‫‏‪٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اتات ۔ےالترح‬ ‫‪-‬‬ ‫ج‬ ‫‪.‬نمح‬ ‫سي‬ ‫تي‬ ‫لا جناش‬ ‫=“ي‬ ‫‪.‬يع‬ ‫انك‬ ‫نا‬ ‫‪....‬‬ ‫نسحب‬‫‪-.‬‬ ‫‪...‬كا‬ ‫‪...‬ث‬ ‫‪.....‬ب م‪..‬‬ ‫ةرنء‬ ‫ةيا‬ ‫ء ‪..‬‬ ‫اد‬ ‫وح‬ ‫_۔_خقف‬ ‫‏‪١-‬‬ ‫ديرا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫"ح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪!7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫‪٩.17‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7٦٢2-75-77‬‬ ‫‪.‬حورر‪٥.‬۔‪٨٢.‬‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫‪:‬هحنببامسع ‪ ».‬رودمت‪ .‬همد وحمو ‪١٧‬۔‬ ‫عن زماجم حور‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪,٧٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪":‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏کع‪٦‬۔‪.‬م‪:‬داد‬ ‫ثرت‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫رز ۔كاانات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫ايرارح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬ة‬ ‫‪.-‬‬ ‫عارك ۔كرزنرتل‬ ‫رح‬ ‫تكن‬ ‫ا‪......‬تر‬ ‫و‬ ‫‪.‬۔كي۔اك‬ ‫‪.‬ةيا نيسار‬ ‫ارن تاب‬ ‫‪...‬‬ ‫۔‏‪_ ١-‬‬ ‫‪/‬ب‬ ‫‪..‬‬ ‫تج ب‬ ‫‪3‬ح ‪.‬‬ ‫‏‪٨٠ ...2.7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬ب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫»‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ےح‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪., .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪_.‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪......‬‬ ‫""‬ ‫داجب‬ ‫كايب) ا‬ ‫ةتكان‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-..‬‬ ‫‪7,‬‬ ‫م‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ر د‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬‏‪٦٩‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٢‬؟ ‪ 1‬‏‪٦‬ن «‪-‬‬ ‫‪ 1 ٨‬‏‪1 . ١ :7‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫رد‬ ‫تناججلتاججلاتكذاإجتلتن‬ ‫شت‬ ‫لحاتكننترنا‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ردح‬ ‫رتل تدرالنارا رلا روز و‬ ‫لاا‬ ‫ت‬ ‫دوورو‬ ‫دامع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.٩‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫!‬ ‫‪+.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫`‬ ‫يبو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نيداج‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:,‬و‬ ‫‪-‬‬ ‫مر‬ ‫‪.‬ر‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5:‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫يح‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫اع ررحم‬ ‫نت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫""‬ ‫‪-‬‬ ‫َ ]‬ ‫‪.‬‬ ‫رم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬تتاك‬ ‫رامنا‬ ‫دكت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫_‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مرت‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫"‪.‬ناي‬ ‫دح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫‏‪»- 7‬‬ ‫آ‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬ج‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪" -:‬‬ ‫‏“‪٦‬ي«‬ ‫‪,‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪:‬نمت‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬م‬ ‫‪--‬‬ ‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ج‬ ‫‪:‬‬ ‫ّّ‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫`‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وتوب" ‪.‬‬ ‫اا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رجب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪7‬‬ ‫يه‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫‏‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١--.‬تححنحجح‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫`‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫اا ر ‏‪/ 7.٦ .٨‬‬ ‫التتار ال‬ ‫لتمال ‪.‬ف‬ ‫حت ‏‪١‬ا‬ ‫الي ء‪.‬ن‬ ‫‪7‬‬ ‫ر‬ ‫ليدا‏‪٨2‬ي ‪.7‬ن ‪ ٠7٠‬س(ش ‪,.‬ي‪- .‬۔ز‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪7 \2-4١‬‬ ‫‪- ٩.1١‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫ا‬ ‫‏‪٧ 7١٨٨١‬‬ ‫ه‬ ‫دشت لالا‬ ‫الشخ صابسملتاتتخفانلاصو۔‬ ‫مكتب المنقار الفاس لزرلة الندطاو‬ ‫لدنورن الرنة رلانا رة‬ ‫ملوناندبكد رجاله‬ ‫للمان ازاصزوارئ‬ ‫اه ‪.‬اليهالزل رثاليفر ر وللدعخله‬ ‫ولم(‬ ‫وت‬ ‫كلا‬ ‫وابا اخره‬ ‫فمازال‪ 11 ,‬اللاز! ‪ 9‬ائا ‪7 .7‬‬ ‫‪ :‬وحبل منزه لتر فعدكوليز تعرة ألة جوام ل‬ ‫ز‪7‬‬ ‫منتزه تنتتانوكا نقولالجالاطا‪ ,‬ه‬ ‫‪:‬ووازرتورالتده وبأؤزما نداداتا مللنا ‪7‬‬ ‫‪7:‬‬ ‫لتنال رزاح ز‪ :‬كارزل زه‬ ‫وللورشمشبناما‬ ‫دا ا ا زلال وزومنابتذلاسل‪:‬بللوروللزويالتره‬ ‫ستارتر‬ ‫ه ز ا وانا‬ ‫ر‬ ‫ممروم لنا‬ ‫‪ 1‬لمره‬ ‫‪ 1‬ره‬ ‫‏‪.٨‬‬ ‫ل"‬ ‫دى‬ ‫ص‬ ‫دانه‬ ‫د‬ ‫رالة ا‬ ‫‪9‬‬ ‫شوان‬ ‫فمال‬ ‫مات ا‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪..‬‬ ‫فاز‬ ‫لماؤاكازيرافنزدايالعراك درالفوولم ا ‪ :‬عنز جلوالكنه‬ ‫نف!‬ ‫نوال لا‪:‬فوؤا عزوه‬ ‫يده انوواإنفمنأمندالنؤ ش‬ ‫نوزععلةم ارناعليلزالتره وإفاؤةا لرب وكن ظبمنواإلنتره‬ ‫زه‪:.‬ورىوعازنزه والك اتت لراغظه‬ ‫لانبززاچرناهؤتبه ناولالعتهنانا ‪ :‬العله‬ ‫صورة الصفحة الأولى من المخطوط‬ ‫‪_ ٥‬‬ ‫ح‬ ‫‪.--‬‬ ‫ا أما ذلة زم ستارا‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫ان‬ ‫سمناتان تش وون ا‬ ‫جنونه‬ ‫‪ 1‬ع‪. ‎‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪ :‬ى‬ ‫ن‬‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اطبيتكامج تموتن لقانا ك‪2:‬‬ ‫ر‬ ‫‪١‬‬ ‫|‬ ‫جاشرتلويا مما‪ :‬الل وذتنز طمارنتازف ؛‬ ‫‪,/.‬‬ ‫م ‪9.2‬‬ ‫‏‪٦21‬‬ ‫‪ 7‬كأتقف‬ ‫‪.‬‬ ‫ليال وال ف ‏‪٢‬‬ ‫ال ا‬ ‫غ‬ ‫جا‬ ‫اه‪8 .‬ع‬ ‫مرإاوائلنأه‬ ‫لتااد لات فناننا‬ ‫اه ح‬ ‫لاو رؤاؤالنوادوتوتات |‬ ‫ت‬ ‫خالل فاأندر‬ ‫ممر‪:‬؟‬ ‫‪ :‬خ‬ ‫تاتا‬ ‫مًا ملي رملزقاف شلن لو الجاه ها‬ ‫‏‪11٦٢7‬‬ ‫نوئايتزتلةالا‪:‬‬ ‫ويا تشوه‬ ‫م‬ ‫لرتزاتمازت‪ :‬شينجزناللشييه ‪“- "77‬‬ ‫‪0‬ء`‬ ‫عاما إلييبه‬ ‫واليت‬ ‫اياه دهام‬ ‫ريل!‬ ‫__‬ ‫صوره ة الصفحة ا‏‪١‬لألخأذخيرةة من المخطوط‬ ‫‪. ٦‬‬ ‫ايزمر»سال برمانا ر مغغناكا ليانخلمنادكركماز ناللغامى‬ ‫خون ده الحيات عنا ‏‪“٠‬لنانلوالؤزدعرنارتتلز؛‪:‬‬ ‫طان الإلشبيزلعال رحب زمانهرعزجعبناد نجر زيدا د‬ ‫الناععالرداالنزتىوإغااسنذلعلبها نهناجخ نقود غمللزشمن‬ ‫۔‬ ‫ا لل‬ ‫رزم ‪ .‬ترحب‬ ‫االعا للهوى‬ ‫‪.‬‬ ‫شاءما‬ ‫عزا‬ ‫‪ :‬نمزسلوسفز اضافه‬ ‫‪ :‬إم اناالشاعمزلناشى‪" .‬ء عحعلوإلىالنازل السلف‬ ‫طما لهاباكرلنوسع‪ ,‬وئزا زررخي سناك علبا)‬ ‫اسم فزيراركوزإنرحبناء ء وهولا ومرنة‬ ‫‪ 7:‬رنرخازماوالرجرحراتدلي" ها نمرتواد امشي الونب ‪.‬‬ ‫وشاد والنواب تين والتلاف‬ ‫علشان ناله فايخبسالظيانماونا المدلل‬ ‫‪ :‬تتنكالظمان نع تمتىفلداء بؤشفارحزررا ئ‬ ‫اررردربددارالرر‬ ‫والرر(غلاذا لمبرىنورررد ‪7‬‬ ‫|آ‪ 7‬نازم شعل بسزلرردالمورردرترفنعتزترل انسرشاسے‬ ‫ا ننمبزميحم رب وامنا زلاالمورودنالنائه‬ ‫صورة من المخطوطة رقم ( ‏‪ ٧٥‬م ) { وفيها أبيات‬ ‫في نسب الشيخ القلأمة محمد بن مداد‬ ‫`‬ ‫_ ‪. ٧١‬۔‪‎‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫‪ .‬عتثرنا‬ ‫اللمة ‪ 0‬بحر القلما ء » محمد بن مداد‬ ‫ديوان‬ ‫أؤر اقه ‪ 0‬وتمزق شي ء‬ ‫‪ .0‬وقد أكلت ا لأرزضه بعص‬ ‫عليه‬ ‫منها ‪ .‬وكان لزاما علئ أن أقرأ ما قدرت على قراءته ‪.‬‬ ‫مكررا ں ومْفكرآً ‪ 0‬ومدققاً ‪.‬‬ ‫‏‪ ٩٥‬مم >‬ ‫و‬ ‫فلما أيقنت قوة بلاغته ‪ 0‬وأسلوب فصاحته ‪ .‬وتمكنه‬ ‫الواضح في العلم ؛ رأيت بحق أنه ثراث عماني ‪ ،‬لا يقدر‬ ‫بثمن ‪ 0‬ولا يعذر أي عماني من أن يقوم بهذا الثراث ‪.‬‬ ‫فتدخلت خلال المشارق والمغارب ‪ 0‬وعرجت باحثا‬ ‫شمالا وجنوبا ‪ 0‬بكل ما وهبني الله من قدرة ‘ وبكل ما‬ ‫أوتيت من وسيلة ؛ وقضيت سنوات في البحث والتنقيب ‪.‬‬ ‫حتى آيست كما آيس الناس من القارظ العنزي ‪.‬‬ ‫وبعد الإياس ‪ ،‬حتى التمني من أن نجة نسخة من غير‬ ‫نسسختنا المعطوبة ‪ 0‬فكرت وقد أكلتني الشيخوخة ‪.‬‬ ‫وأضناني المرض ‪ ،‬في أن نعرض الكتاب لإخوتنا ‪ 0‬شيوخنا‬ ‫الغلماء } ولكنهم ۔ ومع علمهم ۔ هابوا تلاطم موج البحر ‪.‬‬ ‫ثم عرضته على أبناءنا الطلبة والخريجين الجامعين ‪.‬‬ ‫‪- ١١‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫فقالوا ‪ [ :‬لا طاقة لنا به ] ؛ فقتجاوزت حدود اللياقة ‪:‬‬ ‫[ حبك للشيء يعمي ويصم { ‪.‬‬ ‫الأدباء والشعراء ‪.‬‬ ‫ومع علمي بانحراف صحة شمس‬ ‫إمام البلغاء ‪ 0‬ذي النسب الشريف ‘ والحسب المنيف ‪ ،‬ألا‬ ‫وهو العلم المعرف ‪ ،‬أخونا عبد الله بن علي بن عبد الله إبن‬ ‫العلمة المحقق المدقق سعيد بن خلفان الخليدي ( رضي‬ ‫الله عن أخينا عبد الله ‪ 0‬ورحم الله آبائه وأجداده ) ‪.‬‬ ‫فقد عرضت عليه الديوان ‪ 0‬فكان جوابه ۔ كما ترون ۔‬ ‫‪ .‬أدمعت عيوني ‪ 0‬وزادتني حزنا فوق‬ ‫قصيد ة عصماء‬ ‫خزوني ‪ ،‬وكتبها بتاريخ ‪ :‬‏‪ /٢٩‬يونيو ‪١٩٨٩/‬م‏ ‪:‬‬ ‫[ عالي الجناب ]‬ ‫الوناب‬ ‫كالسابق‬ ‫كلمات‬ ‫لكريم الأباء عالي الجناب‬ ‫مشرق الوجه طاهر الأثواب‬ ‫كلمات من السلام عليها‬ ‫الخيام والخأطناب‬ ‫تلك‬ ‫بين‬ ‫تترامى إلى محمد يمنا‬ ‫شاه بين المحراب والأعتاب‬ ‫مدلجات تبارك الخطو من مم‬ ‫قصرا دون واجب الأحباب‬ ‫فابتدرها يا نجل أحمد واعذر‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫ويا منبعا الأداب‬ ‫ضل‬ ‫يا سليل الهدى ويا جوهر الف‬ ‫الكتاب‬ ‫سلى أمير اللغى سمير‬ ‫مُحتد المجد مُحتد الشرف الأع‬ ‫فكانوا كصارم ذ ي ذباب‬ ‫‪4‬‬ ‫إن أباعءك الخولى عرفوا الآ‬ ‫جلو‬ ‫ملا‬ ‫ت‬ ‫د إلى الله وهو لب اللباب‬ ‫جدك الفاضل الذي ركب الزأه‬ ‫لم تشقه في زهوها هذه الذني‬ ‫الواب‬ ‫بسنة‬ ‫أخذا‬ ‫‪4‬‬ ‫بل حداها وراضها في سبيل الل‬ ‫جلو‬ ‫ما‬ ‫جلو‬ ‫سل وليا يا زينة المحراب‬ ‫يا سعود العلياء يا واحد الفقض‬ ‫أنت فيه مجاهد أو صحابي‬ ‫لك عند الرحمن مقعد صدق‬ ‫وسلام وأنت بين القباب‬ ‫فسلام عليك حيا وميتا‬ ‫على النهج مُفضياً للصواب‬ ‫وسلام على فتاك الذي سار‬ ‫جلو‬ ‫بلا‬ ‫جلو‬ ‫واسلك الدرب في نقي الثياب‬ ‫خذ خطاهم يا واحد الفضل منهم‬ ‫لذاك الجدار خير محاب‬ ‫‪4‬‬ ‫واحذ ما استطعت حذوهم تجد الل‬ ‫سننة الوهاب‬ ‫تلك في الأزض‬ ‫فلكم في الوجود صاحب موسى‬ ‫جلو‬ ‫ملا‬ ‫ت‬ ‫۔‪- ١٣ ‎‬‬ ‫قصد تصحيح ما به من خراب‬ ‫جاءني من لأنك ديوان شعر‬ ‫لال فإنصاع بعضه للثراب‬ ‫أزضة لاعبته تحت سنى الاهم‬ ‫تركته ممزق الجلباب‬ ‫ومشت فوقه يد الدهر حتى‬ ‫جلو‬ ‫جلو‬ ‫وا‬ ‫لم يؤدني تصحيحه من كتاب‬ ‫أنا لو كنت مثلما كنت صحاً‬ ‫أعصابي‬ ‫مُثبطاً‬ ‫يترامى‬ ‫غير أني أصبت بالداء صلا‬ ‫رؤيتي والجميل للاصحاب‬ ‫خان فيه كفي يراعى وعيني‬ ‫جو‬ ‫جلا‬ ‫ما‬ ‫بين جنبيه يا كريم الجناب‬ ‫فارض عمن يكن سرآ هواكم‬ ‫الأحباب‬ ‫سير فالعفو شيمة‬ ‫واقبل الغذر منه واعف عن التقص‬ ‫نهار وأذنت بالغياب‬ ‫وعليك السلام ما طلعت شم ا س‬ ‫جلو‬ ‫جوا‬ ‫عوا‬ ‫ولعله من المفيد لطالب المعرفة ‘ أن نرفق معها‬ ‫القصيدة التانية ‪ 0‬ليعجب من المقارنة ‪ 0‬ويترحم على‬ ‫قانلهن ‪ 0‬وكان قد كتبها في سمائل ‪ .‬يوم الجمعة ‪:‬‬ ‫‏‪ ٤١ ٤/‬‏ه‪ ، ١‬الموافق ‪ :‬‏‪ /٣٠‬يوليو ‪١٩٩٣/‬م‏ ‪:‬‬ ‫‏‪ /١‬صفر‬ ‫‪. ١٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫[ الشزذالاستى ]‬ ‫بخصرها إذ طواها‬ ‫وطوته‬ ‫ساعداها‬ ‫بجيده‬ ‫طوقته‬ ‫ور يُغشي بلاطها وسماها‬ ‫ودعته إلى السرادق والذ‬ ‫هبوات؛ ترفض في أنحاها‬ ‫فتلاثنى‬ ‫جمالها‬ ‫وارته‬ ‫ق جناحا تهوي به عيناها‬ ‫وإستعادت نشاطه فطوى الأف‬ ‫بدر تم يضيء في علياها‬ ‫وجلتنه لحبها فتجلى‬ ‫ه فضاعت رؤاه تحت سناها‬ ‫وأماطت لثامها لتحيب‬ ‫مغناها‬ ‫هي ليلاه والهوى‬ ‫هو قيس الغرام فيها ولكن‬ ‫ذ فعادت باللطف رغم هواها‬ ‫يا لها إذ دعته قيساً فما ص‬ ‫ذ خطاه فسيحه في مداها‬ ‫المج‬ ‫فدعته محمدا حمد‬ ‫غربها وهي تستقي أنواها‬ ‫يا فتى أحمد سقتك المعالي‬ ‫بنوره يغشاها‬ ‫وسعود‬ ‫وغذتك الثبوغ آية فضل‬ ‫ت‬ ‫غرس الله فيكم الشتّرف الأسم‬ ‫فعلوتم بآية أعلاها‬ ‫وعلاكم من جانب الله نور‬ ‫د وبيت القصيد من لا يباهى‬ ‫العق‬ ‫الكريم واسطة‬ ‫وسعود‬ ‫للى وفي العزم غاية لا تضاهى‬ ‫هو في الزهد مضرب المثل الأع‬ ‫جلو‬ ‫ملوا‬ ‫عا‬ ‫‪- ١٥١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كلمة الله لا افتخار وجاها‬ ‫يمتطي صهوة الجواد لعلي‬ ‫جباها‬ ‫الجلال‬ ‫لذي‬ ‫ساجدات‬ ‫ويقوذ الأيام طوعا وكره‬ ‫إتجاها‬ ‫منها‬ ‫لا تطيق‬ ‫ذونها‬ ‫غاية تقعد الأمانئ حسرى‬ ‫ل رضيعا لبان تدي‪ ,‬نماها‬ ‫وإبنه أحمد الذي هو وَالفض‬ ‫ت‬ ‫قد صحبنا منه فتئ عبقريا‬ ‫وحدا الفضل بالهداية لله‬ ‫فكن الإبن يرتدي البر للآب‬ ‫ر نواصي القصحى وراض مطاها‬ ‫قلأانت الفحل الذي إقتاد بالفخذف‬ ‫علو‬ ‫علو‬ ‫آية الضاد مقولا لا يضاهى‬ ‫يا خطيبا مْفوها باركته‬ ‫بخبكم يتباهى‬ ‫أسيرا‬ ‫ساش‬ ‫انني المُخلص‪٬‬‏ الوفي الذي ع‬ ‫عقدت منه بالثقى عروتاها‬ ‫خذخب‬ ‫أواصر‬ ‫بكم‬ ‫ربطتني‬ ‫بات يسرى تخاله أفواها‬ ‫وحداني فيكم إلى الله حاد‬ ‫علو‬ ‫‪,‬‬ ‫رات تجلت عليك في جلواها‬ ‫اذ أريتا مس‬ ‫كنت في النوم‬ ‫سطة في الجسم حالة ترضاها‬ ‫وعليك إستنارة ومن البس‬ ‫غير ثزر كالوشي نورا علاها‬ ‫والشعور البيض استحالت سوادا‬ ‫‪١ ٦‬‬ ‫أن توجه لله تحذو براها‬ ‫داع ينادي‬ ‫وكأني بصوت‬ ‫جلو‬ ‫‪3‬‬ ‫ممشاها‬ ‫م ثراعي خطاه في‬ ‫حينما كنت جانب العاهل النه‬ ‫ا على الناس جوده مآتاها‬ ‫وهو بين الرجال يقسم أرزاق‬ ‫باركته العزوم لما إنتضاها‬ ‫وتسوسأ الدنيا بخاتم مُلك‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من سمائل منزلي في رباها‬ ‫ولقد كنت حولكم وبجنبي‬ ‫ال سرورا وتستمد فواها‬ ‫وهي تسمو بكم فخاراً وتخت‬ ‫طان رعياً منه لأشيا يراها‬ ‫فعرضت الطعام لكن أبى السل‬ ‫أحلاها‬ ‫شباباً والحال ما‬ ‫وأنا نت مثلما كنت في الصح‬ ‫قبلي حاجة أطيق قضاها‬ ‫حيث ناديتني تقول أمَا من‬ ‫بلو‬ ‫‪3‬‬ ‫من طعامي نزرا به أتباهى‬ ‫قلت أن يقبل المليك المفدى‬ ‫ر بايجاب ما سألت شفاها‬ ‫أكفيكه فجاءني ال‬ ‫قلت‬ ‫في ردائني جمال رؤيا أراها‬ ‫غير أني إنتبهت واللين يطوي‬ ‫ت‬ ‫لو‬ ‫‪٩‬لم‪‎‬‬ ‫أخرجتني حال مهيب سنطاها‬ ‫ولكن‬ ‫دخلت الحمى نشيطا‬ ‫قد‬ ‫۔‪- ١٧١ ‎‬‬ ‫وآتت وحليها حلواها‬ ‫و‬ ‫حققت لي الحلم الخل‬ ‫ليتها‬ ‫لأوراها‬ ‫مخلصا‬ ‫وأناديه‬ ‫الله عفو ]‬ ‫إستمطر‬ ‫فدعانى‬ ‫جلو‬ ‫جوا‬ ‫با‬ ‫وسلام عليكم في هداها‬ ‫عليكم في المعالي‬ ‫وسلام‬ ‫ل صلاة غباً السلام لطه‬ ‫وسلام ونعمة الله تنه‬ ‫ك شذيا تخاله ريّاها‬ ‫وتفضع الختام يعبق بالمس‬ ‫جلو‬ ‫جوا‬ ‫با‬ ‫ففكرت وقد أعيتني الحيلة ‪ 0‬وإنقطعت الوسيلة ‪.‬‬ ‫أن ألجأ إلى القريب المجيب & الذي لا يرد سائله‪:‬‬ ‫دعوه‬ ‫قَإق مرفأ ×‬ ‫عكادىعق‬ ‫كت‬ ‫وَيدَامكا ت‬ ‫«‬ ‫‪١‬‬ ‫آ‪‎‬‬ ‫الدلع ( دَادعانن ه أ) ‪.‬‬ ‫‏‪ .٠‬وجسم‬ ‫‪ 0‬قمت دا عيا ) له الكريم ‘ بقلب مخلص‬ ‫و هكذا‬ ‫مُتهار ‪ 0‬أن ييسر لهذا اليوان من يقوم به ‪ 6‬وتكرر‬ ‫الذعاء ‪ 0‬وتواتر الإبتهال ‪ ،‬أياما عديدة ‪:‬‬ ‫ولرب نازلة يضيق بها الفتى‬ ‫ذرعا وعند الله منها المخرج‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪. ١٨٦١ : ‎‬‬ ‫ضاقت فلما استحكمت حلقاتها‬ ‫لا تفرج‬ ‫أظنها‬ ‫وكنت‬ ‫فرجت‬ ‫فاستجاب الولي القدير ‪ 0‬ملهما بأن أتوجه إلى ولدنا‬ ‫البار ‪ .‬مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي ‘ كعادتنا في‬ ‫إلقاء المهمات إليه ‪.‬‬ ‫فقد آتاه الله رغبة في خدمة العلم ‪ ،‬وَسَن عليه بالقدرة‬ ‫الواسعة ‪ 0‬في إستيعاب فنون كثيرة ‪ 0‬من فنون العلم ‪ 0‬فهو‬ ‫كنز ثمين ‪ .‬فيه جواهر الجواهر ‪ 0‬من غلوم الأوانل‬ ‫والأواخر ‪.‬‬ ‫حيرة‬ ‫فلما عرضت عليه الديوان ‪ 0‬إنبهر ‪ 0‬وسكت‬ ‫شني ء يحير الغقلاء ‪ .‬ويسكت‬ ‫واندهر ‪ .‬نم قال ‪ :‬هذا‬ ‫البلغاء ‪ 0‬فلست من أولئك المؤهلين لذلك ‪.‬‬ ‫فقلت ‪ :‬إستعن بالله ‪ 0‬وادخل على الديوان ‪ 0‬من الباب ‪:‬‬ ‫وا‬ ‫علا‬ ‫ل‬ ‫خ‬‫اا‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫حا‬ ‫آ۔۔ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س س( ج‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫سرد‪,‬‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‏‪ ٠‬ے ۔ رو‬ ‫ممم البات تإدا مَكلشْنوه كإتكم علوة وعل أه‬ ‫‪7‬‬ ‫مے م‪.‬‬ ‫ص‬ ‫م"‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ح‬ ‫‪7‬‬ ‫م >‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫جم‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )١‬سورة الماندة‪. ٢٣ : ‎‬‬ ‫_ ‪- ١٩١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وذ كر الله وكبر‬ ‫و هكذا ‪ .‬قام قشمر ‘ وتشجع وتنمر‬ ‫فتجمع اليه الكثير من كتب اللغة ‪ 0‬فتمكن ۔ والشكر لله ‪-‬‬ ‫فدخل الباب ‪ 0‬وفسر معانيه ‪ 0‬وأوضح لغته ‪ 0‬ونرجوا الله‬ ‫أن يوفقه لإتمامه ‪.‬‬ ‫‪ .‬وعلينا‬ ‫‪ 0‬و آله ‪ 0‬وصحبه‬ ‫وصلى الله على سبيد نا محمد‬ ‫معهم إن شاء الله ‪.‬‬ ‫آلنوسعيد ي‬ ‫محمد بن أحمد بن سعود‬ ‫حرر في ‪ :‬‏‪ /١٩‬ذي الحجة ‪١٤٦٢٥/‬ه‏ ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪_ ٢٠‬‬ - ٢١ ‎‫۔‬ ‫) بسىم الله الرحمن الرحيم ‪4‬‬ ‫الحمد لله حق حمده ‪ 0‬كما خلق وهدى ‪ ،‬والصلاة والسلام على نبيه‬ ‫المصطفى { ورسوله المجتبى ‪ .‬وعلى آله وصحبه ‪ ،‬ومن بهديه إقتدى‬ ‫عضده بكتابه العظيم ‪ ،‬الذي يسره لكل مُدكر ‪ 0‬وجعله منارا يهتدي به من‬ ‫ظلمات الجهل ‪ 6‬في كل زمان وعصر ‪.‬‬ ‫فالقرآن قاموس لغتهم ‪ ،‬ومحيط تقافتهم ‪ 0‬وبحر معرفتهم ‪ ،‬وموردهم‬ ‫الصافي ‘ ومردهم الكافي ؛ ملجأ لكل سهم ‪ 0‬ومنجا عند كل ملم ؛ أعجز‬ ‫البلغاء لفظه ومعناه ‪ ،‬وأفحم الغلماء تركيبه ومبناه ‪ ،‬فلم يزل مُعجزة‬ ‫الدهر إلى الأبد ؛ ومن ناهضه متحديا { فلا يقدر عليه أحد ؛ حوى علم‬ ‫الأولين والآخرين ‪ ،‬فهو بينة الله وحجته ‘ على خلقه إلى يوم الين ‪...‬‬ ‫وبعد ‪:‬‬ ‫فلما كانت العرب ۔ قديما وحديثا تتميز بالشيعر العربي ‪ .‬عبر مراحل‬ ‫تاريخية ‪ 3‬بخصائص وأهداف متنوعة ‪ ،‬تناولت أشعارهم مختلف نواحي‬ ‫حياتهم العربية ‪ ،‬منذ قرون عديدة ‪ ،‬كان لهم بمثابة المرعءاة التي تنعكس‬ ‫عليها صورة العصر ‪ ،‬والبيئة التي نشأ فيها الشاعر وترعرع ‪ 6‬وشب‬ ‫وشمخ ‪ ،‬حتى بلغ غاية الأوج ‪.‬‬ ‫ولما كان الشاعر ‪ 0‬تختلج في حناياه مشاعره الرقيقة ‪ .‬وإجساساته‬ ‫المرهفة الدقيقة ‪ 0‬صار أكثر الناس شعورا بالأحداث والوقائع ‪ 0‬التي‬ ‫تجتاح بينته وموطنه ‪ 0‬إلى درجة يصبح الشيعر معها رحلة في أعماق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫_‬ ‫الشاعر ‪.‬‬ ‫ومن الأسباب التي جعلت الشاعر أوثق إتصال باللغة والبيئة ‪ ،‬أن‬ ‫حروفه وكلامه موزون مُقفى ‪ ،‬وله إيقاعات موسيقية تملا النفس بهجة‬ ‫ونشوة ؛ والوزن يتكوكب في الذهن ‪ 0‬ويشمخ في الخيال والفكر ‪ 0‬فتعلق‬ ‫في ذهن الشاعر ألفاظ وتعابير ‪ 3‬لم تكن تخطر على بال ؛ ولهذا فإن ذهن‬ ‫الشاعر اصبح مفتاحا لسرار مُجتمعه ‪ .‬وقامُوسا للغة قومه ‪.‬‬ ‫فاللغة ‪ :‬هي الينبوع الرقراق الذي يعب منه الشاعر ؛ والبينة ‪ :‬هي‬ ‫القالب المجسم للإنفعالات النفسية ‪ ،‬والخيالات الفكرية ‪.‬‬ ‫واللغة كنز الشاعر وثروته ‪ 0‬يستمد منها نشاطاته وقواه العبقرية ؛‬ ‫فهي مصدر رأو ح شاعريته ووحيه ؛ فلذلك تجد كل شاعر يُعايش طبيعة‬ ‫بينته ووطنيته ‪ 0‬تجده متأثرا بها ‪ ،‬ومؤثرة عليه ؛ والشاعر الحق هو‬ ‫الذي ينهل من رحيق ذاته ‪ 0‬وكنوز مجتمعه ‪.‬‬ ‫وقبل ظهور الإسلام بقيمه الراسخة ‪ .‬وأهدافه العظيمة { أطل علينا‬ ‫جمهرة من الشعراء المبدعين المتألقين ‪ ،‬الذين وسوا الكلمات ‪ 0‬ودبجوأ‬ ‫القوافي الساحرة الجذابة ؛ وقد تميز شعراء هذه الفترة الجاهلية ‪ .‬بإيجاد‬ ‫أغراض شعرية هادفة مبرمجة ملتزمة بالعوامل الإجتماعية المؤثرة ‪.‬‬ ‫التي إنعكست على سلوك أهداف الشاعر ‪.‬‬ ‫وغرف هذا العصر بالقصائد ‪ 0‬وهي ‪ :‬المعلقات التي كتبت بماء‬ ‫الذهب ‪ 0‬وعلقت على جدار الكعبة ‪ .‬لتنظل محل تقدير وإحترام ‪ 0‬وتبجيل‬ ‫المجتمع الجاهلي ‪.‬‬ ‫ومن أهم ظواهر تلك المعلقات ‪ :‬الفخر بجناحيه ‪ .‬أي ‪ :‬القبلي‬ ‫والعشائنري ‪ 0‬لأن الشاعر كان صوت قبيلته وعشيرته ؛ ولم تكن المفاهيم‬ ‫القومية كما هي عليه الآن ‪ 0‬بل سيفها وترسها هما الملجأ ‏‪ ٠0‬وشعرها هو‬ ‫المنافح عنها ‪ 0‬إذا ما ألمت بها المملمات والكوارث ‪ 0‬وتعرضت للفزو‬ ‫والإجتياح ؛ ولها أغراض أخرى لاتقل اهمية عن الفخر ‪ .‬وهي ‪:‬‬ ‫الإعتزاز بالننجاعة { والحماس ‘ والوصف ‘ والفزل ‪ 0‬والتذبيب ‪.‬‬ ‫والمديح ‪ ،‬والإطراء ‪ 0‬والهجاء ‪ 0‬والرثاء ‪ 0‬والوقوف على الأطلال ‪.‬‬ ‫والندب على التالف والسالف منها ‪.‬‬ ‫ومما لا شك فيه ‪ 6‬بأن ذور الشاعر في تلك الأيام ‪ 0‬هو نفس ذور‬ ‫الصحيفة ‪ .‬والإذاعة ‪ ،‬والتلفزة ‪ 7‬في عصرنا الحاضر ؛ فالشعر يومنذ هو‬ ‫الديوان للاحداث والوقائع ‪ 0‬حيث يسكبها في قالب شعري بديع خالد { لا‬ ‫يفنى يردده الناس في كل مناسبة ‪ 0‬وينقلونه إلى كافة أنحاء العالم ‪.‬‬ ‫وبعد إنبثاق فجر الإسلام ‪ 0‬وما حصل من تغييرات جذرية في المجتمع‬ ‫الإسلامي والعربي ‘‪ 0‬من تبديل الكثير من العادات والتقاليد ‪ 0‬التي كانت‬ ‫‪ .‬متبعة في العصر الجاهلي ‪ 0‬وتحول المجتمع العربي من حالة التفكك‬ ‫والخلخلة ‪ 0‬العشائرية والقبلية ‪ ،‬والإنعزالية البدوية في الصحراء ‪ .‬إلى‬ ‫حياة جديدة متحضرة ‪ .‬تسودها شرعة الذين الجديد ‪ 0‬وتعاليمه الروحية ‪.‬‬ ‫والأخلاقية ‪ ،‬والإجتماعية ‪ 0‬والسياسية ‪ .‬وإختلاط العرب بغيرهم من‬ ‫النغوب والأمم ‪ 0‬وخروجهم من البادية والبداوة ‪ 0‬إللى رحاب الدنيا‬ ‫الجديدة ‪ 9‬وإحتكاكهم بشعوبها ‪ .‬وبنقافتهم المتنوعة المتعددة ‪ .‬كل هذه‬ ‫الأمور تركت أثرا واضحا في أغراض الشعر ‪ ،‬فزالت بعضها ‪ .‬وحلت‬ ‫‪. ٢٥‬‬ ‫_‬ ‫محلها أخرى ‪.‬‬ ‫فقد زال الغزل الماجن العابت ‪ 0‬وحل محله الغزل الغذري النظيف‬ ‫الممتعفف ؛ وهجر الشنعراء المسلمون الأغراض الوثنية ‪ .‬والعصبيات ة‬ ‫والفخر بالخمر ‪ ،‬وطلب الثار ‪ ،‬وأحلوا مكانها المعاني الإسلامية ‏‪٠‬‬ ‫كالتوحيد ‪ ،‬والتقوى ‪ 0‬والنصح ‪ ،‬والإرشاد ‪ .‬والوعظ ‪ ،‬والجهاد ‪ .‬ونظم‬ ‫الغلوم ‪ .‬والسلوكيات ‪ ،‬والأخلاقيات ‪.‬‬ ‫كما ظل الشيعر والتنعراء في الدولتين الأموية والعباسية ‪ ،.‬ومن قبلهما‬ ‫في أول عصر الإسلام ‪ 0‬وهم السخضرمُون والمُولذون ‪ 0‬يتخلل شيعر هؤلاء‬ ‫المد والجزر ‪ }.‬عودة إلى جاهليتهم ‪ 0‬مُمتزجآ بالإسلاميات } ومن بينهم‬ ‫طبقات الشعراء في الجزيرة العربية وما حولها ‪ .‬بعد ذلك إلى يومنا ‪.‬‬ ‫هرعوا يخوضون في أشعارهم ‪ 0‬بين مديح ‪ 0‬وهجاء } وغزل ‪ 6‬وخمر ‪.‬‬ ‫وعبث ‪ 0،‬ومجون & ونقانض تبدو في شعرهم ‪ 0‬مما غرف فيه الإقذاع‬ ‫التسديد ‪ 0‬والفحش & والبذاءة ‪.‬‬ ‫فالشاعر يمدح الخليفة ‪ 0‬ويهجو أعداءه ‪ 0‬في قصيدة واحدة ‘} وهو‬ ‫الواقع لدى شعراء الملوك ‘ والخلفاء ‪ 0،‬والخمراء ‪ 0‬في الجزيرة كلها ‪.‬‬ ‫ويشببون بالنساء ‪ 0‬ويتمتعون بالخلاعة والهزليات ‪.‬‬ ‫ومن بين هؤلاء الطبقات من الشعراء الفطاحل ‪ ،‬الذين هذبهم القرآن ‪.‬‬ ‫وأدبهم العلم الإلهي ‪ ،‬وتنزهوا عن ذلك كله ‘ وعرجوا إلى أشعار لا تخر ج‬ ‫بهم عن محيط الاستقامة ‪ .‬وميزان العدل ‪.‬‬ ‫ومنهم ‪ :‬شاعرنا القلمة محمد يبن مداد بين عبد الله المداد ي النا عبى‬ ‫‪- ٢٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغماني النزوي ‪ 0‬صاحب هذا الديوان ‪ 0‬وهو من غلماء وشعراء القرنين‬ ‫النامن والتاسع الهجريين ‪ ،‬الذي هو الآن بين أيديينا للتحقيق ‪ 0‬وإن كنا‬ ‫حاولنا كشف غمار غريب لغته العربية } في شعره ونظمه { غير أنه عن‬ ‫تكلف وتطفل منا ‪ 0‬في مضمار قدرته الفائقة ‪ .‬وبلاغته الرانقة ‏‪ ٧‬فهو‬ ‫الشاعر الذي أبدع في نظمه ‪ ،‬وشيعره ‪ 0‬وقصائده ‪ .‬رغم ما ظهر عليه من‬ ‫سهولة التركيب ‪ 0‬وسلاسة الألفاظ ‪ 0‬مع غريب اللغة ث وغُمق المعاني‬ ‫الذي يعتوزه ‪ 0‬فقد إستطاع تصوير الأحداث والوقائع التاريخية ‪ .‬مع‬ ‫اللصح والإرشاد لأمته ‪ ،‬والمدح ‪ 0‬والهجاء ‪ 0‬والتأبين ‪ 0‬والرثاء ‪ 0‬والفزل‬ ‫العفيف ‪ 0‬والوصف الرفيف للأماكن والبقاع ‪ 0‬وندبه للرسوم والأطلال ‪.‬‬ ‫وتأوهه على أهلها ‪ 0‬ووصفه للسحاب والأمطار ‪ 0‬والبروق ‪ 0‬والأنواء ‪.‬‬ ‫وذكره لمرابع نزوى ‪ 0‬وما يحيط بها من جبال ‪ 0‬ورمال ‪ ،‬وفيافي { وقفار ‪.‬‬ ‫وأودية { وآكام ‪ 0‬وبالأخص للجبل الأخضر ومغانيه ‪ .‬وذكره للحروب‬ ‫الأهلية ‪ 0‬وما له فيها من الفخر والحماس ‪ ،‬والإعتزاز بقوميته ووطنيته ‪.‬‬ ‫فقد جاش في خيال شاعرنا { ما طرقه شعراء العرب الأوائل ‪ 7‬في‬ ‫جاهليتهم وإسلامهم ‪ 0‬مع جزالة اللفظ ‪ 0‬ورقة المعنى { ودقة الوصف ‪.‬‬ ‫وبلاغة التركيب ‪ 0‬وغرابة كلامه المنتقى ‪ 0‬مع ما يسودها من تنسيق بين‬ ‫سابق ولاحق ‪ 8‬ومُتقدم ومُتأخر ‪ 0‬جملا ومفردات ؛ وطرق في شيعره‬ ‫مسالك الأوائل ‪ 0‬في ذكر المغاني ‪ ،‬والمرابع ‪ ،‬والرسوم ‪ 0‬والمصاقع ‪.‬‬ ‫ووصفه لحيوان الوحش ‪ ،‬كالوغول ‪ ،‬والغنم { والظباء ‪ 0‬والبقر ‪ ،‬والمها ‪.‬‬ ‫والأتن ‪ .‬والخيل ‪ ،‬والإبل ‪ 6‬والأسد ‪ ،‬والذنب ؛ وحشر في شيعره ما لا‬ ‫يسعنا حصره من هذه الأوصاف ‪ ،‬والصفات ‘ والهياكل ‘ والهيئات ‪.‬‬ ‫والمعالم ‪ 3‬والصور ‪ ،‬والغلوم ‪ ،‬والأعلام ‪ 0‬وما على وجه الذرض من زينة‬ ‫‪- ٢٧‬‬ ‫‪.‬۔‪‎‬‬ ‫الإبداع ‪ ،‬وجمال الطبيعة ‪ 0‬وما عليها من وشي النبات ث وسحر الخيال ه‬ ‫وما يتقلب عليها من أحوال الحياة ‪ .‬خصب وجدب & وشدة ورخاء ‪ 0‬وليل‬ ‫ونهار ‪ .‬وخريف وشتاء ‪ 0‬وربيع وصيف ‪.‬‬ ‫كما يتغنى شاعرنا كثيرآ ‪ ،‬بذكر الأشياء الطبيعية } ومسمياتها الغريبة‬ ‫في لغتنا ‪ 0‬مما يجعلنا لا نصل إلى معناها ‪ 0‬إلآ من المعاجم والمراجع‬ ‫وعلى قدر المستطاع ۔ مع إبراز معاني مفرداتها ‪.‬‬ ‫فإذا ذكر الطرق والمسالك وأنواعها ‘ نجدها في غريب اللغة ‪:‬‬ ‫كاللحجم ‪ .‬و المنجم ‪ 6‬و الهميطع ‪ 0‬وا لأكتم “ و المنقب ‘ والموعث ‪ 6‬و النيسم ش‬ ‫والدلتع ‪.‬‬ ‫ومن الجبال وأصنافها ‪ :‬كالخوتاد ‪ 0‬والخوالد ‪ .‬والطود ‪ .‬والرعن ‏‪٥‬‬ ‫والسلطوع ‪ .‬والهشم ‪ 4‬والقنة } والأوجن ‪ 0‬والضمرز ‪ .‬والضمروز ‪.‬‬ ‫ومن أطراف الجبال وقممها ‪ :‬كالشنيق ‪ .‬والشننخوب ى والرعل ‏‪١‬‬ ‫‪ 6‬و الكيح ‪ 06‬و الحضن ؤ و الضيم ‪ .‬والزهق ‪ 06‬و النحص ‪.‬‬ ‫و الريد ؤ و المارد‬ ‫واللحف ‪.‬‬ ‫‪ 6‬و الختنعة ‪ ،‬وا لذرنة ‪ 6‬و الضمز ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لاكام و أقسامها ‪ :‬كالكلد‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫‘ والقوعلة ‘ والحثمة ‪ .‬والدكاء‬ ‫والخشبل ‪ .‬والصدح‬ ‫‪ 0‬و الرضم & و القد مُوسة ‪.‬‬ ‫‪ :‬كالجلمْود‬ ‫الصخور و أنو ‏‪ ١‬عها‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫ى و العبلا ع ؤ و المدماك‬ ‫قو الصنجود‬ ‫و القندير ‪ 6‬و الزلقة و الصهيب‬ ‫والوعلة ‪ 0‬والضرز ‪ ،‬والزلج ‪.‬‬ ‫‪- ٢٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومن الحجارة ومختلف أنواعها ‪ :‬كالأنلب ‘ والفلز ‪ ،‬والأوكح ‪.‬‬ ‫والصلدح ‪ ،‬واليرمع ‪ 0‬والنزوة ‪ 0‬والمرو ‪ .‬والرخام ‪ .‬والحكك ‪ ،‬والبلط ‪8‬‬ ‫والمصاليق ‪ ،‬واليلمع ‪ 0‬والمرجاش ‪ ،‬والمرداس ‪.‬‬ ‫ومن الرمال ‪ :‬كالسنينة ‪ ،‬والحناديج ‪ ،‬والجدد ‪ ،‬والعداب ‪ ،‬والعقراء ‪.‬‬ ‫والنهداء ؤ والقنع ‪ ،‬والدك ‪ ،‬والحقف ى والتال ‪ ،‬والكبداء ‪ .‬والطيس ه‬ ‫والخميلة ‪ .‬والصريمة { والخوزعة ‪ ،‬والميلاء ‪ 0‬والإسهان ‪ ،‬والوعس ‪.‬‬ ‫والهيلان ‪ ،‬والكثيب ‪ 0‬والهذلول ‪.‬‬ ‫ومن التراب ومشتقاته ‪ :‬كالحصحاص ى والهيبان ‪ .‬والجبوب ‪8‬‬ ‫والسفا ‪ 0‬والحصلب ‪ ،‬والكلحم {‪ 0‬والعثير ‪ .‬والأوكح ‪ .‬واللفاء ‪ 0‬والثاد ‪.‬‬ ‫والطيس ‘ والقمام ‪ 0‬والصعيد ‪ ،‬والرغام ‪ ،‬والكباب ‪ ،‬والثرى ‪ ،‬والحثا ‪.‬‬ ‫والجرثومة ‪ ،‬والعلجانة ‪ ،‬والنبيشة ‪ ،‬والكمزة ‪ 0‬والإداد } والحنثورة ‪.‬‬ ‫والثنبلة ث والقعس ‪ ،‬والدرمك ‪ .‬والهبوة ‪.‬‬ ‫ومن الغبار وأسمانه ‪ :‬كالقتام ‪ 0‬والقتان ‪ 0‬والطرمسا ‘‪ ،‬والقتسسطل ‪.‬‬ ‫والسافياء ‪ 0‬والساطل ‪ ،‬والمسطار ‪ ،‬والنحس ‘ والرهج ‪ ،‬والخيضعة ‪.‬‬ ‫والعصار ‪ ،‬والمور ‪ ،‬والعيثر } والمنين ‪ 0‬والنقع ‪ 0‬والعاكوب ‪ .‬والعجاجة ‪.‬‬ ‫ومن أسماء الطين وأنواعه ‪ :‬كالحرمل ‪ .‬والحمأة ‪ .‬والحر ‪ ،‬والوحنة ‪.‬‬ ‫والركمة ‪ 0‬والطفال ‪ ،‬والمراشب ‘‪ ،‬والترتوق ‘ والوحل ‪ ،‬والنرمطة ‪.‬‬ ‫والثرمط ‪ ،‬والنمط ‪ 0‬والرهص ذ والغرين ‪ ،‬والوليخة ‪ ،‬والقلفع ‪ ،‬والعتلة ‪.‬‬ ‫والصلصال ‪ ،‬والفخار ‪ ،‬والفضراء ‪ ،‬والملاط ى والرداع ‪.‬‬ ‫‪ :‬كالنكبا ع ‪ .‬والجربيا ع ‪ .‬والمتناوحة ‘ والريد انة ئ‬ ‫الرياح‬ ‫ومن‬ ‫‪. ٢٩‬‬ ‫والننسيم ‪ 4‬والحنون ‪ ،‬والنافية ‪ 0‬والعاصف & والرفرف ‪ ،‬والهجوم ‪0‬‬ ‫والزعازع ‪ ،‬والحاصب ‪ ،‬والنوادح ‪ ،‬والإعصار ‪ ،‬والهوجاء ‪ 0‬والحرجف ‪0‬‬ ‫والعقيم ‪ 9‬والسمها ‪ 0‬والصديد ‪ ،‬والصرصر ب واللواقج ں والخجوج ‪.‬‬ ‫والهيرع ‪ 0‬والطيسل ‪ ،‬والحنذيذ ‪ 0‬والرعبليل ‪ ،‬والهلابة ‪ .‬والهبوب ؤ‬ ‫والمرسلات ‪ ،‬والنحس ‪ ،‬والبارح ‪ 0‬والسموم ‪ 0‬والحرور ‪ .‬والصمبور ‪.‬‬ ‫ومن أسماء السحاب ‪ :‬كالمزن ‪ 0‬والغمام ‪ .‬والغقيم ‪ ،‬والغين ‪8‬‬ ‫والرباب ‪ ،‬والزبرج ‪ ،‬والطرمساء ‪ ،‬والصيب ‪ 8‬والوقح ‪ .‬والطخاء ‪.‬‬ ‫والكنهور ‪ .‬والطماليخ ‪ 4‬والطمير ‪ .‬والخميل ‘ والسماء ‪ ،‬والقنيب ‪8‬‬ ‫والطخف & والعارض ‪ 8‬والسارية ‪.‬‬ ‫ومن أسماء المطر ‪ :‬كالحياء ‪ .‬والغيت ‘ والمسلثب ‪ .‬والقطر ‏‪١‬‬ ‫والودق ‪ 0‬والطبق ‪ ،‬والوبل ‪ 0‬والطظل ‪ ،‬والمنيدب ‪ .‬والرج ‪ ،‬والولي ‪0‬‬ ‫والسماء ‪ ،‬والشفيف ‪ ،‬والمبكر ‪ ،‬والعتنون ‪ 0‬والعهادت ‪ .‬والهميم ‪.‬‬ ‫والطتسيش ‪ .‬والدجن ‪.‬‬ ‫‪ 4‬والحنبل ‪ .‬و الطم ‘ و العيلم ‘‬ ‫البحر ‪ :‬كالطظيس ۔‪ ،‬والطيسل‬ ‫أسماع‬ ‫ومن‬ ‫والداماء ‪ .‬والنوقل ‪ ،‬والراموز ‪ 0‬واليم ‪ ،‬والقمقام { والطبيس ‪.‬‬ ‫والغطمطم ‪ ،‬واللهم ‪ 0‬والهيقم ‪ 0‬والمذبد ‪ 0‬والنجو خ ‪ .‬والخضم ‪.‬‬ ‫ومن أسماء البنر ‪ :‬كالبود ‪ 0‬والنزيع ‪ ،‬والقليب ‪ 0‬والجب ‪ 0‬والزهوق ‪8‬‬ ‫والتنطون ‘ والهوهاة ‪ 0‬والجموما‪ .‬والسهبة ‪ 0‬والعيلم ى والنقيع ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬والغامدة‬ ‫‪ .‬والخروف‬ ‫‪ .‬والسسلجم ‪ 0‬والطظلو ي ‪ 0‬واللرس‬ ‫والسلك‬ ‫والقموس ‘ والمنقر ‪ 0‬والركية } والخفية ‪ .‬والجفنة ‪ .‬والضجوع ‪.‬‬ ‫_‪-‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫ومن أسماء الماء الكثير ‪ :‬كالعبام ‪ 0‬والغفدق ‪ 0‬والغمر ‪ ،‬والدهاق ‪.‬‬ ‫والغذامر ‪ 0‬والطيسل ‘ والعلجوم ‪ ،‬والأذيب ‪ 0‬والجباجب ‪ ،‬والطيس ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى والثمل ‪ 0‬والضكل‬ ‫ومن نسما ء الماء القليل ‪ :‬كالوشل ‘ والنضض‬ ‫‘ والنماد ‪.‬‬ ‫والنشو ح ‘ والماصع ‘ والثملة ‘ والحثلة ‘ والضحضاح‬ ‫ومن أسماء الليل ‪ :‬كالصريم ‪ ،‬والعقبة ‘ والجنام ‪ .‬والطفل ‪.‬‬ ‫والخداري ‪ ،‬والعكامس ‪ ،‬والأغضف ‪ 8‬والغميس ‪ ،‬والدجوجي ‪ ،‬والدامخ ‪.‬‬ ‫والحندس ‪ ،‬والعماس ‪ ،‬والدحمس ‘ والدامس ‘ والقسقاس ‪ 8‬والعيهب ‪.‬‬ ‫والدلهمس ‪.‬‬ ‫أسماء الصبح ‪ :‬كالفرقام ]و الفتق ‪ 0‬و الفرق ‪ 0‬ق اللبريم ‘‬ ‫ومن‬ ‫والسعرورة ‪ ،‬والياح ‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫أسما ء النهار ‪ :‬كالشفق ‪ .‬والهيام } والصريم ‪.‬‬ ‫للسما ع‬ ‫وتحت الخضر ) ء‪ .‬من‬ ‫الغبر ‪37‬‬ ‫هو ما على وجه‬ ‫و هذا‬ ‫المخلوقات الطبيعية ‪ .‬الدارجة على ألسنة الشعراء ‪ 8‬التي جرت عليها‬ ‫عادتهم ‪ 0‬وتغنوا بها وبذكرها بمختلف مسمياتها ‪ 0‬من فقه اللغة وغريبها ‪.‬‬ ‫وشاعرنا العلمة ‪ .‬لم يترك مقاما ‏‪ ١‬ل وحلى به شعره ‪ .‬وزين به‬ ‫لفظه ‪ ،‬مع قلة المراجع في زمانه ‪ ،‬وضيق الموسوعات في اللغة ۔ تاريخا‬ ‫وتراجما ۔ ‪.‬‬ ‫وإن القارئ ‪ 0‬عندما يتيه في شيعاب هذا الديوان وقيعانه ‪ 0‬يتحير من‬ ‫أين يحور ويحوم ؛ وها نحن وإن كنا أبرزنا بعض معاني المفردات‬ ‫‪- ٣١‬‬ ‫_‬ ‫وتفسيرها ‪ 0‬من عشرات المعاجم والتراجم ‪ 0‬لا يعد ذلك إل قطرة من بحر ‪.‬‬ ‫أو غيض من فيض ى ولكن ‪ [ :‬ما لا يدرك كله لا يترك جله { ى والله‬ ‫المستعان ‪.‬‬ ‫وإلى ما أوغل فيه شاعرنا © من ذكر غلماء المذهب ‪ ،‬ونقلة العلم ‪0‬‬ ‫من بعضهم إلى بعض ‪ ،‬منذ عصر النبوة ‪ 0‬وإلى عصر الشاعر ‪ 0‬مما بلغ‬ ‫نحوآ من مائة عالم ‪ 0‬وقد حققنا تراجم هؤلاء الغلماء ‪ ،‬مع ذكر كل عالم‬ ‫منهم ۔ حسب المستطاع ۔ من المعلومات عنهم ‪ .‬رجوعا إلى الموسوعات‬ ‫والمعاجم ‪ 0‬التي تكفلت بذكرهم تاريخا وتراجما ‪ 0‬وقد كان المعين والعين‬ ‫في ذلك كله ‪ 0‬مكتبة صاحب المعالي ‘ السيد العارف ‪ /‬محمد بن أحمد بن‬ ‫سعود بن حمد آالبوستعيدي ‪ ،‬الذي أنرى عصرنا هذا ‪ 0‬بمكتبة جامعة ‪.‬‬ ‫ومقرها بمدينة السيب من سلطنة عمان ‪ 0‬وقد سهلت علينا أعز المطالب ه‬ ‫وأفضل الرغائب ‪ 0‬ما عجزت عنه الأفهام ‪ .‬وقصرت عنه الصحف‬ ‫والخقلام ‪ 0‬فإستقينا من معاجمها وموسنوعاتها ‪ 0‬ما عز علينا إدراكه‪.‬‬ ‫فكانت نعم المصدر ‪ ،‬ونعم المرجع ‪ ،‬والله المعين ‪.‬‬ ‫منهج التحقيق لديوان ابن مذاد ‪:‬‬ ‫لقد إعتمدنا النسخة التي قدمها إلينا معالي السيد العارف محمد بن‬ ‫أحمد بن سعود آلبوستعيدي ‪ 0‬وهذه هي المخطوطة الوحيدة ‪ 0‬المسجلة‬ ‫برقم ‪ :‬‏(‪ ، )٦٢٥‬وهي بخط جيد ‪ ،‬غير أن التاب تمزقت بعض أوراقه ‪.‬‬ ‫متأثرآ بذهاب جزء من تلك الأوراق ‘ التي أكلنتها الذرزضة ‪ 8‬فذهب بعض‬ ‫ما فيها من الأبيات ‪ 0‬فحين يبقى جزء البيت من أوله ‪ .‬وتارة من آخره‬ ‫وهكذا لا يقل الذاهب من أبيات الديوان عن ( ‏‪. ) % ١٠‬‬ ‫_ ‪_ ٣٢‬‬ ‫وللأسف الشديد ‪ 0‬لم نحصل على ثسخة أخرى للمراجعة ‪ ،‬وقد ألجنتنا‬ ‫الكلمات ‪ .‬تحسبا لمْناسقة اللفظ بالمعنى‬ ‫الضرور ‪ :‬إللى اصلا ح بعض‬ ‫المتبقي ‪.‬‬ ‫المناسب ‘ للجزء‬ ‫وهذه المخطوطة تتباين أ عداد سطورها ‘ بين صفحة وأخرى ‪ .‬حيث‬ ‫لم يلتزم الناسخ بتسطير الور اق ‪ 0‬وتنسيق الكتابة عليها {} فالديوان لا‬ ‫يعتبر متكاملا ‪ .‬وخاصة من أوله ‪.‬‬ ‫ثم أنه يشوب الكتاب عدم الإعتناء من الناسخ ‪ .‬لوضع عنوان‬ ‫القصيدة { أو مُسماها { أو ما تهدف إليه ‪ 0‬على مختلف الأساليب التي‬ ‫طرقها الشاعر ؛ وقد بذلنا جهد حول تسمية القصيدة ‪ 0‬إقتباسا من المعنى‬ ‫الذي تحمله ألفاظ القصيدة ‪ 0‬ومراعاة المعنى من جوها ‪.‬‬ ‫وفي خاتمة المخطوطة ‪ 4‬ذكر الناسخ ما نصه ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬تم ما وجدته من ديوان الشيخ محمد بن مذاد ‪.‬وكان‬ ‫‪ ) ...........................‬من شهر الله الأصم الأصب رجب ‪ ،‬سنة ست وسبعين‬ ‫سنة وتسعمائة سنة من هجرة سيدنا محمد النبي العربي القرشي ( صلى‬ ‫عنيد بن‬ ‫الله عليه وآله وسلم ) ‪ 0‬على ‪ .................‬سعيد بن عبد اللسه ب‬ ‫غمر بن أحمد بن أبي علي بن معد بن عمر بن أحمد بن معد بن أحمد بن‬ ‫زياد بن مُوستى ؛ اللهم إغفر لكاتبه ) { أ ه ‪.‬‬ ‫وتقع المخطوطة في ‪ .‬‏(‪ (٥ ٦‬ورقة ‪.‬‬ ‫أما بالنظر إلى تقسيم قصائد الديوان ‪ 0‬وتنسيقها أبوابا وفصولا { فقد‬ ‫‪- ٣٣‬‬ ‫_‬ ‫تعذر علينا ذلك ‪ 0‬لتشتت المعاني في قصائده ومقطوعاته ‪ .‬إلآ ما كان في‬ ‫الحث على العلم ‪ 0‬فإنها جائت متوالية في الديوان ‪ 0‬وحقها الصدارة‬ ‫لوضعها في مستهل الديوان ‪ 0‬لمكانتها من الشرف الأدبي ؛ أما بقية‬ ‫قصائد الديوان ‪ ،‬فقد أخذت مكانها من الأدب العربي ۔ لغة وفصاحة ۔ بين‬ ‫شنصح ‘ وإرشاد ‪ 0‬ووصف ‘ ورثاء ‪ 0‬ومدح ‪ ،‬وثناء ‪ .‬وترغيب ‪.‬‬ ‫وترهيب { وغزل ‪ 0‬ونسيب ‪ ،‬وحماسة ‪ .‬وفخر ‪ .‬وحكم ى وأمثال ‪.‬‬ ‫ووطنيات ‪ ،‬وإخوانيات ‪ ،‬وشكوى ‘ وعتاب ‪ ،‬وتعزية ‪ .‬وندب ‪ 0‬وذعاء ‪.‬‬ ‫وحمد ‪ .‬وإعتزاز ‪ 0‬ومجد ‪.‬‬ ‫ومع ذلك كله ‪ 0‬نستخرج المفردات ونبينها بالأرقام ‏‪ ٠‬شرحا لمعناها ‪.‬‬ ‫وتعريب لعجمتها ‪ 0‬وإيضاحاآ لغرابتها ؛ ونستند في ذلك كله ‪ .‬بيانا‬ ‫للمعاني ‪ 0‬وتنسيق للمباني ‪ 0‬التي يخيم عليها الغموض ‪ ،‬من دقة المعنى ‪.‬‬ ‫وبلاغة المبنى ‪ 0‬إلى أشعار العرب ‪ 0‬ومُعجمات الأدب ‪ .‬من الموسوعات‬ ‫والمجموعات الأدبية واللغوية ؛ كما أفردنا مُلحقاً منثورا بأسماء الغلماع ‪}.‬‬ ‫من حملة المذهب ‪ ،‬منذ عصر الخلافة الراشدة ‪ 0‬إلى عصر المُؤّف ‪ ،‬ما‬ ‫يبلغ إلى تسعة قرون ‪ 0‬وما يربو عن مائة عالم © من عباقرة القلماء ‪.‬‬ ‫وقدوة أهل زمانهم ‪ 0‬وليس غرض المُؤتف أن يذكر قاطبة غلماء هذا‬ ‫المصر ‪ ،‬ولكنه تعرض لذكر القادة الذين نشروا المذهب ‪ .‬وحملوه إلى‬ ‫أهل زمانهم { لقيام الحجة ‪ .‬وإظهار الدليل بالمحجة ‪ .‬وليس الفرض من‬ ‫ذلك الحصر لذكر علمائنا ؛ فلو نظرنا إلى غلماء كل قرن ‪ ،‬أو كل طبقة‬ ‫وجيل ‪ 0‬منذ عهد الرسالة ‪ 0‬إلى غاية الألف الخول للهجرة النبوية ‪ .‬كاد أن‬ ‫يكون في كل قرن ألف عالم في أمة المذهب ‪ ،‬أين كانوا ؛ والحمد لله على‬ ‫الإقامة في مرابع أين الإستقامة إلى يوم القيامة ‪.‬‬ ‫‪. ٣٤‬‬ ‫الشاعر ونسبه ‪:‬‬ ‫أما ترجمة الشاعر ونسبه ‪ ،‬لم تسمح الظروف بذكر شيء من سيرته‬ ‫الذاتية على سبيل التفصيل ‪ 0‬لقصور المصادر التي يجب أن نعتمد عليها ‪.‬‬ ‫لمعرفة حياة هذا الشاعر العظيم ‪ ،‬والتقصي لحقائق سيرته الذاتية ‪ .‬وما‬ ‫تشتمل عليه من المعلومات اللازمة ‪ 0‬من تاريخ الولادة ‪ .‬والوفاة ‪.‬‬ ‫ونشاته ‪ 0‬وتعليمه ‪ 0‬وشيوخه ‪ ،‬وتلاميذه ‪ ،‬ومُكاتباته ‪ ،‬ومُراسلاته ‪.‬‬ ‫وإنتقاله ‪ 0‬ورحلاته ؛ غير رحلته للحج ‪ ،‬التي هجا فيها بني سليم بن‬ ‫منصور س من قبائل نجد ‪ ،‬حين سرقوا قميصه وحذانه ؛ وكذلك عز علينا‬ ‫معرفة مؤلفاته } وإنتهاجه العلمي ‘ غير ديوانه هذا ‪.‬‬ ‫ولقد برهن لنا ديوانه ‪ 0‬عن مدى علمه الفانق في البلاغة ‘ والتاريخ ‘‬ ‫‘ وآثار ‘‬ ‫وا لأنساب ‘ والفقه ‘ والأد اب ۔ ثقافة ولغة ۔ وما حواه من علوم‬ ‫وحكم ‪ .‬وأمثال ‪ 0‬مما يجعلنا أن‪.‬نؤمن بعبقريته ‪.‬‬ ‫وعندما أردنا أن نكتب عن نسب الشاعر ‪ ،‬ومكانته القبلية ‪ 7‬وعصره‬ ‫الذي عايش فيه علماء أهل زمانه ‪ .‬من أسرته وغيرهم ‪ 0‬من أهل نزوى‬ ‫خاصة ‪ .‬ومن غلماء عمان عامة ‪ .‬ولقد إعتمدنا في ذلك ‘ على تاريخ‬ ‫شيخنا العلمة المؤرخ الكبير الشيخ سيف بن حمود بن حامد البطاشي ‪.‬‬ ‫صاحب كتاب ‪ "" :‬إتحاف الأعيان في تاريخ بعض غلماء عمان "" ‪ ،‬الذي‬ ‫هو تثلانة أجزاء } في ثلاثة مجلدات ( ‪.‬‬ ‫الناشر مكتب المستشار الخاص لجلالة السلطان للشؤون الدينية والتاريخية ‏‪ ٠‬طبع بمطابع‬ ‫()(‬ ‫النلهيضة ‪ .‬الطبعة الثانية ي بتاريخ ‪١٤٦٢٥ :‬ه‏ ‪٢٠٠٤/‬م‏ ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٥‬‬ ‫وقد ذكر الشيخ سيف بن حمود البطاشي ‪ 0‬في كتابه هذا ‪ ،‬بالجزء‬ ‫‪ ):‬‏‪ . ) ٣٨ _ ٣٧‬ما نصه بالحرف الواحد ‪:‬‬ ‫الثاني ‪ .4‬صفحة‬ ‫المشايج من آل مذاد‬ ‫لقد تسلسل من هذا البيت ‪ ،‬إبتداء من أول القرن الثامن الهجري ‪ 0‬إلى‬ ‫‘ شهرو ) بالعلم‬ ‫‪ .‬علما ع كذيرون‬ ‫الهجر ي‬ ‫الناني عشر‬ ‫آخر القرن‬ ‫والمعرفة ‪ 4‬فكان منهم ‪:‬الفقهاء ‪ 0‬والقضاة ‪ ،‬والأطباء ‪.‬‬ ‫وأول رجل من أهل العلم من هذا البيت ۔ فيما عندي ۔ هو جدهم الأول ‪:‬‬ ‫فضالة بن سند ‪ ،‬أو فضالة بن مداد بن سند الناعبي ؛ ويقول الشيخ‬ ‫محمد بن ماد بن محمد بن مداد بن فضالة الناعبي ‪ ،‬من قصيدته الآتية‬ ‫في ترجمته ‪:‬‬ ‫إلى المنصب العادي من آل ناعب‬ ‫فضالة‬ ‫آل‬ ‫اولاد‬ ‫من‬ ‫خليلي‬ ‫ثم محمد بن فضالة ‪ .‬ومداد بن فضالة ؛ وكأن العقب لمداد دون أخيه‬ ‫محمد ۔ فيما تبادر لي ۔ ثم محمد بن مداد بن فضالة ‪ ،‬ثم ولده الشيخ‬ ‫العلمة مداد بن محمد بن مداد بن فضالة () ‪ .‬صاحب القصيدة النونية في‬ ‫ذكر حملة المذهب الأباضي ‪:‬‬ ‫أضاء فنضى غمضي وأسهر أجفاني‬ ‫أرقت لبرق لاح من أرض نغمان‬ ‫‏(‪ )١‬الشيخ ماد بن محمد بن مداد بن فضالة هذا ‪ 0‬وولده عبد الله بن ماد { أدركا عصر الإمام‬ ‫ابي الحسن بن خميس بن عامر ‪ ،‬وكان هذا الإمام يأخذ من الناس الحب والتمر والدراهم‬ ‫على الزكوات ‪ 0‬في حضرة هذين العالمين ‪ 0‬وغيرهما من الغلماء ‪ 0‬كسُليمان بن أبي سعيد ‪8‬‬ ‫وولديه ؛ وغمر بن أحمد ؛ وورد بن احمد بن مفرج ؛ ورجب بن سليمان ‘ وغيرهم { ولم‬ ‫يسمع منهم من ينكر عليه ‪ 0‬إنتهى ما في الأثر ‪.‬‬ ‫‪-_ ٣٦‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫وسنذكرها بتمامها فيما بعد إن شاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫ثم ولداه الفقيهان محمد بن مذاد بن محمد { وهو شاعر وفقيه ‪ .‬له‬ ‫ديوان شيعر ‪ ،‬يوجد بمكتبة معالي السيد الجليل محمد بن أحمد بن سعود‬ ‫آلوستعيد ي ‪ .‬برقم ‪ :‬‏(‪ . )٦٢٥‬ال أنه غير كامل ‪,‬‬ ‫وأخوه الفقيه عبد الله بن مداد بن محمد بن مداد بن فضالة ‪ .‬وولداه‬ ‫الفنقيهان محمد بن عبد الله ‪ 0‬ومداد بن عبد الله ‪ 0‬وهما من جملة الغلماء‬ ‫الذين حضروا وصحخوا حكم الإمام محمد بن إسماعيل { في تغريقه أموال‬ ‫بني رأواحه ‪ 0‬سنة تسع وتسعمانة للهجرة ‪ 0‬بسبب خروجهم ومُناصراتهم‬ ‫للسلطان سنليمان بن سليمان النبهاني ‪ 0‬كما سنذكره في موضعه إن شاء‬ ‫الله () ‪.‬‬ ‫والشيخ مداد هذا ‪ .‬هو والد الفقيه أبي بكر أحمد بن مذاد بن‬ ‫عبد الله بن مداد بن محمد بن مداد بن فضالة ‪ ،‬الذي كان يطعن في إمامة‬ ‫محمد بن إسماعيل ‪ ،‬وولده بركات بن محمد ‪ 0‬وسيأتي ذكر ذلك ۔ إن شاء‬ ‫) لله } ‏)‪. (١‬‬ ‫وهذا الفقيه ‪ 0‬أعني ‪ :‬أحمد بن مداد ‪ .