‫الين ر وتلا‬ ‫اتت فايزر‬ ‫الناشر‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫هتان‬ ‫تلطنة‬ ‫ن‬ ‫روي‬ ‫‪١٩٨٦ _ ١٤٦‬‬ ‫بل‬‫فرن‬ ‫حر‬ ‫وص ص‬ ‫بقام‬ ‫التخباماناعبدر؛‬ ‫الناشر‬ ‫مكتبة الاستتامة‬ ‫سكلطنة عان‬ ‫۔‬ ‫روي‬ ‫‪١٩٨٦ _ ١٤٠٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ملحوظة‬ ‫« لك عندى يا قارئى العزيز نسخة‬ ‫من كتابى هذا ( الاباضية ‪ ..‬مذهب‬ ‫وسلوك ا } ونسخة اخرى من كتابى‬ ‫السالف « ياامة العرب ا») هدية وتحية‬ ‫منك‬ ‫أارلسلههما بالبريد فنور خطاب‬ ‫على عنوانى المذكور بهذا الكتاب ص تأكيدا‬ ‫للود ‪ 0‬وتجديدا للعهد ؤ ووفاءا بما التزمت‬ ‫به مع كل عربى ؤ ومسلم » ‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫بسم النه‬ ‫السبل‬ ‫ولا تتبعوا‬ ‫فاتبعوه‬ ‫مستقيما‬ ‫صراطى‬ ‫هذا‬ ‫(( وان‬ ‫فتفرق بكم عن سبيله ى ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ))‬ ‫قرآن كريم‬ ‫« افترقت المجوس على سبعين رقة ء‬ ‫وافترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة ص‬ ‫وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ء‬ ‫وستفترق أمتى على ثلاث وسبعين فرقة ص‬ ‫»‬ ‫فى النار الا واحدة‬ ‫ظهم‬ ‫ز‬ ‫نا‬ ‫‪-:‬‬ ‫هما‬ ‫س‬ ‫‌‬ ‫‪`٠١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪‎ :‬آ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫اس‬ ‫م‬ ‫سرح‬ ‫‪٠‬‬ ‫\‬ ‫الاهداء‬ ‫إل صاحب الجلالة السلطان ه قابرسبن سعيد ء المعظم ى سلدنان مان حفظه‬ ‫انه ورعاه ‪.‬‬ ‫ياصاحب الجلالة ‪ :‬هذا كتابى ه الاباضية ‪ ..‬مذهب وسلوك » أقدمه بينيدى‬ ‫ك‬ ‫أمام ألله‬ ‫نفسى‬ ‫به‬ ‫أ ارمت‬ ‫بما‬ ‫وفا۔ا‬ ‫‘‬ ‫الكريم‬ ‫مقا ‪.‬‬ ‫إل‬ ‫وأرفعه‬ ‫«‬ ‫جلالتكم‬ ‫وأداءا لما قطعته من عهد جلالتكم ‏‪ ٨‬فى آن أ كشف ااغطاء ‪ .‬و أزيح الستار ث عن‬ ‫ذخا‪:‬رالدرو بة‪ .‬ومفاخر الإسلام ‪ 2‬وهآ ثر العرب والمسلمين عبرسلسلة «عمان ‪..‬‬ ‫والامبراطورية العربة » ‪..‬‬ ‫و لقد تتبعت _ ياصاحب الجلالة فى كتايهذا } رومة العروبة ‪.‬أومومة‬ ‫"اعرب فى منابتها الاولى ! ومغارسما الأصلية ء وبداوتها الدريقة » ودرت معها‬ ‫فىأعماق الماضى ‪ 0‬وأغوار الازل‪ ،‬وبين منعطذات التاريخءوؤ سراديب الدهور‬ ‫والعصور ‪ 80‬حتى عهد يعرب بن قحطان ‪ 2‬وأخيه « عمان‪ .. 2‬وأوضحت فى‬ ‫مشوار مازن بن عضوبة ث هن عمان إلالمدينة‬ ‫الكتاب _ ياصاحب الجلالة‬ ‫المنورة ث _ مهجر رسول الله » ومقر حكومة الإسلام الاولى _ حيث أسلم على‬ ‫يدى الى يلغ وبينت كيف أعلن عن‌اسلامه بين قو مه ‪ ,‬ثم كرف حمل الاسلام‬ ‫الى عمان ؟‬ ‫ياصاحب الجلالة ‪ ...‬ووقفت طويلا فى عرض هذا اا۔كتاب وشوارعه ء‬ ‫و بين دفتيه ‪ 7‬وعلى مدى أبوابه ‪ 0‬مع ه المذهب الاباضى ء ء وأبفت أنه طريق‬ ‫الدعوة إلى اله ث والطريقة ااسافية الصحيحة _ الفا لية من التعقيد والتسديد _‬ ‫واتى يجب أن يعبد الله عليها ‪ 0‬وتة‪:‬أدى حقوقه هن خلالها ج ويتعامل الناس عن‬ ‫منهما مع الحياة ‏‪٠‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪٦١‬‬ ‫وقت _باصاحب الجلالة باستقطاب ‪ ،‬واستيعابهذا المذهب هن جميع‬ ‫مصادره ‪ ,‬وشى مظانه وخواطره ‪ ،‬ومن بطون السكتب‪ ،‬والمكتيات‪ ،‬وذخائر‬ ‫المط‪.‬رعات ي والمخطوطات ‪ ،‬وتوافرت علدىراسة تلك و الفرقة الناجية ‪ .‬وهى‬ ‫بدون اله دراسة أكاديمية موضوعرة _ قرابة السبعة أعوام ‪.‬‬ ‫والله أرجو أن تكون هذه الدراسة نافعة صالة ‪ ،‬تؤدى دورا من أدوار‬ ‫اعقيدة ‪ 6‬رنسهم كثيرآ فى منجزات الدين ى وتضيف جديدا إلى فقه ااشر يعة ص‬ ‫وأسلوب العبادة ‪ .‬وكيفية تعامل الناس مع الإسلام والحياة ‪.‬‬ ‫فإلى جلالتكم _ ياصاحب الجلالة _ أهدى هذا الكتاب ‪ ,‬الاباضية ‪.‬‬ ‫مذهب وسلوك » ‪ ..‬وانته موراء القصد ‪ ،‬وهو ولى التوفيق } وااهادى إلى هواء‬ ‫الطريق ‪ 4‬وهو نعم ‏‪ ١‬رلى ‘ وندم النصير ‏‪.٠‬‬ ‫المؤلف‬ ‫السيد عبد الحافظ عبد ربه‬ ‫الازهر‬ ‫من علياء‬ ‫‪.‬‬ ‫مم‬ ‫مقدمه‬ ‫إن دراسة عمان عموما ث والاباضية فيها على وجه الخصوص ء تريناالماذج‬ ‫الرائعة الحية من البطولات العربية } والشوامخ الإسلاميه الفذة ‏‪ ١‬والعبقر بات‬ ‫العلمية الآ كادممية ‪ 2‬والتكنولوجيات المبدعة الخلاقة ى فى شتى مجالات اا۔كون ‪،‬‬ ‫وفوق خريطة العالم ‪ 4‬وعلى مستوى الإنسانية كلها ‪ 2‬بما تنصلح به الدنيا ‪ 0‬ويستقيم‬ ‫معه الواقع ‪ ،‬وتصح عنده الحقيةة ! ويرى فائضه رصيد الهثمرية ‪ 3‬ويتراءى‬ ‫حصاده زاهياً رابيا فى أجواء العقيدة ‪ .‬وآفاق الدين ‪ ،‬ويبدأ من لدنه مشوار‬ ‫التاريخ ‪ ،‬وتنطلق حركات الحياة فى إيقاع مقسق منظوم ‪ ،‬و توازن متةن منذو م‪.‬‬ ‫إن عمان _ وقد تداولها وتناوب الحك عليها بنوسامة ث وبنو نبهان ‏‪٠‬‬ ‫واليعاربة ‪ 2‬واابوسعيديون _ لتعتبر ققة فى رفض التسلط والتعسف وااتحصكم‬ ‫وآية ثورية ملتهية _ كذلك _ ضدأى ظلم أو اضطهاد ‪ .‬أو ظالم أو مضطمد !‬ ‫أو غاصب ‘ أو ناهب » أر سالب ‪.. ،‬‬ ‫عما نضد هذا كله‪..‬و لقد ثارت عليىكزهؤلاء‪.‬كا احتمت عمانكذالكبالإمة _‬ ‫أو احتمت بها الإهامة _ حقبة طويلة هن الدهر ‪ ،‬بدها من الجلندى بن هسعود ى‬ ‫ومرورا بأتمةكثار كبار منهمءالوارث بنكعبالخروصوءوغسان اليحمدى؛ ؤههنا‬ ‫ابن جيفر ى والخليل بن شاذان؛ وسلطان بن سيف بن مالك ‪ 4‬وباعرب بن سلطان‬ ‫ومحد بن ناصر ااغافرى ك ش أحد بن سعيد _ مؤسس دولة اابو سعيد يين سنة‬ ‫‏‪ ٦٧‬ع‪ :‬والذى دانت له ااسلطنة والامامة معا ث وتعلقتابه ى وتمانةةا فى رحابه‬ ‫من ولده سلطان _ سعيد‬ ‫وأولاده من بعده ! سعيد ى وسلطان ! ثم أحفاده‬ ‫ثم ترى ‪ ،‬ثم فيصل ' ثم تيمور ‪ ،‬ثم سعيد بن تيمور ‪...‬‬ ‫وكانت عمان آ نذاك _ وفى ظلهذه القدم ! وتلك الاقيلدينية ث ولا تزال‬ ‫۔‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫مشيئة انه كذلك _ رهزا للسلوك الاسلاى الممذب ‪ ،‬الذى يصح أن يقاس عله‬ ‫وحتذى به سلوكأى مسلم أو عر بى » عبر الامة الاسلامرة والعربية» وهن خلال‬ ‫اولالفسبعمائة مليون » من يقولون ‪ :‬ه لا إله إلا الله » ممد رسول اله ‪. .‬‬ ‫وينطةون العربية ‪..‬‬ ‫أن\ لاأتكلم فى مؤان هذا « الاباضية مذهب وسلوك ى عن عمان الحضارة‬ ‫والمستقبل » أو عهمان الامل والعمل } أو عمان انمضة والتقدم ‪ .‬أو عمان‬ ‫الدبلوماسرة الهادئة } أو عمان السياسة الحازمة المكيمةڵ أو عمان ااصاعدة فوق‬ ‫أكتاف النجوم واسماء ؛ أو عمان الواعدة بالخير والبركة والنياء‪ ،‬أو عهسان‬ ‫التكنولوجيا الحديثة المتطلعة ‪ ,‬أو عمان الدراية والاحاطة المستوعبة الواسعة‪.‬‬ ‫فذلك كلهلهموضههرموعدهمعمؤ لفا تاىلقادمةء عبرسلسلةدعمانوالامبراطورية‬ ‫العربية‪- .‬يسر اله لى أمر هذه ااسلسلة حتى أنجزها وأبرزها بعون منه تعالى _‬ ‫وإما سأةسر ااكلام هناعن عمان بين أحضان التاريخ ‪ ،‬عن عمان والعزو بة‬ ‫عن عمان المسلمة ‪ 2‬و كيف دخلها الاسلام ؟ عن عمان الاباضية ‪ .‬وبيانالشوط‬ ‫الكبير الذى قطعه ذلك المذهب ‪ .‬والقاء الضوء على هذا الرسم البيانى الذىر“مت‬ ‫الاباضية أبعاده وآماده ‪ .‬وخططت مساحته ومسافته تلك الفرقة الناجية ‪ 2‬فرقة‬ ‫ه أهل الاستقامة » ‪ ,‬وانطلقت به من عمان مشرقة مغربة » هشمثلة مجنبةء فى كل‬ ‫بقاع الدنيا ؛ وأصقاع الحياة ‪.‬‬ ‫هذا الذهب الذىامند نسبه إلى البى تن } واستقى معينه من كبار الصحابة‬ ‫بالذات ‪ 0‬وهن حبر هذه الامة عبد الله بن عباس الذى حمله فى صدره } و بشر به‬ ‫علماء الاسلام وفقهاؤه» هن أهشال جابر بن زيد ‪ ،‬وأبى عبيدة ملم التميمى }‬ ‫وعبد الهين أباض ‪ .‬ومرداس بن حدير ! والربيع بنحبيب الفراهيدىء ومحبوب‬ ‫ان الرحيل ؛ وطالب الحق أ حى عبد انه بن بحى ه وأى حمزة المختار بن عو ف‬ ‫و باج بن عقبة الازدى ‪ ،‬وضمام بن السائب العمانى » وغيرهم كثيدين وكثيرين‬ ‫۔‬ ‫‪4٩‬‬ ‫‏‪---‬‬ ‫من خيار هذه الامة ‪ 2‬والذين قال اته تعالى فيهم وفى أمثا لهم ‪ :‬ه كنتم خير أهة‬ ‫بانته « ‪.‬‬ ‫المذكر ح ود آؤمنون‬ ‫عن‬ ‫‘ رمون‬ ‫للناس تأمرون با لمعروف‬ ‫أخرجت‬ ‫وهكذا بدأت هر وة هذا المذهب وملاعه ث وشخصيته ‪ .‬تتكامل كائناسو ياء‬ ‫فى أعماق ‪ ،‬وفى أغوار ‪ ،‬ووفجدان عمان علاىلحةيةة _ منذ أن بدا الاسلام‬ ‫أولخطواته فيها ‪ .‬وآنثذ و ضقعدمه هناكعلىطريق ۔وفى أرض ‪ .‬هذه ااغبيراء‬ ‫ااتى قال عنها رسول انته مزج ‪ « :‬رحمالله أهل هذه الغبيراء _ يعنى عمان آمنوا‬ ‫بى قبل أن يرونى فطو بى لهم ى ‪...‬‬ ‫هذا ‪ ..‬إلى جانب ذلكااسبق‌الاملامى فوق اابيئة والطاي‪..‬ة ااعمانية ‪ 7‬والنى‬ ‫تمثل فى أربعة من أهل عمان ث وهن كبار آصحاب النبى علق ى وهم ‪ :‬مازن بن‬ ‫عضو بة السعدى ‪ ،‬وكعب بنبرشة الطاحى _ أو الدودى _ وصحار بن العباس‬ ‫العبدىء وأبو شداد بنآو س العين الذمارى" وكلهمعمانيون‪ ،‬أنبتتممعمان الولود‬ ‫التى تلد العباقرة والافذاذ ى وتفبت الدعاة والهداة ‪ ,‬والاخيار واالكبار ‪.‬‬ ‫من فراغ ‪ ،‬ولم‬ ‫إن حضارة ‪ 0‬أو صدارة عمان } لم تأت _ كما أسلفت‬ ‫فسا هكذا اعتباطا ‪ 0‬بل هيأ القدر أمامها الطريق ء وأطاب لها المناخ ! وأمشى‬ ‫فى مسيرتها النجاحات المواتية ‪ .‬وشدها إلى المتاحات القاصدة ى فى ظروفهاالماضية‬ ‫والحاضرة ى والآنية ‪ .‬وأعدها إعداد كاملا مرعيا معنيا ‪ .‬كى تت‪.‬كن من قطع‬ ‫الشوط ‪ ،‬ول كمال المشوار ى وتطويق‌آماده ‪ 2‬واقتحام أحجامهو أبعاده } وأداء‬ ‫رسالة [إصلاحية‪ ،‬استج‪:‬تواختبأت فى ضميرها ووجدانها ‪ .‬وظلت حبلى هاحقبا‬ ‫همتطارلة من عمر الحياة ‪ :‬حتىجاءها الخاص فيا اعنزمته ى وقصدت(إله‪ 2‬وقدمته‬ ‫للعالم فى أسلوب منالوعى الجديد ى وص‪٫‬ذة‏ مشرقة من الدبلوماسية ث وإثراء فى‬ ‫رصيد الإنسانية جمعاء ‪ 2‬والمسادين خاصة ع والعرب بالذات » وعلي وجه الخصوص‬ ‫_‬ ‫‪١.‬‬ ‫من عدالة فى الحم ‪ .‬رطهارة فى التامل ى وتعفف وعفة ‪ :‬وشرف ونزاهة ث‬ ‫وايثاربة وتكافل » و مسئوليات وتبعات يدور عليهما الخاطر ‪ 7‬وشعور فياض‬ ‫ينفحل به الاح‪.‬ياس ‪ 2‬ولستجيب لدعائه وندائه كلمن كان له قلب أو أ لق‌السمع‬ ‫وهر شهيد ‪.‬‬ ‫فبل بمكنى حينئذ ۔ وبعد ماسقت من آيات شاهدات ‪ 2‬واستنطقت هن‬ ‫آثار وبصمات _ أن أقول ‪ :‬إن عمان ظلت ء وستظل أيةظ حراس الاسلام‬ ‫والعروبة » عبر آلاف السنين ؛ وعلى مدى الدهور والعصور صا فعلت وعا‬ ‫ستفعل فى سهيل اعرب ' ومن أجل قضايا المسلمين ؟‬ ‫هل كنى أن أجهر بصوت عال مجلجل ء وأقول _ بكل ثقة واعتداد‪،‬‬ ‫ومباهاة وفخر _ ‪ :‬إن فضل عمان على العالم كله مله وعربيه كفضل‬ ‫النذاء ‪ 2‬والماء ث والهواء ‪ .‬تمده بالفكرةء وتحيه بالعقيدة ‪ 2‬و تصون لانه عن‬ ‫لرطانة واللحن ء وتملا حياته كلها بكل اسباب العيش » وعناصر الحياة ‪.‬‬ ‫هل كنى أن أفول ‪ :‬إن عمان قد حت نبتة الاباضة ‪ .‬وصانت نشأتها‬ ‫حيث تمخض عنها الفكر الاسلامى هناك » وحيث ترعرعت فى بيئتها‪ .‬ومشت‬ ‫فوق أرضها ‪ 0‬فاجتضنتها ى وأشبلت عليها ث ودافعت منها ‏‪ ٧‬واعتقدتما مذهيا‬ ‫وسلوكا ! وقدهت لها خيرة رجالها ‪ 0‬وأفضل علمائها وفقاتما ءوعمان بذلك‬ ‫وفى الحقيقة _ تكون قد وفرت على الم۔لمين اا۔كثير من الجهد والوقت ؛ كما‬ ‫هدفت فى ذات الامر [لتحرر الارادة الإسلامية ى والفكر الاسلامىهن التمزع‬ ‫والتفر ع والتفسخ والقشمر خ ' فى شئون الدنيا ‪ 0‬وفى أمورالدين‪...‬و بذلكأيضأً‬ ‫تكون حمان قد قادت المسلمين إلى الطرب القاصد الواحد } والهدف ااراص۔د‬ ‫الواعد ى ومشت معهم فى زحف مةدس » وصف منتظم راكض إلى حيثتكون‬ ‫الرحدة الاسلامية ى والغرقة الواحدة الناجية ء التى عناها الله تسالى فى قوله‬ ‫لرسوله ‪ « :‬قل هذه سبيلى أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن انبدنى » " والتى‬ ‫‏‪_ ١١ -‬‬ ‫اترضاها انى علق ى وأخبر عنها حين قال ‪ :‬ه افترقت الجو س على سبعين فرقة ‪.‬‬ ‫وافترقت المود على إحدى وسبعين فرقة ج واقترقت النصارى على اثنتين وسبعين‬ ‫فرقة ‪ ,‬وستمترق أمتى على ثلاث وسبعين فرقة ‏‪ ٨‬كلهم فى النار إلا واحدة ء ؟‬ ‫منذ سنواته الاولى ‪ ,‬وخطواته الطرية } أو بدها من‬ ‫إن الإسلام قد منى‬ ‫تدامله مع الحياة » فعهد الخليفة الثالث _ بالكثير جدا من الاضطرابات وااذتن‬ ‫والكبير الخطير من اايلايا والمحن ث حيختفرق الملون مزعا وشيعا ى و تنافروا‬ ‫أقساما وارقاما ‪ 7‬وكادت شأفتهم أن تنقضى ث وعصام أن تنكسر ى وأمرهم آن‬ ‫ينتهى وينفض ‪ .‬وزاد 'اطين بلة ‪ .‬والقلب أجواعا وعلة ى هذا الهجوم الزا جفء‬ ‫والطوفان الخاطف ااراجف \ والموج الهائل المتلاطم { الذى جاء فى معية هذا‬ ‫الفكر الغريب الوافد على اابيئة الإسلامية ‪ .‬والمتمثل فى الفاسفات اايو نانية ‪.‬‬ ‫والوثذيات الاغريقية‪ .‬والشماحات الجوسية الفارسية ث والمتاهات الزرادشتية ‪.‬‬ ‫والترهات الما نو ية ث والبوذية ‪ .‬والبراهمية ‪.‬‬ ‫إلى غير ذلك من الديانات الشرقية الوضعية ى والاباطيل والاضاليل الى‬ ‫نما الشيطان فى أرواع أصحاب هذه الملل والنحل ء منأحلاسه وأنباعهو۔دنته‬ ‫والمنفذين أمره } والتهجين نهجه ث وااسائرين علىمحداه وخطاه‪...‬هذا إلىجانب‬ ‫ما أثقل الامر } وةسے الظهر‪ ،‬من الفرق الإسلامية ااعديدة } والطوابير الطو بلة‬ ‫المديدة ‪ ,‬انى أضعفت كيان ااعةيدة ‪ .‬وأثقلت كاهل الدين ‪ .‬عاابتدع واتبع‬ ‫ويما أحدثوه بدم م س وتنازعوا عليه ج واختصموا فيه ى وتسلقطوا عنده ضحايا‬ ‫وصرعى ‪ ،‬من مثل الاعتزال ‪ ،‬والمغالاة } والجرأة واللامبالاة ‪ .‬والتشيع }‬ ‫والانحيازا اتج۔مالمتضخم فى المعتزلة ‪ .‬وغلاة الخوارج والمفا تية ‪ .‬والشو دة‬ ‫والد هة ‪ 2‬رالقدرية ‪ 5‬واايعة ‪ .‬مع ما ااطرت إليه هذه الفرق وااطوابير هن‬ ‫فروع‪٬‬‏ وتشكيلات ‪ 2‬ومذاهب‘ومناحىواجاهات ‪ .‬وأيضا مع ما اندرجضهن‬ ‫هذه اللاف‪:‬ات‪٬‬وانضوى‏ تحت لواثها‪.‬من؟۔ميات وأسماء‪ .‬و مسميات‪ ،‬بما تفوقااعد‬ ‫و' سمين فرةذ بكثيرو ‪ 5‬ير ‪...‬ا ل هر! لنى؛ ‪ 7‬لادن او يحجز ‏‪ ١‬لر!مسهين‬ ‫و ة ‏‪ ١‬وز ‪ 4‬لا‬ ‫‪ ١٣‬م‬ ‫‏‪--‬‬ ‫ومنخلالكل هذه ترا كواانلتاقضات ' والأعداد واا۔كيات ‪ .‬وها يدور‬ ‫‪..‬‬ ‫وا نةساهمان‬ ‫< وصدامان‬ ‫وخلافات‬ ‫بينها « ومحدث ف صو فها ‘ منأزاعات‬ ‫المرأة الناجمة ‪ ‘ 0‬وقد خرجترح<دها من وسط هذه المعمعة ‪.‬و ׫<م‬ ‫نرى تلك «‬ ‫تلك المعركة‪ .‬وهى تلوح بأغصان الزيتون ! وفروع الورد ‪' .‬وقد هيأتها‬ ‫الدور‬ ‫هذا‬ ‫_‬ ‫ماهرة‬ ‫تادرة‬ ‫‪-‬‬ ‫و لتقوم‬ ‫اليوم ‘‬ ‫هذا‬ ‫لهل‬ ‫‘ وادخرنها‬ ‫عمان‬ ‫لابطولبار خالنىمحفظ على المسدينوحدتهم ‪ ،‬وبيتى على كي۔انهم » ويصون أمم‬ ‫العقيدة والدين ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫» ورمرح<=ى‬ ‫فهل مكن بور ذلك _ وفبل ذالك أن أقول ‪ :‬مرحى حان‬ ‫فعلتوأدت‪٬‬حين‏ نمثلت كلها _ بكل أجهزتها ‘ ومرافقها ‪ .‬وهؤسساتها ‪ .‬و طاقاتها‬ ‫وقدراتها فهذا التجمع الإسلامى اا۔كبير _ وأعز به الذهب الاباضى‬ ‫الذىاستنبنته فبيئتها ‪.‬واستنبطتهأسلوبا للفةه الشرعى ‪ ،‬وصيغة للإسلامء وطر يةة‬ ‫للسلوكالدبنى الصحيح ‪ ,‬والعقيدةالمصفاة اانقية ‪ 2‬ااتى تراود الاحساسات والمشاعر‬ ‫' ى ثن‬ ‫وتطارف بالوجدا نات والخواطر ‪ :‬عبر الأ افو ااسبعيائة ملرونهسلموعر‬ ‫يواطنونهذا العالم ‘ ويوا كيون مسير ته ‪ 2‬و هرا فقو نه ق مشوار الحاة ؟‬ ‫هل يمكننى أنأواجه_ أو أجابه_المتشككين والمتشا‪:‬مين من دعاة التذرقة‬ ‫المذهبية ‪ .‬وأحلاس اامرى الغرض ع‪ ,‬والمنشنجين ‪ ،‬والمتعصبين‪ ،‬وغلاة ااحقيدة ء‬ ‫» والمترهلين‪٬‬‏ عند ب‪٥‬ضالذتاوى‪،‬‏‬ ‫عنةالدن‬ ‫ضسوا تي‬ ‫بلمن‬‫والخارجين علىا‪+‬جاءة ‪ 7‬وا‬ ‫التهيعوالتحءمزق‬ ‫( وعلاء‬ ‫القيل والقال‬ ‫سماسرة‬ ‫الآراء )هن‬ ‫والجا مدين علبعض‬ ‫وكهان التفرق واانفسق ‘ وأصحاب هذا الفكر الجا مد الجا ند ؟‬ ‫هليمكننىأنأواجه _۔أو أجابة _أو أفول لكل هؤلاء وأولئك‪ :‬تلكهى‬ ‫غمان وقد اعتقت ذلك المذهب الاباضى الذى بعد مها ث _ وبالعالم الإسلامى‬ ‫كله عن هذهالمتاهات‪.‬و تلكالدةشقات وااشنشنات ااتدوخت الدنيا ‪ .‬وأتدبت‬ ‫‪_ ١٣‬‬ ‫اناس ‪ .‬وآدت كاهل المكون ‪ .‬أوثقلت عانق الايام‪ ٨ ‎‬وزالزرلت _ أو زعزعت‪‎‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫كاهل الور جود‬ ‫_‬ ‫الاستةامة » واعتقدته منمجا‪‎‬‬ ‫تاك هى عمان ! وقد تمذههت مذهب ‪ ,‬أهل‬ ‫س ‪,‬ىلا وسلوكا ‪.‬‬ ‫معه‬ ‫‏‪ ٠‬وتنا عات‬ ‫وطريةا‬ ‫تلك هىعمان الماضى والحاضر والمستقبل أصالة وعرافة ‪ 0‬وأملا وعملا!‬ ‫و بناء وطموحات وتطلدات ‪ ،‬ونمضة ويقظة ‪ .‬وأمانة و نية ى ووثببة وه ة‬ ‫وذودا عن العروبة ‪ .‬ودفعا عن الإسلام ‪ 2‬وحماية لقضايا الشعوب والاهم ‏‪١‬‬ ‫ووقوفا صادقا صامدآ ‪ 2‬واندطافا متحازآً قاصدآ ى مع كل مضطمد مغلوب ‪ ،‬أو‬ ‫عان مكروب‪٬‬أو‏ يائس بائس ‪ ،‬يطحنه الذل ث ويمضغه الظلم ‪ 7‬وتسحةه الحاجة ‪,‬‬ ‫ويرغمهالفةر‪ ،‬ويقهره الهوان ى ولا تفتأ التناقضات تلهب ظمره‪ ،‬و تثةل إصره !‬ ‫وتدق فرق رأسه عطارق المعسكرات الدولية ءأو الانتماءات الحزبية ‪ 2‬أو‬ ‫التقو قدات الشعوبية } أو الملاهى ااشيطانية ث الصبيانية ى كما نرى ونشاهد }‬ ‫به_هاربا غاربا _‬ ‫ون۔معونقرأ‪ ،‬منكل مايثيرالغثيان‪.‬ويغخضبالانسان‪.‬و يفر‬ ‫إلى الغابات أو أدغال المارستان !!‬ ‫إن العالمالاسلامى_ وقدكانت تحكمهقوانينالاحتمالات‪ .‬و تشطره اختلافات‬ ‫الفقهاء ‪ 2‬و تمزقه المذاهب ‪ ،‬و تقطع أوصاله الاجتهادات ‪ ،‬فرديةكانت أو جماعية‬ ‫_ بدأ وترد أنناسه اللاهثة ى وجهده الم‪.‬كدود ى وخطواته الرا كنة اللاغبة‬ ‫التى طالما أمشماها على رؤوس الحراب وفى منترق الطرق _ فى ظل هذه‬ ‫المؤسسة الوليدة الثمرعية » والتى انفرج عنها ى وتمخضها الفكر الاسلامى‬ ‫الصحيح المصفى ء الخالى من التعةيد والتعصب ‪ ،‬والمنبثق أصلامن المنبالاساسى‬ ‫للعقيدة ‪ ،‬والمصدر المتفق عليه بين رجال القرآن والحديث ث ورواد الفةه‬ ‫الرسول صلوات انتدوسلامه‬ ‫والشر يعة ‘ وأما تذة الدين وا لايمان ‪ :‬والذى ‪3‬‬ ‫‪_ ١٤ -‬‬ ‫عليه بين أمته وجماعته » مرجعا لهم وقانون » فى قوله ‪ :‬ه لقد تركت فركم هاإن‬ ‫انعتموه لن نضلوا ب‪٬‬دى‏ أبدا ‪ .‬كتاب النه وسفنى ‪. 2‬‬ ‫أفول ‪ :‬لقد توحد العالم الإسلامى ث واستراحت أمته ‏‪ ٧‬فظل » وفى رحاب‬ ‫مؤسسة ‪ ,‬أاهلاستفامة » أو « الفرقة الناجية ‪ 2‬أو ‪ ,‬الجماعة ‪ 2‬التى نعتها اته تعالى‬ ‫بالحيرية فى قوله نعال ‪ :‬ه كنتمخير أمة أخرجت لناس } وأعنى بها ه الاباضية‪.‬‬ ‫مذهبا رسلوكا ‪ 7‬وسنة رطربقا » و تعالا و تداولا ‪.‬‬ ‫وإن المتتبع للوك هذه الطائفة ى و تناولها للدين ‪ .‬وتعاهلما معه ‪ 2‬ادرك من‬ ‫أول وهلة ! ويعتقد يةينا أنها الفرقة « الواحدة » پبنالفرق الثلاث وااسبعين _‬ ‫ااى ضمت جوانحها على الدين ‪ 2‬واستقباته فى صدرها ع و مارسته ‪ ،‬وتدا مات معه‬ ‫كأسلوب صحرح } وصيغة وضيئة مضيئة ‪ 7‬و‪.‬نهنا لاعجب أن ذهبت بهاعمان‬ ‫وأصدرتواوردتكز شئونها الدينيةو الدنيوية ‪.‬نثنايا! _ وهنخلال۔ ماتشير به‬ ‫وتدل عليه ؛ ونقف عنده ‪ ،‬وترشد إليه ‪ 0‬ونمى فبه ‪.‬‬ ‫وليست عمان وحدها فى هذا الطريق الأباضى } بل سارت معهاءو شاركتها‬ ‫المشوار طائفة كبيرة من البلدان الإسلامية‪ ..‬كالحجاز فجلته ى ودول الخليج‬ ‫والامارات العربية ! والشام كله قبل نقسيمه وتدويله ‪ .‬ودول شرق أفريقيا‬ ‫وتولس ‪ .‬وليبيا ‪ .‬والجزائر ! ومصر مع نشأة المذهب وبداية انتشاره ‪.‬‬ ‫هذا‪ ..‬وان للمذهب فقهادهوعداءه الاجلاءالفضلاء ‏‪ ١‬الذبن توافروا علىاصنياط‬ ‫أحكامه ‪ .‬وتوضيح مسائله من الكتاب والسنة واجماع السلف الصالح ‪ ،‬و الذين‬ ‫ربطوا _عن منهجه ‪ ،‬و برنامجه شئون الدنيا بشئون الدين ءوأطالوا يدالإ۔لام‬ ‫بيضاء غراء _ حنى التفت حول الامة ‪ .‬وأصابت كل شىء فيها بالتهذيب‬ ‫والقشذيب ‪ ،‬واحتضنتها ‏‪ ٨‬راحسفتإليما كا دفعتعنها _ وطاردت ‪-‬كلدخ‪,‬ل‬ ‫و‪.‬ك‪:‬و ناتم\ ‘ إه\‬ ‫‪+‬واهرها‬ ‫ال‬ ‫‪ 6‬أو مال‬ ‫علها‬ ‫ص‬ ‫أر غريب‪٬‬أو‏ ‪7‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪١٥‬‬ ‫بقصد ااسمرقة ء أو التلبيس والتدليس فيها و غشها ‪ .‬أو الحل على نسنها حاها !!‬ ‫و لست فى حاجة إلى الاسترسال ا'طو يل فى ؛۔ان ما أفادته الحياة عن طريق‬ ‫كاهة السين ث و توح۔د صمم ‘‬ ‫الفكر الاباضى ‪ .‬ولا سما ف العمل على ع‬ ‫وانطلاقهم جميعا من مبدأ واحد " وإلى غاية واحدة ‪.‬‬ ‫والماريقة اتى نعبدالله‬ ‫و هانحن اليوم نرى من آ ثار هذا التفكك المذهي‬ ‫وأداءوا جباته _ ما بندى الجين‬ ‫عا‪.‬ها ‘ والطرق النى نقطعه و نهشہه إلىنالعه‬ ‫الناس _ و لدعو ال‬ ‫‘ ويسكر‬ ‫مرضعة عما أرذحت‬ ‫كل‬ ‫و يشيب الطفل ‘ ويذهل‬ ‫الاسى والاسف ‘ و الفجيعة والمرارة ‪ .‬فيما أصاب الدين ‘ وف‪.‬ما أصاب المتدينين‬ ‫الاذفاق ‘ هنهذه التشك‪.‬ملات المذهبة ‪.‬و‪.‬الموديلات»‬ ‫هن جراء ما غرةوا فه ال‬ ‫وه الشللية » ‪.‬‬ ‫‪ ,‬ويهزق با التالى‬ ‫} و يقضى عله‬ ‫وحد;‪4‬‬ ‫الدين ‪ :‬و فت‬ ‫إن ذلك يمزق كيان‬ ‫ج۔ها أضذاأءه‬ ‫عام‬ ‫ويقضى‬ ‫‪.‬‬ ‫كمم‬ ‫و تماس‬ ‫و يفتت آو م‬ ‫‏‪ ١‬لمسا۔ين المتدينين ‪6‬‬ ‫كيان‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‏‪ ٥‬أبدا‬ ‫و يفنمم الفناء ‏‪ ١‬لذى لافرامة‬ ‫المرم ‘‬ ‫وهذا حتيامن‌فعل الابالسةالخبثاءء أو ااسذج البسطا‪...‬أوأعداءااعة‪.‬دةو الدين‬ ‫ولن يسترجع المسلمون جدهم ااغابر ‪ 2‬وأمسهم الدابر ؛ وقوتهم الذاهبة ‪.‬‬ ‫وشمسمم الغاربة ء إلا بالاعتصام حبل الله جميعا ث وأن لايتفرقوا ‪ 0‬وأن يتحدوا‬ ‫فيمابينمم » وأن يتجمعوا فكنف لله واحد‪ ،‬ويجتمعو ا على عبادته" وأنلايةلوا‬ ‫وجوههم حائرين فى الأرض ولا فى السيء ‪ ،‬وأن يلبسوا الياقات المنشا ةالقا بدة‬ ‫اانى لانسمح لهم بالالتفات يمنة ولا يسرة ‪ 2‬وأن يتركوا عبادة الاشخاص }‬ ‫والهرولة إلى « الايد «ولوجيات » التى صنعها أشرار ااناس ‪.‬‬ ‫حينئذ۔و حينئذ فقط ‪-‬يمكن للمسيرة الإسلامية أن تنطلق فى ركب قوى _‬ ‫‏‪ ١٦‬۔‬ ‫أ اق‬ ‫ى _ إل غاياتها الضاربة‬ ‫قوامه ‏‪ ١‬كثر من أ لف وسبعائة مايونهسلم وعرا‬ ‫الحياة ‪.‬والذاهبةفى تطلعانها إل مأتيات السماء ‪ .‬قد نرى تقلب وجهك فى السماء‬ ‫ة ترضاها ‪ ,‬فول وجهك شطر المسجد الحرام ‘ وحيثما كنتم فولوا‬ ‫فلنولينك قبل‬ ‫وجوهكم شطره ! ‪.‬‬ ‫أفول ‪ :‬كان من أثر ذلك _ أو كرد الفعل ‪ 4‬أو رجع الصدى لكل تلك‬ ‫الديطانيات » « والنجاتف ‪ 2‬الكل هذه ه الكرنفالات _ ان انعكست هذه‬ ‫الرؤية الكابية المعتمة ناطقة معبرة عن الةزق الشامل الخانق ى والخراب الدام‬ ‫الحانق ! النى أحاط بالامة ى وأصاا فشتى‪.‬رافقها } وأجهزتها ى و‪.‬ؤسساتها‬ ‫وفى حياتها السياسية بالذات‪ ،‬ولاسياء وعللالاخص المنطقة العربية‪ .‬من‌الخفليج‬ ‫لى المحيط ‪ .‬التى يعايشها ويواطنم أكثر ‪.‬ن ماثنى مليون عربى ‪ ،‬الامر الذى‬ ‫أطمع فيهم الاعداء‪ ،‬وأغرى بهم السفهاء » جورثم داما إلى الوراء والخلف ‪2‬‬ ‫وساقهمجيعا_ وأبدا ل لالهلاكو الحتف‪ ..‬وشد الأءةلىمااتهب‌عام‪..‬فكثرت‬ ‫فيها ااطوانف والنحل ! وتهاوت فى مستنقعاتها ‪ ,‬المج۔ووات ‪ 2‬و ه ااثشس لل ج‬ ‫وتناوح بين أطلالها الخراب ‪ ،‬وتنازعتها « الميآتن ‪ 2‬و ه الاحزاب » ‪.‬‬ ‫وهل يعقل يا قوم أن يتقاتل الاخوان ‪ ،‬أو يتقابل الشقيقان فى معركة ‪0‬‬ ‫أو يختلف أهل البيت الواحد فيا بينهم ء أو أن يفشغلوا جميعا عن أمرهم ى حتى‬ ‫يتسلل إليهم العدو ‪ ،‬ويمزق كيانهم! ويقضى فيهم تضاءه ‪ .‬ويعءل جاهدا على‬ ‫محو معتقدهم ث وشطب دينهم ؛ وهسحهم كلهم من فوق خريطة الوجود ى‬ ‫وجذرافية الحياة‪ .‬كمانرى اليوم » ونعاش هذه الاحداث المروعة } أفغانستان!‬ ‫وباكستان } واندونسيا » وماليزيا ‪ 0‬وبلغاريا ‪ .‬والهند ى وفى أطراف أفريقياء‬ ‫ونى بعض الجيوب الاسيوية » وخاصة فى فلسطين ولبنان ؟ !‬ ‫ولاشك أن من وراء هذا كله الاستعمار الكافر اللشيم هن وراء هذا‬ ‫الصهيونية والشيوعية وااصليبية ‪ .‬والرأسمالية ض وكل منبنتى إلى هذا الطابور‬ ‫الفادر‪ .. .‬وواوبلتاه اووا إسلاماه ‪ 1‬وواعرو بتاه من ك هذا الذى أصاب اادرب‬ ‫ومن كل خطر ر'صد متربص _ هر تقب ‪ ،‬اجر يه العدو المستعر هنا وهناك ؛‬ ‫فى كل أصقاع الامة ‏‪ ٧‬وفى كل بقاع العروبة !!‬ ‫الاختلافات‬ ‫جراحها < ومرآت‬ ‫‏‪ ١‬لاحداث‬ ‫جرت‬ ‫ااى‬ ‫واو يلتاه لهذه الاهة‬ ‫أرصالا < و تآمر علها بعض أبنائهامن حترفالساسة ‪ .‬وعشاق الزعامة < ومدمى‬ ‫اللعبات الصبيانية ء والمكائد الشيطانية‪ ،‬ومن كل من ي۔اوم على عرضه‪.‬و ارضه‬ ‫ووطنه بالجاه ء أو المنصب ى أو المال !!‬ ‫إن العدو قد وضع فى خطته ‪ .‬ورصد فى ‪.‬فكرته ى ورسم فى استراتيجيته ‪.‬‬ ‫وسجل فى موسوعته _ منذ أن بدأ المشوار مع العرب _ كل هذه النتوءات‬ ‫وااكأداءات ‪ .‬فطريق المسيرة العربية ‪ .‬حتى تتععال المسيرة ‪,‬و يتخلف العرب‪.‬‬ ‫ولاسلاح أمضىو أعمل فمثل هذه المعركة يستعمله الددو ويبارز به إلاسلاح‬ ‫الشحناء والبغضاء ءوالتدابر والتنا كرءالذنى هب على الصف العربى _ بفعل هذا‬ ‫العدو _ و الذىعصفت به أعاصيره‪٬‬فثمر‏ خجدرانه‪ .‬وحطم أركانه ‪ .‬وهزق بنياته‬ ‫وأتى على قواعده من الاساس ‪ ،‬وحتى أصبحت الامةالعربيةاابوم أشبه بالاطلال‬ ‫والخرائب ‪ .‬انى يعيش فها اابوم ‪ .‬و تعايشها الوطاو يط ‪ .‬والخفافيش ‪ .‬وااغر بان‬ ‫والذؤبان ‪ .‬وكل ها له ظفرو ناب ! أو مخلب ‪ .‬أو وفك مفترس ء ‪.‬‬ ‫له‬ ‫‪ .‬ون‬ ‫‏‪ ٠‬و الذؤبان‬ ‫والخرباز‬ ‫‪.‬‬ ‫والخفافيش‬ ‫‪ .‬والوطاو يبط‬ ‫وما البوم‬ ‫_‪_١٨‬‬ ‫اطفر } والناب » واهخلب ' والفك المفترس ء إلا هؤلاء الذين يتقاسمون هذه‬ ‫الامة؛وهم مع الاسف‪٬‬من‏ أبنانها ‪ .‬ويتنازعونها فيها بينهم ‪ 4‬وكان الاجدر بهمجيعاً‬ ‫زرصهكلذه الوحوش المتناوشة المتهارشةء والسكواممر‬ ‫مامح‬ ‫ان بدافدوا عنها كم‬ ‫الضوارى ‪ .‬علمان جر مهزذه الامة هبرة ‪ 4‬أو ينتزع منها بضعة ‪.‬أو يأخذ قطعة‬ ‫لقمة ‪ 6‬يسد ا جوفه النهم ؛ و يملا بها كرشه الشمره‪٬‬ءو‏ حشى ها بطنه‬ ‫أر مضغة أو‬ ‫الضخم الانرهل ‪ ،‬الذى يةول دائما بةولة جهنم ‪ :‬ه هل من مريد » ؟!!‬ ‫ياما المسلمون ‪ ،‬ويا أما اعرب اماذا بقى الكم بعد ذلك ؟‬ ‫يااا المسلهرن‪ . .‬لد خدعكم العدو ‪٥‬ن‏ أنفسكم وعن ماضيكر‪٬‬وعن‏ تار حكم‬ ‫رعن [سلامكم ‪ 4‬رهن عرو بئكم ا!‬ ‫انسا كم انكم أتباع ممد ء وأشياع ألى بكر وحمر ‪ ،‬وتلامذة عبد الله بن‬ ‫عباسء وجابر بن زيد‪ ،‬وعبداتهبن أباض ‪ 2‬وأجناد خالد بن الوليد » وأبناءك‬ ‫هؤلاء الاصحاب ‪ :‬معاذ بن أنس ‪ 2‬وغار بن ياسر ى واسيد بن حضير" وأنس‬ ‫ان قتادة ‏‪ ٨‬وأرس بن ثابت ' واياس بن زيد » والحباب بن المنذر ‪ ,‬وحوشب‬ ‫ابن طحية ‘ وخارجة بن أ زهير » وخراش بن ااصمة ى ورافع بن مالك ‏‪٤‬‬ ‫ورفاعة بن رافسع ‪ ،‬وزيد بن أرفم ‪ 4‬وزيد بن خارثة ڵ وااطة‪.‬ل بن مالك‪،‬‬ ‫ومحمد بن سلمة ; ومحاذ بن جبل } ومعن بن عدى\ ونوفل بنالحخارث ‪٬‬والنعمإن‏‬ ‫اين بشير ث وعبد الله بن غرفطة ‪ 2‬وقبيصة بن ذؤيب ‪ ،‬وسعد بن عبادة ‪ .‬وسفيان‬ ‫رأى عبيدة بن الجرا ح‪٬‬وغبر‏ هؤلاء منالافاضل الاخيار ‪ 2‬واامحابة‬ ‫ابن بشر‬ ‫ينا ‪:‬يسح‬ ‫‏‪ ١‬لابرار ! الذين لفتوا وجه الدهر ‪ 2‬وغيروا مجرى المسيرة ث وفجروا‬ ‫الخير فى ربوع هذه الحياة ‪...‬‬ ‫سپانكم‬ ‫هن‬ ‫واسيةظوا‬ ‫نومتكم ‪6‬‬ ‫هن‬ ‫‏‪ .٠.٠‬أفيةوا‬ ‫مكان‬ ‫فكل‬ ‫المسلمون‬ ‫ياأيها‬ ‫النى تخطو ن فبه غطيط أهل الدكهف » وتنبهوا إلى هذا العدو الثمر س الام الاى‬ ‫يزرع بين صفوفكم كل بذور الفرقة ى وكل أنواع العداوة ء وكل أصناف ااتحاسد‬ ‫بنرى بعضكم ببعض ‏‪ ٥‬و شعاها _ بأيديكم أنتم _ حربا‬ ‫والتحاقد ‪ .‬شم أخيرا‬ ‫!ا‬ ‫ولاتذر‬ ‫تبى‬ ‫ل‬ ‫‏‪ ٠‬وغارات شعواء‬ ‫ضروسا‬ ‫والا ‪ ..‬فخبرو فبكم ‪ 2‬ماهذه المدارك الداثرة الجارة بين العراق و إيران؟‬ ‫ماهذه المعارك والمحار بااتى تتراقص ءاصفة ةاصفة بخ الم۔ا۔سن بضم ضد‬ ‫بعض ؟ ‪.‬‬ ‫لتنطاق‬ ‫الامان‬ ‫من الذى أشعل فتيلها < وأوقدنا رها ‪ .‬وانقزع منها ذراع‬ ‫على الأمة الاسلامة جبارة غدارة هكذا ؟‬ ‫مقدهتممالشيو ع۔ة‬ ‫إن أءداء ‏‪ ١‬لإسلام وا لمسلمين م هن وراء كل ذ الك ‪...‬و ف‬ ‫والصهيونية وهن لف لفهما ى ودار فى أفلاكهما ‪..‬‬ ‫بلادها‬ ‫ديارها }و\ا جلتهم عن‬ ‫العجممن‬ ‫قد أخرجت‬ ‫القديم‬ ‫كانت عمان ف‬ ‫وإذا‬ ‫ولبذتهم نبذ النواة ث ورمت هم فكل ناحية واتجاه ‪.‬‬ ‫وإذا كان مالك بن فهم البطل عربى الازدى العمانى ‪ ،‬قد طرد الفرس هن‬ ‫الجزيرة العربة عامة ى وهن عمان بالذات ‪ 2‬وعلى وجه الخصوص ‪ :‬فانااساطان‬ ‫قابوس بن سعيد وهو سليل الازد » وحفيد مالك بن فهم ‪,‬‬ ‫وفخر العرب ‪ ،‬حامى حمى العروبة ‪ 2‬سيخرج الصهيونية ۔۔ ‪:‬شيئة اله‬ ‫من الدالم كله ‪ .‬وبتعمقب ااشيوعية " ويطاردها فىكل مكان ويطهر الوطن المربى‬ ‫والخريطة اعربية ى من الوجود الاسرائإلى ‪ .‬وسيشملبه ممحاة ااددم والاوجو د‬ ‫أو حيةرهل ‪ .‬عمر‬ ‫من فا۔ه'ين ‪ .‬والجولان ‪ .‬وطا ا ‏‪ ٠‬و لبنان ‪ .‬وكل شبر أرض!‬ ‫_ ‪_ ٢.٠‬‬ ‫أمةالعرب ‪.‬مزالخليج إلالحرط ى وقد أعد جلالته لذلك عدنه ى وضاعف مهو ده‬ ‫وطاثته » ووظلف أمكاناته » وقدرا ته؛ ورمى بكل أثقا له فى الميدان! وحشدوعا‬ ‫وجهز وهيا ‪ 6‬وأعد جيشه وجنده ! وأكد عهده ووعده ؛ لهذا الفرض ااسامى؛‬ ‫وذلك الهدف النبيل العظيم ‪.‬‬ ‫وحى على صعيدالاجماع‬ ‫ران مايقوم به جلالته على المستوى الدولى العالمى‬ ‫والجولات‬ ‫‏‪ ٠‬واللقاءات ‏‪٤‬‬ ‫من المؤتمرات ‘ والاجتهاعات ‏‪ ٤‬وااندوان‬ ‫‪_-‬‬ ‫العمرى‬ ‫الميدانية‪ ,‬والاستعدادات الدبلوماسية ! والعسكرية _ ليدل على ذلك دلالة‬ ‫واضحة ! وان من برصد خطوات جلالته ومشاه على طريق الحق العربى ى يتأكد‬ ‫ه يقينا أن فضية العرب لن يفك اشتباكها ‪ .‬وحل ألنازها ‪ ,‬ويقضى فيما القضاء‬ ‫‪٥‬لى‏ تحرار‬ ‫الذى يعد إل العرو بة أمنها واستةرارها ‏‪ ٠‬ويل‬ ‫العادل المنهدف‬ ‫إرادتها ‪.‬وتةرير هصيرهارمشيئنبا_ إلا البطل المسلم العر بيالازدىالعمانىااساطان‬ ‫ابر س إن مستمد } وإنا منتظررن ‘ وا لله مده محفظه ورعاه ‪.‬‬ ‫إن الشيوعية والصهيونية هما المعسكرار اللذان فتنا المسامين والدرب ى‬ ‫ج_لة‬ ‫اابعض على اابعض‬ ‫_‬ ‫واغريا بعدما ببعض } وحرضا ‪ 5 .7‬سلطا‬ ‫أسباب ‪ ...‬ومن أهمها ‪:‬‬ ‫عل الإسلام والمسا۔ين « والعرب وااعرو بة < فا اشموعية‬ ‫_ الحقد‬ ‫‏‪١‬‬ ‫لا ديذهة ‪ 6‬وااصهبو نية كافرة ‪.‬‬ ‫‏‪ - ٢‬اقامة سرق للسلاح ! يتاجر فيهكل من المدسكرين على حساب الامة‬ ‫المايارات ك‬ ‫تك۔بان‬ ‫الاسلامية ‘ والأمة الدربمة ‪ 6‬فا اشير مية والصهمو نية‬ ‫والمسلدون والعرب مخسروزملايين الارواح ‪ 2‬وملابين المليارات هن الاموال ‪.‬‬ ‫‏‪ _ ٣‬التخطيط السافر _ أو الملثم المقنع _ للاستيلاء على ‪.‬صادر النفط فى‬ ‫‏‪ ٢١‬۔‬ ‫المسلمين والعرب عنها ‪. .‬سوأء‬ ‫_‬ ‫أو طرد‬ ‫س‬ ‫حقول الاسلام والعر و بة} وصرف‬ ‫كانوا إيرانيينأو عراقيين» أو خليجيين ‪ ،‬أو عربا على العموم! أو مسامين مامة ‪.‬‬ ‫هل كان يمكن الشيوعية أن تضر ب الافغان و تقتحم عليهمب‪:‬و تهم للواالدر لة‬ ‫والفرقة ث والذربة التى يعيشها المسلمون ؟‬ ‫هل كانعكز للشيوعية أن ناةلقواعد وااترساناتف ااو طن الإسلامى لتتج‪.‬ع‬ ‫منها الاسلام ‏‪ ١‬لولا تخاذل المسلمين و تفرقهم ؟‬ ‫فيها ‪ 4‬وتضرب‬ ‫لعلكم آبها المسا‪.‬ون قد أصابك الترهل والاسترخاء ‪ 7‬حتى ط‪.‬ع فيكم‬ ‫الرغم هن كثرتكم ب و أاف وخمسمائة ملو اكم ‘‬ ‫المدر و كرهكمااصديق ‪7‬‬ ‫و له ‪:‬‬ ‫نه ف‬ ‫الرسول‬ ‫وحتى صدقت فيكم نبوءة‬ ‫ه يوشك أن تداعى عليكم الامم كما تداعى الا كلة على القصاع قالوا ‪ :‬أو‬ ‫من قلة فينا يارسول اته ؟ قال ‪ :‬ولا" و اسكنكم غثاءكنشاء السيل ' و لينزعن الله‬ ‫والجهاد <‬ ‫اموت‬ ‫أعدائكم \}) من حبكالدنيا و كراهة‬ ‫مها بدكم من قلوب‬ ‫وأنتم أجا العرب فكل مكان ‪:‬‬ ‫االذفوث ان ما لك بنزيد‬ ‫‘ ياأبناء‬ ‫‘ ياأبناه ربمعة وممر‬ ‫ياأبناء عمان وعرب‬ ‫ابن كهلان بن سبأ ن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام‪.‬‬ ‫يا أبناء الازد زينة الدنيا ث وفخر اازمان ‪.‬‬ ‫ياأبناء اامباقرة ااعباهلة ‪ 6‬والقال الصد ‘ وااخر ) ابها ليل والابطال الميامين‬ ‫لظرة متأنية إل ناريخ أسلافكم وأجد اذكم ‘ ورجحة إنالاضى لاستيعاب مفاخركم‬ ‫‪ 6‬والجاندى ان‬ ‫أ‪.‬ثال مالاك ان م‬ ‫هع ال«مالقة الشو امخ هن‬ ‫وامجادكم ‏‪ ٠‬ووقفة‬ ‫المستكمر ‪ ,‬واابوسعيديين الاشداء الاقوياء ‪ .‬الذين نشروا ‪.‬كارمااعرب\و رفعوا‬ ‫فضائل العروبة عالية خغافة فوق كل الأعلام ‪ /‬وعلى مر الدهور والأعوام ‪...‬‬ ‫اها العرب ! ماذاعساه يقول عنكم الاباء والاجداد؟ ماصاهم يقولون‬ ‫يوم؟ وباى لغة يةرلرن ؟ و ماعساكم تعتذرون إ ليم عن نفرقكم وةزةكم‬ ‫عن‬ ‫وضياع هكذا اوزاعا واتباعا ء وأصغارا وأصفارا ؟ ‪.‬‬ ‫رهكذا ةءاون الذهول ادرى ى مع االتربص اامودى وااصلرى ‪ 4‬مع ضغائن‬ ‫الدول الكبرى منمثلأءريكا وروسيا ‪.‬أو اللراياتالمتحدةوالاتحاد ااو فيى ‪.‬‬ ‫من أجل هذا كله _ وحناظا على العروبة والاسلام _ حملت حان فوق‬ ‫كنها فضية القوم جميعا؛ _ مسلمين وعرب وحلتهم على الالتزام بالحجة ى‬ ‫هذا المارق‬ ‫واحترام أبعاد الجادة ‪ ،‬وحمم من ااتردى والماو ية ‪ 7‬واجتازن‬ ‫الهورى الصدب ! والمنعطلف التارغى البادر ‪ 2‬الذى شد إلى دواهأته ‪ .‬ويبتلع‬ ‫فى لهانه ومتاهانه ‪ ,‬هن لم يلتزم بقواعد المرور » وهن م محش عاقبة الامور‬ ‫وذلك مخا لفة الدين } واتباع الشياطين ‪.‬‬ ‫ومن هنا ‪ 0‬فإن عمان لانزل ‪-‬ولم ترل‪ ،‬وستظل تلح على إنماز ماخطته‬ ‫وانفاذ مارسمته ‪ .‬وا كمال ما بدأته ‪ ,‬وخططت له ‪ .‬وذلك عن طريق ااحقيدة‬ ‫والسلوكالمنهجى المتوامم مع المذهب الصحيح الذى تثراءى بين أبعاده ‪ 6‬و تتضح‬ ‫فى نطاقه وآماده ‪ 0‬صور الحياة الاسلاميةااكر عمة ءالتى أدرك مهاالسابقو نالشو ط‬ ‫والشاو ‪ .‬وحقق بها اللاحقون ء الرجاء المنشود ‏‪ ٨‬والاهل الحلو ه وأعنى بهذا‬ ‫المذهب ه مذهب الاباضية ‪ ,‬الذين تناولوا به الدين فى سهولة ويسمر } و تعاءلوا‬ ‫معه بطول نفس ث ورحابة صدر‪ ،‬وتعاطره برنامج عمل يقطعون به مغازان‬ ‫الحياة وصحراءها " فى حراسة الدين ‪ .‬ورعاية العقيدة ‪ .‬وعناية ساهرة يقظى هن‬ ‫تعاليم الاسلام ! ‪..‬ف يندددوا ولم يت‪٬‬صبوا‏ ‪٬‬و‏ لم ينالوا ‪ .‬ولم يغرقوا وكذلك‬ ‫ميفرطرا نى معتقدهم ؛ أو يتاولوه بضعف ‪ ،‬أو يتعاطوه ‘يوعة واسفاف ‪ ،‬وا‬ ‫كانوا ببن ذلك قراما ‪,‬‬ ‫فلقد استذبطوا مذهبهم من القرآن ااسكرمم ‪ .‬وافتبدوه هن ااسنة الاطمرة ‪,‬‬ ‫وساكوا فى مسيرتهم إل عبادة انه فس اليطرقاانى سلسكها الصحا بةء و ار تضاها‬ ‫الإجماع ع وحرصوا كل الحرص على أن تكون خمو اتهم على ذات الدرب‪٬‬وفى‏‬ ‫نفس الطريق } وفوق ه إفريز ‪ .‬الشارع ‪ ،‬ومع السبيل ااتةطعما الرسولصلوات‬ ‫اته وسلامه عليه ‪ 0‬فى مشواره الطويل } وشوطه البعيد ! جيئة وذهوبا ءعلىمدى‬ ‫مسيرته المباركة ء ورسالته الميهونة عمر الثلاثة والعثمرين تاما ى و مع تحرم‬ ‫الصدقءوحتم۔ة الحق ! وبجاهدة النفس ‪ ،‬وريادة المهاناة ء واارياضة وااتر ويوض‬ ‫علىالمشةة وامقاساة ‪ 7‬حتى استبان لهم الامر » ووضح أمامهم الطريق ! ول تلبيعنالم‬ ‫أجمع ء _ او المخلصين المنصفين _ أن هؤلاء هم « أهل الاستقامة أوهم فىالواقع‬ ‫وعلى الحقيقة « الفرقة الناجية ‪ ,‬التى أخبر عنها الصادق المدهوم» واتى أمرانته‬ ‫رسوله أن مختارها ث ويفتهجبا سبيلا يوصل إلى عبادته ومرضاته فى قوله تعالى ‪:‬‬ ‫ه قل هذه سهيلى أدعو إلى انته على بصيرة أنا ومن اتبعنى ى وسبحان انته ‪ .‬وها أنا‬ ‫من المدر كين‪. .‬‬ ‫والمذهب الاباضى ى ليس عجيبا فى الدنيا ‪ .‬ولاغريبا عن الحياة ‪ 9‬وإنما هو‬ ‫العملة الصحيحة التيىجب تداولا و تناولها ء والتعامل ها فشتى الانحاء » وجميع‬ ‫المناخات والاجواء ‪ 0‬وهى بعوناتته عملة لاينالها الترميف أو التلبيسر ولايطلولها‬ ‫الوضع أو التدليس ءولايجوز فى منطقها العمل بين بين ث ولا التتكر فى وجهين ه‬ ‫ولاالمشى على الحبلين ءفالحق عندها واحد لايتجزأ ‪ 3‬وكل لايتوذع‪.‬‬ ‫وحينيا أشبل جلالة السلطان قابوس بن سعيد _ بعطفه ااسابغ " ورعايته‬ ‫على تعاليم هذا المذهب ‪ ،‬وأوصى باستمراريته وحابته » كان شأنه‬ ‫يقى‬ ‫فى هذا كله‪ .‬أن بحط هذه المؤسسة الشرعية بكل أسباب الرعاية والعناية‪ ،‬وأن‬ ‫حرسها بكافة الضيانات وااوقايات ء حتى تعشوشب أرعها ‪ 7‬وتطول أذرعها ‪.‬‬ ‫توشتد سوقها ‪ 0‬ويتكائف ظلها ‪ .‬وتنضج خبراتها وثمارها ‪.‬‬ ‫وتمرخ أغصانما‬ ‫فيستظل بها الحران ! ويأ كل منها الجوعان ! ويشرب من زلالها وسلسبيلها كل‬ ‫عاطش أسوان ‪ .‬وخلد إلى تعالمها » وأدابها ث موذهبيتها ى وأستاذيتها كل تاله‬ ‫أرضالءأرحيران‪٬‬فى‏ بيداء هذه الحياة ‪ ,‬وفى صحراها الشاسعة الواسعة ‪..‬‬ ‫ومد ؛‬ ‫فلقد قسمت كنايى هذا ه الاباضية مذهب وسلوك ‪ 2‬إلى ثلاثة أبواب ‪8‬‬ ‫ومقدمة ا وخاتمة ‪:‬‬ ‫الراب الأول ‪ :‬عمان بين أحضان التاريخ ‪.‬‬ ‫باب الثانى ‪ :‬كيف دخل الإسلام عمان ؟‪.‬‬ ‫البان الثالث ‪ :‬الأباضية ‪ . .‬والفرقة الناجية ‪.‬‬ ‫وفى هذا المقام يطيبلى أن أخاطب الالف والخسيائة مليون مسلم ء والما‪:‬نى‬ ‫مليون عرفى ! وأن أناشدهم الله والإسلام والعروبة ى وأرأنادم جميعا ‪ .‬وأهرب‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ .‬والاطلال‬ ‫الانقا ض‬ ‫فهم _ من تحت‬ ‫بهم ' وأصيح عليهم ‘ واصر خ‬ ‫والخرائب اانىخلفها العدو ديارهم‪ ,‬وأهتفعلهم‪_ :‬حتام‪ .‬وإلام‪ .‬وعلامتبةون‬ ‫هكذا عليهذا الوضعلشائنالمزرى الحخزى!‬ ‫ملانهبرن جيعاهبة واحدة ‪ 7‬وعلى قلب رجل واحد فىتشكيل قوى‪٬‬و‏ تمكتيل‬ ‫مؤمن ؛ حنى تستطيعوا _ وأخيرا _ أن تكونوا ه الكتلة الثالثة » أو جبهة‬ ‫ه العرب إسلامية ! اان سيمكنها بمشيئة الله تعالى ‪ ,‬أن تقضى على الشيوعية ‪8‬‬ ‫واصبيونبة ء الصليبة ! والامر بالية ‪ .‬والاستعمار كله بكل أشكاله وألوانه ‪,‬‬ ‫وانتحنظ توازن العالم‪,‬وأن تعمل على استقرار الدنيا ‪ .‬وأمن الحياة ؟ ‪.‬‬ ‫وذلك هو ااسؤال الحائر الذى أرجو أن أجب عليه _ بعون من الله‬ ‫فى كتاى القادم ضمن سلسلة « عمان ‪ . .‬والامبراطورية الدربية » والله من وراء‬ ‫لقصد ؛ وعليه الاعتماد » ومنه التوفيق ى وهو حسبى ؛ وهو نعم المولى ونعم‬ ‫النصير ‪.‬‬ ‫ااؤزلف‬ ‫السيد عبد الحافظ عبد ر به‬ ‫القاهرة فى ‏‪١٩٨٥/١١/١٨‬‬ ‫من علماء الأزهر‬ ‫عنوان المؤلف ‪:‬‬ ‫جمهوربة مصر العربية‬ ‫‏‪ ٣٢‬شارع دجلة _ متفرع من شارم شهاب _ شقة ‏‪ ١٣‬هدينة المهندسين‬ ‫الجيزة _تليفون‪٧١٧٦٣٧‬‏‬ ‫البارا لأول‬ ‫عمانتراحصاتاناك‬ ‫‪:‬‬ ‫ألله وعونه‬ ‫مشددة‬ ‫لقد أسهمت عمان بكل ثقلها أودواتها فى تدير الحياة ‪ 4‬وامتاع الإلانرة‬ ‫عا قدمت وتقدم عبر التاربخ } وعلى المدى الحضارى العيد ‪ ،‬وقد يكون ذلك‬ ‫بفعلما المقصود مع الاصرار والتخصلرط ى وقد يكون ذلك عو الخاطر ‪ ،‬نترجة‬ ‫التفاعلات الطبيعية اانى تتهمز بها طبيعة مان وتقتضيه اسقرات‪,‬جيتها الفذة المت‪.‬مرة‬ ‫بجملة ملامح } قل أن يجدها الباحث فى غبر عمان من اابلاد العربية وغبرها من‬ ‫سائر بلاد العالم على وجه العموم ‪ . . .‬وعلى الاطلاق ‪. .‬‬ ‫سواء من الناحية التارخية ى أو مانلنا حية الجغرافية ‪ ،‬أو من الناحية المنهجية‬ ‫فى سلوك الإلسان ااعمانى وكو ينه ‪ ,‬فلقد أوغلت عمان فى أحشاء الماضى ‏‪٨‬‬ ‫وتغلغلت فى أغماق التاريخ ث وضربت بسهم وافر فى معطات ال‪.‬اة ى وكان‬ ‫لها الاثر الكير الفعال فى النهبوص بكثير من الاهم التى زامنتها وعاثت معها‬ ‫على خريطة العالم منذ نعو مة أظفاره ‪ ,‬ومنذ أن تفتحت عيناه على هيكل الرسالة‬ ‫اى من أجلها خلةه انته ‪ ,‬والتى من أجلها أيضا استخلف انته الإنسان فى الآر ض؛‬ ‫وباهى بذلك الملائكه فى قوله تعالى ‪ :‬ه إنى جاعل فى الارض خليفة ‪. .‬‬ ‫وإن المتتبع للرحلة العمانية فى مشوارها الطويل عبر آلاف ااسنين ة‪:‬ل‬ ‫الميلاد وبعده ث بل حنى قبل ترشرد القومات الفا‪.‬كية ى والحسابات ا"رم‪:‬ية ى‬ ‫هن خلال هذا‬ ‫ذ عهد السومريين وااعماليتى والاشور والتابعة ‪ 7‬ابمرى‬ ‫الذكية اه‪.‬مة ! وأرز‬ ‫فى طبعها الانيةة الوضيئة ى وصورتها‬ ‫كله _ حان‬ ‫ما يتجلى هذا فى الاسلوب الحضارى المتقدم ث والسلوك اارائد الملتزم ى ولاسيا‬ ‫الإدارة وااتجارة ؛ وفنون الفلاحة‬ ‫فى هندسة التشييد والعمارة ‪ .‬وشمون‬ ‫واازراعة والملاحة ‪ .‬وبالاخص فى بناء الانسان ث ورصف الطريق تحت أقدامه }‬ ‫وتجهل مساره ومصيره بالمثل‪ 5‬والةيم » والمبادىء والاخلاق ء إلى الحد الذى‬ ‫أدهش المراقبين الدوليين رأذهل أهل الخبرة والدراية والاختصاص ‪ ..‬ولعمان‬ ‫مع التاربخ مراف هشهودة ث وآبات معهودة } وواثق قل أن تتدرب إلها‬ ‫الجهالة‪ ,‬أو يبث بها النسيان ‪ 0‬فعمان فى الحقيقة كانت هى واجمة الجزيرة‬ ‫العربية كلها ‪ :‬واكانلتمهورآة أو المرصد اتى تتراءىعلى صذحتهاأو يتفاعل‬ ‫فى زهوهتره صور الحياة الحقيقية ‪ 0‬أو نبض الوجود اصادق ‪ .‬وشةوره‬ ‫الحساس ؛ وجدانه المتدفق الفياض ء و من هنا كانت عمان عط أنظار العالم ض‬ ‫ومرصد مناظيرهر تطلعاته ‪ .‬وكانت!ارؤية الورديةالجمبلةااو يسعد كل متطلع إليها‬ ‫أو حالم بها ء أر مدله فيها ‪ 7‬أو عاشق لها ‪ . .‬أو باحث سابح يرجو من بحثه‬ ‫وسبحه الرصول إلى شاطىء الرافع ! واقتناص شوارد الفكر وأوابده ‪. .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمان وا جريرة الحر بة‬ ‫وإن نظرة واحدة متأنية لى جغرافية الالم وخريطته ترينا بصدق ووضه‪.‬ح‬ ‫موقع عمان فوق سطح هذه اخياة ‪ .‬ووسط أححاقها وترا كماتها ‪ 0‬كما ترينا‬ ‫بالتالى مكانها ومكانتها هنا وهناك‪ .. .‬ولقد اكئمر فى ذلك المؤرخون‬ ‫والكتاب ! وأصحاب السير والمؤلفات هن الانارب والأباعد ث والمستثمرقين‬ ‫والمستغربين » قال ياقوت اوى ‪ . . :‬إن عمان ۔۔ بضم الاول وتخفيف‬ ‫الثانى وآخره نون قبلها ألف لينة _ كانت تشتمل على معظم الجزيرة الدربية ‪,‬‬ ‫وتحرى بلدانأ كثير ة ى ذات نخسل وزروع ؛ وهى مز أخصب أجزاء الالم ‏‪٤‬‬ ‫ونتميز تربتها بالاستجابة الا كيدة للاستزراع والاستنبات ء ‪:‬يساعدها على ذلك‬ ‫مناخ طيب وطبيعة ثرة ممطاءة ‪ .‬وهى تعتقد المذهب الاياضى ث وتعبد الله‬ ‫عليه ‪ 0‬وهو المذهب الصحيح الذى وافق سلوك صاحب الدعوة صلوات الله‬ ‫والتابعين لحم‬ ‫وسلامه عليه ‪ 0‬وتابعه فه أصحابه من الخلفاء ااراشدين‬ ‫والمخلصين من أهل الاستقامة الذين باعوا أنفسهم ته ‏‪ ٧‬و تجردو المناصرة الحق‬ ‫دروب هذه الحماة ‪.. .‬‬ ‫فوق‬ ‫وقال ابن الاثير ‪ :‬يطلق اسم عمان فى القديم على قطار والحربن والاحساء‬ ‫وااشحر والإمارات ورأس ال‪.‬مة وا"شارقة وأجزاء كثيرة هن الحجاز ومنها‬ ‫واحات اا مى ‪ ،‬ويمتد على عر العرب ' وتتهم رأسه با‪+‬ج‪.‬۔ال الشاهةات _‬ ‫رؤوس الجبال ‪ .‬أو رأس أم سندم _ وتكاد تلامس هذه الرأس ساحل إيران‬ ‫عند مضيق هرمز الذى يفصل الخليجين _ خليج بصرة وخليج عان _‬ ‫بعضهما عن بعض \ ووستند برأسه هرة أخرىعلى ساحلى اابحرين "يمنى والندى‬ ‫وأعلا جباله‪ ,‬الجبل الاخضر الذى يرتغع أكثر هن عشرة آ لاف م۔قر عن سهاح‬ ‫البحر ‪ 9‬ومنطقة هذا الجبل من اخصب مناطق عمان ث وعمان فى =وعه وجعه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يين عباده وخلقه ‪..‬‬ ‫جحنة الله ق أرضه ‘ وآنت‬ ‫‪.‬‬ ‫وفى ااتما موس ‪ . . .‬إن حر عمان يكاد ينفرد وحده _ دون بحار العالم _‬ ‫مناصا ة الؤلؤ وكثرة خيرانه ‪ .‬و لعل ذالك راجع إلى دعاء التى صلى اته عليه‬ ‫له ‪:‬‬ ‫وسلم لاهل عمان حين استدعاه مازن بن غضو بة به۔د أن أسلم وقال‬ ‫ادع انته يارسول اته لاهل عمان ‪ . .‬فقال النى صلى انته عليه وسلم ‪ :‬ه الاهم‬ ‫أهدهم وأهم } ‪ ..‬فقال مازن ‪ :‬زدنى يارسول اله ‪ ..‬فقال البى عليه "صلاة‪.‬‬ ‫والسلام ‪:‬واللهم أرزقهم العفاف واا‪.‬كفافى ‪ 2‬واارضى ما قدرت لهم ى ‪.‬‬ ‫فقال مازن ۔ طامعا أ كثر فى عطف الرسول ‪ : -‬يارسول الله ! البحر ينذح‬ ‫بجانبنا ‪ .‬فادع اته فى ميرنا ى وخفنا ض وظلفنا ‪ 4‬فة۔ال صلى اته عليه وسلم ‪:‬‬ ‫ه اللهم وسع عليهم فى ميرتهم ‪ ،‬واكثر خيرهم من ترهم ‪ .‬فقال مازن‪:‬‬ ‫ذدلى ‪ . .‬فقال النى‪:‬ه اللهم لا تسلط عليهم عدوا هن غيرهم ‪... 2‬وفال !لازن‬ ‫ه قل آمين فإنه يستجاب عندها الدعاء » ‪.‬‬ ‫الأرض ‪:‬‬ ‫انهق‬ ‫آ‪,‬‬ ‫وقال الزجاج ‪ :‬إن بلاد عمان تشبه المن بجوها المتياسق ى وأوديتها‬ ‫ا خصبة ء وجبالما من أحمر بقاع العام خصبا وعطاء‪ .‬حيث تزرع فيها كل أنواع‬ ‫اازروع واازهور وتهب عليها ألطف الرباح ‪ .‬وتتغامل معها الامطار فى‬ ‫مراسمها بأدب وتلطف ورقة ‪ 0‬وفى عمان قنوان كثيرة ‏‪ ٥‬وأفلاج عديدة ‪.‬‬ ‫تجرى فيها الينابيع العذبة إلى المدن والقرى ' من عهد نىانته سليمان عليه السلام؛‬ ‫وأهلها متحضر ون ويسكنون المران » وعل سفوح الرواي ‪ .‬وفىالاوديةااسهنة‬ ‫المبسطة ‪...‬‬ ‫ووصف ابن أييشيبة عمان فى كتابه ه الوسيط ء وتناولها فىكتاباته با لبسط‬ ‫والتحليل‪ .‬حبث يقول‪ .. :‬إن عمانهىالمرادة فى حديثا لرسول صلى انتعلره وسلم‬ ‫عن الحوض ! إذ بهدف عرضه بقوله د ‪ ..‬وعرض الحوض من مةاى هذا إلى‬ ‫عمان‪ ...‬ويتوغل فى أعانها وبمرزها صورة واضحة أمام الناظرين ى ويرسمها‬ ‫بريشة فنان صادق يستقطب كل جوانبها ! وأهم زواياها ‪ .‬ويقرر ‪ ...‬إن عيان‬ ‫يطلق على قطر كير بمند من الشحر على حر العرب إلى شبه جزيرة قطر فى خليج‬ ‫البصرة س كا بةرر كذلك _ فىأ كثر من موطن ‪ -‬إن بلاد عمان كبلاد‬ ‫اليمن من حيث خصوبة التربة ى وصفاء الجو ‏‪ ٨‬وملاءمة المناخ ‪ .‬و ترتفعجبالما‬ ‫فى الداخل وعلىالساحل ى وتنجه إلى الشمال حيث تعلو بقامتما الشاهقة ورأسها‬ ‫الشامخة إلى كبد اسياء ‪ ,‬غير أن كثرة المراعى الجيدة فى ااسهول الواقعة وراء‬ ‫الجمال" جعاتتسيا كبير من السكان يفضلون حياة البداوة ى وينقششرو ن فى تاك‬ ‫السهول ‪ ،‬وتشتهر عمان بالهمجن ااعإنيات التى تصدر منها لسائر أقذار جزيرة‬ ‫الرب ى ومن أهم مدنها صحار } ومسقط ‪ ،‬ولوى‪ ،‬وبركا ‪ ,‬وسمائل » وتخل ‪.‬‬ ‫وشناص‪٠‬‏ ومطرح » والرستاق ‪ :‬ونزوى ء وصحم } والسويق » وصور !‬ ‫‏_ ‪_ ٣١‬‬ ‫‏‪٠‬تاهلقو وظفار‪ ،‬وتروى‪ ..‬والساحل يةععلى الخليج أمام سلسلة الجبل الاخضر‬ ‫وأخصب مناطفه سهل الباطنة ك وأهم مدن هذا الساحل ااشارنة ‪ .‬وديى ‪3‬‬ ‫وابو ظى } ورأس الخيمة ‪ ,‬وعموما فإن مسقط ومطرح هما العينان الباصر تان‬ ‫فى الساحل ‪ ،‬وأما الجبل الاخضر فهو أعءر بلاد همان على وجه العموم ‪ ،‬وهو‬ ‫عرش عمان ‪ ،‬وحصنها الرفيع المنيع ‪. . .‬‬ ‫وقال صاحب كتاب ه معالم الجزيرة ‪ : 2‬إن عمان جزء كبير مهم من الجزيرة‬ ‫العربية يقع إلى الجنوب الشرقى منها وهو فى تكوينه بشبه المثلث‪ .‬رأسه إلى‬ ‫الشمال } وينطح به بلاد فارس ‪ .‬وأما قاعدة هذا المثلث فمى ترتكز على خط‬ ‫وهمى ممتد ببن قطر ومسقط ‪ ،‬والساحل العمانى فى تكوين هذا المثلث يشكل‬ ‫ش‪,‬ه جزبرة ث وهو يشمل المحميات ااسبع ‪ ،‬وبضعة من مسقط ى وأما باقى القطر‬ ‫فيستوعب مسقط‪ ,‬والجمل الاخضر ‪ ،‬وعلى قاعدة الملك من جهة الجنوب نقع‬ ‫واحات البر مى ‪ 2‬وتأتى صحراء ااربع الخالى من الجهة الرابعة لعمان ‪. . .‬‬ ‫وقال المسعودى فى المروج ‪ :‬إن عمان إمارة عربية تمتد حدودها من ظفار‬ ‫غربا فى حدود حضرموت الثمرفية حتى رأس الخيمة ! والمحيخات الصغيرة‬ ‫الواقعة جنوب قطر شرقا على الخليج الفارسى ث وتمتد جنو با من البحر العرفى‬ ‫حنى الربع المالى فى ااشمال ؛ وأهم مدنها مسقط ص الساحل ث وهى عاصمة آ ل‬ ‫بوسعيد } ونظام الحكم فيها مدنى ء أما عاصمة عمان فى الداخل فمى نزوىوهى‬ ‫عاصمة إمام عمان ‪ ،‬ونظام الكم فيها دينى ‪. .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ورحلة‬ ‫شوط‬ ‫ع۔ان _ ‪:‬إنعمان من ممالك‬ ‫تر ف‬ ‫‏‪ ١‬بن خلدو نفى‬ ‫وفى تحفة الأعان‪٬‬قال‬ ‫جزبرة العرب المشتملة علنى اليمن ‪ .‬والحجاز ث والشحر ى وحضرموت ي وعمان‬ ‫وهى قائمة على حر فارس من الغرب ‪ .‬وحر الهند من الجنوب‪ .‬و لاد‬ ‫حضرموت من الثمرق ا والبحر يبن من ااشمال ‪ 4‬رهى كثيرة اانخل واافوا كه ‪.‬‬ ‫سمول‬ ‫وفيها الكثير من المياه وا لاسواق واهيا تين ‪ 2‬وها ولى البحر منم_ا فهو‬ ‫‏‪٠ ٠‬‬ ‫ورىال ‘ وما تباعد عنه فهر حزون وجبال‬ ‫وقال الاندلسى فى كتابه « زاد المسافر ‪ .‬بصف أعمال البرا كين فى تكوين‬ ‫الجزرة _ ‪ :‬إن المرا كين فى القدم هى انى كو نت الجزيرة ى على هذا الوضع‬ ‫الحاضر ى وأن الحرارة انى نحسها فى جزيرة العرب‪ ،‬هى من فعل اامراكين ‪ ،‬ولا‬ ‫نزال مخرونة فى احشاء الارض وأعماقها ‪ 0‬وهى اندفاعات ركانية خلفت لنا‬ ‫الحجارة السوداء الخرة فوق الرمال القدمة ‪ 7‬فأمسكتها عن التفتت والذو بان ‪،‬‬ ‫_ فوق هذه‬ ‫رلقد حدثت حركات أرضية عنيفة ى وهزات جيولوجية‬ ‫الادوار القدمة _ تسبب عنها تكون أخاديد البحر الاحمر } وانقسام‬ ‫لقارة التظيمة إلى قسمين ‪ ،‬قسم غرب اابحر الاحمر وهو ما يعرف اليوم باسم‬ ‫قارة الافربقية ء وقسم آخرشرق هذا البحر‪ .‬وهو ما نعرفه باسم بلاد العرب‪،‬‬ ‫وقد تكوت صمان والجبل الاخضر كذاك تحركات أرضية ماثلة نتج عنما‬ ‫ما نلمحه وتتفاوت فيه الدين من جبال ووديان } ومرتفعات وأخاديد » وسهول‬ ‫ورمال‪ .‬وعيون وأفلاج ‪ . . .‬ولعل هذه الحرارةالنى حسها بوضوح فى الجزيرة‬ ‫هى حصاد تلك البرا كين أو الغازات ‏‪ ٠‬ولعل عمان بالذات هن أ كثر بلاد‬ ‫الجريرة غازان وراكين ‪. .‬‬ ‫الانان والخر طة ‪:‬‬ ‫ما المتر ه توماس‪ _ .‬المؤرخ البريطانى _ فيقول هن عمان‪:‬‬ ‫ان عمانهى رأس شب الجزيرة العربية فى الشرق » وفى اارأسجميم الحواس ؛‬ ‫وف‪,‬ا الذاكرة والقوات المفكرة ! ونقم مسقط من هذا الرأس موقع العين اليمنى‬ ‫_ ‪_ ٣٣‬‬ ‫أماصور و رأس الحد وها يايمهاء فمىالمنخفض بين الاذنين إلى أصل العنق } وأما‬ ‫مصيرة والدقم وها إليهما! فمى اعين اليدمرى لعمان } وأها الثمرة‪.‬ة إلى نروى‬ ‫و عبرى‪٬‬ففيهن‏ الهامة و الوريد ‪ :‬وأما صحار والشارقةودفى إلىأبوظىء فهزالدذار‬ ‫الايمن } وأمااار‪.‬ل الجو ى إلى فهود والجبالءوما إليها ‪.‬نمنابع ايتر ول الحالمة‬ ‫الواقعة فى أحرازالدروعڵ فهن العذار الايسر ى وأما واحات البر ى فماىلبلدو م‬ ‫الذى يستساغ فيه الطعام والشراب ‪ ،‬وقاب هذا الجم العمانى كاه هو الجبل‬ ‫الاخضر ‪ ،‬فبه بحيا } وبه يةوم وحتفظ بمةو مات الحياة ى من عروقه وشمرايينه‬ ‫وأوردته ‪ .‬عد عمان نا يمد به القاب دائما سائرا لجم ‪ ،‬و يضخ فيه الدهاء‬ ‫ولعله الجل الذى اعتصم به ابن نو ح وآوى إليه فى حادث الطوفان حين قال‬ ‫كما قص القرآن‪ :‬ه سآرى إلى جبل يعصمنى هن الماء ‪ ،.‬وهذا الج‪.‬لهو حصن‬ ‫عمان المنيع ‪ ،‬وما يزال حتى اليوم _ يتحصن فيه أهلعان من ااغخارات المزعجة‬ ‫المفاجئة ‪ .‬وأما قطر فهى قنص ااصدر الايمن ى ور‪.‬ل الاحقاف هى القنص‬ ‫الصدرى الايسر للكيان العمانى ااتكامل ‪.‬‬ ‫وانطلاقا من هذه الخر بطلة الاطاسية ‪ 2‬فار عان ن الجانب ااشمال؛‪-‬مل‬ ‫مستطرل غير مقسع عرضا تسبح فيه الدين ‪ ،‬وتعوم فى محيطه الخواطر ث وهو ‪.‬ن‬ ‫الا نبالجنو يىءرمل ناعم متكدس مترا كم ‪.‬بعضه فوق بعض خصب معشو شب‬ ‫يذبت اامكلا والشجر ‪ ،‬وأما القلب فهو حجر خشن صاد لا تزر<زحه الرياح‬ ‫ولا تنال منه الاعاصير ‪ ،‬ولا يذوب فى حر المس» ولافى صبد النار } تعف به‬ ‫الرياض اازرهراء ى والحدائق الغنياء ‪ 9‬والغياض الخضراء ‪ .‬والمراعى المتسعة ‪,‬‬ ‫والاشجارالطيبة المثمرة ‪ .‬والانهارالمتدفقة المنهمرةءوالملدكه السعودية _ وسط‬ ‫هذا كله _ أشبه مانكون بالبطن‌المفرطح لهذا الجسمالةوى الدوى ى وعمومافان‬ ‫عمان هى القلعة الشاة القائمة بين الهند وإيران والمملكة الحربية ااعو دية ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٤‬‬ ‫رهى قلعة عبرقة البناه ! متينة الاركان ‪ 3‬عالية الجدران ‪ ،‬محكمة الوضع ‪ ،‬بديعة‪‎‬‬ ‫الشكل واامنع ‪ 5‬وضع أساسها الله ! رأفام بناءها مالك بن فهم وأحاط مورها‪‎‬‬ ‫الجاندى الآ كهر ‪ .‬وشيد أركانها أ ل يعرب ‪ 2‬وحافظ على بقائها وبنائمما أحمد‪‎‬‬ ‫سعيد ! وأمدها بروح هن عنده } وقوى شبابها بشبابه قابوس بن سعيد‪٠ ‎‬‬ ‫كرسى الجزيرة‪: ‎‬‬ ‫‘‬ ‫قدما‬ ‫مان‬ ‫حين اسعر ض‬ ‫رفى حقين ‪ ,‬هدهل الجزيرة ‏‪ ٦‬للر حالة «فياى‪_ .‬‬ ‫وقارن بينهاالير م يةول ‪ :‬إن عمان الطبيعية نقومعلىرقعة كبيرة جدا من الجز برة‬ ‫لها أهميتها فى الجاهلية والإسلام ! وكان لما أئمة و ملوك وسلاطين‪ .‬ومازالت‬ ‫ملء سمع الدنيا و بسر الحياة } حين لم يكن للسعودية آنذاك ذكر أو خبرك‬ ‫حيث أسمها مؤخرا ۔عود بن محمد ن مقرن بن هرخان ااعنزى ‪ 0‬الذى زحف من‬ ‫الدرعية مع ببعض رجاله فى منتصف ااقرن ثا بى عشرالهجرى» إلى ماصارت علمه‬ ‫على‬ ‫السعودية اايوم ‪ 4‬أما عمان فلقد تبوأ عرشها ث وتولى أمرها ‪ 2‬وجلس‬ ‫دست الحسكم فيها أ كثر من سبعين ملسكا وزماها وسلطان تلى مدى ثلاثة عشمر‬ ‫قرنا حققوا فبها المدلى وأرسوا قواعد الحرية ‪ .‬ووطأواا كناف الحق }‬ ‫ووضوا الموازين !اقسط بين الناس ‪.‬‬ ‫وإن عمان باتفاق المؤرخين ااقدماء كانت تشمل إمارات كثيرة ‪:. 0‬ها ‪:‬‬ ‫أسيا البحرين ث وقطر ‪ .‬والعقير ! وهجر ض وحضرموت ‪ .‬وجزائر كوريا‬ ‫مرريا ‏‪ ١‬وجزيرة مصيرة" وغيرها من معظم بلاد العرب فى الجزيرة إلى رأس‬ ‫الرجاء الصالح ! فهى اسم شامل لهذه الامارات كلها ‪ .‬وتقع واحات البريمى‬ ‫فى القلب منها ‪ .‬ولا علاقة لها بأى قطر من أقطار الجريرة ‪.‬‬ ‫كما قيل عنها ۔كرسىالجزبرة فالشرق‪ .‬وهى كثير ةالمعادنالمتنوعة ه‬ ‫فعمان‬ ‫والخيرات اااسعة الراسعة ‪.‬‬ ‫هكذا كات عمان إلى أن تغير ها الواقع وصارت إلى ما هى عليه ‪ :‬حتى‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫أن بعض الدول العربية اليوم واتى كانت بالنسبة لعمان أشبه حروف الجر‪‎‬‬ ‫فى تبعيتها لها ‪ .‬وتعلقها بها ‪ .‬ودورانها فى فدكها ‪ .‬والتى كانت فى الحقيقة‪‎‬‬ ‫تارد يخي وبه وتنكره‪..‬‬‫أصبحت و باللاسف تستنكف ذ لك الت‬ ‫أجزاء متلاحةم‪:‬ما‬ ‫وتدنى أمره شئون‪...‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خ‬ ‫و منذ‪ .‬ا‬ ‫جفرا ف ‪1‬‬ ‫إذ يذكر الشحر ‪ :‬إن‬ ‫ويقول صاحب ه جفرافية الشرق الادنى‪.‬‬ ‫هذه المقاطعة تقع شمرق شمال مهرة وهى قطعة من ع‪.‬ان ‪ ،‬ك أن جزر كوريا‬ ‫وجزيرة مصيرة هى كذلك أجزاء عمانية باتفاق جميع المؤرخين } وإن قطر‬ ‫وأسياف البحر ين والعةير وساثر البلاد التى تقع على ساحل الخليج بين البصمرة‬ ‫وعمان كانت كلها بلدا واحدا عمانيا فى أيام بنى العباس ى ولقد أجمع كثير من‬ ‫المؤ‪ :‬خبن المعروفين كالطبرى واليعقو ى وامسعودى وابن الاثير وان خلدون‬ ‫وغيرهم ‪ .‬على أن عمان _ محدوده القديمة ااتى أسلفت الحديث عنها _ كان‬ ‫يساوى الجزيرة العربية كلها ‪ 7‬وكان يعد لها جميعا ث ويتفوق عليها فى الحضارة‬ ‫والتقدم ث وااسلوك الدرق الممذب الذى استنته الربعة الإسلامية الغراء ‪.‬‬ ‫هذا ‪ 9‬وأما مناخ ع ن فهو طيب جدآ شتاء وصيفا ى و إن وصفت بالحر فى‬ ‫الصرف ‪ ,‬فقد صح أن غيرها مبزلاد العرب أحر منها ى وكذلك سائر الجزيرة ه‬ ‫وإن كان العراق والشام وباقى بلاد العرب هن غير الجزيرة لا حر جا ‪.‬‬ ‫فممان طية الحواء جدا ‪ ،‬آما اارياح الحارة التى تمب فى ااصرف فليس‬ ‫لعمان منها أ كثر مغنيرها ‪ 2‬بلإن هواء مان داتما سجج بارد » آو معتدل ‪،‬‬ ‫كذلك البرد لم يكن بها شديدا بالفسبة إلى باقى بلاد الحرب \ فالهواء فى الطرف‬ ‫الشرفى مجنعلانءإلى أطرافنزوىو الظاهرة طلق نظيف لطيف‪ ،‬وهواءالمربمى‬ ‫كذلك ‪ .‬أما هواء الباطنة فذه بعض اللزو جةفىأوقات غيرطويلة المدىءثم سرعان‬ ‫‪- ٣٦‬‬ ‫ما تذهب هذه اللزوجة ويبقى المواءباردآ رطبا تعشقهاانفو سءوإذا تبرم منهأهل‬ ‫عمانفمناهأنهم يتدودواعلهواء"بلادالاخرى \ فالرياحلاتكون ذعزعأ إلانادرا‬ ‫ولا تقف أيضأً حيث يسبب توقفها نقلا على انفوس كبير ‪.‬‬ ‫وأما هواء الجبل الاخضر فهو فى ااصيف رخيم طرب ‪ ،‬ي۔لى النفس وينعش‬ ‫تؤذى برودته غير‬ ‫قلب وينشط الدم ! وأها فى ااشتاء فهو بارد جدآ حث‬ ‫المتدود عليها‪ 0‬فإنهقدر اتا لاكثر مزعشر ة آلاف مترعنسطح الارض‬ ‫عبث لا حس الماشى مر الشمس إذا مثوفيه وقت الحر ث وفى الشتاء إذا‬ ‫وقعت الامطار وهبت الربح يتجمد الماء ‪.‬‬ ‫معها فى أعلا المهم ‪:‬‬ ‫وأهم جبال عمانء الجبل الاخضر وهو الجبل الخاص ببنى ريام عندالإطلاق ى‬ ‫ثم جبل الكور الخاص ببنى هناة ‪ .‬ثم قنة وادى السحتن وهو الخاص بآ ل عبرة‬ ‫ابن زهران » ثم تبقى قطع من الجبال بعمان لما حكم الجبل الاخضر فى بعض‬ ‫الاحوال ؛ كجبل صيا فى حطاط " وهو جناح مستطيل بوادى ااطائين ء وقطعة‬ ‫هنه بجعلان تدعى جبل قهوان ) ثيجمناح ‪:‬متد من جبل بنى ريام هغرباً » حتى‬ ‫يعانق جبال الحدان بن شمس ‪ 2‬قيستمر ساثرا فىالغرب حتى يثمر ف على سفح‬ ‫المرمىثم تمتد جبال ليسلهامنصنات الجبل الاخضرثىء أبدآ لا اسها ولامدنى؛‬ ‫و بعض هذه الجبال التى ذكرناها ليس لهما حكم الجبل الاخضر إلا فى اللون أوفى‬ ‫العلو أو نى البرودة فقط ء أما جبل بنى ريام فهو روضةعمانوجنتها ‪ ,‬وأما جل‬ ‫الكور ففيه بش من نوع ها فى جبل بنى ريام ‪ .‬وأما فنة وادى ااسحتنفبىقطة‬ ‫من الجبل فيها ‪ ,‬بيض الصفات الملحقة لها محكم جبل بنرىيام ج شم بةيت جيال فى‬ ‫عمان فخمة ضخمة فىذاتها» لكنها تخااف ما ذكرنا فىصفاتها } والجبل الاخضر‬ ‫على الإجمال حمن عمان من العدر النازى ‪ .‬وحوض عمان لحفظ مراهها؛ و مركز‬ ‫‪ ٣٧‬۔‬ ‫‏‪-‬‬ ‫الامن فى غالب الاحوال ومستشفى المرضى ‪.‬ن أمراض عديدة لا علاج لها إلا‬ ‫رزهره‬ ‫من اارياض فى فواكمه‬ ‫فىاستذث۔اق هرائه وأكل ثماره ‪ 4‬إذ هو ررض‬ ‫وحسن رباه ‪.‬‬ ‫و اطيف¡۔يهه‬ ‫اانجو م ‪:‬‬ ‫حارات‬ ‫ولقد أخذت عمان حظها هن الرمال المتناثرة والمتكدسة‪ ,‬القارة والمةقلة‪.‬فق‬ ‫الباطنةرمالمنمروشة علبما جنان معروشة و غيرمعروشة ‪ ،‬هادئة قارة ‪ .‬هاعحقها فى‬ ‫الارض ‪ ،‬صالة للغراس على اختلاف أنواعه بإجاد أهل الفلاحة ع ولذالكصار‬ ‫قلم الباطنة عامرا مأهولا علوكا على طول الساحل ‪ ...‬إلى حيشينتمى ‪..‬وفى‬ ‫عمان الداخليةر مال متنوعة منها الهادىء والمتنةل والتمرا كم وغيره من جعلان‬ ‫والدقموعوت ؛إلى ظفار الجنوب وإلى الاحةاف فى اغخرب‪٬‬وإلىتطر»‏ وبادية‬ ‫الظفرة إلى أبو ظى ودبى فى الجانب الشمالى ‪.‬‬ ‫وبحر عمان هو بحر الخيرات } وخزن الارزاق لانهكثير الاسماكالطيية ‪.‬‬ ‫وفيه مغاص اللؤلؤ الذى هو أكمر الذخائر فى عاام ‪ 2‬ولا يوجد فى غير حر‬ ‫عمانءنذلكشى۔‪ .‬وإن وجد فموثو۔غيركبير الاهمية ى ومازالعرعمان هادثا‬ ‫مطمئنا قليل الاخضار كثير الخيرات عظماابركات ‪ 4‬وعند أهل عمان رجع ذاك‬ ‫لدعائه عليه الصلاة والسلام حبن استدعاه الصحابى الكر يم مازن بنغطو بةااسعددى‬ ‫عء‪.4:‬‬ ‫ااسمائلى رحها لله ورضى‬ ‫مع ‏‪ ١‬لو د يا ن ‪:‬‬ ‫مثمو ‏‪ ١‬ر‬ ‫هنا بعضا آخر منها ‪ ..‬وأهمها ف‬ ‫ذكرنا بطا من أردية عمان ونذكر‬ ‫واد‬ ‫القر‪٫‬ات‏ ‪.‬وهو واد كثير ‏‪ ١‬مزارع طر يل المدىء فيهقرى متعددة‬ ‫الداخلة وادى‬ ‫متنارة على طول خطه ‪.‬‬ ‫وأفلاج مبعثرة ومزارع‬ ‫وقريب طه رادى عندام المنحدر مز رؤوس العق والجرداء ى وير الى أن‬ ‫ينتهىفالرهل الجرب من عمان‪ ،‬وهر مأهول مسكر نة ةراه وفلواته‪[. .‬ذهو كثر‬ ‫الفلرات واسع الغابات ذو ريف جميل لا خفى على من مشى فيه ‪.‬‬ ‫و وادى حلفين ينحدر منالجبل الاخضر معنندسفحه الشرقى وبمتدإلالرمل‬ ‫الجخرى ويسقط فالرمل‪ ..‬وهوكثير البلدان وااسكان ‪.‬‬ ‫ورادى۔مائل‪ ,‬ااناز لة منالجبل الاخضر ضشها ‏‪ ٩‬الغربية ‪ .‬ثم نلتقىبشهاب‬ ‫أخرى عديدة رأيضأهر كثيراليلدان النحت بةعلىعءئراتالآ لامن الر جال و ذلكغير‬ ‫النساء والولدان‪ ،‬ولايزال خصبه مترا إلى أن ينزل فى رمال ااباطنة با لسب ‪2‬‬ ‫ومحتوى عل أمهات القرى فى عمان‪.‬‬ ‫«‪.‬وادى ى خالد ف الج! اب الأمر أى وهو واد هقسيع ‪ .‬أهو ل كير اا۔كان‬ ‫والبلدان ‪ ,‬وهووافع فى شرق عمان » وهن أكبرالاودبة الممانيةانؤلها أهميتها‪.‬‬ ‫متعددة‬ ‫روادى الطا ئيين وهو واد عظم له شعاب واسعة ‘ و بهرى و بلدا ن‬ ‫القبائلكتيرة العدد‪.‬‬ ‫ووادى دمارهو يدتمل على قرى لنى شهيم وغيرهم من سائر القبائل‪٬‬و‪٩:‬‏‬ ‫بلدان واسعة بالنسبة إلى تلك القرى الجلية ‪.‬‬ ‫ووادى المعارل المشتمل على تلك الديار الفيحاء ذات الحداق الحيلة » وفى‬ ‫لاخضر‬ ‫للا‬ ‫ح‬ ‫سو‬ ‫‏‪ ١‬لحدرهن‬ ‫الو ادى‬ ‫أمهات القرى ف هذا‬ ‫رهىهن‬ ‫رأسه نخل‪.‬‬ ‫الموف أعلاه بوادى مستل؛ وهذا الوادى مناكير الأودية وأكثرها عمران ‪.‬‬ ‫ووادى الاببض المعووف من أعلاه بوادى بئى خروص لاشتهاله على بلدان‬ ‫بى خررص؛رفى آخره فر بة الاببض ‏‪ ١‬مأهولة ببنى صبح ‪.‬‬ ‫و وادى الرستاق أعمر الاودية العمانية وأكثرها أرزاقا على الإطلاق " لان‬ ‫‪_ ٣٩‬‬ ‫أعلاه فرى بنى عوف" وفى وسطه إلى آخره قرى الرستاق المتعددة ‪.‬ذاتالحدائى‬ ‫الخناءء والهسا نين !ازهراء ‪.‬و اانباض الخضراء وهو على الإطلاق وادىالخيرات؛‬ ‫ووادى الارزاق وهركثير القباثل واسع الفضا ئل ‪.‬‬ ‫ووادى بنى غافر هن الاودية المنسعة ااتى لها أهميتها فى عمان و هو ‪.‬أهول‬ ‫بقبائل عديدة تحت اسم بنى غافر فى بلدان را‪:‬قة حسنة يبتهج بها القلب ‪.‬‬ ‫ووادى الجهاور كذلك من الأودية المأهولة العامرة بقبائله الدريةة ‪.‬‬ ‫ووادى بنى عمر هن الاودية اابا‪.‬ة المعروفة المتعددة اابلدان والةرى‬ ‫والمزارع‪ .‬والذى لا يزال عامر كائرأودبة عمانوهو ذو أهمية قباثليةوأمته‬ ‫اى تواطنه تعيش فبه عيشة الاحرار ‪.‬‬ ‫و وادى الجزى المنحدر من جبال واحة المرى المنصب ف النواحى‬ ‫ااصحارية ‪ .‬وهو عامر بسكانه المتعددين من كنود ومقابيل وغيرهم من قبائل ه‬ ‫لانه طربق المرمى إلى صحار إلى‬ ‫ويشتمل على بلدان معروفة لاتخنى على أحد‬ ‫الشميليةنى ‪:‬اخرب» وإلى ه۔قط فى الثمرق ‪.‬‬ ‫ووادى امور وهوآخر الاودية الجهة الشمالية ‏‪ ٨‬وهو معروف مندا‪+‬جيع‪.‬ر‬ ‫مقا‪.‬مم‪ .‬وبلدانه ‪.‬فعره ولاتحتا جالى ذكر‪,‬‬ ‫هواطنينرأجا نب ‪ ،‬وسكانهكذلك لاف‬ ‫وعلى كل حال فزن هذه الاودية الذتكىرناهاهىهنأ‪٠‬مهاتالاودية‏ وعمان ‪ .‬وإلا‬ ‫بموعها ي۔د فراغا هاما فى عمان الداخلية ‪ 7‬ولا فأنا م نذ كر البلدان الواقعة‬ ‫فى هذ الاردية بأس)نها فضلاعن أمها وقبائلها فذلك شىء يطول شرحهورا كان‬ ‫ذلكعسيرا‪.‬فإن مساحة عمان تقدرعلىالاقل بمساحة بريطانيا‪ .‬وكاها ‪.‬أهولةمسكو نة‬ ‫بقباأل متعددة ‪.‬‬ ‫سنام البدير وغاربه ‪:‬‬ ‫ولاخان الوضع العمانى ينقسمإلى قسمين والقاسم له هو الجل الاخضمر ء‬ ‫فانه صار سنام البعير وغار به ‪ ,‬أما الجانب الشمالى منه ‪.‬من جوزة رأس الحد فى‬ ‫الشرقإل رأسام سندم فى الغرب ! فهو منخفض جدا نهايته البحر ى إذ أنه يدير‬ ‫فى الانحدار حيث ياب على القياس حتى يتصل بالبحر انحدار ملوساأ } فترى‬ ‫أمطاره تنقض إلى البحر انقضاضا باهر حيث حسبها الراى انفجار برا كين‬ ‫هائلة لاصاد لها ولا راد ‪.‬‬ ‫ما النسمالج وخلان هذا النى بينت‪ .‬فانه يتنازل تدريجيا إلى أن ينتجىفالرمل‬ ‫كا فلنا ‪ .‬ش إنا جات فدرته جعل ة‪.‬عان الاودية المنصية إلىالثمال كلهاصخرا‬ ‫منع بةاء الماء فى قيعانها ‪ .‬بل سرعان ما يسيل إلى البحر‪ ،‬و با لعكس نرى الاودية‬ ‫الاخرى ‏‪ ٤‬ثم إن الجبالالواقدة فى الوسط العمانى هى ااسكفإلة بتةسيمهياه ‏‪ ١‬اطار‬ ‫على هذا الوضعالذى ذكرناه ‪ :‬مع ملاحظةإن المحدرالجنو يى أوسع مدى واكثر‬ ‫مرعى ؛وأهلهأعرق زالبدارة‪ .‬وأبعد عن ذراع الحكومات » فإن وهيبة والج‪:‬بة‬ ‫والدروع و المنار والحريت لا سيطرة عليها لاحدث أيا كان ذلك الاحد ‪.‬‬ ‫بالها من آية ‪,‬‬ ‫هذا ! وبلاحظ أنعءان تشة‪.‬لعليأ كثر ‪.‬ن أربعين ولاية ؤ‪ .‬الوم الخالى‪.‬‬ ‫والمراد بالولاية هنا منطقة محكها والى وقاضو ‪.‬أو أحدهما‪ .‬وينفذار فيها<كهما‬ ‫بشرع الله ‪ 6‬وحكان على اقوى و"ضعرف ‪ 6‬ويستمدان قوتهما هنالا كا لاعلى‬ ‫الاواهر ‏‪٨‬‬ ‫وهوالامام أرالاطان ‪ .‬ولهما جنود مدنيون بقومون بتنفيذ‬ ‫وأرذاقهم جيعا إما هن السلطة العليا ‪.‬أو من خراج الولاية‪ .‬وصاحب ااسلطة‬ ‫الصالح‬ ‫ملكا كان أرسلطاناأر [ماماهوالقائمعلى تنفيذالقوانينالإسلاميةعن السلف‬ ‫وكما هو معررف عندهم؛فهو أشبه بالخفاء‪ .‬الراشدين ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪1 ١‬‬ ‫أها عواصم عمان الساحلية فهى ‪:‬‬ ‫أولها مسقط قال الحموى ‪ :‬إنمسقطمدينةمن نواحى عمان فى آخرحدو دها‬ ‫ما يلى المن على ساحل البحر » نهى على ماحل البحرعما يقابل فارس أو على الاقل‬ ‫الشمالى ب وهى‬ ‫الجانب الأرقى‬ ‫من اايحر ف‬ ‫ء۔ان‬ ‫عاصمة‬ ‫‪ 4‬وهى‬ ‫مكران‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ا‬ ‫مدينة من أهم المدن على البحر العرفى الفارسى وقد علا شأنها وعظم مكانها منذ‬ ‫لهم‬ ‫<م‪:‬ا‬ ‫المر تغا ا‪.‬ون و بنوها‬ ‫جا‬ ‫‏‪ ٠‬حين حل‬ ‫للمجرة‬ ‫عشر‬ ‫الحادى‬ ‫القرن‬ ‫وسوروها من الجبال بأسرار مكينة حين صار ملك عمان بأيدى الطغاة‬ ‫من آ ل نهان ‪ ،‬واستمر بها الحال ايام اليعاربة الاجلاء الذين يفتخر جم الدين‬ ‫‪ .‬ثم اتخذها آ ل بوسعد عاصمتهم الوحيدة ‪.‬‬ ‫الدنا‬ ‫وتإنهج ‪,‬م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وآيا ت‬ ‫و بلاده نظرات‬ ‫الآن ‘ ولله ف أرضه‬ ‫تطور وقتها ح‬ ‫وهكذا‬ ‫كثيرآ‬ ‫وهى العاصمة ااراة‪.‬ة وهى لا تبعد عن مسقط‬ ‫والثا نية ‪ :‬مطرح‬ ‫وهى مدينة تجارية أقام صرحما الحالى البترول وأنعش روحها السلطان قابوس‬ ‫ابنسعيد ث فهى مصب التجارة العمانية على اختلإف أنواعها وهى الثذر اليام‬ ‫الرص۔ف‬ ‫و عا‬ ‫ك۔قط‬ ‫منعة‬ ‫جبال‬ ‫حاطة‬ ‫ورى‬ ‫‪.‬‬ ‫مسةط‬ ‫القادم لل‬ ‫وجه‬ ‫ق‬ ‫الذى أقامه السلطان قابوس ‪.‬‬ ‫ف المواصم‬ ‫‏‪ ١‬مام ‏‪ ١‬مرموق‬ ‫رهى العاصمة الثا لثة ‪ .‬ولا‬ ‫ب‪ :‬صور‬ ‫وااثا ة‬ ‫الساحلرة العمانية من نواح عديدة ‪ 0‬فهى بالجنبة عزيزة منيعة ‪ .‬وهى بعمان قلدة‬ ‫آيةب وطالها فى المغامرات فى وجه ااطليعة ‪ .‬فى أفق‬ ‫رفيعة تمتونرعممانىالبشرق‬ ‫‪.‬‬ ‫ية‬ ‫ااحما‬ ‫لابلاد‬ ‫ق‬ ‫‪ ٣‬منظر بديع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معروف‬ ‫وفضاء‬ ‫مكشوف‬ ‫فه‬ ‫لانبارما‬ ‫بلدة من البلاد العمانية الساحاية مهما كانت ث إلا أن أهلها قد أمسكوا زمام‬ ‫الحضارة ولهم فىسبر البحر زائد المهارة } ويها فى الأعلى منها حدائق غناء‬ ‫مزارع للخضر اوان ولاتزال‬ ‫ها ابحر ‪ 6‬و جا‬ ‫ناشئة على ماه عذبة لا تصل‬ ‫وافية حاجياتما ومتطلباتها ‪.‬‬ ‫دهامز الشرق ‪:‬‬ ‫ثم تانى فى الجانب الغربى ‪ :‬صحار _ العاصمة الرابعة ‪ ،‬قال ياقوت‬ ‫الحوى فى الجزء الثالث ‪ :‬وصحار نصبة عمان ما يلى الجبل ءوتوام قصبتها عا‬ ‫بلى الساحل ‪ ،‬وتوام اسم للبربمى ‪ 2‬والمرى ى عنق عمان } وهى إحدى عواصم‬ ‫عمان ‪ .‬وأ كهر مقاطعاتها فى انداخل ‪ :‬فال الحوى ‪ :‬وصحار مدينة طيبة الحواء‬ ‫والخيرات والفوا كه‪.‬مبذية بالأجر والساجء وذلك لكون الحجر بعيدآ منها فىالجبال‬ ‫العالية ‪ .‬والمرتفعات !انائيةءقال الحموى‪ :‬وهى كبيرة أى صحار‪ .‬مدينة كبيرة‪ .‬فال ‪:‬‬ ‫لير فى تلك النواحى مثلها ‪ 0‬ميت بصحار بن أرم بن سام بننوح عليه اللام ؛‬ ‫وهو أخو رباب وطسم وجديس ‪ .‬فال اللغويون ‪ :‬إنها تلى الجيل ى مم قال‬ ‫النارى ‪ :‬صحار قصبة همان ليس على حر الصين بلد أجمل منته عامر آهل حسن‬ ‫طب نزه ذويسار وتجارة وفواكه ‪ 2‬وأسواق عجيبة وبلدة ظريفة ممتدة على‬ ‫البحر ! فال والجامع على الساحل له منارة حسنة طويلة فىآخر الاسواق ‏‪١‬‬ ‫فال ‪ :‬وللصحاربين آبار عذبة وقناة حلوة إى فلج بحسب العرف العمانى قال ‪:‬‬ ‫ار دهليز الصين وخرانة الشرق والعراق‬ ‫وم فى سعة منكل شىء قال ‪ :‬وصح‬ ‫ومغونة اليمنء قال‪:‬والمصلىوسط النخيل؛ و مسجد صحارعلى نصف فرسخ أى فى‬ ‫وسط اابلاد والمسافة نتمى صحار نصف فرسخ من الشرق إلى الغرب أو هن‬ ‫الجبل إلى البحر ! وجيع ذلك غبر بعيد من الحق س فان محاركما وصنها‬ ‫الجوى دهليز الشرق ؛ وإن أهلها نى سعة من كل شىء وهذا ما ليس عليه من‬ ‫مزيد ‪ ،‬وأما أنها خزانة الشرق فذلك كناية عن كثرة الاموال والارزاق بهاء‬ ‫[ذ كانت تصب(ليها أمرال عظيمة‪.‬قالالحوىوهو بكذرمسجدها‪:‬‬ ‫وهناك ركت ناقة رسول النه مليهقلت ‪ :‬لم تعرف هذه الناقة متى بركت‬ ‫هناك ! و لعلهانى‬ ‫عهد عمرو نالعاص[يام جاء لإسلاماهل عمان ‪ .‬وكان الركوب‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫على النوق وإن فركوبته هى نافة رسول انه عليه الصلاة والسلام ‪ 0‬أى إحدى‬ ‫نوقه صلى انته صله وسلم ‪ 4‬قال و حر اب الجامع مكو كب مدور ‪ ،‬فتارة تراه‬ ‫أصفر وتارة أحر وأخرى أخضر ‪ ،‬وهكذا ‪ .‬وإن المحاريب فى اا۔ا جد أول‬ ‫من أحدثها عمربن عبدالعز بزا لامرى أيامتولى أهرا لمدينةةبل خلافته تعيينا لو ضع‬ ‫من الخاعة فى الصلاة ‪ 2‬قال الحوى ‪ :‬ولا أدرى كيف كان بروك الناقة‬ ‫‪1‬‬ ‫وكأنه أخذ ذلك نقلا عن غيره ‪ ،‬و لعل حقيقته ما ذكرت الك قال ‪ :‬وفتحها‬ ‫السلمون فى أيام أذ بكر الصديق رضى اله عنه فى صنة اثنتى عمرة صاحاً ‪.‬‬ ‫ومن المعروف أن العواصم الساحلية هى المنظور إليها من الوجمة‬ ‫‏‪ ١‬لاسترا تيجة ‏‪ ٠‬فإنها هى ثور القطر وهى أبوا و ‪.‬‬ ‫والثغور هى أسوار البلاد وهنى حصون الافنار وهذا مالا مترى فه‬ ‫أ حد ‏‪ , ١‬دا ‪.‬‬ ‫أما الدو صم الداخلية ي فهى عبارة عن مواطن الحكام الذان ع‪.‬كون اابلادء‬ ‫وأم العواصم الداخلية ‪ :‬نزوى _ إذ هى مقر الإمامة وعرش ودالة وكرسى‬ ‫الشريعة منذ عهد غير يسير ء وأهل عمان بطبيعة مذهبهم غير وادعين إلى الرخرفة‬ ‫العصر ية‪ .‬ولاقاصدين(ليهالاسيابأ بقتهمعلى هذه الحالوهولاتخنى علعبارةاارجال‪.‬‬ ‫أما العواصم الاخرى الداخلية فنسبتها نزوى نسبة بقية العواصم ال۔احاة‬ ‫وأبو ظى‬ ‫ودى‬ ‫وااشارفة‬ ‫الرمة‬ ‫‘ فرأس‬ ‫و قامات وصرر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وصحار‬ ‫مةط‬ ‫ال‬ ‫بالفسبة إلى مسقط وصحار فسبة التابع لا‪.‬تبوع ‪ .‬والمرهوس لارئيس ‪٬‬كما‏ أن‬ ‫لى وأزكى وسماثل وسهد ااشان وعبرى وينةل ومقنيات كذاك \ وقد قلنا‬ ‫إن مسقط و نروى عاصمتا هلك أو [مام فى هذه العهود الاخيرة ء وأما مطرح‬ ‫ردق فعاصمتا تحارة فى هذه الآو زه ‪ ,‬وأما الر ستاقفتاصمة زعامة ‪ 6‬و [ماسمائل‬ ‫منقديم ومرجع أ شيخات‬ ‫فس‪.‬دة الش ملة‬ ‫‏‪ ٠‬وأما صحار‬ ‫الداخلية‬ ‫للقوم عمان‬ ‫الساحلية فى سالف الايام ! وأما رأس الخيمة ااتى قامت عن جلفار القدممة فمى‬ ‫من الثغور العمانية الهامة ‪ 2‬ولذلك اتخذها الخزاة قاعدة يفزلونها فيتهيأاون‬ ‫منها لفزرعمان ولتكوزلهمم مرجعا إذا ا نبزهوا ‪ .‬وقد اشتهرت ذاك ) وهوفى‬ ‫موقدم۔ا الطبيعى ها تأييد ن الناحية الجبلدة وا تده۔اع هن الو جمة‬ ‫الحقة مح‬ ‫الساحلية‪ .‬وهذا الحال ليس لغيرها من بلاد الساحل ءإذ همى فضاء واسع‬ ‫لايزال مد إلى الجبال المحيطة بها ‪.‬من جانب الداخل ‪ ،‬وعمان و ‪,‬ذالك هدفا بينا‬ ‫بين أعين الطامعين واعادين وسبحان الله النى تفضل على عمان بهذا الفضل‬ ‫الكبير ‪.‬‬ ‫فى طبعتها الحديثة ‪,‬‬ ‫تلك هى جذرافيةعمانقدبما‪.‬أما عمان حديثا وحتى عام ‏‪ ١٩٨٤‬ف‪,‬ى كاى‪:‬‬ ‫‪ _ ١‬المعلم الجذرافية‪: ‎‬‬ ‫نشغل سلطنة عمان الزاوية الجنوبية الأمرقية من شبه الجزرة احر بية ءولها‬ ‫ساحل ممتد «سافة تبلغ ‏‪ ٠٠‬كيلو مترا تقريبا ‪ 0‬من مضإق هرهز فىالشمالحتى‬ ‫الحدود المتاخمة وربة المن الدعةراطية الشعبية س ويفصل أرض ااسلطنة عن‬ ‫الامارات العربة‬ ‫رأس مسندم ف أقصى الطرف ااشيالى نعمان جزء من أرض‬ ‫المتحدة ‪.‬‬ ‫‏‪٥١‬‬ ‫وتقع عمان على خط عرض ‏‪ ١٦ ٤.‬و‪ ٢٦٢ ٢.‬شمالا وخط طول ‪.‬ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٥٩‬شرقا‬ ‫و‪.‬‬ ‫كيلو متر مربع‬ ‫الماحة الارضية‬ ‫‏‪٣.. ٠.٠٠‬‬ ‫ِ‬ ‫امجمرع‬ ‫منها المناطق الانية ‪:‬‬ ‫‏‪١.٠...٠‬‬ ‫طذ۔ار‬ ‫منطةة‬ ‫‏‪٢٠٠٠‬‬ ‫منطفة مسندم‬ ‫‏‪١٩٨٠0٠٠٠‬‬ ‫المناطق الآخرى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬رع التضاريس الأرط۔ ‪:‬‬ ‫|‬ ‫‪٥...‬؛‏‬ ‫المناطق الجهايةه ‪٠‬هع‏ مف‪.‬أكثر‬ ‫‏‪٩٠.٠‬‬ ‫السمول الساحلية الا ر‬ ‫‏‪٢٤٦٠٠٠‬‬ ‫اردية وصحارىأقلمن ‏‪ ٤٥٠‬م‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪٤ ٥‬‬ ‫لم تجر عملية إحصاء حتى الآن اكان البلاد ‪ 9‬ولاغراض التخطرط ندر مدد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١ ٩٧‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ص‪4:‬‬ ‫نسمة‬ ‫‪١ -‬‬ ‫‏‪, ٠ ٠.٠‬‬ ‫السلطنة‬ ‫سكان‬ ‫‏‪ _ ٣‬الناطق الجغرافية ‪:‬‬ ‫تنقسم عمان جغرافيا إلى عدد من المناطق المتميزة هى ‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تعتبر منطةة ااعاصمة أم وأكشر مدن عمان كلها ونشهل الناطق التا لية ‪:‬‬ ‫) ‪ (1‬منطقة مقط ‪ :‬وتشمل كلبوه ‘ ريام ‪ 4‬الدوحة ى سداب } الهستان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 4‬ا خيران‬ ‫قنتنب ‘ ى‬ ‫مطرح الكرى‪٬‬‏ روى ‪ .‬الرطمة ‪ 4‬وادى عدى }‬ ‫(ب) منطةة مطرح ‪ :‬وتشمل‬ ‫العامرات ء البح‪ ,‬ية } الاخضر المحج ‪ .‬البيرين » الحاجر ؛ المنظرية ث جحلوت‬ ‫غ الرجع ‏‪٠‬‬ ‫الميج‬ ‫وادى‬ ‫\ ‪٫‬و‏ س » ‪،‬‬ ‫‏‪ ٠‬اخو ر ه مدرنة‬ ‫‪ :‬وتشمل القرم ‘ الصماروج‬ ‫بوشر‬ ‫منطة‬ ‫(ح)‬ ‫‘ الخام « المسذاة ‪.‬‬ ‫المذيبة < الذعرة «» غلا‪ .‬فلج الثمام ‏‪ ٠‬صب‬ ‫< الخرس ‘ الخشب ‘ اللعييلةش‬ ‫) و ( منطةة السيب ‪ :‬وتشهل ااو اح ‘ الحل‬ ‫‪ :‬عرق الحديد ‪.‬‬ ‫منطةة الباطنة ‪:‬‬ ‫المتحدة لمسا ف‬ ‫عمان مع ‏‪ ١‬لاما رات العر ؛۔ة‬ ‫مند سهل ااياطنة من منطةة حدود‬ ‫تصل إلى ‏‪ ٢٧٠‬كيلو مترا إلى الجنوب الشرقىحز دين مسقط تةريباء ويقع بين‬ ‫‏‪ ٢٣٥‬كيلو مترا ‘ و تنحدمرالرراءة‬ ‫‏‪ ١‬أل‬ ‫‪٥‬نه‬ ‫الساحل والحجر الغريى‪ ،‬ر ‪.‬مراوحءرضه‬ ‫فى شت ساحلى ضيق الايكاد وزيد عرضهعلى ‏‪ ٣‬كيلو مترات‪٬‬ومحاذيبا‏ للبحر‪٬‬و‏ يعةبر‬ ‫سمل الراطنة من أكف مناطق عمان سكانا ‪ .‬وأم مدنه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شناص‬ ‫« لو ى ء‬ ‫ركا‪٠‬‏ المصنعة ؛ السويق الخابورة ه صحم ‘ صحار‬ ‫منطقة الحجر الغربى ‪:‬‬ ‫لحزحهندود‬ ‫وهى على غرار سهل الباطنة } ونمتد سلاسل الجبال على إ‪.‬تداداااسا‬ ‫المناخمة للامارات البعريةفااشمال‪٬‬حتى‏ وادى سمايل فى الجنوب ى وأعلى قه۔ة فى‬ ‫هذهالسلاسل تقع فى الجنوب الشرقىعلىالج‪,‬لالاخضرءحيثيبلغعلو بعض القمم‬ ‫‏‪ ٣...‬متر‪ ,‬وهناك بحوعاتمن مناطق الاستيطان الكبيرة على جا نى الحجر الذر فى‬ ‫أها الجره الواقععل الجمة الجنوبية فيعرف بادساخلية عمان‪ ،‬أو قلب عمان‪ ،‬بينا‬ ‫المدزاار اقعة على الناحية الجنوبية من سلسلة الجبال هى الرستاق‪ ،‬والعوايى‪ ،‬ونخل‪.‬‬ ‫منطةة الحجر الشرقى ‪:‬‬ ‫وبعد الحجر الشرقى إمتدادا للتجمعات الجباية لعمان من وادى سمايل حتى‬ ‫جبل خبس شرفا » وهى مسافة تربو قليلا عن ‏‪ ٢٠.‬كيلو مترا ؛ أها على الشمالى‬ ‫بينما تحدها من الجنوب منطقة الشرقية و جعلان ‪.‬وأعلى‬ ‫فتمتد الحبال حنى الساحل؛‬ ‫فمة فى السلسلة الثمرقيةهى‪٢١٠.‬‏ متراءو مدن هذه المنلقة الامة هى صور‘طيوى‬ ‫وقريات الواقعة على الساحل ‪.‬‬ ‫منطقة الظاهرة ؛‬ ‫هذا الجره سهل شبه صحراوى» حدر من الاجنحة الجخو بية للحجر الغر فى ف‬ ‫فةصاه‬ ‫أها من النو ‪7‬‬ ‫اتجاءاار بعالخالىءوحدهمناكمالينةل اوجوا والر>ى‪،‬‬ ‫ءن عمان الام جبل الكور « ديار الدروع ‪ .‬ومن الشرق ديار بنى هناه ث وثمة‬ ‫‪4٧‎ -‬؛‪_ 4‬‬ ‫وفها‬ ‫‪.‬و رادىااهين؛‬ ‫ضنك‬ ‫الر تيسيين‪٬‬و‏ ادى‬ ‫سع على الواديين‬ ‫كبيرة‬ ‫مستوطنات‬ ‫مدن ضنك ‪ 4‬وعمرى" وينةل ‪.‬‬ ‫منصة الجو والر كى ‪:‬‬ ‫اخيرة‬ ‫‏‪ ١‬مسا<ة‬ ‫ه‪.