لقمعلو ما بدأو لو نه قر نا عنعندهم كتبفمعتمدةمشورةو له أقوال( عليهتووهك الرستميين فدرسته وغيرها (. ااتقه ولعل القصة الآنية تعطينا صورة أوضح عن شغفه بالدراسة فقد » ذكر غير واحد من المؤرخين أن الإمام عجد الوهاب بعث أ لف دينار إلى أعوانه المشرق ليشتروا بها كتبا ويرسلوها إليه ى فانفق رأيهم على أن يشتروا بها ولما بعثوها إليه وكانتكلها ورقاً وأن ينسخوا له فبها كتبا وقد.فعلوا مكتبة عظيمة قيمة سهر لدراستها والاطلاع عليها حتى لاها كتابا كتابا إلا مسائل ص ولو سثاتوورقة ورقة فقال الجد لله الذى علمى جميع مفايها عنها لأجبت قياسا كا قررت فى السكةب. أحسب أن ما تقدم يكنى لإعطاء صورة عن الإمام عبد الوهاب واضحة والحةيتمة أن غياب الامام عن عاصمة الدولة ومركز الك مدة سة.عالعا أى شه ب يستدعىسنوات دون أن خاف هو على مركز ه ودون أن محدث حضوره ودؤن أن يحدث مياعكر الأمن والسلام ث ودون أن يتمتع هو بلزة الك المياشر ومظهر السلمطان الزى لا. :الأمور يدو زه ك ويكةئى أن يعيش كا يعيش أى مدرس فى قرية نائية من أطراف الدولة دليل كاف على ما تتمتع به تلاك الأمة من حك رضيت عنه وسعدت به ث وما يتمتع به موظفو _٧٣٠ الدولة من نزاهة واستقامة وعدل . ولاشك أن صلاح الرعية إمما : بصلاح الراعى. ‏ _ ٣الإمام الثالث للدولة الرستمية هو أفلح بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن :بايعه الناس بعد وفاة أ بيه بالاختيار العام دون استخلاف أو وصية أ و ترشيح وقد بايدره مباشرة بعد وفاة الاما م دون تردد أ و منافسة من أحد فقد كانت شخصية أفلح وعنلمته وتفوقه فى جميع اليادن أدعى إلى أن تتجه إليه جميع الأنظار ء وأحق بأن تتضاءل أمامها اكلمواهب والكفاءات . ولذلك فقد مت له البيعة فى يسر وسهولة » لأن أحدا لم تحدثه نه سه أنه أو غيره يحلم أن تسند إ ليه الامامة و أفلح مرجود. وأفلح نفسه لم يشعر بهذا الانتقال من شخص عادى بين الناس إلى إمام يرج إلى أمره و مهيه جم ح الناس . ذلك لأن عظمته وكفاءته ع وقوة شخصيته ومحبة الناس له والتفافهم فى حوله وإعجابهم بكل أحواله جعله يتقدم إلى منصب الإمامة متئد؟ مطمئن متطام. ,باغحىالعلماءكبارعاصر ههيا هنو م‏٥ن العلم عن أ بيه وجدهأخذ ك و [ صجح من. .الأ ك ةه المعدودين و العلما ء المشهور نكبعصمهم و تفوق علىدرجم ,الكلام اعتبر من أجلها إماما‏ ١نفر د بأقوال ق ع وعندما وثة.ت به الأمة وسألامتت إليه مقاليد الدولة ڵ وشر فته بالبيعة تاق الأمانة كا يتلقاها المؤمن الحريص ص وكانن لحنه العظيم قتدركها لهالإمام السابق كأحسن ماتترك دولة مسلمة على أمةمسلمة س دولة ‏ ٩علىأمة مطيعة} تخشى الله ك ونخضع لاحت،. مستقرة فىكبف المدل ث آمنة فى حسك يقدر المسئولية ويتحمل أعباءها » ومال وموظفين أمناء نزهاء ث نخافون الله 77 أكثر ما يخافون القانون وبخئون حساب سما ئرهم أكثر مما حثون الجلاد. ا كثر م\ يغرون من سوطجهالناس ( ويفرون من حرحسا ب لهذه الأسجاب لم تعترضه أية صعوبة » ول تقم فى وجهه أية مشا كل، فضى بنفس السيرة وعلى نقس الطريقة. :مساجد عامرة ث ومدارس غاصة } وأسواق مزدهرة ي وأرض معمورة،. ودور قضاء مهجورة ص فإن الظامة والممتدين _ على قمتهم ۔ بردون الحقوق قجل أن تصل الشكاوى إلى رجال القضاء » لأسهم يعرفون أن رجال القضاء فى تلك الدولة أذكى منأن يخدعواء وأقن من أن يطمعوا ك وأعدل من أن ينحازوا » وأخشى له من أن وأعظم فى نفوسهم من أن يداهنوا أو يسكتوا وهكذا مرت علىجوروا الأمة خمسون سنة تحت إمامته فى عهد بمثل الك الإسلاى النظيف حق ممثيل. قال الباشا الباروك فى الأزهار الرياضية صفحة ‏ ١٦٦ما يلى : « بادروا فى بو م وفاته إلى ا ينه أفلح الزنى كان مترشحاً للا ما مة رأعاله المالية ث وعلومه ومداركه الواسعة،. فبايعوه وساموا له مقاليد الأمور بدار الإمارة، قطماً للخلاف ع على أن يسير فيهم بالكتاب والسنة وآثار السلف الصا لح فةجل منهم ذلك ». وقال الباشا البارو ى فى الأزهار صفحة ‏ ١٨٠ما يلى : « بسط العدل فى الرعرة ك وسار فيهم سيرة مرضية ص واستقامت له فاقةنى سيرة أ بو يه » ول ينةم عليه أحد فى شىءالأحوال. 2وساتدته الأقدار من أحكامه ي وكان من المهابة والقروسية وغزارة العلم والحلم والكرم والإقدام والورع بممزلة يكل عن وصفها اللسان ». _٧٢٣ و نقل الباشا البارولى فى الأزهار عن ابن الصغير ص ‏ ١٨١ما يلى : « فلما وألىفلح أخذ بالعزم والحزم ث ونثأ له من البنين مالم يسكن لذيره من قبله ث وطاوله الصيت. 2وأنته نفوسة الجبل سألو نه أن يقدم علم من يتولى أمرهم ولم نكن الشراة تطعن عليه فى شىء من أحكامه ه ولا ‏ ٢صدقانه،. ولا ئ ؟ اعشاره )). وقال الأستاذ الكعاك فى كتابه القيم. :موجز التاريخ العام للجزائر ص ١٢٤ما ل: ‎ « لما تولى شمر عن ساعد الجد ث وأظهر من العزيمة والحزم ما قطع به دابر المتطلعين ى واستعمل السيف فى مقام السيف » واللسان فى مقام اللسان ء واستال القلوب بالمعروف والقول الحسن،. والعمل البار» والعدل والإنصاف وكان إذا وعد ونى. 2وإذا قال عل،. وإذا أس بالاحسان انتمر ى يقف عند نواهى الدين ) ديق الدود » ولا تأخذه نى الله لومة لام ى وقد وردت فى كعب التاريخ مناقب فى شأنه تدل على علو كعبه فى السياسة وحبه للإنصاف والعدل » و إجرانهماحتى على ذويه . ناديك أنه بمكن من تأليف لقلوب بعد انتراقها،. والتوفيق بين مصالح المذاهب المتنافرة ث والقبائل المتشا كة. 0وإرجاع الدولة إلى ما كا نت عليه من العمران والحضارة ». أحسب أن الصور الابقة لا تعطينا كامل اللطوط التى تحدد دعا صورة «ذا الإمام العظ . ولعل الإمام أفلح يعتبر أعلم من تولى الإمامة هر اعاةالاعتبارقأضعالحك«ذاأطلقوأنا حينالإسلامىالغربق تعميق أحكام الإسلام وتنفيذها مم طلول المدة وإقبال الدنيا . وفيضان الكلتار يخالدارسوإن الأسسعلى هذهالطليةات. 9. راءبين تتالثروة _ _ ٧٣ و دق ةة الفهم ‘ والاطلاعالهبين غر:ارةلا حد من جمعالغرب فى الواسع ععال الشريم الإسلادى والبراعة فى النتد والأدب. -الثجاعةالت تضرب مها الأمثال. وقرةالإرادة ة والتصميم. وحذور الذهن عند الأزمات ومراعاة العدل والانصاف ومر اقبة اله ذ كات ما يأ وما يذر } مع طول مدة ى المك بلذت نصف قرن أ و يزيد والأمة فى رغد ورفاهية وأمن وسلام داخلا وخارج. -مثل ما جمع أفلح بن عيد الوهاب. الامام الرابع فى الدولة الرستمية هو أ بو بسكرى ن. أفنح .ا لو ها با عل بايعه الناس بعد وفاة أبيه على ثىء من الاستعجال والتسرع ويبدو أن الاستشارة لم تكن كاملة . فقد كان بعض الناس غير راضين ص إلا أن أصوات المعارضة التلميلة قد ذابت فى الكثرة الذا لبة وصةت وسرعة » ودخات فيا دخل فيه الناس ذوافة ت الأغلبية فى اتجاهها وبايعت . كان أبو بكر مم عامه الغزير . ومعرفته بالأدب وفنونه وشغفه مجالسة العلماء والأدباء _ ج الحياء مع دين وورع وتتى » متواضعا مريم الثقة بالناس . ودود عطوف حبا لجيم الناس . ولعل هذه الصفات والأخلاق الكريمة هى التى جعلت اكلأغرية الغالبة تميل إليه وتحبه وتسارع إلى هيايعته بالإمامة . وهى أيضا نفس الصقات والأخلاق النى جعلت بعض الأصوات ترتفع بالمعارضة خشية على الدولة هن هذه الأخلاق المكرمة نفسها. صفاتمنكثيراماكعرفةبا نيعرفصهربسكرل فوكان الحد دتهف لياقةذوالتصرفحب٠.‏نوكر سوغىالزعامة فهو جمل وقوى رفة بأسا هيب الدهاء والسما سة محسن اسثيالة قلوب الجاحير. وكان ا ن عرفة ‏ ٧٣٤۔۔ ينتقد أنه إذا آات الإمامة إلى أى بكر فسوف يكون الرجل الأول . ومحببرىشئو مها 1وفىفهاالدولة يتهرفف ونكر فى تنفيذ ذلك بالفعل فقد حاول أن يعزل أبا بكر عن الناس وأن محيطه بالمظاهر الى محاط بها الملوك فيبتعد عن شعبه ويبتعد عنه شعبه ع يقدر له النجاح فى هذا المسعى. ويكون دو الواسطة بين الجيع » غير أ نه واستمسك الإمام بإدارة الإمامة فى حزم } وباشر اختصاصاته ورقابتهورعايته للدولة باهتام،. فلما فنثل ابن عرفة فى حمل الإمام على هذا المسلك ولم يتحصل لنفسه على هذا المركز فى الدولة . عاد إلى نفسه فأضنى علها مظهر العظمة واتخذ لنفسه حثيا وأتجاعاً وطلاب حاجات وكان إذا تحرك تحرك فى موكب عظم ليظن الناس ومن لاعلم له أ نه بلغ مبلغا كبيرا فى الدولة. أحسنعلىالأمورفوحدالمشرقهنأ بو اليقظانرجعالأثئزاءهذهوف ما برام والدولة فى استةرار والأمن مسنتب فسر بذلك وا نشرح له واستعد الإمام ؛و بكرفعل ولا رأىوقد الدولةأخيه على مهامإعانةفدو أحتهللقيام على حلاللئا كل <ومقدرةخبرة ودراية وكفاءةمايتحلى به أ :و اليقظان هن وأساليب اقتبسها من أ نظمة الدول فى المشرق وثق به وأسند إليه كثيرا من التقدير ء وأصبح الإماممستحتاًوحدارةكفاءةمها قيفومفكانالامور وأهل الشورى والناس جميناً يلمجون بالثناء على أى اليتظان ء فقد تحصل عوامل الغبرة عنذحلم به ان عر فة وهكذا ثارتعلى المكان الذى كان ابن عرفة وصار يميل إلى الشقاق. 2ويظهر النقد على الإمام ويدعو إلى الفتنة وكان الإمام لا يرى فى ذلك كبير بأس،. فهو يعرف أخلاق صهره وغرامه أهل الصلاح والإصلاح ف الدولة رأوا ا زه يحب ا نباظا هر . و لكن بعض _٧٨ يصلح هذا الانحراف قبل أن يتسع وأن يسترضى ابن عرفة حتى لا تكون فتنة وعقدت اجتماعات تمهيدية لموضوع نتشدد ابن عرفة فى موقفه أولا .واستمسك. 7لان وكان هناك دعاة فتنة يعملون فى السر وكانوا يحاولون توسيع شقة الخلاف بين الإمام وابن عرفة فلما تحر مت يد الصلح وبدا لهم أن ابن عرفة سوف يستجيب امتدت منهم يد آمة ى غلس الظلام فاغتالت ابن عرفة واحتضنت أتباعه وانهمت أبا بكر باغتياله ودعت إلى المطالبة بثأره . وفشل بطبيعة الحال كل مجهود يرمى إلى الصلح ووقف الناس فى القضية الباجمة على :ثة مواقف: يعملون فدعاة الفتنة الذين ك نواع رفة وقد احتضهم‏ ١م أتباع ‏ ١ن الدر وتينو ا المطا ليهة ,ثأ ر ابن عرفة وقادوا المعارك فى ذلك. براءتهقبكر وصدقوهف أىالذين وثقوا ‏ ٢س [ نصار أف يكر وهم ولم يصدقوا_وهم أعرف الناس به أنه يةبازل إلى تدبير المؤامرات ومباشرة الاغتيال. _ الحايدون وم الذين لميتضح لم الموقف ذوقغوا بين الفريقين موقفا حيادياً لةثر ة طوبلة حتى اتضح هلاهملموقف فانضموا إلى فريق أف بكر. لم يتخل" أبو بكر عن الإمامة ولم يتغلب عليه دعاة الفتنة ولكنه مع ذلك لم يستطع أن يقوم بأعءبائها فى ذلك الجو العون بالبغضاء واللف والاست.داد للقتال حتى قدم أحد الزعماء فعمل على إصلاح الأمر و دعا أبا بكر إلى أن يعتزل الإمامة وأن يتولاها أبو اليقظان فاستجاب أبو بكر لدعوة الصلح والإصلاح ورضى أ بواليةظان بايعة مع اشتراطه على الجيع أن لاتثار .دمبثأر أوفها لا يطالبالسا رمة وأن الأحداث وستجد أبها القارىء الكرم بعد هذا الفصل مناقشة طوبلة لأحداث هذه القضية تحليلا لأسجاسها ودوافعها و نقا نجها والنا مين مها وغفلة المؤرخين فيها عن الحق ولاشك أن الموضوع فيه جوانب غامضة لم تتضح بعد. ه _ الإمام الخامس للدولة الرستمية هوأ بو اليقظان محمد بن أفلح :ذهب لأداء فريضة الحج فى عهد والده أفلح فاعتقلقه الدولة العباسية ونقلته إلى بغداد أو حيث سجن . ولما أطلق سراحه ورجع إلى وطنه وجد أباه قد لحق بالله والناس قد بايعوا أيا بكر والأمور هادئة راضية فاستوشر خيرا واستعد للقيام بواجبه وكان قد عرف كثيرا. ن الأساليب الجديدة فى نظم الإدارة والك وهو فى الدراق فأحب أن تستفيد الإمامة بتلك التجارب القيمة وأسند إليه الإمام أبو بككثريرا من المهام صار يشرف عليها ويباشر العمل فيها ويعرض نتاج جهده على الإمام مرتين نى اليوم إلى أن وقعت فتنة ابن عرفة التى تقرأ تفاصيلها فما بعد واتهم فيها أبو بكر فتوقف أبو اليقظان فى الموضوع واخذ جانب الحياد لمدة طويلة وتجعته نفوسة فى ذلك الموقف حتى استبان الحق وعرف أنها مكيدة يراد بها القضاء على أبى يكر والدولة فانضے إلى أى بكر م جرى صلح اعتزل فيه أبو بكر الإمامة واختار الناس أبا اليةظان فقبل منهم البيعة واشترط عليهم أن لاتثار الحزازات السابقة . ودخل المدينة وشمر عن ساعد الجد والنشاط والعمل وطال عهد أنى اليقظان . دكان عهدا در دهرآ جيما بعهد أ ديه أفلح وجده عبد الرحن استةرت فيه الأمور واستراح الناس وكثرت الثروة. 4ومرت البلاد وتو نرت مجالات المياة لجميع الطبقات _ ٧٧ وقد طال همر ألى اايقظان حتى قارب ال_ثة وعندما <ان أجله كان أكبر أولاده اليةظان فى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج ع وكان ولده يوسف على رئاسة جيش محرس قافلة تجارية كبرى آتية من المشرق فتونى الإمام وأ كير أولاده غائةان قال عنه الباشا الهارو ى فى الأزهار الرياضية صفحة ‏ ٢٣٩ما يلى : حىاره عنه على إصلاح ما ا نثل ف أناء تللك الروب» و ا بر ردى والجنان ‘العمارة والتجارةالقد . فى سيلخطة س_يرهاعادت الناس إلى من_التعهسةالقاسمةالسنينفترةشفا :3ماوقضاءالعلومواشتغلو ‏ ١رمالأ بب 1‏ ١لأموال‏ ٥هنعوأ ضاو ما كالسيثات‏ ٥هناختر موعلى مانادمينكالدنادة وما سغكوا منالدماء ». ‏ ٢٤٠ما بلى :ويتةول اابارو فى فى الأزهار صفحة » وأسرع السير فى التقدم ف الإصلاح د رنا ودنيا » حى أجمع الذ. اس قاطة على حبه » وولايته » والرضا بأحكامه » و بلغ فى الفضل والعدل والورع والزهد مع حسن السيرة،. مبلفاً عظيما استحق به تثبيه ولايته بولاية جده الإمام عبد الحرمن رضى اره عنه ص إذ كان كله فى الاتفاق على ولايته واشتغل رحه اله بتجديد ما اندرس من الدين بكمال جد واجتهاد يباشر . 1اء الدروس وتعلم العلوم لاطالهين بنقسه طلميا للأجر ويا. بالواجب ص وترغيبا لاغير » فثدت إليه الرحال منكل الأقطار فةلد الواردين عليه من جوادر فنونه » وغرائب علومه،. العقود العينة » وكانت من اليد الطولى فمسہة۔دىومصا٫‏. وا درواصاحىاك :نون والقدح المعلى افى سها ر ولا رتهو اميلأت كرمالمعضلات‏٢‏ ١لهم( و إلأكاددتاد . دجىا٦‏افاق اد والعلماء والزهاد وأصحاب الكرامات،. خصوصا جبل نفوسة كا هو وإقامةمبسوط فى كتب السير كام ا ومع ذلك لا يفغر عانلانشغال حكومته واسنراحته ى التعلم ومصالم دولته بالتأليف والتحرير ومكاتبة العمال والولاة وجموع الرعية . بالنصا ح المرشدة والك النفسة والرد على الخالفين فىساثر الفرق والمذاهب حتى أنه ألف فىالاستطاعه وح_دها أربعين كتاجإ ». ونقل البارو ى عن ابن الصغير فى الأزهار صفحة ‏ ٢٤٢ما بلى : « وكان أبو اليقظان عاش من السنين مائة أو نحوها وكان حره فى إمارته محو أربعين سنة » ولحقت أ نا بعض إمارته وأيامه ورأ يته وحضرت مجلسه ». ويقول ا ,نالصغير بعد أسطر. « :وكان إذا جاس للناس وأمرهم بالجلوس ل ينطق أحد بين يديه إلا أن تكون ظلامه ترفع إليه ». وكان زاهدا سكينا ورعا ناسك. 0ويقول بعد أسطر. « :وكان إذا ضرب سبرادقه وأنته وفودهم _ أى وفود نفوسة _ لا يناجون الايل حول فسطاطه شأنهم التهليلوالتكبير من أول الليل حتى الفجر فإذا صلوا القجر «نامواالأرضبأ نفسهم إلىخضر بواههه قال الأستاذ عنان االكعاك فى موجز التاريخ العام لاجزاثر صفحة ‏١٩٨ ما بلى : « بويع أبو اليتظان الإمامة فارتسے لنغه خطلة مغلى أساسيا اله دل بالوظائ/فأهلهومنبتغل 77الحزم و الدر . عمة وا نه دارىو قرارها بلينالأموروسيركا! ‏ ١رزةنغلامنثداذات 4و [ حادثا إصلاحاتالملها -: ٧٨٩ عليه سمة الاعنزام. 4ومن مناقجه التى تذكر فشكر أنه كان ينتصح لاعاا ح الناصحين ص إن رأى فها صلاحا ك ورآها بعيد عن الأغراض. 2غير مو بة ‘الكومةبالغا رات ) . و عل أسطر يقول. « :كذلك استقامت أحوال . ونهضت الأمة نهضة شاملة ث و بانت ترفل فى حلل العز والسيادة والأمن والسلم والعمران والحضارة . ومناقب أف اليقظان كثيرة لا يسعنا المقام لذكرها واحدة واحدة وقصدنا الإيجاز لا الاحاطة } وحسبنا أن نقول إنه لا تونى كانت تركته سبعة عشر دينار ». إنى أحسب أن خير ما يصور لنا أ با اليقنلان ذلك الإمام الوظ الذى لا أستطيع أن أ ضعه فى صف مع الخلفاء الراشدين إجلالا ل يرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسل ورفتاً لمرتبتهم عن مراتب جميع الناس مهما كانوا لشرف الصحبة وإما أستطيع أن أعده فى نسق من خيارالأمة الذين تولوا الك فنهجوا به الطريق السمحة الى دعا إليها الإسلام. لقد نقل المؤرخ الصادق ابن الصغير المالكى وهو معاصر لأنى اليتظان وشغات [ فكارهمسها أولثك الذين ماأت. 1د.ة أذها مالى سمزأهذ ه التصة السدو د والحدودنظرهمفوذابتتات عندهم الموازين والوعقولهم فا .بين الحلال والرام قال ابن الصغير « قال لى أحد بن بثير قال لى سابق خرج أبو اليتظان يوما إلى منزله الذى كان اختصه ( بتسلونت ) بتفتد سا ته عنسا بيي خططتالليل . قال أودخلاندرانه إلى أنو أ ,طأ فو عبممذه٥‏ ‏, ٢ ٥٠انظر الأزهار الرياية صفجة() _ ٨٠ الفرس و ربطته على ها۔رة. 0وخرح تلا ل له بعامة منعنا حريف له » فا لة۔ته وقد أ غلق حانوته ص ذلمت إلى بت المال نفتحته وأ خ۔ذت منه علف القرس وأ تلات عليه }. 7رجعت إلى موضعى فى القصر ص وإذا بأى اايةغظان قد انتقد مرة بعل أخرى } لما رأ به صعذ إليه خادم فأخبره مجيى } فقال له ‏٨ امعده إل . وكان يستريح إلوىيسأ لى عنأخيار الناس ء فقال :وما حبسك ؟ وما أبطأ بك ؟ فأعامه خبرالحريف وغببته » ونتحىبيت المال وأخذى العلف منه ء وتعليق إياه الفرس. 3نقال. :آه يا أبا سابق ؟ والله لا نام محد ولاآ كل ولا أشرب حنى تمغى وترد فى بيت المال ما أخذت منه . قال. :فضيت والله فى ليلتى تلك حنى أتيت حربنى. وأخرجته من داره وأخذت منه علف فكلتما بق وأ عمتالغر س ء م مضت واننزعءت الغلاة عنالقرس ء و محدتعلى الفرسا ه\وحمةتثفہ4و ردد4٨:‏) المالباتما ا خر حجته هن ذاإليه ك فأصبته حالا فقال. :ما وراءك يا أبا سابق ؟ فأعلمته بما صنعت فقال لى. :أحسنت ؟ لتهأما الآن فاجلألس . فهات [ بو اليقظان فكل شىء وحد له من العين ف نر تار ماف إمارته و قا نع صارتاليقظانلأىوكانعشر دينارا. سمة موالد الناس ». ‏٢٥١م.يحةالأزهار ف فيقول‏ ٥الصةالباشا البارولى على هاو يلق ما لى : « هذه حاله » وقد حكها من تاخرت بالمغرب إلى أراضى سرت المشرق. فهكذا والله العدل،. ومكذا الزهد والورع ءوهكذا كان الفاء الراندهون .والفضلالإ نصاه فىأهلزنالذىن ! أصحاب إن رجلا محك ما بين تاهرت وسرت مدة أربعين عاما لا حيز لمسه أن يستعير من بيت المال صاع من شعير عشاء للفرس على أن يرده فى اليوم التالى ثم عندما يتوناه ا له ومحمى الناس التركة التى خلفها إبان حكمه لأغى منطمة فى المغرب الأوسط مدة أر بعين سنة مجدون أن تاك الثروة لا تتجاوز سبعة عشر دينارآ. لاشك أنأى إنسان ولوكان محترف المسألة يعيش أربعين سنة فى ذلك لعهد المزدهر يستطيع أن يوفر أ كثر من هذا لمبلغ الذى لا يمكن أن يعتبر تركة ا أبدا اللهم إلا أن يكون حا كا مسلنً حريصا على الإسلام. إن رجلا بهذا الوصف حقيق أن يضرب به المثل فى حياة البشرية الطويلة وأن يجعل قدوة لمن تسند إليهم الأمم أمورها وتكل إليهم رتابة .سياسشهاوتوجيهمصاليا ٠؛٫ن عرل‎يوسفأ بو حالادولة الرستميةام السا دسالا ٦س۔ فى أواخر أيام ألى اليقظان خرج اليقظان إلى المشرق حاجا أما أبوحاتم يوسف فد كلةه أبوه بالخروج إلى ملاقاة قافلة كبيرة آنية من المشرق ليتولى حراسةقالحج ويوسفقاليقظانميا هما كوفىسالةتصلحىحراسنها القائلة ع توفى الإمام رحمه الله فقشاور الناس فيمن يتولى الإمامة بعده فمالت ذلرا\ رجعموجودوهو غيروإما هحهالناس 1ونادىحامإلى أفالأغلمة۔ة لاقته الجاهير بالبيعة على أبواب المدينة إلى المسجد ث وتسامع الناس بذلك لادولهةالتا رعةالب__لادأنحاءكلبيعته هنعلىإ ليه ك وأجمعوابادروا الرستمية . وعزم الرجل أن يقتنى أثر سلفه الصالحين وأن يسير فى الغهج القويم الذى ساروا عليه . غير أن زوابع حدثت فقد سعى بعض المفسدين ‏(. = ٦الانية , فاضطرعلى حين شلة. على العاصمةودعوا إلى الثورة و«حمواإلى الفتنة. ‏ ١ليهم وعتمدواالإمام إلى الروج منها. 7اسمذل دعاة الفتنة عم الإمام ودعوه له البيعة مع أر بيعة ألى حاتم فى أعناقهم وفى عنق عه أيضا . وعندما استفاق أبو حاتم من ذهول لفاجأة وجمع أنصاره حوله كر بهم على المدينة حوأموالدماءفهاوقائع ذه٫ت‏الفتنة عدلهبين الإمام وبن دعاةووه ت انجروا وراء الفتنة دوندأت كفة الإمام ترجح و بدأت تظهر الحةيقة اذن وعى فصاروا ينفصاون عنها ويعودون إلى الإمام وأخير دعا دعاة الصلح الإمامعموذ«دبالشرعىالإمامة بيل صاحمهاله الطرفان و بغيتفاستجاب إلى زواغة وخضع أصحاب الفتنة لنظام الدولة ۔ ودخل الإمام أبو حاسم إلى عاصمة الإمامة وقد أجمعت عليه الأمة بعد الفتنة كما أجمعت من قبل فضله عليهم . فسار بالدولةواجتمعت على حبته القلوب وعرف النكاثون ك سار مها أسلافه الصالحون . قال الباشا الباروى فى الأزهار صم=ة ‏٢٦٦ ما يلى : « فلما وصل إلى باب المدينة ازدحم الناس من بين يديه ومن خلفه وعن هينه وعن يساره فبايعوه فما وصل المجد الجامع إلا وقت الظهر فأصعدوه المنبر وبايعوه وكبروا حوله » و بعد أسطر يقول. « :فتمت له البيعة وخلصت .له الامامة ى بدون إنكار ولا معارضة هن أحد. 4إلا ما كان خفيا الحدساقعنأمورهمهاشرةحامأ !ورفثءر» :يقولو رهل أسطر ولاتهوسار سيرة أسلافه الصالحين ء و استقام له الأهر ‘ و أجمع الناس على الحا مه من جهته ). . وسلمت بو اطن ٢٠‏١مصحةلامحراثرالهامالتاريخمو جرفاالمكعااعانالأستاذوةال _٨٣ ما يلى « :لما رجع أبو حام إلى مدينة تيهرت اقتنى سيرةأ بيه خطوة خطوةء نقدم للوظائف من يستحقها » فرجعت الأحوال إلى أحسن حال ‘ ورتبت الأمور ث واستتب الأهن وانتصب النظام ث وكان قد لحق الدينة شىء من الفساد فى الأخلاق فشمر صاحب الشرطة عن ساعد الجد ث وقم عل للفسدين ث وتطع دابرهم ث واستأصل جرثومتهم وأقام لافذيلة مروحه العوالى ع وتبع قطاع الطرق وااختصجين للسابلة ودمرهم تدميرا وقذى عليهم 2 وكان القضاء جاريا على أحسن حال،. والعدالة مذشرحة الصدر ث وضاءة الجبين ع والناس قد عادوا إلى ماكانوا عليه من أسجاب الراحة والحضارة. ولم يزل أبو حاتم على ذلاث لل أن غدر به بعض أبناء أخيه فقتلوه لاحة فى أ نفسهم ». لعل القارىء الكريم برى أن الصورة التى وضعتها أقلام للؤرخين لهذا الإمام تتناسب مع الصور التى عرضناها منقبل لأسلافه الأنمة السابتين وتتلاءم معها تلاؤما تاما. ويكاد الإباضية يجمعون على أن هؤلاء هم الأنمة للعترف بهم فى الدولة الرستمية ويتوقف بعضهم فى أى بكو . أما غير هؤلاء الأمة ممن تولى الحك فها فلا يزيد عن أن يكون مدعيا للحك لا محرؤ أن يدعى لسه الللافة كابن مسالة. 2أو فى موقف البغاة كيءقوب ثم ندم وتاب. 2أو يكون فى حك السلاطين والملوك كاليةظان آخر حكام الرولة الرستمية. الإمام أو بكر ن أفلح بعد أن تحدثت عن أمة الدولة الرستية أحببت أن أخصص فصولا أناقش فيها. م القارىء الكريم بعض الأحداث اتى نسبت إلى هذا الإمام العظم والتى أعتقد أن فبها كثيرا من الحوادث والوقائم يغلب الشك فى صحتها أو صحة نسبتها إليه. لقد علمت أيها القارىء الكريم أن أبا بكر وصل إلى مركز الإما.ة بطريق اابيعة العامة و الأغليية الساحقة والمصادر التارخية الى بين يدك متممة على ذلك وهى تذكر أصواتا قليلة خافتة قد عارضت ولكنها ذابت فى وسط |الكثرة الغالبة وممت له الهيعة العا.ة. ولم يتحدث التاريخ عن أصحاب تلك الأصوات ذيا بعد،. ولم نجد ه أى ذكر فى أحداث لاؤامرة الى دبرت.فيا بعد لقضاء على أ فى بكر » وعلى )الدولة الرستمية من ورائه. يقول ابن الصغير المالكى عن هذا الإمام : «د كان سمحاً جوادا لين العريكة يسامح أهل اللروءات. 2ويشايعهم على هروءمهم ومحب الآداب والأشعار وأخبار الماذين ». و يبدو لى أن هذه الصفات هى التى جعاته محبوبا من ا+جادير ص وهى نفس الصفات النى جعلت بعض المتشددين يعارضون بيهته خو فا عليها وعلى الدولة منها. .ظ وعلى كل حال فةد تمت البيعة وأسندت إليه الاماة ورأ عل. اانا وهنا ذكر ااصادر الغارخية شخصية أخرى تربطها بالإمام علاقادة؛. _٨٥ نقد ذهبت بعض تلك المصادر تقول. :إنه كان يوج۔د فى تاهرت رجل اسمه محمد بن عرفة وأنه كان وسيا جميلا سمح جوادا وأنه وفد على بعض ملوك السو دان فأحجوا. 4وأطروه وأ زه كان ذا دية وفروسية وأ نه كازت له أخت أجمل منه تزوجها الإمام أبو بكر وأنه لذلك كان لا حجب عنه وأن الإمارة أصبحت بالاسم لأى بكر وبالفءل لابن عرفة » وأن ان عرفة إذا ركب من داره بريد أب بكر مشى بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن ' يساره أ مم من الأمم. 0وأن أبا بكر كان لا برى شيئا ولا يعرف شيا فذارت قلو بالحاشية وحقدوا على ان عرفة وأصبحوا ينتظرون فرصة للوصول إلى أى بكر ك وذات يوم حانت تاك الفرصة فقد استدعامم للمثاورة فى أمر من الأمرر فأوغروا صدره على صهره ابن عرفة ث وذكروا له الواقف التى يسير مها امن عرفة والعظمة القى يستمتع مها بين الجاهير » وأ نه فى إمكانه أن براقب ذلك من قصره ليتأ كد من حقيقة الحال ث ونقب أبو بكر فتحة فى قصره لينظر منها إلى موكب ابن عرفة فى مجيثه وذهابه ورأى ذلك بنقسه، فاسقئار أصحاب المؤامرة فى اللطوة التالية فأشاروا عليه أن يدعوهإلى نزهة منفردين وأن يبقيا هناك يوم كاملا حتى إذا جاء وقت صلاة المغرب الرجل ومتوقاما ن عرفة إلى الصلاة أ شار إلى عبد من عبيده بقتل الؤامرة على ما خطط هذا المسةئار . فلما قةل ابن عرفة زمله العبد فى ثيابه. وذهب به مع الإمام إلى مكان فأخةوا فيه الجئة. 4ورجع الإمام كأن شت يقع ك وحير ا هل أبن عرفة حين أ بط عنهم ف أو ل الايل فبء:ثوا جراسيسهم إلى قصر الإمام فعلموا أن الإمام موجود وأن ابن عرفة ليس معه ث فياتوا أ ترعلى م وقلق وفى الصحا;اح تفرق الناس لابجحث عن ‏ ١برن عرفة حتى وحدوا الدم وتبعوه حتى أخرجوا الجثة من المغارة التى خبئت فيها وأركبوه فرسه وجاءوا به إلى المدينة يمسكه بعصهم ويدعون إلى الأخذ بثأره من. 1بكر. _ ٨٦ هذا ملخص القصة وقد انساق إلى تصديقها بعض من عنى بالكتابة عن الدولة الرسمية فى هذا العصر ص أمثال الزع الكبير الشيخ سلمان باشا الباروقى » والأستاذ محمد على دوز. -ويبدو لى أن كلا الكاتبين قد أخذا القصة مسلمة وإن كان كل واحد منهما كان فى تصديقها وتعليلما ‏٠ الى يعيشها الحياة ظروف منمعبن مجا نبمتأ بر ورواينها الزعم الارولى وقد كان قريبا من قصور السلاطين فى تركيا وذا مرنة بما يدور فيها من مؤامرات ويحاك من دسائس ويجرى مننأحداث، وكثرة ما يسمع من ذلك كان يسهل عليه تصديق أمثال هذه المؤامرات ظروفيناقشها حس الؤرخ الزنى حاول [ ن يعيشوغيرها ولذلك فهو الفترة التى بؤر ها . وما ناقشها بالإحساس الذى يعيش به فعلا فى تركيا فى ذلك المين. وقد كانت الكايد جرى من حوله فى كل لظة. فرواها متأثر عا ويعللها بنوعيةيعرفه من تدببر السلاطين لاغتيال من مخشونه على عروشهم الأحداث انى تقع فى قصور تركيا وما يشا مها من القصور المكية المسنبدة الباطثة فى حال القوة ث والمكائد فى حال الضعف. أما الأستاذ محمد على الدبوز نقد كان يفتش عن المرأة فى هذه التصة ك هو ش نه فكىثير من أحداث التاريخ وقد تناول بقامه الغزل أم. 17بكر ودخل إلى مخادع أفلح ؛ وسهر ه حرم ذلك الإمام العظ وعزا مسئولية فشل أبى بكر فى الحكم حسب نناره. -إلى تلك الأم التى حاول أن يجعل نها دمية يلهب بها أفلح فى بيته عندما يتجرد من مهام عيله العظ ى الليل أو فى النهار،. ولا شك أن دور تلك الأم _ الى لا نعرف عنها إلا القليل الزى -٨٧ ‏٠بكر[ فشخصلةفكجيرأرزىلاس_أ ة صورهعمايعطى لا نظره. -إلى المدمة الثر « ‏ ٢الر خةو يرو [ رضا حا نيا ه. ن فشل أ ف بكر _ حسب القعاش فبها أبو بكر و أغفل أن تلك البيئة نفسها هىالبيئة انىعاش فها أراجعكنتأخوا أى بكر. :أ دو اليقظان وأ ؛و يوسف يقو ب . عندما منكثيرتساوركانتبعضهاقالقصةهذهوأحدك التاريخمصادر الذسكوك فى جملتها وتفاصيلها _ فلما عزمت على الكتابة فى الموضوع سنة يراهالرقظارن[فرسالة إل الملؤرخ الكبير شمخنا‏ ١٩٧كتبت الاستفهام وهذا نص الرسالة بعد الديباحة : « لقد أ طلت التفكير فى إمامة أى بكر. ,نأفلح منأنسة الدولة الرستمية وفى قضية قتله لصهره أبن عرفةغيلة »حسيا هو مذكور فما بينيدى من المصادر ء وقد سيطرت على فى القصة كثير من الشكوك ث وأجد فى دخيلة نقسى غير مصدق ها رغم أنى لا أملك دليلا على هذه الشكوك 3 وببدو لى أن القصة دخيلة على سيرة الأمة ص وإنها صورة لوقعة البرامكة الشهيرة قيست علها و نسجت على منوالها وجعلأبطالها من الدولة الرستمية فإن الذى "يعرف من أخلاق أى بكر إما هو اللين والعطف ومتانة الدين 2 فكيف يسمح لنقسه بالاغتيال لأعز صديق ولأقرب الناس إليه » وعلى كل حال فأنا أشك فى الحادئة وأحسب أنها إما أن تكون أدخات فى تاريخ الدولة الرستمية بطريق الليال ث وإما أن يكون الذيناغتالوا ابن عرفة م بعض حساده والناقين عليه. 2وأن يكو نوا هم الذينسعوا فنىسبتها إليه حتى 2ولعدم حقق نسبها إليه وققتيثور الناس ك وةد جوا فى مكيد" هم نفوسة وأبو اليقظان فى القضية موقف الحياد » وإلا فكيف بحقهم السكوت 3عن الامحراف بدين الل على كل حال أنا الآن فى تحرير هذا الموضوع ث وأرجو أن تبعثوا لى رأيك ورأى أفلح" فى الموضوع حتى أطيئن إلى ما أعتمده من الآراء ؛ فإذا كان رأيك هتفت مع هذه القصة التارخية فإننى سوف أبعد ه_ذه الكوك عن نفسى وأستسلم إلى ما قاله للؤرخون،. والله سبحانه وتعالى هو ااطلع على الافايا ». وقد أجابنى الأستاذ الجايل الشيخ أبو اليتظان رحمه الله برسالة مؤرخة ‏ ) ١٩٦٧وهذا نصها بعد الديباجة :‏ ١من المحرم سنة ‏ ١ ( ١٣٨٧مايو سنة « وبكل سرور تسلمت رسالة الكريمة مؤرخة فى ‏ ١٩٦٧/٤/١٦المؤرخ ‏ ٤المحرم ‏ 2 ١٣٨٧وفيها تسآلون عن قضية الإمام أى بكر وابن عرفةالشائكة. نعم لقد وقعت فى نفسى الحيرة مها منذ القدم ما وقوت لك هذه الأيام ‘ وقد عام «ذا الأمر على قلبى،. ورمت أن أسل منها الإمام الأديب أبا بكر من بين الأمة العظام سل الشعرة من العجين فكان سؤالك هذا مدعاة لبحث عنها أحلت لدى وصول الرسالة سؤالك إلى الأخ الأستاذ أفلح وسادت إليه بعض المراجع النى لدى موثوق بها ليجول فيها جولات الفارس المغوار فكان _ حفظه الله جوابه وافيا بالغرض كا تراه داخل هذا،. وقد سل الإمام أبا بكركا أروم من الشبهة التى أ لصقها به دعاة الفتنة من ذوى الأحتاد ضد الإباضية ه فتأملوا جرابه بإمعان نجدوه مسسرا هبي فآن واحد. ولك القضل أ نت إذ حركتنا بأمحاثئك القيمة فزدنا من هذا أمدك الله بعونه وتوفيقه ». ‏( )١أفاج هو الاسم الذى اختاره أستاذنا الفاضل العلامة الشيخ بيوض إبراهيم حقله انته لنفسه فكان يوقع به الة لات التى ينشرها فى اللات والجرائد . وقد أحب جع طلابه هذا الاسم . فكنا ى جي.ع الأحوال لانناديه إلا به ولا زست.مل فى رسائلنا وهكات۔ا تنا فيا 7 الاسم هذانه غي بيننا و ‏ ٨٨س ولكن مع هذه الرسالة رسالة أستاذنا الفاضل الثيخ بيوض حفظه الله ومعها النص الذى نمله عن طبقات الدرجينى . وإلى النارىء الكر س نص الرسالة بود الديياجة : « أحال عل الشيخ أبواليقظان حفظه الله جواب كتابك فى قضية الإمام بإمام بعضأف بكر وصهره ابن عرفة،. لاشعغال الشيخ _ أمد ابله فى عره تآليفه التى لا تةجل التأخير . وليس لدينا مصدر لرواية الاغتيال إا الأزهار الرياضية وطبقات الدرجينى ى وبينهما خلاف كبير من أهمه أن الاغتيال _ عند الدرجينى ۔ كان قبل قدوم أى اليةظان من المشرق،. وأنه نسب إلى أف بكر لنع الاتفاق. 2وأن الخلاف بين. 1بكر واين عرفة قد اشتد إلى حد القطيعة بل إلى الرب قبل الاغتيال. 2وأنه أصبح قتيلا والناس. يجتمعون ى والناس ينظرون فى هذه الفتنة وإطفانها وأن أبا اليةظان قدم فى هذه الأثناء ك وأن الخلاف ارتفع بقدومه فاعتزل أبو بكر وتولى الإمامة حمد ث ودان لهالتاس بالسمع والطاعة. فالدرجينى رحمه الله لايثبت نسجةالاغتيال إلى أى بكر » ومحن معه ومعك فى الشك فى ذلك ء واشمداد النزاع والثقاق واستعلانه بين الرجلين إلى الحد الذى ذكره الدرجينى يقضى على صورة للؤامرة ومجتنها من أصلها على أن كل جزء من أجزاء الصورة يعلن صارخا بالتلفيق المغفل والصنعة البليدة ۔ وهل يبل السخف والسفه والبلادة بأه بكر حبك المؤامرة على تلك الصورة الصبيانية المفضوحة هذا ماإلى حد لا نظنه ولا نتصوره بقطع النظر عما وصف به الرجل من متانة دين _ وسماحة خلق ي وإن أباح له دينه دمه ى فإن بيده الأمر » ولن يعجزه تنفيذه بصورة أشرف و أحزم . والله عل. وقد يكون عندك من المصادر أكثر مما عندنا،. ومع هذا فقد بعثزا _4٨٩٠ إليك نص كلام الطبقات احتياطاً وأنت بعد أدرى بالصيغة الى تروى مها الحادث بعد التروى إنعام النظر ثم يما تعقبه وتعلق عليه ث أخذ الله بيدك } ئ ترجوهن عمل جليلبصدده 2وأعانك على إمام ما أنتخطاكوسدد )). الأمة عاجل نفعه وترجو أ نت 1 ولتكتمل الدورة الى أردت أن أضعها أمام النارىء الكرم من هذه أستاد زا الفاضل < نلهأرسلهالزنىالطنقات دول ره نص أضع بينالمراسلات يله مع رسالته. 2وإليك النص : « وصل أبو اليقظان إلى تاهرت فوحد أهلها محتمعين فى أمر أف بكر ما بينه وبين ابن عرفة ى وذلك أن ابن عرفة رجل من أعيان أهل تاهدرت فكانت بينه وبين أنى بكر مواقعة أفضت إلى حرب . وكاد الافتراق يقع ء والفتن لا ترتفع بينهما ث فهيا الناس فى ذلك أصح ابن عرفة قتيلا فنسب إلى أ بكر فى هذا ما منع من وقوع الاتفاق على طاعته فلما يسر الله بقدوم محمد كان رفتا للخلاف . وقطيا لقبائح الأوصاف ء فاعنزل أبو بكر الولاية وانسلخ منها » ول يجد الناس لمحمد محيدا عنها. 2فعقدوا له البيعة ث والتزموا سمعه وطاعته ». ويعلق الأستاذ الفاضل على هذا فيقول. « :هذا هو النص الرفى فى النسخة التى بين أيدينا ». أ دو تكر ن أفلح وروا ,دات أ ىن الصغير ٠ لا شك أن المؤرخين الكبيرين :الباشا الهارولى » وحمد على دبوز قد اعتمدا على ابن الصغير اعتمادا كايا فيا كتبه كلاها عن أى بكر وأنهما قد أخذا ما وجداه عنده قضية مسلمة لا يتسربإليها الثك ولا تستدعى أى نقاش. وها معزوران فى ذلك فإن رسالة ابن الصغير تعتبر من أو; المصادر عن تارخ الدولة الرست.ية ولكنى مم ذلك أستطيع أن 7 ما يلى حن نفترض الصدق والنزاهة فى ان الصغير ولا نتهمه بالكذب والتلفيق بدليل قوله فى رسالته عن تاريخ الدولة الرستمية. « :وأن أم الصدق فيها ولا أحرفها على معانيها © ولا أزيد فيها ولا أ نقص منها،. إذ النقص فى البر والزبادة فيه ليس من ش ذوى المروءات. 2ولا من أخلاق ذوى الديانات ص وإن كنا للقوم مبغضين ولسيرهم كارهين ث ولذاهبهم مستتلين. 2فنحن هإن ذكرنا . سرهم على ما اتصل بنا وعدهم فيا ولوه فاسنا ممن تعجبهم .طلاوة أفعالهم ولا حسن سيرهم ولاشك أنه يتضح للقارىء الكريم فى هذا أن ابن الصغير كان مبغضا لأمة الدولة الرستمية ولبغضه هم كان لا يعجبه العدل وحسن السيرة منهم ولكنه يقرر [ نه رغم ذلك فهو ينقل سير هم الحسنة وأخبارهم الدالة على الاستقامة والعدل كا تبلغ إليه ولا يغيرها لأن تغيير الأخبار ليس من شي ذوى المروءات. 2وواضح من هذا أن الأخبار والأحداث النى وقعت فعهد أى بكر لم حضرها ولم يشهدها وإما بلغته عن طرق أخرى غير المعرفة الخصية اليقينية الجازمة. 4٨٩٢ إن الأخبار وصات إليه عن غير واحد فنقل ماوصل إليه وسجلهنى رسالته اى تعتبر اليوم من أ الوثائق فى تاريخ الدولة الرستمية فإذا أردنا أن نتأمل فيا جاء فى هذه الرسالة عن الأحداث والوقائع والأخلاق فى عهد ألى بكر فإننا نجد كثير من التناقض الذى يهدم بعضه بعضا ث وأن الرؤوس التى دبرت المؤامرة واتهمت بها أبا بكر وألصقتها به لا نزال إلى عهد ابن الصغير توالى جهودها فى نفس الاتجاه . وأن الأخبار التى بلغت إلى ابن الصغير إنما بلغته من هذا الجانب الذى كأن يعمل على حط أى بكر والدولة الرستمية من وراه. وإنه لا يزال مستمرا فىجهوده لتحقيق مراهيه ولعله مما يساعد القارىء الكريم على دراسة هذه القضية وتفهم حقائق أحداثها أن نستعرض معا الصور التى رسمها ابن الصغير لأبطال تاك الأحداث تم ما نسب إلى كل منهم من أعمال،. وهل تتناسب تلك الأعمال مم تلك الصور ؟ وإلىالقارىء الكريم هذه الصور : عنه ابن الصغير. « :فلمايقولالوهابأ بو بكر بن أفلح إن عذ‏ ١س ولى أبو بكر لمتكن فيه من الشدة فى دينه ما كان فيمن قبله من آبائه علىلئن العر مكة ك يسامح أهل الروءات ويشايعهمجواداولكن كان سبي الماضين ). وأخباروالأشعارمروءامهم < ومحب الأدب عاصورةبرز ا را بكر قفأنت ترى أن الاطار العام لدا ه الصورة وأديب ومؤرخ لين الجانب متسامح ى جواد ث محب للمروءة مساعد عليها. فهل يمكن أن تصدق أيها القارىء الكرم أن رجلا هذه أخلاقه يمكن أن ينقلب بوشاية نى جلسة واحدة إلى متآءر يغتال الأنفس البريئة. _ ٩٣٨٣ هل تستطيع أن تعدق أن دذا الرجل الوديع الهادىء الودود ممكن أن ينقلب إلى وحش يلغ فى الدم،. بل إلى رجل توضع بين يديه هؤامرة جميع تفاصيلهالاغتيال صبره و أعر صديق لديه ۔ حسب رواية ابن الصغير وتحديد مكانها وزمانم۔ا وطريقة تنفيذها فيقوم بدوره فيها وينفذه بدقة وإحكام حما خطط واضعو لاؤامرة له. إن الفكر السل والمنطق الصائب لا يمكن أن يصدق هذا. بأدواريةومودثن نود أنالجرمين اليومعتاةمنأو بكرولو كان الإجرام لاحتاج إلى مزيد من الوقت ومزيد من التفكير فكيف بذلك الحى الودود ؟ ‏. ١الرجل ‏ _ ٢محمد ن عرفة يقول عنه ابن الصغير. « :كان وسي۔ا حيل جوادا "حا وكدان قد وفد على ملك السودان بهدية من قبل أفاح بن عبد الوهاب فأعجب ملك السودان مارآه من ديبته وجماله وفروسيته إذا ركب الليل 2 زيديه وقال. :أنت حسنالوجه ص حسن الهيئة والأفعال س وكان حمد بين يديه ومن خلفه ومن /بن عرفة إذا ركب من داره يريد أبا بكر مشى .ساره [ مم من الأمعينه ومن ؛٫ن‏ عروة ف دوى" وصدت عال (» وفى كل ذلاك حمد تبرزهعر فة؛نالصغير لح _د 1بنالتى وضعهالصورةالعامالاطار .لسع ى للظهورالعظمةظاهرعحبمحبوبجلرجل. :غنى كر اصوره ةق زد سهو دله ممن محدت‘هذه الصفات نجمع حوله الناسأنولا شك لاو صو ل ت 1خ_ذعاقه ءا أقكير اارا كر قى الدولة فإذاإلى أبالم وصول ك رره الوسائل حتى وسال العنف وسلك كل السبل التى تةناسب مع خلقه وه فى نفسه وأمثال هذا الرجل غالب يسلكون مسالك العنف ولا ينحدرون إلى تدبير المؤادرات والمكائد. ‏ _ ٣البطل الثالث من أبطال هذه الرواية هوأبو اليقظان وقد قال عنه :ابن الصغير ما ه لاناسحاسه وقد جاس» وقد لجةت أ ز\ بوص أيامه و أمارته ( وحضرت خارج المسجد الجامع مما بلى الجدار الغرق ». «. ورأيته بوماً ثانيا فى مصلى الجنائز » وقد رهيت له وسادة من أدم جاس عليها ينتظر فراغ دفن رجل إذاوكانوالاحرةالرأسهر بع الذامة [ بيص وكان( الناسوجوهمنماث جلس الناس وأمرهم الجلوس لم ينطق أحد بين يديه إلا أن تكون ظلامة ل ترفع إله. 7وكان زاهدا ورعا ناسكا & سكيتا )). فأنت ترى أن الإطار العام لهذه الصورة يبرز أبا اليقظان فى صورة رجل زاهد ورع ناسك وقورملتزم للصمت مهيب هل يمكن أن يصدق إنسان أن رجلا فى هذه الصورة ينحدر إلى صفة واش متآمر يضع خطة للاغتيال بأدق تفاصيلها م يدفع أخاه إلى تنفيذها ويغريه بالقيام بأدوارها الخزية وفى نفس الوقت تكون موجهة إلى مبهر هذا الأخ وخال أطفاله. بعد هذه الصور التى وضعتها مختصرة بين يديك للأبطال الثلاثة الذين أسندت إلهم فصول هذه المؤامرة باعتبار أى اليقظان خططا وأنى بكر منغذا وابن عرفة ضحية بمنى أن تحظ معى موقف ابن الصغير راوى القصة فإن فى أسلو به فى رواية هذه القصة ما يدعو إلى التأمل. يبدو لى أن ابن الصغر وهو يستمع إلى رواة أ حداث المؤامرة كانت _٩٥ تعتلج فى نقسه كثير من الشكوك وعدم التصديق ث وكان كأنه نخشى أن القارىء يلهمه بعدم التحرى فى نقل هذه الأخجار » ولذلك فقد بدا شديد الاحتراس ص كثير الاحتياط يكرر :ختلف الأساليب أنه إما ينقل ما بلغه » وأنه ربما كان يشك فى صحة ما بلغه ولكنه هع ذلك لا اك إلا أن ينقله مع الاحتراس ڵ والعمدة على الراوى كا يقولون ص وهن المهم أن نتأمل احتراساته، فانظر إليه كيف يصوغيها : جماعة » ص « أخبرف غ۔ير واحد » ص « قالوا » ص « قالوا) أخرى وكانمحمد بن عرنة هذا قد تزوج بأخت أنى بكر»«، قالوا فكانت الإمارة بالاس لأى. ,ر وبالحقيقة حمد. .ن عرفة » ص « قالوا المنفرد مهذا الكلام أى ذلكأبو اليقظان خاصة دون سائر إخوته وأعامه » ج « فالله أعع كان ». هذه أمثلة مناحتراسات واحترازات ابن الصغيروببدو منها أن الرجل كان حس بمسؤلية تلق على كاهله فهو يعمل جاهدا لكى يتنصل منها & ولو لميكن يشك فبها ل حاول التنصل منها بهذا الإلحاح. أ ما الأسجاب التى دعت ابن الصغير إلى نقل هذه الأخبار مع الشك فى صحتها فلربما عدم وصوله إلى الحقيقة فى ذلك الحين. 2شم إن الحزب الذى در للؤا.رة ونفذها لايزال يعل إلى ذلك الين ودو يسعى إلى إثبات ا مة كا خططتها ااؤامرة ولعل الرواة الذين نقلوا أخيار المؤامرةإلى ابنالصغير كانوا من هذا الحرب ولعله كان يعرف ذلك أيضا ولذلك فهو ك فهم محد مة ر منالنقل عخهمولكنه وبالجلة إن القارىء إذا كان يقرأ ما كتبه ابن الصغير عن هذه الأحداث يتبين له بوضوح آأنا ابن الصغير نةسه كان بروى تاك الأحداث وهو يثك فى صحتها وصدق روايتها فسكان مخشى أن يتهم بالكذب أو التلفيق غرص أن خبر أنه إما بلغه ما رويه عن جماعة أو قالوه له ث ولعل القارىء الكريم يلاحظ فى هذا الفصلأن نوعا من‌الارتباك أصاب ابن الصغير وهو يتحدث عن هذه الفترة من تاريخ الدولة الرستمية فهو ل ينقلها لنا بلسانه ويسر د علينا أحداثها سرها عاديا وإنما كان يثير إلى أن بالغين بلوها إليه وهو رغم ذلك قد فاته ثىء مهم لأنه لم يذكر أساء الميلغين على الطريقة الرواية المعروفة التى تلق فيها العهدة على الراوى الأول للحدث وهكذا رغم احتراسه الشديد فإن مهمة خفيفة تتجه إليه بأنه قصر فى التحرى والتحقيق والنقل من الأحزاب اللتعارضة وهى كثيرة _ فى تاك الفترة . أو أنه عمد إلى إغفال ذكر أسماء من نقل عنهم لأنهم ليسوا فى الرتبة ى تسل من النقد. التناقخض ق أخبار ان الص يذكر ابن الصقير أن محمدا ,ن عرفة تزوج أخت أف بكر ث وأن أبباكر تزوج أخت ابن عرفة وبقول إنابن عرفة كان لا يحجب عن أف بكر زوجةسواء كان فى محا۔ه أو كان فى حرمه. وهذا شىء طبيعى إكذأذت أى بكر هى أختابن عرفة ةفلا داعى لحبه عن بدت أف بكر أو بعبارة أوضح ع ن الدخول على أخته وزيارنها متى يشاء . كا أنه لا محق لغيره ممن ليس له حرم ةة القرابة أن يدخل إلى بدت أ ف بكر يدون استئذان فإن لحرمة مصونة كا لجيبميوت السامين. -- و بيدو أنه يحسن بنا أن ننقل نصوص ابن الصغير لبتأملها. ونمرف .عل۔4مأ تشمل قال اين الصغير. « :وكان حمد من عرف ةة إذا أف باب أ ف3 ‎_ ١ . :حجب كان أأو بكر فى حاسه أو هنى حرمته ء وكان أ| و اليقظان وجيم‎ إخوان أبىكر وأعمامه لا يدخلون على أبىكر إلا باستثذان إذا كان فى‎ 0.١)حاسه و إلا انصرفوا. » ‎ ثعريتحدثوهوالصغيرا !٫ن‏ يقولمهاشرةالكلامهذاوةجل أى اليقظان. :‏٠ « فإذا كان آد ارلنهار أنى باب أخيه أف بكر نإن وجده جالا دخل قال انلقمه مشتغلاك،. و ‏ ١نخبر وحكميومه هنقو ا حلمه ع\ حدثعامه الإباض,ة }‏(. ٧ج عل أ نه يصل إلى حرمته اقرأ على الأمير السلام وقل له أصبحت مدينتك اليوم هادئة وأمست دادئة ». تأمل أمها القارىء الكرم هذه العبارة جدها مناقضة كل التناقض لهبارة الأولى فهو يقول فى الأولى إن ابن عرفة لا حجب عن أف بكر سواء كان فى مجلسه أو فى حرمته وأن بتية الناس ومنهم أبو اليتظان كانوا أتحجبون عنه ولا يصلون إليه سواء كان فى مجا۔هأو فى حرمه إلا بإذن، وفى العبارة الثا نية يقول إن أبا اليقظان ر يوميا على أى بكر فإن وحده فى نجاه دخل وأخبره بأحداث اليوم وإن وجده عند حرمه أودى من يجوز لهالدخول فيبلغه الأخبار وهذا هو الموقف الطبيعى لأن زوحة أف بكر ل تكن محرما لأى الينظان فيدخل متى يشاء كا يدخل ابن عرفة . والمةارنة بين القصتين مع دراسة طبيعة الأحداث والسلوك فى ذلك المصر الحتشم المزم تسكشف آنااؤا مرةفزععمت فاصول عن هذه التلفيقة الأخيرة الى درت لةحيك به أبا اليتظان كان يحجب عن مجلس أنى بكر ث ومن بكن فى مجا۔ه إذا ل يكن ف أو اليقظان؟!. ولست أدرى والله كيف فاتت هذه لللاحظة ابن الصغير فأثيت البر بلتنفت الما كل منالمؤرخيندون ترو أو نقاش ك لدت أدرى كيف الكبيرينالباروى والدبوز وقد اعتمدا ذبا يهدو على رسالة ابن الصغير :إعناداً هذه صورة من التناقض الذى ورد فى رسالة ابن الصغير عن أحداث اللؤامرة التى نسبت إلى ألى بكر احنامأن تستجابوإليك صورة أخرى بدو لى أ مها أوضح وأحق :القارىء ُ ال ارس والهاح ث ء يةول ابن الصخير _٩٩ « قالوا. :فكانت الإمارة بالاس لأنى بكر وبالحقيتة لح_د‏٢ ‏١‏٦بن عرفة ». ويقول. « :إلى أن قدم أبو اليقظان من العراق فوجد أخاه أ\ بكر أمير ك والعجم على أحوالهم،. والنقوسة على مراتبهم ث وسار الناس على و ينكره ص ولا ادعى إمارة ولا نازع فها أ خاه.ما هم عليه فل يغير ش بل يظهر له القيام له » والحسبة بين يديه ث _ وكان أبو بكر محب اللذات ؛ وعي۔ل إلى الشهوات. -فصرف النظر فى المدينة وأحوازها إلى أخيه أفاليقظان معماظهر له من الكفاية معأدب المشرق،. والأخذ بالحزم نيارآه من ولاية بنى العباس وسيرهم . وكان أبو اليقظان ركب إلأىعلى مجد ى المدينة فيجلس فيه فن تكلم إليه من الناس بين‌العمال والقضاة وأصحاب الشرطة نغار فى ذلك نار شايا. 2وأجرى الحق علىمن رضى ونسخط، عظم قدره أو صذر } و تأخذه فى اره لومة لا س. 4لحمد له الشراة ذلك. :وحد له أخوه فعله. 2فإذا كان آآخر النهار أنى باب أخيه أبى بكر فإن وجده جالسا دخل عليه وأعلمه بما حدث فى يومه من خبر أو حك ث وإن لقيه مشتغلا قال لمن علم أنه يصل إلى حرمته اقر على الأمير السلام وقل له أصبحت مدينتك اليوم هادئة وأمست هادئة ى و إذا كان فى الليل ركب وطاف فى المدينة حتى أقصاها ويحك فى الأمر الضرورى،. ويأمرهم إذا حدث حادث أن يوانوا داره ك. فإذا أجك جميع ذلك انصر ف. إلى داره فإذا كان ااغا.اة غدا إلى باب أخيه فإن وجده جالسا أعلمه بما كان فى المدينة من حدث إن ڵ أو هدوم إن كان هدوء،. ذل بزل كذلك <كان حدث وه ». قلو ب الناس والشراة إليه ومالت نأى الرجلين كان هوإذا صرفنا النظر عن موقف أى بكر فى اله الآمر على الحقيقة ء محمد بعنرفة أم أ بو اليةظان حمد بن أفلح ؟ ؟. _ ١٠٠ . ذكر ابن الصغير أن الإمارة كانت بالحقيتة لابن عرفة هكذا على . ولكنه وهو يتحدث عن أ فى اليقظان قد فنصل سيرته اليومية. ڵالإجمال وماشر ته لأعمال الإمارة ومره علها ليلا ونهارا. 0وتولية مشا كل الناس واتخاذ الحلول لها حنىأىحبه جيع الناس ثم إنه كان يعرض نتيجة عله على الإمام أف بكر همرتين فى أايوم فإذا وجده فمىجلسه عرض عليهذلك مباشرة ' وإن وجده فى حرمه كلف هن بجلغ إليه ذلاك عند حرمه ن يجوز له الدخول عليه بامرة فما هى السلطة التى كانت بيد ابن عرفة ؟. ألا ترى أها القارىء الكريم فى هذا تناقضا واضيا !!. إن كل ما أستطيع أن أفهمه فى هذه الروايات وأن أصدقه لقربه من الواقع أنأتصور أنعمدا بن عرفة صهر ألى بكر هورجلله مركزهنى الأوساط الشعبية كا يقال اليوم فهو عندما ير يد أن يزور الإمام يلتف حوله مجموعة من طلاب الحاجات والطاهءين تسير حوله فإذا بلغ إلى باب أى بكر دخل فىسواء كان الأمير فى مجلسه الذى يستطيع أن يدخله كل أحد أو كان له العلاقة الشرعيةحرمه الزى لا يستطيع أن يدخل إليه إلا من كانت :1بكر كاابيحة . ويرى أولنك الأتباع أن ابن عرفة يدخل إلى معزل يدحل إلى مجلسه دون استئذان فيظنون أن ذلك لارتفاع مقامه وتصرفه فى أمور الدولة » يضاف إلى ذلك أنه رعا بقذى بعض انآرب لبعض الناس فيطلقون له ألسنة الدعاية.. بعد هذا أود أن يتأمل القارىء الكرم معى ما يأتى : إأنحداث المؤاءرة فىاغتيال ابن عرفة صورتعلى أساس أن ابن عرفة الفعلىالإماموأنه كان‘بكرافإمامةف:3بكل 17هقعكان (_ ١. ولذلاك فتد غار منه وحسده أقارب الإمام وإخوته ولا سيا أ بو اليةظان‌وأ زه من أجل ذلك حبك أبو اليقظان تلك المؤامرة و نسج خيوطها » ودفع أخاه أبا بكر إلى ارتكابها ولكنك بقراءتك لا نقلناه لك عن ابن الصفير, تجد أن الحا ك الفعلى فى ذلك الحين إما هو أبو اليقظان فهو الزى ترك له ‏١التصرف المطلق وأ زه كان يتولى ذلك بكفاءة وزاهة وحزم. فعلى أى ثىء يغار أبو اليقظان من ابن عرفة ؟ وعلى ماذا نحسنده ؟ والأمور كا ذ كر ابن الصغير كلها دمله } وأ خوه عنه راض والشراة عنه راضون والثعب له محب . إن ابن الصغير وهو يتحدث عن أبن عرفة رم له ثلاث صور : :مال وجمال وجرد وفروسية. الأولى -۔ صورة شخصية خلقية. :تعاظم ى ومحبة للظهور والمظاهر ى و اصطناع لاحواشالثانية والأتباع. الثالثة _ حملية. :وقد كانت باهتة جدا لا تتضح ذيها خطوط ولا ملامح الأميرقوله. « :كانهىها حملة واحدةابن الصغير اكتفىلأن "الحقيقة ». وكا رسم لابن عرفة ثلاث صور فةد زسم لأى اليتظان وهو يتحدث عنه ثلاث صور أرضا : :د.ن ودرع ونسك وعلم ووقار. الأولى _ صورة شخصية الثانية ۔ خلقية. :جد فى معالجة المشاكل وتصريف الأمور وحزم فى إجراء الأحكام مع عدالة ونزاهة ث وكغاية ومقدرة ى وخبرة وأدب مسكتسجان هن أ نظمة الك فى الدولة العباسية } و اقتباس للأسا ليب الصالحة فى تسيير دفة الك و تنظم الرعابا.. ح‏١٢ ٠ ٢ - « وسلوكد 4فعمإه اليومىصوره ة واذحة لخماط :وم_ تحليةالثا شة . ‏٥ذلك و إحكام)مهاشيالا دمتى لنرهالرولة ىشئونعنصر ديف وتنفيذه بالسرعة التى لا يعةمها ولا تتخللها شكوى. ومقارنة هذه الصورة بالصورة الثالثة اتى وضعت لابن عرفة،. نجعل ما قيل عن ابن عرفة فى هذا المجال لا يمكن بحال هن الأحوال أ ن يستقيم أو يثبت اللهم إلا إذا كان دخول ابن عرفة على صهره دون حجاب » أو اتباع بعض الطامعين أو النزلفين له طمنا فى المال أو فى الجاه يعتبر هو حقيةة الامارة . وهذا أبعد شىء عن منطق الواقع. و إنه لا بمكن لأى عقل يحترم نفسه أن يصدق أن أبا اليقظان بدينه يمكنوأخلاقه وسلوكه وما أسند اليه من مهام الدولة وتصريف لشثأنها أن بنحدر إلى الوشاية وتدبير المؤامرات. 2وأنه لبس له أى دانع أو مصلحة فى ذلك،. وابن الصغير نفسه عندما قال. « :قالوا. :المنفرد بهذا الكلام أبو اليقظان خاصة دونسار إخوتهوأعمامه»، لميصدق ذلك وهوالرجل الذى عرف أبا اليقظان عن كثب » وحضر مجلسه ى ولذلك عقب على تلك الجملة بقوله. « :فالله عل أى ذلك كان » ى بعد ما تنصل من تبعة الرواية _ حسب طريقته المعهودة. -بقوله فى أول الجلة. « :قالوا ». ‏ _ ٣يقول ابن الصغير. « :وكان محمد بن عرفة إذ أتى باب أف بكر ل حجب كان أبوبكر فىمجلسه أو فى حرمته ى وكان أبو اليقظان وجميع إخوان أى بكر أوعمامه لا يدخلون على أ فى بكر إلا باستئذان »،. ويقول : « جمعهم يوما إلى نفسه لأمر أ راد وراهم فيه فلما فروا داللوة قالوا»... ويقص بعد ذلك وشاينهم بابن عرفة وحبكهم للؤامرة. _ ١٠٣. والذى يلفت النظر فى هذه القضية أن أبا بكر جمع خاصته ليستشيرهم ى أمر هام ولم بحضر معهم محمد بن عرفة . فإذا كانت منزلة امن عرفة فى الدولة كا يصورها ابن الصغير فكيف ينعقد مجلس شورى فى أسر هام من أمور الدولة ولا حذره ابن عرفة ي وكيف يدعو أبو بكر ناس لاستشارمم ولا يكون ابن عرفة فى مقدمتهم ثم إن ابن عرفة لا يستأذن ولا يحجب عن مجالس الإمام فكيف غاب عن هذه الجالس وقد تعددت كا يقول تا ا,.س الصغير ؟. _. لاشك أن ف هذا تناقضا واضحا. ‏ ٤۔ يقول ابن الصغير. « :قالوا. :المنقرد بهذا الكلام ۔ أى الوشاية وتفصيل المؤامرة _ أبو اليقظان خاصة دون سار إخوته وأمامه » . ويقول ‏ ٢موضع آخر من اكتا ده ما يلى.. : « واعتزل أبو اليةظان الفريقين وصار إلى عدوة نفوسة ». آلا حس معى أبها القارىء الكريم بثىء من الغرابة والتناقض فى هذا الكلام فهذا أ بو اليقظان كا يقول ابن الصغير يظفر خلوة مع الإمام فيننهز هذه الفرصة ويشى له بصسهره ابن عرفة ثم مخطط له جريمة اغتيال ويدعوه إلى ارتكابها فيستجيب الإمام إلى كل ذكلكأنما هو منوم تنو عا الؤامرة ويثور الناس على. 1بكر يقفمعا طدسيا وعندما تنكئف [ بواليةظان متةر جا من بعيد قد اعغزل الفر يةين وجمد قى عدوة نفوسة. كيف لا ينصر أخاه فى أحرج الاحظات وهو الذى دنمه إلى هذا للوقف لا سيا وأن أبا بكر ثبت ولم بسقط ؟،. أمكاان من واجب أف اليقظان وهو بعرف كل أسرار القضية باعتباره خططا ها أن يقف إلى جا نب أف بكر بكل ما لد له من قوة على الأقل ليحقق رغجته فى القضاء على ابن عرفة وأ زصاره ؟ ‏ (٠٤سد هذا الوقف وغبره.بل أ لبس من واجمه أن بكون فد [ عدالعودة لاستتجال لينجوا د » :كان سيتبكريقول ا بن الصغير عن أ خلاق 1‏٥ العريسكة ). بكر وأعمامه« :د وكارن أ بو اليقظان وجميع إخوان 1وبتول لا يذخلون على أكبىكر إلا باستثذان ». الرجلألا نرى معى أبها القارىء المكرم أن هذا غير مقبول أن السمح الجواد الاين العريكة © تكون كذلك مع أهله وأقاربه أ كثر مما يكون مع النا ث وهذا النوع مُن الرجال غالبا ما يكون ضيقا أمام الشخصيات القوية من ذوى القرابة ث فكيف أمكن لأفى بكر وهو السمح الجواد اللين أن ينقلب إلى غليظ شديد نقور ث يحجب عنه أقاربه ويردم عن مجلسة ولا يوقر حتى إخوته الأ كبر منه وأهمامه فيحب.مهم على بابه فى انتظار الإذن ! ! إنها لو كانت حاله مع فرد منهم لأمكن ذلك،. أما أن تكون حاله مع جميعهم كذلك،. وهو بالأوصاف السابقة ء لمما يدعو إلى الئك والارتياب فيا قيل ! !. . أحسب أن هذا يكلى لإيضاح أن مؤامرة اغتيال ابن عرفة يستحيل أن تكون صادرة من بيت الإمارة. 4من أنى بكر أو من أى اليقظان 3 أد من يفكر بتفكيره ويدلك سلوكهما ص وإما ديرتها أفكار تريد أن تضرب أبا بكر وأبا اليقظان معا وربما ابن عرفة أيضا ص والأطماع إذا انفتحت أبوابها فإنها لا تنغلق ولم تجد خير من أن تشعل الملاف القا فتحدث فتنة بقتل ابن عرفةوإ لقاء الهمة على أى بكر لتستريح من الاثنين. تكر ضعيفاأ دوهل كان أود أن يعرف القارىء الكرم أننى فى هذا الفصل أحب أن أ ناقش صفة أطلقها بعض المؤرخين على أى بكر فقالوا إن هكان ضعيفا ووصفه بعضهم 1 الحلقة الرخوة فى سلسلة الأمة الرستميين الذهجية وأ نى فى مناقشتى هذه سوف .رسالة ان الصغير فقط وهى أقرب المصا در هن عصرهأ عتمد على ما ورد ف ذكر ابن الصغير استنادا على ما بلغه أن أبا بكر لم تكن له من الشدة ما كا نت فى أسلافه ث وأ نهكان لين العريسكة ث سهل الملق ص محب الأدب والشعر والتاريخ وأنه كان يميل إلى طيبات الحياة © ولأجل هذه الصفات والأخلاق اعتبره ضعيقاً. غضمه علىالتيار وصب جامهذافذا نساق الأستاذ غرد على دبوزوجاء أبو بكرفهل كان.شعاولا يعرفيتخيلهاالكانأم أى بكر 721 إن الأحداث التارخية القليلة اتى وقعت فى عهده والى ذكر المؤرخون أ كثرها بعد أن حرفتها الأهواء ع وشوهتها الدعاية ث وأذاعمها فى الغالب الجانب المعادى لأنى بكر وللدولة الرستمية لا تدل على ضعف ألى بكر وإما تدل على قوته ص وسعة مداركه ص ؤتفهمه لمجرى السياسة فى عضره ص وقوة .إرادته وحرمه وصبره و لكى يتضح لنا هذا يجب أن نستعرض بعض اللقائق الثابتة فى تاريخ تلك الفترة شم نتأمل دلالتها وما تؤدى إليه. _ ١٠٦ ‏ _ ١القية الأولى. :عندما أعلنت البيعة لأفى بكر وسارع إلها الناس ارتفع صوت عل العز يز ن الأوز بالعارضة وكان يصيح ى الشوارع معلن معارضته وينتقد الدعاة إلى بيعة أف بكر فى صراحة ووضوح ولكن البيعة مت بالأغلبية الى تعتبر المعارضة فى جانبها كأنها غي موجودة . فا هو موقف أبى بكر من هذا الرجل الذى يصيح فى الشوارع معارضا لبيعته ؟ لوكان أبو بكر ضعيقاً كا يظن بعض المؤرخين لسلك فى هذا الحادث مسلك الحكام الضعفاء . لسارع إلى الانتقام مانلرجل ليجعل منه عبرة لغيره، لأن الضعيف مخشى على منصيه أن ينال منه النقد أو تؤرعليه المعارضة،. ولأن هذا الساكت هو الذى سار عليه الحكام الضعفاء. 2لا يثبتون مراكزهم إلا بإسكات أصوات المعارضة وخبق حريات الثعوب والأفراد،. أما الا. 1القوى الواثق من نفسه ومن محبة الشعب له فهو لا ينظر إلى أصوات المعارضة إلا نظرته إلى شىء طبيعى يقم خلال حكه سيستفيد من حقه ويهمل باطله ولا يه :به إلا إذا تجاوز المعارضة القولية على مستوى النقد إلى المعارضة الفعلية على مستوى إشعال نار الفتنة أو تفريق صفوف الأمة ى أو ارتكاب أسباب الجريمة ى وحينئذ يتخذ القوى موقف القوة فيضرب الضر بة الت حم الشر وتطنىء النار المشتعلة و تلم شتات الصفوف المتفرقة أو محول دون ارتكاب الجرائم المتوقعة وهى فىكل ذلك لا تتجاوز الحق والعدل إن سكوت أبى بكر على عبد العزيز بن الأوز الذى يصيح فى الشوارع المعارضة حتى بعد تمام البيعة دليل من أدلة قوة أبى بكر. الكلمة ححتهعة والدعوةإن الصغير ب» :‏ ١ن _ الحقيق ةة الثا نمرة. :يقول‏٢ وأ هلالقحا ل بينالضذذاُ ن . إلا [ نعلى أأحوالهم مقيمونك والناسواحدة ‏ ١٠٧سس مجحروبأيام أ بيه }] وبين القبا لالصدور على ما كا ذبت ففالخواص أم تسكن والبلد زائدة فى المارة ». وبقول. « :إلى أن قدم أبو اليقظان من الهراق فوجد أخاه أمير والعجم على أحوالهم ؤالنقوسة على صراتجهم. 0وسا نر الباس على ما م عليه ك ذم يغير )). أخاهولا نازع فهاإمارةك ولا ادعى1ينكرولكشتا هذه صورة حالة البلاد فى الفترة التى تولى فيها أبو ,بكر الك ما بين روأرةحسبالعراقهناليقظانأ. خ_. هومجىءبالاما مةبيع ة4 ‏٠ طبعاالصخيران وقد ذكر ابن الصغير أن هذه الحالة هى نفس الالة التى كانت عابها الدولة فى عهد أبيه ث والمؤرخون تجمون _ نبا أحسب _ أن أفلح يعتبر أقوى شخصية فى الدولة الرستمية . ومحافظة أى بكر على المستوى الذى كا نت عليه الدولة فى حك أقوى أ تها واستمرار تلك الحالة طيلة فترة حكه دليل على أن أبا بكر يتمتع بالقوة التى يتمتع بها أفلح فإن لم بكن مثله فهو سائر فى ركابه ومتأثر خطواته. ‏ ٠ثم إن هذه الصورة التى ذكرها ابن الصغير للدولة الرستمية فى عهد ف يكر تدل أن أ ب\ يكر سار بالدولة فى منهجها القو م الزى كانت تسير غليه من قبل كا تدل هذه الصورة أن محمدا بن عرفة كان موجودا ولكن أبا بكر لم يسند إليه شيئا من أعمال الدولة ولم يعتمد عليه فى تصريف أمورها وإما كان يقوم بها بنقسه ختى جاء أو اليقظان نأسبدت إلهه كثير من لمهام فقام بها بكفاءة وجدارة ويةظة تستحق الإعجاب . ولاشك أن هذه _ _ ٠٨ الصورة تنسف خرافة أن امن عرفة كان هو الأمير الفعلى والأمير بالحقيقة :‏٠ نسبة ظل ولا تبق لها ظلا أو أساسها من الناسلو كان أبو بكر ضعيقاً لتفرقت الكلمة وتغيرت أحوال وتضاربت القجاثل وخرجت الضغا ن من الصدور وتوقةت العبارة فى اليسلر } واستولى عشاق الهك على مناصب الدولة وتصرفوا فيها على حسب أهوا هم. ولكن القضية كانت بخلاف ذلك ؛ كان أبو بكر يمسك الأمور بحزم ودراية فم يستطع أحد أن يلعب بأمور الدولة فما وصل أبو اليقظان اختبره أبو بكر ووثق به فاستعان به على تصريف الشئون وأسند إليه كثيرا من لمهام . وهذا التصرف نقسه دليل على القوة والثقة بالنفس وقد جرى تاريخ السياسة والك من هذا كثير. 2ولا نذهب با لقارىء بعيدا فلقد ترك عبد الوهاب الأمور لأفلح زمنا غير قصير ولا يستطيع أحد أن يزعم . أن عبد الوهاب كان ضعيقا ث على أن أبا بكر كانت تعرض عليه نتا ح أعمال أبى اليةظان مرتين فى اليوم وهذا منتهى الحزم والقوة. ‏ _ ٣الحقيقة الثالثة. :عندما دبرت مؤامرة اغتيال ابن عرفة وإلقاء النهمة على أ. 5بكر لم يتخازل ولم يضعف وإمما وقف بين الأعاصير موقف القوى الشامخ وعندما زحفت عليه الجاهير الغاضبة التى حركتها يد الفتنة مطالبة بقتله وتخلى عنه حسب روايات ابن الصغير حتى أقرب الناس إليه أبو اليقظان ونفوسة. -تصدى وردها عن أعقامها وثرت فى مكانه حتى ثمت المفاهمة وتنازل عن الإمامة غير آسف عليها وهو مؤمن أنها سوف تكون فى يد أمينة . فاعتزل السياسه اعنزالا كاملا بعدها ولم يجر له فيها ذ كر. قد كان الرجل قو با فى شخصه وخلقه ونفسه وإرادته وتفكيره متحكا _ ١٠٩ ف أعصابه ولو لم يكن كذلك لكانت له مواقف أخرى من الذلة والهوان ‏ _ ٤الحقيقة الرابعة. :عندما جاء أبو اليقظان من الشرق واختبره أسند إليه القيام بأعمال هامة ولو كانالرجل ضميتا لترك له الأمر يتصرف دون علمه كا يفعل أكثر الناس والحواشى هع الملوك والسلاطين ولكن أ\ اليتظان كان يعرض نتاج أعماله علىأ ى بكرمرتين فى اليوم ولا دليلعلى اليقظة والاهتمام والقوة أقوى وأ وضح من هذا . ودارس التاريخ السياسى قد يمجد أبمة وملوكاً أو سلاطين يثقون فى أشخاص فيتركوإ هم تسيبر أعالهم فى الدولة مع المحاسبة أو مع عدمها ث ولكن يندر أن تجد بينهم هن يطلب أن تعرض عليه النتايج هرتين فى اليوم وأن يدق بابه مسثول مقوض فى اله جاح والمساء ليذكر له ما مل وما رأى وما يقترح،. فإذا لم يكن هذا الملك من أنى بكر هو الزم والقوة فا أعرف كيف تكون القوة ويكون الزم !! هذه بعض الجوانب التى تغامر شخه ية أنى بكر فى تصرفه ومدى قوته وحزمه فى معالجة المشاكل وتصريف الأمور والوقوف بين الأعاصير التى ديجها دعاة الفتنة ومديرو المكائد . وإننى أحسب أ نه كلا ازداد الإنسان اطلاعاً ودراسة لتاريخ هذه القترة كاما ازداد اقتناع بقوة أى بكر ونزاهته وحسن تصرفه إذا لم ينساق وراء ظاه ر تياراتالروايات الى نقلها الاؤرخون دون تمحيص ولكن بكثير من الثك والريبةلأنها كا قلت آسابتا رو يت عانلطرف الذى كاد لأى بكر والدولة الرستمية. كان ابن عرنة صديتا حميا لأى بكر تبل أن يتولى الإمامة ص وزاد من صداقتهها وتوثق‌العلاقة بينهما تلك المصاهرة المزدوجة . وقد كا نايتشاسهان ومما كانافكىثير من الأخلاق والصفات والميول . ومختلفان فى قليل منها يتشابهان فيه. :الجال والمال والجود ورواية الأشعار والأدب والأخبار 2 وحسن الساهرة والحديث ُ والأخذ بنصيب من طيبات الحياة الحلال . ومما اظهور ء مغر ما بالمظاهر ءا نا مختلفان فيه أن محمدا بن عرفة كان ع هوى العظمة ث يصطنم الأتباع ص ويسة۔كثر من الحواشى . ويسعى إلى قضاء مصالح الناس لتلتف حوله القلوب وسير وراءه الجوع ث أما أبو بكر فقد كان محب أن يعيش على الفسق الذى عاش عليه فى عهد أبيه ث يميل إلى البساطة ويبتعد عن المظاهر ث ولا يهتم بكثرة الحوانى والأنباع ص ولا يةخذ الموا كب الحافلة التى تملأ الشوارع من وراثه بالهتاف والدعاء . تتحرك إذا محرك وتسكن إذا سكن. وكان ابن عرفة لايرى من أبى بكر إلا الجانب الأدنى الشعرى ولذلك نقد كانت نفسه تحدثه بآمال طوال عراض عندما يصل أبو بكر إلى الإمامة . نقد كان يعتقد أنه يستطيع أن يملأ أوقات أى بكر بال-۔ر الحلو والحديث العذب والشعر الرائق والأخبار الحسان وأن يشغله بالأدب وأخبار الماضين عن قضية السياسة والك و مشاكله وبذلاك يتاح له أن يتصرف فى الدولة تصرف الوزير الطير . وجعل يسعى إلى هذا برفق ويأمل الأ ناة والتبصر. أن يصل إليه بقليل من ن- ١١١ ‎ وقد كان أبو بكر يرى فى ابن عرفة صديت كرما } وصمراً عزيزا و محدثا لبتا بارع النكتة لطيف المعشر عذب الحديث ع ولكنه كان برى فيه أيضا حبه للظهور وميوله للسيطرة والتحك فأبقاه نى مازلته التى ان عامها قبل أن تصل إليه الإمامة صرا كر. ‘. و صديقا حيا ‘ ول مكنه من أى شىء من أعمال الدولة فلما وصل أبو اليقظان من الشرق عهد إليه ابن عرفة يتوق إ لها فلم يصل. بكر بكثير من مهام الدولة اتى كان آماله تحطمت وأن وسائل المصاهر ةورأى أن مساعيه قد فثات وأرل والصداقة لم تؤثر على تفكير أبى بكر السل الإنزن ء فامتل قلبه حقد على أى بكر وحدا لأبى اليقظان وأظهر النقمة والنقد على أبى بكر وجهر بذلك وتحدث بين الناس وانضمت إليه أصوات مهن أته_اعه ومر يديه وأصوات تريد توسي.م شقة الخلاف وإيقاع الفتنة بين الناس،. فاجتمع ناس من أصحاب الفكر والرأى،. وعن محرص على مصلحة اابلر وأهله للنظر فى للوضع وقرروا أنه يجب تدارك القضية قبل أن يفلت الزمام ڵ وأن تطفأ النار قبل أن تشتعل القتنة . وبنا كان أولئك المصلحون من الأعيان والوجهاء ث فى اجتماعاتهم ومئاوراتهم ودراساتهم للمشاكل من جمييع وجودها . بينا كانوا "كذلك تحركت يد أخرى فى الظلام،. لقد كانت هنالاك يد إجرامية مآمة يم.ها أن تشتعل الفتنة. 2وأن تتحطم الدولة وأن تتفرق الجاعة . فاما رأت. ساعى الصلح تبذل خانت من فشل للمؤاءرة فأسرعت تتخذ الحطوة التى لا يمكن أن لتم الجروح،. ولا مجت.م الصفوف بعدها فدبرت اغتيال ابن عرفة واتهمت به الإمام أبا بكر. وجحت لاؤامرة فى اغتيال ان عرفة كما خططته تجاعا كاملا. كا أن أشاعة . إلقاء التم.ةعلي أى بكر لقيت رواجا كثيرا. نصدقها البعض - ١١٢١ - وأحب البعض تصديقها ووقفت تجوعات من الناس على الحياد لم يصدقوا ول بكذبوا وكذبت جماعة كبيرة تلك الأشاعة فوقفت إلى جانب أى يكر. ومع ذلك فإن الغاية التى سعت إليها الؤا.رة قد حتقت . فقد وقع الخلاف وانقسمت الأمة على نقسها » وأصبح البعض منها يستعد لضرب البعض . بل يبدو أن للؤامرة قد بحت أكثر ماكان يطمع فيه مديروها. وبالرجوع إلى ابن الصغير يتضح ذلك . اقرأ إن شئت قوله : د م جلسوا حلتا يذكرون أمرهم إلى أن بث رجل بعرف حمود ن الوليد رجالا من خاصته يتعرفون أحوال الناس وما هم عليه . فرجعت رسله إليه نقالت له. :قد حى الوطيس وإنما ينتظرون محركا ع فصعد إلى أعلى موضم المدينة يمرف بالكنيسة فضرب الطبل فبادر الناس إلي١‏ وأمرهم بأخذ السلاح والزحف إلى أن بكر ). ومفهوم من هذه الصورة التى نتلناها عن ابنالصغير وعن صور أخرى وردت موزعة فى الكتاب أن منظمى المؤامرة قد استعدوا لها استعدادا دقيقا . وحسبوا لنتانجها كل حساب ‘ فهم بعد اغتيال ابن عرفة وإلقاء التهمة على أ ي بكر ى كانوا يخشون أن تنفضح المؤامرة وتعرف الحقيقة كما أنهم كانوا بخثون أن لا يجدوا الغضب الكافى على أبى بكر والنةمة عليه . ولذلك فقد انبئوا بين الصةوف واندسوا فى لمجتمعات وتوزعوا فى المجالس . يؤججون النار ويبثون الجاس ضد أفى بكر ويشحنون النقوس سخطاً عليه . فلما علموا أن النار قد اشتعلت وأن نفوس تهيأت وأن الفتنة نتحت أبوابها تدعو إلى من يخوضها ظهروا على السطح وانكئفوا لاناس وبادروا إلى قيادة الجادير للدخول فى حرب تراق فيه الدماء وببتعد الناس ‏_ - ١1١٣۔ بوافذر‏٠مهدهاىشالصلح والاصلارحككرة ‏٥فو عوتبعصعنبعدهم الطجول وجهوا الحاقد بن وهجموا على [ فى. طمنتان_غهاةحالالمرقمةةنة علىإليه _ فوجتولأما أبو بكر علىذاكب"ا لار[ و لل والذهول شم ‏ن.. ٠االارتباكل 4شسياةاحادتنان ووقف موقفه الزى محتمه الوضع. منغير أينكون له ىفى ذلك اختيار : الطعبة الأولى :هى اغتيال ان عرفة وهو كا يعرف النارى ,الكر ح خلاف فا زهو مهما يثر بدسهما منصديق ودم. 7هو أخو زوحته وزوج أخته زد وجر المؤامرةوهدةرا السكر سم إلىولا ينحدر3الدماسمها حةإللا يصل وا غتيالمرةسمع لأولعندماالذهولبنوع من[ صدبويبدوأ 4والانعيال عنه أ ة حركة لامن. -ثالاستعداد ر د الةعل ولامن حيثانعرفة فصدر البحث والتحرى . ولعله كان يةسكر ذيا بينه وبين نفسة عمن عساه يقدم على إستفيقأنرجل محبوب لا ينعم عليه أحد . وقبل!٫ن‏ عرفة وهوا غتميال أ و. بكر من الذهول والحيرة والارتباك فاجأ ته لاسرة بالطعمة الثا نية وكانت أ كثر إيلاما وأشد إيذاء من الأولى وأبعد من أن تخطر على بال عر فة وتلق‏ ١نيا غتمال؛حاءته ال نماء تهمهحبرتههنيستعقوحمكذا‏ ١نسان عليه اللوم وتطالب بالثأر منه ذلك أن المؤامرة فى الواقع إيما كانت عر فةة مةصو دا لزا ‏ ٨و إاماابنول يكنالرسته۔ةوالدولةأ را بكرتسشهدف كان الضحية المناسبة الى اختارتها لاؤامرة لتحقيق أهدافها. فما بلغ خبر الاتهام أ با بكر بدأ يستفيق و يدرك موقفهالحرج وبدأ يفكر فىاللطوة التى ينبغى له أن خطوها ولكن ااؤامرة سارت إلى تحقيق نتا نجها بأسرع مما كان يتوقع أبو بكر وبقية الناس ى وقبل أن محضر العقل الواعى .القو ,مكبروالةة ‏(. - ٨الانية ) - ١١٤ فثغات الناس بإشعال الفتنة و إعلان الرب والهجوم على أى بكر وقد ‏٠. المجوم وردهلزذلاك استعد أ و بكر لقد. :أبو بكر من اغتيال ابن عرفة و تألم أ كئر من ذلك من نسبة الاغتيال إليه ولا شك أن هذه التهمة قد سبيت له حرجا كثيرا مع أهل زوحته و أم أولاده ‘ و محرج هو قفه. م أخته زوحةفتحرج مو نةه م اعبنرفة » وأأمولاده » وظهر فى صورة مجرم فى نفارأولاده حيث يرونه ماهرا باغتيال خالهم. 7كما تظاهره المؤاءرة فى موقف خال مجرم يقهر على اغتيال أبيهم فهو بالندجة الأسرتين أب يغتال خال أولاده وخال يغتال أب أبناء أخته كا أن زوجته ترى فيه قاتل أخيها وأن أخته ترى فيه قاتل زوجيا ‘ وكل هذه الدور تقع منه دون مبرر معقول ‏٠ ولعل من أشدها على نفسه ثهكوصبر أبو بكر على آلا.ه وجروحه أى اليتظان ونفوسة فيه حتى اعتزلوه۔ حتى خيب آمال دعاة الفتنة و مدبرى للؤاءرة ى فلما جاء الحلصون يطلبون منه اعتزال الإمامة لتوذع فى أيد أ هينة ترعى أمانة الله ف عباده سارع إلى التخلى عنها غيآرسف عليها واعتزل لنفسه . بعرف عنه خبر. وعاش بهية مره معتزلا لدنيا الناس وذ جيجا | (ق_ا تل ؟هن لاشك أن المصادر التى استتى منها امن الصغير وهى شفوية مةحزبة _ والمصادر التى استقت من ابن الصغير إما توجه تهمة تدبير مؤامرة اغتيال ابن عرفة إلى أقارب أى بكر وإلى أى اليقظان خاصة أما تهمة تنفيذ للؤامرة والقيام بالاغتيال فهى تنسبها إلى أى بكر نفسه. وهى لتبرير هذه التهمة تخلق الأسباب والمبررات التى تجعل نسمة هذه الجريمة إلى الإمامين الوظيءين ربما تةبلها بعض العقول وراحت تنسج خيوطا مأخوذة من خيوط قصة نكبة البرامكة على يد الرشيد مفعوارق طفيفة. وفهىذا الفصل أود أن أ ناقش مع القارىء الكر م موضوع المؤامرة ن نهم بتنفيذها ؟. إنى أ يضا أريد أن اعتمد على ان الصغير فى هذا الوضوع وسرف أناقشه علابساته وظروفه ومنطقية الأحداث وطبيعة وقوعها،. والقارىء الكرم عندما يقرأ ماكتبه ابن الصغير عن تلك الفترة لا يمكنة من أول وه__ لة إلا أن يجعل فى قفس الاتهام مجموعة من الأفراد ومجموعة من التكتلات . وتقتضى طبيعة المناقشة أن أ۔لك هذا الملك فأضم فى قفس الاهام تجموعة من التكتلات انى بدا ها ارتباط بالوقاثم ومجموعة من تصر فانهم فى تلك الفترةأسا مم وبعوضذكرالذين وردالأشخاص المحرجة. الصغير أن لتحضر الأسماء الىو نستطيع حسما ورد فى رسالة ابن مر وهي , [ففتر ة إمارةث التهبر ف هنإلسها نوعو نسب حينثذذ كرت - ١١٦۔‎ - ١عبد الزيز بن الأوز. ‎ _ ٢محمود بن الوليد. ‎ _ ٣خلف الخادم. ‎ ٤۔ أبو محمد الصيرفى. ‎ ه _ ابن الواسملى. ‎ ٦ابن وردة. ‎ محمد بن مسالة. ‎٧ يضاف إلى هذا الكف بالطبيعة ثلائة أساء هى أبو اليقظان‎ وأبو بكر وابن عرفة . أما بالنسبة للتسكتلات والأحزاب حسيا ورد نى رسالة‎ اين الصغير فنستطيع أن نذكر ما يلى7 ‎ _ ١الرستمية. ‎ _ ٢الند. ‎ ‏ _ ٣ا لعجم . :. العرب. ‏٤ نفوسة )ه٥‏ ۔ كانالتمكتادتهذههنتكتلأوالأحرابمن هذه<ربنأى كان خطط لها ؟ و ينظمهامن أو لنك الزعماءيعمل لهذه المؤامرة وأى زع فى الفاء ؟ ويقودها إلى نتاجا التى يقدرها ؟ ولأى حب من دذهالأحز اب يهمل ؟. حس. النت مج انى وصلت. إلمها بعد الدراسة والينحث ومناقئة الأحداث _ ١١٧ ومنار نها بالىغار إلى الروف الهامة لتاك الفترة القصيرة رأ٫ت‏ أ نه ينهخئ استيحاد بعص الأسماء من الأول وهم : لأنهأو انتحرن4سهقتلننهمه ر زهلكىداعىفلاعر فة. _ ابن‏١ لا يوجد لدينا أى باعث له على ذلك ثم إن الموضم الذى قتل فيه غير المكان الذى وجد فيه وهذا وحده يكنى لإبعادتهمة الانتحار من الموضوع. الفصول السا بقة الأسدابفوقد أوضح ّوأ بو الرقظان.‏ _ ٢ا بو بكر .الى تدعو إلى إ را د الهمة عما ‏ _ ٣عبد العزيز بن الأوز . هذا رجل رفع صوته بالمعارضة والإنكار فى أول البيعة م سكت بعد ذلك . يصف ابن الصغير هذا الرجل فيقول : « له فقه بارع وله رحلة محو المشرق ولكنه سقيه اللسان خفيف العقل } يىزهون مجالسهم عن حضوره ويستغنون عنه فى عضلات هسا لهم » . ورجل هذه صفاته لا ر۔ تطيع أن يدر هؤا هرة ولا أن يفوم تنفيذها ولا أن يكتم أسرارها إذا عل بها ولذلك نقد استيمدته. ‏ _ ٤الصيرفى والواسطى . وها تاجران غنيان صاحبا أموال وقد زادا من هيب الفتنة بعد أن وقعت . واقترحا على الجند والعرب بناء حصن ص وتعهدا بالنفقات اللازمة و يبدو أدنورها فىالموضوع لا يتجاوزالاستحسان وااتجيع ث وأغلب هذا النوع من الناس يتصةرن بالإ<جام والتردد وعدم الإقدام على أعمال خطيرة قد تؤدى إلى فقدان التروة وانعدام الراحة. ير ‏٥ 6و له معجبونمال‏ ٠ولهرجل له مركزوهومسالة. تحرده _ ذكره قبل أه إبان اشتعال الفتنة. 2فدا وقءت المعارك بين أنى بكر _ ١)٨ وأصماب الفتنة ولزم أبو بكر داره لا يأمر ولا ينهى دخل محمد بن مسالة إلى الدينة وخيل إليه أنه ربما اختاره الناس لاحك ولايتحا۔ر دو إلى أن يدعءر ض الأوامر والنواهى فاما تنازل أو بكرإلى ذلك وإعا اكتنى بإصدار ودعا الناس إلى أفاليقظانتاكا "قليلا استجاب ودخل فيا دخل فيه الناس ء ولو كان لهذا الرجل ضلع فاىلمؤامرة ما فرط فى نتائجها بهذه السهولة. وحكذا لايم بين أيدينا فى قةس الاهام غير ثلاثة أشخاص هم. :خلف الادم » وابن وردة. 2وحمود بن الوليد. ‏ ٦خلف الادم . قال عنه ابن الصغيرما يآنى « :وكان قد قش العرب مولى من موالى الأغلب بقال له خلف الخادم » وكان له أموال عظيمة فأعان القوم بنفسه وماله. ». وبقول بعد أسطر. « :وكا ااتلعرب والند إذا غلوت على الجم أخرجتها من بعض ديارها فى حالها ث فقال لهم خلف الخادم : . إذا لم على شىء من ديارهم فأذرموه نارا ». وما تصنعون شي هذه الأطر القايلة تكشف عن أخلاق هذا الرجل وذا طبعه وموت حسه » وما درب عليه هن محبة القتل والتخريب ع مثل هذا الرجل يمكن الاستعانة به فى جريمة تقترف ؛ إذ ليس لهدين حجزه وليس له خلق يعصمه وليس له كرامة يصونها ويةد۔ها فهو من الذين يفرحون لافتن وما تجره من منويلات وتكبات ويسر لاحرب وما جره من تخريب ودمار و يشفى ث. خليل حقده أن برى الدماء البشرية تسيل ثم هو من ناحية أخرى قد يسغقيد ما يسرقه أو يسلبه أو يغنمه فى هذه الأحوال. وأمثال هذا الرجل _ فى نظرى ۔ ليس له تلك العقلية التى تستطي.ع أن حك تدبير المؤامرة وتخطيطها بدقة ولكنه قد يفرح أن يكون آأة تستخدم _ ١١4 فى هذهالأغراض وقد حرص على تنفيذ ما كاف له فهذا الجال بدقة وإنتان وأنا لا أستبعد مطلقا أن بكون للرجل ضلع كير فى تنفيذها لا فى تخم طه. بقيةويمعامهحزحر وة حبابنخلموة7أنعلهالصعبهنفليس العلمية كما وصفت تاركا آثار الدم عمد حسبا خطط له لتوجه الشبهة إلى أى بكر بدلا منه. العجمرح<ا ل من 1ن الصغيررسالةماجاء قحسبوهو‏ _ ٧ا ؛٫ن‏ وردة.. الفننيستغلوأ ن 3هرأنهشامنلستة عد ( ولاشجاع ورىله مال وجاه أو أن يسرق نتائجها ء والدورة الواضحة فى ذهنىعن هذا الرجل أنه لم يكن أن بزيد من لمسهافولاكنه فرح بوقوعها واجدلاؤامرةمدبرىمن ليستغلها كما قدر لنفسه لاسيما وقد ذكر ابن الصغير أن العجم _ وهو أحد قادتهم _ كانوا وقفوا على الحياد فلما وقعت الحرب وقدروا أن الفريقين معا قد ضعفا هجموا على أساس أن يقضوا على فرىق ألى بكر وفريق محمود بن كلة ابن الصةير قابن الصذبر وإليكلهم الأمر كا قالالوليد لينحص2ر تصو يره لمحاولة العجم بسرقة نتائج المؤاءرة. :قال « فلما رأت المجم ما يزل بين القريقين من السجاب والقتل قالوا قد أمكننا فى العرب والجند ومواليهم وأتجاعهم ما نريد فقدموا بنا مع اشتغالهم بأنفسهم حتى ثب على طرف للدينة فقتل مقاتلهم وخرب ديارهم وميل على سا برهم فنهاكهم فيصفو لنا البلك والسلطان. 2وقد وقعبيم و بين سلطان البلد من الفتق ما لابرتق أبدا ». ‏ ٨محمود بن الوليد . لمعرفة دهر هذا الرجل ين:غى أن‌نعودإلى ابن‌ااصغير حلت يذكرونالآنية. :قال ا ٫ن‏ الصغير. : ) :جاسوا حلتلتنقل عنه الصورة أمرهم إلى أن بث رجل يعرف محمود بن الوليد رجالا من خاصته يتعرذرن _ب٢.٠ ‎ أحوال الناس ء وما هم عليه » فرجت رسله إليه وقالت قد حى الوطيس و إما ينتظرون محركا » فصمد إلى أ على موضم المدينة يءرف بااكنية فضرب الطبل فبادر الناس إليه وأمرهم و خذ السلاح والزحف إلى أ كر ». ‏ ٠ميه هذه الصورة الصغيرة الى وضعها ابن الصغير لأحداث تلك الة الأيدى الى خططت للمؤامرة واستغانها أسوأ استغلال،. ولو أرادك. النارىء أن محال الأجداث لاتضح له ما بلى : كانت هنالك رأس مديرة مستترة لأحداث تلك المؤامرة ولا يبعد أن تكون تلك الرأس هى :محمود بن الوليد » محود بن الوليد رجل ذكى طارح يتودد زلى ابن عرفة ونخدمه ويعمل على توسيم ثقة الالاف بينه وبين. أ ف بكر مما يسكبه فى أذ نه من أ نه خلق للا مارة والزعامة وأ نه لولا جور الزمان لكان بالإمامة أولى وأحق . وعندما اشتد الخلاف بين أى بكر وابن عرفة كان حريصا على أن يشتد حتى تنقصهم المرى،. ر ماكان يأ مل أن ينتصر ابن عرفة فى حركة عنف فيكون هو إلى جانبه وربما كان يمنى نفسه بمنادب كبيرة. 2فلما تحرك الناس للمصالحة بين أى بكر وابن عرفة و بدأت الاجناعات خشى من انفاق الكلمة ورأى فى ذاك انهيار للكل ما بناه وتكذيباً لكل ها قام به ' ففكر بسرعة وعرف كيف يكي دكيداً يستحيل بعده أن تتفق الكلمة وعكذا دبر اغتيال ابن عرفة فى سر وألق المكيدة علىالرجلين محجر واحد . وازطاتالتهمة على أ ى بكر وضرب الناس . وكان فى قرارة نفسه حتى بعد تنفيذ الاغتيال مخشى شل الاطة وانتضاح الأمر » وانكثاف القاأمين تنفيذ المؤامرة ككمامان مخشى أن لا صدق الناس أن أبا بكر ينح؛ر إلى هذه الوهدة و يرتكب هذه الجر ة ااتى هو فى غنى عنها » وقد بق مود بن الوليد مستتر خفيا وكان أصحابه _ ١٢١ منبثين فى الناس يستعظمون الجريمة ويشحنون نفوس الباس بالغضب والحقد ويعمدونهم للمطالبة بأخذالثأر . ولم يظهر إلى الميدان إلا بعد أن بعث أعوانه منزا ينظرون أصر الناس فاما رجع الأعوان وأ كدوا له أن الحيلة قد انطلت وأن الممكيدة مححت وأن الناس فى دياج عظم و أنهم لا ينتظرون إلا ر أسا فتنة تقودها » وب بأسرع ما يمكن وتولى قيادة اجاهير الغاضبة فذهب إلى أعلى مكان بالمدينة » وضرب الطل ثم أمر الجوع بالتسلح والهجوم على أى بكر فظهر على حقيقته زعيا للفتنة ث هكذا تولى القيادة بعد أن تأ كد أن حت وأنه أصبح الخصية الأولى فىالميدان ٬فابن‏ عرفة النىكان ,زمايطاته محبه قد قتل ك و تو بكر لايل ثث أ ن يقتل. 4وهو قد تولى الزعامة يأسروينهہى فيطاع. 2ولم يكن يدور فى خلده أبدا أن أبا بكر بعد هذا كله سوف يصمد ويرد عنه بعنف ويغلق أمامه السبيل للوصول إلى كرمى الحك والإمارة. كان محمود حسيا يبدو متصقا بالدهاء ودقة التدبير ى وكان يوجه غيره للعمل ولامحب أن يظهر إلا حينا يةأ كد من تجاح ظهوره تأ كدا كاملا. أما خلف اللا دم وقد عاش فترة من عره جنديا ففيه من شجاعةالإندو مهورهم وهذا ما محتاجه محمود ولذلك نقد دعا إليه خلفواندفاعهم الشىء الكثير 7نفخ فى أذنه وكال له المديح والإطراء ولوح له بجعض المناصب والوعود العسولة مم أ لق إليه بتخطيط المؤامرةوطاب منهتنقيذها فى حرصواحتراس عظيمين علم يكن ذلك عسيراً عليه ذإن العلاقة بينهم وبين ابن عرفة كانت وطيدة يسهل معها جره إلى أى مكان بأى دعوة . وضورة الحادثة فى ذهنى حينا علم بالجهود التى تبذل بين أى بكر وابن عرفة خبافصأنطلح الرجلان فدبر لاغتيال ابن عرفة وإلقاء التهمة على أنى بكر ثم استعان على القنقيذ ‏ ١٢٢س خلف الخادم أو بغيره أو به وبغيره وعندما أخبره القام بالاغقيال بإتمام. للهمة أوفد إلىقصر ابن عرفة أن سيد القصر ذهب فى ذلكاليوم إلى الإمام وأن أبطاءه وعدم عودته أمر يثير الاهتمام والقلق . واستطاعوا فعلا أن يشحنوا نفوس أهل القصر بالاق والخوف ء وهكذا ذهجوا يسألون فل يجدوا جوابا ونى الصباح استطاعوا أن يملوا النفوس بالثك والريبة فى الإمام م جعلوا يبحثون عنه كا لو كان املا صغيرا . وتعاون الجيع على البحث وكان القتلة قد مهدوا الطريق فتركوا آثار واضحة تدل على الجريمة ولر ما قادوا الناس إلى اقتفاء تلك الآثار دون وعى أو شعور من الناس حتى. أوصلوم إلى مكان الجثة وأذاعوا أن أبا بكر هو الذى فعل هذا . واقتنعت تلك الجاهير التى تشترك فى هذه العثيلية ء والجاهير حين تغضب تفقدالتفكير . والنطق القو مم والسيطرة على المشاعرالسل أما موقف أى بكر من هذه الحادثة فقد كان فيما ييهدو كا يلى : جاءه بعض أهل ابن عرفة يسألونه عنه فأجابهم بأنه ليس معه ولم يهتم للموضوع فإن غياب رجل عن بيته يوما أو ليلة ولا سما عندما يكون الرجل كل ذا أعمال كثيرة موزعة ث وأصدقاء خلصين فى كل مكان ومحجة فى قلب ء فإن غياب هذا الرجل لايستدعى القلق ولايبعث على البحث والشك. إن هذه الليلة ليست أول ليلة يغيب فبها ابن عرفة عن بيته وقد كنان يختار للوفادة إلى الأق ل منذ زمان أ فلح . وفى الصباح انتوث النا س يبحثون عنه كما لكوان طفلا صغيرا ث وربما كان أبو بكر يعجب لتصرفهم هذا ء و يسخر فى نقسه منهم. 2ول يلث أن ت بالنكبة وبلغته الأخبار بأرنت أ نةاء أ خرىوصلته رسعمةيق مقتو لا فتو لته الدهشة ك وقةل أنعرفة وحلان د١٢٣ ‎ تلق عليه مهمة اغتيال ابن عرفة ى وكانت دهثة أخرى وحيرة . وقبل أن إستفيق من المفاجأة الثا نية م الطبول تقرع. 7عل أن الجوع الهادرة الساخطة مقدمة عليه "ريد رأسه . فوثب إلى سلاحه وانضم إليه بعض من كان قريبا ووقعت المعركة الأولى فثبت فيها أبو بكر ولم يستطم محمود ابن الوليد أن محقق شيا وتسكررت الوقائع ولكن أ با بكر ثبت مع القلة الذين وقفوا معه وبرغم أن المكيدة انطلات على أغلب الناس حتى أى اليقظان فاعتزلوه . لا شك أن كل فرد من الأفراد الذين وجهنا إلم التهمة فى أول هذا الفصل إيما كان يعمل لإحدى التكتلات أو الأحزاب الق ذكرناها سابتا. 2أو أن كل واحد منهم إما كان يمثل جهة معينة. شن أى التكتلات كان محمود بن الوليد و خلف الخادم ؟ أما خلف بذلاك ا ؛ن الصغير فلا دا عى صرحوقود من الند ٫لا‏ شكالا دم فقد كان لزيد من البحث . أما محمود فإن المصادر التى بين أيدينا لم تهرح من أى التكتلات هو ء ولذلك فلا مناص من الاستنتاج. لا شك أن محمود ليس من الرستمية وإلا ذا قام بعمله ذلك ث وليس من نفوسة لأن نفوسة قد اعتزات الفتنة فل نشترك فبها إلا أخير حين أضرم أتباع محمود وخلف النار فى منازلهم ث وليس من المجم لأن العجم وقفوا موقف المتفرج عندما قاد محمو دالجاهير إلى قتال أنبىكر فى المجمة الأولى، وعندما كان ملتحم فى المعركة كان العجم ينظرون إلى أقوى الفريقين حتى ينقضوا عليه من الحلف لوسحتوها معو خلو هم المكان » فل يبق إذن إلا أن يكون من العرب أو الند . واشتراك العرب والجند فى المعارك وتآزرهم ف جميع المواقف يدل على أن محمود كان من العرب وأن خلفا كان من الجند _ ١٢٤ فاشترك الرجلان فىعمل واحد وكونت الطائفتان تكتلا واحدا لشجه أن يكون ح؛ . وقد دى دذا الحرب يمل أولا بأ۔لوب العنف حتى فشل فلما فشل بطربتة العنف استمر يعمل بالوسائل الأخرى ء وقد ا.قضى عهد أى بكر 7جاء عمل أ ى اليةظان و دام نحو أربعين سنة وكأن هذا الزب لايزال يعمل ولما جاء أبو حام نط الحزب أيضا وكان يعمل مجد وحرص. ويكنى لادلالة على «ذا أن نقتطف من ابن الصغير ما بلى : أى أى حام _« وكان مشايخ البلرمن غيرالا باضذية قد استولوا عليه منهم رجل يعرف بأد. مسعود وكان كوفي فقيها بمذاهب الكو فيين ومنهم شيخ يعرف بأى دنون وكان على مثل صاحبه من الفقه الكوفى ومنهم رجل يعرف بعلوان بن علوان وليمكن منأهل الفقة ولكن كانت له رثاسة فى البلز ومحبة عند العوام . نوا هؤلاء قد. طمعوا أن يبيدوا خبر الإباضية و يطفئوهم ». ولاشك أن ابن الصغير وهو المؤرخ الأمين قد أخذ كثيرا من الأخبار عن أفراد من هذا الحزب أو التكتل وقد امتد تكتله كا رأيت إلى نهاية خلافة أبى حاتم،. يستعلن أحيانا ومختنى أحيانا أخرى يعمل فى ميدان المجابهة والتحدى ء و يعمل فىميدان البحث والمناقئة والمكر. ويعمل فى ميدان المؤامرة والكيد. يق لى أن أقول للقارىء الكريم إننى فى هذا التحليل قد جاريت رواية ابنالصغيرواعتمدت عليها » أما لو أردنا أن نعتمد رواية الدرجينى فإن قضية الشيخالقاذلذ كر ‏١أستاد ز\كاالإمارةباتتبتعد عنللؤا مرهة والاغتيال إذ أن الدرجيتى يذكر أأن خلاناً شديدا وقع بينبيوض. -حفظه الله ورعاه أبن بكر وابن عر ففة أفذ ىإلىمشادة وا لسلاح <. :أ زه وقع اخياا لابن ععر فة _١ ٢٥ من يد مجهولة . فاشتد الشقاق حتى وصل أ و اليةظان فاجتدهت عايه جمييع ‏٥أستبعلالذى فإنالةت=لميااتثت ذتومهما كاكالمسا عىهنعديدلبعدالأطراف أ ؛و بكريمد أنرتل بهر ازا هرةاليقظانأ ؛ويهم‏ ٥أرنالاستتعاكل بةبغيذها وها أقدر على ققل ابن عرفة إذا استحق القتل شرعا وأ نزه و ألطف الذيبمحدثة ‏ ١لوقانم < ولا يعلم. وارله أعيونا أيديهما بدماء بريةأنهن إلا الله. و إى آس-عغةرالله تعالى إن كاناجتهادى خطاء نما حثت إلا عن الحتيقة ‏٠وتعالاره تماركهنوالتوفيقالدو ابإ`وما أر دت :الا ركاءعر ب ى فى هذا الباب أحاول أن أعرض عليك عددا من الشخصيات دون اختيار . ذلك أ نه يستحيل علي؟ أن أتحدث فى دذا المجال عن كل من يستحق من ينبغى عنه الحديث ص وكتب السيرة حفظت لنا مثاتكلالحديث أو الشخصيات العظيمة التى تستحق كل واحدة منها درا۔ة وافية . ولقد أغضت عينى وأخذت أ=اء من السيرة كيفما اتفق لى ودون مراعاة للعصر ولا للمرتية ولا للا نتاج ولا لاجلر ث وقد بقى هن علماء هذه المنطقة التى أ كةب عنها أعلام هم مركز ومقام لم أتحدث عنهم ؛ لعمل من أقربهم إلى ذهن القارى. أمثال أ فى العباس أحمد بن محمد الذى تعتبر كتبه منأهم المراجع فى الفقه الإباذى. 0وتبغورين الماشو طى الذى يعتبر كتابه فى علم الكلام أهم هر ن كا; نت لهم كتب :9وعليه يءة۔د المؤلفون من بعد » و غيرها كشير و رسائلهم منو أمحاهمدو نت أقوالهمؤ لمات ولكنيتركواأو من مؤاغات غيرهم ث ومن لم يشتغل بتأليف الكتب ولكنه اشتغل بتأليف جموع من العلمة تقدر لذ هعه 0وقد كمان. لبعضهمالجرال فنكون أحيا ل _ ١٢٨ يارأه هر الإ م امممهقامحت..ء َات الابا ضمحةفال 7 هى ي:فوم"٠ن‏م دموكان ,١الجيو :ش 5‏ :ها .يدرا..-.. ىدينل_۔دوانو بردو يهيم الحدود<الذكرعنو:حىبالمعروف بالعنف. 2ولكن هذا الجال لا يتسع لغير ما قدمنا وع۔ى أبناءنا البررة أن اق( وبعيدادوناناءهذا( وبرعوناغااهذابهل ز\ولو منكسد" وا مالصرح العظم على قراعده الصلبة يشع" من 4النور والمرفة والحمدارة السشدراتى( 3عاصم نثأ عاصے فى قبيلة سدراته. .وكان يتنقل معها بين جبال أوراس تارة . فى الشمال وتارة فى الجنوب» فشب قوى البنية » قويم الحلق سلم النفس ذكى ف< وقوة المزمالإرادةحده الطبع ‌ وصلاة‏ ٥شىء منالفؤاد ( . وإقدامنصمم قرأ القرآن الكريم وعرف هادىء الإسلام القويمة،. وحضر نجالس العلم وكان يصغى إلى رجال ال ف الدين ؤ وهم يتحدثون عما يدعو إليه الإسلام ويطالب المسلمين بالاستمساك به ث وإلى هازاغ به ناس جرفتهم مطامع الحياة فكان يتحرق شوقا إلى مزيد من المعرفة س ولكن الأحوال الى كانت عليها بلاد الجزائر فى ذاك الحين،. وما كات عليه مثنورات وحروب كا نت تثور كل دوم ف كل جهة . 4كانت حول دون استمرار الذباب فى الدراسة ولذلك فقد كان عاص يتألم ى صمت حرمانه » ويتأسف فى أمى لوجوده فى تلك الظروف المتقلبة . فلما بلغه ما يدعو إليه سلمة بن سعد ڵ 2وما تزدان نه المساجد ودور السلم فى الجرة من بلاد الدراق عجم على السةر. 0وكان وهو يعد نقسه يلتمس الرفيق والزميل حتى باغه خبر ثلائة فتيان كانوا قد عزموا على مثل مأ عزم عليه فاستبشر بذات وقرز 5أن ينضم اليهم. وكو نت بعثة عهية همن أر بعة طلاب نجباء سافروا من الغربالإسلاى ( )١من علماء القرن الثانى ذكر والبارونى فى "طبقة الثالثة. ‎ ( .. - ٩الإبانة) ‎7 __ ١٣٠ إلى المشرق الاسلامى ص ليغترقوا العلم من منابعه ى ويأخذوا أصول الدين وفروعه عن أساتذته. قضى عاصم خمس سنوات فى الدراسة فى معاهد البصرة ث يستمع إل من وجد مكنبار التا بنين وتابعى التا بين » وحضر مجالسهم . أما أستاذه الذى درس عليه باستمرار » واقتبس دينه وخلقه منه » وكوت شخصيته على يديه فهو الإمام أبو عبيدة مسلم بن أبى كريمة. وى البصرة ربطت أواصرالصداقة بين الطلاب الأفارقة الأربعة ثم أضافت إليهم طالبا آخر جاء إلى البصرةمن همان لمثل ه جاءوا إليه هو الإمام أبو اللطاب عبد الأعلى ابن الح المعافرى وتعاهد الرفاق ا سة أن ييككون متجههم واح_داآ أينا ساروا بعد التخرج . فلما أذن لهم شيخهم بالرجوع إلى أهاليهم وأوطانهم لقيه أقوامهم ودعوتهم إلى الاستمساك بدين ا له . اختاروا بالإجماع أن تكون ليبيا نقطة انطلاق نشاطهم وكان استقرارهم بادىء الأمر فى طرابلس. اختار عاصم أن لا يتةيد بمسثو لية وظيففى إمامة زميله أى الذطاب ك وما كان بختار لنفسه المجال الحر ث وكان رفاقه يمحترهمونه ومحبونه : ويستجيبون لرغباته فلما شغل أبو الطاب بالامامة ء وشغل عبد الرحن بالولاية » وشغل أ نو درار بالقضاء. 3وثغل أ بو داوود بالتدريس ص كان للوقف متم على عاصم أن يشتغل بالدعوة فى مجال حر غير متقيد ولا مرتيط ممكان. وقد اشتا ل عاصم هذا العمل فكان يتنقل بين المدن والقرى والأحياء الضاربة فىالصحراء ترود الكاا" بمواشيها ث وتنتجم الصب لأنعامها . يلى الموعظة الحسنة ومحل المشكلة الناجمة ث ويقصل الخصومة الثاثرة والحكمة والرأى السديد . كانت الخطة التى رسمها لنفسة فى عله الحر _ _ ١٣١ أن بركب ناقته ويتنقل بين الأحياء يضرب فى البيداء © يعلم الباس فى مضاربهم ويبين لهم ما يجهلونه من أحكام الدين المتعلقة بهم ء لا سيا أوك الذين يعيشون عيشة البداوة و لقد اختار أن يثق طريقه من طرابلس على سهل الجفارة ثم يصعد على الجبل يسير معه حى ببلغ تيغيث قرب نالوت فيقيم هناك أياما م يرتحل على طريق تيقست ثم درج ثم غدامس ‘ ومن هناك يتجه غربا مارا بالقجائل الضاربة فى البادية حتى يبلغ مواطن سدراته فى جبال هناك ما يق ح يعود أدراجه مع نفس الطريق مارا بالأحياءأوراس . وية الضاربة فى الصحراء ث يقيل هنا ويبيت هناك ى فيتجمع عليه الناس للسؤال والاستفتاء ى وقد اتخذ فى طريقه هذا عدة مصليات كان ة فيها أياما يلق دروس الوعظ والإرشاد بل ودروس التوجيه والتعلم . أما اختياره لتلك المصليات التى كان ية فها آخذ لنفسه قسط من الراحة فقد كان ينبنى عكلىثرة السكان خينما وجد كثافة من السكان ورغبة فى المرفة أقام المدة التى تقيحها ظروفه ويقتضيها قيامه بواجب الأم بالمعروف والنهى عن اللنكر. ولم يكن فى تلك المناطق فى ذلك الحين من كبار العلماء من يرؤى ظمأ الناس فكان م أيانا يتلقى عنه الشباب دروس العل وبقية الناس الأحكام وحلول لملشا كل الدينية ى وقد عرف سكان المطنة الواقعة بين غدامس وطرابلس عاصيما . وعرنوا ناقته الى بركها حتى نسجوا حولها الأقاصيص ولا تزال بعض تلك الأقاصيص تتناولها الشفاه وربما أضاف لها طول الزمن كغيرا من الليال واذرافة. وعرفوا مواعيد قدومه ومواعيد سفره التقريبية فكانوا ينتظرونه فى المواعيد المتوقعة . و لعلاك لانجد أ حد من الجيل السابق فى «ذه المنطقة نجهل اس عاءم السدرانى وناقته وبمض القصص المتعلقة به , _ ١٣٢ وقد بقيت بعض امصلياته وأماكن إ قامته إلى اليوم معروفة 71. تعرفالبعض الآ خر ونمى مكانه وإن كانت تجمعات طلابه المشاهير بالتقريب إلى اليوم. ومن طلابه كو نت الطبقةالأولى لكبار العلماء فى الجبل أمثال أيوب بن العياس،. وأنى مرداس،. وأنى الحسن الأبدلانى 2 اللا لقوعمد ن بانس. 7لى نصر المصمعى ى وأدى يو نس وسيم 7 لنزاى } وكثير غيرهم . منم من استمعوا ايه فى طفو ولهم كبد المالق وذلك كله حين.و ف يونس وسم ‘ ومهم من حفروا عليه فى ث_ها م كان ينتقل بين سدراته وطرابلس عن طريق غدامس ء فاما قتل الإمام أ بو اللطاب وانتقل الإمام عيد الرجنإلى الجزائر استقر عا ص فى منطقته من جبال أوراس والتف حوله هنالك جموع غغيرة من المساهين الذين نقموا على سلوك الحكام فى الجزاثر. لما بايع الناس أيا حاتم الللزوزى فى ليبيا استعد عاصم لمناصرته يمن معه الجزائر . وفى تلافثمعه من جنوبولحق به ق القيروان مع قوة كبيرة جاءت الوقعة قتل مسموما فى قثاء كا تذكر كتب التاريخ. . بعد قتل عادم وانتقال الإمامة إتلىاهرت فى الجزائر . انزل الإمام أبو درار القضاء واستقر فى بلده غدامس واشتغل بالتدريس فاحق به طلاب عام وأخذوا منه أكثر مما أخذوا عن عاصم » وأصبحوا ينسجون علومهم ليه ومحسبون ممن!درسته . أما أبو داوود القبلى نقداعتزل الحركة السياسية م نن اأول الأسر واستقر فى بلده يلى دروس العلم. ف.لما قتل عاءم لحق به جمع من تلاميذ عاصم . ولحق جح آخر الإمام عبد الرحمن. 7س ف تاهرت. !اؤرخون نيمن جرت عليهم نسبةالدين لأن طلابه قدوله۔ذا ل ذس _ _ ١٣٣ وأ بو داو ودالذين م [ بو درارإل أحسد الأ مة الذئ_لاثةلعلهانتسجوا .الرحمنوعدل ‏ ١٤١ما بلى :قال عنه أبو العباس الشماخى فى السير صفحة « ومن أ تمة المغرب و مشاهير أشياخها وقادة أهلها عامے السدراتى وكان مع أى الخطابو تفدم بعص أخباره<عبمدذة مسلم17حمله العلم عنمن وكان من خيار من صحبه » واشتهر موته حصار القيروان بسم فى قثاء وهو ‏٠ابن سلامقال1 حامأفمعأويا)(,أبو زكرقالكالخطابأفمع وا ل الرقيق :عسكره ستة آلاف وكان رحمه الله تعالى جمع العم والعمل والجهاد الدهر وفريد العهر ). . وحملالعزم والرأىوالحزم وشده وقال الأستاذ حمد على دبوز فى تاريخ المغرب الكبير صفحة ‏ ٧٩مايلى : السدرانى من قبيلة سدراته » وكانت مواطنها بالغربعاصموكان) الآن فى شمال أوراس وجنوبه ث وكان من علاء المغرب الكبار ى ومن المغرب 4من فرسانفارسامع هذاوكانكوالزهدوالورعالتقوىآ هل وقاثداً حربيا هن قواده الحنكين ). و يقول بعد أسطر. « :سارع جيشه إلى أف حام اللزورزى الذى زحف على القيروان فانضم إليه وكان من أعضاد أنى حا الكبار ومن قواده الهظام ومن ذوى اارأى والجاس _. ‏( )١لاشك أنأبا زكرياء واهم فأغلب مصادر التاريخ تذ“كر وقوف عاصم مع أني حاتم ولو قتل مع آن الخطاب لما ذكر بل إن بعض كتب التاريخ تذكر جم مواقفه بدقة وعدد .جيوشه ف كل جركة من حركاته مما يدل على ضحة ما قاله ابن سلام. فر ذا رس( ‏(١‏ص٬ص عنهالفارمى . هو رجل حقيق بأرن يكتبعبد الرحمن ن رس منش“خص۔\ةنهكالاتزجمونلهو يترجمكالرسامونو رسمهالكاتبون المصورالتاريخ و إذا اتيح لعصر منفالشخصيات الق يندر وجودها مثل هذه الشخصية كان ذلك طا م ممهزاً لذلك العصر » وسمة واضحة له. إتى ما ذكرت عبد الرحمن بن رسنم إلا وذكرت بطلا آخر يشبهه الداخل صفروالوجوه لا فى كلها . ذلك هو عيد الرنف بعص الواقف قريش . على أن صقر قريش قد وجد من عناية التاريخ واحتفال الكتاب منفارسصفرهالة من الحد والعظمة والةخار . ووحدبه ك ما رسم حوله اهمال التاريخ وحقد المؤرخين والكتاب عليه وانصرافهم إلى طمس مزاياه منآثارهو يطه_. الوجودحيزأن مخرجه منحرياما كانوأخباره واقع الحياة. عندما تغلب بنو العباس على بنى أمية ث وانتزعوا كرا.ى الحك منهم ث ثم أصبحوا يتتبعونهم ڵ ويطاردونهم ويضيةون عليهم . هرب عهد الرحمن الداخل إلى الأندلس كما هرب كثير من الأمويين . وكان سها من أتباع نى أمية عدد كبير . كا أن العصبية القبلية كانت هناك مستعرة مستحكة . وقبل أن يدخل عجد الرحمن إلى الأندلس بعث مولاه بدرا ينظر له الأمس ويمهد له الجو ص ويدعو إليه وجوه الناس وأعيانهم ‏ ١لحديث عنه قبضوتقدم‏ ٢الطيقة الرا 7الراروقىذكرهالثانى القرنأكمة من) ل { كتاب ( الإباضية فى قو نس ) وتحدثت هنه أغل بكتب التاريخ الدام. ‏ ١٣٥۔ ويعد ومنى . فلما اطمأن إلى نتيجة الحركة بلغته الأخبار المشجعة دخل إلى الأندلس فوجد الأمر مهيأ والحال مساعد . نبويم بالملانة ثم حارب مخالفيه حتى انتصر عليهم ودانت له الأندلس. الدولة وهو من أسرةفعيل الرحمن الداخل شخصية لامعة هن شخصيات تولت الك لمدة قرن من الزمان ولا يزال كثير من الناس نحر" إلى حكها . ويو د لو يعود. 1لها الأمر والسلطان. ! 7زه ك ذكرنا قد مهل الأمر كالأكنافلهفوطأوا الأموبينبأ نصار اتصلاإنىيدرمولاه بإرسال ومهدوا له السبل ك وأتا حوا له الةر صة. 2فاما وصل وحل البيعة تنتظره ‘ وباب الإمارة مفتوحا فبويم ع م إنه استنمل السيف حتى أسكت الألسنة العارضة. لقد كانت جميع الظروف مساعدة ث وكان الجو ملامما ى وكانت طبيعة الوضع فى الأندلس تنتظر من يدق الباب. 2ومع ذلك نتد اعتبر من أبطال لتاريخ وسمى صقر قريش لأنه حين خرج خرج طريدا شريد وحيدا ليس معه إلا خادمه بدر هذا . وهو صديقه الخاص على الأصح وبعض الدم أفضل من الأقرباء. وأصدق . هذا هو الإطار العام للقسم الأول من صورة البطولة الى من أجلها أطلق على عبد الرحمن الداخل لقب صقر قريش. أما عبد الرحمن ين رستم نقد كان أبوه من موالى الفرس وهو أءجمى ومات أبوه وشركه يتيا . صغيرا فقيرا يقبع أ مه نى موسے الحج وارتحل مع أ مه إلى القيروان ح.مث نشأ تحت كفالة زوج أمه فى وطن غير وطنه وبين ناس لا علاقة له بهم غير علاقة الإسلام العامة التى". ربط كل مسلم يكل مس فاعتمد على نقسه ودرس حنى أصبح إماما فاختاره صديقه أبو الخطاب ‏ ١٣٦سنت عبد الأعلى عاملا على القيزوان. فلما تغاب العباسيؤن على أى الخطاب كا تغلبوا على الأموبين وقضوا على دولته فى ليبيا. -قضوا على الدولة الأموية وتغابوا على البلاد التابعة له من البلاد التونسية كانت القيروان ضمن البلدان اتلغىلبوا عليها ك وفر عبد الرحمن بن رستم منها مع ولده وخادمه فقط حتى بلغ أواسط الجزائر فاستقر فى جبل سولج . وطورد هناك وحوصر فى ذلك الجبل المنيع فترة من الزمن حتى استطاع أن بؤثر على الناس بخلقه ودينه وأن يثقوا فيه ثم دعىإلى إقامة الإمامة فى تاهرت نبويع إماما وأقام هنالك الدولة الرستمية بعد أن جمع حوله القلوب والسيوف بفضل ما يتحلى به من كفاءات شخصية فقط . فقد بايعه الناس دون أن ممهد له عصبية فقد كان منهارة فىفارسي بين عرب وبرر » و لسع له قومية فإن قوميته كانت ذلك الحين . ولم ببن عمله على حسب فقد كان حسبه القرب ولاء و عبودية لم يدع له دعاة لسابقة حك فى عهد الإسلام فقد نئأ يقيا فكىفاله زوج أمه الذى لا يعرف الناس عنه شيئا . ولم تسبقه دعوة لأنه خرج والمطاردون على أ;ثره واستةبلقه السيوف والرماح لولا اعتصامه بالججل لمنيع. هاولإطار العام للقسم الأول من صورة البطولة التى من أجلها على عبد الرحمن ن رسمتل,قب صقر فارس. وهذه هى الصورةأطلةت1 ائى تجاهلها اللؤرخون عن عمد فلم يظهروها بالوضوح الكافى. أما القس الثاى لصورة الصقرين أو البطلين فهى متشامهة كل التشا به فقد كان الرجلان متعاصرين نالتهما الأحداث من الدولة الماسية الناشثه ببب انتماء كل واحد منهما لإلى دولة سابقة فقد قر صقر قريش ولحق بالأندلس سنة ثمان وثلاثين 'ومائة . وفر صقر فارس من القيزوان واستقر بتاهرت نة إحدى وأربغين ومائة وتوفى صقر قريش سنة اثنتين وسبعين _١٣٧ ومائة وتوفى صقر فارس سنة إحدى وسبعين وماثة ث وترك الداخل دولة عظى فى الأندلس . وترك الفارسى إمامة عظمى فى الجزائر . وكازت الدولة التى تركها صقر قريش ممل الدولة العظيمة فى حضارتها وازدهارها المادى ى وكانت الامامة اتى تركها صقر فارس ممثل الدولة الرشيدة الى وضع أسسها الإسلام . وكل ما هنالك من فرق أن قدم الداخل لم تثبت فى الأندلس إلا بعد أن أريقت دماء وضاعت أراضى من بلاد الإسلام وأن قدم الرستمى ثبةت دون إراقة دماء ولا ضياع بلاد. قال امن خلدون فى الجلد الرابع صفحة ‏ ٢٦٥ما بلى : « وعندما شغل المسلمون بعبد الرحمن وبمهيد أمره . قوى أمر الخلاف واستفحل سلطان:القوط وتجهز فرويلة بن الأدفونش ملكهم ص سار إلى ثذور البلاد فأخرج لمسلمين منها ك وملكها من أيديهم ». إننى كلا تتبعت أحداث التاريخ التى وصل بها صقر قريش إلى الخلافة. وأحداث التاريخ التى وصل بها صقر فارس إلى منصب الإمامة ء زادت فى نظرى عظمة عهد الرحمن بن رستم لاسيما إذا أضفت للى ذلك أن عجد الرحمن الداخل لم يطمئن على كرسى الإمارة إلا بعد أن أريقت دماء مسلمة زكية } وضاعت بلاد مسلمة حبيية. 2وثار خلاف عصى ممقوت لم بهد حتى قفى على الدولة الإسلامية فى الأندلس بعد قرون. وأن عبد الرحمن بن رس رفعته الأكف والقلوب إلكىرمى الإمارة. وتغلب على الخلاف بالحبة والعدالة والسلام . وترك سيرة نقية يضرب بها المثل. ) ط و ‏ ١رى ‏((١2ك محك الهوارى هو شخصية من الشخصيات اللامعة اتى تتهرب من الظهور وتتباعد عن الأضواء ك ولكن الناس يلاحقونها ويسلطون عليها أنوارهم الكاثفة . نشأ « محك الهوارى » فى جبال أوراس الجميلة الصبة ص وترعرع فى تلك الأودية والثعاب فى حرية أهل البادية وسماحة نفوسهم ص وصرامة طباعهم وبعدهم عن اللف والدوران والتعقيد ك وتجافيهم عن النفاق الاجتماعى والمداهنة والملق،. وقد كان ك منذ صغره ذكيا قويم الحلق ك فتعلم العلم ونبغ فيه ك وأ نشأته أسرته المؤمنة على دين وتقوى ص فشب لاخاف إلا 1 ولا يرجو غير الله » عازناً عن الدنيا مترفماً عن ملاذها وشهواتها ث مجانيا لعتيدها. و شدته ق الحق وتعلقه باللهعامه و مخلقه ودينهعر فه الناس. :1هوود .أجلهاالخلق وأحبوه منفاحترموه لهذا وإذا كان الناس اليوم. -ولا سيا من درس شيئا من العلم. -يكونون أحرص من غيرهم على استمار عمهم استثاراً ماديا يبيعون فيه الكرامة من أجل المبصب ‘ ويبذلون عزة النفس من أجل الثروة ي ويتخلون عن رف العم لشرف المهنة. 2وقد يبلغ الحرص علىألدنيا ببعضهم أن يغضب الله ليرذى الناس فإن أهل الع فى ذلك الحين كانوا لا يغرهم شىء من۔زخارف الدنياء وإذا كان العلماء اليوم يةسابقون علىالحك وينهارشون عليه ى ويتحار نون من أجله ث وقد ينحدر بعضهم إلى الكيد والكذب فإن العلماء فى ذلك [__ ( )١من علماء القرن الثالث الهجرى ء ذ كره اليارونى نى اطبتة الخامسة. ‎ _٨_ الحين كا نوا هر بون منه وبقرون فرارهم من لأو رثة والأمراض . وكا نوا يقولون. :إذا رأيت العالم يغشى باب السلطان فانهموه على دينك. ومع أن العصر الذى عاش فيه محك الهوارى كان مملوءاً برجال العلم والصلاح مثحوتا بذوى الدين السوى والخلق الرى ء غاصاً بأصحاب الفهم وازلكاء والألمعية © ولا سيا تاهرت الى كانت معقلا ه فإن الناس حينا اسةئارهم الإمام أفلح فيمن يختارونه للقضاء فى تاهرت أجمعوا على استجلاب هذا الرجل القابع بين جبال أوراس الشاهقة بعيدا عن الضوضاء والصخب وكان يشتذل بنقسه لنقسه قانا حظه من الحياة راضيا با قسم الله له . حين اختار الناس محكنا لمنصب القضاء ورفعوا رأيهم هذا إلى الإمام ناقشهم الإمام فى اختيارهم هذا وأخبرهم أن فى الدولة كثير من الرجال لا يتلون علا ودينا وذكاء وتحر جا عن محك،. وهم يعيشون فى وسط الدولة ث ويعرفون كيف يتصرفون مع الناس فى لطف ولباقة » وأن محكآ فى طبعه الصريح الجاف } ومواقفه الصامدة ى وقوته فى الحق،. ومعدشته فى حياة البادية قد لا يلام طبائعهم المتحضرة ث وأذواقهم المرهفة الحساسة ث وسلوكهم الذى تقيده آداب المدينة وأعرافها . ولكن الناس قد اتفقوا عامتهم وخاصتهم على محك لايريدون غيره وصمموا على موقفهم وألزموا الإمام بتنقيذ رغبتهم : ولكنهم جميعا كانوا حاثرين يفكرون فى طريقة دعونه إلىالحاضرة فإنهم لو دغوه باسم الوظيف الجديد كان حريا أن لا يأتيهم وأن لا يستجيب لطلبهم وتداولوا الرأى مع « الإمام أفلح» وأخيرا اتفقوا أن تكتب أهل الشورى له رسالة يطلبون فيها حضوره المستعجل لأمر مهم وأن يكةتب الإمام أيضا رسالة يدعوه فيها إلى الحضور وقد انفقوا على غوى الرسالة. وإلى القارىء الكريم نص رسالة أهل الشورى قالوا : - ١٤٠ « أ ما بعد ء ذإ نه نزل بالمسلمين أ مر لاغنى. 