‬هو آخر الغلماء من هذا البيت ه‬ ‫عند نهاية القرن العاشر الهجري ‪ ،‬وهذا ما أمكنني من سرد نسبهم ۔ كما‬ ‫ترى ۔ حسبما ظهر لي ‪ ،‬والعلم عند الله ) ‪ 0‬أ ه بإختصار ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬أي في كتاب ‪ " :‬إتحاف الاعيان في تاريخ بعض علماء غمان "" ‪ 0‬للشيخ سيف بن حمود بن‬ ‫حامد البطاشي ‪.‬‬ ‫‪- ٣٧‬‬ ‫_‬ ‫"ن‬ ‫م‬ ‫نكتفى بما جاء‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫نا نقله‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫فق ‪,‬ه‪1‬‬ ‫ش‬ ‫‪:‬‬ ‫لعلا‪7‬‬ ‫ترججم‪:‬ه‬ ‫‏‪| ١‬‬ ‫كفا ه \‬ ‫"‬ ‫ه ‪:" َ 9‬‬ ‫‪١7 .‬‬ ‫‏‪. :‬‬ ‫ترج‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫وب ‪:‬هذا الذى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫|‬ ‫|‬ ‫عفر‬ ‫‪ :‬حمه ا‬ ‫] )‬ ‫_‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ته‬ ‫يعد و‬ ‫حبا ته ‪0‬‬ ‫له) ‪.‬‬ ‫وا‪ ‎‬لله ا‪ ‎‬لهادي‪١ ‎‬إلى سبسب‪‎‬ل ا‪ ‎‬لحق و‪‎‬‬ ‫لر‪> ‎‬‬ ‫‪٤٤6‬‬ ‫شاد‪‎‬‬ ‫مهنا ببنن خلفان بن عت‏=‪.‬مان‪ .١‬الخر‬ ‫ِ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صى‬ ‫)‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خلفار‬ ‫‪ ٣٩‬۔‬ ‫‏_‬ ‫كذز‬ ‫العلم‬ ‫وحسن حال لمن ساءت به الحال‬ ‫العلم كنز لمن أزرى به المال‬ ‫الناس ضلال‬ ‫ونوره وجميع‬ ‫والعلم نور لمن يهدى لحكمته‬ ‫ولا تكن جاهلا فريأسه خال ()‬ ‫فاختر لنفسك علما تستضئ به‬ ‫بالنهر يجري وباقي الناس أوشال (")‬ ‫ما أشبه العالم المرضي سيرته‬ ‫بالنجم يهدى به نوق وإجمال‬ ‫ما أشبه العالم الهادي لحكمته‬ ‫فلا يكن لك عند الناس إجلال‬ ‫لا تطلب العلم إن لم تستعف به‬ ‫لا خير في العلم إن خانته أعمال‬ ‫وكن بعلمك عمَالاً تزد شرفا‬ ‫مباهيا إن شؤم العلم إدلال (")‬ ‫ولا تدل به في الناس مفتخرا‬ ‫عن حقه فشهود الله ملال‬ ‫ولا تذل به خصما فتلفته‬ ‫فالناس بله إذا ميلتهم مالوا‬ ‫ولا تبغ بهم في أمرهم عوجا‬ ‫واصفح بحلمك إن قالوا وإن نالوا‬ ‫ولاتكن ضجرا عند الجدال بهم‬ ‫باب الجدال فإن الناس جهال‬ ‫به‬ ‫ولا تعلمهم ما يفتحون‬ ‫عنهم فإن هدايا الناس أثقال‬ ‫ولا تكن طمعا فيهم وكن ورعا‬ ‫منهم وإن رشاء الحكم أعلال‬ ‫إن الصديق عدو والرشيد عم‬ ‫ثوب القناعة ما بالي بك البال‬ ‫واستغن عنهم بفضل الله مدرعا‬ ‫فلا يكن بك إعراض وإملال‬ ‫وإن أتاك أخ في العلم مُقتبسا‬ ‫(‪ )١‬الخال ‪ :‬الابثرلة فويجه ‪0‬تميل إلى السواد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬أوشال (جمع وشل) ‪ :‬وهو الماء القليل يتجلب من صخرة ‪ 0‬أو جبل { يقطر منه قليلا قليلا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬تدل ‪ :‬تظهر به مُتفاخرا ‪( 0‬وفعله من الدلالة) } وهو التعرف لما لايعرف من غيرك‪. ‎‬‬ ‫‪. ٤١‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫وإجلال‬ ‫العلم إجمال‬ ‫فزينة‬ ‫فاعمل له خلقا سهلا وهش به‬ ‫فطالب العلم لا يرمى به الجال (')‬ ‫إن حافيا جاء أو إن جاء متتعلا‬ ‫عذب الشراب وصافي الماء سلسال‬ ‫وأ خره‬ ‫مر‬ ‫أوله‬ ‫العظم‬ ‫العقل يختال‬ ‫وزينة ما بها ذو‬ ‫ومعجزة‬ ‫وبرهان‬ ‫نور‬ ‫العلم‬ ‫حتى يساعده قول وأفعال‬ ‫والعلم لا يهتدي للنفع حامله‬ ‫قد ساعدته على التبكير أفعال‬ ‫والعلم لا يحتويه غير مصطبر‬ ‫وأفشال‬ ‫يجمعه خور‬ ‫وليس‬ ‫والعلم ليس بهياب ولا وكل‬ ‫هوال‬ ‫العلم‬ ‫جمع‬ ‫عند‬ ‫تلعابة‬ ‫والعلم جد ولا يسطيعه رجل‬ ‫أحوذ ما ازدهاه القيل والقال ‏(‪)١‬‬ ‫لن يطلب العلم إلا صارم ذكر‬ ‫وبالثريا له جد وإيغفوال‬ ‫سام على عنق الجوزاء همته‬ ‫له إلى شرفات العلم أرقال ")‬ ‫مشمر لوذعي عاقل فطن‬ ‫بله الذخائر لا أهل ولا مال ()‬ ‫عنده أبدا‬ ‫شيء‬ ‫لا يعدل العلم‬ ‫©‬ ‫(‪ )١‬الجال ‪ :‬التراب ‪ .‬أو الحصى الصغير‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬أحوذ ‪ :‬أحوذ وأحوذ ي ‪ :‬نسيج وحده‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬اللوذعي ‪ :‬الخفيف ‪ ،‬الذكي ‪ 0‬الظريف ‘ الذهن الحديد ‪ 0‬الفؤاد ‪ 9‬والسن الفصيح ‪ 0‬كانه يلذع‬ ‫بالنار من ذكاءه ‪ .‬وتوقد خاطره ؛ المشمر ‪ :‬المْتهيا للامور ؤ ارقال ‪ :‬إسراع ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬بله ‪ :‬بمعنى ‪ :‬كذلك ‪ ،‬أو ‪ :‬ايضا ‪ 0‬وهي إسم فعل لا يعضل فيه شيع ‪ 0‬ولايعمل في غيره ‪.‬‬ ‫وبعده مرفوع ‪.‬‬ ‫وله ۔ أيضآ ۔ في طلب العلم ‪:‬‬ ‫وتسام‬ ‫تمل‬ ‫ولا‬ ‫تعظلم‬ ‫أني‬ ‫أيا‬ ‫يتظلم‬ ‫عالما‬ ‫كان‬ ‫لمن‬ ‫زين‬ ‫فالعلم‬ ‫لا يعلم ولم يتعلم‬ ‫والجهل شين لمن‬ ‫لكان اأشنى واشام‬ ‫لو صور الجهل قردا‬ ‫وأوسم‬ ‫ابهى‬ ‫لكان‬ ‫شمسا‬ ‫للعلم‬ ‫أو صور‬ ‫إلى التي هي اقوم‬ ‫العلم يهدي‬ ‫إني أرى‬ ‫إن تكلم‬ ‫مقالة‬ ‫يسمع منه‬ ‫ذو العلم‬ ‫أبكم‬ ‫للبطالة‬ ‫يرعا‬ ‫عي‬ ‫الجهالة‬ ‫وذو‬ ‫المتهكم‬ ‫الخائن‬ ‫ذا‬ ‫دهرنا‬ ‫على‬ ‫لكن‬ ‫مع تقوى ابن أدهم')‬ ‫لو نلت علم ابن سيرين‬ ‫يم )‬ ‫مسىربن‬ ‫وزهد عي‬ ‫وعلم مليا بن ملكي‬ ‫مذمم‬ ‫إلا‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫مال‬ ‫لك‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫مقدم‬ ‫الأنام‬ ‫إللى‬ ‫جليل‬ ‫الغني‬ ‫إن‬ ‫تكلم‬ ‫إن‬ ‫وصادق‬ ‫تمنى‬ ‫إن‬ ‫محكم‬ ‫فافهم‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫لقالوا‬ ‫إفكاً‬ ‫قال‬ ‫لو‬ ‫‪ .‬فقيه من اهل البصرة ‪ .‬اشتهر بتفسير‬ ‫ينن‬ ‫رد ب‬‫ي محم‬‫سبكر‬‫‏(‪ )١‬ابن سيرين ‪ .‬هو ‪ :‬ابو‬ ‫الاحلام ‪ ( 0‬ت ‪١١٠ :‬ه‏ ‪٧٢٩ /‬م‏ )‪.‬‬ ‫ابن أدهم ‪ .‬هو ‪ :‬إبراهيم بن ادهم بن منصور التميمي البلخي ‪ .‬ويكنى ‪ :‬ابو إسحاق ‏‪٥‬‬ ‫‪١٨‬ه‪٧‬‏‪/٧‬م‏ ) ‘ زاهد مشهور ‪.‬‬ ‫(ت ‪٦١ :‬‬ ‫‏(‪ )٢‬مليا بن ملكي ‪ :‬لم نجده ‪ 0‬ولعله يريد ‪ :‬هبة الله بن علي بن ملكا البلدي ‪ 0‬المعروف ‪ :‬باوحد‬ ‫الزمان ‪ ،‬وهو طبيب من سنكان بغداد ‪ 0‬كان يهوديا ‪ 0‬وأسلم في آخر غمره ‪ .‬عاش نحو‬ ‫‏‪ ٦٠‬ه ) ‪.‬‬ ‫‪- ٤٨٠‬۔‬ ‫‏)‬ ‫‪. ٤٣‬‬ ‫_‬ ‫درهم‬ ‫لك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫كلب‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫وأنت‬ ‫مبرسمها‬ ‫او‬ ‫أحمق‬ ‫يقولون‬ ‫نطقت‬ ‫إذا‬ ‫‏‪(٢‬‬ ‫أجذم‬ ‫الفقر‬ ‫وصاحب‬ ‫رب‬ ‫الدراهم‬ ‫وذو‬ ‫متهضم‬ ‫حيرة‬ ‫في‬ ‫تركوه‬ ‫علم‬ ‫كم‬ ‫منشم _‬ ‫رغما على عطر‬ ‫منهم‬ ‫للدأآليل‬ ‫يلقا‬ ‫عرم"{ا‬ ‫لوابد‬ ‫من‬ ‫أضاليل‬ ‫في‬ ‫ويرتمي‬ ‫مرسم (©‬ ‫أضيق‬ ‫يلقون‬ ‫حيارى‬ ‫فالعالمون‬ ‫والغم‬ ‫والمعاناة‬ ‫الكرب‬ ‫وفي‬ ‫للخياط‬ ‫سم‬ ‫وعلقمه<)‬ ‫وشريا‬ ‫صابا‬ ‫جاهليهم‬ ‫من‬ ‫يسقون‬ ‫مبسم"‬ ‫خز‬ ‫ذيل‬ ‫يجرون‬ ‫والجاهلون‬ ‫قتندم‬ ‫تطظعهم‬ ‫ولا‬ ‫عنهم‬ ‫بالله‬ ‫فاستغن‬ ‫عن كل غفري عتمتم (_"‬ ‫علوا‬ ‫بنفسك‬ ‫وأربا‬ ‫بترمرم)‬ ‫تنافرت‬ ‫وبار‬ ‫هم‬ ‫فإنما‬ ‫‪ :‬أصابه البلرسام ذات الجنب ‪ .‬وهو إلتهاب في الخشاء المحيط بالرنة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬مبرسم‬ ‫‪ :‬مُصاب بداء الجذام‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬أجذم‬ ‫‏(‪ )٣‬الدءآليل (جمع دؤلول) ‪ :‬وهي الداهية ؛ منشم ‪ :‬عطر صعب الدق ‪ ،‬ويقال ‪ :‬دقوا بينهم عطر‬ ‫منشم ‪ 0‬أي ‪ :‬إشتدت الحرب بينهم ‪ 0‬وقيل ‪ :‬إسم إمراة تبيع عطر الأموات ‪ 0‬أيام حروب‬ ‫العرب قبل الإسلام ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬أوابد (مُفردها وبد) ‪ :‬وهو سوء الحال ‪ 3‬وشدة العيش ؛ عرم ‪ :‬شديدة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬المرسم ‪ :‬المربع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الصاب ‪ ،‬والشري ‪ ،‬والعلقم ‪ :‬نباتات طعمها مر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬الخز ‪ :‬من الثياب ما ينسج ‪ 0‬من صوف وإبريسم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬غفري ‪ :‬الغفر ‪ :‬الذكر من أولاد تيوس الجبل ؛ العتمتم ‪ :‬الجمل الطويل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٩‬وبار (جمع وبر) ‪ :‬حيوان من ذوات الحوافر ‪ 0‬أطحل اللون ‪ 0‬أي ‪ :‬بين السواد والغبرة‪. ‎‬‬ ‫قصير الذنب ‪ 0‬في حجم الأرنب ؛ ترمرم ‪ :‬الرجل حرك فاه ولم يتكلم ‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪- ٤٤‬‬ ‫ملهو')‬ ‫خلف‬ ‫تجاوبت‬ ‫ضباع‬ ‫كخوار‬ ‫أو‬ ‫مقد م‬ ‫حبر‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫العلم‬ ‫لذوي‬ ‫الهدى‬ ‫فيها‬ ‫در‬ ‫أنماط‬ ‫دفتاها‬ ‫صمنت‬ ‫ة‪3‬د‬ ‫منظم‬ ‫ترسم‬ ‫من‬ ‫يحتلها‬ ‫أبيحت‬ ‫علم‬ ‫رياض‬ ‫الهم')‬ ‫تكادني‬ ‫إذا‬ ‫لهمى‬ ‫الجلاء‬ ‫فهي‬ ‫للفم‬ ‫ينس‬ ‫أإو‬ ‫أعلق‬ ‫نفائس‬ ‫إلآ‬ ‫لنيم‬ ‫جبس‬ ‫وكل‬ ‫أبانت‬ ‫علم‬ ‫أنار‬ ‫المحلى‬ ‫الحلال‬ ‫من‬ ‫ودرع‬ ‫نور‬ ‫العلم‬ ‫يرتقيها‬ ‫ورتبة‬ ‫العلم‬ ‫فاصبر على مضض‬ ‫حصين‬ ‫درع‬ ‫والعلم‬ ‫(‪ )١‬ملهم ‪ :‬اللهم ‪ :‬المسن من الثيران‪. ‎‬‬ ‫) ‪ ( ٢‬تكاد ني ‪ :‬شق علي‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬اعلاق (مُفرد علق) ‪ :‬النفيس من كل شيع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬عبية ‪ :‬الفخر ‘ والنخوة ‪،‬والترفع ؛ الهدان ‪ :‬الأحمق الثقيل ؛ مكلثم ‪:‬مُمتلئ لحم الخدين‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٥‬الجبس ‪ :‬اللنيم ‪ 4‬الجامد ‪ ،‬الثقيل ‪ 0‬الذ ي لاخير فيه‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬الكلام لم يبنه وأخفاه ‘ والأمر أهلكه ‪.‬‬ ‫‏) ‪ 5 (٦‬جمجم‬ ‫‪_ ٤٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فاعلم‬ ‫للهداية‬ ‫نور‬ ‫حقا‬ ‫أحمد‬ ‫ميراث‬ ‫ولا‬ ‫يساوي‬ ‫مال‬ ‫كسب‬ ‫لا‬ ‫‏‪(١‬‬ ‫مسوم‬ ‫ركوب‬ ‫تقسم"‬ ‫مغنم‬ ‫ولا‬ ‫لجين‬ ‫كنوز‬ ‫وادا‬ ‫الرفيق‬ ‫ونعم‬ ‫التواب‬ ‫نعم‬ ‫مغنم‬ ‫فاجعله‬ ‫أنجم‬ ‫هم في البسيطة‬ ‫حامليه‬ ‫ترى‬ ‫لما‬ ‫إليهم‬ ‫لملوك‬ ‫حكم‬ ‫أحكم‬ ‫وهم على الملك‬ ‫للمرعغم‬ ‫انف‬ ‫برغم‬ ‫اللدياجي‬ ‫بدور‬ ‫وهم‬ ‫على النبي المكرم‬ ‫إلهي‬ ‫هذا وصلى‬ ‫ونورا‬ ‫للدياجي‬ ‫في‬ ‫دليلنا‬ ‫اللمتويسم‬ ‫مواترا ما سجا اليم(‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫أسنى‬ ‫‏) ‪١‬‬ ‫( المسوم ‪ :‬المْدذرب من الخيل على الركوب والقتال ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬لجين ‪:‬فضة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬ا‬ ‫لمتواتر ‪ :‬المتواصل ؛ سجا ‪ :‬سكن ‪ ،‬أو اظلم ؛ اليم ‪ :‬البحر ‪.‬‬ ‫‪. ٤٦‬‬ ‫طوبى لطالب علم‬ ‫ونال فضلا يُناغي السبعة الشهبا ()‬ ‫طوبى لطالب علم نال ما طلبا‬ ‫ملانك الله إكراما لما طلبا‬ ‫صلت عليه وحفته بأجنحة‬ ‫عليه كلها رغبا")‬ ‫البحار صلت‬ ‫والطير حفته والحيتان في لجج‬ ‫كريم نفسه وهبا‬ ‫عف شهيد‬ ‫وزاد قدرا على سبعين مقتتل‬ ‫إلهي كلها ذهبا‬ ‫بملء أرض‬ ‫وكان أفضل ممن قام منتفقا‬ ‫إلى أن تسكن التربا‬ ‫ما عشت حيا‬ ‫يا طالب العلم لا تنفك من طلب‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪ )١‬يناغي ‪ :‬ناغاه ‪ :‬كلمه بما يسره ‪ ،‬ويناغي السماء ‪ :‬يطاولها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬لجج البحار ‪ :‬أعماقه وظلماته‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫‪.‬۔‪‎‬‬ ‫بغير علم‬ ‫‏‪ ٦‬ب ‏‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫أو تبوء‬ ‫فتخسر‬ ‫الا لا تفتين بغير عم‬ ‫‪2‬‬ ‫إنم‬ ‫بكل‬ ‫شهمي‬ ‫تعقيب عنه‬ ‫هذا‬ ‫وقل‬ ‫إذا ما لم تجد شينا فدعه‬ ‫وعيب أن تقول له بوهمي‬ ‫فليس عليك حين وقفت عيب‬ ‫ترمي‬ ‫حين‬ ‫للإصابة‬ ‫فتخطا‬ ‫ومن لم يفت إلا عن صواب‬ ‫وشر من نباح الكلب فاعلم‬ ‫وأنى يهتدي الأعمى طريقا‬ ‫_‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫يا مدعي العلم أقصر‬ ‫أخطا الصواب وغرته المقاييس‬ ‫إن الفتى إن غدا لليلم مدعيا‬ ‫يحور والعلم في القرطاس مرموس ()‬ ‫غد يؤامر نفسيه أيقصد ما‬ ‫فيما ادعا دون خلق الله إبليس‬ ‫لو كان في الرأي قصد كان مقتصدا‬ ‫له نباء كما تنبى المفاليس ‏‪)«١‬‬ ‫قد أخطأ القصد من كانت مقايسه‬ ‫بورا وهل يستوي للجهل تأسيس ")‬ ‫وظنهم‬ ‫زورا‬ ‫مقالتهم‬ ‫أضحت‬ ‫بغير علم فاغرته الملاطيس أ()‬ ‫كانوا كمن ينتحي صخرا ليصدعه‬ ‫هم النجوم ضياءا والنباريس ()‬ ‫ما الراي إلا لأهل العلم إنهم‬ ‫منار أهل الهندى ما حنت العيس ()‬ ‫هم الهداة إلى سنبل الرشاد وهم‬ ‫كوت‬ ‫الني م‪ :‬كتمد ‪ .‬أو‬ ‫‪ :‬رمس‬ ‫‏) ‪ ( ١‬نفسيه ‪ :‬النفس اللو امة ‪ 6‬و النفس ‏‪ ١‬لأمارة بالسوء ؛ مرموس‬ ‫دفنه ‪ .‬أو غطاه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬نباء ‪ :‬نبا السهم ‪ :‬قصر عن قصده ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٣‬بور ‪ :‬الفاسد الذي لا خير فيه ‪.‬‬ ‫‪ :‬المعول الغقفليظ لكسر‬ ‫‪ :‬نحا نحو الشيء ‪ :‬قصده ؛ الملاطيس (جمع ملطظاس)‬ ‫‏(‪ )٤‬ينتحي‬ ‫الحجارة ‪ 0‬وحجر يدق به النوى ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬النباريس (جمع نبراس) ‪ :‬وهو السراج‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬العيس ‪ :‬الأبل البيضاء التي يخالط بياضها شقرة ‪( ،‬الواحد أاعيس ‪ ،‬والواحدة عيساء)‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫_‬ ‫لا يسنودن عالم‬ ‫بالطمع‬ ‫للعلم‬ ‫قرن‬ ‫عالم‬ ‫يسُودن‬ ‫لا‬ ‫الجشع‬ ‫قاده‬ ‫وقد‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫عاتيا‬ ‫ففقدا‬ ‫والسلع‪)١‬‏‬ ‫الصاب‬ ‫دونه‬ ‫مالهم‬ ‫الناس‬ ‫إنما‬ ‫ومستمع‬ ‫ومرأى‬ ‫لديهم‬ ‫منظر‬ ‫في‬ ‫أنت‬ ‫ومتدع‬ ‫مرادا‬ ‫عنهم‬ ‫فيك‬ ‫أن‬ ‫رأو‬ ‫ما‬ ‫والورع‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫بالأياس‬ ‫العلم‬ ‫قارن‬ ‫ذا القلع')‬ ‫ما تحاميت‬ ‫مجللا‬ ‫فيهم‬ ‫تفد‬ ‫الصدع«"ا‬ ‫والإعصم‬ ‫المرب‬ ‫اللبدة‬ ‫كذي‬ ‫كن‬ ‫وادرع‬ ‫الصبر‬ ‫وارتدى‬ ‫جانبا‬ ‫الناس‬ ‫ترك‬ ‫فاتضع‬ ‫الحرص‬ ‫قاده‬ ‫كذا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لن من‬ ‫متسع‬ ‫الأرض‬ ‫ففي‬ ‫ذرعا‬ ‫فيه‬ ‫فاذا ضقت‬ ‫كللقرع ‏)‪(٤‬‬ ‫الداء‬ ‫فيهم‬ ‫معاشر‬ ‫في‬ ‫تقم‬ ‫لا‬ ‫والفزع‬ ‫والجوع‬ ‫الذئاب الضراء في المن‬ ‫منتف ع‬ ‫فيه‬ ‫أو‬ ‫هل من الصاب يجتنى الشهد‬ ‫تقع‬ ‫ان‬ ‫يتمناكد‬ ‫كيف ترجوا انتعاش من‬ ‫‏(‪ )١‬الصاب ‪ :‬عصارة شجرة مرة ‏‪ ٠‬قيل ‪ :‬هي الصبر ؛ السلع ‪ :‬شجر مر ‪ ،‬أو الصبر ‪ .‬أو بقلة‬ ‫خبيثة ‪ .‬أو السم مطلقا ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬القدع ‪ :‬الرجل البليد‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬اللبدة ‪ :‬الشعر والصوف ؛ المرب ‪ :‬المنعم ‪ 0‬والرجل يجمع الناس ؛ الأعصم ‪ :‬من الأبل‬ ‫الضباء ‪ 0‬والفتي القوي ؛ الصدع ‪ :‬الرجل الخفيف اللحم ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬القرع ‪ :‬الصلع ‪ ،‬أو أشد منه‪. ‎‬‬ ‫والصلع‪)١‬‏‬ ‫الشيب‬ ‫على‬ ‫اللخلوف‬ ‫مع‬ ‫اعترارا‬ ‫ومنتجع'ا)‬ ‫وعرفا‬ ‫عرضا‬ ‫الطيبون‬ ‫ذهب‬ ‫فامز ع ‏‪(٢‬‬ ‫الريح‬ ‫هبت‬ ‫الخريف‬ ‫كسحاب‬ ‫فانقطع أؤ)‬ ‫السير‬ ‫خانها‬ ‫كشنه‬ ‫فدموعي‬ ‫مرتبع‬ ‫فيه للناس‬ ‫هم‬ ‫والربيع‬ ‫ذهبوا‬ ‫ينتفع‬ ‫كان‬ ‫وبهم‬ ‫يقتدى‬ ‫كان‬ ‫وبهم‬ ‫الجزع‬ ‫ينفع‬ ‫أن‬ ‫كاد‬ ‫وما‬ ‫لهم‬ ‫وجزعنا‬ ‫‏)‪(٥‬‬ ‫والرمع‬ ‫كالزعانيف‬ ‫معاشرا‬ ‫وابتدلنا‬ ‫والبدع‬ ‫والزور‬ ‫الإفك‬ ‫يقع ((‬ ‫صيره‬ ‫من‬ ‫‏)‪(٧‬‬ ‫والولع‬ ‫والحقد‬ ‫والشبع‬ ‫الجوع‬ ‫على‬ ‫والسمع‬ ‫الأماديح‬ ‫إلا‬ ‫الجميل‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫ما‬ ‫الطمع‬ ‫إلى‬ ‫سراع‬ ‫الصواب‬ ‫عن‬ ‫وبطاء‬ ‫(‪ ()١‬إعترارا ‪ :‬أصابه بمكروه ؛ الخلوف (جمع خلف) ‪ :‬الذي لا خير فيه‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬عرضا ‪ :‬العرض ‪ :‬جانب الرجل الذي يصونه { والعرض في الجسد ‪ :‬كل موضع يعرق منه ه‬ ‫اهل الجنة ‪ " :‬إنما هو عرق يجري من أعراضهم‬ ‫‪ :‬مسامه ‪ .‬ومنه الحديث في وصف‬ ‫‪1‬‬ ‫مثل المسك "" ؛ عرفا ‪ :‬طيب الرانحة ؛ منتجع ‪ :‬المنزل في طلب الكلأ ‪ 0‬وهو كناية عن قصد‬ ‫الناس إليه ‪ 0‬طلبا للمعروف ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬فامزع ‪ :‬تفرق ‪.‬‬ ‫)‪ (٤‬الشنة ‪ :‬القربة من الأدم ‪ 6‬حمل فيها الماء‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الزعانيف ‪ :‬الأراذل ‪ 0‬وكل جماعة ليس أصلها واحد ؛ الرمع ‪ :‬المصفر وجهه { بسبب مرض‬ ‫يصيبه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الضير ‪ :‬الضرر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧١‬الولع ‪ :‬الكذب ‪.‬‬ ‫سرع‬ ‫ليما‬ ‫سرع‬ ‫فيهم‬ ‫الشر‬ ‫ولى‬ ‫وانتقع‬ ‫الجو‬ ‫لها‬ ‫اسنتطار‬ ‫الفتنة‬ ‫وإذا‬ ‫سطع‬ ‫ضونها‬ ‫ذا‬ ‫الخبيث‬ ‫هم ذوو وقدها‬ ‫رهجها اسطار من زمعه)‬ ‫عانوا‬ ‫الشام‬ ‫لو من‬ ‫على جيفة وقع‬ ‫لسعوا نحوها ذبابا‬ ‫فدع‬ ‫ومنهم له‬ ‫حاول الخير من سواهم‬ ‫الشوك والصاب والسلع ()‬ ‫ليس يجنا الجنا من‬ ‫لمع‬ ‫بارق‬ ‫ما‬ ‫دمعك‬ ‫فأمر‬ ‫الجود‬ ‫وعلى‬ ‫‏) ‪ ( ١‬الر هج ‪ :‬الغبار ‪ 0‬و الشغب ‏‪ ٠٥‬والفتنة ؛ من زمع ‪ :‬من رذل من الناس ‪.‬‬ ‫‪ :‬قطف الثمر من شجرته ؛ الجنا ‪ :‬الثمر الطيب الناضج ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬جنى‬ ‫‪_ ٥٢‬‬ ‫وقال ۔ أيضآ ۔ في مراعاة القالم ‪ 7‬في جميع‬ ‫أحواله ‪ 0‬والتفرغ لسؤاله ‪:‬‬ ‫علومه بهر(‪١‬أ)‏‬ ‫العلم الذي في‬ ‫قال الغماني جابر وهو ذو‬ ‫في العلم من كان لا يحسن النظرا‬ ‫أمور دينكم‬ ‫لا تسألوا عن‬ ‫ومن غدا من غناه مفتقرا‬ ‫أبطظره‬ ‫غناه‬ ‫قوم‬ ‫غني‬ ‫ومن غدا في شرابه سكر‪)"(١‬‏‬ ‫مهفهفة‬ ‫دعاه هوى‬ ‫ومن‬ ‫حصرا‬ ‫يعي‬ ‫لا‬ ‫حيران‬ ‫فذاك‬ ‫وأحوجه‬ ‫الخلا‬ ‫دعاه‬ ‫ومن‬ ‫كوت‬ ‫‏(‪ )١‬جابر ‪ ،‬يعني ‪ :‬جابر بن زيد ‪ ،‬إمام المذهب ‪ 0‬وقد سبق أن ثرجم له ؛ بهرا ‪ :‬برع ‪ 0‬وفاق‬ ‫أقرانه ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٢‬مهفهفة ‪ :‬صفة للجارية ‏‪ ٠‬ضامرة البطن ‏‪ ٠‬دقيقة الخصر ‪.‬‬ ‫‪_ ٥٣‬‬ ‫حفظه في كتبه‪: ‎‬‬ ‫وقال في تقييد العالم ‪ 0‬لما حفظه ذ‪‎‬‬ ‫مم‪٠٩٩ ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫تمو‬ ‫حينا‬ ‫القلوب‬ ‫رأيت‬ ‫جد‬ ‫ة‬ ‫إبني‬‫ققيديد اليم ياليتابة إني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫‪(( 7‬‬‫المأمّوت‬ ‫علومه مه‬ ‫س من"‬ ‫"ته‬ ‫فا‬ ‫!إل‬ ‫تابة‬ ‫الك ‪:‬‬ ‫هَمل‬ ‫_‏‪١‬‬ ‫اه‬‫ف _‬ ‫ة‬ ‫الدفقفاةد‬ ‫فى‬ ‫لعلم‬ ‫)‬ ‫الدفاتر قوت‬ ‫لعلم في‬ ‫‪,‬‬ ‫"‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دإن أرزييححتت وعروعز‬ ‫"‬ ‫حينا‬ ‫القلوب‬ ‫تموت‬ ‫فأ‪١‬لقاها فأ لهاه رأيه‪ 7‬الم‬ ‫‪.‬بتوت‪) 9‎7‬‬ ‫اها‬ ‫"‬‫وع‬ ‫حكمة‬ ‫ذ ي‬ ‫رربب‬ ‫يعيها العصرين قلب شتيت‪"_( ‎‬‬ ‫دصما ر‬ ‫فغدت من يديه مثل‬ ‫‪:.:‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‏‪ ١ ٠‬لم ‪3‬قصود‬ ‫‪.‬موت‬ ‫مودا‬‫‏) ‪ ( ١‬المأ‬ ‫أبه فيه‬ ‫م‬ ‫هم‬ ‫ر‬ ‫‏‪ ١‬لخمر ‪ .‬قطع‬ ‫‪ :‬بيت شي‬ ‫لمبتوت‬ ‫‏) ‪( ٢‬‬ ‫العصري يرن ‪ ::‬الليل و لالذنهار ‪.‬‬ ‫صمار‪ ‎‬ر ‪ ٠:‬كل ما لا تكو تنكون م مذن‪‎‬ه على ثقة ؛ الشتيت ‪ :‬المُْتذ‬ ‫لمتفرق ؛‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫‪_ ٥٤‬‬ ‫وقال في مدح العالم ‘ وذم الجا هل ‪ .‬وقلة قدر ‏‪ ٥‬في‬ ‫المحافل ‪.‬‬ ‫واجهته في جمال رونقه"‬ ‫لا تعظمن جاهلا يروقك إن‬ ‫ومنطقه‬ ‫ملبوسه‬ ‫بحسن‬ ‫وإن بدا في جميل اهبته‬ ‫تحذلقه')‬ ‫من‬ ‫ذاك‬ ‫فإنما‬ ‫مطرح‬ ‫إليه بعين‬ ‫وانظر‬ ‫مفرقه ")‬ ‫عمدا فقبل بياض‬ ‫واسم إلى عالم أخي أدب‬ ‫تعلقه‬ ‫في‬ ‫العز‬ ‫فإنبدا‬ ‫ولو بدا في ثياب مهنته‬ ‫دهيا في معضل ومفرقه‬ ‫نزلت‬ ‫إن‬ ‫لا يستشار‬ ‫هاذاك‬ ‫في أكله العرق وتمطقه)‬ ‫قذرا‬ ‫خاسيا‬ ‫تلقاه‬ ‫كالكلب‬ ‫في تاجه جالسا وقرطقه (ث)‬ ‫ملك‬ ‫كأنه‬ ‫تراه‬ ‫وذا‬ ‫تدفقه‪)١‬‏‬ ‫على‬ ‫كالبحر يسمو‬ ‫مد ارلجه‬ ‫جافى‬ ‫سلته‬ ‫إن‬ ‫في غربه ومشرقه‬ ‫يضئ‬ ‫حامله‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫نور‬ ‫العلم‬ ‫‪%‬‬ ‫(‪ )١‬الرونق ‪ :‬الخسن والإشراق‪, ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬مطرح ‪ :‬بعيد النضر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬مفرقه ‪ :‬وجوه معانيه ‪ 0‬وتشعب طرقه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬العرق ‪ :‬العظم بلحمه { فإذا أكل لحمه عراق ؛ تمطقه ‪ :‬صوت بلسانه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬القرطق ‪ :‬قباء ذو طاق واد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬المدارج (جمع مدرج) ‪ :‬الكتاب المطوي‪. ‎‬‬ ‫أقبح‬ ‫العلم‬ ‫بثقات‬ ‫ولكن‬ ‫فظل في إعجابه يجمح(‬ ‫يطرح‬ ‫ظلمتها‬ ‫في‬ ‫شنعاء‬ ‫مسرح (‬ ‫ولا‬ ‫معدى‬ ‫له‬ ‫فما‬ ‫أفلح‬ ‫فما‬ ‫بليس‬ ‫الله‬ ‫أقبح‬ ‫صورته‬ ‫مشوه‬ ‫عبد‬ ‫العجب‬ ‫لونه‬ ‫اقلح("‬ ‫مُستقبح‬ ‫أخلاقه‬ ‫معيوفة‬ ‫ياباه‬ ‫مختلف‬ ‫(‪ )١‬يجمح ‪:‬جمح الرجل ‪:‬ركب هواه ‪ 0‬فلم يمكن رده‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬المعدى ‪ :‬يقال ‪ :‬ما لفلان معدى ‪ 0‬أي ‪ :‬لاتجاوز ؛ مسرح ‪ :‬المسارح ‪ :‬المواضع التي ينطلق‪‎‬‬ ‫النضر فيها ‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬معيوفة ‪ :‬مكرو ه‬ ‫ة ؛ أقلح ‪ :‬أسنانه بارزة ‪ 0‬صفراء اللون‪. ‎‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫بازم‬ ‫فاعض‪-‬‬ ‫=‬ ‫علبه‬ ‫‪ ,‬عضض‬ ‫علما‬ ‫‪ .‬دتعلمت‬ ‫ادا‬ ‫د‬ ‫با‬ ‫ضحك‬ ‫تخلط‬ ‫الخطابا‬ ‫راس‬ ‫"‬ ‫عذدم‬ ‫ع‬ ‫ل فض _‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫الع|لوم‬ ‫فان‬ ‫عنما‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫‪١‬‬ ‫)‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لا‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪6‬‬ ‫حافظ‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫(جمع‪‎‬‬ ‫‪- ٥٧‬‬ ‫وقال في بذل العلم لأهله ‪:‬‬ ‫و افى القيامة في توب من النور‬ ‫من علم الناس علما كان يعلمه‬ ‫يزهى بوجه كمثل البدر منضور‬ ‫يضيئ للناس من بعد ويرشدهم‬ ‫سعميان يمشون حبوا في سمادير ()‬ ‫والجاهلون تراهم في القيامة كال‬ ‫في البصر ى أو سكر ‪ .‬أو وار ‪ 0‬أو نعاس‪. ‎‬‬ ‫(‪ (١‬سمادير ‪ :‬ما يترانى للإتسان‪ 0٠ ‎‬بسبب ضعف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقال في الحث على العلم ‪ 4‬وبذله لأهله ‪ 0‬وصونه‬ ‫عن غير أهله ‪:‬‬ ‫كله‬ ‫للقلم‬ ‫فهو‬ ‫علما‬ ‫الناس‬ ‫أفاد‬ ‫من‬ ‫أهله‬ ‫هو‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫العلم بذله‬ ‫إن صون‬ ‫حله‬ ‫فهو‬ ‫ترتضيه‪4‬‬ ‫كما‬ ‫للعلم‬ ‫أنفق‬ ‫قد ضره في الناس جهله‬ ‫حاسد‬ ‫عن‬ ‫واحمه‬ ‫فضله‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫وله‬ ‫شمس‬ ‫العالم‬ ‫أصله‬ ‫أنت‬ ‫فرعا‬ ‫أحييت‬ ‫إلا وقد‬ ‫تمت‬ ‫لا‬ ‫كله‬ ‫القلم‬ ‫مات‬ ‫تنشره‬ ‫ولم‬ ‫مت‬ ‫فاذ |‬ ‫أقله‬ ‫إل‬ ‫الورى‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫م‬ ‫بقى‬ ‫ما‬ ‫_‬ ‫‪٩‬‬ ‫وقال في الحث على طلب العلم ‪:‬‬ ‫عليه صلوة خالقه المجيد ‏‪0١‬‬ ‫لقد أوحى الإله إلى ابن إيشا‬ ‫وجد وخذ عصى لك من حديد‬ ‫حديد‬ ‫نعلي‬ ‫خذ‬ ‫أيا داؤود‬ ‫الأبيد‬ ‫الأبد‬ ‫على‬ ‫تبيدهما‬ ‫وجاهد في طلاب العلم حتى‬ ‫الهنود «)‬ ‫أو السسدين أو هند‬ ‫بصين الصين أو بجبال نوش‬ ‫رأيت العجز من عدد البليد‬ ‫ولا تدخلك مضجرة فإني‬ ‫كمتل النار تشعل بالوقود‬ ‫فإن العلم بالتعليم فاعلم‬ ‫كالعمود‬ ‫الصحابة‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫زمانا‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫مكث‬ ‫فقد‬ ‫لحر الشمس بالباب الوصيد‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫الهواجر‬ ‫تصليه‬ ‫ولم يحفظ عن الملا الشهود‬ ‫فيا ويح الذي لم يحوي حرفا‬ ‫‏(‪ )١‬ابن إيشا ‪ ،‬هو ‪ :‬أينا بن إيشا بن رحبعم بن سنليمان (التنم) ى كان رجلا صالحا ‪ .‬ملك بعد‬ ‫ابيه إيشا ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬نوش ‪ :‬عدة قرى بمرو ‪ ،‬منها ‪ :‬نوش بايه ‪ 3‬ونوش كناركان‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫وقال إسناد عن محمد بن محبوب ‪:‬‬ ‫وكيف تنال العلم إن لم تعلم ()‬ ‫يقول ابن محبوب تعلم ولا تدع‬ ‫غبي ونيل العلم بعد التفهم‬ ‫لىععنلم جاهل‬ ‫اتغن‬ ‫وكل من إس‬ ‫فليس يساوي قدره نصف درهم‬ ‫ومن لم ينل حظا من العلم وافرا‬ ‫قعدنا ولم نتعب ولم نتندم‬ ‫فلو كان نيل العلم باللهو والمنى‬ ‫وتحريم لذات وشرب ومطعم‬ ‫ولكنه بالجد والداب والسرى‬ ‫‏) ‪ ( ١‬اين محبو لبا } هو ؛ محمد بن محبوب ‏‪ ٠٥‬ثرجم ل‪ 4‬سابقا ‪.‬‬ ‫‪- ٦١١‬‬ ‫في العالم ‪ 0‬و المتعلم ‪ 0‬و الجا هل ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫مستمعه‪6‬‬ ‫للسامعين‬ ‫وفيه‬ ‫للشعر عندي مغزى ومصطنع‬ ‫قد حاكه عالم به صنع‬ ‫وهو كلام مؤلف حكما‬ ‫شبع‬ ‫محالها‬ ‫في‬ ‫أهواه‬ ‫وهو على جمعه والفته‬ ‫طب باعلام قفره خنع"‬ ‫ليته‬ ‫أيا‬ ‫محكما‬ ‫يؤوله‬ ‫فينبري طانعفا فيجتمع"‬ ‫فيجمعه‬ ‫اصمع‬ ‫يسوسه‬ ‫ظلت بنات القلوب تخترع )‬ ‫لسائقها‬ ‫انقادت‬ ‫المعاني‬ ‫إذا‬ ‫‏)‪(٥‬‬ ‫الصدع‬ ‫من شعافه‬ ‫كما هوى‬ ‫يهوى إليها منها شواردها‬ ‫منتفع‬ ‫للسائلين‬ ‫وفيه‬ ‫أقول والقول في مطلع‬ ‫مرتفع‬ ‫بالعلوم‬ ‫علامة‬ ‫رجل‬ ‫ثلاثة‬ ‫عندي‬ ‫الناس‬ ‫منتفع‬ ‫قذاك‬ ‫يعيه‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫عن‬ ‫يسائل‬ ‫دونه‬ ‫وعالم‬ ‫منتقع ()‬ ‫الحمار‬ ‫فذاك مثل‬ ‫تلاعبه‬ ‫غره‬ ‫وجاهل‬ ‫الجهل خده صرع«ه"‬ ‫عماية‬ ‫وجدانه مثل فقدانه وهو من‬ ‫علا به لبهر فهو مُنقطع()‬ ‫إن سألته عن أقل مسئلة‬ ‫(‪ )١‬مغزى ‪ :‬مقصد ومعنى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬طب ‪ :‬حذق ؛ خنع ‪ :‬الذل ؛ والخنع ‪ :‬المكان الخالي‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬يسوسه ‪ :‬يهذبه وێصلحه ؛ اصمع ‪:‬مقلُبتذكييقظ‪. ‎‬‬ ‫‪ 3‬يخترع ‪ :‬المقصود هنا ‪ :‬أن يبتكر الشاعر معنى ‪ ،‬أو تصورا جديدا ‪ ،‬لم يسبق إليه ‪.‬‬ ‫الجبال ‏‪ ٠‬وكل شيء‬ ‫‏(‪ )٥‬شواردها (قافية شاردة) ‘ اي ‪ :‬سانرة في اليلاد ؛ الشنعاف ‪ :‬رؤوس‬ ‫أعلاه ؛ الصدع ‪ :‬من الوعول ‪ ،‬والضباء ‪ .‬الفتي القوي ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬المُنتقع ‪ :‬الصارخ باعلا صوته‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬صرع ‪ :‬مصاب بداء الصرع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬البهر ‪ :‬العجب‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫اللمع‬ ‫قلبه‬ ‫هز‬ ‫اذا‬ ‫‏‪ ١‬ل‬ ‫أبدا‬ ‫مسانلا‬ ‫ولاتر اهد‬ ‫مزدرع )‬ ‫الفؤاد‬ ‫لها بجنب‬ ‫أبهة‬ ‫فيه‬ ‫ذاك‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫ورع‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫غير‬ ‫الديانه‬ ‫في‬ ‫يسانل‬ ‫عالما‬ ‫ترى‬ ‫ولا‬ ‫ضانا ثمانين شربها كرع ("')‬ ‫تحسبهم‬ ‫الرعاع‬ ‫والجاهلون‬ ‫(‪ )١‬أبهه ‪ :‬عظمة ‪ ،‬وكبر } ونخوة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الرعاع ‪ :‬أوغاد الناس وأخلاطهم ؛ الكرع ‪ :‬مده عنقه نحو الماء ‪ .‬وتناوله بفيه ث ذون أن‬ ‫يشرب بكفيه ‪ .‬ولا بإناء ؛ وإختار ثمانين ‪ 0‬لأنها نصف أوقاص الفريضة الثانية ‪ 0‬ما بين‬ ‫الفريضتين ‪ 0‬من زكاة الغنم ‪ 0‬الأولى ‪ :‬من أربعين ‪ ،‬والثانية ‪ :‬من مائة وعشرين ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٦١٣‬‬ ‫وقال فيما يحتاج إليه طالب العلم ‪:‬‬ ‫المدة‬ ‫اولها‬ ‫معلومة‬ ‫التعليم في خمسة‬ ‫وحاجة‬ ‫الرشدة‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫وشهوة‬ ‫مبسوطة‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫وجدة‬ ‫عدة‘ا‬ ‫تتركها‬ ‫قريحة‬ ‫تحتوي‬ ‫أن‬ ‫الأشياء‬ ‫ورابع‬ ‫والشدة ‏)‪(٢‬‬ ‫اللين‬ ‫في‬ ‫موافق‬ ‫ناصح‬ ‫مقة‬ ‫ذو‬ ‫وعالم‬ ‫(‪ )١‬القريحة (من الإنسان) ‪ :‬طبعه ‪ 0‬وقريحة الشاعر ‪ :‬ملكة يقتدر بها على نظم الشعر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬المقة (من ومق) ‪ :‬المودة‪. ‎‬‬ ‫وقال فيمن لم ينتفع بعلمه ‪:‬‬ ‫ينفعه‬ ‫فمن‬ ‫نصحا‬ ‫لنفسه‬ ‫نافعا‬ ‫بعلمه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫يردعه‬ ‫ولا‬ ‫التقوى‬ ‫يكسبه‬ ‫علمه‬ ‫لم يكن‬ ‫فيمن‬ ‫لا خير‬ ‫ليس العليم‬ ‫علم ذاك لنفسه‬ ‫علما ويجهل‬ ‫يعلم غيره‬ ‫العليم من‬ ‫ليس‬ ‫في رمسه ((‬ ‫إيداعه‬ ‫علمه‬ ‫عن‬ ‫غد | متعاشضنيا‬ ‫علم‬ ‫أولى بذ ي‬ ‫لمسى يتيه على الملا من جنسه‬ ‫فالكلب أعلا منه منزلة وإن‬ ‫(‪ )١‬مُتعاشيا ‪ :‬مْتجاهلا‪. ‎‬‬ ‫خير القول أصدقه‬ ‫لا ينفع العلم حتى ينفع العمل‬ ‫إني أقول وخير القول اصدقه‬ ‫فذاك ثور على المسناة أو جمل ()‬ ‫لعلم عن سفه‬ ‫صمنه طلااب‬ ‫يل‬ ‫من‬ ‫به عن القصد في اهوانه السبل‬ ‫ماذا يؤمل راعي العلم إن عدلت‬ ‫نجم يضيئ بجنح الليل مشتعل‬ ‫والعالم العامل المرضي سيرته‬ ‫»‬ ‫‏(‪ )١‬المسناة ‪ :‬ضفيرة تبنى من الحجارة ‪ ،‬حبس فيها ماء المطر { وجعل لها مثاعيب ‪ .‬لتصريف‬ ‫الماء على قدر الحاجة ‪.‬‬ ‫‪- ٦١٧١‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫فضل العلماء‬ ‫الغلماء‬ ‫كمثل‬ ‫الناس‬ ‫الأنبياء‬ ‫وصا ة‬ ‫هم‬ ‫السما ع‬ ‫مصابيح‬ ‫هم‬ ‫التنهداعء‬ ‫كاجر‬ ‫والجر‬ ‫الأرض‬ ‫نجوم‬ ‫هم‬ ‫القضاء‬ ‫فصل‬ ‫على‬ ‫الأرض‬ ‫هم ولاة الله في‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٦١٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا غبطة إلآ لتقي عالم‬ ‫فاق الأنام بحكمة وبيان‬ ‫تقي عالم‬ ‫لا تغبطن سوى‬ ‫ليكون جل غناه في الميزان‬ ‫أو ذا غنى واسا الفقير بماله‬ ‫القرآن ()‬ ‫بتلاوة‬ ‫ونفى الكرى‬ ‫ليله‬ ‫القرآن قطع‬ ‫أو قارئ‬ ‫(‪ )١‬الكرى ‪ :‬النعاس‪. ‎‬‬ ‫‪. ٦١٩‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫العلم أقرب وسيلة إلى الله تعالى‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫أقرب‬ ‫وسيلة‬ ‫إلى ربهم‬ ‫الناس‬ ‫ما وجد‬ ‫الظلم‬ ‫حقا وينهاهم عن‬ ‫الهدى‬ ‫طريق‬ ‫سنبل‬ ‫يهديهم‬ ‫العلم‬ ‫والنور والحكمة في‬ ‫الهدى‬ ‫العلم فإن‬ ‫تعلم‬ ‫الظلم‬ ‫الجهل ويحميك من‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫ينجيك‬ ‫فإنه‬ ‫والأثم‬ ‫حيران بين الجهل‬ ‫جهله‬ ‫صيره‬ ‫جاهل‬ ‫كم‬ ‫العقم‬ ‫من‬ ‫كضراء‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫أمه‬ ‫تمنى‬ ‫حتى‬ ‫كالنجم‬ ‫الخيرات‬ ‫إلى‬ ‫يهدي‬ ‫علمه‬ ‫العالم في‬ ‫أما ترى‬ ‫كالدهم ()‬ ‫الخيرات‬ ‫من‬ ‫دثرا‬ ‫وما ذوو الجهل ولو خولوا‬ ‫والغلم ()‬ ‫والحبشان‬ ‫والغلف‬ ‫إلآ كمتل الزط في كسبهم‬ ‫كالعدم‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫ووجدهم‬ ‫غيابهم‬ ‫أشباه‬ ‫حضارهم‬ ‫أو كالأشاب العسم ")‬ ‫كالسرو‬ ‫نابت‬ ‫شجر‬ ‫هم‬ ‫وإنما‬ ‫عم‬ ‫من‬ ‫لا قدست‬ ‫عم‬ ‫يا‬ ‫يقول من رام بهم نجدة‬ ‫فيما حلا والخضم والقضح (')‬ ‫أما إذا ما أنت فاكهتهم‬ ‫(‪ )١‬دثرا ‪ :‬المال الكثير ؛ الدهم ‪ :‬العدد الكثير‪. ‎‬‬ ‫‏)‪ (٢‬الزط ‪ :‬الززط ‪ :‬جيل أسنوذ من السند ؤ إليهم ئنسب الثياب الززطيّةً ‪ 0‬وقيل ‪ :‬الزط ‪ .‬تعريب جت‬ ‫عن الهندية ؛ الغلف ‪ :‬الذين لا يعقلون ؛ الحبشان ‪ :‬جنس من السودان ؛ الغلم ‪ :‬الغلمان ‪:‬‬ ‫الصبية الصغار ‪.‬‬ ‫‪ :‬شجر بري ؛‬ ‫‏(‪ )٣‬السرو ‪ :‬العر عر ‪ :‬وهو شجر دائم الخضرة ‪ .‬يسمى بالفارسية ‪ :‬سرو ؛ الأشخب‬ ‫العسم ‪ :‬الجاف ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬الخضم ‪ :‬الأكل بملء الفم والأضراس ؛ القضم ‪ :‬دون الخضم‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٧١٠‬‬ ‫الرم ‏(‪)١‬‬ ‫الطظم وذ ي‬ ‫ذي‬ ‫كالسيل‬ ‫بيدهد ار هم‬ ‫هتارا‬ ‫جاؤك‬ ‫والعصم ‏)‪(٢‬‬ ‫العقبان‬ ‫مع‬ ‫وطر‬ ‫عنهم‬ ‫واحدا‬ ‫فريدا‬ ‫فعش‬ ‫(‪ )١‬الطم والرم ‪ :‬من امثال العرب ‪ ،‬يقال ‪ :‬جاءوا بالطم والرم ‪ .‬اي ‪ :‬جاءوا بامر عظيم ‪ .‬وقيل‪: ‎‬‬ ‫هما امتان قبل أدم (اَنكل)‪. ‎‬‬ ‫زمعه الشاه ‪ .‬ويقال ‪ :‬غراب‬ ‫‏(‪ )٢‬العصم ‪ :‬الأعصم الوعل ‪ 0‬وغصنمنة ‪ :‬بياضه في الرسغ ‪7‬‬ ‫اعصم ‪ ،‬إذا كان كذلك ‪ ،‬وقلما يوجد في الغربان مثله ‪.‬‬ ‫‪. ٧١‬‬ ‫‪.‬۔‪‎‬‬ ‫قيمة اخسان‬ ‫فاكتسب حسن الصنيع‬ ‫من صنيع‬ ‫يحسنه‬ ‫ما‬ ‫الإنسان‬ ‫قيمة‬ ‫()‬ ‫ليس ‪5‬قولي لك هذا ببالابلديبعديع‬ ‫وكفاك العلم زينانا ‏‪٩‬في الملا‬ ‫وهو يعلي نسبا كل وضيع‬ ‫على كل لسان‬ ‫فهو ممدوح‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠ ٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫برصيع‬ ‫وهو للغاني كتاج‬ ‫غنى‬ ‫للفقر‬ ‫وهو‬ ‫نور‬ ‫وهو‬ ‫(‪ )١‬البديع ‪ :‬الكذب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬برصيع ‪ :‬مرصع بالجواهر ‪ .‬وما أشبهها‪. ‎‬‬ ‫‪.- ٧١٢‬‬ ‫عز العلم وشؤم الجهل‬ ‫وكفى بالجهل شؤما أن كلا ينتفيه‬ ‫وكفى بالعلم عزا أن كلا يدعيه‬ ‫©‬ ‫‪- ٧٣‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫حلية العلم‬ ‫وبيان‬ ‫وحكمة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫من تحلى بالعلم لم يمس خلوا‬ ‫الفتيان‬ ‫مجمع‬ ‫عند‬ ‫مثله‬ ‫أو تسلى بالكتب لم يتسلى‬ ‫القرآن‬ ‫تلاوة‬ ‫للمرجى‬ ‫عليها‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ولخير‬ ‫كل عز‬ ‫فهو خزي وشنار وذل‪)١‬‏‬ ‫كل عز لم يشايعه علم‬ ‫فهو في الغقبى ضلال مضل‬ ‫وكذا العلم لم يؤيد بتقوى‬ ‫‏(‪ )١‬الشننار ‪ :‬العيب والعار ؛ ورجل شرير شثير ‪ :‬إذا كان كثير الثشرً والعيوب ؛ وشثرت بالرجل‬ ‫تشنيرا ‪ :‬إذا سمعت به وفضحته ‪.‬‬ ‫‏‪ ٧٥‬۔‬ ‫انما الناس ذناب‬ ‫وبههانم‬ ‫ووحوش‬ ‫ذناب‬ ‫الناس‬ ‫انشا‬ ‫النعانم‬ ‫ترعى‬ ‫ما‬ ‫متل‬ ‫وشرب‬ ‫أكل‬ ‫همهم‬ ‫عالم‬ ‫با لذه‬ ‫عارف‬ ‫إليهم‬ ‫الناس‬ ‫أبغخض‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٧٦١‬‬ ‫سائق‪)٢‬‏‬ ‫العقل‬ ‫وعليها‬ ‫حرون‬ ‫النفس‬ ‫إنبا‬ ‫المضائق‬ ‫إدلاجح‬ ‫عند‬ ‫دليل‬ ‫العلم‬ ‫ولها‬ ‫الطظرانق‬ ‫حسن‬ ‫سلكت‬ ‫عليها‬ ‫قمت‬ ‫فاذا‬ ‫(‪ )١‬حرون ‪ :‬صعبة الإنقياد‪. ‎‬‬ ‫‪. ٧٧١‬‬ ‫‪.‬۔‪‎‬‬ ‫العلم بالإدعاء‬ ‫حوى‬ ‫من‬ ‫كلهم‬ ‫للناس‬ ‫أجهل‬ ‫السقاء‬ ‫مسن‬ ‫شرب‬ ‫مثل‬ ‫أنه‬ ‫الملح‬ ‫ر أى‬ ‫قدر‬ ‫(‪ (١‬البز ‪ :‬السلب (وهو مبني للمجهول) { أ ي ‪ :‬فاته العلم‪. ‎‬‬ ‫‪- ٧٨‬‬ ‫‪.‬۔‪‎‬‬ ‫فقا ع العلم‬ ‫ونحن من العلم الشريف على نظر‬ ‫يقولون جالسنا ذوي العلم برهة‬ ‫وكانوا كاصناف الحمير أو البقر‬ ‫فإن ترهم في العلم لوو رؤوسهم‬ ‫فما هم على الدنيا وما هم من البشر ‏)‪(١‬‬ ‫العلم لا تغترر بهم‬ ‫فقاع‬ ‫أوك‬ ‫‪:9‬‬ ‫من الشعير ‪ .‬سمي به ‪ ،‬للززبد الذ ي يعلوه ؛ والققاقيع ‪ :‬هنات‬ ‫‏(‪ )١‬فقاع ‪ :‬والفقاغ ‪ :‬شراب ‪7‬‬ ‫كالقوارير ‪ ،‬تتققغ قوق الماء والشراب { (الواحدة فقاعة) ‪.‬‬ ‫‪- ٧٩١‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫أكرم العلم تكرم‬ ‫تكرم‬ ‫للعلم‬ ‫أكرم‬ ‫العلوم‬ ‫تدرك‬ ‫لا‬ ‫أنت‬ ‫حييت‬ ‫ما‬ ‫تكن‬ ‫لا‬ ‫من مع العلم عاملا‬ ‫لن‬ ‫كراماته‬ ‫من‬ ‫لاعبا‬ ‫فيه‬ ‫لا تكن‬ ‫بالعلوم‬ ‫الله‬ ‫واطلب‬ ‫باقتباسك‬ ‫النجم‬ ‫تنل‬ ‫‪١‬‬ ‫مرزه«ا)‪‎‬‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫لم‪‎‬‬ ‫وتد‬ ‫تقم‬ ‫بالزهد‬ ‫العلوم‬ ‫وتللق‬ ‫به‬ ‫تطاول‬ ‫لا‬ ‫به‬ ‫وتواضع‬ ‫(‪ )١‬المرزم ‪ :‬النجم ى و المرزمان ‪ :‬مرزما الشيعرييْن ‪ 0‬وهما نجمان ‪ .‬أحد هما في الشيغرى‪٥ ‎‬‬ ‫‪ :‬التتمال ث و أنشد‪ ١ ‎‬لاعر ابي ‪ :‬تقشر اعلى أنفه أم ميرزم‪. ‎‬‬ ‫والاخر هي الدر اع ى و أم مرزم‬ ‫‪- ٨٠‬‬ ‫منزلة السفيه من الفقيه‬ ‫يقتفيه‬ ‫سفيه‬ ‫يناونه‪4‬‬ ‫عالم بر فقيه‬ ‫وما من‬ ‫لفرط الجهل منه يزدريه')‬ ‫يظل الجاهل الحمق المناوي‬ ‫لقصرا جهله فاها بفيه‬ ‫ولو يدري الجهول بمن تصدى‬ ‫كمزلة الفقيه من السفيه‬ ‫الفقيه‬ ‫ومنزلة السفيه من‬ ‫يود له العثار ويجتويه")‬ ‫هذا‬ ‫وصل‬ ‫في‬ ‫زاهد‬ ‫فهذا‬ ‫وجانبه لكون الجهل فيه‬ ‫وهذا قد غنى بالعلم عنه‬ ‫يجاهد نفسه كي يصطفيه‬ ‫ومن جهل السفيه على الفقيه‬ ‫يدعيه‬ ‫كل‬ ‫العلم‬ ‫لحب‬ ‫أرى ‪ .‬الجهال لا كانوا تعادو‬ ‫ذر يرتضيه("‬ ‫ولا منقال‬ ‫فتيل‬ ‫وما لهم لديهم من‬ ‫فيه‬ ‫ملء‬ ‫في‬ ‫آكل‬ ‫وأكلة‬ ‫مدام‬ ‫من‬ ‫شرابا‬ ‫أظنوه‬ ‫كمشي البط في عمي وتيه‬ ‫رويدا‬ ‫يمشي‬ ‫منهم‬ ‫فكل‬ ‫وهيهات السها من طالبيه ()‬ ‫أن يعلموه‬ ‫على‬ ‫يودهم‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪ )١‬المناوي ‪ :‬المعاد ي ؛ يزدريه ‪ :‬يحتقره‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬العثار ‪ :‬السقوط‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الفتيل ‪ :‬قشرة النواة ‪ 0‬كناية عن الشيع القليل الحقير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬السها ‪ :‬نجم‪. ‎‬‬ ‫‪- ٨١‬‬ ‫تذلل في طلب العلم‬ ‫به متحرزا‪6‬‬ ‫بعلمك مغبوطا‬ ‫تذلل لمن تعنى تعش متعززا‬ ‫لدى عالم يؤتيك علما مبرزا ()‬ ‫فإني رأيت العز في ذل ساعة‬ ‫إلى الذل ما صاروا إذا جاهل نزا(‪0‬‬ ‫وإني رأيت الجاهلين وعزهم‬ ‫وراح على أدراجه متحفزا‪)"١‬‏‬ ‫فكم جاهل عدا على الجهل نفسه‬ ‫يروح لها الفدم العبام مهندزا ()‬ ‫إذا الغلماء ادارؤوا في عظيمة‬ ‫فماذا ترى في معضد حين هزهزا ()‬ ‫إذا الصارم العضب انتنى عن ضريبة‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪ )١‬الحرز ‪ :‬ما تحمي وتصون به نفسك ومالك‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬مبرزا ‪ :‬ظاهرا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬نزا ‪ :‬وثب مسرعا دون تعقل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬أدراجه ‪ :‬طريقه ومذهبه ؛ مْتحفزا ‪ :‬الحفز ‪ :‬الحث والإستعجال‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬ادآراو ‪ :‬تجنبوا ‪ 0‬أو إختلفوا ؛ الفدم ‪ :‬العيي عن الكلام ‪ 0‬والأحمق ؛ العبام ‪ :‬العيي الثقيل‬ ‫الأحمق ؛ مهندز ‪ :‬هندز الهنداز (معرب ‪ ،‬واصله بالفارسية) ‪ :‬أندازه ‪ 0‬يقال ‪ :‬أعطاه بلا‬ ‫‪ .‬ولا هند از ؟ ومنه المهتلدز ‪ :‬الذ ي يقدر مجار ي القوات وا لابنة ‘ إل أنهم صيروا‬ ‫حساب‬ ‫الزاي سينا ‪ 0‬فقالوا ‪ :‬مُهنرس { لأنه ليس في كلام العرب زاي قبلها دال ‪..‬‬ ‫(‪ )٦‬الصارم والعضب ‪ :‬السيف ؛ المعضد ‪ :‬سيف يمتهن في قطع الأشجار ‪( 0‬وجمعه معاضد)‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫لكل زمان رجال ولكل مقام مقال‬ ‫مقالا‬ ‫مقام‬ ‫كل‬ ‫عرض‬ ‫وفي‬ ‫رجالا‬ ‫زمان‬ ‫لكل‬ ‫وجدنا‬ ‫عيالا‬ ‫عليه‬ ‫ودادا وكنا‬ ‫جاد بالمال ملنا إليه‬ ‫فمن‬ ‫لدينا وغرنا عليه دلاؤأ)‬ ‫ومن لم يجد كان أضحوكة‬ ‫وقد رفع الأرذلين الخسا‪ ٧‬‏‪)١‬‬ ‫وقد عطل الدهر أهل العلوم‬ ‫وذا الجهل من أفرغ الناس بالا‬ ‫فتلقى العليم بغيظ كظيما‬ ‫وذو الحمق من أكثر الخلق قالا‬ ‫فقيرا‬ ‫العلم تلقى حقير‬ ‫وذا‬ ‫ذو الملك فيما قضاه تعالى‬ ‫تعالى الإله العلي العظيم‬ ‫‪© 92‬‬ ‫‏(‪ )١‬غرنا ‪( :‬من الغيرة) ؛ الدلال ‪ :‬أن تريه من نفسك ما لا حقيقة له عندك ‪ 6‬ويكون في الجد‬ ‫والهزل { وفي البغضاء ‪ ،‬والحب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الخسال ‪ :‬الأراذل من الناس ‪.‬‬ ‫‪- ٨٣‬‬ ‫_‬ ‫الناس أشبه بالزمان‬ ‫الغراب‬ ‫إلى‬ ‫الفراب‬ ‫من‬ ‫بالزمان‬ ‫أشبه‬ ‫الناس‬ ‫غير ذوي المروة والصيابه)‬ ‫الدهر‬ ‫هذا‬ ‫ورجال‬ ‫لا يحابي ()‬ ‫أحنف‬ ‫والدهر‬ ‫سفهازهم‬ ‫قرجالهم‬ ‫بالمال المجمع للكتاب‬ ‫وام‬ ‫الأق‬ ‫ا‬ ‫وكأنه‬ ‫الحثالة والتراب ا‬ ‫من‬ ‫أذل‬ ‫عندهم‬ ‫العلم‬ ‫ذو‬ ‫الكلاب"‬ ‫زمع‬ ‫وأذل من‬ ‫بل‬ ‫اليتم‬ ‫ذي‬ ‫وأذل من‬ ‫الشعاف وفي الروابي ()‬ ‫فوق‬ ‫بجهلهم‬ ‫والجاهلون‬ ‫والصناب‪'١‬ا‏‬ ‫والصلانق‬ ‫للمرقق‬ ‫على‬ ‫يتفكهون‬ ‫الذنذاب({()‬ ‫مغرثة‬ ‫من‬ ‫أجوع‬ ‫للعلم‬ ‫في‬ ‫الذكا‬ ‫وذو‬ ‫العتاب‬ ‫في‬ ‫تكثر‬ ‫قلا‬ ‫الذزذلين‬ ‫زمان‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬؟‬ ‫(‪ )١‬الصياب ‪ :‬الخير من كل شيع‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬أحنف ‪ :‬أعوج‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الحثالة ‪ :‬الرديء من كل شيع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الزمع ‪ :‬الشعرا خلف الثنة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الشعاف ‪ :‬رؤوس الجبال‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬المرقق ‪ :‬الخبز اللين ؛ الصلانق (جمع صليقة) ‪ :‬اللحم المشوي المنضح ؛ الصناب ‪ :‬صباغ‬ ‫يتخذ من الخردل والزبيب ‪ ،‬إدام للخبز ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬مغرثة ‪ :‬الغرثان ‪ :‬الجائع ‪.‬‬ ‫ً‪- ٨٤‬‬ ‫يا لعين كثيرة العبرات‬ ‫الثقات‬ ‫المحققين‬ ‫لانتقاد‬ ‫العبرات‬ ‫كثيرة‬ ‫لعين‬ ‫يا‬ ‫للخيرات‬ ‫اللاب‬ ‫وقل‬ ‫مات أهل العلوم فافتقد العلم‬ ‫العلم عدنا نخوض في الظلمات‬ ‫لما فقدنا رواة‬ ‫فكنا‬ ‫مع الجاهلين في سكرات‬ ‫غرنا الدهر فانتبهنا وقد صرنا‬ ‫النكبات‬ ‫اعظم‬ ‫والدهر‬ ‫بادوا‬ ‫وأسفنا على الكرام الأولى‬ ‫وصاروا من جملة الأموات‬ ‫غيبتهم يد المنون مع الارض‬ ‫العلم وكنا من ذاك في غرات ()‬ ‫أكثر‬ ‫لفقدهم‬ ‫فافتقتدنا‬ ‫الجمال والعيرات ()‬ ‫لصحاب‬ ‫سفهاء‬ ‫في‬ ‫نجول‬ ‫وبقينا‬ ‫السادات )‬ ‫الخنا من‬ ‫وأهل‬ ‫فالفقير الحقير من طلب العلم‬ ‫حسرات‬ ‫العلم في‬ ‫وأهل‬ ‫فترى الجاهلين في رغد عيش‬ ‫الروات‬ ‫الثقات‬ ‫ويستنقص‬ ‫والسفيه الوضيع يستحقر العلم‬ ‫والطيبات ")‬ ‫الفضر‬ ‫وأكل‬ ‫وكنوز الأموال للجاهل الفدم‬ ‫الطرقات‬ ‫في‬ ‫يجول‬ ‫معاش‪,‬‬ ‫وأخو العلم حائر القلب في ضر‬ ‫الدناة‬ ‫للطفاة‬ ‫والعز‬ ‫فالاقلاء والأذلاء أهل العظم‬ ‫المفظعات‬ ‫بالعجائب‬ ‫وأتى‬ ‫يا لدهر قد بدل الحلو مرا‬ ‫المنكرات‬ ‫للوجه‬ ‫وأبقى‬ ‫قطع الوصل من ذوي الفضل والعلم‬ ‫(‪ )١‬غرات ‪ :‬ما غرك من إنسان ‪ ،‬أو شيطان‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬العيرات (جمع عير) ‪ :‬وهي الإبل التي تحمل الميرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الخنا ‪ :‬السفاهة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الفدم ‪ :‬العيي الأحمق ؛ الفضر ‪ :‬الناعم من الماكولات‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫_‬ ‫الظلمات‬ ‫في‬ ‫البصير‬ ‫كتعاشي‬ ‫من إذا جنته لعرف تعاشى‬ ‫النانييات‬ ‫في‬ ‫عليك‬ ‫عون‬ ‫وهي في النانبات إن طرقت دهياء‬ ‫الحفاظ مولى‬ ‫أهل‬ ‫وتولى‬ ‫الماطرات‬ ‫السحانب‬ ‫كسجال‬ ‫عليهم‬ ‫فدموع العيون تجري‬ ‫اللباليات‬ ‫للاعظم‬ ‫فىسقيا‬ ‫أصبحوا في حفائر الذرض أمواتا‬ ‫وانسكاب السحائب الواكفات ()‬ ‫الذاريات‬ ‫تعاور‬ ‫عورتهم‬ ‫العوائنر المزمنات ()‬ ‫وتوالي‬ ‫اللامعات‬ ‫البو الرق‬ ‫و ارتكاص‬ ‫‪٦2‬‬ ‫‏(‪ )١‬عورتهم ‪ :‬ذ هبت بهم و أتلفتهم ؛ تعاور ‪ :‬تكرار الريا ح ؛ الذاريات ‪ :‬الريا ح‪ .