‬ذه‬ ‫‏‪ ٠‬ففى‬ ‫الجو‬ ‫لسهل ااظا هر ة سمى‬ ‫الثيال‬ ‫‏‪ ١‬لامتداد‬ ‫إن‬ ‫الواقعة بين منطقة الحدود مع الامارات العر بية المتحدة والحجر الغرف ى يتركز‬ ‫السكان فى المناطق المزروعة بالنخيل حلى واحة البر‪:‬ى ‪.‬‬ ‫« ‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬الجوف‬ ‫همنطةة داخلة عمان‬ ‫هى هضبة وسطلى تنحدرمنس‪:‬و ح الجبل الاخضرهن الشالفاتجاه'صحراء۔‬ ‫=و باء حدها‪.‬نالغربااظاهرةءوهن الشرق الثمرفية‪ .‬وهناك أربعة وديان رئب۔۔ه‬ ‫‘ و شكل رادى‬ ‫جلاء ووادى سمايل‬ ‫اايطحاء ‪.‬ووادى حلفين‪.‬و وادى‬ ‫هى‪:‬وادى‬ ‫حلغين ووادى ۔۔ايل معا فبوة طبيعية فى سلسلة جبال الحجر الغريى‪،‬وهو طريق‬ ‫ن بمطسةط والمنطفةءوهىأ كثرمناطق عمان كثافة با لدكان وأم مدنها‪:‬‬ ‫يىير‬ ‫بليد‬ ‫تق‬ ‫‪ .‬جلا ‪ .‬نروى ‘ منح ‘ آدم ‪ .‬سمايل ي بديد ‪.‬‬ ‫ازر‬ ‫منطقة الشرقية ‪:‬‬ ‫الشرقية سهل رملى تتخلله الاودية ‪.‬يقع علىالجانب الداخل من الحجرالثمرقى‬ ‫الجنوب رمال وهبة ‪ :‬وأم‬ ‫و حدها من ا لجنوب الشرفى منطقة جعلان ى وهن‬ ‫مدنها هى ‪:‬‬ ‫‪ ١‬براه مضى ‘ سناو _ محد & بدية ع الا بل‪. ‎‬‬ ‫منطقة جعلان‪: ‎‬‬ ‫جعلانسهل۔احلى يكل الامتداد الجنو للمنطقة الثمرقية ءموتدحتى سحر العرب‬ ‫وحده من ااش مال الحجر الشرقى ‪ ،‬وهن ااناحية الجنوبية رمال وهببة‪ ،‬وتسكنها‬ ‫‏‪ ٤ ٨‬ہ‬ ‫۔‬ ‫راسب؛ واابشم‪،‬و الجنية وغيرها‪:‬‬ ‫بوعلى ‘ و بى؛و حسن! رى‬ ‫قبائل جامعة كى‬ ‫ومدنها لدية هى ‪ :‬بلاد إنى بوحسن ں والوانى» والكامل ‪.‬‬ ‫منطةة هصبرة وكوريا موريا ‪:‬‬ ‫تقع جزيرة مصيرة اتى يلغ طولها حوالى ‏‪ ٦٠‬كيلو متراءعلى حر العر باها‬ ‫الجزر الهامة الاخرى على ساحل محر العرب فى بجموعة جزر كوريا مورياء فأكبر ها‬ ‫هى جز برة الملانية ‪.‬‬ ‫النطقة الجنوبية ‪ ,‬ظفار ‪7‬‬ ‫تشمل المنطقة الجنوبية لعمان حوالى ثلث ل مساحة البلاد ى وتتكون هن‬ ‫منطقتين ماخيتينهما ‪:‬الساحلى‪ ،‬وتدهن رإسو تافلخرب متجاوزاصلالةءولايزد‬ ‫عرضه فى أى جزء منهعن ‏ك‪٨‬يلو همراتءغير أنالمر بة ااطمو ية الخصبة تحصل على‬ ‫كية كافية من ارى من الامطار الموسمية ما بين يونيو وسبتمبر‪ ،‬و تصل الامطار‬ ‫إلى التلال الحجرة ااتى مند مسافة ‏‪ ١٥٠٠٠‬مترا فى إرتفاعها وراء ااسمل ااساحاو؛‬ ‫وإلى الشمال من الجبال إمتداد حدودالمنطةة مع المملكدالعربيه السعوديةفاار ع‬ ‫الخالى‪ .‬رأمطار هذا الجزه من المنطةة قليلةءو ليس فيها سوى اانا تات الصحراوية‪.‬‬ ‫مغخشنضلكوت‪.‬‬ ‫وأممدنوآرى هذه المنطقة‪ :‬صلالة ‘ مرباط ‏‪ ٠‬ثمر يتا؛رخ‪.‬وتث‬ ‫‪ ,‬عا نظة ‪7‬‬ ‫مسندم‬ ‫هنطة‪4‬‬ ‫‏‪ ١٠٠‬مترهمن‬ ‫هىالزء ااشمال من اللطنة! و تتألف همنجبالوعرة تر تع الى‬ ‫»! دبا ‘‬ ‫‪ :‬خصب‬ ‫ساحل رصعه سا۔لة هزسلاسل المخور ‪ 4‬أما المان اأر اسمة ‪7‬‬ ‫ت الحارف بن ما لك‬ ‫مدحا ؛ خا ؛ ونسكنها قبائل الدحوح‪ .‬وهم مل نسل لقط‬ ‫‪٠ 1 ,‬‬ ‫‪ ١ ١‬ن‪‎‬‬ ‫‪ _ ٤‬الولايات‪: ‎‬‬ ‫ةنقسم۔لطنةعمان إلى إحدى وأربعين ولاية يدير كلا منها وإلى بالاضافة إلى‬ ‫‏‪ ٠‬ر يديرها حافظ العاصمة‪ .:‬ساعدة والى فى السيب ‘ ونائب ق‬ ‫'اماصمة ‪ ,‬مسقط‬ ‫بوشر ‪ ،‬وهذه الرلابات هى كا بلى ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫د! \‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫مدحا‬ ‫‪4‬‬ ‫خا‬ ‫حم‬ ‫_‪-‬‬ ‫ر كا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫المصنعة‬ ‫فى‬ ‫الدويق‬ ‫>‬ ‫الباطنة‬ ‫الخابورة‬ ‫<‬ ‫صحم‬ ‫ھہ‬ ‫‪ ١٠‬صحار‬ ‫لوى‬ ‫‪١١‬‬ ‫شناص‬ ‫‪١٢‬‬ ‫_‬ ‫المماول‬ ‫ووادى‬ ‫ضل‬ ‫‪١٣‬‬ ‫الحجر الغربى‬ ‫الرستاق‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪ ١٦‬وادى بنى خالد‬ ‫الحجر الشرقى‬ ‫‪ ١٧‬قريات‬ ‫‪ ١٨‬وادى دماء ‏‪ ٨‬رالطائيين‬ ‫_‬ ‫‪ ١٩‬ضنك‬ ‫الظا هرة‬ ‫‪ ٢٠‬عبرى‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‏‪.. ١‬ر ‏‪ ١‬را أمر مى‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫داخلية عمان‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫ا انبى‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‏‪ ١‬ر أه‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫الشرقية‬ ‫القابل‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫بدنة‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫بلاد بني بوحسن‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫بلاد ‪٫‬نى‏ بو على‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫جعلانثرصور‬ ‫الكا مل ‪.‬والراى‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫صرر‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫مصببرة‬ ‫ظنار‬ ‫‪٤١‬‬ ‫‪_ ٥١‬‬ ‫تللك هى عمان فى منظور الماضى ى وفى أحضان التاريخ القدم ى أما عمان‬ ‫الجديدة ‪ .‬أما عمان قابوس فى نهضتها الواثية ث فحسبى أن القى بعض الاضواء‬ ‫على بعض معالمها الحديثة ‪.‬‬ ‫فء‪.‬ي ونى‬‫يلاكحصا‬ ‫وتكفى الاشارة عن الاسنةصاء‪ ،‬واللمحة عن الاسترسال وا‬ ‫فى هذا المقام ‪ 4‬ويكفيك معى أيها القارىءء أناسيرمعا جنبا إلى جنب وسط هذه‬ ‫الروائع من الانجازات العمانية الحديثة ‪.‬‬ ‫والإشارة تذنىعن عبارة واليك الحديثفاشاراتعا رة‪،‬مع رءوسمسائل‬ ‫وبعض من الفصول القصار ‪.‬‬ ‫اافصل الاول ; معلومات عامة وذلك عن ‪:‬‬ ‫_ العالم الجغرافية ‪.‬‬ ‫‪ _.‬السكان ‪.‬‬ ‫_ المناطق الجغرافية‪.‬‬ ‫_الناطق‌الإدارية‪,‬اولايات»‬ ‫الفصل الثانى ‪ :‬الاحصاءات الجو ية وذلك عن ‪:‬‬ ‫الامطار و االرطو ‪ 4‬الدقامى‬ ‫الحرارة المظمى والمغخرى ‘ سةوط‬ ‫درجات‬ ‫_‬ ‫والمغرى فى مطار ااسيب الدولى ‪.‬‬ ‫_ درجات ال۔رارة العظمى والصغرى » سقوط الامطار‪ .‬واارطو بة المظمى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صلالة الدولى‬ ‫ق مطار‬ ‫والصغرى‬ ‫ة احظمى‌وااصغرى ‪ 4‬رالرطر بة وسةوطا لامطار مصيرة ‪.‬‬ ‫‪ -‬درجات الرا‬ ‫وصور ‪ .‬صحار ‪ 6‬ثمر فت ؛ برگى لعام ‏‪٠.١٢‬‬ ‫‪7٦١‬‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫والصخر ى ه ‪ \.‬اسنتيغرا د‪.‬‬ ‫_ا لمتوسط الشهرىوااسنو ى لدرجات ‏‪ ١‬لحرارةالعظس‬ ‫حب المناطق للنترات المبينة أمام كل منها ‪.‬‬ ‫اافصل الثالث ‪ :‬التربية والتعليم وذلك عن ‪:‬‬ ‫_ المدارس الحكومية ‪ 2‬الطلبة والمدرسين ‪.‬‬ ‫_ نوزبمالمدارسرالحكو ميةحسب الامنااتطعلي‪.‬۔ةالختلذة خلال لاس‪:‬ة الدراسة‬ ‫‏‪٠ ١١٨٤ /٨٢‬‬ ‫توزيع الطلبة فى المدارسالحكوميةحسب المناطق التعليمية المختلفة‪ .‬والجفس‬ ‫توزيع اللمة المدارس الحكومية حسبالمراحل اادراسيةءاالهدف» و الجنس‬ ‫ج‏نس فى العام‬ ‫ل ر‪٬‬و‬ ‫_طلبة المدارس الإبتدائية الكو ميةحسب» الصف ء واالع‬ ‫الدراسى ‏‪٠ ١٩٨٤/٨٣‬‬ ‫طلة ‏‪ ١‬لمدارس ‏‪ ١‬لإعداديةوالثا نو وة الحكومية حسب اهدف ‘ والعهر؛ و الخس‬ ‫فى العام الدراسى ‏‪٠ ١٩٨ ٤/٨٣‬‬ ‫اام ‪7‬‬ ‫س‪-‬‬ ‫المأوذجية‬ ‫‏‪ ١‬احاهد الغاية الثا نو بة والإعدادية‬ ‫_ توزيع طلاب‬ ‫والعمر والفصول النراسية للعام الدراسى ‏‪٠ ١١٨٤/٨٣‬‬ ‫_ الطلبة العمانايولنكفليات والجامعات الأجنبية حب بلد الدراسة والجنس‬ ‫‏‪٠ ١٩٨٤ /٨٢‬‬ ‫والتخصص للعام الدراسى‬ ‫‪ -‬توزيع هيئات ااتدريس فى المدارس الحكومية حسب الجنس وااجفسية‬ ‫طابة مراكز محو الامية حسب الناطق التميمية والجنس وااهف ‪.‬‬ ‫المراكز الحكومية لمحو الامة ‪ ,‬وأعضاء الهيئة ااتدرييةوا'فهول حسب‬ ‫الناطق التعليمية والجنس ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكبار حدب المناطق ااتليهيأوالجلس‬ ‫الدارسين فالمرا كز الحمكو ميةلتعلبم‬ ‫المناطق اتعلح۔ة ‘ والمرحلة‬ ‫_ مرا كز تعلم الكبار والفول ‪ .‬والدارسيز<۔ب‬ ‫وااجنس للعام الدراسى‪٠ ١٨٤ /٨٣ ‎‬‬ ‫اامر دة و التعايم ‪.‬‬ ‫المسجلة لدى وزارة‬ ‫‏‪ ١‬خامة‬ ‫المدار ص‬ ‫عدد‬ ‫‪.‬واار۔ لة‪ .‬وتبدد‬ ‫العهر ؛واله ف‬ ‫المحمد ااا نوىالإسلاى‪.‬صننينح۔ب‬ ‫_ طلاب‬ ‫الفصول ‪.‬‬ ‫الجنس‬ ‫حب‬ ‫نين‬ ‫مص‬ ‫_ طلاب وطا لبات ءعهدىالمعابن والمعلمات الكوى‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١ ٩٨ ٤٣‬‬ ‫الدراسى‬ ‫للعام‬ ‫والعمر والصحف‬ ‫والعمل‬ ‫‏‪ ١‬لاجتماعة‬ ‫الرن‬ ‫لوزارة‬ ‫_ طلبة مر كز التدريب ‏‪ ١‬مى التا بح‬ ‫مصافين حسب ااعمر والصف ‪.‬‬ ‫الفصل اارابع ‪ :‬الصحة و ذلك عن ‪:‬‬ ‫_ الوحدات العلاج‪.‬ة‪ 0‬ووحدات الصحة العامة لوزارة الم حة‪.‬وعدد الاسرة‬ ‫الوحدات الصحية العلاجية والوقائية المدن‪.‬ةءوأسرتهاكموزعةحسبالمناطى‬ ‫خلال عام ‏‪١٩٨٢‬‬ ‫_ توزبعالاسرة على التخصصات الختانة لعام ‏‪. ١٩٨٢‬‬ ‫_ العاملين بوزارة الصحة ‪.‬‬ ‫خريجى مدرسة الرحمة للتمر بيض خلال الاعوام ‏‪. ١٩١٨٣/١٩٧٢‬‬ ‫الفصل الخامس ‪ :‬الشون الاجتماعية والعمالية وذلك عن ‪:‬‬ ‫الاندية اارياضية للشباب ‪ ...‬موقعها وعضويتها ‪.‬‬ ‫_ الاستخدام المدنى فى الحسكو مة ه عمانيون وغير عانين » ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0٥٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_مرظنى الخدمة المدنية‪ .‬موزعين حسب الوزارة والهيئات الامامة ‪.‬الجذأس ‘‬ ‫والجفسية نى ‏‪ ٣١‬ديسمبر ‏‪١٩٨٣‬‬ ‫الرزارات والمئات اادأاهة‬ ‫_ هرظفى الخدمة المدنيسة هرزعين حسب‬ ‫والحلقات الوظيفية الجذر " الجفسية « محانى‪/‬غير عمانى » حتى ‏‪١٩٨٢/١٢/٣١‬‬ ‫_ بطاقات العمل انى منحتها المديرية العامة اشئون ااعمل للمشتغلين خلال‬ ‫النورات ‏‪ ٨١‬ث ‏‪ ١١٨٢ ٠٨٢‬للمشتغلين غير العمانيين فى القطاع الخاص مصنفة‬ ‫الشهر بة‬ ‫الاجور‬ ‫حسب ‏‪ ١‬لمهنة و مثوسطات‬ ‫_ بطاقات العمل ‏‪ ١‬ممنوحة للمشتغلين غير الما نيين فى القطاع الخاصخلال عام‬ ‫‏‪ ٩‬مصنفة حسب المجموعات المهنية الر ئيسبةو الجنسيات‬ ‫بطاقات العمل التى منحتها المدبر ية العامة لشسئونالد‪.‬لللءشتغاين غير ااحمانين‬ ‫ى القطاع الخاص خلال عام ‏‪ ١٦٨٣‬مصنفة حسب المجموعات المهنية اارئيسية‬ ‫الانتصادى‬ ‫والنشاط‬ ‫‏‪١١٨٣‬‬ ‫_ بطاقات العدل االى منحها المديرية اها مة لشو ن المحل خ۔لمال عام‬ ‫المهنيةاارثي‪.‬ة‬ ‫ح۔بالمجموعات‬ ‫‪77‬‬ ‫للمشتغلين غير الدما نيين ق القطاع الاص‬ ‫ومرقع العمل‬ ‫بطاقات العمل اا منحتها المدر ية الداهة لشئون أأ‪٨‬۔‏ ل المشتغاين غبرالحنبين‬ ‫فى القطاع الخاص خلال ‏‪. ١٩٦٣‬صنذة حدب المجوعات المنية اارئيسية و فثات‬ ‫الرانب الأساسى ‪.‬‬ ‫غير‬ ‫لاش تغاين‬ ‫الحل‬ ‫لهون‬ ‫ااها ‏‪٣‬‬ ‫مل قبل المدر ية‬ ‫العمل الممنوحة‬ ‫بطانان‬ ‫_‬ ‫العمانيين فى القطاع الخاص موزعة حسب الحنسية فى الفترة ن ‏‪ ١١٧٨‬الى‬ ‫‏‪١٩٨٣‬‬ ‫‪. ٥٥‬‬ ‫_ عدد بطاقات العمل ااتى منحتها المديرية العاهة لكون الهل لاشتغاين غير‪‎‬‬ ‫امهما نيبن فى القطاع الخاص» مصنفة حسب المجموعات المهنية اارئيسية فى الفترة‪‎‬‬ ‫هن‪ ١٩٨١ ‎‬ألى‪١٩٨٣ ‎‬‬ ‫عدد بطاقات الدمل ااتى منحتها المديرية العامة لشئون العمل للمشتغلين غير‪‎‬‬ ‫العمانيين فى القطاع الخاص مصنفة حسب النشاط الاقتصادى فى خلال الفترة من‪‎‬‬ ‫لل‪١٩٨٣ ‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫الفصل ااسادس ‪ :‬البريد والبرق والهاتف وذلك عن ‪:‬‬ ‫المكاتب البر يدية ‪ .‬صنادبق اارساثل ‘ مناد‪٫‬ق‏‬ ‫الكا تب المر يدية ‘ فروع‬ ‫_‬ ‫المكاتب اابر يدة‬ ‫الحركة الير دية‬ ‫_‬ ‫_ عدد الخطوط الهاتفية المزودة من سنة ‏‪ ١٦٧٠‬الى ‏‪١٩٨٣‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫المحولات‬ ‫د حسب‬ ‫المزودة‬ ‫الما نفرة‬ ‫‏‪ ١‬لخطوط‬ ‫عدد‬ ‫_ حركة ااهرق و الا تف والتلكس ‪.‬‬ ‫الفصل ااسابع ‪ :‬الطافة اللكهرباتية وتجبيزات المياه وذلك عن ‪:‬‬ ‫القوة الإنتاجية المركبة لدى المحطات فى ااسلطنة‬ ‫ااطاقة الكهربائية المنتجة والموزعة‬ ‫الإنتاج الإجمالى الشهرى لوحدات ااسكهرباء المولدة فى منطقة العاصمة‬ ‫نطةة الجنو‪,‬مة‬ ‫وا‬ ‫طاقة الكهرباء المنتجة والموزعة شهربا فى منطقة العاصمة والمنطقة الجنوبية‬ ‫‏‪١٩٨١ - ٩٨٠‬‬ ‫_‪-‬۔‬ ‫‪0 ٦‬‬ ‫‏_‬ ‫_ الكهرباء المتجة ف محطات الطافة بالسلطة ى وتوزيعها بالإضافة إلى محطات‬ ‫العاصمة ‪.‬‬ ‫_إحمائيات المياه المتعافة بمنطقة العاصمة وصلالة ‪ .‬وإنتاج وتوذيعامحطات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫_إلناج راستهلاك المياه نى منطقة العاصمة ‪.‬‬ ‫النسل الثامن ‪ :‬النقل رذلك عن‪:‬‬ ‫حركه الطيران والنقل عطار السيب الدولى ‪.‬‬ ‫‪ -‬حركه البضائع فى الموانىء » ميناء قابوس ى ميناء ريسوت ميناء الفحل ‪.‬‬ ‫حركة البضائع السلعية بالتفصيل فى ميناء قابوس ‪.‬‬ ‫حركة البضائع المفرغة بميناء ريسوت ‪.‬‬ ‫الكميات المستوردة شهريا هن البضائع فى ميناء قابوس وميناء ريسوت ‪.‬‬ ‫ااسفن‌الداخلة فى ميناء قبو س‪٬‬حسب‏ الجنسيات المختلفة خلال اا۔نو ات‬ ‫‪.١٩٨٣ -‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫_ملخصرأطرال الطرق ‪.‬‬ ‫الطرق المرصوفةبالاسفلكت‬ ‫العربات المسجلة ‪.‬‬ ‫رخص قيادة الدارات وحوادث الطرق ‪.‬‬ ‫افصل التاسع ‪ :‬الإسكان وذلك عن ‪:‬‬ ‫عدد اباحات ابناء المستخرجة للمبانى اازمعتشييدها حب ‪:‬و ع الاستعمال‬ ‫وماحة القطعة المنطقة العاصمة من ‪٠‬؛ ‏‪ ١١‬إلى ‏‪٠١٩٨٣‬‬ ‫المسا كانلشعبية انى م بناؤها ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫‏_‬ ‫الفصل الداشر ‪ :‬الاسعارر ذلك عن ‪:‬‬ ‫الأرقام القياسية للسلع الاستهلاكية فى منطقة العاصمة للمواد الغذانية‬ ‫والمشروبات والتبغ ‪ .‬سعر الاساس = متوسط الاسعار للفترة ه بوليور _‬ ‫ديسمبر ‏‪ ١٩٦٧٨‬ى‬ ‫الارقام القياسية لتكاليف مواد اليناء للمقاو لين فى قضاع البناء والتشييد‬ ‫الفصل الحادى عشر ‪ :‬اازراعة والمواشى وذلك عن ‪:‬‬ ‫المساحة المزروعة حسب الناطق‬ ‫إجالى المساحة المزروعة بأشجار الحاصل الداثة من الفوا كه حسب عذد‬ ‫الاشجار ونوعها‬ ‫إجمالى المساحة المزروعة بالخضروات والمحاصيل القلة ح<۔ب المناطق‬ ‫المزارع الإنتاجية ى عحطات البحوث ‘ والمرا كز الارشادية لعام ‏‪١٩٨٢‬‬ ‫إنتاج الزارع الإنتاجية ‪ .‬وعحطات اابحوث التجريبية من الفواكه‬ ‫والخضرواتخلال عام‪١٩٨٢.‬‏‬ ‫الةور الخام المستخدمة فى الإنتاج والإنتاج اانهانى‬ ‫_ عدد شتلات الفا كهة والزينة الموزعة على المزارعين‬ ‫كميات الاسمدة الموزعة على المزارعين‬ ‫كميات اابذور والتقاوى الموزعةعلى امزارعينعن طيرقااراكز الإرشادية‬ ‫_ المساحات المعالجة من مختلف المحاصيل الةلية والخضروات والفو اك `‬ ‫_ الماحات اانى تم علاجها ضد حشرة دو باس النخل‬ ‫مكائناارش الموزعةعلىالمزارعين‬ ‫خدمات الحراثة المتاحة لدزارعين‬ ‫بيان الحيوانات النى تمم علاجها‬ ‫_ المير انات النى تم حصينا بأنواع الامراض‬ ‫_ قدرات أعداد الحيوانات الختلفة موزعة حسب المناطق‬ ‫النصل اثا عشر ؛ التجارة وااصناعةوذلك عن ‪:‬‬ ‫_الدركات والمؤسسات المسجلة فى سلطنة مهمان مصنفة حسب النشاط‬ ‫الانتصادى ورأس المال‬ ‫_الشركان ولاؤسات السجلة فى سلطنة عمان موزعة حسب النشاط‬ ‫الاتمادى وفئة رأس المال للاعرام ‏‪١٩٨٣ _ ١٩٨١‬‬ ‫_عدد الشركات والمؤسسات المسجلة بسلطنة عمان مصنفة حمسب الشكل‬ ‫القانونى وفئة رأس المال حتى نهاية ‏‪١٩٨٣‬‬ ‫عدد شركات والمؤسسات المجلة بسلطنة حمان مصنفة ح۔ب فئات‬ ‫‪.‬لكية رأس المال حتى نهاية عام ‏‪١٩٨٣‬‬ ‫_عدد الشر كان والمؤسسات المجلة بسلطنة حان حسب المنا طق ورأس المال‬ ‫الفصل الثاك عشر ‪ :‬البترول وذلك عن ‪:‬‬ ‫إنتاج 'نغط الخام وعدد الابار النتجة‬ ‫_ الاسعار المعانة لصادرات النفط الخام من‪١٩١٦٧/٨/١‬‏ اف ‏‪١٩٨٣/١٢/١‬‬ ‫النصار المصدر إلها ااننط‬ ‫مبيعات المنتجات البترولية هن قبل شمركة شل للقسو يق وشركة النط‬ ‫البريطانية‬ ‫اافمل نارابع عشر ‪ :‬التجارة الخارجة وذلكعن ‪:‬‬ ‫_ ملخص ااصادرات والواردات المسجلة‬ ‫_ الصادرات فير النفطية حسب التصنيف الدولى المعدل رقم«‪2٢‬‏ للاعوام من‬ ‫‏‪ ١٩٨١‬لل ‏‪١٩٨٢‬‬ ‫_ السلع المصدرة والمعاد تمدرها مصنفة حسب فصول وتقسمات ااتصتنيف‬ ‫الولى المعدل ‏‪٠٥‬‬ ‫‏‪ 0٥٩ -‬س‬ ‫الواردات المسجلة مصنفة حسب ااتقسمات والفصول الدو لية للتصرف‬ ‫‪.‬‬ ‫الدولى المعدل ‏«‪. 2٢‬‬ ‫الواردات المحملة مصنفة ح۔ب تقسيات التصنيف الدولى المعدله ‏‪ ٢‬ء ‪.‬‬ ‫التصنيف الاقليمى للاقطار ااوارد ذكرها فى الجدول ‪.‬‬ ‫الواردات المسجلة خلال الاعوام من ‏‪ ٧٦‬إلى ‏‪ ١٩٨٣‬مصنفة حدب‬ ‫التصنيف الدولى ومحوعات الاقطار المصدرة وأهميتها النسبية « يز‪. .‬‬ ‫الواردات المسجلة خلال الاعوام من ‏‪ ١٦٤٨١‬‏‪٣٨٩١‬ىلا مصنفةحسبالاةسام‬ ‫ائلريسية للتصنيف الدو لى ومحموعات الأقطار المصدرة والمعاد تديرها ‪.‬‬ ‫_ الواردات المسجلة خلال عام ‏‪ ١٩٨٣‬مصنفة ح۔ب التصنيف الدولى‬ ‫المددل رقم ‏‪ ٠‬ووعات الافطار المصدرة ‪.‬‬ ‫الواردات المسجلة مصنفة ح۔ب القطاع الصناعى المنتج لها والقطاع‬ ‫استخدم خلال عام ‏‪. ١٩٨٣‬‬ ‫قيمة الواردات المسجلة لاباعضسلعالختارة من مواد البناء ‏‪١٩٨٣ _ ١٩٨.‬‬ ‫_ ميزان المدفوعات ‏‪. ١٩٨٣-١٩٧٩‬‬ ‫اافصل الخامس عشر ‪ :‬الينوك وذلك عن ‪:‬‬ ‫_ النقد المصدر والمتداول ‪.‬‬ ‫عرض النقد ‪.‬‬ ‫العوامل المؤثرة على كمية وسائل الدفع ‪.‬‬ ‫البنك المركزى العمانى ه المطلوبات _ الموجودات » ‪.‬‬ ‫الميزانية الموحدة للبنوك التجارية ‪.‬‬ ‫_ توزيع الائتمان المصرف على القطاعات الاقتمادية ‪.‬‬ ‫_ البنوك العاملة فى السلطنة حنى ‏‪٠ ١٩٨٢/١٢/٢١‬‬ ‫_ز وض ومساهمات بنك تنمية حان خلال عام ‏‪ ١٩٨٣/٨٢‬مصنفة حسب‬ ‫القطاعات الإأتصادية ‪.‬‬ ‫انسل السادس عشر ‪ :‬المالية وذلك عن ‪:‬‬ ‫_ مالية الحكومة ‪.‬‬ ‫_ الايرادات غير النفطية ‪.‬‬ ‫_ نصيب كل نطاع من الاستثمارات الحكومية واستثمارات القطاع الخاص‬ ‫المنفذة فى الأعوام ‏‪٠١٩٨٣/٨٢‬‬ ‫_ المصروفات الانمائية موزعة حسب الواردات والدوائر الحكومية ‪.‬‬ ‫_ البروفات المدنية المتكررة موزعة حسب الوزارات ‪.‬‬ ‫_ المصروفات المتكررة للوزارات المدنية ح۔ب بنود الاتفاق ‪.‬‬ ‫الفصل ااسابع عشر ‪ :‬الدخل ااقوى وذلك عن ‪:‬‬ ‫_‪.‬النانج اخلى الإجمالى بالاسعار الجارية حسب نوع النشاط الاهتصادى ‪.‬‬ ‫_ الناتج المحلى الإجالى بالاسعار الجارية حب نوع النشاط الاقتصادى ‪,‬‬ ‫معدلات الو النسبية «مزه ‪.‬‬ ‫_ الناتج المحلى الإجالى بالاسعار الجارية حسب نوع النشاط الاقتصادى‬ ‫الاهمية النسبية دز‪. ,‬‬ ‫_ الانفاق على الناتج المحلى الإجمالى بةيمة المشترى بالاسعار الجارية ‪.‬‬ ‫الاتفاق على الناتج المحلى الإجالى بقيمةالمشترىبالاسعارالجارية ‪ :‬معدلات‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫المو السنوية «‬ ‫‪٦١١‬‬ ‫الاتفاق علىالنا تج الحل الإجمالى بقية المترى بالاسعار الجارة الاهه۔ة‪.‬‬ ‫النسمة ) م ) ‪.‬‬ ‫المدخرات المحلية والقومية ‪.‬‬ ‫_‬ ‫العالم ‏‪ ١‬خارجى ‪.‬‬ ‫هن‬ ‫عو ائد الدخل‬ ‫صانى‬ ‫_‬ ‫التكوين الرأسمالى الثابت حسب نو ع النشاط الاقتصادى‪.‬‬ ‫_‬ ‫توزيع التكوين اارأسمالى الثابت ح۔ب نوع اا‪:‬نعاط الإنتصادى والقطاع‬ ‫امتشمر عامرخاص ‪.‬‬ ‫و ع اانشا ط الاقتصادىر القلاع‬ ‫التكوين اار أسما ل الثابت حسب‬ ‫‪ 7‬توزيع‬ ‫« ‪.‬‬ ‫‪/ ,‬‬ ‫النسمة‬ ‫‘ ‏‪ ١‬لاهمة‬ ‫‏‪ ١‬لمستشمر عام‪/‬خاص‬ ‫آما الحديث عن مان ى ثوبها القشيب ى فى نهينتها الجادة س فى حضارتها‬ ‫الو اثبة العر يقة } فى عرو بتها الاصيلة الشامخة ‪٬‬فى‏ إممانها العميق الواعى ‪ 0‬فكز هذا‬ ‫وأكثر من هذاء فلذا معها حديث آخر ‪ ،‬ووقفة طويلة متأنية فى الجزء الثمانى من‬ ‫‪.‬‬ ‫أ لله تعالى‬ ‫عشيثة‬ ‫والامبراطورية اعر بية!‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ ,‬عمان‬ ‫سااة‬ ‫‪:‬‬ ‫الطمع‬ ‫ومن هنا كان‬ ‫بل حتى فيل التاريخ‬ ‫أن طمع كثير من ا لامم فى عمان كان قدما ‪.‬وقدعا جدا‬ ‫و تكنو لوجا ته ااو نر اهعايها‬ ‫معدا نه رأدو ا ته وآ لاه‬ ‫التاريخ‬ ‫أعمى قبل أن يتأهل‬ ‫اليوم ‏‪ ٧‬فى منظور المصطلح التار غى الحدث ڵ وفى لغة المؤرخين ‪.‬‬ ‫ومن المعروف بداهة ‪ 0‬والعلوم بالضرورة ! والمتفق عليه ببن ساسة الحالم‪.‬‬ ‫آنه العملة الرائجة‬ ‫المتداولة فى الاروقة السياسية ‪ ،‬والحارات الدبلوماسية ‪.‬و الازقة‬ ‫_ ‪_ ٦٢‬‬ ‫والخابىه ان النى بدعو أمة إلى افتاصر أمة ڵ أو يغرعا بالتامدص‬ ‫علها ‪ :‬أو التسلل إليهاءأو غزوها واغتصاها_كماهوالشان فرالافرادوالجماعات‬ ‫كذلك _ هو أن الأمة المقصودة ‪ ,‬أر الدولة المطموع فيها ث تتميز ‪2‬ا لم يكن‬ ‫عند غيرها من الامم والدول ز وتعطى با وفر نصيب من المواهب وا لمنح الطبيعة‬ ‫الحيران تتمتع ما يثير ااطمع ء وينرىبالجخع فى نفوس الخاقدين» الحاسدين‪.‬‬ ‫الذين تتحاب أفواههم شرها فى الاغتصاب رالاستلاب‪.‬‬ ‫وكذلك كان الأن مع عمان والامم انى سكنتها أو غرتها حقباً متفاوتة هن‬ ‫الدهر » أو تداولت عليها بقصد الانتجاع والاسترواح } نظرا مناخها ايل ؛‬ ‫وجرها البدبع ء وموقعها المتمبز ‪ 9‬واسترائيجيتها ابكر ى وخصوبتها العذراء !‬ ‫وخيراتها "انى فانت الوصف ‪ ،‬وكرت على اللغة ‪ .‬وآراثها الفذ‪ .‬المتوحد } الذى‬ ‫استعلعلى التطلع وفاق النصر ر والخيالءحتىليقررالرحالةالمرتغالى ه بر تونسبيك‪.‬‬ ‫‪ :‬إن مان هى الرئة الصحيحة التى تتنفس الجزيرة من‬ ‫أيام فى عان‬ ‫فكتابه‬ ‫خلاها ‪ .‬وهى الذراع الطوبلة القوية الى تلاحق المغتصب على مدى الخربطة‬ ‫العربية وتطول كل أبعادها وجيوا » وهى إلى جانب ذلك كله } الدماغ‬ ‫الواعية الذكية التى تستدار دائما فى الملاسات والمدلات ى ولها رأيها الصائب !‬ ‫وحكها الصادق الناصح فى حل المشكلات ‪ 6‬وفض الالغاز ع وفك اارصد ى‬ ‫وإلقاء الأضراء على الطلاسم والمعميات ‪.‬‬ ‫هذا إضافة إل أن عان هى المدخل الفربد الوحيد للترفعلى الإنسان العر بى‬ ‫الاصبل ء فى عروبته وشمائله ‪ .‬نى صفاته ‪ .‬وسلوكه ص فى أخلاقه ى وطبائعه‬ ‫اتى لانوجد إلا فبه وحده دون خلق الله على إمتداد الحياة والاحياء ‪.‬‬ ‫فعمان أشبه بالكناب الذى تتراءى على صفحاته ث وتتضح بين سطوره‬ ‫وكلمانه قصة الإنسانية كلما س بدء الخليقة ال يومنا هذا ‪ 0‬عا فنبا من معادلات‬ ‫صعبة أر سهلة ا تجمع بين الجبل وااسمل » والخصو بة والحل ‪ ،‬واارقة والوعورة ‪.‬‬ ‫حتى الاجانب ‪:‬‬ ‫وقد اهتم كل من القس ‪ 2‬بادجر » _ الباحث الفر ندى ث والمستشرق الهولندى‬ ‫ه ماياز [‪٬‬ر‏ ‪ .‬ف كناجما‪ ,‬رحلة مع التاريخ _ با ابحثالاكادعمى؛ والدراسة الذا تيمة‬ ‫الشخصية عمان ء مان القطاع الواسم الممتد عمان المنمقة المشخمة ‪ .‬عمان‬ ‫الامارة ‪ .‬والماكه ‪ ..‬ثم السلطنة الناهصة المتوثبة ‪:‬‬ ‫الى كانت تشملها؟ و ماهى‬ ‫عمان ؟ وكيف تكو أت ؟ و ‪ \.‬هى القطاعات‬ ‫ما ‪2‬‬ ‫المناطق ااتى كانتتحدها وتحط مها؟وها هى إيجابياتها وفاالياتها فى إعزاز العرب‬ ‫وإثراء العرو بة ؟ و ‪ .‬سميت جذا الاسم؟وما هر أهم الامم اادتىخلتها وكيف‬ ‫أعرها اته بالإسلام ؟ وكيف باركها الرسول وأصحابه بالثناء والدعاء ؟ وماهو‬ ‫دورها الفعال على صعيد الدعوة الإسلامية ؟ وكيف أ نها لم تتمذهبإلا بالمذهب‬ ‫الاباضى ى مذهب الفرقة ‪:‬لناجية ى وأهل الاستةاهة ؟!‬ ‫الحقيقى ‪:‬‬ ‫فى شكلها‬ ‫لاقدلطرك حاتبان كل هذه الا۔ئنةفى‪٠‬ؤلفهماء‏ احتفاء بعمان‪٬‬و‏ نأكبدا لدخصيتم‬ ‫الاصيلة ‪ .‬و ملامحها المتميزة فى منظور التاريخ ‪ .‬وتحت‪٫‬تلسكوبه‪.‬‏ ليرى فيها اارأى‬ ‫العام العالمى رؤيته الموعودة ‪ 2‬وجد فيها اارانى المنهف ما ل يجده ع‪:‬د غيرها‪.‬ن‬ ‫الامم اا۔ابقة واللاحقة ‪.‬‬ ‫و اول الرحالة المسارى ه ط‪.‬ف‪ .‬مايلز ‪ .‬قد أجاب عن كهذه الاستفسارات‬ ‫والتساؤلات عا ضماهكتا به‪,‬بلاد اهاتاربخ‪..‬حث امترسل ؤ شمر حعوا‪.‬ل"جذب‬ ‫والطرد التى تعترى _ أو تتخلى بها _ بعض الامم وااشعو ب ‪ ،‬نظرا لاستراتيجية‬ ‫ع۔ان وما حبتها بها الطبيعة ‪ .‬والتكوين ااجيولوجى ‏‪ ٠‬الذى بتلاءم فى‬ ‫بيتها ث والذى يتفاعل أو يتعادل مع مكوناتها الشخصية الزي لا تتخطاها‬ ‫‪- ٦٤‬‬ ‫أو تةمداها أبدا ‪ .‬واانى تشير إليها بما خلفته عليرا من بصيات ودلالات ؛‬ ‫وما نركنه فبها من سمات وعلامات ‪.‬‬ ‫وكان فيا اله ‪ :‬إن تاريخ عمان القديم بعكس على صنحا ته وفى مقو لات رسوهه‬ ‫اليانيةأحاسيس وهشاعرهذه الامم العديدة المتتابعة اتى هبت فى زحوف هوجاء‬ ‫عمر عشرات الآلاف من السنين على الخربطة العمانية فى شكلها الحقيقى ‪.‬‬ ‫وذ وانها انى عايشت به الحياة ‪ .‬ورافقت من خلاله كل الاحداث والو لدث‬ ‫فإنعمانوها حبما ها الطبيعة ‪ .‬وما أضنت عليهامن ظلال وأطياف ى وماحظيت‬ ‫به من التلوين الالى ء والإبداع الفنى ! والتخطيط الذى لا تتكرر نسخه ص ولا‬ ‫تعدد طبدانه‪ ...‬كل ذلك كان من المةو مات الذاتية فى بناء الهيكل العمانى الشامخ‬ ‫النى جذب إلى ساحته ‪ .‬وضاعف فى مساحته ‪ 4‬ووسع مداه ‪ 2‬إلى الحد الذى‬ ‫يفوق طافة التسجيل والحساب ى ويتجاوز استطاعة العادين والكتاب ‪: ،‬ما‬ ‫أحعى واستقمى ! وساق وقدم ‪ .‬ودلل ث وبرهن على مصاحبة الحق والخير‬ ‫والحال ! ونعامله الر يف النظيف مع ألويات الحب وأبجديات الكمال ‪...‬‬ ‫ومرد ذلك كله إلى هذه الهبات الإلمية التى فاضت على عمان تجسيداو مبنى‬ ‫وتجاوزتها إلى أبنائها روحا ومعنى ء أفول ‪ :‬كان ذلك كله من مقتضيات هذا‬ ‫طوفان المائل من الرحوفات المتوالية ‪ .‬والهجمات المسعورة المتتالية على عمان‬ ‫فى مداها الطويل ومن خلال مشوارها الذى بدأنه مع رحلة الحياة ‪..‬‬ ‫[ذ ما لاشك فيه ان الحضارة العمانية من أقدم الحضارات العريقة ث ويرجع‬ ‫من‌الجزيرةال‪٥‬ر‏ بية ‪.‬‬ ‫ازدهارهذه الحضارة ال موفع عمانالمتميزفى الجنوب الشرقى‬ ‫حيث ملتقى الطرق البحرية بين الشرق و‪.‬الغرب ى وها كان لهذا هن أثر فى تبادل‬ ‫التأثير والتفاعل مع الحضارات الاخرى التى شهدها العالم فى مراحله التارخية‬ ‫لمتعافبة ‪...‬‬ ‫_‬ ‫‪٦ ٥‬‬ ‫‏‪--‬‬ ‫لم يجملونها ؟‬ ‫وهع هذا فلا يزال كثير من أبناء الامة لار بية يجهلون هذا الجانب المشرق‬ ‫من تاريخ عمان " وغيره س تواريخ العرب ‪ 0‬وذلك لندرةما كتبف هذا الباب‪.‬‬ ‫وقد ظل تاربخ عمان بالذات عحنوظا فى صدور اارواة ‪ .‬أو مسطلورا فى بطون‬ ‫المكتب » أو مبعثرا على السنة اقصاص ى فحين أنه يجب أن يكون هذا التاريخ‬ ‫العمانى قرآ نا يتلى ى وانجيلايردد ‪ ،‬و توراة تقرآ ‪ 0‬و فخرا اكيدا فريدا يتوارثه‬ ‫الابناء عن الآباء ‪ 2‬والاحناد عن الاجداد‪ ،‬لانه عثل العروبة فى أعلا أنماطم_ا ‪.‬‬ ‫ويرز العربى فى اة صوره } وأجمل أشكاله‪٧‬‏ ويجلى بطولته ورجو ته ‪ 3‬وبربه‬ ‫لاناس أنه رجل الدنيا وواحدها ‪.‬‬ ‫كما يكشف الستار ‪ .‬ويلقى الاضواء ‪ .‬ويبين للعالم أجمع ما كان لعمان‬ ‫والعمانيين من مساهمات فعالة ‪ .‬وإيجابيات بناءة فى تشي‪.‬د الحضارة الإسلامية ‪.‬‬ ‫وف الاخذ بناصر العروبة والعرب ى وكيف شادت عمان قبل الإسلام و بعده‬ ‫حضارات عريقة شامخة ‪ .‬وانجازات عربية إسلامية ‪ ،‬لا تزال حدث ااسمار ى‬ ‫ولا تزال آ ثارها ‪:‬اطقة شاهدة على عظمة الإنسان العمانى المبدع معمر الدهور‬ ‫وكر العصور ‪.‬‬ ‫ومع ملاحظة أن تاريخ عمان سلسلة من الحوادث والاحداث } كما كان‬ ‫امتداد سواحل عمان على بحرها ااكبير ؛ وعلى الخليج ااعرى ااطو‪:‬ل مها‬ ‫فى انطلاق الشعب العمانى حتى إلى ما ورا‪ .‬اابحار‪ ،‬وفى أن يكو ن لعمان نشاطات‬ ‫ملاحية ‪ .‬وسنغن تجارية ‪ .‬وأساطيل حربية ‪ .‬وحصون متينة ‪ .‬وقلاع شاة }‬ ‫وأبراج مشيدة شاهقة ‪...‬‬ ‫وتأسيسا على هذا كله ‪ .‬أو انطلاقا من بعض زواياه وجوانبه ‪6‬‬ ‫هذه‬ ‫موضوع‬ ‫‏‪ ٠‬أن عمان _‬ ‫وحق‬ ‫© وواقعة‬ ‫صدق‬ ‫فانه ممكدا القول بأما نة و‬ ‫الدراسة _ قد أدت دورا كبيرا فعالا على مسرح هذه الحياة! مع كثير مانلامم‬ ‫والشعوب انى تعاملت معها ‪ ,‬أو تعاطت سلوكها ! هنهجاوأ‪.‬لاء أو فعلا وعملا ‪،‬‬ ‫وإن هذا الامر يقتتنينا الغوص ف أعماق التاربخ ى والبحث فى بطون ااسكتب ‏‪١‬‬ ‫ونطمع الشوط الطويل الأميدفى رحلات متتابعة راكضة ء إبان تداول هؤلاء‬ ‫المغامرين على ‪ ,‬كرمى الجزبرة وأعنى به عمان ‪ -‬لاسياو إنااسكتابة عزعءان‬ ‫وابحث ‪.‬أو التليد فيها قد ط أخيرا علليد بعض الكتاب والمؤلفين العرب‬ ‫والاجانب ‪ ،‬مع اخنلاف وجهات النظر أو تفاربها بين هؤلاء فيا يكتبون‬ ‫وبؤافون ‪ 0‬ضرورة ان كل كاتب أو مؤلف يترك بصياته الذاتية ‪ .‬وأحاميه‬ ‫الخصية على كتابانه } ومن هنا ث كان السر فى تغاير أحاسيس بعض ااكةتاب ‏‪٥‬‬ ‫ونبابن مشاعر بعض المؤلفين حيال هذه القضية ‪ . .‬ولو بعض ااثو ه ‪..‬‬ ‫واالكتابة عموما ععنمان تعتبرمرادا للحركه الفكرية ‪ 2‬والمو اريث اعربية‬ ‫اننى‪ .‬لناس عامة‪ .‬رالعمانيين_بالذات _ طربق حيا نهم » وأسلوب تعايشهم‪.‬‬ ‫واستمراربتهم فى هذه الدنيا على هدى وبصيرة ث ‪.‬ن ماضى الآباء و الاجداد ‪...‬‬ ‫لتاريخ والوافع ‪:‬‬ ‫وحسب نى هذا المقام بعض المصادر التارخية المتاحة لتصور لنا بعض أوجه‬ ‫من ضبط‬ ‫الوجود العربى ‏‪ ٨‬وغير المرى على أرض عمان ‪ ،‬و لنتمكن بالتالى‬ ‫لتاريخ ووضع "نقط فوق الحروف ‪ .‬لاسيا فى الاحداث اللكريرة المهمة اتى‬ ‫أفزعت الحياة ! وأيفظت فيها الأحاسيس والمشاعر ‪.‬‬ ‫ولنر مع التاريخ ى خطرانه المتئدة ‪ .‬أو الرا كضة } وفى مشواره المهيب‬ ‫الوقورء احثينومفنين‪٬‬عنهؤلاءالقرامالذينتنا‏ بموا أوتزامنوا فى‌الدخو ل‬ ‫على عمان ! واقتعادهاء وهيه كرسى الجزيرة» كما أسلفنا البحث والحديث ‪..‬‬ ‫لقد أ كدت كنب الناربخ ! وشيو خااؤرخين‪ :‬أن أول هن سكن قطر عمان‬ ‫ق القديم فرع من العرب البائدة‪.‬هم واامإلقة‪ 77 .‬نو عملاق ن لاوذ بن سام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٦ ٧‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ابن نوح علبه السلام ء قال السويدى فى كتابه _ رعاية الاحساب وأصول‬ ‫الالساب _ العمالقة قوم عظام الاجسام طوال القامات يضرب بهم المشل فى‬ ‫ااقوة والطو ل ى تذرقوا فى البلاد ‪ ،‬فكان منهم أهل المثمرق ‪ 0‬وأهل عمان !‬ ‫والبحرين ؛ والحجاز ث وكان منهم ملوك العراق » وجبابرة الام ‪ 3‬والجزبرة ء‬ ‫© وكاأنت‬ ‫وهم بنو جاشم ‪٫‬ن‏ علاق‬ ‫وفراع‪:‬۔ة مصر } و منم قب۔لة جاشم‬ ‫ما كنهم يثرب والبحرين وعمان ‪.‬‬ ‫معغبش التاريخ وضبشه۔‬ ‫ويقال ‪ :‬إن من أهم الامم اانى سكنت عمان‬ ‫م « السو هريون ‪ 2‬الذين استنبطوا منها النحاس ‪ ،‬وشكلوه فى مصنوعات لافتة‬ ‫يوءيات مائح ۔‬ ‫مبهرة ‪ .‬وهذا هو رأى المؤرخ البريضانى ه توماس» فى كتابه‬ ‫النى يةرر فيه أيضا ‪ :‬إن ذلك كان قبل اليلاد بأ كثر من خمسة آلاف سنة ‏‪٨‬‬ ‫وأهم توطنوا عمان " وأسهوها ‪ ,‬بلاد ماجان ‪ .. 2‬وتمكنوا _ كذلك من‬ ‫إدارتها ث وتوجيه العمل فيها حقبة من اامزن ث شم جاء هن بعدهم ‪ ,‬الدكلدانيون‪.‬‬ ‫وسيطر و! علعىمان ‪ 2‬وأطلقوا عليها اسم‪ ,‬إبليتا ‪ » .‬وخلفوا فيها بعض الآثار‪,‬‬ ‫وتركوا بصماتهمعلى كئير من المرافق والمؤسسات هناك ‪٬‬وعاشو‏ اهناك زمنا غير‬ ‫يسير } إلى أن أجلام عنها _ ثم سكنوها من بعدهم _ قوم عاد الذين ورد‬ ‫ذ كرهم فى القرآن الكر حم حيك أفاضوا على الجزيرة ‪٬‬و‏ توافدوا عليها ‪ ،‬وتوالت‬ ‫هجراتهم إليها » فى موجات متتابعة ى وهجو مات حاشدة مزدحمة من الاحقاف ء‬ ‫الاتى كانت مركز زعامتمم ‪ 2‬وعل العتاة الجبابرة منهم ى حنى إذا بغوا وطةوا‬ ‫وعائوافى البلاد ى وأكثروا فيها الفساد ث سلط اته عليهم ه الفينقيين » فطردوهم‬ ‫من عمان شر طردة‪ ،‬وراحوا لون محلهم » ويسيرون على شئون البلاد ع‬ ‫وأمور الحك فيها ء واتغذوا ه صور ء المانية عاصمتهم ء ومركز ثقلهم » حتى‬ ‫إلى الشام ء وهناك‬ ‫إذا أذن انته لهم بالخروج منها ‪ 2‬ارتحلوا عنها _ جلاء‬ ‫ايتنوا فها مدينتهم المعروفة إلى اليوم ه صور » بدلا من صور عان ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٦٩٦ ٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ندفيق وتحةبق ‪:‬‬ ‫س۔س۔۔۔۔‪.‬۔‬ ‫وبذكر باقوت الحوى ‪ :‬أن النحاربقوم عاد فى عمان وأخر جهم منها ‪.‬لا‬ ‫هو عمان بن سياق الفنجدهى _ أحد اللوك الاشداء أنذاك _ فتولى عمان ‪0‬‬ ‫وطرد منها بقايا فوم عاد ‪ .‬وءاش فيها هو و أرهاطه ردحا هن الزمن ‪ .‬ثم غليهم‬ ‫‏‪ ١‬ماك بعر ب بنقحطان‬ ‫عليها _ ودخلها من بعدهم ‪ 2‬عمان؛ن قحطان! نائباعن أخه‬ ‫وهم أرل بذرة من بذور العروبة توضع فى أرض عمان ‪ ..‬إلا أن الحوينى _‬ ‫اللؤرخ الكبير _ ذ كر فى الانساب عن الكاى ‪ :‬أن النى حارب الفينقيين فى‬ ‫مل عمالة العراق ‘‬ ‫وهم‬ ‫لاآوم عاد _‬ ‫عمان وأخر جهم منها هم المعيذون «‬ ‫« الحورا ‪٫‬يون»‏‬ ‫_‬ ‫حك عمان‬ ‫وقبل ‪ :‬هم من الآراميين ئ غ م جاء بعدهم س ف‬ ‫الحير يين‪.‬‬ ‫فكو نوا دولة ‪,‬‬ ‫بن حمير القحطا لى _‬ ‫من آل س‬ ‫‪ 17‬السبئيون « _‬ ‫الذهب لاسعودى‬ ‫وفه مرورج‬ ‫الذين [متد عهدهم ؤعمان ال أ كثر هن ألا سنة‪.‬‬ ‫أن الذى أخرج الفينقبين من عمان هم « الميريرن ‪ 2‬بعد حروب طاحنة بين‬ ‫< ثم ‏‪ ١‬نه ‏‪ \٠‬اك‬ ‫الما ف‬ ‫‘ شم ‪1‬‬ ‫} شم ابنه نضأءة‬ ‫بدها ممالك ‪٫‬ن‏ حير‬ ‫اافر بقين‪,‬‬ ‫مم السكسك الحيرى ‪..‬‬ ‫وجاء فى نةرل‪,‬تحفة الاعيان ‪ .‬أن الذين تولوا حك عمان ‪ -‬بعد الحميريين‬ ‫حك‬ ‫هم ه الاشرريون ء فى عهد ملكهم ه تفلت فلاس الأشو ر ثم حل لهم‬ ‫البلاد العمانية ‪ ,‬البابليون ‪ ,‬وكان ذلك ف القرن السابع قبل الميلاد ‪ .‬ولم' ي۔كد‬ ‫البابليون يستقرون فى عمان بعض الشىء ح اجناحتهم جيوشه كو رش ‪ .‬أحد‬ ‫ملوس الفرس الاشداه ‪ ..‬وتلك هى الهجمة الفارسية الآولى على عمان ‪ .‬ويةال‬ ‫أن البابين _ وهما ل سبأ بن يفثانبن إبرا ه عا‪.‬هااسلام_ هم الذين أجلوا‬ ‫القحطانيين من عمان » وحكوها بعدهم » الى أن طردهم منها ه الط۔‪.‬يو ن »‬ ‫_‬ ‫‪٦٢٩‬‬ ‫‪-‬‬ ‫آل طم_ثم ‪ .‬الجديسون ‪ -.‬آ ل جديس_ ‪...‬وهم من العرب البائدة وق‬ ‫هذا خلاى كبير جدا بين المؤرخين ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الدهور‬ ‫أصماز‬ ‫هن‬ ‫وعموما‪ ،‬لقد أجمعت جهرة المؤرخين على أر المدة انى قضتها الفرس الاولى‬ ‫فى عمان لاتقل أبدآ عن سبعة فررن } وأن الذى أخرجهم منها‪ .‬وحاربهم عليها‬ ‫‏‪ ١‬لذى‬ ‫أن‬ ‫قبلا _‬ ‫أ حديث عم‬ ‫الذان اسلةت‬ ‫_‬ ‫فيها ‘ هم قوم عاد‬ ‫وزاحمم‬ ‫هر عمان بنسياق‬ ‫أخرج عادا من عمان ء و تمهبهم فها _ بعد حرب ضاررة‬ ‫واليا من قيل‬ ‫_‬ ‫بن قحطان‬ ‫عمان‬ ‫_ علىحكم عمان‬ ‫بعده‬ ‫جاه‬ ‫الفنجديهى ‏‪ ٠‬ثم‬ ‫العهد القحطانى هو أول إرهاص عر فى‬ ‫و لعل هذا‬ ‫؛ن قحطان‬ ‫أخيه !عرب‬ ‫عمان ‪.‬‬ ‫ق أرض‬ ‫هل حاربوا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ --‬هؤلا‪.‬‬ ‫آو م عاد‬ ‫الر وايات التار مية حول‬ ‫وهنا تتضارب‬ ‫القينقيين فى عمان ؟ أم حار بوا الفرس الاو لى؟ أم حار بوهما معا ؟‬ ‫وإن كان المؤرخون قد اتفقوا فيا بينهم _ إلى مايشبه الإجماع _ على أن‬ ‫النى حارب عادا فى عان وأخرجهم منها » إنا هوعمان بن صياقالفنجديبىالذنى‬ ‫عاش فى عمان ردحا من اازهن } م غلبه عليها عمان بن قحدان هن قبل أخه‬ ‫ويقرر الامير شكيبأرسلان فى كتابه ‪ ,‬حاضر العالم الإسلامى ى ‪ :‬أن‬ ‫السباثيين_ من أولاد سبأ بن يفثان بن ابراهيم عليه السلام هم الذيى أجلوا‬ ‫وهم‪.‬ن العرب اابائدة _‬ ‫القحطانيين عنعمان‪.‬ثمجاء الطسميو ن شم الجديسون‬ ‫فغلبوا السبأ يبن عليها ومازالوا بها ‪ 0‬حتى جاء الازديون الآول فاستولوا على‬ ‫ان ى وطردوا منها كل غازاها ‪ .‬أو دخيل عليها ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هم عما لمة لتاريخ‬ ‫كمايجمع‬ ‫جيا‬ ‫‪٤‬ور‏ أبوا عرب‬ ‫هذا‬ ‫‏‪ ٠‬وازد‬ ‫ن‪.‬ة أل ازد‬ ‫والأزديونهزلاء‬ ‫على ذلكجمبع المؤرخين فى نسبته ‪.‬‬ ‫فهو ؛ الازد بن الغوث بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن‬ ‫يعرب بن قحطان بن هو د عليه السلام ‪.‬‬ ‫ومن الازدالمذكور‪ ،‬تناسل ولده نصر ‪ ،‬ثم تناسل من نصر هذاؤ مالك؛ن‬ ‫نصر " ومن مالك بن نصر تفرقت القبائل الازديةفكل أنحاء الجزيرة ‏‪ ٧‬وتفرعت‬ ‫إلى البطون والافخاذ ‪.‬‬ ‫وكان من تلك القبائل قبيلة ه أزد شنوة بنى عثيان» وهو عثان ‏‪ ١‬بن زهران‬ ‫بن كعب ؛ بن الحارث بن كعب بن عبد اته ‪ 3‬بن الحارث ‪ .‬بن مالك بن تصر‬ ‫ابن الازد ألى العرب على الاطلاق ‪.‬‬ ‫وتؤكد جماعة من المؤرخين ومنهم ه السمعانى ‪ 2‬فكتابه _ اللانساب_‬ ‫و ه الفرناطى اللخمى » فى موسوعته _‬ ‫و ه السيوطى ء فى _ بنية الوعاة‬ ‫الجزبرة هنا وهناك _ والمتشرق الالمانى ‪ ,‬هانز باولى » فىرحلة علىبسماط‬ ‫‪.:‬‬ ‫أعاجيب الدنيا‬ ‫الربح ‪ -‬والمستكدف البرنغال ه مايرجو سكل ء فى‬ ‫أن الازد الاول _ وهم أفرام عمر بن مرو الازدى _ ها كادوا يحطون‬ ‫رحالهم فى أرض عمان ! ويلتقطون أنفاسهم بدطر الثوه‪ ،‬ويستر وحون نسائم‬ ‫الراحة الآتية إلبهم من خلال الجبال ‪ ,‬وثنايا المذاب ‪ ،‬وعبر أنابيب البحار‬ ‫والافلاج ‏‪ ٨‬وهن فوق أومن بين المروج الخضراء » والحدائق الممرعةالغناهء‬ ‫وها كادوا كذلك يذوقونفيهاطعم اراحة حتى ينقض عليهم الفارسبون بقيادة‬ ‫ملكهم كورش‪ .‬ف هجمتهم المانية ‪.‬‬ ‫‪- ٧١‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫و تر الأاحداف متتا بعة ‪ 0‬و تشتبك المدارك أ وتتعانق ااسيو ف ‘ و تتصافح‬ ‫الرماح خضو ضبة من دماء الاقوام التمار كين على أرض عمان‪ . .‬حةبة طويلة‬ ‫عميةة هن الزمن ‪.‬‬ ‫واسعة عر رة‬ ‫ببن النص والإجتهاد ‪:‬‬ ‫كل مؤرخ مع مروياةه‬ ‫وبختلف التاريخ فى رواياته ‪ 7‬ومختلف بالتالى‬ ‫وسل الاجتهاد والتخمين ‪ ,‬محل الاعتقاد واليقين ‪ ,‬و تتراءى الاحداث فى فكر‬ ‫المراقب المطلع‌كما يتصور ويتخيل ‪ ،‬أو كما يشتمى ويأمل ‪ ..‬وذلك نظرآ‬ ‫لللامية المتفشية فى العرب آ فذاك‪ .‬بل وفى العالم كله والتى ذكرها الةرآن الكريم‬ ‫فى آ كثر هن موضع ‪ .‬و من هنا كان يصعب تماما على الكتاب والمؤرخين‬ ‫معوقائعالضبط والتسجيل‪.‬‬ ‫والمشتغلين محوابششئون الفلك والح_اب؛أو تعاملين‬ ‫اوالاستنباط والتعلرل أن يقي۔وا الامرهن جميع زواياه وأبعاده ‪ .‬أو يذرعوه‬ ‫فىشتى مساحاته وأماده ‪ .‬آو يدركوه على الو جه ااصح‪.‬ح } الذى توصل وسياته‬ ‫لى غايته ! وتتضح نتيجته من خلال مقدمته ‪ .‬وعبر الطريقه المجربة التى ييرسها‬ ‫أوفياء الوعالبحث وأمناء التاريخ والدرس‪..‬‬ ‫وعلى هذا ‪ ,‬وانطلاقا من مأ تيات الماضى ! وتطلعات الآى ‪ 6‬يمكننا أننقيض‬ ‫امهول المحجوب" علىال“۔اهد المركى‪ ،‬فمىنظورالواقع ‏‪ ٧‬ومرصد المار مة الحقيةية‬ ‫مع ذاتية الدنيا ‪ .‬وأ كاديمية الحياة ‪.‬‬ ‫والامر كله لايعدو المعاناة والمقاساة والمشقة الباحثة الدارسة ااتى توصل‬ ‫فى النهاية لى مايصبو إليه الإنسان من الإمساك‪ .‬۔ ولو بطرف الخيطكى يصل‬ ‫من وراء ذلك إلى إدراك اليقين‪ .‬معايشة ااصواب ‪.‬‬ ‫ويجيء الإسلام‪٬‬‏ وتشرق ومضانه على العالم كاه ‪ .‬ومع بيئه واشمراقاته ‪.‬‬ ‫طليب ااصا لحمازن بنعضو بة !‬ ‫لر ج‬ ‫اعاا‬ ‫يجى۔ الإسلام ويشرق بالتالىعلى عمانم‬ ‫ويتمزق المك كسرى أخيرا نعمان وتندحر الج‪.‬وش الفارسية فى مواجهة هؤلاء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٧ ٢ .-‬‬ ‫واشمرسها‬ ‫الاشاوس العرب من الازد المغاوير ء الذين حار بوم أضرى حرب‬ ‫بقيادة مالك !ن فبم _ كا سنفصل ذلك فى مكانه _ حى أخرجوثم منها ال‬ ‫غير رجعة ‏‪٠٠.‬‬ ‫الخيمة والو تد‬ ‫وبدأت لمروبة من ذلك التاريخ تحط رحاها } و تدق أوتادها ث و تنثر أطاها‬ ‫عيان ؛ النى‬ ‫وسنقريادقنها ! رنزرع خيامها فتلك المنطفة العزيزةاالكرممة‬ ‫اخصباتهارضها ! وطيبمناخهاء ونشرالاريج آ فاقها ‪ .‬وأعبقجوها ‪.‬وزرع‬ ‫الامن فى ربوعها ‪ .‬وفضل عرها على ساثر البحار بما اختصه من مصائد السمك‬ ‫ومغاصاة اللؤلؤ » رجعل أهلها خير أناس الارض ى أخلاقا سولوكا ‪ .‬وعقيدة‬ ‫وإمانا ‪.‬‬ ‫ولقد نوه بذلك الرسول صلوات انته وسلامه عليه فى أحاديثه الغراء ‪ .‬وشهد‬ ‫بها لينة الاول أبوبكر راضلىلهعنه‪ .‬وأ كده بلغاء العرب علىو مؤرخو هماختلاف‬ ‫مذاهمموشار مم ‪....‬‬ ‫‪ :‬ه إنى لاعلم أرضا منأرض‬ ‫قال صلاله عليه وسلم فيا برويه ابن عمر‬ ‫الرب بقال لها عسان ‪ .‬على شاطىء البحر ‪ .‬الحجة منها خير من حجتين من‬ ‫غيرها‪... .‬‬ ‫وقالصلواتالله وسلامهعايهأبضاً ‪ :‬ه رحماته أاهلغبيراء _ عمان آمنوا‬ ‫لى ولم بررى؛‪٠٠.٠‬‏‬ ‫تلك هى بعض اارؤى والتطلعات اا رآها كل من حاول دخو ل عمان أو‬ ‫الاقامة فيها ‏‪٠..‬‬ ‫هذا إل جانب ها نتمتع به طبيعة هذا البلد من مناخ طيب ‪ .‬وهواء رقيق ‪.‬‬ ‫وجبال وأفلاج ‪ .‬رحيوانات ومراعى } ورمال وأودية ‪ 4‬وحر منفرد د؛ ن‬ ‫أحر العالم جميعامناصاة الاؤاؤ الاحجار الكرمة ‪ .‬عايلات الأنظار‪ .‬و يسترعى‬ ‫الخواطر والابصار ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٧٢٣‬‬ ‫وهكذا ‪ ...‬وبعد هذه الانتصارات ا!جظيمة ‪ .‬بدأت عمان _ فى ثوبها‬ ‫‪ .‬وفي حجمما الطبيعى الصحبح ‪ .‬وفى رونقها الشق ‪.‬‬ ‫الانيق‬ ‫ااشمولى الوضئى المضيئى _ تمارس عملهما المنوط بها‬ ‫وفى شكاها‬ ‫وتؤدى رسالتها فى خدمة الإسلام والدروبة على أرضها الثابتة ‪ .‬وفى أجوائها‬ ‫وآفاقها‪ .‬ما وهبها ااتهمن قوة ‪ .‬ومماشد بهءزمها ث وقوى عزيمتها ‪ .‬وهيأهالتح۔ل‬ ‫الأمانة ‪ .‬والقيام بأمرالدين ‪ .‬و إفساح الطريق أمام فنواته وأنابييه؛ وج۔وره‬ ‫كى يصل نوره إلى كل مكان فوق جغرافية هذه الحياة ‪..‬‬ ‫ووجد العمانيون أن دورهم لم _ وان _ يقف عند حدود الجزبرة ‏‪ ٧‬بل‬ ‫يجب أن يتعداها ويتخطاها إلى خارج الدائرة ث وإلى أبعد هن الاصطلاحات‬ ‫الجغرافية ‪ .‬والحدود المتعارف عليها ‪ .‬من خلال اارسوم البيانية اا بصضنعها‬ ‫مهندسوا المساحات والحدود ‪ .‬والتى محبذهاو يدعو اليها المستعر ونوالغ‪:‬م‪,‬و ن‬ ‫واادخلاء ‪...‬‬ ‫عمان فى شرق‌أفريقيا ‪.‬‬ ‫إن عمان تممزت عن غيرها من حواضر العالم العربى بأن لها اليد الطولى ‪.‬‬ ‫والباع القو ية‪ ،‬فى انتزاع أسباب الحضارة والتقاط خيوط ااسكشف‪ ،‬والفتوحات‬ ‫ولملمتهاسر بعا بأينصابعها ‪ .‬وشدها أجوذها إلىمغناطيسها‪ .‬وفى أذرعتهاو اذا ‪.‬‬ ‫وماعجزت أبداعن أن تطول السياء‪.‬أوقصرتدرن أنتجدلمن نجو مهاوكوا كها‬ ‫‏‪٠٠..‬‬ ‫أ كاليل غار ‪ .‬أو تنظم من ت‪٫‬ارخها‏ وأبجادها قصائد مدح وآيان فخار‬ ‫و من هنا كانت‌عمان _ بأهلها وأناسها _ تشرق و تخرب و تشمل و تجنب مغ‬ ‫غجر التاريخ وحداته ‪ .‬فى بقاع العالم‪ .‬وفوقخريطتهءباجثة مفةشة‪.‬تجرىوراءكل‬ ‫مايفيد الإنسا نيةأوبمتعالعما هنا وهناك‪..‬ذلك لان عمان تعتقدتماها أنها جزء ‪.‬‬ ‫‪_ ٧٤‬‬ ‫تمارسه‬ ‫أن‬ ‫وجزه فدال جدا فى تركيبة الحياة ‘ وأن عليها دورآ هاما لابد‬ ‫وزنعاطاه ! ئم تتعامل معه‪ .‬ب يدفع بالنوع البشرى نحو تحقيق الهدف الذى هن‬ ‫أجله خلةه الله ‪.‬‬ ‫وماخلقت عمان ‪ ,‬ولاكان لها هذا الوضع الاستراتيجى المتميز وهامنحها اة‬ ‫مامنح » ولاأفاض عليها ما أفاض‪ ,‬ولااختصها وحدها هذه الجغرافية الارضية‬ ‫‪,‬السماوية ‏‪ ٨‬وماسرب [ليها هذا المناح اابكر ولاجاملها ذه النسمات الفواحة‬ ‫الهذراء ‪ 7‬أفول ‪ :‬اجعل اته عمان هكذا لتنغلق على نفسها ‪ .‬أو تستأثر وحدها‬ ‫النظر‬ ‫خيرها ‪ .‬أو تنض الترف عن حاجات غيرها ‪ :‬دون مشاركة الجار } أو‬ ‫بدعو إلى‬ ‫إله بعين الجدية والاعتبار } مستشعرة فى هذا كله قول! انقائل ۔ وهو‬ ‫الإيثارية ‪ ,‬و فناء الفرد فى المجموع ‪: -‬‬ ‫فلا ملت على ولا بأرغو _ سحائب ليس تنتظم البلادا‪.‬‬ ‫هذا إلى جانب الطموحات الشريفة الواعية ااتى يتسم بها العمانى عموما!‬ ‫والمشاركة المجردة المنزهة التى محث عليها الإسلام وااسلموك الإنسانى الحريص‬ ‫الذى يتراءى دائما أمام _ وف خيال أهل عمان جميعا هن ملاحظة حتمية‬ ‫الاقتداء مم ا وسلوكنهجمم ‪ .‬والغزل على منو الهم ث فكانوا لذلك وهن أجل‬ ‫ذاك _ أسوة وقدرة ‪ 0‬وائمة هداة فى الدنيا والدين ‘ و لقد كأن لهم فضل السبق‬ ‫فى نشر العروبة ‪ .‬رفى تسليط الاضواء الإسلامية على الدنيا ؛‬ ‫ماوسعممالنشر والنسليط فى أزمان ‪ ،‬وفى أى مكان ى لاسيما فى ااقارةالسو داء‪.‬‬ ‫وفى شرق افربقبا بالذات " فإن عا محفظه التاريخ وتعيه ذاكرته إن الدوال‬ ‫الجغرافية وبشرية ‪ .‬قد صنعت من عمان _ قديما وحديثا _ بلدا ذات قيمة‬ ‫استراتيجية وحضارية _ كا سبق القول _ حتى منذ أقدم العصور ‪ ،‬فالبحر‬ ‫محيط بها من أجزائها الثلاثة ‪ .‬ورمال الربع الخالى الناعمة تلفها ث وتلتف بجزئها‬ ‫الرابع الذى بفصلها ءن بقية شبه الجزبرة العربية ‪ ,‬و يقوم ااتركيب السكانى فها‬ ‫على أساس قبلى صرف " منذ أن بدأت هجرة القبائل اعربية إلى عمان فى فترة‬ ‫مبكرة حرالى قرن العاشر قبل الميلاد ض وقد استمرت هذه الهجرات _‬ ‫_‬ ‫‪٧0٥‬‬ ‫_‬ ‫ومن أمم محتلفة _ ف التدفق اازاحف على إمتداد ااعشرة قرون اانااية أو‬ ‫أكثر منها بعد ذلك ‪.‬‬ ‫‪ 5‬نتا و احدة‪:‬‬ ‫حنى ليذكر خبراء الجيولوجيا ‪ ,‬وعلماء الارض ‪ ،‬والمتخصمون فى طبيعتها‬ ‫وطبقاتها‪ :‬أشرق أفريقيا والجزيرة كاتتا أرضا واحدة متصلة ث وقد انفصلتا فى‬ ‫العصور السحيقة العميقة بفعل الزلازل والبراكين واامزات إلها نر اهما عل‪.‬هاليوم‬ ‫وأن هذا كان شأن زنجبار أيضا هو الآخر ‪ ..‬أو شأن الدرب ااض‪.‬ار بين فى أعماق‬ ‫الصحراء معها ث وذلك كنتيجة للفضبات الطبيعية } و العو اهل أوالثورات المناخية‬ ‫المتفلتة من الهزات الارضة } والتشققات العنيدة المتمردة فى جسم اابيثة ث كما‬ ‫‪:‬أن‬ ‫يقررذلكعلاءالإجتماع ‪.‬كوايقررو نويؤكدون_ كأثرهنعكأوهةو لة‬ ‫الصحراء تعتبر هن البيئات الطاردة } التى يهاجر سكانها لى ‪.‬احولها من الاقاليم‬ ‫ذات الخضرة والماء ى والخصب والغاء ث وهن هنا _ وكي حللت وعللت سا؛ةا‬ ‫من الايثاريةاامافية‪.‬والاستعجال الخير فى غرس بذور العر و بة} و باسةات الاسلام‬ ‫وتعميق الأصالة العربية فوق خريطة العالم وحفقول وعقو لأبنائه كانت‌هجرة‬ ‫العمانيين إلى شرق أفرية‪,‬ا ‪ 2‬واسقيطانهم لعديد من الجهات والجبهات الداخلية ‪.‬‬ ‫والجيوب العميقة البعيدة فى ااقارة الافريقية ‪.‬‬ ‫و لقد احتوى القمص العربى } والأساطير النادرة صورآ عديدة ‪ 9‬وألوان‬ ‫شتى من نشاط العرب فى هذه الفارة الهراء ‪ ،‬و بالاخص أهل عمان و‪.‬غامر ا‬ ‫من آارواد والملاحواليحارةوالمكتدفينحول النيل ءومنابعهو توا؛ءه‪.‬و بحوره‬ ‫وحيراته ى وهضاب أفريقيا وتضاريسها ‪ .‬والادغال والاحراش والغاباتاانى‬ ‫تحتوى ااسكثير من ااخيرات ‪ 2‬وااتى هى فى حاجة إلى ‪.‬ن يغض بكارتها‪ ,‬وبةقف‬ ‫على أسرارها وأخبارها ‪.‬‬ ‫هلماغيرهم ؛‬ ‫هذا! إلجانب المعارف والفنون والنوادر اتى اختص اته بها أبناء عءانهن‬ ‫هندسة البناء وزخرفة الهياكل ء وااتشييد والعمارف ‪ ,‬وااتذفن فى الزراعة و الملاحة‬ ‫إل غير ذلك من العبقريات التى [ختبأت بذورها وجذورها جنينة سوية فى رحم‬ ‫لبيئة العمانية ث واتى لم تكد تستكمل مدة الحمل ‪ ،‬حتى يجيئها المخاض داتا فى‬ ‫شكل توع‪.‬ةحضارية يوزعها لعمانيون بين ربوع هذه القارة الحبيبة‪ ،‬فهم أساتذة‬ ‫ومعدون‪٬‬فوقأجمهنتجعون‏ ومهاجر رن طابالارزق ‪ ,‬وارتياداً لمار ح الضو بة‬ ‫والخير وااراحة ‪.‬‬ ‫وقبل ذلك أو بده _ وفى ظل الإسلام _ فإن الحجاج بن يوسف الثةنى‬ ‫ءامل الخليفة الاموى عبد الملك بن ‪.‬روان على العراق وعمان } لما ضاق ذرعا‬ ‫بانى عبد بن ااجلندى سع‪,‬د وسليان اللذين هزماه فى أكثر من معركة ث أخرج‬ ‫لهما جيشا جرارا كفانوامه أكثر منأربعين ألفا بقيادة مجاعة بن شحو المزن ‪.‬ما‬ ‫اضطرهماإ لأن محملادراربمماوهز لحقهمامز‌الا‪:‬باع و الاشباع رقدآثرا السلامة‬ ‫أن مخرجا فى رحلة مهاجرة إلى شرق أفريقيا ‏‪ ٠‬وفى زنجبار بالذات ‪. .‬‬ ‫وقد تخطيا الاراضى العربة والبحار الواسعة ‪ .‬وااكاداء ثافة الثغرة‬ ‫والمفازاتالشاسعة الرهيبة ‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وأدغال‬ ‫أحراش‬ ‫وقد ذكر العلامة الاسبانى‪ ,‬هنرى كراى ‪ 2‬فكىتابه‪ ,‬أدغالواحراش»؛ الذى‬ ‫حرنشر بن قصةهجرقالع)نيينإلى الامر قالافربق‪.‬وقددهم‬ ‫لالق‬‫المن‬ ‫الفهفيالعقدالاو‬ ‫فراغ ‏‪ ٠‬أو‬ ‫هن‬ ‫وا ‏‪ ٩‬ليكن‬ ‫‪.‬ناايلاد‬ ‫لزنجبار‪ .‬وأكد أنذلك تمفىالةررالاول‬ ‫ينشأمنلاشوُ‪: ,‬مألق باعضلظلالءرساق‪,‬دض الاضواء والمعارف التاريخية انى‬ ‫‏‪ ٧٧‬۔‬ ‫س‬ ‫انتقاها من سبقه من الشةفلين بأمر التا ليف فى التاريخ من الاور‪:‬يين وغيرهم !‬ ‫ولايضيرالمؤرخأنيعتمد بعض الشى۔أو كل الشىء علىالسا بقينلهقى الدرب" بقطع‬ ‫النظر عن ملتمم زمعتقدهم ‪ 4‬ضرورة إن الانسان _ أيا كان ذلك الان۔ان _‬ ‫والكون ؛ والحياة الت يديشها بأحداثها‪ .‬وموقعه منها‪ ...‬تاريخ واحد متل‬ ‫الحلقات ى متسلسل الربط ‪ ،‬لايدييه أن حكم على الاشباء فى منابتها الاولى ث‬ ‫أو بعيدا عنبا بعدا لايقطع علافتهيها ‪.‬أو ينسه تدو بنها وتسجيلها إطارالو اقديع‬ ‫واإصدق ‪ .‬والحيدة والحتى ‪ ..‬بيد أن المطلع عل اا۔كتابات اتى تناوات تاريخ‬ ‫حمان يجدها فى صحو عما آو فى جمءما قد تناولت الارضية ااط‪.,‬حة ‪ .‬والمنطلةات‬ ‫ااتى إبتدأ منها المنموار العمانى شوطه ورحلته إلى القارة الافريقية ‪ .‬وإن ذلك‬ ‫قبل الميلاد } وبذلك تتضح‬ ‫كان فعلا _ كا تشير المراجع والمخطوطات‬ ‫الرؤية ااتى تحن بصددها فى ربط ااعلاقة بين عان وأفريقيا ‪ 9‬وأن ذلك كانت له‬ ‫خانة عر يضة متينة ‪ ...‬وإن ظل تاريخ زنجبار والوجود ااء۔انى جا ‪ 6‬وفى شمرق‬ ‫أفريقياءغير واضح المعالم ى حيث لا يجمد المفكر عرى فيه زادا متكامل‬ ‫الفيتامرنات والعناصر ‪ 2‬عاينقع ااغلة ث ويقطع غائلة الجو ع ث ويزيسااستار عن‬ ‫ما انهم عليه ‪ 2‬أو استغلق دونه ‪ 2‬إلا أن ذلك حسهنا ويكغينا ‪ . .‬إذ لم يكن هن‬ ‫هم العرب العمانيين الذين هاجروا إلى هذه البلاد أن يدونوا توارغهم ‪ .‬أو‬ ‫ي۔جلوا أعبالم و نشاطاتمم ‪ .‬أو ية‪.‬۔وا الاحتفالات والاحتفاءات حول‬ ‫ا كتافاتهم وفنوحانهم & ولم يكن فى استطلاعنهم _ كذالكأن خافوا لابنائهم‬ ‫ولمن جاء بعدهم إلا الأقاصيص والحكايات ‪ 2‬والا الصفحات اسطورة‬ ‫قليله } لاتى عادة ما يتوارثمها الخاف عن السلاف ڵ وااتى تتدرض لا بتعرض له‬ ‫فى الغالب كل مناخ هو روث من سلب ونهب ‪ ،‬وفباد وضياع‪...‬‬ ‫دين وعروبة ‪:‬‬ ‫« حاضر‬ ‫‪ --‬فكنا به‬ ‫أرسلان _! اؤرخ الحر ف‬ ‫وعهو ما فاد أز ‏‪ ١‬ح شكب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العا ‪ .‬الاملاى ! ااخدوض عنكثير هن التساؤلات و الاستةساراتااتى تعترض‬ ‫طررق البحث فى هذا المرضوع ‪ ،‬حيث قرر فى أكثر من موضع ‪ :‬إن قيام‬ ‫العلاقات بين عمان رأفر يا ‪ 0‬واتصالمما المباشر ‪.,‬ضهما ببوض» كان من أجل‬ ‫اانجارة _ اتفاق فجا‪:‬مانيونغيرهم‪ -‬أولاءومنأجلااتبدير بالدعو ةالاسلامية۔‬ ‫ثانيا‪ .‬ثم إظهار الابداع الفنى والتراث العرلى۔ الذى يجيده العمانيون ‪-‬‬ ‫فعد‬ ‫ثالثأو أخيرا ‪,‬على مسمر ح الف‪:‬ونوالمعارفى الانسانية ‪2‬وانثقافة ان أهاتاةارة‬ ‫مفاخرة ومطاولة أعرق ااقارات حضارة ورقيا فوق خريطة الدنيا وهسمرح‬ ‫الحياة‪ ...‬وقد ذكر ابن بطوطة _ فى رحلاته _ ‪:‬أن الذى ا كتدف بلاد‬ ‫السودان‪٬‬ونجرالنيجرث‏ ومنابع النيل‪ ،‬وهضابااسنغال؛ وسواحل شرق أفريقيا ‏‪١‬‬ ‫وأحماق زونتجبحاسرسأحشاءالقارةانسو داءعن آخرها‪ .‬إنما هىالقباثلالعما نيةاانى‬ ‫۔بةت المهناك فى ء جرات واستيطانءوشدوا الكئيرهن ‪.‬راكزااتجارة‪ .‬وبنوا‬ ‫الاستوطنات؛ واتخذوا مقارالدعوة الاسلامبة ! وشقوا ااترع ى وأقاموا المساجد‬ ‫ونشروا سالانهمورعيهم من فوق منابر اارأى ث وؤعافلاافكر والذن‪ 6‬وكانت‬ ‫لهمالاذر عاطو بلةاانى س الستوطات الر بية وتداول مؤسساتها فى اا۔كو نو!‬ ‫وكيذيا » وتتجانقا ‪ .‬واصوهال ‪ ،‬وموزنبق ‪ 2‬واا‪+‬زيرة الخضمرا۔ وزنجبار‬ ‫ومدغشقر وااسودان‪ ،‬وغير ذلك من هذه القارة السوداء ااهذرا۔ ‪.‬‬ ‫وفد امتزج العرب العمانو ن بسكان هذه البلاد ‪ 2‬وانعقدت بينهم وبين‬ ‫الملاطين والمنرك الفارقة صلات مردة ‪ 0‬وحسن جوار ‪ .‬حتى لقد أبقىاعيا نيون‬ ‫اهزلاه الملوك را!۔لاطينزنوذهم وسلطانهم على رعاياهم ومواطنمم فى حدود‬ ‫الشرع والتقاليد والعادات المؤدبة المهذ‪:‬ة ‪ .‬إذ أنالمذهب الإباضىالنىشمذهب‬ ‫به أهل حان } رااروح العمانية على وجه الاطلاق ‪ 0‬لا تعرف تفاضلا لجنس‬ ‫أد لارن ؛ وإنما التناضل بالتقوى والعمل ااصالح ‏‪ ٠‬كا قال انته تعالى فى كتابه‬ ‫اللكرجم ‪ :‬ه إن ا كرمك عند الله أنقا كم ‪ . .‬و لعل أرز مثل لذلك هو ااسلطان‬ ‫‪_ ٧٩‬‬ ‫ه منى مكوا ‪ _ .‬وهو من اا_لاطين الوطنيين الذين حكموا زنجبار ‪ ,‬وسادوا‬ ‫أهلها قبل الجوود العمانى هناك _ فقد ناصفه السيد سعيد بن سلطان الحكم فى‬ ‫زنجبار" وانصفه فيها ‪ 7‬فكان حا كما يسود رعاياه ! وله قدرته بينهم ‪ 9‬وسلطانه‬ ‫عليهم» وإلىجانب هذا ‪ ،‬فلم يتعرض الحانيو ن أبدآ لأهالى البلاد بثى۔ هنالاذى‬ ‫أو قهر ‪ 2‬ولم يفر ضوا عليهم ذلا أو إمتهاناً ء أو إستعبادآ أو استرقافا ث بل‬ ‫امم عملوا جاهدين على تخليصهم من ربقة العبودية ااتى ربطها بأعناقهم أبناء‬ ‫جنسمم ‪ ,‬واسترقوهملنزواتجم ‪ .‬وصيروهم كالانعام أو اضل۔بلا ! وامتسكتف‬ ‫الإن۔انية العمانية بمعاملة هؤلاء الخلقمن الآدميين هكذا فقط ى بلراحالعانيو ن‬ ‫يعلو نم الرف وااصناعات \ والفلاحة واازراعة ‪ .‬وأضفوا علهم ما أفاضه‬ ‫انته الشىء ااسكثير ى وأشركوهم معهم فى شئون العرش ك وأعطوهم الاملاك‬ ‫والمزارع يتبايعونها وبتوار‪:‬رنها نى حرية تامة ث وتملك صحبح ‪ ،‬و ليس هذا‬ ‫فحسب ‘ بل علواعلى فك رقاب هؤلاء الزنوج ى وتحرير أعناقهم هن أسباب‬ ‫الرق ‪ ،‬ودواعى العبودية ى وحببوا لهم الإقامة بين ظمرانيهم وااعيش معهم ى‬ ‫وعلموهم آداب الإسلام ى وثقفوهم بتعاليمه ‪ ,‬وحرروهم منشوائب الكفر }‬ ‫وأدران الشرك ‪ ،‬وأوزار الوثفية ‪ ,‬والوقوع على أقدام السادة والطواغيت ‪،‬‬ ‫وعرفوم طريق انته الحق ‪ ،‬وأفهموهم أن ليس لهم ربا سواه ث وأحسنوا‬ ‫معاملتهم معهم ث وتزوجوا منهم فصارت بعض نساهم أمهات ااسادة النبلاء‬ ‫والعلماء الافاضل الاجلاء ‪.‬‬ ‫ه إثنان فى مسيرة ‪:‬‬ ‫وهكذا أصبح اازنجى الإفريقى شريك امانى العرب فى كل ثو۔ حتى فى‬ ‫لتنا كحوالتو ارث ى والعقيدة ث والدين ! كما أصبح _ كذلك _ هذا الزنجى‬ ‫قدوة وإماما فى أمور الدنيا وشئون الحياة ‪ 9‬بعد أن مصيره النه إلى قوم آمنوا‬ ‫برم ث وعبدوه على شريعة نهيمي» وذهبوا فى سلوكهم بمذهب ابن أباض ‪..‬‬ ‫وأعنى هؤلاء القوم أهلعمان الاوفياء الامناء ۔ ولما توفى السيد سعيدبن سلطان‬ ‫‏‪_ ٨٠ -‬‬ ‫مسنة ‏‪ ٥ ١‬ميلادية‪ ،‬دخلكل هن شرق إبفرقيا وزنجبار فى عءعصر جديد ‪ 6‬فقد‬ ‫انفصلت زنجبار عن مسقط أيام ح السيد هاجد أ كهر أبناء اليد صعد !‬ ‫وتوانى على حكم زاجبار السيد برغش بن سعيد سنة‪٧ :‬م‪١٣‬‏ هجرية ؛ ثم السرد‬ ‫خليفة بن ستيد سنة ‏‪ ١٣٠٥‬ه ‪ ،‬شم اسيد علمين سعيد سنه ‏‪ ٣٠٧‬‏ه‪ ١‬ء ثم السيد‬ ‫حد ‪,‬ن ثوينى؛زسعيد سنة ‏‪ ٨١٣١٠‬ى ثمااسيد حمودة بزمحد بن سع۔دسنة ع ‏‪١٨١٣١‬‬ ‫ثم السيد علىبنحودة سنة ‏‪ ١٣٣٠‬ه ثم كاعنهد دولة السلذان خليفة بن جارب‬ ‫ابنثوبى بن سعيد سنة ‏‪ ١٢٢٩‬ه ‪ -‬‏‪ __ ٩٩١ ١‬الذى تعتير أيام حكمه هىالععر‬ ‫الذهي‪٬‬‏ والتاج المرصغ فوق مفرق زنجبار ! ثم السيد عبدانتهبنخليذةسنة ‪١٩٦٠‬م‏‬ ‫وفى شهرديسمبر ن عام ‪١٩٦٢‬م‏ أعان استقلال زنجبار ‪ .‬واحسمر ال‪.‬كم‪ .‬المانى‬ ‫عنها ‪ 0‬رعن شرق أفيرقيل بعد أن خلف وراءه آ ثاره الضواءة فى ز نجبارخاصة‬ ‫)‪..‬‬ ‫الحموم‬ ‫‏‪ ٢‬جه‬ ‫على‬ ‫أفررقا‬ ‫شر‬ ‫رى‬ ‫وكما تركت عمان بصماتها وتأثيرها على الشعوب والاهم اانى ةزحت إليها‬ ‫ودخلتها قبل الميلاد بعشرات الآلاف من ااسنين ث تركت كذلك عمان بصماتها‬ ‫وملاحما لشخصية مع الميلاد أو قبله بقليل على الشعوب و الاهم لانى عاشر تها‬ ‫الأفريقية ‪6‬‬ ‫القارة‬ ‫وشعوب‬ ‫أمم‬ ‫جا‬ ‫وأعنى‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫اليها‬ ‫رهاجرت‬ ‫وامتزجت جا‪.‬‬ ‫وزنج‪.‬ار ومباسة بالذات ‪..‬‬ ‫مصدرا‬ ‫وهكذا كانت عمان _ وما زالت‪ ،‬ولم تزل ‏‪ ٠‬وان تزال‬ ‫قبلا وبعدا __ للحضارة الإنسانية‬ ‫ثرآ ‪ .‬ومعين فياض ‘ ومنعا سلسلا صافيا‬ ‫والاهسات العبقرية ‪ 0‬والمعارف الفنية ‪ .‬والإبداعات الجمالية ى والإنجازات‬ ‫شامخة لعملاقة } الوزرعتها بد !قدرة ‪ .‬واستنبتتما مشيئة انته وعنايته حةو ل‬ ‫ان " ونى عقول المانيين جميعا ! والنى وسعت الكون ودفعت به خطوات‬ ‫واسعة وائبة نحو التقدم والحضارة ! وإلى الرقى والامام ‪...‬‬ ‫رواد وأساتذة ‪:‬‬ ‫ويقرر العلامة الفيروزابادى فى « القاموس المحيط ى والمقربزى فى «امتاع‬ ‫الاسماع ء‪ :‬ان العمانيينم أول من اكتشفوا وسط افريقيا ‪ ،‬وقد توغلوا فى‬ ‫أحزاشها وأدغالها ‪ .‬وكان لحم الفضل الاكبر فى اشر الدين الإسلاى هناك ‪ .‬وقد‬ ‫رادوها منذ القرن الاول للسبح عليه السلام ‪ .‬وكان اتصالهم بها عن طريق‬ ‫التجارة ‪ .‬وانهم أول من عمروها بالقرنفل ‪ .‬والنارجيل واابرتةال ‪ .‬وزرعوا‬ ‫فيها شجرة ه الدوريات » ‪.‬‬ ‫ويؤكد ابن خلكان فى ه وفيات الاعيان » ‪ :‬انأهل عمان هم أو ل هنقلوا‬ ‫خبراتهم الزراعية إلى أفريقيا الشرقية كما نقلوا إليها فنالعمارة والمندسة‪.‬وبنوا‬ ‫فيها القصور البيضاء الناصعة التى لا تزال شامخة شاهدة على الحضارة العمانية‬ ‫حتى اليوم ‪.‬‬ ‫وإن المؤرخين واا۔كتاب ليشمدون اذهان العالم ‪ .‬ويفتحو ن عمو نه وجفو نه‬ ‫إلى ما خلفه العمانيون فى أفريقيا مننحضاراتو إنجازات ‪ .‬وفى ذلك يةولالمؤرخ‬ ‫الفرنسى ه باير لدو أيه » ‪:‬‬ ‫لد امتد الوجود العرفى العمانى فى داخل القارة الافريقية حتى وصل(لىبلاد‬ ‫واستقر العمانيون فى أنحاء كثيرة متفرقة مناتمارة‬ ‫الجابون؛ على المحيط الاطلسى‬ ‫ااسمراء‪.‬وكانت لم فيها فشاطات‌تجاريةو معارية‪.‬ولحمآيضاصلات وطيدة باللاطين‬ ‫اوطنيبن رقد أفاد لدما في نوا!سياحالاجانب نهذهالقارةبمعلوماتممالقيمة وخبراتهم‬ ‫واسعة ‪ .‬وقدهوا لهم النكثير من المساعدات والمعو ناتاتى ساعدتهم علإنجاز‬ ‫أعمالهم الكفية وااسياحية ‪ .‬وكانت لهم المراكز الثقافية والتجارية عبر القارة‬ ‫قلها‪ .‬ثة ت لهم _ بالذات قوات» وسلطات متصلة من !لصو مال إلىمدغشةر‬ ‫أمثالا بنرطو طة فد‬ ‫ؤورخبن العر بهن‬ ‫‏‪! ٠‬ل أن بوش‬ ‫< دى‬ ‫ااغجر ‏‪١‬‬ ‫منه مام‬ ‫‪- ٨٢‬‬ ‫زار سواحل أفريقيا ‪ 0‬وتوغل فى بطونها » ودخل جيو بها وأحثاءها ووه ف‬ ‫بدقة المدور التنوغرافى ما رآه هناك من الآثار العمانية القدمة المندثرة ‪ ،‬هن‬ ‫واللمسات الحضارية الرا‪:‬عة ى وكتب‬ ‫المساجد والمعابد ‪ 2‬والقصور والقبور‬ ‫يةرل ‪ :‬إن عرب ان هم ف الحقيقة قد أحرزوا الجزر وا'۔واحل والاعءاق‬ ‫كعادة الدخلاء دائاً _ فانترعوها‬ ‫من شمرق أفربقبا ‪ .‬وجاء البرتغاليرن‬ ‫منهم عام ‏‪ ١٠٠٢‬ميلادية » ثم سرعان ما استردها العمانيون ثانية بقو ة اا‪.‬اسة‬ ‫والسيف فى عبد الإمامسيف بن سلطان اليعربى سنة ‏‪ ١٦٩٤‬ميلادية ث وما كاد‬ ‫قرن السابع عشر ينتمى حى تمكن الهام العمانى سلطان بن سيف من طرد‬ ‫التمرغالبين جميعا ‪ .‬مكل أنحاء أفريقيا ‪ .‬وبالاخص من ه زنجبار ‪ .‬وهن‬ ‫ه مباسة » ومن «ممار؛ ومن ه كاوة » ومن كل ممارح أومكان رموا اثةالمم فه‪.‬‬ ‫‪ ١‬لاسطر رة والبطل‪: ‎‬‬ ‫الدخم ‪ :‬وأءج۔اده‬ ‫أن عمان بلك عر لى مسلم » له أما اته الدر بة ‏‪ ٠‬ونزا‪:‬ه‬ ‫القديمة الضاربة فى أعماق الحياة ‪ :‬وضاير الانسانية ى ووجدان ارو بة ‪ 0‬وهو‬ ‫يعبر فى مجموعه عن صفحات مشرقات فى تاريخ الأمة الربية قيس ل الإسلام‬ ‫رى ظله ‪. . .‬‬ ‫وإذا كان التاريخ العمانى قد ترضرفى بعض الاحابين ! ابعض الإهمال أو‬ ‫النسيان فإمما كانهرد ذلككلهلبعض المؤرخين من غير ابناء البلاد و كتا باتمم‬ ‫المجنحة المغرضة ‪ .‬والذين سلطوا فيها الأضواء على بض اادولالإسلاميا فقط ‏‪١‬‬ ‫وعلى بعض التيارات السياسية بالذات دون تعميم لتاريخ و نث۔بله اكل الدول‬ ‫ف كز المو اقف والاحداث ‪.‬‬ ‫ويلاحظ تماما _ كما يقرر ذلك ابن المجاور الشيبانى فى كتابه ه تاريخ‬ ‫المستبصر » والبرادى فى ه الجوهرة المنتقاة‪ _ .‬مدى اعتزاز أهل عمان بجذورهم‬ ‫ااراسخة المتة ‘ على‬ ‫المجيد الهر ق ‪ .‬واصا لتهم‬ ‫‏‪ ٢‬وتار مخهم‬ ‫الحضارية القديمة‬ ‫ااعملاقة‬ ‫الضخمة } وع۔ير المواقف‬ ‫هدى آلاف القرون ‏‪ ٠‬ورمن خلال الحوادث‬ ‫_‬ ‫الاشارة‬ ‫أو‬ ‫الإشادة‬ ‫على‬ ‫حمث نحرصون‬ ‫‘‬ ‫مدها عمان‬ ‫و تها ‪.‬الت‬ ‫مارمتها‬ ‫الى‬ ‫مثلا _ إلى الايام العشرة التى أقامها نى انته داود عليه السلام بين ظبرانيهم‬ ‫وفى عمانهم ‘ وأنه حفر هناك أ كثر من خمسة عشر أاف شر أر فلج ‪ 4‬هذا ‪. .‬‬ ‫اغخنزازهم با لقائد البطل الآازدى القو مى مانك ‪ 7‬فهم ‪ 4‬فهو عنسد‬ ‫إلى جانب‬ ‫‘‬ ‫‏‪ ٣‬كثير من ‏‪ ١‬لامم وااششعوب‬ ‫المانيين أشه با لابطالا لا۔طوربين الذين يعتز‬ ‫ويعتبرونهم المؤسسين الاوائل لهذه الامة ‪ ,‬أو ذلك الشعب يضر ورة إن مالك‬ ‫افهم هو البطل العرفى الذى طرد الفرس هن عمان ‪ ،‬وبالتالى فإنه المؤسس‬ ‫الآول لامة عمان ‪ .‬وشعبها العرى الاصيل ! وسيرته _ عند أهل عحان_ تتصف‬ ‫الابطال ف اللاحم الشعبة ‪ 0‬هن مثا امة اوهسهو؛ وارمحيةء‬ ‫بكل ما تتصف وه صير‬ ‫وكرم ‪ ،‬و بطو لة‪ ،‬وإنسانية } فهو اقائد الشجاع الذى لا يلين أو يضعف أمام‬ ‫دفاعا عن‬ ‫ال زحوف‬ ‫‪ 6‬و قود‬ ‫الصفو ف‬ ‫اباسل ‏‪ ١‬لذى يتقدم‬ ‫‏‪ ١‬محارب‬ ‫الود و ‪ :‬رهو‬ ‫الارض والعرض ‪ ،‬وهو الفارس الذى يتحلى بشمائل الفرو‪..‬ة العربية من‬ ‫مروءة وشهامة ونجدة ‪.‬‬ ‫فضائل‬ ‫_‬ ‫واطناب‬ ‫بط‬ ‫ف‬ ‫_‬ ‫نؤكد‬ ‫التار حة‬ ‫الحقا أق‬ ‫وإن‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫باهرة على‬ ‫‘ كا تسلط الأضواء‬ ‫امرص‬ ‫وااعما نين منبم عاى وج‪٠٩‬‏‬ ‫العوب‪،‬‬ ‫موا نيم الدجاعة اامبإلة فى تمسكمم بما اشتهر به أهل اابادية من غيرة علىالشرف‬ ‫واحترام لاعراض الناس ! وأسراع إلى نجدة اللهبوف‪ ،‬ويبدو هذا واضحا‬ ‫جايا فى خروج صليمة بن مالك ن فهم إلى بلاد الفرس ث وكيف ساعدهم‬ ‫من ملكهم الماجن اافامق« دارا ‪ :‬الذى دأب على ‏‪ ١‬نتهاك أعراضمم‬ ‫على الخلاص‬ ‫والعبث بشرفهم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٨ ٤‬‬ ‫‪--‬‬ ‫مجابهة رمواجمة‪:‬‬ ‫۔_۔_۔_۔‪-‬‬ ‫وييدو جيدا ۔ فى هذا المجال _ أن المواجهة ااتى تمت بين الدرب ‪ .‬والعجم‬ ‫على جانى الخليج بنعل الاقدار والمصادفات ‪ 2‬جعلت عرب تان بالذات‬ ‫دون عرب الجزبرة كلها _ أكثر اعتدادا بوروبتهم » وتدصبا ها ‪. .‬‬ ‫ومن هنا تحملوا _ وحدهم _ العبء الثقيل الجي الضخم الملقى على‬ ‫عانق العروبة » والذى كان يجب على العرب _ كل العرب _ أن يتحملوه أو‬ ‫يداركوا فى حمله ى وكأن العمانيين _ وها زالوا وسيظلون كذاك _ أكثر‬ ‫الدرب تمسكا بفضائل العروبة ‪ .‬وروح الشهامة واارو‪.‬ة } والذب ‪:‬ن الشرف‬ ‫والنرض ؛ والدفاع عن اقوم والارض ‪. .‬‬ ‫وهذه _ ولا شك _ هى المورة الاخاذة ااتى تيدو على طرفى نة‪.‬رض‬ ‫مع ما كان علبه المجتمع الفارسى آ نذاك وهو يقم على الجانب الآخر لاخليج _‬ ‫والذى تفشت فيه المثالب والم۔الب ‪ ،‬واللامبالاة والنواقص ‪ ،‬والتسيبات‬ ‫والانحرافات»رالفوضوو والديما جر جبة‪ ,‬الخرف مستنقعاتهاالغنرس ۔ غارقين_‬ ‫إى الاذقان ‪ .. .‬أما متى؟ وكيف دخل هذا البطل الازدى العر ى أرض عمان ؛‬ ‫وما مدى اقتراب ذلك أر بعده من عمد المسيح عليه السلام ؟ وماهى السالك‬ ‫والدروب انى سلكها ومثى فيها مالك بن فهم للوصول إلى غايته ‪ .‬وتطبير‬ ‫عمان منهؤلاء الانجاس الارجاس عبدة الكواكب والنار منالمجرس الّرص؛‬ ‫التاريخ ‪ ،‬وتتناقل أخباره‬ ‫والكفار ‪ .‬فهذا ما سبحدثنا عنه‬ ‫القصاص والسمار ‪.‬‬ ‫مع مالك إن فم ‪:‬‬ ‫[ن دخول مالك بن فهم عمان كان ة‪_,‬ل الإسلام بألفى عام‪ .‬ء وذلك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫يقتضى سيقه على عهد ال ‪.-‬ح عيسى إن مريم عليه اا۔ لام بقرون‪ ،‬وإذا كان هذا‬ ‫فبل الإسلام بأ لغى عام ‪ .‬وقد علمنا أن حمران بن عامر نزل عمان قبل مالك‬ ‫ابن فهم بمدة طورلة ‪ .‬وكان قد سبةهإليهاأيضاً عمان بن قحطان ! فكان بين عمان‬ ‫ابن قحطان و عمران بن عامر قر ون متطاولة ‪ .‬وبين عمران بن عامر وهالك بن‬ ‫ف‪,‬مأيضا كذلك ‪ .‬فغير هستدكر إذا فيل‪ :‬كان بين ذلك وبين الإسلام الفا عام‬ ‫فيكون !اةحطا‪.‬يون قد تولوا عمان ثلاث مرات ‪ ،‬وه۔ذا قريب من الصحة‬ ‫حسب استقراء التاريخ ى ولما قضى اته على مأرب بالخراب ‪ ،‬وقضى على أهلها‬ ‫كة أرادها الله عزوجل‬ ‫بالانتقال والذهاب ‪ ،‬وأن‪:‬تغرقوا فى نواحي الأرض‬ ‫الكتاب ‪ 4‬أرسل اله على أرب ميل العرم } فاجتاح ااسد‬ ‫وقضى ؛ما فى ع‬ ‫الذى بناه سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان" فهلمكت البلاد وتفرقت العباد »‬ ‫وخرجت الرواذ ترتاد اهمالخصب‘؛ فكان بعضهم قد خرج إلى مكة ‪ .‬وبعضهم‬ ‫لى المدينة ‪ .‬وبعضهم إلى الشام ‪ 2‬و بعضهم إلى السراة ‪ ،‬ثم إلى عمان ‪.‬‬ ‫وهكذاكان مالك بنفرم علىما يظهر آخر هنخر جمنهمإللعمان ؛لانقرناءه‬ ‫الاجلاء ‪:‬الذين سبق لهم العلم الا كيد خراب السد ى ورأوا اآيات الدالة على‬ ‫ذلك ! كما أشترر منأهر كاهنتمم «طريفة‪ _ .‬فدخرجوا إاللبلاد‪ ،‬و توطنوافها‬ ‫آهلين ث وعاشوا ع‪,‬دآ طيولا ‪ .‬ولعل مالكا كان يفضل المقام ببلاده مهما كان‬ ‫الحال ء حنى إذا تحةق الامر ‪ .‬ورأى ضرورة الخروج خرج إ ولا بد‬ ‫أن ‪-٫‬كون‏ له سا بق علم بعمان يهن حيث إن أفيال الأزد وعباهلتها الذين‌قطنوا‬ ‫عمان فى تنك العهودالمشار إليها ث هم من قومه ‪ .‬وبنى جلدته ‪ .‬فلذلك _ على‬ ‫ما يظهر _ أختا رمالك عمان ‪ ،‬لا سيا أن عمران وآله حلوا بالشام ‪.‬‬ ‫تفرقت مم الحارق ‪:‬‬ ‫قالفى المنتخبإذ يذ كر تغرق الازد‪ :‬ومنهممزسا ر إلىالسراة ‏‪ ٨‬ومنهم‪ .‬زسرا‬ ‫‏‪_ ٨٦ -‬‬ ‫[ل مضر ں ومنهم من سار إلى العراق ‪ .‬ومنهم هن سار إلى عان ء قال ‪ :‬فأما من‬ ‫سكز عمان من الازد فيحمد ‪ ،‬والحدان ! ومالك؛۔ يعنى بنفهم۔‪-‬قال‪:‬ومنالازد‬ ‫المجر ‪ ,‬ولهب ا رنارة ‏‪ ٠‬وعائذ ؛ وبارق ! وسوام ى وحارثة ‪ .‬رسنجار !‬ ‫رله ‪ .‬فدلدلكعلى أن قبيلة‪.‬ن الاذدتدعى«عمان» قدسكنت‬ ‫خ‪ :‬إ‬ ‫وعلى وعآمان‬ ‫عمانفى جلة من سكنها من الازد ‏‪ ٨‬فالعسلمها أطلق على عمان ء فشاع ذالكعلى‬ ‫لقطر كله ساحلي وداخلياء أما محمد فهو بن حى بن الازد ‪ .‬وأما الحدان » فهو‬ ‫ابن شمس فرع أزدى ‪ .‬وأء' مالك } فهو معروف \ وأما الحجر ث فليس من‬ ‫الازد ‪ 6‬رأها لبب ونارة وعائذ وبارق ‪ 6‬فلم يرق منهم أحد بعمان _ فيا‬ ‫علمنا ولعلهم دخلوا فى القبائل الاخرى ‪ .‬وكذلك سوام ! وحارثة لم تعرف‬ ‫عنهم شيثأ ‪ .‬وكذلك سنجار ‪.‬‬ ‫وجاء فى تحفة الاعيان‪ :‬أن سنجار قصبة عمان ‪ ,‬والمراد بها صحار ‪ ,‬وانه أعلم‬ ‫ماله صاحب المنتخب ‪ .‬وكذلك علىءوممان ء أما إنكان أراد بهم بنى علىُ فهم‬ ‫مرجردون بعمان ؛ أها بنو عمان فلا ‪.‬‬ ‫الإمام السامى نقلا عن المرو ج للمسعودى_ ‪ :‬إن مالكا سارمن الن‬ ‫مع ولد جفنة بن حمر بن عامر مربقيا ‪ .‬فسار بنو جفنة نحو الشام " وانفهل‬ ‫مالك نحو العراق كا سبق ‪ .‬وبقى عند المضربين بالعراق ملكا مكرما محترما‬ ‫معظما ‪ .‬إلا أنه كان ملكا ولم بكن ملكا ‪.‬كما هىالعادة عند الملوك ة واستمر‬ ‫به الحال عهد غير إسير ‪.‬‬ ‫وقال أبوحانم ااسجستانى_عن أبعىبيدة عن أ‪.‬ى اقظان _ ‪ :‬أن سبب‬ ‫خروج مالك بن فهم عن فوءه بعد تارقهم فى البلاد حين أخرجهم سيل اعرم‬ ‫من جننى مأرب ! ونزلوا بالسراة » أن راعياً مالك بفهم خرج بغنم_ وكان‬ ‫فى طريقهم كابة _ وفى رواية ثانية ‪ ,‬ففيها كلب عقور لغلام من دوس ‪٬‬فشد‏‬ ‫س ‏‪ ٨٧‬۔۔‬ ‫الكلب على راعى مالك! فرماه ااراعى بسهم فقتله ‪ 7‬فتعرض صاحب الكلب‬ ‫فخر جمالك من ااسمراة هوو من أطاعه من قو‪.‬ه ‪ .‬وذلكلاندوسا‬ ‫لراعى ما لك‬ ‫من أعياص مالك القر بين إليه ‪ .0‬فخشى الفتنة بينهم وخر ج مالك بريد عمان‬ ‫فيمن أطاعه هن ولده وقرهه وعشيرته هن الازد وهن أطاعه واتبعه منأحياء‬ ‫قضاعة ‪ 2‬وسار متو جما إلى عان ء وفد اعتزل عنهم هن قبل ذاك ولده جذعة‬ ‫الرش من صحبه إلى العراق من ساثر أبطال الازد ‪.‬‬ ‫حنين وشوق ‪:‬‬ ‫قال أبو المنذر بن هشام بن محمد بن السائب ااسكابى ‪ :‬أخبرنى ابن القطامى؛‬ ‫قال ‪ :‬لما خرج مالك بن فهم من السراة يريد عمان و توسط ااطريق ‪ ،‬حنت إبله‬ ‫لى مراعيا ‪ .‬وأقبلت تلتفت نحو ااسراة وتردد الحنين ‪ ،‬والإبل دأبها ذلك ‪.‬‬ ‫لانها تلأفالمواطن ى وة۔توطن الأماكن دونسائرالحيوان ! وعند ذلك أهاجت‬ ‫حغيظة مالك فأنشد شعرآ جزالو جدان ‪ .‬رم۔ج الخواطر ‪ .‬وقال التاريخ‪ :‬لقد سار‬ ‫مالك من فوره يربد عمان ! فجعل لا يمر بقبيلة من قبائل العرب من معد وغيرم‬ ‫من قيائل المن ‪ ،‬إلا سالموه ‪ .‬ووادعوه لنعته وكثرة عشيرته ‪.‬‬ ‫ودل ذلك على أن المسير كان على الإبل عن طريق اابر ‪ .‬وانظر من أين‬ ‫يدخل مالك عمان ؟ قالالتاريخ‪ :‬ثمسار مالك فمسيره ذلكحتى نزل علىبرهو ت‬ ‫وهو واد حضر مرت ‪ .‬فلبث فيه ريها يستريح فو جه قصده إلى عمانء فبلغه أن‬ ‫بعمان جماعة الفرس ‪ .‬وهم أهلها ‪ .‬وماكنوها ‪ .‬ولابد أن نقع بينه ‪ .‬و بينهم‬ ‫منافرات ‪ .‬ومنازعات ‪ .‬فاستدرض رجاله ‪ .‬فاذا م زهاء ااستة آ لاف فارس‬ ‫وراجل ‪ .‬فراى أنجم ك لنونائب تغنى عند الحاجة عنكثير من الجيوش لاس‪,‬اب‬ ‫لاتخعلى الفطن فأفبل بهم يريد عمان على الرضى ‪ .‬والسخط ‪ .‬وقد جعل على‬ ‫مقدمته هناة بن مالك؛ وفراهيدبنمالك _ أىولدبه وكان هذانالإبنان النجيبان‬ ‫‪_ ٨٨ -‬‬ ‫عندهمن أنجب أولاده ‪ .‬فجعلهما فى ألن فارسمن صناديد الازد وفرسانها‪.‬ثممسار‬ ‫يؤم عمان ‪ .‬حنى أنصبللىااشحر ‪ .‬فتخلفت عنه هناك جماعات مهرة بن حيدان‬ ‫ابن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حير ‪.‬‬ ‫قال'الكلبى ‪:‬كانأولمن خرجمز العرب من تهامة‪ .‬هالك بنفهم الازدن» وعمرو‬ ‫وابنا فهم بن م النه بن أسد بن وبرة بن ثعلبة بن حلوان بن الحاف بن قضاعة‬ ‫امبالك بن حير ‪ ,‬فنزلت'اشحر ‪ ,‬وتقدممالك بن فهم فى قبائل الازد وهن معه‬ ‫منأحياء قضاعة إلى أرض عمان ى فو جد بعان أقوام الفوس ص جمهةوالملك«دارا‬ ‫ابندارا بن همن بن اسننديار ‪ ,‬وهم يومئذ أهلها وسكانما ى وكان المتقدم عام‬ ‫المرزبان عامل ملك فارس آنذاك ‪ 2‬فعند ذلك أنزل مالك بن فهم‪٠‬ن‏ كانمعه من‬ ‫الاولاد والنساء والاثمال إلى جانبتلهات استعدادا لمدركة ستةومحتيابينه ومين‬ ‫هؤلاء الفرس ‪..‬‬ ‫ويؤكد إتجاهات مالك فىمسيرته _وتخطيطاته ااتى‌تفرعت عنهذه المسيرة‬ ‫المسعودى أبو الحسن فى كتابه « التنبه والاشراف ء إذ يةول ‪.‬‬ ‫ثم إن مالك لماتحقق‪.‬ن قيام الرس عله وأنهم غيرتاركيه وتحةق ذلك يةرنا‬ ‫بعدماكان يظنه؛ أثبت دعائم استقراره‪ .‬وقرر فى نفسهعدم الخر وجمبي كانتالال‬ ‫ولابامن الصراعرينهرهينااقوم "‪.‬ون‌هنا رتب أعماله و نظم رجاله‪ .‬ولمينفار إلى‬ ‫الفرسلا نظرة اانهم للا كل ‪ .‬وقرر أن حتسهم إحتساء السم ‪ .‬فاما شفاء وإما‬ ‫قضاء‪ 2‬وعلى العز محيا العربى أو موت ! وكان معسكر مالك بنفهم وقو مهبواحة‬ ‫منح فى قلب ها ن _ وهو الذى حفر جا الفاج المعروف بفاج مالك والفرس‬ ‫‏‪_ ٨٩ -‬‬ ‫إذ ذاك بالساحل من عمان ومعسكرهم بصحار _ عاصدة عمان وخزانة ااشمرق‬ ‫سأن لابد لها من حرب هالك بن فهم » قامت فعدها وعد يدها ‪,‬‬ ‫ولمارأت الف‬ ‫وجاء جرشها الضخم‬ ‫نفخت فى أبواقها » ونادت لحشدها } وضم بت طبولها‬ ‫الكامل فى تعبيته ‪ .‬الشديد الشكرمة فى صر اءته _ حنقاً على اعرف الرابضرفى قلب‬ ‫عميانق وصدون بهمالك بن فهم» وصالالمر زبان وجال وأمر أن يننخ ؤ اابوق‬ ‫الذى يؤذن فيه لاحرب ‪ 0‬وركب هو فى جنوده وعاكره } وخرج ‪.‬ن مدار فى‬ ‫عسكر ضخم حتى ليةال‪ :‬إن عسكره كن سبعين ألف وقيل تسهينألفا وأخرج‬ ‫معه الفيلة ءوكانالفيل لاو احد فالحرب يعدلألف حارب » و تو جهالمرزبانلإخراج‬ ‫ما لكمن عمان ع وكان مالكبن فهم فى جوف عمان اسيا ومعنى فخرجاارزبان‬ ‫إليه وءسكر بصحراء سلوت ‪ -‬بالقرب منالجبل الاخضر _‪٬‬و‏ بلغ ذلكمالك‬ ‫ابن فهم فركب و من معه وكانوا فزهاء ستة آلاف فارس وراجل؛وعليمةد‪.‬ته‬ ‫البطل هناءة بن مالك فى ألى فارس من صناديد الازد و فرسانها ى وأقبل فى تلك‬ ‫اليثة حتى أتى صحراء صلوتوعكر بإزاء عسكر المرزبان فمكثوا يومهم ذاك‬ ‫والروع ملء القلوب ‪ ،‬والشنشنة التعصببة تشتد بين الفريقين واأنهمر هن اته ؛ولم‬ ‫يقع بينهم ذلك اليوم حرب ‪ ،‬ثم بات الريقان يعرمئان قو مهما و ينظمان جندهما ‪,‬‬ ‫وإذا بجند مالك ين فيم بالنسبة إلى جيش عدوه قليل العدد إلا أنهقو ى الهزيمة‬ ‫فكتبوا كتائيهم و جهزوا جهاز الحرب ‪.‬‬ ‫وأوقف مالك بن فهم رجالهف مواقفهم ‪.‬وعهد إليهم بأوامره ! وكان هناءة‬ ‫ابن مالك على الميمنة وفراهيد بن هالك على الميسرة ‪.‬‬ ‫وبات المرزبان أيضا يدىء جيشة وبر تبهعلى نظامالفرسرف ذلكالوقت ‪ .‬ولا‬ ‫دو ا لاةتال ‏‪ ٥‬و تأهب كل واحد من الذر يقين لقةال‬ ‫أصبحرا فى اليو م الثا نى‌وا‬ ‫عدوه ‪ .‬قام مالك بن فهم فظاهر بين درعين ‪ ,‬وابس علهما غلالة حراء } و هس‬ ‫على رأسه قطاحة حديد تكون وقاية من ضرب ااس۔وف وطعن السهام والرماح ‘‬ ‫_‬ ‫‪٩ ٠‬‬ ‫_‬ ‫وغطى عل‪.‬ها بدما‪.‬ة صذراه » وركب جوادا له أباق ‪ .‬ش ركب معه أولادهتلى‬ ‫تلك التعبمة ‪ 2‬وقد تقنعوا بالدروع والجواشن & وكذلك فعل أبطال الأزدالذين‬ ‫معه )رالسيض على روهسهم )فلا برى الناطر إلا حدق العيو ن تامع كالنجوم ‪.‬‬ ‫فلما توانفوا للح‪ ,‬ب خطبمالك بنفممفرجاله خطلية الحرب و دعاهم دعوة‬ ‫القتال وحرضهم تحريض المستميت و جعل بطو ف عليهم راية راية وكتيبة كنيية‬ ‫وهراةول ف خمامةه ‪ :‬بامعشرالازد ي أهلاانجدة والحفاظدافعوا عنأحسا ب۔ك ‘‬ ‫وذبوا عن مآثر آبانك وقانلوا عدو ك وناصحوا ملكك وسلطا نك فإنكم أن‬ ‫ومدر‬ ‫حجر‬ ‫كل‬ ‫فاختطفو كم ‪:‬ل‬ ‫كافة جنو دم‬ ‫الحجم ؤ‬ ‫‏‪ ١‬تبعت‬ ‫‏‪ ١‬اكسر تم وهزم‬ ‫وباد عنك ملك‪-‬كم وزال عزكم وسلطانكم فطونوا أنفسكم على الحرب وعليكم‬ ‫با لصبر والجاد فإن هذا اليوم له ما هذه ‪.‬‬ ‫وهاجت المعركة ‪:‬‬ ‫وبستعرض المؤرخ اليعةوبى أحد بن أبى بعقوب بن واضح هذه الموقعة‬ ‫بدقة المصور !افو ةوغرافى استوعب الحربص فيةو ل ‪:‬‬ ‫و٭“‪:‬ع‬ ‫؛دسكره‬ ‫اةتاله ز<م‬ ‫هسنتدذة‬ ‫الحيثة العر ؛مة حوله‬ ‫المرزبا ن‬ ‫رأى‬ ‫و لا‬ ‫قواده وجعل الفلة أمامه‪ .‬رافل نحو مالك؛ن م وأصحا به‪ .‬ومالكحرض جنوده‬ ‫وبول ليم ‪ :‬يامعشر فرسان الازد‪ ،‬احلا معى۔ فداكم أب وأمى ‪-‬على هذهال‪:‬يلة‬ ‫فا كتنغوها بأسلتكموسيوفكم فرنها قوتهم القوية النى يعولون عليها وجنتهم اانى‬ ‫ينستر ون ها ا ثم حل مالك بن فهم _ وحملت أبطاله مده _ حلة عرب۔ة مملوءة‬ ‫‏‪ ٠‬فولت‬ ‫با لسيوف‬ ‫أردفوها‬ ‫‘ ثم‬ ‫و اسهام‬ ‫الفلة بالرماح‬ ‫‘ ورهوا‬ ‫حاسما وشدة‬ ‫الفيلة راجعة قافلة على عسكر المرزبان ! فوطئت منهم خلقا كثيرآ ‪.‬‬ ‫ثم حمل مالكفى كافة رجالهالمناديد رأصحا به ‏‪ ١‬لابطالعلى ‏‪ ١‬ارزبان و صحاءه‬ ‫بعضها‬ ‫يا نت العجم‪ .‬و رجعت أل‬ ‫انتقضت تعثة المرزبان وجالوها جولة ‘ ثم‬ ‫البعض ‪ .‬وأقبات فى حدها وحديدها ‪ .‬وصاح المرزبان فى أصحاب؛وكافة جنوده‬ ‫وأمرهم بالححلة} و!لمقايع ‪ :‬واختلط الضرب‪٬‬‏ واشتد القتال » و هاجت المعر كذ‬ ‫فلا يسمع إلا صليل الحديد و وقع الديوف ‪ 0‬وافنتلوا يومرم ذلك أشد مايكون‬ ‫القتاں ‪ ،‬وثإت يعضمم لبعض إلى أن حال بينهم ظلام الميل فانصرفوا ثم أعادوا‬ ‫الحرب فى اليوم الثانى على دلك النظام ؛ فكثر فى الفرس القتل " وقويت جرأة‬ ‫الدرب على ااقتال ى و مازالوا كذلك حنى حجز الليل بينهم مرة أخرى ‪٬‬وفى‏ اليوم‬ ‫الثالك زامت المعركة وتلاظت أ كثر منذىقبلءفكان القتل آخذا مأخذه‪.‬نالرجال‬ ‫والسيف يضحك فى اكف‪ .