7عن حضورك وه منتظرون‎ لقدومك » ولا يسمك التخلف نبا بينك وبين الله فى اللحوق بهم » والاجاع معهم. 2ليجمع رأيك ورأيهم على ما فيه صلاح المسلمين ». وما نسل محك الرسالة حتى أخذ كساءته وعصاته وعمد إلى دابة له فركبها فإن المسجد هو المكان الزنىولحق با لوم فى تاهرت وحضر إلى المسجد تناقش ذيه قضايا المسلين الكبرى والصغرى. -فسألهم عن الحديث فأخبره الإمام أن قاضى المسلمين قد توف وأن الناس قد اختاروه ورشحوه لمنصب القضاء وأنه هو الإمام "موافق للناس على رغبتهم هذه. نتمنع محك وأبدى كثيرا من الأعذار وامكنهم لم يزالوا به حنى قبل وسار فيهم السيرة التى أملها المسلمون وقد سجات فى فضله وعدله وشدته فى الحق قصص وطرائف ليس هذا مكانها ومن شاء الاطلاع عليها فعليه بكتب التاريخ أمثال رسالة ابن الصغير وسير الشماخى وطبقات الدرجينى وأزهار الباروى ومغرب الدبوز وغيرها أما تحن فى هذا الكتاب فإنما يعنينا فى قصته أمران : الأول. :الرسالة انى بعثت إليه وكانت كافية فى اقناعه بوجوب )..إجابة الدعوة. الثانى. :الأسباب التى استطاع الإمام والمسلمون أن يقنعوا بها حكا ليتولى القضاء بعد تمنعه وفراره . فإن هذين الأمرين. -فيا أرى. -يعطيان صورة قريجة من الصحة لالة الأمة ورجالها فى ذلك الحين وما هم عليه من خلق للحياة الى كانت حياها الأمةودين . ذلك لأننا نريد أن نرسم صورا المسلمة أمام أنظار أبنائها فى هذه العصور لعلهم يجدون فى ذلك قدوة حسنة. وأسوة صالحة ء وتارمخا مشرا يننسبون إليه بفضل الإسلام. ‏ ١٤١س ذلك أن مجتمعنا اليوم قد بعد جدا عن الروح التى كانت تجمع أغلب أبناء الشعب فى ذلاث الحين ء وأصبح رجل الل عندنا اليوم دو نفسه يتكالب على منعب فى الدولة ث يقرع كل الأبواب. 4ويتمسح بجميع الأعتاب ويذل ويستجدى حتى لابو اب. 0ويسعى بجميع التارق والحيل ويتخذ كل الوسائل والوسائط فإذا تحصل عليه » اعتبر ذلك مغني ث وانتفخ متعاظما '. بلننى منسذ سنوات أن أحد الرجال المنسوبين إلى ال۔لم. -من يتجرأ فيصلى بالناس ع ويلتى عليهم دروس الوعظ والإرشاد س لا سيا فى مواسم الانتخاب إذا عزم أن بخوض معركتها © وكثيرا ما يحرر الطب الجمية ذات للة يسهر مع جمع منفى نقد الكو مة والادمام بمصالح الناس . كان أصدقائه وفتحوا جهاز الإذاعة على نشرة الأخباز فإذا فيها تأليف وزارة جديدة و إذا المرسوم يشتمل على إسنا د وزارة ‏ ١شه فقام دون أن يشعر ودون هن الحاضر ين دتلوى را قصاً ف الحرة بين الحاضر ين بكرشهأن مخجل حى الذخم _ وعمامته المقورة وهو يلوك إحدى الأغنيات الشائعة بين الطبقات الو عظ والارشاداللإلة ترك المسحد ودروسلأاقالد زيا من الجاهير 7. إلى أن تخات عبه الوزارة . فرجع إلى بيت الله يعظ الناس حتى يصطاد وظيفة أخرى وقد فعل ولم ينته حتى جمعته الأقدار مع أشكله فى السيرك البشرى .‏ ١٦٦٩١ولله فى خلقه شئونالذى عرض على الا دير فى سبتمبر والزر اليسير من أ صحاب العلم فى هذا العصر يملكون ‏٠هن الشهامة وعزة الأبوابعلىوالوقوف. بالأعت۔ابالمسحمعلىحملهمماالنفس منصتالشغلالرولة تذ كرته فاختارتهمنهم أنالواحد م:إذا عو لكنهم منِ المكاسبذاكما وراءمتدرامن الفرحد يطيروهوسارع إ ,ها _ ١٤٢ - المادية وقد كون تلك اللطوة هى الخطوة الأولى من صاحبنا ف طريق .عن ميادله3 المنصب لايزدهيهم < وإنالعصر ء فإنذلكف العلماء الأعلام أما أولك نفوسهمك لأن نغوسهملا نحمد مكانها فلثفخة الكوإنلا يغريمم المال أعظم من الدنيا وحظوظها فهم يتهربون منها ء فإذا أرادت الدولة أو الأمة أن السند إلى أحد منهم عملا احقا لت عليه فجاءته من طريق الآخرة. وهكذا حين تم ا ختيارهم حك الهوارى ليتولى القضاء ص وبعثوا إليه يستدعو نه يذكروا له أن الأمة اختارته ولا أن الإمام وثق به ولا أن بالمدامين وأنه لا لسعهالدنيا أقبات عليه ومما أخبروه أن نازلة نرزلت التخلف عنهم. 2فلما باغه ذلك لم يسعه التخلف. 2وركب دابته ولحق بالقوم فى تاهرت ليساعد على النظر فى موضوع النازلة وتخفيف أثرها عليهم . ولما وصل وأخبره القوم أن النازلة إع۔ا هى وفاة قاضى المسلمين ص وأن السامين والإمام معهم قد اختاروه ليتولى فى مكان القاضى المتوفى محك فيهم بكتاب الله وسنة رسوله عليه السلام وآثار السلف الصالحين . استاء الرجل من هذا فإن وفاة رجل وإن كان قاضيا لاتعتبر نازلة مادامفى الأمة من يقوم مقامه وامتنع عن قبول المنصب فإن حياته المنعزلة فى جبسال أوراس يعمل لنةهه . من النظر فى مشا كل الناس وخصوما سهمولأخرته آثر عنده و أحب وحاول الإمام أن يقنعه وحاول مجلس الشورى ولكن دون جدوى ص قالوا له إنهم يحتاجون إلى قاض فى فضله و علمه ودينه وخلقه يستوى عنده الكبير والصغير وااغنى والفقير ليشغل هذا الفراغ ويسد الشلمة فأجابهم بأن البلد مشحون بأهل الدلم والفضل والدين وأن عليهم أن ختاروا من المدينة -١ال‎. ‏ ١٤٣. .۔ نفسها من تتقوافر فيه الشروط المطلو بة مع معرفته ‏ ٢لباس وطبا ع‘م وسلوكهم وعاداتهم وأساليهم فى الحياة. 2وطال الجدل بينهم ولكنه أصر على موققه تاتوه من بابعلى موقفهم . واخيرا قال احدمم رفاقه. :إذاوأصروا ٠.- ٠+-7‏٠ء‏.٠- الاخرة ومخوفوه بالله فإنه لن يةبل » وجلس إليه عدد منهم وقال قاثلهم : « أما وقد ا متنهت،. فاعلم أ نك إن تخلفت حما دعوناك إليه كنت المسثول عن كل دم يراق من غيز حله وفرج يوطأ بغير وجهه،. فاتق الله ولا تخالف الإمام والمسلمين فمادعوك إليه»ء وأصاب هذا القول الموضع الساس مضنمير العالم الكبير إنه يطالبه بتقوى الله وحمله المسئولية فيا يقع من اختلال بأحكام الإسلام وفكر قليلا م لان ولم يلبث أن وافق فإنه كان يهرب من القضاء خونا من الله والآن يجب أن يتولاه خونا من الله. قى محك الفترة التى تولى فيما القضاء وهو مرضى عنه من لمسامين ومن الإمام يسير فهم سيرة نزيهة لا يكبر فى عينه أحد حتى يأخذ منه الحق 2 ولا يه غر فى عينه أحد حتى يأخذ له الحق،. الناس عنده متساوون فى حقوقهم وأقد ارم وشخصيا سهم وأملاكهم . وقد كتب المؤرخون عن عدله ونقلوا عنه طرائف فى القضاء المزيه تزيد فى نروة القضاء الإسلامى العادل ومساوانه قلو سهم حسابفالقوم الذن لابوحدأواثكالناس . فرضذى اله عنبين لغير الله. ولد لحمك ولد سماه هو دا رباه على الإسلام وأ نشأه على تقوى الله ودربه منأصبح عحىالدراسةققاستهرصر همنذالإسلاميةمعارفعلى اشتهر منها تقسيره لاةرآن الكر. 7علىالأعلام وقد [ لف هود عدة كتب طريقة الدلف لا يتعرض فيه لاناحية اللغوية ولكنه يقتصر فيه على بيان و أحكام. الأيات الكر ممة واستخراج ما تتضمنه من حكهم۔ا ل - ١٤٤ - ويعتبر هذا التفسير من أوائل التفاسير فى الإسلام وهو بالمنجة إلى للذهب الإباضى يعتبر ثالى تفسير إذ سبقه الإمام عبد الرحمن بن رسم وإن كان تفسير الإمام عبد الرحن قد ضاع فيا يہدو ولا توجد منه نسخ النهم إلا إذا احتفظت بها بعض المكتبات ولم يشم خبره أما تفسير هود نتوجد منه عدة نسخ مخطوطة . وعندما ' اجتمعت بالشيخ سلمان بن الحاج داوو د علمت أنه مم بطبعه ثم علمت أن الأخ العزيز الشيخ شربنى بالحاج ابن عدون يتولى تحقيقه منذ سنة تقربا فإذا تمت هذه الخطوة الماركة فإنه يصبح فى المكتبة الإسلامية أثر نقيس من آثار السلف فى القرن الثالث الهجرى ويضاف إليها كنز من كنوزها مضى عليه أحد عشر قرنا .ٍُ جو و هو ) لأءرج( 5--أ لو ا. :يسرى أن أشرك المجال لدؤرخ الكبير ابن الصغير المالكى ليحدثنا ن هذا العالم العظيم قال فى رسالته ما بلى : رجل يعرف بأى عبيدة الأعرج اكلهم مةرون له« وكان. : بالفضل معترفون له بابا للم }.سلون له فى الورع ث 4إذا اختلفوا فى أمر من ة الفقه أو من الكلام صدروا عن رأيه . وقد رأيت أنا «ذا الرجل وجلسنت إليه فما رأيت فى سود الرؤوس رجلا أخشع منه ع وكان قليل الدخول غلى :أى اليقظان ولم يكن يجمعه وإياه سوى المسجد الجامع » خدنى أحمد بن بثير قال. :ضرب أبو اليقظان سرادقه لحدث أراده،. وبرز بنفسه إلى سرادقه قال :وعل الناس بخروجه فرج إليه الفقهاء والراء » وضربوا أبنيتهم خول سرادقه } خلا أ عبيدة. قال :فببنما الناس ذاتيومجلوس إذ أ أقبلآ و عبيدة راكها على دابة. فقال الناس :هذا أبو عبيذة قد أقبل متققدا الأمير مسنا عليه . قال. :فأعذوا بقدومه أبا اليقظانً . فلما دخل عليه أدناه إلى نقسه » نقال :ما جاء بأى عبيدة إلينا ؟ متفتد؟ أو مسلما أم ماذا ؟ نقال. :أصلح الله الأمير . ما جئت مسلما ولا متفقدا . غير أن جارة لى خرج ولدها البارحة فى داب معاش له ولها ڵ فأخذه المحروق صاحب حرسك وحبسه،. فأتننى الغداة با كية _ ‏ ٢كة أ اى أن أسأ لك فى إطلاق ولدها،. فأمر بأن يطلق كل من حبس تلك الايلة إجلالا لأى عبيدة ثمسملم وانصرف فمجب الناس من صدقه وتركه التصنع و إظهاره على لسانه ما أسر فى قلبه. =گ--سسے ‏.٠السادسة الطلةة الباروني ق ذر.ى القرن الثا( ثعلما ء من ‏) ( ١ < الإاضبة (‏١٠ --١٤٦٢‎ -۔ وكان أبو عبيدة هذا ع الفتة والكلام والرقائق والنحو والغة ديانته حسن الأدب وااروءة . ؤقد أتيته يوما أسمع منهوكان هسع كتاب إصلاح الغلط الذى ألفة عبد الل بن ملل بن قتيبة على أى عبيدة } فلما انتتحت قراءته وقات. :لعل ناظرا فى كقابنا هذا ينغر من عنوانه ويسةنمر من ترجمته وربا بأى بيدة عن الزلة . فل هزه ولم أمده فقال لى يربأ بأى عبيدة بهز الألف وضمه. 2وإما ذكرت هذا الحرف لأدل على براعته فى اللفة فلما قرأت من الكتاب.هثل ورقة أو يزيدء أتاه قوم فقالوا : ا ياأبا عبيدة شهادة يأجرك ل علمها. 2فأخذ نعله وعصاه ثم قام مع القوم. فما كان اليوم الثانى أتيته فلما قرأت. غثل ما قرأت الأمس أتاه قوم فقالوا : يا أبا عبيدة شهادة يأجرك ا علمها نقعل. هثل ما فعل بالأمس فقمت معه ا وقلت له. :أصلحك الله إن لى فى الرهادنة دكانا أبيع فيه أشترى ك وأتركه . وآنى إليك فيأتيك الناس فتشتغل عنى فلا أنا فى دكمانى. 2ولا أنا ى مقابلة كتابى . فسكت ء فلما كان بالفداة أتته فاما قرأت بعض جزى أتاه ناس فسألوه كا. سألوه قبل. هذا نقال. :ان هذا. 7لهذا الفتى فإن آثرك على . نه وأذن لى سرت. . .. فلما رأيت ذاك قلت :له يا سيدى لا كل هذا. فسر إذا شات أو أم. . وما ذكرت هذا لأدل على هروءته وحسن أدبه ى وكان الغرب كله مفتون بهذا الرجل حتى أن مكننان من الإباضية بسجاماسة بجعثون إليه .كانهم يصذرفها حيث يشاء » هذا ما قاله ابن الصغير عن أى عبيدة الأعرج وهو كاف لتصوبر تلاك الشخصية الهظيءة الئ تحترمها الدولة وتتطامن لها. أبو يوسف الطرف. هو أبو يعقوب يوسف بن سيلوس السدرانى اشتهر بالطرنى. :أخذ العلم اعن الأئمة فى تاهرت ثم ارتحل إلى وارجلان وفيها استقر وأقام وطاب له ‏٠بنورهستضاءره ك ومنار سهتدىفها علمنكانالمقام. بلغ منالعلم مجلنا أهله لأن بكون مرجعا. وأنيكون فىالدين قدوة وأن يكون فىالللق مثالا حتذى. 0ومثلا يضر ه الناس بعضهم لوعضر". وكان إلى هذه المرتبة الشامخة من الدين والعلم والحلق _ مزبيا يحن النربية ء . ومرشد بحسن التوجيه . فهم أسلوب الإسلام العملى فى إرشاد الناس إلى ا ما يصاحهم ف الدنيا والآخر ة فعمل به. }. وقصد إلى أ. :يوسفجاء الى و ارجلان رجله منن سكان جبلدص وأخبره أنه صاحب عيال ى وأنه فقير لا يملك ها غ. 4أودشم ‘ و برجوه مساعدة مادية يعود بها إلى عياله أوأطفاله ث وكان فى إمكان أ ى يوسف ا أن بمد الرجل بمساعدة تكفيه وتكنى عياله لدة أسبوع. 5شهر أو أ أ كتر امن ا ذلك ا و أ قل . وحتى إذا كان لا يستطيع هذا من ماله الاص ذا نه يستطيع أ ن يجمع له من. .أصحاب اذير والقضل ما يقر به عينا. 4ويرجع إلى أهله فرحا مسرورا ولكن أبا يوسفكان لا يطمنن إلى هذه النجدة المؤقتة فإنها سرعان ما تنفد وسرعان ما يبقى الرجل فى حالة فقر بائس. فيعود إلى طلب الإحهاف من الناس أم يتخذ ذلك عادة فيخمر عزة نفسه وكرامتها. - ‏ )١( -من علماء القرن الذالث الهجرى ء ذكره البارون ف الطبقة اباد-۔ة - `‘, _ ١٤٨ - وعلاج أمثال هذه الشثون الاجتا عية جب أن يستوحيه المؤمن من الإسلام وأن يعود فيه إلى سيرة النى عليه الصلاة والسلام فإنه واجدروح .هناك خبر الحلول. -نظر أو يوست إلى الرجل فوجده قوما سلماا يمتطي :السنن ولكنا لا يجد العمل ولا يعرف كيف يشتغل ى نأمره أن يذهب إلى السوق فينظر أرخص الأشياء | فبها م يعود وخبره وذهب الرجل الى السوق وطاف بين . أكداس البضائع الطروحة وقطمان الماشية المعروضة ثم رجع إلى الشيخ ,فأخبره أنه لم يجد أرخعن من الإبل فى هذا الموسم من أواخز الشتاء فقال له خذها ا علىالشيخ. :عندى ا ربعة وعشرون دينار وديعة لأحد الناس إذاوعلفها حتىسبيل القرض واذهب واشتر. سها جمالا. 7أحسن رعايها سنت عد إلى. و أ خذالرجل رأ ى أ ى يوسف فأخذ منه الدنا يد. 7ذهب ها ثلاثة جنال' ذهب سها إلى بعبعض الأودية الصبة ,وال السوق اشترى ض عليما زمن :طويل حتى حسن ن حالما وسنت فرجع الى. 7 17خبره. فأمره أ بو يوسف أن يأخذ ائنين س إل السوق نعما وهكذا رد من منها مبلغ الوديعة واشترى البا منه ا بضاعة. حل \ ا على الثا لك ورجع آ إلى ا مونور؟ بعد شهور قليلة بحمل مه عل الجل القاك خيرات. ل ولأهله. . 9 .٠. ج‎. 7 هن. متعجبينيوسفأ فمن تاريخ هذا المادثبقص المؤرخون| تسكر. وسداد تصرفه وحسن تدبيره . غافلين أ ن هذا العالم العامل ل يأت . بشىء من عنده وإما هو قبس من سيرة الرسول بل وطريقته فى معالجة المشا كل الشاة. ذ.كر النصةالتارىالدرجينى لأى يوسفأبو النها :ںعندما رجم _ ٢٤٩ السابقة م ناقشها على ضوء الأحكام الفنهية. 2وهل يصح للمؤمن أن يتصرف ق وديعةتوضع عنده دون إذن صاحبا ذ وقال. :إن من عادة علماء السلف. إذا وضعت عند أحدهم أمانة أن يستأذن صاحبها فى التصرف فيها بغير عدوان إذا احتاج إإلها هإن أ با يوسف لا بد وأن ن يكون قد جرى على هذا السنن فاستأذن ربالو ديعة نى ا استفاد منها إذا لزمالأمر . فلما جاءه الدمرى. تصرف . هذه خلاصة مناقشة أى العباس للموضوع؛ و يةدو لى أن أيا يوسف : كان فى إمكانه أن يساعد الرجل بقرض من ماله الخاص أو أن سع له من أصحاب اللير أو أ ن يقرض له من شخض). قمارضا واسكنه فضل غير هذه لطرق جميعها. فضل أن يتصرف فى الوديعة وأن حرض على ذر الودية " وه. :للال لاجل حتى لا تحدثه نفننه مطمع ; وحتى يعلم أن ج أمايحب أن يكون سرينا وذلك محمل الدءرى على الجدوالمثابرة فى السل: الوديعة وقد تصرف فيها فهو ضامنلها ن ولا شا بلنصاحبها لو'ضاءت ث...! :...:..أ و وقع فها شىء ما. كان أ بو يوسف يقوم مقام القاضى فى وازجلان دون أينسند إليه ‏٠ ذلكأحد ولقدكانت شهرته العلمية وحرصه على تنقيذ أحكامالله ث ونزاهته صفات جديرة أن تترك الناس يفزعون إليه بمكشالهم وخصوما م. 7م يرضون بما يراهاه و يحك به ى ولم بكن يتقاضى عن عمله هذا شيئا نقد كان يقوم به لوجه الله تعالى. أما طريق رزقه فهو طريق جميع المسدين ى رزقه يأتيه من عمل يديهوعرق جبينه » وكان جمع إللى مهمة القضاء ص ودروس الوعظ وتعلم الذباب والدراسة المستمرة. ك ذان. م إلى هذه الأعباء عبء الجد والعمل من أجل الحياة وكسب موارد الرزق الحلال. __١ ٥ ٠ وعندما مرض هرض الوفاة كان ولده يتردد عليه ويطأب منه النص.حة الأخيرة وكان أبو يوسف يتمنع ويتأى ويقول لولده. « :ما أراك تقتل ». ولكن الولد حرص ڵ ندا علم منه صدق الطلب وصحة المقصد قال له : « لا يكن ندبك الناس إلى الخير أوكد من ندبك نفسك،. ولا يكن غيرك أسبق إلى الحرث منك ؛ وكن للناس كال.زان وكالليل للأدران وكالسياء للماء ». درس عايه عدد لا محمى من المتعلمين ومخرج على يده عدد جم من نطاحل العلماء ولعل من أيرزهم وكأثرهم اقتداء به العلامة « أبو صالح به هذ الفصل ما قاله عنه أبو العباسجنون. 7بريان » ولعل خير ما خ |الدرجيى. :‏٠ « العالم الفقيه ءالفاطن النبيه. 2اليقظ الذكى ء الورع الزى ص ذو الجهادين الأ كبر والأصغر. 4والاجنها دن المعلى" والدفتر » ث وقال عنه فى آخر الفصل ¡« وكان منهن اافتيا فى وارجلان ). .م‏٥ :....۔''17 ابو باديس اخت بن باديش«) بيسخ أت بن باديس بنزيدان الكثنى مؤفن منللؤمنين الذين ثأبو باد أ كرمهم الله بصحة الدين } ووسع عليهم ف العلم واللال ث فقد. كان مؤمنا قا مؤصول النلب بالله فى جميع أعاله وكان علنا غزير الع » حريم على العمل بدا يعلم ك وكان وافر الثروة يملك أعدادا لا حصر لها من قطعان البقر , والإبل والغنم ى. :يتولى تربيتها ورعايتها فى وص. بونة اناضراء الصبة ث. وكان يشرف بنفسه على تربيثها وتنينها ع وكان يعطى منها فىسبيل اللير دون. حساب وإذا كان الكرماء يعطون بالآحاد فقد كان أبو باديس . يدفع '. بالعشرات ويهب با لقطيع . ويرسل منها إلى من بعرف فيه الاحتياج إليم!. ولو بعد مكانه ث ولاشرط له على هذه الهطايا إلا أن يكون أصحابها مانلمتقين ` ..لا يستعينون بماله على معصيه الله '. أواخر الدولة الرستمية ربما.فى السنوات الأخيرة ": ولد أبو باديس فى من خلانة الإمام أى اليقظان . ورأى فيها أمثلة حك النظيف للأمة الإسلامية . ‏٠ فلما ذهبت تلاك الدولة التى تسير منهاج الإسلام . وجاءت بعدها الدولة العبيدية + فى اندفاعتها الأولى لا يهمها ما حطمه من أجل بناء سلطانها وكان يعيش بين !: ما يرتسكيه حكامها من عسف وظلم وجور. كان يتمنى أن تقوم دولة أخرى :. لسير يسيرة الإسلام وكان يتعهد بينه وبين نةسه أن يقدم إليها كل ما بين. . يديه من مساعدة. 2ولهذا فقد حرص على أن يضاعف روته ليضعها فى يدى ۔‘ الدولة انى كان يرجو أن تقوم لتقوم بأمر الله أنى :الباس ۔ وكان يملك مع ‏ ٠ تلك التطعان من الأنغام رعائل من الولى يتخيرها ويعرف أنسابها وێنشرف !. ( )١فمن علماء القرن الثالث ى ذكره الرارونى فى الطبقة السادسة٠.. ‎ على تربيتها ويعدها لاكفاح حسب الأمل الذى لم ينطنىء فى قلبه أبدا وكان ينتظر ذلك اليوم الزى يتحقق خيه أمله نيدنع تلك الذيول وما وراءها همن ثروة لله ونى سبيل ره. وكان يهرف أصول تلك اليل وأجناسها ومقدار عتتها ى وكان محها : ويتفقدها فلما تقدمت به السن وكف بصره وعجز عن مزاولة الفروسية بقى بحن إلى الميل وركوبها وتلمسها. كا لم يتحطم أمله فى قيام دولة عادلة يقوم بها مؤمنون مخلصون،. وكان عجزه عن الرعاية المهاشرة لليوله العتاق لم يمنعه. من الاهتمام بها وتفقد أحوالها والسؤال عنها وعن نتاجها وكان أبناؤه وأحفاده وخدمه يقومون له بكل نا يطلب من ذلك . جاءه هرة حقيده حمد سن عبد ا اره س أخت يقود إايه مهرا صغيرا و خبره :أ نه نتاج الفرس. الفلانية. وكا نت من الأفراس التى حبها ويعتز بها و بأصلها فأخذ الشيخ مقود. الهر وتاس أعضاءه ليرى بيديه ماكان يراه بعينيه. وربت على ظهره وعنقه م قال لحفيده. :أدبه وأحسن رعايته وتربيته تأخذ فيه ألف دينار . ثم جاءه مرة أخرى مهر آخر و خبره عن. ه وأصله فتلمسه الشيح ك تلمس الأول ثم قال لفيده. :إن أحبنت تربته تأخذ فيه خسمائة دينار . وق اهتم القى ' المهرين وتربيتمءا واهتم بالفروسية وأتقنها حتى أصبح من أفذاذ القرسان فى للغرب. وكان لو صية الشيخخوأسلو بافلتربية تربية الإنسان وتربية الحيوان. : أثر قوى فى توجيه الفنى فقد نار على نفس السلك من تربية المواشى وتنميته امروة وإنفاقها فى سبيل المير . كما كان حربصا على تربية الليل وتخير أصولها وتونير عددها لعل دولة عادلة تقوم فتحتاج إليها . ولكن هذا الأمل لم يتحقق لا فى حياة الثيخ ولا ف حياة حفيده ولا فى خياة ولده : أصبح مد حفيد أى باديس فارسا لامن،. وغني مرموما. 5وزعيا _‏_ (٥٣ بوجا ينظر إليه الناس فى وص بونة بالإجلال ث ويستمعون إلى أمره بتقدير واحترام ص ويطيعنه فيا يشير إليه طاعة الحبة والولاء . وقد اعتةد كثير من الناس أنه ريما دعا إلى ثورة أو تزعم حركة ثأو طالب لنفسه , بالك. ولكنه لم يرد أن يتجه هذا الاتجاه. .على أأن أسلوب الك قد تغير فى الدولة العجيدية ؛فقد وسل الحك إلى المعز من. 5س و أن هر المعز سخطاً على أسلافه. -وإن لم يكن خيرا منهم. -وغير مذهبه فأصبح أشعربا بعد د أن يق علائق الود مع الحا الجديد.6. أكنان شيعيا فرأى أبو عبد الله ولعله يستطيع أن يعود بالك إلى النهج الإسلامى فيتحقق المطلوب. فوفد عليه وقد أخذ معه هدية قيمةة فيها م هران السابقان وقد أصبحا جوادين مطهمين تنحبس عندها العين ويبتمج الخاطر . وقدم المدية إلى اللك المعز فسر مها وتقبلها وشكر صاحبها . وكان ه رور المعز بوود. أد عبد ايل أعظم من سروره بالهدية فقد كان يتوقم منه ما يتوقعه كل , حا ظال م من كل رجل عظ محبوب لا ينزلف الي ولا يتقرب . فلما رأى هذه الاطوة من هذا الزع أمن جاز نيا مما كان " يقض مضحمه. وتولى. الفنى بعد أن ودع الماك ليعود إلى پلاده وقد اقتنع أكثر من ذئ؛ قبل. على وجوب المهادنة وعدم تعريض الناس لفن لا يرجى منها خير للإسلام. والمسلمين. غير أن هذا الموقف البسيط الذى أرضى للك وطمأ نه م يرض الحاشية فا خرج أبوعبد اللهحتى سارعت الحاشية إلى النيلمبه وتحريض اللك ` علىإزالته من الطريق. 2وقالوا له :إن الرجل صاحب ثروة ضخمة وهوفارس شجاع شهير ىمسموع الكلمة محبوب من البس. 4يقوم ى مزاته امقام لزعيم،. ولو دعا الإباضية آ أى تمل لاستجا بوا له جميعا ڵ ولو حدثته نفسه بالةررةعليك لسبب لك متاعباً حمة أ نت فى غنى عنها. 2والر ى ۔ وقد وقع بين يديك أن تتخاص منه. قال الة :كيف يمكن أن أ قتل الرجل ٤‎ه_ ١ ث وحازبتهوقد عرف القامى والدان أنى ر<ةث به وقبات هديته بالإحسان . إن الفدر فى مثل هذا لمقام يضر بنا أكثر من أى عل يقوم به هذا الرجل . غير أن مدبرئ الكاثئذ لا تعييهم الحيل ص واستطاعوا أن يدبروا مكيدة اقتنع المعز بوجاهتها . فبعث وراء الفتى يدعوه إليه وعنذما وصله أعوان الملك يبلغ نه طلب الملك له عرف أنه دعى إلى مكيدة'. ولكنه ماذا عساه يصنع غير أن يسير فى الطريق إلى نهاينها؟ ورجع حتى وقف بين يدى المعز :وانتظر ما تأتى به الأقدار،. فأظهر المعز الحقاوة مرة أخرى وأبدى له التعظيم والإجلال ثم قال له. :إنكم فتيان مزانة موصوفون بالفروسية والبراعة فى ركوب الليل ويدل على ذلاث عنايتك بتربية الخيل وإعدادها » وأقدخطر لى أن تعرض علينا ألوانا من. الفروسية. 2وف. حظيرتنا أسد يمكنك أن تلاعجه على [ نه محب أن تعرف أن الأسد ضار قد يضر بك نفذ خذرك منه واعرف كيف تروغ منه أو تقتله. وأ زه محكوموأ نت مجردا من السلاح . .وعرف الفنى الغرض من كل هذا عليه بالإعدام » ولكن بهذه المدعة الدنيئة ولم ير د أن يتنازل عن اغتزازه واعتداده بنةسه،. ولا أن يظهر الضعف لهؤلاء القوم الذين أحسن مهم الظن تقال له ۔ مزهو؟. :لهيك . وقدم له القرس الذئ جاء به أهدية للملاك وأدخل إل خان السبع مجردا من السلاح وأطلق عليه الأسد الضارى الىذكان:لأعز'` يستعمله عا بة آلة الإعدام لهن محك عليه ذلك . وقذ مر د الوحش على الولوغ فى الدماء البشرية واعتاد على افتراس الناس فى ذلاث المان وأصبح من الممتع له أن يطلق فى وسط الحظيرة ثم يلتى إليه بفريسة بشرية يمارس منها طبيعة الصيذ الكامنة فيه ثم يلنهمها بعد دقائق . وحينها رأى رجلا على فيرسقتحم ` عليه الحظيرة استعد لأن يمارس طبيعته الحيوانية فى الصيد وإن يكن المنظر _دإ قد تغير عليه وسبب له شيكا قليلا من الارتباك، فقدكان يلق إليه الرجل مجردا أما الآن فها قد ألق إليه رجل على فرس وعلى كل حال فلا أهية لذلك. فريستان.الواحدةالقر لسة بدل و ,بدأت لركن الرهيية بدي ن الوحش الامترس القوى و بين الفارس الشجاع ` وزاب وبين. بسلاح الطبيعة هم نن خابالأسد للحالجرىء وطا (زت المعركة بين تلك ‏. ٠‘ ولكنالقار س الزنى جردته الرمل للا كرة ة حى من السكين والدول أحرجالذهن قمن سلاح الأذحاعة وحضورالفارستتمكن من تجر ددالرد المواقف وهر ع4٨4‏ة القر والإفلات. كان المعز أمر أن تعد له ولحاشبته منصة عالية حول الحظيرة،. ففرش ' عليها المفارش الوثيرة وتحول:بينها وبين انطلاق الوحش إليها قضبان متينة من الحديد. 9حتيىتمكنوا مانلاستمتاع بالنظر إلى الأسد الخطر :وهو يلغ فى دماء الفتى المزانى ويلتهم عضلانه :وك شهد أولنك القوم وثبات الأسد الذارى على الأجسام البشرية البائسة النى يرمى بها إليه ظل الإنسان للإنسان : وكانوا هذه المرة يتابعون المعركة بعيون زانغة وحركات قلقة. '. فم محدث فى' : تاريخ حظيرة الموت أن تاسكأت آلة الإعدام عن مهمتها ول حدث لأسدهم مثل هذا العنت فنالمقاومة فنى اللحظة اللى ينتظرون وقوع الخالب والأنياب : على الفارس أو الفرس بعد وثبةهاثلة من الوحش يجدون أن القرن قدراغ : بفارسه بعيدا ووقع الأسد على الأرض الفارغة يسف التراب ولقيت نخالبه ضربة قاسية من الأرض الصلبة وى زمجرة الغضب والحقد من الحيبة يرى الفارس يعود إليه محتك به من جديد ويعيد الأسد الكرة وقد ظهر أنه لن يات الفريسة هذه المرة ولكن الحركة. تتكرر وتذهب الوثبة سدى حتى ‏٠ ۔‏ه٦ 11الأسد من الوثوب وأصبح يطارد الفريسة مطاردة لعله يلحق بها وهذا ` ماكان برجوه الفارس الماهروعندما يكاد الأسد يصل إلى القدمين الذلفيتين للقرس بممز الفارس فرسه بالأشابير هزة قوبة فيرمح الفرس الأسد رمحة. قو يةبنعاله الحديدية ا فتقع عليه الضربة إى. أن صادذت إحدى الضربات موض قاتلا من رأ س الأسد فوقع. ركان أغرب ماختمت به هذه المأساة الى صارت ملهاة وطالت أأكثر مما قدر ها أن تمكن الةى الأعزل من قتل الأسند وسلم الفارس والفرس وقد اختار أبو العباس الدرجينى وهو يصف لنخلة السحوق والمد لله » تغاب هذاقتل الأسد أن يقول. ):فهوى 7 الفنى على الأسد وقد تغلب فتيان من قبله على أسود فى مثل هذه المواقف بل" استطاع بعضهم أن بقتل أسدا السوط فقط دون سلاح أو فرس وقد.خلرت بعض تلاث الوقائع. :بقصائد من الثعر الرفيع فى الأدب ,العربى القد خابت اكيدة ولم تبجح الحاشية فى خطتها. اتىحسبها مضمونة. و.قد أعجب. لهو كان فى حاشيتهالمعزين بادس ب ل تى المالى وشجاعته وفروسدته 7 من منصته وتقدم إل الفنى هنثهوجنده عدد من مئل هذا البطل ‘ 7 وبتمكره ثم أعطاه جائزة مالية قدرها :ألف وخحسياثه دينار فأخذها الفتى ; وشكر للك على ثقته وانصرف مستعجلا وهو يتوقع أن تتفقق :أذهان : سمز يد. . أن خيبنهم فى الةحر بة الأولالحاشية عن مكيدة أخرى ‘ وحسب ;3من حقدهم عليه وبغضمهم له. كان أبو باديس. أبخت بن باديس منأولئك العلماء العاملين الذين لا شغلهم الدنيا عن الدين.:. ولا تنسيهم تكاليف الحياة ما بذهتهم من : واجبات حو الأمة والمجتمع. 4ولا يقهسرو ن كفاحهم على الجانب المادى": الدنيا ث ولا. على الجانب الروحى فيقتمدون زوايا المساجد:.فتستعبدهم _١٥٧ . لايبرسون ‘ ينتظرون من يرمى فى أيديهم بالقمة وعلى أجسامهم بالرقة » ولكنه كان يه۔ل عمل المؤمنين الأغنياء. 2ومجاهد لإقامة دين الله ما وسعه الجهاد غ فكان يقوم بالتدريس لفقيان مزاتة الجادين ء يننقل بين نأحيامهم فيناقشهم ‏ ٢مسائلوالمشايخمجتمع با لعلماءك وكانعنا بة الضراءسهولف _ . الع » ومشا كل السلوك وكان يقض من سيرة السلف الصالح ما فيه العبرة .:.ؤالموعظة الحسنة على المجتمعات التى. حضرها،. وألف فى الوعظ والإرشاد . كتبا » وكان :كثير التجول للعبرة والاتعاظ. 2وحج إلى بيت الله غير . هرة ص وزار بدت القدس ‘ وعندما كف بصره لزم بيته ‏ ٤وفرغ لنقسه ڵ . فكان إذا خلا مجلسه من طلاب العلم وأخبار السيرة رجع إلى نقسه ليقوم . محق ربه فى نوع من أ نواع العبادة. إما صلاة ينتطع فنها عن دنيا البشر إلى منانجاة خالنه ثوإما ابتهال للقرآنو إما تلاوةعذابه كو يستعيذ منرحمة الهبر جو فمهحارودعاء اره. يراجع فها أحكاموإه.انالكر سم تلاوة تدير يتحقق أ مله فأن تكونوقد توفى أ بو باديس عن سن تناهرالمانه » و دولة. سلمة عادلة تسير على هاج الدين فى أ حكامها وتتبع نظمه فى سياششها وتونى بعده ولده باديس ولم يتحقق الأمل ‘ ولحق بهما من بعد ولدها محمد الفتى المزانى الذى مكر به المعز بن باديس وحاشيته فانتصر عليهم بفضل شجاعته وبراعته فى الغروسية وحضور ذهنه عند الشدائد ولم يتحقق ذلك الأمل الزى ظل يراود أفراد هذه الأسرة ثلائة أجيال. ففقد عتبوا عليهيت ركو ها راللهعصر أ فى عةدعلى أن العلماء ئ وفادته علي الهز ث ولو لم يكو نوا متمنمين أنه لم يقد جليه طلب للدنيا ولا تزلفً ‏_ ١٥٨ - . إلى أصحاب السلطة ى وإما وفد عليه ليختبر قوته. 2مقدرآ سلطانه حتى يستمر على مسالمته أو يدعو إلى الثورة عليه وانتزاع الك من يديه`. . . ذ أن الرجل قوى متمكن،. وأن الثورة عليه لا تزيد عن فتنة تذهب . فيها أموال ودماء دون أن تحقق ما يأمله المسلمون ذالمزم سيرة أبيه وجده وحافظ على الأمن والسلام . ولهذا الاعتبار لم يعامله أولئك العلماء كما :عاملوا العلامة أبا حمد عبد الله بن جابر حين وفد على أمراء قاب،. وذلك تعلق به شة الطمع والنزلفأن أبا عبد اله الكنى كان غنيا قو ب حين وفذ على المعز ث أما أبو محمد غبد الله ن جابر فقد كان مقلاً تغلب عليه الحاجة ى فلما وفد على أراء قا تعلقت به شبهة الرغبة فى دنياهم ودنياهم تلك غير نظيفة فأخرجه المشايخ إلى الخطة استنادا إلى الأثر المشهور « إذا ٭رأيت الهال يغشى باب السلطان فاته.وه على دينك ». ‏(١الفارسى(سهلأ لو ) موجز التاريخ الهاامقال عنه الأستاذ عنان الكعاك فى كتانهبه الق. اجرا" ر » صفحة ‏ ٢١١ما يلى :أ و سهل الفارسى من أحفاه الإمام عبد الرحمن. 4وكان زاد متعثمًا،. وله تانآ ليف كثيرة بالاذة البر مر ية. 4وكان ‏٦نصح أهل زمانه مها وقد تولى خطة الترجمة بدواوين الكومة على يد الإمام أفلح م الإمام يوسف. كان شاغر؟ بليم وأديب فصيحا له دواوين شعرية فى هرالى الدين وأهل » والبكاء عليه دما مذرار؟،. وفاىلوءنا والتذكير والتخويف،. وتاريخ أهل الدعوة ع كانت اثننى عشر كتاإاً ث ذهبت فريسة للنيران فى ثورة » ‏٠.أ فى. :دل ا لا رجى وقال عنه أبو العباس الدرجينى. « :غلبت عليه هذه العزوة الفارسية وليس بفار.ى وإما هو نقوسى ولا شك أن أمه رستمية من بيت الامامة } فغلب نسنها عليه واشتهر به » ص وقال الدرجينى. :د وكان أبو سهل تصيح بلغة البربر ولقد كان ترجمان جده الإمام أفلح ث وقيل بل ترجمان خاله يوسف الإمام. نقيدله اثنى عشر كتا 6 ,اىلمواعظ ص وفيها جمل من تواريخ أهل الدعوة اختلس الكار شطرها وبت له ستة أجزاء » وذكر لاؤرخون أنه فى خاتمة هذه الأناشيد أو القصائد س أبيانا يقول . وعندماالإباضيةمنلأهل مذهيهالشعريةفها إنه مہدى هذه الدوا ون ( )١من نلماء القرن الرابع ى ذكره اليارؤق فر الطبقة السنا بعةة, ‎ ‏- ١٦٠۔ م الإباضية بذلك كلفوا أحدهم فذهب إلى سعيد النكارى الذى اختلسيا طالبه باسم الإباضية. 2وردها منه . وجمعوها. مع بقية القصائد الموجودة در جين )» قلعةحينئذأمنع حصو همأودعوهقفى كتابعندهم وضموها الإباضيتوأ حرقتما سه\ا من كتبك ا حرقالقلة ذيا 7هذهوحينن أخذت ! هذه الدواو ين القيمة فما أحرق من نفائس الكتب. واهم بعذ ذلك أبو عجد الله مذ من بكز بهذا الأثر الق فصار مجمعه من صدور الرجال. 2ويلتقطه من ذوا كر الفاظ » ولكن أكثر ذلك صار . محرئاً مختل الموازين ى يقول الدرجينى. « :فلما أخذت قلعة بنى درجين اللهتلاق أ بو حلخينثذ.ما وحذل من هذه الكتب --أحرقوأحرقت . ما محصل فى صدور العزابة فقيد منه أر بعة و عشر بن با . ء فلزلك عد فها ٢الانزان والزيادة والنقصان. ‎ الله قدأ بو عدلالى جمعهاالقطع الشر ية حىهذهالؤسف أنومن ضاعت ے ولقد بذلت ما لدى منالجهود للعثور على بض تلك الأشعار. [. ا أوفق :ولعل منالأخطاء انى وقع فبها كثير ملناؤرخين فها أرى أنهم يعملوا على نقل تلك الشواهد بنصوصمها فى لذاشها الأصلية . فاستغنوا عن مهاالقليل. وترجواالأحيارتنبه 2ضقومعناهاعناهاا ُشواهدتلك أحيانا . ولا شك أن الترجمة لا تؤدى ما يؤدىه الأصل ص ولا تدل دلالة حقيقية على المعالى الى وضعت لها عبارتها الألة فى لغتها الأصلية . ولقد الترجمة إذا كان الوضوع يتعلق لأحداث تار سخية لسر د سر دا. 2 ولكن ذلك يكاد يكون مستحيلا إذا كانالموضوع يتعلق با لضورالثعربة والاختلاجات النةسية والإحساسات الرقيتة الى تعبر عنها كل لغة _ _ ١٦١ بالاضافة إلى الافظ. -الجرس والإبحاء والكلمة الموزونة الى لا يغنى .غير ها عنها . وكذت كثيرا ما أحس بالأسف والحسرة عندما أقرأ ترجمة شخصية من الشخصيات فىكتب التاريخ فيقول المؤرخ إن للمترجم له شذر أو نثرا باللغة البربرية له حلاوة وعليه طلاوة ولسكننىتركته مخافة التطويل أو خشية أن لايفهمه:الناس وكنت أقول فى نقسى. :ما ضر صاحبنا لو نقل إلينا تلك الشواهد بنصوصها ثم ترجمها أو ترجم مقرداها إن كان يعرف معناها. ولا نقلها إلينافيسكون قد أوفى الأمانة العلمية حقها . على أن بعضهم عمل بالمثل فنقل إلينا جملا من ذلك دون أن يتعرض لترجمة تلك النصوص لا فى معانيها الإجمالية. ولا ف مقردانها اللغوية س ولا شك أن موقف هؤلاء أفضل من موقف الأولين . ورحم الله الجيع. عاش أبو سهل الفارسى فى عهد الدولة الرستمية الأخير وكان ترجانا للامام يوسف نن حمد _ ولا أعتقد أنه ترجم لجده أفلح . فإنه فى ذلك الحين كان صغير جدآ . ولما تخلت الدولة العبيدية على الدولة الرستمية ى وتشرد رجالها قصدت كل طاثفة منهم جهة ما وكان أغلبهم قد اجه إلى الواحات فى الجنوب،. أما آوسهل نقد اختار أن يتجه إلى الشمال الشرقى وقصد مرسى الدجاج من جزاثر بنى مزغتان وهى مواقم عاصمة الجزائر اليوم . وعاش هنالك قى دائرة ضيقة يعبد الله و ينظم الشعر ويتحسرعلى مافات أمة الإسلام. حىين الأجل . وكان الناس يزورونه من حين إلوافاهمن خير حى للاستفادة ع فلما توى كان كثيرا ما خطر لبعضهم أن يقول للآخرين : هيا بنا ننطاق إلى زيارة قبر النادب دينه فنستغقر له ونترحم عليه. (. - ١١الإباضية) ‎ ن بمر نان( ‏(١جنونأ بو صا أو صالح جنون بن يريان شخصية فذة من تلك الشخصيات التى تةسامى مواهبها وأهمالها وأخلاقها حتى تكون ظاهرة مرتفعة بين الجيم وع_:د الجيم . جمم أبو صال بين عدد من الفضائل قل أن تجتمع فى شخص. فتد كان الرجل عاما غزبرالمادة وذكي متوقد الذكاء . وحليا واسع الل وكر يما بالم الكرم ى وحيي عظم الحياء . ولكنه إلى ذلك كان شديدا فى أ٠ر‏ لله لا خاف ولا يأبه ولا يسكت . وقد أغدق الله عليه نعمة المال ووسع عليه موارد الثروة س فكان لسعة عامه وماله وخلقه . مقصد للناس يأتونه من كل جانب،. ويلتجثون إليه فىكل شدة ص وكان قد حزم أمر وارجلان ووحد بينها حتى صارت كتلة قوية بخشاها الظالمون ويتحاشون جانبها. لم يشترك فى الجال السياسى ول يتم بأ ية حركة فى هذا الميدان حسيا وصلت إليه فى أبحائى ث فكانتت وارجلان فى عصره مستتلة ءن جميع الدول الحا كة حك نفسها بنقسها . يقالعلماء أحكام الإسلام فيها اعتاد على كتاب الله وسنة رسوله ووسيرة ال :عمة من السلف لاسيما أمة الدولة الرستمية وما اسقنبطوا من أحكام . ولذلك نقدكانت ملجا لعلماء الإباضية وزعما سهم طيلة قرن كامل يقرون إليها من الاضطهاد فيجدون ف ربوعها الأمن الشامل فى قاعة طبيعية لا تقربها يد ظالم » وكان المقصود من هذا الملجأ الأهين إما هو أبو صالح جنون. ويكنى أن يعرف القارىء ما يلي حتى يدرك المكانة الرفيعة الى كان يتمتع بها أبو صالم فى ذلك الحين . عندما تغابت الدولة نى ااعلبقة السأ بعة.. ‏). ( ١من علما ‏ ٠القرن الرا إح ى ذكره البارون `١٦٣ العبيدية على الدولة الرستمية واحتلت تاهرت كانت أعظم شخصية رستمية خثاها العبيديون إمما هو أبو يوسف يعقوب بن أفلح . وهو حرى لو دعا الناس إلى مبايعته بالإمامة أن يستجيبوا له ويبايعونه ولو بايعوه لاستطاع أن بكون دولة قوية تقف فى وجه الدولة العبيدية انى بدأت تزحف وتمتد. ولذلك فقد كان قواد الدولة العبيدية حراصاً على قتله أو الحصول عليه، فأطلقوا من وراثه فرقا من الجيش :تطارده خوفا من أن تتجمع من حوله الديوف ونقف معه الجوع كا وققت مع جده العظم عبد الرحمن . وجرت تلك الفرق من الجنود وراءه أشواط ولكنها أخيرا توقفث حبن علمت أنه يتصد وارجلان الحصينة القوية س وكان العبيديون يخشون إثارتها نتحاشوها. ووصل العالم الكبير أبو يوسف يعقوب إلى وارجلان فاستقبله أبو صالح كا يستقبل الولد أباه . وكان أبو يوسف شيخا كبير أما أبو صالح نتد كان فى ريعان الشباب وعنقوان القوة . ووضع الثاب المؤمن الغنى كل ماكان عليه أن يدعو الناس إلى بيعه. له محت تصر ف الشيخ الكبير ى وعرض ولكن أبا يوسف كان قد استقر رأيه على رأى بعض علماء للذهب من الابتعاد عن المجال السياسى ص وتركه لأولئك الذين يتتاتلون عليه اقتنع وأحب أن يقذى بقية حياته فى هدوء . فهد له أبو صالح سبيل الحياة الكريمة ث وأغدق عليه من ماله الغزير وأحاطه بما محاط به أمثاله من العناية والتكر حم. هذه واحدة } أما الثا نية نقد كا نت‌هى الأخرى فى الدولة العبيدية . وذلك أن المعز لدين الله الفاطمى حين قرر الانتقال إلى القاهرة كان مخشثى عل ملكه فى المغرب من الإباضية وكان يخشى على الأخص من العالمين الفاضلين الأمامين أنى خزر يغلا بن أيوب ». وأنى نوح سعيد بن زنغيل،. نقرر أن - ١٦٤ - أما أبو نوح[ بو حزرناستحابإلمما بذلكأصرهوأصدريأخذها معه فتعلل بالمرض وعندما أراد المعز السمر أحضر إليه خليفته على بلاد اغرب وأوصاه أغرب وصية" أومى سها ملك حائر عامله على رعيته . وكان نما أوصاه نه أن لا يرفع اليف عن البربر . والبربر فى ذلك الحين هم سكان البلاد . نتوقع أبو نوح أذى كثيرا يناله إن هو أقام فى موطنه ( الجه ) قريبا من مركز الدولة وقرر أن يقر بأسرته إلى مكان يأمن فيه مكر الدولة العبيدية ومكائد الحكام الظالمين ورأى أن أنسب مكان له إماهو وارجلان ء فاتجه إلى اغرب حتى وصل وارجلان وكانت فى أحسن عهود وأ كرمعلم فتلقاه أ بو صالحوغزارةازدهارها كثرة سكان ووفرة ثروة ان أفلح. ويبدو أن أبا نوح كان خائفا يترقب ما سوف يقوم به الحكام الظالمون وقص مخاوفه على أنى صالح فقال له ما قاله سيدنا شهيب لسيدنا موسى عليهما الدلام. + :لا تخف نجوت من القوم الظامين. 4‏ ٠واستقر أبو نوح ف وارجلان عند أ ف صالح. وقد لسر له أسباب الحياة الكرمة ‘ و عزم على زبارةالكتير إلى موطنهالإمام. 0وبهل زمن -وامعدثشة الرغذة أهله فى بلده. فاسةمدك به أبو صالح وعرض عليه أن يقاه ماله » ولكن الشوق ‏( )١لا أراد الهز لدين انته الفاط.ى الاتقال إلى قاهرة أوصى خا.فته علىالغر ب يه. -ف ابن زيرى قائلا. « :إن نسيت شيئا عما أوصيك به فلا تنس ثلائة أشياء. :لا ترفع الجياية أو ,يتك ث٤؛ا‏أحدآ“ من إخوتكعن أهل ااياد ية » ولا ترفع السيف عن البر بر ى ولا تول . _خيرآ يا اضرواستوس‏٠ ماكالامر مهذا أحقأنمبرون فإنهم ‏ ١٦٥8س إلى الوطن كان قد غاب على الإمام واستبد به وصمم على الزيارة. . رجع أبو نوح فعلا إلى وطنه ( الة ) ولكنه وجد الأحوال قد تغيرت على ما كانت عليه وتبدل الناس وسيرتهم،. وفءل الك الظالم ث والفتن المتوالية فعله فى دين الناس وأخلاقهم فتغيرت معالم الحياة وتبدلت الق فى نظر الناس . فأصبح قسے منهم ينظر إلى ترف الحياة نظره إلى غاية سامية يسعى إلها بكل ما ى يده من وسيلة . وقسم قد اعتصم بدينه ك واستمسك بأخلاقه ومثله . فأعرضذت عنه رفاهية الحياة وجانبته مادية الحك\ واضطهده الظالمون وأعوان الظالمين ومن يسير فى ركابهم أولنكفندم أبو فوح على مفارقته لوارجلان » وخروجه عن صحبة القوم الكرام كانت وارجلان عاصمة من. 7الصحراء تبدو فيها بين الواحات كالعملاق العظيم وكان أ بو صالح على هامة هذا العملاق طيلة قرن كامل ملأ الدنيا دين وعلا وخلئا وعلا صالماً . كان رجال الع يلجأون إليه من كل مكان فيجدون فى المدينة نعم المقر ث ويجدون من السكان نعم الاخوة ث ويجدون من ألى صالح خاصة نعم الآب والأخ والصديق يضنى عابهم محبته ث ويقدم إليهم خدمته. 2و يتولاهم بإرشاده ص ويوجههم بتعليمه © وينفق عليهم من ماله . ولعل القارىء الكريم يتطلع إلى معرفة بعوض الوقائع منحياة هذا الرجل العظيم فإذا شاء ذلك فإليه أمثلة منها. ‏ _ ١وقعت مجاعة فى وارجلان". 2وأصبح عدد النترا. يزذاد "كل يوم ى وبماأيدى الناس يتناقص حتى أحس أهل المدينة الطر ى وكان -ولاادخارعملا وأحسنهمكثرهموأ روةأ كثر الناس منأبو صالح ‏ ١٦٦١س رأى ذلك فى الباس بدأ ينفق عليهم من ماله بالقدر الذى ينقق منه على عياله ح حنىى ننففدد ججميمميع ما عنده ولم يفضل أسسررته أو نقسه إبان ا جلاننففااقق ببششىىء أصبح مثلهم لا يملك قوت يوم ح جاء الفرج من اره. ول يدخر شيئا حى ‏ _ ٢مرت سنة عجفاء على أهل وارجلان ذر فها أصحاب الماشية بجميع مواشيهم إلى مواقع الفيث والصب بعيدا عن وارجلان وقد أمسك أبو صالمعنده جملا يعله وبعض شياه احتسابا للطوارىء واستعداداً للضيوف. ومضى زمن غير يسير على الناس لم يذوقوا فيه ج فقدموا إليه وكان أبو صالح يلاحظ فيهم كل شىء ويسمع الواحد منهم يقول للآخر لقد مغى علينا كذا وكذا يوما أو شهر؟ لم نذق فيه اللحم فيجيبه الثانى بمثل جوابه فعمد أبو صالح إلى الجل الذى يعلفه فنحره أم قسمه على أهل المدينة جميناً وع آخر الأهر أن أهل بيت لم يصل اليهم نصيمم من اللحم فأمر خادمه أن يأخذ نصيب أسرته إلى أهل ذلك البيت ثم أمره فذيح لأهله شاة تعو بضاً فهم عن نصيبهم الذى أخذه من بين أيديهم. ‏ _ ٣كان يشتغل فى مزارعه كأنشط الزراع وأبرعهم واشتغل مرة بدتى الأجنة وتوزيع المياه عليها حتى فاتته صلاة المغرب مع الإمام وكان فى ليلة جمعة من شهر رمضان نتألم لذلك أشد الأل ؤشق عليه هذا التقصير فأخذ فى الصلاة بعد ما دخل المسجد واستمر خاءه أهله بقطوره فوجدوه قاتماً يصلى فوضعوه إلى جانبه ثم جاءوه بسحوره فوجدوه قانا يصلى فوضعوه إلى جانبه ولم يشتغل به حتى ظهر عليه الفجر وعند الصباح تصدق بطعام مسكينين فطورا وسحورا وقال عن نقسه. « :هذا جزاء راع ضيع ما يرعاه » يعنى ,بذلك عقابه لنقسه بحرمامها من فطورها وسحورها وحملها على الصلاة ١٦٧۔‏- ليلة كا ملة والتصدق على مسكينين . تكفيرا عن عدم حصوره صلاة الجاعة فى المدحد مرة واحدة. لهم‏ - ٤كان رجل سليط اللسان من أو للك الناس الذين حلو التطاول . فآذى الشيخ ببعض ما يكره فى يوم من الأيام . ودار الزمن وأصاب الناس مجاعة فأخذ أبو صالح يوزع الصدقات كما هشو.أنه فى مثل أف صالح يد يديهتلاك الظروف ووقف ذلك الرجل المتطاول بين عينى للصدقة . وتذكر الشيخ الكبير ذلك الرجل وموقفه منة فى يوم من الأيام » وأحس فى نقسه بوسوسة الشيطان . فزاد للرجل عمكاان يعطيه لساثر الناس حتى يرغم أنف الشيطان . ودار الزمن دورة أخرى وحل بالناس ما محل بهم فى كل دورة من جفاف وما يتبع ذلك من جوع ووقف أبو صالح كا اعتاد أن يقف يوزع الصدقات ويقرق على الناس ما يقيمون به أودم. ووقف فيمن وقف دالة يبدو عليها البؤس والجوع وتهامس الناس أنها بنت فلان للرجل الذى تطاول على أبى صالح وآذاه دون أن محترم فى شخصه الدين أو العلم أو الكرم وتحركت نوازع الشيطان وأحس أبو صالح أن إبلاس يحرض [ عوانه للعمل ولكن الله أخزى إبليس وأعوان إبليس على يدىأى صالح فرجهوا مدحورين ورجعت الفتاة بضعف ماحصل عليه أترامها. كتب إليه ابن عم له فى المغرب يدعوه إليه وينول له مرنباه « يا اين العم لقد أت بأرض قفراء وعندنا أرض خصبة ء نفرش الكساء منها يوقر البعير حبا » فأجابه أبو صالح. « :يا ابن العم إن أرضنا كريمة » قعدة رجل منها توقر الجل عسلا » . يعنى النخيل . وأصر أبو صالم على البقاء فى وارجلان وفضل الإقامة فى. هذه الواحة عن الرجوع إلى وطنه من أرض ٨‎؛_ ١ الترب الحصجة لأن خصوبة وارجلان فى ذلك الحين ماكانت فى الدين والع والعمل ولقد أ كرمه الله فأغدق عليه فيها القر والعسل وجعله ملاذا ومعاذا. ‏ - ٦جاء رجل من أهل وارجلان يستفتيه . وكان الرجل مقلا وله زوجة ذات مال وثروة فسأل الرجل أبا صالح هل يجوز له أن يأخذ زكاة مال زوجه فتحرج أ بو صالح و المحبه وأرجأه إلى أن يسأل من هو أع منه حى وصل أبو نوح سعيد بن زنغيل نأى له بجواز ذلك مما هو معرذف هن مبادىء الفقه انى لا تخفى على ألى صالح وإءاهو الورع والتثبت فى د سن الله. ‏ ٧وجد أحد أبنائه كتابا فى السوق فاشتراه ولما رجع إلى البيت أخبر أباه وقرأ عليه فصولا منه فكان أبو صالح يقول ودو مما خاطب .يعرفك لاهن< واذتراك من لا يعرفك :ود باعكالكتاب ‏ -_ ٨كانت له زوجة شرسة الطباع سيئة الحلق لم يتمكن [ بو صالح من ترويضها وذات يوم كانت تعجن عجيتا لاخبز فكلمها أبو صالح فى شأن من الشثون لم يعجبها ففضذبت ولطمت زوجها أبا صالح بيدها الملوثة بالعجين حتى بت أثره على وجهه . فصبر الرجل العظيم على حماقة المرأة الشرسة الوقعة . وعندما اجتمع بأستاذه الكبير أبى يعقوب الطرف قص عليه ما وقع من زوجه فتبسم أبو يعقوب وأشار إلى زوجته هو . فقال أ بو صالح : ما شألها ؟. فقال أبو يعقوب. :لقد كا نت البارحة تقلى بعض البوب لتصنع لنا سويتا فكلمتها ى شأن من الشئون فم يرق لها كلامى وغضبت غضبا شديد ثم أخذت الغلى وضربتنى به على رأمى حتى دخل للقلى إلى عنت كالطوق . نقال أبو صالح. -أنت أنت. -يعنى أصبر منى وأعظم. _ ١٦٩ ‏ - ٩أوصئ بنيه تقال لهم. :يابنى. إ.ذا كانإبان غلس فتو لوها بأنةنفسك ولا تولوها غيرك <حىى تو صلوها موضع حرز . :فإن لم تكونوا أصحاب غلة ولم يكن احم . من شرائها فاشتروها ما دامت فى أصولها .ولا تتركوها حتى‌تصل إلى الحرز فيضعب إحراجها ٠.وإن‏ لم تكونوا أتعاب غلة ولا قادرين على شرانها وتنزلم إل طلبها فاطلبوها قبل دخولها إلى فى بلد فأول ما تلتمسون لأ نسكالحرز ى فيسهل عطاوءها _والثا نية" المكن فإن من سكن فىمسكن غيره،. فإما أن يكونعنيا. وإما. أن ووسع/على نةسه سماه الناس مذر وإن ضيقيكون فقير. 3فإن. 1 سموه مقترآً. 2وإن كان فقير قالوا للس وراء هذا إلا الأذى بالدخول والمروج . ومن كان فى هسكنه يستر علية غناه ونقره » ولا يعرف الناس له عيبا _ والثالقة إأذاقبل الشتاء خصلواكسوة شتوتسك فإن من بات مبيت سوء ليلة واحدة لا يخلفها أبد . والذى تخلقون من ثيابك فيه بقية ومنفنة للصيف المقبل ى وكف لللأسنة عنك عا.تصم إطارا الكرحالى نقانها للقارىءأن هذه الوقائعأحسب جامكا للصورة التى نحاول أن نرسمها لهذا الرجل العظ فى شخصه وفى سلوكه. وهل ترى أكرم ممن ينفق فى المحل لا يترك شيئا لنةسه وأهله ولا يفضلهم بشىء على غيرهم بلويتحسس رغجانهم وشهواتهم فإذا أحس أنهم قرموا إلى اللحم عمد إللى خيار ماله فذححه ه. 4وهل ترى أ عظم ممن يلتحىء إليه الزماء الذين تطاردمم دول وجيوش حنى إذا وصلوا إليه وجدوا فى كنفه الأمن والسلام والعيش الرغيد والحياة الكريمة وهل تجد أتى لله ممن تفوته صلاة الجاعة مرة واحدة لانشغاله بمل _١٧٠١ مندوب إليه فيعاقب نفسه على ذلك بمواصلة الصلاة ليلة كا.لة وحرمان نفسه من الأكل و إطعام مسكينين. وهل تجد أصبر على الأذى ممن تقوم إليه زوجته ويداها ملطختان بالعجين فتصقعه حتى يبت أثر العجين على وجهه الكريم فلا يزيد علىالحوةلة والاستغفار. وهل تجد أحلم من يقف بين يديه رجل قد سبقت منه الإسا-ه إليه والتطاول عليه فلا مجد من نفسه إلا أن يتصدق عليه بضعف ما يتصدق به على غيره إرغام لأنف الشيطان. رحم الله أبا صا لح نقد كان كا قال أ بو العباس الدرجينى « ذو الورع مصزالدين ك 7الدعاء » وهو أحد أقطابوالسخاء وصا لح بركات .واللسا كين ) أبو نوح سعيد بن خلف( أبو نوح سعيد بن مخلف المزاى عم من أعلام مزاته ث وعظ من .عظمانها كان يعيش عيشة أهل البادية ء ينتقل بأنعامه الكثيرة بين الأفطار الثلاثة. :الجزار وتونس وليبيا. -طلبا للمرعى ث وجري وراء المصب،. قال عنه أبو العباس الدرجينى. « :وكان ذا سعة فى العم والمال » رحيب الصدر فهما عند السؤال ڵ لا يضجر من السائل ي ولا يعيا من أجوبة المسائل ك والورع فى كل ذلك دليله ى والرفق خليله ». كان أ بو نوح صاحب إبل وغنم وخيل ك يتأرخطا أنى باديس أخت ويقتدى به ص وكان من أفذاذ العلماء ى فهو مجمع بين سعة المال وسعة الع ( ومتانة الدين وكان يعيش فى عصر انحرف فيه الحكم عن دين الله،. فهو ينتظر يوما تشرق فيه شمس العدالة فى دولة إسلامية نزيهة الحك،. سليمة للقصد ء قوة الامجاه ى مسامة المهج. ولذلك فهو لا ينفك يعد لذلك اليوم. 9ومجمع له المال . فيحافظ له عليه حتىويعد الخيل ويربيها ويرعاها،. وجمع السلاح والعتاد ووسائل القوة إذا جاءت الدولة المسلمة التى ترعى كتاب الله وتعمل محكمة ء وقف إلى جانبها وأمدها بالمال والسلاح وكان من أشد أنصارها،. وأقوى أعضادها } وأصلب أعوانها على إقامة الحق والعدل. ولكن القدر لم بحقق له هذا الأمل و يتح له هذه الفرصة. 7تتكون تلك الدولة الى كان يرجوها له ويعد لها كان أ بو نوح فارسا من أعظم القرسان . وكان مختار من رعائل خيله الطيقمة الدامنة. الرارونى ف ذكرهكالرا ح القرن ‏). { ١من علما 7 عرقها نسبا وأعتقها منظر ومظهر يتخذها لنفسه يركا فى أسفاره الكثيرة،. وحج عليها إلى بيت الله ويزور بلاد الإ۔لام يتعرف فيها على أحوال الملمين نى كل مكان ص وكان ورعا شديد الورع،. محافظا شديد الحافلة يأخذ نفسه بالعزيمة ولايجنح إلىالر خصة،. حاسب نقسه على الكبيرة مع ر به علىوالصغير ة أشد المحاسية. 4وحرص أشد الحرص أن بكون داثب ٠‏7٦ء ٠ ‏٣ا. ا ا. ,بى كان ك ك أسلفت كثير الأسفار وكان يعاش فى البادية وكان يبيت فى الخلاء وكأن يقطع المدانات الطو بلة والدحارى الشاسعة ما بين الجزار وليبيا منفردا أو مع رقنة ومع ذلك لم يصل بقيم قط . وكان قد خصص لصلانه ثيابا لا يلبسها فى غير حالة الصلاة أبد فإذا حضرت الصلاة تطهر ثم عد إلى خرج يحتفظ به معه داما فأخرج ثيابا نظيفة طاهرة » فصلى مها فرضا أو سنة أو تطوعاً أكواما،. فإذا قذى صلاته طوى تلك الثياب ث أعادها فى مكانها من الرج نظيفة طاهرة ولبس لباسه العادى وذلك لأنه كان شدي الاحتياط فى موضوع الطهارة . فإن اللباس العادى قد تمسه أو.تعلق به بعض النجاسات بعل أو بغير علم وهو يتنقل. بين مرابض الغنم ومعاطن الإبل .واصطبلات الميول. وقد عود نفسه على أ نواع من العبادة. 1يتركها قط قى حضر ولا سقر ققكدان يصلى صلاة الضحى فذ يتركها طول حياته ث كا أنه اعتاد أن يصلى الصلوات فى أوائل أوقاها لا يؤخرها أبد فإذا كان فى سمر وحل وقت الصلاة أوقف فرسه ثم نزل فتطهر ثم يصلى الصلاة الحاضرة ع فإذا أمها ركب فرسه فلحق بالرفتة إن كان له رفقة ث وموقفه من صلاة الفرض هو موقفه _١ ٢٧ ٣ من صلاة السنة وصلاة التطوع التى اعةادها » وكان مما اعتاده نوم الظهيرة فكان لا يتركه فى حضر ولا سقر ث فعندما يحل وقت المةيل وهو مسافر إنه ينزل عن فرسه ثم يضرب مجنبيهعلى الأرض نينام نومة الظهيرة ح يقوم فيتطهر ويصلى وبرركب جوادده فيلحق الرفقة » وكان هذا دأبه حتى ‏٠ تدهو ذا ‏ ٥الله أعتقد أن ما حدثتك به عنه إما يعطينا بعض الاطوط إدا أردنا أن فرسم صورة لرجل مسلم يعيش فى بيئة لا تساعد كغيرا على الاستمساك بطرى العبادة والاعتاد فى جميع الأحوال عل العزيمة دونالرخصة ث ولعله وأمثاله يتوهمون حجة على المدين الذين يجدون من انشغالهم بالأمال اليومية والدنيوية الكثيرة أعذار يستندون إليها فى الإهال والتهاون عن أداء فرائض اله. أما إذا أردنا أ ن نرسم له صورة تمثله فى الجانب العلمى فإن لذلاثتصما ووقائع تدل على ما يتمتع به الرجل من غزارة العلم واستقلال النظرة ث ونفاذ البصيرة ث ومراعاةلمصلحة الأمة ى وذكاء نفاذ إلى معرفة العلل الحقيقيةالشرعية لأحكام الله. كان لايفتأ يفتى بوجوب مراعاة مصاحة المدلمين ص وصيانة آأموالهم حى وهم غاثجون ص ودان يةول مهما تعسرفت فى أموال الناس:ڵ بقصد أن تدخل عليها مصلحة فى ذلك أو تدرأ عنها مضرة فإنه ليس عليك تباعة فى ذلك ولو لحقها بعض الضرر. وتذكر كتب القار. خ أنه يسير فى الحياة بمقتضى فتواه وينةذها فيا يتطلب ذلك منه . فقد كان فى يوم من الأيام راكبا على فرس يتبعها مهر من البقرالناس ڵ فرأى فى ونطها قطيموس جانب مزرعة لأحد _ ١٧٤ فلوى عنان فرسه إلى المزرعة ودخلها راكبا يطرد عنها البقر ول يتحرج مما قد تطأوه أرجل القرس أو المهر أو ما عساه مختطفه المهر وهو يجرى وراء الغليل ليةعذ عن المزرعة الضرر اأسكهير. أمه وقدر ا زه يجاح له هذا الذرر كان أبو نوح سعيد بن خلف متواضماً كريما سهل الملق طيب النقس لا يتكلف ولا يتلق عظماء الناس،. ولا يتظاهر بالغنى أمامهم أو يترفع عنهم. . وعندما وقعت مجاعة محرقة بسبب جفاف طال أمده فى الجزائر وتونس ص وفساد فى الحك امتد وطال،. وفتن عمياء كانت توقد نيرامها نزاع على السلطة فلا تنطنىء ؛ ارتحل أ بو نوح عواشيه إلى الأراضى الليبية وقد اختار لها تلك السهول الفسيحة الممتدة بين البحر وزوارة من الشمال وجبل نقوسة من الجنوب . وقد زاره هناك الإمام الكبير أبو نوح سعيد بن زنغيل أيام محنته حين كان يطارده الظالمون من أتباع الدولة العبيدية يتنكر فى ثياب رعاة الإبل مكث عنده أياما فكان يقدم له ( العصيدة باللبن ) وهى أكلة ليبية معروفة يتقنها أهل البادية وأشثباههم ويميلون إلها لسهولنها وخفة مؤنتها فكان يقدمها فى حياء ويقول للامام : « كل ياشيخ فإلى لا أعتذر لمن أدعو له بالجنة وأرجو أر يكون .هن أهمها وأبو نوح سعيد بن زنفيل حينا ذهب إلى وارجلان وبت فى ضيانة أف صالح جنون محير أبو صالح فى طعامه وبحث ف حد فى وارجلان كلها إلا امرأة واحدة حادقة بألوان الطهى نفصصها للإشراف على ما يقدم لأ. نوح وكانوا يحسبو نه مرفها . كان أبو نوح سعيد بن زنغيل وهو فى ضيافة ألى نوح سعيد بن بخلف حين يقدم ليه طمامه ( عيش ولبن ) _١٧٥ اامساطةمہذهمصل زلا“: العذ ر ٥٠٥‏1 لسا للطيف ر ويسرح 7الآخرون ذمنوبنمدلرز دل لكمضيافلطهعا مب ‏١دالتيط . و صله على كثي ‏١ر :مما ٭ :يقد:مه إليه .تر ‏٠. شكاله ممن ليسو‏ ٢ح والاحتفال فى إعداد الطعام وتعديد ألو .. 1م. نبح و واالدينيةنوحأىنه. 4 :ا لفصل ما قاله أ بو العباس االدلردحريجةي,نىبه هذا:ماحس ,:,نلمل د يا به دون أ مل )) ‏٠‏ ٤لا,,: ‏ ١لا د ء ف 1 كثيرثويير _اللكم | 7لا/ن دو ‏٠٠ ير د ا و ع۔د أنته حرد ن بكر( ( « الطود الزى تضاءلت دونه الأطواد، والبحز الذى لاتقاس به الماد. لهم قواعدأسس< والأحكامالأمورجمعالإباضية دتمام الإمام ‘ قأقا٦.‏ السيرة. 2وله فى كل فن تآليف كثيرة » . هذه شهادة انفق عليها المؤرخان الكبيران. :الدرجينى والشياخى ى وهى تثير بإيجاز إلى. غزلة أبى عبد الله, عندهم . ولكنهاعند الإباضية ث وإلى ما كان يتمتع ه من ثقة وكلبار رعتمبرالنىالامام العظهذاعنواضحةلا تكفى لاعطاء صورةمع ذلك محق أحد أولئك الأعلام القلائل الذين يوجدون فى فترات متباعدة من الزمن ى فيوجهون البشرية فى أطوار من التاريخ فيتغير التاريخ بتوجيههم. لقد كان أبو عيد الله نآراثه وتعليمه وتوجه وسلوكه فاصلا واضحا بين طورين من أطوار تاريخ الإباضية نى الغرب الإسلامى. ولد أبو عبد الله مد بن بكر الفرسطالى فى منتصف القرن الرابع المجرى بمدينة قرمطاء العظيمة حينئذ والقرية الصغيرة المنعزلة الآن على ربوة ٠رتفعة‏ فوق ثمة شامخة من شم جبل نغوسة تطل على واد عميق قنا ئر فيه أجنة فسيحة ترتفع مها خلات باسقات وجن فيه أعداد من شجر التين الخضر فى الصيف ‘ العارى فى الشتاء ث من أسرة مشهورة بالعلم والعمل و الصلاح،. فقدكان أبوه وجده من علماء الجبل،. ولهما قى كتب الفقه أقوال .‏٤ ! ٠سنةتا ذ نا با كاى عمد ‏ ١لرحن وتوقف‏ ٥ا ‏ ٣٢ھ حسها ذكره ‏(. ( ١ولد سنة ‏(. )١كثيرآ ما أستعملكلة ( أجنة ) جما لكلمة جنان قياسا على (أسلحة؛ جع سلاح وأنظمة جع نظام وإن كان الشائع استعهالها جما لكلمة جنين. _ _ ١٧٧ مننشمرة فى مختلف مسائل الفروع. :.درس على مشايخ الجهل حى بلغ مرتبة رفيعة م رغب فى المزيد لا فى العلوم النظرية فإن معين العلوم النظرية فى الجيل حيننذ كان لا ينضب ولكنه أراد أن يدرس علوم الاجتاع والمشاهدة وسافر من فرسطاء إلى جزيرة جربة ندرس على بعض مشايخها حى استوعب ما عندهم مم انتقل إلى القيروان وكانت حينئذ عامرة بعلماء الإباضية تعد عند أحد مشاتخها حتى استوعب ما عنده فقال له الشيخ :أوصى بك إلى من هو أعلم منى . فانتقل إلى أبو محمد ولم يلبث إلا يسيرا خى استوعب رجع إلى البحر الذىما عنده لما رزق من الذكاء والحرص والجد وقرر أن لا ينضب. :الإمام أف نوح سعيد بن زنغيل ذلك الفقى الزى شهد له المعز الفاطمى بالبراعة فى النقاش فقال فيه. (:أما سعيد فقتى مجادل) وبعد دراسته على أ فى نوح . ابتدا عهد الكفاح فى العمل _ وربما بتوجيه من أف نوح۔ متنقلابين بلاد الإباضية فى المغرب الإسلامى فرجع إلى جبل نفوسة وبنى هنالك مسجده المعروف إلى الآن فى بلده فرسطاء وكان قد وضع الاطوط العريضة لنظامه لمعروف ساو نة أى زكرياء بن أف مسور فدعا إليه فى الجيل وطبق فى بعض الجهات ولم ينتظار حتى يعم جميع مناطق الجبل فقد كان مطمثناً وإنما قرر الانتقال إلى بلاد المغرب فر يجربة من جديد وحمل على إقرار علما مها ح تنقل بين بلاد الإباضية فى الجنوب التونسىالنظام مساعدة وكا نوا فى ذلك الحين مضطهدين محاربين يستبد مهم الموف من الظلم اللرير للتواصل فل يستطع الإفامة هنالك ومر ببلاد قصطيلية بسرعة كما مر من قبل جبال دمر وغيرها حتى وصل جنوب الجزار من وغلانت وبلاد أريغ ووارجلان وبادبة بني مصعب ناستقر به المقام هنالك وظهرت نتاج كفاحه ‏(. _ ١٢الاباضية ) _ ١٧٨ المثمرة . ابتداء من سنة ‏ ٤٠٩الى تم فبها صياغة نظام المزابة في صورة ...مو نو ِ هذا ملخص سريع لحركته الإجمالية ولعلنا نساعد القارىء الكريم فى تكوين صورة عامة عنه بالنقطات الآنية التى حملها بين يديه وهى تكمل بعضها البعض لتعطى صورة متناسقة لذلاك الرجل العظ. . كان الإباضية فى الغرب الإسلامى كار فرق الأمة ش يعنون عنا ية فائقة بقضية الحك،. ويعتقدون أن المجتمع لا يقوم على الإسلام بدونه } ويعملون يجهد على إرجاعه إلى ما كمان عليه فى عهوده الزاهرة من النزاهة : والاستقامة والعدل ويطالبون الدول القائمة بذلك . وحاولوا هم أن يقوهوا بهذا الدور للأمة المسلمة ى وقد ضر بوا فى ذلك أمثله رائعة حقظها ه القار خ ويمتد :هذا الطور من دخول الإباضية إلى المغرب الإسلامى إلى نهاية انقراض الدولة الرستمية أو بعدها بقليل. .. بعدانقراض الرستمية انصرف الإباضية عنالاهتمام بقضية الحمم ورثاسة الدولة ومفاهز السلطة العلنية إلى الاهتمام بالجتمع ومحاولة حله على السير فى يةدون أن يتعرضواالجاعةالفرد وشثونالمنهج الإسلامى ف شئون الدولة ومن يتولى الحك. على أن موتفهم هذا لم يخل من تطلعات فكىثير من الأحيان إلى إقامة ذولة وكثير ما تطرح اقتراحات بهذا الشأن على بعض الشخصيات الى تل فتف حولا الجاهير. فيةتن كير فعنا عرضفما حاء الإمام أ بو عي الد الله الفرسطا :ج قاهام. عنول يل الذى اعتبر . أحسننظ مهوكو ك الدولة . .وقررلح ولة عادلة وكان هذا النظام نتولى جميع الشون وكل القضابا حسب حك اله _ ١٧٨٩ ما عدا الأحكام الخاصة بالإمام كا قامة الحدود وما شابه ذلك من الأمور التى تتعلق برئيس دولة قاممة. قرر أبو عبد الله هذا الاتجاه. 2واتخذ له قواعد وأسسا ث ودعا الناس إلى السير عليه ى و نفذه فى حياته. 0ودرس عليه تلاميذه الذين يبلغون المئات من جميع الجهات،. والذين كانوا يكونون معه فرقا من الشباب المؤمن الحريص على طاعة الله اللتفاى فى خدمة الدعوة ع وكان أولئك الشهاب يتسابقون إلى تنفيذ أوامر الثيخ وتلبية طلباته والقيام بأمره ويقومون معه بإبطال المنكر حتى بالقوة إذا عرف أن ذلك لا يؤدى إلى فتنة تضر بالمسلمين. ولقد أوكى أبو عجد الله من الصفات ما يؤهله لأن يبلغ أعظم منزلة فى عليهالناس إلى بيعته لأجعواودعا سياسيااتجاهاو لو اه. الناسنفوس وكان خليقا أن يقوز. ولكن الرجل كان يبتعد عن مظاهر السلطة وينأى عما جر إلى سفك الدماء ءويتحاشى العظمة الزائفة التى ينهارش عليها طلاب الدنيا . ويتهالكون )علمها حتى يهاسكوا فى سبيلها. كان يعمل فى اتجاه مضاد لتلك المظاهر ث يدعو الناس إلى الحبة والتعاون ويجمم قلوبهم على عبادة الله والضوع له وحده . والالتجاء إليه فيا ق وجل من الأمور . وإدجاع جميع . الشثون إلى نتاب الله الكريم أو سنة رسوله العظيم عليه أزكى الصلاة وأفضل لتسلم . أو إل سپرة للهتدين من خيار المسكين فى خير القرون.. , : - ١٨٠ كان ألمعياً حاد الذكاء » يفهم الخاطرة ء ويدرك اللمحة العابرة. ‎١ ويصل إلى المعنى الهاعث على حركة ى ويتغلغل إلى مامختلج فى أعماق النفوس‎ من عرل نيه. ‏7٣٢3لعمال. ع.لون؟(يوما فقدمعندذهقال أبو الر بيع. :كنت هم ياسليان فامتنعت . قال. :كل فإن من يطاوع مشكورقال. :كل الحال. .فأردت أن أقول :ولو فيا لاينبغى؟ فأمسكت. فاطلع علىماكتمت، وكشف هما عنه سترت . قال. :يا سليان. :ذلك ليس بمطاوع . فنطق به قبل أن أظهره له . إن الاختلاجة. اليسيرة الى اختاجها [ بو الر بيع حين هم الى كا ذبتالله وأوضحها بنقس العةارةأ بو عزل77سكتيتسكلم 7أن تتردد فى ذهن التاهيذ النحيب. ‏ ٢كان. -بكل شأن من شاون المسلمين يرعى التلاميذ ويتولى الإنفاق علهم ويرعى المجتمع ويتولى توجيهه وإرشاده ث ويرعى الفقير و يسد عليه نقره وعوزه ويرعى الغاب فى أهله حتى يؤب،. وير عى الأرملة واليتيم وقد كانت جميع أمور الناس ومشاكلهم تلت غليه. 2فكانت سجد الحلول اميمة ء والأحكام الشرعية الصحيحة،. والإجراءات التنفيذية ألسر يعة. ولهذه الميزات وثق به الناس فأ لقوا إليه بمقاليد أمورهم. 2تزفم إليه الشا كل للحل ء و نجمع عنده الأموال للا نفاق فى سبيل المير والمنقعة . ويتجهم لد يه الثجاب للتعلم والتدرب على الهل. جاءته امرأة تذ كر له أ نها من حيث المال والنفقة فى نعمة ورغد محمد ( )١اليسر ؛ البلح بعد أن بصفر وقبل أن برطب." ‎ _ ١٨١ الله عليهما ولكن زوجها قد سافر إلى ليبيا! وأطال الاقامة هناك عدة سنوات وقد أصابها ما يصيب مثلها من الضرر وكان على زوجها أن يأخذها معه أو أن يعزد إليها بعد غياب معقول ولو فى فترات متقطعة أو أن يطلقها. واستمع الثيخ الكبير إلى ممكوى المرأة ورأى مافيها من الحق وأدرك الحالة النقسية لهذه المرأة المحرومة فوعدها خيرا وفى نقس الوقت دعا إليه شابين من خيرة طلا. 1وأمرها بالسفر إلى مقر الزوج وحل الممكلة على أحد الوجوه الثلاثة السابقة . وسافر الشابان حتى لحقا بالرجل فى مقره فى ليبيا وعرضا عليه حك أى عيد الله فاستجاب الرجل لاحق واحات المشكلة امرأة بائسة أضر بها هاون الزوج وحرمها إهالهالى كانت تعالى منها استقرار النقس وطمأنينة الحياة. لكل ما يعرض عليه من دقائق الأمور وجلائلها‏ _ ٣ك!ن. لإسلام من جهة ودراسة نيرة للنفسفيتولى الحك فيها بغهم نير ك البمرية من جهة ة أخرى. اقترض يتكول بن عيسى -وهو عالم مؤمن غزير العم قوى الإيمان ولكنه كان متلا كأكثر العلماء فى مختلف العصور _ مبلئاً من المال من )أحد الناس وتوفى قل أن يتمكن من سديد الدين. الاجتاع صاحب الدين علىفلأن من الشثون وكانلمشا خواجتمع يكول فتذا كر القوم الفراغ الذى تركه ذلك العا العظ فقالصاحب الدين يوسف :قال دارو د نيو فه فضاع مالى. ووقد ماتعمره ديناإن ل علم تخليص دين يتكول،. فقال سعيد بن إبراهج. :بل على قضاء دينه . فقال _ ١٨٣=- محمد بن المير. :أنا أوسع الجيع مالا وأولى بقضاء دين يكول . فلما رأى صاحب الدين حرص الجاعة على دفع ذلك الدين أدرك مقام الرجل وعرف . ما فى مساعدته من خير وأجر »قال :لقد تركت مالى علىينكول . واستمسك كل واحد بموقفه وأصر عليه » وأخير عرضوا القضية على أى عبد الله. فقسم أبو عبد الله الدين على خمسة أقسام وطلب من كل واحد منهم أن يدفع خمسا إلى صاحب الدين ودنع أبو عبد الله معهم خمسا ث وترك صاحب الدين خا وهكذا انحلت المشكلة باشتراك الجيم بعد أن تشاد فيها ثلاثة من غول العداء. رقيت حليا. 7للخير. ولكنة مع ذلك كان قوى‏. ٤كان الشخصية مهاب وكان لا يسكت عن متكر يراه فكان بعالجه باللين والموعظة الحسنة وقد يشتد على المخطىء ويصرح له بخطئه فى مجمع من الناس إذا خاف أن تصل أضرار الطا إلى الجاعة حئى بحترس الناس منها. زار ( واغلانت ) فوجد بين أهلها تدابرآ وتنازعا نجمهم وجعل يتحدث اليهم ليم الثث ويجمع الكلمة وكان فى الجاعة رجل من ( لوانة ) سمى ارله ( وكان أند الله هذا من محى الظهور والزعامة،. وكان هو من) أد( أسباب الفتنة والخلاف ع وكان يرى لنقسه عظمة وفضلا فراجع أبا عبد اله الفرسطا لى فى بعض حديثه دون أن يسأله الإمام فالتفت إليه الإمامنى شدة المؤمن وةو ته فاىلحق وقال له : « يا أ بد الله لس واحد أفضل من جماعة إلا رسول الله صلى الله عليه _2 فو لمطة كاو ا تة البر سريةالقيا ل بعضعندويست مل كيرالعبد الله تحر٫:. ف‏ ‏). (١هو :القدم وحروف الاق يثرب بءضها عنبعض أحيانا فى اللغة البريرية. . _ ١٨٣ ون . اعلم يا أبد الله أن من يتكلم وقد احتيج إلكىلامه فقد ابتلى بلية ومن يتكلم و يحتج إلى كلامه فقد ا بتلى ببليتين » ث.ثم استرسل فى توبيخه وتقريعه وبيان فضل الامحاف والتعاون والذوبان فى مصلحة الجاعة حتى صار الرجل عبرة ص وبعد أن كان ينزع منزع الظهور والزعامة أصبح . ينزع منزع الاستخفاء والاستتار واحد الصف واتحدت الكلمة. ه _ عندما يتمكن الامحراف بقوم ولا تجدى فهم وساثلالوغظ والإرشاد والتوجيه فإنه يتخذ معهم موقفا أقمى عليهم من ذلك. ) كانت قبيلة بنى ورماز أحذى القبا ثُل الضازبة خول أريغ ود امحرفت سلوكها عن النهج السوى للمسلمين :.أكانت انشتةل بالغارة ث وتقطع الطريق عن المسافرين ونم6تزز الأموال بالعنف والقوة من المسالمين إلى غير ذل من أنواع الفساد الذى اعتادته بعض القبائل الئى لم يتمكن الإيمان مع الامام أبو عذ الله أهل أريغ وحدهم فى الوضوع.. من قلوبها. وعرض مايرة_كبه أو لك الجغاة المسندون ء وشرح هم مايقاسيه اللسافرون. فقام إليه أحد كبار أريغ وهس.وعى الكلمة فهم فقال. :وما تقدر عليه | نحن ؟. نفنضذب الإمام لهذا الذعف الملستخذى ك وقوقال له : « إذا لم تقدروا أ تن على الرب على أ يدى ا دؤلا. المعتدين المقسدين 2 سنا ).. فإننا حن نقدر على أ ومن الغد ارحل بأهله وتلاميذه ونزل بإيقران.نى ضواخى وارجلان.. وبمادى بنو ورماز فى الفساد من قطم الطربق وسلب المارة . نفسدت أحوال أريغ ومجرها الناس ا ياجقهم من ينى ورماز هؤلاء مانلأذى. وافتقد أهل أريغ ماكان علا مساجدهم وعجتمعاتهم من دروس الع والوعظ ح ‏ ١٨٤۔ وما يقوم به أولئك المؤمنون من أ نواع العبادة أطراف الايل والنهار. اللهبين بتعنهم أفواج الطلية الذن كا نوا يهدون و.روحونوغابت مادا و أديا ‘و مدارسهم وأممكنة إقامتهم . وهكذا تغيرت علهم الأحوال . واجتمعواعامرة ولا مساجدهم ومدارسهم. 5كانتفلا أسوافهم بفيت ودرسوا الوضوع وعلموا أن ما أصا م كان لسيوب خلافهم لأى عيد الله وهجرا نه ط. فقرروا أن يبعثوا إليه وفدا يدعوه للرجوع . وتكون الوند فعلا وذهب إلى أنى عبد الله فها اجتمع الوند بالإمام رأى أن يجرب معه الجانب للادى لعله يأتى بنتيجة فقال له قالهم.. : إن ضيعتك قد أقبلت غلتها وهى فى هذه السنة أجود منها فى جميع الدنوات السابقة ث ومن السارة أن تتركها ولا ترجع إليها فى هذا الموسم الجى. فأشار أبو عجد الله إلى شجرة أما مهم وقال فم. « :إن ضيعتى بالوصف الزى تكذرونه هى وهذه ( الزيتا ‏) ٨عندى سواء. إننى أصبحت بينك ف حالة لا يرضاها الر ڵ يقبل الناس على من للاستفادة أو التعلع أو الزيارة فإذا بلغوا نواحى أريغالأرضأطراف يعدو عليهم المفسدون فيتتلونهم أو يسلبون أموالهم » . وعد عليهم وقائع كثيرة. 7جدوا له جوابا ورجعوا آسفين إلى بلدهم. 9وقرروا أن يطهروا أرضهم من الفساد ى جدوا فى ذلك ونجحوا ف مضض علهم سنة حتى أمنت السجل. 2وساد السلام ث وعرت الطرق ڵ وعرف الدانى والقامى بذلك. ‏( )١انزيتا. :نوع من أنواع الشجر لا ثمر له ينبت فى السباخ والمياه اماحة ولا تحأله غر ه.. أو يصلح للو ةر د له خشب وليس‏ ١ليوا نات _ ‏اإ٨ف ۔ وكونوا وفد جديدا يستدعى الإمام فلبى الإمام الدعوة ورجع إلى مكانه من بلاد أريغ. ‏ _ ٦كان من أحرص الناس على الاتحاد والتضامن والتعاون ض وكان أكره ما يكره الفرقة والشقاق ث وكان عمقت الأشخاص‌الذن لسمون إلى الخلاف أو يتسببون فيه . وكانت دروسه فى الوعظ والإرشاد تنصب على هذا الجانب ويضرب الأمثلة العديدة من واقع الحياة فالبلاد النى بعيش فها ومما كان يقوله فى هذا الباب.. : « مثل الجاعة كالشبة المتينة اللماسكة ومثل الفرد الذى يستغنى رأيه ويدعو إلى الرقة والخلاف كمثل الوتد الذى يضرب فى المشبة. نتفريق الجاعة يكون بسببه وذلك أنه إذا استبد برأيه فى أمر تنبغى فيه المفاوضة فإنه بكون حريا أن مخطىء فإذا أخطأ فلابد من اجتماع الجاعة لنظر فى أمره،. فإذا أخذوا فى الكلام لم يعدموا من يقوم مغضبَا للمخطى, يدافع عنه فيكون مخطئا مثله ويكون مثابة الوتد الثالى.الذى يدق لشق الخشبة. ث فإذ! أرادوا أن يتكلموا عن الوتد الثانى لم يعدموا شخصا ثالثا يدافع عنه فيكون هذا الثالث بمثابة الوتد الثااث الذى يدق فى شق الشجة . وجينثذ تتفرق الجاعة ڵ ألا ترى أن الشبة بعد الوتد الثالث تصير اثنتين . فلا ينبغى للسلم أن يستأثر برأيه فقد ورد عن رسول الله عثة أنه قال : ( من استغنى برأيه ضل . ومن هجم على الأمور عطب ) ». ‏ _. ٧كان كثيرآ ما يعالج ما محدث للجماعة من الحصومات والشقاق بالوعظ والإرشاد وضرب الأمثال . وقد يقسو علهم فى أمثلتهم ومن ذلك قوله : _ ١٨٦ او :زقفواه إنتناطحوااجت.عوا إن كالتيوسزمانناأهل» تصاحوا «. وكان يقول. « :قطيعة الرح مكهتر العضو منن الجد لا بربط اولا مخاط ء. 17 السبخة إنابتا ت ازولايناط ( وكان يقول. [ » :هل زماننا كاأرض وإن يبست خدشت ». كان نأى ف أحكامه ولا يتعجل ‘ ولعل أحسن مثل لذلك هذه‏٨ :.القصة التى يةعيها عن نقسه:ويرويها الدرجيى قال. : « خرجنا فى حلقة زارين أهل الدغوة فلما مرنا فى بعض بلاد الساحل ء نخرج أهل المنزل فقلقوّنا وأدخلونا وأحسنو:ا نزلنا » ودخل معنا أنجل ممن كنت أعرفه متنلامذة شيوخى ومن قرأ معى وإذا هو قد ليس كساء خشيا » وفى أرجله قرق قلعى وعلى رأسه شاشية جراء ي ونى يده مزراق و يرفعه و يضعه فأدخلونا المنزل ى وقد عزمت على هجزان صاحبنا. المذكور " ثم إن الزجل دخل بيننا وأدخل معنا رجالا من أعوانالجبابابرة س فازددت عايه حنقا. 4وتضاعف غضي عليه ث فكألنا طغاما ل آخره :وفرغت القصغة ©: وجعل الفوار يتصاعد من قر ها. 7أر قبلها قصعة تقور بعد فراغ الطعام منها . وذلك لشره الأعوان غ وشدة أ كلهم وقلة أدبهمة. وكان ذلك مما زادى حنا ث وقوى عزمى على هجرانه . إلا أنه كان من لطف الله أن حبست نقسى ولم أعجل عليه . قال :فبعد انصرانهم أدخلنا بيتا آخر ليس دى ,بعض حقوقفيه إلا العزابة وأحضر طعاما حفيلا وقال :كاوا فلطنا الإسلام ذأهله ث ويكفيهم ما تعلق بنا من طعام كنا نأكله من أموال أهل الدعوة فى حرمة هذا الإسلام . ثم قال :ما دعانا إلى ما ترون من ا _ ١٨٧ غير الجنس إلا المدارة عليك . قال. :فاحل بمض ما اعتقدت،. ثم دعونا وانفصلنا إلى المسجد فلما كان وقت صلاة الأولى إذا بالرجل قد جاء فطلع وأذن فاحل بعض ذلك أيضاثم جاء ذركع ما شاء الله مم أقام الصلاة في يجد من يقوم ليؤم فتقدم هو وأم بالجاعة ء فانحل بعض ذلك أيضا مم دعا وقام ورك ما شاء الله شم جلس وأخذ الكتاب وجعل يقرأ ويفسر ما أشكل فيه فاتحل جميم ما اعتقدت عليه ى وحمدته واستحسنت حاله » وحدت الله إذ ل يكن لى إليه عجلة بنشاط ولا معاملة مكروه ». ‏ _ ٨٩كان جم التواضع كثير الاهتام بأمور الطلبة يعيش بينهم كواحد منهم ويفضبه أنبخص بشىء دونهم ع أو يؤثر عليهم. فإذا ما أهدى إليه شىء قسمه بينهم إن كان مما سم. وإلا أعطاه لصنارم أو للمحتاجين منهم إليه ‏٠وكان يشاركهم فى الأحمال التى يقومون سها أثناء رحلاتهم و إهاما" نهم يساعدهم على بناء الخيام ويجمع معهم الحطب ويتولى معهم تنظيف الكان وإعداده للا قامة والاستقرار. ذكر اجر من بن جعقرانه حين كان تلميذا ق حلقة أى عيل اله اجتمع الطلبة لتنظيف غار لهم يخرجون منه اللكناسة وأكداس التراب فكان أ بو عبد الله يشتغل معهم وحمل التراب على عاتقه حتى يرميه فى المزبلة نقال له لا جرين :اقعد ياشيخ فإانلطلبة يكفو نك. فأجابه الشيخ :أو يحملون عنىذنوفى يوم القيامة . فقال له ياجرين :إذن فاحمل كثيرا كثيرآ. وكان الشيخ ضعيف البنية بحمل ما يطيقه فأجابه الشيخ. :لو كان رأيك يؤخذ به لأخذ به فى المرة الأولى. الطلابمحضبكا_. ع لى الذال :والاستيعان و يوا جههم ل _ ١٨٨ - مطالعة الأمهات والمراجع وعدم الاكتفاء بالختصرات والاخصات من .الكتب ‏ _ ١كان الإباضية يفزعءون إليه فى جميع مشاكلهم وكانوا يطلبون منه أن يهين لحم من يغوم لهم بأمور ديم أو أ مور دنياهم. 4وئى القصة التالية دلول على ما كان يتمتع به من ثقة الناس و إ كبارهم له . احتاج بنو ورتيزلن إلى من يتولى أمورهم. 4ويفصلورضامم بأحكام مشاكلهم،. ويحك بينهم محك ا له فأتوا أيا عبد ا له يطلبون منه أن يولى عليهم من مختاره لهم وفكر أبو عبد الله فى الرجل الزى يوكل إليه هذه المهمة انى تحتاج إلى العم والنزاهة والدين . فاختار هم الشيخ أبا الحسن بن أفلح تلميذ العلامة حمو بن الاؤلؤ وأرسله معهم فسكث فيهم سنين . يحكم بكتاب اره وسنة رسوله علميه الصلاة والسلام ديق المدل فيهم وكان الرجل شديدا فى أمر الله لا تأخذه فى الله لومة لام فسخط عليه جماعة ن وجب عليهم اولحتقلمسوامسائل ظنوا أنه أخطأ فيها ثم كو نوا وفدا ذهب إلى أى عبدا الحقوق فأمسك الشيخ الو ند عندهأف الحسن وتضبيعهيشكو إليه القاضى وبعث إلى أنى الحسن فأحضره معهم وأجلس القوم فى حلقة واحدة ثم سألهم ما الذى نقمنم من أى الحسن . فقال قائلهم : إن أبا الحسن يحك بين بعض منا دون بعض . فقال أبو عبد الله : أكان ذلك با أبا الحسن ؟. فقال. :نعم. قال أ بو عبد الله. 7ماذا؟. قالوا :حك على رجل بصداق امرأة بغير إقرار ولا شهادة ء فقال أبو عبد الله. :أكان ذلك يا أبا الحسن ؟. نتال :نعم. قال لهم أبو عهد الله :غم ماذا ؟ قالوا. :اختصم عنده رجلارل فى شفعة وأ بطلهامن يدالقامم فيها. فقال له أبوعبد الله :أ كان ذلكياأ ياالحسنقال :نعم. - ١٨٨٩ قال لهم أبو عبد الله. :م ماذا؟ . قالوا. :مات رجل يقر أنه أودى ذلك :أ كان1أ بو الحسن . نقال أ بو عيدفاستأ نر سهاماله ق وصيته يا أبا الحسن ؟ قال. :نعم. قال أبو عبد الله. :ثم ماذا ؟ فنظر القوم بعضهم إلى بعض ولم يجدوا زيادة فسكموا . فقال أبو الحسن : :سآخبراك يما فعلت فبها يا محمد إ أيثيمت الك فى الأرض المشاعة التى لم يتعين لها رب ؟ إن هؤلاء القوم حين دخلت هذه اابلاد قالوا لى ما بين فلانة وفلانة مشاع بين بنى ورتيزان . جعلوا يعمرون هذه الأرض دون أن يسلم بعع هم لبعض فهو ما ل أحك فيه بينهم مم قال. :ما تقول فى رجل أقر بالنثوز ؟ فهل حك عليه يالدداق آم لا . قال أبو عبد الله. :نعم . قال. :اختصم عليه بصداقها . غم قالأبى الخير وامرأته ثازوراغت فأقر بالنثوز كت أو الحسن. :ها تقول فى تخل نبت فىأعلى حرى العامة ؟ هل حك فيه بالشممعة عبد الله :لا. فقال. :إن رجلين اختصما عندىلبوضهم دون بعض ؟ قال أ فى خلة هى فى مجرى العامة فطلبها رجل بالشفعة من مشتر مها وهو واحد من تاك العامة فل أحك له بها . وأما أمر الوصية فإن الرجل الزى مات من بىورتيزلن فإنه استخلف امرأته على تنفيذ الوصية فقالت‌لى أرسل معى من يعدنى كيف أ نفذ هذه الوصية فأرسات معها ولدى نجلغفنى أنها تصدقت عايه ببرمشاة ] ولمأرهول ك7اهئم قال :إن عندىكلاما أريد أن ألقية إليك نقال له أ نو عجد الله. :دك عملامك غلف أبو الحسن أن لا يقولى القضاء بينهم أرئهتلأ ولاعوم مقدارخطآهموخسارنهمنقامواوأمسكسبع سنين . واستميان أبا الحسن عنده يوما كاملا يتأنس به ويراجع معه كثيرا من مسائل الل ال أ و عمد ارله ليعقوب بنأفى القاسم :اللحنومشاكله وعندما دهب و إن جيرانك يصارعون من لا يطيقون مصارعته , _ ١٩٠ ‏ ١٢كان شديد الاهتامبالتر بية الء.لمية لطلابه فهو يدربهم على القيام مهام الأمور . فيق معهم الرحلات ‘ و يتولى فى حضورهم فض المشاكل، ويشاركهم نى ممليات الأهر بالمعروف والنهى عن المنكر ويدربهم على العمل لفائدة الجاعة والذوبان فها . وكان عندما يتخرج الطلبة من معهده ويمزمون على الرجوع إلى بلدانهم أفرادا أو جماعات يوصيهم الوصايا الكثيرة و من الوصايا انى كان نحرص عليها ويتولها للكل متخرج عند من تقدمهوداعه الوصية الاتية. » :ارجع إل أدلك سلامة الله فإن وجدت فى الأمور فتسكتنى به فاتبعه،. فإن لم جد ووجدت من تتعاون معه. نتعاون على لبر والتقوى،. فإن لم تجد ووجدت من يقتدى بك فى اليرفكن إماما. فإن لم تجد من هؤلاء أخا الزم الطريق و حدك و جانب الناس ». _ ٣كان أبو عبد الله عقيف اللسان ث عقيف اليد ى عقيف الضمير. ‎ وقد شهد له أ بو الر بيع ف الأولى فقال :كان أ بو عتد ارله إذا سثل عن أحد‎ فإن علم خيرآ قاله . وإن ع غيره سكت..... ‎ و لعل خير شاهد على عفة يده على كثرة ما أمر مها من أموال ما يلى : قال ولده أ بو بعقوب يوسف. :أوصى أى بألف دينار ح استقكثرها فاوى. مخمسمائة دينار م قال لى. :يا بوسف ابنى هذه وصى فأنقذها ولا جعلك الله فى حسل إن دفعت زائدا على أر بة دراهم لشخص أى شخص منها عشاء، . 4ما أ طعمت۔ك كان . فإما هى حوطة من أموال أهل الدعوة ولا غداء . ولنكن ربما أرادوا وجها فصرفتها فى غير الوجه الذى أرادوا. ولمل خير ما نختم به هذا القصل هو شهادة أى الربيع قال. :نما مثل : ان عبد لها قال ا له تعلى. ( :ولوا ال قومهم منذوين ‏.٠6 ( )١سو ة الأحةاف٢٩ : ‎ _ ١٧٩١ أحسب أن الخطوط السابقة كافية رسم صورة باهتة لهذا الإمام العظم ولعل تلك المورة لا تت إلا إذا أشرنا إلى الميدان الحقيق الذى عاش للكفاح فيه طوال حياته لا يمل ولا يفتر ولا يتوقف إنه ميدان التربية والةهلم ومنهاجه فى ذلك وهذا فى الحقيقة محتاج إلى دراسة متوسعة وكتب مفردة لأن نى ذلك المنهاج إقرار لكهير منالكراء التربوية الى نعتقد أنها حديثة وأنها آتية من الغرب وذلك كحالة توحيد الاباس والتربية الضلية وارحلات المدرسية واشتراك الطلاب فى إدارة المدارس وغير ذلك من‌الآراء ذلك ويقدم فيهالى يفتخر الاس سها اليوم ولعل بعض شبا بنا المتعلم. الدراسة الكافية . أما مدرسته فى فترته الأخيرة فقد كانت تمثل المرحلة الجامعية وقد كان النظام يقرض على الطلاب أن يلتحقوا أول ما يلتحقون الدراسة بمدرسة أبى يعقوب محمد من يدر فيعاههم الفراءة والكتابة والآداب النفسية والسير وهذا يمثل المرحلة الابتدائية فى نظامنا الحديث ومنها ينتةلون الى مدرسة الشيخ محمد بن سدرين فيدرسر ن عنده عموم اللسان من حو وعرف و بلاغةومنطق وأصول وعلو الشريعة و متل دذه المرحلة المراحل المتوسطة من مراحل تعليمنا الحاضر ثم يلتحقون بمدرسة أبى عبد الل فيتخصصون فى المهاحث العلمية و منها يتخرجون إما إلى التدربس أو العمل نى ميادينالحياة العملية المختلفة بعد التخرج مبارة ومنهم من يوجه إلىقيادة الناس با لتوجيه والإرشاد . وتمثل هذهالمرحلة المر حلة الجامعية فى نظامنا الحالى وقد يستمر بعضهم فى المجال العلمى دراسة وتأليف. ولد أبو عبد الله حمد من بكر ااقرسطانى ك قات سابماً ففر.طاء وعاش _١٨٩٢٧ حياة مليئة بالعوالعمل وبلغ من‌قلوب الناسمنزلة لم يبلغها أحد بعدهولايزال مضرب المثل فى. كل شأن من شئون المجتمع والحياة ولو لم يعمل شيثا غير نظام العزابة الذى كان عند الإباضية فىالمغرب بديلا لنظام الإمامة فيه جميع هزاياها ولاس فيه أخطارها لكان علا كانا وتوفى رحمه الله سنة ‏٤٤٠ من الهجرة النبوية فمدينة اجلو انى كانت تعرف دينة الصالحين ولايزال قبره مروق إل اليوم يزوره الناس للعبرة والذكرى ' أبو محمد ماكسن بن الخيره0١‏ ولد فىعاصمة الدولة الصنهاجية من البلاد التو نسيةء بعد وفاةأ بيه بشهور ۔_فكف بهره . وكانتوهو ابن سبعة أعوامقليلة . وأصيب فى صغره أسرته أسرة فقيرة مقلة . ونإكا نتتعيش فكىرامة المؤمنين وعزة أنقسهم. كانت أم ماكسن عندما أصيب ولدها ببصره متالمة أشد الألم حارة لا تعرف ما تصنع لثرذة على ولدها الحبىب بصره . وكانت لا تفتأ تسأل الناس علها تجد دواء برة البصر على من فقده . ولكنها. لم تجد . وذهبت يوما إلى بيت المعز بن باديس سلطان أفربقيا ث وكانت تربطها بزوجه أم يوسف أواصر صداقة قدة وعلاقات وثيقة منذ الصغر . وذهب الولد الأهى بصحبة أمه . وحينا كانت المرأ تانتثرثران فى مختلف الشئون كعادة النساء داما كان الصى الصغير تارة ينسمع إليهما وتارة يلعب بما يجده بين يدبه من إناء أوأداة وكانتأم يوسف لا تبقك تنظرإليه ونتأمله أعجبت خفة روحه ولباقته وذكائه وحسن تصرفه فى لعبه واقترحت على أمه أن تأخذه إلى الكتاب فا نه جدير أن تكون له فى المستقبل شأن. بولدها. 7أخذته إلى مدرسة المدينة أو كعامهاكسن ورجعت أم ما فظ الةرآن الكريم فى وقت قصير ع وكان لذكانه وحدة ذهنه لا يسمع شيئا إلا فهمه وحقظه . وحين ضاق الكتاب عن مواهبه سافر إلى جربة ‏ 7٦طلابها ىأى صالح < نكانوالتحق بمدرسة أف محمد ويسلان ن وأذكى من يتاتى العلم فيها © غير أنه كان حاد المزاج . سريع الغضب ( )١من علماء القرن الخامس ء ذكره اليارونى فى الطبقة العاشرة. ‎ ١٢ (. ۔ البادية) ‎٠:١ _ ١٩٤ لاذع النكتة حاضر البديهة » عنيف الهجوم . كان ااطلاب يتضايقرن منه » و يودون لو خلصوا من وجو ده ‘ فكانوا يشكون منه إلى شيخهم أ ف محمد ث ويطلبون منه إ بعاده عم. 4وطرده من مدرسهم و إرساله إلى مدارس أ خرى ى وياحون فى ذلك فيستمع الشيخ إ ليهم فى حنان » ويطيب خوا طرهم وهدى ء من ثورنهم } شم لا يفعل خ. هع ما كسن. إلى} ك وكلوا ه ن الشكوىأ ن ااطلية ود ملوا من عشرة ة ما كسن و لو أى محمد » نقرروا أن فوا من الموضوع موتفا جازما فذهبوا ى أستاذحم مرةة أخيرة وقد ملكهم اغذب فتسكا۔وا خوغ من الشدة والحدة، وع رضوا اهم على الشيخ . وقابل اليخ :ثور سهم بثورة. 2وحلا. م حدة ك 1 2د 1أ نه ,يطرد هذا الطالب النجيب لذى ما دام راغبا فى الدرا سةفأسةط فى أيديهم. ثم سالم ما يث۔ككون منه | قالوا. :نشسكو منه اللفة ك فقال لهم : لقد سئل رسول ال صلى اله. عليه ول. ::تكون اللفة ف المؤمن ؟ ا هم. :لغزارة. وقيل لابن عباس رضى الله عنه :لأنك نذير لولا خصلة فيك. قال وما هى :قيل اللفة . . . قال ان عباس لناقده. :عجبتنى بخير الصال. . . :. وهكذا استطاع أبو محمد أن يرد طلبته عن شكواهم وأن يقنعهم بأن . ف موقفهم بعض الخطأ وأن ماا كا نوا ينتقدو نه غلى زميلم لا ينتقد. فى المدرسة واستممر فى الدراسة حتى مخرج و أصبح منبق مكاسن الأعلام وكان طول. حياته لا ينسى فضذل. 17محد ويلان وكان لا من مدرستهيتحدث فى مجالسه قاثلا. :لو سمع [ بو حمد رجاء الطلاب وطرد رفدت برأسى وكنت فى غير الحق فضلات وأضللت. 2ودا كت وأهلكت _ ١٩٥ _. من الحدة والأ زفة والاعتداد بالنفس . و لعلوهو مذا يعترف ما فى طبعه أغلب العميان كذلك. . كان أ بو الر بيع سلمان ن خلف من‌الطلاب الصغار الذين محضرون حلقة أى حمد ويسلان . وكان أبو الر بيع من أطيب الناس نفنا. 2وأسهل خخللةت وأ رضاهم خايقة ث وأ يخهم عريكة ؤ وأ دومهم صحبة ص وأ حسهم عشرة وصأبره م على الأذى. فاتخذ ه.,ن ماكسن رفيقاو]صديئاً وأنا }ا معه د ويقرأ له الكتب » ومحضر له ما يعده من تمارين ث ويساعده" '.. فى حل المسائل » والرجوع إلى المصادر. ليانقال أ بو العباس الدرجينى. « :ولا جرم أن الشيخ أبا الر بيع ابن خلف كان مفتاح باب اغذير عامة } لا نه كان محاضره » فكان ينشطه ويدربه ومحرضه ويقرأ عليه الكتاب . فاذا قر بابا رددا متا مساثله، ممكذا بالاخر حفيا به » كانمنهما اكانت عادتنهها وكان -كل واحد أبو الر بيع "ما ذكرنا لا يألوا 'جهدا فيا ينفع به صاحبه ى فلا يعرف له طريق راه ء وكان ما كن على محو ذلك فيا له عليه قدرة. .حتى أنمصلحة إلا ماكسن يدعوه باللؤلة مم كونه دونه. 2وهذه الدعوة لأن أم ماكسن هزاتية من قوم أنى الربيع. واستمرت الزمالة والصداقة بين الشابين الذكيين وطالت وإن :كانت لا تخلو من لحظات يقع فها ما ظ عادة بين الاخوة والأصدقاء من حدة النقاش و بوادر القضب والاستياء لا تلم ث أن تزول آثارها. كانا يوما يتذاكران بابا من أبواب المعرفة فى كتاب فقہى، واختلفت وجهتا الننار منهما فى فهم المسألة ومسك كل 7 له'. ودافع عن رأيه بحرارة وطال بينما النقاش واحتد حى انقصلا شبه _ ٦١٩٦ متخاصمين وحضرت الصلاة وكان ماكسن إذا أراد الصلاة نزع ثيابه وابهس ثياب أى الر :ع ل نه يتيقن طهار مها بصورة أقوى ل زه لا يأ من أن يلحق ثيابه يجس دون أن يشهر به لعدم الرؤية . فلكى يبعد عن نقسه هذا الاحتمال أو هذأ الوسواس كان يصلى فى ثياب أى الربيع ندا حضرت الصلاة ذلك اليوم م أن يعلى فى ثيابه خوما أن يكون أبو الر بيع قد وجد علفيهص.اح به أبوالزبيم وطلب منه أن يلبس الثياب 'الىكان يلبنها حين الصلاة وقال له :صل" بها عافاك الله فانه لم قع فى قلى شىء بسبب وكان وقوفه بينرهنماشنا . ولبس ما كسنثوب أ فى الربيع وص. يدى الله ومناجاته له كقيلا بمسح آثار الحدة من نفسه وملء قلبه بالاق ... .الإسلاى المرضى ,. .بت ماكن فى جربة بعد أن ارتحل اليها مانلقيروان حتى أصح علا يشار إليه ثم ارتحل ا وارجلان _وكانت فى ذلك الحين فى. أيام. عزجا فرحب به أأهلها » وأحلوه فى مقام كريم ولى حفاوة من رجالوازدهارها العم هإقبالا من الطلاب وإكراما من جيم الناس . ومنها ذعب إلى الحج & بقعة . و أدى الركن الخامس منفزار مهد الإسلام وتشرف بالسير فى أ 1 | أركان الإسلام وشهد البقاع التى كان ينزل فيها الوحى. على رسول الله عليه الصلاة والسلام. 7رجم ر هو وجمع من رفاقه على جزرة جربة يؤدى حق الزيارة للك المرابع التىاغترف منها العلم وكانت له فيها ذكرياتنى الشباب ض م عاد إلى وارجلان فاستقر وتزوج وأنجبوكان هرجي من مراجع العلي غ وشخصية من الشخصيات اارموقة ؤ المجتمع ا تى علا هما ذكر وشأن عند البميد والقريب والموافق والخالف. . عندها جاء مكاسن إلى وارجلان وجد هنالك ۔ فيمن وجد. .العلامة _ _ ١٩٧ ارة عوغأبى الحجاج وكا ن. ف المرتبة العليا متانة دنأ\ موسى عسى ن وسمو أخلاق فاتخذ منه ماكسن أجا وشيخنا وأغاً وسديقا. . وهنأت الحياةاة لما كسن وأ بناه فى وارجلان حتى ورد الا أو ز ان نذأووو وهو شخصية مرموقة محجوبة من أجلو جاء يتفقد ا إخوانه فلما عرف ما عليه حالة ما كسن جلس إليه وتحدث طويلا وعرف أن الشيخ قد استقر ؛ وأ نه رذى بنوع ¡ الحياة الى يعيش فها ى وكان ماكسن كا قد عرف القارفء' ذكيا ألمعياً حساسا وكان يستم )ع للى أف الد زفكل ما يقوله متأثرآ به فقال أبو العز. :إنك ياما كسن فى رغد منالعيش بما يضقيهعليك أهل وازجلان الكرام . وإذا أقت على هذه الطريقة من الحياة يأ كل أولادك تحف أهل الدعوة فإنك إن مت اققسموا ربح الصبا. } وعمات هذه العبارة اللاذعة علها فى نفس ما كسن وفكر فى الانتقال إلى أريخغ ث وفزع إلى أستاذه وصديقه أنى موسى يطلب منه الحل لأنه ينوى رحيل فدهش العالم الكهير. ك ه قال له. :بل أطلبالحل من طلبك الحل وعزمك على الحريل فقد أدخات على قلى روعة يجب أن :طبلببها الخل. قمال له :إنى لا آذن لك فاىلرحيل وأنا حى،. إذا مت وحضرت غسلى وتكفينى ودنى وأ ; ت بعد ذلك فى حل إن شات أةت ء وإن ش =ت ار محات فصبر ما كسن و أاقام وفوارجلان حتى توفى أ بو مو۔ى وحضر غسله ونسكةينه ذ قراره فا نتقل إل [ ريغ. والصلاة عليه ودذنه. كانت وارجلان فى ذلك الحين منالثروة والغنى حيث لا يستطيع أن . وذلك مالا<ظه أ بو الهر فا نه يعرفشمتلك فها. 1مثال ا ى محمد ما كسن لا يبيعرن شيئا منوهم على ماهم عليه من غى وبروةان أهل وارجلان _ ١٩٨ الأصول وإذا خطر لأحدهم أن ببيع شيئا منها باعه بسعر مرتقع ليس فى طاقة ما كسن وأضرابه. ولذلك لا بمكن لمكاسن أن مخلف فى هذا البزز شيئا لأولاده ولذلك نصحه أ بو الهزبالرحيل لاسيا وأن وارجلان كا; نت مشحونة .برجال المم والد ن وأ. 7ل حتاجون الى أماكن من هذا الجا أ ما وادى أريغ نقد كانت فى ذلك الين ف حالة سيئة همجنميع النواحى اخية الد ن وناحية العم وناحية ا لاقتصاد ووجود أ مثال أ ف حمد مكاسن فيها يفيدها.فى المجال الدينى » وفى المجال العمى وتفيد هؤ منها اقتصادإ لأ زه يستل أن يشترى فيها أأملاكا :تدر عليه غلالا. فلما انتقل أ بو محد ماكسن إلى أ ريغنمواستةر بها ث وقد بقيت بيده أ موال صالحة مما كسيه ف أوارجلان وغيرها استطاع أن يشترى أملا كا تغل عليه وعلى أبنائه ما يكفىحاجتهم ويعيشون به كىفاف مستور ين. وزاره أ بو العز فى وادى أريغ ك زاره من قهل فى وارجلان فوجده قد استقر اقتصاديا » ولكن أريغ كانت فى حالة إدبار من الناحية العلمية قد قل فبها العلماء وتعطلت أ كثر ألدارس . نقال أبو الر. :أم أهكذا يا ما كسن:حتى تمرت فيبيع أولادك كتبك،. ووقعت الكلمة من نقس ما كسن موقعها،. وأحدثت فيه أ٣رها‏ القوى وعم أنه قد بنى لأولاده 0فهو تأخر :عنما يستقرون عليه فى دنياهم. 0ولكنه أ غغل أمر آتخر م تعلي۔هم القزاءةوالكتابة وبعض فنون الع وليس فى أ ريغ هن يتوم هلهمر بذلك ابتغاء وجه الله وقيا.ا بالواجب المفروض علىالعلماء فا۔ستأجر لهم. ؤدبا يؤدبهم ويعلمهم مايعجز ماكسن عنتعليمهم إياه كااط والحساب وما شابه ذلك. بنالمير،. رغم فقدانه للبصر _ لا يسسكتن سماكان أ بو كمحمد منكر يقع وكان محارب البدع ويتتبع مواقعها حتى يقضى عليها ى وكان ١٩٩١ محارب الجهل بدين الله فلا ينقك عن إلقاء الدروس للخاصة والعامة ث والخدعالامحرافضدء أمةلاتالدروس;تللكما تتكونوكثيرا والتهاون ث سواء أكان ذلك فى القول أو فى للأ أو فى العقيدة. واستطاع :يما أوى من قوة إرادة وصدق عزيمة. 7يتفوق بأعماله عن البصر بن. كان ما كن حر الفكرة ينتقد على بصيرة من أهره وهو حتى حين يقتى يفتى الأقوال الممول بها عبد الغة هاء إلا أنه لأ يخنى نقده لتلك الآراء وعدم اقتناعه بوجاهتم ا وان كقرً ما يضر ب المثل لتناقض آرا. .الفقهاء بالسائل الثلاثةة الآتية : الأولى. :بقول القاء أن م ل. 7له أن يقذف ل ولو هاد ذ بابالقتل أى ن لا يقذفعايهبين أن يقتله أو يقذف. ,ثريئا وجبأننه لو خيره 7 ولو قتل،. ونص االمارة عندهم « عوت الرجل ؤلايقذف " » ش |م أجازو له فى حالة الخوف أن يتول ان هذا الشخص ليس ان ذلان أهو لاس ن القبيلة الفلانية. وهذا نفى ؤ اضح للنسب . وير ما كسرنأن لأ فرق بادنهما. الثا نية ة. :قرهم « عمرت لاس ولا يتعرى » . يعنى أ ن. 1ض ل محرز ز له أن يتعرى أ مام الاس :ولؤ أدى اتمنا كه بسترته إلى الارت ولو خير بين , الةرى والقتل وجب عليه أن يختار القتل . و أجازوا له أن يرى لاطييب' وها كسن لا برى الفرق بين المسألفين عل أن الموت فىقضية الطبيب 5!ه - )ظنون فقط. لأنرفى عنهاعدةتعتدأنلتوهزوحة»عالفقها. ‏ ٠إنيقول: ا. \:ل4: زوجها ش |أوجيوا أأ ن يطاق. ,عنهه وليه )». فى الةضيسنةكنوالذى يقتضيه الرأىامن ازا. ‏ ٦اى بنظر منها ما ._ ٣٠٠ الأولى :أنه ما دام لا يحل لاسم أن يقذف ولو فى حلة الإكراه . وأنه يستسلم لموت ولا يقذف إذا أرغم على ذلك فكيف يجوز له أن ينفى النسب لمجرد. الموف وننى النسب هو عين القذف . وحرموا عليه التقية ف الهلاك المحقق وأجازوها له فى الهلاك المتوقع أما فى المسألة الثا نية. :فا دام لا يجوز للسلم أن يتعرى ولو أدى به ذللك إلى القتل فكيف يباح له أن تعرى للطبيب والقابلة وقانس الجروح. 2وأقهى ما يؤدى إليه عدم التعرى فى هذه الحالات إبما هو الموت أو ضياع قليل من المال فكيف حرموا عليه التدرى وحكوا عليه باختيار القتل وأوجبوا عليه أن يضع عنقه فى المشنقة ولا ينسكشف للناس ثم أجازوا له أن يتعرى لضرر متوقع قد لا يؤدى إلى الموت وذلك أمام الطبيب والفا بلة والقائس. أما فى المسألة الثالثة. :فا دام المفقود قد حك عليه بالوت وطلب من زوجته أن تعتد" عليه عدة الوفاة كان المعقول أن خرج بمجرد انتهاء مدة العدة فلماذا أوجوا عليها أن لا تخرج إلا إذا طلق عنه وليه والمعقول ف النظر أ نه إذا حك على المفقود بالوفاة فإن على زوجته أن تعتد ءدة الوفاة وخرج. أما إذا ح عليه بالطلاق فإنها تعتد عدة الطلاق وو:تخرج ك فا الذى مع الوفاة والطلاق فى حالة واحدة. وقد ناقش أ بو العباس الدرجينى هذه المسائل لثلاثة غلى طريقة الفقهاء، وحاول أن يرد على مكاسن نقال. « :أما الأولى فن الكذب المباح" لافى باب القذف والثانية ضرورة تعارض فيها حكيان فلايدمن أرجحهما، والثا لثة أخذوه فى العدة بالحوطة ى ونظروا فى تسريح المرأة خشية الضنرار وجعلوا لتطليق إلى الأولياء بناء على أنه لا حك على غائب » . وواضح أن هذه الأجوبة الق رد بها أبو العباس هى نفس التعاليل الموجودة ىكتب الفقه. . ١ه_ ‎ المتحرركسن تفنع عقل ماولا شك أن ما كسن درسها غير أن تعليلامها ابحاث . وكأنه يقول لماذا يباح الكذب فى وجه ولا يباح فى الوجه الآخر من قضية واحدة . ونفس الا۔قشكال يتوجه على المسألة الثا نية فإمهم حين أباحوا لإنسان أن يتعرى للطبيب خوف الهلاك كان عليهم أن يبيحوا له أن يتعرى أمام غيره خوفا مانلهلاك . وفى المسألة الثالثة يبدو أنها لتخفيف الضرر عن المرأة إما أن تحكم بموت الزوج وتمتد الزوجة وتخرج. أو لانثير قضية الوفاة ويطلق ولى الزوج وتعتد المرأة عدة المطلقة وتخرج أيضا . د أن تربطها محكين وفاة وطلاق ث وها شيئان لا مجتمعان أبدا دال مبسوط فىكتب الفقه أوسع من هذا. ا لم يترك ماكن فيا أعرف مؤلفات ث ولكن كتب الفقه عند الإباضية لا تكاد تخلو من أقواله وفتواه. وقد كان الرجل من النشاط والحركة وحسن السيرة فى المرتبة الأولى وحينا كان فى وارجلان وفى أريغ كان يشترك فى جميع المسائل العامة والخاصة حتىإنه كان يذهب ف الوفود هنا وهناك }ك بل إنه عندما بقع عدوان على أهل بلده وتؤخذ منهم أأموال،. يذهب مع الذاهبين لاسترجاعها :. وحييا , كان غيره يعتمد على القوة' والشجاعة البدنية كان هو يعتمد عل الحجة. والإقناع وحسنالتلطف والحديث وقد روت كتب لتاريخ كثيرا من الأحداث التى اشترك فيها ث وخرج إلى غزاة استاقوا أنعام فلما بلقهم مع رفاق له ء استطاع أن يسترد منهم ما أخذوه بألطف الوسائل دون أن يحتاج إلى استعيال العنف وإراقة الدماء ع وزيادة إكزاء نار العداوة والفتنة بين أهل الحضر وأهل الوبر. الهو ارى' ‏١[ او زكر را ‏٠اللاهعةالنشخص.اتمن‏٠شخصيةكوكين ال وارىإنأبو زكر باء اى جمعت بين الإيمان اراسخ والعقل الراجح والعلم الغزير والفهم السل .والدإن الفو م العلمةالمشاكلللعاماء } يعدورنالعلم ‘ ومر جنالطلابمتضداكان والحلالجو اب المقنع كوحدواوينو مها له ك حى إذا ح ,ضر أ لقو ها علمه الصحيح » والرأى السديد. جاس إليه يوما أبو محمد عبد الله بن محمد فى جع منالاخ والطلاب وقال له :لقد بلغنا عن رسول اه تلة أ نه قال لأمير المؤمنين على بن أى طالب. ( :هلكت فيك يا على فنتان. 3محبك المفرط ومبغضك المفرط ) نها معنى الحديث : ال أبو زكرياء على المين :صدق رسول الله يكه ك فأما الذين غلاة السمعة الذيرن قالوا فى على مثل. ,ما قالهلكوا ب فراطهم زفى حبه 7 النصارى ف السيح عليه السلام. 2وزعوا. 1زه نبيء وأ نه حى لا يموت وأ نه الإمام الصوم يجوز له تهديل الكتاب والسنة } وأنه أولى بالخلافة من الصديق والفاروق } وأن الأمة كمفرت حين ولت أأهابا بكر و تول 7 إلى آ خر ما ذهب إليه |أولنك الغلا ة. وأما الذين هلكوا بإفراهم فى بغضه فهم غلاة الصقرية ومن لف ( )١من علماء القرن الخامس ء ذ كره البارون نى ااطبيقة العاشرة. ‎ ۔۔۔ ٢ ٠ ٣ ‏_ ولفقهتمل من الذين :زعموا أن كل معصية شرك ث وأن الإمام علي ح الضالين المسلمين فهو قد ارتكب الكبائر ,ذزلك ء وحكوا عليه بالشرك. وهكذا صح قول رسول الله ه حين أخبر أن طانفتين هلكان ؛ إحداها بسبب إفراطها نى حب على } والاخرى بسبب إفراطها فى بنضه. ‏ ١ما للعتدلون من المسلمين الذين يضعونانلإمام عليا فى موضعه من أصحاب رسول الله هت فأو لثك منالهلاك ناجون إن شاء الله. كان أ بو زكرياء الهوارى ع وا. بع الاطلاع ك وكان محتقا مثبتا » وكان يسك بالأسا ليب العلمية المعروفة فى ذلك الحين » وقد ذكر أن أبا محمد أجلو لق درسا ق شرح الحديث النبوى » وقد جلسعبذ لكان 7 بين يديه أحد الطلبة يقرأ الأحاديث النبوية الشريفة من مسند د صفرة عيد الك بن ضقرة فكان أبو محمد يتجاوز رجال السند ولا يذكره وإنما يعيد الحديث. :يقناو له ب لشرح أوالتخليل حسبا هو معرؤف من طرية التدريس فى المساجد الإسلامية وكان أبو زكرياء الهوارى فى ناحية من نواحى للجد يستمع إلى الدرس فعز عليه أن لا يذكر الشارح أسماء [ ولك الأعلام الن بلغوا إليه رسالة الإسلام نصاح به منمكانه فى صوت قوى: مالاك لا تذكر أ :متك ؟. وكانت هذه. الصيحة الفوية المنتعثة من بمض انب المسجد فى لة العتا ب الكمرافية لأن تحمل أبا محمد عل الرجوع إلى': ل وأصبح بهن ذلك حين يقرأ غليه الطالب حديثا منالأحاذيث يعيد هو رواة لحديث واحدا واحدا حتى ينتهى :إلى رسول اللهالآخر الس دند ذا كر .:مل ه ملي 7 من أخلاق أ ولك الاقة ٭ان هذه القصة البسيطة م ثحمل مغرى 7 -د. ه العظام فهذا عالم يتصدر المجلس للتدريس فى مسجد عامر . ينتقده عالم آخر جالس ف ركن من للجد _ علنا جهار؟ على مسمع الناس وبه رهم غ فلا يملك إلا أن يستجيب للنقد ويعمل به . دون أن يثور أو يغضب أو.حتى يتألم . ذلك لأن رائد القوم فى ذلك الحين إنما هو الحق واتباع الحق والعمل بالحى . ولا يهمهم الطريق الذى يسلكه أو الأسلوب الذى وصل به. أحسب أن هذه القصة لو وفت اليوم لنتجت عنها أسوأ الآثار. أن أى واحد من [ ولتلك الدين يتصدرون لإلقاء الدروس فوأحب الساحد لو ارتفع إليه صوت ناقد من زاوية المسجد يأمره أ و ينهاه لنقتج عن ذث مشكلة وربما وصات إلىساحة القضاء،. وملأ فضيلة الشيخ الدنيا ضجيجاً وعجيما و.اعتبر النقد عدوانا وقع عليه ونشو ما لسمعته ڵ و نيلا منكرامته العلمية. وما إلذىلاك مما يتحذلق ,به أ قنا م اليوم ولهلأ وسعهم صدرا ,من يقول إن النقد البناء لا يكون أ مام الناس ووسط الجماهير وإما يجب أن بصدر فى همسة خفيفة أو قولة لطيفة فى خلوة هادئة حسيا تقضيه الاداب العا مة وأساليب التربية الحديثةالتىتحذر حتى المدرس أن يجرح عواطف تاميذ رقيقة . تلزم حتى الأب أن مختار الكلمات اتى يوجهها إلى ولده الصغير. كان أبو محمد عبد الله يشترك مع أبى محمد ماكسن زفى للذاكرة واطا لمة _ وكان ما كسن أكبر ستا وأغزر مادة وأوسع اطلاعاً وأحد" ذكاء فكان أحبومديعتمد عليه ويستعين بفهمه،. وعند ماتعترضها مشكلة تسعصىعلىأفهامهما زميله دعها حنى يأصناحب المنكلات أبو زكرياء الموارى كسانكل م يقو وكان أبو زكرياء إذا حضر إلى مجلس العلماء والطلبة وجدمم قد ادخروا له عددا من الشا كل العلمية فيلقونها عليه واحدة بعد الأخرى فيجدون عنده والجواب الشاى ‏٠الحل المرذى ‏_.. ٢٠٥۔ وكان أبو زكرياء مع علمه الغزير قويا فى دين الله شديدا ف الأمر اللعمروف والنهى عن المنكر. 2وكان شجاعا. :ما عنيفا. ذكر الؤرخون أن أيوب بن حمؤ كان بلى أر الناس من جماعة فينوال وأ نه انحرف عن النيرة التى كان يحافظ عليها المدون،. فانتم الذ! اس بهيب فذلك إلى قسمين فم ينته رله ويبرر امحراذه } وقسم ينتقد ذلك وغيبة ولكن فى تستر وخفاء ولا بلغ ذلكأبا زكرياء أمرهم أن يعقدوا اجتماعا فى بعض الساجدة ليناقثوا القضية واجتمع القوم فهلا فى مسخد « ا هنت » وكان أيوب حاضرا فرأى بعض الطلبة أ ن تهد للموضوع بقراءة فصل من كتاب فى الوعظ والإرشاد وأخبار الماضين رينا حصر أبو زكرياء ڵ ولما حضر وجد الطالب يةرأ قصة أحد الزهاد فى زهن سيدنا مو۔ئ عليه السلام » فصاح به أبو زكرياء :دعونا من البله الذين تمتلىء بهم الجنة . وهيا بنا إلى من بئةب الرزة بذكاثة . يعنى أيوب بن حو واجهت الأنظار إليه وإلى أيوب ولم بزل به باق عليه زواجر الوعظ والإرشاد ص وبوجه. 1يه قو ارع اللوم والتتو بيخ. 2و محمله مسثو ليته و مسثولية أ تباعه من جاعة تينوال حى استجاب أبوب للحق . وتاب واستقام ا وأعلن أ نه والسيرة الطرية. 0ولذ زلك رح بع القوم إلى بمضهم ؟سيحا فظ عل النهج القو ن المجد وهم. د واحدةوقا كان أبو زكرياء يقوم مقام للفتى والقاذى والحا ك وكان الناس لمئا ,كل و بوصليفصلفكانوخصومانهمقضاياهمإليه فترجعون الحقوق وقد يستعمل بعض العنف والشدة إذا اقتضى للوقف ذ لك. يشكواجتمع عدد من المشا خ مع ا و . زكريا. ةز (أجلو) )فأقبل عليهم شا ب _٣.٠٦ - أباه و يذكر للمثا خ أ نه ماطله فى دين له عليه . وكان الأب من يعزى إل الدين واله والصلاح ى فاستدعاه المشاأخ وألزموه بدفع الدين إلى صاحبه ولكن الرجل فيا بيدو كان لا بريد دفع المال إلى ابنه. وكان يحسب أن ذلك من حقوقه عليه . وضموه ناىىللطة » وحكوا علي۔ه بالحبس حتى يدفع الدين أو يطلق صاحب الحق سراحه . وبتى الرجل فى الحبس أيام فبلغ الخبر إلى ماكسن بن اللير فى 0وكان قويا فى دين الله لا يخاف ولا بر«ب اء إلى أجلو وحضر ملمس المثا مخ وصاح فيهم : علام بحبس الوالد فى مال ابنه ؟ دكان فى إمكان أى زكرياء أن يدخل مع ماكسن فى مناقثة علمية يبرهن فيها على رجاحة اذهب إليه وحكم عنيفاصار مامو قفايقففضل أنز كرياء أ راولكن.والمشا خره هو فى واغلانتمع ما كسن وقال له. :لقد حك سها أ بو عبد الله محمد ببنكر جىلو » وتحن تحك بها ث ولا يخرج من الحبس حتى ه‏ ٣7هنأا ف .الدين أو يبسرحه ولده . واقتنعوسكت ما كسن أ مام هذه القو ة التى جا هه مها ا بو زكرياء حين أخبره أن الحك ممثل هذا قدجرى به العملى من قبل نى الأحوال المشابهة. وقضية الأموال بين الأب والابن والزوج و الزوجة قد أخذت من جهود العلماء قسطا غير قليل فى مختلف المصور. مذا ها عن أ. 8زكرياء الموارى آمين أن تعطىهذه أحادرث غبرماسقة ,خير ه من الأفذاذمزة. 4عن صررفهىالوضوحتسكن كاملةإذا صورة ‏(١‏ ١للو | 72أو دو أبو حد عبد الله بن محمد بن ناصر بن ميال بن يوسف الاوال كان جده وسف من رجال الشورى الذن برجع إلمم الإمام أفلح حتى حسب بعض المؤرخين أنه من وزراء الإمام . أها جده ميال فقد كان عاملا له على ز او :وما يامها من بلاد الجريد ك أما والره أ بو عيل اره محمد بن ناصر فقد كان من سكان برقة وكان من أ كبر أغنياها . بملك أعدادا وافرة من الأنعام ينتقل بها من مكان إلى مكان فأرانى برقةالخصبة ويعيش معها عيشة الرحل البداة . فلما ولد له عبد الله حاول أبوه أن يعلمه وأن بربيه تر.ية إسلامية نظيفة وأخذ الصى مبادىء اللوم عن والده فعرف بعض قواعد اللغة الربية وأصول الشريعة الإسلامية ولكن عبد الله لما شب ل "رقه حياة البادية وها يكتنقها ه ن شظف وجهل. 2ولذلك ها تةلد زمام الأمور حتى ارتحل من برقة. سوق أمامه قطعان الماشية متجها إلى الغرب ووصل إلى بلاد أ ر بغم سه:ة ‏ ٤٠وعره مانى عشرة سنة . فرتب للماشية رعاة يعيذون بها ؤ الجادية أما هو فقد التحق محلقة يزيد بن مخلف الزواغى . تاركا حياة البداوة وااعيش مع الحيوان لن تستهو يهم مناظر الطبيعة المرة المنطلقة. كان مستواه العلمى عندما التحق محلقة الزواغى أقل مما يدو عليه تكوينه الجسمى ذلك أنه لم تتوفر له وسال الدراسة فى صباه وشبابه المكر حتى ينسجمفلما التحق باللمة اضطر أ ن يطوى ااراحل الدراية بسرعة مع أقرا نه فى السن :. ( )١من علاء القرن الخامس ى ذكره اليازونى فى ااطيمة العاشرة, ‎ _٧ ٠ ٨ كان أبو محمد ذكيا حاد الذكاء حفاظا قوى الحافظة سريع الفهم كثير الاجتهاد شديد الرغبة فى الاستفادة » فاخ_ ذ لوحاً طويلا بيل طوله ضعف أطوال ألواح زملائه من الطلاب وكان يملؤه كتابة وكان يكتب تحت القرآن الكر فى أسفل اللوح بعض المتون الفقهية واللةوية وبعض الآثار والسنن والقطع الأدبية. وكان سرعان ما محةظ ذلك جميماً . وبعرضه على أستاذه بسهولة ويسر،. فلم يلوث طويلا حتى لحق الأذكياء من زملائه وتفوق على المتو..طين . والمتخلفين مهم عرض يزيد بن بخلف علىطلابه أن يقوموا بجولة يزورون فيها إخواهم أنفيا قرروهوكان.يقولوهأنعما ديدل.