‬لاتها تذروا‬ ‫الرياح ؛ الواكفات ‪ :‬المفطرات ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬العوانر ‪ :‬الجماعات المتفرقة من الجراد ‪ 0‬وشبه بها الدهر ‪ .‬لأنها تأتي على الخذخضر‬ ‫واليابس‬ ‫؛ المزمنات ‪ :‬المزمن م‪ :‬الذ ي يدوم زمانا طويلا ‪ .‬ومنه مرض مزمن ۔ أ ي ‪ :‬لا يرجى‬ ‫برأه ‪.‬‬ ‫‪_ ٨٦‬‬ ‫وقال ۔ أيضآ ۔ في مديح الفقهاء ‪:‬‬ ‫وقد أصبحوا أنكى على كل مارد‬ ‫أرى فقهاء العصر نور المساجد‬ ‫اشد على الشيطان من ألف عابد‬ ‫وإن فقيها واحدا من قضاتنا‬ ‫وهم ملجا اللاجين عند الشدائد‬ ‫بهم يدفع الله العمى عن عباده‬ ‫من القول وقع ما له من محادد‬ ‫على يدهم فصل الخطاب وعندهم‬ ‫وهل ينكر الأقمار غير معاند‬ ‫هم الأنجم الأتي على الناس ضوئها‬ ‫وشادوا على بنيانهم بالمراصد‬ ‫فواحدهم يقضي على ألف حاضر‬ ‫‪- ٨٧‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫وقال في مدح العلم ‪ .‬والحث على طلبه ‪:‬‬ ‫والعلم أنفع من كنوز الجوهر‬ ‫المستذخر‬ ‫العلم نعم ذخيرة‬ ‫والعلم يمكث باقيات الأدهر‬ ‫تفنى الكنوز على السنين ببذلها‬ ‫وتضمه في القلب‪ :‬بعد الدقتر‬ ‫والعلم لا تخشى عليه سارقا‬ ‫وعليك جل حسابه في المحشر‬ ‫الجوانح كلها‬ ‫والكنز تغزوه‬ ‫المحضر‬ ‫في‬ ‫ورزانة‬ ‫وأمانة‬ ‫وديانة‬ ‫صيانة‬ ‫فيه‬ ‫والعلم‬ ‫والعلم يعلو فوق كل مؤمر‬ ‫والمال تبذله ويعفوا دانما‬ ‫من علمه لا من كنوز الأنضر‬ ‫يكسي العليم مهابة وجلالة‬ ‫في عزة الملك العظيم الذكبر‬ ‫دان الملوك له على قسر وهم‬ ‫ودلالة المتأمل المْتبصر‬ ‫من يحو نور العلم يحو جلالة‬ ‫‪- ٨٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫لليتيما‬ ‫يؤوي‬ ‫همومال)‬ ‫عذبا‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫وبحرا‬ ‫العلوما‬ ‫الناس‬ ‫اه‬ ‫ينفى‬ ‫يعود‬ ‫القويما‬ ‫ن‬ ‫يريهم‬ ‫للعالمين‬ ‫هدى‬ ‫‏) ‪ ( ١‬قليدم ‪ :‬الماء الكثير ‪.‬‬ ‫‪. ٨٩‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫المحافل‬ ‫في‬ ‫عظيما‬ ‫للعلم‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫فرم‬ ‫المجد‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫تك‬ ‫ولا‬ ‫أن‬ ‫المعالي‬ ‫نيل‬ ‫فما‬ ‫الحشايا‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫في‬ ‫شد‬ ‫ولكن‬ ‫واطو‬ ‫غوره‬ ‫وأدرك‬ ‫مقيما‬ ‫مُعتليا‬ ‫النجم‬ ‫في قبض العلم و أهله‬ ‫القلماء‬ ‫ربي‬ ‫يقبض‬ ‫أن‬ ‫للعلم‬ ‫قبض‬ ‫إن‬ ‫جهلاء‬ ‫رؤوسا‬ ‫الناس‬ ‫انتحى‬ ‫ماتوا‬ ‫فإذا‬ ‫داء‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫وبقوا‬ ‫ضلوا‬ ‫ثم‬ ‫فاأضلوا‬ ‫شفاء‬ ‫الداء‬ ‫مزمن‬ ‫طبيب‬ ‫من‬ ‫ترجوا‬ ‫كيف‬ ‫سواء‬ ‫كنو‬ ‫إذا‬ ‫الناس‬ ‫افلح‬ ‫ما‬ ‫أخي‬ ‫يا‬ ‫دواء‬ ‫الداء‬ ‫صير‬ ‫غثاء‬ ‫كانوا‬ ‫ذا‬ ‫الجهال‬ ‫يفضله‬ ‫وبما‬ ‫‪- ٩١‬‬ ‫الجاهل من اغتر بعلمه‬ ‫كثيرا‬ ‫منه‬ ‫نال‬ ‫قد‬ ‫أن‬ ‫ويظن‬ ‫علمه‬ ‫غزارة‬ ‫يعجبه‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫للف كان منه يسيرا‬ ‫لو عاش‬ ‫بغاية العلم الذي‬ ‫فهو الجهول‬ ‫من نال في العلم شبرا‬ ‫تيها‬ ‫النفس‬ ‫به‬ ‫علت‬ ‫العلم شبرا‬ ‫نال في‬ ‫من‬ ‫إيها‬ ‫للناس‬ ‫وقال‬ ‫باعا‬ ‫للعلم‬ ‫في‬ ‫ومد‬ ‫نبيها‬ ‫فقيها‬ ‫يصر‬ ‫ينل منه شبرا‬ ‫ومن‬ ‫وجيها‬ ‫وصار‬ ‫حوى‬ ‫في نفسه ما‬ ‫وقل‬ ‫سفيها‬ ‫أمار‬ ‫ولم‬ ‫علما‬ ‫إزددتف‬ ‫ليتني‬ ‫أن ينتهيها‬ ‫هيهات‬ ‫علم‬ ‫غاية‬ ‫وبعد‬ ‫‏‪- ٩٣‬۔‬ ‫۔‬ ‫أقبح الفقر شدة الجهل‬ ‫نبي ختم الرسل‬ ‫قول‬ ‫المصطفى‬ ‫قال‬ ‫الوبل‬ ‫ديم‬ ‫إستهلت‬ ‫ما‬ ‫صلى‬ ‫ربنا‬ ‫عليه‬ ‫العقل‬ ‫راسخ‬ ‫من‬ ‫للفتىن‬ ‫اأاعوز‬ ‫مال‬ ‫لا‬ ‫بأن‬ ‫الجهل‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫للفتى‬ ‫أقبح‬ ‫لا فقر‬ ‫وأن‬ ‫الفضل‬ ‫أخا‬ ‫يا‬ ‫كالتفكر‬ ‫أولى‬ ‫لا شيء‬ ‫وأن‬ ‫مع الهمل‬ ‫كمن يرعى‬ ‫جهل‬ ‫شابها‬ ‫حياة‬ ‫والنفل‬ ‫كالفرض‬ ‫أدنى للهّدى‬ ‫شيء‬ ‫لا‬ ‫وأن‬ ‫_‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫صورة العلم وصورة الجهل‬ ‫و الننمس‬ ‫‏‪ ١‬لآفاق‬ ‫نوره‬ ‫من‬ ‫أضاء‬ ‫كنجم‬ ‫العلم‬ ‫صور‬ ‫لو‬ ‫الد مس‬ ‫ظلمته‬ ‫من‬ ‫اسود‬ ‫هينة‬ ‫على‬ ‫الجهل‬ ‫صور‬ ‫أو‬ ‫الحث على إكتساب الفضل‬ ‫النبلا‬ ‫فالعلم بالعقل يناله‬ ‫إكسب العلم وإكتسب فضلا‬ ‫ولا شرف أجل من زينة الفضلا‬ ‫لا مال يا مسكين أعود من علم‬ ‫زينة العلم‬ ‫جمالا‬ ‫لابسه‬ ‫يزداد‬ ‫كله‬ ‫زين‬ ‫العلم‬ ‫مالا‬ ‫المال‬ ‫سمي‬ ‫وبذاك‬ ‫زانل‬ ‫ظل‬ ‫والمال‬ ‫المال نكالا‬ ‫لم يعقب‬ ‫فضيلة‬ ‫أن فيه‬ ‫لو‬ ‫ومالا‬ ‫ذهبا‬ ‫لجلهم‬ ‫الأنبياء‬ ‫أن‬ ‫لوجدت‬ ‫خلال‬ ‫منها‬ ‫تمولوا‬ ‫الكافرين‬ ‫وجدت‬ ‫ولما‬ ‫‪.- ٩٧‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫لا تمنع العلم‬ ‫ما مات من أوعى أخاه علما‬ ‫نظما‬ ‫أفدك مني‬ ‫أخي‬ ‫إسمع‬ ‫الفدما‬ ‫السفيه‬ ‫تعلمه‬ ‫ولا‬ ‫ظلما‬ ‫أخاك‬ ‫العلم‬ ‫تمنع‬ ‫لا‬ ‫في الجهل يعاني الغما‬ ‫ودعه‬ ‫_‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫إذ إنتحى الغالمه عن علمه‬ ‫الطريق‬ ‫نودي يا هذا تركت‬ ‫إذا إنتحى القالم عن علمه‬ ‫صديق‬ ‫من‬ ‫إن خانه‬ ‫له‬ ‫فما‬ ‫ومن لم يزده علمه خشية‬ ‫يوقك ذو العرش عذاب الحريق‬ ‫به‬ ‫واعمل‬ ‫للرحمن‬ ‫علمه‬ ‫وأنت عن زيغ به كالغريق‬ ‫إنتفاعا به‬ ‫الناس‬ ‫لا توسع‬ ‫فلست من غمرته بالمفيق‬ ‫إن أنت لم تغد به عاملا‬ ‫يفرج لك الباب وضنك المضيق‬ ‫به‬ ‫واعمل‬ ‫الرحمن‬ ‫اتقى‬ ‫ويك‬ ‫ولست إن لخلقته بالخليق‬ ‫إن تحاميته‬ ‫خليق‬ ‫أنت‬ ‫الشنفيق‬ ‫مقال‬ ‫فلا تردن‬ ‫لك يا ذا الحجى‬ ‫إني نصيح‬ ‫مقتديا بالموبد الخنفقيق ()‬ ‫نادما‬ ‫مكتنباً‬ ‫فتننني‬ ‫أو خانها يا بنس فعل اللصيق ()‬ ‫علمه نفسه‬ ‫عن‬ ‫يا سارق‬ ‫‪%‬‬ ‫(‪ )١‬الموبد ‪ :‬المحتاج المضطر ؛ الخنفقيق ‪ :‬الداهية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬اللصيق ‪ :‬الرجل الذي يدخل على القبيلة ‪ 0‬وهو ليس منها ‪ ،‬وهنا يعني ‪ :‬الذم‪. ‎‬‬ ‫‪- ٩٩‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫أقفر رسم أهل العلم‬ ‫فأصبح من عرفانهم قد تنكرا‬ ‫امر برسم من ذوي العلم أقفرا‬ ‫سمامة ريح بله القطر أمدر( ()‬ ‫وبدل منهم كل وعل كأنه‬ ‫مدق حريم في بطان وخيبر( ()‬ ‫وكل ظباء الحي فيه كأنها‬ ‫أغر يجلي ظلمة الليل أزهرا‬ ‫وعهدي به يرعاه كل مبرز‬ ‫كعالية الرمح الرديني مسعر( ©)‬ ‫من الذكرمين منصبا وضريبة‬ ‫وفاق الورى علما وزهد مؤثرا‬ ‫أبوة‬ ‫الناس تأديبا وطاب‬ ‫رعى‬ ‫له منهل عذب ولم يك أكدر‪١‬‏ )‬ ‫مرمل‬ ‫غير‬ ‫عامل‬ ‫علم‬ ‫مورث‬ ‫ومُثتمرا‬ ‫نبيلا‬ ‫علما‬ ‫لأبانهم‬ ‫توارثوا‬ ‫مذ‬ ‫له‬ ‫وقلد آباء‬ ‫عواد بكفيه متقرا‬ ‫ولا ضرب‬ ‫وقينة‬ ‫لدف‬ ‫ليست‬ ‫مجالسهم‬ ‫ولا الهجر فيما بينهم كان متجرا‬ ‫ولا يعرفون الفحش بالقول منكرا‬ ‫وإن رامها الأدنى رآى الحق مُبصرا‪١‬‏‬ ‫يدرسونها‬ ‫علم بينهم‬ ‫مآثر‬ ‫كمنتخب من مسك دارينأذفر‪١‬‏ ©(‬ ‫وتوحيدهم لله أفضل دينهم‬ ‫المتبصرا‬ ‫الحكمة‬ ‫ذا‬ ‫ويولونه‬ ‫التجار أثاتهم‬ ‫يصونونه صون‬ ‫(‪ (١‬سمامة ‪ :‬ضرب من الطير { و الناقة السريعة ؛ أمدر ‪ :‬الضخم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬المدق ‪ :‬حجر يدق به الأشياء ‪ 0‬كالحبوب وغيرها { لسحقها ‪ .‬وشبه به أرجل الوعل ‪ ،‬لشدة‪‎‬‬ ‫دقها للارض ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الضريبة ‪:‬الطبيعة و السجية ؛والعالية ‪ :‬أ اعلى القنا ‪ .‬وقيل ‪:‬هو النصف الذ ي يلي السنان‪٥ ‎‬‬ ‫وقيل ‪:‬عالية الرمح ر لسه ؛والرمح الرديني ‪:‬منسوب الى ردينة ‪ .‬إمراة ة كانت في‪‎‬‬ ‫الرماح ‪.‬‬ ‫‪ .‬لها عبيد يقومون‬ ‫الجاهلية‬ ‫‏(‪ )٤‬مرمل ‪:‬الجبان الضعيف ‪.‬‬ ‫ناحية الهند ؛ أاذفر ‪ :‬فيه‬ ‫‪ 0‬من‬ ‫بالبحرين ‘ فيها سوق ] كان يحمل إليها مسك‬ ‫‪ :‬عرصة‬ ‫‏)‪ (٥‬دارين‬ ‫‏‪ ٠4‬وفأرة‬ ‫ذفر ‪:‬وهو حدةالرانحة أيما كانت ‪ .‬وله ذفرة شديدة ‪ 0‬وروضة ذفرة ‪ .‬ومسك أذفر‬ ‫ذفراء ‪ 0‬وكتيبة ذفراء ‪:‬لرانحة سهكها ‪.‬‬ ‫_ ‪-_ ١ ٠ ٠‬‬ ‫كمن قلد الخنزير شذرا جوهرا‬ ‫وواضع هذا العلم في غير أهله‬ ‫أغبرا‬ ‫زكاة ركاز ذا عيالين‬ ‫مثل مانع‬ ‫أهله‬ ‫ومانعه عن‬ ‫وحليته التقوى إلى جملة الورى‬ ‫وما العلم إلا نحلة من إلهنا‬ ‫وحلما رزينا واحتمال لمن زرى‬ ‫فحاول له صبر الجمال على الأذى‬ ‫إذا رمت سكنى في معآشر بربر( ()‬ ‫وكن مثل رضوى أو كاركان يذبل‬ ‫أقام له ركنا على الهول أزهرا‬ ‫إذا ما الرياح العاصفات هززنه‬ ‫(‪ )١‬يذبل ‪ :‬جبل بين اليمامة وطريق البصرة ‪ ،‬يقال له ‪ :‬اذبل‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ١٠ ١‬‬ ‫وقال في العلم ‪:‬‬ ‫بعيدا‬ ‫العلم‬ ‫ذ وي‬ ‫من‬ ‫لا تكونن‬ ‫سعيدا‬ ‫إن كنت‬ ‫العالم‬ ‫إصحب‬ ‫كان كمن أكرم سبعين شهيدا‬ ‫أكرم يوما عالما‬ ‫من‬ ‫ويك‬ ‫_‪_ ١٠١٧٢‬‬ ‫وقال ۔ أيضآ ۔ في العلم ‪:‬‬ ‫يهب الله له من يكرمه‬ ‫اكرم يوما عليما‬ ‫إن من‬ ‫واغلا قيمه‬ ‫العرش‬ ‫ذي‬ ‫عند‬ ‫أعظمه‬ ‫فما‬ ‫العلم‬ ‫عظم‬ ‫_ ‪- ١٠٣‬‬ ‫قدر المرء ما يحوي من العلم‬ ‫الصدر‬ ‫واسع‬ ‫العلم‬ ‫لفنون‬ ‫وكن‬ ‫تعلم‬ ‫()‬ ‫وجر‬ ‫على‬ ‫كسلا‬ ‫واحد‬ ‫بعلم‬ ‫تقعد‬ ‫ولا‬ ‫الغفر(ا!)‬ ‫بيضة‬ ‫إلا‬ ‫فما علم إمرئ لم يحوي‬ ‫القطر‬ ‫عدد‬ ‫يساوي‬ ‫ما‬ ‫العلم‬ ‫فنون‬ ‫واجمع من‬ ‫والشعر‬ ‫والانساب‬ ‫والأخبار‬ ‫الأثار‬ ‫من‬ ‫العصر‬ ‫داهية‬ ‫تكن‬ ‫فاطلبه‬ ‫النحو‬ ‫عليك‬ ‫لا يدري‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫المرء‬ ‫لا يعرف الرفع من الجر‬ ‫بإمرى‬ ‫عذر‬ ‫فما‬ ‫المجلس الصدر‬ ‫في‬ ‫مصدرآً‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويهوى‬ ‫والضير‬ ‫البؤس‬ ‫حليف‬ ‫للناس‬ ‫وذو جهل من‬ ‫تعش في القوم ذا خير‬ ‫تجهل‬ ‫وعن لغة فلا‬ ‫الأمر‬ ‫في‬ ‫الميزان‬ ‫هو‬ ‫يحوي‬ ‫ما‬ ‫المرء‬ ‫فقدر‬ ‫والضرر‬ ‫الظلماء‬ ‫من‬ ‫ينقذنا‬ ‫للعلم‬ ‫فنيأن‬ ‫البحر ")‬ ‫ناجخة‬ ‫على‬ ‫كموقوف‬ ‫تقعد‬ ‫فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ (١‬الوجر ‪ :‬الخوف ‪ ،‬أو الكره‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الغفر ‪ :‬رؤوس الجبال ‪ 0‬وأولاد الوعول ‪ ،‬ومنزل من منازل القمر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬ناجخة ‪ :‬صوت إضطراب الماء على الساحل‪. ‎‬‬ ‫‪_ ١٠٤‬‬ ‫كيف إذا هجرت الكتب تدري‬ ‫حسسرا‬ ‫القمر‬ ‫ذاك‬ ‫بنفاد‬ ‫وهم‬ ‫هجرأ‬ ‫قوما لهم في العلم‬ ‫ترى‬ ‫وما لم تحوي علما كيف تدرا‬ ‫فكيف إذا هجرت الكتب تدري‬ ‫عذرا‬ ‫بهم وما للقوم‬ ‫بليت‬ ‫وما غدر الجهول سوى شقاء‬ ‫إسمع أخي وافهم كلامي واعتبر‬ ‫إعلم أخي إن كنت من أهل النظر‬ ‫س ‪٠‬ر‬ ‫د‏‪__ ٦‬‬ ‫و‬ ‫؟!‬ ‫والذي‬ ‫نتنى‬ ‫العلم‬ ‫ر‬ ‫الفك‬ ‫‪4‬‬ ‫ولقاح‬ ‫ألب‬ ‫درس‬ ‫و اا‬ ‫حر‬ ‫وبال‬ ‫بالتقى‬ ‫ى‬ ‫يؤت‬ ‫م‬ ‫والعا‬ ‫در‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫فعلم‬ ‫يتقي‬ ‫لم‬ ‫كان‬ ‫‪١٠٦‬‬ ‫للعلم‬ ‫مع‬ ‫والفقه‬ ‫القرآن‬ ‫الحكمة‬ ‫إنما‬ ‫ال‬ ‫الحرام وجودة‬ ‫ومعرفة الحلال من‬ ‫والإثم‬ ‫ومجانبات الزيغ‬ ‫لتقى‬ ‫وإينار‬ ‫الحكم‬ ‫أولوا‬ ‫يؤتاها‬ ‫الغرا‬ ‫الحكمة‬ ‫هذه‬ ‫‪- ١٠٧١‬‬ - ١٠٩ ‫تبتل وابتهال إلى الله تعالى‬ ‫السُهيمن‬ ‫الملك‬ ‫العباد‬ ‫رب‬ ‫المنن‬ ‫لله العظيم‬ ‫الحمد‬ ‫وكل قلب ذي رجاء مُوقن‬ ‫سبحه طرا جميع الألسن‬ ‫سبحانه جل عن للتاين‬ ‫مكون‬ ‫ملك‬ ‫عبد‬ ‫وكل‬ ‫النفي والتحين‬ ‫زمان‬ ‫وعن‬ ‫الشبه والتعيين‬ ‫دراك‬ ‫وعن‬ ‫الدين‬ ‫القلوب‬ ‫في‬ ‫والغفامضات‬ ‫الاعين‬ ‫خفي‬ ‫يعلم إيماض‬ ‫وفي السويداء وتحت الجنجن ()‬ ‫الهين‬ ‫الأمر وغير‬ ‫هين‬ ‫من‬ ‫مؤمن‬ ‫ذليل‬ ‫حمد‬ ‫أحمده‬ ‫أعلنت من سرك أو لم تعلن‬ ‫من خالص الضمير والتدين‬ ‫حمد مقر بالإمه مُوقتن‬ ‫قصد السبيل وأعني واكفني‬ ‫فاهدني‬ ‫لنفسي‬ ‫يا رب أدعوك‬ ‫اجب ذعاني يا إلهي واغنني‬ ‫ما لم يهمني وما أهمني‬ ‫من جاحم النار وما يضرني‬ ‫من فضلك الجم الروي نجني‬ ‫ومن هوى الشيطان أن يغرني‬ ‫تم إهدني ربي لما يسرني‬ ‫فيما يعوقني وما يسوؤني‬ ‫ومن هوى نفسي لأن توقعني‬ ‫لما رضيته وما ينفعني‬ ‫يا رب أدعوك بأن توزعني‬ ‫قصرت في برهما لم أحسن‬ ‫وارحم إلهي أبوي إنني‬ ‫لا تخزني‬ ‫خالقي‬ ‫ونجني يا‬ ‫فاسعفهما برحمة لا تشقني‬ ‫وارحم إلهي واعف عني وقني‬ ‫في الحشر إن أردت أن تجمعني‬ ‫ما أنت كافيه لما يحزنني‬ ‫سوء الحساب يا إلهي واكفني‬ ‫(‪ )١‬السويداء ‪ :‬وسط القلب ؛ الجنجن ‪ :‬أطراف الأضلاع ما يلي الصدر‪. ‎‬‬ ‫‪.- ١١١‬‬ ‫ديدني‬ ‫الصالحين‬ ‫سبيل‬ ‫واجعل‬ ‫ترحمني‬ ‫أن‬ ‫اللهم‬ ‫أسألك‬ ‫لكل ما أتتديته من ‪ .‬حسن ‪ .‬‏(‪(١‬‬ ‫تحيني‬ ‫في‬ ‫القبول‬ ‫نسألك‬ ‫فاهدني‬ ‫وولي‬ ‫إلهي‬ ‫أنت‬ ‫إذ بعثتني‬ ‫لا تخزني في الحشر‬ ‫قهتا‬ ‫(‪ )١‬التحين ‪ :‬العمل الصالح في الأوقات المباركة‪. ‎‬‬ ‫‏‪- ١١٢١‬۔‬ ‫بالرحمن رب الطور‬ ‫اعوذ‬ ‫كل عمل مشكور‬ ‫وربا‬ ‫شر كل ظالم كفور‬ ‫من‬ ‫نزاع النفس والتغرير‬ ‫ومن‬ ‫بلاء الحور بعد الكور‬ ‫ومن‬ ‫أهل الخناء من ذوي الشرور‬ ‫حصور‬ ‫عدا‬ ‫عداوات‬ ‫ومن‬ ‫يهوون إن أصبح في عاثور ")‬ ‫والتجوير‬ ‫والحيلة‬ ‫والمكر‬ ‫من الشنان وانقضاض سوري ")‬ ‫نور ي‬ ‫انظماس‬ ‫ويتمنون‬ ‫القدير‬ ‫بالمهيمن‬ ‫أعوذ‬ ‫وعور‬ ‫على‬ ‫لي‬ ‫ويصبحون‬ ‫ونزغات كل وغد بور ')‬ ‫الحسير‬ ‫الشاطن‬ ‫نزوات‬ ‫من‬ ‫ومن مشاناة حوالي دوري‬ ‫عقور‬ ‫نابح‬ ‫نباح‬ ‫ومن‬ ‫ومن فراق الحزب والنصير‬ ‫المغرور‬ ‫الماجن‬ ‫ومن كذاب‬ ‫الأيم الحصير (ث)‬ ‫كساد‬ ‫ومن‬ ‫والعشير‬ ‫الأهل‬ ‫قساد‬ ‫ومن‬ ‫ومن عليق اللاطي الحقير (')‬ ‫والكثير‬ ‫القل‬ ‫عناد‬ ‫ومن‬ ‫ومن بلا دهياء عنقفير (')‬ ‫الختور‬ ‫العاند‬ ‫شرار‬ ‫ومن‬ ‫‏(‪ )١‬الحور بعد الكور ‪ :‬النقصان بعد الزيادة ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬عاثور ‪ :‬المهلكة من الارضين ‪ ،‬والشر { والبنر ‪ 7‬ما أعد من حفرة ليقع فيها أحد ما‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬الشنان ‪ :‬لغة في الشناان‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بني‪:‬ث‪‎‬‬ ‫خاط‬ ‫لالش‬‫ا(‪)٤‬‬ ‫(‪ )٥‬الأيم ‪ :‬التي لا زوج لها ‪ 0‬سواء كانت بكرا أم متزوجة ؛ الحصير ‪ :‬من النساء الرتقاء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬اللاطي ‪ :‬الدنئ الضعيف & والشيع الملتصق بالأرض ‘ كناية عن دناءة المذكور‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬الختور ‪ :‬أقبح الغدر وأشده ؛ العنقفير ‪ :‬الداهية ‪ .‬والمرأة السليطة ‪ ،‬والعقرب‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ١١٣‬‬ ‫()‪(١‬‬ ‫مجد ‪٠‬ور‬ ‫با ‪٠‬زل‬ ‫‪2‬شي ء‬ ‫وكل‬ ‫قمطرير‬ ‫‪7‬‬ ‫جل‬ ‫أمر‬ ‫وكل‬ ‫الصدور‬ ‫حرج‬ ‫ذذايا‬ ‫ومن‬ ‫مجيور‬ ‫جانر‬ ‫أمير‬ ‫ومن‬ ‫‏‪ ١‬لامور‬ ‫معضل‬ ‫عضال‬ ‫ومن‬ ‫عثور‬ ‫نكد‬ ‫دهر‬ ‫وريب‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫ومن عتار المرصد المهجور ‏(‪)٢‬‬ ‫خيثعور‬ ‫كل‬ ‫دهاء‬ ‫ومن‬ ‫الهبور ")‬ ‫تعول‬ ‫من‬ ‫والغول‬ ‫القور‬ ‫نازلات‬ ‫عناء‬ ‫ومن‬ ‫صرور ‪9١‬ئ‪)٤‬‏‬ ‫جاري‬ ‫وجار‬ ‫الحنو والضرير‬ ‫ضرار‬ ‫ومن‬ ‫قي الشنيع أو مكثور (©)‬ ‫من كاثر‬ ‫دقرور‬ ‫من‬ ‫يطرق‬ ‫ما‬ ‫وسر‬ ‫من أعظم الأمر إلى القطمير ()‬ ‫الحنديسة الديجور‬ ‫الليلة‬ ‫في‬ ‫نبلغ قي الشر من الناعور ‏(‪)١‬‬ ‫القاشور‬ ‫الزمر‬ ‫لحاء‬ ‫ومن‬ ‫ألصق في الجلد من التامور ‏(‪)١‬‬ ‫إلى القصب من الطيور‬ ‫أهدى‬ ‫اصبر في العرك من البعير (')‬ ‫ضارور‬ ‫من‬ ‫بالضرار‬ ‫أعرف‬ ‫(‪ )١‬القمطرير ‪ :‬من الأيام الشديد المظلم ‪ 0‬ومن الرجال الشديد العبوس ؛ بازل ‪ :‬المْتشقق‪. ‎‬‬ ‫المجذور‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الخيثعور ‪ :‬الدنيا ‪ 0‬والغفول ‪ ،‬والذنب ‪ 0‬والداهية ‪ 3‬والشيطان ‪ ،‬والاسد ‪ ،‬والنوى ‪ 0‬وكل شيء‪‎‬‬ ‫لا يدوم حاله ‪ 0‬والمرأة السيئة الخلق ‪ ،‬والسراب ‪ .‬ونسج العنكبوت‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬القور ‪ :‬الجبل الصغير ‪ 0‬واعاظم الآكام ث وهي متفرقة خشنة ‪ 0‬كثيرة الأحجار ؛ الهبور ‪ :‬الذر‪‎‬‬ ‫الصغير ‪ .‬والعنكبوت‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الحنو ‪ :‬كل شيء فيه إعوجاج ‪ 0‬وكل متعرج من الاودية والقفار ؛ الضرير ‪ :‬المريض ‪ .‬أو‪‎‬‬ ‫الاعمى ؛ الصرور ‪ :‬الرجل أو المرأة ‪ .‬لم يتزوج أو لم يحج‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الدقرور ‪ :‬النميمة والخصومة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الحنديسة ‪ :‬الحندس ‪ :‬الليل المظلم ؛ القطمير ‪ :‬شق النواة ‪ .‬أو القشرة الرقيقة عليها‪. ‎‬‬ ‫والفتيل ‪ :‬هو الذي في شق النواة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬الزمر ‪ :‬قليل المروءة ؛ القاشور ‪ :‬المشؤوم ؛ الناعور ‪ :‬عرق لا يرقا دمه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬التامور ‪ :‬الدم ‪ ،‬أو الزعفران‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٩‬الضارور ‪ :‬الحاجة ؛ العرك ‪ :‬العراك ‪ :‬القتال ‪ 3‬وعرك البعير ‪ :‬حز جنبه بيمفرقه ‪ .‬حتى خلص‪‎‬‬ ‫إلى اللحم‪. ‎‬‬ ‫‪- ١١٤‬‬ ‫اطمخ في الهوان من سكير‬ ‫شر في الشر من الشرير‬ ‫أشمر في النكراء من شمير ()‬ ‫أفحش في الصراخ من شبور‬ ‫الحقير (')‬ ‫هنبقى‬ ‫من‬ ‫أحمق‬ ‫أذل من هدلق الجير‬ ‫انقل في الصدور من شبير (")‬ ‫الهجير‬ ‫الهجر من‬ ‫أحمى إلى‬ ‫أحرج من تنفس المحصور‬ ‫قبور‬ ‫من‬ ‫للجليس‬ ‫أضيق‬ ‫ومن بقايا الحيص في قارور‬ ‫انتن من تجشي المخمور‬ ‫أغدر من وعد من الغدير (')‬ ‫أخول لونا من سواد القير‬ ‫في المخزيات من عقاب البير‬ ‫التبكير‬ ‫على‬ ‫إشراقا‬ ‫اشد‬ ‫المنير‬ ‫المستوضح‬ ‫والقمر‬ ‫أعوذ بالخالق رب النور‬ ‫ومن غتاء الراكد اليخضور (ث)‬ ‫النكير‬ ‫من الأنام عميهم والعور‬ ‫ومنزل الأوري من الصخور ()‬ ‫©‬ ‫أيمور مجرب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الشبور ‪ :‬البوق \ أاولنفير ؛شمير ‪ :‬رجل شمير ‪:‬امالض ف‬ ‫(‪ )٢‬هدلق ‪ :‬الخطيب ‪ 8‬أو الأجير ‪ 0‬وكلاهما يوصف بالذل‪. ‎‬‬ ‫القيسي ‪ ،‬كان أحمق بني قيس بن‪‎‬‬ ‫ونان‬ ‫ثزيرد ب‬ ‫هنبق ‪ :‬هنبقة رجل جاهلي ‪0‬وأسمه ‪ :‬ي‬ ‫ثعلبة ‪ 3‬ضرب به المثل في الخمق ‪ ،‬وكان يلقب بذي الودعات‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الشبير ‪ :‬الإشارة باليد والأصابع عند التكلم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬القير ‪ :‬الزفت‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬غثاء ‪ :‬الغثاء الهالك ‪ ،‬أو البالي من أوراق الشجر ؛ الراكد ‪ :‬الركود ‪ :‬هي الناقة التي يدوم‬ ‫لبنها ولا ينقطع ‪ ،‬أو الثابت في مكانه ؛ اليخضور ‪ :‬المكان كثير الخضرة ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬الأوري ‪ :‬الأرض شديدة الحر‪. ‎‬‬ ‫‪- ١١٥‬‬ ‫شكوى إلى الله‬ ‫الأمه‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫أحاديثف‬ ‫العباد‬ ‫رب‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫شكوا‬ ‫همهه)‬ ‫لهم‬ ‫المخزيات‬ ‫وفي‬ ‫الكرام‬ ‫عن سبيل‬ ‫بهم جنف‬ ‫نعمه‬ ‫أفسدت‬ ‫منة‬ ‫وكم‬ ‫للأذى‬ ‫كفهم‬ ‫في‬ ‫يمنون‬ ‫وفي الشر أخبث من ظلمه‬ ‫تراهم عن الخير في عزلة‬ ‫خفير وفي دهرهم عمه ")‬ ‫فذوا العلم في دهرهم ضحكة‬ ‫ظلمه‬ ‫عندهم‬ ‫وأنواره‬ ‫عرضة‬ ‫عندهم‬ ‫فاعراضه‬ ‫قحمه ")‬ ‫سنة‬ ‫قلبهم‬ ‫على‬ ‫ولكنه‬ ‫المحل‬ ‫عزيز‬ ‫بالعجمه‬ ‫الخود‬ ‫عيبت‬ ‫كما‬ ‫بأماديحه‬ ‫يعيبونه‬ ‫كلمه‬ ‫نطقوا‬ ‫لما‬ ‫هجان‬ ‫ولو‪ :‬علموا أن تهجينهم‬ ‫مرتمه‬ ‫للخبانث‬ ‫عدت‬ ‫فهم كالخنازير في قبحها‬ ‫طعمه‬ ‫مداخلهم‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫راحة‬ ‫مشاهدهم‬ ‫فيي‬ ‫فما‬ ‫العروض‬ ‫غير قلب‬ ‫وما لهم‬ ‫يعاب بما فيه من زهمه )‬ ‫فهم في الضياع كلحم الضباع‬ ‫قتمه ()‬ ‫إلى‬ ‫سواد‬ ‫مجال‬ ‫حوله‬ ‫على‬ ‫زاد‬ ‫وكالمن‬ ‫الغلمه ‏(‪)١‬‬ ‫تعاورها‬ ‫طليحا‬ ‫شارفا‬ ‫بهم‬ ‫لي‬ ‫فيا ليت‬ ‫(‪ )١‬جنف ‪ :‬ميل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الخفير ‪ :‬الفقير } أو منقوص العهد والذمة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬قحمة ‪ :‬مجدبة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬زهمة ‪ :‬ريح لحم سمين منتن‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬المن ‪ :‬كل طل ينزل من السماء على شجر ‪ ،‬أو حجر ‪ .‬فينعقد ثم يجف ‪ .‬فيصير كالصمع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الشارف ‪ :‬البعير المسن الهرم ؛ طليح ‪ :‬تعب من كثرة السفر‪. ‎‬‬ ‫‪- ١١٦١‬‬ ‫القسى‬ ‫بحنايا‬ ‫رزحت‬ ‫وقد‬ ‫نعجتين‬ ‫بهم‬ ‫لي‬ ‫ليت‬ ‫ويا‬ ‫غنمه‬ ‫رجا‬ ‫ما‬ ‫ادا‬ ‫و غنم‬ ‫لكمه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫بعار‬ ‫عدمه‬ ‫أصحابه‬ ‫يكاتم‬ ‫(‪ )١‬شنيت ‪ :‬أبغضت‪.. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الأيهمان ‪ :‬السيل والحريق ' لأنه لا يهتدى فيهما كيف العمل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬البرمة ‪ :‬قدر من حجر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الجهمة ‪ :‬أول مآخير الليل ‪ 0‬أو بقية سواد من آخره‪. ‎‬‬ ‫‪- ١١٧١‬‬ ‫عفوك أعظم من كل ذنب‬ ‫وهب ذنب عبد قد أساء وأجرما‬ ‫أعذني إلهي من عذاب جهنما‬ ‫فعفوك عفو يملأ الأرض والسما‬ ‫إساءة‬ ‫فان كنت قد قارفقت رب‬ ‫أبوء بذنبي ثم أدعوك مسلما‬ ‫إلهي أنت ربي وسيدي‬ ‫فأنت‬ ‫فقد ربياني في الرضاع وأنعما‬ ‫أجرني وارحم والدي كليهما‬ ‫أن تعافي وتكرما‬ ‫فإنك أهل‬ ‫رحمة‬ ‫بمنزل‬ ‫اجمعنا‬ ‫كذلك‬ ‫لنلقى بها عيشا هنيا ومطعما‬ ‫برحمتك واجمعنا بجناتك العلى‬ ‫أعظما‬ ‫بعفوك عني كان عفوك‬ ‫قرنته‬ ‫فلما‬ ‫ذنبي‬ ‫نظرت‬ ‫أحاطت به جل الخطايا وأسلما‬ ‫وأرجوك للضراء دعوة ضارع‬ ‫جواد لمن ناداك سرا وكلما‬ ‫الأمر إنك مفضل‬ ‫إليك جميع‬ ‫وعذت به من كل سوء وكل ما‬ ‫داعيا‬ ‫وأسلمت للباري ووجهت‬ ‫لأني حري أن أبكي لها دما‬ ‫ينوب وإسرافي وعظم جريرتي‬ ‫فأنت وليي في حياتي وعندما‬ ‫أيا خالقي إغفر لي ذنوبي وعاقني‬ ‫وزادآ من التقوى يكن لي سلما‬ ‫أموت فهب لي من عطائك رحمة‬ ‫صلاة تباري الريح عرفا ومنسما‬ ‫وصل على خير البرية أحمد‬ ‫وما حن رعد في السحاب وهينما‬ ‫وصل عليه الله ما ذر شارق‬ ‫ترنما‬ ‫الذراك‬ ‫لاح قمري‬ ‫وما‬ ‫وصل عليه الله ما لاح بارق‬ ‫©‬ ‫_ ‪- ١١٨‬‬ ‫سهام الليل‬ ‫هدا‬ ‫الأعلام‬ ‫رواسي‬ ‫تهد‬ ‫لها مردا‬ ‫الليل ليس‬ ‫سهام‬ ‫عدا‬ ‫القول‬ ‫تعد‬ ‫ملانكة‬ ‫الغمام وتحتويها‬ ‫على‬ ‫تشال‬ ‫ولو ألبست لبس الحرب سرد( ()‬ ‫تتقيها‬ ‫بالجهالة‬ ‫تظنك‬ ‫لما أولاك عند البغي اد‪١‬‏ "()‬ ‫فلن تسطيع من ضعف ووهن‬ ‫ورشقا صائبا يوهي الألدا "")‬ ‫الله إن لها لوقعا‬ ‫معاذ‬ ‫اأولاك رشدا‬ ‫أهداك من‬ ‫وقد‬ ‫هازلا والقول جد‬ ‫أتضحك‬ ‫وكن سيفا يقد الهام قدا‬ ‫فكن درعا من البلوى حصينا‬ ‫وكن جبلا شديد الصخر صلدا ()‬ ‫وكن بحرا عميق القعر جدا‬ ‫وكن أسدا على الأقران جلدا ()‬ ‫وكن في هينة العنقاء عظما‬ ‫عدا‬ ‫والأنفاس‬ ‫خطاك‬ ‫يعد‬ ‫تسعى‬ ‫أليس الله فوقك حيث‬ ‫((‬ ‫ورفه من عناضك وامشي قصدا‬ ‫الا لا تبغ إن البغي شؤم‬ ‫إذ تعدا‬ ‫بالصواعق‬ ‫لدكدك‬ ‫ولو جبل على جبل تعدا‬ ‫عبدا‬ ‫الحشر‬ ‫يوم‬ ‫أتيه‬ ‫له‬ ‫وكيف تروم ذاك وأنت عبد‬ ‫جلدا‬ ‫وأنت‬ ‫المعاش‬ ‫وأكسبك‬ ‫طفلا‬ ‫المهد‬ ‫عند‬ ‫أما رباك‬ ‫‏(‪ )١‬السرد ‪ :‬الدرع ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الأد ‪ :‬الغلبة والقوة‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬الألد ‪ :‬شديد الخصومة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الصلد ‪ :‬الصلب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬العنقاء ‪ :‬طائر خرافي ؛ الأقران (جمع قرن) ‪ :‬الكفؤ‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬عناظك ‪ :‬يقال ‪ :‬عنظى ‘ إذا تكلم بالقبيح‪. ‎‬‬ ‫‪- ١١٩١‬‬ ‫عدا‬ ‫أتاك‬ ‫لمن‬ ‫تحصي‬ ‫فلا‬ ‫ملكا‬ ‫منك‬ ‫اللهيمن‬ ‫وخولك‬ ‫وسعدا‬ ‫أم رشدا‬ ‫الحشر‬ ‫غداة‬ ‫تلاقي‬ ‫أغيا ما‬ ‫فلا تدري‬ ‫لحدا‬ ‫للجدثتان‬ ‫لويت‬ ‫وقد‬ ‫التمادي‬ ‫بك‬ ‫يلج‬ ‫وما‬ ‫فكيف‬ ‫عهدا(‬ ‫حمن‬ ‫ر من‬‫للك‬‫ا تم‬ ‫ولم‬ ‫فلا يغنيك مالك من فتيل‬ ‫(‪ )١‬فتيل ‪ :‬قشر النواة‪. ‎‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫الوكيل‬ ‫الله ونعم‬ ‫حسبي‬ ‫حسبي الله في جميع أموري‬ ‫ليسن لي غير ربي خويل ()‬ ‫فيه مجالي‬ ‫أمر يضيق‬ ‫رب‬ ‫كفيل‬ ‫النانبات‬ ‫في‬ ‫إنه لي‬ ‫فانادي فيفرج الهم عني‬ ‫مسدول )‬ ‫وستره‬ ‫وأغنى‬ ‫دبر الأمر في السماوات والخذرض‬ ‫المسؤول‬ ‫المستغاث‬ ‫وهو‬ ‫وإليه المصير في كل أمر‬ ‫المأمول‬ ‫فبرك‬ ‫أجرني‬ ‫يا مزيل البلوى ويا كاشف الضر‬ ‫ودعاهم إلى الهوى الضليل‬ ‫من أناس طغوا وجاروا علينا‬ ‫مجهول‬ ‫فيهم‬ ‫فالحق‬ ‫ففدوا ناكبين للجور والطغيان‬ ‫طرق الفي والجنات تحول‬ ‫أظلم الحق فهو خار‪ ,‬وبانت‬ ‫وانطظوى العلم جيشه مفلول‬ ‫وغدا الجهل ناشنا مستطيرا‬ ‫فوق خدي للإكتناب تسيل‬ ‫ودمعي‬ ‫له أزيز‬ ‫ففؤادي‬ ‫إن قلبي للإكتناب عليل‬ ‫علموني كيف أبكي بشجو‬ ‫قريح ودمعي سُبُول ")‬ ‫علموني فإن قلبي من الحزن‬ ‫وخطوب تتيه منها العقول ")‬ ‫سروري‬ ‫منها‬ ‫ينهد‬ ‫هبوات؛‬ ‫الوكيل‬ ‫الله وهو نعم‬ ‫حسبي‬ ‫لأخموري‬ ‫عدتي‬ ‫الله‬ ‫حسبي‬ ‫‪.:‬‬ ‫(‪ )١‬خويل ‪ :‬اخوله امري‪. ‎‬‬ ‫(‪ ()٢‬مسدول ‪ :‬أسدل على الشيء ‪ :‬غطاه وستره‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬قريح ‪ :‬جريح‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬هبوات (جمع هبوة) ‪ :‬غبار ساطع في الهواء كانه ذخان‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٢١١‬‬ ‫سبحان ربك رب العزة‬ ‫سبحان رافعها سبعا بلا سمك ‏‪6١‬‬ ‫سبحان ربك رب العزة الملك‬ ‫سبحان ربك مجري الفلك والقتك ()‬ ‫سبحان مجري رياح الهوج عاصفة‬ ‫والنيرات بذات السمك والحبك )‬ ‫جارية‬ ‫الشمس قوق الأفق‬ ‫وسخر‬ ‫فوقها الماء بالقيعان والنسك ()‬ ‫والأرض ثبتها بالراسيات وأجرى‬ ‫والضر أذهبه بالليل ذي الحلك ©‬ ‫الليل كلا والنهار معا‬ ‫وسخر‬ ‫فيه ورزقا لنا في الحلي والسمك‬ ‫وسخر البحر تجري الفلك طائبة‬ ‫بالنخل والزرع والرمان والحسك ()‬ ‫وصدع الأرض بالأقوار عازبة‬ ‫منها ثمانية للدر ذي الحشك ‏‪){١‬‬ ‫الطير والأنعام سائمة‬ ‫وسخر‬ ‫ما بين مختلس للقرن منتهك‬ ‫والخيل يعدون بالأبطال عابسة‬ ‫فهي المتاع ونفع اليابس الصرك‬ ‫والنار سخرها في القر صالحة‬ ‫ويخشى حرها كل ذي حبورة نهك «)‬ ‫يجري بها الصلب من ماء الفلز‬ ‫زاد بلاغ لذي فكر ومحتنك <{)‬ ‫وكل شيء براه الله فهو لنا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ما يسمك به الشي ء ‪ .‬أ ي ‪ :‬يرفع كجدار ‪ .‬أو سقف‬ ‫‏) ‪ ( ١‬السمك‬ ‫‏(‪ )٢‬الفلك (بالضم) ‪ :‬السفينة ‪( 0‬وبالفتح) ‪ :‬مدار الكواكب والنجوم ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬‏‪ ١‬ي ذات الطر انق ‪.‬‬ ‫‪ :‬طر انق النجوم ‪ .‬كما في الصّحا ح‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٣‬الحْيُك من السنما ع‬ ‫‪ :‬حديثة المطر‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬يقال ‪ :‬أرض تسك ۔ أ ي‬ ‫(‪ (٤‬نسك‬ ‫(‪ )٥‬الحلك ‪ :‬الحالك ‪ :‬شديد السواد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الحستك‪ :‬تبات له ثمرة خختش‬ ‫بنة ‪ ،‬تتلق باصواف الغتم ‪( 0‬والواحدة حضنكة)‪. ‎‬‬ ‫)‪ )٧١((٨‬االفللحزشا‪ ::‬التمعردكنك‪ ‎‬ا‪.‬لناقة لا تحلها حثى يجتمع لبنها ‪ .‬وهي مَخثئوكة‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬ذو التجربة والخبرة‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٦‬الحنك ‪ :‬المحنك‬ ‫‪- ١٢١٢‬‬ ‫أفضل الذكر لا إله إلا الله‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫وأبقى‬ ‫الذكر‬ ‫أفضل‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫وكتاب‬ ‫لسان‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫وزن‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ثقلت‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫مني‬ ‫القول‬ ‫خفا‬ ‫حين‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫سماء‬ ‫في‬ ‫واستطارت‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫فضاء‬ ‫كل‬ ‫ملنذت‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫جميعا‬ ‫والسماوات‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫كتاب‬ ‫العرش‬ ‫وعلى‬ ‫ا لله‬ ‫إلا‬ ‫جنان‬ ‫ومصاريع‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫وحيا‬ ‫الننمس‬ ‫وبوجه‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫المجلى‬ ‫البدر‬ ‫وعلى‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫نطظة‬ ‫أفضل‬ ‫إنبا‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫فيه‬ ‫أنت‬ ‫قول‬ ‫خير‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫فاعلم‬ ‫نور لك‬ ‫هي‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫ظلم‬ ‫في‬ ‫نور‬ ‫لك‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫تلالا‬ ‫القبر‬ ‫و على‬ ‫ا لله‬ ‫ال‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫ظلمات‬ ‫ثلاث‬ ‫فى‬ ‫ا لله‬ ‫إلا‬ ‫عنه‬ ‫الكرب‬ ‫فازيح‬ ‫_ ‪- ١٢٣‬‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫‪-‬‬ ‫ملالا‬ ‫تساأم‬ ‫و لا‬ ‫قل‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫۔‪.‬ه‪‎‬‬ ‫وصد ق‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫‪٥‬‬ ‫حكا‬ ‫الجنة‬ ‫تدخل‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫وصلاة‬ ‫نسك‬ ‫بعد‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫‪٤‬‬ ‫وزكو‬ ‫هم‪.‬‬ ‫وص‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫‪٤‬‬ ‫واقفا‬ ‫الحين‬ ‫ما‬ ‫و اذا‬ ‫الله‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫مناه‬ ‫‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬ ‫وانتهاء‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫‪٤‬‬ ‫ح‬ ‫مدا‬ ‫ظلام‬ ‫عبر‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫‪:٤‬‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫‪.‬‬ ‫صا ح‬ ‫كل‬ ‫و على‬ ‫الله‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫و ) ‏‪: ٥‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٠ ٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و ) ه‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫‪٤‬‬ ‫جميعا‬ ‫التوب‬ ‫قابل‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫ج‪.‬‬ ‫مساو ي‬ ‫كل‬ ‫غافر‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫!‪.‬‬ ‫ويغفر‬ ‫التوب‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫؟‪‎.‬‬ ‫شربك‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫ير‬ ‫ومت‬ ‫ووزير‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫‪٠‬‬ ‫ك‬ ‫مليك‬ ‫عن‬ ‫وتعالى‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫‪٠‬‬ ‫وودود‬ ‫بر‬ ‫وهو‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ومجد‬ ‫وقريب‬ ‫‪- ١٢٤‬‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫جه‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫‏‪٠‬ے‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫كه‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫‏‪-‬‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫‪٤‬‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫‪‎‬ے‪: ٤.‬‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫‪٤‬‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫‪‎‬ے‪٠.‬‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫‪‎‬ے‪٤‬‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫‪٠٥‬‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫‪4‬‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫الا‬ ‫ے‪٤.‬‏‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫جه‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫جه‬ ‫_ ‪. ١٢٥‬‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫‪٦‬‬ ‫الله‬ ‫إ‬ ‫لا‪‎‬‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫لا‪‎‬‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫‪٦‬‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫لا‪‎‬‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫لا‪‎‬‬ ‫الله‬ ‫إ‬ ‫لا‪‎‬‬ ‫الله‬ ‫إ‬ ‫لا‪‎‬‬ ‫الله‬ ‫إ‬ ‫لا‪‎‬‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫لا‪‎‬‬ ‫الله‬ ‫إ‬ ‫لا‪‎‬‬ ‫الله‬ ‫إ‬ ‫لا‪‎‬‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫لا‪‎‬‬ ‫الله‬ ‫إ‬ ‫لا‪‎‬‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫لا‪‎‬‬ ‫ما نطق الناس في كلامهم أفضل من لا إله إلا هو‬ ‫أفضل من لا إله إلا هو‬ ‫ما نطق الناس في كلامهم‬ ‫هو‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫أنور‬ ‫وحصلها‬ ‫قلب‬ ‫وعاها‬ ‫ولا‬ ‫لا إله إلا هو‬ ‫تقلها‬ ‫من‬ ‫الميزان أن يحملها‬ ‫ولا استطاع‬ ‫بنه لا إله إلا هو‬ ‫الجميع‬ ‫يشهد‬ ‫بفضلها‬ ‫أن لا إله إلا هو‬ ‫الله والملائكة الأبرار‬ ‫قد شهد‬ ‫مشاركا لا إله إلا هو‬ ‫أبدا‬ ‫ملكه‬ ‫في‬ ‫مليك‬ ‫ولا‬ ‫هو‬ ‫سبحانه لا إله إلا‬ ‫كلا ولا ولد‬ ‫ولا وزيرا‬ ‫هو‬ ‫يعده لا إله إلا‬ ‫ولم يزل واحدا بلا عدد‬ ‫هو‬ ‫شهادتي لا إله إلا‬ ‫والإنس والجن يشهدون على‬ ‫لا إله إلا‬ ‫سبحانه‬ ‫منعدم‬ ‫كنت‬ ‫حيث‬ ‫أؤوجدني‬ ‫ئ } } }‬ ‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫صورها‬ ‫لا صور قبلها صورها ولا بشرا‬ ‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫أحمده‬ ‫وقال لي كن فكنت منتشيا‬ ‫أخرجني من ترانب وحشي‬ ‫وعدني ملكه وخولني‬ ‫ومن جميع الأهوال انقذني‬ ‫هو‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫لا‬ ‫موحدا‬ ‫مشينته‬ ‫في‬ ‫كنت‬ ‫هذ‬ ‫وأنا‬ ‫هو‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫عندك‬ ‫يا رب عفوا أرجوا ومغفرة‬ ‫هو‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫لا‬ ‫يا‬ ‫عبيدك‬ ‫فقتقب علي ووالدي معا‬ ‫هو‬ ‫إلا‬ ‫بإله‬ ‫بلا‬ ‫تبارك‬ ‫ولقنا الفوز منك كما‬ ‫‪- ١٢١٧‬‬ ‫يا لا إله إلة هو‬ ‫العلياء‬ ‫وامتن علينا بلطف رحمتك‬ ‫لا إله إلا هو‬ ‫سعته‬ ‫وجنة عرضها كعفوك في‬ ‫هو‬ ‫إلا‬ ‫بإله‬ ‫لا‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫الجم‬ ‫إحسانك‬ ‫لعاضها لا إله إلا هو‬ ‫لو كتبوا بالبحار أجمعها‬ ‫قول لا إله إلا هو‬ ‫انجح عند الولاة الأمر‬ ‫إلا هو‬ ‫لا إله‬ ‫لا يقول‬ ‫إذ‬ ‫خالقه‬ ‫عاداه‬ ‫عبد‬ ‫وخاب‬ ‫لحشرهم لا إله إلا هو‬ ‫يا من يميت الورى ويبعثهم‬ ‫خطاياه بلا إله إلا هو‬ ‫تب واعف واغفر وجد لعبدك من‬ ‫هو‬ ‫إلا‬ ‫بإله‬ ‫لا‬ ‫يا‬ ‫على محمد الأمي‬ ‫وارحم وصل‬ ‫‪- ١٢٨ .‬‬ ‫يا رب صل‬ ‫يا رب صل على مُوستى بن عمرانا‬ ‫يا رب صل على عيسى وشيعته‬ ‫هادي البرية من اولاد عدنانا‬ ‫كذاك صل على المختار من مضر‬ ‫أعني به زكريا بن ماثانا‬ ‫يا رب صل على يحيى ووالده‬ ‫وقاطع الليل تسبيحا وقرآنا‬ ‫يا رب صل على المختار ليلته‬ ‫على النبي ابنه الزاكي سنُليمانا‬ ‫داؤود ثم صلوة الله أونة‬ ‫ثم الصلاة على لوط بن هارانا‬ ‫والأسباط كلهم‬ ‫أيوب‬ ‫والشيخ‬ ‫وإبراهيم ركن الهندى المملوء إيمانا‬ ‫والشيخ يعقوب مع إسحاق صل‬ ‫نوح بن لمك بن يوشع بن فينانا‬ ‫ثم صل على‬ ‫وشعيب‬ ‫وصالح‬ ‫شمس وشيث نبي الله أحيانا‬ ‫وصل رب على إدريس ما طلعت‬ ‫ما دعا الورق فوق الأيك ألحانا‬ ‫وآدم ابن الترى المكنون صل إلهي‬ ‫برهانا‬ ‫الخلق‬ ‫لجميع‬ ‫محمد‬ ‫ثم الصلوة على المبعوث سيدنا‬ ‫بدا الدهور تصاريفا وألوانا‬ ‫صلى الإله عليهم كلهم جملا‬ ‫صلوة الله تغشاهم حينا وأحيانا‬ ‫الأنام‬ ‫كل‬ ‫الله من‬ ‫وصفوة‬ ‫وخاتم الرسل أزكى الخلق أديانا‬ ‫تم الصلاة على المختار من مضر‬ ‫»‬ ‫_ ‪- ١٢١٩‬‬ ‫الامه ولطفه‬ ‫طلب لممرضات‬ ‫ويعلن في وطئ الحرام جهارا‬ ‫فتى كان في وطئ الحلال مُساترا‬ ‫وياكل قي شهر الصيام نهارا‬ ‫وليس بآت للصلاة جماعة‬ ‫ولكن أتى هذي الفعال مرارا‬ ‫وليس بذي عذر ولا بمُسافر‬ ‫نارا‬ ‫القيامة‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫ويدرأ‬ ‫ليطلب مرضات الإله ولطفه‬ ‫مرارا‬ ‫الطانفين‬ ‫عند‬ ‫ويدخل‬ ‫أرى رجلا في السر يغشى نساءه‬ ‫ويأكل طيرا لا يحل غرارا‬ ‫ولم يغش محرابا غداة إعتكافه‬ ‫ولم يات نكرآً في الأنام وعارا‬ ‫إذا حضر الإفطار عند صيامه‬ ‫العالمين وقار(‬ ‫وجلله في‬ ‫وكان له عند الإله مثوبة‬ ‫)‪ (+‬من أصل الكتاب ‪ } :‬قال ‪ .....‬عبدالله بن غمر ‪ :‬وكذا كنا إذا تزوج رجلان ‪ 0‬كل واحد منهما‬ ‫بام الآخر ‪ .‬ثم جاء كل واحد منهما بولد ‪ .‬فالولد ابن كل واحد منهما عم لصاحبه ‪ .‬هذا عم‬ ‫هذا } وهذا عم هذا ؛ وإذا تزو ج رجلان { كل ياخذ بإبنة الآخر ‪ 0‬فجاء الولدين ‪ 0‬فكل ولد‬ ‫منهما خال صاحبه ۔ والله أعلم ] ‪.‬‬ ‫‪- ١٣٠‬‬ ‫كذلك فافعل بهم‬ ‫ويا ولي العفو والخير‬ ‫يا ربنا يا دافع الضير‬ ‫كقتلك الأحبوش بالطير‬ ‫أقتل عدوي بيدي غيري‬ ‫تنصب من ثور إلى عير ()‬ ‫طيرا أبابيل هوت للعدا‬ ‫حيرى بلا خير ولا مير «"‬ ‫فصيرتهم بلدا همدا‬ ‫فقد منوني ومنوا غيري ("‬ ‫كذاك فافعل يا إلهي بهم‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ثور وعير ‪ :‬جبلان بمكة ‪ 0‬لهما شهرة تاريخية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬المير ‪ :‬الميرة ‪ :‬الطعام منتاره الإنسان ؛ وقد مار ا هله يميرهم ميرا ؛ ومنه قولهم ‪ :‬ما عند‪‌ ‎‬‬ ‫خير ولا مير ؛ والامتيار مثله ؛ (وجمع المابر ‪ :‬ميار‪ ،‬ومَْارة) ؛ يقال ‪ :‬نحن ننتظر مَيارتنا‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪ )٣‬مناه (من المنون) ‪ :‬وهو الموت ؛ ومناه بكذا ‪ :‬إبتلاه وإختبره به‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ١٣١‬‬ ‫رحمة ‏‪ ١‬لله يعيده‬ ‫ان حل في بطن القبور وحيدا‬ ‫اله أرحم ما يكون بعبده‬ ‫لما يكن ذا هينة موجودا‬ ‫وتفرق الأهلون عنه كأنه‬ ‫‪_ ١٣٢‬‬ ‫ذكر الله شفاء للقلب‬ ‫دواء‬ ‫لا‬ ‫داء‬ ‫الناس‬ ‫وإغتياب‬ ‫شفاء‬ ‫الله للقلب‬ ‫ذكر‬ ‫الن‬ ‫ومساء‬ ‫الله صباحا‬ ‫واذكر‬ ‫ذكرهم‬ ‫وأهمل‬ ‫الناس‬ ‫فدع‬ ‫‏_ ‪- ١٣٣‬۔‬ ‫ذكر الله صقل للقلب‬ ‫صقال‬ ‫إذا جلاه‬ ‫الحديد‬ ‫مثل‬ ‫لقلوبنا‬ ‫صقالة‬ ‫اللله‬ ‫ذكر‬ ‫‪.- ١٣٤‬‬ ‫إن ذكر الله للقلب صفاء‬ ‫قالوا‬ ‫لقيل‬ ‫عنك‬ ‫بل ودع‬ ‫صفاء‬ ‫للقلب‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫إن‬ ‫عضال‬ ‫داء‬ ‫الذكر‬ ‫إن ترك‬ ‫ومساء‬ ‫صباحا‬ ‫الله‬ ‫فاذكر‬ ‫ويهال‬ ‫حزنا‬ ‫يصاغر‬ ‫الشيطان في ذكرك لله‬ ‫وترى‬ ‫_ ‪- ١٣٥‬‬ ‫يا من يرى‬ ‫الأليل‬ ‫البهيم‬ ‫الليل‬ ‫ظلمة‬ ‫في‬ ‫يا من يرى مد البعوض جناحها‬ ‫والمخ في تلك العظام النحل‬ ‫ويرى مناط عروقها في نحرها‬ ‫ما كان منه في الزمان الأول‬ ‫فرطاته‬ ‫من‬ ‫يستدرك‬ ‫بالتوب‬ ‫)٭( ملاحظه ‪ :‬وجدت نفس الأبيات هبة الله الشيرازي ‪ 0‬والإختلاف في البيت الذخير فقط ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاحمر للشسيرازي‬ ‫‏‪- ١٣٦‬۔‬ - ١٣٧ _ ‫حكمة ونصيحة‬ ‫وقل اذا ما قلت صدقا‬ ‫إستطعت‬ ‫ما‬ ‫كلامك‬ ‫أقلل‬ ‫محقا‬ ‫ولو‬ ‫المراء‬ ‫ودع‬ ‫صامتا‬ ‫لسانك‬ ‫وأخزن‬ ‫يبقى‬ ‫والشر‬ ‫قانلا‬ ‫كلامك‬ ‫في‬ ‫ينمو‬ ‫فالخير‬ ‫خلقا‬ ‫عليه‬ ‫لا يلحين‬ ‫إن ضيعته‬ ‫ر‬ ‫والس‬ ‫رفقا‬ ‫حاز‬ ‫من‬ ‫ندامة‬ ‫والرفق فالزم لا يحوز‬ ‫قد فاز يوما من توقتى‬ ‫إنه‬ ‫جهدك‬ ‫وتوق‬ ‫ناقع لمن إسترقا‪6‬‬ ‫واعلم بأن الحرص سم‬ ‫علقا"ا)‬ ‫سواه‬ ‫تطلبن‬ ‫لا‬ ‫مظنة‬ ‫علق‬ ‫والعلم‬ ‫حذقا‬ ‫رمت‬ ‫ان‬ ‫نوالهم‬ ‫إلى لللنام‬ ‫لا تطلبن‬ ‫رزقا‬ ‫الرأحشنن‬ ‫ياتك‬ ‫النه المهيمن‬ ‫واسترزق‬ ‫ِ‬ ‫‪,‬‬ ‫يشقا‬ ‫بالنذال‬ ‫والحر‬ ‫بجمعهم‬ ‫اللنام‬ ‫بالعلياء عنقا‬ ‫من باء‬ ‫على‬ ‫أعناق‬ ‫والناس‬ ‫السعديين وفقا‬ ‫قد ناطح‬ ‫للذي‬ ‫وفاق‬ ‫وهمو‬ ‫طلب المعالي ويك سبقا‬ ‫إلى‬ ‫الكيسى‬ ‫أكيس‬ ‫كن‬ ‫الحمقى استحنً وسال ثدقا ")‬ ‫الضأن في‬ ‫كراعي‬ ‫وأخلد‬ ‫وارتق إذا ما كان رتقا‬ ‫صفا‬ ‫إذا دهر‬ ‫لصف‬ ‫أبقى‬ ‫والميلان‬ ‫يميل‬ ‫الرياح‬ ‫عند‬ ‫كالكلا‬ ‫كن‬ ‫(‪ )١‬إسترق ‪ :‬إستعبد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬العلوق بالشيع ‪ :‬الإلتباس به والتشبث بحاله ‪ .‬كعلوق المرأة بالحمل ‪ .‬والثوب بالشوك‪. ‎‬‬ ‫والناقة بالوادي ‪ :‬إذا سرحت فيه ولازمته في المرعى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬أخلد ‪ :‬تواضع ؛ الحمقى ‪ :‬ارض جدباء ؛ إستحن ‪ :‬إستطرب ؛ ثدقا ‪ :‬المطر الغزير‪, ‎‬‬ ‫‪- ١٣٩‬‬ ‫في للناس ذو خلق ترقى‬ ‫تعش‬ ‫إلى كل‬ ‫أحسن‬ ‫ثطقا‬ ‫فيه‬ ‫أزيدك‬ ‫ولن‬ ‫أقول‬ ‫ما‬ ‫حقا‬ ‫والقول‬ ‫صدقااا)‬ ‫وكان‬ ‫إذا أطاع‬ ‫الحليم‬ ‫يكفي‬ ‫ما‬ ‫قلت‬ ‫قد‬ ‫صدقا"')‬ ‫ياتيك‬ ‫نوره‬ ‫بإتباع‬ ‫أولى‬ ‫والحق‬ ‫برقا‬ ‫الراؤون‬ ‫رأ ى‬ ‫ما‬ ‫والملانك‬ ‫ربك‬ ‫وصلاة‬ ‫ودقا‬ ‫بالتلعحات‬ ‫ويسيل‬ ‫بصونه‬ ‫‏‪ ١‬لاكام‬ ‫يعلو‬ ‫و‬ ‫نسقا‬ ‫والاأل‬ ‫محمد‬ ‫‏‪ ١‬لأنام‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫تترى‬ ‫وكان الفرا غ منها ‪ 0‬بعد العصر ‪ 0‬من يوم اللحد ‪ .