‬الابطال والسنة لها اللعنات ااندلاء فى ثغور الآفيال؛‬ ‫والحرب نار تلتهم كل ما نلحق بغير جدال ‪.‬‬ ‫بطل وايم انته ‪:‬‬ ‫فلما أصبحت الحالة على هذا الامرخرج أربعةرجالهزارازبة والاساورة ممن‬ ‫كان بعد الواحد منمم يأ اف رجل حتى دنوا من مالك بن فهم سيد الازد ث وزعيم‬ ‫هذه الحرب ى فقالوا له ‪ :‬هلم إلينا أبها ااعربى لننصفك من أنفسنا ‪ .‬ويبادرك منا‬ ‫‪ 3‬فل ر مالك إلا إجابتمم ‪ 2‬ولم يظن بنفسه رهبة منهم « إذكان جأشه‬ ‫رجل بجل‬ ‫ثابتة ‪ .‬ونفسه أبية ى رقد تجرد لهذا الامر » ووقع فبه ‪ ,‬فلا مناص ولاخلاص‬ ‫منه } إلا بأحد الوجهين ‪ ،‬فتةدم سيد الازد وقلبه جنتة } وخرج له واحد هن‬ ‫أو لثك الاربعة الأعاجم ء وتطاردا وتحاورت فى أبدهما السيوف ‪ 0‬فا هى إلا‬ ‫دقاق حنى اختطنه مالك بالسيف » فأرداه قتيلا ‪..‬‬ ‫أم خر ج له الثانى فطاف علمه مالك رمعه نجدة للاوك وحمة اامرب ‘ فلم‬ ‫خر بها صريعا عل الارض ‪.‬‬ ‫يتالك أن قضى عليه بطعنة ‪ ..‬طعنه إياها‬ ‫ثم خرج له الثالث فكأن مالك بن فسم أسدا فاغرا فاه ليلتهم مايلاقى وكان‬ ‫يضرب‬ ‫الفارس الثانى قد ضرب مالكا على رأسة فلم تصنع ضر بته شيا ‪ .‬كا‬ ‫اليائس رأسه فى "جبل ‪.‬‬ ‫أم لما ضرب مالك الفارس المالك ضر بة فلةت البيضة وإاتهت إل رأسه‬ ‫ثم رمت به فى الارض قطعتين نظر الفارمى الرابع أفعال مالكبأ صحاب‬ ‫لاعحالة‬ ‫اندهش وهالهالا‪٬‬ر‏ وأحجمعن ملاقاة مالكبنفبم ‘ وعلم أنه ان خجرفمو‬ ‫مقتول‪..‬‬ ‫جبا ن\ ار تعد ‏‪٠‬‬ ‫فيم‬ ‫ودخل‬ ‫اغسه القتال ‘ ورلى راجعا ال أمحا به‪.‬‬ ‫فخافت‬ ‫با لفوز‬ ‫مالك الى هو فه ونفسه فى نشاط با لاللفر ‘ وفى ة۔وة‬ ‫ف‬ ‫م ‪1‬‬ ‫والنصر ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الانتصارات‬ ‫وزغردت‬ ‫النصر وأنهم منتصر ون‬ ‫و فرحت الازدبذلك الانتصار وأحس كزعر بىبفشو ةهذا‬ ‫دائما على العجم ! وان المنتصرلايزال يأمل فالنصر فيز يد فى نشاطه ويعظم هن‬ ‫[غتباطه ء ويتفاعل الرحالةالانجلبزى المزرخ‪,‬جيهسرهنرىء ميعهذه‌المعركةالعر بية‬ ‫الفارسية فبصفها و كأنه ينقل فذذلكعن آ لة فوتوغرافية تجيد ااتصو يرواامقصضنات‬ ‫حين يقول ‪:‬‬ ‫فلا رأى المرزبان ماصنع مالك فى قواده الثلاثة دخلته الحمية والغضب ى‬ ‫وخر جمزبين أصحابهثاثراوقال ‪ :‬لاخيرفالحياة بعدهم ء ثم نادى مالكا قاثلا له ‪:‬‬ ‫أها الري أخرج إلى إن كت تحاول ملكا " فاينا ظفر بصاحبة كان له مامحاول‬ ‫ولا نرض أصحاإ‪:‬اللهلاك ‪ .‬وكأنه أنصف مااكأ فها دعاءله ت وفضل الفارسى‬ ‫عاى الموت على الحياة فى سبيل الدز والشرف ‪ ،‬ولعله يرى من نفسة سطوة‬ ‫على مالك لم بهتد فها أولئك ‪ ،‬وإذا عالك ذلكاابطل المقدام يزحف إلى قرينه‬ ‫ما لك بر باطة‬ ‫يره‬ ‫ل فخ‬‫إدانء‬ ‫جالمي‬ ‫المرزبانالفارمى الغضبان عليقتل من قتلفى ذلك‬ ‫جاش وشدة قلب ى فتجاولا مليا _ والناس تنظر إلها حيث هما زعيما‬ ‫تلاكلحرب وقائدا رحاها ۔ ث وقد قبض الجمعان أعنة خيلبا ينتظرون ماذا‬ ‫يفعل الرعهان ‪.‬‬ ‫وصال المرزبان على مالك صولة الاسد ااباسل ‪ ،‬إلا أن البمال الماهر المحنك‬ ‫بلبان الحرب راغ روغان الثعلب ‪ ،‬ش عطف عله عطفةفارس جبار فاق بمارأاس‬ ‫المرزبان من مةرقه بضر بة قطعت ااب‪.‬ضة ‪ 2‬وأبانت الرأس ‪ ،‬فخر هذا ااطاغِة‬ ‫الا‪٥‬جمى‏ ميتا على الارض ‪.‬‬ ‫وحملت الازد على ‪:‬افرس حملة أدارت رحى الحرب وأداخت رءوسمم ن‬ ‫جديد " وأخرجوا آخر ماتبق فى كناناتهم من أسلحةللاقاة مالك وأصحابه ‪.‬‬ ‫واقتل الفريقان قتالا شديد هن ظهر النهار إلى عصمره‪ ،‬وأ كل ااسيف فرسان‬ ‫قمتومم الازد ضربأ‪ /‬وطعنا ‪ .‬فولوا‬ ‫داده‬ ‫الفرس وتغذى على جسو مهم وأ‬ ‫صجس‬ ‫منهزمين حتى انتهوا إلى معسكرهم ء وقد قتل منهم خاق كثير إلى حد أ لقى معه‬ ‫التاريخ آ لته الحاسبة ! وجعل يتعجب لا جرى ‪ ،‬ومايجرى من أفدال هذا اايطلل‬ ‫الدر بى الازدى ‪.‬‬ ‫أما المستشرق الهولندى ه أرثر جغرى » فبقول _ فى بسط واطناب‬ ‫البركة _ ‪:‬‬ ‫بعد هذه الحرب اسةشعرت الفرس اامجز عنخرب مالك بأم ورأوا طالع‬ ‫حسم يظهر فى السماء كل أن " وإفبال الازد فىإستقبال ‪ 9‬وأيقنوا بالمزممة وما‬ ‫ينتطرهم غدا " فلعل رجال مالك تقضى غليهم نهائيا فعند ذلك أرسلوا إلى‬ ‫و أنيكف‬ ‫مالك يطلبون منه أن ممن عليهم بأرواحمم ويجيبهم إلى الهدنة والصلح‬ ‫عنهم الحرب ويؤجلهم سنة كاملة ليستظهروا على ‪ +‬ل أهلمم من عمان } وأن‬ ‫خرجوا منها بغيد حرب ولاقتال ‪ .‬وأعطوا على ذلك العهد والجزية‬ ‫صحار‬ ‫فا جاهم ما لك على داعلبوه منهورافقهم على ماسألره}فتحملوا هزمملوت إلى‬ ‫مقر زعا‪.‬تممرهاح‪ ,‬لها من"۔ان المنقشر ينفيها ‪.‬و مكشوا فتاك الاطراف ااساحاية‬ ‫عالمهادنةببهم‪.‬واعطاهممالكعهداً على ذلك وميثاقاً أنه لايهار ضهم بشىء إلاأن‬ ‫ييدأوه بحرب وتنال ! فكف مالك عنهم الرب وأفرهم فى عمان على ماسألوه ؛‬ ‫وظاوا فى حال أم مسالمين للعرب ملازمين "ساحل ‪.‬وأصبحت الازد ملوكأ فى‬ ‫و إنهار‬ ‫الذر س‬ ‫ا سمو لها وجااما ‘ و المم ‏‪ ١‬سر زعامتما ‪ 4‬ورد اندقت عصا‬ ‫عمان‬ ‫يا لهامنبطولات‪:‬‬ ‫ويةول العلامة ع‪.‬ر رضا كحالة فكىتابه _ معجم قبائل العرب _ ‪:‬‬ ‫وبعد إنما ءحرب الفرس زحف مالك بزفهمإلى قنهات لإؤ يد زعامتهفيها يو هى‬ ‫الكورة الم‪:‬يعة والفرضه الرفيعة ء االنىها الدأن إذ ذاك فساحل عمان لالتقائها‬ ‫بالرارد من الهند إل عمان ؛ والوافد من حر العرب إلى الخليج العمانىقيل محار‬ ‫واغلب محطاتالتجارة المانية منهذه الوجهة هناءرربما كانت أقرب لاستطلاع‬ ‫الاحوال الفارسية! فانتقل إليهامالك رمثماية‪.‬هد أمره و تستقر دعائمه ويتوطد‬ ‫ماكه ! ولم يدخل بذراعيهزلى داخلية عمان لعلمه أن العدو لا؛د أن يرى منه‬ ‫مايىكره ؛ ويقصد الددو بينة القوم فمكون الذرارى فى مأمن هنالحوادث‬ ‫المتوقعة ! وهذ! من بديسع سياسته ‪ ,‬ولما رأى أن الدائر ةند ورعلى الفرس ‪.‬‬ ‫حيثغرجرا من فلب عمان هدحورين‪ :‬هب إلى فلمات وللملوك سياسات بقدر‬ ‫ماهم فبه ‪.‬‬ ‫وقد تمرس مالك بقتال العجم ‏‪ ٨‬وشاع أمره فى أحياء الدرب ‪ ،‬فزاد ذلكمن‬ ‫إكباره ‪ 6‬وإجلاله فى القلوب ! وعلت هيب‪ :‬الهامات ! وصار لاينتظر إلا حربا‬ ‫ولاوى إلا طعنا رضربا ء وفى أثناء مهادنة مالك بنفهم للحجم كانوا يطمسون‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫الانهار الكبيرة ء لانهم يعلمون أنهم لاقرار لهم بعمان إلا ريثما برتحلون منها فى‬ ‫تاك الدةالحددة ‪.‬‬ ‫و قد أشعر اافر س ملك بما وقع عليهممنما لكن فم ‪ 4‬وذكروا له من قتل‬ ‫مالك‬ ‫الهوان ‘ وأن‬ ‫هن‬ ‫و ماحل م‬ ‫ومرازبتهم وأساورتمم ‘‬ ‫‪٥‬ذهم‏ من أرطا مم‬ ‫اير تحلوا من‌البلادلا ايقر وا‬ ‫امم ق هدنه‪:‬‬ ‫عايهم بالجلاء من عمان‬ ‫حك‬ ‫‏‪ ١‬بن فرم‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لا على رسلك‬ ‫مم‬ ‫وهنا أاخذلتاالعملجكمىالحميةلمنقتل منأصحابهوقو اده‪ .‬فعندذاكدعابقا‪:‬ر‬ ‫من المرازبة ااحظام عنده ث وأمره بالمسير إلى مان وعةد له على سبعة آلاف‬ ‫من رجالهالشجعان المجر بين‪ ،‬وقدهه على المرازبةوالأساورة» وسيره مددا لاصحا‪.‬ه‬ ‫المذكورين هناك بعمان الذين نكبهم مالك بن فهم ! وعهد إليهم حرب العرب‬ ‫وإخراجهم من عمان إن استطاعوا ‪ ,‬فتحملوا إلى البحرين ونزلو! بها واصلوا‬ ‫سيرهم حتى أتوا إلى عمان ى فلا وصلوا صحار ‪ ،‬واجتمعوا بأمحابهم }‬ ‫أخذوا ‪:‬يتشاورون فيا بينهم ى ويتاهبون للحرب ى حتى انقضى أجل الهدنة ‪.‬‬ ‫فبلغ مالك بن فهم خبرهم واهتم لهم اهتماما كبير وجعل يستصلعالاخبار عنهم‬ ‫و معمم وأحس بفبضهم وضخات الدماء فى عروةمم‬ ‫عمو نه حو لم‬ ‫ويرسل‬ ‫واقسم بعروبته وأزديته على ئأدييجم ‪.‬و أخرا جهم تماما من أرض اامرب ‪.‬‬ ‫ولكن هيهات ‪:‬‬ ‫الشق ااؤرخ الدر فى ‪ ,‬اار بيران‬ ‫تار خى‬ ‫المرض‬ ‫و يتلأف ملرف ‏‪ ١‬لخيطفىهذا‬ ‫بكار ‪ .‬ويعرض أمر المعركة فى أسلوبه ااذى يكاد يتفرد به فيةول ‪:‬‬ ‫وأنهم‬ ‫ول_ا تحةق ما اكمن نزول الدد الفارسى ‏‪ ١‬لمذكور؛ ووصولهإ صحار‬ ‫‪_ ٩٦٠0 -‬‬ ‫قاصد رن لامحالة إلمحربه ‏‪ ١‬كان منمةةضى سياسته أنيظهر الجلد ويبتهج باللفاء‬ ‫حلا درىالفرسسهنه وهنا أوضعفا أو استكانة‪.‬فلذ لككنب( لييههمددهمقائلا‪:‬إنى‬ ‫وذبت لسك ما كان بينى وبينكم من العهد » و تا كيد الاجل ء وأنتم بع۔دمقيمون‬ ‫بعمان } وبلغى أنه أنا ك مدد من قبل الملك » وأنكم تستعدون لجر بى وقتالى !‬ ‫والآن إها أن تخرجوا من حان طوعا ! وإلا زحنت عليكم خيلى ورجلى ووطأت‬ ‫ساحنكم رنات ‪.‬قا انكم ‪ 4‬وسبيت الذرارى وغنحت الاموال ‪.‬‬ ‫ولا وصلهم رسول مالكها لممأمره ى وعظمفأعينمم خطره ! وضاق عليت‬ ‫مام فيه ج وأ كبروا الامر إذ جربوه بالامس ‪ 2‬وأنه لا يةول إلا ويفعل وينفذ‬ ‫ما قاله ‪ ،‬مع قلة عسكره ! وكثرتهم بالنسبة إليه ‪ .‬وقوتهم المتغلغلة بعمان‬ ‫وبذلك _ وما صار عليهم منه سابقا من القتل _ تحمسوا وتجردوا لقتاله‬ ‫لاس رقد هيوا لذلك ‪ 6‬ولم إسعهم لا مصادمته ث فردوا عليه أفيح رد‬ ‫وأغلظواله فى المقال ‪ .‬فالبا رأى منهم ذلك الحال زحف عليهم وخرج إليهم‬ ‫بخيله ورجله وقامت الفرس للقاء البطل العر يى والماك الازدى الذى عرفته بالامس‬ ‫وعرفها ! فجاءوا بالفيلة أمامهم وبدأت العر كه ‪.‬‬ ‫دلما تقارب الزحنان ونلافى العسكران ‪ .‬قام مالك بن فهم يتفغد أصحابه‬ ‫راية راية ث وكنية كتيبة ‪ .‬وعحرض‪,‬م ويلقى إليهم تعالرمه كما هى عادآهف حروبه‬ ‫وتركهم يتدوةون للقاء العدو الذى جارا له ‪ ،‬وكان هناءةعلى الميمنة } وفراهيد‬ ‫على الميسرة ‪ .‬وهما الجخاحان ومما يعير الجيش وهما قوته القوية وأركانه‬ ‫الحربية‪ .‬ونزل لشيخالةائدنى القلب مع الابطال الجر بين ؛ والتقوا هم والفرس لقاء‬ ‫رائعا ‪ 5‬فافتتلوا قتالا شديدا ءودارترحى الحرب كأشد ما تكون جز۔ا من النهار‬ ‫‪ :‬انكشفت الجم وزاات عن مرانعها » وذهبت إلى غير رجعة ‪.‬‬ ‫‏‪ ٩٧ -‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫تدور‬ ‫وااطاحو نة‬ ‫ولما رأت الفرس فى هذه المعركه لوائح التةبةر » وأن مالكا لا بد أن يأخذهم‬ ‫وينغذ فيهم ما صرح به لم ‪ 4‬من أنه يقتل المقانلة ‪ .‬ويسى الذرية ‪ .‬أعلنوا‬ ‫لرجا لهم الهجوم على مالك بغير مب۔الاة ث وأن يصبروا لربه صيرالمستميت‬ ‫رجل واحد ‪ ،‬عيث لا يبقى‬ ‫المقاتل ‪ .‬ورأوا أن حملوا على الازد حة‬ ‫منهم أحد فى موقعه ‪ .‬فإما النصر على مالك وإما الهرممة ااسكبرى ‪ ...‬وزحفوا‬ ‫عليهم بغير مبالاة و جالت الازد جو لنها ‪ .‬ونادت فى رجالها البواسل ‪.‬و ناداها‬ ‫مالك الهمام قائلا ‪ :‬يا معشر الازد انصدوا إلى لوائجم فاكشفوه ء فإن لهاذاليوم‬ ‫ما بعده ‪ .‬ونهار وا عليهم منكل وجه ‪.‬‬ ‫وحمل الشيخ المال حملته المعهودة فموى على "عجم كالنجم الثافب انقض ‪.‬‬ ‫وسرعان ما انكشف لواء القوم ‪ 2‬واختلط الطعن واضرب والتحم القتال ‪.‬‬ ‫وعظم المزال ء وارتفع الغبار ! وثار العجاج ‪ .‬حتى حجب عين الثمس } فلا‬ ‫تسمع إلا وقع السيوف ءوصليل الحديد ! وغمغمة الابطال ءالذينتراهموابالسهام‬ ‫وتالدرا بالديوف فتكسرت ‪ ،‬وتطاعنوا بالرماح فتحطمت ! وصبروا صيرا‬ ‫جيلا ‪ .‬وكثر الجراح والقتل فى الفريقين ‪ .‬وبدرت بوادر الهزة للفرس ‪ ،‬ولم‬ ‫يروا لمم قوة يةا تلون بها العرب غدا إذا زحفوا عليهم »وهنا فكروا فى المصير؛‬ ‫ورأوا الهزة أو اوت المحقق ‪ 2‬وهما أمران أحلاهما مر ‪ .‬فنضلوا ااهزممة وولوا‬ ‫هاربين على وجوههم ‪ ،‬فأتبعهم فرسان الازد الابطال المنتصرون بفشوة اانعمر‬ ‫يقتلون ويأسررن من لحقوا ‪ ،‬وقتلوا منهم خنقأ كثيرآ ‪ .‬وأسروا كذلك !‬ ‫والنصر معهم والغلءة تمشى فى ركابهم ! وعلى طول الخط ‪.‬‬ ‫[ل غير رجعة ‪:‬‬ ‫ہ_۔ےد۔۔۔۔۔۔۔‬ ‫هذا } وحدثنا التاريخ عن هؤلاء وهؤلاء فيقول ‪.‬‬ ‫ث سارت فرسان الازد فأثر العجم يطاردونهم ‪ .‬وظلوا يقتلونمم و يأسرون‬ ‫منم طيلة يوهم ذلك » حنى حال ‪::‬م الدمل فحجزهم بعضهم عن بعضهم و لم‬ ‫ينلت هن الفرس إلا من ستره الليل ‪ .‬وتحمل هن بقىمنهم من تحت لله ‪.‬‬ ‫هار‪.‬أً مستخنيا يتدارك النجاة ‏‪ ٠‬ريستبقى الحياة‪ .‬حرث لم تنفع الحرب‬ ‫وهاكانتبوها نى صالح الفرس طرال تلك المعارك ‪ .‬مع هؤلاءالعرب ا!صناديد ‪.‬‬ ‫وركب الفرس ا!ذن وعبردا إلى أرض فارس ‪ ،‬واستولى مالكين فهم وهن‬ ‫معه على سوادهم ‪ .‬واستباحهم وغنم أموالهم ى وسجن هن الاسرىخلقاً كثيرا ؛‬ ‫فكثوا فى !سجون زمنأ شم أطقهم وهن عليهم بأرواحهم ‪.‬و كساهم وأو صاهم‬ ‫وزردمم رحمابم فى الان إلى أرض فارس ‪ -‬وتاك شيمةالعرب _ وهكذا‬ ‫استولى الك بن فهعملى عمان كلها ‪ .‬وماسكها وما يها من أعمالها على الخليج‬ ‫ااممانى » وسار فبها سيرة جميلة ‪ .‬وبذلك انتهى جلاء الفرس من عمان ‪.‬‬ ‫‪ ١‬حادلث السمار‪: ‎‬‬ ‫أحاديثه‬ ‫العرب ‘ وأصبحت‬ ‫مالك ف أحياء‬ ‫وبا لتالى فقد ا نتشرت أخيار‬ ‫الموجة اا۔امرين وأحدوثة المؤرخين ‪ 0‬فتنادت العرب نها ونزارها للحاق‬ ‫بالاك الفاتح المنتصرك وإن بعمان الخيرات المتنوعة والحياة العربيه العزيزة ‪2‬‬ ‫فا ممشى وفت طويل إلا ورايات العرب تتوالى على عمان ث ولم يكن ليهدأ‬ ‫روع مالك بن فهم خوفا من العجم ‪ 0‬وفد علم ما وقع بينه وإياهم !‬ ‫بدقة ‏‪٠٨‬‬ ‫ولم يزل مالك بن فيم بلا<_ظ الح_ركة الفارسية‬ ‫وما زال ه ۔تعدا للقاء القوم غير مطمئن إل جانبهم لما سبق بينه وإياهم وهم‬ ‫يظهر‬ ‫والذى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وجريح‬ ‫‪:‬‬ ‫أسير‬ ‫من عمان مابين‬ ‫من عرف ‪ 0‬وقد خرجوا‬ ‫‪_ ٩٩‬‬ ‫من استقراء التواريخ أن العجم لم يعودوا لحرب مالك بن فهم ‏‪ ٬‬ولعل ذلك‬ ‫لامورداخل‪.‬ة عندهم! ف۔كان ‪,‬دارا بندارا‪ ,‬قد ماتفى تلك الاثناء وتولى الملك‬ ‫بعدهولده ‪ .‬الذى لم بتحرك بعد ذلك لحرب عمان ‪ ,‬فإنه كان جبارا ظاااً عاتياً‬ ‫با لذا فى الدتو أنصىالمبالغ ‘ ش كان قتله على يدى سليمة بن مالك بں فم‬ ‫فى خبر عجيب ذكره المؤرخون‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجندى‬ ‫آل‬ ‫فهم ال‬ ‫هن آل‬ ‫تم لم يزل الملك فى أولاد مالك بن فهم ‏‪ ٧‬ولم يرجع أحد من الفرس إلى‬ ‫عمان حتى انةضى ملك ولد مالك بن فهم ! وصار ملك عمان إلى آل الجندى‬ ‫ابن المستكبر الأزدى ‪ ،‬وهو من معولة س شمس » ثم صار ملك فارس كذاك‬ ‫اله آل ساسان‪ .‬رم رهط الا كاسرة؛ فتهادنوا هم وآل الجلندى بعمان على أن‬ ‫يجعلوافيها أربعة آلاف ‪:‬نالاساورة والمرازبة مع عاهل نليكهومهناكعند ملوك‬ ‫الازد إفدكانت ااغرس فى ‪:‬اسواحل وشواطى۔اايحر ث والازد ملوك فى سائر‬ ‫االماد والامور كلها منوطة بهم ‪ ،‬فكان ااساحل للفرس والداخل للعرب ى‬ ‫وكان أمرالعربهو النافذ فالبلاد‪ .‬وإن الخراج إذ ذاك فى اسال لا فى الداخل ‪,‬‬ ‫وإنما المنعة ف!ابلاد لاهل الداخل ‪ .‬وكان الفرس يفضلون الوجود بالساحلو ذلك‬ ‫لإمكان اتصا لهم اةو مهم ‪ ،‬فإن بين الاحل وبلاد فذارلسكا!ةربالمعروف ‪.‬‬ ‫[ذأن نيران ساحل مكران تترانى من ااساحل العمايى ‪ ،‬فبةى الفرس هكذافعحان‬ ‫حتى جاء الإسلام فاجلام ملوك بنى ااجلندى هن عمان إذ لم يقبلوا الدخول‬ ‫فالإسلام ‪ .‬وحيفئذ رتحلوا كليا من عمان ‪.‬‬ ‫م‬ ‫على هناز‬ ‫و غيرهم‬ ‫قبائل امن‬ ‫و كانت‬ ‫‘‬ ‫ملكا عظيما‬ ‫فهم‬ ‫إل‬ ‫ه\ اك‬ ‫وكان‬ ‫‏(‪٩‬‬ ‫؟‪«:‬ته ! وكا نت‬ ‫بأسه يفتخرون به ويعةزون‬ ‫و تخافون‬ ‫ما بو نه‬ ‫عددوهم‬ ‫‪ ١٠٠‬س‬ ‫‏‪-‬‬ ‫جرأة وإندام ما لير لغيره من الملوك‪ ،‬ولم لا تهابه قبائل اليمن وغيرهم‬ ‫وقد علبت ما صار بينه وبين الفرس من التعارك فى عمان حتى أجلاهم منها‬ ‫راغمين ‪.‬دحررن بعد قتال عنيف ‪ .‬ومالك لا بزال ومط المحعة وتتساقط‬ ‫القتل حر لهبوين يدبه ؟ ولملامخافرن بأسهوهذا حاله وقدعر فت جرأته و إقدا‪.‬ه؟‬ ‫ث أن نزوله ها بينعمان واليمنكان للاستدللاء علىأحو ال البلاد ها تحةقا نكسار‬ ‫العصا الفارسه ! و لعله أيضا وافى حسن الحظ يموت الملك دارا بن دارا كما‬ ‫اشر نا لبه سابقا ى فكان مالك بن فهم يتجول فى النواحى العمانية ‪ 2‬ر يتفقد‬ ‫أحوال الوطن ‪.‬‬ ‫قال التاريخ ‪ :‬وكان أكثر نزول مالك بشاطىء قنمات من شط حمان ‪ ،‬وينتةل‬ ‫منها إلى غيرها ‪.‬‬ ‫وقال أيضا ‪ :‬وكان فى ناحية من نواحى بلاد عان قد نزل ملك من‬ ‫ملوك الازد يقال له مالك بن زهير _ هن ولد عبد انته بن الازد _ و لكنه‬ ‫لم حقق الناحية اانى نزلها ‪ .‬ولامن هو من قبائل الازد ؟ ولا على أى كيفية‬ ‫كاننزوله؟ وكاد يكون مثل مالك بن فهم من ااعزة والمنعة والقدرة ث فخشى‬ ‫مالك بن فهم أن يقع بينهما تحاسد أو تحاقد ! وأن طمع أحدهما فى ملك الآخر‬ ‫فتقع بينهما الحرب ‪ -‬ى وهما عربيان _ وهذا يدل على أنه كان لمالك بن‬ ‫زهير قسم من ملك عمان ‪ ،‬ولكنه لم يسبق له ذكر فى حر وب الفرس ك‬ ‫واله كان قد نزل على بعض اامواصم عمانية ‪ .‬فرأى مالك بن فهم أنه من‬ ‫الحكمة والكياسة الاغضاء والنغافل عنه ‪ .‬ليكون له عونا وعضدا إذا‬ ‫تحركت الفرس عيه مرة أخرى فإنه ما يزال فى قلق من القوم ث ولذلك لم‬ ‫يدارضه ! وكا ن من التفكير )كان ! فوس المجال لمالك بن زهير ‪.‬‬ ‫ومنهذا الباب خطب مالك بن فهم ‪,‬الحزامءبنت مالك بن زهير قطعا لدار‬ ‫_‬ ‫_ ‪٠ ١‬‬ ‫كعادة‬ ‫لظهره‬ ‫‘ ر تةو رة‬ ‫وااصلات‬ ‫للودة‬ ‫و تأ كيدا‬ ‫‪7‬‬ ‫وااتباغض‬ ‫التحامصد‬ ‫العرب فى مثل هذه الامور ‪.‬‬ ‫ولما رأى مالك بن فهم انهيار صرح العجم فى عمان ! وانك۔ار شوكتهم‬ ‫رجع إلى شؤونه الداخلية ليؤيدها ب۔استه ال۔كية ‪ 2‬وآراث اا۔ديدة ‪ .‬وأاق‬ ‫نظراته إلى ما حول عمان من الممالك وما يقبعما من البلدان ء وظل يتردد على‬ ‫الاطرا ف لانها الابواب ‪ ،‬وكان ينزل فى النواحى المختصة ؛ ويقم فى الامكنة‬ ‫المنظور إليها ‪ 0‬وهو الذى كان يأخذ كل سفينة غصبا ى فكان ملكا عضيا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬أح ر ب‬ ‫ف‬ ‫وكان ينزل قلهات من شط عمان ‪ 0‬وينتقل من هناك إلىأى ناحية أخرى ‏‪٨‬‬ ‫وكانت تلك عادته ‪ .‬وقد علت أهر قلهات فى عمان إذ ذاك ‪ ...‬وفتح بذلك‬ ‫للعرب دار هجرة إلىحما نليدان جموتةوى شوكته بةو‪.‬ه ‪ :‬وسرعان ‪.‬اهاجرت‬ ‫الدرب إلى عمان زرافات ووحدانا ‪ .‬ممانية ونزارية ‪ ،‬حتى ملاوا عمان فامتد‬ ‫سلطان مالك فى صان وضم إليها البحرين وأطراف العراق ‪ .‬ف۔كان الملك‬ ‫اا۔كبير العظم السلطان ‪ .‬بين ملوك الجزيرة العربية كلها‪.‬‬ ‫وكان ينتقل فى النواحى العمانية متفقدا شؤونها ومتطلدا أحوالها ‪ 0‬و مراقبا سير‬ ‫الأعمال فى الجربرة ‪ .‬ولم يكن له معارض أو مزاحم ‪ .‬ولم يذ كر التاريخ عن‬ ‫مالك بن زهير شيئا من الاعمال فى عمان‪ .‬بلكانااسلطان الرح‪.‬دوالامراا‪:‬افذ‬ ‫مالك بن فهم ‪ .‬وقد طال عمر مالك بن فهم فى الملك ‪ .‬فقد ملك عمان‬ ‫وماحولها حوالىسبعين سنة‪.‬ولم ينازعه ؤملكه منعازمن العرب أو من العجم ى‬ ‫‏‪ ٨‬وعاش هانةوعشمر ين ‪.‬‬ ‫عثر ان منة‬ ‫همر‬ ‫على‬ ‫وماك‬ ‫_‬ ‫‪١ ٠٢٣‬‬ ‫_‬ ‫أما كبف فتل مالك ؟‬ ‫يوسف‬ ‫وكانت و فاة مالك بن فهم نليجة الكيد ‏‪ ١‬لاخوى ‏‪ ١‬لاشبه بكد إخوة‬ ‫وهى كا برر ا البندادى السويدى فى كتابه ‪ ,‬قبائل اعرب ‪ 2‬حف يةول ‪:‬‬ ‫وذلكأن مالك‪:‬نفهم ترو جهالحزامءبفت‌مالكبنزهير كمافدمنا}الذىاشقرط على‬ ‫مالك بن فهم أن يكون الملك فى ذريتها فوافقه مالك بن فهم ؛ ولابد أن يكون‬ ‫ذلك مؤثر فى قلوب أولاد مالك بن فهم خصوصا إذا جاءت برجال يتولون‬ ‫للاكبالرراثة عن بقية خوتجم ى فكان هن القضاء وانقدر أن جاءت والحزام‪.‬‬ ‫بولد سموه سليمة مهالنة له السلامة ء وكان ولدا تلوحعل‪.‬ه عخائل النجابة ث وأحبة‬ ‫مالك بن فهم حبا بالنا ‪ ,‬فقال [تخوه‪:‬هذا ما كنا نتوقعه ‪ 2‬وإن سليمة لاشكأنه‬ ‫سيكون الملك علينا تبعا للشرط الذى شرط والداهه مالك بن ذهير ‪ .‬فتآمروا‬ ‫علبهوأنبكيدوه ممكيدة تسقطه من كرسى محبة الوالد الذى له الفقة التامة به‪. ..‬‬ ‫والعطف البالغ له حد الغاية‪ .‬وكان مالك بن فهمقدوضع الرس الداخلى الذى‬ ‫بسيميوه ازلماصرليومحرس الشر ف على كواهل أولادهإذ لايامثن لغيرهم مهما‬ ‫كانوا ‪ 9‬وكان لسكل وأحد منهم نبوة‪.‬فةالوا لو الدهم‪ :‬أيها المك إن ابنكسلمة‬ ‫لايقوم بواجبه فى الحرس ؛ وإنه ينام فنخشى عليك هن ة‪,‬ل نو بة سليمة ‪ 7‬وكان‬ ‫القصد من ذلك أن ينضب الملك على سليمة فيطرده أو برفضه ولا ية‪,‬ل منه‬ ‫الاعمال الخامة شيئا فيتجعنذلك سقوط سليمة معنرش الملك‪٬‬وكان‏ قدبلغ‬ ‫من حب مالك لولده سلبدة أنهكان بعلمه الرمى بالمام إلى أن أتةنه ‪ .‬وكان‬ ‫ذلك هو القوة فى الحرب فى ذلك العهد ! وكان سايمة عرس أباهكاخوته فندب‬ ‫إليه إخوته ضعف الهمنة‪ ،‬وأنه إذا جن الليل يعتزل فرسان قومه ويقشاغل‬ ‫‪_ ١.٠٣‬‬ ‫بالنوم و!اغغلة عما يلزمه ‪ .‬وجعلوا يوهنون أمره عند أبيه و بنسيونه إلى العجز‪‎‬‬ ‫والتقصير‪ .‬فقال لهم مالك‪ :‬إنكم ل۔كذ لوكما آحدمنكرزلا وهاهوتزممماو جب عليه‪‎.‬‬ ‫وا‪.‬ا قو اكم فا انىرأخ‪.‬كرسليمة فايس هو كذلك وإن ظنى فيه كعلمى به } قال‪: ‎‬‬ ‫دل تزل الاخوة تحممد بنهم بعضا لإ يثار الآ‪,‬اء بدضاً دون بعض ‪ .‬فانهمر فوا‪‎‬‬ ‫من عنده أجمدين راجعين بخير ماكانوا يأملون ‪.‬‬ ‫حارة ليتها ما كانت ‪:‬‬ ‫ثم إن مالك دخله الك وهو فالحقيقة ليكن شكأو لكنه كانحرما ورعاية‬ ‫وهذاشىء من راجب كل أءبرأرءاك حتلايكون متهمابالتقصبرأواإهمال النى‬ ‫لاينبغى ‪ ،‬فأسر مالك كلام أولاده فى نفسه إلى أن كانت الليلةاتى فيها نوبة‬ ‫سليمة ولده } فخرج سليمة فى فرسان قومه للحرس كعادتمم ‪ 3‬ثم اعتمزل عنهم‬ ‫سليمة فى المكان الذى يكمن فيه‪٬‬رما‏ كان لسليمة علم بذلك الذى تآبههرالإخو ة‬ ‫شأ نه ث ولم يمكن هنه قصور ولاتةصير فيا ركل اليه‪ .‬فكن سليمة مكمن المعتاد‬ ‫بالقرب من دار أبيه ‪ ،‬فيتا هو كذلك إذا أقبل مالك س قصره فى جوف الظلام‬ ‫مختة‪.‬ا هن حث لايعلم به أحد ليحةق مقال أبنائه ف اخيهم ‪ .‬فتر جه قاصدا‬ ‫الموضع الذى فيه سايمة ليرى ماهو عليه منالالء فمكان هنقدر اتهالذنىلاعال‬ ‫عنه أن لحةت سليمة سنةهنالنو م فى تلك للحظة'اتىساق اتهفيها مالكا لتكو نسها‬ ‫فحتنه‪ .‬فأغفا سليمة على ظهر فرسه وهذا طبعا يدرى الإنسان ‪ .‬وكان سليمة قد‬ ‫تنكب كنانته ونى يده فوسه وهو على ذلك الحان‪ .‬فأحستااغر س ‪:,‬خص‪.‬مالك‬ ‫وقد الحم انته الخيل من الحس وجعل لها من البصر مالم جذله لنبرها ‪.‬وكانها لك‬ ‫بعيد فصهلت اافرس عند ذلك لتعطى را كبها إنذارا ا أحست به ‪ .‬فانته‬ ‫سليمة ذلك البطل الشاب الحديد فى حركاته كلها ‪ .‬القوى على آداء أعماله كا يلزم‬ ‫مذعورا من صهيل الفرس ‪ .‬إذ من عادة الخيل ألا تصهل إلا لامر تراه‪ .‬فنظر‬ ‫سليمة إلى فرسه وهى ناصبة أذنيما إلى الشخص الذى أحسته‪ .‬و كان ذلك إخبار‬ ‫‪-‬‬ ‫_ ‪١ ٠ ٤‬‬ ‫منها لصاحبها ‪ .‬فنوق سنيمة سهمه فىكبد فوسه وى‪ 4‬نو ااشخص الذى تشير‬ ‫[ليهالفرسولاعل له أنه أبره ‪ .‬وأطلق سهههفسمعما لك صوت السهمح۔ين جذ!ه‬ ‫ءلموةجها له نحراببه الملك ‪.‬فصاحبهمالك‪,:‬لاترم أنا أبوك‪٬‬فبينا‏ هويقول أنا‬ ‫ابوك ‪.‬كان الهم قد انطلق علقان طيرانه نحوالشخص الر مى فقالسليءة عندذالك‬ ‫يصرت النلوم على مافرط‪ :‬ه ااسهم ملك قصده ‪ 2‬أىلاحيلة لى على رده‪.‬فأصاب‬ ‫اسهم مالكا فبه فخر صريعا‪ .‬وأرسلها سليمة مثلا ‪ .‬وعند ذلك أنشد مالك‬ ‫ناك القصيدة ‪:‬انى جعلها تارا لحياتموعبر فيها عن مهام أعماله ‪ .‬وفيها يقولعن‬ ‫سلىمة أ‪: 4:‬‬ ‫وماجزاى‬ ‫ماأ ر‬ ‫سليمة‬ ‫جزاء‬ ‫جزاه الله من ولد‬ ‫أعلمه الرماية كل بوم‬ ‫الى‬ ‫رم‬ ‫فلما اشتد ساعده‬ ‫الراحتان‬ ‫برقه‬ ‫دقيق ةد‬ ‫شك لى‬ ‫تر خانى ‪١‬سمم‏‬ ‫أصاب به الفؤاد وماعدانى‬ ‫فاهرى سممه كالبرق حتى‬ ‫منك حاملة البنان‬ ‫وطارت‬ ‫الا شلت ممينك حان نرمى‬ ‫والمعىأنى علمته الرماية لبرمى عنى الاعداء ‪ .‬فلما اتةد وقوى كان راميا‬ ‫إباى ‪ .‬وفيه تنأيب لسليمة واله يظنه أنه قد عرف الشخص حين رماه ف‬ ‫بكن منه إلا الرمى‪ .‬ومن أين اسليمة العلم أنه أبوه ؟ ولا سمع نداءمالك‬ ‫ليكن لآلهنرمئذممالك‪.‬راقدر حا كم على الإنسان ولابد منوةوعه ‪ .‬ولكلشى‪.‬‬ ‫غاية ينتمى إليها ‪ .‬ولات الجر‪:‬۔ة على سليمة فإن ذلك واجبه ‪ .‬و لكنها نتيجة‬ ‫الكيد الأاخوى كا قلنا ‪ .‬والرئاسة رالتنافرفيها يقتضيان مهثلذهالاحوال ‪.‬‬ ‫ولكن لم نسهلم وفوع هذا الحادث فى أى موضع هن غمان ‪ .‬لان التاريخ‬ ‫العمانى قد ضاع بعدم الأشر وتطاول الأيام عليه ‪. .‬‬ ‫‪_ ١٠٥‬‬ ‫وهل ؛ق شىه فى الاعماق ؟ ‪:‬‬ ‫ولاشك أن خسر ‪.‬ةتل مالك كبير له أهميته ا۔كبرى ولاد أن بكون له‬ ‫ذكر فى ااسير ‪ 2‬إلا أن ااسير العمانية ذهبت كغيرها فى أحشاء النسيان وطى‬ ‫الأمال واالكنيان ‪.‬‬ ‫وسيأتى _ وقد اتى فعلا _ ذلك اا‪.‬وم الدى يريح التاريخ فيه أو ضار‬ ‫تلك ااقسيبات ‪ .‬وآو زار هذه الانحرافات _ أو اا۔كتابات ااخير أمينة عن باد‬ ‫له مكانته الشاحخة ‪ .‬وقاعدته الاصيلة الراسخة ‪ .‬مثل مان‪ . .‬ذالك ااباد النى‬ ‫اعتدت به التقا ليد الحر يية ‪ .‬و فاخرت بسلوكه مونهجيةه كل من اابداوة فى أعلا‬ ‫اأاطها ى والخدارة الحديثة فى أرق صورها ؛ وارقى طبعاتها ‪.‬‬ ‫لوقد رصدت سلطنة عماناليومذلك!ا۔كر"هاثل منالاستعداد الضخم‪ .‬والتهيؤ‬ ‫الراصد الواثب؛ لتسخبر الطاقات والقدرات‪ .‬و توظيف الأدمغة وشو الامكانان‬ ‫التاريخ العما نىااشاسع‬ ‫على خر بطلة‬ ‫ف اسنثنا فالعمل بجدية وصدقءوأما زة وحقا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مامضى‬ ‫ه‪٥‬ن‏‬ ‫‏‪ .٠‬تعو بذا‬ ‫‏‪ ٠‬وبين أعاده ‪ .‬وأماده‬ ‫الواسع ‏‪ ٠‬وق أعماقه و جيو له‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫مما هو آت‬ ‫واحتذاءا‬ ‫[ن عمان _ عا خبأت فى أعماقها ‪ .‬وما أجنت ف‪ .‬بطنها ورحها ‪ .‬مايفيد‬ ‫الإنسانية ‪ .‬ويثرى النوع اامشرى ‪ .‬ويضيف إلى الحياة جديدا ‪ .‬واى جديد ‪.‬‬ ‫لمى المتربعة فى الحقيقة والواقع على عرش ااثقافات والحضارات ‪ .‬والمحلات‬ ‫والممطبات الرائدة الواعدة ‪.‬‬ ‫فى وجدان العام‬ ‫وهى ااتى يجب أن تحتل بؤرة الشعور‪ .‬ومكان الحس‬ ‫وضميره !‪ .‬نظرا لما ستقوم به من دور إيجابى فعال‪ .‬وما تضطلع به ‪ .‬وتصهله‬ ‫‏‪. ١٠٦‬۔‬ ‫فوق عانقها من ءسئو ليات ضخام وتبعات هالة جسام ‪ .‬بدها ‪.‬ن المد المادى ‪.‬‬ ‫ومرورا بالترات العلى الا كادعى ‪.‬ووقوفا ‪.‬يع هذه اانهضة الر وحبة الرائعة‬ ‫انى استقطبت كل عناصر التقدم والوعى ‪ .‬واستوعبت فى شمو لها ‪.‬و بين أطراف‬ ‫عباءتها أسباب التمكين فى الارض ‪ .‬والصعود إلى السماء ‪.‬‬ ‫جلالة ااسلطان‬ ‫به‬ ‫وع۔د‬ ‫الرعد ال كر يم ‏‪ ١‬لذى‬ ‫وذلك كه إنطلاقا هن ذ لك‬ ‫المعظم «قابرس بن سعيد ‪ ,‬ااعالم كله ‪ .‬مع إطلالة صباح ثالث والعشرين هن‬ ‫‏‪ .٧٠‬مكن انته له واسعد به الحياة ‪..‬‬ ‫بولي عام‬ ‫وعما لاشك فيه ‪ ,‬أن الحضارة الانسانية _ااتى تعهل حمان داتا علىإنمانها‬ ‫و‪.‬اثرائها _ إنا هى بمجموعة المعارف والذكريات والأ ثورات اتى اضطلعت‬ ‫متطلباتها‬ ‫بأعبائها ى روظفت نفسها لأدائها ‪ 2‬وأخاصت فى الاستجابة اكل‬ ‫وحاجاتهاه وزارقالتراث القوىوالثقافة ‪.‬بسلطنةعمان_ والتى تجمعت و تراكمت‬ ‫على مر الاجيال ومصور } والحقب والاحداث ‪ ،‬وهى أيضا الموروثات اى‬ ‫تركها الآباء والاجداد ‪ .‬عبر الممارسات والاجتهادات " والتفاهل الصادق‬ ‫مع الحياة ‪ ..‬وإن الإنتماء الحقيقى إلى هذه الحضارة ‪ .‬والإسهام فيما ‪ .‬والمشار كة‬ ‫فى تطويرها ‪ .‬لايكون إلا بالتفاعل بها ‪ ,‬وااتجاو ب معها ث وتزود عا تهاوى‬ ‫عليه تلك الحضارة من أفكار السلفءو إيجابيات تجاربهم معالمو اتف‪٬‬واقتحاهبم‏‬ ‫لها ‪ 6‬واإنلسبيل الوحيدإلىذلك الإنتماء وذاك الإسهام‪ .‬وهذا التفاعل والتجاو ب‬ ‫نما هو فى تدرين الكتب } وطبع المخطوطات ‪ 2‬ومطا لعتها ‪ 2‬والاستئناس بها !‬ ‫ونشرها واذاعتها ‪ 3‬وافساح لطريق أمام ‪.‬م تا ‪ 2‬والفاظ على الخلمذات‬ ‫والسلفيات والاريات ;انى تكشف الغموض ء و تزيل الابهام عتناريخ الهامر ية‬ ‫عموما ‪ .‬وعن الدور الفعال العظيم اذى قامت به عمان فى خدمة العروبة والاسلام‬ ‫على وجه الخصوص ‘ وهذا مافعلته عمان ث وتقوم به وزارة الاتراك‪ :‬القومى‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٠ ٧‬‬ ‫_‬ ‫والثقافة مع سائر الاجهرة وشتى المرافق والمؤسسات ؤ ااسادنة ااه۔ااية ‪.‬واقد‬ ‫امشى جلالة السلطان «قابوس ‪ ...‬المعظم ‪ ،‬طربق النهضة الحديثةفى أسلوبها المتميز‬ ‫وصيغتها المشرقة ث وعلى الممتوى الحضارى العريق » عبر سلطنة عمان ‪‘ ,‬ا محةق‬ ‫لها « أستاذية ‪ 2‬العالم ‪ .‬ويدفع ما إلى « إمامية ى الدنياءفى عراب ابحث والدرس‬ ‫رى مصلى ااعلم والمعرفة ‪ 7‬وفى ه المعمل الا كادةى ‪ 2‬العام ‪ ,‬الذى يمنع الدفة‬ ‫والامخاخ ‪ 2‬ويعد الاو ايات والاولو يات فى المنهج المبرمج ااسائد ه وفق نطق‬ ‫ااتراث القومى واثةافة‪.‬‬ ‫رة‬ ‫ا دو‬ ‫زال‬ ‫الوافع ى ومع منطلقات الحياة ‪ .‬وذلكمن خل‬ ‫التى أكدت _ وتؤكد داتماً _ حتمية ربط الماضى اابعد؛ بالحاضر امد ‪ .‬بالغد‬ ‫المأمول السعيد ‪ 2‬بما تقومبه من توظيف الطاقات الشربة ‪ .‬و توصيف الامكانات‬ ‫والقدرات ى وتكاليف العلماء والباحثين _ على مستوى عمان } وغيرها منبلاد‬ ‫المعلمين والعرب _ با لتنقيب والتفتيش‪ 0‬وااخوصرف أعماق المقتنيات والآثار‪.‬‬ ‫وارلكض وراء المخلفات والخامات } وتتبع حصاد الوعى الانسانى ؛ وتجميع‬ ‫متناثرات و ماثورات الفكر العينى ء و ابداعاته الفقة ء والتثمر يعية ‪ 0‬والقانونيةء‬ ‫عموما ‪ ..‬مماسيكون له‬ ‫والفنية ث والتار ية ى والعدية ث و ه التكنولوجية‬ ‫الاثر اا۔كبير ‪ .‬والدور الفعال الخطير ى فى إثراء الحياة‪ .‬وترقية الانسان ى‬ ‫وتصحيح معتقده وسلوكه » حتى يتمكن فى اانهاية من افتعاد انار الشاة العالية‬ ‫وفعلا ‪ ..‬لان يتعامل حقيقة مع ايجابيات } وواجبات ‪ .‬أهل‬ ‫وبصبح أهلا‬ ‫الاستقامة » و « الفرقة الناجية » ‪...‬‬ ‫الباب الشان‬ ‫كيتتجلالاتملاتمان؟‬ ‫‪:‬‬ ‫اا‪ :‬ور‬ ‫وا شرق‬ ‫إن التاريحالصادق بؤ كد فى سجلاته وخطوطاتهءو محفظ ف‪.‬رو يانهومةولاه‬ ‫لدى الرأى المامالعالمى ‪ 2‬أن عمان كانت أمق الامم إل اعتناق الاسلام هنذظمو ره‬ ‫‪.‬‬ ‫عل يد رجل أزدى هل طى ‪) :‬ه ‪ ,‬مازن ان عروبة‬ ‫عل خر طة العالم ي وذلك‬ ‫ابنشاسة بن حيان بن مر ‪ ،‬بن أ بدر بن خطامة بن سعد بن نبهان ‏‪ ٨‬بن ‪٥‬رو‏‬ ‫ابن الغوث بن طى الآزدى ‪ ،‬وكان من أهل سمايل ‪ :‬وهى مدينة تةععل الجانب‬ ‫بسلطنة عمان ‏‪ ٨‬وأم معالمها التارغ۔ة حصنها‬ ‫الامن وا لايسر من وادى سمال‬ ‫الذى يقع على شاطىء الوادى ‪ ،‬ويبالغ ملولها نحو سبعه أميال تقريبا ‪.‬‬ ‫ومن خبر إسلام هذا ارجل آنه كان يعيد صاما فى الجاهلية يةال له ‪ ,‬ناجر ى‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪٥٠‬ن‏ طى‬ ‫ينو خطا مة كاها ؤ ور !‪٫‬و‏ ااصا مت‬ ‫ء وتحظهه‬ ‫خدمته‬ ‫عل‬ ‫ويقوم‬ ‫فسمعت‬ ‫_‬ ‫له عنزة‬ ‫اىذےحت‬ ‫_‬ ‫يو م ع‪:‬يزة‬ ‫عنده ذات‬ ‫فه۔تزت‬ ‫قال مازن‪:‬‬ ‫‪ :‬يا مازن ‪ :‬أقبل إلى أفبل ‘ تسمع ما تجمل ‪ .‬هذا‬ ‫صو تا جائيا من الصنم يول‬ ‫وأتق حر نار تشمعل ‪ .‬وردها‬ ‫تددل ‪.‬‬ ‫« فاأمن بهي‬ ‫منزل‬ ‫جا‪ .‬حق‬ ‫اى مرمهل‪،‬‬ ‫الناس والجندل ‪.‬‬ ‫قال مازن ‪ :‬ففزعت هن ذلك فزعا أرعبنى ‪.‬‬ ‫وقلت ‪ :‬إن هذا لحجب ‪ .‬ثم عنزت أخرى فسمعت هونا من اصنم أيد‬ ‫} بدين‬ ‫مضر‬ ‫يةول ‪ :‬يا مازن إسمع تىهمر و ظإر خير و بطن شر » بحث ي هن‬ ‫؟‪ 2‬تسلم هن <ر سةر ‪ 2‬و إ‪.‬اك إياك أن‬ ‫نحوا هن حجر‬ ‫‘ فدع‬ ‫الاكبر‬ ‫بدين ا ته‬ ‫تتأخر ‪.‬‬ ‫_‪_١١٢‬‬ ‫قال مازن ‪ :‬فقلتإن هذا لراامجب وأنه خير برادبى‪.‬قال‪ :‬وبينها أنا كذلك‪‎‬‬ ‫انى الحيرة ! ريغشانى القلق ‪ ،‬وتسقبد ى المواجس» وتعصف فى الاظانين‪.. ‎‬‬ ‫إذ ورد رجل من أهل الحجاز يريد أن ينزل دبا _أحدى وديان المنطقة الشرةبة‪‎‬‬ ‫على الساحل المانى ۔۔ فقات له ‪ :‬ماالخمر وراءك؟‪. ‎‬‬ ‫قال الحجازى ‪ :‬ظهر رجل فى مكه يقال له محمد بن عبد انته بن عبد المطلب‬ ‫ابن هاشم بن عبد مناف ؛ يقول ‪ :‬ه أيها الناس أجيبوا داعى اله ‪ ،‬وآمنوا به‬ ‫ناست متكبز ‪ 4‬ولاجبار ! ولامتسلط ‪ ،‬ولاعحتال ‪ 9‬أدعوكم إلى انته ث وترك‬ ‫عبادةالاصنام والاوثان » وأبشر كمبجنةعرضها ااسماوات والارضءوأستنقذك‬ ‫من نار ‪ 2‬لايطفى ليها ؛ ولاينعم من سكنها » ‪.‬‬ ‫فال مازن ‪ :‬فقلت ‪ :‬والله هذا هواانبا العظيم الذىلم ي صح عنه الصن‪١‬‏ و ما۔۔ه‪4:‬‬ ‫منه ‪ . .‬نقمت إله » ورثبت عليه } وأعملت فيه المعول حتى جعلته ج۔ذاذا ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رركيت راحانى راستعنت بالله ‪ 4‬قصدت ال رسول ‪ 1‬كلل‬ ‫بينى وبين الرسول ‪:‬‬ ‫وهناك وفى المقر النبوى الكريم دار بينى وبين الرسول حوار ث وسآ لنه عا‬ ‫بعث به؟ فشرح الله صدرى للإسلام } وأسلت على يديه ‪ .‬وقلت له كلة ‪.‬‬ ‫فيا قلت _ ‪ :‬يارسول اله ! أدع اته تعالى لاهل عمان ‪ .‬فقال عليه السلام‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬اللهم اهد أهل عمان وأثبهم ‪ .. ,‬فقلت ‪ :‬زدنى يارسول الله ! قال ‪ :‬ه اللهم‬ ‫ارزقهم العنان واكفانى والرضى بما قدرتهم ‪ . . .‬قلت _ هستزيدا طامعا فى‬ ‫بركاته ودعوانه _ ‪ :‬يارسول الله } إن ابحر ينضح بجانينا ‪ .‬فادع الله فى‬ ‫‪.‬‬ ‫مبرتنا ‪ 7‬وخفنا ! وظلفنا‬ ‫‪_‎‬۔‪_١١٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حرم‬ ‫من‬ ‫‘ وا ك۔ثر خيرهم‬ ‫مير مم‬ ‫ق‬ ‫المم وسع عليهم‬ ‫»‬ ‫السلام‬ ‫قال عله‬ ‫وبارك ايمفحياتهم ‪ ...‬فةلت ‪[ :‬د يارسول انته ‏‪ ٧‬قال تا ‪ :‬يارب‪. .‬ولانساط‬ ‫عليهمعدوا مغنيرهم ‪ ..‬قل يامازن ‪ :‬أمين ‪ ..‬فإن أمين يستجاب عندها الدعاء ۔‬ ‫قال مازن‪ :‬ثم قات يارسول الله ‪ :‬إ نىمولع بالطرب‘رشرب الخرءولجوج‬ ‫بالنساء ى وقد نمد أكثر مالى فى هذا ! فادع الله أن يذهب عنى ما أجد ‏‪ ١‬ويمب‬ ‫‪ :‬ه الاهم أبدله بالطر بقراءة‬ ‫لى ولدا تقر به عينى ى وبمدلى فالحياة ‪ .‬فقال ي‬ ‫القرآن » وبالحرام الخلال ‪ 2‬وبالعمرعنمة 'لفرج‪ ،‬وبالخر ربالا اشم فيه؛ وآتهالحياة‬ ‫‪. .‬‬ ‫تةر به عناه‬ ‫ولدا‬ ‫(‪4‬‬ ‫وهب‬ ‫قال مازن ‪ :‬فاذهب انته عنى ما كنت أجد من الطرب ‪ ،‬وحججت حجا ى‬ ‫وحنظت شطرا من القرآن ءو تزوجت أربع عقائل من كربماتالعرب ؛ورزقت‬ ‫ولدا أسميته‪ .‬حيانبن مازن‪. .‬و أخصبت حمان فىاتللكسنة وهابعدها منالسنوات‬ ‫وبارك انته فى الخف » والظلف » وكثر صيد البحر وفاض لؤاؤه ‪ 0‬وتضاعف‬ ‫الخير » ورحت التجارات ‪ 2‬وأهن أهل عمان من كل خوف ‪ ،‬وحفظ الله عمان‬ ‫وكلاها بعينه » ورعاها برعايته» وذلك ببركة دعاء النى لها ‪.‬صلواتاته و۔لاه‪4‬‬ ‫عله ‪.‬‬ ‫ل مازن ‪:‬‬ ‫وفى هذا ‪1‬‬ ‫تجو بالفيافى من صان إلى ا‪٠‬رج‏‬ ‫إليك رسو ل انته حنت مطيتى‬ ‫فيغفرلى رقى وأرجع بالفلج‬ ‫لندش فعلى ياخير من وطنى الحصو‪,‬‬ ‫شبايى حنى آذن العمر بالخج‬ ‫و كنتأمرأك باللهو والخرهو لع‬ ‫فلارأبهمرأييو لاشمرجممشمر جى‬ ‫إل معشر خالفت فى الله دينمم‬ ‫فبدلنى بالحخر خوفا وخشية وبالعهر إحضاناذاحه زلىفرجى‬ ‫ماحجى‬ ‫ولله‬ ‫ماصومى‬ ‫فلله‬ ‫وندى‬ ‫فأصبحت‪ .‬همى فالجهاد‬ ‫‪١١٤‎‬۔۔‬ ‫همان فى منطوق النبوة ‪:‬‬ ‫قال ‪.‬ازن ‪ :‬فلما كان العام القابل النى وفدت فيه على رسول اله يلغ ©‬ ‫وقصمت عن حال عمان‪ ،‬وما أصابها وأصاب أهلها من الخبر واامركة ث قلت‬ ‫قدهدى‬ ‫لرسول الله ‪ :‬يارسول الله ‪ ,‬ياالمياركا بنالمباركين » والطيب ابنااطيبين‬ ‫ان قوها من أهل عمان ‪ ،‬وهن عليهم بدينك " وقد أخصبت عمان خصبا هنيئا!‬ ‫ركثرت فبها ا ارباح والصيد والخير والبركات ‪ ..‬فقال عليه الصلاة وااسلام؛‬ ‫« دينى دين الاسلام ن وسبزيد انه أهل عمان خصبا ونماء وصيدا } فطوبى ان‬ ‫آمن بى ورآ فى ‪ 0‬وطوبى شمم طوبى لمن آمن بى ولم برنى ‘ ولم يرهن رآنى وإن‬ ‫لله سيزيد أهل عمان إسلاما ‪ .‬وسينتشر الإيمان من ديارهم ‪. 2‬‬ ‫ثم كتب عليه السلام إلى ملك الرس ه كسرى ابرويز انو شمر وان ے يدعوه‬ ‫إلى الإعلام _ وكانت الفرس لم تزل أنذاك تملك أمر عمان حتى ذلك العهد _‬ ‫‪ .‬فدنا عليه وقال ‪ :‬ه المهم فرق ثحله ‪ 4‬وهزق‬ ‫فمزق كسرى كتاب النبى ي‬ ‫ملك كا مرق كناب ‪ 1‬ا ولم يفلح كمرى بد تلك الدعوة فاهلكه انته ى وفرق‬ ‫ملكه؛ فا بقيت بعد ذلك للفرس دار يملكونها الى اليوم ‪ 4‬فمم فى كل بلد رعايا‬ ‫واتباع ‪ ,‬ورحل وسواح " وسلط انه عليه ابنه ه شبرويه ‪ 2‬فقتله ‪.‬‬ ‫ثم اهتم شيرويه بأءر البى » وبهذا الدين الجديد » وخاف على نفسه مز مغبة‬ ‫اامناد والتحدى ومكابرة الحق ‪ 2‬واتباع البرى‪..‬واتعظ؟ن سبة‪ 2 4‬واخذ الصبرة‬ ‫من أبيه ‪ 2‬فكنب إلى عامله ‪ ,‬باذان ‪ _ ,‬الحاكم القائم على عمان _ وقال له‪:‬‬ ‫أرى أن تبعث من قلك رجلا عربيا فارسيا _ حسن العربية والفارسية ‪.‬صدوقا‬ ‫يمكن أن نعتمد على مقاله ! ويكون قد قرأ المكتب ‪ ،‬وله دراية ها ى وعلم مخبر‬ ‫عايأنى من النبوات‪ -‬إلى الحجاز ‪,‬كى يتعرف خهر هذا النبى!اعر بى ؛ الذىيث‪.‬ع‬ ‫الآن فى العالم ‪ ...‬فبعث باذان عاللفور رجلا يقال لهه كهب بن برشة العودى ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ١ ٠‬‬ ‫أو الطاحى _ وكان قد تنصر وةسرا المكتب ‪ -‬فاتى انبي يقم ‪ :‬وكامه‬ ‫وسأله راستفممه ‪ 3‬ورأى فيه !اصفات وااسيات انى يجدها فى االكتب ء فعرف أنه‬ ‫النى المرسل الذى بشرت به ااتوراة ث والإنجيل ؛ واا۔كتب اا۔ياوية المقدسة‬ ‫وعرض انى عليه الإسلام فشرح الله صدره له ‪ 0‬وأسلم من فوره ‪ ،‬وتفل‬ ‫راجعا إلى صان؛فكان الصحا ف المانى بها بعد مازن رضى اته عنهما وأرضاهما ‪.‬‬ ‫عمان صحا بيين جليلين مع خطوات الإسلام الأولى م‬ ‫وهكذا أنهتت أرض‬ ‫منتا للة‬ ‫ااعما مين مدمر ‏‪٦٥‬‬ ‫وكثرت الرزحوف بعد ذلك من‬ ‫تا بحت الصفوف‬ ‫الانتماء إلى ا لإسلام مع اا۔سابقين ااسابقين » والاولين‬ ‫ك تحظى بثر ف‬ ‫المقربين ‪.‬‬ ‫ورجع كعب إلى ه باذان ‪ .‬عامل الفرس على عمان ! وقص عليه الأعاجيب‬ ‫الدشات ‪.‬وأخبره بأمر الذى ي ‪ 0‬وأنه التى المرسل للعالم كافة ‪ .‬وانه خانم‬ ‫الانهياء ‪ .‬والمرسلين ‪ .. .‬فقال باذان _ فى نفسه ‪ -‬هذا أمر أريد أن أشافه‬ ‫فيه الأملطك ولعه شخصيا على جوانبه و خبا ته ‪.‬‬ ‫ث استخاف على قومه بعيان رجلا منهم اسمه ‪ ...‬مسكان ‪ ...‬وخرج هو إلى‬ ‫كسرى فى فارس لين۔افهه فيا هو بمدده ‪ ،‬و يطلعه على خبر هذا اانى الوارد‬ ‫ذكره على مسامع الحالم ‘ والذى احتفت به واحتفلت بةدوهه كل اصقاع الدنيا‬ ‫وأبقاع الحياة ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬ته‬ ‫رسو ل‬ ‫من مجد‬ ‫هذا ما كان هن أهر الإسلام فى مطلعة من الافق امانى مع كينونة الوجود‬ ‫‪٠‬‬ ‫هنا ك‪‎‬‬ ‫‪ ١ ١‬فا ر ص‬ ‫‪_ ١١٦ -‬‬ ‫وفى عهد ه كسرى أنو شروان ‪ 2‬وابنه « شيرويه » ى أما ما كان هن أمره‬ ‫وكيف دخلإلى غمان » ولا سيا بمد أن أسلم كل من مازن بن‬ ‫أى الإسلام‬ ‫طى‪ ،‬وكعببزبرشة العودى وبعرف كذلك بالطاحى_ فإن التاريخ حدثناعلى‬ ‫السنة شيوخه ‪ .‬وجهابذته الامناء الثقاة ‪ :‬إن النبى ين كتب إلى أهل عمانأولا‬ ‫يدعوهم إلى الإسلام ع م كتب ثانية إلى الجندى نالمستىكمر ملك عمانءأو إلى‬ ‫ولديه ءبد وجيفر _ بعد هونه _ على اختلاف بين المؤرخين ى وقد يكون من‬ ‫الجائز أن بكرن الجلندى هو المدعو أولا ‪ ،‬وقد أجاب الداعى ‪ ،‬ثم إنه مات‬ ‫فكتب انى إلى ولديه من بعده ‪ .‬أو ان الجلندى هذا مراد به المنك‪٥‬و‏ أنه لقب‬ ‫لكل ملك عمان ف الجاهلية‪ .‬كا يقال ه تبع‪ .‬و ه فرعون » و ‪ .‬قيصر ‪.‬‬ ‫و ه كسرى ى و ‪ ,‬نجاشى ‪ 2‬لكل من ملك الون ؛ ومصمر ء والروم ‪ 4‬والفرس‬ ‫والمشة‪.‬‬ ‫وكنب رزقه للى أهل عمان يقول ‪:‬‬ ‫ه بسم الله الرحمن الرحيم ى من محمد بن عبد انته رسول انته ‪ ،‬إلى أهل همان !‬ ‫أما رول ‪:‬‬ ‫أفروا أن لا إله إلا اته ‪ .‬وانى محمد رسول الله ث وأدوا اازكاة ء واعمروا‬ ‫المساجد } وإلا غزوتكم ‪ ،‬والسلام ! ولم يذكر انى تلا فى هذه الرو!ية الصلاة‬ ‫و لعاها كانت مفهومة بدليل أهرهعليه السلامفى كتابه بعمران المساجد وعمرانها‬ ‫لا يكون إلا باقامة الصلاة فها ‪ ,‬وأما نصه عليه السلام صراحة على أداء زكاة‬ ‫فلانه عبادة مالية ‪ .‬تنطاب الانفاق والاخراج ء والنفوس عادة تشح مذا‬ ‫الاسلوب من التعامل ! وتبخل فى تعاطيه أو ممارسته ‪ ,‬أو بذله » إلا من عصي انته‬ ‫‪_ ١ ١٧‬‬ ‫وشرح صدره ى وفتح قلبه ى وسبل عليه } ويسر له فأعطى واتقى » وصدق‬ ‫بالحنى } ووقاه اته شح نفسه ه وهن يوق شح نفه فأو لك هم المفلحون ‪ ,‬كما‬ ‫كتب صلوات انته وسلامه عليه إلى جيفر وعبدابنى الجلندى الازدى ‪,‬ملكعمان!‬ ‫ي۔عوهما وقو مهما إلى الإسلام ‪ 0‬ويةول فنص الكتاب الذى بقعف أفاللمزكبر‬ ‫كما رى ذلك الواندى باسناده ‪:‬‬ ‫ه بسم انته الرحمن الرحيم من محمد رسول انته إلى جيفر وعبد ابنى الجندى‬ ‫السلام على من اتبع الهدى ‪ 2‬أما بعد فإنى أدعو كا ومن معكما بدعوة الإسلام‬ ‫اسلما تسلما فاتى رسول انته إلى الناس كافة ‪ 2‬لانذر من كان حيا ! وحق القول‬ ‫على ااسكافرين وانكما ان أفررتما بالإسلام و ليدكما ى وابقيتكما فى حكدكما وان‬ ‫أبيتها أن تقرا بالإسلام ى فانما۔ككما زائل عندكما ‪ 7‬وخيلى تطأ ساحتكما » ونظر‬ ‫نبوءتى على ملككما ! ‪.‬‬ ‫هذاء معملاحظة إن كانب هاتين الرسالتين مخه هو أبن كعب \ والرسول‬ ‫عليه السلام هر الذى املاهما عليه ث وطوى كلا هن المحيفتين ى وختههدا خاتمه‬ ‫الشريف ابارك } وكان نقش الخاتم ه لازله إلا الله ممد رسول الله‪ ,‬وبعث‬ ‫بالرسالة عمرو بنالعاص بن وائل ااسهمى ء إلى الجلندى بنالمسة‪.‬كير ملكعمان‬ ‫فى ذلك ااحمد ‪.‬‬ ‫فاجاب الداعى ث وأرسل إلى الفرس الذين كانوا فى عمان ك وانوا بجوسا‬ ‫يدينون بعبادة النار يدعوهم إلى [عتناق الدين الذىجاء بهمحمدصلوات اتهوسلاهه‬ ‫عليه ء فأبوا ذلك‪٬‬وأصر‏ وا على عدم المبالاةءوالاهتام بأمر هذا الدين؛فحاربهم‬ ‫الجلندى وأرغمهم على الخر وج من عمان فى قصة طويلة معروفة ى أشبه بالاساطير‬ ‫ويرى كل من صاحب م تحفة الاعيان ‪ ,‬وابن خلدون ‪ ،‬فه مقدمته » إن السرفى‬ ‫فبال أهل عمان على الاسلام } واستجا بم السريعة إلى المبادرة إليه ! واعتناةه‬ ‫‪‎‬۔‪-١١٨‬‬ ‫[نما هو شىء اشبه مايكون برجع الصدى للصوت ااقوى المجمجل ث أو مد الفعل‬ ‫اارمن‬ ‫طو دلة هنر‬ ‫الحما '‪.‬ين حقة‬ ‫العرب‬ ‫هزلا‪.‬‬ ‫الفارسى المعر يد ر‬ ‫للسلوك‬ ‫المضاد‬ ‫وحينا أميدا بعيدا من الدهر المحتم القاتم فى معاملة الاعاجملهم" وتسلط المرازبة‬ ‫‪ 56‬نوا كثيرا‬ ‫عليهم ‘ رنك الفرس فهم وتنطرس ‏‪ ١‬لاساورة فى معا ماتم ض <‬ ‫ماينمنون الملاصمنهم » وااتفلت من قبضتهم‪ ،‬والعملعلى ازاحتهم و إذالتهم { فا‬ ‫أن حوا نور الإسلام يئهادى ف آفاق ‪ 45‬بادىء ذى بده } شم ينقشر سر يها ال‬ ‫وهوا لدن النى ا نصب فرعا‪ .‬العروبة _ حتى توافدوا‬ ‫بقاع الالم رأصتاءه‬ ‫جا ملةو تعصيا‬ ‫وحى‬ ‫ووحدا آ‬ ‫زرافات‬ ‫المحاح‬ ‫الاقحاح‬ ‫وهم اعرب‬ ‫هاه‬ ‫لمروبة نى هذا الدين ! وأيضا لانهذا الدين هو الذى سيخلصهم حتما مما ذاقوه‬ ‫وعانوه » رشر؛وا مره وصا به ‪ :‬وتجرعوا علقمه وعذابه على أيدى غير ااعمرب‬ ‫من الأعاجم والمستفربين » والدخلاء على البعرية‪.‬خاصة وأنالمو اجهة كانت دائما‬ ‫على طرى نقيض بين العربى والاعجمى فوق الخريطة الخليجية أو الجغرافية مع‬ ‫ما كان علبه المجتمع الفارسى على الجانب الآخر المقا بل للخليج العر بى من الميو عة‬ ‫بعر و بتهم واصا لتم‬ ‫‏‪ ١‬كثر اعتدادا‬ ‫والمثالب والسلببات‪٬‬فى‏ حين كانعرب عمان‬ ‫‘‬ ‫سكا بفضائل العر و بة ج والدفاع عن اادرض والشرف‬ ‫وكانوا اشد مايكرن‬ ‫كما هو شأنهم دائما فكل المواقف والمواقع »رابدا وعلى طول الخط ‪.‬‬ ‫وهكذا دخل العمانيون جميعا فى دين انه أفواج ث وسرعان ماالتأموا به ‪.‬‬ ‫واتحموا فيء ونهضوا _ فهمة ونشاط _ بدورهم الكامل س كعضو فعال فى‬ ‫اجتمع الاسلامى الجديد ‪ ،‬وأخذوا بثارهم الحانق ‪ ،‬وغيظهم المتلمظ الغاضب‬ ‫واحتجاجهم الكتوم العارم من هؤلاء الرعاع الاوذاع الاعاجم ‪.‬‬ ‫وهل ينتظر من أهل حمان الاشاوس الاخيار غمر ذلك ؟ وهم الذين أسلموا‬ ‫وعل‬ ‫‏‪ ٤‬عل‬ ‫رسو أه‬ ‫له ا واطاعوا‬ ‫وه‪.٥‬‏ فسمعوا‬ ‫‏‪ ٠‬ووالوا رر ل الله ول‬ ‫طرعءا‬ ‫‏‪_-١١٩ -‬‬ ‫دارهمو كثرة عددهم ى بينما أهله وذووا عشير ته عادوه ؛حتىأخرجوه ۔زوطنه‬ ‫وتألبوا على عداو ته ى وتو اصوا بال۔كرد اه ‪ ،‬إلا هن شاء الله ن سبةت فم منه‬ ‫الحسنى‪ ،‬كما أنا كثر الحرب تآمر وا عله ‪ .‬وعارضوا معجزاته‪.‬وانكروها!وهى‬ ‫واضحة رأى الحين خ بينما أهل عمان قالوا لرسو له ‪ :‬أهلا وهرحبا ‪ 0‬وسا‪٬‬وا‏ إا‪.‬ه‬ ‫مقا ليدهم ‪ 4‬وكانوا لدعو ته دعاة مخلصين } ولداع۔ه بلام وفى بلادهم عمده المين‬ ‫ولاواءره وتعليهاته خا ضعين مستجيبين ‪.‬‬ ‫و‪٠‬ن‏ مثل هذه المنطلقات ‪-‬۔ قلدهم لارسول وسا م الشرف ‏‪ ٨‬وزين‬ ‫لذلك‬ ‫صدورهم ‪ ,‬الشارات ‪ ،‬والعلامات } وترك ‪ 7‬فى سجل الحياة أنذل الشهادات!‬ ‫وأجمل الاعترافات ‪ .‬مع قو له صلوات انته وسلامه عله ‪:‬‬ ‫أهل عمان_آمنوا بى ولمروى‪٠،‬‏‬ ‫« رحم انته أهل ااخبيراء‬ ‫معا على الطريق ‪:‬‬ ‫وفى سيرة ا‪,‬ن هشام الحلبية ‪ :‬أن عمرو بناحاصحل رسالة النى ‏‪ ٨‬وقدم بها‬ ‫لى ابى الجاندى عمد وجيفر ‪ 2‬و أن أول موضع نزل به فى عمان ه دستجرد ‪.‬‬ ‫إحدى مدن صحار انى بنتها اافرس على ااساحل ۔ وكان نزوله بها وقت الظهر !‬ ‫ومن هناك بعث إلى ابنى الجلندى وهم ببادية عمان‪ }:‬ولعلهم فى الداخل كيا هو‬ ‫اللعمووف من أن الهرب كانوا فى الداخل وف الاعماق ى والعجم فااساحل وعلى‬ ‫المشارف تأهبا للهرب أو الفرار ‪.‬‬ ‫وكان أول من التقى به منهما عبد الذى أوصله بدوره إلى أخيه جينر ؛ حيث‬ ‫دفع اليه كتاب رسول الاه مختوما ‪ 2‬فقرأهأو استةرأه حنى إذا انتهى هن قراءته‬ ‫دفعه إل عبد فةرأه هو الآخر‪ ،‬ثم التفت‌جيفر إلى عءرو وقال له ‪ :‬إن هذا النى‬ ‫يدعو اليه صاحبك ليس بالامر الهين ‪ ,‬ولا بالثو۔ الصغير أو المةال اليسير ‪ ,‬وأنا‬ ‫‪_١٢٠-‬‬ ‫أعيد فكرى فيه مرات ؤمرات ‪ ،‬وأعلمك ب أى مع الغداة ‪.‬‬ ‫واكد ابنالاثيو فهللسكامل‪».‬والبلاذرى فه انساب الاشرافںءوالمسعودى‬ ‫فى ه إمتاع الاصماع ‪ ، 2‬والرخثمرى فه الكشاف ءوأحمد أمين ف‪.‬فجرالاسلام‬ ‫وأحمد كامل الخضرى فى ه المواريث الاسلامية » ‪.‬إن أول من لقيه عمرو بن‬ ‫العاص ف ه دستجرد » بعمان هو عبد بنالجذدىأخو جيفر _ وكانا ماكين‬ ‫وهو احكم من أخيه رايا ‪ 7‬وأحسن خلقا » وأرحب صدرا ‪ 2‬فأوصله بكتابه‬ ‫إل جيفر؛ الذى استحضر جماعة من الأزد وأهل الرأى فيهم ‪ 2‬وبعثوا إلى كب‬ ‫ابن برشة ۔ وكان من علممساء المسيحية } وممن أدمن كثيرا على قراءة اامكتب‬ ‫انى بحث فى النيوات _ وسألوه عن أمر انى ء فقال لهم ‪ :‬أنه فى مرسل ؛‬ ‫وقد عرفت صنفته من الكتب التى بشرت به ‪ ،‬وأنه سيظهر على العرب والعجم‬ ‫جميعا ! وكان العرب فى عمان آنذاك يدينون بالدين المسيحى »أما الفر س فكانوا‬ ‫يعبدون النار ث ويدينون بالمجوسية ‪.‬‬ ‫ودار حرار بن رو وجيةر حول العقيدة الي‪+‬ب أن يكونعليهاالانسان‬ ‫رو لجفر ‪ :‬على‬ ‫‏‪ ٨‬وهنا قال‬ ‫واشتد الحوار بونهما ‪ 4‬ودارت رحاه قو بة ضاغطة‬ ‫أى الديانات كنت تعبد اته و‪.‬ن معك؟ فأجابه جيفر ‪ :‬كنت أعبد انتهعلى ديانة‬ ‫كان يعمد انته ؟‬ ‫تعلم أن عسى‬ ‫عبمى عله السلام ‪ 4‬فال له تمرر ‪ :‬و هل‬ ‫وهندق‬ ‫ساطع‬ ‫‪ 8‬ورهان‬ ‫با لغة‬ ‫‪ .. .‬قال عر و _ فى حجة‬ ‫قال ‪ :‬عم‬ ‫واثق أ كيد _ ‪ :‬إذن فانا أدعوك للعبادة من كان يعبده عيسى ! فأسلم جيفر‬ ‫الكتيبة‬ ‫م‬ ‫وقويت‬ ‫‘‬ ‫إسلاهمم‬ ‫‏‪ ٤‬وحسن‬ ‫عمان‬ ‫وأسلم أهل‬ ‫‪.‬‬ ‫وعمد أبنا الندى‬ ‫الاسلامية الفتية ‪.‬‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومكرمات أهل عمان‪‎‬‬ ‫من كرا مات‬ ‫أيضا‬ ‫وهذه‬ ‫ومن هنا ث بعثوا إلى وجوه الناس وأعيانمم‌يدعونهمإلى الاسلام‪ ..‬وبايعهم‬ ‫المح للنبى عليه السلام ءوادخلوهمف دينه‪.‬وأازموهم بتسلم ااصدقة الوأخبرهم‬ ‫جا عهرو } واانى حددها الاسلام ى وأمروا بن العاص بقبضها هلى ااميئة اانىأهر‬ ‫سا النبى مل ‪ :‬وبعثوا _ أيما _ إلى ههيرة وااشحر ونواحيها ؛ وإلى دبا ‪.‬‬ ‫ومايليها إلى آخر عمان فى الاطراف ااساحلية الشمالية فما ورد رسو لهم عجلهة‬ ‫وماجاء داعيتهم إلى أحدبالدعو ة الاسلاهية إلاواسلمءو أجاب الدعوةءوماتخاف‬ ‫أحد أبدآ عن تلبية داعى الإممان غير الفرس المجوس عبدة النار والاوثان ‪.‬‬ ‫أ‪.‬رهم جميعا على أن يسلم الفرس ؛ أو‬ ‫واجتمعت الازد ال ج۔فر وأجمعوا‬ ‫خرجوا فورآ عن عمان ‪ ،‬وقالوا ‪ ..‬لن يلتقى الشرك والإعان بعد الوم فى مكان‬ ‫فلن بجاررو لا أبدا ‪.‬‬ ‫الأعاجم هكذا‬ ‫واحد < ومادام‬ ‫ودعاجيةر بالاساورة والمرازبة وأعلن عليهمالحربحين أصروا عل موقفهم‬ ‫وأبوا الخروج ‪ .‬وشمرت الحرب عن ساقيها بين ااطرفين ‪ ،‬وقتل ‪ .‬مكان ‪.‬‬ ‫وكثيره أصحا به‌وقواده ‪ 4‬حووصرتدستجردااى أختا هؤلاء الجبناء ‪ ..‬وراء‬ ‫جدرانها ءوانتهىالامر بالمصالحة على أنيتركوا وراءهم كل صفراءوبيضاءوكراع‬ ‫ومتاع‪٬‬و‏ يرحلوا وأولادهم عن عمان إلى غير رجعة أو عودة ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والجلادى‬ ‫بين عمرو‬ ‫وقد أفرد بعض المؤرخين مساحات واسعة من مؤلفاتهم حول النقاش الذى‬ ‫دار بين عمرو بن العاص وبين كل من عبد وجيفر ابنى الجلندى بن المستكبر فى‬ ‫كيفية ى وحول طريقة [سلاههما ى و من معهما من جماعة الأزد وأهل عمانجيعا‬ ‫ه والناس على دين ملوكهم ى كما يقول رسولالله كلن ‪ 4‬فلةد ذكر ا ن عبد ربهفى‬ ‫‪١٢٢‎ -‬۔‪-‬۔‬ ‫والعقد الفربد‪.‬ءوالاصفهانى فكتابه «الاغانى‪ .‬وابن خلكان فى وفيات الاعيان‪2‬‬ ‫واين قتية فى ه عبون الأخبار‪ .‬والجاحظ فى‪ ,‬مخلاته و مؤلفا ته ‪ .‬وأبو المحاسن فى‬ ‫وانجوم الزاهرة ‪ ,‬وابن حجر العسقلانى فى و الاصابة ‪ .‬وابن حزم الاندلدى‬ ‫فه الفصل فى الملل والأهواء والنحل 'ء وابن النديم فى ه الفهرست » والشحاللى فى‬ ‫« نته‪.‬ة الدهر ‪.‬وغير هؤلاء من أئمة المؤرخينالاثبات ج والامناء الثقات منااعاماء‬ ‫والفقهاء ! وأهل الاطلاع ‪ 2‬فلةد ذكروا مادار حولماسبتى ذكره منالطريةةلانى‬ ‫آمن ها أهلعمان ! بعد الصحابيين‌الجليلين ءازن نعضو بة الازدى ‪ ،‬وكعب بن‬ ‫رشه العودى أو الطاحى ؛ وكان أسلوب هؤلاء جميعا متقاربا فى القاء الضوء‬ ‫علىهذا الحدث الإسلاى الكبير ث وفى دور أهل عامالنعظيم ف هذا المقام المتفرد‬ ‫نابه الذى أعطانا طرفى الخيط ‪ ،‬و وهبنا‪ .‬منهجية ااطريق ص وأطلعنا على السلوك‬ ‫لة والصيغة الصحيحة اتبجب أن تدار دائما‪ ,‬أو تكون لغة المعاملة فالصراع‬ ‫النى ينادى عادة بينالحق والباطل‪ ,‬والر والشر ‪ ،‬و اليقين والشك ‪ ،‬والهدى‬ ‫وااضلال ‪.‬‬ ‫وبدأت المبارزة بين رو ن العاص الداعية الداهية »‪ .‬وعبد بن‌الجاندىالازدى‬ ‫ومسمع من علية القوم وأجلائمم ءوأهل عان‬ ‫‪ .7‬على مرأى‬ ‫عمان‬ ‫أحد ملك‬ ‫_‬ ‫فوق ااساحة العمانية الرحببة ‪.‬‬ ‫زبد ؟‬ ‫شىء‬ ‫أى‬ ‫تطليه منا ؟‬ ‫‪ 6‬وماذا‬ ‫تر بده‬ ‫‪ 7‬ااا عر ‪ :‬أى شو‪.‬‬ ‫لعمرر‬ ‫تال عيد بن الجندى‬ ‫وما النىكلفك به النى أن تؤديه لنا ‪ .‬أو تبلغنا إياه يا ان ااناص ؟‬ ‫قال عحرو بن العاص ‪ :‬أدعرك إلى عبادة اله وحده‪ ،‬وان تخلع ما تعيد ‪.‬ن‬ ‫المموودات ؤ‪ 4‬ر تعترف‬ ‫ورسوله ‪ .‬و ترفض سار‬ ‫عده‬ ‫أن حدا‬ ‫درنه » وتشد‬ ‫برسالة الئى و نبونه ‘‬ ‫_‪_-١٦!٣‬‬ ‫قال ابن الجادى ‪ :‬فا بالك ! وأنت ابن مد قهومك } وماذا صنع أبرك‬ ‫وهو هن لاجمل شر فه ‪ 2‬أو ينكر قدره فى فو مه ؟‬ ‫‏‪ ١‬لكان‪.‬‬ ‫‪ 4‬وروددت لو آمن وصدق‬ ‫بمحمد ك‬ ‫‪.‬ؤن‬ ‫‪7‬‬ ‫أي‬ ‫‪ :‬مات‬ ‫رو‬ ‫ال‬ ‫هدانى الله‬ ‫‪ 4‬وعلى هشل رأ نه حى‬ ‫على دنه‬ ‫كنت‬ ‫خيرا له ي وقد‬ ‫للإسلام ‪...‬‬ ‫؟ فبل مرت أبببك‬ ‫أو اتموعت ‪ .7‬محمدا‬ ‫تمعته‬ ‫فتى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال عيله‬ ‫أم هده ؟‬ ‫قال عر و ‪ :‬لقد اتيعت محمدا حديثا وهن عهد قرب ‪.‬‬ ‫قال عبد ‪ :‬أين س ومتى كان إسلامك ؟‬ ‫‪ :‬ف سنوا ت اايعثة الأرلى ي وعند النجاشى ملك الحية ‪ 4‬حين‬ ‫قال عمرو‬ ‫وكنت لا ازال على دينهم _ لاستخاص مهم‬ ‫ارسلنى قومى إلى هناك‬ ‫بعض فتان قر يش ‏‪ ١‬لذين آمنوا بالدين الجديد ‪ .‬وا تبعوا دعوة الاسلام ‘ وفروا‬ ‫مها جرين _ إلى الحبشة ء رأن النجاشى قد أسلم وآمن بدين محمد ا‬ ‫ها _‬ ‫‪.‬‬ ‫وترك المسيحية ‪.‬‬ ‫قال عبد ‪ :‬وكيف صنع قومه به و مكه بعد إسلامه؟‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ :‬أفروه واتىعوه‬ ‫قال رو‬ ‫نصرانية ‘ واارهبان ‪ 4‬ما بالهم ‪ 4‬وا يان‬ ‫فال عبد ‪ :‬والأساقفة < ورؤساء‬ ‫ذهبوا‪!٢ ‎‬‬ ‫‪-‎‬۔‪-١٢٤‬۔‬ ‫باقه ‪...‬‬ ‫فال محرر ‪ :‬اتبعره ‪7‬‬ ‫وهنا تحركت ف أفس عبد بن الجلندى عوامل الشك ء‪ .‬ودواعى الإتهام ؛‬ ‫والإدكار لما بفول مرو بن العاص واستدرك ابن الجندى حواره مع ابن‬ ‫العاص قائلا ‪:‬‬ ‫ابن الجندى ‪ :‬أنظز يا عمرو فب تقول } واعلم أنه ليس فى اارجل خه‬ ‫فضح له من الكذب ' وإن النى تخبر نى به كبير } ولا يتأتى هكذا بهذا اايممر‬ ‫والسهولة ‏‪ ٧‬ولا سيا مع نصارى الحبشة وهم أعداء العرب ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫فالا بن العاص ‪ :‬لةد قلت ي ابن الجلندى ما مدت آنفا ي‪ .‬وها كذ بت‬ ‫حديثى ‪ .‬وما لستحله ‪ .‬أبدا ولا ي۔كذب العر ء فإن اا۔كذب خسة ونذالة ‪:‬‬ ‫وبتنافى مع ااطباع العربية الأصيلة ‪ .‬وخلا‪:‬ق العروبة ‪ ..‬الشممة والشجاعة ‪..‬‬ ‫وهل علم هرقل ؟‬ ‫‪ :‬ما أرى هرآل‬ ‫قال عبد بن الجلندى _ مستمرآ فى حواره مع عهرو‬ ‫عظيم الروم علم بإسلام النجاشى ‪ ,‬وهو تحت سيطرته » ومن أخص أهل طاعته‪.‬‬ ‫به النجاشى ‘‬ ‫ملكا على الحبة ‪ .‬وهى داخلة فى الجناح الذى ستظل‬ ‫‪7‬‬ ‫أر ضن ااسكنلة الئى حكمها هرقل ‪ ،‬وتدين له بالطاعة والولاء ‪ 7‬آو تحت‬ ‫العباءة الينىنشرها ااررم فى غرب الجز برة هنا وهناك ‪...‬‬ ‫‘‬ ‫فاصله‬ ‫‏‪ .٠‬و ‪-‬كل‬ ‫بذلاك‬ ‫قال عمرو بن العاص ‪ :‬بل ‪ 4‬لقد علم هرل‬ ‫وجزئياته رمفردانه ‪..‬‬ ‫_‬ ‫‪١ 1 ٥‬‬ ‫ءلت ذالك يا عهرو ؟؛ وما هر همدرك إل هذا الذى‬ ‫أى شىء‬ ‫فال عمد ‪:‬‬ ‫تقص وتقول وتحكى ؟‬ ‫قال عمرو ‪ :‬كان النجاشى خرج قبلا خراجأً ث ويؤدى أتاوته إلى هرقل ؛‬ ‫فدا أسلم ث وصدق بفبوة محمد عليه السلام ‪ ،‬قال‪ :‬واله لا أخرج شيئا هرقل‬ ‫بعد اليوم ڵ ولو سأ انى درهماً واحدآ ما أعطيته ى وكيف أعطيه وأقويه على‬ ‫جماعة المسلمين ؟ ذلك لان العطاء أو الخراج يكون عونا له ‪ 0‬ولا تصح (عانة‬ ‫الكافر فيا يتقوى به على المسلمين ‪ ...‬وبلغ هرقل ذلك اارأى الشجاع الجرىء‬ ‫النىآرتاه نجاشى الحهشة ‪ .‬وعاتبه أخوه على فعل اانجاشى هن الإسلام‬ ‫والامتناع عن الخراج ‪ 2‬وقال له _ فيا قال _ ‪ :‬أتدع عبدك نجاشى الحهشة‬ ‫لا مخرج لك خراجا ى ويدين بدين جديد حدث؟ فرد عليه هرقل بقوله ‪ :‬إنه‬ ‫رجل رغب فى دين ‪ ،‬واختاره لنفسه ‪ ،‬نما أصنع به ؟ وانته لولا اان ملكى '‬ ‫والخوف من أن يضيع منى ‪ 0‬اصنعت كما صاع ‪ .‬وأسلت كا أسلم النجاشى‬ ‫خاصة بعد أن سمعت من أفى سفيان فى وصفه لنى هذا الدين ‪.‬‬ ‫وقد جاء ذكر إسلام هرةل فى روايات كثيرة شهيرة يتداولها صناع التاريخ‬ ‫فيا بينمم ‏‪٠‬‬ ‫وكتا‪٫‬ه‏‬ ‫عمد ن الجاندى حديثه مع عهرو إن الماص قائلا ‪:‬‬ ‫واستاأ أف‬ ‫قال عبد _ لعمرو _ ‪ :‬أنظر ما تقول وتروى فى حديثك ياعمرو ؟‬ ‫_ وكأنه يتهمه أو يشك فى حديثه _‬ ‫قال عمرو ‪ :‬وانته لقد صدقتك الحديث ‘ وأخبرت بالواقع ‪ :‬وما كذبت‬ ‫عليك ‏‪ ١‬بدآ‪.‬‬ ‫أمر به ى وينهى عنه ؟‬ ‫فال عبد ه فأخبرنى ما الذى‬ ‫‏‪- ١٢٣٦ -‬‬ ‫قال همرو ‪ :‬يأمر بطاعة اللاعز وجل ! وينهى عن معصيته ‪ ,‬وعن تزماحط‬ ‫با لالسان ‘ أو يززئ بثمر فه وكرامته ‪.‬‬ ‫قال عبد ‪ :‬وبماذا أيصناً ؟‪.‬‬ ‫»)اورعن‬ ‫قال عمرو ‪ :‬يأمر بلة الرحم ‘ ربا لبر ‏‪ ٠‬وبنى عن الظلم والعدوان‬ ‫اازنى وشرب الخر » وعن عبادة الحجر والوثن والصليب و و تلك اتى ذكرتهى‬ ‫ء۔ر د الإسلام وجرهره } وجماع كل خير وبزر ‪.‬‬ ‫قال عبد ‪ :‬ما أحسن هذا الذى يدعو اليه » ولو كانأخى جيفر يطاوعنىلرك‪.‬نا‬ ‫اله فر را حنىؤمن به ‪ :‬ويكون لنا شرف الار لية" واللاولوية فى اتباعه ‪.‬‬ ‫فنصدق به ونواجهه ' و نتلانی معه علل بساط الإءان بالله ‘ واعتناقدبنه‪.‬واعتقاد‬ ‫عقيدنه ‪ ,‬فذلك خير لنا من الإممان به من بعيد ‪.‬‬ ‫ولكن لعل أخى لا يطاوعنى ‪ .‬آو لعله يضن ملكه هن أن يدعه و بصير‬ ‫تابعا وواحدا من الناس ‪ .‬بعد ان كامنلكا متبوعا ‪ ...‬مهين على ا‪.+‬ع بسلطانه‬ ‫وهيلمانه ‪..‬‬ ‫على قومه ث ولا غرض للبى‬ ‫قال عمرو ‪ :‬انه ان اسلم ملكه رسول الله ي‬ ‫فى أمور الدنيا أبدا ‪ ،‬وإذا لم يستجب للدعو ة ! ومع للاسلام " فان يتركهالنى‬ ‫أبدا على ملكه! فإن حجة الله على الامة همالانهياء علالملوكث والملوك علىاارعية ؛‬ ‫فباصرار اللملوكرالحكام على البطر واابلشوااعناد والنش } تستباحمنهم الرمان‬ ‫ينتزع الملك ؛ والسلطان ! وبانقيادهم للحق ث وحسن معاملة الناس ‪ ،‬تكون‬ ‫المصالحة بينهم وبين الله من جبة ث وبينهم وبين الرعية من الجمة الاخرى ‪.‬‬ ‫قال عبد ‪ :‬إنهذا الخلق حسن ‪ ,‬و‪:‬لكأنبه المعاملات } وهذه أاحكرسراسة‬ ‫وأرقى أسلرب ‪.‬‬ ‫‪-١٢ ٧‬‬ ‫قال مرو ‪ :‬كيف لا " وهى سياسة الحكم العلم » خالى ال_كة ‪ .‬ومنظم‬ ‫اللطف‬ ‫مزانه ‪ ,‬الا يعلم هل خان رر‬ ‫شأنه ض وأعدل‬ ‫الأ‪٠‬ة‏ ( سبحا نه ها أعظم‬ ‫الخبير ‪. .‬‬ ‫قال ع۔د ‪ :‬و ما الصدقة ااى يقول عنها صا حبك ؟‬ ‫والمواشى يؤخذ‬ ‫هن الا‪.٠‬وال‏ واازروع‬ ‫الاه‬ ‫فرضه‬ ‫ه هى شى‪.‬‬ ‫تال ع۔رو‬ ‫من الاغنياء ويعطى لافةراء » تكاملا وتكافلا ! وتراحا ونقاسما ‪.‬‬ ‫قال عبد _ فى استنكار _ ‪ :‬ياعمرو ‪ ..‬ويأخذ من سواثم المواثواانى تزهى‬ ‫اماه ؟ ‪.‬‬ ‫ألشجر } وترد‬ ‫ب۔ألرن ‪.‬‬ ‫‪ :‬نعم < وا لاه لا بسأل عما يفعل رم‬ ‫فا ل عمرو‬ ‫‪ :‬والله ما أرى قو مىف‌بعد دارم ' و كثرة‬ ‫‪- :‬فى ضاق وغ‪.‬۔ظ _‬ ‫قال ع۔د‬ ‫أو يطيعوه < أر يعطوه ‘ دأنمم ليرون‬ ‫هذا‬ ‫عتادم ‘ يطبةون‬ ‫عددهم ‘ وعظم‬ ‫عارا أن يتصرف أحد هكذا فى أموالم ‪ .‬ويعتبرونه عظيا لا ينال ولا يطال ‪..‬‬ ‫وانتمى ما بينها من حديث ‪.‬‬ ‫تسكام جاتك ‪:‬‬ ‫‪ :‬فبقيت أتردد على باب جيةر هرات عدة ‪ ,‬وندارصل‬ ‫بإن الماص‬ ‫فا ل عمرو‬ ‫المه أخوه عبد خبره معى ؛ و أطلعه على ما أدرناه معا همن شون القول وا لحديث‬ ‫فيا جئت من أجله من أمر النبوة ‪ 7‬وكتاب النى له ‪.‬‬ ‫ث إنه دعانى واذن لى بالدخول عليه ‪ ,‬فاخذ أعوانه بعضدى ‪ ،‬فقال لهم ‪:‬‬ ‫دعوه‪ 0‬وذهبت لاجلس \ فأ بوا ذلكعلى‪ ،‬فنظرتاايه _ شبه عتاب واستنكار _‬ ‫‪.‬‬ ‫حا حتك ياعمرو‬ ‫‪ :‬ا۔كلم‬ ‫من فوره‬ ‫فقال‬ ‫_ ‪- ١٢٨‬‬ ‫فدفعت إليه بكتاب الى مختوما ! ففضه وقرأ فره حنى إذا انتهى إلى آخره‬ ‫دفعه _ با لتالإل أخمه عبد ؛ فقر أه هو الآخر ‘ م أدار !إى و بينه نقاشا ‪٥‬ن‏‬ ‫_‬ ‫نوع ناش أخمه‪ ..‬بدأه هكذا‬ ‫‘ وم أشد‬ ‫‘ كيف صنعت معصاحيك‬ ‫رلى يا عمرر عن فرش‬ ‫ج‪.‬فر ‪ :‬اا‬ ‫؟‬ ‫‪ 4‬منغيرهم‬ ‫‘ وأخص‬ ‫باع ‘ وأحد لانا ‪ ,‬وأقوى حجة‬ ‫مراسا ' وأطول‬ ‫هب‬ ‫مرو ‪ :‬آمنوا ‪:‬ه واتبعوه‪ ،‬ومنهم الراغب فى الدين عن عقيدة ‪ ،‬أو الر‬ ‫‪.‬‬ ‫المور‬ ‫جفر ‪ :‬وهن هم الذين آنوا به واتبعوه؟‬ ‫عمرو‪ :‬إنالناس فد رغبوا فى الاسلام واختاروه على غيره ‪ .‬وعرفوا بعقو لم‬ ‫مع هدى انه لهم ! وتوفيقه أياهم _ أنهم كانوا فى ضلال مبسين }‬ ‫وقلوهم‬ ‫ومتاهان ؛ ودوامان ) من الشرك والحيرة والضياع ‪ .‬و ماأعلم أحدا بى على‬ ‫النه ى‬ ‫درب الذه رالضياع والك ك غيرك ‪ .‬رأنت أن م تدلل ايو م ‪ 4‬وتعتاق دن‬ ‫أنت‬ ‫‘‬ ‫الوش‬ ‫وتعتقد عقيدة حمد و تتبعه ‏‪ ١‬فستملؤك اح۔ل ) و آميد خضمرا‪.‬ك‬ ‫وجماعنكءأسلم تسلم أيها الملك ‪ 2‬ويستعملك الاى على قوهمك‪ ،‬ويبقيك فماكك‬ ‫دوخوا‬ ‫ود‬ ‫؟‬ ‫المسامن ‘ وهم من م ق الحروب‬ ‫ولا تكون عرضة أبدا لرب‬ ‫ال كاسرة والقبامرة ! و لست من هؤلاء فى ثو‪٠‬‏ وان تكون أقوى منم إلا‬ ‫بالإسلام باجيار ‏‪٠‬‬ ‫ف‬ ‫قد فكرت‬ ‫م آ كون‬ ‫جمفر ‪ :‬نعى يومى هذا ياعمرو او ارجع ال غدا‬ ‫الأمر ‘ و قلبته على جميع وجوهه } فإنه من الامور الكبيرة ‏‪ ١‬لخملير ة ‪.‬‬ ‫باذن‬ ‫أن‬ ‫تال عمرو ‪ :‬فلما كان الد أننث جيفر ‪ .7‬كرعده باللقاء _ فا‬ ‫لى' وحيل بينى وبينه ورجعت إلى أخيه عبد ! وأخبرته بأنى منعت ‪ 0‬فأوطنى‬ ‫‏‪ ١‬له ‘ واستمر الةاش بيننا كا بدأنا ‏‪ :٥‬متواصلا مسا بعا ‪..‬‬ ‫‪‎‬۔‪١٢٩‬۔۔‬ ‫جيةر ‪ :‬إنى فكرت ياعمرو فيا دعوتى إليه بالامس ! وماهددتى به ‪.‬‬ ‫وماخوفتنى منه ‪ ,‬ومثلى لاحجدد ولاخوف ‘ ولايؤخذ بالقوة ‪ ,‬أو بلى الذرات؛‬ ‫أو لغط ‪ ،‬و الا كراه ‪.‬إونى لاكون أذلالعرب وأضعنهم إن أنا ملكت رجلا‬ ‫مانى يدىءوآلةيت إليه زمامى‪ ،‬وحكتة فى أمرى " وهو لاتبلغ وتابنالغ خيله إل‬ ‫هاهنا ‪ .‬وأن بلغت خيله ألفت قتالا شرسا عنيدا لير كقتال من لانى ‪.‬‬ ‫‪ .‬وسا بكا خيل‬ ‫السيوف‬ ‫ظلال‬ ‫الساحة حت‬ ‫‏‪ ١‬لاقاء ف‬ ‫مسكون‬ ‫غدا‬ ‫‪2‬‬ ‫عر و‬ ‫وثار النقع الملتهب المار ‪ ..‬وغد لناظره قريب ‪.‬‬ ‫قال عحرو بن العاص _ فيما يرويه التاريخ _ ‪ :‬فلها أيةن عبدبن الجندى‬ ‫بمخرجى هكذا غاضبا ى اختلى بأخيه جيفر ى وتحدثا معا طويلا! ومع الصباح‬ ‫الباسم المشرق آرسل إلى عبد وجيفر إبنا الجلندى ‪ ،‬وأعلنا عن إسلامهما؛ وصدقا‬ ‫ومن معهما هن الاقوام دعوة عمد صلوات انه وسلاهه عليه » وخليا بينى وبين‬ ‫الصدقة ى وبين الحكم فيما بينهما‪ .‬وكانالى عو نا فى ندر دهوة الاسلام ورفع‬ ‫رايات الاجان بين ربوع عمان ‪.‬‬ ‫ملوك ودعا ة‪.‬‬ ‫وفى الحةيةة أن عبد بن الجلندى كان داعية الرسول يثم بين قو مه وأهله فى‬ ‫عمان ث لاسيما هع أخيه جيفر حين أخذ بيده ى وارشده إلى الريق الصحيح‬ ‫الو اضحءوملا قلبه با لفكر الاسلامى الناجح ء الذى زرع؛ فى عقله وحقله‪.‬والذى‬ ‫أنى ثماره وحصاده فى سلوك العمانيين جميعا عملدى ااصعيدالعمانى الواسع وعلى‬ ‫بعده وحده الذى حيط به الاسلام من جميع النواحى والجهات ى وفشتى الميادين‬ ‫والجبهات ‪.‬‬ ‫‪١٣٠‬‬ ‫أما المدى اارهنى الذعاش رو فعمان ‪ 0‬فاختاففه المؤرخون ءوتناولوه‬ ‫فيما بينهم بالفترى والاجتماد والتوضيح وامر جيح ں و‪.‬هضمم برى أنه بقى بها‬ ‫أ كثر هن ثلاث سنوات أو ثلاثا فقط ؛ و بعضهم يرى أن المدة ااتى قضاها ‪٥‬عرو‏‬ ‫هناك كانت أفل من ذلك بقليل ث ومن أنصار اارأى الآولالباقلاقق ؛ وابنسعد؛‬ ‫وابن عبد البر ‪ 5‬واازركلى ؛ والبغدادى " وابن منظور ‪ ،‬ومن القائلين بالرأى‬ ‫الثانى المعارض الترمذى ‪ ,‬وااشهر ستانى ‪ 2‬واافير وزابادى‪ 2‬وااشماخى‪ .‬وابن‬ ‫وعموما_ومع إتفاق ااؤرخين أو [خنلافهم على المدة التى أقامها عمرو فى‬ ‫عمان عاملا لها منطرفالنى ة _ فإعنمرا لما أراد الرجو ع إلىالمدينة صحبه‬ ‫فى نلك الرحلة عيد بن الجلندى ث وجيفر بن جشم العتك » وأبو صفرة سارفبن‬ ‫فى سبعين راكبا من جاعة الازد‬ ‫وفى بعض الروايات سارق بين ظالم‬ ‫ظالم‬ ‫الأشداء ‪ 3‬ووجهائهم الفضلاء ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ودى‬ ‫إرهاصات‬ ‫وفى تحفة الاعيان ‘ كان ‪.٥‬رو‏ !ن العاص عاملا للى رنا على عمان؛ وبينا‬ ‫أن‬ ‫أرأيتك‬ ‫‏‪. : ٩‬اهمرو‬ ‫وفال‬ ‫محار‬ ‫امو دى ق‬ ‫‘ إذجاءه‬ ‫هر مارس عمله هناك‬ ‫؟‬ ‫أأخشى على هنك‬ ‫لتلك عن ‪7‬‬ ‫ا‬ ‫ال ء۔رر ‪ :‬لا ‪ ..‬فال اليهودى ‪ :‬أنشدك بالله من أرسلك إلينا ؟‬ ‫تاں عمرو ‪ :‬اللهم رسول الله ‪..‬‬ ‫قال اليهودى ‪ :‬الله ! إنك لتعلم أنه رسول النه ؟‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪ :‬اللهم نهم‬ ‫ال عمرو‬ ‫قال اليهہودى ‪ :‬لأن كان حةا مانةو ل ‪ ,‬اقد مات صاحبك ااو م ‪.‬‬ ‫‪-١٣١-‬‬ ‫فدا رأى عمرو ذلك جمع أصحابه وعلى رأسهم عبد بن الجلندى _ ناثيا عن‬ ‫وقوما كثرا ن الازد وعبد القيس بؤهن بهم رحلته ! ويامن‬ ‫أخيه جير‬ ‫معهم مفاجآت الطريق وغاراته ى وحفظ‪ .‬عمرو ذلك التاريخ الذى فال له فيه‬ ‫اللبودى بعضر نبرءاته ى وجاءته وفاة اارصول فى‪ ,‬هجر » ووج۔نذد ذكر ذلك‬ ‫عند المنذر بن ساوى أمير ابحر بن فسار حتى قدم أرض حنينة ‪ ,‬فالحق معه‬ ‫بض حراسهم ء إلأن وصلت به مسيرته بنى عامر ‪.‬وهناك نزل علىفرة بنهبيرة‬ ‫القشيدرى ‪.‬‬ ‫و لقد شك يعض ااعلماه والمؤرخين فيما قالهاليمودى وكيف له بعلم الغيب؟‬ ‫إلا أن بعضا آخر من اعداء و المؤرخين أيضا أجازوا ذلك وأصحوه ‪ .‬لان‬ ‫اليهود أتاهم اته التوراة ‪ .‬وبالذات العلماء منهم الذين تهحروا فى استنطاق الكتب‬ ‫وقراءة المأثورات ‪ .‬وقد عرفوا ذكر النى وصفاته وعلاهانه وحجم قومه معه‬ ‫ومعاداتهم له ‪ .‬و إخراجهم إياه هن مكةإلى يلرب ‪ .‬وكف سينتصر علييهمأ وثر‬ ‫انته دينه فى جييع اللارجاء ‪ .‬عرفوا ذلك من كتبهم ءوهن قبل ذلك بقليل ‪ .‬وعلى‬ ‫قيد خطوات قريبة من التاريخ‪..‬قال اليهود فى المدينة لعمر بن الخطاب رضى‬ ‫الله عنه ‪:‬‬ ‫إنا لجدك فى التوراة ‪.‬‬ ‫قال عمر ‪ :‬تجدو نى ماذا ؟ قالوا ‪ :‬ذ‪+‬دك قرنا ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬أى قرن أ كون ؟ قالوا ‪ :‬قرن هن حديد صلب مصعب ‪ ..‬ولا تدرك مثل‬ ‫هذه الإرهاصات إلا منالنصوص نبوية‪ .‬أو الآيات ااس)و يةءوقد صح ذكرأهة‬ ‫عمد عليه السلام فالكتب السابقة‪ ،‬حتى تمنى هو سى صلوات اته وسلامه عايه أن‬ ‫يكون واحدا من هذه الامةء كما جاه ذكر ذلك فخبر الالزاح وفى المأثورات ‪.‬‬ ‫‪-١٣٢-‬‬ ‫كذبت ياابن الاخاك ‪:‬‬ ‫وجاء فى أمر عمالة عحررعلى عمان » وخروجه منها أقوال كثيرة ي وروايات‬ ‫عدة ! أجتزات ببعض منها اكتفاءا !ا ردده أو أورده ؛مض الؤرخين والفقهاء‬ ‫والعداء ‪ :‬وإن كان بعض هؤلاء يوسع الهوة ‪ 2‬أو يعمق الفجوة أو يباعد البين‬ ‫كتاباتنا‬ ‫أو يظهر الأءر صورة لاتتفق والواقع الذى تحريناهو نتحراه دائما كل‬ ‫ولقد تولى عنا أمر كف الحةيقة فى هذا الموضوع ‏‪ ٬‬نفر غير قليل من المؤرخين‬ ‫الاثبات الثقات ‪٬‬و‏ كفونا مونة التحقيق وارتياد الطريق الصحب فى هذا المشوار‬ ‫الطريلءوعلى رهاسؤلاء المحققين‪ ,‬أبواليقظانفى كنابهه الاباضية فشمالأفريةيا‪.‬‬ ‫وسلمان ابارر نى فى « الازهار ار ياضية ‪.‬و نور ااسالمى فى‪ ,‬االيعة المرضية‪.‬وابن‬ ‫الدببغ الشيبانى فرتبسير الوصول‪٬‬وأبو‏ دواد السجستانى» واابغندادى‪٬‬والجواليق‏ ‪.‬‬ ‫أ‪+‬سع كل‬ ‫والخفاجى ؛ والذهى ‪ .‬والسيو طى وغيرهم فى هؤلفا مم ; فلةس د‬ ‫هؤلاء فى ترارمخهم ! على أن عمرو بن العاصرحين هم بالعودةإلى المدينة _ حرث‬ ‫مةر الحكومة الاسلامية صاحبة فى عودته عبدبن الجلندى لسان المالك ااذى‬ ‫انتخب فى رحلته تلك من أعيان قومه‪ ,‬جيفر بن جشم ‪ 4‬وأبا صفرة سارى_أو‬ ‫سارق _ بن ظالم من كبار الازد » وشوامخهم ومرمى الابصار ومحط الانظار‬ ‫عمان ‪ .‬واصطحبمعه الحراس والخفراء هن الأزد وعبد قيسء عملا با لتقا لرد‬ ‫العربية المرعية آنذاك ‪ .‬وهر فى طريقه على المنذر بن ساوى حاكم البحرين ءكمامر‬ ‫كذلك على بنىحنيفة! وخرج إليه بعض رجالهم حراسته وتحيته ‏‪ ٨‬حتىنزلأرض‬ ‫إنى عاهر على قرة بن هبيرة القشيرى» وقيل خرج قرة لملاقاة مرو فى مائة رجل‬ ‫قوهه احتفاه ابه واحتفالا مقدمة وطمعا فيه فيا بعد‪ ..‬وأقبلعمرو بنااعاص‬ ‫بلقى الناس مرتدين عزالإسلام حتى أنىذا القصة فلةيه عيينة بن حمن خارجا من‬ ‫المدينة وهو يقول ل‪:‬‬ ‫‪- ١٢٣٣‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫ياعمة‬ ‫‪ :‬وما وراءك‬ ‫له ع۔رو‬ ‫شيئا كفيناك ماو رانا‪ .٠ ‎‬نةال‬ ‫(‪.‬‬ ‫إن جحلت‬ ‫ومن ولى أمور الناس ؟‬ ‫قال عيلة ‪ :‬أبو يكر هو الذى ولى الامر ‪ .‬فقال حرر ‪ :‬الله أ كبر ‪.‬‬ ‫قال عيينة ‪ :‬لقد أستوينا ياحرو تحن وأنتم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وغضب‬ ‫انفعال‬ ‫ف‬ ‫_‬ ‫عمرو‬ ‫قال‬ ‫كذبت يا ؛‪٫‬ن‏ الأخا وبث من هضر } وسار عينة ‪ ,‬وجعل بةولالكل هز يلقاه‬ ‫قالوا ‪ :‬فأنت ماتصنع ؟‬ ‫قال ؛ ماعاد رجل من فزارة يدفع إليه عنانا واحدة ‪.‬‬ ‫ثم لحق بطليحة الاسدى وظل عنده ومعه ‪ ,‬حتى إذا فرغ خا لد الوليد ‪٠‬ن‏‬ ‫بيعة بنى عامر » صال على عيينة هذا صولة الأسد الباسل ‪ .‬وأوثقه وأو‪:‬ق معه‬ ‫كما تساق الانام والسواثم ‪.‬‬ ‫قرة بن هبيرة الةشيرى ‪7 .‬‬ ‫قال ابن عباس رضى اله عنهما ‪ :‬وقدم خالد بن الوليد بهما إلى المدينة فى‬ ‫وثاق " فنظرت إلى عيينة مجموعة يداه إلى عنقه ينخسه الغلمان والصبية بالجريد‬ ‫والاعواد ‪ .‬ومو نه ‪ ,‬ويرجمونه بالطوب والحجارة ‪ ،‬وبةولون ‪ :‬أى عدو الله‬ ‫أتكفر بعد إعمان ؟‬ ‫فيقول ‪ :‬واله ما كنت آمنت ‪ ....‬دهع هذا كله ‪ .‬ومع ذلك » فلقدعءناعنه‬ ‫أبو بكر وأعطاه الامان ى كما فعل ذلك كذلك معقرة ابن هبيرة تأ ليغا لقلببهما‬ ‫_ ‪- ١٣٤‬‬ ‫المعا‪.‬لة‬ ‫‪ »0‬ومن‬ ‫الحجر‬ ‫‏‪ ٤‬و تذاب‬ ‫الهدر‬ ‫تلين‬ ‫لامثالمما ‏‪ ١‬ومعاملة طابة‬ ‫وعتابا‬ ‫الكر عمة ها هو أفعل من الجيوش ‪ ،‬وأاعملل محزروب ‪ ،‬وأكثر عائدآ فاانفوس‬ ‫من كل عدة وعتاد» وحشد أو تميئة ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ره ‏‪ ١‬ت‬ ‫و‬ ‫طموحا ت‬ ‫وبررى أيضاعن بطعضموحات مرو بزالعاص _ كما ذ كر ابن الاثير‬ ‫فى ‪ :‬الكامل ‪ _ .‬أنه سأل اليهودى الذى ااتقى به فى صحار _ والذى أخبره‬ ‫عن وفاة انبى يؤلم ‪ : -‬ومن يكون بعده؟ فقال ‪ :‬أبو بكر } وان مدة خلافته‬ ‫فصيرة ‪ .‬م بلى بعده رجل من قومه مثله تطول مدته ويقتل غلة ى ثم يلى بعده‬ ‫رجل من قوهه تطول مدته ويقتل عن مل ‪ ..‬قال عمو ‪ :‬فذلك أشر ‪ ,‬ثم يتابح‬ ‫الهودى قو له ! فيقول ‪ :‬ثم بلى بعده رجل من قومه ينةشر الناس معه " و تكون‬ ‫على رأسه حربشدبدة ‪ ,‬يقتل قبلأنتجتمع الناس عله ‪ .‬شم يلى بده أمير الارض‬ ‫المقدسةءفيطول ملكه‪ .‬ويجتمع علبه طلاب الدنيا } وذو المنافع والاغراض ‪,‬‬ ‫ثم يموت ‪.‬‬ ‫وكان الرجل الدى تطول مدته وبةئل غيلة » هو عمر بن الخطاب ‪ 2‬واارجل‬ ‫الذى تطول مدنه ويقتل عن ملا هو عثيان بن عفان ‪ 2‬واارجل الذى تكون على‬ ‫رأسه حرب شديدة ‪ ,‬ش يقتل قبل أن يجتمع الناس عليه » هو على ابن أيطا اب‬ ‫واارجل الذى يكون أمير الارض المقدسة ‪ ,‬ويطول ملكه ويتبعه ذوو الأهواء‬ ‫والاغراض هو معاوية ابن أي سفيان ‪..‬‬ ‫بثىء _ بعد الذى سمه من اايهو دى و يصر‬ ‫سه‬ ‫نعاص‬ ‫ف الى‬ ‫وهنايسر ابن ال‬ ‫فى أمانه مستةبلا على تحقرق ذلك الثوء ‪ 0‬مهما كافه ‪.‬ن ن ‪ ،‬كما يورد ذلك‬ ‫‪-‬‬ ‫_ ‪‎‬ه‪١ ٢٧٥٨‬‬ ‫« جيمس هنرى ‪ 2‬فى كتابه ‪ ,‬العصور الةدهمة ‪ .‬طبعة ‪٫‬يررت‏ ‪١٩١٢٦١‬م‏ ث والمح اله‬ ‫الدكتور عبد الرحمن بدوى فى ‪ ,‬ااتمراث اليو نانى فى الحضارة الإسلامية ‪ . .‬وأ لقى‬ ‫الاضواء على بعض جوانبه الدكتور اابهى فى ه الجانب الإلهى من التفكير‬ ‫الإملاى ‪. .‬‬ ‫وجعل التا ريخ يركض ‪:‬‬ ‫اولطالوطوايلسع الذى قطع‌عمرو بنالاصرفى‬ ‫ثه عن الش‬ ‫دتارييخف‬ ‫حرال‬ ‫و استه‬ ‫عمالتهعلىعمان‪.‬وفى طر يق عودته منهاءثمم وصوله أخيرا هو وهزمعه من وجهاء‬ ‫وأشداء۔الازد ث وعلىرأسهم ملك عمان اايطلالحمامعبد بن الجلندى_ إلى المدينة‬ ‫حيثمقر الحكومةالإسلامية الجديدة ء و جعمم‪:‬اللقاءو جما لوجه مع أمير المؤمنين‬ ‫وخليفة المسلمين أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنه وأرضاه } وتلةاهم أبو بكر‬ ‫وشكرم ‪ ،‬وأ‪:‬نى عايهم ‪ .‬وأدلى جلسهم منه ث وقزجم ليه ث وأشاد بفضلهم‬ ‫وفضل عمان وااحما نيين جميعا بين جو ع السامين الملتفين حوله ى وحرق بخور‬ ‫اثناء عليهم ث وأزكى عطر أخلاقهم ونشر أريجسلوكهم وحامدم فى أفاق الدنياء‬ ‫وفوق اجواء وسماوات ااعالم كله من مشرقه إلى مذربه » ومن أنهاه إلى‬ ‫أدناه حيث آمنوا طائعين أو وصلوه مذعنين خاضعين ‪ ,‬فى حبن أن الجربرة كلها‬ ‫لفتها غاشيةمن الفتنة ى وموجةهوجاء منالشك والارئداد ‪...‬و نتابع الخطباء فى‬ ‫نائبا عن‬ ‫ساحة ‪ ،‬وفى ساعة اللقاء ‪ 2‬وتقدم سارف بن ظالم بين يدى الخليفة‬ ‫كل العمانيين خطيبا ‪ .‬لحمد الله واثنى عليه ‪.‬ثم قال ‪ :‬ياخليفة رسول الله ‪.‬‬ ‫‏‪_١٣٦ -‬‬ ‫هذه أمانة كات فى أيدينا وفى ذمتنا » وديعة لرسول انته مل ى فقد برئنا‬ ‫منهاإليكاليوم؛ وتخلت أعناقناعنثقابا‪ ,‬و هاهىدو ن۔ك‪,‬ا ياامام المسلين _ ودفع‬ ‫إليه شيئا ‪.‬فةال أبو بكر رضى الله عنه ‪ :‬جزا كراته خيرا ياأهل عمان ‪ 2‬ياأهل‬ ‫ممر ث وفى‬ ‫لوق‬ ‫اف‬‫السبق والفضل والعطاء والبذل ‪ ...2‬وتوالى المسلمون والخطباء من‬ ‫فيا قالوه _ ‪ :‬كنا كم معاشر الازد‬ ‫المسجد بالثناء على أهل عمان ‪ .‬وقالوا‬ ‫المانيين قولرسول انه مهن فيكم ‪ .‬ونناؤه عليكم » وحمده لكم ء لقاء مافعلت ‪2‬‬ ‫وجزاء ما قدمتم من المأثر والمفاخر ء والمعطيات والمكرمات ‪.‬‬ ‫ثم قام عمرو بن العاص ‪ -‬وإلى عمان _ فلم يترك شاردة ولاواردة ‪.‬‬ ‫ولا شيئا نط من الثناء والمجد والدعاء والحد ‪ .‬إلا قاله فى الأزد وفى جماعة عمان‬ ‫جيسعاً ‏‪٠‬‬ ‫وتعاقبت وجوه الانصار ‪ .‬ووجهاء المهاجرين هن الازد وغيرهم مسلمين‬ ‫على هبد بن الجندى ملك عمان و هن معه‪..‬واستضافهم أبو بكر غير مايستضاف‬ ‫عليهالفادمون الأحباب الاضيافى فهو !اطف أهل المدينةو وجدانهم و بينحناياهم‬ ‫وخواطرهم ! وفى ضيائرهم ومشاعرهم ‪.‬‬ ‫معاشر أهل همان ‪:‬‬ ‫فلبا كان من الغد أمر الخليفة أبو بكر فجمع الناس ‪.‬نالما =ر ان والانصار‬ ‫بعد أن حمد الله واثنى عليه وذكر النبى صلواتانته‬ ‫وقام فيهم خطيبا‪ .‬وقال‬ ‫وسلامه عليه _ ‪:‬‬ ‫‪-١٣٧‎ -‬۔‪-‬‬ ‫ساحنكم خف‬ ‫ه معاشر أهل عمان ‪ [ . .‬نكرأسدتم طوعا ‪ .‬لم بطا رسول اه ي‬ ‫ولاحافر ! ولاجشهتموه ماجشمه غيركم منااعرب ‪ ،‬ولإترموا بفرقة ولانشتيت‬ ‫شمل ‪ ،‬فجمع انته على الخير شملكم ‪ .‬ووحد إلى طريق الحق جعكم ! وثبت فوق‬ ‫ساحته أقدا مك ‪ .‬وهدا كمجيعا إلصراط مستقيم ؛ شم بعث اليكرممرو بنالعاص‬ ‫بلاجيش ولا سلاح ‪ .‬فأجبتهوه إذ دعا ‪ 1‬على بعد دارك ى وأطعتموه إذ أمرك ه‬ ‫على كثرة عدكم ! وعدتكم ‪ 4‬وعتادكم ! فأى فضل أبر هن فذلك ؟ وأى فعل‬ ‫أشرف من فعلكم ؟ كفا كم قول ر۔ول انه يلف فيكم إلى يوم الميعاد ‏‪ ٧‬ثم فام‬ ‫ما أقام مكرما ‪ 2‬ورحل عنكم _ إ رحل ملا ڵ وقد من‬ ‫فيكم عمرو‬ ‫اللهعلي۔كر بإسلام عبد و جيفر ابنى الجلندىء وأعزكم الله بما ء وأعزهمابك ‪.‬وكننم‬ ‫علخير حال " حنى أتدكم وفاة رسول الله بله » فأظبرتم ما بهناعف فشلك ‪,‬‬ ‫وهو انقيادكم لحتى و تعزيزكم له ‪ 2‬فحين بلختكروفاة الرسول عليه الصلاة والسلام‬ ‫بتم على الإسلام ‪ ،‬ولم تتزعزعوا كما ترعز ع غيركم من الناس ى ولا تقلقلتم كما‬ ‫تقلةلوا ‏‪ ٨‬وأنتم كثير وا العدد } وأفروا العتاد ‪.‬وأفوىاعدد ‪.‬وقتم مقاما حمدنا ‪1‬‬ ‫فيه ‪ 2‬وهو بانكم على الحتى‪ ،‬ومؤازرتك له ء وتأبيدكم إياه ! وعطتم بالنصيحة ‪.‬‬ ‫رأخلصتموها له ‪ .‬وصارحتم بها ‪ .‬وشاركنم بالنفس والمال } فثبت الله على‬ ‫الصدق ااسفتكم ‪ .‬وأهدى بالإممان قلوبكم _ وللناس فى مجال الفتة جولة‬ ‫وردة ‪ .‬وفيهم على ساحة الشك زعزعة وحيرة ورعدة _ فكونواعء‪:‬۔د‬ ‫حسن ظنى فيكم ث وهو ثباتكم القوىعلى دينكم ! وفطاعة ربكم ولهامك‪٬‬راست‏‬ ‫أخاف علي۔كرأن تغلبوا على أمركم أو تنزعوا منوطنكم و بلادكم ! فنقدصارعتم‬ ‫الفرس ! وجدعتم أنف المتكمرين ‪ ،‬وتحديتم المغتصبين الدخلاء ‪ .‬وما عدت‬ ‫أن تطردوا من دياركم ‪ ،‬أو ترجعوا عن دينك؛‬ ‫أخشى عليكم _ بعد اليوم‬ ‫أر تفتنوا فى شئون دنيا كم } وجزا كم اله ءنالمسلمين كل الخير والبروالجزاء‬ ‫‪_ ١٣٨ -‬‬ ‫ونى د مناهل الدرفان » للزرقانى ‪ ،‬وه الفكر اليونانى ‪..‬أو والادب اليلينى ء‬ ‫لخلاب »ررتاربخالغلسفة الإسلامية !لمصطق عبد اارازقءووجمهرة أفسابالعرب»‬ ‫للمستشرق ه ليغى بروفنسال ‪ 2‬و بعض المتحدثين هن شيوخ التاريخ ‪ :‬ان عبدبن‬ ‫الجلندى ‪ .