االن . التاشر : مكتبة الاستقامة جمادى الأولى الاولى ‏١٤٣٣ ‏١٤٣٣ھالطبعة الثالثة قبراير!!!٠١م‏ بسات للصم الجد لله رب العالمين ع والماقبة للمتقين،. ولا عدوان إلا على الظالمين ‏٠ اللهم صل على محمد وآل عمد ع وبارك على عمد وآل حمد »يا صليت إيراهم & ف المالين إنكورحمت وباركت على إيراهم وعلى آل حيد محجبد ‏:٠ ترم ق هته اللفحات القصيرة أردت أن أعرض صفحات عن الإباضية،. آضمها بيت أيدى المثقفين من الأمة ث وليست هذه الللحات شيئا بميد للنال » بحتاج إلى تقمى البحث،. وإطالة التنقيب ى وإنما هى صور يجدها ع نكثب كل من خلصت نيته فى طلب الحق،. ودعته العزيمة الصادقة إلى الاطلاع على مصادر الشريعة لأهل هذا المذهب،. ودر سكتب السير والتاريخ المنصفة ى التى حدثت عنهم من موافقيهم موحالف:م. والذهب الإباضى ليس مذهبا سريا ى وليست أصوله التى ينبنى عليها خافية أو مجهولة ى وليس أتباعه ممن يستترون أو مختفون،. غهم لا يقيمون لغير اته وزنا فى هذا الوجود،. ولا ينتظرون عن أعمال جزاء من غير انته ث ولا يتبعون فى تصرفاتهم غير الحق. إنه مذهب ملا الدنيا حقا و عدلا واستقامة ى وضرب المثل الأعلى فى النزاهة والإنصاف فى أدوار من التاريخ ء وسيملأ الدنيا بز عندما يأذن انته . ولست أقصد بذلاث مثل خرافة الإمامة عند الشيعة » ولا قصة المهدى المنتظر ى وإنما أقصد أن أقول ة إن الذهب الاباضى يستمد قوته من الإسلام } الذى اختاره اللالق ليكون دبن البشرية جمعاء ث كا جاء به محمد صلى انته عليه وسل لم ينحرف به عن صراط انته السوى غلو ولا تفريط،. ولم تنتشر فيه الرافة التى بيها مشانخ طرق يتصيدون بها الدنيا عن طريق الدين. 2ولم يتجمد بتحك فقهاء على العقول والمدارك غيمنمون الاجتهاد . ويقصرونه على عصر آوناس لا بحق لغيرهم أن يصلوا إليه. وتتطل العلوم والأفهام' فلا تمطى حق الحرية فىالبحث والتنقيب وإعطاء الأحكام. _٦_ دعوى أن الاجتهاد أغلقت أبوابه. 2واحتفظ الفقهاء الجامدون بمفاتيح فى بآ صرى لا يهتدى إليه الباحثون. قات :ان الذهب الاباضى. 6يستمد قوته من الإسلام نفسه ء لأنه محتفظ بصفاء النبم الذى يصدر منه ك وعندما يثوب المساون الى رشدهم ص ويعودون إللى دين ربهم ء نظيقا من البدعة ى نظيقا من الخرافة ى نظيتا من الغلو ء نظيقا من الجود، وظيا من الأباطيل التى الصقها جمل الإنسان بدين لقه القويم . عند ذلك يمد الملمون أنفسهم على الإسلام الحق } الذى ملأ الدنيا رحمة وعدلا ث واستقامة ونزاهة وحتا أ. وعلى ذلك الإسلام الحق لا تزال هذه الطائنة التى سماها التاريخ فرقة الاباضية ‘ وأم َ أن جعل ل إماما. 1لغيرهم من الفرق أمة . ولو أن إمامهم الحق الذى لا يهتدون بغير هديه،. ولا يقلدون سواه،. إما هو محمد بن عيد الله ث صلى انته عليه وسل ث ليس لغيره حق الإمامة إلا بالأسوة الحسنة. 2والتتبع للسنة الحميدة القويمة. 2والإيمان المطلق بأن هدى رسول انقه صلى القه عليه وسلم فى القول وااعمل،. هو الهدى الذى أمر انته أمة حمد أن يكونوا عليه . وإذا جارى الاباضية للؤرخين ى وانتسبوا إلى عبد انته بن إباض ء واتخذوا ل اسما كا لساثر الفرق أسماء ث فلا يعنى ذلك أنهم يقلدون الرجال ى ويقدسون أقوام ى ويتبعو هم اتباع أعمى ث ويرفعون أولئك الرجال إلى مراتب الكمال،. التى لا يصلها إلا أنبياء القه للصطفون ء وإنما يحرصون أن لا يأخذوا دينهم الاعلى من توفرت م فبه التقة والأمانة فى دين انته. :الأمانة فى القول ى والأمانة فى الممل. والاباضية لا يقدمون الرجال » ولا نمجملونهم علامة على الحق ‏ ٠ولا يوجبون تقليد غير المعصوم ڵ ولا يتبعونهم مالم يثيت الدليل الشرعى صواب مساكهم » أو يرد النص بأنهم على هدى محمد عليه السلام ث كا شهد الحديث الشريف لار رضى اقهعنه. ولبمض الصحابة رضوان الله عليهم. -١٧7 =۔‎ قال خر الجهدين قطب الأمة ء رحمه انته تعالى فى رده على المقى. :ه وان أردت أنهم مهملون لا إمام لم. 4فقد سهوت ' فإن امامهم البى صلى اقه عليه .)0وسام ولن يعنلم فى نظر الإباضية إلا المؤمن الذى يستمسك بفرز النيء ء عليهاللام ويسلك الحجة البيضاء التى ليلها كنهارها. 4ومهما يلغ الرجل من العلم والعمل فإإن فى مقاله مأخوذا ومترو كا غير من قال فيه الكتاب الكري : « وما نو ,عى الهوى،. إيه هو إير وصى بومى » ‏ « ٠ ٠لقر فار ,نم ف رسول القر أسوة مسن ». بهذهالنظرة الواقمية ينظر الإباضية الى أثمتهمفهم بشر غير معصومين ء محتمل أقوالهم وأعمالهم الخطأ والففلةوالنسيان،. ولذلك فما يصح تقليدهم لأفمالمم أو لأقوالم : وإنما تؤخذ عنهم تلك الأقوال، ويقتدى بهاتيك الأفعال ى حين يقيمون على صحتها وصوابها الدليل، الذىلايقبل التأويل » فاتباعهم فقول ليس تقليداً ل. 4ولا اتباع رأيهم ب وإنما هو اتباع لن يتبعون،. وتقليد لمن به يقتدون “وبهديه يهتدون "والى حكمه يرجمون. على كى معمر ( )١الرد على المقى س٣ ‎ عنوان هذا الكتاب :ه الاباضية فى موكب التاريخ » فهو يعنى أولا بالشئون التارمخية لهذه الفرقة من فرق اللسين الكثيرة. :المنتشرة فى العالم ء ويعنى بها ثانيا فى مختلف أوطانها. 7يكن الباعث على وضع هذا الكتاب ء غير الكشف عن جوانب مشرقة ث من تاريخ الأمةالإسلاءيةالكبرى ٬فى‏ طائفة من طوائفها المتعددة » وفى ركن من أركان وطنها الفسيح. كتب عنهذء ااغرقةمن فرق "سين » أو عن غيرها من الرق 2وأناحين أو حين أتحدث عن بمض الأماكن من هذا الوطن أو عن عيرهامن الأما كن الق يسود فيها الإسلام ؛ لا أفصدالدعاية لها. 0ولا التنقيص من غ؛ ها ى لأنى أؤمن أن هذه الطوائف هى جوانب من الأمة ث وأن تلك الأما كن هى جهات لوطن الإسلام؛ ولأنى أؤمن أن فى الفرق الأخرى وفى الأماكن الأخرى مثل ما عند هذه الفرقة " ومثل. افى هذه الأماكن من الأمجاد". م لأننى أؤمن أن فى الأمة الإ۔لامية _ وهى تتكون من هذه الفرق. -من عباقرة الرجال ى وفىالوطن الإسلاى _ وهو يتكون من تلك الأماكن _ من التربة الخصبة التى تنبت الجد والعظمة ث مالا يستطيع قلم أزمحصيه ى ولا باحث أن يستقصيه . وإذ قكدتب على الأمة الإسلامية _ فىكثير من أدوار التار خ _ أن تنةسم إالى طوائف حينية مختلفة بمض الاختلاف فإننى أستطيع أن أزعم أن تلك الطو ف تنطلق إلى غاية واحدة وإن تعددت بها السبل. كما أستطيع أن أقول. :إن لكل منها عباقرة وأعلام قدموا للإسلام منجهةڵ وللبشر ية من جهةأخرىء أجل الخدمات. وإذ قد كتب عل الوطن الإسلادى أن يتجرأ إل أوطان صغيرة ء حكا دول --١ ٠٨ -_- مختلفة ءفإننى على يقين أنكل وطن من هذه الأوطان الصغيرةس أنجب من الفحول من يعد مفخرة فى جبين الإنسانية. فإذا اجرفت فى تيار سياسى منحرف عن نهج الإسلام دول تسيطر على بعض البقاع الإسلامية ؛ فإن الأمة المسلمة الكبرى ء لم تزل » ولن تزال تؤدى رسالتها. وإن الفرد الم. 4والجماعة المسلمة لا تزال حافظ على هذه الرسالة فى تقديس . وذلك يعنى أن الكفاح فى سبيل الحق والخير والمادة لم يتوقف ءواعتزاز ولن يتوقف مادام على وجه البسيطة مسلمون،. يؤمنون بقيمة التشربع الإمى مصلحة البشرية. إنى أود أن به القارى. الكريم أن الباعث على إخراج هذا الكتاب ‏٠ وقصر البحث فيه على فرقة واحدة من فرق الإسلام ث والتحدث عن رجال وأماكن معينة. -أود أن يهرف القارىء الكري. 4أن الباعث على ذلكلا يرجع ال عصبية مذهبية ث تضيق بالتفكير المنطلق فى دين الله من ساثر الفرق ص ولا إلى جمود نى حب وطن ضيق ؤ لا يتسع لبلاد الإسلام . وإما يرجع إلى أنى درست أصول هذه الفرقة ى وعرفت من تارمخها أ كثر مما درستمن غيرهاوعرفت منه. ثم إن أقلاما م تستقص البحث ی ولم تتعرف الحقيقة ث قد تناولت هذه الفرقة بشىء من الخطأ فى فهم أصول المقيدة،. والخطأ فى فهم البواعث على ااممل، والط فى فهم الأسباب التى نتجت عنها أحداث تاريخية ‏ ٠حملت هذه الفرقة أوزارها. 0وبر ىء منها أولئك الذين تسببوا فها. والذى يهمنى فى هذا الكتاب،. أن أوضح بعض الابس الذى نتج عن آثار الأفلام الماطثة . فإننافىأشد الحاجة إلى أن زح عن تاريخ الأمة الإسلامية فى مختلف فرقها وطوائفها ذلك الرين الذى رمتها بهأقلام مغرضة أو مخطئة ى حتى إذا استقام تاريخ الأمة على حقيقته، وبرئت الفرق الختلفة ما قيل عنها بسوء نية تار مخها ونشر بعها 6وه صادروقواعدهاأصوشامميتلا+ملانية م\أو حسن إذا إستقام التاريخ على ذلك ‏ ٠سقط عن الأمة كثير ممادستهالأيدى المابثة ث والاراء المخطئة ى والأقلام المغرضة ‏ ٠۔واء كان ذلك من كيد خارجى اندس فى التراث داخلى. أو من كيدعدواننحمله منراتبه 1سطحمة7. ‘ فازرة ره عقولالاسلاى دعث إليه ألسنة ليمهذبها النطقبالشهادة ف‏٠تقولت الأقاويل مأنجل غرض دنيوى قر يب. أو متاع فيها قليل. فإذا استقام التاريخ الإسلاى الجيد ث وعرض كل أصحاب فرقة من فرق الإسلام عقائد تلك الفرقة "وأحداث تار مخها ‏ ٠ومدى ارتباطهامصدرداالأولعرضاً اللجاهلة ‏ ٠أوالمستغغلةء مها الدعاية المغرضة ‏ ٠أوعنها ما أاصقتهواضحا صر محا. 6وأزيلت ‏٠التشا٫همتشامهون كل 6أنهمجميع مواطن الإسلامفالفرقآصحابجميع وحد أوؤ.لتحقيق الرسالة الالدة الى أنيطت م “فى طريق واحدةفهم منطلقون .غاية و احدةمتشاهة ‏ ١متهية إلطرق عبع!ى سة ابرزيي لقد اشتط المسلمون فى ابتعادهم عن الدين،. ادوا نى عملهم عن سيرة السلف الصالحين،. وأوغلوا فى تجافيهم عن سيبل الله » فبعدوا عنه. د عنه المتعلمون ' بما زخرفته هم وثنية الغرب » ودعت إليهفورة الإلحاد التى سجتاح العالم ؤ و بثه ى الأفكار والعقول قوم لا يؤمنون بدين ى ولا يملون لمثل ء ولا يقدسون الأخلاق والأعمال التى فرضتها السماء على الأرض. وبعد عنهالبسطاءء بمادسته الإسرائيليةلما كرة ك وأدخله علاء الدو ء فىالإسلام؛ ورضيه الفقهاه المغفلون من خرافة ويدعة،. ظنه الفاس من دين الله . وإنه لما يدعو إلى الغبطة :و يبشر بالحير ث أن آقلاما مباركة أخذت على نفسها أن تذود عانلإسلام عدوان أعدائه ى وعدوان أتباعهعلى السواء : ‏ ١فأما عدوان أعدانه الذى يشنه الاستعيار والصهيونية بمختلف الأساليب وفى مختلف الواجهات. :ففيا بلى : ‏(. ) ٠العدوان على الحاق الإسلامى،. بتبسير واسالئالنحلال“ونشر أسباب لعة الحرمة. 6وتهوين الإئم ى ارتكاب ما حرم ا له ف الأبدان والأعراض والأموال ك وتشجيعالقوميات الضيقة -لتهون رابطة الإسلام المتينة ؛ ودعوى حرية الأديان وتساوبها ث حتى تصبح الأديان الباطلة ء والوثنية الكافرة. 0والإلحاد الذى لا يؤمن بالله،. يطنى على الإسلام فى بلد الإسلام ث وحت‌تنفصل الشعوب الإسلامية بضها عن بعض،. خوفا من إغضاب قلة تتبع ملة خاسرة ‏ ٠أو طائفة محارب الإسلام ى عقر داره بعقيدة باطلة. ( ٭ ) والعدوان على الفكر الإسلامى القويم ث بترويج مذاهب اجتماعية .وسياسية ز وضمها أصحابهالأهداف خاصة،. ومرامى مقصودة ى وأغراض دعتهم إليها مصلحة شعب أو دولة. فأصبح أوانك الو اضعون يتبوون مقاعد ااتقديس» وأصبحت فوالمم وآراؤهم تورد للبرعان فى مواض الاحتجاج ث ويرد بها عل أحاديث للمصومين وعلى الكتاب الذى لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ث تنزيل من حكي حيد. ‏(. ) ٠والعدوان علىالنشر يمالإ۔لامى ومبادئه الحكيمة ء التى أرسلهاخالق الإنسان لإسماد الإنان ء بأنواع من ااتشر يم الضيق الحدود الذى بضعه البشر وم فى وضمه غير أمناء. ‏(. ٠‏٠ةيمالسإلاةديقملاىلعناودعلار) الق حرر الإنسان من أية عبوديةلغير الله ونساوى بنآىدم جميعا فىكرامة البشر ية. مخرافة أصل الأنواع وقصة الطبيعة وما تزخرفه أ كاذيب أتباع داروين فى قضية التطور. وأما عدوان أتباعه ا فبعدم فهمهم لأسراره. 4وعدم تمسكهم بحقانقه ء‏٢ و بتجافيهم عن تماليه ك وتقاصديهم عن توجيهه » وبعدم محكيمهم لهوالرجوع إليه‘ والرضا حكمه فيا شجر بينهم من خلاف. لقد عملت تلك الأقلام المباركة على نشر الوعى الدينى بين السين » كشف عن الصفحات البيض المشرقات ' التى يجهلها العامة من أتباع الإسلام ص ويخشاها العارفون. 4من أعدائهك فيتجاهلونها. 0وتتصدى فإعزصم ورار وثبات ٬لرد‏ الطعنات التى توجه إلى دين الله ث فى خفايا الدعاية للغرضة ث وبين أستار من العلاج المسموم لمشا كل الشرق ء ودعوى حضير بنيه ث وإيصالهم إلى الركب الزاحف“ الذى يسرع فى الميمنة على ميادين المياة. يسرنى أنأشير إلىتلك الأقلام لملمة ء التتىستمد حياتها من روح الإسلام ء لتدفع عنه عدوان المعتدين،. ودسانلس المدتعمرن. 4ومكر الصهاينة والصليبيين ء ‏ ١٥۔ وللكشف تحريف العابثين . وتخريف الجاهلين،. وعناد الجامدبن ث وتجافى الخدوعين،. ولتدعو أبناء أمة حد إلى الاستم۔اك بدين حمد ى كا جاء به حمد صلى الله عليه وسلم. يسرنى أن أشير إلى حملة هذه الأفلام المباركة للكالة ث وإلى كل من يجرى فى هذا المضمار. 6من الذين يحيون كل يوم سنة ؤ ويميتون كل يوم بدعة، ويذودون عن الإسلام شبهات أعداء الإسلام. ولت بذكرى هؤلاء امكالخينفسبيل الله منحلة الأقلامالأحياءأنكرفضل غيرهم ممن جاهدوا لإعلاء كلة الله ك فلين الجهاد فى سبيل الله لا يتكره مؤمن بالله ه ولكن الحصر لا يتآنى فى مثل هذا المقام ى فلست أنسى فضل الأستاذ الإمام 2 وبعثه للروح الإسلامية فى المسلمين،. ولا أثر تلاميذه. -تلاميذ الدرس أو تلاميذ الفكرة _ الذين حرروا عقول المسلمين من الخرافة والبدعة والجود ص وردوا مطاعن الكائدين من بقايا الحروب الصليبية المتعصبة. كا لا أننى فضل الإمام البناء ع الذى نفخ روح المزة والكرامة والكفاح فى نفوس الشباب المسلم ء وبذر فيهم روح الفدائية انتى يسميها الإباضية مسلك « الشراء » ويعتبرونها مظهرا من كرامة السلم وعزة الإسلام ث عندما تسيطر دول الطغيان والظلم ث ولله ااعزة ولرسوله وللدؤمئين. الفصلهذا قأذكرهغيرهم ك ممنولا فضلانى لا أننى فضل هؤلاء القصير ء ولكدنى أشرت بالتخصيص إلى أقلام مباركة حية،. لا تزال فى ميدان لمعركة ث تواصل الكفاح فى سبيل الله ضد الطغيان. :طنيان العدو الخارجى ء وطفيان العدو الداخلى. طغيان المال" الذى فخالكبرفىأفرادمن البشر‘ فاقتعدوا فزىعمم. عر واشلآلمة. _ ١٦١ - وطنيان الفقر الذى نفخ الذلة والاستكانة فى قلوب أفراد من البشر > فأصبحوا عبيدا لإخوانهم من بنى الإنسان. طغيان العلم الملحد ‘ الذى لايعترف إلا بالمادة ‏ ٠ولايؤمن إلا بالتحر بة. 6ولايستسلم ‏٤منه المعارفالحقائق إليه ‘ وأدىأقربجهلمع ذلك‘ وهوإلا آ تاسه يداه ها بعرف شيئا عن مجرى المياة ببن يديه ث ولا مهم سرا من أسرار النفس البشرية. اتى يكافح للدمتها ى ولا يصل إلى أقرب المعلومات عن الروح التى أودعها الخالق فى الإنسان والحيوان والنبات. وطنيان الجهل الكافر الذى ينحجب عنه النور ث فلا يستبين الحق فيا دعت إليه رسالات السماء ث للتحليق بالإنسانية فى ملكوت الله ى ولا برى الباطل 7وحل الطامن 4الإخلاد بان آدمهنالأرضبه شياطينفيا وسوست .وقذ ار ة لتراب لمأذاكتبت هذه الفصول ؟ حلو لبعض المتعلمين الذين لا يعرفون من حقائق التاريخ ث وبدائه الإ ث من حيزوأوائل أصول العقائد ى مايباعد بيهم وبين المامة. 4ويخرجهم لأمية الثقافية. بحلولناس من هؤلاء أن يز يوا بزى العلماء العارفين ث ويأنتحدثوا حديث الباحثين المطلعين ڵ وأن يستعرضوا أحداث الزمنفى الحاضر والماضى؛ ليطلقو ا عليها أحكاما قاطمة ث ويدلوا فها بآراء ثابتة ى دون حاجة إلى حجة أو دليل، غير أن أحدمم قرأ موضوعا فى مجلة،. أو أن الآخر رأى فقرة تتحدث عن موضوع معين فى جريدة سيارة. 2أو أنه لمح ذلك فىكتاب أو كتابين » وقد يكون هذا أن يصدر فيه راى إلا بعد الجهوداللوضذوع الذى ه صاحبنا © لا عكن لحق المضنية ء والأعحاث المستفيضة،. والاطلاع على عشرات المجلدات. المسلينطوائفالفريق ‏ ٠تذاولوا فهاوقل استمعمتإلل مناقشة لنفر من هؤلاء بالمرض والتحليل . والتخطئة والصواب ڵ والهداية والإضلال ى وعرضوا فيا عرضوا إلى الإباضية،. فقال بعضهم. :هم فرقة من الخوارج،. لأنه قرأ ذلك كتاب من كتب التاريخ ى وقال آخرون. :بل هم فرقة من المعتزلة ى لأنهم خلوق،. وذهب بعضهم إللى أنهم يتفرعون عنيعتقدون أن القرآن الكر واحد-. ومن اللهوشرهبالقدر خبره أنهم يؤمنونلأنه سمع الأشاعرة < من هؤلاء الذين يتطارحون النقاش،. ويتبادلون الآراء ص وينزلون الأحكام على عدد من الفرق الإسلامية ء بالتخطثة أو التصويب . أن يظهر الأسباب التى دعته إلى إصدار حكه ء والأدلة التى يستند إليها فى إبداءرأيه » غير ما قدمه من تعليل ‏(. _ ٢الإباضية ) ساذج فى بمض البقط لا يقنع عقلا،. ولا يصلح سببا لوجهة النظر. وقد رأيت أن أستعرض أحد تلك المواضيع التى دار حولا النقاش بقدر ما أستطيع ء وأن أحاول الإجابة عن تلك الأسئلة الحائرة التى تداولها فيه الألسنة والشفاه وأن أتحدث عن بعض الأصول الى بنى عليها الإباضية مذهبهم ء واستمدوا منها عقيدنهم،. واقتبسوا منها أدلتهم و براهينهم. ممہرے ‏ ١وزرع هل الإباضية فرقة من الجوارج ؟ أن محدد ممنى كلة الموارجقبل أن نحيب أى باحث عن هذا السؤال 7 وما تدل عليه. يطلق بعض المؤرخين كلة الحوارج . على أولثك الناس الذين اعتزلوا أمير المؤمنين علي بن أبى طالب عندما قبل التحكيم ورضى به ص لأنهم فى نظر هؤلاء نقضوا بيعة فى أعناقهم » وخرجوا عن إمامة مشروعة ‏٠ ويطلقها فريق من المتكلمين فى أصول العقائد والديانات، وهم يقصدون بها الخروج من الدينں استنادا إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. [ :إن ناسا من الهم من الرمية [ وقد ورد الحديث بروايات متمددةمرقون من الدين مروقأمتى وألفاظ مختلفة (. أما الفريق الثالث :فيطلقهاو يقصد بها الجهادفىسبيل اللهء استنادا إلى قوله تعالى «.ومن خرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله . ش بدركه الموت فقد وقع أجره على الله ». وإذا أباح بعض المؤرخين لأنفسهم أن يطلقوا هذه الكامة كلة الموارج على جميع أولثك المتمسكين بإمامة على ث المصرين على أنها حق شرعى لايجوز فيه التردد » وأنه ليس من حق حتى على نفسه ث أن يشك نى إمامة أجمعت عليها ‏ ١٣٤٩مكذا:‏ ١ ٢الطءة اا :ذ الأول مصحة‏ ٠الجزء 77حبيبأ لر ممسند ف‏ ( ١١ورد أبو عبيدة عن جابر ين زيد عن أبى سعيد الدرى قال. :سمت رسول انته صلى افة عليه وسلم وأممالك مم أعمالهملانهم . وص ا ُك مم ح.اههم؛يقول. :محرج فك قوم تحترون صلا:۔ك - يقر آون القرآن ولا جاوز حناجرهم ث يردون من الدين كما مرق الهممن‌الرمية ى تتظر القدح فلا ترى شيا ‏ ٠ستنظر فى لر يس فلا ترى شيا وتتهارى ف الفوق . ص ‏ ٢.٠۔ الأمة. 2ولا أن يتساهل فيها ء أو يقبل عليها المساومة ى وأن معاوية وأتباعه فثة باغية » يجب عليهم الرجوع إللى حظيرة الإمامة والأمة،. إما طوها واا كرها بنص الكتاب ء فإذا رضخ على لطلب البغاة ‏ ٠ووضع الحق اليقينى موضع الشك، وتنازل عن الواجب الذى أناطته به الأمة،. وألزمتهبه البيعة ى فإن هذه البيعة تتحل من أعناقهم ؤ وهم د باليار. قلت :إذا أباح بمض المؤرخين لأنفسهم. 6أن يطلقواكلة الخوارج } على هذه الطائفة،. فإنه محق لنا تحن أن نتريث ونتثبت حتى يستبين لنا طربق الصواب ه ويتضح منهج الق. ولكى ننصف هؤلاء القوم ‏ ٠الذين أطلق عليهم بعض الؤرخين لقب الوارج ث وحاربهم اخوتهم الملون بالدعاية الكاذبة والصادقة ؤ وقاتلوهم ! كا لم بقاتلوا حتى أعداءهم فى ذلك الحين ث وطاردوهم ! ما لم يطاردوا حتى الزندقة والإلحاد. لكى لا نظر هؤلاء القوم ث ولكى نوضح موقفهم كا يرونه فى ذلك الحين. دون أن يتسرب إليه خطأ التاريخ المغرض ك أو تحامله عليهم ث ودون أن نهتم الدعاية الكاذبة ث التى تقلب حقائق التاريخ ث قنيا لا يرضاه التفكير السليم. والمنطقالةويم ى لك الدعاية التى تعاون على بثها وإشاعتها ث كل منالأموية المتعصبة المنسلطة ث والشيعة الغالية المتطرفة ى الكى نوضح موقف هؤلاء القوم 0 يجب أن نستعرض حركة الثورات منذ خر الإسلام ث ونضع صورته الواضحة بين أيدينا ‏ ٤لتصح المقار نة 5ويكون الاستنتاج أقرب إلى الحق ث وأدنى إلى الدقة. ‏( )١لقد استساتكلةالثورة ى حلنات هذا الكتاب ء وأنا أقصد بها الحركة لىيةرم بها ناس لتغيير وضم لار ضيم دي:۔ا أوسباسيا أو احتماء۔ا آو اة:ماداالا مهراكا; نت بواعثهذه الحركة. الماقات . ماقد امره هذه اللكا۔ةهذهوررةىوأ \ كانل هذ! الوضذ ن . ولم أدم'6۔ باستمانى كا! من للمنى اله۔يق لذى يقمد نه :اتغيير الزرى نى ح اة ‏ ١مة وعة۔دنها. عاش رمول الله صلى الله عليه وسلم فى كفاح مستمر ضد الوثنية التى تسيطر على المالم ث وجهاد متواصل ضد القوى للتكتلة الى تمارض انطلاقة الدعوة لتحرير الإنسان من عبادة غير الله . فدا جاء نصر الله والفتح ت ودخل الناس فى الإسلام دينا. 6وفىدين الله أفواحا . وأن اره نعمته على أمة محمد ص ورضى م رسول الله صلى الله عليه وسلم. 2بعد ما أد ى الرسالة ث وبلغ الامانة ‏.٠٠٠ وبايع الناس أبا بكر خايفة له ث واكن بعد هذه المبايعة مباشرة ث وقعت أول ثورة فى الإسلام. 0من ‏ ١ناس كانوا يشهدون أن لا إله إلا الله وأن حمدا رسول الله. 6وكان من هؤلاء الثائرين من ارتد على عقبيه ث وأنكر ما اعترف به ث ومنهم من عزت عليه أمواله ث فامتنع من أداء الزكاة ‏... ٠ فكان فى الموقف الازم الصلب الذى وقفه منهم خليفة رسول الله ا رغم الله عمعارضة بعض الصحابة له ث كان فى هذا الموقف الحازم الصلب ث إقرار ه وتثبيت لقدم الإسلام ث ونصر لدين الله ث وقضاء مبرم على أصول هذه الثورة أو الفتنة والقانمين مها. 0فاستنب الأمن ث واستقرت الأمور ث واستعر المسلمون فى أداء الرسالة الق دع إليها عمد ى طيلة خلافة أى بكر،. وطيلة خلافة عمر ث ذلك الدهد الحيد الذى يعتبر حق امتدادا لعصر النبوة . وتولى عنان انللافة ‏ ٠فسارت الأمور ست سنوات كاملة سيرتها فى زمن الخليفتين السابقين ث "م بدأت الأحوال تتغير » وظهرت مشاكل جديدة،. وتعثر سير اللافة٠‏ فقد أصبح. قمد أعمال الخليفة والنيل من سلوكه يتفشى علكىثير من الألسنة ث ويجرى فكثير من المجتمعات ‏٠ ول تتم ست سنوات أخرى حتى كا نت الثورة الجامحة التى ذهبت فيا ذهبت مياة عنان بين سم وبصر كثير من الصحابة ء وكانت هذه هى الثورة الثانية بعد وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام. أول من بايع. :طاحةأميرا للمؤمنين ك وكانطاابآننعوبايمااساون ابن عبد اقه، والزبير بن الموام» ولكن ماكادت ت البيعة حتى كان طلحة والزبير حملان لواء الثورة مع جماعة من كبار الصحابة . وقد استظهروا بأم المؤمنين عائشة ‏ ٠ووقف الليفة مع الناثرين موقنا حازما صلبا ث وقتل فى هذه الثورة الطاحنة عدد غير قليل من المسلمين تذهب فيمن ذهب فيها طلحة والزبير ث وثابت أم المؤمنين ث ورجع بقية الثاثرين إل حظيرة الإمامة والأمة ث وكانت هذء هى الثورة الثالثة ى الإسلام. لم تكد تنتهى هذه الحرب الطاحنة. 2ويمود إلى البلاد المدوء والاستقرار ك ويمرف معاوية أن الثورة فشلت،. وأنه معزول عن ولاية الشام لا محالة ى حتى أعلن الثورة بالشام » وهو حينئذ عامل منعمال المايفة ء وأظهر أنه يطالب بدم عثمان » وقد استعد أمير المؤمنين لإطفاء هذه الثورة ى كا آطذأ الثورة التى سبقتها ه وجهز جيشه‌القوى. 2وسار به نحو الشام ى حيث التقى بالجند الثائر فى الموضع المعروف « صفين )و بدأت المعركة ‏ ٨م استمر القتال حتى ظهرت طلائع النصر ء وأشرف ش الحليفة على امتلاك زمام المعركة ث ولم يبق للقضاء على هذه الثورة الجامحة إلا لحظات " عبرعنها الاشترالنخمى (بفواق الناقة ) التجأ الثاترون إلىالحيلةواللدعة ولجأوا إلى مكر والمكيدة ث فرفموا المصاحف وهم يصيحون يا أهل العراق بيننا وييدكم كتاب الله. طلب الثاترون هدنة ث ودعوا الليفة الشرعى وجيشه إللى نحكم حكمين ‏٠ ء وعرفوا القصدالدعةوقد فطن أمير المؤمنين وبمصض من جدشه إل هذه ضدحر به الحازم ى ويوالىموقفهيقفبدلا من أن‘ ولكنهالمد ‏٠ من هذه بأسلحتهم © و يمُودوارشا ره و يلقالبناةالثائرين ث حىيتحقق النصر_وفد حققت إل صف الأمة الذى ا نشقُرا عنه ى وبنوا عليه ى بدلا من أن يقف موقفه الحازم موعود منء و كرمالدعةذلك ه استجاب لدعاة المزبمة ‘ وأخذ بتنصيح ةه طلاب _ ٢٢٣ مماوبة أو من عمرو بن الماصه_“ . ورضى التحكيم وقبل المدنة ث وأم بايقاق القتال ق الحال. وكذا انتهت هذه الثورة الرابمة إلى هذا الموقف المائع » التى جمل حعقلى فى الخلافة يتساوى مم حق معاوية ث وجمل نصيب البغاة الثارينمن الصواب يساوى نصيب جيش الأمة الذى يدافع عن خلافة شرعية تمت بالشورى “ وانمقدت بالبيمة ‏٠ وتداعى الذين فطنوا إلى خدعة الهدنة مأنصحاب على وحذروه من قبولها ء وأخبروه أ نقبو لها يعنى الشك فى خلافته والتنازل عنها . وكا ”وا مصرين أن اللافة الشرعية حق لا يتطرق إليه الشك ڵ ولا جوز فيها الرجوع ى ولا تقبل فيها المساومة. وإذ خطر لعلى آن يستجيب لدعاة الهزيمة من جيشه ع والما كرين من عدوه ث وأن يشك فى نفسهء والحق الذى بيده ث ويتنازل عن الشرف الذى أولاه السلمون ى ويساوى بينه و بينأحد عماله فى قضية أخذ فيها عهدا من الأمة ى وأخذت منهفيها موثقا وعهد . ورضخ الى محكم رجال فيا نزل فيه حكم الله. <ين فمل على ذلك ء تداعى أولثك الذين لم يرنضوا التحكيم ث وحذروا عليا مقنبوله.وهم يرونأن ماو يةباغ لاحق لهء وأن بيعة علىقد اننسخت بموافقته علىالهدنة لأحد عليهم ميثاق. ورضانه التحكم } فم تبق لأحد فى أعناقهم بيعةو ىللس تداعوا إلى أن يعتزلوا جيش على » وركنوا للى موقع يسمى حروراء فانمزلوا فيه ؛ أن يسى هذايتتظرون نحدد الوارث ء وانجاه الأمة فى قضية الللافة ث وممكن. الا نمزال عن جيش على :بالثورة الخامسة،. ولوأن هذه الثورة الى هذا الحين كانت ثورة سلبية ى وموقف أصحابها كان موقف المحايد الذى ينتظر مجرى الأمور ي وقد ( (١رأو المباس الدخى فى السيروص « ٤٨ ‎وكان مماوية منيهم۔» ‎ _ ٢٤ جرتالاامور بأسرع مما يتوقع لها» فما بلالموعد الذى حدده الطرفان لانتهاء الهدنة وأعلن أبوموسىالاشعرى منا.وب على. :عزل على عن انللانه ى حى اجتمع الناسك وترك الاسر شورى بين المسلمين ختارون من يشاؤون. كان هؤلاء المحايدون يتتبعون منطق الحوادث والواقع، فهم ينظرون إنىمعاوية نظرتهم إلى باغ بحاول أن يفرض نفسه بالكر واليلة ى ولذلك فهم لا يقيمون أوىزن لدعوى عزله » فهو لم يتول أمر الخلافة إلى ذلك البن ء لا بالا كراء ولا بالشورى،. فلامعنى لعزله من منصب ليس هو فيه »كا لا يقيمون أى وزن لتولية عمرو بن الماصله، لأن عمروا لم يفوضه المسلدونف تولية أمير المؤمنين ‏ ٠أما نظرتهم العلى فقدكانوا يتوقعون أن يتفق الكمان على إقراره فى الحك وحينئذ ترجع العلى الصبغة الشرعية التى تنازل عنها إثباتها ى ويجب على المسلمين حينثذ أن يوحدوا صفوفهم تحت طاعته ما قام فيهم بكتاب الله . ولكن المندوب الذى اختارهعلى لمثله ى هذه القضيةالظالمة " أعلن أنه عزل عليا عن أمر المسلمين ث وأن الأمر أصبح للشورى والاختيار ' وتأيد موقف هزلاء الحايدين؛ وا نضم الهم عدد آخر منكانو يقفون إلى جانب على حتى ذلك الحين ى وبحثوا الأمر فيا بينهم على آساس أن المسلمين أصبحوا دون خليفة. 