‬إننى عشر ليلة خلت‬ ‫من شوال ‪ ،‬سنة إثنتين وسبعين وثمانمائة هجرية نبوية ‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪9‬د‪.‬‬ ‫مي‬ ‫(‪ )١‬صدقا ‪ :‬صادقا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬صدقا‪ :‬حقا‪‎.‬‬ ‫‪_ ١ ٤ ٠‬‬ ‫مو عظة‬ ‫وبالشيب عن طرق البطالة موقظا‬ ‫كفاك بذكر الموت يا غر واعظا‬ ‫()‬ ‫ليالي أسبي الغانيات اللواحظا‬ ‫الرى أم عمرو ذكرتني عهودها‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫ولن وكن المعرضات الفظائظا‬ ‫وأصبحن لذاتي عزفن عن الصبا‬ ‫")‬ ‫وكنت له عصر الشبيبة غانظا‬ ‫وانكرت أن صار الغيور يودني‬ ‫()‬ ‫يذيب دماغ الضب إذ جد قانظا‬ ‫ويوم من الشعرى شديد أواره‬ ‫(أ)‬ ‫إذا العاضة المعتاف مل الكظانظا‬ ‫وخصم كعزف الجن فرجت كربه‬ ‫مكان سهيل يلحظون تلافظا ()‬ ‫الغبيون دونها‬ ‫إذا أنشدت ظل‬ ‫وعن ترهات الغي واللهو لافظا‬ ‫فإني والتجريب عن سنن الصبا‬ ‫إلى أن رأيت الشيب لاح ملاحظا‬ ‫مضى عمري والدهر جم صروفه‬ ‫وقد كنت مناعا لقرني محافظا (')‬ ‫وهى الجلد مني والعظام برقة‬ ‫رفارف ديباج فصرن غلانظا‬ ‫وكنت أرى فيه جلودا كأنها‬ ‫إذا الحر أمسى يستشف الفظانظا ()‬ ‫اواره‬ ‫وكابدت أيام الصبا من‬ ‫لمن كان ذا حظ من اللفظ حافظا‬ ‫وتأبى علي النفس لولا أقلتها‬ ‫(‪ )١‬اللواحظ ‪ :‬العيون‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الفظانظا (جمع فظ) ‪ :‬وهو الغليظ الشديد‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬القانظ ‪ :‬الميغخض‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬القيظ ‪ :‬أيام الصيف‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬العزف ‪ :‬تلحين الجن وأصواتهم ؛ العاضة ‪ :‬الساحر ؛ المعتاف ‪ :‬الزاجر للطير ؛ مل ‪ :‬هجر ؛‬ ‫الكظانظا ‪ :‬الشدائد ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الغبيون ‪ :‬الجهلاء ؛ مكان سهيل ‪ :‬موضع ؛ تلافظا ‪ 0‬اي ‪ :‬يترامون في المكان المشار إليه‬ ‫من الخوف ‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬القرن ‪ :‬الشجاع الباسل ‪ ،‬أو المقارن المماثل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬الأاوار ‪ :‬وهج النار ؛ يستشف الفظانظا ‪ :‬يعتصر ماء الكرش في المفازة المنقطعة من الماء‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٤١‬‬ ‫مقالة من ناغا التيوس النواغظا ()‬ ‫ويعلم قولي من كمثلي مناهظا‬ ‫بدفاعه يوما أكظ المدالظا ")‬ ‫فيا ويلهم إن القريض إذا سطا‬ ‫وشر مقال المرء ما كان غانظا ")‬ ‫ويغنظني من لا يروم فيدعي‬ ‫كشيشابنات الجوش يربي الملامظا ‏(‪)٠‬‬ ‫إذا هدرت بزل الجمال فجاوبت‬ ‫‏(‪ )١‬ناغا ‪ :‬صوت الطفل عند رؤيته الأشياء ‪ 0‬وهو أول حديثه ؛ التيوس (جمع تيس) ‪ :‬وهو‬ ‫الفحل من المعز ؛ النواغظ ‪ :‬المشرفة على الهلاك ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬القريض ‪ :‬جرة البعير ؛ المدالظ ‪ :‬الدوافع التي تدفع طعام البعير إلى بطنه‪ 0٠ ‎‬ومنه إلى فمه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الغناظ ‪:‬الهم الشديد والمشقة ؛ والغيظ ‪:‬الغضب الشديد‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ (٤‬الكشسيش ‪:‬هدير الجمال ؛ الجوش ‪:‬جز ء من الليل ؛يربي ‪:‬يزيد ؛ الملامظ ‪:‬الخيل ذات‬ ‫‪ ::‬لمظة ‪.‬‬ ‫‪ .‬أي ‪ : :‬ما جاوز أنفها تسمى‬ ‫البياض في جحفلة الفرس‬ ‫‪- ١٤٢‬‬ ‫المقصورة اللغوية البليغة‬ ‫محته الشمال وريح الصبا ()‬ ‫أهاجك ربع بذات الغضا‬ ‫عفته أيادي البلا فانمحا")‬ ‫وأصبح بعد محل الأنيس‬ ‫محيل وغير شحيح القفا (")‬ ‫هامد‬ ‫سفع على‬ ‫غير‬ ‫عفا‬ ‫ودهر يصيره في شفا"')‬ ‫ونوء كمثل هلال السما‬ ‫عفا رسمها وبقايا التوى ()‬ ‫وغير زحاليف من ملعب‬ ‫كوقع الحوافر فوق الصفا ()‬ ‫عفاها هتون بوبل الحيا‬ ‫على مر دهر وعصر خلا‬ ‫كأني غداة تبينتها‬ ‫يبكي على هالك قد مضى‬ ‫دمعه‬ ‫سافح‬ ‫عبرة‬ ‫أخو‬ ‫وهل ينفع المستهام البكا‬ ‫دمعه‬ ‫من‬ ‫ويسفح‬ ‫ويبكي‬ ‫على لاعج البرحاء انطوى (')‬ ‫الحشا‬ ‫وكمون‬ ‫لنسبانلها‬ ‫لأيامنا عودة فاللوى ")‬ ‫ألا يا اسلمي أيها الدار هل‬ ‫لا تستجيب لداع دعاأ‪)١‬‏‬ ‫بأن الطلول‬ ‫علمت‬ ‫قلما‬ ‫(‪ )١‬الربع ‪ :‬المكان الخالي ؛ الغضا ‪ :‬شجر الأثل ؛ الريح الشمالية والريح الشرقية‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬عفته ‪ :‬غيرته ؛ عفا ‪ :‬تغير‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬سفع ‪ :‬سواد ؛ الهامد ‪ :‬الناوي والبالي ؛ محيل ‪ :‬غير خصيب ؛ شحيح ‪ :‬حريص بخيل ؛‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيء‬ ‫القفا ‪ :‬مؤخرة‬ ‫(‪ )٤‬النوء ‪ :‬الموسم والنجم ؛ الشفا ‪ :‬طرف كل شيء وآخره‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الزحاليف ‪ :‬الملاعب ؛ التوى (بالمثناة الفوقية مقصورا) ‪ :‬الإقامة ‪( .‬وبالمثلنة ممدودا)‪: ‎‬‬ ‫متله ‪( 0‬وبالمثناة ممدودا ) ‪ :‬الهلاك ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬الهتون ‪ ،‬والوبل ‪ ،‬والحيا ‪ :‬اسماء المطر الغزير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬اللاعج ‪ :‬المؤلم ؛ البرحاء ‪ :‬الحمى الشديدة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬ألا يا اسلمي ‪ :‬تحية في الجاهلية ؛ اللوى ‪ :‬إسم مكان‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٩‬الطلول ‪ :‬بقايا المباني الفانية‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٤٣‬۔‬ ‫()‬ ‫وفي القلب شجو لها قد شجا‬ ‫مُستعبرأ‬ ‫الدار‬ ‫في‬ ‫ورجعت‬ ‫")‬ ‫تقد الحزون كجأب الفلا‬ ‫بعيرانة‬ ‫عنها‬ ‫وعديت‬ ‫")‬ ‫قتور على ماثلات الصو ى‬ ‫اعتادها‬ ‫وما‬ ‫الزمام‬ ‫تباري‬ ‫")‬ ‫يريد نحوصا يزجي قلا‬ ‫كأني ورجلي على اأحقب‬ ‫المطا ‏(‪)٢‬‬ ‫شديد‬ ‫الفصوص‬ ‫أمين‬ ‫رعا بارض الروض حتى نشا‬ ‫الصرى ()‬ ‫لا يتذكر أجن‬ ‫الكثييب‬ ‫دون‬ ‫بالعين‬ ‫وأصبح‬ ‫(! ا)‬ ‫ع‬ ‫قد‬ ‫مذانبه‬ ‫جواد‬ ‫له ما اشتهى من غضيض النبات‬ ‫الند( _)‬ ‫على صفحتيه‬ ‫تدر‬ ‫وأضحى بذات الغضا ماتثلا‬ ‫الصل ‏(‪)١‬‬ ‫يرح المصيف كوهج‬ ‫الثنماد‬ ‫ماء‬ ‫تنشف‬ ‫فلما‬ ‫السفا ‏(`‪)١‬‬ ‫كوخز‬ ‫اللختوف‬ ‫تجر‬ ‫نانحة‬ ‫العين‬ ‫من‬ ‫وهاجت‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الشجو ‪ :‬الهم ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬العيرانة ‪ :‬الناقة السريعة القوية ؛ القد ‪ :‬القطع ؛ الحزون ‪ :‬مرتفعات الأرض ؛ جأب الفلا ‪:‬‬ ‫حمار الوحش ‪.‬‬ ‫‪ ،‬أي ‪ :‬بلا وهن ؛‬ ‫ها‬ ‫يوررفي‬‫س قت‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬تباري ‪ :‬تسابق ؛ الزمام ‪ :‬رسن الناقة ؛ فتور ‪ :‬مضت بلا‬ ‫ماثلات ‪ :‬المنصوبات ؛ الصوى ‪ :‬العلامات للطرق والمسالك ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬أحقب ‪ :‬الحمار الوحشي ؛ النحوص ‪ :‬الختان الوحشي ؛ يزجي ‪ :‬يدفع ؛ قلا ‪ :‬البغض ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬بارض ‪ :‬أول ما يخرج من نبات الأرض ؛ الروض ‪ :‬الارض المخصبة ؛ أمين الفصوص ‪:‬‬ ‫شريف الأصل ؛ شديد المطا ‪ :‬قوي السير ‪.‬‬ ‫المجتمع في الأحواض بالعرمض ‪ ،‬أو ورق الشجر ؛‬ ‫اء‬ ‫ممن‬‫لسد‬‫اا ف‬‫‏( ‪ ) ٦‬أجن الصرى ‪ :‬م‬ ‫والعرمض ‪ :‬هو الطحلب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧١‬المذانب ‪ :‬أواخر كل شيع ؛ علا ‪ :‬إرتفع ؛ كناية ‪ :‬عن الأحقب السمين ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬صفحة الإنسان ‪:‬وجهه { أوخده ‪0‬وكناية ‪ :‬عن نفسه ؛ الندى ‪ :‬الرطوبة التي تنزل ليلا‬ ‫على وجه الارض ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬فلما شرب ماء الثماد القليل ‪ :‬سار يرح الأرض بحافره ؛ والرح ‪ :‬ضرب الحافر في الصفا ؛‬ ‫المصيف ‪ :‬المكان الذي يؤيه أهل البادية صيفا ؛ وهج الصلا ‪ :‬حرارة النار الموقدة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬نانحة العين ‪ :‬دمعتها ‪ 0‬وهياجها ‪ 0‬وجريانها عند الأكاء الساخن ؛ الوخز ‪ :‬الطعن ؛ السفا ‪:‬‬ ‫ما تحمله الريح من القذى فيُؤذي العين ‪.‬‬ ‫‪- ١٤٤‬‬ ‫تدق الصفا بمثال الصفه(‬ ‫بها قربا بانضا‬ ‫أجد‬ ‫من الصخر أو كحريم النوى ")‬ ‫المذاكي‬ ‫موارن مثل‬ ‫بسمر‬ ‫الملا ")‬ ‫غداة تعسف عرض‬ ‫ناقتي‬ ‫شبهته‬ ‫فذلك‬ ‫أخلتنا بالرقى ')‬ ‫ورمنا‬ ‫الحمول‬ ‫بأدنى‬ ‫فلما لحقن‬ ‫حلو الجنا ©)‬ ‫لذيذ المطاعم‬ ‫الدبور‬ ‫حديثا كاري‬ ‫ونلنا‬ ‫المهاأ‪)"١‬‏‬ ‫يرميننا بلحاظ‬ ‫لدى قطف المشى هيف الخصور‬ ‫وجه منير كبدر الدجا()‬ ‫ومن كل واضحة الليت ذات‬ ‫النقا "_)‬ ‫تهز قواما بدعص‬ ‫مشت‬ ‫لما‬ ‫تأزر‬ ‫خرود‬ ‫وللقرط عند الذفارى هوى ("')‬ ‫تجيل الوشاح على نفنف‬ ‫لديها السقام وبرء الضنا ‏(‪)١٠‬‬ ‫مهفهفة الخلق عطبولة‬ ‫ضحيا ترنم سرب القطا‬ ‫للحلي في نحرها‬ ‫وتسمع‬ ‫‏( ‪ ) ١‬أجد بها قربا (بالفتح) ‪ 0‬أي ‪ :‬سار حتى قارب موضع الماء في حال طلبه للماء ليلا ؛وهي‬ ‫المسافة بينه وبين الماء ؛ بانضا ‪ :‬باض الحر ى أي ‪ :‬إشتد ؛ تدق ‪ :‬تضرب ؛ الصفا ‪:‬‬ ‫الحجر الأملس بحوافرها التي هي مثل الحجر في الصلابة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الموارن ‪ :‬الرماح الصلبة ؛ المذاكي (جمع مذكاة) ‪ :‬وهي الألة التي تذبح بها النعم ؛‬ ‫الحريم ‪ :‬المسافة ‪ .‬والحرمة عن كل شيع ؛ النوى ‪ :‬البعد أو الرمي ‪.‬‬ ‫‏( ‪ (٣‬التعسف ‪ :‬السير على غير هدى ‪.‬‬ ‫‏( ‪ )( ٤‬الرقى ‪ :‬الصعود ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬الأري ‪ :‬شراب النحل ؛ الدبور ‪ :‬حشرة النحل ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬قطف (ماض من القطوف) ‪ :‬وهو المشي البطي ع ‪ ،‬متقارب الخطا ؛ والفاعل هيف‬ ‫الخصور ‪.‬‬ ‫‪ :‬صفحة العنق ‪,‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧١‬الليت‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬تازر ‪ :‬تشتد وفي مشيها قوة وصلابة ‪.‬‬ ‫الذي بين الشيء المعلق وبين‬ ‫الوشاح ‪ :‬الثوب الساتر للجنب والخصر ‪ ،‬النفنف المهوى‬ ‫‪96‬‬ ‫اللزذض ؛ القرط ‪ :‬حلي تعلق بالأذن ؛ الذفارى (جمع ذفرى) ‪ :‬وهي العظمة الشاخصة خلف‬ ‫الأذن ‪.‬‬ ‫(‪ )١٠‬العطبولة ‪ :‬الجارية الوضيئة الفتية الحسنة‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٤٥‬‬ ‫أبيل النصارى بقالي قلاا)‬ ‫ذو الجوار‬ ‫متى ير بهجتها‬ ‫لله عند منى والصفا‬ ‫السانحون‬ ‫يفعل‬ ‫كما‬ ‫يهل‬ ‫ولهو الحديث ونيل المنى‬ ‫الدمى‬ ‫إلآ وصال‬ ‫العيش‬ ‫هل‬ ‫تريك جبين كشىمس الضحى ")‬ ‫هركولة‬ ‫بيضاء‬ ‫كل‬ ‫لدى‬ ‫زمان الشباب وعصر الصبا‬ ‫ألا رب عيش نعمنا به‬ ‫فاستوى ”")‬ ‫شطاها‬ ‫وآزرها‬ ‫لدى روضة نبتها قد وضى‬ ‫هاملات سرى )‬ ‫اباعر من‬ ‫أرامها‬ ‫تحسب‬ ‫وبيداء‬ ‫حنق قصفانها إذ طفاأ{)‬ ‫السراب‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫عليها‬ ‫كأن‬ ‫تكنى بها أكمها والربا ()‬ ‫الناصعات‬ ‫الحنف‬ ‫من‬ ‫ملأى‬ ‫يشق على العدوي الدوى ()‬ ‫قطعت بحرف إذا ما الهجير‬ ‫الس(‪١‬ا ‏«‪)٨١‬‬ ‫ماء‬ ‫للعهد‬ ‫يشبه‬ ‫وأوردتها أجنا لونه‬ ‫الصوى ‏(‪)٢‬‬ ‫ناني‬ ‫قديم المسالك‬ ‫لاجب‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫وعديتها‬ ‫(‪ )١‬أبيل ‪ :‬راهب ؛ قالي ‪ :‬يشير لدير القلاية في مصر القديمة ؛ قلا ‪ :‬أبغض‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الهركولة ‪ :‬ذات الفخذين والجسم والعجز‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬آزر ‪ :‬قوي ؛ الشطا ‪ :‬الزرع ؛ إستوى ‪ :‬إستقام‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬أرامها ‪ :‬غزلاتنها ؛ الهوامل ‪ :‬التي لا ثرعى ؛ السرى ‪ :‬السير ليلا‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬السراب ‪ :‬ما يرى أخر النهار من وهج الشمس ‘ كأنه ماء خيالا ؛ حنق ‪ :‬اضعف وأهزل ؛‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 6‬وذهب‬ ‫؛ طفا ‪ :‬ارتفع ‪ 0‬وزاد ‪ 0‬وقارب‬ ‫‪ :‬كسره وأضعفه‬ ‫{ أي‬ ‫(جمع قصف)‬ ‫قصفان‬ ‫وغاب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬ملاء ‪ :‬مُمتلاة ؛ الحنف ‪ :‬الميل؛ الناصع ‪ :‬الواضح والمُشرق ؛ الأكم ‪ :‬صغار الجبال ؛‬ ‫الربا ‪ :‬المرتفع من الارض ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٧‬الحرف ‪ :‬الناقة ؛ الهجير ‪ :‬وقت الظهيرة بعد الزوال ؛ العدو ي ‪ :‬السريع السير ؛ الدو ى (جمع‬ ‫د اوية) ‪ :‬و هي الصحراء الواسعة المنقطعة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬الاجن ‪ :‬المتغير ؛ العهد ‪ :‬المعهود في العادة ؛ السلا ‪ :‬الكيس الذي فيه ولد الناقة عند‬ ‫ولادته ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩‬لاجب ‪ :‬بمعنى لجب ‪ .‬وهو ضوضاء الجيش ‏‪ 0٠‬وصخيب أمو اج البحر ؛ المسالك ‪ :‬الطرق ؛‬ ‫ناني ‪ :‬بعيد ؛ الصوى ‪ :‬علامات الطريق ‪.‬‬ ‫‪- ١٤٦‬‬ ‫عند الصباح بهون السرى ()‬ ‫أقول لها وهي تفري الفرى‬ ‫وللطظارقين بعيد الكرى ")‬ ‫ونار حضاة باعلا اليفاع‬ ‫عودا ذكيا بصلب الجذى ")‬ ‫فباتت تواكل للمصطلين‬ ‫المهى‬ ‫مثل‬ ‫رواكد‬ ‫حيرى‬ ‫وركب مطوت بهم والنجوم‬ ‫ثوبا تربع فوق الحصى‬ ‫وقد ألبس الليل عرض الفلا‬ ‫تذارع فيها نبات الفلا"')‬ ‫بقفر يحار بها المدلجون‬ ‫فطورا رنينا وطورا بكا ()‬ ‫كرجع أياد على هالك‬ ‫شامخة في شكال الهوى ()‬ ‫ومرقبة مثل زج السنان‬ ‫من الزرق طاوي حديد الشبا (')‬ ‫موفيا‬ ‫بذروتها‬ ‫كأني‬ ‫أباهرة والكلا ")‬ ‫وينضو‬ ‫له‬ ‫اللقداما‬ ‫يهز‬ ‫يبيت‬ ‫آتس سرب حمام بدر‪){١‬‏‬ ‫الفلق المستنير‬ ‫بدا‬ ‫فلما‬ ‫وقد أمكنته الأولى فانصمى ()‬ ‫حماليقته‬ ‫يدير‬ ‫فظل‬ ‫لأخرى وعاد كما قد بدا(‪)١‬‏‬ ‫وإنثنى‬ ‫قمرية‬ ‫فأقصد‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الفرى ‪ :‬الصحراء الواسعة ؛ هون ‪ :‬ما هان من الشيء ولطف ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) !٢‬اليفاع ‪ :‬الإرتفاع ؛ الطارق ‪ :‬الوافد ليلا ؛ الكرى ‪ :‬النوم ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬الذكي ‪ :‬القوي ؛ الجذى (جمع جذوة) ‪ :‬وهي الخشبة اليابسة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬المدلجون ‪ :‬الإدلاج ‪ :‬السير السريع ليلا ؛ تذارع ‪ :‬تقاسم اشجار الفلا ارضا نبتت فيها ‪.‬‬ ‫وما بين الشيء والشيء من الارض يطلق عليه مذاريع ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬الرنين ‪ :‬صوت الغناء والطرب ‪.‬‬ ‫؛‬ ‫اةرفيحها‬ ‫ساشي‬ ‫يهد ‪ ،‬أوالنجم ‪ 0‬أاولعدو ‪ ،‬أومالم‬ ‫ص من‬‫لاقب‬‫اي ير‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬المرقبة ‪ :‬المكان الذ‬ ‫الزج ‪ :‬الحديدة في طرف الرمح ؛ شكال ‪ :‬الوثاق ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧١‬الذروة ‪ :‬العالي من الشيء ؛ الزرق ‪ :‬الحديد النضر ‪ 8‬او نوع من الصقور ‪.‬‬ ‫دمة جناح الطائر ‪ 0‬وفي الإنسان عظام قفص الصدر ؛‬ ‫مونقفي‬‫‏( ‪ ) ٨‬القداما ‪ :‬الريش الذي يك‬ ‫الابهر ‪ :‬عرق في الظهر متصل بالقلب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬الفلق ‪ :‬ضوء الصباح ‪.‬‬ ‫المقلة ؛ انصمى ‪ :‬هلك وذهب‪. ‎‬‬ ‫اض‬ ‫ي من‬‫بيون‬ ‫(‪ )١٠‬الحماليق ‪:‬ما غطت الع‬ ‫(‪ )١١‬أقصد ‪:‬قتل ؛قمرية ‪ :‬ضرب من الحمام المطوق‪, ‎‬‬ ‫=‬ ‫الورى ()‬ ‫شعراء‬ ‫له‬ ‫تقر‬ ‫أرقت له شاعرا‬ ‫وشعر‬ ‫من غارب البحر لما طغى (")‬ ‫تستمد‬ ‫قلتها‬ ‫وقافية‬ ‫له صردان حديد الشيا ")‬ ‫حباني بها مقول كالحسام‬ ‫أبى (')‬ ‫أبي إذا سييم خسفا‬ ‫وجأش ربيط كهضب للقيان‬ ‫وجديهما والسهى ©)‬ ‫سميرا‬ ‫وهم جعلت له الشعرتين‬ ‫عن لونه فانجلى ()‬ ‫وحسر‬ ‫المستنير‬ ‫الفلق‬ ‫بدا‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫يجاوب بحا حماش الشوى ()‬ ‫بالحانه‬ ‫مشوق‬ ‫وصاح‬ ‫يخاف ويرجى لرأب التاى )‬ ‫اليدين‬ ‫طلق‬ ‫العواذل‬ ‫وغاض‬ ‫كثير النواقل جم اللهى ‏(‪)٨١‬‬ ‫فألفيتنه‬ ‫لديه‬ ‫دلفذت‬ ‫يرى الحمد أحسن ما يقتنى(‘‪)١‬‏‬ ‫مبيداً بإعطانه‬ ‫مفيدا‬ ‫{ والسهاد ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬ألرقت ‪ :‬الأرق ‪ 0‬والسهر‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬القافية ‪ :‬القصيدة ؛ الغارب ‪ :‬أعلى الموج ؛ والبحر ‪ :‬بحر الشعر ؛ طغى ‪ :‬زاد وإرتفع ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬المقول ‪ :‬اللسان ؛ صردان ‪ :‬عرقان أخضران تحت اللسان { قاطع الحدين ‪ ،‬أي ‪ :‬جانباه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬الجأش ‪ :‬القلب ؛ ربيط ‪ :‬شديد ؛ كهضب القيان ‪ :‬كشعر المغنيات ؛ الخسف ‪ :‬الذل ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬هم ‪ :‬همة ؛ الشعرتين ‪ :‬البيضاء والقموس ‪ ،‬نجمان ؛ السمير ‪ :‬الملازم ليلا ؛ جديهما ‪:‬‬ ‫المُلازمان‬ ‫للشنعرتين في مدار الجدي ؛ السهى ‪ :‬قطب خفي لا يرى بالعين في مدار‬ ‫السرطان والشعرى ؛ الغقميصات (بالصاد المُهملة) ‪ :‬التي وقفت على المجرة ولم تجاوزها ‪.‬‬ ‫وهي في مدار الجدي ؛ والبيضاء ‪ :‬هي التي في مدار السرطان ‪ 0‬وعطف عليها السهى ‪.‬‬ ‫لانه سمير لايغيب عن محله ‪ 0‬وهو القطب الشمالي ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬حسر ‪ :‬إنكشف ؛ إنجلى ‪ :‬وضح ‪.‬‬ ‫‪ :‬دقيق القوانم ‏‪ ٠‬الشوى ‪ :‬الأطراف ‪ 0‬ومنه في الاية ‪:‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬البح ‪ :‬غليط الصوت ؛ حماش‬ ‫‘ تخصيصا وعموما للاطراف ‪.‬‬ ‫) نزاعة للشىوى » } أ ي ‪ :‬لجلدة الرأس‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬غاض ‪ :‬أحزن ؛ العواذل ‪ :‬النسا ؛ طلق اليدين ‪ :‬كناية عن الكرم ؛ رأب ‪ :‬أصلح ؛ الثاى ‪:‬‬ ‫الصد ع‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬دلفت ‪ :‬مشيت إليه ؛ النوافل ‪ :‬العطايا ؛ جم اللهى ‪ :‬كثير العطاء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬مفيدا ‪ :‬للغنى ؛ مُبيدا ‪ :‬للفقر ؛ بعطانه ‪ :‬وهو كناية عن الكرم ؛ يقتنى ‪ :‬يكتسب ‪.‬‬ ‫‪- ١٤٨ .‬‬ ‫ولا فرحا عند فضل الغنى ()‬ ‫السنين‬ ‫ازم‬ ‫عند‬ ‫فلا واهنا‬ ‫(‪ )١‬الوهن ‪ :‬الضعف ؛ ازم (جمع أزمة) { أي ‪ :‬شدة السنين ‪ ،‬ومطلقا ‪ :‬كل شيء فيه شدة‪. ‎‬‬ ‫‪.- ١٤٩‬‬ ‫حكمة من حديث رسول الله () ‪6‬‬ ‫والمهن‬ ‫والصحة‬ ‫لك‬ ‫تهيا‬ ‫العيش‬ ‫إذا‬ ‫لا تعنوا‬ ‫البال‬ ‫رخاء‬ ‫من‬ ‫فراغا‬ ‫وواجهت‬ ‫ممتن‬ ‫بلمنة‬ ‫يلقاك‬ ‫مول‬ ‫جاه‬ ‫لذي‬ ‫وبطن للبيت مكتن ")‬ ‫مرتاج‬ ‫الورد‬ ‫فظهر‬ ‫إذا ما خانك لركن‬ ‫وركن من تقى الله‬ ‫الوهن ")‬ ‫يعلقك‬ ‫لأن‬ ‫يغنيك‬ ‫وزوج صلح‬ ‫الغبن ()‬ ‫جانبك‬ ‫وقد‬ ‫‪2‬‬ ‫الدنيا‬ ‫لك‬ ‫حيزت‬ ‫ققد‬ ‫‪+.‬‬ ‫في جسمه‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ .‬عنده قوت يومه‬ ‫‪" .:‬امن اصبح آمنا في سريه‬ ‫) ل)‬ ‫الله‬ ‫‏(‪ )١‬قال رسول‬ ‫فكأنما حيزت له الذنيا بحذافيرها " ؛ وقال ۔ أيضا ۔ ‪ " :‬من كان له بيت يؤي إليه ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ . ٦‬ص‬ ‫ج‬ ‫في تفسير القرطبي‬ ‫‪ .‬فهو ملك !" ‪ .‬ذكره النحاس‬ ‫وزوجة ‪ 0‬وخادم يخدمه‬ ‫‪. ١٦٤‬‬ ‫‪ [ :‬وبطن البين مكتن { ‪ .‬كناية عن ستر‬ ‫‏(‪ )٢‬الورد ‪ :‬مكان ورد الماء ؛ مرتاج ‪ :‬مغلق {‪ 0‬وقوله‬ ‫عورات البيت ‪ 0‬وعورة البيت إحتياجاته الأساسية والكمالية ‪ 0‬وما يمس بعانلة البيت من‬ ‫اذى ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬يعلق ‪ :‬ما يلتبس بحالة الإنسان جسما أو عرضا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الغبن ‪ :‬النقص‪. ‎‬‬ ‫‪_ ١٥٠‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ موعظة جيدة ‪:‬‬ ‫فاقرأ على أجدانهم ياسينا‬ ‫الأحبة غدوة‬ ‫على‬ ‫مررت‬ ‫وإذا‬ ‫واعمم دعائك بالجناب قطينا ()‬ ‫عليهم‬ ‫وصل‬ ‫لهم‬ ‫واستغفرن‬ ‫لاهينا‬ ‫غمرة‬ ‫فكأنهم في‬ ‫صموا عن الدعوى فلم يتكلموا‬ ‫وبلينا‬ ‫برهة‬ ‫أقمنا‬ ‫أن قد‬ ‫البلا‬ ‫أفانين‬ ‫عنهم‬ ‫وتكلمت‬ ‫تاوينا (')‬ ‫وشمالها‬ ‫وجنوبها‬ ‫على أثارهم ريح الصبا‬ ‫عصفت‬ ‫حنونا ")‬ ‫بالهاطلات‬ ‫ومباكرا‬ ‫إلأ وأبت من الديار حزينا‬ ‫واعينا‬ ‫يرجوهم‬ ‫لمن‬ ‫ناعم‬ ‫سقيا لهم نانين أو دانينا‬ ‫بينهم حقا هناك يقينا‬ ‫الأحياء فيما‬ ‫إني لأعلم خطة‬ ‫ذو العرش لو ظن الحياة سنينا‬ ‫كل ملاق كلما قد خطه‬ ‫ما قد كسبت محصلا مخزونا‬ ‫به‬ ‫تلقا‬ ‫لمنزل‬ ‫الديار‬ ‫بك‬ ‫لك صاحبا ومؤانسا وقرينا‬ ‫التقى‬ ‫لا تبغين أخا هناك سوى‬ ‫معينا‬ ‫هناك‬ ‫أحدا‬ ‫أهله‬ ‫من‬ ‫فاخوا التقى راض به إذ لا يرى‬ ‫فاذكر مصارع أهلك الماضينا‬ ‫أأخي إن عانت بقلبك قسوة‬ ‫يبكي بنعشك أهلك الباكينا‬ ‫بينهم‬ ‫فليوشكن بأن تودى‬ ‫(‪ )١‬الجناب ‪ :‬جناب الدار ‪ :‬ساحتها ‪ 0‬وجناب القوم ‪ :‬ما قزب من محلتهم ؛ القطين (جمع قاطن)‪: ‎‬‬ ‫وهو المقيم في المكان ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬تاوينا ‪ :‬برهة بعد برهة من الآونة (ظرف زمان)‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬وقت الروا ح المساء ؛ مباكرا ‪ :‬وقت‪‎‬‬ ‫) ‪ ) ٣‬ممر ‪ :‬حركة السحاب ؛ مرتجز ‪ :‬ممطر ؛ مراوحا‬ ‫الحنان والإشسفاق ‪ 0‬ومن أشفق على‪‎‬‬ ‫البكور الصباح ؛ الهاطلات ‪ :‬السحب ؛ حنون ‪ :‬ممطر‬ ‫شيء بذل عليه عطاؤه ‪.‬‬ ‫‏‪- ١٥١‬۔‬ ‫فوق الرقاب مهرجلينا عزينا ()‬ ‫معشر‬ ‫بأن يقلك‬ ‫وليوشكن‬ ‫داعينا‬ ‫لربهم‬ ‫متوجهين‬ ‫فليوشكن بأن يؤم أمامهم‬ ‫حر الجنادل والتراب دفينا‬ ‫وليوشكن بأن يحل مؤسدا‬ ‫قبرك من يحبك بعد لين طينا‬ ‫وليوشكن بأن يسد جصاص‬ ‫دفينا‬ ‫التراب‬ ‫تحت‬ ‫متوحدا‬ ‫وليوشكن بأن توسد مفردا‬ ‫بمكان قبرك إذ يمر ضنينا‬ ‫عالما‬ ‫بأن تبكي‬ ‫وليوشكن‬ ‫من زار قبرك باكيا محزونا‬ ‫زيارة‬ ‫يمل‬ ‫بأن‬ ‫وليوشكن‬ ‫وما اكتسبت من المكاسب دينا‬ ‫وليوشكن بأن تدان بما عملت‬ ‫البلا فقبلينا‬ ‫أم طال‬ ‫اصممن‬ ‫حزينا‬ ‫لا يجبن‬ ‫للمنازل‬ ‫ما‬ ‫عليينا‬ ‫مم‬ ‫هم‬ ‫غرفات‬ ‫وأتنابكم‬ ‫أسقى الإله عظامكم أهل البلى‬ ‫(‪ )١‬مهرجلين ‪ :‬هرجل الرجل في مشيه ‪ :‬إختلط وتباعد خطوه ؛ عزين ‪ :‬عزين وعزون جماعات‪. ‎‬‬ ‫‪_ ١٥٢‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ناصحا لأحد أبنانه ( وێوصيه‬ ‫بالحكمة ‪ .‬والموعظة الحسنة ‪:‬‬ ‫ووعيت ما أوصيك في إنشائي‬ ‫إبني إنك إن سمعت نداني‬ ‫أخشى عليك مجالس السفهاء‬ ‫عمدا رجوت لك السلامة إنني‬ ‫السعداء‬ ‫غداً من‬ ‫والصالحين‬ ‫فعليك ذكر الله فاحفظه تكن‬ ‫في هذه الأنيا وحسن جزاء‬ ‫واعمل بما فيه يكن لك نوره‬ ‫لبست نورا منه في الظلماء‬ ‫ظلماتها‬ ‫أقبلت‬ ‫القيامة‬ ‫وإذا‬ ‫في وجه إصباح وفي إمساء‬ ‫بالخمس الفرانض أدها‬ ‫وعليك‬ ‫علاء‬ ‫عليه كل‬ ‫عملا تحوز‬ ‫والنفل من بعد الفرانض فاته‬ ‫بالليل قبل تنور بن ذكاء»)‬ ‫أثر الفرانض إن أطقت وإن تطق‬ ‫المراء مهابة الجلساء‬ ‫ترك‬ ‫ودع المراء ولو مُحقا إن في‬ ‫الغلماء‬ ‫فالنيل عند مجالس‬ ‫كل حبر عالم‬ ‫حليفك‬ ‫واجعل‬ ‫دواء‬ ‫كل‬ ‫وداء‬ ‫الهوان‬ ‫هذا‬ ‫ثم إجتنب لمجالس السنفها وقل‬ ‫لا خير في نطق بلا حوجاء‬ ‫والصمت حكمة كل شيخ فاضل‬ ‫وقضاء‬ ‫ترجو لها بتنجز‬ ‫إلآ بذكر الله أو في حاجة‬ ‫‪52‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬بن ذكاء ‪ .‬النهار ‪ .‬والذكاء (بضم اوله) ‪ :‬الشمس ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ١٥٣‬۔‬ ‫وقال ۔ أيضا في الحكمة { والثصح ‪ ،‬والموعظة‬ ‫‪٠‬‬ ‫الحسنه‪‎‬‬ ‫إلى المنصب العادي من آل ناعب ()‬ ‫آل فضالة‬ ‫اولاد‬ ‫من‬ ‫خليلي‬ ‫تتابع برق ضوءه غير كاذب‬ ‫قفا وانظرا هل تؤنسان إلى الحمى‬ ‫المغارب ")‬ ‫وأخره قد سد نحو‬ ‫على الجبل النعشي أول صوبه‬ ‫من العقر رجاف شديد الغوارب ‏‪0١‬‬ ‫وسال باعلا الواديين كليهما‬ ‫هزيم العزالي مرتعن الحوالب ()‬ ‫وأسقى مغانيها وجاد ربوعها‬ ‫وجادت من المشراط غر السحانب )‬ ‫بنوء رمت فيه الثريا بعاعها‬ ‫مخاريق بيض في أكف الغوارب‬ ‫كأن انكشاف البرق في عرصاتها‬ ‫تساقط درا من سلوك التواقب‬ ‫كأن انسكاب الودق من صوب مزنة‬ ‫ثلاثآ تباعا برقها غير خالب ()‬ ‫فمازال يسقيها سجالا روية‬ ‫زرابي وشي حملها بالمذانب‬ ‫إلى أن أطاعت وإكتست ربواتها‬ ‫هجان الرياض طيبات الملاعب ()‬ ‫لتروي مغان كن من جنباتها‬ ‫‏(‪ )١‬يستهل القصيدة ‪ ،‬يخاطب اولاد فضالة ‪ 0‬ولعلهم بيت من قبيلة الشاعر ‪ 0‬من النعب ‪ .‬حيث‬ ‫نسبهم إلى آل ناعب ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الجبل النعشي ‪ :‬هو الجبل الذخضر ‪ ،‬حيث إنه نعشى نزوى ‪ 0‬ونزوى دار الشاعر‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الواديين ‪ :‬وادي الأبيض ‪ ،‬ووادي كلبوه ‪ ،‬يلتقيان بنزوى ‪ 0‬عند محلة العقر ‪ .‬أكبر محلة‬ ‫بنزوى ‪ 0‬واعرقها تاريخا ؛ الرجاف ‪ :‬الشديد السرعة‪ 0 .‬ورجفة الأرض منه لغزارته ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الشطر التاني ‪ :‬يصف السحاب الممطر بغزارة ‪ 0‬وكلها من صفات السحاب المُتهمر بالمطر‬ ‫السديد ‪.‬‬ ‫‪ :‬سالت‬ ‫‪ :‬الصب في سعة ‪ 0‬وكثرة ‪ ،‬وثقل السحاب من المطر ؛ جادت‬ ‫‏(‪ )٥‬بعاعها ‪ :‬البعاع‬ ‫م تتةشققها‬ ‫السحاب‬ ‫غر‬ ‫أذرع‬ ‫‏‪ ٠‬يجيء من قدر عشرة‬ ‫‪ :‬كل مسيل صغير‬ ‫وامتلات ؛ المشراط‬ ‫بالمطر ‪ ،‬والماء المُنهمر ‏‪ ٠‬كشقوق الأرض ‘ والنهر الدقيق فيها يطلق عليه ‪ :‬غر ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬سجالا ‪ :‬السجال ‪ :‬يمطر ويمسك ‪ ،‬مرة بعد أخرى ؛ الخالب ‪ :‬البرق الكاذب الذي لا مطر فيه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬هجان الرياض ‪ :‬أشجارها وأزهارها ‪ 0‬متنوعة في رياض الارض‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٥٤‬‬ ‫من الخصب والأعشاب خبر مآرب ()‬ ‫وحتى كأن العفر غب سمائها‬ ‫رقاق الثنايا واضحات الترانب ‏‪){١‬‬ ‫عهدنا بها والدهر غير موارب‬ ‫أخو الحزم إلا بإبتذال الرغمانب‬ ‫لنا ما تمنينا ولن يدرك المنى‬ ‫وإدراكها صعب على كل طالب‬ ‫هل الخير إلا في خلال أعدها‬ ‫امور وإسداء اللهى في الأقارب ")‬ ‫فأاولها رأب الثاى إن تشعبت‬ ‫وصفحك عن شغب الجهول المشاغب‬ ‫وعطفك بالحسنى على كل محسن‬ ‫بحلم وطيش الجهل ضربة لازب‬ ‫وقصدك طيش الجهل إن طاش جاهل‬ ‫فحسبك ما لاقى يسار الكواعب‬ ‫ولا تدأبن للحرص في كل مطلب‬ ‫ويا رب لاق حظه غير لاغب ")‬ ‫فيا رب لاق حظه بعدما عنا‬ ‫فاعمل ظهور اليعملات الهر اجب ()‬ ‫وإن ضاق أمر واعترتك خصاصة‬ ‫فان بلاد الله ذات مذاهب‬ ‫وسح في بلاد الله والتمس الغنى‬ ‫وكن فيه أعدى من سليك المقانب ()‬ ‫ولا تدعن الأمر والأمر مقبل‬ ‫‏(‪ )١‬مثل لون الأرض ‪ ،‬كلون السماء في خضرة الكلأ والغثشسب { بسبب الخصب الذي وصفه‬ ‫الشاعر ‪ .‬على أرض نزوى وضواحيها ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬المؤارب ‪ :‬المْخاتلة والمْداهاة ؛ والشطر الثاني ‪ :‬يصف من صحبة الزمان من بنات حواء‪٥ ‎‬‬ ‫فانقلب عليهم الدهر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬وفي حسن التخلص ‪ ،‬يخرج الشاعر من وصف بلاده وخصبها ‪ 0‬وتحذيره من الدهر { شرع‬ ‫‏(‪. )١٦‬‬ ‫في تفصيل ذرر الحكم ‪ 0‬وجواهر النصانح ‘ التي حلى بها قصيدته ‪ .‬فبدأ من البيت‬ ‫يقول اول ما ينصح إليه ‪:‬‬ ‫رأب الثاى ‪ :‬هو رتق الفتق ‪ 0‬وجمع الشمل { وبذل العطاء للأقارب ‪ 0‬بقوله ‪ :‬إسداء اللهي ‏‪٥‬‬ ‫) ي ‪ :‬بذل العطاء ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬اللاغب (مشتق من اللغوب) ‪ :‬وهو النصب والتعب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬اليعملات ‪ :‬الإبل الجيدة ؛ الهراجب ‪ :‬طويلة الأعناق والقوائم ‪ 0‬ويقصد الإبل ‪ 0‬فإن كانت بهذه‪‎‬‬ ‫الصفة ‪ .‬فهي أجمل وأقوى في الخلقة ‪.‬‬ ‫(‪ (٦‬سليك ‪ .4‬هو ‪ :‬سليك بن سلكه ‪ ،‬وهي أمه سلكه { وكانت سوداء ‪ .‬وهو أحد أغربة العرب‪٥ ‎‬‬ ‫واعدى الناس ‪ ،‬حتى كاد لا يدركه الفارس لشدة ركضه‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ١٥٥‬‬ ‫قما مقبل يسعى إليك كذاهب‬ ‫ولا تطلبن الثمر إن فات مدبر‬ ‫فتضحى كمن يهوى التماس الكواكب‬ ‫ولا تطلبن الأمر في غير مطلب‬ ‫وهيئ لها أسبابها ثم خاطب‬ ‫ولا تيأسن من رتبة أن تنالها‬ ‫ولا تفسدن بالمن خلة صاحب‬ ‫ولا تعدن الناس ما لست منجز‬ ‫تعش ذا يسار أمنا للمعاطب‬ ‫عليك بفضل العلم والحلم والتقى‬ ‫حصين وأمن من جميع العاطب‬ ‫فإن تقى الرحمن حصن من الأذى‬ ‫ورتبته تعلو جميع المراتب‬ ‫وكن طالبا للعلم فالعلم زينة‬ ‫خصيم شديد بطشه أو مواب‬ ‫وفي الحلم صون للفتى من منازع‬ ‫مشاغب‬ ‫أذاة‬ ‫ذي‬ ‫جهول‬ ‫لكل‬ ‫فلا تك عريضا يعرض نفسه‬ ‫إذا كنت تخشى من دبيب العقارب‬ ‫وعرضك صنه من عقارب لسع‬ ‫ومندوحة عن كل ضيق ملازب‬ ‫تمهل تجد في مهلة الأمر مفزعا‬ ‫فقد يحمد الأكياس فعل التجارب ‏(‪)١‬‬ ‫وكن كيسا في كل أمر تريده‬ ‫المكاسب‬ ‫عف‬ ‫العرض‬ ‫تقيا نقي‬ ‫وصاحب إذا صاحبت حرآ مهذبا‬ ‫ولا تك مزاحا على كل صاحب‬ ‫نميمة‬ ‫مشاءاً بكل‬ ‫ولا تك‬ ‫ولا تك نظارآ إلى كل جانب‬ ‫فإن جماع الشر في المزح كله‬ ‫جنت لك ويلا من حليلة صاحب‬ ‫وطرقك فاغضضه فيا رب نظرة‬ ‫وذي خلة يرميك مع كل ناصب‬ ‫فيا رب من تغتشه لك ناصح‬ ‫هو الشر لا تجنح إليه وجانب‬ ‫وإياك إياك المراء قإنه‬ ‫ولا تك منسوبا إلى كل رانب‬ ‫كل ريبة‬ ‫على‬ ‫وقاع‬ ‫ولا تك‬ ‫(‪ )١‬الأكياس (مُفرده الكيس) ‘ أي ‪ :‬العاقل اللبيب‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ١٥٦‬‬ ‫سليما من الشحناء غير موارب ()‬ ‫ولا تصحبن إل إمرءأ ذا نبالة‬ ‫عفيفا فإن تظفر بذاك فصاحب‬ ‫عاقلا متيقضا‬ ‫حليما‬ ‫عليما‬ ‫لإلفك مناعاً شديد التكالب أ‪)١‬‏‬ ‫ولا تك نظارآً لعطفك ناسيا‬ ‫فإن إله العرش أغلب غالب‬ ‫ولا تك مختالا فخورا مغالبا‬ ‫ببر وتخفق للقريب المُقارب‬ ‫البعيد تناله‬ ‫معطاء‬ ‫ولا تك‬ ‫ويحضن بيض العادبات الهوارب {)‬ ‫كفعل نعام الدو يترك بيضه‬ ‫وإن يك شرا فهو حظ الأقارب‬ ‫فإن يك خيرا فالبعيد يناله‬ ‫كفى باسمها شرا فسدد وقارب‬ ‫وإياك والسوآت لا تقربنها‬ ‫إلى فتنة ينزون نزو الجنادب أُ)‬ ‫ولما رأيت الناس يسعون كلهم‬ ‫وجانب أذاهم ما استطعت وعاصب ({©)‬ ‫فكن لفناء البيت حلسا ملازما‬ ‫إليهم وأهدى ما هدي للمعاطب‬ ‫فإني رأيت الناس أزين أمرهم‬ ‫برفق مداراة الطبيب المذارب ‏‪)١‬‬ ‫ولا تتقن بالناس ويك ودارهم‬ ‫قريبا بعيدا راغبا غير راعب ")‬ ‫وكن مخلطا للناس مرا ومربلا‬ ‫وجد واقتصد واحلم ولج وخاطب‬ ‫واغض واغمض وافتقد واعف واعتقد‬ ‫(‪ ()١‬مؤارب ‪ .‬أ ي ‪ :‬لاتكن مُداهنا ‪ .‬فانها ليست من صفات المسلم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬نظارا لعطفك ‪ :‬النظر للعطف ‪ :‬الإعجاب بالنفس ‘ والأثرة للنفس عن الغير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬نعام الدو ‪ :‬نعام الصحراء الخالية ‪ .‬يترك بيضه ليحضن بيض غيره ‘ وهذا مثال لمن يمنع‪‎‬‬ ‫خيره لاهله ‪ 0‬ويسديه لغيره ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬ينزون ‪ :‬نزى ‪ 0‬ينزو ‪ :‬يرتفع ويلصق إلى الفتنة والشرور ‪ 0‬كحشرة الجنادب التي تجتمع إللى‬ ‫ضوع النار ‪ .‬لتحرق نفسها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬حلسا ‪ :‬الملازم لبيته ‪ .‬خوف الفتنة ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬الطبيب المذارب ‪ :‬المذرب ‪ :‬الحاذق الفطن‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٧‬مربلا ‪ :‬مرعى للناس ‪ 0‬كما يرعون الأرض المربله التي تنبت الفطر ‪ 0‬وهو ما يخرج من‬ ‫الأرض ‪ 8‬وياكله الناس في موسمه ‪ ،‬و ينتجعون إليه ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٥١٧١‬۔‬ ‫عجيب المباني من أجل العجائب‬ ‫فإن أمور الناس شتى وشانهم‬ ‫وإن لم تقل قالوا فحاك وناسب‬ ‫فإن تأتهم ملوا وإن تنأ واصلوا‬ ‫يملون من يلقون جَم المطالب‬ ‫يجلون من يلقوه مُستغنيا كما‬ ‫وهم بين عات في الحضور وعاتب‬ ‫فهم بين قال في المغيب وقائل‬ ‫وهم بين راق في فراقك راقب‬ ‫وهم بين سال عن لقانك سائل‬ ‫عسى الله يغني عن سواد بن قارب ()‬ ‫فعد مطايا اليأس عنهم وقل لهم‬ ‫فإن إله العرش جم المواهب‬ ‫ودع رفدهم وإستغن بالله وحده‬ ‫له ملك ما في شرقها والمغارب‬ ‫وتترك خالقا‬ ‫مخلوقاً‬ ‫أتسأل‬ ‫بجهد وإلحاح ورغبة راغب‬ ‫سل الله فضلا من فضائل رزقه‬ ‫ويفرج أتقال الأمور الكوارب‬ ‫وقد غورت أم النجوم الثواقب ()‬ ‫الشعرتين خناقه‬ ‫وهم جعلت‬ ‫النب ()‬ ‫وقد هجع النوام مجن ك‬ ‫ونوم كطعم البابلي نفيته‬ ‫ذبال يذكا في منارة راهب ")‬ ‫كأنه‬ ‫سهيل‬ ‫أراقب لمحاً من‬ ‫مخانق در في نحور الكواعب ©)‬ ‫رواكد‬ ‫الليل وهي‬ ‫كأن نجوم‬ ‫(‪ )١‬سواد بن قارب ‪ :‬شخص يضرب به المثل ‪ ،‬في الإستغناء عن الشيء الذي لا حاجة إليه‪. ‎‬‬ ‫وهو ‪ :‬سواد بن قارب الدوسي ‘‪ ،‬أحد كهنة العرب المشهورين الستة ‪ .‬وله أخبار ‪ .‬إنظر‪‎‬‬ ‫‪ " :‬نهاية الأرب‪. "! ‎‬‬ ‫الذهبي‪ ١' : ‎‬تاريخ الإسلام "" ‪ .‬والابي ‪ :‬ا" نثر الذر !" ‪ 0‬والنويري‬ ‫‏(‪ )٢‬الشعرتين ‪ :‬الشعرى البيضاء ‪ 0‬والشعرى الغموص ‪ ،‬نجمان من الثوابت ‪ 0‬عبدت العرب‬ ‫أحدهما ؛ غورت ‪ :‬غربت و أفلت ؛ أم النجوم ‪ :‬الرياء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬البابلي ‪ :‬السم القاتل ‪ ،‬المنسوب إلى بابل ‪ 0‬أي ‪ :‬نفى ذو الهم النوم عنه ‪ ،‬كما ينفي طعام‬ ‫السم البابلي ‪.‬‬ ‫‪ :‬تضيء في منارة الراهب ليلا ى مثل به ‪ :‬ضوء سهيل الساطع‬ ‫‏(‪ ()٤‬ذبال ‪ :‬فتيلة السراج ‪ 9‬يذكا‬ ‫ليلا‬ ‫(‪ )٥‬تمثيل بليغ لنجوم الليل ‪ 0‬كعقد الذر في نحور الكواعب‪. ‎‬‬ ‫‪_- ١٥٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫عريب أتى من محكمات غرائب ()‬ ‫وشعر كورق الراعبي هززته‬ ‫وقار وسار في الفلاة وسارب‬ ‫تناشدها الراوون من بين قارب‬ ‫كواكب أفق أو طراز مذاهب‬ ‫تخال إذا ما أنشدت في محافل‬ ‫وقد تكتم المشياء خوف التكاذب ‏‪)٨١‬‬ ‫إنتحالها‬ ‫خوف‬ ‫أكتمها الشادين‬ ‫قؤول إذا ما أنشدت في الاعارب‬ ‫وإني بحمد الله ربي بمثلها‬ ‫وطاعة مادوب وأمرة آدب‬ ‫ولي في فنون‪ .‬الشعر فطنة كاتب‬ ‫كدفاع بحر مُظلم ذي غوارب‬ ‫وإني متى ما أدعو للشعر ياتني‬ ‫ليطلبه بين الظباء الذوازب ("‬ ‫إذا الشاعر الجياش فرق جاشه‬ ‫متقارب )ث(‬ ‫ومن‬ ‫متكاوس‬ ‫ومن‬ ‫من متر ادذف‬ ‫ما شنت‬ ‫متى‬ ‫وإني‬ ‫‏(‪ )١‬التعليق على البيت ‪ :‬خرج إلى ذكر شعره في القصيدة ‪ ،‬وإفتخاره به ‪ ،‬وإنشاده كصوت‬ ‫الحمام الراعبي ‪ ،‬الموصوف بحدة صوته وزمجرته ‪ 0‬وليس الراعبي ‪ ،‬نسبة إلى مكان ‪ .‬بل‬ ‫إلى صوته المرعب ‪ .‬وهو الصحيح ؛ (نقلا من ‪ " :‬قاموس المحيط " ‏‪ ٠‬ص ‏‪. ) ١١٥‬‬ ‫لها‬ ‫ناتمنحأن‬ ‫‪0‬يحذر‬ ‫د‬ ‫شأي‬ ‫ن عن‬‫ميدة‬‫‪ :‬تمنى الشباعر كتمان القص‬ ‫يت‬ ‫بلى‬ ‫لق ع‬ ‫اعلي‬ ‫‏(‪ )٢‬الت‬ ‫لصوص الشعر { فينسبها لنفسه ‪ .‬والأبيات الآتية ‪ 0‬يفتخر بصياغته للثيعر } وبفطنته ‪.‬‬ ‫ومُطاوعة القوافي ‘ بادبه وامرته ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الظباء النوازب ‪ :‬الظباء المصونة ‪ .‬وبالأخص ذكورها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬ذكر في هذا البيت ‪ ،‬من أبحر الشعر وأنواعه ‪ ،‬ثلاثة ‪ 0‬وهي‪: ‎‬‬ ‫النوع الأول ‪ :‬مُترادف ‪ :‬وهو إجتماع ساكنين في آخر القافية ‪ 0‬نحو ‪ :‬فاعلاتن ‪ 0‬مُتفاعلن‪. ‎‬‬ ‫فاعلان ‪ ،‬مُتفاعلان } كقول الشاعر‪: ‎‬‬ ‫لا عليها بل عليك السلام‬ ‫يا وميض البرق بين الغمام‬ ‫النوع الثاني ‪ :‬متكاوس ‪ :‬وهو أربع حركات بين ساكنين ‪ 0‬نحو ‪( :‬فعلتم ) ‘ وهو جُزء‬ ‫واحد ‪ .‬كقول العجاج ‪ [ :‬قد جبر الدين الاله فجبر ) ‪.‬‬ ‫النوع الثالث _‪ :‬متقارب ‪ :‬سُممً مُتقاربا ‪ 0‬لتقارب اجزانه ‪ .‬وإنها خماسية ‪ .‬كلها يشبه‬ ‫بعضها بعضا ؤ أجزائه ثمانية ‪ :‬فعولن ‪ 0‬فعولن ‪ 0‬فعولن ‪ ،‬فعولن (مرتان ) ؛ مُقتاحه عن‬ ‫المتقارب ‪ .‬قال الخليل ‪ [ :‬فعولن فعولن فعولن فعولن ] ‪.‬‬ ‫_ ‪- ١٥٩‬‬ ‫ولي في المديد مد خطب مناهب ()‬ ‫ولي في السريع جري أقرع سابح‬ ‫ولي في الطوال طول سير مواكب ()‬ ‫ولي في إقتضابي قطع عضب مهند‬ ‫رأى ذرعا قد عي دون الصواحب ()‬ ‫ولي في السريح جري سرحان غابة‬ ‫وسوط عذاب ساقه الله واصب‬ ‫على أنه كالأري من نحل عاذب‬ ‫مصيب وهل في الشمس عيب لعايب‬ ‫أنه‬ ‫يحسب‬ ‫نكراء‬ ‫أخي‬ ‫لكل‬ ‫وفي الشعر اوهى من مسوك الأرانب ()‬ ‫ودونك من يرويك شعرا مزردآ‬ ‫مداج تنزى بطنه أو مجارب ()‬ ‫على أنه لم يخل من قول قائل‬ ‫إلي مقالا مثل نسج العناكب‬ ‫دعاني ممن لا يروم فيدعي‬ ‫توالت بها الظلماء من كل جانب‬ ‫وهل هو إلا مثل حاطب ليلة‬ ‫(‪ )١‬ذكر بحرين من أبحر الشعر ‪ ،‬وهما‪: ‎‬‬ ‫البحر الأول ‪ :‬السريع ‪ :‬من دائرة المْشتبه ‪ 0‬سئمي سريعا { لسُرعته في الذوق ‪ .‬والتقطيع ‪.‬‬ ‫وأجزانه ستة ‪ :‬مستفعلن ‪ 0‬مستفعلن ‪ .‬فعولات ( مرتان ) ‪ ،‬مثاله ‪:‬‬ ‫فا علن‬ ‫تفعل“‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ذ‪!.‬‬ ‫‌‬ ‫ساحل‬ ‫ماله‬ ‫سريع‬ ‫بحر‬ ‫البحر التاني ‪ :‬المديد ‪ :‬هو من دانرة المختلف { وسُمئً مديدا ‪ 0‬لأن السباب إمتدت في‬ ‫أجزانه السباعية ‪ 0‬قصار أحدهما في أول الجز ء ‪ 0‬والآخر في آخره ‪ .‬وهو على ثمانية‬ ‫أجز اء ‪ :‬فا علحتن ‪ ،‬فا علان ‪ .‬فا علاتن ‪ .‬فا علن ) مرتان ( ‪ ،‬مثاله ‪:‬‬ ‫فاعحتن‬ ‫فاعلان‬ ‫فاعلاتن‬ ‫صفات‬ ‫عند ي‬ ‫الذعر‬ ‫لمديد‬ ‫(‪ (٢‬ذكر ۔ أيضا ۔ ‪ :‬المقتضب ۔ والطويل ؛ فالطويل ‪ :‬هو من دائرة المختلف ‪ 4‬وهو أطول العر‪. ‎‬‬ ‫وتبلغ حروف البيت فيه إلى‪ ٤٨ : ‎‬حرفا { أجزائه ثمانية ‪ :‬فعولن ‪ ،‬مُفاعيلن ‪ ،‬فعولن‪. ‎‬‬ ‫مفاعيلن ( مرتان ) { مثاله ‪:‬‬ ‫فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن‬ ‫فضانل‬ ‫البحار‬ ‫له دون‬ ‫طويل‬ ‫وذ كر ‪ ,‬ايضا ۔ ‪.‬‬ ‫‏) ‪( ٣‬‬ ‫‪ 6‬وسهولته‬ ‫‪ 6‬لإنسر اح‬ ‫‪ :‬مُنسر ح‬ ‫اللسريح ‪ 6‬وسمي‬ ‫‪:‬‬ ‫ستة‬ ‫ى ق أجز انه‬ ‫‪:‬‬ ‫مُستفعلن ‪ 0‬فعولات ‪ ،‬مُستفعلن ( مرتان ) { مثاله‬ ‫ل‪٠‬‏‬ ‫< ‪ .‬ه‬ ‫لاه‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫‏‪٠“!.‬‬ ‫‌ تف‬ ‫المثل‬ ‫بضرب‬ ‫فيه‬ ‫متسرح‬ ‫(‪ )٤‬مسوك الأر انب ‪ :‬جلودها ؛ المزرد ‪ :‬المدرع ‪ 4‬أو المزخرف بالحسنات الشعرية‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬مداج ‪ :‬مُجامل بدهاء ؛ تنزى ‪ :‬وثب وتسارع ؛ المجارب ‪ :‬مصدر جراب (جمع جرب) ‪ :‬وهو‬ ‫الذي ظاهره عند الصلح حسن ى وقلوبهم مُضاغنة ‪ ،‬كما تنبت أوبار الإبل الجرباء على‬ ‫النشر ‘ وهو نبت يخضر بعد يبسه ذبر الصيف ‪ ،‬مؤذ لراعيته ‪.‬‬ ‫‪- ١٦١٠‬‬ ‫وفي جبلة الدهياء أم العجانب ()‬ ‫قرا ما قرا في جبلة وهو عاقل‬ ‫والترانب ‏‪)١‬‬ ‫اللها‬ ‫بين‬ ‫معانقة‬ ‫قدره فانطوت به‬ ‫وقام يداري‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ .‬ه‪- .‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‏‪2٠‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫مخالبها في لحيه والشوارب ‏‪)١‬‬ ‫فصاح ونادى لهفه وهو ناشب‬ ‫©‬ ‫‏(‪ )١‬جبلة (بالكسر) ‪ :‬العيب ‪ ،‬والهاء فيه ضمير ؛ وجبلة (بالفتح) ‪ 0‬في الشطر الثاني ‪ :‬إسم بلد‬ ‫بين عدن وصنعاء ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬اللها (بالضم) ‪ :‬الحلق ؛ الترانب ‪ :‬الصدر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬ناشب ‪ :‬علق به ‪ 0‬ولقي منه شرا‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٦١١‬‬ ‫وقال في ترك الإهمال ‘ والتعبد للنفس في جميع‬ ‫ال<حوال ‪:‬‬ ‫الكثير‬ ‫العلم‬ ‫تنال به من‬ ‫العلم حتى‬ ‫قليل‬ ‫من‬ ‫تناول‬ ‫غدا لم يحو من علم كثير‬ ‫قمن لم يحو من علم يسير‬ ‫الدهور‬ ‫مر‬ ‫ترقاها على‬ ‫وماذا العلم إلا كالمراقي‬ ‫ومن وزر إلى ملك خطير‬ ‫كما يرقى الأمير إلى وزير‬ ‫والبعير‬ ‫بالشويهة‬ ‫ملهى‬ ‫‪.‬فلا تك في البطالة والملاهي‬ ‫بما تدعا إليه من الأمور‬ ‫التجلي‬ ‫حليتها‬ ‫النفس‬ ‫كذاك‬ ‫كطوع العبد للملك الكبير‬ ‫أطاعت‬ ‫إلى رشد‬ ‫دعيت‬ ‫فإن‬ ‫سفاها كالبناءم على شفير ()‬ ‫إلى جهل تداعت‬ ‫وإن دعيت‬ ‫عذيري‬ ‫تماديها‬ ‫من‬ ‫عذيري‬ ‫كالسفير‬ ‫نفسك‬ ‫تطب‬ ‫فأنت‬ ‫عظيما في الخضارمة البحور ()‬ ‫فخضرم في العلوم تعش خضما‬ ‫فتصبح في البقير وفي الحمير‬ ‫في الملاهي‬ ‫بنفسك‬ ‫ولا تذهب‬ ‫ولا نكير‬ ‫لديك‬ ‫بلا عرف‬ ‫فإن ذكر العلوم بقيت خلوا‬ ‫لعصر قد مضى لي في العصور‬ ‫تلهى السنى وتقول واها‬ ‫‪99‬‬ ‫)‪ (١‬شفير ‪ :‬ناحية الوادي من أعلاه‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬خضرم ‪ :‬خضرم في الشيء ‪ :‬تبحر وتوسع فيه ؛ خضم ‪ :‬يقال ‪ :‬بحر خضم ى أي ‪ :‬كثير‬ ‫‏‪ ٠‬أو العالم المْتبحر في العلوم ‪.‬‬ ‫الماء ث وشبهه بالرجل الصعطا ء ي كثير المعروف‬ ‫‪- ١٦١٢١‬‬ ‫المرء يعلو صعدا‬ ‫‪4‬‬ ‫وأد‬ ‫بماله‬ ‫صعدا‬ ‫يعلو‬ ‫المرء‬ ‫ونشبه»ا)‬ ‫وماله‬ ‫أدبه‬ ‫من‬ ‫خلا‬ ‫فإن‬ ‫به‬ ‫أجمل‬ ‫وموته‬ ‫له‬ ‫أ غنى‬ ‫ففقده‬ ‫(( النشب ‪ :‬المال والعقار ‪ .‬أو المال الأصيل ‪ 4‬من الناطق والصامت ‪.‬‬ ‫‪- ١٦١٣‬‬ ‫إذا المرء لم يعمل‬ ‫تبدى عليه الجهل فانتزع العظم‬ ‫علمه‬ ‫جب‬ ‫وعمل‬ ‫مم ي‬ ‫برء ل‬ ‫إذا الم‬ ‫وآثمها والعلم يقمعه الظلم‬ ‫وكيف يداوي الناس من خان نفسه‬ ‫به إن أولى ما يداوى به الجسم‬ ‫طبيب يداوي الناس والداء باخس‬ ‫وشر الخليلين الخيانة واإثنم‬ ‫لذا إن ظلمت الناس فالنفس خنتها‬ ‫وليس لذي علم على جوره علم‬ ‫إذا ما اتقيت الله بالعلم حطته‬ ‫‪- ١٦١٤‬‬ ‫يثبك بحسنى من له الأمر والعلم‬ ‫فراقب وسدد واتق الله واخشه‬ ‫ولا عالم من شأنه الخضم والقضم ()‬ ‫فما حافظ خان المليك بحافظ‬ ‫(‪ )١‬الخضم ‪ :‬الأكل بملء الفم والأضراس ؛ القضم ‪ :‬دون الخضم‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٦١٥‬۔‬ ‫يا صاح لا يلهيك كسب الدينار‬ ‫من حكمة أودعتها في الطومار ()‬ ‫الأخبار‬ ‫ببعض‬ ‫أنبيك‬ ‫إسمع‬ ‫الأحبار‬ ‫والحبر في الآثار عطر‬ ‫المسك والعنبر عطر العطار‬ ‫تختار‬ ‫ما‬ ‫ثمارها‬ ‫من‬ ‫تأكل‬ ‫والكتب كالبستان في وسط الدار‬ ‫والجلنار ه)‬ ‫والفل‬ ‫الجل‬ ‫من التمار وصنوف الأزهار‬ ‫يا صاح لا يلهيك كسب الدينار‬ ‫يا نزهة الرأي وروض الأفكار‬ ‫ولا حساب بدر وقنطار ‏‪١‬‬ ‫وجمع حبات حواها البندار‬ ‫ما غادرت مما يرى من حذفار ()‬ ‫أضبار‬ ‫تقرأها في‬ ‫كتب‬ ‫عن‬ ‫قد حازت الكتب جميع الأوطار <{©)‬ ‫الفسطار‬ ‫بين‬ ‫أودع‬ ‫إلآ وقد‬ ‫رب‪‎‬‬ ‫_‬ ‫‪.,.‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫!}‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪٨ ‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الطومار ‪ :‬الصحيفة ‪( 0‬وجمعها طوامير)‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الجلنار ‪ :‬زهر الرمان‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬البندار ‪ :‬التاجر ‪ ،‬أو الذي يخزن البضائع للغلاء ؛ بدر (جمع بدرة) ‪ :‬كيس مملوء بالنقود ؛‬ ‫قنطار ‪ :‬وزن أربعين أوقية من ذهب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬أضبار ‪ :‬يقال ‪ :‬اخذه باضباره ‪ ،‬أي ‪ :‬تاما بأجمعه ؛ حذفار ‪ :‬جانب الشي ع ى يقال ‪ :‬اخذه‬ ‫بحذافيره ‪ 0‬اي ‪ :‬بجميع جوانبه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الاوطار (جمع وطر) ‪ :‬الحاجه ‪.‬‬ ‫‪- ١٦٦‬‬ ‫ارحموا ثلاثة‬ ‫يستجهل‬ ‫وعالما‬ ‫أقل‬ ‫مثر‬ ‫صلى ربنا‬ ‫النبي عليه‬ ‫رحم‬ ‫لخنى عليه دهره المسترجل ()‬ ‫وعزيز قوم كان صاحب ثروة‬ ‫لجهل فذك لجاهل لسُستجهل‬ ‫وكل من لم ينهه العلم عن‬ ‫(‪ )١‬أخنى ‪ :‬عفى عليه الدهر‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٦٧١‬‬ ‫هذه الحكمة وحشبة‬ ‫النفاق‬ ‫محبوسة في صدر ‪ 7‬هل‬ ‫وحشية‬ ‫الحكمة‬ ‫هذه‬ ‫ح )ا(‬ ‫‪/‬تطير من‪ .0‬ذ‪,‬فرحة حة باب الرواق‬ ‫هم‬ ‫ومن‬ ‫غم‬ ‫من‬ ‫تكاد‬ ‫الوففااق ‪ .‬‏((‪)٦١‬‬ ‫ة‪,‬قرتت هو ماما أقطاقطرت‪ -‬لطيب‬ ‫ربها‬ ‫إلى‬ ‫صارت‬ ‫إذ |‬ ‫حتى‬ ‫البيت‪. ‎‬‬ ‫دم‬‫مقفق في‬ ‫(‪ )١‬الرواق ‪ :‬الرأوق ‪ ،‬والرواق ‪ :‬ست‬ ‫(‪ )٢‬اقطر ‪ :‬تهيا‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٦٨ .‬‬ ‫لا تمنع الحكمة أهلها‬ ‫جاهل‬ ‫إلى‬ ‫تسلمها‬ ‫ولا‬ ‫أهلها‬ ‫من‬ ‫الحكمة‬ ‫لا تمنع‬ ‫عاطل‬ ‫في مربع‬ ‫إ حبست‬ ‫ربها‬ ‫إلى‬ ‫منك‬ ‫قفتشتكي‬ ‫©‬ ‫‪- ١٦١٩‬‬ ‫يعمل‬ ‫من‬ ‫عند‬ ‫بإني‬ ‫الحكمة‬ ‫قالت‬ ‫تعب‬ ‫في‬ ‫والهوى‬ ‫الصبى‬ ‫أهل‬ ‫في‬ ‫أنا‬ ‫يلعب‬ ‫ضاحكا‬ ‫سفاه‬ ‫ذا‬ ‫أوتى‬ ‫ليست‬ ‫للتعصب‬ ‫وكد‬ ‫مقت‬ ‫ال‬ ‫سوى‬ ‫نال‬ ‫ما‬ ‫ذاك‬ ‫العربي‬ ‫ي‬ ‫و الن‬ ‫طالق‬ ‫منه‬ ‫نا‬ ‫الكذب‬ ‫غير‬ ‫والحق‬ ‫المتقي‬ ‫عند‬ ‫نا‬ ‫‪- ١٧٠‬‬ ‫_‬ ‫الحكماء‬ ‫قلوب‬ ‫في‬ ‫نور‬ ‫الحكمة‬ ‫إنا‬ ‫اء‬ ‫للضر‬ ‫سراجاا‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫تجعل‬ ‫مثلما‬ ‫القضاء‬ ‫مر‬ ‫على‬ ‫الصبر‬ ‫شايعها‬ ‫وإذا‬ ‫ذكاء)‬ ‫من‬ ‫لاح ضياء‬ ‫كما‬ ‫لاحت‬ ‫والتقى‬ ‫وعاء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫قلبك‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫فاقتن‬ ‫بلاء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫تنج‬ ‫دليلا‬ ‫الصبر‬ ‫إجعل‬ ‫الغلماء‬ ‫صدور‬ ‫في‬ ‫تؤتى‬ ‫الحكمة‬ ‫إنبا‬ ‫الدواء‬ ‫فعجل‬ ‫أعياك‬ ‫لداء‬ ‫ما‬ ‫وإذا‬ ‫داء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫للفتى‬ ‫شفاء‬ ‫العلم‬ ‫وأرى‬ ‫العياء‬ ‫كالداء‬ ‫الشيب‬ ‫ذي‬ ‫على‬ ‫الجهل‬ ‫وأرى‬ ‫»‬ ‫(‪ )١‬ذكاء ‪ :‬الشمس‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٧١‬‬ ‫الشعر‬ ‫خياره‬ ‫ياتني‬ ‫ولما‬ ‫إني‬ ‫الشعر إني خاطري مختاره‬ ‫يسعى به الهوجل لا هو بازه ()‬ ‫شراره‬ ‫معرضا‬ ‫يجيئ‬ ‫وقد‬ ‫قراره"')‬ ‫وفي قرار زغرب‬ ‫داره‬ ‫أين‬ ‫عرفت‬ ‫ليتني‬ ‫يا‬ ‫فينتقي من نومه كباره )‬ ‫أضاره‬ ‫أو‬ ‫السير‬ ‫أحناؤه‬ ‫وقاره)‬ ‫وقره مطاوعا‬ ‫زخاره‬ ‫زاخرا‬ ‫يخش‬ ‫لم‬ ‫‏(‪ )١‬الهتوجل ‪ :‬المفازة البعيدة التي ليست بها اعلام ؛ والهتونجل ‪ :‬الناقة التي كأن بها هوجا من‬ ‫سرعتها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬زغرب ‪ :‬الماء الكثير ‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬أضاره ‪ :‬لا يضرك عليه جمل ى أ ي ‪ :‬لا يزيدك على ما عنده من السير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬زاخر ‪ :‬مفاخر ؛ زخار (مُبالغة زاخر) ‪ :‬وهو الكريم { أو ذو الشرف العالي‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٧٧٢‬‬ ‫هكدا الدهر فعله‬ ‫للهرم‬ ‫والثششبيبات‬ ‫للسقم‬ ‫للمرء‬ ‫صحة‬ ‫دم‬ ‫واله‬ ‫للفقد‬ ‫نراه‬ ‫الذي‬ ‫والوجود‬ ‫وذا حشم‬ ‫ذا ملوك‬ ‫رايته‬ ‫مليك‬ ‫كم‬ ‫للرجم‬ ‫باطن‬ ‫إلى‬ ‫القصور‬ ‫ظاهر‬ ‫من‬ ‫صار‬ ‫وكم‬ ‫هلاك‬ ‫كم‬ ‫إذا تفكرت‬ ‫ذا‬ ‫وعلى‬ ‫بني إرم()‬ ‫ؤهم من‬ ‫أبنا‬ ‫وأين‬ ‫عاد‬ ‫ببن‬ ‫أره"')‬ ‫منهم‬ ‫ففا‬ ‫القبور‬ ‫باطن‬ ‫سكنوا‬ ‫اللجم (‪,‬‬ ‫يعلكن‬ ‫الخيل‬ ‫من‬ ‫خولوا‬ ‫ولكم‬ ‫ما إعتدى قط أو ظلم‬ ‫فعله‬ ‫الدهر‬ ‫هكذا‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫فعل‬ ‫هكذا‬ ‫واحدا‬ ‫الهم‬ ‫فاجعل‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪ )١‬إبن عاد ‪ ،‬هو ‪ :‬الخلود بن عاد بن عوص بن ارم بن سام بن نوح‪. () ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬إرم ‪ :‬أحد‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬وهو ما يرد به جماح الخيل ‪ 0‬وهي حديده توضع في فم الفرس ‪ 0‬يمسكها‬ ‫‏)‪ (٣‬اللجام ‪ :‬معروف‬ ‫عن النفور ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ١٧٣‬۔‬ ‫لو عرف الورى مقدارهم‬ ‫أن أنال رغائبا‬ ‫ما كنت أطمع‬ ‫والله لو عرف الورى مقدارهم‬ ‫بالإدعاء مراتبا‬ ‫فتنازعوا‬ ‫جهلوا مكانتهم بقدر نفوسهم‬ ‫مشارقا ومغاربا‬ ‫يتوجهون‬ ‫من أجل خوفهم وتقوى ربهم‬ ‫البنا ومحاربا‬ ‫دار مشرفة‬ ‫في يوم يجزى الصادقين بصدقهم‬ ‫وخراند بيض الوجوه كواعبا ()‬ ‫فرشا لهم مرقوعة ونمارقا‬ ‫الكاذبا ")‬ ‫تسوء‬ ‫مؤججة‬ ‫نارا‬ ‫الظالمين بسعيهم‬ ‫والله يجزي‬ ‫مصابا‬ ‫السرور‬ ‫عقب‬ ‫وتبدلوا‬ ‫عرفوا اليقين وقطعت أرحامهم‬ ‫لننال منه رحمة ومواهبا‬ ‫ناره‬ ‫مزحزح‬ ‫تسأله‬ ‫فالله‬ ‫ذهبية وننال منه رغانباا)‬ ‫وننال منه جنة فقضية‬ ‫متواترا يجلوا الحنادس واصبا )‬ ‫وصلاة ربي ما تألق بارق‬ ‫أزكى الثنام مناصبا ومناسبا‬ ‫تترى على خير الأنام محمد‬ ‫ومضاربا ”‪)0‬‬ ‫الأكرمين مناصبا‬ ‫وعلى صحابته وجملة آله‬ ‫الرياح سحائبا ‏‪)(١‬‬ ‫يوما وصفقت‬ ‫الحيا‬ ‫صلى عليه الله ما هتن‬ ‫‪%‬‬ ‫؛الكاعب ‪:‬التي نهد ثدياها‪. ‎‬‬ ‫كر‬‫بة ‪:‬‬ ‫(‪ )١‬النمارق ‪:‬الوسائد ؛ ا‬ ‫الخ‬ ‫لريد‬ ‫(‪ )٢‬مؤججة ‪ :‬مُسعرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الرغانب (جمع رغيبة) ‪ :‬العطاء الكثير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الحنادس ‪ :‬الليالي المظلمة ؛ واصبا ‪ :‬دائما‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬المضارب ‪ :‬منازل القوم ‪ 0‬كناية عن الرقعة والشرف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬هتن الحيا ‪ :‬إنصب المطر بقوة ؛ صفقت ‪ :‬حركتها وجعلتها تضطرب بقوة‪. ‎‬‬ ‫‪. ١٧٤‬‬ ‫إصبر على النائبات‬ ‫للذاريات»)‬ ‫مع‬ ‫ومل‬ ‫للنانببات‬ ‫على‬ ‫إصبر‬ ‫النكبات‬ ‫نكبة‬ ‫من‬ ‫هلوعا‬ ‫تكونن‬ ‫ولا‬ ‫العجبات‬ ‫أبا‬ ‫يكنى‬ ‫دهر‬ ‫دهرك‬ ‫فإن‬ ‫فلات‬ ‫والس‬ ‫الأذال‬ ‫الشرار‬ ‫عند‬ ‫مال‬ ‫قد‬ ‫الثقات‬ ‫الخيار‬ ‫على‬ ‫وعدوا‬ ‫جورا‬ ‫ومال‬ ‫الراسيات"‬ ‫وقورة‬ ‫لبان‬ ‫ركن‬ ‫مثل‬ ‫كن‬ ‫العافرات ("‬ ‫الأذوب‬ ‫في‬ ‫مقاما‬ ‫تطيلن‬ ‫ولا‬ ‫بالمؤبدات({)‬ ‫ترميك‬ ‫وعد عن كل أرض‬ ‫لليعملات({ا‬ ‫نجائب‬ ‫واعمل بجد وأعمل‬ ‫الفلاة‪)١‬‏‬ ‫سبوت‬ ‫واقطع‬ ‫الموافي‬ ‫ظهور‬ ‫واركب‬ ‫راشقاتا‬ ‫اسهم‬ ‫داب‬ ‫عرضا‬ ‫تكن‬ ‫ولا‬ ‫والغفدوات‬ ‫بالعصر‬ ‫بقهر‬ ‫يوحي‬ ‫كالعير‬ ‫وثبات‬ ‫من‬ ‫للجن‬ ‫فيها‬ ‫ليس‬ ‫بلدة‬ ‫في‬ ‫‏) ‪ )١‬الذ اريات (جمع ذ ارية) ‪ :‬الرياح ‪ 4‬لأنها تذرو التراب ذروا ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬القورة ‪ :‬الصخرة العظيمة ؛ الراسيات ‪ :‬الجبال ؛ أبان ‪ :‬علم لجبلين لبني فزارة وعبس‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬الأذوب ‪ :‬النقانص والعيوب ؛ العافرات ‪ :‬الخبانث والمتكرات‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬المؤبدات ‪ :‬الدواهي‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬النجائنب (جمع نجيبة) ‪ :‬الناقة الكريمة ؛ اليعملات (جمع يعملة) ‪ :‬الناقة النجيبة ‪ .‬المطبوعة‬ ‫على العمل ‪ 0‬والجمل يعمل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الموافي (جمع وفي) ‪ :‬الشرف من الأرض ؛ وعير ميفاء ‪ :‬إذا كان من عادتها أن يشرف بها‬ ‫على الاكام ؛ السبوت ‪ :‬السباخ من الارض ‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬عرضا ‪ :‬مُعترضا ؛ دأب ‪ :‬تعود ؛ الراشقات (جمع راشق) ‪ :‬المتوجه لهدفه‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ١٧٥‬۔‬ ‫الوشنات ا‬ ‫منكد‬ ‫والنعلببات‬ ‫للهر‬ ‫المعجبات‬ ‫عجائب‬ ‫والفثذات ")‬ ‫العرذ‬ ‫فى‬ ‫هبات ا‬ ‫في‬ ‫دهره‬ ‫من‬ ‫الصالحات‬ ‫تتابع‬ ‫ذا‬ ‫الصفات‬ ‫بديع‬ ‫رأف‬ ‫الصلوات‬ ‫اكرم‬ ‫من‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫>‬ ‫ل‬ ‫‪18:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ,‬ك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫|‬ ‫‪..‬۔ ه‬ ‫ل‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪ )١‬الوشنات ‪ :‬الوشن ‪ :‬المرتفع من الأرض ‪ ،‬والغليظ من الإبل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬العرد ‪ :‬عرد الرجل ‪ :‬إنحرف عن الطريق ؛ النفثات ‪ :‬وساوس الشيطان‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬هبات ‪ :‬الضعف‪‎‬‬ ‫‪- ١٧٦‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫عجبت من تائه‬ ‫على ما اراه مغرور‬ ‫عجبت من تانه وهو‬ ‫كالجبال مجرورا‬ ‫يظل من تيهه وغرته‬ ‫في الرجم وهو ماسور ()‬ ‫فكيف به إذا كان‬ ‫يقتل إن لم يغنه تيسير‬ ‫وصار في الحال حاملا قدرا‬ ‫تسسفي على جسمه الأعاصير ©{)‬ ‫ويضل في قاع الموامي حائرا‬ ‫وأسلمته القباب والدور ‏‪)١‬‬ ‫لقا موذيا بجيفته‬ ‫صار‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪ )١‬المجرور ‪ :‬الجرة ‪ :‬أصل الجبل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الحم ‪ :‬الظهيرة ‪ ،‬شدة حرها ‪ ،‬والشيء مُعظمه‪. ‎‬‬ ‫؛ تسفي ‪ :‬تذر عليه التراب‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬الموامي ‪ :‬الصحاري‬ ‫(‪ )٤‬لقا ‪ :‬ملقى‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ١٧٧١‬‬ ‫نوب الزمان‬ ‫المصائب‬ ‫تلو‬ ‫ومصائب‬ ‫للنوانب‬ ‫من‬ ‫تنوب‬ ‫نوب‬ ‫لها‬ ‫تشيب‬ ‫فكذا‬ ‫وخطوب‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫الذوانب‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫ذاهب‬ ‫حوباء‬ ‫ذي‬ ‫وكل‬ ‫الصالحون‬ ‫الرجال‬ ‫المناصب‬ ‫تذكرك‬ ‫أما‬ ‫مناسبا‬ ‫الاخرمون‬ ‫‏‪ ٠‬با‬ ‫المر أد‬ ‫قو‬ ‫تح‬ ‫ومراتبا‬ ‫ضرائبا‬ ‫والأفضلون‬ ‫والأقارب‬ ‫الخحبة‬ ‫من‬ ‫فقدت‬ ‫من‬ ‫بكي‬ ‫يا عين‬ ‫(‪ )١‬الحوباء ‪ :‬النفس الأمارة بالسوء‪. ‎‬‬ ‫‪-. ١٧٨‬‬ ‫في عميا ع مظلمة‬ ‫النااس‬ ‫صبرا عليه كما يجري به القدر‬ ‫فإن لنا‬ ‫ما قدر الله من شيء‬ ‫ذلا ويصهل في أرجانها الحمر‬ ‫هذا زمان تضم الخيل هيبتها‬ ‫وقد تكاد توافي المنبر البقر‬ ‫وينثنني العالم القوال مكتنباً‬ ‫يكاد يبيض من اهوالها الشعر‬ ‫قد أصبح الناس في عمياء مظلمة‬ ‫‪- ١٧٩‬‬ ‫المنزلة والجاه عند أهل الذنيا ‪ 0‬والحقيقة عكسه‬ ‫‪ .‬وقدرا‬ ‫تحاولها‬ ‫ومكرمة‬ ‫منزلة وجاها‬ ‫إذا ما شنت‬ ‫ووفرا‬ ‫ذهبا‬ ‫فيهم‬ ‫وتكثر‬ ‫وأن تؤتى مع المثرين مالا‬ ‫سطرا‬ ‫الكتاب‬ ‫مع‬ ‫تقرا‬ ‫ولا‬ ‫حرفا‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫تتعلمن‬ ‫فلا‬ ‫مبرا‬ ‫وعلا‬ ‫نافعاً‬ ‫وعيشا‬ ‫مال‬ ‫إن أردت ثراء‬ ‫نصحتك‬ ‫طرا‬ ‫وإني قد خبرت الناس‬ ‫فإني قد بليت الدهر خبرا‬ ‫البرايا اليوم أضيق منه صدرا‬ ‫إلآ وما في‬ ‫عالم‬ ‫فما من‬ ‫قدرا‬ ‫وأقل‬ ‫محنة‬ ‫وأكثر‬ ‫بؤسا‬ ‫وأشد‬ ‫عيشة‬ ‫وأكدر‬ ‫عوا وقسرا‬ ‫وتأكل لحمه‬ ‫فج‬ ‫بكل‬ ‫الكلاب‬ ‫تعاوره‬ ‫عذرا‬ ‫لديه‬ ‫يتقبلون‬ ‫ولا‬ ‫وضرا‬ ‫شرا‬ ‫منهم‬ ‫ويلقا‬ ‫حسرا‬ ‫عليه‬ ‫العالمون‬ ‫لمات‬ ‫فلو مات إمرؤ من طول ضير‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫رب رأي من سفيه‬ ‫عماء‬ ‫في‬ ‫أعمى‬ ‫مثل‬ ‫سفيه‬ ‫من‬ ‫رأي‬ ‫رب‬ ‫بارتياء‬ ‫مقال‬ ‫القدم‬ ‫للجاهل‬ ‫يجز‬ ‫لم‬ ‫النساء‬ ‫أراء‬ ‫يحمد‬ ‫لا‬ ‫لعالم‬ ‫وكذا‬ ‫ما‬ ‫الراي‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫السماء‬ ‫وسط‬ ‫كا لأنجم في‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫هم‬ ‫إ‬ ‫اللواء‬ ‫رفع‬ ‫ولهم‬ ‫القضاء‬ ‫فصل‬ ‫ولهم‬ ‫البلاء‬ ‫جهد‬ ‫لمن‬ ‫العميق‬ ‫الهدى‬ ‫تكليف‬ ‫م‬ ‫إن‬ ‫‪- ١٨١‬‬ ‫مات أولو الحكمة‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫الد قارير‬ ‫عصرنا‬ ‫وخلفت‬ ‫النحارير‬ ‫الحكمة‬ ‫أولو‬ ‫مات‬ ‫يؤيدهم‬ ‫مجلس‬ ‫في‬ ‫لا حلم‬ ‫‪.‬‬ ‫علي‬ ‫فهو‬ ‫فيهم‬ ‫الناس‬ ‫هكذا‬ ‫خنزير‬ ‫رعاه‬ ‫لروض‬ ‫فابك‬ ‫ذوى‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫لعود‬ ‫وابك‬ ‫سلفا‬ ‫مضوا‬ ‫أناسا‬ ‫وابك‬ ‫ء‬ ‫ہ‘‬ ‫‪-‬‬ ‫>‬ ‫ل‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫آ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ر‬ ‫|‬ ‫_‬ ‫‪9‬‬ ‫۔‪9,‬‬ ‫؟‬ ‫(‪ (١‬النحرير ‪ :‬الحاذق ؛ الدقارير ‪ :‬الاكاذيب والفحش‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٨٢‬‬ ‫شر الناس‬ ‫قوم عالم مفسد‬ ‫شر‬ ‫فقالوا‬ ‫أي الناس شر‬ ‫سألت‬ ‫قلوا جهول في الرخا يعبد‬ ‫فقلت يا قوم فمن مثله‬ ‫‪- ١٨٣‬‬ ‫لا قدس الله‬ ‫يّضاحكون باهل العلم والأثر‬ ‫لا قدس الله جهالا عدوا سفها‬ ‫بأنهم شبه الأنعام والحمر‬ ‫الله سعيهم‬ ‫أضل‬ ‫كفاهم‬ ‫أما‬ ‫ولا لهم بابتغاء الخير من وطر‬ ‫لا يفقهون من القرآن موعظة‬ ‫من الطعام وشرب البارد الخصر ()‬ ‫بطونهم‬ ‫حشوا‬ ‫همهم‬ ‫وإنما‬ ‫على مثالبهم في كل محتضر‬ ‫أعدا عدو لهم من لا يلانمهم‬ ‫أهل المناكر والفحشاء والهدر <)‬ ‫الثنام‬ ‫شر‬ ‫الطغام وهم‬ ‫هم‬ ‫الغلف الغتاء وأهل الطيش والأشر ()‬ ‫هم‬ ‫الجفاة‬ ‫الجلف‬ ‫هم‬ ‫كلا‬ ‫الداء العضال هم البلوى لمختبر ()‬ ‫بالطم والرم جاعوا في المقال قهم‬ ‫هم شر من تحتها قي داخل الحفر‬ ‫هم شر من فوقها لؤم ومنقصة‬ ‫‪ :‬البارد ‪.‬‬ ‫(( الخصر‬ ‫‏(‪ )٢‬شر الأنام ‪ :‬أوغاد الناس ؛ الهدر ‪ :‬الثقيل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الغلف ‪ :‬العيش الناعم ؛ الأشر ‪ :‬الكذب ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬الرم ‪ :‬من أمثال العرب ‪ ،‬يقال ‪ :‬جاءوا بالطم والرم ‪ 0‬اي ‪ :‬جاءوا بامر عظيم‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٨٤‬‬ ‫إذا جاوزت حد الأربعين‬ ‫أو بدين‬ ‫بدنيا‬ ‫تظفر‬ ‫ولم‬ ‫الأربعين‬ ‫حد‬ ‫جاوزت‬ ‫إذا‬ ‫غدا مرحا بأسفل ذى غضين ()‬ ‫عيرا‬ ‫القف‬ ‫حمير‬ ‫من‬ ‫فعدك‬ ‫ولكاالمال من حسب مصون‬ ‫أرى كالتقى حصنا‬ ‫ولم‬ ‫تظل على المسابخ والقرون ()‬ ‫تبقى‬ ‫عدما فإنك سوف‬ ‫فإن‬ ‫(‪ (١‬القف ‪ :‬العشب اليابس ؛ الفضين ‪ :‬ولد الناقة قبل أن ينبت عليه شعر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬المسابخ ‪ :‬الأراضي الوسخة المالحة‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ١٨٥‬‬ ‫دع المقادير‬ ‫القدر‬ ‫يجري‬ ‫الله‬ ‫فبقضاء‬ ‫سيرها‬ ‫تسير‬ ‫المقادير‬ ‫دع‬ ‫قدروا‬ ‫ما‬ ‫قطرة‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫على أن ينزلوا‬ ‫لو أجمع الناس‬ ‫لم يعذروا الدفعة أن تقدروا‬ ‫أمر واقع‬ ‫أرادوا صرف‬ ‫ولو‬ ‫قدروا‬ ‫ما‬ ‫فاجتهدوا‬ ‫ضره‬ ‫أو‬ ‫واحد‬ ‫شخص‬ ‫نفع‬ ‫ولو أرادوا‬ ‫فدبروا في صنعها ما دبروا‬ ‫أن يخلقوا بعوضة‬ ‫أجمعوا‬ ‫أو‬ ‫وأدبروا‬ ‫كلهم‬ ‫وأذعنوا‬ ‫ما قدروا أن يخلقوا جناحها‬ ‫لديه ويظهر‬ ‫عالم ما يخفى‬ ‫وإنما خالقها خالقهم‬ ‫مقدر‬ ‫قادر‬ ‫مميت‬ ‫محي‬ ‫قادر‬ ‫لطيف‬ ‫الأمر‬ ‫مدبر‬ ‫ينهل في توكافقفه ويمطضر‬ ‫صنعه‬ ‫بلطيف‬ ‫السحاب‬ ‫أنشا‬ ‫بل له الأمر جميع يحصر‬ ‫سبحانه‬ ‫قادر‬ ‫من‬ ‫سبحانه‬ ‫‪- ١٨٦‬‬ ‫أخي استقم‬ ‫يتيه بدل وهو ذو مرح رفل‬ ‫ورب مدل في الورى بقرونه‬ ‫لعمرو وإن حلت مصانبه النبل‬ ‫الدهر ليس بضائر‬ ‫وإن صروف‬ ‫رجالا إذا أجلوا الحقير على مهل‬ ‫وإن نعيم العيش ليس بنافع‬ ‫عليها وحلوا من شماريخها القلل ()‬ ‫الدنيا أناسا تنجعوا‬ ‫وكم عرت‬ ‫ولا سحرها بالإنخداع أو الحيل‬ ‫أخي استقم لا يخدعنك غرورها‬ ‫رداحا تهاوى في الحلي وفي الحلل ")‬ ‫فدونكها منضومة فتخالها‬ ‫قناعا على وجه أسرته نهل‬ ‫تبدت فردت من حياء وعفة‬ ‫عليه الستور الأتحميات والكلل ©)‬ ‫وعضت بنانا حسرة إذ تكنفت‬ ‫أراها على قرب تزول وتضمحل‬ ‫إليها فإنني‬ ‫مغانيك‬ ‫وضم‬ ‫ومن كان يهدينها إلى أفضل السبل‬ ‫محمد‬ ‫الانام‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫وصل‬ ‫وما ناح قمري وما هبت الشمل‬ ‫مع الآل والأصحاب ما ذر شارق‬ ‫!‪2‬‬ ‫(‪ )١‬الشماريخ ‪ :‬أعالي الجبال‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الرداح ‪ :‬المرأة الثقيلة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الأتحميات ‪ :‬ضرب من البرود المطرزة‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٨٧ .‬‬ ‫حاجتي في قبري‬ ‫في جوف قبري إذا ما صرت أرماما‬ ‫يا رب من حاجتي إن مت تذكرني‬ ‫وطال بي العهد أ عوام وأعواما‬ ‫وآنسني‬ ‫يوما‬ ‫رحمي‬ ‫وزارني‬ ‫س‪- ١٨٨ ‎‬‬ ‫ثلانة لا تمس النار أ عينهم‬ ‫عين إمرئ دمعت من خيفة الله‬ ‫النار أعينهم‬ ‫ثلاثة لا تمس‬ ‫الأعدا وعين أصيبت في هدى الله‬ ‫قوم في مجاهدة‬ ‫حارس‬ ‫وعين‬ ‫‪- ١٨٩‬‬ ‫أسا‬ ‫الأدنى أشد‬ ‫ورفيقه‬ ‫الفتى في موت صاحبه‬ ‫يأسى‬ ‫للشيطان‬ ‫مجاهدة‬ ‫عن‬ ‫قلبك‬ ‫ولموت‬ ‫اعظم يا أخي هوسا‬ ‫عكسا‬ ‫لبُؤس‬ ‫النكس‬ ‫وترى‬ ‫بها‬ ‫تبال‬ ‫ولا‬ ‫الذنوب‬ ‫تغشسى‬ ‫الدنسا‬ ‫ملاحاً واغسل‬ ‫بيضا‬ ‫لا تغسل الأثواب حيث ترى‬ ‫لله فيه رضى‬ ‫لكيسى على عمل‬ ‫كن أكايس‬ ‫تنل قبسا‬ ‫غرسا‬ ‫جناته‬ ‫وتنال في‬ ‫بهم‬ ‫القيامة تستضئ‬ ‫يوم‬ ‫©‬ ‫‪- ١٩٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫يصيع‬ ‫‪7‬مه‬‫ا‬ ‫إن‬ ‫الصق‬ ‫بصيع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫الإله‬ ‫يابى‬ ‫خا ‪7‬‬ ‫حض"‬ ‫كان‬ ‫لن‬ ‫نذلا‬ ‫سا‬ ‫يرد‬ ‫ولا‬ ‫‪٥‬‬ ‫)‬ ‫‪- ١٩١‬‬ ‫د ار ) لبلى‬ ‫الترى المتواري‬ ‫إ سارت تحت‬ ‫أهل الديار‬ ‫الأشواق‬ ‫لين ذوو‬ ‫ليس يدرين بالسؤال السواري‬ ‫البلاد همودا‬ ‫تحت‬ ‫فتراهم‬ ‫القرار‬ ‫الأموات بعد‬ ‫كيف حال‬ ‫رقودا‬ ‫اللحود‬ ‫تحت‬ ‫فتراهم‬ ‫والأمطار‬ ‫للرياح‬ ‫ومر‬ ‫بعد صوت الرعد في ظلم الليل‬ ‫وبالأسحار‬ ‫مرة‬ ‫بالضحى‬ ‫عليها‬ ‫تمر‬ ‫البلى‬ ‫دار‬ ‫تلك‬ ‫عذاري أ)‬ ‫ونساء‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫أصبحت بعدنا يبايا خرابا‬ ‫وا لأذكار‬ ‫المو عظات‬ ‫لذو ي‬ ‫عضات‬ ‫فيهم‬ ‫هامدين‬ ‫أصبحوا‬ ‫لا ورب المحجوب بالأستار‬ ‫نادهم هل يجيب منهم مجيب‬ ‫بدارين وحوالي صحر ")‬ ‫هم‬ ‫قما‬ ‫كلهم‬ ‫همد‬ ‫بالمكث تحت الردم بين الصحاري‬ ‫كلهم وما شعروا‬ ‫أصبحوا‬ ‫محزونا عليهم في غدو زورار‬ ‫ليس يدرون بالذي مر‬ ‫بدار‬ ‫عنها‬ ‫القداة‬ ‫فبدار‬ ‫ليس دار الدنيا أخي بدار‬ ‫الجبار‬ ‫الشهيمن‬ ‫دار‬ ‫هي‬ ‫إنما الدار ويك دار القرار‬ ‫الأكدار‬ ‫يلقون فيها مرارة‬ ‫ولا‬ ‫فيها‬ ‫الساكنون‬ ‫يحبر‬ ‫وطور‬ ‫بالحواري‬ ‫يتلهون‬ ‫(‪ )١‬اليباب ‪ :‬التي ليس بها احد‪. ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬دارين ‪ :‬فرضة بالبحرين ‪ .‬فيها سوق كان يخل إليها مسنك ‪ 6‬من ناحية الهند ؛ صحار‬ ‫مدينة بعمان ‪.‬‬ ‫‪-. ١٩٢‬‬ ‫الخيار المنتخب‬ ‫عجب‬ ‫ولا‬ ‫مراء‬ ‫فلا‬ ‫المنتخب‬ ‫الخيار‬ ‫هو‬ ‫عرب‬ ‫ومن‬ ‫عجم‬ ‫من‬ ‫إنتسب‬ ‫للدين‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫وهب‬ ‫وما‬ ‫قضى‬ ‫فيما‬ ‫رغب‬ ‫لمن‬ ‫الهدى‬ ‫شو‬ ‫_ ‪- ١٩٣‬‬ ‫من هو الفقيه ؟‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫ربه‬ ‫يخاف‬ ‫من‬ ‫الفقيه‬ ‫إن‬ ‫أجل‬ ‫قال‬ ‫شاورته‬ ‫إذا‬ ‫للفقيه من‬ ‫ليس‬ ‫وجلل‬ ‫وعظيم‬ ‫حقير‬ ‫وجل‬ ‫على‬ ‫ذنبه‬ ‫من‬ ‫‪- ١٩٤‬‬ ‫سابق الدهر‬ ‫من بعد ما جاؤز العشرين مغتلما‬ ‫أدبا‬ ‫إذا رأيت الفتى لم يكتسب‬ ‫ولم يكن يعمل القرطاس والقلما‬ ‫ولم يرح لإكتساب العلم منتدبا‬ ‫ولا غدا في خطاب يحدر الكلما‬ ‫ولم يجالس ذوي الأداب في أدب‬ ‫مستعملا أو عسيف يرتعي غنما ()‬ ‫فقل حمار أعتمال عند مقترة‬ ‫لا يكسبان الفتى وجها ولا قدما‬ ‫لا در در الهوى والجهل إنهما‬ ‫العلم من علمه فوق الورى علما‬ ‫وبالتقى واكتساب العلم صار قرين‬ ‫إل ليكسبهم خيرا كما علما‬ ‫ما أودع الله أهل العلم حكمته‬ ‫وسابق الدهر قبل الموت مغتنما‬ ‫معتزما‬ ‫والأداب‬ ‫العلم‬ ‫فحاول‬ ‫واللهو تكسب منه الذم والندما‬ ‫بالجد والحظ فيه تكسب الحكما‬ ‫وبالتعلم يحوي العلم والحكما‬ ‫وبالبطالة يزداد الجهول عمى‬ ‫»‬ ‫(‪ (١‬القترة ‪ :‬كثبة من بعر ‪ ،‬أو حصى ؛ العسيف ‪ :‬الذي يسير بغير هدى‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ١٩٥‬‬ ‫ضرب الوالد ولده للادب‬ ‫الأدب‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫بنيك‬ ‫الحسب‬ ‫روضات‬ ‫زرع‬ ‫للكتب‬ ‫القراءة‬ ‫عند‬ ‫واللعب‬ ‫للبطالة‬ ‫سكر‬ ‫ولدا به‬ ‫كم لي أرى‬ ‫الطلب‬ ‫النسنامة في‬ ‫الهموم أو‬ ‫وإذا أفقت من‬ ‫الأدب‬ ‫بعد‬ ‫رفيعه‬ ‫الشريف‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫فاطلب‬ ‫من الفرفار أصناف الرطب ‪١‬ا)‏‬ ‫الجاني‬ ‫يجتني‬ ‫لا‬ ‫الرتب‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫حال‬ ‫به‬ ‫يرقى‬ ‫لا‬ ‫والجهل‬ ‫بالداأب‬ ‫إلا‬ ‫العلم‬ ‫تحوي‬ ‫ليس‬ ‫بإنك‬ ‫واعلم‬ ‫(‪ )١‬الفرفار ‪ :‬ضرب من الشجر ‘ يتخذ منه القصاع‪. ‎‬‬ ‫‪. ١٩٦‬‬ ‫عن‬ ‫بان‬ ‫تكلم‬ ‫فإذا‬ ‫إلا‬ ‫ى‬ ‫همت‬ ‫ما‬ ‫وهمتي‬ ‫الزمان‬ ‫خلق‬ ‫اس‬ ‫بالأكي‬ ‫لازال‬ ‫صواعقه‬ ‫إنتحى ترعد‬ ‫ومتى‬ ‫بغيظهم‬ ‫فالعدالمون‬ ‫الخرق‬ ‫طوع‬ ‫الاموال‬ ‫وبقوا سدى وذخائر‬ ‫يصدق‬ ‫تسائل‬ ‫وإن‬ ‫ومن الدليل على القضا‬ ‫الموق )‬ ‫وطيب عيش‬ ‫المعاش‬ ‫على‬ ‫اللبيب‬ ‫بؤس‬ ‫تؤته‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫إدراك‬ ‫المتدفق‬ ‫الحيا‬ ‫صوب‬ ‫إلى‬ ‫أ عينهم‬ ‫والناس‬ ‫(‪ )١‬الأموق ‪ :‬الأحمق الغبي‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ١٩٧١‬‬ ‫فيه بكيد أولق»)‬ ‫عمدا ولا عن جاهل‬ ‫أو نيقة المتنوق )‬ ‫لو كان بالحيل الغنى‬ ‫ضيق‬ ‫باب‬ ‫كل‬ ‫تفتح‬ ‫لا بالجد‬ ‫بالجد‬ ‫منسلكان في مستوبق‬ ‫واإملق‬ ‫فالعلم‬ ‫طوع للرقيع الملصق("‬ ‫الأموال‬ ‫وذخائر‬ ‫المنطلق‬ ‫بليغ‬ ‫ذرب‬ ‫يعقل‬ ‫سمعت‬ ‫فاذا‬ ‫ليشنربه فغقفاض فحقق‬ ‫ماء‬ ‫على‬ ‫أوفى‬ ‫أمهق ")‬ ‫لنيم‬ ‫نكد‬ ‫بجاهل‬ ‫وإذا سمعت‬ ‫الرونق‬ ‫ماء‬ ‫غخاض‬ ‫اراك‬ ‫من‬ ‫بعود‬ ‫أوفى‬ ‫فصدق‬ ‫يديه‬ ‫في‬ ‫وأورق‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫فاهتز‬ ‫الاعتق‬ ‫المقيم‬ ‫بالهم‬ ‫اله‬ ‫خلق‬ ‫وأحق‬ ‫ضيق‬ ‫برزق‬ ‫يبلى‬ ‫علوية‬ ‫ذو همة‬ ‫موفق‬ ‫لغير‬ ‫العقبى‬ ‫يرزق‬ ‫لم‬ ‫إمرئ‬ ‫وإن‬ ‫وترتقي‬ ‫لدي‬ ‫تهوى‬ ‫حاجة‬ ‫اأجمجم‬ ‫لي‬ ‫ما‬ ‫نقي‬ ‫توبا‬ ‫وصادفت‬ ‫للحجاب‬ ‫ترقت‬ ‫فإذا‬ ‫متقي‬ ‫عبد‬ ‫عيش‬ ‫إلا‬ ‫مغرور‬ ‫يا‬ ‫العيش‬ ‫ما‬ ‫أ‬ ‫(‪ )١‬الاولق ‪ :‬الذي به مس من جنون‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬نيقة ‪ :‬يقال ‪ :‬فلان ذا نيقة ‪ 3‬اي ‪ :‬جاهل يدعي المعرفة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الارقليعأ ‪:‬حمق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الأمهق ‪ :‬الأبيض شديد البياض ى لا يخالطه خمرة‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٩٨‬‬ ‫من أشراط الساعة‬ ‫ممزعه‬ ‫ثياب‬ ‫في‬ ‫أمسوا‬ ‫الأكياس‬ ‫ه‬ ‫أرى‬ ‫لي‬ ‫ما‬ ‫مدقع ة‬ ‫بحال‬ ‫أضحوا‬ ‫وقد‬ ‫ذلا‬ ‫‪1‬‬ ‫ودع‬ ‫نعيم‬ ‫في‬ ‫والجههلين‬ ‫هة‬ ‫د‬ ‫وفني‬ ‫رغد‬ ‫في‬ ‫وعيشنهم‬ ‫لمفزعة‬ ‫يوم‬ ‫أأننر اط‬ ‫من‬ ‫وإن‬ ‫لقبة‬ ‫فوق‬ ‫الأذناب‬ ‫تعلو‬ ‫أن‬ ‫يقاس‬ ‫وأن‬ ‫(‪ )١‬الزمعة ‪ :‬أارذل الناس ؛ المزامع ‪ :‬أطراف ذوات الظلف‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٩٩‬‬ ‫كفى حزنا‬ ‫قد إتخذت للهجر والهذيان‬ ‫كفى حزنا أن المساجد أصبحت‬ ‫وإن ضاع منه البعض هموا بأحزان‬ ‫وقالوا قلان اليوم نعماؤه زكت‬ ‫وبيع بسوق الدار أثواب نسوان‬ ‫وهذا قلان عيره اليوم أقبلت‬ ‫إلا لبر وإحسان‬ ‫وما جعلت‬ ‫وما جعلت إلا لذكر منزل‬ ‫العين بالهملان‬ ‫يغذي دموع‬ ‫وترتيل قرآن وسجع مواعظ‬ ‫لله بل لفلان‬ ‫لخجل الرضا‬ ‫وقد زادهما أن تشيد في الورى‬ ‫التلهي بها والفخر مع مدحة الباني‬ ‫وكم زخرفت بالنقش والصبغ بغية‬ ‫‪- ٢٠٠‬‬ ‫_‬ ‫لفز‬ ‫الليل يعتنقان‬ ‫يبيتان طول‬ ‫شقيقان طول الدهر في كل بلدة‬ ‫وعند طلوع الفجر يفترقان‬ ‫وباتا طوال الليل للاهل حارسا‬ ‫هما في سواد الليل يلتقيان‬ ‫وظلا نهار اليوم كل بمعزل‬ ‫الموت خير‬ ‫ترى ضاريات الأسد فيها ثعالبا‬ ‫وللموت خير من مقام ببلدة‬ ‫لدى عالم يهدي إليه المثالبا ‏‪)١‬‬ ‫وللموت خير من بلية جاهل‬ ‫على تانه يهدي إليه المصائبا‬ ‫وللموت خير من تمكن سفلة‬ ‫ووقع خطوب تترك الرأس شانبا‬ ‫وللموت خير من مقام على الأذى‬ ‫يؤملها حتى يصير كواذبا (")‬ ‫يشيب لأدناها ويقرع للمنا‬ ‫(‪ )١‬المثالب ‪ :‬عيوب المرء‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬مادة [ قرع [ ‪ :‬نبه وأذهب ؛ والأقرع ‪ :‬من سقط شعر رأسه ؛ والثعبان الأقرع ‪ :‬الذ ي‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬يقرع‬ ‫حسر جلد رأسه ‪ .‬من شدة تجمع السم فيه‪. ‎‬‬ ‫‪- ٢٠٧٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عجبا للتانه المختال !!‬ ‫يته‬ ‫مث‬ ‫في‬ ‫المْختال‬ ‫للتان‪4‬‬ ‫عجبا‬ ‫غفلته‬ ‫وهو في‬ ‫فرحا‬ ‫سكرته‬ ‫وهو في‬ ‫الخمر‬ ‫شارب‬ ‫‪4‬‬ ‫خذرت‬ ‫من‬ ‫يا حامل الوقر‬ ‫إتند‬ ‫جيفته‬ ‫في‬ ‫اللدود‬ ‫يعيث‬ ‫كيف‬ ‫رأى‬ ‫خيفته‬ ‫من‬ ‫اللعين‬ ‫يدمع‬ ‫ما‬ ‫‏_ ‪ ٢٠٣‬۔‬ ‫مالك‬ ‫ان صونك‬ ‫عيالك‬ ‫تغذي‬ ‫سعة‬ ‫مالك‬ ‫صونك‬ ‫إنما‬ ‫جلالك‬ ‫العين‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫يبقي‬ ‫فللقصد‬ ‫واقتصد‬ ‫لك‬ ‫بدا‬ ‫ما‬ ‫فافعل‬ ‫ملكك‬ ‫في‬ ‫فإذا أيسرت‬ ‫فعلالك‬ ‫خير‬ ‫إبثه‬ ‫بحسنى‬ ‫المال‬ ‫أنفق‬ ‫جمالك‬ ‫فاستوف‬ ‫المرء‬ ‫المرء جمال‬ ‫درهم‬ ‫لا تضعه أبدا إنما المال منالك‬ ‫أبدآ‬ ‫تضعه‬ ‫لا‬ ‫إن مع اليوم فاعملن غدا‬ ‫أبدا‬ ‫المدى‬ ‫من‬ ‫بخال‬ ‫لست‬ ‫غدا‬ ‫فاعملن‬ ‫اليوم‬ ‫مع‬ ‫إن‬ ‫الردى‬ ‫أتاه‬ ‫قيل‬ ‫لقد‬ ‫حتى‬ ‫بينا ترى المرء في تصرفه‬ ‫أثانه لحدا‬ ‫من‬ ‫مستودعا‬ ‫إ هو الرمس وسط بلقعة‬ ‫راح مُفتقدا‬ ‫وهذا‬ ‫للوارثين‬ ‫وصار ما كان بالأمس يجمعه‬ ‫ولدا‬ ‫ولا‬ ‫والد‬ ‫يدع‬ ‫ولم‬ ‫قط من أحد‬ ‫والموت لا ينس‬ ‫لبد أصبح بين بين الصخور منفردا ()‬ ‫والموت لم يأل عنه ذو‬ ‫مفنق العيش لم يزل وبدا (<)‬ ‫شواهقه‬ ‫في‬ ‫لم ينا عنه‬ ‫رشد(ا)‬ ‫سنه‬ ‫جاوزت‬ ‫قد‬ ‫صاف على ظهر عقيقته‬ ‫تبقى بأطراف روقه القرد( ()‬ ‫جيد‬ ‫وذو‬ ‫مستعمل‬ ‫أرخ‬ ‫أو قعدا‬ ‫قام‬ ‫ولا يبالي بمن‬ ‫أبهة‬ ‫للملام‬ ‫ينتهي‬ ‫لا‬ ‫ليسن بناس من الورى أحدا‬ ‫ودولته‬ ‫صرفه‬ ‫في‬ ‫والموت‬ ‫عن جاهل عاش دهرا رغدا‬ ‫في نكد‬ ‫اللبيب‬ ‫عيش‬ ‫صير‬ ‫‪29:‬‬ ‫(‪ )١‬ذو لبد ‪ :‬الأسد‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬وبد ‪ :‬صار في سوء حال ‪ ،‬وفي المثل ‪ [ :‬لا ترك الله له سبدا ولا لبدا ‪ ،‬ولا لقي أبدا إل‬ ‫وبدأ { ‪ .‬والأوباد ‪ :‬المحاويج ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬العقيقة ‪ :‬الشعر الذي يولد به الطفل ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬أرج ‪ :‬ريح طيب ؛ الروق ‪ :‬روق البيت ‪ :‬وسطه ‪ ،‬أو ستره ؛ وروق الصبا (من الشباب)‪: ‎‬‬ ‫وسطه ؛ وارواق الناس ‪ :‬أشرافهم ؛ وروق السحاب ‪ :‬مطره ؛ وروق الشراب ‪ :‬صفاه ؛‪‎‬‬ ‫ومسك رائق ‪ :‬خالص ؛ القردا (من المْجاز) ‪ :‬فلان قردته ‪ 0‬اي ‪ :‬خدعته ؛ ورجل قرود‪. ‎‬‬ ‫أي ‪ :‬ساكن ؛ وأقرد الرجل ‪ :‬إذا لصق بالارض ‪ ،‬ويقول الشاعر‪: ‎‬‬ ‫وهم يمنعون جارهم أن يقرددا‬ ‫هم السمن بالسنوت لا الس فيهم‬ ‫الألس ‪ :‬الخيانة والكذب ؛ يقردد ‪ :‬يظلم ‪ 0‬وفي المثل ‪ [ :‬إنه لقرد الفم ع ‪ :‬إذا كانت أسنانه‬ ‫صغيرة مُتضدة ؛ وسحاب قرد ‪ :‬مُتراكب مُتراكم ؛ وقرديدة الظهر ‪ :‬الخط الذي في وسطه ‪.‬‬ ‫وهو العمود الفقري ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٠٧‬۔‬ ‫وصف رحلة لهائنم تحت أديم السماع‬ ‫ولبرق إيماظه كالشواظ ()‬ ‫لقومي للهم والجكتظاظ‬ ‫كنار المجثامة الجواظأ)‬ ‫ولشيم البروق تعلوا ذرى المزن‬ ‫عند رشق السهام ذات الرعاظ ()‬ ‫لفؤاد المتيم الصب شاف‬ ‫باللحاظ‬ ‫رميننا‬ ‫لللواتي‬ ‫من لحاظ الظباء والأعين النجل‬ ‫زلف الليل بالدوي الغفاظ (')‬ ‫ولهم إذا الهموم توالت‬ ‫انتكاظ ()‬ ‫أي‬ ‫الغريم‬ ‫نكظ‬ ‫إذا رقد الوهن‬ ‫وهنا‬ ‫تعتريني‬ ‫إنهمام الثلوج في الأقياظ ()‬ ‫بهموم ينهم منها نقي البقي‬ ‫والليل في أديم عكاظ("ؤ‬ ‫بت مستقبلا لها مطلع الجوزاء‬ ‫‏(‪ (١‬الإكتظاظ ‪:‬الشدة والتعب والمشقة ‪ .‬واسبابها البطنة والزحام وتراكم الهموم { او ضغط‬ ‫العدو ؛ إيماظ البرق ‪:‬سناه ؛ الشواظ ‪:‬شرر النار ولهيبها ‪.‬‬ ‫‪ :‬نار‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬شيم البروق ‪:‬النظر اليه والتطلع على سناه ؛ المزن ‪:‬السحاب الممطر ؛نار المجٹامة‬ ‫المختبئ ليلا } الجاثم في خباه لئلا يراه أحد ‪ .‬وبها مثل نور البرق بين أطباق السحاب البعيد‬ ‫في المراى ؛ الجواظ ‪ :‬الكول الفاجر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬المتيم الصب ‪ :‬المحب المغرم ؛ شاف ‪ :‬مقتنع ؛ الرعاظ ‪ :‬السهام المتكسرة من شدة صلابتها‬ ‫عند الإصابة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬زلف الليل ‪ :‬ساعات أو جزء منه ؛ الدوي الغناظ ‪ :‬الدوي ‪ 0‬مشتق من الداوية ‪ :‬وهمي‬ ‫الصحراء الخالية الواسعة ‪ .‬والغناظ ‪ :‬كل شيء فيه شدة ومشقة وتعب ‘ أو ما يخالف طبيعة‬ ‫الأخرين وهو شدة التخالف في الأراء بين الاطراف ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬وهنا ‪ :‬نصيبا من الزمن ؛ إذا رقد الوهن ‪ :‬الرجل الضعيف ؛ نكظ الغريم ‪ :‬بذل الجهد‬ ‫والإستعجال في الطلب ؛اي انتكاظ ‪:‬مصدر نكظ للمبالغة في الفعل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬بهموم ‪:‬اي شواغل النفس ؛ينهم منها ‪:‬يضعف ويهزل ؛ نقي البقي ‪:‬الشريف الكبير‬ ‫السن ؛ انهمام الثلو ج ‪ :‬ذوبان النلو ج في وقت الصيف ؛ الأقياظ (جمع قيظ) ‪::‬لشدة الحر‬ ‫‏(‪ )٧‬مُستقبلا لمطلع الجوزاء ‪ :‬مثل للمبالغة في المراقبة للشيء ‪ ،‬كمُرتقب طلوع النجم ؛‬ ‫والجوزاء ‪ :‬أشرف نجوم السماء وأعلاها ‪ 0‬وبها تضرب العرب المثل ؛ أديم عكاظ ‪ :‬أثواب‬ ‫فاخرة تباع بسوق عكاظ ‪ .‬يضرب بها المثل ‪ 0‬ومثل الشاعر ليلته كأديم عكاظ ‪.‬‬ ‫‪-. ٢٠٩‬‬ ‫بعد طول العنا وطول الكظاظ ‪),‬‬ ‫لا أطيق التغميض إلا غشاشا‬ ‫الفياظ(")‬ ‫عقابل‬ ‫وفاضت‬ ‫مصرخ الديك بعدما غور النجم‬ ‫اندلاظ ")‬ ‫ذات‬ ‫الغيد‬ ‫مثل‬ ‫مرداة‬ ‫كل‬ ‫فريته‬ ‫هم‬ ‫رب‬ ‫ذات ضعن‪ ,‬على المطايا الدلاظ (ث)‬ ‫نشاها‬ ‫كغيث‬ ‫عوسرانية‬ ‫الشناظ ()‬ ‫شبلين بين‬ ‫لنامت‬ ‫الشذاة‬ ‫مثل‬ ‫بالرديف‬ ‫تعتلي‬ ‫مت اللحم خاظ ()‬ ‫ص في‬‫مباض‪,‬‬‫ذي انق‬ ‫لو حكت في القفار منها بدأي‪,‬ر‬ ‫ولاثت منها ذوات الشظاظ ()‬ ‫وإذا ما المطي لج بها السير‬ ‫حبها الضاريات دون الحفاظ _)‬ ‫مرحت حرة كمن قد أحس‬ ‫‏(‪ ()١‬التغقميض ‪ :‬النوم القليل ؛ إلآ غشاشا ‪ :‬إلا قليلا ؛ العناء ‪ :‬النصب والتعب ؛ الكظاظ ‪ :‬الشدة‬ ‫)‬ ‫والإرهاق ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬مصرخ الديك ‪ :‬وقت صياح الديك قبيل الفجر ؛ غور النجم ‪ :‬قارب الأفول بالمغرب ؛ فاضت‪: ‎‬‬ ‫جرت ‪ ،‬أو خرجت ‪ 8‬أو ظهرت ؛ عقابل (جمع عقبول) ‪ :‬وهي بتور الشفتين من أثر الحمى ؛‪‎‬‬ ‫الفياظ ‪ :‬الميت الذ ي فاضت روحه { وبقي عليه أثر المرض الذ ي مات منه‪. ‎‬‬ ‫‏)‪ (٣‬فريته ‪ :‬قطعته وأنجزته ؛ المرداة ‪ :‬الصحراء الخالية من النبات ؛ الأندلاظ ‪ :‬السرعة في‬ ‫السير { والدفع بالضرب في الصدر ‪ ،‬ونشاط الجسم وامتلاؤه بالبدانة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬عوسرانية ‪ :‬الناقة المراضة للسباق والركوب ؛ كغيث نشاها ‪ :‬كأنها سحابة أمطرت في‬ ‫أماكن مختلفة ‪ 0‬حيث يجري السحاب مع الريح ؛ المطايا ‪( :‬جمع مطية) ؛ الدلاظ ‪ :‬مطايا ذات‬ ‫بدانة وسرعه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬في سيرها تعتلي ‪ ،‬أي ‪ :‬ترتفع بالرديف الراكب ومعه غيره ؛ الشذاة ‪ :‬صغار السفن‬ ‫السريعة ‪ ،‬فادخلت النوم لراكبها من وطاء ظهرها قناموا ‪ .‬أي ‪ :‬استراحوا ‪ 0‬وهما شبلين ‪.‬‬ ‫كناية لشجاعتهم باولاد الأسد ؛ الشناظ ‪ :‬رؤوس الجبال ‪ 0‬وهي اوعر بقاع الأرض ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬لو حكت ‪ :‬ماثلت في فقار عظام كاهلها ‪ 0‬مجتمع ما بين الكتفين ‪ 0‬وهو الداي ؛ مصمت اللحم‬ ‫‪ :‬وصف للحم سنامها الجامد المكتنز بالشحم المختلط به ‪.‬‬ ‫خاض‬ ‫‏)‪ (٧‬لج ‪ :‬أسرع ؛ لاث ‪ :‬هنا أبطأ ؛ الشظاظ ‪ :‬حلق حبال الناقة سواء من خشب أو حديد لربط‬ ‫الريطة على ظهر الناقة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬مرحت حرة ‪ :‬المرح السرور بعد الفرح ‪ 0‬حرة ‪ :‬حال كونها غير مستعبدة بشيء من أحوال‬ ‫الزمان وظروفه ؛ الضاريات ‪ :‬السباع ؛ الحفاظ ‪ :‬قرب الموضع الذ ي تحفظ فيه الدابة ‪.‬‬ ‫‪. ٢١٠‬‬ ‫بشد من جريها ملظاظ ()‬ ‫فهي تبلو من شدها هبج البوع‬ ‫حين جدت في الحفز والإجعاظ ()‬ ‫فكان الحصى لسدو يدنها‬ ‫رفاظا بالجو بعد رفاظ ")‬ ‫حذف رام مستعجل أو دبا طار‪:‬‬ ‫والإنكاظ ()‬ ‫الشؤون‬ ‫دانرات‬ ‫أعجلتها‬ ‫إذا‬ ‫منها‬ ‫شبها‬ ‫تلك‬ ‫لاحق البطن من ذبول الفظاظ (ث)‬ ‫أو تراها كاخدري زؤور‬ ‫فنك فيها كالغانظ المغتاظ ()‬ ‫سار في أربع صرائنر قد‬ ‫‏(‪ )١‬فهي تبلو } اي ‪ :‬تضنى وتضعف ؛ الشد ‪ :‬السير السريع ؛ هبج البوع ‪ :‬ضرب الإبل باخفافهن‬ ‫حتى تتورم أخفافها من السير ؛ الملظاظ ‪ :‬الملح المتعجل في أمره { وللبيان فإن الهبج ‪:‬‬ ‫أصله الضرب للكلاب حتى تموت ؛ والبوع ‪ :‬إسم للإبل لاشتقاقها من فعلها ‪ .‬اي ‪ :‬من‬ ‫تبويعها للارض المترامية الأطراف ؛ والبوع والباع ‪ :‬المسافة ما بين اليدين من الطرف إلى‬ ‫الطرف ‪.‬‬ ‫(‪ (٦٢‬السدو ‪ :‬حركة الطفل قبل مشيه لسرعة جريه على يديه ورجليه ؛ يدنها ‪ 0‬اي ‪ :‬يحني ظهرها‬ ‫ويطمنن صدرها وعنقها من شدة السير { حالة معهودة للدواب ذوات الأربع ‪ .4‬واشتقاقه من‬ ‫الدنن ؛ الجد ‪ :‬السير بقوة ؛ الحفز ‪ :‬الإنطلاق إلى القصد بعزيمة ورغبة ؛ الإجعاظ ‪ :‬الإنطلاق‬ ‫والدفع والهرب إلى الموضع المقصود إليه ‪.‬‬ ‫حذف رام ‪ .‬اي ‪ :‬كحذف رام ‪ 0‬وهو الحجر الصغير الذي يرمى به الأهداف ؛ دبا طار ‪ .‬اي ‪:‬‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫صغار الجراد يطير ؛ رفاضا ‪.‬ه أ ي ‪ :‬متفرقا متلاشيا بخلاف الجراد الكبير الذ ي يجتمع في‬ ‫طيرانه واإنحطاطه } وكتبه الشيخ الشاعر (بالظا ء( ‪ .‬ولاتوجد هذه الكلمة بهذا الحرف ‏‪٠‬‬ ‫وإنما هي (بالضاد) ‪ 6‬ولعله ‪ :‬تجوز منه أو سهو لظنه أنها بالظاء المشالة المعجمة ‪ 8‬والله‬ ‫أعلم ؛ وشواهد العرب في هذه الكلمة بهذا المعنى ‪ :‬رفضت الإبل إذا تفرقت في المرعى‬ ‫وربضت إذا اجتمعت في المعاطن ‪ 0‬ورمضت إذا حمتها الرمضاء ‪ 0‬وهي حرارة الشمس في‬ ‫الصيف الشديد ‪ .‬وكلها (بالضاد) وليست (بالظاء) ‪ 0‬وفي الحكمة ‪ :‬دهمني من ذلك ما انفض‬ ‫منه صدري ‘ وارفقض منه صبري ‪.‬‬ ‫)‪ (٤‬الشنؤون (جمع شأن) ‪ :‬وهو مجرى الدمع من العين ؛ الإنكاظ (جمع نكظة) ‪ .‬اي ‪ :‬الجهد‬ ‫والعجلة ‪.‬‬ ‫)‪ (٥‬الأخدري ‪ :‬نسبة للأسد ‪ .‬منسوب إلى خدره ‪ 0‬وهو عرينه ؛ زؤور ‪ :‬كثير الزار ‪ ،‬أي ‪ :‬شديد‬ ‫الصوت ‪ .‬وإسم صوته ‪ :‬زنير ؛ لاحق البطن { أ ي ‪ :‬أخمصه ؛ من ذبول الفظاظ ى أ ي ‪ :‬جفاف‬ ‫ماء الكرش ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬سار في أربع صرائر ‪ :‬أربع نجانب من الإبل صرائر عليهن خرق ‪ 0‬صرت بها ضروعهن‪. ‎‬‬ ‫حفاظا على بقاء الحليب في الضرع عن الفصيل ؛ قد أفنك فيها ۔ أ ي ‪ :‬قد سرى ليلا فيها‪.‬‬ ‫والفنك ‪ :‬قطعة من الليل ‏‪ ٠‬أو ساعة منه ‪ .‬سيرا شديدا خفيا ؛ كالفانظ ‪ :‬الذ ي يحيط به الغضب‬ ‫الكامن في صدره من شدة الحنق ؛ المغتاظ ‪ :‬صفة للغانظ ‪.‬‬ ‫‪- ٢١١‬‬ ‫فهو فيها كالقارئ الوعاظ ()‬ ‫الصوت بالحداء عليها‬ ‫زجل‬ ‫مدلاظ"')‬ ‫بجمعها‬ ‫عنيف‬ ‫ميلع يرتمي بها جانب الصمد‬ ‫‏(‪)٢‬‬ ‫كريم شنا‬ ‫مستبسل‬ ‫خوف‬ ‫تعادي‬ ‫عليها‬ ‫جرد‬ ‫وتوالت‬ ‫جعضري هجنع جنعاظ(")‬ ‫أو كهجف راحت عليها شمال‬ ‫صغار سوى العيون الجحاظ ()‬ ‫فهو يبري لصعلة أم ثلاثين‬ ‫بيعت إلى ذي ساق كمثل الشظاظ (')‬ ‫نحو عوج مثل الحداريج قد‬ ‫ناسل الزف وهو ذو جلماظ ()‬ ‫إذا تولى كأنه حبشي‬ ‫في معملات علاظ _)‬ ‫مسلهما‬ ‫بالتضني يقينا‬ ‫الحدس‬ ‫يحسب‬ ‫الحادي‪: ‎‬‬ ‫(‪ (١‬زجل الصوت فيها ‪ :‬تردده وصداه على ظهر الإبل وهو يحدو لها ‪ 0‬ومثل يصوت‬ ‫كالقارئ الواعظ‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬ميلع يرتمي بها جانب الصمد ‪ :‬الميلع الناقة السريعة ‪ 0‬والطويل المتحرك يمينا وشمالا ؛‬ ‫ويرتمي ‪ :‬يسير عليها في ظهر الأرض ؛ جانب الصمد ‪ .‬أي ‪ :‬على جانب الذرض الصلبة‬ ‫الناقة ؛ مدلاظ ‪.‬‬ ‫القاسية ؛ عنيف ۔ أ ي ‪ :‬الجاهل بالشيء ‪ 0‬أو من لا رقق له بركوب الخيل أو‬ ‫اي ‪ :‬مسرع في سيره ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬توالت عليها ‪ :‬تتابعت ‪ 0‬والضمير يعود إلى الأرض ؛ جرد ‪ :‬الخيل المجردة من الشعر ؛‬ ‫تعادى ‪ :‬تتسابق ‪ 0‬والتاء المحذوفة للمفاعلة ؛ المستبسل ‪ :‬الشجاع المستعد للفناء في سبيل‬ ‫الموت ؛ شناظ ‪ :‬حرف الجبل وأعاليه مثل بالراكب كشناظي الجبل لعلو مكانه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬هجف ‪ :‬الظليم المسن ‪ ،‬والذكر من النعام هبت عليه ريح الشمال ؛ جعظري ‪ :‬اكول نهم‬ ‫سمين ؛ هجنع ‪ :‬الشيخ الأصلع ‪ ،‬والفصيل المولود في حرارة الصيف ؛ جنعاظ ‪ :‬المتبرم من‬ ‫‪.‬‬ ‫الطعام من سو ع خلقه‬ ‫‏(‪ )٥‬يبري ‪ :‬يعترض ؛ الصلعة ‪ :‬التي صغر رأسها وتكنى أم ثلاثين ؛ العيون الجحاظ ‪ :‬العيون‬ ‫البارزة ‪ ،‬وهي إشارة للكبار المستثناة من طيور النعام ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬عوج ‪ :‬الخيل المعوجة أرجلها ‪ 0‬والخيل الأعوجية فارسية (جمعها عو ج) ؛ الحداريج ‪ :‬الحبال‬ ‫الملتوية ث ريعت ‪ :‬رجعت ‪ ،‬أو نمت ‘ أو إرتفعت ‪ 0‬أو تخوفت من الروع ‪ 0‬مبني للمجهول ؛‬ ‫ذي ساق ‪ :‬الشجر المرتفع ‪ ،‬أو الحيوان من ذي الأربع ؛ الشظاظ ‪ :‬الخشبة المعوجة يدخل‬ ‫فيها حبال الجواليق ‪ ،‬وباللهجة العمانية ‪ :‬الزيجل الذي يكون في عروة رباط الأمتعة‬ ‫المحمولة على الدواب المركوبة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧١‬تولى ‪ :‬أدير ؛ كأنه حبشي ‪ :‬خفيف الحركة تاحل الجسم ؛ ناسل الزف ‪ :‬سريع المشي ؛‬ ‫جلماظ ‪ :‬شهوان لكل شيع ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬اسلهم المريض ‪ :‬حسن حاله بعد المرض وهو الناقه ؛ معملات غلاظ ‪ :‬المعملة الناقة العاملة‬ ‫صفة لليعملات وهو الابل الفارهة القوية الغليضة الشديدة ‪.‬‬ ‫‪- ٢٩١٢‬‬ ‫في معد بين الجدود إحاظ ()‬ ‫تلك قد أشبهت غداة ترامى‬ ‫للمروات كل ذات أدوظاظ(")‬ ‫وأخوالهم من ترامت به عرض‬ ‫من القول صاب الألفاظ‬ ‫وحميم فرجت عنه بمعروف‬ ‫الفياظ ()‬ ‫نفسه دون مخنق‬ ‫تسموا‬ ‫كاد‬ ‫وقد‬ ‫وتداركته‬ ‫إحفاظ‬ ‫وذا‬ ‫أحنة‬ ‫ذا‬ ‫لا ينفك‬ ‫الشنآءة‬ ‫على‬ ‫ومقيم‬ ‫لا يداوي بكثرة الإحناظ )‬ ‫مسلهم على العداوة ماض‬ ‫عند جد التفويق والإنباظ (ث)‬ ‫كلما راش للعداوة نبلا‬ ‫ولقد كان غير ذي عظاظ ‏‪)١١‬‬ ‫عظعظت نبله ولما تسدد‬ ‫من حدة نكاظ")‬ ‫بناب‬ ‫قد تعاللته بحلمى فما عض‬ ‫‏(‪ )١‬المعد ‪ :‬الضخم الغليظ ‪0‬والسريع من الإبل ‪،‬والبقل الناعم ‪ 0‬والثمر الغض ‪ ،‬وفي البيت يخبر‬ ‫أن يعملته العاملة شابهت سيرها غداة ‪ .‬اضحت تترامى في معد ‪ .‬اي ‪ :‬في بقل ناعم لترعاه‬ ‫حين طلبت سيرها ؛ والجدود ‪ :‬الحظوظ ‘ واكدها بإحاظ (جمعه حظوظ) ‪ 0‬وهو جمع الجمع ‪.‬‬ ‫ويجوز أن يكون إحاظ بدلا من الجدود لفظا ومعنى ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬عرض المرورات ‪ :‬أحوال الزمان ونكده وتعبه ؛ إدوظاظ ‪ :‬ما يفيض الإنسان من أحوال‬ ‫طشلرد ‪.‬‬ ‫لال‬‫ا من‬ ‫وياة‬ ‫الح‬ ‫‏(‪ )٣‬سمت نفسه ‪ :‬إرتفعت ؤ والنفس هنا الروح ؛ مخنق الفياظ ‪ :‬موضع الحلقوم عندما تقف فيه‬ ‫الروح عند المعالجة ‪ 0‬ومعنى البيت ‪ :‬أنه أدركه عندما بلفت روحه مخنق الفياظ ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬مسلهم ‪ :‬حذف تاء المفاعلة ‏‪ ٠6‬وهو والسين والميم من حروف الزيادة ‪ 0‬وأصله ‪ :‬الهم‬ ‫بالشيء ؛ لا يداوى ‪ :‬أي لا يعالج ؛ الإحناظ ‪ :‬العطية والبذل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬راش السهم ‪ :‬ركب عليه الريش ليصلحه { واستعير للعداوة إذا تصدى لها ؛ النبل ‪ :‬السهم ؛‬ ‫التفويق ‪ :‬وضع السهم في القوس ؛ الإنباظ ‪ :‬حركة اليد لإراشة القوس ليطمئن بالنبل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬عظعظت نبله ‪ :‬لانت وانثنت ولم تشتد لتؤثر في الهدف ؛ لم يكن عظاظا ‪ :‬العظة الميرة‬ ‫‪.‬‬ ‫لدةحفيرب‬ ‫الشي‬ ‫وا‬ ‫مارض ؛ التعلل ‪ :‬التسلي بالشيء ‪ 0‬وهنا أظهر الحلم‬ ‫لنتمرض‬ ‫كلةابدو‬ ‫‏(‪ )٧‬التعالل ‪:‬شكوى الع‬ ‫وباطنه العكس ‪ .‬بقصد المخادعة فما عض فيه بناب العداوة ؛ الحدة ‪ :‬في الشيء الكثرة ؛‬ ‫وااللنكإاظبس‪:‬تعجال ‪.‬‬ ‫‏_ ‪- ٢١٣‬۔