‬لما قدم على أيى بكر رضى اله عنه مع عءرو بن العاص ‪ ،‬وعلى رأس‬ ‫ال‪,‬مينفارسا الاشاوشهن أبطالالازد العمانيين _ و بعد أداء مرام الاستقبال‬ ‫زرجال عمان‬ ‫وتلاوةالخطب ‪ .‬وااقاءاالكلمات ۔ استنهضهأبوبكر ۔وهز معه‪.‬‬ ‫لضرب آ ل جننة المرتدين من أزد انام وغاسنته ث وهم بتوجفنة بن عمرو‬ ‫من غسان من الازدمن القحمانية ب ولم يجد أبو بكر حجرا خشنا يرى به هؤلاء‬ ‫المرتدين التاة _ الذين أثاروها فتنة مجنو نة هو جاء ‪ .‬وأشهلموها حربا طاحنة‬ ‫شطاء بين آبائل الجزيرة _ غير الجندى وأةوامه منآبضذالعمان‪ ،‬و رجال العقيدة‬ ‫والإبمان " الذين وهبوا أنفسهم ق۔‪..‬ل اله ‪ 2‬و نذروا أرواحهم ‪٠‬ن‏ أجل اسعاد‬ ‫الدنيا وامتا الحياة ‪ .‬وكأنما أراد الخليفة بذلك أن يضرب الصخرة بصخرة ‪5‬‬ ‫وأن يصيب المرمى عن دراية وخبرة ‏‪ ٠‬وأن اجم المر تدين ‪ ،‬ويهجم علهم‬ ‫بالجلندى ررجاله الاقوباء الاشد!ء ث الذين هم أعرف ااعرب صادر الحروب‬ ‫ومرو ‏‪ ١‬رد ها ‪.‬‬ ‫وقدما قيل ‪ :‬لا ينل الحديد إلا الحديد ء ونهض عيدبن الجلندى ث وخرج‬ ‫على رأس فوة ضاربة من أعيان المهاجرين والأنمار ‪ .‬واارماة الاشاوس‬ ‫الاحرار ‪ ،‬من ع‪,‬سانرة الازد وعمالقة عمان ‪ .‬وشوامخ العرب ‪ . . .‬وأنى‬ ‫الجندى دبار جننة فى الشام ! وةغى على الفتنة هناك فى همدها وكان فى‬ ‫حسان‬ ‫جنوده‬ ‫وبين‬ ‫}‬ ‫جه‬ ‫واء ت ا‪.‬ره الجلندى هع‬ ‫‪<-‬‬ ‫المعركة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ابنثابت الانصارى شاعر رسولاله ‏‪ ٨‬فا ان عاد الجلندى وجيشه ح قام حمان‬ ‫على مرأى ومسمع منأيى بكر يعان فى خطاب فياض‬ ‫بين ظهرانى المسلمين‬ ‫لناءه البليغ » وحده الكثير على عبد بنالجلندى وفاخر بأفعال الحربية ومواقفه‬ ‫لبطوليةرأعمالهالنى لامجيدآفعالها إلاالبطلالازدى العانىفا كثر مقاطمالخطاب‪,‬‬ ‫وكان فياقال ‪.:‬و لقد اشتهر منقبل‪ .‬قامعبد ؤ الجاهلية كما اشتهر اليومى الإسلام‬ ‫واستطاع أن يغرش بساط المجد تحت أفداهه ! وان يضرں قبةالنخار فوق رأسه‬ ‫وهامه ! وإفى وانته لم آر رجلاهو أحزم ‪ .‬ولا بطلا أحسن رايا وتدبيرا منان‬ ‫الجلندى ‪ .‬لاسيافىحر به وضر به ث وهنازلةالاعداء ى ومطاردة المنسللينو الدخلاء‬ ‫وهو _ والله _ عمن وهب تفسه لله فى يوم غار منه صباحه } واظلم فيه ضوؤه‬ ‫ومصباحه ‪ ...‬فتهللل وجه ابى بكر رضى الله عنه منهذا القول ءوسر أاسرور‬ ‫ما سمع ‪ 4‬وقال ‪ :‬هو كما قلت _ وفوق الذى قلت _ياابا الو ليد ‪ .‬والقول بقصر‬ ‫عن وصفه } والوصف يقصر عن فضله ‪ ...‬فلما بلغ ذلك ابن الجاندى بوك إلى‬ ‫حسان بن ثابت بمال عظيم وأرسل اليه قائلا ‪ :‬إن مالى يعجز عن مكافانك ‪,‬‬ ‫فاعذر فيا فسر ‪ .‬واقبل ماتيسر ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ 2 ١‬يك‬ ‫هن‬ ‫مم إن ابا يكر _ فيا بروى رواة التاريخ وثقاته ‪ .‬وأمته واثباته ‪ .‬وماعايه‬ ‫كتابا إلى أهل عمان ضمنه شكره لم ! وثناءه‬ ‫أرسل‬ ‫شيوخ ااؤرخين _‬ ‫عليهم ‪ .‬وثقته فيهم ث وأقر فى الكتاب جينرا ‪ .‬وأخاه عي۔۔د‬ ‫عضدهما‪ .‬وقوى هاكهما !‪ .‬وجل‬ ‫على ملك عمان ء وأيدهما وش۔۔د‬ ‫لهما أخذ الصدقات ث وإدارة المرافق والمؤسسات ‪ ،‬واصلاح شئون الناس ‪.‬‬ ‫والتصرف فى كل ما س سلوك الحياة ‪ .‬ويأخذ بأقدام القوم على طربق الحق ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٤٠‬‬ ‫ومنهج العدل " وذاتية الإسلام ‪ ...‬وشكر أهل حان جما ‪ .‬وخاصة الوفد‬ ‫منهم ‪ ..‬وزودهم ؛افره خيرى الدنيا واندين ‪ ،‬وأرجعمم إلى عمان حترمين مكرمين‬ ‫‪ ,‬مقندهة‬ ‫‏‪ ٤‬وخطوطة‬ ‫المنقرى‬ ‫مزاحم‬ ‫صنين ‪ .‬لابن‬ ‫معركة‬ ‫)‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫وجاء‬ ‫التوحيد رأه ول الفقه ‪ .‬الشإخىء و ه أسد الغابة » لابن الاثير ‪ -‬صاحب‬ ‫‪:‬‬ ‫الكامل‬ ‫أن أبا بكر استدمل عكرمة ن أف جبل القرى على عمان ‪ .‬شم عزله وسيره‬ ‫وضبطه الطبرى‬ ‫إلى الن ' واستعمل على عان حذينة القلعانى _ أو القلهاقى‬ ‫فقال ‪ :‬حدائة بن الحصين الانا نى با لذين والفاء‬ ‫بكر ‏‪ ٠‬عزله‬ ‫اته عنه أمر ‏‪ ١‬لخلافة رعد أف‬ ‫رضى‬ ‫ولا آول عر ان الخطاب‬ ‫عن عمان رولاه العامة ‪ 6‬وولى على حمان واابحرإن عث\ ن ؛ن أف العاص الثةفى ‪.‬‬ ‫ويسترسل التاربخ فى مذكراته وذ كرياته _ عن قضية عمان _ فيقول ‪:‬‬ ‫وفأيامأى بكر وةت ه حادثة دبا ‪ .‬من أعمال عمان ‪ ،‬فلقد وجه أبو بكر‬ ‫المؤرخين ف ضبطه‬ ‫رى‬ ‫<ذامةبن الحصين ‘ أر ‪ 17‬المحصن _ الذى كثر ت‬ ‫_ دهر من بارق إلى عمان واليا عليها ‪ .‬وكان حليفا للانصار ص وكان له‬ ‫بسر ردرارة ! فصدفهم ‪ 4‬أى لحله كان أميرا فقط على ااصدقة ‪.‬‬ ‫قطع زأسها قبل أن تطل ‪:‬‬ ‫وفخر تدارله بض امؤرخين‪ ،‬وتناوله المجتهدون منممفى كتاب‪ ,‬المو اعظ‪.‬‬ ‫والإعتبار نى ذكر الخطط والآثار ‪ ,‬للمقر برى ‪:‬‬ ‫إن أبا بكر رحمه الله! رجه حذينة الأهل‪٫‬دبا‏ وأمره بأخذ الصدقةمنرم فةط‬ ‫فلما صار فى ولد الحارث بن مالك بن فهم ليددقهم ث تناول بعض عماله خطا غير‬ ‫‏‪_١٤١ -‬‬ ‫مقصود مع امرأة منهم فى أمر الصدقة ! وكادت الفتنة تطل برأسها ااشمطاء بين‬ ‫أحياء العرب » خاصةبعد أن تنادتهذه المرأة بدعوة الجاهلية ‪ « :‬ياآل مالك‬ ‫ولاسيابعدأنانةشر أهر الردة بينقبا‪:‬ل الجزيرة ‪ 0‬وفوق ربوعها وفى أحيائها وكل‬ ‫فجاجا ‪ 4‬وسارع حذفة إلى بنى الحارث وأغار عليهم ‪ .‬وقبض على أناس م‬ ‫ونأوقهم قهرا ى وساقهم إلى المدينة قسرا ى بدعوى الإرنداد الى اجتهد فيه ‪.‬‬ ‫وأدركه من تداعى القوم وتصاحهم وتناديهم وصراخهم‪ ،‬وخاف الفتة ‏‪ ٧‬فثار‬ ‫سبيدة بن عراك الصيلمى ‪ ،‬والمعلا بن سعد الخمامى _ وهما من زعماء القوم‬ ‫وإليهما الحل وااربط _ وقدما المدينة فى وفد من ااناس‪٬‬حيثجاؤا‏ إلى أبكر‬ ‫وقال قائلهم ‪ :‬ياخليفة رسول انته ‪[ :‬ناعلى إسلامنالم ننتقل عنه قيد أئملةء ولاحجم‬ ‫شعرة و يمنع زكاة ‪ .‬ولم ترع يدا من طاعة ‪ 2‬وم نرجع ثن دين ث وفد عجل‬ ‫علينا عاملك حذيمة ى وأوثق أكتافنا ج وربط أيدينا إلى أعناقنا ‪ .‬وأنانا إليك‬ ‫كما ترى ‪. .‬‬ ‫الله ‏‪.٠‬‬ ‫أن شأء‬ ‫بك ماصنعت ب لعرب‬ ‫أبو بكر ‪ :‬أصنع‬ ‫ذةا ل‬ ‫_‬ ‫ااديى‬ ‫الخمامى ض وسايعة بنل عراك‬ ‫اجلا بن سدل‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫رواية‬ ‫و ف‬ ‫المدينة ا وقد‬ ‫وااعقد _ قدما‬ ‫وهما من زعماء أهل دبا بعمان ‘ و لهما اجل‬ ‫انته تعالى وتولى أر الناس عر بز الخطاب رضى‬ ‫الصديق رحمه‬ ‫مان أبو ‪2‬‬ ‫النه عنه ث ف۔كاماه فسى أهل دبا ‪ .‬وقال المعلا بن سعد _ فيا قال _ ‪:‬‬ ‫ياأمير المؤمنين ! إن حذيفة بن حصن ‪ -‬أو بن الحصين _ تنادى طوره!‬ ‫وعظم فى الناس حدثه وأمره ‪ ،‬ولزم الدسف فى المعاهلة‪.‬وأذل الاقوام ود بطمم‬ ‫فى وثاق القهر والاسر ‪ 2‬والضعة والمهانة ءواتهمهم بالردة ع و منع الصدقةءوترك‬ ‫الدين ث والمكغر باانتلهرع بالمين وساقهم إلى سلفكم أبى بكر _ علبه رحمةاته‬ ‫‪-‎‬۔‪-١٤٢‬‬ ‫أسارى مقمورين ؛ واستباحهم وأمر آهم ‏‪ ٨‬على انم غنيمة المسلمين ‪.‬‬ ‫فقال عمر ‪ :‬يامعلا ‪ ...‬إن فى الحق سعة ث وكف غر بك أولى بك » ولقد‬ ‫سوى الإسلام بين الناس ‪ .‬فرفع ااضعيف‪ .‬الوضيع ‪ ،‬ووضع الشريف الرفيع ؛‬ ‫أمرىه‬ ‫كل‬ ‫إذا خالف الحق ! أر حاد عن الجادة ‪ .‬وطريق الصدق ‪ .‬وأعطى‬ ‫‪.‬‬ ‫وشره‬ ‫ة۔طه » من خفره‬ ‫عمر ‪ ...‬والقضية‪:‬‬ ‫رنظر عمر من جداد إل القضة بمنه العادلة ‪.‬وقلمه اؤمن و بصر الواعى‬ ‫وعقله الملصمف‪:‬وفراسته الملهمة _ لاسيا بعد أن استنكر كبار الصحابة أسلوب‬ ‫المصدق ‪ ،‬و نقض رأره ‘‬ ‫التعامل الذى مارسه حذيفة مع أهل دبا _۔ فأبطل حك‬ ‫بات‬ ‫أعطا هم هن‬ ‫مكرمين م‪٥‬رذزىن‏ ب‪ .‬وقد‬ ‫ورد السبايا ال بلادهم _ عمان _‬ ‫المال ماجمر به خواطرهم ! وهون عليهم مصائبهم ‪ 2‬وخذف الوطأة} أو أزاحما‬ ‫بصييةو ثورة‬ ‫توه‬ ‫وادار‬ ‫حذيفة!‬ ‫ال‬ ‫كواهلهم ‪ 6‬ثم التفت بةوة‬ ‫عن أ كتافهمر‬ ‫وقال له _ فى غضب وعنف مارثى عمر على مثلهما أبدا _ ‪:‬‬ ‫لو كت أعلم أنك فعلت مافعلت شرعا خنته ‪ 7‬أواجتهادا ار تأيته ‪ 3‬أو ديا‬ ‫طو ‪1‬‬ ‫لقمامتك‬ ‫<‬ ‫تأرله ;)دون الرجوع ال ‘ أر إلى فقهاء المسلمين وعاماتمم‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫أبضاعا وأبعاضا‬ ‫و مزتمك‬ ‫وأجزاء‪.‬‬ ‫وكان الناس قد تقاولوا كثيرا فى أهنل عمان ‪ ،‬وردتهم ‏‪ ٤‬وخروجهم هن‬ ‫ربقة العقيدة ‪ :‬ورباط الدين ء ورحابة الاسلام والإممان ‪ ،‬عا لم يدع متابا‬ ‫‏‪٠.٠٥‬‬ ‫أو آب‬ ‫لتائب‬ ‫نآ'إ‬ ‫أر‬ ‫بثاتب‬ ‫‪7‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫المؤهنين عمر‬ ‫وهكذا فوت الخفة الثانى < أمبر‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪_ ١٤٣‬‬ ‫الدنيئةءرهراميهم‬ ‫نظره _ على هؤلا۔المموتينامرجذين أغراضم‬ ‫‘ وصا ب‬ ‫فكره‬ ‫الجبانة الخبيثة ع فى ا اممم أهل عمان ! وجاعة دبا بالردة هن الحق ! واارجوع‬ ‫إلى الكفر ‪ .‬واللجاج فى الدين ‪ ..‬وااعناد فى العقيدة ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫تها‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫إستغرا‬ ‫هو‪.‬ودة ف ل۔‪.‬۔رها‘ ة‪.‬ل‬ ‫على اافتنة ق همدها ‘ و ة۔برها‬ ‫عر‬ ‫وهكذ ‏‪ ١‬قضى‬ ‫شرها ‘ أو امتداد ختارها ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬أو ز<ف‬ ‫اشتعال نارها ‘ أو تطاير شررها‬ ‫كف ير ند‬ ‫وإلى لاتساءل _ فىامسمتغراب واستعجاب ‪ .‬ودهول ودهث؛‪4‬‬ ‫و قو عه اليخمم وفى بجتههمم ؟‬ ‫أو‬ ‫ذلك منم‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وأستبعد‬ ‫أهل عمان‬ ‫كيف يرتد أهل عمان ‪ .‬وقد أسملهوا اته طائمين ! وأذعنوا لاحتى راغبين ؟‬ ‫در تد أمل عمان وقد سمع الدال كاه ماقاله أبو بكر فم ‘ رعنم_وقد‬ ‫كف‬ ‫وم‬ ‫اسامتم طوعا‬ ‫‪ 6‬‏‪ ١‬نك‬ ‫اهل عمان‬ ‫معاشر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫حث‬ ‫نما _‬ ‫آ‬ ‫ذلك‬ ‫امامنت‬ ‫كما جغمه غير ك‬ ‫جت‪ .‬وه‪٥‬‏‬ ‫) و م‬ ‫ولا حا فر‬ ‫خف‬ ‫ساح‪:‬‬ ‫بك‬ ‫أ ته‬ ‫طا رسول‬ ‫من العربء ولم تكلفوه المشاق ااتىعانى منها ؤ سهيل الدعوة إلى اته مع سواك ؟‬ ‫فإن أهملكة أتار بهو عن۔مرته وذو به آذوه ى وطردوه } وأخرجوه " ح‌نصره‌ان‬ ‫برجال من الانصار ى آزرره و نصير وه ع و تقاسوا هعه "عقار والمال ‪ .‬وكانوا‬ ‫وإياه يدا واحدة ءرعلىقلب رجل واحد ‪ .‬فالحل والترحال ‪ 9‬وانتم يااهل عمان‬ ‫لم ترهوا بفرقة جماعة ث ولا قطيعة رحم } ولاتنتت شمل ‪ ،‬ثم دعا الكم دعاء‬ ‫طبيا و حديثه عنكم ث وعن بلدكم ! ماعلصحابى الجليل مازن بن عضو بة؛وشكركم‬ ‫المسلمون جميعا شكرا عظيما على مواقفكم وافعا للك من اجل الدعوة الاسلامية ؟‬ ‫‪-‎‬۔‪-١٤٤‬‬ ‫وجعل أبو بكر ي۔ترسل فى الحديث مع أهل همان الاتقمياء الاوفياء ‏‪ ٨‬وحكى‬ ‫عنهمالحال اسر النى منها تجاههم» فقال _ فياقال _ ‪ :‬شم بعث اليكم صلوات‬ ‫اته وسلامه عليه عمرو بن العاض بلاجيش ع ولاسلاح } فأجبتموه إذدعا كم‬ ‫على بهد دار كم ‪ 6‬وكثرة عددكم ‪ .‬وأطعتهو ه إذ أمركم ‪ 4‬فأى فضل ياأهل عإن‬ ‫أرمن فضلك ؟ رأى فعل أشرف من فعلكم ؟ وكفا كم شرفا إلى يوم الةيامة‬ ‫والميعاد ماقاله رسول انته بزغ عنكم وفيكم _ للصحابى الذى أرسله عليه السلام‬ ‫ل فوم لامرما ‪ ..‬فسبوه وضربوه ‪ :‬لو أنك أتيت أهلعمان ماسبوك وها‬ ‫ضربوك ى بل كانوا قد أهلوابك وأكرموك‪.‬‬ ‫بروىذلك ‏‪ ١‬اؤرخون‬ ‫ت‬ ‫وكان أبو بكر رضى أله ءنهيةقول دائما وكثيرآ _‬ ‫وبعيه التاريخ فأهل عيان ‪ :‬اللهم ثبت ألسنتهم على قو ل الصدق ‪ ،‬واهد قلومم‬ ‫دائما إلى طربق الإمان والحق ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومنطوقه‪.‬‬ ‫مهد الحضارة ‏‪ ١‬لاسلامية _ ق منظو رأ ف بكر‬ ‫عمان‬ ‫تلك ى‬ ‫وهذه هى تنرجانه بها ‪ .‬وإشارانه إليها ‪ .‬وشهاداته لها ‪ .‬فأين دعوى الارتداد‬ ‫_ \‪ :‬بتين‬ ‫انيزالو ‏‪ ١‬‏اد‪٫‬أ‬ ‫و‬ ‫إذن؟؛ وأهل عان من عهد النبوة حنىاليو م ‘ مازااوا‬ ‫على إسلامهم ! أوفياء لعهودهممع الفهءأمناء على أداء ما انتمنهمعليه رسو ل اله ؛‬ ‫الدى‬ ‫هاذ‬ ‫عمان‬ ‫ى‬ ‫‏‪ ٠‬وتلك‬ ‫والحق‬ ‫الواقع‬ ‫هو‬ ‫‘ رهذا‬ ‫ذلك دهور الصدق‬ ‫واليةبن وملاذ العقيدة والدين ‪ .‬ومهوى الافثدة ‪ ,‬وهعقد الآمال ‪.‬‬ ‫إلا االدلال؟‬ ‫رحد الق‬ ‫وذلك المحال ؟وهاذا‬ ‫فاذا اذن بعد‪ .‬مع هذا الكذب‬ ‫عيان و أهلها‬ ‫‏‪ ١‬لبيثةعءن‬ ‫و لعمرى‌لست‌أدرىهزأين بدأ مشوار هذه الةولة الماكرة‬ ‫و الواقع ؟‬ ‫الطييينالاخيار فوق خر رطة التاريخ‪ .‬وبين أعاد الحقةة‬ ‫_‪-‬‬ ‫‪١ ٤٠‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫‪ .-‬ها من ‏‪ ١‬لا ز د ‪:‬‬ ‫هذا ‪ ..‬ويلاحظ ان اهل عمان جميعا من الازد الذين يتصل نسبهم إلى أبى‬ ‫الله هرد عا۔ه السلام ‪.‬‬ ‫وللازد القدح المعلى ‪ ،‬والمكانة السامية ث والمنزلة المنيعة اارفيعة فى عالم‬ ‫اادروبة والإسلام ‪ .‬لاسي بين ربوع عمان ‪..‬‬ ‫إذ أن يعرب بن قحطان _ أول من ااقى البذور العربية فى أرض عمان _‬ ‫بنعضوبة بن حيان بنطبىء اسمابى _‬ ‫من الازد‪.‬و كذلك مازن_أومالك‬ ‫أول متنلقى الإسلام على يدى الرسول علق وألةاه البيئة العنية منالازد‬ ‫أيضا ‪ .‬وكذلك كان أسبق ااناس إلى صحبة اارسول صلوات اله وسلاهه عليه‬ ‫من العنيين الازد بين ‪ .‬أصحابا ى وصاحبات ‪.‬‬ ‫كما كان منهم اارواد الذين ارتادوا مجاهل العالم ‪ .‬واكتشغوها ‪ ,‬فكريا ‪.‬‬ ‫وعقائديا ‪ .‬و جيولوجيا‪..‬و جغرافيا ‪ . .‬ولغويا ‪ 2‬وتكنولوجيا ‪ .‬وعله‪.‬اشو ل۔ا‬ ‫على وجه الدحوم ‪...‬‬ ‫ومنهم كذلك الفطاحل الافذاذ هن العلماء العباقرة الذين أفضوا وأفادوا‬ ‫الثو۔ ااسكثير الوفير ‪.‬‬ ‫ومنهم القادة الأشاوس الذين اخذرا على عواتقهم تحرر كل مغصوب ؛‬ ‫و تخليصكل مكر وب ‪ ،‬وهساعدةكل محتاج ‪ .‬وذرع مساحات الدنيا جيئةوذهو با‬ ‫للاخذبناصر الإنسانية ث والوقوف بجانبها " حتى نستكدل الشوط ‪ 4‬رتدور هع‬ ‫المشوار فى سبيل ترقية الحياة ‪ .‬ومن اجل افساح الطريق امام ‪.‬سيرة الإنسان ‪.‬‬ ‫وهن الازد _ ومن اعلا ااطهم فى ارض عين العربية _ هؤلاء ااشواهخ‬ ‫من اللوك والسلاطين \ الدون الامناء ‪ .‬الانقياء الاوفياء ‪ ..‬الذين افاضوا‬ ‫العدل ‪ 0‬ووضعوا الموازين القسط فى معاملات اناس ‪ ,‬وتعاطى اسالب الكم‬ ‫‪_ ١٤٦‬‬ ‫على كل مشتذل بالفكر‪‎‬‬ ‫وااسلطان } وإذن فنحق‌الازد _ وقد عرفت فضلمم‬ ‫الإسلامى ءوالتأصرل "عري‪ ,‬أن يقف معمم لحظات‪.‬ؤ أغو ارانتار يخ يوه‪:‬عطفات‪‎‬‬ ‫الماضو‪,‬رجيوب ‪-‬أو دهاليز۔ المتغيرات الحادذالجادة ‪ .‬والمياحداثاا۔كر‪,‬يرة‪‎‬‬ ‫المثيرة التى أ‪:‬اروها على حقب ‪.‬تفاوتة ع من عمر اازهن ! ايطمع عل‪.‬با ويعايثها‪‎‬‬ ‫كل مفتون بسلوكهم } أو معجب بطلريقهم ى فى التدامل مع الحياة ‪.‬‬ ‫من حق الازد على شيوخ الإسلام وشبابه ! وشيخنا ته وشاباته ‪.‬‬ ‫من حق الازد على آباء العروبة وأمهاتها ‪ .‬وصبيانما وصدياتها ‪.‬‬ ‫من حق الأزد على الصنفين معا _ رجالا ونساء _ فى جيع الاعمار ومع‬ ‫ختاف ازاسنان ‪.‬‬ ‫من حق الازد على كل هؤلاء أن يقغواله ‪ 2‬وأن حتفوا به ‏‪ ٧‬وأن حتشدوا‬ ‫فى موكبه! تعظيما وسلاماء وتقديرا واكيارا ‪.‬‬ ‫هن أزل الدنيا إلى أبدها‬ ‫وكان من الازد تلك الطوا؛مر العديدة المديدة‬ ‫_ على ساحات المجد » وفوق «ساحات أوهسافات العيةر يةوالنبو غ ءو الإيداع‬ ‫والإبتكار وقد شرقت بهمالحيا ة وغربت» وياهنت وياسرت‪٬‬وأتم‪.‬۔توأ‏ نجدت‬ ‫وسارت هم فكل منحى واتجاه‪ ،‬فى أءور الدنيا وشون الحياة ‪.‬‬ ‫وقد بعضهم إلى الشام واستقرت أروهةمم وأهوهتمم فى عمان } عبر رحلات‬ ‫وهجرات ى وافواج ث وأهواج ‏‪ ٨‬وهسيرات وأشواط } ت۔كنل بها للتاريخ }‬ ‫ووتفمعبا بجميع مؤشرانه ردلالانه ‪.‬‬ ‫فالازد ‪..‬هو ابنالغوثبن مالك بززبد‪:‬نكملانن‪-‬بأ نية جب نب ربين‬ ‫قحطان بن هود نى انته عله اسلام ‪.‬‬ ‫تةر أت‬ ‫نمر‬ ‫ن‬ ‫ما (لك‬ ‫نصر تناسل ها الك » ون‬ ‫وواد الأزد نصرا )رن‬ ‫الة‪,‬ائل والرطون والافخاذ ‪.‬‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫و من تلك القبائل قبيلة ه أزد شنوة بنى عنان » وهو عثمان بن نصر بن عثمان‪‎‬‬ ‫ان‪‎‬‬ ‫ماالك‬ ‫إن‬ ‫!ن كعب بن عيد اته !ن الارث‬ ‫!ن الحارث‬ ‫ن كعب‬ ‫زهران‬ ‫ن‬ ‫‪.٠‬‬ ‫أصر ‪ 7‬الأزد‪‎‬‬ ‫ومن الازد راسب ڵ الذى ينتسب إليه عبد الله بن وهب الراسو ‪ .‬أول‪‎‬‬ ‫ألله ‏‪٠‬‬ ‫ف مل‬ ‫عا هدن‬ ‫‏‪ ١‬لذين خرجوا‬ ‫أ خوارج‬ ‫‏‪ ٠‬أو‬ ‫‘ وأفسواملاتحصى‬ ‫أمم شى‬ ‫_‬ ‫لعل ذلك‬ ‫تفرعت هل الازد‬ ‫وقد‬ ‫نستقصى ى فى العراق والشام ‪ .‬وماإاجما هن البلدان المتفرقة ‪ 0‬وفى أفربقيا وما‬ ‫ونى شرقها على وجه الخصرص ‪.‬‬ ‫ومن ذريتمم الملوك والسلاطين فى أنحاء الجزيرة العربية ولاسييا دو لالخليج‬ ‫السادة النجب ‘ واالكراكب الشمب من ملوك وسلاطين‬ ‫و با لذات ء أو ‪ ,‬اخس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ف عما ن‬ ‫بمومعمد‬ ‫ومنهم من أوقد النار يكل يفاع هن الارض لتفد إليا الضيوف والوفود ‪.‬‬ ‫وفى‬ ‫‘‬ ‫المراء‬ ‫عسهر‬ ‫‘ وال۔ارى ‘‬ ‫‘ وااتا أهون‬ ‫والحاجات‬ ‫‪6‬‬ ‫ااناقات‬ ‫وذوو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجزيرة‬ ‫أعماق‬ ‫ومنجم هن ‪:‬ى المنازل ‘ والمناهل ‘ و ترك علها الانعام والمواشى ‘ لإطمام‬ ‫‘ وا نتجاعهم‪.‬‬ ‫والقيام على إ[ضا فهم ‪ .‬وزاحتمم‬ ‫الغر باء‬ ‫و إيواء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجائع‬ ‫وإلى الازد _ كما أسافت ‪ 0‬وأوضحت _ صار الحك‪ .‬والدولة! والسلذان‬ ‫والملك فى عمان ‪ ،‬حتى يومنا هذا _ ومشيئة اته إلى أنيرث اله الارض‬ ‫ومن عليها ‪.‬‬ ‫‏‪ .١٤٨‬۔‬ ‫فن ولد مالك بن فهم كانت ملوك وسلاطين عمان ‪.‬‬ ‫وصح كل مانبه التاريخ إ ليهم من بجد ي وباهى من فخار ‪.‬‬ ‫ومنهم تبدأ حركه الحياة صحيحة ‪ ,‬وتطلق دورتها فى الإطار المحسوب‬ ‫االمكنوب ' كما تحركت ودارت » فى قابل الايام فييا بعد ‪ .‬وفى عهو دهم ‪ ،‬ومعها‬ ‫_ شامخة عملافة _ يقاس بها الواقع ‪ 0‬وتنثوعلى حداها الة‪.‬قة} وتتشكلفى‬ ‫إطارها ! وبين أبعادها صور الحراة ‪.‬‬ ‫ى وذراريمم ما كان \ ما صحت‬ ‫عسمبنرو‬ ‫وكان من أبناء ه معولة بن شم‬ ‫به خطوات المجد الوائبة على طرائنى العز والفخار ‪ ،‬وماتواءم مع إنضلاقاتها فى‬ ‫سيرات الحياة إلى الغلبة والانتصار ‪ ,‬وكان منهم بنو كهلان وملوكمم ‪ 0‬وهن‬ ‫ملوك هؤلاء القوم أمرؤ القيس بن عوف بن عمرو بن الارث بن أدد بن زيد‬ ‫؛!ن قحطان ‪.‬‬ ‫!ن يعرب‬ ‫ان غريب إن زيد ن كهلان !ن سب بن شجب‬ ‫ومن قبائل الازد _ بعد مالك بن نصر بن الازد ‪ .‬راسب } وعامد ؛‬ ‫وبنو واكبة القرح ‪.‬‬ ‫وهن رجالهم خف بن سليم ‪ 0‬وبنو مازن ‪ 2‬وأبو ظبيان العرج ‪.‬‬ ‫وجندب بن زهير & ومالك الأهبينة الشاعر » والجن ؛ن الرفع ‪ ،‬وعبد‬ ‫الرحمن بنعوف » وعبد الشارق لنط وعامد بن جندب الخير ‪.‬‬ ‫ومنهم عبد الله بن كعب ‪ ،‬وبنو شكر } وبنو قطيفة ‪ 0‬ومنهم هالك بنكعب‬ ‫وعبد النه بن زهران } رذهران بن كعب‬ ‫وأيضأً مع سائر الفنون ؛‬ ‫ومنهم أبو عبادة البحترى الولد بن عبيد بن حى بن عيد انته بن شلان‬ ‫ابن جار بن سلمة بن مهر بن الحارث بن جشم بن ألى حارثة بنجدى بن‌بدول‬ ‫ابن بحتر بن عوف بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمران بن الغوث بنجلهمة‬ ‫ابن طبي بنأدد بن زيد بزكهلان بن يشجب بن يعرب‪..‬الشاعرالمشهو ر ‪.‬‬ ‫‪_١٤٩-‬‬ ‫الطا يى ‘ وأبو الطيب ‏‪ ١‬متنبى ‘ الذى كانا لدهر‬ ‫إن أرس‬ ‫ومنهم أبو تمام حلب‬ ‫من رو ‪ 3‬أ شعا ره‪٥‬‏‬ ‫ومنبم أبو اعلاء أحد بن ع‪.‬د انته بن سليمان بن أحمد إن سلييان بن داود بن‬ ‫الغر بن زهاد بن ربيحة بن الحارث ‪ ،‬بن رب۔عة بن أنور !ن أسحم ‪ 6‬ان أرقم‬ ‫ابن النعمان بن عدى بن غطفان بن عمرو بن شريح بن جذ‪4‬ة بن نے النه بن أسد‬ ‫ابن ورة بن تغلب بن حلوان بن عمان بن الحاف بن قمذاعة توخى المعرى‬ ‫الث‪.‬ا عر المقشانم اافيلسوف ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المجرة‬ ‫ما لك بن أنس (مام دار‬ ‫و منهم ‏‪ ١‬لاهام‬ ‫بن‬ ‫بن ععرو ؛ وعناق ان حاضر ‪ 4‬رعر‬ ‫ذريتهم السلاطين ‪ :‬شمس‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫الحدان !‪٫‬ن‏ مس‬ ‫‪ ،‬و؛‪:‬و‬ ‫بن عمر‬ ‫هاالك ء والواهد‬ ‫‪.‬‬ ‫شنوة‬ ‫رأس‬ ‫وكان‬ ‫_‬ ‫ف‬ ‫الدا‬ ‫سليمان‬ ‫‪:‬بن‬ ‫و منم صبرة‬ ‫ومنهم هدولة بن شمس بن عمرو بن غانم بن عثهان بن نصر بن ذهران بن‬ ‫إال الازد ‘ و هنولده‬ ‫!ان ع۔ل أ لله !ل ها لك ان نصر‬ ‫كعب‬ ‫ن‬ ‫!‪٫‬ن‏ الحا رث‬ ‫كعب‬ ‫‏‪ ١‬اك يعد ما لك ان فهم وولده ‪.‬‬ ‫‘ وا ليم صار‬ ‫كانت ملوك عمان وسلاط۔تها‬ ‫و منهم عيد العز هز بن معولة بن شمس بن عهرو ‪ 4‬وكان هن أعز الناس أفسا‬ ‫‪.‬‬ ‫وراستبى ‏‪ 4٥‬أاف فارس‬ ‫_‬ ‫موضع بنجد‬ ‫ااقياب ‪--‬‬ ‫‏‪ ١‬لذى صن‬ ‫وملكا ‪ 1‬وور‬ ‫‪ 4‬بو المماب ‪ 7‬أى صفرة ! فاد تناسل من‬ ‫ومن سادة الازد و شجعام‬ ‫المهلب ولده ظالم بن سراق بن صبح بن كندى ؛ بن عمرو بن واثل بن الحر بن‬ ‫التيك بنأسد بن عمران بن عمر ‪.‬‬ ‫ولمي‬ ‫زلالمهلبظافرا متصورا ‪ .‬فلةد دعاله على بن ألي طا لب؛ وسعدإن أوناص‬ ‫وكان مستجاب الدعاء _ وأخبار المهلب ‘ وأحادرثه ‘ رأيامهرمعاركة )ارهملاحمه‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥.٠‬‬ ‫وسياسات! ونبلوهاسيانه ؛ردهاؤه‪.‬كلهادرر وغرر‪ .‬تتحلى بها الاخبار ‪ .‬ويتنانلما‬ ‫القصاص والسيار ث ويقف التاريخ أمامها خاشعا را كعا ‪ .‬يرقبها على استحياء ‏‪١‬‬ ‫ويرو جا فى خفر وحباء ‪.‬‬ ‫ومن الازد بنو خطاءة من ملوك المسن ‪ 4‬و ممم عادة بن الصامت ‪ ،‬ومنهم‬ ‫قحطبة احد نقباء بنى العباس ؛ ومنهم أبو حنبل جابر بن حجر ااشعلبى الذى أجار‬ ‫امرؤ القيس ؛ ومنهم كعب بن الاشرف ڵ ومنهم أخسزم بن أى أخءزم جمد‬ ‫حاتم ااطاى ‪.‬‬ ‫ف الجاهلة والاسلام‬ ‫ومن مشاهيرم فى الجاهلية ياس بن قبيصة ‪ ،‬ملك الحيرة بعد النعمان بن‬ ‫المذرى ومنهم معتن بن صعتر ‪ ،‬وكان يود من دهاة ااحر ب ‪.‬‬ ‫ومنهم قسامة بن رواحة الشاعر » ومنهم عبد عمر بن حماد ى وكان خطيب‬ ‫مذحج؛ وأتشع اناس حديثا ‪.‬‬ ‫وأبوه‬ ‫وكان من ملوكهم القدماء ‪ .‬الراشبن شداد ‪ .‬وهو أول التبابعة‬ ‫شداد بن الملظاظ _ غزا ملوك الأعاجم ‪ .‬وسار إلى أرض فارس ى فقتل وغنم‬ ‫وأسر خلقا كثيرا ومالا لاطا؛ل له ‪.‬‬ ‫ومنهم ذه المنار أبرهة بن الرايش الذى غزا أرض المغرب ‪ .‬ومعه أبنه‬ ‫اعبد على مقدمة جيوشه ء واستخلف بعده على اليمن ابنه [فريةيش بن أبرهة ‏‪٨‬‬ ‫ثم تملك بعده إبنه العبد ‪ .‬فلما مات ملك الامر ذو شر ح الهمدهاد بن شراح‪.‬ل ‪.‬‬ ‫النى _ بقاله بأنه ‪ -‬نزوج أمرأة من الجن ‪.‬فأولدها بلقيس اانى ملكت بعده‬ ‫ه وأو تيت هن‬ ‫وتزوجت نبى انته سليان _ كما ورد ذكر ذلك فى القرآن‬ ‫‪.‬‬ ‫«‬ ‫عظم‬ ‫عرش‬ ‫ولا‬ ‫شى‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪_١‎ ٥ ١‬۔‬ ‫ن شراح‪٬‬ل ‏‪٤‬‬ ‫بر و‬ ‫ومنهم ناشر النعم بن عم‬ ‫ومنهم الحارث بن شداد الذى سار نحو المغرب ‪ ،‬وساحل اابحر ء ودخل‬ ‫الدراق ك ثم تو جه إلى ااصين ‪ .‬وكان طريقه إلىذلك ارض فارس وسجستان !‬ ‫حتى دخل خراسان‪ ،‬وهو المبع الثانى » وهن بعده ولهه محيكرب الذى غزا اهل‬ ‫الروم » شم حغيده كايكرب \ ويجيى۔ التبع الثالك ‪ -‬الاسص بن تبع بن‬ ‫کاِ۔كرب الحيرى الذى بلغ فى مغازيه ما باخه اباؤه واجداده من تشر يق‬ ‫وتغريب ‪ ،‬وزاد عليهم فى الشمال والجو ب ك ثم سار إلى حر ااظلمات ث ودخل‬ ‫بلاد فارس ث وخر ج بريد بلاد معد ى ومضى إلى الطائف _ بعد ان ا كنح‬ ‫وارسل سراياه إلى هوازن وثقيف ‪ ،‬واتجه _‬ ‫الجيوش وافتتح البلاد _‬ ‫فى مسيرته _ إلى اليمامة ء ثم سار أخير فى رحلات متتالية متواصلة! وحروب‬ ‫شرسة ره‪.‬ية ى واشراط بعدة ما۔يدة _ عجز لتاريخ عن ملاحقتها وتتبعها‬ ‫واا۔كتابة عنما _ حتى دخل المدينة س _ يثرب ‪ -‬وارسل إلى اشرافها وذوى‬ ‫اارأى فيما من الاوس والخزرج ‪...‬‬ ‫‪ ١‬بليت‪ ١ ‎‬للعن‪: ‎‬‬ ‫شم إن الارس والخزرج ناصحاه ‪ ،‬وأخنصا له الرأى والمشورة ج حين‬ ‫قالوا له ‪ :‬أبيت اللعن ى إن اليهود أهل ختل » وخدع ‪ 4‬وحبل » فثلك _ وأنت‬ ‫التبع العادل _ لا يةبل على العقب ‪ ،‬ولا ية‪,‬ل قول اازور ! وشانك أعظممن‬ ‫أن يصير آمرك إلى التسرع ى أو إلى ما لا يجمل ‪ ،‬وأنك لا نستطيع أن تغرب‬ ‫هذه القرية ى ‪ ..‬قال التبع _ فى تعجب ‪ : -‬ولم ذلك ؟ قالرا ‪ :‬فإنها محفوظة ‪.‬‬ ‫وإنها مماجر نى من بنى إسماعيل بن[براهم‪ .‬سعه ه أحمد ‪ ,‬خر ج فى آخر الزمان‬ ‫من هذه الثذية _ وأشاروا إلى مكه _ ‪ ..‬قالتبع وقدأخذنه الدهشة ‪ ,‬وكانه‬ ‫يستعجل زمن _ ‪ :‬متى يكون ذلك؟ قالوا له ‪ :‬سيكون ه۔ذا الامر من بعد‬ ‫ف‬ ‫هرى‬ ‫‪ 7‬فوقع كلامهم ف قلب التبع )ل لء۔له صادف‬ ‫زمنك برمان وأزهان‬ ‫‪_ ١٥٢‬‬ ‫نفسه ! وأمسك عن حرب أهاللمدينة » وانصرف عن رأيه فىحربها وخرابها‪..‬‬ ‫ويستمر التاريخ فى حديثه الاخاذ المذهل _ عن هذا التبع _ فيةول ‪ :‬وسار‬ ‫عبد ألله ن عا مر _‬ ‫نبع نحر مكه فنصب هطا عه ف الشعب _ الذى بقا ل له شعب‬ ‫وكانت خبله مكان [سمه ‪ ,‬جياد الخيل « ئ وأقام كه أبا ‏‪ ٨‬نحر فكل نو مخحسيائة‬ ‫بدنة ! والناس يأخذون منها حاجاتهم ! وتقع عليما الطير ‪ 2‬ثم تنهشها السباع‬ ‫إذا أفبل الايل ! وأمسى الماء ‪..‬‬ ‫ورأى هذا التبع فى منامه أنه يمكسو ايت ‪ ،‬فكساه بالا نطاع ى ثم كاء‬ ‫با لبيت ‪ .‬وجعل لا به مصر اعين من‬ ‫ر البرود اموشا ة همن حنرات الون ‘ وطا ف‬ ‫الذهب ‘ ومزلاجاً من أندر المعادن الع“۔‪:‬ة الغا لة ‪..‬‬ ‫وعن ألى هريرة _ بأسا نيد مختلفة _ قال ‪ :‬نهى النى صلى اته عليه وسل‬ ‫فا نه قد أسلم ‪ 4‬وهو أول‬ ‫تمد‬ ‫‪, :‬لا نسبوا‬ ‫بع الأسعد الحيرى ‘ وقال‬ ‫عن سب‬ ‫« ‪.‬‬ ‫من كسا اامبت‬ ‫واستمر ملك التابعة قائما داما ‪ .‬فن حسان بن ذى مءاهن بن تبع‪ ،‬إلى‬ ‫روبن تبع ‪ ،‬إلى عبد كلال بن مشثوب بن تبع ‪ ،‬إلى مرثد بن تبع ‪ ،‬إلى وليعة‬ ‫ابن مرئد ن تبع ‪ ،‬إلى حسان بن عمرو تبع الاصغر بن حسان بن ذى "معاهن‬ ‫ابن تبع الأسعد ى وكانت مدة ملكه سبعاً وخمسين سنة ‪ ...‬مم ملك من بعدم‬ ‫رجل ليس من أهل المملكة ‪ ,‬ولا من التبابعة؛ هو ه خثيعة ذو شناز ے الذى‬ ‫استمر فى الملك سبعا وعشرين سنة ‪ ،‬إلى أن قتله ذو نواس من ولد تبع ‪ ،‬وهو‬ ‫صاحب الاخد ود الذى ورد ذكره فى القرآن المكرم فى سورة ه البروج ‪. .‬‬ ‫شم كان ما كان من أمر أبرهة الاشرم الذى ابتنى بيعة لعبادة النصارى فى‬ ‫اطريق من مكه إلى اليمن ؛ ليصرف با الحاج عن عبادة انته فى الكعبة ث وان‬ ‫يجل حج العربإليها ‪ 0‬فأهمذلك العرب وأغمهم ث وبيتوا بينهم آمرآ ‏‪ ٧‬وأداروا‬ ‫أقداح الرأى فيايتخذون حيال مااحدثه أرهة الاشرم ‪ ،‬فقال «القلمسااكنانى‪ ,‬۔‬ ‫‪١٥٣‬‬ ‫وهو من دهاة لدرب وعظماهم ‪ .‬وكان من نسأة الشهور أى الذين يقدمون‪‎‬‬ ‫ويؤخرون فيها _ إذ كان يقف عند جمرة الحةبة ‪ 4‬ويةول ‪ :‬اللهم إنى ناسىء‪‎‬‬ ‫الشهور ث وواضجها مواضعها ث ولا أعاب ولا أجساب » اللهم إنى قد أحللت‪‎‬‬ ‫أحد الصغر ين ‪ ،‬و حرمت صغر المؤخر ‪ .‬وكذلك فى الرجبين رجب وشعبان‪‎...‬‬ ‫إنغروا على إسم انته أيها العرب » أفول ‪ :‬قال القدس الكنانى للقوم _ الفائجين‪‎‬‬ ‫المائجين _ ‪ :‬آنا‪ ١ ‎‬كفيك ذلك ‪ ،‬وأكغيكم أمر ابرهة هذا ‪ ..‬مم سار حنى ورد‪‎‬‬ ‫على ارهة } وقال له ‪ :‬آنا رافد قومى عليك ‪ 0‬وانمم سيحجون لبيعتك من قابل‪‎‬‬ ‫فسر به إبرهة وكأرمه ‪ .‬حنى إذا كان يوم عبد الحبشة ‪ 0‬واشتغل الاحباش‪‎‬‬ ‫علاعيهم وخورهم ‪ .‬أقيل القدس ااسكنانى وسلح فى البيعة ‪ .‬وأقذر حيطانما‪. ‎‬‬ ‫ثم قفل راجعا إلى مكة المكرمة‪. ‎‬‬ ‫وغضب لذلك ارهة اشد ما يسكون الغضب ؛ ثم بعث إلى النجاشى يستأذنه‪‎‬‬ ‫ويستمده العون فى حرب العرب ‪ ..،‬واعتزم المسير إلى اابيتليهدهه‪ ٨ ‎‬وساق‪‎‬‬ ‫الجحافل والجيوش تتقدمهم الفيلة واللافراس ‪ ،‬فى عدد وعدة ‪ ،‬وتمثة وتعيمة‪‎‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫قيلا‬ ‫مثلما‬ ‫ار الراءمون‬ ‫حبر ‪:‬‬ ‫‪ .‬أبناء‬ ‫وهنا هب الحرب عن بكرة ابيهم ى وتهاعوا تلى المدر كة ‪ 2‬وة‪:‬ادو‬ ‫متجمدين ى وقالت حير ‪ 2 :‬وانته ‪ :‬يا معشر حمير ث لتن سار ابرهة إلى ااييت‬ ‫الحرام يريد هدمه ‪ ،‬ولم تقاتلوه ‪ .‬ولم منعوه عن ذلك ‪ ،‬اشتد غضب انه عليكم ‪.‬‬ ‫وعلى سائر العر ب ‪ ...‬فنزلت حمير من جبالها ‪ 2‬وعليهاذونفربزالانقاع الحيرى؛‬ ‫فساروا حتى لقوا ابرهة ‪.‬وقاتلوه قتالا شديد ‪ 2‬فانمزهت حير ‪ ,‬وانكشفت ‪،‬‬ ‫فلحقت بأجبالها ‪...‬‬ ‫وثبت ذو نفر حتى أسر ‪ ،‬فأتى به ابرهة ؛ فكلمه فيه مضارب بن سعد‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫الخيرى ؛ فاستيقاه ‪ ...‬ثم إن ابرهة وجه الاسود بن صقور _ وهو قائد هن‪‎‬‬ ‫قواده _ هن تمامة ‪ 0‬وعهد إليه ى فسار حتىأوقع بقيس » و بنى عقيل‪} ‎‬‬ ‫وأسروا فيمن أسروا خالد بن كعب بن كلاب‪.. ‎‬‬ ‫ثم سار جنى قدم تهامة ‪ ،‬فأخذ ما أصاب من سى ‪ .‬وأخاف أهل‬ ‫وأقام الاسود‬ ‫الحرم ‪ .‬وكان جيشه كلهم من الدود ‪ ،‬لير فيهم عربى إلا دليل‬ ‫هامة ‪ .‬وكنب إلى أرهة مما يصنع ‪..‬‬ ‫جمع له نفيل بن حبيب الثدى‬ ‫فار أرهة _ بعد ما هزمذا نفر‬ ‫خثعم كلها ! مسار إليه ‪ 2‬فواقعه ‪ .‬فاقتتلوا قتالاشديداً‪ .‬فانمزمتخثهم ولحقت‬ ‫بجبالها ث وأسر نفيل بن حبيب ‪ ،‬فأتى به إلى أبرهة ‪ .‬نقال له نفيل ‪ :‬اسقيةنى ‪,‬‬ ‫أ كن دالك فى أرض الترب ‪..‬‬ ‫فاستبقاء أرهة ء فسار به نفيل حتى انتمى إلى البيت الذى كانت ثقيف تعظمه‬ ‫بالطائف " وأراد بذلك صرفه عن الحرم ‪.‬‬ ‫وقال نغيل‪ :‬أجا الملك » دونك هذا البيت الذى أردت ‪ .‬فاهدهه ي وأصنع‬ ‫اابيت الذى‬ ‫بأصحابه ما شأت ‪ :‬فقال له مسدرد بن مغيث الثقفغى ‪ :‬ايس هذا‬ ‫أردت ‪ :‬بل هر أمامك ؛ وإن الاسود بن مقصور دونه ينتظرك ‪...‬‬ ‫وبعث مسعود بن مغيث رجلا ‪.‬ن ثقيف دليلا لاءرهة إلى الحرم ‘‬ ‫فسار معه الدليل اامقفى ‪ 2‬حنى أورده مكة ‪ 0‬وعظم أمره فى قلوب أهل تهامة ‪.‬‬ ‫وهربوا منه حى لةوا شراهق الال ‪7‬‬ ‫أعجبتنى ثم زهدتك ‪:‬‬ ‫فيا نهبوا من أموال كنانة _ قد أخذوا إبلا لعبد‬ ‫وكانت طلائع الجيش‬ ‫<"‬ ‫المطلب بن هاشم‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥٥‬‬ ‫وكان صديقاً له _ فال ‪ :‬هل عندك‬ ‫نفر الحيرى‬ ‫رد إبله » فد خل على ذى‬ ‫حا علىأرهة ؟ فقال ذو نفر ‪ :‬وأى حملة عند بجوسى ؟‬ ‫حلة أدخل‬ ‫فكلم ذو نفر أنيساً سا تس اافيل‪ ،‬وقال له ‪ :‬يا أبا رباح ‪ ،‬هذاسيد قريش ؛‬ ‫وصاحب هذا البيت ‪.‬فاستأذن له على الملك ۔‬ ‫فدخلأ نيس و أدخل معه عبد المطالب على أبرهة ‪ :‬فأعجب به أبرهة وقال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سل حاجتك‬ ‫‏‪ ١‬لاسود ان م‪٤‬صور‏ ‪.‬‬ ‫بعير © أخذها‬ ‫‪ :‬ما‪:‬تا‬ ‫فال‬ ‫فقال أبرهة ‪ :‬لقد أعج‪.‬تنى حين ظننت أنك لا ت۔أ لى مالك دون دينك ؛‬ ‫إبلا ؟‬ ‫تطلب هى‬ ‫‘ رأنت‬ ‫عزك‬ ‫وجو نه » رر‬ ‫بيتكم الذى‬ ‫أنا أريد أن أهدم‬ ‫وعحمه؛‬ ‫وأما السمت فان له ربأً سنده‬ ‫بلى ا‬ ‫‪ :‬إما طليت‬ ‫ع۔له ‏‪ ١‬مطلب‬ ‫فقال‬ ‫‪..‬‬ ‫فردوا عليه الإبل‬ ‫وأنى عبد المطلب قريشا ‪ :‬وقال ‪ :‬قد أتا كم ما لاطاقة لكم به ء فارغوا‬ ‫لى ربكم ‪ .‬ثم آخذ علقة ااياب } وقال ‪:‬‬ ‫يارب فامنع مأ‪.‬و ‏‪ ١‬حما ‪5‬‬ ‫لم مر ‏‪6 ١‬‬ ‫لا أرجو‬ ‫يارب‬ ‫اليمت من عادا ‪3‬‬ ‫أن عدو‬ ‫‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لا يفلح هن عما‬ ‫‪.‬ارب‬ ‫اهلة ‘ أندم‬ ‫‪ 6‬وقدم‬ ‫‘ وعبا الحيشة‬ ‫مكة‬ ‫لد خول‬ ‫< و تم۔آ‬ ‫أبرهة‬ ‫أصبح‬ ‫فلا‬ ‫نفيل بن حبيب الخشحمى ء فأخذ بأذن الفيل ث وهو يةول ‪ :‬إنزل عودا ؛‬ ‫‪ .‬ف نك ف حرم الله و كنه ‪...‬‬ ‫جت‬ ‫هن حث‬ ‫راشد‬ ‫وارجع‬ ‫‪...‬‬ ‫يتحرك‬ ‫الفيل ء دل‬ ‫فبرك‬ ‫نفيل ردو حتى صدد الجيل ث و ضر بوا الفيل ‘ فةام ‪ 0‬فوجهوه إلى‬ ‫وخرج‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥٦‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ض فرك‬ ‫اليست ؛ فرك ‘ فو جهو ‏‪ ٠‬إى الغرب فارد ‘ فو جمو ‪ .‬إلى ايت‬ ‫فساح أنيس _ سائس الفيل ‪ : -‬أمها الملك ء نغيل سحر اافل ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬أطره ‪.‬‬ ‫فجعلوا بصيحرن ‪ :‬يا نفيل ‪ ...‬يانغيل ‪..‬‬ ‫وارسل الله عليهم طبر أبابيل كأمثال الخضاطرف ث مع كل طائر ثلاثة‬ ‫و ن‬ ‫‏‪ ١‬غمر‬ ‫ذ ك‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫‪.‬ك\‬ ‫السى‬ ‫أ‪.‬ثال‬ ‫‘‬ ‫ومنقاره‬ ‫‪ 6‬ف كذه‬ ‫أحجار‬ ‫فاما غشيت القوم ! أرسلت عليهم ما معها من الحجارة ‪ 2‬فلم تصب الحجارة‬ ‫إلااا۔ود ‪ ،‬فكانت‌تصيبالاسود بين الابيضين ‪.‬‬ ‫قال عبيد بن شر ية ‪ :‬أخمر نىرجل قال ‪ :‬قد أصرب أسودان ء وآنا بي‪:‬مما ؛‬ ‫; ف‪:‬ننذ إ‬ ‫‏‪ ٢‬إل الدا ‪7‬‬ ‫تلى اإيافوخ ‪ :‬فتر على جو‬ ‫فنظرت ‏‪ ١‬لإ‪,‬ما والحجرة نع‬ ‫الارض ' فلا يرى شيئا ‪.‬‬ ‫فلم يجبمم أحد ‪.‬‬ ‫وجعلوا يسألون عن نفيل‬ ‫بعدت بلادك عنا ‪:‬‬ ‫أبرهة أيضا ‘‬ ‫اقساقطو ن فكل طر ؛ق ‘ وأصاب‬ ‫العماد ون‬ ‫الاحباش‬ ‫وخرج‬ ‫(صبع‬ ‫سقط‬ ‫و كاما‬ ‫نا هله ‪6‬‬ ‫ر‪.‬۔‪.‬ةط‬ ‫اليمن < فجدات‬ ‫فخرجوا به متوجمانألل م‪«:‬ا‪.‬‬ ‫فمات‬ ‫قا۔ه‬ ‫فا نمر ع‪,‬‬ ‫<‬ ‫الغرر خ‬ ‫مثل‬ ‫‏‪ ٤‬ور‬ ‫حتى قدمو ا صنداء‬ ‫‘‬ ‫د‪٥‬م‏ دح‬ ‫أتعها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لآخر‬ ‫‘ فلم يللثأن هلكهو‬ ‫عليهم « يسكشوم ‪ 7‬أبرهة‪.‬‬ ‫فلكت الحشة‬ ‫فقام مقامه أخوه « مشرق بن أبرهة‪. .‬‬ ‫وكان ابن ذى يزن ! واس النعمان بن الحارث بن قيس بن معدى يكرب‬ ‫ابن عبد سيف بنذى يزن‪ ،‬وهوعامر بن أسلم بن زيد بسهل بنحرو بن قيس‬ ‫_‬ ‫‪١ 2٧‬‬ ‫ابنمعاوية بن جشم بن عيد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن غريب بن‬ ‫زهير بن أمن بن المميسع بن سبأ ‪ ،‬وهن قبل ذلك بمدة كان قد خرج حتى قدم‬ ‫هال أل‬ ‫م‬ ‫سنوات؛‬ ‫ثلاث‬ ‫القيصر‬ ‫طله‬ ‫‘‬ ‫على ‏‪ ١‬لحشد۔ة‬ ‫هل‪٥‬‏‬‫‏‪ ٠‬ھ ة‬ ‫اروم‬ ‫عل قصر‬ ‫اانصرانية ع فاما عرف ابن ذى يزن ذلك خرج من عنده ء حتى قده علىاانعمانبن‬ ‫المنذر الاخمى ع وكان النعمان يأتى كسر هرة فى كلخس سنوات وذهبابن ذى‬ ‫و تا جه معاق ‪ 4‬كا لقنديبل ك‬ ‫مع اانحما ن حتى دخل ا` على كسرى ف اهوا نه‬ ‫يزن‬ ‫يتةد بالياقوت والزبرجد والاؤلؤ } فى سا۔لة من ذهب فى رأس إبوانه } فاما‬ ‫كلمه وشكا‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪ ١‬لإ‪.‬وان طأطأ رأسه ‪ 9‬فلما ‪7‬‬ ‫دخل ذو بزن هن ‪ ,‬ب‬ ‫إليه ها م ‪ 4‬من أمر ال‪.‬شة ء وسأله أن يبعث فيهم جند محاربتهم‪. .‬‬ ‫عنا ‪.‬‬ ‫بلادك‬ ‫‪ :‬بددت‬ ‫له كسرى‬ ‫فال‬ ‫عمدة بقدرما يذهب ها الصوت؛‬ ‫‪ :‬ا مما نر يد سن الر جمال‬ ‫له ‏‪ ١‬إن ذى زن‬ ‫فةال‬ ‫‪.‬‬ ‫ما شات‬ ‫راار جمال‬ ‫‏‪ ١‬لحمل‬ ‫من‬ ‫إل‬ ‫لصار‬ ‫يلدى‬ ‫إلى‬ ‫فا لى لو صرت‬ ‫وأرى رأي‪.‬‬ ‫فقال له كر ى ‪ :‬أنظر فى حاجتك‬ ‫هل‬ ‫ألوا ز‬ ‫‪1‬‬ ‫ورضع‬ ‫‘‬ ‫كا‪٩‬‏‬ ‫ازن يؤ‬ ‫مع ذى‬ ‫جالس‬ ‫ؤ و‬ ‫دعا بطحا مه‬ ‫ثم‬ ‫لرجل من أسا ورنه ‪ :‬خذها ‪ :‬فد الآ=و رة‬ ‫‘ وقا ل‬ ‫ذى ازن‬ ‫‏‪ ١‬ب‬ ‫ااطعام بين يدى‬ ‫النارى ‪,‬‬ ‫‘ فقطع [صبع‬ ‫با اسكن‬ ‫غر ‪ 4‬‏‪ ١‬بن ذى ازن‬ ‫رده ليأخذها ‪,‬‬ ‫بين كسرى وابن ذى يزن ‪:‬‬ ‫وكان ان‌ذى يزن ۔ حين دخل علكىسرى ‪ ،‬وكلمه قدسةطت حضرته من‬ ‫يده ء فقطع كلام كسر ى حتى أخذ الحضرة ‘ ثم تكلم ‪.‬‬ ‫فقال له كسرى ‪ .‬قد فعلت منذ دخلت ثلاثى خلال ى ما رأيت أعجب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٥٨ -‬‬ ‫قال ابن ذى «زن ‪ :‬رهاهن ؟‪.‬‬ ‫وانت رجل قصير ‪ .‬وإيو ‏‪ ١‬ف ذا هب ق ااسياء ‏‪ ٠‬وطأطأت‬ ‫تال كسرى ‪ :‬دخات‬ ‫راسك ) حان دخلت ابو اب ‏‪ ١‬لإيوان ‘ شم كامتنى فسقدات حضر تك من يدك‬ ‫طجا شى‬ ‫على‬ ‫شم جلت‬ ‫‪6‬‬ ‫احد قط‬ ‫ف‬ ‫هذا‬ ‫فعل‬ ‫وما‬ ‫‪6‬‬ ‫اخذتها‬ ‫حى‬ ‫كلامى‬ ‫نطمع‬ ‫فد رجل من أساورتى بده ليأخذ شيئاً من بين يديك } فقطعت إصبعه بسكينك ؛‬ ‫مارأت مثلك فا هذا ؟‪.‬‬ ‫(و انك ء‬ ‫هن‬ ‫‏‪ ١‬عظم‬ ‫مى همى‬ ‫قال ا ن ذى يزن ‪ :‬اما قولك ‪ .‬طأطأت راسى‬ ‫‏‪ ١‬ت‪.‬كلرو ليس‬ ‫‘ فإن كلامى ها وما كنت‬ ‫اخذت حضر ف‬ ‫وا ما قطدى كلامك حى‬ ‫هن ا لون إلا‬ ‫يد رجل من أسا ورتك فإقى ما خرجت‬ ‫معى محضرة } واما قطتى‬ ‫مخافة ان أضام ‪ .‬فكيف اقر المم وأمارسه ؛ او وهو ارس معى ‪ ،‬وفى‬ ‫فعجب كسرى من كلامه ! ثم شاور أصحابه ى فقالوا ‪:‬هايذبغى لك ان تنجد‬ ‫هذا الرجل ‪ .‬وبلده بعيد » وليس لك من الرأى إلا ان تخرج هن فى سجونك‬ ‫من الفرس ‪ ،‬وتعطيهم السلاح ! ونةو بهم بالخيل والالة ‪ ،‬ثم توجه بهم مع هذا‬ ‫ارجل لقتال انروم } فإن فتحوا فتحا كان ما اردت ‪ 0‬وإن قتلوا كان قتل‬ ‫قوم كنت تخافهم على ملكتك‬ ‫فأخرج كسرى كل ‪.‬زكان فسجونه هن الفرس عن كان مخافهم عململكته‬ ‫واعد لم السلاح والآلة ‪ .‬وحلهم على الخل ‪.‬‬ ‫وكانوا ثمانمائة رجل‬ ‫‪.‬‬ ‫ه۔۔ؤلاء‬ ‫غ۔۔ير‬ ‫‪4‬‬ ‫ه\ انبه_۔_دك‬ ‫عندى‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫زن‬ ‫لابن ذى‬ ‫وقال‬ ‫فوجه م معه‪ .‬وولى علمهم ابن عم لهقد تشغب عل۔ه_يةال له وخر زاد بن‬ ‫‏_ ‪-_ ١٥ ٩‬۔‬ ‫الاساورة‬ ‫حازماً ) راهو من‬ ‫‘ وكا ن رجلا‬ ‫أحور‬ ‫مرام‬ ‫هر ۔ى ‪ 2‬هن نسل‬ ‫حاجيا‪ ٥ ‎‬على علمه‪. ‎‬‬ ‫و قدسةط‬ ‫»‬ ‫سنة‬ ‫ما ثة و عشرون‬ ‫‪ ١‬متقدمين ‘ و م‪4:‬‬ ‫فحملهم على ثمانى سفن ‪ ،‬وساروا حنى أرست مرا كهم بساحل عدن ‪.‬‬ ‫فلداخرجوا إلى عدن كتبابن ذى يزن إلى اأيمن ‪ :‬خبرهم بقدو‪.‬ه‪.‬ورستنجدهم‬ ‫وكان أول من أنجدهم وسكون ‪ ،،‬هن كندة } فى جمع عظم ! ونزاتإاره حمير ‪.‬‬ ‫وهمذان من جبالها فى أربعين ألفا من اليمن ! وصارت الفرس فيهم كالشامة ‪.‬‬ ‫لايدرفون إلا بالإسم ‪.‬‬ ‫ذل الحار وذل ماسكه ‪:‬‬ ‫فدا رأى خر زاد بن موسى كثرة من صار مع ابن ذى يزن ‪ ،‬أوحشه ذلك‬ ‫فقال ‪ :‬ما تأ هرنى ‪ ،‬فإنى لاأظن بك حاجةإلى؟‪.‬‬ ‫نظفر جممحاً أو آوت جيما ‪.‬‬ ‫قال ‪: :‬ل أ نت ‪٥‬هحدى‏ ح‬ ‫فسر خر زاد ع\ قاله ‪.‬‬ ‫وسع مسروق ‪:‬ن أبرهة ملك الينة ا ‪,‬ن ذى ازن' وما اجتمع ‏‪ ١‬ل‪ 4.‬هنااناس‬ ‫للة‪:‬ال ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ض وسار‬ ‫أصحاره‬ ‫فجمع‬ ‫فلما التةوا اقتتلوا قتالا شديدا ‪ 0‬وعمد خر ذاد إلى ابن له ‪ 0‬فولاه فرسان‬ ‫هن‪٩‬‏ ؛ فقتل ميع‬ ‫نصار ق هر ضع ‪ .‬مكنه الخروج‬ ‫ليقاتسل‬ ‫دهمه‬ ‫‪ 0‬و‬ ‫أصمحا ه‬ ‫أصحا‪,‬ه ‪.‬‬ ‫واشتدااقتال‬ ‫عللالفيل‬ ‫مسردق‬ ‫)و كان‬ ‫الشمس‬ ‫حت‬ ‫ااناسحتى‬ ‫وا صطكت‬ ‫لم‬ ‫قال‬ ‫حمراء ‘ فلما حميت الرب‬ ‫ت\ ج ئ وفه ‪,‬اقوتة‬ ‫مسروق‬ ‫على رأس‬ ‫وكان‬ ‫خر زاد ‪ :‬يامعاشر حمير واليمن ‪ ،‬على أى الدواب ما۔ككم ؟‪.‬‬ ‫‪_ ١٦١٠‬‬ ‫قالوا ‪ :‬عل الفيل ‪ :‬فقاتلهم ساعة ‪.‬ثم قالوا ‪ :‬تلحوعلى فرس » فقاتلهم ساعة ‪.‬‬ ‫ثم قالوا ‪ :‬تحول على بغل » فقال ‪ :‬ذل الحمار ث وذل ملكه ‪ 2‬إسمتوا إلى سمته‪.‬‬ ‫فاما اسنةر بصره عليه ى وقد ر بط حاجبه حريرة ء فاخذ قو سه ‪ ،‬ثم فزع فيها ؛‬ ‫ورمى مسردقا بسهم ى فأصابه السهم على الياقوتة التى بين عيذيه » فتقلل السهم‬ ‫رأسه حتىخرج من قفاه » وخر صريعا ث وحمل أهل الي‪ .‬على الحمشةفانمكدفواء‬ ‫وقتلوا كل من اختقى تحت حجر أر شجر ‪.‬‬ ‫بإتعملكتمم‬ ‫وهلك ا؛ن ذى يزرناام‌ن ‘ ودخل صنداء } و أزل غمدان؛ وو‬ ‫طر بل ‪.‬‬ ‫وله حدث‬ ‫فلما تونى ملك بعده ء أبرهة بن الصباح الاصبحى ‪ ،‬ذى أضبح بن لميعة بن‬ ‫شبية الحمد بن شريك الخير بن كيف بن زيد بن معدى كرب ون محا وهو‬ ‫عبد الله بن عمر ذو أصبح بن مالك بن زيد بن شداد بن زرعة ن سبأ الاصغر‬ ‫ابن وائل بن الغوث ‪:‬ن قطن بن غريب بن زه۔ير بن افممسع بن حمير بن سبأ ‪.‬‬ ‫وكان من أحلم ملوك اليس ؛ جزيل العطاء " حسن الرأى ‪ ،‬محيا لبنى معد بن‬ ‫عدنان ! وكان ذا علم واقدر } ويرى فى علاه ‪ .‬أن الملك صائر إلى بنى فهر ‏‪٠‬‬ ‫القا ثل ‪:‬‬ ‫ور‬ ‫ملككهو(‬ ‫إلى هدلمل أر ‏‪ ٥ ١‬ذو ل‬ ‫فأنا‬ ‫ملكك‬ ‫‏‪ ٣‬حميرعن‬ ‫صبرا‬ ‫و لم يزل الملك فى حير يتوارئو نه إلى أن أنى انته بالإسلام ‪.‬‬ ‫وكانت أم أرهة بنت اصباح ‘ رحانة بنت أرهة الأشرم ماك الحيشة هن‬ ‫أرهة‬ ‫ن‬ ‫رشد‬ ‫يسمين ‘ وأو‬ ‫عللأبن ايطا لب‬ ‫ولد أشهربن أرهةالنى قتلمع‬ ‫‪ -‬‏۔‪١٦١-‬‬ ‫كان سيد حر فى زمانه با اشام ‪ 0‬رالنضر بن م بن هعدى كرب بن أرهة كان‬ ‫المطلب ‪.‬‬ ‫عل‬ ‫المياس إن‬ ‫ن‬ ‫مح۔ل‬ ‫‪7‬‬ ‫مةدامحير وأمه‬ ‫وال‪٢‬م‏ لةة يتوافدون ‪:‬‬ ‫وهنا لازد أيضا ‪ 4‬امرؤ القس بن حا ج بن عبيدبن ذهل بنعيداته ‪٠‬نك‪:‬انة‏‬ ‫ومنهم بنو المدينة _ وهو اسم امرأة _ بنو مخصب ؛نسبوا لها۔ وولد رو بن‬ ‫امرىء القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بنعوفبن كنانة بن عوفى‬ ‫بن عذرة بن زيد اللات إن ز فيرة بن ثور بنكلب بن وبرة ‪.‬‬ ‫و منامملفحل بن عياش بن ششراحيل بن سميرة » جد بنى جابر بن زهير الذى‬ ‫قتل يزيد بن المهلب ص وه‪:‬مم حمد بن السايب بن عمرو بن الحارثين عبدالعزىا‬ ‫اان امرىء القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود‪ ،‬وابنه أبو المنذر ‪.‬‬ ‫وكانا من أعلم أهل زمانهما بعلم العرب ع وأياما ‪ 2‬وأنابها » وكان حمد‬ ‫ا بنااسا بمن حضير والجما جم‪ .‬دند عيد الرحمن بن عمد بن الأثهث ء وكان عالماً‬ ‫بتفسير القرآن السكر حم ‪ .‬وأيام العرب ‪.‬‬ ‫وقد روى عنه أه قال ‪ :‬حشخرت باس ضرار بن عطارد بن ولد حاجب‬ ‫ابن زرارة بالكوفة ‪ .‬فبينما أنا عنده إذ رأيت رجلا بالمجلس كأنه جرذ يتمرغ‬ ‫فى الحر ‪ 2‬فغمز نى ضرار عليه " فقال ‪ :‬اسأله © ممن أنت ؟ فسألته ‪ ,‬فقال لى ‪ :‬إن‬ ‫كنت ناسباً فان۔بنى ‪ 2‬فإنى أشرف بنى ى۔يم » فا بتدأت الندب ؛ فندبت ميا حتى‬ ‫بلنت غاليا ى فقلت ‪ :‬وولد غالب هماماً ث فاستوى جالسا وقال ‪ :‬والله ‪.‬اسمانى‬ ‫أبواى إلا ساعة من نهار ‪ ،‬فقلت له ‪ :‬إنى لأعرف ا‪.‬وم الذى سياك فيه أبواك‬ ‫الفرز دق ‪ 2‬أتعرف أى يوم كان ذلك؟ } فةال ‪ :‬حبن بعثك فى حاجة ؛ فخرجت‬ ‫مسى رعليك منشفة لك فقلت ‪ :‬والله لكأنك فرزدق دهةان _ قرية مياها‪.‬‬ ‫‪- ١٦٢‬‬ ‫وارله ‪.‬‬ ‫فةال ‪ :‬صدت‬ ‫بالجيل _‬ ‫ومنهم أبو ثور بن جهينة » واسهه اراهم بن خالد } ونم بنو رقاش؛ وهنمم‬ ‫هرة‬ ‫مالك وربيعة وعلية بنو عار بن عوف ؤ ومنهم ث حمد بن سالم صاحب‬ ‫كلب ‪.‬‬ ‫و ‏‪:٥‬‬ ‫ؤ‬ ‫عا هر‬ ‫او ز دد مناة !ن‬ ‫ن اايلوا هة ‪ :‬و نم‬ ‫وان شعرائم <سان‬ ‫‏‪ ١‬خررج‬ ‫ان‬ ‫ا‪٫.‬مونه‏ قس‬ ‫!ن‬ ‫فضالة‬ ‫ان‬ ‫فروة‬ ‫ان‬ ‫ان خلفة‬ ‫رح۔ة‬ ‫الخزرج رهط‬ ‫وهو زاد مناة ان عا مر بن بكرة ‪ :‬و منم بنت كلب بن عر و بن عدى ا لازد ‘‬ ‫اء و بنىعو ف‬ ‫بن عامر ‘ فولدت كعيا والاركى ع وحجر‬ ‫وغلمت على ولد عوف‬ ‫ابن عامر ؛ وبها يعرفون ‏‪٠‬‬ ‫منهم الابرش الكلى ‪ ،‬واسهالو ليد ين هاشم ‪ 4‬وكان نسابةعال۔آ بالاخبار‬ ‫وسير اللوك ‘ وكان‪ .‬صاحباً شام ان عبدالاك ‘ فا‪.‬اأفدت ‏‪ ١‬ك۔۔لافة[ ‪.‬ه سجد‬ ‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫له‬ ‫‪ 2‬فةال‬ ‫‏شر‪٨‬الاو شاهد لم سجل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هشام ) وممجد كل هن كان معه‬ ‫مامنعمك هن الجو د ؟‬ ‫؟‬ ‫ماشيأً‬ ‫الروم هى‬ ‫و أت‬ ‫‪ :‬و لم أسجد‬ ‫فال‬ ‫فقال هشام ‪ :‬فإن طرتأ تطير معى؟‬ ‫فةال‪:‬أزاك فاعلا؟‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪:‬رالله؛‬ ‫قال الا‪ ,‬ش ‪ :‬الان طاب السجر د ‏‪٠‬‬ ‫ومن كلببزيد بن معاوية بن قيافة بن عدى بن زهير بن عبد الله بنك‪:‬انة‬ ‫وأدرك الإسلام ؛ وام يسلم ِ وأما‬ ‫‏‪ 1٣‬و ثانين ‪7‬‬ ‫‏‪! ١‬ن بكر بن عوف ؛ عاش‬ ‫انفقد أسلم رحسن إسلاه؛ ‪.‬‬ ‫‪_ ١٦٣‬‬ ‫و منهم بنو حسن ‪ ،‬ومنهم مشجعة بن أسيم بن ر بن وبرة بن ثعلب بحلوان‬ ‫و من‬ ‫مم راسب بن حدير بن حزم بن رتان بن تغاب بن حلوا ن ‪:‬بن حران ‪.‬و يةال‪:‬‬ ‫ومنهم حزم بن زياد بن حلوان بن خولان بن رو بن الحاف ‪.‬‬ ‫وهنمم أيضا ‪:‬‬ ‫اما بطون مرو بنالحاف ‪٬‬فان‏ منهم أسلم بن رو بن الحافى ‪ ،‬ومنهم أراشة‬ ‫ابن عمرو بن بلى بن عمرو ‪ ،‬ومنهم فرعون موسى » وامه الولرد بن مصعب بن‬ ‫قاران بن بلى بن رو ى وهنهم الهيثم بن ااتيهان ‪ 9‬واسمه ما لك ‪ ،‬وهو من خيار‬ ‫الصحابة ث ومنهم جر بن عمرو ‪ .‬ومن عر المقداد بن الاسود ماحب‬ ‫الله تلته ‪ .‬جليف الاسود بن عبد يغوث بن مغيث بن عبد مناى‬ ‫رسول‬ ‫ابن زهرة ث وا۔مم أبيه عمر و ث واكن غلب عليه اسم الأسود بن عبد يغوث‬ ‫الزهرى ث ومن جر أه‪.‬لة بن هيل بن عمرو إن أب جشم بن كعب بن عمرو بن‬ ‫لحيونبن جرا ى غلب على ا سم ولده خو ط بن عامر بن عبد ود ‪ ،‬وزيد بن خوط‬ ‫ابن عامر بن عيد ود وهن بهر الاوية بنت أبى جشي‪ ،‬وهم بطمزضر والحو تك‬ ‫جشم‬ ‫وفتيبة بن أسلم بن عمرو ‪ ،‬وفهد ن زيد بن ليث ‪ ،‬ويقال ' الاو ية بنت‬ ‫ابن كعب بن الحاف ‘ و مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف ‪ ،‬وهو الاصح ؛‬ ‫ومنممرة رشيد بن سعيد الفقره ‪ :‬مونهم عنابة الفيل بسزعدازالنحوى ءو حو يكه‬ ‫ابن أسلم بن عمرو ‪ .‬ومنهم نهد بن عيد الله بن ااهجلان الشاعر وهنهم عقبة بز‬ ‫ء بعد قدوهه إلى المدينة ى وكان يكثر الرمى ؛‬ ‫عامر © صاحب النبى ء ن‬ ‫لدث سمعه من رسول الله مخ فى فضل الرهى ‪ ،‬ومات وترك سبعين قوسأً‬ ‫بجعامما ونبالها‪ 2‬وشهد صفين مع معاوية‪ .‬وتحول إلى مصر‪:‬وكان غضب بالخناء‬ ‫وهو سعد هذيم ‪:‬‬ ‫وسعد بن زيد بن سود بن أسلم ين عحرو ى وسعد بن زيد‬ ‫‪- ١٦٤‬‬ ‫وكانهذيم عبدآحبشيا ‪ .‬فنسب إليه ‪ .‬ووائل بن سعد بن زيد بن أسلمينعمر و؛‬ ‫وعذرة ن رباح ىفن أشراف عذرة ربيعة جدقمى لاه ‪ } 4‬وإخوته جرير‬ ‫ان ربيعة » ومحمود بن ربيعة ث ورزاح أخو نهد بن زيد ! وحويه بأنسلم ‪,‬‬ ‫وهما كانا أ تثمر من بطون قضاعة فى وقتها ‪.‬فأجلوا حتى لحةوا باليمن ا‬ ‫قضاعة لنموها‬ ‫وشردرا مبنلادهم ‪0‬فقال قسى بن كلاب ث _ وكان محب‬ ‫واجناعها بيلادها ولا بينه وبين رذاح من الرحم ‪ ،‬ولالائهم عنده ۔‬ ‫يحاتبه شعرا ‪:‬‬ ‫فالنىح قديتك فإىثنتين‬ ‫ألا من مبلغ عرنىذاحاً‬ ‫كا فرقت بينههو وبينى‬ ‫لحيتك فى بى نهد بن زيد‬ ‫ورزاح بن ربيعة ااعذرى ‪ 0‬هو الذى أخرج رفاعة بن عذرة ‪ .‬فالحقهم‬ ‫بنى يشنذر ! وهم رهط ابن أسلم الخارجى ‪ 0‬والحق قبائل عاملة ‪ .‬و ولىالحجاز‬ ‫لى مصر ‪ ،‬وهو الذى رد‬ ‫حنى سكن بعضهم جزائر البحر ‏‪ ٨‬وأخرج طا ثفة منهم‬ ‫حجابة البيت إل فمى بن كلاب ‪.‬‬ ‫ع و ‏‪ ١‬ذا و ‏‪: ١‬‬ ‫ومن عذرة اانحار ن أوس الخطيب } وسمى اانحار لانه كان إذا حنىحر ‪.‬‬ ‫فكان أول من رآه معاوية وقد دخل عليه فى عباءة فأننكره وأنكر مكانه‬ ‫فدا علم ذلك النح۔ار فال لمعاوية ‪ :‬ليست العباءة هى اتى تكلمك !‬ ‫واكن من فى العباءة ‪,‬۔كا‪.‬ك » فلاث سهعه وعظم حاله ‪ .‬شم نهض ولم يسأل ‪.‬‬ ‫فقال معاوية ; ما رأيت رجلا أرث ولا أجل منه } وأنشآ اانحار يقول ‪:‬‬ ‫فان تك أثواى تحرقن اللى فإنى كنصل السيف فى حلق الخمد ‪.‬‬ ‫فأحسن إله معاربة ! وخلع علبه الخلع السفية ى وكان لا يفارقه ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٦٥‬‬ ‫ومنهم هدبة بن ح<شرم بن كرز بن أ‬ ‫ومن عذرة زياد ن زيد الشاعر‬ ‫‪.‬‬ ‫الكاهن‬ ‫حية‬ ‫ومن عذرة جميل بن عبد الله بن معمر بن قهية بن الحارث بن ظبيان بن‬ ‫جن بن ربيعة بن حزام بن ظبة بن عبد الله بن كثير بن عذرة بزسعد بن هدبةء‬ ‫علة ان المود إن عمرو‬ ‫ان‬ ‫بثينة بنت ضار‬ ‫وهى‬ ‫العاشق ليثينة بنت عمد‬ ‫ابن الحارث بن لاحب بن جرير بن ربيعة ‪.‬‬ ‫و منمم عروة بن حزامصاحبخفراء » وقد مات من شدة عثةه _ وهى‬ ‫لفتهم وعغة‬ ‫منهم با لوشق ساعة‬ ‫الدشاق » صادقة الحة ‪7‬‬ ‫ق۔۔لة كثيرة‬ ‫لسانجم وجمالن ‪.‬‬ ‫وقد ذكروا أن رجلا من عذرة وقف بباب بيت سكينة بةت على بن‬ ‫الحسين بن على بن أى طالب ‪ ،‬فاستسقى بعض خدمها ‪ .‬فقالت سكينة ‪ :‬إذا سقيته‬ ‫فاسأله عن قبيلته ث فساله ‪ 2‬فقال ‪ :‬أنا من قوم إذا عشةوا مالوا ‪ ،‬فلما أخبر‬ ‫سكينة بذلك قالت ‪ :‬إذن هو من ؛‪٫‬نى‏ عذرة ‪.‬‬ ‫ومنهم من بطون عمرو بن الجاى ث سلامان بن سعد بن زيد بن سود‬ ‫ابن أسلم بن عمرو ‪ ،‬ومنهم جلهمة بن عمرو بن زيدبن سود بن أسلم بعمرو‪.‬‬ ‫و منمم قيا‪:‬ل نهد بن زيد بن سود بن أسلم بعمرو ‪ ،‬ومالكوسودوصباح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و ربعة وغشم‬ ‫وحمل‬ ‫‘ ‪7‬‬ ‫ويعرب‬ ‫وعاهر‬ ‫و <‪:‬نظلة‬ ‫وجر لمة‬ ‫بنو الذب والنمر والثعلب ‪:‬‬ ‫وهن بطو ن قضاعة غشم ووديعة والحاوى » ومنهم بنو الذب والنهر‬ ‫والدب وااثعلب ‪ ،‬وفهد وسرحان وضيع بن وبرة بن عاب بن جولان بن‬ ‫رراسبة‬ ‫ومصلاة‬ ‫والوحمد < وعبدمناة‬ ‫واابر د‬ ‫‘‬ ‫؛‪:‬ن الحاف‬ ‫عمدا ن‬ ‫و فو رد ‘‬ ‫_ ‪_ ١٦٦‬‬ ‫وشداد‬ ‫‘‬ ‫لرث‬ ‫ال‬ ‫ز بد ‘ وة‪.‬ل ‪ :‬و هذيم‬ ‫ور ط۔ة لن معدل } وهذيم ان‬ ‫رهنمم‬ ‫اين قضاعة ‪ 7‬مالا ن حير ‪.‬‬ ‫وكان من ولد حيدان بن عمرو بن الاى بن مالك ين حير مهر ةو ء۔رآًء‬ ‫فوادعمرو جدآ وغريدآ‪٬‬و‏ ر بيا ويزيد ‪.‬و اانعمان ! والط۔غرك والاحاءو جنادة‪.‬‬ ‫وقيل سميت هذه القبائل بآ ل وحيدان » وولده مهرة صمطرى بن مهرة ‪،‬‬ ‫فولد صمطرى ثلاثة نفر ‪ .‬الامرى ونادعم والدير ‪ 2‬فولد الامرى القمر والقمراء‬ ‫رصاغ‬ ‫ة‬ ‫ر بة ‪.‬ةا ل لها‬ ‫القمر ونو ريا م « و بلدهم‬ ‫والمصلى رالمسكى ‘ فن يا ل‬ ‫ِ‪ 4‬‏‪٠‬‬ ‫‘ عمتندو ن‬ ‫سا حل حر ءمان ‘ ولم جبل حصن بناحية عمان‬ ‫عل جانب‬ ‫دل منى ريام ‏‪ ٠‬ويقال له ‪ :‬رضوا ن ‏‪٠‬‬ ‫بعرف‬ ‫وااسوحم‬ ‫حسر دت‬ ‫‏‪ ١‬لدور‬ ‫قيا ثل‬ ‫) ومن‬ ‫مرح‬ ‫ونو‬ ‫القهر ونو حمر إت‬ ‫رن‬ ‫وختر بن حمير بت بن الديل بن صمطرى بن ممرى ‪.‬‬ ‫فولد ختر كرشان و المدين ‪ .‬فنااثدين بنو تبلة بن شماسة بن وهط أى ثور‬ ‫صاحب الاشعار ! وهو عمرو بن محمد بن كنانة بن جيل بن نيلة ث ويقال حم‬ ‫< نأها‬ ‫‏‪ ٠‬وهم الوتاريبون‬ ‫الواو‬ ‫‪2‬‬ ‫نو وتار‬ ‫بنو قصف ‪ 6‬رهن تف‬ ‫وتار بفتح الواو ‏‪ ٠‬فن ولد الهميسع بن حير ‪.‬‬ ‫وص قبائل إ‪:‬اد عمرو بن صمطرى بن مهرة العفار ث واامإث والعهدى ‪،‬‬ ‫والهم نسب العبدية والشب والنقر والقرحا ‪ ،‬وهم مهرة ‪ ،‬فهذه قبائل مهرة ‪:‬‬ ‫وقيل بجزبرة سقطرى من جميع القبائل من مهرة ء وهى جزيرة طولها‬ ‫ثلاثمائة فرسخ ‪ ،‬وبها الصبر ااسقطرى } وها نخل كثير ‪ .‬ويسقط إليها العنبر ‪,‬‬ ‫ويا ذم الاخوين ‪ .‬فاذا قيل للمهرى ؛ يا سقطرى ث غضب ‪ ،‬وإتما ااسقطرى‬ ‫ااروم الذين كانوا بها من أولاد روم فدخلوا فى نسب القهر بن مهرة !‬ ‫‪١٦١٧‬‬ ‫وم معروفون بها ى وها عشيرة آلاف مقاتل كانوا نصارى ‪ ،‬وذلك أنمم‬ ‫يذكرون أن قوما من بلد الروم أخرجهم بها قيصر فعمروا بذلك حتى عبرت‬ ‫لم مهرة ك فنل ت علهم وعلى الجزيرة " وكانوا هم رهبان على دن الروم من‬ ‫النعرا زة ڵ شم دخاتها ااشراة هن مهرة وحضر هوت \ فقتلوا من كانوا فيها‬ ‫وهن مهرة ‪ .‬شم هن بنى ريام بن القمر بن الاهرى بن مبرة بن حيدان ! ويقال ؛‬ ‫ريام ن مرح بن صمطرى ن أمرى بن همرة ن حيدان ' كان ممم منير بن اانير‬ ‫ابن عبد الملك بن ساور بن وهب بن عميد بن صلت بن تى بن حضرمى‬ ‫ابن ريا ‪.‬‬ ‫تبابدة ‪ ..‬وماذا ؟‬ ‫وهؤلاء جميعا ينتهى نسيهم إلى انتي بعة ‪ 2‬وإغا سوا التبابعة لان ماك الين‬ ‫كان مسكين } ملك بأرض حضرموت ‪ .‬وهلك بأرض مبأ » فن مليكها جيدا‬ ‫سمى تبعا ‪ .‬لاقبا ع أهل البلدين إياه ‪ 2‬وأول منهلك اابلدين تبع الحارث ؛ وهو‬ ‫الرايش ‪ 2‬ويقال له } ملك الاملاك } واسعه الحارث بن شداد بن الملظاظ بن‬ ‫عمرو بن دى أفس بن ااضرار بن عبد شمس بن وائل بن ااغوث بن قطن بن‬ ‫رر بن الهه۔سع بن حير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ‪.‬‬ ‫ومنجم يزيد ين هلال بن عباد بن عبد شمس بن وائل بن حير ‪.‬‬ ‫ومن تبابعة حمير اينان ‪ ،‬منهم كيكرب ‘ ومنهم حسان بن تبع ' وهو ذو‬ ‫‪ .‬ويقال له ) علةمة ‪ 6‬ومنهم ذو كلاع ‘‬ ‫معاهن ث وهنمم ذو فيقمان راحيل‬ ‫بن ذى يزن‬ ‫ذو يزن ء و اسعهعامر ‪ .‬وار‪:‬؛ سيف‬ ‫الاصغر ‘ ومنمم‬ ‫واسمه حير‬ ‫ؤ ور‪:٠‬مم‏ ذو رعيز ‪ ،‬و انه سبأ الاصغر واسفه سماعة بن‬ ‫ابنشمريك ‪7‬‬ ‫بنو شمال ‪ 4‬وهنمم ذو نواس‬ ‫بن زيد بن سهل } ومن بطون حير‬ ‫كعب‬ ‫قاتل خشية ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٦٨ -‬س‬ ‫الأزد سكن الحيرة‬ ‫وأما ملك العراق فنأصفة بين الازد و خم ‪ .‬وكانت‬ ‫و بنون هاوك البلد ‪ .‬وكان هرة يستعملون من هؤلاء ث م مرة هن هؤلاء ؛ ذان‬ ‫اضطرب حبل الأعاجم سلنلوا إحدى الةبيلتينعلى الاخرى » فياتمما غلبتهاسكت‬ ‫حنى صفا هاك المراق ‪ .‬واجتمعوا على جذعة الارش ؛ وهو الوضاح اللازدى‬ ‫ماحب الزباء ى وهو أرل عربى ملك الدراق حتى كان آخرهم إياس بن‬ ‫قبيصة الطالى ‪.‬‬ ‫وأما منك اشامفلقد كان(سليح حتى نزلت علهم غسان» فتغلبو ا على سليح ‪،‬‬ ‫وهنكنها غسان ‪ 6‬وب فهم تحو من ثلاثين ملكا حنى أقى الإسلام ‪ .‬وكان‬ ‫آخر ملوكهم جبلة بن الايهم ‪.‬‬ ‫وهنمم كعب الأحبار ‪ .‬وهو كعب بن مافع ك و منممأبو حيد محمد بنااهيم‬ ‫الهرقندى ‪ 2‬ركان قائدا لاى سلة الخلال ‪ 2‬وهو آول من باع ااسفاح } خفة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫هن ‏‪ ٦‬سلة ‪.‬‬ ‫وهن هوا'يمم عبد الرزاق بن همام بن نافع المحدث } صاحب ا!ةغسير ‪.‬‬ ‫وهن شعرائهم المدترف احميرى ‪ ،‬واسمه النعمان بن بحفر هن ولد شر حيل ى‬ ‫ومنهم الشاعر حى بن نوفل الحميرى » وكان كثير الهجاء ‪ 2‬قدا مدح أحدا ‪.‬‬ ‫ولده ااسيد ا‪+‬يرى‬ ‫ومنهم يزيد ن زياد بن رببعة بن هغر ع الشاعر ‪ .‬و هن‬ ‫ااشيعى‬ ‫بين أجا‪ ..‬وسلمى ‪,‬‬ ‫أما أخبارطى بن الازد وانتشار ولدههنا وهناك ‪ ،‬فيطاب التاريخ فذ كرها‬ ‫ويقول على أاسنة رواته ‪:‬‬ ‫قال الخليل ‪ .‬أصل بناء طى من طاو } وأصله الواو ‪ ،‬فقابو ها ياء ‪ .‬فصارت‬ ‫ياء ثةإلة ‪ .‬وكان الاصل فيها طوى ‪ .‬وقال الكلى ‪ ،‬إنما سمى طيا لافه أول من‬ ‫‪- ١٦٩‬‬ ‫ااشىء أطو به طباً ‪ .‬وكذ الك ‪ 2‬طو‪:‬نت ابر أطوها‪‎‬‬ ‫ووت‬‫طرى! اراحل ‘ غال ‪ :‬ط‬ ‫!ن أدد‬ ‫جلممة‬ ‫‪ 6‬واسم طى‬ ‫الطلوى‬ ‫مم‪ .‬ت‬ ‫‏‪ ٠‬وها‬ ‫رالحجازة‬ ‫ان‬ ‫بن سم‬ ‫إن كهلان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫! ن ة<طان‬ ‫ارب‬ ‫!ن‬ ‫إشمج ب‬ ‫قدنزل بضيف‬ ‫قال ‪:‬كانطى _ وهو جلممة ين أدد باليمن بةاللهطر يف‬ ‫فا كرمه ‪ .‬وأنزله وسقاء لينا بددما أطحمه " فقال الضيف ‪ :‬إنى نزلت باخو نك‬ ‫هؤلاء‪ .‬فسقو نى لبناً ماشر بت مثله ث ولا رأت قط لبنا أطيب منه ! طعما ولرنا‪.‬‬ ‫وذفت ألبانكم فجودتها لا دسم لها ‪ 3‬ولا رغوة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فةال له طى ‪ :‬ولم ذلك ترى؟‬ ‫قالالضيف‪ :‬لام فىأعلا الوادى يسرحون إ بلهموأغنا مهم مشمرق الشمس‪.‬‬ ‫فتضرب الشمس أ عناقها‪ .‬فتحسن نجو تهاء و تصفو ألبانهاء وتدر أحلافها؛ وطب‬ ‫طعم لبنها ‪ .‬و تنقى جلودها لاستةبالها واستدبارها ضرر ‪ 6‬وآ۔مر<ور أ‬ ‫مواشيكفتستد‪:‬رها الشممسحتى تعود فىأعطافهاء فلا ينتفعمرعاها ‪ 2‬واستةر بى‬ ‫المقام بين أولاده فى هذه الارض البراح الواسعة ‪ .‬وهينما طى جالس ذات يوم‬ ‫ومعه ولده ‏‪ ٥‬إذ أفبل‪ .:‬جلهن بقايا جد يس بن عامر ‪ .‬يقال له الأسود بزعفار‪.‬‬ ‫فقال اعلى ‪ :‬من أدخلكم بلادى وأرومتى وميراثى من آ باق ؟ أخرجوا هن‬ ‫بك ‪ ..‬وفعلت ‪ ..‬فة_۔ال طى ‪ :‬اابلاد بلادنا ‪ .‬وقد دخلناها‬ ‫بلادى ‪ ,‬وإلا فعات‬ ‫وما فيها أحد ‪ 3‬بل تخليت أنت علاء البلاد شم جئت فادعيتها بعد ذاك ‪.‬‬ ‫فقال الجديسى ‪ :‬لتخر جن منهما ث وإلا فعلت بكم الافاعبل ‪ .‬و أريت۔كم ها لم‬ ‫تروا أبدآ ‪...‬‬ ‫قال له طى ‪ :‬ذاضر ب لنا أجلا وموعدا للمبارذة ‪...‬‬ ‫‪ :‬قا تل عن مكر منك ‪.‬‬ ‫شم قال طى لجندب بن خارجة‬ ‫‪_ ١٧٠‬‬ ‫فقالت ه أم جندب ‪ : .‬أتترك ينيك ى و تعرض إبنىلاةة_ال ؟ لا " واة‬ ‫لا يفعل ‪.‬‬ ‫قال طى ‪ :‬وحك ‪ .‬إ‪:‬ا خصصته بذلك ي وشرفته دون غيره ممن لا يستحق‬ ‫هذا الشرف ‪. . .‬‬ ‫وكان طى حب جندباً ‪ .‬وتختار له الحيس والطعام والطيب ‪ .‬فلا أبت‬ ‫عليه أمه‪ ،‬أمر طإىب‪_:‬ه عمرو بن الغوث بن طى ‪ ،‬وقال‪ :‬يا عمرو ث دونك‬ ‫الرجل فقاتله ‪...‬‬ ‫ث قال طى أيضا لابنه عرو بن الغوث ‪ ،‬يا بنى ‪ 2‬هذا الدار أكرم دار على‬ ‫‪.‬‬ ‫و جه ا لار ض‬ ‫قال رو ‪ :‬لن أفعل إلا على آلا يكو ن لولد جندب فيها شر ‪... .‬‬ ‫قال طى ‪ :‬ذلك لك ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ومضى عحرو بن الغوث فى طلب الجديسى ‪ 3‬فوجده مخترق ‪7‬‬ ‫وأقبل الجديسى ومعه قوس شديد ‪ .‬ونشاب حديد ‪ ،‬له نصال عظام ‪ .‬وهى‬ ‫اانيةال لها ‪ 2‬الغفارية ‪.‬‬ ‫فان ‪ : .....‬إن شئت مارعتك ‪ ،‬وإن شئت رميت ك ‪ ،‬وإن شممت أبقيك‪.‬‬ ‫قال عمرو ‪ :‬الصراع أحب إلى ‪.‬‬ ‫قال الجديسى ‪ :‬أرى معك قوسا ‪.‬‬ ‫قال عمرو ‪ :‬فانى لا كسرها الآن ‪.‬‬ ‫اال سفح‬ ‫وكان قوس عمرو متى شاء جعلما ‪ 4‬ومتى شاء ردها فأهوى‬ ‫جبل ؛ فظن الجديسى أنه كسرها ‪.‬‬ ‫‪_ ١٧١ -‬‬ ‫فدا ركبها ثانية اعترض الجديسى بوجهه ‪ ،‬وقال ; ه هن بر يومأ بربه»؛‬ ‫فذهبت مثلا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نصين‬ ‫جسمدل‪٥‬‏‬ ‫وفد‬ ‫غ‬ ‫هاه‪34‬‬ ‫ورهزق‬ ‫‪6‬‬ ‫قلبه‬ ‫‏‪ ٠‬فنلق‬ ‫عمرو‬ ‫ورماه‬ ‫قدرك‬ ‫جملت‬ ‫لةد‬ ‫‪...‬‬ ‫‪ :‬آ‪.‬‬ ‫س‬ ‫بنةسه‬ ‫يجود‬ ‫ور‬ ‫_‬ ‫الجديسى‬ ‫‏‪ ١‬لأسود‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬ان طى الفار س المغوار‬ ‫آنك‬ ‫} وجمات‬ ‫ي عمرو‬ ‫أقدار ااغاوي‬ ‫وحى لا تجمل‬ ‫يق ‘‬ ‫‏‪ ٠‬حى‬ ‫‪ :‬حذها ‪٫‬ا‏ أسود‬ ‫فا ل له عمرو‬ ‫وتحعشدرجت روح الاسود فى حلةومه } وجعل يةول ‪ :‬شرقى غر » طى ‪. ..‬‬ ‫طى ‪ ...‬طى ‪ ...‬وظل يردد هذه ااكلهات حنى مات ‪...‬‬ ‫وأقام طى‌منذ ذلك الحين بالجيلين ‘ وسما‬ ‫ك‬ ‫؛!ن الخلوث‬ ‫عءحرو‬ ‫عنه‬ ‫ف‬ ‫وا أر‬ ‫‪,‬أجا ‪ .‬و۔لمى‪ ,‬فنزلوا جما‪ .‬وأطمأنوا إليهما‪ ..‬وصار قرار ولد طى الجبلين ‪...‬‬ ‫إنهم قوم مازن ‪:‬‬ ‫وهنا بأنى نسب طى بن أدد ‪ ،‬فلقد ولد طى بن أدد رجلين ! الغوث ؛ن طى‬ ‫هذا » وفطرة بنطى ‪ ،‬فولد الغوث بن طرا و لؤي ‏‪ ٨‬وولد لؤى إسامة بلنؤى‬ ‫ابن الفوث ث وولد عمرو بن الغوث أسودان } وإسمه نبهان ‪ 2‬وثعل ‪ ،‬وخزم !‬ ‫ونولان ث وحنة » و تناسلوا هنا وهناك ‪ ،‬وأ كثمر أولاد طى تناسل هن سعد‬ ‫افبنطرة ‪ 2‬ومن هذه الارومة تفرقت أ كثر قبائل طى ‪ ،‬فولد سعد بن فطرة‬ ‫خارجة بن سعد ي وولد خارجة جندبآً وضمرة ؛ وهن ولد جندب بن خارجة‬ ‫بن فطرة بن طى ؤ وجديلة‬ ‫بن سعد‬ ‫بنو جديلة ‪ 0‬ودهم بنو جندب بن خارجة‬ ‫هذه أمم جرحا ‪ ...‬وهم بها يدر فو ن ‪...‬‬ ‫ومن قبائل الغوث بن طى ‪ ،‬بنو نبهان بن عهرو بن الغوث ي وهن بطونهم؛‬ ‫بنو هنىبن عمرو بن ثعل ‪ ،‬و بنو سأيس بن عمروبن ثعل » وبنو بحقر بن عنو د‬ ‫‪_ ١٧٢‬‬ ‫ابن عنيز بن سلامان بن ‪:‬هل ‪ ،‬و بنو خطاف بن سعد بن نيهان ث وهم أيضا‬ ‫يمان ) منبت الابطال ى ومصنع الاحرار من اارجال » وموطن العرب‌الاشارس‬ ‫هذا ‪ 0‬وإن أفخاذ طكىثيرة جد ى غير أن جمهور النسب إلى الاب الاكبر !‬ ‫وهر د طى بن أدد بن نبهان ! فن بنى نبهان ؛ أسود ان بن عءرو بن الغوث بن‬ ‫على بن نائل بن نبهان » ومنهم كذلك نائل زيد الخيل بن مهلهل ااطامى ث فارس‬ ‫طى ! وصا عب غاراتما » وهو فارس العرب كافة ‪ .‬وكان يكنى ه أيا مكنف؛‬ ‫وادرك الإسلام ث ووفد على النى يلق ‪ 2‬فسماهءز يد الخير‪ ..‬وهو أحدمن أ كرهه‬ ‫رسول انه يه ‪ 4‬وبسط له رداءه ودعا له ‪ .‬ومات فى رجوعه ‪..‬‬ ‫ومن بنى نبهان أيضا } حرث ن عتاب الشاعر ى و منهم بنو خطاهة بن سعد‬ ‫ان نبمان ‪ 2‬وهم بعمان ‪ 2‬ومنهم ‪ ،‬مازن بن عضوبة الصحابى الجليل ث أول هن‬ ‫حمل الإسلام } وبشر به عند قومه ى ‪ .‬وهو من أهل سمايل ‪.‬‬ ‫وسمايل هذه مدينة بسلطنة عمان ء تقع على الجانب الان والايسر هن‬ ‫وادى سمايل » تتكون هذه المدينة من علاية سمايل ‪ .‬وسفالة سمايل ‪ ،‬ويبلغ‬ ‫طولها نحو ستة أميال تقريبا ى وأهم معالمها الت ارضية ث حصنها الذى يقع على‬ ‫الداطىء الا»ن لوادى سمايل ! وهذه المدينة مشهورة زارع النخيل اتى تروى‬ ‫بالافلاج ‪ . .‬و لقدندم مازن هذا علرىسول الله ل عند أو لمشرق ‪ ،‬ومعأول‬ ‫ضوء يشرقه الإسلام وتضيء به تاليه على أرض عمان" وأسلم علىيديه ‪ 2‬ودعا‬ ‫والنجاح والفلاح ‪..‬‬ ‫له الرى & ولاهل عمان جيعا بالخير والبركة‬ ‫وأيضا من الاصحاب ‪:‬‬ ‫۔۔۔۔۔۔۔‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬ورروا‬ ‫‏‪ ١‬لإسلام‬ ‫هن الموثوقالخةق تار خنا ‘ أن هن الأنصار ‏‪ ١‬لذين أدركوا‬ ‫الحدرث عن رسول اله زخ ‪ .‬وجاهدوا معه بالاموال والارواح ‏‪ ٠‬واتبعوا‬ ‫سبيل الملاح كثير من الأزد العمالقة الكرام السابقين دائما إلى الخير والبر ‪.‬‬ ‫_ ‪- ١٧٢‬‬ ‫جديلة ‪ .‬دى‬ ‫اى‬ ‫‪ :‬بنو مار بة يعرفون‬ ‫و تذكر ه‪:‬مم علىسه‪.‬ل المثالفةط‬ ‫بن جشم إن ا خزرج ‪.‬‬ ‫؛!نعيد حو رثة بن عضب‬ ‫بن حلمب‬ ‫مالك‬ ‫أمهم ‘ بت‬ ‫‏‪ ‘٤‬وررى‬ ‫أمتى أى‬ ‫اقرأ‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪ ٠‬أنه‬ ‫أرته علمه وسلم‬ ‫‏‪ ٤‬صلى‬ ‫‏‪ ١‬ى‬ ‫عن‬ ‫رزرى‬ ‫عنه صلى انته عليه وسلم ‪ ،‬مرتين ‪« . . .‬اقرأ عليك القرآن ‪ 6‬و «أعرض عليك‬ ‫القرآن؛‬ ‫ومنمم ‪:‬‬ ‫أبى بن معاذ بن أنس بن قيس بن عيد بنزيد بن معاوية بعمرو بزمااك‬ ‫شهد هع أخيه آفس بن معاذ يدرآ وأحدآ } وفتلا يوم بنر معاوية شمهيدين ؛‬ ‫رحمها أ لله تعالى ‪...‬‬ ‫بن عمارة الانصارى ‪.‬‬ ‫ومنهم أ‬ ‫إن‬ ‫القس‬ ‫بن امرىء‬ ‫بن را فع‬ ‫بن سماك بن عد‬ ‫حضير‬ ‫ن‬ ‫أمد‬ ‫رو نم‬ ‫الحارث بن ‏‪ ١‬لخزرج ‪.‬‬ ‫زاد بن عيد ‏‪ ١‬لاشمل بن جشم ب‬ ‫ومنهم أسيد بن ‪:‬علبة الانصارى ‪ ،‬شهد بدر وشهد صفين مع على بن أى‬ ‫طالب ‪.‬‬ ‫ومنهم ‪ :‬أسيد بن يربوع بن البدر بن عار بن عوف بن حارثة بن عمرو‬ ‫« وفال اوم الماهه‬ ‫الاعدى ‘ شهد أح _دآ‬ ‫'ن ا عدة الأنصارى‬ ‫‏‪ ١‬إن ‏‪ ١‬لزررج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شهيدا‬ ‫ومنهم ‪ :‬أسيد بن ساعدة بن عمرو بن جشم بن بجزعة بن حارثة بن الحارث‬ ‫‪.‬‬ ‫سمل إن خثمة‪‎‬‬ ‫ع‬ ‫أدو خدمة‪ ٠ ‎‬ور‬ ‫‪ ١‬ىراصن‪ 4 ‎١‬شد ا حدإ » ‪٥‬و وأخره‬ ‫رممم ‪ :‬أسد بن طبر بن رافع بن عدى بن زيد بن عمرو بن بديل بن‬ ‫‏۔‪٤٧١-‬۔‬ ‫حارثة ن الحارث ب الخزرج ن عمرو ن مالك الحاركى ث وكان أوه من كبار‬ ‫االمحابة ‪ ,‬روى عنه اين الاسود ء مولى بنى خطمة عن النبى صلى اثه علبه وسل ‪:‬‬ ‫ه من أق قباء فليصل فها ‪. ...‬‬ ‫ومنهم ‪ :‬أنس بن قتادة ين ربيعة بن خالد بن الحارث بن عبيد بن زيد بنهالك‬ ‫بن عوف بن مالك بن الاوس الانمارى ‪ ،‬شهد بدرآ ى وقل يوم أحد شهيدا ‪.‬‬ ‫من أفاضل‬ ‫ومنهم ‪ :‬أنس ن قتادة الأنصارى ‪ .‬ويقال له ء أنس ‪ .‬وكان‬ ‫المحارة وأعلم وأفمم ‪ 3‬أوفقه ‪.‬‬ ‫ومنهم ‪ :‬أنس بن أدريس بن عتيكبن عمرو الأنصارى الاشهلى ى قتل يوم‬ ‫قبل اسلامه _ بسهم ! فقتله ‪.‬‬ ‫المندق شهيدا ‪ .‬رماه خالد ن الوليد‬ ‫ومنهم ‪ :‬أنس بن معاذ بن قيس بن عباد بن زبد بن معاوية بن عمرو‬ ‫ابن مالك النجار الاتمارى } شهد بدرا ‪ 0‬واختلف فاسمه ى فابن [سحق يقول‪:‬‬ ‫عبد الله بن معاذ إلى تنام لسبه ‪ 2‬وأنه قتل يوم بثر معاوية } لانه قتل فيه أوس‬ ‫ابن معاذ ! وقال عبدا لله بن محمد ‪:‬شمد ‪,‬درا والخندق } والمشاهد كلها مع رسول‬ ‫ا له بقه ومات فى خلافة عثمان ‪.‬‬ ‫ونهم ‪ :‬أنر بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد الانصارى النجار ‪,‬‬ ‫خادمرسول الله مآ ‪.‬‬ ‫ومنهم ‪ :‬أنس بن مالك الةشيرى ‪ ،‬ومنهم ‪ :‬أنس بن ظهير الحارئى‬ ‫الانصارى ‪.‬‬ ‫ومنمم أنس بن مالك الصحى ‪ .‬كان حرا فعلم الشر يعة والحديث النبوى‬ ‫‪ .‬والباقى [ناا ُ‬ ‫ذكورا‬ ‫ثما أية وسبعون‬ ‫‪ 6‬منم‬ ‫له م\ نون ولدا‬ ‫‘ إنه ولد‬ ‫ويقال‬ ‫إحداهن نسمى حفصة ‪ ,‬والثا أية تكنى أم عمرو ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٧٥‬‬ ‫_‬ ‫ب‬ ‫أرس‬ ‫حزام ‘ و نجم ‘‬ ‫ن منذر ن‬ ‫الأنصارى‬ ‫ثارت‬ ‫ِ‬ ‫‪ :‬أرس‬ ‫و نم‬ ‫خو!‪ .‬بن عبد ابتهبنالارث بن عبيد انه بن مالك » وهنهم ‪ :‬أرس ين الصامت‬ ‫اننيس ن أحزم ن آيس بن ثدا‪,‬ية ن غم ‘ ومنمم أرس ن الارقم بن زيد‬ ‫أو س ن قنطى ن عهر ور ن زاد بن جشم ‘ د‪;٨‬ام‏‬ ‫‏‪ ٠‬و ممم‬ ‫اا;عما ن‬ ‫ابن فإس ن‬ ‫الاشمل ‪.‬‬ ‫إياس ‪ 7‬معاذ ‪ 4‬همن بنى عيد‬ ‫أرس ن اانا كه الأنصارى خ ومنهم‬ ‫هل أد لك إلى خير ؟‬ ‫وذكر ابن اسحق عن عبدالرحن بن معاذ الاشهلى عن محمود ن لبإد ‪ :‬أنه‬ ‫ما ندم أنو الجيش بن رافع مكه ‪ .‬ومعه فتية هن بنى عبد الاشهل ث فيرم إياس‬ ‫ان معاذ يلتمس الحاف هن قريش على قومه هن الخزرج سمح مم رسول الله ‪.‬‬ ‫ز ! فنااهم فى حبس لهيك فقال ‪ :‬وهل أدلكم إلى خير ما جثتم له ؟ »‪ ...‬قالوا ‪:‬‬ ‫وما ذاك يا رسول اله ؟ ‪ .‬قال‪ .:‬أنا رسول انته ‪ .‬أمين اته على العباد ‪ ,‬أدعو م‬ ‫أن يعبدوا النه ى ولا يشر كوا به شيئا ‪ .‬شم أنزل على القرآن‪...‬‬ ‫م ذ كر لم الإسلام ى وتلا علهم الةرآن ث وقال ‪ :‬ه لا بأس ى هذا خير‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ .٠‬؟ إلى تما م ‏‪ ١‬لحديث‬ ‫ه‬ ‫ما جشم‬ ‫‪ :‬هو رجل هن المن ؛‬ ‫ومنهم ‪ :‬إياس بن زاد ن جشم ‪ 4‬قالا بن أسحق‬ ‫حلرف الانصار ‪ .‬شهد بدرا واحدا ‪ .‬وقال ابن هشام ‪ :‬ع‪.‬رونن إياس هذا هو‬ ‫أخو الربيع بن إياس ء و و رقة بنإياس ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لانمارى اانجارى ؤ و همم ‘ اياس ان عدىاانجارى‬ ‫!ن ورقة‬ ‫ونم ‪ :‬آ س‬ ‫من بنى عمرو بن ما لك ‪ ،‬قتل يوم أحد شهيد ‪ 2‬ومنهم ‪ ,‬أسعد بن يزيد الفا كه‬ ‫بن‬ ‫أحد‬ ‫ر ممم‬ ‫الساعدى ‘‬ ‫الاتصارى‬ ‫‏‪ ٠‬أسعد ان يربوع‬ ‫‪ 6‬وهنمم‬ ‫الأنصارى‬ ‫رزان ن عدى نن ع۔۔دان بن‌ثحاية ث وهنمم ‪ 7‬أسعد ن سم۔ل ن حذف الاندارى‬ ‫‪_ ١٧٦١ -‬‬ ‫» ومنهم ) امرؤ‬ ‫و ممم ‪ 4‬أسدل بن زرارة ‪ 6‬ومنهم ‪ 4‬أسعد ن بحر ة الانصد ارى‬ ‫فتح اابحير بأرض‬ ‫‘ و شمد‬ ‫ااقيس ن عابس الكندى ااا عر « له صحية ‘ وروا ‪.‬‬ ‫الفنك ر نم ‘ أمة ن حشى الرا عى ' و‪.‬۔كنى أ‪٫‬ا‏ عد أ ره ى و (‪ 4‬صحبة ) ررى‬ ‫‪.‬‬ ‫تنه اللى ى ؛ن عيد الرحمن } وهو و ابنا!ن أخماخءهه ©» وو له حد ‪,‬يث واحد فى الاكل‬ ‫ومنهم الاشعث بن أنس بن كريز بنهءاوية ث ومنهم أر بد بن حميرالانصارى؛‬ ‫وهم ! أبيض بن جمال ث وممم أ كئم بن الجون ‪ 0‬ومنهم } أحد الحمدانى ؛‬ ‫ومنهم ء البراء بن مالك‪ ،‬و منهم المراء بن عاذب بن حراث بن عدى ‪ ،‬ومنهم‬ ‫بشر هن البراء ‪ 2‬ومنهم بشير بن سعد بن ثعلية بن مالك ‪ ،‬و هاجم بشير بعنمرو؛‬ ‫وه‪:‬مم } بشير بن عبد النه الانصا رى } ومنمم } بير الحخارقى } ومبم ى بديل بن‬ ‫الدارمى ‪ .‬ومنهم & ؟ اازقى !‬ ‫ج‬ ‫ورقاء ‪ 6‬ومنهم ؛ تميم بن بر ث وهنهم‬ ‫ومنهم " ثابت بن الجزع ومنهم" ثابت بن هزال ‪ ،‬ومنهم ‪ .‬ثا بت ‪:‬ن رو ‪.‬‬ ‫ومنهم ثابت بن خنساء ث ومنهم ثا بت إن صم۔ب ‪ 0‬وهنمم ثابت بن زيد !‬ ‫ومنهم ‪ 0‬ثابت بن قيس ‪ ،‬ومنهم ثايت بن ربيعة ى ‪.‬ونهم ث ثابت بن عامر !‬ ‫ومنهم ‪ ،‬ثابت بن الضحاك ‏‪ ١‬ومنهم } ثابت بن غنم بن عدى بن ثافى بن عمرو‬ ‫ايزغنم بن كعب بن سلمة الانصارى ‪ ،‬ومنهم ى ثعابة بن غرو بن عبيد ‪.‬‬ ‫خالد ن‬ ‫ب‬ ‫جا ير‬ ‫‘‬ ‫و همم‬ ‫ن اانديإان ‘‬ ‫ألله‬ ‫ء‪ ,‬د‬ ‫جابر ‪,‬‬ ‫‘‬ ‫ونم‬ ‫مسعود ن عيد الأشمل ؤ وهنمم ‪ 4‬جار بن منيا ن ض ومنمم ‪ .‬جا م بن عمير ا‬ ‫ن‬ ‫حير‬ ‫‪6‬‬ ‫ومةمم‬ ‫‘‬ ‫حارثة‬ ‫‪7‬‬ ‫بن‬ ‫عتاب‬ ‫بن‬ ‫حارثة‬ ‫ظالم ان‬ ‫ن‬ ‫جار‬ ‫‘‬ ‫وهنمم‬ ‫إياس ' و منهم جنادة بن سفيان الانصدارى ‪ ،‬وهنمم » جنادة بن هاالك ا لازدى‪.‬‬ ‫ومنهم ‪ 2‬حارثة بن النعمان} ومنهم الحجاج بن عهرو بن عرثة بن ثعمية بن‬ ‫‪.‬‬ ‫اانجار‬ ‫مازن‬ ‫ن‬ ‫بن م‬ ‫تمر ر‬ ‫لن‬ ‫بن مبذرل‬ ‫خذا‪.‬‬ ‫‘‬ ‫نأسقطه‬ ‫‘‬ ‫الذار‬ ‫لوم‬ ‫مروان‬ ‫ضرب‬ ‫الذى‬ ‫درو‬ ‫هذا‬ ‫بن عمر و‬ ‫وال جاج‬ ‫وحمله أبو حفص مولاه ‪ ،‬وهو لا يعقل ‪.‬‬ ‫ومنهم ‪ 2‬حاطب بن عمرو بن عتيك بن أمي۔ة بن زيد بن مالك بن عوى‬ ‫ابن عمرو بن عوف بن مالكبن نمار ش ‪ ،‬شهد بدرآ ! ولم يذكره ابن إسحق‬ ‫فى ايدرين ‪ .‬ومنهم حازم بن حزم بن ملحان ‪ ،‬وإسم ملحان ‪ .‬مالك بن‬ ‫خالد بن زيد بن حزام بن جندب بن عامر بن غيم بن مالك اانجار الانصارى ‪,‬‬ ‫شهد بدر مع أخبه سليم بن هاحان ‪ 2‬وشمد أحدا ى وقتل يوم بكر هعاوبة مع‬ ‫‪.‬‬ ‫ع\ مر إن الطةل‬ ‫‪ 4‬تله‬ ‫انذر بن عمرو‬ ‫بهذا أشار الحباب ‪:‬‬ ‫ومنهم الحباب بن المنذر بن حزام بن زيد بن حزام بن جندب بن عامر‬ ‫ابن غنم بن هالك ‪ .‬وقيل‪ :‬الحباب بن المنذر بن حزام بن زيد بن حزام بن‬ ‫كعب بن غنم بن كعب بن سلة الانصارى الاسلمى ؛ وهو الاصح ! وبكى‬ ‫أبا عمر ث شهد بدرآ ‪ 2‬وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ‪ .‬هكذا قالالواقدى؛ وغيره ؛‬ ‫وكام ذكره فى اليدريين إلا ابن [سحق ‪ 2‬وفى رواية سلمة عنه كان بقال له ‪:‬‬ ‫«ذو اارأىكء وهو الذى أشار على رسول انه كلغ أن يزل على ‪!.‬ء بدر‬ ‫للقاء القوم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‘ فة۔ال‬ ‫أ لله تن‬ ‫على رسول‬ ‫السلام‬ ‫ججر ال عا۔ه‬ ‫‪ :‬فنزل‬ ‫ابن ع۔ا ص‬ ‫نال‬ ‫الرأى ما أشار وه الحباب ‪.‬‬ ‫ااا ل؛وم‬ ‫رر‬ ‫‏‪ ١‬لله ( م‬ ‫خندق و ‏‪ ١‬ها هد كلها مع رسول‬ ‫أحدآ و ‏‪١‬‬ ‫وشمد‬ ‫منا أمير \ ومنكم أمير ‏‪٠‬‬ ‫‘‬ ‫ر غذيةها المرجب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المحكك‬ ‫جذيلها‬ ‫أ;\‬ ‫‪:‬‬ ‫القفة‬ ‫‏‪- ١٧٨ -‬‬ ‫ومات الحباب فى خلافة عمر بن الخطاب ‪ .‬رضى الله عنه ‪.‬‬ ‫ومنهم ‪ :‬حبيش بن خالد بن منةذ بن ربيعة ‪ ،‬ومنهم من يةول ‪ :‬حبيش‬ ‫ابن خالد بن خليف بن منقذ ن ربيعة الخزاعىالكعو ‪ .‬أحد بنى ك«ب ‪ ،‬و يكنى‬ ‫أبا مخر‪ ،‬وهرصاحب حديث أم معبد الخزاء۔ة ‪ .‬واسمها عاتكة بأت خالد ‪2‬‬ ‫وأخوها خوبلد بنخالد ى ومن اسهم قالوا ‪ :‬بنو خالد بن خليف بن منقذ بنربيعة‬ ‫ابن أصرم بن حبيش بن حزام بن حبدشة بن عمرو ء وهو أبو خزاعة ‪.‬‬ ‫أسلم على عهد رسول‬ ‫ومنهم ‪ .‬حوشب بن طحية احيرى‪،‬‬ ‫‪ 4‬واتفق أهل الاسلم‬ ‫انه ‪ 0‬ي ث وقيل ‪ :‬أنه قدم على البى ‪ 6‬ي‬ ‫بالسير والمعرفة بالخبر ! أن رسول الله يلق ى كتب إلى حوشب بن ذى ظلم‬ ‫الحيرىهذا كتابا‪ ,‬وبعثه إليه معجريرالبجلى ‪ :‬يتعاون هو وذو الكلاع‪ .‬وفيروز‬ ‫الديدى ث ومن أطاعهم على قتل الاسود العفسى الكذاب ‪.‬‬ ‫وكان حوشب وذو اا۔كلاع رئيسين فى قو مهها متبو عين ‪ 9‬وهما ومن كان‬ ‫قدتبعهما من اليمن قدقاما مرب صفين مع معاو ية ‪ .‬وقتلوا جميعا فى المعركه‪.‬‬ ‫قدم على‬ ‫‘ والخاء _‬ ‫بالج ‘ والماء‬ ‫دمنمم! الحفديس الكندى _ و يقال فه‬ ‫‪ 4‬فى و فد كندة } وهو الذى ناز ع الأشعث فى أرضه ى و ترافعا إلى‬ ‫البى ‏‪ ٨‬ت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٤‬ت‬ ‫ا انبى‬ ‫رمنهم خالد بن زيد بن أ كاب بز ثعلبة بن آيو ب الانصارى النجارى هن‬ ‫بنى غنم بن مالك بن النجار ! غلبت كنيته ‪ 2‬وأمه هند بقت سعد بن عمرو !ن‬ ‫امرىء القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج‬ ‫الآكإر ى شهد العقبة و بدر! وسائر المش۔اهد ث وعليه نزل رسول الته له ‘‬ ‫‏‪- ١٧٩ -‬‬ ‫ههاجرا هن مكة‪ .‬فل يزلعنده حى إنى مسجده فى تاك اا۔نة ض‬ ‫حينقدم المدينة‬ ‫بن ت‪.‬ير ‪.‬‬ ‫رنه و بين مهب‬ ‫‏‪ ١‬نتمل رنا } ليها فآخى‬ ‫ربنى مسا كنه ‘ ش‬ ‫د‪:٠.‬مم‏ خارجة بن زيد بن أبى ذهير بن ما لك بن امرىء ااقبير بن مالك‬ ‫الاعز بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الانصارى ‪.‬‬ ‫ويعرفون ببنى الاعز » شهد ااعقبة و بدرآ ‪ 2‬وقتل يوم أحد شهيد ‏‪ ٧‬ودفن هو‬ ‫وكان من كبار الصحابة ث صهر لابى بسكر‬ ‫وسرد بن الربع فى قبر واحد‬ ‫الصديق ى رضى انته ع‪:‬۔ه ث حين آخى النبى يخ ى بين المهاجرين والانصار !‬ ‫روايات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫تكلم بعد ‏‪ ١‬ارت‬ ‫هو ‪1‬‬ ‫بن خارجة‬ ‫وارنه زهد‬ ‫وبدر ‪:‬‬ ‫أغرا نا على يوم‬ ‫وذكر أن خارجة بنأبىزهيرقدأخذته الرماح يوم أحدا فجر ح بضععشرة‬ ‫جرحا ففر به صغوان بن أمية ث فعرفه فأجمز عليه ‪ 5‬وهثل به ى وقال ‪ :‬هذا‬ ‫هو النىأغر تا علىيومبدر ‪ ،‬يعنىءآباه أميةبن خاف ‪ ،‬وكان أء‪.‬ة بن خلفالجحى‬ ‫والد صفواز يكنى أيا على ‪ ،‬وابنه على قتل معه يوم بدر ‪.‬‬ ‫ومنهمخارجة بعنقبان وحديثهعنوالده‪ ،‬أنه أنرسول اله ؛تلم! لما مرض‬ ‫فرآه يعرق ث فسمع فاطمة تقول ‪ :‬وأ كرب أبى ‪ ،‬فقال انبى بز « لا كرب‬ ‫على أبيك بعد الو م ‪.‬‬ ‫ومنهم خراش بن الصمة بن عمرو بن اوح بن زيد بن <زام بن كعب‬ ‫ابنغنم بن كعب بن سلمة النصارى السلمى ؛ شهد بدر ‪ .‬وأحد } و جرح أحد‬ ‫عشر جرحا ث وكان من الرماة المذكورين ‪ ،‬ومنهم خراش بن أمية بن الفضل‬ ‫السكعبى الخزاعى الذى شهد مع رسول اله ‪ .‬غ ‪ .‬عام الحديبية ! رهو الذى‬ ‫حلق شعر رسول اته ث ملغ هناك ف الحديبية ‪,‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٨ ٠‬‬ ‫روى عنه ابنه عد اته ن خراش ‪٬‬و‏ توفى خراش فى خلافة معاوية ‪ 0‬ومنهم‬ ‫رافع بن مالك بنالمجلان بن عمرو بنعامر بنزريق اازرتى الانصارى الخزرجى‬ ‫وبكنى آيا مالك ه ويكنى أبا رفاعةأيضاءوهو بدرى ث شهد العقبةالاو والثانية‬ ‫وشهدبدرا فماذ كره هرسو بن عةبةعن ابن شهاب ‪ 2‬ويذكره اين اسحقف الثانية‬ ‫وذكر فهم رفاعة بن رافع ى رخلاد ب رافع ولديه إلا أنهما ليسا بعةبين ‪.‬‬ ‫‪ ..‬والسبعين‪:‬‬ ‫التة ‏‪ .٠‬وا لانى عشر‬ ‫أحل‬ ‫‪ :‬رافع بن‬ ‫‪.‬ةول‬ ‫جمر‬ ‫عمد الحد ‪٫‬ن‏‬ ‫صعد بن‬ ‫زهير ي سمعت‬ ‫تال أحد ‪7‬‬ ‫وأحد السبعين قتل بو مأحد ث‪.,‬دا ‪.‬‬ ‫ه\ لكأ<ذ اسمة اانة‪.‬اء ( رأحدا لانى عشر‬ ‫وقال الواقدى ‪ :‬رافع بن مالك يكنى أبا مالك ء قال ابن همر ى الستة النقباء‬ ‫كلهم قتلوا } رمنهم رافع بن الحارث بن سو!د بن زيد بن ثعلية بن غنم ‪ ،‬هكذا‬ ‫قال الوافدى ث وقال ابن حارة » هو الاسود بن ز‪.‬يد بن ثعلمية ‪ 4‬شهد رافع‬ ‫ابن الحارث هذا بدرا واحدا ‪ 2‬والخندق ‪ 0‬والمشاهد كلها مع رسول الته ‪ ,‬كن‬ ‫وهو ا‪:‬ن عم رافع ان جريج !ن جشم النصارى الحارثى الخارجى ‪ .‬وتوفى فى‬ ‫خلافة عثمان بن عفان ‪.‬‬ ‫ومنهم رافع بن جريج بن رافع بن عدى بن زيد بن رو بن يزيد بن‬ ‫جشم ‪ ,‬ويكنىأبا عبد النه ‪ 0‬وقيل ض أ خديج ‪ 4‬روى عن ابن رو ‪ ،‬وأم رافع‬ ‫حليمة بنت مسعود بن سنان بن عامر بن عدى بن أمية بن بياضة الانصارى ‪.‬‬ ‫وهوان أخ ظبير ومظهر بى رافع بن عدى‪ ،‬ورافع بن جريج هذا هو الذى رده‬ ‫لاته استصغره ‪ .‬وأجازه يوم أجد ‪ .‬فشمدها ‪,‬‬ ‫‪ 6‬يوم بدر‬ ‫رسول الله ‪ ,‬ر‬ ‫وشهد الخندق ء واكثر المشاهد كلها ‪ .‬وأصابه سهم يوم أحد ‪ .‬فقال له رسول‬ ‫انه ‪ 2‬ميج ‪ « :‬أنا أشهد لك يوم القيامة ‪ . .‬وانتفضت جراحاته فى ذهن عبدالملك‬ ‫‪- ١٨١ -‬‬ ‫ابنت وثما نين سنه ! وقالالواقدى‬ ‫فات ‪ ،‬سنة أربع وسبعين » رو‬ ‫ابنهرران‬ ‫‪.‬‬ ‫مات ف أول منة اربع وسبعين‬ ‫قال أ و عمر ‪ 2‬روى عنه بن صحود وابن عمر بن ليد ‪ ,‬وااسائب بن زيد ڵ‬ ‫هؤلاء بجماهد رعطاء والشهى ‘‬ ‫عنه من التاومين درن‬ ‫‪ 6‬وروى‬ ‫رأسمد بن ضمير‬ ‫وابن عبابة بن رفاعة بن رافع ث وشهد صفين مع على بن أبى طالب ‪.‬‬ ‫ومنهم رفاعة بن عمرو ين يزيد بن ثعلبة بن مالك بن سالم بن غنم بن عوى‬ ‫‪ .‬شہد ريحة العقبة ‪ 0‬وشهد ‪,‬درا وقتل يوم أحد!‬ ‫السدى‬ ‫‏‪ ١‬بنا لخزرج ‏‪ ١‬انمارى‬ ‫ويكنى ء آبا الوليد ‪.