6فهذا معاوية باغ ظالم لا يمكن أن يتولى أمر المسلمين،. وهذا على يعزله الملبدوب الذى اختاره للتحكيم ى وإذن فليختاروا... واختاروا. :عبد الله بن وهب الراسى ه فبايموه أميرا للمؤمين وخليفة للمسلمين بمد على بن طالب فهوالخليفة الشرعى المامس فى نظرهم وهذه الخطوة أصبحت الأمة الاسلامية منقسمة إلى ثلاث دول :دولةرأسها معاوية وإن لم يبايعه عليها أحد إلذلك الحين ودولة يرأسها على بن أنى طالب بمد أن فشنت فى نظره حكومة الحكمين _هعاد استمسك بالبيعة الأولى دونأن يمترف بعزل أى موسى الأشعرى له مندوبه فى قضية التحكم _ ودولة برأسها _٢٥ عبد الله بن وهب الراسى _ بعد أن بايعه جعمكبير من الذين انفصلوا عن على عند قبول التحكيم ه م عند إعلان الحكم بعزل على عن الخلافة ومع بكل فرقة من هذه الفرق جممغير قليل مكنبار الصحابة،. وفيهم بعض المشهود لهم بالجنة ©«. على أن هناك فريا رابيا اعتزلوا هذا النقاش الذى وقع بين المسلمين » وبعدوا عن قضية اللافة. 6ف يطابوها لأنفسهم ء ولم يؤيدوا واحدا من طالبيها، ومن‌هذا الفريق السادة. :سعدن أي وقاص ء وعبدالله بن عمر ث ومحمد ن مسلمة الأندارى ‘ وأسامة بن زيد. بمد أن جمع الإمام على جيشه ث ومن بقى حت طاعته من الجند. :فكر فى إعادة الكرة على معاوية إوخماد ثورنه ث ومحاولة إخضاعه من جديد. ولكن بعض أصحابه أشاروا عليهعحار بةعبد اللهبنوهب الراسى هذا اللينة الجديدالذىوصلإل منصب الللافةعن طريق‌البيعةث وهوااطريق الشرعى للخلافة. واقتنع على بصواب هذا الرأى ى فعدل عن محاربة معاوية إلى محاربة عبد الله ابن وهب " وكان أتباع عبدالله بن وهب يمتقدون أن إمامهم هو الإمامالحق وأن كلمن على. -بمد التحكيم والعزل _ ومعاوية ثائران يجب عليهما الرجوع إلى حظيرة الإمامة والأمة. هذه خلاصة الثورات التى اشتعلت فى ذلك المصر وذهب تحيتها عشرات الآلاف من أبطال الا۔ لام،. وقد حاولت أن ألحصها بإيجاز قدر المستطاع ث مع ‏( )١من لكهود لهم بالجنة عمار بن اسر رضى افة عنه . وقتل صفين مع على، بعدأنرفمت د.قيل لمار يةق ذلك نأجاببقوله (:ةتله قتل وقللصاحفث ف يستجب لدعرقالهدةة واندفعالى المعركة حق من أخرجه ) . ومن المشهود لهم بالجنة حرقوص بن زهير المدى . فقد حدثتمائعة :أنرسول اقة صلى انتة عليه وسل قال لها يوما. :آول من يدخل من هذا اابابء منآهلالجئة. فدخل حرةوس ابن زهير المدىو ليته تتطر ماء وقد مكررالحديث ثلاثة أيم . وقتل حرقوص بن زهير ممعن أنكر التحكم. _٢ ٩- عناية بإيضاح القضية من الزاوية التى يراهابها أولئك الذين يطلق عليهم ى بعض. التاريخ والأدبكلة الموارج . أولنك القوم الذين مرن أنهم أصحاب الجقءكتب وأن البيمة لم تنسقد بطريق شرعى بمدالعكيم إلا لعبد الله بن وهب الراسى ى ذلك- الليفة الذى بايعه جمهور من الأمة‘ فيهم كثير من كبار الصحابة ى من يينهم بعض. المشهود لم بالمية ‏. ٠ فإذا رجمنا إلى أول هذا اابحث،. وأردنا أن نستخلص منه طائفة معينة ث من الطوائف التى قامت بالثورة،. لنطلق عليها اسي الخوارج،. فينطبق هذا الإسم عليها انطباقا كاملا ء من الناحيتين السياسية والدينية ى ويكونون خوارج عن اللافة وخوارج عن الدين ء ينطبق عليهم الديث الذى أوردناه سابا ‏٠ فأى هذه الطوائف الثائرة مكننا أن نطلق عليها هذا الإسے ملاحظين فيه معنى المروج عن الإسلام ومحن مطمثدون إلى صحة أحكامنا ث ومنطقية استدلالنا وعدم انسياقنا إلى تيار ممين من تيارات التاريخ. أما أ كثر أوائل للؤرخين ى وقد كانوا إما تبت للشيعة أو صنائم للاأمويين»: يعملون جاهدين على إرضاء متبوعيهم ء فقد وجدوا الأصص سهلا لم بكلفهم عناء » فأطلقوا كلمة الموارج على العدو المشترك للاأموبين والشيمة ث أطلقوها على تلك الطائفة من المسلمين التى اعتزلت علي عند التحكم و بايمتعبد الله ن وهب إماماًء وثارت علي الظلم » وفساد الكم فى الدولة الأموية، ومن بعدها ممن سار فى ذلك الطريق ث وتنكب عن سيرة الللفاء الراشدين ‏ ٠ولكى يصبغ أولئك المؤرخون هذه التسمية باللون للقبول ث ربطوا المعنى السيامى لكلمة الخروج بالمعنى الدينى ث وقد عملت السلطة والدعابة فىكلتا الطائفتين. :الشيمة والأموية ث على تثبيت هذا الإطلاق ونشرهذه الأقاويل ى حتى وضمت مثات الأحاديث المكذوبة قى الطمن على الحوارج ى والتشنيع عليهم. 4ونسبة المروق والكفر إل٬م‏ جميعا ع أو إلى أفراد _ ٢٧ من رؤساثهم وزعمائمهم ث وقدكان المهلب بن أبى صفرة القاد الذى ضحى بدينه لدنيا بنى أمية ث من أ كثر الواضعين لهذه الأحاديث المكذوبة فى الطمن على الموارج،. حتى اشتهر بذلك وعرفه به الناس . فكانوا يقولون إذا رأوه خارجا : . 9راح يكذب 7 كان الأمو بون والشيمة محاولون بكل ما استطاعوا أن ياسقوا هذا اللقب ع سد أن فسر بالمروج من الدين _ هؤلاء الثاأرين الذين ينادونلب الخوارج فى إصرار وشدة ء بالمبادىء العادلة فى الملافة ؛ وكان الشيعة محاولون بما أوتوا من 7اعة أن محهروها ى بدت على. 4كا كان غيرهم من الطامعين فيها ث يشترط لما الماشمية أو القرشية أو العروبة » حسب المصلحة السياسية لأصحاب الآراء فى ذلك المن . وكل هذه الانجاهات نجتمع على محاربة الانجاه الذى اتجه إليه أتباع عبد الله بن وهب الراسى . ذلك الاتجاه العادل الذى يرى أن الماين متساوون فى الحقوق والواجبات. (. إن أكرمكم عند ا له أتقاكم )[لا فضل لمربى على أعجمى إلا بالتقوى ]. قلت فصدر هذا الحديث :إن عددا من الثورات وقع منذ وفاة رصول النه صلى نقه عليه وسلم إلى انتهاء خلافة الإمام على بن أبى طالب،. فاى هذه الثورات يحق أن يطلق على القائمين بها لقب الخوارج ى مع ملاحظة المروج عن انللافة الشرعية والمروق من الدين ؟ ‏( )١جاء فخر الإسلام للاستاذ أحد أمين الطبءة السادسة مايأنى. :ه وكان سماحاربهم بهالمهلب ابن آبي سفرة اختلاق الأحاديث عليهم. :فقدكان يضع الحديث ليشد ه ازر ةو4٠‏. 0ويضذمف له من أم الخوارج مااشتد ى ويقول. :إن الحرب خدعة ى وكان حى من الأزد اذارآوا الهاب خارجا قالوا. :راح يكذب ! وفيه يقول رجل منهم : لوكنت تصدق ماتمول ». الفتىكلالفقيأنت ولمل هذا وأمثاله هو ااسر فيا ترى من أحاديث كثيرة مكت بها كتب التاريخ والآدب ى ذم الخولرج. _ ٢٨ - لتسهيل الإجابة على هذا السؤال أستطيع أن أقسم هذه الثورات إلى ثلاثة أقسام _ : الأول. :ثورة ليس لها تعليل ولا أسباب غير عدم تسكن الاسلام فى قلوب القامين بها . وعدم إيمانهم الإيمان الصحيح بتكامل الرسالة المحمدية ث ويتجلى هذا فى الثورة الأول { الى ارتد فيها فربقء وامتنع فريق آخر عن أداء الزكاة. الاى. :ليس لها أسباب ظاهرة معقولة. :أما أسباسها الحقيقية الحفية ى فمى النزاع على مناصب الدولة ث من خلافة أو عمالة ى ويتمثل ذلك فى الثورة الثالثة الى قام بها طلحة والزبير ث وفى الثورة الرابعة التى قام بها ماوية بن أى سفيان. القسم الثالث ‏ ٠ثورة استندت إلى أسباب ظاهرة يتراءى للناظر أنها مهةولة 2 ويتمثل ذلك فى الثورة الثانية التى قتل فيها عثمان » وفى الثورة الخامسة ااتى اعتزل فيها جماعة من جيش على عليا بعد التحكم ى وعزل أنى موسى الأثعرى له. فلو كان المقصود منكلة الوارج،. هو المروج السياسى عن خليفة تت له البيعة الشرعية ث لكان إطلاق هذه الكامة على طلحة والزبير ى أو على معاوية وأتباعه،. أو على الثاترين على عثمان أظهر وأوضح ع أما أإذا لوحظ المعنى السياسى مع المعنى الدينى فإنه لا يمكن إطلاق هذه الكلمة عليهم ث كما أنه من العسير إطلاقها على المعتزلين لعلى. والسبب فى هذا المسر أن هؤلاء الثائرين سواءكانوا من انقسم الثاى أو من القسي الثالث ء إنما ثاروا غير منسكرين لأصل من أصول الإسلام » ولا مكذبين معلوم من الدين بالضرورة ث ومع كل طائفة منهم فريق مكنبار الصحابة. 6فيهم بعض المشهود لهم بالجنة. وبناء علىهذا فإن أحاديث المروق _ إذا صحت _ لايكون المقصود منها إلا أصحاب ‏ ٢٩۔۔ أف بكر منكرين للشر يمةالذين خرجوا على خلافةالثورة الأول ‘ أولثك أو لأحل من أصولا ء فإن هؤلاء يستطيع الباحث أن يطلق عليهم كلة الخوارج ؛ وهو يقصد بهذه الكلمة معنييها السياسى والدينى وهو مطمئن ث لروجهم عن ركنأو تكذيبهمبه ءحمله لمد ما آمنواللاسلامخلافه عمم عامها ‘ وإنكارهم ثابت بالكتاب والسنة والإجماع. 4إنكار استحقوا به أن بحاربهم خليفة رسول الله الأول حربا لا هوادة فيها ث مصداقا لقوله عليه اللام : فتاهموقد_الريثان صح_[قةل 3لأقتلنهم كنهم] لثنن اد خليفته رضى الله عنه قتل ثمود حقيقا بره عليه السلام. م < فإن هذا يدلارله عا۔ه وسلم أن يدرويستأنس لهذا الرأى هن توقعه صل شاءتاره 6ولكن إرادةينتقم انه. ميأمل أن 6وأنه‌كانرمهم منهعلى قرب أن يتأخروا عنه قليلا ث وأن تكون فتنتهم امتحانا لصلابة ألى بكر وأن تكون .الله عنهرضىةلى يل الصديقعو ب+م وكا يستأنس بهذا الحديث هذا المعنى ث كذلاث يستأنس حديث المروق فى الرواية التى تقول ( سيخرج أو سيمرق ) فإن استعمال السين يدل على قرب الخروج ك ولم يكن أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الخروج الذى قضذى عاميه الصديق وحارب أهله حرب ُو د. على أننى أفف وقفة طويلة عند هذه الأحاديث التى تصف فرقا من المسلين حملنى على الشك فىالأسباب القبالمروق من الدين . ولو أنى لا أملك الآن صحتها. ويظهر من سياق الحوادث أن هذه الأحاديث التى تتحدث عن الروج. تدورلاأمكن أن 6وإلا فكيفالأولالثوراتحدوثتكن معروفة عزل على الألسنة : 0وأن لا يوصف بها انخارجون عن الخلافة فى زمن أى بكر وعثمان ' _٢ ٠ وعل. 0ولا المارجون عن الدين فى زامنلصديق ؟ لماذا تبق محفوظة لا يستفيد.نها أنصار الحلاقة أو خصومها فى أربع ثورات جامحة ذهب ضحيتها عدد غير قليل من لمسلمين الأبطال . إن دل هذا على شىء فانما يدل على أن هذه الأحاديث ل نكن معروفة عند وقوع هذه الثورات،. وإنها إنما وضعت بعد ذلاث قصدا للتشنيع على أهل النهروان ‏ ٬وجل على عقلىتالهم والقضاء عليهم، خوفا من أن يتحرج على من دمائهم » ويتردد فى قتالهم. 6ويفكر تفكيرا منطقيا فى أنه قد يكون لهؤلاء حق ء وارأيهم صند. وقد كان علم شديد المحاسبة لنفسه كثير التفكير فى أعماله السابقة ث يزن ما أقدم عليه من أحداث،. ويدل لهذا ما قاله أبو المباس الشياخى فى كتابه ك « الدير ». «:فةال الأشعثث ناجر القوم. 0وإن كاو ا الناس أنسدوم علينا » فالشيعة الذين محيطون بلى. 6وم يكالخون لكى ببنوا دولة 0مخشون أن يتصل أهل النهروان بالناس» وأن يقنموهم بما لديهم من حجة وبرهان ث إن قبول التحكم خطأ ف السياسة. 2وإن خلافة على بعد التحكيم والعزل باطلة. 2وإن البيمة ساقطة عن الأعناق ء وإن الليفة الحق هو عبد الله بن وهب الراسى،. الذى بايعه جهور غير قليل من المساين،. كان ااشيعة خافون أن يتصل أهل النهروان بالناس ه ولذلك فهم يريدون أن يقضوا على هذه الآراء قبل أن تنتشر فى الناس،. ويفهمها الجميع. 4ويقت.وا بدحنها. ولا يمكن الةضاء على هذ الآراء إلا بالقضاء على أصحابها ء فلو تردد عل فهذا الأمر © و تحرز منإراقة الدماء ث فإن كل شىء سوف يضيع،. ولذلاث فيجب أن محمل بشتى الوسائل والطرق على احخنذ هذه الخطوة الازمة الحاسمة. الخطوة ‘ و نفذهذهالأشعث ‘ واخذوؤد استطاعرا أن يمندوه ‘ فاقتنع . رأى (. ) ١اال_ير ص٥٢ ‎ - ٢١ خكرة الناجزه ى فقضى على أهل النهروان ث ولكنه لم يستطع أن يقضى على السكرة الق دعوا إليها ‏ ٠هذه الفكرة الق تسربت بم! فيها من صدق وصراحة وواقعية إللى كثير من العقول ث حتى أصبحت مبدا يناضل عنه معتنقوه بصبر ‏٠ ‏ ١ت و و شح \ عه وخلاصة البحث أنكلة ا لخارج } أطلقها بض المؤرخين على أتباع عبد الله ابن وهب الراسبىإطلاقا تاريخيا وأدبيا، بحيث لاتنصرف إلى غيرهم ث وليس قى هذا كبير حث ‘ فإن اطلاق اس على مجموعة من الناس ايس بذى أهمية إذا كان هذا الاطلاق مجرد تسمية. أما إذا روعى فيه مدلول دينى فإنه يحسن بنا أن نتريث قبل أنطلق هذا الحكم الرهيب ‘ الذى يسلطه التاريخ المنرض على رؤوس بعض الطوأئف الاسلامية فى قساوة وغلظة ءفى الحين الذى نعترف فيه أنهذه الطوائف تؤمن برسالة( حد» و بتكاماها. 0وبماجاءفيها ث وتستند اى آلرهاو نظر ياتها إلكتاب الله وسنةر۔وله عليه الصلاة والسلام . .ونعتمد فى محاججتها على ماجاء فىالتنز يل ه وورد فى خبر المعصوم ث وأجمت عليه ؛لأمة. 6التى لا نجتمع على ضلال ؤ ولو أنهم حرفوا فى الفهم © وأخطأوا فى التأويل. وقد يعتقد بعص من يطلع على هذا الفصل أنى أريد الدفاع عن الخوارج. وتبرير أعمالمم ى وتصحيح أخطائهم. . والواقع أننى لم أقصد إلى شىء من ذلك ى وكل ما فى الأمس أنه ساقنى إلى هذا الحديث ء المنطقية الق وجدتها فى أمحانهم ونظرياتهم فى قضية اللافة 0 وحاولت جهد المستطاع أن أصور الحوادث والدواعى إليها فى ذلك العصر دون أن أنساق مع تيار من التيارات،. وأجعل أحكامى آ كثر دقة وتجرداً من المؤثرات السياسية والعاطفية والمصلحية ء الق أثرت علكىتاب التاريخ والباحثين فى العقائد فى تلك العصور السوابق . والله الموفق للصواب. _ ٣٢ ويسرنى أن أصرح فىآخر هذا الفصل ء أنى أجل أصاب رسول الله صلى الله عليه وسل ى وأننى أدع له أصحابه امتثالا لأمره عليه السلام ى فلا أقول فيهم إلا خيرا ! وأنى أع أنه لو أنفق أحدنا مثل أحد ذهبا فان يبلغ مُدا أحدهم أو نصيفه. 0وحسبهم شرفا أن الله اختارهم لحبة رسول الله . وأنهم الدفعة الأولى من حملة مشعل الإسلام ث ولهل الل اطلع عليهم فغفر ل ك قال عليه السلام فأهل بدر . أما أوللك الذين وردت فيهم أحاديث تعيب عليهم مسلكا أو قولا فاننى لا أتجاوز فيهم معنى تاك الأحاديث ى وعهدتها تلى راويها واننى أستغفر الله من الزلل وأضرع إليه سبحانه أن ينفر لى ما قد بكون انزاق إايه القلم ممالا يرضى عنه ء إنه ولى التوفيق والهداية. انززيع الراضي من هم الخوارج فى نظر الإباضية ؟ يرى الإباضية أن إطلاق كلة الموارج على فرقة من فرق الإسلام لايلاحظ فيه المعنى السياسى الثورى » ۔واء كانت هذه الثورة لأسباب شرعية عندهم أو لأسباب غير شرعية،. ولذلاك فهم لم يطلةوا هذه الكلمة على قتلة عمان ث ولاعلى طلحةوالز.ير وأتباعهما ى ولاعلى معاوية وجيشه ؟ ولاعلى ابن فندين والذين أنكروا م.ه إمامة عبد الوهاب الرستمى ۔ وإنما كل ما يلاحظو نه إنما هو المعنى الدينى الذى يتضمنه حديث المروق فى صينه الختلفة. والخروج عانلإسلام يكون :إما بإنكار الثابت القطع ى مننأحكامه ء أوبالءمل بما يخالف المقطوع به من ندوص أحكام الإسلام ديانة . فيكون هذا الممل فى قوة الإنكار والرد . وأفرب الفرق الاسلامية إلى هدا للدنى م الأزارقة ومن ذهب مذهبهم من يستحل دماء المسلمين وأموالهم ث وسبى نسائهم وأطفالهم ث يقول العلامة أبو ينقوب يوسف بن إبراهيم فكتابه الدليل والبرهان «". ( :وزلة الحوارج نافين الأزرق وذو بهحين‌تآولوا قولاهامال. ,وإبہأ طمزر مم ار ا رور « ,فأثبتوا الشرك لأعل التوحيد حين أتوا من المداصى ما أتو! ولو أصغرها ) انتهى،. وقال فىموضمآخر من نافسلكتاب (:وأماالمارقةفقد زعموا أنمن ععى الله:ءال ولو فصفير مانلذنوب سوم انكموكبير ث أشرك بالله العظم ث وتأولوا قول الله عز وجل « وإن لمشركون » فقضوا بالاسم على جيع من ععى الله عز وجل؛ آنه مشركو ثعقبوا بالأحكام فاستحلوا قتل الرجال ى وأخذ الآموال. والسى ليال . 4بهم قول رسول الله صلى الله عايه وسل. [ :إن ناسا من أمتى يمرقون من الدين مروق السهم ه١ ‎. ١١الدا۔ل لأهل المنقول ص (الإباضة‎. ٣۔) م‎ _ ٢٣٤ من الرمية فتنظر ى النصل فلا ترى شيثا ء وتنظر ى القدح فلا ترى شيثاءوتبارى فى النوق ؛ فليس فى أمة محمد صلى الله عليه وسل أشبه شىء بهذه الرواية منهم ص لأنهم عكسوإ الشربمة ؛ قلبوها ظهرا لبطن ث وبدلوا الأسماء والأحكام ڵ لأن: المسلمين كانوا دلى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعصون ولا جرى عليهم أحكام للشركين ء فلين ش.رى فيمن نزلت الحدود قى للسلمين أو فى المشركين ؟ فأبطلوا الرجم والجلد والقطع كأنهم ليسوا من آمة أحمد عليه السلام . احوالت أعينهم فنظروا فى المعنى الذى أمي الله به المسلمين أن يستعملوه فى لمشركين ث من جهاد العدو والجهد فى محاربنهم ؛ فاستعملوه فى المسلمين ) اتهمى . وقال فى فأس الكتاب. ):وأما المارقة وم الموارج. 4فلن يخنى على عاقل بسيرة ما ساروا فى أهل الإسلام كسيرة أهل الإسلام فى أحل الاوثان والأصنام ‏ ٤كأنما بعث إليهم رسول آخر غير حمد عليه السلام ث وقد قال ر۔ول الله صلى الله عليه وسلم. [ :إن ناس من أمتى يمرقون من الدين مروق ااسهم من الرمية . فتنظر فى النصل نلا ‘. وتنظر فى القديدة فلا رى شيثترى شيئا. 4وتنظر فى القدح نلا رى شيت وتيارى فى الفوق ] وفى حدبث آخر [ مخرج من ضثضئى هذا ناس يرقون من الدين مروق السهم من الرمية ]{“. هذا رأى الإباضية الصريح الواضح فى الحوارج » وهو بتلاق مع رأى اجهور فى التسمية. 2ومختلف فى التعليل،. فالأزارقة خوارج،. لانهم أخطأوا تأويل آيات ااسكتاب »وآدىعملهمبم ذا الخطأ إلىردآيات ك وإبطال أحكام ى وليسواخوارجلأنجم انفصلوا عن على بنأبى طالب عد الحكي " أو لأنهم سارواعلىالأأموبين . إنرأى الإباضية لا بقيم أى وزن للناحية الثورية فى إطلاق كلمة الخوارج ولكنهم يعللونها التعليل الدينى المعقول ث فكلمة الحوارج لا تطلق إلا على أولاك الذين خرجوا من الدين ‏ ٠أما الخروج عن إمام ث والثورة عليه ص ( )٢الدليل. :س . ‏ ٥٢الجزء (لثانق‏( )١الدليل. :الجزه الأول س. ‏٢٠ _٢٣ ٥ مهمآكانت أسباب تلك ااشورة. :وذلك الروج ث لا يمكن أن يعتبر خروجا من الدين » وصروقا من الإسلام ث ولا يصح بحال أن يطبق على انقائمين به هذا الك القامى الرهيب ‘ ولو صح أن يمتبروا عصاة بغا يجب تأديهم حتى بالرب لإرجاعهم إلى الأمة . والواقع التاريخى أكبر شاهد على هذا الرأى،. فإنه لم يعرف على الآقل فيا اطلمت عليه أن أحداً حك بالهروج من الدين على أصحاب الثورات الذين ثاروا على أممة شرعيين ؛كالشوار عنى عثمان،. أو على،. أو عبد الله بن وهب، أو غيرهم . وقد وقف أنصار الخلافة فى كل تلك الأحوال للدفاع عن وحدة الأمة ث وقاتلوا البناة قتالا عنيقا لتأديبهم ث وإرجاعهم إلى حظيرة الإمامة © ولكن دون المك عليهم بللروق من الإسلام . فلاذا إذن يطلق هذا الاسم على المعتزلين لعلى دون ساثر الثوار ؟ إن هذا الإسم فى نظر الإباضية لا علاقة له بالثورة ى أو بالخروج عن أى إمام ولا يطلق بحال على جميع الذين اعتزلوا عليا ث وإنما يطلق على الفرق التى تأولت آيات مكنتابالله فأخطأت التأويل، وأفضى بها سوء الفهم والتصرف إلى إنكار أو رد يمض أحكام الإسلام القطعية. 0ولو من الناحية العملية خرجوا بذلك عن الإسلام. 2وانطبق عليهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ث فهم خوارج بالعقيدة والعمل ء لا بالثورة. فهل بعد هذا الإيضاح وانبيان ث يوجد ما يدعونى أن أقرر من جديد. :أن الإباضية ليوا من الخوارج،. وقد رأيت رأيهم الصريح فى الموارج ء وحكهم .عليهم ك وتعليلهم لذلاك ‏ ١ك ان فحَرأو فى هذا الفصل أحب أن أثبت الملاحظة السيرة الآتية؛ وهى. :أن اشتراك أفراد أو طوائف فى رأى معين لايمنى اشتراك أولئك الأفراد أو تلك الطوائف فى جميع الآراء. 0واتفاقهم عليها ث ومن المطأً نى فهم هذه الملاحظة اليسيرة تسر بت الشبهة إلى أوللك الذين يزعمون أن الإباضية فرقة من الوارج،. أومن غيرهم من الفرق الإسلامية الكثيرة ث والسبب فى ذلك أن الإباضية ينتقدون قبول التحكم ى تزاعورون أن علي محطىء ف الأو انقة عليه . وفى جعله حقه فى الخلافة موضوع بينه و بين معاوية . كما أنه وقد رضى التحكم وعزله الحكمان _ أخطأ ف قتاله لعبد الله بن وهب الراسى ء وأصحاب النهر . وليس هذ! الرأى مقصورا من كباررأى كثير 4وانما كانعلى الإباضية ولا على الخوارج الصحابة والتاب.ين «( . وتوافق آراء الإباضية والخوارج فى هذه النقطة لا يجمل الإباضية خوارج ص كا لا يجمل الخوارج إباضية . ولكى أوضح هذه النقطة أسوق ما يالى : يشترك المعتزلة والأشاعرة فى أصل تنزيه البارى،. فهل يجعل هذا الاشتراك فى هذا الأص لكلا من المعتزلة والأشاعرة فرقة واحدة ؟ . ويشترك بعض التزلة والشيعة فى نظر ية حصر الحلافة فى البيت الماشمى، فهل بحمل هذا الاشترالككلا من المعتزلة والشيمة فرقة واحدة ؟ . ويشترك الإباضية مع الخوارج فى قضية الملافة ء ومع اللمتزلة فى الصفات،. ومع الأشاعرة فى القدر ث فهل يجمل هذا الاشتراك كلا من الاباضية والموارج والمعتزلة والأشاعرة فرقة واحدة ؟. نم إنها فرقة واحرة بهترك قىعبد افة بن عمر ؟ وسمد ى أ وقاس . وها من‏( )١من اامحابة حرب صفين . و.ن كبار النابمين . السن البصرى . وجا بن زيد. - ٣٨ باانظر إل الأصل العام الدز سدزون عنه © وهو الإسلام ‘ ولكن هذا لامنع ان لكل فرقة من هذه الفرق ومن غيرها آراء مختص بها ث حسب فهمها لكتاب والسنة. وقد تكثرهذه الفوارق بين فرقتين منها أو تقل حسب الأصول ؛ أصول الدين » أو أصول الفقه التى ترى كل فرقة صحة اتخاذها أساسا للمقيدة أو للعمل. أعتقد أن فى الملاحظات السابقة الجواب المقدم عن حيرة أولئكالذين يربطون الملانق بين الإباضية والخوارج } كا أنه يكنى لإقناع أولنك الذين يريدون أن يحسبوا الإباضية فرقة متفرعة عن المعتزلة ى أو الأشاعرة ء أو غيرهم ڵ من المذاهب الإسلامية المتعددة. ومن‌هذهاملاحقةأيينا ',6ي:يتضح أن الإباضية قد يتذقون فى بمض وجهات النظر مع الموارج ى أو مع المعنزلة. 1مع الأشاعرة ى ولكنها ليست فرقة من هذه الفرق ء لأنها تختلف عكل واحدة من هذه الفرق فى بعض أصول العقائد،. أو بمض أصول الهمل إنها تختلف عن تلك الفرق جمين فى الآراء التى بعدت فيها تلك الفرق عن روح الإسلام. والإياضية حسب أصولهم العملية س وحسب تعاملهم مع بقية للدين ممن محالفيهم » وحسب السيرة الواقعية التى سجلها لهرالتاريخ فى مختلف المصور،. يعتبرون أبمد الفرق الإسلامية جمينا عن الخوارج ى وسوف يتضح ذلك فى الفصول الآتية من هذه الحلقات ‘ وفى سيرة الأبطال الذين سوف نستعرض تاريخهم الجيد ث وفى الفترات التى قامت للبأاضية دول نك حسب القواعد التى جعلها هذا للذهب القوم. ففن هم الإباضية ؟ وكيف نشا هذا المذهب القوعم ؟ وماهى الأصول أو النظريات التى يمتاز بها عن غيره من الفرق والمذاهب ؟ وهل حقا يعتبر أقرب المذاهب إلى أهل السنة ؟ إن الجواب على هذه الأسئلة سوف يألى فى فصول آنية من هذه الحلقة. ١ُّ ٤ ٠٠. میزاننےالغا والكنرليب‎ للذره ابريبريبة‎ نكثيرا مانلذين تحدثوا عانلإباضية فى القديم والحديث ث وسواء كان علىأقلامهم هذهالقار ح. حرتعن أحداثالوقا يل ك1عن ق سياق البحثذلاکت المبارة. « :الاباضية أقرب الفرق إلى أهل لسة . واهل السنة هم فرقة مانلفرق الإسلامية ؛ لها آراء وأصول بنت علها قواعد مدهها(“. وهى ترج فى هذه الأصول إلى الأصل العام جميع الفرق الإسلامية الكتاب وااسنة والإجماع _ ولا ممكن بطبيمة الحال أن تتخذ فرقة مانلفرق مقياسا للخطأ والصواب 5 على صحة المذاهب الأخرى بعدى القرب أو البعد منها » فانكل أصحاب فرقة من ثيعتقد أنه على صواب ‘ وأن الحق فيا ذهب إليهالفرق الإسلامية الكثيرة وأن دينه الذى يدين الله به أصح الآديان ء وأن أصوله القن استمدها ص هى آيت الأصول،. وهو بهذا الاعتبار برى أن الفرق التى تشاركه فى أ كثر الأصول تكون أقرب إلى الصواب . ولكن هذه دعوى يدعبها أصحاب كل مذهب ث طذىأنقويسااصواب،ليقم الالحق هس‌ا بقيا فليس لما فى نظر الحقيقة قيمة . ..وإما الم والميزان الصادق الذى نزن به المقائد و المذاهب والآراء والآعمال » فنعرف مقدار اللهالممزانالذى وضعه رسول} فامما هوقر مها آو دعاها من الدوابصحنها }) ومدى صلى الله عايه وسلم. ] :لقد تركت فيك ما إن مسكنم به لن ضلوا بدى أبدا : <ازله وسفتى [ هذا هو المقياس الصحيح. الذى لايتغير ك ولايتهم ‘ ولامخطلىءكتاب صحة عقيدةأوزينهاكولايأتيه ااباطظل من بين يديه ولا من خلفه ٠هن‏ أراد أن إمرف حينثذ ع\ يتبينلهءك وليحكمعلى هذا المقياسعدها ئ فليعرضهاأو القوقربها. 4ن أسماءهاولينبذ6 وةباعدهابمضهامنوالطوائفالفرقتقاربجانباوليدع ‏( )١راجح الحديث عن أحل السنة والجاعة فالفصل « :القإبياضايةد نةىالأمة» منهذهاللقة _ ٤٠ وألقابها ء فان كل ذلك لا يغنى من الحق شيئا. 2وقد قرأت فيا قرأت مثل هذا الكلام لدؤرخ الليبى الأستاذ الطاهر الزاوى » تناول فيه الحديث عن الإباضية ء وأورد هذه الجلةكأنما كان متأثرآ برأى ابن حزم الأنداسى. 2وإنه لمن الإنصاف للأستاذ الزارى أن أقول. :إنه تناول الحديث عن الإباضية فى هذا الفصل فقط بكثير من الرقة والدقة والاحتراس » وأنه حاول جهده فى هذا الفصل فقط . أن يقف موقف المنصف الايد الذى يدعو إلى آم شعث الامة ث ونبذها للخلاف وأسبابه » مهما كانت مصادر ذلك الخلاف وبواعثه ث وأنا حين أذكر له هذا الوقف النبيل فى هذا الفصل آمل أن يتخذه مبدهاً يدعو إايه. 2ويدين الله تعالى به . وأذكر أن فكل من كتابيه » تار مخ الفتح العر فى فى ليبيا » و « جماد . الاأبطال » لمزات مقصودة للاباضية. 9وتحاملا بينا عليهم ى واتحرانا عن موقف المؤرخ الحايد النز يه(". وسوف أعرض لبيان تلك المواقف فى غير هذا الفصل إن شاء الله. ( )١تاريخ المنح المربى فى ليبا طبمة دار المارف يعصر١٠٦ : ‎ انا الزيح روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال. [ ©(:ستفترق أمتى على ثلاث وسبعين فرقة كلهن إلى النار ما خلا واحدة ناجية ى وكلهم يدعى تلك الواحدة ] . روى الحديث بروايات متمددة مختلفة ى نص فى إحداها على أن الفرقة الناجية هى التى تكون على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسل وأحابه رضوان اله عليهم ء وفى رواية أخرى أن جميع الفرق ناجية ما عدا واحدة هالكة - . ضعيفةالروايهويظهر أن هذه إن الحديث ينص أن كل فرقة من هذه الفرق تدعى أنها هى النلجية ط وادعاء ل فرقة أنها هى الواحدة الناجية أ طبيعى،. فإنه لا يصر على اتباع فرقة هالكة إلا مجنون ء وقد جاهد أصحاب الفرق جينا ليبرهنوا أنهم على الحق } وأنهم يسلكون المسلك الدوى،. الذ ىكان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأصحابه ى وأن غيرهم من الفرق حاد عن سبيل الله ى فى الممل أو فى الاعتقاد. تداول الإمام هذا الحديث باابحث ' وناقش دعوى كل الفرق وبراهينها التى تقدمها لاتدليل على أنها الفرقة الناجية ث وبين أنها متساوية فى احتيال أن تكون على الحق عند الله وأن تكون على الباطل ث واستخلص من كل ذلك أن الفرقة الناجية لا بكن أن تكون إحدى هذه الفرق ى وإنا هى الفرقة الى تكون على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من جميع الفرق . إهم ايه عليه و۔ لم.. أمة محد م ل. 7مة .. 7ف ‏١ ٣‏ ١لر بيع صفحة‏). ( ١حا . فص ح آبو عبيدة عن جابر بن زبد عن ابن عباس عن الني ملى اله عليه وسلم. ه ستفترق أمت... ال آخر الحديث ى. أولتلك الؤمنون الدين لا تغرهم أقوال الرجال ڵ ولا يتبءون مسالاك الضلال » ولا يسةتمسكون بغير هدى الصوم وأصحابه. 4الذين م كالنجوم ؤ بايهم اقتديتم .اهتدي وكلام الأستاذ الإمام قم ‏ ٠وفهمه لأ.مرار الشريعة لإسلامية فى هذا الممر واستمسا كه بالحق » ودفاعه عن دين ا له ث يذكرنا بالعصر الأول؛ حينا كان الق ضالة المؤمن. 4يدور معه حيثما دار » ويقف معه أبنا وقف ‏٠ النامحرالرالك من‌الزوه ظاهر الحديث الذى سقفاه فى افتراق الأمة على اختلاف روايانه ث يدل أن اثنتين وسبعين فرقة من المسلمين هالكة جميعا ث وأن فرقة واحدة فقط ناجية & وإذا سلمنا بظاهر الحديث،. وقلنا إن الماين ينقسمون فعلا إلى ثلاث وسبعين فرقة ك وأن هذا المدد محصور وموجود فعلا. فهل يحق لنا أن ننظر إلى الموضوع من زاوية أخرى؟. إنكل فرقة من هذه الفرق ع محتوى على ملاين من المسلمين. 