بى همفماا بيهم و حدثوافوانتوا يظهروا يظهر واحد فلا يختلفوا فى أ ى شىء حتىيعودوا إلى مدرستهم. وبدأت جولنهم الموفقة من بلد إلى بلد حى بلغوا أجلو نغرج إليهم العلامة ماكسن واستقبلهم أحسن استقبال » وفرح بهم أشد القرح وكأرمهم وأخلاقضاية الإكرام وحادنهم بأحادرث شيقة ممةمة فى السيرة والةار بخ المسلمين فأعجبوا به و أحبوه فلما ودعهم أبو مد ماكسن وخرج عائدا إلى منزله لحق به عبد الله اللوانى وأخبره أن الطلبة فى حلقة الزواغى قد اتفقوا أن لا يفترقوا،. فهل يجوز له أن يفارقهم إذا رأى فى ذلك مصلحة. فقال له ماكسن :إما خلقنا الله أحر ار لعلك أمورنا فيا لنا فيه منمن أ يجبوكانحلمة ما كسنوالتحق. نتركهم اللوا فمصلحة . در سا علميه _٢٠ ٩_ وهب اله أبا حمد مع الذكاء والعبقرية والرغبة الشديدة فى الهل نشاط وحركة وحمة روح نجعله محبو با من كل من يعاشره ك وكان لا يقعب هنى العمل ى ولا يسأم من القر ولاحول دون رغباته المسافات الطويلة ولا الهامة البعيدة الشاسعة ء ولعل للنشأة الهدوية أنرآ فى ذلك. دراسته على الشيخ ما كسن رجع إلى بلده تينوال ليغومبعد أن أ بالرسالة المقدسة رسالة التعلح والتوجيه ڵ شر ه الشيخ سامان ن مدرار النفو.مى فسأله أ بو محمد من أين أقبل فأخبره أنه جاء ن قلعة حماد ث وأنه ترك فى سوقا كما . فى تفسير القرآن الكرم تأ ليف الإمام عبد الر<ن ابن رس ينادى عليه . هما أتم سلمان كلامه حتى عزم أبو محمد على السفر إلى القلعة للبحث عن الكتاب واستعد لذلك فأخذ شيئا من :البضاعة حتى محفى السبب الحقيق لسفره ويظهر كأنه أقبل على القلعة للتجارة س وليس له فى الواقع ممَ غير الحصول على ذلك الكتاب النقيس الفريد كا أنه يسعى أيضا إلى الحصول على غيره من الكتب النادرة . وأقام فى قلعة حماد وطال به لمقام وهو يتاطف ويسأل _ فى استخفاء. -عن مصير ذلك الكتاب حتى عثر على رجل متققه على مذهب الكار وكان. :أهل قلعة حماد فى ذلك الحين على طائفتين. :نكارية ومالكية _ فقال له الفقية النكارى. :اطمن يا عبد الله فقد بيع الكتا ب _ ووقع فى يدر لا يخرج منها ولا يمكن أن تراه فامحث إن شئت عن غيره. واستمر أ بو محمد فى مهته فى جمع الكتب وهو إن لم يتحصل على تفسير الإمام فقد حصل على مجوعة قيمة من الكنب الأخرى،. وأرسلها مع قائلة ذاهبة إلى وارجلان . فأخذت القافلة في الطريق وأخذت الكتب فيا أخذ (. _ ١٤الإباضية) ‎ _٢١ ٠ من أموال القافلة وأمتعها . وضاع ذلك الجهود العظ. فى التقاطولا عل ا بو ٣ء__د‏ با مكية أطا ل إقامته فى الالمعة واستهر الكتب هرة بالشراء ومرة بالندخ حتى تحصل على مجموعة أخرى لا تقل قيمة عن المجموعة الأول. و بينا كان أبو محمد يفكر فى الرجوع خطر لأمير القلعة أن مجهز جيث الجيشوسطفواندسبذلكحردأ "وفسرأفربةياأهراءبعصحار بة وسافر مع المسكر،. وعندما كان بالطريق لاحظ أحد قواد القرق حرص أى محمد على الصلاة واستعداده لها واحتفاله بها فقال له العسكرى ماذا تصلى ياعبد الله وأنت تعلم لماذا نحن خارجون. :وإلى أين حن ذاهبون وكان .با ا نسانبنقسكاشمغذلاره :لد عيدالعسكر فقالأفرادظنه فرداً من وامر الجيش فى طريقه حتى بلغ واغلانت فتحين غفلة منهم وانفلت دار با. .كاته قا دنهوارحل الجش إل إمحاز دهمته 1 فقررواما أصابهواغلانتأهلوعرفهناكاستراح أبو حرد أياما تحدثعا ضاع منه قاليدفعو نه إليه تعو يضاهن الالهبلجمعواأن فاجتمعوااللمكةبأصابنى قمماواغلانتشموخفم( :نقدهعن وأجمعوا أمرهم على أن ينظروا فى إعانى بقدر ما أصيب حنى خلوه على. فالله محسن عونهم ويخلف عليهم ۔ نما أحسست بالذى عزموا عليه وأ ز\أحد إلاالاجرة ول يشعر فىف» خرجتالخروج ف يمةأردت خارج البلد » فوصلت تنوال سانا والجد الله رب العالمين ». كان بعض أهل قلعة حاد كا قلنا سابقا على الذهب المالكى والبعض الآخر على الذهب النكارى ع وكان التعصب والخلاف بينهم على أشده فلما دخل أبو محمد إلى تلك المدينة كانت طبيعة عمله تقتذى أن لا يسخط عليه ‏ ٢٧١١س أحد الفريقين . ولذلك فقد كان يقف منهما مواقف بحاول أن تحوز رضاهم جميما ويقص علينا هو نفسه بعض أخباره فى التلعة فيقول. « :وكان فى اللمعة حينئذ رجل من أهلها يعرف بمحمد بن عصمة متفقه مدرس عليه حلقة فكنت أحضر مجلسه و أعود من جملة أهل الحلقة ث حضرنا عنده يوما فقال لابن له صغير. :ست أن غنما لبنى ينجاسن دخلات السوق . وما ضرنا أن يجتنب الشراء من السوق ثلاثة أيام ك ثم لاحرج بعدها فى الشراء . قال أبو عد. :تأعحبنى ما قاله ». وقد كان جلوس أ فى محمد إلى ذلك الفقيه الطيب الورع ء واساعه إلى مننسكان للقلعة عمو ما. لكمةعند امبعث ارتياحومواظبته علمهادروسه وكان ذات يوم فى جمع من أصدقائه الطلبة يتحدثون فر بهم أحد معارفه من النكار فسل علميه فرد أبو محمد السلام . فلما انصرف النكارى عتب عليه أصدقاؤه ويقص علينا هو نفسه القصة فيقول . .. « :فلقينى الرجل النكارى فسل على فرددت السلام . فلما انصرف ‘ قالوا لى. :مالك نسلم على مثل هذا ؟ فتات لهم :ما لك. :تسلمون على اليهود وهم مشركون، ولا أسلم أنا على رجل من أمة محمد برقه فالخمتهم ولم يجدوا جوابا ». لقد كان أبو محمد عانا أديبا وكان واسم الاطلاع غزير المادة حاضر النواهد لا جرى الحديث فى شجن من شجون الحياة إلا أنشد عليه شاهدا من شواهد الأدب العرنى ودلاثل مختارة من الشعر » مر عليه جماعة هن المشايخ و الطلبة فوجاوه يشتغل بيده لنقسه فعاتبوه وتمنوا أنه لو ترك ذلك ألى غيره من خادم أو ولد فأنشد هم قول الشاعر : _ ٢١٢ وحاجة من عاش لا تنقى‎لماجاتناونغدوبروح وحاجة من عاش لا تنقى‎عوت مع المرء حاجاته وقص عليه بعضهم ما ينصب عايه هن تال وعدوان لسبب الدمطانالجاثر والك الظالم . فأنشد له قول الشاعر : . .الي..لات إلى سواهاإذا ما خفت فى أرض مض متا ولست بواجد نقيا سو اها 5نك واجد أرضا بأرض وخل الدار تمكى من بناهافنفسك فز مها إن خفت عنها ورأى شخصا يحاول ما لا يستطيع ويتعاطى ما لا قبل له به فأنثد قول الثاعر ': فلا ا۔تدارت كل عنها محافرهومستعجل لاحرب والسلم حظه ورأى صور التها مل بين الناس و نقدهم لن لا يستفيدون منه وانجاههم إلى من يبذل هم المال فإذا نفد ما بيده قلبوا له ظهر الجن وضحكوا عليه وسخروا منه فأنشد قول الشاعر : بخيل لا مش إلى المعلىإذا اقتصد امتى فى المال قالوا نيالاك فيه من حسن الالوإن هو سامح الأقوام جود إدا عروه من نشب وصالخداعا حلبون نذاه حتى وصار بعد مذموم القعالتقد:س لشفعادوا به_د به وبأهله فى كل حالكنى ابن آدم تجربة وصبرا بلا سرف ولا إمساك غالأرى لك أتنمد يديك قصدا وكذا كلا مرت به حالة أمجدته حافظته القوية انى لا تنسى بشاهد من _ - ٢٦١٣ الأدب العرف إن كان المجال مجال أدب أما إذا كان المجال مجال دين فقد عت أنه حةظ كتاب ا له وحفظ كثيرا من السنة النبوية المطهرة وهذا الزاد هو عدته فى درو س الوعظ والإرشاد اتى يقوم بإلقائها فى كل منا۔بة وعى مدار حجته وبرهانه فى أحادته الى بفيض بها أبنا جلس ومع من جلس. قال أبو الر بيع :قعدت أنا وأبو محمد على طريق فمرت بنا امرأة فالتفةت إليها نقال لى. :لامجوز قعود على صعدات الطريق إلا لمن أدى حقها . قات : وما حقها ! قال. :قيل لرسول الله رق. :وما حقه ؟ قال « إغاثه اللهبوف الأذى ). عن الحرمات ‘ و إماطةالطرف< وعضوهدارة الأحمى وكان عانا بالتفسير وبآراء المفسر ينقال أبو الربيع :تحدت مع أنى محمد حتى ذكر أولاده ونظر فى أمرهم. 4فهونت عليه وقلت له. :إهم ذكران رجال فلا يهمك أمرهم . نقال. :لا تقل هذا القول فإن على الأب أن يعين ولده على إبراره وقد قال بعض المفسرين فى الذين سما الله أبرارا إما يسموا أ برارا. الآباء و بروا الابناء فاسةحقو ا ‏ ١نلأنهم 7كذلكسماهم كان خطيبا فصيحا عارتاً بمواقع الكلام . قام جماعة قطيطيلية بريدون منزله وقال فهم بعد التحيةزبارة إخوانهم فتلقاهم أبو عمد قريجا مر والترحيب. :كان ينبغى أن نتلقا ك فى سوف وإلا ففى واغلاذت ولكن . «:لاتزال أمتى مخير ما إذا قالت صدقت و إذاالزمن غير مساعد وقال ل حكت عدلت وإذا استرحمت رحت» ث جعل الله مجيثمك مجىء أى مودود لى حضرموت . نقام هذا الكلام عندهم أشرف هقام. _ )_ ٢ ولعل الصورة النى أريد أن أعرضها للقارىء الكر ع لا تإملا إذا : المباس الشماخى نقألت له ما بلى عن أف ,ولأيى محمد فى الأدبكلام كثير » وى المواعظ والأمثال والتحذير الر بيع و غيرهاوالوصية والأجوبة. 4فن أرادها فعليه بااطبتات وكتاب 1 ولأى زكرياء مكاتبات بمسائل يطلب جوابها فأجابه فيها وتقدم بعض ذلك ومات عام ممانية وعشرين وخمسمائه وهو ابن ست وتسعين سنة» . وقد أورد. له الررجيى رسالة قيمة فى ثلاث صفحات تشتمل على ح ة..ة و نصا ح غالية ومواعظة حسنة. 1دو عيار عمل اللكاق( ‏(١ أبو عمار عبد الكافى بن أف يعقوب التناونى نادرة من نوادر الزمان فى الزكاء والفهم والحةظ والرغبة فى العلم نثأ فى وارجلان ودرس على مشانمخها فنون علوم الشريعة والاغة حتى أجازوه ع م رأى أن بسافر إلى تو نس ليزداد علم فى فروع أخرى من المعرفة » وكانت تونس فى ذلك الحين قصبة القصاد ومعدن العلم والمعرفة ث ومةر فطاحل العلماء والأعلام فاختار أبو عمار من بينهم من أعجبته طريقته فى التدريس وأنس إلأىسلو به فى التعلم والمهاملة فالمزم محلسه. كان أبو عمار من أسرة غنية موسم عليها نى الرزق الحلال فلما أراد القر إلى تونس انغق مع أسرته أن يبهثو ا إليه ألف دينا ركل سنة صار يفه وما بحتاج إليه من كتب وأدوات دراسية و إ كراميات للمدرسين فكان يأتيه اللبلغ كل سنة مع رسالة فيحتغظ بالرسالة فى مكان دون أن يقرأها ويتم الألف نصفين يسلمه لأساتذته و نصف محتفظ به صاربفه وحاجيانه. الطر يقة حتى بلغ ه ن المم درجة تؤهله لأن يكونمر كبار العلاءهذعلى هتمرواس تأذن له أسانذته أن يستةلعهم وا أجازوه لاةتوى والتدريس . وهنا ذكر فى الرجوع إلى وطنه وبدآ يستعد لذلك وتذكر اارسائل المحفوظة فاستخرجها مز مكانها صرتية ة وبدأ يقرؤها واحدة بعد الأخرى فوجد فىكل واحدة مها أخبار كا; نت حرية أن نشغل ذهنه أيام التحصيل واا سفاح لو أنه اطلع عليها بلكان فبها ما هو جدر أ نمحمله على قطع الدراسة ولكنه تلافى ذلاث ( )١من أمة القرن الادس ء ذكره اليارونى فى الطبقة المادية عشرة, ‎ ن٣١٦ ‎ بعدم الاطلاع على الرسائل . وعل من بعض تلك الرسائل أن والدته قد لحقت بربها وكذلك والده أحدها بعذ الآخر. لى أحواله من نو نسعاد إلى وارجلان ليؤ دى الرسالة المقدسة و بعذ أن ص رسالة كل عال مؤمن يحرص أ ن يعمل له و مجاهد فى سبيله. قال أبو العباس الدرجينى « ولقد حدثنى بعض الطلبة النغطيين الذين بعض أثياخه أ م قالوا :أدركنا أشياخنا ذ كرو ن طا لقرأوا بتونس عن من أهل وارجلان قرأ معهم على شيخهم إذ ذاك ء قالوا وأدركناهم يعجبون من فهمه وحظه ومواظبته وورعه وسخاثه ث وجلالة نةسه ص وسعة خلقه، قالوا و بر مثله من العرب ولا من البرر . قال لى. :وكانوا يذكرون لى أنهم اطلعوا علكىتاب معه فى علوم مذهبه وكان نظما فى قصائد . فها هذا الكتاب . فقات له. :هو دعام ابن النظر كانت منه فى بلادنا من قجل نهذا نسخة غير محلولة ث وأما حل ابن وصاف فل نرد بلادنا حتى ورد به الشيخ أبو موسى عيسى بن زكرياء وأعلمته أن الطالب المذكور. هو أبو ار وأطلعته عكلىتاب الدعشحم،. لما ذكره وسأل عنه،. فلما رآء جعل يتعجب منه. 2فنظر منه بعض قصاثد العقائد وهى الراثية الق فى الرد على القدرية فقال معرضا :ماأرى هاهنا إلا موافقة أهل السنة . فقت له :ماخالف هذا الكتاب فهو خلاف السنة ». قال أبو العباس الشماخى. « :ألف أبو مار كتابه الموجز فى الر على كل من خالف الحق فى جزأين. 4وشرح كتاب الهالات فى سقر ص وله كتاب الاستطاعة ء و غيرها. 2وأقام بتو نس يةمل الأدب والنحو وغيرها ». كان أبو عمار من كبار علماء الكلام والانطق والجدل ولكنه كان -٢٧١٧ أيضا من ألوتلك العلماء الذين يشغلهم علم الباطن عن علوم اللسان » وكان يعتمد على العمل أ كثر مما يعتمد على القول ولا يركن إلى القول إلا عندما يقتضى الموقف تقربر حجة لدحض شبهة،. أإوثهات سنة لمحاربة بدعة ‘ وكان فى الغالب لا يميل إلى الإسهاب والإكثار من القول وإما يمتساز برصانة الأسلوب وجزالة لمعنى } والإمجاز فى الديث. بعث العلامة أبو عبد الرحمن الكر المصبعى بعض أسئلة يطلب عنها الجواب من علماء وارجلان،. فاجتمع المثا ح وناقنوا الأسئلة أم فوضوا أبا عمار فى الإجابة عنها . وقد حرر [ بو عمار الجواب عن الأسئلة. 1عرضه عليهم فوافقوا عليه بالإجماع وأرسلوه إلى عهدالرخمن الكرى . وقد تضمنت الرسالة عدة أسئلة نضعها بين يدى القارىء فما بلى : سؤال _ ما اليقين والقدر والفرق بينهما ؟ الجواب _ اليقين صحة الاعتقاد وهو من أفعال القلب ث ومن أنضل أفعال العبادة . قال رسول الله بق. «:اعبد الله على الرضا واليقين » س وإلا ففى الصبر على ما تكره خبر كثير . وقال :لو زاد يقينا لمٹى علىالهواءوالقدر ما قدره الله قبل أن يكون قال عليه السلام فى الإيمان. « :وأن تؤمن بالقدر خيره وشره إنه من الله ». سؤال _ ما أعلام الساعة ؟ الجواب _ اثنتان منصوصتان » واثنتان مستخرجتان من النص وواحدة من الحديث فالنصوصتان قوله تعالى } :حتى اذا فتحت ياجوج وماجوج. “'(4 وقوله فى عيسى عليه السلام :ز وانه لعلم للساعة. "(4والمستخرجتان من النص طلوع النمس من مغربها قال اللهتعالى. + :يوم يانى بعض آيات وبك)“ ( )٢الزخرف٦١ : ‎( )١الأنپياء٩٦ : ‎ ( )٢الأنعام١٥٨ : ‎ ‏ ٢٣١٨س والدابة قال ا له تعالى :ل واذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض “(4 كشرهمإلىالناستطردعدنهن») نار نخرج:لقولهوالحدرث وحبشى يعلو الكعية بفاسه هدمها » وخسف بجزيرة العرب ». سؤ ال هل يقال لله تعالى باللغة البربرية. :أياد ؟ من جر ازه (هر و م إ لا أب سهل ولعلأجازه_ ما سذا أحداجو اب اشتراك الاةظة فى لغة العر بر ث فإ م يسمون الداجنمن الطيور والوحش : منئ والهروبالذاتعلى حسب_ ودذاأدى: ادن _ ولن أ خلف المشكل إلى الواضح أولى. سؤال _ ما الحك فيمن قال. :ن الله ليس بيسكش؛. قال. :انبربر با أو يعرف لغة البر ؛ر فهو كنجواب. 7إنه إن كان الله ليس بإله ى ومن قال ذلك فهو شرك. وقد علق أبو المباس الدرجينى على هذه الأجوبة ما يأنى : « قات. :وهذه الأجو بة بقدر وسع السائل لا يكنه مقدار المجاوب بل إنه عرض فى تلك السوق ما أشبهها من المتاع ى وادخر الذر والدبباج لأشكله اللهم إلا فى جواب السؤال الأخير ». ولدت أدرى ما عسى الدرجينى يقول لو كان هو الذى يجيب عن هذه الأسئلة فإن أبا عمار فيا أرى أجاب ما فيه الكفاية وهو وإن لم يطل فى حديثه عانليقين والقدر إلا أنه أجاب فأقنع ووافقه علذىلك مشا مخ وارجلان ولا شك أنموقف أبى حمار يقتضيه الإيجازوالوضوح فهو لم بكن يلق درسا ). )١الغل٨٢ : ‎ ‎ه_ ٢٧٦٤ ولم بكن يؤلف فصلا من كتاب وليس هو فى جدال مع القدرية والمرجثة وإما كان يشرح معنى الكلمتين بإيجاز لسائل راغب فى الاستفادة. أما إجابته على الأسئلة المتعلقة بالغة البر رية فهى تتعلق بمباحث لغوية. وإذا كانت كامة ( يكش ) بالبر برية تعنى إله فإننفيها عن ا له تجارك وتعالى باللغة البربرية عمن يعرفها لا شك إشراك بالله لأنها إنكار للألودية فهى شرك وجحود . أما إذا نطق بها ناطق وهو لا يعرف معناها ا كى الكفر لس بكافر والتنزه عن ذلك أولى. واللغة البربرية كساثر اللغات لها تعابيرها الحاصة بها ولها أساليبها واستعاراتها وكناياتها وأوجه بلاغتها فما أدى المعنى المقصود أداءاً سليياً وما أوم أوشككث فذلك ممنوع ك بمنع من العربيةصحيحا فذلك حسن أو غيرها من الغات . والإسلام ولا سما إبان الفتوح قد دخل إلى كثير من البلاد ألتى لا يفهم أهلها اللغة العربية ولا يةسكلمو نها . ولو اشترط الإسلام الامة العربية على جميع السامين لقوقفت الفتوح وتوقف الإسلام فإنه ليس فى إمكان البشر أن يتعلموا اللفة بالسهولة التى يأخذون فها العقائد وأعمال العبادات ولكن الإسلام ربما جمع الأمم إلى الدخول فى الإسلام. واستعمل العربية حيث أمكن استعيالها واستعمل غيرها حيث لا تؤدى العربية للقصود من الدعوة،. وقد بقيت كثير من الأمم الإسلامية نستعمل لغاتها الأصلية فى كل شىء ماعدا شيئا واحدا فإنه لا يمكن أنيؤدى إلا كا هو ؛ وهو القرآن الكريم فعاللىمسلمين أمنحفظوه بنصه البعرىالذى أنزله الل على سيدنا محبمدله مهما كانت لغات أولئك المسلمين . وإذا لم يقهموا النص العربى فلهم أن يطالجوا بشرح معانيه بلغا نهم . ومعلوم أ نه لا ممكن ٢٢٠ أن يعتبر الإندان مسلا إلا إذا كان محافظا على الصلاة وأن الصلاة لا تصح إا بالقرآن فعلىكل. ,مهما كانت لغته أن محةظ شيئا من الةرآن بنصه العربى ليصلى به حتى ولو لم يفهم معالى ما يقرأ . وعلى علما سهم أن يشرحوا هم معانى الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة ابلغاتهم . ونحن إلى اليوم كثيرا ما نلت دروس الوعظ والإرشاد باللغة البربربة لا سما فىالمواطن الى تحضرها النساء وهن غالبا لا يعرفن اللغة العربية الدارجة . وكثير ما توجه إلينا فى المساجد أو المجامع العامة أسثلة باللغة البر برية فنجيب عنها بنقس للغة إيثار لإفهام السائل عما يسأل عنه مقدرين أنه ما اختار استعيال تلك اللفة إلا لأنه أقوى بها على الفهم والاستيماب. كان أ بو عمار بالإضافة إلى غوصه فى بحار علم الكلام من أكثر الناس حرصا على العمل ى وبعد عنالمهاترة والثخب،. وهروجا من المراء والجدال واشتغالا بالاهتداء والاقتداء واتباع السلف. وقد اهتم بتاريخ العم والعلماء ألف فيه كتابا قيما اعتمد عليه الدرجينى فى طبقاته فيا بعد،. قال أ بو العباس الدرجينى فى مقدمة كتاب الطبقات ما يلى : « هذا الترتيب الذى رتب أبو عمار حسن فى معناه إلا أ نه. :يذكر من الطبقة التى هو فيها شيوخه ومعاصريه إلا بعضا من كل،. واستغنى فيها عن . ). ويعد [ سطر يقول. « :وها هناكثير من العدد ع وفيمن سعى كفارة وجب أن نذكر جماعة من الأشياخ الذين أخذوا عن الجاعة اتى انتهى إليها ترتيب الشيخ أبى مار ». كان الدرجينى حينألف كتا به الطبقات حسبه تتمة لعمل أف زكرياء بحى بن أف يكر م لعمل أف عمار وجاء من بعدهم [ بؤ الناس البرادى فرأى أن الدرجينى لم يتناول القرن الأول بالإسهاب والتفصيل اللازمين فتناول ٢٣٢٢ هو وحسب كقايه ( الجواهر المنتقاة فيا أخل به كتاب الطبقات ) كأنه مقدمةلكتاب الدرجينى أو فصول منه وجاء من بعدهم العلامة أبوالهجاس الثماخى فأ لف موسوعة تارخية لعلماء المذهب وترجم بجيع من ذكره السابقون ولكثير عن أغفلوه عمدا أو سهوا فجاء الثيخ سعيد التعاربنى وانتقد الشماخى فى ذلك السهو ثم ترجم لعدد جم لمن ذةل عنه الثماخى من براهم رحمه اللهمعاصريه ومن جاء بعدهم حتى جاء شيخنا أبو القيظان فأتم عمل الشماخىمنذ ذلك العصر إلى اليوم وقدترجمنيه لجيم علماء الإباضية هن المغرب الإسلامى مدة خمسة قرون وزيادة جزاه الله عن الإسلام وأهله خير الجراء. عد أبو عمار فى عصره من أعلام الأدب والتاريخ والسيرة زيادة عن علوم الشريعة بجميع فروعها ث وكان يضطلع بالتدريس والفتوى والحكم بين الناس وهو فى جميع أطواره مؤمن حريص على إممانه محافظ على دينه ذكى مم أسرارالشر بعة ويفرق بين الأحوال فيها وعندما تعرض علميه مشا كل وحقبشاعكلدلالناس يسير أ غوار نفوسهم أولا فيساعده ذلك على حل ال ولعل الصورة التى نريد أن نضعها له لا تم إلا مما يأكى. :كان أبو عمار يقول. « :إذا وق ت فتنة بين فنتينمن المؤمنين » فالأحب إلى أن يصطلحوا فإن لم يةلوا فالأحب إلة أن لاتغلب فئة فئة،. فإن من أحب أن تغلب إحداها الأخرى ء فقد دخل فى القتنة ث ولزمه ما لزم أهل تلك الفتنة وكأن سيفه يقطر دما. ». وروى عنه عيسى بن أحمد أنه قال. « :السلامة عندى أن يكونو! من البراءة سواء لا يرجح قليى إلى إحدى الطائفتين،. فإنه متى رجح أ » فرحم الله تاك النقوس المؤمنة اتى ليس ها ميزان غير ما يرضذى الله تبارك وتعالى. أبو يعقوب بن خلفون)١‏ كان أ. ينقوب وسف بن خلفون المزاى من الذكاء والعبةرية وسعة الاطلاع فى مرتجة قصر عنها جمع من نظارائه و مناف.يه ك وقد أولى مع سعة الاطلاع حسن التصرف فى اعرفة،. وفضل البيان فى التعبير . فكان حين يتحدث فصيح المبارة ع سهل الأسلوب. 2بين لمقاصد ع سلم اللغة ث وكان حاضر البديهة قوى العارضة،. ساطم الحجة لا يطاق فى النقاش ‘ ولا يوقف له فى المناظرة. وكان بارعا فى الشرح والإيضاح عند التدريس عذب الحديث فكان طلاب العلم يتزاحمون على مجلسه. 2وبتدافعون على الاقتراب منه. 2والاغتراف من نبعه الفياض الذى لا ينضب. قال عنه أبو العباس الدرجينى. « :المتحقق الوصول إلى الغاية فى علمى الفروع والأصول ث إن در"س فلةن محسن القلةين ء وإن أفتى فغترزف من عذب معين » لا خشى منه تعسف ‘ ولا يدرك ألفاظه كاف عكثير الاطلاع الدفاع عما قيده فقهاء الأسلاف ءعلى مسائل الانفاق والاختلاف ث كثير وله تعليقات عجيبة و أجو بة مقنعة مصيبة ص إلا أنه كان مم محافظته وكثرة حفظه ى يعج_ من ضعف بخته مع الإخوان وقلة حنظله ع فإنهم لم ينيلوه فى العشرة إنصاناً ث ولم يمجوه من أنفسهم إسعانا ث بل لقد أذاقوه العقوق أصناناً ». ك ولانا دسمهأ فتنه. 1لا يتطاهمنك وسعةلغر:ارة علمهب.وأ وكان 7عشمر ة ااطرقة ‏ ١لاد ية ق ااياروى ذكرهالسادسدلما ‏ ٠الةر نهن‏) \ ١ يتصاغر لم. 2وما كان يدل ما عنده،. من علم » ويتحدى من يتعرض له فىالنقاش وكان إلى جانب ذلك لا يذفى علكىةب السابقين ثوب القداسة } ولا برفعها إلى مكان العصمة من انلطأ ع وإما كان ينتقدها نقد الخبير } فيطرى ما امجاد منها و ينتقد مالم حز رضاه » شارح لمآخذه أحيانا ث تملا لها أحيانا أخرى وكان مع هذه الحربة فى الرأى كثير ا!طالعة لا يكاد يفلت منه كتاب من الكتب الموجودة فى عصره مما ألفه دماء الإسلام من مختلف الذاهب،. وكان يعنى عساثل الاف بين ا!ذاهب عنا:ة خاصة ث وبراجعها فى :مصادرها عند كل مذهب . فكان الزائر عندما يزوره مجد عنده تموءات من مختلف الكة ب لختلف الذاهب . وهذا التحرر قى النهج الدراسى بعضالتطامن للأقران هو الزى أثار عليهوالاعتداد بالنقس و ء_دم منافسيه . كا أثار بعض الفقهاء اللقثددين من عصره الذين لا يرتغعون إلى أنته ولا خحلمقون فى جوه وإن كانوا يتمتعون مركز علمى متماز وسعة شهيرة ا علميه بالطة والهجران . ولكنذائعة خاربه الطرفان بغير سلاح العلم وحكو الرجل القوى استمسك >وققه ذل يقنازل ف وقرر أن لا برجع عما براه من الصواب إلى استرضاء الجامدين والمنازل للمنافسين وإما استمر يعمل على أذه السيح ء وبسبح فى جوه الواسع. وع الإباضية من ختلف بلادهم بإصدار حك الخطة على أبى يعقوب وكان يصل إليهم هذا البر عن ناس موثوق فى دينهم وأمانتهم . والبعداء الذين تصلهم الأخبارمن جا نب واحدلايعرفون حقيقة الوضم فيلتزمونبما وصل اليهم فكانوا هم أيضا يعتمرون ذلاك العالم القاضل فى حك المران فيتطمون عنه الصلة ويحولون دونه ودون اللقاء . وكأن بعضهم يقساءل عن سبب هذا الك على عالم واسع الاطلاع فيأتيه الجواب بأن الرجل يطعن فى كتب -٢٢- السلف ولا يهتم يما كتبه علماؤنا الأجلاء وحتقر كتبهم ولاشك أنه خارج عن مذهب أهل الحق والاستقامة إلى مذاهب أخرى ويضيف تتلة الأخبار إلى هذا ما يناسبها من النهم التى يلققها المنافسون ويتبلها الجامدون. ت أبو يعقوب زمنا غير قصير تحت ضغط هذا الحك القاسى فلا العلماء المقنيرون كسروا الهجران وحاولوا أن يتصلوا به ليناقشوه و يقهموا منه وجهة نظره ولا هو حاول أن إسترضى أولئك الذمن حكوا عليه،. أو يتصل بغيرهم من فطاحل العلم فيشرح لم موقفه ويبين لهم مقصده وإن كان نظام تطبيق اللطة يقتذى أن لا محاول المحكوم عليه أن بعتذر أو يتخاص إلا بعد إعلانه التوبة ما نسب إليه وهذا هو الموقف الذى لم يرد أن يتخذه أ بو يعقوب . إلى أن أتيح له أن محج إلى بيت الله الحرام. و يقص علينا العلامة أ بو عبد الله من سعيد وهو حينئذ من تلاميذ العلامة خلف بن يخلف فيقول. « :خرجنا حجاجا مع شيخنا يخلف بن مخلف حتى إذا كيا ( بعقاب ) قدم علينا فى وقت المساء رجل لانعرفه فرأ يزاه يسأل عناء نقال له خلف. :من هذا السائل وعن ؟ قال أنا صباح المزاكى . فاستحال(_© ذلاك شيخنا فيادره بأن قال. :كذيت . ..قال أ بو عبد ازله وما رأيته قط عمل بسوء معاملة قاصدا إلا تلك الليلة،. م تدارك فسأله. :ما شأنك ؟ وما وراءك ؟ قال. :قدمت مع همى يوسف بن خلفون وأعلمه بأمور دات على ضدقه » لجعل يستغفر الله ويتوب إليه مما فرطمنه. قال له. :وابن عمك يوسف؟ قال. :يبت عندك فى الليلة المقبلة ى قال أبو عجد الله. :فلما كانت الايلة المةجلة لحق بنا هو ومن معه . فلما حل بنا أبو يعقوب . ل لكنا إقبال عليه 2 ( )١استحال المعىء. :عده عالا لا ممكن أن يةم. ‎ _ ٢٢٥ لأنا قد خرجنا من بلادنا ك والعلم عندنا أنه فى المجران ث ولا علم عندنا بنو بته ولاغيرها س جهدنا أن نتأمى بشيخبا يخلف،. فا تقدم فيه تقدمنا. . قال :فلما ترانى الشيخان وضمشيخنا يخلف يده فى يد أى يعقوب وتنحيا جانبا غير بيد س لجعل يثرب علميه ويعدد ما نسبوه إليه بتثريب لم نفهم منه إلا ماعاينا الشيخ كلا ذ كر الشيخ خطيئة خط باصجعه فى الأرض خطا. 0فكاما عدد عليه شي ذ كر وجهه وسببه واعتذر واستغفر » حتى أف عاحها ج..۔ا. 0وظهرت براءته » وكان الشيخ مخلف يقول فى تثريبه :ياابن خلفون كيت وكيت ثم كفوينت وكيت وأطال العتاب وأبويعقوبمطرقخط . . م يقول يا ان خل إلا أ نه مهما عد عليه شيث ذ كر وجهه وسببه » حتى توجه عند الشيخ عذره. فاعتنقا ا وثناممالدالمين ك وقاما :الجد اره ربايقول فسمعنا شيخنا محن أرضا فمنا على المةه أف يعقو ب وتأ نسنا ‏ ٠ؤ وسر زا إلى داد اره الحرام ‘ .حجالذىفهمومدهمعمانإخوا زنا أهلركبهنالكفأد ركنا يسمى ناجية بن ناجية. قال أ بو عيد الله. « :خججنا حجة لم بحجها مغرى قبلنا ولا بعدنا. ». صبر أبو يعقوب كا رأيت لحمك البراءة الذى أصدره عليه الفقها. والجامدون من أهل بلده ثم أبلغوه إلى إخوانهم فى كل مكان كوا به تلميه » ولم يسارع إلى إعلان التوبة بين يدى أولثك الفقهاء لأن التوبة تعنى الرجوع عن حقه إلى باطلهم والقنصل من أراه الدية المجردة،. التى قصروا عن فهمها . ولم يتح له أن يتصل بغيرهم ممن هم أوسع أنتا وأسلم إدراك وأصح ذري . ولا أتيح له أن محج وسمع بعزم العلامة مخلف بن نخاف على الحج نظرعلم أ زه قسير افهم. 0وهوإليه ان عره محبره أ ز4وبه ثفرح ذلك ‏(. ١٠۔ الاباضية ) _ - ٢٢٦ خلف _ فى الهجران و يعلم كذلك أن خلف من أخد الناس ممسكا بالبراءة ممن الدين و الق والدلم ؛نهايستحقها وأحرهمإم على أن لسير الجيع سيرة برضى . 7كذلك أن مخلف قد أولى من العلم ما يغرق به بين الحق والباطل هستمسكا بالحقأى فر د أو هيئةما جا ره 4الدينوهنوالاطأوالصواب لا يفرط فيه. ولما وصل أبو يعقوب حار الناس فى مونغهم منه . أيقفون منه موقفهم دم مجرم مذنب يعتبرونه عاصما نيقاطعونه ولا يسلمون عايه. 2أم أنهم يكسرون حك الهجران ء فيهدمون قاعدة هامة من القواعد اللاصة بالمذهب سوفوالتى كانت سبها فى حفظ المجتمع الإباذى من الامحراف. 7م محك عليهم هم أنفسهم بالمجران ويخرجون إلى الخطة واتفقوا أخيرا أت اقتداسهم به عذر لهم عند أى يعقوب وعنديقتدوا بثيخهم يخلف وفى خصومه . وما اقترب منهم حتىقام إليه الشيخ مخلف قجل أن يكسر الهجران وقف معه موقف القاضىودون أن يسلم عليه هو أو غيره وتنحى 7.7 الحازم مع المتهم يدوق إليه التهم الموجهة إليه ممن حكموا عليه بالبراءة خطا وا ستمع إلىحة خطو يطلب منة الدفاع عن نفسه وكان كلا ذكر ارد فإذا اقتنع به وجه التهمة الالية وخط خطا وممكذا_ا_. يا ابن خلفون قيل إنك تهون فى تآليف أسلاك. يا ابن خلفون إنك تشتغل بمطالعة كتب أهل الالاف. .مذه.يكو محتةر علماءالالافأهلإنك تعغام علماءيا ابن خاةون ‏ )١الأسثنة لتية أ.ثلة لا ننانه جرى فيه !لقا ل ولم نمر ف الصادر ااتى بين أيدينا على نصوص النقا ن الذى جرى ببن العااين الكبيرين. _٢٢٧- ,.. يا ابن خلفون إنك تتكبر على العزابة ولا تخضع لأحكامهم. يا ابن خلقون إنك تصر على خطنك ولا تراجم التوبة. نك تر يد أن نخرج عن مذههك وتنتحل غيره. يا ابن لمفون قيل ياابن خلفون قيل وقيل إلى آخر ما وجه إليه من تهم ونسب إليه من أقوال وأفعال تبعد عن منهج الاستقامة . وكان أبو يعقوب يستمع إلى العال العظ فى احترام وتقدير وكلما وجه إليه تهمة ذكر وجهة نظره والأسماب الق دعته إلى عملها أو القول بها أو أنكر أن تكون منه إن كانت التهمة كاذبة أم يعتذر ويستغفر الله حتى اقتنع الشيخ مخلف بسلامة موقف الشيخ أف يعقوب خمد الله على ذل وقام فاعتنقه وحطم ذلك السور الذى ضرب على ابن خلفون ما يزيد على اثنتى عشرة سنة كا يذكر بعض اللؤرخين. وةد تناول أبو العباس الدرجينى هذه القضية بالمناقثة ووقف فى جانب أى يعتوب موقف المحامى النبق والدرس الخبير . وقد حاول أبو العباس فى مناقشته هذا الوقف بين العزابة وأبى يعقوب أن يبرر موقف كل منهما وأن ينظر إلى مسلكه من زاوية معينة . فعذر العزابة فى موقفهم وعذر أبا يعقوب فى سلوكه. وأحسب أن أبا العباس وفق كل التوفيق فى مناقشته تلك. أشد استمسا كا بتطبيق أحكام البراءة على منالعلاءكاركان بالهمجرانفيحكيعقوبتقع حالة مشا هة لحالة أف 09ويندر أن يستحقها بأسهاب غير وجيهة . وعندما يقع مغل هذا الخطأ فإن أهل العلم والديه _ - ٢٢٨ يؤيدون حك المزابة حتى يتبين لهم اللطأ فى حكهم ويتأكد ذلك لديهم ء وأن المحكوم عليه لا يستحق ذلك الحك ى وهم بطبيعة الحال معذورون فى هذا للوقف ى وقد يقشدون أكثر إذا كان المحكوم -لميه من رجال العل لأن رجال العلم الفروض فيهم أن يكونوا قدوة وأن يكونوا أبعد الناس عما ينضب عليهم جماعة الامين. وعندما أعلن حك البراءة على أنى يعقوب كان من أشد الناس عليه العلامة أبو رحة حنين اليشكنى ذلك أن العلامة أبا رحمة كان مرجماً فى وارجلان وكان لا يتساهل أبد فى أى انحراف مهما كان بسيطا . ولما أعلن عزابة ( تين باماطوس ) حكمهم على أى يعقوب انتظار منه أبو رحمة موقفا غير موقفه فهو إما أن يسارع إلى ااقسوية والقنصل عا نسب إليه وهذه هى الطريق اتى سلكها أغلب علماء الإباضية الذين لحقهم حسك الهجران ث وما أن يتصل بالهزابة خارج بلده،. ويبرر لهم موقفه ويقنعهم أنه ليس على خطأ وقد لا ينجح فى هذا أبد فاما م يفعل شيئا من ذلك حسب أبو رحمة منه ذلك تعنت وغرورآ وارتقاعاً على الهزابة فاشمد عليه واشتدفى محاسبة من يتصل به. كان طابة الدلم الذين يدرسون فى مدارس نختلفة عندما ينتمون من دراسانهم يعودون إلى أعلام العلماء من المذهب فيعرضون عليهم ما أخذوه من مختلف المدارس ليصححوا لهم ما أخذوه ويجيزوهم فيعترفون بعلمهم ه يعرف به الناس من وراهم . وهم حين بعرضون عليهم ما تعلدوه قد ينصحونهم بوجوب الاستمرار فى الدراسة مع تعاطى التدريس ع وقد هو المرجعيجعزون لهم التدر يس والفتوى مطلتا وكان [ بو رحمة الشكنى _ ٢٨٩ه‎ -. فى ذلك العصر كله فكان الطلاب يدرسون فى مختلف الدارس والبلاد شم يرحلون إلى وارجلان ليعرضوا علميه ما درسوه. قال بعض الطلبة. :د قدمت من جهة طرابلمس بعد قراءكى باعلى اييه وأى مران موسى النقوسيين مسائل فى الذهبالشيخين. 1عبد نقصدت جهة وارجلان لألق اليخ أف رحمة اليمكنىفأعرض عليه ما أخذت قال فاجتزت على تين باماطوس وبها الفقيه أبو يعقوب ثم جت إل أى رحمة ( بايقران ) فلما رآكى قال لى. :على طريق تين باماطوس كان ط يقك ؟. فات نعم . قال. :هل سلمت على فلان . قات لا . قال لو سلمت اسلم عليك » . هكذا كان أبو رحة يتشدد فى تطبيو ق الحكع يليه حك الهجران مصلتا فى قوةلحرص على تنفيذه والحافظة علميه وقد بى وعنف على ألى يعقوب إلى أن الق بالعلامة خلف فى طريقالحج فأعلن هذا العالم الءغاظ رفع البراءة عن ذلك العالم العظام حين اقتنع بسلامة موقفه وصحة عقيدته وبراءته من بعض ما نسب إليه. ورغم هذا اللوقف الصارم من عزابة ( تين باماطوس) ضد أف يعةوب خر م عن الذهب وأنه يفضل كتب المذاهبواتهامهم له بأنه مريد أن الأخرى وأنه كان يطعن على أسلافه رغم هذه التهم كاما فإن أبا يعتوب قد رهن عليا على أن أولئك الناس لا يعرفون عن حقيقة دراسانه ومواقفه فى الاحتجاج للمذهب على غيره شيئا وقد ذكر أبو العباس أنه مما قيد من تعليقات أفى يعقوب يوسف إن خلةون أجوبته عن المساثل التى سأله عنها سائل فكتب بها إليه ويبين ما فى جميعها من أقوال العلماء. فوجه ما ذهب إليه أصحابنا واستدل على صحته بأدلة قاطعة ورسالته إلى أهل جبل نفوسة مشتملة على فقه ووعظ. ٣٣٠ وقد اطلعت على رسائله تلك وهى بموذج رائع مر التحقيق العلمى ومناقثة مشاكله على ضوء آراء علماء الأمة لا علماء المذهب نقط ماعلاعتماد أساسا على السنة النبوية المطهرة وآراء الصحابة رضوان الله عليم وقد علمت أن الأخ الدكتور همرو الناى سددالله خطاه قد حقق تاك الرساثل وهو بصدد نشرها" فى رسالة المسجد ( لدار الدعوة ) أما رسالته إلى أهل الجبل فر أطلع علميها ولابد أن تكون للعالم العظ أعمال أخرى غير هذه إما أنها ضاعت أو لم يتيدمر لى الاطلاع عليها. ( )١قد نشرت تلك الرسائل بتحقيق الدكتور الناى وأحسب أنها نفذت. ‎ أبو عمرو السوق)١‏ هو أبو عمر عثان بن خليفة السونى المارغنى قال عنه أبو العباس الشماخى : « كان إماما فى العلوم لا بسيا عل الكلام ». أخذ أبو عمرو العن العلامة الكبير [ ف العهاسأحمد ن محمد ن بكر. وقد أخذ عنه مع العلم حبه للعمل. منبكل ما أوتوهيكاخونانزنأولنلك العلماء[ بو عمرو مننكان قوة فى سبيل الله كان لاينقك عن عحاربة الجهل والبدعة والامحراف ‘ حينا بالوعظة السنة. وحبنا بالنقد اللاذع والتوبيخ الصارم ث والوعظ الزاجر وكان لا ينقك يدعو إلى الاستمساك بدين الله مبينا للناس ما كان عليه . 7وما كان عليه أ صحابه رضوان لله عليهم وكيف كانترسول الله ه المسامين ‏٠خيارسيرة ولقد كان بلده (سوف) بالنسبة للا باضية خير مكان لمن يقوم بالدعوة لأنه جاء متوسطا بين الأماكن العامرة بهم كأنه نقطة ارتكاز،. فيرتحل منه الداعية مغر با فيزور بلاد أريغ ووارجلان وبادية بى مصعب وجال أوراس وما ولاها . محلق عليه الطلبة ويجتمع به المشانخ ويستمع ليه العوام ويساعد على حل ما يجده من المشاكل ويعود إلى مركزه فيستقر قليلا م يتجه مشرقا فيزور بلاد الجريد. :نغطة وتوزر ودرجين والحامة وجربة ‏٠ عكث۔ ة الطرقة ‏ ١لاديةالرارونى فذ كرهاللا دسكالقرن ‏). ( ١من علما. ٣٣٣ وتعددت رحلاتوجبال دمر حى يبلغ جبال نفوسة وما ولاها م يعود ه. نكادواالذاهبااتعصبين من بعصصدؤرمنهاضاوتحىعمرو أف وهذا هو أ بو العباس الدرجينى يعرض علي;:ا بأسلو ره الرائع تلاك الحادثة المؤسفة قال « إن الحامة لم تزل فىإدبار من عهد أبى قاس وأبى خزر رحمهما الله'، وما طرأ على كل واحد منهما وعلى من بعدها حتى إذا كان فى زمن الشيخ عنان الدونى نورد الحامة وليس فيها من أهل المذهب إلا أطلال بالية 2 ومساجد عامرة كالالية . وكان أبو مرو عار سبيل فأراد أن يذاكر هذالاك بما ينجنهم فىالدين و ؛سكهم بعقائدهم على يقين » وكان الخالفون مأنهل الموضع قد سكنت نفوسهم واطمانت قلوبهم بانقراض مذهبنا فى بلدهم. 4وضعف من بقى من أ هله. 2فلما معو ا بقدوم [ فى عمرو،. وما شرع فيه عضوا عليه الأنامل من الغيظ واجتمعوا فما بينهم وأرادوا مايفضحون نه أبا عمرو إذا هم ناظروه » فقشاوروا فى ذلك ع جعل كل واحد منهم يدلى رأى فقال قريعهم : اعلموا أن الرجل عالم ث ذو قدرة على المناظرة ى ولا طاقة لك به لإن حاولت أخذ ه ف الطريق المهيع لكنإن سلسكنم معه بينات الطرق وجادلتوه بالباطل و متمتموه فى أ نظار العوام وزنللمتم فإنك تظفرون به. قالوا :وكيف يمكن الظفر به من طريق الباطل ؟ قال. :يسأله أحدكم. :هل يجوز فى مذهبك تزويج نسائنا ؟ فإنه حينئذ بقول الحق وجيب بأن يستعظم هذا فيقول : با سبحان الله قد جاز عندنا تزويج اليهوديات والنصرانيات فكيف بنسائك . فإذا قال هذا ألزمناه الذنب بأن نقول له. :نراك ,أنزلتنا منزلة _ جس _ الهود والنعبارى فنكابره ونقحمه وإن هوأجاب بنعم نقط أ۔جأ نفنا سؤ الا اخر. هو وتلامذتهورجلهم. 0و أحضروهنخيلهم علميه أجلبواالدفلا كان ينةخارهحصمهما كانأجا بالنكاحمسألةمنما أ عدفسأله ساتلهم منه فلما قال ذلك قال مدره القوم :إن هذا أنزلك منزلة اليهود والنصارى. فقاموا ) عليه قيام رجل واحد شتا وصفي وضربا وطردا حى نفوهم من البلد وكأرهوا من بتى من أهل المذهب على الرجوع إلى مذهبهم وعمدوا المسجد الكبير منساجدالإباضية فغسلوه بمياه كثيرة حنى جرت أنهار وسارت فى الطرقات ؤخرجت من البلد هامية. يعتقدون أن ذلك تطهير للمسجد والبلد » !!. هذه حادثة من الحوادث الكتيرة التى كانت‌تقع بسبب الجودوالجهل والتعصب المذهى والتى يةسبب فيها غالبا ويقودها رجال قاصرون ينتسبون لى الع ك ولكنهم يحاولون أنيسيطروا علىأذهان العامة بالادعاء والدجل فإذا حل بين ظهرانيهم مينتحلى با لعل الصحيح والحلق السل والدين القويم خانوا أن يقتضح قصورهم وتقصيرهم. 4ويتضح للناس جهلهم ونشلهم فيلجاون ى المكائد يديرونها ضد أهل العلم والخلق والدين مهما كانت نتا مج تلك المكائد ولو سببت فى فتن بين الناس تنتهك فيها الحرم وتراق الدماء »تضيع الأموال بغير حق. كان أبو مرو منذ كان طالبا جم النشاط كثير الحركة ذا حيوية . متذفمه ‏_. ٢٣٤۔ فلما أراد أن يسافر من وارجلان إلى وادى سوف وقد أصبح ذا منزلة علمية مرموقة شيعه الثيخان أيوب بن اسماعيل » ومو۔ى بن على » وكان الشيخان يريدان منه أن يتجمل بشىء من الوقار تقتضيه منزلته العلمية فقال له أبوب. :يا عثمان الوطوطة والم لا يجتمعان ث وقال له موسى. :المجر المتقلب لايثبت عليه بنيان . قالأ بو عمرو :فرأيت ماأشارا به هوالصو اب. قال أبو العباس الشماخى. « :وله من القا ليف كتاب السؤالات وهو تأليف مفيد أظهر فيه منزلة من العلم وله غيره من التا ليف وله مناظرات مم الخالفين ». ولقد اطلعت علنىسخة من هذا الكتاب لق . تخرج على يديه عدد من الأعلام منهم ميمون القتكنيهى الورى وهوأحد العلماء الثقاة الذين جازت عليهم نسبة الدين وكال حلقة فى السلسلة التى ربطت العصور المتأخرة خير القرون ,. ‏١ث ‏(١برا هبو سهل إن و كتيب صغير لشيخ الصحافة الرا:هذه الترجمة منقولة حرفيأ من شيخنا أ ف اليقظان إ راه ر جه الله . اسمه « تراجم الأمة » قال. :هو : أبو سهل محى إن راه بن سلبان بن إبراه بن ومجمان رحه الله ث العالم الشهير ذو الكرامات الى_ديدة . والآثار القيمة س والتآليف الكثيرة ء .والأجوبة لامميدة با لعر بية والبربرية وذ كر لى العلامة الشيخ إ راه ن أف بكر أن له تأليف رائقا عند القطب الشيخ طفيش رحه الله. ومسجده فى الجلر داخل داره فى شارع البستان . وقبره خارج البلد وهو كالر بوة لم يندرس ى ومن جهة رأسه محراب كبير ويزار كل عام على الميثة الق قدمنا. سلمان وحل ا بيه. 1براهم وجدهم الأعلى ويجانوجدهوأ ما ا أ بوه إ راه .الظلام إما ححلةقمعذو دونفكلهم فضلاء وأما ابنه داوود بن سهل فهو شيخ عالم عامل شديدفى الأمر والنهى شديد الشكيمة على العصاة والمجرمين. ومن تلامذة أى سهل الشيخ أابولعباس أحمد بن سعيد الدرجينى مؤلف كتاب « الطبقات » طبقات المثا. 1كتب له أ بوه قصيدة من عيون شعر ( )١أبو سهل يحي بن إبراهيمء ذكره القطب ف الطبقة الثا نية عشرة. ‎ - ٢٣٦ أ هل الحق والاستقامة يحرض فبها على تحصيل العلم والمواظبة حين كان. تهل على الئيخ أف سهل بوارجلان وتعتبر محق أنها فريدة فى بابها ومطلعها : فياليت شعرى ما جى ء به المشرىمضت سنة واستغبات بعدها أخرى وحن نعد العام والفصل والشهراأبالعلم فزم أم إلى اللهو ملم فا الترك والاهال لاحر“ بالأحرىألا إها تحمى عليك لياليا وناقش ولاتنسى الصغيرة والكبرىاسب أبا العباس نفسك جاهدا إلى أن قال : ي..س ه ‏٨. برا2-وكنكلاوور هموشيخك والفاظ حاذر عو فهم < لاتحهى سرا ولا جهراوكن فعشرةارزه أحسنقوعاشرهم الى أن قال : .ّءه ۔۔,ثه.۔ ء7 , +ه ‏٨ علا نثراقدالزىابو سهل الحبرعصرهذلأسعاذهمنعذ ر3 حجراره در عا وأ أ كررم مفا كرموسادةك رامأشياخسلالته ورانةنأصبحقىذاالعصرأ طي هم ذكراالقوموالدينالمملحوى فكل فقيه ماهر فطن نذرافقيه التنداهى فى العلوم فحسبه به أشرقت نور؟ به انسمت نورابه ( ورق ) تزهو كلا وبهجة :‏ !١ما نصهممزاب رفمرسالة وادى‘ وذ كر القطب ف} « من اأهلا سين الثا نيةة منأ هل الما :ثةالسادسة :أ بوسهل حى. 7إبراهيم الورقلى ) . . انهى أبو يعقوب الوارجلانى'١‏ أخذت ترجمة هذا الإمام من رسالة شيخنا أى اليتظان رحه الل « تراجم الأمة » مم قليل من التصرف وكثير من الاختصار. هو الإمام أبو يعقوب يوسف بن إبرام السورانى الوارجلانى رحمه . ‏ ٥٧٠هتوفى سنةالمجرىالسادسالترنوهو من رحالاره ولد فى بلدة وارجلان عام ‏ ٥٠ ٠ھ وبعد أن أ خذ فى تعلم القراءة والكةابة وحفظ القرآن العزبز وتفقه فى الدين على منهاج الإباضية الوهبية وأخذ مبادىء عموم الدين هن عقائد وفته عن مئاتخه فى وارجلان ء ارتحل إلى الأندلس وسكن قرطجة وهو شاب أعوا م عديدة لاستكمال علومه فى فنون اللسان و التفسير والحديث والنجم ونبغ فى جمييع ذلك نبو غا منقطع النظير كا ستر فه قر يبا إن شاء الله وقد ترجم له عدد من مؤرخى السلف والملف منهم أبو العباس الدرجينى ع وأبوالعماس ااشماخى ونو رالدين السامى وعبد الرحمن الجيلالى وأبو إسحق طقيش ث وتحدث عنه أيضا المؤرخ التوسى الكبير .عيد الوهابحسنىالشيخ حسن أقتصرأنرسالة و لكنى رأيتكلها فاليقظاننقلها ش.خنا أ 7 وقد على واحدة منيا هى ما نهله عن الشيخ الجليل ع.د الر جن الجيلالى قال : بن ‏ ١براهيم الوارحجلاى ولد مدينةهو العلامة الأبر أ بو يعقو ب يوسف ‏ ١١٦٠م وأخذ‏ ٥٥٠ھ _وارجلان _ ورقلة _ بالجنوب الجزاثرى سنة ( )١من أمة القرن السادس ء ذكره اليارونى فى الطبقة المادية عشمرة. ‎ - ٢٣٨- لعلم ببلده أم ارتحل منها إلى الأندلس طالها الاستزادة فدخل قرطبة حاضرة الد يومئذ فكان هناك بين المثقفين مثالا للنجوغ النادر والأدب الجم: والاطلاع الواسع والعلم الغزير » حنى كان الأندلسيون مع حداثة سنه بثبهونه بالجاحظ،. ثم عاد إلى وطنه ى وجدد منه الرحلة إلى الشرق فدخل عواصمه الهدية اللامعة وتضلع فيها جميع ماكان متعارفاً مشهورا فى وقته من العلوم الإسلامية معقولها ومنقولها. 2وأكثر من الرحلة فى سبيل العلم فقوغل فى أواسط أفريقيا حتى بلغ إلى قريب من خط الاستواء قلما تججح الأوروبيون بكاتشثافه بةرون. ا ذكر ذلك بنقسه فى كتابه الجليل الجامع « الدليل والبرهان لأهل المقول » وهو أ حد كتبه الممتعة طبع مصر سنة ‏ ١٣٠٦ھ _ ‏ ١٨٨٨م. ولا عاد من رحلته لازم داره بوارقلة منكباً على الدرس والتأليف مكرسا حياته لخدمة العلم و نشر ال:تمافة الإسلامية . فلم خرج من داره مدة سبعة أعوام وليمكن يرى فيها ۔ كما قال الشماخى ۔ إلا ناسا أو للأقلام بارب ث أو للدراسة فاعلا. 2أو للحبر طامنًا. 2أو للندواوين متابلاء أو للكتب )‏٢هسقر. النرادىوللشيخ من العا ليف. :تقسير القرآن يقع فى سبعين جزءا وصف جزءا منه فقال : « رأيت منه فى بلاد أريغ سفرا كهيرا . أر ولا رأيت قط سفرا أضخم منه ولا أكبر منه حزرت أنه يجاوز سبعيائة ورقة أو أكثر أو أقل فيه تفسير فاتحة الكتاب والبقرة وآل عمران . وحزرت أنه فسر القرآن كله فى ممانية أسفار دله ‏ ٠فل أر ولا رأيت أ بلغ منه ولا أشنى للصدر قى لغة _ _ ٢٣٨٩ أرقراءة ظاهرة أو شاذة أو ناسخ أو مندوخأو إعراب أو حك مبين و ‏٠. ف جمع العلوم منه ) يقال إنه يوجد من هذا التفسير جزء واحد بإحدى خزائن ألانيا. وله كتاب العدل والإنصاف فى أصول الفقه يقع فى ثلاثة أجزاء. و القصيدة الحجازية ننام فيها رحلته العدية إلى تلك الديار تقع فى ‏٣٦٠ يت جمع فيها كثيرا من فنون العلم ۔ وكتاب هرج البحرين فى الفلسفة ترجم إلى أ كغر لفات أوروبا نظرآ لأهميته. واشتهر له فى خدمة كتب الديث « ترتيب سند الر بيع من حبيب ». وما رأ يت له من كتبه المطبوعة سوى « الدليل والبرهان » . جمع فيه من لفنون _ الحكمة والفلسفة والإلاهيات وعل الكلام والنطق والهندسة ومناقثة الذاهب والتفسير . .إلخ فهو أشبه بصورة مصغرة لداثرة معارف ‏ ٥٧٠ه ء قال شيخناإسلامية ص وتوف. رحمه الله عمسةط رأسه وارجلان سنة وأنا فىأ بو اليقظان حفظه الله. :وما بق فى حقظلى عنه ث ما قصه هل" عنه أستاذنا حسن حسنى عبذ الوهاب أستاذنا‏ ١١١٤متو نس فى غضون سنة فى التاريخ بالمدرسة الذلرونية أنه قال : إن أبا يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلانى يعتبر عند علماء أوروبا أ كبر عالم رياضى فى شمالأفريقيا م قال :ن له كتاجا كبيرا فى التاريخ يسى فتوح المغرب رأيت نسخة منه فى تركة المستشرق الكبير الفرنسى سيو ( مونتينسكيو ) ولولا قلة النقود عندى لاقتنيته فى جملة ما اقتنيت مما خلف )۔مثل رسالة امن الصغير الما لكى ف أنمة بنى رستم قال `.: __٢ ٤ ٠_۔‎ ويوجد ذلك ااسكتاب _ فتوح المغرب _ الان فى بعض خزان ألمانيا » وقد محث عنه شهابنا فيها فل محصل على أى نقيجة إيجابية ى وما زال الجهرد فى البحث عنه متواصلة. أخذ لع فى وارجلان عن عدد من كبار العلماء أمثال أبى عمار عبد الكافى وأي زكرياء محى بن زكرياء وأنى سلمان أيوب بن إسماعيل وقد رثاه بقديدة مطلعها : الجلوبالردىقدربهأودى!أبوب ! يا أبوب ! يا أيوب أ ما كتبا فقد ذكر نا أ كثرها فيا سبق و نلخصها من جديد فيا يلى :۔. _ ١تفسير القرآن الكريم فى سبعين جزءا. ‎ - ٢الدليل والبرهان فى ثلاثة أجراء. ‎ ‏ - ٣العدل والإنصاف فى ثلاثة أجزاء :٤۔ مرج الجحرين. ‎ ه. -فتوح المغرب. .حباب‎؛٫نالر بيعمسنذلذل الإمامتراب_ ٦ المسند. كتابرسالة و. رجال١ > ‏ - ٨ترجمة رجال الإباضية ذكرها أبو إسحاق طقيش فى « الدعابة إلى مجمل المؤمنين ). .. _ ٩كتاب فى الفقه لم نعرف عنه شيئا. ‎ جلدا ضخيبا. ‎ -١٠أجوبة كثيرة لو جمعت لكوت ‏ ٢٤١س الملحمية ولدراسة النفس البشريةللدراساتالرحلاتمنقام يعل دود ولدراسة الجتهءات الإنسانية وتتلخص رحلات فيا بلى : _ ١رحلته فى شبابه إلى الأندلس لاستكمال معلوماته. ‎ - ٢رحلته إلى عوادم الشرق لاستكمال الدراستين العلمية والاجتماعية‎. _ ٣رحلته إلى أداء الفريضة. ‎ . رحلته إل الجنوب وتو غله ف إفريةيا واقترا به هن خط. ا لاستواء2 وكاتشافه لقساوى :الليل والنهار . ودراسته للمجتمعات البشرية الختلفة.. وقد كانتله نظريات خاصة وآراءأشار إليها أستاذنا الئيخ أبواليقظان فن أرادها فعليه برسالة ( تراجم الأنمة) وقد تتاح الفرصة لدارالدعوة فتنثنر معها ترجمة أف يقو ب مغصلة كا وردت عن الثيخ. سهايغوممتخصصةدراسة كا ملهإليحتاجبيو,أنوالواقع بض الشباب وفى إمكان أحدهم أن يقدم أطروحة للماجستير أو رسالة .الةالوضوعهذاقللدكتوراة . ١٦ ( ٠الهبانية) ‎ ابو مهدى بن إسماعيل‘0١‏ يسرف أن أنقل إلى القارىء السكر ترجمة أى مهذى بنصها الحرفى من ( تراجم الا ة ( لشيخنا أى اليقظان رحه اله :. قال. :هو العلامة الورع الشيخ أبو مهدى عيسى بإنسماعيل المليى الذى كان على المذهب الما لكى ومذهب بالذهب الإياذى و«و من عرش أولاد نائل . أخذ الدم عن الشيخ عى سعيد بن غلى الجريى، :وأخذ عنه الرحالة الشيخ مد بن زكرياء البارونى الذى حرر مسند الدين لرجال الإباضية منه إلى اليوم الحفوظ نص عليه سير المشا أخ للبدر الشماخى فى صفحة ‏ ١ھ. 2وذ كر فيه أنه كان فى مصعب،. وادى ميزاب فى عام ‏ ٦٦١ص و أنه أف مهدى عدى بن إسما عل الليى. أخذ العلم هناك عن الشيخ وللشيخ ألى مهدى عيسى شعر رائق رأيت له أرجوزة رائعة فى الوعل 5_مطلعها :والزهد هذا ف لدينه فضلا من الرحمنالجد له الزى هداى ذ كره فىالتندمير فى النفوهمى ويأنىوفد ر بعها الثيخ عر بن عسى محله إن شاء الله ث كا رأيت له رسالة يدافع فيها عن زميله الشيخ سليان عهد الله المرزوق الذى اعتنق مثله المذهب الإباضى يرد فيها بالنقد السرى كتب له رسالة عنيفة يقول له فيها :إذا أجبتنى فسأحرقعن بععرالمثاغبين إذ )١(.من علماء القرن العاشر ى ذكره اليارونى فى الطبقة التاسهة عشر. ‎ ‏ ٢٤٣س رسالتك . وكان من حذق الشيخ المرزوقى أن أجابه بفى رسالته نقسها بين أسطرها ى وقال. :لمن أحرق الرسالة فإ نه محرق رسالته مع الجوا ب أيضا كولكن م تصله الرسالةنى الغرب إلا وقد توفى. . وكا; نت رسائل الشيخين فى عام ‏ ٩٢٩ه . وتوفى الشيخ أ بؤ مهدى رحمه ذى القعدة م٠,‏ن عام ‏ 7. ١ه (. اله ف ) ‏١ وإليه تنسب الغبرة المعروفة باسمه فى مليكة (مقبرة الشيخ سيدى عسى ) نسبة ة أعلم دفينها وقد علقت عليها. أ قاف كثيرة ;فاىلبلد وكانت روضته هذه مقر العزابة عند انعقاد مجلسه الرسمى لقصور السبع حد ,ا. .. ويقال إنه كان له و لشيهخه همى سعيد بن عل ربوة مشرفة على وادى من غرب مليكة مجلسان عليها ويتذا كران فى مسائل العلم والمعرفة وصادف أن واحد معهما طبخ له رأسا فقال فى نفسه أهدى من هذا لأخى فكى الرأس وها أحسن ما فى الرأس ولما قدم الهدية إلى صاحبه قدم إليه أخوه نفس الهدية لمس النية لطيب سر برهما . وصفاء إخونهما فى الله تعالى ولها نظير فى جبل الجاد بوارجلان . وهكذا فلتكن الأخوة فى الله والصفاء بين الأصدقاء. وشهر مكان الر بوة نى مشاهد الزيار<'© بوادى ميزاب بمشهد ( أجابن ) أى أخدود الرأس بلغتنا. قلت :يستفاد ما نقاناه من الوثائق التار مخية أن حياة عى سعيد فى وادى ميزاب كانت فى الحسين الثا نية من القرن العاشر كياة معاصر ه تلميذه الشيخ ألى مهدى عيسى كا علمت. ر)١‏ حفلة يوم الزيارة فى قر ى وادى ميزاب تقع فى أول الائنين من مارسسن كل سنة ى يزور فيها الطاية مشاهير الصالحين من السلف حول اقرى إحياء لذكراهم فى آلوب الحاف من آبنائهم وتجديد لاءهد والوفاء لهم فى. آ:رهم . أبو ااقظلان. ‏ ٢٤٤س س لكن ما جرى عليه الأب داوود القسيس الفرنسى يغاير دذا فقد وقفنا على فهرسته لمشايخ غارداية وهذا نص محل الحاجة منها قال : « وفد من جربة الشيخ حمى سعيد بن على بن حميدة بن عبد الرزاق ابن سعيد الميرى فى عام :ء٨‏ ه -‏ ١٤٥٠م وأسس المجلس الذى حمل اسمه فى ‏ ٣شوال ‏ ٨٥ه -‏ ١٧فيرى ‏ ١٤٥٣م وتوفى الشيخ همى سعيد بن على فى ‏ ٣جا نفى ‏ ٤٩٢امك ى نظر الأب داو و دكا نت حياة عمى سعيدخحرم ‏ ٨٩٨ه ف القرن القاسم ث وفى نظرنا كانت فى القرن الماشر ولسنا ندر ىكيف يكون ينص الأب داوو د عن‌وفاة الأخ لأمكنال بين الروايتين إذا حتا. ولو لنا القول بأنه عر فى القرنين التاسع والعاشر ث ولعلنا نقف على ما يجلو الحقيقة بعد. أ بو أمحرد الىزقنى«© نص حرفى من رسالة ( تراجم الأ بمة ) لأيخنا أف اليتظان رحه الله : هو الئيخ أ بو محمد بن عبد العزيز . كان علامة زمانه. 2ومرجع الفتوى فى وادى مبزاب ذا ع واسع ث وحلم ودرع وتقوى،. أمضى عره فى نشر العلم وخدمة الدين والنصح والارشاد وجد" وكدا" ث ؤ وقت أشرف الإسلام على كاءان بهمالانقراض فى البلاد ء جدد شبابه رحمه الله وخلف خمسة أبناء ج حياة الدين } وكفاه غر أنكان من نسله صاحب النبل الثيخ عبد الزير مينى » ومن نسله قطب الأمة الشيخ طقيش وغيرها رحمهم الله » و نسبه مرفوع إلى نسب عر بن الخطاب من بنى عدى وهو معاصر للثيخ أبي مهدى عيسى ابن إسماعيل ى وكان من جملة تلامذته وبقال إله إذا ذهب إلى شيخ مليكة يذهب راكبا على حصان له فقال فيه بعض حساده فى ذاك . كى إلى الشيخ قو لهم . فقال له : إذا لم يسر هم ذلك فاركب إل على و احد وقد همك آخر. وهو جد العرش الكبير آل باامحمد الثهير فى يزقن و إليه تنسمب مقعرة الشيخ با مد التى فى سفح جبل الشيخ بوعيد المشرف على الجبل. وقد علق عليها آل با امحمد أوقافاً كثيرة غزيرة تنغذ فى بعض أيام جمعات الشتاء. 2عند تلاوة القرآن فيها » وتوزع مم الصدقات على الفقراء واللسا كين _ بها. ( )١من علماء القرن العاشر ڵ معاصر لأن مهدى. ‎ بن. أفلح( 4١‏٠اح ترا جم الأ بمةة )بنعم ا الحرفى من ) رسالةيسرف أ ن ا نقل هذه الترجمة اباهم رجه الله قال :لشيخنا ا ف اليقظان الحاج. أ جد ن أ فلح الورجلابى فقندد قال عنه الشيخاأولا | ::أ اما الشيخ بن صالح;. فى كةا به غصن البان فى تاريخ وارجلانأ عزام الحاج يراه ه الجامع الكبير. -لا ‏ ٦عة -طر. رم ةة وكالةنصه قال. ) :نكتةما يا لى : :وهذا كبازت مختصة بأولاد أأفلح و بلغتهذه ه الوظيفة ن يدى اثنى عشر نقرا آخخرهم إدارةعلى طريقالق[ فلحأولاد٫ن‏ أفلح. ددين همبرةغدنأحمدالشيخ ‏.١١٩وكا ل× 4إلى 7بلغتكوروالذالكومة ا بو زيان بن عجد العز بز‏١هو يخ الإباضية . و رئيسهم وقتئذ 7 دنين مقبرة أ ولاد عجد العزيز ع ومكثك فمها ما شاء ازله. 4ونى العام الأخير اجتمعت الدابة واتفقوا على أ ن يبحثوا عنمال المسجد وما آل إ ليه آ.رهء فامتنع الوكيل عنذلك وقال لهم :اتركوا الأس فى ستر الله فأرغوه لذلك بمصا يتح الدار وتأ بط زمام سجلوشمقد منهمأ بو زيان أحذ بخاطره وأ الحسابات _ الجامع دلما دخلوا الدار وهم عشرون عزابي وجدوا مثو نة قوية وأشياء لم تسكن بالح۔بان وهن جملتها ١٣إبريتا‏ خزفا مملوءة دنانير فلما رأوا ذلا انتعغلهو ه و دعوا له باغاير. وفى أثناء ذلك وضم الزمام فى مكان يرونه وخرج هار با على حين غفلة ( )١من علماء القرن الثانى عشر.من الطبقة الثالثة والعمجهرين. ‎ -٢٣٤٧ منهم. .فلها أرادوا ال روج نادوه ف يجدوه فأخذ الشيخ أ بو زيان الةاتهح وأغلق الأبواب وأمسكها عنده وفى الحين وقم الخلاف على إمساك المفاتيح بين إباضية بنى سيسن وإباضية بنى وكين. فاستدعاه أ و زيان وكامه فىشأن إمساك الفا :نيح إطفاء للفتنة ورغبة فى ذلاث فأحابه : منه آ يمان مغلظة. 1يمسكها ولكن اجعلوا واحدا منصدرت| بأن رأ رهوالشتاق فقاموا على الالافمن بى سين. ,ليزولبى وكين وواحدا _أى الو كالةوا نحس الشقاق وجرى الأمر على ذلك إلى يومنا هذا. -بين بنى وكين وبنى سيسن وما عند الله خير وأب. ٠,٠ .!.ا‎٠. . `::... رأسة إن. موسى( ‏(١ الأثة (رسالة ) رراجمالترجمة بنضها الرقى منيسرلى أن أ نفل هذه )رام رحمه الله :لذيشنا أ ف اليقظان والصلحاءالها ملينارله من العلماءرحمهمو6س ىبنباسةهو الشيخ مهارةو لهالقاسم الصعىحمد ه. ن أ فشيخه الحاجك أ خذ العلم عنلمرشد. ن وأجو رةكثيرةكتباولا عمل مخها ( وقد رأ د تتالكتا رهة لا بحجرفكبيرة حجمهة خط يله. تولى رئاسة الحلقة بوارجلان فسار فيهم سيرة مستقيمة تركت له فىتار مخه الذكر الجيل وتوفى رحمه الله سنة ‏ ١١٧٦وترك خزانة كبيرة مملوءة بالمجلات القيمة بمخط يده . و بترك حفيده طريقته العلمية تلاشت ولم يبق منها إلا شىء قليل . قال الناقل من أعزام أبو اليقظان ابراهب قد عثرنا على رسالة له وجهها إلى إخوانه من بنى مصعب وهم جربة يزاولون دروسهم قال ما نصه: « إخواننا . .الله الله فى زيادة العلم ليلا ونهار مساءا وصباح لأن ء ولأن الجهل مطية من ركبها ذل“ ومنالعلم كاد أنينةرض من بلران_ك صاحبها ضل. إخواننا. ا.لله الله تعلموا العلم فإنه يصلح حالك د يرغم شا نئيك _، وتعلموا المم فإنه عز لا بملى جديده ع وكنز لا يفنى هزيده،. وتعلموا العلم لأنه أفضل ( )١من لماء القرن الثانى عشر من ااطبقة الرابعة والعشمرين٠ ‎ ‏ ٢٤٩عد خلق. 2والعمل به أكرم شرف ‘ فعسى أن تحيوا لنا ما اندرس من العلوم ‏.. 0 ٤ك .ما ا نلمس هن الرسومتمو مواوا ن إخوا ننا . .عليك بتعموى الله والورع عن محارم الله يقول الله. } :واتقوا _" ى لأن قليلا من الدلم مع العمل يكنى وكثيرا من الهلاته ويعلمكم نقه بلا ورع يععى. إخواننا..ا عتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا وكونوا عبادالله إخوانا ولا تشنتو ا. إخوانغا . .عليك فى السعى فى المهمات والرغبة فىجمع الليرات تنجوامن شدة المذاب يوم الفصل فى الحساب . فاذا سعي جهدك فيا ذكرنا جزا ك الله ربك بالجنات مع الليرات الحسان ث ومصداق ذلك قوله تعالى : وبر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى من تحتها الانهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذى رزقنا من قبل واتوا به متشابها ولهم فبها ازواج مطهرة ء وهم فيها خالدون. ||.. )( "47وبلغ.١وا جوع ا غل‎ش اخ}, سلامنا » إح. ومن حسن الحظ أن وقعت على أوراق متناثرة هى مما بقى من خزانة كتبهمنتأكلها الأرضةسلمتوقدداوود ؛ن موسى:نباسةالشيخ وخطوطاته النقدسة. وفى الأوراق رسالة للشيخ باسة وجهها إلى إخوانه فى الله هو وعلماء وتلاميذ معه وهم من أهل وادى ميزاب وهو يقرأ هناك وجهها إلى إخوانه. مجر بة من عاماء وتلاميذ وهم يقرأون مجربة ورد فبهاذ كر عدة علماء وتلاميذ فى ذلك العهد وقد عنون رسالته بعد البسملة بقوله ; ٢٥( )٢الة. ة‎:البقرة٢ ٨٢ : ‎() ١ .ے 9‏٧٣س إلى إخوا 4داو ودالحاج؛نه ورى‏٠ نراسةالرسالة أرسلها الناسخ(« هذه يقرأكانذالكإذوهوجربة 7جزيرةفك رعونكانوامصعببنىهن فى ميزاب ذ' رحم الله الجيع. نجاه النى الثفيع ». وقد صدر رسالة. بالثيخ سعيد بن على الجادوى. -من لسانه ولسان العلماء الذين معه بميزاب منهم شيخه الشيخ محمد بن أفى القاسم ومنهم الشيخ نوحالشيخ الحاجو معهمبن أ يو با[ جلالشيخن أحمد ومهميراه ابن أبوب ومنهم الشيخ صالح بالحاج ابراه من مشا خه وقد رثاه بقصيدة ‏.٠ بن الحجاجباعورودهم قال فى أول الرسالة كذا بالنص : « الجد الله الذى خلق الموت والحياة . . . إلخ » وقد أطال فى مقدمتها وكان كل واحد من اللشائخ للوىء إليهم مةرونا بأوصاف عغظايمة عالية تدل على معزلته السامية فى الهم والورع والدين والملق الكريم والكاتب يعيش ‏ ١١٧١٩الأمر الذى. دلعشر توفى رجه ازله ف عامأوا :خر القرن الثاقف الجن ‏ ,٠كتابعوالفنرغم ترادف٫بمعصضص‏بعصهموترابط العلماءعلى ازدهارالع على القارىء. الملل و الاطالةالأوصاف وتللك القدمة خوفوقد تركنا تلك وقد سجل فى الرسالة أجوبة بعض أولئك العلماء عن مسائل فقهية وأحكام شرعية أرسلها الشيخ نوح بن أيوب يسأل فيها العلامة الشيخ محمد ابن أنى القاسم تدل أجوبقه على تطلعه فى الفقه وعلوم الشريعة رحهم الله ورضى عم. اكالئالنة صوَرحتلنات عن : متحرر واعد ‏١عزيزى القارىء : فى هذا الباب رأيت أن أ لتقط صورا مختلفة ومن زوايا متعددة أضمها تعن إطار واحد ڵ ينتةل فبها النظر من صورة إلى صورة، وتلك . ف حو عها زك ن مشهدا واحدا إذا نسقت مع بعضها البعض وتعطى كإ منظرا مستقلا إذا فصل بعضها عن بعض. وهى عند جمعهاتفسجم ‏ 7. ١كاملا ءونقسق اتساثا تاما مع الصورة الكاملة التى وضع الكتاب من أجلها وهى ولا شك ممل منه فراغات، ونسد فيه خوات ربما كانت فيه بين بعض الفصول أو أثناء الفصول. ومهما كان الأمر فإن الصورة الكاملة الواضحة فى ذهنى التق أردت أنأعرضها علىالقارىء الكرم بوضعى لهذا الكتاب لاتتم إلا بهذا الوضع. الإباضية فى الجزاثر قد كبت وجهت إلى شيخنا الفاضل بالنهضة الجزائرية وشيخ صحافتها الدؤال الآى: ما هى المواطن التى كانت عامرة بالإباضية فى عهد الدولة الرستمية وما بعله ؟ كلق الإ ناضية < وذ كر مواطنالله إجا بة مسيبةوقد أجابنى زحمه منليبيا وتو نس والجزائر. وخلاصة ماذكره عن الإباضية فى الجزائر مايلى: « أما فى عهد الدولة الرستمية فإن الخريطة التى وضعها الأستاذ محد على دبوز كافية فى بيان الفرض ى وأما ذيا بعد ففما بلى : .سوف -وارى‏١ أربغ. . وادى‏٢ ‏ _ ٣وادى مزاب. ه :۔ باغاى. .أوراسجبل_© ‏ _ ٦الزاب. وارجلان. ‏٧ وقد وجهت نفس السؤال إلى شيخنا الفاضل الشاعر الأديب باكلى التفصيل وخلاصةأجا بى إجا بة مسهبة فها كثير منبن حرعنل الر جن ما ذكره : ‏ ٢٥٣س « المواطن التى كانت آكلة بالإباضية فى القطر الجزائرى هى : - ١ازاب. ‎ وادى أريغ. ‎ ٢س .سوف‎ _ ٣وادى تاجريت. ‎٤ ه ۔ وارجلان. ٦۔ آجلو. ‎ _ ٧الرمال وهو موطن لا يبعد كثيرآ عن سوف. ‎ ه. -جبال بنى مصعب. ‎ ٩ ٠۔ مثليلى. ‎ 5. الأغواط. ‎ ١المنيعة أو « القليعة. » ‎ هذا خلاصة ماقاله الشيخان ااؤرخان الكبيران. ولا شك أن المكاتب حيثالذى بر يد أن يتر مح خطا الاباضية ق الرا ‏ ‘ ٣و ينتبم آثارهم من من نواحى الجزائر فقدمنها فى كل ناحيةالعلم وا الحلق والدين _ محد آ ار كانوا منقشرين فى جميع للغرب الإسلاى وفى الأندلس أيضا. غير أنهم اضمحلوا فى بعض الجهات بسرعة ى واستقروا فى جهات أخرى لعوامل سياسية غاليا . كا أنهم كانوا يكونون كل السكان أو أغاب السكان فى. بعض الجهات . وبكونون أقليات أو أفرادا فى جهات أخرى ولا شك أن الأعداد الوفيرة سنهم إنا كبانت تستقر في ااباطق الوسطى ‏ ٢٥۔_-۔ التكتل المكيير. ورغم أنوالغربوالزائرف تر اسالأقرب إلى الجنوب ل إما كان فى تادرت حيث أسسرا الدولة الرستمية وهى فى الجانب الغربى الشمالى من الجزائر إلا أن هذا التسكتل لم يطل به الأمد بعد انقراض الدولة الرستمية سنة ‏ ٢٩٦فقد حد حكام الدولة العبيدية فى القضاء على جميع من يتبع الذهب الإباضى وبنقسب إليه لأنهم برون أن الإباضية أشد فرق الأمة وتحت. لاحر افا نهمو نموهم و إظهاراقصر فهم}. و نقدا لبدعهممعارضة ك وشر دواالمنطقةتلات منالا وا صمةتغرفوقسو نهمأو لثلك الحكامذ خط إلى جميع الجهات وقد كان اتجاههم إلى الجنوب الشرقى أ كثر من اتجاههم إلى النواحى الأخرى. وبهذا الدبب تكتل الإباضية فى الواحات مثل وارجلان وسدراته ووادى أربغ ووادى سوف وغيرها من الواحات الواقعة فى خطها مثل بغاى وجبال أوراس والزاب ووادى ميزاب م فى بلاد قصطيلية فى القطر ألتو نسى وما ولاها إلى المرق والشمال. وعاش الإباضية فى جحيم هذه الأمكنة دون أن يكونوا لأنفسهم كيانا سياسيا أى ( دولة ) أو يدعوا إلى تكوينه . وإنما كانوا يعبثون تحت نظام العزابة الذى حدثنا عنه فى فصول'سابقة . وحمل هذا النظام جميع مزايا الحكم الثورى الإ۔لاى ماعدا منصب الليفة أوالإمام . والأحكام الخاصة له والتى لا محق لغيره أن يقوم بها . على أن الأحكام الحاصة بالليقة نقها كثيرا ما يقوم بها مجلس العزابة . ويكلف شيخ الحلقة بتنفيذها أو ينتمذها العقوبات الق لا تجلغ الحدود كالأدببعصأعضاء الجلسً نفسهم . كإجراء والفككال والتعزير وكإصدارالأوامر وقيادة الجوع فى. حالات الذفاع وكعتد ‏ ٢٥٥۔ الاتفاقيات وذلك عندما لا يكو نون حت سلطان دولة ملمة . ويكون قيام مجلس العزابة بمثل «ذه المهام أيسر عليهم حين تكون بلادهم غير خاضعة لولة قانمة أو تابعة لها سياسيا . فهى فى تلك الأحوال تشجه أن تكون وقد بلغ من المجلس فىجمهورية مستقلة رثاستها العليا بيد مجلس العزابة بعض الأحيان إلى أن صدر له عملة نقدية خاصة(. <ولا يدعمهائكدولة4لا يعان عنالأوقاتجيعقو لكنه الى يباشر هاعلمه ك ولا يهاشر الأحكامالسبعهمنالوصفولا يةجل هذا باس الكام. ,إما باسم مجلس العر:ا بة. أما القوة . الى استطاع بها هذا المجلس أن يقود المجتمع بنجاح وأن يكسبك وأنعلى الناسسها طا ح<4ير ض :احترامهم لأحكامه مى استقامة أغضاء الجلس ونزاهنهم وحسن سيرتهم وسلوكهم‏١ ومحافظتهم على الدين محافظة كاملة فى جميع الأحوال. ‏ ٢۔ قوة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر الذى كان من ممرهما لولاية والبراءة الشخصيتان _ حسب قواعد المذهب الإباضى ومحك البراءة هذا استطاعوا أن بغلوا أيدى الناس عن ارنكاب المحظور ص ومجاوزوا بذلك استطاعواالمحظور الشرعى إلى المحظورالاجتماعى أو المحظور العرفى. و منغلى تموعةوآدارهوأحكامهعلى الدينفوق محافظتهمحافظواأن العادات الحسنة وأ نواع السلوك الذى يتءثى مع روح الإسلام وإن لم تضيطه نصوص . وأن حافظوا على الروابط المتينة بين الناس. وعلى ماتعأرفوا عليه _. «د< ( )١أخبرفى بذلك أستاذيا القاضل الشيخ با كلى اعبد الرحمن وكنى به وجة١ ‎ العماداتحولوا دو ن تسر بالآداب والسير ف جميع مرافق‌الحياة . وأنمن الذيثة نى المجتمعات الأخرى إليهم. ‏ - ٣الإسراع فىعلاج المشاكل عندثوراسها وعدمت ركها حتى تستقحل، م لاساواةبين جميم الناس مهما اختلفت أقدارهم فى إجراء الأحكام. فلا أحد يطمع فأن يرتكب ما تجب به البراءة مم ينجو من الموقف الصارم إزاءه. كا أنه لا أحد يطمع أن يرتكب ما تجب به اللطة أو الهجران ثم ينجو من الموقف الصارم إزاءه . والبراءة لا تكون إلا على ارة۔كاب المعصية الى تسقط بها الولاية. أما الاطة والهجران فقد توقعان على من خالف العرف المام لابلد أو الاتفاقات المعمول بها تحت رعاية العزابة . أو خالقة السلوك التبع فى منحىنال كثيراالهجرانالاعتبارات فإنقضية من القضا يا ومهذه كار العلماء. .كييرةبارتكابولايته أ ها البراءة ولا تقع إلا على من ستقطت ولا شك أن هذا النظام ما بين سنة ‏ ٢٨٦تاريخ الهزيمة التى استوحى منها العالمان الكهبران. :البنطورى والو نزيرفى أصول هذا النظام مةمثلة فى الإعراض عن الجوانب السياسية الظاهرة والاهتمام بالجوانب الداخلية التعليمية والسلوكية . وبين سنة ‏ ١٣٨٦وهو تاريخ كتابة هذا الفصل _ قد تطور تطورات كثيرة . فقد كان فى مبدأ الأمر فكوة ثم سيرة ث مم عرثا . ولا شك أن الإمام الجليل أبا مسور يسجا قد عرف هذا الاتجاه العظمعلى أستاذهق مدينة شروسيدرسالجبل عندما كانعلماء من ‏ ٢٥٧سس أن معروف فلما رجع إلى جربة وقد كان الإباضية بها أقلية ضئيلة وأكثر السكان إما خلقية وإما نكارا ‏. !١ جد ثى التعلح والدعوة حى اقتنع أكثر الناس ما يدعو إليه وانصرفوا عن التةسكير فى موضوع السياسة إلى التفكير الجدى فى تنظم يكفل ط سعادة الآخرة وكان ولده أبو زكرياء فصيل _ وقد أصبح قدوة وإماماً لجيع الإباضية فى الجنوب التو نسى. -قد شغل فكره بصياغة مواد ذلك التنظ فى وثيقة مكتوبة يمكنأن توزع على جميم مناطق الإباضية فى المغرب ولكنه مع ذلك لم مخرج هذا العمل من حيز الفكرة إلى حيز التطبيق فلما جاء وكان. قد عرفأبو عبد ازله تحمد سن بكر القر سطا ى لاستكمال دراسته هذا الانجاه عند علماء الجبل وهو يتاتى الع عن مشا خ بلده فرسطاء ومنهم والده الذى قال عنه أبو العباس الشماخى فى السير صحة ‏ ٣٨٤ها يلى : « ومنهمالشيخ الإمام المتقن بكر بن'أى بكر النفوسى الفرسطا لى أخذ للم منن ابن فماطوس سلمان وقد تتقدم التنبيه على بعض أخباره مع أستاذه ‏ )١١قال أبو المياس الدرجيتي ,فكتا به ( الطقات). :وقد كانت الجزيرة حينئذ _ أى حين كان أبو مسور يدرس ف الجبل _ ليس فيها أحد إلا دلى مذهب خلف ين السمج ء غير ئ نفر قليل قد تقدم ذكركم ى فدعاهم أبو مسور إلى مذهب الوهبية ى فأجابه منهم من أراد انة به خير . وكان بها حينئذ دجل من زواغة ¡۔كارى يقال له خاف بن أحمد ء وكان ذا مال كثير ع وكان متكر ما ى فكان يصثع الطعام ويدعو إليه الناس ويدعوهم إلى مذهبه فكل ٠ن‏ الجزيرة أحدأجابة خلافا كان نكار يا ى حتى م ييق ف من أجاب أبا مسور كان و ه.با ومن دلى مذهب ابن الح بل صرت اها تبعا لأ مدور ء أو للف بن أحمد . فأقام فى الجز برة تجتمع إليه الجاعات لطلب العلم وأخذ السير وانتهاج الطريق ء انتهى كلام الددجهتى قلت : وطاب ااءل وأخذ السير واتنهاج الطريق هي الجماوط الدر يضة لأصول نظام العز اة. . ‏(. ١٧ن . الإباضية ( _‏٢٥٨ن ابن ماطوس ويأتى تمام التعربف به فى التعريف بابنه إذ هو أشهر وإن كان :أقدم ). هذا وقال فى صفحة ‏ ٣٩٢فى ترجمة ابنه مد ما بلى : أطناعلىوحد حده<أ. ۔ 4وجدهالعلم قدما منو دارهم معدن» .ع.. . ‏٠وود نعدم | بوه وللكحهم دونه ق الشهرة عندما جاء أ بو عبد الله إل جربة تدارس ااوضوع مع أستاذه ألى زكرياء فصيل وحددا _ ذيا نظن _ بنوده ولكن مع دلك لم م تنسيقه فى جربة فلنا انتقل أبو عبد الله إلى مناطق أربغ أرسل أبو زكرياء إليه ولديه للتعلم م لتحريض على إنجاز المهمة وعكف أبو عبد الله فترة من الزمن على تحربره حتى أخرجه فى الصورة المعروفة المنقولة عنهتحت اسم (ننلام الحلقة ) قال الدرجينى فى الطبقات ما بلى : « وسبب ذلك و.تدأوه أن الشيخ أبا زكريا 4. وجه ولديه ز كرياء ويونس وابن أخيه أبا بكر بن محى وغيرهم من أقاربه فى جماعة وقال ه : اطلبوا أباعبد الله غينيا وجدتموه فلازموه واقرأ وا عليه وحيثما كان فكونؤا معه ولو فى شغل دنياه ». وقال بعد سطور : وقدالقير وانمنقدومهإلهاوصولهموافقتتجوس» فلا وصلوا .ايه من علم اللسانيغترحصل ما كان :وقال بعل أسطر :لةواطابته وأفجاءوا:3أ حلمرهكارهحلبأىشملهماللهأ لفولا ) -٢٣٥٨٩ إليه ما فارقوا عليه جزيرة جربة س وما وصاهم عليه الشيخ أبو زكرياء وأكد عليهم فى أن يكون،. ورغهوا إليه فى أن جلس ف ويرنب ل الحلقة » . ‏٠ وقال بعد سطور : « م انتقل أبو عبد ا له وتلامذته إلى « تينيسلى » فرتب بها الحلتة وشيد من كرم البنيان ما يقشبث به العزابة وينشبهون به الآن،. وإن كان الزمان.. 0ووسلالناس قد نسدوا فهذا سبب قعود الحلقة المباركة ث الصادرة عن أ كرم مشاركة النجرتين الطيبتين. :المسورية والهكرية خطبة وإجابة كانتا فى الله نتولردت بينهما هذه الأنوار البهية ى فلنذكر لع مانلآداب الىجعلها قوانين. وصيرها حميما مسالك سجل العلم والدين . وكان انتقال الشيخ أى عبد الله إلى أريغ سنة ‏ ( ٤٠٩تسع وأربعيائة) ولذلك يسمى الفار الأول المذكور نسبة إلى هذه السنة. ( النسعرى )< و يبق النظام على ما سطره الإمام أبو عبد الله بن بكر ولاعلى ماحرر تلميذه أبو الربيع سلمان بن يخلف ومما تطور مع الزمن فكانت تضاف إليه من حين إلى آخر تنظيمات جديدة وصلاحيات جديدة ث ونخصصات محددة لكل قس من أقسام الحلقة كتخصصات مجلس العزابة ومخصصات التلاميذ ( ابروان ) وتخصصات المساعدين ( امصوردان ) على الغط الحالى الذى يجرى به العمل فى وادى ميزاب ووارجلان ص وقد حرص الإباضية فى ‏ )١١كامة النسعرى مأخوذة من ( ت۔.ة وأر:عيائة ) علي غرار قولهم. :عبدرى ف النسبة ,إل عبد الدار وعبشمى فى النسبة إلى عبد شمس _ _ ٢٦٠ الغرب الإ۔سااى على تطبيق نظام العزابة بشىء من الدقة والمنافسة منذ وضعه الإمام أبو عبد الله بن بكر بل لقد حرص الإمام نقسه على تنقيذ الننلام وذلك هو السبب فى كثرة رحلاته وتنقلاته حتى برى بعينيه مدى تطبيق النظام والنتاأمح المتر تبةعليه » على أنهم فىتطيقه ساروا علىأساليب مختلفة اختلانات بسيطة بين جهة وأخرى وفى الإمكان إيضاح ذلك فيا بلى : ‏ - ١فى كل من جبل نقوسة وزوارة كان يتكون محاسن العزابة فى كل قرية أو مدينة ولكل حمس شيخ . ومن مشا خ_ كامل الأعضاء جميع المجالس يتكون المجلس الأعلى لاعزابة . ومقر اجتماع المجلس الأعلى ببن مناطقلتو سطهاوقد اختيرتمدرنة حادوالجيل _ هوللعرا بة . ق حك بفىيها مسجد ( امصراتن)الإباضية فى الجبل، ولأجل اختيارها مقرا . ه عا لسفيه الاحيا عات وتنعةلف دنا نه حى تباشتراك أ هل الجبل حيي الثشورى عب الصلو ات ‘وقد اشترط على جمع من اشترك فى دنا له أن دهتتمل على نفسه فى نفقاته وأن لا يقبل ضيافة أحد مدة اشتغاله بالعمل حتى يكون هله كله لله لاتدخله أية شهة. ذهذا المجلب الأعلى هو الذى يقولى جمييع الشئون الداخلية والخارجية وشيخ هذا المجلس يطلق عليه شيخ الجبل ى أو حاك الجبل، ووصف فى فترات قصيرة بالأمير . وبأى وصف من الأوصاف السابقة فهو الذى يتولى تنقيذ جميع قرارات المجلس وإعلان أحكامه. 3وعليه أن يتخذ قرارات سرعة فى الأحداث ااستعجلة التى لا يمكن أن تنتظر إن أ مكن با۔ةمارة همن حضر من عزابة قريته أو غيرهم. 2أو حتى بدون الرجوع إليهم إذا كان فى الأمر ما يستدعى الإسراع ويتحم عليه أن ق فى جادو مدة ما هو جاك للجبل ث - ٢٦١- ولا سمح له إلا بزيارات محدودة لا تؤثر على سيرالعمل إلى موطنه الأصلى < وى فترات متقطعة. يتولى جميع الثئون‏ - ٢فى جربة. :كان مجلس العزابة فيها أيه الدينية والاجتماعية للجزيرة ث وكان لاجزيرة مجلس واحد،. ولكن طبيعة كونها لثه أن تكون مدينة كيبر ة حدا ذات ضواحى متعددةالجزيرة ف كانت تققذى أن يكون أعضاء الجالس غير محدودين بالعدد لاعروف لمجلس المزابة ث نقد كان توزيع المساجد بتتعفى أن يتعدد الأئمة والؤذنو ؤاللدرسون . وهذه الوظائف حيوية فى مجلس العزابة ولذلك فقد كان عدد أعضاء مجلس العزابة يتغير تبعا لاءضلحة واحتياج الناس ويصل فى بعض الأحيان إلى ضعف عدده الأصلى أو أكثر من ذاث ء وللكنه فى جميع تلك الأحوال لا يكون له إلا شيخ واحد هو شيخ العزابة. كا أن مكان الاجماع غير محدد فكان ينعقد غالبا فى المجد الذى يصلى فيه الئيخ عادة بعد صلاة العصر،. وقد ينعقد فى بيته أو فى بعض المساجد الأخرى حسب الظروف والأحوال. وفى جربة كان يوج۔د إلى جا نب شيخ العزابة شيخ آخر يسمى شيخ الحك وهو ي۔تند فى جميع أموره على مجلس العزابة . وقد يسقبد أحيا ‏١فتصاب الجزيرة بأفدح النكيات()١‏. وعلى هذا فنى الجزبرة شيخان، أحدها هوشيخ العزابة ويتولى جميع الشئون الدينية والاجتاعية باس مجلس العزابة ث والة_انى هو شيخ الك ويتولى الثثون الإدارية والسياسية والعلاقات اللارجي۔ة لاجزبرة باسةشارة مجلس .٢١؛ؤ؛‏ااحلمة ص :فصل الا م تو أس راجم اح با ضمة ى‏) (١ ‏ ٦٣چه _ ح العزابة أو شيخه غالبا . وفى هذه الحال بحرص المؤرخون عندما يتحدثون ع. ن الشيخ الأخيرأن يصفوه بالك فيقولون. « :شيخ ال۔ك » حنى للايشنيه على القارىء فيظنه شيخ العزابة ث وقد مجتمع المشيختان فى النادر عند شخص واحد وحينئذ ذ نكون جربة على أهنأ الأحو ال. ‏ ٣فى وادى ميزاب طبق نفس النظام الزى طبق فى جبل نفوسة مع تفليل بسيط فى صلاحية شيخ الوادى أو شيح العزابة ث وإن كانت اختصاصات المجلس الأعلى للعزابة فى الجبل وكل ما هنالك من فرق أن ,شيخ لعزابة فى الجبل يطلق عليه نىكثبر من الأحيان اسے حا الجبل ك وقد يتخذ إجراء أو بصدر آراء فى شأن من الشئون المستهح ة دون أن ينعقد الجلس أو يدعوه إلى الانعقلم د وذلك غالب فى الأحداث انارة ولا سما فقىضايا الدفاع ورد العدوان. أما شيخ المجلس فى الوادى فهو يعلن الاتفاقات التى صدرت فى المجلس وليس له أن يصدر أمرا إلى جميع سكان الوادى دون الرجوع إلى انعقاد الجلاد فا نعتماد الجالس وانخاذ القرار فيه . وقد يعو د هذا فيا يبدو إلى طجيعة الجسر فى الجبل تكتنقه صعوبات كثير :كبعد المسافة ووعورة ة الطريق ويحتاج انعقاد المجلس إلى ما لا يقل عن أسبوع من التحضير والذهاب والإياب. ولذلك فإن الأمور اى لا محتمل التأخير يصدر فها حا ك الجبل أ مره ويتصرف حسا تقتضيه المصلحة العامة هع استئارة أ هل الل والرأى من حوله ء أما طبيعة وادى ميزاب لا سيا قبل القرارة ويريان فهى تشبه أن وفى مدةتشكون مدينة واحدة ذات ضواح ه والاجتاع يها سهل يتم فىق مسجد الشيخ.قريبة ى وقذ فضل أهل الوادى أن ييككون اجتاع ا أف عبد الرحمن الكره ى ثم نقل إلى مجلس عى سعيد انليرى الجرى. _ _ ٢٦٣ ‏ ٤فى يقية بلاد الإباضية من المغرب الاسلا ىكان مجلس العزابة يطبن على طريقة فردية أى أن كل قرية أو مدينة لها مجا۔ها الخاص بها والزى لا نرتهط فى كل مشا كله مجموعة من الجالس المتقاربة أو المترابطة. ويتضح من هذا أنه بينا كان ارتباط مجالس العزابة فى كل من جمل نفوسة وجربة ووادى ميزاب لمجلس أعلى له الكلمة النافذة على جميع المجالس وشيخ واحد يتولى تنقيذ قرارات المجلس مع اختلاف بسيط فى الاختصاصات فإن بقية قرى ومدن الإباضية فى المغرب الإسلامى لم تتوحد فيها مجالس المزابة على شكل كتل حتى فى القرى الكثيرة المقار بة كا هو الشأن نى القرى و إما كان لكل قر ية أو مدينة مجلسها الخاص بتولىالى أشر ذا إلها آن شئونها منقرداً دون الارتباط بمجاس الفرى الأخرى أو الرجوع إلى آرانا ولا يتعدى شئونها التى يشرف عليها ويتولى فيادنها. ومع ذلك فإن الأحكام اى يصدرها أى مجلس عزابة فى أية قر بة م تلك القرى على شخص من الأشخاص بالبراءة أو الهجران كان يجذ صداه نى جميع الأما كن الأخرى . وتتجاوب جميع المجالس فى ذلك لاخل واحد منها بالك ولا يستطيع الكوم عليه أن يلتجىء إلى بلد آخر ليزيحخ عنه ح الهجران إلا بعد أن يعلن التو بة ويتنصل من التبعة إنك نت عليه تبعة و قبل منه الدر :اية فى ذلك ااكان أوغيره. 0ويتلخص من هذا أن مسلك الإباضية بالنسبة إلى مجلس العزابة كان على طين الأول تكتل عدد من الجالس لهدد من القرى حت مجلس أعلى . والثانى انفراد كل قربة بممجاس مستقل. وقد أدى نظام العزابة فى البلاد التى انبع فيها المط أو الاتجاه الأول ( الارتجاط بين المجالس ) إلى حظ مجتمع له خصائص الدولة الصغيرة ماعدا الاس . وساعد على تكوين مجتمع متماسك ذى خصائص واضحة حافظ _ _ ٢٦٤ عليها وحافظت عليه رغم جميع المؤثرات الخارجية ث كا أنه منح القوى المشتركة فى المجلس العام والتابعة لنفوذ شيخ واحد توحيدا فى القيادة ث وقوة جماعية لمسكالخة عوامل التفكك والتحلل والذوبان س وجعلت ذلك المجتمع أقوى علاىلصمود والدفاع كا أنها قلات من مطامع الغير فيه ومحاولة استغلاله بالعنف والقوة. . أما القرى والمدن انى اتخذت الاتجاه الثا (. نقرا د كل قرية مجلسها ) فإن العوامل الخارجية سرعان ما أثرت عليها،. ولم تصمد لها طويلا رغم الواقف العنيفة والحركة النشيطة الدائبة فى حفظ محت.م ذى خواص متميزة طاخل قرية أو مدينة واحدة منفردة. . وبناء على ذلك فقد استطاعت العوامل.انى كانت تستغل الخلاف اللذى أن تغير المذهب فى تلك القرى والمدن _ ما عدا وارجلان وزوارة۔ عنتناو اهالأنهاباسم الدرنوتارةك باسم الدولةعلها تارةتتغلبوأن عن طريق الانفراد لا عن طريق الجاعة . ولعل أغلب الأحداث التى أدت إلى تغير المذهب الإباذى بغيره من أغلب البلدان إنما كان مبنيا على أحداث فردية أ كثرها كان مقتعلا يقصد منه تغيير اذهب . عمليه أحد التسامحر عم العصر الحاضر _و لهلسياسى.مكرو. :تعصب مذهىءأمرين وكفالة الحريات يحمل صورآمن ذلك استجابة لر غجة متفقه متعصب»أو متزعم ‏٠تطو له يداهولاغعر هعندخيرآ حاسد يركاأومتسلق ك تجمعات إباضية فى الجزائر كان أغلب السكان فى الجزائر على المذهب الإباضى()١‏ لاسيا فىالوسط والجنوب طيلة الةر نين الثانى والا اث وكان أ كبر جمع ل وأقواه فى تاه ت وما حولها . وعلى هذه الكرة تأسست الدولة الرستمية . وبقى هذا التجمع على كثرته إلى أواخر القرن التالث حين تغلبت الدولة العبيدية على الدولة الرستمية _ ولم يكن حينثذ نظام العزابة معروفا فلما انفرط عقد الدولةالرستمية وزال سلطانها وتفرق رجالها وأتباعها بقيت بعض البلران الآهلة بالإباضية على حالها وهذا غالبا فى المدن والقرى المتطرفة البعيدة عن مراكز العبيديين والصمهاجيين من بعدهم . أما المدن التى كانت قر ية من مراكزهم وتح ركانهم فقد خرب الكثير منها ث وانتقم من أهلها. أما الأقليات والأفراد الذين يسكنون فى مدن أخرى فقد حاولت السلطة أن نجبرهم على أحد أمربن : فنهم من اعتنق المذهب الشيعى علىكره،. ومنهم من قتل أو هاجر إلى حيث بأمن بطش العبيديين. والواقع أن المناطق الشيالية والغربية قد قل منها الإباضية بمد الدولة <بوماً عن يوميقناقصونوكا نوالا حماعاتأفرادافهاالرستمية و أصبحوا ولم يتق فى المدن الكهيرة التى كا ذت عامرة بهم الا عاثلات معدودة أو أفراد قلائل . و بقدر ما كان الإباضية يقلون فى المناطق الشمالية والغربية كانوا يكئرون فى المناطق الجنوبية والشرقية للجزاثر . وعندما ينعقد ‏ )١أصبحت هذه الدولة البربرية الإسلامية باسطة سلطانها العادل على كل ربوع الجزائر ماعدا الزاب الأغلبية و فاحية تلمسان الإدريسية وكان المذهب العام يومئذ لابربر فكل ‏. ٢١بلاد الدو لة هو المذهب الإباضخى ». :كتاب الجزار ترفيق المدنى ص _ _ ٢٨٢٦ نجلس للعلماء فى إحدى الواحاتالجنوبية الشرقية للجزاثر أو الغربيةلتونس بكون المجتمعون من أماكن شنى وبلدان متفرقةمتباعدة يقص كل واحد منهم الآى الى عاشها فى موطنه الأصلى،. وما بلغه ظلم الحكام وامحرانهم عن سبيل الإسلام . وفى المواطن الأصلية هم قد تنقسم الأسرة الواحدة على نقسها يهاجر بعضها إلى مكان. 2ويهاجر البعض الآخر إلى مكان غيره أو يقم فى مكانه الأصلى ينتظر الفرصة لصلاح الزمن وتبدل الأيام وسيادة الحق على الباطل بسيب من الأسباب . وكثيرآ ما تكون الجاذبة والأخذ والرد بين أفراد العالة الواحدة المنقسمة على نفسها كل يدعو القسم الآخر إلى الانتقال إليه والاستقرار معه. ما بل قال‏ ٤أبو العباس الدرج _ينى وهو يتحدث عن آن صا جنون بن 5يمريان « وذكر أن ابن عم له كتب إليه من بلاد المغرب. :ياا بن عمى : إنتى فإنك أقت فى الأرض القفر « وارجلان » فإن عندنا أرضا كريمة. 2قدر كساء حمل لدير وسته حبا. فأجابه أبو صال. :يا ابن مم أثنى فإن عندنا أرضا. قعدة رجل محيل البعير وسته عسلا » . يعنى النخلة. والشواهدعلىهذا كثيرةحنىإ أنه يعسر علىالملؤرخ أ ن يعرف مواطن :العلماء الذين ينسبون إلى بلد ما أو يعيشون فيه اللهم إلا بالعروة أو النسجة كا يقال: أ بو. عبد الله الفرسطا نى وأبو العباس الويليلى وأبو جعقر الوسلانى وفى كثير من الأحيان ينسب الشخص إلى القبيلة وتكون القبيلة من القبائل التى تفرعت إلى فروع كثيرة وتنتقل بين بلاد المغرب الإسلامى كلها فلا يعرف ها مقر ولا يعرف موطن الخص الأصلى ونما يعرف الموطن الذى استقر فيه من بوعدأقام ,. _ _ ٢٦٧ وإنك لو تتبعت أسماء العلماء فى بعض كتب التاريخ لوجدث النسجة إلى القبيلة هى الما لبة أمثال : اللثلوطى ع والسدراى واللوانى ث واازانى ‘ والزنانى ى واليهراسنى } والزواغىءوالزر و ارى والنقو۔ى، والفارمى» والوسيايىءوالتناونىءواليقرى واليروتنىء والقسطنا۔ى إلى آخر ما هنالك من أسماء وألقاب لختلف القباثل والمروش ينسب إليها ث ونى أحيان قليلة يذكر المؤرخون الموطن الأصلى للعال وينسبو نه إلى القبيلة مم يكذرون مقره الذى استوطنه أخيرا . وعلى كل حال يزالوا يطاردون فى جميع أنحاء المغرب ويضيق عليهم . تارةفإن الإباضية من طرف الحكام المستبدين وتارة من بعض زعماء القائل الأقوياء المستغلينء وأحيانا قليلة من بعض المتعصبين من المتفقهين الجامدين فكانوا باجأون فى أغلب الأحوال إلى تلك المات من الواحات . يأوى المستترون منهم إلى اللدن ويأوى أصحاب الماشية إلى الوديان والتلال الخصبة فى تلك الجات 2 فتكن بسيب ذلاث نشاط ملمحوظ فى الجوانب العلمية والدينية . وبلغ بهم الحرص على التعلم وعلى العبادة إلى أن جعلوا مساجد ومدارس متبةلة“ مع الأحياء اتى تعيش على نهج الداوةء فكان أرباب الماشية ينصبون أحياءهم متقارية من مواطن الصب مم يقيمون بناء المسجد والمدزسة فيؤمه الطلبة للدراسبة والمصلون لأداء الفريضة،. وقد ذكر المؤرخون أن لبعض الأحياء مسجدا متنقلا من هذا النوع يحملونه على اثنى عشر بعير ينصبونه فى مكان متوسط ليؤمه الناس من أحياء نمتعددة وقد قيل لإن تفصيله شبيه بتفصيل أن پةا م مةها ببت أو مسجد أو مدرسة على‏( (١يتخذون ماذج من المصر يسهل للساحة والهندسة المطلوبة بأيسر جهدفإذا أرادوا الارتحال طويت الحصر وحلت على الجال رلى 7أيضا بسهو لة تنصب ‏ ١لجديد <مث االلمكان _ ٢٦٨ المساجدالمبنية حيث خصص قسم منه للنساء وقسم للمرافق . ويجدو أن الوحدة لأصحاب الماشية فى تلك الجهات مما هى القبيلة ومن يندرج محتها وينضم أو ير حل بالاتغاق وهىإليها . نتكون تلك القبيلة ومن معها تجمعا يه بذلك تقم لنفسها مجتمعا صغيرا تتيسر فيه عدة من أنواع النشاط فى التربية وى التعلم وفى إقامة الشعائر الدينية كما تقكون فيه يد قوية محمى ذلك المجتمع من عدوان الغارات . أما القرى والمدن نقد كانت كل منها تكون نجمنا خاصا ث ويغاببأنكون سكان القرية أو المدينة مكونا منمحموعة كبيرة مانلأسر والأفراد جاءوا إليها من جهات مختلفة نتيجة للضغط فى بلدانهم. الأصلية . أما الرباط بين تلك القبائل. أو بين تاك القرى أو بينها جميعا ث فهو الرباط العام من السيرة والسلوك والتعاون العلمى والد:نى والعطف والحبة ك ولكن القنظ. ‏ ٢يصل بينها إلى درجة تكوين وحدة بين مجموعة منالفباثل أو وة مانلقرى تقف موقفا موحدا فى حالات الدفاع بنظام ثابت ومستمر. . يينا كان جبل نفوسة يجمع قراه بومدنه تكون وحدة ث وكانت جربة بجميع حاراتها وأحياُها تكن وحدة . فإن بقية بلاد الإباضية فى المغرب كمنطقة الجريد. ووادى أريغ. 4ووارجلان ص وآلبلو ث وتجريت ل تكون بينها هذه الوحدة . أما وادى ميزاب نقد بدأ الإباضية يتجمعون رن الامس. وقبل أن ينثآً وادى ميزاب كانفيه بعد ذلك فى أوائل نظام العزابة قد استقر عرقا ى كل من الجبل وجربة م اتبع نظاما مقررا فى كل بلاد الإباضية فى ليبيا والجزائر غير أنه طبق فى الجبل وجربة على أسلوب الوحدة وطبق فى بقية الجهات الأخرى على أسلوب الانفراد كا سبقت إليه الاشارة. - ٢٦٩ - وقد ذكرت غير مرة فى هذا الكتاب وفى غيره أيضا أن هذه السيرة إمما نشأت أول ما نثأت ف. جبل نقوسة -بعد وقعة مانو والقضاء على الدولة من الشيخين أ ى القاسم البنطورى وأ بى انذير النوزيرفى.الرستمية مباشرة بصد لم الثعث & وتوحيد الصقوف وتوجيه الأمة توجيه سليم فى أه جانبين من جوانب الحياة ها الجانب الدينى والجانب العلمى. و لسكن هذه السيرة بقيت سيرة عرفية غير مقررة ولا محددة حتى جاء أ بو عبد ارله حمد بن بكر فجمليا قا نو ن نوظاما خاما لشْخه أن يكون نظام جمهورية صغيرة مستوحى من ثمريعة الله وقد سبق الحديث عن هذا النظام فى غير هذا الجزء وكا هت أن الأخ الأدرب فرحات الجمبيرى قد يقدم عنه عا زه اره و إسر له خدمة الإسلام واسلىين. ‏7٣7دراسة وافية تجنب إباضة المغرب للنزاع على السلطة عندما امحرفت الدول الكبرى عن المنهج الإسلامى فى إجراء الأحكام وانبمت أسلوبا دكتاتوري مته۔قا ثار الناس فى كل مكان » واتخذت تلك النورات ختلف الأشكال والألوان واايادىء . وسارت فى طرق تتقارب أحيا أخرى . وكان الإباضية من جملة من انتقد الامحرافأحيانا 7 فى سلوك الحكام » وكان موقفهم فى اغرب الإسلاى لا يتعدى. -فى بادىء الأمر _ الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالقول . وكان العلماء ينددون بالظل والظالمين فى نجالسهم الخاصة والعامة ويتحدثون عن ذلك فى ااساجد والجا مع. 4ويكشفون للناس عن صور الا محراف عن‌الحق فى سلوك الظالمين، ولما خاف الأمراءكلة الحق وخثوا على مناصهم أن تزلزلها الدعوة إلى الاستمساك بكتاب الله بسطوا أيديهم بالأذى ى وسلطوا ظلمهم على الإباضيةء فاستباحوا منهم المال والدم ى وحكموا سيوفهم فى رقاب بعض العلماء الأعلام فاندلهت شرارة الثورة المسلحة عليهم عندما تعدوا على العلامة عبد الله بن مسعود التجيى دون أن يصدر منه ما ببرر العدوان عليه . فانتقل الإباضية. من مرحلة النهى عن المكر بالقول إلى هرحلة الهى عنه بالقعل،. فوققوا فى وجوه المعتدين ى يثلون أيديهم الضاربة ث وبزحزحونهم عن كرا۔يهم وتكونت هذه الحركة أول ما تكو نت فى ليبيا وتحت فى مجدأالحجرة الأمر ولكن سرعان ما تألوت عليها القوى المستغلة حك والتى لا تريد أن يرى الناس نصاعة الحك الإسلاى فيتكشف لهم ما عليه أو لك المنحرفون من ظ وجور وجبروت،. بعد أن كانوا يموهون عليهم بأن السلطان الذى بأيديهم إنعماكان بأمر الله. 2وأن ما يجرونه عليهم من أحكام 3 _٧١ __ من الحق الذ وضعته الشربعة فى أيديهم ك وأنه لا حق لأحد أن ينازعهم فيه أو حاسبهم علميه . أو يأخذه منهم. 4أو ينتةدهم سبته . واستطاعت تلك القوى أن تضرب الإباضية ضربة قاضية حينا قةل أبو حام االزوزى حسيا هو مفصل فى كتب التاريخ . وتأكد الإباضية نى ليبيا أنه لايمكن لم أن يقيموا دولة ترعى حدود الله وعن يمينها وشمالها دول تجرى أحكامها على رغبات بشرية فانتقلت الحركة إلى الجزائر ونجحت فى ممدأ الأمر وتكونت هنالك الدولة الرستمية ولسكن سرعان ما وجهت إليها الضر بات واستطاعت رغم كل شىء أن تقم حك الله مدة قرن ونصف . ثم جاءت الدولة. العبيدية فقضت عليها كما دو مفصل فى. كتب التاريخ وسار حكام الدولة العبيدية على بمط قد يكون أسوأ من' غيره،. واستباحوا لأنفسهم أموال الناس ودمانهم. بعد القضاء على الدولة الرستمية وقف الإباضية يقَكرون فى المسلك الذى يسلمكونه تجاه الجورة والسقبدين من الأمراء والحكام . أيقابلون أولنك الحكام بالدعوة إلى الثورة عليهم وقاب نظام الحكام ذ إبعاد المنحرفين عن مقدرات الأمة مهما كانت النتاج ؟. أم أنهم يسلكول مسلك المسالمة وللهادنة ؟. وكان أول من فكر فى لاوضوع مجدية وانتهى فيه إلى رأى ها لعان أبو القاسم البغطوزرى وأ بو محد الو زيرفى وكانا حينثذ مرجع آهل الجبل وكان ذلك بعد معركة مانو التى قتل فيها الأغالبة أعدادا لا تحمنى من رجال نقوسة وتقبعوا تلماءهم وصلحاءهم حنى كادوا يقضون عليهم. ولذلك فقد رأى الشيخان أنه ينبغى لجبل نفوسة أن محتفظ بانعزاله سياسيا فلا بحتك بإحدى الدول القا بمة ولا يدعو إلى ثورة ولا يشترك فيها ء ولايق لنقسه حكا بجهاز دولة . ونما عليه أينختار هيئة من الرجال الكأقاء -٧٣٧٢ _ ممثل الا ل نجميم نو احيه تتولى ح ت رثا۔ة أحد العلماء شثون الجبل الدينية والاجتاعية وتنظم وسا . الدفاع إإذا اذطروا اإليه ء ويتولى ذلاك كا الرئيس الذى بطلق عليه ا۔سم شييخخ الجبل أ و حا ك الجول ى وينفذ جميع القرارات انى يتخذها المجلس ء وهكذا استقر رأى الجانب الشرقى من إباضية المغرب الإسلاى على عدم قامة دولة » وعلى عدم مناوثة الدول الأخرى ومطالبتها بالنزام سلوك معين . وإما أوجبوا على أ نقسهم أن يقيموا حدود الله ذيا بينهم وأن يلتزموا السير فى المعهج الإسلامى الذى سار عليه الصالون هن .أمة حد ك أما الجانب الغرف الذى ذاقحلاوة الك الإسلامى حترعاية الدولة الرستمية نقد كنان أفراد منة يتوقورث إلى إعادة ذلك الحك ولكن الفك رين منهم قد انهوا إلى مثل ما اننبى إليه إخواسهم فى الجانب الشرقى. وكانتالدولة المبيدية عندما تغلبت على الدولة الرستمية فىتاهرت لا نخشى. أحدا كما تخثى أبا يو۔ف يعقوب بن أفلح ولا تخشى بلد من بلدان الإباضية فى تلك المناطق كا تخشى وارجلان فاما فر أ بو يوسف متجها إلى الجنوب تبعته فرق من الجيش العبيدى ولاحتته بقواتها واكن تلك الفرق تتمكن منه حنى قرب من وارجلان وعندثذ أمرت با لتراجع خوفا من. الاصطدام بأهل وارجلان وإثارنهم فرجعت دون أن تبلغ ما تريده هن فتل أى يوسف أو أسره أو الحيلولة دو نه ودون الوصول إلى وارجلان. كان مع أى يوسف جوع من الناس الذين هاجروا من الشمال إلى الجنوب بعد تلك الأحداثالمؤلمة فعرضوا على الإمام يعقوب أن يبايعوه إماما فةاذرقوالهم ) :فمالعدوهمالله ومحاربحكفهميعيعليهم اجتمع. ولاالةمامة عو د اليك إلى يومولاملككأيامك . . وزالانتط.موت _ ٢٧٣ مبك ثلائة إلا وقم عليهم الطلب » . وبلغ الرجل العظم المدينة العظيمة وارجلان ث وكانت وارجلان وماجاورها فذلك الين مأرزآ وملجأ للاباضية. ولم نيها قوة وصولة فعرض عليه أهلها أنيبايموه بالإمامة ث وأن حاربوا حت لوائه حتى يقيموا دين الله ولكن أبا يوسف قال لهم قولته المشهورة الى ذهبت مثلا « الجل لا يسعتر بالغنم » وعكذا امحدت الفكرة عند كبار رجال الإباضية فى المغرب الإسلاى على اعنزال السياسة وجنب الاحتكاك بالدول لقا عمة وعدم القيام بتأسيس دولة جديدة. ترك الإاضية ف للغرب الإسلدى الحك لطلاب المك نهارشون عليه. أما هم فقد رجعوا إلى داخل نقوسهم يطهرونها وإلى أالمم يزكونها وإلى مجتمعهم يحاولون أن يقيموه على أسس متينة من شريعة ا له. ولقد هيأت ظروف الثورة لهم على بعض الدول وتيسرت لم الأسباب لإقامة دولة جديدة فى بعض الأحيان ولكنهم لم يشاءوا أن يشغلوا أنفسهم بذلك ولا أن يتطلموا إليه . ولعل من أبرز الشواهد على ذلك ماكان عليه ` الإباضية فى عصر أ ف القاسم بزيد من مخلد وذلك فى عهد المعز لدين الله. الفاطمى. فلقد واتتالظروف أ با القاسح واجتمعت الاباضية وغير الإباضية على حبه وإطاعة أمره وكان لم من القوة المادية ما يكفل ل الفوز ‘ وعرض كثير من الناس الأمر على أ ف القاسم وطالبوه بقبول البيعة ولكنه 77 لأن رأيه كان مثل رأى البنطورى وابن اللير ويعقوب بن أنلح . فكان يرى أن التعلق بالحكم لا يهم ث وأن المؤمن يستطيع أن محافظ على دينه دون أن يكون صاحب سلطان . وأن ما تعطل من شريعة ا له فإما يحاسب عليه أولئك الذين أمسكوا بالسلطة فى أيدهم فلام أقاموا فيها أسر الل (. - ١٨الاباضية):.. ‎ - ٢٧٤ فيها . و أ نه ينبغى لاا باذية١ ‎أنلا 7. زيذوا الأمة نتن على‎ولامنركوها لن 7 ما بها من فتن تتخذ وسيلة لاسممحلال الدماء والأموال وإنما عليم أن يقي.وا‎ الإسلام فى أنفسهم فنكانمنهم مستتلا مثل جبل نفوسة ى فعليه أن م‎ أحكام الإسلام وبرا عى حدوده دونأن بعلن اس دولة . ومن . .كان منم خاضماً لدولة قا جمة مثل إباضية تو س والرز . بر . فام. 1ن حخضعو ا للدولة « و علمبهم أن نالها ها تطليمهنهم من الضمرا شب والغرامات ‘ و أن جاهدوا معها أعداء الله إذا وجمت . جيوشها حاربة ااكقار و اش ركين. وعليهم أن وهوا هم أ نفسهم بزعابة مصاهم الدينية والاجتماعية ي وأن فصلوا مشاكلهم حسب الأحول الغذرًعية ث وأن يكفوا أيديهم وألدنتهم عن مساعدة الدول القامة فى جميع ما ترتسكيه من ألوان الظل الذى تنزله على الناس ث وأن بشت كوا مها فى أى حرب ضد المسلمين وفى بلاد الإسلام. . .‏٠١ ف أول أمرهه دون أن يجعلوا لذات. وسار لإباذية ل هذا1 أو قوا :نين يرجعون إل موادها. وإنما بطپتو ن أأحكام الإسلام ذن أمكنهم. من حقوق ا وحقوق الباد. حتى ضاق لاعز لدين الله الفاطمى اس له ح وقام عليه. ‘ وخشى. من محبة لذرعا فف القاسم بن 7 طاعتهم لأوامره ‏ ١أمر عامله :ق (الحا مة) أن ‏ 7٩أله فاست ار العا مل آ بالقاسم واغتاله ف ميزله. نفسه وكان هذا الإغتيال دون جريرة ة ي ف ثورة ة عارمة قام بها بعض ,أصدقاء ؤ أدى القاسم و بعض تلاميذه وأتباعه . جعلت اا. يتر ح فوق عرشه » و. نازل عن كبرياء له و يعرض الصلمح عل ‏١أولنك آ. :رن ه (`( عارض القيام بالثورة عدد. ن علماء الإباضية من أشر ثم أبوصالح اايهراسني وأبرححد ‏٠ن لا .لوه» د ويتنازل ) 7هما كان تحت أيدى الإباضية ى عهد الدولة الرستمية من لبلاد فلم يقبلوا بذلك ى لأنهم لم يثوروا طلبا للملك:ء ومما ثاروا :محاربة ‏٠والجيروتلاظل ولما سكنت تلك الثورة وزجع الناس إلى حيانهم العاذية كان أفراد من رؤساء القبائل وزهماء العشائر يعدون للقيام بغوزات أخرى. وبهمنون بذلك فى مجالسهم الاصة ء وفى الاجتماعات المأمونة،. حتى حاء الإمام الكبير .أبو عبد الله حمد بن بكر. استبعد الإمام أنو عد الله فكرة الثوزات والإروب والقيام بدولة ومحاربة الحكام منأذهان الناس استبعاد كاملا. واتجه بالمجتمع الإباضى اتجاها خادا هو الادتام بالنفس و لمجتمع . دون الاهتام بالدولة وحؤل سيرةالإباضية بعد وقعةمانو من عرف جرى علميه الناس وعادات استحسنوها ومسكوا بها إلى حيز الدراسة والبحث العلى شم التدين وألف فى الموضوع فجل ذلك دستورا فى مواد وقوانين . فنظم حلقة العزابة كما ذكرنا من قبل وحدد فيها اختصاصات المينات واختصاصات الأفراد . واعتنى عناية خاصة بقضية التربية والتعلم . وجمل لذلك منهاج . أعتقد أنه منهاج نذ فى نظلم التربية والتل . وما يتضمنه ذلكالمنهاج توحيد زئ الطلبة. 4وتوحيد وتنظم أوقات الدراسة ث وتخصيص كل وقت لما يناسته منزى الدرسين المعارف ء وإدخال الآداب الإسلامية والقيام بالعبادات الدينية فى قلب _ _ ‏( )١قال الدرجيتى فىالطبقات. :فأرسل _أى العز _ إلى المشائخأن ارجعوا إلى بلاءك. التى كانت بها أوائلكحتيل هذا من تاهرت وغيرها ف:كونوا علي ما كانت عليه أوائدكح' .ونكون على ما كان عليه أواثلنا , _ ٢٧٦٩ - النظام . حيث تكون مواد أساسية فى المنهاج الدرامى ونخصيص أوقات للتربية العملية فى حل المشاكل وحسن التصرف وإدارة الأمور والسلوك الحسن بين الجتمهات الختلفة وفى البينات الخلفة. كما أ نه أعطى قيمة خاصة الفرو الفردية بين الطلاب » وأوجب احترام شخصية الطالب المتخلف ذهنيا ومراعانه ودراسة ظروفه حتىلا تتكون في_ه الأمراض التى ليوم ( العقد النفسية ) وبالجلة فإن الإمام أبا عبد الله هاولزى حول " الكماية ےمجرى تاريخ الإباضية فأبىدهم عنالتهارش على مناصب الدنيوى والنزاع على السلطة ث ودعاهم لى‏ ٢نظ حياتهم تنظيما إسلاميا ياعزمون فيه أحكام الله عل الفرد وعلى ا ك ومنذذلك الحين خلى إباضية الغرب عن التفكير فى موضوع الحك وساروا بنظام الهزازابة فى وحدة متقكا.لة فتعاو نةمحافظة على دين الله حريصة على اتبلع سيرة المحسنين من السلف وفى المهد التركى الأخير بدأإباضية جيل نفوسة وجربة يتخلون عنأذلك النظام الرائع حتتىركوه تماما فأصبحوا الدولةفقدتدولا منهاجدون رباطلكنف مجتمع واحديمشون المسلمة الئى محمل الناس على السير فى الجادة . و أضاعوا النظام الذى كفل لم حياء إسلامية نظ۔ئمة أ كثر من حمسة قرون. فابتعدوا بسل وكهم ع 7 .غيرهممنالكثيرأبتعدك أما إباضية الجزائر فقد حافظوا عليه إلى اليوم خة عليهم وح۔دنهم مزا با بوادى وفىك بهية ة الحتمعات الإسلاميةو يزهم علىواستقامخهم وفى وارجلان أمثلة رائعة لأمة مسلمة محافظة على دين الله قابمة به ! إذا شذ منها فره فارتسكب ما يخالف تعالم الإسلام "أو آدابه نبذه المجتمع وقاطعه حى يتوب وي٠ود‏ . وهى مع ذلك تعيش فى المصر الحاضر وتستفيد بآخر ما وصات إليه الحضارة الإنسانية والمعارف البشرية من كشوف واختراعات فى القرن العش ,ين . فلا هى تخلت عن دبنها كا نمل الدوعون الذين يسيرون فى ركاب الأجا نب دون وعى. . ولا هى حرمت مانلاستمتاع بالمياح مما يسرته الحضارة والعلم فى عصر الحضارة وال | ك.اوع الغض الجامدين واللنزمتين الذين يغمضون أ عينهم عن كل ما ل انار الإباضية ثم انحصارفم كانوا 3لند سبق أن ذكرنا أن الاباضية طيلة القر نين الثا والثا ل منقشر ن كامل القطرالجزائرىوبكو“نون أغلبية السكانفيه ث وفى القرون التالية إلالقرن الثامن المجرى أو بعدهبقليل كانوا يملاؤن بلاد الواحات مانلقطرين :الجزائر وتونس كا كانوا منتشرين فىأغلب النواحى الشرقية جزائر والنواحى الجنوبية والغربية لتونس أما الآن فهم منحصرون فى وادى ميزاب ووارجلان من الجزائر. وقد محثت كثيرآ عن الأسباب الى جعلت إباضية الجزائر ينحصرون فى وادى ميزاب ووارجلان ص وجعات إباضية تونس ينحصرون فى جربة ث وجعلت إباضية ليبيا ينحصسرون فى جبل نفوسة وزوارة ى وللإجابة عن النقطتينالأخيرتين مكان غير هذا المكان. أما عن النقطة الأولى فتعل أن رجهت إلى ما لدى من ‏٠صادر،. وما بين يدى من مراجع وبعد دراسة ما أمكن لأوضاع الجزائر الختلفة والمتقلية هبر رأيت أن أستعين على الموضوع برأ ى عالمين قاضلين منالمصور المتلاحقة علماء الجزائر أحدها المالم الفاضل شيخ الصحافة الجزائرية شيخنا أبواليةظان يراه وثانيهما العالم اللؤرخ الأديب أستاذنا باكلى عبد الرحجن بن همر فوجهت إلى كل واحد منهما على انفراد السؤال الآتى : « ما هى الأسجاب التى أثرت على الإباضية فى الجزائر حتى انحصمروا فى وادى ميزاب ووارجلان ». وقد أجابنى كل من الشيخين الفاضلين فكان بينهما لةاء فى أكثر :الأرةالنقط قاليقظان أ.ثمناجوابملخصزالأسباب -٢ ٧ ٩٨خ‎ ‏ - ١مضا يقةحيرا :م. ‘. وما ارم هم ,بإستمر ار ض اويقضد بالعيران والساب' اعلى النهبويعدونالفارةكا; نو اا محترفونالذن نأ و الاف الناس أولثنك الكام الذين يعملون عل إخضاع الناس لابتزاز أموال -7 فى رقا بهم ‏٠ . _ ٢القحط والستون :فتد توالت عل مناطق الجنوب خامة ةسنوات _‎ 5٠إلى المجرة‎|أكثر الناساذطرتوالجفاف ىمن القحطمتوالية ممبنائهمالجهلوشوالتو اليةاا" ن-علما" مموت_-م. :.الأخرئاللذابفاعتنقوامذهبهملأصولفنه7 هذه خلاصة الأسباب النى أرجع إلها شيخنا أبو يتان أسباب ميزابوادى.قوانحصارم 71رىالقطرأغلبعننامحسار . الإباضية .الآنووارجلان أما أستاذنا الشيخ باأكلى عبد الرحمن فقد أجاب إجابة فيها بسط و لعل هن. .المقيد للفاوإسهاب رزێء الكر مأ أن أ نفل إليه نص جواب الشيخ، الله:قال حظه « إذا محغنا غن الأسباب التى أثرت. على الإباضية صيرت كثر نهم إلى قلة وجعلتهم ينحصرون فى نقطتين اثنتين ميزاب ووارجلان بعد أن كانوانى أكثر من عشرة مواطن لا يقل الواحد منها عن الباقين قوة ‏.. : ٠.........:وكثرة وجدنا لذلك أسبابا. مكثيزة منها: ‏. ١ن الظاهرة العامة المتأصلة فى تغرز البرنر الذين هم أغلبية سكان الجزائر فى خعلفآ دوارهاء ومعلوم أن‌البر ر متمسكون أشد المتك مهاد مهم س . ‏٢٨ إذا. كانت هذه المبادىء تتصل بالعقيدة ى فهم محاربون من أجلها ويموتون ‏ ٢سبيلها( ١ا‏. ‏ ٢۔ حياة القوضى التى عمت القارة وطبعها بطابعها » وضعف السلطة المركزية أن تسيطر على الحالة نتوقف كل عند حده ومحمل الرعايا ولو بالقهر على التزام النظام واحترام الحريات والمرمات. ‏ _ ٣. . جور الحكام واتتهاجهم سياسة التفقير والاخان فى البربر عملا بوصية أسلافهم وعلى رأسهم الأصحاب الذين ينتمى معظمهم إلى قجيلة زناتة العظيمة المعادية للصتهاجيين وخلفا وهممن نهج منهجهم السياهى يدلك لذلك آما حكاه الثيخ الشماخى عن بعض حفدة الشيخ أى باديس أخت بن باديس يشكى أحد شيوخ الانية الأغنياء الذى "كان يسكن فى بون تد ود فرسين بأمر جده فأحسن تربيتهما وتأديبهما شم أهداها إلى المعز بن باديس الصنهاجى!مداراة فقبلهما منه وفرح به ومهما وكأرمه . فكره وزراؤه ذلك نطعنوا فيه وأفسدوا قلب الهز علميه ڵ قالوا. :اقتله فإنه من الإباضية وقد أمكنك ورأيت عظم ما أتاك به وكيف ما خلف وراءه لثلا مخالف عليك. ( وفى هذا التعليل كل الدلالة على روح السياسة وقتثذ ) فقال هم :. كيف الحيلة إلى قةله وقد عرف. القاهى والدايى قبو لبا هديته. قالوا. :تأمره أن يلاعب أسد السخط _ وهو الأسد الضارى العادى - بفرسه فيهلكه . قال الحفيد « :فأرسلإل المعزفقال :تلاعب بمهرك أسد السخط وتبا. الفروسية _ فقلت. :لبيك . زهوزنا نة تذكر عنك_ وأ ن . هذه افقر ة بتصرف‎ (١(.قات _ ٧٨١ فأمر ك أن أدخل خان السباع فركبت مهرى الأول وأطلق على" سبع ضار عاد. 4وجلت مع السبع فى الدارملياً حتى إذا ارتاضه المهر قربته إليه النخلةفهمزته بالأشا بير فضربه على أم رأسة فتفال حافره فى رأسه فوقع المحوق. 2ونجو"ت والجد لله رب العالمين » . انظر تفصيل القصة فى سيرة ‏.٣٨٣الثماخى ص د. -الصراع الذى لا يكاد يفتر بينهم وبين الحكام الجورة وعدم الاستكانة لهم ڵ وعما يذكر فى هذا الباب أن أحد المشاأخ كان لا يلتفت إلى جبار احتقار ولا يصافح الجبابرة البتة فلما قيل له فى ذلك أجاب. « :إن تصافح اليد » . وكأن من ميدأهم عدم الوفادة إلى الجورة، الله يسأل اليد وقد أخرجوا فعلا عجد الله بن جابر لوفادته إلى أمراء قابس وهاجروه، ويروون فى هذا خبرا « إن رأيت العالم يمشى إلى باب السلطان فاهموه على أمر دينك » وقد نظم الشاعر هذا لمعنى فقال : لا تركن إلى فقيهقل للأمير مقالة أبوابك لاخير فيهإن الققيه إذا أى زءة الأدحاب التحررية التى ينعقو ها‏.. ٥تأصل العداوة ضد الخارجية ( وإن كانت من لباب الإسلام ) خوف الجورة على سلطانهم منهم وتأليب الغوغاء عليهم. 2تمخضيدا لشوكنهم ى وتوهينا لقولهم، وإشغالهم بالدفاع عن أ نقسهم لثلا يتفرغوالمهاجتهم. ‏ - ١وقوفهم دانما موقف الدفاع إزاء أعدانهم،. ولا يتفون موقف قوم فك وما غرزإلى ضعفالدافع داالمجوم أصلا . وأ ذت خهير أن عقر دارهم إلا ذلوا. ‏ ٣٨٧٢س و إ ‏ ١ن ْ جارواحصو م7فحذو د الشرععند. وفوفهم‏٧ أنبمثلالله فيكعى ) :ما عافهوت. مناللطابمر نبقولعلاعليهم . 1تظيع الله فيه ) ‏ , - ٨النزغات المذهبية التى احفضنتها بعض تلك الدول ؤشجعتها لأنها لا كون فى نظرها خطر على نفوذها ڵ ورأته الحشاش الذى يكرهه المذهب وزبظل فى أنفه ما عاش.. و جمع‏ - ٩عدم استنادمم إلى دولة عتيدة محمى ظهرهم ولشد' أ زرهم وهناك. | كلم. :م بل ظلوا بزاعا ,مبدد77. . الملوكهنالطهاا هع دوىوهجماتزحوفببهعصبتلازهم-‏\ ٠ والأمراء الذينينزعون إل الاستبداد والسيطر ة كالميورق الزى اطل ‏ ٦٢٦وهدم سورهاوارجلان ( يعنى ناحيتها وعلى الأخص صدارته ( سنة :نه نن بالأمسصنصقا كاو تركها ق 6 ‏- ١ما ينزل بهم مانلتخريب والترويع والقشريد أثناء انتقال السلطة من دولة إلى دولة دون غدون تسا م المهاجم مالكه واستيلاء المهاجم عليه دماء تسيل وأرو! اح تزهق } وع. 7خرب ويقوض ڵ وأ موال تفنى وتبدد » غير ذلك. ت َنتهك الىوحرمات مطاردة الجوزة إياهم وتغريمهم بغرامات لا قبل هم بأدانها‏٢٧ اليرالزوا عى هع أحد أ عو ان 6وتذرعا إلى قتلهم. 