‬ ‫الإلظاظلا)‬ ‫شديدة‬ ‫ساجيات‬ ‫الزبانا‬ ‫عليه‬ ‫ألقت‬ ‫وبقيع‬ ‫طرق قليل المشاش خاظ باظ ()‬ ‫و‬ ‫ميعة‬ ‫بذي‬ ‫تجاوزته‬ ‫قد‬ ‫الركض مسترسل على الإكتظاظ (")‬ ‫الجلادي خفيف‬ ‫على‬ ‫مستقل‬ ‫‏)‪(٤‬‬ ‫اللماظ‬ ‫الكلب بحيوي لح يبيه دون‬ ‫تعر ق‬ ‫شدقم‬ ‫اللحے (‬ ‫سلجم‬ ‫الإشظاظ ‪0‬‬ ‫مدى‬ ‫مُستعرق‬ ‫رهل اللحم راهق شنج الأنسا‬ ‫الأزذض ؛ الزبانا ‪ :‬المنزلة‬ ‫شتى في مطمنن من‬ ‫‏(‪ )١‬البقيع ‪ :‬الغابة من الشجر من ضروب‬ ‫السادسة عشر في منازل القمر ؛ساجيات ‪:‬ساكنات في مكانهن بالسماء ليلا ؛شديدة‬ ‫الإلظاظ ‪:‬الحركة الخفية للنجم في الليل الساجي ‪4.‬كحركة لسان الحية التي تلظ بلسانها ‪.‬‬ ‫واستعار بريق ضوع الزبانا باللظ ث وهي الحركة الخافتة ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٢‬قد تجاوزته ‪ :‬تعداه في مسراه ؛ ذي ميعة ‪ :‬هي المانعة من الخيل ‪ .‬وهي ذات الوجه‬ ‫الطويل ؛ طرق ‪ :‬سمين قوي ؛ المشاش ‪ :‬عيب في عيون الإبل ‪ 0‬وهو بياض يصيبها في‬ ‫العين نادرا قليلا ‪ 0‬وأيضا داء في الخيل ‪ 0‬يكون في بادئ الأمر ماءا أصفر ‪ ،‬ثم يصير دما ‪ ،‬ثم‬ ‫يصير عظما ‪ .‬ويكون على الوظيف ‪ ،‬أو في مفصل الركبة ‪ .‬وهو على العصب والركبة شر‬ ‫منه على الوظيف ‪ ،‬ويسمونه الأن البيض ؛ والمشاش ‪ :‬بول النوق الحوامل ‪ [ 0‬ولين‬ ‫المشاش رخو المغمز ع ‪ :‬وهو ذم ؛خاظ باظ ‪:‬مكتنز لحما ‪.‬‬ ‫الناقة‬ ‫جلدة ‏‪ . ٥‬وهي‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الجلاد ي‬ ‫؟‬ ‫عليه‬ ‫وأقام‬ ‫‪ :‬ركبه‬ ‫واستقل النيء‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ :‬راكب‬ ‫(‬ ‫تق‬ ‫‪77‬‬ ‫‏) ‪(٣‬‬ ‫القوية على العمل والسير ‪0‬وتجمع على جلاد‪ 4 ,‬مُسترسل ‪:‬ناقة رسلة القوانم { أي ‪:‬سلسة‬ ‫لينة المفاصل ؛ الإكتظاظ ‪ :‬الشدة والتعب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬سلجم اللحي ‪ :‬طويل عظم اللحية ؛ شدقم ‪ :‬واسع الشدق ‪ ،‬وإسم لفحل من إبل العرب ‪ 3‬وهو‬ ‫علم له ؛ الكلب ‪ :‬اسم لسير أحمر يجعل بين طرفي الأديم ‪ 0‬ومن الفرس الخط الأبيض على‬ ‫ظهر الفرس ۔ أو الحديدة العقفاء في طرف الرحل يعلق عليها المسافر زاده ‪ 0‬وبالغرف‬ ‫الخماني ‪:‬الكلب من هذه الآلة هي الكلاب المنحني طرفه ‪0‬لتعلق عليه الكتير من الاغراض ؛‬ ‫المحيا حيث‬ ‫متحرك بالإرادة ‪ 0‬ومن الفرس‬ ‫بحيوي ‪:‬كل جسم حي ‪ .‬وحيوان نام حساس‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫اللمظ محرك ‪ .‬وهو البياض في جحفلة الفرس‬ ‫إفتراق اللحم تححتت الناصية ؛ اللماظ ‪:‬مصدر‬ ‫فإذا جاوز البياض أنف الفرس سمي ‪:‬أرثم ‪0‬والجحفلة من الفرس ‪:‬الرقمتين في ذراعيه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬رهل اللحم ‪ :‬خفيفه ؛ الراهق ‪ :‬المتعب ؛ شنج الأنسا ‪ :‬التشنج في عروق الرجل من البعير‬ ‫والفرس ‪ ،‬كناية عن جودته وقوته ‪ ،‬والنسى ‪ :‬إسم لذلك العرق ‘ وجمعه أنسا ‘ ويصاب‬ ‫بمرض فيها فيضعفها ‪ 0‬ويقال له ‪ :‬جمل أنسى { اي ‪ :‬اصيب بمرضه فلا يبرى حتى يقطع‬ ‫ذلك العرق ؛ مستعرق ‪ :‬المستيرق (بالكسر) ‪ :‬كريم الأصل ‪ ،‬والمستعقرق (بالفتح) ‪ :‬إذا‬ ‫أجرى الفارس فرسه جريا يعرق منه لشدة جريه ‪ 0‬والفرس المعروق ‪ :‬الهزيل قليل اللحم ؛‬ ‫المدى ‪ :‬المسافة بين الشيئين ‪ 0‬أو هو برهة من الزمن ‪( ،‬وبالضم) ‪ :‬اسم للشفرة وهي‬ ‫السكين الحادة ؛ الإشظاظ ‪ :‬الإطلاق في الشيء بحيث لا يكون مقيدا بمدة زمانية أو مكانية ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٢١٤‬‬ ‫مسح عند الونى والمظاظ<)‬ ‫ملهب الخصر سابح ضرم الشد‬ ‫وسوت منه شظا الإشظاظ ")‬ ‫فهو كالقدح قومته يد القين‬ ‫كمثل المهاة برز اللحاظ ("‬ ‫بزعم الانداب منه بحندار‬ ‫بجراثيم أو بفوط غلاظ )‬ ‫فهو قيد لهن يلبدن منه‬ ‫احجن الشفرتين ذا استيفاظ (ُ‪6‬‬ ‫كرعيل القطا راين بزهلا‬ ‫ثلاثا بالجو غير لماظأ)‬ ‫تنهد الطرف حيث لم يرزق الصيد‬ ‫وسنان القطا الكدر أيما إيقاظ (')‬ ‫يوقظ‬ ‫الصدر‬ ‫خاوي‬ ‫فهو‬ ‫وصرف من صمرد دلماظ(")‬ ‫وكان الأصوات منها خطاطيف‬ ‫‏(‪ )١‬ملهب الخصر ۔ أ ي ‪ :‬سريع الجري ؛ سابح ‪ :‬صفة للفرس ؛ الضرم ‪ :‬النار التي تقدحها‬ ‫سنابك الخيل من شدة جريها ؛ مسح ‪ :‬صفة للفرس الذي يقطع الأرض بسرعة جريه عليها ‪.‬‬ ‫مشتق من المسح ‪ 4‬كالمساح الذي يمسح اللزض ؛ الونى (بكسرالواو) ‪ :‬وهو مقصور ‪.‬‬ ‫مصدر تانى ونيا واناءة ؛ المظاظ ‪ :‬الشدة في الشنيع ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏) ‪ )٢‬القدح ‪ :‬السهم قبل أن يراش وينصل ‘ (وجمعه قد اح( ؛ القين ‪ :‬العبد والأمة ؛ سوت‬ ‫عملت ؛ قومته ‪ :‬صنعته ؛ شظئ الأوشاظ ‪ :‬الملتف من الأفذاذ إلى صميم الجمع { وكذلك‬ ‫الوصال من عظام الحيوان الملتف إلى عظم الصميم ‪( .‬وجمعه أوشاظ) ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٣‬الأذد اب (جمع ندب) ‪ :‬ؤهو الخيل السريعة ؛ الحندار ‪ :‬العين ؛ برز اللحاظ ‪ :‬المهاة (البقرة‬ ‫الوحشية) ذات العيون البارزة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬القيد ‪ :‬المحبس ؛ يلبدن ‪ :‬تلبد الشيء { تراكم بعضه على بعض ى مما يمنع حركة المتلبد ؛‬ ‫الجراثيم ‪ :‬أصول الخلايا التي تنمو منها الحياة النباتية أو الحيوية ؛ الفوط ‪ :‬المكان‬ ‫المنخفض فو المُستتر بحاجب ؛ غلاظ ‪ :‬متراكمة بعضها فوق بعض ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬الرعيل ‪ :‬القطعة أو السرب من طير القطا ؛ بزهلا ‪ :‬ما كان لونه أبيض أملس ؛ أحجن‪: ‎‬‬ ‫المعو ج ؛ الشفرتين ‪ :‬المُنقارين كالصقر أو الباز ؛ ذا إستيفاظ ‪ :‬سبب لإفاظة روح الصيد‪. ‎‬‬ ‫‏)‪ (٦‬تنهد ‪ :‬اقام وأمضى ؛ الطرف (بالكسر) ‪ :‬الحصان ؛ لماظ ‪ :‬القليل من الطعام ‪ 0‬وهو غير‬ ‫المشبع ‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬خاوي الصدر ‪ :‬خالي البطن من الجوع ‪ ،‬إستعارة اللازم بالملزوم ؛ وسنان القطا الكدر‪: ‎‬‬ ‫النانم من القطا الكدري ‪ ،‬وهو الذي بين البياض والسواد ‪ .‬والغالب من اللون على القطا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬وكأن الاصوات منها خطاطيف ‪ :‬مثل بضوت القطا ‪ 7‬مثل صوت الخطاطيف (جمع خطاف)‪: ‎‬‬ ‫وهو من الطيور الجاثمة ‪ .‬أو العصفوريات الملازمة للبيوت ‪ 0‬وله أنواع كثيرة ‪ .‬منها‪: ‎‬‬ ‫الشنوطئ ‘ (وبضم الخاء المعجمة وبفتحها ) ‪ :‬نوع من أسماك‪‎‬‬ ‫‪ .‬وخطاف‬ ‫الصخور‬ ‫خطاف‬ ‫البحر ؛ صرف ‪ :‬صوت ؛ صمرد ‪ :‬الناقة الغزيرة اللبن ‪ 0‬وكذلك قليلته ‪ ،‬لأنه من الأضداد ؛‪‎‬‬ ‫دلماظ ‪ :‬الدلمظ الناب الكبيرة‪. ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٢١٥‬‬ ‫وصلا من اللنام العفاظه‬ ‫نقد أصرم الخليل إذا لم ارج‬ ‫إعتكاظ")‬ ‫حتى ليرده في‬ ‫و أقيم الصغا إذا برق الجاهل‬ ‫ملظاظ"ا‬ ‫بميسم‬ ‫مني‬ ‫وأداوي سمامة العمه الجاهل‬ ‫المغتاظ ()‬ ‫بقوافي تشفي جوى‬ ‫منه‬ ‫الجهل‬ ‫عرامة‬ ‫وأداوي‬ ‫العير بالنار وهو ذو انعاظ (ث)‬ ‫الساقط اللنيم ويكوي‬ ‫يثلب‬ ‫»»‬ ‫(‪ )١‬العناظ ‪ :‬كل فاحش سيئ الخلق‪. ‎‬‬ ‫ميل لكل شيع ‪8‬والإستماع ؛برق‪: ‎‬‬ ‫ا أليضا‬ ‫‪ 0‬او في إحدى الشفتين ‪ 0‬و‬ ‫حينك‬ ‫لف‬‫(‪ )٢‬الصغا ‪:‬اميل‬ ‫بهت وقزع ؛ اكتعاظ ‪ :‬الكعيظ الرجل القصير‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬حديدة تستخدم للكي ؛‬ ‫الرجل ؛ العمه ‪ :‬المْترد ي في الضلالة ى ميسم‬ ‫‏)‪ (٣‬السمامة ‪ :‬شخص‬ ‫ملظاظ ‪ :‬ملحاح ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬العرامة ‪ :‬الشراسة والأذى ؛ المغتاظ ‪ :‬شديد الغضب‪. ‎‬‬ ‫كل ما‬ ‫‏(‪ )٥‬الثلب ‪ :‬شدة اللوم ؛ الساقط ‪ :‬اللنيم في حسبه ونفسه ؛ العير ‪ :‬الحمار الوحشي ‘ أو‬ ‫امتير يه كالإايل أو الحمير ؛ ذو إنعاظ ‪ :‬ذو قوة ‪ .‬وأصله الشبق ‪ .‬وإذا زاد فهو علة ‪.‬‬ ‫‪- ٢١٦‬‬ ‫وصف معركة وثناء على قومه‬ ‫قد كلفنا بحبكم أعواما)‬ ‫ليت شعري متى أراك أماما‬ ‫ظلاما ")‬ ‫عم‬ ‫لباغي وصالكم‬ ‫أعلى العهد أنت أم مثل ماقيل‬ ‫أرماما ‏)‪(٣‬‬ ‫حبلكم‬ ‫ويك أم صار‬ ‫علينا‬ ‫بالدلال‬ ‫تدلين‬ ‫أم‬ ‫ضلة قد ضللتها وأثاما(')‬ ‫أمه عندتم أم كان خبي لديكم‬ ‫السلاما‬ ‫تردوا‬ ‫بأن‬ ‫لبخلتم‬ ‫بسلام‬ ‫إليكم‬ ‫بعثنا‬ ‫لو‬ ‫لابيتم إلآ نوى وانصراما (ث)‬ ‫حبل‬ ‫كل‬ ‫أو عقدنا بحبلكم‬ ‫غراب البين في وصلنا وكان لزاما‬ ‫أن يصيح‬ ‫من‬ ‫قد خشينا‬ ‫ذماما‬ ‫نقضنا‬ ‫وما‬ ‫لوفينا‬ ‫ونقضتم‬ ‫وخنتم‬ ‫بخلتم‬ ‫لو‬ ‫التزاما‬ ‫الوفاء‬ ‫على‬ ‫لاقمنا‬ ‫واطرحتم‬ ‫عهودنا‬ ‫نبذ تم‬ ‫أو‬ ‫في أبكة حمام حماما‬ ‫ا جاوب‬ ‫الأحبة م‬ ‫أنسى وصل‬ ‫لست‬ ‫ومقاما‪١‬أ)‏‬ ‫مقعدا‬ ‫والقلب‬ ‫كيف أنساكم وأنتم ضيا العين‬ ‫فأقاما‬ ‫الحشى‬ ‫خالط‬ ‫الذي‬ ‫الود‬ ‫قسما بالأكيد من خالص‬ ‫‏(‪ )١‬إستهل الشاعر القصيدة بمخاطبة من علق بها على سبيل التورية ‪ .‬وهميا وليس حقيقيا ‪.‬‬ ‫والمخاطبة ‪ ( :‬أماما ع لغة في أميمة ‪.‬‬ ‫ا وعم ظلاما ؛ قال‬ ‫وعم مساءا‬ ‫ب‪ :‬عم صباحا‬ ‫‪ :‬احدى تحايا العرب ‪ 0‬ومنها‬ ‫‏(‪ )٢‬عم ظلاما‬ ‫شمير بن الحارث الضبي ‪:‬‬ ‫سراة الجن قلت عموا ظلاما‬ ‫أتوا ناري فقلت منون قالوا‬ ‫والكلمة فعل أمر ‪ .‬مُقتطعة من أنعم ى كلف بحبها ‪ .‬أي ‪ :‬إبتلي به وإلتزمه ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الدلال ‪ :‬مغازلة المراة زوجها ‪ ،‬وهو إظهار الجفا تحت جناح الخب والوصل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬عندتم ‪ :‬من العناد ‪ .‬أي ‪ :‬التىقاق ‪ 4‬أو من العنت ‪ 9‬أي ‪ :‬المشقة ؛ ضلة ‪ :‬مصدر ضلال‪. ‎‬‬ ‫ومُقابله أنام (جمع إثم)‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬النوى ‪ :‬البعد ؛ إنصرام ‪ :‬قطع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬مقعدا ومقاما (بضم أولهما ‪ .‬منصوبان على الظرفية) ‪ :‬صفة لقلبه‪. ‎‬‬ ‫‪- ٢١٧١‬‬ ‫السقاما‬ ‫القلوب‬ ‫يبري‬ ‫الذي‬ ‫وببرد الرضاب من ريقك العذب‬ ‫الظلاما‬ ‫يجلو‬ ‫وبالوجه حيث‬ ‫سنا الدر‬ ‫التى تحاكي‬ ‫والتنايا‬ ‫التزاما )‬ ‫لساعديك‬ ‫ولبي‬ ‫وبلنسي على صفائح خديك‬ ‫إكراما‬ ‫عهدكم‬ ‫خنت‬ ‫لما‬ ‫لو نبذت العهود نبذك نعليك‬ ‫بعدما أن لججت فيكم غراما‬ ‫أم عمرو‬ ‫يا‬ ‫الصدود‬ ‫فعلام‬ ‫المصلون سجدا وقياما ‏‪0٧١‬‬ ‫الناس‬ ‫له‬ ‫ياأم‬ ‫الذ ي‬ ‫قفلعمر‬ ‫تسجاما‬ ‫مدامعي‬ ‫وإستهلت‬ ‫إلا‬ ‫للقلب‬ ‫ذكراك‬ ‫يجري‬ ‫ما‬ ‫جوى القلب فيكم تهياما ")‬ ‫ليزيدن‬ ‫النوى‬ ‫جدت‬ ‫فلنن‬ ‫ألذ مناما ()‬ ‫عسى‬ ‫أمه عمرو‬ ‫يا خليلي عللاتني بذكري‬ ‫الأهضاما (ث)‬ ‫الخزامى وتسكن‬ ‫ريان‬ ‫ظيبة ترتعي من الروض‬ ‫لذة العيش ناشناً وغلاما‬ ‫فاذكرا لي أيام كنت وكانت‬ ‫أياما‬ ‫عصرنا‬ ‫وأيام‬ ‫ورعى الله ذلك الدهر مألوفا‬ ‫العيش وما إن أرى لعيش دواما‬ ‫لذة‬ ‫الصبى ومن‬ ‫زمان‬ ‫من‬ ‫نياما‬ ‫كانت‬ ‫العذال‬ ‫وعيون‬ ‫اة غصون الشباب كانت رطابا‬ ‫أياما‬ ‫صالح‬ ‫إذا الدهر‬ ‫العقر‬ ‫بردي في ساحة‬ ‫ولسحبي‬ ‫الغيور تعاما‬ ‫بي‬ ‫وإذا مر‬ ‫تلاشى‬ ‫الحسود‬ ‫قإاذا مر بي‬ ‫(‪ )١‬لبي ‪ :‬إلتزامي بهما‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪ (٢‬فلعمر الذ ي يام له الناس ‪ :‬قسم با لله (تتنن) ‪ .‬أو برسوله‪() ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬جدت النوى ‪ :‬الجد ضد الهزل ‘ والنوى يذكر ويؤنث ‪ 0‬والمعنى ‪ :‬زادت واستمرت ؛ الهيام‪: ‎‬‬ ‫اعلى درجة من الحب ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬عللاتي ‪ :‬سلياني ؛ أم عمرو ‪ :‬كنى عن المشبب بها بأم عمرو كعادة الشعراء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬ريان ‪ :‬نفحة ذات رانحة طيبة ؛ الاهضام (جمع هضم) ‪ :‬الأرض المطمئنة‪. ‎‬‬ ‫‪- ٢١٨‬‬ ‫وقراما)‬ ‫كلة‬ ‫عليهن‬ ‫يرخين‬ ‫كواعب‬ ‫بيض‬ ‫ولداتي‬ ‫الحديث إنتظاما‬ ‫في سلوك من‬ ‫فاذا ضمنا الحديث إنتظمنا‬ ‫الفداما (أ')‬ ‫الشراب‬ ‫إذا باكر‬ ‫ونداماي همهم حلق الذكر‬ ‫والإنعاما (")‬ ‫البر‬ ‫ويسدون‬ ‫يتواصون بالأمانة والعرف‬ ‫أرحاما‬ ‫غيرهم‬ ‫ان عق‬ ‫يصلون الأرحام بالبر والمعروف‬ ‫بساماا")‬ ‫أروعا‬ ‫إلا‬ ‫ما ترى منهم إذا قمت في النادين‬ ‫الكراما ()‬ ‫المراهقين‬ ‫الرجال‬ ‫والجود‬ ‫هز‬ ‫إذا الندى‬ ‫وكرام‬ ‫رغاما ‏(‪)١‬‬ ‫الرغام‬ ‫مع‬ ‫غادروه‬ ‫عدو‬ ‫لضر‬ ‫لقبلوا‬ ‫فإذا‬ ‫إثجاما(‪)٧١‬‏‬ ‫فأنجموا‬ ‫نفعوه‬ ‫صديق‬ ‫لنفع‬ ‫وإذا حاولوا‬ ‫أعلام علم تطاول الأعلاما ()‬ ‫للعلوم فهم‬ ‫وإذا تنصت‬ ‫قداما "_)‬ ‫قدامسا‬ ‫وعزا‬ ‫الفروع علوا فرعا‬ ‫وإذا عدت‬ ‫إن تأملت حاكما والفداما ‏(‪)١٠‬‬ ‫الدنايا‬ ‫أخزى‬ ‫بين‬ ‫ولشتان‬ ‫‏( ‪ ) ١‬كلة ‪ :‬غشاء من ثوب يتوقى به من البعوض ؛ قرام ‪ :‬ثوب من صوف يغشى به الهودج ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬القدم ‪ :‬العيي عن الحجة ‪ .‬والجبان النذل ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢٣‬يسدون ‪ :‬يبسطون ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬الاروع ‪ :‬الرجل ذو الفضل والسؤدد ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬المرهق ‪ :‬الذي ينزل به الضيفان ى إذا ارهق الليل { أي ‪ :‬دجا ‪.‬‬ ‫‪ :‬التراب ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٦‬الر غام‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬أنجموا إثجاما ‪ :‬نفعوا الصديق ببرهم وعطانهم ‪ 0‬كما ينجم المطر الأرض ‪ 6‬ومثله في‬ ‫المعنى ‪ :‬أسجم إسجاما ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬نصت ‪ :‬علت وارتفعت وظهرت ؛ الاعلام ‪ :‬الجبال ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬عدت ‪ :‬عددت بالحصر ؛ علوا ‪ :‬ارتفعوا عن أقرانهم ؛ الفروع ‪ :‬فروع الأنساب ؛ قدامسا ‪:‬‬ ‫نسبا أصيلا ذا مجد عتيق ؛ قداما ‪ :‬صفة ظرفية ‪ ،‬والتقدم ضد التأخر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬يميز بين أقرانه وبين اعدائهم ‪ 0‬أنه فرق شاسع ى بين أخزى الدنايا (جمع دنية) ‪ :‬وهي‬ ‫الرذيلة ‪ 0‬إن تاملته وجدت فارقا كبيرا بين حاكم عظيم وفدم لنيم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢١٩‬۔‬ ‫الأجراما )‬ ‫وألقت‬ ‫بناب‬ ‫الحرب‬ ‫إذا عظت‬ ‫هم‬ ‫وهم ما‬ ‫البأس إذا ألبس الكمي قتاما ‏(‪)٢‬‬ ‫أسد غاب يغشون من حومة‬ ‫الخذاما ")‬ ‫النساء‬ ‫إذا نادت‬ ‫والمحامون حين تحضر شهباء‬ ‫في رحا الحرب أن يساموا سواما ()‬ ‫والأبيون أن ينال مداهم‬ ‫والمكيثتون في الوغا أحلاما (ث)‬ ‫والوفيون في المواثيق عهدا‬ ‫حشاها المستوقدون ضراما‬ ‫سل تنبا بهم خبيرا إذا الحرب‬ ‫مداما ()‬ ‫فيها‬ ‫للمنون‬ ‫ترى‬ ‫إذ أتتهم رجراجة ذات دفاع‬ ‫لا يقربون فيها الزحاما )‬ ‫يجتوي شرها التنابلة الأغمار‬ ‫متل ما تدفع الرياح الجهاما ‏(‪)١‬‬ ‫واستثارت سنابك الخيل رهجا‬ ‫كل يوم قد جمعوا أقواما‪)'١‬‏‬ ‫واستجاش الأعداء من كل فج‬ ‫‏(‘‪)١٠‬‬ ‫منا اصطلاما‬ ‫غاون‬ ‫ياءبحق‬ ‫من أقاصي البحرين فالجو فالذحس‬ ‫وريام وما عددنا رياما(ا‪)١‬‏‬ ‫وأتتنا رساتق الجوف عدوا‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الأجرام ‪ :‬جثمان الاجساد ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬القتام ‪ :‬الغبار الضارب للسواد ‪ 0‬المتصاعد من حومة القتال ‪.‬‬ ‫الليل ؛ الخذ ام ‪ :‬طيب‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬شهبا ء ‪ :‬الكتيبة من الفرسان الذين يحملون السيوف في غسق‬ ‫النفس ‪ ،‬راجح العقل } شريف الأرومة ‪ 0‬والذي تستجير به النساء من هول المعركة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬السوم ‪ :‬القهر والذل ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬المكيثون ‪ :‬المكيث الرزين الذي لا يتعجل في الامور ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬رجراجة ‪ :‬الكتيبة الصامدة في دفاع العدو ؛ المنون ‪ :‬الموت ؛ المدام ‪ :‬الخمر ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬يجتوي ‪ :‬يحفل ؛ التنابلة (جمع تنبل) ‪ :‬وهو الرذل القصير ؛ الغمر ‪ :‬الجاهل الغبي ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬استثارت سنابك الخيل ‪ :‬تصاعد الغبار من تحت أقدامها ؛ رهجا ‪ :‬الر هج مثل السحاب الذي‬ ‫لا مطر فيه ‪ ،‬تدفعه الرياح بعضه فوق بعض ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬استجاش ‪ :‬تجمع ‪.‬‬ ‫(‪ )١٠‬الأماكن التلاتة ‪ :‬البحرين ‪ 0‬والجو { والإحساء ‪ :‬ما غرف من خارطة الجزيرة العربية‪. ‎‬‬ ‫جنوب دولة السعودية ؛ اصطلاما ‪ :‬قطع واستنصال‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )١١‬أتتنا رساتق ‪ :‬أتتنا رجال قرى متقاربة من منطقة الجوف من ارض عمان { وهي من إزكي‬ ‫إلى بُهلى وما حولها ؛ ريام ‪ :‬قبيلة معروفة بغمان ‪ 0‬حاضرتها الجبل الخضر ‪.‬‬ ‫‪- ٢٢٠‬‬ ‫كما تورد النضيح الهياما ()‬ ‫يردون البطاح بالخيل والرجل‬ ‫‏‪(٢‬‬ ‫صياما‬ ‫وصافنات‬ ‫ورماحا‬ ‫سيوفا‬ ‫الو اديان‬ ‫سال‬ ‫حين‬ ‫وزجاجا سمرا نقى السماما ")‬ ‫الخضاة وبيضا‬ ‫‪٠‬‬ ‫مثل‬ ‫ودلاصاً‬ ‫وبكباشا لا تاجم الإصطلاما(')‬ ‫أجمات‬ ‫ينهمن في‬ ‫وأسودا‬ ‫عليهم والله يجزي انتقاما‬ ‫ثم داروا بنا فكان لنا النصر‬ ‫وكسير لا يستطيع قياما‬ ‫قتولوا ما بين ثاو قتيل‬ ‫تصلح إلا للخامعات طعاما ()‬ ‫واستبيحت عقرى من الخيل لا‬ ‫كالعذارى رأين رهطا قياما‬ ‫فترى خيلهم تصد صدودا‬ ‫العقاب إذ لا يطقن إلا إنهزاما‬ ‫على‬ ‫مشيهن‬ ‫في‬ ‫يتقهقرن‬ ‫من البيض والرماح غياما‬ ‫يا لها وقعة تظلل للشمس‬ ‫ترد الموت حين حم وحاما ‏(‪)١‬‬ ‫كأن فيها مغاور العقر أسدا‬ ‫‏(‪ )١‬يردون البطاح ‪ ،‬أي ‪ :‬ترد الأقوام بطاح نزوى ‪ 0‬وهي أوديتها وأفنيتها ؛ والنضيح ‪ :‬مصب‬ ‫ماء الورد ؛ الشطر الثاني إقتبسه الشاعر من قانل قبله ورد شاهدا في كتاب ‪ "" :‬العين ""' ‏‪٥٠‬‬ ‫ولم ينسب لقانله ؛ الهيام ‪ :‬العطاش ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الواديان ‪ :‬وادي كلبوه ‪ ،‬ووادي الأبيض ‘ يمران بوسط مدينة نزوى ؛ صياما ‪ :‬خيل ماسكة‬ ‫عن الطعام والشراب في حين المعركة ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الدلاص ‪ :‬الدروع ؛ أضاة (جمع أضي) ‪ :‬وهي الغدير ؛ الزجاج ‪ :‬نصل الرماح ‪ ،‬والرمح‪: ‎‬‬ ‫إسم لخشبة الرمح ‪ .‬والسمر ‪ :‬الرمح كاملا ؛ نقي السماما ‪ :‬بيض الألوية ؛ والسمام ‪ :‬يطلق‪‎‬‬ ‫على الألوية } ولا مفرد له ؛ ونقي ‪ :‬صفة للبياض الناصع‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬الكبش كناية عن سيد القوم ؛ تاجم ‪ :‬تحجم ؛‬ ‫الأسد فوق الزئير ؛ كباش‬ ‫‪ :‬صوت‬ ‫‏(‪ )٤‬النهيم‬ ‫الإصطلام ‪ :‬القطع والإستئصال ‪( ،‬وبالدال) ‪ :‬القراع والمبارزة بين الزحفين ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬استبيحت ‪ :‬اسئثولي عليها ؛ عقرى ‪ ،‬أي ‪ :‬مقطوعة العراقيب ‪ 0‬يصف خيل العدو بأنها لا‬ ‫تصلح لشي ع إلآ طعاما للخامعات ؛ الخامعات ‪ :‬السباع الضارية ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬العقر ‪ :‬محلة بنزوى تغص بالسكان ‪ 0‬وهي مركز مدينة نزوى ‪ 0‬عليها سور وأبواب ومراصد‬ ‫للإحتراس ومباغتة العدو ؛ حم ‪ :‬قضي وقدر ؛ حاما ‪ :‬إقترب من أرواحهم ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٢١‬۔‬ ‫وشيوخا بيض الوجوه كراما ()‬ ‫إن بلالعقر فتية أذماراً‬ ‫اللباس إذا حاذر الجبان الجماما (")‬ ‫حاضري الجأش حين يحتضر‬ ‫اركان رضوى لغادروه هياما ("‬ ‫هم أولوا الباس لو رميت بهم‬ ‫أكبت فكبت الأبراما ")‬ ‫وأولوا المكرمات إن كبة المشتى‪:‬‬ ‫يألون نقضا ولا إبراما )‬ ‫لا‬ ‫للمغفايث‬ ‫الراب‬ ‫وذوو‬ ‫نواما‬ ‫سربه‬ ‫قي‬ ‫آمنا‬ ‫لديهم‬ ‫الغريب‬ ‫الجار‬ ‫وترى‬ ‫الغماما‬ ‫والقاطنين‬ ‫ضاعنيهم‬ ‫حلوا‬ ‫الله أهلها حيث‬ ‫فسقى‬ ‫‏(‪ )١‬العقر ‪ :‬محلة بنزوى ورد ذكرها سابقا ؛ الفتية ‪ :‬الشباب الأبطال الأماجد ؛ الأذمار (جمع‬ ‫ذمر) ‪ :‬وهو الفتى الذي يتصف بالمحامد ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬حاضري الجاش ‪ :‬قوي القلب ‪ 0‬لا يغيب عنه صواب الأمر عند البأس حين الجبان يحذر‬ ‫الموت ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬شرح البيت كاملا ‪ :‬لو رميت برجال نزوى أهل الشدة والبأس ‪ .‬أركان رضوى ‪ ،‬أي ‪ :‬قبائل‬ ‫الجبل اخخضر ورجاله الذين هاجموا نزوى & لغادروه ‪ ،‬أ ي ‪ :‬لتركوا الجبل موطنه ومقره ‏‪٥‬‬ ‫هانمين في الصحراء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الكبة ‪ :‬بيت مبني بالطين ؛ أكبت ‪ :‬جمعت أهلها خوف البرد ‪ 0‬لا يكبون الإبرام عن ضيوفهم ؛‬ ‫الذبرام ‪ :‬أواني من الخزف يطبخ فيها الطعام ‪ 0‬وهو تعبير عن كرم قومه ‪ ،‬أنه مهما ضمهم‬ ‫الشتاء في بيوتهم ‪ 0‬لا يحرصون بطعامهم عن ضيوفهم ‪.‬‬ ‫الراب ‪ :‬الإصلاح ؛ المغانث ‪ :‬وقت الإستغاتة بهم أو محلها ؛ لا يألون ‪ :‬لا يقصرون او لا‬ ‫()(‬ ‫يتركون نقضا وإبراما إصلاح أمور الناس ‪.‬‬ ‫‪- ٢٢٢‬‬ ‫وقال يصف مواطن أهله ‪ 0‬وما جرى فيها ‪ ،‬بألفاظ‬ ‫لغوية غريبة ‪:‬‬ ‫بين القناع الحو فالأوشاز ()‬ ‫البارق الرجاز‬ ‫لنوض‬ ‫يا من‬ ‫فالخبرات البس الأجراز ()‬ ‫فالمنحنى فالجزع ذا الإعزاز‬ ‫فاهتاج من هيج الغرام النازي (")‬ ‫قد شمته يوما على وفاز‬ ‫‪.٥‬‬ ‫اعجاز ذي هينمة مجتاز (‘)‬ ‫شبهته وهو على الأعجاز‬ ‫والرعد في حدائه الهزهاز (ث)‬ ‫إلماع مجروب على إنشاز‬ ‫لو كحنين العائذ المحزاز «)‬ ‫رجع رويعي الضأن في بزباز‬ ‫والدمع ينسح على الأبزاز‬ ‫والحزاز‬ ‫الهم‬ ‫بت قرين‬ ‫‏(‪ )١‬نوض ‪ :‬ذبذبة البرق ؛ الرجاز ‪ :‬إرتجاز البرق ‪ :‬صوت رعده ؛ القناع ‪ :‬الجمل الأقنع الذي في‬ ‫رأسه شخوص ى وفي سالفته تطامن ؛ والقناع (جمع قنع بضمتين) ‪ :‬السلاح ؛ الحو ‪ :‬سوق‬ ‫الإبل ؛ واللو ‪ :‬حبسها ‪ 0‬وفي المثل ‪ :‬بالحو نعم وباللو لا ‪ 7‬مثل لمن لا يعرف هذه من هذه ؛‬ ‫الاوشاز (مُفردها وشز) ‪ :‬وهو البعير القوي على السير ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬المنحنى ‪ :‬إسم موضع ؛ الجزع ‪ :‬منعطف الوادي ‪ 0‬وثلاثة أماكن مخصصة ‪ :‬جزع بني كوز‬ ‫بنجد ‪ 0‬وجزع بني حمار باليمامة ‪ .‬وجزع الدار هي في أرض طي ؛ الإعزاز ‪ :‬الازض‬ ‫الصلبة ؛ الخبرات ‪ :‬ما إطمأن من الذرض ؛ الاجراز ‪ :‬الأرض الصلبة الخالية من النبات ‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬شمته ‪ :‬رأيته ؛ أوفاز ‪ .‬أي ‪ :‬كالمستوفز المُتهيئ للحركة والذبذبة ؛ اهتاج ‪ :‬هاج ‪ .‬اي‪: ‎‬‬ ‫إرتفع لمعانه كهياج المغرم العاشق ؛ النازي ‪ :‬المرتفع العالي ث صفة للبرق { أو صفة لذي‪‎‬‬ ‫الغرام‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الأعجاز ‪ :‬عجز الشيء آخره ؛ الهينمة ‪ :‬الصوت الخفي ؛ المُجتاز ‪ :‬السابق‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬إلماع مجروب ‪ :‬نبت فلاة أكلته الدواب ‪( 0‬واحده لمعة) ‪ :‬وهي بقايا النبت على ظهر‬ ‫الأرض ؛ إنشاز ‪ :‬أماكن مرتفعة من الأرض ؛ حداء الرعد ‪ :‬صوته ؛ الهزهاز ‪ :‬شدة الصوت‬ ‫عندما تهتز الأماكن التي يصوت الرعد أعلاها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬رجع رويعي الضان ‪ :‬مقدار رجوع رويعي الضان ‪ ،‬ورويعي تصغير ‪ :‬راعي ‪ 0‬وصغره تلطفا‬ ‫بحاله ‪ 0‬أو لحقارة الضأن من بين الأنعام ؛ الحنين ‪ :‬صوت الناقة الفاقدة ؛ العانذ ‪ :‬التي فقدت‬ ‫ولدها أيام ولادتها ؛ المحزاز ‪ :‬شدة حنقها على ولدها كفقدها له ‪ 0‬وهو ما يحز بقلب أي فاقد‬ ‫من غم أو هم ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٢٢٣‬‬ ‫والقلب في هم وفي اشمنزاز()‬ ‫الجرماز‬ ‫في‬ ‫الماء‬ ‫معين‬ ‫سح‬ ‫ولم يكن عود باستفزاز (')‬ ‫بانقزاز‬ ‫هم‬ ‫قد‬ ‫كأنما‬ ‫يسطوا كنار الطامح القزاز (")‬ ‫والإعلاز‬ ‫الإشفاق‬ ‫لاعج‬ ‫من‬ ‫يحكي إضطرام جذوة الخباز (ُ)‬ ‫النوازي‬ ‫قلوبنا‬ ‫في‬ ‫والشوق‬ ‫إ سنحت سوانح الأكزَاز (ث)‬ ‫الحازي‬ ‫من مقال‬ ‫بل ما شجاك‬ ‫بالممتاز‬ ‫القول‬ ‫وليس‬ ‫قال‬ ‫والجد ليس كمقال الهازي‬ ‫كالعكار ‏‪)١(١‬‬ ‫ذات شبا أعقف‬ ‫عجزاء مستريثة الأعجاز‬ ‫بين خليط كان ذا إستعزاز (')‬ ‫شغواء تدعى عقلة المجتاز‬ ‫والبين عداء على الأحراز ‏(‪)٨‬‬ ‫بانعزاز‬ ‫جيرانك‬ ‫أجمع‬ ‫‏(‪ )١‬الجرماز ‪ .‬و الجرموز (بمعنى واحد) ‪ :‬وهو ما يجتمع فيه ماء المطر في ق ع أو روضة مرتفع‬ ‫الاأعضا ى ثم يفرغ ليسقى منه الدواب والزروع ؛ الاإاتشمنزاز ‪:‬الكراهة والنفور عن الشيء ©}‬ ‫ومنه الإنقباض والعبوس في الوجه ‪ 0‬مما يكرهه الإنسان ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬القزاز ‪ :‬الوثبة والحركة السريعة على أثر سكون ‘ ينتهي به كالخطفة للشيطان ‪ .‬قال (مَييغ)‪: ‎‬‬ ‫"" إن إبليس ليقز القزة من المشرق فيبلغ المغرب "" ؛ الإستفزاز ‪ :‬الوسوسة والإغراء بما‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالضرر‬ ‫على صاحبه‬ ‫يعود‬ ‫‏(‪ )٣‬الإعلاز (مصدر علز) ‪:‬وهي شدةوإضطراب تصيب المهان والحريص ‪ ،‬على ما يتالم به في‬ ‫نفسه فزاز ؛ القزاز ‪:‬الوتوب ‪ 0‬وسرعة لأمر يعجله ويهمه ‪ ،‬وماضيه قز { أي ‪:‬وثب ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٤‬الشوق ‪:‬فرط الحب ؛ القلوب النوازي ‪:‬النازعة إلى أحبابها ‪ 0‬والنزع ‪:‬القصد إلى الشيء‬ ‫بهمة وعقيدة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الشجو ‪:‬الهم ؛ الحازي ‪ :‬الكاهن ؛ سنح ‪ ،‬أي ‪ :‬عرض عليه ما يتيامن به ‪ 0‬وهو كل ما يأتيك‬ ‫عن اليمين طيرا ‪ ،‬أو صيدا بريا ‪( 0‬وجمعه سوانح) ؛ الكراز ‪ :‬الكبش الذي يحمل عليه‬ ‫الراعي طعامه ‪ .‬يمشي أمام الغنم ‪ 0‬ولعله ‪ :‬من ضمن ما يتيامن به العرب ‪ 0‬ويعد من‬ ‫السو انح ‪.‬‬ ‫‪ :‬مسترخية الاعجاز لنقلها ؛‬ ‫خيله ؛مستريثة‬ ‫‏(‪ (٦‬عجزاء ‪:‬مُكتنزة اللحم في مُؤخرها ‪ 0‬يصف‬ ‫العصا المنحنية ‪.‬‬ ‫‪ :‬مُتحني ؤ العكاز ‪ :‬كقضة‬ ‫ذات شبا ‪ .‬أ ي ‪::‬ذنب كذنب العقرب ؛ أعقف‬ ‫(‪ )٧‬شغواء ‪ :‬مُختلفة الأسنان ؛ عقلة ‪:‬بها عقل في أحد رجليها‪ ٠ ‎‬أي ‪ :‬التو‪ ١ ‎‬ء مع سعة بينهما‪. ‎‬‬ ‫سريع‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بينهما ؛ المُجتاز‬ ‫مع تقارب‬ ‫الرجلين‬ ‫اقتر اب‬ ‫الصقفد ‪ 0‬وهو‬ ‫من‬ ‫أجود‬ ‫و العقلاء‬ ‫القوم ؛‪‎‬‬ ‫ما اجتمع من‬ ‫الاجتياز ‪ .‬وتشتهر يه ذات العقل ؛ الخليط (جمعه خلطا ء)‪ :‬وهو‬ ‫استعزاز ‪:‬ذو ي الشرف والعزة والغلبة ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٨‬اجمع ‪::‬تأكيد لجماعة الخليط من الرجال ىجيرانك ‪:‬بدل من الجمع وهو ما جاور الإنسان‬ ‫في السكن ؛ اتنعزاز ‪:‬يعز ة دانمة مستمر ة ‪ 0‬والنون للمبالغة ؛ البين ‪:‬الموت والفرقة ؛‬ ‫ويسطو ؛ الاحراز ‪:‬الحصانة والمناعة ( وما للقضا من د افع أو مغالب ) ‪.‬‬ ‫عداء ‪:‬يعدو‬ ‫‪. ٢٢٤‬‬ ‫على خليط كان ذا اجرنماز ()‬ ‫استيقاز‬ ‫وذا‬ ‫ذا وشك‬ ‫مازال‬ ‫ضخم اللهاة تامك جرفاز ()‬ ‫خزخاز‬ ‫وأئً‬ ‫كل‬ ‫رحلوا‬ ‫كأن خطمهن في أفلاز ”")‬ ‫كناز‬ ‫ضخمة‬ ‫حرف‬ ‫وكل‬ ‫كالسرب شمن لغط البوازي ()‬ ‫جلواز‬ ‫وفي‬ ‫جد‬ ‫في‬ ‫مازلن‬ ‫على تراخيهن والأشااز (ث)‬ ‫العزاز‬ ‫على‬ ‫إذا تبارين‬ ‫إلى أداحي الرمل ذي الأقواز ()‬ ‫التبازي‬ ‫عجل‬ ‫نعام‬ ‫قلت‬ ‫في ظهر قف خول ممعاز (')‬ ‫والإنغفاز‬ ‫بالإنقاض‬ ‫وحين‬ ‫هلا رعيت الوعد بالإنجاز‬ ‫يا أم عثمان جزاك الجازي‬ ‫لحزاز عسفان على إستيفاز ()‬ ‫يوم إلتقيناك على الأحزاز‬ ‫(‪ (١‬مازال ‪ ،‬أي ‪ :‬البين ؛ ذا وشك ‪ ،‬أي ‪ :‬سرعة ؛ إستيقاز ‪ :‬إندفاع عاجل ؛ على خليط " اي‪: ‎‬‬ ‫على جمع ‪ ،‬ومُفرد ‪ 0‬وصاحب ‪ 0‬ومصحوب ؛ ذا اجرنماز ‪ ،‬أي ‪ :‬صاحب إنقباض في سانر‪‎‬‬ ‫جسده ‪ ،‬أو قوانمه ‪( 0‬روجمعه جراميز) ‪ :‬من كل حيوان شديد قوي كالثور والسبع { ويعبر بها‪‎‬‬ ‫عن الأثواب والجلد من الإنسان ‪ 0‬وغيره ‪ 0‬مما يتقمص به‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬إذ رحلوا ‪ 0‬اي ‪ :‬رحلوا على كل وأئ ؛ الواى ‪ :‬النجيبة السريعة ؛ اللهاة ‪ :‬عضلة بين الحلق‬ ‫والحنك ‪ 0‬ويوصف بها الحصان والجمل ‪ ،‬إذا كانا بمكانة من القوة ؛ تامك ‪ :‬إكتناز سنام الإبل‬ ‫باللحم ؛ جرفاز ‪ :‬الضخم العظيم ‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬حرف ‪ :‬ناقة ؛ ضخمة كنازي ‪ :‬ضخمة مكتنزة باللحم ؛ الخطم ‪ :‬الرسن او المقود ؛ أفلاز‪: ‎‬‬ ‫القطع المعدنية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬جلواز (من جلز) ‪ ،‬أي ‪ :‬ذهب في الأرض مسرعا ؛ السرب ‪ :‬الجماعة من الطير ؛ شمن‪: ‎‬‬ ‫نظرن ‪ 0‬وهنا بمعنى ‪ :‬سمع ؛ اللغط ‪ :‬أصوات البوازي (جمع باز)‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬المباراة ‪ :‬المُسابقة ؛ العمزاز (جمع عزة) ‪ 0‬والعزة ‪ :‬الغلبة ؛ تراخيهن ى أي ‪ :‬الفرار‬ ‫وإرتفاعهن ؛ الأشاآز (من شنز المكان) ‪ :‬غلظ وإرتفع ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬التبازي ‪ :‬التعالي والمسابقة في الميدان ؛ أداحي الرمل (جمع دحي) ‪ :‬سرب النعام‬ ‫ومواضعها التي تبيض فيها ؛ الأقواز ‪ :‬أكوام من الرمل مستديرة على وجه الأرض ‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬يوحين ‪ :‬يشعرن ؛ الإنغاض ‪ :‬سرعة المشي ؛ الإنغاز (من نغز) ‪ :‬وهي ونزغ بمعنى واحد‪. ‎‬‬ ‫ومعناه ‪ :‬الحركة والإقلاق ؛ قف ‪ :‬ما إرتفع من متون الأرض ‪ 0‬وصلبت حجارته ؛ خول‪: ‎‬‬ ‫راعي ؛ ممعاز ‪ :‬صاحب معز‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬أحزاز ‪ :‬مرتفعات صخرية ؛ عسفان ‪ :‬موضع على مرحلتين من مكة المكرمة ؛ إستيفاز‪. ‎‬‬ ‫عجلة ونفور‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٢٢٥‬‬ ‫في عرب كالربرب الجواز ()‬ ‫إذا أنت هم القلب في إنتهازي‬ ‫إنبزاز ‏(‪)٢‬‬ ‫وفي‬ ‫في حلي‬ ‫حسناء‬ ‫النازي‬ ‫الجيود‬ ‫كالريم‬ ‫وأنت‬ ‫من غانلات الهول والأفزاز ")‬ ‫موحش المجاز‬ ‫سهب‬ ‫بل رب‬ ‫تسمع من جانبه الجوازي ()‬ ‫والأرزاز‬ ‫الخأصوات‬ ‫مختلف‬ ‫‏(‪(٥‬‬ ‫أعزاز‬ ‫بفتية‬ ‫قطعته‬ ‫والأنباز‬ ‫الإيحاء‬ ‫هماهم‬ ‫في خاشع الحيود والزيازي ()‬ ‫اجتياز‬ ‫وذوي‬ ‫مضاء‬ ‫ذوي‬ ‫عوج من الإيغال والإجماز ()‬ ‫على ظهور ضمر الأجواز‬ ‫حيات أجبال على أوشاز _)‬ ‫كأن في رؤوسها النوازي‬ ‫البقر‬ ‫‪ :‬القطيع من‬ ‫؛ الربرب‬ ‫‪ :‬المرأة الشابة الحسناء الضحوك‬ ‫(جمع عروب)‬ ‫‏(‪ )١‬عرب‬ ‫الوحشي ‪.‬‬ ‫‪ :‬من ذوات الجيد الذ ي تتصف به المرأة‬ ‫ى أي‬ ‫‪ :‬كصبور‬ ‫‏)‪ (٢‬الريم ‪ :‬ولد البقرة الوحشية ؛ الجيود‬ ‫جمالا ‪ ،‬ومتله ‪ :‬جيدانة ‪ 0‬أي ‪ :‬حسنة الغنق ؛ النازي ‪ :‬النافر أو المُترقع ؛ إنبزاز (من‬ ‫البزة) ‪ :‬وهي الحلل الفاخرة ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬سهب ‪ :‬ارض متسعة مستوية بعيدة الاكناف والأطراف ؛ موحش المجاز ‪ :‬مخوفة التجاوز‪. ‎‬‬ ‫أي ‪ :‬التوغل فيها ؛ غانلات الهول ‪ :‬ما يغتالك هوله من الوحوش والسباع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الأرزاز (جمع رَز بالفتح) ‪ :‬الأصوات البعيدة المختلفة الأنواع ‪ 0‬المخيفة للسامع ؛ الجوازي‪: ‎‬‬ ‫صفة لجوانب السهب ى لكثرة التجاوز للأماكن المأهولة ‪ .‬وصفا للمكان على سبيل‪‎‬‬ ‫الاستعارة ‪ .‬والمقصود المجاوز‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬هماهم (جمع همهمة) ‪ :‬وهي أصوات الوحوش الضارية ؤ؛ الإيحاء والإنباز ‪ :‬إرتفاع أصداء‬ ‫الأصوات وترددها في أنحاء الفلاة المتقطعة ‪ .‬والغابات المُتكاثفة ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬الحيود (مُفردها حيد) ‪ :‬وهو ما شخص من الجبل وإعوج ؛ الزيازي (مُفرده زيزاة)‪. ‎‬‬ ‫والزيزاة من الأرض ‪ :‬الأكمة الصغيرة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٧١‬الضمر ‪ :‬الخيل والإبل ؛ الأجواز ‪ :‬وسط الفلاة ؛ عوج ‪ :‬معوجة من الجوع والعطش ؛ الإيغال‬ ‫والإجماز ‪ :‬ضربين من السير ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬النوازي المرتفعة ‪ :‬وصف لرؤوس الإبل أو الخيل ‪ 0‬وكأنها تحمل حيات الجبال ‪ .‬لكونها‬ ‫أضخم الحيات و أقتلها ‪ 0‬قتسرع في مشيها إسراع جنون للتخلص من الحيات ؛ اوشاز (جمع‬ ‫وشز) ‪ :‬وهي شداند الامور ‪.‬‬ ‫‪- ٢٢٦‬‬ ‫إذا تشكين من الهزاز ()‬ ‫كأنما يصرفن عن افزاز‬ ‫من كل ممسود القرى وزواز ()‬ ‫عديتهن في الضلال الأزي‬ ‫مستوضح كشقق البزاز ()‬ ‫الطراز‬ ‫في لاجب مبين‬ ‫بالجلاز ')‬ ‫الأقراب‬ ‫لاحقة‬ ‫ميراز‬ ‫جسرة‬ ‫سار‪,‬‬ ‫يتبعن‬ ‫صوت قطا المناهل الأركاز (ُ)‬ ‫الثزاز‬ ‫رجلها‬ ‫صوت‬ ‫كأن‬ ‫كم سبسب جاوزن ذي مفاز ()‬ ‫النكاز‬ ‫الحية‬ ‫مثل‬ ‫عرفاء‬ ‫‏(‪ )١‬الصرف ‪ :‬صوت الأبكار من الإبل ؛ الإفراز ‪ :‬الإقتراب من المطلوب ‪ ،‬كالصائد من الصيد ه‬ ‫والطالب من المطلوب ‪ ،‬والمسافر من موضع قصده ؛ والفارز { والفارزة ‪ ،‬والفرزة ‪:‬‬ ‫الطريق اللينة في الدكادك الرملية ‪ 0‬أو فوق الأكمة ؛ الهزهاز ‪ :‬شدة الحركة ‪ ،‬ومعنويا ‪:‬‬ ‫إضطراب احوال الزمان بالنوايب ‘ والمقصود هنا ‪ :‬سرعة السير المضني للراكب‬ ‫ومركوبته ‪.‬‬ ‫ي ‏‪ ٠‬ويازو ث ومصدره ‪ :‬أزيا ‪ .‬وازوا ) ‪ :‬تقلص‬ ‫‏(‪ (٢‬الأز ي ‪ :‬التقلص (فعل وأو ي ‪ 0‬وياني ‪7‬‬ ‫وذهب ؛ ممسود القرى ‪ :‬منجرد وسط الظهر ى أو ذو السنام الطويل ؛ الوزواز ‪ :‬الرجل‬ ‫الطائش ‏‪ ٠‬يصف به الجمل في سيره وسرعته ‪ 6‬مع وجود الصفات المميزة فيه ‪ 0‬من دواعي‬ ‫الجودة والقوة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬لاجب ‪ :‬الطريق الواضح ؛ الطراز ‪ :‬النوع الفاخر القديم في الصفة الجيدة في جنسه الظاهرة‬ ‫معالمه ؛ شقق (جمع شقة بالكسر) ‪ :‬قطعة من الأثواب ؛ البزاز ‪ :‬بانع الأثواب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الجسرة ‪ :‬الناقة الماضية ؛ الميراز ‪ :‬الملامسة الخفيفة للجسد ‪ ،‬إما باليد ‪ .‬كالطفل لدي‬ ‫أمه ‪ ،‬أو اخفاف الناقة للأرض ‪ ،‬مسرعة المشي ؛ لاحق الأقراب ‪ :‬صفة للخيل ى أي ‪:‬‬ ‫متقاربة الأعضاء من لأن الشاكلة إلى مراق البطن ‪ 0‬ومن الرفغ إلى الإبط ‏‪ ٠‬من كل جانب ؛‬ ‫الجلاز ‪ :‬الوثيقة الخلق من الإبل ‪ 0‬وما يلف به السوط ليسهل قبضه ‪ ،‬ويقوى به غوده ‪ 9‬وهو‬ ‫من أعصاب الدواب ‪ .‬وتعمل منه اوتار القوس ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الأزاز ‪ :‬المتحرك بشدة وسرعة تحت الخفا ‪ 0‬كازيز الصدر ‪ ،‬وازيز المرجل حين يغلي فيه‬ ‫الماء ؛ [ صوت قطا مناهل الأركاز ع ‪ 0‬المعنى ‪ :‬صوت أرجل الناقة في مشيها على الأرض‬ ‫مشيا سريعا ‪ 0‬له صوت خفي كصوت القطا الخفي الحسن ‪ ،‬حين ترد الماء ليلا ؛ المنهل ‪:‬‬ ‫المورد ؤ الاركاز (جمع ركز ۔ بكسر أاوله) ‪ :‬وهو الصوت الخفي ‏‪ ٥‬وفي اللغة ‪( :‬جمع‬ ‫ركوز) ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬العرفاء ‪ :‬الضبع الطويلة الاعراف ؛ النكاز ‪ :‬ضرب من الحيات لا يعض بفيه ولا بنابه‪. ‎‬‬ ‫ولكنه يضرب بانفه فيصيب المضروب ‘ بورم من أثر ذلك النفخ على ظاهر الجسد ؛‪‎‬‬ ‫السبسب ‪ :‬الأرض المستوية البعيدة ؛ المفازة ‪ :‬الأرض المستوية اللينة ‪ 0‬أو التي لا تنبت إلأ‪‎‬‬ ‫الرخامى } وهو نبات أغبر يضرب إلى البياض‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٢٢٧‬‬ ‫أنشاز (‪0‬‬ ‫إلى‬ ‫نشاز‬ ‫وطي‬ ‫وفي إرتماز‬ ‫عدو‬ ‫في‬ ‫بالوخد‬ ‫ومعلم الأرجاء ذي قرواز ()‬ ‫خزاز‬ ‫على‬ ‫عقبان‬ ‫مستح‬ ‫باز ")‬ ‫يدعو به الأغن خاز‬ ‫والأجواز‬ ‫القربان‬ ‫مستحلس‬ ‫يمشي العرضنى مشيه الجلواز (')‬ ‫قفاز‬ ‫بارن‪,‬‬ ‫باكرته‪4‬‬ ‫منه مجاز جحفل مجتاز ()‬ ‫الصدر والبزباز‬ ‫بين‬ ‫كأن‬ ‫يعطيك ما شئت بلا مهماز ()‬ ‫مداخل الشجر على جرماز‬ ‫فهو كقدح النبع في اللزاز ()‬ ‫طواه طول الشد والجلماز‬ ‫الوخد (بالدال السهملة) ‪ :‬ضرب من سير الإبل ؛ الرمز ‪ :‬مشي الناقة البطيء لنقلها وسمنها ؛‬ ‫(‪(١‬‬ ‫طي أنشاز إلى أنشاز ‪ :‬مشيها إرتفاع بعد إرتفاع ‪ ،‬إما لعدم إستقرارها في مشيها ‪ .‬أو لطبيعة‬ ‫غير المتساوية ‪.‬‬ ‫الزض‬ ‫المستح ‪ :‬صفة للفرس إذا كان سريع المشي ‪ .‬ومتله كإنقباض العقبان ‪ 0‬وإستعار له الصفة‬ ‫(‪)٢‬‬ ‫لشدة السرعة ؛ الخزاز (بالتشديد) ‪ :‬ذكر الأرنب ‪ ،‬وسمي بذلك لأنه يخز في مشيه وعدوه‬ ‫؛ المعلم ‪ :‬البيان الواضح ‪ 0‬وإرجاع الشيء جوانبه ‪ 0‬وهي أنحاؤه ؛ القرواز ‏‪٠‬‬ ‫هبوطا وصعودا‬ ‫أ ي ‪ :‬ذ ي أكمات من الارض (جمع أكمة) ‪ .‬أو الغليظ من الأرض ‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬مُستحلس & أي ‪ :‬له طرائق بعضها فوق بعض ى لتراكمه وسواده كالليل بالظلام ‪ 0‬وسنام‬ ‫؛ القربان ‪ :‬من القرب ‪ 0‬وهو المقيم الملتزم بالمكان لا يفارقه ‪ .‬أ ي ‪:‬‬ ‫الناقة بلحمه وشحمه‬ ‫يقيم في المكان القريب ‏‪( 0٠‬وجمعه قربان) ؛ الذجواز ) ‪ :‬وسط النيء ؤ؛ الاغن ‪ :‬صفة للظبي‬ ‫الذي يصوت بانفه مُتغنيا به ؛ خاز باز ‪ :‬كلمة مركبة من الخزيز } وهو حشرة طائرة ‪ .‬تغني‬ ‫بصوتها على غصون الأشجار ‘ في الروض والبساتين ‪ 0‬وإسم مرض يأتي في رقاب الإبل ‪.‬‬ ‫ومتله في الإنسان ‪.‬‬ ‫)‪ (٤‬الارن ‪ :‬النشاط والبطر والمرح ؛ القفاز ‪ :‬كتير الوثب كالظبي ‘ والمقصود الحصان ؛‬ ‫العرضنى ‪ :‬مشية عدو في إشتقاق ؛ الجلواز ‪ :‬الشرطي المدرب للحراسة والخدمة العسكرية‬ ‫الخاصة ‪.‬‬ ‫)‪ (٥‬البزباز ‪ :‬الغلام الخفيف في السفر ‪ .‬أو الكثير الحركة ‪.‬‬ ‫)‪ (٦‬مداخل الشجر ‪ :‬متقاربه ‪ 0‬أو مُجتمع ما بين اللحيين ؛ الجرماز ‪ :‬الإنقباض وضم الشيء إلى‬ ‫بعضه بعضا ؛ يعطيك ما شنت ‪ ،‬أي ‪ :‬يمشي بلا حركة ‪ 0‬أو ضرب كيفما شاء راكبه ‪ 0‬بدون‬ ‫همز ولا ضرب ؛ والمهماز (مفعال) ‪ :‬هي العصا والحديدة في يد الراكب ‪ 0‬يهمز بها على‬ ‫الدابة كما عودها ‪.‬‬ ‫؛ الجلاز‬ ‫‪ :‬قطع طريقه بالشد في السير ۔} أو طواه‪٥‬‏ الجو ع من طول السير وشدته‬ ‫ى‬ ‫‏‪٥‬اوط ش‬ ‫‏) ‪(٧‬‬ ‫(بالكسر مْخففا على وزن فعقال) ‪ :‬كل شيء يلوى على شيع آخر ‪ ،‬او يطوى عليه ؛ قدح‬ ‫النبع ‪ :‬السهم قبل أن يراش ؛ اللزاز ‪ :‬الطعن ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٢٢٨‬‬ ‫من عدتي جرزا من الأجراز ()‬ ‫مستماز‬ ‫لكل‬ ‫أعددته‬ ‫عند اصطكاك ازم الأضراز (")‬ ‫والبراز‬ ‫الحرب‬ ‫ومعقلا في‬ ‫خب لنيم كاذب هماز("‬ ‫وكاشح في غيه ممتاز‬ ‫‏)‪(٤‬‬ ‫في طرق المشناة والمخازي‬ ‫مبازي‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫عتل‬ ‫وغد‬ ‫يظل إن جزت إلى مجازي ({©)‬ ‫وعن طريق الخير ذو ارتزاز‬ ‫كأنما يدق بالمنحاز ‏‪)١‬‬ ‫وانحزت في قصدي إلى انحيازي‬ ‫ونكس الناظر كالهنداز ('‬ ‫إذا رآتي اغتص بالآجااز‬ ‫والقطر واقمطر في اكليزاز ()‬ ‫بشهرداز‬ ‫الوجه‬ ‫وجلل‬ ‫‏(‪ )١‬المستماز ‪ :‬الصعب من الأمور ‪ 4‬والمز ‪ :‬الحامض { عكس الحلو ؛ الجرز (بالضم) ‪ :‬حديدة‬ ‫في رأس العصا {‪ 0‬وهي من السلاح المحمول ؛{ (وجمعه الجرزة بكسر الجيم وفتح الراء‬ ‫والزاء) ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٢‬أزم ‪ :‬ملتقى قبانل الرأس ‪ .‬أو السنان ؛ الضرز ‪ :‬ما صلب من الصخور ‪ .‬والرجل المتشدد‬ ‫التنحيح‬ ‫‏(‪ )٣‬الكاشح ‪ :‬الرحم المبغض المُضمر للعداوة ؛ الممتاز ‪ :‬التنحي عنك بعدا لعداوته ؛‬ ‫الخب ‪ :‬المخادع ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الوغد ‪ :‬الضعيف من الرجال ‘ الخفيف العقل ؛ عتل ‪ :‬أكول منوع ؛ التبازي ‪ :‬القهر‬ ‫والبطش ؛ ما له مبازي ‪ ،‬أي ‪ :‬ما له رادع يردعه عن فعله الخبيث ؛ المشناة ‪ :‬من‬ ‫الشسناان ‪ 0‬وهو البغض وسنوء الخلق ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الإرتزاز ‪ :‬التوقف والإنقباض عن الخير والصلاح ؛ الجوز (بسكون عينه) ‪ :‬هو السير‬ ‫اللين ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الإنحياز (من التحوز) ‪ :‬وهو التنحي ؛ قال الشاعر ‪:‬‬ ‫كما إنحازت الأفعى مخافة ضارب‬ ‫تحوز عني خشية أن أضيفها‬ ‫المنحاز ‪ :‬ما يدق به من حديد أو خشب ‪ ،‬إسم آلة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧١‬إغتص ‪ :‬من الغصص (جمع غصة) ‪ :‬وهي الغصة بالصدر ؛ الآجاز (مُفرده جاز) ‪ :‬وهي‬ ‫۔ ايضا ۔ الهم والغصة بالصدر ‪ .‬وخصوصا من الماء أو الغيض ؛ قال رؤبة ‪:‬‬ ‫يسقي العدا غيضا طويل الجاز‬ ‫حرزي‬ ‫وتميم‬ ‫إللى تميم‬ ‫‪ .‬وأصله ‪ :‬أندازه ‪ 4‬ومنه المهندز { اي ‪ :‬المهندس ‪ 0‬وهو المقدر‬ ‫الهند از ‪ :‬الحد ‪ .‬وهو معرب‬ ‫لمجاري القنوات والأبنية ‪ .‬والكلمة فارسية معربة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬شهرداز ‪ :‬كلمة لا عربية لها ؛ اقطر ‪ :‬غضب ونفر ؛ اقمطر ‪ :‬إذا إشتد ‪ 9‬أو فر { او تراكم ‪.‬‬ ‫‪- ٢٢٩‬‬ ‫والقلب في البغضاء في انبزاز ()‬ ‫على اشمنزاز‬ ‫ثم نحا نحوي‬ ‫والتحاز ‏(‪)٢‬‬ ‫الشنعاء‬ ‫والمؤبد‬ ‫الحزاز‬ ‫بالناحض‬ ‫رميته‬ ‫أوازي ")‬ ‫محاتد‬ ‫في‬ ‫أنحت‬ ‫وارتجازي‬ ‫وقع تقصيدي‬ ‫من‬ ‫نحت قدوم القين للإفراز ')‬ ‫(‪ )١‬إشمنزاز ‪ :‬المُشمنز ‪ :‬الكاره النافر ؛ الإنبزاز ‪ :‬كالإبتزاز ‪ .‬وهو أخذ الشيء بالقهر والغلبة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الناحض ‪ :‬صفة من صفات السيف ‪ .‬وهو السيف المرقق ؛ الحزاز ‪ :‬كقعال من حز ‪ .‬بمعنى‪: ‎‬‬ ‫قطع ؛ المؤبد (من الوبد) ‪ :‬وهو سوء الحال وشدة العيش ؛ الشنعاء ‪ :‬القبانح ؛ النحاز‪: ‎‬‬ ‫الجمل الذي لا يحسن المشي ۔ ويؤذي راكبه إذا أسرع‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬النحت ‪ :‬الضرب بالمعول في الحجر الصلب ‪ 8‬أو الأرض الصلبة ؛ محاتد ‪ :‬حتد أقام بالمكان‬ ‫من ‏‪ ١‬لأنغفام‬ ‫في برج الحوت ‪ 0‬أو ضرب‬ ‫وثبت ‪ .‬والمْحتد ‪ :‬الأصل ؛ أو ازي ‪ :‬حلول الشمس‬ ‫(جمعه أوزات) باللغة الفارسية ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬القدوم ‪ :‬الفاس ؛ القين ‪ :‬العبد المملوك ؛ الأفراز ‪ :‬القطع من ذلك الشيعء المضروب بالفاس‬ ‫لاجل أن يفرزه ‪ .‬أي ‪ :‬يفصله من بعضه البعض ‪.