2لايعلم عددمم إلا الله ث وهذه الملايين تتفاوت فى معارفها وعلها وعةلها ودينها تفاوت لا يضذبطه مقياس. 2ولا يأنى عليه حصر،. والطبقة المشتغلة ببحث أصول العقائد ث التى اختلفت فبها الأمة ٠كالقدر‏. 2والعدالة الإلهية ث وصفات البارى ث منكل فرقة قلة ضئيلة جدا. اما باق المسلمين وإنكانوا يندبون إلى مذهب من تلك المذاهب “ إلاأنهم لا بمرفون شيئا عن هذه المباحث العميقة ڵ التى تستدعى كفاءات خاصة،. وهم يقومون بواجباتهم الدينية حسب ما تاقوه ص مؤمنين بربهم ث مصدقين برسوله عليه السلام وما جاء به جملة وتفصيلا ث متقربين إلى الله بالم ث لا تؤهلهم ثفافتهم إلى مناقشة الآيات القرآنية ى ودراسة الحك والمنشابه من الكتاب الكريم. 0ولا خو هم تفكيرهم الحدود أن يصلوا إلى تلك المباحث التى يجرى وراءها علماء الكلام. إن الاى من الأشاعرة أو الإباضية أو المعتزلة أو غيرهم ء لابخطر له مطلقا أن يبحث مشكلة القدره فهومؤمن بطبعه أنه لايقع فى الكون إلا ما بريده الله. 0وااعاى من هذه الذاهب وهن غيرها. 4لايفهم ماذا تىكاات الذات ى والصفات ع وهل لاصفات عين الذات إلى آخر ما هنالك مانلمباحث الى تحتاج إكلثير من الذكاء والعلم. _ _ 4٤ فهل جميع هؤلاء المسلين ث الذين ينت-بون إلى محتلف الفرى وهم بؤمنون » 7وبهملون مالا ى يكونون من أصحاب النار ؟ لأن ظاهر هذا الحديث يقسم المسلمبن إلى ثلاث وسبعبن فرقة ث يلى اثنتين و۔بعين منها فى النار ؟ تحدث كثير من الفقهاء عن إيمان العجائز،. وقال بعضهم إن ليمانهن مثل" ا محب أن بكون عليه إممان المسل } لأنه إيمان بالله لا يزعزع } ولا تنال منه الشبه مهما كثرت ى وهو فى سذاجته وبساطته قوى متين ؛ قيل إن الدحابة سألوا امرأة بحضرة الر۔ول صلى الله عليه وسل. :عن الله . فقالت. :هوفى السماء فقال عليهااسلام: [ دعوها فإنها مؤمنة ] . ولم يطلب منهم أن يلقوا عليها محاضرة طويلة فى استحالة التحيز والحلول عن البارىء عز وحل ث لأرل عقاها غير مو"هل لة تى مثل تلك الأمحاث ء فهل هؤلاء العجائز ! المار بات بإبمانهن ث العارفات بربهن ڵ القاممات بواجبانهن،. المحافظات على دينهن " المجتنبات لما حرم الله » يصرن إلى النار:لآنهن نتمين إلى واحدة من هذه الفرق التى حكم عليها ظاهر الحديث بالعذاب الألم. وهل بجتم الإسلام على جميع أتباع الفرق ع من رجال ونساء أن بحثوا أصول هذه الفرق وعقائدها . حتى يعرفوا الفرقة الناجية ويدخلوا فيها ث الكى تشملهم رحمة الله ورضوانه. أعتقد أن هذا النكليف يعسر عن الطبيعة البشرية ه وأن سماحة الإسلام لا تقتفى الكايف بمثل هذا الأسر الشاق،. الذى لايكون فى طوق المسلم المادى الذى يؤمن بالله ويراعى ربه فى عمله ى ويخشى الله ويتقيه فى محارمه. وفى قول رسول الله صلى الل عليه وسلم [ أفلح إن صدق ‏] “٨عن الرجل الذى ان أن لا يتطوع بشىء فوق الفرائض ى مثل عن سماحة الإسلام ويسره ع وتقبله لأعمال المؤمن دون تكليف بمباحث الفلسفة،. والفروق بين المذاهب ه ( )١صح الريم باب ف الإيمان والإسلام والشرائع . س١٦ ‎ -0٥ « < وجعلالأرضبه رسالاته ال(ممد رصى الله الإسلام د & لأمة محمد أ وخ هذه الأمة خير أمة أخرجت للناس ء وأمة حمد هى أمة الإجابة ؛ والموفون بدين الله من هذه الأمة. -مهما كانت الفرق التى ينتمون إليها. -يرجون رحة الله ص وبخافون عذابه » وهم أجدر أن يتنمدهم الله بالرحمة. 2ويشملهم بالمغفرة إلا معرًا ‏٠فتنه ‘ أو مت.مقاً فمدصلةعل وقد يكون من المناسب قبل أن اختم هذا الفصل أن أنقل مقتطفات من كلام أى يمقوب حين تحدث عنافتراق الأمة ى وطريقة الجم بين قوله تعالى : «كنتم خير أمة أخرجت للناس » ع وحديث الافتراق ز ستفترق أمتى إلى ثلاث وسبمين فرقة. .ا.لخ. ]. .قال( :ونستظهر بما عاينا ورأينا من بلوغ هذه الأمة طرفى الأرض شرقا ومغربا ء وإذ أعازمم الله تعالى من عبادة الأوثان ء واتخاذ غيره ربا . من غير أن تخل بشىء من طرق أهل الحق ءفالأصل السلامة.ما خلا صنفبن منها. :الميتدع فى دين الله عز وجل،. والمصرعلى معصية الله عز وجل » المباين لله. فيذان لا سبيل فيا إلى الجنة. . » :والبدع متفرقة أ فكل با.عة تشرعويقول فى غير هذا امكان“١‏ هدم قواعد الإسلام فعى العامة الطامة ث التى تبلغ الرجال والعيال ث وأما الق تقصر على الأخبار » ولم تجاوز إلى هدم قواعد الإسلام »كالاختلاف فى أسماء الشريعة من مؤمن ومسلم. 4وكافر وفاسق ث ومشرك ومنافق،. وفى الةرآن والصفات ه فا كثر ما تضر هذه المعانى قائلها لا ساممها » مالم يمتقدها دينا يدان الله تمالى به أو يقطع عذر مخالفيه من المسلين ء أو هدم به قاعدة من قواعد الإسلام . هناك لا يعذر . ومن اقتصر على قواعد الإسلام من الشهادة ث والصلاة والزكاة والدوم والحج من استطاع إايه سبيلا ث فسى وعسى . وكذلك منكان بالثنور ( )١الدلدل صفحة٩ ‎ ( )٢الدليل٢ : ١( ‎ _1 ٦١ - مأنرض العدو ول يبلغه إمامه إلا قواعد الإسلام ث ولم يباغه ما شجر بين الأمة ولم بنهمه فن فهم لم يتطع الشهادة عليه ث والقول على الرجال ث وأها اديال والنسوان والبله والولدان فهم بعيدون من هذا،. وكذلك أهل بلاد السودان الذين لم يبلغهم الإسلام إلا بمد الجسمائة سنة من المجرة. 2ولم يعرفوا التفرقة بين الذاهب والأفراق " فالرب أرأف وأ ح من أن بؤاخذ أحدا بذنب غيره . وقد قال الله ((. ٤4..‏- نمالى. « :وبر مرر وازره ررر احعرى ؟ اب الوضع س.٢ ‎. اح تق عل( )١انظر تطي كقأبو مزن الداهنابن مخيل لبعض الناس فى هذا المصر . أن تكون المداهب الدينية شبيه بتكون الأحزاب ااسياسية،. تجتمم عدد منالناس حت زعامة واحد منهم ك م يضعون لهم بادىء معينة ث يتنقون علىها ث وبعلنونها لاناس،. م يدعون إليها « ويدافعون عنه مالديهم من حرارة وقوة والواقع أن الفرق بنتك ون الذاهب الدينية والأحزاب السياسية شاسع حداً تشكون الأحزاب السياسية نتيجة لظروف خاصة،. وفى أزمنة مع.نة ع تقتضى للطالبة بيعض الحةوق ث أو رمي اللطوط لسير الدولة ث فيتقدم جمهور من شب أو أمة. -بعد الاتفاق على المبادىء. -إلى المطااية مها. أما المذاهب الدينية. :فتتكون تكونا تدر محياهادئا ث فى أزمنة متطاولة ‏٠ حسب تولد الأة كار والآراء الجديدة فى الحياة » وحسب وقوع الموادثف - والأحداث ى وعرضها على أصول الشر يمة الثابتة _ القرآن والسنة والإجماع - لإعطائها حكما شرعيا . سوا ءكانت هذه الأحكام متملقة إاسل أو بالاعتقاد. إننا نستطيع أن نؤرخ نشوء حزب » تارمتا.زمني باليوم والشهر والسنة ء ولكننالا نستطيع أن نؤرخ نشوءمذهب دينى بهذا التحديد. 4لأن تكون المذاهب إنما ينشأ نتيجة لما تجد من أحداث،. ومحدث مآنراء ث قد تطول بينها للسافات الزمنية،. ثم إن هذه الآراء والأحداث التى تعرض على أصل من الأصول المعتبرة فى الشرع لنءطى حكا معينا » سواء تقاربت فى زمنها أو تباعدت،. تستغرق وقت قد يطول وقديقصر؛ليدرسها الجهد دراسةكاملة ى و يعرضها على الأدلة الشرعية، ويتخذ فيها القرار الصحيح السل ث وهذا بطبيمة الحال لا محدث فى زمن واحد. لأن الوقائم التى تجد فى الحياة = سواءكانت متعلقة بالعقل أو النفكهر أو العمل_ -_- ٤٨ لا تجمع بمضها لى بعض ش تعرض نفسها على عالم يعطيها الك المطلوب،. مم إنه هذه الأحكام الق يطلق الجتهدون عل حوادث أزمتهم م كن النرضمنها إنشاء مذاهب أو تكوين فرق. يكنإن أولتك الأعلام الذين تركوا فى حياة الإسلام هذا الأثر العظ. فى حسابهم أن أما سوف تقلرهم » وتقدس آراءهم. 4وتنسب إليهم مذاهب» بعد أن جاء محمد صلى ا له عليه وسل ء بالذهب الحق ى والصراط القويم. إكنهامنوا مملمين من الدرجة الأولى ى فكانوا يحاولون بما أوتوا من جهد وقوة، أن يوجهوا قلوب الناس إلى الإيمان الحق‌بالهواافهم الحق لأسرار الشر يمةه والسل الحق بما جاء به الإسلام . فكانوا يفسرون البهم من القرآن الكريم والحديث النيوى الشر يف،. لأولئك الذين تقصر أفهامهم عن معانيه ى وتمجز مداركهم عن البلوغ إلى مراميه ى ويشرحون مقاصد الدين لأولئك الذين تحول الجمة دون معرفتهم لأسرار العر بية فى فهم الكتاب العزيز. كانأولثكا لأعلام معلمين. ,وهبوا أنفسهم وجهودهم للم . فكانوا عحرصون على إفادة الناس فىكل مجتمع. :فى المسجد ى والشارع ث والدوق ث لا يكتمون مآاناهم الله من فضله ث ولاييخلون بما علمواعن طالب عل يجد فطلبه ث ولايبتنون به مكسبا فى الدنيا أو جاها عفد الناس ث ولذلكثكانوا حراصا أشد الحرص أن يكون ما ملمونه حقا ثبت لهم بالدليل ء وصح عندم بالبرهان ء فإن هداية الناس إل دين الله ى وتعليمهم أسرار شر يعته. 0وتدوير الموهم و بمائرهم بنور الله أفصل القر بات عندم ث وأزكى الأعمال لديهم ى وأحب الواجبات إلى نفوسهم. ووثق الناس بهم ث فكانوابلنفون حولهم ى ويستممون إلىأحاديثهم . ويسألونهم فيا بمرض لهم من مشا كل. 2وبستفتونهم فبا ينوبهم من أحداث،. ويرجمون اليهم فيا يعتور قلوبهم وعقائدهم وأعمالهم ث من وساوس وممكوك س فقكونت حول كل واحد ملهم هالة من المعجبين ؛ نشأ عنها شبه مايسمى اليوم _ فى الفلسفة ‏٠بالما ارس_والأدب التف حولكل واحد من هؤلاء الأعلام ث مجموعة من الطلاب والمستمميين؛ يمجبون بدروس أستازم وآرانه ث ويقتدمون بحجته وبرهانه،. ويمتةدون سلامة الأصول التى بنى عليها أحكامه ء فيتجهون اتجاهه فى الفكرة والسل والمتند. ويستمملون آد لته بوراهينه ں ويحاولون أن ينشروا عنهذلك ى وأن يقنموا به الناسك وهذه الطر يقة ى نصبح لبعضهم هم رسةمتميزة عغنيرها فى بمض الآراء أواللمعتقدات. ولقد كان فىكل حاضرة من الحواضر الإسلامية فى ذلك الحين مدارس ذات‌شهرة ومكانة. فقدكانت مكة . والمدينة. 0والبصرة. 6والكوفةء ومصر{ وعمان" ودمشق وغيرها. 5صرا كز ثقافية . تشع على العالم الإسلامى نو ر المعرفة والهدى . وقدكان الماء من بقية الصحابة وكبار التابمين، أمثال عبد الله بن‌المباس وعائشة أم المؤمنين» وعبد ا له بن عمر،. وأنس بن مالك » وجابر بن زيد،. والحسن البصرى،. وسميد ابن المسيب. وعطاء بن أى رباح وغيرهم، يشغلون هذه المرا كز. ,ويتولونفيها نشر الثقافة الإ۔لامية. ولما ذهبت هذه الطبقة الممتازة من الصحابة والتابمين ث خلفتهم طبقة أخرى من تابم التابمين ث وكان كل واحد منهم متأثرا بأحد أولثك الأعلام ‏ ٤يترسم خطاه ڵ ويفتى بتواء ث وجاءت بعد هذه الطبقة . طبقة أخرى،. سلكت نفس هذا السبيل ء وقد كانت تحد حوادث » وتحدث آراء،. فى زمن كل طبةة من هذه الطبقات فيدرسها المجتهدون » ويرجمونها إلى الأصول الثابتة عدد كل واحد منهم. و بطول الز.نء وانتشار الجهل بالدين ث وتكون طبقة من الفقهاء الجامدين. 2الذين يقدسون آراء الأشخاص،. ويتكون فى أعمال الناس ڵ فيدعو هم إلى اتباع رأى ‏٤المذاهبتكونت64وأمدوب' غيرههناع 4رو إمام‏ ٠و قلد مهن ‏(. - ٤الإباضية ) وتنصب لها الأتباع بدون فهم ى وحاربوا غيرها فى عناد وإصرار وبلادة ‏٠ وقلدوا أولنلك لأة الذين وثقوا م » لقليد عصمة وتقديس » وانتسبوا الم انتساب خر واعتداد. كان نشوء الدارس الدينية والثقافية فى صدر الإسلام واختلاف وجمة النظر يين المجتهدين فى بعض الأصولأو الفروع ء دليلا على سماحة الإسلام. 2وانقساحه للمدارك والعقول . وعلى عدمجموده على حرفية النصوص،. وعدم نحجيده لى الآفهام أن تنطلق فى حرية التفكير والاستنباط » لكن هذه الحرية الدينية التى فهم حدودها الأفدمون،. وهذه السماحة الإسلامية ء التى أتاحت لتلك القول الجبارة أن محلق فى أجواء البعث والاطلاع والاستطلاع _ أصبحت فيا بعل سبب من أسباب الشحناء والخلاف والتنابذ ى عندما سيطر الجهل على الناس ڵ وأعمى التعصب الجامد نور البصا"ر » ولعبت أهواء الم والسياسة لمفاهيم الحقيقية ولعقائدتعلم علدمن'الوقواستغلالطناة والجبابرةمن‌الحكام٢أطاع‏ ضعاف النفوس من تثق بهم ااشعرب ء وتكل إليهم أمر دينها ث فانطمست الروح الحية » وأصبحت الحقائق الدينية ى و؛لأصول التى تبنى علها المقائد والأعمال ى مظاهر جدلية لنقول لا للممل ث وميدانا يتسابق فيه طلاب الشهرة ااملمية للظهور لا للحق،. وللناس لالله ى وأصبح الدين بمد ذلك مرفتا من مرافق الحياة،. يأنس إليه الاس،. محك الإرث والمادة والإلف ى لامحك الإيمان والعقيدة والممل . وهم يقوهون بواجباتهم بطقوس الكنسة . ومظاهر عودها الناس لا صلة لمايعوم الليحيون1 بالقلب ء لاعلاقة لها بالإبمان . إسها واجبات تؤدى وحسب . بحس الإنسان راحة بمد للفراع منها «كالتى سها عندما ينجز أعمالاً يجب عليه إنجازها. _١ _ 6دمبيهم وبنوباعدت أصابت المملمين ‘ النكبة الن وهذه ه وأضقت أثر الروح الق يضفيها نور الحق على قلوب المؤمنين،. فأصبحوا لا يتقيدون فى عالم بالحدود التى رسمها الحق س ولا يقفون عندما يشتبه دين الله ى ولا يفزعون لضعف ما وقر ى صدورهم من إيمان. %»» الات الينموالزات للفم هل تتكون المذاهب الدينية كما تتكون المذاهب الفلسفية ؟ قد أشرت فى أحادبئى السابقة إلى أن بمض السطحيبن يظنون أن المذاهب الدينية تةك.ون كا تتكون الاحزاب السياسية ث وأريد هنا أن أنى وجود الشبهبين المذاهب الدينية والمذاهب الفلسقية ث لمذهب الفلسنى هو آراء بشرية } فى قضايا الحياة،. أو مابمد الحياة ؛ فكرة بعد فكرة. 2وقضية بمد قضية » وهى قابلة ى ألصمواللنقض ء وكثيرا ماتبنى تلك النظر يات التى يضمها المقل اابشرى، على أسس مانلوهم الباطل » والنظر الخاطىء والمعرفة القاصرة. . أما المذاهب الدينية » وإرث كونت حصيلة مبادئها تكوينا تدرجميا. 5فإن هذه المبادىء راجعة إلى أصول واحدة،. غير قابلة للنقض أو الحط أو البطلان، لأن واضمها هو عالم الغيب والشهادة . ون هذه الأصول الثابتة المنزلة من السماء ء نستمد المذاهب انجاهاتها ء وتةتبس أحكام دينها » فى عقيدتها وعبادتها ومعاملاتها ء وفى نظم حياتها ث ونظم حكمها » وموقفها من غيرها من الأديان. وليس اختلاف المذاهب فى المقيقة إلا اختلافا فى الفهم والتفسير لممانى تلك الأصول التى لا تتبدل ولا تتغير ث ولا يأتيها البطلان . ولا يوجد مذهب إسلاى رعم أنه يستمد قواعده من غير تلك الأ صول . حتى تلك المذاهب المتطرفة فى الاعتياد على العقل. والحقيقة الق يجب ألا يتطرق إليها الجدل ى أن الإسلام وهو الدين الذى اختاره خالق الإنسان ليكون النظام الذى يكفل سعادة البشر بة فى الحياتين،. قد قرر كل الأسس التى تنبنى عليها الحياة السميدة للناسان،. قى كل مراحل الزمان ى وبما أن كتابا لا بمكن أن حوى التفاصيل الدقيقة للحوادث اليومية الجارية " والنظريات _؟٥ ‎_ المكر نة والعقلية والعلمية المستجدة ' والنظم الانتصادية والعمرانية المتعاقبة فى سير لزمان لحياة الإنسان الطوبلة،. فقد ا كتنى الإسلام بوضع الأصول التى تستمد منها قواعد العقيدة والعمل،. وبسند إليها توجيه النقول والأفهام ث وبهذا عين نقطة الانطلاق ى وجهة التحليق للتفكير البشرى،. وقد قصد الإسلام مهذا، أن يفتح جال البحث والتنقيب ث وأن يفسح مجال الاختيار والقارة } وأن يعطى للا نسان أكبر قسط من الحرية فى المقيدة والعمل والرأى ء والإسلام لا يكره شيتا كا يكره المبودبة لير الله،. ولا يحارب شيئا كا محارب الجبروت والطغيان والفلل » وتعالى الإننان على أخيه الإنسان. ِ.و تى بات الناصبلبرندريێه سالى أحد اللتعلفين ث ٭ل بدأت المذاهب !لإسلامية فى زمن الرسول صلى الله ؟و سلمعايه وجبت فى بادىء الآمر كيف بجول هذا الدؤال فى خاطر مؤمن،. ولكنى عندما فكرت فى الموضوع ظننت. -وان كان الظن لا يغنى من الحق شيئا _ أن السائل ربما فهم هذا منم بنمضاقشات الصحابة ى رضوان الله عليهم لرسولالل صلى ا له عليه وسلم؛ وصراجعتهم لهء أو أنه نسرب إليه من مطالعته لبض الكتب الق أثارت مثل هذه المناقشة . كما فمل الشهرستانى <". ففى مقدمته ما يشعر أن الشبه التى تملقت بها الفرق الحاطثةء قد أثير ت أصولا فى زمن الرسول. سلى الله عليه وسلم. 4وأنا إذ أسوق هذا الحديث أقرر أن أمحاث العلامة الشهرسةاسش أعمق من هذا السؤال البسيط،. ومهما كان الأمر ث فإننى أستطيع أن أؤكد آز هذا السؤال بعيد جدا عن الواقع . فقد عاش المسلمون فى حياة الرسول علية الصلاة والسلام، لا يحتاجون إلى استنباط الأحكام ء أو تسابق الأفهام. 2أو تقرير القواعد للعقائد » لأن كل ذلك ليس من شأنهم،. فقدكان الوحى ينزل بالأحكام ففكل حين،. وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يشرح المبهم بقوله وعمله © ويجيب عن الأسثلة الى ترد إليه بما يشقى ويكفى . وقد محدث أن يقف المساون موقف المتردد غير المقتنع فى قضية من القضايا أو موقف من المواقف ء وقد براجمونه فى جواب من أجوبته التى لا يقتنعون بها دسهولة ث عندما تنرهم ظواهرمعينة } وقد يسلمون لأمر الرسول ١١( )١الملل والنحل. :الطبعة الأولى تصحيح أحد فهمى. :المقدمة الرابمة. :ص‎ -٥٦ ولكن شيثا من الحيرة يبت مترددا فى نفوسهم،. وفى أمثال هذه الظروف ثكان الرسول صلى ا له عليه وسلم بقنعهم بالعسل ى وبالنتائج المترتبة على حكمه وأجوبته ء ولعل هذه الظاهرتةتمثل فى أحداث الحديبية ث الق ظن بعض المسلمين أنهم قبلوا بحتاروا مثلها من قبل ث ور راجحفبها الدنيه ف ديم 4و!حتار المسلمون فبها حيرة فها عر ر۔ول انته صلى الله عليه وسلم كثيراء ورا جمع أبا كر حقي قال له الصديق رضى ان عنه :موحك ياعمر استهك بغرزه فإنه نى يوحى اليه. يدعى أحد من الباحثين أنها نو اة لتكونأن لا مكنالحوادثوأمثال هذه الذاهب » أو أنها مخالفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. 0وكل ما يقال فها أنها مناقشة لزيادة الاطمثنان“كا سأل الميل عليه السلامر به أن بري هكيف عى الموتى. ولما تونى رسول النه صلى النه عليه وسلم . وتولى الخلافة أبو بكر شح عمر كانت خلافتهما امتداداً لمصر النبوة . لولا الوحشة التى أعقبتها وفاة ر۔ول انته وانقطاع الوحى" فىنفوس‌السامءين واجتاعانهم. أما فى غير هذا ء فقد استمرت كلة المسلمين واحدة . إلا فبا محدث عندما تناقش مسألة تختلف فيها الأنظار ث حتىيذكر أحد من الصحابة فيها علما عن رسول انه صلى النه عليه وس! ‏ 4 ١فينقطع الجدل ء وموت النخب » أو تتوافق الأ كثر ية على حك فتستجيب الأقلية. ويقم الإجماع“كا وقع فى البيعة لأبى بكر » ويستمر المسلمون ف كفاحهم للطفيان، و نشرهم لدينانته جوهادهم فى سبيله ث لا يجدون وقتا للدعة ث ولا فراغا للراحة } وعندما تستحد حوادث، أو تقع أمور سحتاج إلى حك ك بتولى ذلاث أولوا الأمر والملم من المسلمين ث الذين كانوا مستعدين لهذا كل الاستمداد ي يبحثون عن الأصول فىكتاب انته ث فإن لم يجدوا فنى سنه رسول انقه ث فإن ل يجدوا فنى إجماع المسلمين،. فإن لم نجدوا ‏٠ قاسوها على أشباهها و نظا"رها ء مما وقع فيه حك مستمد من الأصول السابقة وامتد الزمن ؛ وانتشر الإ۔لام ف أ كثر بقاع الأرض } و نقص عدد الصحا ه س٧‏_ الذين عاشوا فى عصر النبوة ئ وثحهدوا محمدا صلى الله عليه وسلم » وشاهدوا تزول الوحى :ودخل الإنلام ناس لايعرفون الاغة الدر بية، ولا ينهمون مقاصد الشر يعة الإسلامية كا يغهمها الصحابة الأولون فكان لزاما أن يفسر لهم القرآن الكريم , وأن يشرح لهم الحديت ا!شر يف ڵ وأن توضح لهم مقاصد الشريعة الإسلامية } ومن هذه الدروس،. ومن؛لأسئلة والمغاقشات التترد على ألسنة المسلمين الجدد هؤلاء المامين الذين لم بشمهدوا نزول الوحى،. ولم يروا شخصية الرسول ااةوية } .كون الذاهبالتى تةنع تلال الرسالة _ بدأ نتأةالنكبابرباضى إذا أردنا أن نؤرخ للمذاهب الإسلامية بنسبتها إلى المعلمين الأوائل . الذين كان لهم التأثير الروحى والثقافى الآ كبر على الناس ء فإن المذهب الإباضى ء يكون من أولها نشوع!ءفقدكان معلمه الأول جابر بن زيد، مكنبار التابءين، الذين نشروا الثقافة الإسلامية فىالقرن الأول المجرى، وقد عاش هذا الإمام المظ، ما بين سنتى ‏ ٩٦١ _ ١للهجرة النبوية » على صاحبها أفضل الصلاة وأز ك التحية. إن أغلب المشاكل التى اختلفت فيها الأمة نشأت فى الثلثين الأخيرين من القرن الأول . وقد حصر العلامة الشهرستانى هذه المشاكل فى أربعة أصول كبار كا يقول. هى(: _ ١الصفات والتوحيد فيها٠ ‎ _ ٢القار والمعدل. ‎ - ٢الوعد والوعيد. ‎ - ٤السمع والعقل والرسالة والأمانة. ‎ ثم شرح المسائل التى تندرج تحت كل قسم من هذه الأقسام. 2والذى يعنينا من ذلك فى هذا الفصل أن نشير إلى ما أثير منها فى القرن الأول ء واتخذ الإباضية فيه مذهبهم،. مستندين إلى البراهين القاطمة } والآيات الحكة مَنكتاب الل الكريم. ما أثير فى ذلك القرن» مشا كل القدر والصفات ء والوعد والوعيد،. كا أن: قضية الحلافة قد !ستنةدت جهدا كبيرا من رجال العلم والك فى ذلك المصر. ‏٤ااا نة ص‏ ١انذةدمة ح واانحل (ا\ )( الملل _٦١٧٠ وقددرس الإباضيةء وى مقدمتهم الإمام الأ كبر جابر بن زبد هذه المشا كلغ كا درسها غبرهم من علماء الإسلام ث وانتهوا فيها إلى الرأى والمذهب الذى اقتنعوا بحته وصوابه »ما واتق كتاب ا وسنة رسول اله صلى ا له عليه وسلم ‏٠ اخذ الإباضية الأصل الأول مذهبهم فيا يتعلق بالبارىء سبحانه وتعالى ءتنزيهه من كتاب الله و.ما ورد فىنعالى عن مشاسهة الماق، استناداً إلى الآيات الات القرآن الكر م مما وهم التشبيه، فإ نه يبالإيمان به أنهمن عند اللهث وتأول الآيات الموهمة للنشبيه ا يقتضيه المعنى منااسياق كتأوبل الاستواء بالا۔تيلاء،. واايد بالقدرة،. وما إلى ذلك. ٫ؤهمن‏.لاالايمانأنالحينولى قطة ة القد. ث‏ 6 ٠رأى الاباط ‏ ٩منذ ذلاك وما تحملور » أرر ر الحارالإندان بالقدر؛ خيره وشره ا أنه من اللد والتلف سىء ».وللعبدحق الا كتسابوارزسر»ه«هلسفالى غر الزر »« الترفالىي 1 والاختيار . وهكذا استقرت آراء الإباضية فى أكثر مسائل الالاف على الأصول المستمدة من القرآن الكريم ى والحديث النبوى الشر يف، ولا يزالبةية من أصحا رسول الله صلى ال عليه وسل ں أحيا وقد رجع الإمام الأ كبر فى كثير من هذ المسائل إلى آراء الصحابة!كمبد الله بن الباس ء وعائشة أم مؤمنين »كا و قم فى مسألة رؤية البارى ليلة الا سراء) حتى قالت. :من زعم أنحمدا رأى ربه فةد أعظم على الالف ية ©(. ومن هذا الفصل يتبين للقارىء الكريم أن المذهب الإباضى اقتبس أصوله القوبمة التى بنى عليها عقائده وأعمله فى خير القرون" حينما كانت بقية. من ()١جا.نى‏ صحيح البريم باب ‏( )١٠فى ذكر الشركوالكفر ص ‏ ١٧أ بو عبيدةعن جابر إن أعظموتمدر نه 4 رأىداأنزعمم» قالت: علمه وسلم امة صلالاىزوجعائمة‏ ٤عن زد عل ان الفري . ص <حر«مصلى ايه عا۔ه و س!رسولفسر الفرن باا. ى الز٥‏ ى للامارف ف حديث‏( (٢اذا القرون قرق ‏ ٠ث الذى يلونهم. .الحديث ص. _٦ ١ أصحاب ر۔ول الله صلى الله عليه و۔لم ينشرون ااثةافة بعاهم ‘ ويوضحون هدى محمد بملكمم. 4و ينصرون دين الله بارشادهم ونوجيههم و نصيحتهم . وأنه حينا كانت حدث الشا كل و تنجم البدع ‘ فية۔كر فبها اللحاء الأعلام ت كان جار رضى الله عنه يدر۔مم_ا دراسة المؤمن المحقق ى فإذا لم يستبن له منفذ الصواب ؛ رجم إلى أساتذته الذين عرفوا من أسرار الإسلام وروحه ‘ مالم يفهمه غيرهم ! فمرضها على ترجمان القرآن، أو على الجيراء التى قال فبها عايه السلام. [ :خذوا عنها نصف دينك ] أو أنس بن مالاكث خادمر۔ول الله صلى الله عليه وسلم ك وعبد الله ن عر رضى الله عنهما،. أو غيرهم من أولى الحكة ء وأجازه الرسول عليه الصلاة والام لتعلم والإرشاد. و بعد استقرار آراء الإباضية ءبأزمنة ختلفة ى تطول أوتقصر، بدأت تتكون للذاهب الأخرى. 2وتنتشر فى بعض جهات العالم الإسلامى ؛ فتكونت المعتزلة . ثم تكونت غيرها من المذاهب التى يعتنقها كثرة المسلمين اليوم. وهذا الاعتبار ث يكون المذهب الإباضى أول المذاهب المعتدلة نشوءآ،. وأقربها إل عصر النبوة وخير ااقرون » وأفهمها لروح الإسلام ى وأسرار النشر يم،. وهدى محد وأصاره. ولهذه الأسباب نفسها٠‏ نستعرض فى فصول آتية. بعض الاتجاهات التى يختص بها أو يكاد يختص بها. عندما كان كبار العلماء من التابمين،. يمتدون جالس العل غ يفسرون كتاب الله،. ويروون لاناس ماحنظوا عن رسول الل صلى الله عليه وسلم ى من قول وعمل ك ويفتون للناس فيا بعرض فهم من مشا كل كانت قضية اللانة س قد أخذت حلها من النقاش. :واستقر فيها الناس على آراء معينة » حسب أدلنهم التى بةتنعون بها ‘ وأصولهم الق يستددون إليها. أحد هؤلاء العلماء. -اخذ البصرة مقراً له ىوكان جار بن زيد الأزدى ينشر فبها ملم. 2ويوالى التدريس والتأليف ى ويهتم بشؤون المسلمين » وكانت قضية الخلافة من ا!قضايا الق مرت عليه ث ودرسها دراسة مستفيضة مميقة س واتهى فيها إل رأى ثابت مبنى على روح العدالة فى الإسلام ى ومستمد من القرآن الكريم ‏٠ ومستند على سيرة السلف من أصحاب النبى عليه الصلاة والسلام. كان يرى أن الخلافة أهم مرافق الدولة ث وإمظم مظهر للامة ى وأقوى سلطة تشرف على تنفيذ أوامر الله ث وتطبيق أحكام الكتاب الكريم } وهى بهذا الوصف لا يمكن أن خضع لنظام ورانى. 2ولا أن ترتبط بجنس أو قبيلة أو أسرة أو لون. 4وإما يحب أن يشترط فها الكفاءة للطلقة ئي الكفاءة الدينية © والكفاءة اللقية ى والكفاءة المملية “ والكفاءة المقلية ؛ فإذا نساوت هذه الكفاءات فى مجموعة من الناس » أمكن أن تجمل الهاشمية أو القرشية أو المرو ية من أسباب المفاضلة » أو من وسائل الترجيتح » أما فى غبر ذك فلير. ها حساب. لكثير من الملاءعرفوهجار ن ريد. 6كالرأىهذاالناس وقد عرف للعاصرين له ث ولكثير من أصحاب رسول الله صل لله عليه و۔ل . وكان طلاه ‏ ٦٤س ينشرون ذلك عنه. 0وبتحدئون به،. وفى هذه النقطة يلتقى رأى الإباضية برأى للخوارج » ومن هنا زلق بعض الموارخين » خسبوا أن الإباضية فرقة من الخوارج ى دون أن يجهدوا أنفسهم فى الاطلاع على بقية الأصول والآراء . وقد سبق أن قلت فى موضع من الفصول السابقة أن توافق فرقتين على رأى معين،. لا يجعلهما فرقة واحدة » ولمل قضية الحلافة هى أهم قضية يلتتى فيها الإباضية واالحوارج على رأى واحد ا وفيا عدا ذلك فالإباضية أبعد الناس عن الخوارج ف فهمهم للا سلام. وملهم بأحكامه. على أنى أعتقد أن الأمة الإسلامية. -بعد التجارب الطويلة المر رة ث وبعد أن ابتعد بها التاريخ عن المؤثرات الحاصة ڵ التى سيرتها فى اتجاه معين لا يسمها إلا أن ترى رأى الإباضية فى قضية الخلافة. 2وأن علماء الإسلام لا يمكن أن يرجحوا غبر هذا الرأى،. وإذا قدر للامة الإسلامية أن تجتمع ء وأن ترجع إلى حك الله ء وأن تلنى هذه الشرائع التجاء بها الاستبار، لإبعاد هذه الأمة الإسلامية عكنتاب الله،. وقدر للخلافة الإسلامية أن تتولى شوثون السذينكا أمر الله » لو قدر ذلك ؛ وكان للا مة أن مختار رئيس الدولة الذى تلتى بين يديه بمقدرات الأمة ث ما وسمها إلا أن ترجم إلى قواعد هذا المذهب،. لتختار الخليفة أو رئيس الدولة » حسب الشروط السابقة التى أشرنا إلى بعضها،. ولما أقامت للهاشمية أو القرشية أو العروبة أى وزن ڵ اللهم إلا فى مقام الترجيح ث عندما تتساوى المواهب والكفاءات،. وان تنساوى المواهب والكفاءات فى أمة تشتمل على الملابين من مختلف الأفهام والمقول والأخلاق. وإنه للسرلى حقا أن أقتطف من الأستاذ محمد الغزالى،. السطور الرائمة الحد ل كله ؟ وما يضرناهذاذ و محن نتساءل » :الفللأختم سها هذا‘ الآأة _٦٥ فيدرناي منقيا أآوسيا ؟ وما فضلأو يفيدنا من هذا النسب ؟ وما ينقصنا أوإ يز عبد شمس على توت عنآخمون ؟ أو حتمس على عنتره؟ ولماذا لايمال فى إيجاز إن الزجى المسلم خير من الهماشمى المنافق ‏ ٠وآن قضية فلسطين من شأن الإسلام وللسلهين } قبل آن تكون من شأن العرب والمستعمرين،. وأن صاحب الرسالة النظى قال : « يقعن أقوام من الفخر بآبائهم الذين ماتواء إنما هم خم جهنم ع ليكون أهون على الله من الجعلان الذى يدهده المرء بأنفه،. إن الله تمالل قد أذهب عد عبية كبر الجاهلية ء إما هو مومن تت ‏ ٬أو اجر شق ء الناسكلهم بنو آدم ث وآدم خلق من تراب ». ( م ه _ الإاضية ) موينے الزيإنتێحَ مرزے اسوار ,الجرلے لمل من الصفات التى يمتاز بها الإباضية ء أنهم لا يميلون إلى كثرة الجدل ع ولا يرتاحون للمناقشة الفارغة،. والخصام المتعنت ء ولا يشغلون أوقاتهم بترديد الأقاويل ء وإطالة الأحاديث ى وذلك أن قواعد الدين جعلتهم يؤمنون بقيمة الفكرة لا الكلمة،. ومجدون قوة الدليل فى العمل. لا نى القول، ويعرفون أن إقامة الحجة بالسلوك أقوى منها بالدعوى،. ولذلك فأنت عندما رجم إلى :أسواق الجدل ء ومؤتمرات الكلام فى التاريخ الإسلامى الطويل ء فإنك جد الإباضية أفل الفرق كلاما وأ كثرها عملا،. وأخفها حديثا ث وأرجحها إيمانا. 0وأبءدها عن الدعوى وأدناها إلى الاهتداء - وعندما أنتقلت المناقشات من طور البحث عن الحق ء والماس الصواب © وتصحيح العقيدة ث إلى طور آخر. :هو عقد مجالس للخصام ث ومجامم للمناظرة والاعب بالكلام ى والجدل للحصول على لذة الفوز فى المعارك البيانية الحامية } اللى يقصد منها الظهور أ كثرها مما يقصد منها البحث عن الحقيقة ث وظهر فى أفق الحياة ى حياة المسلمين،. أولئك النفر الذين يريدون أن يملاؤا الدنيا بالضجيج ء ويشفلوا أذهان الناس بالقول ‏. ٠ عندما انتقلت حياة المسلمين إلى هذا الوضع ث رجع الإباضية _ وقد آمنوا بصحة مذهبهم } وسلامة عقيدتهم ىبعدأن محصوها وبنوها على الأصول منكتاب الله وسبةةرسول الله صلى الله عليه وسل ؟ لم تدخلها بدعةأو خرافه » وعرضوا ختلف المشا كل على الميزان الذى وضعه المشرع الآكبر }5قبل أن يشتد اللنجاج بالداس _ رجع الإباضية إلى أنفسهم بحاسبونها على الممل بما علمت،. ويسيرون بها على نور من دين الله. 2ينشرون ما ثبت عندم بالدليل الفى لانحتمل التأويل » _- ٦٨ فى هدوء واتزان } لا يشنلون أننسهم بالمخب الداوى الذى ليس. 4نتامج. ولا يلقون بأنفسهم فى الكفاح الكلاى الذى يهدف إلى مظاهر المظمة والنفوذ فى الدنيا،. ولكنهم معكل ذك كانوا أحرص الناس على إقامة التى ث وإثبات أدلنه ى وعندما يقتضى الموقف الرد على أباطيل المدعين،. وترهات المبتدعين ى وشبهات المترين ى فين علماء الإباضية يكونون أسرع ااناس إلى حطي الباطل ى الذى بريد أن بستعلن ث أو الشبهة التى يبتنى صاحبها أن بكسوها ثوب الجة ء وما أن بحطموا الباطل،. ويفحموا أصحابه ى حتى يعودوا إلى العمل فى سبيلهم الذى. مهدوه وسلوكهم الذى اختاروه ؛ عملصالح لله والأمة. 4واستمساك متينبالكتاب والسنة ى ودؤوب لا ينتطم لاعلاء كمة الله . يتآمرون بالمعروف ويتناهون عن المكر ى ويتبعون سبيل الله الذى حدده الإسلام، وأونحه هدى محمد عليه السلام. كفاح لا نصاحبه ضجة . ونصر لا نسبقه دعوى،. ولا يعقبه تبجح أو افتخار أو مباهاة . وجدل حيا هادىء لايصخب ولا يلمن ث ولكنه يقطع طربق التحدى ' عن الأهواء والبدع ء ويازم الباطل أن يموارى فلا يستملن ث ويتضاءل كان واصل بن عطاء إمام المعتزلة ى يتوق إلى مجادلة أف عبيدة مسلم. 0ويعد. المدة لذلك ث حتى سنحت له الفرصة ذات يوم. 4وجممهما مكان،. فقال واصل. لأىعبيدة أنت الذى تقول :إانلله يعذب علاىلقدر؟ فقالأ وعبيدة :لا، ولكنى فول يمنبعلى المقدور . م قال أبو عبيدة واصل :أنت الذى تقول. :إن اللهتمانى يعصى باستكراه ؟ فعجز واصل وسكت عن الجواب ‏ ٠فقيل له بمد ذلك ؛ سألته فتخلص ث وسألك فسكت ى فقال واصل :بنيت له بنيانا منذ ثلاثين سنة ء فهدمه ) (١.٥ ٠و هو والف‎ ( )١۔ل المامة والبتدثين ص ٦١ ‎هامحه رقم١ ‎ _ ٦٩ -- كان المعتزلة أ كثر الفرق الإسلامية حبا للجدل ى ولذلك فهم لا يننكون عن حدى غيرهم من الفرق الإسلامية ث وحدى جماعة منهم أهال المذهب» فمقدوا عجلا للمناظرة ث وتقدم المعتزل الذى مهر فى إعداد الأسئلة والأجوبة ث فبادى: ياعبد الله » فلم يجبه أحد لآن المجلس يشتمل على عدد من المبادلة ء فقال. :عبد الله ابن اللدطى الإباضى أريد ء فأجابه ث فقال المعتزلى. :ياعبد الله:هل تستطيع أن تنتة من مكان لست فيه إلى مكان أنت فيه _ فقال عبد الله. :لا ء فقال المعتزلى : هل تتطيم أن تنتقل من مكان أنت فيه إلى مكان لست فيه فقال. :إذا شثت ص فقال. :خرجت منها ياامن اللمطى(_“ . وهكذا انتقض مابناه المعتزل وسهر فى إعداده والتفكير له ليالى سودا. وقع ى نفس الحجاج شىء من القدر شكا،. ذلك إلىكاتبه بز يد ن مسلم ‘ فبعث يزيد يسأل جابرا. -وكان به معجبا،. وفيه واثقا فأجابه. :قل للامير يكثر من ترديد خطبته ڵ فإن فيها الجواب عما يسأل. :وردد الحجاج خطبته ث وأ كثر فيها التفكير ء فانتبه إلى أن خطبته نشتمل على قوله تعالى: « مى برم القه فهو الىرترى ومى بضلل فأولئك شم الخاسر وب. » , وفى الآية الكريمة الجواب على حيرة الحجاج،. فةال ليزيد. :ومحك يايز يده . أع صاحبك". وأراد جماعة من الخوارج. -وهم بستحلون أموال المسلمين ومبى نسائهم وأطفالهم _ أن مجادلوا جابرا،. فقال لهم : أليس قد حرم الله دماء المسلمين بدين ؟ فقالوا. :نعم،. فقال. :وحرم البرا.ة منهم بدين ؟ فقالوا. :ندم ! فقال. :أو ليس قد أحل دماء أهل الحرب بدين بعد ( )١السير ص ٢٢٢ ‎وقد ذكر القمة ابن المغير واابارونى فى الأزهار. ‎ ( )٢راجع الدير لاشماخى ث وشرح عقيدة !اتوح.د لقطب الأئمة. ‎ _ ٧٠ الله ولايتهم بدين بعد الامر سها بدين ؟ حر مها بادن ؟ فقالوا. :بلى ! وحرم م( . الوا. :نعم ا فقال. :هل أحل ما بعد هذا بدين ؟ فسكتوا، وكذا استطاع أن يسير بهم خطوة خطوة حتى يضع أيديهم على الحق ء ويمرفهم أن الأحكام الق تنطبق على المسامين ليست كالأحكام التى تنطبق على المشركينءوان الموحدإذا ارنكبمابحل به دمه لا يكون ذكلاثفيا لاستحلال ماله ) وسى نسائه وأطفاله. إن دم الموحد قد يحل لتنفيذ حك الله فى العقوبات على بعض الجرام الاجتماعية أو السياسية ث كالقتل والزنا ء ن ااطريقوالبنى،. وهذه الأحكام إما يقصد منها أرلا عقوبةة الجرم على ما ارتكب،. وثانيا زجر الناس عن ارتكاب مثل هذه الآثام. 2والعقوبة فى كل أحكام الشريعة ' إنما قدرت بالضرورة. :وبنيت على الأسباب الداعية إليها ث وحددت طربقة تنفيذها دون إسراف أو مبالغة. ولذلك فلا محل أن تتعدى الحدود التى رسمت لها ث وهذا المعنى دق على أفهام بعض الناس » فسألوا الإمام عليا لما ناقشوه عن وقعة الجل فقالوا. :حلت لنا دماء قوم وحرمت علينا أموالهم . وهو نفس ال-ؤال الذى وجهه أحد جند أنى الخطاب عبدالأعلى عندما احتل القيروان ءفأنكرعليه أبوالخطابهذا السؤال وزجره عنه ك وقال له. :لو فعلنا ذلك لكان حقيقا على الله أن بكينا معهم فى النار(". ( )١راجع المصدرين الابنين: ‎ :سصريلالءاج) (٢‏ ١٢٩١مايلى: .. ولم مة 2.مدرآل يجهز على جر. وكان رح الل احسن السيرة فهم حبن هز مهم ك؛ فنال له خالد اواى :نأكل من أمواله. كما يأكاون من أ۔واكا. قال أنو الخطاب". :حقيق على اية أن يدخلا مهم. الار هكام دخات أمة امنت أختها حت إذا أدركوا فبها ج.ها قالت ارام لأو لم ربنا هلاء أضلونا فذآتم. عذابا ضهفاً منالنار. قالا عا ضعف ولكن لاةءلدون» «». ا د ذه ‏“٩ ار حل ح لمبعصحصار ذهب كثير من الفرق الإسلامية إلى إغلاق باب الاجتهاد بمد عصور معينة } حاسبين آنه لن يأنى ناس فى مستوى المجتهدين السابقين ص وأنه لم يبق فى الدين ميدان ينفسح للاجتهاد. وحينما حجر هؤلاء الجامدون على عقول المسلمين وأفهامهم أن تنطلق،. وحلق ى الميادين الفساح التى فتحها الكتاب اسكريم بدعوة المؤمنين إلى الانطلاق والتحرر والتفكير ث حين فملوا ذلك وأوقفوا تيار التفكير ث جمدوا الإسلام من جية أخرى على نظرات وبيثات وأزمنة خاصة. وقد عرف الإباضية منذ أول وهلة ى أن هذه السكرة الجامدة لا تتمشى مع روح الإسلام الذى يصلح للكل زمان ومكان ى فإن الإسلام بمد أن رسم الدود التى لا ينبغى خطيها ء أراد من المسلمين أن ينطلقوا بمواهبهم وأفكارهم،. وعلومهم وأفهامهم فى ميادين الحياة. 2يرودون الجاهيل ‏ ٬ويفتتحون المغالق،. وبنيرون الدبيل أمام أفواج البشرية فى جميع الأعصار والأمصار. 7بحجر على أواخر الأمة ما أباحه لأوائلها. 4والمسلمون فى جميع المصور لا يتفاضلون إلا بالتقوى والإيمان وللممل الصالح ‘ والكفاح التواصل فى سبيل الله. 4باستثناء شرف الصحبة لأولنك النفر الذين اختارهم الله أن يكونوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسل. 4والدفمة الأولى الق حمل مشمل الهداية لجير البشر ية الضالة. إن حاجة المسلمين إلى المجتهدين فى المصور المتأخرة ث وإلى أبحانهم فى هذه الشا كل الكثيرة ء التى تعرضها الحضارات الختلفة على الأمة ى أشد من حاجتها إليهم فى الأزمنة السابقة » ووصول العاملين من هذه الأمة إلى الاجتهاد أيسر فى هذه _ ٧٢ - المصور لسهولة المواصلات وإمكان اتصال العلماء :وحصولم علجىميع المصادر :الى تساعدهم على أبحانهم ومناقشتهم. ولما كان الإباضية يعتقدون أن ما فتحه الله لأوائل هذه الأمة لايننلق عن آخرها. 4وأن باب الاجتهاد الذى تركه [ ممد صلى الله عليه وسل ] مفتوح عل مصراعيه ء لايمكن أن ينلقه فقيه مغلق الفهم ى ولذلك فقد ناقشوا قضية الاجتهاد والمستوى العلى الذى يؤهل صاحبه لقيام بهذا السبء ‏ ٠وهل يصح الاختصاص فيه لمن استشكل شرائط الاجتهاد فى قسم دون قسم ؟ لئلا تتوقف الملكات والمواهب فى ميدان من ميادين الع والحياة. 0من أجل ميدان آخر تممل فيه ملكات وعقول أخرى. ولدل فيا كتبه العلامة الالى فى هذا الموضو كثيرا من الايضاح والتحقيق، فاستمع إليه يقول بمد أن أوضح الشروط التى يجب أن تتوفر فى المجتهد ث كالعل باللغة. 2وأصول الدين،. وأصول الفقه ث ومصادرالأدلة مننالكتابوالسنة والإجماع: « أما إذا اختل منها بمض الشروط ص وكان علما بشىء دون شىء سما لوكان عالما ,أدلة الكاح ث دون غيرها . أو بأدلة البيوع دون غيره ث أو تحو ذلك. وكان متقنا بما عل منها ث اتقانا تاما . فهل يجوز له أن يجتهد فى استنباط ما ع من الأحكام ؟ أم لا يجوز له حتى بكون طالآ يجميم أحكام الكتاب والسنة ؟ ذهب الإمام الكدى رضى اله عنه إل جواز ذلك ث ونسب هذا القول إللى أ كثر الأصوليين ث وقيل لايجوز الاجتهاد فى بمض المسائل دون بمض ث وإن عرف من ذاك البعض الأداة التى تتعلق بها أحكامه © وهذه المسألة معروفة عنده. بتحزى" الاجتهاه ث والصحيح ما عليه الإمام من جواز ذلك . لأنه لو اشترطنا كال الاجتهاد فىكل فن ى حيث لا يجهل المجتهد شيئا من مأخذ كل مسألة ث لازم آن لا مجمل المجتهد شيث من للسائل الاجتهادية » لكمال علمه بمأخذكل مسألة ‏٨ وإلا كان قاصرا. 2وقد سثل مالك بن أنس عن أربعين مسألة فأجاب عن أربع | وقال فى البقية لا أدرى ى فلو لا أنه يصح الاجتهاد فى مسألة دون أخرى ؛لما جاز له أن يجيب عن البمض،. وكذلك نقل عن بعض ااصحاية. :التوقف فى مسائل الأحكام ى معاذ وابن عمر وغيرهما. 0وكذلك عن التابعين ء وتابع التابعين حتى حتىصار ذلك شعارا فى علماء الآخرة ث فلو لم يكن الاجتهاد فى بعض المسائل ((١.۔‎.ه. ً١-ماث‎ا.٠ ٠ عم‎انتو وفهذابتر> (٥صردوں ههكذا بكثير من انسياحة والوضو ح والتحرر ث يناقشون المشا كل مستندين إلى عمل الصحابة والتابعين ث وسيرة السلف الصالحين ث لا بحجرون ما وسعه الع 2 ولا حرمون ماأحله الدين ‏ ٠ولا يتركون مشاكل المصور المتتابعة تتراك مزدحمة على أبو اب من الاجتهاد أغلقتها أفهام بليدة » لود هذه المشاكل القهقرى لنتطلب الأحكام من عداء قد بليت عظامهم ث وفنيت أنظارهم ث واستوفوا آجالهم منذ قرون مديدة. . وإنه لما يبعث على انشراح قلوب المؤمنين آن أدرك أكثر علماء المسلمين فى هذا العصر ‘ صواب هذه النظرة عند الإباضية ڵ فانتفضوا يقطمون هذه السلاسل الكبلت فرقا من المسلمين عصورا طويلة ى ويكسرون هذه الأبو اب التى أغلقت دون الانطلاق فى سياء التفكير والاجتهاد. 0ويقتحمون هذا الميدان الحجور الذى خصصته النظرة الجامذة متحتاً للموتى “ ويبيحون للحسين ما أباحه الله لحم. بل وندبهم إلى السباق فيه فقال : ( )١شر ح طلعة الاد.س ج. ٢٧٨ : ٢ : ‎ _ ٧٤ ه فلورو نفر مكل فرقم سم لالة يتفقوا فى الربى » ولبنزروا فوسم‎ مزروہ٤ ‎مإرا ر ممرا ا ومن الحقق أنه ليس مطلوجا من هذه الطائفة الق تدعى خجل رسالة الله وتةقيه المسلمين فىالدين } وإنذارم عند مايستكملون عدة الدعاة همن الأمان و الالم والممل. لبس مطلوبا من هذه الطائفة أن يكونوا حملة لمسائل جافة ؛ وقضايا مسلمة ى يختزنونها فى ذواكر جامدة ث كأنها طبعة مكررة ث لكتب محفوظة ‏ ٠فإن أمال هؤلاء لا بصح أن بوصفو ا بالفقه. 0ولا يستطيءون الإنذار ث ولاايقوون علحىمل رسالة الله ‏٠٠ وقد يكون الأمتاذ الإ" من أوائل من حطم الجمود،. وحل لواء الثورة على اارجمية الدينية التتىحمكت فى المسلمين. :عدة قرون ؛ وتوقفت بهم دون تقدم ى تنظر فى حيرة وارتباك إل موكب المياة يتفلنل بالبشر ية فى أطواء الزمن ص ودعا إلى التعرر من هذا القيد الذى كبل به جهلة الفقهاء انطلاقة النهم الإسلامى المميق لأحداث الزمن وتطورات المياة. كان الإباضية منذ المصر الأول ممن وعى هذه الحقيقة © وفهم رو ح الإسلام لنى دعا إليها فى الكتاب الكريم. :وهدى رسوله القوم فى توجيهه لأصحابه رضوان ا له عليهم هما فمل عليه السلام مع معاذ بن جبل ث حتى حمد الله علىتوفيق رسول رسول الله . ف يسمحوا لهذا القيد أن ينل أيديهم. 0ولهذا الحجر أن يقف دون انطلافهم. 2ولهذا الجمود أن يسيطر على عقولهم وأفهامهم وعلومهم ث وذلك لأنهم يعتبرون مدارك الناس ومواهبهم متساوية ى وكما أمكن أن تجىء القرون الأولى بالمالقة الأعلام ث يمكن أن تجىء القرون المتوسطة والمتأخرة بالعمالقة والأعلام. _١٧٥۔‎ ما دات المصادر التى يستتى منها الأولون هى نفس المصادر التى يستتى منها التأخرون ع مع ما تيسر من وسائل الاتصال والاطلاع والمعرفة. وهذه قضية ثانية من القضايا التى يكاد ينذرد بها الإباضية ‏ ٠والتى تتمشى مع ‏ ٠وقد غفل عها كثير منردح الإسلام ومع حقيقة المياة ؤ ومع طبيعة الوجود أحاب الذاهب الآخرى،. ولم يفهموا حقيقتها إلا نى هذا العمر الذى بدأ فيه المسلمون ينفضون عنهم غبار الغفلة والجود والرجعية ث وينطلقون فيا مهدته سماحة الإسلام ‏ ٠ودعا إليه سيد الانام ء عليه الصلاة والسلام. الرسل عمر وثرل وجل 2.م١‏7 م لا مكن أنال ن المسائل اتى يكاد ينهر د سها الإباضية. :هذه القاعدة الهامة .اشتراطهم العمل مام الإسلامالقاعدة شدونها ي هذهمرةللاسلامتكون «ابر سعرمالعر» ار الرى والاسلام لا يت إلا بقول وعمل ء فالقول. :النطق بكلمة الشهادة ‏ ٠والعمل 7 الا,تيان جميع الفرائض،. واجتناب جميع الحر مات،. والوقوف عند جميع الشبهات. النطلق بالشهادة يدخل الشخص فى الخطط الجغرافى لمسين،. فيحرم دمه ض وماله » وحفظ كرامة نسائه وأطفاله ء لقوله عليه السلام. [ :أصرت أن أقاتل الناس حتى بقولوا. :لا إله إلا الله ث فإذا قالوها فقد حقنوا منى دماءهم وأمو الهم إلا حقها ] ء قيل وما حقها يارسول الله ؟ قال [ :كفر بعد إيمان،. وزنى بعد إحصان ث وقتل النفس. ""]. أما أن يكتنى المرء بالنطق بهذه الكلمة ث ويهمل المهل بما فرضه غير تام. 4وعمل غير صالح } إن طبيعة الاسلام تقتضى من الشخصالآأره. 0فهذا أن يؤمن بالله ورسالته ث وأن يصرح بهذا الايمان وان يندفع للعمل بما جاءت به هذه الرسالة،. الآتىمن بها. ولو ألقيت نظرة للى العالم الاإسلاى اليوم ث الذى يموج بملايين من البشر ه يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الل. 6ويفخرون بأنهم مساون اختارهم الله لأن يكونوا فى الأمة التى أراد اللهأن ختم بها الأ للؤمنة ث وينخ ( )١جاء فى صح الريع باب. :جامع الغزو فى سبيل امة الجزء الثانى ص ١٩١ ‎بلفظ. ‎ ) أبوعبيدة عن جابر ين يزيد عن ابن عباس قال. :قال رسول انته صلى انة عليه وسلم. :ه أمرت‎ ان التل الناس حت يقولوا لا اله إلا انتة فاذا قالوها فقد عصوا منى دماءهم وأموامم إلا عحتيا» ‎ شريعتها شرائع السماء . إنك لو ألقيت نظرة إلى هؤلاء اللسين وإل أعمالمم : ب لأزهلتك النتيجة . وساءتك المقارنة. إن اله حبن أرسل محد صلى لله عليه وسل بشريعة الا,سلام » أراد أن يكون لل كله له ‏ ٤وأن لايكون لله فى المؤمن ثشريك ى فإن الأهغنى الشركاء،. فإماأن يتوجه المؤمن إلى الله بقلبه ولسانه وجوارحه وإلا فإن الله غى عنه. وما جدوى أن بلوك اللسا نكلمة التوحيد ث وبمتلىء القاب محب غير الله ه وتتسابق الجوارح إلى كل ما نهى الله عنه. 6تاركة لما فرضه الله عليها. ما وزن هذا للسل الذى لا بقرب الصلاة ؟ أو لا يعترف بالزكاة ؟ أو لا يحج إلا للمباهاه ؟. وما وزن هذا الملل الذى يدخل الحانة فيشرب حنى يفقد عقله ؟ والقمة حى يفقد ماله ؟ والماخور حتى ينهك صحته وبيتك ستره ؟ 8ما وزن هذا المسلم عند الله ؟ وما وزن هذا المسل الذى ينطلق فى الشوارع حمل أصابعه المسبحة ليراء الناس،. وتتمتم شفتاه بلا إله إلا الله. 2وتجول عيناه بين المفاتن التى حرم الله ى حتى يمد من أعين الناس غرة ث فيرتكب الفاحشة ء ويبتز المال الحرام ث ثم يخرج فيضفى على المدخل الفاسق ثوبا من الوقار الخارجى ليظن الناس أنه مؤمن ؟ وما وزن هذا المسلم ؟ الذى يحتج بقول الفليدوف على قول الله ث ويرد بنظرية فرويد على سنة رسول ا له ى ويعنز بفلسفة ماركس دون فلسفة السالام ص ويمطل أحكام الكتاب باندساتير انى وضمها جان بول سارتر ث" أو جون دبوى‘ أوكارل ماركس ؟ ‏( )١ليس المقود هذه الأسماه ااق عيناها فقط، ولكنهم مثل لمشراب من الدخصبات الى توصف الفلفة أو اللكمة. ,وتو خذأقوالما وآر اؤها. دلا من أحكام ات. قاذا قلت :قال الة ء . آر سارتر. 2أو غير هؤلاء ممنأو ال رسوله أجمت :قال فرويد » أو داروين. :أو ماركس م. كمن" . قلوب المفتونفن ااا __ ‏_ ٧٩ - ما وزن هذا المسلم عند اره ؟ وما وزن هذا المم الذى ينفق الأموال فىكل سبيل إلا سبيل الله والخير ‏٠ ويشترك فىكل مشروع إلا مشروع المعروف . وينعى عن كل مجاس إلا مجلس اللنكر؟!!. ما وزن هذا المسلم عند الله ؟ وما وزن هذا المسل الذى يستغفل الناس بالدين ث وبختاهم عن أموالهم باظهار التقوى،. فدسرقيا باستحتاق الصدقة ؟ ما وزن هذا المسلم عند الله ؟ وما وزن هذا المسلم الذى يستعبد الناس وأموالم محرية الملك ث ويسخرهم تخير انعبيد بدعوى ولاية الآسر ث ومحكم عليهم بالتجهيل والتفقير والإذلال ؟ ما وزن هذا المسلم عند الله ؟ وما وزن ذلك اللم الذى سمع بهذا المصر فتعصر ى وقيل له عن الاشترا كية فتشرك " م دعى إلى الشيوعية فنشيع ؟ ما وزن هذا المسلم عند الله ؟ وليست هذه الصور مقصورة على الآفراد. 2وإنما همى تنطبق على الدول . إنها تنطبق كل الانطباق على هذه الطوائف الحائرة من بلاد الإسلام ء التى تدعى كل واحدة منها أنها دولة ث نستمص بالمرو بة وتترك الإسلام ث وتعتز بالعنصر، وتتناسى الدين . وتقلد أعذاء الله وأعداءها فى طرق الحك ى وتنبذ طرق الك الق وضمها القه لما. 7شم بم دكل ذلك تناصب بعضها العداء ونستمين على إخوانها فى الله بأعداء الله ؤ نستمد منهم الرأى والحبرة ث والسلاح والذخيرة والحيلة والكيد. ما وزن هذه الدول عنل اله ؟ - ٨٠ إنك تستطيم أن تجمد ملايين من الصور ملايين من البشر ء تنطلق السنتهم بكلمة التوحيدء ولكنهم فى غير ذلك ليسوا مسلمين،. فهل يتم إينماكل أو لنك ء ومحسبون على الإسلام ؟ لوكان هذا الإيمان كاملا كا أراده انته ث وكان إيمان كيطا ةل الإيمان.هؤلاء النثاءكإيمان أوللك الصناديد الذين يرون أن العمل هو شر لكان العالم كله يسير اليوم على شريعة الله . فإن عشرة آلاف من لمسلمين عندما كان الإسلام إيمانا وقولا وعملا _ استطاعوا أن يهدوا الللابين إلى دين الله بسلوكهم' قبل أن يهدوهم بأقوالهم وأسيافهم ى واستطاع أولئك الآلاف القليلة، أن بثبتوا حك ا له قويا مزدهرا فى بلاد ا له وإنكان أهلها على غير الإسلام ث لأن أولثك الفلة كانوا مسلمين حقا بقلوبهم وألسنتهم وجوارحهم ‏ ٠إننى أزعم بضر الإسلام ث وهونه فى نظر أتباعه ڵأنهوقد أ كون مخطئا فى هذا الزعم ويجرىء المسلمين على ترك فرائضه،. وانتهاك حرماته،. وعدم‌التقيد بشرعه _ شىء مثل ماأضر به هذا القول الذى يضنى الإسلام الكا.ل على رجل ليس له من الإسلام إلا قولة لا إله إلا ا له ث ونشدق بعض المتنقمين ‏ ٠الذين يستغلون ما حفظوا دون فهم ى ويجتهدون لإرضاء العامة والجولة من الماس بتهوين أسباب المعصية همك ويدجلون باسم بعض الذاهب ء قائلين :إن جهنم م خلق لمينوحد الله، ولو لم يعمل، وأن من قال لا إله إلا الله دخل الجنة وإن زنى وإن سرق،. غير فاهم معنى الخلة الأخيره . فى أمثال هذه الأساليب التى يقتطمونها عن معانيها ى وخدعون بها الناس عن أنفسهم وعن دينهم وعن ربهم ء يضفون عليهم لقب الإسلام ث ويسلبونهم العمل الصالح ث الذى اشترطه الكتاب الكريم من آمن بالله ع فل يرد فيه إيمان غير مقرون بالعمل الصالح والإحسان. هذه قضية ثالثة من القضايا التى يكاد ينفرد بها الإباضية منذ أول الإسلام ص وساروا فبها على المنهج الذى كان عليه عمد صلى الله عليه وسلم ى وسار عليه أصحابه رضو!ن الله عليهم ف يفرقوا بين القول والء۔ءل ء ولم يجزئوا دين الله. 7ولم يطمعوا _ ٨١ المصاة المصر ين غير التائبين ى ۔واء كانت معصيتهم بالفمل أوالترك ى فى رحمة اله. ‎ والآن وقد انتفض المسلمون من متهم الطويلة ث ورجعوا إلكىتاب ربهم وهدى نبيهم وسيرة سلفهم ى يستاهمو نه التو جيه،. ويستوحونهالإرشاد،. ويلتمدون منه هداية الطر بق ث عرفوا أن العمل،. هو الشرط الأساسى فى حة المقيدة ث ولذلكث فقد انطلقت الأفلام المباركة ‏ ٠تدعو إنى الاستمساك بالعروة الوثيق مكنتاب الله ؛ والتحلى بالخاق الآأقوم الذى حلى به محمد صلى الله عليه وسل ث والاندفاع إلى ميدان الجهاد الدائم جهاد النفس،. فإن من لم يستطع أن يقهر الشيطان فى نةسه لا يستطيع أن يقهر العدو فى أرضه ء وما دام المسلمون منحرفين عن صراط الله السوى فإنهم لن يتأيدوا بنصر الله . فإذا فهم المسلمون الإسلام حق الفهم؛ ورجعوا إلالعمل به أفرادا وأما “ شعوبا ودولاً ث وأسلموا أرواحهم وأل۔نتهم وجوارحهم لله ‏ ٠فإن لله تعالى يشرح صدورهم للاسلام ث ويجعل لهم هن كل ضيق فرجا ؛ ومن كل مشكلة خرجا ‏ ٠وبؤنهم المزة الى وعدم بها ؛ فإن المزة له ورسوله وللمؤمنين. [ ولا ءزال «بدى بتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ث فإذا أحببته كبت صممه الذى يسمع به . وبصره الذى يبصر به ى ويده التى يبطش بها ]. (. _ ٦الإباضية) ‎ الويرتوالبرا والورك يقول قطب الأنمة فى الشامل. « :ولاية الجلة وبراءتها قريضتان بالكتاب والسنة والإجماع ى على كل مكلف عندبلوغهإن قامت عليهالحجة » ؛وبعد مناقشة للموضوع قال. « :وأما ولاية الأشخاص وبراءتها فواجبتان قياسا عليهما ث ولورود أحاديث فى حب الا خوان فى الله ‏ ٠ومدح حبهم فى القرآن » وبعد مناقشة لموضوع قال. « :وقال غير:ا لا حبان ». لقد رأيت أن آبتدىء هذا النصل ث مهذه الحقائق التى يقررها قطب الأممة رحه الله ورضى عنه ع وقطب الأئمة من الممكرين الأحرار القلائل ث الذين جاد بهم الزمن فى هذا المصر الأخير . وهو بالاضافة إل أنه من أولثتلك الذين فتح الله بصاثرهم لفهم أسرار التشريع الإسلامى ث وقذف فى قلوبهم نور الحكمة والمعرفة ء وقوامم على الكفاح فى سبيل الله ‏ ٠ويسر لم خدمة دينه فى عصور الانحطاط والظلام بالتحقيق ث وطبق عليها الأحكام المستمدة من الكتاب والسنة ى ورجح ما كان متأرجحا بين قولين وأقوال ‏ ٠وهو مع هذا العمل المتواصل،. والإنتاج الكتا'بما ‏ ٨يبلغ إليه‌مؤ لف فيا أعرف ‏ ٤وقميعامه بالتدريس وبالوعظ والإرشاد. انه معكلذ لك موسوعة علدية متنقلة فى جميع فروع الملم ث وكان يعيش فى عصره ياة حقيقية. 0فقد كان مطلناً على ما يجرى فى العالم من أحداث ث وتصل إليه جميع الحركات التقافية ى والمطاعن التى توجه إلى الاإسلام؛ فيتصدى لما بالرد و النقد حسب قوتها أو ضعفها. لست الآن بصدد الترجمة لهذا العلامة الحةق الذى كان صورة حية لاصفات الق يجب أن يكون عليها المسلم. 4الذى ربط أواصر قلبه بربه » وترفع عن راحة دنيا ونديمها رغبة فباعندالله من نم » ووقف نفسه للجهاد فى سبيل الله؛ يحارب دسائس الصهيونية والصليبية وعملائهما فيا ببتكره المستعمرون من أساليب ث ويرد كيد علاء الدنيا الذين يتزلفون أصحاب السلطان للحصول على منافم عاجلة ث ويحبط خداع النقهاء الجامدين ث وحيل مشائخ الطرق الذين يخدرون أعصاب الإرادة المسلمة لتسكين ث وبسممون أفكار الأمة المؤمنة بالبدع والخرافة لتستهين © وعند ربك الخبر اليقين ‏. ٠٠ نقد رأى الإباضية ث أن محبة المؤمن المونى بدبنه ى الحريص على واجباته » لبتمد عن الحارم. 2المنغلق بأخلاق الإسلام،. المتبع لهدى محمد عليه السلام ص القتفى لآثار السلف الصالحين ؛ رأى الإباضية أن المؤمن إذاكان علهىذه الطريق ى وجبت محبته على المؤمنين،. وأعلنت ولايته بين المسلمين وطلبت له المغفرة والرحمة من رب العالين. وانظر أيها القارىء الكريم،. إلى مجتمع لا تجرى فيه المحبة والمودة والرحمة إلا بن أولنك اللؤمنين الذين علقوا مصاترم بيد الله ث ووهبوا أنفسهم لا علاء لة الله ى ولم يربطهم فيا بينهم إلا الاأخوة فى الله . فإذا نزغ أحدهم من الشيطان نزغ ث ولم يستعذ بالله فأقدم على المعصية ث ولم يسارع إلى التوبة ث انقصم هذا الرباط الذى بربطه بالمؤمنين ث وتحطمت هذه الأخوة التى قامت على الدين » حتى يجدد إيمانه بربه ث ويستغفر ا له من ذنبه ؛ ويصل حبال قلبه بفاطر السماوات والأرض. فإذا فمل ذلك. 0رجعت منزلته بين إخوانه كما كانت ى وعزت نفسه بينهم «بمد أن هانت ‘ « ولآ المزة ورسول ومؤمن وقد رأى الإباضية أن هذا المسلم الذى يملن بين الملا قول لا إله إلا انقه . محمد رسول الله » ثم يجترىء على أوامر الله فيتخلى عن واجباته ث آو يقدم على ارتكاب -٨ ٥_۔‎ المحظورات ے أو يلت له بنر اللير الى رظمره لناس ء و بفضل على شى۔ من حىدين الله شيثا مما يدعو إليه البشر ‏ ٠أو ير تَكس إلى التزلف لوق . ارهمنالؤمن الا برحوه٥‏فر جو منه ما_ميت أو ببن أهلوصفذاه بالإسلام ك وأدخلناهالللم الذىه_.ذاالاباضية أنرأى التوحيد ‏ ٠لا محق أن يكرم بالتساوى مع الصادقين » ولا يمكن أن تشمله الحبة فى الدين ث بل جب أن يجد الغلظة من المؤمنين ث وأن ي۔مع التةر يع و؛لتو بيخ ك وأن يطلب الابتعاد عنه ث وأن تعلن البراءة منه ث ويقلل التعامل معه . حتى تضيق عليه الأرض بما رحبت ث ولا يجد ملجأ من الله إلا إليه . فزما أن يشرح لله صدره للا۔لام . وأن يفتح قايه للا مان ‘ وأن يسحر أعضا.ه لادءادة } وأن يباعد بدنه و بين الممصية،. فيتوب مما ارتكب “ ويعود إلى حظيرة الإ۔