4أ نظرحكاية أىتعجيزا ط ‏.. ٣٣٦ان باديس :السير ص ‏ - ١٣وإذا أضة ت الى كل ذلك. :روعهم إلى حياة الروح. والتكوف =_ ٢ ٨٣ ى الللوات وعزوفهم عن الانب المادى الذى يخولحم قوة يستطيءون بها رد عاديات الأيام م تستغرب من النتيجة الحتمية. وحكذا تضافرت هذه الأسباب عليهم ك واستمرت تضعفهم شيئا فشيثا حتى تركتهم بالقلة التى نشاهدها عليها اليوم ى وجعلتهم ينحصرون فى ميزاب ووارجلان. ولكن ما السر فى احصارهم فى تلك المنطقة دون سواها وبقانهم فيها ال اليوم. السر أن منطقة ميزاب ووارجلان منطقة بعيدة عن أوساط الاحتكاك ولم تسكن من المناطق الصبة النى يكثر فيها النزاع ‘ بل هى فى صحراء قاحلة تأخذ ولا تعطى ث فكانت قحولتها كثوك القنفذ تقمى. الأيدى منه. امحازوا إليها محافظة على عقيدتهم وأخلاقهم ث وضتا بوحدتهم أن نذوب وسط خضے المجتمع الكبير الذى تسوده الفوضى وتطاحن القوى ث وعدم التقيد بمبادىء الدين فى تصرفاته. وقد استعانوا على بانهم خصائص جمعها الله فى هذه الكتلة الصغيرة الكريمة. جمعت إلى المتانة . المقيدة الاستقامة فى السمت،. وإلى الصبر غلى شظف العيش العمل المستمر ع وإلى الاقتصاد فى النفقة تعاون الرجل والمرأة. أو يعكف على استثار أرضه والمرأة نشتغلالرجل يذزب وراء الكس سحابة يومها وهزيعا من الليل فى الغزل والنسيج » وإلى الغيرة الوطنية إسعاد ذوى اليسار للمحاو. ج العاطلين . وإلى العمل التطوعى المتبادل بين العموم «. التويزه » القيام بأنظمة البلد تطوعاً واحتسابا . كنظام المزابة نظام _٢٨٩٤-. العشاثر وضماننها و نظام الحراسة هذه المصاثص هى النى حفظت هذه المجموعة بقاءهاولن تزال إن شاء الله ما دامت تتمتع بها » هذا بعض ما قاله أستاذنا الشيخ باكلى عبد الرحمن. أحسب أنه لم يبق لى فى هذا الفصلصل بعدما نقلته إلى القارىء الكريم ءن الشيخين الفاضلين فإن الصورة التى رسماها للحالة انى أردنا تصويرها . كانت صورة دقيقة كاملة ث وما أحسب الدارس و احدا فوق ذلك أو بعذ ذلك ما يزيده لها . ولقد يكون من الأسباب التى ذكرها شيخنا باكلى بعض الإطباب ولكنه إطناب يقتضيه استيفاء جوانب الصورة كاملة ويتطلبه . جهل الناشثة بأحداث التاريخ ث وبالأمراض المزمنة التى أصابت الأمة المسلمة ى عصور طويلة. فلم تزل تنخر فى عظامها حتى أسامتها للمرض الذى هيأها لأن تقع فريسة فى يد المستعمر الذى يتظاهر بأنه يسعى وراء السلطة والحكم ووراء المكاسب الاقتصادية والمادية ث ولكنه فى الحقينة ما كان يعمل إلا للقضاء على عقيدة الإسلام. 2العقيدة النىاندفعت بالبشرية فىالمنهاج الذى رسمه لها الخاللق الحك . فم ترض بذلك الوثنية والزندقة والإلحاد وآزرت هذه القوى المتضامنة قوى أخرى من المسيحية الحرفةوالصهيو نية المتقمصة ثياب اليهودية المعذبة. ونآزرت هذه القوى جميكا على الاسلام بادىء الأمر فى الميدان العسكرى والسيامى شم فى المجال الخلق والد نى وقد نجحت فى خطتها الأخيرة نجاحا سريعا لم يتوقعه خبرا الفتنة والتضليل فبها. والمسلمين تعلى الإسلامآ مرةالمتآزرةالقوى تلك ة٫ت‏ 1 حن شتانها لتحاربه فى كل شبر من أراضيه وفى كل منحى من حياته وفى كل خلق كرح من أخلاقه وفى كل مهدأ سام من مبادئه كان المسللمورن _ ٢٨٥ : سادرين فى غفلة مما براد م و يساقون إليه. يقناقش العلماء منهم واامقفون فى مدلول الألفاظ والعبارات ى ويتصارع الأغنياء منهم وذوو اليسار علىالترف والبذخ والإسراف فى النفقات ويتقابل أصحاب السلطة على مناصب الحك وكرامى الإمارات،. ويدأب الصعاليك وامفامرون على إشعال الفتن وشن الغارات وتتهارش العامة الجاهلة حائرة بين هذه القرق ومندفعة محماس تارة طلب للدنيا وتارة طلبا للان. 4ولكنها فى كل ذلك تسير وراء قيادة غير نزيهة فى أغلب الأحوال . وبذلك عاش السلمون هذه الفترة من تاريخهم فى حروب وفتن مظلمة يضرب بعضهم البعض معرضين حما يجهزه لهم الأعداء . ولاشك أن هذه العوامل وماجرت إليه إنما نثأت عن انحراف المسلمين عن منهاج الإسلام. فقد انحرف أصحاب السلطان كوا بالظلم وتصرفوا فى المال بغير عدل » وأخذوا الرشوة بغير موجب ڵ وعاملوا الناس بغير حق وانحرف العشاء عن‌منهاج الإسلام ء فتملقوا الكام » واسترضوا أصحاب السلطان وسكتوا عن منا كرهم. 4بل وبرروا لهم امحرافاتهم . وامحرف الأغنياء عن منهاج الإسلام فأصبح التنافس على كسب المال هو غايتهم ص وتساهلوا فى معرفة الحلال والحرام فم يعنهم كيف يصل المال إلى أيديهم ثم استأثروا بحق الفتير وتهاو نوا صلحة الأمة و دخلوا فى منطقة الربا والترف. وامحرف العامة عن منهاج الإسلام . فرغبوا أن يشاركوا أصحاب الأموال فى أموالهم. 4وأصحاب السلطان فى سلطانهم بطرق غير شريفة ولانظيفة فصاروا آلات فى أيديهم . يكسب بها الغنى ث ويضرب بها ويستغفلها العالم.. الا ك وامحرفت الأمة بأجعها عن منهاج الإسلام فاتسكلت على غير الله _‎۔- ٢٨٦١ واعتزت بسواه وتوددت إلى أعداء الله ث وربطت أوامر الصداقة وقسمت المشركين واللكقار إلىوالحبة مم من مهہى الله عن مودم قسمين. 2تةجل على بعضهم وتعرض عن البعض فيا حسب،. وإمماهم يتلاعبون حتوتارةه_ذاقدمحتفتارةبالكرةالأطفاليلعببها ك ‏.٠ذاكقدم ا ه ذه الأمور بعض أسباب الجنة ودواعى الفتنة نسأل الله تبارك وتعالى أن يزيل الغشاوة عن عيون المسلمين فإنه لا حول ولاقوة إلا بالله. صورة مصغرة لحياة الاباضة فى الجزائر حن بعثت سؤالا عن هذه الصورة إلى الأستاذ شيخنا بكالى عبد الر فأجاب <فظه الله فى رسالة مطولة محتوى على اثنتى عشرة صفحة رأيت أن :فنها ما تةرؤه فيا بلىأقتطلف » كان المجتمع الإباذى الجزا :نرى فى عهد الشيخ أ ف عبد الله حمد بن بكر ( أى فى أوائل القرن الخامس لامجرة ) مجتمتاًإسلاميا فى عقيدته وأخلاقه وسمتهغنا برجاله الصنا ديد و بغلمائه القطاخحل وبجيوش طلبته الميامين بله العامة الذين خضعون لرؤساُ م ومشا سنهم ويستميتو ن فى حمايهم إلى آخر قطرة الزاب ووادى أ ري /غ ووارجلانمن دما سهم }وكانت النواححى الآهلة م وسوف وجبال بى مصعب ( ميز اب ) نعج هم عجا ں وكا نوا إلى ذلك على اتصال وثيق بإخوًا :م إباضية جبل دمر وقصطا لية وجر بةوطرابلس ونقوسةش وكانت لم خطة متحدة الأهداف لاسيا ق كفاح الجورة الحاكمين بأ مرهم ق اظلم وتنفيصا للساقطين وصدهم عن القضاء 'عليهم ؤاصطلامهم كا هى سياسة المك الشيعيين وخلغائهم الصنهاجيين ( انظر وصية الفاطمى ‏)(.)١ اكان نو أا يعدشون عدشة ة الروح لا عدشة الجم}. حياة التقشف ء لا سحفلون بالقشور ولا يميلون إلى الترف والنعم 2وأتى لم. وقد ضرفوا كامل عنايتهم الإسلامإلى الاضطلاع بدين الحق. 0إل تصحيح العقيدة. 2إلى نشر تعا ل خليفته على الغرب يوسف بن زيرى() لما ارتحل المعز القاطمى إلى القاهرة أوأ فائلا. « :إن نيت شيئا مما أوصيتك به فلا تنس ثلائة أش۔ياء :لاترفغ الجباية عن أهل اميرونفا:+ و بذيك ول ا أجد. ن ن ا خو تكالياد ية ء ولا ترفع السيف عن البربر < ولا أحق هذا الأمر منك. 3واستوصى بالمضر !, 4- _ - ٧٨٨ بين الجاهير الساذجة ى وحلهم عليها قولا وعلا ى فانساقوا فى هذا السبيل، سبيل الآخرة إيثار للآجلة عل العاجلة وساعدهم على حررهم من مهام االك الى تستنزف جهودمم وأوقالهم ى وتحملهم على اعتناق الحياة لادية طوعا أو كرها. أجل نهم وإن ل يعرضوا عن الحياة المادية تماما إلا أسهم يحيون حياة هزيلة لا تعدو على عومها۔ تربية المواشى وفلاحة الحبوب،. وغرس النخيل والأشجار سما الزياتين . إلى شىء من تجارة عمادها المقايضةء وإذا قدر لبعض الأشياخ _. _ :.أن بكون ذا ثروة فإنه يغنيها فى كفالة الطلهة الذين ينتطعون لحدمة الهل وإقامة شعار الدين والو عظ والإرشاد احقساباً وامتثالا لا يأمر به الدين » ويدعو إليه القرآن الكريم ء الأمر النى حفظ للدين تعاليه ولله حقاثقه » ولحسن السلوك منهاجه س فكثرت جيوش العلماء وكثر تنقلهم من ناحية إلىأخرى تذبيتا للأقدام. 2وإصلاحا لذات البين؛ وتصحيح لأخطاء » وقيام بواجب الأمر لمعروف وانهى عن النسك على صعوبة للواصلات وقلة الوسائل وخوف السابلة وبعد المسافات. ولذلك حافظوا على المذهب الإباضى بين تلك الزعازع والأعاصير العاصفة فى مختلف نواحيه ى واستطاعوا أن ينازلوا خصومهم الذين محاولون جهدهم محو يلهم عن عقيدتهم وزعزعتهم عن مركازهم وحلهم طوعا أو كرها على الذوبان فى بوتقنهم. والحق أ هم أوتوا صبرا عحييا » وقدرة فائقة على حمل شظف العيش ربهم واستعدادآ لتحملومجابهة خشو نة الحياة ث وترك حظوظ النفس إرضاء الأمانة الى عرضها الله على السماوات والأرض والجبال تأبين أن بحملنها _ _ ٧٨٨٩ وأشفتن منها وحملها الإنسان ء يقصرون أول حيامهم على القه۔لم حتى إذا نهغوا تصدوا للتعا وعقد الرحلات للدعوة إلى الله وتفقد أحوال المسلمين. ورأب صدعهم ء وجع كلتهم } وتصنيف ااسكتب فى ختاف العلوم لاا فقه الشريعة ث وتوجيه قافلة الحلق فى طريق المالق ث والانقطاع إلى المكوف على عبادة الله فى الحلوات طالبين بذلك رضى الله عنه ونعيمه لق ‏٤ مسترخصين فى سبيل ذلك كل عزبز و نفيس . فترى الأشياخ المياسير يقومون بتموين طلبتهم وكفالتهم حتى تفنى ثرونهم ي فقد قص علينا الشيخ الشماخى أن نيفا وثلاثين شيتا منهم [ بوعبيدة وشق من شيوخ أهل الدعوة تعاهدوا أن يتكفلوا بنوائب الحلقة وحوامج الطلبة فن مات منهم قام الباق مكانهم يبق إلا الشيخ ا بو عبيدة وشق فاستمر ف عهده حى توفى. حى وكما قص علينا سيرة أبى عبد الله عمد بن سيان النفوسى وكان ممن وسع الله عليه وكانت عنده كثرة التلاميذ يعلمهم ويطعمهم ويكسوهم من خالص ماله. :إذا أقيل الشتاء اشترى لهم أ كسية جديدة فيها الفه ى وإذا أقبل الصيف اشترى لم ما خف وادخر الأخرى وربما باعها بالمن الزى اشتراها به. أجل هناك بعض النواحى تمتاز عن سا نرها بتعاطى التجارة وعقد الرحلات إلى البلاد التائية طلبا ارزق كتجار وارجلان الذين يسافرون إلى السودان وبلاد غمانة . قال الشريف الإدريسمى عن مدينة وارجلان : « ورقلة هى مدينة فيها قبائل مياسير وتجار أغنياء يجولون فى بلاد السودان إلى بلاد غانة و نقارة. -وهمكارة فيخرجون منها القبر ويغمر بو نه فى بلادهم عملة مسكوكة _ باسم بلادهم وهم وهبية إباضية والذى جعل جمهور (. _ ١٩الإراض۔ة\ ‎ _ ٢٨٩٠: الأصحاب يفضلون خونة العيش والكغاف أنهم لا يستطيعون التفرغ عرضة للذهبخاطرينلكلاتسابمتلمةين فى أوطا نهم،. خائفين نى أسفارهم ‘والسلب والقتل من جيرانهم بله إمعان الجورة ف ,نجريدهم مما بين أيديهم ونشر يدهم فى البلاد والنكاية هم فأنت ترى أن هذه الأجواء التى يقنفسون فيها ث_به الذ۔از الخنق لايساعدهم على سكوبنالثروات ولا على اسقبتالها. 5وهل نبق _ لاأبالك- ثروة و. هذه الزعازع والأعاصير سواء كانت مادية أو أدبية أجل لولا تلك الفتن الداخلية والحارجية المتوالية والحروب المتتالي.ة وعوامل الجو والإبادة التى تسللطت عليهم خلال لقرون نأفقدتهم من الأموال،. وأخنت عليهم كا أخنت على ابد » وأتت على ماهنالات من تراث علمى. لأبةت تلاك الة راح الوقادة ڵ والعقول الراجحة لنا وللمكتيجة الجزائرية منالكنوز والزخائر ما يرفع رأسها عاليا بين أ مم التاريخ. بساتينمنديار } وخ رواء و بتوا منمدنح لولا ما أنشأوا. ن فىالر ىقنوات سواقمن‘ ومدوام٠,‏ن سذدود ك او وا موا آبار من و <قمروا شتاىلنواحى الصحراوية المتباعدة فكونوا واحات زاهرة هزخرفة تع ذ ‏٠وسط الحر اء القاحلة لمعان النجوم ق ساء ا ٨يلل‏ بم ,أجل لولا ما نشروا من علم ‏ ٤وركزوا ن عقا؛د صحيحة قاوموا من بدع مهيرة ث وهرنوا اجاهير على اتباع القول العمل ى وأحيوا من معالم دين محمد بل فى وسط عصر عمته النغوضى والجهالة وح۔كت فها الأدواء والمزوات ى وطغى سلمطانالمادة على اانفوس نطمس بصا:رها أن نة:نورالمقى، أ فانه. تفى محبة الشهوار ت والظوظ ال.قسية وأ ماهم الكار حتىزاروا _ ٧٨٨٧١ لنقابر . لولا ذلك. -وناديك به ا۔كانت حياة محتءعنا طيلة هذه القرون بوم مكرر متشابها وغير متشابه. ظل مجتمعنا طيلة القرون الخامس والسادس والسابع فى ازدهار وانتشار ( كا أسلةنا ) فكانت مضاربهم فى وادى أربغ و۔وف . ووارجلان والزاب وتناجديت ڵ والرمال ص وصدراته ع وجبال بنى مصعب ) مزاب ( ‘ مضرب المثل فى الاستقامة وإحياء سيرة الرعيل الأول من سلمف الأمة الصالح. كوناهيك بتاجديت وها بلفته هن ازدهار وتألق. كذلك مجت.عنا ظات عوامل الحو والإبادة تناوشه وظل هو بدوره يقاو مها درا كا بينا قوة مقاه مته تضعف شيئا فشيثا حتى ألقى السلاح واستدل أمام ضربات الدهر القاسية ث وتحن إذا اسقثنينا الأقلية الضئيلة الباقية بوارجلان وجدنا الذهب الإبانى يأرز وينحصر فى جبال بنى مصعب ( ميزاب ) وإن لم يكن ثمت أيضا بنجوة من انتابه فى أوطانه الأولى ولو ذهبنا نستعرض ما مر به فى أدوار تار خه من خوف ونهب وسلب وسطو وفوضى وتسلط ذوى الأطباع من الأمراء ومن فن داخلية،. وقحط ومسنجة وأمراض ء وضيق العيش ع وغير ذلك من أرزاء الحياة لتعجبنا كيف قدر مجتمع صغير مثله أن يبت إلى اليوم فى الوجود. لوعله يظل كذلك صامد؟ صمود الجبال الراسخة،. يهزأ بالأنواء والأعاصير ويضحك نى وجه النواب والمحن إلى أن يرث الله الأرض ومن )وياررثين ». لخعليها « واهو هذه مقتطةات من إجابات شيخنا ياكلى عبد الرحمن عن الصورة اتى: طلبتها وقد رسمها حقظه الله ورعاه ف إطار أوسع من هذا الذى اقتبسته منه فظننت أن هذه الجوانب كافية لجعل القارىء عالم بالظروف التى عاش فيها لمجتمع الإباضي في الجزائر ما يزيد عن عشرة قرون. ر انا ار ‏ ١ة و ‏ ١هج البراءة هى التطبيق العملى لقاعدة الولاية والبراءة الخصيتين فى الذهب. إن للم لستت دو أخ لجيع الملمين يتعاءلورن معه على أسس التقوى ما ارتكاب معصية تعان منهورضوان ازل. 4وعندما يثبت على شخص البراءة حتى يتوب . ويقبع ذلك كا جراء تأديى ك دجرانه أى مقاطعته اجتماعيا فلا يتعامل أحد معه . فيجد نقسه معزولا من الجتمم فيضطر إلى التوبة لتعود إليه مكا نته وبستطم ع أن يعيش بين المسلمين كواحد معهم. وقد جرى فى بعض العهود تو۔ع فى تطبيق المجران فلم يقتصر فيه على من يرتكب المعاصى المعروفة وإما يطبق على من خالف السيرة التعارف عليها وعلى من ترتكب ما بعتقد أ نه محط من قيمة الشخص أويسدب مضر ة للأنراد أو اتحلالا وتفسككا فى المجتمع . ح وقع نشدد أكثر فى أهل العل ومن يعتدى بسهم الناس ويتأثرون بسلوكهم :. [ نفل إليه ما قاله أ بو العباسولهل مما يفيد القارىء الكر م أرن : الوضوع قالهذاعن نتحدثوهو الدرجينى « الاطة والهجران والابماد والطرد ألفاظ تترادف على معنى واحد، وذلك متى أجرم أحد منا ألهطلريق جرما،. أؤ ظهرت عليه خزية . أو أى بنقيصة فى قول أو عمل أو تذييع ث فإنه يهاجره كل أعل الصلاح فلا يكلم ولا بحضر جماعة ث ولا يؤم ص ولا يؤا كل. 4ولا يجالس. 4وكأن خطة بدنه وبين أهل الخير . فإن تاب وا۔تغفر قبل منه ث ورجع إلى الجاعة وزال عنه شين ذلك الاس. 4وكان بقاؤه فى وحئة الهجران بقدر عظم ‏_. ٨٣۔ الجزم وصغره وتوبة الحرم وإصراره،. فنهم من يتوب ويرجع فى الحال : شهوراأوأو سدا عين ) أو بوما أو :و مين أو أباساعةيمتهنو معهم أو أعوام أو عره إذا عظم الجرم ودام المجرمعلى الإصرار وترك الاستغفار. أسأل الله أن يقينا ثمر أ نفسنا وشر كل ذى شر ». وفى هذا الفصل أريد أن أضع أمام القارىء الكريم صور من وقائع المجران التى نفذت فى بعض الحالات والى شملت جماعة من كبار العلماء والامة الذين يقتدى بهم الناس و تبعون أقوالهم وفتاويهم بل بعض من تعتبر مؤ لفا ممم أصولا ومراجع فى الذهب الإباذى لبرى القارىء الكرم مدى الحرص الذى كان عليه ذلك السلف الصالح فى الحافظة على الاستقامة بل على السلوك. الرفيم طبقا ,لأرفم الآداب التى دعا إلها الإسلام. وإليك الأمثلة : ‏ - ١زار أبو جمد عيد الله بن عسى صديقه أبا يعقوب يوسف بن مومى فوجده يطالم بعض الكتب الفلسفية النى تبحث مسائل الخلاف فى و نص ‏ 4٨بالابتعاد عمها كتلاك اللكةبقراءةنهاه عنفرهونتوسمعل الكلام به ففيتدو نالطايةضع[افحالهيعرفأن[ وتؤثر عاهأنهنخونا لصديقه ول هل بنصمححه‘ و يستخ ب أ بو يعقوبقراءها فتؤثر عليهم أبو مد بالموضوع و هاقد يترتب عنه فناقثوا المسألة واقتنعر! بوجاهة رأى أف يعقوب نبعموا إليه بذلك . فبادرأف رد فانقق رأيهم على جران الىالمكةبدراسةأيديهم ووعل هم يتركتو بته بينوأعانبالذهاب. 1اهم يخثونها عليه أو على غيره ممن يةتدى به. _ 44 _ ٢كان الثيخ صالح يعلوا بن صالح فى الر تبة انى لا تدانى غلا وصلا‏١ خولفا } وبلغ المشاخ عنه شىء . وكان كبير السن لجاز عليه المشا أخ سنة ثمانية وخمسمائة جعلوا يعاقبونه على أشياء بلغتهم عنه وجعل يستغفر ويتوب ويتول لا أعود | حى اننهوا وقبلوا منه ورفعوا عنه حك الهجران . فقال هم. :لم أفعل ما. :2عنى. وكل ماى إمما هو ذعف ومرض ولا ثىء غا تكره هون. ‏ ٣خ الشيخ تبغوربن بن عيسى االمذوطى أحد أ مة الإباضية وكتابه ق ع الكلام يعتبر أصلا من الأصول المعتمدة. 2وأقواله وآراؤه تعتبر حجة. وه ذلك ذل يسم من الهجران نقد بلغ المشائخ عنه ثىء خ}كموا عليه بلهجران ووضعوه فى اللطة واضطر أن يسافر إلى تينوال يتوب بين أيديهم و يعتذر ما نسب إليه حتى قبلوا منه. د. -كان إسما ‏ ٣بن العجاس عام فاضلا و بلغتهم عنه أخبار فوضوه .جاءم وتاب بين ا يديهم و قبلوا منهالاطة حىق أريغ مهم من ا خرجوهجمع شيوخ_ أعانبوا‏٥ إلى اناطة ومهم من ا كتفو ‏ ١بعتا :به و تو. ,بيخه . وحكو ا على جميع شيوخ تينوال ف خرجوهم إلى الخطة حنى تابوا. ‏ ٦من المواقف الصلبة الى وقفوها ضد بعض ااعلماء موقفهم مع سلميان بن عهد الله بن بكز فقد كان هذا الشيخ أفتى بمسألة مخالقة للمعمول به بتاجديت فأخرجه الأشياخ إلى الخطة وجاءسلمان يتوب بين أيديهم ! يقبلوا منه إلا بعد ائنئى عشر ة سنة . ذلاك لأسهم قالوا :إن القتوى قد انقشرت ‏_. ١٩٥ة فى الناس ولا تحالقوبة حنى بملغ خبر رجوع الشيخ عن نتواه إلى “كل من بلغته الفتوى الاطئة. ‏ ٧كان الشيخ أبو طاهر إسماعيل بن أى زكرياء من أ عل الناس وأتتام فرحل إلى البادية وأقام بها أياما فبلغ الأشياخ أنه أكل طعاما عند أناس لا يتقون الثبه ولا يعفون عن الرام . فأرسلوا إإليه بالمجران فلما بلغه الخبر وهو بالبادية دعا إليه ولده أيوب وأمره أن برحل له على الناقةوكان الشيخ قد كبر وضعف فركب الناقة وأخذ الولد خطامها يقودها رص الشيخ أن لا يكلم ولده إلا إذا قال له الطريق من هنا أو من هنا . حرصا على تنفيذ حكم الأشياخ ولثلا يكسر عليهم هجرانهم » حتى دخل وارجلان وأناخ بباب مسجد « تاماست <'© ووقف على باب المسجد يتوب ويتضرع و بسأهم القول منه. ولا يزيد عنالتوبة وهم يعاتهونه ويلومونه فيةول هم : تبت ولا أ عود آجرك الله. حتى ى قبلوا منه ورضوا عنه فقال لهم. :يامثيخى لم أفل شيئا مما بلغفمك ه _ كان علماء الإباضية يشددون الكير على التعامل مع الةباثل الى لا تةقاقلشبهات،. ولا تحرص على مرا اعاة الحلال فىكسب الأموال ك وكانو ا ورسفانكيمون عن التعامل. م ثلات من قبائل المر بر وهى بنو رة ة وبنو وبنو بنجاسن. لأن هذه القبائل لا تتورع عن النهب والصب ولا تعف عن الغارة والسلب . وكانوا يتولون :إذا حضر إليك طعام وغسات يديك لتأ كل فتبين لك أنه طعام بعضهم فارفع يدك ولا تأ كل . وكذلثكان حكهم على بعض القبائل العربية من بنى هلال و بنى سل من يسلك نفسالم۔لك و محترف نقس الحرفة <_۔ الو۔ على.. مر «ر ؛ة معة. ها ‏). ( ١كا۔ة ٢٩٦ ‏ ٩أشيم عن قبيلة مغراوة أشياء أنكرها الأشياخح ء منها تطفيف الكيل وتقديم غير الأكفاء فالمصالح العامة . فاجتمع جمع من المشانخ منهم أ بو العباس أحمد بن حمد بن بكر وعبد السلام بن وزجون وحى بن وميجمين ويونس بن أبى الحسن وأمثالهم كوا عملىغراوة كلها بالمجران وخأرجوها إلى الخطة . فاجتمعت النبيلة بأسرها عند الماخ وأعلنت أنها أتت تاثبة نفوض الأشياخح الشيخ سمداسن لناقشتهم جعل يذكر لهم المسكرات الى تنسب إليهم والتىانتقدها المشانخ عليهم ووضعوه فى اللطة منأجلها فأعلنوا توبتهم واستعداد لتنفيذ أوامر المشا خ والمحافظة عليها والرجوع إلى السير فى المنهاج والحافظة على السيرة التى عرفها الأخيار من أهل الاستقامة،. فقهل الأشياخ منهم وعفوا عنهم وحذروهم الاغترار والانخداع بوسوسة الشيطان. زبارةيكلفو نهموذو داما يوافقونكثيراالاباضية علاء -كان‏٠ إخوانهم والاطلاع على أحوالهم ومعرفة شئونهم،. فإذا وجدوا ما ينسكرونه الله . وتأ لف هم ود فمهكروه عايهم لا نخانون لو م ولا مخشون غرعندهم أ حالهميعجمأريغعلى ثءوخ‏ ١فى سهل فلر_ا قدموا !ن العلامة دارود ابوهم وانقتدو هم. 2ووضعوهم فىالطة حتى تابوا وعاهدوا الله أن يحافظوا عالىلسيرة النظيفة الىسار عليها المسلمون السابقون من المنهج الإسلامى فقبلوا هم ورفعوا عم ذلاك الجل الثقيل. ‏ ١ولعل من أجمل ما يروى فى هذا اللوضوع:موقف العلامة الشيخ أى الحسن على بن خزر الوسيانى النقو۔ى ء فقد ترامت عنه أشاعات إلى الشيخ سعد بن ياو. 2فقدم عليه وعد عليه ممان خصال بلغه أنه فعلها ء_ا لا يستةم. م سيرة الفضلاء العدول ى وكدان الشيخ الوسيانى بريئا منها جيما - ٢٨٧ فكان كلا ذكر سعد خصلة منها بادر أبو الحسن إلى التوبة والاستغفار والتعهد بعدم العودة إليها وإلى ما يغضب المسلمين حتى أمها فقجل منه ورفع عنه حك المجران. ولما مضن جاء أصدقاء أبى الحسن وأقرباؤه يلو مونه أنه لم يدفع عنه :مزه فقال ا :و السن مانسب إليه وهو برىء .» أعوذ دالله أن أرد ناصحا » ولو رددآ 4لفربى ذلاك فيا أل يقول من يريد نصحى،. نصحه فلان فلم يقل و أنا لست خيرا منه ». ولعل من أطرف ما يروى فى هذا الباب القصة الآنية: ‎٢ كان أبو مسور يسجا يدرس فى شر وس على شيخه العلامة أ ى معروف وكان أبؤ معروف كسائر أهل الجبل فى ذلك الحين . يشتغل بالزراعة } فذهب ذات يوم إلى بعض جنانه يهمل ما يعمل الفلاحون _ وكان الوقت صيفا. -فنتخفف من ثيابه الثفيلة ولم يبق عليه إلا سراويل . ولحق به تلميذه أ بو مسور فوجده يشتمفل على تلك الال . ورأى أبو مسور أن هذه الالة لا تتناسب مع شيخه الوقور الذى يعتبر قدوة وإمام فأخرجه إلى الخطة.. و يزل الشيخ يتوب بين يدى تلميذه ويتعهد بأ زه لن يعود إلى هذه الحالة أبو مسور أن يستمر فى عتاب شيخه فأسكته الشيخحتى قبل منه . وأراد قائلا. :قد كمان لك ذلك قبل قبول التو بة ث أما بع قبولها فليس لك أن تلوم . ولعل هذه القصة لا ت إلا بالصورة المناقضة لها فى القصة الآتية : فقد ذكر أبو العباس الدرجينى فى كتابه الطبقات ما بلى : قال أبو الر بيع. :جت لزيارة عبد الله بن الأمير م أجده فى مهزله. فعلت أنه فى الأندر فقصدته . فوجدته فى جبة صوف ‘ وقد وضع كساءه } - ٨٩٨ وهو يضم أطراف الأندر ڵ نما رآلى تنحى إلى كانه فلبسه فلافاى : نصالته ثم أقبل يعتذر كأنه أساء فى وضع الكساء . وقات له. :وهل فى ذلك من بأس . أليس هو العمل فى الحلال . فقال. :نعم. 4ولكن أين من بحسن العمل فى الحلال . إيما بحسن ذلك أبوصالح ك فقلت. :وكيف كان حمله! قال. :كان نى أيام الساد محمل الزرع إلى الأ ندر على ذاقة له . فإذا كان وقت صلاة الضحى » أ ناح ناقته وحط عنها حملها } مم عقلها وحل إزاره وأخذ فى الصلاة حى يصلى ماكان يصلى قبل ذلك . مم يرجع لناقته فهكذا العمل فى الحلال . مما هو ما لم يضر بعمل الآخرة. نضعهاأرد زا أنالىأرن الأمثلة السا رفة كاوية لإيضاح الصورةأ حسب على بقية ما أوصىحافظحافظ عاها كلزةسه سيرةوضعالجمع الزنىلذلك ال. ور وكبارها بلاهوادة ولا تلطف.‏١أفراده علصغاربه الإسلام . ويحاسب وعندما يتأمل القارىء الكرم جميعالصور السابقة التطىبق فيها حك المجران على عدد من الأفراد والجاعات يجد أن أكثرها إما أ وقع على ترك الفضائل والستحسنات . وليس فبها ما أوقع علىارتكاب الكبائر والمحرمات، اللهم إلا ما أسند إلى قبيلة مغراوة من تطفيف الكيل. خالق ودينمهنما ك نوا علمهعلى مقداردليلاويكفى هذا٠‏- قوة‏.٠ومن نصو صهافك إماالغراءبه الشر رعة السمحةما جاءتفى الإلزام والالمزام عليه اموناتفق 1أو ماالقرونخيرقمالمنتتدىما نفل عنالثا تة أو .صلاحاورأوه لا. :ضبة هع جيرا م : الجر . أثر قمر عاشوا ق مبدأ الأمر منتشر ن. والا ,راضية فف ا غلب الأحوال رالواحاتواعتص.واالجنوب‏٦رضإلىا خازوا ح‏1٠نرگ القطر ال زا كافة ف والصحراء ثم انتهى بهم الأهر إلى ن تقلصوا من جميع الأما كنالتى كانوا يعمروننها واحصيروا فى وارجلان ووادى ميزاب. ولا شك أن جيران الإباضية . فى الفترات الوسطى إمما كانوا فى بعض أو بداة يعيشونالجهات دولا و إمارات،. وفى أخرى مغامر. بن وطلاب حك على النسق الذى اعتاده بنو هلال وبنو سل من الغارة والنهب والسلب والقتل،. أما جيرانهم فى الفترات الأخيرة حين احصروا فى وارجلان ووادى ميزاب فقد كانوا من أو لثك الضار بين فى الصحراء. 4يعيثون مع الأنعام يتنقلون بها من واد إلى واد. وعندما كنت أراجع ما لدى من مصادر لاستخراج الصورة التى كان عليها الاباضة بين جيرا. 7كنت أعد سؤالا وجهته إلى كل من الئيخين الفاضلين أ ى اليتظان إبراهيم وبا كلى عهد الرحمن وقد تقضل كل من الثيخين فأجابنى عنسؤالى على انفراد. ويسر أن أضع أؤلا بين يدى القارىء الكريم الصورة النى وضعها العلامة الفاضل شيخنا أبو اليةظان . قال رحمه الله. « :إن حالة الإباضية مع جيرانهم من المسلين تختلف باختلاف الميادين اتى يعيش هؤلاءو هؤلاء نيها وهى تع للظروف السائدة فىكل ميدان ء فنى ميدان الاقتصاد تر بينطب _. .‎ه_ ٣ والتقشا كس ر عا تؤدى إلى اغتيالالمرارةكثير منالةريةين أزمات ا يقفون فى ساثر الأحوالومب وسلب وسرقة ى بيما جيرانهم _ الاباضية سلفهممبادىءحسعن الشرينكفونالعدواندهم دفاع ‏ ٠وعندهوقف ذ علك تنثأ أحيانا أزماتكجناالصالحين الإباضية الأولين ء ونى ميدان الا حادة قد يثيرها الاستعيار أو بعض المتعصبين ضد الإباضية من الطعن فى ذلاك ردود فعل هنا أو هناكمعهم بارزين فتنكأ عنمذهبهم أو ف أفراد ربما تتسم باتحعراف أقلام اللدانمين . وقد اشتدت هذه الأزمات النقدية فى أواخر القرن التاسع عشر المسيحى وأواثل القرن العشرين . عندما تكالب هوويقف<على بعضعصمالمسامينفسلطالإسلامبلادعلىالاستعمار آ.أ رنا همنجا ‏ ٥هنالوطنمار نه منيقضىالسا حر ( و ٭والمتفرج٥وقف‏ أن يكيلوا له ضر بة بمثلها . وقد برز فى ميدان الدفاع المحامى المدره فى هذا من الكة ب 0و رزطفشحريمج الشيخن قاسمالباب السيد الحاج عبى ل تعرف الإباضية ياجزانرى »فى هذا لليدان كتاب الشيخ طفيش « إ وكتاب « القول قين » لشيخ قاسم الشماخى وكتاب « المسلك الحمود » للشيخ سعيد التعاريتى الجرى وأمثالها ع لا رد الله ذلك العهد ». هذا ما قاله شيخنا أبو اليقظان حقظه الله ورعاه أها شيخنا باكلى ردوود‘و اقع صرهمنع\ فمهامؤلمةتلك الحالة صورةالرحمن فقد صورعيد فوسكناهمعمهوحرصهمالدينبةها لالاباضية الشديدذلك إلى مسك مدن متحضرين أو شبه متحضرين بينا كان جيرانهم على غير ذلك،. فقد كان الجيران فى بعض العصور الأولى من بعض الغرق التى . تسةحل دماء وأ.وال خالفيهم فكانوا بذلك لا يعقون عن اختلاس أموال الإباضية ولا يح هادءذبتَكالى51تلاكٹ‏ ١نغرضذتدما سهم و بعل أنإراقةعن _.٠١ وأموال مخالقيها بدين وعقيدة ابتلى الإباضية هناك جيران يحترفون الغارة ويعيشون على النهب والساب . فهم لا ينكةون يهجمون على قرى الإباضية الآمنة أو يتعرضون لقوافلهم فتذهب بسيب ذلك أموال وتزهق أرواح. وإلى القارىء الكريم جانبا من الصورة التى وضعها الأدي_ العالم الفاضل :الله ورعاهحظهشيخنا با كلى عيل الرحمن عر « أما جيرانهم فيحيون حياة بدائية طجيعية ث لا نظام فيها ولا قواعد، على عمو مها حياة ههوضدىا :حمكدنمنن عقل ك ولاوازع ه نرادع هفلس و مهب وقطع طريق }. رضذاف إإلىى ذلك ما تأصل. فهم مرن أحقاد متو أرثة تصر ولا تنفع ك فالاباضية‏ ٤وكثرةمطبق قا«عنعر ية عر بيعة ق جهل قكدفاع( فالمتعاةفدةلغارا 1ك عرضةعراك!) ىخوفف معهم دا 6 أنابتلى بهعلى من‏ ٢7الحياة ئ يقحمولا اس تهيك وصع لا,طاقمداراة بفكر فيا ياطفه و يمت به شر وره ك فاخذوا لذلاك الوسائل الآنية ‏ _ ١اتخذوا من بعض تلك القبائل أحلاف يستعينون بهم على دفع اعتداء القبا ثل الأخرى. ف وجوههم فسهلوا ه عاملات التجارية وتبادل‏ _ ٢فتحواا أسواق المصالح على طرق المقايضة ء يجلبون محصؤل البادية من أ غنام وألبان وسن و إقط وصوف وثعر وور وجلود وحطب وأعثاب وغيرها . فيبادلو سهم ثيابا وحبوبا وتمور وغيرها من حاصلات الحضر ومحدبا لددقات. المتنوعة ‘وضفامممإلى محاو حمم -ححسنون‏٣ وغيرها ويأخذن بدلاس ككس انساؤهم مجالا لبيع الأطباق والأوطاب والس و مرا وثيا . هن ولأولادهنمن ذلك دقيت وا _ _ ٣.٢ ويسمخدمون أ بناءه همالا فى المزارع يضاف إلى ذلاث كله أن الإباضية اتخذوا الشتاء موسما لتوزبم أوقاف المقابر ننار لعطلة أغلب السكان عن الممل وشدة احتياجهم أيام البرد. .فترى جموع الأعراب أخذوا نصيبهم منها . وأن الواحد منهم ليناله أحيانا ما يمكقيه قوتا لكامل أسبوعه . أى حتى يعاد توزبع الصدقات إذا كان متتصدا. ‏ :٤۔ يتخذ الاباضية الأغنام يودعو ها عندهم نستفيد منها الطرفان وقد يبعدها المودعة عنده ويدعى موتها أو فقدها فقةتى له. ه. -يهادنونهم ويمونونهم ويضيفونهم كلما حلوا با للر. ‏ _ ٦ظهر بعض الأغنياء الأسخياء فى البلد عم إحسانهم من يؤم قراهم من أى عرش كان سيا رؤساؤهم ى فكان لهذا الإحسان العام أثره المحسوس فى إزالة السخام من الصدور وكان بمثابة درع حصين يتى سكان الوطن من غارات بعض القجاثل ‘ وكثيرا ما يجر هم أصدقاء،. وأ نصارآ . ولاغراية فالإحسان يستعد الإنسان »_. هذا جانب من الصورة التى وضعها شيخنا باأكلى عبد الرن للا باضية وجيرانهم فى الجزائر . وهى بلا شك إما تصور حياة الميزابيين مع جيرا : فى عصور الامحطاط والجهل ع من القرون ااثلائة الأخيرة ع ولبست هذه المضايقة مقصورة على الإباضية فى الجزار وإما هى صورة وجدت فى كثير بعضمن القرى والمدن المنفردة فى الواحات وغيرها والتى يعيش جوارها القبائل المتبدية التى يغلب عليها الجهل بالإسلام وأهله وأحكامه . فكانت لا تعرف مصادر الرزق الحلال ولا تهمها المصادر الى يأتها منها المال ث بل انها لتعد التغلب على قآومخرين وابتزاز أموال من المفاخر التى يمتدح بها الأقوياء. _ ٣.٣ و ضح فهم أو لثك الناس لمصادر الرزق هى القصة الى كانولعل مما بقصها عل" أحد الشيوخ المسنين من جيزاننا قال : كان فلان ۔ لشخص سماه _ شيخاهيگا تجاوز التسعين » وهو من بعض وذكر اس القبيلة -القبائل الضارة حول الجبل وكان شيتا لقبيلة كذا وهو صاحب أ غنام وإبل كثيرة » وكان لا يفتأ يغير على غيره من القجاثل الغافلة فيأخذ منهم أ موالهم ويضيقها إلى ماله،. فلما كبر وعجز أعلن التوبة وأدى ذريضة الحج وجاب معه سبحة أنيقة لا تفارق أصابعه وقد كف عن مباشرة ااغارة ومما كان مجلس فى خيمة تنصب له وراء الحى،. و أصابعه لا تسكف عن الحركة وشغتاه لا تكف عن التمتمة بالتسبيح وكان. له عدد من الأولاد الأقوياء الأشداء رباهمعلى خلقه وأسلوبه فى الحياة فكان الواحد هنهم ينطلق فيغير على بعض الأحياء أو المنازل ويقتطمع منهم الماشية فيأنى بها إلى حيهم ولا يدخلها إلى مالهم حنى يعرضها على أبيه فيقف الولد فى رهبة ومهابة أمام الئيخ الوقور وهو منصرف عنه إلى التتمة والتسبيح حتى إذا أثم المدد أو الورد التفت إليه وقال له فى صرامة وشدة. :من أين أتبت بهذا المال؟ فيقول الولد. :مررت على غنم كان رعانها نياما فأخذت منها هذا ولم ينتبهوا . فيقول الشيخ التاثب. :إنهم باعوا أهوال بالنوم سألت عنها الإمام فقال هى حلال ء اخلطها بالمال . ثم تتحرك أصابع الشيخ وشفمتاه من جديد وينصرف عن الولد الذى أضاف إلى مالهم الحلال مالا حلالا آخر.. فإذا قال الولد اقتطعتها منهم وهربت ذ يلحقوا فى يجيبه الثيخ. :لقد باعوها بالضعف سألت الإمام فقال. :هى حلال. وإذا قال الولد وقت _ ‎ئ_ ٣. بينى وبينهم معركة قتات منهم أو جرحت شم نجوت بهذا الاسال ‘ يجيب الشيخ. :إنهم باعوها بالخوف وآنه ال الإمام فقا ل هى حلال. وهكذا كلا ذ كر الولد سبب برره الوالد التا ب و أخبر نه سأل الإمام عن ذلاك فأجابه بأنه حلال ك ثم أهره بحفظ الال المسروق أو لاخصوب. هذه القصة سواء كانت واقعية أكوانت خيالية تدل على تصور أولثاك الناس لنى الحلال والحرام . واسقساغتهم للحصول عليه بأى وسيلة، ياسارىالندبيح. 3وذ كر النه لعنوالزى لا رنكوالرجل التا ب مهم أن. 1كل مما محىء عن طريق الخصب لأن أصحا ره ق نظاره قد وا عوه دا لعحر . أو الكسل أو الموف ی ولا مما مجمىء عن طريق السرقة لأن أصحابه فى نظره باعوه بالنوم أو بالغفلة وعدم الاعتناء،. أو بغير ذلاث من الأسباب. ولفد كنت أستجعد أن يقع مثل ذلك من أناس ينتمون إلى الإسلام من أمة حمد عليه الصلاة والسلام ى وتنفرج شام عن ذ كرويفخرون و م كل مقام ك ولكن الزمن برهن لى على أ نه قد يقع ذللك وأ كثر منالله فى ذلك . وأن الإحساس الدينى بإم الجريمة قد يضعف حتى يتجاوز الناس فيه حد القارفة إلى حد الاستحلال ى وحد الاستحلال إلى حد الانتخار والقدح والإعجاب. [ نها . بسيطة وز مماوقد مدا الأمر بالتجاوز عن أشياء خيل أرتكعها موهت بثبه يةبلها التفكير الساذج والإيمان السطحى،. ثم لا تفتآ النقوس سر الاستغناء عنها. من وسائل الحياةتعتادها حى تصبح 7 والطريقة الني ذكرتها آنا ك نت وسيلة من وساثل الحياة في الهادية _ ٣٠٥ نى عهود الجاهلية وسواءفى ذلك بلاد العرب وبلاد البربر وغيرها منالبلدان الق تعيش ف نقس الظروف فلا جاء الإسلام توقفت الأيدى للؤمنة عن التصرف فى أموال الناس ودمانهم إلا بحقها ع شم جمل للحقوق حدودا قامة ‏١ببنة واضحة . وقف الناس عندها ولانمزموها. وكان وقوف بعض الأيدى عن القيام بأعمال الظل إنما هو نتيجة لخؤفها. من العقاب الرادع الذى جعله الإسلام جزاء للمعتدين ء وكانت بعض الأيدى تحن إلى ما نشأت عليه وتعارفته وافتخرت به فى جاهلينها ثفلها انحرف م أ نفسهمالكام عن إقامة دين الله وعطلوا حدود الله من جهة م م اسقباحوا أموال الناس ودمانهم وأعراضهم من جهة أخرى. مم قامت دعوات باسم الدين أو للذهب تبيح دماء وأموال مخالفيها وأحيانا حتى أعراضهم. 4سارعت تلك الأبدى الى غلها الموف من تطبيق الإسلام الى تطبيق ما عرفته وعادت إلى ما اعتادت عليه من عيثة الجاهلية . بدعوى الانتقام أو عقوبة الخالفين فى الرأى أو فى لللذغب ثم لم يلبث هذا التعليل واعتباره وسيلة التحليل أن اختى وأصبح القيام الفارة وسلب المال وسيلة من وسائل العيش كا كان فى عهود الجاهلية . وأصبحت أغاب الواحات والمدن المتنائرة والةرى الواقعة فى الأطراف والأحياء الضعيفة أو قليلة العدد هى مقصد المهاجمين ومنتجع الفاصبين المعتدين. . وقد أخذت وارجلان وميزاب حظمما الوافرمن من هذه المصاب وفى هذه العهود الأخيرة اختفت هذه الظواهر وساد الأمن وأصبح السلمون من الماسالزنى يربطهم ,ببقية اأسلمين وعرفالتداة حسون بالر باط الأخوى أجمعون أن تلك الأحوال التى كنا نصفها أحوال لا مرضى عنها دين ولا قانون ولا خلق ولا ضمير ولا يستسيغها عقل ولا منطق وإنما هى نزوة من نزوات الشهوة والماطفة العمياء تتحركان فى غفلة من العقل والضمير. (. _ ٢٠الباضية) ‎ العلاقة بين الاباضة فى المغرب الاسلامى من الأسئلة انى وجهتها إلى الشيخين الفاضلين أى اليةظارن وباكلى الدؤال الآى ما همى علاقة إباضية الجزائر بإخوانهم فى نقوسة وجربة ڵ فاتفقا فى معنى الجواب وإن اختلفا فى أسلؤب العزض وقد رأيت إفادة للقارىء المكرم الشيخ. أ بؤ اليتظانأستاذنا :فى الرسالتين . قال أم ما وردأنقلأن رحمه الله : ) إن العلاقة بينهم كانت طيبة غانة القصوى بعد عمارة الوادى فبمجرد استقرارهم فى الوادى بقراهم اجى ء تواندت إليهم وفود كا أشرنا الهم آنا من نفو۔ة. 2وجربة ث ووارجلان » رجال من أهاللهل والرأى و الصلاح والتقوى لأداء رسالة الدلم والدين والللق والمصاهرة فكانت عائلات. كهبرة تنسب إلى الآن لآل نالوت _ مثلا فى غاراد.ة ع أو آل هارون فيها ى وآل الطرميسى كآل تير يين فى يزقن » أو آل هازون الجلالى فى العطف ع وآل الثيخ همى سعيد بن على من جر بة فى غارداية وآل مينة وآل امتياز فى يزقن قر يبا اذ شاء الله . وكامن ورقلة ى وآل ويرو إلمي۔كة جربة ص :1 كانت نفوسة وآل بارون بالأخعر جربة . وكان علماؤهم فى هذه لبلاد يتبادلون الزيارات و.وا كب تلاميذم يتواندون لاغتراف العلم والمرفة فبعضهم بالمراسلات والقصائد والناظر الدية والأدبية '. 2و ما كان خم وبين الثيخ عبد الله البارو نى وقطب ال مة والشيخ لبان البارون شائع ذائع كما سبجلته دواو نهم وزيارانهم وآخرها زيارة قطرال :يمة الشيح طفيش ٣.٧7 والثيخ الحاج قاسم بن بالحاج لجبل نةوسة فى عهد قبل الأخير أضذف إلى ذلك زيارات الشيخ سلمان باشا الارو ى مرارا لاوادى بعد مخرجه مع زملاثه عن قطب الأ ممةة الشيخ طفيش ولاتنس زيارة لإمام حد بنز كرياء البارو ى وتعلم‌عن الشيخ أإسماعيل مهدى بن سماعيل اليكى فى غضون ‏ ٩٦١ه، كا ذكر عن نفسه فى سير الشماخى رحمه الله وكان الإمام أ بو زكرياء أثناء ذلك عضوا من بين أعضاء مجلس عمى سعيد كا تشهد بذلك اتفاقات مجلسهم الشهيرة بالموانع العامة. وبالجلة كانت الإباضية فى الشيال الإفريق عائلة واحدة متشابكة الأوشاج مترا ,طة الأوصال. الحال فى الترابط والا نسجام بين جر نة ونفو سة تملا وثقافة 5كانت وتزاور ومصاهرةكا بين البارونى وجربة منجهة وبين آملليكة فى ميزاب وجربة من جهة اخرى ». وبعد سطور يقول : « وأما ما كان من جهة التادل الثقافى بين الإباضية فى شمال أفريقيا. لدث عنالبحر ولاحرج ناهيك بهقوة ومتانة فى علاقة الثتانة بين. هذه الأقطار ماكان فى وادى ميزاب مناعتماده علكىتب نفوسة العلمية الدينية فى مختلف الطبقات. 2نفر.اينهم مملوءة بكتب نفوسة ومجالات أ قلامهم ذف كتب نفوسة وحلق تدر يم من مؤلفات جربة ونقوسة ص وقرئ ميزاب جلها حافلة بدور الغرباء من تلامذة جربة ونقوسة وعليها أوقاف مؤيدة : لتغذية هذه الدورة سار العصور . فهى تؤدى مهماتها على الوجه الآ ككل ء. ومجد أن جربة ونفوسة تذكر فتمكر ث كما حدثبا تار مخ الساف الماجد بذلك :٣٧٠٨-. فق ا۔ين الثانية من القرن العاشر قيل إن أهل وادى ميزاب رأوا أن البلاد إلى فناء واضمحلال إذا لم تتدارك بعلماء فطاحل من إخوانهم الإباذية من جربة ونفوسة فأرسلوا يستغيثون إلى إخوانهم أن يتداركوا آ مرهم سرجال من أولى العم الغز ر والدين فأرسلوا \ ايم هن هؤلاء ثلاثة : .غار دا,جر ة ة إل منالجرى؛٫ن‏ على الرىسعيذالثيخ عى نفوسة. و الشيخ بالحاج حرد بن سميد ذلك المصلح الكبير إلى يزقن من ماهم ف نشر العلموالشيخ دحمان مننفوسة إل بنورة فقام هؤلا. والهدى فىوالإصلاح الدينى العام عا أشاع النوروالدين والملق الكر ح الوادى وأزاح ظلمات الجهل والفتن وانا كن فى الهد الأخير هناك فترة فتور فإما رجع أمرها للاستعيار الادشم فإإنه م تأ يضم حواجز بينهم وبين إخوانهم المسلمين. كا وضع أأمثال ذلك بين الإخوة المسذين الأشقاء ث فى عوم الشمال الافريق كله جميماً. فها هو ذا قد ارتفع كابوس الاستعيار بفضل ضربات المجاهدين _ من ليبيا إلى المغرب الأقصى. -فأصبحنا والجد لله تنزاو ر بال۔يارات». مذمكر بعد ذاك بعض المظاهر التتىدل على هذا الترابط ممكن أن نلخصها فى النقاط الآنية إلى [ خرى وقيادها لحركة التعلع‏ - ١تفرغ بعص الأسر من جهة والإصلاح كا وقع ,من أسرة ألى عبد الله الفرسطا نى فى مناطق الإباضية بالجزائر ث وكا وقع مل الأسرة اليارونية فى جربة ث وكا وقم من أسرة آل ورو هن مليكة فى جربة. _ ٣٠٩ _ ٢نجدة نفوسة لربة فى منتها بغزو الإسبان سنة.٩١٥ ‎ س _ خدمة القطب رحمه الله لمؤلفات نفوسة وجربة والاستفادة. نما وتنسيقها وتنظيمها ثم تقديمه لعدد كبير من المؤلفات ا۔2ذاد منها الإباضية وما واشثمال حلقته الدراسية على أعد اد من [ بناء نفوسة وجر نة تخرج منهم أعلام أءمال سلمان الوارو نى وعر العوام. ‏ ٤تعاون رجال الأقطار الثلائة نفوسة وجربة و.يزاب بما فيها وارقلة فى تبادل الثقافة واستنساخ المخطوطات والتعاون على طبع ونشر الكتب )العلمية والدينية. هذا أهم ما فى جواب شيخنا أنى الينظان رحمه الله وقد الحصت بإمجاز شديد ما عبر عنه بمظاهر العلاقة أما أستاذنا الفاضل الشيخ باكلى عبد الرحمن حفظه ارله فقد قال : « الحق أن العلاقة بين نقوسة وجربة وبين ميزاب كانت متينة على ٤ر‏ [ دوار التار. 27م تذغقك الوفود مترددة ذاهبة أ ية من هنا وهنالاك إلى أيامنا ء وإن كانت قبل أنشط منها الآن،. والمراسلة لم تفتأ موصولة الحبل _ :1لمرا۔لة من أثر حسن فى تمتين‌العلاقات وتلنيح انكر,وحفظ التاريخ. ولاغرو فالةم أحد الاسانين. -بل تجد كثيرا مهاجرون من نقوسة ومن جر به ويستقرون سها ئنيا فى. يزاب _ و وارجلان قصد إحياء. ما الد ين ونشر مبادىء الذهب لاسيما ق فترات التار.خ التى تعم فيها الجهالة ڵ وخاف فها على أ دله الانحراف وراء الدعايات المذهبية ( غير الإباضية الوهابية ) الق ظل السلطة الزمنية بل تقهر هم أحياعلما وها ننشرونها و تسندهم فى دعو. م من يظهر عليهم بالحجة قهرا _٣ \ ٠د‎ وكذلك نجد أشخاماً يسافرون من ميزاب إلى نفوسة وإلى جربة طلبا لعلم حتى إاذامتلآ وطابهم وتأهلوا لقيادة الأمة عادوا إلى موطنهم وتصدوا لإجيائه وإصلاحها هو شأن الشيخ محى بن صال الزى ابتدأت منه النهضة العلية الحديثة ميزاب . وغيره كثيرين وهنا نسجل ملاحظة جديرة بالاعتبار :تلك هى أننا نرى أ هل نقوسة وجربة يهاجرون إلى ميزاب ويتوطنونه بخلاف أهل ميزاب يسافرون إلى نفوسة وجربة ولا يستقرون فنا ‏ ٤ل يأخذون حاجتهم من العلم مم يعودون . لذلك جد عائلات أصلها من ميزاب أصلها من نفوسة وجر بة ولا نجد فىنفوسة وجربة عائلات أصلها منيزاب على ما أ عا(. 7وكأن نفوسة _وجربة بالتبعية _الفنية بعلما مها تىنامحصاز مسئولية المحافظة على المذهبالإباضى فيها ث فكانت لذلك أكثر تضحية وأشد غيرة عليه . ولا جرم فنفوسة لممزل الحامية الحاضنة للمذهب الإباضى والمجددة لما اندرس من معالمه ا ظهر فبها من أ بطال صناديد وعلماء. فطاحل عبر القرون.. : 8والحق أنهم ملوا جهدهم لتوحيد التلي بينهم وقد تهنت نفوسة لمسألة فكنت ثرى الأثياخح منها يرحلون تارة إلى جربة وأ حرى ى وارجلان ‏). )١منالميزابيبنالذين استقروا بجر بةالشيخ يوسف الصبى وممن استةر ف حبل نةو سة أخيرا بو ى ن [ د ااغارداوى وقد اشتهر بين الناس باسم الشيخ محمد الميزاني و تونىفى زوارة ودفن بها. ومهم عيسى بن حو الواهج وقد تزوج من الرحييات وله فيها أولاد وبنات وتوف بها كما أخبرنى أخيرا أهل النطقة. وف بض نواحى الجبل أملاك تنسب إلى اليزا ببين فيقال ها زيتو نةاليزاي ونخلة اليزاي وما أشبه ذلك. ولا سألت بعض من توجد بحوزتهم تلك الأملاك! يعرفوا على التحقيق شيثا وقالوا ربما كانت لأناس ممن ميزاب أو أن أصلنا _من هناد وهنا ابر فى إحدى غاباتنا يسمى ( قبر ليزا ) ولا ةءرف شيئا فوق ذلك ى وهئاك قهص تروى عن ميزا بين كانوا فى بعض الناطق ولكنها خرجت الآن عن نطاق التاريخ إل إذا ل بظهر ما يوضح معالمها.. نطاق 'اقصص ٣٢١س‏- وأحيانا إلى منزاب كا قلنا سابقا ثم ترئ فى حالات أخرى تلاميذ من مواطن الإباضية الختلفة مجتمع على عالم واحد ويتلقون ثقافة واحدة كا فعل أبو زكرياء محى بن أى زكرياء أحد تلاميذ اليخ أى ه۔اكن عامر ن عل الشماخى فقد كان ساد فى زمانه واجتمع عليه طلبة من نفوسة وجربة ودمر ويةرن وااغرب فكان هرة وصل بين الأصحاب هنا وهناك:. وكا هو شأن العلماء الثلاثة الذين وفدوا من جربة إنجادا ميزاب الزنى ركنهمفكانت 9. ود تأ اع لهم ذذلكإصلاحوإلتثةيفو ذححت۔عهمحتاج , بو منا( ‏١إلنةءتتع مهالا. ,زالمباركةكرة ومعلوم أن البربر بخضعون غالبا وينقادون إلى من رد عليهم مرن الخارج أ كغر ما يطاوعون من بالداخل . والعلماء الثلاثة م : الشيخ أبو عنان سعيد بن على الخيرى الجرى،. والئيخ بالحاج والشيخ والثالثدحمان فكاناأول من نصيب غارداية و الثا ى من نصيب يسجن .من نصيب نوورة ولما رق حبل العلم هنالك توافدت طلبته منها على القطب طفيش ثم على تلاميذه بعده،. وأخيرا اختلفت بعثات على رئيس النهضة الملحية الحديثة ث الشيخ بيوض حفظه الله ولا تزال ». هذا ما قاله الشيخان إجابة عن ال-ؤال السابق وفيه مةع. بق لى أن < رة‏.. ٥٠أن إليه فى إ٠‏ ض الفصول وا كاى إؤ؛ ه ما أشرتهذا ا( :كلام من شيخنا‏()١ الشعب تبدأ من القرن التا۔ع وت۔ت.ر متواصلة. ترا بطةالنهضة أو اليقظة أو الانطلانةلهذا وإن كان يتاح لها من حين إلى حين يد قوية تدفعها إلى الأمام فى ثبات وسرعة ف :كون حركتها أوضح وأظهر. _ ٣٨٩٢ أشير أن حركة الد والجزر العلمية والإصلاحية بين هذه الأطراف كانت مستمرة متواصلة أحيانا يزدهر الل فيها جميتاً ويسودها الهدوء والاستقرار وأحيانا تضيقالأرحامهم زيارات ااودة والإخوة وصلةيجرى الحياة فى بعضها فى بعض جوانها. -فيكون الغوث هما من باقيما موقعها المتوسط _ قاب الحركة وقدوفن ج. .الأحوال كانت جربة فردية وجماعية كان أهمها ؟ر حظيت نفوسة فى هذا المصر بزيارات متعددة على الإطلاق زيارات الإمام أف اسحاق وزيارة الإمام بيوض ولا تزال أصداء تلك الزيارتين ترن فى الأسماع. الباطلكفاحاجرا. 4قهور ‏ ١قف الرذيلة 2ومظاهره وألوانه. :كفاحصورهكفاح الباطل ف شى .كفاح اليلدعةالالم < كفاح كن هذا الموضوع مز ) المواضيع اى أردت أن أ كتب فها ل نه يعطى صورة من الصور التى أحرص على تقديمها إلى القارىء اللكرع فى هذا الكتاب. :ورأيت أن أستعين بالأستاذ الفاضل شيخنا باكلى عجد الرحمن فوجهت إليه سؤالا قى الموضوع ء وقد أنانى الرد نأى على جميع ما فى نقى وزاد عليه. 2ولذلك فقد رأيت أن أكتبه بنصه وأ كتنى به فإلى القارىء الكرم ما قاله شيخنا حقظه الله ورعاه وأمده بالهناء والعافية : « حياة العزابة كلها كفاح ونضال وخدمة للجانب الروحى فى الأمة : تصحيح عقيدلها ى وتثقيفها فى دينها. 0و بعنها على صالح العمل،. وصرفها عن فاسده وعن الانغماس فى الرذائل والمو بتات والقيام عمها بعدة فروض ية لو توكت مرسلة ومه.لة لاختل نظام الأمة وهلكت بتضييعها. أ جل إنهم ينةطعون إلى إرشاد الأمة للصالح العام ودعوتها إلى المحافظة على آدا سها العامة ومقاومة الظلم والرذيلة والبدعة فى شىتى صورها وأشكالها ‘ لا تكاد تعدو هذه الميادين يوما . ونقوم بكل ذلك تطوعا. 2وابتغاء ماعند من حكومة أوالله. :لا سريدون جزاء ولا شكورا . 0ولا يتناضون. 7 هيثة أو مؤسسةء ولقدامتحن معدنهم ؤ هذا الميدان فأبان عن ذهب خالص ء لا زيف فيه :ولا دغل،. وأعربوا عن تعلقهم بما عند الله وما غند ال خير وأ بق. _ ١٤ وعلا قدمت الحكومة _ وما بالعهد من قدم _ لبعض أمة المساجد ميزاب مبلئاً معتبر من شأنه أن يستهوى العابد الزاهد فرفضه قاثلا. « :إما أن تتركوفى أقوم بهذا الواجبابتغاء ما عند الله ك وإما أن اعتزل إمامة الصلاة ولا معزلة بين المعزلتين ». ولهذا السر تركت الحكومة الجزائرية أر أنمة المساجد الإباذيين فى ميزاب حر؟،. ول ترمم منن سلك مونى الر ‏ ٠ئر من الأ عمة ف. 1سر القطار هو شأن غيرهمالأوتاف ك والحق أن الضلع ال كبر فى بتاء الجامعة الاباضية ففى ميزاب. محتفظة بطابمها الحقيق :طابع الدين والحلق الكريم المتين يرجع الفضذل فيه إلى هذه للؤسنة الجليلة فهى ألتا الذى قيد الأمة عن الامحراف وراء تيار التحلل والتفسخ » وعن الاحرف عن سواء السبيل » والحاجز الزى أوقف الجماهير ‏١بيدا عن الاسترسال وراء الشهوات والحظوظ النقدية. فنك نال أفرادها فى سبيل الاضطلاع حلمها أذى كثير . سجن وتغريم وتعذيب وفتنة وإذلال وإهانة. فلم يصدهم شىء من ذلك عن أداء رسالتهم نه ره ة لد ين ذ نصحا لهلوهلرسوله } قما وعنوا ما أصابهم ف سبل انته وما ضهفوا وما أستكانوا والته يحبالصابرزين].. ( 4 فإذا } تكن. 2حياة أ حلى لرى القا" ممين بدين الله من مصارعة الباطل ) ونما أحلى الشقاء فى سبيل ;ننغيص الظالمين ) و إذكاان لا يهن بال القاسطين مراأوا الحق يشق ظريقه محو هدفه ص وأنصاره يزدادون فى إةراره و نشره ثهانا ونثاطا. فإن حياة العزابة لا تسكون إلا حياة صراع مستءر ضد الباطل فى شتى ل عمران٦ : ‎()٠١ صورة وألوا نه» و إن تاريخها ليطفح بقضايا كانت ميدان للصراع المنيف بين الحق والباطل نذكر منها على سبيل المؤذج المساثل الآنية : ( فىكفاح البدع ) مسألة الهناء على القجور والتوسل بها » مسألة إلغاء فيراث المرأة( على عادة الجاهلية وحسيا جرى به الهمل الآن فى بعض الجهات. 2عدم احتجاب المرأة عن حميها. أثارت الهرابة ضدها حملات ع:يفة اضطربت لها أركان البلاد وعصةت عواصقها مدة طويلة وظل العزابة يدينون فيها وجه الحق ويدعون إلى ترك مألوف العادات التى تتصادم مع الشرع وإن استصعبت القوس مفارقتها فإن ؤ الصبر على ما يكرهون خيرا آ ك :يا ‘. 7ما فقثوا ببشرون وينذرون ويقرعون ويربتون حى فهم الناش وجه الحق وعاد إليهم صوابهم فانتصنر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهويا '. ‏ ( ٢فى كفاح الرذيلة ) تطهير المدن من أعشاش الخباء وحارات البغاء التى ركزننها قوة الل والكفر بدعاوى ما أنزل الله بها من سلطان, فصمد الملحد يصك الأسماع بزؤاجره وقوارعه ء ويزلزل القلوب. محححه و باينه ى ويوةظ العقل حكمته وإقناعه. 2وما عتم هع السلطة الزمنية ف زعزع ورخاء يوجذب وإرخاء ث ووعد ووعيد،. وترقيق ونهديد س حتى اجتنت ثجزة الفساد البيئة من فوق الأرض مالها من قرار » واختفى شبح تلك المناظر الغظيعة عنالعيون،. وانغلق باب حرية الفساد والتهتك فى وجوه القساق الشهوانييانلذين لا بالون بانتشار ارذيلة وفساد الأجيال الصاعدة _ وكذلك منألة الجور بيا وشر اج موسألة القهار وانتشار حريقه. ( )١راحع ما كتيته عقها ف فصل( لا يا اخى٠ ) ‎ _ ٣١٦ فقد كانت مقاومة المسجد هذه الآنات الاجناعية وردها الراتب . وكانت له مولات وجولات فى موضوعبها فى حين لآخر لدى المناسيات. ‏(_ ٣وفى كفاح الظلم ( مسألة التجنيد الإاجبارى الذى دامت حربها أكثر من جيل مع الكومة الفرنسية من سنة ‏ ١٩١٩إلى أن ألغتها أيام الحرب العالمية نهائيا أى حوالى سنة ‏‘ ١٩٤٣مسألة المكس ى مسألة استصفاء مقبرة الميزا بيين‌القد جمة بقدطنطينية ومحاولة محو يلها إلى طريق عامة إلى غير ذلك. إذا شرحت لك موقفاولعلى أعطيك صورة صادقة لها كل مغزاها من مواقفها البطولية وأ أساليب للمقاومة التى اتخذتها إزاء قضية منقضايا الرذ يلة وقعت فى بعض مدن ميزاب خاو لت سلطة الظلم اننهاز فرصنها لتتخذها ذريعةةللنيل من هذه المؤسسة الجليلةائى وقفت كالثجرة فى حلقها والتتكعل با لقا مين مها قهلا للروح الد نية. فى الأمة فلقيت فبها مصرعها بعد حرب دامت ما يقرب من حمس سنوات. 4وهن صارع الحق صرع ». ويذكر بعد هذا خلاصة لتلك القضية انى أشار إليها وفى آخرها يقول: « تنبيه. :لقد أفردت القضية برسالة خاصة تجلغ صفحاتها نحو ماثة ث شرحت فيها أدوارها وكل ما يتصل بها . إنها لنشتهل على معلومات قيمة لا بستغنى عها طالب الحقيقة تخطيه صورة رائعة لمسجد وسلطانه فى ميزاب » هذا ما أجابنى به الأستاذ الفاضل شيخنا باكلى عيد الرحن وقد رأيت أن أ نقله للقارىء الكرس بنصه ما عدا القضية الأخيرة الى استشهد س ا فقد أن بيسرفضلت أن أثير شوق القارىء إليها ث وأرجو الله تجازك وتعالى لأستاذنا الكهير الطرق ويتيح له نشر تلك الرسالة القيمة أو القصة الشيقة أو القضية الهامة. :ليجدها القارىء كاملةغير مبتورة، أو لعله يةيح لدار الدعوة بنالوت شرف نشرها وهو مشكور فاىلحالتين. 4فنن مةو | لس عاشت منطقة الواحات المتكونة من بلاد أرين ووارجلان وسوف وقصطيلية فترة طويلة تعااق من الفتن المتوالية انى ما تتخلص من إحداها حنى تثور أخرى. 4وكانت الهجمات لا تنفك توجه اليوم هنا وغدا هناك ص وكانت الطرق تكاد تكون مقطوعة،. والقواذل الى تربط بين البلاد اقتصادجا بأنواع البضائع تكاد تتوقف . وكتب التاريخ تذكر عرضا أنباء الوقائع التى كانت تقم هنا أو هباك بإيجاز حينا و بإسهاب حيت آخر. ونى هذا الفصل سوف نذكر أمثلة من الك الفتن والغارات والوقائع نت تعا نيه تللك البلاد منآ اواضحةصورةالكرمالقارىءللرىا محن فى قرون طويلة ومدى الكفاح الى كالخته من أجل البقاء. حرد ن بكرنأجدترجمة أ ‏ ٤العباسطبقات الدذرجينى ف :حاء ف ما يلى : و سبين وأربعياثة ). ببلاد أر يغ سنة إحدىفتنةوذكر أ نه وقت» وكا نت نمحة هذه الفتنة أن فر العلاء من تلاك الةلاد فا لةحأ أو المياس إلى أجاو والتجآ أخوه أبو يعقوب يوسف إلى وارجلان. ٭ +ويقص علينا أ بو العهاس الشياخى أخبار فتنة من تلك الفتن فيقول : « وذكر أن عنان من دل الطرف نزل بأريغ حشد عليه أبو العباس ندم فردوه وهزموه » و قد قةل مبننى يطوفتمغراوة فردوه تم نزل ثا نية ستين رجلا وحمل رؤوسهم فلما هزمهم استنقذ الرؤوس ودفنها. 3وأكثر من _٣١٨ معه بنو ورتيزلن ‘ قيل نم قرب أ لف . وجمع أيضا جمعا عغلما وأراد غدر الشيخ وتبييته » وأخنى سيره فلم يشعر بهم الشيخ حتى قربوا فوقع إليه البر مع جاسوس. وهرى ليلا وقصد أبا العباس ذ يجده وهدم قره . وجمع عليه أبو العباس بنى ورتيزلن وأهل رأس الوادى فقال له فلفل بن فلنار : هذا رجل غدار فإياك أن تخرج إليه إذا طلب رؤيتكڵ وقال لقمان لاينه: إياك أن تخالف ناصحا ولا تجاور فاضحا ولا تعامل كاشحا . فطلب عنان رؤية أى العباس فنعه الناس أن يخرج إليه . قال الشينخ أبو عبد الله إن أى من الرجوع فاقتلوه لأن قتل الواحد خير من قتل الجيم . وأفسد عنان ارتحلالنخيل وأفسد الفابة وذلك عام اثنتين وخمسياثه م لحقه بعد أر ماغيرهم فهزموه وا۔تردواو معممبنى ورتيزلنثالامما :نة وثلاثه عشر هن قدروا عليه وقتلوا مقنتلوا. الذار ات الكتيرةمنغارةالدرجينى أ خارالعهاها س علينا أ و‏ ٩٢ويقص عنيتحدثو هو. قال الدرزجينىالبلادتللكك ;نت . تقع ف الى ما كسن اين المير : « وذكر أبو الربيع قال. :أغارت غارة من بنى توجين على رأس وادى أريغ فساقت غنمهم. فانبمهم عدة من الما" خ منهم ما كسن وأبو المهاس الوليلى وعيي ن يرصوكسن وعبد الله الدمرى فل ياحقوا بهم إلا عند أحيا نهم فلبثوا مدة يستردون حتى استر دوا الغنم حملها » وما استردوها إلا وقد نفدت أزوادم أو كادت . قيل وكان فيهم عجوز مرابطة وقد اطلتعلى حال مشا خ وعلمتأن أزوادم قد نفدت وأن باعام قومها لا يروق أكله تورعا فرغبت إليهمأن تضع لهم طعاما ولما وحان وقت صلاة _ _ ٣١١ و بعذ أسطر يقول.مساثلها )عنتساهمالعجوزجاءهموصلوااغرب الدرجينى. « :حتى سألتهم ما تقولون فى قوى هؤلاء إذا أغارواغارة وغنموا وأخذوا أعطوفى زكاة ما أخذوا فهل على من ذاك حرج. نقالوا لها :وأنت طعامها ). يذوقواول. فا نصر فوا الحالة اللذمو مة ياعحوزعلى هذهإذن ه ويقص علينا الدرجينى أيضا أحداث قصة مؤلمة فيقول : « وذكر أن قافلة خرجت من وارجلان من أهل أريغ متوجهين إلى أريغ فدا وصلوا إلى ( ان ونودى ) يعنى بئر فازدحموا عليها يستقون حتى اقتتلوا » ويسهب أبو العباس فى ذكر أحداث الواقعة وما نقج عنها من .‏ ٥و 11 ح و ‏ ١قب ٭ ويقص علينا الدرجينى بعض أحداث فتنة الميورقى فى ترجمة ألى موسى عيسى بن يرصوكسن فيقول : « و لقد حدثى رجل يعرف بابن القابلة ورد توزر سنة ثلاثة وثلاثين وستمائة وكتب فى خيل حى بن إسحاق الميورقى فتوجه بعسكره من أريغ إلى وارجلان أو قال من وارجلان إلى أريغ و هذا أقرب إلى الصحة فنزل ( ثالا عيسى ) وأراد الأجناد والأعراب أن بطلقوا خيولم فى الزروع فأنذرهم بعض من معهم ممن عرف قديما حال الموضع وأهله وحذرهم وقال هم. :هذا موضع م¡۔وب إلىرجال عزابة صلحاء مساكين يقتى عقوقهم فإيا وإياهم فن الجند من تنحى ومنهم من توقف . وقال لهم عرو كاتب. الورق. :الكلام هذا -خيف. :أمنع فرسى هذا المصب قل لهم فليدعوا الضلالعلى فرسى . و أطلقها ف الزرع ترعى واقتدى به غيره فى هذا و الاتخقاف قال ابن القابلة. :فوالله ما رفع من هناك إلا رسنها و.مرجها ٣٢. ومات معها سبع وعشرون فرسا . وليس هذا من باب كرامات الأولياء ولكنه من باب استجابة دعوة المظلوم. ٭ ويذ كر الدرجينى فى ترجمة عبود برن منار المزانى بعض تلك الفتن فيقول : « نبعد ذلك بأيام أغارت عليه غارة للنمكار خرج بها رجل فيهم بعرف بمنصور بن مليك فلقوه يمعزله من زريق فدافع دود عن نةسه وماله وأهله حتى قتل شهيدا رحمة الله عليه ». به وفى ترجمة أبى عمد النتى ذكر أبو العباس الدرجينى فةنة من تلك الفتن الى تنشب بسبب الجهل والعصبية البفغيضة من الطرفين قال. « :وكان أ بو حمد محلقته فى ) تين زارين (. 1تزل مها الحلقة قمامة قد رتبت على [ ى حرد . وسبب ذلكلا مخشون أحدا ولا سهم أحد . حتى جعل الله روجها 7 فيا كان أبو لربي ساقه من هذه الحكاية قال : وأريغ« كان تلامذة أف الربيع سلمان بن مخلف من أهل سوف ووارجلان والزاب وقصطيلية قدحانوا على. 1محمد ( بتيننزارين ) وكافت الفتنة حينئذ بين تكسينت وهبيتهم ومالكينهم فالودبية منهم قبيلة يقال فهما بنو يروتن،. وااالكية من عدا ه من قبائل نى تكسينت فكانت الفتنة والمزابة منها فى أمان لا مخافون مكروها ولا يسمعونه ع فقدر بأن حضر بنو يروتن فرق رجل جاهل عمن شملته الحلقة يقال له توزين من أهل فنظنار فقال لأهل العسكر الحاشدين. :اسكتوا وانصتوا . ففعلوا نقال لهم : لان وفلان وفلان حتى عدد جاعة من أمتهم. 2علهم الاهنة وسوء الدار فدا هوا منه ذلك تركوا القتال واستدعوا شيا لهم يقال له مطهره بن ٣٢٧١ _. اضن فأخه. و٥‏. 4البر . فقال. :أسمعت ذل ٹك حتا . قالوا : :نعم . قال ل م :احرقوا ».خرجوا ليلا وتقرقوا إلى :سهوا واقتلوا فلما بسمع المرأ ب ة ذ .; , }!. ٣.١...:. /.. :}ُ. .:. د ن الليرلعباس الثانى ففى ترجمةة أن ءعبد ان «. يغصر علينا 0 ,0,:»:. 77يقول.:إحدي تلك النكبات `-ىم۔ا ) وذكر الشيخ اأظن أب الر بيع ‘ أن عدو الله حماد' نبلقين لما نزل علي ر 4 :وقف رجل صباحا ليراها وهىكدية مغراوة بجنوده _ وكا تمر عليه متصلة إلى صلاة الظهر مكنثرة عددهم خامر أهلها وذكر له أن الخير وأخويه رجال صالحون حجاج فناداهم مناديه أن اخرجوا بالأمان } ونادى الضعفاء ومن لا استطاعة له ث ف يخرج أحد فقاتلهم محاصرا نحو شهر فا أتاهم مدد ةأخذهم قهر إلا برجا فيه عجد الله ومسمود أبناء للنور الورزمارى فقاتلا أياما المعسكر بأجهه فقتل مسعود وأضرمت النار إلى البرج فرمى عبد الله بنفسه خارجا ففى وامتنع وياه الله دم ى وأخذ حماد اينه وحمله طمعا أن يكون كأبيه ثجاعة ونجدة وجرأة ». هذه عاذج من الفتن المتوالية المممتابمة التى كا نت تقع هناك ث بل وفى غيرها من بلدان الواحات فكان السكان لا هنأون بعيش،. ولا ينعمون بسلام ولا يطمثئنون إلى أحد ولا إلى مكان بل إن بعضهم ما يكاد يستقر ى مكان حتى تحدث أحداث تدفعه إلى المجرة والفرار نإذا قصد مكانا لحقة_ه القتن والأحداث مرة أخرى . وكثير؟ ما كانت تلك الفتن والأحداث تقسبب في تشقهت أمرة وتفريق عائلة واحدة إلى جهات ‏(. + ٢١الاباضية ) _ ٣٢٢ بدون,ذالاخرونو صلمك خططحمامة فيقصذل بعض ده ن وعىولا وعى ولا تخطيط ولا انفاق أمكنة أخرى ع وقد سبق :أن أشرنا إلى بعض الى وقعت ف وارى مزاب أو ق و ار جلان. الفتن والحروب «ة“آةت بذلك أسر } وقطعت وشا غ أرحام . وضاعت نقوس كر جمة بين تستكن فيه ومو طنا يسوده السلامالحل والترحال وش تاتمس مأوى 1 ‏.٠ ومغانيه لآسعقر بين ر لو عه ٠.٠ :٩ ‏ ١أل فاع‏ ١ه\ ر ‏ ١برث عندما امحرفى ال ا عن همج الإسلام فى الحك فكر إباضية الغرب الإسلامى فى إقامة إمامة تعود د الأمة إلى اللخمج الذى رسمه الإسلام ‘ ونار عليه اللللفاء الراشدون ء وقليل مانلأنمة الذين جاءوا مبنعدم مثل همر بن عبد الزيز . فقاموا بالتجربة فى ليبيا وأقاموا ثلاث مامات متعاقبة م تكتب لإحداهن أن تستقر وتطول نقد وجهت إلها الضربات من كل جهة وجانب،. ولا فشلت التجربة فى ليبيا۔ وهي بوضعها الجغرافى معبر بين الشرق والف_رب أعادوا التجربة فى الجزائر فأقاموا الدولة الرستمية. واستطاع أغلب أيمة هذه الدولة أن يعودوا الحك إلى ما ألفته الأمة من السير على الهمج الاسلا اىلقوم من الإمامات العادلة » ويعد ما يقرب من قرن ونصف قضى على لك الدولة وانقرضت الإمامة فى تاهرت. ومنذ قضى على الدولة. :رستمية ل يفكر إ باضية اغرب تقكيرا حدي فإىقامة بناء دلة مرة أخرى. وإنما كا نوا يعملون على أن بعيشوا نى أمن وسلام تاركين .:لغيرهم دنياهم ينهارشون عليها هارش السباع ". ولكنهم ر رغم ذلك فقد اضطروا فى كثير من الأحيان أن يبايعوا أمراء سموهم أمراء دفاع . وذلك عندما تبلغهم أخبار عن مهاجمة عدو لهم. أ و توقع خطر ينزل عليهم،. فإنهم يتفقون على واحد منهم ببايعونه على أن يقودهم قى معركة الدفاع . فإذا انتهت المعارك وذهب العدو . وأمنت البلاد بطلت البيعة والإمارة تلقائيا فلا يحتاج إلى عزل ولا تنازل بل بانتهاء مهمات الدفاع يصبح الآمير فردا كسار الناس. _ ٣٢٤ إنها بيعة تخول الإمام أن يقود الناس إلى الدفاع عن أموالهم وحرماتهم وأنفسهم وأوطانهم ويتم بينهم وفيهم ف تلك الفترة أحكام الله وحدوده فإذا أمنوا وزال المطر ورجمت الأمور ال نصابها امحات البيعة من أعناقهم وزالت الإمامة عن إمامهم. 77.لن ن إ الوضع الذى كانوا عليه ه. كفئ,. .7 ِ :... 1,:... هذه الحركة ". تنجمقبل أ ن "إن إنارة الدفع عند الإباضية إمارة مؤقتة اتتتضيها ظروف معينة . 7أحداث واقعة أو متوقمة فإذا زالت تلك الظروف زالت الأمارة "وهذا التنظيم الاستثنانى يدل على ه مم يق للنفس الشر :يةفإن أى حجموعة من الناس إذا الم. :جمعهم قيادة فى همل منن الأعمال فلا شك أن الافتراق .:. :واختلاف الآراء سرعان ما بدى. : :الغثل : ك ا فذا بايموا اأر؟ بتودم ف الخرب. :وينظم طصفوفهم ف للمرة وبتانل بهم عدوهم ف صفوف ,منظمة ‘ وخطة موحدة وهو ففىى كل ذللكك يق الحق الو والهز :ة وللنعة و يقيرينم ؛ كاننهذا ا التنظيم أجدر أن. يبعث. م ا ٠‏٠.. / م,. . ً. والاس والفداء. فيهم روح 7 - ص . ولند احتاج الإباضية إلى هذا التنظيم بعد الدولة الرستمية فى كثير من الأحوال وذلك عندما يبلغهم أن امتد بريد المجوم عليهم وابتزاز م الم ‘ى وفى الإسكان أن أعرض ‏ ٣التارى. الكر. :عددا امن الناذج |توضح ه هذه الفسكرةة فى التطبيق العملى عند الإباضية : ‏ ١ ٠ذ عندها قتل :المعزلدين الله الفاطمى أبا لقاسم يزيد نن مخلد فى وجاءواآ. :الإباضيةأية جر برهة جناها أبو القامنے : :غصوبدونغيلة) الجة ( ‏ ٣ ٢ ٠٧حح الى العلامة أبى جزر يغلا. ين أيؤب نبايعوه إمام دفاع على ألذ يقوض أركان الدولة الفاطمية وقبل منهم البيعة وبدأ الل حتى بث إليه الفاطمى يبرض الصلح ويقنازل ,عن حكم المواطن :العامرة بالإياذية . وابقثار. أبو أخزصرحابه فى. الموضوع فرفضوا وطلبوا منه الاستمرار فى القتال. _ ندما احتل :الأنبان أغلب المنور الإسلامية من المغرب الإسلامى قرروا احتلال جربة ة فاجتيع أهمل جربة وو قدموا عليهم أبا زكرياء السمومى نجا يهوه امام دفاع ى فتقبل منممالبيعة وحارب بهم العدو حتى ذطر ده. 3ضورة غزية للهدو :أ مشزفة اللإسلام واأسلمين ‏٠. ن ف نننة ‏ ١٢٢٦ةقززان لات المجوم اعلى نوارجلان من تقرتمه هد فاستنصر أ هل وارجلان بإخوانهم فى وا دى ميزاب اهم النجدة واتةنوا الفيخ طباع داوود نن براهم إمام دناع. عل أن يقدموا علهم. 7 وا استطاع الإمام أن يتف أ مام الدو وأن برده فى هزيمة ‏ ٦منكر :تحمد عتها شتراء ذلك المن . وعوندما فثز العدو وأم:مذثالدبل ورجعت الأمور إل تصابها انحلات ;بيغة اليخ طء باخ ءعن آاعناق الناس وأ صبح فىمكانه `٩ ` المادى بينن أفراد الأمة. 7٩- =. ٠٧` `.` دفع طريق‏ ٤. ت قرر بض اله ربان أهجرم ‏ ٢واذا ۔يزاب لقوافل ".نه فاجتتع [ هل الوادى وقذموا . عليهم الشبخ سايان بن عينى الزنى امام دفاع. . فقاد جيش الدفع وأ دار لمعركة بنظام ‏ ٤ووقع ةقتال ‘ وسقط ف آالميذان شهدا. ‏ ١از زم العدو وولى [ دباره تاركا مالا عتاد وبيد اجلا. المعركة عاد الإمام لال مكانه فودا عادم. 1الأمة. . ه. . :.. قسنطينةة وهجم علىجنوبعل نهر ذهأ بو ث ___وثة عدنصب.‏٥ ا هه٨‏ _ وارجلان فار:سكب فيما الأفاعيل وخطر له أن يهجم على وادى ميزاب فسمع أهل الوادى فا۔تمدوا لذلك وقدموا عليهم الثيخ حمو بن باحمد باكلى إمام دفاع فنظم الصفوف واستنفر الثباب الموجود خارج البلد فرجع وكتب الكتائب واستعد للقاء العدو عند الحدود فلما ع أبوشوثة بذلك لنظم وبلغقه أخبار الاسمعدإد خاف العاقبة قأراد الرجوع بشكل لا يسقط هيبته فبه ث المم رسالة بةول ف فها : .« اعلموا أى أمهلتك مدة شهر وثلاثة أيام لتقدموا إلى" وتدخلوا تحت سلطانى ع فإذا انتهى الأجل ولم تمتثلوا لأمرى قاتلتكم». وقد انهى الأجل ولا يزالون ينتظرو نه و لسان حالم يقول إن عادت المقرب فالنل خاضرة. ) لقد داقتبست هذه الصور بتصرف من رسالة للعلامة شيخنا أ ف اليتظان حت عنوان « تموذج إمارة الدفاع «. ‏ ١هذه نماذج من إماراتت الدفاع الى عقدها إباضية المغرب فى حالات وقوع خطر، أو توقع حدوثه. والتتبع. لأحداث التاريخ يرى أن هذه الإمارات المؤقتة كان يقصد منها نظ العملية الحر بية ؤ. حالات المجوم . أو الدفاع والغارق بنها و بين القيادة الحربية ؟!و الفوق ,بين إمام الدفاع وقائد القوات المساحة كا نم ى اليوم أن إمام الدفاع رغم أن إمامته محدودة فإنة يعطجئميع الصلاحيات التىتعطى للليفة المسلمين. أؤ أميز المؤمنين بالإضافة لإلى قيادة الجيش مدة قيامه بإمامة الدفاع © فله :أن يجرى جميع الأحكام حتإىقامة الحدود ولكنه عندما تنتهى الالة التى نصب من أجلها إماما دع تسلب منه كل الاختصاصات التى أعطيت له فى تلك اللاصةالظروف ‏ ٢٣٧م ے . ولا شك أن هذه الإمامات كانت تمقد لرد عدوان. . فءندما يسثمد. بض انتسلطين على الحك مهاجمة بلد ما وتطير أخباره إلى أصحاب البر فإن. المعتدى عليهم يستعدون هم أيضا لمذفاع عن أنفسهم ويهيثون وسال المقاومة فينقدون الإمامة لن تتوفر فيه شروط القيادة وقذ ينتذى منطق الدفاع أن يبدأ بالهجوم على صفوف أو خطوط العتدى لإيقاع الل فى تنظيمه مونماجأنه بما لم جعل له حسابا. أما الغارات المفاجئة التى تقوم بها عصابات أو قبائل بقصد الحصول على ما سهل من أموال نم الفرار بها ك فإنها لا تترك فرصة للتفكير والتنظيم م حقد إمارة . و إما يتاغا ها أول من براها أو بدع بها ثم يبث با له سر مخ إلى الباقى. 2وقد تنتمى تلك الوقائم قبل أن يسمع بها أغلب السكان ء لاسيا إذا كانت تلك الغارات تستهدف قوافل فى الطريق ع أو ماشية فى المراعى، أو غلالا على أثارها فى أطراف البسانين. 2فنتخطف منا ها يتيسر لا اختطافه » أو اختطاف بعضه ثم تفر تاركة فى أغلب الأحهان قتلى وجرحى منها أو من أصحاب المال المسروق أو منهما مما . ولذلك فقد كان سكان لذا بام فى فصولالواحات مثل وارجلان ووادى. بزاب يتخذون حراس نذوج المار . وكان أولئك الحراس يوزعون مسلحين على ختلف مناطق الغابات والبساتين ص وكثيرا ما تنشب معارك حامية بين أواثك الحراس ه بين المقامين با اذار ات أو الهر قات الذ ين يذ۔للو ن ليلا فى جماعات فيختا۔-ون . ه.. ...بووا وقتلوا صرترضبتهمن ‏ ٤د إذا. اعترضن. ويفزون ٠٩٠` 7؟‎.٠.. ک‎. - : 71-٠ف :غير! أن خذا لنوع :هنالأحداث دآخل ف القات المادية اتى لا عنلو ك نجود د إثارة خاصة للدفاع". 3 :ا ستام :مم٦‏ . -الازمان :فمن خ لأنتغتى له:: يقظة وحراسة مسقنزة ولذلك نقد جعل لجههاز خاض تتعاون عتلىكوينه مجالس المشار تحك. إشراف العزابة . .والأفراد :الذين يبكون منهم هذا. لجهاز يسن ( :امتصوردان )_ وهذ الجهاز :نظام كامل مسجل. أحصل: على صورة منه يكل. أسفة. .۔خىا اح صورة له::أعراضها:علا القارىء. الكريم ليتعرفعلى جانب:اخر مر جوانب انظم ف تلك المنطقة الحية ن: "-.. مم_ م.۔۔1ح = ت.. -ر.؛٦‏ |. . {ر : !7 :ا 7 {.ا }!/,!.;,...,.عاا. ! ".ا. /2‏١ا..‏١). !1«!,.! :م7&ئ!٭هص,74! 0ءش ! ‏َ ١... ‏٩( !.. :!! غا!١ ٣‏}٣حا م. م ا `.ا(ت سا ‏١ره.ا ل). ه‏١ ) ز. !!.ل !!‏ ١ر:1 ‏ ٤۔' 4ل٠ننىث. لا. ! ! 7ه:. .,ر! ! ‏ ٣ئ.: 5ها !/ 7\[باذ‏٢ ` :..الز. تل!:اا..ن.‏٠ د !.. ,لارة شل. يا دت ا! غ اياية ر ۔ب |:. :! ].‏:٨4ا ,ے ر يات د رر:ا. .يلا رنا ! ,. ث فيي ٤ل‏7 ! 6,٦‏. ١ . -ع ,. .1 ى را أ۔ت ۔ا ها د. '-::/:.اث. . رنة -.ا !. ا, . !,ااال.ز أ ا.‏{ ١م٨‏ اء..../اد>. !{ ‏١"ا. ٤مر,‏73 ٠١‏٠71`هذ-. !ا!ه.ا.ء)!;ن4!,. .ا :,-:ِا!ا,: 0.! .,‏١ ‏٩"77ضز! 7,!.!...،)-‏٠0؛.. !,.». ! {/. 37!. .ة!ا7‏١.. 4.ا, عز ر'.. :: :) ! !,.ر:!!.7!!« , ‏( )١لا أعرف العنى 'النى تذل عليه هذه الكلمة ولم أسأل منه اأخن م.نالإخوة' الجزائريين الذين يستعملونها فإن كان لها لديهم مدلول فذلك هو . وإلا أعقد أذن تحريقا بسيطا دخل علبها وأن أصلها ( أمسيردان ) أى للنظقون أو المطهرون وأطلق. :ظيهم ذلك لانهم ينظفون الةا بة و القرى أو بطهروتها. من د نو ج السرقة هلى كلي . جال هو استنتاج خيالى ٠‏٠-فلا م ‏ ٣به `. 1 ٨1سه26 : ‎ : :- . .: -إباضبة ز زاائر تح ت الحك العناق. عندما دخلت ال :ر تحت. 2الثانى' اكان الإباضية. 1ن بنكون: بلاد وابى ميزاب. ,ووارجلان. يفكرون ف موقفهم تفكير ,عيتا 7 ينضمون توت لوا :هذه الدولة أم محاولون أن يبقوا على لوضع انى كانوا ممم. :‏ ١يتجمون دولة أو إمارة ل يعلنون,عليه _:منىتقلين فاجي أيت م. ت نصا ن. قي اا اا واا س:......ن ذولة لأنفسهم م! ن حالته فذلك الحينء-.طويلا وتعرضواوزنك القوم قي يذو.7 القويةجناخ هذه ه الدو اللوقرنوا بين خيا:ح مم تلك وبين الانضل :ء 7 ./.ا.! ه :ق ذلك من أممنن وسلام. سها ك زما نتوقعون أ ن بكنالجديده اوالأحتا. ول شك أن الكراء اخعلقت‘ وأنالجدل كان حتوما وأن الجتاعات كرة الاجتياعاتوتلكأن ذلك ااخلدلذ :نعقلات' الدزاسة الوضع" . غير والآخز!معروفأخذها 5فيها والمقاز نة بين عهد ننوالمناقشات التى جربتت . 0ود أسغرت جميعها عل أن جازب ‏, ٠دعام الا لتجاء إلىمستفبل مجهول مخوف الغيبة و يت هه العناصر القالدولة والاحتاء بها كاز ن أقوى فالت ا ¡ :. ..ز..بيدها الحل والعقد 1. , .‏٠ ! 7 (.). . . . .كز 7 : 5 !... :نايا ‏!{..٠,٠ العما ن نيةبالدولةالاتصال. فقررت متحروالاتفاق معها قبل أن .......:1!. .-,1.7,للاستيلاء7 مخول بصلاحيات ح ملة للاتاق. -ك !.!.وقد ح ذلك فلا نذهب وفد ازا العاصمة ث وقد.إستطاع ذلك الوفد أن يعقم مع لدولة الحبكة اتفاقية بنو. 3لعلمشتمل.. على.. عدة أهمها أن تسمح للاياضية أن يزاولوا أعمام امرة _. ثم _ نةوذ الدولة العا نية . وأن تتعهد الدولة‏ ٢كل اللدن والبلدان الى تقع حت العنا نية حمايتهم أفرادا وجماءات فى بلدانهم وى جميع بلادها علىأن يدفعوا لها خراج سنو يا معينا حددته المعاهدة. وقد تم الاتفاق :على المواهدة وأصبح الإباضية فى الجزائر تحت النفوذ الشاى لكنه نفوذ شكلى لأنه لا شىء ممثل الذولة السما نية فى بلاد الإباضية وحتى الفراج أو الضمان المتفق عليه بينهم فإنهم هم الذينيتولون.جمغه بأنقسهم. . 7يوصلو نه إلى الحكومة دون أن تةسكلف تعبها ودون أن تطأ قدماها. أئ. حاولى تركيا رغم العهد الطر يل الذى بقيت فيه أن تغيرجزء. هن رم ‘7 من بند الجايةة إلا ما حاوله أحد ولات ا منضم وادى ميزاب إلى ولاية , وهران فاعترضوا وتلمنجح المحاولة كا سنشرحها فيا يأتى فى هذا الفصلء وف أرد أ ن أ عتمد على ما لدى مرن مصادر فةنقط و ما رجعت لك.هذا الموضوع أهل الثان. فوجهتت سؤالا إلى الثيخين ا كهر ين. الفاضلين أبى. اليقظان 1براهيم. وياكلى عبد الرحمن فأجا :نى كلاهما على حلة..ن 7. .. ا أفاآنص السؤال فهو۔كالآنى ؛ _ ك : ..: « ما هى حالة إباضية الجزأثر مع الدولة المانية » ؟ وقد كان جواب أستاذنا الفاضل شيخ الصحافة الجزائرية كا يلى : « إنها حالة منالمة وتقذير للوضع الذى كان لهم فى الاقتصاد الجزاثرى وكل الطرفين مسالم للآخر ع إلى أن وصل النفوذ التركى فى الأغواط بالجنوب على يا صا بائ. 4وعلى يده وقهت ه.ةماوضات بدنه وبين أ هل وادى ميز اب فى تمديد العلاقات بين الدولة التركية وبين وادى ميزاب على أسس ترنى إل الاعتراف بوجود ميزاب. :1هو، ومسالمته ف نظمه وآداره على أن 1 _ _ ٣٣٧ يدفم مقال ذل للدولة التركية انى عشر عجدا واثتى عشرة أمة. وأشياء أخرى فى كل سنةس فصل ذلك ى كتاب ( عان باشا ) لتوفيق أحمد الدقى ‘ وعلى هذه الأسس وقمت معاهدة بين فرنسا ومعزاب سنة ‏. ١٨٥٣ وسن أبرز العلاقات بين الدولة التركية وميزاب. :رسائل وقصائد الثيخ الحاج إبرام بيحبان الزى ذكرناه آنفا خاطب به ملوك الدولة فيا بين عام ‏ ١٢:٠١وعام ‏ ١٢٠٧كلا هو خلد فى ديوانه الخطوط وكان ها أثر محمود نىأ.وساط الدولة. دبنى ميزاب فى ذلك الحين ». هذا ما قاله شيخنا أنو اليقظان رحه الله ورضى عنه ويبدو أن بعض الأحداث التارخية الهامة قد اختلطت عليه وهو يكتب جواب السؤال فلا شك أن الاتفاقية المبرمة بينبالاباضية والدولة العثمانية غ أبرمت بين وفد مكلف من الوالى العام أو ( الداى ) فى الجزائر العاصمة أما صالح هذا الأرض _فهو عامل من عمال الداى وطمحث نفسه أن يضم وادى ميزاب الته وبنو منزاب فى ذلك الحين يتمتعون باتفاقية حانةحمت عالى تقع لاخضذوع كامل نلما سمعوا بنواياهقاسوا لذلك وقعدوا و أجروا عدة مةاوضات مع الوالى العام للجزائر لامع ضال بائ ۔ وتم لم ما أرادوا . وسوف يتضح _لك الموقف كله بعد قراءة الفصل كله. أما أستاذنا الفاضل الشيخ باكلى عبد الرحمن فقد كان جوابه كا يلة « كان الإباضية فى ميزاب إلى عهذ الدولة التركية منعزلين ق وطنهم لا يكادون يتصلون بخارنج حيطهمالاهم إلا ما كان من زبارة بعض شيوخ دعوتهم وما إلى ذلاكُمن ا نتقالات جرثية مستقاين فيه استقلالا تاما . حنى استقرت قدم الذولةة التركية :بالجزاثر وأخذ نطاق استقلالها ينسع. 4وحدوا ‏٣ح؟' ۔ِ أنفسهم بين. شدق ضيغم . ووضعهم على خطر إن لم حتاطوا امستتيلهم ! وسارعوا. إلى لمفاهمة. مهعذه القوة الزاحقة مفاهمة حفظون" ممهآ ذانيتهم اح. ال وادث" و يا ما أ كثرها ولا. واتقلالم. 6وإلا عصفت :. 35-.- ... . .ِ ٠ .`. .وهم أقلية.. . ٠١٠``-۔‎<۔,\- . .:وفعلا انصلوا بالدولة زكية. :وقرروا :نبعينهمإليها. .تبعيةاسمية تت أد بعمارة أوضح دخلوا حت حايتها مقابل خراج سنوى يدفعو نه لها،. ولهم. مقابل ذلك حق الاتجار والاكتساب فى مدنها وحماية أشخاصهم وأموالم من قطاعأمننهم. ف أسقارهم وحممف أسفارم. ,عبر_ بلادها . بل >. ٠2. الطرق حثا؟؟؛. .ه‎. =-=.۔. ٠<.. . - ٠. ٠- -..ه ۔۔‎"٠.ب۔‎.7= ٠ ك..لا فالذئ يقصه لينا الغار أن الدولة التركية ‏ ٢تعر ال هذه الناحية. أدن التفاتة « بل ألقت الحبل على الغارب ء وتركتهم عرضة لذنمب.هالسلب, والتروبع » فلا يخرجون مبنلادهم. أؤ إليها.إلإ قوافل مسلحين استعدادا للطوارئ وحت. حماية بعض أبطال ذلاث الزمن منهم.الذين يستأجرونهم لذلك مخافة أن :يذهبوا م وأ والم وأولادهم ضجيةء فك من جماعة سافرت إلىَوطها بعد أن أمضت سنتين فى الجم والا إكتساب تتخرج عليهم. جماعة عراةنوأ يديهمكل :ما ملكتمجرمة من قطاع الطرق فتجردهم منن صفر الأكف » --. ...قال :طويل :بليغكلاموب « فلما أخضع الباىضالح جبال عور والمجارى وماحواليها. حدثته.. نفسه بتحويل تبعية ميزاب. إليه » نفاوض فى الثسأننباى الجزائر حسن الدولاتلى ثنقيل إنه أجاب طلبه نظرا لإخلاصه وحسن بلائه ى بيد د أن _ ٣٨٣ _ : د لليزابيين ثارت ثاثرتهخ ى واضطروا اضظر ا:با شديدا لما يعلمون :من نوه الذى أعلنوا فيه فى شإلى باى الرانواياه كا يصرح بذلاث جوا م رفضهم لتبعيم اباى صالح _ :فإما أن يقم على الحالة الأول من تبعيهم ا لسلطة لاركزية او إلا فل يسن رخوا أباء ميزاب لذيت دخلوا بلادم بأمان -..- `. - -: ` !. - وارض! ان واسعة الفضاء ح حرد. 1الكتاب نياية عرن ميزاب بأسره الثيغ الا ‏١برام ي يجنان رع يسجن ؛بعملهده ومالنيل ‘ واحديخ عيد د الرززرز صاحبأحد تلاميذ 0١, _ 7‏٢جاء ف الكتاب: خَ: 31,۔۔ ة. إ '؛‏١ ميزاب التسكين ‏١ليك ما زل ممن المسلين" عليك ججموع: ا ل طاقة ,,به »وذلك :أنهم سمعوا انك تر يد أن تضرب عليهم الغرامة ل لية علي يد صاحب الولاية الشرقية. 4غير ما كانو ا عليه. مرن قديم ازمان وترد أن تبدل أحوالم لمنطرةة ,من الأسلان «والأجدا. .». :.ا أ قال : ده سے «. فإن قلت لابد من هذا فإنا الأمر ا طا :مون » ووكلامك ساسون فسرح جينثذ آ ولادنا الذين دخلوا الجزائر بأمارن ‘ الخادمين بضائعها بالإحسان أن يقدموا ال ما ,يريدون من الجلدان وأرض ا واسعة .. .. ه.ما دامالزمان. وأرض اله وا۔_مة براها »بعيش غير عزعجبت مرن الأمين ويدخله إليه 7نمابراهمالالهوالجواب!آ رسل عامالقعدة دى بتاريخك مؤرخعبد ا للايفالحاج على نصهرهعلى رل ‏ ٦مجرية مم جاءت الأخجار بعذ ذلكبعذول باى الجزائر عن عزمه بسبب م؛\‏٠ _ ٣٣۔‎ منوقوعفوع سر سوء. فاهمة ربينه وبين الباى صالم أدى إلى مصر عع هذا الأخير،. وم. أبطن سريرة ألبسه الله رداءها ». أنهما لم يتحدثاي نةلته عن الثيخين الفاضاين برى القارى. الكر فى رسالتيهما عن إباضية وارجلان » وإما قصر حديثيهما على إباضية وادى مزاب. 0ويييدوأ ن حالة وادى ميزاب فى ذلك الين تختلف عن حالة وارجلان بعض. الاختلاف ن.بينا كان سكان. يزاب عند دخول الأتراك الى جنوب ال اثر ككلاهم على الذهب الإباضى الاهم غير أ سر قليلة جاءت تبا لوسائل العيش . والماس لاعمل ولا تلبث أن ترتحل،. وكانت بلاد ميزاب مستتله استقلالا تاما عن أك نفوذ ويتولى الحك نفيها مجلس العزابة ا نظمته المعزوفة فى ش٤ونه‏ الداخلية واندارجية . وبينا كانت مزاب على هذا الوضع المستقل نوعا ما كانت وارجلان على وضع عنالف هذا الوضع بعض الخالفة نقد كمان سكان وارجلان فى ذلك الحين يكووذنور من الإباضية والمالكية كا همك نوا خاضعين لأمير جرى عليهم الأحكام على طريقة أمراء الطوائف ؤالشيوخ المدتبدين وإن كان الإباضية من سكان وارجلان يرجعون ف أ مورهم الدينية والاجتماعية إلى مجلس العزابة ؤ أكثر الأحوال ولكن هدو من أحداث القار خ ورقا نهه أن سلطة حاس العزابة ف تلك الفترة كانت محدودة جدا. . ونظرة. لطبيعة هذه الفرار بين إباضية وادي ميزاب وإباضية _ ء_ وارجلان :-اختلف ٠وقف‏ الدولة العثمانيةمنهما . فبينما ألحقت جيم البلاد الجزائريةو. ه وارجلانلكها وجعلت عليها ولاة ينة ونسيا۔نها و يطبقون ه يشرفون على إدارتها ومح.مون لها الضرائب ويةتولون رعايةأحكامها جب الشون فى ختلف ميادين الحياة . فهينا فون هذا لاوقف فى وارجلان آوئى بتية الطر الجر٠ارى‏ تراهم" فى وادى مبزاب يقتصر ون على عمد اتفاق الشعب إميزاى بسيادة الدولة المنمانية ويدفع لها خراجاا حماية»77 نوي. 4 71و تتعهد الدولة مقا بل ذلاك حيايهم ‏ ٢وطهم وخارج | 77 أما شثون ميزاب الداخلية فى ال لات الدينية والاجتاعية والاقتصادية فرجمها إلى مجلس العزاية. هذا الغارق. بين طبيعة الحياة ؤف وارجلان » وطبيعة الحياة ؤفى وادى ميزاب هو ما مرك الشيخين يتحدثان عن علاقة ميزاب نقط بالدولة ث ية تاركين الحديث عن وارجلان لغيرهم. . والواتع أنه إذا استشنينا وضع مزاب فإن أسلوب الك الثمانى يةغابه فى أغلب البلاد الإسلامية . لأن المسلمين فى جيم الأتطار الإسلامية قد خضعوا للدولة الثمانية واطمأنوا إليها ورأوا فيها دولة الللافة التى حافظ على تراثالإسلام وعده،. ما عذا أفرادا كانوا يثورون هنا وهناك لأسباب ختلقة أغلمجها شخصية سعياوراء الوصول إلكىرامى الم و.قد بادلت الدولة العثا نية السمين حيا. -حيا محب } واطمئنان بإطمثنان } وأعدث نفسها لمشغل مكان الدولة الإسلامية الكبرى اتى تةود البشرية ومحافظ على الحضارة الإسلامية السابقة مضيقة إليها ما نستطيعه من حضارة وأجاد،. وقد حلت مشعل الإ۔لام وأوصلته إلى ما لم يصل إليه من بلاد الشرق الأقهى _وشمال أوروبا الشرقية. _ ٣٣٨ تحاولالا نقةة اتى كاز.7الصليبية الخاقز ة نجاه الدولأن وذل 6غير البلادا أتىبكل ما غندها منن وسا ثل أن تقذئ أعلى الإسلام 7 95: الرا نيةة انراخليةالإصلاحية‏.. ٠رقلت ا مساعي اينشر المتعننتتمن دول أوروبا الصايبييةة الجاقدة ال. :ة جنلها نتوجه. . :أن 7 7عنايتها إلى الناحية الحربية ؛ ون العوام والثغور للمحافظة عليها ء . ,تهمل أمور الدواخل فى أغلب الأحيان نوعا من الإهمال. 7فى نترات وجهود بعض الولاة المصلحين بقطرنهم ودينهم . ..وعلى هذاا الوضع 7قصيرة كان الجنوب الا رى وهذه الصورة اتى عرضناها على القارىء الكرم لا تمنعناأن نقول كلة الحق فى تلك الدولة التى رفعت منار الإسلام)زمنا غير اتصير. :ونشرته كثير من أناء الأرض. :وكالت لأعدا :ه والحاقدين لمتوسط.ابحر ال بيصصد أها ,يرن فوق أ :جاجل يزالعليه مفنات ملة ;:.ولقد كان دورها افيلتاريخ الإسلاى السام لا يقل عن دور الدولتين ال والعباسية بحال من الأحوال . ان الذى تدل عليه صادر التارخية انى بين أ بدينا مانلمراسلات الجارية بين مركز الدولة وأطرانها يدل على أن لهما عناية واه بالتعرف عل شكاوى الأهالى ودراستها والاستجابة لما وقبول للعقول من طلبانهم وأحسب.أ ن هذا القدر كاف ف الدلالة على حسن نية الدولة ور عايتها صلحة الأمة ولا الح ف أكثر من ذلك منأية دولة مدنية لا لزم الإسلام منهجا ,وعكا. ر كغيرم من المسلمينما كان الأمر نقد كان الإباضية ق الرا.وا.أ ل قوةفى ذلك الحينالداخلين حت نفوذ الدولة العثمانية يزون أ لا الإسلام وحمل لواء ؛ وأن سيلإطينها ه اللقاء الذين محب أن يسمع ط _ ٣٣٧ ويطاع أمرهم. 42وهم لذلاكث راضون عن الدولة مطيعون لهما وإن نتجوا بعض الأحكام من بعض الأفراد أو بعض التصرف من أحد الولاة أو ا!وظفين وم لا يطمعون منها فى أ كثر من ذلك لأنها دولة مستبدة ولبست خلافة رشيدة وهذا الموقف هو ما كانت عليه جميم دول الخلافة فى المهد الإسلاى با۔تشناء الخلافة الرشيدة أو خلافة عمر بن عج۔د العزيز أو بعض الدول انى الإسلاى ول يتح لها أن تحكمه كله وإنما حكت جانيقامت فى جهات الها منه لفترة قصيرة أو طويلة . وقد كانت الصورة العامةكما بلى : اعتراف من الناس بنظام الدولة القا مم ك واعتزاز به. 2وسمع له وطاعة و نقد لأهمال الكام ث وسخط على الولاة الظالمين والموظفين الذين لايزاعون أحكام الله ولا يسيرون على منهاج القوم واحترام وتقديس لشخص الليفة مع النقد الحر لكل ما ومن يتصل به. كان الإباضية يعيشون فى كل من مبزاب ووارجلان فى نطاق ضيؤ محصور على ما تنتجه أراضيهم ى وعلى حرف يدوية بسيطة،. قد يكون أها صناعة الصوف الذىتشهغل به المرأة ع فلما دخلت تركيا إلى الجزائر وأظهرت سها ستؤمن جميع السبزر ‏ 0 ٩وتعهدت لليزابيين محمايخهم انطلق أولثك الناس المجدون ث حيث يجدون متستاً للكفاح فى سهيل الرزق الال. وذهبت جماعات منهم فى بادىء الأمر إلى الجزاثر لاحتراف التجارة . نجحت جربة تلك الجاعات نجاحا باهر ى شجع الكثيرين على الاقتداء بأوللك ‏( )١بقول أستاذنا الديخ باحكاى عبد الرحمن أن الدولة العثانية لم تف للاياضية ما تهدت به . ول تؤ.ن السل لم ولا لغيرهم فةد كانت مشغولة مصارعة القرصنة على أمواج البحر الأبيض المتو۔ ط ولذلك فقد اصرف الإباضية عن وعودها لهم واعتمدوا على أمهم واتخنوا وسائلهم الخنصة لاية آنقسهم وأموالهم أثناء أسفارهم المترالية. ‏(. _ ٢٢الإباضية ) _ ٣٣٨ للغامرين الأولين . وتبعهم آخرون ى ومكذا نشط القوم ودخلوا أغلب المدن الجزائرية ء واستطاعوا _ فى مدة قصير _ ما أوتوا من خبرة من التجارب؛ التجارة فى كلوجد فى العمل. 7وأمانة فى المعاملة . أن مسكوا عما ليد الجزائر » و بالقالى فى الاقتصاد الجزاثرى العام بعد أن أمسكته به منهم تلك الأيدى الأمينة الجدة الحريصة . فاحترمتهم الدولة لذلاث » وكانت نحسب هم حسابا أى حساب وعرفوا هم أيضا منزلتهم فى الاقتصاد الجزائرى » وفى نفس الدولة ك فكانوا يدلون عليها بذلك ويهددونها بالانسحاب من هذا الدان إذا لم ترع حقوقهم ث وتستجيب لمطالبهم ى وتنى هم بما تعهدت به ويدل على ذلك دلالة واضحة كثير من المراسلات التى جرت بينهم ومن آخرها وأوضحها فى هذا مقام ما جاء فى رسالة الحاج إبراهے بيجمان : « فإن قلت لابد من هذا،. فإنا لأمر الله طاعون ي و لكلامك ساممون » فسرح حينئذ أولادنا الذين دخلوا الجزائر بأمان ث اللادمين بضائعها الله واسعةبالإحسان ء أن يقدموا إلى ما يريدون هن البلدان » وأرض ما دام الزمان ». هذه اللهجة الشديدة ا به مممثليزاب والىالجمزاثر. وبهددهبالاندحاب ممنيدان التجارة . ولا شك أن هذا الوالى وغيره من ولاة الدولة العمانية فى الجزائر ث ليسوا هم الذين دعوا الميزابيين إلى التجارة فى الجزائر ث أو فى غيرها من المدن ث ولكنهم كانوا يعرفون الفرق فى الحالة الاقتصادية الجزائرية ومداخيل الحكومة منها قبل أن يتولى الممزابيون وأهل وارجلان تصر يفؤ التجازةفبها و بعد ذلك. ومعرفة الوالى محقيقة ذلك دعته أينتغاضى عن الثو نة والتحدى الظاهر ؤ الرسالة رغم ُ أن آذان الولاة فتاك العصور م تتعود سماع الكلام الحثن ولو كان حتا . ولأن الوالىيعرف أنه لوأغغل _ ٣٣٨ - مطالب أولئك التوم وترك لم أن خرجوا على تلك الصورة الغاضبة فإن الاقتصاد الجزاثرى سوف ينهار أو ربما يترح فقط،. وأن أسواقها سوى ترتهك. :ولا شك أن مداخيل الدولة ترتهك من وراء ذلك على الأقل فترة ما حتى يجد ذلك الاقتصاد الأيادى البدلة الى بمسكه وتسير به ى كا يعرفون أن التجار من بنى مصعب وأهل وارجلان الذين مهروا فى التجارة وعرفوا أدق أسرارها وأخفى أساليبها لايابثون أنيفتحوا لأنفسهم مجالات جديدة ف أما كن حديدة } تدر عايهم أأرباحا لا تقل عنالأولى و برع اقتصاد بلاد أخرى ربما كان بين ولانها وهؤلاء الولاة تحاسد ومنافسة . وإن كانت جميعا ترتبط باس الدولة العمانية . ولذلك نقد تردد الوالى أمام لهجتهم امتحدية القاسية مم لان . واستجاب رغباتهم ووافق على مطالبهم. على أن موقف الدولة التركية من الإباضية فى الجزائر وفى غير الجزائر كان يبدو فيهكثير من التقدير والاحترام والتفهم ومحاولة الإنصاف يدل عل ذلك تلك المجالس العلمية الى كان يعقدها ولاة الدولة التركية لمناقشة بعض المسا ثل والمشاكل والشكاوى نيدعون إللى حضورها بعض علماء الإباضية للعرونين فيمن يدعى منعلماء المذاهب الأخرى وكذلك مجالس, للناظرة والمناقشة فى المسائل الخلافية بين المذاهب اتىتثار هنا وهناك بطر يقة قيح الفرصة للكل أهل مذهب أن يمكثفموا عن آراء مذهبهم مما لايهم من حجة وبيان. وقد كان العلامة أبو يعقوب يوسف بن محمد المصعى ۔ فى نظر الدولة التركية يمثل العال والزعيم الإباذى فى المغرب الإسلاى ولذلك فقد كان. طيلة عصره ممثلا لرأى الإباضية فى جميعالمشاكل من هذا النوع التى _٣ : ٠_ أثيرت فى الجزائر وتونس و ليبيا . وكانت له فى جميع ذلك مواقف مشرفة عند جميع الأطراف وله فى هذا الميدان رسائل وتقارير قيمة . كما أن الدوله التركية كانت تنظر إلى الإباضية نظرتها إلى أى فرقة إسلامية أخرى نظرة طبيعية مجردة نزيهة لا.تصبية فيها ولا ترفع ولا تحامل. ولعل السبب فى ذلك أن الشخصيات العلمية التى اتصلت بالأتراك الطمععنشها مةالها. 1المسلم. 0و تو فهتمثلمختلف بلاد الإ باضية. 11نتف وعدم غلقه هية السلطة ء وفو ته ف إعلان ك! 4ة الحق و الاصل اع وه كا ة يكون أو لنك العلماء الزين احكوا بمجالس الحك قد أوضحوا فى تلك المجالس أن المذهب الإباضى. من أصح المذاهب الإسلامية استنادا هن وارتباط با لقرآن الكر م والسنة النبوية الطا «رة، ك وأن أتباعه من أحرص السمين على أن يكونوا مثلا عليا فى كل ے :مع عاشوا فيه. كا قد يكون الولاة الأتراك قد تحتقوا خلال تعاملهم مع الإباضية فى الجزائر من صدق القوم ف معاملنهم وعهو دهم والتزامهم للأمانة ; 0وحردحهم على الشرف والنظافة والاستقامة . ومحاسبنهم لأنفسهم و لقو مهم قيل أن حاسجهم القير. أو بيدو منهم ما مخالف دين الله ك أو قانون الدولة ث أو عرف التحنيدعن<قمعةبيانره كهاىابراهبن‏٠اى؛نالسيد رقال :ما يلى7الإجبارى صص:حة الممزابيينالتجار« فى عمد الاستيلاء التركى على الجزائر تينكاثر عدد ٣٤١ المنتشرين بشمال أفريقيا بسبب ممو أمتهم. 2فاحتاجوا لجاية تجارثهم هن طرف ولاة الأمور النانيين ث فوقع اتفاق بينهم وبين ميزاب _ حيث أن الميزابيين يدفعون للأتراك جاية سنوية مقدارها اثنا عشر عبد؟ وائنتا عشرة أمة،. ولا يتدخل أرباب السلطة اابتة فى أمورهم . بل تركوهم محكون أنقسهم بأنقسهم على مقتضى مذهبهم الإباذى وعوائدم وأخلاقهم الخاصة بهم » وهكذا كانت حالة ميزاب عند احتلال الجزائر فى سنة . ) ١٨٣0 وس مرن ه بلران حيرى القارىء : ف هذا الباب أردت أن أ ضع بين يديك صورا لدن أد البلدان التى كانت عامرة بالإباضية فذكرت آجلو وتجد يت و تقرت كناذج كانت وارجلان ومبزاب _وذكرتعامرة فى الماضى. 7خلت مرن الإباضية كنماذج كانت عامرة فى الماذى وغى عامرة الآن والجد له ولن تزال عامرة بهم ما شاء ارله وهذه المدن جيما فى المناطق التى تحويها وتتصل بها كانت مترابطة تعطى صورة واضحة كاملة لاحياة الاجتا عية والسيرة الرضية الى كان محيا عليها الإباضية فى القطر الجزاثرى بعد انقراضالدولة الرستمية. آنجلو مدينة كا نت تقع قرب البلدة التى تسمى اليوم « بلدة مر » قال. :عنها المؤرخ المدقق والأديب البارع شيخنا باكلى عبد الرحمن مايلى : « مثل ذلاك بلدة ( آجلو ( بليدة عمر القديمة وما اشتهرت به من صلاح .حى أانسمتثت دارة الصالحين ( اشتهرت مدينة آنجلو بالصلاح والعلم والعمل شهرة لم تبلغها أية مدينة أخرى ت يبة منها. 2معاصرة لها،. وقد بلغت من شهرتها فى الصلاح والفضيلة والنظام مبلتا » ير لاخيال أن يضيف إليها بعض الخيوط ص ولاخرافة أن نيند مدخلا بين المة_ائو ‏(. 0١ووصةت ما وصقت دره الدينة الفاضلة من حياة قو بمة محياة الفرد والجتمع . وأصبحت بذلك مأرز؟ وملجأ لرجال العلم. فكان ياجأ إليها كل من بمخثى الفتنة » أو يئور بين رجليه دخاها ث فيفر إليها ليعيش هنالات آمنا مطمثنا ع فى جوكله دين وخلق وعل وعمل صال ث لا تجد إليه السياسة طريتا. 2ولا البدعة مدخلا ء ولا مكائد الناس والشيطان هروجا ي دكان كثير عن يعيش فى البلاد المضطربة يعد العدة للهجرة إليها © ويوصى بنيه بذلك لأمها فى نظرهم وفى الواقع بمثل موطن السلامة فى الدين، وقد كانت مركزا علميا واسع النطاق ث ومنها امتد نور المعرفة إلى كثير تسمىفى مدينةتقومدولة تز:م أن فى ذلكث الين خرافةبين الناس ‏( ١ا اتعرت ( جءراف ) وأن تلاك لدولة علا الدنيا عدلا وية_كتل دلي !,الهون المادقون » ولا رأى باضالماس ما عاليه آجلو من فضيلة وصلاح ة لوا إنها هى جعراف التى تحدث عناض القصص بل بلغ من بعضهم إى أن زعم أن آجلو مى جعراف وأن ملكها هوأبو عهد الة حمد أن بكر. ن هم من ألبلاد وخرج فبها عدد غيرقليل هن العلماء الأعلام وكان العباد والزهاد والصلحاء يؤمونها للعبادة فيقضون فيها أوقاتا ممتعة فى مناجاة الله م يعودون الناحية عندهاهذهوعظمنها فعدهاقراهم وأحيائهم ح وقد بلذأت ذروةإل .بكر فا خذها مو طنا له ولطلارهاختارها أبو عء۔ل انه ن كان العالم الصالح معاذ بن أفى على يسكن فىأول أمره فى قصر بنى وليل الواقع جنوب وادى أريغ ص ولكنه كان جشم نفسه مشقة السفر مرة فىكل أسبوع ى فكان يحضر إلى آنجلو مساء كل خميس ويبيت ليلة الجعة مع العلماء والصالحين،. يحيون ليلنهم بأنواع مختلفة من العبادة كالصلاة وتلاوة القرآن ومذاكرة فنون الهل و يقضى صبيحة اليوم معهم مفيدا ومستفيد؟ } حتى إذا صلى الظهر وحضر دروس الوعظ الى يلقيها أكابر العلماء هناك شم صلى العصر _ انصرف راجا إلى قريته قصر بنى وليل. ولا أرهقه التعب ع وأضناه السفر ث ونالت منه المشقة ث ورأى أن الاستفادة مقصورة عليه ولا تنال أفراد أسرته الآخرين فكر فى الانتنال. وحكذا أخذ معاذ أفراد أسرته وانتقل إلى آجلو واسعقر بها بين أهلها الكرام وأتيحت له الفرصة لكى يعيش فى تلك المساجد والمجامع العدية العامرة بالإيمان والمعرفة والعبادة . كما أتيح لولديه إبراهم وعائشة أن يواصلا دراستهما وأن حضرا مجالس العلم على فطاحل العلماء ى ومع أجب الطلاب وأذ كى التلاميذ. كانت أسرة معاذ أسرة دين وعلم وفضل،. حتى ضرب بهم المثل فقيل خير شيوخ آنجلو معاذ ث وخير فتيانها ابراهيم ولده » وخير نساها. عائئة ينته . وقد اشتهر معاذ بصفات محق له بها أن ينال احترام الناس وتقديرهم. ء . ٩د‎ فقد كان سخى النفس» سل الصدر ى بعيد عن الازاحة ف أمور الدنيا حب اللير لاجهيع . وماذا بريد الناس من أى إنسان أ كثر من أن يكون صدره مقعيا بالمحبة والعطف. 6يتسع ف جميعا » وأن تبكون نةسه سخية يمتد ه. بالمساعدة والإحسان، وأن يتجاوز عن دنياهم ويتركها ط لا بزا حهم عاها ء ولا يطالبهم بنصيهه فيها. وقد.كان لطيبة قلبه وحبه للناس وعدم اهنيامه بأمور نه حسمه بعض الناس قليل الذكاء قال أبو العباس الشماخى. « :والشيخ معاذ زجل صالح زاهد نق القلب محموله ذو نية ». وقد درست عائشة بت معاذ على فطاحل العلداء فى آلجلو و بلغت درجة ف الدم يعز على نظائرها بلوغهاڵ فكانت تناقش كبار العلماء فى أدق مساثل ع الكلام وكانت كثيرا ما تلزم بعضهم الحجة وتنتصر عليهم فى ميدان الجدل والحوار . وكانت تذهب فى آرانها ونظريالها مذهب الةث۔دد التضييق حتى أ نها. 5نت ترى أن من لايعرف الصواب فى مسائل الاجتهاد ‏٠ معذ و ر غير جمعها يوما مجلس مع الشيخ أى محمد عبد الله بن محد اللنتئ وجرى بينهما نقاش فى بغض مسائل العلم فقالت له. :ما تقول فيمن أقر بالصلوات المفروضة إلا واحدة فقال لها. :هو منافق،. ولا حك عليه بالشرك . فقالت له. :أخطأت . بل حك عليه بالشرك . واستتابته من قوله فتاب منه ث إن أبا ماحملدلننى قد أقر لعائشة مما تريد ى واستجاب ها حين طلت منه التو بة إلا أن القضية كانت ما تزال تشغل فكره. 2واجتمع ذات يوم بالعالمين الكبيرين أنى زكرياء محى بن ألى بكر ث وأبى هازون موسى بعنلىفسأليا _ _ ٣٤٧٣ سؤال عائشة له قأجاباه بما أجابها هو به حين سألقه . حمدالله تعالى وأخبرها بتصته مع بنت معاذ وتوبته لها عن قوله السابق فاكد له الشيخان أن قوم هو الصواب } وأن عائشة خطثة ء وأنه ماكان محق له أن جيبها فيتوب من الصواب إلى اللطأ . وسارت الأيام بهذه القصة وكانت عائئة كثيرة الحركة جمة النشاط. 2هتقدة الحيوية ماضية فى الدراسة عاملة على الاتصال برجال الدلم والإفادة والاستفادة منهمحتى جمعها يموامجلس مع أزبىكرياء محى بنأفبكر فناقشته قى كثير من مسائل ع الكلام وكان فيا وجهت إليه من الأسئلة 5ما بلى : : هل يعذر الإنسان مجهله للصواب ؟ . فأجاب بأنه يعذر إذا اجتهد فى مسا ل الفروع . وقاات :لايعذر. 7. سألته همن نسى رسولا حسبه نبيا ماذا حك عليه . فقال. :يحك عليه بالنفاف قالت. :بل هو مشرك ص فأجابها أبو زكرياء بلهجة فيها تأنيب بدعابة ث وإدلال بقسوة ث وتعريف بحزم : ألدت أ فت التى اسقتبت أبا مد اللائى يكاليفة ؟ قالت. :بلى . فعرفت هذه المسائل الثلاثة بمسائل الكليغفة. درست عائشة عل الكلام على العلامة الكبير تبغوززين بن عيه اللذنوطى وكانت تفتخر به وبدراستها عليه ى وتعتبر أقواله حجة . فإذا جرى بينها وبين أحد نتانا فى قضية من قضايا عل الكلام كان يكفيها حجة أن تقول. :قال تبغورين بن عيسى الملثشوطى كذا وكذا وكان هذا فى نظرها أبلغ ححة و أسطع برهان فلا محتاج بعده إلى مزيد كلام ومع احترامها لشيخها تبفورين وحبها له وإعزازها إياه واعتزازها بدراستها عليه وبمسكها بأقو اله و آرائه كانت تقول. « :رأيت كثيرا من العلماء وأهل :البر واستمءثت ‏١ءء.. عبد اره‏ ١ك ‏ ٤ناجدأ بو المةاس ك واستفدت ولولاإل عدد جم دم بن بكر مت بالجهل ». وذلك أنها كانت تدرس على غيره من المشاأخ فى شبه تخصص تأخذ عن بعضهم عل ازذة والأدب ‘ وتأخذ عن بعضهم علوم الشريعة والأصول وتأخذ عن غيرهم علم الكلام أو علم للنطق وغير ذلاث من فروع الثقانة العروفة فى ذلك الحين تمن التاريخ والرياضيات. أما أبو العباس أحمد بن محمد بن بكر فقد كان دائرة مارف يجول فى كل ميدان :وكا; نت دروسه تشبه أ ن تكون محاضرات تلق فى جميع الفنون فكان المتفوقون من الطلاب يلز هم سماعه والسباحة معه فى الآفاق التى يسبح فيها ء وكانت عاشة من أمهر السباحين فى علوم الشريغة مختلف فروعها وفى علوم الغة والأدب ى وكانت ترى أن تعلم اللغة وآدابها وما تقوم عليه من حو وصرف واجب أ كيد على الهل حتى يستطيع فهم كتاب الله وسنة رسوله عليه السلام. كانت عائشة تمثل المرأة المسلمة المتعلمة السةنيرة الي تشارك الرجل فى جممع الميادين الثنافية دون أن تتخلى عن رسالتها كأم ترعى بيتا وترعى أولاداً. 2وكزوجة تصون نفسها وبينها وترعى زوجها فى نقسها وفى ماله وفى بيته وتوفر له وسائل الراحة والسعادة والاستقرار ودون أن تلقى عنها ثوب الحياء والحشمة. فلم يعقها الحجاب،. ولا التوب السائر الفضةاض أن تناقش ‏١أذكى الطلاب وأن تتفوق عليهم. حقظت عائشة القرآن الكرم وهى صغير ة السن ووتفتح عقلها الذكى لمزيد من المعرفة » وعندما كانتأشد ما تكون ظمأ إلى المزيد من العزفة _ ٣٤٩ وإلى الاستمرار فى الدراسة ء بلغت سن المراهقة وتفتحت فيها براعم الجال وأشرقت علها أنوار الشباب بمد غضارة الصبا وبراءة الطفولة . وكان هذا التحول فى شخصيتها من طفلة تلفها البراءة ى إلى صبية تطفو عليها مسحة الجال المغرية _ ۔ببا فى تغير سلوكها . فقد لاحظت أن أعين الزملاء تنظر إليها نظرات محمل معاى مجهولة لم تكن نحس بها من قبل . وأحست بيجو جديد فى بينها وبين أسرتها وهمسات عنها عندما بحسبونها فى غفلة . وفهمت ما كانوا يوشوشون به ي وأدركت أنهم يفكرون فى قطمها عن الدراسة وعدم السماح ها بالذهاب إلى مجالس العلم وهى على أبواب البلوغ وتدرت أ نه ستور بينها و بين أهلها معركة حامية تكون فيها هى ااغلوبة لامحالة إذا تعرف كيف تعد لنفسها أ۔هاب النحر . وفكرت نى قضيتها فى هدوء تفكير سمينا قبل أن يفكر أفراد أسرتها ومدرسوها يجد . وجاءت ذات يوم إلى أببها تطاب منه أن يشترى لها حصيرا من النوع الليف غير العريض وطلبت من أمها أن تحضر ها عباءة ث ولما سألها والدها عن سبب هذا الطالب شرحت فهم وجهة نظرها فهى‌تريد أن تستمر فى دراستها على مشاتخها وتريد أن لا ينشغل ها أحد وتنثغل به . ووافق الوالدان على الطلب ء واستطاعت أن تضمن لنةسها الدراسة دون أن تثير عليها غضب أحد أو نقده ث ودون أن :قيذل أو تستهتر » فكانت تذهب إلى المجامع العلمية متلفعة فى عباءها الساترة الحاجية فإذا بلذت المجلس جلست قريبا من شيخها ڵ م أدارت على نقسها الحصير وخفة ت فى العباءة فسكان شخصها مقصولا عن الحاضر ين لا تراهم ولا يرونها ولكنها كانت تستمع وتناقش وتكتب ما تشاء فى حرية كاملة حتى بلغت ما باغت واشتهرت بين رجال العلم بمعارفها و۔عة اطلاعها وفصاحتها . وأصبحت الأنظار متجهة إليها فى احترام وتةدير __٣٥ ٠ ۔‎ ما حباها ره الله من عقل وذكاء وفهم ك ولا تتحلى به من دين متن وخلق فوي وعلم غزير. لقد كا نت عائشة بنت معاذ فى الجزاثر مثل أم ماطوس فى ليبيا ث وقد أقامت‌هانان المرأتان الحجة علىالرأة المسلمة و برهنتا على أن الفتاة إذا شارت إنها ت تطيع أن تبا أقصى ما يجلغه الرنجال من المعرفة مع المحافظة على دينها وأخلاقه وصيا نة تامة لأسرتها وبيتها ودأبها على القيام بالأعمال المطلوبة من اارأة فى البيت دون مزاحمة الرجل على أعاله ومحاولة الجلوس فى مكانه. وزحرحته عر خلقه الها لقطرة لتأخذه هى بالدعوى والتكلف. ديتج ديت كانت مدينة كبيرة قرب ( جامعة ) قال عنها شيخ الدحانة الجزائرية وأ حد أركان سهضتها ث,خنا أبو اليقظان براهم رحمة الله : « كان لتجدبت شهرة عالية فى الل والعمران والنظام ا!٠جيب‏ » . و قال بعد أسطر. « :وبهدو لى بتسمية هذا ااجلد بتجديت أنهم بإنشاها يحاولون مقابلة عاصمة تاهرت التىيسمونها _ بتاقدمت كا هو مرسوم حطة أطلال تاهرت، . 7يهدفون بهذا إلى انعاش تاهرت القديمة. -تاقدمت ۔ باس البلد اللإديد ۔. 7ديت ۔ ودو مرمى بعيد » وه۔دف سيا۔ی له مغزى رمى الى .» الجذر بقححدرد ;\ درت و قال انؤرخ الأديب الاعر البارع أستاذنا با كلى عبد الرحمن بن همر وما واخته من ازدهار وتألقحةناه ارله ورعاه ما لى. « ::وناهيك بتاجديت ء عل.نا السير ة ما يدهش ويجهر ). ‏ ١نوار » وقد قص ت تحدث كثير هن ااؤرخين على هذه المدينة اكلقانت فى يوم من الايام الشتمافة الإس_لامية اشد. 1لماهر اك,منالدلم . ومركزاعو ام منعاصبمة الرحال ك و يؤمها الطلاب من كل مكان قال عنها أ بو العباس الشماخى : ‏ ١هل هن فها اجتمععنهببعملذةلبستوك ر ؛مدجلة معلوممودعحديت) الدعوة والعلماء والطلية و أهل الصلاح ما لم يوجد فى غيرها © وعد فيها مائة عالم لا !ر د أحدم مسألة إلى الاخر إلا من جهة الأدب ). . يبدو مكنلام المؤرخين أن تاجديت تكاد تسكون مدينة علمية بما فيها _ - ٣٥٢ من العلاءوالطلابوالمعاهد . نكقدان‌الطلاب فيها يعدون بالمئات،. ه يصنفون إلى أصناف حسب مواهبهم واتجاهانهم ورغباتهم فى التخصص . مجد منهم من يستعمل التفكير ويعتمد عليه فيميل إلى كثرة الدراسة وسعة الاطلاع وينناقش ويتنافس هذا الصنف فى عدد الكتب التى يدرسها كل واحد منهم ومقدار التحصيل الذى بلغ إليه يجده واجتهاده . ومجد منهم من يميل إلى الحفظ والاستظهار ويتنافس ويتناقش هذا الصنف فى عدد االكتب التى بحفظونها ويستظهرونها عن ظهر قلب. 2وقد يبلغ عدد ما يحفظه كل مهم المشرات واائات » وقد ذكر بعض المؤرخين أعدادا كبيرة من أولثك الطلاب الذين كانوا يستظهرون عشرات الكةب بالإضافة إلى بعض أبيات ومقاطع الأدب. ك نت تاجديت خاصة بسكنى العلماء والطلاب تقر يبا ى ولذلاك فقد كان ييدو عليها الجال والنظامو النظافة وكانت مساجدها ومدارسها عامرة باسبتمرار وكانت تشبه أن تكون مركزا لمناطق واسعة آهلة بالسكان برجعون إليها ف أوقات الصلوات وربما. كانت أيضا مركر؟ تجار با عامر الأسواق . وقد اعتاد سكان ضواحيها أن يأتوا إليها راكبين نيربطون دوابهم قريبا من الجد فإذا استوت الصفوف وكرت الجماعة تكبيرة الإحرام نقرت الرواب بهبب الدوى القوى الذى يحدثه تكبير العدد الضخم من المصلين ولعل أحسن ما يورد عنها هو الصورة الى وضعها لها المؤرخ االسكمير أ بو العباس الشماخى ء قال فى السير ص ‏ ٤٨٨ما بلى. « :ومحضر الصلاة ثلاثمائة فارس وإذا كبروا تكبيرة الإحرام نفرت المواشى،. وهى قريبة من آجلو فى الذى أعتقد . وهذا فى زمان واحد،. ودخلها عامل لصنهاجة ورأى كثرة الزابة وكثرة الحلق وضيق الموضع فاعتةمد أنهم يدنسون وحه الأرض ها للا والسهاد ڵ فدار فيها _ ٣٥٢٣. ه‎ وحواليها. 2فلم يظفر بشىء مما تكرهه عينه ث وتعافه نفسهگ نقال وقد مد يده يسيقه. :ما يخاف الناس إلا من هذا أو من الله. فهذا ( يعنى السيف ) ليس هذا موضعه وما منعهم من ذلك إلا خوف الله ». هذه الصورة التى عرضها علينا الؤرخ الكبير أبو العباس الشماخى وهذه الملاحظة الدقيقة اتى لاحظها العامل الصنهاجى إبماتدل على شىء واحد هو أن سكان هذه المدينة ر غم كمثرلهم وضيق مدينتهم كانوا يتأدبون بأدب الإسلام ث من الحافظة على للنظافة والطهارة ظاهرا وباطن فى أنفسهم )وفى موطنهم بحرص واهتام. . وإنهم كانوا محرصون على وسا:ل الصحة الىدع الإسلام إليها وحرص على مراعتها قبل أن يستيقظ الطب الحديث وقبل أن تستيقظ لها الحضارة الغربية فتأخذه منا لتبيعه لنا مصنعة فى مناشير وتقارير. إنه لغريب حقا أن تجول فى مدينة أو قرية فاصة بالسكان فى القرن الامن المجرى وتجول فى شوارعها وحواليها فلا تقع عينك على قذر تشههز منه نفسك وينفر منه طبعك . وقد بقيسر فى ذلك المهن أن جد شوارع قرية نظيفة،. أما أن تجد الشوارع جميعا وأن تجد أيضا ما حول القرية. من النظافة حيث لا ترى فيه ما تقذى منه العين من بقايا الكناسة أو متناثر السماد الذى مخرجه أهل القرية ليرمى فى مزارع بعيدة نستفيد منه الحقول ولا يتأذى منه الناس . لقد كان هذا الموقف النظيف حقا غريبا فى ذلك العصر وبوساثله ى ولسنا تحن فقط نراه غريبا وإنما سهقنا إلى ذلك ث ذلك المعاصر الدقيق الملاحظة المرهف الإحساس الذىيقرق بين من يسير بهدى الله ومن يسير بتلويحات السيوف وهمزات السهاط. (. - ٢٣الإية)‏: _ ٣٥٤. من العلماء الذين عاشوا فهذه المدينة العلامة أبوالر بيع سلمان بن عبدا اين شكارالغطناسى.