‬‬ ‫ومنمم رفاعة بن رافع بن مالك العجلان بن عمرو بن عامر بن زديق‬ ‫الأنصارى ء الزرق ‪ .‬آمه أم ما لك بات أيينسلول» ويكنى أبا معاذ} شهد بدرا‬ ‫وا حدا ‪ 2‬وسائر المشاهد مع رسول الله زل ‪ 4‬ومعه أخره هالك بن رافع ء‬ ‫وشهد رفاعة بن راقع مع على بن ‏‪ ٦‬طالب يوم الخل وصفين ى وتوفى فى أول‬ ‫إمارة معاودة ‪.‬‬ ‫ومنهم رفاعة بن عبد المنذر بن زبير بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك‬ ‫ابن عوف بن عمرو بنعوف ى أبو لبابة الانصارى ؛ هن بنى عرو بن عوف‬ ‫ابن مالك الأرسى ‪ :‬شهد الحقبة وبدرا وسائر الشاهد! وهو هشمور بكنيته ‏‪٨‬‬ ‫ومنهم رفاعة بن زيد بن نناهر بن سواد بن كعب بن ظفر بن الخزرج ‪:‬ن‬ ‫عمرو بن هالك بن أسوالانصارى '!طغذرىروىعزن قتادة بن النعمان ‪ :‬وهو الذى‬ ‫ف انى‬ ‫‘ فنر لك‬ ‫أ رله ك‬ ‫إلى رسول‬ ‫أ ‪:‬۔‪ 4‬‏‪ ٤‬فتنازعوا‬ ‫وطدا مه بنو‬ ‫سرق سلاحه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١ ٨ ٢‬‬ ‫_‬ ‫أبيه ‪, :‬ولا تجادل عن الذين ختانون أنفسهم إن الله لا يجب من كان‬ ‫خوانا أثيما _ ‪.‬‬ ‫ومنهم رفاعة بن مهشر الحارثى الانصارى المعمرى } شهد أحدا مع أبيه‬ ‫مبثر ! ومنمم ربيع بن إياس بن عمر بن غنم بن أمية بن لوذان الانصارى‬ ‫شهد أحدا ا ومنهم زيد بن حارثة الانصارى المعمرىء وكان معن استصغر على‬ ‫الجهاد يوم أحد ‪ 4‬وهو من بنى عمرو بن عوف» وكان‌زيد بن حارثة وأبوسعيد‬ ‫المدرى ‪ 2‬والبراه بن عازب " وزيد بن أرقم » وسعد بن عتبة ممن استصغروا‬ ‫‪٠‬‬ ‫أ حد‪‎‬‬ ‫‪ ١‬رم‬ ‫عن مو مى بن طلحة بن عبيد ااته فال‪ :‬حدثنىز مد بن حارثة ‪.‬قال‪ } :‬قلت ‪:‬‬ ‫بارسول انته ; قد علمنا كيف نسلمعليك ‪ :‬فكف نصلى عليك ؟‬ ‫قال ‪ :‬ه صنواعلى وقولوا ! اللهم بارك على ممد ءوعلى آل محمد ء كرا باركت‬ ‫على ابراهيم وعلىآل اراهم ‪[ 4‬نك حيد بجيد ى ‪.‬‬ ‫وفت أذ نك يا غ لام ‪:‬‬ ‫بن مالك الأعر بن تعلية‬ ‫و منهم زيد بن أرقم بن زيد ين قيس بن النعمان‬ ‫النصارى الخزرجى من بنى الحارث بن الخزرج } واختلف فى كنيته اختلافا‬ ‫كثيرا ‪.‬‬ ‫مح رسول‬ ‫‪ :‬أنه غزا‬ ‫من وجوه‬ ‫قال الراقدى والميم بن عدى } ورو ننا عنه‬ ‫س‪_ ١٨٣ ‎‬‬ ‫ارته ! سامر ‏‪ ٠‬تسع عشرة عزوة ‪ 0‬وهو يعد فى اا۔كوفبين } وكانت وفاته سنة سمان‬ ‫» عن عبد الله بن سلول‬ ‫النى ر فعلرسولا لله ى ت‬ ‫بن أرة مهذاهو‬ ‫وستين؛ رزيد‬ ‫قوله ‪ :‬ه لن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منما الآذل ‪ 2‬فكذبه عبد انته بن‬ ‫أبى ث فأنزل اته تصديق ذيد بن الارقم ‪ .‬فتبسادر أبو بسكر وعمر إلى زيد !‬ ‫عمر لا بادره إشىء بعدها ‪.‬‬ ‫إثر ا نه } فس‪.‬ق ‏‪( ١‬و و ۔كر ‪1 .‬‬ ‫أذنك‬ ‫وقال ‪:‬‏‪ ٠٥‬ه رفت‬ ‫‘؛‬ ‫زه ال نن أرقم‬ ‫بأذن‬ ‫‪ .‬فأخذ‬ ‫يلة‬ ‫الذ ىک‬ ‫‪77‬‬ ‫من تسير الحسن ؛ و منرواية معه‌ر وغيره }‬ ‫يا غلام ‪ 4‬هن تفسيرا بن =ر لح } و‬ ‫قيل ‪ :‬وكان ذلك ؤ غزوة بنى المصطلق " وقيل تبوك‪ ...‬وشهد زيد بن أرقممع‬ ‫على بن أبى طالب صفين ‪ ،‬وهو معدود فى خاصة اامحابة ‪.‬‬ ‫ومنهم زيد بن حارثة ء روى عن زيد بن أرفم } وجماعة } منهم أبو إسحق‬ ‫السبيعى ‪ 0‬ومحد بن كعب ااقبرط ‪ 0‬وآبو حزة مولى الانصار ‪ .‬ومنهم زيد بن‬ ‫مربع الانصارى هن بنى حارثة قال يزيد بن شيبان ‪ :‬أتانا ابن مربعؤفالحج ‪,‬‬ ‫فقال‪ ،‬أتانى رسول انته ث علقه ‪« :‬فقال‪:‬ه كو نواعلى مشاعركم ى فانسكم على إرث‬ ‫من ارث إبراهے ء عليهااسلام» ‪.‬‬ ‫أيضا ‪:‬‬ ‫تله وح<شى‬ ‫ومنهم الطغيل بن مالك بن النعمان بن خنساء ‪ 2‬وقيل ‪ :‬الطميل بنانعمان‬ ‫ابن خذساء الانصارىااسلمى هن بنى سليمة ز شهد ااعقبة بودرا وأحدا } وجرح‬ ‫واحدا وثلاثين جرحا ‪ ،‬وعاش حتى شهد الحندق ؤ وقتل شهيدا ءاله‬ ‫وحثو‪.‬ن حرب ‘ وذكره هرس بن عقبة فى البدرييز » وسميه رجل يسمى‬ ‫ااطفيل } فاته أعلم " أيهما استمد ؟‬ ‫_‬ ‫‪١ ٨ ٤ .‬‬ ‫ومنهم كعب بن مالك بن أبى كعب‪ ،‬واسم أى كعب عمر بن كعب‬ ‫ابن سواد بن غنم بن كعب بن سلمةبنكعب؛ن سحد بن أسد بن سودة بن يزيدبن‬ ‫جشم بن الخزرج الاندارى السى ‪ ،‬يكنى أبا عيد الرحمن \} أمه ليلى بفت زيد‬ ‫ابن ثعلبة من بئى سلمة ‪ ،‬شهد العقبة المانية ث واختاف فى شهوده بدرآ ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬ن‬ ‫الأنصارى ااا ى‬ ‫!إن محرو بن مسرودة‬ ‫ومنهم كعب بن عمر بن عباد‬ ‫ى سامة ‪ 0‬رهو مشهور بكنيت ‪ 4‬شهد ااعقببة و بدرآ ‪ .‬وهو ابن عشمر ينسنة‪.‬‬ ‫ومان بالمدينة سنه خحس وخحين‪.‬‬ ‫ومنهم كعب بن زيد بن قيس بن ‪.‬الك بنكعب بن حارثة بن النجار‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬ن ‏‪ ١‬لخطاب‬ ‫ضرار‬ ‫‪7‬‬ ‫الخندق شہ۔۔آ‬ ‫الانمارى ‘ شهد بدرآ ‘ وفتل يوم‬ ‫‪:‬‬ ‫قول الواندى ‪ .‬وقال ا ن إسحق ‪ :.‬أما به سم غرب نصله‬ ‫‘‬ ‫الرحمن ‘ ويقال‬ ‫ومنمم عمد ان سلمة الانمارى الحار ى ‪ 6‬ويكنى آبا عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫حار ثة‬ ‫دن‬ ‫ج‪+‬جدعة‬ ‫ن‬ ‫!‪٫‬ن‏ خا لد‬ ‫لن سلة‬ ‫عهد‬ ‫أبا عمد ألله ‪ 0‬رهو‬ ‫!ل بكى‬ ‫بنى عبدالاشهل؛‬ ‫ابن الحارث بن الخزرج 'ن عهرو بن مالك بن اآارس؛ حلرف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شمد بدرآ وااادد كلها « ومات بامدنة ‪ :‬ولم يستوطن غيرها‬ ‫ق ارم‬ ‫برد له غير الشعى حديثه‬ ‫و مم محمد !ن صفى الأنصارى‬ ‫عاشوراء ‪ ,‬ر ليس له غيره ؛ ومنهم حمدن أنس 'ن فضالة الطخفرى الانصا رى ‏‪٠‬‬ ‫اان‬ ‫ررى عن ‏[‪ »:٫‬واس لن عمد ‪ :‬ا قدم على النى يلله ‏‪ ١‬لمدينة ‪ :‬وةال ء وأنا‬ ‫باسمى ‘‬ ‫أسبوعين ‘ فأنى ف إلى اللى ة فسح على رأسى ‪ .‬وقال ‪ :‬سموه‬ ‫بسكنى‪.‬‬ ‫ولا تكره‬ ‫_‬ ‫‪١ ٨٥‬‬ ‫غ ‪.‬‬ ‫الانصارى ! ولد على عهد رسول الله !‬ ‫كعب‬‫ومنمم محمد بن أ بى بن‬ ‫ويكنى أبا معاذ ى روايته عن أبيه ‪ 4‬وعن عمر ) ررى عنه بشير بن سعد‬ ‫الحضرهى ى وقتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين ‪ ،‬هذا ما رواه الواقدى ‪.‬‬ ‫ومنهم محمد بن عمر بن حزم الانصارى ث ولد فى سنة عشر هن الهجرة‬ ‫‏‪ ٠‬وة‪.‬سل ‪ ،‬ولد قبل وفاة رسول الله ل‬ ‫بنجران ى وأبوه عاملرسول الله ة‬ ‫بنتين » سماه آبو ممحمد‪ .‬وكناه ‪ .‬آبا سلييان ‪ :‬وكتب بذلك إل رسرل قيق‪.‬‬ ‫فكتب له رسول اله ح مة ‪ ,‬سه عمدا ‪ .‬وكنه عبد اته » وكان حمد بن‬ ‫‪٥‬مر‏ لبن حزم فقيماً ‪ 4‬وروى عنه جماعة هن أهل المدينة » وروى عن أبيه ‘‬ ‫وغيره من الصحابة أنه ةتل يوم الحرة وهو ابنثلاثوأربعين سنة ‪ 2‬وبقال ! إنه‬ ‫ثلائة عشر رجلا ن أهل‬ ‫قتل يوم الحرة مع محمد بن عمر بن حزم‬ ‫ومنهم معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بكنعب إن عمر بن أدى‬ ‫ابن سعد بن على بن راشد بن ساورة بن يزيدبن جشم‪.‬ن الخزرج‪ ،‬وإنما أدعك‬ ‫ينو سلمة ‪ 9‬لانه كان أخاً سهل بن محمد بن ااحدين بن قبس لأهه ‪.‬‬ ‫ذكر الزبير عن الاثرم عن ابن اللكلبى عن أبيه قال ‪ :‬رهط معاذ بن جبل‬ ‫م بنو عدى ى وسعد أخو سلمة بن سعد الخزرجى ‪ ،‬فال ‪ :‬ولم يبق من بنى‬ ‫عدى أحد ‪ ،‬وكان آخر هن لقى منهم معاذ بن جبل ‪ ،‬ومات بالشام فى‬ ‫الطاعون ‪.‬‬ ‫ومنهم مرة بن الحباب بن عدى بن العجلان البلوى الانصارى المزنى ;حليف‬ ‫بنى حرو بن عوف ‪.‬‬ ‫شيطان أمابن قرط ؟‬ ‫ومنهم مسلم بن عبد انته الازدى ى دوى عن النبى ج فى خيير اسم عبد الله‬ ‫‪- ١٨٦ -‬‬ ‫اين قرط قال ‪ :‬جاه عبداته بنقرطالاذدىللىاانى ! عل ‪ .‬فقال‪ . :‬ما اسمك ؟‬ ‫قال‪ :‬شمطانء قال ‪ :‬ه بل أنت عبد الله بن ة۔رط » روى عنه وسكر بن ذرع۔ة‬ ‫الولانى ‪.‬‬ ‫ومنهم ود بن الربيع بن سرافة الخزرجى الأنصارى ‪ ،‬من بنى عبد‬ ‫الاشهل ! وقيل‪ :‬نه مبنى الحارث بن الخزرج‪ ،‬وقيل‪ :‬إنه ‪.‬من بنى عبدالاشمل ء‬ ‫وقيل ‪ :‬إنه من بنى سالم بن عوف ‪ ،‬ويكنى أيا نعم ث وقيل ‪ :‬يكنى أ عحد ‪0‬‬ ‫معدود فى أهل اادنة ‪.‬‬ ‫الاشهلى‬ ‫ومنهم حمد بن ليد بن رافع بن امرىء القسس إن زيد الأنصارى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫<دف‬ ‫‪ .‬ود‬ ‫رسول الله ل‬ ‫اان عيل الاشرل ‘ ولد على عمل‬ ‫تت أحاديث منها أن رسول الفه ملة قال‪« :‬زذا أحب انته عبدا حماه عن الدنيا‬ ‫كما نحمى أحدكم سقيمه » ‪.‬‬ ‫ومنهم عحرز بن عامر بن مالك بن عدى بن عامر بن غنم بن النجار الأنصارى‬ ‫‪..‬‬ ‫شهد بدرا واحدا‬ ‫!ن‬ ‫بن حى‬ ‫جحد حمد‬ ‫ود هو‬ ‫‏‪ ٠‬له صحية‪.‬‬ ‫المازى الأنصارى‬ ‫عمرو‬ ‫و منهم منقذ إن‬ ‫حبان ‘ وكان قد أصابته صر ة ف رأسه » ذ«لقت لسانه‬ ‫ومنهم معوذ بن عمرو الجموح بن زبد بن خزام الانصارى السى } شهد‬ ‫بدرا ‏‪ ٥‬أخمه معاذ ‪ ,‬هكذا قال مومىبن عقرة ج وأبو معشر ‏‪ ٠‬والوا قدى ‪ .‬ولم‬ ‫يذكره ابن إسحق ى رأكثر الروايات عنه‌أنه‪ ،‬شهد بدرا واحدا ‪.‬‬ ‫‪- ١٨٧ -‬‬ ‫ومنهم مهن بن عدى بن الجد بن عجلان بن ضبيعة البلوى من بنى الحافى‬ ‫ابن قضاعة ى حليف بنى عمرو بن عوف النصارى ؛ والجد يعنى أ عدى ‏‪١‬‬ ‫شهد العقبة و بدرا واحدا والخندق وسائر مشاهد رسول اه صلى اشرعله ‪77‬‬ ‫وقتل شهيدا فى خلافة أ بسكر الص ديق » رضى اله عنه ء يوم امامة‪,‬‬ ‫وكان رسرل الله صلى الله عليه وسلم ‪ 2‬قد آخى بينه وبين زيد بن الخطاب ‪.‬‬ ‫ومنهم مسعود ين سعد ‪:‬نقيس بن خالد بعنامر بن رذيق الانصارى الزدق‬ ‫‏‪ ٣‬معاو بة شهدا ‪.‬‬ ‫وم‬ ‫شهد بدرا واحدا ‪ 4‬وقتل‬ ‫ومنهم مسعود بن زيد بن سنان بن عدى بن كعب بن غنم بن كعب أبو‬ ‫‏‪ ٠‬ولم يشهد بدرا ‪.‬‬ ‫سلرة الأنصارى شهد الدقة‬ ‫أهلهرولده أن له محبة ‘‬ ‫حرهلة اللخمى ‘ وعم‬ ‫ن‬ ‫ن عدى‬ ‫و ممم مسعود‬ ‫روى الحديث عن جماعة من ولده ث ومنهم مسعود بن الكم بن الربيع بن عار‬ ‫ابن خا لد بن عامر بن رذيق الاندارى الزدق ‪ 4‬أمه حبيبة بنت شمر يف بن ‪7‬‬ ‫خيثمة من هذيل ث ويكنى آبا هرون ‪ ،‬ولد علعىهد رسول الله صلى الله عليه وسام‬ ‫بالمدينة ‪ .‬ويعد فى جلة التابعين وكبا رم ‘ و منهمهغرث بن عبيد بن إياس اابلرى‬ ‫حليف الانصار ء قتليوم الرجيع شهبدا ء وهو أخو عب الله بن طارق مزالام‬ ‫هكذا قال فيه عيد ألله بن محمد ى وعمارة ‪.‬‬ ‫النعامة ‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬و يةال النعمان بن علية ‏‪ ٠‬وثدلية بدعى قولا «‬ ‫! ن قوةل‬ ‫و ممم النعمان‬ ‫_‪_ ١٨٨‬‬ ‫ويقال ء النعمان بن مالك بن ثعلبة بن عدى بن ثعلبة بنفهر بن غنم بن الخزدج‬ ‫قتل شهيد يوم أحد ‪.‬‬ ‫غم ‪:‬نعوف‬ ‫!‪٫‬ن‏ ثدابة بن رعد إن فمر !بن ثعلبة ن‬ ‫ومنبم النعمان !ن مالك‬ ‫ابن الخزرج ‪ 0‬وثعلبة بن رعد هو الذى يةال له قوقلاءوكان له عز ى وكان يقال‬ ‫للخائف‪ ,‬قوقلحمث شئت ‪ .‬فا نت آمن » فقيل لنى غنم و لنى سالم لذاك قوقلة ‪:‬‬ ‫وقتل يوم أحد شهيد ‪ ،‬قتله صفوان بن أى أمية فى قول محمد بن عهرو ‪،‬‬ ‫عامة ن غم‬ ‫الأعرج بن مالك بن ثعلبة بن أصرم بن جر بن‬ ‫ومنهم النعمان‬ ‫لم اشهد بدر ‪.‬‬ ‫خو لة‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬لذى حاف‬ ‫;ي‪.‬و و‬ ‫بن ااحدا ن اازرقى الأنصارى‬ ‫النعمان‬ ‫و ممم‬ ‫بنت قيس الانصارى بعد قتل حمزة بن عبد المطلب عنها ث وكان اانعمان بن‬ ‫الدان لسان الانصار ؛ وشاعرهم ‪.‬‬ ‫قال أبو الاسود ع ولد ابن الزبير على رأس عشرين شهرا ممنهاجر رسول اله‬ ‫‏‪ ١‬لآخر‬ ‫دح‬ ‫ق‬ ‫‪6‬‬ ‫شهرا‬ ‫عثر‬ ‫أربعة‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫النعمان‬ ‫و سلم ‏‪ ٤‬وولد‬ ‫ألله عا۔ه‬ ‫صلى‬ ‫وهو أول مولود من ولد الانصار بعد الهجرة ‪ 0‬يسكنى آبا عبد الله ‪.‬‬ ‫وكان النعمانكر أ جوادا ! ‏‪ 7 ١‬عرا‪.‬‬ ‫ومنهم عبد الله بن عبد الرحمن الأنصارى الاشبلى ‪ 2‬له صحبة ورواية حديثه‬ ‫عن النبى ث صلى الله عليه وسلم } فى بنى عبد الاشمل ‪.‬‬ ‫روى عنه إسماعيل بن أبى حبيبة ‪ 0‬وكان يقوم الليل ويصوم النهار ‪.‬‬ ‫_‪-١٨٩‬‬ ‫و منهم عد ابته بن عدى الانصارى » روى عبد الله بن عدى ان الخ‪.‬ار عن‬ ‫عبد انته بن عدى النصارى » وتابعهجاعة من أصحابه ‏‪ ٨‬فقالوا ‪ 0‬إنه شهد رسول‬ ‫اته صلى اته عليه وسلم » ورجل بستأذنه فى قتل رجل من المنافقين ‪ .‬فقال ‪, :‬‬ ‫ه اليسر يشمد أنلازلهإلا اله ‪ .‬؟ الحديث ‪.‬‬ ‫ه ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لو و‬ ‫] فاح ت‬ ‫و همم عبد أنته بن عتيك الأنصارى من بنى عمرو بن عوف ‪ ،‬وهو الذى فئل‬ ‫‪ 1‬راقع بن أ الحقيق المودى بيده ‪ ،‬وكان فى بصره شوه ء فنزل تلك الليلة‬ ‫عن درك غرفة أبى رافع بعد قتله إياه ‪ .‬فوثبت رجله ! فاحتمله أصحابه حينا ‪,‬‬ ‫فلا وصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ث هسح رجله‪ ،‬قال ‪ :‬كأن لم‬ ‫أشكها قط ‪.‬‬ ‫وقال رسول انته صلى الله عليه وسلم له وللذرن توجمو معه فى قتل ابن أبى‬ ‫_‪:‬‬ ‫عب‬ ‫وسلم على ‏‪ ١‬لمار‬ ‫ته عله‬ ‫‏‪ ١‬اله صلىا‬ ‫و كان۔سول‬ ‫رآهم مقباين‪،‬‬ ‫الحقيق _ إذ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫الو جوه‪‎‬‬ ‫‪ ٥‬أفلحت‬ ‫ولم‬ ‫بدرا‪.‬‬ ‫‘ إنه وأخاه شهدا‬ ‫المهامة ‘ وقل‬ ‫اوم‬ ‫عت رك‬ ‫‏‪ ١‬لله !ن‬ ‫ع۔د‬ ‫واستشمد‬ ‫حءتاف أحد ق أن عد أره شد أحدا ‪.‬‬ ‫ومنهم عيد الله بن غرفطة بن عدى بن أمية بن حدارة بن عوف بن الخزرج‬ ‫بدر ‪ 4‬وكان ثن هاجر مع جعفر بن ا طالب إلى أرض‬ ‫الأدارى } شهد‬ ‫الحرشة ‪ 4‬وهو حليف لبنى الحارث بن ا لخزرج ‏‪ ...٤‬ومنهم عبد الله بن قيس بن‬ ‫صخر بن خزام بن ربيعة بن عدى بن غنم بن كعب بن سلمة الانصارى » شهد‬ ‫‪.‬‬ ‫بن قيس‬ ‫معهد‬ ‫درآ ‪ 4‬د‪٥‬و‏ وأخوه‬ ‫_‬ ‫‏_ ‪١٩٠0٠‬‬ ‫صلى أرله‬ ‫اللى‬ ‫عن‬ ‫‏‪ ١‬لاسلمى )رودى‬ ‫< وقبل‬ ‫الرا عى‬ ‫ع‪٬‬د‏ أرله بن فيس‬ ‫و منم‬ ‫عا۔ه وسلم } أنه ابتاع من رجل من بنى غفار سهمه ‪.‬‬ ‫بن عحدجة‬ ‫عدى‬ ‫بن‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫لردان‬ ‫بن قيس بن‬ ‫قيطى‬ ‫ونم عبد ألله بن‬ ‫مع [خو نه‬ ‫‪ 6‬فثخن‬ ‫العيد‬ ‫جسر‬ ‫‘ وقتل وم‬ ‫أحدآ‬ ‫الانصارى ‘ شهد‬ ‫حارثة‬ ‫ان‬ ‫عقبة وعباد شهيدا ‪.‬‬ ‫أ كنمها على ‪:‬‬ ‫الانصارى من بى عر و بن عوف‬ ‫النعمان‬ ‫بن سدد بن عيمد بن‬ ‫عر‬ ‫ومنمم‬ ‫وهو الذىقال للجلاس ۔ وكان على أمية _‪ :‬إن كان ما يقول به محمد حقا فنحن‬ ‫أشر من الخير ع وقال الجلاس « ‏‪ ١‬كتمها على ‪ 4‬قال ى لا والله ى وتماها للرسول‬ ‫اله صلى الله عل ه وسلم ؛ ولم يكتمبا ‪.‬فدعا رسول الله ح صلى الله علمه وسلم ؛‬ ‫الجلاس ‘ فعرفه عما قال محير {؛ فحلف له الجلاس ما قال } فنزلت ‪ :‬ه محلفون‬ ‫بالله ماقالوا‪ .‬ولقد قالوا كلمة الكفر » ‪ ...‬إلى قوله ته_الى ‪ :‬ه فان يتو بوا يك‬ ‫خيرا م بقال الجلاس ‪ :‬آتوب إلى الله ‪.‬‬ ‫قال عروة بن الزبير ‪ 2‬فا زال عمير منها نى علياء بعد هذا ‪.‬‬ ‫و منهم محير بن مرو الانصارىالازدى ولم برو عنه غير ابنه أبى بكر بن مير‬ ‫حديثه صحيح الإسناد عن النى يق أنه قال ‪ :‬ه إن الله وعدن أن يدخل الجنة‬ ‫من أمتى مائة ألف ‪ ...‬الحديث ‪.‬‬ ‫ومنهم محير بن حبيب بن حاسةث ويقال ابن حباشة الانصارى الخطمى‬ ‫ويقال إنه ن بايع تحت الشجرة ‪.‬‬ ‫_ ‪_١٩١‬‬ ‫وكان عمير هذا أعمى » وكانت له أخت نشتم رسو ل اله ملانه عله وسام ‘‬ ‫فقتلها عمير هذا فقال النبى ى صلى انته علبه وسلم ‪ « :‬أبعدها اته ‪. ,‬‬ ‫عن‬ ‫الانمارى ا <لر;‪٩:‬‏‬ ‫الازدى‬ ‫« و يقال‬ ‫الأنصارى‬ ‫؛!ن عر‬ ‫ومنهم عمير‬ ‫وكيع عن سعيد بن سعيد ااشعلبى عن معيد بن عمير الأنصارى عن أبيه ‪ :‬وكان‬ ‫الكو فين ‪.‬‬ ‫بدري } يعد ق‬ ‫ومنهم عمير بن عمر الأنصارى ‪ ،‬والد سعيد ين عمير الانصارى ‪.‬‬ ‫ومنهم عءرو بن عمرو ين غربة بن ثعلبة بن خنساء بن هبذول بن عمر‬ ‫ان غن ن مازن ن النجار الانصارى المازنى ‪ 0‬شهد العةبة ‪ .‬ثم شهد بدرا ‪,‬‬ ‫وهو والد الحجا ح بن عمرو بن غربة‪ .‬وإخوته الارث وعبد الرن وزيد‬ ‫الغيره ‪٥‬ن‏ ولده ‘‬ ‫‘ ولم تصح‬ ‫الحجاج‬ ‫صحة‬ ‫) و اختلف ق‬ ‫و (‪ 4‬صحية‬ ‫‪6‬‬ ‫وسعد‬ ‫فين ررى‬ ‫ابن أ‬ ‫و ‪:٥‬مم‏ عمرو بن أح‪.‬حة بن الحلاج الأنصارى ي رذ كره‬ ‫عن النبى صلى انته عامه وسلم من ا'صحابة ‪.‬‬ ‫!ن غنم ن سو اد‬ ‫أه‪.‬ة بن سنان بن ‪1‬‬ ‫ن‬ ‫‪٫‬بن‏ زيد‬ ‫و ممم عمر و بن طلق‬ ‫يذ كره موهمى إن عمة ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬كثرهم ‘ و‬ ‫‘ ق قول‬ ‫‘ شهد يدر‬ ‫السلمى‬ ‫‏‪ ١‬لانصارى‬ ‫ومنهم مرو بن معاذ بن إياس الأنصارى من بنى عبد الاشمل » شهد مع‬ ‫بن‬ ‫له } قله ضرار‬ ‫شم۔داآ ‘ لا عب‬ ‫بدرأ ‘ وقتل !و م أ<د‬ ‫محاذ‬ ‫أخه مصعد ا!ن‬ ‫وكان يوم قتل ‏‪! ١‬ن ‏‪ ١‬ثذتين وثلاثين منة ۔‬ ‫<‬ ‫الخطاب‬ ‫‪_- ١٩٢ -‬‬ ‫ومنهم حزو بن غنمة بن عدى بن داى من بنى سلمة الانصارى السلمى‬ ‫الخررجى ء شهد بيعة العقبة مع أخيه ثعابة بن غنمة ء وهو أحد البكائين الذين‬ ‫نرات فيهم الآية ‪ :‬ه ولا على الذين إذا ما اتوك تحملهم قات لاأجد ما أحاسكم‬ ‫‪.‬‬ ‫من الدمع ‏‪٤.‬‬ ‫تفيض‬ ‫‏‪ ٠‬ولوا وأعينم‬ ‫عله‬ ‫ومنهم عمرو بن قيس بن مالك بن كعب بن عبد الاشهل بن حارثة بن‬ ‫دينار بن النجار ‪ 2‬قتل يوم أحد شهيدآ ‪ 4‬ويكنى أبا حام ‪.‬‬ ‫ومنهم عمرو بن قيس بن زيدبن‌سواد بن مالك‌بن غنم الانصارى اانجارى؛‬ ‫شمد درآ ‪.‬‬ ‫ومنهم عمرو بن ثعلبة بن وهب بن عدى بن مالك ب عدى بن عامر بن غم‬ ‫بن عدى !ن النجار بن حكم شهد بدرا و أحدا ‪.‬‬ ‫ومنهم عمرو بن مطروق ‪ ،‬أو مطرق ‪ ،‬بز علقمة ‪٫‬ن‏ عمرو الانصارى ‪ .‬قتل‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫شم۔دا‬ ‫أحد‬ ‫يوم‬ ‫جما لا‪: ‎‬‬ ‫‪١‬للم م‪ ١ ‎‬ك ه‬ ‫هو‬ ‫ومنهم قتادة بن النعمان بن زيد ‪:‬ن عامر بن مواد بن كب ى وكب‬ ‫طفر بن الخزرج بن رو بن مالثبن الاوس ااطفرى الانصارى ى يكنى آبا عمرو‬ ‫وقيل ‪ ،‬يكنى أبا عبد الله } شهد بدرا ‪ .‬والمشاهد كلما ‪ .‬وأصيبت عينه يوم بدر‪,‬‬ ‫وقيل يوم الخندق ‪ ،‬وقيل يوم أحد \ فساات حدقته فأرادوا خلعها ‪ .‬ش أقوا‬ ‫البى صلى الله عليه وسلم ! فدفع حدقته بيده حيو ضعها موضعها ‪ 2‬سغمخرهابراحته‬ ‫وقال‪ « :‬اللهم ء اك جالا‪ .‬فات ! وإنها احن عينيه ! أصيب يوم أحد ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ١٩٦٣‬۔۔‬ ‫ومنهم قبيصة بن ذؤبب الحخزاعى بن جلجة بن رو بن كلب بن أخزم }‬ ‫روى عنه أبو هريرة وأبو الدرداء وزيد بن ثابت ‪ ،‬وجماعة هن الصحابة ‪,‬‬ ‫وروى عنه الرهرى ورجاء بن حيوة ‪ 0‬ومكحول ‪ 6‬وكان ابن شهاب إذا ذ كر‬ ‫قبيصة بن ذؤيب قال ‪ :‬كان من علاء هذه الامة ث وتو فسنة ست وئمانين ولست‬ ‫وثمانون سنة ‪.‬‬ ‫ومنهم قيطى بن قيس بزلوذان بن ثعلبة بن عدىبنمجدعة بن حارئةالانمارى‬ ‫الخزرجى ‪ ،‬شهد أحدا فى قول الواقدى عنسديد بن سديد بن الحارث الخزرجي‬ ‫قال » حدثنا قاسم !ن إصبع فال ‏‪ ٨‬حدثنا ان وضاح‬ ‫نصر‬ ‫سه ۔د بن‬ ‫قال ء حدث‬ ‫تن‬ ‫عءة‪.‬ل‬ ‫الللث عن‬ ‫هر ‪٠‬و‏ أو‬ ‫‏‪! ١‬ن السن‬ ‫نال ع <دث‪:‬ا‬ ‫شدة‬ ‫‏‪ ١‬ان‬ ‫‏‪ ٠‬حدثنا‬ ‫قال‬ ‫ابن شهاب " عن عروة عن الزبير عن أسامة بن زيد ! أن رسول الله ‏‪ ٨‬صلى از‬ ‫ليعود سعد ‪٫‬ن‏ عبادة ‪ 4‬وممع‪.‬۔د إن الجارى فبل‬ ‫وراءه‬ ‫‘ أردفه‬ ‫وسلم‬ ‫عل‪ ,‬ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بدر‬ ‫وقعة‬ ‫الازدى حايف أمية ‪ 6‬وقتل اوم أحد » شميدا ‪.‬‬ ‫و منهم سع۔د بن الةشيب‬ ‫الهمدانى ‘ كان كا نبا ل‪٥‬لى‏ إن اد طا الب ‘ أدرك هن‬ ‫و منمم سعمد بن عران‬ ‫حياة اانى صلى انته عليه وسام ى أوطارا جميلة ث وروى عن ألى بكر ! وروى‬ ‫عن عامر بن سعد ‪.‬‬ ‫ومنهم سعيد بن معاذ بن امرىء القيس بن زيد بن عبد الاشهل بن جشم بن‬ ‫‏‪ ١‬لخزرج ‪ .‬وأمه كيش۔ة بأت را فع ‪ .‬له صحبة ‘ أسلم ناااين‪.‬ة بين‬ ‫الحارث بن‬ ‫‪_ ١٩٤‬‬ ‫العقبة الاولى وااثانية على يد مصعب بن عمير ‪ ،‬وشهد أحدا والخندق ث ورى يوم‬ ‫الخندق إسم ‪ .‬فعاش شهرا ش ترك جرح‪٩‬‏ ‪ 4‬مان منه ‪.‬‬ ‫المانية ‪:‬‬ ‫و منمم السعود‬ ‫ومنهم سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫از صد‬ ‫والدسمل‬ ‫الانمارى ‪ 6‬وهو‬ ‫مأ عدة‬ ‫۔ف‬ ‫س‬ ‫‘ عزم‬ ‫قال‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫أ !‪4.‬‬ ‫عن‬ ‫بن صعد‬ ‫سمل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ذكر الراقدى عن‬ ‫دار بى قارة ‪.‬‬ ‫ردر ‪ 4‬ثمات ؛ فو ضع قبره عند‬ ‫ابن مالك على أن مخرج ال‬ ‫فشرب له رسول الله يلق ‪ .‬بسهمه وأجره ‪.‬‬ ‫ومنهم سعد بن عبادة بن ردم بن حارثة بن أنى خزيمة ن ثعلبة بن طريف‬ ‫الساعدى ‪.‬‬ ‫الانصارى‬ ‫!‪٫‬ن‏ الخزرج‬ ‫بن كدب‬ ‫ابن الخزرج !ن ساعدة‬ ‫ومنهم سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عحرو بن زيد بن أمية بن ضبمحة‬ ‫ابن زيد بن ما لك بن عوف بن عمرو بن عوف ‪ 4‬أبو عمير ى و يقال آبو زيد !‬ ‫شهد بدرا ‪ 0‬وقتل بالقادسية شهيدا ‪ ,‬وذلك سنة خس عشيرة ث وهو ابن أربع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫'و مذ‬ ‫مة‬ ‫وسن‬ ‫الاتصارى اازرقى ‘‬ ‫و ‪٥‬ةبم‏ سمك بن يزاد الفا كه ن خلدة ن عاهر بن زرق‬ ‫شمد بدرا ‪.‬‬ ‫ومنهم سعد الطغذرى الانصارى من طر ! روى عنه عبد اارحن بن ح<رهلة‬ ‫عن النبى يلق ‪ ,‬أنه نجو عن الكنى القبيحة ‪.‬‬ ‫نى ءمد رسول‬ ‫‪ 6‬و لد‬ ‫بن عوف‬ ‫عهرو‬ ‫سعل إن ز رد الأنصارى هن و‬ ‫وهم‬ ‫‏‪_١١٥ .‬‬ ‫اه صلى انته عليه وسلم ه وروى عن عمر ‪ ,‬وتوفى فى آخر ولاية عبد الملك بن‬ ‫مروان ‪.‬‬ ‫ومنهم سعد ين جما ر بن ما لك الأنصارى ‪ ،‬وهو أخو كعب ن جمار » حليف‬ ‫بنى ساعدة من الانصار ‪ 2‬قتل يوم العامة شهيدا ‪ 2‬وكان قد شهد أحدا ‪ .‬وما بعدها‬ ‫من المشاهد ‪.‬‬ ‫ومنهم سليان هن صرد بن الجوان الخزاعى سكن الكوفة وكان له شرف‬ ‫فى قومه ‪.‬‬ ‫وكان فيمن كتب إلى الحسين بن على للقدوم إلى الكوفة ‪ ،‬فلا قدمها ترك‬ ‫اقتال معه ‪ 3‬فلما قتل الحسين قدم هو والمسيب بن نجبية الفزارى ويسع من‬ ‫خذلوه ولم يقاتلوا معه ‪ ،‬شم قالوا ‪ 7‬ما لنا من توبة فيا فعلناه إلا أن نقل أنفسنا‬ ‫فى ااطلب بدهه ‏‪٠‬‬ ‫فخرجوا فعسكروا بالنخيلة فى مستهل ربيع الآخر سنة خمسة وستين وولوا‬ ‫أمرم سلمانبن دمر د ‪ ,‬وسمو ه أمير انتوابين ك ش ساروا إلى عبيد ا بن زياد‬ ‫فلقوا مقدمته فى آربعة آ لاف ‪ ،‬عليها شر حبيل بن ذى الكلاع ء فاوتلوا " فقتل‬ ‫سليان بن صرد والمسيب بن نجيبة عوضع يقال له ‪ ,‬عين الوردية ى وقيل ؛لإنمم‬ ‫خرجوا إلى الشام فى طلب دم الحسين ع فسموا التوابين " فكانوا أرهبةآلاف؛‬ ‫فقتل سليان بن صرد ث رماه يزيد بن الحسين بن ثير بسهم ؛ وحل رأسه وراس‬ ‫ة إلى هروان بن الحكم وكان سلمان يوم قتل ابن ثلاث‬ ‫المسيب بن نجي‪,‬‬ ‫وسيعين سنة ‪.‬‬ ‫أخير سعيد بن أصرم قال ج حدثنا قاسم بن أصبع بن وضاح قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫أبو بكر هن ألى شيبة قال ‪ ،‬حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن عدى بن‬ ‫ثابت عن سلجان بن صرد ‪ ،‬أن رجلين تلاحا ‪ ,‬فاشتد غضب أحدهما ‪ .‬فقال‬ ‫‏‪١٩٦ --‬‬ ‫النى كل‪« :‬افلاعرف كأمة لو قالماسكن غضبه هىأعوذ با لله من ااشيطان!ار جيم ‪.‬‬ ‫هن ‪:‬ى جشم‬ ‫بن اشر بن زيد بن الحارث الانهارى الررجى‬ ‫ومنهم سيان‬ ‫ان الحارث بن الجزرج ‪ .‬شهد بدرا » واحدا ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫المم‬ ‫بن‬ ‫بن <زام‬ ‫سدود‬ ‫را فع ن‬ ‫بن‬ ‫بن أمة‬ ‫بن حاطب‬ ‫سف۔ان‬ ‫وهمنمم‬ ‫معاوية‬ ‫‪ 6‬و قل ۔و م ور‬ ‫النصارى الاخرى ‏‪ ٠‬شهد همعحرسر ل الله يلة < أحدا‬ ‫طر‬ ‫رحمم أ لله جمعا رحة واسعة‬ ‫وغيرهم كثير وكثير جدا‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫شم۔دا‬ ‫وصحا بيا ت فاضلات ‪:‬‬ ‫فضل ا'صحبة ڵ وميزة !ا‪-‬بقإلى‬ ‫كذلك كالنلساءا الازد _ كما كان لرجام‬ ‫الإسلام ‪ 2‬وملاقاة الزنى والتحدث اايه ث صلوات الله وسلامة عليه ‪ 0 . .‬وهذا‬ ‫بتض قليسل س الصحابيات الراويات أكثرهن للحدث \ المجانات للدئس‬ ‫والخبيث ى والآهلات بالمدينة } المشمرات بالتواضع وااسك‪.‬نة ث ومنهن على‬ ‫سبيل المثال فقط أيضا _؛‬ ‫أسماء يفت النعمان بن الجون ن شراحيل ‪ ،‬وقيل " هى أسماء بنت النعمان‬ ‫ابن الاسود بن الحارث ن شراحيل بن النعمان بن ك‪:‬دة ‪.‬‬ ‫ولقد ذكر بعض الؤرخين أن رسول انه ملغ ترو جها ث واختلفوا فى‬ ‫قصة فرانه لها ‪ 2‬فقال بعضهم ‪ :‬أنهالا دخات عله دعاها ‪ 0‬فةاات ء تال ‪17‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أنها تالت‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫وزعم‬ ‫ع۔مد ة‪.‬‬ ‫قةادة وأب‬ ‫‏‪ .٠‬هذا فول‬ ‫ان رأيت أن جى‪.‬‬ ‫أعوذ بانتةمنك ‪ ,‬فقال ‪, :‬عذت ماذ ‪ .‬وقد أعاذك اته منى‪ ،‬فطلقها ‪.‬‬ ‫وقال قتادة ‪ :‬إنهذه المرأة كانت جملة الصورة ‪ 4‬فخاف نساؤه أن تغلمنعلى‬ ‫‪‎‬۔‪-_١٩٧‬‬ ‫انى ى علمه فقلن لما‪ :‬إن رسول انته يعجبهان تةو لى له ‪ :‬أعوذ باه منك ‪ .‬فال ‪:‬‬ ‫كلغ ‪ -.‬لما قانت ذلك ‪ :‬ه عذت ‪:‬عاذ ‪ 2‬فطلقها م سرحها إلى قومها ‪.‬‬ ‫‘ ولا بلتفت[ ليه‬ ‫للصواب‬ ‫اا۔كلام غير مطا بق‬ ‫هذا‬ ‫‘ أن‬ ‫ش ك‬ ‫ولا‬ ‫ة\ ل‬ ‫‪ .‬أن يةان لها ‏‪ ٨‬فولى لرسول الله ‪,‬‬ ‫أولوا الالباب ‪ 2‬حاشا لروجات اللى © ت‬ ‫قه إذا دعاك ى أعوذ بااته منك ‪.‬‬ ‫وقال عبد الله بن عقيل ‪ :‬وتزوج رسول ا له » صلى انته عليه وسلم ء امرأة من‬ ‫كندة ث وهى النة‪.‬قة ى سألت رسول اله ‪ ،‬صلىاته عليهوسلم ء أن بردها إلو هها‬ ‫وأن يفارقها ‪ 2‬ففعل » وردها مع رجل من الانصار ‪ 3‬يةال له ‪ 2‬عبد انه بن أسد‬ ‫الاعدى ‪.‬‬ ‫ومنهن ‪ :‬أمعاء بلت عحر و بن عدى بن نا بى بن عءرو بن سوادن غنمين كعب‬ ‫‪ ٨‬آم ه‪ .:‬ح‪ ١ ‎‬لانصارية من‪ ١ ‎‬ميايعات معة العقبة‪. ‎‬‬ ‫‪ ١‬ن سامة‪‎‬‬ ‫ومنمن ‪ :‬أساء بفت بزيد بن السكن الانصار‪:‬ة الاشهلة او هىمن اابايعان ‘‬ ‫ذران‬ ‫هن‬ ‫‪ .‬كانت‬ ‫وأبل أم عار‬ ‫‘‬ ‫سلمة‬ ‫أم‬ ‫و تكنى‬ ‫جبل‬ ‫معا ذ‬ ‫عم‬ ‫‏‪ ١‬بة‬ ‫ورى‬ ‫‪ 4‬فةالت ‪:‬‬ ‫عنها ‏‪ ٠‬أتت النى صلى ا لله ءل‪.‬د‪ 4-‬وهلم‬ ‫روى‬ ‫وااى‬ ‫َ العقل ‪.‬‬ ‫ول الله ث أن ‪٠‬ن‏ ورالى ج _اعة هن أساء ااؤه‪:‬ين ‘ كاهن يان لى فولى‬ ‫اره‬ ‫لنى‪ :‬إن انته بعثك للرجال واالخساء ى فآمنا بك وصدقناك ! ونحن معاشر المساء‬ ‫الرجال ‏‪ ١‬وحاملان‬ ‫؛‪٫‬وت‏ ا وهوا ضع شهوات‬ ‫‪ 6‬قواعد‬ ‫الخدرات‬ ‫المقصورات‬ ‫الجنائز ‘ والجهاد ‘‬ ‫‘ وشمود‬ ‫بالجهات واجاعات‬ ‫ع‪\:‬‬ ‫فضلوا‬ ‫الرجال‬ ‫أولادهم‪ .‬وإن‬ ‫مواابم » ور بينا أولادم ‘ أفنداركهم ف الاجر‬ ‫حتظنا‬ ‫و إذا خرجو ‏‪ ١‬للجهاد‬ ‫بارسول الله ؟‬ ‫‪- ١٩٨ -‬‬ ‫فلما قالت ذلك لرسول انه التفت صلى الله عل‪,‬۔ه وسلمإلى ااصحابة ‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫« هل سمعتم مقال امراة أحسن سؤالا عن دينها منه ‪ 2‬؟ قالوا ‪ :‬لا يارسرل الله !‬ ‫فقال صلى الله عليه وسلم ‪ :‬ه أبثمرى يا أسماء ى وأعلى مونراءك من الفداء ‪.‬‬ ‫أن أحسن التعبد طاعة إحدا كن لزوجها وطلبها مرضاته ث واتباعها لموافقته !‬ ‫وهذا يعدل كل ماذكرت عن الرجال ‪ 2‬فانصر فت أمعاء وهى تهال وتسكر‬ ‫استشارا ما قال لها رسول الله صلى اته عليه وسلم ‪.‬‬ ‫روى عنها محمود بن محمد ث وشهد بن حوشب وإسحق بن راشد وغيرهم‬ ‫هذا الحديث ‪.‬‬ ‫زودج خالد بن صعد ض‬ ‫‪.‬‬ ‫أسعد ن عامر ‏‪ ١‬لخراع۔ة‬ ‫ن‬ ‫أهيمة بلت خاف‬ ‫ومنهن‬ ‫الخراءية ‪.‬‬ ‫أسعد بن عامر‬ ‫ن‬ ‫ه هيمة بذأت خاف‬ ‫و بقال آ‬ ‫عن حكمة‬ ‫جرلج‬ ‫‏‪ ١‬بن‬ ‫عن‬ ‫‘ حدشها‬ ‫الأنصار ‪1‬‬ ‫وهنمن أميمة بلت التجار‬ ‫كانت لنعصا‪:‬ب ‪ ،‬فيها الوررس‬ ‫بنت أ حكيم عنأمها أميمةءأرأزواجاني ال‬ ‫والزعفران ‪ ،‬فيغطين با أسافل رؤوسين قبل أن ح رهن ثم عر هن ‪.‬‬ ‫و رور عنه‬ ‫‪4‬‬ ‫و منمن ج۔لة بثت سعد بناار بيع الأنصارى ‘ أدركت اللى ل‬ ‫فتلا يوم أحد ‪ 4‬فدفنا ق‬ ‫أياها وعمها‬ ‫ودررى عنها ثا بت بن عبيد الانمارى ‘ أن‬ ‫‪.‬‬ ‫ة هر و ‏‪ ١‬حد‬ ‫و منهن جمرة بنت قحافة الكندية ‪ .‬روت عنالنى ملل وروى عنها شبيب بن‬ ‫ذالك ‘ لانه عء_ا لا بعيا‬ ‫حديثها‬ ‫كاثوم « إن مح‬ ‫عنها ‏‪ ١‬بنتها أم‬ ‫عذرة » وروت‬ ‫بإسنا د ‪.‬‬ ‫_‪-٩٩‬‬ ‫الانمارية "ن الأرس ‪ ,‬أنكحها‬ ‫بن ودة‬ ‫حزام‬ ‫بت‬ ‫خنسا۔‬ ‫وه‪:‬من‬ ‫أبوها‬ ‫ف حالا ق‬ ‫الاحادرث‬ ‫‘ واختافت‬ ‫نكا<‪٠٩‬‏‬ ‫‏‪ ١‬اله تك‬ ‫رسول‬ ‫كارهة ‏‪ ٠‬فرد‬ ‫دى‬ ‫ذلك الوقت ‘ فعلى ما نقل مالك بن عبد الرحن بن لقاسم بن عبد الله بن يزيد بن‬ ‫وديعة عن خذساء أم حزام » أنها كانت يوهئذ بكرا ‪ ،‬والصحيح مانةل هالك ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الترب‬ ‫شاعرة‬ ‫و منهن لخفساءبفت عمر و بنشر يدااشاعر ةااسديةءوأبر هاعمروبنشر يدنرباح‬ ‫ابن علبة بحنذافة بن اهرىء القيس ين بهثة بن سليم ! قدهت على رسول انه يم‬ ‫مع قومها من بنى سليم وأسامت معهم؛ فذكروا أنر۔و لانته مه قاللها_ وكانت‬ ‫نشده ‪«:‬هيه ياخناس»ں» ويؤىعء بيده‪ ،‬علقم » و كانت الخنساء تقولفى أولأءرها‬ ‫ابيت والبيتين والثلاثة ى حتى قتل أخوها معاو ية بن رو ‪ .‬وهو أخوها لابها‬ ‫وأمها ‪ .‬قتلههاشم و مرشد ‪..‬آماصخرفكانأخوهالابيها‪.‬و كان أحبمها إلها‪ .‬لانه كان‬ ‫حكما جوادا } محبو بافىاادشيرة ث وكان قد غزا بنىأسد ء وأصابه أبو ثور الاسدى‬ ‫بطعنة فرض با قريبا من حول ‪ .‬ثم مات ‪.‬‬ ‫ولا قتل صخر أ كثرت الخنساء هن أشدارها ! رأجادتهن قوهانى صخر‬ ‫هذا ‪ .‬فن ةو لما ‪:‬‬ ‫ألا تبكيان لصخر اا‪:‬۔۔دى؟‬ ‫دا‬ ‫أعءينى جودا ولا تجه‬ ‫ألا تيسكمان الفتى اله‪.‬دا ؟‬ ‫ألا ت‪,‬۔كيان الاحلجوعميلا‬ ‫أهردا‬ ‫برته‬ ‫م۔اد عئ‬ ‫د قد‬ ‫اار فا‬ ‫عظيم‬ ‫اادهاد‬ ‫طو يل‬ ‫أيضا ‪:‬‬ ‫ومن قولها ‪4‬‬ ‫كأنه علم ف رأسه اذار‬ ‫أتم الهداة ‪4‬‬ ‫أشم } أ باج ‌‬ ‫‪٢٣٠‎ .‬۔۔‬ ‫وفى رواية‪:‬‬ ‫كث‪.‬توا لنل<۔ار‬ ‫وإن صخرا إذا‬ ‫وإن صخر ا لحاهينا و۔۔دنا‬ ‫كانه علم فى رأهه نار‬ ‫وإن صخرا لتأنم الداة به‬ ‫وأجمع أهل العام بالشعر آنه لم تكن ا‪.‬رأة قط قبلها ولا بعدها أشعر منها‬ ‫وقالوا اسم الخنساء ‪ :‬تماضر } وذ كر الزبير بن بكار بن محمد بن الح۔ن الخخزوى‬ ‫عن عبد الرحمن عن عبد اته عن أبيه قال ‪ :‬حضرت الخنساء حرب القادسية ء‬ ‫و‪.‬عها بنوها أربعة رجال } فقالت لهم من أول النهار ‪ :‬إذ‪.‬كم أسنم ‪1‬‬ ‫وهاجرتم ع_‪:‬ارن ! ووانته الذى لا إله غيره } إنكم لبنو رجل واح د‪،‬‬ ‫وبنو افرأة واحدة } ما خنت أبا كي ولا فضحت خالك ‪ 4‬ولا غيرت نسلك !‬ ‫وقد تعلمون ها أعد اله للمسادين منااشواب الجزيل فحرب اا۔كافر ن ءاوعلموا‬ ‫أن الدار الباقية خير من الدار الفانية ‪ ,‬يقول اتهعز وجل‪ :‬ه ياأها الذن آمنوا ‪.‬‬ ‫اصبروا ‪ ,‬وصاروا ء ورابطوا ‪ .‬واتةوا انته لعلكم تفلحون » ‪ .‬فان أصبحتم‬ ‫غدا إن شاء اته سالمين فاغدوا إلى قتال عدو كم مستبهمر ين ‪ ،‬وبانته على عدوه‬ ‫مستنصر بن ‪ ،‬فإن رأيت الحب قد شرت عن ماقها ى واضطربت لطاعءن ساقها ‪2‬‬ ‫وأورت نارا على أوراقها ‪ .‬فتيمموا وطيسها عند اخترام خميسها تظفروا بالغنم‬ ‫والكرامة فى دار الخلد والاقاهة ‪...‬هيا بنى إلى <رب عدو اله فخرج بنوها‬ ‫قابلين لنتصحبا ‪ .‬عازمين على انجاز قولها ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أولم يةول شدرا‬ ‫مراكزهم < أأ‬ ‫ولما أضاء لهم الصبح باكروا‬ ‫قد نصحتنا ودعتنا البارحة‬ ‫يا إخوقى ان العجوز الناصحة‬ ‫‏_ ‪_ ٢.١‬‬ ‫فباكروا الحرب الضروسالطافحة‬ ‫مقالة ذات بان واضحة‬ ‫قد أيقنوا منكموا بوقع الجائحة‬ ‫من آل ساسان كلابا نامحة‬ ‫آو مستة تورث غنما صالة‬ ‫ونقدم! فقا تلحتى قتل شهيداء محمل المانى وكر على العدو ‪.‬وهو يقول ‪:‬‬ ‫وانظر الاقوم والرأى ااسدد‬ ‫إن العجوز ذات حزم وجلد‬ ‫تصيح_ة ماما وبرا بالولذ‬ ‫قد أمرتنا لسداد ورش_د‬ ‫لما لفوز بارد على الكبد‬ ‫فبا كروا الرب حماة فىالعدد‬ ‫فجنة الفردوس والعيس الرغد‬ ‫الابد‬ ‫أو مية _ ة ‪.7‬‬ ‫فقا تل حتى استشهد ‪ .‬ش حمل الثالك ‪ ،‬وهو يةول ‪:‬‬ ‫قد أقرأت‪_:‬ا < ربا وعطفا‬ ‫والهلاأعصى العجوز حرفا‬ ‫فبادروا الحرب الضروس خفا‬ ‫ندحا و برا صادقا ولطفا‬ ‫أوتمكشفوهمواعءزحماكوا كشفا‬ ‫حتى تافوا آل كسرى لفا‬ ‫والقتلفيكموا مجدة وعء_رفا‬ ‫إنا نرى التقصير ه‪:‬۔كمواضعفا‬ ‫فقاتل حتى قنل شهيدا ‪ .‬ثم حاملرابع ث وهو يقول ‪ :‬فحماس منقطع اانظير‬ ‫ولا لعمرو ذى السنان الافوم‬ ‫لخنساء ولا لزم‬ ‫له ت‬ ‫ماض على الهول خمم خشرم‬ ‫انمأرىفالجيشج‪.‬ش الاقدم‬ ‫لو لفوات فى البيل الاكرم‬ ‫[مالف وذ عاج لومغنم‬ ‫! وارجو‬ ‫هم‬ ‫ل فنى‬‫تشمر‬‫قلذى‬ ‫بلها‬ ‫فقاتل حتى استشهدء فبلغها الخمر ءفقا لت‪ :‬احد‬ ‫من رى أن يجمعنى بمقدار الرحمة ‪.‬و مستقر السرور ‪.‬‬ ‫وكان ممر بن الخطاب ع رحمه الله روضوعنه ‪ ،‬يعطلى الخنساء أرزاق أولادها‬ ‫لكل واحد منمم ما ئتا درهم ‪ 0‬حتى قيض » رحمة الله عليه ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٠٢‬۔‬ ‫فلو كان النساء كمثل هذى ‪:‬‬ ‫هن تلائل من تثر ث وقليلات هن كثيرات فى صان _ وعلى الصعد‬ ‫الإسلاى _ عن رفعن قدر الحياة ث وأفممن العالم كله ‪ 2‬إن الحبةرية ث والنبوغ"‬ ‫وشتى أرومات الجد والاصالة وأعهات السبق فى هيادين الدلل‪ ،‬والمحرفة ‪ ،‬والدين‬ ‫لا تغرق ببن اارجل والمرأة ‏‪ ٢‬والذكر والانثى ى بل ان من اساء من أفسح فن‬ ‫ضيافته‬ ‫لتاريخ أوسع أبوابه ‪ :‬واحتتى هن_۔ فاضلات عالمات صحا‪.:‬ات‬ ‫وفوق ساحته ! وتحت قيا‪٫‬ه‏ ‪ ...‬فى كل فنون الحضارة والجادة } وكل شون‬ ‫المهارة والسيادة ‏‪ ٨‬هؤلاء !للانى ذكرت ثتثمرا هنمن ‪ :‬واستعرضت جزيئا هن‬ ‫جزء من كلهن } وما أ كثرهن فى باب الإجمال » و!ا‪.‬كليات ‪ 2‬والعموم ‪ ،‬الاوانى‬ ‫ولدن الرجال ‪ ،‬وقدن الابطال ث وصنعن المحال ‪ .‬وكن فى أعلى قة ‪ 9‬وعلى أروع‬ ‫مثال ‪..‬‬ ‫ولا شك ان للاسلام أنه فى تنشئة هؤلاء الفضليات ث وأخذهن بالاسلوب‬ ‫الصحيح ااراقى المهذب فااتربية والتثقيف } وحن التحامل » وصدق المناهج فى‬ ‫ر بن هن ساحته } ولم ينطنةن مع‬ ‫تعاطى هذه الاة ‪ " .‬يتغاتن عن قيطته ! ولم‬ ‫الفوى رالجنو ح‪٬‬سادرات‏ غويات } معأهواثه ولجاجه‪ ،‬وفوق ظمور مياهه‬ ‫‪.‬‬ ‫و هر ‏‪ ١‬جه‬ ‫مصبات ؛‬ ‫هن آ ذاقه » و باشمرهن‬ ‫الإ۔لام ‘ وأطل‪٥‬من‏‬ ‫إن الوالى هذمن‬ ‫و منجات‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‏‪ ١‬لاجيال‬ ‫م۔ا نعأاأت‬ ‫و جدلمن‬ ‫‪,‬‬ ‫وأمهات‬ ‫ك‬ ‫وزرجات‬ ‫‘‬ ‫_۔ات‬ ‫و فة‪.‬‬ ‫مالم بيساردا ‪.‬‬ ‫‪.‬ه‪ .‬نمها تحرك‬ ‫الابطال ؤ و أمهات اا جال ‪ 4‬ف\ ارأة اى تهز المد‬ ‫كل‬ ‫\ خصوص‬ ‫و ‪4‬‬ ‫على‬ ‫عمان‬ ‫الإسلامعموما ) و ¡_أ‪.‬‬ ‫هن هنا‪ . .‬أدركتلساء‬ ‫هذه المةولات » ومايتداق ها ‪ ,‬وماتدرعنه « وتشير اليه ‏‪ ٨‬وتدل عليه‪٬‬و‏ تتفاعل‬ ‫‪- ٢.٠٣‬‬ ‫معه وتمركز فيه » من التو جهات اسمار ية } والتوصيات اللحمة والمعاملات‪‎‬‬ ‫الشرعية } فاحتمدنها ‪ 2‬وتفانين فى برمجتها وترجمتها سلوكا وعملا ! وشوفا وأملاك‪‎‬‬ ‫حى اصبحن كما يرى العالم ‪ .‬وتتكحل يرآهن عيون ال‪_,‬اة ‪ ,‬وحتى أصبحت‪‎‬‬ ‫كل وراح دة فهن من المسلمات المؤمنات القانتات العابدات وكأء_ا يعنيها‪‎‬‬ ‫أبو ااطيب بةو له ‪:‬‬ ‫لفضت الهاء على الرجال‬ ‫فلو كان النساء كمثل هذى‬ ‫اباساثالكث‬ ‫الااضنذرالنتذاناتذ‬ ‫أغدر ؛دد عمد ؟ م‬ ‫حدثنا التاريخ فيا ‪ ,.‬ويه الطبرى فى ه تابرخ الللرك » وازبير بن ب۔كار ؤ‪.‬‬ ‫« جمرة نسب قريش ى والسالمى فى ه تحفة الأعبان ! والمةريزى فى ه المواعظ‬ ‫والاعتبار » والقلب فى ه لاهميته ‪ .‬وأح۔د أمين فى ه ضحى الإسلام ‪ 2‬ومحمد‬ ‫أبو زهرة فى ه المذاهب الاسلاهية ‪ .‬وغيرهؤلاء من شيرخ المؤرخين وحدهم‪:‬‬ ‫إنه ما استقام أمر المسدين على إنتخاب الخليفة الرابع على بن أبى طاب ‪ .‬وتم‬ ‫إماعهم على ذلك ث خرج طلنحة وانزبير على هذا الاجماع مشاقين مفارتبن ‪,‬‬ ‫وذلك بعد أن بايعا علي۔ا » و بمد أن وضع كل منهما يده ف‪ .‬يده ‪ 2‬وذهبا ن‬ ‫فورهما إلى عا‪ :‬أم المؤمنين مكة ى وقالا لها ‪ :‬إن على بن أبى طالب قد استأثر‬ ‫جذا الآهر لغه من غير رأى ا مسلمين ولا مشورت‪,‬م ‪ 2‬وإنه بذأك قد أحدث‬ ‫حدثا ‪ ,‬وأقام بناءه على أنقاض عثيان ث وأن عثمان قتل مظلوما بعد أن تاب‬ ‫عن رأيا وبصيرتها فى عثمان } ولم يزالا‬ ‫راناب ‪ .‬و‪-‬ءدعاجما _ أوصرفاها‬ ‫بربنان لها آمر الخو ض فى التيار ى والمشاركة فى اارأى ؛ وامتطاء صهوة الموج؛‬ ‫والتعامل هع الاحداى الجارية ى حتى أقنباها بضرورة الخروج من بيتها !‬ ‫رالالها _ ضمن ها قالا ث وما أ كثر الذى قالاه _ ‪ :‬ألا يجب عليك أن‬ ‫وأنت أمهم _ فختارون لأنفسهم‬ ‫تومى وتردى الامر إلى عامة المسلمين‬ ‫من شاءوا غ ونحن نرغب آن تسيرى معنا إلى الحراق ث وتصاحى بين الناس‬ ‫هناك » و نسكغى بعضمم عن بعض»ويصلح انته أمر هذه الامة علإيديك ث ونرجو‬ ‫أينوليك اته هذا الامر ؟ ‪.‬‬ ‫كة _ بددأننةضا‬ ‫وهكذا أخر ح طاحة واالزاير عامة أم! مؤمنين من بيتها‬ ‫يهةرها لولىبنظا لب ‪ 2‬وا صطحيا ها معمما ث وسارا ا إلى اليصمر ة _ فطر يةها‬ ‫ل العراق _ يطلبان أهر الدنيا تحت عباءة أم المؤمنين ث وقد شاهدا قتل‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٠٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشوط ال‬ ‫سمها‬ ‫و وصل‬ ‫‪"1‬‬ ‫ردخلا فيا دخل فيه‬ ‫عثمان ‘ و بايعا عليا‬ ‫جمعه ن النوغاء اور نفرهن‌الشمو اذ ‘ وصناع‬ ‫و معها‬ ‫المصر ة ‘ واقتحماها‬ ‫‪7‬‬ ‫والدعابة '‬ ‫والهتاف‬ ‫والمغنم ‘ والمشاركين يا لتصفيق‬ ‫الجاه‬ ‫ه وطلاب‬ ‫ااعءتنة‬ ‫لادماء‬ ‫حةنا‬ ‫واارو ية‬ ‫وااتعةل‬ ‫ألله‬ ‫و ناشدرهم‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫هناك‬ ‫المسلمين‬ ‫جماعة‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫والتةقت‬ ‫لاسيا وأن‬ ‫الم دف‬ ‫ل‬ ‫االكلمة او تو حہ‬ ‫جمع‬ ‫عل‬ ‫‏‪ ٠‬وإبقاءا‬ ‫الارواح‬ ‫وصرنا‬ ‫على بن أبى طالب رجل الساعة والمهمة الصعبة ‪ ,‬إلا أن طلحة و ا"ز بير واتباعهما‬ ‫مالوا على القوم وأعملوافهم اا۔_يوف ء فقتلوا جماعة من المسلين فيهم حكيم‬ ‫ا إن جبلة العبدى معرهط من أصحا به ى ونتفوا لحية عثهان بنحنرف ‪ ،‬وكان ويا‬ ‫على البصرة ‪.‬‬ ‫وم إسع أمير المؤمنين علىحبن أبى طالب ازاء ذلك _ وهو فى المدينة ۔‬ ‫الا الخروج عام ‪ 3‬والقيام لله بحقه ‪.‬‬ ‫وإن من نكث ‏‪ 9٧‬أر غدر وخان ‪ 4‬أو خرج على جاءة المين ‪ 6‬فلا ديزله‬ ‫ولا عهد ! وتجب مقاتلته حتى يح إلى أمر الله ‪.‬‬ ‫وخر ج علىواصطحبمعه_ وهوف طريقها! _ تةرا ه‪.‬نأهلالكوفة‪٬‬حنى‏‬ ‫قدم البصرة ! وهناك وفيها قامت المعركة ى وزحف طلحة والزبير وهن ماهما‬ ‫كاشفة _ وعلى‬ ‫حاسرة‬ ‫أم المؤهنين على اجل‬ ‫لملاناة الةوم ‘ وأبرزوا‬ ‫اه حسا جم _ وحمل بعضهم على بعض ‪ 2‬ورى مروان بن الكم طلحة بيم‬ ‫فقتله _ على الرغم هن أنه كان فى جيشه وضهن عسكره ‪ ،‬وذلك لما كان يتهمه‬ ‫به من التحريض على قل عثيان ‪ -‬وهرب الزبير ‪ 2‬فتعةبهر بن جرموزاة‪.:‬ى‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫هن‬ ‫السعدى‬ ‫على ذلك‬ ‫عامه ومثل به « وسا عده‬ ‫قضى‬ ‫ف وادى السباع ح‬ ‫اسمه عن بن حكيم ‘ وهاجت‬ ‫هن بنى >‬ ‫عقر جاها رجل‬ ‫جاشع ‪ ...6‬أ‪ \.‬عائشة فد‬ ‫منادى‬ ‫المعركة )و تلمظ شدقاها ‪ 4‬وهيت أعاميرها ‘ و تصايح الفريةان ‪ .‬ونادى‬ ‫علىبنأطا لب؛ وألا‪. .‬هنأغلق ؛\ ‪ 4‬فهر آمن ‪. 7‬ثم هدأت'لعاصنة ‘ بعدا نتصارعلى‬ ‫_‬ ‫‪٢ .٩‬‬ ‫_‬ ‫واستتيب الناس و رجعت عائشة من هذا المشوار أسيفة حزبنة ناد‪.‬ة ‪ !1‬ودخل‬ ‫عليها عمار بن ياسر رحه الله وقال لها ‪ :‬أخبرينا يا أم المؤه‪:‬ين عن القتال النى‬ ‫؟ أم هو راى ارتأيآبه من‬ ‫نقاتلينا عله ‪ :‬أهو عهد عمده اليك رسول الله م‬ ‫نفسك ؟ فقالت ‪ :‬بل هو رأى ارتأيته يا ابنى وأنا استغفر الله وأتوب اليه ما‬ ‫صنعت !!‬ ‫الله ن‬ ‫الذى قال فبه رسول‬ ‫هن ‏‪ ١‬لم امعن !و هذ زيد بن صو حان‬ ‫وأصاب‬ ‫‪ ,‬تقطع يده ف سبيل أ لله ش بيدها سائر جسده |» ‪.‬‬ ‫و ‏‪ ١‬و يلتا ه ‪:‬‬ ‫مؤا مرة‬ ‫وهكذا تنتهى موقعة الحل ء ويدخل أهل اابمرة فى طاعة علىبن أبى طااب ‪,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علہ>‬ ‫ريجتمع أمر اا‪ \:‬س‬ ‫‪ ..‬و إست‪٤‬ر‏ الآهر ‪ .‬رتهدأ ااماصفة ‏‪٨‬‬ ‫كلام كثير‬ ‫وللمؤرخهن حول ه _۔ذا‬ ‫النجا ح وااظذر ا لذى بصاحب عا۔ا ق‬ ‫و إش‪٬‬ق‏ معاو ية من مخيبة واستمرارية هذا‬ ‫ملاحمه وهعاركه ‪.‬‬ ‫و يتحدث إلى نفسه و يئاو رها فى حتمية اللةساء ميع على فى معركة فاصلة‬ ‫يتبين من خلالها الخيط الابيض من الخيط الاسود هن الفجر ڵ وإسعفه فى هذا‬ ‫الخاطر عمرو بن العاص ك ويساعده علتىجسيده وتحر يكه فى إطارالواقع والفعل؛‬ ‫ويتواعدان على لقاء على فى جيش لجب هن أهل ااشام ى وكا ما يطالبان بدم‬ ‫عثمان ‏‪ ٧‬ومن فوق هذا النمر _ وبهذا المنطق _ راحا يصرخان وبولرلان‬ ‫و ‪,‬صيحان ‪ ..‬يالدمعءئمان ‪ .‬و يا لثأره !!‬ ‫وقد جيشا جيشا تجاوز عده المائة ألف أو بريد ! وفى الجانب الآخر ‪,‬‬ ‫_ ‪-.. ٢١٠‬‬ ‫أو فالمفابل يكون علىبنأى طالبأمير ااؤمنين قد جهز بدوره جيشه الذى تمت‬ ‫تركيبنهأو إفيتهءنالا نصار والمهاجر بزواتا بيز همبإحمان ‪ .‬وفصفينفى جانب‬ ‫الفرات الا‪٤‬ن‏ ؛ وبإزاء الرقة ‪ 0‬تدور رحى الحرب ضارية جبارة ‪ ،‬وتطاحن فى‬ ‫دررتها الشرسة اارهيبة الآلاف رالآلافى من ااسلين ‪ ،‬حتى اية۔ال بأن عدد‬ ‫لةتلى بلغ فى لينة الفرير وحدها خمسين النا " و قرل سب‪ .‬ين ى ‪ ..‬ولما كثر الةتل ‏‪٠‬‬ ‫أن تيتادرم‬ ‫وراستحرت المذعحة ف أهل ااشام ب وخاف معاوية علل جنده وقومه‬ ‫الحرب ‪ :‬ونقضنى عليهم المعركة ويغرق جعهم ها منوا به من هزة أمسكت‬ ‫اب منه‬ ‫طة ءو‬‫ياهي‬ ‫خناقهم ! أو كادت ' ‪ ..‬هنا يتنجدمعا وبيةعر و بن العاص الد‬ ‫المنورة ‪ 0‬ويستحثه على إعمال الحيله والخديدة إنقاذ الوقف ‪ ،‬وكسبا لاوقت ؛‬ ‫و تفاديا لا عساه سك محجز أدحاره ك وينذرهم هنه ؤ و يفرقمم ع‪ } 4:‬و إشنترم‬ ‫من حوله ‪ ...‬ويتذكر رو نبو‪.‬ة ذاك الدربودى الذى الق به فى صحار عبر‬ ‫إله أصبحت هاحة‬ ‫عشرات ااسنيز » ويدرك أن وقته تد آن ! وإز الحاجة‬ ‫وضروربة ! وأن الدنيا تلوح له بالإةبال ‪ 2‬واطظ أوشك أو يراوده ء ويتيثل‬ ‫ببن يديه ‪ ..‬ونسعف حمر حياته ث وينجده دهاؤه ‪ .‬و يشير على معاوية أن يعاق‬ ‫سرا _‬ ‫المصاحف على أطراف الاسنة ى ومتوناارماح ث وأن يكاتب عليا‬ ‫بأن كتاب الله سيحكم بيننا فهذا لموقف وتكون له كلمة الاولى والاخيرة ‪.‬‬ ‫و كنب ساو يةبذلك إلعلى؛ واققر حعايه_ أو طلب هنه ‪ -‬أن محك‪.‬دا حكين فيا‬ ‫بينهما حنى ينهى النزاع ‪ ،‬و ينفض "ساهر » وتهدأ الحاصفة ‪ .‬و ماحكما بهرضياه ‪,‬‬ ‫فأجابه على إلى ما طلب حقن للدماء ‪ 7‬وإبقاء على و حدة المسلين ‪.‬‬ ‫‪ :‬نعام '‬ ‫أو طاب‬ ‫ردآ على ‪ \.‬‏‪ ١‬همر ح‬ ‫وقال اه ق خيا ‪ 4‬‏‪ ١‬لذى أرسله (ه _‬ ‫‪ ...‬وبلغ عمار !ن بامر‬ ‫هدا و ‪٫‬ة‏ ذلك‬ ‫ر أعم ‘ وتم الآمر المها سرا ‪ .‬كا طلب‬ ‫‪[ :‬ثتوا علا‬ ‫ثاثر ته وقال لاصمحا ‪4‬‬ ‫رضى اره ع‪٩:‬‏ أمر ذلك ا لاتناق ‪ 4‬وارت‬ ‫_ ‪- ٢١١‬‬ ‫وعا تب الةو م عليا ‘ واجامم باو اه ‪ :‬ألى نارك ذالك أن‬ ‫فعاتبوه على ما فهل ‪..‬‬ ‫الخام‬ ‫ولت المشهورة ‪ :‬جروا‬ ‫ار فةال‬ ‫ء‬ ‫شاء ‏‪ ١‬لله ه‪ .‬وا نتهہت إجا به على أل‬ ‫ما اجتر‪...‬‬ ‫ويتنانش عمار مع على ويةول له ‪ :‬إن القوم سرةولون لك ‪ :‬بنا وبينك‬ ‫كناب انته ‪ ...‬فقل ‪ :‬على ترككم كتاب ا له قتلنا كم ‪ .‬وسبقولون‪ :‬نجهل بينا‬ ‫ربينك حكمين ‪.‬ما حكما به من شىء رضيناه ‪ 0‬فةل ‪ :‬ه و‪.‬ن أح۔ن هن اتحكأً‬ ‫لقوم يوقنون » ‪ ..‬فان قالوا ‪ :‬نجعل بيننا وبينك مدة نصملاح عبرها ! فةل ‪:‬‬ ‫إن انه قال ‪ :‬ه فقاتلوا ااتى تبغى حتى ةفىيء إلى أمر الله ! ‪...‬‬ ‫ويقبل محار على على ‪ 2‬ويأخذ بأذنه ومجمع ثو به ‪ ,‬ويةول له فى إشفاق‬ ‫رإخلاص _ ‪ :‬أشككنا فى ديننا ث وار تددنا عن بصائرنا ; حؤ نے۔ك عدو نا‬ ‫و دمائنا ؟‬ ‫ف ديننا ومصبر نا‬ ‫هلاكان ذلك قيل وضع اا۔يف فى الرقاب ؟ هلا كان ذلك قبل طلحة‬ ‫والزبير وأصحابهما وهم يدعو نك إلى ذلك ‪ 2‬فأبيت عايرم وقلت هم‪ :‬أننا علالق‬ ‫در اسك ؟‬ ‫لا ‪ ..‬يا ابن أمى طالب فإن كانالةو م كغرمثمركينفليس لنا أننرفع السيف‬ ‫عمم حتى يسلموا‪.‬‬ ‫وإن كان ااقوم كفرة أهل كتاب فليس لنا أن نرفع اليف عنهم ح يعواوا‬ ‫الجزية عن يدوهم صاغروو ‪.‬‬ ‫وإن كان القوم بغاة فليس لذا أن نرفع السيف عنممحتييفيئر ا للأمرالاه ‪.‬‬ ‫‪‎‬۔‪_٢١٢‬‬ ‫ث قال ؛ والله إن القوم ما أسلموا ‪ ..‬ولا أدوا جزية ‪ ...‬ولا فا۔وا إلىأمز‬ ‫الله ‏‪ .. ٨‬ولا وضعت الحرب أوزارها ء فكيف لنا أنأسكت عنهم‘ أو خلم ‪.‬‬ ‫أو تركهم وشأنهم بعد الذى كان منهم ؟‬ ‫ويقول البعةر بى ‪ 4‬والجمبرى ‪ 0‬وجاويش ‪ ،‬وفلموزن ‪ ،‬وابن ماجة ث وابن‬ ‫البانلانى ‪ :‬إن عمار خرج هو ومن معه من المقا تنين إلى حرب معاوية ‪ ،‬فقاتل‬ ‫كا يؤكد ذاك‬ ‫هو وأصحابه حنى استشهدوا رحمم الله ث واستشهد معه‬ ‫أصحاب اسير والتراجم _ سبعة وعشرون رجلا من المهاجرين والانصار ؛‬ ‫و فيم ابنابديل ‪ 7‬وخزيمةبن ثابت الانصارىذو الت۔هادتين رحمهماللهج‪..‬ا وغغر‬ ‫لهم " وأثا بهم جنة عزضها السماوات والارض !‬ ‫تةتاك الفئة الباغية ‪:‬‬ ‫وهكذا كانت مسألة الخلافة والتصارع عليهاوالتطاحن فى ۔بياها ث ومن أجاما‬ ‫هن أمهات المسائل أو المشاكل السياسية اتى عرضت للاسين بعد وفاة النى‬ ‫كغ ث ونتج عنها ‪ ,‬أر أثرت حصادها المر ااكريه الذى كان هن أولى سابيانه‬ ‫أو سيمانه ذشموء الفرق ‏‪ ٧‬وااتحزب » والمذاهب الختلفة فى الإسلام‪ ...‬وهكذا_‬ ‫وعلى يد فئة معاوية _ استشهد عمار بن ياسر الذى قال له رسول الله قز ‪:‬‬ ‫و يا عمار ‪ ..‬تقتلك الغة الباغية ‪ 9‬وقاتاك وساليك فى النار ‪.. .‬‬ ‫وببكثرالتاربخ من ذكر عمار فيةو ل عنه فى هكذرا تهو مرو يا ته‪:‬‬ ‫بلذنى أنه يوم بناه مسجد اارسول فى المدينة كان ال۔لمون المشاركون‬ ‫ى البناء يحملون حجرآً حجرآً ‏‪ ٨‬وعمار يحمل حجرين حجرين ث حتى وقع مغشباً‬ ‫وكان لا يزال ناقها من مرض أصابه _ فأقبل عليه النى صلوات الله‬ ‫عليه‬ ‫وسلامه عليه ‪ -‬فى لهفة حانية ب وجعل يمسح التراب عن وجهه ‪ .‬ويقول ‪:‬‬ ‫‪_ ٢١٢٣‬‬ ‫ه ريح ابن سمة تقتله الفئة الباغية ‪ 2‬وقاتله وسالبه فى النار‪.. . ‎‬‬ ‫وبلغنى أنه قال له ‪ :‬ه آخر عمدك فى الدنيا يا عمار شربة من ضياح ء واضياح‪‎‬‬ ‫هر اللبن الممزوج بالماء‪.. ‎‬‬ ‫الجر احمى‬ ‫وقد وضعوا‬ ‫والمشركون يعذبو نه‬ ‫وبلخى أنه هر بعمار‬ ‫ثا ثة‬ ‫_ و مر ة أخرى صبوا على رأسه الماء ا مغلى ‘ رهرة‬ ‫مرة‬ ‫الثيل فوق صدره‬ ‫وضعوا رأسه فى برميل من الا‪ .‬وكتهوا فه أنفاسه _ فقال‪ , :‬أبشر يا ان‬ ‫ياسر بالجنة ‪.. .‬‬ ‫وبلغنى من أ كثر من مصدر ‪ :‬ه أن حذيفة ن الثان خرج يوها ومعه هن‬ ‫منه » فة_ال له حذيفة ‪ :‬كيف أنت إذا أقتل الشيطان والقرآن ؟‬ ‫‪17‬‬ ‫فقال له تابعه النى يتعلم على يديه ‪ :‬عن ما تأمرنى به جعلنى اته فداك؟ قال‬ ‫حذيفة‪ :‬آمر أن تقبع القرآن ‪ ...‬م سكت ‪ ..‬فقال حذيفة ‪:‬أما تالى إذا اقتتل‬ ‫أهل القرآن ؟ فقال له التا بع ‪ :‬مم تأهر نى به [ذن جعلنى اله فداك ؟ قال حذيفة ‪:‬‬ ‫حينئذ آمرك أن تقبع ان سمية ‪ ..‬عمار } فإنى سمعت رسول اله صلى الله عليه‬ ‫و۔لم يقول ‪:‬‬ ‫ه إن عمار ا قد حشا الله قابه وسعه و بصره إمما ز ‪ 4‬فلا بعرض له <ق إلا‬ ‫الا تركه ‪. -‬‬ ‫أخذ به « ولا يا طل‬ ‫وبلذنى أن رسول الله صالىنته عليه وسلم قال لهذ عمار ‪ :‬ه مالكم و لهمار‬ ‫يدعوكم أل الجنة و تدعو نه أل النار » ؟ ‪..‬‬ ‫وبلغنى أن حذيفة كان يةو ل دائما ‪ :‬إن رسول اته صلى اته عليه وسلم فال‬ ‫بعدى وعليكم جدى عمار ‪ 4‬وهدى ‏‪ ١‬إن أم عمد ‏‪٠‬‬ ‫يا لذين هن‬ ‫‏‪ ١‬قتدوا‬ ‫لامحا به ‪.:‬‬ ‫بدى عيد أ ته بن مسعود رحم الله جميعا ‪..‬‬ ‫‪٢١٤‬‬ ‫و بلذنى أن على بن أبى طالب بعث إلى عمار بن ياسر أن يقسم على ربه أن‪‎‬‬ ‫ا ها آخر عبده ق‪‎‬‬ ‫كلك‬ ‫ن‬ ‫رسول‬ ‫وقد شرب الشربة الاى وعده‬ ‫جزم عدرهم _‬ ‫ااو م الذى‪‎‬‬ ‫و<ز به ‪ .‬ه_۔ذا‬ ‫الدنيا _ فقال له عمار ‪! :‬ايوم القى الاحبة عمدا‬ ‫وعدنى رسول انه أن ألقاه فيه‪. ‎.‬‬ ‫وباغنى أن ارا قال لعلى بن أى طالب ‪ :‬إتق اليه يا على والحق بانته قبل‪‎‬‬ ‫تحكيم ال_۔كمين‪. ‎‬‬ ‫و بلغنى أن عمار قال لاصحابه ‪ :‬أين الرائح إلى الجنة قبتلحكيم الحكمين ؟‬ ‫ليوم تزبنت الحور العين ! يا قوم ردوا الماء قبل ااظمأ ‪ ،‬فإنى أرى الجنة تحت‬ ‫ظلال السيوف أ لاضر بنجم اليوم ضر باً رتاب هنه الميطلون ‪ ،‬والذى نفس عمار‬ ‫بيده لو ضبرونا حنى يبلغوا بنا شنفات هجر ‪ 2‬لعلممنا أنا على الحق وأنجم على‬ ‫الباطل ‪ ,‬ولوضر بونا حتى يبلغوا بنا اخاف معنمان ‪ .‬لعلمنا آناعلىالحق ‏‪ ٤‬وأنجم‬ ‫على الباطل ‏‪ ٨‬فهل من رائح (لى الة قبل تحكم الحكمين ؟ !‬ ‫به ‘ و تكرتمازه‬ ‫‏‪ ٤‬وتلك هىاحتفالاتاانى‬ ‫التاريخ مععءمار‬ ‫ذاك هرهرةآف‬ ‫له ! وهذا هو الاحتفاء الحق من انى ااعظيم بهذا الصحافى اا۔كر حم ‪ ،‬فلله درك‬ ‫يا ابن ياسر ! وته أنت يا عمار ! وكم لك بابنك من المفاخر والمآثر ياسمية ا‬ ‫ورحم الله الجيع ‪...‬‬ ‫على من يقع الوزر؟‬ ‫وحمل أبو المحاسن فى كتابه ‪ ,‬النجوم الزاهرة ‪ .‬معاوية و زر قتل عمار !‬ ‫هو ‏‪ ١‬لنى أشار‬ ‫ف مرو‬ ‫جراء ذ لك وهذبته ‘‬ ‫ولا يهفى عمرمر إن الماص أبدآ ن‬ ‫ومعاوية هو الذى ننذ ‪ 2‬ويقول التاريخ فيا يرويه حول ذلك الموضوع ‪:‬‬ ‫‪- ٢١٥ -‬‬ ‫وتل رأس عمار إى ممارية ث ريعرف الناس حينئذ أن معاوية إنما كان يقانل‬ ‫‪ :‬أبعد رأس عمار‬ ‫ل عرو‬ ‫ك ويةول‬ ‫على دان‬ ‫لا ية_۔ا آل‬ ‫وأنه‬ ‫و ‏‪ ١‬لدا‬ ‫على ‏‪ ١‬اك‬ ‫يا معاوية تقاتل أهل الدين ؟ و الله لافسدن عليك أ‪.‬رك أو نجعل مهر ‪.‬إ كاة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و حل ى‬ ‫ل‬ ‫وفى هذا يذكر اا۔كندى فى كتابه ‪ ,‬الولاة والقضاة ء واليعةولى فى ناررخه ‪,‬‬ ‫حدم!‪٩‬‏ ‪:‬‬ ‫ف‬ ‫والمر يزى‬ ‫بن عنان ا ستصا ع معاوية بن أبى سفيانأنيستميل‬ ‫إنه عتب مة‪:‬ل عثمان‬ ‫إليه عمرو بن ااجاس ‪ ،‬ويكون مستشاره الخاص ‪ .‬وسيفه النى محارر به على‬ ‫ابنأفى طا لب ‪ ،‬على أن تكون ولاية هبر طعمة سائغة له رحده؛ واستطاع‬ ‫عمرر فعلا أن ي۔‪.‬تخاص مصر هن حك على فى شهر صفر سنة ‏‪ ٣٨‬ى لتكون‬ ‫خااصة له‪ ،‬وذلكق‪,‬لآن خر جللتحكےوية ل را‪ :‬رائف تحقيقه و تعليقهعلى كتاب‬ ‫ه اارد علىأهل!ايدع والهواء ‪ : .‬إن معاوية طمم فى مصرلا اختاف أهلااعراق‬ ‫على على } و آنه قصد من الاستيلاء عايها أن يستعين بها على ضرب على ؛ رلاهم‪.‬ة‬ ‫تاك الألة اسة‪:‬۔ار معاوية خواصه ‪ ،‬وهن بينهم عءرو‪:‬ن العاص الذىقال له ‪:‬‬ ‫أهمك أمر مصر رخراجها لكثير » وعدد أهاما ى وخصب ترابم۔ا‪ ،‬وكثرة‬ ‫خيراتها ى فتدعو نا لنشير عليك فيها ؟ فان كان ولا بد فاعزم وانمض » فان فى‬ ‫افتتاحها عزك وعز أمحابك ‪ ،‬وقهر عدوك وكبته ‪ ...‬فةال له معاوية ‪ :‬ياابن‬ ‫الماص إنا أهمك الذى كان بيننا ‪...‬‬ ‫يا طاب إ(‪.‬ه عر ؛ن‬ ‫ويقال ‪ :‬إن هعا و ية استشار ؛ب‪٫‬‏ ض أمدا ‪٫‬ه‏ وخاصاثه‬ ‫‪:‬‬ ‫شدره‬ ‫( صا حله ف‬ ‫‘ فةال‬ ‫الداع‬ ‫مصر ان عز ر بز‬ ‫إنما‬ ‫أعطه مصر وزده مثلها‬ ‫مخلب الآن عليها من عجز‬ ‫لحلى أرلنا‬ ‫إن مصمرآ‬ ‫‏‪_ ٢١٦ -‬‬ ‫عمار‬ ‫ولا استشهد عمار وهن معه _ وبعد ما ذكرت من كلام الزى ل‬ ‫الذين آمنوا ويمحق‬ ‫فيمن يقنله ‪ -‬ارتاب البطلون ث وأراد انته أن حص‬ ‫الكافرين » وتفرق الناس عن معاوية ى وكفوا هن مناصر ته خوفا هن الله ؛‬ ‫وتراجعوا عن السير فى هذا المضمار ث ورجع على إلى ااسكوفة ‪ .‬ورجع ‪-‬معاوية‬ ‫إلى الشام " وبدأ كل هن على ومعاوية يتبادلان ااكتابة فيا بينهما سرآ دون علم‬ ‫الناسكمايةرر ذلك بعض المؤرخين" وكتب على إلى معاوية _ فيا كتب ‪:‬هزعلى‬ ‫اير المؤمنين إلى معاوية ‪ .‬فكتب إليه معاوية ‪ :‬لو أعام أنك أمير المؤمنين‬ ‫م أفاتلك ولم أرفعفى وجهك سيفا ‪ .‬فامح اسم أمير المؤمنين ‪.‬‬ ‫كيف بك مع ابن الطلقاء ؟‬ ‫وفعل عليما أشار به معاو يةفيايرو يه بعض المؤرخين } و بلغ ذلك المسلمين‬ ‫به‬ ‫كسم‬ ‫امن ا‬ ‫مسك‬‫سع نف‬ ‫فذضبوا وقاوا ۔معاتپين۔‪:‬يا أبالحسن ‪..‬ماحملكعلىأن تخل‬ ‫الأسلمر ن ؟ ألستأت أمير المؤهنين؟فتب عماصنحتو استذةر الله ‪ ..‬فتابعلىهن‬ ‫ذلك‪٬‬واستمر‏ معاوية يكاتبهءو جعل يستحثهسرآ فإنفاذ أمر التحكيم»واختارعلى‬ ‫مكرها ۔أباموسىالاشعرىءواختارمعاو يةه‪.‬روبنااعاص ‪,‬ثشأ نى‪٥‬‏ رسول الله»‪٨‬‏‬ ‫ويذكر المؤرخون ذلك ويعلاونه فى قولهم ‪ :‬إن عمرا _ قبل آن يسلم _ كان‬ ‫قد هجا النبى صلى الله عليه وسلم بسبعين بيتا من الشعر ‪ ،‬فقال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪ « :‬اللرم إنىلا أحسن الشعر » ولا ينبعىلى » فالعنه اللهم بكل ييت‬ ‫لعنة ‪ ..‬وتمت الكومة ‪ ,‬ورضى على بحكومة عمرو‪ . ..‬فايت شعرى\ لتنكانت‬ ‫هذه الحكومة عدلا وصوابا_وما أظنها كذالك أبدا _ فاقد هلك على عاسفك‬ ‫من دماء قبلها ‪ 7‬وكان معاوية أحق منه بالعدل ؛ لآنه النى دعا إليها ؟‬ ‫وإن كانت هذه الحكومة خطأ وضلالا _ وهى حتيا كذلك فى الحقيةة‬ ‫والواقع _ فلقد هلك على بدخوله فيها ‪ .‬وقبو له لها ث وفى كلا الامرين لامخرج‬ ‫لعلى من هذا المأزق الذى صنعه له عمرو ومعاوية ‪..‬‬ ‫‪_ ٢١٧‬‬ ‫وقد ررى عن انى صلى ‏‪ ١‬نته علمه وسلم _ فيا أخرجه الخارى بسنده ‪.‬‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫ه سيكون فى أمتى حكمان ضالان مضلان يضلان وبضل هن اتبعهما ‪ .‬ا!‬ ‫_ فيا تنائ اليه من أفو ال المؤرخين والعداء ‪ .‬ونقلا‬ ‫قال العلامة الشماخى‬ ‫عن ااعقد اافر يد ‪ ..‬لان عبد ربه ‪:‬‬ ‫ان على بن أبى طا لب قال ‪ :‬لقد خرجت رجى هذا وأنا ظالم أر مفالوم‬ ‫لست أدرى ؟ وإنى لاذكر اته رجلا رعى حقه إلا نفر ‪ ،‬فإن كنت مظلوماأعانى‬ ‫ذ هى ‪ .‬والله اان كلا من طلحة والز بير لار ل هن بابى‬ ‫وإن كنت ظالا أخ‬ ‫رارل من غد رى ‪ .‬والاه المستعان !‬ ‫وعن الاحنف بن قيس قال ‪ :‬ناظرت طلحة وااز بيد وعائشة ‪ :‬هن أبايع إن‬ ‫البصرة ناشدتمم قو لهم هذا ! فقالوا ‪:‬‬ ‫قدموا‬ ‫؟ قالوا ‪ :‬بايع علا ‪7‬‬ ‫قتل عثمان‬ ‫نهم ‘ ولكنه بدل وغير ‪.‬‬ ‫همه الد نيا و فقط ‪.‬‬ ‫وحكى ابن الاثير فقال ‪ :‬اجتمع رأى معاوية ومرو بن العاص ى ومن دار‬ ‫فى فاسكهماءآو لففىمدارهما ! علىأنيلزموا عليا بدم عثمان ويطالبوه به هكذا ‪,‬‬ ‫_ادعاءا_ وإن معاو يةقامخطيبا بينرسل علىءوفمم شث بزربعى‪.‬فقال ‪:‬أمابعد‪.‬‬ ‫فإنى دعوتكم وصاحبكم إلى الطاعة والخاعة ‪ ,‬التى دعوتم إليها ء وأما طاعتنا‬ ‫لضاح‪,‬كم فإنا لانراها ‪ ،‬لصاناحبكم فتل خليفتنا ‪ ,‬وفرق جاعتنا ‪ .‬وضيع ثارناء‬ ‫وصاحبكم يزعم أنهلميقتل عيان » وإن كان كذلك فنحن لانرد عليه قوله و امكن‬ ‫ليدفع الينا ةتلته } ونحن فجييكم إلى ااطاعة والخاعة ‪ ...‬فقال ثبى ‪ :‬أيسرك‬ ‫يامعاو ية أن تقتل حمار بن ياسر ؟ فقال معاوية ‪ :‬وها مدنى هن ذاك؟ والله‬ ‫_‬ ‫‏_ ‪٢ ١ ٨‬‬ ‫لو تمكنت من ابن سمية هذا لقتله ولى ععئيان ‪ ...‬فةال شبك ‪ :‬والله الذى لاإله‬ ‫غيره لا نصل إلذذلك أبدا يامعاو ية حتى تتناثر الهام ‪ 2‬وتسةط عن الكواهل ؛‬ ‫الارض الفضاء عايك ‪.‬‬ ‫وتضاق‬ ‫وكادت‬ ‫وف غمرة هذه الأحداتن يقول ا‪٫‬ن ‏‪ ١‬للبرد ‪ :‬وعاصر اع دا م أشهرا‬ ‫تقع الهز عمة فيه عل معاو ية وأصحابه ‘ رفعوا المصاحف على الرماح طا ابين حك‬ ‫ذاك ا‬ ‫هن‬ ‫جيش على حاصة بود أن ت\ كد و!‬ ‫‏‪ ١‬لخلاف ق‬ ‫القرآن ‪ ...‬هنالك دب‬ ‫وان هذا الأمر تم بليل ‏‪ ٧‬وان عليا قبل التحكيم ‪.‬‬ ‫حالى ءسارين‬ ‫عه عحتكمين إل الل‪٨‬‏‬ ‫وف هذه اللحظة فةط فارقوه ' وخرجوا‬ ‫ده أصاجم الاحباط‬ ‫المذكر ‘ وة‬ ‫وينمو ن عن‬ ‫بالمعروف‬ ‫بأمررن‬ ‫الارض‬ ‫ف‬ ‫والاهباط ‪ ،‬ولفتهم المرارة ى ناشيتها ‪ 2‬وابتلعهم الاسى هن هذا الموقصالمردى‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬واابغدادى ق كتا به ّ الفرق‬ ‫البلدان‬ ‫ق ‪ ,‬معجم‬ ‫ويؤكد بافوت اوى‬ ‫الفرق ‪ 2‬والطبرى نى تار خه ‪.‬‬ ‫وجلد أن‬ ‫وما من التحكيم‬ ‫من عند على رعد سبعة وأربعين‬ ‫‏‪ ١‬ن القوم خرجوا‬ ‫حاولوا مرات عديدة أن ندكثوا هذه الجراج ‪ 4‬أو يداوا هذا الذى أصامم _‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫=<ر ور أه‬ ‫«‬ ‫الكوفة ‘ تبدد عنها قرا بة الميابن اسمها‬ ‫أرضا بظاهر‬ ‫ونزلوا‬ ‫وم‬ ‫فها يو مذ‬ ‫‏‪ ٤‬واجتمعوا‬ ‫ومن هذه القر ة حملت جماعتهم اسم ‪ ,‬الحرورية‬ ‫أكرم خسة عشرة ألف بجاهد ! منخيار الصحابة ‪ .‬وكباز المهاجر بن والأنصار‬ ‫‘‬ ‫ااصحاة‬ ‫شيخ‬ ‫ذاك‬ ‫آ‬ ‫‪ 4‬وفي‪٫‬م‏‬ ‫المسلمين وفقهائهم وقرائمم وعلمائهم‬ ‫ورؤساء‬ ‫وإمامهم عبدالله ن‌وهبالراسي الازدى_ وهو آول إمام عقد لهالمسلمونآ نذاك‬ ‫الطا نى ‘‬ ‫‪٫‬ن‏ حصن‬ ‫وزيد‬ ‫‘‬ ‫بن زهير السعدى‬ ‫‪ .‬وفيهم حرقوص‬ ‫و نصبره‬ ‫‪_٢١٩-‬‬ ‫وحمزة بن منان الازدى ‪ ،‬وشر بح بن أو فى الهبدى » رعبد الله بن سرحالازدى‪‎‬‬ ‫السلمى ‪ .‬والكثير جدا من اجلاء وأفاضل أصحاب البى صلى الله علمه وسلم‪‎‬‬ ‫أنصارا ومهاجر ين ى واجتمعوا جيعا فى بيت عبد الله الراسى ‪ ،‬وعرضوا الامامة‪‎‬‬ ‫على حرقو ص بن زهير فأبى » وعرضوها على عبد ا له بن رهب ااراسى۔‪٢‬ا‪ .‬أن‪‎‬‬ ‫تناجلوها وتجاةب القوم أطرافها في بينهم ء فقال ابنوهب‪ :‬هانوها ؛ أماواله‪‎‬‬ ‫لا آخذها رغبة فالدنيا ‪ .‬ولا أدعيها فرارا هنالموت؛‪..‬فبابعوه عليها وجعلوا‪‎‬‬ ‫الموعد دينهم النهروان ‪ .‬شمال بغداد بالعراق ‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ليتهم ه\ فعلوها‬ ‫ويتحدث التاريخ على لسان شيوخه ويةول ‪:‬‬ ‫لقد خرج القوم آ صين منععلى وم أحباء ‪.‬توادون ! وسرعان مارجهوإ‬ ‫من معسكرهم بصفين‬ ‫الفرقة سمو مها بينهم د وما رحوا‬ ‫ك تهمك‬ ‫متباغضين أعداء‪.‬‬ ‫الطار بق‬ ‫والتصارع ( ولةد مشوا‬ ‫بلرى التازع‬ ‫التحكيم ‪ .‬وصمم‬ ‫حى فشا فم‬ ‫كله يتدافعون ى ويتشاتمون ‪ ،‬ويقول الخوارج لجم ‪:‬‬ ‫يا أعداء الله ‪ ..‬أو هنن فى أمر العز وجل ؛ وحكمته ن حكمتم ؟ويقول‬ ‫الآخرون ‪:‬انكم فارقت إمامنا ‪ 7‬وفرقتم جعنا !‬ ‫ولما دخل على ااسكوفة لم يدخلوا معه ‪ .‬وظلوا سائرين حتى أتوا حروراء ‪.‬‬ ‫عشر أاف رجل هن خيرة‬ ‫وكانوا يقاربون أو يتجاوزون أو يناهزرون الزة‬ ‫المسلمين واتقيامهم ى وأهل الت والفل ‪ ،‬والزهد ‪ ،‬والورع فبهم واه الاهر‬ ‫من قبل ومن بعد !!‬ ‫وبنتهى اللاهر خلع على مانلامامة ى والخلاف على بةاء معاوية وتثبنه فيها‬ ‫أهمالا لنصوص الوثيقة ث واتتهارا بمشورة المهد وبنوده اانى تةضى بذلك ' رااتى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٢٠‬‬ ‫جاه فها‪ :‬كا قال ابن الاثير بعد المقدمة _ هذا ما تقاضى عليه على بن أبى‬ ‫طالب ومعاوية إن أ سفيان ‪ .‬قاضى على بن أبى طالب على أهل اا۔كوفة وهن‬ ‫معهم ‪ 2‬وقاضى ماوية بن أف سفيان على أهل الشام وهن معهم ء أننا ننزل هند‬ ‫حك اته وكتابه ‪ ,‬وأن لا يجهع بينا غيره ‪ 0‬وان كتاب انته هو شمرعنا‬ ‫ودستورنا من فاتحته إلى خاته ى نحى ما احيا ث ونه۔‪.‬ت ها أهات \ فا وجد‬ ‫الكمان فى كتاب الله _ وهما أبو موسى عبد الله بن قيس الاشحرى ‪ ،‬وعحرو‬ ‫ابن العاص بن وائل السهمى _ علا هه ‪ 5‬وهام بجداه فى كتاب اااهءفااسنةالدادلة‬ ‫الجامعة غير الفرقة ‪.‬‬ ‫وإن للحكمين ما للمتحا كمين من المنعة والنفوذ ‪ .‬ولهما على الأهة العهود‬ ‫والمواثيق بأنهما آمنان على أنهما وأهلهما والمسدون لها انصار فى انفاذ‬ ‫أحكامهما ‪ .‬وأدوات محل وإنجاز على الذى يتقاضيان عليه ‪ .‬ويةضيان به ‪.‬وعلى‬ ‫عبد الله بن قيس الاشعرى وححرو بن ااعاص عمد الله وميثاقه أن عكا بين هذه‬ ‫بدون تفرقة بين المتخاصمين _ مما حكم به الله فى كتابه السكريم وها‬ ‫الامة‬ ‫حكم به ابى فى سنته الطيبة الطاهرة ث وعلى جيع ااسذين أن يلتزهوا بكل‬ ‫الدين ‪ ،‬والله خير‬ ‫ما حكم به الكان فى اطار الشرع ‪ .‬وفحدود‬ ‫الداهدين ‪ . .‬ووقسع على هذه الوثيقة وذلك ااحهد كل من الطرفين‬ ‫المتحاكمين ء إلاأن ه الاشتر ‪ .‬أى أن يوقع قاثلا ‪ :‬لاصحبتنى بينى ‪.‬‬ ‫ولا نفعتنى بعدها شمالى إن خط لى فى ه_ذه الصحيفة اسم ‪ .‬ولست على بينة من‬ ‫عدرى ‪ ..‬أر لستم قد رأيتم الظفر ‪ ,‬وصافحكم النصر ؟ فةال له الاشعمت ‪ :‬والله‬ ‫مارأينا ظفرا ‪ 2‬ولا أصبنا نصرا‪ .‬هل الينا ‏‪ ٨‬أم لك رغبة بك عنا ؟ ‪ .‬فقال‬ ‫الاشتر بلى ‪ . .‬والله الرغبة عنكم فى الدنيا للدنيا ‪ .‬وفى الآخرة‬ ‫والله خير‬ ‫دماء رجال ما ‪1‬‬ ‫للآخرة ‪ 2‬لقد سفك الله بسينىي هذا‬ ‫‏_ ‪ ٢٢١‬۔‬ ‫عندىمنهم ! ولاد مكرأحرمعلى من دماثهم‪...‬وخرج الاشثبال۔كناب والو ثقة‬ ‫يةرؤه على الناس ء وهر على طائفة من بنى م ‘ فيم عروة !ن أدية ‪.‬‬ ‫وااعهد‬ ‫اخو أبى بلال ى وقرأ الكتاب عليهم ‪ ،‬فنهره عروة فى غضب وقال له ‪:‬أتممكمون‬ ‫ارجال فى آمر الله ؟ والله لاحكم إلا لله ‪ 2‬وشد بسيفه عليه فأصاب به جر دابته‪.‬‬ ‫تفرقة وأى ةفرقة؟‪:‬‬ ‫وحول قضية التحكيم ‪ ،‬وما جرىف‪.‬ها » وكيف كانتهدناة لتر المسامين‬ ‫واختلاف ااسكلمة بينهم ‪ 0‬يطوف بنا العلامة ه أبو اسحاقالاطفيثىں ويارب‬ ‫فى جالها كل هن الحسن البصرى ء و مالكبن أنس ‪ ،‬كما أسهم فذ كرهاباسهاب‬ ‫الابرد فى ااكامل ‪ 2‬وأحمد آمين فى ضحى الإسلام ى وبجمع الخيع فى مو لهم على‬ ‫صيفة تكاد تكون متحدة من حيث الابالعثتعلحىكيم والفرضمنه ءوالاخطاء‬ ‫الكبرى التى وة مع فيها المتحا كون بقدر الدهاء والحبطة والسكر الذى‬ ‫اختب تحت عباءته معاوية بن آ سفيان وعمرو بن العاص ؛ وهن طالب _!‬ ‫يطلبان ‪.‬ن الجرى وراء الدنيا ى والركض فى مضمار الجاه وفوق الاحة الفسحة‬ ‫والمساحة الواسعة والمدى الطويل اا‪.‬كربير البعيد الذى رسمته المطامع علىجخرافة‬ ‫الموات ‪ 2‬وفى أطلس المناصب ‪ :‬ومع المنحنيات والخطوط البيانية ‪ ,‬الى نقز‬ ‫لجأة ويلا مقدمات إلى الةلك وااسيطرة عن كانوا لا للكون ولايسيطرون »وما‬ ‫كان ذلك فى الحسبان أبدا ولا طاف مرة بالخاطر ‪ ..‬أو حلموابه وهم نيام ‪.‬‬ ‫ويتلخص رأىهؤلاء المؤرخين فيا يردده التاريخى أ كثرهن مناسبة ءوالذى‬ ‫يقول فى جله ‪:‬‬ ‫ان على بن آى طالب بعد أن جاءته الخلافة ء وقام بشمؤنما وأمرها قيام‬ ‫الة الحدول ى وعمل بأوامر الة رآن المكرم ! وهابه أهل الباطل ‪.‬ن رجال‬ ‫‏_ ‪- ٢٢٢‬‬ ‫الدنيا الذين يتهالكون عليها ‪ .‬وقاتل أهل الفتنة القائمين لقتاله ث والمآسترين عند‬ ‫العوام بطلب دم عثمان » حتى فتل منهم الوفاء ث و هزم صفو فا بر جاله الرار‬ ‫وأسحابه من المهاجرين والانمار ء والتامين لهمباحسان ‪ ..‬وشوش عليه بنش‬ ‫أهل الاغراض الدنيو ية حبن رأوه حليف ذى الفقار ‪ 2‬و أليف العدل والحق على‬ ‫كل طاغية جبار ع ‪..‬عند ذلك تآمرو ا عليه ى وقالوا فيا بينهم ۔ وهم ينصبون‬ ‫ه الأفخاخ والاشراك ‪ : -‬إن هذا الرجل لا يرى لنا من الحق شيئا ‪ ،‬ولاينقاد‬ ‫لرغباتنا ا فهل ندس له المكائد ي ونزرع فى حقله ال"! لخام والمصائد ث ولسجوا‬ ‫له نسيجا من الفتنة لا ينفلت منه إلا بدماره » وهكذا أمكن هؤلاء الابا لسة أن‬ ‫خدعوا عليا الإمام المظلوم فى قضية التحكيم هن نواح عديدة } إذ أرغموه على‬ ‫قبولها ‪ ،‬ثم فرضوا عليهأبا موسى الاشدرى وهو لايراه هناك ‪ ،‬وصبوا فىحاقو مه‬ ‫الكاس حتى الثالة ‪ 9‬وهم يخصبونه على متابعة الفارين الهاربين فى حرو ب متتالية‬ ‫أنجكت جنده وأتت علىهعنو ياتهم } ث حا كوا له الدسائس وتولوا عن الحق؛‬ ‫وتكسر بذلك العمود الذى قامت عليه دو لته ث وأنهار الصر ح الذى فيه عزه‬ ‫وقوته ‪ 0‬وأوغلوا فى الشقاق ‪ .‬وجوا فى الخصومة والنفاق ‪ 4‬ورجع عضيم‬ ‫يشرب رقاب بض ‪ .‬وبقضية التحكم هذه و جد الشيطان له مدخلا بين صفوف‬ ‫المسلمين ى وكثر القيل والقال ‪ 9‬واشتد النقاش والجدال ‪ .‬وأطلت الفتنة رأسها ‪.‬‬ ‫وأخرج معها طلاب الدنيا أدمغتهم ولاهم‪ .‬وقد تطاولوا على الإمام وانضموا‬ ‫إلى أعدائه وخصوهه؛ وكان بعنمم رى التحكيم ضر ورة من ضر ورات الدين ؛‬ ‫فهو أمر واجب ‘ ويراه البعض ا آخر آفة ومصيبة ‪.‬فهو عحرم وجريمة وعار ا‬ ‫وقوم برونه شيئا مباحا أو عملا جا؛زآ ‪ .‬فهم فيه بين الحل والربط } والإبرام‬ ‫والنقض ‘ وانشقت بذلك عص ا المسلين ; وعن طريقه خرج عن على أهل‬ ‫طاعته ‪.‬‬ ‫وهكذا وقع الإمام الخليفة على ن أبى طالب فى و رطة شر۔ة جاءته عاصفة‬ ‫‪_ ٢٢٣‬‬ ‫راعدة ى من ناحية التحكيم اتى نسج خيوطها ‪ 0‬وغزل سدتها ولمتها ماكرداهة‬ ‫أراد الدنيا من فوق ظهر الدين ‪ ،‬وانه المستعان !!‬ ‫ويقال أيضا إن عا‪.‬۔ا أوشك أن يتخبط أ كثر وأ كثر ف الخ‪,‬وط‬ ‫عمرو ومعاوية !‬ ‫العنكبو تية ااتى برمها له _ فى غبش ال‪.‬كر وضبش الغدر‬ ‫حين عرض عليه معاوية _ بعد أن خرج عله قومه وفارقوه إلى النبروان ‪-‬‬ ‫أن محاربهم عنه } ويقا تلهم له ‪ .‬وكتب إليه فى ذلك يقول‪ :‬إنه بلذنى أن طائذة‬ ‫من أصحابك خا لفو ك وخرجوا ‪.‬ن عسكرك ‪ ،‬وقد ته۔لم أن الاهر بيننا لا يتم‬ ‫إذا كان له منازع ‪ 4‬فان كان منهم آحدعلى غير رأيك ‘ وأح‪,‬بت أن أ كفيكهم ‘‬ ‫واةغى عليهم فعلت‪ ...‬إلا آن أهل الرأى فى مشورنمم لهكفو ه عن ذلك ‪ ,‬وقالوا‬ ‫له فا قالوا ‪ :‬إن صار محاوية يدخل عليك فى بلادك } ويقتل أصحابك } وعرف‬ ‫مداخل الامر ى وخبرهصادره وهوارده ‪ ،‬قوى عليك ‪ ،‬ورفع يده فوق رأسك؛‬ ‫وأدانك ث ورما يتقرب إلى القوم دونك ى وماذا تنتظر من عدوك؟ أو ترجى‬ ‫عده ؟ واكن عاجل القوه أأ ت وبادرهم قل اجتماعهم أو تفرقهم فى القرى‬ ‫والأمصار ‪...‬‬ ‫‪:‬‬ ‫له اته‬ ‫قال ابن عند البر المغرى الةرطى فى كتابه « الاسقيعاب فى معرفة الاصحاب!‬ ‫_ حين تعرض لامر التحكم _‪:‬‬ ‫ان على ن آ فى طالب _ بعد طوفان الحوادث اانى مرت به_بقى فصراع‬ ‫أعنف وأشد عليه من ذىقبل ث خذله قو مه ث وقاتلوه ؛ وقتلهم ؛ ومعاوية وقومه‬ ‫حتلون مالكه شبرا شبرا ى و فقرا فترا ‪ 0‬حنى أغمه الامر ! وغام به التاريى ‪,‬‬ ‫ف‪.‬كان إذاصلىااخداة يقنت فصلا نه ويقول‪ :‬اللهمألعن معاوية وعمرآ وأبا الاعور‬ ‫وحبيبا وعبد الرحمن ن خالد وااضحاك ن قيس والو ليسد ‪ ،‬وبلغ ذلك معاوية‬ ‫‪_ ٢٢٤‬‬ ‫فكان بقولهواآخر ‪ :‬لذا أفنت اللهم العن عليا وابن عباس والحسن والحسين‬ ‫والاشتر ‪ ,‬وهكذا _ ومن ذلك التاريخ _ استمر بنو أمية حا كما بعد حا ‪1‬‬ ‫يلونون عليا على المنابر » وفى خاتمة خطبة كل جمعة ث حتى استخلف الإمام العادل‬ ‫ع‪.‬ر ن عبد العزبز فأبدل اللعن والسب بقول اته تعالى ‪ « :‬إن الله يأمر بالعدل‬ ‫والإحسان وإبتاء ذى القربى وينمى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم‬ ‫نذكرون ‪...‬‬ ‫أبو موسى وعمرو والإمامان ‪:‬‬ ‫يرة العمانية ‪ .‬الشيخ‬ ‫ث ن الحكمين _ كما يذكر ذلك صاحب ه ال‬ ‫ابو الحسن البيسانى ‪ ,‬وهو معنلماء القرن اارابع المجرى التقيا يدومة الجندل‪,‬‬ ‫وخلع أبوموسى الاشعرى صاحبه على بن أبى طالب من‌الخلافة ى وثبت عمر وبن‬ ‫العاص صاحبه معاو ية بن أبيسة‪.‬ان‪ ،‬ولما علم على بذلك ندم أشد الندمعلىمافعلء‬ ‫وكنب إل أهل النهر و ان كتابا يستحثهم فيهالاهتعداد لحرب معاو ية ويطلب‬ ‫منهم اارجوع إلره‪ ،‬و فيه يقول ‪:‬‬ ‫بسم انته الرحمن اارحيم ' من أمير المؤ منين على بن أبىطا لب إلى زيد بنحه ن‬ ‫الطانى وعبد اله ن وهب ااراسبى ‪ ،‬وهن معهما هن المسلمين ‪ :‬سلام علمكم ‪:‬‬ ‫فانى أحد إليكم الله الذى لا إله إلا هو ‪ ..‬أما بمد ء فإن الحسكمين نبذا كتاب‬ ‫الله وراء ظهورهما ‪ ,‬وحكما بغيرها أنزل الاه ‪ 7‬فمرىء الله منهما ورسو له } وأنا‬ ‫منها برىء ! فهلموا نعطركم الرضى ‪ ،‬و نرجع إلى الآمر الاول الذى طلبتهوه منى‬ ‫ونقانل عدونا وعدو كم ؛ حمتىحكم الله بيننا وهو خير الا كمين ‪ ،‬والموعد بيننا‬ ‫و بدكم جران ه والسلام ‪..‬‬ ‫فكوا إليه ردا على جوابه ‪:‬‬ ‫بسم الله الر‪+‬ن الرح‪:‬م ‪ 4‬من إمام الم۔لمين عبد الله بن وهب الراسبى ‪,‬‬ ‫‪-٢٢‎ ٥-‬۔‬ ‫وزيد ن حصن الطانى وهن معهما من الم۔ه امين ء إلى على بن أى طالب‬ ‫سلام على هن اق‪,‬ع اهدى ‪ ،‬وتجنب متالف الردى ء أما بود ؛ إنا نه د‬ ‫الله الذى لا إله إلا هو ص و بلغنا كتابك تذكر فيه أن الحكاين نبذاكناب انته‬ ‫وراء ظهو رهما ى وحكما بغير ما أنزل الله ى وقد علمنا ‪ ....‬فالحمد له أن أمرهما‬ ‫كان خا لفا للحق هن أوله ‪ .‬وأنت بتحكيمك إياهما فد اخطأت كثير ! وعليك‬ ‫أن تدخل فيا دخل فيه المسلمون هن طاعة الله ء وطاعة رسو له ‪ ،‬وطاعة إمام‬ ‫الامين عد الله بن وهب الراسى ى فقد بايعناه بعد أن خلعناك ولا يسعنا إلا‬ ‫ذلك ع والسلام ‪.‬‬ ‫الخوارج ‪:‬‬ ‫هنا بدأ‬ ‫‏‪٠6‬ن‬ ‫وهن هنا ‪ 0‬و إنطلاقا ‪.‬من هذه المسير ة ااصعبة ااشاقة بدأ الخوارج مشوارهم‬ ‫مع الحياة على صع۔د الدعوة إل الله ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫شبيب ن عطة وغيره‬ ‫السيرة‬ ‫ناقش ذلك صاحب‬ ‫‪1‬‬ ‫_‬ ‫وا لخو ارج‬ ‫‪..‬‬ ‫ه السمراة‬ ‫سل‬ ‫ه الثمراه‬ ‫و‬ ‫ؤ‬ ‫المرورية‬ ‫‪,‬‬ ‫و‬ ‫<‬ ‫المحكمة‬ ‫»‬ ‫إسمون‬ ‫‏‪ ١‬مؤرخين _‬ ‫أما لماذا غلت عليهم الةسمية باسم الخوارج ؟ فقد علل العداء ذلك با كثر‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‏‪ ٨‬ب‬ ‫ع اة وم‬ ‫من‬ ‫قيل ‪ :‬سموا بذلك خروجهم عن الإمام على بن أبى طالب ‪ ،‬وقيل‪ :‬لردجمم‬ ‫عايه ‪ .‬وة‪ ,‬ل ‪ :‬لخروجمم عن ضلالة الحكيم ‏‪ ٠‬رقرل ‪ :‬خروجمم مجاهدين فى‬ ‫سبيل انته ي ‪ ...‬والخوارج هم أول الفرق الإسلامية » خرجوا على على بن أبى‬ ‫طالب وصحبه ى رافضين التحكب‪ .‬وتحصنوا فى بمضالمناطقى بالعراق والجزيرة‬ ‫العروبة ى وقاوموا ادولة الاموية ى وصدرآ من الدولة العباسية مقاومة عنيفة ‪,‬‬ ‫عدة فرق ‘ واشتهروا وا لنشدد ف العبادة ‪ 4‬ربررن ان الخلافة‬ ‫وقد ا نةسموا إل‬ ‫‪_‎‬۔‪-٢٢٦‬‬ ‫‏‪ ١‬لفافة ‏‪ ١‬لذى‬ ‫هن <قن‬ ‫و ليس‬ ‫لا رد أن فم عن اختيار حر ؛ ولا تعهد إلا بذلك‬ ‫» ورون كذلك ‏‪ ٨‬أن ال‪١‬۔ل‏ جزه من‬ ‫اختير بإرادة الامة أن يتنازل ‪ .‬أو حك‬ ‫الإمان ‪ 4‬وأن تارك اافرض يحارب شرعا على ذلك ااترك ‪...‬‬ ‫قال البغفوى ‘ واايدقوبى ‘ والطمرى _ فى موضوع ‏‪ ١‬لخروج للجماد ‪:‬‬ ‫ان المصريين ثم أول من فتح باب ا لخروج بقيادة كل من جبلة نعمر ‘والاعدى‬ ‫‪.‬‬ ‫الشجرة‬ ‫الأنصارى ‘ وهما من شمدا أحدآ ‘ و بايعا تحت‬ ‫الصحابى ‪ 6‬ش‬ ‫بن زهير السحدى‬ ‫ف هذا حرةآو ص‬ ‫ثم اابصر اون ورئيسرمم‬ ‫‪.‬‬ ‫جلءرل‬ ‫ؤ و هو صحا بى‬ ‫صرحاز‬ ‫زيد ت‬ ‫رئاسة‬ ‫كذلك _‬ ‫‪-‬‬ ‫الدكو فيون‬ ‫وتبدمم على ذات الطريق طلحة ‪ ،‬والزبير ‪ .‬وأهل النهروان » ورئيسهم فى‬ ‫هذا الميار ااشاق عبد انته ن وهب الراسبى ث وهو الصحابى ااة۔اضل المجاهد‬ ‫النى ذكره ابن حجر » وعشرات وعن۔رات من المؤرخين والمحققين وااجلباه‬ ‫والاعلام من أصحاب الحديث واافقه وااشر بحة ‪...‬‬ ‫المدينة والحين ب على ‘‬ ‫أهل‬ ‫ق نفس المضمار _‬ ‫ومن الخوارج ا‪,‬ضاً _‬ ‫‪.‬‬ ‫اافضلاه‬ ‫من شيوخ الصحاوة‬ ‫وكلهم‬ ‫مم سعيد بن جبير والشعبى ؛ وفقهاء العراق إذ خرجوا على الحجاج ض‬ ‫من أخيار ااتاردن وصلحانهم ‪.‬‬ ‫وجححمم‬ ‫أما سر تسمية الخوارج ه بالحكهة ‪ 9 .‬فلانهم كانوا يةو لون دام ‪ :‬لاح‬ ‫إلاه ‪ ..‬وأول من قالها‪ , :‬عروة بن أدية ‪ ».‬أخو أبى بلال ‪ ،‬وأبو بلال هذا من‬ ‫أهل النهروان ولهما أخبار ذكرها ان الاثير وغيره هن المحققين الثقات ‪.‬‬ ‫وأما ه الحرورية ‪ .‬فمى من أسماء الخوارج ! وسموا بها نسبة اللحروراء ‪ ،‬وهو‬ ‫الموضع الذى نزلوا فيه بعد انفصالهم عن جيش على‪ ..‬ويقو ل اين جيررالطمرى ‪:‬‬ ‫_ ‏‪-‬۔‪٧٢٢‬پ‬ ‫إنه لما رجع عليين أبىطا لب مزهر قعة صفين ‪ .‬لقبه عبد الله بن وديعة الانصارى‬ ‫فدنا منه ‪ .‬وسلم عليه ث وسايره ‪ ..‬ثم قال له ‪ :‬أءا سمعت ما يقول الناس فى أمرنا‬ ‫يا ابن وديعة ؟ قال ‪ :‬ندم سمعتهم ‪ ..‬منمم المعجب بالامر ث ومنمم‌الكاره له ‪..‬‬ ‫قال على ‪ :‬فا قول ذوى الرأى ؟ قال ابن وديعة ‪ :‬يقولون ‪ :‬إن عايا كان له جمع‬ ‫عظيم ففرقه ! ‏‪ ١‬وكان له حصن حصينفهدهه ! فنى يجمع علها فرق ؟ ومتى بينى‬ ‫إذ عصاه منعصاه _‬ ‫ماهدم ؟ وءةولون أيضا ‪ :‬ولوكان مضى على ن أطاعه‬ ‫فقاتل حنى يظفر أو يةبر ‪ .:‬لكان ذلك أحكم وأحزم ‪...‬‬ ‫توا حر وراء‬ ‫او‬ ‫رجع على هن صفين فارقه الخوارج‬ ‫ولا‬ ‫قال ‏‪ ١‬بن ‏‪ ١‬لاثير ‪:‬‬ ‫أرردة عشر أ اغا ض قال ااعلامة ااشماخى ‪ :‬ويل أربعة وعشرون‬ ‫ما منمم‬ ‫فنزل‬ ‫ألفا ‪ 4‬وقيل ‪ :‬سبعة وعر ون ألفا وأ كثر من ذلك ! وهم خيار أهل الارض‬ ‫اللهاخوف‬ ‫‘ وهممنحافرن‬ ‫فيم‬ ‫النةوى والصلاح‬ ‫‪ .‬وأهل‬ ‫وأقرأهم لاةرآن‬ ‫يومئذ‬ ‫‏‪ ٢7‬الإيمان ف قلب كل‬ ‫شر بيعه ‘‬ ‫على (¡نما ذطاعته ك وإنجاز‬ ‫‘ وحصون‬ ‫كله‬ ‫» وكلمة الذين كفروا السفلى ‪..‬‬ ‫} لتكون كلامة ا لنه هى العن‪ .‬ها‬ ‫مؤمن‬ ‫وهم الةدوة والاسوة فى اازهد والورع ‪ ،‬فيمن بقى من كبار ااصحابة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و ‏‪ ١‬اتا بعين‬ ‫نقه الاهر ‪:‬‬ ‫النهروان ‪ :‬فيقول كتاب التاريخ _ ومنهم‬ ‫أما مقتلة‬ ‫إن المعركة‬ ‫س‬ ‫امجنحون الغسالورن‬ ‫‪ 4-‬وهنمم‬ ‫ااء۔دول‬ ‫المنصفون‬ ‫دارت بين على بن أبى طالب من جمة ‪ 0‬وبين أهل النبرران هن الجهة‬ ‫ويا لسبحان اته يدور القتال وتراق الدماء بينالمسلمين ‪.‬نالجهتين‬ ‫الاخرى ى‬ ‫على‬ ‫معا _ ولعل التاريخ يعيد زنمسه اليوم فى حرب العراق وإيران !! أقول‬ ‫‏‪- ٢٢٨ -‬‬ ‫وستمر الحديشعلى السنة المؤرخين ‪ :‬وقتل يوم النهروان فىماحة‪:‬ين «سام و‪.‬۔ل‬ ‫خمسة آ لاف مقاتل من خوارج"انهروانالمسلهين‪ ..‬إى وانته خمسة آ لاف مسلم ن‬ ‫فاضل الصحابة ى وشيوخهم _ ببنمم ۔ كما يروى الرواة _ سبهون من أهل‬ ‫الرسولية‬ ‫بدر ! وأربعئة من « ااسوارى ‪ ,‬الذين كانوا يلازمون دانما مسجد‬ ‫وبجا۔ون تحت مارباته للعبادة ‪ .‬والصلاة ى وكأن جباههم وركيهم هن شدة‬ ‫اجتهادهم وكثرة سجودم ثن الإبل ! فهم خيار الناس و فةاؤهم ‪ .‬وأهل الشرف‬ ‫فى الدين واارأى والأرلية فى الإسلام من المهاجرين والانصار } والتابعين لهم‬ ‫الذى‬ ‫باحسان } وقتل فيهم الصحابى الفادل الجليل ‪ ,‬حرةو ص بن زهير ى‬ ‫المكي ‪ :‬وكان دانيال‬ ‫أسافت الحديث عنه قريبا _ وهو الذى دفن ه دانيال‬ ‫هذا قد سأل ربه أن يدفنه رجل من أهل الجنة ولم يزل دانيال فى تابو ته فى‬ ‫ايدى أهلااضلال والاهواء منأهل اا۔كتاب يستسقون به إذا أمسك عنمم‌المطر؛‬ ‫أرشحت عليهم السماء ‪ .‬حتى فتح أبو موسى الاشعرى مدينة ااسوس فوجده فى‬ ‫تابرت هناك ‪ ،‬وكتب فى ذلك إلى عمر بن الخطاب رحمم الله و رضى عنهم !‬ ‫فسكنب إليه عمر ‪:‬إن يدفنه سرأ ولا يشعر به أحد ‪.‬‬ ‫ويقال ‪ :‬إن أبا موسى سأل عن حرقوص بعد ذلك فقيل ‪ :‬أصيب فى أهل‬ ‫ار مح الذى‬ ‫نفسى ويده لواجتمع على‬ ‫‪ :‬والذى‬ ‫ف أسى‬ ‫_‬ ‫فال‬ ‫‪7‬‬ ‫النهروان‬ ‫النار كاءم ‪...‬‬ ‫طن ه حرقوص كلمن ببن ‏‪ ١‬مشرق والغرب لر خلوا‬ ‫مظلوم وام الله ‪:‬‬ ‫وعن الحصين بن نوفل عن ابن عباس قال ‪ :‬أصاب أهال‪:‬مرااسبل ‪ ,‬أداب‬ ‫أبو بلال الدبل " وعنه _ أيضا _ قال ‪ :‬حدثنى مسعود بن عبد الله بنشداد ‪,‬‬ ‫أنه قدم المدينة فأرسلت إليهعائشة ‪ .‬وقالت له ; يا عبد الله ‪..‬لم قتل علىأصحابه ؟‬ ‫دمها بالقصة كلها ‪ . .‬فقالت ‪,‬مظلومنج‪.‬ها واللهاهلتدحىأحدآ عن قةل؟ قال ‪:‬‬ ‫‪-٢٢٩-_‎‬۔‬ ‫نعم ‪.‬حرقوصرين زهير اا_عدى } فاستر جعت ' وقالت‪ :‬أشهد أن رسول اله يع‬ ‫كان فى منزلى ‪ ..‬فقال ‪ :‬و يا عا‪:‬ة ‪ ..‬أنظرى أول رجل يدخل من هذا الباب هو‬ ‫وليته تقطر ماء ‪ ..‬وقال ذاك فى اليوم‬ ‫من أهل الجنة ي فدخل حرقو ص‬ ‫كذلك ۔۔ علاىلتوالى ! فكان الداخل هرحرنوص‬ ‫الثانى‪..‬وفى اليو م الثا لك‬ ‫فى هذه المرات ااثلاث ‪..