‬‬ ‫‪- ٢٣٠‬‬ ‫_‬ ‫شجوى وذكرى لمعاهد وربوع‬ ‫قد أصبحت قفرا بذي الخال ()‬ ‫ما هاج شوقي رسم أطلال‬ ‫")‬ ‫ومر أحوال وأحوال‬ ‫عفت على العهد وطول البلى‬ ‫(")‬ ‫مثل ضروب الوشي والخال‬ ‫فهي كمثل الوجي في الرق أو‬ ‫(')‬ ‫من بين نكباء وشمال‬ ‫جرت عليها الريح أذيالها‬ ‫()‬ ‫كيا وساجي كل هطال‬ ‫وجادها واهي العزالي سما‬ ‫وحلل‬ ‫سكان‬ ‫محل‬ ‫فاصبحت قفرا كأن لم تكن‬ ‫والضال‬ ‫الطلح‬ ‫ذات‬ ‫ما بين‬ ‫الدار إذ أقفرت‬ ‫يا هل عرفت‬ ‫أبدال‬ ‫شر‬ ‫وحش‬ ‫سكان‬ ‫إجلال‬ ‫به‬ ‫تتمنى‬ ‫نعام‬ ‫ريد‬ ‫أجال‬ ‫بين‬ ‫خاذذلات‬ ‫في‬ ‫وربرب تحنو لأطفال‬ ‫من كل أحوى شاصي روقة‬ ‫من كل عوج العطف مرسال ‏(‪)١‬‬ ‫فأغدوه‬ ‫أنضا‬ ‫بها‬ ‫عجنا‬ ‫‏(‪ )١‬الرسم ‪ :‬ما كان لاحقا بالأرض من بقايا الدار ؛ الأطلال (جمع طلل) ‪ :‬وهو ما شخص من آثار‬ ‫الدار‪. ‎‬‬ ‫ذهب وتغير ؛ أحوال (جمع حال { أو جمع حول) ‪ :‬كناية عن مضي الأزمان والأجيال ‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫(‪ (٢‬عفا‪‎‬‬ ‫أو منفقوصا) ‪ :‬حفا الأقد ام من‬ ‫‏) ‪ ( ٣‬الوجي (بالمنعجمة ‪ .‬مقصورا‬ ‫كثرة المشي ‘ أو من صلابة‬ ‫الأرض وشدة لينها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬النكباء ‪ :‬ريح ما بين الجهتين من الأربع جهات ‪ 6‬والشمال ضد الجنوب ‪ 8‬والصبا ضد‬ ‫الدبور ‪ 0‬والصبا للتلقيح والأشجار ‪ .‬والدبور للعذاب والبلاء ‪ 0‬والجنوب للأمطار والأنداء }‬ ‫والشمال للروح والنسيم ‪,‬‬ ‫‏(‪ )٥‬العزالى ‪ :‬السحاب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬أنضا ‪ :‬النضو ‪ :‬المهزول من الإبل وغيرها ‪ ،‬وحديدة اللجام ؛ العطف ‪ :‬عطف كل شيء‬ ‫جانبه ‪ 0‬ومن الإنسان من لدن راسه إلى وركه ‪ 0‬ووسط الطريق واعلاه ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٢٣١‬‬ ‫تسآال‬ ‫طول‬ ‫عن‬ ‫تجيبنا‬ ‫علها‬ ‫أهلها‬ ‫عن‬ ‫نسألها‬ ‫بال‬ ‫عرصة‬ ‫في‬ ‫طلل‬ ‫عن‬ ‫تسآالنا‬ ‫رجع‬ ‫نرجوا‬ ‫وكيف‬ ‫أطلس ذي لونين منجال ()‬ ‫أثاف حول مطلتفي‬ ‫ومن‬ ‫كالقرو رهن المربع الخالي ()‬ ‫نواري ومن منتأى‬ ‫ومن‬ ‫محلال ")‬ ‫ميثاء‬ ‫نقا‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫الحي‬ ‫ملعب‬ ‫دوادي‬ ‫ومن‬ ‫الأطلين ريا كل خلخال )‬ ‫كل خمصانة‬ ‫قد أقفرت من‬ ‫مم‬ ‫خمصانة دعجاء مكسال (ث‪0‬‬ ‫كالظبية الهيفاء رعبوبة‬ ‫حسناء لم تعن بزلزال ‏‪0١‬‬ ‫ممكورة الساقين رجراجة‬ ‫لم تشق في حل وترحال ()‬ ‫مقصورة فوق حشياتها‬ ‫أحجال ‏‘‪)٨‬‬ ‫إذا تراءت بين‬ ‫وتختارها‬ ‫العين‬ ‫تسمتها‬ ‫والقال (‘_)‬ ‫القيل‬ ‫لسانحات‬ ‫ولم تستمع‬ ‫لم تدر ما البؤس‬ ‫(‪ )١‬أتاف ‪ :‬تلانة أحجار يوضع عليها القدر ث وحرف الجبل ‪ .‬ويقال ‪ :‬رماه بثالتة الأثافي ‪ ،‬أي‪: ‎‬‬ ‫‪ :‬لصقت‪‎‬‬ ‫‪ .‬و اطلتنفات‬ ‫مطلنفي السنام ى أ ي ‪ :‬لاصقه‬ ‫يدا هية كالجبل ؛ مطلثفي ‪ :‬يقال ‪ :‬جمل‬ ‫بالأرض ؛ أطلس ‪ :‬أسود ؛ منجال ‪ :‬نجل الحيوان نجلا ‪ .‬سار سيرا شديدا‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬أوار ي ‪ :‬شديد العطش ؛ منتا ى ‪ :‬الموضع البعيد ؛ القرو ‪ :‬الأرض التي لا تكاد تقطع ؛ مربع‪: ‎‬‬ ‫المكان الذي يقام فيه زمن الربيع‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬وهو مكان الأرجوحة للصبيان ؛ ميثاء ‪ :‬الأرض السهلة ؛ محلال‬ ‫‏(‪ )٣‬دوادي (مُفرد ها دوداة)‬ ‫(بالحاء المُهملة) ‪ :‬المكان الذي يحل فيه أهل البادية ‪ .‬والرحل من الأعراب ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬أقفر ‪ :‬خلى من أهله ؛ خمصانة ‪ :‬الخمص دقة خلقة البطن ‪ 0‬وخلوه من الطعام ؛ الأطلين‪: ‎‬‬ ‫(لغتين) ‪ :‬وهو الشاكلة والقرب تحت الشاكلة ؛ الري ‪ :‬الممتلئ ؛ خلخال ‪ :‬ما‪‎‬‬ ‫الطل والذيطل‬ ‫تتخلخل به الجارية من الحلي‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬رعبوبة ‪ :‬الغضة الطويلة الممتلئة الجسم والبيضاء الحلوة الناعمة ؛ دعجاء ‪ :‬صفة للعين إذا‬ ‫اشتد سوادها وبياضها وإتسعت ؛ مكسال ‪ :‬التي لا تكاد تبر ح مجلسها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬ممكورة ‪ :‬المرأة ذات الساق الغليظة المستديرة الحسنة ؛ رجراجة ‪ :‬إمرأة رجراجة يترجر ج‬ ‫عليها كفلها ولحمها ‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬حشياتها (تصغير أحشاء) ‪( 0‬جمع حشى) ‪ :‬وهو ما بين الصدر والعجز‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬تسمتها ‪ :‬السمت ‪ :‬المقابلة ؛ تختارها ‪ :‬تنتقيها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٩‬السانحات ‪ :‬المُنتشرات‪. ‎‬‬ ‫‪- ٢٣٢‬‬ ‫مرسال)‬ ‫عوجاء‬ ‫بحرة‬ ‫تعصسفته‬ ‫قفر‬ ‫ومهمه‬ ‫شملال ")‬ ‫هوجاء‬ ‫عيرانة‬ ‫جمالية‬ ‫ازابي‬ ‫ذات‬ ‫صال ")‬ ‫فرد ) بذي‬ ‫مولع‬ ‫ناشط‬ ‫على‬ ‫لقتاد ي‬ ‫كأن‬ ‫بتهطال‬ ‫المزن‬ ‫يجوده‬ ‫حرة‬ ‫ليلة‬ ‫عليه‬ ‫باتت‬ ‫عن واظح النقبة صيحالث‬ ‫حتى إذا الصبح إنجلى لونه‬ ‫أخلاق سربال (ث)‬ ‫في‬ ‫ينسل‬ ‫قانص‬ ‫أكلب‬ ‫ذو‬ ‫باكره‬ ‫ما شاء من شد وإيغال«)‬ ‫لا ياتلي‬ ‫فانصاع‬ ‫فهجته‬ ‫‏(‪)٧‬‬ ‫صلصال‬ ‫بالدو‬ ‫ازمولة‬ ‫جدة‬ ‫ذ ي‬ ‫حقب‬ ‫قار ح‬ ‫أو‬ ‫كاجذال ")‬ ‫خرس‬ ‫في صيم‬ ‫مماثلا‬ ‫الصوى‬ ‫ذات‬ ‫على‬ ‫بات‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ حرة عوجاء مرسال‬ ‫المنقطعة ؛ تعسفته ‪ :‬سرت فيه على غير هدى‬ ‫‪ :‬الصحراء‬ ‫‏) ‪ ( ١‬مهمه‬ ‫وصف للناقة التي يرحل عليها في سيره ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬أزابي ‪ :‬بعير أزب ‪ :‬كثير الوبر ؛ هوجاء ‪ :‬من النوق المسرعة ‘ كان بها هوج ؛ شملال‪: ‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫السريع الخفيف‪. ‎‬‬ ‫‪ ٨‬أو البغل‪٠ ‎‬‬ ‫‪ :‬من أدوات الرحل ؛ ناشط ‪ :‬الثور الوحشي ؛ مولع ‪ :‬بوصف به الفرس‪‎‬‬ ‫الأقتاد‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫إذا استطال بلقه ‪ .‬أي ‪ :‬بياضه { وتفرق لونه ؛ الصال ‪ :‬الحمار الوحشي الحاد الصوت‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬النقبة ‪ :‬ثوب كالإزار فيه تكة ليست بالنطاق ؛ صيحال ‪ :‬الصوت الذي فيه بحة ‪.‬وأصله‪: ‎‬‬ ‫صحل ؤ وزيدت الياء والألف للمبالغة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬أكلب ‪( :‬جمع كلب مكلب) ‪ .‬قانص ‪ :‬والقانص ‪ :‬النصطا ‪ ،‬أو المعلم ؛ أخلاق سربال ‪ :‬في‬ ‫اثواب بالية ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬فهجته ‪ :‬اهاجه ‪ :‬ازعجه ونبهه ؛ إنصاع ‪ :‬رجع وإنثنى ؛ لا ياتلي ‪ :‬لايلوي على شيع ‪ .‬او‬ ‫لا يقسم عليه ‪ 0‬حلفا باليمين ؛ الشد والإيغال ‪ :‬ضربان من ضروب السير ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬قارح ‪ :‬حيوان بلغ الأشد من قواه ‪ .‬بما يعرف به من غمره ؛ أحقب ‪ :‬حمار الوحش ؛ ذي‬ ‫؛ أازمولة ‪ :‬وصف للناقة التي يحمل عليها العتاد والمتاع ‏‪ ٠‬من‬ ‫جدة ‪ :‬ذو قوة وسطوة‬ ‫التنزمل ‪ :‬وهو الشد والربط والتهيئ ‪ .‬ومنه الزميل الصاحب الذي يشد عضدك ؛ الدو ‪:‬‬ ‫‪ :‬أصوات الطيور ‪ .‬وهفيف الأشجار ‪ .‬مُستعار من صلصال‬ ‫الصحراء الخالية ب صلصال‬ ‫الفخار ‪ .‬والاحجار الصلبة ‪.‬‬ ‫‪ :‬علامات الطظريق ى ماثل ‪ :‬منتصبا قانما ؛ صيم (جمع صانم) ‪ .‬لعله ‪ :‬في صوم‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٨‬الصو ى‬ ‫والخيل الصانمة التي تربط لغير القتال ؛ خرس (جمع خرساع) ‪ :‬التي لايسمع لها صوت‪. ‎‬‬ ‫كالناقة ‪ 0‬والكتيبة ‪ .‬والداهية ؛ أجذال (مفرده الجذل ‪ 0‬بفتح أوله وتسكين ثانيه) ‪ :‬إنتصاب‪‎‬‬ ‫الحمار الوحشي ونحوه ‪ .‬اذا نصب عنقه في سيره ‪ .‬وكذلك صفة للفرح‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٣٣‬۔‬ ‫عضا باعتاق وأكفال ()‬ ‫حتى إذا أشرق أنحى لها‬ ‫‪٥‬‬ ‫يدق اجرا لا باجرال ")‬ ‫شم إنتحى للعين سحابها‬ ‫وأصالي‬ ‫غدواتي‬ ‫جد‬ ‫في‬ ‫ناقتي‬ ‫شبهته‬ ‫قد‬ ‫فذاك‬ ‫الذال ")‬ ‫ترقد في مستشرق‬ ‫تجاليدها‬ ‫في‬ ‫بي‬ ‫غدت‬ ‫إذا‬ ‫وبارسال ")‬ ‫قول‬ ‫بلين‬ ‫تلافيته‬ ‫غمر‬ ‫ذي‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫اصلال (ُ©ُ)‬ ‫نفث‬ ‫كلماتي‬ ‫من‬ ‫لجرعته‬ ‫عمدا‬ ‫أشا‬ ‫ولو‬ ‫أمتالي‬ ‫أفعال‬ ‫من‬ ‫وذاك‬ ‫جهله‬ ‫على‬ ‫حلمي‬ ‫ساعدني‬ ‫قول‬ ‫كل‬ ‫عنه‬ ‫يعجز‬ ‫قلته‬ ‫حسن‬ ‫شعر‬ ‫ورب‬ ‫أو مثل در عند لؤآل ()‬ ‫نبال‬ ‫عند‬ ‫نبال‬ ‫متل‬ ‫جهال‬ ‫عند‬ ‫غني‬ ‫وهو‬ ‫طملال ")‬ ‫الرأي‬ ‫غبي‬ ‫غير‬ ‫مقداره‬ ‫يجهل‬ ‫لا‬ ‫والدر‬ ‫دغال ")‬ ‫بالجهل‬ ‫ملتبس‬ ‫وهو القذى في عين ذي مرية‬ ‫(‪ )١‬أنحى لها ‪ :‬اقبل عليها ؛ أعتاق (جمع عاتق) ‪ :‬وهو ما بين المنكبين ؛ أكفال (جمع كفل)‪: ‎‬‬ ‫وهو العجز والردف ‪.‬‬ ‫۔ قال الشاعر‪: ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬انتحى ‪ :‬اعتمد واقبل وانصرف‬ ‫بمدر نفق الخلجاء والنقع ساطع‬ ‫ضلوعه‬ ‫قشك‬ ‫عمرو‬ ‫له‬ ‫تنحى‬ ‫أجرال ‪ :‬مكان صلب غليظ خشن (مفرده جرل) ‪ 0‬وجرول بن مجاشع ‪ .‬صاحب المتل ‪ [ :‬مْكره‬ ‫أخاك لا بطل { ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬تجاليد (مْفرده جلد ‏‪ ٠0‬جمع اجلاد ‪ .‬والتجاليد مضاعف الجلد) ‪ :‬وهو الصلب من الذرض ؛‬ ‫الال ‪ :‬ما يرى من وهج الشمس في الضحى قوق سطح الارض ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬القمر ‪ :‬الذي لم يجرب الأمور‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬أصلال (جمع صل بالكسر) ‪ :‬وهو الثعبان الكبير‪.. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬تبال (بالتشديد) ‪ :‬صانع النبل ث وهي السهام ؛ اللاال (بالتشديد) ‪ :‬صانع اللؤلؤ ‪ ،‬أي ‪ :‬منظمه‪‎‬‬ ‫في سلكه ‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬طملال ‪ :‬الرجل الفاحش البذئ الذي لا يبالي بما اتى ‪ .‬أو قيل له‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬دغال ‪ :‬الذي يدخل في الخمور ليفسدها‪. ‎‬‬ ‫‪- ٢٣٤‬‬ ‫الصالي‬ ‫بها‬ ‫ويستشفي‬ ‫العين‬ ‫مظلم‬ ‫دونها‬ ‫يعشنى‬ ‫كالنار‬ ‫_ ‪- ٢٣٥‬‬ ‫وقال ۔ أيضآ ۔ رسالة إلى الشيخ الخجل التقي‬ ‫الزكي المرضي أبي بكر أحمد بن مفرج وإبنه } في‬ ‫‪.‬‬ ‫مصضصجعهما‬ ‫` الله‬ ‫& و غر الص في ‏‪ ١‬لأحكام‬ ‫رسالة‬ ‫‪:‬‬ ‫بلطفه وعاندته عليهما‬ ‫ونصر‬ ‫وقضيا في هضبتيها شجوا‪١‬‏ ()‬ ‫بنزوى‬ ‫يا خليلي أربعا‬ ‫والعدوة الدنيا وتلك القصوى‬ ‫والعلوا‬ ‫سفلها‬ ‫واسقياها‬ ‫يمنح توكافا ويخطوا خطوا‪١‬‏ ")‬ ‫عفوا‬ ‫يشيح‬ ‫حنان‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫عدوا (")‬ ‫وعداها‬ ‫سقا الهضاب‬ ‫قطوا‬ ‫العشار الخور حين‬ ‫مثل‬ ‫من حيث ناضي اليرقات الأحوى (')‬ ‫دلوا‬ ‫سقاها‬ ‫حين‬ ‫ودتها‬ ‫إلي البذي قالكؤود الجأوى (ث)‬ ‫فالنجد فالحوراء ذات الخأصوا‬ ‫داني الرباب بتلنب طحوا‪)"١‬‏‬ ‫وجاد فرقا قالمساحي الجوا‬ ‫(‪ ()١‬أربعا ‪ :‬أقيما وإطمننا ؛ الشجو ‪ :‬الهم‪ ٥ ‎‬وفي المثل ‪ ( :‬ويل للشجي من الخلي‪. ) ‎‬‬ ‫‪ ( 3‬وبالتشديد) ‪ :‬الكثير الرحمة ‏‪ ٥‬ويطلق للطير الذ ي يصوت كثيرا‬ ‫‏(‪ (٢‬الحنان ‪ :‬الرحمة والعطف‬ ‫للسحاب الممطر‬ ‫‪ :‬وصف‬ ‫۔ وللناقة الفاقد لولدها ‪ .‬وللسحاب المْرعد ى يسح‬ ‫ولا يسكت‬ ‫بكثرة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬العشار ‪ :‬الحوامل من الإبل ‪ 0‬والسحاب الممطر ؛ الخور (جمع خورة) ‪ :‬وهو الجيد من‬ ‫الإبل ؛ قطوا ‪ :‬المشي الثقيل ‪.‬‬ ‫(من النضو) ‪ :‬الضعف والهزال ؛‬ ‫؛ دلوا ‪ :‬كثيرا مملوء ؛ ناض‬ ‫‏(‪ (٤‬دٹها ‪ :‬أصابها مطر خفيف‬ ‫اليرقات ‪ :‬حشرة تمتص اوراق الأشجار ؛ أحوى ‪ :‬أخضر ‪ ،‬أو جاف يابس ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬النجد والحوراء ‪ :‬موضعين حول نزوى ‪ .‬وهما جبلان شرقيها ؛ الأضوا (جمع صوى)‪: ‎‬‬ ‫الحجارة الكبيرة التي توضع علامة للطريق ؛ البذي ‪ :‬الأرض البذي التي لا مرعى فيها ؛‪‎‬‬ ‫الكؤود ‪ :‬ذات المشقة ؛ الجاوى ‪ :‬الذرض الغليظة السوداء‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬جاد ‪ :‬امطر ؛ فرق ‪ :‬إسم قرية من اعمال نزوى ؛ المساحي (جمع مسحى) ‪ :‬وهي الارض‬ ‫المستوية ذات حصى صغار ‪ .‬والأرض الحمراء ؛ الجوا ‪ :‬القطعة من الأرض فيها غلظ ‪ ،‬أو‬ ‫النقرة في الجبل ؛ الرباب ‪ :‬السحاب الذي فيه الماء (ومُفرده ربابة) ؛ يتلنب ‪ :‬يستقيم ويمتد ؛‬ ‫طحو (مصدر طحى) ‪ :‬إستدار حول الشيء وإنبسط ‘ والمدومة الطواحي ‪ :‬النسور التي تدور‬ ‫حول القتلى ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٢٣٦‬‬ ‫دحوا )‬ ‫ويدحوا‬ ‫تدثيثا‬ ‫يدث‬ ‫الأنوا‬ ‫مرب‬ ‫الودقى‬ ‫منبعق‬ ‫‪.٥‬‬ ‫يجلوا لأعراف الدياجي جلوا (")‬ ‫والبرق يخفو في رجاه خفوا‬ ‫‏)‪(٣‬‬ ‫أدذوى‬ ‫ويأدوا‬ ‫أحيانا‬ ‫يصخ‬ ‫حدوا‬ ‫للسحاب‬ ‫يحدوا‬ ‫والرعد‬ ‫بمعمداد معمد لي مثوى (')‬ ‫الحي حتى تروى‬ ‫مغاني‬ ‫سقا‬ ‫©)‬ ‫وأصبحت بعد القطين نضوى‬ ‫من أروى‬ ‫أبدلت‬ ‫داري‬ ‫تك‬ ‫إن‬ ‫طول الليالي تعتريها عفوا ‏(‪)٢‬‬ ‫فأقوى‬ ‫رسمها‬ ‫باقي‬ ‫ومج‬ ‫وانتجع الحي محلا ألوى ()‬ ‫عروا‬ ‫بللبلاءم‬ ‫وتنتحيها‬ ‫وقربوا كل زوار ألوى ")‬ ‫بالشنمل من علوة حتى أقوى‬ ‫؛ الأنوا (جمع‬ ‫مر‬ ‫ت مطر‬‫سحابة‬ ‫ُالس‬ ‫مال ب‬‫‏(‪ )١‬منبعق ‪ :‬ممطر بغزارة ؛ الودق ‪ :‬المطر ؛ مرب ‪ :‬لايز‬ ‫نوء) ‪ :‬وهو وقت سقوط النجم ‪ 0‬وأطلق على أوقات المطر الموسمي ؛ يدث ‪ :‬يمطر ؛‬ ‫يدحوا ‪ :‬الدحو ‪ :‬البسط ‪ ،‬ومنه المطر يدحوا الارض ؤ أي ‪ :‬يبسطها ‪ ،‬إذا سال على ظهرها‬ ‫بغزارة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬رجاه ‪ :‬جوانبه ‪ 3‬وهي الأطراف للسحاب والأرض ؛ الدياجي (جمع دجى) ‪ :‬الظلمة ؛ أعراف‬ ‫(جمع عرف) ‪ :‬وهي جماعات الطير ‪ 0‬وإستعاره للاجى ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬يحدو ‪ :‬يهمهم ويعلو صوته في أجواء السحاب ؛ يصخ ‪ :‬يسكت ويخفت ؛ يأادوا ‪ :‬يختل‬ ‫السحاب كما يختل الرجل الصيد ‪ .‬وأدوى ‪ :‬مصدر يادو ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬مغاني (جمع مغنا) ‪ :‬وهو الموطن الذي يألفه ساكنه ‪ .‬ويغنيه عن غيره ؛ معمداد ‪ :‬المعمد‪: ‎‬‬ ‫الخبأ المنصوب بالعماد ‪ .‬وزيدت الدال في الأول للممبالفة ‪ 0‬كما زيد في معدد ‪ .‬نسبة إلى‪‎‬‬ ‫معد ‪ 0‬وفي الحديث ‪ ( :‬إخشوشنوا وتمعددوا) { أي ‪ :‬كونوا كمعدي كرب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬أروى ‪ :‬خداع ومكر ؛ نضوى (من نضا‘ ينضو ‪ 6‬نضوا) ‪ :‬خرج ‪ 6‬وإنطلق ‪ 6‬وارتفع‪١ ‎‬‬ ‫وهزل ‘ وذهب لونه ‪ 0‬وإخلقت جدته‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬مج ‪ :‬أخرج ‪ ،‬ونفى ‪ ،‬واذهب ؛ أقوى ‪ :‬أفنى وأبلى ؛ عفا ‪ :‬إندرس وتغير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬إنتحى ‪ :‬أقبل وجد ؛ عروا (مصدر عرى) ‪ ،‬أي ‪ :‬أصابه وغشيه ؛ إنتجع ‪ :‬قصد ؛ الوى‪: ‎‬‬ ‫إنفرد وأشار بشيء يرفعه بيده‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٨‬الشمل ‪ :‬الثوب الذي يشتمل به المرء لينضم فيه ؛ علوة ‪ :‬الجهة العلياء من الموضع ؛‬ ‫؛ والمزور ‪ :‬الذ ي إعو ج صدره بسبب‬ ‫أو حصان‬ ‫أقوى ‪ :‬يعد وناى ؛ زوار ‪ :‬وصف لجمل‬ ‫إنسلاله من بطن أمه ‪ ،‬بيد مزور ليسهل خروجه ‪ .‬فيظهر عليه أثر الإزورار { فيقيمه المزور‬ ‫ليعيده إلى طبيعته ‪ .‬فيظهر عليه أثر التزوير ‪ ،‬اي ‪ :‬الإصلاح ؛ ألوى (من أفعل التفضيل) ‪.‬‬ ‫) ي ‪ :‬شديد اللي في العدو ‪ 0‬وسرعة المشي ‪ 4‬لطيه الأرض ‪.‬‬ ‫_ ‪. ٢٣٧‬‬ ‫يقطع أجواز الصريم سدو‪١‬‏ )‬ ‫منشمر الأطال يعدو عدوا‬ ‫وعولت أحداجهم وضوى ‏(‪)١‬‬ ‫وانشسمروا بعد اختلاف النجوا‬ ‫عطور( ")‬ ‫وتعطوا‬ ‫أبواعا‬ ‫تمد‬ ‫تضوا‬ ‫أن‬ ‫أبت‬ ‫كوما‬ ‫حاديهم‬ ‫هيا حدياها ارفعاها حزوى )‬ ‫العسيف قلوا‬ ‫يظل يقلوها‬ ‫أتو‪©١‬ث)‏‬ ‫تتبارى‬ ‫إذ‬ ‫كأنها‬ ‫دلوا‬ ‫وأدلواها‬ ‫تتعباها‬ ‫لا‬ ‫تصور ‏‪0١‬‬ ‫يجيل قران تعاطت‬ ‫زهوا‬ ‫لعيني‬ ‫يزهوها‬ ‫والأل‬ ‫‏(‪ )١‬منشمر الآطال (جمع أطل) ‪ :‬الشاكلة وما حوله من ذوات الأربع ‘‪ 0‬أي ‪ :‬مشمر جوانبه ؛‬ ‫به الصحراء ؛ الصريم (جمع صريمة) ‪ :‬أكوام‬ ‫أجواز ‪ :‬وسط الشيء ‪ .‬وأكثر ما وصف‬ ‫الرمل المنفرد عن الكثبان ؛ سدوى ‪ :‬مد اليد للتعاطي للشيء {‪ 0‬أو سير الإبل حين تمد يديها‬ ‫في المشي ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬انشمروا ‪ :‬إرتحلوا ؛ عولت ‪ ،‬أي ‪ :‬مالت عنه ‪ ،‬وإعتمدت إليه ‪ 0‬وإرتفعت ؛ الأحداج ‪ :‬مركب‬ ‫غير رحل ولا هودج لنساء العرب ؛ ضوى (مْشدد مقصور) ‪ .‬أي ‪ :‬جلب إليه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الكوم ‪ :‬وصف للإبل العظام ‪ 0‬أو طويلة السنام ؛ تضوا ‪ :‬تضعف وتهزل من شدة السير ؛‬ ‫عطوى (مصدر تعاطى) ‪ .‬أي ‪ :‬تناول الشيء بيديه من مواضع مرتفعة ‪ .‬وهنا كناية عن شدة‬ ‫السير وسرعته ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬يظل (قعل ناقص من أخوات كان) ‪ .‬أي ‪ :‬إستمر ؛ يقلو (ومصدره يقلوا ‪ 0‬قلوا) ‪ .‬ويقلو‬ ‫بدابته ث أي ‪ :‬يسرع بها ؛ هيا (إسم فعل ‪ 0‬بمعنى ‪ :‬أسرع ‪ 0‬وحرف نداء ‪ 0‬بمعنى ‪ :‬يا ‪.‬‬ ‫والهاء مزاده كالألف في أيا) ؛ حدياها ‪ .‬اي ‪ :‬متحد ‘ ولكنه إسم فعل للتحدي ‪ .‬ويأتي لفظه‬ ‫هنا لازما غير مشتق ولا مركب ‪ 0‬وهو إسم فعل لمعنى التحدي ؛ حزوى ‪ :‬إسم موضع‬ ‫بالبادية ‪( 0‬وبالخاء المُعجمة) ‪ :‬كبح النفس عن طلبها ‪ .‬والصبر على الشدة ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬إدلواها دلوا (قعل أمر مثنى ومصدره) ‪ .‬أي ‪ :‬إرفقا بها وأريحاها ‪ 0‬وليس فعله من الإدلاء‪. ‎‬‬ ‫إنما هو المدالاة ‪ 0‬أي ‪ :‬الإرتياح ؛ أتوا (ماضيه أتا ويأتوا ‪ 0‬ومُضارعه ومصدره أتوا) ‪ ،‬اي‪: ‎‬‬ ‫إستقام في السير‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الآل ‪ :‬ما يرى على وهج الشمس في اول النهار وآخره ‪ 0‬والسراب يرى في وسط النهار ؛‬ ‫يجيل ‘ جال ‪ 0‬يجول ‪ 0‬جولانا { أي ‪ :‬دار بالقوم } أو تجول في البلاد ث سار فيها ؛ القران‬ ‫(مُشدد) ‪ :‬كثير القران ‪ 0‬وصف للخيل إذا وقعت حوافر رجليه موضع حوافر يديه ؛ تعاطت ‪:‬‬ ‫التعاضي فعل الشيء غير المستطاع ؛ نصوا (إسم الشيء الذي يناصيك) ‪ :‬وهو ما يقابل‬ ‫الجهة التي أنت فيها ‪ 0‬وتكون إسم جنس للمكان إذا إضيف ‪ ،‬ومصدر فعل من ناصاه ‪ :‬قابله ‪.‬‬ ‫‏‪- ٢٣٨‬۔‬ ‫فبعد لأي ما قضيت لهوا()‬ ‫يممن للدهنا ورمن جزوا‬ ‫كما انفأت ذات طباب فاو( (")‬ ‫والدمع من شانيك يذروا ذروا‬ ‫إلا شفافات ابنت أن تتوى ")‬ ‫والقلب للوعة كاد يجوى‬ ‫ومالت الجوزاء تدنو حبوى (')‬ ‫بات يراعي النجم حتى خوا‬ ‫وطلعت صبحا دراري العوا (ث)‬ ‫وباتت الشعرى تعاطي ذروا‬ ‫وقل ما استصحب إلا أغوا‬ ‫كدرر القواص لا بل أضوا‬ ‫يردي به على الجموح الشفوا (`)‬ ‫ملق إلى ضنك الطريق الشغوا‬ ‫والباوا(')‬ ‫جفخها‬ ‫والبسته‬ ‫رهواً‬ ‫انتحت به هواء‬ ‫حتى‬ ‫تاألوا غنو( ")‬ ‫واللحادثات ليس‬ ‫زهوا‬ ‫الخيلاء‬ ‫تمشى‬ ‫حتى‬ ‫حتى انقضت أيامه فاثوى (‬ ‫إذا برت عضوا توخت عضوا‬ ‫‏) ‪ (١‬الد هنا ‪:‬إسم موضع من الربع الخالي ‪ 0‬مما يلي هجر ‪ 0‬بين نجد والبحرين ‪ 4‬وهي الان تعرف‬ ‫بهجر ‪.‬ا ولإحساء ؛ لأي (إسم نكرة معتلا بالياء) ‪ 0‬ومعناه ‪:‬المشقة والجهد ‪(0‬والسنعدرف‬ ‫‪ :‬اسم للثور الوحشي‬ ‫بالألف واللام مقصورا)‬ ‫‏(‪ )٢‬شانيك ‪ :‬مجرى الدمع من العين ‪ 0‬وجمعه ‪ : :‬شؤون ‪ 4‬وأشوؤن ؛ أنفا ‪ :‬إنفرج وإنصدع‬ ‫(ومصدره فاوا وفايا) ؛ طباب (جمع طبابة) ‪ :‬وهي الطريقة المستقيمة ‪ 0‬والثوب ‏‪١‬‬ ‫والسحاب ‪ .‬والجلد ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬اللوعة ‪ :‬المرض بسبب الحب ؛ الجوى ‪ :‬الهوى الباطن ‪ 0‬والحزن والخرقة ‪ 0‬وشدة الوجد‬ ‫‪ .‬أو حزن ؛ الشفافات (جمع شفافة) ‪ :‬البقية من الشيء ؛ التوى ‪ :‬الهلاك ‪.‬‬ ‫من عشق‬ ‫‏(‪ )٤‬خوى ‪:‬أفل وسقط في مغيبه ؛تدنوا ‪:‬تقرب ؛ حبوى ‪:‬زحفا ودبوا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬دراري (جمع للكواكب الدرية) ‪ :‬وهم نجوم دفالكليةع؛واء ‪:‬المنزلة الثالثة عشر من المنازل‬ ‫القمرية ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬الشغوا ‪ :‬المعوج ؛ الجموح ‪ :‬الذي لا يثنيه شيع ى أو النشيط السريع ؛ الشفوا ‪ :‬الشفا‪: ‎‬‬ ‫حرف كل شيء وحده‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٧‬الرهو ‪:‬السير اللين ؛ الجفخ ‪ :‬العظمة‪ ٥ ‎‬والفخر ‪ 0‬والتطاول ؛ الباو ‪ :‬الزهو‪ ٥{ ‎‬والإنتخار‪‘ ‎‬‬ ‫والكبر‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٨‬غنوا (مصدر اغنى) ‪:‬أقام { اي ‪:‬أن الحادثات لاتقصر في القضاء على أي إقامة في هذه‬ ‫الحياة ‪.‬‬ ‫(‪ )٩‬برت ‪ :‬أصلحت ؛ توخت ‪ :‬تيممت عضوا آخر ‪ ،‬حتى إنقضت أيام الحي ؛ أشوى ‪ :‬اهلك ‪ .‬أي‪: ‎‬‬ ‫أاهلكته الأيام بعد إصلاحها‪. ‎‬‬ ‫‪- ٢٣٩‬‬ ‫الودى ولم ينفعه ذرو الشكوى ()‬ ‫ألوا‬ ‫الزلم فيمن‬ ‫به‬ ‫لوى‬ ‫لبلوى‬ ‫ما وقى‬ ‫مال‬ ‫وخير‬ ‫التقوى‬ ‫وخير زاد المرء كسب‬ ‫وخير ما إستصحب علم زو‪١‬‏ ")‬ ‫لا ما إجتنى للمرء شر الأدوا‬ ‫والعلم هاد لطريق الرضوى ("‬ ‫فاليلم ناض للعمي نضوى‬ ‫يا طالب العلم بجهد الدعوا‬ ‫علوا‬ ‫مناراآ‬ ‫مستعل‬ ‫والعلم‬ ‫كاللآة الشجوا‪١‬‏ (ُ)‬ ‫وآءة‬ ‫فارحل‬ ‫إن أنت أعيتك أمور الفتوى‬ ‫القرو‪١‬‏ (©ث)‬ ‫كالختان‬ ‫أرحبياً‬ ‫أو‬ ‫الزمام الخلوى‬ ‫في‬ ‫هباب‬ ‫ذات‬ ‫من بعد ما كان رذيا نضوا )‬ ‫ألض إليه نشؤه وأنوى‬ ‫واقصد إلى بُهلى تنل ما ترضى ()‬ ‫ينضو جماهير المهاري نضوا‬ ‫الكذب ء‬ ‫‪ :‬ماطله ء‪ .‬ولوى يده ورأسه ‪ :‬أماله ‪ 0‬ولسانه ‪ :‬كناية عن‬ ‫‪ :‬الوى غريمه ‪ .‬أ ي‬ ‫‏(‪ (١‬لوى‬ ‫ولا يلوي على شيع ‪ .‬إلا لاذ به ‪ 0‬وهو الإمعان في الهزيمة ‪ 0‬وألوى ‪ :‬بلغ ‪ 0‬لوي الرمل ‪8‬‬ ‫ي ‪ :‬منعطفه ؛ الأزلم ‪ :‬الدهر الشديد الكثير البلايا ؛ أودى ‪ :‬أهلك ‪ ،‬ذرو الشكوى ‪ :‬غايتها ‪.‬‬ ‫)‪ (٢‬الدوا ‪ :‬الأمراض ؛ الزو ‪ :‬القرين‪. ‎‬‬ ‫‘ كما لا ينتفع العابر‬ ‫‪ .‬اي ‪ :‬لا ينتفع به العمي ‪ ،‬اي ‪ :‬الجاهل ‪ 0‬ونضوا (مصدر نض)‬ ‫‏(‪ )٣‬ناض‬ ‫بالماء النض ‪ .‬اي ‪ :‬القليل الذي يجري من تحت الحجر ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬اللآة (مُؤنث اللاى) ‪ :‬البقرة الوحشية ؛ الشجواء ‪ :‬المفازة الضيقة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬ذات هباب ‪ :‬ذات حركة سريعة في سيرها وإلتفاتها ؛ الزمام ‪ :‬المقود ؛ الألوى ‪ :‬إسم من‬ ‫أسماء التفضيل (ماضيه لوى) ‪ :‬صفة للزمام ؛ أرحبيا (من أرحب) ‪ :‬وهو موضع تنسب إليه‬ ‫النجانب الأرحبية ؛ الأتان ‪ :‬أنثى الحمار ؛ قروا قصدا ‪ ،‬ومنه ‪ :‬قروت إليهم { أي ‪ :‬قصدت‬ ‫نحوهم ‪ ،‬والقرو ‪ :‬الحوض يجمع فيه الماء لترده المواشي ‪ ،‬وقد يكون من خشب ‪ ،‬أو جلد ‏‪٥‬‬ ‫أو غير ذلك ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬آض ‪ :‬رجع وبادر إليه ؛ نشؤه ‪ :‬السكر والريح الطيبة { فيقال ‪ :‬نشا المسك ‪ ،‬اي ‪ :‬فاح‬ ‫ريحه ؛ أنوى ‪ :‬أبعد وتحول من دار إلى دار (ومصدره النوى) ‪ 0‬والناوي ‪ :‬المزمع على‬ ‫التحول من مكانه ؛ رذيا (بالذال المْعجمة) ‪ :‬هو الضعف والثقل من المرض ؛ تضوا (مصدر‬ ‫نضا) ‪ :‬هزل بعيره من كثرة السير ‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬ينضو ‪ :‬يسبق ؛ المهاري ‪ :‬الإيل المهرية ‪ 0‬إشتهرت بالذكاء ‪ 0‬منسوبة إلى ارض مهرة‪. ‎‬‬ ‫جنوب ارض عمان ‘ وهو منسوبة لأهلها المهرة ؛ هلى (بضم أوله) ‪ :‬إسم مدينة بغمان‪٥ ‎‬‬ ‫بغمان‪. ‎‬‬ ‫‪ ٠‬تقع بمنطقة الجوف‬ ‫قديمة العهد ‪ .‬أثرية ‪ .‬عامرة‪‎‬‬ ‫‪- ٢٤‬‬ ‫_ ‪.‬‬ ‫إلى أبي بكر مزيل اللوا()‬ ‫إلى الذي حاز الغلوم حزوا‬ ‫لككرم بيت في البيوت بهو( ")‬ ‫إلى الذي ياسو الخطوب اسوا‬ ‫أبوإ‪١‬‏ ")‬ ‫كرمت‬ ‫أمهات‬ ‫من‬ ‫الفجوا‬ ‫المصاد‬ ‫تنميه من معن‬ ‫عن رجل اودع قوما زهوا (')‬ ‫فاسأل ولا تأت لديه لغفوا‬ ‫الأمين فبعاه بعوا‪١‬‏ ")‬ ‫به‬ ‫فاستهوى‬ ‫أو فضة‬ ‫من ذهب‬ ‫رفع الخيار لا لبيع الشروى‬ ‫وكان في نيته ما ينوي‬ ‫من الهجاء إذ نوى وضواأ‪)١‬‏‬ ‫وسله عمن قال شعرا يروى‬ ‫الو من ترهيا للقريض اتوا ()‬ ‫أو قال بيتا عامدا أو سهوا‬ ‫ومن رنا إمامه رنوا”{")‬ ‫وهو على الصلاة حاج حجوا‬ ‫(‪ )١‬حاز ‪ :‬علم بالشيء ‪ ،‬والحازي ‪ :‬الخبير ‪ 7‬وحزوا (مصدر حزى) ‪ ،‬أي ‪ :‬جمع‪. ‎‬‬ ‫‘‬ ‫ايي ( بكر ‪ 0‬هو م أحمد بن مفرج ‪ .‬أحد علماء عمان وأعلامها ‘ في القرن التاسع الهجري‪‎‬‬ ‫ونسبه ‪ :‬أحمد بن مفرج بن احمد بن محمد بن عمر البهلوي اليحمدي الأزدي ‘ هكذا نسبه‪‎‬‬ ‫المؤرخ ابن رزيق ‪ ،‬ونقله عنه الشيخ المؤرخ سيف بن حمود بن حامد البطاشي (رحمه‪‎‬‬ ‫الله) ‪ 0‬وهو جد الإمام محمد بن سليمان بن احمد (رحمه الله) ‪ 0‬وإليه تنسب ذرية آل مفرج ؛‪‎‬‬ ‫اللاوا ‪ :‬المشقة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬يأسو ‪ :‬الإسم فيه الآسي ‪ ،‬أي ‪ :‬المصلح والمعالج ‪ ،‬وله معان كثيرة غير ما ذكر ؛بهوا‪: ‎‬‬ ‫البهو ‪ :‬الشرف والرفعة ‪ ،‬مشتق من البهاء والجمال والحسن‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬المعن ‪ :‬الشرف ‪ ،‬والجاه ‪ 0‬والمال ‪ 0‬وكل شيء جليل القدر ‪ .‬عظيم النفع ‪ ،‬وليس المراد‪: ‎‬‬ ‫الرجل المسمى معن ‪ ،‬المشهور بالكرم ‪ ،‬لإنه لا يمت إليه بنسب ؛ المصاد ‪ :‬الهضبة العالية‪. ‎‬‬ ‫واعلى الجبل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬زهوا ‪ :‬الزهاء ‪ :‬قدر الشيء ومقداره { والزهو ‪ :‬الكبر ‪ 0‬ونور النيات ‪ ،‬والمنظر الحسن‪٥ ‎‬‬ ‫والمقصود هنا الأول‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬استهوى ‪ :‬أضل وأغوى ؛ بعاه ‪ 0‬وبعوا (مصدر بعا) ‪ ،‬اي ‪ :‬ظلمه وبغى عليه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬نوى ‪ :‬قصد وعزم على الشيء ؛ ضوا ‪ :‬كشف ‪ ،‬وبين ‘ وأوضح‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬ترهيا ‪ :‬الرهياة ‪ :‬أن تجعل أحد العدلين أنقل من الآخر ‪ ،‬والضعف ى والعجز ‪ ،‬والتواني‪١ ‎‬‬ ‫واغريراق العين من الكبر والجهد ؛ القريض ‪ :‬الشبعر ؛ وسمي قريضا ‪ :‬لأنه مقرض‪8 ‎‬‬ ‫ومصنوع من كلام العرب { محاسنه ولطانفه‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٨‬حاج ‪ 0‬حجوا (مصدر حاج) ‪ :‬وهي الحاجة التي تبدو للنفس ‪ 0‬من فعل أو طلب ؛ رنا ‪ :‬نظر‬ ‫إلى الشيء ‪ 0‬رنوا (مصدر رنا) ‪.‬‬ ‫‪. ٢٤١‬‬ ‫علوا‬ ‫علا‬ ‫إذ‬ ‫الهلال‬ ‫أو‬ ‫سموا‬ ‫نظرا‬ ‫الكتاب‬ ‫إلى‬ ‫بين لنا هديت وانح نحوا()‬ ‫شجوا‬ ‫نظرته‬ ‫يدم‬ ‫ولم‬ ‫وتفتأ الضب فيرفو رفو‪١‬‏ (")‬ ‫رنوا‬ ‫تمنى‬ ‫من‬ ‫ترنو‬ ‫لازلت‬ ‫حدوا‬ ‫تحدوا‬ ‫المختار‬ ‫وسننة‬ ‫تقفوا منار الْسلمين قفوا‬ ‫سروا‪١‬‏ ")‬ ‫العباد‬ ‫أسنى‬ ‫محمد‬ ‫ولدتهم حوى‬ ‫قبيل‬ ‫خير‬ ‫شدوا ‏(‪)٤‬‬ ‫جاد‪ ,‬قلاصاً وحداها‬ ‫ربه ما روى‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫بدوح فنوا‪١‬‏ ()‬ ‫وناح قمري‬ ‫أم الجوار بوا‬ ‫وريمت‬ ‫بالشنغفات من شعاب نزوى ()‬ ‫‪٢27‬‬ ‫‪ :‬وهو الهم ‪ 0‬وما يلم بالنفس من الم الفراق ‪ 4‬والقصة من الشدة‬ ‫‏(‪ (١‬شجوا (مصدر شجا)‬ ‫والألم ؛ انح ‪ :‬أقصد واتجه إلى جهة السائل ‪ 0‬وهذه ثمانية الأبيات ‪ 0‬تضمنت ثلاث مسائل ‪.‬‬ ‫الأولى ‪ :‬في أحكام بيع الخيار ‪ .‬أي ‪ :‬نزعه حين أرسل مبلغا لفكاكه ‪ .‬ولم يصل المبلغ ‪.‬‬ ‫وخلال تلك الفترة إنتهت مدة بيع الخيار ‪ 0‬والبانع في علمه أنه شرع في فكاك البيع ‪ .‬وكأنه‬ ‫يظن أن وصل إلى مهمته ‪ .‬غير أن المبلغ سقط في يد الأمين {‪ 0‬بحالة من حالات الفقد ‪.‬‬ ‫والثانية ةفي الصلاة فيمن أنشد فيها شعرا ‪ .‬أو نظر إلى كتاب ‪ 8‬أو إلى الهلال ‪ 0‬أو نجم ‏‪٥‬‬ ‫ولو لم يدم نظره إليهم إلآ لمحة بصر ‪ .‬والجواب مطلوب من العائمة المسؤول ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬ترنو ‪ :‬تداري وتجامل ؛ تمنى ‪ :‬رغب وقرأ وقدر ؛ تفتا ‪ :‬فعل ليس من النواسخ المسبوقة‬ ‫بالنفي ‪ 0‬والمعنى هنا كسره ‪ .‬أو عطفه ؛ يرفو (من رفا ‪ ،‬يرفو ‏‪ ٥‬رفوا) ‪ :‬أصلحه ‪ .‬والضمير‬ ‫المقصود هو الصب ‪ .‬أ ي ‪ :‬المحب ‪.‬‬ ‫‪ :‬الشريف‪. ‎‬‬ ‫سروا \ أ ي ‪ :‬أشرفهم شرفا ‪ 0‬والسري‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬شدو ى ‪ :‬غنى وغرد‬ ‫ء يشدوا‬ ‫‪ 0‬شدى‬ ‫‏) ‪ ( ٤‬شدوا‬ ‫‏)‪ (٥‬ريمت ‪ :‬فارقت ؛ الحوار ‪ :‬ولد الناقة ما لم يجاوز سنة واحدة ؛ بوا ‪ :‬البو ‪ :‬جلد حوار حشي‬ ‫بالتبن ‪ 0‬واوقف على رجليه بجنب الناقة الحلوب ‘ لتدر لبنها ‪ 0‬وهي تظنه إبنها ؛ الدوح‬ ‫(مُفرده دوحة) ‘ أي ‪ :‬الشجر الكبير ؛ قنوا (جمع قنو) ‪ .‬أي ‪ :‬العود من الشجرة ‏‪ 0٠‬وله‬ ‫عشرات المعاني ‪ 0‬مما يقارب المعنى المناسب للموضوع ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬شغفات ‪ :‬شغوف الجبال ‪ :‬أعاليها ورؤوسها ‪ ،‬والشغاف ‪ :‬غلاف القلب المعبر به عن موضع‬ ‫الذب ‪ 8‬فإذا تمزق الغلاف ‪ ،‬تألم صاحبه من شدة الذب ‘ كما في قوله (تنن) ‪ ( :‬قد شغفها‬ ‫‏‪ ٤‬۔سورة يوسف ‪ :‬‏‪ ٣٠‬؛ رضوى ‪ :‬الجبل الأخضر بعمان ‘ ورضوى ‪ :‬جبل ضخم‬ ‫خبا‬ ‫يضرب إلى الخمرة ‪ 0‬يقع على الضفة الزمنى لوادي ينبع من تهامة ‪ .‬ثم يشرف على الساحل‪.‬‬ ‫‪- ٢٤٢‬‬ ‫سلمى ‏(‪)١‬‬ ‫الوصل‬ ‫حبال‬ ‫وصرت‬ ‫الما‬ ‫وما‬ ‫الخليط‬ ‫بان‬ ‫صرما_")‬ ‫للبين‬ ‫لازمعوا‬ ‫عشية‬ ‫ظعنهم‬ ‫خلت‬ ‫ما‬ ‫جبارا وغتا""")‬ ‫لشط‬ ‫نخيل‬ ‫من‬ ‫لا مواقر‬ ‫وهما‬ ‫شوقا‬ ‫خلافهم‬ ‫وزودوك‬ ‫الخليط‬ ‫بان‬ ‫تما‬ ‫كان‬ ‫وبدر‬ ‫حسنا‬ ‫حاليا‬ ‫غزالا‬ ‫حملوا‬ ‫وحكى بطعم الشهد لثما‬ ‫مجاليا‬ ‫الأنام‬ ‫فاق‬ ‫والثفر حاكى الدر نظما‬ ‫بقده‬ ‫القضيب‬ ‫وحكى‬ ‫ثلج مزجت عليه طرماأ"ؤ)‬ ‫رضابها‬ ‫برد‬ ‫وكأن‬ ‫غنما‬ ‫يرجوك‬ ‫لمن‬ ‫غنما‬ ‫وصللكم‬ ‫إن‬ ‫سلم‬ ‫يا‬ ‫صرما‬ ‫منك‬ ‫لا تمنحيه‬ ‫متيم‬ ‫حبال‬ ‫فصلي‬ ‫هرما‬ ‫وصرت‬ ‫كبرت‬ ‫وقد‬ ‫علاك‬ ‫شيبا‬ ‫أرى‬ ‫قالت‬ ‫وظلما‬ ‫عدوا‬ ‫وصلنا‬ ‫الأربعين‬ ‫بعد‬ ‫أتتروم‬ ‫وعلما‬ ‫وتبصرة‬ ‫مخبرة‬ ‫للدهر‬ ‫وقتلت هذا‬ ‫وحزما‬ ‫تجربة‬ ‫قواه‬ ‫وزودتك‬ ‫الشباب‬ ‫ظعن‬ ‫(‪ )١‬بان ‪ :‬بعد ؛ الخليط ‪ :‬القوم الذين أمرهم واحد ؛ صرت ‪ :‬قطعت‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الصرم ‪ :‬القطع والهجر‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬مواقر ومواقير ‪ :‬من النخيل ما عظم حمله من الثمار ؛ الشط ‪ :‬النهر ؛ جبارا ‪ :‬ما طال وعلا‬ ‫من النخيل ؛ عما ‪ :‬صفة للنخل الطويلة ‪( 0‬وجمع عُم) { أي ‪ :‬طوال ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬البرد ‪ :‬حب الغمام ‪ ،‬وهو الثلج واستعير للأسنان الشديدة البياض ؛ الرضاب ‪ :‬الريق‬ ‫المرشوف من الفم وفتات المسك وقطع الثلج والسكر والبرد ولعاب النحل وما تقطع من‬ ‫الندى على اغصان الشجر ؛ الطرم ‪ :‬الزبد والشهد ‪.‬‬ ‫‏‪- ٢٤٣‬۔‬ ‫عزما‬ ‫الشيب‬ ‫عند‬ ‫ززداد‬ ‫فاعلمي‬ ‫كذلك‬ ‫إني‬ ‫قدماا)‬ ‫والعيش‬ ‫ملاوة‬ ‫وللشباب‬ ‫الشباب‬ ‫بان‬ ‫سحما ")‬ ‫جلن‬ ‫أساود‬ ‫تحسبها‬ ‫سوداء‬ ‫لمتي‬ ‫إ‬ ‫استتما ")‬ ‫قد‬ ‫الفنون‬ ‫خضر‬ ‫الضحى‬ ‫يمؤود‬ ‫والفصن‬ ‫حتما‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫لي‬ ‫لدام‬ ‫الشباب‬ ‫للمرء‬ ‫دام‬ ‫لو‬ ‫ونعما‬ ‫ذا بؤسى‬ ‫ينفك‬ ‫‪-.‬‬ ‫لا‬ ‫الدهر‬ ‫هذا‬ ‫وكذاك‬ ‫وطسما"')‬ ‫عادا‬ ‫باللمنى‬ ‫أهلك‬ ‫الدهر‬ ‫ترين‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫هدما"{ثُا)‬ ‫فانقاض‬ ‫باسه‬ ‫المشقر‬ ‫ركن‬ ‫على‬ ‫وجرى‬ ‫وأهمى‬ ‫فاستولى‬ ‫بالأدواء‬ ‫الموت‬ ‫برك‬ ‫واجتل‬ ‫ورغما ‏("‪)٦‬‬ ‫قهرا‬ ‫هضباتها‬ ‫من‬ ‫الزباء‬ ‫واستنزل‬ ‫‏(‪ )١‬ملاوة ‪ :‬يصف أطوار الحياة من الإملاء ‪ 0‬وهو رخاء العيش ‘ ولذة الشباب ‪ .‬ولين الدهر ؛‬ ‫قدما ‪ :‬صفة للعيش ‪( .‬مصدر قدم) ‪ 0‬أي ‪ :‬أتى متجددا ‪.‬‬ ‫(‪ (٢‬أاساود ‪ :‬حيات سود ‪( .‬وإحد ها أسود )؛ سحما‪:‬ا لألسسحم ‪ :‬القفراب ‪ .‬والليل ث وصفا لهما‪. ‎‬‬ ‫لكثرة سوادهما‪. ‎‬‬ ‫ى (والفعل منه ‪ :‬ماد ‪ ،‬والاسم ‪ :‬يمؤود ‪ .‬مهموز الوسط) ؛ الفنون‪: ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬يمؤود ‪ :‬ناعم غض‬ ‫فروع الغصن وأوراقه ‪ .‬وأنواع النبات وضروبه‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬عاد ‪ :‬جد جاهلي من العرب العاربة ‪ 0‬نزل بنوه الأحقاف ‪ 0‬بين عمان وحضرموت ‪ .‬وأقاموا‬ ‫مع جديس ى ويقال ‪ :‬كانوا في بابل ‪ 0‬فلما غزاها الفرس ‘ إنتقلوا إلى اليمامة ‪ .‬هكذا اورده‬ ‫صاحب كتاب ‪ "" :‬الموسوعة العربية !" ‪ 0‬وأما صاحب كتاب ‪ " :‬نشوة الطرب في تاريخ‬ ‫جاهلية العرب "" ‪ ،‬ذكر عاد ‪ :‬أنها من العرب البائدة ؛ طسم ‪ :‬قبيلة من عاد الأولى ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬المشقر ‪ :‬حصن بين نجران والبحرين ‘ يقال ‪ :‬أنه من بناء طسم ‪ 0‬وهو على تل عال ‪ ،‬يقابله‬ ‫حصن يني سدوس ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكان يضرب بها المثل‬ ‫انف‬ ‫ولوك‬ ‫طم‬ ‫ل من‬ ‫اانت‬ ‫‏(‪ )٦‬الزباع ‪ ،‬هي ‪ :‬هند بنت الريان الغساني ‘ ك‬ ‫في العز والمنعة ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٤٤‬‬ ‫صر للنقيال طعما‬ ‫وأتى على النعمان حتى‬ ‫ابقى على المدح ابن سلمى ()‬ ‫وسطا على هرم وما‬ ‫صفائحا من في اهل نقمى ")‬ ‫وانسل من نقم المنون‬ ‫الجام من جنبات وجمى ')‬ ‫وأراه قد وجمت له‬ ‫وقضما(©)‬ ‫خضما‬ ‫والقرى‬ ‫المصانع‬ ‫أرباب‬ ‫وأباد‬ ‫‪0‬‬ ‫‏(‪ )١‬النعمان ‪ .‬هو ‪ :‬الملك اللعمان (الثالث) بن المنذر (الرابع) بن المنذر بن إمرؤ القيس‬ ‫اللخمي ‪ ،‬الملقب ‪ :‬بابي قابوس ‪ ،‬مات نحو ( ‪١٥‬ق‏ ‪ .‬ه ‪٦٠٨ /‬م‏ ) ‪ ،‬من أشهر ملوك الحيرة‬ ‫في الجاهلية ‪ 0‬وهو ممذوح النابغة الذبياني ‪ 0‬وحسان بن ثابت ‪ 0‬وحاتم الطائي ‪ .‬وهو‬ ‫المعروف ‪ :‬بذي اليومين ‪ .‬وهو الذي بنى قصري الخورنق والسدير ‪ 0‬في صحراء الحيرة ‪.‬‬ ‫بين الواق ونجد ؛ الأقيال (مُفرده قيل) ‪ 0‬دون الملك ‪ :‬وهو من ألقاب اليمن ‪ 0‬ومنه ‪ :‬ذو ‏‪٠‬‬ ‫أي ‪ :‬صاحب ‪( ،‬وجمع الأذوا والقيل) ‪ :‬هو الأمير في غرف عرب الجزيرة ‪.‬‬ ‫)‪ (٢‬هرم ‪ .‬هو ‪ :‬هرم بن سنان بن أبي الحارث المري ‪ 0‬من مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان ‪.‬‬ ‫( ت ‪٦٠٨ :‬ه‏ ) ‪ 4‬من سادة الجاهلية ‪ .‬وهو مضرب المتل في الجود ‪ .‬وقد مدحه زهير بن‬ ‫أبي سلمى ‪.‬‬ ‫ابن سلمى ‪ .‬هو ‪ :‬كعب بن زهير بن سلمى ( ‏‪ 6 ) ٦٢٧ - ٥٣٢‬شاعر جاهلي ‪ .‬من أصحاب‬ ‫المعلقات ‪ 0‬تميز في شعره بانه دقيق الوصف ‪ ،‬متين التنسيق ‪ .‬ميال إلى الحكم ‪ 0‬ويعتبر من‬ ‫\ له ديوان يحوي المعلقة التي ذكر فيها حرب السباق ‪ .‬وفيها كثير من‬ ‫أشعر شعرا ء عصره‬ ‫المدح والفخر ‪.‬‬ ‫الصفانح (جمع صفيحة) ‪ :‬ويعبر بها عن صفانح اللحود ‪ .‬وهي الأحجار التي يلحد بها الميت‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫في القبر ‪ 0‬ويعبر بها عن السيوف الرقاق ايضا ‪ 6‬نقمى (بالفتح ‪ ،‬والتحريك ‪ 0‬والقصر) ‪ :‬واد‬ ‫يمر شمال جبال وعيرة وأحد ‪ .‬ثم يصب في واد الحمض & وكانت فيه مزرعة لعبد الله بن‬ ‫الزبير } فنسبت إليه ‪ :‬نقمى ابن الزبير ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬وجمى ‪ :‬إسم موضع ؛ قال كثير‪: ‎‬‬ ‫وذي وجمى أو دونهن الدوانك‬ ‫أقول وقد جاوزت اعلام ذي دم‬ ‫)‪ (٥‬الخضم ‪ :‬ما سهل ولان من الأكل ؛ القضم ‪ :‬ما كان شديدا جافا يابسا ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٤٥ .‬۔‬ ‫أشاقك من أم الحويرث‬ ‫مثعلب ()‬ ‫أفراس ونؤي‬ ‫ومربط‬ ‫ملعب‬ ‫أم الحويرث‬ ‫من‬ ‫أشاقك‬ ‫ومسحب أذيال بها حين تسحب ‏‪)١١‬‬ ‫جامل‬ ‫ولدان ومبرك‬ ‫وأثار‬ ‫وذوو أعذر يُوهي بفهر ويضرب ")‬ ‫سامر‬ ‫أمهار ومجلس‬ ‫وأري‬ ‫عليها من العصب اليماني مذهب ()‬ ‫أبينت كأنما‬ ‫وأنار خيم قد‬ ‫به في ذيول الأنحمية زينب ‪0‬‬ ‫كأن لم يكن مغنى لهند ولم يجل‬ ‫ولا إحتله الحيان قيس وثعلب ()‬ ‫ولم يك مُصطافا لريا ومربعا‬ ‫ولا زاد قي حضنيه ورد ومغرب‬ ‫أروى مغانا تحله‬ ‫ولم يك من‬ ‫(‪ )١‬أم الحويرث ‪ :‬اللبوة ؛ النؤي ‪ :‬النني والنؤي ‪ :‬الحفير حول الخيمة يمنع السيل ‪( 0‬جمع أناء‪. ‎‬‬ ‫{ ونني ؛ التعلب ‪ :‬ماتى الماء ‪ .‬ويقال‪‎‬‬ ‫بتقديم الهمزة وقلبها الفا) ‪ .‬كأابار ‪ .‬وأنا ء ‪ .‬ونؤي‬ ‫له ‪ :‬النعب ‪ ،‬والمثعاب ‪ 0‬والميزاب‪ ٠ ‎‬والمطراح‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬مبرك جامل ‪ :‬البروك للبعير ‪ .‬والجثوم والجلوس ‪ :‬وهو أن يلصق كلكله بالأرض ؛ جامل‪: ‎‬‬ ‫صاحب الجمال ‪ ،‬كالباقر صاحب البقر‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬أري ‪ :‬مربط الدابة المعلوفة إذا لزمته ‪ 0‬ومنه ‪ :‬أريت الدابة بأختها ‪ .‬إذا لزمتها واجتمعت‬ ‫معها بالمعلف ؛ السامر ‪ :‬المتحدث ليلا مع نديمه ؛ أعذر (جمع عذار) ‪ :‬وهو جوانب وجه‬ ‫الفرس ‪ ،‬وسمي به ما علق من الرسن ‪ .‬والوصف هنا للخيل التي ألفت ذلك المكان‬ ‫۔ أ ي ‪ :‬أنه يضعف الحجر الذي يمشي عليه ‪ .‬لشدة ضربه‬ ‫الموصوف ؛ يو هي ‪::‬يضعف‬ ‫بحافره ؛ الفهر ‪:‬الحجر الصغير المُستطيل ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬خيم ‪:‬خيام ؛ أبينت ‪:‬أزيلت من محلها ؛ العصب ‪:‬خيوط يمانية مزخرفة } يشد بها الخيام‪. ‎‬‬ ‫ويزين بها ما بداخلها ‪0‬حمراء وصفراء كلون الذهب‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬المغنى ‪:‬مكان الاقامة ؛هند وزينب ‪:‬المشبب بهن ؛؛ ذيول (جمع ذيل) ‪ :‬كناية عن أطراف‬ ‫الثياب الملبوسة ؛ الأتحمية ‪:‬ضرب من البرود المطرزة ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬مُصطاف ‪ :‬مكان المصيف‪. ‎‬‬ ‫قيس ‪ .‬هم ‪ :‬بطن عظيم من بكر بن وانل ‪ 0‬من العدنانية ‪ .‬وهم ‪ :‬بنو قيس بن ثعلبة بن‪‎‬‬ ‫عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وانل بن قاسط بن هنب بن أقصى بن دعمي بن جديلة بن‪‎‬‬ ‫أشد بن ربيعة بن مزار بن معد بن عدنان ‪ 0‬من بلادهم ‪ :‬منفوحة ‪ 0‬وضبيعة ‪ ،‬والنميلة‪. ‎‬‬ ‫والهجرة ‪ .‬وكلها باليمامة ث ومن أوديتهم ‪ :‬الخزرج باليمامة‪. ‎‬‬ ‫‪ .‬وهم فخذ من‪‎‬‬ ‫‪ :‬بطن من طي‪ ٠ ‎‬من القحطانين ‪ .‬كانت مساكنهم صعيد مصر‬ ‫تعلب ‪ .‬هم‬ ‫الروقة ‪ .‬منازلهم بواد ي المحاني بالسعودية‪. ‎‬‬ ‫‪ .‬من‬ ‫العضيان‬ ‫‪- ٢٤٦‬‬ ‫بسكانه الأدنين عنقاء مغرب ()‬ ‫جرت فوقه الهوج السواري وخلفت‬ ‫وظلت به السحم السوانح تتعب (")‬ ‫وعانت له طير السباح بأشام‬ ‫بوبل وتارات يراج ويخصب ")‬ ‫وجادت عليه كل وطفاء لزة‬ ‫حلولا به والشادن المتربب‬ ‫بلاد به الحي الذين عهدتهم‬ ‫من الليل جوز مكفهر ومنكب ()‬ ‫حمى النوم عن عيني هم وقد مضى‬ ‫قريع هجان عارض البرك منجب )‬ ‫وقد لاح للساري سهيل كأنه‬ ‫مهاة صوار طرفها متصوب ()‬ ‫وقد عنت الشعرى له وكأنها‬ ‫تغرب ‏("‪)٧‬‬ ‫حين‬ ‫ملاحية‬ ‫لعنقود‬ ‫الغرب الثريا فأدبرت‬ ‫وقد سدت‬ ‫إذا ما التمحناه الملاء المهذب ")‬ ‫وقد لاح تنوير الصباح كأنه‬ ‫كمادار في الآري أبلق مقرب (")‬ ‫ودار بنو نعش مع الفجر دورة‬ ‫(‪ )١‬الهوج السواري ‪ :‬الرياح‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬عانت ‪ :‬إرتفعت ؛ السباح ‪ :‬السابحات في الجو ؛ السحم ‪ :‬الطير السود ؛ السوانح ‪ :‬التي‬ ‫طارت من اليمين إلى الشمال ‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬وطفاء لزة ‪ :‬السحابة الممطرة & الثابتة المستمرة ؛ بوبل ‪ :‬بمطر خفيف ؛ يراج ‪ :‬يشتد‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الجوز ‪ :‬الوسط ؛ مكفهر ‪ :‬مُتراكم مظلم ؛ منكب ‪ :‬وسط الليل ‪ .‬ومجمع طرفيه { كالمنكب من‬ ‫الإنسان ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬سهيل ‪ :‬نجم معروف عند العرب من الثوابت ‪ 0‬وهو من نجوم القطب الجنوبي ؛ القريع ‪ :‬فحل‬ ‫الإيل ؛ عارض ‪ :‬تحدى ؛ البرك ‪ :‬صدر الليل ؛ منجب ‪ :‬صفة للقريع الهجان كثير الإنجاب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬عنت ‪ :‬إرتفعت ؛ مهاة ‪ :‬غزالة ؛ صوار ‪ :‬القطيع من البقر ‪ .‬والرانحة الطيبة ؛ طرفها‬ ‫متصوب ‪ :‬ترمي بناظريها إلى الشعرى ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧١‬سدت الغرب ‪ :‬كناية عن غروبها ‪ .‬ولذلك وصفها بأنها مدبرة ‪ 0‬وشبهها بالعنقود ‪ 6‬كوصف‬ ‫العرب لها ‪ 0‬وكالطرف عند طلوعها ؛ الثريا ‪ :‬نجم معروف عند العرب ‪ 6‬ويطلق عليه ‪:‬‬ ‫النجم ؛ ملاحية ‪ :‬هو العنب الملاحي ‪ 0‬نوع من العنب أبيض اللون ‘ (ولامه مُشددة) ‪ 0‬إشتق‬ ‫إسمه من الملح ‪ .‬لشدة بياضه ؛ قال الشاعر ‪:‬‬ ‫يعصر منها ملاحي وغربيب‬ ‫ومن تعاجيب خلق الله عاطيه‬ ‫(‪ )٨‬الملاء المهذب ‪ :‬التوب المطرز‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٩‬الأبلق ‪ :‬الفرس الذي لونه السواد والبياض ؛ المقرب ‪ :‬الدابة الحامل التي قاربت على‬ ‫الولادة ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٤٧‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫إلى الله في أولى الصباح المتوب ()‬ ‫دعى‬ ‫الدجاج كما‬ ‫صداح‬ ‫وغرد‬ ‫متعقب ")‬ ‫طانف‬ ‫بورد‬ ‫حماها‬ ‫كأنما‬ ‫بالسهاد‬ ‫عينا‬ ‫ووكلت‬ ‫مقيم على جمر الغضا يتلهب‬ ‫كأنه‬ ‫لايزال‬ ‫لقلب‬ ‫من‬ ‫ألا‬ ‫مكتب ")‬ ‫كلئ عين أثاي كلاها‬ ‫وأعجب‬ ‫لاعجب من أيام شيء‬ ‫قريب فأسعى نحوهن وأدأب‬ ‫طلابها‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫لأيام‬ ‫فواها‬ ‫بفودي مكروه البداهة مؤيب (')‬ ‫بدا‬ ‫وقد‬ ‫عمهن‬ ‫العذارى‬ ‫دعتني‬ ‫بنوع التريا رعدها متحدب ©)‬ ‫يلوح كما لاح السنا في ربابه‬ ‫أنصبوا إلى أتراب سعدى وألعب‬ ‫أبعد بلوغ الأربعين ونيف‬ ‫وجربت أيامي فطاب المجرب‬ ‫وحاربت هذا الدهر حتى عرقته‬ ‫من الغل طابوا بالندام وأنجبو‪١‬‏ ()‬ ‫أقواما براءآ صدورهم‬ ‫وأبليت‬ ‫لهم خالص الود الذي لا يكذب‬ ‫هم صفوة النيا هم خيرة الخولى‬ ‫‏(‪ )١‬المثوب ‪ :‬المؤذن الذي يدعو للصلاة ‪ 0‬بقوله ‪ ( :‬حي على الصلاة ) ‪ 0‬أو يثني بالذعاء { أو‬ ‫قال بعد أذان الفجر ‪ ( :‬الصلاة خير من النوم ) مرتين ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الورد ‪ :‬من أسماء الحمى ؛ طانف ‪ :‬كثير التعاقب { أي ‪ :‬الزيارة للشاعر في منامه‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬شديدها ‪ 0‬لا يغلبها النوم ؛ أخاى ‪ :‬الاى ؛ الجرح ى وأناه ‪ :‬رماه ‪ ،‬والأثية‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬كلئ عين‬ ‫أنانة ‪ .‬وأنوثا ‘ وأثانا ‪ .