قال شيخ الصحافة الجراثرية وأحد أركان نهضته شيخنا أ بو اليتظان رحه الله ما بلى. « :وكأن من بين علماها أبو الر !:ع ايان اين شاكر الفطنا.ى حف حوله مائة عالم يشار إليهم بالبنان ». ونقل الإمام أبو إ۔حاق أطفيش رحمه الله ورنى عنه عن أف الربيع فى مقام الاحتجاج ما يلى. « :ومثل هذا ما ذكر سلمان بن عبد الل اين شاكر الفطناسى المزانى قال. :أدركنا فى فطناسة وكا نت ق ‏ ٢قليلة المدد من مزا ة اثنى عشر مسجد كلها عامرة بالآذان والجاعات والمجالس: أ ى مجالس العلم ». الكمير فالقرن الا مساهجرى ونفقات عنه هذهالروانهعاش هذا الها اره. ر حجه ‏ 2٦٧ح ما و له الإمام أ:و إسحاقسنة كان أبوالر بيع المطناسى,مننأولثك العلماء الأشداء فى دين الله القانمين الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر . لا يعرفون المسا مرة فى دين الله يقفون مع الحق خيث وقف‘ ويصدعون بآرالهم لايبالون رضى الناس أم سخطواء فإذا تجين هم خطأ فى قولهم أو فى علهم . يتنادوا فى الضلال ص وسارعوا. إلى التوبة ث ورجموا عن اللطأ إلى الصواب غير مبالين بالناس وأقو الهم. قرر أ بر الر بيع أن بقوم جولة يزور فيها أهل الدعوة ويتفقد أحوال ترج من بلده تاجديث يتنقل من بلد إلى بلد ع يطلع علىالأحوال ث ويدرس الأوضاع. 0و.فيد ويستفيد . فاستةرقت الرحلة منه وقتا غير قصير ع وا مشاع بينرجم إللى بلده تاجا يث ه جد أن أهل الجلر قد عمدوا إال أرض _ ٣٥٥ أهل المدينة فغرسوها وعمروها ؤاستغلوها بأنواع من النخيل والأشجار. فماب عليهم ذلك وانتقد سلوكهم وتعر فهم فى المثاع كا يتصرفون فى أملاكهم الخاصة . ووقف على باب المسجد يصيح فيهم بصرته الداوى : « ما هذا الحدث الذى أحدثتموه »..وكان فى داخل المسجد العلامة أبوب اين أى حمران فأجابه من الداخل بأن هملهم ذلك جائز » وأنه لا يصطدم بشريعة الله . وكان فى المسجد أيضا العلامة أبو يعقوب بوسف بن يعقوب فانجه إليه أبوالر بيغ وقال له :ما حفظت يا بوسف فى هذه المسألة عن شيخك وارسفلاس بن مهدى النفوسى . قال أبو يعقوب. :إن اتفق أهل المئاع على غرسه جاز وتجرى عليه أجكام الملك كلها ك ون عاد خراما رجع إلى المشاع خاققنع أبو الربيع بما ذهب إليه أولئك ,العلماء وأفتوا به. 2وأقلع عن إنكاره » . واعتذر عن موقفه من إخوانه » وشدة إنكاره عليهم. هذا كان دأب أولثك السلف الصالحين ء يتمسك أحدهم بما يراه الحق ويشدد فيه ويدعو إليه ويدور معه حيا دار ولا يأنف أحدهم أو يتكبر عن الرجوع عن رأى أو قول كان يقول به إذا عرف أن الحق فى غيره. 7الله أولثك الناس الذين كانوا يطلبون الحق. .والحق فنط أين كان وكيفما كان . . ومهما كانت نتامج الطلب. تعرت| ر ‏ 2 ١ى المدىتوفيقأ حدالأستاذالكبيرمن الؤرخالمنواندذاأ خذت فهو يقول فى تار خه الف ( كتاب الجزائر ) صفحة ‏ ١٨٢ما بلى : « أرض تةقرت وهى الناحية الشر قية من أرض الجنوب المسكز.7. نستمرر ذ‘واحات ول عةعدةك تشملمقاطعة قسطينةجنوبومو قهها وادى أ رينم » ووادى سوف » ووادى ايذارغار ». هذه الرا :ةمدن‏ ١٨٣ما يلى » :منأشهربهل سطور ق صفحةويقول ف نا أقصدهذا /أطلقك وورآلة « . وأ نا ح.ناتفرت ‘ ووادى سوف تلك القطعة المباركة مانلأرض الجزاثرية العامرة اتى تقع غربالدو التونسية من‌جهة بلاد قصطاية والجريد ونقطة والتى تشمل كثيرآ ن الواحات وبلاد الرمال والأراضى الشاسعة التى كانت وما تر:ال مر تيا خصت لتربية المواشى ولاشك أن المؤرخ الذى يتبع آثار الإباضية فى. راحل الزمن وبطون التاريخ سرفيتر دد بين عينيه كثيرا _ الأسماء الآنية :سوف وأربغ وواغلانت وآجلو وتةرت وبتاى وما بين دذه المواطن وما جاورها. فللا راضيةالعلمية والدينيةالعاصمةعث\ رةكا نتوفدأما وارجلان الجزاثر بعد انقراض تارت ومرة سكانها إلى ملف البلاد. الفصلهذاسها . أماخاصصا لقوارجلانعننتحدثوسوف ‏ )١١اتبع الأستاذ المدنى التقسيمات الإدارة فى عهد الا۔تءءار الفرفى لأنه وضع فى ذلك الين ‏١ال_كتاب _ _ ٣6٧ سوف ر فيه مرورا سر يما على ما سميناه أراضىتةرت وذ كرنا أسا ,بعض مدنه وواحاته وقراه التى كانت عامرة باولهالملعلماء غاصة بالمدارس والم۔اجد ذات حركة نشيطة إلى عصور متأخرة، واليوم قد انقرض الإباضية منها جميماً كسكان أصليين،. وإن كان يوجد بها جماعات منظمة منهم يشتغلون فى ختلف-ميادين الحياة الحرة ولا سها التجارة . وأغلب هؤلاء إنما وفدوا إلى تاك البلاد إما من وادى ميزاب أو من وارجلان وقد يوجد هناك أفراد من جربة. كان أكثر سكان الجراثر فى القرنين الثانى والثالث على الذهب الإباضى، يقول الأستاذ توفيق المدنى فىكتاب (الجزائر) صفحة ‏ ٢٠مابى: « واعتنقت الأغلبية الكبرى منهم المذهب الإباضى الذى نشره بيهم من قجل دعاة الإمام أنى اللطاب من طرابلس الغرب » . ويقول بعد قليل : « وكان المذهب. المام. يومثذ للبربر فى كل بلاد الدولة هو المذهب الإباضى » : هذه الصورة الى ير“ها اللؤرخ الجارى الكبير لانتشار الإباضية فى الجزائر مما كانت فى القرنين الثانى والثالث ولكنها بمد ذلك تغيرت تغيرا ملحوظا . فعندما تغلب العبيديون على الدولة الرستمية وا۔تولوا على عاصمتها تاهرت » علوا ما وسعهم الجهد على مطاردة الاباضية فى كل مكانك ومحاربتهم محاربة مستمرة تساعدهم فى ذلك منازع العصبية المذهبية فى ذلك الحين . ولذلك فقد تناقص وجود الإباضية فى جهات الشمال ث وتر كزوا فى جهات الجنوب الشرق للجزائر. 4الجنوب الذى عبرنا عنه فى'عنوان هذا الفصل بأراضئ تقرت وما جاورها. =٣٥٨- بفول المؤرخ الكبير شيخنا باكلى عجد الرحمن ما يلى « :المواطن الى كانت آهلة بالإباضية فى القطر الجزارى هى :الزاب ووادى أربغ وسوف ونجديث والرمال ووارجلان بما فيها سدراته ونواحيها التى ازدهرت فيها حضارة رائعة دلت الحفريات التى أجرها الآنسة مارغريت فان برشا الالة انى انقدبتها الكومة الفرنبية للبحث عن الآثار القديمة بالةطر الجزاثرى على زخرفة ونقوش فى غاية من دقة الصنع ما. يدل على أن الفن المعمارى. قد بلغ فى تلك النواحى أوجا بعيد ث وأثبتت ف. فصول نشرتها بالجلة للصورة الفرنسية « الجيريا وأفريقيا الشمالية » عدد جويلية أكتوبر ‏ ١٩٥٣م أنها كانت أرقى بكثير من قن الأندنى الذى كان مضرب للثل فى تلك متحف الآثارالجراثرىالمصور؛ وأطبقت شهرته الآفاوقد خصصرلاثارها قاعة باسم ( قاعة صدراته ) والدن المجاورة ككريمة وجبل العباد وإفران وأنقوسة إلى مدن كثيرة انتهى عددها إلى محو ثلانمائة كا وجدته فبعض: التفاييد القدمة ما يدل على ما للأصاب هناك من سطوة وحمران. 7وقل مئل ذلك فى آنجلو ونجديث وقد أسلفت عنها بعض القول والرمال وهو موضع ليابعد كثير عن سوف كان كذلك موطنا من مواطن‌الأحاب الآهلة. وعدد مدن ميزاب الها مرة ة اليوموجبال بنى مصب .. -ميزاب ما فيها » وللقرى الى خربت أوجلا عنها سكا :نهاا ث قال. « :ومدينة متليلى التى تبعد ' عنغارداية بنحوثلائين('كيلو متر غربا كان قسم من سكانها إباضيين، الأغواط الى تبعل حو ما تىى كيلو متر عن. عاصمة وادىعن مدينةو مح ( قليعة ) البعيدة.ب وبلدة المنيعةاأيضاالإباضيةآلةشرالا كانتمزاب مزابف وادىإباط۔ ۔ةعائلاتةة:نةتمى "وف متليلى عائلالأغواط‏( ( ١لا ,يزال ف ذوينهادونيتزاورونالآنحوثمنسببينهما علاقاتمر !دم _٣٥٨٩ن‎ ). الإباذيون يسكنونهاكانثلا مائة كيلو متر غر ؟مزابوادىعن لا شك أن أستاذنا الكبير عندما قال هذا الكلام كانيتصد المعمر الزى بعد الدولة الرستمية ث إنه يقصد تلك العصور التى انكشر فيها الإياضية وجمع أ كثرهم فى بلاد بغيدة عن فتنة الحك والحكام. 2واعتزلوا ميدان السياسة وقصروا ادتمامهم عالىلناحيتين الدينية والعلمية »اأولروحية والعقلية. كهير ة بينها «واحات الجزائر وكان العلماء يشتغلون فى قرافلوقد عمرت م همن الحرالصلاة ف مساجد 7و يهيمون رحلاسهمالدراسة قيواصلون تحمل على الابل فإذا أقاموا بمكان نهبوها وإذا أرادوا الرحيل طووها . ٤.٠ مم٠ ‎و ا خدودها وزنا رهرحلة كانت مر على أثناء قراءتى أخبار وأحداث عن وارجلان » وعن رجال العلم والعمل فى وارجلان ص وعن وذود الطلبة والتجار إلى وارجلان ى وعن القوافل المسافرة إلى أفريةيا السوداء من وارجلان ص وعن الحركة التجارية الواسعة التى بقوم بها أ بناه وارجلان عبر الصحراء إلى الجنوب. فكنت أتصور وارجلان مدينة على شكل شبيه ببعض المدن الواقعة فى جنوب المغرب الإسلاى. 2واحة من تلك الواحات التى تجمع الظل الظليل والماء العذب،. والحضرة اليانمة ى والحياة الآمنة المستقرة النشيطة،. فى حفرة من حفر الصحراء،. تكتنفها ألوية الرمال » أو سلاسل الجبال وكانت هذه الصورة قد تضيق وقد تتسع وأنا أقارنها ببعض ما أعرف من مدن الصحراء. مع‏١٩٦٥سنةصيفقالجائرإلرحلةأقومأنأتيح لوقد بعض الأصدقاء من جبل نقوسة زرنا فها كثيرا من أحاء الجهورية الجزائرية ' المكالخة وقضينا منها محو عشرة أيام فى الواحات أنسانا فيها الأصدقاء خواطر سر يعة أثناء الرحلة 7أسحل. وقد كنذتالأءراء أهلنا و بلادنا نسقنها بمد ذلك فى فصول قد يتاح لى نشرها فى يوم من الأيام. وأحب أن أنقل إلى القارىء الكريم هنا فصلا من تلك الفصول حتى أشركه فى خواطرى وأنا أنتقل من وادى ميزاب العامرة الذى اعتبر أهله لى أهلا وجباله وهضانه ووديانه لى وطباً إلى وارجلان العظيمة. ‎ا_ ٣٦ ‏ ١ ٩٦٥١ ٠١١ ١انطلقنا من وادى ميزاب فى رفقةف أصيل يوم طيبة من الشا أخ والطلبة والأصدقاء وقد تفضل شيخنا الفاضل مدبر المدرسة الجابرية الشيخ محمد بها نو فرافقنا نى تلك الرحلة المباركة مع ما يسبب له ذلث من أتعاب ومشاق . كنت أحل فى نفسى لهذه المدينة العظيمة ذكريات مجيدة فى خدمة الإسلام لمدة تقارب ألفا وماثتى سنة ث كانت فى عشرة قرون منها عاصمة دين وعلم وخلق واقتصاد . وكانت طربةا للدعوة الإسلامية إلى أفريقيا السوداء،. الدعوة اتى يحملها المؤمنون الصادقون . بسمتهم وهديهم وخلقهم وعلمهم ولهم. 4دون أن محرسهم قوات مسلحة أو تمهد ه جيوش منظمة،. أو تسجقهم دعوات مبشرة ص أو تنفق علهم أموال لاحساب لها. 2ولعل النور الذى يومض اليوم فى أمكنة كغيرة من أفريقيا. السوداء إيما كان أ كثره قبسات حملها أفراد مؤمنون عن طريق وارجلان أو ما شامهها من المدن الصحراوية الى تعتبر ثغور أو منافذ إلى جهات الصحراء وما وراء الصحراء أما من الناحية العمرانية فقد كنت أرسے لا فى خيلتى صورة لبلدة مجنية بالطوب فى منخفض من الأرض تكتنفها رمال أو هضاب . كالذى أعرفه من غدامس أو بعض الواحات الأخرى ء ولكن الحقيقة فاجأنى بغير ذلك فلقد وضحت أمام عينى وأنا مقبل على وارجلان مدينة عظيمة فسيحة مستجحرة العمران » متسعة الأرحاء تتلألأ فها أنوار الكهرباء ويحيط بها إطار أخضر من النخل الباسق الذى بدأ يؤنى )أ كله فى ذلك الحين.. ومنذ تراءت لى مشارف وارجلان العظيمة خثّل إلى أنى رحات عبر عصور طويلة من التاريخ ى وأنى أعيش هذه اللحظات فى وارجلان القدبمة ‏ ٦٧٣چ خ المزابة أو شيخه غالبا . وفى هذه الحال يحرص المؤرخون عندما يتحدثون عانلشيخ الأخيرأن يصفوه بالك فيقولون. « :شيخ الك » حنى لايشنبه على القارىء فيظنه شيخ العزابة. 2وقد مجتمع المشيختان فى النادر عند شخص واحد وحينئذ ز سكون جربة على أهنأ الأحوال. ‏ _ ٣فى وادى ميزا ب طبق نفس النظام الذى طبق فى ججل نغموسة مع تقليل بسيط فى صلاحية شيخ الوادى أو شيخ العزابة ث وإن كانت اختصاصات الجاس الأعلى للعزابة فى الجبل وكل ما هنالك من فرق أن ,شيخ العزابة فى الجبل يطلق عليه نكىثير من الأحيان ا سم حا الجبل. 2وقد يتخذ إجراء أو يصدر آراء فى شأن من الشئون المستعجلة دون أن ينعقد المجلس أو يدعوه إلى الا نعقلم د. 4وذلاك غالبا فى الأحداث الطارثة ولا سيا فى قضايا الدفاع ورد العدوان. . 1شيخ المجلس فى الوادى فهو يمان الاتفاقات الى صدرت فى الجلس وليس له أن يصدر أمرا إلى جميع سسكان الوادى دون الرجوع إلى انعقاد لمجلس وانخاذ القرار فيه . وقد يعود هذا فيا يبدو إلى طجيعة الجلاد فانعقاد المجلس فى الجبل تكتنفه صعوبات كثيرة كبعد المسافة ووعورة الطريق ويحتاج انعقاد المجلس إلى ما لا يقل عن أسبوع من التحضير والذهاب والإياب . ولذلك فإن الأمور النى لا تحتمل التأخير يصدر فيها حا الجبل أمره ويتصرف حسا تقتضيه المصلحة العامة مع استشارة أهل العلم والرأى ممن حوله ڵأما طبيعة وادى ميزاب لا سيا قبل القرارة و يريان فهى تشبه أن تكون مد ينةةواحدة ذات ضو اح ‘ وادجتع فها سهل :,تم بيسر وفى مدة فى مسجد الشيخقريبة ى وقد فضل أ هل الوادى أن يكون اجتاع " أى عيد الرحمن الكره ى ثم نقل إلى نجلس عى سعيد انايرى الجرى. _ _ ٢٦٣ فى يقية بلاد الا باضية من المغرب الإسلاىكان مجلس العزابة يطبق‏٤ على طريقة فردية أى أن كل قرية أو مدينة لها مما۔ها الخاص بها والذى لا نرتبط فى كل مشا كله بمجموعة من الجالس المتقاربة أو المترابطة. كل من جبلويتضح من هذا أنه بينا كان ارتباط مجالس العزابة فى نفوسة وجربة ووادى ميزاب لمجلس أعلى له الكلمة النافذة على جميع المجالس وشيخ واحد يتولى تنفيذ قرارات المجلس مع اختلاف بسيط فى الاختصاصات فإن بقية قرى ومدن الإباضية فى المغرب الاسلاى لم تتوحد فيها مجالس تل حتى فى القرى الكثيرة المتقار بة كا هو الشأن فى القرىالدزابة على شكك ل اتى أشرنا إليها آنقا وإنما كان لكل قرية أو مدينة مجلسها الخاص يتولى شئونها منقرداً دون الارتباط بمجالس الفرى الأخرى أو الرجوع إى آرانا ولا يتعدى شئونها التى يشرف عليها ويتولى قيادنها. ومع ذلك فإن الأحكام النى بصدرها أى مجلس عزابة فى أية قربة من تلك القرى على شخص من الأذخاص بالبراءة أو المجرا ن كأن يجذ صداه فى جمع الا لس ف ذلك لاخل واحد منها. وتتجاوبالأخرىجميع الأما كن حإالى بلد آخر ليزيح عن4يلتحىءعليه أنالمحكومولا يستطيعبالك المحران إلا بعل أن يعلن التو بة ويتنصل من الةبعة إنك نت عليه تبعة و قبل منه الدراية فى ذلك ااكان أوغيره. 2ويتلخص من هذا أن مسلاك الاباضية بالنسبة إلى مجلس العزابة كان على نمطين الأول تكتل عدد من المجالس مجاس أ على . والثالى ا نفراد كل قربة ممجاس مستقل. لددد من القرى عت وقد أدى نظام العرزابة فى الجلاد التى انبع فها المط أو الاتجاه الأول ( اذرتجاط بين المجالس ) إلى حفظ مجتمع له خصائص الدولة الصغيرة ماعدا حافظواضحةخصائصدىمياس كنجتمعتكوينعلى‏ ٠وساعدالاس وحملث هذه الخواطر فى نقسى عواملها بالإضافة إلى أرق الليلة السابئة وإلى سهر متواصل لعدة ليال وأسفار متتابمة . فأصبت بنو ه قلبية سبها لى مرض الربو الزى يلازمنى زمنا فكاد نياط قلى يتةطع وانقطع عنى التنفس واشتد خفقان قلى وتصبب هى العرق . وأصبحت فى حالة من التعب والإعياء لا أ.لك معها حركة ولا أستطيع كلة فأحاط ى الإخوان مخقفون عى ويساعدوننى ويتلطفون فى حتى باغت المكان الذى اختاره عله_اء وارجلان وسدراته الصالحون لإحياء الايل ومناجاة خالق انامق عندما يسكن الناس ويغفو الكون ويسود السجات على الحياة فيكو نون هم فقط هنالك يناجون خالق اللملق ث وقد رقت نفوسهم،. وخلصت من شوائب الدنيا وعلاقانها . استدار الإخوان فى المسجد( لتلاوة ما يتيسر من كتاب ا له وكنت أتمنى لو تركونى خارج المسجد ولكن الإخوان أضروا أن أ َلون من بينهم وبقيت فى المسحد صامتا إذ كنت فى حالة من التعب لا أستطيم ممها القراءة . وعندما اختتموا أداروا الدعاء وجاء دورى، فأحجمت عن الدعاء . أحجمت لأن المواطر بدأت من جديد تهجس فى نقى ؛ بأى حق أدعو فى هذا الحرم المقدس الذى دخلته دون أن أستأذن أصحابه ؟ وما يدرينى هل كان أولثك الدمالقة العظام يرضون عن هؤلاء الأقزام وم يقتحمون عليهم خلوتهم لمناجاة رمهم . إن" أمكنة العبادة المشتركة والنى حق لكل مسلم أن يدخلها وأن يعبد الله فهاءتى شاء وكيف (١؛‏ ليس فى الا۔كان بناء وإم! أطلقت عليهكلة اا۔جد لأنه للوضع الاى اختاره أو لعك أ۔نلم وأ سمر ما يتةقربرن به إلى الله ولكن فرادى هىالصلاةل.٠يادة‏ وكانت الملداء لأنها تطوع ويرى الزائر هناك ما لا بدخل تحت حصر من الحاريب على الأرض حيث يقف كل واحد مهم "ل- _ ٣٦٥ شاء ما هى المساجد المقامة للجميع . أما هذه الأما كن الماصة الى يةسكيدون مثاق وتعب غير قليل ل۔كونوا فها على خلوة إما هى هلك خاص لهم وحرم مقدس لا يجوز انتها كه ولمن شاء أن يقتدى بهم أن شاالله منىأوى :فما الىخلوةلذ4سهيتخذ قنا بعد ذلك لمزور أطلال سدراته ث تلك المدينة العظيمة التى كانت ها شهرة فى العلم والدين لا تقل عن.شهرة وارجلان . واشتهرت اليوم بأها تحمل آثار حضارة إ۔لامية شبهة عا ركه المسلمون فى الأندلس وقصدها مشاء الآثار من أوروبا وقاموا فها بأمحاث وحقريات لم تذهب سدى. . كان الإخوان ينظرون إليها كمدينة أثربة يعجبون لما يجدون فيها من دلائل الاهتمام بالبناء والزخرف ڵ أما أنا فكنت أننا رإلها من زاوية أخرى ى ونزلنا همن جبل العباد وسزنا حنى بلغنا مندطاً من الأرض ‘ تتفرج فيه ألوية من الرمال تغمر كل شىء ص وقالوا ها هنا كانت مدينة سدراته العظيمة. .قات ف نقسى نعم إنه أ نسب مكان تقوم فيه مدينة إباضينة تبلغ الغة فى العمل لله ك سرنا فيها غير قليل حتى بلغنا بعض ربوات صغيرة ظهرت عايها آثار بسيطة من البناء،. قالوا ومن هنا تبدأ الآثار العمرانية لهذه المدينةاللالدة ث قات فى نقسى وهذه الآثار البسيطة ما.لاحثال البناء قذ تكون من آثار أولئك الأجداد العظام. . سرنا قليلا فوجدنا آثار فيها نقوش واحتفال بالزخرف ڵ واهتام بالمذران وطول الحياة والبقاء . وكان الإخوان فرحين به:ورهم على هذه 17ذتوقدثتلاك المصور ك أما أ ناوالتقدم فالرالة على الحضارةالآثار تقوم فى نفسى معركة حامية من دلالة هذه الآثار . لآن تلك المانى اللى يفرح _ _ ٣٦٦ لها الأصدقاء والتى توحى بها هذه الآثار همى أبعد ما ممكن أن أتصزره لأصحا بنا فى تامرخهم المجيد الطويل،. وكنت أقول فى نقسى إن هذه الآثار انى يبدو عليها الاحتفال بالفن والاهيام بالعمران _ والعمل لابقاء والنثيث بالود فى الدنيا. -لا تكون أبد لأصحابنا . إنها بكل تأكيد ليست من مل الإباضية . فهى إما أن تكون سبتتهم وإما أن تكون لغيرمم ممن كان يعيش بنهم فى عهود الرخاء والازدهار. إن الإباضية فى تاربخهم الطويل فى المغرب الإسلاى لم محفلوا بهذه النظرة الدنيوية انى ينظر إلها الناس ص ولم يأخذوا فى حسامهم أبد أن يبنوا للبقاء. 2أو يشيدوا للخلود، ولا أن يزخرفوا للجمال ث ويشتغلوا للفن ع لأن كل ذلك فى نظرهم عبث يتنزه عنه المؤمنون . والاس اللود فى الدنيا يبتعد عنه من يعملون للآخرة وللقاء ربهم ينتظرون. ولوكان فى الزخرفة والاحتقال بالمبانى الشاهقة ث وبذل الجهود الضنية لإقامتها خير، ما عاببها الله تيارك وتعالى فى كعابه الكريم على الأمم السابقة انبنون بكل ريع آية تعبثون. مثل قوله تعالى لماد قوم هود عليه السلام : وتتخذون مصانع لعلكمتخلدون. واذا بطنتم بطنتمجبارين ( فى] مثالهمافكاتما الإباضية فى المغرب الإسلام ىكانوا يخشون أن ينالهم طرف من هذا الوعيد فكانوا أبعد الناس عن الاهتمام بمظاهر الحضارة الصناعية اللهم إلا فى جانب واحد من الحياة ذلك أنهم شيدوا فى كل مكان عاشوا فيه مساجد يخطئها العد فى جميع القرى والمدن التى مر وها ى وحرصوا على أن تتكون تلك المساجد متينة البناء فسعحة تتسع للأعداد الوافرة كا حرصوا أن مخصصوا فى تلك المساجد أقسام للنساء تحجب الرؤية ولاممنع الصوت لتتمكن المؤمنات من حضور الصلوات والاستاع إلى الذروس وهن مصو نات دون أن يؤذن 9ل'"×==۔۔۔۔۔ .. ٠ةروس) ‎(١الشعراء٨١٣٠-١٢١٨ : ‎ _ ٣٦٧ أو يتأذين . كا حرصوا أن يجعلواأنى تلك المساجد جميع المرافق التى تيسر على للسلم وسائل الطهارة دون أن يةمرض لأذى الحر فى الصيف أو أذئ البرد فى الشتاء وعملوا لتوفير لاياه فيها إما بالآبار أو الصهاريج ولكنهم فى كل تلك المساجد التى أقاموها واحتفلوا لبناْها لم يهتموا بالز خرف أو النقش أو الفن لأن المؤمن عندما أوى إلى ببت الله ينقطع عن حظوظ الدنيا جينا فنون لأ نههه -ن الجدرانعلفكر ‏ ٥ع\لا يشغ لل [ ننالله مهو حرىليتل الدنياعنفهينتطممكانهو فى 9إمامعرضلمتحف أ وزيارةلير ف بالله.. قلهليصل<ج جال رجعنا من سدراته إلى وارجلان وأنا لا أزال ممك القوى مضمضع الحواس. 4قصدنا محلا من محلات الإخوان . وأتيح لى نيه أن أستريح قليلا قبل وقت الغذاء . وغقوت غقوة قصيرة ردت لى بعض النشاط. ودعانا الإخوان إلى جنان من أجنتهم الفيحاء لتناول الغذاء . وحضر الغذاء جمع كبير من أكرم الإخوان ودارت أحاديث تتعة فى الهم والتاريخ والأدب مثغولا بتصفح الكتابوعلوم الشريعة حرمت من أكثرها لأى كنت الف « غصن الجان فى تارخ وارجلان. ». الذى لا يزال مخطوطا يكل أسف ولما لم يكن فى إمكاى استمارة الكتاب،. ولا نقله نى تلك الساعات القلائل كنتأؤشر على بعض الفصول التى أرى ضرورة قصوى فىالاطلاع عليها وطل ت من صديقنا الفاضل الأستاذ الشيخ أ ى معقل عر بن داوود ابن الحاج أحد أ ن ينقلها و أ ن ترسلها إال ف أ سرع وقت ممكن وقد فعل جزاه ازله عن الإسلام وأهله خيرا. و بعد صلاة الع ر ودعنا الأصدقاء للستمر إلى. تقرت وكنت أودع _ ٣٦٨ أزر وارجلان ول أتعرف على أ هلها الكرامالإخوان وأنا أحس أ ننى الأماجد ولم أتعرف على حياتهم فى حاضرهم وأننى قد قصرت كل التقصير فى حتهم ث وكنت أعاهد نقسى على الرجوع( فى أقرب فرصة لأعرف وارجلان الحاضرة لأر بط بين وارجلان التى عرفتها من خلال الكتب فى قرون من التاريخ الطوبل وبين وارجلان ااعاءسرة التى تكافح فى جلد وصبر وثبات لتتم مجدها الحاضر الزاهر على ماضيها الراسخ الثابت . ولأرى مقدار ما يده شبابها المسل اؤمن من وسنائل لمحاربة ما جره الحضارة المستوردة من بدع ومفاسد تحاول أن تجتث أصول الإيمان بالله والاعناد عليه فى كل صغيرة وكبيرة من قلوب الشباب فى ديار الإسلام حتى يبقوا 5لنطيع الذى لا راعى له فيسهل على الذثاب الفتك به وتقطيع أوصاله. ‏ ٤شوالف. و م الائثينأعود إاحها بعد إحدى ععمرة سمة وذلكوقد أتيح ل أن١ا)١‏ ‏ ١لأ:حعلىتار ح خ وارحلانعن كتينها15ي الفصولمكنت من قراءةا ھ حثد ‏٩ملمة ,معقل عمر بن داوودالعز يز الشيخ أ قيل عن أهل وارجلان « وأهل ورقلة كلهم رجال خير وإيمان وصلاح ع يهاجرون كثيرا إلى جهات الشمال لأجل العمل ء فلا تكاد محعى على أحد منهم سيئة أو هنة ‏٥٨ الدائر (.. كتاب). ء أحمد توقمق المد نى ‏(. = ٢٤الإباضية): _وارجلار: لقد كانت وارجلان فى عصور طويلة عاصمة للا باضية بكل الاعتبارات وقد كتب عنها جمع من المؤرخين انزين تحدثوا عن المغرب الإسلامى فى كل فترات تاريخه وتناولها كل واحد منهم من الزاوية التى ينظر منها وكا نت من العظمة محيث مجد كل ناظر صورا جميلة للعرض ث وكل متحدث ميدان فسيح لاحديث،. ويسرفى _ فى هذا الفصل _ أن أدع الج۔ل عزام رحمه الله صاحب كتابللمؤرخ الكهيز الشيخ اراهم. 7صالح « غصن البان فى تاريخ وارجلان » يضع لنا إطار نعرض فى داخله صورا .ضن تاريخ هذا البلد العظ قال الشيخ أعزام : « هذا الوطن من الأوطان القديمة ث محق أن يكون له تاريخ عظم . مكتوب بحروف من نور على صفحات قلوب أبنائه . وكيف لا وهو من فاح الرن الثاى وطن إ۔لامى علمى ث أثبت كتيرا من غول العلماء وأعام الرجال . حتى أن الإنسان لا يمر بثارع أو طريق إلا وي۔مع هذا قبر الثيخ فلان ك أو مسجد العلامة فلان ث أو محغمرة العال الغلانى إلى غير ذاك من‌الألقابالشر يفة . والشاهدعلى ذلك العيان،. و ليس بعدالعيان بيان. تصل إلى بلادنا و نظرومن يرد تحقيق هذا الخبر ويقول بعد أسطر : « وكان فيه من الزان المموءة بالجلرات<ا© والأسفار الذخمة فى ‏( )١وجدت رسالة مبعثرة قديمة عن تاريخ سد..اته ووارجلان اكتثةا باحث أعزامإفرنجي ولم ب۔.دنى الحظ بالحصول عليها حتى اكن. _ ٣٧٧١ القنون المختلفة ث من تاريخ ونقه وحكم وتفسير وغير ذلك من العلوم العقاية. ولكن الفن العمياء أعدمتها حرفا وممزيتا. 0ول تبق منها بقية » وحتى أن الإنسان مهما حث أشد البحث لا يجد ولو أقل قليل من تلك الأسفار إلا بعض وريقات لا تنى باللقصود ». ا ويتحدث الأستاذ أعزام عن سدراته فيقول : « بلاد سدراته منسوبة إلى شعب من شعوب البر.ر من بطون زناتة وهى بلاد كثيرة يسكنها معتنقو المذهب الإباضى قد يما. 4ولم ينزحوا عنها ا بعد ما خرمها محى بن إسحاق الميورقى المعروف بابن غانية سنة ‏ ٦٢٤عند ثورته على الأمير يعقوب ن المنصور أحد أمراء الموحدين كا كان بيان ذلاك فى محله ث وبقيت البلاد إ الآن خراج ». وبقول بعل أسطر : « وبعد خراب البلاد تقرق الباقى من سكانها إلى وادى ملوية الى ى الذود بين بلاد وارجلان والبلاد المراكشية ص والهمض سكن وادى ميزاب والبعض الآخر انف إلى وارجلان ». ؤعقد الأسماذ أعزام بعد هذا فصلا تحت عنوان. :بلاد وارجلان عند المؤرخين . قال فيه : « وازجلان ص واركلان،. واركلا. 2ورقلة. 2وارقلا. 2وارقلان . هذه الأسماء كلما واقعة على هذا الوطن قديما وحديثا إلا أن الاسم العروف به الآن. -وارجلان _ وورقلة اسم لعاصمة بلاد كثيرة حت نفوذها يسكنها الآن أخلاط من الإباضية والأعراب ورجال الحبثان ء والأصل فيها الأولون من قجاثل زناتة ومزاتة وبني يفرن ومغراوة . ا سنذكر أقوال المؤرخين _٧ ٢ وربما نذكر المؤرخ والكتاب ؤعدد الصفحة والجزء ليراجع من :أراد التحقيق وعلى الله الاتكال ». وقد نقل الأستاذ أعزام أقوال جمع من المؤرخين قدماء ومحدثين عن وارجلان وعن جغرافيتها وموقعها وسكانها . وعن حياتها وحياة أهلها وممن نقل عنه من القدماء. :ابن. خلدون ص والجوى، والبسكرى » والعياثى ‏٠ ونقل أيضا عن السامى والكعاك و بيرم التونسى. والقارىء لكتاب غصن الجان ولما نقل مؤلفه عن غيره هن المؤرخين يفهم أكنلة ( وارجلان ) إنما هى اسم لإقلم وام ذى خصائص جغرافية وهمرانية وتارخية ودينية . أما كلة ( وارقلة ) فهو اسے لعاصمة هذا ‏٠الإقل ومما يساعد على هذا الفهم ما نقله.الأسقاذ أعزام عن الجوى : « وارجلان كورة بين إفريقيا وبلاد الجريد ضاربة فى البر كثيرة النخل والخيرات يسكنها قوم من البربر ». و نقل الأستاذ أعزام عن الشيخ السامى وله. « :وارجلان واد بأرض الغرب فيه مارة ينزلها أصحابنا ». ولقد نص الأستاذ أعزام على هذا المنى فيا نقلته لك فى أول هذا الةصل حيث قال. « :وارجلان،. واركلا ع ورقلة ك وارقلا ث وارقلان » هذه الأسماء كلها واقعة على هذا الوطن قديما حودي ]:إلا أن الاسم الامروف به الآن ( وارجلان ) . وورقلة اس لعاصمة بلاد كثيرة واقعة تحت نفوذها ». والقرى ااعامرة والمدن النشرةو يبدو لى أن تاك لبلاد الكثيرة والديون الجارية والغابات الكثيفة الصبة قد تضاءلت كلها ولم يبق منها عاصمة. إلا هذا العمران الذى تشتمل عليه مدينة وارقلة الى كانت _ ٢٧٣ نةطةىدرنة واحدةاسينوور فلةوارجلانأصبحت كامتاو وذلك اتصال هامة بين الجزائر وتونس وليبيا والصحراء ث ولموقمها الجغرافى المام .٭\ . فى مدى اثنى عشر قر نا وما تزالكانت مركزا تجار با و ع ليس كتا ب تاريخ يتنبع الز من عصرا عصرآو!ا كان هذا ا(_كتا ب أضع صورا للقارىءليسجل الأحداث حدب وقوعها فإنه لا بغوتنى أن الكرم عن هذا الوطن العظ الذى كان مركز إشعاع ومقصد رجال العلم والدين من جهة ث وهدفا يضربه المنحرفون بغير هوادة من جهة أخرى. ومرتاداً خصبا يعحاب عليه ريق المغامرين هن جهة ثالثة. البلادهذهق الق وقمتالكبرىأستطيع نظرا للأحداثوأحسنى أن أقے تارمخه إلى عهود يمتاز كل عهد منها خصائص واتجاهات إذبعض المظاهرالعهود. الأخرى وإن شاركها فمها 2ينفصلوأحداث تحيلو يأخذ منها . نلا شك أن تللك الهو د يابنى بعضها على بعض أن تشكون فترة تارخية لحياة أمة ما منفصلة كل الانقصال عما سيقها ‏١وعما لحقها. وله الفضل_ إلى هذا الققسم فله الشكرو لةد سبقنى الأستاذ أ عزام ينقسم تاريخ وارجلان إلى أر بعة عمو د دى كا بلى : تتريباً.ه‏ _ ١العهد الأول من الفتح الإسلامى إلى سنة «٦٤««. .‏.٠٥٠ى الثاىن«.‏_ ٢ «١٠٤٠»«« الثالث «. ‏٦٢٤‏_ ٣ ( ‘‏١٢٨٨٦(۔ ¡«:«» الرابع ل ١.٤.ث‏‏:دى_ ٤ لعرد ) ه ول وارجلان تمتد قرابة أر بعة رون إذ يبتدىء مز العهد الأول من تاريخ الفتح الاسلامى ويسة۔ر إل منتصف القرن الخامس المحرى. نقد اعتنق أهالى وارجلان الإ۔لام عندما حمل الفاتحون الأولون مشعل المدارة إل المغرب الأوسط فى أواسط خير القرون » ويبدو أن سكان هذه البلاد ثبتوا على الإسلام منذ اعتناقهم له. 2ولم تجرفهم عوامل الردة التى وقعت فى كثير من بلاد المغرب بأقسامه » لا سما منطقة أوراس . وفى عهد الدولة الأموية التى لم يستقر فيها الوضع فى الجزائر بسيب حروب الردة أولا ثم الثورات المتعاقبة إما نزاعاً على الك إوما سخطاً من الظل _ فى هذه الفترة كانت وارجلان هادئة مطمئنة . وكان قد انتشر فيها الذهب الاباضى كما انتشر فى بقية المغرب الإسلامى مع أوائل القرن الثافى . فاشتغل الناس بالجانب الهلمى كا اشتنلوا بالدعوة إلى إقامة كتاب الله والمحافظةعلى أحكامه. وتسكونت من بعد اابعثة الدية فذهب" عاءم الددراى إلى البصرة ودرس ورجع مع حملة العلم . عندما بايع الناس أبا اللطاب بالإمامة فى طرابلس كان عاصم من أول من بابع ث وكان. -ي+أمل ى٤‏أن . تتكون 7إمامة نحك بكتاب الله وتسير على نهج الخلفاء الراشدين وبعد أن استقرت قدم أى الخطاب،. وهدأت الأحوال،. ودلت البوادر الآولى أهنذا الإمام من أ عمةأيام العدولق مهحهاإل بالأمة والدولةيو دأنالجديد حرى الإسلامڵ فاطمآن عاصم إلى النتاج وسافر إلى الجنوب الشرق لاجزائر حيث كا نت له “خصية محترمة ى وكامة نافذة مسموعة ث وكان الناس يستمعون ٣٧٥8. إليه ويتتبعونه . وكان يعمل على أن تكون تلك البلاد تابعة للإمامة ف ليبيا فاسمجاب له الناس وساروا وراءه غير أن إمامة أ بى اللطاب لم تطل فالزمفقد قتل بعد سنتين فى معركة حاسمة وبايع الناس أ \ حاتم ا عاصم ببيعته ولم يدع لنفسه ولم يقل إنه من حملة الع وإنه أقوى شخصية بعد أفا طاب فهو أولى بالإمامة . وإنما كان أطوع قاد تلقدعماضدة أحاتم وأقواه ى وعندما اضطر أبو حام إلى انتزاع القيروان من الدولة العباسية وافاه ماء على رأس جيش من أبطال سدرانه ووارجلان«_© وكان حكام القيروان يعرفون ما يتحلى به عامم من الشجاعة والقوة وحسن التدبير فعمل! على قتله محيلة ذكرتها كتب لتار بخ » ومات البطل العظيم قبل نقا مج اللعركة وقد أسفرت علىانتصار. 1حاتم ورجع أولنك الأبطال الزين جاءوا حت قيادة عاصم منتصر ن،. و لكن دون أن يرجع معهم عاصم. ولم تطل إمامة أ ف حام فقد تسكن العباسيون من التغاب عليه وقتله ‏٨ بعد هذه الأحداث سلك الإباضية فى وارجلان نقس المسلك الذى ملكه الإباضية من أهل جربة . فقد انعزلوا عن الحركات السياسية وااثورات العسكرية . لا ينضمون إلى دولة } ولا يناصرون أحد المتخاصمين ولا يساعدون الثوار ى ولا الدول القا مة . ولكنهم كدانوا يانزمون الإسلام فى سيرهم ث وينذو ن أحكامه على أفرادهم ومجتمعهم. 2وعندما تكونت الرولة الرستمية فى تادرت » وامتد سلطانها على أغلب بلاد الجزائر وتو نس وليبيا. دخلت وارجلان فى هدوء حت جناح هذه الدولة الجديدة. ‏ )١(. ذكرت وارجلان هنا استنتاجا «قط فاست على يقين هن أن أهل وارجلان مخططها .حاأنجهشفاشتركوا ‏٨3 الواسع " -.. ولما كانت الدولة الرستمية تسير على نهج الخلافة الرشيدة ث. وتعمل جلى:تطبيق أحكام الإسلام وتتقيد بها ث فقد كانت البلاد التابعة لها تنقع :بكل أنواع الحربة والعدالة والاستقرار الئى كفقاها الإسلام. وكان الله على من مخرج عنه. لا دتعدى إة\ مة حدودنو ذا اسيفقو!ذ الدؤلة عاجها والفصل :بكتاب الله فيا ينجم من خلافات بين الناس، أما فى غير ذلك فقد < مهممدامفهم أحرار قحلو لهمتر( لأدل البلاد أن يمشوا 5كا ذبت دتجار اهم و جميع أعمالهم » مادامت لا تجرى على أسلوب من الأساليب من أ نْحينثذأشد إماالنا سالر.مة -أو ف نوع من ال نواع الحر مة ‏ ٤وكان خالفوا أحكام الإسلام فى معاملة أو تهارة مخالفة صربحة واضحة. وكانت الدولة الرستية لا تجبر أهل وارجلان ولا غيرهم على التجنيد الإجبارى . فهى لم تتخذ جند مقيما تدفع له المرتبات والأجور ليج تحت السلاح باستمرار استعدادا لهجوم أو دفاع . ولا تعتمد على ذلك الجند الذى التطوع ‏٠تعتمل علىكا ٫ت‏ك و إماالعيشو وسائلالمال أ جلهنخارب عز أوك الذين يحملهم إيمانهم على محاربة المعتدين والدفاع عن حوزة الإمامة رغبة فيا عند الله. :لا أملا فى الحصول على غنيمة أو سعيا وراء ملرتب من الذولة. ني . .بإن الدولة الرستمية لم تكن تدفع مرتبات للجند كما أنها كانت أموالمنش_يايستحلحكها أنحتيعملولا أنلنهامزلا .المسلمين و لو كا نو ا بذاة ظالمين معتدن لي ' عاه تث. ,ارجالان فى هدوء وسلام مدة الدولة الر سة.ية وكل ما يربطها _ ٨٣٧٧ بهذه الدولة من علاقة إنما دو اعترافها بالتبعية لها وإقامة الحدود وإصدار الأحكام باسمها والر جوع فى مهام الأمور إليها. وتلك هى علاقة الدولة الرستمية بجميع البلاد التابعة لها ف تكن تبغى غير ذلك ولا يهمها إلا أن يعيش المسلمون أحرارا يتمتعون يكل ما يكفله لهم دينهم الذى ارتضاه الله لهم . وقد كانت الدولة الرستمية لا تفرض ضرائب ولا تصادر أموالا،. ولا تأخذ غرامات من أحد،. وإمما كانت نجمع أموال الزكاة على النهج الإسلامى الذى سار عليه الخلفاء الراشدون ء والمهتدون بهم من بعدهم . وقدكانت لا تأخذ من وارجلان شيثا وإنما كان عال اندولة من خيرة العداء يجمعون الزكاة من أغنياء البلاد وديرونها فى فقراهم حسيا هو معروف فى النظم الإسلامية . ولهذه الحرية الكاملة التى كانت تتمتع بها وارجلان وبقية البلاد التابعة للدولة الرستمية لم يدرك تد إلى تلك النواحى لأنهبض المؤرخين العلاقة ث وأعتقد أن حكا يجد له الصدى الزى مجده غالبا لغيرها من الدول. ويسرف أن أختم هذا الفصل بهذه الصورة الرائمة التى صور بهبا الأستا ذ أعزام هذه الفترة من تاريخ و ارجلان الحافل قال رحه الله : ‏ ٤٥٠ھ ‏( ٠٣٨‏(م١( ‏(م (٠٣٨إلى سنة‏١٥١» إن هذه البلاد فى سنة عامرة بالإباضية كما قدمنا ولا اختلاطمعهم من الأجناس(" الأخرى وشنو نهم بأيديهم وكل واحد رئيس على عائلته و متكب على أشغاله مهماته والرثاسة. )١١لا يقصد المؤلف التحديد الدقيق بهذه الستة. ‎ الذاهب. ‎ااؤابيقصر ) (٧ ٧٨ العليا بيد حلقة العزاب بالجامع الكبير فى كل مدينة وإن نزلت بهم مسألة عوبصة اجتمع العلماء من جميع القرى فيفصاونها على مقتضى الكتاب والسنة وآثار السلف ولا يؤدون على أ ملكهم وديارهم و أ نقسسهم أية ضر يبة لدولة إلا الركاة فقد كان يؤدى كل واحد واجبه فيا بدنه وبين الله تعالى لمستحقه بغير رياء أو سعة أو محاباة ». هذه الصورة الوتضعها الأستاذ أعزام لوارجلانخلالثلاثة قرونوندف هى نس الصورة الق كانت علمها جربة فى لك الغترة [ رضا . وقد اعتصمت وارجلان بالانعزال عن الفتن القامة قبل تكوين الدولة الرستمية ث ثم دخلت طاثمة تحت نظام هذه الدولة فلما انقضت أيامها عادت وارجلان إلى نوع حيانها الى عاشتها ما بين الفتح وتكون الدولة الرستمية . وكل ما هنالك من فرق بين حياة وارجلان قبل تكون الدولة الرستمية وبعدها إلى نهاية العهد الأول من تاريخها وبين حينها حت نظام تلك الرولة العادلة . أن الأمور فى زاملندولة كانت تجرى باسم الدولة ك أما قبل ذلك وبعده نقد كانت الأمور تجرى على أيدى رجال العلم والدين والصلاح الى أن تكون نظام العزابة على أساسه العرفى أولا ثم على نظامة المتنن المسعل فأصبح نديلا عن الدولة ‏٠ ومنذ تأسيس نظام العزابة الم قنن فى عهد أى عبد الله محمد بن بكر أصبح ‏( )١نظام العزابة ى أول هذه الفترة غير ممروف لا عرفا ولا تنظيما ويقمد الأستاذ أعزام أن أموز السين كانت بأيدى الثقامين على شئون الجد منااخلماء ولا شك أن القاشمين على أمور المساجد حينئذ من الأمة والمؤذنين والمشرفين على الأوقاف وااقامين بحركة التعليم , ودروس الوعظ والإرشاد . و.ن هؤلاء جيعا تكون فيما بعد مجلس للعزابة حسب التنظيم الموجود إلى اكن والذى سجله الإمام أبو عبد انته عمد بن بكر سنة ‏ ٤ ٠٨على الأرجح بدما اتفق مع أني زكريا فصيل على خطرطه العريضة قبل ذلك فى جربة. ح٨٧٩ ‎ سيرة من سير أهل وارجلان يعملون به ومحافظون عليه إلى اليوم وإلى ماشاء الله رغم اختلاف الأحداث وتغير الأزمان. يكن فى جوع نفةتراته متشانهاقد يلاحظ القارىء الكرم أن هذا العهد ر الشابه ڵ.و تغب عنى هذه الملاحظة وقد خطر لى أرت أ قسمه إلى |ثلان تبتدىء القترة الأولىمنها من الفتح الإسلامى ف منتصف القرن الأول أو بعده بقليل وتمتد إلى منتصف الةرن الثاقى عند تكون الدولة الرستمية. وتبتدىء الفترة الثانية من تكون الدولة الرستمية إلى نهاية القرن الثالث عبد انقراض الدولة. الرستمية. وتبتدىء الفترة الثالثة من انقراض الدولة الرستمية فى أواخرالقرن الثالث وتمتد إلى نهايةهذا العهد ث وهذه الفترات الثلاث كانت كل منها تتميز بأحداث تارخية هامة أو بأمماط من السلوك خاصة ء إلا أن حياة الشعب الو ارنجلانى فى هذا العهد كانت تسير على وتيرة متقاربة ليس بينها كهبر. اختلاف. فقد كان يعيش فى جميعها عيشة هدو, وأمن واستقرار وتطبيق لأحَكامالإسلام نطبيقا حقيقيا. ذشعور لحرية. 5الكاملة دون أن بنالها م أو تعسف أو إرهاق". العمد الشانى عمد هذا العهد قرابة قرنين من الزمان من النصف الثاف للقرن الخامس ‏ ٤٥٠إلى سنة ‏ ٦٢٤ء أى منذإلى منتصف القرن السابع تغر . أى من سنة دخول العرب من بنى هلال وى سليم إلى المنطقة حتى تغلب ابن غانية على وارجلان ونخريهه لمدينة سدرانة. القلاقل والفنن والحروبكثرةويمتاز هذا العيد عن غيره من العهود والغارات وذلك أنه بالإضافة إلى عدم استقرار دولة متغلجة تتحك فى البلاد بقانون عادل أو جار كان هنالك ناس محترفون ااغارة والنهب والسلب : و يبدو أن هذه الحالة جاءت مع أفواج الأعراب من بنهىلال وبنى سل الذين كانوا لايزالون يعيشون على ما اعتاده أسلافهم البداة من الفارة على الغير واستخلاص ما تصل إليه أيديهم من أموال الناس على طريق الغنيمة ث سواء كانت تلك الأموال عروضا نحةوظة،. أو محاصيل زراعة مجوعة،. أو سوا ترود الكلأ فىالمراعى. ول تسكن هذه الحالة المؤسفة متصورة على القبائل الوافدة من جوع بنى هلال وبنى سلم وما تضاف إلى هذه الحياة المنحرفة بعض القباثل البادية الآخرى التى تعيش فى البلاد من قبل والتى شجعها مسلك بنى هلال وبنى سل أن تسلك نقس المسلاك لاحصول على المال إما متفقة مونسجمة معها أو معارضة ومناقضة لهما ث أو منفردة. وتكاثرت تلك الأحياء الضاربة فى الوديان والبوادى والتى كانت تقوم بأعمال العدوان للسلب والفنيمة على أحد الأسلوبين الآنيين : _ - ٣٨١ جموعا من المحاربين الأشداء حت رثاسة بض شموخفقد تكون القبائل وفرسا نهم. 7مجمون على حين غرة _ على بعض المدن أو القرى أو الأحياء الأخرى،. يقتلون من يعترض سبياهم ويغنمون ما تصل إليه أيدهم. م ركجون جيادهم ويعودون إلى أحيامهم. 4وهم يفخرون بما أظهروا من صبر وثبات فى القتال ث وما قتلوا من رجال وما غنموا من متاع وسلبوا من أموال. كالطرقالمحاربين فيعترذونأولثنكمنمجموعاتونيهاوقد و يستولون على القوافل التى تنقل البضائع من مكان لى مكان . فيأخذون .ما عندها لأنةسهم غنيمة ناردة ولا شك أن هذه الأحياء البادية التى تعيش هذه العيشة إما تسعى إلى كسب المال من جهة وإلى التغنى بالبطولة والئجاعة من جهة أخرى وليس ط أى مقصد فى الاستةرار أو البقاء فى الأما كن التى يغزونها ويتغلبون علها . ولذلك خرومهم كانت حجارة عن مجمات خاطفة على من يجدون عنده غرة أو يتوقعون منه نقلة فإن حصلوا على شىء فذلاث مطاهم و إلا فروا هاربين ليعيدوا السكرة على نفس المكان أو على غيره فى فرصة تكون أكثر مواتاة لهم. أما الأسلوب الثانى فقد كانت بعض تلك القبائل تلتحق بجعض الأمراء أو بعض الا رين أو بعض الغا هرىن من طلاب الحك نتدحل تحت لواله به على. نصر ‏ ٥ولا اعقناقا لمد نه وإما استعانةمع صةو فه لا حية قومحارب _ ٣٨٢ محةيق نزعة القتال الجامحة فى نفوسهم. :والتغى بالبطولة وعلى الحصول على الأموال من طريق الغناشحم. 2الطريق الذى لا يعرفون غيره ولا يغ۔كرون فى سواه. ولذلك فقد كان من السهل على تلك القبائل أن تنقلب على من كانت .تنامسره وأن تعمل تحت قيادة من كا نت تحاربه وقد كانت وارجلان فى هذا العهد _ وهى محاطة بعدد غير قليل من غير خاضعة لدولة ولا تابعة لامارة ث وإننا كان مجلسهذه القبائل العزاية يدير شئونها ويننام أمورها ث ويةصل فى مشا كلها ث ويتولى قيادة الدفاع عنها ء بقوها الثعجية لا بقوة دولة س وبذللك كانت درطضة للهجمات و الغارات أ كر من جميع البلران الى تجاورها،. وقد يكون من الأسهاب انى وجهت إلها أنظار المغيرين . -ربما أ كثر من غيرها _ أنها كانت تتمتع بمركز اقتصادى ممتاز ى وأن أهلها كانواعلى نصيب وافر من الثروة والفنى بسبب الأخلاق التى كانوا يتحلون بها من جد ونشاط ومواصلة للعمل سواء كان.هذا العمل.فى خدمة الأرض والاشتغال بالزراعة أو كان بالغرب فى الأرض والسقر إلى بلاذ السودان للاشثتغال بالتجارة. . . وقد استطاع العزابة فى هذه الفترة أرى. حتفظوا بالسلطة كاهلة وأن يستمسكوا بتيادة الاأمة ث وأن يحافظوا على النهج القوم الذى كانوا يسيرون عليه من قبل وأن يدفهوا عنهم عدوان المعتمدين فى تلاث الغارات الخاطفة دون أن يتورطوا فى حروب طويلة مع الدول القاممة أو النثارين عليها فل ينحازوا إلى أى من الجانبين. 2وكانوا يتركون بلادهم شبه مفتوحة لاحركات الدولية فلا يعترضون سبيلها فىت:حركها ولا خضعون لها وما يتركونها بمر كما تمر العاصفة بتطامنون لهما جتي إذا تجاوزتهم وتقوا _ _ ٣٨٣ واستطاعوا أن تبق بلادهم فى تلك الروف المالكة المتقلبة فى أن ‏٠.هذ \ و حة ور وكا يمتاز هذا المهد من تاريخ وارجلان بالحالة المضطر ية فيا جاورها وبكثرة القنن والغارات والحروب كان هذا المهد من تارمخها يمتاز بمزايا أخرى بعيدة كل البعد عن تلك المعانى مجاينة كل ااباينة لذلك الاتجاه. وذلك أن وارجلان فىكامل ذلك العهد حنت أهم مركز علمى للبااضية وأحصن الج يلجأ إليه العلماء والطلاب والزهاد وقد تداول فيه الرثاسة المية والدينية عدد من أعلام الإسلام نذكر منهم أبا صالح الياجرانى فى أول المهد وفيلسوف الإسلام أبا يعقوب يوسف بن براهم فى آخره: وبين العالمين العظيءين وفى عصر بهما حلقات مترابطة من فطاحل العلماء وأعداد لا نستطيم حصرها من طلاب الدلم فى المدن والقرى وحى فى الأحياء البادية( . يقول الأستاذ أعزام عن هذا العهد فى كتابه القم. :غصن البان . ما بلى : « وفى نحر هاته الأعوام اختلطت البلاد ودخلت العرب الوطن كا سيأنى بيا نه ص وفى أثناء ذلك وقع الحجوم والمرج والفتن الكثيرة فى الغرب. ولكنهم بقوا على حالتهم الأولى من الهدوء والسكون ». ويقصد الأستاذ أعزام بكلمة العربهنا تلك الجوع المائلة من بنى هلال ‏( )١ذكر ااؤرخون أن أيا صالح خرج من وار جلان إلى بض الأحياء الذار بة ى البادية وكان له معهم إبل . فوجد هنالك شيخا هن كيار العلماء عليه حلقة من الطلبة يتجاوز دددها:لامائة . وعغد رجوعه شيعه الشيخوتلاميذه ف.أل أحدعاالآخر قبلالوداعةاثلا :أخبرنى ما أعظم شىء ينال به خير الدنيا ‏ ٠أهى التجارة أم الزراعة أم الصناعة فقال أنضل ما يتال به ذلك دعاء الصالحين لا سيا إذا سبقه إغاتة ملهوف أو ۔داد حاجة مضطر ‏٠ _٢٣٨٤_ وبنى سل الذن وفدوا على المغرب مكيدة من الدولة القاطمية فى القاهرة فاننشروا فى أرجاء ليبيا وتو نس والجزائر والمغرب . يقتلون وخربو ويفنمون ص وقد نالت وارجلان نصيها منهم ومن سار بسير سهم وأصابتها . وإن كانت فى أغلب الأوقات تقف للعتدينفن وحروب وتخريب بالمرصاد رد علهم ما يقومون به عاها من صولات وجولات . ما جعلها تعيش طيلة هذا المهد على استعداد دام لترد عدوان المعتقدن. وقد صور المؤرخ الكبير ابن خلدون حركة دخول العرب من بنى هلال وبنى سل وماقاموا به من فتن وحروب وما أدخلوه على الجلاد من الروع والفزع ‘ وما ارتسكجوه من تخريب _ فى عدة مواضع من كتابه القيم نأخذ منه هذه الصورة لنعرضها على القارىء الكريم كمثل لما قام به أولثك الناس. ‏ ٤٣ما يلى :صالسادس من نار مخه القخلرون ف 17قال ان مثله طبنة والمسيلة نخر بو هاالأمصارعلى ما هنا للك منوعاجوا» وأزتجوا سا كنيها وعطفوا على المنازل والقرى والضياع والمدن فتر كوها المياه كالعير < وغورواصقصقاً أققر من بلاد الجن < وأوحش هن جوف6 . الةسا د ))الأرضقالشجر ك وأظهرواواحتطبوا للقارىء الكرم عنالى نقلناهاالصغيرة الصورةوأحسب أن هذه المؤرخ الكبير كافية معرفة ماأصاب البلاد فى المغرب الإسلامى من الأضرار ما كان يقوم به أولثك الجداة الجفاة الذين لم يلامس الإسلام قلومم إلا قليلا،. و لم يلنزموا أحكامه فى إخوانهم اللسين لا كثير؟ ولا قليلا , أ حرل | (ث\ ل ممتد هذا العيد ما بريد عل أربعة قرون أى من سنة ‏ ٦٢٤عندما خرب لليورق سدراتة إلى سنة ‏ ١٠٤٠عندما استدعى بنو سسين أسرة ابن علام لتولى الحك فى وارجلان. لقد ذكرت للقارىء الكريم أن أهل وارجلان الكرام كانوا فى العهد السابق عرضة للغارات التى تقوم بها بعض القبائل التى تبنى حياثها على اللب والنهب . ولكن ن سنة ‏ ٦٢٤جاءت بأشد ما مكن أن يقع فقد مر المغامر الجرىء يحى بن إسحاق الميورقى على هذه المنطقة كا يمر الأعصار ث فقبل الأنقس بدون حساب ‘، وخرب اللدن ص وغورالياه وأ حرق الغابات. .وقد انصبت نقمته على سدرات نغة «( فهدم سورها ث وتركها قاعاً صفصفاً } غادرها تفن بالأمس «»كان كان ابن غانية ثاثر؟ على الموحدين يريد أن يقوض دولهم وأن يبقى لنفسه على أنقاضها ملكا . فكان يمر بالبلدان بشراذم منالمغامرين فيقتلون ويخربون . ثم تمر من بعدهم جيوش الموحدين على تلك المدرن والقرى المنكوبة فيعاقيونها هم الآخرون على استسلامها للميورق ودنمها له ما نزض من ضرائب . وتوالت الهجيات من عدة أطراف فكانت لها نتائج وخيمة على تلك المنطقة. ونظرآ لتضافر القلاقل وكثرة الفتن وتعاقب طلاب الك على البلاد |( )١ها بين قوسين عبارة أبي العباس‎ (. _ ٢٥الإباضية) ‎.6 _ _ ٣٨٦ و زالم الناس شنى أنواع الظل وكثرة غارات البداة ث ومن فى حكهم فإن على وارحإلان ف عهو دها الاسلا هة. هذا العهد يعتبر أسوأ عيد ار خى م وإذا كانت الغارات وقطع الطريق والتعرض للسابلة فى العهد السابق تمد قيدت نشاطات رجال العلم والعمل ث وعاقت طلاب العلم عن الانتتال بين المدارس والمفاضلة بين الشيوخ والمدرسين. 2والالتحاق بأ كثرهم 1 وأو۔عهم دائرة وأصبرهم على العطاء . فإن حالات المتنة واستمرار :الحرب والاضطراب والقلق قد أثرت بلى الناس فاشتغلوا بوسائل الدفاع،. وكرسوا أنفسهم لرد سيول المهاجمين الذين ليانتطعون . وقر كل واحد منهم فى موطنه يتوقع كل يوم نزول ااصائب ع ويحتال لدفمها ويعد الوسائل لر دعا أو التخفيف منها ث فوقع شبه تهاون فى الجانب العلمى بانصراف العلياء والمتعلمين إلى مضاعفة الاشتغال فى الميدان الاقتصادى حى نستطيع البلاد مواجهة ما تأنى به الأيام من المطالبات. كا أهم كانوا أيضا يعدون وسائل الع ويجدر بون عليما لرد الغارات التبىقوم بها طلاب المال من رؤساء لقبائل. وفى هذه الأثناء احتاجت البلاد إلى رجال أشداء تسند إليهم إدارة البلاد عسكر با ايتولوا ايتها والدفاع عنهاء ولما كان من‌تتوذر فيه شروط القيادة السياسية والعسكرية قد لا تتوفر فيه شروط الزعاءة الدينية التى يقوم سها العزابة . ومن تتوفر فيه شروط العزابة قد لا تتوفر فيه شروط الزعامة للقيادة السياسية والدفاع ء فقد أسند الدفاع إلى رجال من غير العزابة . وقد سار أولنك الحكام المختار ون فى مبدأ الأمر سيرة حسنة خاضعين للاختيار والشورى . عاملين بنصائح العزابة وتوخجيهاتهم ع ولكنهم لم يلبثوا أن _ _ ٣٨٧ استغلوا تاك المناصب أعطوا لأنفسهم حق الك والةحك حسيا يعرف عند غيرهم من المجتمعات . وحرصوا على أن يبت الأسر فى أيديهم ء م عملوا أسرهم ‏٠فورائيالكتمت على أن وعندما بلغ بهم الاححراف إلى هذا الاتجاه بدأت المشاكل الداخلية فقد كانت أسر أخرى ترى أن تولى" الك شرف وحق،. وهى تريد أن تحصل على هذا الشرف وتنال هذا الحق. وكانت أسر أخرى ترى أن الك مغ ووسيلة للاستغلال وهى تريد أن :جى لنفسها بعض الكاسب . الآخرونواستفل ما استغله وكان هناك مجموعات من الناس ينتقدون فىالأسرالحا كة هذا الانحراف الذى يميل إلى الاستبداد والاستغلال والاستعلاء ث ومحاولون أن يطيحوا بأو لك الحكام حى يقوم الأمر علىنزاهة ونظافة واستقامة . ويد التطاحن الداخلى فى نقس وارجلان يفعل فعله . فانقم أهلها وكان لكل داعية أتجاع “ و للكل قبيلة أشياع ‘ واستطاع بنو سيسين أن يننزعوا الحك من بنى وكين،. ولم يطل بينى سيسين الأمر ى فقد وقع بين أفراد العائلة نفسها نزاع وخصام نتجت عنه فتن طويلة ذهبت فبها أموال وأرواح 7 أصحاب الحك من بنى سيسين أن يتظب عليهم منافسوم فيننزعون مهم يلف يتمسك بالكع ك ضكبهمقاليد السلطة فارتسكبوا الطا الذى رت رغما عن أهل وطنه. فالتجأوا إلى خارج وارجلان » وذهب منهم وند إللى مرا كش يدعو إليهم من يسندمم فى موقفهم ويشدمم على كراسيهم اء7: منهم ومن منافسيهم. هذه المساعدة من أخذ الك مولاىنعدمولاىعوذل النفار نمولاي‏ ١٠٤ ٠قد موفى سنة _ ٣٨٨ عملهم بدعوة من بنى سيدين ليتولى الحك على شروط شنرطوها عليه فقبل منهم وأقبل إلى وارجلان حيث تولى الك إلى الأبد من بنى سيسين ومن بنى وكين ومن أهل وارجلان أجمين » وكان مجىء عبد الغفار هذا. جدأ للمهد الرابع من تاريخ وارجلان الحافل. انقضىهذا العهد بين فتن وحروب داخلية وغارات متواصلة منالذارج وحيل يين العزابة وبين توجيه الناس والسير. :.فى جيم الاجاهات. وا۔قهدت السلطة فى بعض الأحيان . قبدادا أق صوت الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ص ويبدو أننالاستساك بالدين والحافظة عليه ومراعاة آدابه } يعد مثلما كان من قبل عندما كا; نت جميع الأمور بيد ال١زابة‏ وتوالى الضقط على الإباضية فى وارجلان وما يجاورها وكانت الغارات توجه الهم ياسم المذهبية من ناس جملة لا يفرقون بين الحلال والحرام ولا بين مذهب ومذهب ث وإما يتخذون المذهبية وسيلة لابتزاز الل ء واستحلال الاستغلال » فأثرت هذه المواقف على الجلران المجاورة لوارجلان كان الإباضية يقناقصون منها تحث الضغط اتواصل مرة بالهجرة ومرة ‏١بالانتساب إلى المذاهي الأخرى حى انقروا من تاك البلاد. أ أما وارجلان التى كانت فى ذلك الذين أقوى المراكز الإباضية فى كيا نها . و إنالمغرب الاسلامى ند :استطاعت أن تصمد وأن ح:ةظ كانت تلك الظروف قد أثرت عليها تأثير كبير فأخذت فى الضعف ء وكثر فيها الجهل وامحرف الناس عن اسح توالى كان عليه أسلافهم. لايادنادة الأمة فى تتوانمزل مجلس الهزابة عنمم.ته الحقيقية ن والإسراف على المجتمع وتوجيهه إلى هينة قاممة فى المسجد فه.تها القيام بشعار العبادة م الفتوى البعيدة عن. القنقيذ. ٣٨٨٩خ‎ وبدو لى أن هذه الصورة شبيهة كل الشبه بما مر على جربة فى الأيام الأخيرة قبل انحلال مجلس العزابة. ووكل ما هنالك من فرق أن الجمس فى جر بة قد امحل كا احل فى جبل نفوسة ة وانفرط ذلك العقد الكر يم فل يعد له . أما نى وارجلانأثر على المجتمع بل لم يعد له وجرد ل شكلا ولا موضوعا يتاوم وأن محتفظ بمكانه من بدت اللهوأنفقد ا۔تطاع الجلس أ ن صمد ا واليوم وقد بزغت شس الحرية على الجزار العظيمة وانفتحت أبواب اهل والمعرفة للشباب المم فى كل الأصقاع وكل الأنطار . وأصبح ميورا لأبناء وارجلان الأذكياء أن ياحقوا بمعاهد العلم وأن يغترفوا منها بسهولة ويسر فعساهم أن يردوا لوارجلان مجدها العظ و مركزها التار خى ار فيع . وأن يفذوامجلس العزابة بالعناصر المتعلمة المؤمنة التى مجمع بين الثقافة الواسعة الواعية والعةيدة المؤمنة الصادقة والسلوك المهذب القويم ى وااعمل المتواصل الدءوب ليواصل مجاس العزابة الموقر رسالته العظيمة فى كفاح الباطل وكفاح الرذيلة ومحاربة المنكر. وإذا كانأسلانهم الكرام قد بلغوا من غزارة الهلي ومتانة الدين وقوة الإرادة ما استطاعوا به أن يقوموا بواجبهم وأن يبلغوا رسالنهم وسط الأعاصير والزوابع فليس للأبناء اليوم عذر فى التتةقهقر أو التخلف أو الاحراى. و إذا كانأولثك الأسلاف رزقالهظا م بلغوا إلى أسجانيا طلبا ال وتوغلوا إلى مجاهل إفريقيا طلبا و نشرا لدعوة الإسلام فا أحرى هذا الخلف وقد تيسرت له السبل أن يبلفوأ ما يبلغه أو لنك :مم معا كة الزمان وؤجور الأيام. حمل ) لر ‏ ١بح ١٠٤دماالتى تولى ا 7أمسنرد :هاذبان العملهادم ما اليحقكرب علىمن واقررنجيانلاورلنصفإلى مسننة سنة ‏٠ احتلت‏ ١٢٨٦عن ‏٠فزنا الجزائر. | وفى هذا المهد كانت وارجلان شبه إمارة مستقلة نقد كان يرأسها شريف محكها حكا مستبد مطلقا . وإن كان فى أغاب الأوقات يتبع الدولة المانية تبعية اسمية . يجمع لها الضرائب فى مواسمها ويسلمها إليها وليس له . وقدكان لك طيلة هذا المهد ورائي فى أسرة:شان بها غير ذلاث ز مه ةة فهابنى ) علاهم . وقد سار بعض الكام من هذه الأسرة سيرة نظيقة كثير. م نن العدل والاستتامةوسار آخرون سيرةفها من الاحر اف و الاستهداد والظلم ما يبعد بهم عن منهج الحكم فى الإسلام. كا أن منهم من يستقم فتزة ح بهدو له فينحرف ويرتسكب مالم يرةسكيه غيره منالظالمين . ومع هذه الال المتقلبة انىكان عليها حكام وارجلان من أسمرة بنى علاهم فقد )ذلك لأن وجودم كان محى البلاد من شروركان أهل البلك راضين م يهجمون على الآمنين يقتلونغا مر د.ن والمغير بن الذين لاينقكون و ,البون و ختأسشون. كانت الجزاثر كلها فى هذا العهد تابعة للدولة العثانية ولكنها فى نفس الوقت لم تتمكن من التنظم والاستقرار والكم المباشر لا سيا فى الدواخل والجنوب وذلك أن الدول الغربية كانت لا تتوقف عن مهاجمة الجزائر فى ختاف الجهات ويختلف الأساليب ع وسواء كانت الدوافع إلى ذلك. رغجة فىالقرصنة التى احترفتها ورعتها بعض الدول الغربيةمثل أسبانيا والبندقية ى أو كانت أسيابا استعاربة. 9أو كانت أسبابا صليبية ليها التعصب الدينى . فكانت تلك الهجمات تتوالى وإن اختلفت أماإكنها مرةعلى الجزائر ومرة أخرى على وهران. أو تله۔۔ان أو عنابة أو جاية أو غيزها. وكثير ما مجد أولثك المهاجمون من بعدم منلاغامرين ويضم اليهم فى محاربة الدولة السمانيةطمعا. فى منصب أو جرباً وراء غنيمة تؤخذ. . أو غنيمة يمنح... وكان ف نقس الوتتثور ثورات فىالدواخل من المغامرين طلاب الك أو طا ب المال وكاث الدولة غالبا مشغولة عنهم مصارعة العدوان الخارجى وإيقافه عند حده نستمر أمام الفوضو بة حنىتلمتة ت إليهم ك الدولة . وكا; نت وارجلان فى هذه الظروف التتلبة هادثةراضية بوضعها فهى لا تثور على الدولة النا نية ى ولا تحاول الاستتلال عنها. ولا تمتنع عن دفع الضر ؛يبةالسنوية عليها. إلا أن هذا الاستتر ار بالنسبة إ لى علاقة وارجلان يك. ن عامل استقرار ا لنسبة لابلد نفسه و للأسرة انى _بالدولة الكبرى تحكمه. فند كان الالاف لا ينفك يثور بين أهل البل بتحريض بعض للمتعصبين لامذهبية الدينية كما كان النزاع لا يلبث أن ينشب بين أفراد الأسرة الحاكمة نزاعا على الك ورغبة فى الاستغلال وقد كانينبنى على ذلك فتن داخلية ومكائد سيا۔۔ية ينجم عنها إزهاق أرواح إما بطريق الاغتيال الفردى أوالحرب الداخلى و مضىهذا العهد على وارجلان كا مضى العهد السابق لم تتمكن فيه من مراجعة نقسها وتصقية حسابها ڵ والرجوع بسيرها إلى ما عرف من تامرخها الحد . نبق مجلس الهزابة فى المجد يتوم بالأمور الدينية الماصة بالعبادة وليس له من أمر توجيه الناس ومعالجة يتهسكن من محاربة الهدعة فى امحراف الحكمشا كلهم بشىء . 0كا أنه لا سيا وأن ولاة الكم كانوا على غير مذهب الإباضية . ف يكونوا .٠ يست.ون إلى رأى مجلس العزابة . وإذا شدد المجلس فى الإنكار على أحدهم لسوءتصرفه وانحرافه وعدم تقيده بأحكام الدين يعزوالحا كم ذلك إلى الخلاف الذهبى وينسبه إلى التعصب والتحك د ثم يثير المامة من المذاهب الأخرى فتحدث فتن بسبب ذلك بين الناس ويستقر هو في منصبه بعد أن يضرب الأمة بعضها ببعض ‘ ويفرق كلنها ث ويشعل بينها نار الشحناء والبغضاء. . ة وخلاصة القول فى هذا العهد أن وارجلان كانت فيه مستقلة منعزلة مشغولة بأحداها الخاصة داثرة على نفسها وكانت علاقتها بأواسط إفريقيا أكثر من علاقتها بشيالها نقد كانت تجارتها وأسفارها متجهة إلى الجنوب أكثر مما كانت متصلة بالشمال وهذه‌الحركة المتجهة إلى الجنوب منوارجلان وما نشابهها مانلواحات كانت هى العين الذى يستمد منه المسلمون لإفريقيا الد الروحى وكان أولئك المسافرون هم حتا الدعاة الذين أ بلغوا الإسلام إلى كل مكان فى هذه القارة السوداء المجهولة العظيمة. وارجلارسقفتن شاحقة. ه.! لعل القارىء الكرم يذكر أكنلمة وارجلان صارت علا على مدينة كانت عاصمة لعدد غير قليل من القرى والواحات اندثر أغلىها وغطتها الرمال ى ولعل من أ الأسباب التى ساعدت الرمال على القنص على تلك البلاد عدد من الفتن والحروب توالت مع عوامل الطبيعة القاسية . و هذا الفصل سوف أعرض صورا لبعض الةتن الكبرى اتى كان ها أثر بالغ على وارجلان . وقد تحدث الأستاذ أعزام عن هذه الفتن بإسهاب فن شاء فلبراجعها قى « غصن البان » أما فى هذا الفصل فسوف أعرضها باختصار وإيجاز. ‏ _ ١الفتنة الأولى. :سبب هذه الفتنة فيا بدو إما هو عصبية جاهلية ونعرةقبلية ك وعدم نحكي لكتاب اله فيا شجر بين الناس. وقد اختلفت أساليب المؤرخين فى عرض أحداث هذه الفةنة. والنتاأمج التى ترتبت عنها. وإن كان جميع المؤرخين متفقون أن سبها حادثة بسيطة من تلك الحوادث انى تكقعثيرآ على معاطن المياه بين القوافل المتعارضة ص أو رعاة الماشية الواردة صأو بوث الأحياء الضاربة فى الصحراء لاستتاء المياه. وقد ذكر الأستاذ أ عزام فى غصن البان أن امرأة ذهبت إلى بغرلقستتى وفى أثناء ذلك وردت على البئر إبل لقبيلة اخر فتدانت على المرأة وزاجتها فتقطع رشاء سقائلها ووقع فى البر . فرجعت إلى أهل حمها شكاية صاحب الإبل ويعتبدون أن تستتى فصجها رجل من حما إلى البنرر عليه هاله فوقع بينهما أخذ ورد حتى بلغ بهدا إلى نهاية الغضب فوثب _ ٩٤ صاحب الإبل على صاحب المرأة فقتله والتحءت تجيلةاهما نى معركة حامية ونصر كلا من القبيلتين قبائل أخرى فاتسع المرق ومات عدد من الناس وجرح آخرون وكانت هذه الفتية أول شرارة داخلية أوقدت فى منطنة وارجلان وكانت لما آثار بعيدة الدى فيا بعد وقد ذكر أبو عباس‌الدرجينى حين تحدث عنها أن الفتنة لم تنته بانتهاء المعركة فى موقعة البئر ص وإنما تغلب لاغفاجىءالمجوماأتها دة ترا ولالقبلى فكانت كل من المبا لفها التعصب على الأخرى للأخذ بالثأر. بكل جهد. -إطفاء هذاورغم أن عددا من كبار لمشا خ حاولوا بالعدوان وخرجالحريق وشددوا النكيز } ومهم ه ن قاطع ةفومه ووصفهم مغاضبا هم »لكن كل ذلك لم يوقف سيل الدماء ث ولم يستل الضغانن من القلوب ول يرجع الأوا مر بين تلك القبائل إلى ما كانت عليه ى وكان هذا اوضح هو الذى مكن للنكبة الأخرى التى حاقت البلاد على يد ابن غانية فى أوائل القرن السابع وكانت هذه الفتنة فى أوائل القرن السادس فى أواخر عهد ما كسن بن اللير و أضرابه ‏٠ ‏ _ ٠الفتنة الثانية. :كان ابن غانية محى بن إسحاق مغامر جريئا ل على أن ينتقم من الموحدين وأن يقوض ملكهم نكان بةنقل بين بلاد الغرب الإسلاى يقتل ويم ويحتل ولا يستقر. 2إنه كانلا يثبتملكا ‏٦٢٤ولا يستةر فى مكان . وكان الموحدون يتعقبونه أيننا حل وفى سنة م بمنطقة وارجلان فارتكب فمها مانلأفاعيل ما لا يرتكبه إلا مغامر لا يعصمه دين ولا خلق. كانتوإنحليةواضحةصررةأعزامالأستاذعليناعرصوقد ٣٩٥ مختصنرة ا تركه الميورقى عند مروره بوارجلان قال فى « غصرى البان » ما يلى : « وهو يحى بإنسحاف المتلئم المعروف بابن غانية منسوب إلى جزيرة ميورقة بالا ند ل ى ثار بأفريقيا وفعل فيها العجائب من الفساد ث وكان أن كتب على هذه الأوطان الخراب والفتن والاأهوال » قدم هذا الخشوم ثاثر سنة ‏ ٦٢٤هاته الاوطان غرب البلاد وقتل العباد. 2وكان سلوكه على بلاد وارجلان فنزل بها ث وهدم قصورها وتطم تخيلها،. وأفسد عيونها،. وشتت جموعا . وزاد اى حومة أربغ وبلاد سوف وجبل نقوسة وبنى دمر ث ونزل على عين الصقا :، بسدرانة تأفسدها فى ثلاثين يوما. شم على عين قبائل يفرن فأفسدها فى ثلاثين هيوما . فلما وقع م هذا هربوا من أوطا :نهم طالبين النلامة فنهم من هرب إلى جهة المشرق،. ومنهم من هرب إلى واد ميزاب : ومنهم من هرب إلى وادى ملوية ث ومنهم من تحصن يبل الكريمة وهو جبل بناحية جبل العباد وسدراتة فى غاية المنعة صعب الارتقاء ولا طريق صعوده لا من ناحية واحدة ث نتحصنوا فيه اصرهم العدو من أسغله مدة شهر . م انصرف عنهم لا يأس منهم . ويقول الاأسقاذ أعزام : وحاصر هم حصارا شديدا الى أننزل بوارجلان و أهل [ توم7 2 أعطوه أموالا كثيرة،. واتفقوا معه على غير الحق خونا من جوره وتعسفه » . . هذه الصورة التى وضعها الأسقاذ أأعزام لفتنة الميورق معتمد؟ ` فها على مصادر تارخية أهمها ابن الاثير كا يقول صاحب الكتاب نقسه وهى صورة ممكاان يقاسيه أهل تلك الجلاد من المتاعب بسبب المغامرين من " طلاب الحك وبسبب جور الدولالظالمة النىتعمل على تثبيت سلطانها بكل وسيلة. _ ٣٨٦٩ ووارجلان بموقعها المتاز الزى يربط بين الصحراء وبلاد الشمال وبين تنوس والجزائر كانت محط أنظار الطامهين والمتنازعين من طلاب ااك. ومع أن أهلها بسبب كثرة التقلبات السياسية. -كا نوا لا يه هم من يتولى الك فى بلادم لأن الحكام والأحكام فى ذلاث الحين كانت مةشامهة كلها بعيدة كل البعد عن النهج الإسلامى ولذلك فهم يتةرن منها موققا سلبيا لا يساعدون بعضها على بعض إلا أ نهم كانوا يلاقون على موقفهم هذا أشد العنت من كل من تسنح له فرصة التغلب على البلاد . والسيادة مها ولو لزمن قليل وعندما يهجم أعلبها طالب من طلاب الحك فيتنلب على الحا ك السابق ويطرده منها أو يقتله فإنه ينزل بأهل الجلد جميع وساثلالعقو بة من قتل وتعذيب ومصادرة أموال وفرض ضرائب وغرامات ص وإن كان يم عم اليقين أن السكان كانوا على حياد تام فى المارك الناشبة بينه و بين سلفه . ويرى أن ذلك الحياد أو ذلك الموقف الساى بين التخاصمين لا ينمض عذرا ولا يلى مبررا . . والواقع إما يرتكبون ما يرتكبونه بدافعين : الدافع الأول هو الماس الوسائل والأسيا ب لجم أكثر ما بمكن منالمالك والدافع الثانى هو إشاعة الموف والإرهاب حتى يستجيب السكان الأبرياء ججي المطالب المقسلطين الذين كانوا يسيرون بالفتنة يوقدونهاان أو لكد لد أينا ساروا كان يساعدهم أن محسبوا الثعب فى أى بلد دخلوه مناوثا لهم مؤازرآ المصومهم حتى يجدوا بين الناس وفى دخائل نفوسهم أيضا مبررا ا يرتكهونه من أعمال ويعاقورن كا بشاءون بطريق التغريم والمصادرة وفرض الضرائب غير المحدودة لأنهم دائما فى أشد الحاجة إلى المزيد من المال وفى جميع الأحوال ومتى تعسرت عامهم هذه السيل كاها ولم ترو شا _ ٣٩٧ فإسهم يلتمسون وسائل أخرى ويعودون على ذوى اليسار . ونظرة واحدة إلى حكام اليوم لا سما فى البلاد الصغيرة والفقيرة من أعااء العالم كافية ء كا ترتفع الزوابعالذن يرتمعون ٥ن‏ خير هلنفهم سها سلمو ك أولنك الذا س وا لأ عاصير ح يذو بون ق السراب كا تذو ب تلك الز و ابع والأعاصير أحيا م قول أرل يستفيق من مرت به من الدهشة. = _ الفتنة الثالثة. :تحدث الأستاذ الكعاك عن أولئك غامر ين الذين يسودون بعض القبائل تم يعولون على الك وبلقبون أ نفسهم أضخم ‏ ٤٥١ها بلى :الأقاب فقال فى كتابه الموجز ص تشابه ملوكولكناها شأن عظمتكن هذه الأسر بدول» الطوائف فى الأندلس ولو أنها لم تبلغ إلى درجتها من الرقى والسطوة ى وهى أ كثر شا ممناطق الأسيا د فى القرون الوسطى لا سيا وهى لا تبعد عليها فى الشكل والجوهر . فإن أمير القبيلة يعيش عيشة ( السيد ) فيتخذ له قلعة يتحصن ها وجعلها قاعدته المدنية والحربية » وببسط نفوذه على قبيلته الى تطيعه كل الطاعة وتمده بالمال والرجال وتتطوع له فىكل شأن يريده فيهجم بها على القبائل المجاورة لغزوها وسبيها ے والإئراء والتوسع على حسابها ». و بهل أطر يةو ل. «:ومن جلة هذه الدول دولة بنى جلاب الى تأسست فى مدينة تقرت فى القرن العاشر فى أواخر أيام بنى زيان واستولت على جميع ولاية وادى أربغ ». ويتحدث مؤرخ وارجلان الأستاذأعزام عن بنجىلاب فيقول « :قات لا أن ثبت قدمهم فى هذه البلاد حدثتهم نفوسهم بالإغارة على أموال ‏ ١٠٧٠ه قدموا إلى وارجلان بجيشهم الجرارالإباضية بوارجلان سنة _ _ ٣٨٩٨ وشنوا غاراتهم على الجلاد وأخذوا طريق الةساد والقتل والنهب وأأتمم الأوان متد ذلكة ل\ أ سها ف ; نو ص ةوالها لب منجميع من ينتمى إلى اامساد ذ كره المؤرخون ). طاعة وادى أربغ 1 يتحدث الأستاذ أعزام ءعن‌تفاصيل المعركة و نتانجها وآثارها ءويذكر شيخ الصحافة الجزائرية شيخنا أبو اليقظان إبراه فى كتابه الق « مموذج إمارة الدفاع » فتنة أخرى قام بها بنو جلاب على وارجلان سنة ‏ ١٢٢٦ه كانت الفتنة الأولى اتى قام بها بنو جلاب فى أول حكهم حينا استقرت أسرتهم فى تقرت ثم استطاعت أن تتغلب على الجهات المجاورة من أربغ وأنقوصة وتبسط عليها نفوذها وكانت تأمل أن تتوسع فكو نت جيث لجب واتجهت به إلى وارجلان عروس الصحراء ومعقل القوافل وأغنى المناطق ولكن أ هل وارجلان قد عرفوا عزم بنى جلاب فاستعدوا للقا مهم -رغم الذينالطوابير الخامسة واسقعانوا على دفع العدوان بالأصدقاء من ج كانوا يريدون ضرب بنى جلاب قيل أرل يستةقحل أمرهم ك ولا شك أن بنى جلاب إذا استطاعوا أن يةغلبوا على وارجلان سوف محاولون الاستيلاء على غيرها وإخضاع البلاد جميعها لهم. الوطيس بينمعركة حاميةوصل بنو جلاب إلى وارجلان ووقعت الفريقين ذهبت فيها أرواح كريمة وأموال غزيرة ثم انهزم بنو جلاب وارجلانم٠,‏نالو قةمة الصامدةهذهالمعركة والسعة . وكانتوخسروا ف وعدمالتوسععلى عدموجوههم وردهم علىا دبارهم كافية لان نجعلهم حراما العدوان على بلاد أخرى حتى سنة ‏ ١٢٢٦فى أواخر أيامهم على ما ذكره جيث لجا وقص دواقطب الأمة رحمه الله فأر ادوا أن يعيدوا الكرة وجهزو _ ٣٩٨٩ جحالابعايه ونوعزمع\ضالمرة دذهأهل وارجلاندموارجلان فاستعدوا لقا سهم واستهانوا بإخوانهم من بنى ميزاب فأبجدوم يجيش حت قيادة بطل من أيطالهم . ولما قرب بنو جلاب من وارجلان ووجدوا الاستعداد والتنظ والعزم على الدفاع وخافوا أن تكون هذه الموقعة أشأم وقد خزل يمصأتواح ثمنالسلامة ك ورجعواطلبواالموقعة الأولى _ من الثعراء «ذه الموقعة بقصيدة رائعة غير موجودة عبدى الآن وإن بقيت القتالللمعركة والةحامالشا عر الاستعدادوصفوقدء\ أمة بذهىأبيات مها :فقال العدووا سحاب الشيطانعسا رفامرهت أ كرم بأهل الخيل من شجعانمصعبوادىتقهمم خيول الشاعر لا تزالرساالأبيات إلا أن الصررة 5عىدههوتوقد :مر سمة بذھنى كا يأف صفوفهالذخا ر وسوىان الجش للغير بعد ان ثبت قواعده وجاب وعزم على القتال . استولى عليه الرءب فاضطر إلى الفرار تاركا فسطاط القائد وخيام الجنود مبنية ث خلقا وراءه ما جلب هن ذخيرة البارود والرصاص . وانفلت رقابه لا يلوى على شىء. والحقيقة أن الفتنة الأولى لبنى جلاب وإن تكن قد تسببت لأهل وارجلان فى خسارة أموال وأبطال إلا أمها أرجعت إلى الفوم ثفتهم فى أنقسهم واتحادم مم إخوانهم ء وقد نتج عن ذلك انتصارهم فى العرركنين اللكهيرتين اللتين سعى إلهما حكام هذه الدولة التى استقرت فى تقرت وتريد أن تمغد إلى المين واليسار. . , _٤٠ ٠ المغامرين الذينمن أولنكآخرهغاهر :بوثو ثةى . الفتنة الرابعة عنهقال الظروفو ينلهزون القرص ف أسوأيصطادون فى الماء المسكر ‘ شيخ الصحافة الجراربة شيخنا أ بو اليقظان رحمه الله ما يلى : « ذلك أن الثائر د بوشوشة لا نصب.نغوذه على الجانب القسطنطينى إبان الزحف الفرنسى لما استولى على وارجلان أمعن فى التقتيل والتنكيل نزرع الرعب فى القلوب. أما الأستاذ أعزام فقد تناول الحادثة بشىء من التفصيل والإسهاب فى كتاب « غصن البان » نقتطف منه ما بلى : ا « قدم لوارجلان بوشوشة المدعى الشرف ص وفرلهما على نية الفساد - والإيقاع باها اها ء فقلقاه يعض الناس بوارجلان واتققوا معه على إخلاء البلد والنهب ث وكان لا ع الأهالى بقدومه اجتمع سكان المدينة هن الأعراش الثلاثة ى واتفقوا على عدم طاعته والدخول تحت نفوذه. والقائد إذ ذاك على بنى وكين -الشيخ ابن الحاج معيزة ث وعلى بنى إبراهے الحاج جو ث وعلى بنى سيسين جلل بن ياحمان. 2ورئيس الطلبة الإباضية الحاج أبو عزيز خواجة وبعد الاتفاق أعطوا العهود والمواثيق على عدم الداع . ثم أن رئيس الطلبة أبدى لهم رأ ,أخذوا به . وهو أن يبنوا بين كل عرش سورا وبابا خوما من اناداع » فإذا خدع عرش من الأعراش كان ذلك ‏١خصه دون الآخرين ». ‘ و يعنهر مم البر برىمذهبيهم الإباضى والا لككان أهل وارجلان للدفاع فاستطاعواوكو نوا قوة واحدةح<اادبقد امحدوا ف فتنة بىوالمر مثل هذا الموقفو قواوقدبلادهمبر دوا العدوان عنوأنصمدواأن ‏_. ٤٠١۔ فى جميع الأحداث النى وقعت فى تلك الفترة فل يستطع أحد أن ينال منهم. فلما جاء بوشوشة استطاع أن بكون فهم طابور خامسا » وأن يدع بيمنهكلة التفرقة ى وأن يتخذ لنفسه من يساعده من الداخل ولا تأ كد أن لديه أعوانا داخل المدينة يعملون له سر جهز جيشه واستعان بكثير من الطامعين الذين يشتركون فى الفتن والحروب طمما فى الغنيمة وللكسب. وعسكر الرجل خارج المدينة قريبا منها . فانضم إليه من سكان وارجلان مكنان متفقا معه مسر؟ وكان ذاك مبدأ الدديعة والمكر وتقريق الكلمة ووقع الصدام بين الجند المهاجم وأهل المدينة فكانت كفة المعتدين هى االرجحة أطوال اليوم الأول . وعندما سكتت ألسنة الرصاص عند الغروب بدأت ألسنة الفتنة والمكيدة تعمل . فأشيع بين أتباع للذهب المالكى أن بوشوشة إما بريد القضاء على الإباضية فقط . يقول الأستاذ أعزام : من بعض االنمسدين ص وفتحوا لبوشوشة الأبواب« ح وقع الداعم محجة أن بوشوشة قدم لقتال الإباضية خاصة فدخلت عساكر بوشوشة فنهبوا إباضية بنى سيسين وقتلوا منهم من وقع بأيدسهم وحانت منيته » . وهرب من استطاع الهروب ونا رأى الناس ما وقم لبنى سيسين وأن الغزاة سينتصرون لا محالة اتفقوا على التسليم . فرج زهماء الأعراش إليه يحملون علامات السل ووقف منهم موقف حا ك الأباريق فى القصة المشهورة يعفو عن هذا ويةتتل هذا ويغرم هذا حسيا تمليه عنطزة مغامر منتصر وغروره. قا ند بى وكينالحاج معزةما فعل أ نه غرم الشيخ انومن أسوأ والحاج أيا عزيز بن خواجة رئيس الطلبة مبلغ عشرة آلاف فرنك لكل ‏ ١إ ضية ). ٦س‏) _.. : ٠ ٢- واحد منهما على أن تدفع حالا. جمع بنو وكين هذا المبلغ الضخم ودنموه لوهما نسل ابلغ حتى أمر الذيخين الرجوع إلى البلد . ولكنه حين انفصلا عنه أمبرإطلان الرصاص عليهما فقتلا . وكا نن جاول بن باحمان ختفمياً عند فهمث إله بو شوشة سبحته علامة على الأمان فلذا جاهقائد بنى يراه الرجل أطلق عل الرداص بل [ ن يصل إلى خيمة الا ك خطو ات وراء المال.وقد ارتكب المغامر الجرىء ‏ ١رتكته مغامر [ فاق جرى و بيترأهعما كسيتوذهبخلق.أو دنيعصمهدون أنو ااسلطان وارجلان وأهل وارجلان درة فى الصحراء وحلقة اتصال بين أربعة أقطار . ‏٠مسلمة. 2وموكز إ. شعاع من مراكز الدين والمق والهم والاستقام (ة هذه صورة مصغرة جداً عن وارحلان ف فى تار خها الإسلادى الحافل أما الدورة الناصعة الحية فهى تلك التى برها أو سوف برسها لنا أبناؤها الأبرار :الأذكياء ك الأقوياء فى عهد الاستقلال الزاهر إذا تم لهم حك إسلامى نظيف،. وديموقراطية عادلة شاملة . وسلام وأمن واطمئنان. لا نتحرك فيه فتنة ولا تثور زؤ ة } ولا يسعى. -إلى تقريق الصغوف ولا يستغل الظروف فيه مغامر يسعى إلى السلطة أو يجرى وراء الل أو تقوم نفسيته المريضة على عضبية جاهلية من التفريق بين المذاهب أو الأجناس أو العناصر. ‏( )١قرأت هذا الفصل على الأخ العزيز الشخ أبي. ءقل عمر بن داوود فكان من ملاحظته أن نتغاضى عن مساوى٢‏ بوشوشة وأن نهمل ما ارتكبه من جرام ضد المواطنين لأنه فى الأصل كان ثاثر" على الاستعءار . فنيته ى محاربة الاستعمار تنطى على الفظائع الى ارتكبها مع بنى قومه. ووادى ميزابدين وارجلارس . لا شك أن كثيرا من سكان سدراتة ووارجلان هاجروا إلى وادى مزاب _ بادية بنى مصعب. -وقد استمرت تلاث المجرة المتقطعة من أوائل لقرن الخامس فى الثلث الأول من القرن السابع . وأسباب تلك المجرة المتطاولة متعددة بعضها اقتصادى وبعضها علمى،. وبعضها سيامى `. ومن المؤسف أن بعض المؤرخين الستأخرين يذ كرون أن سبب أةهل سدرانة إلى وادى ميزاب إما هى الفتن الى أشملها ضدهمهجر اخونهم بنو وارجاان . وأحسب أن‌هذه الكلمة وردت أول ما وردت إما فى القصص الثعىالذى يعلل الأحداث القار مخية البعيدة بالحيال والمباللغة. وإإمما على لسان مؤرخ غير نزبه القصد يرمى إلى إيقاع الفتنة بين الاأخو ن العزيزين المتحابين. فانساق بعض مؤرخينا المعاصرين وراء تلك الرواية. بل ذهب بعضهم إلى المفاضلة بين وارجلان القدمة وسدراتة الحديثة وما تتصف به الا" ولى من شيخوخة وهرم وتتحلى به الثا نية من شجاب وحمال جاءت به منالشمال. وحاول أن يصور الدافع. _.حسب ظنه _ إل الخلاف بنما بغيرة أهل وارجلان من أ هل سدراتة وحسدهم لهم على سجاحهم مما حملهم على مضايقتهم ودفعهم إلى الهجرة بعيدا عنهم. وقد كنت أرى أن هذا لا يندجم مع منطق الاحداث فى تلك الفترة أن وارجلان وسدراتة كانتا تتمتعان فى ذلك الحينمن التار خ لا سيا - ٠ئ‎ وعندما كنت أ كتب هذا القصمل وأ نا قلق من وجود هذه الفكرة حقيقة ۔ وكان بينوسيطرتها على بعض المؤرخين المعادمرين حتى ح۔. يدى ما تدمر من مرا+م التاريخ من مؤ لفين قدماء ومحدثين أقاها صفحة حسب ما تقتضيهصفحة لاستخلاص الحقاثو ى التارين الى تسير الاحداث من جهة و ياسجم هم الا لق الإباذى من جهة ا خر. و يتقق مع نفسيةطاثغمين من الناس تعتنقان مجدا واحداً.وقع عليهما. كلما. :يسببه عدوان -رجعت إلى رسالة اأستاذنا الفاضل الشيخ [ ف يقظان رحمه الله فإذا به يقول فها ما نصه : » وقد غلط هن ) زعم أ أنن ‏١باضية وادى ميزاب م رقية ارستيين الذين طردم أهل وارجلان لنانستهم. 2ق الحياة. 7وفذ زددث على إذاعة الجزائر برسالة محكة خلاصتها ما سبق،. وحاشا إخواننا بوارجلان أن يتضايقوا من هؤلاء الضذيوف الكرام كوقد قاسو هم أ موالمم كا ف نعل ذلك" النى لكبير أبو صالح جئون بنج ن « ن ويقول ر حمه اله ف موضع آ خو منم الرسالة : د م أخذت جوع الإاضية تلاحق لل الوادى من وادى أوبن وجربة ونفوسة وأخص من بين أو لك بقية بنى رستم من وارجلان ». )ويقول ف رسالة أخرى ما بلى : « بعد استقرار الإباضية فى الوادى على الط المؤمى إليه أخذ أفواج الإباضية تمد من بلاد الإياضية فى شمال إفريقيا زرانات ووحدانا من نفوسة ؤجر بةة ووارجلان وأ ريع ومنالمغر ب ك رأيت ) ومم تناسل أجيايلامهم من بعد عمر الاودى بالإباضية إلى اليوم ». _‏ ٠مهح- « كتاب الازا ثر » محالحاد توفيق الدى :ى تار. حنه الق. إ ويقول .‏ ٠ما بلى : « ولا غصت بلاد وارجلان داري برجال الإباضية وأرادت أر « وادى' ميزاب «بى مص سجبالمعيشتہا فيا جاورها ‘. رأ ت7تتنفس المجرة إلهاالمتعانية نتسكاثرتأ حسن ملجأ لها ء و أه:نع حصن لا أجيالا +ىى مدراراملكرول ازقراضسحلا۔ةومنمها ودمنتهرتمستعمرة .متعاقبة بلاد هز اب السبع 0عصورفوذلكفتكونتالمغربزوا حى ) رشة الجا :بر الحديثة »‏ ٣عل دبوز. ,ب كتابه الو يقول الأستاذ ‏ ١ ٦١ما يلى :صفحة منمزابليزا ٫يين‏ إلهجرة‏ ١بدأ تالمجرىالام. سالقرن» ق سدراتة ووازجلان ووادى أريغ ». هجرة الإباضيةكتته الأستاذ الدبوز عنمن الفصل 1و نخلص أسةاب مماممزاب ) عءلذهوادى9مصبمن سدر انة إل بادرة بى :.!ل1 ‏ -« ١القحط الذى أصاب تلك ال.وإحى يجفاف الأرض. 2إن العمارة تكفى و ارجلان فغار كثيرن‏ ٢اتالقالميونفأرهقتقد. 1لسه تا والفلاحة و انضررتانخيلمنكثيرةغااياتكفاحترقتمياههاتفانقطمنها الفلاحة.... ». _٢۔«‏ ك يان الرمال الكثيرة ;فى تلك النواحى ث فترى الموامف ميلها على البساتين وللزارع نتتتلها ». ‏ 8.٩۔۔ ‏ «_٣كات سدرانة وما يحيط بها من لادن فى السول لا تستطيع أن تعتمم من العدو القوى الذى يصر أسنانه غيظا وحنقا عليها ف الشمال ». وقل أن يذكر الأستاذ محمد على الدبوز هذه الأسجاب الحقيقية مجرة بض سكان سدرانة ووارجلان وغيرهم ذكر خرافة نزاع أهل وارجلان لأهل سدرانة وحسدم لهم وغيرهم منهم ومضايتنهم لهم . نفكروا فى 'عض تلك الرويات دون أن. :.بنقدها. المحرة ظ والحقيقة الق لامراء فيها والى تنطبق على أخلاق المؤمنين الصادقين فى كل عصر » وانى نجدها فى المجتمعات الإباضية فى أى مكان وما تدل عليه الأحداث الةار مخية فى تلك العهو د واقتران اسمى وارجلان وسدراتة فى كل التحركات الجماعية والفردية هذه الحقيقة تكذب قصة العداء بين أهل وارجلان وإخوتهم فى سدرانة بل إن سدراتة لم تكن فى الواقع إلا ضاحية من ضواحى وارجلان الكثيرة وما كان الناس يهتمون بالتفريق بيف وارجلان وسدرانة حتى أن كغيراً من علما مهم سواء ك نوا من وارجلان أو من سدراتة أو كانوا يعيشون فى وارجلان أو فى سدراتة كانوا فى الغالب ينسجون إلى و ارجلان وأن الجوع المهاجرة سواء إلى وادى ميزاب أو إللى غيره غاليا ما تتكون من أهل وارجلان. وأهل سدزاتة. إن الأحداث التاريخية فى تفاصيلها والتى استطعنا أن نطلع عليها تكذب قصة العداوة بين وارجلان وسكان سدراتة الذين أصبح بعضهم ذيا ٫عل‏ عمن سكان وادى ممزاب < ومنهم ومن غيرهم تكون هذا الشعب .. اميزاى الكر وما آوى جبل نفوسة كل من هاجر إليه وأحسن اليهم وقاسمهم فى _٠٧٣‎ئى جمع مرافق الحياة. 0وكا آرت جربة جميع من هاجر إليها. 2وقا:حهم ف جميع مرافق الحياة ع وهيأت لهم سبل العيش الكريم . وكا آوى وادى ميزاب ولا يزال يأوى كل ه نهاجر إليه ووفرله الحياة الكرعة وقاسه المال والوطن ؛ كذلك فعلت وارجلان مع من هاجر إليها من الشمال والشرق والغرب ث وفتحت لهم صدرها. 2وأولهم جيرها وبرها وعاملتهم معاملة المؤن لأخيه اؤمن حين يضيق به مجال الحياة ول تقنكر لاخونها فى يوم من الأيام . ولقد كانت وارجلان لاسيا فى تلك العهود أشد برًآ وأ كثر عطنا وأعمق عا تا واسةثهارگ للمسئولية الدينية والأخوية من أن تصد إخوانها أو تعاملهم بالفاظة التى تت ركهم يفكرون فى الهجرة وإما حمل أهل سدراتة على الهجرة بل وأهل وارجلان أنة.۔هم تلك العوامل الأخرى الئىً أشرنا إليها فى أول هذا القصل ويدل لذلك أن المجرة ك نت تدرمحية بطيثة وكا نت ضن سدرانة ومن وارجلان أيضا ومن أربغ وغيرها ولو كانت هجر ة مبنية على خلاف وعداوة وتحاد ثم نزاع وتغلب لاقترات ما تقترن به تاك الحركات عادة من ألوان التعاسة والآ۔ى : ومناظر البؤس الجماعى . ولكنها كانت هجرة فردية مبنية على أسباب معيشية ص وكا نت هجرة تدر جية حتى يالنسجة للأفراد نقد كان الكثير. من أوا للتكذين انتقلوا من سدراتة أو وارجلان إلى وأدى ميزاب. -لم يكونوا فى أول الأمر ينوون الاستقرار أو الإقامة. . وإما ارتحلوا وراء أنعامهم التى سجقتهم فرحب بهم إخوتهم وطابت هم الحياة فأقاموا . ومنهم من أحس بالجفاف فى سدراتة أو وارجلان وازدياد قوة الطبيعة فذهبوا يرتادون الأما كن إلى وادى ميزاب أو غيرها نطاب لهم المكان الجديد فرجعوا وقرروا الارتحال إله بأهلهم وأ موالهم. _٠ ٨هت‎ : :.ونظرة واحدة إلى تار بخ تكون القرى فى وادى ميزاب توضح لنا أن المجرة إليه كانت تدريجية نقد تكونت العطف فى سنة ‏ ٤٠٢حسيا ذكره انع.لأىالإمامحولالتةواالذنالناسأنبعدى وهذا الدبوز الأستاد من أهل س__درانةممواشهمالتحةواالذينالأصعبيين أ نةسهم وهنهن ووازجلان قد راقتهم الإقامة مع الإمام ااسكبير فى وادى ميزاب فتكونت المجموعة السكنية الأولى لهذه القربة الأولى. ‏). ١ول نكون المجموعة السكنية الأولى للقرية الثا نية إلا بعد خمس وثلاثين سنة حيث تكونت قرية ببورة . ولم تتسكون المجموعة الكنية الأولى لة بة الثالثة إلا بعد أربعين سنة من تكون الثانية. م مدت الهجرة نوعا ما وتوققت حركة التحذمرفى المصعبيين محو ثلاثة قرون حيث بدأت تتجمع المنازل الأولى للقرية الرابعة و بمد نصف قرن آخر حركة النناء محو ثلاثة قرون تكونتتكو نت القرية المامسة ح مدت بمدهما القريتان السادسة والسابعة. مياه ثلائةولستذلمصعببىتنةشر على باديةهذه القرى :ومع أن أودية إلا أن وادى ميزاب غلب علهما أخبر . والثهب الذى يعيش فى كلةهإلعلى ما حل -و مزابمزاببىهذه المنطقة أصبح معروفا حرفة عن مصعب الذى تنقسب إلى أبناثه البادية وأحد الأودية الثلاثة التى تخترقها معترضة سلاسل الحضاب والجبال فتكون منها ما يشبه الشمكة. هىسا4ز ‏ ١بو ‏ ١دى قال قطب الأبممة رحمه الله فى رسالته صفحة ‏ ٣٨ما بلى : « وليس أهل هؤلاء القرى إباضية من أول بل كانوا معنمزلة يسافرون إلى تادرت لقتال الإباضية » وبعد أسطر يقول : « وبعد انقراضها جاء فلهم فانضموا إل من سكن هذه القرى من اتزلة وجاء [أ رضا [ ولاد عبد ابله منن المغرب كا جاء منه بابه عسى العلوا ء وجاء قوم من نفوسة وكأثرهم نزل يسجن وهم أولاد همى عيسى وبعضهم نزل غارداية وهم اللالوتيون وبعضهم العطف . ومن جربة مى سعيدوتناسل فى غارداية وقليل من بنى ميزاب جاءوا من جربة ونفوسة أولاد أى مسور فى العطف ث وجاء أيضا من تاهرت ص وجاءوا أيضا من ناحية فساطو من جبل نةوسة. وسبب انضمامهم إلى موضع الجدب هو الخوف من الجورة » . انتهى .بتهرف قال الأستاذ عيان الكعاك فكىتابه « موجز التاريخ العام للجزائر » ص ‏ ٤٥٣ما بلى : «ولا سقطتالدولة الرستمية الإباضية بت المذهب قائما عند النفوسيين قومهؤلاء‏. ٠والميزابيون وبنى ميزاب بالما :دربتو نسبطرابلس والجر بيين اد ارستميين أحفادمنيقو بقيادة ل7جاءوا قد_نةو سةقبيلة من ‏ ١٠د النازل منها الكريمة وصدراته وجبل ابا_“. ولا كانوا أمة ناشطة عاملة استطاعوا أن جعلوا وادى مية بلاداً بعدهم عن المعاركخصبة بفضل جدهم واجتهادهم وقد ساعدهم على ذلك الشمالية ث وإقامتهم بالصحراء محل استتلالهم . وقد خوف منهم بنو وارجلان وخثوا منافستهم فأجلوهم عن وادى مية بعد مضى نصف قرن«"“ نرجوا وقصدوا وادى ميزاب وقد كان موطنا للمعتزلة الجزاربين. الضيقة تبلغالأوديةوالشمكة عبارة عن ند من اللامد 3 استطاعمذدنة الأغواط وقد‏ ١١٠ث م من‏ ( ٨٠٠٠م على مسافةمساحنها لليزابيون أن يحولوا تلك الجلامد إلى بساتين ومزارع ء ويؤسسوا بها اللدن وقد سكنوا فى أول أمرهم الخيام م أن الرئيس خليفة بن أ بغور أسس مدينة ‏ ٤٠٢ه »".العطف سنة ويقول الأستاذ أحمد توفيق الدى فى كتابه القم « كتاب الجزائر » ما يلى : « والشبكة تشمل المدن الميزابية السبعة. :فارداية ى وبنى يزقن ‘وبنورةء ومليكة ‘ والقرارة ‘ والعطف . وبربان _ '. الخاربب‏( )١الاسم الصحيح هو جبل العباد ( لا اباظ ) ولا تزال آثار ععرات واضحة فرقه. . ‏( )٢سبق أن أوضحنا أن هذه الة۔كرة لا أساس لها من الصحة راجع القال ال۔ابق ِإن شثت. ‏( )٣إذا صح هذا فإنه يناسب الفترة التى كان حمد بن بكر يزور هذه المنطقة وقد بكون خليةة هذا أحد تلاميذ ‏ 7: ٢انته أو أتيا عه من بتى مصب وبكون تأسيس الرطف على يد أن عبد اله لا قبلهكا يرجح أستاذنا باكلى والمؤرخ 'ابحاتة الشيخ سليمان بن الاج داوود. ١١‎ل _ وبقول الأستاذ محمد دبوز كتابه « نهضة الجرائرالحديئة» الجزءالأول صفحة ‏ ١٤٩ما يلى : «. واذى ميزاب يقم جنوب الجزائر فى شمال الصحراء الكبرى فى ناحية تسمى الشكة . وهى منطقة جميلة تتخللبا أودية ث ويبعد معزاب عن مدينة الجزائر بثلائمائة وعشرين ميلا ونصف اميل . ويتكون وادى ميزاب من سبع مدن خمسة منها متجاورة وهى العطف،. وبنورة،. ومليكة } وبنى يسقن عوغارداية . واثنتان تبعدان عن المجموعة بعض البعد وهى مدينة بريان التى تبعد عنها بأربعة وعشرين ميلا ث وهى فى شمالها الشرقى ى ومدينة القرارة البعيدة عن أخوأنها بأربعين ميلا ونصف الميل وهى فى شرقها ». . ويقول الأستاذ دوز فى صفحة أخرى ما بلى : « وكانت هذه النواحى عجارة عن تجموعة من الجبال متشابكة ف شمال الصحراء تتخللها ثلاثة أودية كبيرة هى. :وادى ميزاب جنوب الأغواط فى ناحية ( نيلى ) وتنحدر جنوبا نحو ميزاب فتمر منعطفة بين جباله ورباه وتنتهى فى شمال وارجلان برمال ( أ نقوسه ) ».. هذا بعض ما قاله المؤرخان الكبيران. :المدنى ودبوز . ولا شك أن موقع وادى ميزاب منأرض الشبكة هو "كما قالا. ويكؤن جزءا منها قد يكون أكثرها خصوبة وعمران ولذلك غلب اسمه على المنطقة كلها. . وترى أيها القارىء الكرم أن هذه المنطقة تطلق علها ثلاثة أسماء هى بادية بنى مصعب. 2أرض الشكة. 3وادى ميزاب . فا هو الاسم الأصلى لهذه الأرض ؟ يبدو لى أن التسمية الأصلية لهذه الأرض هى بادبة س‏٤8١٣س نى مصعب ‘ لأن ‏ ٣مصعب هم الذزينكانوا يمرون هذه المنطقة،. ويةنقلون بين أجزائها فكانت لهم منتجع ومرتما . ولا كانت هذه الجادية تخترقها وديان ثلائة على شكل حبال طويلة ي وتعترضها سلاسل ممتدة من الجهال شابهت صورتها الشبكة فأطلق عليها أيضا أرض الشمكة. أماكلة ميزاب فقدتكون اسا لأحد الأودية الثلاثة سكا يعتقد أ كثر الناس وقد تكون اسم لفروع من قبيلة نفوسة كا يرى‌الأستاذ ال]كهاك . وقد يكون مقتبس ممنيزاب الكعبة المشرفة كا علل القطب رحه الله . ولكننى غير مطمئن لهذه القروض جميناً } فأنا أرجح دون استناد إلى أدلة كافية أكنلمة مزاب محرفة عن مصعب أو مصاب أو مضاب . وهذه الكلمات الثلاثة ترد كثير فى المصادر الى نتكلم عن تلك المنطقة أو عن الأشخاص الذين ينقسجون إليها ث أمما يذل أن أصلها واحد. فأصل الكلمة فما يندو «مصعب» ثمحرذت إلى مصأب بإبدال حرف العين آ. -وحروف الحلق عندالبر بر ينوب بعضها عن بعض فكثيرا ماينطقون الاء بدلا من الماء والهمز بدلا من العين بل را كان :حرف العين من أعسر الحروف نطتا عليهم ولذلك نتجرى ألسنتهم بالهمز بدلا عنه( مم سهات الهمزة فقرت الصاد ممدو دة ص ش أن هذه الصاد حرفت مرة أخرى نطقها بعض ضادا ونطقها بعض زانا لتقارب مخرجى الضاد والزاى. ا ش و.ب عص مة ر ي خ أ ل ا ة ل ح ر م ل اى هوعلى كل. 2لمة ميزاب اليوم أنع .آخرونالبعض ولا ععمدهاعدهامكسورةتنطق كلة ميزاب : ولكن كثيرا من الناس ين طقونها مضمومة مما يدل أن أصلها. :ممأب » مصأب، الأعلام اشتهرتعبد انته وكثر هن‏( )١من ذلك أنهم يةولون ‏ ١أبد اله ) بدلا من . ممكذا حتى ظن الناس أنها وضعت قصدا كذلك . ومنها نطقهم لذنلة ( أمى ) بدلا عن عمى :.والخامالاحترامكذلك لادلالة حلىوضتأنها ظن الناس حتى _ _ 4٣ مصعب . فكلمة ميزاب إذن مكىلة مصعب،. وكلة. :بنو ميزاب تدل على ماكانت تدل عليه كلة بنو مصعب ى غير أن بنى مصعب كا نوا بمتاسكون كامل البادرة الق يطاق علها أرض الشكة فكانت تنسب إلهم. 4ويقال ها دبة بنى صعب بأودينها الثلاثة وسلاسل مرتفانها وجبالها . أما تسمية اليوم بنسبة بنى مصعب إلى مزاب واعتبار أن ميزاب اس لأحد الأودية الثلاثة نهى نسمية تحاول أن تقصر أولئك القوم على بعض أجزاء ه بادينهم يينا نهمل الأجزاءءالأخرى أ و تنسبها لقبائل أخرى ث ولقد يكون اس بنى ميزاب آخر ما أطلق على هذا الشعب الذى كانبسكن بلاد الشبكة أو ادية بنى مصعب ينطلق فيها طولا وعرضا،. م انحصر فى المدة الأخيرة فى بعض أجزاء منها. ولا أستبعد أن بكون للاستعار يد ولوكانت خفية ۔ فى تضييق المكان الذى يعتبر وطنا للميزابيين لاسيما حينا عجزت فرنسا عن استعياره وارتبطت معه يعهد حماية فإن من مصلحتها أن تضيق رقعة الجاية إل أقصى حد مكن ا ون نعلم أنها حاولتأ كثر من مرة أن تنقض اتفاقية الجاية وأن تحتل تلك البلاد من جديد لتدخلها شمر نالمستعرات ف يدس. لها ذلت أبدا وجرى بينهما كتماح سياسى مرير طويل لم ينته إلا بابانتهاء الونجو د الاستبارى لفرنسا فىالجزار وإفريقيا. على أن مناقشة هذه النسمية بالنسبة للأودية الثلاثة المتوازية التى تقطع سلاسل من مرتفعات المتوازية حتى سم تالثبكةءأو للجادية المترامية الأطراف الق محتضن تلك الأو دية وتلاك. ,تفعات ٬أو‏ لوادى ميزاب الذى أطلق اسمه غلى كل أرض الشمكة اتباع لقاعدة _ تسمية الكل باسم الجزء _ لاينبنى علها شىء الهتة. _غ١ ‎ وإما الذى أربد أن أتحدث عنه فى هذا الفصل إما هم الميزابيون .وير اتخصا نصذىكعب ‏ ٠ومعودبوزكالكبيرين الكعاكومع احترامى الكبير للمؤرخين تقديرى لجهودها العظيمة فى الأبحاث الطويلة والعميقة فى تاريخ الجزار وسمة معارفهما بطبيعة البلاد والسكان » إلا أننى أخالفهما فى بعض التتاط البسيطة فما يتعلق بالميزابيين وسوف أوضح ما أذهب إليه فما يلى : هذهأهللسممة « :جرى8صحةرسا لتهفالهرحمهالقطبقال النرى جس ؛ل السبع ببنى مزاب بض ال و مخصيصهم هذا الاس ) . وبعل سطور قال. « :م إن آهل هذه القرى احس نقط يسمون بنى مصعب لان إذن أحفاد سكان هذه البادية الى نسب الهم و تسمت باسمهم. 9بدويانها وهضاها } وقد كانوا يسكنونها على حياة بدوية قوامها تربية الماشية وقليل من الزراعة الموية النى تعتمد على الأمطار . ما كانت تعيش كثير من الجاثل البر مرية فتلك المهود . وكا نوا يننقلون فيها علضىفاف الأودية الثلاثة التى تربط باديتهم رباطا يشبه الشكة . فلما جاء الإسلام إلى الجائر أس المعتزلةأصولغيرهم من الناس ى وسبقت إ ليهمبنو مصعب كا أس فاعتنقو ها ‘ قايل معهم عن اقتناع وعلم . والكثير عن تبعية وتقليد. وبقوا على ذاك( إلى أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الامس حين ( )١عندما قرأت هذا الفصل على أستاذنا الشيخ عبد الرحمن باحاى <قظه انته قال: ‎ « برجح أنه كان هناك إباضية فى العطف قيل مجى۔ محمد بن بكر من فلول تاهرت ويؤ.د هذا أنه توجد مقبرة قديمة بظن أنها لبعض بنى رستم. ». ولست مقتنعا بهذا الرأى لأن أهل هذه المنطقة كانوا على خصام متواصل مع الدولة الرت.ية كما هو معروف وكما قرره القطب رحه انته فن استعد جدا أن يقصدهم فلوا الدولة الرستمية عند ة_كيتهم لآن تلك القلول إما تلتجىء إلى من تثق بالسلامة والأمن معها وهؤلاء ليسوا معها حيئنذ علي سلام. \(٥‎ئ _- كان. أبو هيد اره بن بكر تنقل بين وادى أربغ ووارجلان جوعه الماثلة من طلبة الهل كأنها الجيوش الجرارة ث وكان يعتمد لمو بل ذلك العدد الهائل مانلطلبة على ماتنتجه تاك الواحات الكريمة من الغلال وما مخصصه أصابها من مقادير ضخ.ة للإنفاق على طلاب العم كا يعتمد على أعداد وافرة من الاشية يتخذ فما رعاة يتخيرهم من أصحاب الدين والأمانة ثم يسلمها إليهم ليتولوا رعايتها وتربتها وعندما جدب لاراعىببب الجفاف فى نواحى أجاو وأريغ ووارجلان _ وهذه البلاد كا نت مضطرب الإمام _ يدعو زعاته إلى انتجاع باد.ة بنى مصعب وقد يرافقها ليتأنس أصحاب الارض ويحصل على: موانتتهم وفد استطاع ف رحلانه تلك أن يتخذ منهم معارف وأصدقاء كا استطاع أن يتعرف على كامل تلك البادية تعرث كاملا ويعرف مواطن الخصب منأوديتها وجبالهاء وملاءمة كل جزء منها لأنواع الماشية على مدار السنة . ولمختلف الفصول. ونى أوائل القرن الامس توالى الجغافى علىمنطتة وارجلان وما جاورها عددا من السنين وزحة ت كثبان من الرمال على سدراتة وكانت بعض الاأودة _ التى تنساب تت طبقات من الاأرضخحنى إذا وصات إلى منطقة سدرانة ووارجلان نبعت على شسكل عيون غزبرة المياه قدتغيرت مجار بها غارت تلك العيون النابعة منها . فضاقت الحياة بالناس لا سيا أصحاب للاثية. ودرس القوم موقفهم وكان الإمام أبو عبد الله من بينهم فل يجدوا منتجع لإنقاذ ماشيتهم غير بادية بنى مصعب ٬ولإ:ضاح‏ هذه الصورة ييسر نى أن أ نقل للقارىء السكري ما قاله شيخ الصحافة الجزائرية اليخ أبو اليقظان إبراهيم بن عيسى فى رسالته المختصرة « الإباضية فى شمال إفريقيا » قال بلى :‏ ١لله ها ر 4 - ٤١٦ - من حلول فلول بنى رستمفيا أظن« بعد فترة حوالى ‏ ٥٠عاما بوارجلان وقعت مجاعة كبيرة فى البلاد وأ كلت الحرث والنسل،. وأحرقت الحدائق والبساتين حتى قيل إنها غورت أ كثر من ألف عين . ..إل إل. والصلاحمن أهل الرأىالةاادوأعيانمن علماءوهناك التأم ع وفيهم أبو عبد الله حمد بن بكر النفو ى ۔ اجتمعوا فى مكان ما _ للمداولة فى إيجاد حل هذه الأزمة التى تهدد خراب البلاد ث وفناء العباد ء إذا بقيت كذلك بدون حل. وبعد تقليب وجوه الرأى اتفقوا على إجاد حل للقضية بالهحث عن متسم حيوئ يأوى إليه الأجيال الآنية بأنقسهم ودينهم وخلنهم يكون لهم كأرز للدين والإسلام ء يأوون إليه كا تأوى الحية فى جحرها عند الخطر. وحيث سبقت للإمام معرفة ببادية بى مصعب إذ كانت رعاة أغنامه ترتاد عين المكان لارعى والدكلا فى لربيع كا كانت رعاة الشيخ أف عار عبد الكافى ترتاد لرعى أغنامه جهال بنىراشد فى الشيال ٬لأجل‏ ذلك انفق :مؤ عرهم على ما يل إمرتهاللمةهذه عنارله لابحجث عيدالإمام أباامتد بواأن: أولا بالمكان وحكمته لمعالجة طباع أهله الشرسة. ثانيا. :تزويد الوفد بمؤنتهم لستة أشهر على حساب الجاعة. إذقام الإمام بالمهمة وإن كانت كافته خسارة ابنه العزير إبراهيم ‏( )١خرب اأ.بيدون تهرت سنة ‏ ٢٩ ٦وافتداب أني غبد انته إلى ارتياد بادية تى مصب بكون ف أوائل القرن الخامس فإن أكثر المصادر التاريخية تذكر أن مدينته العطف بدأ أن مجيئه إ اها كان بءد ذالك ,‏{ ٠٢؛ ولا شكتأسيسها مة _ _ ٤١٧ منة الإباضيةولكنقتله سكان البلاد الأصليون لشرا۔خهم ‘ وعداونهم م يئن ذلك من عزمه لاستصلاح البلاد . فهو محكته وصبره ألان من قسوة قلو هم ‘ وكبح من جماحهم وشراسعهم حتى شرح الله صدرهم للا سلام الحق . فنزل أولا فى العطف واتخذها مركرآ لعمله ث ومةامه هنالك موجود كتذ كار حول ضفة الوادى إلى اليوم. فيا أظن. ثالث. :أن يرافقه خادمه وابنه يراه اننهى ااقصود مكنلام شيخنا. هكذا قرروا أن يتجهوا إلى بادية بنى مصعب فساروا بتطعان لاحصر لها من الإبل والأغنام،. وكان قد أعجفها القحط والجفاف . وحسب الاتفاق الذى عقده أهل الحل والعقد وأهل الماشية من انتداب أنى عبد ابل صحبهما الإمام نفسه ورحب به القوم بعد جفاء » وراق المقام نقد وجد اارعى الخصب ا معه من الا نعام والأسماع لرهفة والعقول النيرة لما يلقيه علمهم من دروس فأعجهم منه الدين الق واللق السمح والتواضع الجم ! والعم الفرز بر ك والصدر المسيح الذى لا يضيق ى وحلق عليه الشباب والثيب فتكونت النواة الأولى _ لأول قرية ميزابية مستقر وكانت أخبار أف عبد الله مع بنى مصعب تصل إلى أهل سدراتة ووارجلان نحمدنهم عن ‏ ) ١١يقول أستاذ نا الشيخ با كاى عبد الرحمن. :هناك عددا من القرى ى هذا الوادى قولمجىء عمد بنبكر ث وأن تر ية المطف سها كانتموجودةقيلمجبئه والذى ييدو من.قار نات عد الله _۔ قيل أمن النازلبالفعل بض ال ,.عاتأزه كا نت هاكأقوال ااؤرخبن لا تبلغ أن ة۔كون قربة وإما تشبه أن تكون مشا اض الأسر يأوون إامها عند اشتداد البرد ويرتحلون متلها بعد ذلك طوال الغة فهى ليست فرى أو مدنا باللمنى المتعارف و إثما مي مقار ثابتة لأسر من قياثل بادية , ‏(. ٦٢٧س الإباضية ) _ ٤١٨ نجاح الرحلة وعن المدى الذى بلغت إليه الألفة بينهم . وكانوا قد تضرروا وضاقوا من توالى الجفاف واتحباس الغيث ونضوب المياه وزحف الرمال علهم بفعل رباح الجنوب المستمرة حتى أصبحت الحياة فى بعض تلك النحاة مماشيته ونفذ. نفكر بعضهم قالأما كن عسبرة [ و شمة مستحيلة فكرته فطابت له النقلة والتحق بهم بعض من لم تكن هم مواشى ولكنهم يحسنون الزراعة ففتحت لهم أرض الوادى صدرها عندما مدوا إلهاأذرعهم القوة . ووجد أولاك المهاجرون الأول من سدرانة ووارجلان أن المصعجيين قد تأثروا بدروس أى عيل الله نلانت طبيجاا عهم. 4وسمحت نةوسهم نست أ خلاقهم فاستقبلوا المهاجرين إ لم با لترحاب والتسكر. 3واميزجوا الكامل. وأضافوا إلى حياتهم البدو نةنوعا منحياة مستقرة, .كالتى كانت زفى سدراتة ووارجلان ووادى أ ر ،. وببنون البيوت }رون الآبار ى و يشتغلون بالزراعةوبدأوا ويستمقرون بأخلاطهم فى انسجام و وام وتعاون،. وتسامع الإباضية فى كل مكان بهذا التغيير الذى وع عند بنى مصعب وترحيهم بالإمام وآثار الإمام نم فاشتدت المجرة الصم من كا! ل الا ما كن من ,:سلدارأ نة و وارجلان الهلرأنووادى أ ريغ }ومن الجنوب التو ندى و م..ن جبل نو سة ومنجيع أى. :من أى" مكان مجد فيه الإباضية كيدا سبب الضغط السياسى } .الاحتياج الاقتصادى والضيق المنصرزى . و وكانت المجرة غالبا ما ت إلى وارجلان لشهرها عند الاباضية فى ذلك الين ومنها ينتقلون إلى إخوانهم فى بنى مصعب. اعتنق بنو مصعب المذهب الإباضى على يد الأمام أنى غبد الله فى ‏ ٤١٩١س أوال القرن الخامس وورد الهم كثير من إخء واهم من الجلدان الأخرى لا سيا واحات الجنوب الشرق من الجزائر والجنوب الغرف من تونس وعائلات منالمغرب ومر. بعض المدن الختلفة نى الجر ا ر كلةقطنطينية وبسكرة ومن جربة والجيل . وانصهر أوللك ؤ. مختلف البلاد والجهات منالسكان الأصليينومن ضمنهم بعض الرستميين الذين كانوا فى سدراتة أى ( نى مصعب ) وذابوا فهم وتكون من الجيم شعب ذو “ء_ات وخصائص واضحة فيه . غير متكاملة فى غيره. ومنذبدأ يتكون تمكو نه الجديدمن حيث اعتناق المذهب واستيعابه للمهاجرين الجدد بدأ يتجه _:بعنادسره الختلفة إلى تغيير جذرى فى حياته الاقتصادية. وبعد أكنان شعبا يعيش عيشة الهداة يقنقل بين المراعى . صار شعبا زراعيا مستقرا يبنى الحياة الكريمة فى مدن كريمة معتمدا على استفلال خيرات الأرض بكل ما ملك من علم وجهد . ولما تغيرت ظروف الحياة » وأصبحت الزراعة وحدها لات_كنى لبناء اقتصاد سل . غير ميدان كفاحه الاقتصادى فانطلق وراء التجار م_ا٩‏ وبلغ فها مالم يبلغه غيره من جيرانه . ونى هذا العصر لا بدأت الحياة تتغير. 2و.وازين'الاقتصاد تتحول . بدأ هذا الشعب يتجه فى اقتصاده اتجاها جديدا . وأصبح لا يقصر اعاده على التجارة كا كان من قبل وإما صار يعتمد على الصناعة ويعود إلى الزراعة . . الزراعة الواعية ۔ من جديد ۔ حتى يتمكن من بناء اقتصاده على أساس ثابت مدروس قد خطط له عن عل وخبرة ودراية . وبعد كل هذا فاحسب أنه من )١(.تولدت عن ممارسة الجارة ف ديار الغربةمشاكل اجتماعية اتخذت لهما حلول} ‎ ,ندر ض ليا بايجاز ف نصل خاص‎ شعب غير ه سوف لأى تعرف - _ ٤٢٠ الخطأ أن نقول إن الميزابيين هم بقايا الرستميين هاجروا من :تا«رت إلى سدرانة ثم إلى الوادى على تاك الصورة المتميزة التى صورها الأستاذ دبوز كا أنه من اللطأ أن نقول إنهم قوم من قببلة نفوسة نجاءوا تحت قيادة وارجلان و لنشاطهم كونوايعفو ب بن أفلح إلى وادى ) مية ( جنوب هناك بلاداً خصبة نتخف منهم أو حسدهم بنو وارجلان فأجلوهم عن تلك البلاد فالتحقوا بوادى ميزاب فة۔كؤن منهم هذا التعب الذى نتحدث عنه. وهاتان الصورتان كا ترى يلعب فمها الخيال دورا هاما . ويكفى أن تهل أن يعقوب عندما هاجر من تاهرت ل هاجر ترسم قيادة ث وإما هاجر خائفا فار بأهله أو بعض أقاربه . وكتب الةاربخ حين تصف هجرته تعبر بدقة عن تلك الحالة . وأ كثر كعب التاريخ تذكر أن يعقوب عند فراره من تاهرت والتجائه إلى وارجلان وكانت فرق من الجيش العبيدى تطارده كان يقف لها وحده يشاغلها حتى ببتعد رفاقه ثم يلتحتى برفقه فإذا لاحتنهم فرق جيش العبيديين اعترضها ممر دا و شاغليها حنى يبتعد صبه حى جوا. فلو كانت الصورة كا ر"ها الأستاذ الكعاك ( قوم من نفوسة جاءوا تحت قيادة يعقوب ) لما اضطر أن يشاغل العدو وحده طول الطريق ولكان من الحكمة أن يساعده بعضهم على الأقل ليكونوا أرهب فى َعين الددو. على أن العبارة الدقيقة التى حددت العنى قد تكررت عند الدرجينى على صور فتأملها فيا يلى 1 « :إن يعقوب ان‌الإمام وابنة أخيه دو.را('©& ‏( )١تةرل ستب التاريخ أن دو سرا عى إحدى بنات الإمام أي حاتم وكانت من الال عرتبة عالية فلما اغتال أبناء اليقنان أياها ص..ت لى اأخ۔ذ بثأره مما كانت ااظروف فذهبت مع أخ لها إلى الجانى وطلبت مه لا.تقا. -ن اليقثان وو-دته إن نعل أن تتزوج به فلم ية عنها الاتى يا لاح عم ,ا بقر ب و حث مع قرتفلما فهل خاذت أن بطا امها بعودها لها على أثر. ٤٢٣٧١ خرجا فى خفاء إلى جهة وارجلان حتى نزلاها » . ويقول فى مكان ثان ؛ « وخرجوا فى خفاء خوفا مما ياهم من عدوهم » . ويقول فن مكان آخر : « فأقبل عمن معه من أهله حتى نزل وارجلان ». أضف إلى كل هذا ما جاء فى الكتاب نفسه فى موضع آلخز. « :قال لأصحابه إنك لا يجتع منك ثلائة نفر إلا كان عليهم الطلب . افترقوا » : أظن أن هذا ينسف كل الصور التى كانت ترسمها بعص الأقلام بأن مجموعات كبيرة إما من الرستميين أو نفوسة بقيادة يعقوب قصدت وارجلان شم استوطنت سدراتة إلى آخر الصورة السابقة ويتضح منها جيما أن إباضية تاهرت عندفا احتلها أبو عبد الله الحجالى وارتسكب فيها الأاعيل فر من نجا منهم إلى أى مكان يظن فيه النجاة أو الجاية دون توجيه من أحد أو قيادة أو ننظم وأن يعقوب بن أفلح اتجه بأهله وابنة أخيه إلى وارجلان فما رأى أن بعض الفلول تنضب ايه. خاف أن يكوز ,فى ثتل يتعثر فى تنتله ويعجز هو عن الإسراع به إلى مكان النجاة وهو فى حالته تلك لا يستطيع حمايته فأمرهم بالتفرق وفعلا تفرقوا عنه فلم يكن معه عندما بلغ إلى وارجلان أحد غير أهله كا نصر على ذلك أبو العباس الدرجينى بقوله فيا نقلناه عنه سا ا ونامل إن شنت قوله « :فاقبل عمن معه من آهله حتى نزل وارجلان». . ومعنى هذا أن بقية الإباضية انذ.ن نجوا من القتل فى تاهرت قد تفرقوا إلى جهات مختلفة وربما التحق بعضهم بوارجلان فى مجموعات كمهيرةأو صغيرة جهات5أخرىمد تا نزلبعص همولعل أفلح ؛!ن يعةقو ب رعلم أو قبل أخرى ثم بدا له فاتجه إلى وارجلان ء هذه كلها احتمالات لا نستطيع إثهانها ولا دفعها. ‏ ٢٣لى س ن وأحسب أننا تنهى من هذا الحديث الذى طال أكثر مما ينجغى له إلى أت للبزابيين هم السكان الأصليون والمالكون الحقيقيون لبادية بى مصعب ما فيها من هضاب ووديان وسهول» وبما يرعى عايها من ضباب وظباء ووعول . فإذا كانت قد وردت عليهم طوائف من الناس ى أفراداً أو أسر د طليا للحياة الكر جمة. 4أو فرارا من الظلم. 5الاضطهاد ڵ فإن تلك الطوائف قد دخلت بينهم ءوانصهرت فيهم وذابت فى مجموعهم. ولايغير من هذه الحقيقة أن بعض تلك الطوائف أو الأسر أو الأفراد لا يزالون يذكرون مواطن أجدادهم اى هاجروا منها . أو أ مهم لا يزالون محتفظون بأسمالهم وألقابهم قبل أن يستوطنوا هذه الهلاد الك ف أصل الميزابييت. و مهما راجعت الصادر الى بين يدى . وفكرت فلست أؤيد أبد أولثك الذين يقولون إن الميزابيين هم بقايا تاهرت بعذ أن خربها العبيديون هاجروا إلى سدراتة ى وبقوا فيها متميزين عن غيرهم. هاجروا إلى وادى ميزاب فتشدون منهم هذا الشعب الذى نتحدث 7م اليوم عنه فى اعتزاز محافظته على نقاء الإسلام ولسيره على منهج المسلمين فى خير ترون . لا لانحداره من دماء ملكية،. ولا لانتسابه إلى ارتفعات وةكل ما يمال نى هذا الوضوع إن بقايا تاهمرت منالرستميين _ وهمبققيية وغيرهم هاجر بعضهم تحت ضغط عوامل اقتصادية محضة فىأزمنة‏ ٣جدا متغاوتة إلى بنى مصعب ن نوا صمن العنادسر التى انصهرت وذابت فيهم وتكون منهم جينا هذا الثعب الذى كاف يسعى إلى مدى قريب انت لقاك الصورة« بنى مصعب » و أصبح اليوم !سمی‌بنى ممزاب وهكذا الى وضعها الأستاذ مد على دبوز فى قوله. :دكان الميزابيون إلى آخر القرن الثالث المجرى فى شمال الجزائر وفى نواح أخرى من المغرب الأدنى والأقهى _٢٨٣ فهم الذين أ نشأو ا فاىلجائر [ وادلولة إسلامية مستتلة ». 7بستر وف 2 الصورة فيهاجر بهم إلى وارجلان' م إلى سدراتة نم إلى وادى ميزاب . و ل للمحاة التىتمسح ظلال هذه الصورة ولاتنرك منها إلا الوقائع الحتيقيةهى قول ‏: ١٥٩تحمد على دبوز نقسه فى نفس الكتاب ص « وكانتهذه النواحى الميزابية وطنا لقوم من‌زنانة القبيلة البر برية المشهورة مكاناستوطنوهمنذ زمن بعيد فنسب ‏ ١ايهم ‘ وكان هؤلاء الز ناتيونهنبثين الدناغجس. 