لام،. بالعمل الال ‏٠ والجهاد المتواصل ؛ جهاد النفس والهوى. :فترتبط أوامره حينثذ بأواصر الناس ئ و بصبح بعد الهداية والتوفيق أخأ فى الله . وإما أن برتكس إلى الشيطان ؛ و بصر على المصيان ث ويستكبر عن التو بة ث و يبتعد عن محاسبة اانفس ‏ ٠ويستمر فى الغواية عمنرضواأنولاالله <عدوحبواالله أنلا ممكن لأولياءوحينئذ6وااضلال جاهره بالمعصية ‏ ٠وإن القلوب المؤمنة،. لتستحى أن تتجه إلى المليك الديان ‏ ٠لتطلب منه الرحمة والنمر ان،. لعبيد الشهواتوأغويا٠‏ الشيطان ء ه إنكبونررى مى أصمت ولكى الّق بهرى مى يماء ث « ‏ "١إن العصاة ال.ذين يصرون على ما ذ..لوا 2 ويجاهرون الله والناس يما ارتكبوا ى انفصلوا بكبر ياهم عن ربهم ` وابتعدوا عن ‏٠-,۔. , محبة إخوا هم ى وحاد وا النه ور۔وله « رركجر شوما مور بالد والبوم الر َو.‏(٢ « إرہ اارس كحاروں الل وسرول أونك 3لمورارورہ مى هار الل ورسول »( ِ). ث(27كىنوا كا كت الزىارؤزنبى»” » ي الزى يحارور الل وسرود ( )٢الحادة٢٢ : ‎( )١القصص ‎ه‎٦ ( )٤المجادلة. :ه‎٢٠( )٣الادلة‎ لقد كانت الصراحة والصدق والإيمان هى الصفات التى يتحلى بها المسلمون ق الصدر الأول ى فلا نجد إلا مؤمنين يتنافسون فى العمل الصالح } أومنافقين أذلحم لله بنناقهم ث أو مسلمين قد غلب على أحدهم لة من الشيطان فيرتَكب معصية يستغنى بها م وبسنتر بذنبه وهكنلم» فلا تبلغ به الوقاحة إلى أن يستحل ما حر م الله ث ولا أن جاهر بمعصية الله » ولا أن يصر على ما ارتكب من ذنب،. وهو يعلم أنه ذنب ‏ ٤بل إنه ليحاسب نفسه الحساب السير على ما ارتكب من إثم ث ويرجع إل ربه وهو مشفق أن يعرض عنه مولاه »ويتخلى عنه برحمته وبنساه ‏٠ إن المجتمم الإسلاى أنظف من أن تقم فيه المعصية من مسلم م يسكتون عنه فيدعونه فبهم محبوبا قبل أن يبادر إلى التوبة والاستغفار والتشكفيرء إن كانت للمصية ما يتحلل منه بالنكفير ‏ ٠قيل لابن عمر. :إن فلانا يةرثك السلام ء فقال رضى الله عنه. :لقد بغنى أنه يقول بالقدر ص فإذا كان بافيا على شىء من ذلك ك فلا تبلنه عنى اللام . وقال أمير المؤمنين عمر بن الط ب رضى الله عنه. « :من رأينا منه خيرا. 0وظننا فيه خيرا " قلنا فيه خيرا وتوليناه ‏ ٤ومن رأينا مة -ثمرا ث وظننا فيه ثمر ‏ ١قلنا فيه شرا وتبرأن منه (_ » وقال عليه الصلاة والسلام : وأعطى ل ؤ ومفع لله » فقد استكمل الإيمان )من أحب لله . وأبنض لله هذه قضية رابمة من القضايا التى يك د ينفرد مها الاباضية عن غيرهم من الفرق الإسلامية. 6فلم يساووا بين مؤمن تقى وعاص شت فى المعاملة. 0وقالوا :يجب على المجتمع المسلم أن يمن كلة الحق فأكل فرد من أفراده ‏ ١وأن يتولى تهذيب ااناشزين وتقويم المنحرفين ء وتربية المخطئين ' بالوسائل التى شرعيا الإسلام للتربية الجاعيةء من أءم بمعوف ونهى عن منكر،. وإعراض عمن يتولى عن الله. ولهس من الحق أبدا أن نتغاضى عن أولئك الذين برتكبون المعاصى، سليهان داودأ‏ !٨شرح‏( (١متدمة التر حد امحق. من تحليق أ‏( (٢مةدهة التوحيد ‏٩ _ _ ٨٧ ونضعهم فى صف واحد مع المؤمنين الموفين ث بل يجب أن نزجر الماصى عن معصيته وأن نعالنه بالعداوة مادام منحرف عن سبيل الله ث وأن لا نساوى فى المعاملة بينه وبين الموفى ث وأن لا نمطيه من الحبة وطلب المغفرة وحسن التعامل ما نمطيه للذى راقب الله فى الفاء والملانية ث ورجع إإليه فكل ح بيرة وصغيرة » ويقف عند حدوده التى رسمها لا يتخطاها « ولهروا بم غلنل». «. بر. 7فومايبوحنور, بان والب و اررفر وادور ,مى مار اله ورسول »(" ويسرنى أن أختم هذا الفصل بهذه السطور الرائعة مكنلام الأستاذ محمد الغز الى(“١‏ : « هل الدين إلا الحب والبغض ! . . إن الدين هو هذ العاطفة المشبوبة بمحبة الخير وأصحابه ث وكراهة الشر وأحزاىه ڵ هو هذه الماطفة الدافقة المنسابة كالفيضان اللوار » لاتجد مستقرها إلاحيث تبلغ أهدافها. 2لايهمهاأنتذ.ر سفحا { أ و تطوق ة . . إن الدين هو هذه العاطفة الحرة اليسيرة :اشممزاز من مسالك الفسقة يقبض يدك عن مصالحهم. 4ويحمل حمرة النخب نصبغ وجهك لجراءتهم على رب,بهم ‘ فإما استطمت أن تخف الأرض من محتهم كغ أو تقم الدنيا وتقمدها حولهم. وإلا فإن أقعدكالعجز سكنت سكون المقهور على ما يلسعه من عار } لا سنون تسمح :.. .اضلالبليد صل ما وصل إليه من قرار ». لقد شرح الأستاذ الغزالى فى هذه ااس۔طور القليلة قاعدة الولاية والبرا-ة ااتى سار عليها ابلااضية منذ جر التاريخ. والا باضية لا مخرجون المصاة من الملة،. ولا محكمون عليهم بالشرك. 0ولكن يوجبون البراءة منهم و بنضهم، وإعلان ذلك لهم حتى يقلعوا عن معصيتهمويتو بوا الى ربهم. ( )١الحادلة٢ : ‎ اا۔هوة. :المطبعة الثانِة ص ه٨ ‎ ( )٢فى١ ‎كب حسبك ثير ممن لاعل له أن الإباضية يتفقون مع الخوارج نى تكفير ال۔ما: كفر شرك ڵ ولا يعرفون أن الإباضية يطلقونكلة الكغر على عصاة الملوحدن، الذين ينتهكون حرمات الله،. ويقصدون بذلك كذر النعمة. 2أخذا من الآيات الكريمة،. التى أطنتتها فى أمثال هذه المواضيع،. واستنادا إلى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم « رتر علىالناس ج الببت ‏٨ن الاع إب ,سيمر ث وس كفر فإ الق غى عى العالبى<_ " . د ليبلونى أشكر أم أكفر وسن سر فإفا ‏». ""٨د ومى لم بلر بما أنزل الدمدر لف ,ومن كفر فإيہ ۔لى غكىريم فأوثك در اللأشروہ. 7سأل الأفرع ن حابس ر۔ول الله صلىالله عليه و سل : الج عليناكل عام يارسول الله ؟ فقالعليه السلام. [ :لوقلت نم لوجب » ولو وجب لما قدرتم عليه ى ولو لم تفهلوا لكفرنم ]. [. من ترك الملاة كفر ] [-لبس بين العبد والكفر إ٦‏ تركه الصلاة ]. [. ألا لا ترجعوا بعد ىكفاراً بضرب الك كفر ]. رقاب بمض ]. )-ال رشا قبض رواة الحديث يبوب لهذابعضإن ‏ (٠حىالأحاديث كروأمثال هذه بقوله. « :بابكر دون كفر » . ويخطىء الناس فلا يصلون إلى الحقائق } لأنهم ٩٧١( )١سورة آں عحرانآية‎ ( )٢سورة الفل آية٤ ٠ ‎ ٤٤( )٣سورة للالدةآة‎ ( )٤جي۔ع الأحاديث ااتى وردت فى هذا الفصل وردت فر سيح الربيع٠ ‎ __ ٩ ٠ لا يكلفون أننسهم مشقة ابحث والإطلاع ؤ فهم حين يسمون أن الإباضية يحكون بكفر عصاة الموحدين يحسبون أن هذا الحك إخر اج لاساين من الدين ‏٨ وحكم عليهم بالشرك ث وهذا ماذهب إليه الموارج،. وإذن فالإباضية فرقة من الموارج ! وهكذا يبنون نتامجعلىمقدمات مجهولة » غير صحيحة ث فيتورطون فى خطأ شنيع ى وبنسبون إلى فرقة مز أحرص فرق الإسلام على قول الحى واتباعه ومن أشدها سكا بكتاب الله وسنة رسوله. 6ينسبون إليها أقوالاً أو آراء هى أبعد عنها من الذين ينسبونها إلبها. ولو رجع هؤلاء لى كتاب اله الذى لا بأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،. وإلى سنة رسول الله الذى لا ينطق عن الموىه إر ,هو إير وعى برعى ؟ ثامطلمواعلى كتب المذهب وناقشوهافى أدلتها ومستنداتها ء وعرضوها على الميزان الذى وضعه عمد صلى الله عليه وسام ى وفمه ,ا المعنى الذى بةصده الاباضية مكنلة الكفر حين تطاق على الموحدين،. إسهم لوفهلوا ذلك لوفر وا على أنفسهم وصمة. الجهل،. وعفوا أن هؤلاء الناس يحاسبون أنفسهم على كل دقيق وجليل » قبل أن حاسبهم الناس » وأنهم لا يقدمون على قول أو عل ء إلا إذا انبنى على آبة محكمة ه أو سنة متبعة. وأعتقد أن ما تقدم يكنى لا.ضاح المقصود من إطلاق كلة الكفر على المصاة ويقصد بذلك كفر النعمة ث والسبب الذى دعا الإباضية إلى إطلاقهم هذه الكلمة على العصاة بدلا من كلة اانذاق ‏ ٨الذوق أمران. :أولا. :أنها الكلمة التى أطلقها الكتاب الكريم والسنة الوع_ة عليهم فى كثير من لمواضيع والمداسبات. وثانيهما. :أن لكلمة النفاق أثرا خاصا فى تاريخ الإسلام،. فقد اشتهر بها عدد من الناس فى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ك امنوا ظاهر ولكن قلوبهم لم تطمئن بالايمان ث فكان القرآن الكريم ينزل بتقربعهم وبفضح بعضهم ويتوعدهم ى بالعذاب الألم » فالدنيا والآخرة ى حتى اشتهروا بهذا الاسم. وعرفوا به : عسانكر رررأسو,عساللناثقور ,والنافقات ك مر» المنافق هر الفاسقور( ٩١‏٤ى نسوا الام فنر ‘المروف. 0و قصور. , حتى صارت هذه الكلمة تثبه أن تكون علا عليهم ث فإذا أطلقت انصرفت الهم. وقد أطلقت كلة الكفر فى الكتاب العزيز على المنافتين فى زمن الرسول عليه الصلاة وااسلام. 4كا أطلاةت على عصاة الموحدين ‏ ٠ووردت بالمعنيين فى الحديث النبوى،. ويقول علماء اللفة :إنها مهذا المعنى الذى يقصد بهكفر النعمة إما هى مشتقة من الكفران. ؛ سوا . كان ‏ ١لشرك د رك‏ ١لكريم كثيرا عمى ‏ ١لشركأطلقها ‏ ١لقرانوقد .مساواةد أو شركجحو وخلامة البحث أن الاباضية عندما يطلقون كلة الكفر على أحد من أهل التوحيد فهم يقصدون كفر النعمة } وهو ما يطلق عليه غير م كلة الفسوق والمصيان،. والمعنى الذى يطلق عليه الإباضية كفر النعمة. 2ويطاق عليه الامتزلة الفسوق ويطاق عليه غيرهم النفاق أو المصيان وهو معنى واحد. وقد أطلقت الكليات الثلاثة على المنافقين فى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ( )١التوبة آية٩٦١٧ : ‎ كا أطلقت على الذين يجاهرون الله بالمعصية ء فيخالفو نه عن أمره. والنقاش فى هذا الموضوع نقاش لوى،. والاختلاف لفظى ' والننيجة أن من يصر علمىعصية اله يلاق نفس الجزاء الذى بلاقيه من بكفر بالله » أما معاملة المسلمين لن يفسق هن أمر ا له أو ينافق فى دين ا له. 2أو بكفر بنعمة ا له ث فإنها معاملة للعامى انتهك الذى بجب محاولة إرشاده إلى و جوب الاستمساك بدينه ورجوعه إل أوامر ربه » و إقلاعه عن محادة ا له ورسوله ء فإن أصر واستكبر وتغلب عليه الشيطان. 6مرىء منه ث ومن عله،. وجافاه المدون س على ما نقدم فى فصل .الولاية والبراءة حى يتوب مسا لك الدن يقول صاحب عقيدة التوحيد". « :مسالك الدين أربعة. :الظهور والداع والشراء والكتان » ‏٠ إن المجتمع الاسلاى إما أن يكون ظاهر] عل أعدانه. 2حرا ف أراضيه - مستقلا بأحكامه ى عاملا بكتاب الله وسنة رسوله ء منفذ لأحكام الدين » لايخضع لأجنبى بوجه من الوجوه،. ولا يستبد به حا ك،. ولا يطنى عليه ذو سلطان. فهذه الحالة هى حالة الظهور ء وهى آ كل الحالات لاجتمع المس ء وعليها يجب أن الأمة ه لأنها المعزلة الن ارنضاها الله للؤمنين ه وق المزة ولرسو لتكون وللمؤمنين » . فإذا انحدر المسلمون عن هذا المقام ى وتضاءلوا عن هذا الشرف، ونزلوا عن هذه المرتبة التى رفعهم لايها الإيمان با له. 2والثقة فيه ث فيجب أن لا يهادنوا الظل ث وآن لا يستكينوا للطنيان ث وأن لا يسمحوا للاأبدى العابثة ء أن تعبث قدرات الأمة. 4فتنتهك حرماتهم ‘ وحول دون أمور ديهم ؛ وتتحكم ف أعالم وعبادانهم ث وتتمصرف فى أموالهم بغير التشر بع الذى وضعه عالم الغيب والشهادة،. والهدى الذى تركه محمد صلى الله عليه وسل لأبناء الإسلام. إذا امحدرت الأمة إلى هذه الوهدة فتسيطر عليها عدو أجي ‘ أو محلى _ من أواته الأمة ثقتها ى وأ۔لمته مقاليدها » ووضعت بين يديه رعايتها. --عن الأمانة. والمسدين فيا وضع بين يديه ث وجبالله ورسوله . 4وخانوحاد سها عن الطريق حينثذ أن يقف الملون فطرينى تلك الدولةالباغية. 2يأمر ونها بالمعروف ء وينهونها :عن المنكر ڵ وبلزمونها أن تسلك بهم طريق الدواب ڵ فإذا اعتزت 2 ٩٦ص‎١لتو حد. ٥تمد م٠ ‎ ) ( ١ - ٩٤ واستمرأت طم الظل واستكبرت أن تخضع لأمر الله » وأن ترجع ال سبيل الل ' خينئذ بأى لقسم الثاى من النظم الإسلاى وهو الدفاع ث والدفاع فى مسالك الدين برادف مأ يمبر عنه فى المصر الحاضر بالثورة . . . الثورة على الاستعيار الأجنبى ' أو النورة على الاستمار الداخلى. :كااثورة على الظلم ث والثورة عل الانطاع ثوالثورة على الفساد ث والثورة على الانحراف عن دينالله فىكل مظاهره وأشكال. ‏ ٠والزعم الذى يقود هذه الثورة يسمى « إمام الدفاع » وله على الأمة الثاثرة حق الطاعة والامتثال ثمادامت الثورة قاممة ث فإذا استقرت الأمور ‘ ورجمت إلاىلهدوء والا۔تقرار. 6أصبح واحدا من‌أفراد الأمة. 4له حةوقهم ث وعليه واجباتهم ثورجوع الأمور إلى نصابها يكون بأحد أمرين ثإما جاح الثورة. وإما فشلها ؛ ونجاحها بكون بأحد أمرين، إما استجابة الدولة لمطالب الأمة ث ورجوعها إلى أحكام الله ث وفى هذه الالة ينهى عمل الثورة إلى هذا الحد. وإما الإطاحة بالنظام الفاسد ث وقلب الك الظالم. 0وتفييره إلى نظام إسلاى ؛ يمشى مع النشريع الذى جاء بهكتاب له الكريم ء وعندئذ أيض لا يكون لزعيم الثورة أو أمير الدفاع أى حق فى الك ى إلا إذا اختارته الأمة لشروط توفرت فيه بمد الهدوء والاجتماع والتفكير والمفاضلة ث حسب الشروط المتبعة فى اختيار أمير للمؤمنين ‏٠ فإذا ضعف السلمون حتى عن هذا الموقف،. وأصبحوا لا يستجيبون لداعى الثورة. 0ويفضلون طريق السلامة ث ويركنون إلى الدعة والاستراحة ث جاء المسلك الثااث من مسالك الدين ث وهو الشراء ص لحق لقلة منهم إذا بلغوا أر بمين شخماً أن يعلبوا الثورة على الفساد ث وبما أن هذه الفورة التى يةوم بها عدد قليل لا بتوقم لها النجاح فكىفاحها ضد دولة ظالمة مسلحة ى وأمة . _.نة راضية بالذل ى إن هذا التنظب يشبه أن يكون شنبا على دولة ظالة حتى لا نطمثن إلى تنفيذ خططها الجائرة ‏ ٠وقد لاقكون لما نتاج غير هذا القلق الذى _٩ ٥۔‎ يخ على الظالمين ؤ والتوجس والخوف الذى يسود أعمام وحركاتهم } ولذف فقد اشترط لذا التنظ . شروط قاسية لا يقبلها إلا الفدائيون ص الذين وهبوا حياتهم لياة الأمة ث وذلك أ نه لا نحل هم بعد أن ينخرطوا فى هذه المؤسسة ء أن يمودوا إلى بلادهم أو بستةروا فى أمكبتهم. 2أو يتخلوا عن رسالتهم ى حتى ينتهى م الأسر إلى النجاح أو القتل،. والقتل أقرب الأمرين إليهم س وعندما نضطر الظروف أحدهم إلى منزللشأن من شؤون مديد الثورة “كالنزودغ فنه يعتبر منزه غريبا مسافرآ يقصر الصلاة ا ولكنه عندما يكون فى شعف الجبال ث أو بطون الأودية،. يطع المواصلات على الطناة ه أو يهدم السور التى تمر بها القطر الظالة. أو يقتلع أسس القلاع اتىجمع ذخيرة الجبابرة ث حينئذ يعتبر فى منزله وبين أهله ء وم فىكل ذلك لا محل ط أن برعوا الآمنين ث أو أن يسيثوا إلى المسالين . إنه تنظيم رائع للفدائية فى الاسلام عندما تحكم الظلم ث ويستعلى عبيد الثطان ث وتمطل أحكام الله بأحكام الانسان ث يقول أبو إسحاق « الشراء من أخص أوصاف الاباضية ». فإذا رضيت الأمة بالذل ث واستسلمت لالم ى وجرى عليها حكم الطغاة ء ولم يقم فيها من يثور لكرامة الاسلام المهدرة ولا لشرف الرسالة التى أهعزت الانسانية . و تغلب حب الدعة على كل فرد ث وركن الجميع إلى الراحة،. فم تتكون حى الفدائية الى تقض مضاجع الظالمين ' ونذ كرهم أن حكهم لن يقر ث وأن كراسيهم لتنستقر ث وأن المقاومة لاتزال هى أمل المؤمنين ى وأنهم سوف يحاسبون أمام الله والأمة حسابا عسير. إذا ضعفت الأمة حتى عن هذه المرتبة . أصبحت تحت النظيم الأخير ى يبتعد المؤمنون ع. مساعدة الظالمين. وعندئذ حب أرتنظم الكتان ١ - ‏٩٩ - بتولى الوظائف الظاللة ث وأن تتولى شؤونهم جمعيات تبث فيهم هدابة الله ث وتملاأ قلوبهم بالا ان با له ث وتنشر فيهم المعرفة والثقافة الإسلامية اتى تبصرم بدين ا له " فلا تتكون علاقتهم بالظامين إلا فى أيسر طريق، وأضيق مجال ث فيا يتملق بجبابة الأموال المفروضة عليهم للحا كين ‏ ٠وهى الجحيات،. أو ما يسى فز التنظم الاإياضى « محلقة المزابة ». نمربف الهزابة. :المز!بة هيئة محدودة المدد ى ةثل خيرة أهل البلد علما وصلاحا . وهذه الميتة تةوم بالإثمراف الكامل علشىئون المجتمع الإباضى ؛ الشثون الدينية . وااشثون التءلرمية . والشئون الاجتماعية . والشئون ااسياسية. وهى فى زمن الهور والدفاع مثل جاس الشورى للإمام أو عامله ومن ينوب عنه » أما فى زمنى الشراء أو الكتان فهى تمثل الإمام وتقوم بعمله. تختار هيثة المزابة من دينها شيخا يدعى « شيخ الزابة » يكون أعدهم وأ ل" هم كفا :.ڵ ولا يشترط فيه أن يكون أ كبرهم سنا . والثيخ يراس ليئة نى جلساتها ء و يمثلها ى جميع أعمالها . و يتكلم باسمها،. و ينفذ قراراتها. ويتولى الإشراف المباشر على جميع شؤون ااباد أو الأمة،. وتب أن تمرض عليه جميع الشاكل والأحداث،. وحكه بعد قرار الهيئة نفذ فى جميع الأحكام. اشتفاق كلة اامزابة. :اشتتت هذه ااكلة من ا:ءزوب أو المراة 7 تعنى ا!عزلة ‏ ٠والغربة. 5وااته وف ڵ والتهجد ء والانقطاع فى رؤس الجبال ى و يتعد بها نى هذا الاستعمال الانقعطاع إلى خدمة المصلحة الهامة ى والإعراض عن حفلوظ النفس ‘ والبعد عن مشاغل الحياة ث من أهل ومال وولد . فإن المزابى لا يمملى لهؤلاء من جهده ووتنه إلا القايل ى أما أعظم طافانه فيجب أن يصرفها لله فى خدمة الماين » دون مةابل يتةاضاه على عله . أو أجر برجوه منهم ي لأن أجره وحسابه على الله. معنىكلة الحلمة :كلة الحلقة استعيال :ان يقصد به هيئة المزابة ى فهى مرادفة لها . وقد أخذت هذه الكلمة من التحليق ث وهو الا۔تدارة . وذلك ( م ‏ - ١الإباضية ) أن العزابة فى اجتاعنهم الرسمية يجل۔ون على هيئة حلقة أو داثرة. 0وهو أنسب وضع لتبادل الآراء ث ودراسة وجهات النظر المختلفة. كا أن الجلوس على هذا الوضع أفضل حال ع:د الدراسة. 2أو تلاوة القرآن الكريم. 6والاتجاه إلى الله بالدعاء. مقر الهزابة. :المقر الرسمى لاهزابة يكون فى المسجد ء ولذلك فلزام أن يكون ى جانب من جوانب المسجد بيت خاص بالمزابة » و يستحسن أن بكون بعيدا عن مجالس الناس ٤حتى‏ لا تسمع المداولات التى تجرى فيه. 2وهذا البيت لا حوز لذيرهم الدخول إله __ه مطلقا. 6و يتحتم على الجدد منهمالاص : أن يةوموا بتنظيفه ومراقبته وفرشه وملاحظة جميع ما يلرمه » وفيه محفظ وثانتهم فلا يطلع عليها أحد غيرهم . وجميع المداولات والمناقشات والمباحث الى تجرى داخله تعتبر سرية. 2لا يجوز إخراجها و إفشاؤها لأى سبب من الأسباب & ما عدا القرارات التى تتخذ للتنفيذ فيتولى الشيخ إعلانها ث وقد ينوب عنه أحد الأعضاء الآخرين ؛ ولا حوز للعزابة أن يناقشوا أى موضوع فى غير مقرهم رسمى،. وبعد أن ينتهوا لى قرار فى أى موضوع بحق لهم أن ينتقلوا إلى مكان آخر لتنفيذ ذلك القرار . إذا كان تنفيذه يقتضى منهم الانتقال » وإذا أصدروا أمرا فى شأن من الشؤن الاجتاعية للبلا . كتحدبد المهور ; أحوديد الأسعار ك أو بده الممل فى المواسم الزراعية ء أو ما شكل ذلك،. فل يستجب الجهور نقر ارهم اعتصموا فى مةرهم . ولزموا المدجد دون أن يقوموا بأعمالهم المعتادة، وامتنعوا من دخول الأسواق والبلد » حتى يستجيب الناس للحكم ى ويقوموا بتنفيذ الأمر ‘. 7نعدث مثل هذه الحالة عند الإباضية فى ليبيا ى إلا عددا قليلا من المرات،. استجاب فيها الناس لأمر المزابة بأسرع ما يمكن ث بل لقد كان الناس يسارعون حين يسهمون بمثل هذا الموقف من العزابة فيقنءون بعضهم ء ويبلغون موافقتهم إلى الج'س قبل حضور وقت الصلاة الثانية ث فتشيرالأمور فى معتادها. عدد أعضاء اللنة. :يتراوح عدد أعضاء الحافة ببن عشرة أعضاء رست عشر عضوا ء يوزع عليهم الهمل كا يآنى _ : ‏ - ١شيخ المزابة. :وبكرن اع القوم } وأقواهم شخصية،. وأقدرهم على حل الشاكل. - ٢الشارون. :وبكون عددمم أرب.ة لا يزيدون ولا ينقمون، ‎ وبلزمون الشيخ } ولا يةطع أمرا دون موافقتهم. ‎ -الإمام. :شخص واحد \ يةوم بصلاة الجاعة ء ويجوز أن يكون أحد الأر يمة المستشارين. ‏ - ٤المؤذن. :وهوشخص واحد م۔:ول عن تحرى أوقات الصلاة،. والقيام ٭همة الأذان د و بصح أن بكون أحد الأربعة المستشارين. وكلا. الأوقاف. :خصص عضوان للاشراف على الأوقاف ؤ وعلىه ميزانية الحلقة . وضبط الواردات والصادرات. وطريقة إصلاح وتنمية الأوقافء ويشترط فى هذين العضوين بالإضافة إلى الشروط العامة لأعضاء الحلقة ض أن لا يكونا من الأغنياء المكثرين ث ولا من الفقراء المعوزين ى ونكن من متوسطلى الحال المستوربن. ‏ - ٦المعلمون. :مخصص ثلائة أعضاء أو أ كثر أو أقل حسب الحاجة. للاشراف على التر بية والتعلم . وتنظم الدراسة . ومراقبة النلاميذ فى المعاضر. .وهى دور التطم. أو ق الأفسام الداخلية . وما إلى ذلك من شثون التعلم. حقوق المونى. :يخصص أربمة أعضاء أو خمسة للإشراف علىحقوق‏٧ ‏ ٠٥إ س۔ لمونى. 2فيتولون الإشراف على غسلهم » وتجهيزم ء والصلاة عليهم ودفنهم ى. ذ وصايام ؛ وتقسم تركانهم حسب الفرا لض ق أ حكام الإسلام. ومر اقبة تنفي وإذا توى شخص وهو فى براءة المسلمين بأن مات على معصية ى فإن هولاء المزابة لا يقومون محقوقه،. لأن العامى لا حق له على المؤمنين س ولكنهم لمن شاء من غير أعضاء اللة أن يةوم بلاك الحقوق. 4ذللك أن القيامإسمحون عن الباقين ‏٠أجزىقام به البمضإذاعلى الكفاية الميت فرضبأمور شروط العضوة. :يشترط فى أعضاء العزاية عدة شروط منها : أن يكون حافظا لكتاب الله. ‏١ ‏ - ٢أن يمر بمراحل الدراسة مرحلة مرحلة،. وبستوفى الدراسة فيها. ‏ - ٣أن بكون محافظا على الزى اارسمى للطلبة عندما كان فى الدراسة ث: وللزى الرسمىللهزانة عندما يدخل الحافة. ‏ - ٤أن يكون أدبباكيسا فطنا ث ذا لباقة ومهارة فى تصر يف الأمور. ه. -أن يكون محبا للدراسة راغبا فيها ك مواصلا للتعلم والتعلم. ‏ ٦أن لا تكون له مشاغل دنيوية كثيرة تحمله عكلىثرة التردد على الأسواق،. والاختلاط ب:لعامة والدوقة؛ اختلاطا يزرى مقامه. 2ويذهب هيبته. أن يغسل جسده بماء. 2و يغسل قابه بماء وسدر،. وهذه عبارة‏٧ اصطلاحية } يقصد منها أن يكون الإنسان نظيف اليد،. والبطن،. والعين من أوال الناس . وأن يكون نظيف القلب من٭يع أ.راضالةلوب؛ آى أن يكوز, طاهر الباطن والظاهر. _١ ٠ ١_ ف.فسلهأما ال۔د» :‏ ٠بقولهالعبارةهذهعبل الكانأيو عمارشرحوقد "هن الدنس فى الناس ڵ وأما القلب فيفسله من ااغش والتكبر وما أشبه ذلك مما يوجب حبط العمل » والعبارة كا ترى فى غاية الدقة. 7وهى محتمل أ كثر مما أشرت إليه وأشار إليه ال.لامة أبو عار ى فتأملها . فكلما تأملتها وجدت ٠. ‏٥حديداًفيها مم واقد شدد المشايخ فى تنظيف المؤمن لقلبه ث لان أدران القلوب أشد قذارة يذسلوأن77ااا 77سل حسلذهأنعهأوجبوا 6ولذلاكالأيد انمن أدران على نظانة البان أ كثررص الشديدالك وهى كنابة تميلقلبه ماء وسدر 6أمورهصبر ته . وا. .نقمام متسر برته ح<ساتطهر تهنك فإننظانهة الظاهر هن وكثرت محاسبته لنفسه،. ورعابته لسلوكه » وثى ذلاك النجاح. واجبات الحلقة. :على هيئة العزابة واجبنت أ كيدة هى مسئولة عنها :الواجبات يا بلباعتبارها هإ۔ثة. 6وتتخلص هذه ‏ - ١الإشراف على التملم وتهيثة الوسائل لذلك،. وتيسير السبل أمام جميع الأطفال لينالوا قسطا من الدراسة ث ويتعا.وا جزءا من القرآن الكريم وما يمرفون به أمور دينهم . وهذا أقل ما يكن أن يتاح لاطال ث فاذا كانت أسرة الطفل فقيرة محيث لا نستفنى عن مجهوده الضميف ء أو ليس لما ما تمو نه به أوقات الدراسة وجب أن تقدم له مساعدة ‏ ٨وذلك بالإنفاق عليه. ‏ - ٢مراعاة الحالة الاجتماعية للناس ء وتيسير سبل المياةللفقير والضعيف ء وايجاد الممل للجميع ه وذلك بمطالبة الأغنياء وأصحاب اليسار أن يستعينوا الفقراء فى إنجاز أعحالهم مقابل أجور عكثيراً ما يعينها أعضاء العزابة. - ١.٢ ‏ - ٣حل المشا كل التى تنجم بين الناس ء والفصل فى قضايام،. والكم يينهم فى خصوهانهم ث وإيصال الحمةوق إلى أصحابها. ‏ - ٤الإشراف على أوقاف المساجد ث وعلى ميزانية الحلقة أو ضبط الصادر والوارد » وإنفاق جميع ذك فى وجوهه،. والهمل على تنمية الاوقاف .استغلالالثابتة ك وإصلاحها ك واستغلالها أن حفظ الأسواق ومراقبتهامن أن تقع فيها معاملات لايبيحها الشرع »ه .مشبوهةان برد إلها أموال مسترا به أوأو ‏ ٦تنظم الحراسة البلدية على أموال الناس فن زراعة وماشية حتى لا تصل إليها أيدى الفارة والسرقة والإضرار. ‏ _ ٧الحكم على العصاة والمجرهين وتأدببهم ى وإعلان البراءة منهم، وقطع التعامل ممهم حتى يتو بوا ويرجموا إلى الله. ه. -القيام بالعلاقات الخارجية وتنظي.ها ى سواء كانت علاقات حرب أو سلام. عنمسولةهيئهباعتبارهالعزا بهجلستناط.القالمهامبمصهذه الأعمال على الأعضاء حس.المجتمع أمام الله وأمام الناس ا وعلى المئة أن توزع .بهل اتفاق القةالكفاءة والمقدرة ‘ والذى يقوم بذلاك إما هو الشبخ أبن تنشأ حاق الزابة. :تنثأ حلق ااهزابة فى كل بلد أو قرية ث وحلقة الدزابة هم الذين يشرفون على أمور الباد أو القرية الاصة،. فاذا كان هنالاث 1الجاسرفع إلىالبادالر ية أوأكبر من مستوى‘ أو حدثأمر هام عزابة الذى يرأسه الشبخ الأكبر » أو حاك الجبل ح۔جاكان فى جبل نفوسة ص العام ك وما إل ذلك من المشا كلبالأهن‘ ومايتعاىوذك كسائلايقاع الحدود _۔‏٩٥٠٣ الق تكون أ كبر من المستوى الحلى للقرية،. والهيئة الكرى للعزابة أو الميثة العامة لهم هى الهيثة التى يرأسها الشيخ الأ كبر ء ولا بد أن بكون شيخا للعزابة فى بلده ويقوم مقام الإمام فى أزمنة الكتمان ى أماأعضاء المزابة الذين يكونون معه . المستشارون » ويكونون من شيوخ حلق الءزابة فى بلدانهم. ومقرهم فكل ثلاثة) مرهة,ر البلاد وعاصعنها ك ولم ¡ مع ا(شيخ اجماعات د. ورية هو مر ك ل جميع البلاد <الجلس نافذة علهذاوا أحكام.. الحاحةومى دعتأثهر ‘ وكل اللق خاضع ماديا وأد. يا لهذا المجلس ء ويمتبر السلطة الحقيقية للمجتمع الإباضى . أما بقية الحلق فهى مساعدة له ى منفذة لأعماله . ويجب على الشيخ الكأمر للعزا بة أن بكون مقر حكه فى مركز البلاد ى فاذا اختار السكن فى غير ذلك المكان فعليه أنبباشارلأحكام فى مركز الهكم لا فى محل السكن أكان يفعل أبو هارون موسى بن هارون . وآبو عبد الله بن جلداسن اللالوى. 5وأبو محى الأرجانى ؤ وغيرهم. إن شيخ المزابة فى المجتمع الإباضى يمثل سلطة الإمام العادل ى ويقوم جميع مهامه فى النطاق الذى تسمح به ظروف الحياة فى زمن كل واحد منهم. وهو مقيد بمجلس الشورى الذى لا حق له أن يصدر رأيا قبل مواققته . اللهم إلا فى الأحكام الثابتة فى الدين الإسلاى . وله أن يستعين بشخص يقوم له مقام المفتى . والقصد من هذا المفتى هو حرير نصوص الكم المستمدة من الشرع الشريف . أو المساعدة على ترجيح الأقوال ف المسائل الخلافية التى تتمدد فيها وجهات أنظار الفقهاء . وليس المقصود من وجود المنى أن يبهر الثيخ بأحكام لا يعرفها . لأن شيخ العزابة يشترط فيه أن يكون من اع المشائخ. 0إذا م يكن أعلهم. وفى الاجتماعات الدورية التى تمقد فى ملائة أشهر . أو فى ستة أشهر . محضر ‏ ١٠٤۔ مثلون عن جميع حلق العزابة . ويستعرضون ما لايهم من مثا كل،. و يدرسون مما وضع المجتمع . ويتخذون فى ذلك القرارات اللازمة ‏ ٠ورسمون خطط السير فى المستقبل ث على أنه يحق لكل حلقة أن تتصل بالمجلس الأعلى ‏ ٠وتدعوه للانعقاد إذاكانت هنالك أسباب تدعو إلى ذلك. كما أن ها الحق أن تعرض مشاكلها الخاصة على الشيخ الأ كبرى وتقتبس منه اارأى والنصيحة. ويمثل كل حلقة من حلق المرابة شيخها و بعض مستشاريه ء إلا فى أحوال الضرورة التى يتعذر فيها عليه أن يقوم بهذه المهمة. اختيار أعضاء الحلقة. :براعى فى اختيار الدزابه بالإضافة إل الشروط التى محب أن تتوفر فى كل شخص أن يكونوا ممثلين للقبائل أو الجهات التى يشتمل عليها البلا » ولا يشترط تساوى العدد . كما أ نه إذا إبوحد فى قبيلة ما من تتوفر فيه الشروط الثخصية أخذ من غيرها. ,وعندما يحتاح الزابة إلى إضافه عضو جديد إلى الحلقة يأخذونه عن أحد طريقين : إما أن يطلبوا من القبيلة التى يراد أخذ العضو منها أن ترشح عددا ممن تتوفر فيهم شروط العضويه ‏. ٠والكفاءات المطلوبة مع الشهرة بالصلاح ص والتقوى ‘ والعفاف،. والنزاهة ث وحب الجير } والإيثار ى والتضحيه ث والعمل للصال العام. 