‬‬ ‫قا لت عائدة ‪ :‬ثم ‪.‬من أيضا ؟ فلت ‪ :‬زيد بن حصن الطاى ‪ ...‬فسكت ‪...‬‬ ‫وقالت ‪ :‬لو اجتمعت الامة كاما على اارمح الذى طن به زيد لكان حقا على‬ ‫الله أن يكبهم جميعانىالنار !! و لما التحم القتال ف النهر وانهن الغداة إلى الأصيل ‪,‬‬ ‫وعلى بنأبى طا لب و اقف ومعه أبو العقيصة (ذسمعه يقول‪:‬رالقهأن كنتلاصحاب‬ ‫الدار يموالدار وآصحاب اجل يومالمل ى و أصحاب صفيزيوم صفين وأصحاب‬ ‫القرآن إذا تلى القرآن!!‬ ‫فقال له أبو ااعقيصة وكانه يستيقظه من إغراقات تأمل آسية آسفة نادمة‬ ‫حزينة ‪ .‬أو يلومه ويعتب عليه ‪ :‬فذيم تحن اذن ؟ ثم ضرب فرسه ‪ ،‬ولحق بهم‬ ‫وقتل فى المنركة ‪.‬‬ ‫قنبر _ مولى على قال‪:‬قالعلىبنأييطا اب‪:‬و ك ‪.‬‬ ‫ن‪:‬ى‬ ‫ث قال‬‫دعباس‬ ‫حابن‬ ‫وعن‬ ‫افةلت‪:‬أىو التفابك كثيرآ و كثيراءو بكرعلى‬ ‫ها‬ ‫ءهة و‬ ‫االا‬‫رهذه‬ ‫قيار‬ ‫صرعناهاهناخ‬ ‫ان أبى طالب ماشاء انته له أن يبكى !! ‪ .‬م قال واللغة تتمزق على لسانه ‪,‬‬ ‫والكلمات تتبعثر فى فه هنا وهناك _‪:‬‬ ‫لقد جدعت » أننى ‪ ،‬وأشةيت نفمى‪ ..‬ثم أظهر الندامة علفتاله لهم ‪...‬وقاز‬ ‫له رجلمن الحضور ااشمود _ يجامل عليا ‪ : -‬هؤلاء الذيزمحس‪:‬ون أنحهمسنون‬ ‫صنعاء ‪ . . .‬فنمره على ‪ . .‬وقالله ‪ :‬ومحك ‪ . .‬أولئك أهلالتوراةرالإنجيل‬ ‫ورهبان القرآن و فرسانه ‪.‬‬ ‫‏۔_‪.٢٢‬۔_‬ ‫وقال له آخر ‪ :‬واله مابين الطر يقين طريق ‪ ،‬فان كان أمر الح۔كمين هدى‬ ‫فقد ضللت بنقضذك عمدك » وبراءتك منهما ث وإن كان ضلالة ‪ ..‬فلقد ضلات اذن‬ ‫بقتلك أهل انهر إذ نوك عن الضلانة ‪ ..‬فقال على رضى اته عنه ‪ :‬تملك مشيئة‬ ‫ليه! وماشاء الله فعل ث وأرجر مناله الآر بة والمغفرة على ماقدمت وما فعلت!!‬ ‫وفاير _منكناب النهر وان ‪ -‬عنجابر بن زيد‪ :‬ع أعنلى بن أنى طااب‬ ‫أظهر الندامة للناس ‪ ...‬وقيل له ‪-‬فى معرض العاتية‪: .‬قتات قوها ‪ 8‬وأظهرت‬ ‫الندامة عليهم « وطفقت تمدحهم ث وتزين أمرهم ؟ فو الله لتخلدن أو لتقتان ‪...‬‬ ‫فلما أصبسقال ; ابتغو ا فالقتلى رجلا وسماه ‪ 2‬فوجدوا نافعا مولى ترهلة‬ ‫صاحب رسول الله ي _ قطع السيف يده ‪ .‬و‪.‬زق جسده ى فقال ‪ :‬هذا هو ؟‬ ‫فقالابنهالحسن نعم ‪ ...‬هذا نافع هوى ترمله ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عفوا وغنرا‬ ‫إن على بنأيى طالب كرماللهو جهه ورضىعنه برىء الساحة ‪ ،‬براح المساحة‬ ‫فى معاملة المسلمين عحوما ‪.‬‬ ‫وفى هؤلاء الذينخرجوا عليهعليو جهالخصو ص ع با وان الواجبالشر عى‬ ‫لايفهم حذاظا على وحدة الامه ض وصونا‬ ‫كازمحتم عليه أخذ القوم ‪ ,‬لردة وعدم‬ ‫لها هن المرق واا‪:‬تفمكك ‏‪.٠‬‬ ‫وان التاريخ ليحدثنا فى‪:‬ةةوأمانةانعليا طاولالخو ارج‪.‬راتعدإدة‪.‬و كانوا‬ ‫هممع ذلك أهبل إلى العودة اليه والالتدام بنصحه } والانغمار فى مسيرةا‪+‬جاعةء‬ ‫والخضوع لرأى أمير المؤمنين ‪ 4‬وطاعة ولى الامر ‪ ،‬لولا ما كان وراءهم ممن‬ ‫يؤرثون الأحقاد ‪ 6‬ويبغذون الفساد ‪ ،‬ويثيرون الفتنة ث حتى يستطيعوا أن يتسللوا‬ ‫عبرغبارها ‪ 7‬ومنخلال دخانها إلى مآارلممشخصية ‪ 2‬و أهوامهم المادية الدنيو ية‬ ‫‪ -‬‏۔_‪١٣٢‬‬ ‫ولاية ‘ أو تحقق غنم ذانى ولو على حساب المصلحة‬ ‫ارتخاء إمارة ‘ أو اقتطاع‬ ‫العامة ‪ 7‬أو فوق تلال وفىأعماق حور هن جماجم المسلمين ودمائهم ‪.‬‬ ‫حو لهما ‏‪٠‬‬ ‫التف‬ ‫سفيان أ عمرو بن العاص )رن‬ ‫معاو هة بن اف‬ ‫و لن يرا‬ ‫اابشعة اى قصدت على الو <دة الإسلامية أو لا ؛‬ ‫آمر معهما هن هذه الجرعة‬ ‫أو‬ ‫وقضت عل آل محمد وأحناده وذربته ثانيا وهزقت وحدة المسلمين ثالثاوأخيرا‪..‬‬ ‫إن التاريخ لن يغفر لمعاوية آو ابن العاص ما اكرباه فى حق على بن أبى‬ ‫طالب ث من تأ ليب الناس عليه ث وخروج بعضهم عن طاعته ‪ 9‬وهذا الطوفان‬ ‫ارجيم من الشغب و الةرد الذى لوىذراعالامة ! وكاد يدق عنقها أو غلعنةراتها‬ ‫أو يقضى عليها ‪ .‬من أجل الحكم ‪ ،‬وفى سهيل الولاية وطمعا فى احتواش المغانم‬ ‫واقتطاب الدنيا ‪ .‬وتحقيق الوجاهة والجاه ‪.‬‬ ‫أما علىبنأقى طا اب الإمام الشرعى ءوأمير المؤمنين المنتخب" فكان زاهدا‬ ‫فى كل ذلك ‏‪ ٥‬ورعا تقيا ي وكثيرا ما رفض الدنيا وطلقما حين كانت تتعرض له‬ ‫بالاغراء } أو تحاول صرفه عن الحق»أو تحيد به عن ااطربى‪ ،‬وكثيرا ما كان‬ ‫يةول ‪ :‬يادنيا غرى غيرى!! ‪.‬‬ ‫إن على بن أبى طالب الإمام المظلوم كان أرل هن أسلم على يدى البى ئؤێه ؛‬ ‫وكان ابن ه ى وصهره } ‪.٠‬ذوج‏ ابنته فاطمة ‪ ,‬وأبا الن والحسين ! وأمل‬ ‫الندب المحمدى الطاهر والنبض الإسلامى المرهف الذى ربط بين الاشراف‬ ‫وصاحب الرسالة ى ومميظل نسله من بعده كذلك إلى أن تقوم الساعة ‪.‬‬ ‫إن على بن اد طالب كان يعيش مع الناس بجسده ؛ ويتعامل مع الدنيا‬ ‫بجوارحه‪ .‬فقط ‪ ،‬أها روحه أما وجدانه } أما ضميره ! أما حبانه كاها فكانت‬ ‫متعلقة بالسماء ‪ ..‬كان داما مع الملاالاعلى والمسير ةااسماو ية ‪ ,‬معالياةااروحية‬ ‫‪_ ٢٣٢ -‬‬ ‫فى أعلا اماطها ‪ 2‬وأرقى أطرارها ! وأعمق أدوارها ‪ ...‬كان دا؟ث_ا يقول‬ ‫لاصحابه ‪ :‬أها الناس ء سلونى قبل أن تفقدو نى ى فوالله لانا أعلم بطرق ااسياء‬ ‫منى بطرق الارض » وأطيعو نى قبلان آشغر بجرلها فتنة تطأ فخهامها ونذهب‬ ‫أحلام قومها ‪ ، 2‬ثم ‪-:‬كون النهاية الفاجعة ث والله المستعان ‪.‬‬ ‫إن على بن أبى طالب لم يكن فيوم مامن طلاب الجاه آو الامارة‪ .‬أو المنعب‬ ‫أو المحنم ‪ ,‬أو غيرذلك منهذه المآرب الشخصيةالتى كان يسيل لها لعاب معاوية‬ ‫ومرا ! وهن هنا فان معاركه كانت خالصة لوجه الله لاقامة حدود ااشمر يعة ء وكم‬ ‫تمنى ألا تكون هذه المعارك ‪ 3‬وكم نضحت عيو نه من عبرات»و سالت مندموع‬ ‫على شهداء هذه الحروب ا و كبكاهم ورثاهم وتر جم علإهم!!‪.‬‬ ‫ولقد سئل مرة عن أه ل النهروان ‪ :‬أمشركون م؟ فهب فزعا ث وقال ‪-‬‬ ‫‪ :‬لا‪ ..‬واته ‪ 2‬هم أبعد الناس عن الشرك ع ومنااشرك‬ ‫والامى يتخلل مقولته‬ ‫فروا ‪ ...‬قيل له ‪ :‬أمنا فقوزهم؟ قال كرم اله وجهه ورضى عنه _ ‪ :‬المنافقون‬ ‫لا يذ كرون اته إلا قليلا ث وهؤلاء قو لهم الناطق ‪ .‬وههممات قلوبهم ‪ ،‬و اختهم‬ ‫انى لا تقطع هى ذكر اته ‪ ..‬ولكن إخواننا بغوا علينا !! ‪.‬‬ ‫وقال لاصحابه والآهات تكاد زقه ‪ 0‬والمرارة تستبد به ‪ ،‬والحزنييطر‬ ‫عليه _ ‪ :‬لاتقاتلوا الخوارج وكففوا عن مناوأتهم وحربهم ! فهم طلاب حق !‬ ‫و ليس سواء منقصد الحق فاخمأه ‪ 7‬وهن قمد الباطل فأصابه ‪ . .‬وي۔أل السن‬ ‫أباء عليا رضى اته عنهما وقد عاد منااكوفة ‪ :‬أقتلتالقوم ياأبت ‪٦‬و‏يجيه‬ ‫‪ :‬لعمقاتلتمهم وليتتى مافعل ذ الك‬ ‫أبوهعلى‪٬‬نأى‏ طالبفصوت متهدج حزين‬ ‫‪ ...‬فقد كانوا أسود النهار ورهبان الليل رحهم اته جميعا ويغفز الله لى ‪ . .‬ويكى‬ ‫ابن أيى طالب ! وما أصعب بكاء الرجال وما أمره!! ‪.‬‬ ‫وهكذا وقع الإمام على بن أبى ظالب بين شقى المقص } وعلى مفترق الطرق‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫بفعل طلاب الدنيا ى ومصدقى نبوءات الود ‪ ...‬أما أنت أها الإمام المظلوم‪.. ‎‬‬ ‫أما أنت يا ابن أف طا لب ‪..‬فعةوا وعةوا ‪.‬و‪.‬عذرا وغفرا ‪.‬و‪.‬كان الله معك‪‎‬‬ ‫أقدم علمه‪7 ‎‬‬ ‫طا لب العذر ف‬ ‫للإمام على ان أ‬ ‫فا ن‪ ١ ,٠‎‬تاريخ تطلى‬ ‫وعموما‬ ‫الآن‪‎‬‬ ‫الخوارج على الأن م جود‬ ‫إذا كان هؤلا‪.‬‬ ‫‪ ٠‬خصوصا‬ ‫الخوارج‪‎‬‬ ‫حرب‬ ‫أنفسهم ‘ وهم المنوط بممحراسة الامة‪ .‬والة‪.‬امعلإ شئونها الداخلية والخارجية‪. ‎‬‬ ‫أر ليسواهم أصحاب على بن أبى طا اب الهام الثمرعى المنتخب ى وأميرالمؤهنين‪‎‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫والنقض‬ ‫والابرام‬ ‫<‬ ‫بإجماع أهل الحل وااحهد‬ ‫اءعتمارى‪! ‎‬‬ ‫كنت كالنخصان بالماء‬ ‫حلقىشرق‬ ‫لو ‪ 5‬۔ ير اماه‬ ‫ولما فقد على بن أبى طالب تنك الأصوات القارئة بالرل المرنلة آيات ا له‪‎‬‬ ‫‪ :‬أن‪‎‬‬ ‫الذاكرة لعلى الدوام ث وكأنها دوى النحل ء قال مدهوشا مذهولا‬ ‫الليل ؟ فأجابه أصدا‪٫‬ه ‪ :‬فتلناهم إوم النهر ‪ .‬نبك‪‎‬‬ ‫أه ود النهار ض ورهبان‬ ‫‪.,‬كا‪ .‬الرجالو‪.‬ا أره‪! ‎‬‬ ‫وما أصب‬ ‫أو يؤبمم‬ ‫وكانه يرثمم‬ ‫_‬ ‫الإمام عليم‬ ‫وجاء فى كتاب‪ ,‬بيان الشر ع‪ :.‬وهومن اكتب العمانية القدمة المعتمدة‬ ‫فيل‪ :‬ماقتل على بن أبى طالب أهل النهروان ‪ .‬أمر أنتجمع كُل هتعلقاتهم؛ فاذا‬ ‫هى خمسة [ لاف مصحف من كتاب الله تعالى ‪ ..‬فب‪.‬كى عاى حتى كادت نه أن‬ ‫تخرج ا ويقال ‪ :‬إنة دخل علىابنته ام كلثوم فهن نه بالظفر والغلبة عاى اقوم‪..‬‬ ‫فقال لها _ متململا _۔ ‪ :‬أصبح أبوك من أهل اانار إن لم برحه الله !!‬ ‫وهكذا كانت البداية مع هؤلاء الخوارج ‪.‬‬ ‫أهل الاستقامة وااسنة ‪:‬‬ ‫الديث عن ه أهل الاستقا ‪.‬‬ ‫ف معرض‬ ‫والمسعودى ‪-‬‬ ‫الحالم‬ ‫روى‬ ‫الآمر‬ ‫ف أرل‬ ‫‪_ .‬۔ ‪ :‬إن اسم ‪ ,‬الخوارج « كان‬ ‫« الخوارج‬ ‫‪.‬و‬ ‫أهل السنة‬ ‫و «‬ ‫من دواعى المدح ومقتضياته } ‪..‬ةلكلأن المراد جم كما سبق الحديثوتكرر‬ ‫‪٢٢٤‬‬ ‫عنهم الطائفة التى خرجت ‪ -‬وتخرج فى س‪:‬رل الله للجهاد والغزو } وكمانوه‬ ‫القرآن اسكريم جذا فى قول الله تعالى ‪ :‬ه ول‪ .‬أرادوا الخروج لاعدوا له عدة‪.‬‬ ‫‪ ...‬ثم صار هذا الاسم فيا بعد سمة من سمات الذم على ألسنة المتأو لين والغالين‬ ‫واارافضين ‪ .3‬وأصبح سبة يعير بها من انقسب إلى هؤلاء القوم ‪ 2‬ثم ازداد الامر‬ ‫واشتد سبة وته‪.‬يرا وقبحاحين فهل الازارقة والصفرية والنجدية أفعالهم‬ ‫المشددة الم۔تيدة تحت عباءة الخوارج ‪ 2‬و باسم الدين ؛ حتى أصبح اس‬ ‫الخوارج من هذه اازاو ية اسما قاتما معتما ى وأصبح من الاسماء اانىاختنى سببها ؛‬ ‫وهى‬ ‫السبب نقرت الاباضية _‬ ‫‪ 4‬ولم ۔ذا‬ ‫وةبحت لذيرها ث ومن ثم‬ ‫من اطلاق هذه التسمية عليها ‪,‬‬ ‫الرقة المؤمنة حقا ث والمستقيمة صدقا‬ ‫وأصبحت من ذلك الحين ! ولذات السبب ‪ ،‬تقسى باسم « أهل الاستةامة ‪.‬‬ ‫لاستقامة أتباعها على جادة الطريق ‪ 2‬وانطباعمم بضابع الدين ام حيح اعمر بح‪.‬‬ ‫وعكس هذا كاات [سمية « أهل اا۔نة » إذ كانت هن الاسهاء التى قيحت أنذاك‬ ‫حك كان المراد ها } والمقصود منها ‪ ..‬ااسنة ااتى استنها معاو ية وأصحابه فى‬ ‫سب على بن أبى طالب ! وشت‪.‬ه وآ له على المنابر » وصارت ه ااسنة »اانى بندا‬ ‫فيها الصنير ‪.‬و غ ملوتيها اللكبيرعبر المجتمعالإسلاى كلهءحتىجاءالخليفةالاموى‬ ‫العادل عمر بن عبد الوزير ‪ ،‬فغيرها ‪ 0‬وأبدل ذلك السب والشتم فى نهاية خطبة‬ ‫الخحة إلى قول الله تعالى ‪ , :‬إن الله يأمربالعدل والاحسان وايتاء ذى‪ ,‬القرى ؛‬ ‫وينمى عن الفحشاء والمدكر والبنى يعظ‪.‬كم لعلكم تذكرون ى‬ ‫أنذاكأمام الطريق التى ي‪+‬جبأن تضطو فوقه أقدامالمسدين‬ ‫وغام الامر‬ ‫هم أهل‬ ‫‪ )}1‬ون‬ ‫‪ :‬من هم الخوارج‬ ‫‪-‬‬ ‫ق امة‬ ‫‪ ..‬وتساءل الاس _‬ ‫وخطواتمم‬ ‫العادل عمر نعبد‬ ‫الاموى‬ ‫الخلفة‬ ‫أسعغمم‬ ‫هم أهل ‏‪ ١‬لامتةامة ؟ حى‬ ‫ورهن‬ ‫ااسنة‪2‬‬ ‫‏‪ .٠‬وهن هناعرف‬ ‫وا نجد تساؤلامم‬ ‫على أرل الطربق‬ ‫أقدا م‬ ‫الهزيز ئ و وضع‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٢٣ ٥‬‬ ‫الناس حقيقة الامر ‪ ،‬وان أهل اانة ! دم أهل الاستةاءة ‪ 7‬الخرارجفأدفى‬ ‫صورة‪ .‬وأبهى شكل " وأوسع معنى ‪ ،‬وأع۔ق ادراك وشول واحاطاة ‪ :‬ودم فى‬ ‫الحةيةة والواقع أهل النمبروان ‪ .‬الذين ‪ 7‬نقمة الارتكاز ض وعحور الدائرة ‪,‬‬ ‫وقطب الرحى ‪ ،‬و المنطلق الذى انبعثت هنه الحركة الاباضة فى العام كاه؛ وعلى‬ ‫المستوى ااشمولى المستوعب لشتى حركات الاة ‪.‬‬ ‫النواة الاولى للمذهب ‪:‬‬ ‫فى الحقيقة إن الخوارج هم نواة الاباضة ى وهم نقطة الرده فى مسيرتها‬ ‫ومشوارها } والخوارج لم يأتوا هن خارج النطاق الإملاى ' ولم يأتوا أو‬ ‫ببشروا بدين جديد ‪ 2‬وإنا هم قد واطنوا الإسلام فى كل مواطنه ء وداخل‬ ‫حدوده وأسواره ض وعايشوه أوعاشروه فى وطنه ث وفوق أرضه وبين ربوته‪:‬‬ ‫ومعأبعادهو هسافانهءوآماده وساحاته» وهملذالك_اوبالتاى‪« -‬ناتباعالإملام‬ ‫الخلصاء الاوفياء الامناء } الذين حرصواكل الحرص على الةسك به ‪ ،‬والمذهب‬ ‫كما بدأ الرسول به‬ ‫بطريقته سلوكا وعلا ث ورجاء وأملا ؤ وهم بريدونه‬ ‫صلوات انه وسلامه عليه ‪ 2‬و تلقاه من ربه على يد جبريل أمين الوحى _ دبنا‬ ‫سلوكيا عقائدي ث يتعانق مع كل سلوك ' ويتلاحم فى كل فسكر ء ويتراءى مذه‪,‬أ‬ ‫وهب۔دآ وحتمية وضمر ورة عند كل فدل » أو محل هن خلال ما يذعله أو بقوم‬ ‫بأدائه ويعمله كل مسلم يشهد أن لا إله إلا اته وأن محد رسول اله ‏‪.. ٠‬‬ ‫إذن _ هسلهون » عايشوا الاسلام فى كل مواطنه وفى جميع‬ ‫فالقوم‬ ‫حالانهو هو اقده } إلا أمم أخذوه مأخد لتشديد‪٬‬ولميفرطوا‏ فيهأ بد ءأو بنهاو نوا‬ ‫\ هل مع كليا نه وجزئيا نه ووميا نه وهةردا نه ‪..‬‬ ‫ف أدائه ئ وعمارسته ث وااته‬ ‫أرواحهم‬ ‫_ فةد رضوا‬ ‫للاهر على أ كل وجوهه‬ ‫وتأدية‬ ‫رى مقابل د لك _‬ ‫‏_ ‪- ٢٣٦‬‬ ‫و تد‪.‬مة ‘ وا۔ة؛د ادا‬ ‫شيا أسسا فهم ‘ جشدآ‬ ‫‘ وربطو احياممم‬ ‫على أسنة رما حم‬ ‫ومه ‪...‬‬ ‫كما فدل خوارج النهروان حين باعوا أنفسهم وآمالهم لله غزوا فى ۔بله‬ ‫وجهاد من أجل دينه ‪.‬‬ ‫و لير شرطاً أن ترتبط ميرة الخوارج بأهل النهروان ‪..‬‬ ‫ولاس شرطا أن بكر نوا ممل خرجوا على على ان طا لب ‘ أو غيره ‪...‬‬ ‫و ليس شرطا أن يسكو نوا من خرجوا على بدعة التحكيم ‪ ،‬أو خرجوا على‬ ‫بالدين‬ ‫امو م ك واصطدهت‬ ‫بعض‬ ‫تو اطأً عليها‬ ‫ااى‬ ‫اانا ليد وااحاداتن والاعراف‬ ‫فى بعض تطبيقاته أر جزئيا ته ‪..‬‬ ‫لماذا لا كو نون الخوارج الذين خرجوا جهادآ فى سبيل الله ؟‬ ‫أو الخوارج الذين خرجوا عن أموالهم وديارهم وأهلإمم وكل متعلقاتمم‬ ‫الدن ؟‬ ‫لنداء‬ ‫ف الدنيا تلة‬ ‫أو الخوارج الذين خرجوا علىالمصطلحات والاعراف التى نجدها المجتمعات‬ ‫بأمو ر ‏‪ ١‬لدين ؟‬ ‫فيها ما س‬ ‫ولو كان‬ ‫ها الامم وااشعوب‬ ‫وتحتفى‬ ‫كل هذه المعانى وأكثر منها يتقبلها منعاوق الخوارج ‪ 2‬وتقسع لها تلك‬ ‫التسمية ‪ 2‬ريسعنها اللفظ فى مداولاته وإشاراته ‪ ..‬وكلها أيضا واردة فيا تستهدف‬ ‫هذه السمية من مسميات ‪ ..‬وعلى هذا فليس لاخروج وقت ينطلق منه ‪ 2‬ولامكان‬ ‫يتلاقى مع خوارجه ‪ ،‬وا يصح ويجوز جدا أن تبدأ خرجة ااخروج او‬ ‫الخوارج فى أى زمان أوهكان على مدى الحياة كلها إلى أن تةوم الساعة هتىاقتضى‬ ‫الامر ذلكأو استدعاه الحالءأو حتمه المقام ‪ ..‬آنوادت به الضرورة ‪.‬و أعنىها‬ ‫الضرورة الديذية ‪. .‬‬ ‫الإسلام النقى ‪:‬‬ ‫وعموما _ وبعد استقصاء واستحصاء ء ودرس وحث‪ .‬وتحلرلو‪:‬؛لرل_‬ ‫نبين أن الاباضية هى اطر يةة المثلى فى الاداء الاسلامو ‪ ،‬وفى ته۔اطى الياة ‪,‬‬ ‫‪ ..‬وأتمتها ودعاتهاهم الذين واجهو هوا كب النفاق‬ ‫وف التعامل مع ال‪:‬اس‬ ‫وناهضو! أعاصير ااثمرك ‪ 2‬وعواصف الالحاد ى وحدوا _ بكل صمرامة وشدة‬ ‫وبأس ‪ .‬تلك الافاعيل الهوجاء النسكراء التى تتبدى فى سلوك المبطلين أو‬ ‫المستمترين من الكام وااباطشين‪ ،‬سواء على المستوى الدرنى أو امداءل الدنيوى‬ ‫بين أفراد وجماعات الاهم والشعوب‪ ..‬نشيامع منذق الدين » واستجابة لدعاءاته‬ ‫ونداءا ته ومتطلبا ته ‪..‬‬ ‫وما أحوح الدنيا اليو م إلى هذا الاون المتمبز ؤ النةه الاسلامى ‪..‬‬ ‫ما أحوج الدنيا إلى دعاة الاباضية وأئهتا الذين هن ههمتهم _ وهن أولى‬ ‫وظائفهم _ إصلاح المسار الدينى ء و‪.‬ؤاخذة القاب ى والة‪,‬ض بشدة على‬ ‫خناقالاستهتار والاتحراف واللا خلاقيات ء وإعادة الانضباط ؤشترااسلوك‪.‬ات‬ ‫إل هذه الحياة ‪.‬‬ ‫ومن الثايت علميا و تار حرا أن المذهب الا‪.‬اضو ند ثق طريفه فى غار‬ ‫الحياة » ووسط أحداثها ى وترك بصماته على كل شيء فيما واضحة غراء ‪ ،‬تشير‬ ‫الى [بجابياته ‪ 0‬وتتضح ملاعها فى مةتضد‪.‬اته ومنجزاته‪ ...‬و‪,.‬دؤه ‪ -‬عاوأه ح‬ ‫الوجره _ مرتبط تماما مع هيد الاسلام وطلوعه ‪..‬‬ ‫فهو حركة سلوكية دائية دائمة قائمة فى الاشخاص ااذين أ۔ا‪.‬وا وتركوا‬ ‫ها ‪ :‬أو دارو ا معها فى إطارها الاسلامى اصحبح ‪..‬‬ ‫المذعب يراه وقد ا نسب زل العالم اافقمه ‪ ،‬والحجة ااثبت أامةة‬ ‫وا تبع لهذا‬ ‫‪- ٢٣٨‬‬ ‫والمؤمن المجاهد ‪ ,‬والم لم الغيور الامام عبد انته بن أباض بن تيم بن ثعلبة‬ ‫التميمى من بنى مرة ن عبيد رهط الأحنف بن قيس ‪.‬‬ ‫ومن المؤكد التارغى ‪٬‬ومن‏ المعلوم بالضرورة ءأن الامام عبد الله ن أباض‬ ‫جاهر بدعو تهفى عهد عبد الماك بن هروان المؤسس لاثانى للدولة الاموية ‪..‬‬ ‫ومن المؤكد ال‪:‬۔ارغى كذلك ومن العلوم بالضرورة ص أن مد المذهب‬ ‫الاباضى لم يبدأ فى حركته من عبد الله بن أباض‪ ،‬ولا انطلقت مسيرته أو شمرارته‬ ‫من لدنه » ولاتححعركتأمواجهأو فاضتسيوله ومياهة ‪.‬إلاحين حركمها أو أفاضها‬ ‫عبد الله ن أراض } و إما المذهب كان قائما فعلا ث وفى حركه وفى جولان دفى‬ ‫نشاط ‪ ،‬وفى إدراك تام وصحوة كاملة متيقظة ى وهو يؤدى دوره فى تحل‬ ‫المسئولية ‪ .‬والقيام هام تبعاته على أيدى أمته الذين عايشوه وزامنوه وحملوا‬ ‫أموره وبذوره فى عقولهم وحقولم من لدن حير هذه الامة ‪ 2‬وعحرها الزاخر‬ ‫عبد الله ن عباس ‪ .‬أو فى الحقيقة والاصح من لدن صاحب الدعوة _ أو على‬ ‫يديه _ محمد ن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه ‪}.‬‬ ‫معاً ف ‪ 7‬عار ‪:‬‬ ‫وأعنىجذاء أن الفكر الاباضى بدأ مع الدعوة الاسلامية ث ونشأ معها جنبا‬ ‫إلى جنب ء أو عاش فى ضميرها وسلوكها جنينا حيا متكاهلا سويا ‪ .‬معف‌ل الني‬ ‫و تقربراتهو تأدياتهالديذية والسلوكية‪ .‬ومع أفعال و تقريرات و تأديات الصحابة‬ ‫والتامين فى شئونهم الديفية والسلوكية ‪.‬‬ ‫وكان ذلك شأن السا‪.‬ين جيعا آنذاك فى عهد الرسول ليغ وفى عهود خلفائه‬ ‫من الحافلة على الدين ى رضبط السلوكال‪,‬انى } والبرنامج اليومى على(يقاع‬ ‫الدماء ‪.‬‬ ‫ااشر عة ‪ 4‬رحداء العةيدة ‘ و تدا ا‬ ‫‪٢٢٣٩‬‬ ‫رما كان العالم _ آنذال_ _ فى حاجة إلى الانصاح عن حركة مذهبية تةر م‪‎‬‬ ‫على ترجمة المعانى الديذية ى والوصايا الالهية ء إلى تطبيق وفعل وحل وإتيان‪.. ‎‬‬ ‫ذلك‪٬‬لان‏ الجمع كان سائرآ فى الطابور ث وكان منتظما فى الدف ‪ 7‬وبمشون‬ ‫معا لذات الفرض والهدف ‪ ...‬فل يسكن ثة نزاع أو شةاق ‪ .‬ولم تدل الذقن بعد‬ ‫‪.‬ن جحورها وشقوقها ‪..‬‬ ‫وكما يقولون ‪ :‬لا بكون الاطباء إلا ح‪.‬ث تتكا‪:‬ر الاهراض والادواء ‪.‬‬ ‫فلما استشرى المرض ع وكثرت العلل ‪ 6‬وبدأت اافتن تطل برؤسها ى وبان‬ ‫لمارشات والمصارعات على البكم ومقتضياته » وظهر فى الميدان طلاب الجاه‬ ‫والمنصب والحكومة والخلافة‪ ،‬ظهرق مواجهة هؤلاء جيعاً_ وبالتالي والضرورة‬ ‫أضأ_ هؤلاءالاتمةالهداةءوكشفوا عزو جوههم وشخوصهم ! وحلرا أرواحرم‬ ‫على اكفمم ‪ 2‬تهي واستعدادا لاعات الروح والفرع ث وتسدوا القيادات‬ ‫والمواقع _ بدصنهم من بعض ‪ -‬كارا عن كار » وعرف كل واحد دوره‬ ‫مصيره بدوره ‪,‬‬ ‫النى يؤديه ث وواجبه الذى يةوم به ث وقد ربط كل واحد‬ ‫‪..‬‬ ‫وح۔اته ؛و اجمه‬ ‫غءجيةز مير الإدلام‬ ‫بدأن ‪7‬‬ ‫هنا لاعجب إذا قلنا انالاباضية‬ ‫ومل‬ ‫كاشفة سافرة حاممر ة آؤدى دورها‬ ‫فيا بهد‬ ‫_‬ ‫رع بده دوره ‏‪ ١‬ثم ظ‪٫‬رت‏‬ ‫ر م‬ ‫‪. .‬و‬ ‫المالك بن هرران‬ ‫» و‪.‬د‬ ‫سةيان‬ ‫! ن أى‬ ‫عهد هاو رة‬ ‫ق‬ ‫بو اجبها‬ ‫و نقوم‬ ‫وعوداعلى؛ده‬ ‫ظلمأو تحدف‪ ..‬وممكننا أخيرا‬ ‫دائما ضد _ أو عند ‪-‬كل جور أو‬ ‫‪-‬أن نقول‪:‬إنكل سلوك نظيف شريف يوديه أى‪٠‬۔لم‏ فأى زمان وفى أوهكان ‪,‬‬ ‫‪..‬‬ ‫وااننيجة‬ ‫والرسالة ‘ والمقدمة‬ ‫‘ و ااا رة‬ ‫الشكل وا لمض‪.‬ون‬ ‫ف‬ ‫أباضى‬ ‫سلوك‬ ‫هر‬ ‫‪- ٢٤٠‬‬ ‫و لبسمه العلماء والمصنفو ن ما يشاءون هن ااتقسميات‪٬‬و ليسلكه اؤرخونف أى‪‎‬‬ ‫كيل يريدون ؛ وتحعتأى بنديرون ‪ ،‬أو ‪ .‬أى فكر يجدونه ملاتما‪.‬أو ضمن‪‎‬‬ ‫أى اعتقاد مواكب مناسب‪ ٬ ‎‬و ليطلقوا عليه جميعا من عند ياتهم _ما مختارون‪‎‬‬ ‫من أدوات الة‪.‬يز والتخيض ء والاساليب الدالة المعبرة التى تبرهج الاسر‪, ‎‬‬ ‫وتضع النقاط فوق الحروف ك فهو أولا وأخيرا } وقبلا وبعدا ‪ ..‬وهو فى البده‪‎‬‬ ‫والنهاية ‪ 7‬وى الحققة والواقع ونفس الامر سلوك أباضى مائة فى المائة ‪...‬‬ ‫شهادة وتقدير ‪:‬‬ ‫‪ .‬و‪.‬دورارتباطه‬ ‫وااسلوى‬ ‫‏‪ ١‬لاباضرو منهجه التار خى والدقيدى‬ ‫المذعمب‬ ‫وحرل‬ ‫العميق الوثيق بالخوارج فى أعلا انماطهم وعبر آدابمم حدثنا العلامة أحمد أمين‬ ‫‪:‬‬ ‫فيةول‬ ‫_‬ ‫ااث\ لت‬ ‫الجره‬ ‫‪.-‬‬ ‫ق كتا‪٫‬هو‏ ضحى الإسلام‬ ‫اذدئاننيا ه ارج ل ادناه اانتكرنا لادبو تجعله عءةيدة راسخةلاترعزعها‬ ‫الاحداث ‪ ،‬وتضؤعايه حماسا شديدآ تهون بجانبه الارواح والا‪.‬وال؛ وصراحة‬ ‫فالقوللانخشىبأسا ولا ترهبأحداء وديمةراطيةصحيحةلاترىالامير إلاكأحدم‬ ‫إلا خادهمم } ولقد رسم أدم الطر يق النى ينبغىآن بسل‪.‬كو ه رسما‬ ‫ولا العظ‬ ‫يفةو الامراء وإلايعزلوا‬ ‫ابلأنخ ياعدل‬ ‫مستةياراضحآلاعو ج فيهو لاغو ض‪...‬يج‬ ‫ااسكتاب و ااسنة هن غيد أن‬ ‫وقتلوا‪ .‬ويجب أن يسير المدون حب نصو ض‬ ‫طاهرون‬ ‫نحخاصون‬ ‫بقا الوا واي<لعحلهمهسلهو‬ ‫ينحر فواعنما قدشعرة‪ 0‬وإن حادوا‬ ‫ويجب أن يسلك ااسبيل إلىذلك من غير تقية ولا مجاملة ولامواربةڵ ويجب أن‬ ‫يقابل الوافع كما هو } ويشخص كما هو } ويعالج كما هو على طريقة عمر بن‬ ‫ية غالبا فبها‬ ‫وو س‬‫دهنف‬ ‫بككل‬ ‫اوصءو كان من وراء‪ .‬ذل‬ ‫ععمر‬‫ل بقة‬ ‫اي طر‬ ‫ناعل‬ ‫باب ل‬‫ا خط‬ ‫كل الاستعداد للقول وفصاحة الاسانء وفيها كل مأ تمده فى اابدو ى ‪.‬ن قدرة على‬ ‫الريان و۔رعة فى البدهة وأداء للمدى أوجز عبارة م أفوى لفظ } من هذا كله‬ ‫‪_ ٢٤١ -‬‬ ‫نرى الخارجى قد اجتمعت له العاطفة القوية و الاداة الصالحة لت‪,‬ير عنها ‪,‬وهذا‬ ‫النى ذكرنا قد جدللادمم لو نا خاصا غير لون الادب المعتزلىءوغير لونالادب‬ ‫الديعى ‪ .‬فادب المعتزلة أدب فلسفىءفيه عنصر المعانى أغاب وأفوى ‪ .‬وأدب‬ ‫الشيعة أدب باك ءأو أدب حزين على فقدان الحق‪ .‬أوأدب غضبان علىأن الخلافة‬ ‫‪ 2‬أما أدب الخوارج فأدب القوة‪ ،‬أدب الاستماتة فى طلب الحى‬ ‫ها‬ ‫م مو‬ ‫ضضع‬ ‫م تو‬ ‫ولشره ءو أدب الت حية؛ فلاتستحق الحياة البقاء بجانب العقيدة ! وأدب التعبير‬ ‫البدوى الذى لايتفلسف ولايشتق المعائؤ ويولدها كما يفعل المعتزلة ؛ هوؤبوض‬ ‫الاحيانأدب غضبان ‪ 2‬ولكن لير غضبه من جنس غضب الشيعة ‪ 0‬فالشيهة‬ ‫غضبو نلدخص أو أشخاص» و لكن الخوارج ينضبون للعقيدة والإسلام عامة‬ ‫بقطعاانظر عن الاشخاص وإن نظروا للاشخاص ففى ضوه العقيدة‪ ,‬لاكا يدل‬ ‫غيرهم من اانظر إلى العقدة فى ضوء الاشخاص ‪ 2‬وقد يرثون ويبكون ولكم‬ ‫حتى فى رثاثهم و بكاتمم أقوياء يذرفون الدمع ليسة۔كوا الدم وبيكون امرت‬ ‫شجعوا الحىءو ببؤنون المفقود ليرسموا الئل الاعلى للوجود « لابعرفونهزلا‬ ‫فالحياة‪ .‬باللى فلا‪:‬ءر فون هزلانالادب‪.‬ولايعرفوںخرآ ولامجونا‪ ...‬نلانجد‬ ‫فى أدم خمرآ و لا مجو ناش [نما يعرفون الجهاد والقتال والمربية المتزمنه الماسة انى‬ ‫تخرج رجالا أقوياء لامحرصوزعل الحياة‪ .‬فذكذلكأدبمم‪ ،‬كالنى روىأن مروان‬ ‫أخا يزيد لامه _ دخل وهو صذيرعلى ‪٥‬بداالك‏ بنهروان بزر اضمربالؤدر له‬ ‫فشت ذلك على عبد الملاك! وكان عنده أحد الخوارج‪ .‬فقال له الخارجى‪ :‬دعهيبيى‬ ‫فانه أرحب لشدقه وأصح لدماغه وأذهب لصوته وأحرى الا تأبى عليه عينه‬ ‫إذا حضرته طاعة ربه فاستدعى عبرتها ‪ ...‬لامحبون الكذب ولا بحبون المعاصى‬ ‫فكانوا كما قال المبرد ‪ :‬والخوارج فى جميع أصنافها تبرأ من اا۔كاذب ومن ذى‬ ‫المية الظاهرة فكذ لككان أدم حتى حينقال قائل ‪:‬‬ ‫‪- ٢٤٢٣ -‬‬ ‫بناتى أثمن هن الضعاف‬ ‫لقد زادالحماة إلى حيا‬ ‫‪:‬‬ ‫فةال عران ن حطان الخارجى‬ ‫أبو بلال‬ ‫للخروج‬ ‫وحبا‬ ‫لقد زاد الحياة إلى بغضا‬ ‫الملورحتحت ذرىااعوالى‬ ‫وأرجو‬ ‫أحاذر أن أموت على فراشى‬ ‫قالى‬ ‫الدرر ش‬ ‫رب‬ ‫والاه‬ ‫له\‬ ‫فالى‬ ‫همه الدنيا‬ ‫فني يك‬ ‫ويقول قائلهم ‪:‬‬ ‫لبسنا هن ااساينات هن الصبر‬ ‫المنايا فإننا‬ ‫رهن تخش أطراف‬ ‫إذا ما مزجناه بىليبهنااذكر‬ ‫فان كرهه الموت عذب مذانه‬ ‫أراحت من‌الدنيا ولمتخزفىااقمر‬ ‫وما رزق الإنسان مثل منية‬ ‫وبقول عيسى ن فاتك الخارجى ‪:‬‬ ‫إلى الجرد العتاق ‪.‬سومينا‬ ‫فلما أصبحوا صلوا وقاهوا‬ ‫الجعايل يةتلونا‬ ‫فظل ذوا‬ ‫حملوا عليهم‬ ‫فلا استجمعوا‬ ‫فيه براوغو نا‬ ‫سواد الليل‬ ‫أتام‬ ‫حتى‬ ‫يومهم‬ ‫بقية‬ ‫القوم ولوا هاربا‬ ‫بأن‬ ‫بصيرهم ا أناهم ‪:‬‬ ‫بقول‬ ‫باسك أرپعو نا ؟‬ ‫وجزههم‬ ‫فيا زصتمم‬ ‫مؤمن‬ ‫أألنا‬ ‫مؤه‪:‬ونا‬ ‫وا۔كن الخوارج‬ ‫كذبتم ليس ذاك كا زصحتمم‬ ‫على اافئة الكثيرة ينصر و نا‬ ‫هم الفئة القليلة غير شك‬ ‫طاعة للظالمينا‬ ‫هن‬ ‫وما‬ ‫عنيد‬ ‫جبار‬ ‫أطعتم كل‬ ‫وخطبهم كةلمويمهم ‘ يصفهم عيد الله ب‬ ‫كسهامهم‪.‬‬ ‫ومن أجل هذا كان كلامهم‬ ‫زيادفيقول ‪:‬إن كلامهؤلاءالخوارج أسر ع إلى ااقلوبهن النار [لالهشيم ءو؛روى‬ ‫المرد‪ :‬أن عبدالمالك بنهروان أتى برجل منهم فيحثه‪ ،‬فأرىمنه ما شاء ‪ :‬فهما وعذاء‬ ‫‪- ٢٤٣‬‬ ‫م حثه فرأى منه ما شاء أربا ودهاءا ‪ :‬فرغب فيه واستدعاء للخروج عن مذهبه‬ ‫فرآه مسقيضمرآ محققا‪ .‬فزاده فى الاستدعاء ‪ ،‬فقال له ‪ :‬الخارجى ‪ :‬با عبد الملك ‪..‬‬ ‫أنخنيك الاولى عن الثانية ؟ وقد قلت فسمعت ء فاسمع أقل قال له عبدالملك ‪:‬‬ ‫فل فجعل الرجل يبسط منقو لالخوارجء وبزين له من مذههم بلسان طلقوالفاط‬ ‫بة ‪ .‬ومعانقريبة ‪ ...‬فقالعبد الملك لقد كاد يوقع فى خاطرىأن الة خلقت هم‬ ‫وأنى اولى بالجهاد منهم ‪ ...‬لقد كانت ثقافة الخوارج ك غلبة البداوة عليهم‬ ‫ثقافة عر بية خالصة لاأثر فيها لفلسفة اليو نان كاهو الشازفى ثقافة المعتزلة ‪ ,‬رلا‬ ‫أثفرها لثقافةالفرسكماهو الشأن فىالشيعة ء إنمائةافة الخوارج ثقافة أدبية لغو ية‬ ‫على ط العرب فىثقافتهم ‪ .‬وثقافة إسلامية على النمط ال مود فعصمرهممنتنهم‬ ‫للكتاب و السنة فىسمولة ويسر‪ ،‬فان جادلوا فالدين فاحتجاج بظواهر النصوص‬ ‫هاء فكان على أد همهذا الطا بعالمتميزء لقمدظكاهنرادهم‪.‬نجنسأدب‬ ‫يكت حر‬ ‫وفتمس‬ ‫العرب ى لاكتب ةؤلف‪ 2 .‬ولا حوت تصنف ‪ ،‬ولاموضوع محال ! ولكنه شعر‬ ‫كثير ‪ .‬وخطب كثيرة ‪ 7‬وح‪.‬كم مأثورة منثورة ‪ ،‬وقد أنتجوا فى هذا نتاجاضاع‬ ‫كئيره وقبليله ءو لو لم حظ لنا البرد فى كتابه الكامل طائفة صالحة منه لسى‬ ‫علينا أمره ‪ .‬وقد د لناهذا القليل المر وىعلىا‪.‬كثير الضائع كما لم يقف أبدا _‬ ‫على ما أعلم هن دو ارينهم إلا ديو ان الطرماح الشاعر ‪..‬ومزالجيبالغريبأن‬ ‫أنآ كثر ماعيب به ااخوار ج ‪ ،‬وأخذوامنه } إنا هوكثرة صلاتهم ؛واستفرانان‬ ‫قيامهم } وتبتلهم الماجد فى غفلات الناس ‪ ،‬وفى غفوات اا۔حر ‪ 9‬ومع قرآن‬ ‫الفجر ى و عارسة صلوات الليل ‪ ،‬وتعاطى العبادات ؛ ومعا‪.‬لة !الوكيات الهى‬ ‫من صفات الانبياء والمرسلين ث والصحابة والتابعين الذين قال الاه فيهم وفأمالمم‬ ‫من ثاذج ااخير فى الانسان ‪:‬‬ ‫ه ت‪:‬جافى جنو بهم عن المضاجع يدعون دم خرفا وطمعا وعما رزنناهم‬ ‫ينفقون » ‪.‬‬ ‫‪- ٢٤٤ -‬‬ ‫ال‬ ‫ودعا‬ ‫<‬ ‫هسل۔كهم‬ ‫نتاج‬ ‫وا‬ ‫[‬ ‫‪٣‬م‏‬ ‫الافتداء‬ ‫ق‬ ‫وحجب‬ ‫‏‪ ١‬متدحهم‬ ‫والذن‬ ‫طريةهم وطريقتهم » وجعل منهم النوذج والمثال فى قوله تعالى ‪ , :‬وعباد الرحمن‬ ‫الذين يمشون على الارض هونا ى وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلام ‪... ,‬‬ ‫أما كيف بدأت الاباضة ودرها ؟‬ ‫[ن التشريع الإلهى يستهدف أول ها يستهدف ‪ -‬فى إليا ته ث وعبادانه }‬ ‫ومعاملاته _ خدمة البشرية ء والنبوض بالانسان ‪ 2‬وااترقىمهذا النوع وحده‬ ‫الذى قال اته فيه ‪ :‬ه و لقد كرهنا بى آدم ! والذى اتمنه على الدنيا } و استخلفه‬ ‫دون خلةه فى الارض ‪.‬‬ ‫إذ قال عز هن قائل ‪ :‬ه وإذ قال ربك للشلائكه إنى جاعلفى الارض خليفة‪.‬‬ ‫فالانسان هو ملتقى الدماء بالارض ى وهو مةصد التنظيم الالهىال}حق ‪ ،‬وهو‬ ‫اابده والنهاية ‪ 0‬والوسيلة والغاية فى خلق الدنيا ‪ 0‬وابتعاكى الديانات ‪.‬‬ ‫وإن المتتبع للحركات التشريعية الجائية من السماء على ألسنة الانبياء والرسل‬ ‫يجدها كاها لا تتعدى هذا الذرض السامى النبيل وقد تعدث مع تأدية هذه‬ ‫الرسالات والنبوات معارك طاحنة بين الانبياء واارسل هز جانب » وبين أقوا‪٠‬مم‏‬ ‫ومن يعز أر يهعب عليهم تلقيها أو قبو لها من الجانب الآخر ‪ ،‬والنمر دائما‬ ‫وز النهاية لدعاة انته ‪ .‬وأصحاب الثمرائع ى ه إن العاقبة لاتقين » ‪...‬‬ ‫وفى حياة الاسلام ! أو فى حركات المسلين وتحركاتهم } نجد أن هذا اانوع‬ ‫من الصراع قد بدأ مبكر منذ عهد عثمان بن عذان ‪ ،‬أو فى ااسنة السادسة هن‬ ‫حكمه ‪ ،‬حيث أطلت العصبيات برأسها ‪ .‬ومدت الفتن أعناقها ث و تطاو اتااءشاز‬ ‫بعضها على بعض » امتدادا للدعارك الأولى ااتى خاضها النى بل مع أفواهه من‬ ‫قريش ى والذى انتهى به الامر معهم إلى أن أخرجوه منمكة ‪ .‬وشردوا أصحابه‬ ‫هنا وهناك ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٤٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫و عما زاد ااطين بلة ث والواقع فتنة ء والنار اشتعالا ء أمر الخلافة آنذاك ‪:‬‬ ‫وما اعتورها رأحاط جا ‪ .‬وطوقها ‪ .‬صنا'ةسابق إليها ‪ .‬والتصار عليها ‪ .‬ووأد‬ ‫الق ‪ 9‬والاستهتار بالاخلاقيات والمبانىٍ فى سبياها ومن أجلها ى خاصة وأن‬ ‫الاسلام كان آنذاك لا يزال و ليدآ وجديداً فى عمر الحيساة وفى عةول الناس ‪.‬‬ ‫مما أتاح الفرصة لاعداثه ‪ ،‬والتر بصين به _ من المنافقين والكفار أن ينفثوا‬ ‫السموم فى طريةه ‪ 2‬وأنينفخوا الكيد والذيظ۔ _حقداو حسداً ء وفيلاوقالا_‬ ‫بين صفوف المسلمين ع وضعاف النفوس ‪ 2‬وأصحاب الاغراض والاهواء ‪.. ،‬‬ ‫وكأن الامر من أوله كان تلاحاً ضارياً » ومعارك رهيبة _ فى صور شنى _‬ ‫على الدنيا وحيازتها ث وإصابة آ كبر نصيب فيها من الغنم وال‪.‬ك۔ب ى والجاه‬ ‫والمال ‪ ،‬والالقاب والمناصب !‬ ‫إلا أن انته اللطيف الخبير بعباده وخلقه _ وما يصلح حالهم وبالهم ء‬ ‫ومامحفظ لممء أو عليهم إبمانية الوعى والبصيرة ث وإسلامية الفعل وااسلوك ‏‪١‬‬ ‫حفظ على الدنيا هذا الدن ث وأبقى على الحق‬ ‫ومنهجية المذهب والعقيدة‬ ‫واليقين‪ ،‬وأينع غصون الشريعة ‪ .‬وأنذج ثمار العلم والمعرفة ! وأوصل ذلك‬ ‫كله إلى الناس عن طريق القنوات والجسور ء هنلدنه إلى خلقه ! وعبرالخواطر‬ ‫وااضيائر ‪ 2‬والاحاسيس والمشاعر ى وفىأعماق هذهالحياة ‪ ...‬وتحل هسئول‪.‬ة‬ ‫لقيام بهذه التبعة ء وتأدية ذلك الواجب ء وحمل هذه الأمانة‪ ,‬وإنجاز تلك‬ ‫المهمة الصعبة _ أو كان الابطال فى هذه الملحمة ااشاقة ! وتلك المعركة الثمرسة‬ ‫م على الحقيقة هؤلاء اارواد الاشاوس ااذين قطعوا ذاك ااشوط الطبل ‪,‬‬ ‫واجتازوا تالكالسافة الواسعة اليديدة س وارتادواهذه امجاهلاالكأداء العذراء‪.‬‬ ‫وقادوا من خلالها تلك اازحوف الاسلامية الموحدة ء وهذه الجحافل المؤمنة‬ ‫المجاهدة ‪ .‬فوق خريطة العالم‪ .‬وجغرافية الاسلام ء وأعنى هؤلاء المؤمنين الذين‬ ‫خرجوا على الفتنة والباطل ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٤٦‬‬ ‫ثةاة المؤرخين والاثبات‬ ‫وفى العةد الذر يد ! والخهرة } وااكا مل عن بعض‬ ‫أن بعضا من اصحابة مألرا الى يق وقالوا له ‪ :‬يا رسول انته ى صف انا الفرقة‬ ‫الناجية ‪ 8‬فقال يلغ ‪ :‬ه الناجى من اتبع كتاب انته وسفتى ‪ ،‬أما قرأتم ةول الله‬ ‫‪ 6‬و تنمو ن‬ ‫‪ ,‬مر وف‬ ‫تأمرون‬ ‫للناس‬ ‫خير أمة أخرجت‬ ‫ق كتابه للكريم ‪ :‬كم‬ ‫عن المسكر ‪ 0‬وتؤه‪:‬ر ن بالله ‪.‬؟ ‪..‬‬ ‫الفرقة الناجية ‪,‬‬ ‫فالاباضية أصبحوا فى الواقع _ وفى نفس الامر _ وعلى الحقيقة ‪ ,‬هم اللغة‬ ‫المححة الفصيحة } والصيغة المشرقة الوضاءة بين انته والناس } والذ دة‬ ‫النشطة السليمة اتى تفرز للدنيا ماهيات الدين ‪ 2‬و تقدم عاى موائد الانسانية‬ ‫ما لذ وطاب من طعوم الحق ‪ ،‬وطيبات اليقين ‏‪ ٧‬فيم الفرقة الناجية ااتى أخمرعنها‬ ‫انى مج فكل أحاديثه وهروياته ‪ ..‬وكأن و جود هذا المنف ۔ أوالنوع‪-‬‬ ‫من البشر ضر ورة ملحة " أو حتمية مقتضة ‪ ,‬استقطبت رحمة اته بعباده ‪6‬‬ ‫واستوجبت منهم مقابلة هذه الرحمة بألوان شتى من العيادات والقر بات ى وأولها‬ ‫اشكر الخالص » والعبودية الصادقة ااصافة } والاحتفاء بنعم الله ى والاحتفال‬ ‫بآ لانه ‪ ،‬وتر ‪+‬ة ذلك كله إلى ااسلوك الذى حبه انته ورسوله ‪ ..‬وكان هن مظاهر‬ ‫رحمة انته الفياضة الحانية أنه ل يقرك عباده هكذا _ فى هذه الدنيا _ ضباعأً‬ ‫أو زاعا أو ملا ‪ .‬أكوميات هابطة ساقطة ‪ ,‬تت ر كامات اشك ‪ ،‬وانقاض‬ ‫الفتنة ‪ .‬وخرائب التيه ‪ .‬وأطلال الحيرة وااقاق وااتخرط والاضطراب ‪.‬‬ ‫ولما كان من حتمية الوجود الانسانى ث وضروريته _ لتتأ كد فاعليته ‪.‬‬ ‫وينمو وجوده ؛ ونستمر معه الح‪.‬اة _ أن يعبر الطريق ‪ .‬ويجتاز الجمر هن‬ ‫الحاضر إلى الماضى ‪ ،‬وبصاحب التاريخ ‪ 2‬وبرافقه فىكل خطواته ث ومع أبرز‬ ‫ااهناصر ااتى أثرت فيه بالإيجاب والسلب ‪ .‬و الثبوت والنفى ى كان حتما مةضيا‬ ‫‪_ ٢٤٧ -‬‬ ‫أن يصطحب الإنسان مع التار بخ تلك الفئة الهادية المهدية ‪ ,‬انى حملت أرواحها‬ ‫اتها على أسلحتها ي وهبت‬ ‫‘ وح‪.‬‬ ‫على راحاتها‬ ‫وقت الفزع وااروع ‪ 4‬مطا اية‬ ‫الذى‬ ‫الإطار‬ ‫‪ \.‬شمر ‪ 2‬الله ؛ ر‬ ‫< وكينو نته الثمر ‪ 17‬ؤ نذاق‬ ‫الإنسان‬ ‫بإنسانة‬ ‫خطته يد القدرة ث وحبك لسيجه الشرع " وتكفلت به عنابة الإسلام! وحل‬ ‫على ترجمته وتطبيقه سلوك محمد عليه الصلاة والسلام ‪..‬‬ ‫وهل هناك هن هر أتقى و نقى ‪ :‬وأر وأرفى ف تأدية ه۔ذا الدرر "عظيم ‘‬ ‫والقيام هذه الرسالة الكبيرة الخطيرة غير الاباضيين ؟‬ ‫وهل هناك مذهب يتلاحم فى هذا الترقى الروحى ‪ ،‬أو يتلاءم معذلك !'سمو‬ ‫تشر بعى اافقبى غير المذهب الاباضى والاباضية عحوماً ؛‬ ‫وهل هناك فوق ظهر الارض ى وفى جيوب ‪٬‬وبينطيات‪٬‬‏ وطبقات الحياة هن‬ ‫مكنه أن يستوعب هذه التعاليم الإلهية ‪ 2‬أو يستطيع أن يستةطب ناك ااواجيد‬ ‫الكو نيةااسياو ية‪ :‬غير إنسان أباضى _ صادق الاباضية _ مصدره من ا ؛‬ ‫ومورده إلى انته ‪ .‬وحياته بين المصدر والمورد ودائما مع ا ؛ !‬ ‫الامانة العظمى والاباضية ‪:‬‬ ‫إن الاباضية _ [صافا للحق _ حملات الامانة العظمى } والواجب الذى‬ ‫يقتمذيه الاسلام بعد الرسول صلوات الله وسلامه عليه » وبعد خليفتبه لبكر‬ ‫وعر رضى انته عنهما ث حين بدا غمود الاسلام بتخلخل أو يتز لزل بعض للثوه‪٬‬‏‬ ‫بل حتى _ فى الواقع _ مع اطلالة هذا الدن } وإشراقة تلك الدعوة }‬ ‫ضرورة أنها دعوة الفطرة و الخلقة والجبلة انى يستةم عايها الآهر » ويعتدل ا‬ ‫السلوك » وهى بلاشك قد علت فى أنفمم العهلكله ؛ وامتزجت جم و بسكراناتهم‬ ‫امتراجها بصاحب الدعوة والذين مهث ‪ 2‬إفتداءاً بسلوكه رتمديا أو تأسيماً‬ ‫لهجة أصحا ‪ : »:‬شم شخصت أخيرا ي وتج۔دت فى هؤلا ‏‪ ١‬لذين جاهروا جا ‘‬ ‫‏‪- ٢٤٨ -‬‬ ‫واعتنقوها مذهبا ث وأعلنوها فى إطارها المختوم المرسوم فى عهد المؤسس الاول‬ ‫والمؤسس الثانى للدولة الاموبة ‪ ،‬معاوية بن أف سفيان » وعبد المالك بنهروان‪.‬‬ ‫ومن المعلوم بالضرورة أن الى عجل بظهور الدعوة الاباض‪,‬ة على‪.‬سر حالو اقع‬ ‫هو ما اعترى العالم الاسلامى حينئذ ‪ :‬وها أحاط به وطوقه هن الاضطرابات‬ ‫ااسياسية ‪ ,‬والفتن الداخلية ‪ 2‬وااطو فان اارجيم ااهاثل » والاعاصير المدر بدة‬ ‫الم‪.‬عورة منالمذاهب اافلسفية الواردة ى والنظر يات الفاسدة الماحدةء والأفكار‬ ‫الخر يبة الوافدة ى على عط الدولة الاسلامية ء وااتى جاء بها آ نذاك الفرس‬ ‫والروم والهند واليونان ث والتى أدخلها وساعد على إنقشارها ااسو فطائيون‬ ‫وعلباء اا۔كلام ‪..‬‬ ‫ماذا كان قبل الاباضة ؟‬ ‫هذا ‪ ..‬ولقد ظهر على مسرح الحياة عمر المد الدينى ص والحركة الاعتةادية‬ ‫بلغ عدها كلها إثنتين‬ ‫أربع فرق أصامة ‘ وفرع عتناك الغر ق فر و ‪4‬‬ ‫وسبعين ناح‪.‬ة أوفرقة أمرنعطفا ‏‪ ٨‬وكلها كادت تحطمكيانالدين ‪ 4‬أو تهزالمقيدة ‪.‬‬ ‫‘ أو‬ ‫الفرق‬ ‫هذه‬ ‫‪ ...‬أر ل‬ ‫وثةلا‬ ‫وتعددها؛‬ ‫لكثرتها‬ ‫‪:‬‬ ‫الاولى ى‬ ‫الذرفة‬ ‫) أ )‪...‬المعتزلة‪:‬‬ ‫والمعتزلة أربع عشرة فرقة كما يلى ‪:‬‬ ‫الواصلية ‪ ...‬أصحاب ألى حذيفة واصل بن عطاء الغزال‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪ ٢‬الهذيلية ‪ ...‬اصحاب أى الهذيل العلاف شيخ المعتز لة‬ ‫‏‪ _ ٢‬النظامية‪ ...‬أصحاب إراهيم بن سيار بن هانى النظام‬ ‫؛ _ الخايطية ‪ ...‬أصحاب محمد بن أحمد ن خابط‬ ‫ه _ اليشيرية ‪ ...‬أصحاب بدر ن المعتمر‬ ‫‪٢٤٩‬‬ ‫‪ _ ٦‬الحمرية ‪ ...‬أصحاب معهر ن عباد السدى‪‎‬‬ ‫‏‪ _ ٧‬الزدارية ‪ ...‬أصحاب عيسو بن صبح اللب باازدار‬ ‫الثمامية ‪ ...‬أصحاب ثمامة ن الاشمر س اانميرى‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‏‪ _ ٩‬الجاحظية ‪ ...‬أصحاب مرو بن حر الجاحظ‪.‬‬ ‫‏‪ _ ٠‬الخياطية ‪ ...‬أصحاب أبى الحسين بن عر الخياط‬ ‫‏‪ _ ١١‬الجبائية ‪ ...‬أصحاب أى على محمد بن عبد الوهاب الجبانى‬ ‫‪ _.‬الجهمية ‪ . .‬آصحاب جهم بن صفوان‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‏‪ _ ٣‬االنجارية ‪ ...‬أصحاب الحسن بن محمد النجار‬ ‫ضرار ن عاهر‬ ‫‪ -‬الضرار ية ‪ ...‬أصحاب‬ ‫‏‪٩١٤‬‬ ‫‪ ...‬الصفا تة ‪:‬‬ ‫(ب)‬ ‫وااصفا تيمة خس عثمرة فرقة كما يلى ‪:‬‬ ‫‏‪ _ ١‬اا‪.‬سكرامية ‪ ...‬أصحاب بمد بن الكرام‬ ‫الميضمية ‪ ...‬أصحاب حمد بن الميضم‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‏‪ _ ٣‬الاشعرية ‪ ..‬أصحاب أى الحسن على بن اسماءبل الاشدرى‬ ‫‏‪ _ ٤‬المالكية ‪ ...‬أصحاب مالك بن أنس الاصرحى المدنى‬ ‫ه _ الحنفية ‪ ...‬أصحاب ‏‪ ٩٦‬حنيفة النعمان بن ثابت‬ ‫‏‪ _ ١‬الحنبلية ‪ ...‬أصحاب أحد ن حنبل‬ ‫‏‪ _ ٧‬الشافعية ‪ ...‬أصحاب محمدبن ادريس ااشافعى‬ ‫‪ - ٨‬الداودية‪... ‎‬‬ ‫‪ _ ٩‬اا۔‪.‬كمشمية‪... ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الدا بر ية‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬س‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪9٠‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪ _ ١١‬الثورية‪... ‎‬‬ ‫‪ _ ٢‬اارزفية‪... ‎‬‬ ‫‪ _ ١٢٣‬الاسحافية‪.. ‎‬‬ ‫‪ _ ١٤‬ااواحدية‪. ‎‬‬ ‫ه _ ااظاهرية ‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫) ج ( ‪ ...‬الخو ارج‬ ‫و الخوارج ست عشرة فرقة كما يلى‪:‬‬ ‫‪ _ ,‬الوهبية ‪ ..‬أصحاب عبدالله بن وهب ااراسى الازدى‬ ‫‏‪ _ ٢‬الازرقية ‪ ..‬أصحاب أ راشد نافع بن الازرق‬ ‫‏‪ _ ٢‬اانجدية ‪ ..‬أصحاب نجدة بن عامر النفى‬ ‫_ العطرية ‪ ..‬أصحاب عطية بن الا‪-‬ود‬ ‫ه _ الاء۔مية ‪ . .‬أصحاب زياد الاعسم‬ ‫‏‪ _ ٦‬الصالحية ‪ ..‬أصحاب صالح بنهسيردح‬ ‫البهيسية ‪ ..‬أصحاب ‪ 7‬بس الميم بن جار‬ ‫المجردية ‪ ..‬أصحاب عبد الكريم بن عجرد‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫الميمونية ‪ ..‬أصحاب ميمون السعدى‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‏‪ - ٠‬الصفريذ ‪ ..‬أصحاب زياد بن الأصفر‬ ‫‏‪ - ١‬النصية ‪ ..‬أصحاب حفص بن أبى المقدام‬ ‫‏‪ _ ١٢٣‬الشعلبية ‪ ..‬أصحاب ثعلبة بن كارم‬ ‫‏‪ _ ٢‬الاخذسة ‪ ..‬أصحاب الاخفس بن ة‪.‬س‬ ‫_‬ ‫‏‪٢٥ ١ ...‬‬ ‫حازم ان على‬ ‫الازمة ‏‪ ...٠‬أصحاب‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫بن حمى الخارجى‬ ‫خاف‬ ‫‪ ...‬أمحابں‬ ‫الخلفة‬ ‫‏‪١ ٥‬‬ ‫إن محمدالاباجى‬ ‫سعد‬ ‫‏‪ ٠.٠‬أصحاب‬ ‫‪ -‬العبد ية‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫) ى ) ‪ ...‬الش‪.‬حة ‪:‬‬ ‫والشيعة سبع وعشر ون فرقة كما يلى ‪:‬‬ ‫‏‪ _ ١‬الكيسانية ‪ ...‬أصحاب كيسان مولى على بن أر طالب‬ ‫‏‪ _ ٢‬الختارية ‪ . .‬أصحاب الختار بن أبى عبيد‬ ‫‏‪ _ ٢‬ماشية ‪ ...‬أصحاب أى هاشم بن محمد بن الحنفية‬ ‫_ ااينانة ‪ ...‬أصحاب بنان بن سمعان النهدى‬ ‫ه _ الرزامية ‪ ...‬أصحاب رزام ان غيلان‬ ‫‏‪ _ ٩‬الزيدية ‪ ...‬أصحاب زيد بن على بن الحسين بن على بن أى طالب‬ ‫‪9‬‬ ‫_ الجارودية ‪ ...‬أصحاب أنى الجارود الهذيل ‪,‬‬ ‫ه _ السليمانية ‪ ...‬أصحاب مليمان بن جرير‬ ‫‏‪ _ ٩‬الصالحية ‪ ...‬أصحاب الحسين بن صا بن محبى‬ ‫‪ _ .‬الامامية ‪ . .‬القائلون بامامة على ؛ن أبى طالب بعد انمى زها ونبينا‬ ‫‏‪ _ ١ ,‬ااباقرية ‪ ..‬أصحاب محمد بن الباقر‬ ‫‏‪ _ ١٢‬الناوسية ‪ ...‬أصحاب ناويس بن جعفر الكناني‬ ‫‏‪ _ ١٣‬الاسماعيلية ‪ ...‬القائلون بامامة اسماعيل بن جعفر بعد أبيه جعفر‬ ‫نما و تيا‬ ‫‪_١‬الابطحية‪.‬‏ ‪..‬القاتلون بانتقال الاما‪.‬ةمناصادقلى اينهعبدانهالابطح ‪.‬‬ ‫ه‪_١‬‏ الاس‪.‬طية ‪ ...‬أصحاب يبى بن الاسمط‬ ‫إن جحر‬ ‫‪ ...‬الها لون باماهمة وسو‬ ‫_ موسة‬ ‫‏‪١ ٦‬‬ ‫‪-. ٢٥٢‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫الغالية ‪ ...‬الذين غالوا فى أمتهم حتى أخرجوهم ‪.‬ن حدود الخليقةإلى‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫حدود الالو هة‬ ‫‏‪ ١٨‬ااسدشية ‪ ...‬أصحاب عبد انته بن سبأ بن عباد الله‬ ‫‏‪ _ ١١‬الكاملية‪ ...‬أصحابابوكاءلالذى كنرجبح الصحابة بتر كي بيحةعل‬ ‫‪ _ .‬العلاثية ‪ ...‬أصحاب على بن ذراع الاسدى‬ ‫‏‪ _ ٢‬الذيرية ‪ ...‬أصحاب المغيرة بن سعد الوجلى‬ ‫‏‪ _ ٢٢‬المنصورية ‪ ...‬أصحا بمنصور ا!دجلى‬ ‫‏‪ _ ٢٣‬النابية ‪ ...‬أصحاب أبى الخطاب محمد بن زيغب الاجدع‬ ‫‏‪ _ ٢‬الكيالية ‪ ...‬أصحاب أحمد اا۔كيال‬ ‫م ‪ -‬الشامية ‪ ...‬أصحاب هشام بن الحكم من هتكاءى الشبهة‬ ‫_ انعمانية ‪ ...‬أصحاب محمد بن النعمان المكنى بشيطان طاق‬ ‫‪ ٧‬۔ اليصمرية ! والاسحاقية ! والياطنية ‪ ،‬والةرمطية ‪ ،‬والمدركية‪2 ‎‬‬ ‫واابعملية ‪.‬‬ ‫وهذه كلها فررع لفرقة واحدة هى تكلة السبع واادشر ين فرقة‬ ‫هذا ‪ ..‬ويلاحظ أن بعض أغر ع تلك الفرق ! أو بعض مذاهيما يلتقى تماما‬ ‫مع الذهبالاباضى فى الشكل والمضمون» ولايبعد عنه كثيرا أو ختاف كبيرا أو‬ ‫يتعارض معالحقابدا علىأىشكل‪...‬وذلكهن«ثلالمذهب النؤءوالمذهبالالكى‪.‬‬ ‫والمذهب الشافعى ءو المذهب النبلى ‪..‬فكلهم سار علىااطر يق الذى حددالني إي‬ ‫منهنقطةالانطلاقء و تا بعوا فى مسيرتهم تلك‪ ،‬شيو خالصحابة وأجلاءالتابعينذرضى‬ ‫افدعنهمأجمينء وكافا هم على(خلاصممنفقهم و معتقدهم خيرما يكافأ بهأئمةا لمسلمين‪...‬‬ ‫الاثنين‬ ‫الفرد ع‬ ‫الفرق ‏‪ ١‬لاربعة وشرح‬ ‫و لنا عردة ف مؤ اف آخر خاص‪ ,‬ذكر‬ ‫‪- ٢٥٢‬‬ ‫وسبعين فرعا ااتىةفرعتعنما ‪ .‬ودور اانلاسغة والمكا‪.‬ين معها ‪ .‬واقا‪.‬الاضواء‬ ‫على خافيه تلك !لفرقء و توضط‪:‬ح مذ!هبا ‪ 4‬وتدين اتجا هاتها وملاعما‪ .‬وها تستهدفه‬ ‫وتتخياه فىهسيرتها‪ ،‬من حيث المنهج والسلوك ‪ .‬ومنانشتها فرنة فرنة ‪ 3‬واجراء‬ ‫<وار ونقاش معها بتبين فيه الخيط الآ‪:‬ض هن الخيط الاسود من الأجر » وات‪.‬‬ ‫الموفق وا'مادى إلى سواء السبيل ‪.‬‬ ‫أحماض وأمراض ‪:‬‬ ‫ومن هنا _ وهن ذلك المنداق والمنطلاقءونتيجة لكل هذا كانتالاباضة‬ ‫أشبه بالهزات الايجابية ا!غدسالة ‪ 2‬والزلزلات المؤثرة العاملة ! الى آسةط‬ ‫الاوراق الجافة والأغصان الذابنة ث والأجزاء اضامرة اامز بلة هن جم الام‬ ‫لذلك‬ ‫الافراد والمجتمعات والدول ث وجة‬ ‫‏‪ .٠‬وكےنونة‬ ‫وه۔ولا ااننعوب‬ ‫آئمرت تلك اامزات واازلزلات حصباداً متميزا ‪ .‬وحاهلا طيبا‬ ‫صحيحا ‪ .‬تلى القضاء على الخرافات والاباطيل ‪ :‬والثهوذات والهالات اتى‬ ‫تترى ااسلوك العقيدى الذى بدن انته به عباده " والذى يتقرب ااجبادهنخلاله _‬ ‫أعنى‬ ‫إف انته تعالى ‪ ..‬وفى الوقت نفسه ساهمت‬ ‫وعبر أنابيبه وقنواته‬ ‫الارا‪.‬ة ۔۔ فى خطة عماها } وعلى خريطة رنامجها ء بالععل الجاد علو رير‬ ‫العقولرتخايصها هن افتراءات المشعوذين والدجالين الذين بستنرون تحت عباءة‬ ‫التقوى‪٬‬و‏ تبون فى ظل ما يزرعونه أو يبعثرو نه ؤ وجوههم هن شعيرات أر‬ ‫غ! بات اللحى و الذيقوت نخالذونهنها فخاخاً واشر!كلاصطياد سذج ‪.‬وإبقاع‬ ‫الطاء فى حغائرها هوستنقعانها ‪ .. 2‬فالاباضِة هى الصحوة الكمرى ' والنفخة‬ ‫النظمى ‪ 6‬وا!يعث المتيقظ۔ ااواعى لهذه الامة انى هد كيانها ااخلافى "سياسى ‪,‬‬ ‫وأنقل كاهلها الاستعيار اافسكرى » ووافدات الهند واليونان ‪ .‬والفرسروالرومان‬ ‫_ كما أسلفت ‪ -‬هن المقولات الوضعية ‪ ,‬والآراء 'ارخيصة ‏‪ ٨‬والاجتهادات‬ ‫النارغة التافهة التى تامرت على إفشال الوعى الاسلامى » وإفلاس افكر العر و‪,‬‬ ‫‪ -‬‏‪٤٥٢‬ڵ __‬ ‫وةصنية التقاليد والعادات والاعراف والموروثات اللتى يدتز عا المسذون‬ ‫والعرر» والتى تهدد دائما بامتلاك الارض ‪ ،‬وانتهاك العدرض ى واانىتمثلت أخيرا‬ ‫فاماسونية ‪ 0‬والصميو نية ‪ 0‬وااش‪.‬وع۔ةء وااو جودية } وااتى‪:٤‬اتقيلاء‏ وتجسدت‬ ‫فعلا فى المانونية ‪ 0‬والمزدكية ‪ 2‬والديصانية ‪ 0‬والمزقوبية ‪ .‬والمكتوبية !‬ ‫والصابئة } والدهرية ‪ .‬واامراهمة‪ .‬واا۔كابلية ‪ 2‬واايهادونية ‪ .‬وال‪,‬اشمونية ‪.‬‬ ‫والناهودية ‪ .‬وعبادة لا۔كوا كب ‪ ،‬واليعسو ثية ث واابوذعانية ث والموسكانرة ‪,‬‬ ‫والعنان‪.‬ة ‪ .‬والنعنانية ‪ .‬والنسورية } وال‪.‬عقوبية ‪ .‬والما۔كانة ؛ واايلارص۔ة !‬ ‫والمذنانوسية ث واامرطو نية ‪ .‬واا۔كم اامانل ‪.‬نذلك الطوفان الذى كاد أن يغرق‬ ‫أو يبتلع الامة الإسلامية جعاء ‪ .‬بآ“اره المدمرةء وعدوا ااغالة القاتلة ‪. . .‬‬ ‫العام‬ ‫حوا‬ ‫‪ ١‬لدن‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تحيز‬ ‫ودون‬ ‫التام‪.‬‬ ‫رمعالحياد‬ ‫الحققة _‬ ‫ف‬ ‫فالاباضة‬ ‫ض‪‎‬‬ ‫منع‬ ‫بسياج قوى‬ ‫وأحاطوه‬ ‫‘‬ ‫و جدارا‬ ‫ستارا‬ ‫ح<رله‬ ‫الإسلامى كا‪ . ٩‬وأقاموا‬ ‫رفع‪ .‬حنغاظا عليه ‪ .‬وصواا له هن هذه "ات‪ .‬ارات الجارفة ‪ .‬وهذه‪‎‬‬ ‫رنطاق ع‬ ‫الامواج الباطشة زاحفة ‪.. .‬‬ ‫والااضية _ برجالها الابطال _ كاحوا الفكر الإسلاى الحر بىهن!اتآمر‬ ‫عليه ‪ 2‬واامكيد له ‏‪ ٨‬والعمل ضده ‪ ،‬حموا _ كذلك _ الوطن العربى الملم ؛‬ ‫ودفعو عنه عدوه ‪ 80‬ودافعوه حنى حمل عصاه فوق كتفه ‪ 0‬ورحل إلى غير رجعة‬ ‫فهم الذين حاربوا معركة الجزائر » و تونس ى وليبيا ‏‪ ٨‬ولبنان ‪ 2‬والن }‬ ‫ومراكش والمغرب العربى كاه ‪ 4‬وامتدت رماحهم وزحفت سيوفهم خارج‬ ‫نطاق ااحرو بة ‪ .‬وطالت بلادا إسلامية كاد أعد!ء الله أن يكيدو‪١‬‏ لها ث أو ينالوا‬ ‫منها ‪ 7‬أو يطأوا أرضها ك أو محتلو فيها الديار والاقطار ى وبالذات فى شرق‬ ‫افرية‪.‬ا وزنجبار ‪ ...‬وهم فى طبعتهم الاخيرة ونسختهم الوحيدة ااتى لن تكرر‬ ‫‏‪ ٢٥0٥ -.‬۔‪-‬۔‬ ‫مم رجيعمم _‬ ‫‏‪ ١‬ر‬ ‫كلهم وأح_ادم‬ ‫_ ف‬ ‫‏‪٤4‬‬ ‫التدهيم والقشهبل‬ ‫وعلى و جه‬ ‫‪.‬كل ‪.‬ابهةور الحياة‪ ,‬أو‬ ‫تصحح لمسيرة ‏‪ ١‬لا أسا نيةق هجتةدها الدينى ‪ 4‬وتصواب‬ ‫هن أخطاء وأغا لطل ‪,‬‬ ‫ف جا زها الروحى س‬ ‫و بالاخص‬ ‫طر يةها‬ ‫يعترض‬ ‫‪...‬لا‪:‬‬ ‫ا لو ها‬ ‫وهم هذه الطامة المؤمنة الواثقة فى انهالتى استطاعت وحدها أن نقول _‬ ‫فوقت يعز فيه القول ۔ ‪ :‬ه لا» للملوك والأمراء ‏‪ ٨‬واستطاعت بالتالى _‬ ‫وبكل قوة و جسارة ‪ -‬أن تترجم هذه ه اللا » إلى حمل وفعل » فمى ااندفوت‬ ‫الذى شرق لناربخ‬ ‫إمامها عبد ابته بن أباض المؤمن القوى لان ير سل كتابه ‪8‬‬ ‫إلى عبد الماك بن مروان ; وبول‬ ‫وغرب ‪ .‬وأوجز فى مأتياته وأطنب‬ ‫فره ما تقشعر له اللايدان ى ويثيب هن هوله الاطفال واارلدان ! ‪ ...‬وهى اانى‬ ‫حرضت _ كذلك خطيبها المفوه ‪ .‬وفارسها الغوار اين فهر الازدى أبا حزة‬ ‫الختار ‪ 2‬على ان يعتلى منبر المدينة وخطب خطابه الذى كان نار وسعيراً او جهنم‬ ‫وزفيرآ‪.‬راح حرق مينصادفه آو يلتقى به منأءراء بى أهبة الجائربز على ‪.‬دى‬ ‫زمان أو مكان !؟‬ ‫لتاريخ الاموى فكل‬ ‫رد فعل ع‪:‬يفلا شاب العالمو قت ظ‪,‬ورها ! وساده‬ ‫والاباضيهفى بحملها‬ ‫وانتشر فيه ى من فساد وعبث ‪ ،‬ويب وانحراف ! ومادية ناهشة ؛ وطرفية‬ ‫طاحنة ‪ .‬واختلال فىكل الموازين } وعلى جيعالمستو بات ‪ ،‬وهى أشبهمانكون‬ ‫بصيام الامن آو ه الفرامل » التى تحكم السيارة ‪ .‬ونتحك فى حركتها ! بالذية‬ ‫لاوضاع الحالم } والت۔ارات المختلفة فيه ! واارياح ااعاصفة الو كانت نتناوح بين‬ ‫جدرانه ‪ .‬وتاطمه داثماً و تتصارع عله لتعصف به وتبعثر ها فه !‬ ‫وإذن ي وبحد هذا الذى قدمت _ ونى ضوء اارمالة الكبرى ‪ .‬والأهانة‬ ‫العظمى ااتى ألزم بها الاباضيون أنفسهم _ ينبغى أن تلوح ف الافق هذه‬ ‫‏‪ ٢٥٦‬۔‬ ‫‪-‬۔‬ ‫الاستنهامات والاسئلة ‪.‬ك تنير الطر يقى أمام الباحث أو الدارس أو المهتم بأمر‬ ‫هذا المذهب‪...‬‬ ‫‪ 77‬اشأت الاباضة ؟ وعلى يد من قاهت هذه ااطائفذة ؟ وها أهم‬ ‫كيف‬ ‫؟ وماهى‬ ‫وحتمتظمورها‬ ‫االى اقتدتها‬ ‫وأوضح تعالمها وأصولما ؟ وما الضرورة‬ ‫اذروف والملابسات والحوامل الئى ساعدت ف انتدارها على مستوى العالم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬و تبنته‬ ‫‪4‬‬ ‫قامت‬ ‫الذى‬ ‫الصحيح‬ ‫اادةيدى‬ ‫وما هور الدور‬ ‫؟‬ ‫واسعة‬ ‫خطوات‬ ‫ودعت إليه فى الكيفية انى عبدت بها الله ؟ والطريقة التى يجب أن تمارس ما‬ ‫العبادة ؟ وما هو السلوك المنهجى لتلك الطائفة ؟ !‬ ‫أقدم من إسمه ‪:‬‬ ‫من الثابت تاربخياً أن المذهب الاباضى فى عمان أقدم من إسعه ث كما أن‬ ‫الاباضية فى عمان قدمة قدم الإسلام فيما ‪ .‬كذلك تعتبر عان الوطن الام‬ ‫للاباضبة فى العالم الاسلامى ‪.‬‬ ‫ومن المحقق كذلك أنالاباضة متذسبللىأىشخص‪.‬ة فقهية تيشدريةعقرديةةبل‬ ‫‪ -‬مؤسس‬ ‫‏‪٦١ _- ٤٠‬‬ ‫عبد الله بن أباض الذى عاصر معار بة ن أيسنيان ‪-‬‬ ‫ادولةالامويةالاول‪ ،‬وعبد الملكينمروان_ ‏‪ ٨٦١ ٦٥‬هؤ۔سالدولةالاموية‬ ‫الثانى » ونحن نرى هن خلال الدراسات المستوعبة »أنالاباضية هى أول الفرق‬ ‫الاسلامية اانى تعتمد على القرآن السكر حم والسنة المطهرة والاجتهاد ث وأن‬ ‫الامان فى منظورها تصديق بالقلب ‪ 2‬وإقرار باللسان ‪ 2‬وعل بالاركان‪ ..‬وهن‬ ‫يستوعب التاريخ الأباضى ء ويتتع درا۔ته ى يرى أن المسلين فى عهد اارسول‬ ‫ك آمنوا بما أنزل على اارسول ى ولم تكن لهم حاجة إلى تأويل القرآن ‪ .‬أو‬ ‫حث المتشابه فيه ث وبعد وفاة !ارسول_و بعد انتشار الاسلام__ أخذت الجماعة‬ ‫الاسلامية تحاول فبم العقيدة ‪ 2‬وتحاول شرحها ى وظبيعى جدآ أن تختلف‬ ‫_‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫‏‪.-‬‬ ‫المسلمون فى !اشرح انم » وحين ظهرت‪ .‬الفتنة الاولى نى الإسلام » بعد السنين‬ ‫اختلال وخيال ف الفكر‬ ‫الست ‏‪ ١‬لاو ل هن حلافة عثمان ‪ .‬وأد ت ما أدت إله ‪7‬‬ ‫الاسلامى عامة‪...‬‬ ‫و بدأ أهل الدعوة يتل۔و ن الحلول من "قرآن اسكريم } وهن الاحاديث‬ ‫نبوية ث والسنة الشر ينة ى و بدأوا بالتالى يتساءلون ‪ -‬فيا بينهم _ عن الاسلم‬ ‫الحقيق ‪ ،‬وعن الإ‪2‬ان ‪ .‬وعن جوهر ااعقيدة ‪ ،‬وعن مسئولية الإنسان ؛ وعن‬ ‫ارادة اله ‪ 0‬وصنا ته وأسماثه ؟‬ ‫وطبيعى جدا ان المسلمين الاوائل كان ة‪:‬كيرهم اسلاميا عربيا خالصا ا شم‬ ‫بعد ذلك اتصل 'افكر العرفى بقرا البلاد اتى فتحها دؤلاء الهرب ؛ و‪.‬دأ يظمر‬ ‫فى ةغكير المسلمين ا سقيا يهم للفلسفة وافكر ‪ ,‬والدراسات اقد‪٤‬ة‏ السابقة على‬ ‫الإسلام ‪.‬‬ ‫مع ملاحظة أن المذهب يعتمد كثيرا فى مةوله ومنةوله » ومحو نه ودررسه‬ ‫على عبد انته بن عباس حبر الامة » وفقيه المنة ‪ 9‬لاسي فى انتن۔ير والاحادبك؛‬ ‫فهو سحق كمايعتبره ‪ 2‬الاباضيون _ وكما يعتبرون عاصر به معه كذلك هن‬ ‫أصحاب رسول اله _ الحلقة الآولى لسلسلة المذهب الأباضى ‪.‬‬ ‫ولا شك أن الاباضية قد أصبحوا مرآة النهمدة العلمية الإسلامية على مدى‬ ‫التاريخ ا لاسلامى كاه ‪.‬‬ ‫فالاباضية هم رمز الحضارة الإسلامية الاصيلة انى استمدت أصولا هن‬ ‫القرآن ااسكر يم ث والسنة النبو ية ‪ 7‬والحديث الثمر يف ‪.‬‬ ‫على مستوى العالم ‪:‬‬ ‫وعوها ‪ 0‬فلقد أسدت الاباضية إلى المجتمعالإنسانىكاه الع والعل؛ والفكر‪,‬‬ ‫والإبمان ‪ ،‬والخلق ‪ . . .‬والمذهب الاباضى فى جملته تارة ممثل الفكر ااسياسى‬ ‫_‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫‏_‬ ‫وااعةائد‬ ‫ااثانات‬ ‫من‬ ‫المسة‪.‬د‬ ‫‏‪ ١‬لإسلامى‬ ‫الفكر‬ ‫عثل‬ ‫و تارة‬ ‫‘‬ ‫اليحت‬ ‫الإسلامى‬ ‫ااسايةة على ا لإسلام ‪.‬‬ ‫ومن ناحية التاريخ مفإناافسكر الاباضى له نظرة عالمية إسلامية ‪ ،‬تقوم على‬ ‫الإسلاه۔ة ‪.‬‬ ‫الأهة الدر اءة‬ ‫وحذة‬ ‫مساحة راسحعة ‘ و تدمر ‪٥‬ن‏ فكرة‬ ‫بل أولالمذاهب على خيرطةالتار بخ _‬ ‫ش ان من جملة المذاهب الإسلامية‬ ‫مذهب الاباضية المعتمد على الكتاب والسنة والاجماع والة‪.‬اس فيا لم يرد‬ ‫فه نص ‪...‬‬ ‫وهذا المذهبأفدم المذاهب تأسيسا ‪ .‬و علماؤه أ كثر ااعلما۔تأ ليغا‪ .‬فهم أول‬ ‫مندرن نفسير القرآن ‘ وأولمند ونا لحديث ‘ وأول هندون ااغةه وا لاصو ل؛‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من العلوم و الفنون‬ ‫وكثيرا‬ ‫ولم يكن تجيبا أن تزدهر عمان منذ غجر الإسلام ازدهارا كبيرا ‪ ،‬فمى فذلك‬ ‫دفحة قو بة‬ ‫مكهلة ۔يرتها الحضاريةءر آ لاف ااسنين ‪ ،‬وقد دفع الإسلام عمان‬ ‫نحو التطور والحضارة ! وساهم هساهمة فعالة فى إثراء الفكر العمانى ث وفى ارساء‬ ‫‪٣‬‬ ‫النہضة العمانية المجردة ‪.‬‬ ‫وأصبحت عمان العربية الإسلامية مركزا علهيا هاما فى الدولة الإسلامية }‬ ‫الشاسعة الار جاء ‪ 2‬وظهر دورها الفعال الواضح فى ختلف نواحى الحضارة‬ ‫الإسلامية ى دون أن تفرط فى علاقاتها مع سائر الدول والشعوب التى اتصلت مها‬ ‫منذ أقدم العصوز ؛حنى العصر الحاضر ‪ 2‬حك موقعها الجغرافى‪،‬و صلاتها البحرية‪.‬‬ ‫والتجارية ‪ .‬والسياسية } والثقافية ! والعلمية عموما‪...‬‬ ‫وليس تجيبا أن يتواصى الاباضيون فبا بينهم _ عن طريق فكرهم‬ ‫ومؤلفاتهم على تنظيف عقول المسلمين » و تطهير العقل البثمرى عام ‪ ،‬بما‬ ‫‪ ٢٥٩‬س‬ ‫‏‪.-‬‬ ‫اصا ؛ب‪ 4‬وعشدش فيه من بتما يا الدكةر ى وعبادة الاو ثان ى رما وفد عله وأله‬ ‫من ترهات المجوسية ‪ .‬وأباطيل المراهمة ‪ .‬رسقطات الصابئة ‪ ,‬وأضالرل الدهربة‬ ‫المزايدين‪.. .‬‬ ‫وسغسطة‬ ‫اانلا_فة؛‬ ‫وجهالات‬ ‫على أن يضعوا الخماوط الحمراء ! وكل الصيغ‬ ‫كما تواصو‪١‬‏ _ بالتالى‬ ‫الفكر الجرىء النى نورظط ‏‪ ٩‬المعتزلة ‘‬ ‫‪-‬‬ ‫أو فوق‬ ‫المنفرة المعذرة ي تحت‬ ‫‪ 6‬والحجشويةء‬ ‫‘ والمجسمة ‘ وااصفانة‬ ‫معطلة ‘ والشمة‬ ‫وا‬ ‫وا لمممة ح‬ ‫‪6‬‬ ‫والمدربة‬ ‫والمرجئة ى وغلاة الرو افض والخوارج وااشيعة ى واازيدبين وغير ذلك من‬ ‫الفرق التى سأتناو لها بالإطناب و الاسهاب فى اؤف خاص ضمن سلسلة ‪ ,‬عمان‬ ‫وا لامعراطون بة الحر ‪,‬۔‪.« 4‬‬ ‫المذهب ‪:‬‬ ‫أم‬ ‫ان عمان _ مما تميزت هن علماء وعالمات فالمذهب الاباضى _ ند أثرت‬ ‫الوعىالإنسا نى‪ ،‬وأتمته‪ ،‬و احتضنت التراث وصانتهمنعوادىالز مزوبعثراتالفوضى‬ ‫وسلبيات الايام‪ ...‬و المتتبع لتاريخ و ميرةالحركهالفكر يةإسلاميةكانتأوعربية ۔‬ ‫على مدى الوعى العمانى ‪ 2‬ومن خلال أرضياته » وخلفياته » وفى كل الجيوب ؛‬ ‫وبين دهالمزه ومندطفانه ‪ .‬ليدرك تماما مالعمان هن اليد البيضاء ؛ والفضل وظيم‬ ‫الهيم » ويلمح قطعا ما خلفته عمان عبر باتها ! من اا۔آثر والفاخر !‬ ‫والمعطيات والإنجازات التوقفت شامخة شاهقة ! شاهدة عاى مجد الإنسان ؛ فى‬ ‫وطنه عمان ‪...‬‬ ‫وكما أسلفت الةول‪:‬فإنااتشر يعات الاو بة تستهدف أول ما تستهدف خدمة‬ ‫البئر ‪ .‬والنمبوض بالإنسان ء والعمل علىإسعاده ‪ 4‬راشباع نوازع الخير فيه ‪،‬‬ ‫والنهوض به ث إلى أرقى الاطوار } واعلا الادوار فى سل التحضر والترقى }‬ ‫‏‪ ٢٦٠‬س‬ ‫ليتمكن عن جدارة من خلافة اته فى الارض ى واستعار كذرة فيها ‪ 7‬واستنباط‬ ‫عناصرها ! واستخراج طيباتها خدمة اانوع ‪ 2‬وخير الحياة ‪..‬‬ ‫وكان السبيل إلذلككلهء هى شرائع السياء التى جاء بها الانبياء والمرسلون؛‬ ‫وأوصلوها إلى أقوامهم وذوجم ث وتحملوا فى ذلك ما تملوه عا تصه القرآن‬ ‫الكريم } وأفاضت به كتب السنة ‪..‬‬ ‫وكانت الشريعة الاسلامية هى خامة المطافى فى رحلة الدعوة إلى الله هن‬ ‫لدن آدم إلى نبينا محمد ‪ 2‬وما كان بينهما من أنباء ورسل علمهم جيعاً صلوات‬ ‫ايه وسلامه ‪ .‬وعاشت مفاهيم الرسالة ‪ 2‬ومضامين النبوة‪ ،‬وتعالم الشريعة فى‬ ‫قلوب ؛ وفى سلوك المسلمين بدها من صاحب الدعوة والذين معه إلى يومناهذا‪..‬‬ ‫وحتى يرث اله الارض ومن عليها ‪..‬‬ ‫وبدأ البحر الكبير » أو المحيط اللامحدرد _ وأعنى به الاسلام _ فى توذيع‬ ‫روافده ‪ 9‬وشق قنواته وطرائقه إلعةول وحةول الانسانية فىمسيرتها الكبرى‪،‬‬ ‫وامتد زحف الاسلام دون توقف إلى كل مكان فوق جغرافية الدكون ث وفى‬ ‫خريطة الوجود ‪..‬‬ ‫ودخل الناس جميعا فى دين اته ى وتسابق العلماء إلى استقطاب مسائل هذا‬ ‫الدين ى حرصا منهم على التوغل فيه ‪ ،‬واستيعابه ‪ ،‬و فرض تعاليمه وسمطانه على‬ ‫العقائد و السلوكيات اتى يعتقدها وي۔لكها كل إنسان علىهمدى _ وهن خلال‬ ‫الانسانية جمعاء ‪..‬‬ ‫ومنهنا‪ .‬أصبح للفهم الفردى ں أو الفهم الكلى الخاعى _ المتمذهب بمذهب‬ ‫واحد _ أسلوبه وطريقة تسكيره فى أخذ هذا المذهب ى وممارسته ث‪ .‬والتعامل‬ ‫فيها ‪ 0‬وخضح‬ ‫معه ‪ 2‬مع ملاحظة البيئة والجو والمتغيرات التى يزامنها ث ويرش‬ ‫لظر وفها وملايساتها وأسلوب الحياة فيها ‪..‬‬ ‫‏‪ ٢٦١ -‬۔‬ ‫علاق بين ‏‪ ١‬لاقرا م ‪:‬‬ ‫هذا ‪ ..‬ويلاحظ أكثر هن ذى قبل أن المتتبع للساوك الابانى { واماريفة‬ ‫الاباضية عند معتنقيها‪ 2‬يرى أن هذا المذهب وهو يستعرض _ ف أننة ‪-‬؛اضر‬ ‫الانجاهات والعقائد التى جابها بعض المتفلسةين على الفكر الاسلامى ء واتى‬ ‫دخلت _ هاجمة _ على مقدسات البيئة ‪ .‬واختلطت اعتباطاً _ أو عن سو‪.‬‬ ‫نقصد _ بمعطيات الاسلام ومنجزاته ‪ 0‬من أمثالالفلسفات اليونانية ‪ ,‬واتموف‬ ‫المندى ء والمحاورات السوفسطائية ‪ 2‬والمنانشات البيزنطية ‪ ,‬والجدل الاغريفى؛‬ ‫وما تخلفه هذه ااحقائد فى النفس هن رواسب وأوضار _ فد تفسد النفوس ؛‬ ‫وتهدد ااعقو ل لابد لها من‪.‬واجمة ومصادمة )وقوة ‪.‬ضادة ! وإلااكتسمحت‬ ‫وزحةت } ومن هنا كانت حتمية المذهب الاباضى الذى طلع مع مطلع هذه‬ ‫العقائد والمفاسد ‪ 2‬فى أفق واحد ‪ ،‬وعلى أرضية واحدة ‪ .‬وكان لا بد من‬ ‫اتصادم والتضاد الذى يستطيع أن يدفع عن أرض الوروبة وعقيدة الاسلام‬ ‫ما خاول هؤلاء الخبثاء الدهاة آن ينثروه ‪ ،‬أر يبذوره فى عةول وفى حةرل‬ ‫المسلمين ء وكان قدرآ مقدورآ أن يصادف خروج هؤلاء الفلاسفة الغازين‬ ‫ازاحذين خروج الاباضية الذين اتتمنهم الله على دينه » واصطذام حرام على‬ ‫العقيدة ! حماة للاسلام ‪ 2‬دعاة له ‪ ،‬بجاهدين فسبيل‪ ...‬أضف إلى ذلك ما كانت‬ ‫بعد وفاة الرسول يلق _ من اختلاط الحابل بالنابل ‪ 2‬والعالم‬ ‫عليه الامة‬ ‫بالجاهل ء والار تداد ‪ 2‬والجاهلية عما أيقظ الفتة ‪ .‬رتمابح على الاصبيات ‏‪٠‬‬ ‫وأحيا الشعوبية من جديد ء ونفخ فى بوق القليات ‪ ,‬ما قه ييكوزله أسوأ الاثر‬ ‫على حياة الدعوة ‪ 2‬وقد يودى بها بالمرة ‪ 7‬ويقضى عليها تماما ‪...‬‬ ‫‘ ولى المساب المعلوم المرميوم‬ ‫ومن هنا‪ .‬جاء الدور الاباضى ق وقته‬ ‫الذى قضى به انته ‪ 0‬وسارت عله سنته ى ولن تجد لسنة التلبدبلا‪..‬‬ ‫‪_ ٢٦٢ -‬‬ ‫كانا على موعد ‪:‬‬ ‫ومع جيء هذا الدورالبطولى ‪ .‬جاء إلى المسر حهؤلاء الابطال «الاباضية‪.‬‬ ‫المنة‬ ‫منطلةبن هن عمان قاعدة الاسلام‬ ‫_ الذين تجردوا خااصين خاصين‬ ‫ومن غيرها من ابلاد الاسلامية _ رجالا أشداء الزرعة ! أقوياء ااشكيمة ‪8‬‬ ‫نذروا أننسمم ته ‪ 6‬وباعوها بيع السياح ض وحملوا الارواح على ااراح ‪،‬‬ ‫وامتشقوا السيوف واارماح ‪ ،‬خارجين كالليوث ااسكو'سر ء و السباع الضو ارى‬ ‫جاهدين فى سهيل انته ى وهن أجل الدين والعقيدة ‪ 9‬تحعتااراية الاسلاه۔ة الممودة‬ ‫فآىفاق الحياة ‪ 0‬والتى كتب اته خطبا ى ورسم خطوطها ‪ 0‬وذان أبدادها‬ ‫وأمادها ‪ .‬وجمل نطاقها وحدودها بةوله تعالى ‪ :‬ه والذينجاهدوا فينا ‪ .‬لنهدينهم‬ ‫سبلنا ث وإن النه لمع المحسنين » !!‬ ‫وهكذا ‪..‬عكننا الاعتقاد تماما ‪ ,‬والجزم الآ كيد اليقين ‪ 0‬إن ه۔ذا المذهب‬ ‫الاباضى لم يأت من فراغ ى ولم تقذف به ااظروف على شاطىء الكون اعتباطأً‬ ‫ومصادفة } بل إنله خلفياته التارخية الواسعة ‪ ,‬وأرضياته الثابتة الشاسعة ‪.‬‬ ‫ومنطلقاته العر يضة التى مكنت الذكر الاسلامى » أن يتحرك هن خلالها } وأن‬ ‫ينطلق عبرها وبين جنباتها غازيا مجاهدا ‪ .‬متخففا ‪.‬تجردآ هدفه الله ‪..‬‬ ‫وهكذا كانت الاباضية _ فرقأرض عمان نجدة المتذ‪.‬ث‪٬‬وغو‏ ثالعائذ‬ ‫اللائذ ء ورجاء الصارخ المكروب» وأل الامة } ووحيدة الاسلام فى أول‬ ‫خاضه ‪ ،‬ونصيرة الدعوة فى ااوقت الذى تنا‪:‬رت فله الآراء } و تيعترت الافكار‬ ‫وغام الوعى ؛ وضل ااطريق تحت أقدام الغزاة الدعاة ‪ .‬المجاهدين فى سبيل انته ‪.‬‬ ‫وصدق الله إذ يقول ‪ :‬ه وإن جندنا لهم اغا لمو ن » ا!‬ ‫وهكذا مرات عديدة‪٬‬‏ خرج هؤلاء المغاوير من النهروان وهن عمان إلى‬ ‫‏‪ ٠6‬و تلةو ا‬ ‫منا هله‬ ‫آآ‪٩‬‏ هن‬ ‫زردوا‬ ‫‏‪ ١‬لله وسلامه علمه ‪ 6‬حث‬ ‫مدينة الرسول صارات‬ ‫ح‬ ‫خالص الدين هن الانصار والمهاجر ين وأمهات الؤهنين ! وعلى رأسهم عبد اللة‬ ‫ى وجاب ين زيد الفرقى النزرى _ أرلا‬ ‫انإوهب !اراسى _ فيا بعد‬ ‫ونى زهن مت‪,‬اعد بعض ااشىء ‪ .‬وغيرهما ‪ ,‬وتتلدذوا هناك ما شاء الله ؛ وما لسر‬ ‫لهم من أصول هذا المذهب وفروعه ‪ ،‬وتزودوا بالكثير «ن‌آيانه وببنانه ‪.‬‬ ‫وأمكن _ والتالى _ لكل هن الراسى واامزوى كل فى زهنه روفئه _‬ ‫فشر هذا المذهب بين الصفوف العانية المتراصة ى وذهب به تلامذتهما غربا‬ ‫وشرقا" وفى جهات العالم الأصلرة والفرعءة} بؤدرن اارصالة ‪ ,‬ويبلغون الأهانة ‪..‬‬ ‫وفى مستهل الةرنااثانى بدأ انتشار غرس جابر وازدهاره فمان وفى غيرها‬ ‫‪٢‬حتى‏ نضج وآينع ث وآشتى وأربع؟ فى المغرب اعر بى كله؛ وفى مصرء وار‪, .‬‬ ‫وحضر موت ‘ ومكنه } والمدينة ! وليبيا ث والجزيرة العربية كلها ‪ 0‬والشرق‬ ‫الاوسط من الخليج إلى الحط ‪ ،‬شم انتظم صفه ى وامتد زحفه حتى شمل الدنيا ‪,‬‬ ‫و استو عب العالم فى صورته ااتى أصبح عليما ث وفى شكله المتعارف عليه الان ‪..‬‬ ‫وهو المذهب الاباضى ‪..‬‬ ‫وفى هذا يةولبعض المحةةين من المؤرخين والفةهاء ورعاه التذسير والحدبت‬ ‫قو لتم المشهورة ‪ :‬بارض الهل بالمدينة ! وفرخ بالبصرة ‏‪ ٥‬وطار إلى عمان ؛وهن‬ ‫عمان انطلق إلى كل بقاع العالم وأصقاعه ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا وا ض‬ ‫ب‬ ‫‪1‬‬ ‫عيدك‬ ‫أها الاما م الذى انتسب إليه هذا المذهب الاباضى ؛ فهو ‪ :‬عمد الله نأباض‬ ‫إبن ثعلة التميمى ه هن ؛ئى هرة بن عيد ‏‪ ٠‬رهط الاحنف !نقيسا‬ ‫تيم اللات‬ ‫‪7‬‬ ‫ولو بمضالشىء _‬ ‫جميع الفرق التائهة عن الحق « البعيدة عنه‬ ‫الذى فارق‬ ‫وهو‬ ‫‘‬ ‫‘ والجممرة ‘ والخوارج اانلاة ' رااروانض‬ ‫< و ااصذا ة‬ ‫كلمتزلة ‘ واقدرهة‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫و ااشمحة‬ ‫‪ ٢٦٤‬۔‬ ‫‏‪-‬‬ ‫والإمام الاباضى هو أول هن بين هذه الفرق ى و نقض مذاههم ى و كشف اقناع‬ ‫عن فساد معتةداتمم ‪ .‬بالجج الباهرة ث والبراهين النيرة ث والمنطق الصحيح ‪2‬‬ ‫والاسلوب الواضح الصريح ‪..‬‬ ‫فشا ابناباض فزهن معاوية بن أبى سفيان ى وعاش إلى عهد عبد الملك بن‬ ‫و وجهمعهكل ولاةالا‪.‬ور‬ ‫مروان‪٬‬و‏ كنب اليه ونصحه؛وانتقد تصرفاته! وو جهه‬ ‫رسالته المشهورة الذى تناقلها السمار ث و مشتبها الأحاديث والاخبار ‪.‬‬ ‫وقال عنه !لعلامة الشماخى ‪ -‬وأيدهفمقو لتهالمحةق الرقيثى _ ‪ :‬إن عبدالله‬ ‫ابن اباض المرى الةيمى } امام اهل التحةيق ء و الفيصل عند اختلاف الطريق ‪.‬‬ ‫والعمدة فمواجهة أوىالاهواه والتفريق } سلك بأصحابه ض والمتمذهبين ؟ذهره‬ ‫)‬ ‫عجةالعلم والعدل ‪ 2‬و فارق سبل "ضلالة والجهل ‪.‬‬ ‫وكان _ رحه القه _ ممن خرج إلىالجهادلمنم بيت انته وحرمه هن لامبالاة‬ ‫ج المتشددين وغيرهم‬ ‫معسلامءليزيد واستهتاره‪ ..‬وله مناظرات طويلات مع الخوار‬ ‫من الفرق المندرجة ضمن الاثنتين والسب‪:‬بن فرقة ض عسا ه يعدهم إلى الصواب !‬ ‫أو يربط المسيرة بأقدامهم على طريق الحق والهداية ‪.‬‬ ‫وللامام عبد الله بن أباض معبد الملك بنمو ان هو اقف عديدة ءوكميدا‬ ‫ما كان يبدى له النصائح وان تعرض بسببها إلى كثير هن المصاعب والمتاعب؛‬ ‫وتلك هى أولى الاحرف فى أبجديات الدعوة إلى اته ‪ 2‬والتبشير بدينه ى والعمل‬ ‫لنشر الوية الإسلام عالية خفافة ‪.‬‬ ‫قال القطب‬ ‫ات‪.‬‬ ‫لت و‬‫اعوا‬‫سالد‬ ‫رحاب‬‫ااتللاص‬‫وفحياةانأباضدررس وعظ‬ ‫فى شرح العقيدة ‪ :‬إنالمسلميز بعدقتل أبىبلال اجتمعوا بجامع البصر ة ‪2‬وعزهوا‬ ‫على الخروج ‪ 6‬وفم عبد انته بن أباض ‪ ،‬ونا فع بن الازرق ‪ ،‬و وجوهالمسدين‬ ‫‪_‎‬ه‪٢٦٥‬۔‪-‬۔‬ ‫فبا جن الليل وسمع عبد اته دوى القراء ث ورنين ااؤذنين ث وحنين المسرحيز ‪,‬‬ ‫وضرعات الداعين البا كين ‪ .‬قال لاصحابه ‪:‬لم لاأ كون مع هؤلاء واخرح‬ ‫معهم ؟‬ ‫فرجع وكتم أمره ثم اختفى فى خرجة كمرى أصلحت فيا بمد موازين‬ ‫الحياة ‪...‬‬ ‫قال العلامة المرادى _ صاحب كناب الجواهر _ ‪:‬‬ ‫إن عبد انته بن أباض هو الذى فارق جيع الفرق الضالة عن الحق من المدترة‬ ‫والقدرية والصفاتية والجهمية والخوارج والرو افض والشيع ث وهو أول من‬ ‫بين مذاهبهم و نقضفاد اعتقادهم بالحجيلباهراتءوالآيات امحمكماتلنيران‬ ‫والروايات البينات الشاهرات ‪ .‬نشأ فى زمان معاوية بن أبى سفيان ! وعاش إلى‬ ‫زمان عبد الملك بن مروان ‪ .‬وكتب إليه السير المشهورة والنصائح المعروفة‬ ‫المذكورة‪ .‬ورفع المذهب عزعبد انته بن العباس } وأبى الشعثاء جار بن زيد ‪,‬‬ ‫ونقل عن أهل اانهروان والنخيلة وعن التابعين من أهل صنين واجل ‪ ,‬رعن‬ ‫الصحابة مثل عمار بن ياسر ث وخز عة بن ثابت ذى الشهادنين ‪ .‬وممد وعبد انه‬ ‫ابنى بديل بن ورقاء الخزاعى ث وعبد الهبن م عودا وحذيفة بن المان ‪ .‬ومعاذ‬ ‫ابجيل ى وعبد الرحمن بن عوف ‘ وسلمان الفارسو ى وبلال ‪ 2‬ومب ب ااررى؛‬ ‫وعائشة أم المؤمنين ‪ ,‬والخليفتين اارضينأبى بكر وعمر وااهاجرين والانصار‬ ‫رضى انته عنهم أجمعين ‪.‬‬ ‫وذلك أنه فارق جميع الفرق الغالية والمتشددة وقال ‪ :‬إن الإمان قول ء‬ ‫وعمل ء ونية ى واتباع سنة ث وان ليس فيهمساومة أو مقايضة بالجنان ولامبوة‬ ‫الهوى ث وإنما هو اتباع سبيل التقوى والإيمان أن نؤمن بالله ر‪.‬لائكنهوكته‬ ‫‪_ ٢٦٦ -‬‬ ‫ررسله وجنته وناره و وعده ر وعيده والبعث وا لحابواايومالأخر )و تصديق‬ ‫ماجاء به الانبياء من ربهم } وان القرآن كلام انته وو حيه وتنزيله على نبيه محمد‬ ‫ن ‪ .‬وانه نواب لاي هه ثواب ‪ 2‬وعقاب لا يهه عقاب ى وان نؤمن بالقدر‬ ‫خيرهو شر ه‪٬‬وانالله‏ خا اقكل شو۔ ولاخالق سواه ‪.‬وآنهلا خلفوعدهرلا يبطل‬ ‫وعبده ‪ 6‬وأنه صادق فيا قال ى وان كل ما جاء به محمد بن عبد انته من عند الله‬ ‫فهو الحق الميين } ولا شك فيه ولا ارتياں ‪ 0‬وان الله سبحانه لا تدركه الأبصار‬ ‫وهو يدرك الابصار ‪ ،‬ولا تحويه الاقطار ى وهو انته لاإله إلاهو الو احد القهار‪،‬‬ ‫الحى القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ‪ ،‬الخالق البارىء المصور الباعث الوارث‬ ‫امحىالمميت الباقى الذى لا وت » القوى الغنىالعلى الو لى الجيار المتكبر الواحد‬ ‫الفرد الصمد ! لم بلد ولم يولد ولم يكن له كفوآ أحد ‪ 2‬عالم خبير عزير حكيم‬ ‫ه ليس كله شىء وهو السميع اابصير ‪ .‬أول ليس قبله شىء ث آخر ليس بعده‬ ‫شىء ‪ ،‬خالق كل شو۔ ومحيط بكل شىء } وعالم بكلشو۔ وهو بكل شو عليم‬ ‫لا تدركه الاوهام ! ولا يشبه بالاجسام ! ولا الحركات وااسكون ‪ ،‬حى قيوم‬ ‫لا تأخذه سنة ولا نوم ! له مافى السموات وما فى الارض وها بينهما وما تحت‬ ‫المرى ‪ ،‬عا لما يكرن قبل كونهأن لو كان‪ .‬كف يكو ن بالقدرة ااظاهرة والعظمة‬ ‫الباهرة ؟ ‪.‬خثىء النشأة الآولى والندأة الاخرة ‪ ،‬لا تحويه الأمكنة ى ولا تغير‬ ‫الازمنة ‪ 4‬ذو العزة والما۔كوت والقوة و الروت ‪ ،‬الحى الباقى الذى لاوت؛‬ ‫المررىء من‌الاشباه والاضداد ‪ ،‬المقدس عنالصاحبة والاولاد ‪ ،‬المنزه ءزنصفات‬ ‫أه۔سل الشرك والإلحاد ‪ .‬المتعالى عن ادراك النواظر ص وتحصيل الأوهام‬ ‫والخواطر ى القادر بلاآ أعوان وأنصار ‪ ،‬ااناظر بلا خواطر وأفكار ‪.‬‬ ‫لعالم لا با كتساب ولا اضطرار ‪ ،‬الداثم لا بزمان ومقدار ‪ 2‬المطلع على‬ ‫خفيات الاسرار ى لاتراه الديونوالابصار ‪ 2‬العالم؟! يكون قل كو نه أنيكون‬ ‫‪- ٢٦٧ -‬‬ ‫«إنما أمرهإذا أراد شيئا أن يقول ه كن فيكون»؛ «فسبحان النى بده ملكوت‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ترجعون‬ ‫اا۔ه‬ ‫و‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫وان الإسلام من الإبمان ‪ :‬وهو شهادة أن لاإله إلا الله وحده لاشريك اه‬ ‫وأن محمدآ عبده ورسوله } أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو‬ ‫كره المشركون ‪ ،‬وان ها جاء به عمد بن عبد اله هر الحق المبين ‪ ,‬لاشك‬ ‫فبه ولا ارتياب ‪ .‬وان الساعة آتية لا ريب فيها وان اله ببعث ص فى ااةبور‪.‬‬ ‫وحدثنا التاريخ فيقول ‪ :‬إن عبد الته بن أباض كامنثلا أعلا لسكرالإسلامى‬ ‫الصحيح ى كما كانت تبتدىء داما منه العبارات الرائقة ء والإشارات الوضيئة‬ ‫ااشيقة ء والسلوكيات اتىتبهج الخاطر ؛ وتسر ااناظر » مع‌نداخل علومه وحكه !‬ ‫وتناسب حروفهركامةش إذ كله داخل ف كله ! وأوله مرتبط بالاخير من قوله ؛‬ ‫بل كل مسألة منسائله تسكملة لما قبلها ى وتوطئة لما بعدها ؛ وكل بان فىفةمه‬ ‫كالشرح للذى قبله ‪ 2‬والذى قبله أيضا كأنه شرح له » فكل حكمة له أو كامة‬ ‫منء إما هى كالتسكهلة أو المقدمة ‪ ,‬فأوسطه طرفاه ‪ ,‬وآخره مبت داه ! وأو له‬ ‫منتهاه ‪..‬‬ ‫وقال عنه الكثير من الفضلاء الاجلاء ‪ :‬إن عبد الله بن أباض كان آية فى‬ ‫النحةيق ث وكان ذا تجمل وزهد ! وتواضع وعفاف ‪ 2‬كثير الرقةر والحياء ‪،‬‬ ‫رضى الفلق ‪ .‬جميل اللقاء ث لا يرى لنفسه مزية على خلوق لما غلب عليه من‬ ‫هيئة الجلال ى وهيبة العلم واكمال ‪.‬‬ ‫وكان رضى الله عنه من أولياء الله الذين خلع الله عليهم الخلع العظيمة ه‬ ‫وتولاهم بمننه الجسيمة الوسيمة ‪ .‬فاصطفام فية } واختصهم )حبته وأنسه ء‬ ‫وطهر أسرارهم من أنجاس الاغيار ‪ .‬وصان قلوبهم ما أودع فيها من الانوار‬ ‫والاسرار ث فسكان لذلك ضمن صفوته فى عباده } وخباياه الغالة فى بلاده ‪..‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٦٨‬۔۔‬ ‫لقد ابتدأ بن أراض ۔۔ كما تبتدىء الصفوة المختارة _ باحثا منقباً عن الله‬ ‫فوجده _ سبحانه _ ظاهرآ فىآثاره ‪ 9‬وجده فى النسمة العايلة ‪ .‬فى الزهرة‬ ‫اندية ! فى النجم المتألق" فى شعاع الشمسر » وجده فى الخير » فى الحال 'فى‬ ‫االكمال والجلال ث وجد الله فكل شو حين نظر إليه بعين اوجد والحب‬ ‫وااوله واقرب فأحه وهام ‪,‬ه ‪ .‬وكا نت حالته مع الله كا يصف هو ذلك‬ ‫فيةول ‪ :‬والحب بتعال إلى محبو به بكل ثيو ى ولا يقلى عنه بأى شيء ‪ ،‬ويتبع‬ ‫مورته أو استننباره ‪..‬‬ ‫آثاره <‬ ‫وكان ابن أياض عبا لله إلى الحد الذى قال عنه ‪ :‬كل ما فانك من الله سرى‬ ‫الله بسير ‪ .‬وكل حظ اك هن الحظوظ _ وإن عظمت ‪ -‬سوى الله قليل ‪...‬‬ ‫وكان لابن أباض منهج فى عبادته لر به ‪ 2‬وحبه له ث يدمر ع‪ 4:‬دائما فى قوله‪:‬‬ ‫بنبغى أن يكرن فرحك فى !!عطاء بالمعطى ‪ ،‬ولذةتك فى اللذات خالق اللذات ‪2‬‬ ‫رتنمهك فى الندم بالمنع دون النعمة ‪ :‬لان ذكر النعمة عند ذكر المنعم حجاب‬ ‫ورؤية النعمة عند رؤية المنعم ساتر له و باں ‪:..‬‬ ‫وكان كثيرآ ما يقول ‪ :‬واعجبا ذن لم بر عحسنبا غير الله‪ ،‬كف لا ؟‪.‬ل‬ ‫بكلمته إله ؟ وفى الاتجاه إلى الاه نهيم لا‪٫‬عد‏ له ندي‪ .‬ولذة لات‪٥‬دلها‏ لذة مو إذانهم‬ ‫الاس لبس بلى ! أو عمطدم لا تليث حلاوته أن تزول \ فان لالوماء الله‬ ‫وأصنراثه ندمهم الممرأ هن الاوضار‪ ،‬ومحبتهم الخالصة عن ااثمركاء والاغيار ‪.‬‬ ‫إن هم نعيعهم الروحى ‪ : 2‬و لكن مع هذا _ أيضا _ هم نعيم أبدانمم‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫اإذا هر‬ ‫الطرب‬ ‫المقامات وااطريق ‪:‬‬ ‫مةامالتوبةء‬ ‫إلىالاه هو‬ ‫الطر ‪٫‬ق‏‬ ‫أو ل‬ ‫أن‬ ‫ارى‬ ‫أ باض‬ ‫ن‬ ‫الاه‬ ‫الامام عد‬ ‫وكان‬ ‫وأن مقام الوية هو أول !اطريق إلى مقام الخوف ‪ ... ،‬وأن مقام الخوف هو‬ ‫‪- []٦٩ -‬‬ ‫اول طربق إلى مة۔ام ااجراء ‪ ... ،‬وآن مقام ارجاء هو أول الطربق إلى مقام‬ ‫ااسالحين ‪ . ,‬۔ وأن مقام الصالحين هو أول طريق إلى مقام المريدين ؛ ‪ ..‬وأن‬ ‫مقام المريدين هو أو ل الطريق إلى مقام المطيعين ‪ ... ,‬وأن مقام المطيدين هو‬ ‫اول ااطريق إلى مقام المحبين ‪ ... 2‬وأن مقام المحبين هو أول الماربق إلى مقام‬ ‫المشتاقين ‪ .‬رأن مقام المشتاقين هأوول اطار يق إلى ‪.‬قام الاولرساء ى وإن هةام‬ ‫الا لياء هو أول ااطر يق إلى مقام المقربين ‪.‬‬ ‫وذكر الإمام الاباضى أن لكل من هذه المقامات آدابجا انى إذا أداها‬ ‫المؤمن وااتزم سا « أ أفردت نقه يا لذكر ي وجالت فى ملكوت عز الاه خا اص‬ ‫‪.‬‬ ‫ليا به » حاشدة ف رحا ‪4‬‬ ‫المحرفة ‘ قارعة‬ ‫على حياض‬ ‫العلم ؛‪٨‬‏ « وارادة‬ ‫‏‪ ١‬لإسلام « فآمنوا‬ ‫مدعوة‬ ‫جا‬ ‫حيا ته مع رجال‬ ‫الأ با ضى‬ ‫ولقد سلك ‏‪ ١‬لاما م‬ ‫‪ 4‬وها كان قو لهمإذا دعوا إلى الله ورسو له إلا أن قالوا‪:‬‬ ‫ها ‪ .‬وصدقتها قلو ‪:‬‬ ‫بربكم فآمنا ‪:‬‬ ‫‪ ,‬ربنا إننا سم۔نا مناديا بنادى للإممان أن آمنوا‬ ‫علهم‬ ‫عء۔‪ ‘ 4‬وها أت‬ ‫يد الرسو ل صارواتن الله وسلاهه‬ ‫أيدجم ق‬ ‫ووضعوا‬ ‫الارارة راا۔كاره ق سبيل الدعوة‬ ‫ك واستطا بوا‬ ‫و عشير‪:‬مم‬ ‫الهم ‘‬ ‫‪ .‬وآهو‬ ‫نفوسهم‬ ‫إلى الله ‪ 2‬وأفضى يقينها إلى قلو بهم ؛ وسيطر على نفوسهم وعةو اهم » وصدرت‬ ‫عنممعجاثب ‏‪ ١‬لاءان ‪ ,‬لذيب < وا لب لله وااردول » واارحمة على ااؤمنين ‘‬ ‫رالدة على الكافرين ى و[يثار الآخرة على الاولى ! والآجل على العاجل ‏‪٨‬‬ ‫‏‪ ٠‬و !لمدا ية على الجاية ‘ وا لحرصرعلى دعوة ااناس ‘ وإخرا ج‬ ‫والغيب على ااثما دة‬ ‫الأديان ال سماحة‬ ‫جور‬ ‫العباد ‪ 0‬رهن‬ ‫أره خا لق‬ ‫الحياد إلى ء‪,‬ادة‬ ‫ء‪.‬ا دة‬ ‫الخاق هن‬ ‫الاسلام وعدا لة الاعما ن ث ومن ط‪.‬ق الدنيا إلسعة الدان ‘ رالاستها نة بزخارف‬ ‫ااممة ‘‬ ‫‪ .‬وعلو‬ ‫والحنين إل ال‪:‬ة‬ ‫أره‬ ‫إلى لاء‬ ‫‪ 6‬وااشوق‬ ‫و حطا هما‬ ‫الغا نة‬ ‫هذه‬ ‫وخيرا نه ق العالم ‪.‬‬ ‫ر و فد ا لاسلام‬ ‫‪3‬‬ ‫النظر ف‬ ‫ومد‬ ‫‪- ٢٧٠‬‬ ‫ولقد انتشرت تلك الصفوة من هؤلاء الرجال الابطال فى مث۔ارق الارض‬ ‫ومغارجا ث ونسوا فى سبيلذلك لذاتهم ‪ :‬وهجروا راحاتمم! وغادروا أوطانمم‬ ‫و بذلوا مهجهم ‪ 0‬وحر أموالهم ‪ ،‬حتى ألق الدين بجرانه ‪ .‬وناء بكلكنه ‪,‬‬ ‫ريحالايمان و الامان قر يةط‪.‬ة مباركة ‪ .‬ونامت‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫دولة التو حبد الخانص ‪ ،‬والامان الناصح ء وااحبادة والتقوى ‪ ،‬و نفقت سوق‬ ‫الجنة ! وانتشرت الهداية ى ودخل الناس فى دين انقهأفواجا ‪.‬و لقدضمت وقائدمم‬ ‫كنب لتاريخ » وحفظت أخبارهم وأيا م دواوين ا لاملام ي وكانت داكا هادة‬ ‫ااتجديد ! والبدى الجديد فحياة المسلين ى وعبر أثو اطها ‪ .‬وعلىمدى مشوارها‬ ‫اطر يل الدر يض ‪ 2‬ااو سيع العميق ‪.. .‬‬ ‫وذكر ابن الاثير ‪ .‬والمقريزى ‪ ،‬والطبرى ‪ .‬والبرد ث وابن عبد ربهفى‬ ‫« الحقد اافر بد » خرو ج الخوارج إلى مكة المكرمة ۔۔ لصونما وحمايتها من أهل‬ ‫الشام الذين حر كتهم أهواء بنى أمة ومطامدمم _ وعلى رأسهم ه عيد الله بن‬ ‫أباض» ى كما ذكر هؤلاء المؤرخون كذلك افتراق الخوارج فيا بينهم ى وأن‬ ‫نافع بن الازرق كتبإلى كل هن ابن الصفار» وعبد انته بن أباض يدعوهما وهن‬ ‫معهما إلمىعتقده ‪ ...‬فقرأ اين الصفار اا۔