2قدنصجوا فيخهيامهمو بنوا فا نحويه بعض قرى‌بسيطةيسكنونها ومن تلاث القرى العطف التى لا تزال فيها آثارهم إلى اليوم. وكان هؤلاء الزناتيون على مذهب المعتزلة » وبعد سطور يقول. « :فاندجوا فى إخوانهم لليزابيين الذين هاجروا إليهم وامتزجوا بهم وصاروا شعبا واحدا تربط بينهم الدماء الامتزجة ودين الله القويم ». ويبقى لنا هنا سؤال معلق بحتاج إلى جواب وهو اس ( الميزابيين ) هل هو اس لمجموعة من‌الناس كا نوا معروفين به نىشمال الجراثر. 7هاجروا _ دهم حتفظون به _ إلى وارجلانوسدراتة نم انتقلوا به إلىأودية زناتة فاندمجوا مع سكانها و غالبسمهم علاىلجيم ذس۔وا به كما يظهر مما قاله محدعلى دبوز . أم أن أولئك المهاجرين من شمال الجزائر و من غيره إما جاءوا محمون أسماء أسرم وأطلق عليهم الأ كثر وأنهم عندما دخلوا هذه المنطنة انصسهروا فى سكانها وقبائلهم على اسا على ما او نحنا ,فى أول هذا الفصل. أما أ نا قأحسب أن اسي الميزابيين لم يعرفه الشمال إلا فى هذه المصور المتأخرة عندما انقتحت أبواب التجارة لسكان بادية بنى مصعب فانطلةوا أ صابعهم اارة فى أ غلب المقاييسإلى أغلب مدن الشمال حيث حكت والموازين والمكاييل. ‏ ٢سن ملاحظة : بعد الانتهاء من كتابة هذا الفصل بسنوات اطلعت على جواب الأستاذ الفاضل الإمام بيوض يراه أجاب فيه عن سؤال وجه إليه عن حقيقة النسبة إلى ميزاب وماذا تعنى هذه الكلمة وقد حلل الموضوع محليلا كافيا فى إيجاز بليغ . وعندما اطلت عليه خطر لى فىبادىء الأمر أنأ نشره فى هذا اسكان مستغنيا به عن هذا الفصل ش عدلت عن هذا الرأى وقررت أأن.نشره بنصه بعد هذا الفصل حرصا على فائدة القارىء. من م بنو ميزاب()١‏ وهل الذسمةكإباضية القطر الجرائرى إلى مير ابعن ,.ا نتسابتسألون «ذاهسرحك وتطلبون( أو وطن‘ ‏١أو كرامةك أ و مذهب [ 1و إمامجدإلى وتفصيله . . الجواب : لامر اجعةلاس لنا. سعة من الوقتوطا لعناه ومحتقناه قد جا إذحفظناهجرا والتحدث. إن النسبة إلى الوطن والوادى وليس فىكلمة ( ميزاب ) ما يمت بنسب أو سبب إلى إمام ‘ أو كرامة ‘ أو حد ء أو مذهب ك أو وطن . فدونك الجيان. :تعرف هذه الجبال الحيطة نةرى ميزاب فى التار خ مجبال ( بنى مصعب ) ويعرف الوادى الزى مرت عليه القرى بوادى « مصاب » فى التاريخ وبهذا أسماه المؤرخ الشهير ابن. خلدون . ومصعب ومصاب واحد فا ترى . وإنما الفرق بين نطق العرب والبربر . وإفريقيا بعد حملة نهىلال ۔كا تعلمون _ أو بعد الفتح الإسلاى على الأصح همرت بالعرب الذين زاحموا البر بر الأصليين فى كل بقعة من أرض لفريقها،. ومن البربر من لايستطيع النطق بالعين محققة ث وإنما ينطق بها همزة وقد يسهلها إلى الألف. فإذا قال العرف مصعب قال البربرى مصآب ولك على هذا أدلة قاطمة من نطق الأعاجم هذا الحرف ولغيره من حزوف الحلق . وحنى الكتابة فإن حرف العين ساقط عندهم . فلا يكتبون مسعد اليوم إلا مسأد . . أن تقارب. __ه ‏( )١هذا جواب أستاذ نا الفاضل الإمام بيوض إبراهيم مد النه فىتمره ومتعهبالصحة والعافية .عالموضو 3ن ألههن0 ‏٨ لبىض س ‏ ٨٢٦غى ۔۔ مخارج الصاد والزاى والضاد من جهة،. وتعدد الامهجات والألسنة من جهة أخرى،. وتقادم العهد من جهة ثالفة ث وكتابة للؤرخين للأسماء حسب اللهحات النى نقلوا عنها ث وفيهم العرفى والبرمرى والإفر نجى من جهة رابعة أوجبت اختلاف الاغات فى النطق لهذا الحرف فقالوا ميزاب _ مزاب _ مضاب. -مصاب. -مصعب . وأصل الكلمة واحد غير متعدد ص هو اس هذا الوادى ولاحبال الحيطة به. 2وتستطيعون أن تجدوا لهذا عشرات من الأمثلة فى أسماء المدن والأودية والجبال والأشخاص . إذا كتبت بأصل عرى كتبت بصيغة،. وإذا نتات عن أصل إفرجى كتبت بصيغة أخرى حتى ة تغلق ولا تفهم فى كثير من الأحيان ث وحتى تنتطم الصلة بنها وبين أصلها وقد حضرتنى عشرات وعشرات من الأمثلة لولا ضيق الوقت لكذرتها . وخذوا على سجيل المثال اسے مدينة ( وهران ) إذا نقات عن القرنسية كانت ( أوران ) و ( تيارت) كان فى القدح ( تا«رت ) حرفت إلى ( تهرت ) ولا يستطيع الإفر جى أن ينطق بهذا الحرف إلا ( تيارت ) إذ يضطر إلى قلب الهاء همزة مسلة بعد ياء. 2وكثيرا ما انتقد العداء على بعض كتاب الشرق الذين يجهلون كثيرآ من اللدن الإسلامية والأقطار العربية . فإذا كتبوا عنها نقلوا أسماءها عن مؤرخى الأوروبيين جاءت محرفة لا تدل على مسماها. وليس للاباضية جد ولا إمام مسمى بهذا حتى تكون النسبة إليه. وأما دلالة لفظ ( ميزانى ) اليوم على ( إباضى ) فإما جاءت من كون الذين عمروا هذا الوطن من زمن قديم إباضية للذهب . ول يزالوا هم الا "غلبة الداحقة فيه إلى الآن ث وحكام الوطن منهم وأموره بأيدسهم فأصبحت ( 1ميزاثى ) مرادفة فى العرف العام لكلمة ( إباذى ) ونظير ذلاكث كلة _٢٧ الفرسمذهبلانلكلمة شيعمرادفةتكونفإنها كا دتاليومفارهى التشيع . وقديما كانت كامة الغربى ترادف كلمة « مالكى » لغلبة مذهب مالك على المغرب. . نعم إن بعضا يزعم أن كامة ( ميزانى ) نسبة إلى ميزاب الرحمة نى الكعبة الزى قطرت منه تطرات ماء فى يوم مشرق الشمس سماؤه صافية بلال مرداسك على أحد أممة الاباضية أفلاس فها فر عة سحابالاد استجابة لدعوته ث وأمارة على هداهء وصدق دعواه » فى قصة مشهورة. و نزاهتهم عنلدالة رو ازه وثتتهمفى نفسهعهرياإن كانواير للكذب لكن دعوى نسبة ( ممزابى ) إليه باطلة قطنا فإنها لم تعرف فى القدم ى ولوكانت صحيحة لكان أولى الناس مها إباضية الشرق. 2وإباضية و المن وزنجبار، وما نعرف أن إباضية حمان والمحرينالصدر الا ول والججل وجربة ووادى أريغ. 4ووارجلان انتسبوا لهذا قط،. فالدعوى باطلة. وأ دكروفةت فمهسؤالك و أرجو إفعنللجو ابما حضمرفهذا أن الشيخ أ طقيشز رحه اله قد تكلم فى القسمية كثيرا ولكنى لا أذكر " .ا لا ن مو صو عه العهود التارخية لنى مصعب أحسب أننى أوضحت. -مما فيه الكفاية _ فى الفصول اسا بقة أن الكامات :وادى ميزاب »أرض الشمكة 4بادية بتى مصعب . همى أسماء مترادفة لإقل واحد ى كان يسكنه فى مبدأ الفتح الإسلامى شعب يسمى بنى مصعب هاجر إلى هذا الإقلم فى ختلف أدوار التاريخ الإسلاى _ أعذاد من الناس اندمجوا به ءوانصهروا فيه ۔ وتكون منهم جميعاا شعب كريم عزيز الممزاى أو بى ميزاب.. الشعبأصبح يسمى إن كامة بنى مصعب حرفت إلى كامة بنى مصأب س بقلب حرف الدين الحلقية إلى همز،. م جرى تسهيل الهمز نقيل مصاب » ثم تحرذت الصاد إلى ضادلقرب الخارج ثم بعد ذلك أصبح الضاد ينطق زاياً لقرب الخارج وللفتها، والتارى. الكريم إذا تصفح كتب التاريخ و السير بل وكتب الفقه يجد أن . ولا تستعملأو مضابأو مصاببعضها تستعمل كلمة بنى مصعب ميزا ب أو مزاب إلا فى هذه العصور المتأخرة « وأنها حين تنسب إليه تقول المصعى. وبناء على هذه الحقيقة فإن الشعب الميزايى الكريم هو الشعب الذى ون من بى مصعب ومن انضم إليهم وانصهر فيهم منذ الفتح الإ۔لاى حتى الآن. بين الفتحالمدى ال.علنتحدث عن تاريخ هذا الشهب فنإذا أردنا أن الإسلاى والعصر الحاضر . فإننا نستطيم أن نقسمه إلى ثلاثة عهود متميزة = :٢٩٨٩ - بعضها عن بعض . وأن كل عهد من تلك العهود يث:مل على عدد من لنرات التارخية التى تربط بينها روابط من الخصائص الاقتصادية والاجنا عية والحركات اله.رانية والنشاطات العلمية والثقافية والسمات الدينية والسلوكية } وإن كانت تقصل بينها أحداث سياسية ث أو مظاهر اجتاعية فصلا .س يكغر واعلى ف هذا الفصل أستطليم أن أعرض ۔ بإيجاز. -صورا لكل عهد زمنمةوحذةه ينوظواهر نحعلهمظاهرهن ر4 تمير الهو د ممامن تللك واضحة المعالم فى عباب التاريخ الطويل. ) لا ل. ل_ل‏| ١ العهد الأول لبنى مصعب فى التاريخ الإسلاى ببعدىء من الفتح الإسلامى لتلك اللنطنة فيا بين سنة حسين وستين لاهجرة تةر ب. 0وعتد إلى عيد اره إلى تلاك المنطقةنهاية القرن الرابع أو بعده بةليل حين ورود 1 والبدء فى تطبيق نظام الدزابة . ويمتاز هذا العهد بأن سكان أرض الشمكة قد اعتنقوا الإسلام بيساطة ث ثم سبقت إليهم آراء المعتزلة فى الأصول والفروع فأخذوا بها » وطبقوها على أنفسهم فى حرص شديد . وحافظوا على نظام حياحمم كثشعب يعتمد على تربية الملواثى بالدرجة الآولى ص وعلى الزراعة الموسمية بالدرجة الثانية . وربما كانت المرأة عندهم تشتغل بصناعة الفليجة( كا هى عادة أغلب نساء البادية وحاولوا أن محتفظوا بما عندهم وأن ينعزلوا عن غيرهم ‏ ٠محافظة على شخصيتهم الخاصة فى دينها وخلقها وتفسكيرها واقتصادها ث وه يدافعون محياس شديد كل من يخثون منه التأثير على اقتصاد ثم أو حربة مواطنهم المترامية . أو حلى آراهم الدينية وسكن لنا أن نسم هذا العهد إلى ثلاث فترات قصيرة متقاربة منشاة فى أغلب الأشياء مخالفة فى أخرى. ‏ _ ١القترة الأولى. :تمتد هذه القترة حو قرن هن الزمان أى من افتح الإسلامى فى الستينات تقريبا إلى تكون الدولة الرستمية سنة ‏ ١٦٠ه الفلائجمنمن عددااشعر مصنوعةأو. و توالأخرة.الراء‏( )( ١الفليحة هى شةة المفغاعاتفماهراتغاليا البدو يا تالإبلبو برخلوطالاعزشعر‏٠ةصتعوافلاج فهو جاب إلولذلكتمن به ولا جدن صنءهاخذة من الشعر والور . اما الصو ف فلا ذيباع فيه ‏٠الجذرأسراق _ _ 4٣١ تقر بيا وقد كان ااصعبيون سكان أرض الثبكة فى هذه الفترة » قد آمنرا الإسلام وتةجلوه ث واطمآنوا إليه واتمسكوا به فى حرص شديد . وهع . أن هذه ااترة كا نت فترة مل وجزر بالندجة للفتوح الإسلامية فى المغرب الإسلامى الكيبر ص وكا نت فترة حروب بين المين الفامحين وبين غيرهم من أصحاب الديانات التاطلة أو المرتدن عمن أسدوا قبل ذلك . إلاأن هذه الأحوال لم يرد لها ذكر فى أرض الثيكة أو بادية بى مصعب ما يدل أن سكان تلك المنطقة حين آمنوا بالإسلام ث قد اقتنموا به واستقر فى قلو سهم فل تجتذسهم الدعاية المضادة له ڵ ولم تؤر عليهم مساعى طلاب الزعامة يشاركوا الجلاد المجاورة ف فيا يصدر عنهم من شغب » ولم يستجيبوا لطلاب الزعامة فيا محدثونه من قلاقل واضطرابات . وفى أواخر القرن الأول و أوائل القرن الثا قى مرا,لهجرة بدأت تكون الآراء المذهبية ويتميز بعضها عن بعض & وبدا يبحتدم حولها النقاش والجدل،. وبدأت تأ الذامي الكلامية واافقهية ث وكان حلة الأراء والعتائد لا يقلون نثاطاً عن زهاء السياسة فكانوا يجوبون البلاد يدعون الناس إلى ما يرون ه يه قدون،. وكان المعتزلة من أشد فرق المهمين نشاطا وأ كثرهم حركة فسبقت آراؤهم إلى دذه المنطقة فتقبلها أهلها واعتنقو ها بعضهم عن اقتناع © و بعضهم عن تقليد. وكانوا متأثرين بالحركة العامة لعتزلة الذين كانوا منةقشر ن فى ذلك الحين فى أغلب القطر الجزاثرى. 2وكانوا يصاولون ۔ فى قوة وعنف غيرهم من أتباع المذاهب الأخرى . غير أن الموتف لا سيا عند بى مصعب لم مخرج عن مجال الكلمة والدعوة . فاستمرت حيانهم دادئة فىكامل هذه الفترة. القترة الثانية :تمتد هذه الفترة قرابة قرن ونصف إذ تبتدىء بعد‏٢ ا منقصفب القرن الثا ى وتستمر إلى نهاية القرن ال:الث وذلاك:أ ن المعتزلة مر. ٤٣٢ وأهل هذه البادية من أتباعهم،. قد رأوا أن للمذاهب الإسلامية الأخرى اتى حخا هم ف الأصول والفروع دعاة ش فى الركلات والنشاط ما جمع عليهم ا أعداد كبيرة من الأنباع . و أهم بدأوا يكونون لأ نةسهم دولا » و يركزون مذاهبهم على حك وسلطان وأن الةعض الآخر منها بصدد التسكو بن . وبدا ل أن تلك الدول تبحث على السلطة و أنها قد حاؤل السيطرة على بعض البلاد وتعمل تحك فها فكتلوا أ نةسهم. 4وتحفزوا لاعمل. 2واستعدوا للدفاع أو حتى للهجوم إذا اقتضى الأمر . ونثأت بالفعل من حولهم ثلاث دول قوية لم يكن لإحداها علاقة بالمنزلة . فقد نثأت الدولة الرستمية سنة ‏ ١٦٠ه. ونشأت الدولة الإدريسية سنة ‏ ١٧٢ه . ونشأت الدولة الأغلبية سنة ‏ ١٨٤ه. وكان لكل دولة من هذه الدول نفوذ على بعض جهات الجزاير . ورغم أن من الانتشار فىالمعتزلة فى هذه الفترة بالذات كا نوا على أشد ما يكونون يتمكنوا أنالجزائر وعلى أشد ما يكون من الدعوة لذههم ا أمم يتغلبوا على جهة أو أن يستقلوا بها فم تنثأ لهم هنا دولة . واستمروا فى صراعهم هع الذاهب الأخرى أحيانا باللسان وأحيانا بالسنان . وللا كان معتزلة هذه البادية مرتباين مذهبي مم الأعداد الوفيرة مانلمعتزلة الذين فيحيطون بالدولة الرستمية والذن كانت علاقهم تتراوح بين ال _دل الجامع والمساجد وبين القتال والحرب فى ميادين النضال تبنا لاحساس ‏ ٩1أ نفسهم ما هم عليه من قوة وضعف . وكان لهذا الموقف لهنزلة الشمال أثره الجالغ على سكان بادية بنى مصعب . وذلك أنإ خوتهم فى المذهب من أعل الشمال لا يفتأون يحذرونهم من أن الذهب الإباذى يكاد بم المنطقة . وأن دعاته. لا يابثون أن يدخلوا بين صفوفهم. يبالغ فى تصورغا دعاة المعتزلةو نتيجة للمخاوف الى كان يصورها _ ٤٣٣ رد فهل‎بالذات . وقد تكنالدو له الر۔تميةوهنالاياضيةمن_ تخذيرا الذهب وأ تحابه© ‎قوى لجا سهة هذاعنيف عند بنتى مصعب ك واستعداد وعحاربة أتباعه ودولنهم إن اقتفى الأمر. ‎ وك تعكون آراء التعو به _ داما _ فى الاندفاعات الأولى. حسب‎ أهواء لزعماء والقادة والدعاة . وكما بصورون لم غيرهم من الشعوب وما م‎ ليه من الآراء والمبادىء . فكا يلقون فى روعهم أن مخالفبهم معادون ل ع ومضادون أو مزاحمون. دون معرفة حقيقية أو تجربة واقعية،. فقد استقرفى“ الإباضية. -وهم عا لفون فى الذهب _أن« -.هم معنزلةمعه.أذهان بى .إذاو محار.بمعهم } واليعد عمم. و أنه محب الاحترأزوحصومأعداء ط الشمال والدولةمع‌زلةبيندعت الدواعى . وعندها كا زت نقع المناوشات ويقفون على أ هية الدفاع . وود 7 الرسة.ية كان بنو مصب خون بالخطر } مادية أ و معنو ية(. من مسا عدهيتيسر هإخواحهم مالنتحدةيذهبون خصو ما :ومضت هذه الغترة كاملة على المم٧زلة‏ عو ما وعلى بنى مصعب أو نوقع :-استعدادوهم إما ى محارة فهلمية مع بمعضض الدول القا مة وا اما فى بعضالقلي _لة الق وردت على أ لسنة. ويبدو مما غهم من.للنتقفلحرب المؤرخين أن مواقف بتمصعب كانت فى أغلمها موجهة ضد الدو الرستمية. مم لا مخشون غيرها ولا مهتمون بسواها ولا يطمعون _ حسيا يلق إ لهم :. فى غير اختلال مكانها والسيادة بدلها ولذلك فهم معها علىعداءويصور لم ‏ ١١١قال القطب رحه انته ى رسالته صقحة ‏ ٣٨مابلى « وايس أهل هؤلاء القرى بانية منول ءفبل كانوا. ءتزلة بافرون إلى تبهر ت لقتال ال باضية وكانتالمهزلة أقوياء نى هذا .ىالغرب (. ٢٨الإباضية) ‎ _ ٤٣٤ ومسا عدة له _حارها ).و ينتقم غلمها. . إما قتال ‘ و إما مناصر ة نمهر قلق!. رنو نصفنعاخو ا قر اوا۔ت.داد 7حفر ‏ ٠و إما والرأىولو با لال 1%. ' ٠.. 2.-:. .!73٠‏.٠أعصابواذطراب وحرب ٠2۔‎. وأثر هذا الموقف التحفزى عليهم. :تأثيرا كبيرا ة فتضاءل اهتمامهم بالجانب العلمى . واختفت من محتمعانهم تلك المجالس الصاخبة التى يثوز فيها : الجدل وبكنثر الأخذ والرد ؤ.يعض مساثل العقائد وتناقص. عدد !اسلماء وطلبة. اد . وأصبحت العلوم الدينية عندهم سواء فأصول الفقه وفروعه :عبارة عن معلومات محفوظة حفظ لفظيا تنقل جافة على صورة ميتة ى. فيها كثير مانلتحريف والتشويه . وفى بنهاية الفترة ضعف يهم الاهتمام السلمى والحرص على الشنانة ول يبق لهم إلا كيان.اقتصادى يينى على رر بية. الماشية والزراعة. للو“ية فرجعوا إلى ي :ة يدو؛ بة تختفى منها جميع صور الضارة ,. . و يبدو أن الصراغ الاد الزى اش تايه المغتزلة طلة هذه! القترة قد م ) عليهم عوما فتضاءلت مواقفهم فى جميع أنحاء المغرب الإسلاى :ولم يود م .وجود موس وفى نهاية هذه القترة قد انقرضت الدول الثلاث الى :أشرنا إلها سابتا : فقد اكتسحتها جميماً الدولة الفبيدبة فى نهاية القرن :الثا لث الهنذزى . واختفى : أيضا الوجود الظاهرى لفرق المعتزة كالواصلية التى كادت أن تكتسح“ حسبت ها الدولةأمر دا بعض دول الجزائر عما ثلثا و عسكر. 1وحق مبدأ الرستمية كل حساب ڵ فاتنجرت استعدادا للمجا ة واللة ا. علىميدان الجدال أو ميدان القتال . بعلماء وفرسان جذا لنقوسة. و ترجع‏٤- ‏ ١ذلحررةبدوم عصہھ ببجي الثا نية الفعرةتايو حكذا _.1 ٣٥ بهم إلى مبدأ الحياة التى كانوا عليها عندما بلغهم الإسلام ما عدا أنهم الآن فى نهاية الفعرة يقشرفون بالإسلام وينتمون إلى خير أمة أخرجت للناس. ‏ - ٣القترة الثالثة. :ممتد هذه القرة حو قرن من الزمان أى من أوا خر القرن الثالث عند انقراض الدولة الرستمية . إلى أواخر القرنالرابع وأوائل الخامس عند دخول أف عبد الله بن بكر إلى بادية نى مصعب. فى أول هذه القترة قد اختفت الدولة الرستميةالى كان بنو مصعب يناصبونها العداء كا اختفت الدول المجاورة لها فى نقس الفرة ك وخضع الثمال كله يما فيه من ميادىء وعقائد ومفارقات ودول لسلطة واحدة هى سلطة الدولة العهيدية وبذلك بدا لبنى مصعب أن الشال قد انقصل عن الجنوب انقصالاً كاملا فأصبح معنزلة الشمال وإباضيتهم خاضعين ك واحد هو حك الدولة الفاطمية وانعدم الرباط الذى كان يربط الشمال بالجنوب . أما إباضية الجنوب نأصبحوا هم الآخرون فى مستوى معنزلته لا حيهم دولة ولا يلوذون بسلطان. تنزعوا إلى موادعة الإباضية ث وأمنوا فى حياتهم واطمأنوا وانطفأت حرارتهم ث وفقدوا فى نفوسهم دوافع الحرب للدفاع أو للهجوم وتركوا الاستعداد والإعداد له . ومالوا إلى حياة بدوية مستقرة. ولعل أهم ما ممتاز به هذه الةنرة الثالثة من حياة المزابيين الذينلايزالون إل ذلاك‌الحين مصعجيين على مذهب العزلة إعا هو الاطمثنان والاستقرار والهدوء والحياة الرتيبة والانصراف عن مجالس الع والحرب ث إلى تربية الماشية ورعاينها.ني الجادية الفسحة وأوديتها الطويلة المتعرجة الحصبة . وإلى _ ٤٣٦ مع جاوربهم من المناطقتكوين علاقات جديدة. -و إن كا نت محدودة الأخرى نيا تقتضيه طبيعة تربية الماشية هن ذسرورة نتبع مواقع الغيث هنا وهناك ء ولا شكأن الأمطار قد مجرد فى باديتهم وتقل عند جيرامهم فيضطر أولتك الجيران أن ياةمسو ا عندهم المرعى بأ لوب من الأسا ليب وقد تنعكس القضية فيجدبونم وتخغصببلاد جيرانهم فيضطرونهم إلى التماس لارعى عند أو لثك الجبران بطريقة من الطرق . ولعل مما سهل ذلاث عليهم أن جيراسهم من أصحاب الوادى والواحات قد يقوا غير تابعين لدولة من الدول فهم يعيشون فى نقس الظروف السياسية فل يكن أحد منهم مخ ىالآخر. أو بتوقع غزوه . فانهمرف كل منهم إلى حياته الخاصة يعالجها على حسب ها اعتاد وعرف من وسائل الحياة. ولما كانت بادية بنى مصعب فسيحة ث وكا نٹ أوديتها خصبة صالة لللرعى فى معظم ث۔هور السنة وكانت الأمطار فى أغابالسنوات إما أن تزل علها كلها نتخصب أو تغزل على بعض جها"ها ؤ أ و على ا قل تقدر على. رؤوس أوديتها فقسيل وتتكون فيها المراعى فإن بعض جيرانها لاسيما من الجهات الغربية وأصحاب الواحات كانوا بحتاجون إليها أكثر ما تحتاج هى إليهم. 2فكانوا ينتجهونها فى مواسم الصب ويعودون إلى مواطامم. وكان هذا الاتصال بدهم يسبب تعارف وتعاون فى بعض الأحيان كا يسبب شخبا ونزاع فى أحيان أخرى تبء۔ا لاتساع الصب والدب،. وكثرة الأمطار وقلنها فى هذه الجهة أو تلك. حمد بن بكرالخامس كانالرابع وأذائل القرنوفى أواخر الترن بنظامه الاجتماعى الغر يد. 0وتلاميذه السكثيرين } و مدرسته. اامنتلة، ومواشيه _ _ ٤٣٧ الوافرة،. ينتقل بين أو دبة أجلو وأربغ ووارجلان س وكان أحيا . نتجع .ادية بى مصعب . فيصيب منها و بعرد. ,نك نت بينه وبين بى مصب معرفة لم تلبث أنتطورت إلى و دة حتى دفعته سنواتالجفاف إلى الانتقال المم ى والسكنى بينهم ى مدينة العطف الى برجح أكثر المؤرخين أنها ‏ » ٤٠٢وبر بعضهم أ ن نو أة الدينة ة كا; نت موجودة قبلتأسست سنة حضوره وإما جعلها مستقرا له فى المدة النى ب هناك وثج.م السكان فيها حقيقة هى النواة لهذه الحضارة الرائعة القامة اليوموفيا حولهما وكانت فى وادى ميزاب. حياةهنهعها العهد الأولاامتر. 6ااا أمة وينتهى تنتهىالحدثسهذا ه_ذاتاريخهنالعمد (اشما فالإسلامى > و دتدىءالتاريخ فمصعببى الشعب الكرم. الثانى آالعمر_د المهد الثانى لحياة نى مصعب فى التاريخ الإسلاى يمتد نخو أربعة قرون فهو يبتدىء من أوائل القرن الخامس بعد استقرار نظام العزابة به . وبنائه اللدن الثلاثة . وينتهى فى أوار القرن الثانى بعد الانتهاء من بناء مديتى مليكة وبنى يزقن والتفكير فى الانبعاث. ولعل أبرز سمات هذا المهد عند سكان بادية بنى مصعب أنهم تحولوا عن آراء المعتزلة واعتنقوا للذهب الإباضى ث ثم إن أخلاقهم اليدوية الجافة الحنة بدأت تلين وتكشمى نو عا من اللطف والرقة . وأنهم صاروا أ يفكرون مليا فى تغيير حياتهم من النسق البدوى القلق المتغير إلى الننق التحضرى المستتر المقے . جعلوا يتجمعون فى مدن أو قرى كبيرة ومحفرون متعاونين . آارا عيقة لإقامة زراعة مستمرة تعتمد على الرى الدائم 7. أصبحوا يرحبون بن مهاجر إلهم . فيستقيلو نهم بكرم. 4و.فتحون ف بدهم . ويستفيدون هم منصذور هم » و؛نمقحون لهم أ بواب المياة الكرة خبرات أولئك القادمين من بلاد مختلفة فى المجالات الختلفة لوساثل الحياة. ولا سيا فى مجال الزراعة الثابتة المستديمة. وهكذا استمر هذا الشعب الكريم طيلة هذا العهد فكىقاح متواصل من أجل الاستقرار والتحضر ى ودأب أبناؤه على البناء أربعة قرون كاملة لا يفترون ولا يتوقفون وإن كان امجاههم فى الفترة الأخيرة من هذا العهد ربما كان الاحتام فهه بالمحافظة علىقد انصرف إلى جانب مادى غاليا للوجود أكثر من الاهتمام بمزيد من التقدم نظر إلى الأوضاع القاسية _٤٣4‏-: المحطة م وال كانوا ينظرون:إ لها. ف حذر وخوف وترقب. ؤ ن الإمكان م غذا المد إلى ثلاث نترات نتميزكل واحدة منها أبظواهزً وخصا! ص أوضح ا فىالأخرى وإن كانتجميماً مترابطة متلاحمة يبت آخرها على" أولها وينسى السلوك. :جميمً نظام العزابة الذى ابتدأ تطجيقه مع أوائل هذا العهد. ‏ ١٠د القترة الأولن +الفترة الأذلى من العهد الثانى لحياة بنى مصعب ممتد . تخف قرن من:الزمان إذ تبتدىء من أوا:ل القرن الخامس وتنتهى فى أواخره ‏ ) ٥٠٠تقريبا. أو أوائل القرن السادس ما بي ( ء:ع: بادية بى مصعب أ ن سكانها قدو م أما تمتاز بره هذذهه الفترة 9م,ن خ| أعتنقوا لذه ب الإباضى ب افا بدلا من عائد المتزلة وأنهم سمحوا بالهجرة لإخوا :نهم الذن اضظهدوا. ف جهات أ خرى و ضاقت بهم الحياة لأسباب سياسية أو مذهبية أو خطروا لهجرة \ م :حت قسوة ظروف الطبيعة كا وقع. لبعض سكان سنذرانة وو دارجلان ووادى أري يغ . نتةبلوم أحسن قبول ك ) وامتزجؤا سنغم أأ كل امتزاج ك م أ . اتحدوا فىعمل جاد متواصل وادى.هزاب_لتكو ن « حياة حضر ية مستقر ة فى أخصب و ديان الشكة ولم ينته هذا ا القرن ح <تىتك نت ثلاث قرى كانت نواةلاستةرارالتعب | ادعى و اليزاي؛ اتلك القرى أو للدن الط _.وبدأت تتسكونمعأ ول . القرن ,اال.امس 2. بنورة ب و يد أت نة كون" فى العقد الرابعه ن نةاسلقرن 7غاردا :بةوبدأت فاىلعقد ال منمن نفس القرن. مدنثلاثمصعبى‏ 1 ٦21وديةالخام :خىناته القرن ِ ,١و‏. حياةالر عو ية إل الحياةمن‏ ١نتفل الذوام مننها علبامكان يقآكلة س ‏ ٤٤.ل الاستقرار من بنى مصعب ومن هاجر إلهم عن مختلف الجهات كا يجعلها بمض من لم يتخلص من حياة البادية وهن تربية لاواشى من بنى مصعب مآلا ومر جم قم ها أغلب فصول السنة ويلتحق بأنعامه فى ضم ح-ين بكون الالتحاق ها ضروريا كقصل ااربيع لاستخلاص النتاج بأنو فإذا انتهت الهمة رجم إلى تلك القرى ليستقر مها. وقد اتضح اتجاه سكان هذه اللدن إلى الاستقرار حينا اعتمدوا فى افتصادمم على الزراعة بالدرجة الأولى فكانوا. -يتماونون فى تفاف وإخلاص على استخراج المياه الجوفية محفر الآبار انى :سكون فى بعض الأحيا ن شديدة العمق. وكان اهتيامهم بالزراعة يزداد يو ما ميو ه ] وكان التحسن فى وسائلهم يظهر لهم من خلال المحاصيل السوية التى تزداد كل عام } ول يقتصر وا على الزراعة بل لقد العفتوا إلى الصناعة البسيطة التى أيدى صناعة الآلاتحتاجها البيئة وتوجد مواردها الأولية هناك. قهرت آ لفيفة الختلفة للزراعة ولاستخراج المياه ولجرف التربة أو نقلها ولتفتيت الصخور و نقلها ولصنع قوالب الطين والآجر فى بناء الواثط والجدران آولاستغلال سعف النخيل وخثبه فى الأثاث المنزلى بمختلف أنواعه ' و.بدو أن المرأةالمصعبية نفسها قد أخذت حظها مانلتطور فقد كانت فى النهود السابقة مشغولة مساعدة الأسرة فى صليات الرعى الختلفة. اوقصارى ما تستطيع أن تجيده من الصناعة إنما هى صناعة الفلائمج التى الأخبية والبيوت . وكانت الصوف وهى أم نقاجمنهاتتكون الماشية. -تؤخذ فتباع فى أ سواق الذر ولم يشتغل بها إلا عدد قليل من العاثلات المصمبية اانى استقرت فى منازل قليلة أطلق عليها اسم ( تصر ‏ ٤٤١۔ الصوف ) أو ( حصن الصوف ) لأنه اسكان الوحيد الذى كانت المرأة فيه تعرف صناعة الصوف . ولا شك أن اللغة اا۔اثدة فى ذلك الحين وفيا له هى ازاغة البر ر دة ولذلك نقد كان يطلق على تلاك المجموعة من المسا كن انى يقال إنها سبقت مدينة العطف اسم ( أغَرَمْ نتلزدت ) والترجمة الحرفية لكلمة ( غرم ) هى القصر أو الحصن . والترجمة الحرفية لكلمة ( تازدت) -ى ح مد.؟|}ك7.-- ان البربر يطلقون كامة ) ‏ ١غر م ( الىهى قطعة الصموف ا ملوحة. 1واعتقد معناها الحرفى هو القهر ويقصدون ها القرية لأن القرى البربرية فى القديم ‏٠حصن أومن قصورلا خلو أما النون فى أول كلمة ( نتازدت ) فهو حرف إضافة. منهم تلك وأعفيتهاجر إليهم فومنصعببنوو!ا استةر المرأة من الأحمال التى كانت تزاولها فى البادية واستقرت فى البرت . وأصبح زوجها يقوم بأعمال الزراعة والصناعة قربجا منها م يعود المها ۔ وجدت أن فى وقتها فراغا تستطيم أن تستغله لفائدة الأسرة وتحركت أصابعها الدقيقة والبراننس لأفراد الأسرة أوكسمةمنه الالماهرة تغزل الصوف وتاج للسوق حيث تضيف دخلا إلى دخلها فى الزراعة أو الصناعة. وأثبتت تعاون المرأة مع الرجل لتحسين اقتصاد الأسرة قبل أن تنعق زعمات هذا العصر يطالبن باشتراك المرأة فى ميدان العمل بعدة قرون. ولعل أم ما ممهاز به هذه الفترة وما بعدها وما قبلها هو تطبيق نظام المزابة بتغاصيله و به استطاع هذا الثعب أن يوحد القيادة م أن يوجه الجهود إلى أم عحالات الحياة بدراسة ووعى وخطط. ‏ _ ٢الفترة الثانية. :تمتد الفترة الثانية من العهد الثانى نحو قرنيت حس ‏ ٤٣۔ م الزمان أى من أوائل القرن السادس إلى أواخر القرن السابع. استمر. فقدالأولىللذنرةامتدادتكونأنالفترة. شههذه ممزابوادىفتكو; بتالقالقرىفلاستة رار _ ووالتركرفبتو مصعب أنو بدىإ لهالها وانصرفوافتةرغواالاقتصادية| وشغنهم ال وازن . وتوالت. 1لهمه ن الصنا عةينهنى على الرا عهة وقليلاقتصادم حينثدن كان عنو بعذوسلاما هنمهنرهيتمتعون[.الماتحختافهنالمجرة أوديةفاستقرارهنوهينعمونالسياسية واالمغامراتالموجات الحركية ش.استغلالهاأحسن. إذاالسكانهنكچيرعلذد٥‏تكفى لاعاشةخصتة متعرضةتكونعن . أ نبعي__لةحصانةأ مكنةلوجود تللك الوديان ف للمناوشات والاعتداءات وقد استمرت الحياة على هذه الوتيرة وعلى هذا النحو نحو قرنين من.الزمان حتى كبرت تلك القرى وأصبحت مدنا فسيحة تعج بالسكان وتضيق بهم وكان السكان لا يزالون يكثرون بن يهاجر الهم وممن يتحضر معهم ويستقر فى تلك المدن فيغير جرى حياته من بداوة ترتبط بالماثية والمطر والمكلا . إلى حضارة تزدهر بالزراعة والصناعة والتجارة ومتاز بالاستةرار .و لعل أوضخ ما ف هذه الفترة ظاهرتانة لألوحدين طاالأولى. :مغامرات لليورقى . فقد ثار هذا الرجل على لاحك ۔ دكان يؤم أطراف المملكة ونقاط الضعف فيرتكب فيها الأفاعيل. وارجلانو إذساداً قوعاث فسادامنطقة الواحات تغرب سدراتنةوص ووادى أريغ وما كان ق طريقه إلى ليبيا . فتسبب بذلك فى هجرة أعداد أحد بعليقوا سنها أهل سدراتة ذا نهوافزة من الناس أل بى مصب س‏_ ٣ فتنة لايورق وهاجر أغلب سكانها إلى بادية بنى مصعب وبذلك تضاعف ميزابهفى وادىالسكانعدد الثانية. :بنو مصعب أ نقسم فى ه__ذه القترة كا نوا متخوفين أشد . التخوف من الأحداث الى تجرى فى جوارهم. وكانوا يتوتعون كل يوم أن للذطهدينالمهاجر. نم٠.‏ن وهدغيرهم . . وكارا 1تا ورد ام> -هم ما عس من أى جهة كانت . نقل إليهم الأخبار المؤلمة عن المآمى التى :نتقم على الناس ب۔+ب حماقات المغاصرين وطلاب الحك . فكانوا يتوج۔ون خوفا أن يلحقهم مالح غيرهم . ولذلات فقد اعتصموا بصمتهمووحدنهم ث وفرحوا بكهلامنجر الدفاع عن ‏ ١نفسهم لو نزل مستميدن مها فاليهم . باعتباره قوة لحم _السكانالا نب العلمى لأنقالجودبعض. وقد نقةج عن هذامكروه ‏ ٠وعلل قيادتهم جاس العزابة _ شغلوا فى هذه الفترة بتدبير وسائل الأمن والحيطة وبالا۔تمرار فى تحسين الجانب الاقتصادى . ذ تتغير عندهم الحياة كثيرآ هما كا نت عليه فى الفترة السابقة إذا استثنينا جانب ازدياد السكان بطبيعةالبناءومددالزراءةناحمتىالتوسع قأومطرداازديادابالجر ة ال١ا‏ نكماش فى الوادى وتضاعف السكانمع صين الحال الحيوى الزى يضطرب فيه أولئك القوم لاحصول على ضروريات الحياة أو بعض كلياتها لو على عط واحد من الحياةساعدتها الظروف . وا أ نهم بقوا حو ثلانة / متفوقة واضحةتمرر ز هم جهو د< 7الثلاثإلىمدنهمجد بدةا مدنايضيقوفل فى الميدان العلمى. ول بسجل هم انطلاق خارج وطنهم المحدود . فقد اعتبر . للزاحةوالاستجاماستلقاء. أوخيفةخوة. 2رةالفترةاللؤرخينهذهبعص تمة__د القترة الثالثة من العهد الثانى محو قرن هنالفترة الثالثة : ‏ ٤٤٤س الزمان إذ تبتدىء من أوائل القرن الثامن وتننهى ببداية التاسع . وهى لشبه أن تكون صورة للتمدد والتمطى فوق القراش استعدادا للنهوض والاندفاع. إن هذا الثذعب بسبب ظروف الحياة القاسية التى عاشها طيلة الفترة السابقة - فى خوف متوقع من المارج وكفاح مستمر لاستمار الأرض فى الداخل _ ا كان كأنه قد استلق على الفراش الوثير لاراحة أو النوم وهو فى هذه الفترة | يتمدد ويتمطى ويمسح عينيه بعد اليقظة ليندفع إلى السكفاح المستمر ‏٠ لقد اننيه بنومصعب من غقوتهم القصيرة فوجدوا أر أعدادمم يعد فى إمكانيا احثالبهم حتىتضاعةت وأن المدن السابقة قد غصت لمزيد ع وأنهم مضطرون إلى الوسم وزيادة المدن والقرى فى باديتهم الفسيحة وأوديتهم الطويلة ورغم إحساسهم بضيق المكان فى وادى ميزاب ورغبتهم فى استفلال بقية الأرض نقد آثروا أن يزيدوا قرى قريبة من القرى الأولى. . لأن صدى المغامرات العدوانية السابقة التى وقعت على من جاورهم بل على ,بعضهم » لا يزالون يسمعون صداها فى آذانهم . ولأن جميع الظروف الحيطة أصحاببهم يحد فيهمبهم تدعوهم إلى التجمع لكى لا تغرق المسافات . المطامع فرصة للعدوان، ولم ينته القرن الثامن المجرى حتى تسكو نت إلىجوار بالقزى السابقة قريتان أخريان ها مليكة وينى يسقن. المهاجر ن المددويبدو أن أوائل سكان هاتين الةريتين كانوا من أنوقدرواكسكاىضغطمنعلى الوادى فرأوا ما دعا نيه وردوا الذين المدن السابقة أصبحت نى حالة لا نستوعب معها أ كثر مما فيها ورأوا أن تكزلايد سكانى فيها يؤثر علىإمكانياتها الاقتصادية فآثروا أن ينقسحوا بعض الانقساح عن السكان السابقين و بذلاك صار الوادى يتكون من مجموعة _ ٤ ٥ح‎ مل رنة واسعة . فإن المسافةأحياء منشمه أن تكونسكغمة من حمس قرى بين أ بمد نقطتين من هذه القرى احس لا تزيد عن ستة أميال. وبينا كان وادى ميزاب قبل القرن الخامس المجرى مثل زميليه. :وادى زقرير ووادى الذساء ء كل ما فيه مر :حياة أنه كان منتجتا لأصحاب الماشية يؤمونه بعد مسيله فى بعض فصول السنة فأصبح خلال أربعة قرون فقط مركزا لحياة اجتماعية متحضرة يعيشها شعب امتاز بالإيمان والإخلاص والد والمثابرة على العمل الزى لا يتوقف ولا ينقطع . وتكونت فيه مدينة مستةحرة الع.ءران تتكون من خمسة أحياء كل حى منها حمل اس فرية. من مدينة كبرى أ و ضاحية من ضواحاوكا يصح أن يعتبر ذلاث الحى ح يصح أن يعتبر بلدا عامر يموج بالحركة والحيوبة . و صار الوادى يشتمل على بساتين ورياض غنية الإنتاج وافرة الغلال جيلة التنسيق متمددة الأنواع .‏ ١لة و ز !ح عا د له و بينا كان هذا القسم من بادية بنى مصعب ترى فيه الحياة العمرانية ككا وصفناها فى هذه القترة _ وفى الفترة السابقة كانت الجهات الأخرى من البلاد المجاورة كبلاد سدراتة ووارجلارن وأريغ وسوف وبجدبت وواغلانت وأجلو وغيرها تكافح فى استاتة من أجل البقاء بل أن منها من لفظ أنفاسه وهمد إلى الأبد وذلت بسبب ما تعرض له من العاملين القاسيين ها : ‏ ١عامل الطبيعة من الجفاف وندرة الأمطار وههوب رباح الجنوب هاستمر ار خ.له والر مال الزاحفة لمدد طو يلة. ‏ ٤١٦۔ ‏ ٢عامل بشرى يتمثل فى فتن وعداوات وغارات للسلب والنهب قام بها الأعراب البداة من بنى هلال ومن سلاث ملكهم من قياثل البربر. وكان أقدى من كل ذلك مغامرات طلاب الحك كابن غانية ومن سلك طر يقه فى البحث عن السلطة أو المحث عن المال. . بهذا تنتمى الصورة الى أردنا أن نعرضها من حياة بنى مصعب ى عدها الثا ف من تار مخها الإسلادى. | ). \. لث| لعم ل المهد الثالث لهى مصعب فى التاريخ الإسلا.و ,تد نحو أربعة قرون ونصف إذ يبعدىء من أ وائل القرن التاسم و ينهى فى منتصف القرن الثالك' عشر تةرببا ويمتاز هذا المهد بأنه عهد الانطلار{ الكامل ذ جميع ميادين الحياة ث ولكن فى الإطار الإ۔لامى الجيل وقد اتخذ هذا الانطلاق عدة اتجاهات متوازية متا ندة متعاونة : قد انفتح باب للاتجاه العى نقدم إليهم وفد من جربة والجبل يشتمل , على خيرة من أفاضل العلماء والأعلام العاملين فتادوا الحركة العلمية وتزهوا , الأذكياءالشبابحيرةحمو عة منايهواندفعكعو ماحركة الإصلاح سكن منهم فيا بعد عنادسر صالحة لزعامة والقيادة. وانفتح باب للتوسع الحيوى والانطلاق العمرايى فتأسست دن جديدة ` فى بادية بنى مصعب كانت إحداها على وادى الز۔اء وكانت الأخرى على وادى زقر ير. و نذلاك ع رت جميع الأودية الى تكون الليال الراسية .اادية بى مصعبوا تى ممثل ; رابين الحياةالشمكةلأرض ‏( )١أستاذا الفاضل الشيخ عبد الرن باكاى حفنله النه يرى عير هذا الرأى ذ,و يقول النيل ما بلى. « :كان الةرن الثانى عشر والثالث عشير فترة ركود بلفى مقد.نه ا_كاں با لاية لاحراة العلية مزاباتكاس < ضو٬ل‏ شءاعه ى ورك حبله حتى . كاد ينير لولا أن 5 تداركه لطف الله فاطلم فى سماه بدرا منبرا أر۔ل أشعته على زواياه نارها ذلك هو الثيخ ‏ ١بو زكريا مححى بنصالح ‏ ١لافضلى » ول.ل أستاذنا الكبير حبن كتابته لامقدهة كان متأثر يكماتبه صاحب النيل نةسه على أستاذه أبي زكرياء ولا شك أن أي.زكريا٬‏ وضياء البرين". ‏.٠التى ندأت ى القرن التاسع المجرىالانبعانكاناحاقتين متختهن مترا بط:هن فى حركة _٤٤٨- و انفتح باب للانطلاف السيا۔ى فأصبح ذلك الشهب المنكئش الذى كان يةبع فى مناطق وعرة محصورة هن أرض الجنوب خاثفاً يترقب. أصبح من ذلك الشعب رجال يناقشون أعقد للسائل السياسية فى عصرهم ويرتادون أرفع الدوائر الحسكومية . ويشاركون مثاركة فسالة فى تكوين الآراء والتخطيطات لوضعهم السياسى والاقتصادى ضمن الشعب الجارى الكبير. وانفتح باب واع للانطلاق الاقتصادى فبعد أن كان ه۔ذا الثعب يعيش فى واحات الجنوب على حياة مبنية على زراعة بسيطة وصناعة ساذجة وتربية ماشية مضطربة . انطلق فى هذا المهد إلىميدان التجارة ار القسيح، وصاز مارسها متنقلامن بلد إلى بلد مكونا أعراما وتقا ليدونظينا لووجدت من اهتم بها ودرسها بعمق لاستخلص منها نظريات اقتصادية رائعة فى ميدان التجارة،. و نتج عن ا نطلاقهم هذا فى ميدان التجارة غيبة طبولة عن الوطن ء وانتقال متتابع من مكان إلى مكان_“. فصار بذلاث _ ذلا‌الثعب الذى قضى زمنا غير قصير _ مةكثا فى الواحات،. منعرلا على مسه _ علا مدن الجرانروقراها بلوخارج الجزائر بالحركة والنشاط . و يتحك فالاقتصاد المام للبلاد. وقد ترتب على هذا الانطلاق خارج الوطن وعلى الغيبة الطوبلة عدد من المثا كل درست دراسة وافية واتخذت لها حلول روعيت فيها جميع الجوانب التى تتأئر مها حياة مجتمع مسلم فلم يهمل فمها الجانب الدينى ولا _ أو ا.ة حدو دة تا ر بدأت نى الة . ن التاسع االجمجرى الانعان. الاقتصادى ‏). (١١حركة ثم تأ كدت بالانةاقية الق جت بينهم وبين خير الدين ف أوائل اة ن ناشر وتركزت بعد العملية الفدائية فى نسف برج ( بوليلة ) فأخذت مجالها باا۔كامل _ ٤٤٩ - الجانب الملتى ولا الجانب النةسى ولا الجانب الاقتصادىفا۔تحدثوا فى كل قرية بها عدد من جارهم أو مالم مركزا للاجتماع وهيئة تتولى الإشراف لنى علأىصحاب المحلات التجار بة . وتقدرأ جور العمال وتزود الجيم بالرعاية الق محمىأخلاقهم ودينهم منأن تؤثر عليها الغربة الطويلة وتراقيهم مراقبة دقيقة فى مهجرهم حتى لا ينفرط عقد أمتهم ولا تذوب خصائصها الى تمتاز بها . كا جعلوا مدارس خاصة تتولى تعلم أبنانهم الذين يديشونأو يشتنلون مع آبا سهم مراعين أن تكون خطة الدراسة غير متعارضة مع أوقات العمل . سنوا مجموعة من القوانين والقرارات فى شئون الجتمم والأسرة كان لما أطيب الأثر على حيانهم . وقد نعرض لبعض هذا فى فصل خاص. وى الإمكان أن نقسے هذا العهد. -أيضا _ إلى ثلاث فترات تميز كل منها بهعض السمات الخاصة بها أوانى تكون أ كثر وضوحا منها وهى جميعا مرتبطة بعضها ببعض ينبنى آخرها على أولهما. ‏ _ ١الفترة الأولى. :تمتد الفترة الأولى من العهد الثالث تحو قرنهن من الزمان إذ تبتدىء من أوائل القرن التاسع وتننهى فى أواخر القرن العاشر بعد وفاة العلامة أى مهدى عيسى بن إسماعيل المصمعى. وأظهر ما تتمىز به هذه الفترة أمها فترة دبيب اليقظة فى أوصال الجتمع الذى كف عن الحركة فى غفوة قصيرة ء فلما فتح عينيه ذعر لأنه وجد نفسه واققا بينما ركب الحياة يسير. ووجد محافل العلي عنده ومجالس العزابة خالية من فطا حل الع وكبار الأمة ث ولا يشغلها غير فقهاء من الدرجة المتوسطة يتمدون على استظهار القرآن الكرم وشىء من السنة النجوية ويستمدون ‏(. - ٢٩الإباضية ) _٥.‎ع فى فتنههم خلىما حفظوه ومحدونه مسطورا فالكتب فينتلو نه لناس فى جوه منلا خلو موطنهمأنقبلهنمعصببنواج ةا. د. وذتصر ف. ودون كبار للالعلماء فاأسسرعرا إل استقدام عدد منهم ليئغلوا. ا راكز الهامة وينيروا ن٤و‏ سةوجبلحجر رةقإخوا :م. -.و ل ىالختافةال. ما ةةدروبالطر يق ذق طلبهم وا ,نهم البعثةالعدية التدريسية منثلاثة علماء أفاضل . كان أعظم بو حيدة ؛بننعبدالرازقهبر السشهيخ ". .عد ن علىبنشخص ۔هة فسها<والعلامة 1 أحسنبو اجهاوقامت‏ ٦١مماالبدمة حا»فهاشرتالجرىالرىسعمل!ن قيام . ووضع الشيخ سعيد انذيرى الذى اشتهر ( بعسى سعيد ) الأسس الأولى لنهضة ذلك الشعب الكر م بعديةظته فقد التف حوله جماعة من نبغاء الطلاب ‏٠للعرا رةخاصاشعاراو ودع.العلمهنسا مةةدرجاتيديهعلىبالغوا وأسس. ,جاس اللعردف بمجاس عى سعيد. 2الذى يجترع فيه رؤساء مجالس المزابة و تبحث فيه قضاياجميع المدن الميزابية ث وتمرض فيه جميع المشاكل فتعخذ لما الحلول المناسبة. ونى ذل المجلس تصدر القرارات العامة لتنظيم الحياة وسير الناس. وبالإضافة إلى الإصلاحات الاجتاعية والدينية انى كان يتحملأعباءها القال بكفاءة ونجاح . كان هو وزملاؤه يشتغلون بالتدريس و نشر الهل والمعرفة فى أما كن متفرقة حتى تخرج على أيديهم عدد من كبار الهاء ك نوا هم السند القوى لرعام النهضة ولو لم ينجح علىأ يديهم إلا أبو مهدى عيسى بن إسماعيل لكنى به نجاحا. ا زتغاضةععرتعتبر_القصةدراسالىحسبالفترةههإن ذوتتر ,اتتعبهاو سبو فوتر ة‏ ٥ا لطيتهاك و قدخمرةنمو ةمنلبنى مصعب __ \ ٥ الانطلاق الكجير . نقيها إذن وضعت الابنات الأولى لأسس الخهضة الشاملة ‏١نيا بعد. ومنذ انطلق هذا الشعب من غفوته فى أوائل القرن التاسع لم يدوتف عن العمل حتى بان مرحلته الحاضرة،. وهو سائر خطوات فسيحة فى منمج إسلامى سل لبناء حضارة إسلامية فريدة فى هذا العصر المادى الصرف ركناها الالتزام بالإسلام عتيدة ودينا وخلنا وسلوكا،. والاستفادة من الاكتشافات العلمية بنا وعمران وحضارة وحياة. ‏ _ ٢الفترة الثانية. :فترة المدد المادى أو كسر الكتكوت القشرة البيضة وممتد هذه الفترة حو قرن من الز مان ذ تبتدىء من أواثل القرن الحادى عشر وتنتهى فى أواخره . وتعميز هذه الفترة بظاهرتين واضحتين أحسوا بضيق المجال الحيوى ف ك وأن وادىإحداها. :أن سكان الوادى :ما يضيق من الناحيتين العمرا نية والاقتصادية، وأ نهميزاب وحده أصبح لابد هذا الشعب المحصور فى هذا الوادى الضيق بين الجبال المرتفعة من الانقساح والانطلاق،. ولابد من ارتياد أما كن أخرى فى نفس لبادية تكون صالة لاعمران . وانطلقت الدفعة الأولى من الرواد الثجمان تلتمس مكانا ها تستقر فيه فاختارت موقعا على وادى النساء} وانطلقت بعدها دفعة أخرى من الر واد الشجعان تلتمس فها مكانا تستقر فيه أيضا فاختار لها موقياً على وادى زقر ير . وبذلاك تأسست المدينتان الزاهرتان. :القرارة وبريان. وانغ إلى كل دفعة من هذهالدنعات بغض سكان تلك المناطق ممن لابزالون على حياة المادية فقحةرر وواا واستةروا فتلك المدن الجديدة كا انضاف إلها للأمن والاستةر ار. :وبتأسيسطبعجلة جهات أخرىمن المهاجرينبعص 9-‏_ ٤٥٢ يطلق عليهك أو ما كانالسكةأرضأصبحتهاتين المدينتين العاءرتين بادية بنى مصعب عامرة بحضارة مزدهرة فى أهم ودياننها المصبة، بللقد أصبح بنو مصعب على الحقيقة يعءرون كامل باديتهم وب تغلون جميع وديانهم. الظاهرة الثانية. :ناجمة عن هذه الانطلاقة. 2فا خرج الكتكوت عن قشرة البيضة ى وتمت له الانطلاقة الأولى حنى تكونت انطلاقة أخرى فى عو نرؤوس الأموال الصغيرة من محاصيلهمالميدان الاقتصادى. و بدأ الناس زراعية المحدودة أو من أثمان مواشيهم بعد بيعها ثم ينطلقون إلى الغربة حيث يكو نون المتاجر فى ختلف البلاد. وقدكانت التجارب الأولى مشجعة رغما يكقنةها من صعاب و متاعب، وأصبح التبانس واضحا بين الشباب التحمس اللتوثب وبدأت نظرة المجتمع االى كا نت مققصرة على تقدير الزراعة ووسائلها . واحترام العضلات القو ية انى تستثمر الأرض خيرآ من غيرها _ بدأت تلك النظرة تتجه إلى تسكوّن اقتصادى مبنى على أسس تجارية. وبدأت ۔ تبنا لذلك قيمة التاجر _ الزى بقىالنىز مملهمكاسبكثيراتغوقمكاسببهو دزمنا ح.5 يشتغل بالزراعة _ ترتفع فى نظر المجتمع . لا سيا وأن المشاربع العمرانية ث والمراق ال\ عية أصبحت تعتمد على التجار أكثر مما تعتمد على المزارعين. ذه الفترة كانت فترة تبادلأها من الجا نب الثقافى فيبدو لى أن د ثقافى بين بنى مصعب من جهة وجربة أو جبل نقوسة من جهة أخرى وأن جىء عمى سميد ف الفترة السابقة كان بمثابة تثجيم للاتصال الثقانى واستمراره بين هذه البلاد ولا سما بين بنى مصعب وجربة ث ويكنى للدلالة عل,هذا الموضوع مجىء طابة من جربة و نفوسة للدراسة على أبى فهدى غ ت_ نه كا أن زحيل الشيخ عد المصعي والد الشيخ بوسف فى أواخر الفرن الحادى عشر واستقراره فى جربة يقوى ما تراه من حركة عدية نشيطة بين البلدين يتجادلان فيها وسائل الثقافة ع ولعل الذى أضنى بعض الغموض على أهمية البعوث العلمية من بنى مصعب إلى جربة أو جبل نفوسة والمكس. فى مستوى حمى سعيد أوبين لاك الأفواج شخصياتمنتل عأنه الزمانحصرهلادويتركونمن المصعى ((١يوسفيعة۔و بأد و لا ا لكان. كل مجال منلقد كانت هذه الفترة هى فترة التحسس لمواضع الأقدام فى مجالات الحياة . فقد كسرت القوقعة وخرج منها الكاثن الحى يستنشنى النسج والعهير } و بدأ ينقض أحنحته ويتطاول بعنقه ليحاق فى الأجواء ‏٠ ‏ _ ٣الفترة الثالثة :تمتد المترة الثالثة من العهد الثالث محو قرن و نصف، فهى تبتدىء من أوائل القرن الشافى عشر وتنسى فى منتصف القرن .كان بنو مصعب فى العهود السابقة هذا العمد يسكنون قرىالثالث عشر نشبه أن تكون مدينة واحدة وهم يعيشون فيها على حياة زراعية سقوبة أو عمم فينزاحون مها 7تربية ماشية يتولى رعايتها رعاة متخصصون مواطن ااكلا فكان مجال حركتهم بين البستان والبت والمسجد فالرجل منهم لا غيب عن أهله إلا نترات قايلة فى اليوم . ذل يكو نوا محتاجون إلى _- `من طلاب السلم التحقوا ,مدر۔ة القطب رحمه‎( )١حا يؤيد هذا الرأى أن عددا ضخما الته وهتهم رجال فقه و دين أفادوا بلادهم عندما رجعوا إليها » و.ن طلاب الجبل لم :هتهر إلا‎ الزعيم سليمان ياشا اليارونى ء أما بةية الأسما ٠فهى ذاهبة فى الاختفا ٠مع قرب الزمن ولن‎ عضى هذا الجيل حتى يغظى الج,ل أولئك الناس الذين قاموا بدور هام ف حياة الأمة إذا ل‎ تهادر يد غيورة ف_:كتب عنهم. ‎ الأسفار والتنقل . فإن أبعد نقطتين عن قراهم احس لاتزيد عن ستة أميال. فلما تأسست مدينتا القرارة وبريان أصبح السفر ضرورة هن الضرورات. المواسم و الأعيا د. ۔علىأقل تقدير الصلة الر حم بين سكان المدن‌السبع ولاسيما ف ولا بدأوا يش:غلون بالتجارة خارج وطنهم وجدوا أ نقسم محتاجين إلى عدة أشياء لا نستقم حيانهم الجديدة إلا مها . وتلك الأشياء هى الى تكون الظواهر الخاصة نالفترة الثالثة هذا العهد . ويبدو لى أنها يمكن أن تتلخص ذيا يلى : الظاهرة الأولى. :لا بدأت جماعات التجار ذاهبة آتية بين المدن الكبرى فى القتلر الجزائرى وأراضى الشمكة لاحظ ذلك بعض المغامرين الذين يهيشون على الساب والنمب وقطع الطرق ڵ واستنتجوا أن التجار الذين يعودون هن كبريات المدن فى الجزائر إلى صحراء الجنوب بعد غياب طويل _ لابد أن يكو نوا محملين بكثير من ا1۔كاسب،. فكانوا يتعرضون م الطريق، وك:يرا ما كانوا يسابون أموال الضعاف منهمع فتولدت عندهم لذاك فكرة رد الفعل ومجابهة العدوان ص فكان المسافرون منهم يتخذون الاحتياطات اللازمة احراسة من امتلاك السلاح ومعرفة استعياله عند الازوم واستصحاب الحراس الأثداء الأمناء فى تلك ال_قرات الطويلة . وبذلك تكون ط فى هذه الفترة وما بعدها عدد من الأبطال الأثداء الشجعان الذىن مخشى قطاع الطرق جانبهم ب فصاروا يتحاشون قوافل بنى مصب ويبتعدون عن طربقها. وأصبح أولئك الحراس أما عتهنون حرفة الراسة؛ ل أجور معينة عن كل رحلة من الرحلات بين مدن الصحراء والتل حى تتجاوز قوافل المسافرين مناطق الخطر إلى الشمال أو إلى الجنوب. س‏٥6ت الظاهر ة الثانية(. :أحسالتجار _ غير الميزابيين _ فى مختلف المدن معهاووتةواال\يرتاحوا 7فما تامر لم. عل__الخطيرةجديدةمنافسة تصل الالشا كل كانتو متج عن ذلاك عدد منالعارضة والردموقف المطة الاية عختاف الأساليب والوسائل . فرجد المعصبيون أنفسهم فى حاجة ماسة إلى من يتولى توضيح موقفهم _ نى الالات الفردبة والجاعية ۔ والدفاع عن مصالحهم،. و إقناع المسةائين من منافسيهم بأن التجارة ميدان حر مةسع لاجحيع . .وكا هوصالح للمنا فة ة وإظم ار التفوق والعبةر يةالاقتصادية، له_::ا > مرحالجهودالمشتركة و وحيلوالأستفا دهاتعاونهو صالح ‏١أ رضا هن ‏| ,٠أفذادمجموعة‏ ٣لتاجو الأمين الغز. ره > فتك ",نعلىالوطنالاقتصاد الرجال فى جيع هذه الجوانب فنهم من اصطبغ مسلكه ب لما السياسية } اشهر ف. وهحهم هنخةاف أما كنهافكةالايتصلا:نكان الميادين الانجنماعية فسكان يتصل الأعيان وكبار التجار لدراسة الشا كل الناجمة عن سوء التفاهم بين الأطراف الختافة وانخاذ الحلول اللازمة لها. نيس :خاص 6خموالتعاون.والمسا عذهالتوفيقإلىيقو م‌بالدعوةومهم من النتا مج همن التجارب ويدرس المواقم واحتياجاتها والأيدى الماسكة بدواايب لهآراءكل دذ لاكهنا>ء على ما رستضأصهبوشدتها وتوزيعها. )-ور يتخذالحركة واتتراحات. عنها توصياتيقدم بإحتياجهما نطلاقنهم _علرناء_المصعبيونأحسا(مما لئة :الظاهر ة إلى عناصر مثقفة قوية من الرجال الأ كفاء فى جميع الميادين ثقافة تؤهاهم ‏( )١هذه الظاهرة فى الواقع ف حاجة إلى دراسة متعمقة متغلنلة واعل أ-د اك اب الثقف من بنى مصعب يترل التيام بهذه اا.,ة قيل أن ختنى هذا الجيل الذى لم يمق زلا أفراد ‏٠‏ ١لادإلوا لحقائق و تضع‏ ١لأسمرار منمع٨‏ 7فتختنىمه ۔‏٥٦ مرا كر قيا دة من جهة . و إلى نشمر العلم بين كل الطيقات من جهة أخرى ‘ فعملوا عالىستجلاب مدرسين أكفاء، وإلى إرسال بعثات علمية تعود إليهم بعد تجاحها . وبذلك تمت الانطلاقة فى جميم الاتجاهات على المط التالى : فقد أمكن الانسجام فى البلاد الجديدة التى اختارتها أى مجموعة منهم لعملها . واتقنعت الدوائر الحكومية أنه تجب أن تسكقل الحربة لهذه الانطلاقة القوية. وفهمت العناصر الحا كة قيمة هذه الحركة التجارية فى البلاد وأثرها على الاقتصاد المام فسمحت لها بالنشاط » وفتحت ها الميادين » وتعهدت لا بالجاية _ وإن لم توف لهابذلك ۔ ممأمنت الطرق بسبب اتخاذ الحراسة القوية الذاتية والاعتماد عليها حنى أصبح لقلك الحراسة نظم وأعراف. و. ,كو دت زعامات اتقتصا د دة وسياسية واجتيا عمة < تو لت معالمة جميع . لها المول المعقولةواخذتوضع من الأوضاع _الشا كل الناجمة عن أى ‏٠المةبولة ثم بدأت النهضة العلمية تؤتى ثمازها ءنتزود المجتمع بمثقفين ينمضون بأعباء العمل يجدارة واستحقاق ص كا تسكو نت شخصيات علمية مرموقة أصبحت تتمتع بكل احترام وتتدير . لا من الجديع لمصعى أو الإباضى فقط ؛ ولما من المجتمع الإسلاى فى المغرب الكبير كله بما فيه ليبيا ى ولعل أبا يعقوب يوسف بن محمد أوضح مثال لذلك. خصانلص هذه الفغرة 2أ نه اجتمع فها ثلائة هن الأعلامو لعل هر أوضح عازعماعزهيعةبر ق النى المصءى؛٫ن‏ حرد يوسف :ا بو يعفو بم _٥٧‎ل لإباضية المغرب . وجميم الأوساط المدية والسياسية فى الجزائر وتونس ‏٠وليبيا تعرف مواقفه وتقدرها له وقد دافع عانلإباضية ۔فى حرارة بلسانه وقلمه فى جميم الأوساط الرسمية وغير الرسمية » وحصل على الإعجاب والثقة والتقدير فى كل المجامع ئ حضرها. وأبو زكرياء الأفضلىالذىيمعبره أكثر المؤرخين مبدأ لنهضة الحديثةڵ ` أرسى. المينى الزىالدين. وضياءنوم صيقهنميزاببىويرونه موفظ العلميةالحركةأ نطلقتت جهو داتهك}]) وهن النهضةقواعد الأقطارقالإ ,راضية عدة ا أ محا بنا ‏ ٢الملثرق أ يضا. كرته [ صحتالغربية ااثلاثة ء بل إن وفى منتصف هذا القرن ۔ القرن الثالث عشر . تنتهى الفترة الثالثة وينتهى معها المهد الثالث من حياة بى مصعب ليبدأ العهد الرابع وهوحافل القطب رحمه الله لراية القيادة حالهامة . منها استلاممحمو عة هن الأحداث أحداث جانبية أخرى كقتن بنى جلاب وبوشوشة ء والاحتلال الفرنسى وما تبع ذلك من أحداث ووقائع. وأحسب أن العمد الرابع يبتدىء با لقطب رحمه الله ومعد فنرة قصيرة ربما كانت أقل من قرن» وينتمى بعد وفاته بقليل، ولعل فهذا العهد على قصره _ من الأحداث والظواهر مايربو على جميع ما عرفناه لعهود السابقة. أما المهد الخامس فيبتدىء بالحركة التى قام ها تلاميذ القطب ی وعلى رأسهم الشيخان المظمانأً بو إسحاق و بواليقظان رحمهما الله ش قادها بكفاءة وبراعة أستاذنا الفاضل الشيخ بيوض حفنه الله وسلمه . ويمتد هذا العهد إلى ما شاء اره. _1 ٥٨ ولما كان. هذان العهدان ( الرابع والخامس ) زاخرين بالأحداث والحركات ٬سواء‏ ماكان منها نا٫ما‏ من داخل الأمة نفسها أو من موقفها من القضايا الإسلامية عموما، أومن‌تدلور العصر وتأثيره فى حياة الشعوب جميناً لا سيا فى قضايا التربية والتعلم . أو ما كان ناتجا عن الكفاح الطويل اللرير للاستعار البغيض الذى ابتلى به المغرب الإسلامى الكبير. وقد وقف القطب رحمه الله فى عهده _ ضده مما أوى من قوة وحجة ودعوةافسه متنه أذى كثير بلغ إلى حد السحن. ووقف أفلح حفظه الله ضده أيضا بما يملك من‌قوة وحجة ودعوة ولم يتزحزح عن موقفه على ماناله من الأذى حتى أدبر الاستعار عن البلاد كا يدبر الأعصارالمدمر خلقا وراءه الأنقاض والغبار والدخان غ جاءت بعده يد الاستقلال وأزالت الآنتاض وسكنت الغبار وأطلفأت النار فا نقش الدخان. رأيت أن أؤجل الحديث عنهما وأن أفضلهما عانلعهو د السابقة لغزارة مادة الحديث فهما. ولعل الله تبارك وتعالىبنشىء فىالأجل؛ وييسر لى العملءفأتم هذهاللقة < ولله عاقبةاللا مس و بعضمحرء مستقل عن العهد الرابعهذا الكعا بمن الأمور. و. ْ3 بعود و ررو٫‏ .القارىء. عز رى فى هذا الباب سوف أعرض عليك صورا من‌النةد الذى وجه إلى شعب بى مصعب،. سواء أكان ذلك النقد موجها إلى خلقه،. أو إلى سلوكه العام» أو إلى نظامه الاجتماعى . أو إلى آثار إباضيه الجزار فى التاريخ . فن ذلك النقد ما وجه عن سوء نية وجهل،. ومنه ما وجه عن حسن. نية وسوء نهم ك ومنه ما لم يقصد به النقد و اسكنه جاء فىصورة النقد العفيف ومنه ما لهمس به الشفاه وتلوكه الألسنة فى الموات ومنه إحساسات تثور فىصدور شباب بى مصعب أ نقسهم لمعارضة بعض أ نظتهم الاجاعية » ولكنهم لايجرأدن على الجوح بها لرسوخ فادها فى نظر الجيم . و لقد حاولت أن ألتقط مشاهد مختلفة لتلك النقود مع الإشارة اللفيفة إلى سوء القصدأو سوء الفهم أو سوء التعبير عندالناقدين. 2وإلى الغرض من التنظم د والحكمة فى التشديد والمقصد من السلوك ص والسبب فى وجود الحالة فى كل تلك المشاهد عند من خططوا ونظموا وساكوا . وجمعت كل ذلك فى هذه الفصول. وفى حسجانى أن الصورة السكاملة لتاريخ هذا الثعب لا تتم إلا بهذه _ه ل الفصول وذلك أنالتواريخ الأخرى لتعوب العالم إمانمتمد أساسا _ على أدا :الحك . ملك يسقط وملك يتولى » وجمهورية محى وجمهورية تقوم } ينجح. وقا د. وقاند مخيب و جيش ينتعروجيش برم أما تاريخ هذا الشعب فى اثنىعشر قرقا من‌حياته الحافلة. -فهو مجرد ز ووم 2وجيش وقيادة . و مع ذلك فقد استطاعمنتهصسر منحا ك ومحكوم؛ وم ولو كانت غير كا ملة أمام جيوش الأعصار الاستعبارىأن محتفظ حريته الفربى الزى ا كةسح كل داوللمنطقة وحطم جيوشها، وسلب حرية شو بهاك وتصرف حتى فىأوقاف مساجدها. وبلغ به التسلط وهوالكافر بالإ۔لام إلى أن يعين الأ بمة والمؤذنين. الذين لم تاو"نهم :ومن المؤسف أن الدارسين لعلم الاجتماع الحقيقى السياسة _ لم تقم.أ نظارم على هذا المجتمع المثالى المعزول فى الصحراء . لآن أقلام المستشرقين المغرضين والمستعمرين الحاقدين، وكتبة المتصبين } قد شوهوا الصورة الجيلة لاحتيقة بإطار من الكذب والتان والتضليل ‏:٠ وغتموها بألوان غامقة من الصوير والتخليل والتعليل. أخى النارىء. :لا تتم لك التصورة التى أردت أن أعرضها عايك فى ' هذا الكتاب إلا إذا ضممت هذا المشهد بكامل صوره وألزانه وزواباه إلى _المشاهد السابقة. لا يا اخر( يقول الأستاذ حد على دبوز فى كتابه الة ( مضة الجزائر الحديثة ) الجزء الأول صفحة ‏ ٢٥٤ما بلى : من العلاء الأحلاء الذن ينشرون السلم و يصاح=ون« وخلا ميزاب المجتمع . إن معزاب فى أول القرن الناى عشر الهجرى بغط فى نومة، ويسوده الجهل وما يتولد عنه من عصبيات قبائلية وحزبية،. فرأت ضفوفه، اأوغرقته فى الفتن والدماء » وجعلت القوى فيه يأكل الضعيف ص وانعدم فيه . ذللك المجتمع الذى تسوده الأخوة الإسلامية، واعرف فى ناحية ازاخاء وشدة المك بالدين عن الطريق الذى أقره فيه أسلافه وهنشئوه. وكانت الب_دع الق ينكرها الدبن والخرافات التى تأب' ا الثقانة والاستسلام الأحواء الذى حرمه الإسلام قد انقشر فى ميزاب نته.كر جوه الصافى الذى كان . والمجتمع الذى كونه فيه أسلافه . وقد بلغ جهل ميزاب بالدين. 2و استرساله هع الأهواء ومع ما يدعو إليه طةعه الموروث الأن كان يعطى لازوجة نصف اليراث لا الربع أو المن كا شرع الدين . إن هذا يدل على احترام ميزاب للمرأة ى لقد استجاب لما دعته إليه ورائته الببرزية التى تدعو إلى إ كبار امرأة وتقديرها ث وجعله جم۔له بالدين يستجيب لطجعه ويجعل لفه له دبنا ك وما وجد آباءه عليه من بدع هو الحق الذى يجب عنه ث ويرمح بالأرجل كل من محاول اقتلاعهاالمسك به و يناضل ومناهضنها ». ‏ (.١ ١اقرأ في آغ ,المصل رأى أستاذ زا الفاضل الإ.ام بيوض ابراهيم فى هذا ااو ضوع.. _ ٤٦٢ ويقول. صفحة ‏ ٢٦٠من نفس الكتاب ما يلى : هنميراشهاعنتسألهامر أةالأفضلى _أ با ز كرياء» حاءته _ أى فأخبرها بأ نهيعطوها النصف©ثزكرياءال هاية فجل [ لزوجها . وكا نوا ف الر بع أو المن . نثارت فى وجهه وقإلت :هذه بدعة فىالدن. .هذه شريعة )_.جهلك الأسودحبر منالضراءشمر 7فأجاسها أبو ز كرياء :خضراء متذادرة ق الكتا ب استوقفتنى كثيرا. هذه بعض الصور } هن صور الشعبتار حما أحسه محو ها من غر رة عن. وكنت مترددا ٫جن‏ أن أسجل اللمزاى ث ونبو عن سلوكه وأخلاقه . أو أن أترك ذلاث للقارىء المكرم يعرفه المطلع ث ويستنتج الذكى ث وبخطىء فيه العادى . وكنت فى هذا للوقف يتنازعنى عاملان. :عامل الوفاء لهذا الشعب الكرم . وعامل الوفاء للصديق الوفى والزميل القدم . و قد غلبنى العامل الأول لاععقمادى أن زميلى المةو املةالدظممةجهو دهوذلودهوللوقف. هذاعلى (سسر ‏ ٥مىغردوصديى ولو كانلشو يهكلمهنزظرممةسمالحةيةية لشعته الكرالصورةلاستخراج ذلاث النو يه ما يتناثر هن قل الأستاذ دوز. هدو لى لو أن متهجيا حقودا أراد أن يتهجم على وادى ميزاب بما ء يسىء إليه فى أعز ما يعز به الما تهجم عليه بأكثر من هذا . ولو أن خعيا وادهمقالمزابيونأقامه1التناء الشامخذلكعنيد له ى حاول حط الأمين منذ أن انبثق نور الإسلام فى قلو مهم إلى اليوم،. والذى صارع جميع ‏٠ع٤8. ‏٠ء لا ضر به بأشدالاعاصير ي فضت دون آن تنال منه ى ودون أن ينحنى لهما من هذا المعول ‘ ولما كان لوله أثر أسو أ مهن ه_ذا الأثر ». ولا صورة ‏ ١ثع من هذه الصورة الى رسمها له الأستاذ دبرز . ..أنا على شبه يةين لو ‏- ٤٦٣ - أن هذا الكلام ص۔__در من شخص آخر لانبرى له الأستاذ الدبوز إير د و وصح. ويصحح . ولا شك أن الأستاذ الدبوز إما صور ميزاب بهذه الصورة القاتمة فى الفترة التى سبقت أبا زكرياء الأفضلى ليوضح للقارىء الكرم مقدار الكفاح العظ. 4والجهد المتواصل الذى بذله أبو زكرياء . ولا شك أن أحدا ممن له إلمام بتاريخ الحركة العلمية عند بنى مصعب لا ينكر فضسل أنى زكرباء. و لكن من الطا أن نعتقدأن أى مصلح برتفع بتقدر ما ينحط الشعب الذى يعمل من أجله لقد جاء أبو زكرياء فى فنرة الركود العلمى لاؤ. ميزاب خاصة ث ولكن فى العالم الإسلامى عامة . ولقد يكون ميزاب فى ذلك الحين خيرا من غيره ياغير. 2ويكفى أن ععمر. 1ز كر ياء كان مسجوقنا بعدد من العلماء الأعلام مثل العلامة سعيدبن علىالجربى» وأبى مهدى عيسى بنإسماعيل» وأنى يعقوب يوسف المص عبى وزملاثهم وتلاميذه . وإن عصر تعاقب فيه هؤلاء الأعلام لثلاثة فى وطن ضيق كميزاب لا يمكن أن يكون عصرآ سادفيه الجهل وتخغابت فيه الدعة. ومهيا كان . .فإن الإشادة بالكفاح العظ الذى قام به أبو زكرياء لا محمل على المذالاة فى نحط أمة معنزة بإ.سلامها ومحافظنها عليه منذانشرح صدرها للإيمان ع فاستجابت لدعوة الله،. واستتبلت تبلة الإسلام . ولست عند الأسةا ذ الدبوز. -أن يقول ق أمتهأدرى كيف ساغ للأستاذ الدبوز الملمة الكريمة : «وكانو اى الجاهلية قبلأى زكرباء » إنهاكامة أبمد من أن تجد مكانها ٤٦٤ تب لأى زكرياء أن يعو د إلى الحياةف تاريخ «ذه الأمة السكر عة . ولو وفى نفس الظروف الى كان عليها لما رضبها ؤ وصف أمته، بل لا رفغىأن يصف بها خصومه فى الإصلاح،. ولسنا ترضاها تحن ث وأحسب أن جيع الميزابيين ومنهم حد على وهن يعرف الميزابيين على حقيقتهم فى الماضى والحاضر لا يرضى :أن يطلق هذا الك الجائر على تلك الأمة ). الكريمة. لو وصفت بها عادة من ارات اللمزابيين. أو بدعة مما قد يكون' أوجماعة معينة محدودة لاحتملناها على ضض. أما هكذا على الإطلاق فلا يا أخى. .. وألف لا... إن كلة الجاهلية لا بسوغ أن تطلق على نجتمم بؤهن بالله ى ويغوم بواججاته الدينية فى حرص وتشدد‘ ومحافظ فىصومه على شعار الله، فلايترك . ولا يشمك حدافرضا ولايستطيع الأستاذ الد بوز ع ولا غير الأستاذ الد بوز أن يزعم بحق أن الشعب اليزایى _ فى تار خه الإسلامى الطو يل أو فىأى فترة من‌فثرات ذللك التاريخ ۔ كان قد احرف عن سبيل الله وأ عرض عن دينه فتخلى عن الواجبات وانتهك أواسقباح المحرمات» أوأن ذلاث كان يتم 'فيه وهوراض سا كت لا يأمر معروف ولا ينهى عن منكو. . كيف يجيز إنسان لنفسه أن يصف ع.:ها _ محرص علأىداء الفرائض حتى يبالغ فى الحرص . ويقاطع كل من يتهاون بقريضة أو سنة . ويبأى . و عو م بال مر بالمعروف -ن ير تسكب معصيةجميع المعادين و بقاطع كلعن س‏٦٥ والنهى عن المنكر . ويدين بالولاية والبراءة الخصيتين. فيحرص على حبة الناس فى الله ومعاداهم فى الله بأنه كان فى جاهلية. لا شك أن هذا المجتمع قد تكون له عادات سيثة وقد تكون بينه بدع تخالف السنة وقد يكون فيه أفراد ينتهكون حرمات الله . وبرتكبون الموبقات. وهذا شىء طبيعى لابد أن يكون فى مجتمع . ولكن وجود بعض البدع الغالبة على الناس أو بعض العادات السيئة أو بعض الأفراد المجان فى مجتمع أغلب ما هو . عليه الطاعة والعادة لا يبرر وصفه بأنه فى جاهلية. والشعب الميزايى فى تار مخه الإسلامى الطويل أبعد ما بكون عن الجةمع الذى صوره الأستاذ الدبوز بتلك الصورة الشوهاء التى لا ممكن محال أن سكون صورة له فى أى عهد من عهوده الإسلامية . ولابعاد هذه الصورة البشعة فى ذهن القارىء الكرم عن ذلك الشعب الطيب نعود إلى نفس الكتاب صفحة ‏ ٢٤٩فقد جاء فيه ما بلى : « لم تخل ميزاب من العلماء فى وقت من الأوقات ى يقومون بالثثون الدينية ى ويعظون العامة ص و يرشدونها . إن ميزاب فى كل عهوده كان مممسكاً بالدين غيور عليه . محافظا على نظامه الاجناعى الإسلاى لا يبغى عنه بديلا ث ولا يرضى له أن يضعف أو يضمحل . والدين يقوم على المم وكذلك نظامه الاجتماعى ٬نإنه‏ بدون العلم فىالعزابة ورؤساء العشا ر وجمعية الثباب وغيرها لا يؤكى أكاه . لذلك كان الميزابيون حريصين فى كل عهو دهم على الع. 4غير أن انتشار العم والثقافة فيهم يختلف فى العهود التى &. علهم ق مزابمرت ويقول فى نقس الكتاب صفحة ‏ ٢٤١ما يلى : علي الجر ف الزنى و ود. -ا ثنين من العلماءبعمي سعيد‏ ٧فهو الشيخ . ١ -لإباضبة ( ‏( ٣٠ _ ٤٦٦ فأحيوا وادى ميزاب بعدهم بعد الجهالة التى استولت عليه فى أول القرن لعلم تى وادى ميزاب بعد ذلك »۔7العاشر المجرى ۔ كا أرى _ ن الفقرة الأولىانى نقلناها اك هنا هىالهورة الحقيقية لوادى ميزاب. وهى الر د البليغ من الأستاذ محمد غل دبوز على تلك الصزرة الشوهاء اللى' وردت فى الكتاب . أما القرةالثانية فهى تنص كا ترى أن الع ف واد ميزاب ل ينقطع منذ القرن العاشر . . ومعنى هذا أن هذه الفترة قذ أمسلعت ما وصف به الدبوز أهل وادى ميزاب فى القترة :التى سبقت أبا زكرياء الأنضن وهى _ ولاشك ۔ القترة النىتقع بين هم سميد الجزنى وأنى زكرياء الأفضلى واتى كان فيها العالمان الفاضلان أبو مهدى عيسى وأبو يعقوب المصفى كا كان بها أيضا العالم المناضل القوى أبو امحمد اليزقنى. "وأرجو أن لاتغرك أبها القارىء الكرم _كا۔ة الجاهلية والجهالة الى ترد على وذ الأستاذ الدہو ز فعى له بمثابة نتار حجب به المصور الى فعندما يتحدث عن هى سعيد نضع تلك السقار ةسبةت من يتحدث عنهم على الذرن الةاسع وماسيقه . و عندما يتحدث عن أ ف زكرياء يضها غلى القرن الثا عشر ومن سبقه ڵ وعنددما يحدث عنن القطب يسحب تلاث السمارة ويضعها على العصور النى سبتته واقرأ ن شذلت ف نس الكتاب وهو لى « :و كان الأب‏ ٣٣ميتنعدث عن جهود القطب فى الإصلاح. :صحة ف عمد تاك الاهلية » . وهكذا بكل بساطة يعتبر الأستاذ اد بورز المصور الى سبقت همى سميد عصور جاهلية م يعتبر العصور الى سبقت أبا زكرياء الآثار القيمة ععنن جهاد غى سعيدعصور جاهلية وضاعت ف هذه الصورة يعتبر العصور التى سيقت القطب عصور جاهلية وضا عت فى هذه الصورة تلك الآثار القيمة الى نتجت عنكقاح أفى زكرياء وضياء الدين. دأحسب _ ٤٦٩٧ أنه حين يتحدث همن جاء بعد القطب سوف يسحب نفس الستارة وحجب بها عصر القطب . إن كلة الجاهلية تقوم له مقام الاوح الأسود أو الرقة الدو داء عند المصونزرين حصر له الضوء فىبؤرة محدودة هى الت يريد إبرازها للقارىء فى وضوح كامل . وإذا أزحتها عن جميع ابصور فإن الصورة الصادقة لوادى ميزاب _ فى عصور الانحطاط والركود العام _ تبت هى 77‏,١الصورة الى رسمها له الأستاذ الدبوز فصفحة ٢٤٩من‏ كتابه هذا ان ميزاب ل مخل فى عهد من عهوده من علماء أجلاء ولم ينحرف الثعب عن الدين ى ولم تتمكن منه البدع وإن لم مخل مها . ولم خل من رجال يتو مون لما ويقاومونها بشدة وإصرار،. والرجوع إلى من ذكرم الأخ الدبوز فى كتابه من علماء وصلحاء ميزاب والمصاحين‌فيه موعرفة توارخهم وعصورهم وقيام مجلس العزابة طوال هذا التاريخ بمهمته دليل كاف لإظهار الصورة الحقيقية لوادن ميزاب فى كل فترات تار خه. . أما خرافة المرأة والميراث التى تحدث عنها الأستاذ الدبوز مرتين فى كعابه أحسب أنه ما لا يتلاءم مع المنطق التاريخى. وما انجر إليه الأستاذ الدبوز استنادا على أخبار العوام ى والإشاعات المتناقلة بين الباس من أن الجهل قد سيطر على الوادى حنى أصبح أهله لا يعرفون فريضة الزوجة فى الميراث فكانوا يعطونها النصف بدلا من الربع أو المن لا يثبت حقائق تارخية ولا يدل عليها. إن هذه القصة غير مقبولة إطلانا . والمىزابيون بأنظمتهم انى عاشوا عليها أحرص على الحافظة على الدين من أينغيروا أحكام الله بهذه الدرجة. _ ‏ )١(. أوردنا نص العبارة فآياسهقق من هذأ الفصل لمن شاء مراجعتها. _ ٤٦٨ كا أنه لا يدتساغ هطلتا بناء على قصة تنقاها الإشاعات العامة أن نتمم العلماء الأجلاء الذين سبقوا أبا زكرياء والذبن علوه ودربوه _ بالجهل أو ارضاء والسكوت عن هذا المنسكر وهم الأشد حرما على أحكام الإسلام. رى أ.مالدذه التفيبرات فى الفرائض المنصوص عليهابل إنه لا يعانى أن شرف على تنقيذ أحكاما لله } ويشرففالقرآن ا لكرم. و نظام العرارة قا ‏٠ ة اشرا لوفاة عقبالمواريثعلى تصغية إن قصة هذه المرأة إن صحت إنما هى قصة فردية . ا مرأة كا نت‌تعتقد أها سوف ترث النصف من مال زوجها ص خال أصحاب الحقوق دون اانذاك فذهيت إلأ ف كزرياء الأنضلى ا اسال للتحرر ۔ فىنظرها فلما‏ ٠الصرت الذى لا برد قوله . تستفتيه » وكانت متتنعة أن الحق ها ك أجابها ;بغير ما كا نت تتوقع وتنتظر ث قالتت. كلها وهى تنصرف محنقمة يمتصر الم الحرمان قلبها. بل إن القصة لا تدل بمفهومها ومنطوتها إلا على معروفا بين.ولا بههذا فلو كان إعطاء النصف لازوحة عملا جاريا الناس. لأعطى لهذه المرأة نصقها ى ولما احتاجت هى أن تسأل أحدا. واكن القضية هى أن أحكام الفرا :ض كانت تجرى فى ذلكالحتمع السلم على ما وضعه الإسلام . وكان اعتقاد هذه المرأة مخالف ذلات . و قيل لها إن العالم الجديد له آراء أخرى غير ما عرفه الناس فأمات أن تحصل على فائدة وذهبت إلى أى زكرياء مستفتية وشاكية وخاصة . فردها المال الكبير إلى ح الله. ومهما كان الأسر فإن هذه القصة.لا تصور إلا حالة فردة هى خطأ مانلأخطاء التى يقع فيها الأفراد. كل يوم. أو جهل محك الأ ,اذ فى كل مجتمع )خمما ير (شر عى مما تمكن الجهل ويه ض أ ,مصيبة ‏ 4٦٨س ولا ممكن أننعطبها أكثر من ذلك مهما قيل عنها. أما الحكم على مجشمع مس بأنه فى جاهلية لأن امرأة منه زعمت أنميراها مزنوجهامجبأنبكون النصف وذهبت تستقتى العلماء فىذلك فليسمن الحقو ليس من الصو ابوليس حقائق ا لتاريخ ك على أن ما كتبهالأستاذ الدبوز عنالمرأة الممزابية وعن ثقافتها وتدينها فى مختلف العصور من تاريخها. ومحافظتها على نظام مجلس المزابة النسوى وحرصها على حضور الدروس ‘ بل على قيامها بالدروس فى الجتمع الن.وى وما إلى ذلك يقوض أركان هذه الخرافة من أساسها ولايجقمى لها أى ظل . وعد إن شئت إلى نفس للمكعاب } فسوف جد فيه : « وللنساء فى معزاب مجلس دينى من النساء المالمات الصالات الورعات ». « مخقارهن العر:ابة بدون حز ولا تعصب من العشا ير ». «. والمجلس الدينى للنساء يعين. مجلس العزابة فى تثقيف المرأة الممزابية وتربيتها تربية دينية صحيحة ». «. إن المرأة المبزابية بفضل التربية الدينية التى تكون لها والديها وأمرها والمجتمع . وهذا المجلس الدينى الذى يتعهد النساء وينفخ فيها الروح الدينية الصحيحة و و . .. -متمسكة بدينها كل المسك نخاف ايل وتراقبه فى أعمالها . لا ترضى أن خ لف للدين أمامها. إنها امرأة ضالمة». والمرأة المتدينة الصالحة لا تأخذ ما ليس لها محق. ولله منالمذ=حك أن ‏ ٣الأستاد الد بوز هذه القصة كل هذا الادتام ويوردها فى ك :تاه مرتين] شاهدا على أن الثعب الميزابى كان نجىاهليته . أم يغرق فى النزع فيملل ذلك بأنه نابع من طبع ميزاب الموروث من البربرية فى إكباره لامرأة تقديره لها . مع أ نه ى نص ول أخرى من الكتاب يضغع البربر ء وينكر أن يبكون اليزابيون منهم . يقول فى نفس الكتاب صفحة ‏ ٧ما بلى : ‏ ٧٠ل سح « ولا صحة لا يدعيه الاستعار ومقلروهم من أم برير خلص . فالبرير اللص إذا أمكن وجودهم فى الغرب" ففى رؤوس الجبال المنقطعة التى لا تعرف دولة ولا حضارة . أما اللبزابيون فتحضرون وأبناء أكبر دولة إسلامية نثأت فى الجزائر ى اختاطوا فيها بالشعوب الإسلامية سيا بالعرب فالدماء العربية فيهم أكثر ث يدل على ذلك فصاحتهم العربية وخلوهم من اللكنة اللوجودة فى بعض أ حاء البلاد ». ومنخليطا منهماالممزابيرن بر برا أم عر با < أم ك نواأ كان :وسواء ن مهم شعبغيرها . فذ تكمن أحدها وهنغيرها . أم ك نوا خامطا وبيزات احتةظ مها دون غيره لحما زظته على دنه ولابتعاده عنذو 1 وضف الجاهلية لاتصافه بأخلاق الإسلام . وليس للمرأة فى هذا الثعب قديما وحدي :غير مكانها الطبيعى . وليس لامرأة عند البربر أو عند العرب فى القديم إلا مكانها كأم وزوجة وأخت وبنت . وقد قيل عن البربر _ أو قالوا عن أنقسهم فى جاهليتهم _ إسهم يكرمون الهيل ويهينون النساء ويعنون بذلك أ نهم شعب جد وفروسية ونضال . وإن المتعة لا تستمبدم ولا تضعف عزا تمهم فتجعل هنهم. :أحلاس بيوت } أو عبيدشهوات؟ أو عجدة إناث. أقف وقفتين قصيرتين » أعرض فوقبل أن أختم هذا الفصل يسر ف أن الأولى منهما رأيا عانلمرأة الميزابية لأستاذنا القاضل الشيخ باكلى عبدالر ن حفظه الله ورعاه ‘ وأعرض ف الثانية رأى أستاذنا الفاضل الإمام بيوض إبراهے فهذا المقال نفسه وفى قصة المرأة السالفة . أرجوأن يتابمنى القارىه ‏( )١اقر عن هذا الموضوع ماكتبه الأستاذ الدبوز فكتابه :تاريخ المغزب الكبير ‏٠ الأول الزء -:٧٧١۔‎ تخل منهما عبرة ث ولا شك أنه سيخرج منهماهما لعلهالكرم .بذوا :لل ‏ ١٩٦٥وجهت سؤالا إلى أستاذنا باكلى ع,عنالوقفنة الأولى. :ف سنة موقف العزابة فكىفاح الباطل ى والرّذيلة ث والنام والبدعة . وقد أجابنى ‏ ١ ٦٦٥١جاءت فيه هذه الفقرة القصيرةحفظه. ارله جواب مطول بتار خخ / « فى كفاح البدع. :مسألة البناء على القبور والتوسل مها، مسألة إلفاءميراث اللرأة على عادة الجاهلية وحيا يجرى به النمل الآن فى بعض جهات القجائل: ‏ ١لثا نية على الطتعةمغدمتهويقول ف.المرأ ‏٥ة عنن أ حا :مهااجتجابعدم ما يلى :النيل. صحة. 6لكتاب . «.اشتهرت فى أيامه أى الشبخ عبد العزيز المينى ۔ عادات فاسدة .كمدم احتجاب المرأة عن أحمالها ى وكفثو الوشم بين الرجال والنساء } وتعاطى السعوط ( الشمة ) جهرا . وكعدم توريث المرأة النصيب المفروض لإلى غيرها. . ». لعل القارىء الكرم لاحظ أن ما يقرره أستاذنا باكلى احةظه ازله. -ف موضوعميراث المرأةيناقض تمامالمباقضة مايقرره الأساذمد على دبوز ء فبينا. يذهب الدبوز إلى أن المرأة فى تلك المهرد كانت محصل على أكثر من حقها » وأن الزوجة كانت تأخذ النصف منميراث زوجها. يمرر أستاذنا باكلى أ ها كانت محرؤمة با لكلية. والذى "يستنتج من هذا أن الواقع الذى كانت تسير عليه الأحكام فى ومها ومحت إشزاف مجلس الدانة ة إما هو الحك الذى جاءت ههالشر يعة الأفراد ا نيعطوؤزرنالإسلامية و نه قد شذ عن هذه أ لقا عدة أحيا ن ,بعض ونتاجدالذللكأجلو يمور ه ننكالقمنعونأوالحق منأكثر -٧٢٧٢ ويقف العداء بنيات حتى يضعوا الق فىنصابه فتروى عن ذلك قصص تنقشر بين طبقات الشهب تغذيها الميالات والأوهام والأهواء فتةسلل إلى أقلام المؤرخين. الوق فاةلثانية :كنت كتبت هذا الفصل وأنا متردد فيه ص مأمخذت منه صورة و أرسلها إلى [ سماذنا الفاضل الإمام بيوض. 1عرض عليه الفصل وأستشيره فى انشره أو عدم نشره ص وقد جاءتنىن منه رس___ال اةلة بقاريخ ‏ ٧ ١ ١١ ١ ٠قال فيها حفظه ازله ما بلى فيا خص هذا الموضوع : «. رابماً الفصل المستشار فيه من فصول كتاب ( الإباضية فى الجزائر ) لا نرى إسقاطه ولا إلناءه . فإن نظرياتكم فى مناقشة الأستاذ معقولة » ومحن نعل كما تعلمون أنه إما كتب ماكتب عن حنن نية ث وغفلة عما يتركه ذلك الوصف المبالغ فيه من أثر سىء عند من يتصيد أمثال هذه الهبات. 2والباعث له حقيقة هو نفس ما علل به. وقضية المرأة الساثلة عن ميراثها من زوجها لا كر نأن تكون محال مانلأحوال معبرة عن نزعة بر برية عريقة فى تقديس الر أ . و إعا هذا خيال مغرط . على أن قصة المرأة وسؤالما وقولها للعالم المفتى ( هذه شريعة خضراء ) إما وقعت حقيقة ببلدة القرارة . والعالم المسثول شيخ عمانى بزل القرارة وتزوج بها وعآ نيها } وكان يلبس جبة خضراء. ولذلك قالت المرأةقولتها تلك. واشتهرت بين أهل القرارة . وقد أدرك مشاأسخنا هذاا لشيخ الجايل وعرفوه وسمعوا عنه ء وأعقب بنتا عرفت بين أمهاتنا بينت الميانى » وأنت خبير أن بعض هذه الوقائع وهذه الأمثال تنقل من بلد إلى بلد ث وينسجها الجاهلون حقيقتها وموردها إلى أشخاص آخرين . وهذا كثير وكثير جدآ. __ ٧٣ وبعد . .ون ‏ ١لفل آتيمك صمن هذاا لكتاب ك وإذا أمكنك أن عر بيدك الناهمة عليه ى فما أح<۔ست من خئونة فكىلمة مقلته(. وإن له لفضلا كبيرا فيا يعانيه من إبراز تاريخ أمته جملة وتفصيلا كي يليق بكرامتها ». أحسب أ نه ل يبق ما أزيده بمد هذه الكلمة الرائعة لأسقاذنا الدظع حفظه الله ورعاه سوى أن أشكر الأستاذ الدبوز محمد على ص على مجهوده العظ الق ولقد كان كتابه هذا وكتبه الآخرى من بين المراجم امامة النى اعتمدت عليها ورجعت إليها فى كثير من الأحيان واستفدت منها فوائد جلى ع ساعدتنى فى أحانى وتكوين آرانى. أعان الله الأستاذ الدبوز على إنمام ما عزم عليه ث وسر له الوصول إلى الأمة والوطن. خدمةما يصبو إليه من =- ‏( )١بعد رسالة أستاذى الفاضل الإمام بيوض إبراهيم حفله انه رأيت أله من واجي أن أنشراقمل . وأن أعود إله نأ عيدصياغته وتد <ذت منه جلا وزدت فيه جلا. وا۔تشهدت ب أى أستاذنا ياكلى حفله اته فإننى لم أعرض له ف الفصل حين عرضته على أستاذى خةظه انتة فإن كان فى المصل ما يجرح إحساس أخى وزميل الدبوز نأ نا أعتذر البه وهو يلم أنى من أبقاء الجيل لابد أنه يكون ف طبعييى شىء من طبعه وفى أسلوب بعض من خشونته. مستشرقنظرقمزاب ان للستشرقين والستعمر بن الغربيين أسا ليبهم الحاصة عندما يكتبون عن أى بد من بلدان الشرق وهم يدعون النزاهة والعلمية ولتكن الواقع أن الكثير منهم لايدعون فرصة نفو مم لكى يبثوا السموم فيا اكتبو نه عن الشرف وهذا مستعر فرنسى كتب عن الجزائر وعن ميزاب،. وفى كتابه كهر :من ااغالطات والسموم . وفيه بعض الحقائق. 2و لقد طلبت من أسقاذنا الفاضل:الشينخ عبد الرحمن أن يترجم لى الفصل المتعلق بوادى ميزاب فأجاب أن أنقل عنه بعض الفقرات فقط وأن أترك كثيرامشكور 6ء وقد رأيت وز ممامن التشوهات والأ كاذيب دون أن أ ثقل مها على القارىء الكرم أنقل له واحدة من الأ كاذيب كنموذج. قال شيخنا باكلى عجد الرحمن ما يلى : « الكتاب هكوتاب. :صحراء الجزائر . تأليف العقيد تو ماس المدير المركزى للشئون العربية بالجزائر ء نشره بإجازة المارشال دوق دى دالاس رئيس وزراء فرنسا يومثذ ووزير الحرب . مطبوع فى باريس سنة ‏ ١٨٤٥م. بعد أن ساق خلاصة يظن أ نه استقاها من بعض خصوم الميزابيين تشتمل على ما ينبزون به من قبل مخالفيهم الذين ينظرون إليهم كارقين مانلدين. قال: « ومهأكان الأمرفإن الميزابيين أشد تدينا من العرب، يتخذون ثياإا خاصة بالصلاة. +لايسكرون،. ولا يزنون،. يصومون ويصلون ويسبنون الوضوء، يها لفون فى تطهير تا ليدهم إل حل التشديد والغلو ءؤ فهم يعتبرون لذلات زهاد .الصحراء المصلحين. -٤٧ وللواحد منهم _ وهو الواقع. -أن يتخذ زوجات أربع والكنهم يحجبونهن عن أعين الناس عكس أعراب البادية ء فالان لا يمكنه أن برى سوىأمه، والأخلايسوغ له أن برى زوجة أخيه ء فإذا خرجن خرجن متلفمات إلا عينا واحدة . الزانى عندم يرجم ث ويغرم غرامة باهظة ويعزر خيالة جلدة ويغرب ع فهم متدينون محافظون على عقيدنهم ث أعداء الكذب ء وت أحدم جوعا ولا خون الأما نة المودعة عنده ذفسكأن لسان حاله بقول لها. :حفظك الله نامى فأنا ساهر عليك. لا يأكلون إلا ما يطبخونه ومحضرونه . نفسهم عفة ومجالغة فى الزهد، لاينشقون السعوط ولا يدخنون،. ويرون ذلك محرما شرعا ورون الإسكار جربمة محيث لو سكر بهو دى لفتشوا محله. 2وقد يفنثون محال ذويه أحيانا وما عثروا عايه لديهم من جرار اجو حطموه فى البطحاء العامة بين سع الناس و بصرهم . وإذا ز ات بهودية غربت بكيفية خجلة وهذا مما يؤسفل». وبعد كلام يقول. « :ولقد تسرب بعض اليهود إلى ميزاب فآووم يخضعواوأظهروا ممهم تسامما لم يجدوه مع غير الميزابيين على شرط أ لقوا نين الجلاد ومحترموا تقا ليد الذين آووم. 2ويتمتعون معهم محرينه مكاملة : ويسمح ف أن يلبسوا هاس يشبه لباسهم كنائسهم وأحبارهم 7 المبزابيين على أن تسكوف ط علامة تميزهم } وذلك أن لا يلبسوا الحاثك. وأن يتعمموا بعامة سوداء ‏ ٤وایيں مم أن ركبوا الميل ث. ولم ۔ كافى الأماكن الأخرى ۔ أن محترفوا التجارة والحلاجة والصباغة والصياغة ». و بكعدلام يقول على من يريد أن يكون ميزابيا أئ أن يتحصل-غلى الجنسية الميزابية : ‏ 2٧٦ -س « وإذا فجل أجدم ذلك فإن قبوله لايم إلاباعترافه أ مام الشيخ. 2و رغم رذلك لا يعتبر ميزابيا خالصا إلا بعد أربعين جيلا . هذه الاطوط الثريسية العير مع الاسفبالدراسة ‘ وتنقصنا لاستخراجلمنظمة إدارية دينية جديرة المعلومات. الكافية الدقيقة عن أصل هذا الذهب الوحيد ». <الكر مالا رکءأن أ عرضها عايك أهاالق أردتالمورأخذه ش وسوف أنقل لك تعاليق لشيخنا باكلى حفظه الله عن بعض النقط منها : سوى أمه( ‎برىكن أن - ١التعليق الأول عن قوله. »:فالان لا « قال شيخنا. : 4لير الأمر كذلكت بل اح له. :برى حارم اللاف‎ وبناتكم اخوانكم وعمانكم وخالاتسكم وبنات لاخ وبنات الاخت وأمهاتسكم‎ ق‎اللاتى وربا بكمنيسا نكممن الرضاعة ١ ‎وامهاتاللاتى ارضعاكم واخواتكم حجوركم من نسانكم اللاتى دخلتم بهن، فان لمتسكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم‎. وحلانلابنانكم الذين من اصلابكم ء وانتجمعوا بين الأختين الا ما قد سلف» انالته‎ ©. كان غفورا رحيما. والمحصنات من النساء‎ ‏ ٢٠٢۔ التعليق الثانى عن قوله. « :الزانى يعزر خمسمائة جلدة » . قال الزانية والزانو فاجلدوا كل واحد منهماشيخنا بكالى حفظه اله :فالليقول: 2‏ ٢لا حمسيائة جزرةما ة جلدة التعليق الثا لك عن قوله « :لايعتبر ميزا. 7خالصا الا بعل أربعين جيلا » قال شيخنا باكلى حفظه الله. :ليس الأمر كا قال المؤلف من أن الذين يدخلون الجامعة الميزابية لا يمتبرون لديهم ميزابيين أتحاحاً إلا بعد مضى أربعين جيلا » فالواقع التاريخى ينفيه لأننا وجدنا عائلات كثيرة من _. - ( )٢النور ة٢ ‎( )١النساء٧٤ » ٢٢٣ ‎: ‏ ٤٧٧س ولاتزال إلىأبا منا ۔_كا نت مالكية نتأبضذت. 0إنهامختلف ةرى الوادى: لتعتبر من صم لليزابيينء ولا يكاد يدقثءر من لا يعرف سابق أمرهم شيت اللهم إلا إذا بقيت عائلة على سيرها الأولى من رقة الدين ونسولة الأخلاق فيحترز منهم لذلك كيا حترز من الاباضية الأصلاء إذا كانوا كذلك لا لأجل نو ا فصار و ا. ‎ ك ١م على أن غالب العائلات الكةدان أصلها عربيا فتوطنت ميزاب كانت: غير إباضية فتأبضت وإنها لععتبر من صمے أبناء ميزاب لا فرق بينهم وبين أ من سجقهم بأجيال . على أننا لو ناقشبا أصل النظرية لوجدناها غبر واقعية. ذلك أن الجيل عبارة عن أربعين سنة على أصح الأقوال ث وأربمين جيلا عبارة عس ‏ ١٦٠٠سنة،. ولم يكن لمزاب عدنه الحاليةهذا العهر. فالقيجةأن سكان ميزاب ليسوا عيزابيين أقحاح . وهذا تناقض وقضية باطلة ممن أساسها لا يقول بها أحد حنى ااؤلف نقه على ما يظهر. ولا يبعد أن يكون قد استوحى هذا الزعم من معاملة بعض الجهال العنصريين الذين لا يخلو منهم زمان ولا مكان . متعمدا إثباتها كحقيقة تارخية لاجة فى نقسه على ما أرى . لأن مؤرخى الغرب وإن تظاهروا با لتحقيق العلمى وبإنصاف التاريخ إلا أن عسلهم لا يصفو من مغانير إن م نقل هن سم . وغالهم متثجعون بالروح الاستعيارية مخدمو ن ركابه بت ليفهم ولايتورعون أن يزخرفوا نظريات منشأها أن تحدث الالاف بين صفوف الأمة عملا بسياسة « فرق تسد » ومؤلف كتاب(صحراء الجزاثر) منالقواد العسكر بين انةثبعين بروح السيطرة والاستيلاء . فلا نكون ظالمين إذا امنا حسن نيته فى هذا الميدان » وإن لنا فى هذه الطعة التى "رحناها عنه _٤٧٨ رقم ‏ ٣ورفم ‏٤فعةارته ‏ ١بتغاء الفتنة 1لغمزات ؛ وإن تعمله الإطلاق ف لقرينة على صحة هذا الانهام . والاستعيار مكيافيلى النزعة مبدؤه. :الغاية تبرر الواسطة. أما أن مكون ما أثبته توماس فى النقط الى عنأتى عليها وفيا لم ننقله والله يقولبيخنا كالحق حكوالتاريخولا. ولاهو واقع الأمة للمزا بية الحق وهو مهدى السبيل. ق نظر مستعربمزاب إذا ظن التارى. الكريم أن ماتدل عليه كامة ( مستغرب ) هو ضد ما تدل عليه كلمة ( مستشرق ) فهو خطىء. بل إن للمعنى الذى تدل عليه كلمة رب هو نةسن المعنى الزى تدل عليه كلمة مستشرق ء فهما كلمتان وكل ما بينهما من فرق أنكاءة مستشرق تدل على إنسان غرنىاا حمل فكرا غر بيا ث وقلما غربيا ينطلق مهما إلى الشرق بدعوى خدمة العل لمهد للغرب وسال احتلال جزء مانلشرق ص إما احتلالا عسكر « أو فكر با. أو خلقي ثدأيونيا » أو كلذلك. | وأما كلمة مستغرب فهى تدل على أن إنسانا شرقي ينطلق إلى الغرب بدعوى الحصول على العل، فيحصل علىفكر غربى ع وقلم غريى، ينطلق راجنا بهما إلى بلاده فى الشرق ليقوم فيما بنفس الدور الذى كان سيقوم. به. اللسقشرق . موفر بذلك على دول الاستعبار بكل معانيه ۔ وعلىمؤسساته، تلك المصاريف الباهظة التى كانت تكبدها ويل الم۔قشرقين والبشر بن وأشكالهم بمختلف الأساليب . كا يوفر عليها حدة رد القل الذى يجده دخول أجنبى إلى مجتمع شرقى ليهدم . وعكذا يبدأ الممول المدام الذى صمم _ خصيصا للشرق ۔ فى مصانع الغرب يتحرك داخل الحصن بيد أحد سكان. الحصن يعمل مجد ورتابة معتقدا أنه أدىواجبا ث أو حصل على معزلة، أو ملأ فراغا. وهو نما أدى دورا ث ودخل فى ( حصالة ) واشتغل على فراغ. الفزو "استطاعهنهمنجاح،. م امهمحيم أع فالمسقشرقوننجح لملك جمت عن جهود. الفكر ى أ ن يتغلذفل فى ر ؤووس الشرقيين » والأشرار ا _ ٤٨٠ المشرقين والمبشمرين ف العالم الإ۔لاى كانت أندح أ لف مرة منالأضرار التى تركتها فيه جحافل جيوشهم الجرارة . ولا شك أن الأضرار المادية التى خلفها الاستيار العسكرى قد استطاعت الشعوب الإسلامية أنتتلافاها بعد أن خرج الاستعيار العسكرى من بلادها . أما الأضرار الى خافها المستشرقون فى العتااند واتم والأخلاق والفكر فحى لا تزالتقرع فى آذان المسلمين. وقد اختنى شبح أولئك المستشرقين منبلاد الإسلام. 2ولكن تلاميذهم ( المستغربين ) وقد احتلوا مكانهم وأصبحوا يسيطرون علىآ عظم مؤسسات الثقافة والتوجيه ولا بزالون يوالون جهودهم بنفس الأسلوب وبنقس الجاس والنشاط،. ولم يتغير عند أكثرهم إلا الاس » نبعد أن كان المستشرقون محملون أسماء غربية مثل كريستو ڵ وفيايب س وتوين . صار المستغربون محملون أسماء عر بية مثل مصطنى وحى وإبراهيم. أما الحقيقة ها الثالىفهى حقيقةواحدة مخفيها الأول تحت ستار خدمة اله۔لم 3 فوق بطاقة الجنسية. هذه خاطرة خطرت لى وأنا أقرأ فصلا منكتاب أرجو أن لا يعلق ما نريد الحديث عنه فىعليها القارىء أمية فيا حن بصدده . ولا انتقلل هذا الفصل. أراد الدكتور حيي هو يدى أن يكون فيلو تا فتحصل على دكتوراه _ فى الفلسفة من باريس » وكتب فى الفلسفة كا بات عدة مهمنا منها هنا نصل من كتاب ( تار يخ فلسفة الإسلام فى الشمال الإفريقى ) ويبدو من عدة موائد جمت لقثغل حيزا منقراءة ذلك الفصل أنه فتات مر كتاب. 2وسوف ننقل فيا يلى فقرات منه مع بع دض ) اللحظات البسيطة واللقيفة ) : ‏ ٤٨١۔ .فىحة. ( :‏ ) ٥٢ ٥١مابلى :صل ف قا ‏ ١٠١٠-١٠٨٩م ) انتهى مطاف الوهبية‏ ٤٠٠ھ (‏ « - ١وحوالى الإباضية فى الشمال الإفريقى جنوب وارجلان فى كر مة وسدراته بالجزائر ونزحوا إلى لإقليم شبكة مأزب حيث ظلوا يعيشون حتى اليوم » . فى هذه ملاحظتان :الفةرة .إ.حداها : :جن علها ظاللمشرقين الكال بوضوح ك نتصو ير الإباضية بصورة تجموعة هانلناستطوف من مكان إلى مكان حتى استقر بهم المطاف فا مكان ما هى نقس الصورة التى خطرت للمستشرق نلينو حين ص۔رؤ الإباضية بأنهم فرقة نزخت منالشرف إلى الغرب تاركة وراءها عقائدها ح جعلت تستعير العقائد من المعتزلة والشيعة لتملأ مها فرا ;غ نفسها نةد قال نلينو. « :فسكان الجزء الأ كبر من مذهب الإباضية فى إفريقيا إذن معزلى`. فهل هم أخذوه وهم فى الشرق من قبل أن ينزحوا إلى بلاد المغرب،. أم م تةبلوه فى شمال إفريقيا حت تأثير اتصالهم بالأدارسة هن الشيعة ». وهذه ولاشك صورة مضحكة، ومما يزيد فطىرافنها أنيأخذها الدكتور هويدى ثم يعبر عنها بأسلوبه الماص كأنهانابعة من خياله هو لا من خيال ناينو مستعملا كلة الطواف بدلا من النزوح. والواتع الذى ينبغى أن يعرفه الدكتور هويدى أن الفرق د ما فهم الإباضية ليسوا فرئا كون من مجموعات متنةلة كطوائف الجر تطوف من مكان. إلى مكان . إنالإباضية هم السكان الأصلاء " مناطق المغربين الأدنى والأوسط ثم عملت السياسة عملها فزحزحت بعضهم } وسدراته.أهل و ارجلانغيرهم وثبتبعضهم فوأذابتعن أماكنهم ‏(. - ٣١الاباضية ) ٤٨٢ - وبنى مصعب على وضعهم،. وربما هاجر إليهم غيرهم فرارا من واقع أل | ولا صحة لا توحيه عبارة الدكتور ف قوله. « :انتمى بهم الطاف». ولا قول المستشرق « قول أ ن يزحوا من بلاد المغرب » فإن الإباضية ئ يعرفوا الطوافة بأى معنى من معانيها فى جميع نترات تاريخهم . . و! يكن ابتدا ,مران وارجلان وسدرانه وكريمة بالإباضية ابتداء من القرن الرابغ كا ظن الدكتور ى وإع.ا كانت وارجلان ومنطقتها عامرة بالإياضية منذ دخل للذهب الإباضى إلى الجزاثر فى أواخرالقرن الأول وأواثل القزن الثانى المجرى وكانت ف الفرن الثالت تعتبر من أعظم عواصے الإباضية فى شمال إفريقيا ك ولذلك التجأ إليها يعقوب ن أفلح بعد تخريب تاهرت ؤ أبو نوح سعيد بن زنغيل عندما دلارده الفاطميون ليحةم يا فبها و بها من ملاحقة ‏٠ دينا ط \ ر ‏٥ أ“ما لملاحظة الثانية :فهى ذلاك انذطأ الشاعالذئ يتم فيه كل. عرين ذى لقافة غربية يعتمد على المصادر الأجنبية غ فينقل عنها أسماء فأنى حرفة لأن النطق و الكتابة فى الغات الأجنبية غير النطق فى الاخة. العر بية. 2ولأن بعض الأصوات الواضحة فى اللغة العربية ليس ذا حروف فى تلك اللغات أمثال. .::..ِالعين والحاء والضاد. .والذى وقع فيه الدكتورهويدى هو أنه حرف مزاب إلى مأزب نقلا فيا يهدو. -عنبعض كعابات الغر بيين عن بنى ميزاب كا أن ماكتبه كأمةفى هذا الفصل يدل [ نه لا يفرق بين مأزب الى جاء. :ا والراب. 4أما معزاب م رد على لسانه فى هذا القصل لأ نه لا يعرف حقيةقةة الكان ولا ١ہے۔. ‎.. .وحد فنقل دو ن معرفةة و فهمحقيقة اهله ) و. :عا ٤٨٣س‏_- وقال الدكتور هويدى فى نفس الفصل ما بلى ؛ :. ‏ ٢۔ ) وبنو مأزب يؤمنون بأن مثال الخلافة كان فى اللانة الكاملة أى فى الحلانة فى عهد الملفاء الراشدين حتى عام ‏ ٣٨ه ث وهو المسام الذى خرج فيه الإمام عبدالوهاب الراسى على سيدنا على بن أنى طالب ( وقد قتل على" بعد هذا بعامين أى عام ‏ ٤٠ھ )». . هذه فقرة لا تحتاج إلى تعليق المسلك الملتوى الذى سار معه المؤلف لا يبلغه إلى مقصده وإذا كان بعو ميزاب رون أن الحلانة الكاملة فى الأمة الإسلامية همى ماكان عليه الخلفاء الراشدون فإنه لا خالفهم فى هذا الرأى مس ولو خالفهم لم يجرؤ على إعلان خلافه . أما الام الخرافى الذى جاء به فلا نجد له ذكرا فى مصادر التاريخ النى نعرفهاء ولعله يقصد عبد الله ابن وهب الراسى» نولا نعرف أى مغنى لخصمه سنتين من خلافة أمير المؤمنين عل. أما تعبيره الذى جرى عليه فهذا الفصل بقوله. « :بنموأزب يؤمنون» قضايا ليست من مساثل الإبمانں فلا تدل إلا على إحدى ثلاث. :الاستهتار والاستخةاف ؤ أو الجهل. 0أو النقل المغفل البليد. .. ويقول الكور هو يدى فى نفس المقال ما بلى : ‏ « ٣ويؤمنون بأن من حق المسلمين أن يعزلوا الحليفة إذا كوا بانمحرافه » عبارة أخرى ملتوية لا تتتضى الوقوف لأن الالتواء فيها ظاهر لكل قارىء ولامكان لكلمة ( يؤمنون ) فى هذه الفقرةكالئىقبلها واللى ك بعذهاك أما جملة « إذا حكوا باتحرافه » نقد صيغت ۔ على ما يبدو كذا بقصد ى والقضية ليست قضية بنى ميزاب فقط وإما هى قضية الأمة السلة جمعاء. 2منهم من برئ أن من حق الأمة أن تعزل الخليقة إذا انحرف عن سجيل الله. 4فمنهم من يرى لها الصبر والةحمل. = = ٤٨٤ ويقول فى نفس الفصل ما بلى : ‏ « ٤ويؤمنون بأن الخلافة تكون يالا نتخاب وإذا كان الأمر بيد َ-. سلطان الور فلابد من تأجيل الانتخاب. »: هذا الكلام ساقط لا معنى له ولا داعى للاتيان به ى ذلك أن الأهر إذا كان بيد سلطان الجور فما موقفهم فالتأجيل:أو التءجيل، وما دا سلطان الجور قاما فهل فى إمكاهم أن يءجلوا الانتخاب ث وهل فى استطاعتهم أن يؤجلوا الانتخاب. 2ام صابر و ن كا يصبر غيرهم على.الجنة جتى تزول. .وليس هذا موقف بنى مبزاب فتط،. ولا هو موقف الا باضية نقط. 0وإعا موقف الأمة المسلمة جعاء منذ بدأت "تسكب سلاطين الجور ؛ لا خيار لها وقد بساقق الحكبين أمرين،. ما أن نخوض الدماء لغلب نظا م الهك من هو أسوأ مانلأول ‏٤ولما أن تصبر على مضض حي بف ا له ‏}:. ٠ . .:ز٠. :. ‎. ٤ويةول ف نفسن الفصل ما: ٩٢ ‎ ٢دذؤز الستر ‘ و هو الدو ر الذى‎يعدون [ نقسم‎ ٥۔ ( و إناضية مأزبه‎. بدأ بسقوط تاهرت عندما أعلن الإمام الإ باذى يقو ب أنه لاحال لانتخاب'‎ .٠(ع ‘ ‏١ ٥‏١ ٥٠ ٣)عام ‏ ٠٩اھنْ ذلاك <و ا ل 5م :بعل ه ك , ! مطا ا ق منها :ران رجلاعل" ؤ بعصهذه انثر :ى وادر مرتا تذكر يةظاهر ,بالعلم والعقل والوقار ك سثلعن عل فتل :أ لبس هو أ و فاطمة ؟ قالوا: ‏ ٥ه و ه [ ختعا رشةبثتالسلامعاٍهقال. :ا مرأ ة النى؟ و\ فاطمة;نت كودهن 5.وقد قتل على" فى غزوة حنين. ومنها أن زجلا جاء إلى الوالى يشكو أن جارا له يتزندق فسأله الوالى عن مذهب الر جل فقال. :إنه مر حىء قدرى. ناصبررافذى . فاستو ضحه :الوالى _ 4٨٥۔۔‏- عن مقالته فقال. :نه يبغض معاوية بن الخطاب الذى قاتل عل ين الماص. فقال له الوالى :ما أدرى :على أىاشىء أحسدك ؟ أعلى عدك بالمتالات . أو ...على بصرك بابالأنناب الدكتور ف اهذا الفصل؟ أعلىوارله على أ یىشىء حسدندرى نلس . أ م على مهر وته لتاريخ ما يكتب. أامم علىفيمه لمصطاحاتل راجعاختياره عنه. :أمعلى حقيقه للأحداث وأنماءالأشخاص؟؟ :و لعالفترة السابقة وحدها .ذلك=ءعتعطينا دوره ة كاملة عن وأرجو أن بهم الدكتور هويدى وأن ب‌رف القارى ء الكر. 7أن بنى ميزاب خاصة والإباضية عامة لايعرفون ما يشير إليه الدكتور من دور انتر هذا ":ول نعطي ههذا الدكتور ولا أى مستشرق أو مستغرب أن ذ كلمة الستز أو السن عند الإباضية مهذا المعنى الذى بوح إليه اهؤلف ‏٤ ماأن يقع دكا :رة مسلون فى مزااق أو مطةات بته.اثرومن 1 واعتمادهم على الفهم المادى لا۔كلياتالمسقشرقون لبندهم عن فم 1 المغردة ى انالغة الر بية بر <جح ألى؟ مط الهغوا فالناس فىهذادؤلا.الذى ادن.بول ا اللها نقطتين هما ". ( فرق الشمعة ف حل يشها عن الأ بمةالأسمر عند بعصكلة‏ ٠عد ونالأولى المحتجبين فظنوا أن مثل هذا يكون عند الإباضية. :ث الثانية. :أنهم يجدؤذن كلمة الكتان عند الإباضية ولا يفهمون المعتى: الاصطلاحي الذى:وضعت له عفترجمها المستشرقون بمهناها الاقوى عندهم فلما _ ٤٨٦ أراد المستفر بون ترجتها إلى اللغة العر بية ترجوها بما تدل عليه تلك الكامة فى اللغات الأجنبية ث وهى المر والستر ى ثم وضعوا تحتها ما يجرى فى: غيلانهم من معانى لهذه الكلمة مسموحين ولو من بعيد ما تقوم ره الجميات أو الؤسات السر ية فى بلادهم وما يشاع عن بعض فرق الشيعة فى هذا المقام. ن كلية الكننان عند الإباضية لاتتعلق بها أى أسرار. وهى ليست حالة خاصة ببنى ميزاب ولا بالإباضية ص وإما هى إحدى حالات أربع لابد أن تكون عليها الأمة المسلمة الكاملة أو جزء منها بعد أن انقسمت إلى. أجزاء ارتفعت بينها الحدود. الحالة الأولى : أن سكون الدولة مسلمة مسيطرة على بلادها عاملة بشر يعةة ال منفذة لقوا ينه . وا أ كل صورة لهذا الوضع دون أى خلاف هى الالة اكانت عليها الأمة الإسلامية تحت قيادة النبى بزل فى المدينة المنورة وى عهود الخلاف ةالرشيدة ج وتسمى هذه الحالة ( الظهور ). الحالة الثا نية : أن تكون الأمة المسلمة فى حالة كفاح ونضال فعلى حت قيادة دولة مؤقتة،. وأوضح مثال لذه الحالة هى الثورة الجزائرية منذ قيامها حتى حصولها على الاستقلال ؛ وةسمى هذه الحالة ( الدفاع ). الحالة الثالثة : أن تكون الأمة المسلمة تحت سيطرة حك غالب أجنى أو منحرف لا تستطيع فه الدفاع المتواصل » و اسكنه من حين إلى حين تقوم فرق من الفدا:يينأو المرار أو الشراة لمهاجمة الأنظمة الظالمة المسيطرة . وأظهر حالة لهذا فى هذا العصر دو فل۔طين والجاغات التى تقوم داخل فلطين بالأهمال وتسمى هذه الالة ) الشراء (. الفدا نية ) الحالة الراية : أن٠‏ غاب الأمة المسلمة على حالها و يقضى الاستهداد وحك الحديد والنار ع أى نوع من المقاومة فيها فتبقى مثتغلة بثعاثرها الدينيةنقط لاتقوىعلى (الدفاع) ولا على( الشراء) وهذه الالة مى ما سمى ( باللكتان) } وأوضح مثال له فى الماذى:الأمة الإسلامية عندما كانت بمكة والسلطان فيها مشركى قربش ے أما فى العصر الحاضر فقد كانت الأمثلة فيه كثيرة والجزائر كلها. كانت ؟ عهود كنان فى أ غاب الحالات بعد الاستعار الفر ندى. 3ولو أراد المؤرخ أ يتتبع فيها أحداث التاريخ فى الجزائرلاستطاع أبنةسمها إلىثلاثة: : . قسم تكون فيه فى حالة دفاع ؛ ككاانت فى عهد ثورة الأمير عبد القادر والثور :الى أخرجتها من مسلك الدفاع إلى مسلك الظهور،. وقس تكون " فيه فى حالة شراء كا كانت فى بعض الانتفاضات الصغيرة التى كانت ما ننفك تشوز هنا أو هناك، وقم تكونفيه فكىتمان ذهى أطول الحالات: تى مرت بالجزائر فى عهد الاستمار الفرنسى. ونقسن الظروف مرت علىليهيا ' وعلى غيرها ه نالبلدان الاسلامية الى ط ر علمها الاستعار لفرة منالزمر: طالت أو قصرت . والأمة المسلمة فى ليبيا فى الفترة التارخية ما بين سذنى ‏(. _ ١٩٣٥‏م ) ٠٤٩١تقريبا! هى فى حلة كنان أو فى مسلك الكيان على حسب ما نحند الاباضية ك هذد هىالصورة الواضحة لاسكنان وقديلحق به اليوم تلك الجلاد الى تقوم فها دول لا حك بدين الله ولا ةءمل بتانون شريته 'حك بدساتير وضعها بشر هن الشرق أو منولا تلمزم بتنفيذ أحكامه وإنما _ ٤٨٨ الغرب ترجع إلى فلسفة الناس لا إلى تشريع الله س فالثعوب الإسلامية الى تخضع لمثل هذه الدولهى فى حك الكيان مهما كان مذهب الثعوب ومهما كان مذهب الحكامڵ لأنأحكام الله فها معطلة وليس فالموضوع أسرار .ولا أستار ولا أدوار. وقد ذكر الدكتور :هويدى فى القترة السابقة أن يعقوب بن أفلح ١٥٠٤م (:عند سقوط تاهرت. أ علن عن دور السعر سنة ٩٠٩ھ‏ ( ‏١٥٠٣ والصحيح أن تاهرت إما سقطت سنة ( ‏ ٢٠٦ه ( لاسنة ( ٩٠٩ه‏ ) اسقطتكا هو معروف فى جمكيعتب التاريخ،. ويعقوب بن أفلح تاهرت ل يكن فى منصب حكومى ولكنه فر من تاهرت خوفا من المجيديين » فعرض عليه بعض الناس أن بجا يهوه بالإمامة فرفض. 2ولا وصل وارجلان أعيد عليه العرض من جديد فرفض لتقديره للظروف ولعرفته :أن ذلاك لا. :بعد أن تفرق جمعهم وخربت ماصنهم، ووقعت الفتنة وانالاف ف بيث الإما مة نةسه فا نقسم أتيا عهمم لذاك . فكل موقف يعقوب فى هذا. اقام هو امتناعه عن قبول البيعة . و نصيحته للناس بعدم القيام مغامرة :2 الفشل فيها أقرب كثبرا من‌النجاح . ومم كل ذلاث‌فيعقوب لم يكن فذلك الحين إماما. 4وحى لوكان إماما فإن الآئمة عند الإباضية ليسوا نعصومين' كاممة. الشيعة ث وأقوالهم وأعمالهم وآراؤهم وأحكامهم كلها. لا منزلة الها تا مة۔دار ما انبنت عليه من أحكامفى نقها عند الإباضية ‏ ٤وا .|الشريعة ؛ ا ومن هذا يتضح أن هذه الفقرة من كلام الدكتور ليست إلا نادرة أخرى مما ينبغى أن يصنف فىكتب النوادر والملح، لا فى كتب التاريخ والفاسفة : ‏ ٤٨٨۔۔ ويقول فى نقس الفصل ما يلى : ‏ ٦ت « والنظم الذى خضع له أخل الأزب قام علنقس هذا الأساس .أ نهم يمرون بدور الستر ). أى على أساس هكذا ببساطة استطاع الدكتور أن بقدم مقدمات وببنى عليها نتائج : ( يعقوب بن أفلح إمام الإباضية عند سقوط الدولة الرستمية ى أواخر القرن. الثالث أعلن عن دور الستر وذاك فى القرن العاثر وخضع له أهل المأزب الذين بدأ كونهم فى القرن الخامس ) . إنها أحداث تارخية لا يقيمها. إلا من أوى عقل دكتور فيلسوف. ولكى يتضح الموقف وضوحا. 1ملا للدكةرر نقول له إن أهل وادى ` ميزاب لم بكونوا فى أى يوم فى دور سترك وأن يعتوب بن أنلح لم يغرف هذا الدور و يعلن عنه. وإما كان بنو ميزاب كا كان غيرهم من‌الثعوب الإسلامية فىفترات كثيرة منالتاريخ فى حالة. كتان» وقد خرج بنو ميزاب والشعوب الإسلامية كلها من‌شيطرة الك الأجنى وجعل الله الدول القامة. عليها عاملة بالإسلام فلا يبقى للشعوب الإسلامية جميكا إلا حالة الظهور الى يعز فيها الإسلام وتعز فيه شعو به. _ :بمد الغقرات السا بقة أراد الدكتور أن يتحدث عن نظام الهزابة فركض وراء انذيال والأوهام. 2ومزج بين ما يسمعه عن أدوار الستر عند: الشيعة بما يسمعه عن أسز ار وتحك الكنيسة،. وخرج من ذلك بصورة. ممسوخة جعلها لنظام العزابة . أجزاء تلك الصور هى :أذوار الستر،. التوحد ‏:١ والاعمزال 2العزو بة وعدم الزواج. ججاية الأموال ء الاعتراف والفقرانء ‘' ولا شك أن القارىء الكريم يلحظ بوضوخ ألوان الكنيسة وأصابة _ ٤٩٠ المستشرقين التى تغزل هذه الذيوط . والدكتور نفسه أحالنا ى آخر الفصل على المسنشرق الذى غزل خيوط. هذا الفصل ي وكل ما قام به الدكتور من مجهود هو أنه سافر مانلشرق إلى الغرب ليأخذ عن الغرب صورةلمكان. فى الشرق ليهرضه بمنظار الغرب فل الشرق، و الم :خطر له أن‌يصوره منمكانه القرب فى الشرقلأن آلة الدكتور غربية ولا تسجلالصور إلا إذا ووجهت من الغرب. و يسرى فخىتام هذا الفصلأ ن يعرف القارىء السكر حم انام ااءلدر.ابة نظام از بوى ملى لا سر فيه ولا أستار ث ولا يجى الأموال،. ولا يغفر الذنوب ى ولا يعنزل الناس،. ولايشترط العزوبية » ولدست له فترةمحدودة ولا هو مسلك من مسالاك الدين فهو كا يكون فى حالة الكتان يكون فى حالة الشراء. 0وفى حالة الدفاع. 4وفى حالة الظهور. وبنو ميزاب الآن :وهم فى حالة ظهور والجد الله بعد استقلال الجزائر بنظام العمزابة » ولعل أم نشاطاته فى عهد للظهور هو. لا يزالون محتفظون اربة المعصية والقضاء على أسجاب الرذيلة بمختلف أشكالها ء بالإضافة إلى. لقيام بمهام المسجد عموما وبشثون التعلم الدينى ث وحظ القرآن الكري. . ومن يزعم اليوم أن بنى ميزاب يرون فى هذا المهد بدور سر أوستر كا. يفهم. الدكتورهويدى ك أو م فىحالة كتمان، فهو أحد رجاين :إما أنه رجل جهل عا يتحدث. 2وإما أن يكون رجل سوء يضمر الشر بينى ميزاب. ، ويبغى أن يحطم المشاريع الضخمة الذاتية التى تقوم بها فيحاول أن يوم الدولة الجراشرية اليقظة بأن هذا القسم من أبناء الشعب الجرائرى البطل ى. له ظاهر وباطن . ولن يكون مثل هذا الرجل إلا جرثومة فساد يعمل لهدم. الزائر كلها بنهديم أجزانها. _ _ ٤٨٩١ :ملاحظة‎ من حق الدكتور هويدى عاينا أن نذكرللقارىء الكريم أن الشعب الجزامرى _ بما فيه بنو مصعب _ كان تحت الاستعيار الفرنسى حينا ألف الدكتور هويدى كتابه عن فلسفة الإسلام فى شمال إفريقيا ء. نجنو ميزاب: كانوا حينئذ فحالةالكنان كاكانتالجزائر كلها ورغم أن بنىميزاب ربطهم بفرنسا فى ذلاك الحين مماهدة حماية فهم أيض فى حالة كتان لأنه بغرض الجاية الأجنبية على أى شعب مسلم يسقط الظهور ء ولبس هناك حال ويسظجتمع فيها الظهور م أى نوع من أنواع السيطرة ولو كانت اية ' ,ا سكعاكوقفة هع. الاستاذ سامر التاريخ) مو جز٤الهكتابهفالكعاكعثانقالل الأ. ماذ. ٠1. حة ‏ ٢٠٦ها يلى :جزا و » وملوسكها مبلاد سكانها ر رالمرى فللأدب« أى حظ ايكون ١ ٩ . :ه‎ تصديق!و (ار اها حقمةة ة جديرةباالأوله رةالةارىءتهوىعبارة براقة‏١ و يؤكدها ى‏ ٢نظرالباحث. أنه بابالفعل لايجد عند الا باضية . سواء ء فيعمد الدولة .‏٠٥ن الأدب_ ما بشدهما. 7الرستمية أو فلا مقطوعات فى وصف الجر ولا مطولات فى مدح اللوك ولا قصص ‏٠ عما لس السهرعندعارة تروى فلماذا هذا ؟ ألأن السكان بربر والملوك عجم ؟ وهل البربر والعجم لا يقولون الشعر ؟ وهل كانت الثروة الأدبية عند العرب أكثر منها عند العجم ؟. لاشك أن الغة _ أية لغة ومنها اللغة العر بية أداة تعبير :سكشف حما يختلج فى النفوس . وقد امتلك ناحية اللغة العربية عجم وبربر فكتبوا. ها الأدب وكتبوا بها الثعر ى وربما كان المستوى الذى باغه فيها الأعاجم بما فيهم البربر لا يقل عن المستوى الزى بلغه العرب . والشخص الذى يتكلم العربية بطلاقة ويكتب بها بسهولة ۔ مهما كان جنسه لا يعجزه أن يةقول بها الثعر إذا وجدت عبده الدوافم النةسية لذلك. ولكى أؤكد هذه الحقيقة أستطيع أن أقول إن الإباضية قد زاولوا _ ٤٩٣ الشعر واستخدموا الاغة العربية بل وطوهوها فى بعض محاولاتهم ء لد قالوا شعرا جيدا فى لك » وقالوا شعر جيدا فىالرثاء» واستخدموا الثعر فمىجال لهل فنظموا المتون. الطوبلة قى الشرعيات أصولا وفروعاء وبلغت الأراجيز عندم ال خمسين [ لف ت . و با ت القصائد الأخرى إلى ثلامماثة ببتء فل برئ الا ري النك. :أن الخصر اإنى طوع اللفة العر بية بهذه المقدرة فنا لم سها مثات الأبيات فمىادةجافة جادة ومصطاحات محددة معينة بجزه أن بتم قصيدة فى. يدان الشعر يتغزل فها جارية أر ,يمصف نيا عربدة كرا ن لذا وجدت دواع ذلك فى نفسه »:وجرت أحا يسسها ف خاطار 5.- 0. بعضهم \إنه.هو نق '4عنعجم ‘ يقولامتول عمللوذً 7آن َمام يقولعنآ اخر أنله مز افاتورسا ثلهامةويصفثا. 1پا نهفسرالته آنالك . زه محب الثعر والأدبرا. , 0و. صفف النصا ح وال. 2كشعرا را يقال ملوك الرولة ارستمية الأعاجم. فهؤلاء أر ,بدة من ه تة هنالماضين.و خار فهل عر - :هذه الطجمة مهذا السنوى أن تقول الشعر أو تكتب ف الأزنب أذ`يصدقنمأنالدوا فم فأ نةسهم؟ لا ا حسببألاخة الهو. ,ي ة إذا وجدت لا يستطيع أن يقول"إذا بلخ علمه باا عر بيةة إل ما بلغ إ له هه :ؤلاءالأعحىً الغرض لاألشيّء إلا لأنه لم يولد فنجد أو هامة . والدليل على صحة هذأ ان أ فاح أحد دؤلاء الأعاجم عندما وجد الدافع فى نقه قال ثهرآ لايقل جودة نقسه. عثمان اللكعاكالأسجاذبثا دةالفحولعما قاله غيره هن ولا شك أن الهرب أ نقسهم. 2العرب الحقيقين الذين ولدوا ى جزبرج “ ن يوسن۔الماج فهذا ا الناب الميخظم من‏). ( ١من 7 ٭و الونجنى ,فقد ننا م أبواب _ الفقه ف ثمانية أ ورين ألف" بيث وهو بر برى إباضى. _ ٤٩٤ العرب ء والذنن كا نت الغة العربية هى أ داة تپيرهم الوحي_دة وبالسليقة يكونو اكلهم شعراء ولم يشتغل منهم‌بالأدب إلا عدد يسير أى أنه لم يشتغل منهم بالشمز والأدب إلا أد لتك الذين وجدت فى أنقسهم الدوافع. 77 أن عدم ازدهار الأدب والشعر عنل الإباضيةنر :وبناء على هذا فنحن انة‏. ٩1صادرا عن عجزهمعننالدولة ا سته۔