2فتختار الههئة واحد! منهم :وإما أن يطلبوا إلى منظمة «إير وانه أن يةا.ءوا اهم واحدا ممن يملاأ ذلك الفراغ. حين يتعين ا!اعضو لأن اشغل مركزا فى العزابةڵ يدعى إللى مقرهم الرسمى ء و يتولى الشيخ تعريف با'سيرة التى يحجبعليهأن يسيرها » وبالأدب الذى يلازمه بوؤكد عنيه أن يعرف أن من أوكدالواجبات عليه أن يحافظ علآىداب الإسلام‘ و يتخاق بأخلاته الجيدة،. من الاستقامة والنزاهة . والعفة،. والانقطاع إلى خدمة ١٠٥ الأمة ث والنزام المسجد،. والإعراض عن حظوظ الدنيا إلا بمةدار الضرورة والاجتهاد فى العبادة والتواضع للمؤمنين والفلظة على المصاة والمجرمين،. وأن يكون قدوة حسنة للناسنى قوله وفى عمله ث وأن يتحرى فىرزقه التعرىالكامل: مختار له أن يكون مجال احترافه الزراعة. 5لأن التجارة تسبب له احتكا كا مباشرا بالناس ك فيغلب أن لا يسلم منها بالحق أو بالباطل ث وم يلخخصون هذا الموقف فى عبارة مشهورة متدارلة هى - : وبعد أن يعرف بجميع« أن لال يكون فى غير مسحده. 0أو حقله أو بدته » وواجبات ث وما ياتى عليه من مهام ومسثوايات ىما يترتب عليه منحقوق يطاب إا.ه أن يعان عن قبوله أو رفضه . فإذا أعلن قبوله. --وهذا ما يحدث فعلا _ أسندت إليه " العملية ثكأن يةوم بالتدريس أو وكانة المجد،. أو الاشتراك فى الإشراف على حقوق الموتى،. ثمم اع أنه يعتبر أصغر العزابة. ولو كان أ كبر من بعضهم ستا ث وعليه أن يتولى خدمتهم ث و يطلب إلى سلفه أن يبقى معه ثلائةأى العزابي الذىكان أصغرهم قبل هذا العضو الجديد أيام؛ يدر به فيها عآلىداب خدمة العزابة. 2لأنه يعتبر رئيسه المباشر » وعند ما يجلس العزابة يتح أن يكون مجلسه بعده. . وترتيب مجالس العزابة ضرورى، فيلاجوز لامتأخر أن يسبق المتقدم ى والعزابى يعتبر رئيسا فى أى مكان يوجد فيه. 2وله وحده حق افتتاح الكلام فى الجالس العامة. 5وكذلثاختتامه} وإدارة اللداقشات،. وما إلى ذلك » فلجاوز لتلميذ أو عاى أن يتولى شيئا من ذلك إلا يإذنه أ له سر ‏ ١م 4, عو المطلوب من العزابى أن يكون قدوة ومثلا للاستقامة،. ولذلك فإن ما يعتبر ‏- ٩٥٠٦٩۔ من غيره أخطاء ص۔__غيرة يعتر منه أخطاءكببرة حب عليه الاحتر اس منها ك والابتعاد عنها ؛ وهذا حتى فى مكارم الأخلاق » ومعاملة الناس ء فإذا قدر عليه فأخطأ ء نظر مجلس العزابة فى موضوعه : فإن كان الخطأ كبيرا يتصل بمعصيةالله،. و يسىء إلى سمعة المزابة، أويلحق إهانة بالمجد ث أو استخفا بالحق ء أو ما أشبه ذك،. وجب عليهم أن حكوا عليه بالبراءة على الأشهاد "كا بقع بالنسبة لغيره من الناس ى ولا يرفع عنه حكم البراءة حتى يتوب علنا ء وليس له بمد ذك حق الرجوع إل مجلس المزابة أبد فن من أخرج من هذا المجلس بطريق البراءة لا محق له دخوله مرة ثانية،. وإن تاب ونصحت توبته،. ويب كسائر المسلين له حقوقهم وعليه واجباتهم. أنا إذا كان الطأ صغيرا لايقنضى التو به . فإنهم يعمدون له مجلس تأديب سرى. 2وقد محكون عليه بالإبعاد عن مجلس العزابة لمدة طو يلة أو قصيرة حسب المطأ القى ارتكبه ى وستروا عليه ذلك عن الناس. وسبب هذا الحكإكان العزابة من أشد الحافظين عالىلإسلام وآدابه ى وقد لخص أحد المشائخ هذه السيرة فى عبارة لطيفة فقال. « :إن مُتَولى الناس مثل يقع عليه ا.شىء الن بغيره أى كيف مكون نظام المزابة : فى أواخر القرن الثالث المجرى وقمت حادثتا نكبيرتان . ركان ليا آثر كبير على الإباضية ء فى ليبيا وتونس والجزائر : الأولى الرب الطاحنة بين الأغالبة والإباضية فى قصر مانو،. وقد تلق فيها الإباضية ضر بة عنيفة من يد الطاغية أحمد ن الأغلب. _١٠٧_ أما الثانية فنهى تغلب الشيعة على الدولة الرستمية فى الجزائر } وقضائهم عل, هذه الدولة. و إذا كانتكلتا الدولتين الأغلبية وااشيعية لا تتبعان أحكام الإسلام ى ولا تعملانبها ى فقد فكر علماء الإباضية فى جمل نظام يسيرون عليه،. يحفظون به أحكام الله فى مواطنهم. 4و يسيرون. 4الأمة فى الوجهه الصالحة ى دون أن يلاجثوا إلى إعلان دولة جديدة،. أو يتملقوا بدولة ظالمة مستبدة. فاهتدوا إل وضع هذا النظامء وقدكان فى أولالأمر عرفا يسيرعليه الناس حتى جاء الإمام الكبير أبو عبد الله حمد بن بكر فى أواخر القرن الرابع » خرره على شكل قا نون يشتمل على مواد ء ثم طبقه تطبيقا كاملا فى مواطن الإباضية » فى ليبيا » شحم فى تونس، مم فى الجزائر » حيث لا زال يطبق بدقة ؛ وعلى هذا الأساس اعتبر اللؤرخون أن الإمام آ :عبد الله هو واضع نظام العزابة . والحق أنه يعتبر واضما لهذا النظام ؛ فلولاه لما وصل إلينا على تلك الطريقة المنسقة ى وقد جاء بعد أبى عبد الله عدد من العلماء االسكبارعنوا بدراسة هذا النظام عناية خاصة ء وأضافوا إليه بعض المواد. 2وأطلق عليه بعضهم لفظ « سيرة المزابة »» ومن العلماء الذين عنوا به. 2وكتبوا عنه. :أبو زكرياء محى بن بكر ى وأبو عمار عبد الكافى ى وأبو الربيع سليان بن يخلف المزانى. 2وقد حرص المتأخرون منهم أن يضيفوا إليه جملا فى آداب العالم ولمت . وآداب حلقة العزابة وما يجب أن. تتعزه عنه. الأمة الأعلام محرج بقانون فذو اللذى يدرس هذا النظام كا شرحه أواثتك نظم التربية والتعليم من جهة ى وللسيرة الصالحة انى يجب أن يسير علهاللسلمونه فتحفظ عليهم خلقهم ودينهم ث عندما نسيطر عليهم دول البنى والعدوان. _١٠٨ كا كان ذلك عند الإباضية فى الجزائر ؤ رغم ما ذلته فرنسا المستعمرة‎ الظالمة الباغية.. ‎ قوة العزاية: ‎ استطاع الهزابة أن بحتفظوا بهذا النطام طيلة قرون طويلة ث وأن يعملو! به‎ ». دون أن شذ منهم شاذ ء أو‎وأن يطبقوا عقتضاه الأحكام على جميع ١ ‎لأفراد يتكبر عليهم متكبر. ‎ نوانك‘ القوة وأسلس ا لهم قاد الناسمنحمم هذهفا هو السر الذى يتقبلون أحكامهم ويستجيبون لأوامرهم لامحدثون شنبا » ولايظهرون تمرداً... إن لذلك سببين هامين : الأول. :الشخصية ااقوية التى تتمتع بها هيثة العزابة بسبب الصفحات للنالية التى تتصف بها الحلقة كهيثة » وأعضاء العزا ةكاأفراد ء فإن المؤمن عندما و يسير السيرة الرضية . يكون موضعيلتزم آداب الإسلام. 2ويسير بهدىه الإحترام والتقدير والطاعة من جميم الناس » وتسلس له أزمه القيادة ث إذا تولى ذلك فى مجتمع او امة. الثانى. :حك الولاية والبراءة الشخصيتين. :هذه القاعدة الهامة ال ,ختص بها الإباضية دون غيرهم من الذاهب فيا أعرف . وكلة الولاية تعنى الحب فى الله. وكلة امراءة تمنى البغض فى الله . والولاية حق لكل مسلم مستقيم عرفت فيه التقوى والوقوف عند حدود الله ء أما البراءة فواجب على كل مؤمن أن يعلن براءته وبغضه لاعصاة والمجرمين . حتى يتبووا إلى الله. ولماكانت هيئة الهزابة هى المسئولة عن تنفيذ أحكام الله. 6فإن منواجباتها عندما يثبت لديها امحراف عن دين الله فى أى شخص. أن تملن عليه حك البراءة ‏ ١٠٩۔ وعند ما يعلن ح البراءة على شخص ‘ سرعان ما يتبدل وجه المياة لديه » فينتقد ما كجانده من حسن المعاملة . وإشراقة الحب فىالله وبتجانىعنه الأصدة. و يتحائعنه الأهال والأقارب،. و نع الناس معاملته إلابالقدارالضرورى حدا فيجد نة ه معزولا عنالجتمم ڵلا حقىله فى الحياة الكريمة،. ولذلك يضطر إلى التو بةوالاستةغار والندم علنا. 2وفى المسجد،. فإذا ة كد مجار العزابة أن الرجل صادق فى توبته،. نادم على خطيئته } راجع إلى ربه،. أعلنوا رفع المراءة عنه. رجم اله جميع الحقهو وق . و إستمتع بكل ماكان يستمتع به قيل7 أحد بهد التوبه أن بذكره بممصيته »أن يذره الشيطان،. وايس من حق ‏٠أو يعبر ‏ ٥ماضيه ‏٥.2. -و :و انإحم نظمة « إرَران؟ » كلة بر بر ية معناها طلبة الالم الذين حفظوا القرآن الكري & فهم لا بد أن يكو نوا من حملةكتاب الله،. ومن المشتغلين بالدراسة » وهى جمع. والواحد منها (إرئو ) أما بح المزة (أرأو) فيو إم يعلق عل اليوان .٠٤٠‏٠م الراء وسكوناللغة العر «دية. 6و أ17 ». ر ‏ ٤ه ,بفتح الهمزة 72بالظربان فالمعروف لمحة صنهاحه ‏ ١لمرر يهةمعناها هات أو اعطنى. شعناه الأسد. 6وى هذه المنظمة هى القوة الثانية فى اابلد بد العزابة. 0ولها نظم وتقاايد وحقوق النواب‘ أو كجلسالمساعد لا٠ز‏ ايه خاصة سها ئ وهى كالجلس الاسصتشار ى بالذس۔بة للشيوخ ‘ وكثيرا ما يسند الهزابة أعمالا إل مجلس « إبروان » _١ ١٠۔‎ وسوف أشرح الا نب العملى منه ى فصل آت من هذا الكتاب « نظلم للتربية والتل » فلير احمه من شاء هنالك. هذا ملخص يسير مختصر عن نظام المزابة الذى بت يسير به الإباضية فى للغرب الإسلامى مدة طويلة ‏٠ وقد ارتفعحكم المزابة من مواطن الإباضيةءنى ليبيا وتو نس فى القرن‌الأخير ومنذ ارتفع نظام العزابة فى هذه المواطن تسرب الفساد إلىالجتمع ء ويلنستطيع الإباضية أن يمودوا إلى ما كانوا عليه من دبننوخلق واستقامة ما لم يعودوا إل الاستمساك بدين الله واللياذ به . وإن الماين جيما ما أصيبوا بما أصيبوا به إلا لانحرافهم عن دين الله » وخروجهم عن منهاجه. ‏٠به أولا ‏ ١لأمة إلا بما صلح ولن يصلح آخر هذه صيانة لكرامة المراة لقد كات طبيعة الحياة فى الأمة للسلمة لا تبيح لمر أ :أن ختلى برجل أجني عنها،. ولا تبيح لرجل أن بختلى بامرأة أجنبية عنه . وذلك خوفا من الفتنة ؛ لأن الدوافع الجنسية قد تتغلب على النفس عند الرجل أو عند المرأة وها. ختليان ى فيصلان إلى الجذور ى ويقع السوء الذى منه محذران،. وقد حدر رسول الله صلى الله عليه وسل من ذلك فقال. « :إياك والخلوة باة۔اء. 2والذى نفسى بيده ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهه! » . وفى رواية : « دخل الشيطان ينهما »٤؛‏ . وروى عنه صلى الله عليه وسلم. « :مكنان يؤمن با له واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينه وبينه حرم(" ». ولكن واقع الحياة كثيرا ما يجمل المرأة فى طريق ارجل ء أو الرجل فى طريق المرأة بضرورة من الضرورات ڵ فيلعب الشيطان بينهما دوره © ويحاول آن مخدعهما عن نفسيهما،. ويمهد لهما سبيل اللقاء الأول ث ويبسط لميا وسائل العذر لارتكاب الفاحشة ء فيمنيهما بآن ير بط بينهما عرى الزواج ف المتقبل ث فيمد الرجل المرأة بالزواج،. وينريها بالأحلام الضاحكة، من تكوين المش والأسرة،. والهناء المنزلى القار ى حتى تطمئن إليه ث ومخيل إليها أنها ستبدآ مكانها الجديد ث وأنها قربت من تحقيق الخ العذب . فتسلم اليه نفسها. 2وتم لعبة الشيطان قبل أن يت الزواج. وأمثال هذه الحالة موجود وكثير ث وفى أغلب الأحيان لا يكون الرجل ‏( )١رواء الامام أحد بلفظ ه من كان يؤمن إلة واليوم الآخر فلا مخلون“ بامرآة ليس ممهما ذو حرم فان ثانيهما الئيطان ». __ ٩١١٢ جادا فى وعده للفتاة بالزواج،. وقد يكون جادا. 7ولكن ظروفا أخرى لا يملك السيطرة عليها محول دون ذلك الزواج،. و ينتج عن ذلك خسران فى الدين ى وفضيحة فى المجتمع ء وضياع لفتاة يمكن أن يصان شرفها بشىء من الحكمة. وتمالج بعض المذاهب الإسلامية هذه اللشكلة بفرض إتمام الزواج بين الفتى المابث والفتاة الخدوعة. وى هذا المصر الذى ا نطلقت فيه الفتاة. -دون رعاية أحد _ فى معترك الحياة ث ودعتها أساليب المدنية الغربية أن تتعرف على الرجل،. وأن تعيش معه،. وأن تختبر أخلاقه . لنصطاد منه زوجا تعيش معه . فكا نت هى الفريسة الأول لاصائدن. -فى هذا المص ركثرت المشاكل الناجمة عن هذا الانطلاق والاختلاء. 2واستمصت على جميع الحلول التى يضعها فلاسفة الغرب،. ورآى بعضهم فرارا من حل المشكلة بالطرق الإسانية ث خاول أن بحلها بالطرق الحيوانية » وذلك بالاستسلام لها. 2وإطلاق الغريزة تعمل عملها ى وتهوين أمر الفاحشة ث وعدم حسبانها إنما تلام عليه الفتاة أو الفتى. وقد ابتلى الوطن الإسلامى بهذا الداء ث فأصبحت الفتاة فى بعضه منطلقة كا تدفعهذا الانطلاق الكامل مع الشيطان،. ونى بعضه الآخر تدفع بشده الشاة إلى المسالخ = -لتلحقى باختها. ولقد درس الإباضية هذه المشكلة منذ خير القرون ڵ واتتنهوا فيه إلى رأيهم الذى ينفردون به فيا أعرف ؛ رموا الزواج بين من ر بطت بينهما علاقة إسم . وكقدانوا فى حريهم هذا الزواج يستندون إلى روح الإسلام .الفاحشةحاربالذى النه عليه وسلمالنه صل7عنأره عنهاردىام انؤمنين عشهررت - ١٦١٣ أنه قال. « :أيما رجل زى بامرأة ثم تزوجها فهما زانيان إلى يوم القيامة. » ‎ وهذا الحكم . حك حريم الزواج بين من ربطت بينهما فاحثة بطريق‎ من الطرق يغلق باب الخدعة أمام الشيطان،. وأمام الإنسان. 2فلا يستطيع‎ بعدها أن يأنى الرجل إلى امرأة فيغرر بها وخدعها عن نفسها ث ويزعم لها أنه‎ سوف يت فعلته الشنيعة بالزواج. ‎ منالصادقين. 6فيحملها تعرفالمرأ: نبر الطريق أمامالكوهذا الكاذبين من الناس الذين يتصلون بها ث وكل من حاول أن يسبق الحوادث و يصل ممها إلى نتائج الزواج قبل الزواج فهو كاذب آثم ى وخادع لئيم ه خلقها ك ويصون& أما الزجل الذى نحترم فهاتةر منه. 6وتدةعذ عنهحى لها أن لها عفافها. 2ويحافظ على شرفها فى نفسه فهو الرجل ااصادق،. الذى يربد حقا أن يبى عش الزوجية. 0وحيا الياة الكرمة. ولوكان هذا الرأى هو رأى جميع فرق الأمة » وهذا الك هو حكها } لقل امحر!ف الفتاة عن القصد. 2واستمسكت بطهرها وعفافها. 2ولم تتمد حدود البراءة ث اللهم إلا من فقدت الياء ى وأعدت نة۔ها لتحيا حياة دعارة وباء. لأنها إذا كانت تعرف أنها سوف تحرم على الرجل الذى تزل معه. 2وتحرم منه ث فلا يمكنه أن يتزوجها لأن الدين بحرم هذا الزواج ث فهى سوف تفكر كثيرا قبل أن تتساهل فى أمر نفسها ك ش م تهل أنه لا ممكن أرن يقدم على الزواج منها أحد آخر . ومن ذا الذى يقدم على الزواج من امرأة لها ماض ان ؟ ( م ‏ _ ٨الإباضية ) - ١١٤ قد عالج الإباضية موضوع التغرير بالفتاة قبل أن تقع فالمشكنة؛ فتأمل أيها القارىء الكرم هذا الرأى؛ وزنبميزان الشرع القويحء وميزانالعمقل الحك وميزان التفكير السل . وإن شئت فأضف إلى ذلك :القاعدة الهامة التى وضعها الإمام العظم مالك بن أنس للمعاملات ث واشتهرت فى كتب النقه بياب 7الذرائع. م٠/‏٠ ‏٥منزے ابارا رز الأغنياء أو متاجرهم أيام عاشوراء ‘ فستلفتبدور بمضعمر اللان۔ان صدفة نظره ازدحام جهور من الناس على ذلك الباب ث وحين يسال عن سبب الازدحام يقال له. :إنهم فقراء ينتظرون تفريق الزكاة. كثيراإذ6الزكاةه٥رف‏عل الأمر عوعلعنمتولدةالصورة7 ما سأل الفقير الفنى أن لا ينساه عند تفريقه لاز كا. 2فيعده الغنى بذلك وحدد ببن الفقير والنى؛اتصالإسبىإذاهذهالطر يقة عادة. 6وحىله اليوم < وتصبح فإن الفقير يعرف عادة الغنى وموعد تفريقه للكاة } ذيذهب فى الميعاد، ويقف مع الواقفين ‘ ينتظر نصيبه من هذا الحق. و يطل الغنى من النافذة فيرى الهور الكبير الذى ينتظره ء فبزدهيه الموقف نافذةمن ااناس ‘ وهذعدد صحممن مالهعظم ك استقلوحس أنه حسن من النوافذ التى يدخل منها الشيطان إلى قلب الإنسان. إخراج الزكاة فريضة من فرائض الإسلام لا بد من أداها ى وهى حق لأصحابها فى مال الغنى تجب أن يوصلها إليهم دون أن يصحبها هوان أو مذلة هم ؛ فلماذا تصب بهذا المظهر الذى يدلأ كتر ما يدل على الرياء والمباهاة ؟ ولماذا مجمع أرباب الحق فى الركا :عل‌هذا الصعيد فى هذا الماظر المؤذى ليؤدى الهم حقا من حقوقهم ؟ ! ألبس فى إمكان الفنى أن يفرق ما يجب عليه من حتوق الله على من يستحقها من الناس دون أن يكلفهم عناء التجمع والانتظار. 2بل بوصلها إليهم - ١١٦ دون أن يكون يينه وبينهم اتفاق } فيأتيهم بالفرج على حين غغلة،. ودون أن. بحسبوا له حسابا. 2ودون أن حملهم مهانة الدؤال ومذلة الانتظار ! ! إن الصورة التى ذكرت،. مجدها فى بعض المدن الكبيرة فى ليبيا ث وقكد اعتاد الفقراء أن يذكروا الأغنياء بأنفسهم » و يطالبوم بحقهم فى الز كاة. الإسلاممن عزةالا باضية من هذه الممكلة موقنا مستوحىو يقف علاء وكرامة المسل. إنه ليس من أخلاق السل أن يظهر بمظهر الذليل المستجدى،. الواتف على الأعتاب ينتظر ما نجود ه الأكف . 4ونسخو به الأنفس الشحاح. وقد وردت أحاديث كثيرة فى النهى عن الاستجداء والمسألة . واعتمد الإباضية تلك الأحاديث الشريفة،. فنعوا المسلم من إراقة ماء الوجه،. والتعرض مذلة الدؤال " فإذا هانت عليه كرامته » وذهب يسأل الناس الزكاة. 7حرم منها عقاب له على هذا الهوان ث وتعويداً له على الاستغناء عن الناس. 4والاعتماد على الكفاح. على أن الرركاة حق لا بد أن يصل إلى أصحابه دون أن يهينوا أنفسهم بالتعرض للأغنياء . ودون أن يتكلموا عايه فيدخلونه فى حسابهم،. ودون أن يشعر الغى بهذا المظهر المتعالى الذى يحوج الناس إليه. 2فيآتونه مترضين لنواله. وقد يصل الفقر باحد من الناس إلى شدة لا تقوى إرادته على التغاب علها،. فيضطر إلى تخفيف هذه الشدة بلاستجداء. وفى هذا الموقف تبرز قضية أخرى هى واحب الأمة الملة . فإن حفظ ‏ ١١٧ -س كرامة المسلمين واجبعلىالكفاية . وما يلحلأمة أن تترك من بنيها من بهوى به الفقر إلى المذلة والهوان. إن من واجب الأمة المسدة أن تيسر أسباب الحياة الكرمة لكل فرد من أفرادها. 0ولا تتخلى عنه حتى تصل له الحال إلى الحاجة المدقمة اتى تدففه إل السؤال . بل عليها أن تعالج مشكلة الفقر بطريق من ااطرق الكريمة ص كأن تدسر العمل ن يستطيع الدمل. 4أو تتخذ النظم الى رعى الوجزة وتصد عن٫م‏ غائلة الجوع،. وتوصل إليهم ما رفع عنهم ثقل الحياة بيد عطوفة كريمة. وقد نتج عن هذا ال۔ك عند الإباضية _ الحك حرمان طالب ال.كأة منها أنك لاتجد فى الجتمم الإباضى شحاذا . نجوب الشوارع يتعرض لأبواب المنازل أو المتاجر ليتمق الصدقات . ولا تد غنيا بابه جمهور من ااغقر:ء وهو يوزع عليهم الركاة فى زهوا وخيلاء . وإما تصل الزكاة إلى أتخاسها دون أن يكون للفقير مها سابقى عل. :ودون أن حس الفى أ نه يقدم إحسانا. 6وإما يةوم .بالقبولتةو لاه و رحو من رحمة ألله أنالله منه &ألا 7بواجب حشى وقدكان الإباضية فى جبل نفوسة بكونون هيثات نجمع ااز تة وتصرف فى مصارفها بالطرق التى لا تتكون عند الفقراء عادة الانتظار . ولاتجعل فى السنة مواسم للتجمع لأخذ الزكاة ث وهذه الهمثيات التى تتولى جمع الركاة . وحفظها. وتنفق منها على من يستحتها فىتنظيم ى وكثيرا ماتضذيف إلى تلك المبالغ المة<صلة من الزكاة مبالغ أخرى مما يتبرع به اصحاب الأموال » ولاسيا فى سنوات الشدة الق قد لا تكنى فيها الزكاة لسد الخلة عند المحتاجين. _‏١١٨ - وحبذا لو أن الأمة الإسلامية علت على مثل هذا التنظيم،. فيسرت العمل مقدارقدرت‏ ٤ح والاستحداءعليه الدؤالالحر الكريم للفقير. 6وحرمت الماجة فر تتركها تصل بلل إل أحط دركات الإنسانية. على أن هذه الهيئات يجب أن تتكون عند الأمة المسلة عندما لاتكون على رأسها دولة مسلة . أما إذا كانت الدولة مسلمة ء فإن جمع الزكاة يكون من بعض حقوقها . .ورعاية الفقير وتيسيرالمياة الحرة الكريمة له ث وصيانته من المهانة والقلة يكون من بعض واجباتها. ألف الأستاذ الطاهر احمد الزاوى الطرابلسى ثلاثة كتب فى التاريخ هى ليديا ) و « أعلام ليديا «فالأبطال » :و « الفتح العر» جهاد ا لجهودوقد أتيح ل أن أطلع على هذه الكتب } و<ين أذكر أ نى أقدر الدظے،. الذى بذله المؤلف فى هذه الكنب ى وأشكر له هذا الجد ء أحب أن أقول عنها الكلمة الآتية : حينما تقرأ كتاب ه الفتح المربى فى ليبيا » مجس أن المؤلف عندما يمرض للحديث عن الإباضية يشعر بكثير من المرارة . وهو رغم أنه عرض قضايا التاريخ ى هذا الكتاب عرضا صادقا } ولم ينحدر،. إلى تغيبر الحقائق،. ولم يجدفى مطاوىء التاريخ ما ينتقده على أوللك الناس،. نواء فى سلوكهم ادنى أوى سلوكهم ال۔ياسى والمسكرى » فهم لم يقدموا علا عل بخالفأحكام الاسلام أثناء حروبهم،. وأثناء سلامهم؛ إلا أنه رغم كل ذلك. يشرك المؤلف وآنت بأنه حمل كراهية متأصلة لهؤلاء القوم،. وبث المؤلف لروحهتقرأ كتابه فيا يكتب ى و إشباعه لكتابته بهذه الروح.. حتى حسها القارىء إحساساواضحا ملكة لايتحلى بها إلا عدد قليل من كبار الكتاب. لقد كان الإباضية كما كان غيرهم من كل الفرق يثورون على ألوان الظلم والطغيان،. الذى يقع من ولاة الهباسيين الجبارة » أو من غيرهم ممن وصل إلى الثور اتالمؤلف أن ‏١يسمىأن يؤهله دينه لذ لك ]}) وحرصبدونالكص اكر يشثفبون علىالقوم‏ ٥ؤلاءيوهم القارىء أن« حىفا ى قام سها الاباضية 9 _ ٦٢٠ الدولة ء دون أن بكون لهم حق . وهو لايطلق هذا الوصف علآىلاف الثورات وعن الحروب. والرىءوالانتقام من المخ نب6الى قامت للمزاع على الك الطاحنه التى تبادلها عمال العباسيين فى كاللملكة الإسلامية ء ومن بينها ليبيا. ومن المجبب أن هذا الكتاب رغم هدوثه الظاهر ى _ يكاد يكون محاولة سافرة لإيقاد الفتنة بين العرب والبربر ى ودعوة صارخة لإحياء مايكاد يندثر من دعوة المنصر ية البيضة و برغم أن الفتحكان إسلاميا قبل أن بكون عربيا. 2وأن مقاومة الدين الجديد التى قام بها البر بر إبان الفتج ليست أشد من الحروب الى قام بها العرب أنفسهم لمعارضة الإسلام عند الفتح،. ولا أشد من الحروب التى قام بها الفرس أو الترك أو الروم » أو غيرهم من الشعوب عندما بلفنهم رسالة الله ك برغم أن هذه المقاومة لدين الل ل تخص بجنس من الأجناس البشرية، فان صاحب الكتاب بحاول أن بجعلها صفة متمكنة منالبر بر ى ويصف هؤلاء القوم بااتشدد والاعراض عن دين الله. محن لايهمنا أمرأوللك المعرضين ف قليل أ وكثير ‘ والكر ملة واحدة أ البر برى والعربى والفارسى . وزملاؤهم من جميعيجتمع عليها. -فى ج الأجناس. .. وفى تسمية الكتاب نفسه دليل على هذه الروح التى كتب بها الأستاذ و بدلا من أن بكون عنوان الكتاب. « :الفتح الإسلامىالزاوى تار مخه الق فى ليبيا » صار العنوان. « :الفتح العر نى ». .. ولو كان الفتح عر بيا نقط لما كان هنالك فرق بينه وبين الفتح الإغريق، أو الرومانى » أو النترى،. أو غيرها من الأجناس ‏ ٨فليس العرب باعتبارهم جنسا ١كرم على الله من النول » أو السكسون } أو النود الجر... ‎ -٩١٢١ عندما افتتح الإسلام هذه البلاد » وع" نور الداية المحمدية هذه الربوع، لم يبق للكلمة العرب والبر بر مكانء فإن الله قد أيدها اسما آخر خيرا وأهدى } هذا الاسم هو الكلمة التى اختارها الكتاب الكريم . فدع بها أتباع حمد عليه الصلاة والسلام : « يا ايها الذين آمنوا » أو تلك الكلمة الأخرى التى سمام بها جام ابراهے خليل الله عليه السلام : « هو سما كم المسلمين » فذاذا نسند الفتح إل جنس من اابشر ص مع أن من حنذه من رشاء. ..الفتح للاسلام ‘ والله يسخر وعندما تحدث المنازعات والثورات ء لماذا لانشرح أسبابها الحقيقية و نعترف بالخطأ سواء كان هذا الخطأ من الدولة أومن الثائر ين عليهاء شحم ننسب هذه الثورات إلى القائمين بها ء لا إلى أجناسهم وعناصرم ؟. قلت لقد حرص المؤلف أن يسمى حركات الإباضية بالفتنة ى وأن ينسبها إلى البربر ى حتى يجمع الإباضية فى صميد واحد مع فرق أخرى. يرى المؤلف أنها رقيقة الدين ث ضميفة الإبمان. ولكنه. 1يكلف نفسه عناء تبرير أحكامه هذه عندما يسنده إلىأمة مسلمةء ولم يجد فى الواقع التاريخى ما يجعله يؤمن بأن حركات الثورة اتى يقوم بها الإباضية ث كانت فتنة أو تدعو إلى الفتنة. :فإن الك الذى كان بيد الأمو بين أولا۔ماعدا فترة قصيرة هى خلافة عمر بن عبد العزبزوبيد الدول العباسية ثانيا. ‏٠الله عليه وسلالله صل رسولسماهملكا عضوضا 1 6كان ولم يكن خلافة رشيدة . والثورة على هذا الملك المضوض الظالم لا تعتبر - ١٢٢ فتنة ا ثم إن ولاة هذه الدول وحالما فمىختلف بلاد الإسلام لم يتقيدوا بأحكام‎ الكتاب ء ولم بعرفوا للعدل ممنى،. ولم بحترموا للناس حقا . فسكانت الأمة‎ لاتكف عن الثورة س ولاتقف عن الكفاح ؛ كفاح ألوان الاضطهاد والظل‎ والطغيان فىجيع بقاع العالمالإسلامىء فى الجزيرة العر بية. 2وفىالشام} ونىالعر اق‎ وفى فارس وما وراءها » وى مصر والمغرب الاسلامى . غير أن مؤلف كتاب‎ « النتح العربى فى ليبيا » لامحلو له أن يطلق كلة الفتنة إلا علىالثورة التى يةوم‎ بها هؤلاء الذين حرص أن بطلق عليهم اسي البر بر. 2ليجعل منهم صفا معارضا‎ للعرب ٠ ‎ويجهد أن يجعل ينهم وبين الإسلام سد“"اڵ وأن يشمل بينهم و بين‎ أخوتهم من العرب نار. .. لقد كان أ كأثرولئك الذين قادوا الثورات التى قام بها الإباضية فى ليبيا من العرب. 2ورغم ذلك فإن صاحب الكتاب ينسبها إلى البربر . ويعبر عنها بالفتن. إن الثورات فى العالم الإسلامى لم تقف يوما واحدا منذ انحرف القامون بالأمر عن الحك بكتاب الله » والسبب فى ذلك بسيط ومعقول : كانت البشربة خاضعة لآلهة من اابشر. ,صابرة على طةيان الإنسان » حتى جاء الإسلام فيعث كرامة الإنسانية فى المسلمين ى وحرم فيهم الاستكانة والذلة والبودية . ما أمكنهم دفاعها. 2وشعر المسلمون بتحقيق هذه الكرامة ق عهود النبوة واللافة الرشيدة ث فلا تولى الك أولئك الذين انحرفوا عن الدين إلى الدنيا. 2وعن الحق إلى الأئرة ث وعن العدل إلى الجور . ..ار الأحرار فى كل مكان ث ولا بزالون يثورون إلى اليوم ث و إلى يوم القيامة. - ١٢٣ استيقظ فيه المساون‎هذا العصر الذىوهو يكتب قعحبت لاؤلفوقد وعرفوا جميع أخطاء المانى } وهم أحرص ما يكونون على إبماد ذلك الشبح‎ بالبغفضاء‎الناسقلوبوملأ"ئوشيعأحزابإلفرمالذىحالبغيض والكهراهية . وسهل عليهم الوثوب على من خالفهم لدبب ولغير سبب.. ‎ عجبت لفؤلف كيف يمح لنفسه أن يكتب بهذا الأسلوب ى وبهذه محبالذىالمصرهذاق6عصبيةحىيكونلنفسه أنرتصىوأن6الروح ...الأمة. 6وأن تتضامن فه جهودها7تتكتلأن لد بذل المؤلف جهدا جبارا وهو يكتبعن وطنه الحبيب ولكنه حرص أشد الحرص على الكتابة بهذا الأسلوب وبهذه الروح حىتىكتابه «الأبطال» فكان يستعمل كلة العرب والبرر بدلا من أى اس آخر ث قد يكون أدق فى لمعنى . وأوفى بالغرض ی وإنه لغريب حقا لمؤلف فى مثل عل الأستاذ اازاوى. واتساع ثقافته وكرهه لدواعى التفرقة والخلاف،. أن ي۔خر قلمه لدعوى الجاهلية التى برىء منها رسول الله صلى الله عليه وسلم ى وأن بحرك قضية الجنس فى الشعب الواحد ث وأن مميز بين العرب والبربر ث كأنه نسى أن الله تعالى جمل الأمة الإسلامية أمة واحدة ث وأن الإسلام يذيب الجنسيات ص ولا محفل بالقوميات ى ولا يأ به للعناصر « :كلك لآدم وآدم من تراب ». فداذا حاول بعض الناس إحياء العصبية القبلية } أو الخلافات العنصرية ‏٠ بعد أن أغنانا الله عنها بالإسلام : ه كنتم خير امة اخرجت للناس ‘ تامرون بالمعروف. 0وتنهون عن المنكر. وتؤمتون بانته » فإذا كان لعر بى فضل فهو فضل الإسلام. ,وإن كان لبربرى. فضل فهو فضل الإسلام. -٦٢٣٤ ( ان اكرمكم عندالته اتقاكم » وقد حصل بلال المبشى ى وصهيب الرومى. وسلمان الفارسى،. على مالم يحصل عليه ء. :.الك والدولة الأموية من ورائه » وهارون الرشيد والدولة العباسية هن بين يديه . ..وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. وإذا كان لبررى أو عرى ما يؤاخذ عليه » ويحاسب على ارتكابه أو تضبيعه،. فهو سلوك المعصية ‏ ١والانفصام عن عرى الدين ص وعدم التخلق بأخلاق القرآن الكر ح. 0وعدم التقيد مما دعا إايه حمد عايه السلام ق الكتاب الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خافه » وفى الحديث . الذى هو « ان هو الا وحيى يوحى ‏»(. )١ ونى السيرة المطرة الى هى التطبيق الحقيتى للاسلام. 