كتاب ولم يقرأه على أصحابه ‪ .‬خشية أن‬ ‫يتفرقوا عنه ‪ :‬أو مختلفوا علبه ‪.‬‬ ‫وأما أبن أباض فحين قرأ كتاب ابنالازرق قال ‪ :‬قاتله الله ‪ 2‬أىرأى رأى؟‬ ‫لقد كذب نافع فيا يزعم ‪ ..‬وأن القوم برآء هن ااشرك ‪ ،‬و لكنهم كفار با لام‬ ‫والاحكام ‪...‬‬ ‫با لها من رسالة ‪:‬‬ ‫و لقد وجه الامام عبد الله بن أباض رسالة إلى الجاك عيد الملك بن مروان‬ ‫المؤسس المانى لدرلة بنى أهمية و القد صب فى تاك اارسالة ثقافته العقدية ى ونخل‬ ‫_‪-٢٧١‬‬ ‫فيها مكنون سره ‪ 2‬وآراق على سطورها تجارب حمره ردهره ‪ ،‬وننض»نخلالها‪‎‬‬ ‫حصاد حياته و ممارساته ث وأزجى هنثناياها ااصيحة خااصة مصادفة‪ ٨ ‎‬وساعلى‪‎‬‬ ‫ساحتها ومساحتها مواليد الحقيقة ااناصحة الواضحة ‪ . .‬وأخذ بتلا‪:‬يب بى أمية‪‎‬‬ ‫منذ جدهم الا كر أف سفيان بنحرب ‪ 4‬وراح يلوح مم الفضاء ؛ ويكشف‪‎‬‬ ‫عص أعمالهم كل غطاء وخفاء ‪ 2‬وأشهد الدالم علهم ! ولقنهم الدروس البالغاتء‪‎‬‬ ‫وااعظات البينات { و أبان لهم أنالحق واحد لايتعدد } وان له صولة ودولة‪.‬‬ ‫جميعا سو اسمة أمام ساطا نه و برها نه ‏‪ . ٥‬وان كلمة الق لا‪٫‬د‏ أن‬ ‫وان اا\ س‬ ‫‪ . .‬و لا كان الناس _ ف سكر تهم عن‬ ‫أى صع۔د‬ ‫‘ وعلى‬ ‫ق أى مو ‏‪ ١‬جهة‬ ‫تقال‬ ‫قولة الحق _ شياطين خرسا ‪.‬‬ ‫ولقد استعرض الإهام "بن أباض فى هذه الرسالة كثيرا من الهواتف‬ ‫والاشخاص خاصة من كانوا فى دائرة الضوء ‪.‬‬ ‫وهن كان لهم تحامل أ كيد ث وممارسات وإنجازات على مستوى الأفراد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمجتمع‬ ‫والجاعة‬ ‫وكان عا جاء فى ه_۔ ذه الرسالة _ ردا على عبد الملك بن مروان فيا آان‬ ‫‪:‬‬ ‫غ‪4‬‬ ‫وأما قولك فى شأن معاوية بن أبى سفيان ‪ :‬أن ا له قام هه وتجل نصمره؛‬ ‫بهإلب دم عثيان ‪ ،‬فإن يكن يعتمر الدين هن‬ ‫وأفلج حجته ‪ .‬و أظمر ه على عدوه‬ ‫جمة الدولة أنيظهر الناس بعضرمعلى باعضلدفذرا ‪ ،‬فانا لا نعتبر الدين بالدولة‪.‬‬ ‫فلقد ظهر المسلمون على ااكفار } لينظر كيف يملون ؟ وقد ظهر اا۔كفار على‬ ‫السامين ليبنو المسلمين بذلك } ويكون عقابا على االكافرين‪ } ..‬وقال « وتلك‬ ‫الآيام نداولهما بين الناس و ليذلم اته الذين آمنوا و حق ااكافرين فان كانالدبن‬ ‫‪_ ٢٧٢‬‬ ‫إذا ظهر الناس بعضهم علبىعض ى فقد سمعت الذى أصاب الشر كو ن من المسلين‬ ‫يأومحد‪ ...‬وقد ظهر الذين قتلوا ابن عفان عليه وعلى شيعته يوم الدار ث وظهروا‬ ‫أيضا على أهل البصرة ‪ 9‬وهم شيعة عثهان ‪ 0‬وظهر المختار على ابن زياد و أصحابه ‪,‬‬ ‫وهم شيعتهم ‪ 2‬وظهر مصعب على المختار ‪ .‬وظهر ابن السجف على أخفس بن دجلة‬ ‫وأصحابه ! وظهر أهل الدام على أهل المدينة ث وظهر ابن الزبير على أهل الشام‬ ‫مكه يوم استباحو ا منها ما حرم انته عليكم وهم شيعتكم » فان كان هؤلاء على‬ ‫الدين فلا يعتبر الدينهن‌قبل الدولة ى فةديظهر الناس بعصنمم على بض } و يعطى‬ ‫الله رجلا كافر ملكا فاندنيا‪ .‬كما أعطى فرعونملكا ظهرفىالارض»وقدأعطى‬ ‫النى حاج إبراهيم فى ربه ‪.‬‬ ‫‪ :‬إن معاويةإنمااختلس الإمارة مالحسن بن على بعهد عاهده‪٬‬شملميف‏ له بالذى‬ ‫عاهدعليه! وقالالله‪,:‬وأوفوا بعهد اللهإذا عاهدت ولا تنقضدوا الامان بعدتو كإدها‬ ‫وقد جهلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون و لا تسكو نوا كالتى نقضت‬ ‫غرلها من بعد قوة أدكاثا تتخذون أمماذكم دخلا بيدكم أن تكون أمة هى أربى‬ ‫من أمة ! إنما يبلوكم الله به و ليبين للكم يوم "قيامة ماكتم فيه تختلفو ن » ‪.‬‬ ‫فلا تال عن ‪.‬عاوية ‪ ,‬ولا عن عله » ولا عصنذيعه ‪ 2‬غير أنا قد أدركناه؛ ‪.‬‬ ‫ورأينا عله ى وسيرته فى الناس ‪ 0‬ولا نعلم أحدآ أترك للقمة ااتى قسم الاه ث ولا‬ ‫لحك حكمه الله م ولا اسفك لدم حرام منه ‏‪ ٨‬فلو لم يصب هن الدماء إلا دمابن‬ ‫سمية اسكان فى ذلك مايكةره بنعم الله ‪.‬‬ ‫شم استخلف ابنه يزيد فاسةا من الناس } لعينا يثمرب الخر الكفر‬ ‫بع هواه بذير هدى من الله وقال الله ‪:‬ه وهن أضل‬ ‫فيكفيه من السوء ‪ .‬وكان‬ ‫ممن ا تبع هواه بغير هدى هن الله إر الله لا مدى القو م الظالمين ى فم خف عمل‬ ‫معاوية ويزبد على تل ذى عةل من الناس ‪.‬‬ ‫‪- ٢٧٢٣‬‬ ‫فاتق الله يا عبد المنك ء ولا تخادع نسك فى معاوية ‪ ,‬فقد أدركنا أمل‪‎‬‬ ‫بيتكم يطعنو ن فى معاوية ث ويز يد ‪ ،‬و يعيبون عليهما كثير ما يصنعرن‪. ‎‬‬ ‫فن ‪.‬تول عثيان وهن ههه فإنا نشهد اته وهلا‪:‬كته وكنبه ورسله بأنا‪7 ‎‬‬ ‫بأ يدمنا ‘ وأ لسنتنا ض وفلوبنا د نعلش علىذلك ما ءشنا اوغوت‪‎‬‬ ‫أعداء‬ ‫رآء ولم‬ ‫إذا بعثنا ئ و نحاسب بذاك عندالله‪.‬‬ ‫عامه إذا متنا « م نبعث عا‬ ‫وكتبت إلى تحذرنى الغلو فالدين» وإنى أعوذ بانتهمن الغلو ى الدين ءوسابين‬ ‫اك ماهو الغلو فى الدين إذا جهاته ؟ فانه ها كانيةال على انته غير الى ! ويسهل‬ ‫بذير كتابه الذى بين لنا ‪ .‬وسنة نبيه النى سن ‪ ،‬وقالاته تعالى‪ ,:‬يا أهل الكتاب‬ ‫لا تغلوا فى دينكم ولا تةولوا على انته إلا الحى » كما فعل عيان ! والأئمة ‪ .‬مس‬ ‫بعده ‪ .‬وأنت على طاعتهم ث وتجامعهم على معصية اه ث وتبعهم وقد اتبعوا‬ ‫أهواءمم واتبعتهم أنت عليها ث وقال الله عز وجل‪ :‬ولا تتبعوا أهواء قوم قد‬ ‫ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل»‪.‬‬ ‫فهؤلاء أهل الغلو فى الدين ‪ ..‬فليس من نعا إلى الله » والى كنابه ‏‪ ٧‬ورضى‬ ‫وغضب لله » حبن عسى أمره ‪ .‬وأخذ محكمه حبن ضبع ‪ ،‬وتركت منة ببنة ‪.‬‬ ‫وكتبت إلى تعرض بالخوارج تزعم آنهم يغلون فى دينهم ‪ 2‬ويفارقون أهل‬ ‫الإسلام ع وتزعم أنهم يتبعون غير سبيل المؤمنين ‪ ..‬وانى أبين لك سبيلهم‬ ‫وانشر عليك جهادهم } وارفع فوق هامات الحياة أعلامهم ‪ ..‬وألريمم‪. .‬‬ ‫كانوا يتولون فدينهم وسفتهم رسول الله يقم ! وأبا بكر ! ومر بنالخطاب‬ ‫و يدعو نل[لىسبيلمم»ويرضون بسنتهم» وعلى ذلك كانوا مخرجون » وإليه يدعون؛‬ ‫وعليه يتفارقون ث وقد علم من عرفهم من الناس ث ورأى من علمهم ‏‪ ١‬أنم كانوا‬ ‫أحسن الناس علا ث واشد قتالا فى سبيل الله ‏‪ ٨‬وقال الله ‪ , :‬قالوا الذن يلوذكم‬ ‫من اا‪-‬كفار و ليجدوا فيسكم غلظة واعلدوا أن الله مع المتقين » ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٧٤‬‬ ‫فهذا خبر الخوارج نشهد اله ء والملائكة ‪ .‬انا لمن عاداهم أعداء ‪ 2‬وانا ن‬ ‫والام أولياء ء بأيدينا ‪ 2‬أولسنتنا ؛ وقلوبنا } على ذلك نعيش ماعشنا يوغوت‬ ‫على ذلك إذا متنا ‏‪ ٨‬غير أنا تبرأ إلى اته من ابن الأزرق وأتباعه من ااناس ى لقد‬ ‫كانوا خرجوا حبن خرجوا على الإسلام فيا ظمر ى و لكنهم ارتدوا عنه ؛‬ ‫وكغروا بعد إمانهم } فنبرأ إلى الله منم ‪.‬‬ ‫كتابك ‪ ،‬وأجتهد لك فى‬ ‫جو اب‬ ‫أما بعد‪ :‬فإنك كتبت إلىتطبهزن أن أبكتب‬ ‫انصيحةء وأن أبين لكءألا‪...‬فانى قد بينت لك بجهد نفى و أخير تكخبر الامقى‬ ‫وكان حقا علىأن أنصح لك ‪ ،‬وأبين لك ما قد علمت ‪ .‬إن الله يةول ‪« :‬إن الذين‬ ‫يكتمون ما أنزذا من البيات والهدى من بعد ها بيناه لاناس فى اا۔كتاب أواثك‬ ‫بانهم الله ويلعنمم اللاعنونءإلا الذين تابوا وآصلحوا و بينوا فاو لئك أتوب‬ ‫عليهم وأنا التراب اارحم » ‪.‬‬ ‫إن الله لم بتخذنى عبدا لاكنر به ولا أخادعالناس بشىء ليس فىنفسى ‪,‬‬ ‫وأخالف إلى ها أنمى عنه ‪.‬‬ ‫ء لتحلوا حلاله‪ ،‬وتحرموا‬ ‫أدعركربا آلمروان۔إلىكناب انته » وسنة نبيه‬ ‫حرامه؛ ولنرضرا حكمه! رننيبوا إلىربكم " و تراجعواكتاب اته ى وأدعوك إلى‬ ‫كتاب اله ليحكم إيئى وبكم فى الذى اختلفنا فبه ‪ 7‬وغرم ما حرم الله ا و نقسم‬ ‫عا قسم انته ! ونحكم بما حكم الله ‪ 0‬و نبرأ ن برأ الله منه ورسوله ث نوتولى هن‬ ‫تولاه الله ! ونطبع ‪.‬ن أحل لنا طاعته فى كتابه ى وتعصى دن أمر الله ممعصبتهأن‬ ‫نطيعه ء فهذا النى أدركنا عليه نبينا ن ‪.‬‬ ‫وإن هذه الامة لم تحرم حراءا ‪ .‬ولم تسفك دما ‪ ,‬إلا حين تركوا كتابربهم‬ ‫الذى أمرهم أن يعتصموا به ‪ .‬ويأهنوا عليه ‪ 2‬وإنهم لا يزالون مفترقين ختلفين ‪,‬‬ ‫حنى راجعوا كتاب الله ‪ ,‬وسنة نبيه " ويطيةوا كتاب الله على أنفسهم ‪,‬‬ ‫‪_ ٢٧٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الى ها اخةاتموا فيه ‘ فان ات يقول ‪. :‬وءا اختلفتم فه نشوء فحكمه الى‬ ‫وحكهوه‬ ‫لله ذلكم انته رى عامه توكات وإله أنيب ‪. 2‬‬ ‫وإن هذا هو ااسي‪.‬ل الواضح ‘ لا يشبه به شوه هن "سبل ! وهو الذى هدى‬ ‫الله من قبلنا محمدا علق والخليفتين الصالحين من بعده " فلا يضل من اتبعه ‏‪ ٨‬ولا‬ ‫جتدى من تركه ‪ 2‬وقال ‪:‬ه وأن هذا صراطى مستةيا فاتبعوه ولا تتبعوا ااس‪,‬ل‬ ‫فتفرق بكم عن سيله ذ لكموصاكم به لعاسكم تتقون ‪.2‬‬ ‫واحذر أن تفرق بكم ااسبل عن سبيله ‏‪ ٨‬ويزين لك المذلالة باتباعك هواك‬ ‫فيما جمعت اليه الرجال ‪ ،‬فانهم ان يننوا عنك من انته شيئا ث إنما هى الأهواء ‪.‬‬ ‫إنما يتبع الناس فى الدنيا والاخرة إهامين ‪ :‬إما هدى } وإمام ضلالة ‪.‬‬ ‫أما إمام الهدى ‪ ،‬فهو حكم بما أنزل انته ‪ .‬ويقسم بقسمته ! ويتبع كناب‬ ‫لله وجفيمهوا فعتهقال انته تعالى‪« :‬وجعلناهمأنمةمدون بأمرنا لما صبروا وكانوا‬ ‫بآياتنا يوقنون ى وهؤلاء أولياء المؤمنين الذين أمر الله بطاعنهم ! ونجى عن‬ ‫معصيتهم ‪.‬‬ ‫وأما إمام ااضلالة ث فهو الذى محكم بغير ما أنز ل النه ! ويقسم بغير مام‬ ‫الله» و يتبع هواه بغير سنة من الله ث فذلك كفر ‪ ،‬كما سمى انته » ونهى عطناعته‬ ‫وطاعة جماعته! وأمر جهادهم‪ .‬وقال‪:‬ءولا تطعهمو جاهدهم بجاد كبيرا ‪ 2‬فانه‬ ‫حق أنزله بالحق ى وينطق به ‪ ،‬وليس بمد الحق إلاااضلالةا نى تصر فون؟ ‪.‬ولا‬ ‫ضر بن الذكر عنك صفحاً ‏‪ ٠‬ولا تشكن فى كناب اه ‪ ,‬ولا حول ولا فوة إلا‬ ‫وانته اإعلى العظيم ‪ .‬فا نه من لم نفعه كتاب اله ‪ ,‬لم ينفعه غيره ‪.‬‬ ‫وكتت إلى أن أ كتب اليك بوصول كتاهك ‪.‬فانى قد كتيت اليك " وأنا‬ ‫أذكرك بالله الحظيم ها قرأت كنابى ‪ ،‬وتدبرته ‏‪ ١‬واكتبإلىإن استطهت بجواب‬ ‫كنابى لذا كنبت إليك بما أتتازع فيه أنا وأنت ء انزع علبه بينة هن كتاب‬ ‫‏‪ ٢٧٦ -‬س‬ ‫انته أصدق فيه قولك ! فلا تعرف لى بالدنيا ‪ ،‬ء فإنى لا رغبة لى فى الدنيا ‪.‬‬ ‫فإن‬ ‫و ليست من حاجتى ‪ ،‬واكن لت۔كن نص۔ح‪:‬ك لى فى الدين ى ولما بعد الموت‬ ‫ذلك أافضالنصيحة } فان الله قادرأن يجمع بيننا ر بخك على الطاعة ‪ ,‬فانه لاخير‬ ‫فيمن لم يسكن على طاعة الله ‪ 2‬وبالله التوفيق و فبه ارضى و السلام على هن اتبع‬ ‫الهدى ‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و ه كذ ‏‪١‬‬ ‫وهكذا كان الامان بانته والثقة فيه » والاطمئنان إلى عس_دالته ‪ 9‬واارغبة‬ ‫متعبد انته بن أباض إمام هذا المذهب‬ ‫ماتاجعا‬ ‫اهى ل‬ ‫لانى‬ ‫االمع‬ ‫فيا عنده ‪,‬كل هذه‬ ‫الباضى _ يكنب رسالته ى ويوجهها إلى عيد الماك بن مروان ث وقد ضمنا‬ ‫ل تعليانه وتو جها نه ‪ 7‬ونصاتحه و توصياته ‪ :‬فى أسلوب جرىء مهذب ‪ ،‬وصيغة‬ ‫شر افة عفة ‪ ,‬ومنهج عقيدى ينصلح به شأن الدنيا وأمر الدين ث وشتى المعاملات‬ ‫بين الناس ‪ 2‬ولاسيا بين الحا ‪ 1‬وانمحكوم ‪ ،‬فحسن الاداء ث وصدق الالتزام‬ ‫وخالص النبان ‪ ،‬والأعمال ‪.‬‬ ‫هذا ‪..‬إلى جانب ها فى هذهاارسالة من تصحيح وتوضيح إلى أن ولاية أمر‬ ‫للسديں ! وحكهم وحكومتهم ‏‪ ٤‬ليت شيئا هينا ‏‪ ٨‬و ليست بالاهر اليسير الذى‬ ‫لحساب الا كم و بطانته ‪ .‬وستاسمرته‬ ‫يتاهى به ‪ .‬أو ينصرف عنه } أو يتاجر فبه‬ ‫وعملائه ‪ ،‬بل إن الولاية والحكومة والامامة مسئوليات وتبعات ؛ وعمود‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و أ ما زات‬ ‫ور عود‬ ‫وهن هناءانطاق صوت الحق فى ضمير عبد انته بن أباض ڵ وجاجلت كلماته‬ ‫علىشبا راعت‪,‬‬ ‫الامان تدفق على لا نه } و ‪.‬ةيض‬ ‫الصارخة ق وجدانه ‪ .‬وجهل‬ ‫وعبدا و تهديدا ‘ وتحذير وإنذارآ لهذا الا ك الاموى ‘ وكل هن سار على در به‬ ‫‏‪ ٢٧٧‬۔۔‬ ‫أو انتهج مذهبه ‪ .‬أو وضع قدمه على أول خطوة فى طربقه من ولاة أمور‬ ‫المسلين وحكاممم ‪.‬‬ ‫مع بيان أن المناصب العامة _ على مستوى البيئة الاسلامية ۔ ليست‬ ‫‘‬ ‫اللدوصس‬ ‫منم‬ ‫تك۔ب‬ ‫ك‬ ‫ولا هر حا ‘ ولا حا نو تا ‏‪ ٨‬ولا هزرعءة‬ ‫‪:7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحفاد عن الأجداد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عل الآباء‬ ‫و بتوارنها الابناء‬ ‫الو نة ئ‬ ‫علها‬ ‫تحش‬ ‫و‬ ‫وهكذا يجب أن يكون علباء المسلمين واتمتهم فى مواجهة الكام ‪,‬‬ ‫فاسا كت عن الحق شيطان أخرس ‪...‬‬ ‫إنى مهاجر إلى ربى ‪:‬‬ ‫قال آو الفرج فى كتابه « الاغانى ‪ : 2‬ه إن عبد الله بن محى الكندى _‬ ‫أحد بنى عمرو بن معاوية _ كان مجتهدا عابدآ ع قال قبل أن حرج لحرب بى‬ ‫أمية _ بعد آن استجار به الناس من ظلمهم ‪ : -‬لقينى رجل فأطال النظر إلى ؛‬ ‫وقال ‪ :‬ممن أنت ؟ فتات ‪ :‬من كندة ‪..‬فقال ‪ :‬من أحم ؟ قلت ‪ :‬من بنى شيطان ‪..‬‬ ‫ال ‪ :‬و ا له لتملمكن ! ولتبلذن خيلك وادى القرى ‪ ,‬وذلك بعد أن تذهبإحدى‬ ‫عيفيك ‪ ..‬فذهبت أتخوف عا قاله ث واستخير اته ‪ 7‬فرأيت باليمن جورا ظاهرآ؛‬ ‫وعسفاً فاجرآ ى وتسلطا شديد " وسيرة فى ااناس قبحة ‪.‬‬ ‫قال أبو الفر ج ‪ :‬مم قال لاصحابه ‪ :‬والله لا محل كا‪.‬ا المقام تلى ما نرى }‬ ‫مولى !ى مم‬ ‫وهو‬ ‫مسل؛‬ ‫عبيدة‬ ‫ال أف‬ ‫علمه ‏‪. .٠‬و كتب هن‌فوره‬ ‫الصر‬ ‫و لا لبسعنا‬ ‫الذى جمع أصحابه من الاياضية يستشيرهم ‪ ..‬فكلهم قال له ‪:‬‬ ‫المبادرة بالعمل‬ ‫‪ 1‬فان‬ ‫فافعل‬ ‫إن استطهت أن لا تهيم يوما واحدا‬ ‫الصالح آفضل ‪..‬‬ ‫‪_ ٢٧٢٨‬‬ ‫ولست تدرى متى ينتمى بك أجلك ‪ 0‬وارله ابحث دائما خيرعباده إذا شاء لنهمر ة‬ ‫كتبها له ‪..‬‬ ‫‪ ,‬لمادة منمم هن يشاء ‪ :‬وهن‬ ‫‏‪ ٤‬ر يخص‬ ‫دينه‬ ‫وشخص إليه أبو حزة الختار بن عوف الازدى أحد بنى ساحة ض وباج‬ ‫انعفبة الفزهودى فى رجال أوفياء أمناء من الاباضية ‪ 2‬وحثوه على الخروج !‬ ‫وأمدوه بالكثير من كتب المذهب ‪ ...‬والتى جاء فيها ‪ .. :‬واقتدوا بأملافكم‬ ‫الصاخين ! وسير وامسيرتهم ‪ 2‬ولقد علمتم أنااذى أخرجمم على ال\ ك ‪ .‬وذ‪.‬رم‬ ‫منه ‪ 7‬وأبرمهم به ‪ 0‬وزهدم فيه ‪ ،‬إنما هو العيث و"ظلم ‪ 9‬والموبةات التى يمارسها‬ ‫هذا الحا كم وأعوانه ‪...‬‬ ‫وهنا تجمع الناس جميعا على ميا يعة أف حى ع‪٫‬د‏ انته بن حي السكندى ‪2‬‬ ‫وقسدوا معه إلى دار الامارة ‪ ,‬وعليها إبراهيم ن جبلة بن مخرمة ‪ ،‬فأخذوه ‏‪١‬‬ ‫وحبسوه ‪ 0‬ثم أطلقوا سراحه ! وعفوا عنة ء فأقى إلى صنعاء ث وأقام عبد ال‬ ‫ابن حى فى حضر موت ‪ ،‬وأمه الناس منكل فج ى وكممر جهه واتباعه » وسموه‬ ‫منذئذ ‪ ,‬طالب الحق ج ‪.‬‬ ‫قال أبو الفرج ‪ :‬فلما استولى عبد الله بن محبى على اان ى خطب الناس ؛‬ ‫فحمد اق ‪ 2‬وأنى علبه ‪ 2‬وصلى على نبيه ز » ووعظ ى وذكر ‪ 2‬وحذز ‪ ..‬ثم‬ ‫قال ‪ :‬أيها الناس ‪ .‬إنا ندعوكم إلكىتاب انته ث وسنة نبيه ء وإجابة هن دما‬ ‫إليهما ‪ ..‬الاسلام ديفنا ‪ 7‬ومحمد نهينا ‪ 2‬والكعبة قينتنا ‪ 0‬و القرآن إمامنا » رضينا‬ ‫بالحلال حلالا لا نبغى به بديلا ‪ 4‬ولا نشترى به ثمنا قليلا ء وحرهنا الحرام !‬ ‫ونبذناه وراء ظهورنا ‪ .‬ولاحول ولا قوة إلا بالله ث وإلى اته المشتكى ض وعل۔ه‬ ‫المعول ! من زلى فهو كافر ث وهن سرق فهو كافر ‪ .‬وهن شرب الخخز فهو كافر ‪,‬‬ ‫وهن شك فى إنه كافر فهو كافر ء أقول ‪ :‬لاشك أن المراد باا۔كذر فى هذا المقام‬ ‫‪_ ٢٧٩‬‬ ‫‪-‬۔ على رأى الاباضية _ هو كر الندمة الذى ورد ذكره فى أ كثر من مكان‪‎‬‬ ‫فى القرآن ااسكرحم ‪ ..‬والحديث النبوى الشمريف ‪..‬‬ ‫كر‬ ‫‏‪ ٠6‬رن‬ ‫لله يملا‬ ‫هن استطاع‬ ‫البيت‬ ‫ولله على الناس حج‬ ‫‪:‬‬ ‫تحال‬ ‫ةال‬ ‫العا لمين _ ‪.‬‬ ‫عں‬ ‫‏‪ ١‬لله غى‬ ‫فإں‬ ‫وقال تعالى ‪ « :‬وهن ل حك ةا أنزل اته فأولئك م الكافرين ‪ . ,‬وهو‬ ‫وهر مستميع‬ ‫الج‬ ‫نترك‬ ‫‏‪ ٠‬ولكل‬ ‫وهوقادر‬ ‫أره‬ ‫بما أنزل‬ ‫م حك‬ ‫هن‬ ‫لكل‬ ‫عام‬ ‫[مرأة ‪ :‬بت بن قلس الختلدة التى فا لت ‪ :‬الى أخاى‬ ‫حديث‬ ‫رف صحيح الرخا رى‬ ‫الكفر فى الاسلام ‪..‬‬ ‫ب«منكم رقاب بعض ؟‪.‬‬ ‫ذرب‬ ‫بعا‪.‬دى كفارآً‬ ‫مسلم ‪ :‬ه لا ترجهوا‬ ‫صح۔ح‬ ‫ون‬ ‫وفى صحيح مسل أيضا ‪ :‬ه إذا كفر الرجل أخاه فةد باء بها أحدهما‪.. ,‬‬ ‫و الاحاديث كثيرة فى الصحاح حول هذا كه ‪..‬‬ ‫قال أبو الفرج ‪ :‬وفى رواية أخزى ء قال طالب الحق فى خطبته ‪ :‬فانا ندعوا‬ ‫ها ‘ و اشمد ان ألله صادق‬ ‫محكمان ‘ وآ ثار مقتدى‬ ‫و آيا ت‬ ‫بينات ‘‬ ‫إل فراأض‬ ‫‘ و ندعو إلى تو حمد الرب ؛ واليقين بالوعد والوعد؛‬ ‫فما وعدا & عدل فيا حك‬ ‫وأداء اغراض والامر المدروف ى والنهى عن الكر » والولاية لاهل ولاية‬ ‫اله » وااعداو ة لاهل عداوة الله ‪.‬‬ ‫أبها الناس‪..‬إن منرحمةاته أن جعل فى كل فترة بقية من أهل العام يدعون‬ ‫يصبرون على الالم فى جنب الله تعالى » يقتلون على الحى فى‬ ‫من ضل إل الهدى ‪ 4‬و‬ ‫‪ ,‬رما كان ربك اسيا ج ‪..‬‬ ‫حيهم دم‬ ‫‪ 6‬شهداء ذا‬ ‫‏‪ ١‬لدهور‬ ‫ما لف‬ ‫القيام عليما وكلكم انته يا لقيام به » فا بلوا بلاها‬ ‫ارله )وحسن‬ ‫بتقوى‬ ‫أو صيك‬ ‫‪7‬‬ ‫حنا فى أءر انته وذكره ‪ ...‬أقول قول هذا ء واستغةر الله لى و لكم ‪. .‬‬ ‫قال المقر برى ‪ :‬وأقام عبد الله بن بحى صنعاء شهرا عح۔ن اا۔يرة بين الناس‬ ‫ويلين جانبه لهم ؛ ويكف عنهم ‪.‬‬ ‫يبايعو نه ‪.‬و ينذمو ن إلى صفه ‪ ،‬و ينتهو ن‬ ‫نلب‬ ‫ا زك‬ ‫جراة‪.‬‬‫شم جاءته‪ ,‬الم‬ ‫ف جيشه وذزح<غ‪ . 4‬وتحت لواه ‪..‬‬ ‫قال ‪ :‬فلا كان وقت الحج وجه أبا حمزة المختار بن عوف ‪ ،‬و بلمج بن عقبة ‪,‬‬ ‫‏‪ ٤‬وأمر‬ ‫ومائة‬ ‫أاف‬ ‫ق‬ ‫وقل‬ ‫‘‬ ‫تسعياثة‬ ‫ق‬ ‫المكرمة‬ ‫‪45‬‬ ‫إل‬ ‫بن الصبا ح‬ ‫وابرهة‬ ‫كه إذا صدر الناس ‘ وأن اوجه بلجا إل الشام ‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫الختار أن‬ ‫وأقبل اختار إلى مكة فقدهها يوم الترو ية ث وعليها عيد الواحد بن سليمان بن‬ ‫عبد املاك ‏‪ ٨‬وأرسل الوالى الخطباء والغةهاء هن قر يش وغيرهم إلى أف حرة‬ ‫ليناقشهم فيا جاء من أجله ‪ .‬و ليشرحهم المبادىء التتىقو م علمها دعوةالخوارج‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫وأهم تعالعمم‬ ‫‘‬ ‫الصوص‬ ‫عامة ‘ والاباضة على وج‪4‬‬ ‫تنكب‬ ‫وقد‬ ‫على الجميع _‬ ‫‪-‬‬ ‫الازدى‬ ‫الختار !ن عوف‬ ‫أ؛و حزة‬ ‫وخرج‬ ‫قوسه ‪ .‬حنى إذا خطب الخطباء ‪ .‬وكام الفةهاء ‪ 2‬وانتمى كلهن خطا به وكلامه‬ ‫عرفة ‘ ما قدر لحم ى و ما قدرو ‏‪ ١‬عامه‬ ‫بدد أن عظمو ‏‪ ١‬حرمة الحج ‪ 6‬رإرم‬ ‫تكلم أبو حزة المختار ! فحمد الله واثنى عليه ‪ ..‬ثم قال للخطياء والفقهاء والدامة‬ ‫‪:‬‬ ‫_‬ ‫المستمعين والمشاركين‬ ‫أما ما قلتم وذكرتم من تعظيم هذا اليوم ءفانكم لم تبلغوا بعد أى بلاغ إلى‬ ‫ذكر جور بنىأمية ‘ وما همعايهمن ظل النا س؛‪٠‬‏ وااتمدس ف ‪٣‬م‏ ‘ والتحكم‬ ‫ذلك‪ ...‬ش‬ ‫فيهم ‏‪ ٨‬والفسق والجور واافجور ‪ ..‬ومازال ممر معمم حى أفحهمم جميعا! وحى‬ ‫سمعهم من لم يكونوا قد سمعوه قبلا أبداء ومن لم يسكو نوا يعرفو نه بالمرة ‏‪٨‬‬ ‫‪- ٢٨١‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫وأعلوه بأمر الر جل وخطو ر ته‬ ‫فرجعوا إلى الوالى _ الذى سلط بم و<رضمم‬ ‫واعترفوا جميعا بعجزهم عن مباراته ربجاراته فيا ذهب اليه من تجائب اقول‬ ‫وغراتبه‪ ...‬قال لهم الوالى‪ :‬فاسألرهالموادعةف هذه الايام ء على أن يستأنف‪. .‬هه‬ ‫الحديث فيا بعد ‪ 2‬وعلى أن لاندرض له » ولا يعرض لنا ‪ .‬فأعطاهم أبو حزة‬ ‫ما طايوه ‪ ,‬ووادعمم إلى مابعد الحج وأداء المناسك ‪..‬‬ ‫حتى إذا فرغ الناس هنهناسكهم وصاروا إلىهكه ‪ ..‬خرج الوالى عبدالواحد‬ ‫وخلى مكانه } قال أبو سفيان ‪ :‬وصار بلج بن عقبة يأتى لرى ا‪+‬جرات ف الخيل‬ ‫والسلاح ع‪ .‬وكان أبو حمزة كثيرآ ما يقول له ‪ :‬رحمك الله ‪ 1‬ابن عقية ‪ ,‬مابدعوك‬ ‫إلى هذا ؟ وماذا عليك لو جمت متنكرا حتى ترى جمارك ؟‬ ‫وكان بلج ير د عليه بقو له ‪ :‬لا ‪ ...‬والله لا أفعل ‪ .‬إلا ما أفعل الآن وأ كثر‬ ‫من هذا ‪. .‬‬ ‫ان القوم غادرون ى ولا آمن غدرهم بنا ‪ .‬ونقضمم ما قطدوه من عهد أر‬ ‫فان فعلوا كنا ند‬ ‫رجبلئهم ‘‬ ‫و تلك ط‪.‬دتمم‬ ‫»‬ ‫ديدم‬ ‫وهذا‬ ‫‪. .‬‬ ‫ميثاق‬ ‫استعددنالهم ‪.‬‬ ‫و أقام أبو حمزة فى ذى طوى ‪ ،‬وأقام من حوله خانى كثير ! واجتمع ا‪.‬ه‬ ‫وبعد ذلك تو ج‪ 4‬إلى المدينة فدخلها ‪.‬‬ ‫رجا ل هن خزاعة‪.‬‬ ‫هن أو احى مكه‬ ‫فى مسجده الثمر يف ى وقال ‪ :‬يا أبها الناس‬ ‫وخطب من فوق منبر اا‪ :‬ى ت‬ ‫‏‪. ٤‬آ ش تم فخذذوا ل نفسكم ‏‪ ٠‬رحما الته أمرأ أخذ الخيار‬ ‫خلال‬ ‫ثلاث‬ ‫} نا تخير ك ف‬ ‫لنفسه ‪ ،‬إما قابل لما ندعو اليه ؛ ويعيد انتهعلى طريقتنا ز وحملته نيته المادقةعلى‬ ‫)ون‬ ‫ما للدجاهد من۔ا‬ ‫الاجر‬ ‫له هن‬ ‫‘ فيكون‬ ‫و ‪4‬‬ ‫مننا‬ ‫ق‬ ‫مهنا‬ ‫أن يجاهد‬ ‫قسم هذا اافوء ما لافضانا ‪ .‬ومن أفضله ‪...‬‬ ‫_۔‪_- ٢٨٢ ‎‬‬ ‫فى داره ي يدعو اايه بقلبه و لسانه ى ةءساه _‬ ‫وإما عارف جذا ا لامر م‬ ‫وارجو أن كون أحسن مهلة منا‪.‬‬ ‫أما الثا لفثهو الذى كره قو لنا ث ‪..‬فإنا آمناه على أهله و هالهإذا كف عنا يده‬ ‫ده‪ 2 4‬وان حن‬ ‫لخضينا لم نسةك‬ ‫ة‪.‬ه‪4‬‬ ‫وا۔انه ) فان ظغر نا ‏‪ . 4٫‬وام بعرض‬ ‫علنا كان قد كفى ‪.‬ؤ نتنا ‘‬ ‫ثم وجه أبو حمزة بلج بن عقبة الازدى } وابرهة بن الصباح الحضرى إلى‬ ‫الشام ‪ 2‬فى سبعمائة من الرجال } فلقهم فىاادلريق بو ادى القرى عيد الماك بنعطية‬ ‫رسول مروان بن محمد فى أربعة عشر ألفاً ‪ 2‬فيهم سة آ لاف فارس ‪ ،‬وهزمهم‬ ‫بلج بن عقبة ء ودارت جم دائرته الثائرة الخضى ث وقتل منهم ااسكثير واكثير‬ ‫جدا ‪ .‬فصاح ابن عطية فأصحابه ‪ :‬ياأهلالشام ‪ ..‬ياأهل الحفاظ ‪ ..‬ياأهلالنصرة‬ ‫والنجدة ‪ ..‬ياأهل القتال والنزال } هدوا وائبتوا ‪ ..‬فعطف القومعلىبلجوابرهة‪..‬‬ ‫و تدكائروا عليهما _ وهم كثير _ فقتل بلج وهن شاء انته من أصحابه ‪. .‬‬ ‫و توجه عيد الملك بن عطة بعد ذلك إلى ا لمن ير يد الامام عبد ا لته بن عى‬ ‫فقاتلهم وقاتل حتى فتل ! !‬ ‫وفى موسوعة ‪ ,‬العصور القدعة ‪ .‬تألقها العلامةالبر تغالىالمستر وجيمس‬ ‫هنرى » _‪:‬‬ ‫إن عبد الواحد بن سلمان كتب لى مروان بن محمد يعتذر من عدم قدرته‬ ‫مروان ال عيد العز يز بن عر ‪-‬‬ ‫واستطا عنه علىاخر ‏‪ ١‬ج الختار منمكه ‘ فكتب‬ ‫عامله على المدينة _ بأمره بتوجيهاجيش إلىهكه لقتال أيحزة المختار الاباضى ‪,‬‬ ‫‪_ ٢٨٣‬‬ ‫وتجمعت هناك وحدات عارمة من الجيش الاموى ف أكثر من ثلاثة عشر ألف‬ ‫مقا تل من أهل المدينة ى ولما بلغ أبا حمزة اقبال أهل المدينة عليه استخاف على‬ ‫مكه اراهيم بن الصبا ح وشخص هو اليهم فى جيش يتقدمه بلج بن عقبة ‪ ,‬فلا‬ ‫كان فى الابلة التى وافاهم فى صبيحتها ‪ 0‬وأهل المدينة هناك بقديد ‪ . .‬قال‬ ‫لاصحابه ‪ :‬انكم لا قون القوم غدا ‪ ،‬وقد رضح ااصبح لذى عينين ‪,‬‬ ‫فا كثروا ذ كر الله تعالى ‪ 0‬وتلاوة ' قرآن » روطنوا أنفسكم على الصبر ؛ ‪..‬رمع‬ ‫الصباح غداة السابع من صفر سنة مائة وثلاثين أرسل الهم أبو حمزة بلج بن‬ ‫فذكرهماته وسالم أنيكنوا عنهم‪ .‬نال هم‪:‬‬ ‫عةيةفى‪:‬لاثينرا كباً۔و سطاءصاح‬ ‫خلوا لنا سبيلنا لنسير إلى من ظلكم » وجار فى الح۔كر علي۔كم ! ولا تجعلوا‬ ‫لةاء نا بك } ولا أخر شوطنا عندك ومعكم ‪ 2‬فانا لا نريد قتا لك أبدا ! وكيف‬ ‫قا تاكرو أنت جبرة رسول الله ! وفيك أهل بيته ؛‬ ‫عليهم ‘ وقالوا ‪ :‬ان اكن‬ ‫أهل ‏‪ ١‬لمدينة < و تعدوا‬ ‫فنتهمم‬ ‫عا نر بدون ‪..‬‬ ‫الارض‪ :‬ر‪٥‬مثرن‏‬ ‫دون‬ ‫خليكم تدخلون‌الد‪:‬ار ‘ وندعكم‬ ‫\ أعداء اته ‪ .‬أنحن‬ ‫فها الفساد ؟‬ ‫فرد أصحاب حمزة الحختار وقانوا لهم ‪ :‬وهن هم أعداء انه با أعداء اله ؟‬ ‫أن نفسد فى الارض ؟ كلا ‪ ..‬ثم كلا ‪ .‬وكلا ‪ ...‬إننا خرجنا مجاهدين‬ ‫‪ :‬و نخل أبدى المفسدان ‪ 6‬ر نةا تل من قانلنا ‏‪٨‬‬ ‫ف سبيل الله ض لنقضى على الفساد‬ ‫هن وراء ظهور‬ ‫غ‪.:‬هة باردة ‪ ,‬وتلصدص عليه‬ ‫وأ كله و حده‬ ‫واستأثر ؛\ افى‪.‬‬ ‫‪_ ٢٨٤‬‬ ‫المهين ‪ .‬فراعوا انته نى سلوكك » وانظروا بعين واعية وقلوب باصمرة إلى‬ ‫مافيه خير الإسلام والمسدين ‪.‬‬ ‫الخطاب الشا ثر ‪:‬‬ ‫‪ 6‬و تقدما لاباضة ‏‪ ١‬لخوار ج‬ ‫الق‬ ‫ودارت ا لمعركة ناىا تصر ت فا جوش‬ ‫صرب المدرة ‏‪ ١‬لنو رة ‪.‬‬ ‫ق هسير م‬ ‫شم دخل أبو حمزة المدينة سنة ثلاثين ومائة ‪ .‬ومضى عبد الو احد بن سلمان‬ ‫[لى"‪.‬حام‪ ..‬ورقى أو حزة المنبر فحمد اته وأى عليه وقال‪ :‬ياأهل المدينة‪..‬‬ ‫سا اناكم عن رلانكم هؤلاء ؛ واسأتم لعمر اته فيهمالقول‪ .‬وسألناكم ‪ :‬هل‬ ‫تحن‬ ‫يستحلونالمال الحرام ؛ والفرج الحرام ؟ فقلتم ‪ :‬نعم‪...‬فقلنا لك‪ :‬تعالوا‬ ‫وأنتم _ فنناشدهم اله أن يتنحوا عنا وعنكم ليختار المسامون لانفسهم ‪...‬‬ ‫فقم ‪ :‬لا تفعلوا‪ .‬فقلنا لكم ‪ :‬تعالوا نحن وأنتم نلقادم ! فإننظمر نحن وأنتم تأت‬ ‫ن يقيم فينا كتاب اته وسنة نبيه ؛ وإن نظفر نعدل فى أحكا كم و نحما۔كم على‬ ‫بينكم ‪ 4‬فان أبيتم وةا تاتو نا دو نمم فقا تانا ك « فا بدك‬ ‫نقسم ف‬ ‫س‪:‬ة نبي ‪1‬‬ ‫اله وأسحة‪.‬كم !‬ ‫‪ ,‬أهلا دينة‪. .‬مررت بك ق أزمان الاحول هشام بنهيد المالك وقد أصا بتك‬ ‫عاهة فى مار كمفركبتم إله تسألو نه أن بضع خرا جك عندك فكتب بو ضد‪4‬ع‪:‬كم‬ ‫فلا جزاه‬ ‫فزاد الذى غى » وزاد الفةير فقرا ‘ فقلتم ‪ :‬جزا ه اته خيرا ث ‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫و لا جز‪1 ١ ‎‬‬ ‫‪ ١‬ل‪ ٨ ‎‬خيرآ‬ ‫‪_ ٢ ٨٤ -‬‬ ‫أتعلمو ن ياأهل المدينة‪ ..‬أنا منخرج هن ديارنا وأمواناأشرا ‪ .‬ولا بعطرآ ‪,‬‬ ‫ولا عبثا ‪ ,‬ولا لهوآ ‪ .‬ولا لدولة ملك نريد أن نخوض فبه‪ .‬ولالثار قديم نيل‬ ‫منا ى و (۔كنا لما رأينا مصابيح الق قد أطفئت » وعنف القائل بالحق ‪ ،‬وقتل‬ ‫لقائم بالةسط ث ضاقت علينا الارض بما رحبت ء وسمعنا داعبا يدعو إلى طاعة‬ ‫الرحمان! وحكم القرآن ى فأجبنا داعى الله » « وملايجب داعى الله فليس عجز‬ ‫فى الارض» فأقبلنا قمبائل شنىء النفر مناعلى بعير واحدث وعابه زا دهم أنفسهم‬ ‫يتماورون افا واحدآ ‪ ،‬قليلون ث هستضعةون فى الارض ‪ ،‬فآوانا الله ‪.‬‬ ‫وأيدنا بنصره » وأصبحنا والله _ بنعمته إخوانا ثم لقينا رجالكبقديد‪,‬‬ ‫إلى طاعة الرحمان ث وحكم القرآن » ودعوتهونا إلى طاعة الشيطان‬ ‫فندعاهم‬ ‫وحكم مر وان ‪٬‬وآ‏ ل مروان ى وشتان ‪ -‬لعمر الله _ مابين الغى والرشد ‪...‬‬ ‫م أقبلوا جرعو ن ويزفون ى وقد ضرب الشيهان فيهم بجرانه وغلت بدمائهم‬ ‫مراجله ‪ 2‬وصدق عليهم ظنه ء وأقبل أنصار الله عصائب وكتائب بكل مهند‬ ‫رحسام‪ ،‬فدارت رحانا ‪ 2‬واستدارت رحاهم بضر ب برتاب منه المبضلون‪.‬‬ ‫وأنت يا أهل المدينة‪..‬إن تنصروا هروان وآل مروان يسحت۔كم الله بعذاب‬ ‫من عنده أو بأيدينا ويف صدور قوم مؤمنين ‪.‬‬ ‫يا أهل المدينة‪ ..‬إن أو لكم خير أول ‪ .‬وآخر شر آخر ‪.‬‬ ‫يا أهل المدينة ‪..‬الناس منا ‪ .‬ومننحنهم! إلا مثمر كاعابد رثن ‪ .‬أو كافر من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬ماما جائرا‬ ‫‏‪ ٠‬أو‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫نفغا فوق طاتها ‪ .‬أر سالما ع\‬ ‫أنالله تالى كاف‬ ‫د‪::‬ة ‏‪ .٠‬هنزعم‬ ‫يا أهلا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و لنا\ حرب‬ ‫‏‪ ٠‬فہو لله عدرا‬ ‫بؤتها‬ ‫‏‪ ٢٨٦‬س‬ ‫يا أهل المدنة‪ ..‬أخمر ولى عن ثما نية أسهم فرضها الله تعالى فى كتابه على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واحد‬ ‫ولا سم‬ ‫وليس له منها‬ ‫التاسع‬ ‫‘ فجاء‬ ‫للضعيف‬ ‫حمه _‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬ ‫القرى‬ ‫فيه و فيمن عا و ‏‪ ٩‬علىفعله ؟‬ ‫جمعها انسه ؛ ه‪.‬ك\ برا حار ا لر به ‪ .‬ما تقولون‬ ‫أخذن‬ ‫و قاتم ‪ :‬هم شباب‬ ‫يا أهل المدينة‪ . .‬بلفى أنك تنتةقمو ن أصحا ى و تيبو نم‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫‏‪ ١‬وهل كان‬ ‫‏‪ ٠‬و بحكم يا أهل المدينة‬ ‫‘ وأعءراب حماة‬ ‫أحداث‬ ‫عن الشر‬ ‫غطذ۔صذة‬ ‫إلا شبا با أحداثا؟ شيا ‪ ,‬والاه مكتملون ف شبام ‘‬ ‫الأ‪٩‬‏ ن‬ ‫قداهمم ى قد باعوا أغا تو ت غدآ بأنفمر لاتمو ت‬ ‫أعينمم ‘ ثة۔لة عن الباطل‬ ‫أصلاجم‬ ‫‏‪ ٠‬منحة‬ ‫بصيامنمارهم‬ ‫للهم‬ ‫‘ وقيام‬ ‫بكلالمم‬ ‫خاطر ا كلام‬ ‫أبدآ ‘ فد‬ ‫على أجزاء القرآن ى كاما هروا بآية خوف شهةوا خوفا من النار ‪ 2‬وإذا مروا‬ ‫بآية شوق شهةوا شوقا إلى الجنة ‪ .‬فدا نظر وا إلى السوف و قد ا نتضمت ‪ 0‬وإلى‬ ‫الرماح رقد أشرعت» وإالىلسهام وقد فوقت‪٠‬وأرعدتاكتيبة‏ بصواعق الموتء‬ ‫استخغوا وعمداا‪.‬كتيية عند وعيد الله ‪ ,‬ولم يستخغوا وعيد الله عند وعيد اا۔كتيية‬ ‫‪.‬‬ ‫آر‬ ‫وحسن‬ ‫لم‬ ‫فطر ‪:‬‬ ‫!‬ ‫الاه‬ ‫خحش۔ة‬ ‫صاحبها هن‬ ‫بك‬ ‫طا\‬ ‫طار‬ ‫ق منقار‬ ‫هن عن‬ ‫فك‬ ‫ك٭\‬ ‫را‬ ‫صا حا‬ ‫عأيها‬ ‫أعتمد‬ ‫طال\‬ ‫ساعدها‬ ‫عن‬ ‫لد قد أببنت‬ ‫‪٥‬ن‏‬ ‫ر‬ ‫وساجداً فى محراب الله !‬ ‫أفول قولى هذاء راستذةر الله من تقصيرنا ‪ 0‬ه وها توفيقى إلا بالله عله‬ ‫ةو كلت را له أنيب _ ‪.‬‬ ‫خطب‬ ‫وقال _ أيضا _ صاحب الاغانى عن أف علقمة ‪ :‬سمحت أبا حمزة‬ ‫بالمدينة فحمد الله وأثنى‪.‬عليه ثم قال ‪:‬‬ ‫يا أهل المدينة‪ ..‬مارأيت رسماندين فيكم باقيا ‪ 0‬رآثاره دارسة ؟ لاتقيلون‬ ‫‏_ ‪- ٢٨٧‬‬ ‫عايه عظة ى ولا تفقهو ن من أهله حجة قد بليت فيكم جدته ‪ .‬رانطمست عليكم‬ ‫سنته ث ترون معروفه منكرآ ى والمنكر هن غيره معروفا‪ ..‬إذا اننكثنت ليكم‬ ‫الدبر ى وأوضحت لكم النذر » رميت عنما أبماركم » وصهت عنها أسماعكم ه‬ ‫ساهين فى غمرة ‪ 2‬لاهين فى غفلة ‪ ,‬تبسط قلوبكم الباطل إذا لشر ؛ وتنقبض‬ ‫عن الخنق إذا ذكر ث هستوحشة من العلم مستانسة بالجهل » كلما ونت علبها‬ ‫موعظة زادتها عن الحق نفورآ » تحملون منها فى صدور كالحجارة أوأشه نسوة‬ ‫من الحجارة } ولم تان اسكتاب الله الذى لو أنزل على جبل ارأيتدوه خاش‬ ‫متصدعا من خغ۔ة الله !‬ ‫يا أاهللمدينة‪ ..‬ماتغنى عنكرصحة أبدانكم إذا سقمت قلوبكم ‪ .‬إن ات قد جل‬ ‫لكل شىء غالبا يقاد له ‪ :‬ويطبع أمره ‪ .‬وجهل القلرب غالبة ‪ .‬فاذا ماك‬ ‫لقلوب ميلا ‪ .‬كانت الابدان لها بتعاون القلوب لا تلين لاهلها إلا بمحتها ‪,‬‬ ‫ولايصححما إلا المعرفة بالله ء وقوة النية ! ونفاذ البويرة ؛ ولراستشعرن نقوى‬ ‫اته قلوبكم لاستعمات بطاعة الله أبدانك ‪..‬‬ ‫يا أهل المدينة ‪ ..‬داركم دار المجزة ى ومشوى رسول اله عل ؛لما نبت‬ ‫به داره ‪ .‬وضاق به قراره ‪ ،‬وآذاه الأعداء و نجهم له الحيثاء ! فهاجر إلى قوم‬ ‫_ لعمرى ‪ -‬لم بكونوا أمثالكم ‪ ،‬متؤازرين مع الحق عل الباطل ' عحتارين‬ ‫للاجل على العاجل ‪ ،‬يصيرون للضراء رجاء وانها ! نصر وا انه » وجاهدوا فى‬ ‫سبيله ه وآودا رسول اته يزج ث وآذروه واتبعوا النور الذ أنزل معه ؛‬ ‫وآ ‪:‬روا اله على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة ‪ ..‬قال انه تعال لاثالمم _‬ ‫وان جتدن هداهم ‪ : -‬ه وهن يوق شح نفسه فاو لنك'م المفلحونث» ‪.‬‬ ‫وأنتم آبناؤهم وهن بتمى من خلفهم ‪ :‬نتركون أن نقتدوا ‪ 1 +‬وتأخذوا‬ ‫بسفنهم ؟ مى القلوب‪ .‬صوالآذان ن اتبعتم الهوى ¡ فاردا كم عن الهدىء وأسها م؛‬ ‫‪_ ٢٨٨‬‬ ‫فلا مواعظ ااقرآن زجر كم فتردجروا ‪ 0‬ولا تعظكم فتعتروا } ولا توقظ۔كم‪‎‬‬ ‫فتستيقظوا ‪ ،‬لبئس الخلف أنتم من قوم مضوا قبلكم ث ما سرتم بسيرتهم ؛‪‎‬‬ ‫وصيتمم ‪ 4‬ولا احتذيتم مثالحم ى لو شقت عنمم قبورهم فرضت‪‎‬‬ ‫ولا حفظ‬ ‫عليم أعما اك ادجبوا كيف صرف اله العذاب عنكم ؟‪‎‬‬ ‫وررى أيضا أن أباحزة بلغه أن أهل المدينة يعيبون أصحا;ه لحداثة [سنانمم‬ ‫وخفة أحلامهم ‪ .‬فصعد المنبر _ وعليه كساء غليظ‪ .‬ى وهو متنكب قوسا‬ ‫عربية _ فحمدانه وأنى عليه ث وصلىعلى نبيه طق وآ له‪.‬شمقال ‪:‬يا أهل المدينة ‪..‬‬ ‫قد بلنتى مقالتك فى أصحابى ‪ ،‬ولولا معرفتى بذعف رأيكم ‪ :‬وقلة عقو لك‬ ‫احسنت آدابك؛ وعحك‪ :‬إن رسول اله يلتة أنزل عليه الكتاب ‪ .‬وبين له فيه‬ ‫السنن» وشر ع له فيه الشرائع‪ ،‬وأوضح له فيه ما يأنى ومايذر ‪ ،‬فلم يكن يتقدم‬ ‫إلا بأمر انه‪٧‬‏ ولا حجم إلا عن أمر الله ى حتى قبضه الله إليه ‪ . .. .‬وقد أدى‬ ‫الذى عليه ! لم يدعكم من أمركم فى شبهة { شم من بعده أبو ب۔كر ‪ ,‬فأخذ بسفته ع‬ ‫وقاتل أهل الردة ‪ 0‬وشمر فى أمر أفهحتى قبضه الله إليه ث وأبناء الامة عنه راضون‬ ‫رحمة انته علمه ومذفر ته ‪.‬‬ ‫شم ولى بعده عمر فأخذ سنة صاحبه ‪ 5‬و جند الآجناد ث وصير الأ‪.‬مار ‪.‬‬ ‫وجاه الفيء ‪ ،‬فةسمه بين أهله ‪ .‬وشمرعن ساقه » وحسر عن ذراعه ث وضرب‬ ‫فى احذر ثمانين ‪ .‬وقام فى شهر رمضان » وغزا العدو فى بلادهم ى و فتح المدان‬ ‫والحصون \‪ 2‬حتى قبضه الله إليه ‪ .‬وأهل الامة عنه راضون ! رحمة الله عليه‬ ‫ورضوانه ومغفرته ‪.‬‬ ‫م ولىهن بعده عثمان بن عفان فعمل فست سناينبسنة صاحبه ؛ ثمأحدث‬ ‫‪_ ٢٨٩‬‬ ‫أحداثا أيطل آخر منها أرلا ؛ واضطرب حباللدين بده! ‪ ,‬فطلبهاكل امرىء‬ ‫لنفسه‪ .‬وأسر كل رجل منهم سر ير ة أبداها اته عنه ‪ ..‬حتى مضوا على ذلك ‪.‬‬ ‫ثم ولى معاوية بن أ سفيان لعين رسول الله لق ‪ ،‬وابن لعينه‪ ,‬وجلف‬ ‫من الأعرا ب ‏‪ ٨‬وبةية هن الأحزاب _ مؤاف طليق _ فسفك الدم الحرام '‬ ‫عو جا ودغلا ‘ وأحل‬ ‫دنه‬ ‫الله دولا ‘ و بغى‬ ‫أرئه حولا ‘ ومال‬ ‫عباد‬ ‫واتخذ‬ ‫الحِام } وعمل بما إشتميه ‪.‬‬ ‫قال فى الحقد الفريد ‪ :‬ولما دخل معاوبة ‪.‬كه أراد أن يلعن عليا على المنبر »‬ ‫لهن معاو رة عل ب أف طا اب‬ ‫‘ ولا مات سعد‬ ‫وتاص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫صدد‬ ‫ا أسكر ذلك‬ ‫على الن ر ث وكتب إلى عماله أن يلعنوه ‪.‬‬ ‫وروى ابن الاثير وغيره من الثقات عن الحسن البصرى قال ‪ :‬أربع خصال‬ ‫كن فى معاوية لو لم تسكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة ‪ :‬انتزاؤه على هذه الأمة‬ ‫بالسيف حتى أخذ الامر من غير مشورة‪٬‬وفيهم‏ بقايا الصحابة وذوا الفضية ‪,‬‬ ‫واستخلافه بعده إبنه يزيد سكيرآ مسير ث يلبس الحرير بااطنابير ‪.‬‬ ‫وادعاؤه زادا ى وقد قال رسول انته ملقم ‪ :‬ه الولد للفراش وللعاهر الحجر ‪,‬‬ ‫قوتله حجر بن عدى وأصحاب حجر ‪.‬وهم خلق كثر ‪. .‬‬ ‫فيا ويلا له من حجرا ‪ .‬ويا ويلاه من حجر وأصحابه !‬ ‫وقدثبتأن معاو يةرأسدالفئةالباغيةءالنقتلت ع_ماكرهافا‪,‬خارى وغيره‬ ‫و لقدجعلهالنى وق مالم لفة يوم هوازن ! وأنه من الذين أسدوا يومالفتع‬ ‫فصيرهم النبى بلخ من الطنةاء ‪ 9‬وأنه جاء بةو د أباه فلما رآهما رسول الله يأ‬ ‫‏‪- ٢٩٠ -‬‬ ‫أو طا أب‬ ‫على ان‬ ‫الانصارى؛ والإمام‬ ‫أبوةتادة‬ ‫من هذا‬ ‫رصارحه بشىء‬ ‫لهنهما ‪..‬‬ ‫شم۔د الحق والواجب‪.. .‬كانى ابن الأثير ‏‪ ٠‬والطمرى ك و غيرهما ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حك خطبة ألحمزة _‬ ‫وقال صاحب الاغانى _‬ ‫شم ولى معاوية بعده إبنه يزيد ! يريد الخور ‪ .‬يزيد الصةور ى يز يدالفمو د ‪.‬‬ ‫‘‬ ‫ردة‬ ‫|‬ ‫ؤ و نادم‬ ‫‏‪ ٠‬وا تبع الكهان‬ ‫القرآن‬ ‫‪ :‬فخا لف‬ ‫‪ 6‬يز بد القرود‬ ‫ير بد الصسبود‬ ‫وعمل عا إشتبيه » حتى مضى على ذلك ‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫وآاه ‘‬ ‫الله ر‬ ‫طر يد و لوين رمول‬ ‫قال ‪ :‬ثم ولى مروان ‪ .‬الك‬ ‫الله ت‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬طردا‬ ‫ببت اللد‪:‬‬ ‫أهل‬ ‫بدله‬ ‫مرران‬ ‫ثم تداولها إو‬ ‫ااعا بعين لهم‬ ‫< ولان‬ ‫وآ له ‪ :‬وفرم من ااطلةاء ض ليسوا من المماجرين والأنصار‬ ‫باحسان‪..‬فا كلوا مالالله أكلا ‪ 2‬ولعبوا بدين اته لعبا } واتخذوا ء‪,‬۔_اد انه‬ ‫عبيدا ‪ 4‬ورث ذلك ا ل كر منهم ‏‪ ١‬لاصذر ‪..‬‬ ‫فيا لها أمة ما أضعها وأضعنها !‬ ‫م مضوا علمذلك منأعما أمم ‘ واستخفافمم بكتاب أ لله تالى ‪ 4‬وأد اذ و ‏‪٠‬‬ ‫قتل عبد اته بن‬ ‫وراء ظهورم ‪ .‬وتحعكوا فى عباد الله ‪ ..‬وأذ كر‬ ‫الزبير ث وقتل سعيد بن جهير » وقتل عدد من المهاجرين والانصار على يد عبد‬ ‫} ‪ 5‬كار ‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ٥‬لى‬ ‫‪.2‬‬ ‫\‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 6‬و از اد‬ ‫الو اد‬ ‫لزن‪.‬‬ ‫و‪.‬ا‬ ‫(‬ ‫والحاج‬ ‫‘‬ ‫الماك‬ ‫المؤرخون ‪.‬‬ ‫رى‬ ‫؟ أم‬ ‫و أفا اب‬ ‫أولثك‬ ‫و فعله ؟ أ‪ .‬قول‬ ‫حزة‬ ‫‪7‬‬ ‫اجا أفبح‪:‬ةول‬ ‫وا نظر‬ ‫أن قتل الحسين بن على هين عند انه ؟ ومعاوية هوالنى استخلف‪.‬بزيد قاتلالحسين‬ ‫بنو‬ ‫قام سا‬ ‫يا لها من مهزلة مر وعة‬ ‫كما أنه هو نفسهااذى فتل الجن أبضابا لم!‬ ‫‪- ٢٩١‬‬ ‫الله وسلامه‬ ‫؟ معآ ل ‪٫‬لت‏ اانى ملران‬ ‫‏‪ ٤‬ومع من‬ ‫الحماة‬ ‫معاو رة على همر ح‬ ‫علمه !!‬ ‫قال ‪ :‬وقد ولى منهم همر بن عبد العزيز » فبلغ ث ولم ييكد ؛ وعجز عن‬ ‫الذى أظهره من الحق وااهدل» حتى مضى لسبيله راضيا مرضيا !! ‪..‬‬ ‫قال ‪ :‬ثم ولى يزيد ن عبد الملك وهو غلام ضعيف سفيه } غير مأهون على‬ ‫شىء من أمور المسلمين ‪ ،‬لم يبلغ أشده ‪ 2‬ولم يؤافز رشده ؛ وفد قال الله عز‬ ‫وجل ‪ :‬ه فان آنستممنممرشدآ فادفعوا إليهم أموالهم‪...‬ولاشك أن أءرأمةحمد فى‬ ‫أحكامها ‪ .‬ودماتها ث أعظم من ذلك كله ض وإن كان ذلك عند الله عظم ؛‬ ‫فهو يشرب الحرام ‪ 4‬ويأكل الحرام! ويلبس الحرام ث يلبس بردتين‬ ‫قد حيكتا له ء‪ :‬وقومتا على أهلها بألف دينار وأ كثر ! قد أخذت هن غير‬ ‫حلها وصرفت فى غير وجهها ‪ 0‬بءد أن ضربت فيها الابدار ! وحلقت فبها‬ ‫الاشعار واستحل ما لم بحل الله لعبد صالح ‪ ،‬ولالنبي مرسل ؛ ثميجلمروحبابة؛‬ ‫وسلامة عن شمالهو يمينه تغنيانه عزامير الشيطان؛ ويشرب الخرالدمراح المحرمة نما‬ ‫بعينها » حتى إذا أخذت مأخذها فبه ‪ ,‬وخالطت روحه ‪ ،‬ومه ودمه! وغلبت‬ ‫سورتها علىعةله ع مزرق حلتيه ‪ ،‬ثم التفت إلى مغنبتيه وقال وبالسوء مافال ‪-‬‬ ‫أتأذنان لىآن أطير؟ نعم ‪ .‬فطر إلى النارأبها المعتوهء وإلى لة اللهابها المغتون‪..‬‬ ‫حيث لا يردك الله !‬ ‫ثم ذكر بتى آمية ث وإعما اهم ى وسيرهم ! فقال ‪ :‬أصابوا إمرة ضائعة‬ ‫وقو‪.‬ا طغاما جهالا ‪ ،‬لا يقومون حق ى ولا يفرقون بين الضلالة والهدى ‪.‬‬ ‫ويرون أن بنى أمية أربابا لهم ! فكوا الامر ‪ 9‬وتسلطرافبه نسلط ربوبية ‪.‬‬ ‫بطشهم بطش الجبارة ء يحكمون بالهرى‪ ،‬ويقتلون عل النذب‪ ،‬ويأخذون‬ ‫بالظن » ويعطلون الحدود بالشفاعات ‪ ،‬ويؤمنون الخونة } ويقصون ذرى‬ ‫‪‎‬۔‪-- ٢٩٢‬‬ ‫الأمانة ! ويأخذون ااصدتة على غير فرضها ‪ .‬ويضعونها فى غير موضعما ‪.‬‬ ‫فتاكهى الفرقة الحا كة بغير ما أنزل الله!!‬ ‫تالكلفهىرقةااتىظاهرت بكتاباته ث وأعلنت الذرية عل الله ءأهلما وأتباعها‬ ‫لارجهونإلنظر نافذفالقر آن‪٬‬ولاعةل‏ ‪٫‬ا‏ لغفالفةه ‪.‬و لا تفتيش عنح<‪ 4.4‬‏‪ ٨‬ااصو ‪‘ 7‬‬ ‫ؤ‪ .‬قلدرا أهرم أهو اءهم ‪ 4‬وجعلوا دنم عصبة لحزب لرهوه وأطاعوه ‪ 4‬فى جميع‬ ‫مايقولهلهم _ غبيا كان » أو رشد ‪ .‬أو ضلالة أر هدى _ ينتظرون القول فى‬ ‫لايعلم‬ ‫خلوق‬ ‫الذنب‬ ‫علم‬ ‫‘ ويدعون‬ ‫با ليعت قبل الساعة‬ ‫‘ ويؤمنون‬ ‫‏‪ ١‬لولى‬ ‫رج‪:‬ة‬ ‫مانى داخل بيته ! بل لا يهسلم ماينطوى عذيه ثوبه أو محوبه جسمه » ينقمون‬ ‫‘ جفاة‬ ‫‪.‬ما‬ ‫الخر ج‬ ‫ظم‪ .‬وا سا ‪ 6‬ولا يعرفو ن‬ ‫المعاءى علي أهلها ‏‪ ٠‬ويعملون إذا‬ ‫أن‬ ‫‪ 6‬وزصوا‬ ‫دم‬ ‫العرب‬ ‫هن‬ ‫أهل ديت‬ ‫قلدوا‬ ‫عءةولهم ‪ .‬قد‬ ‫ق الدان ( قا۔لة‬ ‫مرالانهم لهم تغنيهم عن الحال الصالحة ‪ 7‬وتنجيهم من عقاب الاعمال السيئة ‪.‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫أنى وفكون‬ ‫قاتلهم ا‬ ‫‏‪ ١‬و قد‬ ‫تدان‬ ‫مذاهبهم‬ ‫يا أهل المدانة تقبعون ؟ و أى‬ ‫فأى هؤلاء الغرق‬ ‫بلغنى مةالتكم فى اصحابى » وهما عبتموه هن حداثة أصنانهم ‪...‬‬ ‫وحكم‪. .‬هلكان اصحاب رسولاله يلغ وآلهالمذكو رون ؤالخير إلاأحدا‪:‬ا‬ ‫شبابا؟ وانته مكتهلون فى شبابهم ى غضيطة عن ااشر أعينهم ‪ 2‬ثةيلة عن باطل‬ ‫على‬ ‫أصلاجم‬ ‫منحا۔ة‬ ‫ك‬ ‫‪1‬‬ ‫جرف‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ١‬امم‬ ‫اله‬ ‫نظر‬ ‫د‬ ‫عبادة!‬ ‫‏‪ ٤‬أنضاء‬ ‫أرجامم‬ ‫هر بآية هن‬ ‫شر قا ‪ 6‬وكلما‬ ‫ا اه بك‬ ‫ذكر‬ ‫أجزاء القرآن ( كاما مر أحدهم بآية هن‬ ‫الارضج۔۔اهمم‬ ‫بهن أذا۔ه ‏‪ ٨‬ند أ كات‬ ‫عذ! ب الله شمق خر فا ‘ كان زفير جمع‬ ‫احلة أجسامهم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ألوانجم‬ ‫‘ مصرة‬ ‫ااار‬ ‫‪٫‬كلال‏‬ ‫اللرل‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪ ٠‬وصلوا‬ ‫وركبمم‬ ‫مد الاه ‪ .‬منةتجزورن لوعد‬ ‫‘ هو فون‬ ‫الهيام ‘ أنضا‪ .‬عيادة‬ ‫القيام ‏‪ ٤‬وكثرة‬ ‫من طر ل‬ ‫س۔و فها ‪ 6‬وفوقت‬ ‫‘ وأبرقت‬ ‫ا!ا۔كتيتان‬ ‫إذا !!انةت‬ ‫أننسبم ض حى‬ ‫شررا‬ ‫الله ‘ د‬ ‫‏_ ‪- ٢٩٣‬۔‬ ‫سهامها ‪ 0‬وآشرعتردا حها ! لقوا شبا الاسنة ! وشاثكالسهام ! وظباء سيوف‬ ‫بنحو رهم ‏‪ ٠0‬رو حوهمم } وصدورهم ‘ فضى ااشاب ممم حتى اختلفت رجلاه على‬ ‫عنق فرسه ث واختضبت محاسن وجبه بالدماء ‪ .‬وعغر جبينه بااثمرى ! وانحطات‬ ‫عله الطير من ااسماء » وتمزقته سباع الارض ' فكم من عين فى منقار طائر طالما‬ ‫بك سها صاحها فى جو ف الليل من خوف الله ! و هن وجه رفيق ا وجمينعتبق‬ ‫قد فاق بدمد الحديد ى وضر بات العدو فى سبيل الله ‪!...‬‬ ‫ش بكى وقال ‪ :‬آه اوآه على فراق الإخوان ا رحة الله على تلك الابدان ¡‬ ‫رضى االله عجم و أدخامم دار الجنان !!‬ ‫‏‪ ١‬لامام ما اك بنأنس۔قال‪ :‬خطبنا أبرحرةخطبة‬ ‫و فااحقد الغر يد ۔ من روايه‬ ‫شكفيها المستبضر ‪.‬ومن ل يتلبت فمذهبه رجمإل مذهبأنحزة ‪ .‬قالأبو مزة‪:‬‬ ‫‪ .‬وصلة الرحم‬ ‫أوصيكم بتقوى انه وطاعته ‪ 5‬واله۔لبكتابه ‪ 2‬وسنة نبيه ت‬ ‫اليا برة من حق الله » وتصغير ماعظمت من الباطل‪2‬و إما نة‬ ‫و تعظيم ما صرت‬ ‫ما أحيوا منالجور ع وإحباء ما أءاتوا ‪.‬نالحقوق‪٬‬وأن‏ يذاع الله ‪ .‬ويعهى العباد‬ ‫فى طاعته } فا لطاعة نته ى ولاهل طاعة انته ‪ .‬ولا طاعة خلوق فى معصة الخااق ‪.‬‬ ‫ندعو إلى كتاب النه وسنة نبه ‪ ,‬والقيم السوية ‪ ,‬والعدل فى الرعية ‪ ,‬ووضع‬ ‫الاخماس فى مواضعها ء التى أمر الله جا ‪.‬‬ ‫[ناوانته ماخر جنا أشرا‪ .‬ولا بطرا‪ .‬ولالهواءولاعبثامرلالدولة ملك؛نريد أن‬ ‫نخوض فيها ‪ .‬ولا لثأر قدذيل منا ‪ .‬و اكن لما رأيناالارض قد أظلءت ‪ .‬وسا‬ ‫الجور قد ظهرت ‪ .‬وكثر الادعاء فى الدين ‪ .‬وعمل بالهرى ‪ .‬وعطلت الاحكام‪.‬‬ ‫ءقتل التمائم با لقط ‪ .‬وعنف القائل بالحق ‪ .‬وسمعنا مناديا بنادى إلىالإممان ‪ .‬وإلى‬ ‫_‬ ‫‪٢٩٤‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫و تجههنا هن‬ ‫قبائل شتى‬ ‫مستقم ‘ أجبنا داعى الله وأمنا به ‏‪ ٨‬وأقيلنا هن‬ ‫طريق‬ ‫فا لارض ‘ فذآو‪١‬‏ نا ابنه » وأيد نا ونصر ‏‪ ٥‬ث فأصبحنا‬ ‫فوج ‏‪ .٠‬قليلين مستضعفين‬ ‫ط‬ ‫بنعمته إخوانا ‏‪ ٨‬وعلى الدين أعوانا ‪.‬‬ ‫ياأهل المدينة ‪ ...‬أو لكم خير أول » وآخركم شمر آخر ‪ ،‬إنكم أطعتم قراءك‪.‬‬ ‫الجا هلين ‪ :‬وا نتحال‬ ‫‪ .‬بتأو يل‬ ‫كتاں غير ذى عو ج‬ ‫عن‬ ‫و فقهاء كم ‪ 4‬فاختا نوك‬ ‫الميطلين! فأص‪,‬حتم عن الحق نا كين ‪ .‬أمواتا غير أحياء وها تشعرون ‪.‬‬ ‫ها أصح‬ ‫‪.‬‬ ‫واللانص۔۔ار‬ ‫المياجرن‬ ‫‪ 71‬أبناء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫يا أه۔ل‬ ‫اصلكم ث واسقم فرعكم ‪ 8‬كان آباؤكم أهل اليقين وأهل المعرفة بالدين‬ ‫استعيدة۔كم‬ ‫‪:‬‬ ‫جما (ه‬ ‫وا‬ ‫أهل ااضذلالة‬ ‫خ وأن‬ ‫الراع۔ة‬ ‫والقلوب‬ ‫‪ 5‬الصا ئر النا فذة‬ ‫نيا ‪ 2‬فأذلتكم ث والامانى فأضلتكم ؛ فتح اته لكم باب الدين فأفسدةوه ‏‪٨‬‬ ‫عن‬ ‫‏‪ ٠‬عا‬ ‫اامهةة‬ ‫‪ 57‬عن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اافتنة‬ ‫‏‪ ٠‬سر اعا‬ ‫باب الدنيا فغتحتموه‬ ‫عن‬ ‫وأغلق‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫الرهان ‪ ,‬صما عن احر فان » عمد التلمع ‪ 4‬حاماء الجدع‬ ‫_‬ ‫أبناءك‬ ‫تورون‬ ‫و ‪.7‬‬ ‫‪--‬‬ ‫لو ح<فظة‪.‬وه‬ ‫‪ .‬ما ورثكم آبا كم _‬ ‫ندم‬ ‫على الحق ‪ .‬وخذلكم على الباطل » كان عدد‬ ‫ذ نصر الله آباء‬ ‫إن تمسكوا به‬ ‫آبائكم فليلا طيبا ‏‪ ٨‬وعددكم كثيرا خبيشا ! انبعتم الهوى فارداكم } واللهو‬ ‫فأسها كم ى ومواعظ القرآن تزجركم فلا تردجرون ‪ ،‬وتدبركم فلاتعتبرون‪..‬‬ ‫سألناكم عن ولانك هؤلا‪ } .‬فقلتم ‪ :‬والله ما فيهم الذى ي‪٧‬لم‏ ‪ 4‬أخذوا المال‬ ‫من غير حله فوضعوه فى غير حقه » وجاروا فى الح۔كم فحكوا بغير ماأنزل اله‬ ‫واستأ‪:‬روا بفيئنا جعلوه دولة بين الاغنياء منهم ! وجعلوا مقاسمنا وحقوقنا فى‬ ‫مهور النساء وفروج الإماء ى وقلنا لك ‪ :‬تعالوا إلى هؤلاء الذين ظدونا ء‬ ‫وظلمو ك ب وجاروا فى الحكم ‪ ،‬فحكموا بغير ما أنزل اته ‪ . .‬فقلتم ‪ :‬لا نقوى‬ ‫‪_ ٢٩٥ -‬‬ ‫على ذلك ‪:‬ووددنا أنا أصبنا من يكفينا ‪.‬فقلنا ‪ :‬تحن نكفيك ؛ ثم انته راع علينا‬ ‫انظفرنا لنعطينكل ذى حق حقه ‪.‬وجثنا فا‪:‬ة‪.‬نا اارهاح بصدورنا ! وسيوف‬ ‫بوجوهنا ث فعرضتم لنا دونهم ! وقاتلتمونا ‪ 5‬فأبمدم الله فواله او قلتم ‪:‬‬ ‫لا نعرف الذى تةول ولا نعلمه ث لكان أعذر ء مع أنه لاعذر للجاهل ‪.‬‬ ‫و اسكن آلى الله إلا أن ينطق بالحق على السنتكم " ويأخذكم به فى الآخرة ‪.‬‬ ‫الناس منا ونحن منهم ‘ إلا ثلاثة ‪ :‬حاكما ‪٫‬خير‏ ما أنزل الله ض أو متبعا ‪:4‬‬ ‫أو راضيا بعمله‬ ‫وقال _ آيضا _ أهابعد ‪ :‬فإنك أبها المستمع فى ناشىء فتنة ‪ .‬وتائدضلاة‪,‬‬ ‫قد طال جثو مماء واشتدت عليك خو مها ‪ ،‬وتلوثت مصائد عدو الله وما نمب‬ ‫من الشرك لاهل ااغغلة ‪ 2‬مى فى عواقبها فلن بهد غمودها ‪ .‬ولن ينزع أوتادها‬ ‫إلا الذى بيده ملك الاشياء وهو الرحمن الرحيم ‪.‬‬ ‫ألا ‪ ..‬وان له بقايا من عباده لم يتحيروا فى ظلمها ‪ .‬ولم يشايعوا أهلها على‬ ‫شبهها ح هص۔ا !يح النور فأفواهمم تزهو ‏‪ ٤‬و لسفنهم حجج اا۔ كتاب ننعاق ‪ .‬ركبوا‬ ‫منهجاا_ميل‪.‬وقاموا على!اجلمالاعظم‪. .‬هممخصياء الشيطان الرجيم‪ .‬يصلحاللههم ابلاد‬ ‫ويدفع عن العباد ‪ 7‬طوبى لهم وللمستصبحين نورهم ‪ .‬وأسأل ا له أن يجعلنا مجم‬ ‫الدعاء ‪.‬‬ ‫أنه سميع حبب‬ ‫قال صاحب الاغانى ‪ :‬ثم خرج أبو حزة وخلف بالمدينة بعض أصحابه ؛‬ ‫قائد جوش ؤ‪.‬كه‬ ‫فسار حتي نزل الوادى ‪ .‬وكان مروان قد بعث ابن عطية‬ ‫ف‪,‬جيشخض ملاقاته‪ .‬وبعثأبو حمزة بلج بنعقبة لملاقاة جيشا‪:‬نعطية‬ ‫والمدينة‬ ‫‪_ ٢٩٦ -‬‬ ‫وقتل بلج وأ كثر اصحا به ‪ .‬ولم ينج منهم إلا ثلاثون رجلا فقط رج»وا إلى أى‬ ‫حرة ‪ ..‬وقد نصب ابن عطية رأس بلج على رمح !!‬ ‫واغتم الثلاثون الذن رجعوا إلى أف حمزة من وادى القرى إلى المدينة ‪.‬‬ ‫وجرعوا هن انهزامهم وتالوا ‪ :‬فررنا من الزحف ‪ ،‬فواويلتاه ! فقال لهم أبو‬ ‫حزة‪ :‬لانجزعوا فانااكم فئة ‪ .‬وإلى انصرفت ‪..‬‬ ‫وخرج أبو حزة من المدينة إلى مكه ى واستخلف والمفضل عليها ‪ ..‬وخطب‬ ‫أهل المدينة وودعهم ‪ ..‬وكان فيا قال ‪:‬‬ ‫ياأهل المدينة ‪ :‬انا خارجون لحرب مروان ع فإن نظهر نعدل فى أحمكامكم‬ ‫ونحملكم على سنة نبيكم ع ونقسم بينكم‪ .‬وان يكناما تمنو ن لناءفسيهلم الذين‬ ‫ظلموا أى منقلب ينقلبون !!‬ ‫وأقام ابن عطية بالمدينة شهرا وآبو حمزة مقيم يكة‪...‬وناتبه على بن حصين‬ ‫الدننرى _ وهو من أخلص أصفيائه _ وقال له ‪ :‬انى كنتقدأشرتعلميك يو م‬ ‫«قديد‪ .‬وقبله _أن تقتل هؤلاء الاسراء فتلمفعلى وعرفتك أنجمسيغدرون يك‬ ‫وانت لا تبلى جم حى قتلوا ‪ ,‬يلجا ‪ ,‬رأصحابنا المقيمين بالمدينة ‪ ..‬وآنا أشير‬ ‫عليك اليومأن تضع السيف فهؤلاء الخادرين‌الفجرة ‪ ,‬ولو قدم ابن عطيةلكانوا‬ ‫أشد عليك منه‪ ..‬فقال أبو حمزة ‪ :‬لا أرى ذلك‪.‬لانهمقد دخلوا فالطاعة يوأفروا‬ ‫بالحكم‪ ,‬روجب لهم حق الولاية ‪.‬‬ ‫قال ابن حصين ‪:‬ا نهم سيندرون بك ‪ ..‬فقال أبو حمرة ‪ :‬ابعدهم الله ‪ .‬ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آ‬ ‫على نفسه‬ ‫فإنما ‪7‬‬ ‫نكث‬ ‫وقدم عبد الملك إلى مكة فصير اجناده فرقتين ‪ ..‬فرقة بالابطح ‪ ..‬والفرقة‬ ‫الآخرى بازاء أ حمزة وتحت قياد ته هو ؟ وصار أبو حمرة أسفل مكة ‪ ,‬وصير‬ ‫‏_ ‪- ٢٩٧‬‬ ‫قائد رجاله « ابرهة بن ااصباح " فى الابطح حيث قتله دهبار القرشى ء ى كمين‬ ‫على جبل دهشق عند ومر ميمون ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ق ه ركة ضارية خشئة‬ ‫‪.‬‬ ‫بأسذل‬ ‫‪ .‬فلقد الق وا ان عط۔ة‬ ‫حمرة‬ ‫أ‪.‬ا\ أبو‬ ‫وخرج أهل مكة‪ ,‬جميعا مع ابن عطية ‪ ،‬فى مواجمة أبى حمزة‪ ..‬حيث فتل أبو‬ ‫‏‪ ٠‬وقتلت مده امرأ ته رهى آر تنجز وتةول ‪:‬‬ ‫الشعب‬ ‫على ‪ ,‬م‬ ‫حزة‬ ‫من سأل عن اسى فإى "ريم‬ ‫أنا ‪.‬الجد‪.‬داء وبقت ا لاعلم‬ ‫بسيف خذم‬ ‫يعت سرارى‬ ‫وتفرقت الخوارج الاباضية } وتبعهم ابن عطية وقتلهم جميعا ‪ ,‬وصلب أبا‬ ‫حمزة وأ برهة ن الصباح على فم شعب الخرف ‏‪ ٠‬ودخل ابن حد بن دارا من دور‬ ‫قريش ؛ فأحدق أهل الشام بالدار وأحرقوها ‪ ..‬فلما رأى ابن الحصين ذلكرهى‬ ‫( وصلب مع أبى حمزة‬ ‫حى أسر وفل‬ ‫الدار < وقاتامم‬ ‫سطح‬ ‫فوق‬ ‫بنفسه هن‬ ‫وصاحبه ‪ .‬ولم يزالوا مصلو بين معلقين على الاعءو اد حتو رهم ارباح‪ ,‬حى أفضى‬ ‫الآمر إلى بنى العباس ى وحج ه مهلهل الهمجيمى ء فى خلافة أن العباس فأنزل أبا‬ ‫حمزة ليلا ودفنه وفعل كذلك بأصحابه ‪.‬‬ ‫و هكذا يلاقى ال جرار من الصعاب واانكال ما تنوه به را۔‪.‬ات الال ‪.‬‬ ‫خو'وة ؤ طر ‪.‬ال‪4‬د‬ ‫وااندكال والةتلءكز ذ الك أول‬ ‫والعذاب‬ ‫وا لمحة‬ ‫وا مشةة‬ ‫ااتضح‪.‬ة ‘ وأول باب نفتح على دنيا الاحرار‬ ‫وا خلود وهو أرل بند فى قا موس‬ ‫الابرار ممن اصطذاهم أنته لاصلا ح هذه الحياة ‪.‬‬ ‫ناض ‪:‬‬ ‫النبع النى‬ ‫آما عخنلفيات المذهب\ فلقدرفع هذا المذهب الاباضىاشيخ أبو الحسزعلى‬ ‫ابن حمد البسياوى ك وأبو محمد عبد النه بن محمد بن بركة ! وسعيد بن دبد الله بن‬ ‫‪- ٢٩٨ -‬‬ ‫عد بن عبو ب ون كان بدعمرم من السامين ث عن بشير وعبد انته ابنى محمد بن‬ ‫يو ب ‪ ،‬ومن كان بعصرم من المسلمين ث رسعيد بن عرز والوضاح بن عقبة !‬ ‫ومن كان بصرهم من الم۔لمين ‪ 2‬عن موسى بنعلى } وهاشم بن غإلان ‪ 0‬ومحمد بن‬ ‫حبوب" وهن كان بعصر هم من المسلمين عن مو سو بن آ جابر ‪ ،‬و منير بن النير‬ ‫وسليان بن عثمان ‪ ،‬ومحبوب بن !لرحبل البهمرى ‪ ،‬وخاف بن زياد ال‪,‬حرانى ‏‪٨‬‬ ‫وشبيب نعطيةلعمانى » و هنكان بصرهم مانلسلمين‪٬‬عن‏ الجاند بنصعود الان‪,‬‬ ‫وعبدالرحمن بنرستما!فارسو » وجاةر بن‌السمان‪ ،‬و مكنان ودمر هم هن‌المسلميز )عن‬ ‫المختار ن عو ف الحنى » و عد انته ن سحىالحضر مى ‪ 0‬وعلى ن الحصين ‪ 2‬وهلال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ن‬ ‫اسافى ‪ :‬ومن كان بعصر هم من‌المسلمين ث عن أف عبدة ‪-‬‬ ‫ان عطية الخر‬ ‫كر عمة اابعمرى‪ ،‬وفروة بن نوفل‪،‬ءووداعبنحوثرة‪ ،‬وهن بعصر همهنالمسلمين؛‬ ‫عن عبد اته بنأباض ‪ 3‬وعروة والمرداس ابنى حذير‪ ،‬وهن بعصمر هم من المسلمين‪,‬‬ ‫عءن أبى !"شجثاء جابر ن زيد و عبد الله بن وهب ا!راه‪:‬ى » وزيد بن صوحان‬ ‫الدبدى و من كانبعےمر هم مزالملمينں عنع‪.‬دانتهبنااعباس ى وخزعة بنثابت ‪،‬‬ ‫ومحمد وعبدالته إبنىيديل ابن ورقاء الخزاعيءوعحار بنياسر ‪ 2‬و بلال وصميب‬ ‫وسالم مولى أ حذيفة ى ومعاذ بن جبل ‪ 0‬وحذيفة بن اليمان ‪ ،‬وع‪.‬د الله ن‬ ‫مسعوذ ؛ وعبد الرحمن بن عرف ؛ وألى عبيدة بن الجراح ‪ 7‬وأبى ذر ‪ ،‬وعائشة‬ ‫والمهاجرين و الانصار رضى الاه عمم‬ ‫أم المؤمنين ء والخايفتين أ بمكر ور‬ ‫أجمدين ك عن النى يلم عن جبريل الامين ‪ 9‬عن رب العالمين ‪.‬‬ ‫هع أهل عمان ‪.‬‬ ‫إن مذهب أهل عمان متسلسل ‪.‬ن عمد الرسول عليه الصلاة والسلام بنةلة‬ ‫ثقات وأئمةهداة وعلماء أثبات ‪ ،‬اشتهر ‪.‬قاههم بين رجالات الإسلام » وعرف‬ ‫منهاجهم بين قادة الانام ‪.‬‬ ‫جال الذين هم فى الدين أسهر هن نار‬ ‫إن مذهب أهل عمان ت‪:‬اقاه فملاحل اار‬ ‫_ ‪-. ٢٩٩‬‬ ‫على علم ى وأول نافل له مازن بن عضوبة اأسعدى ؛ وهو مهروف فى التاريخ‬ ‫العمانى ‪ 3‬فهو صحابى عمانى » ثم كعب بن برشة الطاحى أو العودى‬ ‫الصحابى‪ .‬ثم صحار بنااعباس العبدىا‪٠‬ما‏ ني"صحابى الثالث ؛ ثمأ‪:‬و شداد الهءانى‬ ‫الصحابى !ارابع ‪.‬‬ ‫هؤلاء الاشيا خ الاجلا‪ .‬والهداة الادلاء ‏‪ ٧‬والعمالةةالاولونهإلذيزحلوا إلى‬ ‫حان الدينالإسلامى۔ وعلموا أهل حأماصنوله! وفروعه‪ ,‬وواجباته ! ولوازمه ؛‬ ‫وبعد ذلك انتشر الإسلام فى‬ ‫ومةتضيا ته } وتفقه أهل عمان منم قبل كل أحد‬ ‫عمانانتشارضياء الشمس بعد "ظلام » حنى عم عمان أولها وآخرها 'و لقد رسخ‬ ‫رجالها الابطال وعلماتها الفصطاحل كالإمام أبى الشعثاء ‪ 2‬و الإمام "ربيع بزحبيب‬ ‫راوى المسند الصحيح ث وضمام بن "سائب الندبى العمانى ؛ وجلة هن أهل لام‬ ‫الهما نين ى ومنهم السبعون را كباً الذين خرجوا مع عبد بن الجلندى إلى المدينة‬ ‫المنورة ‪.‬‬ ‫عن‪ ..‬من ‪ ..‬نقلوا؟‬ ‫وهن نةلة الحلم من أهل عمان إلعمان‪ ،‬وإلى العراق‪ .‬كثيرون لاعصون عدداً‬ ‫إلاأن طبقانهم متفاو تة ء أما عحن نقلوا ؟فقد نقلوا عن النبى ملغ ‪ :‬ونقلوا عن‬ ‫أهمىكروععر وعمان وعلى بنأبىطا اب ‪ 2‬ونقلوا عن عائشة أم لاؤمنين السيدة‬ ‫المصونة اتى تحوى شطر الدين عن سيد المرسلين علبه اله لاة واللام } ونقاوا‬ ‫أيضا عن العبادلة الثلائة ‪ .‬وهم عبد الله بن العباس حبر الاءة وحرها الزخار ‪,‬‬ ‫وعبد انته بن عمر بن الخطاب ء وعبد الله بن الزبير ! ونقلوا أيضأ عن ألس‬ ‫ابن مالك وأنى هريرة راوية الدين ى وعن أسبعيد الجدرى » وعن عبد اارحمن‬ ‫ابنعوف أيضا كذلك } وعن غمار بن ياسر ‪ ،‬وعن عبد الله بن مسعود حضيرة‬ ‫لفقه » وعن أبى ذر ‪ 0‬وأبى عيدة بن الجراح ‪ ،‬ومعاذ بن جبل ث وأبى بن‬ ‫كعب ‪ ،‬وسلمان الةارسى‪ ،‬وصميب إمام الدورى ‪ ،‬وزيد بن صوحان المة‪:‬ول‬ ‫‏_ ‪_٣..‬‬ ‫شهيد يوم الجمل ‪ ،‬و نقلوا أيضا عن خزيمة بن ثابت ذى الشهادتين ‪ ،‬وعن محد‬ ‫وعبد اته انى بديل » وحرقوص بن ذهير السعدى أحد المشهود لهم بالجدة؛‬ ‫وعن زيد حصن الطانى الذى نعته السيدة عائشة والمةمول فى النهروان ‪.‬‬ ‫هؤلاء هم علماء المحابة ث وسادة أمة الإجابة } رحمهم انته ء ورضى عنهم‬ ‫وللاباضية مصادر أخرى كثيرة ‪ .‬فلقد أخذوا أيضا عن كثير هن رجال العلم‬ ‫وأعمدة الحق من أصحاب رسول الله صلى اته عليه وآله وسلم ممن أفكر المنكر‬ ‫على آهله ث وعن شهد بوم الدار ويوم الل ويو م صفين ؛ و‪٤‬نشمد‏ اانبروان مع‬ ‫المسلمين ث ومن لميشهد هذه المشاهد ممن مات على دينهم ى ومنمات قبلاختلافى‬ ‫الأمة ‪ .‬فهم الامة والاولياءء رحهم الله ‪ 2‬لا ينكر فضلمم ولا يجهل شرفهم ‪. ..‬‬ ‫وهم أهل الطبةة الاولى ‪.‬‬ ‫ثم من بعدهم لطبقة الثانية وهم ‪ :‬عبد اته بن وهب الراسى وأصحابه الذين‬ ‫جاهدوا معه يوم النهروان حتى استشهدوا رحمهم الله على الامر بالمعروف والنبى‬ ‫عن المكر ‪.‬‬ ‫أهل الطبقة الثالثة وهم ‪ :‬فروة بن نوفل الأشجعى ‪ 0‬ووداع بن حوثرة‬ ‫ث‬ ‫الاسدى وهن كان معهما يوم النخيلة رحمم الله ‪.‬‬ ‫ثم أاهلطبةة اارابعة} وهم‪ :‬قريب ى والزحافى وآصحابمما الذين جاهدوا فى‬ ‫الله حق جهاده‪ ،‬ذهكمرالإمام أبو إسحاق الحضمرهى ‪.‬‬ ‫ثم أهل الطبةة الخامسة وهم ‪ :‬المرادس بن حدير ‪ ،‬وأخوه عروة و‪.‬ن معهما‬ ‫وهم الاربعون الذين شاع ذكرهم فعالم الإسلام بكل فضلف الدين ث وهن باعوا‬ ‫نفوسهم لله حتى سالت أنفسهم على الحق ‪.‬‬ ‫ثم الطبقة السادسة وهم ‪ :‬عبد اته بنآباض ء وأبو الشعثاء جا‪:‬ر بن زيد‪.‬‬ ‫وصحار بن ااعباس العبد‪ ،‬وجعفر بن السماك ي وحتات بن كاتب ‪ ،‬وأبو عبيدة‬ ‫الضرير وهو أبو عبيدة الكبير العالم النحرير ث وأبو نحوصالحبن نوالحدهان‪.‬‬ ‫‪_ ٢.١‬‬ ‫۔۔‪‎‬‬ ‫الق‬ ‫‪ 7‬لب‬ ‫‏‪ ١‬لهروف‬ ‫وهم ‪ :‬عمد ا به ان عى الكندى‬ ‫الطبةة ااا ‪٫‬جة‏‬ ‫ث‬ ‫إمامأهل اليمن ومن معه هن الرجال؛ كانختار ن عوف المدررف بأبى حمزة أحد‬ ‫أبلال الم ‪ .‬وأقيال ااسنان ‘ وأبو الر على ان الحصين ‪ 0‬وهن اساثمل مهم ف‬ ‫جهاد أهل الرخى رحمهم الله ‪.‬‬ ‫ثم الطبقة الثامنة وهم‪ :‬ابن حبيب بن محروالراهردى البمرى ‪ ،‬وضحام بن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منصور الخراساتى د من ميم ف أيا م‬ ‫السائب الند فى ء وأو‬ ‫ش الطبقة التاسعة وهم ‪ :‬الجلندى بن معود الإمام ‪ .‬وأبو الحطاب إمام‬ ‫أهل المغرب ‪ .‬وعيد اارحن بن رستم الفارسى » وهن كان فى طبقتمر وهم أناذل‬ ‫الأمة فى زمانمم ‪.‬‬ ‫مم الطبقة العاشرة وهم ‪ :‬محبوب بن !ارحيل ‏‪ ٠‬وهاشم ين عبد انتهالخراسانى‪.‬‬ ‫وموسى بن آبى جابر ‪ ،‬و بشير بن المنذر ‏‪ ٨‬ومنير بن نير الجدلانى ى وهشام بن‬ ‫المهاجر ‪ ،‬وعبد الله بن أبى قيس ' وسعيد بن المثمر ‪ ،‬وعلى بن عزرة ! وهاشم‬ ‫ابنغيلان ى وسليمان بن عثمان ‘ وعبد المقتدر بن الحكم ومحمد بز هاشم بن‬ ‫بن على ‪،‬ث وسعيد بن عرز ث والوضاح‬ ‫وموسى‬ ‫ص‬ ‫غيلان‬ ‫ابن عقبة وآضرابهم ‪ 2‬فهؤلاء اللمة الاجلاء والاساطين النخام هم مقدمة‬ ‫رجال الاباضية الذين يأخذ بعمذهم عن بعض هن معاصر هم وغيرهم ! ذكرنام‬ ‫لا على الترتيب الزمنى كما ينبغى ' لان هذا محتاج إلى فراغ واسع يأنى علإذكر‬ ‫منازلهم العدية ث وطيقاتهم الزمنية وأسمائهم القبائلية ‪ .‬وأ الهم الفقهية وهؤلفاتمم‬ ‫الثمينة ااتى صحت لها أن تسكتب ماء الذهب على وجنات الحور ! فقد قاموار<مم‬ ‫الله ورضى عنمم مقام حقى له الإكبار ‪ ,‬وجاهدوا واجتهدوا فى حقى دين الله‬ ‫عز وجل ‪ ،‬وأدوا واجبهم حتى انقذت أيامهم ‪ :‬وجاء ‪.‬ن بودهم هن أقاموا‬ ‫منار الدون ث وكشفوا عن منهج سيد المرسلين ‪ 2‬وابتاوا بالاهه حينا من الدهر !‬ ‫_۔‪_ ٢٣٠٢ ‎‬‬ ‫هذا وانته يجزيهم رضاه ويديهم إليه سبيلا ‪ ،‬إذ ما من قرن إلا ولاهل‬ ‫عمان فبه أبطالعديدون ‪ ،‬وفةهاء كثيرون ى وعلماء عمان هم فقهاء الشمريعة ‪.‬‬ ‫متخصص منممأحد فى غيرالفقه‪ .‬و إن‌نال بعضهم منغير الفقهأيضا‪ ، ..‬وقد اشتهر‬ ‫بالطب منهم جماعة كحمد بن هاشم الطبيب الرستاقى المشهور ‪ 9‬وهو صاحب‬ ‫لامية الطب " وإن كان لبعضهم فى ااطب أياد إلا أنها بالمعنى المعروف عندالعورب‬ ‫و لهم فى الطب النبوى نصيب ء لانه شرعى‪٬‬فهم‏ فى علوم الشريعة اارعين الآول؛‬ ‫و من يعدهم غيرهم هعنلماء الامة ‪ 2‬فهم رواة الحديث ولهم فيهالسبق علىغيرهم‬ ‫فإن الإمام اار بيع بن حبيب أول من أ لف فيه المسند الشهير بالجا بع ء إذجعفيه‬ ‫أمهات الاحكامءن جوامع كامه عليه الصلاة السلام ء وعليه بنىالمسلمونقواعد‬ ‫مذهبهم الصحيج ‪ .‬ولم يذكره المؤرخرن لعدم [طلاعهم عليه ‪ 2‬فانه لم ينشر‬ ‫وبالاخص ل يطبع ! فانظر ما يقوله العلامة التنو‪-‬تى فيه ث و لهمفى علوب الأدب‬ ‫المقام الا كبر بالخليل بن أحد الفراهيدى ‪ 0‬وابندريد وأضراهم ! وف التاريخ‬ ‫اا۔د ارضاء الدولى‪. .‬‬ ‫‏‪ ١‬لإنا نية اب‬ ‫وفى سار اللملومو المعارف‬ ‫كذلك‬ ‫ذرية بعمنم۔ا من بعض ‪:‬‬ ‫وإذا أردنا أننذ كر علماء عمان ففكزقرن‪ ..‬أعنى‌مشاهيرهم الاجلاء فالإمام‬ ‫أبو الشعثاء جابر بن زيد ث والربيع بن حبيب ‪ 6‬وأبو عبيدة وهن معهم ! فبم‬ ‫عنماء القرن الآول للهجرة ‪ 9‬ولا رد علينا أن هؤلاء بصمريو ن ؛ بل نقول ‪ :‬هم‬ ‫عمانيون بغير شك ‪ .‬وإن أقاموا بالبصرة ‪ .‬فقد صارت البصرة عمانية بكل معنى‬ ‫الكلمة } إذ كان علماؤها هؤلاء ‪ 9‬وهم عمانيو ن ‪ ،‬وآميرها المهلب بن أيصفرة‬ ‫‪.‬‬ ‫عمان‬ ‫أهل‬ ‫هن‬ ‫« و بةو ‏‪ ١ 4٠‬لازد‬ ‫عما ذه‬ ‫‘ ‪7‬‬ ‫رير شك‬ ‫عما ن‬ ‫وهو‬ ‫غ فانا لإمام‌الجاندى‬ ‫هن بعدھم‬ ‫جاءوا‬ ‫أ۔\ عاماءالةر ناا‪:‬انى ‘ فهؤلاء وآخرون‬ ‫‪_ ٢٠٣‬‬ ‫ابن مسعود رحمها تهفىأولعلداءالقرن!اثانى‪:‬قال ااؤرخأبو الحسنالبسيانى ‪ :‬وكان‪‎‬‬ ‫‪ :‬واار بع !ن حلب با لعراق ي رعمد‪ ١ ‎‬اه إن القاسم‪‎‬‬ ‫أيام‪ ١ ‎‬لإمام‪ ١ ‎‬لجلندىحا جب‬ ‫وهلال بزعطمة‪ ١ ‎‬لخرسا نى‪ .‬وخاف ‪:‬نز ناد اإحرا ى رهر“ى بزأيجا ر الازكانى‪‘ ‎‬‬ ‫‏‪ ٠‬ومنير بن النير الجحلانى ‪:‬‬ ‫المنذر اانزررا نى‬ ‫ن‬ ‫وإئ سير‬ ‫عرام ذة‪4‬‬ ‫‘ ‪7‬‬ ‫ج‪:‬ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وحى‬ ‫ان ع‪.‬‬ ‫صا لح الوضاح‬ ‫أيضا ‏‪ ٠‬أبو‬ ‫وه‪:‬مم‬ ‫وأمة هدى ‪ 0‬بل كاد أن يكون أيام الإمام الجندى كل أهل عمان علماء ! أو ل‬ ‫على الاقل أهل ذلك ااقرن ‪.‬‬ ‫ومن علماء الة رن الثانى أيضاً ‪ :‬شبيب بن عطية العمانى الذى قام بالامر‬ ‫الله ( وعبد الرهاب‬ ‫رحم‬ ‫الجندى‬ ‫الامام‬ ‫هير أصخا ب‬ ‫‪7‬‬ ‫هن‬ ‫وكان‬ ‫احتساياً ‪.‬‬ ‫ابن جيفر } ومحد بن عبد الله بن حساس ‪ ،‬وأبو جعغر سعيد بن محمد ! وسعيد بن‬ ‫اارحيلى القرشى ‪ 4‬ومحمد بن هاشم ‪.‬‬ ‫عرز ! وحمد بن حبوب‬ ‫وفد سبتى ذكر أبيه هاشم بن غيلان } والاشعث بن عمد » وحمد بن الالي‬ ‫الكندى ‪ ،‬و محمد بن عبد انقه زميل الشيخ هوسى بن على ؛ وعبد الله بن محمد بن‬ ‫روح ء ووا ثل بن ايو ب ‪ 4‬والصلت بن خميس المعروف ا اىالمؤ؛ر البلوى وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬اه سبت‬ ‫خر وصى‬ ‫وأما علماء القرن ااااث فهم ‪ :‬هؤلاء المذكور وز وهن التحق بهم ‪ .‬وهم‬ ‫زياد بنالوضاح ى ومبارك بنجعغر » والكم بن بشير » والازهر بن على على‬ ‫ابن عزرة » وجعفر بن زيادة ‪ 9‬وعيد انته بن أبى قبس ء وعبد اته بن نافع »‬ ‫ورابس بنيزهد ‪ ،‬وأبو مالك بن هزبر " والاشث بن عمد ! رالاذهررن عبد‬ ‫الملك ‪ ،‬وعيد العزيز بن عيد الرحمن » وعمر بن الاخنس النى هل بالناس‬ ‫و بستةهى ‪.‬‬ ‫تى‬ ‫أ كثر من أن‬ ‫وغيرهم‬ ‫الح‪٨‬ة‏ وغيرهم‬ ‫و توها ‪:‬‬ ‫ر رالجلةفإنا إذا ذهينا إلى ذكر علماءعمان فكر قرن يضيق بنا الوقت ‪ ،‬فمؤلاء‬ ‫احاماء المحدودون } وأولهم زياد بن الوضاح‪ ،‬ومبارك بن جعفر ! والحكم بن‬ ‫بدير ‪ ،‬إلى غدانة بن عمد ء وهم إلى عهد الإمام ااصات ين مالك } والإمام الصلت‬ ‫اللذ كور كانقد بيوعله بالإمامة لستة عشر خلتهنربيعالآخرسنة سبع و"لاثين‬ ‫ومائتين فهو فى صدر الةرن الثالث ‪ ،‬وكان العلماء المشاهير الذين لهمىالامة الحل‬ ‫صقضوز عددا ! ثطمالعهد ااصات بنها لكءإذ عاشرفى‬ ‫ح الن‬ ‫مرامو‬ ‫االاب‬ ‫لةدءو‬ ‫والح‬ ‫الإمامة إلىسنة اثنتين وسبعين وماتتين ‪ .‬فكانت إمامته خمسا وثلاثين سنة ! نشط‬ ‫فيها الل‪ .‬وقوى سوقه ى وطالت أغصانه » وأثمرت أيام الصات بن مالك الثر‬ ‫الحلو فى ان ‪ 2‬وانتشر العلماء فيها ‪ ,‬وانتثمروا من عمانإلى ساثر بقاع العالم ‪.‬‬ ‫وساروا ذ۔هكما تنتشر المس ى ويسرى الهواء ‪.‬‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫العواصم اادما نة اا‬ ‫كل بلدتجد أجلة ااعلماء ‏‪ ٠‬حتى لقد غصت‬ ‫ف‬ ‫ذروة الشرف ‘ وأهلبا يتسابةون علىالدل‪. ،‬‬ ‫سلطان الامامة ب لذا حده } وعمان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كيكبة مشرقة‬ ‫عمان‬ ‫أرجاء‬ ‫وازدهر عهدها] وقامت همى‬ ‫و الت أيام الامام‬ ‫إذ‬ ‫و تاك الايام نداو لها وين الناس ( ‪.‬‬ ‫وضددة )‬ ‫على ‏‪ ١‬لا‪.‬ام ااصدات بن ه‪.‬االك حى صارت‬ ‫فلما طال العمد بالآامة ض تجاسمر وا‬ ‫أيامهم حدث سمر ااناس ‪ ،‬وحيرة أهل الفضل ‪ 2‬ولم يزالوا على ذلك حتى تحلى‬ ‫الصلت رحمه الله عن الامر تسكين لثورة اثائرن » واخمادا للفتنة وقضاءا على‬ ‫‏‪٠ ٠‬‬ ‫‘ وتهدئة للخواطر والمشاعر‬ ‫الاضطراب‬ ‫‏‪ ١‬مامة‪..‬وأجمة‪:‬‬ ‫إن الإمامة نى عمانفسكرة مذهبية خالصة ‪ .‬أساسها عقيدة ديذية ث واختيار‬ ‫_‬ ‫‪٢٣ ٠0‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪ ١‬لامام وتنصد۔ه مردرد أمره إى ‪ ,‬أهل الاستةا مة ‏‪ ٨‬فى الدين ؛ الذين ينداورون‬ ‫لاسهم ‪[ ,‬ما ما ‏‪ ٠‬بأمرهمبالمعررف ‪ :‬وينهاهم عن المنكر‬ ‫‘ و ختارون‬ ‫فج المم‬ ‫وفق ماجاء فى القرآن الكريم ‪ .‬وااسنة اات‪,‬و وة المتامرة ‪ .‬وأفعال السرول لوان‬ ‫اله وسلامه عليه‪ ،‬كما كان يفعل من إجراءات فى اختيار الخليفة ‪. . .‬‬ ‫وبالتالى‪ 2‬فإذا اختار المساحو ن لمم اماما وجبت علرهم_ بااضمر ورة‬ ‫طاعته‪ .‬فيايأهر هم به وفباينماهم عنه ‪ 6‬فهو مم الراعىالامين‪ ,‬وكل رات مسثول‬ ‫عنرعيته»وطاعةالامام واجبة له علمرعيتهء وف أعنافهموذهاتهمف أءورللدنيا ‪.‬‬ ‫وفى أهور الدين ى واليه ترجع كل الو ن » وتؤول المهام الجسام » والتبعات‬ ‫الدحام ‪ ...‬فهو الذى يولى الولاة } وينصب القضاة ‪ 2‬ويجبى الامرال ‪ ,‬ريقم‬ ‫الحدود‪ .‬وقفقواعد الدين ‪ ..‬أداء للامانة ى ووفاها بالعهد ج وقياما بالمسئولية‬ ‫اتى ربطها الله فى عنقه ‪ ,‬ووضعها فوق عاتقه ع وائتمارا بأمر الله الى ألزهه به فى‬ ‫‪.‬‬ ‫معاملة الناس‬ ‫والمؤلفات‬ ‫المكتب‬ ‫عر‬ ‫_‬ ‫المتقبع لحركة الاما ‏‪ ٣‬وتاريخها ف عمار‬ ‫وان‬ ‫والواقع __ رجد أن الامامة قد عاشت حياتها ‪.‬كا بعيش الافراد حياتمم ‪ .‬وان‬ ‫وشيا با‪ .‬وكهولة‪,‬رهرهام‬ ‫و مرا ‪7‬‬ ‫_ تماما ‪ --‬ممُلعمر ‏‪ ١‬لافراد ‘ طولة‬ ‫عمرا لاما مة‬ ‫‏‪٠.٠‬‬ ‫و شخوخة‬ ‫أيضا _ بعضما يولد هزبلا مريضا } وبعنهايولدصححا‬ ‫وهى كالافراد‬ ‫معافى ج تمتد حياته ويطول عمره ‪ ..‬والامامة _ كذلك _ مثل الافراد بصيا‬ ‫داء الفجا۔ة أحداناً ‪ .‬أوحيانا يدب فيها الفناء تدريجيا ‪ 2‬فتموتعضوا عضوا ‪,‬‬ ‫حتى يقتهى أجلها و تنقضىإيامها ء فهذا شأن كل مو جود‪ ,‬هاديأكان ذلكالمو جود ؛‬ ‫أر معنويا‪. .‬‬ ‫_‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٥ ٦‬‬ ‫۔۔۔‪‎‬‬ ‫وفى‬ ‫_‬ ‫هى‬ ‫‘ أو‬ ‫أشكالا للا‬ ‫هن‬ ‫شكل‬ ‫الإمادة‬ ‫فإن‬ ‫حدثنا التاريخ‬ ‫وكا‬ ‫عمان بالذات _ امتداد للخلافة الإسلا‪.‬۔ة فى تمودها الآونى‪ ،‬ماذ الخلفة الأول‬ ‫‏‪ ١‬لله ع‪4:‬‬ ‫رضى‬ ‫بسكر الصدق‬ ‫‪7‬‬ ‫وأول إمام بو بع له فى حان ا إمام الجندى ن مسدود ج۔‪:‬ر بن بن جلندى ؛‬ ‫وهو أحد بنى الجلندى نن المستكهر بن مسدود بنالر ار بن عز بن معولة بن‬ ‫شمس _ ملوك عمان بعد أولاد مالك ن فمم _ و كان الجلندى فى جيشالإمام‬ ‫طالب الحق ى فلما قاتلإمام جاء إلىتمان فبايعوه فيها‪ ،‬وكان فى زمانه حاجب ‏‪٨‬‬ ‫والربيع نحيب فى بصرة ‪ :‬وكان أبو عبدة ملم غيرمو جو د فى ذلك الوقت !‬ ‫وقد حمر اابيدة حملة العلم الاربعة‪ ،‬وذلك سنن اثنتين و ثلاثين وهاثة ث وقتل سنة‬ ‫أربع وثلاثين ومائة ث كذا قال ابنالاثير‪ :‬و بقى فى منزلة الامام بعده شبيب بن‬ ‫عطية الاباضى العمانى ! ومحد بن آ عفان ‪ 9‬حتى اجتمع المسلمون على تقديم‬ ‫الامام الوارث بن كعب الخروصي ‘وهو أول إه۔ام هن بنل خروص ‘ وهم هن‬ ‫ليحمد‪.‬وذلكفى سنة تسعوسبعين بعد المائة ث وا كلانقائم بإمامته والبيعة له موسى‬ ‫ابن أبى جابر الازكوى _ أحد حلة العلم إلى عمان وكانت إهاهته ثلاثعشرة‬ ‫‪.‬‬ ‫أره عنه وأرضاه‬ ‫م‪ 4:‬رضى‬ ‫ثم بويع للامام غسان بن عبد انته اايحمدى من الفحج ‪ 2‬بو يع له فى اليوم‬ ‫النىهات فيه الامام الوارث هنعام اثفتينو تسعين و‪.‬ائة " وكان علىرأسلادلماء‬ ‫الذين تولوا بيعته العلامة مليان بن عثمان ء والعلامة مسعدة بن ‏‪ . ٤‬وكانت‬ ‫بيعته بنزوى وتوفى سنة ۔جء ومائتين » وكانت إمامته حوالى خمس عشرة سنة‬ ‫وبو يع بعده للامام عبد الملك بن حميد ‪ 2‬وهو من بنى على ين سودة بن على بن‬ ‫بيو هواحد!‬ ‫الامامغ۔ان‬ ‫عمر و ؛نعاهر ما‪ .‬اساء الاز دى و كانت‪٫‬معته‏ !حدهوت‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٠ ٧ --‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‎ .‬إ‪. ١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫الامام‪‎‬‬ ‫نوى‬ ‫ر‬ ‫"نرى‬ ‫‪ ١‬حصين‬ ‫!ن‪‎‬‬ ‫ان على‬ ‫‪١٥‬‬ ‫هو سى‬ ‫او ه۔ل‬ ‫ااد!ماه‬ ‫رأس‬ ‫و كانعلى‬ ‫وكا أت ‪:.:‬ة‪ 4‬وهو ‪: 4‬نزرى ‪.‬‬ ‫و هاتين‬ ‫عمه توء نر ان‬ ‫‪4‬‬ ‫له ف ليرم الذى مات‬ ‫لاما م مهنا بن ج‪.‬غر‪ ،‬وهو هن المحمد ؛ بو‬ ‫ُم بر !ح‬ ‫فه ع‪,‬د الماك بنزرى ث دعلى رأس العلماء يو مئذ موسى بن على المذ كور ‪ ،‬وفى‬ ‫زمانه توفى موسى بن على رضى ا ته عنه لثمان ل۔ال خلون هن ر؛ع الاول سنة‬ ‫ثلاثين و هاتين » و بوبع للامام !اصات بن هالك فى اليوم الذى مات فيه المهنا ‪,‬‬ ‫وكان على رأس العلماء بشير بن المنذر أحد حمنة اهمال عمان ‪ :‬ومحمد بزحبوب‬ ‫ا بناار حل القرشى ‪.‬‬ ‫و كانت إما مة"صلت خمسا وثلاثين سنة وسبعة أشهر وثمان‪.‬ة عشر بوءاً ومات‬ ‫صرلى عليه عزان؛ن نهيم قبل أن بكرنعزا ن ‪.‬اما‪ .‬ورفع‌بعده‬ ‫ودفن بنزوى‪:‬‬ ‫اضطراب كثير‪ .‬وانئتاق عريض » أدى زى إنقسام أهمل عمان إلى نزوانة‬ ‫‪.‬‬ ‫ور ستا ‪.‬‬ ‫ومازار! كذلك حنى أمدهم اته بالامام العادل سعيد بن عبد اته بن محبوب‬ ‫وثلاثمائة ‪ .‬وكان على رأس الدلماء يوهثذ أبو حد‬ ‫وكانت بيعته سنة عئر‪.‬ن‬ ‫الحوارى بن عثمان ‪ ،‬وأبو محمدعبد الله بن محمد بن أبى المؤثر ى وحمد بن زايدة‬ ‫السماثلى ‪ ..‬وقتل شهيدا بع ثمانى سنو اتهن إمامته ء وبوبع للامام راشد بن‬ ‫الو ليد ااسكندى وكان علىرأس العلماء الميايعيزلهءأبو محمد عبد انته بمزحمد بن‬ ‫أى المؤثر الخروصى» و ابث فى إما‪.‬ته حوالى أر بع عشرة سنة ‪ 9‬وصارت عمان‬ ‫أيدى الجبابرة ء فاعتزل الامام دار الخلافة إلى منزله حنى نوفاه اله‬ ‫والداماء هو جودون ولمت‪:‬قطع الدعوة ‏‪ ٨‬ورعا يقدهون إماما وبعاجل بالقتل‬ ‫وهكذا حتىبو بم للإمام الخايلبن شاذان بن صلت بن مالك سنة سع وار بعيائة‬ ‫وكان فى زمانه من العلماء محمد بنالمندى ااسكندى والحسن ين أحد شيخ صاحب‬ ‫‪_ ٣.٨‬‬ ‫عمان‬ ‫زار‬ ‫راشد بن سد۔ل‬ ‫‏‪ ١‬لامام‬ ‫وزهان‬ ‫بيان الشر ع «» مرفى زما ه‬ ‫كتاب‬ ‫الامام الشارى إبراهم بن قيس الحضر مىء وتوفى فى أوائل سنة خمس وعشرين‬ ‫وأربعمائة ‪.‬‬ ‫من المحمد ‘ بو مم له بعد موت‬ ‫‪ 2‬وهو‬ ‫ان صد۔د‬ ‫الإمام راشد‬ ‫شم بوإع ‪7‬‬ ‫وأرحياثة‪.‬‬ ‫وأربعين‬ ‫خ۔س‬ ‫سنة‬ ‫إل‬ ‫الامامة‬ ‫ف‬ ‫وى‬ ‫الخليل‬ ‫الكندهمى‬ ‫صع‪.‬د‬ ‫وأبو‬ ‫كة‪.‬‬ ‫ان‬ ‫الحسناسيانى < وأبوع۔د‬ ‫وكانؤزما نه أبر‬ ‫والحسن بن سعيد بن قريش وبو يع بعده لولده حفص بن راشد‘ وبويع بهده‬ ‫و نجادبننمومى‬ ‫بنأحمد اامہجارى‪:‬وخ۔دا بنعيىالدسرى؛‬ ‫و كانفز ما زه ان‬ ‫ولالى‬ ‫للا‪.‬ام محمد بز أبى غسان‬ ‫و بويع وعده‬ ‫و خسيمائة}‬ ‫و توى سنة ثلات عشر ة‬ ‫المعالى وغيرهما ‪.‬ن الائمة ‪ 2‬مع اضطراب الاحوال وافتراق الكلمة النزاو نية‬ ‫الرستاقية ‪.‬‬ ‫وهنذ ذلك الحين اختفى صوت الامامة فى عمان أكثر هن قرنين هن اازمان‬ ‫و تولى الامر ملوك النباهنة‪ ،‬وقتلوا كثيرأ ودمروا كثيرآ ‪ 2‬ومن ضحاياهم العلامة‬ ‫الجليل أحمدبن انظر الشاعر العالم صاحب كناب الدعائم‪ .‬و «ساك ا لخانؤ سيرة‬ ‫أهل عمان ‪. 2‬‬ ‫وفى سنة اثفتين وثلاثين هوانمائة بو يع للاهامالحوارى أبى مالك ‪ ،‬وكانفى‬ ‫زمانه العلامة سلمان بن أحمد مفرج البهلوى ‪ ،‬و لبث فى الامامة حوالى ثلاث‬ ‫وعشرين سنة ‪ ،‬ثم بويع بعده للامام أبى الحسن بن خميس بن عامر سنة تسع‬ ‫وثلاثين وثمانهاية ‪ ،‬وبقى فى إما مته سبع سنين وشهرين ‏‪ ٬‬و كانفى زها¡ه الامة‬ ‫ورد بن أحمد 'ن مفرج اليهلوئ‪ :‬المةو فى سنة أر بع وسبعين وثمانماثة ض مم بايعوا‬ ‫‪٣٠٩‬‬ ‫عر بن الخطاب بن محمد بن أحمد بن شاذان بن صلت بن مالك ؛ وذلك فى سنة‬ ‫حمس وثمانين وثمانمائة ‏‪ ٨‬وةضى بتفريق أموال بنى نبهان ‪.‬‬ ‫وكانت إما هةه تسع سنين ودفن بنزوى ؛ ش بايعوا نحمد بن سليان نهر ج‬ ‫ثم بايعوا لايى الحسنين عبد السلام ‪ ،‬وكان فى ذهن هؤلاء الة بعض ملوك بنى‬ ‫نبهان الذن تصارعوا كثيرا فيا بينهم على الملك ‪ . .‬حتى استتبالامر للإمام حر‬ ‫ابن اسماعيل بن عيد اته ن محمد بن اسماعيل الحخاضرى ‪ ،‬وهو رجل من قضاعة‬ ‫ويتصل ذسية با لنى هود عليه السلام ث وكانت بيعته سنة ست وتسعإئة‪ :‬وللثنى‬ ‫فى إمامته ستا وثلاثين سنة‪ ،‬و توفى رضى اله عنه سنة اثنتين وأربعين وأسعإئة ‪..‬‬ ‫م بويع من بعده لولده بركات بن محمد بن [سماعرل فى اليوم الذى مات فيه‬ ‫أبوه ‏‪ ٨‬و كان على رأس العلماء لمبا يعين عيد انته بن عمر بن زياد ااشقصي » وع‪.‬د‬ ‫ا نأحد بن غسان‪ :‬وصار بين الإمام وبعض ملوك النباهنة ررؤساء القلبابعض‬ ‫لتنافس ‪ ،‬وتوفى الإمام وأهل عمان فى صراع شديد احنى أدرك اهالامة بالدولة‬ ‫اعر بية ‪ 2‬جاء الإهام ناصر بن مرشد بن مالك بن أبى الارب هن ولد نهر بن‬ ‫زهران جمع شملها ‪ .‬وداوى جراحها ث وأصلح شأنها ء وزاات النعرات النزوانة‬ ‫واارستاقية‪ .‬و أصبحت دولة مسلمة فطر بة حمدية ذاتأسطو لعالمىهزم امر تغال‬ ‫وطهر الخليجمن الجنوب إلى"شمالءوأعادتاليعر بية لعمان الشرف لباذخ؛والجد‬ ‫اشا مخ ‪ ،‬فقد بويع الإمام ناصر سنة أربع وعشرين بعد الالف‪ ،.‬وكان على رأس‬ ‫العلماء الشيخ خيس بن سعيد الشقصى اارستا قى مؤلف منهج الطا ليز ز وفيهم هن‬ ‫العلماء ااشيخ مسعود بنرهضان النهانى اانزوى ث وصالح نسعيد اازا‪.‬لى المقرى‬ ‫وكان عدد ااعلمماء الحاضر بن أكثر هن أربعين عالما وذلك فى بلدة الرستاق وتوفى‬ ‫سنة خمسين بعد الالف ‪.‬‬ ‫ثم بو يع وحده للإما م صاطان إن سمف ن مالك ن ع“ فى اايوم ‏‪ ١‬لذى مان‬ ‫‪٣٦١٠‬‬ ‫فيهالإمام " فذزا الهند » واستمر فنضاله ضد التبرغالءوعلعلىتقو ية الاساطيلء‪‎‬‬ ‫و كان و زها‪4 ‎‬‬ ‫وأر ب«منسنة‬ ‫‪ ٠‬و تأ مينها ‪ .:‬و ايبث و ‪ 5‬متهحوالل [(<دى‬ ‫و تعميراايلاد‪‎‬‬ ‫عدد كبير هن العلماء منهم الشيخ درو يش بن جرة الحر وقى الواف وااشمخ‪‎‬‬ ‫‪:‬ا ن الغذافرى‪. ‎‬‬ ‫ن‬ ‫خاف‬ ‫عام‪‎‬‬ ‫من‬ ‫أبوه‬ ‫‪4‬‬ ‫مات‬ ‫‪ ١‬لذى‬ ‫الوم‪‎‬‬ ‫ق‬ ‫ساطان‬ ‫ن‬ ‫بلعرب‬ ‫لابنه‬ ‫؛و يع بعده‬ ‫ثم‬ ‫واحد و تسعين بعد الالف ث وكان على رأس العلماء فى ذلك الوقت محمد ين عبد‪‎‬‬ ‫‪ ١‬له بن عبيدان‪. ‎‬‬ ‫‪4:‬‬ ‫‪ ١‬لا‪.‬ام‪‎‬‬ ‫وهات‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ن‪‎‬‬ ‫خحيس‬ ‫ن‬ ‫راشد‬ ‫‪ ١‬مغمور‬ ‫الشاعر‪‎‬‬ ‫وفى زها ‪4‬‬ ‫وةےمره‪ ١ ٥‬لذى رنا‪. ٥ ‎‬‬ ‫ردن‪‎‬‬ ‫الالف‬ ‫أربع و مائة و‬ ‫شم بويع لاخيه سيف بن سلطان قيد الارض ى واستمر فى جهاده ي واحتل‪‎‬‬ ‫شرق أفريقيا متا بة لجهاد سلفه ‪ .‬و توفى مسنة ثلات و عشر بن ودد اائة و الاف‪‎‬‬ ‫زما‪ ٩ ‎‬عدد كبيرهن اادا۔اء ‪ 1‬اجلاهة! لجميل سعيدين‌بذير الد‪ .‬حى‪‎‬‬ ‫بالرستاق؛ وكان!‬ ‫بن سلمان‪ ١ ‎‬لذهلى‪‎‬‬ ‫وعدى‬ ‫ااا فرى‬ ‫سنان‬ ‫ن‬ ‫وخاف‬ ‫شدى‬ ‫الحرا‬ ‫خماس‬ ‫ن‬ ‫و ناصر‬ ‫‪٠‬‬ ‫مداد‪‎‬‬ ‫سليمان ن‬ ‫ن‬ ‫وناصر‬ ‫ثم بو يع بعده لانه سلطان بنسف سنة ثلاث م عشر ن وماثة رعد الالف‪‎‬‬ ‫وبنى حصن الجزم‪. ‎‬‬ ‫فى عمان‬ ‫الشمر‬ ‫‪٣‬‬ ‫] و او ت‪ 4‬تفاقم‬ ‫وتوفى سنة إحدى و ثلاثين و مائة وأاف‬ ‫و اافتن‪. ‎‬‬ ‫الفو ضى‬ ‫وكثرت‬ ‫ق ذلك‬ ‫بالدرب‬ ‫ن مبارك ن‬ ‫للاها م مم‪:‬ا بن مماطان ن ما جد‬ ‫فقد و اح بعده‬ ‫الدام ‪ 2‬ولم يبق فامامته أكثر ‪.‬ن ثلاث سنوات اثم خذل وقتل ‪.‬‬ ‫ذلك السام ‪6‬‬ ‫ق‬ ‫سرف‬ ‫بن مالطا ن ب‬ ‫بن بلقرب‬ ‫ترب‬ ‫رعده الإهام‬ ‫وبوإع‬ ‫‪- ٣١١‬‬ ‫بين القيا أل ‪ .‬وحرت ع۔دة مكاتب؛ وقل عدد كمير من رجال‬ ‫ررب‬ ‫وتاهت ‏‪١‬‬ ‫‘‬ ‫ساطان وكان صغيرا‬ ‫‪ :‬واعتزل الامامة‪ .‬و ةدموا لها سف ن‬ ‫العلم وا لإصلاح‬ ‫لا أن حمد بن ناصر الغافرى أخذ البيعة ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وهنارى‬ ‫الى غا فرى‬ ‫عمان‬ ‫أدل‬ ‫‏‪ ١‬نقم‬ ‫وهنا‬ ‫بن‬ ‫ح‪.‬۔د‬ ‫( فا لغافر بة | نبا‬ ‫ناصر ع والمناو ية أتباع خلف بن مباركافنانىء وبقيت حزازاتؤ قلوباةبانز‬ ‫العمانية‪ .‬يتقاتلون باسمها‪ ،‬وأدخلوا العجم فاابلاد فتائوا فى الارض الفساد‪,‬حى‬ ‫أغاث انته البلاد بالامام أحمد بن سعيد بأحمد بن محمد ابوسعيدى ء وبويع له‬ ‫سنة سبع وستين ومائة بعد الالف ‏‪ ٧‬وبه انقرضت دولة اليعاربة بمر صراع دام‬ ‫بم حوالى أربعين سنة ‪ 2‬وكان فى ذلك ا قت منالعلماء العلامة صبحى الذكور‬ ‫والعلامة حبيب بن سالم امبو سعيد‬ ‫الحجم إلى عمان‬ ‫الذى توفى ةبل دخول‬ ‫النزوى» والشيخخسعيد بأحمد الكندى ‪ ...