ةة خصوصاء 7ما ك وعدغ الربية الأم مجم ا بربر ‏٠ ة ! بل ل الر ر دالم من الإباضية كا نوا. مكبين من اللغة المربية مهاو نظموامن كثير ه.,ن الذين كتبواأ و عل الأقل أكثرغيرهم أسره " من لأدب عندهمالثمر . ولذلك فيجب أن ن؛نبحث عن أسباب عدم ازدهار ق غي ر الجز الغوى. القد قات. 7حين وجدتت ند الدوافع وأرادوا أن يةولوا الثعر ‏ ٢الك والزهديات والرثاء . قالوا وجأادوا وتركوا فى هذا الباب "راثا قيا على مختلف العصور فهممتمكنون منالأداة التمجيرية التى هىالاغة العربية و بريرا -بل إنتى أستطيعوليست هى التى تنقصهم ۔ وإن كانو ا عيا أن أزعم أن لهم فى العصر الحاضر فى الجزائر تموعة منالشعراء لا يقل وزنهم عن أمثالهم فى البلاد العربية. والشاعر الجزانرى الذى كان يقول منافسا لشوقى فى إمارة الشعه- عندما اتفق شعر ا العر بية على 77 لين الر ياض يغازل . الورقاءالأمير منعيانشأ الأمير م أقغى الحياة مضاضة وثقاءاونفأت مقصؤصالجباح ممذيا _ ٤٨٩٥ لغدوت أحمل للقريض لواءالنعم صبابةلو ذقت مكناس عظمت فيا أرض ابامى الجبناء.البلاء مصيبةالحياة علىإن بربرى إباضى إذا تحدث باللغة البربرية لم بكن أقل كقاءة فيها من عندالدولةوالثهر الأدبفقدانالحغيق قالسبب‏ ٢م هذاسهل الفارسىأى عموما ؟.المغربخصو صا وعند الاباضية فالرستم.ة ن جم يع ألوان الثةافة وفنونها لها بيئات لا يمكن أن تعيش إلا ا 7ددانع نفسية لا مكن أن تنبعث إلا منها ء فإذا نتدت البيئة أو نقد الفن الى الوجود. تاك التقافة أ و ذلاكم :خرجالدان ولإيضاح هذه السكرة أسعطيم أأنضرب مثلا قريبا يدركه كل الناس» لقد كان النحت والتصوير من أ برزالفنون الق ازدهرت فى الدول للتحعضرة وقد بلغ فيها الرومان والإغريق شأوآ قصر عنه الآخرون . فإلى أى مدى استطاع العرب أن يبلغوا فى هذا الميدان ؟ لقد ازدهرت الحضارة. فى العه۔سرا,لإسلاى ولا سما فى عهد الدولتين الأموية والعباسية وبلفت ! مرتية رفيعة فى فن النحت والرسم ؟. .أحسب أن المنصف سوف يجيب بأنه : لا شىء .. :وهذه هى الحقيقة . وأدوات التعبير فى هذين الفنين إما هى الإزمءل والمطر قة أو الر يشة واللون، فهلكانت الدولةان العظي.تانيموزها : الحصول عل مطرقة وإزميل وقطعة مر ال بسى أولر ؟ أو يوزها الحصول ؛ نالنحت والتصوير لعدمعلى ريشة . ول نون وسمح يصلح للرمي. ة وجو د‏ ٥ا ل د. ٠ُ ظ‎ إن. ,بقول مثل هذا الكلام لا شك أنه يخالط البديهيات . والواقع _ ٤٩٦ - أن عدم ازدهار النحت والتصوير فى الدولتين. السابةتين إنما هو انمدام الجيئة التى تتطلب النحته يعيش فيها وتتطلب التصو١؛‏ بر و يعيش فبهاُ. 7عدم وجود الدانع فى نفوس الفنا نين وعدم إحسامهم ) أرما أوضح لنا المثال السابق ما نتصده نفى الحديث 0 إن الأدب والشعر بصفة خاصة لم محد عندد ال باضية بيثة صالحة له يعيش نيهامأولم يمجد داف فنىقوسأهله وإحساسا به فمم بكن. . و لعل القارىء الكريم يزيد أن يعرف صورا منالبيثات النىيعيش فبها الأدب والثعر وأهثلة انوا. الئثعراء ڵ ذل القارىءللدوانع والأحاسيس التى تبعث الشر ن 5الكر بم ما يلى : ا لم يتخذالملوك المجمكا يقول الأستاذ الكعاك فالدولة الرستمية مجالس للسمر يطوف فيها الغلمان با لكؤوسالعتفة،. وتخنىفيها الجوارئبالأصوات الساحرة وتقناجى فيما العيون بااغات‌الصاممة، وتهز فمها الصور والأرداف: الحركات الخليعة الماجنة} وتنطلق فيها كفا لالاك إذا لعبت به الجرة وأخذته هذه بيثة صالحة يعيش فيهاالنثوة تاتنشر الدراهم والدنانير دون حساب الأدب.والشعر ن والدراهم المنتشرة والجور. المعتضلرة » والصور غير المزرة دوافع لتنجريك :الشعر فى نفس كل :متلهف إلى المال أو إلى الجال أو إلى الجريال،. وكل هذه الأذياء } تكن ف تلاكث الدولة التىملوكها عجم وشعبها بربر ‏ ٠ذل تكن اليثة ولا الدوافع. البر ر والملوك عنل الإباضيةتكنوالشعرللأدبصالةأخرىو بدنة العجم. 2وذلك أن المجتمع الإياضى المتزمت لم يسمح للمرأة الإياضية أتننطلق خارج بينها. تخترف الماء من النبع أو تجنى الثار من الأجنة » أو تقطف ‏ ٤٩٧ -س الزهور من الحدائق ء أو تنشتى النسب الهليل بين الزنابق والورود . فيلتتى بها شاب جميل ظر يف يذكر لها أنه أحبها من أول نظارة،. وهام ها من أول خطرة. 7يقول وتقول ويومىء وتومىء وتمخلج وتتحرك وتنزامل وتتابل م تعدلل وتتمنع وتنشأ عن ذلك قصة أنحكى،. وأشعار روى ث وغزل يستفيض وحةظ ث هذه بيئة أخرى صالة للأدب والشعر فيها دوانم للقول ل توجد عند الدولة الرستمية ولا المجتمعات الإباضية ! يزدهر فيها الأدب ول ينبع فيها شعر . ولم يسمح المجتمع الإباضى التزمت للصبية الحسناء أن تنطاق وراء اليهم تجرى مها بين مشارف الأجنة وضفاف الآودية. 2فيلتتى بها شاب قوى العضلات واضح التقاس برعى قطعاكا من الاشية فيلق إليها بالكلمة الغزلة الرقيقة نستجيب فا أحاسيسها ث وبمقنع فى الأول حياؤها أم لا يزال حتى يعزف لهما نتستجيب وتجلس إلى جانبه يداعبها الأمل ويربطها الغزل وتفصلها التجوى عن عوالم الناس حتى بستفيض خبرها ويبلغ إلى الأهل فتمنع الفتاة عن الروج ويبدأ الشهر ينطلق من أصدقهما حبا وأ كثرها لوعة . هذه بيئة ودوانع لم يكونا موجودين فى المجتمع الزى وصفه االلسكعاك برى لا يستطيع أن يقول الثعر ولا أن. 7بالأدب. بأنه أعجمى إن اللوك الذين وصفهم الأستاذ الكماك بأنهم أعاجم والدين حكوا الإباضية فى الغرب الإسلاى لم يمخذوا لأنفسهم عروثا فى قصور محجبة لا يصل إلها عن طريق الماشية إلا شا كر نعمة حقيقية أو وهية أو شاءر متكسب يدفع الجت من الشعر ميزانه من الذهب وعلى قدر ما يزداد كذبه على نقسه ويزداد كذبه على الملك الزى يمدحه تزداد قيمة القطمة أو القصيدة العربة. (. - ٣٧٢الإباضية) ‎ _ :٩٨ - تسكن ‘ وإءا كان أولنك الملوك العجم المساكينبمئةه_ذه أ ض يجلسون على الحصر فى المساجد ويتصلون بالناس جيما،. ويتلقون مشاكلهم ‏٠ مشافهة ومباشرة وهنالك بيئة أخرى أيضا قد تكون صالة للشعر ى وقد يكون فها دوافع لقوله ولكنها أيضا م تسكن عند هؤلاء الناس فل يوجد عندالإباضية أوقات من الفراغ يتجمع فيها الناس للهو البرىء أو غير البرىء يتخلون فيه عن الجد والوقار ساعة من ليل أو نهار ث وتنطلق فيها نقوسهم فى عبث مستمر ضاحك لاعب كلعب الأطال مجمد. ه الشعر متنةسا له وتعجيراً عنه. إنهم كانوا أكثر جدية من كل ذلاكث. تلك بعض البيئات التى يزدهر فيها الأدب ويعيش . وهئ بيئات لم توجد عند الإباضية،. وحين توجد ينبت فيها الأدب ويقوى ويزدهر. -وإذا رجعنا إلى تاريخ الإياضية الطويل فى المغرب الإسلادى ما فيه العهد. الرستمى. قد بجد قصائد أو مقطوعات من الشعر الرائم،. إما فى وصف الطبيعة وإما' فى ممازحة الإخوان وإما فى الحك والنصائح ‘ ومعنى هذا أنه حينا وجدت. الييثة الصالحة هذا النوع من الشهر نبت وبما وينتج عن كل هذا أن الأدب المربى وبخاصة الشعر لم يزدغر فى الدولة الرستمية وعند الإباضية عموما ليس لأن سكان بلادهم بربر ك فإن من البربر من قال شعر لايقل روعة عما قاله امرؤ القيس والمتنبى وشوق ونزار . ولا لأن سلوكها عجم،. فإن من العجم من قال شعرآ باللغة العربية يعجز عنه أبناء يعرب وقحطان . ولعل الذين اهتموا بالأدب العرنى وخدموه خدمة صادقة م:ءرة من الأعاجم أكثر ممن. خدموه من العرب . ولكن الثعر والآدب ل بزدهرا فى الدولة الرستمية ‏ ٤٩٩س وعند الإباضية عموما لأنه فقد البيئة الصالحة له والدانع الحقيقى الذى يثيره فى نقس الشاعر فيسيل نقثات على لسانه أو قلمه. ولعل هذه الصورة تشبه من قريب أ من بعيد الحالة :النى كان علها الشعر فى عهد الخلافة الرشيدة لاسيا فى شطرها الأول. وهذا لا يمنع أن هغاك ألوانا من الأدب قد ازدهرت فى تلك الدولة وبلغت شآو؟ لا يقل عن شأوه فى مثيلاتها من الدول العربية. 4ذلك هو الأدب الجدى الذى يتمثل فى الكتب ڵ والرسائل. 2والمواعظ ث وانلطب و النصاح ء وفى المدائح النبوية وقصائد الرثاء والإخوانيات وعل الأخص .الك وا لنصا " ح عختار حدرأحردالدكتوردح للدكتور أجد محتاربعذ أن كةبت الفصل السا ق وقع ف يدى كا ب عمر تحت عنوان. « :النشاط الثقانى فى ليبيا » تحدث فيه عن الأدبالإباضى فرأيت أنه يقرر ما أشرت إليه فالفصل السابق استنادا إلى دراسات أجراها :‏ ١ ٧٧ما الىصحةق :هد حاء 7رهع4فأحپبت أن يطلع القارى ء عل ,يدخل حت هذا المدوان (الأدب) نوعان من المادة. 2أولهما :الإنتاج الأدى من شعر و نثر ص وثا نما. :اذراس_ات ااتعامة بتار مخ الأدب و تو جهه .ونعصده ح...4ء أما الإنتاج الادلى فقد كان وفيرآ سواء فى مادته الشعر ية عآو الن دثر ي -ة . أصغر حيا وأقل جودة مر ‏٠دان كانت فى حدود للادة انى وصاتيا نظائره فى بعض الجلدان العر بية الأخرى _ و نقول فىحدود المادة النىوصلةنا - لأن هناكأخبار؟ وأسماء وإشارات يتداقاها اللؤلفون ص وتحومها بطون كتب بعضها الآخرالأدب تؤ كد وجود مادة أخرى كثيرة ضاع بعضها < وطمر داخل خزائن المكتب والخطوطات. وحتى نبتعد عن التعممات ما أمكن . رأينا أن نفصل الإنتاج الأدى البحث إلى...اولذا كمزهخاصةسماءهنلاولا\خبره للا باضيين عن قسمين ر ثد۔مين وها : .. ١الأدب فى ظل الإباضيين. ‎ ».. _ ٢الأدب فى ساثر أحاء ليبيا‎ ‏ ٥.١ -۔ ويقول فى صفحة ‏ ١٧٨ما يلى ': « أما النثر بنو عيه ى والشعر عند الإباضيهن فسنتناول كلا منه فى ج۔لة واحدة . نظرآ لندرة المادة للنى حت أيدينا وعدم إ۔عاف المراجع لنا بقدر يسمح بالتحليل والتتبع التاريخى والمارنة واستخلاص النتائج ». ويقول فى نفس الصفحة ': « الأدب فى ظل الاباضيين. :معلوماتنا عن هذا الأدب جد ضئيلة لقلة المراجع انى حةظت ماذج منه من ناحية، ولصعوبة الحصول علكىثبر من هذه المراجعهن ناحية ثا نية ك و بعدم اعشناء اليانيين بوجه ع ام بتسجيلأ دم سى أو تعليمى. .من ناحية ثالثة . فيا عدا. ما له غرض دبى قد قاق جانب.:ذمم ذلك يمكننا أن نقول إجنانب النثر عند. الثعر، وإنهجاء إلينافشكلخطبأو وصايا أو رسائل ديوانية أو أقاصيص تعليمية أو حك أو أجوبة ». وقد أورد المؤلف أم:لة لانثر ما يلى : ‏ ١خطبة أى الخطاب لممافرى ف أهالى طرابلس منهم على الجهاد. ‏ _ ٢خطبة منالطب الجمية فى الدولة الرستمية. ‏ ٣وصية السمح عامل الإمام عجد الوهاب حهن حضرته الوفاة. ى ۔ وصية الجدة ثابر كانت للعزابة. ه وصية ألى محمد الاوانى لقومه. _ ٦‏. رسالة أ. :منصور إلياس إلى أ لى العباس بن طولون. ‏ ٧ز_سالة الإمام أفلح إلى:نفاث بن نصر. ‏ _ ٨رسالة الإمام عبد الوهاب إلن أهل طر ‏ - ٩قصة أمان النسوة الثلاث. ‏ - ١٠حك ‏ ٢عجد الله مد بن بكر. ص٥٥٢‏_ .الاشارى‎أن إسحاق -_ ١١نصمحة . _ ١ 1نصمحة أن اللير ثوزبن الزوا عى‎ و بعد أن أورد النصوص السابقة علق عليها بما يراه،. ثم انتقل إلى‎ ١٨٨مايلى: ‎الحدرث عن الشهر نقال ف مصفحة‎ « على الرن من قلة ما تحت أ يدينا من الشعر الإباضى فإن الشواهد تدل‎ ي وأنهكان من حكام الإباضية من‎بوانركاضهعلى أنكهان هناك شعراء إب الأحا نب من قصدوهم‎يتذوقون الشغر ومجازون علميه ‘ وأن هناك من‌الشعراء الرستمية الى‎الدولةحت حكطلبا للمطاء ص وقذ ظهر ذلك و بكل واضح الشغف‎حكامهاعنوتشجيعها للأدب ‘ وعرفاحتضانها للمعنهاعرف بالبحث والاطلاع والتأليف . ومن الشر الإباذى الذى وصلنا ما يلى. : ‎ - ١قصيدة للإمام أفلح وتشطير للشيخ على بن أحمد العمانى لما. ‎ ٢قصيدة أد يعقوب يوسف بن اراهم فى رثاء. 1سلميان أيوب‎ ابن إسماعيل. ‎ ٣نماذج كثيرة من شعر ألى نصر ونثره. ‎ - ٤تموذج من شعر أى طاهر إسماعيل الجيطالى. ‎ ). الباروى‎ :ن زكرياءعيل الله علشهر أف _ ٥عموذج هن وقد ناقش كل نص من النصوص السابقة ونقده و علق عليه ى ومما جاء‎ عن النص الأول « :أما قصيدة الإمام ألح فنقشكئف عن شاعرية صاحبها ك‎ وإنكان يغلب عليها الطابع التقريرى الوعظى ». «. فعلى الرغم من هدفه علىجملته يقفكمعبرةخيا ليةالتهذديى القعاممى } فقد وضع ق صورة -7٠٢ ٣-. قدم المساواة مع أبيات الحكة مشهورة عند العرب ويدانيه فى الجودة قوله 7 كا لمير حمل بين العير أسنةار ‌خزنهاللصحفولا. 2ن جا 7 بعقتوبيوسف بنإ.راه » :وأ ماقصيدة أالثااانضعنحاءوما فى الرثاء فهى أقرب إلى الشعر الخالص مكنثير من الماذج العربة اتى عثرنا علها ». . .وقال عن النص الثالث. « :وأما أبيات أبى نصر فتح بن نوح فلعلها _ فى معظمها _أقرب ماوصلنا من شهر الإباضية إلى روح الثعر وجوهره». : «ور غم أن بةيةما وصلنا من شعره فىالواعظ واليك فأنت حس أثناء قراءته بقوةة عارضة الشاعر وحسن اختياره لألفاظه وحس فى بهضها بعاطفة صادقة وشاعرية متدفقة ». «.فيه إلى جازنب ذلك حديث صريح عن مفهوم الشهر عند الإباضية وصفات الفخر عندهم وهى : كاللذاتإلى الركونوعدم(الأخيارك وملازمةالمبطألببا الثغف (). ولو اليابالصامغامراتأ و المشاركة ق :دوأما [ بيات اليطالل الثلاثة‏ ٢٠مايلىالرابع ص٥النصعنويقول فهى‌منأ ,بيات الكمةالعاد ية وهى تمالج مو صو ءعات| أكمثرالثهر اءء والحكماء ‏7:٦٢الوقوفف هذه‌الأبيات يستحقهناكحديدانأن‏ ٠ولا ط ‏٠معالحتهق :‏ ٢٠٥ما يلىق.م صحةالخص ا خامس فىعنوويقول 9 <_ ‏ , ١أقرب الى الثغر» وأما قصيدة الماروى فتعد فى <جرما الأول منها إلى النظم،. أما سائر الأبيات نأقرب إلى منظوهات ااملوم وإن لتخل ئ ه ث ۔ من عاطفة نى بعاضلأحيان . وتعد الأبيات الأر بعة عشرة الأولى ذات أهمية خاصة لأنها نكشف فى وضوح عن مرقف الإباضية من الشعر وعدم حيهم ' إلا بالنوع الجاد منه الذى حقق غاية أو خدم هدنا وهى تنحى باللانمة على الشعراء الذين قضوا شجابهم فى اللهو واللعب ومعاقرة اجر وملاحقة النساء ى رمم فى الجرى وراءوتعرض بالشعراء الحان ‘ ومهاجم أو لئك الذين أفنوا حبهم وبأو لنك المداحين لمتسكسبين بالشعر أوالهجاثين المتذعين،. كا هاجم أولئك الذين اشتهروا با لفخر بأ نسابهم وقبائلهم لأن مو صم الفخر الحقيتى هو العمل الصالح والانتاء إلى أهل الدين والصواب ولعل ه_ذه الأبيات تكشف لذا عن حقيقة هامة هى : إنه لامكان لعفلم أغراض الشعر عند الإباضيين وإنهم لم يكونوا برتا حون للأغراض التى يجيد فبها الشعراء عادة أمثل الغزل والفخر والمجاء والدح . ووصف مجالس الخر ورحلات الصيد ص وإن معظم شعرهم كان من النوع الدينى وشر الحكمة بالإضافة إلى بعض الموضوءات الى لا خدش تنةاليدهم مثل الرثاء والحرب والوصف والفخر بالعمل الصالح والإخلاص فى العقودة ». :‏ ٢٠٨ما بلىو يقول ف صةحة « إن الشعر الإباضى لم نتتح له فرصة الموض ‘ ولم يهيأ له الجو المناسب: يزدهر ڵ كا يبدو من ناحية أخرى أن اهتمام الإباضيين بتسجيل شعر شعرا سهم وروايته ى وحفظه كان ضئيلا لاغاية حنى لد بجب ؤ فقد كثير من عماذحه وعباذت الأيام به ». والر ةدنو مصعب إن بنى مصعب. -فى المهد الثالث من تاريخهم الإسلاى _ بدأوا. ` مخرجون من القوقعة،. ومخرقون السياج الزى ضربته الطجيعة حولهم من جبال حاصرة مانعة ثم ينطلقون إلى الأنحاء المختلفة من القطر الجزائرى محترفون العدارة. كان انطلاقهم فى مبدأ الأس على نطاق ضيق. -يشبه أن يتكون تا منقذ ث واسعطلاعا مجهول. -وكان يتم عل سبيل الطموح الردى والجربة الشخصية . فنجحت القجربة الميدان الاقتصادى نجاح باهرا بالنسبة إليهم. وبالنسبة للحركة الاقتصادية العامه للعز اثر،. وبا لنسجة للدولة التركية الحا كنة ‏١فى ذلك الحين،. لأن مداخيلها ازدادت بنسبة ملحوظة. وأصبح مع الأيام كل الشباب الصعبي بتطلع إلى الهوم الذى يفارق فيه المسحاة والدلو والمنجل . ويغادر هذا المجتمع الذى برى أنه بحيا فيه حياة رتيبة مكررة يومية . إل بلاد ( التل ) كا يسمونها ليعود بعد سنوات من الغربة منتفخ الجيوب بما كسبه من همله فى التجارة خارج وطنه ث فيجد )مواطنيه قد التفوا حوله يعاملونه بكل تسكر واحترام وإغزاز. ى وتصغى إليه آذانهم متشوقة ل سماع قم تر مقه عيونهم بالإعجاب مغامرته الناجحة . وهوا إليه قلوبهم بالحبة والعطف والشوق `. وعندما تزايدت :هذه الرغجة الجامحة فى الانطلاق خارج الوطن } وأصبح شباب كل قرية ينبانسون علنها. 2ويقسللون. من البلاد باستمرار فضارت الأيدئ القوية الأمينة تنتعر يوما عن يوم فى الوطن بتقدار ما: ٥٠٦٩ تزايد فى غيره . نخشى المفكرون والمصاحون أن ينتج عن ذلك عدد من المضار والمشاكل تلحق بالوطن نفسه. فسارعوا إلى دراسة الموضوع يجملتهء وإلى التعرف على المثا كل المتوقعة التى سوف تنجم عهنذهالحركة قاتخذوا ها الحلولالمغاسبة قجل أن تخرج منأيدبهم ع فةستععى عليهم فلا يستطيعون وقفها. 7ولا الحد مآنثارها. و لعلنا نستطيع أن نعرض بعض تلك القخوفات أو المشا كل الى كانوا خافون منها على وطنهم وأمنهم ودينهم ذا هأمطلقوا الحبل على الذارب موضوع الاغترابوسمحوا لكل راغب فى المجرة أن يهاجر. :و منن أجل الاكتساب حمكذا دون قيد أو شرط ودون رعاية د ننظم ) .: : ١٠ن‎. .-. ١الاحراف‏ بسبب الفشل : امن الناس من يحمله الطموح فيغترب و ينجح ء و منهم مينحمله الطموح ويتوقع الربح الوفير بالعمل السهل فيخفق ويعز عليه أن يمود إلى وطلبه بدون: مال. 2فيحمله الفثل على الامحراف عن الا كتسابالشر يف إلىالا كقساب غير الشريف . وبذلك يكون نكبة هلى البلاد الت هاجر إليها ويعيش فيها كا بكون نسكبة أيضا على بيده الذى سافر منه ك ويصجح وصمة عار على. سمعة وطنه النقية. من العمل :‏ - ٢الاغتراب نهر ؟ .. ,من الباس منيمل أعمال الزراعة الثاقة. 4ويضيق من شظف ليش ومن حياة التقشف التى يحياها فى وطنه. ف.يسمى لأن يتخلص من زراعته بأى طريقة سم يأخذ ما محصل لديه وينطلق إملىدينة ,متلك المدن فى (التل) =۔ ٥ ٠ ٢٧٢‏__ وليس هؤلاء مؤهلين _ طبيعيا ليارسة التجارة فيفشل بعضهم ويضيع منهم ما جعوه ثم يضطرون إلى العودة وهم يجرون أذيال الخيبة معهم فيجدون أن ما كانوا يعتمدون عليه من زراعة قدبالاضافة إلى الصدمة النفسية انتقل إلى أيد أخرى حين باعوه أو سلموه لغيرهم،. وقد يجدونه فى انتظارم ولكن عوامل الإهال فى مدة الغربة قد أثرت عليه محيث أصبح محتاجا إلى نفقات توق ما يغله لعدة سنوات . وحكذا تصبح مشكلة أولنك الناس بعد رجوعهم من تجربتهم الفاشلة تساوى مشكلنهم فى ديار الغربة وقد /تقو قها. _ ٣استيطان بلاد الغربة طلبا لرفاهية العيش: ‎ قد تروق الحياة فى ديار الغربة ن نجحت همام فها ء نيتخذون الإقامة وطنهم با لتدر مح. 4ويكثر عدد هذا النوع من الناس حتى الدا بمة ويهجرون يصبح الاغتراب _ ثم اتخاذ وسائل الإقامة م الإقامة كأنها معاول نخريب للوطن ولن يمضى على تلك الحال وقت طويل حتى يصبح وطنهم خبرا من أخجار التاريخ ع أو قصة من قصص الأسمار . كا وقع بالفعل لبلدان كثيرة وأقرب مثل على ذلك مدينة « سدراتة ». ى ۔ تناقص الإنتاج بنقصان اليد العاملة : لا شك أن الإنتاج فالوطن ولاسيا الزراعى منه ينقص بقدارالأيدى القوية العاملة التى تتخلى عنه وإذا سمح لكل يد عاملة بالمجرة فإنه يأتى بوم لا يوجد فيه عامل © وذلك معنى من معانى الواب. ..ه _ الامحلال الدينى واللق : بقسميها. :الفعلى والترك. -وأسبابأسباب ارتكاب المعصية ©_. ۔ ٨‏_ الانحلال الخلتى ميسورة ومعوفرة فى المدن أكثر ما هى فى الأرياف . فإذا زك الشهاب نفسه بهن مغريا الحياةنورط فى كثير ملنلرذائل. واستسهل ارتكاب بعض المعامى . وريما اعتادها أو اعتاد بعضها تأصمح لا يستطيع أن يتخلى عنها كما يقم لمن يتورط فى شرب الدخان أو شرب الجر ء أ مزاولة القهار أو غيرها. وقد عولجت جميم التخوفات والمشا كل السايقة بنوعين من التنظيم أوليا مثا بةالعلاج الوقا لى. الغرض منه الحيلولة دونوقوع ماتخاف منهو دو ن حدوث المشكلة أوالمشا كل المتوقعة. وا نيما بمثابة الملاج بالدواءوالغرضمنه للبادرة بالحل المعقول لأول بادرة تظهر من متخوف منه أو مشكلة واقمة. حجمها ‏٠مهما كانأو حسم اكلة بإيجاز فيا بلى : منهماواحدةكلنعرضفيا يل أنحاولوسوف ) ا ( خلايا النحل : لا شك أن القارئء الكريم يستغرب هذا العنوان فى هذا الموضوع من لاكعا ب وله الحق فى ذلك . فنحن هنا لا نتحدث عن النحل ولا عسل النحل ک وإما نتحدث عن البشر . و لكننى وجدت مشابهة ظاهرة بين خلايا النحل وما سأتحدث عنه فاستعرت السنوان. أقصد بخلايا النحل فى هذا اقام ملك المعاجر التى تعج بالحركة فى أوتات‘ الحركة وبالهدوء فى أوقات الهدوء حسب تنظيم دقيق ى والتى يوجد فى كل: مةحر منها عدد من العال يسمو هم ( صبا عا ) يشرف عليه عدد من أرباب المل حت رثاسة واحد منهم قد يكون أكبرهم سباولكبه لابد أن يكون .س۔٥٠٥ ٨٩‏_- أكثرهم خبرة وأقدمهم فى ميدان ا!عءل وفى إدارة المتجر وأعهم بتتلبات أ حوال الاقتصاد نى البلد والعالم. هذا المتجر الذى تتحرك فيه مجموعة بشرية بنظام دقيق وقيادة واعية. قد روعى أن يكون فيه جميع ما ينبغى لهذه المجموعة البشرية ليحةظ عليها دينها ودنياها . وليصلح بها وطاةيها. :الام والخاص . فهو فى الحقيقة خلية بشر ية. م فيها المال والدين والماق وقد حرص مصم.وها أن يحددوا لأفرادها مراتع المال ومراتع الدين وهراتع الخلق. كل مذ رنةفمتاجرهم ومعا نهمأن تتكونبنو مهب‏ ٦5را عى تموعدهنالنوعهذاخلية منبهم _خارجو غير ها _ الجا رمدنهن الحلايا أو المتاجر فى المدينة الواحدة يتكون الغتربون الميزابيون فى ذلك نظم عملى يشرف عايه ) كهار الحرفة ( ومسجدبط بيهم جيمالبيد ؟ يؤدون فيه الصلاة فى ثلاثة أوقات علىالأفل وهى صلاة المصر وصلاة العشاء وصلاة الفجر ويعقب هذه الصلوات أو بعضها فى أحيان كثيرة دزوس' أو مواعظ أو نصائح وإرشادات. ,الةضايامہماتفللمداولة وقاعة فسحة الآنية :خلاياهم تلك أو متاجرهم ومصا نعم على الأسسبواوود بناء التجارة والصناعة على المئاركة حنى يكون لكل محل ولكل عليهاالإشرافأن يقزاو بوا. ذلك بسهل عليمخلية عدد من ا لكين حتى يسهل على كل منهم أن يأخذ وقيا كاني للاستةرار فى الوطن ث ففى. الوقت الذى يشرف فيه بعض التجار علىأعالم فى التل تتاح الفرصة لشريكه _٥١٠-۔‎ أو شركائه أن يكو نوا فى إجازة يستمةهون بها فى وطنهم ويشرفون فيها على المنى الوطن، ويتخذون لما من التنظيمات ما بكفى لسيرهافترة أخرئ من الزمن . علىأن الفرص التىتتاح لهؤلاء الشركاء تطول أو تقصر محسب ضخامة الأعمال وعدد الشركاء. فى كل خلية ( محل جارىه الاسد كثار من الصناع محيت يكون ليتمكن الجلفعلا } وذللك المال المحتاج 4 1عن عدد‏1٦أوًصنا عى ( من الاستغناء عن بعضهم فى فترات من السنة حتى يسعطيع بعض أولثك العمال.أن يقضىإجازة نى بلده ث وأغاب هؤلاء الصناع يكو نون من الشباب الصغير وفهم غيرالمتزوجين وبعضهم داونلمراهقة فهم يحتاجون إلى إجازات قصيرة و لكنها متقاربة لإطفاء شوقهم وشوق أسرهم إليهم ومساعدة أسرهم ف أعمام أثناء إجازانهم القصيرة م يعودون لمزاولة أعمالهم فى نشاطهم دراسة ممهإقبالا عاسها ا ومن كا نتوهم أكثر حيو دة وأشدالتحارى فهو يعود لاسةءر فى دراسته. ه يحرص أغلب أصحاب المتاجر "أن يصطحجوا معهم أطفالهم او أطفال غيرهم ۔۔ عندما يكونون غير مرتبطين بالدراسة _ للى متاجرهم فى ديار الغربة وهم يقصدون بذلك. -بالإضافة إلى تغير رتابة الحياة عن أو لك الأطفال = إلى تدريبهم على الأعمال التجارية وتنمية ملكة الاتحصاد فوهم،. وتعويدهم على حياة المغامرة ڵ والحياة فى الغرة . وعلى الاعتياد على النفس فى الحصول على مطالب الحياة وأهم من كل ذلات تسكوين جيل واع خلف الجيل الذى سبقه فى إدارة الأمال . وقل أن تجد مصعجيا واحد؟ فى أى مجال هن مجالات الحياة لم يزاول العمل فى التجارة فى مرحلة ن ‏ ٥١١۔ .مزاحل حمره. 2ولوكان ذلك فى الديوات الوسطى من طفولته. 2وهو أثياء همله فى التجارة لا بد أن يتلقى أجر عن هله فيها حسيا يقدره ( جماعة الحرفة ) كا يقدرون أجور العهال المسقدبمين الكبار. وبذلك تسلسل فى أجيالهم حب التجارة والمغامرة فيها » وأصبحت الغربة عيدهم لازما من لوازم الحياة لا تستقم الحياة بدونها س ولا يمكن أن يتكون الرجل على المط ال ى تريدونه لأجيالهم إلا إذا أخذ قطه من خياة الاغتراب وجرب قدرته على الحركة فى إطار أوسع من إطار بلد واحد ضيق محدود وبهذا الأسلوب من التربية العملية الموجهة انظمة ث نإرن الحياة لا تضيق على ميزابى وإنه كفيل أن يشق طريقا لحياة شريفة ونظيفة م مريحة. (ب) النقاات المهنية : وهو التنظيم الذى وضموه ليضمن لم نجاح المنتربين فى أعمالهم بتهيئة ظروف مناسجة تساعد على الحافظة على الدبن وعلىالاحتفاظ بالحلق القويم } وعلى تنظم هملية الاغتراب تنظيا تكفل للشعب مكاسبه ويجنبه الم,شاكل والأضرار. هذا القنظ الذى وضعت له ( عنوان النقابات المهنية ) فى هذا الفصل لم يكن فى واقعه نقابات ء فإن ذلك العهد لم يعرف بعد نظام النقابات. و لكن بنى مصب حين اضطر أبناؤه أن ينطلقوا خارج بلادم ۔ بأعداد وافرة _ خشوا عليهم من الضياع فى زحمة الحياة وحرصوا أن يكون هم فى. كل بلد فيه جالية من بنى مصعب هيثة من أهل الخبرة والرأى والصلاح تشرف على أحوال الا لية من جيع نواحيها. ٥ ١ ٢س ۔ ‏__ . ولعل أستاذنا الثيخ باكلى عبد الرحمن حفظه الله ورعاه أعرف بالموضوع وأدق تعبيرا . فإلى القارىء الكريم ما قاله فى إحدى إجاياته عن أسئلئى فى الموضوع . قال : « وللأخذ بتلابيب هذه الحركة الواسعة كونوا فى المراكز الرئيسية جماعة أو جامعة تدعى ( جماعة الحرفة ) لها ااسكلمة المسموعة لدى السلطة الا كمة هى أشهه بالنقابة اليوم. تقض المثا كل الى تقم بين العمال ومسعخدميهم » تقدر الأجور ء توجد العمل لاعاطاين،. ترجم المستضعفين الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا إلى وطنهم ي وقد بلغ بها الأسر أحيانا أن تطرد الكسالى المقسكعين التمكين الذين بس دون وجه الأمة على يد السلطة التى لا تتردد فى تسويغ ما ارتأته صالحا بهم. اخذوا ه فى كل بلدة تعتبر كركز للحركة الاقتصادية من الجلدان الى يكثر عليها توارد التجار المبزابيين إما دار لنزولالمسافرين الميزابيين من الاباضية جانا يطلق عيها « دار العر ش « وفيها قاعة للصلاة ومجهزة بالمرافق ووسائل الطهارة وعليها قي وطباخ فىآن واحد يغنيهم فى أكلهم عن الاحتياج إلى الخارج . وإما مسجدا لاصلاة وريما كان فى عمارة ذات شقق لنزول المسافرين الميزابمين من الإباضية ومقبرة لدفنموتام ( محصنة. ومحروسة ) فيها مكان فسيح لاجتاعاتهم العامة ء لاسما الأعياد والمواسم : ولةد أضافوا إلى كل ذلك فى هذا العهد الأخير مدرسة يكل بلرة تكر فيها ناشئتهم . ولو ذهبغا نعد المساجد وديار العرش والمقابر والمدارس الى أنشأوها لبلغت العشرات ؛ على أنهم لم يقتصروا على الجزار بل أبعدوا اانحعة إلك القطر التونسى فكان هم فيها مثل هذا النظام . وإلى المغرب. وحئى إلى فرنسا. ‏٥إ ٣۔ معتبرةمرا كر حار هفأنثأوااللمزابيينالتجارحركةفمهانشطتإذ لا يلبثونبله أفواج العاملين منهم ف شتى الميادين الاقتصادية وسوف إن شا. القه أن يتخذوا لهم فى المغرب وفى فرنسا" ديارا على غرار مالم ١.. ه٠..‏٦٠..م. إه. فى الجزا بر وتونس . وما ذلك على همتهم ببعيد . بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك إلى الأماكن المقدسة كجدة ث ومكة ث ومنى،. والمدينة ث فسكان ط فىكل منها دار رحبة تسع المئات،. تأوى حجيجهم. 2فلا يتعرضون للهاال والإهانة كا يتعرض كثير غيرهم فى مواسم الحج،. تامة المرافق التى تيسر .الراحةالغبا دة وتضمن: و لقد أ كير جيرانهم فيهم هذه الهمة العالية والنظام الحك الذى بأسرها.اثف‌الاسلاميةبالطوإعحا-حهاءالاثرلسر _-بلأكسبهمأ وتضامهم وبذللو لا تعاو همبلوغ هذه الأهدافيستطيعونوما كا نوا محسنيهم بسخاء فى هذه الميادين المشرفة . ألهم اللهم الأمة المحافظة على دينها ووحدها وشرفها. هذا وقد كان للاباضيين فى عاصمة الاثر على الأخص _ الى أخذوا يهاجرون إليها أول الأمر للاكتساب والاحتراف مكانة لاتكر، و نظرا لسكانتهم فى عين الدولة التركية فقد خيرتم<“ فى المهن التى يودون احترافها ‏(. )١لقد تحققت هذه الأمنية فأصبحت فم ف باريس دار رحبة فيها قاعة فسيحة لاملاة والاجتماعات وعدد من الغرف لنزول الأضياف جهزة جيعا بكل المرافق. ‏( )٢عندما ن۔ةرا برج (بوليلة) الذى أقامه الإ۔ يان لضرب مدبنة الجزائر أراد الداى أو الوالى مكافأتهم على عملهم البطولى فخيرهم ف المهن الى يرغبون أن ةكون فم بالأولوية احت_كار قصابة المزاثرفطلبوا متنه است۔رار تأين تجار م حسب المعاهدة التى بينهم وطلوا لهم وأولوية نشاء الجامات. :راجع ان شئت زيادة فى التفهيل قصل ه الإباضية والجهاد ' فى سبيل الله » :. ‏(. :- ٣٣الإباضية ) ‏ ٥١٤س لما خطرها ؤ! نظر الدي.ن. كالقصا ة مثلاأسلمها تبعة وإنكانفاخهاروا لهذا ] عطى لرامتيازمذحة اله صمة يشرفون عليها ويتولونهم تعيين الذباحين هذا الامتياز إلى عهدنافيها ورفض من لا يليق منهم لذلك ودام ل الأخير «_. ( ج ) حديد مجالات العمل : التنظيم الحرفي الزى اتبعه ينو مصعب فى توجيهأم نقاطمنكان أبناسهم فى بلاد الذربة هو تحديد مجالات العمل ڵ فلم ي۔محوا للإباضى النترب أن يزاول فى ديار الغربة حملا يدر عليه كسجا كيغيا كان ث وإما حددوا مجالات العمل بناء على فلسفة انبنى عليها كل نخطيطهم لحياتهم فى ديار الغربة خرصوا أن تكون تلك المجالات مما يتيسر فيه اله۔لالجاعىءأى تتو فرفىذ لإنؤ و بأننسهر م أ نظمة م 7من‌الناسحو عةأ نه يقوم على تعاون الجال صورة للبيئة التى كانوا يعيشون عليها فى بلدانهم وأن تكون تحت تكونك وأنحرمم\عن تناول7تتكوناللستدح . وأنالإشراف م\٫‏ يقدسر همه تنظمكونمن طبيعنها تل عو إل التجمع و الكتل < وأ ن ت721 :عا لاتثلاثف ‏ ١العمل عنهم. حددوالوقت الأولى حالتحار ة‏ ٥بالدرجة الةقصا. 4ا ركز. 0ية ق الرا نرالم:صمةواحتتكروا ل نقسمالص نا حث. 1الجا مات بامتلاككا ;نتسواء اأخارج و طخهمالزراعةبا لعمللأ,ناُ مبسمحواو أنء ول يس۔ حو ا هم أرضاالمر نعزل المزارعين أوأو يا لمعملالمزارع يقوموا بالأحمال البدنية فى المنعآت أو اواى أو غير ذلاك من الجالات الكثيرة التى مجد فيها الأفراد سجالا للكسب ونظرتهم فى هذا _ رغم سوء فهم بعض الناس لها واعتقادهم أن الإباضية بحتقرون أنواعا مر. العمل لأمم محرصون بالدرجة الأولى على دينهم وبالدرجة الثانية علىالبهدى وطنهم ى ولا يسمحون أبدا لأى فرد أو أى عل أن بؤثر على أحدها ولو أطلق‌ العنان للناس يشتغلو نا يشاءون _ وأ مجدون العمل لصعب الاتصال بهم وجميعهم فانقرط عقدهم وتورطوا فى سلوك يبعدهم عن أوطانهم فهجروها . ولو سمح _ لاسيما لأغنيائهم _ بالاشتغال بالزراعة لاسعطاعوا أن يملكوا خارج بلادهم وينجحوا ف ذلك ثم ينتقلون إليها ويكون ذاك من أسباب القضاء على وطنهم . وهكذا استعرضوا جيم مجالات العمل ف يجدوا فى تلك المجالات كلها ما يوانقهم غير تلك المجالات التى يستطيعون أن "يكونوا فيها خلايا خاضعة للقنظ فيوجه الثابمنهم لى الحجارة ث نإذا حال دون ذلك أسباب وجه إلى الصناعة فإذا حال هون ذلك حائل وهذا الحائل لا يكون إلا من قبل الشخص نفسه بأن كارل مستواه الفكرى لا يساعده على احتراف التجارة والصناعة ويكون من ليس له مورد كاف فى وطنه فيوجه إلى العمل فى حمام وذلك لأن الجام لا يحتاج إلا إلى صحة وطاعة وانضجاط . والجام نفسه يسير بنظام دور التجارة أى أله على مط اللايا قى التجارة أو الصناعة . يتعاون فيه على العمل مجموعة مانلناس منهم شركاء يتعاقبون على إدارة الحلء و منهم همالبتناو بون الةيامبأهماله ومهامه. ويقوم كل حام مقام متجر كهير محتوى علىعدد من الصناع . نهو لامختاف من وجهة نظرهم عن المتجر أو المصنع إلا فى التوقيت. أما الحصول على امتياز قصابة الاثر أو احتكارم لها دون غيرهم فالدافع إليها دافع دينى محض . فهم قد لاحظوا أن بعض القصا بين لامحسنون الذبح أو هم يسععخفون بعملية الذبح خشوا أن "يطعموا عن غير قصد ماحرم لله بسبب سوء الذكاة ث فطلبوا احشكارهم لما وتم لهم ذلك،. وهم لايتولون بيع اللحوم وإما كل مالديهم هو الإشراف على المركز الرئيسى وتسييره _٥١٦٩_ وإسناد عملية الذبح لن حسنها منهم أ و من غيرهم . وتعتبر هذه المجموعة من الناس أيضا خلية كخلايا التجارة والصناعة والخامات :تتوفر فيها جمع ,الشروط المالمو يبةة هم مما أهشر نا إليه من قبل. 5.( د) ملء الفراغ : . خاف بنو مصعب على أبنالهم هن الفراغ أكثر ممياخافون من.أىئ شىء آخر ولذلك فةد كا نوا محرصون أن ملوا أ وقات أبنانهم بنظيات يسلم بعضها إلى بعض . وأى فراغ من أحدهم يهنى إحلالا بإحدى تاك. التنظيمات . وتبدأ تنظبانهم بوجوب الا قيتاظ مبسكر؟ لأداء بصلاة القتجر' فى وقعها مع الجاعة فى الغالب ء ثتمحضير مواد الإنطار ثم الإفطار أم تفتح ح صلاة الفاهر. أبواب المجال للعمل إلى وقت الظهر حم ث تهدأ فمرة الغذاء م راحة القيلولة وهى إجبارية وُقدنتنم راحة القيلولة علصىلاة الظهر ولا يشرط فى صلاة الظهر أن تكون فى اللحد ه إ ما هن شاء منهم أن يصليها فى محله صلاة جماعة أو صلاة فذ . وقبل العصر يستأنف النشاط و يستمر العمل. إلى قرابة وقت العشاء لايتخلال ذلك فير صلاة العصر وصلاة المغرب،. وقبل ; صلاة العشاء يجدأ الاستعداد للصلاة ثتمصلى صلاة العشاء فى المسجد وقد. يعقبها درس أ و معونة أ و نصيحة من أحد الناس يقسرق الناس بعدها إلى محاهم لتناول المثاء ومناقئة نتائج العمل فى:اليوم المابخى وعرض فطالب. العمال اليوم المقجل ى يشارك فى لناقشة رب العمل الذى يدبره وأكمر الموجودين فى الجل . وقد تأخذ المناقشة جزءا كير من الوقت بجد أفراد , ضاجمهم ليقوموا هبجكرين `الخلية أنقسهم بعدها تميلإلى النوم فيأو 7 .لاسنناف نشاطهم. 2هذه ‏ ٠ى الصورة الغا شبةة جلهم. وقد نختلف الطر دة فى بعض ا!بلر انو لكنها كلها خياط ,هل د. 2كين ,إلقراغ هن تقوس |أبناُ م ‏ ٥١٧س ق محالأو‘ أو ف ا هب__ادةال الحرفةبين نشاط فأوق" نهم مقسمة الزنىبالأسلوبولامدرةالمدنية المناءةاستراحةعالقالاستقادة' ك و يتناسب مع الاطالب.الجسدية للراحة. التوجيه و الرقابة والتابعة :) ه (د ة :القو جيه والرقا بة والمتابعة ثلاثة خيوط يزتجط بها أى فرد من بنى مصب فى أى بلد منبلراز ن ملهم داخل وطنهم وخارج وطمهم. وف خارج وطنهم إنه عمحر ر دد مايصل ا ‏ ٣فرد من ه رادم ألى أ ى بلد ليعمل فيه فان أولماُ مقدم . تتولى ذلاك هيثةالنصا ح والته7هو توضيح خط السير 7 7أ ع ( كبار الحرفة ) أو صاخبالحل" :بعد ذاك تستمر مراقبته ومتابعته فى مسيرته الطو يلة » فإذا خيف عليه انحراف أو بدرت منه بوادر تدل على ذاث على تصر فانه وقدم. -له التوجهاتالحر وة ( وحا سبتهاستدععه هيئة ) كبار مالابعضأن ارت سكبفعلاوا محرفا\ واقفم تهد فيه هذهفإناللازمة فةر ة ا لية. لهما فنهر صسوفهور. 1فف آ خر ىينبغى ل جاء ت ٠ -ه‎.. ` . قد يظا.نبعض الناس أن تأثيرمجلس الهز:ابة لا يتجاوز حدود الوطن ء وأن. :الميزابيين المغتربين الذين ابتعدوا عنه مئات الأميال قدخرجوا. عن نطاق تصرفه أو على الأقل بعدوا عن إمكانية مراقبته . وهذا الظن ليس صحيحا لأن جاس الهزاية يعتبر نفسه مسثولا عن حماية الجتمم _ دينيا وخلقيا واجتاعيا _ وأن المجتمع يكون من مجموع أفراده سواءأ كان أولتك الأفراد فى وطنهم. أو ن كانوا خارجه. وأنسلوك أولئك الأفراد ۔ سواء أكانأخيرآ أو شنرآ _ ينعكس غلن متهم . ولذلك فإن مجلس العزابةيتابع . عننا بتأ كد لديه أن 7بونساغله الماصة :جعع الأفراد" أكينياانوا بتوجيه نإن جاوز الفردمنن أوك ى الأفراد ‏ ٨ى منه الانحراف فا نه ع فقرة ا لية. له فنعرضسوفإلى اللارفة فإن المجلس يتخ زد قرار؟ آ‏ ١حرلك م إن مجلس الهزابة لا يقتصر على هذه التوجهات من بعيد أو علن بأ ناس ذوى كفاءة لالقاءالتوجيهات الفردية ء و إما حرص أرن برسل الدروس والمواعظ والفتوى فىالمشا كل من حين إلى حين ع إما للقيام جولة استقصائية أو جولة جهوية أو جولة إلى مدن محدودة ثم يتهاقب المرشدون على هذه الرحلات فيرجعون حصيلة منالمعلومات والبيانات والتوصيات. ك. :م يطلعون على سلوك الناس وأسلو بهم فى المعاملة. فيعالجون منها مباقوون على علاجه ومحماون غيره ليعرضوه على مجلس العزابة. . ثانيا __ العلاج بالدواء ويتضح فى اللطوات الآتية : :‏). - ( ١التفسير تقو م أحدأ رنا سهم عءن الانحراف ويبدأجميع الهو د قعذدما لا تمهل فى التورط فى أحال تضر بمصاحته وبسمعة أمته ووطنه فإن أيسر موتف يتخذه معه ( جماعة الحرفة ) هو إرجاعه إلى وطنه على يد السلطة. الاجتا عيةالأمراضتيذؤهنمحرعو نهالزنىالدواء أ فواعمننوعوهذا وعندها يعود فان البيئة والمؤسسات الموجودة هباك كفيلة بثةاءه شفاء كاملا. :التأديب(ب) إذا ما ارتكب أحد أفراد الللي۔ة خصلة من خص۔ال الانحراف. المحرماللهودورهندارآعنه أ فه ارتادسماجر أواوالدخانكشر ب __ ٥٧٩ أو ما يشجه ذلك فإن رئيس الحل أو الاية. 2له جلدة تأديب تد تتتصر على القر بيخ والتةر:بع الشديدين ن وةع منه ذلك أول مرة وأبدى ندمه واستعداده للتوبة والرجوع إلى الزام المسلك القويم،. وقد تدل إلى عقوبة بدنية من الضرب اللفيف،. فإذا لم يجد هذا رفع أمره إلى ( جماعة الحرفة ) الق قد تحك عليه بالتهزير فيفر ب ( ‏ ) ١٩جلدة،. إذا ل يرتدع بذلك رفع أمره إلى مجاس العزابة فى قريته الأصلية. ( ج ) البراءة والهجران : مجلس العزاية من منكانه فى القربة يتابع جمييع أفراد القرية فى أما كن عملهم بوساثله الخاصة المعتمدة وتصله أنباؤم تباعا { فاذا ما ثبت لدبه أن أحدم قد اتكب ما مخالف أمر الله ونهيه أو خرق ما انفق عليه المسلمون جرا نه وذلك لأن البراءة منه هى القو بةفانهم يعلنون البراءة منه ويأمرون الوحيدة النى يمكن أن تصل إليه على د المسافة وتحدث فيه الأثر اللطلوب منها. وبمجرد ما يعلن مجلس العزابة نى مسجد القرية هذا الحك عن شخص ما فا نه سرعان ما يبلغه الحك القاسى فى ممجره فتتغير معاملة الناس له ڵ ويحس بالجفاء والغاظة والإعراض عنه فياحقه فى ذلك الألم الكبير والندم الكثير ى ولا يمد له مناصاً فى غير تصحيح وضعه الاجتاعى بتالان التوبة مما ارتكب والرجوع إلى الجادة التى ينبغى للمسلم الشريف أن لامخرج منها. والتعهد بذلك. وهكذا مجد الفرد معهم وهو فى ديار الغربة قد يكون فى الجزائر أو فى أو غر ه\ . تحد ,ا نقسهفر نسا كق ك اوتونسأو قعنا رة ف أو وهران _.ه بأن بم با يلم به أمثاله المجتمعات الأخرى معتمد على سعة رحة الله وعفوه حتى إذا استسلم للشيطان فأضعف فى قلبه الموف من الله . وتغلب على تردده وترجح لديه تحت الإغراء الإقدام على المعصية ث لاح له شبح مجلس العزابة يهدده حكه الةاسى الذى سوف يصدر عليه متى عل المجلس بصدور المعصية, عنه » فينقات من مخال بب الغر :بزة » ويتحرر من بر اثن الشهوة،. ويغر مرن المعصية ناجما بنقسه تاركا شيطا انه بعض بنان الندم على خسارته فى صققة بادرولكاد يكسبها. فإن غلبه الشيطان وسدر فى الغى و أحمر على موقه إلى اصلاح وضعه فإن مجلس العزابةلايتف مكتوف الأيدى وإ ما له وسائل وأساليب أخرى رادعة ليسن هذا مكان تفصيلما. ( ذ) الفروق الفردية : طبائع الناس وأخلاقهم ومشاعرهم الدينية تختلف ومواقفهم من اللطأ ومن الرجوع عنه أيضا تختلف، ولذلك فن أنواع العلاج السابق لم تكن نطق هكذا على الج ع ك واد قانونيةحافة لاتصمرف ف ا ولا فهم وإما كا نت تنفذ لا سيا من ( كبار الحرفة ) فى ديار الذر بة بعد دراسة وفهم لنفسية الفرد وظروفه وبيئته. ومقدار الصلاح والإصلاح الذى ينتج عنها أو مقدار الذر ر الذى قد محدث يسببها وكذلاك در جة ا ستحقاقالعتو؛ " الحى المحولومتدا ز تحملها ك ولذلات فأفانواع العلاج الذى يقرر لشخص المساس :غيأرنواع العلاج الذى يستعمل للوقح الجاف الغليظ الطبع. وحتى عندما تتشا. 4اخ لفة بأن مرتكب" شخصان نوعا واحدا من المعصية وفى ظرف واحد فإنه ليس همن الضرورة أن يطجق عليهما نوع واحد ف. زاو ,رهة منفردا . و يلق طلقت. , 7 أ حدها مو ومو بيخالعلاج. » 4ود د يكتقى, من على الثا ى درس قاس من التوبيخ والتقريم أمام أفراد الاية كلها أو أمام الجالية فى مسجد الصلاة ى وذلك تبعا لأخلاق وسلوك كل منهما وتب أ يضن لما يتمتع يه كلاها من رقة الطبع أو غلظته. 2وشفافية الحس أو قتامته ك .الزكاء أو بطؤه»)¡/وحذةه أو بلادتهالإحساسودة ( ه) الآثار والنتامح : بمراجعة بسيطة لكلام أستاذنا باكلى حفظه الله ولما عرضبامن الفترات. السابقة فى هذا الفصل يتضح لنا ما يلى : أ إن الإباذى الجزائرى عمدما يجمع ما لديه م ينطلق إلى مدينة من مدن الجزار أو تونس أو حتى فرنسا _ حتا عن العمل _ لا تستقبله الفنادق يأوى إليها ولا تستقبله الشوارع يتسكع فيها يتصفح وجوه الرانححات‘ والغاديات. 2ولا تستقبله الفئات الضائعة التامهة عن الجت.ع تلهث وراء المتعة. الرخيصة » أولا حتى الأصدقاء أو الأقارب من العال الكادحين يأوى نيضيق عليهم فى\ ليهم فى حجرة ضيقة عدعمة المرافق ريثما محد لنةسه ملا و يتحمل منأجل ذلك منة طول هره:. .مسكنهم وفى معيشتهم وإنما نستقبله دار نظيفة أعدت خصيصا سكناه وسكنى أمثاله بها قاعة لإقامة الصلاة تكذره خمس مر اث فى اليوم بو اجته محو ربه. وه هى مزودة باكللمرافق وقد حرص المجتمع أن تكونفتلك الدار ق يسهل على‌الطارىء مواد الغذاء. ويتولى مساعدته فى جميع ماحتاجالجديد مؤنة الطجخ. إليه حتى يستقر فى عمل أو ينتقل إلى بلد آخر . ثم إن هذا الطارىء الجديد: على المدينة لا رك لنفسه » مهملا يطرق الأبواب محنا عن السل تتقاذقه٠‏ ظروف المياة بين الناس . وإما تستلمه منذ وصوله هيئة شجه مسئولة فتعرف منه انحاهه وخبرته فى أنواع الع.ل واستعداده لأدائها ومقدار رأس الال اكنان له رأس مال . فإن كان صاحب مال وبريد افتتاح جارة ك أو مشاركة فها ى بسرت له ذلاث وساعدته عليه وأرشدته إلى النوع الزنى يتوفم نجاحه. وأما إن كان بريد الهمل بجده وجهده فإن الهيئة تجحث له عن مكان مناسب فى بعض المجالات المحددة حسيا سجق. 2والهيئة بطبيعة وجودها موعارشنها للأوضاع الاقتصادية فى تلك الد نة تعرف جميع الأماكن الشاغرة ونوعية المال المطلوبين لكل منها فإذا رأت المكان المناسب له وضعته فيه وقدرت له الأجرة المناسجة فرضا عليه وعلى رب العمل _وكما تقدم نى إدراك أسرار المهنة والإجادة فيها تقدم أجره م "يضاف الزائدمن أجره على فاته فيضاف إلى رأس مال المحل حتى يصح بمد فترة معتولة شريكا فى جارة ذلك الحل وقد يفتح له فرع جديد فى جهة أخرى يتولى هؤ وبعض الشركاء الآخرين إدارته. وإذا لم يقع له فى تلك المدينة مجال للعمل اتصلت تلك الهيئة بهيئة أخرى فى بلد آخر حتى ينفتح له مكان فى إحدى المدن فينصح بالذهاب إليه لقسقتبله نفس الظروف . فينزل فى البيت المعد وتتولاه الأيدى الما نية حتى يلتحق بعمله الجديد وأجره المقرر. فإذا كان الرجل ممن لا محتمل الغربة ءأو ممن لا يقدر علالممللأ۔باب بدنية أو أسهاب فكرية ءأو ممن يريد أبننهرب من مجتمه المحافظ ليدخل فى الحيط الو اسع يذوب فىالكثرة ويشذ عن‌الأخلاق!لفاضلة الى محرضون علمها . اتخذوا موقفهم لإرجاعه إلى بلده ولو كان كارها. خونا أن يضيع ٢٧٣ه_ ‎ منهم فرد ۔ مجتمعهم فى حاجة إليه ۔ وخوفا أن تنشوه الصورة الجيلة الى محافظون عليها لشعبهم» فإذا التحقأحدهم بعمل سواءأ كان عملا فى محل بأجر أو افتتح لنفسه محلا جديدا فإنه يكون قد دخل حت نظامهم العام ونظامهم العام لا يتيح للفرد فرصة لارتكاب آالخالفات أو حنى للتفكير فيها لكل مموعة فى متجر أو مصنعأهم يعيشون فى مجموعات صغيرةوذلك بيتا يسكدون فيه أو فى بيت ملحق به تحت رعاية رئيسالحل ممثل نظام الأسرة الى لتاوجد بها الأم أوالزوجة وعلىبقية الأفراد أنيقوموا بأعماما ملونف إدارة البيت هفرئيس الجل عثلالأب فىسلمطقهوفىحنانه 2وشزكازه إخوة كبار له، أ ما العيالفهم :عابةالأبناء. ويتعاون المجتمع على إنجاز مهمات البيت حسب تنظم دقيق وس رب العمل. وللكل محلأو خلية نظام ثابت روتنى ينتظم به سير العمل و يقم فيه الوقت تنظيما دقيت. :أوقات محددة للصلاة ح أوقات محددة للأ كلك أوقات محددة للنومءأوقات محددة لتنظيف أوقات محددة لترتدب البضاعة ووضعها فى أماكن العرض. 4أو حت تناول الأيدى للاستعمال،. أوقات محددة للتعامل مع الهور . هذه السلسلة من التنظيات الموضوعة بترتيب محكم سليم بمضها إلى بعض لا بد معها الفرد _فراغا لارتكاب المعصية أو حنى للتفكير فيها. وفى نهاية هذا البحث بمكننا أن نلخص ما سميناه بالعلاج الوقانى فيا يأنى : ‏ ١إيجاد بيئة اجتاعية لكل منترب لاتخلف عن البيئة التن :نشأ فيها مع ملاحظة تكوين علاقة متينة بمهنجوعة متعاونة نثبه إلى حكدبير العلاقات الأسرية. - ٥٣ح‎ _ 1ه لتنظيم فىاستغلال الوقت بحيثيشتملى على العناصر التى وامالنقسر.ا حةوفهن حيةااطاقةصر ففالا نسانإ لهامحتاج الشر دعةو ‏ ٠راعاةالفطرةمراعاةمينال ى تجحالحدودفشأخرىجمن .٥ والروح‏ -٣ر هبط الحياة حمججاانبها اد بى والمد. 1 ‘ 8و التوفيق بين ال:. |دنن إخلال متطلبات أحدها. . وإنجاب;ن تت سطةكالادني.لال - ٤تغليب ف.كر ة بناء‏. إنجاز المثاريع الضخمة على الجهود المشتركة من اخيع 7 و أ جر. متقر ؛"ر حقو فهمشعار العمال بكرا. متهم و آ دميتهم وذلاكفِه - حاسمةاللحنةوتولى أ تللكالهللعيال وأربابلهماخضععليامن :9 . وأما :تهإجادةقالأحذالعلى أ دأءودقة ة الحاسمةمن "مع :شىاجيح لاها مل وربنسمح 7جاز رةتفر ‏١ابررالعاطفى - ٦الاهتمام ; الا نب‏: العمل پالرجوع إلى وطنه وباله نيه مدة معقولة. الصغر ر بعلهم بحلةوالاغتراب منذعلىالتجارةالأطفال‏ -_ ٧تدريب _:العمل والاعتماد على النفس فى الحياة. . إيجاد العمل المناسب الذى محفظ على الإنسان كرامته. . .ن العمليستطہيع ربهمثة أعلى فلابتةر؛ بر الأجرة من‏ _ ٩١منع الاستغلال ,..: :...أن يسذل العامل ولاالمكنى...... .ه عدم اللمح نوجوذ جماعات من الناس لا حمل لهم فى أى مدينة حتى لا تتكون تجوعات من المةسولين أو من المنحرفين وذلك بارجاع __ 6إن بكل من:ليس مؤهلا للعمل فىالنطاق الحدود، وكل منيريد أبننطاق دونمص؛\ قيو د _ إلى أوطانهم ولو بالا. كراء. ١إغلاق أ بواب الفساد بعدم إتاحة فرصة لذلاث. ‎ الذررس‎وسماعوالاجياغاتللصلاةوبسمحةأما كن -١٢.إعداد والموابعظ ف مناقشة. المشاكل للعامة أو اللامة. ‎ ‏ ٠٣امجاد مدارسةفى أغلب المذن لن لا بزال فى سن‌الدراسة تدرس له فيه نفس النا ج الى د رس:فى وطنه وهى مع ذلاك تفتتح صدرها للكبار الذين يريدون أن يزيدوا فى ثقاننهم فهى جمع بين أ نظمة المدارس المادية :والدارس المسائية و مداز س تلم الكبار. ‏ ١٥الابتماد عن الأعال والمهن الإنفرة والمرهقة والمفرقة ۔ ١٦استمرارية التوجيه با لنصا مح والدروس ف الميدانين العملى والعلمى: ‎. د -الثغور بالرقابة والمتابعة فى جميع الأحوال. -الحرص على حياة الضمير وحياة العقيدة ومراقجة الله فاىلسر والملنك. 1. وغرس الوف من الله فى كل تقصير وفن. كل معصية. ‏ -٨الحرص الشديد علىالحاذظة علىالأمانة محيث كانت أبرزالأخلاق الى يتحلى سها القرد عندهم 2وقد "بفرطفى كل شىء ما عدا الأمانة، وقدعرنت فيهم هذا جميع المجتمعات التى عرفتهم وتعادات معهم. هذه بعض التنظيمات الاى اخذت لاحيلولة دون الأضرار أو الإساوىء النى محدث بسبب الغربة وهى كا ترى كلها أدوية وقائية مجنية على درا۔ة للنفس البشر ية وإن كان الذين فكروا فبها ووضعوها تدرمجيا ۔ وغالبا -٥٧٢٦ معالجة مشاكل ۔ لم يكونوا منحلة الشهادات ولامن علماء النقسالمروفين. و مما كانوا يتقون شرور الحياة على وطهم ومجتمعهم حذر الفطرة وحرص الدين على السلامة. أها التنظيمات التى "جعلت لعلاج المشكلة بعد وقوعها ونعنى بالمشكلة فى هذا الصدد الانحر اف فى الخلق والاسنهانة بأحكام الذين ي أو التفريط فى الجانب من للعمل مما تختل به الثقة والأمانة فتتلخص فى المواقف الآنية : ‏ ١ترحيل كل من لا يصلح للعمل فىالغربة أو مينرتكب ما مخالف النظام العام الذى محرصون عليه مع الإصرار وعدم التوبة والندم. - ٢إجراءات تأديبية مخففة يقوم مها رئيس المحل محضر من العيال. ‎ ‏ - ٣إجراءاتتأديبية مشددةتقوم بها هيئة ( كبار الحرفة) إما ف جلسة خاصة أو فى اجناع عام حسب نوع الجر مة و موقف المنحرف من الموضوع. ‏ - ٤إعلان البراءة مانلمنحرف المعمر يصدر من مجاس العزابة فى5ر يته. ‏ ٥يضاف إلى هذا بعض المواقف التى تتخذها الزوجة فى بعض هذه المقامات . وسوف نشير إلى ذلك بتفصيل فى ااقصل التالى. لارأة المبزابية والغربة ا نطلق بنو مصب خارج بلادهم سميا وراء التحسينالاقتصادىء و لكنهم كانوا يخ فون من آثار هذا الانطلاق خارج البلاد » فكانوا يفكرون فى وضع حلول للمشاكل الناجمة عن ذلك أو التى يتوقمون أنها سوف تنجم وقد عرضنا بعض ذلك فى الفصل السابق . وهناك جانب آخر على غاية من الأمة كان المفكرون الملحون مخثونه أ كثر ما خثونه جميع الما كل الأخرى . وذلك أنهم كانوا يةساءلون هما يضمن لهم رجوع الميزاب الى خرج من وطنه إلى ذلك الوطن ة۔ه » ويضمن ارتباطه به ى إذا ساغت له الحياة فى مهجره وطابت له فيه المعيشة _ وهم حين مجحوا فى إرجاع المغترب الفاشل والمنحرف بالتعاون مع السلطة يعرفون بالتأكيد أن هذا الأسلوب لا جد ى مع ‏ ١بجيع. فالةتاجر الناجح الذى ازدهرت أعماله وازدادت مكاسبه » وتوسعت جارته،. وا۔تطاع أن محصل على أملاك وعقارات فى كبريات المدن ث ليس من صالحهم ولا من صاله » ولا من صال المجتمع ث ولا من صالح الدولة أن يقطع عن أعماله ك و"بلزم بالقبوع فى وادى ميزاب مكتوف اليدين ع بينا كا نت يداه _ فى دير الغربة _ تغزلان الحر ر وتصوغان الذهب . فا الذى ' يضمن رجوع هذا التاجر إلى منطقة صحراوية » ومحول دون أن يعيش فى وطنه الجديد . إنه لو توك وشأنه يتصرف فىحياته كا بريدرفاهية ور غد ف لأمكن أن يتسرب بأهله . وهكذا بتسرب سكان الوادى إلى الخارج دون : إحساس بالقسر ب ولا بالمطر الذى يتهدد وطنهم الأصلى . ولا يلوث :ذاك... _ ٥٢ ٨۔‏_ الوطن إلا فترة قصيرة حنى يصبح خرابا ينعت فيه البوم كما وقع لكثير من بلدان الجنوب التى تسرب منها حذا طلبا لسهولة العيش ورغده. فا هو برتجط بوطنهالقيد الزى يستطيعون أ ن يضعوه فى رجل كل مغترب حى ارتباط لا ينقطع . لقد فكروا فى هذا كثيرآ حتى اهتدوا إلى ذلك القيد فصاغوه من أشرطة العاطفة الناعمة وأوثقوه إلى قاعدة من الحب المكين. جعل الليزالى وهو يغادر دانه لا يكف عن الالتفات إليه لأنه مرتبطم فيه بنياط قلبه ث وموثق لا ,ه بجميع مشاعره وأحاسيسه مما يجعله لا يفكر عله جنة مزدهرة » وارفة للظلالث حنيةإلا فيه ى ولا ينفق إلا عليه حتى االمار ى جميلة الظهر والخبر. ورأوا أنه لا يربط الرجل شىء ما فى مكان ما غير المرأة فهى وحدها القادرة على إمساكه وعلى جابه . وبباء على هذه النظرية نقد تولى مجلس المزابة إصدار قرار ينص على أ نه لا مجوز للمر أ ة الممزابية أن مخرج من وطنها لغير الحج والملاج،. وكانت فلسفتهم فى اتخاذ هذا القرار مبنية على :المجسمات منها ما بلىاعتبارات لا قيمتها ى بدناءعة تعجمع ك وماؤها}ك و عليهامرتكز. :الأسرةك وشىالأ ‏ ٥ر ب ةه ا بيت .الجوانبمقدمتهاوفىالأسرةمطا لته ه نكلللوطنمحفظق الوطن الاقتصادية. ه بقاء المرأة فى الوطن بجعل رب الأسرة مرتبطا _ عاطفيا _ بوطنه فهو يعمل بكل وسيلة للرجوع إليه متى سنحت الفرصة ث كا أنه ينقق عليه الاستغلالف ذاكوهيه سخاء لةوفير وسائل الراحة :له و لأسر ته . عا )الزراعى لما ملكه. _ ٥٢٨٩ هه ابقاء المرأة فى الوطن يجعل أبناء الأسرة ينشأون على الناليات المعروفة غندهم ومحافظون على السلوك الذى اعتاده المجتمع هناك وهو سلوك أقرب إلى :الفطرة وألصق بالدين وأقوم منهجا من سلوك مجتمعات. اذن لاسيما تلك التى اقتبست خضارنها من الغرب. +%السماخ للرجل :اباصطحاب زوجته وأطنال إلى مقر عمله التجارى قد يكون سببا لأن تروق له الحياة هناك فيقل شوقهم إلى الوطن ويتطور ذك إلى استحباب البقاء هناك فيكون لو تا من ألوان المجرة ودو ما يخثونه. :٭ه السماح للمرأ ة بالانتقال مع زوجها إلى أماكن عمله بقيح لها أن تقهمل ` بيئات أخرى و بطبيعة الجوار والمعاشرة وطول الحياة تقتبس أنواع! من السلوك وأخلاتا وعادات خخالفة لما اعتادته فى وطنها وتدريجيا تألف تلك الأخلاق والعادات فإذا رجمت. -فى زيارة. -إلى وطنها كان سلوكها الجديد ثار للنقد فتتضايق من ذلك وتحمل زوجها على الإسراع فى العودة لى مكان الغرة و:سكون هذه الحالات بداءات للهجرة الكاملة ` ©. تنقل المرأة والأطفال فى حيانيم بين بيثة وأخرى جعلهم بهيشون بين فتؤثز تلك الازدواجية السلوكية على أخلاقهمأععماط ختلفة من السلوك. ...)وعلى سلوكهم. عه وجود الأسرة مع الرجل فى بلاد الغربة يقلل من اهتافه الوطن وبالتالى يقال من الخدمات والنفقات التى يقدمها له لو لم تكن معه أسرته: :عندما مجد الرجل _وهو فى الخر بة زوجته وأطفاله إلى جانپه ايل ِرعايتهالأصيل وتقلحنييننه إلى وطنه ‏ ٠و يضعفحجبب الاستقرار ,هناك عليه ر ‏ ٣٤س الإباضية ) _٥٣٠_ للرجل بوطنه وحفاظاًله . ولذلك فنظرا للاعتبارات :السا بتمة و لغيرها } وز بي وعادانهم ئ ومحافظة على |وأخلاقهمعلى دمو حرماعلى هذا الوطن ‘ مجتمعهم بماله هن مميزات وخصائص ث. اخذوا هذا للقرار . :وهم يعلمون الجوانب السلبية فيه وما بنتج عنها من مشاكل. لفصها أحد الشياب الذين حدثت معهم فى هذا الموضذوع فى أضر ار ينتج عنها نوعان من الامراض . -:وخسارة اقتصادية . وف الإمكان عر ضمها ق إمجاز. 1ب, ١الصحة. النفسية‎ف :اختلالعنهاعبر هو :أو 1ن4سيمةأمراض ١۔ :نالحة عن نوعين من الحرمان‎وش خ ;حرمان العاطفة من الإشباع :بالحبة الأسرية : حرمان الغريزة من الإهجاع الجن. وحرمان كل منهما مانلإشباع يؤدى. 1إ عقد ا( سكبت. 4وإما إلى. انطلاقة الامحراف. . والامحراف فى الحرمان العاطفى ينتج عنه برود فى العلاقات الأءئز ية. وتفكك فى رابطمها وعدم انسجام فى سلوكها ص م تحول عاطفة الحب فى النفس إلى كراهية وحقد على المجتمع أجمع ع م طغيان انقردية على الشخصية إلا ما فرضته المو ة . والامحراىنىالرمانالاعتباراتمها عحى‌تذوب الغر زى ينتج عنه البحث عن إشباع الغر يرزة طرى غير مشروعة كا لثذوذ .أ و الملتىالبغاء السرىبأنواعه والبحث عن أيضاالحرمانمن نو عينعنزا حةوهىاجناعية :أمراض_` . على أفر اد ها . و. 1سكونالرا 1الإثسر أ فهننالأ. رة. ن معهم ا والحياة ‏ ٥٣١س يدهم. 4وحرمان الجتمع الأسرى أو ذوى الرحم والقرابة من رعاية حقوقها ومداومة الاتصال بها ى وإحكام المودة بينها ث وينتج من الحرمان الأول نوع من التشرد والاستقلالية الجبرية اتى أحدثتها الظروف،. ولم ة۔كونها التربية الواعية. ٠وينتج عن الحرمان الثانى نوع من التفكك والتباعد بين الأقارب: ‎ أحد ك أ و مسمو لية عاها. ‎منشعورد٠ونالحقوقوضياع كثير من ‏ - ٣خسارة اقتصادية. :وذلك أن الرجل وهو يكافح فى بلاد الغربة يضطر إلى الإنقاق على نقسه هناك وعلى الأسرة فى الوطن فهو مرن الناحية ' الاقتصادية كأعا ينفق علأىسرتين، يضاف إلى ذلكأن امرأة غالبا لاتصن التعرف المالى فى غير الاهاس والزينة فيتسرب كثير سا رسله الزوج إلى ةمن بين أنامل الزوجة إلى هذا الجانبأسرته. 7السك تعيش حياة سعيدة ذلك ينسهونودهم فما يريدونمن بعصحرمانقومتى أفراد الأسرة الأسرة الموجود فى ديار الغر بة. التقصير والمسثو لية إل رب مسهافيا بلى: جمل الأضر أر الى مخافها البعض و حذرنستطيع أنوالآن ٭ الحرمان مإنشباع العاطفة ينتج عنه برود العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة. ه الحرمان منإشباع الغر يزة ينتج عنه الماس ذلك بالوساثل الحرمة. الأسرة يذشأ عنه تشر دعدم الإشراف إشراناً مه اشرآ على الأفرادج وعدم اشبالالأفرادأولثك ٭ الغياب عن المجتمع ينثأ عنه التفكك فى العلاقات والخلاف بوبيت ‏٠,الأزخامدوى ...٥٣٢ ::هه نمزيد6 والإنفاق . عليها ي يتسرب :ىے٭٥ن‏ رسارملةالأسرةبقاءب أ٩۔‏. :..نه مة الط لب لأفراد الأسسز ة - :..:. 5ه الإسراف دون حدثنى بهذه الخاوف بعض الثجاب الناى التقت" تقانة هذا العصر: :و علم الاجتماع وكنا ٢علم النفسالحديد ‏٣الأراء و النظر ياتدرسوالذى فى اجتماعات خاصة نتحدت عنالرأة الميزابية و مزاياها و نقار نالمضار.والمنانع ألخص ها بزاه بعصالذر أ ة ازا بية مم ر وجها ‏ ٤خاولتأنالا مة عن هجرة كل جوا نبالكرميعرف الةار ءجىشديدهذه الفقرات بإمجازالثياب .الموضوع. أنا _ فى الحقينة -لا أعزف. أول من اتخذ مذا القزار. 2ولاكيف وهوالفطر ةلا يتندجم معالسطحةواه زار وواا لنظزة:‘ ولا \ ذا اخذهاننذه ‏٠نراعلإلاالغةهره4ة الشرتغغلدهالأرر ة لشئونمنخاصشأنفنحك 0.العامةاللصاحةرح<حةهإذايساتننك 1. لمهأن.نالتأو بل :عمن صدزؤاوأنا أ عتةد. -دون أن نكون ل شا. هل . آنغل الو ادى هذا القرار إلا لأن وقائع معينة ث أو أحداثا بارزة ففعتهم إليه . وكانت السبب فى وضع هذه المادة القاسية كا يرى بعض الإخوان. .. :وقد :تقبلها ‏:١سكان هذه المنطنة واعت'دوها وأصبحت عندهم عادة لا تبعث على الةساؤل والنقاش ض كا أن مجلس ال.ا بة _ ولابد أن يكون. ناقشها :من الوجهة الذرعية مناقشة مستفيضة ۔. كان يقف فيها موققا صارما لا يسمح لأى إنسان مهما كان مركزه أن يأخذ معه امرأ ةخارج وادى. ميزا ب لغير الج. والملاج. وإلا لكان معزضا لاحك بالبزاءة عليه ؛ وكانت المرأة. أيضا ه+رضا ال ذلك من مجاس الحزابةالنسوى . وإذا أجاز رجل لنفسه أن. ‏ن ٣٣٣ذ تعواحدةا مرأةلاتوجدفا 4.. .بالبراءة1اللوتف يتبلهذاأف تمرض نفسها لذضب الله وغضب الجدعسها. %هزا ا اللأزق} المو ١و هجرآ و: ‎4 ٠ :وقد انبى على ة قرار منع ر :من الخروج .-. تمر ف آخرمن معزاب قصد منهالحد من الأضرار القد تلحق بامرأة بيب غربةالزوج ومايتعرض ل من إغر ا ءات الا. 2راف ‘ وتت«رض هى له من ألوان الرمان فاأعطى ‏٨ حق أشتراط.ء عدد امن الشروط فى العقد عند الزواج تكفل لها حق إبء_اد الشرر :عنها وعزن بينما إذا توقعته أو أحست به ى وقد أصبحت تلك الشزوط لا يسأل الرجل عند القد عن قو لما [ و ع۔دمعام عد بنتى مصءبعز بولهااكاءا ليس له حقأزفض. أما الشروط فتتلخص فيا بلى( : ‏ 7 8١أن لا. يغيب ن عنها أ ‏ ٣من ثلاث سنوات ‏ - ٢ 9أن لا يتزوج عليها. - ٣أن لا رششرب اخر. ‎ 7ا_ أن ل يرتكب جر جمةة الزنى. ...,‏5 - ٥7. ن ل ياب التمار. ‏ | - ٦ , 7أن لا بركب جر 23ة قتل. 7ساى حرم الله ©.. :و يضيفون إلى حة هالشروط فقرة شارحة تقول :فإذإاف ارتكب إحدى: خانا لفات صار طلاقها بيدها ولا يضرنغا الانتظار سامةآثار لهذه اا كياثرلأنغير ها‏ ١ونهنا الاد كو ‏: ٫الكيائرحخصصوا‏( ١ ١ :3مياشنرة على المزأة والأزترة ‏©`٠ ويقصدون بذاث أن الرجل إذا ارتكب غخالفة أحد هذه الشروط فإن من حق المرأة أ ن تطلقنغسها إذا شاءت فإذا لم تبادر إلى تطليقها فإن م لجادرة لايققدها حقها فى التخلص منهك وهذه الملاحظة الأخيرة لابسيطة تحىفظت للمرأةحقها فى الطلاق إذا خو لف الشرط ة نشأ نها أن تجمل المرأة غير متسرعة خوفا أن يضيع منها الحق فمتخذ قرار الا نفصال بمجرد المغوة الأولى، وإما تتريث وتتصبر مادامتتأمل الصلاح من زوجها & وترجو منه التو بة ع ,ن احر افا :نه. فإذا يلست منه وحققت المغفرة. لها فى نقتمها أو فى بينها لجأت لى الاقررواستعملت الحق. وأعلنت لحم بالقراق بةو هما: أخذت بشرطى وطلقت نفسى. فإذا أردنا _الآن _أن نعو دد إلى لموضوع فنجمل ما فيه من سلبيات وجا بيات فإننا نستطيع أن نلخصه كا يلى : .ميزاب. _-للا كتةساب س ضر ورة اقتصاديهالاغنراب عن وادى بها وغير خاضعة للنقاش،. ولتجنب ما ينتج عنها من أضرار اتخذ عددمن التنظيمات تسكةل الضمانات الآنية : . ١قصرت أعمال بنى مصعب على التجارة ( إلا شواذ لا حساب لما) ‎ وقد روعى فىتلك التجارة أن سكون على أسلوب المشاركة ۔غالبا- ‎ ولوحظ على الفا:مين ب االاسعكثار من العيال ي حتى يتمكن أصحاب رؤوس‎ الأموال المقشاركون فالتجارة مانلإشراف على تجارتهم على طريقة‎ المناوبة ث فيستطيع بعضهم أن قم فى بلده وشريكه يشرف على التجارة ء‎ ثم محدث المكس . وحتى يستطيع كل عامل أن يعود إلى بلده فى فترات‎ . زملاله٫ه۔له‏ بديل هنويفومحدوده ‏ ٢۔ وضذت أمام المغترب نفس الجيثة الى كان يعيش عليها فى جميع _ ٥٣٥ نظم الحياة . فى أسلوب الدمل . فى تنظم الإشراف والمتابمة ث فى الحافلة على الصلاة، فى حضورااصلاة فى المساجد أو الأماكن المعدةلذلكء فى موالاة الإرشاد والوعظ ع فى إعداد وسائل الطهارة ث فى جمع الصدقات وتوزبها « بل حنىى أنواع الأ كل و طريقة إعداده وتقديمه. حيث أن الواحد منهم ف ديار الغربة لا يفتقد د شيتا اللهم إلا بعض الوجوه أو بعض لمار أ!و الشئون الشخصية جد؟ ك » فهو بعيش ف مجتمع هو نقس المجتمع الذى نشأ فيه بكل ألوانه وظلاله ث وهو بذلك لا محس أبدا أنه فى غربة ولا جد أبدا فا مجده المغترب عادة مانلوحثة _ وفى هذه العادة النى تنقل البيئة تةسها إلى مكان العمل من الاستثرار النقسى والاطمئنان الروحى ما يساعد على الاستمرار فى العمل والاخادة نيه. ‏ _ ٣نظمت أوقا ات العمل والراحة والعبادة بحيث لا تترك فراغا يدعو الى الإحساس بالغربة أو الافتقار إلى قتل الوقت (لأنه يبق لهم وقت زائد أو فارغ يستحق القتل ) 5 ‏ ٤دم وجود فراغ فى الوقت مع شدة المراقهة والمتابعة من ثلاث جهات متعاونة اهى تجلس المزاية » وجماعة ال رفة. 0وشروط عقد الزواج ه لكل منها حقفرض عقوبة مناسبة ث كان عاملا هاما فى عدم التفكير شعرلاالشخصشىء ‏ ٠جعل التفكير ق‏.. 4٨و عذ أنواالا حر ان ابجميح ف 'ال رمان منه. ه _ التهديد غمدان الزو حة } والشر يد الأطفال ان هو نكر فى إحدى او قات الا بقمة ‘ أو فكر قى إطالة الذر ة أكثر مما حدده القرار } أو 1 ‏_. ٩٦ه لثلامن::لك.اللطزاتخطوةعلى أىلا يعدمثان جعلهحلا مؤقت . بزواج يهدم مستقبله كله . و نستطيع الآن أن نقول : قى مجتمعفموجود هووباالفراغ الها طفى طاالا حسالمنترب ٣إن.‏: إلى. وطا1ا ف إمكانه أن برجعفيهاي عدسشو بيئة شبه ة با أجدئة ال ى كان منه ولا ععلليهشىالمد < ولاعليه هنخثىك ولا79منا سيات:شبره ء ر و د اا ملاقاواتث الاسر . ٭ ه ولاخشى عليه مسنيطرةرة الغريزة ‘ لأن وقته مملوء بعمل هنقج؛ ولأنه ل يجد فرصة ة للتسكع فيرى ما يثير فيه نو ازع الغريزة ث ولا نه يعرف سلفا أ نه لا يستطيع أ ن يشبع غيرزته بطريقة غير مشروعة فهو لا يغمكر ف الامحراف وذلك إذا دعاه داعى الفطرةما ] وإما بحصر تفكيره فى الجانب المشروع الذى حدد تقر بي بالأوقات النى يسمح فيها بالزجوخ إلى البلد . وأحب هنا أن أبدرك الةارى. المكرم ذلك الفرق الكبير بين داغى القطرة وداعنى الغريزة ف. دواعى الفطرة وسيلة لاقيياام بوظيفة حموية يتوةآف عليها استمرار غاي . أما.دواعى الغريزةفوسيلة للاستجابة والخضوع لبلطان شهوةغالبة أثارها أحساس أو نظر أو !لمس. .وقد يكون المغير مشروعا عندما يكون مع من تربطهما علاقة شرعية ث وقد يكون غير شر عى عندما يكون عند لا رطلا علاقة شرعية. وعل الإنسان هوالخلوق الوحيد الذى تختلط عندهمطا لب الغربزةمطالب الفطرة وهو مطالب باع:تبارهعاقلا مكلقا_ بالتفريق بينهما ووضع كل واحدة منهما فى مكانها الصحيح أما غيره من المخلوقات فتوجهها الفطرة توجيما ساما ولذلك فأنتترى,القطيم.مناليوان بكذوره وإناثه يعيش سنة كا.لة متا لا يرتكب الطا الذى يرتكبه ٨٧غ_ ‎ الحياةللقيام عمرمة استمرار فمه الفطرةتدعوه الموس الذىحاءك فإذاالإنسان استجاب ها بكذرره وإناثه حتى إذا مت عملية الإخصاب يجميع الحوامل هدأت الحركة وتوقفت العملية إلى مومے مقبل . فعملية النقاء والإغراء إلا فالا نسان لا نسقثمير الغر مزة و لا تدفع :الشهوة إلى الخانة والسيطرة‏ ٢غير الأحوال والأفراد الثاذين ث والشاذ لاحك له . أما اقاء والإثارة والإغراء فى الإنسان فهى شديدة. الخطورة ولا نةحك فيها الفطرة وإيما تتحك فيها الغريزة ى والغريزة مطية الشهوة ع ولذلككان من تشريع الله للا نسان إبماد المثيرات عنه. بالفصل بين حركة الرجل والمرأة وجمله لكل منهما. مدارا فى الحياة يدور فيه ولا. :النقاء بينهما للا بترتيب وتنظم وهذا ما أدركه المفكرون من بنى مصعب ص فكانوا لا مخثون على المنترب منهم من الانحراف لأن ضمانات عديدة نفسية وعتلية ودينية وحملية محول دون ذلك. .ولا مخشى عليه :من القد لأن العقد لا تنكتج ا`من الإحساس بالحرمان. المبنى على القهر مع التفكير الدام فى إمكان الحصول عل المرغوبلولا وساثلالتسلط، أما النفس التى لا تحصل على مر غوب مشتهى بأن ذلاث لبس من حقها فلا تتعقدداخليامن دواعى الغر يزةلأنها مةتنعة عنده دوا عى الفطرة رطيثة ‘ وتفلبتالمغترب ممن تكونأ ندا ‏ ٤فإذا كان عليه ظروف جمع المال فى ذيار الغربة. وأحب. أن يستمر فيها بعد أن بلغ الد الأقصى للمدة المقررة أ و المسموح بها،. فإنه يكون:ترضة لتأننفصل عته زوجته ونقشرد أسرته فيبادر إالىلرجوع إلى وطنه ولو لم بكن شديد الرغبة فى ذلك وذلك لأن واضع التنظيرراعوا ظروف المرأة،. فإن للمرأة فى داب الفطرة حتا متلخق الرجل، وقد مكنت من السول علىهذا الحق بالقوة إذا ...::ر..العاطفةم ;تن م ‏ ٥٣٨۔ ٭ه موضوع "ربية الأسرة والإشراف عليها وافتقاد منزلة الأب المنتربا ف ذللك مضووع هام فى الحقيقةڵ غير أن بنى مصب وهم يرون أنالاغتراب ضرورة اقتصادية تحتمها مصلحة الوطن والمجتمع والفرد _ قد اتخذوا عددا من الترتيبات والتنظيات التى تخفف إلى أقصى حد. -مساوىء'اغتراب رب الأسرة عن الأسرة . وذلك أنه بالإضافة إلى من يتركهم المغترب من اكبار الأسرة ليشرفوا على كل الجوانب من أسرهم ى فإن ة مجاس العشيرة يعتبر المشرف الحقيقى على جيع أسر المثيرة ص وهو الذى يتولى :رعاية شثون كل أسرة بالتفصيل وبا لعمدقيق حتى مم وجود رب الأسرة ومع ذلاث فإن القرية نى وادى ميزاب تعتبر أسرة واحدة يتولى الإشراف عليها مجنميع جوانبها مجلس العزابةيساعده على مشا كل دخائل البيوت والمجتمع النسوى ( مجلس العزابة النسوى ) وعين هذا المجالس الساهرة على مصلحة الجتمغ تدخل كل بيت . وتقبم كل أسرة وتعرف المشاكل . وتوجه كل طفل لما ينبنى له وتتيح لجيم أبناء القرية فرصا متساوية من التعلم واللهذبب والرعاية والتعويد على الحافظة على العبادات لا سيا أداء الصلاة فى المساجدء والحصرل على أ نصبنهم من الأوقاف التى توزع كل يوم أو فى المناسبات... وتعويدهم على المحافظة على مكارم الأخلاق . ويساعد مجلس العزابة والعشيرة (مجلس الكربي) الذى يحافظ علىالنظام والآداب العامة فى القرية ويتولى حراسة القرية حراسة دقيقة فى كل ما يعكر جو الأمن أو الدين أو الى: , وافد مانلخارج_ وهو أكثر الحالات _أو كاسواء كان ذلك 2 نب مدناخل القرية وهو نادر جد. وبهذا فإن الأسرة لا تفقد بغباب الأب أو الأخ شيتا غء۔ شخصه الذى يجعل غيابه عنهم محجقه تزداد فى قلوبهم ث وتعلقهم به يتضاعف بتضاعف‘ أمهه شوقهم إليه،. ويجعله هو فى نقس الموقف أيضا ء لأنه مطمئن على استتامة ك أمورم جيا لوجود من يتولاها فى أ مانة وإخلاص،. ولا محن إلى 7 إلا من باب الشوق والحجة. . والواقع أن هذا الوضع يقوى الترابط الأسرى وبعد عنه ما تشبره التصرفات المباشرة » وتعارض الرغبات من آثار فى النفوس. ويفضل هذه المنظمات وأمثالها لم يعرف القشرد فى المجتمع الإباضى قى أى دور من أدوار التاريخ حتى"فى أشدها قسوة عليهم رغم ما انصبت غليهم من الفكبات فى أى بلد من بلدان الإباضية . وكان هذا يمثل ظاهرة غريبة فىالدراسات الاجتماعية لجعض المهتمين بهذا الموضوعء فقدكان بعضهم يلاحظ _ مع‌الاهتمام والاستقصاء والحرص _أنهلايوجدأى شحاذ أو متسول أو متشرد إباضى،. بينا يوجد من غيرهم أعداد وافرة. وقد أشار الأستاذ توفيق المدلى ببراعة إلى هذه الظاهرة عندما تكلم عن إباضية وارجلان» أما الأستاذ حسن حسنى عبد الوهاب فتد لاحظ هذه الظاهرة بعمق فى أباضية جربة وتحدث عنها بشىء من الإسهاب وحاول أن يعللها ويبحث عن أسجابها فوفق فبعض التعليقات وفاته التوفيق فى بعضها. وحسبه أنه أدرك ما لمايثعر به أو تغافل. عنه غيره وكتب عنه :بصدق .5سبانه. وصراحة . وحاول أن يفهم ٭ه ولا خوف أبدآ من التفكك الأسرى المنبنى علىطول الغياب الذئ يسبب ضعف العلاقات مع الأقارب :والتقصير فى أداء حقوقهم » فإن هذ الفسكرة غير واردة أساسا ؛ لأن حقوق الأقارب وزيارانهم ليست واجبا يوميا ث وإما هى مرتبطة غاليا بالاناسبات والمواسم ك وتتفاوت هذه الحقوق, .عئة بتذاوت درجات القرابة :ولاشك أن الغياب فترة من الزمنسىء:بعدها القريب مئتاقا إليه _ وزبما كان محملا بالهدايا ۔ كفيل بنسف كل ألخاوف فى هذا الباب . ولعل غياب بعضهم عن بعض فترات معقولة من الزمان أدعى لأن لاتثور بينهم الشا كل ذيب احتكاك المعاشرة وأن يتغلب على صغاتر الأمور فتغذأب الحية عليهم وتر داد أوامسرهم تو قا ومتانة.. . أها زطة السارة الاقتصادية فلعلها لست من‌الأهمية حيث استدعى الدراسة والبحث ڵ والأموال اتىتهرف على الأسرة وعلى. الوطن خسارة وإنكان فيها بعض اابالغة، ولار أ ة اتتىتولىإدارة البيت فىغياب زوجها تتعود على حسن الإدارة وربما تجيد إدارة الجانب الالى فيه أكثر من إدارة الزوج له 7 خامة الفصل : بت لى فى نهاية هذا الفصل أن أقول. :إن هذه الأنواع من التنظيمات والإجراءات أو الأ عراف ليست وليدة يوم . ولا منيثقة عن تفكير فاسنى فى برج عاجى ء أو نبعت بين أ ناس من ذوى الكراسى الدوارة والمكاتب المر يضة ء الذين يتصورون مشا كل الجدع بآذانهم ويتخذون لهما المول بأخيلنهم. ك ومما هى نبعت من تجارب غنية متواصلة ص وملاحظات مستمرة متتابعة ومناقشات فى اخقيار أ ندب الح__لول وأسلها ء وقد تدوم تلك الملاحظات والمناقثات شهور؟ وأعواما حت تبلغ إلى الصيغ الغواية التى نفذت كأعراف أو تقاليد . أو كأ نظمة وقوا نين ‏٠ ` القر ارات والتدنامات والأعراف:عن جموع تلكذا هى الاثار الى نتحت :والتقاليد ؟ < _١_ . و للاجابة عن هذا السؤال أ۔تطيع أن ألخص ام تلك الآثار فى الغاط . 2..:التالية:. اعتمدوا فى بناء وطنهم على أنفسهم ‏ ٤واعتبروا غربتهم تضحية.‏١ دجملوها وسيلةلحدمته، ولذلاث. فىسبيل الوطن يرجون عليها الثواب منا. همم ينةقون بسخاء على ته.يره مما جعله يمتاز على غيره من الواحات بالدهران. والازدعار ووسائل الحضارة ويسر المرافق . وقد جعلهم حبهم لهذا الوطن.. واغترايهم مأنجله يتصرفون خلاف ما هو متعارف عليه فى الهالم أجع. . . وذاك أن أكثر الناس إذا أرادوا التخفف من امثوليات وقضاء وقت. فى الراحة والاستجمام . يأخذون مبالغ مز المال وينطلقون بها خارج بلادم. : ينفقونها هناك فى حرية ودون مسثولية . ما. بنو مصعب وإم إذا أرادوا“. التخفف من مسئو ليا مم وقضذ_اء وقت فى الراحة والاسةجيام فإنهم يأخذون ما دعهم من مال فى دار غربنهم مم ينطلقون من بلدان عملهم إلى بلرأن و طهم الأصلى حيث يتضون فترة هن الراحة وا لاستحتجيام بين أفراد ‏١ أسرهم ون لربع وطنهم وتود نققاتهم على بلادم شعبهم بالبر والرغد ' ِوالازدهار. :_ ٢ار تبطوا.مير يا بطونهمالأصلىنهم مثغولون۔على ال كنلطاقات‎ كير فيه. 2والمذل له ة والكفاح ءنأ جله وقد افهم ذ لك أنمانا باهظة. ‎بالعة قديا فى رد عدوان هجمات الب والسر تة والقتل » وحديثا فى كفاحهم ة` ‎ للاستتعيار الفر أسى ورفتهم لاخضوع له ث اولفروضه الئى كان يقرضها على ث<‎. ٠7الشعوب الداخلة تت سيطرته كالتجنيد الإجبارى. ‎ ٠عند اغتراب الرجل بقيت المرأ ة هى ركيزة العمل الاجناغى فقد‎٣ تونرت.هر.النر هية الدينية ث وارتبطت بالمسجد يوميا تحضر الصلاة ث و تدمع‎ _ ہ!ه _ الدزوس ع وكفل لما المجتمع حصانة دانمة لاتتعرض فيها لأى هزة أو إثارة ولم تنفتح لها أبواب الشر والفساد كا انقتحت لغيرها ڵ وألقيت عليها } مسئولية الاستقرار فالوطن والحافظة على مثاليات الأسسرةاتى يوجهها الدين وبقرها العرف الحسن. فثبقت فى مكانها كقاعذة تدور حولها شثون الأسرة جميماً » ينثأ تحت رعايتها الأطفال ث ويساعدها الأجداد. 4ويشرك معم۔! ااالشاط كالرئة.. الزوج فن زسے للسيرة عندما محضر ء أو. :ذلك بالمراسلة فى ومنع ;غير المحارم من:لقاها ولو كانوا من أقار ها فاستمغنت عمهم واستقلت بإدازة البيت ورعاية شئونه ما أكسسها قوة فى الشخصية واعتداداً بالنقس : ولاسيا ارزوجين'_وثقةمن الزوجو الأهل، فكانت العلاقة النى"ر بطهم[جيعا مبنية على الحبة والاحترام المتبادلين. ‏ - ٤اعتاد الميزابيون.مثقات الدقر والاغتراب وتمرسوا خدمة أ نقبهم دون اللجوء إلى غير هم. 4وعودوا أ بنا مهم على ذلك من عهود الطةولة فتكونت فيهم صفات رجو لية قوية معتمدة على النفس ث وسلوا من عواقب التدليل الذى يورث الوهن » ومن مظاهر الحب والحنان الذى يتجاوز حدوده فينقلب إلى مرض نقسى . فكانوا إذا طلبوا من طفل فى السابعة أن يرحل إلى بلد بعيد يقيم فيه السنة والسنتين دون أحد من أقاربه ا تعد لجل أمتعته وساعدته أمه على ذلك دون أن تقوم مناحة فى البيت بسبب الفراق ودون أن تقبلل دسمة من ااباديل بالدمع فى لحظات الوداع. . الاغطوم أو محس هى بأسا قودون أن حس هو بأ نه ؤ حالة حرمان موقف الشكلى. ه _ كان من أهآثار تلك التنظياتت عليهم :أن :ربطتهم بوحدة -_ ٥٤٣۔‏_ متميزة فى السلوك والعادات . وجعلتهم حراصا على الاستمساك بالدين والاحتفاظ بالاستتامة فى اللق ث وقويت الرابطة بينهم فى ديار الغربة وفى: داخل بلادهم وعودتهم على التفكير الجدى فى المصالح العاهة والتعاون عليها , حتى أصبح القيام بها والاتفاق علمها والتبرع مشار يع الخير ك۔يفماكانت۔ ماك فيهم يستجيبون. لها بالنداء الداخلى الذى حسونه فى أة فسهم أ كثر عما يستجيبون له بالدعوة إليه وكان من نتاج ذلك أنه ما قام داع يدعو إلى مشروع خيرى لصلحة الجاعة إلا وجد النفوس مقبلة عايه مةتنعة بوجوب الإنفاق فيه . لأن تلك النقوس ريضت على أعمال الخير واقتنعت بها قبل ‏١أن تدع ى المها. ولا سيا علاقة الزوجينربما كانت ر رملة الأسر ة عندم‏) ٦ اخر _ لأنها عندهم تعتمل علىوالأبناء _ اقوى. منها فى أى بلد أو شعب ثلاثةركداثز ه . المحبة والمصلحة والشوق . بينا لا ترتكز علاقة الأسر عند غيرهم إلا على المحبة والمصلحة فى قليل من الأحيان وعلى المحبة نقط أو المصلحة فقط فى أكثرها.. وقد يكو نسبب الارتباط بين الزوجين هو الحبة ثم تنشأ عنة المصلحة ‏٠ وقد يكون المصلحة ثم تنشأ عنه المحبة. ومهما كانت فى ساثر الشعوب فإنها فى هذا الشعب تزيد قوة وارتباط بعامل الشوق الذىتنهذببه العواطف وتسمو به الأحاسيس وثرقبه المشاعر ` فيصطبغ السلوك المبنى على. كل ذلك بالو والحنان والإحسان : ‏ ٥٤ل وبيدو لىأن هذه المزايا كلها كانت نتيجة لقرار منع المرأة من المروج فاستقرت فى وطنها وباستقرارها استقر الشعب كله، خارج واذى ميزاب وبذلك كان لها الفضل فى حظ الأسرة ص وحفظ الدين ص وحقظ الأخلاق والعادات ء وحفظ الرجل من الفساد الملتى وحفظت نفسها مانلوقع بين مغريات الخراةڵ وحقظت الوطنمزدهرآ عاغرمآحبوبا متشوثا إليه باستمرار". ازدهاره الزنى كان السبب الحقيقىفيه هو تضحية ة الر أ الكبرىوبذل من أجله ولزومها له ى وأ اصبح اليوم مفخرة اجرا" ر الحرة وهر قاد سياحيا امنلدرجة الأولى يحرص السواح على زيارته ث وتحرص أجهزة السياحة من الدولة أن تربه هم وكان قبل ذلك وبعد ذلك جنة من جنات الله فى الأرض لا نخن بنو مصعب بالسمادة والهناءءوالاستقرار والآمن إلا عندما يكونون بين ربوعه بةراه اللامعة وغاياته المضراء التى نحيط بها كما محيط هلال الع": بنعمته الزاهرة. واسطة العقد _ لواحاتفإذا أراد الإباضية فىالجرار أن ببقى وطنهم الصحراء جيما ومقخرة لاجزائر كام_لةا. وحصنا لهم محتةظا خصائصه ومزاياه فليحافظوا على القرار الذى يمنع المرأة من الروج من وادى ميزاب وإذا أرادوا أن يتساهلوا فياورثوه من تنظيم و أعراف فليتساهلوا فيا شاءوا وليغيروا نظام اقتصادهم وحياتهم كا يشاءون و ليحتغظوا بثلاثة أشياء نتط هى مجلس العزابة ومجلس العشيرة ى و عدم السماح خروج المرأة لغير العلاج والحج . ولينأكدوا اسهم إذا تساهلوا فى موضوع العزابة فإنالجا نب الدينى قد اضعمحل. وأنهم إن تساهلوا فى مجلس العثيرة فإن الجا نابلاجتماعى ط قد اختل . وأنهم إن تساهلوا فى رحيل المرأة عن الوادئ فإن الشعب _٥٤٥‏- الميزاى كله قد رحل . ولن يبقى فى ذلك الوادى غير مياه من حين إلى حين تسيل . وجذوع مهترئة ا نت فيا سجق جذوع خيل. هذا مماحققناه عن خبرة ث وعرفباه عن‌نجر بة وشاهدناه بالدين وحضرنا بمض مأساته _ ولا أبقانا الله حئى نرى نهايتها فليسألوا إنى شاءوا تلك الآثار الصامتة مابين جر به ووارجلان» وليسألوا إن‌شاءوا تلكالآثار الناطقة ما بين غدامس وغريان. ولله عاقبة الأ مور فى كل مكان. (. _ ٣٥الإباضية) ‎ اللتان :الثانزوالث جميمشئون الإباضية فى الجزائر مجتمعا وأفراد _بعد انقراض الدولة الرستمية ولاسيما فى العصور الوسيطة من أوائل القرن الخامس المجرى فا بمد إنما كانت تقوم على إحدى مؤسسات ثلاث أو عليها جينا. وهذه للمؤسسات الثلاث هى :مجلس العزابة ث ومجلس العثيرة ث ومجاس اللكاريس ( ايعسوردان ). - ١مجلس العزابة: ‎ قد تحدثنا عنه في الأجزاء السابقة من هذا الكتاب وفى هذا الجزء. أرضا عما يكنى لاعطاء صورة واضحة عنه. ٢۔ مجالس العشيرة: ‎ لا نستطيع أن نعطى ضورة كاملة مفصلة ۔فى هذا الفل. المؤسسة . لسكن فى إمكاننا استيفاء للأقسام أن نضع بينا يدى القارىء الكريم باختصار شديدبعض الملامح التىتكون منها تلك‌الصورة} العشيرة تقكون من مجموعة من الأسر تربط بينها أواصر القرابة وعلاتة الرحم . ولكل عشيرة مجلس غير حدد العدد هن زحماء الشجرة وذوى الر أى ‏ ٥٨س والفضل منهم ث ولجاس رئيس بختارونه من بينهم. 2ومن جوع العشائر القر ية أو المدينة » ومن رؤساء الا لس يكون مجلس الضمان ءتتكون ورثيس الغمان يمثل الا ك المدلى للقرية. ومجاس العشيرة هو المساعد القوى لمجاس العزابة من جهة ث ومجلس المكاربس من جهة أخرى . وأبرز مهمات مجلس المثيرة تتاخمر فيا بلى : ‏( ) ١دراسة جميع أحوال العشيرة ودخاثلها. ‏(. ) ٢دراسة جمييع لمشاكل الى تحدث داخل العثيرة واتخاذ المول لها. ‏( ) ٣معالجة الانحرافات التى تقع دن بعض أفراد العشيرة. ‏(. ) ٤التعاون مع . س العزا :بة و إ غ الحالات المستعصية اليه ليتخذ فها قرار من الحزابة. ‏(. ) ٥التهاون مع المكاربس وتشجيع ذوى للسكفاءة إلى الانضمام إليه ‏( )٦جمع ما يقرض على المثيرة من أتاوات أو ضرائب أو غرامات أو. التزامات بأساليب تتفق والمستوى الاقتصادى لكل أسرة م إيصال )ذلك إلى الجهة الخقصة. ولعل أفضل صورة تعطى عن هذه المؤسسة هى الصورة الئى تعاون على والشيخ توفيق المدنى ,رسمها العالمان الجليلان الشيخ أبو الينظان _ ر حه الله .هد ال فى حمرد قال أستاذنا الثيخ أبو اليقظان رحه الله ما بلى : « وقد علق الله بنظام المثار حتوثا لايتاى والأرامل والغها. والمجانين والغياب ث وحفظ به نظام الأسر والعائلات محةظ الأنساب رام النفقات وإيصال حقوق الليراث لأصحا سها وخفف به ثقل الدية فى الخطأ على القاتل بتوزيعها على أفراد العشيرة » انتمى : _ ٥٤٩ وقال الأستاذ توفيق المدنى فى كعاب « الجزائر » صفحة ‏ ١٢١ها يلى: « بما أن المثيرة تتركب منبيوتات ى والبيت يتركب.زعاثلات ث فهى بمجموعها تعتبر كوحدة عائلية لا انف.كاك بين أجزائها . ومن حيث إنها مكلفة شر عا حسيا هو منصوص فى اافته الإسلاى بالسهر على مصالم القصر من اليتامى والمجانين والأرامل والغياب منها . وأنها مسئولة عن "جاها فى غير العمد فهى متماسكة بلعام الدين و بأوشاج الأرحام،. ولهذه الميزة كان لها الأثر الفعال فى كثير من المصالح العمومية من ردع المفسد وإرثسساه الضال وإيواء العاجز وإصلاح ذات البين ودع عادية المعتدين . ..ال. فهى تعقد جلساتها عادة من رؤساء العائلات كنا هم أص . وعند كل شهر تقر يا . وجلساها العامة مرتين فى العام فى الغالب ع هذا هو النظام المتبع مجذ القدم وقد تطرق الخلل لاجعض فأهل. و بفضل ما تقدم لا يوجد فى بلاد ميزاب على الإطلاق زاوية ولا حانة ولا دار خناء _ إلا ما أوجده الفرنسيون خارج غارداية ۔ كا لا برى على الإطلاق متسول من المىزابيين فى أى طريق من طرق ميزاب . ‏٠ وماذا يوجد وعشا برهم كمعيات خيرية تكفل فتيرهم وعاجزم بإلزام وليه بنةقته وإلا <. 5أمام القضاء أو مجلس العزابة » انتهى. وحب _ قججلأن نختم هذه الفقرة أن ننقل للقارىء الكرم مقتطفات من كتاب ( نهضة الجزار الحديثة ) لمؤلفه الأخ العزيز الأستاذ محمد على دوز . .قال : « فهم _ أى أعضاء مجلس المثيرة _ العين البصيرة الساهرة ڵ تراقب. _. ٥. ٠ن‎ د كل أفراد العشيرة ث وتعمل لصالحهم وتقدمهم وهناءهم . إنهم يراقبون سير المغيرة فى ميدان العلم والمال والصلاح » انتهى. دارهى ملك لما مرن إنشا' 71مزابويقول. » :ولكل عشيرة فى | فها غ الس إداره وحفلات أ عراسها » وتستعماها المدينة أ بض فى حفلامها أ "واجتماعاها إذا احتاجتها. « وللكل داأروقاف منأبناء العشيرة أوصبدوق منتبرعاحهم لإصلاح ‏٠الدار وتمهيزها بللأناث اليذى يحعاج أبناء المثيرة ». ) ترئأن الفير محد لهر سه أوض.ةه فدار عشعرته ما محتاجه فيستهبره». . «. ويننظظرر المجلس ف مشا كل العشثعرة ى فيفض الصو مات بهن أهلها ولا . يتركك. خصومة ة تصل القضاء 4 ,ويراقب سلوك أ بناء العشيرة ف ذا شذأحد عن لمستنم يستدعيه المجاس إلى دار العش۔هرة فيعظهالدين وزاغ عن. 7مراط ويو خه وحاول إصلاحه باللين فإن أصر اجتمع بناء العشيرة وقرروا تعزير بالجلد . فان مادى رفع أمره إلى العزابة ». نقات هذه الفقرة بقليل من ااقهصرف. فا ذا ماتأحدالمثيرةوقال « :والعشيرة هى الى حمم بالأيام واليتامى وترك أبناء صغارا دون وصى ى عيت لم العشيرة وصيا وراقيته وحاسبته . فى مال اليتامي وتربينهم وتعلي.هم،. وإذا لميكن للام أقرباء ينفقون عليها فان مجلاسلعشيرة يتولى كفالتها وصيانتها ». 7 »د وإذا تعطل أ حد عن العمل أ وجد له مجلس العشيرة عملا . ن البطالة محرمة فى مزاب ولذلك ترى التاجر أو القلاح الزى لا يسع عمله إلا عاملين يستخدم ثلاثة وأكثر . فزالت البطالة من وادى ميزاب بقضل الإسلام». _0٥ ١_ « وإذا اخات تجارة أحد ووقع فى أزمة ‏ ٨ألى مجلس المثيرة فيعينه ا ويقرضه ويأخذ بيده حتى ينهض ». ‏ ٦هذه متتطغات من كتاب ( نهضة الجزائر الحديثة ) نقلت بعضها بالنص وبعضها بتصنرف قليل وهى نى جملتها لا تخرج عن إطار الصورة التى وضعها.أستاذنا الفاضل الشيخ أبو اليقظان رحمه الله وإن كانت تزيدها . لعان وإشرانا». .‏٠ ‏ - ٣مجلس أمدطوردان. : كلة أ مسطوردا نا هو واضح كلة بربربة » وختلف الباس فى نطقها اختلافات بسيطة لا تتغير بها بنية الكلمة تغيراكبير وإنما توضع فيها بعض الحروف مكان بعض. 3أو قد تحذف بعضالحروف منها وهذه الصيغة هى أكل الصيغ وهى بلهجة أهل غارادية. . وكا اختاف الناس فى نطقها اختلفوا أيضا فى معناها وترجمتها إلى اللغة العر بية أى فى مدلولها اللغوى. فقدترجها بعضهم (جمعية الشباب ) وترجمها . بعضهم بجماعة الحراسة. 3وسماها بعضهم جمعية المكاريس . والسكلمتان فيابدو لى فى مبناها وفى معناها . فكلمةالأخيرتان متقاربتان مكاربس على ما يظهر محرفة عن كلمة محاريس جمع حراس وهى تدل على لهبا لغة فى القيام بالحراسة كقولهم مطعان لكثر الطعن ومطعام لكثير الإطعام وجعها جميماً :مطاعين،. مطاعم. 0محاريس . ولها نظاثر فى اللنة الرمية وإن لم حفظ بهذه :الصيغة. وهذا التعليل وإن كان بعيدا فإنه أقرب ما تعلل به هذه الكلمة. ً 0وأبعد من هذا ماذهب إليه بعض من :تنافشت معهم فى أصل هذه ٠أ الكلمة نقال: ‎ ‏ ٥٥٢۔ املها مأخوذة من كلة ( كرس ) ومعناها الجاعة من الناس وجمعها ( أكراس ) وجع الجع ( أكاريسن) ثم حرفت الهزة إلى ل وأطلقت غلهىذه الؤسسة أو ترجت بها كلة ( أمسطوردان ) لأنها تتكون من جماعات مةه۔ددة وقال بعض من ناقش الكلمة أن كامة ( مكروس) و ( مكازيس ) كلة دارجة فى اللهجة الجزاشربة لا أصل هما فى اللغة العربية وهى تعنى الشخص القوى الفطن اللبق . ولما كان أفراد هذه الؤسسة يتمتعون غالبا هذه الصفات فقد ترجمت بهكلمة ) أ مسطوردان ). أما كلمة ( أمسطوردان ) نقد اطلعت على تحليل لما فى محث لم يذكر صاحبه قدمه | إل" الأخ العزيز الشيخ خار حمو بن ممر. وصاحب الجحث برى أكنلمة ( أمسطوردان ) محرفة عنكلمة ( تام أوتسان ) وكلة تام أوتسان تعنى ثما نية أيام وهى المدة التى تدرس فيها طلبات الالتحاق بالمؤسسة ى يقرر ق آخر يوم منها قبول أ و رفض الطل ب فسميت مها المؤسسة. 2ومهما كان الأمر فنحن نعود إلى القاعدة العامة المعروفة إذا فهم المنى فلا مشاحة فى الألفاظ والأسماء ولا تعلل وإن كا نت أسماء مؤسسات . فيستوى أن نطلق عليه اسم (اللسكاريس، أو جماعة الحراسة ث أو أمسطوردان } أو أنسوردان ). بؤسقنى أن أقول إننى لا أعرف بالقدقيق مى أنثئت هذه لمؤسسة ولا من أنشأها أول مرة ث أو من وضع خطوطها العريضة،. وإنما عرفت هكذا أحيانا باسمها ث وأحيانا بآثارها لعدة قرون مضت : ورمما لو حاول الباحث أن يسقنطق الأحداث لوجد جذورها الأولى قد نية ت بعد انقراض الدولة الرستمية مجاشرة أو بفترة قصيرة ور بما وجد - ٥٥٣ من الأحداث ما يدل أنهاكانت مصاحبة لنظام المزابة أو كانت هى الهيد الأول لنشأة فكرة المزابة ث وإنما انقصل نظام المزابة عنها لطبيعة النشاط لذلك أن تنظيما شبيما بهذا التنظيم ك ن يوجدالذى تزاوله كل منهما ويدل مججل نفوسة تتضح بعض آثاره منذ القرن الامس الهجرى،. بل قبل ذلك كا تفيده مواقف أى يوسف وجدليش اليجلانى وأضرابه. ولم مخوف هذا التنظيم من بعض قرى الجبل كؤسسة لها نوظتقاليد لا بعد احتلال الطليان للجبل ‘ وكانت هذه المؤسسة تسمى ( إعَمَارَن ) أى المارة ث وتتكون عادة من أربعين شخما لا يتلون إلا عند الضرورة ء أما اختيارهم في عن طريق العشائر أو فروع القبائل . ومجاس العمار فى اجتماعه الدام هو الذى يتولى اختيار الرئيس من بينهم . أماهملهم فيجمع صلاحيات متمددة فهم يتولون حراسة البلد وحراسة الغابة من السرقة ولم فى ذلك أ نظمة وتقاليد متبعة وأساليب تختاف حسب الفصول والمحاصيل. وم أيضا يقوهون مما يقوم به رجال الحسبة من الأمر بمعروف والنهى عن المنكر ومراعاة الأسواق والإشراف على العمليات والمعاملات لانى تقوم بين الناس. وإلى هذا يقومون بما يقوم به شرظة الآداب من اععقال المنحرفين وتأديبهم أو تعد هم ل من يغوم بتأديبهم. ومن أهم أعمالمم رد العدوان المفاجىء فيتصدون له ريثا تتهيأ الأسهاب ‏٠ لدفعه والاستراحة منه فلما جاء الاستعيار الإيطالى وسيطر على كل شئء بهتت تلك الصورة غ ‏ ٥٥س_۔ ما أعرافعة.دهمؤسسةالسماسة الاستعيار ية منالرا عة للعمار وحرفنها وتقاليد و نظم . إلى صورة مصغرة باهتة لها الام دون الصلاحيات فكانت موسمقليلا من الناس :فى حدودعدداتكاف مشا أخ القجا ثل أن ختاروا تزلالغلة . وأصحاببمجمع هنواحد لحراسة غله ذلاك الموسم لماء أجر غدد فى ليبيا ۔ تتضاءل حتى انتهت فى أواخر العهدهذه المؤسسة العقيدة جله وتفغصيلا < ح د اب ذلاكتلك الؤسساتالانجليزى واستفنى الناس عن النظام وتلاشى وحل عمله نظام الشرطة فى المدن والقرى وحرس الغابات فى الرياض والمزارع. لمل القارىء الكريم يرى كثير من ملامح هذا النغلام فى ملامح مؤسسة ( أمسطوردان ) أو رمما يرى الطوط العريضة لكلا التنظيمين و لك أضع بين يديه صورةواحدة مما يدل أ نها انبثقت من منجع واحد. لهذه المؤسسة العتيدة سوف أعتمد على البحث الذى قدمه إلى" الأخ الكرم . الشيخ نار حمو بن ر ۔ وإن كنت لا أعرف واضع البحث _ ميتا عما كتبه امؤرخان الكبيران. :أبو اليقظان والمدى فى الموضوع ومن كتابات محمد على دبوز ومن أحاديث ومناقشات متناثرة أثغاء لقاءات خاصة وعامة. ‏ ١يستمد نظام حراسة ( أمسطوردان ) هن روح التظام العسكرى عند الدول وهو مستقل تمام الاستتلال عن هيثة العزانة من حيث الإدارة والتصرفات ولكنه يرتبط بالعزابة شرفياً . فهو من العزابة بمثابة السلطة المسكريةمن السلطة المدنية . وهيئة (أمسطوردان) عبارة عنمؤسسة معترف بها رسميا من العزاية ومن نظام العشائر . وخولة تلقائيا باتخاذ الإجراءات الكاملة فى جميع حالات عملها دون اعتراض من أحد. -هذه ‏ _ ٢يتلخص حماها فيا يلى. :السهر التام على الأمن المام ى والإشراف على الأشغال العامة . وتنظم الأهمال التطوعية وتوزيع الصدقات ف مواعيدها وحجارة الجتمع من شرور المنحرفين والمحافظ_ة على قداسة مجلس العا بة وحمايته مما يتهدده من داخل أو خارج. شرطة الأمنللسلطة العسكر ية وأمالأمالهنمزيجتفومهى وشرطة الآداب،. وأعمال رجال الحسجة ث وأمال شرطة النجدة والمطانىء & وأمال المنظيات الكشفية. نظام المؤسسة: ‎_ ٣ أقدمرؤساثها.كا برأ عن كا بر منذاماهمحفوظللم سسة ذظام مضبوط الدهؤ د ويتلخص فيا بل : تنقسم المؤسسة إلى ثلاث طبقات هى : طبقة الصغار ث وطبتة المتوسطلين ى وطبقة الكبار. الانضماموهذه الطمقات لا يراعى فيها عا مل السن و إنما يراعى زمن إلى المؤسسة وإجادة القيام بأعمالها فالداخل إليها حديثا يعتبر من الصغار العمر. معةدما فولوكان و مهمة طبقة الصغار تنحصر فى الانقياد التام والطاعة الكاملة والقيام بكل الواجبات التى تكلف بها عند اازوم دون تردد. ولها رثإس من .[ فر ادها و مستشا رون والرئيس هو الحلقة انى تربط الطبقة الصغرى بالطبقة الوسطى وعليه أن يبلغ رغاثب وطلبات طبقته للى رئيس الطبقة الو سطى ء وعليه أيضا أن طجقتهالوسط لى لأمتبامغها إلىالطيمةر سهنيتلق ‏ ١لةعليات وا لتوجيهات لتميذها والعمل بها. من ‏ ,٠طمثةمةطةار س اناطط ا انىتنهل ذفانحه سالمتوسطينو مهمهة طممة الكبار ث وعلى طبقة المتوسطين المعول والاعتمادالكلى فىالراسة وفى جيع وا لسر ية. الجهد والحذرلك قة ا لى استدل عى هز يدآ هنالأحمال هذااخيصا صاتثومنومستشارونمهمرئيسأيضاالطبقةولمذه الرئيس الاتصال المباشر برئيس طبقة الكبار والقلقى عنه أو القبلي إليه ف جميع ما يتعلق بشثون المؤسسة. أما طبقة الكبار فقشبه أن تكون مجلس إدارة موسعة للمؤسسة وعليها وضع الخطط . وترتيب الحراسة ء وتنظم الأمال. 0وتفقد الحراس حال الحراسة » واستكشاف نقاط الضعف منهم لملافانها » والحضور لدى هيئة العزابة للةاوضات والمراجعات فى القضايا التى "م الهيئتين مما. ورئاسة المجلس المام بطبقاته الثلاث ولا يجتمع على صورته الكاملة إلا نادر بسبب أحداث جسام ى وعندما تقضى اجتماعه ظروف ملحة } ويكون الاجماع حت رئاسة أكل طبتة ا لسكبار كفاءة وأةل مهم وجودا فى المغظمة. -٥٥٧ ه :۔ شروط القبول فى المؤسسة : يشترط لقبول عضو جديد فى لاؤسسة عدة شروط أهمها ما يلى : ‏(. )١أن يكون العضو قادرا على حفظ الأسرار محافظة كاملة وههما ك نت الظروف. ‏(. ) ٢أن يكون حسن السيرة والسلوك وأن يشهد بذلك هن يتوفر فيه هذا الشرط. ‏(. ) ٣أن يكون العضو متزوجا لأن الزواج بحصن الإنسان. ‏(. ) ٤أن يبكون مقداماً شجاعا لايهاب الموت فىسبيل الواجب ولكنه فى نفس الوقت لا يتراى على لوت بدون مبرر. (. ) 0أن يكون موفور الصحة يتمتع بالقوة والصلابة ليس به أى مرض ظاهر. ( ` ) أن يكون ذكيا لبق يعرف كيف يتصرف. ه ۔ كيفية الانضمام إلى المؤسسة : عندما تريد شخص أن يدضم إلى هذه المؤسسة فعليه أن يقدم طلب بواسطة أحد أفراد الهيثة . وعلى ذلاك الفرد أن يقدم الطلب إلى رئيسه قجل أول جلسة متجلة . وفتىلك الجلسة يعلن الرئيس اسم الطالب الجديد للأعضاء ويطا اهم بإعطاء الأرى فيه . وبعد مناقشة تطول أو تقصر يكاف الأعضاء بعذها لاجتمحتمعونأيامما نةلذةوالمساءلة عنه الشخصبدراسة سلمو( 7"‏ ٥٠ ٠مح 2 ,‏٠.كس,..... بة ولهم ) ا كلينت ‏ ١لسوف ( و رح عاالفترةعن هذهو يعبرونالموضوع ق الحرفية (رموه فى السوق ) ويعنون بذلك أنهم وضعوه تحت الدراسة. ‏ ٥٥٨ل فإذا اجتمعوا بمد الأيام المانية طرح الموضوع لاءباتمثة الدقيقة يشترك فيها جميم الأعضاء » ومحددون صلاحيته لاءؤسسة أو عدمها ويقررون بناء على ذلك رفضه أو قبوله . فإذا كان القرار بالرفض كلف مقدم الطلب الأول بإبلاغ القرار إليه. وإذا كان القرار بالقبول كاف. -أيضا. -بإبلاغ القبول حدد له. وفى الموعد الحدد ينعقد الاجماعإليه وبطلب منه الحضور ؤ موعد الاجماع. مكانمعزل “.نقالجديد ور ورقمه. ويبغى العضوالأخيرةللمرة ما «عير القرارالموضوعمحد ففإذاخةمناقثةمناقشة الوضوعوتعاد بالقبول نيدعى العضو الجديد ورفيقه لاحضور ويعان له أ نه قبل فى المؤسسة يشرح له الرئيس واجبات العضو وأخلاقيات المؤسسة وخطوات العمل فيها والمثاق التى سوف تصادفه كا يشرح له أسباب ترقى العضو من هيئة الى هيثة ك. 7يطلب منه إعلان هوا فه و قهوله لكل ذلاكث علي ور احة. قعضوايصحذلاکٹتبكل ذلاك . ورولعهدعليهأخذفإذا أعلن ذلاك وعايهسمهمأ كيركانولوالموجودينالمؤسسة و يعمر أ صمعر الأعضاء جاس العر:ا بة ودار التلام۔ذواجبات أصغر الأعضاء وله حقوقهم وكذلك هنيطيعأ نوعلمهخدمعهمدخولا وعليهآخرهمدعةبر أصغر الأعضا ء فللأقدمية قالرس۔ةلسنالافبهذهجلسو عليه . أنسنهمهما كانسيقه ‏٠مراعاةحقوقتالتذههذه ٦۔ مقر المؤسسة: ‎ التنظج الداخلى لهذه المؤسسة متلف من قرية إلى قرية و لعل الصورة‎ الكاملة له هى ااتبعة فى غارداية. ‎ فى ناردابه تعتبر الحاضر ( وهى المدارس الةرآنية المركزية ) مراكز ‏ ٥٥٨٩س هذه المحاضر تعتد الاجتماعات وتصدر جيع التنظمات‌اللاصةلهذه لاؤسسة وف عنه. و لنعطى صورة4 تغوم اإزىالاشاط أ لوان جميع تنتيحثومنهابالؤسسة الحركة التى تقوم بها المؤسسة يمكن لنا أن نوضحها فى اللطوط الآنية : تجتمع طبقة الكبار فتناقش موضوعا من مواضيع النشاط الذى تقوم به المؤسسة كالحراسة . أو منشآت تطوعية جماعية . أو توزيم صدقات موسمية ك أو غير ذلك من ألوان نشاطها . فتمخذ فى ذلك قرار؟ أو تنظماً معينا. 1بلغ لاغراكز للتنفيذ » ولكى نوضحللقارىء الكرم أسلوب العمل فىهذه المؤسسة ينبغى أن نأخذ لونا من ألوان نشاطها كمثل علىبقية الأنشطة } وقد أخذنا نشاط الحراسة كثل لبقية الأنشطة نعرضه فى هذا الفصل للإيضاح و ا بيان. نجتمع إدارة المؤسسة فتتم الدينة إلى منطقتين أو أكثر وكذلك تقسم الغابة إلى منطتتينأو عدد من لمناطق وتسند كل منطقة أو عدد من المناطق لى مركز من مراكز المؤسسة ويحدد كذلك عدد الفرق التىتتولى الحراسة ومجال تحرك كل فرقة بدقة والفرقة اتى تتولى الحراسة ينهنى أن تكون من ثلاثة أفراد أحدهم رئس لها . وكل ‏٥ركز هن المراكر الفرعية بعين الأفراد الذين يقع اختيارهم لقيام بالحراسة نيدعون إلى اجتاع خاص فى مكان محدد لم ى وقد اصطلح أن تسمى هذه المجموعة ( فرقة الحراسة ) وتسمى كل مجموعة تكاف بلون من ألوان النشاط الأخرى ( بفرقة ). .. أى منسوبة إلى لون النشاط فيقال ( فرقة ربط السدود)،. أو ( فرقة جاب الصخور ) أو (فرقة توزيع الصدقات) أو ( فرقة إطفاء الرائق ) أو ( فرقة إغاثة الملهوفين ) أو ( فرقة الاحتياط العام أو الخاص ) . .إلخ. _٥٦٠ _ أما الأخخاص الثلائة الذين يكلفون بالحراسة مما فيطاق عايهم كلمة ( رفقة ) وكذلك كل تجموعة صغيرة تكلف مجزء من نشاط تسمى ( رفقة ) ومعنى هذا أن الفرقة تقسكون من عدد من الرفةات و عدد الرنقات المحتاج إليها ختلف تبما لفصول السنه ولظروف الحياة و لعدد أ نواع النشاط الحاج إليه فى وقت واحد ولعدد الأعضاء الكامل لا.ءؤسسة ورئيس كل رفقة مسئول عر رفققه أمام رثيس الفرقة ورئيس الرقة مستول أمام رئيس المركز الفرعى ث ورئيس المركز الفرعى مسئول أمام رئيس المؤسسة الأعلى. يجتمع العدد المكلف بحراسة المدينة ( فرقة الحراسة ) كل ليلة بعد صلاة المصر وقبل غروب الشمس \أما الفرقة الكلفة حراسة الغابة فةجتمع كل ليلة بعد صلاة العشاء كل فرقة فى مكان خاص محدد فا . فيلقى علها رئيس الفرقة التعليات اللازمة ومحدد لهما المناطق التى تازمها حراستها فى تلك الايلة ويوزع الرفقات عليها ويزودالجيع بكلمة السر التى يتعرف بها بعضهم على بعض إذا دعت الضرورة. فينطلقون إلىالقيام هماتهم وعند الصباح البا كر يعودون إلى الاجناع فى مكان يعينه م رئيس الرفقة من أول الليل فيتبادلون الأخبار والأحداث والملاحظات عن وقائع ليلتهم فيستمع إلها رئيس فرقتهم ليتخذ الإجراءات المناسبة فى الليلة القادمة. فإذا حدث حادث فى الليل كوقوع سرقة أو عدوان على مال أو عرض أو ما شابه ذلك فعلى الرفقة الى وقع الحادث فى منطقتها أن تعتقل الجانى فيمسكه اثنان ويذهب الثالث لإبلاغ رثيس الفرقة بالحادث . أما إذا كان الحادث بسةدعى مجوعة أكبر من الحراس فإن اثنين يشمفلان بالحادث _إ٥٦١‏ س ويذهب الثالث إلى الاستنجاد بالرنقات المتجاورة مستعملا كلة الدر للتى : لا يعرفها غيرهم وعندما يتم القبض على الجانى أو الجناة إذا كانرا عصابة مثلا ت تسليمه أو تسليمهم إلى المؤسسة حيث تتخذ الإجراء اللازم حالا ڵ والمهم أن الأمن يسود كامل المنطقة وينام الناس فى دعة وسلام تحت. مهم الساهرة عو وأعضاء الرنقات حين ينطلقون إلى أعمالهم فى الحراسة لابد أن خرجوا ولامعنكر بن فى لقا سهم،. مقنعين وجوههم حيث لا تعرف أشخا صم يميزهم لبعضهم إلا كلمة السر التى محفظو نها م نقط ولا يعرفها غيرهم أبد. الجا ات:. عندما تعتقل رفقة من الرفقات مجر . متليساً أو عددا ه. ,الجرهين متلبسين أو فى محاولة فإنها تتدمهم إلى المجلس عن طربق رئيسها وفى أسرع وقت ينعةد. المجلس للنظر فى القضية ولا ينفض حتى يتخذ القرار بالك وينفذ الحك دون تردد ث ودون الرجوع إلى أى جهة أخرى. نجلس التأديب : إذا انهم أى عضو فى المؤسسة بأنه قام بعمل خل بالشرف شرف الفرد نفسه أو شرف المؤسسة . فإن فرقته تعقد له فى مقرها مجلس حقيق دقيق ث وتجرى معه محثا نزبها مجردا من العواطف والاعتجارات وعلى نتيجة ذلك التحةيق يتوقف السك فنقد محك عليه بالبراءة إذا ثبتت براءته فى التحقيق وقد حك عليه بالمقو بة . والحكم. العقوبة ختلف باختلاف 'الجرا' م فقد تكون العقوبة لوما وتأديما. 4وقد مسكون تو بيتا وتقرب ( - ٣٦الإباضية) ‎ _٥٦٢ وقد.ك المؤقت. بالإيقاف تكونوودعار المبرح<. ببالذر ب كونووققد . المؤسسةمنر إافصلنكون والحاكمة والحكم يجرى على جمييع أفزاذ المؤسسة بما فيهم الريس وم ف محقيقهم ومحا كنهم وحكهم وتنفيذتم له مستتلون كامل الاستتلال ٥ لايرجعون إلى أبة جهة حتى مجلس العزابة. إقرار النظام : مجلس العا بة مثل | أعلى سلطة عند إب ضية المغر ب وهو الذى يرعى شثون الجتمع ويقوده إلى الخير فإذا وقع الخال فى هذا المجلس نفسه وتطرق إليه الفساد وانقنقم أعضاء المجلس إلى حزبين معطاحنين أو أحزاب وتدهور الوضع إلى حالة مخشى منها على مصلحة. الأمة . فن يستطيع. أن يصلح هذا الفساد بالقوة إذا. 7نجد أساليب الطق والعقل ,7 :فى هذه الحالة يتحرك جاس ( :أمسطوردان ) مجلس الحراسة على كل شىء فيحاول إصلاح الوضع بالحسنى وبتصل اتصالا مباشر؟ بأعضاء مجلس المزابة وحاول إقناع الخطىء والمطرف ورجاعهم إلى السبيل ث فإذا تعذر قلبموصوعذاك فا هم يعمدون محلهم فى مركز من مرا كزهم ويبحثون الجبس ء فإذا اتفق على اتخاذ هذا القرار سبعون منهم فإن. قرار قاب النظام. يكون نافذا. وأول خطوة يقومون بها بعدانخاذ القرار بموافقة سبين منهم علىالأقل هو تعيينأعضاء جدد لمجلس العزابة يعين. كل فرذ منهم لايام بعمل عضو ك فانلأعضاء القدامى وق الايلة "الى بربدون فيها تنقيذ العملية زطوقوك ‏٠ ‏_ ٥٦٣۔ اللسجد بحراسة مشددة م يحضرون العزابة الجدد فيسدون. لكل واحد منهم له وذلك كله قجل الفجر ويمنعون العزابة القدامى من الدخول إلى المسحد ة ثلائة أيام » فإذا استقر الأس وهدأت الأحوال وخضع الأولون للحركة ‏٢فإ هم يتركون المسجد و يعودون إلى مر:اولة نشاطهم أعنى أ نه يعل أن تبصيب المجلس الجديد ويباشر كل عضو مهامه تنسحب المؤسسة بعد أن أدت أعظم وأشق وأخطر مستولياها لتواصل نشاطاها العادية فى ميادينها. الختلفة. ‏ ٠أحست أن هذا يكنى لإعطاء صورة عن المؤسسة الثالثة عند إباضية الجزائر » ربما احتلفت بعض النظم من قرية إلى قرية ث أما هذه الصورة فقد أخذت منظمة ( أمسطوردان ) فى غارداية وقد قيل لى إنها فى هذه المدينة أكل منها ف بية المدن والقرى جميما وربما اختلفت فارداية عن بقية القرى حى. :القسمية فجينا تنطق فى غارداية ة ) أ مسطوردان ( تنطق ف مدن أ خرى ( أمسوردان ) أو ( أمصوردان ) مما جعلنى فى بعض التعالهق ألاحظ قرب هذه الكلمة من كلمة ( أمنيردان ) أى المطهرون أو المنظفون أو الفسالون وكنت حين كتبت ذلك التالميق لم أعرف عنها ما عرفته الآن فى رحلى :‏٦الأخيرة _ ولاشك أن هذه المؤسسة تنظف الجيع من كل الثنرور. المولى وإن كانوأستيعد كل الاستبعاد أن ة۔كون مشتقة منغل لسالمولىبعض اللوى لأن غسلالعر :ا بة قد يوكلون ا ليهم أحنا . غسل , خاصةبه لأسباب وظروفك وقد يغومونهنن نشاطهم الها دى الإباضية و الجهاد فى سد.يل الله لاشك أن الجهاد المسلح -فى سبيل الله واجب من أوكد الواجبات على المسلمين ۔ أمة ودولا ء و أفرادا . وأن عملية الجهاد هى النبض الحقيق أداءفالاستمرارويثبت‏٤على الوجودويبرهن‘على الحياةيدلالزى ك. فهاالجهاد منأ مة ذات رسالة يعنى‌توقف الياتوقفالرسالة ‘ وأن وانتكاسها ى وارتدادها عن مكانة القهادة ومطالع الريادة إلى وهدة الجود والتقوقع ث والمخلى عنتحمل الأمانة التى أوكلت إليهاء أو تعهدت بأدانها. وذلك أن الأمة ذات الرسالة لا تخلو عن أحد موقفين : مندفعةك وعضى :موقف حمل وه رسا لنها < والشر حضارهاالأول لتأ هنمشر عة الرماح<مسلو ل السمورف<آفاق الأرضتتلةباذها ف الدعوة ث وحةغظل صوت البلاغ. 4وفتح الطرق أمام كلامة الحق حتى تبلغ كل أذن ث ويعيها كل قاب وتتضح لكل عقل. فإن هى أغدت سيوفها ارتدت إلها سيوفأ عداء الدعوة ث وتناوشتها ,رماح اأقاومة المضا د .الثاى. :موقف تكون فيه فى موقع المجوم ك ولكنها تقف ثابتة فى عدوان. ضا د <. تىر د أىمكانها مستمهدة لكل الطوارىء ) مةتحهرة <للاسةجيامإن وقةتلسسةتك| ( أداها أن ك نث محتاحة لأداة < أو راحثها أو. عودها إن توقفت لعهد أو هدنة. وقد حل السلدون رسالتهم وحضارتهم إلى آفاق العالم قى صدق وثيات ‏ ٦٥س ينشر ونها. -وسيوفهم هسلولة ث ورماحهم مشرعة _فلما توقفوا عن الجهاد ! الم سهام أعدا هم ووجهت الهم طعناتوأغدوا سيو فهم. 0ارتدت وم فى حايةسيوفهم. 2وانتلبت المعركة ى نبءد أن " السلمون الدعوة مهاجمين » أصبحوا وم فى حماية أنفسهم وكراسيهم _ مدانمين نم أصحوا على تلك الكرامى متنازعين. و بنظرة بسيطة إلى التاريخ الإسلاى منذ ابتداء الفتوح وامتدادها إلى جميع الجهات حتىتغلب الاستعيار وشمولاحلالاته ‏ ٤يتضح لك أن المسلين كا نوا فى انتصار متواصل وتتقدم مستمر حين كانوا يحملون دعوم منطلقين بها وأسلحتهم موجهة إلى ص_دور عدوهم ۔ نشروا الإسلام فى جميع أنحاء الدلم،. وبلغوا الحضارة إلى كل أطراف المعمورة . ونعم بالحرية والعدالة كل من عمهم ظل حكهم. 4وكانت الدنيا تقسع للهمم. 2وتنقسح أمامهم وتنفتح تحت ضربات أقداءهم باستمرار , الداخل. رمفلما توقةوا عن ال اد ووضعو ا سيوفهم فىأغمادها وعادوا وفكروا تفكير مادجا صرفا، فأرادوا تقسيم مايأيديهم » تولد فيهم المزاع على الكرسى ء وتهارشوا على سلطة المك نأصبح السلاح الذى كان بوجه إلى الفتوح يقومبتجزثة الصفوف» والجيش الذى كان يضرب العدو منقسياً عنلىقسه يضرب بعضه بعضا . فتوقف تقدمهم الحضارى ونشره للسالام ء :اثقمكت أسلحتهم فيا بينهم ولم يزالوا يجزثون وطنهم حتى صار أجزاء صغيرة ضعيفة مةحار بة لايقوى أىمنها على رد عدو. ولا يطمآن إلى مساعدة تأنى من الأجزاء الأخرى . فتقدم إليهم العدو يلتهم تلك الدويلات الضعيفة يكراسيها المتداعية قطعة بعد قطعة . ولم ينقصف القرن التاسع عشر الميلادى حتى صار أغلب العالم الإسلامى بدوله الكثيرة الصغيرة محكوما للاستعار إما حكا كاملا ء وإما حكا قرببا من الكامل. __ ٥ ١٩١ ٦. وفى هذه الأثناء ۔ أى منذ توقف الجهاد فى سبيل الله انقلب حال_ المسلمين بدو هم الصغيرة إلى حالتين : الحالة :الأولى : ا ا تتمثل فى دفاعهم للعدو المهاجم بما أمكن من القوى، وقد كانت مواقف الناس ء والدول الى تتصدى للقيام هذا الدفاع تخنتاف تيما للظروف الختلفة. كالوقع وزظا م الحك ونوع العلاقة هع العدو المهاجم وعلاتة الدولة المدافعة داخلهاأقالأن‏:٠2٥ نهما لشعر1المحاؤرة ‘ 7الاسلاميةبالدو رلاتث المادىالذقسىكل هذا إلى الاست.دادهى. مشقبكةْ هع. . العدو . يضذاف للجهاد ذ نبيل! الله وما يلحق :بهذا من المؤثرات ا ا ل ااا ية : ض "تتمثل فى ا نشذال بعض الدويلات بتأمين نقسها. 