0ن شاء أن ينصب نفسه حكما ؛ ويقف وقف القاضى ك يتحكم فى التاريخ،. ويتحدث عن أفدار الرجال . فليجمل هذا الممزان نصب عينيه ى لمزن أعال اناس إنكان يستعايم ك وعند ربك الميزان الحق ء والحساب الدقيق ‏٠ هذا تعليق قصير عنكىتاب ضخم بذل فيه المؤلف من الجهد والوقت شيئا غبر قليل ء وإننا حبن نقول قولة الحق فى مآخذنا على هذا الجهود العظ. لا ننسى أبدا . أن المؤلف قدم للوطن خدمة سوف تشكرهاله الأجيال القادمة ولا بمعنا هذا الثناء عليه. 0والتقدير له ث أن نشير إلى تاك الفوات ؛ وأى مؤلف لم تقم له هنات وتوجه إليه انتقادات ث وحصى له غلطات ! وإذا أنسأ الله فى الأجل ص ووفق فى الممل . فوف أحاول أن أ ناقش الكتاب فيا ظهر لى أن المؤلف أخطأ فيه التوفيق ض وحاد فيه عن الصواب. ( )١والنجم٤ : ‎ اعتصام رانية بالر لقد أشرت إلى بعض الأصول الملية التى يمتاز بها الإباضية ى ويعتمدون فى مذهبهم ى وبحن بى الآن أن أعود إلى تفصيل حياة هذا المذهب فى الأمة الإسلامية ث وإلى أثره فى مجرى تاريخها ث وإلى مسلك أتباعه للأصول انى أصلوها والقواعد التى دونوها ى والمبادىء التى ساروا عليها فى جميع عصور النار بخ،. طبقا لمسالاث الدين انتى سبق عنها الحديث. وليس من الدعوى أوالتبجح أن أقول إن الإباضية من ,أولى الفرق الإسلامية التى تحرص أن لا يتخطىء أقرادها الدود التى رسمها لهم الدين & وأنيكونالسلمنها صورة صحيحة حقيقية لمارسمهالإسلام. وأوضحته سيرة السلف الصالحين ك وليس معنى هذا أنه لا تقم معصية من إباضى،. فإن هذا ليس من طبع البشر » وإما المقه ود أنه عندما رتكب أدم معصية،. فإما أن تتكون مما يعلمه الناس ڵ أو مما م به الفرد مستتراً حين يغلبه الشيطان . فإذا كان الخطأ من النوع الأول،. بادر المسادون إلى إعلان البراءة منه » وقطع التعامل معه ى والنوة عليه حتى ه أنقار به وأهله » حتى يعترف جا ارتكبعلى الأشهاد » ويانتو بته لى ربهورجوعه إليه. 2ويعاهد اللهألا يعود . وهكذ! يرجع العامى إلى حظيرة الأمة ث وتطهر من أرجاس المعصية . ايماود ااسكفاح فىسبيل الله، والعمل الخير وقد تطهر والدعوة إليه وحيا حياة نظيفة ى مجتمع نظيف. أما إذا كان من الةسے ك ااننى أى من الأخطاء انى يل. :بها الإنسان مستتراً. ك "لى أنهفى الظاهر الركب هله لسير همذلاکفإن ن ‏,٠ءع النو بيخ‏٩لاشيره الله عنه 6رضىاله رآنصمذي ر كا قال ترجاناله 4هىج لدسأ ره وهو بردعة لم ‏ ١٢٦١ -س وأن من ورد على ربه بهذه الحالة سيكون من أصحاب النار خالدا فيها أبدا 2 وفى ذلك زجر له عما ارتكب » وداع إل الإقلاع عما ألم به من وساوس الشيطان ى والذى يدعو أتباع هذا الذهب إلى هذا السك الر بص ڵ أفرادا وجماعات. 2إنما هو بعض القواعد الى يمتاز مها هذا المذهب عن غيره همن الذاهب »كوجوب الأمر بللعروف ء والنهى عن المكر © على الفرد المسلم & والمجتمع الإسلاى،. وتطبيق ذلك فى مسألة الولاية،. والبراءة ص والوقوف، وكالقاعدة الأخرى الهامة الى تجعل الإان لا يت إلا بالعمل ڵ فلا مجمد العاصى مستندا يستند عليه بينه وبين نفسه ء أو بينه وبين الناس،. ولا بحق له أن يطمع فى دخول الجنة بقول لا إله إلا الله حمد ر۔ول الله ث دون أن يةرن ذلك بالممل الصالح . ما لا يحق له أن يأمل فى الخروج من العذاب الألم وقد قدم على ربه،. مرتكا فى عمله. 2مرتهنا بذنيه : ه ؛بل من كسب سيئة واحاطت به خطيآته فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون٠٠.‏ ه لاتختصموا لدى وقد قدمت اليكم بالوعيد ‏ ٠مايبدل القول لدى وما انا بظلام للعبيد ». وبناء على هذه الأسس اتى براها الإباضية من قواعدالدين. كانت عالم صورا حقيقية لمبادلهم وعقائدهم. وقد اشتهروا بذلك على مدى التاريخ. 4وعرفوا به . فكانوا فى مجتمعهم وأفر ادهم أمثلة لاؤمنين الذين محافظون على دين الله فى واحباته وآدا به ى وجيع الأخلاق التى دعا إليها. 2وببتعدون عنكل ما نهى الإسلام عنه،. أو كرهه ؛ من قول وعل ء يسارعون إنى ال}يرات ويبتعدون عن المحرمات،. ويقفون عند الثبهت . معداقا لقول أمير انؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه. «كنا ندع سبعين بابا من الحلال مخافة أن نقع فى الحرام » . وإذا كانت ‏ ١٢٧ -س هذه الصورة ااصادقة لما عليه الإباضية منذ أول التاريخ إلى اليوم » فإنه مالقى المؤلم أن أعترف أن الإباضية فى بيا بدأوا ينحرفون من حيث العمل عن هذا السبيل الةو يم ك الذى صار عليه أسلافهم ‘ وحافظ عليه أجدادهم. حفاظالمؤمنين اله. لدنالخامين بدأ هذا الاحراف عن الدبيل القوم منذ اشتعات نار الفتنة بين املين فى حرب إيطاليا ب۔بب ما دسته من مكائد بين الأخوة . وتسليط بعضهم على بمض } وإمدادها لكل فريق بالال والسلاح سرا وعلانية ث ليشتد المزاع ‘ وتذشق انعصا . وتفترق الأمة على نفسها ڵ فيهون عليها احتلال البلاد , وامتلاك اعياد. ومنذ ذلك الين ظهر فى الجتمم الإباضى من برتكب المعصية جهاراً. ومخون أمانة الله نهار ء فيشرب الجر التى حرم الله » أو يغش فى البيع والشراء ليكةس۔ ب مالا . أو يستهين حدود الله. 4ليجامل أعداء الله . بل أدهى من ذلث وأمر،. أنه وجد فيهم من يترك الصلاة . أو يمتنع عن :لزكاة . فيخل بأحدى الواجبات ى وهو يدعى الإسلام ‏. ٠وينتمى فى زعه إلى أتبامم عبد ا له ابن إباض . فإذا جثت لتنهاه عن هذا المنكر أجابك فى غير مبالاة أن مذهب الاباضية مذهب شديد ء وأنه سمع أن غيره من الذاهب لا يغلقون أبواب الجنة فى أوجه ازعصاة،. كأنما أصبحت أبواب الجنة وأبواب الجحيم فى أيدى الناس،. يغلقونها متى شاءوا. 2ويفتحونه! لمن شاؤوا. فى هذا الحين الذى أذكر فيه هذه الحقائق المؤسفة المؤلمة وأنا ألأ إليه تعالى أن يهدى قومى فإنهم لا يهدون » أذكرلهمم بكل فخر واعتزاز :أن عداء الإسلام .. .١.‏} أصولهاستمون منى وها عاالمذهبدذا ارزه على ‏ ١وح إلى دناليوم ودعون -‏١٢٨ - وقواعده ؛ ولا غرابة فى كل ذلك،. فإن كل مسلم يغار على ديده،. ويدعو إله كتاب ربه. -يجد نفسه قريبا من هذا المذهب ء لأنه يستقى من النبع الصافى ‏٠ استقى منه وحافظ عليهالذى ولو أن المسلدين فى جميع الأقطار حرصوا أن يكونوا صورا حية للإسلام كا كان الإباضية أ لما وجد اعدازم بهم مدخلاء ولا بين صفوفهم طريقا. إن الاستمار والظل والطفيان لم يستطع أن يتغلب على المسلمين إلاحينما بذر بدهم فتنة المال والمتعة الحرام ‘ وأشاع بينهم الفاحشة والمفكر. 0وسهل علهم الإعراض عن حكم الله إلى حك الإنسان ى وقطع العلاقة بين الفرد والجتمع ث فأعطلى للفرد حق الحرية فى ارتكاب مايثاء مما حرم الله. ولو أن المجتمع بق مهيمنا علىسلوك الفر د ء فلا يستطيع إنسان يدعى الإسلام أن حد ماخورا] ‘ أر يرتكب زنى،. ولايستطيع سلم أن حد فى بلاد مسلم حانة ث أو يشرب خمرا. ولا يستطيع إنسان يدعى الإسلام أن حد مقمرة . أو يامب قارا . ولا خحرم . اومخا لفيستطيع مسلم ف مجتمع إسلاى أن < سيرة من سير المدين،. أو خلقا من أخلاق ااؤمنين،. لأن ا مجتمع سوف قف له بالمرصاد » ومحاسبه على ماترك أو قدم. 2حتى يعودإلى الطر بق الأمثلءوالصراط الأفوم ء وااسبيل الدوى. لو أن لجمع الإسلامى بقى مهيمنا على سلوك الفرد كما كان ذلك فى صدر الإسلام. 2وكا بق ذاك عند الإ.اضية إلى اليوم،. لما ث۔ذ المسلدون عن الإسلام . وما بعدوا عكزتاب الله ث ولما غاب عليهم عدو لايرحم } أفسد فيهم ‏ ١٢٩ -س المهد والئروة <العمل والمال ؤ و بأخذ منمالدين والحلق. 6قبل أن يستغلهم ق حك ‏ ١لجروت واامموة. ويعضى فم الجافا :لكتاب اله. 0ومن التنزكبدن انه ©}) ومنو إ زه لمن الابتعاد عن عن هدى رسول الله صلى عليه و۔لم أن نجىء اليوم إلى بلد إ۔لامى حكه وعبيل‘البغاء مفتحة لطلاب الشهوةدورمسلمة. 6وترىدوله_فيا بزعم_ الشيطان ء لأن دولا من الغرب ترى أن فى ذلاث مصلحة. ارنشافوبزدحم الز بائن علكالبيع والشراءفماروجحاناتورى ماحرمه الله ث وأمر نبيه عليه السلام بكسر دنانه؛ لةسابرالدولة المسلمة أعداء الله ‏٠مالا حراما.۔_۔زعماقمنهم _كسبو وترى دورا مشيدة الأركان،. عظيمة البنيان » مفروشة بأرق ماوصل إليه ذوق الإنسان ى تهدر فيها قيمة الكسب » وتضيع فبها تمرة الجهد، لتاهم المائدة الحضراء المال الذى هو من حق الأمة ث اختلسه منها الأبناء العاقون . والحكام تلون. الظالمون. 6والعملاء إن هذه المور وآلان هن هذه الصور الى تتراءى كل يوم فكل بلل من 3ه هيمتاً على الفردالمجتمع الاسلامى 7لو أنك عحب أن تزولالإسلاميلاد ومهيمناً على الدولة التى يسير بها أفراد ث لأن هذه الموبقات التى أشاعها الاستعمار ى بلاد الإسلام ء ليحول بين المسلمين والعمل بمقيذتهم‌الصافية. 2وخلقهم الطاهر السل ى هى الأدواء انى فتكت بالشباب الدلم. ‏ ١حرمة. 6فضاع عرضهوح<يويتهك وأذلته الشهوةعليه كر امة الر جولةفها نت بين بيوت الدعارة ث وتسكع بين الحانات يشرب الهجر ى ويقرع الكاس ( م ‏ _ ٩١الإباضية ) _ ١٣٠ بالكاس ء حتى ضاع وقته » وضاع عقله،. ن حاول أن يكتسب المال من أيسر طريق . فول دور القيار. 2فسرق القمار ماله وأعصابه وسلامة تفكيره ى وخرج إلى الشارع حطام ليس له مال ولا عرض ولا دين. وقد سلم المجتمع الإباضى من هذه الأدواء وأشباهها على مدى التاريخ، ما عدا الأربعين سنة التى استثنيناها فيا =بق من تاريخ ليبيا نقط . لآن المجتمع الإباضىبقى مسيطرا علىالفرد، ولأن نظامااءزابةكما أشرت إليه فى فل مسافث الدين فى دور الكان،. بقى يوجه المين ويحاسبهم على عالم. 4ومحدد لحم الاتجاه الذى بينه رسول الله صلى الله عليه وسل » فلما تغلب المستعمرون على ليبيا وقضوا على نظام المزابة فى البلاد » وحالوا بين الماء و بين القيام بالأمر بالمعروف والنهى عن المسكر،. ومنموا إعلان الولاية والبراءة ممن يستحقها. 2بدأ بض الناس يستمر نون طعم المعصية ء ويتشبهون بمن جاور ممن لا يخاف فى الله إلا ولاذمة . و مرهون بأبمارهم إلىالحياة الى محياها الما؛ثون من أعداء الله وأعداء الإسلام. على أن هذه النسكبة التى أصابت الإباضيةكا أصابت غيرهم من المسلمينء كانت مقصورة على الإباضية فى ليبيا ث أما إخوانهم فى بقية البلاد( فقد ‏( )١أستطبم أن أضرب مثلا لذاك بالإباضية فى الجزائر ى وقد بق هذا النظام يطيق عندهم للىالآن » ولم ت۔تطع فرنسا المستعمرة بكل مالها من وسا:ل الفساد والقهر أتننال منهم غير قسط من المال يدفعونه ا(يها جلة لا تمصيلا . اما نظام السيادة والحكم والإشراف على الخلق والدين والتمم والمجنهم ث فقد كان لنظام المزابة ء وقد نتج عن ذالك أن كانت حياتهم حياة ترف الأمة السامة ى حى فى حالة الكان ٬عندما‏ تكونمفلو به على أمرها سياسيا. والإعان الحق قرة فى الة ب ڵ وقرة فى الخلق وقوة فى اللوك تفرضعنامة الدخص.ة.وتستدعى الاحترام ‏ ٠حتى على ااحديد واانار ‏ ٠وأسمحاب الحديد والنار ‏٠ _ ١٣١ استمرت حياته ما كا نت عليه زمن السلف الصالحين،. لا تؤثر عليهم خطة استعار . ولا يغاب علهم احلال الجوار » ولا حد الشر إلى بلدهم سبيلا،. ولا تعر ف المعصية إليهم طريةا . ولا يفر الفرد بله عن حك المجتمع الذى يسهرعلى ‏.٠ العمل‘ وعل.اللخاق ئ وعلىاللدن ‏ ٦7الاباضية فى ليبياوالآن } وقد ذهب الاستمار . وحر ر منه العالم يرجعون إلى سيرة السلف التى يععز بها الإسلام. :ولعل السين يمودون إهدى محمد » معرضين عن زخرف القول من عبيد الدنيا. ولعل الدولة. -وهى ملمة. -تلغى القوانين التى وضعها اابشر لتعمل بالقانونالذى أنزلته ااسماء » وتعرض عن مسايرة أعداء الله ء لله . وتنظف البلو المسلم من أسباب المعصية ث لانظف أخلاق الشباب . وأنه لأهون على المؤمن أن يخضب كنيدى وخروشوف ونهرو وابن غريون وإبليس وجع أتباعهم من أن يغضب الله . وقد أغضب محمدصلى الله عليه وسل أباجهل » وكسرى » وقيصر ‏١ ١ حشهاره أسوة رسول‏. . ٠وانا ق ايرضى الله‘وغير م الإباضية فى قيادة الامة قلت فى الفصل السابق. :إنه سن بى الآن أن أعود إلى تفصيل حياة هذا المذهب فى الأمة الإسلامية ء وأثره فى مجرى تاريخها الحافل . و إلى سيرة أتباعه أفرادا وجتمماً. وقد قات إن المجتمع الإباضى. -بناء على قواعد مذهبه كوجوب الأمر بالمعروف،. والنهى عن المذكر،. ووجوب الولاية . والبراءة ؛ للأفراد , والجاعات ؛ وعدم تمام الإيمان إلا بالعمل الصالح. 2الذى يدعو إليه الإسلام ص وأنه لا أمل للعاصى _ الذى بموت على معصبته. -فى رحمة الله. إن المجتمع الإباضى بناء علىهذه القواعد »كان صورة صحيحة لمجتمع المسل النظيف ؛ طهارة فى المقيدة من الزيغ والبدعة ء وطهارة فى العمل من أدران المعصية ث وطهارة فى الحلق بالتحلى بما تحلى به رسول الل صلى الل عليه وسل، وندب إليه وتخلق به المؤمنون الصادقون فىكل زمان. وقد ظلمت الطوائف الإسلامية الإباضية مرتين ض ظلمهم حين حشرهم المؤرخين المغرضين فى الخوارج _ وم أ بمد الناس عن الخوارج _-بمض خصدقت تلك الطوائف هذه الدعوى من المؤرخين المغرضين. وظلمتهم مرة أخرى،. حين رضيت بهذا الحك على طائفة من أصدق المؤمنين ى دون أن ترجع إلى التحقيق فى قواعد هذا الذهب ومستنداتها من الكتاب والسنة ث والتحقيق فى مدى تطبيق اتبناع هذا المذهب لقواعد الإسلام وأخلاق الإسلام } ودعوة الإسلام. ٦٣٤ ولو رجمت تلك الطوائف إلى التحقيق فى هاتين الناحيتين. :ناحية المقيدة ها ؤ و ناحية الممل وتطبيقه ‘ راجعت نقسىها وغيرت حكمها } وتبين لها ومستندات وجه من الصواب والحق ل يبد لها نى أول الأمر. وقد حاول بعض العباقرة فى ختلف المصور أن يتخذ هذه الخطوة قاستبان الرشد ى وظهر له الحق » ولكنه احجم عن مواجهة الرأى المام الذى يثق فيد،. ا رأى وظهر له . فاتخذ طريقا وسطا. 2وعبر عنه بالجلة المشهورة 'التى تناقلتها كتب التاريخ. « :الإباضية أقرب الفرق إلى أهل السنة». أما أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز } فقد كان موقفه أصرح من ذلك > وقد وعد الجاعة أن حى كل يوم سنة و بميت بدعة. و كان من المباقرة الذين حاولوا هذه المحاولة مالك بن أنس » وعبد الللث حوىس وبابن مروان‘ وابن حزم الظاهرى،. والشهرستانى()١‏ والطاهر الزا الزاوى نخر أن يذكر مع هؤلاء العباقرة الأعلام _ وغيرهم من الذين اندمت آناقهم للفهم والبحث والتحقيق. 0ول يقتصروا على إشاعة كاذبة . أو دعوى مغرضة » أو قول ذهب إليه ناس دون أن يع ,فوا شيئا من كتب أصحاب هذا للذهب. 2و يطلوا على ۔لوكهم وسيرم الاطلاع الكافى » الذى يعطى الصورة الحقيقية لإجراء الحك. وكا كان الفرد المادى من الإباضية صورة صحيحة لال الذى يدعو إليه الإسلام |. 3وكان الجتمع الإباضى صورة صحيحة لاجتمع المسلم انى ية شعائر الله » وبحافظ على دين ا له ى ويل جاهدا لتطبيق أحكام الله » حتى ( )١راجع القول المتين للدماخى ٠ ‎والرد على اامةبى لتطب ٠ ‎والمعة المرضية 0۔-الى. ‎ _١٥‏_ فى حالة الكتان. 0كذاك كان من تقلد أمر المسلمين من الإباضية صورة لكل ودنياهم ‘ ف كبرديمإله أموربه المسلمون. 6فأسندواوثق‏ ٠الذى اللص هذه الثقة من الأمة » وحافظ على هذه الأمانة من ا له. وما كنت لا أقصد أن أتحعرث عن التاريخ السياسى للا باضية. -ولو أن السياسة لا تفترق عن الدين فى الإسلام. -فةد يكون مما ي ه هذا البحث أن ألخص الحركة السياسية للاباضية بأشد ما يمكن من الاختصار. انتشر المذهب الإباضى فى جزيرة الدرب وما جاورها »كالمراق ومصر } وفى شمال أفريقيا ث قبل أن تتكون الذاهب الأخرى ‘ وقد استقر الإباضية على كثير من القواعد والآراء فى أصول الدين،. قبل أن تنشأ مذاهب الأشاعرة ى وقبل أن ينفصل واصل بن عطاء عن أستاذه ال۔ن البصرى ؛ فةكون من ذلك فرقة المعتزلة » وكل ما كان موجودا حينثذ من الطواف الإسلامية،. إنما هم بعض فرق الشيعة ث و بعض فرق الخوارج،. وأهل السنة والجاعة . ولست أقصد بأهل السنة والجاعة فى هذا الفصل فرق الأشاعرة } فإن إطلاق هذه التسمية عليهمخطأ تاريخى ء جاء متأخرا . و إما كان يطلقافظ السنية والجاعة على معاوية بن أبى سقيان وأتباعه . لأنهم أنكروا إمامة على بن أبى طالب » وجملوا سبه على المنابر ولعنه سنة متبعة ث فسموامن وافقتهم أهل السنة والجاعة(ا'. قال المءودى. « :إن أصحاب معاوية أرتتى بهم الأمر فى طاعته إلى أن جعلوا لعن على سنة،. ينشأ عليها الصغير ى ويهلك عليها الكبير ث يلعنه على .‏ ١لنا ر ( )١راجع انةول المين اشاخى. ‎ - ٦١٣٦١ وقال الحاكم. « :وإنما غلب عليهم إسم السنية » لأن معاوية ما أمر بلعن‎ على بنأبى طالب ى زعم أنه سنة فاستحق هذا المإكل من يرىإمامةمماوية‎ اسحتى قتل ) أى على « واستقر الأمر لمعاوية. 4وانقاد إليه الجيم. 4:فزادوا الجعة على السنة ث قسموا سها ». وقال المنذرى فى رسالته « الصراط المستقيم » - : و«إنما تركوا ذىك الآن ث لأن عمر بن عبد العزيزركان رجلا ماثلا إلى مذهب المصوبين لإمامة على ' المانعين منكنها ى وأحسبأنى وجدت فى بمض الكتب انه كان دعا منكان ف زمانه من الإباضية إليه 2ء فعاهدهم ع أن غر كل يوم منكرا منمنا كر هؤلاء السنية خينئذ أنكر عليهم شبت بمد شىء حنأىنكر عليهم. -لأنه لم بكن أحد فى تلك الأزمنة يتكر عليهم منا . إلا الإباضية. -لعنهماهلىفكفوا عنه خوفا منه ء لمهم خالفته مذهبهم ذلاك. 2ولقوة سلطانه عليهم » انتهى. ومن هذا يتضح أنكلة « أهل السنة والجاعة » لا تطلق على مذهب مذهب سياسى ث يدعو إليه بنو أمية صت تطاق صدينى،. وإ 7 ليستخلصوا الالافة من بنى هاش ص وإن هذا المذهب الذى أطاقعلى نقسه إل حد لم يصل إليه أحد فيا أع ى. ماأحب الأسماء إلى المسلمين قد ط وصلت إليه يدى من أحداث التاريح. :تاريخ السياسة أو تاريخ المقيدة » سب خصومهم ولدنهم سنة متبعةفيب٬ل‏ أتباع مذهب مهما كان متطرف ىكل اجتاع. قلت إن الإباضية انتشروا فى أ كثر بلاد الإسلام قبل أن تتكون كثير من الطوائف الإ۔لامية الأخرى ى كفرق الأشاعرة والعزلة وغيرها . وبقطع _١٧٣٧ - النظر عن المده القصيرة الت قام فيها الإمام عبد ا له بن إباض بأعمال عسكرية » حار بة طغيان الأمويين. 2و بقطع التظر عن المدة التى بو يع فيها الإمام عبد الله ابن حى طالب الحق،. فطهر الحرمين الثمريفين س من عبث العابثين،. أفول إنه بقطع النظر عن هذه الحركات ء فقد قامت للإباضية دول مستقلة ى أنحاء البلاد الإسلامية . قامت للاباضية دول مستقلة فى عمان . وتعاقبت على الحك فيها إلى المصر الحاضر،. وقد بلفت من القوة فى بمض عمور التاريخ أن كونت أسطولا يسيطر على البحار » ويتحدى أقوى دولتين فى العام. :أسبانيا والبرتغال فى ذلك الحين . ومن أراد أن يستقمىذلك،. ويعرف ما كانت عليه هذه الأمة المسلة ى من مجد وعظمة،. عندما كانت أوربا تنط فى نوم عحيق ص وكانت بقية الأمة الاسلامية رازحة حت طغيان جبارة الك. 4وعبدة المال؛ منأرادأن يعرف ذلك ء وأ كثر من ذلك فليقرأ تحفة الأعيان لاعلامة السالىء وليطلع على ما كتبه أمير البيان الأمير ش كيب أرسلان. 7وقد محد صورا من ذلات، فى إحدى حلقات هذا الكتاب . حلقة « الإباضية فىالجزيرة الدربية ». أما فى المغرب الإسلامى وأقصد بالمغرب الإسلامى البلاد الواقعة بين الدود المصرية والحيط الأطلسى،. فقد قامت فيه أيضا دول للا باضية كانت أمثلة رائعة لما يحجب أن كون عليه دولة مسلمة محك بكتاب الله وتتبع هدى رسول الله » وقد بدأت حركة مكالة الظلم. 2ظل الولاة العباسيين فى ليبيا عندما كان هؤلاء الولاة ينحرفون عن أحكام القر آن. 4وتذرهم الحياة الدنيا فيتجىرون و يظلمون،. وتغرهم سطوة الجاه وسلطة الحكومة فلا يحسبون للثوب قيمة } ولايقيهون للعدل حسابا. 7ولايذعنون لما يفرضه الحق علىالجاك والخسكوم. فثار الإباضية علىالظل ك وبايعوا بالإمامة الحارث بنتليد المادى ثم أبا الخطاب _ ٩١٣٨ عهل الأعلى بن السمح المعافرى ‏ 7 ٥أبا حام يعقوب بن حبيب بن حام للزورزى ء وقدكان مر آز هذه الحركة هو الجزء الشرق من المغرب الإسلامى ء والقيروان. أى البلاد الق تمتد ما بين سرت إحدىقالمظام الأمةءهوصغرةمنرائعةصورانعرضوسوف ييةبفىيا ». لباض كذاتاب . حلقة « الإاقالت ه حل وعندما تضافرت جهود ااظالمين للقضاء على هذه الحركة الثورية ااتى ترمى ال إرجاع الك لكتاب الله وسنة رسوله ص وحالوا دونها ودون القيام جا آمنت به ودعت إليه. انبشت هذه الحركة نفسها فى الجانب الغربى من الغرب الإسلامى ى فجكونت الدولة الرستمية فى تاهرت،. وتعاقب عليها الأمة. :عبد الرحمن ص أولثذك الأمةوحققعبد الرهاب ؛ أفلح ‘ أو بكر . أو اليقظان ء أبو حام العظام ما يطلب من ولاة أصر المسذين . . وأحاديثهم وأخبارهم منشورة كتب التاريخ. فى وسوف نستعرض بعض تلك الصور الرائعة فى إحدى حلقات هذا لضيجةزفىاثر ». الكتاب. :حلقة « الاإبا من كتبنتسوا كمن كتب التاريخ 1ا ليه يدىما وصاترا حت صير تهمفأهل الذهب ‏ ١اسهم ‘ أو من غيرهم من الفرق الاسلامية فا وحدت إلا ما يشرف فى جيع أدوار التاريخ. مكه 4وأو انهزاملتطالع حرو . طاحنة وممارك حامية . وانتصارإنك _ ١٣٩ لنجد فىكل ذلك عفة كالتى تعرفها عند الحلفاء الراشدين،. احترام لأفراد‎ الشعوب المسالمين ؛ فى دمائهم وأموالهم وأعراضهم،. وعدل فى الجنود الحار بين: ‎ قتل عند ساحات الوغى،. ولكن لااتباع لمدبر ث ولاإجهاز على جريح ى‎ ولا تعدى على أعزاض،. ولا ا۔_تحلال لأموال الموحدين مهما كانت‎ مذاهبهم . وسماح وعفو وعدل عند نهاية الحرب،. لم يعرفوا الانتقام بمد‎ الاقصار } فلا مثلة ولا قطم رءوس لترسل من بلد إلى بلد للتشنى والانتقام2 ‎ وإظهار البطش والجبروت . حرصوا على أن يقفوا حيث وقف بهم الإسلام ك‎ وأن جعلوا حك اته وسيرة نبيه ووصايا الحلفاء الراشدين ى منار به هتدون» ‎ وإليه بر جون. كلمة قصبرة لت أرى مكنتابة هذه الفصول إلى الكشف عن الناحية السياسية للمذهب الإباضى،. والعناية به عناية خاصة ء فإن الحركة السياسية فى نظرى أفل من الجوانب الأخرى ء ولذلك فأنا انمحدث عنباكظواهر ڵ وأعراض لتطبيق للبادىء تطبيقا صحيحا سليا فى حياة الإباخية ى حياتهم العملية وأبين بها الفرق بين الفرق التى يكون مسلكها صورة تطبيةية لمقائدها ومبادئها. والفرق التى ترى بونا شائما بين مسلكها وبين دعاويها فى اتباع الإسلامء والدمل بأحكامه. وسهمنى فى هذه المباحث بصورة خاصة أن أتحدث عن التسلل الملى. لة هذا المذهب . وأن أ كشف عن الصور الرائعة ث من السيرة الرشيدة ض انكتان يسلكها أتباعه نى مختلف المصور والأزمنة. وفى أحوال الظهور والكتان وما بنهما . وعن الاستمساك المدين بالإسلام وأحكام الإسلام ء رغم تراكم الفتن ء وتزاحم الن ء واضطراب الأمن. وعن حقيقة الاعتصام بالله واحتقار المخلوق مهما بلغ من القوة والبممش والطفيان. وعن الإعراض عن زخارف الدنيا،. رغبة فيا عند الله. وأن أعرض على القارىء الكريم. :حياة حافلة بما يدعو إليه الإمان بالله. _ _ ٩٦١٤٢ من مثل » وأخلاق » وأعمال } خافة لله وفى اله. 0لا<ساب فيها لمخلوق } الد نيا. ف‘ وفى سبملى الله « لا ذكر للحاد الكتابويرفع قواعدهالإسلامومل صالح مستمر للبناء الذى يشيده الكريم ى وبحافظ عليه مد صلى الله عليه وسل. والاهداء <الحياة الحافلة بالخير <الكريم هذهوسوف بلحظ القارىء والسيرة الرشيدة والعمل الصالح فى التراجم القصيرة التى أعرضها ى الصفحات الآتية. لا‏٥ رےے ؟{رررد س ماء ‏٩٦‏ ٢١امحرة ‘ وتوفى سنة‏) (٢سنةولد و ااش.ثاء جار س زول الأزدى ‘ أمفى أ كثر عمر ها(عرا ق إلا أ زه عاش ئعاناو انكان. وومنها المبارك . فى "بصرة ث إحدى عواصم العراق ال۔لية فى ذك الجين. كا عاشا كثر زملائه منكبار التابعين. -ينشرعاش فى البصرة العل فى الماجد والح'مع ‏ ٠6ويبث الخلق الجيد بين الناس ؛ ويدعو إلى المنتك المتين بالدين الفوحم ث والحافظة على أصوله وفروعه . ويفتى فى المشاكل التى تعرض للناس » حتى قال إباس بن معاوبة. « :لقد رأيت البصرة وما فبها مفت غير جار بن ز٫د‏ ». وقال ترجمان القرآن. -عبد الله بن العباس رضى الله عنه. « :عجبا لأهل العراق ث كيف يحتاجون إلينا وفيهم جابر بن زبد » ولما تونى قال أنس ن مالك صاحب رسول الله صلى الل عليه وسلم ». « :اليوم مات أعلم من على غلهر الأرض » ودخل ثابت البنانى على جار ابن زيد وقد حضرته الوفاة فقال له : هل تشتهى شيا ؟ قال. :آشتهى أن ألقى السن البصرى،. وكان السن مستخفياً خرقا من طغيان الأمويين وعمالهم ى فذهب ثابت إلى الحسن وكان يعرف مقره وجاء به إلى صديقه احي الجتضر ث وحدث التابمى الدلم اللكببر , . وشرح مقدمة التوحيد القطب‏( )١راجمع السير الاعماخى .٩١٩١ال‎ ٨مابين‎ جابر وتار۔خ وانهمولد تارخفىالرو بات( )٢اختلفت و ٢٢ ‎ال٠ ٩٣ ‎ ‏ ١٤٤س إلى التابى المسل الكبير ى وتواصيا وها يتأهبان إلى فراق فى الدنيا طويل } ويأملان لقاء فى الآخرة سعيد. واستقبلالل نيا عنرحلالسن عن زميله ورفيقه وصديقه الذىومحدث الآخرة فقال. « :هذا والله الفقيه المالم ». وقد شهد له بالع والفقه والدين وسماحة الخلق غيرهؤلا ءكثير . كثير من الصحابة وكثير من التابعين وكثير من تابع اللابمين . غير أنى أرى شهادة عبد الله بن عباس ء وانس بن مالك،. وعائشة أم المؤمنين وهممنأخص أصحاب رسول ا له صلى ا له عليه وسلم » وأعرفهم بحقائق الدين وأسراره. 2وأعلمهمممانى القرآن الكريم ومواقع السنة ث وأ كثرهم إماما بيرته المطرة وهديه القويم ض يضاف إليها شهادة الحسن البصرى سيد التابعين وأقر بهم من جابر، وأعرفهم به إن هذه الشهادة التى يعطيها أخص أصحاب الرسول صلىالله عليه وساو ختمها سيد التابعين. :تعتبر أعظم إجازة معتمدة تمطلى عن درجة علمية فى ذلك المين. أخذ جابر الع عن عبدالله بن عباض :وعائشة أم المؤمنينں وأنس بن مالك، وعبد الله بن عمر وغيرهم من الصحابة. قال جابر. :أدركت سبعين بدرا خويت ماعندهم من الدلم إلا البحر ع وكان يقصد بالبحر عبد ا له بن عباس رضى ا له عنهما . وإذا استطاع هذا الإمام العظم بما أوى من جهد وذكا. وصبر أن بجمع عل سبعين بدرياء فإنه ليس غريبا أن يكون جمع من علم بقية الصحابة رضوا الله عليهم ما لا يبله الحصر ء لكثرة عددهم } وسهولة الأخذ عنهم. دينار!ن ووأيورب،البخارىشيخ منهمفتادةكثروقد تلقىعنه حلو" _- ١ ٤ ٥ وضممام بن السايب . وحيان الأعرج » وأبو عبيدة مل بن أبى كريمة . .. عاش 2 جاربكا عاش غيره مكنبار التابمين . يجاهد لإحياء سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. 2بالقول والعمل » ويدعو سرا وعلنً إلى أن الأمة الإسلاميه » يجب أن حافظ على شر بيعة الله لتكون خيرأمة أخرجت للناس ء وكان يندد فى دروسه ومجتمعاته،. بأوللك الذين انحرفوا عن دين الله » كوا اهواءم ى وأرضوا شهواتهم » واتبءو ا سبيل الشيطبن ى وكان يبارك الثورة التى تبطايحلفلم ءوتنزع الك من أيدى الحونة ء لتضعه فى أيدى أمينة ى حريصة علىقداسة أحكام‌الله. وكان الإباضية يصدرون عن رأه فى جميع أمورم . كا كان يصدر عنه كثير من غيرهم من المسلمين ث وليس جابر هو التاببى الوحيد ااذى كان هذا رأى أ كثر علماء الصحابة والتا٫مين‏ فى ذلك الحين. ولذلك فقد كان طغيان الأموبين وعالهم بلاحق أوائك العلماء الدعاة فى كل مكان،. وكثيرا ما يفر أولثك العلماء الهداة فيستخفون عن الظلم ويفرون بدينهم عن الجبروب . وقد ياحق بعضهم كثير من الأذى،. فيتح.