‬وكانت أيامه أيام راحة واستراحة ‪,‬‬ ‫وتوفى بحد تسع ونثمر ين سنة من إماءة‪ » 4‬وبقيت عمان حوالى تسعين سنة ليكن‬ ‫ها إمام متفق عليه » و لكن العلماء الاخيار فيها كشيرى كالشيخ العلامة الربان‬ ‫‪ -‬عد بن خماس بن مبارك الخروصىماحب ا‪ ]:‬ليفات الكثيرة والاسرارال‪:‬ير ة‬ ‫والمكرامات الشهيرة والفتاوى النبرة وتوفى سنة سبع وثلائين ومائتين وألف‪,‬‬ ‫والعلامة نار بن أبى أبوان الذى تونى بزجبار سنة ثلاث وستين ومائتين‬ ‫وأاف» وعمره سبعون سنة ث وأخوه نبهان ‏‪ ١‬والسيد مهنا بن خلفان البرسديدى‬ ‫عز فين جز‪.‬‬ ‫س مو‬ ‫منأهلهسكد وال‪ .‬خ!اعلامة جيل بنخميس السعدىهؤ لف ا‬ ‫تلقا‬ ‫ومنهم ااششءخ سلطان بن عحمد البطاشىالمتوفى عام واحد و۔بعين وهالذين‪:‬عدالااف‪,‬‬ ‫وااش‪.‬خسا لم بن سميد الصايغى هؤ لف الارجوزة واللباب؛ والعلامة خميسبن‬ ‫راشد العمرى والد الشميخ ماجد بن خملس ‪.‬‬ ‫مم بياعدوا للامام غزان بن قيس بنعزان بن قيس بز الامام أحمد وذلك‬ ‫‪- ٢١٢ -‬‬ ‫سنة خمس وثمانين و ماتتين وألف ‪ 2‬وكان على رأس العلماء ااعلامة المحةق سعد‬ ‫‏‪ ١‬‏ن‪ ٫‬خلفان !ن أحمد !ن صا لح ‏‪ ١‬لحلى ‏‪ ٠‬و الشيخ صا لح ‪٫‬ن‏ على بن ناصر الجارثى‬ ‫والشيخ محمدبن سليم الفاربى السعدى و غيرهم منأفاضل العلماء ‪.‬‬ ‫ثم بويع للا‪.‬ام سا لم بن راشد الخروصى سنة واحد وثلاثين وثلاثما‪:‬ة‬ ‫وألف‪ .‬و كان على رأس ااعلماء برمئذ العلامة الجليل نور الدين عبد الله بنحميد‬ ‫السامى وحضر البيعة العلامة عامر بنخمبس الماا۔كىء وااعلامة أبو زيدعبد الله‬ ‫ابن حمدالر يامى \والءه۔ لامة حمد بن سا لم الرقيشى وااشيخ عبد انته بن راشد‬ ‫الماشمىء وااشيخ عامر بن علىالحبىء ثقل الامام بهد سبع سنوات هن إمامته‬ ‫فى بلدةالخضراء ‪ 2‬وبايعوا بعد للا‪.‬ام محمد بن عبد الله بنسعد بن خلفان‌الخويى‬ ‫بعد أيام من قتل الامام ! وكان القامم بإهامته العلامة الامير عيسى بن صالح بن‬ ‫على الحارثى المتوفى سنة خمس وستين عن عمر مبلغ خ سا وسردين سنة ‪,‬موحضر‬ ‫البيعة عدد من العلماء كالشيخ ماجد بن خميس ااعمرى الذى أدرك الامام عزان‬ ‫والامام سالاء وهذا الامام الثا اث ‪.‬‬ ‫‏‪.( ٣‬۔لة ‏‪ ٢٩‬‏نايهشن‪ ٥‬‏ن‪٥‬‬ ‫‪..‬و‬ ‫و لبث الامام ق إمامته الى سنة ثلاث ‪.7‬‬ ‫غ\ اب بن على بن هلال الناى‬ ‫السنة ا مذكورة ‘ واستخلف عاىا لمسلمين ‏‪ ١‬لامام‬ ‫و با يعه كل من العلماء واازعماه؛ وكان على رأس الدلماء العلامة محمد بن سا لمبن‬ ‫الثما نين ‪.‬‬ ‫ناهز‬ ‫عن عمر‬ ‫زاهر اارقيشى المتوفى منة ثمان وسعين‬ ‫واعتزل الامامة وأعمال‬ ‫وبقى الامام غ\ لبفى الامامة حوالىعشرن شهرا‬ ‫المسلمين وأقامف بيته‪ .‬وذلك فى سنة خمس وسبعينو ثلاثمائة وألف فى آخر ربيع‬ ‫الثانى‪....‬لم تزلعمان إلى اليوم معمورة بالعلماء والفضلاء وااصالين‌بار كما انته‬ ‫‪7‬‬ ‫وزادها وزاثها‬ ‫وحماها ه ‪..‬‬ ‫‪‎‬۔‪_٣١٣‬‬ ‫قال صاحب ه كتاب عمان ! ‪:‬‬ ‫الامامة منشأ ةفدممة عر بة فعمان ‪ .‬ترتد إلىالقرن الثانى من العهر المجرى‬ ‫الموافق للةرن الئامن المملادى ‪:‬‬ ‫وقد ألشأ الاباضيون من المسلين هذه المؤدسة ‪ ،‬وصانوها هناك ‪ .‬ودافعوا‬ ‫وحباتمم ‪.‬‬ ‫بأرواحهم ‘ واستو دعوها شبام‬ ‫طو بلا « وأمدوها‬ ‫ء‬ ‫والاباضيون فر عمن الخوارج المعتدلينءالذين قاءوا حركات دبنيهعانظة ‪,‬‬ ‫و انفصلوا عن على بن أى طالب ى وقد قصد بعضهم إلى شرق الحزرة العربية ‪,‬‬ ‫لتذيران بديرةعلى‬ ‫نثمر وا مذهمم النى تعرض‬ ‫بجيال عمان » حث‬ ‫واستقروا‬ ‫لة ‪...‬‬ ‫القرون آ‬ ‫مدى‬ ‫و ممكن اعتبار امامة الاباضيين فى عمان من الآثار الحية التى خلفتها الخلافة‬ ‫الإسلامية الاولى ‪ ،‬فى ثوبها القشيب ‪ ،‬وشكلها الزاهى الحبيب ۔‬ ‫فبىحركة (سلامية واع۔ة متيقظة ‪ 6‬ةرعى‌مما اح ا لاملام ‪ 4‬وشون المسلمين!‬ ‫ولا يزااللامام الاباضى تختار بطاريقة مكاد تماثطريقةاختيار الخلفاء ااراشدن‬ ‫‪..‬‬ ‫ق القرن ‏‪ ١‬لمجرى ‏‪ ١‬لاول‬ ‫وليس عما يغفل شأ نه عا ل ى أن نعرف أن لقب ه الامام » نفسه كان يطاتى‬ ‫على الخليفة أحيانا فى تلك الايام ث وكانت رسوم واجراءات انتخاب أو تعيين‬ ‫الامام أشبهما تكون تماما بانتخاب أو تهيين خليفة المسامينعلى ‪.‬ستوى ال‪1.‬‬ ‫‏‪...٠‬‬ ‫جاء‬ ‫الاسلامة‬ ‫ليس لا مشيل ‪:‬‬ ‫رلى وجدانه ‘ إل حد أزه‬ ‫انى ي‬ ‫ف ذهل‬ ‫حبزا كبيرا‬ ‫عمان‬ ‫أةد شغلت‬ ‫_ ‪- ٢٦١٤‬‬ ‫صلوات اله و سلاه‪ .‬عليه قال فها ث وفى أهلها ما لم يقله _ وماقاله _ فى غيرها ‪8‬‬ ‫‪..‬‬ ‫غيرها أبدا‬ ‫أهل‬ ‫وى‬ ‫وكذلك فعل أصحابه الكرام رضى اته عنمم ‪ ,‬وفعل اانا بهو ن ‪.‬من ه۔ذه‬ ‫الاهم ة‪.‬‬ ‫وإن عمان كانت _ وستظل _ الامر العظيم العالى ‪ 2‬و الشىء الشين اانالى‬ ‫الذى شغل ؤرة الشعور فى التفكير الاسلامى العام ‪.‬‬ ‫فاهلعمان _ كما حدثتنا كنب التاريخ مجتمعة حة _ أسلموا له طوعا‪.‬‬ ‫ورالوا رسول الله ؛ رتولوه » فمعوا له ‪ 6‬وأطاعوه ى على بعد دارهي وكثرة‬ ‫عددهم! ومنعتهمفأفوا همم وقالو ا لرسو له وعامله ‪:‬أهلاومرحباً‪ .‬ولميرمنممصلموات‬ ‫انه وسلامه عليه _ طيلة حياته _ إلا الخير الذى حبه ث وهكارم الاخلاق االى‬ ‫امتدحمها انته فى كتابه الكريم _ وهو خاطب رسوله _ ‪ :‬ه وانك لعلى خلق‬ ‫‏‪.٠.٤‬‬ ‫ء ظ ع‬ ‫لاشك أن شفافية الروح الدمانية ى وصفاء النفس فيها ‪ .‬و حساسية الشعور‬ ‫منها ى وأرحبة الفعلفى سلوكها ‪ .‬ومنهجية الاسلوبف معتةدها ودينها ‪ .‬كل ذلك‬ ‫كان لهالفضلكل الفضل فى سبق عمان بين أشواط هذه المضاهير‬ ‫_ وأكثر منه‬ ‫و فوزها الساحق الشاهق فى قطع هذا المشوار الطويل ة ‪.‬ن آزله إلى أبده ؛ مما‬ ‫وما تترب عليه ‪ -‬من ردود الفعل الهرة ‪ .‬على جميع المستويات ‪.‬‬ ‫كان له‬ ‫وشتى الاننطة والاصعدة ‪ 2‬وممذاتيةالعمل ااصادق الخاص ڵ ااتىمخضت‬ ‫عنه _ بعد أن حملت فه طويلا _ الارادة ااحمانة الا محدودة } والمشاة‬ ‫اة ; و ؛ن هو ‏‪ ١‬كب‬ ‫الح‪.‬‬ ‫ف م غوف‬ ‫جا كل عما ف‬ ‫القو ية الفاعلة ‪ 2‬الى يتميز‬ ‫الاحماء ‪..‬‬ ‫‪_٣١٥‬‬ ‫وفى هذا _ وف معرض الحديث والناء تل حان وأهل مان _ بقول‬ ‫الرسول صلوات اله وسلامه علية ‪ :‬ه رحم ا له أهسل الغبيراء _ يعنى عمان _‬ ‫آمنوا فى ولمبرونى ‪..‬‬ ‫ودررى أحمد _ فى هسنده ‪ ..‬عن طريق أف لبيد _ قال ‪ :‬خرج منا دجل‬ ‫يقال له بمر ح بن أسد ‪ ،‬فرآه عمر بن الخطاب رضى الله عنه _ وكان ذلك فى‬ ‫خلافة أبى ب۔كر _ فقال له ‪ :‬ممن أنت أيها الرجل ؟ قال ‪ :‬هن أهل عمان ‪..‬‬ ‫فأدخله حر على أبى بكر رضى اته عنم۔ا ‪ ..‬قال أبو بس‪.‬كر ‪ :‬أأنت إذن هن هذه‬ ‫الارض ااتسىمعت رسول اله عي يقول فيها ‪ :‬ه نى لاعلم أرضا يقال لها عمان‪,‬‬ ‫ينضح البحر بناحيتها ‪ 2‬الحجة هنها أفضل منحجتين هن غيرها الو أتىأها‪,‬ارسولى‬ ‫ما رهوه بسهم ولاحجر ‪.‬؟‬ ‫ولعل هذا يشير إلى ما رواه أبو مل من حديث أبى برزة الاسى ء قال ‪:‬‬ ‫بوث رسول ا له يلغ رجلا إى قوم ولعله عامل صدقة فسبوه وضربوه‬ ‫فجاء إلى رسول اته يشكو ‪ .‬فقال له انبى _ مباه‪.‬اً بإ] هل عمان ! ثني عليهم؛‬ ‫حامد أفدالحم _‪:‬‬ ‫‪ ,‬لو أهل عمان أتيت ها سبوك ولاضربوك» ‪.‬‬ ‫وفى حديث طويل » وفى خبر ذائع شائع ‪ -‬بين انبى بخ وبين مازن بن‬ ‫يةول عليه اللام _ فيا بقول ‪ :‬هدي دن‬ ‫عضوبة السعدى الازدى‬ ‫الإسلام ؛ سيزيد انته أه۔ ل عمان خصبا وص‪.‬دآ » فهلوبى اآنمز بى ورآنى ‪,‬‬ ‫وطو بى ‪ 0‬ثم طودى لن آهن فى ولم يرنى ‪ .‬ولم بر من رآنى ' وإن الله سبزبد‬ ‫أهل عمان خمر و‪ .‬كة ‪ :‬ونإافا واسلاما ‪. 2‬‬ ‫وذكر الامام أبو يعقوب فى لواحق المس‪:‬د من روايات الامام الربيع بن‬ ‫ر<٭مم‬ ‫س اارح۔ل الرشو الخز و هن ‪-‬‬ ‫ش۔خه أ ى سغ۔ا ل محبوب‬ ‫عن‬ ‫حبيب‬ ‫‪- ٣١٦‬‬ ‫عمان‬ ‫أهل‬ ‫ز۔ا۔‬ ‫هن‬ ‫نسوة‬ ‫عن أزور ‘ قال ‪ :‬إن‬ ‫ع‪:‬ءم‬ ‫أ اله جمعا ‪.‬ور‪.‬ضى‬ ‫أستأذن على عا‪:‬ة أم المؤهنين رضى الله عنها ‏‪ ٨‬فأذنت لهن ‪ ..‬فسلمن عليها _‬ ‫ثم قالت ‪ :‬هن أنتن ؟ قان ‪ :‬هن أهل عمان ‪..‬‬ ‫ونى رواية ‏‪ ٨‬فسلمت عليهن‬ ‫قالت لهن ‪ :‬لقد مدت حبيبى عليه الصلاة وااسلام يقول _ فى مقام المدح على‬ ‫مان وأهل عمان ‪ : -‬ه لبلكئرن وراد حرصضى هن أهل ع۔ان ‪.. 2‬‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ماو بى للغرباء‬ ‫وحول ذات المعنى » و فى نفس المو ضو ع ‪ ،‬هن روايات الر بيع عن أبى‬ ‫فان » قال ‪ :‬دخل جابر بن زيد علىعائشة رضى الله عنهها ‪ .‬وأخذ يسألهاعن‬ ‫وأ كثرهنااسؤال لها ‪ 0‬وطلب الاجا بة منها‬ ‫سائل لميا لما أحدعنها منةبلث‬ ‫وقات له فى نهاية اللةاء ‪ :‬وممن أنت؟ قال لبا جابر ‪ :‬من أهل المشرق ‪ ..‬من بلد‬ ‫يقال لها عمان ‪.‬‬ ‫قال أبر سفياں ‪ :‬فا متدحت السدة عاث۔ة عمان كثيرآ ‪ 6‬و قا لت له ‪ :‬ان البى‬ ‫‪ .4‬وحلا له ‪...‬‬ ‫تله دعا لاهل عمان بالخير ‘ والبركة ‘ وكثرة الرزق‬ ‫‏‪ ٠‬ورجال‬ ‫الحدث‬ ‫رواة‬ ‫ن‬ ‫و جمرة‬ ‫‘‬ ‫ااثقات‬ ‫اادلماء‬ ‫وفى اجتهادات ض‬ ‫الفقه ‪ 0‬إن رسول الله لك حين قال ‪ :‬ه بدأ الدين غريبا ‪ 0‬وسيعود غربيا كما بدأ‬ ‫يا رسول‬ ‫الغرباء‬ ‫‪ :‬ومنهم‬ ‫[‬ ‫و فالو ‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسا له أصحابه‬ ‫‪‘ .‬‬ ‫للذر باء من أمى‬ ‫فطر اى‬ ‫؛ب۔كتاب أ لته حين‬ ‫أره ؟ تال صلوات انته وسلامه عله ‪ »:‬الغر باء هم ‏‪ ١‬لذن يعنون‬ ‫يترك ‪ ،‬وهم الذين يتمسكون حبل الاسلام حين يقطع؟ !‬ ‫فلقد أ كد هؤلاء العلماء ‪ 2‬وتلك الجمهرة الثقات من رواة الحدبت وأثة الذقه‬ ‫ألله‬ ‫رسول‬ ‫آصحاب‬ ‫أن ينظر الى‬ ‫‏‪ .٠‬وقالوا ‪ :‬من سره‬ ‫أن الذر راء هم أهل ع۔ان‬ ‫لن دائما وعلى مدى الحياة } فلينظر إلى الصاحاء ‪ 2‬الاتقياء ‪ 2‬من آهل عمان ‪.‬‬ ‫‪_ ٢١٧ -‬‬ ‫نجيم‬ ‫سلو كهم ( ف تدا ملهم مع الح‪.‬اة « ف‬ ‫‘ ف‬ ‫ينظر اليهم ف أخلافهم‬ ‫ااحقيدية ‪.‬‬ ‫فى صدقهم وأمانتمم وعفتهم " فى كل شكون الدنيا ‏‪ ٨‬وفى كل أمور الدين ‪.‬‬ ‫ءا۔‪.‬۔ه الرزق‬ ‫‪ :‬من تعذر‬ ‫الله ي‬ ‫رسول‬ ‫‘ تال‬ ‫كتب الصحاح‬ ‫وفى بعض‬ ‫بعمان _ ‪.‬‬ ‫فعله‬ ‫وقال يلغ _ عن ط يق أحد والتر هذى والفسانى _ ‪ :‬ه هن أعيتهالدكاسب‬ ‫فليأت عمان } فإن خيرها كثير { وبرها و فير ‪. ,‬‬ ‫وفى رواية _ عن ألى داود _ أن الاى عليه السلام قال ‪ :‬ه يوشك أن‬ ‫ينتقل الناس فى آخر الزمان إلى عمان } ‪.‬‬ ‫ونى رواية أخرى له _ أيضاً _ قال صلوات انته وسلامه عايه ‪ , :‬من أحب‬ ‫أن يسكن عمان فليسكن ء فان فى أهلها القناعة ‪ ,‬واارضى باليسير ! وعليهم من‬ ‫‏‪.٤0‬‬ ‫أ لله أمن وسكينة‬ ‫وسمع عبد الله ن سلة رجلا يودع آخر ء فةال له ‪ :‬وأين تر د ؟ قال ‪:‬أريد‬ ‫عمان ‪..‬‬ ‫قال ‪ :‬فالحق جا يا ‏‪! ١‬ن أخىسراعا ‪..‬فان سها أمان الليل ‏‪ ٠‬وأمان انهار‪ .‬يوشك‬ ‫وفرارا من‬ ‫أن ينتقل إليها الناس فى آخر الزمان _ كما قال رسول النه يإقن‬ ‫جور ااظللة ‏‪ ٨‬وأعوان الحاكم } وحطامل النبط ‪7‬‬ ‫وعن النى صلوات انته وسلامه عليه _ فيا برويه اابخارى وس لم فى‬ ‫الذن بدسون القوانين‬ ‫ه يوشك أن ت۔كفر أمتى ‪ 0‬و للى عليهم أعوان الظلمة‬ ‫‪- ٣١٨ -‬‬ ‫ويتاجررن بها ‪ 4‬ورفضون اابراهين ‪ .‬ويتبعون الاهواء ‪ 0‬ويقه سون الاقوى ‪،‬‬ ‫إل عمان ث وإن عمان عند اقتراب الساعة يعمر‬ ‫وحينئذ يلتجى‪ .‬الناس‬ ‫خراجا ‪ .‬ويكثرسكانها ‪ 2‬وتفيضخيراتهاڵ وتضيق ؟ن فيها‪ .‬من كثرة من يهاجر‬ ‫إليها ‪.‬حتىليباع مر بض الشاة ث ومقعد الرجل بعشر قةدنانير ‪ .‬أو بعشر بن دينارا‬ ‫فلا يقدر على ذلك إلا خواص الناس } وذلك لكثرة الاموال فى أيدى أهلها‬ ‫وانساع الارزاق بينهم ه بما ينضحه البحر ث وتأتى به الارض الطيبة الخصبة ء‬ ‫آمن ليلهم طيب نهارهم ‪. 2‬‬ ‫لن أعاشنى الله ‪:‬‬ ‫وحول هذا المهنى الآمن‌المادىء المستةر الذى يسود عمان ث وهتوا كبداثئما‬ ‫عمان‬ ‫أئمة‬ ‫أحد‬ ‫_‬ ‫«‬ ‫اليعربى‬ ‫بن مصيف‬ ‫‪ ,‬سلطان‬ ‫يقول‬ ‫‪.‬‬ ‫و يلازممم‬ ‫مع أهاها‬ ‫العدول۔۔ ‪:‬ه لن أعاشنى اته ‪ :‬وأطال حياتى » وأمد فعهرى ‪ :‬لاتركن المسافر‬ ‫يا لطعام‬ ‫يذهب هن عمان إلى مكة بغير زاد أو ماء ‘ ر۔أؤ‪.‬ن ااطر يق ‘ وأزوده‬ ‫والشر اب ‘ وكل ما حتا جه الظاءن ‪7‬‬ ‫تعايقا على ما مع وشاهد ‪.‬‬ ‫الحارفى ‪-‬‬ ‫تال الإمام سالم بن حمد بن سلمان‬ ‫‪:‬‬ ‫_‬ ‫وعلم وأدرك‬ ‫ولا ريب فى هذا كله ‪ ,‬فان أهل عمان شاركوا فى كل فضل " حتى دما لحم‬ ‫رسول انته ! و باكرهم خليفته وصديقه أبو بكر ى و لقدظهرت دعوات النبىلهم ه‬ ‫‪.‬‬ ‫وتو سماتأصحابه فهم‬ ‫الامام‬ ‫شيخهم‬ ‫< وفى مقدمنجم‬ ‫كثير من علماء عمان‬ ‫جمع‬ ‫يةو ل‬ ‫هذا‬ ‫وف‬ ‫السامى _ رحمهم أنته جما _ حيث يقرر فى دروسه الجامعة ‪ .‬وعظاتهالنافعة‬ ‫وهؤ لفا نه الثرة الذز برة ‪:‬‬ ‫_‪-٢١٩‬‬ ‫إن دعاء الرسول صلوات الله وسلامه علمه } وشهادة أف بكر لاهل عمان }‬ ‫صادذا الواقع ‪ .‬وأصابا الحقيقة ‪ 7‬وصدق اله نوسههما فيهم ! وقولها عنهم‬ ‫وثناءهما عليهم ى فأهل عمان أ كثر الناس _ تلى مستوى السالم كا» _ هدى‬ ‫وصوايا ‪ 2‬وعلما وعملا ‪ 6‬وعبادة وتقوى ‏‪ ١‬همم الائمة الدول ‪ .‬وفيم‬ ‫العلماء الراشدون ‪ ،‬لم يتسلط عليهم هدر من غيرهم ‪ ،‬ولم تخرجبلادهمن ابديهم ‪.‬‬ ‫وإن غلبوا على دولتهم _ فى بعض الاحايين _ فاناهو تمحيص المؤمنين‬ ‫وتحيق اا۔كافرين } وما زالت دعوتمم بالحق ظاهرة ! و سيرنمم بالددل شاهرة؛‬ ‫ودولتهم بالفصل زاهرة عامرة ث وحسبنا فى هذا المقام سيرة جلالة السلطان‬ ‫المعظم قابوس بن سعيد ‪ 2‬وسلوكه الذانى » ومنهجه الاخلاقى ف‪.‬عاءلة أهلعمان‬ ‫جمينماء وعلى وجه العموم } هذا فضلاعن سلوكه المنهجي الملتزم على «ستوى الام‬ ‫الإنسانى جميعه ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫االسمرق‬ ‫قصب‬ ‫أحرزوا‬ ‫و لقد سبق أهل عمان _ كا أسلفت _ إلى الاسلام ‪ 7‬وشاركوا فى صحبة‬ ‫الرسول يع بأرربجعةا‪.‬لناتهم العباقره الأفذاذ ! عرمةامهم؛ وحمدمرامهم‬ ‫الاول ‪ :‬مازن بن عضوبة السعدى الطانى السائل الأزدى ‪ ،‬وقد سبق الكلام‬ ‫حوله كثيرا ى وطافت به الخواطر والاذكار ! حينا مد بديه إلى النبى يه وهو‬ ‫يبايعه على الاسلام ى والدخول فى دين الله ‪..‬‬ ‫ااا نى ‪ :‬كدب بن رشة الطاحى ۔۔ ويعرف أيضأً ‪ ,‬لدودى _ النى أرسله‬ ‫‪٠‬زعياه‏ الفر س الى النبى تله ‘ لاستطلاع خبره ‪ 4‬واستكذاه أمره ‘ وكشف مصحة‬ ‫‏‪.٠.٠‬‬ ‫و ‪ .‬مر‪٥‬‬ ‫ف و ته‬ ‫‪_ ٢٣٢٠‬‬ ‫فأنى النبى يل ث وعرف نبوءته ى واستيقنتها نفسه ث وصدق برسالته ث‬ ‫إذ كان ممن قرا اكتب ‪ ،‬وعلم عن اانبوات ى وطالع ما تشير إليها من علامات‬ ‫وارهاصات ‪...‬‬ ‫فعاد إلى القوم ! وأخبرهم بصحة نبوة حمد صلوات انته وسلامه عليه ‏‪٨‬‬ ‫ولذلك ‪ .‬فانه حينأخ‪,‬رهم وطالعهم بالايات‪٬‬قاوا‏ له _ مبهورين مأخوذيين ‪:‬‬ ‫هذا آمر ضخم ي وحدث جلل‪ ،‬نريد أن نشافه فيه كسرى ‪ ،‬وتخبره تظفياته‬ ‫ومأتياته ‪ 3‬إذ كانوا يعلمون يقينا صدق كعب " وأنه لا يقول غير الحق ‪ .‬وإن‬ ‫نيوة عمد صحيحة ‪ 0‬وإنه رسول انته إلى اناس كافة ‪.‬‬ ‫فكان كعب _ بذلك ‪ -‬أول أو ثانى داعية إسلامو فى عمان ‪ .‬بعد مازن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؛‪٩‬‬ ‫و مناقتدى‬ ‫والثالك صحار بن العباس العدى من عبد القيس من أهل عمان ‪ 2‬وكان من‬ ‫أجله العلاء الاتقياء الاوفياء ‪.‬‬ ‫والرابع ‪ :‬أبو شداد الدمانى المعروف با'ذمارى » كان يأتى ذمار فقالوافيه‪:‬‬ ‫وغيره ممن كتبوا عن ااصحابة‬ ‫صاحب الاستيعاب‬ ‫الدما ى الذمارى ‪ ،‬ذكره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أنته عليهم‬ ‫رضوان‬ ‫وإن أنكر فضل أهل عمان ‪.‬ن أنكره من أعداثهم ‪ ،‬فهذه‬ ‫حقائق واضحة فى أفق التاريخ وضوح الشمس ف رابعة النهار ‪ .‬لا ينكرها إلا‬ ‫أعحى عن الحقائق ‪ 2‬وأى فضل أعظم ممن أثنى عليهمرسول اله صلى اقه عليه وآله‬ ‫وسلم ذلك الشاء المظبمكس م أثنى عليهم أبو بكر رضى اله عنه اذلكثناءالجسيم؟‬ ‫ث عمر بنالخطاب رحمه اته ورضى عنه ‪ ,‬وأئك عليهم الانصار فى ملا من‬ ‫_ ‪٣٢١‬‬ ‫‏‪ , ١‬جرين و ا‬ ‫ة نصا رار لذ لكليزالوا ثا بنين علىا و رغمعا ذبا تا لدهرا لذىهنطده‬ ‫التغاب ‪.‬‬ ‫فاهل عمان أهل خير لم يتمزعزعوا عن دينهم منذ أسلموا ء ولا قضوا‬ ‫الشرعية شيث أبدا ‪! .‬ل هم على الحق‬ ‫‪ .‬ولا ذمة ولا بداوا من الاوامر‬ ‫عهدا‬ ‫عا ضون التوا جذ تبعا لرصاته عله اسلام ‪.‬‬ ‫الصحءح‬ ‫« وعلى ‏‪ ١‬ذهب‬ ‫‏‪ ٠‬تون‬ ‫إن عمان أشبه مانكون ببؤرة الشعور التى يتزاحم عليها الفكر الاسلامى‪,‬‬ ‫وتتواكب فيها عناصر نهضته ‪ ،‬وعوامل تقدمه وحضارته ‪ .‬بمن ولدن‬ ‫تمخضت من عباقرة العلماء ‪ 6‬وبما قدمت _ وتقدم ‪.‬۔ للعالم من أساليب‬ ‫لسياسات ؛ والمنمجيات السلوكية الموفقة‪...‬حفظها حصنا الاملاموامسامين‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنهم الخطباء و الشعراء‬ ‫وهو يرد على هن ينكر فضل أهل‬ ‫قال حر و بن حر المعروف بالجاحظ‬ ‫عان‪ :‬ربما سمعت مزلاعلم له يقولوه ل ناأيزهل عماناببان؟ فقالالجاحظ‪.‬‬ ‫_ وه‪ ,‬يرد علىهذا القال ‪[ :‬نهلاعلر ل وبهعلدهؤلاءالجاحدون لبلدة واحدة‬ ‫من الخطباء واالغساء ما يعدون لاعهلمان ؟ ولاشكأن هذه أ كبر شهادة من هذا‬ ‫العالم الوحيد الفريد المتميز فى علمه وسعة معارفه ‪.‬‬ ‫ش أخذ الجاحظ يذكر فضائل أهل عمان فقال ضن ما قال ‪ :‬ومنهم‬ ‫أى أهل عمان _ مصقنة بن الرقية أخطب الناس قام۔ا ‪ ,‬وقاعداً ‪ .‬ومفرداً ‪.‬‬ ‫ومتافسا ث ومجيبا » وهبتدثا ‪ 0‬أى فكل هذه الاحوالء ونحو ذلك‪ ..‬كان أخطب‬ ‫الناسءأى أوسعهم مقالا ‪ 2‬وأسرعهم بيانا ء وأذواهمحجة ‪ .‬قال‪ :‬وابنه منبعده‬ ‫كرب بن مصقلة ‪ .‬ولهما خطبتا العجوز فى الجاهلية ! وااهذراء فى الإسلام ! أى‬ ‫‪٣٢٢‬‬ ‫هاتان الخطبتاننشاعتاعندالعرب‪ ..‬الاولى فى الجاهلية ‪ .‬فتنافلما الادياء } والثانية‪‎‬‬ ‫فى الإسلام ى وقد جمعتا هن العلم والادب ما خضعت له أعناق فطاحل العرب ء‪‎‬‬ ‫ولرلا أن ذكرهما يطول بنا لجت هما‪. ‎‬‬ ‫قال الجاحظ ‪ :‬ومن خطاء عمان وعلمائها صحار العبدى ى أبو إسحاق وهو‪‎‬‬ ‫ابن العباس العبدى ‪ ،‬وهو الذى سبق عده فى الصحابة ث فهو الصحابى الثالث من‪‎‬‬ ‫م ن ى قال ابن إسحاق ‪ :‬قيل[نه أدرك النبى ئزقة وروى عنه ثلاثة أحاديث‪. ‎‬‬ ‫وهو من أئمتنا وشيخ أبى عبدة مسلم صعصعة بن صوحان ۔بين أعلام الادب‪! ‎‬‬ ‫وأبطال العرب } وما زاات خطيه مأثورة متداولة ث مشهورة متناقله ‪ 2‬يتناقلها‪‎‬‬ ‫‪ .‬العلماء الاعلام ث وتزدان ما المؤلفات‪. ‎‬‬ ‫قال‪ :‬ومن خطباهم ث مرة بن البليد الازدى‪ ،‬ولم يسكن فى الارض أجود منه‪‎‬‬ ‫ارتجالا و بدة ث ولا أعجب فكرآ وتحبيرآ هنه ى وكان رسول الهاب إلى‪‎‬‬ ‫الحجاج ‪ 2‬ومنهم بشر بن المغيرة بن أبى صفرة ‪ ،‬ولم يكن فى أرض عمان أنطق‪‎‬‬ ‫منه ! ومنهم خطيب المصرتحى بن يعمر ن وأصله من عمان ‪ .‬وكذلك‪‎‬‬ ‫الجحاف بن حكيم وغيرهما‪. ‎‬‬ ‫قال الاصمعى عن أبى عمرو بن العلاء ‪ :‬رأيت أعرابيا بمكة فاستنهحته‬ ‫أى أعجبتنى فصا حتة » فقلت ‪ :‬ممن الرجل ؟ فقال‪ :‬من الازد } قلت ‪ :‬من ‏‪ ٨‬؟‬ ‫فال ‪ :‬من بنى الحدان بن شمس » فقلت ‪ :‬من أىاابلاد؟ فقال ‪ :‬من عمان ‪ 2‬قلت ‪:‬‬ ‫صف لى بلادك ‪ ،‬فقال ‪ :‬سيف أفيح ‪ 4‬وفضاء صحصح ‪ ،‬وجبل صلاح ى ورمل‬ ‫أصيح ء فقلت ‪ :‬أخبرنى عن مالك ؟ قال ‪ :‬النخل ‪ 2‬قلت ‪ :‬وأين أنت عن الإبل؟ء‬ ‫أى ى ولها الشهرة إذ ذاك عند العرب » فقال ‪ :‬كلا‪ ..‬إنالنخل أفضل ‪ ،‬أما غامت‬ ‫أن النخل حملها غذاء ث وسعفها صيا‪ . .‬وكربها صلاء ‪ .‬وليفها رشاء ث وجذعها‬ ‫ماء ‪ .‬وفررها إناء } قلت ‪ :‬وأنى الك هذه الفصاحة ؟ أى من أين لك هذه‬ ‫النصاحة اليايغة التى تجابهنى ها فى هوقفى هذا بداهة ؟ قال ‪ :‬إنا بقطر لا ندع‬ ‫‪- ٣٢ .‬‬ ‫الاعءاجم‬ ‫فيه هدير لتيار ‪ .‬أى نحن بعيدون عن ساحل لبحر الذى لا يزال‬ ‫واا‪{ .‬عو م‬ ‫ش‪: .‬‬‫والان‪.‬اط ختلنار نبأهله ىبل أحن بدون منهم حيث منابت ا‪::‬‬ ‫‪.‬‬ ‫داخلها‬ ‫ق‬ ‫أى‬ ‫عمان‬ ‫هن‬ ‫ونى خير الحجاج بن يوسف ااثقنى » حين خرج إى القاوسان ‪ .‬وإذ|‬ ‫فى زرع له ‪ .‬فةال له الجا ج ‪ :‬ممن أنت ؟ قال هن أهل عمان‪ ,‬قال ‪:‬فن‬ ‫بأعر ابى‬ ‫أى القبائل أنت ؟ قال ‪.:‬نالازد ‪:‬قال ‪:‬فك يف علك بالزرع قال ‪:‬إنزلاعل‬ ‫منه علما ‪.‬قال له الحجاج ‪ :‬أى شىء خيره؟ قال ‪:‬ماغلظت قصيته ءواع نينه ‪,‬‬ ‫وعظمت جشته ؛ قال ‪ :‬فاى العنب خبره ؟؟قال ‪:‬ما غلظ عوده؛ وعظم عوده‬ ‫قال ‪ :‬نما خيرالةر؟ قال ‪. :‬اغلظ لحاه‪ ،‬ودق نواه‪ 6‬ورق شحاه ‪ ,‬فأدهنه ا أبداه‬ ‫من فصاحة علمية ‪.‬‬ ‫قاضى عمربن ‏‪ ١‬لخدارعلى امرة ‘ قال‪:‬‬ ‫فال ومن أهل عمان كعب ان هور‬ ‫وهو أ ول من فدم على "بصرة بعد تمصيرها ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪ 1‬و‬ ‫حد‬ ‫‏‪ ٠‬و‬ ‫‪ ٠٠ ١ 2‬فقها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و‬ ‫وهن أهل عمان أبو الشعثاء جابر بن ذيد الازدى رحم الله تالى ى وكان‬ ‫غاية فالعلم والورع ‪ .‬مثالا للنزاهة والنقوى » وهرجها للمشاكل‪ .‬ومنتجىإاطا لب‬ ‫لانقه الإسلامى ؛جه۔ع معانيه فىأيامه ‪ .‬أجمعت الأمة على ثقته وعدالته وضرطه‬ ‫وصيانته « وعاش عمرا طويلا قضاه فى تحصل العلم وحفظه وجعه ونشره فى‬ ‫الامة ‪ .‬فطلبة العلرنى عهد ‪:‬اتابعين عال تليه ! فأن رجال العلم عند جابر تلميذ ابن‬ ‫عنهما ؟‬ ‫أره‬ ‫رضى‬ ‫ع‪,‬اس‬ ‫الم ند ااصعحص<ح‪:‬ح !‬ ‫ان حلب ب الفره‪.‬دى صاحب‬ ‫ارر ه!ع‬ ‫الإمام‬ ‫عمان‬ ‫أهل‬ ‫ون‬ ‫انتةل لى البصمرة ونسب إليها ‪ .‬وعاشفيما عمهداً إذ هآىنذاك حضيرة علم‬ ‫‪- ٢٣٢٤‬‬ ‫ودوحة فقه‪ .‬و‪ .‬عدن فضل ‪ ،‬ثم رجع إلى عمان فى آخرعمره ‪ ،‬فعاش قدوة الامة‬ ‫وعمدة أهل المذهب ‪ ،‬وكان يضرب به المثل فى العلم ث ومن أهل عمان أبحوزة‬ ‫الشارى المختار بن عوف ااسليمى من أهالى مجز من أء‪.‬ال الصحار ‪ .‬صحبالإمام‬ ‫عبد اته بن صحى الكندى الحروف بطا لب الحق فى حضر موت \‪ ،‬وكان الختار‬ ‫عندهالسف بتار } وااضيغم الزآر النىتحدث عنه وعن أصحابهصاحبالاغانق؛‬ ‫وذكر طرفا من تارخهم الزاهر ‪ .‬وذكره العاطر ! فكانوا جال ااسكتب وزينة‬ ‫الدفا تر ‪.‬‬ ‫وهو خطيب مصقع ‪ ,‬قال عنهااؤرخو ن ‪ :‬إنخعاب ى حزة ااشارىلا تخضى‬ ‫على أحد من أاهلعلم ى ولقد رواها أجلة العلماء ‪ .‬كالك بن أنس ء وقال فيها‬ ‫مقالته المشهورة ‪ :‬خطبنا أبو حمزة خطبة حيرت المبهر و ردت المر تاب ‪ 0‬وهذه‬ ‫أعظم شهادة مزذلك العالم الجليل حق أييحمزة ‪ .‬وأنه على الحق حرث ردتخطا‪,‬ه‬ ‫المرتاب عن ارتيا به ى وحيرت المبصر الذى يرى أنه البصير فى دينه ‪.‬‬ ‫حتى علم العرو ض ‪:‬‬ ‫ومن أهل عمان الخليل بن أحمد الفراهيدى ‪ ،‬و لقد اشتهر بالعام بين‌أعلام‬ ‫الامم } وهو فى مقدمتهم فقهاً وادبا وتاربخا وشعرآ " وله بدائع علمية لمتكن‬ ‫لغيره من رجال العلم } ولا عرفها أحد قبله ‪ .‬فهو صاحب العر وض الذى لميكن‬ ‫له سبق وجود فى عا لم العلم ‪ .‬وقد سماه باسم اا۔كان الذى فتح له به فيه وهو‬ ‫الروض ى فرتب أعحر الشعر ستة عشر بحرآً ى ورتب قوافيها علىغيرمثال سبق‬ ‫فكأنه من آيات أفكاره الوفادة ‪ .‬وقد ذكره ابن خلكان وغيره { و له ه كتاب‬ ‫امين ‪ .‬الذى هو إمام الكتب فى اللغة ث وشهرته تغنى عن ذكره ‪ 8‬وما سبقه إلى ‪.‬‬ ‫تأليفه أحد ء وإليه يتحا كم أهلالادب ! فإنه إ‪.‬اممفيا مختلفون فيه ‪ .‬وهوصماحب‬ ‫‏‪ ٢٢٥ -‬۔۔‬ ‫النحو ‪ 6‬و[ اه نسب } ور أرل من بو ؛‪4٫‬‏ و أوضحه ورتبه رشرحه وهذبه }‬ ‫وهو شيخ سيبو يه فى النحو ى وسو يه أ نحى أهل الارض فى أبا مه ! وكان الخا‪,‬ل‬ ‫المذكور قد أخذ النحو عن أبى الاسود الدؤلى ‪ ،‬وهو أبضا صاحب ااشكل‬ ‫والقط فى الالفاط العربية ‪ .‬ولم تكن قبله مشكولة ‪ 0‬قأزال الخليل‬ ‫إشكالها بأشكالها‪ .‬ومشت الامة علىعمله هذا منذ ذلك ااعهد تبعا له ! وا نضلة‬ ‫السبق فيه والتقدمفى مضهاره‪..‬‬ ‫ومن أهل حمان ابن دريد ! الحر وفبأدبه وعلمه ! وهو أبوبكر أحمد بن‬ ‫حمد بن أبى الحسن بن دريد الازدى ء صاحب ه كتاب الهرة ‪ ,‬المشمرر بين‬ ‫آهل الادب لذة وغيرها ث ولو لم مكن له غبره لكفى } وهو الخطب المشهور‬ ‫والاديب المذكور ءوالشاعر المعروف ء والفصرح الذى يقف عند كلامه البلغاء ‪,‬‬ ‫ويستعير من بلاغته الفصحاء ‪ 0‬ويعجز عن مجاراته فى الادب أجل الادباء ‪,‬‬ ‫و‪..‬ستعين بعباراته اللغو ية الخماياء ‪ 7‬فهوخطيب فى شعره ؛ مدقع فى نثره ! قدوة‬ ‫فى خطبه وأدبه ‪ 2‬حكيم فى وضعه ى أديب فى شرها بجيد فى نظمه وثره ‪.‬‬ ‫لا زيادة عليه فى فنون الادب والعلم ‏‪ ٨‬ولو لم يكن له هن الشعر إلا مقصورنه‬ ‫المكفتدليلا علىبلاغته؛ و برهانا علىحكمته ‪ 2‬وقد تداو لها الشراح ‪٬‬وتسابقوا‏‬ ‫إلى التعليق عليما لما حوته من المعانى الادبية‪ .‬وما انطوت عله ‪.‬نال۔كم ‪.‬‬ ‫وأيام الترب ‪:‬‬ ‫الكامل‬ ‫صاحب‬ ‫وهن أهل عمان أبو العباس المبرد » صاحب ‪,‬كتاب اا۔كاهل ء المشهور‬ ‫النى هو أحد كتب الادب » وأيام العرب » وقد عده كثبر ‪.‬ن أه۔ل العام فى‬ ‫طليعة الوعاة العرب ى ولهمصنفات كثيرة‪ .‬والكامل‪ ,‬أشهرها! وشيوع بيزالادباء‬ ‫مقدور مشهور غير متهم ولا منكور لا سيا فى تحايل المعانى الشعرية » وذكر‬ ‫حتو يات كلماتهم» فله يد طالة‪ .‬و لهجة واسعة‪ .‬ومقالات جامعة ء ولا يخفى أن‬ ‫‪- ٣٢٦‬‬ ‫أهل عمان فى الركب العربى من المقدمين فى الامال الإسلامية بجميع معانيها ‪.‬‬ ‫فلا“هلان فى سياسات المالك ااسهم الاكبر والحتا۔ الاو فر ى و ناهيك يسياسة‬ ‫المهلب بن أى صفرة العمانى الازدى ‪ ،‬فقد وصنه أهل التاريخ بأوصاف‬ ‫سياسية محتار فى وضعما كثير من فطاحل الرجال ‪ ،‬وله فى الحزم والعزم على‬ ‫مراوغة الابطال ‪ ،‬حيث يعييهم أمره ‪ ،‬وبذ لكاستنةذ اابصمرة هزآيدىالاز ارقة‬ ‫وكادت الدولة الإسلاميةأرتيأس من إرجاعها إلى دائرتها ‪ 7‬حجياءها هذا البال‬ ‫الازدى "عهانى } فأخرجما هأنشداق الازارقة وأراهم منه صولة لاتردء و نكابات‬ ‫لاتعد ‪ .‬ودهاء لا تصل إليه عقولهم ء فأعاروها اسم بصرة المهلب ‪ ،‬وقد أشبع‬ ‫الدو تىالمؤرخانافد؛ الفكراادر ب بأعمال الممنب؛ حتى هم أنيتو لى ممامالدولةإلى حد‬ ‫بهد وهرهو فى سيره وسراه‪٬‬و‏ كان قيا‪.‬هعلىالازارة ؤةحبربأ لبايصطيرالعمان‬ ‫من قومه وآله } وهم العمدة معه فى ذلك } وإن كان ؛عه هن غيرهم ‪ 4‬وهن قرأ‬ ‫لتاريخ العر بى الإسلامى أدرك ماقلناه اوضحاً ‪ .‬فلم تزل المعارك داثر ة بينه و بين‬ ‫الازارفة عمدآطو يلا ث حرتدىهمانته بسببه خاسر ينءحايةمم!لفشلو الخذلان ‪..‬‬ ‫وإذا استقرأ ااياحث الدارس التاريخ العربى ‪ 2‬رأىفيه لعمان نقاطاً هامةوهواقف‬ ‫شاحخة عملافة فى هذا المجال ا!‪.‬طولى الشا مخ العملاق‪.‬‬ ‫وذكر ان خلدون كثيرآ من أمجاد أهل عمان ‪ 2‬وفاخر بأفعالهم ى وباهى‬ ‫فى‪٠‬عرض‏ الفخر ‪ ..‬و لاهلعانفااشجاءة‬ ‫فكل زمان ومكان ء و لقد قال‬ ‫لمنرلةالعليا‪.‬و ااسهمالاو فرءوذلك فيهم غير جهولو لامستنسكر ى فنهم بلج بنعةبة‬ ‫الفراهيدى الذى كابنعد بألف فارس ‪ 2‬وهو شاب فى سن العشر بن منع‪٥‬مره‪٬‬قال‏ ‪:‬‬ ‫وخمرهنىسيرةالإمامطالبالحقالكندىهشمورمذ كورك و كمثله منالا بطال العما نيين‬ ‫تم ذكر أفرادآ ‪.‬نهم فتاريخ الامامسلطان بنسيف بنسلطان اليعر بى و‪.‬ن أرادهم‬ ‫بالتفصيل فليرجع إليممهناكيجد رجالا تفوق الرجال ‪ 2‬وأبضالا هم فىالشجاعة‬ ‫أعلىمثان ‪ ،‬و لهم فااسياسات المتحار فيها الو اصفونمةام‪ ،‬و نوه بسراسة المماب‬ ‫‪‎‬۔‪-_٣٢٧٢‬‬ ‫فتان ولآل المهلب تاريخ ضخم يدل على إنجازات هؤلاءالرجال المنظورين ؛‬ ‫و الابطال المشهورين ! وهم من منابت عمان النى أنبت أرقى أنواع الانسان‬ ‫فى كل زمان ومكان ‪...‬‬ ‫ومنهذا الطراز فى كل نواحيها اللد الطيب الرلرد الردود‪..‬وله يوم يصبح‬ ‫البطلالعما نىفيه مرفو الاعلام فأفق التاربخ‪ ،‬وغير بعبد ذاكالبومإنشاء اة ‪.‬‬ ‫فعهد جلالة االطان المظذر العادل ‪,‬قا برس بنسعيد» فإن الزمانقد همأنيسندإر‬ ‫كرميئته يومخلقانتهااسهوات والارض فعرف الحق لاهله‪ ,‬وبرد الباطلعليذو به‪.‬‬ ‫وفى عمان من أهل اافضل فى المجالات الاخرى من بعد فى طلعة ركب اارجال‬ ‫الميامين ى كل واحد منهم أفضل من الثانى »كأنما يشير إليرم جميعا ويعنهم قول‬ ‫القاثل ‪:‬‬ ‫مثل النجوم التى يسرى مما ااسارى‬ ‫من تلق ه‪:‬مم تقل‪:‬لاقيت م۔دهم‬ ‫فمم فى اافضل النمط الاوسط يرجع إليه عالى » وبلتحتى به التالى ! وهم‬ ‫فى الحلم اابحور التى تقذف باالآللء ث وهم بين الرجال فى مم الثمرف الاطم‬ ‫ااحو الى ‪ ،‬هؤلاء جميعا نقطة هزقطر ‪ ،‬وبلة «ن بدر ! ذرية بعضها ‪.‬ن بض ‪.‬‬ ‫تاك هعىمان ‪:‬‬ ‫تلك هى عمان الودود الولود ‪ 2‬انى قدهت _ وتةدم _ للد۔الم خلاصة‬ ‫ما حتا جه هذا العالم؛ من أف۔كار مضيئة ‪ 2‬وآراء وضيئة ى ورجالواب‪:‬ال ‪ ،‬فكل‬ ‫مضامير العلم ى وميادين العمل والنضال ! من الابداع الالسانىء وانبوغ الهى‪.‬‬ ‫ومعطيات طاقة البشر ث ومنجزات الحياة في تحتاجه من خير ور ‪...‬‬ ‫ولا سيا مجالات الاسلام ! وما ‪,‬قتضيه الدبنهن ننسك وورخ ‪ ,‬وزهد‬ ‫وعفة ‪ ،‬و نزاهة وشرف ءوما تتطلبه منهجيته من انتر فع عن الدنايا ث وانتعالىتلى‬ ‫عنوزاصيوالفخار و اسؤ د ‪.‬‬ ‫لص ‌‬ ‫اتنا‬‫ااسفاسفو الخطايا‪ .‬والاخذبأ سبار المجد واق‬ ‫_ ‪_ ٣٢٨‬‬ ‫دورها‬ ‫إن عمان أدت _ وتؤدى‪ ،‬وستؤدى داما إلى ما شاء اته _‬ ‫الحضارى فى ترقية الانسان ‪ .‬وتطوير الدنيا ى وتحرير ااعالم هنكل معوقاته ‪.‬‬ ‫وتخا‪.‬صه هن أسر ا'ة‪.‬ضات الدر بدة الداهمة ‪ 7‬وفكه هن أصر الأح ال الثة‪.‬لة‬ ‫الرهيبة اما شمةءو تو جيبه إلاىلجادة و اليرادة ‪ 7‬و رفعه إلىهنصات!!ة‪.‬ادةوا'ا ادة‬ ‫وزضعه حيث ‪.‬مدأ المبرة ‪ 4‬وربط قدميه بأول الطريق ‪...‬‬ ‫وذلك هو الدور اا‪.‬كبير الذى ما فتمت عمان تقوم به منذ مطلع التار؛خ‪٠‬ن‏‬ ‫مشرق هذا البلد » فلقد حافظت علاىلمرو بة ‪ 7‬كا حافظت علىالاسلام ى وصانب‬ ‫تقاليد ‪ .‬وحت القيم } وارتفعت بالميسادىء ‪ .‬وحر كت المشاليات {‪ 0‬وأمشت‬ ‫اجردات المرجوة المأمولة ى واقعا بتحرك ى وأسلوباً } يفعل ويريد ‪ ،‬ودنيا‬ ‫مأهولة حافنة بكل أسباب القوة ‪ .‬وتدافعالامل‪ ،‬و تعارك المضادات ‘ والوصول‬ ‫أخيرآ إلى إنتصار مشيه الحياة ‪.‬‬ ‫فن أ ذكر ‪ .‬ومن أنرك من عالقة هذا اابلد وشواعخه ‪ ،‬الذين زحموا هسيرة‬ ‫المكون » وملا“واشوارح الوجود ث وزحزحوا اانجوم واالكوا كبوالافلاك‬ ‫مد وتوطئة لاحتلال هواقع النجوم‪ .‬واقتعاد ه‪.‬سارات ااسكوا كبوالآفلاكء‬ ‫فى كل ما يندر وجوده ‪ 6‬أو يصعب تطويعه وانقياده من شوارد العلم ‪ 0‬أو‬ ‫أوابد المعرفة ‪ ،‬أو المثاليات العا ليات ‪ ،‬فىكل ه! ينرض باابثمرية ‪ 7‬ويسعغما فى‬ ‫أداء ما خلقت له‪ ،‬وتحقيق ما تصبو إليه ونتمناه ‪ .‬فى نداق ما رم۔ته ال‪٤‬مر‏ ؛ة‬ ‫ودعا إله الرسول ‪ ،‬ونادى به انته ‪ ...‬؟‬ ‫أو لثك هم جميعا خيار ‪ 7‬من خيار » هن خيار ‪...‬‬ ‫وهكذا كان الاسلام هو الخير كله أشرقت بهآفاق عمان ‪ ،‬وانشقت عنه‬ ‫وأننتته _ أرض عمان ‪ ،‬وكان علماء عمان وفةاؤها ث هم نتاجه وثراته ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫تنوع‬ ‫< همع‬ ‫‪1‬‬ ‫العام‬ ‫ف‬ ‫وحدها ‘ ل‬ ‫لمس فى عمان‬ ‫وخبراته و بركا ‪« 4‬‬ ‫_ ‪-. ٢٢٩‬‬ ‫الثمرات » وتعدد هذه الخيرات والبركات » فلةد حفظ۔ هؤلا العلماء أرومة اللغة‬ ‫وأهو مةالدن؛ وحا فظوا_أيقاظاً حراساً_ علمفاخر العروبة ‪ ,‬وهآثرالإملام‪. .‬‬ ‫ونقلوا كل ذلك _ بأمانة وإخلاص ى وإإثارية وصدق _ إلى ن لاهم‬ ‫إلى أعقامم‬ ‫م تواصوا معهم بالحقء إلى أن ينقلره هكمذلك _ وبالتالى‬ ‫وأخلافهم هن الأجيال اللاحقة ‪ 9‬والاهم القادمة ك على مدى التاريخ ! وسعة‬ ‫اليام ى ومد الحياة ث وأيضا وبنفس الامانة والإخلاص؛والإيثاربة وااصدق ‪,‬‬ ‫ومن هنا است‪.‬ر هذا المدد اابرانى سارى المفدول بين جنيات الارض ' وفى جمع‬ ‫الاصقاعوالبةاع » وفى شتى الازمنة والامكنة‪ ،‬وسيستمر بهون من الله ! إلى أن‬ ‫يرث الله اللأذزض ومن عليها ‪....‬‬ ‫وهمسة فى أذن أهل عمان جميعا ء وعلمائها خاصة } ورجاءاً <ر بصا مخلصا ؛‬ ‫أضعه وين يدى جلالة السلطان قابوس بن سعيد » ونداءا ودماءا لجلالته بالذات ؛‬ ‫_ وعلو جهالخصو ص ‪:‬أن حافظوا علىماحبا كم النه به ‪ .‬واختارك لانجازه‬ ‫وتحقيقه ى وترجمته وتطبيقه ى من توظيف الدنيا فى خدمة الدين » وانتهاج الحى‬ ‫طر بقا لمسيرة الاسلام والمسلدين ‪ ،‬حتى تكونوا « الامة الواحدة ‪ .‬و ه الغرفة‬ ‫اناجية » التى عناها الرسول صلوات اله وسلامه علبه بقوله ‪ :‬ه‪ ...‬وستةترق أمنى‬ ‫على ثلاث وسبعين فرقة س كلهم فى النار ‪ 2‬إلاواحدة ‪ .. 2‬واتى أمر انه رسوله‬ ‫بالسير علىمنمجما ‪ .‬واختطما طريقا للدعوة إليه ث وسديلا واصلة إلى الفوز والنجاة‬ ‫فى يوم الدينونة ‪ .‬وفى هذه الحياة ‪ 2‬فى قوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪ ,‬قل هذه سديلى أدعو إلى انته على بصيرة أنا وهن اتبعنى؛ وسبحان اله ؛‬ ‫وما أنا من المشركين » ‪.‬‬ ‫خاء_ة‬ ‫ه الحد يله الذى هدانا لهذا ى وما كنا اهتدى اولا أن هدانا الله ‪,‬‬ ‫والصلاة وااسلام على رسول اله ‪ ..‬وأصحابه ‪ .‬والتابعين‪ ,‬وكل موزالاه ‪..‬‬ ‫و بعد ‪ :‬فاستكمالا للامر ‪ :‬وعودا على بده ‪ .‬ونقيجة » رغابة ‪ ,‬لا قهمت‬ ‫من مقدمة ث ووسيلة ‪ 2‬استأنف الحديث ذاته ‏‪ ٨‬وأدعو كل افراد ! وجاعات؛‬ ‫وشعوب الامتين ‪ 2‬العربية ‪ :‬والمسلمة ‪ 0‬إلىالكد والجهد ء والنضال والكفاح‬ ‫فى ه ااكتلة الدرب إسلامية » حنى‬ ‫العرب واللين‬ ‫تجميع‬ ‫فى سب‪.‬ل‬ ‫يكونوا قوة فاعلة فى إيجابيات هذا اا۔كون ‪ .‬وفى انتزاع الاهم الضعيفة‬ ‫المغلوبة ث والشعوب المهيضة المريضة ء هن بين حلاقم الاهم القادرة القوية وهن‬ ‫تحت أضراس هذه ااتكتلاتاارهبمة ى والمعسكراتالثمرمة ااذاربة ‪ 6‬ذشرق‬ ‫العالم وغر به ى وفى شماله و جنو به‪.‬‬ ‫فلا ينبغى أبدا للعرب ‪ ،‬ولا بجوز للءسل‪.‬ين_ محال أن يتفاعوا هكذا‬ ‫وأن يجلسوا على مغترق ااطرق ‪ 2‬وأفو اه ااسكك حزانى آسفين ‪ ،‬يندبو ن حظهم‬ ‫السائر ث وتارمخهم الغابر ‪ .‬وأمسهم الدابر ث وبيكون فى لوعة ومرارة ‪ 9‬على‬ ‫« الللن المسكوب ى والحق المغصوب ء والنصيب ااسليب المنهوب ‪ .‬الذى أخذه‬ ‫منهم الاقو ياء ؛ رأرددم عنه الدخلاء الأشداء هن الأفاقين ! والمغاهرين ‪.‬‬ ‫فها أجا العرب _ وأخاطب المسلمين هن خلالك } ذرررة ان القرآننزل‬ ‫بلختكم ى وأن الرسول بعث هن بيئشكم _ لتكونوا أنتم النواة ‪ 0‬واللبنة فبناء‬ ‫هذه ه السكتلةالعر ب اسلامة ي ‪ .‬و التوحد مو ف‪.‬كم؛ ر اتحد أمرك » ولتجهدوا‬ ‫جميعا على انقزاع الحربة والسيادة » والمكراءة ‪ ,‬والجادة التى كانت لكم ى‬ ‫يوم من الايام ‪...‬‬ ‫_ ‪- ٢٣٢‬‬ ‫فإنا نحن الدرب لم نطلب الحرية والسيادة فى أرضنا لنكون بضع عشرة‬ ‫أمة ‪ ...‬بل أردناها ‪ ,‬أمة واحدة ‪ .. 2‬فا‪.‬۔كن لنا عشرات ومئات هن اارايات ‪.‬‬ ‫ولكننا نريدها ‪ ,‬راية واح۔دة ‪ .. 2‬ه راية عظمى ‪ , .. 2‬ااراية اا۔ك‪,‬يرة » اانى‬ ‫ترفرف فره قذه اارايات جميعا ‪ ...‬همى راية ‪ ,‬الأمة الحربية المتحدة ى ‪...‬وذلك‬ ‫هو الهدف ااحربى الجديد المطلوب من أمة العرب ‪...‬‬ ‫هناك فى غرب الظامات؛ دولة عظمى ليس ها على تك الارض الجديدة عراقة‬ ‫أو أصالة‪ ...‬فشعبها أشتات وامشاج» واخلاط واتماط ‪ ..‬منالإنجليزءوالاسبان‬ ‫والبر تغال ! والايطاا‪.‬ين ‏‪ ٨‬واحر ‪ 2‬واصفر } والبيض ى وااو د والامكيمو ‪8‬‬ ‫والمنود ! والاجيال المتتابعة المتحدرة هن أبناء وا'صنقاء ء الذين لغظتهم ااسجو ن‬ ‫إلى هنالك ‪ .‬ليكدحوا ويلتهسوا أسباب عيشجديد فأرض جدبدة‪...‬فتجم‪٫‬ت‏‬ ‫من هؤلاء وأولئك ى دولة واحدة ‪ ،‬لم يمنعهم اختلاف أجناسهم ى وألوانهم ‪0‬‬ ‫وطبائعهم ‪ 2‬أنيجتمعوا تحت راية واحدة ‪ 2‬تحودبينهم ؛ و تجعلهم فنظر المجتمع‬ ‫اساسى « أهة واحدة ‪ 2‬لها جيش ‪ ..‬وقانون وأسلوب معيثى همز ‪...‬‬ ‫أشتات من التوطين ااخرباء يعيشون فى أكثر هن خمسين ولاية ‪ ..‬لكل‬ ‫ولايةراية ‪ ...‬وقدجعلوا فوق راياتهم جميعا راية ‪ .‬الولايات المتحدة ‪....‬و كذلك‬ ‫« هذه الامة اللقيسة ‪ ,‬أمة ه الشيوعية » و ه الجمهوريات الحمراء ءالحديدة‪ ..‬منكم‬ ‫أمة تجمعت ‪ ..‬وهن أى شتات وضياع تكو نت ‪ ...‬وكيف تألفت وتلاقت‬ ‫بعد دوامات ال‪٤‬ةزق»ومتاهاتالتفسق‪-‬‏ وحفىدةواحدة‪..‬هىدالاتحادااسوفهتى»‪..‬‬ ‫وهكذا تكون ‪.‬من والولايات المتحدة‪ .‬و د الاتحاد السوفيتى > دلوتان كبيرتان‬ ‫هما وفكا اا۔كماشة ‪ 2‬الشرسة المفترسة ‪ ..‬و ه شقا المقص ‪ ,‬القاطع المروع ء أو‬ ‫ه الطاحو نة ‪ .‬ذات الخلب وااناب فى دنيا الاستعمار والآسلط والاغتصاب!!‬ ‫أن‬ ‫«‬ ‫الاتحاد‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫الرلايان «‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫اليو م‬ ‫ل‪.‬حاولون‬ ‫‏‪ ٤‬وهؤلاء‬ ‫هؤلا‪.‬‬ ‫وإن‬ ‫يكو نوا للعالم كله سادة وقادة !!‬ ‫۔‪- ٣٣٣ ‎‬‬ ‫فياليت شهرى ‪ ...‬بماذا يطمع كل أو لئمك فااسيادة والقيادة ؟ ابأنجمجنس‬ ‫ممتاز ؟ أبأنمم شعب مختار ؟ أبأن هم ميادران تعجز بةية الشعوب عن تحقيقها‬ ‫بأسلوب أمثل وأ كمل ى وأفنل ! وأعدل ؟ ‪ ...‬كلا ‪..‬ثم كلا ‪ .‬فهم غرباء‬ ‫ل يجمعهم جنس ‪ ..‬وهم أوزاع لا تر بطاهم آصرة أو أصل ‪ ...‬أمماضيهم خدمة‬ ‫الضارة ‏‪ ٨‬ورفع بنيان التقدم والمدنية ؟ كلا ‪ ..‬ثم كلا ‪ ..‬فانمم أم بلا ماض‬ ‫ف التا بخ ‪ . . .‬آبانهم أصحاب رسالة إنسانية العلم التطور المر ؛‪...‬‬ ‫كلا ‪ ..‬شم كلا ‪ ..‬فان كل رسالنهم أن يغتصبوا البلاد ‪ ...‬وأن يستذلوا الما‬ ‫وأن؛جمعوا المال ‪.‬وأندسترقوا الدالم جذا المال ‪. .‬والمال _ ف بعضرالاحيان_‬ ‫قد يسترقء أوقد يشترى بعأضصحاب اليطاونالجائعةءأر الينفضوسة االمرضا‪:‬مة‪.‬‬ ‫و لكنه أبدا لابمنح السيادة ‪ . .‬والقيادة ‪ ...‬ولايستذل الاحرار الاباة ‪. .‬‬ ‫إذن ماذا يأمل هؤلاء ه الافاقون » وه المغامرون » أن يكون هم فى العالمسيادة‬ ‫وقياد ة ؟ ! بشىء واحد ‪ ..‬وواحد فقط لا غير ‪ ..‬ذلك الشي‪ .‬الواحد ‪ ..‬هو‬ ‫‪ ,‬الوحدة » ‪ .‬الوحدة اائى جمعت ذلك الشتات ‪ ..‬ومت هذه الأنماط والاخلاط‬ ‫بوحدة اارأى ‪ ,‬ورحدة‬ ‫تحت راية واحدة ء فى وطن وا حد ‪ ..‬فاجتمعت لهم‬ ‫الرا ة ‪ .‬ووحدة الوطن _ قوة يطمعون أن يجوموا جا العالم ‪ 7‬وأن يسودوا‬ ‫ويقودوا ‪ ..‬وأن يفعلوا هايشتهون وما يثشاهون ‪.‬‬ ‫حودة هى اانى صححت تاك ‪ ,‬اا۔كسور » ‪ ..‬وحولت ه۔ذه « الأصنار ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫إل « آحاد صحيحة ‏‪ ٠.‬و ه أرقام » مستقلة متكامله نى حساب الم‪ ,‬وفحسبان‬ ‫الحياة ‪.‬‬ ‫عل۔۔‪ , 4‬الولايات المتحدة ‪ 0‬ف اا۔اضى ‘‬ ‫فاننا لو استعر ضنا ما كانت‬ ‫‪٣٢٤‬‬ ‫الذهول‬ ‫‏‪ ٠‬وأخذنا‬ ‫كله‬ ‫الحجب‬ ‫‏‪ ٠‬وعجبنا‬ ‫‪ ..‬لده۔نا كل الدهشة‬ ‫‏‪ ١‬آن‬ ‫ماصارت[ ‪4‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والانبهار‬ ‫‘‬ ‫‘ والغرابة‬ ‫والدوار‬ ‫إذ أنه على الرغم من مرور أ كثر من مائتى عام على تأسيس تلك الولايات‬ ‫المتحدة _ اتى تحولت بعد الحرب ااعالمية الثانية إلى قوة عالمية كبرى _ فان‬ ‫جميع الامريكان لاينسون _ حتى الآن من اين جاء آباؤهم وأجدادهم؟و لا‬ ‫إلى أى الدول تعود أصولهم وفروعهم ؟ وعند ماجرى آخر تعداد فى الولايات‬ ‫المتحدة الامريكية ‪ ..‬اتضح من واقع هذا التعداد أن الامريكيين ينتمون‬ ‫[ل حوالى ‏‪ (٠٠‬درلة ‪ ..‬وقومة‬ ‫وفى هذا التعداد _ الذى يعتب أكثر التعدادات تفصيلا وشمولا فى تاريخ‬ ‫الولايات المتحدة _ تبين الآتى ‪:‬‬ ‫إنأكثر من ‏‪ ٥٠‬مليون أمريكى‪ -‬أى ‏‪ ٢٢٣‬ي معنددااسكان_ ينحدرون هن‬ ‫أصل ريطانى ‪..‬‬ ‫وان ‏‪ ٤٩‬مليون أمريكى ينحدرون من أصل المانى‬ ‫وأن ‏‪ ٤٠‬مليون أمريكى ينتمون إلى الشعب الايرلندى ‪.‬‬ ‫وجاءت الاصول الافريقية _ هن سكان الولايات المتحدة الأمريكية‬ ‫وهم اارنوج بطم‪.‬دة‬ ‫فى المرتبة اارابعة ‪ ..‬حيث أثبت التعداد أن ‏‪ ٢١‬مليونا‬ ‫الحال _ ينتمون إلى أفريقيا ‪.‬‬ ‫وإن ‏‪ ١٣‬مليونا من أصل فرنسى ‪.‬‬ ‫وأن ‏‪ ٢‬مليونا من أصل [يطالى ‪.‬‬ ‫وإن ه الاسكتلنديين » يمثلون _ فى الولايات المتحدة الامريكية _‬ ‫‪-‬‬ ‫‪« -‬‬ ‫‪ ٠‬ملايين ‪ .‬و « البولنديين ‪ .‬يمثلون‪ ٨ ‎‬ملايين ‪ ..‬واامنود الامريكين‪٤ ‎‬ثلون‬ ‫‪ ٧‬ملايين‪. ‎‬‬ ‫وقد أثبت التعداد _ كذلك _ أنعدد الامريكيين البريطانيين واصلليوم‪‎‬‬ ‫ال أكثر منعدد سكان إنجلترا ‪ ..‬كا بز يدعدد الآمر يكين الارلندبين عن عدد‬ ‫‏‪.. ١‬‬ ‫سكان إير لندا الحالين بنسبة ‏‪ ١٢‬للى‬ ‫وقد كاأت هناك نمائج أخرى هامة لهذا التعداد ‪ 2‬الذى شمل أ كثر من ‪ .‬‏‪٢٥‬‬ ‫مايون شخص ‪ ..‬هم عدد سكان الولايات المتحدة على وجه الئقريب ‪ .‬ومنها ‪.‬‬ ‫ولادة ‪ ,‬ماساشو سيتش ! تمركز فها أكر أغلبية ايرلندية ‪ .‬حث‬ ‫ان‬ ‫تبلغ نسبة سكانها من أصل إيرلندى ‏‪ ٢٧,٣‬بز من عدد السكان ‪.‬‬ ‫يوجد جا‬ ‫وهى أكثر الولايات عددا‬ ‫_ وأن ولاية ه كاليفورنيا‪.‬‬ ‫خليط من الجفسيات ‪ ..‬ففيها من هم من أصل عربى ‪ ،‬وهضرى بالذات ث ومن‬ ‫‪ . .‬وألا لى ‪ ..‬وإار الندى ‏‪ ٠.٠‬و فها أغلبة ذات الاصل اامرتغالى ‘‬ ‫[نجلمزى‬ ‫أصل‬ ‫وااو يدى ‪..‬والمكسيك ‪. .‬والصينى ‪ . .‬والايرانى ‪.‬‬ ‫وأن أغلبة سكان مدينة ه نيويورك » من أدول بولندية ‪ ..‬وإبطا لية‬ ‫_‬ ‫وأفريقية ‪.‬‬ ‫_ وأن أ كثر الولايات ازدحاما بالانجليز ‪ ..‬هى ولاية « أوناه » حيث‬ ‫يسكنها ‏‪ ٥٤‬بز من أصل (نجلمزى ‪.‬‬ ‫_ وأن واحدا من كل سبعة من ذوى الاصول ه الاسكندنافية ‪.‬بعيدون‬ ‫فى ولاية ه مينيسو نا ‪ .‬حيث الجليد متوفر فى الشناء ينكره دانا ببلانهم‬ ‫الاصلة ‪.‬‬ ‫‪- ٢٣٦ -‬‬ ‫بعيش‬ ‫» و « لو بر بانا‬ ‫« تكسا س‬ ‫و‬ ‫ف ولايات ‪ ,‬كاا۔فو رنيا »‬ ‫_ وأن‬ ‫ه ‏‪ ٢١‬ألفا و ‏‪ ١٩٠‬شخصا ‪.‬‬ ‫نسف و الفيتناه‪.‬ين » الاصل ‪ ..‬وعددهم‬ ‫_ وأن أصغر جماعة قومية هناك _ فى الولايات المتحدة الامريكية _‬ ‫تتمثل فى ذوى الاصول ه القبرصية التركية ‪ .. .‬ويبلغ عددهم ‏‪ ٠‬شخصا‬ ‫فقط ‏‪٠.‬‬ ‫أر أصباغ‬ ‫‪.‬أو « ما كيا ج‪.‬‬ ‫ي‪ .‬يلا « رتوش‬ ‫هذه هى أمريكا حاسرة ‘ سارة‬ ‫‪ ..‬وألوان ‪.‬‬ ‫هذه هى أمريكا اتى تقبجح اليوم ‪ 0‬و تتوقح على العرب ء وتحاول أن تطمس‬ ‫‏‪ ...٠‬وما قملعن أمريكا و « الولايات المتحدة « ‪.‬يةالعن‬ ‫و نارمخهم‬ ‫حضارتهم‬ ‫‪ 0‬ه‪٠‬يةال‏ ءنهؤلاء‬ ‫فصله‪.‬‬ ‫‏ِ‪ ٤‬و‬ ‫‪ ,‬أصله‬ ‫‪ 6‬ق‬ ‫السوفسى « كذلك‬ ‫ررسيا و « الاتحاد‬ ‫م‬ ‫‏‪ ٠‬ودفهت‬ ‫جا هل ‪ 7‬سبير با « ومستنقعات‪ .‬سخا لن»‬ ‫لفظمم‬ ‫‏‪ ١ ٤‬لذين‬ ‫» اللةطاه‬ ‫الحاجةء وااعوز‪ ،‬والفاقة‪.‬والضرو رة إلىأن خرجوا هنءشةوق‌الارض»‪٬‬وأحشاء‏‬ ‫الكهوف‬ ‫والها نة ج وبطون‬ ‫االضدة‬ ‫اللاشمىء ‪ 6‬وتجاو‪٫‬ف‏‬ ‫الضياع ‪ 6‬و أخاديد‬ ‫والاغوار‪ ...‬كى يصبحوا بعد ذلك_‪.‬و بعد أن لم يكونوا شيثاأ _ قوة كبيرة‬ ‫و تصبح‬ ‫‪٠‬‬ ‫الرادعين ‏‪٠‬‬ ‫المطامئنين‬ ‫الآمنين « ‘ و ترهب‬ ‫رتخيف‬ ‫‘‬ ‫وترق‬ ‫ترعد‬ ‫كل شىء ‏‪٠.٠‬‬ ‫هذه روسيا الحراء التى ز ين لها شيطانها المر يد ! وهيألها خيالها المر يضر؛أن‬ ‫فى استطاعتها _ بولاياتها الكثيرة ‪ .‬وجمورياتها المتعددة الوفيرة _ احتواء‬ ‫الدالم كله ع والتحكم فىمصيره وقدره ى وتلوين عقيدته باللونالاحر القانى ‪. .‬وأن‬ ‫العرب أو المسلمين فى حسابها و تقدرها ث ان يزيدوا عن كونهم أبدا « مسيارا ‪,‬‬ ‫فى ه مطرقة‪ .‬أو ه صدأ ‪ .‬بين أسنان « المنجل ء ‪.‬‬ ‫‏‪- ٢٣٧ -‬‬ ‫« الاتحاد‬ ‫تلك _ ى أمرهكا ‘ وروسيا ‏‪ ٠‬وهذه ‪ ,‬الولايات المتحدة » رهذا‬ ‫السوفيتى» مزلاشى۔ أصبحوا كشلىء ومزالضياع والغربة ث كونوا ‪ .‬الولايات‪,‬‬ ‫‏‪٠.٤‬‬ ‫‏‪ ١‬لاتحاد‬ ‫و «‬ ‫هن تلك الجزيرة منذ بضعة ءشرقر نا‬ ‫‏‪ ٠‬خر ج‬ ‫واحد‬ ‫أبن‬ ‫‏‪١‬‬ ‫أبناء‬ ‫العرب‬ ‫ونحن‬ ‫‪ ..‬فهذه الاجيال كلها بين الشاطئين من الخليل _محهيزطأبنائموحفدنه‪.‬‬ ‫وهذه الارض _تحت‪.‬أقدامنا جميعا ملك لنا ‪ ..‬يجب أن لايشاركنا فيها‬ ‫أحد ‪..‬لم نختصها من صفر ء ولا هن سرد ‪ ..‬ولم سرقها أبدا من حر } ولامن‬ ‫هنود ‪ ..‬كما فعلت الولايات المتحدة الامريكية ‪ ..‬وكا يفعل الاتحاد السرفبنى‬ ‫اليو عى ‪ ..‬بدماء آبائنا وأجدادنا ‪٫‬۔قت‏ أشجارها ‪ . .‬ومن كد ‪ ،‬وجهد آبائا‬ ‫وأجدادنا س كرانانما حضارتها ‪ ..‬ونحن إلى كزذلك ى اصحاب رسالة[اسانبة‬ ‫فى العالم ‪ .‬ولولانا ل تسكن فى العالم هذه الحضارة ‪.‬‬ ‫فى قرطبة ى وفى بغداد ‪ 2‬وفى القاهرة وفى الاسكندرية وسفلطنة‬ ‫علماؤنا‬ ‫عمانوفى السعودية وفى ليبيا _ همالذينقدحوا تلاكلشرارات ء انى يضبىء جا‬ ‫اليوم كل أفق فى العالم ‪ ...‬عنا أخذ و اقتبس علماء أوربا ‪...‬ثم انصرفوا يباهون‬ ‫عما أخذوا واقتمجسوا ‪ ...‬وكدنا أنننسى أننا مشعلوا ذلك النور ‪ ...‬وقادحوا‬ ‫زناده ‪.‬‬ ‫نحنالدرب أمةذات عرق ‪ . .‬وذاترطن ‪ ..‬وذات حضارة ‪ .‬وذات ‪.‬اضى‬ ‫وذات رسالة ‪..‬‬ ‫وأولئك هم أباؤنا ى وأجدادنا ! الذين أناروا للإنسانية سبيل الحضارة ‪..‬‬ ‫وطريق الحياة ‪..‬‬ ‫‪- ٣٣٨‬‬ ‫فاذ يمنعنا أن نقول غدا _ أو اليوم ث وفورآ ‪ ..‬وبكل فخر واعتزاز‪:‬‬ ‫تحن أبناء ه الامة الحربة المتحدة ء ؟‬ ‫إذا جعتنا_ ياجرير المجامع!!‬ ‫آب۔ائى ‪+‬ثنى مثلهم‬ ‫أولك‬ ‫منعنا اليو م أن فاخر ‘ ونباهمى ‪ 6‬ونمتف من هيم قلوبنا ض‬ ‫نعم ‪ ..‬ماذا‬ ‫ونقول بملء أفواهنا ‪:‬‬ ‫نحن آبناء الأمة العر بية المتحدة ؟ !‬ ‫وهل يصحب علينا تحن العرب أن نتحد فى اطار واحد ‪ ،‬ونتجمع فى تشكيل‬ ‫متحد قوى ؟‬ ‫نه‬ ‫‪. .‬‬ ‫الكير‪.‬‬ ‫كل عربى ق الرطان العرق‬ ‫اليوم على قلب‬ ‫خطر‬ ‫داك سؤال‬ ‫هدف الوعى الدرق الجديد ‪ ..‬غاية لابد أن نبلغما _ وسنبلغها إن شاء انته _‬ ‫بأسباجا ووسائلها ‪..‬‬ ‫وأول هذه الأمياب ‪ 2‬وتلك الوسائل ‪ . .‬هو أن ندرك أن كل عربى لكل‬ ‫عر بى أخ ‏‪ ٠‬وجار ‪ ،‬ومواطن ‪ ...‬وإن كلأرضعربية اسكلعر بى وطنءوسكن‬ ‫الحر ؛۔ة راية ‪ . . .‬وأن للامة الهر بية كلها ‪7‬‬ ‫لكل وطن ف الأمة‬ ‫‪ 7‬وإن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدرو دة «‬ ‫‪ ,‬رادة‬ ‫واحدة‬ ‫‏‪ ٨‬راهة كبيرة‬ ‫متحدة‬ ‫لابد أن ندرك أن خيرات الوطن الدر بمىتكاملة ‪ 9‬يكمل بعضهما نقص بعض‪..‬‬ ‫ففيها _ مجتمعة ۔ ‪ .‬من خامات الصناعة ‪ ..‬وهن خامات اارراعة‪ ..‬وهن طاقات‬ ‫العمل ‪ ..‬وهن إمكانيات القدرات‪ ..‬ومن ألوان الخبرة ث وفنون المارة ‪.‬‬ ‫ماينى بحاجات الوطن ومتطاباته ‪ .‬فكل جزء منها فى بلد عربى حاجة إلى جزء‬ ‫آخر فى بلد عبرآخر ‪ ..‬وليس جا جميعاجتهعة حاجة إلى أحد أبدا من الغرباء ‪..‬‬ ‫‏‪٩٢٢-‬۔_‬ ‫منذ القدم » وإلى الغد _ سلسلة متنابعةالحلقان‬ ‫لابد أنندرك أن تاحرنا‬ ‫مضى منها ما مضى بأسباب المجد والفخار ‪ ،‬والعزة والانتصار ‪...‬‬ ‫مع إممان‬ ‫القلب ي وا_۔كننا أر ‪٫‬د‏ أن اؤمن جا‬ ‫فؤهن ‪,‬الروحدة ‪3‬‬ ‫ن‬ ‫القلب _ إعان العقل ‪ 2‬والمعرفة ‪ .‬رالوعى } والتنفيذ والكفاح ‪ ...‬ولايكون‬ ‫ذلك إلا بالوحدة ‪ 4‬والتجمع ‪ 4‬والتكتل ؛ والحشد ‪.‬‬ ‫ان التجمع والتكتل أصبح من سات هذا العصر ؛ وهن بمزانه وخواصه‬ ‫المشعة له ‪ ...‬فانالدول التى لها حاجات متشاحة » أو أهداف مواكبة متقاربة‬ ‫سرعان ما تلتحم وتلتئم ں وتترابط بعضها مع بعض ء فى ه حاف ‪ ,‬أو ‪7‬‬ ‫أو ‪ ,‬كتلة ‪ ,‬أو ه منظمة ‪ .‬أو ه اتحاد ء أو « هيئة ‪ 2‬أو « معاهدة ‪ .. 2‬أر فى أى‬ ‫نون من ألوان ه التضخم « و ه التجسيم ‪7‬‬ ‫إن هذا الاسلوب يساعد هذه الدول على جلب المغانم } ودفع المغارم ‪..‬‬ ‫وقمناء الحاجات ‪ ،‬وانجاز المصالح ‪ . . .‬وف الوقت نفسه بقا من ضراوان‬ ‫الدول ااسكرى " وضربات الاستعمار ‪ ...‬ويجعلها ؤ مأمن ! ومنأى عن ه ذى‬ ‫الكماشة » و ه شقى المقص ع اللذين تمثلمءا كل منااكتلين «الشرقيةءوهالغر بية‪.‬‬ ‫‪ ..‬أو الاتحادن « السوفيتى ‪ . ,‬و ‪ ,‬الامريكى ‪..‬‬ ‫ولا شك أن الامة العربية _ وقد أصبحت غرطا « استراتيجيا ‪ ,‬دكل‪٫‬ن‏‬ ‫روسيا وأمريكا _ فى أشد الحاجة اليوم إلى التجمع ‪ ،‬والتكتل و ه الحشد‬ ‫و و التعبئة ‪ .‬و ه التراص ‪ ,‬و ه الوحدة ‪ . . .‬كى تحصن نفسها بالامصان الوانية‬ ‫د‪.‬د ه ذه الأوبئة اافتا كة ! والاطماع المسعورة ! التى تتراءى دائما _وعلى‬ ‫طول الخط ‪ -‬فى هذا السلوك العدوانى ‪ ،‬وتلك الهجمات الشرمة النى برمينا جا‬ ‫الددو ‪ ..‬واانى تقتحم على العرب !‪. :‬م » وتدق عليهم أبواجم ؛ و تطونهمهن‬ ‫جيع الجهات ‪ ،‬وفى كل الجهات‪.‬‬ ‫‪_ ٣٤ .‬‬ ‫إن الوحدة العربية _ وهى ظاهرة صحية حضارية غدت اليوم بينالدرب‬ ‫ضرورة ملحة من ضرورات الحياة ‪ ,‬ولازهة هن لزوميات العيش االكرمم ‪..‬‬ ‫وأصحت ‪ -‬با لنسبة للعرب _ على وجه الحقيقة ‪ ..‬المقصد الاسءى ه والمطلب‬ ‫الرفيع الاعلى ء الذى يجب أن يسعوا من خلاله إلى تسكوين ه الكتلة الثالثة ‪.‬‬ ‫اللى ينتظرها العالم منهم ‪ ..‬واانى تقم التوازن ع وانتمناسق ء وترهى قواعد ااعدل‬ ‫بين أبناء البثشر جميعا ‪ ،‬وتنشر ألوية اسلام خناقة عالية فى ربوع هذه‬ ‫الحماة ‪. .‬‬ ‫وإذا كانت ه القو هية الصهيونية ى بقيادة إسرائيل قد استهانت بالقومية‬ ‫الدربية ‪ 7‬فحاربت العرب فى عقر دارهم ‪ ،‬واحتات أرضهم فى فلسطين ‪. . .‬‬ ‫والجولان ‪ . .‬ولبنان ‪ . .‬وهؤلاء العرب _ وياللهبول _ يشهدون كل هذا فى‬ ‫صدت ودهشة وذهول ‪ ،‬من غير أن حكروا سا كنا _ أو حتى يدكروه _‬ ‫وكأن الامر لا يعنيهم من قريب أو هن بعيد ‪...‬‬ ‫إنى لاعجب كف ممكن أن خون الخائنون ؟أضو ن [لسان بلاده !؟‬ ‫بلان منهم _ مع الاسف والاسى والمرارة _ من با نفسه للشيطان‪,‬‬ ‫فراح يتلصص على أمته العربية لحساب اسرائيل } وعدها بالاسلحة والاسرار‬ ‫وير تكبؤسبيلما_ ومن أجلها _ أفذر الوان الخيانة ‪ .‬واحط أنواع العار !!‬ ‫أفلايهيب بنا ذلك أيها الدرب ‪ 2‬ويحرك فينا دميعرب وعان ‪ 2‬و نزار وربيعة‬ ‫ومضر وقحطان ويناشدنا العرو بة إلى أن كتل الصفوف ‪ ،‬و ننظم اازحوف ‪،‬‬ ‫وتخوضها معركةعلى بركةانته _ وعبر ألف وسيعيائة مليو ن عربى ومسلم باسم‬ ‫ه اللكتلةالعرب اسلامية ‪ ,‬لتحر ير الارض‘ وصون اادرض ‪ ،‬ودفاعا عن ااحقيدة‬ ‫والدين ؟ وإنالمنتصرون بعون من الله ‪ « ..‬والله غالب على أمره » ‪.‬‬ ‫‪- ٣٤١‬‬ ‫إن العالم العربى مزقه اليومهموم ه الايديو لوجيات ء المتباينة المتعددة ‪ ,‬حنى‪‎‬‬ ‫لتسكاد تخنقه ء و تكتم أنفاسه ‪ 2‬وتةضى عليه ء وذلك بفعل فلاسفة الأعداء‪, ‎‬‬ ‫أو بفضل _ وغباوة _ الاصدتاء ‪ ..‬سيان ‪ ..‬فهناك الشيوعية ء والرأسمالية‪, ‎‬‬ ‫والتقدمية } والتدحاونية } والاشترا كية ى والدةراطية } والامبربالية‪, ‎‬‬ ‫والميكافيلية ‪ 7‬والاستعارالتقليدى القدم ء والاستعمارالحديثالبراق؛و سماسرة‪‎‬‬ ‫هذه « الكرنفالات ‪ 0 2‬وعملاء تاك «اابورصات » ! وأذنابكلهذهالمو ديلان‪‎.‬‬ ‫و ه الآشكيلات ء وأبواق الشوارد الآوا بد من هذه الدعاوى الرخيصة التافهة‪, ‎‬‬ ‫إلى آخر هذه القاتمة السوداء هن الداء والو باء الذى أناخ بكاسكله » وحط ره‪‎‬‬ ‫وثقله فوق صدر هذه الأمة الحربية المهيضة الميرمنة المجهضة المجهدة ‪...‬‬ ‫ومنعجب أنتتقاسم كهذه امدوارى الكواسر جسد هذه الأمة ‪ ،‬و تتزا حم‬ ‫عليه ‪ 2‬و تتخذ فيه مناطق نفوذ لها ث أو «قو اعد ‪ 2‬تتجمع فيها ؛ك تضر به منها ‪:‬‬ ‫وتشون فيه ما تشاء من آدوات الملاك والدمار ث وتفتح عليه منها جحيما من‬ ‫والنار‪.. ‎‬‬ ‫‪ ١‬لاعصار‬ ‫و الاعجب من ذلك كاه أن نتسابق هذه الغيلان فى شوظ مسعورهعربد _‬ ‫إلى اختراع شرعية الاسلوب الذىتتذرع به فى اانهبوالغهب ى وانتزاع قانو نية‬ ‫الصيغة التى تةسلل من بين سطورها ‪ ،‬وتتلصص هن داخل كاماتها وبنودها إلى‬ ‫الدمرقة والساب ى فنرىكل فربق من هؤلاء الفرقاء » وقد عكف على ر جدل ‪.‬‬ ‫أحابيله © و ه فتل ‪ 2‬خداعه وأحاييله » فى صورة منهج ؛ أو مذهب ؛ أو برنامج ؛‬ ‫خدع به السذج والبسطاء ‪ .‬ويتعامل هن خلاله مع الحياة ‪ ...‬والامة العربية‬ ‫أو المعمل الذى تجرى فيه ؛‬ ‫وحدها ‪ ،‬هى مضمار ذلك النزاع ‪ 2‬والملعب‬ ‫أو تجرب فى ه أفرانه » أيديولوجيات هذا الصراع ا!‬ ‫ومن المسلم به تاريخا و واقعا ث ورهن البد هياتالاوليات ‘ أن الر بية هى‬ ‫‪- ٣٤٢‬‬ ‫وعاء الإسلام ‪ 2‬وإنهما معا مقشابكان متعانقان ث كتشابك الروح بالجسد‪‎‬‬ ‫‘‬ ‫رسوله‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬وأرسل‬ ‫قرآنه‪‎‬‬ ‫د ينه ‪ 6‬و أوحى‬ ‫أزله أنزل‬ ‫وأن‬ ‫والمنى ‘‬ ‫و تعا نق الدى‬ ‫مبين ‪.‬‬ ‫و باان عرى‬ ‫ف بيئة عر؛مة خا لصة ى وإلى قوم عرب خلص‬ ‫وقد طفح الكيل ‪ ،‬وفاض السيل ‪ ،‬وتتابعت‬ ‫ومن هنا ‪ 2‬وف هذا المجال‬ ‫الهوم ‪ ،‬و‪:‬كاثرت السحب والغيوم ‪ .‬وقد رأيت ‪ ،‬ورأى العالم كله معيماحل‬ ‫وآن كذلك‬ ‫بالمسلمين والعرب منهغبة المصير ‪ ،‬وسوء المنقلب ‪ . .‬فقد آن لى‬ ‫فى فزع وجزع ء‬ ‫لكل مسلم عربى حر _ أن أسأل وأتسا‪.‬ل ثم أصرخ‬ ‫واستنكار ‪ 2‬و استنفار _ ‪ :‬كم هى مساحات كل قطر عربى ى وكل قطرمسلم على‬ ‫حدة ؟ وكم عدد سكان كل من الةطرين معآ على ساحة العرب والمسلمين ؛ و كم‬ ‫سىالحاصلات اازراع‪.‬ة للامتين الإسلاه‪.‬ة والعربية؟ ومانوعية هذه الحاصلات ؟‬ ‫وماهى الحرف والمهن التى حتر فها وبممتهنها أبناء ها نين الامتين ؟ مم ماهى الا نهر؛‬ ‫والامحر‪ ،‬والخلجان ؛ والافلاج ‪ 4‬والعيون‪ ،‬والآبار ى والبحيرات } والمحيطات‬ ‫الى تستو عبها ‪ 6‬وتشتمل عليما ‪ ,‬توحتاجها المقتضيات اازرراعية والحياتيةعوها فى‬ ‫حةولالمسلينو الدرب وفحيانهمجيعا‪.‬؟ر ماهى ااطرقات ‪ 4‬والممرات ‪٬‬والجورك‏‬ ‫و الثفور » والموانىء ص والمرافى ۔ ء التى تتحزم بها متا الإسلاموالعربف الل‪.‬‬ ‫والظعن» والانتجا عو الترحال ى و تر بط عليها أقدامها ‪ 0‬وتمشى فى مسيرتها الطر يق؟‬ ‫وما هىالخامات ‪ 2‬وااطاقات ى والمدادن» والج‪.‬ولوجيات ء والموادالاو لية‬ ‫والعناصرالطبيعية " التتىستكن فى باطن ث وتستجزفى أعماق ء وتتنامى فى أحشاء؛‬ ‫و تجاويف ‪ ،‬وعبر طيات وطيبات الارض الحربية المسلمة ‪ ،‬مما تحتاجه الصناعة‬ ‫والتقنيات ‪ .‬ويعتمد عله الاقتصاد والسياسات ‪ 2‬وتتطلبها الحرف والمهارات ‪،‬‬ ‫و ه الديناميكية » " و ه التكنولوجيات } ؟‬ ‫كم عدد العلاء ض والعباقرة ؛ والأفذاذف} واالشوامخ اانوا بخ ‘ فى كل أبواب‬ ‫‪- ٣٤٣‬‬ ‫المعرفة ‪ .‬وصنوف !لعلم ‪ .‬وضروب الثقافة ! ومختلف النشاطات‪ .‬الفكرية ‪ ،‬الى‪‎‬‬ ‫تتطلبها الدنيا } وتشدها الإاانية ‪ 9‬وتعيش عليها الحياة فى الثمرق العربى ؛‪‎‬‬ ‫وفى الامة الإسلامية جمعاء ؟‪‎‬‬ ‫وما هى أرز ما تمبز به قادة هاتين الامتين ! وزمائهما فى السل ! والحرب‬ ‫والسياسة ث والدبلوسمية ث والذكاء ‪ :‬والدهاء؟‬ ‫وماذا أفاد أبناء العروبة من العربية ‪ ،‬وماذا أفاد أبناء الإسلام من العةيدة‬ ‫والدن » على هر الاحداث والعصور ‪ ,‬والمواقف والدهور ؛‬ ‫إن فى العروبة ما ليس فى غيرها قط ‪ ،‬من سائر القوميات _ على مستوى‬ ‫العالمكله _ لاسيا مع التقاليد الاص‪,‬مسالة ى والموروثات العربقة ى والخلائق‬ ‫انداعخة الدملاقة ث التى لا تتواءم } أو تتلاءم إلا مع التركيبة الفربية المتميزة ‪..7‬‬ ‫وإن فى الإسلام أمهات الفضائل وأرومات القيء وكليات المبادىء ‪ .‬وأوليات‬ ‫_ أو أولويات ‪ -‬الحقائق ‪ ،‬و‪.‬نطلقات الواقع ‪ ،‬ومشتقات افعل الصادق ؛‬ ‫و الإنجاز الصامد ى والمفهوم العام } والمحتوى الاهل الكامل ها محتاجه النجاح‬ ‫عادة من دوافع وبواعث ‪ 2‬وها ينتظره ويتغياه من غابات وأهداى ا ما يسهم‬ ‫كثيرآ } وساعد دائما وأيد على حسن أداء هذا النجاح وتلقه ‪ 2‬والتداهل معه !‬ ‫فى السلوكيات العامة ث والتفاعلات الحياتية المتكررة } والمنهجية الذائية ‏‪٨‬‬ ‫المقتبسة _ أو المنبثقة _ هن واقع الدين ‪ ,‬وفقه القرآن » وشرعية ااسنة‬ ‫وورع العقيدة وتساى الإسلام ! وكياسة المسلم ‪ ،‬وإمامية الرسول ى وفعل‬ ‫الصحابة ! وإجماعهم ث والتابعين لهم بإح۔ان ‪ .‬على « وسطية ‪ ,‬و ه خيرية‪.‬‬ ‫هذه الامة حتى تكون _ وبكون معها أبناؤها المسلمون _ كا قال انهتعالى‪:‬‬ ‫‪ ,‬كننم خير أه أخرجت للناس ‘ نأمرون بااهرو فى \ وتنهون عنالمنكر ‘‬ ‫وتؤمنون بالله » ‪..‬‬ ‫‪--٣‎ ٤‬۔‬ ‫جل شأنه _ ‪ ,:‬وكذلك جعلنا كم أمة وسطا لتكونوا‪‎‬‬ ‫وكا قال‬ ‫شهداء على الناس } ويكون الرسول عليكم شهيد‪. ‎.‬‬ ‫تلكهى العربية ‪ 0‬وهذا هوالإسلام ث وهذه إمكانات } وطاقات } وقدرات‬ ‫و السجعياثة‬ ‫هاتين الأمتين ‪ 4‬ف أعداد بشر مة هالة ى لاتقل حال ءن‌الاآ لف‬ ‫وحشود‬ ‫ض وا كتفاه‬ ‫مايرن عرى ومسلم < وخامات طبعة كاملة ‪ .‬وخبرات } وخبر ات‬ ‫به‬ ‫}} و يستغى‬ ‫العر يى والمسلم‬ ‫س ما يسعف‬ ‫ذانى متع ‪ 0‬واستغناء حالى رائع ترع‬ ‫هن أجله‬ ‫من أن عد ناظره ‪ 4‬أو برسل خاطره ‘ أو يتمى » أو يشتبى ‪ .‬أو يقف‬ ‫على عتبة دولة ‪ 0‬أو يقرع فى سبيله باب أمة ى أو يجثوخاشحعاً را كعاً تت قدم؛‬ ‫أيوسجد ذليلا مهينا أمام وش أوصنم ‪ .‬كما محدث الان _ وياللاسف والعار _‬ ‫مع بعض الدول ‪ ،‬أو الحكومات آو الانظمة العربية المسلة !!‬ ‫فلم لا تتكون ‪ -‬والحالة هكذا _ من هاتين الامتين التسانهتين كتلة‬ ‫واحدة قو ية ؟‬ ‫؟ وف‬ ‫لاتتواجد الآمةالدربمة والأمة ‏‪ ١‬لإسلامية ق إطار شامخ هائل هع‬ ‫بناء راسخ شاهق ثابت ؟‬ ‫الهد ردة امتنا رة ‪.‬‬ ‫م لا نتجمع هذه الأصفار الكثيرة الميعثمرة ‘ واا۔كسو ر‬ ‫رقم واحد صحيح ؟‬ ‫ف‬ ‫م لا تتألف ه الكتلة العرب إسلامية ي _ وقد آن الاوان _ من خلال‬ ‫الدول العر بية » والآحاد ‪ ,‬أو الأقطار الاسلامية المتنوعة والمتوزعةفى شأنغاء‬ ‫المعمورة ؟‬ ‫او بذالك _ وبعد هذا _ لن تكونهناك دوئة كبرى باطشة } أتوشكيل‬ ‫ء أو حلف ظا لم جائر ‏‪٠‬‬ ‫قوى مسلط‬ ‫‪- ٣٤٥ -‬‬ ‫وبذلك ۔۔ وبعد هذا _ أن يكون هناك ه حق الفيتو » تستغله‬ ‫‪ ,‬الولاياتا متحدة ‪ 2‬وبستعماه والاتحاد السوفبيتى‪ . .‬وتوظنه ااقوىانغاشمة فى قمر‬ ‫القضايا المصيرية ‪ .‬وفى إسكات الاصواتالراعشة المموهة » وفى خنق النأوهان‬ ‫الصارخة المامو فةء فى حناجرااضعفاء ث وعلى شفاه ‪ 7‬وفى حلاق المعذبين الرؤساء ‪.‬‬ ‫ورفض الحقوق المشروعة ‘ لكل صاحب حق هشر رع ‪...‬‬ ‫وفى طرد‬ ‫و بذلك _ وبعد هذا _ سيتحرر الإندان » ونتحرر مشيشنه هن ااتبع۔ة‬ ‫ار ض‬ ‫‪ 6‬أو‬ ‫أبدا‬ ‫‘ أو ينادىعله‬ ‫ثانية‬ ‫ولن يباع هرة‬ ‫‘‬ ‫‏‪ ١‬لذيلية‬ ‫«‬ ‫و اارعو بة و‬ ‫مولى رقيقا ‪ 2‬أو بضاعة بائرة ء أو سلعة كاسدة فاسدة ‪ ,‬فى أسواق النخاسة ‪,‬‬ ‫وفى حوانيت الحبدان ‪ ،.‬أو فى متاجر المذلة وااضعة والهوان ‪! ..‬‬ ‫وبعد هذا _ سوف تنبثق هن هذه ه الكتلة العرب إسلاه‪.‬ة ‪,‬‬ ‫و بذلك‬ ‫غارات الله» وتنطلقحراسانهو نجداته " ساهرة يقى فتقبمامعاندين؛ ونةصوآنار‬ ‫المجرمين » وتعقب المفسدن » والأخذ بتلابرب هؤلاء الصعاليك العابثين ‪ ,‬الذن‬ ‫ار اشووب ‪ .‬ويتلمون ‪,‬‬ ‫يلمبون بأندار الاهم ‪ .‬ويدوسون بأقدا ممم مه‬ ‫ما جدلوه هن حبال } وها فتلوه هن أمراس ! ليعلقوا فى‬ ‫فكهين ضاحكين‬ ‫جسم الإن۔ا ذرة » وضمير الحماة ‏‪. ٠‬‬ ‫بأنشوطته‬ ‫و اشنةوا‬ ‫حينه <‬ ‫‪,‬‬ ‫وبذلك وبعد هذا ‪ -‬ان ‪.,‬سكون هناك بغاة طغاة ‪ 7‬ولاجيارون عتاة ‪:‬‬ ‫ولاغلاظ شداد ء يتلمون ؛نظزالدم الذبيح المسفوك ‪ ,‬أو العرض ااسلربالممتوك‬ ‫أو الحرالاخدذ المجهود المنهوك‪..‬و ان يبقى بعد ذلك أبدآ هؤلاء ااشياطبن ااردة‬ ‫المعاندين الذين يعبثون بالمقدسات } ويتسلون بتفجير "ذرات واانوويات ؛‬ ‫وتشغيل الافران المفاعلات فى ه هيروشي ‪ ,‬و ‪ ,‬ناجازاك ‪ ,‬وفى غيرهماءوكما‬ ‫يفعلون الان فى حقول التجربة ث وخلى بقايا الإن۔انية وأشلاء الحياة ه‪.‬‬ ‫‏‪- ٣٤٦ -‬‬ ‫وبذلك _ وبعد هذا _ ستيور تجارة الاسلحة ث و ت۔كسد‪.‬أسواق الموت‬ ‫و تنغلق أبوابها بالضبة والمفتاح ى و يجوع «حفارو القبور‪ ،‬فى أمريكا وروسيا‪.‬‬ ‫وإسرائيل ! وغيرهم من تجار الموت ‪ ،‬وسماسرة "فناء ء الذين يتعيشو ن هن هذه‬ ‫على دموع الارا‪.‬ل‬ ‫الحرف الحقيرة ! ويعيدون _ كالناتححات المأجورات‬ ‫واليتامى ى وأنات ااثواكل والايامى ‪ 2‬وآهات البا كيات الزافر ات امحزو نات ‪.‬‬ ‫وبذالك _ وبعد هذا _ ستسكت المدافع ‪ ،‬وتنخرس الطلقات ‪ ،‬وتتعطل‬ ‫القنابل‪ ،‬وينسد البارود ‪ 2‬و تبطل تشكيلات الحرب ء و تتقطع أواصرالاحلافء‬ ‫وتتمزع بنود الاتفاقيات !اباغيات ! وتقبخر مواد المعاهدات اغادرات دخان‬ ‫فالهواء ‪ 0‬و تتجمد ضراوة الاستعباد ‪ 7‬وشرامة الاستبداد ‪.‬ثلجاً بارد يرقد فى‬ ‫أعماق الماء ‪ .‬أو دمى صبيانية تافهة تعبث بها أصابع الفناء ‪ . .‬أو أوراقا ذابلة‬ ‫تطير بها عواصف الشتاء ‪.‬‬ ‫ستنفض المعارك الةا؟ة الدائمة بين المحسكرين‬ ‫وبذلك _ وبعد هذا‬ ‫الاكرقوةڵ والا كثرعتادً وعدة وعنوة‪٬‬فى‏ كل من فيتنام ى والصين ‪ ،‬ونيكارجوا‬ ‫واليابان ‪ 9‬ودول الشمال ‪ 0‬وبلاد د الايدهولوج‪.‬ات ‪ 2‬المتصادهة المضادة‬ ‫وفى الولايات المتحدة الامريكية ‪ .‬وفى الاتحاد الش‪.‬وعىاللادينى ‪ 0‬وتقضى على‬ ‫هذه الحروب الدائرة فى كل هن جنوب أفريقيا ‪ .‬وجيوب وأعاق وأحشاء‬ ‫الصحراء ث وفى الوطن العر يى من خليجه إلى محيطله ص وبالاخص فى فاسطين }‬ ‫والجولان ر[سرا‪:‬۔ل‪٬‬و‏ لبنان ء والمغرب والبو لي۔اريا ‪ :‬والجزائر" وتونس !‬ ‫وليبيا ‪ 2‬والسودان ى وسوريا } والعراق؛ ودرل الخليج وإيران ‪ 0‬وروميا‬ ‫وأفغاذستان ‏‪ ٨‬وفى كل هذه الاشتبا كات المتصارعة المتنازعة بين مختاف القوميات‬ ‫والنزعات والجذسيات‪ ،‬فوق أرض العرب ى وعلىالمدى الاسلامى اابديد عمرالامة‬ ‫الاسلامية جمعاء ‪ 7‬وفوق خريطة العالم كله ‪..‬‬ ‫الامنيات الرغيمات ‘‬ ‫تاك‬ ‫وهن أجل هذا الحلم احل ؛ وفى سب۔ل تحة‪.‬ق‬ ‫‪-. ٣٤٧‬‬ ‫كانت رسالة عمان منذ أبعاد التاريح وآماده ؛ وكانت تلك الدعوات ااصادقة‬ ‫انى يصاحبها الدمل الميدانى » وانى يدعو إليها ى رحض على فعلها ‪ 2‬ولتبتل فى‬ ‫سلطان عمان ‪ -‬فى كل تحركاته‬ ‫عرابها جلالة السلضان قابوس بن سعيد‬ ‫وتصر اته ! وفى كل أفعاله ومقو لانه ع بعيد عن الدعابة واطنطنة ‪ .‬ورفضا‬ ‫لظمربة والإء‪.‬لان ! وعلا خالصا لوجهه الله } فى عناد اصامدن }‬ ‫وإصرار المناضلين ى وعزة الاوفياء الأمناء ه الذين آمنوا ث وعلى رمم‬ ‫يتوكلون » ‪ ،‬وفى هذا بقول جلالته وكثيرا ما قال ى وفعل ى وصرح ؛‬ ‫وتحرك ‪ ،‬وناضل ‪ ،‬وعر ‪ ،‬حول هذا المدنى » وفى ذات المضمون والمحتوى ‪:‬‬ ‫« لقد كنت حريصا يوم أن توليت أر عمان صباح الثالث والعشر ينهنبو ارو‬ ‫مع ااسلطنة_۔ الاتصال بالعالمالخارجىء وأن أؤكد‬ ‫عام‏‪ ٦٧٣‬على أن أعيد‬ ‫انتهاء نا الحر يى » و حمد انته ‏‪ ٨‬لقد نجحنا فى هذاكل انجاح ‪ 2‬ون عند مانتحدث‬ ‫عن ضر ورة دعم الحلاقات الدر بية ‪ :‬فإننا لا نقصر حديثنا على الجزيرة وحدها ‪,‬‬ ‫إنما نعنى جمبع الدول العربية ‪ .‬من المحيط إلى‪:‬الخليج ‪ .‬إنتا نؤمن بالتعاون العربى‬ ‫فى أوسع صوره ى وف الوقت نفسه نؤ‪.‬ن بالتدارن الدولى ! الذىلا )سرميادتناء‬ ‫آو ينال مناستقلالنا وذاتيتنا‪ ،‬ونؤهن الإمان ۔كزالإ‪2‬ان۔ بالامة المسلةالعريضة‬ ‫ايلحقرة‪...‬ويا حبذا _ وتكممنيت } وأتمنى ! وأدعو دائمأ _ لوتلافت العروبة‬ ‫مع الإسلام فى موقع عمل موحد ‪ ،‬وفى مركز استراتيجى واحد} وسار معا فى‬ ‫موكب و احد ‘ على درب واحد ؛ وفى طريق قاصد واعد ‪ ...‬إلذنسعدالدرب »‬ ‫وسعد المسلمون » وسعد الدالم كله ! وسعدت الحياة جيعها بكل هذا التلاقى‬ ‫والتو حد فىالعمل والاستراتيجية ‪.‬‬ ‫فيا أ يها العرب ‪ 2‬ويا أها المدون ‪ ،‬كونوا من أصفاركم وكسوركم‬ ‫أرقاما صححة ‪ 0‬رهن أحادكم وعشراةكم حشو دا زاحفة ضخمة ‪ ،‬ومنالالف‬ ‫والسبعمائة مليون عر بى وهلم ه الكتلة العرب إسلامية » حنى تتهكنوا أخير‬ ‫من فسخ ه ذراعى مقص ‪ 2‬الكتلتين العظم‪,‬ين » ومن ؟زيق‬ ‫وفى النماية‬ ‫‪_ ٣٤٨‬‬ ‫الآيديولوجيات‪‎‬‬ ‫كماشة‪.‬‬ ‫«فكى‬ ‫‪ ٤‬ومن‌فك‬ ‫‪ ٠‬والكرملين‪‎‬‬ ‫‪.‬و او رك‪‎‬‬ ‫نة‪.‬‬ ‫م شقىطاحر‬ ‫الثرسة‪ ،‬اا ه‪.‬۔ة اتعمل على‪ ١ ‎‬فتراس‌الدا لم ‪ .‬وا بتلاعمأقداره و مصيره ‪.‬و إحكام‪‎‬‬ ‫قبضتها _ وفرض وصايتما _ عله } ولاسيا على العالمين العريى والاسلامى‪.. ‎‬‬ ‫يا أجاالعرب ؛ ويا أجا المدون ‪ ..‬ارهوا جميعا عنقو سواحدة‪ .‬ينصر كم‬ ‫الله' وسدد خطاك‪ .‬و يصو برميا تك‪ .‬وكو نوا معالله مكن الله معكم‪ ..‬‏‪ ٠‬ه إن الله‬ ‫معالذيناتقوا ‪ 0‬والذيزهممحسنون‪ ... 2‬وصدق الله إذ يقول‪« .. :‬إنا لننصر رسلناء‬ ‫والذين آمنوا فى الحياة الدنيا ث ويوم يقوم الاشهاد » ‪ ...‬ولكن شعاركم القا مم‬ ‫الدائممقول انتهتعالى‪ « :‬والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سيبلنا } وإن الله لمعامحسنين‪.2‬‬ ‫بمشيئة اته فى اؤ للؤقادم دجا بنذيدءشيخ المحدثين وإمامالفةهاء‬ ‫وا إللىلقاء‬ ‫عبر سلسلة ه عمان ‪ ...‬والامبراطورية العربية‪ .. .‬وانته هونراء القصد‪ ،‬وعليه‬ ‫المولى ‘‬ ‫نعم‬ ‫‪ ...‬وو‬ ‫الدهون واارشاد‬ ‫]‪ .‬ومنه‬ ‫»‪ .‬وده التوفيق و ااسداد‬ ‫الاعتماد‬ ‫و نهم النصير ‪.‬‬ ‫ااؤاف‬ ‫عنو ان المؤاف‬ ‫السيد عبد الحا فظ عبد ربه‬ ‫جمهورية مصر العر ؛‪.‬ة‬ ‫الأزهر‬ ‫هن علاء‬ ‫دجلة‬ ‫شارع‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪١٢٣‬‬ ‫المتفرع هن شارع شهاب شقة‬ ‫الجبزة‬ ‫_‬ ‫مدينة المهندسين‬ ‫تليفون رقم ‏‪٧١٧٦٣٧‬‬ ‫الفهرس‬ ‫الصفحة‬ ‫الباب الاول‬ ‫عمان بين احضان التاريخ‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫عشدثة انته و عو نه‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫عمان و الجزرة الر ؛۔ة‬ ‫‪٢٣٣‬‬ ‫آرة اته فى الارض‬ ‫ورحلة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شوط‬ ‫‪8‬‬ ‫الإنسان‪ ..‬والخريطة‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫الجزرة‬ ‫كرسى‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫جرافمة ‪ ..‬ومناخ‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫مدها فى أعلا القمم‬ ‫عءارات النجوم‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫مشوار مع الوديان‬ ‫‪٠‎‬؛‬ ‫سنام العير وغار به‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫يالها من آية !‬ ‫‪٤١‬‬ ‫‪٢‎‬؛‬ ‫دهليز الشرق‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫فى طبعتها الحديثة‬ ‫‪0١‬‬ ‫‪ ..‬وو‪,,‬و ثمثة‬ ‫يمضة‬ ‫_‬ ‫‪٢٣ ٥‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫الصفحة‬ ‫الوضوع‬ ‫‏‪١‬‬ ‫وهن هنا كان الطمع‬ ‫حنى الاجانب‬ ‫فشىكلها الحقيقى‬ ‫‪.‬‬ ‫لم يجملونها ؟‬ ‫‪,‬‬ ‫التاريخ ‪ ..‬رالواقع‬ ‫تدة‪.‬ق ‪ ..‬وتحقيق‬ ‫من أعماق الدهور‬ ‫‏‪١‬‬ ‫م عمالة التاريخ‬ ‫‪/‬‬ ‫ببن النص والاجتهاد‬ ‫"‬ ‫الة ‪ ..‬والوتد‬ ‫عمان فى شرق أفريقيا‬ ‫‪,‬‬ ‫كانتا واحدة‬ ‫‪٧٦ .‬‬ ‫‏‪ :‬وادغال‬ ‫احراش ‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دين ‪ ..‬وعرورة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ا‪ :‬ان فى هسيرة‬ ‫رواد وأسا تذ ة‬ ‫‏‪٨٢‬‬ ‫الاسطورة ‪ .‬واايطل‬ ‫‪,‬‬ ‫مجابهة ‪ ..‬ومواجهة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مع هالك بن فهم‬ ‫تفرقت مم الطرق‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫حنين ‪ ..‬وشوق‪‎‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٣ ٥ ١‬‬ ‫الصحة‬ ‫وع‬ ‫الموت‬ ‫‏‪٨٨‬‬ ‫وفى رواية‬ ‫‏‪٩٠‬‬ ‫وهاجت المعركة‬ ‫‏‪٩١‬‬ ‫بطل ام الله‬ ‫‏‪٩٢‬‬ ‫وزغردت الانتصارات‬ ‫‏‪١‬‬ ‫بالهاءن بطولات !‬ ‫‏‪٩٥‬‬ ‫مهلا ‪ ..‬على رسلك‬ ‫‏‪٩٥‬‬ ‫ولكن ‪..‬هيمات‬ ‫‏‪٩١'/‬‬ ‫والت!احو نة تدور‬ ‫‏‪٩٨‬‬ ‫إلى غير رجدة‬ ‫‏‪٩٨‬‬ ‫أحاديث السمار‬ ‫‏‪٩٩‬‬ ‫من آل فهم إلى آل الجلندى‬ ‫‏‪١٠١‬‬ ‫يأخذ كل سفينة غصبا‬ ‫‏‪١٠٢‬‬ ‫أما كيف ةتل هالك ؟‬ ‫‏‪١٠٢‬‬ ‫خسارة ليتا ما كانت !‬ ‫‏‪\٠٥‬‬ ‫وهل بقى شىء فى الاع‪.‬اق ؟‬ ‫الباب الثانى‬ ‫كيف دخل الاسلام عمان ؟‬ ‫‏‪١١١‬‬ ‫وأشرق اانور‬ ‫‏‪١١٢‬‬ ‫بدى وبين الرسول‬ ‫‏‪١١٤‬‬ ‫عمان فى منطوق النبوة‬ ‫‏‪١١٥‬‬ ‫من محمد رسو ل الله‬ ‫_‬ ‫‪٣٥٢‬‬ ‫الصفحة‬ ‫‏‪ ١‬اوضوع‬ ‫‏‪١١٩‬‬ ‫مدا ‪ ..‬على الطريق‬ ‫‏‪١٢١‬‬ ‫بين عمرو ‪ ..‬والجلندى‬ ‫اق‬ ‫أى شىء تر يد ؟‬ ‫‏‪١٢٤‬‬ ‫وهل علم هرقل ؟‬ ‫‏‪١٣٧‬‬ ‫تكلم بحاجتك‬ ‫‏‪١٢٩‬‬ ‫ملوك ‪ ..‬ودعاة‬ ‫‏‪١٣٠‬‬ ‫(رهاصات ودى‬ ‫‏‪١٢٣٢‬‬ ‫كذبت يا ابن الاخابث‬ ‫‏‪١٣٤‬‬ ‫طموحات‪ ..‬ونبوءات‬ ‫و جعل التاريخ ركض‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫معاشر أهل عمان‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫يغرب الصخرة با لصخرة‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫من أى بكر‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫[نطع رأسها قبل أن تطل‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫عمر ‪ ..‬وااقضة‬ ‫‪١٤٣‬‬ ‫استغراب ‪ ..‬واستعجاب‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫جميعا من الازد‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫فى كل مكان‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫وأيضا مع سائر الفنون‬ ‫‪١٥٠٠‬‬ ‫فى الجاهلية والإسلام‬ ‫أبيت اللون‬ ‫‪١٥٣‬‬ ‫يا أبناء حير‬ ‫‪- ٢٥٣‬‬ ‫ااصغحة‬ ‫الموضو ع‪‎‬‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫أعجبتنى ثم زهد تك‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫بعدت بلادك عنا‬ ‫‪١٥٧‬‬ ‫ببن كسرى واين ذى يزن‬ ‫‪١٩‬‬ ‫ذل الحمار وذل ملكه‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫والعمالقة يتوافدون‬ ‫‪١٦٣‬‬ ‫ومنمم ايضأً‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫عشةوا ‪ ..‬فالوا‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫تيا بحة ‪ ..‬وماذا ؟‬ ‫‪١٦٨‬‬ ‫بين أجا ‪ .‬وسلمى‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫[ بم قوم مازن‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫وأيضا ‪ ..‬من الاصحاب‬ ‫‪١٧٥‬‬ ‫هل أدلكم إلى خير ؟‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫جذا أشار الحماب‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫أغرا نا على يوم بدر‬ ‫أحد الستة ‪ ..‬والائى عشر ‪ ..‬وااسبعين‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫وفت أذنك يا غلام‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫قتله وحش‪:‬ى أيضا‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫شيطان أم اين قرط ؟‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫اانحا منة‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫أفلحت الوجوه‬ ‫أ كتمها على‬ ‫‪١٩٢‬‬ ‫اللهم ا ك_ه جمالا‬ ‫‪_- ٢٥٤‬‬ ‫الصفحة‬ ‫الوضوع‬ ‫آ‬ ‫وهنمم السعود الانية‬ ‫‏‪١٩٦‬‬ ‫وصحابيات فاضلات‬ ‫‪1٩٩‬‬ ‫شاعرة العرب‬ ‫‪٢٠٢‬‬ ‫فاو كان النداء كمثل هذى‬ ‫الباب الثالث‬ ‫‏‪ ٠٠‬والفرقة الناجية‬ ‫الاباضية‬ ‫‪٢.٧‬‬ ‫أغدر بود عمد ؟‬ ‫‪٢٠٩‬‬ ‫مؤامرة ‪ ..‬واو يلتاه !‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫خالصة لو ‪ 4+‬انته‬ ‫‪٢١٢‬‬ ‫تقتاك الفئة الباغية‬ ‫‪٢١٤‬‬ ‫على من يقمع الرزر ؟‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫كيف بك مع ابن الطقاء ؟‬ ‫‪٢١٧‬‬ ‫همه الدنيا وفقط‬ ‫‪٢١٨‬‬ ‫ايتمم ما فعلوها‬ ‫‪٢٢١‬‬ ‫تفرقة وأى نفرقة !‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫له الله !‬ ‫‪٢٢٤‬‬ ‫أبو هورسى وعمرو والاهامان‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫من هنا بدأ الخوارج‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫نته الآمر‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫مظلوم وأمم الله !‬ ‫‪٢٣٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪ ٣‬ر‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫لق‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ء َ و‬ ‫‪_ ٢٣٥٥ -‬‬ ‫ااصغحة‬ ‫الوضوع‪‎‬‬ ‫‏‪٢٣٢‬‬ ‫أهل الاستةامة وا'سنة‬ ‫‏‪٣٥‬‬ ‫النواة الاولى للمذهب‬ ‫‏‪٢٣٧‬‬ ‫الإسلام اانقى‬ ‫‏‪٢٣٨‬‬ ‫‪ ..‬فى مضمار‬ ‫معا‬ ‫‏‪٢٤٠‬‬ ‫شهادة ‪ ..‬وتةدر‬ ‫‏‪٢٤٤‬‬ ‫أما كيف بدأت الاباضية دورها ؟‬ ‫‏‪٢٨٦‬‬ ‫الفرقة اانا جمة‬ ‫‏‪٢!٧‬‬ ‫الاءانة العظمى والاهاضية‬ ‫‏‪٢٤٨‬‬ ‫ماذا كان قبل الاباضية ؟‬ ‫ه‬ ‫أحماض ‪ ..‬وأمراض‬ ‫‏‪٢00‬‬ ‫قالوها ‪ ..‬لا‬ ‫‏‪٢٥٦‬‬ ‫أقدم من امه‬ ‫‏‪٢٥٧‬‬ ‫على مستوى العالم‬ ‫‏‪٢٥٩‬‬ ‫أم المذاهب‪..‬‬ ‫‏‪٢٦١‬‬ ‫عملاق بين الافزام‬ ‫‏‪٢٦٢‬‬ ‫كانا على موعد‬ ‫‏‪٢٦٢‬‬ ‫عد انته بن أباض‬ ‫‏‪٢٦٨‬‬ ‫المقامات ‪ ..‬وااطريق‬ ‫‏‪٢٧٠‬‬ ‫يالها من رسالة!‬ ‫‏‪٢٧٦‬‬ ‫رهكذا ‪..‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫إنى مها جر إل رلى‬ ‫‪٢٨٤‬‬ ‫الخطاب الثائر‬ ‫‪_ ٣٥٦‬‬ ‫الصفحة‬ ‫‏‪ ١‬و ضوع‬ ‫‏‪٢٩٧‬‬ ‫النبع الذى فاض‬ ‫‏‪٢٢٨‬‬ ‫مع أهل عمان‬ ‫‏‪٢٩٩‬‬ ‫عن هن نقلوا ؟‬ ‫‏‪٣٠٢‬‬ ‫ذرية بعضما هن بعض‬ ‫‏‪٣٠٤‬‬ ‫وعموما ‪..‬‬ ‫‏‪٢٠٤‬‬ ‫إمامة ‪ ..‬وأ‪2٨‬ة‬ ‫‏‪٢١٢‬‬ ‫ليس لها مثيل‬ ‫‏‪٣١٦‬‬ ‫طوى للغرباء‬ ‫‏‪٣١٨‬‬ ‫ن أعاشنى ا له‬ ‫‪3‬‬ ‫أحرزوا قصب ا بق‬ ‫‏‪٣٢١‬‬ ‫ومنهم الخطباء والشعراء‬ ‫‏‪٢٢٢‬‬ ‫وأيضا ‪ ..‬فةماء وعحدثون‬ ‫‏‪٢٢٤‬‬ ‫حى عل الاحروض‬ ‫‏‪٣٢٥‬‬ ‫صاحب الكامل وأيام العرب‬ ‫‏‪٣٢٧‬‬ ‫تاك هى عمان ‪..‬‬ ‫‏‪٢٣١‬‬ ‫خاج_ة‬ ‫‏‪٢٤٩‬‬ ‫الغرس‬ ‫‏‪٣٥٧‬‬ ‫للمؤ لف‬ ‫اللؤلف‬ ‫‏‪ _ ١‬عحوث فى قصص القرآن‬ ‫‏‪ _ ٢‬الآيات الكونية فى القرآن‬ ‫‏‪ _ ٣‬مع الإسلام فى إلسانيته ‪.‬‬ ‫؛ _ الإسلام ‪ ..‬والحياة ‪.‬‬ ‫ه _ الديمقراطية الصحيحة ‏‪ ٠.‬والاسلام‬ ‫‏‪ _ ٦‬الثورة الاجتماعية فى الاسلام‬ ‫‏‪ _ ٧‬فلسفة الجهاد فى الاسلام‬ ‫ر منآن والحديث‬ ‫قمية‬ ‫"سلا‬‫‏‪ _ ٨‬الوحدة الا‬ ‫‏‪ - ٩‬المسلمون على مفترق الطرق‬ ‫‏‪ ٠‬إ_فلاس المذاهب البشرية‬ ‫‏‪ -_ ١‬الا‪.‬ديولوجمات الملحدة‬ ‫‏‪ -_ ٢‬البطل الفان خالد بن الو ليد‬ ‫‏‪ -٢‬ثورة وثوار‬ ‫‏‪ _-١٤‬مطلع الفجر‬ ‫ه‪ -‬من مشاهد يوم اقامة‬ ‫‪_٦‬علامات‏ استفهام ؟؟‬ ‫ماذا بعد الحى ؟‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫‪_٨‬مع‏ هؤلاء الدوامخ‬ ‫‪ -1‬الاسلام فى مواجمة ااشيوع‪.‬ة‬ ‫الشيوعية دون قناع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪- ٣٥٨‬‬ ‫‪ _ ٢١‬السياسة الاقتصادية فى الإسلام‪‎‬‬ ‫‪ ٢‬الدين سلوك ومعاملة‪‎‬‬ ‫‪ ٢‬المرأة فى موازين الإسلام‪‎‬‬ ‫‪٢‬؛‪ _ ‎‬اسرة العقدة وتجار الديانات‪‎‬‬ ‫‪ - ٢٨‬علامات على الطريق‪‎‬‬ ‫‪ ٦‬أبها المسلمون‪! ‎‬‬ ‫هنإ_‪ ‎٧‬لقرآن كريم‪‎‬‬ ‫‪ _ ٨‬التعاون الخليجى خطوة إلى الامام‪‎‬‬ ‫‪ ٩‬المسلمون ‪ ...‬والقوة الثالثة‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬العالم فى طريقه إلى الاسلام‪‎‬‬ ‫ةيضابالا_‪ ‎١‬مذهب وسلوك‪‎‬‬ ‫‪_٢٢‬أضواء‏ على تفسير القرآن الكريم فى ثلاثين جزءا‬ ‫‪.‬‬ ‫جار إبن زيد ‪ ..‬من سلسلة ‪ ,‬حان ‪ ..‬والامبراطو ريةالعربية‪‎.‬‬ ‫‪_ ٢٣٢٣‬‬ ‫تحت الطمع‪‎‬‬ ‫‪ ٣٤‬يا أمة العرب‪... ‎‬‬ ‫تحت الطبع‬ ‫‏‪ _ ٢٥‬نوعيات من الناس ‏‪.٠.٠‬‬ ‫رقب‬ ‫‪:‬ثين وإمام الفقها‬ ‫ش‪ 9.‬المحد"‬ ‫بابر بن زيل »‬ ‫|‬ ‫>‬ ‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪-١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪, ١‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 ١‬‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫)‬ ‫ر‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لا‪ ١ ٥ ‎‬ر‬ ‫و‪‎‬‬ ‫‪...٠‬‬ ‫عما‪1 ‎‬‬ ‫ل‪‎‬‬ ‫[‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫صمر‬ ‫الط‪ ,‬رياوق إليك‬ ‫إنه ف‬ ‫‪٨٦,/١ ١٠‬‬ ‫رقم الايداع‪‎‬‬ ‫طبع بمطبمة الألوان الحديثة بالوطية ت ‪ :‬‏‪٥٦٢٢٧٢٧٦‬‬