1و اشتغالها باستغلال ظروف جارها المنهمكة فى اشتباك مع العدو لاحصول على مكاسب بشربة أو رابية تضيفها إلى رقعتها الضيقة . هذا مع العلم بأن علماء المسلمين وصادق لدينقكوا فى أى لحظة عن العسر اخ برجال السياسة و الحكالمؤمنين يلبذوا مطامحهم ومطا معهم الخصية. 2وأن يتحدوا فى نظام واحد يتطيمون فيه أن يجوهوا أ سلحممح. بكل جدارة _ إلىأ عداء اللهوأعدا سهم الحقيقيين ولكن تلك الصرخات كا نت تتحطم على رغبات ومطامح الحكام الأقزام حةيةنهم ىاز ث أع تىشبنهم بابالكراءى أ بصارهم وصمر فهم عن معرفة ممزان الحقائق والقيم والقوى. وموقف الإباضية _ فى عمومه _لا ختاف. عن هوقف بقية الأمة| الجادقموتهمبر سعمن . لنا أنالجر :اثرإلىا :راضية و ها لنسية الإسلامية _ ٥٦٧ سماله. وأبرزملامحهوتبرزان أمالموقفتوضذحان هذاصورتين الصورة الأولى : عندما كان لاباضية الجزائر دولة قامة فى تاهرت هى الدولة الرستمية. وحن حين ننظر إلى خريطة الجزائر الجغرافية للبحث عن موقع الدولة الرستمية التى كان أمته على الذهب الإباذى ۔ لنرى مبلغ جهادها فى سبيل الله لأعداء الإسلام. 7يتضح لنا أن موقع تلك الدولة كان ف داخل البلاد 2 أى أنها ليست مواجهة لأعداء الإسلام فى أى جانب من جوانبها. أى أنها ليست من دول المواجهة بتعبير اليوم . فبينها وبين أعداء الإسلام ۔من كل جهة _ بلاد واسعة تقوم علي٫ا‏ دول إسلامية مختلفة ..والنزعاتالأسماء . . وتلك الدول. -فيا بينها. -على وفاق حينا وعلى خلاف وخصام أحيانا كثيرة . وليس للدولة الرستمية منفذ إلى العدو إلا بالمرور علىأرض إحدى لا تسمحتلك الدول ى وآلاك الدول هى ذات كيان مستقل أو شبه مسةتل ‏,١ي دةه داخلأ راضسها. سكرأبدا و مهما كانت الأسجاب والغار وف. عرور قوات ولذلك ! يذكر لنا التاريخ فيا با أع أن الدولة الرستمية قد اشقهكت أد .الإسلام"أ عداءح ماد فعلى مصدفا ششتر ف تلاك الفترة ك تعمومهاالإسلامية »أن الأمةهذاإليضاف قد بدأت تبتعد عز ن الجهاة ضد العدو اللارجى وسارت أساحةها تعج إلى ‏ )١١. برى المؤرخ البحانة ااثيخ سليان بن الحاج داوود غير هذا الرأى. ولعله اطلع بحروب7أوقيام الدولة الرست.. :منفردة ة ق مصادر التار يخ على مالم أطلع عايه من ١‏٠ضد أعداء الإسلام والمهاد ى سبيله ة حالا تلاف الى َك نت تقف ف صعوده. وأ حسنهابهضها 7يدر بالرا خل الأعداءأ ولثمككانالله سواءأعداءمنالمتكررلرد العدوانومصابرة ع تت را1 :ة الشرك أو تحت راية أهل الكتاب مننصارى ويهود. . وعلى. 5ل حال فإنه يهدو لنا أن الدولة الرستمية لم تمح لما فرصة للقيام واجب الجهاد القدس استمرارا بالفتح . . والله وحده يعلم مداانت هذه الدو ة ذاعلة ‏ ٢أن موقعها كان فمىواجهة العدو الحقيق ص ولو أن سجال ألا :مرارار محمل الرسالة والانطلاق مها كان مفتوحا لها. :الثا نيةالصورة. فى هذا المدى النتارخىهى مواقف الإباضية _ ضد أعداء الإسلام لطويل الذى مر بالجزائر وليس للا ,باضيه بها دولة. 2و ليس لهم فيهاسلطان. وإنما هم كو نون مجتمعا مستقلا أو شبه مستقل يسكن فى بعض الواحاتمن جنوب الجزائر. يتولى جميع شئونها مجلس منتخب بسمى ( مجلس العزابة ) أو م يمشون أسر قايلة متناثرةأو فرادى من جهات مختلفة من أ حاء الجزائر ولدى معرفة جهاد الإباضية للعدو الخارجى ۔۔ وكله فى نطاق الدفاع فى هذه الفترة التار مخية الطويلة كن أن نتناولها من ثلاثة جوانب : كهيرة من الإباضيه فى. 35الجاذب الأول. :عمل فردى . وذلك أن أعداد الاثر يعهدشون فى ختلف اللدن ۔ لاسيا مدن الشال والثواطىء . .يعملون فى الجارة أو غيرها هنا أو هناك. وهم حين يفتحون متاجرهم هناك فى تلك المدن والفر يستقرون فيها لمدة طويلة كأنهم من سكانها و عندما يحاول _ ٦٨ أى عدو هن أعداء الجزائر الاعتداء على إحدى تلك المدن فإنه محد سكانها نهم الإباضية الذين يشتغلون بالتجارة فيها _ قد استعدوا للدفاعومن عنها . وطتيعة الدفاع تقتذىأن مب الجيع مشتركين متداخاين لصد العدوان أفرادآ_.۔ ضمن المجموعات الأخرى من بقية السكانفيدخل الإباضية وأح.ازا تقتذى طدرقة الدناع وأسلوب تنظم الناومة أن يقسم الدانمون إل فرق أو تجوعات تحت أى مبرر ۔ ليسند إلى كل فرقة منها مهمة الدفاع إما فى جانب من الوا ذب أو جهة معينة » أو للقيام بعمل محدد. ,وتد كان موقف الإباضية فى جميم هذه الأحوال مشر(_‘. فقد صقعوا إسبانيا الاستعبارية فى عهد طاغينها شارل الامس صفعة مؤلمة تلقاها قائده لأحهمال القرصنة فى برج ( بوليلة ) سنة ‏ ٩٤٨ه۔ ١٥٤١م؛‏ و منذ تلك الصةمة لم تتم لإسجانيا الاستعازية قانمة وبدا تجمها فى الأفرل. الاباضيةونفالغر ندى على الرا :ارالاستعارنيرانو عندما انصبت مواقف مشرفة فى كل مكان. وكانت لهم مواقف بطولية يضرب بها لمثل 1وقع فى قسنطينة والحراش وغيرها. قالأستاذنا الفاضل الشيخ أبو اليقظان_ رحه الله -فى رسالته الخطوطة ) الإباضية فى شمال إفريقيا » ما يلى : سلمون7 _-ميزاببىإلى موقفالجدير بالذكر ا ن . اشهرومن) يذكر ااؤرخالرحائة الشيخ سليان بن الاج داوود أن هناك. وقائع كثيرة هن“() الجهاد فى سيبل الله قام بها إباضية. 7زائر و'شتركوا فيها عبر البحر اآبيض المتوسط . ومما: أنه ليست لدى مصادر مو:رق بها تثيت بها ذلك الآن وأنتى ف هذا الفصل لا أربد إلا أن: أقدم للقارىء صورة مصنرة اعن جذا ااوضوع فقد اليت بما أوردته كخطوط عريمة.. للموضوع أو طرقات على باب ينبغى لاشياب الؤهل أن يفتحه. _٥٧٣٢٠ ‏ ١٨٣٠وقل تطوععلى الجزائر سنةفر نسا عندما هجمتطبمً. -مم بنو ميزاب بألف جندى من البان. -جهد القل ۔ فى الداع عن الجزائر وإن موقفهم البطولى بين جدران قسنطينة ضد الغزو الفرنسى معروف يثير الإعجاب ختى من القواد الفرنسيين أنفسهم » انتهى. وقد اشتركوا فى جميع الثورات والانتفاضات التى قامت فى الجزار ضد سبا نيا أو من فر نداهن 17ذت تللك الا ولاتالمحاولات الاستار ية سواء الدفاع ‏٠طبيعةوحسبالالظروفحسبختلف قوة. 7مجهود 59الجانب الثانى : عمل جماعى تنظيمى وله صروكثيرة ثكوقفهم فى الحراش وفى قسنطينة وكإرسالمم ألف منطوع من وادى ميزاب نفسها بالاضافة إل من عندهم فى المدن الجزائرية. المختلفة ولعل أم هذه الصور وأوضحها الموقف الفدانى لطرد الإسبان بمد أن ركزوا أقدامهم فى الشاطىء الجراثرىوخلاصة للوقف 7ت ‏( )١أخذت هذه الصورة بنصها عن كتاب ( أخلاق وعادات الجزائر ) لؤلقه الجنرال: .١٨‏٥ ٣سنةهاشددتالثمرةارببوزارةالحزاُ سر7ومديرالدولةمستشاردوماس دارو د كاالحاجنسليمان<خ ميا١‏. تحا; ةاأششالأ خش الؤرخ< ص. صااللصهذاوتد ترجم ل منطيففمها خلافأخرىمصادرمستقاة ‏ 68 ٥نالصورةس!. 2لالحاد 4فسعلىعت اله. أيةقامو ‏ ١مهذهالذينأنوكاتا الصو ر تبن تقل.الا ند.ةالتةاصيلبعضقالصورة7 منيق ثهم بعدم نجاتهممعمهامص. ممبن على القيامكانواوأم`فقطالإباضيةمنمالجريمة تةر له--_-البر جوأسفعمتوقدالفداءع. لياتأروعمنقدا ثةفهى عمامة‏٠للوت با من جندشار (_ كان ؟ وشار( _كانمنم 4قرارلا باحتلاله ما يقول دوماسالأخرىالصادر ٥٠٥ .اصمسه‎ _٥٧٧ ) إسها تعود إلى سنة ‏ ٥ ٤١م وإلى الجز :الرهيبة الى وجم. ا شارل الخامسن (شارلكان) ضد مدينة الجزائر النى بدأ القراضنة البرابرة لتحصينها :لجغلها مصدر الرعب للمسيحية. وجد الإمبراطور بعد الاستطلاع أن الر بوات اى نتشرف على مدينة الجزائر من جهة الجنوب همىوقع مناسب لتثبيت تطع اللدفعية وأعطى الأواس لكى يشيد ۔برج أد مركز هجوم ۔ فأسرع وقت لأن هذا المركز يشكل نقطة هامة بالنسبة لجيئه. وإن الأحجار والمواد الضزورية وقع اختيارها فى ناحية عن ( ذريوط ) منهل مصطفى باشا ( ميدان المناورات ) وقف صقان منجنود المشاة تحمل واد الجناء من السهل إلى المرتفنات أحدها عمد التقف الملآى والآخر يرجعها فارغة. وفى ليلة واحدة شيد برج منيع محاط نالانادق وساحه بقطع المدفعية ذات العيار الكبير. واء العرب برج ( بو ليلة ) تخليد للسرعة الماثلة النى بنى مها. كبيرة هنالاستيلاء عل موقع كهذا على درحهةجدمن‌الصعب )والمناعة ‘ والد ينة بعذ أن صعةت لا يمكن أن تصممدد أكرا. علدميوجد -الذينممزابفرر بنوالحرجةالظروفهذهق المدينةلانقاذبأنفسهميضحواأنالرار7الوقتذلككپير منذ من ‏ ٠هذا الأخير ا أن وافق كخطنهم عل الهاشا } فا كانفعرضوا هموتوقع. . :والحيلة التى استعملها بنو ميزاب للوصول دون خطر إلى الموقع هى. = ٠..٠.... .٠.‏.٦.,.لس ٥٧٣ لبسوا ملابس النساء ث وغطوا وجوههم باللحاف حسب المادة الحلية تى لا تظهر لاهم وشوار بهم. 0وأخقوا حت حوا:كهم مسدسات ملأى نغرجوا من المدينة من جهة ( الباب الجديد )بالذخيرة وخناجر مشحذة ع ند ظهورهم توقف الإسبان الموجودون فى الحنادقوتوجهوا محو الموقع عن إطلاق النار . ظنا ممم أ ن سكان المدينة قد ا۔ةسلموا معبرين عن. ,ذلك بهذه القافلة من النساء حسب الطريقة المتبعة عند اللسدين_١‏. عرتلة ص وما إن. وعكذا دخل هؤلاء المهاجون الما كرون الحصندون دخل آخرم حتىكشفوا جن دورم الحقيقى فأفرغوا أسلحتهم فى هؤلا. متهالأسبان المغرورين . وسلوا خناجرهم فا<تدهمت معركة ع:ينمة ورهمجة إلايعوت. آخر مدافنى الحصن . ورغم المفاجأة لم يكن الدفاع أقل. ع:فاً وضراوة مما تسبب فى هلاك كثير هن بنى ميزاب . وما إن سيطر هؤلاء على الحصن وبعد الإشارة المتفق عليها من قبل ڵ أسر عت قافلة هن جند المشاة كا ;نت قد أ عدت من قجل ورا الباب الجديد نأخذت مواقعها داخل انتهى) أبو للة («رج دولةمستشارصوره7ال سيولا ماد فمواقفم٠.‏نههذداا موقف ٠.٠١ ي.بروا هنذلكفى معركة ها أن‏ (١ ). لاس هن مادة اااننلعبن اذا انظروا ال التل و ليست خه !اطر ينة 7ر يقتهم وإنما ثم قد يرفعون أحلاماالقساء إلى عدوهمأرساللوفود معركة _ جيا ه مفروعةبيضاء دلالة علي وقف القتا ل م يفاوضونعدوثم. -ولو كان منتصرا ا لا مكان لاذلة فيها . أما لارأة تندم فتبقى مكر.ة مصرنة لا تعرض لثل هذا الموقف أبدا ‏٠ ما بقى من المسلمين رجل ؛۔تطح أن برفع السلاح ولعل غيرهم ممن اعتاد أن يتاجر بالمرأة فجيع اليا دين» ويبنا 5بسخا٠‏ مقابل أى مكسب والتاريخ العام يذكر عددا هن النساء اللوان تاجر حنأ فو امهن واتخذواهاولذى نةءلهذا متن بضاة رخيصة ف كسبوا على أعراضبن وجالهن مكاسب مادة أو سيا۔ية ‏ ٠واكن المسلمين. بهنهن س واخد لله ۔ نساءليس _٥٧٣ معادية يتولى إدارة شئون الحرب فى الجزائر بفيض قلبه مرارة من فشل الإسبان ى وحقد على المسلمين . ولا شك لو أنا أخذنا الصورة عن مؤرخ ‏ ٥نزيه لكانت أجمل وأروع من هذا بكثير. وقد نتج عنهذه العملية الفدائية التى قام بها بعض الإباضية اللقيذين إعجاب وتقدر فى نفس الباشا التى وا أرادفى عاصعة الجرا" بر. -كتجار أن يكادنهم علذىلك الجهود العظ والتضحية الها لية فرغب البهمأنيةدموا إليه ما يشاءون من مطالب فطلبوا منه ما بلى : ‏ _ ١أن تبقى الاتفاقية السابقة بينهم وبين الدولة التركية سارية المعول مع الاهتمام بتأمين طر قهم. أن يعط لى لهم امتياز الإشراف على مذمحة الجزاثر حتيىضمنوا‏٢ صحة الزكاة وحاية اللحوم. ‏ _ ٣أن بؤخذ برأى أمين جماعة الحرفة » وتنفذ له الجهات الرسمية طلهاته فيا يتعلق بإر جاع بعض الأفراد من الإباضية إلى واحانهم إذا خيف عليهم الامحراف. ى ۔ أن ط مم أولوية فتح الجامات وإدارتها. فوافق الباشا على جميع مطالبهم وهى مطالب كا برى القارىء الكرم. بسيطة،. ورما سخر منها من لا يعرف أو لا يةل در النظرة العميقة النى بنيت عليها. فاح للزدوج ذفى الناحيتين السياسيةاالثالث :ويتناولالجانب .كفاح _-ف معا ‏ ٨1ن بإمجارنو ضحخو نستمايع أنطويللدىوالمعسكر ة -٥٧٤ للإستعار الفرنسى منذ احتلال فرنسا. لاجزا ثر إلى أن طر دتبنى مصمب );}1و نطاق مام |منها ود ك على نطاقين. :نطاق خاصن واستقلال ,حر بهف سبلبه. كغاحهم :ونعنى الاصالنطاقفذ .( خاصةميزابوطهم ) وادى _ ولكى ابنى هذه القطة :على أساس س من التاريخ ينجنى آن يعرف القارىء الكرم أن الميزابيين قد اتفقوا مع الدولة التركية فى مبدأ أمرها عا يساوىأن يعترفوا بسيادها ى وأن. يدفعوا لها ضر ينة معينة قدرت ‏(. ) ٤٥٠٠٠فرنك فرنسى وأن لا يساعدوا أو يأووا أى قا". 1عايها أو مناهضلحكها. :اول متمابل ذلك أن يتعاطوواا تجارسم فىفى أى بلد خاضع اسيادها _ بكامل الر ةية وأن :تؤمن طرقهم ومواصلانهم(ا ء وقد نوا لها ماا اشترطت ا للهم :ة وونت ه بجعل ما اشترزطوا علها :وقد بقى الوضع على هذه الحال إلى أ ن خرجت الدولة للتركية من الاثر واستولتالدولة" الفرنسية علنهاسنة. ١٣٠فاتخذ‏ اجهاد الإباضية منعطف ثانيا. لقد وقف بنو مصيبنقابة /مدنهم موقف الع الخر الشربف س ولم يقمكن الفرنسيون أبدآ من احتلالها وانخاذها مستعمرة ص و ندما سقطت مدن الكجلزاهئارشرقيها:وغربنهاوجنؤ بيهاولم بيق إلا مدنهم اضطر الإباضية إل نوع من القساهل كا اضطرت فرنسا أنتقنازل عن كبريا سمها الاسعهارى ء وأن تقتصر :على مد نفوذها الاسى على تلك المدن ى وقبل بنو مصعب ۔ ‏( )١الوتائقى الآن ليست تحت يدى ولذلك فقد تركت التحديد . وأححب أن هذه : منن القرن الداشرالره بع ا الأولأواخر ىمع خير الد. ن منن شى مصعبوفدعقدهاالاتفاقية 7 المجرى ‏ ٠را قبل أو تنا. ا ركة ا تى ‏ 2٤ا مد ب7ن القاضى وتاره حسن فاضطر خيرالدين , :.:أن ےخ.دها بنفسه.. - ‏ ٥٧٥۔۔ وزنادةسنة وعشرينأذ :يف استر(هر ربر ( ساس با وعسكريابعلم ك! ح _ أن يعتدوا معها معاهدة حماية شبهة بالانف؛قية التى كانت لم مع تركيا. من سنة ‏ ١٨٣٠إلى سنة ‏ ١٨٥٣بقيت هذه المندلقة حرة ميتةلة لا نضع لأحد . وفى سنة ‏ ١٨٥٣عتقدت معاهدة الجاية بين فرنسا وبنى مصب على أن يعترف بنو مصعب بسيادة الدولة الفرنسية وأن يدفعوا لها نقس الضر يباةنى ك نوا دفعو ها للدولة التركية ث وأن لا بساندوا أو بأووا الهم من يثور عليها . ولم عليها أن لاتدخل بلادهم ى وأن لا تدخل فى شئونهم. »,وحتى , الضر يبة المتفق عليها يقو ءون هم أ نقسم بجمعها مم حماها وفد منهم إل مديبة الأغواط التى انسا فيها مركز اأن مدن الإباضية إلى ذلك الحين ليس فيها ; أى مركز حكومى ' ولا أى حاك فرنسى والتى تنص المعاهدة أن تبت كذلك أيضا. على أن الاسصياركالمرض انلبدث قد يستكن ولكنه لايشنى ويتحرك ‏ ٨٨٢أعلنت فر سا أ مها ألحقت بلاد "حين توانيه الظروف اللا كة . فسىنة بن‌ميزاب بأملاك ذرنسا . وبصورة شبه مفاجثة » ودونأن يعرف اهزابيون. أنقسهم شيئا عن الموضوع حركت حامية عسكرية من الأغواط وانتصبت مهم أنفى غارداية دون أى مةدمات. 0م يتعرض ها السكان بالقوة ظ المطالبة با حترام نصوص !__.اهدة كفيلة بإرجاع الأمؤر إل نصاما 7 لاعتقادهم أن هذه اإغاهرةليست منالدولة نةم ا ومما هى حركة من بعض القو اد العسكر دين :فى النوب. 7وعندما احقج الميزا بيون على هذه الر كةلرى الحكومة الفرنسية أ جابتهم _ بأسلوب المراوغات السياسية العروة ِ أها : متقيدة ب:ضوّاصلمهاهدة فؤأ :ها حريصة على تنقيذها وا ما نظة عليها . لكن : ‏_. ٥٧٦س الاستعمار لا يعرف الصدق ولا الوفاء ولم خرج الحا.ية القرنسية هن غارداية إلى أن خرجت فرنسا من الجزائر . وقد جابه بنو مصعب هذا التصرف من الدولة الفرنسية من جهة بسلسلة من الاحتجاجات والمقاومة الدبلوماسية البنية الرولية . لاسيا و أن ذر نساوالأعرافعلى احترام القوا نين والها هدات حيتنذ كانت تدعى أنها حامية القا نون وحارسة الحضارة فكانت تود أن لا يذاع عنها الأوساط العالمية مايناقض دعواها ويكشفها علىحقيقتها. ومن جرة أخرى نظموا مقاطعة سلبية (ا٩‏ ضد كل ما يتصل با لقر نسيين ولا سيا فيا يتعلق بمساعدتها على إدارة الأعمال . وقد أرادت بناء على اسقيلاها على المنطقة أن توظف كل مجوعة رى الإداربين لمساعدتها فعرضت وظيف ( قاد ) على كل مدينة ولكن أحد من أ هل البلاد ل يتقدم لهذا الوظيف . ووقف المسلمون المجاورون _ احترام لإخوانهم ۔ نفس الموقف فل يتقدم منهم أحد لشغل ذلك الوظيف المغرى مع حرص الحامية على شغله بعنصر وطنى يكون بمثابة فتح ثغرة فى الصقوف وإحداث صدع فبها . فلما ! يتقدم أ حد من ال۔۔اهين تقدم له هو دى من الأغواط وحاء فاستل هله فىمركز غادراية _ و بدأ عمله بنوع من التوقح والغلظة والكبرياء. وبينا كان يسير ذات يوم بين القرى _ فى ا نتغاخح وزهو _ امتدت إليه يد فاغعا لقه . وقامت قيامة الدولة القرنسية وارتكبت من وسائل التعذيب والتنكيل ما ترتكبه الدول الاستعارية عادة ى مثل هذه الواقف. ‏( )١قال الأخ الأستاذ إبراهيم قرادى نى ر۔الته إلى مالى. « :وما كاد الاحتلال العسكرى يتم حتى نظم الميزابيون المقاطمة السلبية ضد كل مايتصل بالةر نسبين سيا الوظيف النى ممنحرن يوجبه اليد المطلقة فكل بدة وهو وظيف القيادة وقد رفض اليزابيون هذه الاسئولية مع مافيها. ن نفرذ ولم يقبلوه حتى عينوا بهو ديا يسمى ( فقح بشاغة ) حاكما بأمره العثورااقر سيرن وعبثا حاول.. القرىرح حأى مليكةوادىوا۔كن انغدا:يين أعدهوه ف علي فاتله ‏ ٠فطا ليوا اليزا بيرن بدفع ديت٨‏ » ‏٠ _ ٩٥٧٧ تقف عند حد الرجال. 4وإعا تقدمت الرأةكا أن المةاومة السلبية إلى اتخاذ موقف رائع . فقد ذكر الأخ الأستاذ براهم قرادى فى رسالته : « إن الجماعات الدينية للنساء نظمن مؤمر؟ تحت رئاسة رئيسة الجاعة الدينية النسائية بغارداية وهى المياة ( مامة بنت سليان ) دقررن إصدار أوامر بمقاطعة كل ما يتصل الفرنسيين من لباس ومواد وغيرها » . وكان هذا الموقف المشرف من هذه المرأة الؤمنة من المواقف انتى رفنها إلمنصاف زعمات النساء المسلمات فى العصر الحديث . فقد اعتبرها صاحب كتاب ( ثورات النساءفى الإسلام ) واحدة من اثنتى عشرة امرأة اشتهرفبمواتف بطولية فى العالم : ور غم أن الكومة الفرنسية أعلنت _ عندما احتلت حاميتها المسكر بة غارداية فاحتج. واطنو المنطقة على هذا التعرف الخالف لنصوص المعاهدة لبرمة بينهم وينها أنها ستحانظ على نصوص تلك المعاهدة وأنها ستنى بالنزامانها ى ولكنها لم تفمل ذاك بل أنها فى سنة ( ‏ ) ١٩١٢وشبح الخرب العالمية الأولى يطل عليها ء والدمار بهددها ص وكانت تنشبث بكل ما تعتقد أ نه بزيد فى قوتها كا يتشبث الغريق بذنب الأفعى ۔ فرضت التجنيد الإجبارى على الإباضية باءتپارهم خاضعين لسيادنها ء فقاموا لذلاك وقعدوا. 2ووقفوافى الرنض مو فا مص.نا لا يمزحزحون عنه ى وبعد دمر اع عنيف اقترح بعض ساسة فرنسا حلا وسطا وذلكبأن يدفعوا للدولة الفر ندية مبالغ من المال يمكن لها أن تستأجر بها مرتزقة بالعدد الذى فرضته عليهم بدلا عن أ بنانهم،. فل يقيلوا هذا الحل،. وكان مما استندوا إليه نى رفضهم للتجنيد الإجبارى بالإضافة إلى بمسكهم بنصوص المعاهدة وعدم اعترافهم بأن لفرنسا هذا. :الحق . وأن ذلك الأم ليس له أى أساس من الشرعية‘ -الإباضية )‏( ٣٧١ ۔ 0 ٧٢٨ ‏_ مهما كان مصدرها ۔ ما يل(. « والآن نبين هنا بإمجاز مذافاة الجندية ا لة ميزاب ايلدذية و ناخصها :.م يل : أولا :إن الجنديةبة تجمل الجندى حجر. /زا ء دينه حيث تضطره لقتل أ ناس لاموجب لتتلهم وقد قال ا تعالى. } :وهن يقت ىل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضذب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما » “_(4‏٠ ا ز. :تازم فى صورة القعمويض أن يستأ جر مما له من يقتل _كذلك ۔ أحدا بدون موجب شرعى ك والقاتل بنةده أو بماله سواء ثا لت. :تضطره لترك ركن عظم من أركان دينه وذو الصلاة وليس بين العبد والكفر إلا شركه الصلاة. راب. :تجبره على أكل ما لا يحل له دينه أسكاه وعلى شرب ما لا بحل .له شربه. خامسا. :تفسد له أخلاقه التى يوجب عايه دينه أن يتصف بها. مر منافاة اللد ين الاسلامى ولذلك قال ذللكهذا محل ما فنى الندية الرجل الحر ( :م . برونيل). :إنهيستحيال حقيق إجراء الذدمة العسكرية على بنى ميزاب بدون اعتداء علاىلفرائض الدينية بمتتضى اذهب الاباضىالنى يوجب خمس صلوات فى اليوم والايلة مع وضوءانها ». الاثر حجيا ضياوقد أخذت قضية التحنيد الإجبارى هن إ باضية شغل المحافل السياسية والعسكرية والقانونيةوالقضائية فترة طو يلة من الزهن بن إبراهيمبن عيسى‏ ١بيان حةقة ) لؤلةه عر‏( )١متقول بالنى ن كتاب . ١ ٣ ٥ه‏٠ طأ.مة سة ( ١ ١النساء٩١ ٣ : ‎ .٥٧٨٩ اعترفت فر نسا مخطثها‏ ١٥حينالى سنةفاإذ اسدمر الصدام وأ لذنت قرارها ذلك. -بعد أن تورطت فى مواقف لم تكن تحبأن تتورط فيها أأ ننظظاا الدولى أماماحتمى با لقا نون والعرفالمزا بيين الذىوعر "اها موقف بعيذة عن معالىاستعار ‏١دة شرسةو أظهرها على حقيتنها دوله‏ ٥بتلو ماسي العا ‏٠والانسانيةالحضارة وليست قضية التجنيد هى القضية الوحيدة التى شغلت الرأى العام الفرنسى والجزاثرى من كفاح إباضوة الجزائر. بل هناك قضايا كميرة منها قضية مقبرة قسنطينة التى شغلت الرأى الام عشر سنوات كاملة وكا نت من القضايا الهامة الى تضار بت فيها رغبات السيا۔ة والادارة من جهة وآراء القضاء والقانون منجهة أخرى وبعد معارك طاحنة علىالساحات الزار ية ثم على الساحات الفرنسية فى باريس نقسها استطاعت دور العدالة أن تقف فى مواجهة السياسة والإدارة وأن مكبح جماحها. 2وثبت الحق الذى دافع عنه هذا الثعب الإباضى الصغير بصمود واستمانة حى ظفر به. إن الإباضية حينا انتمسكت فرنسا حرمة المعاهدة وعلموا أنهم لا يستطيعون مجابهتها بالقوة العسكرية التجأوا إلى ميدان السياسة والقانون وكانوا يرفعون قضية فى كل جزثية تنقج عن انتهاك فرنسا لحرمة المعاهدة فأصيحت دور العدالة فى كل من الجزاثر وفرنسا مشغولة بالقضايا ضد الكومة نفسها وكانت بعض الجرائد الحرة وبعض الجرائد الحلية لا سما جراد الثيخ أبى اليتظاض _ رحه الله. -ش الصحافة فى ذلك الوقت تتناول تلك القضايا بتعاليق تثجب فها مواقف فرنسا وتحذر العدالة -وهى القيمة الوحيدة الباقية لفرنسا الاستعهارية . ‏ ٨ن الزيغ والانددكاس والوقوع فى : أحضان السياسة أو المضوع لإجراءات الإدارة. ‏ ٥٨٠س الفر نسيين مرالمحامين والقضاةوؤد أيدهم ووقفإلى جانبهم بعض أحرار ورجال الصحافة ورجال السياسة . وكذا لم تستطع فرنسا بما أوتيت من الإباضيةقوة أن " بر غم [ و لثك انناس . -هع قلة عددهم _۔ على الملضوغ لهما ق وليسواحجارةمترا :مالسكانوفية “نمتهبز دنالصغيرةااقعة تلاكف ودوندو نهاالاستعيار هدة وحال. ما غل الأ ,ددواستهيارنةوذ احتلالعت التغلغل فمماا بيهم.. وبقيتمجالسالعزابة» ومجالس العشاثر، وعجا اسالراسة، تتولى هى بنفسها جميع شئونهم الدينية والاجياعية والاقتصادية . ورغم همتأخذهالمالمنهبلغعنتأثير ها عايهميزدعماولة فر نسا و بطثها مقتضى الاتفاقية ي وحامية عسكرية صغيرة منتمصجة فى غارداية ليس لها من حقائق الحك إلا راية ترفع على مركزها عند الصباح وتنزلها عند.المساء. ولعل مما يوضح هذا الموقف أن نقنطف صور؟ ما قاله المؤرخون فقد جاء فى كتاب ( موجز الماريخ العام لاجزار ) للأستاذ عثمان الكعاك ‏ ٤٥ما يلى :ص «. ولا تزالبلادم إلى الآن متمتعةباستقلالها الداخلى لا تربطها بقر نسا إلا روابط خفيفة ». وقال الأستاذ أحمد توفيق المدى فى ( كتاب الجزائر ) ص١٨٤هايلى:‏ « واستر الميزابيرن يديرون بلادهم باستقلال حسب مذهبهم الإباذى :7ل بها نظام جمهورى متقن. دبع . وكانوا مخضعون اسما لادولة التركية ‏ ٣ألف رجل. الجاعنباشا للدقاععند ما اقنفمرهم حسينوقد تطوعوا ثم اعترفت هم فرنسا بذلك الاستقلالن.الداخلى :المطلق. بمعاهدة سنة ‏١٨٥٣ ‏ ٥٨١سح وأخيرا نقضتها برسالة سنة ١٨٨٢بدعوى‏ أن الميزابيين أووا إليهم الرين على فرنسا وأمدوهم بالسلاح ». ‏ ٢٢٦ما يلى :وقال فى ص « ولما أعلنت فرنسا تجنيس سائر اليهود فى الجزائر لم يشمل بهود .حما رة _ بلد هى بل لقر نسا لاست تابعةبلادهمالأمر ك لأنذلك مزاب وقال فى صفحة ه٦٥‏ ما يلى : » ح لا أعلدت فرنسا قانون فصل الدين عن الدولة سنة١٩١٠١ضبطت‏ كانة الأوقاف الإسلامية التى كانت تقوم محياة المساجد ورجال الدين والقضاء الاسلامى. 0وأدخلت كل ذلك ضمن أملاك الدولة ث ووزعت الأرض على الاستميار ف تبق بأرض الجزائر من أوقاف عامة إسلامية إلا ببلاد ميزاب وحدها نيأل الله أن يقى تلك الأوقاف عوادى الحدث؛ن ». أحسب أن هذه المتتطفات كافية لإيضاح الكفاح الطويل الذى قام به الميزابيون لحماية أنفسهم ۔ نى ميدان السياسة والقانون ث وأنهم استطاعوا أن حفظوا عليهماتتلاهم رن اولات الاستعيار وحنق الجهات العسكرية. وكذا بقيت معاهدة الجاية نافذة المفعول رغم أن السلطة العسكر ية أاغتها بقرار |. و ولكن ذلاكث القرار بقى جبرا على ورق ث إذا استثنينا تاك الحامية التى أنتصبت بالقوة فى غارداية واستطاعت نىانقترة الأخيرة وبعد اغتيال اليهودى (فتح ) وما قا مت به من تنسكيل وتعذيب للمواطنين أن جحد ا أشخاصا _ رمما كان قصدهم حر رة و طخم من أ. ثال ( فتح ) فتحت -‏ ٨\\.هس ط مع الجهورهناك مكاتب وأسندت. 1ايهم وظائف دون أن يكونف شغل . لأن الجهور بتى يرتفع بمشاكله كلها إلى الجهات النى ألفها منذ قرون واطمأن إلى كفاءتها ونزاهتها ومراعاتها لاحق والمصلحة. ‏ ١٩٢١ - ١٩٢٠من السكقاح الميزاى ضدوإذا ما استثنينا سنى لتجنيد الإجبارى التى أرغم ذنها الذباب الليزايى _وله تين السنتين نط _ على الخدمة المسكربة . فقد استطاع الشعب الميزايى من ةجل ومن بعد أن يرفض هذا الأمر حنى اضطرت فرنسا أن تقنازل عن كبرياها وتعترف خطها وتلغى ذلك القرار فى سنة ‏ ١٩٤٥م. ولعله مما يقيد القارىء الكر حم أن أنقل له مقتطفات مما جاء فى كتاب (بيان حقيقة ) الذى يصور جزءأمن الصراع العتيف بين هذا الشعب الصغير القوى وقوى الشر فى فرنسا الاستماربة واحتماء ه_ذا الشعب بالبادىء والقانون والأعراف الدولية : جاء فى هذا الكتاب ما يلى : « والسكن الانفاق الواقع فى ‏ ٢٩بريل سنة ‏ ١٨٥٣بينهم و بين الوالى‌العام لاجزاثر الكو نت ( راندون ) جعلهم تحت حماية فرنسا والنزموا لها مقابل ذللك بدفع خراج سنوى قدره ( ‏ ) ٤٥ألف فرنك قيمة ما كانوا يؤدون خراج للترك. وقد كان اميزابيون يقولون جمع ذلك الفراج بأنفسهم ويبلغونه إلى مركز الحكومة بالأغواط بواسطة وفد منهم يشسكل لهذا الغرض وهكذا كانت حالة معزاب من سنة ‏ ١٨٥٣إلى سنة ‏.. ١٨٨٢وفى هذه السنة ألى هراقوبدونمقاومةبدونإلى معزابدو فير نيو ( » دولاتورالدنرال _۔ © / ٠٣‏777 قطرة دم ونصب فى غارداية حامية عسكرية » « وصدر أهر فى ‏ ٢١ديسمبر من سنة ‏ ١٨٨٢وطد العلائق الموجودة بين فرنسا و ميزاب بدون أن ينزع منه استقلاله الداخلى » ولم مخرج ميزاب عن داثرةأ الجاية المنعصبة فى ». ١٨٥٣سنة‎ ‏ ١١١١أجبر معزاب على اللدمة المسكر بة ». « وفى سنة « وهن ذلك التاريخ محتج الممزابيون بدون فتور علاىلتجنيد ويعتبرونه غير قا نوى ». « ولكن ذلك الاحتلال لا يكون له نفس ذلك المأثير على بنى معزاب الذين كانوا يدفمون خراجا فقط للترك كا شاهدناه وكا نت بلادم خير داخلة سياسيا فى هموم الجزائر التى كانت خاضعة للداى حنين . وهذا الأخير لم يكن له الحق الشرع فى العخلى لفرنسا إلا عن الحقوق التى كانت له نى مزاب أعنى الحقوق المنجرة من الاتفاق السالف الذ كر ». « إن احتلال الجزائر ل ينشأ ‏ ٢جمل بنى ميزاب رعية لفرنسا خلان تراه الحكومة الفردية. ..وليت شعرى كيف يمكن ذلكوكيف يصح قبول هذا الأمر الةشزيعى. :الحق ميزاب بالجزائر وجمل أهاليه رعايا فرنسيين لمجرد كونه تضمن أن المالك الفرنسية بأفريقيا الشمالية تجعل. حت رعاية وال عام :. وهل أن معزاب كان إذ ذاك ماسكة فر نسمة مع تكن ه أدى علاقة مزاب «؟.[ ن الغفرنسمين تكنالصفةو مهذهخراج تدفعبلادسوى يكنر أبنا [ زهإننا( )أرضا فرنسية البتة ». . « وما زالوا يعيدون القول بأن هذا الاتفاق المؤرخ فى ‏ ١٨٥٣قد جعلهم فى الحالة العدلية نفىنها التى كانوا عليها فى زمن احتلال الجزار ». « إن فرنسا المزمت لهم بعدم التدخل فى شئونهم الداخلية بل صرحت ‏ ١٨٥٣بما يألى. ) :انهمل عكتوب الكومندان ديبراى فى ‏ ٢٢إريل محافظون على عوائدهم القديمة ومحكون أنفسهمكما يظهر لهم ث وأن الأعوان الفرنسيون لا يذهبون إليهم ». ) لكن. ,.ه\ ل ممزاب و قع إلحاقه بقر نسا ؟. لقد ارتكب من ظن ذلاك شلط) ا حشا لأن الآه ,رللؤرخ فى ‏ ٢١ديسمبر ‏ ١٨٨٢وإن كان استعمل كلة إلحاق إلا أن ذلك الأه ر لم يصادق عليه إلا رئيس الجهورية المدر و ض عليه من طرف وزير الداخلية والحر ,بية فى شأن ميزاب وهذا التقرير يتضمن ما يألى. :ان ميزاب هو عبارة عنقطعة أرض عائثة فى حرية غير محدودة .» العا مذالما عده لمليزا ٫هين‏ حتلإدخالوقد حان الوقت « وهاته المارة انى وقع استعمالها ف الأمر الؤرخ فى ‏ ١٨٨٢تدل دلالة اللؤرخالا تفاقيقع إلحاقها قط عقتذىالبلادذهيلا (نزاع أنواضحة الأمرمقتضىيفع إلحاق ميزاب اأ ض‏ ١٣ى وفى الحمرتةفى ‏ ٢٢٩ا ر بل اللؤرخ فى ‏ ٢١ديسمبر ‏. » ١٨٨٢ على أ ننا من حسن حظنا قد اطلعنا على تقرير مؤرخ فى ‏ ١٤ماى ‏١٩٢٣ و جهه والى وم الجزائر ( م . سقيق) إلى مجلس الدولة وكعب فيه ما يأنى : . (. إن الإلحاق اللزعوم ف ‏ ٢١ديسمبر ‏ ١٨٨٢لا علاقة له بالعملية التى يقتضى القانون الدولى العام أن يتكون منها إلحاق تراى ) فإن :السيد الوالى _٥٨٥ العام لاجزائر على تمام الوفاق مع الميزابيين الذين بحتتون أن بلادهم ل يتع إلحاقها فى سنة ‏ ١٨٥٣ولا فى سنة ‏ ١٨٨٢وإن العلماء الذين وقع استفتاؤهم عن حالة ميزاب الشرعية وهم السادة هانرى روبير ومرنا روبيلى قد أيدوا بفتواهم أن ميزاب لم يقع الحاقة قط وذلك أنهم بينوا جميع الصور انى مققضى القانون الدولى العام يتكون منها إلحاق تراى حسيا أنى : أولا. :فرض إلحاق بمجرد الفعل وهو الاحتلال أو الغزو وهذا الفرض ليس بصحيح إذ لا يسوغ احتلال الأراضى إلا إذا كانت خالية من الولاية أو من السكان أو تسكنها أمم خارجة عن حدود المدن وهذه الصورة لا تنطبق على ميزاب الذى حافظ على تأسيساته القديمة رغما عن جهل قوة عسكرية بفارداية. ثانيا. :فرض حملية الالحاى بين فرنسا وميزاب. و لنفرض أن الأمر للؤرخ فى ‏ ٢١ديسمبر ‏ ١٨٨٢ألحق ممزاب ولكن لذا الحق أن نبحث بتأمل هل هذا الأمر يترتب عليه عملية الإلحاق، وبعبارة أخرى إن الوجبات اللازمة لأهمال من هذا النوع قد وقع إتمامها . الجواب لاشك بالنقى. 2لأن ما يب إجراؤه لصحة عملية الإلحاق قد وقم بيانه فى الفصل الثامن من القانون الأساسى الدولى المؤرخ فى ‏ ١٦جويايه سنة ‏١٨٧٦ القاضى. ( :بأنه لاتقم حالة أو إبدال أو إلحاق أرض إلا بمقتضى قانون ). كيف وأن الأمر المؤرخ فى ‏ ٢١ديسمبر ‏ ١٨٨٢ل يقم عرضه تط على مجلسى الأمة الفرنسية ولا'اللوافقة عليه منهما وقد بت هذا الأمرمجرد مشروع وأن إلحاق ميزاب اازعوم لا يوجد بصفة قانونية ». المنى مممزاب مممنى خارج النطاق » ::..القرض الثالث. :فى الالحاق _٥٨٦ بينقطبوحذ4 1 وذلاككأ ,ضاعير. ةهولو ١و‏ الما نونمن 1عبادى فرنسا وميزاب علائق متراصلة حنى يثبتوا الاتحاد النهاكى بإلحاق تلا الهلاد لفرنسا ». . وهذاوالادارةالا<مملالعنوانالالحاق متالرابع. :وهو) الفرض ليسواالأمور‏ ٤وأما ميزاب فو لاةواهرس كواا+وسنةقبرصح ,ير ةفوم فر نسرين فيه و إمما الا مة هى الى حك نفسها ب:ةسماوتقوم والوظائف الى خص المحتل.أو المدير وأما من جهة الوجهة العدلية فالمعزابيون يتقاضون لدى . الغر نسمةلاساطاتقضاسهم الاباضية و ينفذون أحكا+هم بدون احتياج .مئة الجا وة «مهمه خاصةوهذه « فالملركز العسكرى بغارداية لايقعاطى النظر إلا فى النوازل بين المزابيين والفرنسيين ». « وأما من جهة الإدارة نإرل بلدان ميزاب خاضعة لسلطة هماله حقيقة هذهوهؤلاء م الذين بذخصون النقوذ المام < وأن فر نسا تراقب الإدارة و لكن هذا النفوذ فى المراقبة هو من قبيل الجاية ». «. وهذا. الثسكل فى الإدارة مخالف تماما غيره المعمول به فى الواحات بمامها خاضمة لنقو ذ فر نسا «_. المجاورة ليزاب الى هى وأنيهم إلحاقه ,مزابأنكلها تدل وتئت« وهذه الفروض لهاته الفكرة وأن الممزابيين فى نظرها أجا نبفقه انقضاء كان مؤيدا أحباب ». « وبذلك يتبين أن الممزايتين ليسوا برعايا فرنسيين وغير ملزمين _٨٥٨٧ والحالة ها ذكر بالخدمة العسكرية وأن جميع التدا:ير الإدارة الى نفذت التحنيد مزاب غد ر قا ;نو نية _.‏ ١ ١٢شأن‏ ٣فيرىفالؤرخ.عمل التا نون ) و لختم فصلنا هذا بما طرز به م برونيل كعابه ( جنيد الأحلى ) يقول. « :إن الأمة المستقلة ا( ى تدفع خراجا لا نجيالجا ثريين حيث علها الخدمة العسكرية إلا إذا العزمت بمقتضى اةاق على ذلك ممهع الدولة الأخرى التى تعاتدت مها ‘ « وهذه ليس هى حالة ممزاب ومن نر. 77اه :ف الحندية ». أخى لقارىءالكر م . .لقد نقلت لك المنتطفات السابقة بشىء تليزمن التصرف منكتاب (بيان حقيقة ) لمؤلفه همر بن عيسى أحد وكلاء الأمة ٥٨ -ث أرجو أننى بذلكالممزابية فقىضينها الوطنم۔ة ما بين صةحى ‏٢ وضعت بين يديك ملامح لصورة الصراع الذى تسلح فيه إباضية الجزائر بقوة القانون والقضاء والسياسة الدولية أمام دولة استمارية غاشمة ترى نفسها فى ذلك الحين ثانى دولة فى العالم قوة وأولدولة فيه علما وحضارة فا.ستطاعوا أن محرزوا عليها الفوز وأن. قفوا فى الميدان فى شموخ تمر بهم الزوابع ور۔و حا. والأعاصير وهم يزدادون ثيا ٢قى النطاق المام© : ‎ ه ونعنى بكهفاح بنى مصعب السياسى والمناح فى سبيل الله من أجل حرية واستقلال وطنهم المام (الجزائر)، ولكى نضع صورة واضحة ومختصرة من ذلك الكفاح أمام القارىء الكرم بمكن :لنا أن نقسمه إلى فترتين : وتمامابتدا ,استعداد فر نسا لغو الجرار. الهنرة الأولى. :وبمتل من احتلالها هلى اندلاع ثورة التحرير الجزائرية. _ ٥٨٨ القترة الثا نية. :وتمتد من اندلاع الثورة الجزائرية إلى محرر كاملالةطر‎ الجزائرى وخروج فرنسا منها نهائيا. ‎ ‏(. ) ١وفى الفترة الأولى :كان الإباضية غلى المدى الطويل للسكاحفىطرد واضحةشخصياتمنهموقد كانامد ان. الأر لسى ظاهر ان قالاستعار الا۔تعيار. قاو متالىوالأح<رابالثورات والمؤسسات والجعياتيعف أقتبس فقرات من رسالة الأخولعل مما يفيد القارىء الكر مم أن الأستاد أبراهيم قر ادى تو صح مو اتفهم ف هذه ااغترة قال ما بلى : « و لقد اعتبروا الجهاد ضد اشركين واجبا دينيا قبل أن يكون واجبا وطنيا ». و ي ل ‏٠ « أما مشاركنه«(© مع الأمير عبد النادر حين نظم المقاومة فى للغرب ‏( )١يبدو أنهم اشتركوا معه فى مقاو.ة فر نسا :و (۔كن٫م‏ رفضوا الخضوع ل_كمه فغضب بسبب ذلك فكانت هذه الصورة التى نعرضها عليك هلا من أستاذنا باكلى وقد ترجها عن ‏١كتاب ( ااصحراء الجزائرية ) قال ما يلى : ه اا حاصر الأمير عبد الةا در ( عين ماضى ) كتب للامة الميزابية أن تزف حكومته وتدخل تحت علمه لأنه حما قال. « :قد أيدنى انتبالنصر واختارنى فالواجب على كل م۔_لم أن يعترفي» . مم ختم رسالته يهذا التهديد « :فإن رفضتمالخضو علسلطانى ف۔أماقبكم.اقة الحمة أقطع رأس كل ميزانن هم بين يدى» . فأجابته الأمة الممرابية مما صورته. « :تحن لا حيدعن طريقة أجدادنا ولا نينى سواها مساكا، نمتدفع إليك تمبارنا وهسافرو نا الغرامة ف بلدا نك الى يقطمونها أو كمون فيها مثل ما كانوا يفعلون مغ الأتراكء أما تسليم. دننا إليك فلا يقع وان بقع و نقسم لك أننا عندما تزحف يجيوشك ومدافعك نمدم أسوار بلداننا حتى لا يبقى صد.ر شبابنا وجيوشك ۔حاجزك فإن هددتنا أن تقطع عا الحإو ب ااتى تر د علينا من التلبين فقد فاتك أن لدينا من الذخيرة _ باروداً ومرا _ ما مكفينا لمدة عشرين سنة وأتنا تزرع فى بلادزا من القمح ما زموننا تقر بيا . وإن توعدتنا بقتل كل ميزاب بقع بين يديك فلا يذءفنا = _٥٨٩_ الجزاثرى فأ.ر معروف ودليلاعلى ذلك أذكر أن أحد المةاوةين باسم الأمير عبد النادر نمىعا هدة ةافنة المعروفة كان ميزابيا همن بنى يسقن وكذا الأميرطاعةودخلوا حتوادى مزابأمين الرا نة و إن كان سكان لأسباب أخرى لا مجال لذكرها هنا. فها همواتفلنقد كا نتالدارالمقرالوابنثورةمشاركنهم فأها مشهودة ويكفى أن تعلم أن بولنعاش أحد بن صالح قد استشهد أمام دار المغرالى » وقد صادرت فرنسا جميع متلكاته هم ما صادرت من أملاك الثورات ). الذين قا موا يدور فعال ف هذه وقال : « واستمر المبزابيون بمدها فى مد المغاومة التى كانت منتظمة بالصحراء بقيادة السيد محمد بن الأعلى بنواحى مقليلى ث كا ساندوا ثورة أولاد يدى الشيخ ل اكان بينهم وبين الميزابيين معنلاقات حسن الجوار » وحين تنته القر نسيون إلى تأبيد الميزاببين لكل جيوب المقاومة سيا بالسلاح والعتاد والإيواء قرروا احتلال مبزاب فى سنة ‏ ١٨٨٢ولعل الرسالة الى بعث بها الجنرال مرغريت قائد الجلة فىاحتلال ميزاب فى نوفمبرسنة ‏ ١٨٨٢إلىرثيسه الأعلى بالجزائر والتى يذكر فيها الأسباب النى دعته إلى الزحف والاحتلال = ذلك . لأن الذين بارحوا بلادنا لا نعدم من جيشنا . وإن شئت فاذمحهم ذمحا . فإذا احتجت الى كية من اللح لدن جلودهم قنحن مستعدون أن نرسل إليك منه قناطير . إن كانت لك قوة نأت ها ء. وقال أستاذنا ياكلىحفنله انة « فلما وصل _ أى الأمير عبدالقاد١_. نا‏ كدهت) مركز المو جودين ف المدن الآتية ! المدبة ڵ الملاةهحكه أمر بإلقاء القيض حالا على بنى ميراب ةازا ء 4بوغاز. 4هءسكر. 6تاكدست. وغيرهاء م ضرب علهم غرامات فادحة أصبح كا,م بها :فةراء » انتهى باختصار وقليل من ااتضرف. ‏_ ٥٨٩٠۔ العسكرى لمنطقة من المفروض فيها أن لا حقل لوجود اتفاقية . خير دليل على ما قام به الميزابيون من تأييد فعال ليم جبهات المقاومة فى الصحراء 2 وقد قال فى الرسالة ما مهجاه ( لقد قررت الزحف على غار دابة لأن جميعالمقاومة التتىعرضنا لمجماننها فى الصحراء تستمد سلاحها من ميزاب. ومن المعلوم لدى جميع سكان المحراء أن ميزاب يسمى (دار البارود ) وذلك لأن الميزابيين يأتون بماح ويصنعو نه خدهم . وعدون به الثوار . و لةنس البار و د والرصاص من تو رأ يت هؤلاء الناس يمسكو نيا باليد المنى،. وعمدون الثورة باليد اليسرى 0 ن الكثير من معاونينا قد لقوا حتفهم فى ميزاب ولم نعثر على قاتليهم. ل قتولعل أشد عداء لنا هم الطلبة الذين. سمون الهزابة وقد كان أول به هو ستجن شيخهم طفيش الذى أعلنالجهاد ضدنا وعرفتهم بهذا العمل أ نه لا بعطيع أ ن صنم معجزة ولا أ ن يفات منساطاننا ) . انتمى ما بى عالقا بذهنى من هذه الرسالة ء ولعل ها نظاثر كا يشيإرلى ذلاث البيان الذى ااةرنسييناحتلال[ صدره جول تيرمان الى اج عات الممزا بية. فى مبررات مزاب رغم وجود اتفاقية » :. |وقال ة « أما مشاركة الميزابيين قى جميع الحركات الوطنية والسياسية منها والثقافية والدينية فيو أمر اعترف به الجيم . فقد ساندوا الكفاح السياسى الذى قام به الشيخ أبو اليةظان فى ميدان الضحافة وقام بعث الوعى السياسى مابين الحربين العالميتين فىكل من البلاد التىتصل إليها الجرائد » ولم مهادنه الاستعيار لحظة منالزمن وسقطت جراثمده لما فية واحدة تلو الأخرى وكانت ‏٠العالمية ا(ما\ نية لبشر نالحر ب قبلجر.. لةا' 2رتان ك الى أ قهةا.ك هىيدآ _٥٨ ١-- و قام للبزابيون بدور فعال فى تأسيس جعية العلماء ومناقشة قانونها الأساسى وكان الشيوخ بيوض وأبو اليةظان عضوين بارزين منأعضاء داسرها ث كا كان للشيخ باكلى عبد الرحن والشيخ بن يوسف لبان هن جملة المؤسسين. وشارك المعزابيون مشاركة فسالة فى حركة حزب النواب الجزاثرى الذى تزعمه الدكتور ابن جلول،. وكذةك حزب الشعب الزى تزعمه مصالى الحاج. ولعله من المهم أن نذكر أول مجموعة من الجزائريين ألق علممالقهض فى سنة ‏ ١٦٣٧من اأجلاللطالجة بالاستقلال كان فها غرافة أبراهم و.فدى زكرياء مع مصالى الحجاج والأحول الحسين وخليفة بن عمار. ومن المدبر بالذكر أن جريدة ( الأمة ) الى كان. يصدرها الشيخ أبو اليقظان هى الجريدة الوحيدة الى احتجت ضد اعتقال هذه المجموعة من المواطنين رغم وجود جرايد عديدة « وقال : « وقد شارك المعزابيرن فى حركة بوراس الى كانت محاولة جريئة رغم ظروف الحرب كا شاركوا فى حركة العقيد ابن داوود وكانت هى زوم بالزاثر ». الأخرى حركة لنيل الاستقلال على يد الحافاء بمد وقال : « كل هذه الأحمال السياسية مضافة إلى ما قام به إخواننا من نشاط فى ميدان الإصلاح الدينى والاجتماعى قد لا يعد اليوم شيئا مذكررا ولكننا إذا جملناه فى إطاره القار خى ردرسها الظروف الى محتازها هذه الحركات تحت. اليك الفرنسى واانسجة العددية لإباضية الجزائر يتضح لما: __ ٥٨٩٢ مقدار ما بذله هذا الثعب الصغير من تضحيات وما قام به من نضال فى سبيل ا زله ). وقال : « ينتصرجمادم علأرض الجزائر بل تعدى كلىثبرمن الناطق ». وتال : جهاراً فجهوداالعالمية للأولى« ولقد بذل لايزابيون بعد الحرب مناصرة الحركات السياسية فى شمال إفريقيا . و إ ليك ما رويناه عن شيوخنا الذين لايزال بقية منهم على قيد المياة : ‏ _ ١تأبيدم للجهاد الايى ضد الغزو الإيطالى بالال والتموين وإبواء .المهاجرين عم ‏.. ٢تأييدهم لحرب عبد السكر م بالر يف بالعون اادى كا يذ كر ذلك الشيخ حسن البغدادى وهو لايزال حيا وكان كانها للأمير عجد الكريم. ‏ ٣مناصسرهم أو احتضانهم لحركة لزعے الجزائريه الأميرخالد حفيد الامير عبد القادر وقد كانت أول حركة سياسية فى الجزاثر. 7تأييدهم لحركة بعث اللافة الإسلامية بعد سقوطها. العمل الجدى الجرىء فى تأسيس الحزب الدستورى بتونس ك فقده كانوا أول المناصرين للشيخ عبد العزبز الثعالى فى تكوين أول وند للى باريس لعرض القضية التو نسية ث وطبع كتابه ( تونس الشهيدة ). ولعلك تعلمون أن نقى الشيخ أإسحاق إلى مصر كان بسبب الدور الفعال الذى قام به فى ميدان السياسة وكان من أبرز أنصاره الشيخ أبو. اليتظان والشيخ ضال بن محى والشيخ حمدالمينى والسيد صالح سير سيو. ‏ ٥٨٩٣سس ومن أطرف مانذ كره مانعتراف الحكومة القوندية الحالية جهاد إخواننا أن الرئس بورقيبة حافظ على زيارة مكتبة الاستقامة بونس كل ليلة السابع ق جا مميقامالنىالرسمىالحفلمنالخروجبعلو العشر دن من رمضان .ا لز ة و نة ول يقطع هذه العادة إلا بعد وفاة صاحب الكتبة الشيخ ع۔د المينى ارله. رح4 ونحن حين نستعرض كفاح اليزابيين فى كل الميادين التى يقفون فيها ضد الكفر والشرك نستخلص أن جما دم نابع من إعان راسخ بأن الوطن ميدان جهاد ااؤمنين حيثما وجدوا من بلاد الإسلام وهذاالإسلادى 1 .)والانطواءبالا نعز الهةرمو همالذينصل ورفيده :ما أحسب أن هذه المقتطفات اللى نقلتها عن رسالة الأخ الأستاذ إبراد ٦١ قرادى كافية فى إبضاح الصورة التى أردت عرضها من كفاح الإباضية فى الجزائر ضد الاستعار ث وجهادهم فى سبيل الله طيلة الفترة انى تمهد ما بين نة ‏ ١٨٣٠التى بدأ فيها احتلال فرنسا لاجزاثر إلى سنة ‏ ١٩١٥٤النى اندلعت فيها نيران الثورة الجزاثرية المباركة. ‏(. ( ٢الفترة الثانية : هى النى ذهب فيها الثعب الجزاثرى بجميع عناصره لةحرير بلاده من الاستعارالفر نسى سنة ‏ ١٦٥٤إلىأن طردت فرنسا الطر دالنها لإلى غيررجعة. عندما افدلعت نيران الثورة الجزاثرية المساحة كان الإباضية من أشد وأهم العناصر الذين اشتغلوا فهذا النضال ومن أصدق. من أعدوا له وأثمبت ‏(. - ٢٨الإباضبة). ‏ ٥٩٤٧ -س من كالغخوا يجد وإخلاص وتضحية فى بعث الثورة والاستمرار فيها والسير بها الى شة النجاح . ولو أتيح لؤرخ سياسى أن يستامهم القن والأدب وقام بدراسة للأناشيد التى كان يتغنى بها الأطفال والشباب الإباضى فى مدارسهم ومعاهدهم منذ البأرينات لشسكثفت له الروح النضالية العالية اى أعدت امورة وراففثها وتخنت بنحاحها. وم يعدون لاثورة ۔ كان الشبا ب الإباضىنقى أواخر الأر بينات يقغنى أمثال قولهم : قدام لها الوقودأن أضرمت نار الوغى بدونها الأماللا ترج أن تبلغا وى اجسينات والشباب الجزاثرى مثقبك فى المضال الفعلى المسلح مع قوات الاستعمار الفر نسى كان الشباب الإياضى يتغنى بأمثال قو هم : ااغ_اتحينجنودقديا شباب المسلمين دم لانهين_و ره والمعالى لاتثوبولدى السلم الكروبإما المجد الخروب بسوى الرب الزبون ورعا كانت الأناشيد الى تغنت بها المدارس والمعادد الاباضية فى هذهالةترة النضالية تبلغ اللثات وكلها تدعو إلى التضحية و الغداء والاسة.رار فى النضال وهى ولا شك تعطى صورة كا.لة عن نةسية هذا الشعب الصغير. ولا شك أن السطحيين الذين ينظرون إلى الظواهر قمد تخدعهم قلة الأسماء ى جهات القتال غافلا عن النسبة ااعد دية . ومع ذلاك أفقد لمعت ش هباك أسماه وذهب لهم شهداء . ورجع من جبهات القتال بعد الانتصار ٥٩٥۔‏- ثالرولة منبطلہوا ك ولبنطالهم الرا :ر علىعتنوا.ل فاء شرمباضلون فى تواضع إلى أعالم الحرةلوطنيتهم بمنحهم ألقاب أو ساطة،. وإنما 7 فى الميادين الحرة دون ضجيج ولا صخب. وهؤلاء جميعا يعرفهم زملاؤهم من رفقة السلاح ء أو من قادة النضال ومن مسيرى العمليات الداية والعمليات الحربية . وربما تو ات ذكرهم سجلات الإحصاءات الرسمية _ النى ثبقت للتاريخ وللأجيال القادمة ۔ ذلك الرصيد الالى الذى دفعته الجزاثر نمنا للحرية إذا تلوته أقلام صادقة ومخلصة. أما الدورالزى قام به الإباضية فهذا النضال وأغلبهم تجار موزعون على جميع أمحاء القطر الجراثرى ۔ فلعله يتلخص فى اللطوات الهامة الآتية : :القتال‎جهات ١س ف لاشك أن الوجه الواضح لثورة التحرير الجزائرية إما يظهر فى العمل البطولى الرائع الذى قام به المناضلون والفداثيون لمجابهة القوات الاستعيار بة مخلف تمَكيلاها فى ساحات القتال وفى الأودية ورؤوس الجبال ث وبين الغابات والأدغال. وقد أخذ الإباضية فى هذا المجال قسطهم الذى يتناسب مع حجمهم وربما كان أكبر قليلا من الحجم اذى يقدر هم. 2ومن الأءئلة على ذلك أن الإباضية فى الجزائر عند اندلاع الثورة كان عددهم يراوح بين الستين .و السجمين أ لة وقد التحقت أعداد من شبابهم معاقل الثوار على كل المستويات بل آن الثباب الإباضى على أرفع المستويات كان فى مقدمة من التحق بالثورة _- ٥ ٩ ٦. ۔‎ فى الجبال » ومن ذلك أنه لم يسكن للبااضية فى ذاك الحين إلا ثلائة أطباء اثنان ‘ وتقطيع أن اتقبسمممعاقل الذورة فاستشهدوود الةحةوا 7 بقية الجوانب على هذا الخط وتحسب النسب. _ القويل : لا شكأن تمويل الثورة لايقلأهية عنا حلملسلاح فيهك» وقد اعتمدت الثورة الجزائرية ضد الاستعمار اعتاد كاملا على المتاجر الإباضية. كانت جميع الطلبات الى تقدمها العناصر المسئولة فى الثورة إلى اى4.ة.ج.ر من متاجر الإباضية تحقق فى الحال وفى صمت ونى هدوء كأنها عملية من عمليات الجيم والشراء ولكنها دون مساومة. على أن تكونمهممعينةح إن القيادة قد انفقت مم شخصيات بعض متاجرهم فى كل مكان مصدر لاتمو بل ومركزآ لمزو يد جبهات التتال يما محعاج إليه. وقد كان تجارالإباضية فى خعلف المدن الجزائرية يعدون كل ما تحتاج عند الحاجة. إليه الثورة الجزارية تحت أيد أمينة لتصل إلى أها كنها وإلا بقيت محفوظة أو خزونة حتى يأتيها ااطاب . ولعل ما دفعه إباضية الجزائر لتمويل الثورة فى مرحلها الطويلة يفوق كل ما دفعه غيرهم. وهكذا قام الإباضية بجانب ثان هام من جوانب جهاد العدو . ولو ل يقو موا هم به على هذه الجدارة وبهذا الاستحقاق ما استطاعت الثورة أن تصمد أمام التحدى الاستعهارى العنيف. وقيادة الذورة الجا :سر رة تعرف هذا ح حةق المعرفة وتقدره حق التقدير } ولاب۔رفونولا يقال من. أهمية النضالأن بعض الناضلين لا بعر فون هذا ‏ ٥٩٧۔ الأسس السرية التى انبنى عليها النضال _ لأئهم يمرون وسط شوارع اللدن فيرون المتاجر مفتوحة ى والأعمال جارية فى روتينية واضحة، وأصحاب المتاجر يواصلون أعمام فيها فى هدوء ونشاط،. فيمتقدون أن أولئك التجار غير مهتمين بالثورة ث فهم إما سلبيون ص وإما خونة ث وإما عملاء للاستعيار فيشيءون عنهم الأراجيف التى ليست منالحق فى شىء والتى ربما سببت فى إيذاء ناس كان إخلاصهم لاثورة و بذهم فى الجهاد » وعلمهم فى سبيل الله لا يقل عن أولئك الذين عرضوا أنفسهم للموت فى ميادين القتال. والجهاد بالمال فى سبيل الله قربن الجهاد بالنفس ف جميع مراحل الجهاد. وكغيرآ ما قدم القرآن الكريم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس . ليشهر المؤمنين بأهمية البذل فى سبيل الله. _ ٣تأمين الأدخاصر: ‎ لا تخلو مدينة من مدن الجزائر من عدد منالمتاجر أصحابها من الإباضية و لعل تسخير الإباضية لأعمال التجارة فى جيم أمحاء الجزائر 7 وفق مشنثة الله تعالى لحك يعلمها وعرف الناس بعضها فى هذه الظروف وهو تأمين المجاهدين فى سبيل الله لإخراج المستعمرين من بلاد الإسلام. مجرد ما محس أحد رجال الثورة _ عند دخوله لامدن أو الةرى للقيام بأعمال تقتضيها مصاحة الثورة. -برقابة الداطة الاستعبارية أو بتتبعها له فإإن أول متجر للا باضية يقم فى طريقه يكون صالحا لأن يكون غخبأ أهيا له » فيلجأ إليه فى الحال لأنه يعرف أن لهم وسائل فى إخقاء من يلجأ إليهم لا يمكر.لنشيطان الاستعار أزبنكشفها» وهو أيضا على بةين أن ذم أولنك الناس لاتخقر مهما كانت النا" تج وهو يعرف أيضا أن مجرد التجانه اليهم. .+..:).. يوفرواا ن| حريونمولذلكيهددهعتمقدار الخطر النى‏مهل٬ح حسون له الجاية والأمن حتى بنجز المهمات النى جاء من أجلها. لكثيرو يعرضهعندهم بعرصممذلاك أن ا نكشافهوهم يه رمون فوق .الرقا بة المستمرةحتو يهدمالأذىمن و:وى فى هذا الباب قصص ونوادر_ وبطولات تعتمد أولا على صدقى النية فى الجاد بكل الوسائل ى ثم على الذكاء والاباقة وحضور البديهة واتساع الحيلة وحسن التصرف. 4وهى فى مجموعها تسكشف عن المعاناة الحقيقية لركا ز الجهاد المجهولة التى كانت تعمل وهى لا محتسب من أ حد من الناس شكرآ أو أجرا أو نغرا. ٤تأمين المواصلات: ‎ محك اشتغال الإباضية بالتجارة فى جميع أمحاءالجزاثرفإنالركة والتنقل من مكان إلى مكان وشحن السيارات بالبضائع من بلد إلى بلد مظهر طبيعى من مظاهر نشاطهم لا يثير فى عمومه شكوك الاستعيار » ولا يستدعى للراقهة والتتبع والتحقيق . ولذلك فقد كانت مطالب الثورة تنقةل :على أيديهم من بلد إلى بلد صورة بضائع تجارية مطلوبة ءوتستةر تلك المطالب ‏( )١ذكر لى أحد أولئك التجار أنه أعد فى متجره أ نواعاً همن الألبسة التتكرية واللحى والشعور المستعارة والعيائم الجاهزة وأليسة كالتى إلي,.ا عمال الإباضية فى متجرهم . وعندما لية وعلى رأسه عمامة وعلىيدخل إ اهم ماتجىعء من م بة العده ۔مرءان ما توضع على وحهه ظهره ثوب ن ثياب العمل تم يبد ف العمل منالجرا نب الواضحة من الحل فإذا جاء المطاردون لم خطر لهم أن طريدهم هو أحد العاملين ى واجبة الحل واندفعوا _ بغطرستهم _ إلى الداخل يبحثر ن ويقلبرن الحل تفتي+ا ولكنهم لا يءثزون على.ن يطلبون وهو قد يكون ف ذلك المين اش إلى زبون أو يقدر اايصل ف المطبخ. عد قطءة 7أيديهم و عنهم ‏ ٥٩٩ل ( فى صورة بضائع ) فى متجر من متاجرهم لتصل بالتدريج حسب الخطط اانى تضعها قيادة الغورة إلى أماكنها من جبهات التتال، فى بطون الأودبة ه رووس الحال ولربما كان أشد الطرقأ م وأ كثرها نشاطا وحركة لإمداد الثورة بما تحتاجه من مؤن إلى أقمى مواقع الثورة إنما هى الئى كانت تمر على متاجر الإباضية. 2وبتولون هم أنفسهم ترحيلها واستتبالها ثم إيسالما إلى أماكنها الى بنبغى أن تكون فيها فى مواعيدها المحددة حيث تكون : المناضلين. تهرفحت الخا رات :_ تأ هين‏٥ إن الإباضية فى الجزائر بطبيعة أعاهم التجارية وتنتلهم بسببها بين جميع أطراف البلاد وخارج أطراف البلاد قاموا بأروع الأعمال فى تأمين الثورةأجهزةالخابرات بينإيصالفذلككانالدورة سواءخا رات نفسها أو فى إبلاغ مخابرات الثورة إلى الشعب أو فى إبلاغ مخابرات الثب إلى الثورة . فقد ربطوا بين عنا-مرالثورة فى كل مكانك وأشنوا مخابرانها حيث أصبحت الانصالات بين أعضاء الثورة. :فى. رعة وسرية ودقة أمرالثورة تبليغمن جاتستدعى الإعجاب ) و النقد ير . فا تر لم جمة أو خبر إلى جهة أخرى بعيدة حتى ينطلق تاجر إباضى إلى تلك الجهة البعيد يعتد صفقة تجارية فى الظاهر قد ت أولا ت ولكن المهم من تلك الرحلة وقد فامكحياتصل فبراتعاهنشاءتث مالاو ر ةفها:أن الحار رة التجار الإباضية فى تو نس وأفراد البعثة العلاية هناك بر بط جميع الحاة ت بين الكومة الجزاثرية المؤقتة فى تونس وقيادة البضال فى داخل الجزائر بل إل أى فرع مر فروع التيادة فى الأطراف . فعندما تفكر الكومة _ه . ‏٩ حص الجزائرية فى تونس فى ابلاغ شىء إلى الثوار أو الحصول على شىء محم ينطلق فرد أو أفراد هن الإباضية _ تجار أو طلجة _ لزيارة وطنهم إما لعمل تتبارى أو لإطفاء لواسج الشوق . وفى حركتهم تلك ي للقصود من الإبلاغ. أو الحصول،. وهكذا ت الخابرات بين أعين وآناف الاستعبار وأجهزته اللتحسسة ولكنه لا سمع ولا يرى ولا بش. وقد كانت بعض متاجر الاباضية فى أ غلب المدن الجزار عثابة دور البريد أو مراكز الخابرات للثورة فهى مستودعات للرسائل والنشرات والبلاغات وكانت تلك المراكز معروفة عند عناصر القيادة . فيتردد عليها حلة البريد السرى للثررة أو توصل إليهم إذا خيف من التتبع والمطاردة. وفى أ كثر الأحيان يردع هناك ما يراد نقله أو توزيعه إلى جهات فيصلها فى أمان ودقة . وكا نت تلك المتاجر تسلم وتستلم ما ر بها إما لشخص معروف لديها وما بكلمة سر هى متاح التعامل. . ولقد نال تجار الإباضية بسبب هذه الأعمال كلها كثير من الشر والأذى كالسجن واضرب والتعذيب بأنواعه المختلفة و.صادرة الأهوال. ولكن الاسة. ر ۔ فى جميع حالاته تلك _ ل يستطع جهازه التعذيى الجهنمى و بطاقه الوحشى أن ينتزع سرا واحدا مإنياضى واحد منن أوقعهم سوء حظهم تحت برائنه، و إما كان الواحد منهم يتقى ما ينزل عايه فى ألم وصبر محتسا ذلاك فى الله . ول يذكر عن واحد منهم أنه أشار لا من قريب أو بعيد إلىمايضر بالثورة أو برجال الثورةء ولتد لقى بعضهم حته تحت التعذيب دون أن تنفرج شفةاه عن أى سر من أسرار الثورة وعنده منها خبثات سلمها خلفاؤه إلى رجال الثورة كاملة سليمة. ١ه ‏ ٦س ‏_ هذا الموقف البطولى نفسه كان مدعاة لاحيرة والاندهاش بالنسبة إلى الجانبين . فهو من جانب تكذيب لتحريات رجال المباحث الا..تعارية فما يعتقدون أنهم وضعوا عليه اليد وأمسكوه من كل أطرانه . وهو من جهة أخرى قلل من الشا:عات والأخبار هما يقومون به من أحمال فى صمت وإنقان حتى ظن السطحيون أن جهودهم فى مكافحة الاستعهار ضيلة. وكانت نتيجة هذا الموقف البطولى من تحمل العذاب وكان السر أنه لن يستطيع أحد أن يقف بو ما فيز ع. -أن ضررا ما لحق به أو بشخص ما أو رفق من مرافق الثورة بسبب اعتراف إباضى عليه بعملية الترغيب أوالتزهيب أو التعذيب . والسبب فى هذا الموقف أن الإباضية لا جيذوف ۔ شرعا _ لأى شخص أن مخفف عن نة. ه العذاب بتوريط غيره . ولعل مما يوضح هذه الصورة أن أنقل فقرات من رسالة الأخ الأستاذ إبراهيم قرادى ء قال : « ولا يةوتبا أن نشير فى ختام هذه الرسالة إلى الدور الفعال الذى أسهم به الممزابيون فى الثورة التحريرية ما بين سنة ‏ ١٩٥٤إلى سنة ‏١٩٦٢ ولا يسعنا فى هذا المقام أن نطيل بذكر كل التفاصيل ولكننا سنثير إلى بعض النقاط : ‏ _ ١اندلعت الثورة فى فاح نوفمبر ‏ ١٩٦٥٤وكان نشيد الثورة الرسمى هو الثورةمن | نشاء ه_ا عروهواليومالجا ثرية حىللدولةالاشد الرسمى الجزاثزية مفدى زكرياء ض مثل نشيد فداء الجزائر الذى كان النشيد الرسمى ‏( )١كتب الأستاذ إبراهيم ترادى تلك الرسالة ما تضمنتها من :علومات موافقة المؤرخ البحاثة الشيخ سليمان بن الحاج داوو د . وقد أكد لى الشيخ سليان بأنه مملك مصادر موثوق -. يها ووثائق رسمية فى جيع ما جاء برسالة الأخ الأستاذ إبراهيم قرادى. _٦4 ٧_ أنالإباذية استطاعواالثراءأنهذاومى 7 الجراثرىالشعبلرب يعبروا. عن المشاعر الوطببة للشعب الجزانرى بأحر وأصدق مما يعبر غيرهم ى مما حسه 5وأنهم حسون بالنضية الوطنية فى كل أدوارها وهراحاها بأ ). من الشعراءغير ا ولله طيلة سنى للنضاللم يرتفع فى إذاعة صوت العرب بالفاهةر المسلح لثورة الجزاثرية ۔ صوت شاعر جزاثرى كا ارتفع صوت صال الارفى ( وهو ميزانى إباضى ) معبرا عن وجدان الثررة الجزائرية وأحاسيسها } بصوثها القوك عهز مشاعر الأفراد والجاهير ى حتى خيل للكثير.77 من معابعى صوت العرب أن صالا المرفى كان هو الصوت الرسمى للثورة الجزائرية فى القاهرة . وقد استطاع صالح أن يدخل بصوت الثورة إألىبراج الأدباء والشعراء فى العالم العر . وقد استطاع هو أيضا أن يعبر على الشعر. الفورى الماطنى إلى مكانة فى الأدب الرى ماكان ليبلغها بالمتاييس الأدبية لمجرد ة. . ولو جاز للسلم أن يستشهد القضية الجهاد حتى بالأحهمال التى تخا لف شر يعة الله انات حسب روايات أحد الأصدقاء إن شياطين الاباضية أيضا قد ارشمكوا فى قضية تحرير الجزائر بمجهو د واضح لدى الجاهير . فقد تعاوفتب شيطان الشعر عند المرفى مع شيطان الغناء عند وردة الجزائرية وجوقتها وقدموا عددا من الأناشيد والأغانى الوطنية ى فكان أولثك الشياطين مح ركون عاوطف الناس. بكليات صالح وصوت وردة . ولكنى لا عل ف الحقينة إلى أى اتجاه كانت تتحرك تلك السواملف(©. آ___ ( )١الفقرة ااسابةة التى تحدثت عن شهر صالح الرف لم بكن مصدها رسالة قرادى. ‎ _١ ٠٣ ‏ ٢۔ كان أول ثلاثة أطباء انضموا إلى صفوف ااجيش فى أول يوم فى نواحىمن اليزابيين . استشهد منهم اثنان وها. :تيرثين إبراه الو نشر يش قرب الأصنام . وقضى بكير فى جبال سوق اهراس ى وقد سمى باسمه مستشفى غارداية . أما الدكهور الثلث فهو لايزال حيا ع وهوالدكتور بابا مر عبد الرحمن ولم يكن من أ بناء الميزابيين طبيب غيرهم » ومعنى هذا أنهم بعثوا بكل أطباهم إلى صفوف الجيش الذى حرر الجزائر ستشهد الثلثان فى جهة القتال. ‏ ٣ :أدار السيد الرثسن بن خدة والرى بن المهيدى معركة الجزائر العاصمة من نمانية عشر مركز كانت كلها للمبزاببين ث قام فيها رجال القورة بأدوار بطولية نادرة لم تسكتشف إلابعد إضراب المانية أيام ث وكل هذه المراكز كانت للممزابيهن فى الأحياء الأوروبية من عاصمة الجزائر. ‏ ٤۔ تكونت الولاية السادسة تحت قيادة مى حواس العقيد أحمد ابن عهد الرازق فمركزها الأول وهو غابة الحاجب التى هى ملك لآلاللبزى وانضم كل أبنائه إلى صفوف الثورة فكان منهم من صعد إلى الجبال ومنهم من قام بالعمل السياسى وتركيزه فى منطتة الصعراء ». وقال : « وقد توقف إطلاق النار فسنة ١٩٦٢م‏ ومركز قيادة المنطقة الخامسة من الولاية السادسة فى العطف بوادى ميزاب وكا نت مساحة هذه المنطقة تمتد ما بين الحدود التونسية بوادى سوف شرقا إلى الأغواط غربا ص إلى تيمنراست جنو. 0. وغنى عن الذ كر أن اختيار القيادة الرشيدة مرك :هذه لمنطقة لم يكن عبثا ولا مصادفة ». أحسب أن هذه المقتطفات كافية لإيضاح الصورة اتى أردنا عرضها :. &.. ٩. ح‎ لا تالمىلكاملةك أما ‏ ١لصورةعلى القارىء الكر.مم بإمجاز شديد مستنرة حتى ينتدب ها أحد الشاب النقف من أبنائهم فيتولى عرضها بأسلوب علمى يدم كل حقمممتمة ف مكانم \ا دينى كل لونةة دا على أساس متين. ا لر:ا; در ية قا موا ؛و اجبهمدن ر الأمةجر الإ ياض. ,و بمد كل هذا. . فإن لأحدولبسكتعالى لا منهة ط م على أ حلارهاستجا رة لأمرالودوفى جهاد بص۔دقوا ففى -لقوم7عليهم منة . فإن شذ فيهم أفراد. -ك يشذ من ١ د‎ للأممبل علسذلاكازله ك فإنجنبسبيل اله ‘ أو قهر وا فالجهاد ف والثعوب،. وفى كل بلر جو عة بذرية همن أمغال أولثكت الأذر اد ولا عبرة بالذواذ . وإن كنا لم تبلغنا أية حالة من هذا النوع ؤ هذا الثعب الكرييم، ول أسمع من أحدأن أحدا منهم ) أى" أحد) م خيانة أوعمالة أو جوسسة ‏٠ العدومعتواطؤأو هذه صورة ختصرة جد عن جهاد إباضية الجزار فى سبيل ا له ۔ دم يحرصون شديد الحرص على عدم التحدث عا قاموا به لأنهم قاموا به لله ومنه وحده ينتظرون الجراء. عسى الله تبارك وتعالى أن يوحد بين جمييع المسلين فى نظام حك واحد عامل بدين الله متجه إلى محاربة أعداء الله . مجاهد فى سبيل الله ۔ حسب أمره تعالى _ بالمال واانقس حتى ي تمتمبليغ رسالة الإسلام الى أوقف تقدمها اشتغال ساسة المساهمين با لمزاع على ما فى أ يديهم وإعراضهم عنالسير قدما فى الطريق الذى سار فيه أبو عبيدة و سعد. وخالد وعرو وعةبة وهموءى .وطارق :القا رىءعر ر ى فسنة ‏ ١٩٦٦١رسمت الخطوط العريضة لهذه الحلقة من هذاالكتاب. 2نم بدأت فى كتابة الفصول. 2وقد تناولت أغلها . منها ما كتبته بدورة تكاد تكون نهائية. 2ومنها ما بشبه أن يكون رموزا أو علامات على مواضع . واستمر الحث وا!راجعة فى ا'ص'در امصادرا!كتوبة والمصادر كثيرا ما أ عو د على ما كةبتالمصورة. 4والصادر الحية المتحدثة _ وكنت بالتغيير والتصحيح حنى خيل إلى أننى وضعت الكتاب على شجه الصيغة النهائية ث ولم يبق عل إلا أن أعرضه أو بض فصول منه على أحد شيرخى لأطمنن العلى . وركنته فى زاوية انحظاراآ لفرصة لقاء . وعندما أعلن أستاذنا اةاذ_ل الإمام بيوض ابراهم بن عر عزمه على زيارة ليبيا فى صيف :‏. ١٣٨٢ه » توتعت أن تتاح لى فرصة معه،. و ا۔كن تلك الفرصة طيلة الأسبوعين . هز دحا مشغولا ءنے لى أبدآ ث فقد كان وقتا. . :لى ما رجوت وكان ضياع هذه القرصة منى داعيا لأن أعيد النظر فيها نظرة أخيرة فيا حسبت . وقد فعلت. وفى صيف سنة ‏ ٨١٣٨٦أتيحلى أن أزور الجزار وأن أبقى فىللواحات هدة أ۔جوعين وأن ألتقى بعدد من العلماء والمشا خ وأتيحت لى فرص لقراءة ل على بعضهن واسعفدت كثيرا من نصامحهم وتوجيهانهمو _يمض الفه وتصحيحا مهم فقل قرأت كل ما يةالمق بالدولة الرستمية على كل من الشيخين الفاضلين الإمام بيوض. إبراهبم و الشيخ باكلى عبد الرن حفظهما الل ٦٠٦ ورعاهام وقرأت أكثر الفصول الأخرى علاىلشيخ باكلى عبدالر حن وقرأت الفصول المتعلقة بوارجلان على الأستاذ الشيخ أنى معقل مر بن داوود وعلى الأخ لؤرخ البحاثة الشيخ سليان بن الحاج داوود. وقرأت مسودة فصل الجهاد على الشيوخ الثلاثة أفلح وابن يوسف وباكلى "كا قرأته على الأخ راه قرادى. الشيخ أما الفصول. :ميزاب فى نثار مستغرب،. بنو مصعب والغربة ڵ المرأة الميزابية والغربة ء المؤسستان الثانية والثالثة . هذه الفصول لم يطلع عليها أحد منهم لأننى كتبتها بعد رجوعى من الرحلة. ولاشكأن القارىء يعرف أ نى بعد زيارنى أعدت صياغة بعض القصول وصحنحت بعض الآراء وحققت بعضالمعلومات . ولكننى مع ذلك لم أستطع أن أباغ به ماى نفسى . وكل ما أستطيع أن أعتذر به فى هذا المقام أن أقول. :أى بذلت جهدا غير قليل فى إخراج هذا العمل إلى حيز:الوجود. ولو لم يكن فيه من جهد غير نقله عددا من المرات لكان حملا. ضنيا . وقد بقى بين يدى نيفا وعشر سنوات وكنت كلا تناولته أو تناولت بعض۔ه با لصقل ظننت أنه صار أفضل وأحسب الآن أنه على وضعهالموجود هوأفضل ما كان قيل ذلك،. ولو تنا لته بالتحقيق والةسحيح من جديد لوجدت فيه مازستحق التغيير ولصار بعد ذلك أفضل مما هو عليه الآن . و اسكننا لوسر نا على هذا الأسلوب نشتغل بالتصحيح والتحقيق حتى نصل إلىالاحظة اللى نبلغ فبها الكمال . وحوز الرضا التام فيا نقدمه من حمل . .لا وصلنا إلى تاك اللحظة أبد . ولما أنجز لنا عمل أبد ;. عمل من‘ ق :إنه بلغ هر تبة ٧۔_كمال‏ “٭ن 7و إذا وجد من يقول _٦٩٠٧ الأعمال ڵ فذاك أحد رجلين. :إما رجل يعرف عن نفسه القصور ذو ينفخ فبها بالشجاعة خوف الإحجام . وإما رجل لا يعرف معنىالكل ولايتدره. وةد عر فت أناسا يريدون أن خرجوا أعمالا يصلرن فيها إلى الكال نأمضوا زيادة عن عشرين سنة يعون الحقائق حى ذهب نور أبصارم ولم يخرج عملهم ذلك إلى النور . ولو أ نيح له أن خرج اسكان صاجبه أول من يحس بالنقص فيه. ووإجذدنا من الكتاب من يدعى الكمال ويزعم الوصول الى عين اليقين . فى كل ما يقول. فأنا لا أملك مذه الجرأة ة ولا . حسر.ن هذهالدعوى. و أعترف بصراحة صادقة أن نىصلى هذ.ا كثيرا من النقص منه ها أعرنه ‏١ 7أمكن ‏٠هن إمامه ث ومنه مالا أعرفه وقد يعرفه القارىء ث ومنه ما تد خفى عنى وعن القارىء إلى حين. وعلى جميع الأحوال نهو محاولة أرجو أن يستفيد منها مع يقتنع منهم با لبسيط و أن يجد فيه حلة الأقلام ما يستعينون به على شق طرق جديدة فى منهج جديد لدراسةاجناعية متكاملة مبنية على أحداث تارخية فى جانب من المجتمع الإسلاى لم جد بعد العنايةة الكافية من أقلام صادقة تكتب بالحق ...وتسعى وراء الحق . رغم مكاتبت عنه وفيه. . الأقلام جدوى ولو قايلة فهو لاس أول عل محد فيه القراء وحلةفإذا تافه يقدمه لإنسان وهو يععز به ومنى ۔ على ش_دة الخجل من القعمريح بالاعنز از بعمل من أهمالى _ لأعخز به على مافيه » وأرجو أر يكون من ‏٠ عند الهحسنا كلمة الختام :عز زكا القا رىء وقدمتهالهملهذاأ جرب حىساعد فوتعالى 1الله تباركأحمدإف إليك كا هو الآن. يحبك ك ول حز رضاك.وقد قرأ ته _ إذاوإن كل ما أطلبه منا أن تدعو اللهلى خلصا حتى يوفةنى إلى تقدم ما بر ضيه ويرضيك عنى‌مستةبلا. فإنى قد عزمت أن لا أتركك أيها القارىء الكرم مادمت أقوى على الكتابة. وما دمت لا تستطيع أن تتخلص من هذا العبء الثقيل الذى أ لقيه على تةهلاسيرا7لمحعله ا لأموربلههنإل تنتهأنإلاعليكفا عنك عليه نفسك ويرتاح إليه مزاجك وحصل منه على بعض الفائدة. . وأخيرا أضرع إليه تهارك وتعالى كا يشر لى إنجاز هذا العمل الضئيل أن يفيد به ث وجعله دعوة إلى توحيد الصف ء وإلى الاقتداء مخير السلف ص وإلى الاهتداء برسول الله ‏ ٠وإلى الاعتزاز _ فقط ۔ بالله، وأرجو منه تعالى أن بتقبله منى خالصا لوجهه السكري ك فإنه نعم المولى ونعم النصير . وهو حسى وكفى به وكيلا. المراجع مرتبة حسب الحروف الهجائية أبو اليقظان ابراهيم)( مخطوطالاباضية فى شمال افريقيا سلامة بن يوسف الجناونى( مخطوط )أخبار وتعاليق تطب الائمةازماق الباطل سليمان باشا البارونىالازهار الرياضية عبد الرحمن بن خلدونتاريخ ابن خلدون ابن الصغير المالكى تاربح أئمة الجولة الرستمية. , أبو جعفر الطبرى".' تاريخ الطبرى `©.. : سعيد بن تعاريت (. مخطوط )الجزيرةعلماءتاريخ محمد على دبوزتاريخ المغرب الكبير ابراهيمأبو اليتظان( مخطوط( ١ ‎تراجم الائمة أبو الحسن على بن بيان( مخطوط )تقاييد أبو العباس البرادىالجواهر المننتتناة ابراهيم بن ثابت( مخطوط )الجزبرةجوادث ابو اسحاق طفيشالدعابة الى سبيل المؤمنين تطب الائمة( مخطوط )الرد على الصفرية والأزارقة قطب الائمةالزد على العقبى أبو يعتوب يوسف المصعبىرسائلمجموعة.المصعبىرسائل . مخطوطة أبو اسحاق طفيش( مخطوطة )رسالة فى التاريخ محمد بن زكرياء البارونى( مخطوطة )رسالة طبقات العلماء باكلى عبد الرحمن( مخطوطة )رسالة اجابة عن أسئلة أبو العباس الشماخىالسبر أبو الربيع المزاتىالسير ابو الربيع الوسيانى. ( نسخة مصورة )سير الائمة عبد الله بن يحيئ البارونىسلم العامة والمبتدئين محمد بن يوسف المصعبىشرح تحريض الطلبة العقيد توماسصحراء الجزائر أبو العباس الدرجينىطبقات المشائخ مجموعة من المؤلفينعتيدة التوحيد وشروحها أ عزا م ابر ‏ ١هيم( مخطوط )غصن البان محمد المرزوقىناہس جنة الدنيا ‏[ ٢٩٠۔ الاباضية ؟ - ٦١١7 سعيد بن قاسم الشسماخىالقول المتين فى الرد على المخالفين‎ أحمد توفيق المدنىكتاب الجزائر‎ الشسماخىعامر بن موسىاللتط‎ ذور الدين السالمى|اللمعة المرضية‎ أبورانسالله محمدعبدأدومؤنس الاحبة فى أخبار جربة‎ أبو الربيع سليمان البارونىمختصر تاريخ الاباضية‎ المسعودىالحسنأدومروج الذهب‎ رتبها قطب الائمةالمعلذات « مؤلفها مجهولز « الربيع الحبلاتىأدو(مخطوط)مقتطفات من الأخبار والاحداث أبو اليتظان ابراهيم بنعبسى( مخطوط )ملحق السير الكعاكعتمانموجز التاريخ العام للجزائر أبو عزيزحبىالموجز فى تاريخالجزائر ابراهيماليتظانأبو( مخطوط )نماذج امارات الدفاع أبو اسحاق طفيشالنقد الجليل دبوزعلىمحمدنهضة الجزائر الحديثة وهناك مجموعة أخرى من الوثائق فاتتنى عند ترتيب المراجع منها « بيان حنيقة » للسيد وكيل الامة الميزابية فى قضية التجنيد الاجبارى س ومنها رسالة الله.ث ومنها البحثالجهاد فى سبيلالأخ الاستاذ ابراهيم قرادى فى موضوع الذى قدمه الى الاخ الاستاذ قتحارحم فى منظمة امسطوردان س ومنها رسالة مطبوعة لقطب الائمة سقطت منها الصفحة الأولى فلم أعرف اسمها ث ومنها بعض المراسلات التى كانت تجرى بين العلماءالتى تتناول موضوعنا من طرف جانبى أو تشير الى أحداث معينة كان لها أثر فى مجرى التاريخ وبالتالي فى الرأى ‏٠ القضايابعضالبه قالذي كونته أو اننهيت فهرس الاعلام( ب) ١٤٥س..١٤٠. ١٢٤‏. ٢٢()1 ٢٢٩‏. ١٤٦أبخت بن باديس اليشكنى. ( :انظر ا ابن القابلة. :‏٢١٩أبو باديس ) ‏٠ اين النظر. :‏٢١٦١٨٢٣.١٨٦٢:أبد الله‎ ابن الواسطى. :‏١١٦١ابراهيم بن أبى بكر. :‏٤١٧.. ٢٢٥ ابن باديس. ( :انظر المعز بن باديس )‏٢٥٥٠:أحمدابراهيم بن ابن جلاب. :‏٢٦٢٥ابراهيم بن سليمان. :‏٢٢٥ ابن جلول ( الدكتور ). :‏٥٩١ابراهيم بن صالح الامين. :‏٢٢٢ « ٢٨٤. ٢٧٢. ١٢٧ :خلدون‎اينبن بكر النفوسى :محمدابراهيم بن ٤٢٥‏١٦ ابن خلف. :‏٤٤ ‏٢٣٤٥:ابراهيم بن معاذ ابن خلفون٢٢٧.. ٢٢٦.. ٢٢٥ : ‎ ابراهيم بن ويجمان. :‏٢٢٣٥ اين الحداد. :‏٥٨٩ ابراهيم بحيمان ٢٢٧ : ‎ء٢٢٨٤٨ ٣٣٢٣ ‎ ابن داوود ( العتيد ). :‏٥٩٠١ أبراهيم قرادى ( الأستاذ ). :ھ.6٥٧٦ ‎ ابن سلام. :‏١٢٢ . ٦٠٧١.. ٥٩٢٣.. ٥٨٨٧.. ٧٧ ابن صالح. :‏٢٩٤ ٦٠٦.٦٠٢ ابن طولون. :‏٤٩٦٩ابن الأثير. :‏٢٩٥ ‏١٩٤:عباساين % ٥٩. ٤٥ ٤٤ث‎. ٤٢:اين عرفة‎ أبن الأغلب. ( :ابراهيم بن الاغلب: ) ‎ ٥٥. ٥٤. ٩٥٢.. ٤٩. ٤٧. ٦ ٨٧.. ٧٦؟‎. ٧٥. ٧٤. ٧٢. ٦٠ ٩ ٩ر‎٤ ٩ ٨« ٩ ٤. ٩٠.٨٩. ٨٨ابن الحاج مغيرة. :‏ ٤٠٠ى ‏٤٠١ ش:٢٠٤.١٧٠٢. ٧١٠١‏“. ١٠.ابن الخير. :‏٢٧٢ آ١ ١١‘١١٠.٦٢٠٨.‏٧٠٧ابن الصغير المالكى. ١٤.. ١٢ : ‎ " ٦٦٥‏ ١٧٦٦ي ‏. ٦٦٤ : ٦١٣.٧٢. ٦٨٦. ٦٦.٦٥. ٥٦. ٥ ؟١٢٠‏. ١١٩٨٩‏ ١١٧ء‏ ٧١٦س. ٩٢. ٩١. ٨٤. ٧٩.٧٨ ٩١٢٤. ١٢٣.١٢٢‏. ١٢٧.-٦٩٨٩٧.٩٦.٩٥ ٩٤س‎. ٢ ١٢٦. ١٢٥.١٠٣.١٠٢<١٠١.‎ه١٠٠2 ابن غانية. ( :انظر الميورقى٠ ) ‎<١ ٠٧ء‎.١٠٦.١٠٥.١٠٤ 22. ٣٢٨. ٢٧:ابن فندنين‎.١١٦١.١١٥. ١٦١٢. ١٨ ابن ماطوس سليمان٢٥6٨.. ٢٥٧ : ‎. ٦١٦٤. ١١٩.. ٦٧٨.. ٧ (. جو] تخذفت ذاة التعريقة‎;. .م‏٠. ؛. هم.. ۔٭مه ‏ ٦١٢س |أبو العباس الدرجيتنى. ( :انظرابن مسالة. :‏٨٢ الدرنجينى ) ‏٠ابن مغطير. :‏٦٨ أبو العباس الشسماخى. ( :انظرابن وردة ١١٨.. ١١٦ : ‎س١١٩ ‎ الشسماخى ) ‏٠ :‏٢١٦ابن وصاف أبو العباس الولنّا '. :‏٢٣١٨.. ٢٦٦ابن يوسف ( الشيخ ) ‏٨:أبو العباس بن الأغلب‏٥٩٢:أبو اسحق أبو العباس بن طولون. :‏٥٠١. ٢٤٠. ٢٢٣٧ :أهو اسحق طفيت أبو العز بن داوود. :‏ ١٩٧ص ‏,١٩٦٨‏٢٥٤ أبو القاسم البرادى. :‏٢٢٣٢. : ٢٢٠أبو اسحق الاشارنى. :‏٥٠٢.. ٤٥٧ أبو القاسم البغطورى. :‏ ٢٦٩س ‏‘.٢٧١:أبو اسماعيل مهدى بن اسماعيل أبو القاسم بزيد بن مخلد. :‏ ٢٧٢ءاليكى. :‏٢٣٠٧ ‏٢٣٢٤.. ٢٧٤اليزفنى. :‏٤٦٦أبو امحمد أبو اليقظان ابراهيم ز الشيخ: ) ‎أبو الحسن الاأبدلانى. :‏١٣٢ «. ٢٣٥. ٢٢٧. ٨٩. ٨٨.. ٨٧أبو الخسن أيوب بن العباس. :‏٢ 3٢٤٧١ : ٢٩.. ٢٣٧ه. ٢٤٢٣ ‎أبو الحسن بن أفلح. :‏ ١٨٨س ‏١٨٩ ٢٧٩ : ٢٧٨.. ٢٤٨.. ٢٤٦.. ٢٤٥أبو الحسن على بن خزر الوسيانى ٦٢٦.٣٠٩. ٣٠٦. ٣... ٢٩٩النفوسى. :‏٢٢٧.. ٢٩٦ ٣٩٨. ٢٥٤. ٢٥٧. ٢٣٧. ٢٣.ابو الخطاب عبد الاعلى المعافرى (الامام) ٥٤٨. ٤٥٧.٤١٥.٤٠٤.٤٠٠. ١٣٢٣.. ١٣٢. ١٢٠. ٥٦‏. ٣٢ ;٥٩٨. ٥٧٩0. ٥٤ه‎. ٥٧.٢٣٧٤. ٢٥٧. ١٣٦‏. ٥ ٥٩٢.٥٧ ٥٠١‏. ٢٥ أبو اليقظان بن أفلح ٢٨ : ‎ى`٥٣ ‎س‏.١٨٩أبو الخير : ‎.. ٦٠.. ٥٨ل. ٧٤.. ٦٢.. ٦٧١.٢٨ ٢ : ابو الخير توزبن الزوانغى ٥ ٠٢. ٧٦.. ٧٥ي.٨٠. ٧٩١. ٧٨. ٧٧ ‎ <٩٤ء‎.٩٠.٨٩.«٨٧. ٨١,أبو الخير الونزيرفى. :‏٢٦٩ . ١٠:..٩. ٨ ٩٧ء‎..٥‏ ١٨٠ءآيو الربيع سليمان بن يخلف : <٦١٠٤<٧١ ٠٣<١ ٠٢<١٠١٧. ٠س٥6 ‎.ا٢٦١٣.. ٦٩٦٦١.. ٦٨ٍ ١١٤< ١١١< ٦١ ٠٩<١٠٨ ١٠٧ى‎.٣١!٨١.٢٦٩٧. ٢٥٩.٢١٤٤ : ` ١١٨.١١٧.١١٦.١١٥. ء٢٢٧. ٣٢ ‎ . ١٤٥.١٢٥.١٢٤.١٢٣‏. ٢٥٤:آبو الربيع سليمان بن شاكر ‏٢٥٥ ١٥١٧ العباسأبو ( أبخت. بن باديسأبو باديسبكر:. بنمجمدأحمد بن اليشكنى ) ‏. ١٥٦.. ١٥٦٢.. ١٥٨.:.٣١٨.. ٢١٧.. ٩٦. ٢٣٧٦.. ٦٧ ‏.. ١٧٧'.. ١٧ء ‏٢٨. ٢٣٤٨ھ٣٨٥ ‎ آ.بو بكر ( الصجحببقي .. ,‏..٢.. ٦ ١ٍ ٍ:٢ ٨ :.؟اللهعبدآبيبنأحمدالعباسآبو ن:‘ ٥٣‏٢ { :اهو بكر بن افلعابن بكر. :‏٢٣٤٨ د ‏ ٦١٧٣ب ٢٤٢٧. ٢٤٦. ٢١١. ٤٠.| ٧١. ٧٤. ٧٢. ٦٢ ٦١ ٦٥ أبو زكرياء يحيى بن صالح الافضلى: ‎.٨٧. ٨٦. ٨٥. ٨٤. ٨٢. ٧٦ .. ٦٢٣. ٤٦٢. ٤٥٧. ٤٤٧ھ‎ ٩٢ء‎.س‎٩١.٩٠.٨٩.٨٨٠- ٦٨.٤٦٦. ٤٦٤.٩٩.٩٨0٩٧.٩٥.٦٩٤٩٢٣. ٠ ٢٤٧‏. ٢٤٦:أبو زيان عبد العزيز٠٢‎ا.١\٠٢.١؟.«\٠٤.١٠١.١.٠ ٨٠.٧٩ :أبو سابق‎":١٠٩.١٠٨. ١٠٧ ١ ٠٦١ء‎.١٠0٥ ١٦١ء :‏. ١٥٩الفارسىأبو سهل.١١٢٦.١١١.‎. اا١١١١٠ ‏٤٩٥.. ٢١٨.١١٧.١١٦ ١١٥ب‎.١١٤ أبو سهل يحيى بن ابراهيم الورتلى :.١٢١.١٢٠.١١٦١.١١٨ ‏.٢٢٣٦‏ ٢٥س١٢٥. ١٢٤. ١٢٢٣. ١٢٢ أبو سليمان أيوب بن اسماعيل :.ينى. :‏٦٢٥٨حر بي بكأبو ٥٠٢. ٢٤٠‏.٦٢٢٤٤أبو بكر عبد الله بن بكر. :‏٤٢٥ "أبو صالح٢٣٦٢.. ٤٩٨ : ‎ :‏٤٢٧٢أبو بلال مرداس أبو صالح الياجرانى. :‏٢٨٢أبو جعفر الرسلاتى. :‏٢٦٦ أبو صالح اليهراسنى. :ھه ‏٢٧٤ :‏ ١٢٣٢٣.. ١٧٢٣٢ثأبو حاتم اللزوزى أبو صالح جنون بن يمريان. ١٥٠ : ‎‏٤٢٠.. ٢٧٥ه.‏٢٧١. .١٦٥.١٦٤. ١٧٦١٣:.. ٦٦٤٢.. ٢٢٣ :بن محمد‎أبو حانم يوسف .١٧٠.١٦٨ ١٦٧س‎.٦٦.٦٢٣.٦٢:٦١.٦٠.0٥٤. :٤٤ ٤٠٤. ٢٦٦١.. ١٧٤١٢٤. ٨٢. ٨٢.٨١ أبو صفرة عبد الملك بن صفرة. :‏٢٠٢ ١٦٤ء :‏0 ١٦٢أبو خزر يغلا بن أبوب لابو طاهر اسماعيل بن أبى زكرياء :‏٢٣٢٥.. ٢٣٢ ‏٢٩٥٠ ١٢٣٠ث‏. ٦٦:القبلىأبو داوود ‏٥٠٢:أبو طاهر اسماعيل الجيطالى‏١٢٣.. ١ ٢٢ :المصعبىالكرثشىالرحمنعبدأبوأبو دراد. :‏ ١٣٠ي ‏ ١٣٦٢ى ‏١٣٣ ‏٢٦٦٢.. ٢١٧‏.١٢٤.:أبو دنون . ٥٤.. ٤٢ :أبو عبد الله الحجانى‎أبو رحمة اليشكنى. :‏ ٢٢٨س ‏ ٢٢٩ه ٤٢١. ٦١)‏٢٦٣ أبو عبد الله الشيعى. :‏٦١أبو زكرياء. :‏,١٣٢ أبو عبد الله النقوسى. :‏٥٢٩.. ٥٢٥أبؤ زكرياء السمومنى. :‏٢٦٢٥ ٢٢٥ء‏: ٢٢٤:أبو عبد الله بن سعبد‏\٧٧:مسورأبىبنزكرياءأبو ‏٢٦٢٨٩أبو زكرياء وكمين الهوارى. :‏ ٢٠٦٢ث | ‏٢٣٢١أبو عبد الله محمد بن الخير :٢١٤. ٢٠٦. ٢.٥. ٢٠٤. ٢.٣ أبو عبد الله محمد بن بكر النفوسى. ٢٥٨.. ٢٥٧ :أبو زكرياء :فضيل‎ ( الفرسطائى ). :‏ ١٦٠ث ‏ ١٧٦١ة٢٧٨. ٢٥٩ .١٨١.١٨٠.١٧٩١.‏١٧٨أبو زكرياء يحيى بأنبى بكر. :‏٢٦٢٠ . . ١٨٧. ١٨٤. ١٧٨٣‏. ١٨٦٢أبو زكرياء يحيى بن أبى زكرياء : ب٦٦٢٤ ‎ أبو محمد عبد الله بن عيسى. :‏٢٨٢٣. ١٩٧١. ١٩٠.١٨٩.. ١٨٨ أبو محمد عبد الله بن محمد اللواتى: ‎.٢٥٩.٢٥٨.٢٥٧.٢٠٦ «. ٢٠٧.٢٠٤.٢٠٢٣.٢٠٢. ‎ہه. ٢٧.٢٦٩. ٢٢٦ ٦٥س‎ .٢١١.٢١٠.٢٠٩.٢٨.« ٢٤٤. ٢٠٨. ٢٨٧.٧٦ ٥٠١.٢١٤٢‎.ا.٢<١1 ُ٨<٢٧٨<٢٣٤٤٥ ناصر :بنعبد الله محمدأبو محمد.٤١٨.٤١٧.٤١٦١.٥ ‏.٢٠٧٥٠١. ٤٢٣٠ ( :انظرالخبرأبو محمد ماكسن بنأبو عبد الله محمد بن زكرياء الباروني . ماكسن ). ‏٥ ٠٢ أبو محمد ويسلان بن أبى صالح :بن . سليمانالله محمدعبدأيو ‏٢٧٤. ھ١٩٥.. ١٩٤‏.. ٢النفوسى. :‏٢٨٩ :‏١٢٢أبو مرداسأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن على الشماخى :عامر بنأبو مساكنأبخت. :‏.١٥١٣ ‏٢٣١١ :كالجراح). ( بنأبو عبيدة ١ ٢٤ :أبو مسعود‎١٤٦‏. ١٤٥أبو عبيدة الأعرج : . ٢٥٧.. ٢٥٦ :ھ‎يسجا‎أبو مسور ::‏٦١٨ابى كريمةمسلم بنأبو عبيدة ٠٩.. ٢٢٦٧‏٠٣٢١ه. ‏١٢٢٣ أبو معروف٢٩٧.. ٢٥٧ : ‎ :‏٢٨٩أيو عببدة وشق الأستاذ)داوودبنعمرمعتلأبوابو عثمان سعيد بن على الخيرى الشسيخ) ٢٦٧ : ‎ى ھ٢٦٠٤... ٢٦٨ ‎ه‎الجربى. :‏٢٣١١ ٦٠٦٠١أبو عزيز بن خواجة ' :‏. ٤٠٠ .« ٥٢٣. ٤٧.« ٤٤ً :العباس‎أبو منصورأبو عمار عبد الكافى بن أبى يعقوب: ‎ ٥٤. ٢١٨. ٢١٧. ٢١٦١. ٢٥ ٥ ٠ ١<1 ٧ :الياس‎أبو منصور٤١٦.٢٤٠.٢٢١.٢٢٠ أبو مهدى عيسى بن اسماعيل المليكىأبو عمران موسى النفوسى. :‏٢٢٩ ( المصعبى ) :‏.٢٤٥. ٢٤٣. ٢٤٦أبو عمرو عثمان بن خليفة السوفى .٤٦٢٣.٤٥٩٢.٤٥٩٠.‏٤٩المارغنى. :‏. ٢٢٣٢٣.. ٢٣٢.. ٢٣٦١ ‏٦٦‏٢٢٤ أبو موسى عيسى بن أبى الحجاج :أبو محمد الصيرفى :‏١١٦ ‏١٩٧‏٢٧١أيو محمد الورنزيرفى : أبو موسى عيسى بن يرصوكسن. : :‏٢١٩٦العزيز اليرقنى. :‏٢٤٥عبدأبو محمد ‏٦٢١٦أبو موسى عيسى بن زكرياء :‏ ٢٢٠ءأبو :مخمد عبد الله اللنتى : أبو مودود. :‏٢٧١٢‏٢٤٧. ٢٤٦ ‏١ ٢٣٢:التنمصمصىأبو نصر: \ أبو محمد عبد الله بن جابر اليشكنى : | أبو نصر فتح بن نوح. :‏٥٠٢٣.. ٥٢١٧٧‏. ١٥٨ _ ٦١٥ ::- ٣٢٣١.٢٦٥.. ٢٢ھ‎.٧أبو نوح سعيد بن زنغيل. :‏... ١٦٢ !٠.. ٤.٥. ٢٦٩. ٢٧. ٦. ١٧٤.‘١٦٨١٦١٥.. ٦8 ٥٥٤. ٥٤٩.٥٤٨. ٥٢٩.. ٤١١٨٢. ١٧٧ ٥٨٥0.‏١٧١:يخلفبنسعيدنوحأبو ٥.٠:أحمد مختار عمر (الاستاذ)‏ً١٧٥. ٧٤ اسماعيل بن العباس. :‏٢٩٤أبو هارون موسى بن على. :‏٢٤٦ أعزام ( ابراهيم بن صالح. ٢٧٠ : ) ‎‏١٥٩:ارجىخيداوليز أب . ٢٧٧١.. ٢٧٢.٢٧٢.٢٧١أبو يزيد اليفزنى. :‏٢٦ . « ٢٩٤.٢٩٢.٢٨٢٣ ٢٧٨ذ‎.‏١٩١يعتوب محمد بن بدر :أبو .« ٤٠٠. ٢٨٩٨. ٢٩٧. ٥‏ ١٤٧ث:الطرفىأبو يعتوب بيوسف ٠١. ١٦٨١.. ١٥٠. ١٤٩‏. ١٤٨ . ٧٢ ٧١.. ٦١س‎أفلح ٥٢ : ‎ى. ٥٨ ‎‏١٩٠ . ١٢١٢.١٠٨. ١٠٧ ٨٦س‎ ٧٦ :ى‎أبو يعقوب يوسف بن ابراهيم . ٢٠٧. ١٦١.. ١٩ ٩س‎‏ ٢٢٣٧ث:الوارجلانىالسسدراتى «.٥٠٢.٥٠١٧١.٤٩٢.٥٨‏٢٤١.. ٢٩ ٦٠٦أبو يعقوب يوسف بن ابراهيم : أفلح بن العباس. :‏٥٥٥٠٢٣. ٥٠٢. ٢٨٢٣‏. ٢٦٢٦ ٧٠ء‏. ٥٩:الوهابعبدبنأفلحأبو يعقوب يوسف بن خلفون. :‏ ٢٢٦ء ٩٣. ٧٢٣..٢٢٦.٢٢٥.٢٢٤.‏٢٢٣ الاغلب.١١٨ : ‎‏٢٢٩.. ٢٢٨.. ٢٢٧ ‏٢٥٠:أم ماطوس أبو يعقوب وسف بن محمد المصعبى : أم ما كسن. :‏.١٩٣٦٦. ٤٦٢٣.. ٥٦. ٩٢٣‏. ٩ :‏.١٩٦٩٣أم يوسف أبو يعقوب يوسف ببن موسى. :‏} ٢٩٦٢٢ امرؤ القيس. :‏٤٩٦٢٨‏٢٣١٧ :‏٢٩٥عريلاطاهمبىسن أاب بأيو٢٥٥أبو بيعقوب بيوسف بن يعقوب : ايوب بن ابى عمران. :‏٢٥٥أبو يوسف. :‏٥٥٢ أيبوبا بن العباس. :‏١٣٢‏ ٦١ءأفلح :بنيعقوبأبو يوسف ايوب بن حمو. :‏٢٠٥. ١٦٤. ١٦٢٣‏. ٨٧ ٦٢٣ي‏. ٦٢٦ (ب )‏٢٦٨٦٢.. ٢٧٢٣.. ٢٧٢ بابا عمر عبد الرحمن ( الدكتور ) :أبو يونس وسيم. :‏١٢٣٦٢ ‏٦٠٢‏٢٤٦ :أحمد بن أفلح الوارجلانى بابه عيسى العلوانى. :‏٤٠٩٢٥٠:أيوبأحمد بن باديس١٥٧ : ‎أحمد بن بشير. :‏ ٧٩ى ‏١ ٤٥ البارورنى ( سليمان بأشا البارونى: ) ‎‏٥٧٤ :ھأحمد بن القاضى وتاره حسىن 4٦٦.٦٥.٦٤.٥٦ ٢٧س‎ ٥س‎المدنى ( الأستاذ )أحمد توفيق _ _ ٦٢٦ .. ‏۔ ٠م س۔ . , ٧٧.. ٧٢.. ٧١.. ٦٨.. ٦٧بولنعاش أحمد بن صالح. :‏٥٨٩ ه ‏٢٣٧٢:التونسىبيرم. ٩١.. ٨٦.. ٨٢.. ٨٠.. ٧٨ ٥٨٥ :بيلى‎.. ١٢٤ھ ,١٣٢٨ ‎ء‎ , ١٢٩ھ‎.. ٨ھ‎ ( الشيخعمربنابراهيمبيوض‎. ١٥ھ.١٤٥ھ.١٤٧ھ.١٥١١ا ‏. ١٦٢٤.. ٨٩أفلح ). :ھ ‏ ٨٨ي: :١٧١.. ١٦٢ھ‎ده.. ١٥١٩١ ‎ھ‎ «.٤٢٥.٤٢٤. ٣١ ٢ ٢١١ء‎. ٢٠٧. . ٢٠٢ھ‎.. ١٩٢٣ھ‎ھ‎ : ٤٧٢.. ٤٧٢ھ‎. ٤٧٠. ٤٦١ھ‎.. ٢١٥ھ.. ٢٢٢ ‎ھ ٢٢٧١ ‎ه‎ھ‎ ٦.٥. ١ھ.. ٢٣٧ ‎ھ. ٢٠٧. ٣٢٠٦.. ٢٤٢ ‎ ( ت) ‎. ٢٩ھ٥٠٢٣. ٤٥٢ ‎ . ٢٩٢٤ ١٢٧ث‎:الملشوطى‎تبغورين باسه بن موسى بن داوود . :‏، ٢٤٨ ٢٣٤٧‏٢٥٠. ٢٩ ٦7 ١٩ :توزر‎ باعمور بن الحجاج. :‏٢٥٠ توزبين٢٢٠ : ‎باكلى عبد الرحمن ( الاستاذ ) ٤٧٨. . ٤٧٤ ٢٧٨ء _. توماس ( العتيد: ) ‎‏. ٢٥٥‏.. ٢٥٢ھ‏ ١٧٦ء,ھ :‏٦.٢٣تيرشمين ابراهيم.٢٩١.٢٨٧.٢٨٤.٧٩ (ث ). ٢٠٦.٣٢٠٢.٢٠١.٦٩ ثالا عيسى. :‏٣٢١٩. ٢١٦. ٢١٢٣. . ٢١١.. ٢٩ه‎ ثتازوراغت. :‏١٨٩ ٣٢٤٤ء‎. ٣٢٣٧.. ٢٣١ھ‎‎ه. ٣٢٢٥ ( ج )(. ٤١٤.. ٤١٠ھ‎.. ٢٥٨ھ‎. ٥٧ جابر بن زيد. :‏١٥. ٤٧١. ٤٧٠. ٤٤٧.. ٤١٧٧ھ‎ھ‎ الجاحظ. :‏٢٢٨. ٥١٢.. ٤٧٦. ٤٧٤. ٤٧٢ھه‎ جحليش اليجلانى. :‏٥٥٢٣ ٥٩١. ٥٨٩ء‎.. ٢٧ھ.. ٥٨٨ ‎ھ‎ جلول بن باجمان. :‏٤٠٢.. ٤٠٠٦١٠٦٦٠٥ ‘ ٢١١ا} جول تيرمان. :‏:٥٩٠٢٠٨:بالحاج محمد بن سعيد‎ :‏٥٠٢٣الجببطالى ١٢٥بدر. ١٢٣٤ : ‎ ( ح )البرادى٢٢٨ : ‎ :‏٣٢يندلث بتحار ال البغطورى٢٧٢.. ٢٥٦ : ‎ ٢٠ :‏. ٤٨الحجانى حسن البغدادى ( الشيخ ). :‏٥٩٢بكر بن أبى بكر النفوسى الفرسطائى : ٢٥٧ حسن الدولاتلى. :‏٢٣٢٣٢ عبدحسنىحسنالبكرى٢٣٧٢ : ‎ ( الأدستاذالوهاب ٥٢٣٩. ٩.‏٢٢٧)):الشيخ بكير٦٠٢٣ : ‎ ٥٨٢‏. ٥٨٠حسين باشا ( الداى ) :بن خدة (الرئيس ). :‏٦٠٢٣ :ا\!٣٢٧٦‏تنينلببادحمبن يوسف سليمان ( الشيخ ) ‏٥٩١: ‏٥٩١:بوراس حمو بن اللؤلؤ. :‏١٨٨ حمو بن باحمد باكلى. :‏٤.... ٣٢٢٦بورقيبة ( الرئيس ). :‏٥٩٢ بوشوشة. ( :انظر محمد بوشوشة (‘ إ الحموى. :‏٢٧٢ - ٦١٧ الدمرى١ ٤٩ : ‎( ح ) :‏٢٠دوسراخالد ( الأمير ). :‏٥٩٦٠٢ دوق دى داماس( المارشال ) ٧٤ :؟‏خالد ( بن الوليد ). :‏٦٠٤ دولاتور دوفيرنيو ( الجنرال ). :‏٥٨٢خلف الخادم. :‏ ١١٦س ‏ ١١٨‏١٢١ت.. ‏٥٧٠دوماس ( الجنرال ). :ھ‏١٢٣.. ١٢٢ ديبراى ( الكومندان ). :‏٥٨٤خلف بن أحمد. :ھ ‏.٢٥٧ ‏٢٥٧.. ٤٢ھ‏. ٤١السمح :بنخلف ( ر ) ‏٥٨٢( :) الكونتراندون خليفة بن أبغور. :‏٤١٠ ‏٥ ٩ ١:خليفة بن عمار ٢٤٠‏. ٢٢٩:الربيع بين حبيب ‏٥٧٤‏.. ٤٤٨ھ :ھخير الحين الرشبد١١٥ : ‎ ( د ) ( ز ) داوود ( الأب داوود ). :‏٢٤٤ ‏٢ ٥٨زكريا ع: ٢٦٢٦‏. ٢٣٥:أبى سهلداوود بن زيد بن ثابت. :‏٣٨ :‏١٨١سفوبنيودداو ( س) ‎علئ الدبوز: ) ‎الدبوز ( الأستاذ محمد ٧٩٦سابق: ‎. ١٠١. ٩٨. ٩١ ٨٦ء‎.. ٥ ٢٣٧٢ : ١لسالمى‎.٤٠٥.٢٥٢.١٤٠ ١٣٢٣ذ‎. ‏٦٠٤) :أبى وتاص( بنسعد.٤٢. .٤١٤.٤١١.٤٠٦ ٢٢٩٧ :‏. ٢٩٦يفاوبنسعد.٤٦٢.٤٦١.٤٢٢٣.٤٢٢ .. ٢٢١.٤٦٦.٤٦٥.٤٦٤.٤٦٢٣ :سعيد التعاريتى الجربى ‏٣... ٤٧١. ٤٧٠.. ٤٦٩ھ‎. ٦٧ ٥٥٤.٥٤٩.:.٤٧٢ سعيد النكارى. :‏١٦٠ ابراهيم. :‏١٨١سعيد بن٢١١.‏٢٠٨:)الشيخ‏(١دحمان سعيد بن على الجادوى. :‏٢٥٠الدرجينى ( أبو العباس أحمد بن سعيد بن على الخيرى الجربى ( عمى«. ١٢٤‏.. ٨٩:الدرجينى )سعبد . ٢٤٤. ٢٤٢٣‏. ٢٤٢) :سعبد.١\ ٥٠١.١٤٩.١٤٨.ا‎ . ٢٠٨. ٢٠٧. ٢٠٦‏. ٢٦٢. ١٧٠.١٦٠..١٩١٩١.١٦ . .٤٥٢٣.٤٥٢.٤٥٠.٤٩.١٨٦١.١٧٦.١٧.١٧١ ٦٦.٦٥.. ٦٢.٢٧١٦.٢١٤.٢٠...٥ . ٢١. ١٩١. ١٥:سلمة بن سعد‎.٢٢٢. ٢٢١.٢٢..٢١٨ ١٢٩.. ٢٤.. ٢٢٣.٢٣٥.٢٢٢.٢٢٩.٢٦٧ سليمان بن ابراهيم. :‏.٢٢٥.٢٦٦.٢٥٨.٢٥٧ھ‎. ٢٢٧ ينسليمان. ٢١٧.٢٨٦٩٧.٢٨٩٢.٢٧|٥ھ‎ :( الشيخ )داوودالحاج 40ھ‏١٤٤. ٢٩٤.٢٢٠.٤٧٩.٢٨ ‏,٥٦٩‏.. ٥٦٧ھ‏.. ٤١٠ھ ھ ‏ : ٥٧٠ھ ‏...٦٠٦ :٦٠٦١ ا‏٤٢٧١.. ٤٢ [٨‎آ- ٦ بنالرحمنعبد( انظرفارسضتر‏٢٩٤سليمان بن عبد الله بن بكر : رستم الفارسى (سليمان بن عيسى اليزقنى : :‏٢٦٢٥ :ل انظر عبد الرجمن‏ ,٢ ٠٩صتر تؤيشالنفوسى :.مدراربنسليمان الداحجن ]سليمان بن عبد الله المرزوقى. :‏٢ ٤٦٢ الصيرق. :‏.١١٧<السمح بن أبى الخطاب. :‏ ٤١ث ‏٤٢ ‏.٥ ٠.١ (ض ) سمداسن٢٩٢٦ : ‎ .‏٤٤٧ :ھالتمينىالدينضباء ‏٦١٦١.. ٤٥٧ لرازق ). :‏٦١٠٣ عابد (ط ( :‏٥٨٩الشيخسبدى ٍاند ). :‏٦٠٤زرقي( ب طا‏.. ٢٤٢:عيسىسيدى طباخ بن داوود بن ابراهيم. :‏٢٢٥ طنيش. ( :السيخ طفيش. :انظر( ش ) قطب الائمة )< شارل الخامس ( شارلكان ). :‏٥٦٩: ( ع ) | ٥٧١‏. ٥٧٠ھ عائشة بنت معاذ. :‏. ٣٢٤٦.. ٣٤٥‏٢٨٩الشريف الادريسى : ‏١٤٤شريفى بالحاج بن عبدون : ٢٥٠.٢٣٤٨.٢٤٧ <١٢٩١«.٢٤ :النلسدرانى‎عاصم :‏١٦٤)السلامبه ل(عيب شع . ٢٧٤١٢٣. ١٢٢. ١ ٣١‎ه. ١٢ ٠شعيب المصرى. :‏` ٢٦ ١٢٣:)( أبو العباس‎الشماخى ٢٧٥ ٤٨ث‏. ٤٧:.العباس بن طولون٢١٦.. ٢١٤... ١٧٦0.. ١٤.. .٩٥. ٥٤.٥٢ ٢٢٧. ٢٣٤. ٢٣١.. ٢٦٢١٦ .عبد الرحمن الجيلالى. :‏.٢٢٣٧٢٨٠. ٢٥٧. ٢٤٢.. ٢٢٨ ٠ ١٢٣٥.. ١٢٣٤:عبد الرحمن الداخل‎٢٢٦١.. ٣٢١٧.. ٣٠٧.. ٢٨٩ . ٢٥٢.. ٢٥٢.. ٢٥١.. ٢٤٦ - ١٢٧ ٦ا‎.. شوقى ( أحمد شوقى ). :‏ ٤٩٤۔ ‏٤٩٨ عبد الرحمن بن رستم ٢٥ : ‎ث. ٥٣ ‎ . ٦٥.. ٦٤.. ٦١.. ٥٧.. ٥٦: .١٣٢. ١٢٠.٧٧.٧٦.٦٦ ( ص) ‎ ء‎.١٢٦؛‎١٢٥. ٣٢٤ل‎.١٣٣٢صالح ( الشيخ٢٩٤ : ) ‎ .١٦٢٣.. ١٥٩.١٤٤ي‎٣٧«٢٢٣٢صالح باى. ٢٢١.. ٢٢٠ : ‎ ٢٠٩٢٢٤.. ٢٢٣ :‏,١٩عدد الحمبد بن مغطير‏٢٥٠صالح بن الحاج ابراهيم : عبد الخالق الفزانى. :‏١٣٦٢صالح بن يحيئ. :‏٥٩١٦ ‏. ٢٦٩:السلام بن وزجونعبدصالح الخراف. :‏٦٠٦٢ ‏٢٣٢٣٢عبد العزيز ( اللشديخ )):صالح سيوسيو. :‏٥٩٦ .8٧١ :‏...٢٤٥|عبد العزيز التمينىصباح المزاتى. :‏٠. ٢٢٤ م ‏ ٦٦٨۔ . ٢٠٢. ٦١. ٣٢٨. ٣٦. ٢عبد العزيز النعالبى. :‏٥٩٢ ٤٨٢. ٢٠٢عبد العزيز بن الاوز. :‏ ١٠٦ى ‏٠ ١١٦ على دن أحمد العمانى. :‏٥٠٢.١١٧ على عبد اللطيف ( الشيخ ). :‏٢٢٢عبد الغفار بن مولاى محمد بن مولاى عمر العوام. :‏٢٠٩علاهم. :‏٢٨٧ .. ٢٠٢. ٦١. ٥٧:خنطاب‎عامرل ب« ٥٨٨.« ٤٨٧عبد القادر ( الأمير: ) ‎ ٢٨٢.. ٢٤٥٥٩٢.٥٩ « ٢٢٢٣ :‏. ٢٢العزيزعبدعمر. بنعبد الكريم ( الأمير ). :‏٥٩٦٢ ‏٢٢٧عبد الله البارونى. :‏٢٠٦ عمر بن عيسى التندميرتى النفوسى :عبد الله الدمرى. :‏٢٣١٨ ‏٢٤٢عبد الله بن ابراهيم بن الاغلب : . :‏. ٢٢٣٠ابراهيمبنعمر بن عيسى.‏٦ ٥٨٧‏. ٥٧٨ھعبد الله بن الأمير. :‏٢٩٧ عمرو ( بن العاص ). :‏٦٠٤عبد الله بن المخصور الورزمارى : ‏٢٢٣٠( الدكتور ) :النامىا عمرو‏٢٢١ _ عمرو ( كاتب الميورقى ). :‏٢١٩عبد الله بن جابر. :‏٢٨١ عمى سعيد. ( :انظر سعيد بن على‏٢٧٠:النجيبىمسعودعبد الله ين الخيرى الجربى ) ‏٠‏١٤٦:عبد الله بن مسلم بن قتيبة عثمان بن حليم الطرفى. :‏٢٧٢١٨.. ٣١٧ :‏«. ٥٧الراسبىوهبالله بنعبد العياشى٢٧٢ : ‎‏٤٨٢ عيسى العلوانى (عمى عيسى ). :‏٤٠٩:)( الامامالراسبىالوهابعبد عيسى بن أحمد. :‏٢٢١‏٤٨٢ ‏\٢٧١٠ :ھالواهجعيسى بن حمو ٢٦ء‏. ٢٥:الرستمىعبد الوهاب :‏٢٠٠سمقسىابن‏. ٩‏١٤.٦٤.٧٤.٢٥.ا. ٤.عي :‏٢١٨صنوكسنرب يسىعي.٦٦١. ٦١.٥٩‏. ٥٨.. ٥٧.. ٥٤٤ ٥٠٧١٧.. ١٠٨‏. ٦٩.. ٦٨.. ٦٧ (غ (عبد الوهاب الفارسى. :‏٥٧ رافة ارا هيم. :‏٥٩١عبود بن منار المزاتى. :‏٢٢٠ عثمان السوفى. :‏٢٢٣٢ (ف ) :انظرعثمان الكعاك. ( :الاستاذ | فتح. :‏٥٨١الكعاك ) ٥٥٤ :‏. ٥٥٥٢فعثمان بن عفان ( ذو النورين ) : | فرحات الجعبيرى ( الدكتور ). :‏٢٦٩٦١‏. ٥٨ فرج النفوسى. :‏٤٢٣العربى بن المهميدى. :‏٦٠٢ الادفونشى. :‏١٣٧فرويله بنعتبة (بن نافع ). :‏٦٠٤ ‏٥٧٦فقح بشاغة. :ھعلوان بن علوان. :‏١٢٤ :‏٣٦٢٨ننارلب ففل فلعلى بن أبى طالب ( أبو الحَسق )) ` : ‏ ٦١٢ن ١٨<٨٠ل‎٧٩<٦٧«٦٦٢ ( ق) ‎| ١٨8ذ‎. ١٨٢. ١٧٩. ٦٢٢.٠ :الشماخى‎اسم .٢٠٢.١٩٦١.١٩.٤.١٨٨ قاسم بنالحاج٢٠٧ : ‎ . ٢١٧.. ٢١٣.. ٦٢١١.. ٢.٣. :( الشيح طفيش) ‎الائمةقطب .٢٧٢. ٢٢٣١.٢١٩ ٢٨ذ‎.< ٢٠٠.٢٤٥.٢٢٦١.٢٥ ٤٨٦.. ٢٤٨.. ٢٠٤.. ٠. ٢١١. ٢٠٩. ٢٠٧. ٢٣٠٦ «.٢٥٠.٢٤٨ :المصعبى‎محمد. ٤٢٧.. ٤١٤.. ٤١٦٢.. ٤٩ ٤٥٢. ٤٥٨. ٤٥٧. ٤٥٢٣.. ٤٢٢ھ‎ھ‎ ‏٢٦١محمد ببانو ( الشيخ ) :٥٩٠0٤٦٧٤٦٦ محمد بن الأعلى. :‏٥٨٩ قطفان بن سلمة الزواغى٥٥.. ٤٧ : ‎ محمد بن الخير. :‏١٨٦ ( ك) ‎ محمد بن بادريس. :‏.١٥٧١الكعاك ( الأستاذ عثمان الكعاك:: ) ‎ ٤١٤ةمحمد بن بكر. :ھ ‏. ٤١..٦٦١٦١ ٢٢٣.. ٢٢۔‎. ٢٧س‎.. ٢٦. ٥ ٢٦ ك ٣٢٧٢ء...١٥١٩١...٨٢.‏٧٨‏ ٧٢ء. « ٢٤٢:محمد بن زكرياء البارونى‎. ٤١٤.٤١٦. ٤٠٩. ٩٧ ٢٣٠٧ . ٤٩٦١ء‎ ٤٩٢٣س‎. ٤٩٢. ٦٥ ‏١٩١:رين د بن سمد مح ٥٨٠ . ٧ محمد بن عبد الله بن أبخت. :‏١٥٦٢ . ٩٠. ٨٩. ٨٥:محمد بن عرفة‎ ( ل) ‎ ٣٢١٨)) :علبه النسلام‎(.لقمان ١١٠٢. ٩٧. ٩٥٩٣ محمد بن عصمة. :‏٢١١( م( ‎ م ٠ ‎بزونيل٥٨٧. ٥٧٨ : ‎ ‏ ٦٢ة:محمد بن مسالة الهوارى م ستيق. :‏٥٨٤ ‏١١٨.١١٧‘ ١١٦ .٢ ٥٨ :مارغريت فان برشسايم بمدي باننس. :‏١٣٢ محمامه بنت سليمان. :‏٥٧٧ . ٢٢٦ ٢٢٥ى‎:شوشةبو|] محمذ ماكسن بن الخير. ١٩٦٩٤.. ١٩٢٣ : ‎ ٠٢ . ٤٠١. ٠.٠ . ١٩٩.. ١٩٨:١٦١٧.. ٦ ‏٥٩٢) :( الشيخالتمينىمحمد٢٠٧١.‎ه٦٢٠٠ .٦٢٠٤. ه .٢٠٦ ٥٩٢٣ ٢٠٨ء٢٩٤ :٣١٨.. ٢٠٩ ‎ ) :انظرالدبوز (الأستاذعلىمحمدمالك٤٢٧ : ‎ الدبوز٠ ) ‎٤٩٨:المتنبى‎ . ١١٦. ١١٢محمود بن الوليد: ‎المحروق.١ ٤٥ : ‎ . ١٦١. ١٦٢.. ١١٩.. ١١٨.. ١٣٩١.١٢٨:الهوارى‎محكم .١٢٢١٤٢٣.١٤٢. ١٤٠ المرززوقى ( الشميخ ). :‏٢٤٢محمد ( رسول الله. :صلى الله عليه وسلم ). :‏. ٢٣ .. ١٨.. ١٦. ٥0مرغريت ( الجنرال ). :‏٥٨٩ ‏. ٦٧.. ٥٩. ..٥٨.. ٢٨.. ٧ا مزنار :.‏...٥٨٥ ه ۔۔۔ہہ۔۔ء:ه ‏ ٦٢١س ا نلينو. :‏٤٨١0٥٨:٥٧٠:الاندلسى‎مسعود مسعود بن المنصور الورزمارى. :‏. ٢٢١نوح بن أيوب. :‏٢٥٠ ‏ ١سميح ( عليه السلام (. :‏.. ٢٠٢نور الدين السالمى. :‏٢٢٣٧ ٢١٧ (ھ ) مصالى الحاج٥٩١ : ‎ هارون الجلال. :‏٣٠٦.. ٤١٣.. ٤١٢:مصعب بن سدمان‎ هانرى روبير. :‏٥٨٥٤ ‏٢٦٦هود ( عليه النسلام )):٣٢٠ :انض‎فة ب نهرمط ‏١٤٤٤٢٣:ا.١.هود بن محكممعاذ بن جبل٣٢٨ : ‎ هويدى. ( :أنظر يحيى هويدى ) ‏٠٢٤٦. ٢٤٥:أبى على‎ينمعاذ . ١٥٢ :الصنهاجى‎باديسالمعز ن ( و ) . ١٩٣.١٥٧.١٥٦١.. ١٥٤٤ الوارجلانى. :‏٦٤ ٢٨٢.. ٢٨٠0 وردة الجزائرية. :‏٦٠٦‏ ١٦٢٣ث:الله الفاطمى:المعز لدين الواسطى. :‏١١٧. ٢٧٤. ٢٧٢٣.‏١٧٧.گ٦٤8‏ :‏٣0٥00النفوسىمهدىوارسفلان بن ‏.. ٢٧٥ھ ‏٢٣٢٤ : ٢٨٧ھ الونزيرفى. :‏٢٥٦‏٦٠١ :‏ ٥٠١ممفغدى زكرياء . :‏٢٢٥ويجمان :‏٢٣٢٠منصور بن ملددك (ى )‏ ١٦٤ث) :السلام( عليهموسى ‏٢.٠٥ ياجرين بن جعفرانة. :‏١٨٧ ‏٢١٠أحمد الغفارداوى. :ھموسى بن يحيى بن صالح. :‏٢١٠ يحيى بن اسحاق. ( :انظر الميورقى ) موسى بن على. :‏٢٢٤ موسى ( بن نصير ) ‏٦٠٤,: يحيى بن ويجمين. :‏٢٩٢٦مونتينسكبو ( المسيو ). :‏٢٢٣٩ ٢٣٢ :‏. ٢٨عزيزيحبى يو ‏٢٠٧:ميال بن يوسف . ٤٨٠يحيى هويدى ( الدكتور: ) ‎ . ٤٨٥ ميمون التذكنيصى الورغمى. :‏. ٤٤ .٤٨٢.٤٨٢«.٤٨١ ٢٢٤ ٤٩١.٤٩٠. ٤٨٨ >٢٢٥.٢٢٤المياوسرحقىاق : ( ) : ‎ابن٢٨٦غا ص‎نية. ٣٢١٩١:ي.حيى٢٧١بن. ‎يخلف بن يخلف: ‎ ٢٢٩. ٢٢٧. ٢٢٦} «. ٢٩٥.٢٩٤.٢٨٥.٢٨٠0 يزيد بن يخلف الزواغى. ٢٠٧ : ‎٤٦. ٤٤٢٣.. ٤٤٢ ٢٠٨ يعقوب بن أبى القاسم٨٩ : ‎( ن) ‎ . ٦٣ء‎يعقوب بن أفلح ٦٢.. ٦٠ : ‎س‎ .. ٢١ ٨٣ي.٤٢٠.. ٤٠٩.. ٢٧٢ ‎ناجية بن ناجية٢٢٥ : ‎ ٨٩.٤٨٨.٤٨٤. ٤٨٦نزار ( نزار تبانى ). :‏٤٩٨ أ يعقوب بن المتصور. :؟٢٧‏نفاث بنن نصر ! ؟٠‏ كخ ٦١٢٢. '.. ٥٦يوسف المصعبى. :ھ ‏٤٥٢٣.. ٣٢١٠. ٥٤. ٤٨. ٤٣ :اليتظان‎ ‏٤٩٧٣ :هه الي٨سجنى‏حموبنيوسف. ٨٢٣. ٨٧١. ٧٧. ٦٢٣. ٦١ :‏٢٢٤فنونلب خسف يو٤٢٠ھ‎ ‏٢٨٧‏.. ١٦٤ھيوسف بن زبرى. :ھينكول بن غينسى. :‏١٨٢.. ١٨١ ١٦١‏. ١٥١١٩: بن محمددوسف٧٧ :يوسف‎ :‏٢٥٨بونس١٩١. ١٨. ١٥؛‎:العطفاوئيوسف يونس بن أبى الحسن. :‏٢٩٦٢ ٠٧ :بيوسف اللواتى‎ و د ‏٣ فهرس البلدان(ج) [___ . ٢٤١.٢٣٨.٢٣٧.١٣٧( ) ١ ٢٩٧.٢٩٥. ٣٢٦٥. ٢٥٢٣. ٢.٥. ٢٠٢٣. ١٩٧. ١٩٢ :آجلو‎ ٢٤٠.. ٢٢٣٩ :المانيا‎-٢٦٨.٢٥٢.٢٠٨.٢٠٦ ٢٤٥ى | أواسط أفريقيا٢٢٨ : ‎` . ٣٤٤. ٣٤٣. ٣٦٧ ٠)أوراس‎( :انظر تجبالأوراس٢٥٦ ` . ٢٥٢. ٢٥٧.٦ ‎ه٢٣٦٥. ٣٢٣٦. ٢٣٩:أوروبا‎٥. ٤٣٢٧. ٤١٥. ٢٣٥٨ أرض الشسبكة. ( :انظر الشبكه ¡ ٠ ) ‎ايفران ( افران ٢٢٩.. ١٨٣ : ) ‎ث‎٠ ٥٨-أريغ ( وادى أريغ ١٧٧ : ) ‎ص١٨٢٣ ‎ (ب) ‎. ١٦٩٨.. ١٩٧.. ١٨٥.. ١٨٤ . ٢٣٧.. ٦٧٧ : ٢٣٨٨ث | بادية بتى مصعب‎ ٢٣١ث‎ ٢٠٧س‎ ٦٢٠١س‎ ٣؛‎.. ٤ه. ٤١٧.. ٤١٦.. ٤٧ ٢٥٤.. ٢٥٣.. ٦٢٥٢ث ٢٥٨ ‎ث|‎ . ٤٢٨.. ٤٢٥.. ٤٢٣.. ٤٢٢ ٦٨٧.. ٦٢٦٨. ي ٦٢٩١ ‎ث|‎ :٣٧.. ٤٨٦.. ٤٢٥.. ٤٣٢٣ه|.. ٢٧٨.. ٢١٧.. ٢٩٦.. ٤‎ »».. 4٣.. ٤٣٩.. ٤٨ ٢٥٢.. ٢٤٥.. ٢٢٠.. ٨٩ث|‎ ٤٧.٢٨٩٧.٥.٢٥٨.٢٥٦ ٥٦٣7.٨٠/٧٤:باريس‎.٠٧.. ٥ه‎.٠٤. ٢٩٨ ٧٩ه٥٦١٢. ‎ه ٤٢٧.. ٤١٨.. ٤١٦٥س ٤٢٧ ‎ث|‎ باغاى٢٥٤ , ٢٥٢ : ‎٤٤٥. ٤٤٢. ٤٩ . اسبانيا‎ | ٠0 ٥٩٦٨٩ 0 ٣٩١.. ٣٨٩ : ‎بحاة:ا'٣٢٩١ |. البحرين٤٢٧ : ‎٥٧٠ ٥٧٢. ٥٧٧١. ٥٦٩ :بوليلة‎برج٦٠٢٣ :الاصنام‎ ٢١٠ث | برقة٢٠٧ : ‎ ١٦٩٣٢.. ٢٥ث‎:افريقيا‎ ه‎(٦5٤ ٤٧7ء‎.(٧١٤.. ٢٦٢ :بريان‎.٢٧٢.٣٢٦١.٢٦٠.٢٤٧ 7٤٨٢.. ٤١٣.. ٣٩٧٩٥.. ٩ ٩:بسكرة‎. ٣٩٥. ٢٥٨ :() أنقوصة‎أنفوسة البصرة ١٢٩ : ‎ى٣١ ‎ثة٤١١. ٣٩٨ ٢٣٥٦ :بفابى‎«. ٣٢٥٨.٢٢٣٠.٢٢٣ت‎:الأغواط ٩٨٢ى | بغداد٧٦ : ‎. ٥٧٥.٤١١.٤١٥ |. بلدة عمر٣٤٤ : ‎٦٠٣ الانذلسن ! , ١٣٦.. ١٣٥.. ٧٣٤ :! ‎البندقية٢٩١٦١ : ‎ ههه_هه لجا حذفت أداة التعربق + 5.. :.1 - ٦٢٤ ٢٧٨.٢٧٤.٢٦٦. .٢٥٤3. ٤٠ ٠٨. « ٣١١.٠ ٠٨:بنورة‎ ٢٨٤.٢٧٥.٢٧٣.. ٢٤٠.:٢٩.٤١١ ٤٥٧.٤١١.٤٠٩..٢٩٦۔. ۔. ‎٥٨٦:لبوسنة‎ ٥٢١.٥١٩١. ٥١٣.٥١٢‏٤٥٧:بوشوشة ٥٩٩.٥٩٢٣. ٥٩٢.٠بو غاز. :ھه ‏٥٨٩ ٦٠.٢٨٠:بونة‎ «ت) ٢ن: ‎ ٢٩٨٩توني ١٢١ تيفست: ‎ ١٢٣١. :تيفيت‎.٢٨.. ٢٥٢ :)( تجديثتاجديت ... تيمنراست.٦٠٢٣ ‎:.٢٥٧١.13‘ ٢٩٢‘ ٢٦٩١. ٢٢4.. ٢٢٨ :تين بباماطوس‎.‏. ٢٥٨. ٣٥:ه :أ .. ‏.٢٦٢٠ تين زارين :35تازا. :ه ‏٥٨٩ |. . تينوال.٢٠٩. . ٢٠٦. ..٢٠٥ : ‎تافنة. :‏٥٨٩ '. .٦٢٩٤ ٦٢١٠. ....ا| ‎تاكدمت. :ھ ‏٥٨٩ .‏٥٩تپذييسلى تارت ( تيهرت ) ‏ ٣٢٨ -: ٢٩٠:‏ء``٩٢ث `٦٢ء ٥٨٢. :`٥٥ء ٦١َ ‎س‎. ٨٠ )ج (| ٢٦ -: :جادو‎ .« ٨٢ ٨٠. ٦٥ء` ٨١١ ‎ه‎. ٦٤:ن‎ . ١٣٩.١٣٦١ ١٣٢٢س‎. ٩٠0. ٨٥.. جامعة٢٥٧١ : ‎ ١٦٢٣١.. ١٤٧.. ١٤٢. ي ‎جبال أوراس١٣٢.. ١٣٢١.. ١٢٩ : ‎٠0 - ١٤٢. ١٣٩.. ١٣٢٨.. ١٣٣د‎ :٢٧٢ : ٢٦٥ :. ٢٥ ‎ھ« ٢٧٥: . ٢٥٧.. ٢٥٦. ٢١. ٢٢٢٣ ٢٧٤.. ٢٥٤.. ٢٥٢.. ٢٣١ . ا جبال بنى راشد. :‏٤١٦گ٤\٧:‏. .ھ.٩.‏٤٠٩٥.د ٢٨٧ ٤٢٢.. ٤٢١ى }. ٤٢٠‏. ٤١٧٦ھ ‏. ٢٥٢٣:جبال بنى مصعب ‏ ( ٢٨وانظر ميزاب ) +\2٨٤<٨٢<‏٤٢٢٣ -.هر‏٢٦ ٥٦٧.. ٤٨٨ ٢٢٣٢.. ١٧٧. ١٤٧ :جبال دمر: ‎ [ ٨٥٧٨. ٣٣٧. ٢٢٣٠. ٨٦ :تركيا‎ ٢٨٧ تسملونت` ٧٩ : ‎ . جبال سوق اهراس٦٠٣ : ‎ :‏٢٣٢٣٢عمورجبال تقتبوس٢٥٨ : ‎ . ٢٥٧. ٢٥٦تقرت. ٢٤٢٣.. ٣٢٢٥ : ‎ الجبل٤٤٧.. ٤٢٧.. ٤١٩ : ‎ ‏١٠جبل اباظ :٢٩٩. ٢٩٨. ٢٩٧. ٢٦٧ جبل الشيخ بو عميذ. :‏٢٤٥٢٢٠:تكسينت‎ جبل العباد ٢٤٣ : ‎ے٢٦٢٣. ٣٥٨ ‎:٢٣٩١.٢٦٥.. ٣٢٢.. ٢٨:ھ‎تلمسان‎ ١٣٩٥.. ٦٥تهامة٤٩٦٩٢: ‎ . ث ث.. :.. ‎ا [ جبل الكريمة :ه٢؛ة؟‏ . ..ة.٢٢١ توزر: ‎ ۔ه.- جبل سوفجج ٠٩٣٦-:۔۔۔۔‏ ۔۔..۔:. ١٣٤.. ٢٤ھ‎. ٧. ٥:تونس‎ جبل نفوسقة(:.:آفظز"تفؤزننة ) ة!"ء‎.١٩٣.١٧٤.١٧١.١٨٦ 65١٢٣ :| جدة‎.٢٥٩٢.٢٢٩.٢١١‎ه٢١١٠ .۔- ٦٢٥ ‎5 % 8.٩.٥0٠٠.٩٤.٩٢.١٩٦١. ١٩٢٣. ١٧٧. ٤٤٤ :جربة‎ . ٥١٩١٦.٥١٤.٥١٢٣.٥٧٢٭“۔«.٢٥٠. ٢٤٩.٢٤٨.٢٢١ . ٥٤٩. ٥٤٢٧. ٥٤٤. ٥٢١. ٢٦١. ٢٥٩٠. ٢٥٨. ٢٥٧ -..هد عمي ۔۔۔ ` . ٥٦٨.٥٦٧.٥٦٦١.٥٥١.٢٧٦ ٢٦٨ة‎..٢٦٢٣.٢٦٢ .٥٧٣٠٥٧١.٥٧٠.٩«.٢٠٧.٣٢٠٦١.٢٨٧.٢٧٨ . ٥٧٩.. ٥٧٨. ٥٧٦١.. ٥٧٤. ٢١١.. ٢١٠. ٣٠٩. ٢٨ .٥٨٢٣.٥٨٢.٥٨١٧٤٥٨٠0‎ه.< ٢٣٢٧.٢٥٧.٣٢٢٥.٣٢١٢ .٥٨.٥٨٧.٥٨٥.٥٤.٤٠٧.٤٠٤.٢٨٩.٢٧٨ . ٥٩٥. ٥٩٢٣. ٥٢.٧.٤٤٧.٤٢٧:٤١٩ذ‎.٤٩ . ٥٩٩ء‎.. ٥٨. ٥٧.٦.٥٢٣٩.٤٥٢٣.٤٥٢.‎ه٤0٥٠ ٩٦{٥: ٦٠٤. ٦٠٢٣. ٦٠:٥0 الجريد | \ ٢٣٢.. ٢٦٨.. ٢٠٧ : ‎جزائر بنى مزغتان١٦١ : ‎ .جزيرة العرب'. . ٤٩٣ : ‎5١...٠٨٧٢٢٣٥٦ ٢٤٤ :ه‎جعراف. ٩: ٨. ٧ ٦ء‎.٥:الجزائر‎ ٢٥٧ :التونسى‎الجنوب. ١١.١٨. ١٧.١٩١.١ ٢ | , ٢٢ , ٢٨.. ٢٧.. ٢٥.. ٢٤الجنوب الجزاثرى٢٢٣٧ : ‎ >(.|.٧٨.٧٢.٦٦.:٤٢. ٣٢٨٣٦ } , ١١٩١. ١٣٧.. ١٣٢.. ١٢٩.. ٨٢الحامة٢٧٤.. ٢٢٢.. ٢٣١ ‎: ٦١س }.. ١٧٤.. ١٧٢.. ١٧٦\ ‎الحراش٥٧٠٤٠٥٦٩ : ‎ ٢١٢ :حضرموت‎.٢0٥.٢٥٧٣.٢٥٢.١٧٧ 81٤١٦٥٤١٦٤:الحمة‎٠«٢٧١«٢٦٨«٢٦٦,٢٦٥ ( خ( ‎. ٨٧.. ٦٢٧٨. ٢٧٦. ٦٧٤ ٣٠٢ث ٢٠٦ ‎ث | خط الاستواء٢٢٨ : ‎ ٢٩٩س‎. ٩٧ ( د(‎. ٢٢٠.. ٢٦٢٩. ٣٢٢٣. ٣٠٨ ٢٢٣ث | ٠ ٢٢٤ ‎درج٧٢٧: ‎. ٢٣٢. ٣١ ٢٣٨ث ٢٣٢٩ ‎ث | درجين٢٣١ : ‎ ٣٣٧ي‎. ٦ ٥٧١ :دريوط‎.٢٥٦. 0.٣٤١.‎ه٢٣٤٠ .. ..٢٦٨٦١. ..,٢٩.٢٧ |. مر (٢١١ : ‎وانظر جبال حمر) ‎٤‎.. ٣٣پ٥‎.. ٨ب٤ , ٨ ( د) ‎. ٢٩٦١.. ٢٩١. ٢٦٩٠.. ٨٨٩ ٤٠٩س ٤١٠ ‎ى | راألسوادى٣٠٨ : ‎. ٤٠٥.. ٤.٤ ٤١١.. ٤١٤ى | الرحيبات :ه٢١٠ ‎.٤١٣.. ٤١٧ |.. ٤٣٤.. ٤٣٢٢رقلة٢٨٩ : ‎. ٤٢٣.. ٤٢٢ 4 ٢٥٦.. ٢٩١.. ٢٥٣: |.. ٤٥٩الرمال‎. ٤٥٧. ٤٥٤. ٤٤٨ ٣0. ٣٥٨.|.. ٤٨١.. ٤٧٧. ٤٧٤‎ت. ٤٧ ٨٧٢ث ٤٦٠ ‎؛ ٤٦٩١ ‎ى | الرهادفة٢٤٦ : ‎: ٤٦ الاباضية!لا" ٠٠٩و‎ ‏ ٦١٢٦س .٢٩٧٤ ٢٥٦. شروس‎:. (ز) . ٢٤١.: ٢٢٩:أفريقيا‎.شسمال. ٢٥٢٣. ٢٥٢. ٢٢. ٢٨:الزا ف «. ٥٨٢٣..٤١٥ .. ٤٠٤. ٢٣٥٨. ٢٩٦٩١. ٢٨٧. ٢٦٥.. ٢8ھ‎ ٥٩٢‎ه٤٨٢. ٢٣٥٨. ٢٣٧٢ 7) ص‎ ٢٢٠ زريق: ‎ ضحراننة ( انظر سحرانة٠ ) ‎زنجبار٤٢٧ : ‎ ٢٣٧٢ :الصحراء‎. ٢٧٨. ٢٦٤.. ٢٦٠.٧٤:زو ‏ ١ر 5 "". ٠:...٤١:الكبرى‎الصحراء١١١ھ٢٣٢١٠‎ ا (ط)':. ٠.. ‎7٢٥٧.. ٨٢ھ‎. ٦١.. ٦٠:زو ‏ ١غة نظبنة' ٣٨٤: ‎(س ) .١٣٠ .«.٥٤.2٦.٤١:جلرابلس‎- دتةا (رتة ) ١٢١. ٩ :سضحرا ٦٨٧. ه٢٦٢٩‏. ,١٣٢٢.. ١٣٧ ١٣٢‏٢٨٢ «. ٢٥ً.. ١٢٢. \٥:.٠٩.٢٣٧٤‏. ٢٥٧-٢٣٦٥. ٢٦٤.٢٥٨.٢٩١ (ع )- , ٢٧٥.. ٢٧١. ٢٧٠.. ٢٣٧ھ‎ .٩٩.٧٦١.٢٢٣.‏١٥:العراق٤٢٣ |. , ١ ٍ ٢٨٩ ٥. ٢٣ ٨ ٥. ٢٨٠ .١٢٩.١٠٧| ‏-٤٠٨ & ٤٠٧.. ٤٠٦ل٠٥ .٤١٠.: ٠٩٦١. ٤٠ ٨.4 :‏٢٣٠٦العطف ٥س٤١٨.. ٤١٧ ‎«١٠ ‏` . ٤١١ھ ‏. ٤١٤ھ ‏. ٤١٧٧. ٤١٧٦٤٢٢.. ٤٢١.. ٠ى١٩١ . ٤٤١١.. ٤٨٩‏'. ٤٣٢٧.. ٤٢٣٤٤٥. ٤٤٢.. ٤٣٩.. ٤٦٢ ٠.٠١‏٦٠٢ :'٥.٧. ٤٨٢. ٤٨١ غقاب. :‏٢٢٤٨١. ٨٠ :سرت‎ ٤٢٧.4. .. ٢٢٥‏: ١٣٠عمانك٥ :‏« \ 2٦سلجماسبة ‏١٢١ :‏ ٦ءسهل الجفارة ٥٠١٩.« ٢٩١ :‏. ١٥١٧عنابة عين الصفا. :‏٣٩٥سهل مصطفى باشا. :‏٥٧١ ‏٥٨٨:هعين ماضى٢٨٩.٩٣. ٨٥. ٦٧:السودان‎ ٣٨٢ ( غ )) )٢١٧١٢ :: :سوف‎( وادىسوفت . :‏٦٠٢٣غابة الحاجب ٢0. ٢٥٢. ٢٣٤. ٢٣١ . ٣٢٠٨. ٢٠٦‏. ٦٢٤٤:غارداية ٣١٧. ٢٦٩١. ٢٨٧. ٦٢٥٤ ‏٤١١. ٤١٠. ٤٠٩. ٢٥٨. ٢١١ ٩٥. ٢٥٨ :: ٢٥٦. ٢٦٠ .٥٥٨. ٥٥١. ٥٤٩‏. ٤٩ ٦.٠٣.. ٤٤٥ . ٥٧٧.٥٧٦.٥٧٥.‏٥٦٢٣ . ٥٨٤. ٥٨٢٣. ٥٨١‏. ٥٨٠0( ش) ‎ ٦٠٣.٥٩...٥٨٦.‏٥٨٥الشبكة ( أرض الشبكة٤١٠ : ) ‎ غانة. :‏٢٨٩2٢٨.. ٤١٣.. ٤١٢.. ٤١ ... ٨٦١ء...١٣٢٣‏.. ١٣١:.غدامس٤٤٧.. ٤٣٢٩.. ٤٣١.. ٤٠ _"- ,٤٨١ ٥ء‎ء1 ‎٩٦ .-٠.٠٠ ٠٠ل‎ ‏ ٦٢٧٢س. ( ك) ‎ كدية مغراوة. :‏٢٣٢١ ١غريان. ٥٤٥ : ‎ ٢٨٩:غغمانة‎ كريمة ( الكريمة ٢٥٨ : ) ‎ص. ٢٩٥ ‎(ف ) ٨٢.٤٨١.٤١٠ب :‏١٥١بونةفحوص ١٢٠. ١١٢ :الكنيسة‎٢٥٧.١٩٦٩١ء.١٧٧:فرسطا‎ إ.٢٩٠. . ٢٥٨ ( ل ). ٢٥ ٦١ :‏. ٢٢٣١فرنسا ةدة. :‏٤٧. ا لي٥٢. 9١٢. ٩١. ٤١٣ ‏١٨٢:ه.٥٧٤. ٥٧٠.٥٢٧١.٨٩ ء‎. ٥٧٩.٥٧٧ ألواتة. :‏١٨٢.٥٧٦.٥ «.٥٨٢٣.٥٨٢.٥٨١.٥٨٠0 . ٤٢. ٢٣.. ٢٤. ٧.. ٥ليبيا : .١٧٨٦١.١٣٢.!٢.٠.٥.٥٨٧.٥٨٦.٥٨٥.٥٨٤ :. ٢٥٢. ١٨١. ١٧٢.١٧١٥٩٢٣. ٥٨٩.. ٥٨٨ .٢٧٨. ٢٧١.٢٧٠.٢٦٨فنساطو. ٤٠٩ :. ‎ .٢٥٠.٢٩٠.« ٢٢٢٣. ٢٠٨فلىسطبن:. ٤٨٧ : ‎ «.٤٤٢ً. ٣٢٨٤.٣٢٧٥. ٧٢فنظار' ٣٢٠ : ‎ .٥٠٠. ٤٨٧.٤٥٧. ٥٦ ( ق ) ١.٥. 0٥٤ قابن 6٥.. ٤٧ : ‎؛٢٨١.. ١٥٨ ‎ (م (القاهرة.. ١٦٢ : ‎ھ.. ١٦٤ ‎ھ. ٢٨٧ ‎ ٥0مانو: ‎٦٠٢.. ٢٨٤ متليلى٥٨٩.. ٢٥٨.. ٢٥٢ : ‎قبرص٥٨٦ : ‎ المدينة المنورة٥١٢٣.. ٤٨٦ : ‎القرارة ٢٦٢ : ‎ي ٤١٠ ‎س ٤١١ ‎ص،٤٥١ ‎ ‏٥٨٩ :ھالمحبة|٤٥٤ ٢٨٧مراكش: ‎قرطبة ٢٣٧ : ‎ة٢٣٨ ‎ مرسى الدجاج. :‏١٦١١٧٦:قرمطاء‎ 0١٧١.. ١٥٧.. ١٥٤مزاتة. ١٥٣ : ‎تشسطنطبنية ٢٢٦ : ‎ة٤١٩١ ‎ ٢٥.٥٦٩. ٢٥٦. ٣٢٢٥:قتسنطنة‎ ٢٣٨٤:المسيلة‎٥٧٩١.. ٠ ٢٣٨. ٥٢٣.«٤٨. ٧. ٢٣٦ :مصر‎٤٤٠ :قصر الصوف‎ مصغب. :‏ ( ٢٤٢وانظر ميزاب ) ‏٠قصر بنى وليل٢٤٥ : ‎ ‏٥٨٩معسكر. :ھه.١٧٧١:؛‎( تصطيليةقصطالبة مغراوة٢١٧١.. ٢٩٦ : ‎٣٥٦. ٢٢٠. ٢١٧. ٢٨٧ً٦٥0٤ «٨٩٠. ٧٢٦٤. ٣٢٧. ٢٥ :المغرب‎١٦ + :يىن‎.رةجبندلعق .١٦٨.. ١٦٧.. ١٤٦.. ١٣٣٢١٠. ٢٠٩٢٩:حماد‎بنىملعة يس‎.٢0٥0٧. ٢٥٤<.٢٤٢٣. ١٩٢. ١٢٣. ١٢٢ ٤٧ :ي. ٤٨ ‎.القيروان‎. . . ٢٦٧.. ٢٦٦.. ٦٢٤٠. ٩. ١٦٩٦. ١٧٧.. ١٨٦١. ١٥ . ٢٧٦. ٦٢٧٢.. ٦٧٠ ٦٦٨ء‎٦ ٧ ٩.٢٥٨ ه ‏ ٦١٢٨س ٥٧٠. ٠٥ ٩٥٤٤2٠٤. ٢٨8. ٢٨٢. ٧ ٥٨٢.٥٨١٥٧٨٥٧٤٤٢٧.٤١٩١.٤٠٩.٤٥ ٥٨٦.٥٨٥٥٨٤٥٨٢٥٦٢.. ٥١٣.. ٥١٢ ٦٠٢٣.٩٠.٩٥٩. ٥٨٧‏٤٢٢:المغرب الادنى ٦٠٦المغرب الاقصى٤٢٦٢٫‎،. ٢٠٨.. ٢٥ : ‎؛ ٣٩٥ :ميورقة‎‏٢٥:المغرب الاوسط ( ن )٥١٢٣. ٤٨٧:مكة‎ ٢١٦ ١٣١س‎نالوت: ‎‏٥٨٩الملبانة. :ھ ٤٩٢:نجد‎مليكة ( وادى مليكة ). :‏ ٢٤٢ص ‏ ٢٤٥ء ٢+:٧:نفزاوة‎.‏\١١ا«.٠.٣٢٠٨.‏٣٠٦ ٢٥٦. ٢٢٣١:نفطة‎‏٥٧٦.. ٤٤٤ھ‏. ٤٣٨ نفوسة ( جبل نفوسة١٢٣ : ) ‎٥١٢٣:منى‎ ٦٧.٥٨.٤٧.٤٦.٤١٢٣٢٥٨. ٢٥٢٣:المنيعة‎ ٧٨. ٧٦١. ٧٢. ٦٩. ٦٨‏. ٢٢٣٦:)ميزاب( وادىميزاب ١١٤. ١٠٨. ١٠٣٢٩٩ي‎. ٨٧. ٢٤٩.. ٢٤٥.. ٦٢٤٣.. ٦٢٤٢ ١٧٦. ١٧٤. ١٢٣. ١٦ا‎.٢٥٩.٢٥٤. ٢٥٢.٢٥٠ ٢٦٠٢٢٣٢٢٢٦٩.١٧٧.٢٧٦. ٢٦٨. ٢٦٢٣. ٢٦٢ ٢٦٩٦٢٦٨٢٦٢٣...٢٦٢.٢٨٧. ٢٨٢٣. ٢٧٩. ٢٧٨ ٢٧٨٢٧٦٢٧٤. ٢٧١.٢٣٢٠٧.٣٢٠٥٠.٢٨٩٩.٢٩١ ٢٣٠٨٢٣٠٧٣٢٠٦. ٢٨٧.٢٣١١.٣٢١٠.٢٠٩٦٩.٣٠٨ ٣٢١٢.. ٢١١:٢١٠. ٣٢٠٩:.٢٣٢٥. ٢٢٢. ٢١٦.. ٢٧٤ ٢٩٥. ٢٨٩.. ٢٦٢٣. ٦٠٥.٢٢٠.٣٢٢٩.٣٢٧. ٣٢٢٦ ١٨٠٩٠٦.٤٠.٢٣٣٤. ٣٢٣٢٣. ٣٢٣٢. ٢٣١ ٥٢٥٠٣٤.٢٠<٢٤١. ٣٢٣٨.٢٢٧.٢٥ ٢٣.. ٤٥٢٣.. ٢٥٩.. ٢٥٨.. ٢٥٧.. ٣٤٣ "ء ‎.أ نقارة. :‏٢٨٩٢٣٩٥. ٢٧٧١. ٨٦١. ٣٦٠ ‏٤١١نيلى :٤٠٦. ٤٠٥. ٤٠٤.٤٠٢٣. ٩ ‏( ) ٥. ٤١٠.. ٤٠٩.. ٤٠٨.. ٤٧ ‏٥٠٨٦:الهرسك:٢.٠.٤١٣.٤١٢.٤١ هكارة. :‏٢٨٩. ٤٢٥. ٤٢٤. ٤٢٣.. ٤٦٢ (و ).٤٢٧.٤٢٨.٤٢٧.٦٢٦ ‏٦٠٥:الواحات 2٤ة‎.٤٣٢.‎ع٤٤٤٢.٨ ‏.٠آربيغ ) ( :آنظراريغوادى.. ٤٤٥ھ ٤٦٧.. ٤٥٧.. ٤٤٧ ‎ة‎ وادى ايغآرغار. :‏٢٥٦ة‎٤٦٦.٤٦٥.٤٦٢٣.٤٦٢ ‏2٥٧٢.. ٤٤٧ : ٤٧٧.. ٧٩وادى زقرير. :‏ ٤٤٥ي.٤٧٤.٧ 7 2٩٠.. ٤٨٩وادى زناتة. :‏٢٢٣«:٤٨٢.٧٩ . ٥٢٨ : ٢٤ص ‎إ واد سوف. ( :انظر ننىو ) = ٢٣٢غ. ٥٣٢٢٣ ‎ ‏ ٦١٢٨م .٢٧٩. ٢٧٨. ٢٧٧١. ٢٧٦ ( ٥انظر ميزاب; ) ‎:مصابوادى .٣٨٤.٢٨٢. ٢٨٢. ٢٨٥وادى ملوية٢٩٥.. ٢٧١ : ‎ .٢٨٨. ٢٨٧١. ٢٨٦. ٢٨٨٥وادىمليكة. ( :انظر مليكة ) ‏٠ .٢٩٢.٢٩١. ٢٦٩٠.٢٨٨٩وادى مية٤٢٠.. ٤١٠.. ٤٠٩ : ‎ . ٢٩٦١. ٢٩٥.٢٨٩٤. ٢٩٢وادى النساء.٤4٥١.. ٤٤٧.. ٤٤٥ : ‎ .٤.٠. ٢٩٩. ٢٩٨. ٧.١٤٩٦٩.١٤٧. ٦١:وارجلان‎ .٤٠٤.٤٠٢٣٢.٤٠٢.٤٠١. ١٦٤.١٦٢٣.١٧٦١٢.١٥٠٥ .٤٠٨. ٤٠٧. ٤٠٦.٤.٥.١٦٨. ١٦٧. ١٦١٦١ ٥س‎ .٤١١.٤١١.٤١٠.٤٩ي‎.٦. ١٨٣. ١٧٧. ١٤ .٤٢٠. ٤١٨.٤١٧٧.٤٦.٢٠٩. ٢٠١. ١٩٨.٩٧ .٤٢٧. ٤٢٧. ٤٢٢٣.٤٦٢١ء‎.٢١٨٢اا ‎٧س‎. ٢١٦١. ٢٥ .٤٨١. ٤٤٥. ٤٤٢. ٩«.٢٢٤. ٢٣١. ٢٢٩. ٢٢٨ .٥٤٥. ٥٢٩. ٤٨٨.٤٨٢.٢٤٠..٢٢٩. ٢٢٧.٦ ٦١٠٦. ٥٦٢٥٢.٢٤٨.٢٤٦.٢٤٢ واغلانت. ٢٠٦. . ١٨٢.. ١٧٧ : ‎٢٦٦٤. ٢٥٩. ٢٥٤.٢٥٢٣ ٤٤٥. ٢٥٦. ٢١٣ ٢٠س‎٢٧٣.. ٢٧٢.. ٢٦٨.. ٦٦٦ .« ٣٠٩٦٧. ٢٠٦.. ٢٣٨. ٢٢٣٧ :ورقلة‎.٢٨٢. ٢٧٩. ٢٧٨. ٧٦ .٢٧٢. ٢٧١.٢٣٦١٩. ٦٢٩١. ٢٨٩. ٢٨٧.. ٢٨٢ ٢٧٢٣٢٠٦. ٢.٠.٢٢٩. ٥ الورنشريش٦٠٢٣ : ‎٣٢١٩. ٢١٧س‎.٢٣٢١٠. ٢٩ ٥١١. ٤٢٦. ٢٣٩١ ٢٢٠ي‎:وعمران‎٣٢٦.٢٣٢٢٥. ٢٢٢. ٢٧٢٠ ( ى) ‎٣٢٢٥. ٢٢٤. ٢٦٩.٢٧ ١٠. ٢٠٨. ٢٠٦. ٢٤4٥ :٢٤٣. ٢٢٩. ٢٢٨. ٢٧ . ٢٣٣. ٢١يسجن ( يسقن: ) ‎٨٦١. ٢٦٠. ٢٥٨. ٢٥٧.. ٥٦ ٤١١. ٤٠٩٢٨٦١٧. ٢٦٥. ٢٦٤. ٣٨٦٦٢ يفرن٣٩٥.. ٣٢١١ : ‎٢٧١ ٣٧٠ع‎«٦٦٩.٢٨٦٨١ البمن٤4٢٧ : ‎٣٧٥.٣٢٧٤.٢٣٧٢٣.٢٧٧٢ جد بهو بهو محنويإت الكاب ٣٠7‏٠الودا عحجةقعليه وسلماللهصلى‏ ١لرسولخطبةمن ٥٠٠٠.٠٠7٠٠‏٠.تمهيد .. :الجزائر الباب الاول. :الدولة الرستمية ) ١٢٦( . ١١س‎ [ كيف وصل الائمة الرستميون‏١٢ابن الصغير يرسم صورتين ٥٦١‏٠. . ٠ ٠الى الحكمدخول المذهب الاباضى. :الى ٦٤٠‏٠أئمة الدولة الرستمية! :٠؛٠۔ | ١١‏٠ي.الجزائر ‏٨٤ :٠4 ( ٢١الامام ابو بكر أبن افلح٠ ٦٠‏٠ ٠بعثة علمية الدولة الرستمية ‏ ٢٥ ٠ ٠ ٠ابو بكر بن الج وروايات ٩١٠‏٠ابن الصغيرالدولة الرستمية. :صورة ‏ :٠.٠:.‏٢٣۔:للخلافة الرشمبيدة 3 ‏٩١٧١الصغيرابنأخبارالتناقض ق‏٣٥الثورات فى عهد الدولة الرستمية ١٠٥‏٠الحروب فى عهد الدولة الرستمية ‏ | ٦هل. كان أبو بكر ضعيفا ١١٠٠‏٠. أبو بكر وابن عرفيةبين الخربالدولة الرستمية ه١١١٩‏..:. ..:من. القانل. .ه ا...‏. :٠والسلام . الباب الثانى :صور عن شخصبات ) ٢٥٠. ١٧‏) ‏٢.٢ ٠٠٠ ¡١٢٩ | +أبو زكرياء الهوارى‏٠السحراتىعاصم ٢٠٧‏٠ | ١٢٤أبو محمد اللواتى٠٠٠‏٠صقر فارس ٢٧٢٥.‏ ٠. | ١٢٨ابو عمار غبد الكاىي٠٠‏٠محكم الهوارى ٢٢٢‏٠ |. ١٤٥٩ابو يعقوب بن خلفون٠٠‏٠ابو عبيدة الاعرج ٢٣٢١‏ ٠.. | ١٤٧أبو عمرو السوفى٠‏٠أبو يوسف الطرقى ‏٢٢٥.‏ |. ١٥٩١أبو سنهل بن ابراهيمابو باديس ابخت بن باديس ٢٢٧‏٠ [ ١٥١٩أبو يعقوب الوارجلانى٠‏٠الفارسىآبو سهل ٢٤٢‏ ٠.‏ | :١٦٢أبو :مهدى بن اسماعيلأبو صالح جنون بن يمريان ٢٤٥.‏٠.اليزقنىأبو محمد١٧٧١‏.٠يخلفبنأبو نوح سعدد ٢٤٦. ٠‏٠ابو عبد الله محمد بن بكر ‏ (١٧٦احمد بن اح ه٢٧٤٨‏...‏ !١٩٣باسة بن موسىأبو محمد ماكسن بن الخير _ ٦٣١ الباب الثالث. :صور مختلفات عن مشهد واحد )(٣٤٧٢٢‏¡6 ٢٩٩‏ ٢٥٢ك ‏ ١لاباضية مع جيرانهم٠.‏٠الاباضية فى الجزائر العلاتة يين. الاباضية فى المغرب٢٦٥اباضية افى الجزائرتجمعات ٣٠٦٠٠٠ ١لاسلامى١ ‎ تجنب اباضية المغرب للنزاع ٣٦٣موقف العزابة فى كفاح الباطل٢٧٠...السلطةعلى ٣١٧٠٠٠ ٢٧٨فتن متواليةانتشارالاباضية ثمانحصارهم ٣٢٢٣٠ ٠‏٠‏ ١لدفا ع‏ ١مار اتالاباضيةلحياةمصغرةصورة الحكمالجزائر تحت.. ٨٧اباضية..٠..‏٠دى الجزائر ٢٦٢٩العثمانى| ٢5٩٢.٠٠.. ٠البراءة والهجران‎. الباب الرابع. :صور عن مدن وبلدان ‘(٤٥٨٢٣:.‏.. ٩٠٠٠٠ ‏ ١لر ‏ ١بعالعهد٢٤٤٠٠٠٠٠٠آجا و‎ ٢٩٢و ارنجلانساحقة قفن٢٥١٠٠.٠تنجديت‎ بين وارجلان ووادى مزاب٢٥٦٠٠٠٠تقرت‎أر2 ١ ‎ ٤٠٩٠ ‏. ٠.وادى ميزاب٢٦٠‏٠رحلة وزيارة ٢٥٠ ٠‏٠من هم بنو ميزاب٢٦٩٦.‏٠.قيل عن أهل وارجلان ٤٢٨العهود التاريخية لبنى مصعب٢٧٠....٠.وارجلان‎ ٢٠٠ ..‏٠الاولالعهد٣٧٤.٠.٠.٠.0 ١لاول‎العهد‎ ا عهد ٢٨.٠.‏٠2الثانىالعهد٣٨٠٠٠٠٠الثانى‎ 2٤٧٠‏٠الثالثالعهد٣٨٥الثالثالعهد . الياب الخامس. :صور عن نقود وردود ) ٥٤٥‏( ٤٥٩ ٠‏٠أخىيالا مع الدكتور أحمد مختار عمر:٦١٠٠ ٧٤.ميزاب فى نظر مستشرق ٠ بنو مصعب والغربة٤٧٩.ميزاب قى نظر مستغرب المرآة المهزابية والغربة وقفة آ‎‏٠الكعالبالاسقادمع ‏ ٦١٣٢۔ ١ الصفحة الباب السادس. :امؤسسننان امتانبة والخالتة ) ٦٠٤‏( ٥٤٧ ٥٥٠٠. . ٥٤٧مجلس أمسطوردان‎٠٠ :٠مجلس :العزابة‎ ٥٦٤الله‎سبيلوالجهاد ١لاباضية٥٤٧٠٠٠العشيرة‎مجلس ٦١٠٨٠٠٠٠٠٠٠٠ ١لختام‎كلمة‎ ٦١١١٠٠٠٠٠٠٠٠الاعلام‎فهرىس ٦٦٠٠٠٠٠٠٠٠البلدان‎فهرس ٦٢٣٠٠٠٠.٠٠..الكتاب‎محتويات ‏٧٩/٥ ٠ ٠٠رتم الابداع بدار الكتب