له صابراً فى سبيل الله. وكما كان جابر بطلا من أبطال الإسلام _ يحرص على تمربف المين بدينهم ث وبالمزة والكرامة انى يريدها ال لهم © ويكافح فى صبر وعزبمة. طغيان الظالمين،. وأضاليل المبتدعين كان بطلا فى ترويض نفسه . وحملها على سلوك الصراط ااسوى } لا تفره شهرة العلم. 0ولا خدعه ثمة الناس به ى ولا بزدهيه نشوة الفوز فى الانتصار على الخصوم. رأى يوما أحد طلابه يكتب شبا أثناء الدرس فنهاه أن بكتب شيتا غير آية محكمة،. أو سنة متبعة،. أما رأيه فلا عبرة به » لأنه قد مجد فى المساء -الإباضية )( م ‏١٠ -١٨١٦ - حجة أقوى من التى يستند إليها فى الصباح،. فيرجع عنه إلى ما ثبت بالدليل الأفوى ي ويذهب الطالب عا كتب ينشر الباطل فى ااناس. كان للحجاج كاتب يدعى يزيد بن مسلم . وكان حب جابرا كل الحب ص ويعجب بهكل الإعجاب & وأخذت ظروف الحياة المادية جابرا ث إلى زيارة هذا الكاتب اجب ء وكأن الكاتب أراد أن بخدمكلا من رئيسه وصديقه، فهيأ لهما فرصة لقاء دون أن يشمرها . واستمع الحجاج إلى الإمام العظم ض فأعحب بعلمه وخلقه ڵ فرض عايه القضاء قائلا له. « :لا ينبنى أن تؤثر بك أحدا ڵ علك قاضيا للمساين » وكانت هذه هى الفرصة التى برمى إليها الكاب الصديق،. ولكن جابرا لم يكن طالب دنيا . فقال. « :أنا أضعف عن ذلاث » قال الحجاج ء وما بلغ من ضعفك ؟ قال. :يقع بين المرأة وخادمها شر ة فا أحسن أن أصلح بينهما . فقال .. الحجاج. :إن هذا لهاولضعف وكذا تخلص الإمام الأ كبر من هذا الدرض الكريم الذى كان حريا آن تطير له ننس غيره فرحاً ومسسرة. ويظهر أن الكاتب الصديق لم يفهم مةصد الإمام من هذا التخلص © وكان بريد أن يستل هذه الفرصة لفائدة الإمام ث وأن خدمه خدمة دائمة، ولذلك قال للحجاج ؛ « ههنا خصلة خف عن الشيخ وفيها عون لك۔دين 8 .تجعله فى أعوان صاحب الديوان بالبصرة،. فوافق الحجاج على الاقتراح ولكن المعالم الزاهد لم يوافق فقال ليزيد. :ما صنعت شيئا ث أترانى أكون عونا لصاحب الديوان ؟. -١٤٧ - وهكذا م يقبل الإمام المرض الثانى الذى تقدم به هذا العجب الحب ؟ وتنزه أن يشتغل فى وظائف حكومة ظالة . وهل يصح أن "يمين جابر ال أهارا.الموقبأعمالهم ئ و يطالبهم رداءيند۔ كل يومالنالة ؤ وو أولاك وتسلم الأموال والعطايا إلى أصحابها ث وإسناد الوظائف إلى الأمناء الراص الذين يتقون الله وخافون حسابه. وعندما أراد الرجوع من هذه الزبارة . ولهء للسفر أمر يزيد غهانه أن يسرجوا البرذون فاستحى الإمام من ربه أن يركب مركبا اختاره الظالمون الأرفهون ص واختص به الجبابرة اللترفون،. فاستعن صاحبه منه » فاحضرت له بغلة فقبل وركبها . وهو يعلم أن ركوب البغلة أدنى إلى الشونة وأبمد من الراحة ء وأننى لاسكبر. 2وأقرب من سنة رسول الله صلى الله علية وسلم . فقد كان سيد اللق يركب ه دلدلا » الشهباء. و بالغ يزيد فى إ كرام الإمام . على الطريقة التى يمرفها الكام المترفون المسسرفون فى الدول الظالمة. 2فأمر جواربه ‏ ١ن يدهن رأس جابر ولحيته بالغالية فىزل الإمام الكبير إلى دجلة وغسل رأسه ولحيته . ودلكهما » دلكاشديداً » وهو يقول. « :الام لا بجعل حثلى منك منزلى عند هؤلاء القوم ». اعتاد جابر أن بحج كل سنة . وفى إحدى هذه السنوات بمث إليه عامل البصرة أن لا تبرح المام ء فإن النامن يحتاجون إليك ث يسى فى التدريس والفتوى » ولكن جابر أصر على موقفه . وأبلغ العامل أنه لن يترك عملا له من أجل أوامر +شر،. ولكوان هذا البشر عاملا من عمال الدولة الأموية ش فأخذه العامل وسجنه. وعندما أهل هلال ذى الحجة ڵ جاء الناس إلى العامل فقالوا. :أصلح الله - ١٤٨ الأمير قد أهل هلال ذى الجة ولم يبق من الوقت ما يكفى للسفر بين البصرة‎ ومكة . فأطاق الأهير. مراحه . ولما وصل جابر إلى منزله بدأ يشد الراحلة‎ على ناقة له. كان يدها للحج. ‎ ويقول. « :ما يفتح الله للناس من رحة فلا ءك لها » شم مآل آمنة هل‎ عندك ثىء ؟ فقالت له نعم وأحضرت الزاد فى جرابين.. .. ‎ وطلب منها ألا مخبر أحدا سيره فى ذلاث اليوم،. وانتهى إلى عرفات‎ والناس بالموقف ه فذمر بت اانافة الأرض تجرانها » وتجاجات،. فقال الناس: ‎ ذكها! ذكها!... ‎ فقال « حقيق لناقة رأت هلال ذى الحة فى البصرة ى وأدركت الناس‎ فى محر.ات،. ألا أن يفعل بها هذا »٠ ‎وست الناقة وكان قد سافر عليها أر بما‎ وعشر ين مرة بين حجة وعمر ة. ‎ وإنه ان ناةلة القول أن أتحدث عن دين جار وخلقه » وخوفه لر بهءواتباعه‎ للسنة،. وابتعاده عن البدعة } وفهمه العميق لأسمرار الشر يمة ۔ ومحاسبته لنفسه‎ وحملها على ما تكره النفس البشرية إذاكان فى ذلاك.قر بة إلى الله عز وحل. ‎ اشتهر عن جار أنه لا ماكس فى ثلاث. :فى كراء إلى مكة،. وفى عبد كس فى شى" نتقربيشترى ليعتق } وفى شاة للضحية،. وكان يةول. « :لا بما به إلى الله تعالى » . وإذا وقع فى يديهستوق كسره ورمى به لثلا يغر به مسلم والستوق الدرهم المغشوش _. امتلاً قلبه بالإيمان با له » وفاض على لسانه دعوة مخلصة إلى دين الله. وعلى جوارحه عملا صالما بما برضى الله . قالت هند بنت المهلب «:كان جابر ابن زين أشد الناس انقطاع إلى والى أمى. 9وكان لا يلم شبا يةر بنى إلى الله ‏_ ١٤٩ - عزت وجل إلا أمر ى به . ولا شيثا يباءدن عنه إلا نها عنه ‏ ٨وكان لوأمرلى أن اضع اجار » . وتضع يدها على الجبهة لتبين موضع اجار من جبهة المرأة الا۔لمة. حار رأخلاقه أو دينه » أو زكاهعلمثل هذه الشهادات عنولو | ل.مت تهلمنا وقتا ومكا زا ‏ ٠وح<سمك أنالشهادات وأخذتهذهلكثرتوعمر ر:ه ف<حردوهدىالله وسنة ورسولهتى من كتابأننالله أع‏ ١نه ر ه ذك من أن تنطلى عليه زخرفة بدعةسلوكه الخاص شىء لا يعرفه . وإنه ظاهرة أو حية » وأخشى لله من أن رى متكراً و( سكت عنه » وأشجع من أن رسالةعل آداءوأحرص( الطاغين۔ لوكعنو رصى.الظاليندو يد عل ‏٠مكانفى كلالتعلميكل منأنمنالإسلام رأى أحد الحجبة يصلى فوق الكعبة فنادى. :يا من يصلى فوق الكعبة الأسحد فس.عه فقال. :إن كانناحية مهنابن عباس ف! . . . وكانلا قبلة لت هعرف ن منحا ر ن ر ٫ل‏ ق شى ه هن الءلذ فدا الآول منه. والأستاذ المبةرى تلاميذه يمتاز بصحة الفهم ولحة العبةر ية ودقة الملاحظة والاهتمام بأمر المسلمين ء والممل على إرشادهم } وتوجيههم إلى الطريق الافوم. يكنالإسلام. 6إذاالمؤلفين فيعةهر من أوالجارافإنو ٫عل‏ هذاكاه أوم على الإطلاق . وقدكان لكتا به الضخم القيم. 4الدمى « ديوان جار » الإسلامية ‘الكتببهن دورموضع تنافس‏ ٤-و تانالإسلامر نه ق صدر واستطاعت مكتبة بغداد أن تتحصل عليه ث وأن تبخل به عن غيرها من المكتبات. 4ولم تنقل منه إلا نسخة واحدة كافح أحد عباقرة جبل نفوسة للحصول عليها فى قصة طويلة سوف ترد إن شاء الله فى حلقة آتية. ‏ ١٥٠۔ ‏ ٤ولقر به من عصروهدىكان لهذا الكتاب قيمة كبرى. 1فيه هن ع النبوة. 2ولأخذ مؤلفه عن الصحابة رضوان الله عليهم ث وكانت له قيمة أخرى ‏٠الإسلامألف قضخم‏ ١زه أو لكتابأئرية وى وإنه لمن ااؤسف أن يضيع هذا التراث العظم. من مكتبة بغداد عندما أحرقت تلك المكتبة العظيمة ا وضاعت. نهاآلاف النفائس »كا أنه من ااؤلم المر أن تضيع النسخة التى وصات إلى ليبيا فما ضاع من انتر اث الإسلامى العظ بسبب الجهل والحقد وطلب الرفهة عند الناس . وايس أعغام محنة من ضباع التراث العلى والحاتى والدينى لأمة مسلمة لا يستةبم حاضرها إلا على القواعد المتينة التى اننى عليها ماضيها،. وان يصاج حاضر هذه الأمة إلا جا صلح أرلما ‏٠ به لقد حاوات فى هذا الفصل أن أترجم للامام العظ جابر بن زيد ء ولكننى أعترف أننى أخفقت ولم أستطع أن أصل إلى ما قدرت فى ننسى . و إلى ما يطلبه من العلامة قاسأقتبسأنالفلك وان ياوتى فى آخر هذاالوضوع مى ابن سعيد الثماخى ما أنى ‏)١(: وأما مية مذهبنا بالإباذية . لكون عبد الله بن إباض(")رضى الله عنه كلن المجاهد علنا. 7المناضل علنا . فى ۔بيل محة.ق الحقائق. 2وتصحيح قضايا النقول،. فما أحدثه أهل لمقالات والبدع ؛ من الزور والافتراء فى ثسريعة ربنا وكان شديدا فى الله تالى » وله مناظرات هع أهل التنطاس والتفاف »كان الجة الدامغة . الق مخنس أمام.اكل ثرثار. 2ولهكلام مع عبد لالا بن مروان يهضم ( )١ااةول المتين. ‎ » ( (٢سأ ى الديث عن عبد اف بن اباض فى حلتمة. :ه الاباضة فى المزيزة‎ _١٥٠١ نفس كل حادر جبار . تفلب على اللبن أصما به أ لأن يقولون بقوله الا باضية » وتنسى المذهب باسمه على هذا المعنى ث وإماكان الامام القائد ى الوسيلة الراشد أس الذهب وحاميه. 2مرجع الفضل فى تدوينه وتشييد مبانيه » إما كان جاير ابن زيد رضى الله عنه _ وعبد الله بن إباضكان صنوه وتلوه،. وكان لايصدر ى النوازل إلا عن رأيه ونظرهء و بعد وفاة جابر بن زيد؛ظهر عبد الله بن إباض وثمالحق 6تقر درقالاقدام. 6ولقن أصحاره مبدأالد بنيةالغيرة بأجلى مظاهر أهل الجور والظل،. المنحرفين عن جادة الصواب،. حتى ظهرت هذه الفرقة الناجية،. الحقة الصادقة ث فى أدوارها الوجودية فى حالتى الكتان والظهور ص مرعية بين عناية الله تعالى. المنا كر والجرانم <الكرامات ‘ أعداءظاهرى1 (و ءعليه أحدقدرلا أشداء على الظل والظالمين » واانفاق والمنافقين ». ‏(( ١ومو أخذ الالم وأصول المذهب عن جابر بن زيد جماعات كثيرة انتشروا فى .والمغر ماللشرق كر مة . الذى أصبح شجعانمسلم تالإمام أبو عبيذةأعظمهموكان الإباضية دون خلاف بعد جابر بن زيد » رغم أن له زملاء لايفلون عنه عفا بدين الله وعملا به. هو أ بو عبيدة ه۔.ل ن أفكر عة مولى بنى مم،. اشتهر بالقب ا!قفاف } ذ.ث‏١ } استطاع أن رزق. وى حرفه حرة تر فهبصفع القذافلانه كان دشةذل ‏٠المينالبين وكربعر6لالابناشررزقاوطلانه٭و مها تولى التدريس بعدالإمام جابر. 6فأخذ عنه الع خلق كثير. 4رغم ما ابةلى به من مضايقة الطغيان . ونشديد الرقابة عليه » ومنعه من نشر!لدلم ا و؛ث الروح المتحررة التى ترذر ‏ ١بالضم. 7ولانسكت عن الهوان. وقد اضطر حت ضغط الظالمين أن يقوم التعلم مستتر. 6وأن خفى مدرسته القيمة عن أنظار الحجاج،. وأعوان الحجاج ء الحجاج ااطاغية الذى لم يكد بل من جبروته وطفيانه ث ۔ؤمن بربه مخاص . مع زهيله وصديقه ضمام،. واسةشار فى أمرها سجوسيا . ليدله على نوع من الأ كل يتمذب به الآ كل ولا يففى به إلى الموت فأشار عليه باطعا.مما الزيت والكراث،. فكان ذلك طمامهما إلى أن مات الحجاج فاطلت سراحهما. ااتو حيد لقطب الامة٠ ‎.ة۔مةلشعماخى وشرح( (١راجع السعر _١0٥٤‏_ وربما ضاق ضيام بهذا السجن وهذا المذاب فيقول له أبو عبيدة فى صبر المؤمن الواثق فى الله » على من تضيق ؟ خرج الإمام أ بو عبيدة من سجن الحجاج فواصل رسالته،. فى الدعوة. إلى الله » والمسك بدينه. 2والعمل بشر يعته ى وكان حر الفكرة . ينشر المبادىء الإسلامية الصحيحة . فىكرامة المسل . وعدم قبوله للامتهان ڵ ومطالبة ذوى السلطان بالاستفامة ؛ الاستقامة فى الدين ڵ والاستقامة فى الاق ى والاستقامة فى العمل } والاستقامة ى الك. كان يدعو إلى مطالبة ذوى السلطة بالتزام السنة ث واتباع سيرة السلف سها كتاب 5حاءالله ‏٤ . وتنفيذ أحكامبين الناس الصالحين ك وإقامة المعدل الله. 2وهذه الدعوة هى أ كره ما يكره الظلدة المستبدون » فكل عصر،. وففكل مصر ولذلك فقد بذلوا ما لديهم من قوة . واستعملوا كل وسيلة لكى حولوا دون هذه الدعوة. 2ويمنموها مانلبلوغ إلى الناس علىحقيقتها وصحتها ووضوحها تبق الأمة وادعة مسةسلمة . ويستمر الشعب صاراً منتظرا . و يسود اللجيع القناعة والصبر. ولكن هل يستطيع الظلم مهما كان قو . والطغيان مهما كان عنيفا والجبررت مهما استكبر واستعلن،. هل يستطي مكل ذلك . وأضعا فكل ذلك: أن يسكت الحق،. وأن يطمس نور الحقيقة . وأن يطول استمباده لثعوب تؤمن بأن دين الله يدعوها إلى التحرر من عبودية البشر ‘ ونأكتاب الله محرم عليها الانخذال والاستكانة ى وأن رسول الله صلى الله عليه وسل يمل أمته. :أن أفضل الجهادكلة حق عند إمام جاثر يقتل بها صاحبها. _ ١٥٥ فسل الحجاج ك وأعوان الحجاج. 4ورؤساء الحجاج ثكل ما يستطيعون ه ليخفتوا صوت الحق & ويضطهدوا دعاة الكرامة ڵ وحلة الثمر يمة ث فحنوا وعذبوا وقتلوا،. وملاوا الدنيا بالرهبة و الموف،. فملواكل ذلك وأ كثر من ذلك ولكنهم لم يستطيعو! !لا أن يزيدوا النورة اشتعالا ث وأن يمجلوا بنهاية سلطانهم ى وذهب اخجاح ء وذهبت الدولة انكىان يعبدها من دون‌الل،. وذهب ما أعد حارة المؤمنين من قوة . وتوفى إلى رحمة الله الؤمنين المخلصون . من والحسن ! و صمام ‘ وأبو عبيدة،. وآلاف غيرهم عنالتارمين،. ولحق ربه جار وصلت إليهم يد الحاج وزملائه بالأذى الكثير،. أو القليل ء ولكن شتان بين ما سجله التار بخ لأولئك وهؤلاء ء أما ما عند ربك خير وأبى. استطاع الحجاج بما عنده من إمكانيات،. وما أتيح له من قوى أن يزيد قليلا فى المال الحرام الذى تمتم به المترفون من بنى أمية . وأن يمنحهم أمناأ كثر لهم التفرع للشر اب وانتيار والفجور. ف عجالس الدر بدة والسكر ‏ ٠وأن ى بالإيمانوأن يوصلوا إلهم رسالة محمد صافية خالصة،. وأن يغمروا قلو 2الله بالله وحده . وأن ر فوهم أن العبودية لاتكون إلا لله ‘ وأ نه تساوى فى ذلك ‏٠المخلوقاتميم واستطاع أولنك المضطهدون المعذبون أن يفهموا الأمة أن الخلفاء والعمال جميع المرافق والأعال ؟ أن هؤلاءوالموظفين فى الدولة . والقامين بالك ق وكوةالدولة ك نظير قوتم وأجرا . للةيام بمهاممؤقتهدةأمانهحلهغرلدسوا لا إسراف فيها ولا تبذير. وأدوها إلى أهلها 5 6مصاحة الأمة 6ورعواالأ.ا نه كهذهفإذا حظوا -١٨٦ يقتضى الحق والمدل فلهم من الأمة الأجر التى أسلفنا ث أها جزاء إخلاصهم‎ وأما تهم وجهدهم وصدقهم فسل الله ؤ وعند ربا الجزاء الأوى. ‎ وخافوا عاقبة‎صحمل هذه الأما نةأما إذا أنسوا من أنفسهم عجزا عن الضياع ء فليردوا الأمانة إلى أهلها. 2ولينحبوا ممكورين سالين. ‎ آما إذا غرتهم أنفسهم ء وغلب الشيطان على ضجمائرهم. 2وأرادوا أن يتخذوا‎ مال الله دولا،. وعباده خولا » وأن يستأثروا بأ كثر مما أعطاهم الحق،. فإن‎ تطالبهم بالىزام‎عن مقاصدم. 6وأنوجوههم. 6وأن ردمالأمة محب أن تقف ف الحدود واتباع السبيل. 2فإن عرفوا الحق . ورجموا إليه » غفر الله لهم ث وقبلت‎ الأمة منهم ذلك ء واضتمروا فآىداء واجبهم والقيام بأعمالهم ى والمحافظة علىأمانة‎ لله التى وضعت فى أعناقهم،. أما إذا نفخ الشيطان فى آ نافهم ى واستحوذ البطر‎ أن‎ق نفوسهم ‘ وأخذتهم المزة بالإئم ‘ واستمرأوا شهوة الك. 4فإنه يحب تقف الأمة ط بالمرصاد . وأن تحماسجهم على أعبالمم . وأن تبعماهم عن مناصجم‎ ولو بقتالهمم } فإن قتل المفسدين أهون عند الله من أفساد للصلحين . وظزلاؤمنين‎ .والعمبث حقوق اللسين. ‎ هذه الدعوة التى كان يدعو إليها للؤمنون من ااسلف الصالح ث وعلى هذه‎ ليخفتوا‎.السلطة يطاردونهم شر مطاردةمن ذوىالظالونالدعوة كان صوت الحق. ‎ نشر الع ى وبث الخلق الجيد ث فكانوا يد أبون على تفقيه عباد الله فى دين اللهك‎ الله. ‎ خفى عليهم من كتاب ١ ‎لله أو صنة رسولوتفسير م\ س۔‏١,٥٧٣ >عن ااتجسس عنهعلى أي عبلة لا ذكولما ك نت الرقا. 17الذديدة وكا نت أوامر الظلمة منعه من التدريس » فقد اتخذ مدرسته فى سرداب خنى. طو يل ووضع علمىدخله سلاسل من الحديد ء فإذا سمم صلصلتها هو وطلابه علموا أنغريباً يريد الدخول إليهم،. فأوقفوا الدرس» واشتغلوا بص:عالقناف. فلابشتبه الز اثر ق أمرهم ‘ وإذا غادرهم وأمنوا عيون الظلة. ,رحهوا إلى ما كا نوا عليه. وانتقلوا من إدارة مهل لإنتاج القفاف إلى إدارة معمل لإنتاج القلوب والعقول وااءزانم. ومع هذه الرقابة انشويدة . والضغط ٨:ت.ر‏. 2والعذاب المر » مع كل ذلك استطاع ذلك الإمام ال.ظب أن يكون مدرسة إسلامية » محمل نور المدايةالحمدية إلى جميع الإناق . فقد تثنف فيها عدد لا يبلغه الحصر من المسامين،. و يكنى أنها خرجت حملة العلم إلى المشرق،. وحملة الهل إلى المغرب. وإلى هذا ااكفاح الطويل التمر ضد ااغال والظالمين الذى بقوم به هذا الإمام،. فإنهكان يقوم بكفاح عقلى دينى آخر طويل مستمر ىكفاح البدعة فيا زخرفه الحقول المنحرفة ڵ والبصائر الحولاء. 2من القدرية. 2والحجبرة ء والخوارج تلاك ااعقول التى ابتليت حب الجدل فى ذلك الين،. وترك العمل. كان أبو عبيدة. -إلى دينه القويم . وخلفه الكريم،. وعلمه الواسع،. وثبانه على البدأ. 2واستمساكه بالحق . وجفوته للعصاة ى وصموده أمام النوازل جم التو اضع ى لين العريكة ى سهل الحاق » يعترف بةلة الاطلاع » وقصور الباع. لقد كان مسلما فى دينة » وفى خلقه » وفى عمله . وعفىلمه ء وكان داعية من ولا محد الباطلال۔أة < ولا تغر ه ز دنه الدنيا 6 6لا دفنه زخرفالإسلامدعاة ‏٠لينا أو هوادة عنده -١٥٨ - إنه خلق للكفاح :كفاح الباطل فى جميع صوره وأشكاله ث كفاح الباطل الذى يأنى عن طربق القوة من ذوى السلطة ء وكفاح الباطل الذى يأنى عن طريق المقل فى منطق البدعة ى وكفاح الباطل الذى يآنى عن طريق المم فى أغفال بمبض تراث الأمة ء وكفاح الباطلل الذى بأى عن طريق الجيل فىالتقليد الأعمى ‘ وكفاح الباطل الذى يآنى عن طريق الصبر فى صورة الوداعة لاحتال المخلة ث وكفاح الباطل الذى يأنى عن طريق الجزع فى صورة الفرار من الصمود لاحيال النازلة ودرء المصيبة. وهو حين يكافح هذا الباطل فى جميع صوره وأشكاله يمرف أن حياة فرد أقصر من أن تقوم بهذه الرسالة الكريمة ى ولذلك عمل على تكوين جيل من الثباب الواعى اللئقف ء الهارف محقيقةالرسالة الإسلامية مدرك لأسرار شريعتها وأن أول وصف يجب أن يكون عليه المؤمن بالله. :أن يكون معنا بالله » ذليلا على المؤمنين ث عزيرا على الكافرين © صبورا على المحن فى أعلا ءكلمة الله. قال العلامة الشماخجى عند محدث عن آن عبيدة : « تمل العلوم وعدها ى ورتب روايات الحديث وأحكها، وهو الذى يشار وعفلة كلاسماع ما يقرع ‏ ١لأسماع من ز واجر-ؤ و برد ح 1ليه بالأصابع بين أقر اره وقد اعترف مع ذلاك بضيق الباع } مع ما عليه من الانساع ». ومع ما لهذه الشهاده من قيمة،. فإن الحركة العلمية التى قام بها !لإمام أعظم ك‏ ١لبصرةمركز ا شماع ق 54ن‏١. 6و يكنىسطورتصورهاآكلمات فمن أن ومن ذلث السرداب الحنى الخفى الذى تصلصل السلاسل علبىابه “وتتكدس فيه القفاف مع الأقلام والأوراق،. انطلقت الدعوة الحرة الكريمة ث لاحافظة على تراث محمدكا جاء به مد . فبلغت هذه الإنطلاقة أقصى المشرق،. وأقصى __ ١ ٥ ٩ _ للغرب ث وأقصى الثمال ث وأقصى الجنوب ع ولم تزل منذ ذلك الحين إلى اليوم وهى تكافح من أجل هذه الرسالة الكر بمة. 4حتى استيقظ الافلون ص وانتبه كا ‘ لينضمواإل ؤ و بدأوا راجمون أ نفسهم ؤ و رجعونالنائمون الشاردون ءبعمصهم ؤ و يوحدوا صفوفهم < ويحفتلوا رسا له الله من الاخطار الد يدةإل أخطار الزندقة والإلحاد ء وعبادة الناس ث الذين قدستهم الحضارة الكاذبة } والدعاية المغرضة ء التى ترمى إلى أبعاد هذا الدين القيم عن مجرى الحياة ث لأنها تعرف أنه لا قرار لأحكام البشر مع أحكام الله ث ولا قيمة لشرائم الفلاسفة مع شريعة الإسلام. لا د م _. كامة قد ير ى يعض الةراء الكرام فى هذا الممل الضئيل الذى قدمته لاكتبة الإسلامية الغنية ث دعوة إلى مذهب معين ث أو دفاعا حارا عنه كا قال بعض الأصدقاء. 2وأنا أبادر فأنول. :أما حرارة الدفاع فإنى أدافم بما أملك منحرارة عا اعنةدته حتا. 2وذلك من أجل الحق،. لا من أجل الذهب،. لأن الدفاع عن الق سواء اصطبغ بنظرة مذهبية . أو تجرد عنها،. هو الواجب الذى يتحتم القيام به على كل مسلم. . وأما المذاهب » فإن المذاهب الإسلامية الختلفة فى نظرى ماهى. إلا جداول صغيرة تتفرع عن النبع الصافى الذى أراد خالق الإنسان أن تشرب البشرية فيه الظمأ الدقلى والوجدانىمنه ص وقد انبثق هذا النبع الفياض فى زمن غا على حياة الإنسان،. فاغترف منه الناس فى ذلك الحين ما أذهب ظمأم ض وجاء ناس من بعدهم،. فشق كل واحد منهم لنفسه ترعة ث وهو يريد المير لنفسه وأهله ص وعلى مةدار طهارة مجرى الترعة،. أو زكاء مسيلها يصل لماء إلى طالبيه. . وقد وقف أصحاب كل ترعة يدعون أن تجرى برعتهم أنظف وأطهر } وأن الناس يحب أن يشربوا من هذه الترعة إذا أرادوا المير لأنفسهم لأنها ترعة يتصل مجراها بالنبع الأصلى فعلا } وقد يغفل كثير عن هؤلاء "الدعا: ( م ‏ - ١١الإباضية ) -١٦٢ - عما يقع فى هذه الترع الطويلة الملتوية التى تسيل متفرعة عن النبع ث وأن تغييرً كغيرآ يصادفها أثناء الريان فى هذه الجداول التى حفرها معاول الإنسان. 6مضىزنأىأحوج منها فنجيع ذرقها 7والأمة الملة اليوم إلى الرجوع إلى الاغتراف من أصل النبم الذى لا يلحقه تغيير. 2ولا يطرأ عليه تبديل،. تاركة هذه الجداول الكثيرة التى شقها الناس غير المعصومين. إن الدعوة إلى الاستمساك بكتاب الله،. والاعتصام بهدى رسول الله } صلى الله اليه وسلم،. والإعراض عما سوى ذلك من المذاهب والنزعات . هى الدعوة التى يجب أن يدعو إليها كل مسلم حب الخير لنفسه ث ويحب الخير لقومه » و نعب الخير لأمته » و محب النذير للانسانية. و إذا دعوت إلى الاعتصام بدين الله. 5والرجوع إلى حكمه،. فى تمضايا وأنا مؤمنذلاتإل‏ ٠ذا نى أدعوحجماءالإنسانيةوقضايا 6وقضايا الجتمع كالفرد ١نه ما من طريق ة۔مد به البشر بة غير هذا المار يق. ‎ عصرف‏ ١نى أعيشاره غاؤلا عنالاعتصام دنأد عو إلوالست حن مفتون بحضارة يزعم الإنسان أنه خاقها ث وأنه تمد بعد عن الله بفكره وعقله عوله ى وحاول أن يجمح عن روابط الخلوق بالالق ء فيقطع صلته بر به » و يبى .تد بغره و ا ءدادهس هاده وليست هذه هى المرأة الأولى التى حاول فبها الإنسان الضال أن مح لة لل وقف:ل&عنهداله ؤ و رستذىصلته 4و يقطعبالالقالخلوق روا٫مل‏عن يا معشر»:يذهلالأعظم أنانا اقف:حدذاهطر دله 6أزمنةالمواقف مذهذه _ _ ٦٦٣ اجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السموات والارض فانف۔ذوا (١ . ٤الا بسلطان(‎ تنفدونيا ولم يستطع الإنسان أن ينفذ منها لأنه لا ةلك السلطان. وسواء طالت هذه التجربة من الإنسان أو قصرت ڵ فإن الإنسان سوف من أقطار وبنفذكحكهمح عن ).و الله “ن يدتغىمن أنيقتنع رأ نه أعز الد۔وات والأرض،. ولوف يدرك فى نهاية المطاف أنه لا مكن أن يهد .اله ك ونثءله رعاته وعنايته واسدبدةإلى رحابالا إذا رجع ( )١الرحن٣٣ : ‎ كلمة التا م إنى أتوجه إليه سبحانه وتعالى بالشكر على نعمه الظاهرة والافية 2 وأجده جل وعلا أن يسر لى هذا الهل الضئيل لخدمة الدين والأءة. 2وأسأله أن عله خالصا لوجهه الكريم،. وأضرع إليه سبحانه أن بيمر لى إنجاز بةية هذه الحاقات. 2وأن يتولى عملى بالتوفيق ك إنه نعم المولى ونعم النمير. لقد رأيت أن أقف بهذه الحلقة الأولى إلى هذا الحد2٠‏ وأنا حينما أراجهها الس فبها كثيرا من الإخلال ص وعدم الاستيفاء باقاصد التى رهيث إليها ث وأعتقد أن هذه الفصول فى تجوعها ؤ لم تبلغ للقصود منها فى الكشف عن حقائق منشأ الإباضية ث كا أن ترجمة كل من الإمامين الءظيمين لم أبلغ بها منزلتهما فى نفى ث وعذرى فىكل ذلك ڵ قلة المصادر. 2وبعدى عن مجال المكتبات العامة والخاصة من جهة . وضخامة الهمل الذى قصدت إايه من جهة أخرى. وعلى أولئك ااطامحين إلى مزيد من المعرفة ث الذين لا يقنعهم هذا الهءمل الطفيف،. ولا يروى غلتهم هذا الوشل الضعيف،. أن يسرحوا أنظارهم بين ما كتبه عباقرة المؤرخين،. وعبافرة علماء الإسلام فى ختلف المصور،. فإنهم سوف مجدون فى ٹلك الجنان الفناء » متع المقل والفكر والروح. ولا يسمنى وأنا اختم هذه الفصول إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع الذين أمدونى بالمساعدة فى هذه الأحاث المتواضمة أ وأخص من لدم الصديق الوى الأستاذ أحمد على عسكر على تيسيره لى هذا الممل ث مقدرا ما بدله .من جهود جبارة ى و۔مهره من ليال طوال | لا علا مفهرس ( ح)()١ الارث بن ناد ‏١٣٧١الأشعث بن قيس٣٠ ‎ الكم١٢٧ : ‎٤ ٤١٤١٥ا‎٢٤{٧الإمام محد عده‎ ‏١٠١٧١٠٦١ ٤ ٨0٦٩الحجاج ن يوسفاراهم ن أحد. 7الأغلب١٠٦ ‎ حرقوص بن زهير المدى ‏٢٥أباول بصكرديق٤٠٣{٦٥ ‎؛٩٢ثء١٢ احن ‎الصرى‎ ٠0١٣٦0٤٩ 2 ٣٧٢ا١ء١٣٩أبو حام يعقوب انلزوزى‎ ١١٠٧. ١٤٦أبو الخطاب عبد الأعلى١٣٨20٧١٠ ‎ حن النا ( الإمام ) ‏١٥أبوالر م سليمان بن يخلف اللزاتى١٠٧ ‎ (خ)١٠٧ ٩ أبو زكر ياء من بكر‎ أو سعيد الخدرى‎ ‏٧ ٠الاواىخالدأبو الدباس اثياخى٣٠ } ٢٣ ‎ ١٠٣ ١بو عبد الل محمد بن جلداسن‎ (د)أ بو عيد اللة ببنكر١٠٧ ‎ ‏١٩الر بع بن حبيب ١٧٥٥١٤٢٧0٨۔۔١٦٠١٠١١٩ ‎أوعبيدة.۔لم٩ ‎ ١٠٧0١ ٠١آبو عامالركعبادنى‎ (ذ )١٠٣موسى‎أبو هارون ١٣٥٠١٢٣٦‏٠9٤٠الزاورى أبو حبى الأرجانى١٠٣ ‎ ‏٣٣٠٢٨٢٧٢"ومالزبير بن ٤٥٤٢٣أبو يمقوب الورجلانى‎ ١٣٥٤٠ابن حزم الأندلسى‎ (س )٧ ٧أحد أ.بن‎ ‏٣٧وتاسبن أسمدآمنة ( زوج جابر بن زيد١٠٠١ ) ‎ ‏٤٩٦الديب7سع۔ ل١٤٦١٤٥0٦١ ٨٤٩بن هالاك‎أنس سامان الفارس ‏١ ٢ ٤‏١٤٥اياس بن هاوية ‏١٤٦أيوب ا!ختيانى (ش ) ‏١٣٥٠٤٠٩0٩٠ ٥الشهر ۔تالى(ب) شكيب أرسلان ‏١٣٨بلال١ ٢ ٤ ‎ (ص )(ث) ‏١ ٤ ٥ا لبنا ل ث\ ‏ ١ت ‏١٢ ٤‏ ١لر وىصم۔ب (ج) (ض )جابر بن زيد 00٠٩0٤٩٤٣٧٤١٩ ‎ء٦0١٦د‎ | ضمام بين الاي١‎ ٤٧ ‎ص ١ ٥٦2 ١٠٥١٥٠٦٤١٥٣٤١ ٥٠١-١ ٤٥٦٩٦ ٣ (ب ) (ق )(ط ) « قطب الأمة » ححد طفيش ‏٨٣ } ٧طلحة بن عبد الة ‏ ٢١ض ‏٣٢٣ ٧ ٢٨2 ٢٢ (م((ع ) عائشة (أمااؤمنين)١٤٦.٦٠0٤٩١٤٢٥٠٤٢٢‏ مالاك بن أنس ‏ ٧٣ي ‏١٣٥،. ١١٤ محمد الغزالى. ‏ ٦٤ث ‏٨٧١ عبد الر٭ن بن رستم ‏١٣٩ عبد اللة بن ح.د الدين السامى ‏١٣٨ : ٧٢ ١ ٣٦دى‎\ او ‏ ١٤٥ء ٦٠0ص‏٤٩المياسعبد ات بن ١٣٥.!٤«.٧ ٣حل‎ن ٠ها ذ ‏١١١‏ ١٦ث ٢ ٣ك‎ ٢ ٢ك‎٢٠منيا ن‎أ7هه \ و ة ‏ ٦١ء ‏٤٧٣‏ ٣٧ض ‏ ٤٩ثعبد الة بن عمر ١٣٦١٣٧:. ٣٣.« ٢٨.٢٥ !٤ي‎ ١٤٦‏.٨٦ ١ ٣٧ عبد الة بن الا.مطى ‏٦٩١ ١٧اانذرى‎ ٢٧المهاب بن ابى صفره‎٢‎ ٦٤٢٥0٦٢٤؛عبد الة بن وهب الراسبى‎ ٣٧« ٣٥ ٣١ « ٣٠ ٢٧ى‎ (ن)عبدا بن محى الكندى ‏١٣٨ نافم بن الأزرق ‏٣٣عبد الملك بن مروان ‏ ١٢٤ث ‏١٣٥ عبد الوهاب الرستمى ‏١٣٩ 2& ٣٣ (ه(٣٥٤٢٩‏٢٧٢٢٢‏ ٢٢١صعثمان بن عفان ‏١٢٤الرثش۔ا۔هارونالدقى ‏٧ هند بنت الهلب ‏١٥٠‏٤٩١٦ر باحعطاء إن آ على بن آبى طالب ١٩ ‎ث٣٠،. ١٧ ‎ (د )١٣٧.١٣٦٧٠« ٣٧« ٣٢٥ ٣٤ى‎ ١٣٦2‏٠٨عطا. نوا صل عمار بن ياسر ٦ ‎ص٢٥ ‎ (ى )‏ ٨٦. ٥٠٦ء ‏١٢٦١‏ !١يعمر بن الخطاب | يزيد بن. ۔لم ‏ ٦٩ث ‏ ١٤٨ء ‏١٤٩١‏٢٤ } ٢٣اسارولبنمعبدعم 1و صو ء ربتفهرس ٧٧الاسلام عةيدة وتول وعل............ه. همقدمة ٨٣الولاية واابراءةوالوقرف ‏٠٠٠٩.........ه....الكتابهذا ٨٩. ..كفر اانمة. ..١٣..ه٥٠‏.0.0الإلامحةالىرجوع ٩٢...ه...الدينم۔الات‏١٧ ٠..ماذا كتبت هذه الفصول. .. ٩٧......‏٠٠٠المزابة١٩‏٠.٠...ه.. ه٠ه‏ه..‏ى ٥.الخوارج ١١١صيانة لكرامة المرأةالخوارج فى نظر الاباضية ‏٣٣. .. ٠.٠ ١١٥‏٠.٠من أنرار الزكاة٣٧.ه‏٠......ه...راىف توافق .٠٠٠..‏٠.٠.عمبية‏٣٩الا۔لا.مةالخطأ و'اصواب لفرقميزان ١٢٥انبه بالدين:تمام الإ٤١٠.....د.د‎٠٠.٠الأمة‎افتراق ١٣٤الا,اضيه فى قيادة الأمة15..م...الفرقمنواذالاثالناحجى ١٤٢‏٠.٠...قممرةكا۔ة٤٧...تكرن المذاهب الاسلامية. .. 137...‏٠.٠زادحاس ن.٢المذاهب الدينة والمذاهب اأفا۔هية ١.٥‏.٠٥٥۔امء..لدهأو٥ ٥...متى بدأت المذاهب الاسلا.ية ١٦١٣ه.ةمهالادكلمة.٩...‏٠..نشأة الذهب الإباغى. .. ١٦٧.؟.‏...٥التامكامة٦٧موقف الاباذية فى أ۔واق الجدل ٠...... ,.٠٠٠ه‎..النمرس٧١.... ...... ..الاجتپاد. ..