‬وأثينا) ؛‪‎‬‬ ‫‪ .‬كثر والتف‪( ٥© ‎‬ومصدرها‬ ‫‪ .‬والشعر‬ ‫الجماعة ‪ .‬والشجر‬ ‫المكتب ‪ :‬العنقود أكل بعض ما فيه ؛ والمكتوتب ‪ :‬المنتفخ الممتلئ‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الفودين ‪ :‬جانبي الوجه ‪ :‬وهي عوارض الشعر ؛ مكروه البداهة ‪ :‬الشيب ؛ مويب ‪ :‬معجب‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬قي هذا البيت يصف الشيب لاح سناه بعارضيه كنوع الثريا ‪ .‬أي ‪ :‬كالسحاب الممطر في وقت‬ ‫طلوع الثريا ؛ رعدها متحدب ‪ :‬الرعد كناية عن السحاب لمُلازمته له ؛ والممتحدب ‪ :‬المرتفع ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬بليت ‪ :‬بلوت وجربت وإختبرت ؛ الندام ‪ :‬المنادمة ؛ أانجبو ‪ :‬نجحوا وافلحوا‪. ‎‬‬ ‫‪- ٢٤٨‬‬ ‫ولي خالة‬ ‫خالها‬ ‫لها وأبي‬ ‫وعم‬ ‫خالها‬ ‫وأنا‬ ‫خالة‬ ‫ولي‬ ‫وليس لها في الورى مثلها‬ ‫حكمها‬ ‫هكذا‬ ‫خالة‬ ‫ولي‬ ‫ولسنا ندين بامثالها‬ ‫ولا مشركين‬ ‫مجوسا‬ ‫ولسنا‬ ‫يبين لنا كيف أنسالها‬ ‫الحكاية أو حكمها‬ ‫فنور‬ ‫حالها‬ ‫عن‬ ‫الرسالة‬ ‫جواب‬ ‫ألا فاستمع يا أخا المكرمات‬ ‫وزوج والده أمها‬ ‫محبوبة‬ ‫غخلام تزوج‬ ‫لأم فذولد إذ ضمها‬ ‫وزوج له جدة أختها‬ ‫لأم فأيقن كذا علمها‬ ‫اخته‬ ‫من‬ ‫تزوج‬ ‫مهاة‬ ‫‪- ٢٤٩‬‬ ‫محمعه ‪ .‬قلت ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫فى‬ ‫_خاللت‬ ‫الإيمان‬ ‫على‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫صاد ق‬ ‫خل‬ ‫أعملت‬ ‫الأعمال‬ ‫من‬ ‫(‪ )١‬الذروى ‪ :‬الوعل‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الو عول‬ ‫لبا‬ ‫صو‬ ‫‪:‬‬ ‫موله‬ ‫‪)١٦‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪9‬‬ ‫؟‬ ‫الجيا ) ‪( .‬‬ ‫ا‬ ‫‪٠ ٠‬‬ ‫‪:‬‏‪٥‬‬ ‫‪ ١‬لززمل‬ ‫(‬ ‫‏)‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫ليت‬ ‫رجاننا‬ ‫وحسن‬ ‫صدق‬ ‫السره‬ ‫وريبت‬ ‫خاتلت‬ ‫بالود‬ ‫ولا‬ ‫راب‬ ‫ولا‬ ‫ريب‬ ‫فما‬ ‫_ ‪- ٢٥١‬‬ ‫و‬ ‫مضار ح‬ ‫عن‬ ‫ترتمي‬ ‫‏‪(٣‬‬ ‫ف‬ ‫الرض‬ ‫فوقه‬ ‫أج‬ ‫ؤادي‬ ‫فف‬ ‫ف‬ ‫مكا‬ ‫وعذوللي‬ ‫بحبهم‬ ‫مغرى‬ ‫أنا‬ ‫‏)‪(٤‬‬ ‫ف‬ ‫التغط‬ ‫‪٠ 7‬‬ ‫‏‌‬ ‫ربانب‬ ‫ونساء‬ ‫الهوى‬ ‫الفي‬ ‫قادني‬ ‫حيهن‬ ‫ما‬ ‫الشديد‬ ‫الغرام‬ ‫حيث يمموا‬ ‫أنا من‬ ‫عقائنل‬ ‫آنسسات‬ ‫زينب‬ ‫حب‬ ‫بي من‬ ‫ومنيتي‬ ‫لهوي‬ ‫هي‬ ‫وهو‬ ‫خاطري‬ ‫قدسي‬ ‫مشبه‬ ‫البدر‬ ‫بها‬ ‫كم‬ ‫وقف‬ ‫أفق‬ ‫عذولي‬ ‫يا‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪ )١‬الدمى ‪ :‬صور منقوشة ؛ المرخ ‪ :‬الرقيق اللين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬وطف ‪ :‬كثير شعر العينين والاهداب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الرضف ‪ :‬الحجارة المحماة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬التفقطرف ‪ :‬الخيلاء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الريط ‪ :‬ملاءة ليست بذات لفقتين ‪ 0‬أو كل كساء رقيق لين‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٦‬أجنف ‪ :‬مانل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬يرسف ‪ :‬مشيت المقيد بالحديد في رجليه‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٥٢‬۔‬ ‫سلام كنشر الروض‬ ‫ويهتز بالإشسراق زهرا وأورقا‬ ‫سلام كنشر الروض يورق إيراقا‬ ‫وكالبدر أنوارآ وكالشنمس إشراقا‬ ‫ومثل فتيت المسك حاكا تضوعا‬ ‫وكالعارض العراض يبرق إبراقا‬ ‫لاح تلالا‬ ‫الدر‬ ‫تراه كمثل‬ ‫على مستهل الودق ينسح غيداقا‬ ‫سحابة من وسمي لاحت بروقها‬ ‫على من غدا في حلبة المجد سباقا‬ ‫كأن هطول المزن في شغفاتها‬ ‫لكم ما غدت ورقاء ترتذف الساقا‬ ‫في وداده‬ ‫مخلص‬ ‫سلام محب‬ ‫وعزا وأقدارً وعرضا وأخلاقا‬ ‫على من زكا حتما وأصلاً ومُحتدا‬ ‫وعقلا وتجريبا وودا وإشفاقا‬ ‫وعلما وتأديباً وبأسا ونجدة‬ ‫أعراقا‬ ‫تأارج‬ ‫أري‬ ‫كجونة‬ ‫سلام إمرئ أهدى إليك تحية‬ ‫شقاشقها تعنوا لها الكتب إطراقا‬ ‫حملنا بها ود القلوب إليكم‬ ‫بعيد الهوى غضا وتنفض أسواقا‬ ‫منا سلام مبارك‬ ‫روحكم‬ ‫على‬ ‫ولازلت في طرف المكارم مُعناقا‬ ‫فلازلت في أعلا المراتب ساميا‬ ‫يميتون إيراقا ويحيون أرماقا‬ ‫مُطمننة‬ ‫بكم‬ ‫الذنيا‬ ‫ولازالت‬ ‫©‬ ‫‪- ٢٥٢٣‬‬ ‫_‬ ‫ألا قاتل الله السباب‬ ‫لباس ترديناه دهرا وأقلعا‬ ‫الا قاتل الله الشباب فإنه‪.‬‬ ‫محلا وبرد في الفؤاد وموضعا‬ ‫وقاتل ذكراه قإن لذكره‬ ‫الشار أربعا‬ ‫أمواقاً من‬ ‫أحلب‬ ‫يبكيه زمانا فإنني‬ ‫كان‬ ‫فمن‬ ‫مكبعا‬ ‫صواحبه سيرا وخلف‬ ‫تواصعت‬ ‫كالبعير‬ ‫فؤادي‬ ‫تركت‬ ‫ادمعا‬ ‫للشبيبة‬ ‫جودا‬ ‫قعيني‬ ‫وكره‬ ‫التنياب‬ ‫الله‬ ‫قاتل‬ ‫ألا‬ ‫بكيت على عصر الشبيبة موجعا‬ ‫المشيب ونهيه‬ ‫ولولا مُراعاتي‬ ٢٥٥ _ ‫أرقت والليل مطل غيهبه‬ ‫تلهبها)‬ ‫يعجبني‬ ‫لبارق‬ ‫غيهبه‬ ‫مطل‬ ‫والليل‬ ‫أرقت‬ ‫ضاحكتني جوبه ‏(‪)٢‬‬ ‫إذا استطار‬ ‫هيدبه‬ ‫في ذي نطاق مرتعن‬ ‫لهبه‬ ‫مستطيراً‬ ‫القنان‬ ‫على‬ ‫أرقبه‬ ‫فبت ليلي لا أنام‬ ‫واهي العزالي جونه منسكبه ")‬ ‫صيبه‬ ‫الأكمات‬ ‫أضل‬ ‫وقد‬ ‫لما تقضى من تنوف ماربه (')‬ ‫حدبه‬ ‫البقاع سال‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫أزيبه‪()٥( ‎‬‬ ‫للغمير‬ ‫وحفرته‬ ‫وسال للهجير هجرا شعبه‬ ‫يشكو الجفاء نشره وصيبه ()‬ ‫وعاقب العقاب منه عقبه‬ ‫وفر عن وادي النطاح أكلبه‬ ‫حدبه‬ ‫النحور‬ ‫على‬ ‫محدودبا‬ ‫مزرقة مخضرة مكوكبه )‬ ‫وابيض للأبيض منه زغربه‬ ‫وشثه وطلحه وحلبه")‬ ‫وجاء من رضوان عصرا أغربه‬ ‫فيغصيه ‏(‪)_١‬‬ ‫آخآذه‬ ‫من‬ ‫يأخذ‬ ‫وتنصبه‬ ‫وبوته‬ ‫وخشله‬ ‫(‪ )١‬القيهب ‪ :‬شدة سواد الليل‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬جبل لا يبلغ السحاب أعلاه ‪ .‬مبالغة في علوه؛ مرثعن ‪ :‬مُنسكب ماؤه بغزارة ؛‬ ‫‏) ‪ (٢‬ذ ي نطاق‬ ‫الهيدب ‪ :‬السحاب ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬العزالى ‪ :‬كناية عن انصباب ماء المطر بشدة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الحدب ‪ :‬ما إرتفع من الارض‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الغمير ‪ :‬الماء الكثير ؛ أازيب ‪ :‬ريح الجنوب (بلغة هذيل)‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬نشره ‪ :‬مطره المتفرق القليل ؛ صيبه ‪ :‬مطره الشديد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧١‬الزغرب ‪ :‬الماء الكثير ؛ المكوكب ‪ :‬صفة للوادي العظيم الجارف‪. ‎‬‬ ‫ضل‬ ‫ف من‬ ‫أبات‬‫لنخ؛لب ‪ :‬ن‬ ‫الا‬ ‫‏(‪ )٨‬الشث ‪ :‬شجر طيب الريح ‘ مر الطعم ؛ الطلح ‪ :‬شجرة أم غي‬ ‫المراعي ‪.‬‬ ‫(‪ )٩‬الخشل ‪ :‬اليابس من الغثاء ‪ 0‬وما تحمله الأودية أمامها ‪ 0‬من صغار الأعواد اليابسة ؛ البوت‪: ‎‬‬ ‫شجر معروف بعمان ؛ التنضب ‪ :‬شجر حجازي { شوكه كشوك العسجد‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٢٥٧‬‬ ‫يدفع صخر الطود منه ندبه)‬ ‫كلبه‬ ‫لا يدارى‬ ‫دروء‬ ‫بذي‬ ‫يلحبه"')‬ ‫وجماد‬ ‫واد‬ ‫فكل‬ ‫لجاته ولجبه‬ ‫ملتجة‬ ‫وخيف من ذي شجبين شجبه (')‬ ‫كأن وقع قاصفات تجنبه‬ ‫وأصبح الملعب قفراً ملعبه‬ ‫فالدو ح ملقى جنب سوء خشبه (ُ)‬ ‫توثبه‬ ‫قرح‬ ‫كان ضبر‬ ‫حتى إذا القاع كساه عشبه (ث)‬ ‫والطظم والرم فلا يعقبه‬ ‫وشعبه ()‬ ‫قربانه‬ ‫وانتسجت‬ ‫وزال عنه جنته وأزيبه‬ ‫وانصاع من جنب الكتيب أحقبه (')‬ ‫النبات مذنبه‬ ‫عالي‬ ‫من‬ ‫والتف‬ ‫في عانة تقبضه وتعتبه )‬ ‫وصلبه‬ ‫أقراببه‬ ‫زاهقة‬ ‫أن تشط قربيه(‪)_١‬‏‬ ‫إذا يخاف‬ ‫تلعبه‬ ‫وطورآً‬ ‫طورآً‬ ‫يلعبها‬ ‫‪ :‬ذو كسور ‏‪ ٥5‬أو نحو ذلك من الأخافيق ؛ الكلب ‪ :‬الشدة ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‏) ‪ ٢ ( ١‬ي درو ء ‪3‬‬ ‫‏(‪ ()٢‬ملتجه ‪ :‬مجتمعه ؛ لجاته ‪ :‬أمو اجه ؛ اللجب ‪ :‬تراكم الصخور على بعضها البعض ‪ .‬أو صوته‬ ‫الهائل ؛ يلحبه ‪ :‬يحمله معه ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬تجنبه ‪ :‬تدفعه ؛ وخيف من ذي شجبين شجبه ‪ .‬أي ‪ :‬وخيف من ذي الشرين شره ‪ ،‬وتثنيته‪: ‎‬‬ ‫‘ فيما يهمهم أمر‪. ٥ ‎‬‬ ‫هي عادة العرب‬ ‫تهويل لعظمة شر ه ‪ 0‬وكرره بصيغة‪ ١ ‎‬لإسم‪ ١ ‎‬لاول ‪ .‬كما‬ ‫كقوله (‪٤‬ه) ‪ " :‬لا يغلب غسر يُسرين " ‪ .‬وفي الآية مثله ‪ :‬لأ إن مع السر يُسرا ‪ +‬إن مع‪‎‬‬ ‫السر يسرا }‬ ‫(‪ )٤‬الضبر ‪ :‬الوتوب ؛ قرح ‪ :‬الفصيل المْتقرح بالجرب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الطم والرم ‪ :‬من أمثال العرب ‪ ،‬يقال ‪ :‬جاعءوا بالطم والرم ‪ 0،‬أي ‪ :‬جاءوا بامر عظيم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬جنه ‪ :‬فزعه ؛ الأزيب ‪ :‬الأمر المنكر { والفزع ‪ ،‬والداهية‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬هرب ؛ الكتيب ‪ :‬الرمل المُتكدس ؛ الذحقب ‪ :‬الحمار الوحشي‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٧‬مذنبه ‪ :‬أطرافه ؛ إنصاع‬ ‫‏(‪ )٨‬زاهقة ‪ :‬سمينه ؛ الأقراب (جمع قرب) ‪ :‬من لدن الشاكلة إلى مراق البطن & ومن الرفغ إلى‬ ‫البطن ؛ الصلب ‪ :‬الظهر ت وهو عظم الفقار المتصل في وسط الظهر ؛ العانة ‪ :‬القطيع من‬ ‫حمار الوحش ‪.‬‬ ‫‏‪ ٨‬أو جار ‪ .‬أو أمعن في طلب الشيء ‪.‬‬ ‫‪ :‬جاوز الحد‬ ‫‏) ‪ ( ٩‬شط‬ ‫‪_ ٢٥٨ .‬‬ ‫يقطع النهيقى أو يهندبهه)‬ ‫أنحى لها عرض الملا تنتهبه‬ ‫لأمير جزر مستشيطاً غضبه‬ ‫عصبه‬ ‫توالت‬ ‫وقد‬ ‫كأنه‬ ‫شتيم مذهبه (")‬ ‫مشنا الخلق‬ ‫يقربه‬ ‫من‬ ‫شذاة جهله‬ ‫يلقى‬ ‫(‪ )١‬تنتهبه ‪ :‬تقطعه جريا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الشذاة ‪ :‬الجرأة والحدة ؛ مشنا ‪ :‬بغيض ؛ شتيم ‪ :‬كريه‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٢٥٩‬‬ ‫وقد بدت عين الغرير ( وهي من الرجز ) ‪:‬‬ ‫فالأحاذ «(©‬ ‫العفر‬ ‫الصماد‬ ‫بين‬ ‫دون ذات الحاذ‬ ‫لربع‬ ‫يا من‬ ‫الدهر بإنتباذ <)‬ ‫عفاه طول‬ ‫الألواذ‬ ‫من‬ ‫الوادي‬ ‫فمدفع‬ ‫وباكر الوسمي والرذاذ (‬ ‫ومر أباد بذي أجراذ‬ ‫بقرد العهون والرباذ ")‬ ‫ميقاذ‬ ‫سيهج‬ ‫وزفيان‬ ‫لم يبق غير مشرئب حاذي {ا‬ ‫بكل ذي نوع من الأقاذ‬ ‫الحناذ ()‬ ‫الطوابخ‬ ‫وموقد‬ ‫فى رمة أشعث ذي مشواذ‬ ‫‪ :‬وهو السير‬ ‫‏(‪ (١‬ذات الحاذ ‪ :‬ذات الفقر ؛ الصماد ‪ :‬الصبور من الإبل للبرد ‪ 0‬والجدب ‪ .‬والرسل‬ ‫السريع ؛ العفر (بضم العين) ‪ :‬إما لونها بين البياض والسواد ‪( .‬أو بفتح العين) نسبة إلى‬ ‫اليد ‪ 0‬والضامر من الإبل ‪.‬‬ ‫موضع بين مكة والطانف ؛ الذحاذ (جمع أحذ ( ‪ :‬وهو خفيف‬ ‫‪ :‬معرجات الوادي ى عفاه ‪ :‬أبلاه ؛ إنتياذ ‪ :‬النبذ ‪ :‬هو إلقاء‬ ‫؛ الألواذ‬ ‫‪ :‬مخرجه‬ ‫‏)‪ (٢‬مدفع الوادي‬ ‫النيء بغير اعتناء به ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬المر ‪ :‬المضي ؛ أباد (جمع أبد) ‪ :‬وهي حقب الزمان الطويل ؛ ذي اجراذ ‪ :‬موضع ؛ باكر‬ ‫الوسمي ‪ :‬المطر الذي يأتي صباحا ؛ الرذاذ ‪ :‬معطوف على الوسمي ‪ .‬وهو صفار المطر ‪.‬‬ ‫وقليله ‪.‬‬ ‫الناقة السريعة ‪ .‬مبالغة في زيزفون (بحذف الحرف المكرر ‏‪ ٠‬وتقديم القاء‬ ‫‏(‪ (٤‬زفيان ‪ :‬يصف‬ ‫‪ :‬الريح‬ ‫على الياء ض وزيادة ة الالف والنون) للمبالغة ‪ 0‬وهي قاعدة عربية لغوية ب سيهج‬ ‫‪ :‬وهو السريع ‪.‬‬ ‫السريعة ت يصف به سيرها السريع كالريح ب ميقاذ ‪ :‬مصدر وقذ ب كوعد‬ ‫‪ :‬أسما ء مو اضع قرب‬ ‫‏‪ ٠‬رياذ‬ ‫‪ 0‬عهون‬ ‫؛ قرد‬ ‫كلمة مر ادفة للضد‬ ‫‏‪ ٠‬وهي‬ ‫‪ :‬للبطي ء‬ ‫وتقال‬ ‫المدينة المنورة ‪ 0‬بتصرف في مُسمياتها ؛ فالذولى ‪ :‬ذات قرد ؛والثانية ‪ :‬عاهن ؛ والثالثة ‪:‬‬ ‫أماكن معروفة في معجم أاسما ء البقاع ؛وإذا حملت على وضعها ۔كما في‬ ‫الربذ ه ‪ 0‬وهي‬ ‫ما تبقى من‬ ‫هو‬‫(بالكسر) ‪:‬‬ ‫بههاا السوف والشعر ؛فقرد‬ ‫النظم ۔ ‪ :‬فهي صفات يوصف‬ ‫الصوف ى بعد القزل في الكناسة ؛ والعهون ‪ :‬الصوف المصبوغ المْتلبد ‪ ،‬أو المتطاير‬ ‫المتمزق ؛ والرباذ ‪ :‬صوفة يهنا بها البعير المجروب ‪ ،‬والمعنى الأخير أقرب للتنسيق مع‬ ‫الشطر الاول للبيت ‪.‬‬ ‫عنقه إليه { أو بصره‪© ‎‬‬ ‫‪: :‬مد‬ ‫‪ :‬اشرأب‬ ‫أنواع السير السريع ى مشسرنب‬ ‫من‬ ‫(‪ (٥‬الأقاذ ‪:‬ضرب‬ ‫الثقل ‪ .‬المقل من المال‪. ‎‬‬ ‫لينظر ‪ .‬أو إرتفع ‪ 0‬وهي عكس اشماز ؛حاذ ي ‪:‬خفيف‬ ‫(‪ ()٦‬في رمة ‪ :‬في داهية ؛ أشعث ‪ :‬الذ ي عليه أثر السقر ؛ذ ي مشواذ ‪:‬ذ ي عمامة ؛ الطوابخ‪: ‎‬‬ ‫(جمع طابخ } أو مطبخ) ؛ الحناذ ‪:‬موقد الشواء {‪ ،‬أو اللحم المشوي على الحجارة السحماة‪٠ ‎‬‬ ‫كما في قوله تعالى ‪ :‬لأ فما لبث أن جاء بعجل حنيذ‪‎‬‬ ‫‪- ٢٦٠‬‬ ‫_‬ ‫الجلاذي ‏(‪(١‬‬ ‫الصوافن‬ ‫وغثن‬ ‫العواذي‬ ‫العوانذ‬ ‫ومبرك‬ ‫مراذي'")‬ ‫ريم‬ ‫سفع‬ ‫وغير‬ ‫الجذاذ‬ ‫اللهرامة‬ ‫وقطع‬ ‫كل باكر شحاذا‬ ‫يعفوه‬ ‫للبذاذ‪.‬‬ ‫سيئ‬ ‫محيل‬ ‫على‬ ‫وغير أنصاب على وجاذ )‬ ‫وكل عاف تارك أخاذ‬ ‫غير قطا يزرنه أهواذي ()‬ ‫خال من الخصوات والهواذي‬ ‫عاري الطنابيب خفيف الحاذي ‏‪١‬‬ ‫لذلاذ‬ ‫شاجب‬ ‫أعفى‬ ‫وغير‬ ‫طرماذ"")‬ ‫لقرنه‬ ‫مخادع‬ ‫باذ‬ ‫هاع‬ ‫الأطال‬ ‫منشمر‬ ‫وعنده مثل عصى قباذ _)‬ ‫الهماذي‬ ‫سيره‬ ‫أدنى ضروب‬ ‫‏(‪ )١‬المبرك ‪:‬معطن الناقة ‪ 3‬أو حيث تعلف ؛ العوانذ ‪،‬والعواذي ‪ :‬صفة للإبل التي لا تعطن في‬ ‫مكان مخصوص ى وصفة للإبل التى ترعى حول البيوت ‪ 0‬والمعواذ ‪ :‬إسم للمكان التي ترعى‬ ‫فيه حول البيوت ؛ عنن ‪ :‬سير لجام الخيل ؛ الصوافن (جمع صافنة) ‪ :‬الخيل ؛ الجلاذي ‪:‬‬ ‫الشديد من الإبل ث وصف به الخيل تجوزا ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الهرامة ‪ :‬نبت وشجر ترعاه الإبل { أو هو البقلة الحمقاء ؛ الجذاذ ‪ :‬القطع المتفرقة ؛ سفع‪: ‎‬‬ ‫سواد في خد المرأة الشاحبة ؛ ريم (جمع ريم) ‪ :‬الظباء ذات اللون الأبيض ؛ المراذي ‪ :‬قتات‪‎‬‬ ‫الخبز المبلول بالماء‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬محيل ‪ :‬الموضع الجاف بالجدب ؛ البذاذ ‪ :‬التقشف ؛ الباكر ‪ :‬أول الموسم ‪ 0‬والساري في آخر‬ ‫الليل وأول النهار ؛ شحاذ ‪ :‬الاكمة القوراء ‪ 0‬والارض المستوية ‪ 0‬ورأس الجبل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬كل عاف & أي ‪ :‬كل موضع من الأرض سهل ؛ غير انصاب ؤ أي ‪ :‬لا يوجد في ذلك المكان‬ ‫أنصاب (جمع نصبة) ‪ :‬وهو ما نصب على الحوض من الحجارة { ليسد ما بينها بالتراب ‏‪٠‬‬ ‫لتحفظ الماء ؛ وجاذ ‪ :‬الوجذ ‪ :‬النقرة في الجبل ‪ .‬يجتمع فيها ماء المطر كالحوض ‪.‬‬ ‫‪ :‬الكلام الخالي من المعنى ؛ الهواذي (جمع هوذة) ‪ :‬وهي الأننى من‬ ‫هذيان)‬ ‫‏(‪ )٥‬الهواذ ي (جمع‬ ‫القطا ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٦‬أعفى ‪ :‬من ترك ورد الماء من الدواب لسبب ؛ واعتاف ‪ :‬تزود للسفر ؛ شاجب ‪ :‬الهذاء‬ ‫المكثار ؛ والشاجب ‪ :‬الهالك ۔ وأيضا ۔ الحزين المهموم ؛ لذلاذ ‪ :‬السريع الخفيف في عمله ؛‬ ‫الطنابيب (جمع طنب) ‪ :‬وهو الحبل الذي يشد به سرادق البيت ؛ خفيف الحاذي ‪ :‬قليل المال‬ ‫والعيال ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬منشمر ‪ :‬مهصور ؛ الآطال ‪ :‬الخاصرة ؛ هاع ‪ :‬حريص ؛ باذ ‪ :‬البذئ ‪ :‬المؤذي بلسانه ؛‬ ‫لقرنه ‪ :‬القرن ‪ :‬الشجاع ‪ .‬أو القرين ‪ 0‬أي ‪ :‬المصاحب ؛ طرماذ ‪ :‬رجل طرمذه ‪ :‬يقول ولا‬ ‫(‪ )٨‬الهماذي ‪ :‬السرعة ؛ عصى قباذ ‪ :‬منسوبة إلى قباذ ‪ .‬بلدة بفارس‪. ‎‬‬ ‫‪- ٢٦١‬‬ ‫لطلس لا يفتأ وهو حاذ‪6‬‬ ‫أحرد يهديه إلى الأفخاذ‬ ‫لاذ ملاذ الخائف اللواذ <«)‬ ‫اذا رأى الصيد من الأخاذ‬ ‫حتى إذا أمكنه المحاذ"‬ ‫وهش فعل الساخر الملاذ‬ ‫كري ولم يخش اذذاه أذي "‪),‬‬ ‫الغرير القاذي‬ ‫عين‬ ‫وقذيت‬ ‫معاذ ()‬ ‫من‬ ‫لاقاه‬ ‫لمن‬ ‫فما‬ ‫وقاذ‬ ‫خبطه‬ ‫من‬ ‫بمنهب‬ ‫بل رب سهب موحش الأنفاذ ‏‪)١‬‬ ‫الحواذ‬ ‫منن‬ ‫يريد‬ ‫ولا‬ ‫الجواذ ()‬ ‫بالخنف‬ ‫به‬ ‫عجنا‬ ‫للحذحاذ‬ ‫للقرب‬ ‫مينة‬ ‫طافي الحزون دائم المشجاذ «(‬ ‫الللواذ‬ ‫جريه‬ ‫وللسراب‬ ‫رك‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏(‪ )١‬أحرد ‪ :‬البخيل اللنيم ؛ يهديه إلى الأفخاذ ‪ :‬إلى تفريق العشيرة ‘ وتفخيذها فخذا فخذا ؛‬ ‫‪ :‬كل شي ‪3‬‬ ‫‪ :‬هو الفلك التاسع الذ ي لا نجم فيه ‪ .‬أو لاترى نجومه لبعد ه ! والأطلس‬ ‫أطلس‬ ‫خال من نقش ورقش ‪ ،‬أو أرض لا نبات فيها ‪ 0‬أو صحيفة لا كتابة عليها ‪ .‬ويصدق وصفا‬ ‫على كل شيء ‪ ،‬من الأجساد لا ينتفع به ‪ 0‬وكل جلد لا شعر فيه ولا وبر ؛ حاذ ‪ :‬الحاذي ‪:‬‬ ‫طلق صفة على الرجل الذي لا تبعة له } ولا عليه ‪.‬‬ ‫والأفخا خ ؛ اللواذ (جمع لانذ ) ‪ :‬على صيغة التفضيل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الخخاذ (جمع مأخذ ) ‪ :‬وهي الشباك‬ ‫وهو المراوغة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬هش ‪ :‬لان ؛ الساخر ‪ :‬المُستهزئ ؛ الملاذ ‪ :‬هو المطرمذ المتصنع ‘ الذي لا تصح مودته ؛‬ ‫المحاذ ‪ :‬المْطارد المستحث على السير ‪ .‬وأصله ‪ :‬الخوذي (بالضم) ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬قذيت ‪ :‬القذى ‪ :‬الأذى في العين ؛ الغرير ‪ :‬الغبي الجاهل ؛ كري ‪ :‬نعس‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬منهب ‪ :‬والنهب ‪ :‬ضرب من السير السريع ؛ خبطه ‪ :‬التخبط ‪ :‬الضرب ‪ .‬مأخوذ من خبط‬ ‫البعير برجليه على وجه الأرض ‪ ،‬من سرعة السير ؛ الوقاذ (على وزن فعال ‪ 0‬من الوقذ) ‪:‬‬ ‫وهو الضرب كالخبط ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬الحواذ (بكسر الحاعء) ‪ :‬البعد ؛ سهب ‪ :‬الفلاة ؛ الأنفاذ ‪ :‬المشارج والأطراف‪. ‎‬‬ ‫‏)‪ (٧‬مينة ‪ .‬مشقوقة ؛ للقّرب ‪ :‬سير الإايل ليلا " وجاء في ‪ "! :‬القاموس المحيط ا ‪ :‬الترب‬ ‫الحذحاذ ‪ :‬السريع ؛ عجنا ‪ :‬ملنا في سيره إليه ؛ الخنف ‪ :‬الدابة في سيرها ‪ .‬ترفع ر أسها بين‬ ‫يدي راكبها ‪ 0‬من سرعة السير ؛ الجواذ (جمع جاذ) ‪ :‬وهو السرعة في السير ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬اللواذ ‪ :‬المراوغة ‪ 0‬وفي المخطوطة ‪ :‬الأواذ ‪ 0‬وهو خطا ‪ .‬اذ لا يوجد في اللفة الالف مع‬ ‫‏‪ ٠١‬ويقال للنور الوحشي ‘ اذ ا علا رملة ؛‬ ‫الو او و الذ ال ؛ طافي ‪ :‬طفا الظبي ‪ :‬اشتد حدوه‪٥‬‬ ‫الحدزون ‪ :‬ما إرتفع من الأرض ؛ دانم الأشجاذ ‪ 0‬أي ‪ :‬مكان دانم ‪ ،‬أو الصحو من السحاب ‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬موضع لا يمطر ‪ ،‬يقال ‪ :‬اشجذت السماء إشجاذا ‪ :‬إذا اقلعت المطر ‪.‬‬ ‫‪- ٢٦٢‬‬ ‫ضآ محمد بن مذاد‬ ‫وقال ۔ أي‬ ‫لت في غرر‪.‬‬ ‫البنناره‬ ‫جاره‬ ‫يا‬ ‫إسلمي‬ ‫‪.‬‬ ‫تفك‬ ‫وشاره‬ ‫راحة‬ ‫النراره‬ ‫ة‬ ‫اللغفضذره‬ ‫ي‬ ‫تقبيي‬ ‫تكنفك‬ ‫والبشاره‬ ‫الذراره‬ ‫ونفحة‬ ‫لماره‬ ‫الخصب‬ ‫‪7‬‬ ‫`‬ ‫ناهية‬ ‫الداره‬ ‫سرير‬ ‫فوق‬ ‫القاره‬ ‫رماة‬ ‫اللغفاره‬ ‫تحسبن‬ ‫ولا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الداره‬ ‫سراره‬ ‫في‬ ‫حباره‬ ‫مثل‬ ‫والوجه‬ ‫لتشب‬ ‫واليد في‬ ‫أنواره‬ ‫يينضا‬ ‫غفاره("‬ ‫في‬ ‫شذذاره‬ ‫والرأس‬ ‫في‬ ‫والجسم‬ ‫قاره‬ ‫رمل‬ ‫والردفا‬ ‫براره‬ ‫في‬ ‫قداره‬ ‫والساق‬ ‫في‬ ‫ولقد‬ ‫قصره‬ ‫في‬ ‫والفضن‬ ‫شراره‬ ‫غررره‬ ‫ذو‬ ‫بدي‬ ‫َ‬ ‫الوثاره‬ ‫والعقل‬ ‫تصار ‏‪)( ٧‬‬ ‫إع‬ ‫فى‬ ‫والجسم‬ ‫يعتصر‬ ‫شاره‬ ‫لب _‬ ‫ا‬ ‫عمه ‪1‬‬ ‫وذ بن‬ ‫النظاره‬ ‫فتنة‬ ‫يا‬ ‫(مُخخفففذا ومُش داش)دد]) ‪ ::‬ممُُؤؤننثث لل لهقيم ا‬ ‫ل‬ ‫لمستقر في الموضع ‪ ،‬وإسم‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫(‬ ‫لقاره‬ ‫‪ .‬البارد ‪ 0‬كما في‬ ‫الضم) ‪ :‬واسم لشي‬ ‫القر (ب‬ ‫ن تولي قارها ا" ‪ ،‬و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ر‬‫"‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ال‬ ‫‏(‪) )١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ا م‬ ‫حاره طاء‬ ‫نعمة والع‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬أثر ال‬ ‫‪ ( ٢‬حباره‬ ‫‏)‬ ‫بالثو‬ ‫الرجلين ‪ ،‬كالمُستثمر‬ ‫بالذ‬ ‫ؤ ۔۔ من الشوذر ش‬ ‫) شيذاره ‪:‬لحاقلةإستفثار ر بالثوب بين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مسيق‬ ‫أها‬ ‫وهو الم‬ ‫‪6‬‬ ‫لبا‬ ‫و‬ ‫ته ة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق‬ ‫غفاا ه ‏‪ ٠‬خا‬ ‫ّ‬ ‫شاذر ؛‬ ‫ه‬ ‫لهجه عمانيه ‪:‬‬ ‫‪.,‬‬ ‫ده‬ ‫ة خمارها من الدهن‬ ‫ره ‪ :‬خرثه نو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 0‬وب‬ ‫‏‪ ٤‬الثا ‪:‬‬ ‫قي للبمهمالضاحااعلةمرأ‬ ‫أو السمينةة } الملموا ائفققهة للمضاجع‬ ‫ة‬ ‫ينه ن ‪ 0‬ا‬ ‫‏(‪ )٤‬الوثارة ‪ :‬والوثيرة ‪ :‬الكثيرة اللحم ‪0‬‬ ‫َ‬ ‫‪ :‬والوثير‬ ‫_‪- ٢٦٣‬‬ ‫د ار ‏‪٥‬‬ ‫ألف‬ ‫و عشت‬ ‫تاره‬ ‫ألف‬ ‫نعمت‬ ‫‪٢‬‬ ‫جاره‬ ‫يا‬ ‫السلمي‬ ‫دم‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫العمار‬ ‫ظبية‬ ‫يا‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫عار‬ ‫الشباب‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫زيار‬ ‫تحرمي‬ ‫لا‬ ‫ده‪- ٢٦٤ ‎‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ بيتا ‪:‬‬ ‫يضيئ في إبتسامه الحبيا‬ ‫يا من رأى لي البارق الشرقيا‬ ‫الهمنديا‬ ‫الصارم‬ ‫سللت‬ ‫كما‬ ‫‪942‬‬ ‫_ ‪- ٢٦٥‬‬ ‫برق أضاء بوادي السحتن‬ ‫هاج شجوي وأثار حزني‬ ‫برق أضاء لي بوادي السحتن‬ ‫يسقي الربوع من ذوات الأيمن ‏‪0١‬‬ ‫يا لهفنا للبارق المُمعن‬ ‫بودق هتن )‬ ‫تحفره الريح‬ ‫مُدجن‬ ‫النطاق‬ ‫محلول‬ ‫بكل‬ ‫أشيمه وعمداً شفني ا‬ ‫بت‬ ‫مُرعن‬ ‫غيثا‬ ‫الجنوب‬ ‫تدره‬ ‫(‪ )١‬المْمعن ‪ :‬المُستقصي ؛ ومعن في الشيء ‪ :‬بالغ فيه وبعد‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬والمنطقة والتطاق ‪ :‬كل ما شد به وسطه غيره ‪ ،‬والمتطقة معروفة ‪ :‬إسم لها خاصة ‪ .‬تقول‬ ‫منه ‪ :‬نطقت الرجل تنطيقا فتتطق ة أ ي ‪ :‬شه ها في وسطه ؛ ومنه قولهم ‪ :‬جبل أشم منطق ‘‬ ‫لأن السحاب لا يبلغ اعلاه ‏‪ ٠‬وجاء ‪ :‬فلان ملثطقا فرسه ى إذا جتبَة ولم يركبه ؛ المْدذجن ‪:‬‬ ‫المظلم ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬أشيمه ‪ :‬أنظر إليه ؛ شفني ‪ :‬إستشف الشيء ‪ :‬رغب فيه‪. ‎‬‬ ‫‪- ٢٦٦‬‬ ‫لحج بيت الله‬ ‫مرتجس الأرجاء داني الرباب ()‬ ‫الرباب‬ ‫علوة‬ ‫مغاني‬ ‫سقى‬ ‫مجتمع الشمل إجتماع الرباب ()‬ ‫قطانها‬ ‫والحي‬ ‫بها‬ ‫عهدي‬ ‫وجاد مغناها المريع الجناب ")‬ ‫مُسحنفر‬ ‫كل‬ ‫عليها‬ ‫جاد‬ ‫واستخبرا سقط اللوى والجناب ")‬ ‫واربعا‬ ‫قفا‬ ‫خليلي‬ ‫يا‬ ‫هل لرسوم عريت من جواب‬ ‫معذذيره‬ ‫منه‬ ‫واقبل‬ ‫غودر أهلها بين لجفي جواب {ا)‬ ‫كما‬ ‫خلاءاً‬ ‫مغناها‬ ‫غودر‬ ‫طي القسامى برود التياب<)‬ ‫اعاريبه‬ ‫الجديدان‬ ‫طوى‬ ‫متن أبكار المهى والثياب(‬ ‫أضحى خلاءآ فكأن لم يكن‬ ‫جاد حيا المزن عليها وصاب‬ ‫أقفر من سلمى وجاراتها‬ ‫بازمة أمرار شري وصابهُ‬ ‫أزمان سلمى لم يشب دهرها‬ ‫بشبات رتلات عذابه"‬ ‫أزمان سلمى بزمان الصبا‬ ‫(‪ )١‬الرباب ‪ :‬السحاب ؛ مُرتجس ‪ :‬الرجس ‪ :‬صوت الرعد الشديد ؛ داني الرباب ‪ :‬قريبة الإمطار‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الرباب ‪ :‬الغنم التي تربى ولا تسام { أو التي بها لبن‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬مُسحنفر ‪ :‬واسع ؛ المريع ‪ :‬الخصيب ؛ الحناب ‪ :‬هو وما حوله‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬سقط اللوى ‪ :‬إسم مكان ؛ الجناب ‪ :‬موضع بعراض خيبر { وسلاح ‪ ،‬ووادي القرى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬لجفي ‪ :‬جانبي‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الجديدان ‪ :‬الليل والنهار ؛ الأعاريب ‪ :‬جماعة الاعراب ‪ .‬وهم سكان ذلك المحل ؛‬ ‫والقسامي ‪ :‬الذي يطوي الثياب على اول طيها ‪ 0‬حتى تتكسر على طيه ‪ ،‬قال رؤبة ‪ [ :‬طي‬ ‫القسامي برود العصاب { ‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬متن (من الارض) ‪ :‬ما إرتفع وصلب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬الشري والصاب ‪ :‬نباتات مرة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٩‬الشبات ‪ :‬شبا وجه ‪ :‬أضاء بعد تغير { والشباة ‪ :‬كناية عن الوجه المُضيئ ؛ رتلات ‪ :‬ثغر‬ ‫مرتل ‪ ،‬ورتل ‪ 0‬ورتل ‪ :‬مفلج ‪ 0‬مستوى النبتة ‪ :‬حسن التنضيد ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٦٧‬۔‬ ‫والحب إن جار أليم العذاب (‬ ‫حبها‬ ‫في‬ ‫الو امق‬ ‫وتفتن‬ ‫صهباء لما سار فيها الجباب ("‬ ‫ذقته‬ ‫إذا‬ ‫الظلم‬ ‫كأنما‬ ‫مضطمر الكشحين حول الجباب (‪,‬‬ ‫نفنف‬ ‫على‬ ‫وشاحها‬ ‫جال‬ ‫الغراب‬ ‫اسوداد‬ ‫متل‬ ‫بوارد‬ ‫تعطوا على الحاذين إن أدبرت‬ ‫قلت لها يا سلم هل راجع‬ ‫وهل لنا بالعهد من ذي الغضى‬ ‫الصبى‬ ‫ودي وما ودع أهل‬ ‫يا صاح ما أحسن عصر الصبى‬ ‫هوى إلى الذنب هوي العقاب‬ ‫الهوى‬ ‫لولا اتباع المرء سل‬ ‫هناك من شيب ولا من شباب‬ ‫لا يترك الدهر على من‬ ‫الله عظيم النواب‬ ‫نال من‬ ‫من صلحت نيته باطضا‬ ‫التواب‬ ‫نال مناه يوم عضب‬ ‫من يتبع الحق واربابه‬ ‫وارجع رجوع من إليه أناب‬ ‫فاسع بما يرضي إله الورى‬ ‫ما خاب من أمله ثم تاب‬ ‫الذي‬ ‫اجله‬ ‫إلى بيت‬ ‫واقصد‬ ‫‏(‪ )١‬الوامق ‪ :‬ومق ء ومقه { يمقه ‪ :‬نادر ؛ مقة ‪ 0‬وومقا ‪ :‬أحبه ؛ وقال أبو الرياش ‪[ :‬ومقته‬ ‫‪ :‬محبه لغير ريبه ؛ و العتق ‪ :‬محبة‬ ‫الوماق و العنق ‪ :‬ان الوماق‬ ‫وماقا { ث و الفرق بين‬ ‫لريبة ‪ 0‬وأنشد لجميل ‪ ،‬أو غيره ‪:‬‬ ‫سوى أن يقولوا إنني لك وامق‬ ‫وماذا ‏‪ ١‬عسى الواشون أن يتحدثوا‬ ‫والظلم ‪ :‬الثلج ‪ ،‬ويقال ‪ :‬الماء الجاري على المسنان ‪ 0‬من صفاء الون لا من الريق ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الظلم‪: ‎‬‬ ‫قال كغب ‪( :‬تجلو عوارض ذي ظلم] ‪ ،‬إذا ابنسنمتا ؛ ويقال ‪[ :‬الظلم ماغ البرد ؛ ويقال ‪:‬‬ ‫[الظلم صنفا المسنان وشبدًة ضونها] ‪.‬‬ ‫؛‬ ‫‏(‪ )٣‬الوشاح الجال ‪ :‬السلس اللين { ظاهره وباطنه ؛ النفنف ‪ :‬الفرا غ من الهوى بين الشينين‬ ‫مضطمر ‪ :‬هزيل خفيف اللحم ؛ القشنح ُ‪ :‬من لأن السنررة ‪ 0‬إلى المَثن ‪ 0‬ما بيين الخاصرة إلى‬ ‫الضلع ؛ الخلف ‪ .‬وهو موضيع موقع السيف إلى المْتقتد ؛ الجباب ‪ :‬ضرب من مقطعات‬ ‫الثياب ‪.‬‬ ‫‏‪- ٢٦٨‬۔‬ ‫ولا تطع كل أناة لعاب >)‬ ‫واعمل بما تنجوا به في غد‬ ‫العذاب‬ ‫متوق‬ ‫بخير‬ ‫عاد‬ ‫ليامه‬ ‫صاحب‬ ‫من‬ ‫فالمرء‬ ‫ناهيك من كل بكر وناب")‬ ‫وارحل عزيزا يا شديد القوى‬ ‫واصمد إلى الله إذا الخطب ناب‬ ‫لحج بيت الله فاقصد به‬ ‫الهباب‬ ‫الورت شمال بلبس‬ ‫يلوي بحنو الرجل زهوا كما‬ ‫")‬ ‫بمدمجات بعد طول الهباب‬ ‫أو جسرة وجناء تذري الحصى‬ ‫")‬ ‫وأمها إن نشبت من سراب‬ ‫هوجاء ينمي حذمها مسرعا‬ ‫()‬ ‫أعتمت رؤوس الأكم لمع السراب‬ ‫الفيافي إذا‬ ‫تقطع أجواز‬ ‫()‬ ‫للننمس حتى راح قهب الإهاب‬ ‫جذله‬ ‫في‬ ‫الحرباء‬ ‫وانتصت‬ ‫")‬ ‫سيرا إذا النكس من الذاي هاب‬ ‫فادرنفقت‬ ‫الصيهب‬ ‫واصطهد‬ ‫أو أسفع الخدين والوجه هاب ‏‪)_١‬‬ ‫مسبوغة‬ ‫خنساء‬ ‫كأنها‬ ‫‪ :‬من بها فتور عند القيام ؛ لعاب ‪ :‬كثيرة اللعب واللهو‪ 8٠ ‎‬ويْقال ‪ :‬لعوب‪. ‎‬‬ ‫(‪ (١‬الأناة (من النساء)‬ ‫(‪ )٢‬البكر (من الإبل) ‪ :‬ما لم يبزل بعد ‪ ،‬والأنثى بكرة ‪ .‬فإذا بزلا جميعا ‪ 0‬فجمل وناقة ؛ الناب‪: ‎‬‬ ‫الناقة المُسبتة ‪( .‬والجميع ‪ :‬نيب وأنياب) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬جسرة ‪ :‬يقال ‪ :‬ناقة جسرَة ‪ :‬ماضية ‪ ،‬وقل ما يقال ‪ :‬جمل جسر ؛ وجناء ‪ :‬ناقة وؤجناء ‪ :‬تامة‬ ‫الخلق ‪ ،‬غليظة لحم الوجه ‪ 0‬صلبة شديدة ؛ الهباب ‪ :‬هبت الناقة في سيرها تهب هبابا ‪:‬‬ ‫اسنرزعت ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬هوجاء ‪ :‬ناقة هوجاء ‪ :‬كان بها هوجا لسرعتها ‪ 0‬لا تتعهد مواضع المناسم من الأرض ؛‬ ‫حذمها ‪ :‬حذم الشيء ‪ :‬أسرع قطعه ؛ وحذم في مشيته وقراءته ‪ :‬أسرع ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬أجواز ‪ :‬جوز كل شيع ‪ :‬وسطه ؤ (والجميغ أجواز)‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬انتصت ‪ :‬انتصبت وارتفعت ؛ الحرباء ‪:‬الجحل ‪ ،‬أو اليعسوب العظيم ؛ اذرنفق ‪ :‬ذرفق‬ ‫ايا ‘ وذاوا ‪ :‬وهو‬ ‫اذرثقق ‪ :‬تقدم كادذرتقق ؛ الذأ ي ‪ :‬ذ ءي ‪ .‬قال ‪ :‬ذاي ‘ داى ذ ويدءو ‘‬ ‫ضرب من عدو‪ .‬الإبل ‪ ،‬يوصف به حمار الوحش ‪ ،‬تقول ‪ :‬حمار ميةأئ‪( ،‬مقصور بهمزة) ‪.‬‬ ‫‪ :‬حميت عليه الشمس ؛ الصيهب ‪ :‬الجمل الشديد القوي ؛ ادارنفقت ‪ :‬مشت بسرعة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬اصطهد‬ ‫(‪ )٨‬خنساء ‪ :‬التنس ‪ :‬انقباض قصبة الأنف ‪ ،‬وعرض الأرنبة‪ ٠ ‎‬كأنف البقرة الخنساء ؛ سبغ‪: ‎‬‬ ‫سنبّغ الشعر سنُبُوغا ‪ 0‬وسنبغت الدرع ‪ 0‬وكل شيع طال إلى الأرض فهو سابغ ؛ اسفع‪: ‎‬‬ ‫السسقع ‪ :‬سواد مشرب بحمرة ؛ هاب ‪ :‬كأنه ملطخ بالرماد‪. ‎‬‬ ‫‪- ٢٦٩‬‬ ‫سر بها راكبها حين هاب(‪6‬‬ ‫ناجية قروا ومضبورة‬ ‫وادي منى وإختبت تلك العقاب‬ ‫إذا بلفت الخيف والجزع من‬ ‫العقاب‬ ‫شديد‬ ‫فالله‬ ‫دينك‬ ‫إلى الله ولا تزدهي‬ ‫فاخضع‬ ‫العبد إليه وتاب‬ ‫لن صمد‬ ‫واعلم بأن الله يمحوا الخطا‬ ‫مفر عنه ذنبه حين تاب‬ ‫إصره‬ ‫ثقله‬ ‫تائب‬ ‫كم‬ ‫أوجبها الله فنعم المتتاب‬ ‫التي‬ ‫المساعي‬ ‫إذا رمت‬ ‫حتى‬ ‫تضح مغقور الخطايا مُثناب‬ ‫إلى طيبة‬ ‫فاقصد بمسعاك‬ ‫والقبر ما أطيبه من تراب‬ ‫طيبة‬ ‫يا حبذا مغناك من‬ ‫وارأب صذوعا قد أبت أن تراب ‏‪){١‬‬ ‫خاضعا‬ ‫قفامرغ بخديك الثرى‬ ‫النصاب‬ ‫المختار زاكي‬ ‫محمد‬ ‫زانرا‬ ‫وقل إذا وافيتها‬ ‫منسوبة في نصاب‬ ‫ما ركبت‬ ‫مرسل‬ ‫صلى عليك الله من‬ ‫وغاب‬ ‫بغيل‬ ‫أسد‬ ‫حدرت‬ ‫ما‬ ‫مُرسنل‬ ‫صلى عليك الله من‬ ‫ما أومض البرق خلال الستحاب‬ ‫صلى عليك الله من مرسل‬ ‫وصحبه المختار خير الصحاب‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫والأبرار‬ ‫والآل‬ ‫‪:2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ :‬صفات للإبل‪. ‎‬‬ ‫(‪ (١‬ناجية ‪ 0‬وقرو اء ء ومضبورة‬ ‫(‪ )٢‬تراب (من راب) ‪ :‬إذا اصلح ؛ ورَاب الصاع ‪ ،‬والإناع يراه ‪ 0‬رَابا ‪ 0‬ورابة ‪ :‬شتعبّه واصلحه‪. ‎‬‬ ‫‪- ٢٧ ٠‬‬ ‫فالغمرُأ)‬ ‫الكور‬ ‫غمير‬ ‫الأسماء‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫عفا‬ ‫فالسدر ()‬ ‫الجرعاء‬ ‫كذا‬ ‫ادم‬ ‫إلى‬ ‫منح‬ ‫ومن‬ ‫فللكدر‬ ‫فالتيىان‬ ‫فالرورضة‬ ‫بعذ‬ ‫فسفح‬ ‫فللقصر‬ ‫فالسدعراء‬ ‫فالفاف‬ ‫سمد‬ ‫فقصوى‬ ‫شفر‬ ‫بها‬ ‫ما‬ ‫ديار‬ ‫الجميمين‬ ‫أعلا‬ ‫ومن‬ ‫النهر‬ ‫واجه‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫لحَتوت‬ ‫أكناف‬ ‫إللى‬ ‫فالقفر‬ ‫جاد‬ ‫فغفيث‬ ‫قفرا‬ ‫أصبحت‬ ‫بلاد‬ ‫غزر‬ ‫ديم‬ ‫عنه‬ ‫ترفض‬ ‫عارض‬ ‫سقاها‬ ‫الهدر‬ ‫حافاته‬ ‫على‬ ‫الرعد‬ ‫تجاوب‬ ‫كأن‬ ‫نجر ("‬ ‫سلها‬ ‫سيوف‬ ‫البرق‬ ‫عقائقن‬ ‫كأن‬ ‫شقر)‬ ‫عقق‬ ‫نفنتها‬ ‫الخيل‬ ‫من‬ ‫البلق‬ ‫أو‬ ‫فالعبر‬ ‫الواد‬ ‫ويشجي‬ ‫تغتص‬ ‫القيعان‬ ‫به‬ ‫ذا النهر‬ ‫به قد فاض‬ ‫الجوزاء‬ ‫من‬ ‫بأنواء‬ ‫الغففر‬ ‫بعده‬ ‫زبانا‬ ‫الاآنواء‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫وجاش‬ ‫(‪ )١‬الغمير ‪ :‬الكثير ؛ الكور ‪ :‬النقص والنقض ؛ الغمر ‪ :‬الماء الكثير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الجرعاء ‪ :‬كثيب جانبه رمل ‪ .‬وأخر حجارة ؛ السدر ‪ :‬شجرة النبق ‪ 0‬وهي معروفة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬النجر ‪ :‬الأصل ‪،‬اوهلومنبت من كل كريم {لأئويم‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬البلق ‪ :‬سواد وبياض ؛ العقق (جمع عقوق) ‪:‬وهي الفرس الحامل ؛ الشقر ‪:‬من الخيل‬ ‫الحمراء ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٧١‬۔‬ ‫وفر‬ ‫به‬ ‫يجري‬ ‫تهطاله‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫كأن‬ ‫البحره'ا‬ ‫لها‬ ‫وأمتاح‬ ‫عزاليها‬ ‫إنشنقت‬ ‫قد‬ ‫الغدر‬ ‫بطنانها‬ ‫وفي‬ ‫إلا‬ ‫تلعة‬ ‫من‬ ‫فما‬ ‫نضر‬ ‫كوكب‬ ‫فيها‬ ‫لنوار‬ ‫من‬ ‫ولازال‬ ‫العصر‬ ‫ذلك‬ ‫فبورك‬ ‫عصرا‬ ‫بها‬ ‫تعني‬ ‫وقد‬ ‫قفر‬ ‫مسكها‬ ‫في‬ ‫المها‬ ‫كأمثال‬ ‫بأبكار‬ ‫القطر )‬ ‫لطرافها‬ ‫في‬ ‫ينطف‬ ‫نعمة‬ ‫ربانب‬ ‫الخضر‬ ‫السندس‬ ‫عليها‬ ‫وغزلان‬ ‫تمثيل‬ ‫الشذر {ا)‬ ‫بها‬ ‫معكوس‬ ‫الأذان‬ ‫في‬ ‫لها المرجان‬ ‫والعطر‬ ‫والكافور‬ ‫المسك‬ ‫اعراضهن‬ ‫ومن‬ ‫رماح في الوغى سمر‬ ‫إهتزت‬ ‫كما‬ ‫يمثنين‬ ‫الكدر‬ ‫القطا‬ ‫يلغفو‬ ‫كما‬ ‫وساويس‬ ‫فنلحلي‬ ‫البدر ‏‪)٥‬‬ ‫لألهخه‬ ‫من‬ ‫لللبات‬ ‫في‬ ‫الحلي‬ ‫كأن‬ ‫هر‬ ‫اللث‬ ‫زانها‬ ‫تم‬ ‫بدور‬ ‫وجوههن‬ ‫كان‬ ‫أو در ‏‪)‘{١‬‬ ‫الرمل‬ ‫وعث‬ ‫نقاح‬ ‫تغورهن‬ ‫كأن‬ ‫فجر‬ ‫السود ليل تحته‬ ‫شعرهن‬ ‫كأن‬ ‫عذر‬ ‫الريط أو‬ ‫طي‬ ‫الهيف‬ ‫كأن خصورهن‬ ‫‏(‪ )١‬العزالي ‪ :‬السحاب الممطر ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬ينطف ‪ :‬يقطر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الشذر ‪ :‬صغار اللؤلؤ‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬اللبة ‪ :‬موضع القلادة من الصدر‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬عجزاء‪‎‬‬ ‫[ اي‬ ‫‪ :‬وعثنة الردف‬ ‫ئ يقال‬ ‫‪ :‬صفة للمرأة‬ ‫)‪ (٥‬وعث‬ ‫‪- ٢٧٢‬‬ ‫الكدر ()‬ ‫خطوها‬ ‫تخطو‬ ‫بردى‬ ‫السوق‬ ‫كأن‬ ‫العفر ‏)‪(٢‬‬ ‫نحو ‪:‬‬ ‫وحنو‬ ‫اللروى‬ ‫ينزل‬ ‫يكاد‬ ‫الد همر‬ ‫يألف‬ ‫لم‬ ‫لما‬ ‫لهو‬ ‫في‬ ‫الفنذاهن‬ ‫سفر‬ ‫وإنجلى‬ ‫غصونا‬ ‫الشيب‬ ‫حنى‬ ‫فلما أن‬ ‫نفر‬ ‫بدا‬ ‫قد‬ ‫وقلنا‬ ‫للمرد‬ ‫اللهو‬ ‫تركنا‬ ‫اللهو‬ ‫رياض‬ ‫وجلينا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬بردي ‪ :‬جاء في ‪ " :‬أساس البلاغة " ‪ 0‬مادة [ برد ] ‪ ( :‬لها ساق كأنها برديه ) { ولم يزد‬ ‫به في القطا و النعام‬ ‫عليه توضيحا ‪ 0‬وا لله أ علم ؛ الكدر‪ :‬لون بياض في سواد ‏‪ ٨‬ووصف‬ ‫فقط‬ ‫‏(‪ )٢‬الأروى (من الري ‪ 0‬على وزن افعل) ‪ :‬وهو ضد العطش ‪ 8‬وفي المثل ‪[ :‬أنت كبارح‬ ‫"ؤ ؛ حنو ‪ :‬مجرور برب المقدره ‪ 0‬وهو منحنى‬ ‫اللارو ى{ ‪ 0‬المصدر ‪ "" :‬أساس البلاغة‬ ‫الوادي ومُنعطفه ؛ العفر (بفتح أوله) ‪ :‬وجه الأرض م وما كان لونه حمرة في بياض ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٧٣‬۔‬ ! : _ ٢٧٥ . ‫واعتزاز‬ ‫‪:‬فخر‬ ‫المخاطر‬ ‫يحفزني أن أحلب‬ ‫شاعر‬ ‫أنا ابن مداد وشعري‬ ‫بحر علوم مده الجواهر‬ ‫قلب ذكي ولسان ماهر‬ ‫إذذا القوافي عاض منها الحانر‬ ‫يرجو سقاطي عاذر‬ ‫ما لمرء‬ ‫قادر‬ ‫فنادني إني عليها‬ ‫‪- ٢٧٧‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ز‪‎‬‬ ‫‪٠٩‬‬ ‫هه‪‎‬‬ ‫ح‬ ‫‪٠‬‬ ‫ء‬ ‫البحر‬ ‫لج‬ ‫قاموس‬ ‫أمد من‬ ‫شعري‬ ‫أنا ابن ماد وشعري‬ ‫الدر‬ ‫صغات‬ ‫من‬ ‫وأنتقيه‬ ‫واحتذي فاقتني من صخري‬ ‫ألستذري‬ ‫ولا‬ ‫للناس‬ ‫أضجر‬ ‫غير الجهر‬ ‫الغموض‬ ‫أعرف‬ ‫لا‬ ‫يجثف عرضي ويبيح وفري‬ ‫العفر‬ ‫باللئيم‬ ‫أبالي‬ ‫ولا‬ ‫جربت دهري وبلوت عصري‬ ‫عذري‬ ‫من‬ ‫جربني‬ ‫ما لإمرئن‬ ‫علو جاهي وسمو قدري‬ ‫عمري‬ ‫الأربعين‬ ‫عقد‬ ‫وزاد‬ ‫وهمتي دون مقيل الغفر‬ ‫وأدري‬ ‫بشر صاحبي‬ ‫أدري‬ ‫الر ‏(‪)١‬‬ ‫حفيل‬ ‫من‬ ‫المانحات‬ ‫الدرر‬ ‫الساريات‬ ‫ورب‬ ‫إني‬ ‫وسحري ")‬ ‫ونفثتي‬ ‫بحيلتي‬ ‫القمر‬ ‫العدو‬ ‫ود‬ ‫لأفتري‬ ‫وعقدتي في الشعر أم شذري (")‬ ‫ولو تنانى قطرة عن قطري‬ ‫ذو قدر في زجري ونثري (؛)‬ ‫قد كيف شنت ثم أفري‬ ‫الشثيعر‬ ‫وفي تحانين عروض‬ ‫مم‬ ‫ويعرف السحب ود‬ ‫©‬ ‫(‪ )١‬الذرر (جمع در) ‪ :‬إما جوهر ‪ ،‬أو كوكب للأول ‪ ،‬وللثاني ‪ :‬إسم اللين الخالص ؛ حفيل‪: ‎‬‬ ‫المبالغة ‪ .‬وجمغ حفيل { أي ‪ :‬كثير ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬لأفتري ‪ :‬لاكذب بمودتي لعدو‪ 3 ,‬إثباتا للمكيدة ‪0‬بحيلتي }وعقلي ‪،‬وسحري ‪ ،‬أي ‪:‬كهانتي‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬تنانى ‪:‬بعد ؛ الشذر ‪ :‬قطع من الذهب صغار الحجم ‪ .‬تزين بها العقود من الحلي‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬قدر ‪ :‬عزة ‪0‬ومنعة ‪0‬وقوة على دفع أعدانه عن نفسه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬تحانين عروض الشعر ‪ :‬أصوات القوافي والإطراب بها ‪ 0‬ماخوذ من حنين الناقة لولدها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬نبيث ‪ :‬تراب البنر والنهر ‪ 0‬أو ما حولهما من التراب‪. ‎‬‬ ‫‪- ٢٧٨‬‬ ‫ورب قوافم كمثل السهام‬ ‫وحييت عن صحبتي اينما‬ ‫فتاة بني اسلما‬ ‫سلمت‬ ‫ولقيت من ربك الأنعما‬ ‫رمت بجمالك أيدي النوى‬ ‫هل حل أن تقتلي مسلما‬ ‫أبيني لنا يا ابنة الأسلمي‬ ‫الحب صبا بكم مغرما‬ ‫من‬ ‫لا يرعوي‬ ‫بذكرك‬ ‫معنا‬ ‫ألم بمغنك او سلما"‬ ‫الجوى‬ ‫برحاء‬ ‫اعتاده‬ ‫إذا‬ ‫يكرما ")‬ ‫وأن‬ ‫السلام‬ ‫برد‬ ‫أن يلتقى‬ ‫للزور‬ ‫حق‬ ‫وقد‬ ‫أهلا لأن يصرما ")‬ ‫فما كان‬ ‫الدلال‬ ‫فإن يك صرمك بعض‬ ‫تلزما‬ ‫أن‬ ‫الملازم‬ ‫فينا‬ ‫أما تتقين‬ ‫الله عنك‬ ‫عفا‬ ‫الحب فاستسلما‬ ‫إليك جوى‬ ‫قاده‬ ‫امرا‬ ‫ترحمين‬ ‫أما‬ ‫ترود وترعى به الأخزما ()‬ ‫وما ظبية من ظباء السرير‬ ‫تربب حقفا له أيهماث)‬ ‫بأحسن منها ولا شادن‬ ‫أسحما ()‬ ‫به‬ ‫المداري‬ ‫يظل‬ ‫لها فاحم‬ ‫بفرع‬ ‫تميل‬ ‫اأهضما‬ ‫لها‬ ‫لطيف‬ ‫وكشح‬ ‫السما‬ ‫بدر‬ ‫يشابه‬ ‫ووجه‬ ‫وااخفشيتد من الحب ؛ المغنا ‪ :‬محل الإقامة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬البرحاء ‪ :‬الألم ؛ الجوى ‪ :‬م‬ ‫(‪ )٢‬الزور ‪ :‬الزائر ‪ 0‬ويطلق على المفرد ‪ 0‬والجمع ‪ ،‬والمُذكر { والمؤنث‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الدلال ‪ :‬دلال المراة على زوجها ‪ ،‬تريه جراءة عليه في تغفنج وتشكل ‘ كأنها تخالفه ‪ ،‬وليس‪‎‬‬ ‫بها خلاف ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬السرير ‪ :‬مستقر العيش الذي إطمان عليه خفضه ودعته‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٥‬الشسادن ‪ :‬ولد الظبية ؛ تربب ‪ :‬تحضن وتربي ؛ الحقف ‪ :‬التل العالي من الرمال ؛ ا لايهم‪: ‎‬‬ ‫الشامخ من الجبال ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الفرع ‪ :‬شعر المرأة ؛ الفاحم ‪ :‬الأسود ؛ المداري ‪ :‬الذي يختل الصيد ؛ أسحم ‪ :‬هو سواد‬ ‫الليل ونحوه ‪ 0‬مما يقارب لونه السواد ‪.‬‬ ‫‪- ٢٧٩‬‬ ‫أن أحجما‬ ‫لم يعد‬ ‫وتديان‬ ‫عقدها‬ ‫ترانبها‬ ‫يزين‬ ‫سيفما ()‬ ‫من‬ ‫المدافع‬ ‫سقته‬ ‫حائر‬ ‫ببرديتي‬ ‫وتخطوا‬ ‫العندما")‬ ‫قنوته‬ ‫تحاكي‬ ‫خضيب‬ ‫وكف‬ ‫رحيب‬ ‫وصدر‬ ‫المبسما")‬ ‫ملاغمه‬ ‫تزين‬ ‫ناصع‬ ‫برد‬ ‫عن‬ ‫وتبسم‬ ‫بلى ساعدين لها أفعما‪)‘١‬‏‬ ‫الملاب‬ ‫سقاه الرضاب سحيق‬ ‫ديما (ث)‬ ‫إذ‬ ‫الحيا الجون‬ ‫سقاه‬ ‫للنقا‬ ‫كدعص‬ ‫عميم‬ ‫وردف‬ ‫أن تطعما ‏(‪)١‬‬ ‫نفيت به العين‬ ‫ناعم‬ ‫كرى‬ ‫رب‬ ‫نعم‬ ‫يا‬ ‫مجشما ")‬ ‫له‬ ‫جشمت‬ ‫وليل‬ ‫حبكم‬ ‫على‬ ‫عصيت‬ ‫ولاح‬ ‫لأجلك والمرزما ‏‪)٨‬‬ ‫سميرا‬ ‫له الشعرتين‬ ‫جعلت‬ ‫وهم‬ ‫لها حبكم سلما‬ ‫جعلت‬ ‫كمثل السهام‬ ‫قواف‬ ‫ورب‬ ‫أو أشأما (')‬ ‫من كان أعرق‬ ‫الأنام‬ ‫شعراء‬ ‫مبلغ‬ ‫فمن‬ ‫المرجما ‏(‘‪)١‬‬ ‫إلى البازل‬ ‫فخلوا‬ ‫الناعبي‬ ‫الشاعر‬ ‫أنا‬ ‫بأني‬ ‫‏( ‪ ) ١‬المدافع (جمع مدفع) ‪ :‬وهو السحاب ؛ سيفم ‪ :‬قرية لبني شكيل غربي حمراء العبريين‬ ‫شمالي أعمال ولاية هلى بسلطنة عمان ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬قنوة ‪ 0‬معناه ‪ :‬الأحمر من الألوان ‪ ،‬مشتق من الوصف اللازم للخذمرة ‪ .‬وهو أحمر قاني ؛‬ ‫العندم ‪ :‬شجر لون طلقه أحمر يشبه الام ‪ 4‬تتزين به النساء ‪ .‬عوضا عن الحناء ‪.‬‬ ‫‪ :‬ظاهر الشفتين ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ( ٣‬الملاغم ‪ :‬ما حول الفم الذي يبلغه اللسان ؛ المبسم‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬الرضاب ‪ :‬ماء التنايا ؛ الملاب ‪ :‬نوع من العطور الناعمة المسحوقة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬الحيا ‪ :‬المطر ؛ الجون ‪ :‬السحاب ؛ ديم ‪ :‬أمطر ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬الكرى الناعم ‪ :‬النوم الهني ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬اللاح ‪ :‬العذول ؛ التجشم ‪ :‬إقتحام المصاعب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬الشعرتين ‪ :‬نجمان عرفهما العرب قديما ‪ 0‬وهي ‪ :‬الشعرة البيضاء ‪ 0‬والشعرة القميصاء }‬ ‫التي كانت تعبدها عاد ؛ السمير ‪ :‬الملازم ليلا ؛ المرزم ‪ :‬كوكب من نجوم الفلك ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬أعرق أو أشاما ‪ :‬نسبة للعراق والشام ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬الناعبي ‪ :‬نسبة لنفسه { حيث المادي فخيذة من قبيلة النعب ‪ 0‬وناعب جدهم ‪ ،‬أخو ريام ؛‬ ‫البازل ‪ :‬المجرب للخطوب والنوانب ؛ المرجم ‪ :‬المدافع عن نسبه وحسبه في الحرب ‪.‬‬ ‫‪- ٢٨٠‬‬ ‫قد استعصما ()‬ ‫القريض‬ ‫فان‬ ‫ربه‬ ‫إلى‬ ‫القريض‬ ‫وردوا‬ ‫مقرما‬ ‫فذللته‪4‬‬ ‫فلان‬ ‫فانزله‬ ‫إليه‬ ‫سموت‬ ‫المحكما (")‬ ‫الكلم‬ ‫لي‬ ‫وعدوا‬ ‫صعبه‬ ‫لمقتسر‬ ‫فطظاطوا‬ ‫الروم والديلما (")‬ ‫تطأ‬ ‫غدت‬ ‫إن أنا حليتها‬ ‫قوافي‬ ‫يسح القريض إذا هينما(')‬ ‫لهيبة ذا أد‬ ‫وذلوا‬ ‫تغمى غواربه مظلما“©)‬ ‫يجيش كما جاش موج الفرات‬ ‫يقد الضريبة بإن يمما‬ ‫م‬ ‫كالحسام‬ ‫صارم‬ ‫مقول‬ ‫له‬ ‫أهبت بها فأتت ريما (ا')‬ ‫ورب تمانين في مقعد‬ ‫كما دافع الحضرم الحضرما ()‬ ‫أدافع سوارها‬ ‫فبت‬ ‫عرما ")‬ ‫يدا‬ ‫بها‬ ‫جاء‬ ‫يقال‬ ‫حتى‬ ‫أ عوصت‬ ‫شنت‬ ‫وان‬ ‫‏(‪ )١‬القريض ‪ :‬الشعر المحكم نظمه ‪ ،‬والأصل ‪ :‬القريض ‘ جرة البعير التي يقرضها بأسنانه من‬ ‫حين لأخر ‪ 0‬ونقيضه ‪ :‬الجريض ؤ ومعناه ‪ :‬الفصة التي في الصدر ‪ 0‬تمنع الجر من البعير ‏‪٨‬‬ ‫وفي المثل ‪ :‬حال الجريض دون القريض ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬المقتسر ‪ :‬الذي يأخذ الشيع بالقوة والغلبة ‪ 0‬وفي المثل ‪ ( :‬المأخوذ حياءا كالمأخوذ‬ ‫قسرا ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬حليتها ‪ :‬زينتها ‪ 0‬وهذبتها بفصاحة القول ؛ الديلم ‪ :‬ناحية من نواحي فارس‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الأيد ‪ :‬القوي ؛ السح ‪ :‬البسط ؛ الهينمة ‪ :‬فوق السر ودون الجهر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬جاش ‪ :‬إضطرب وتحرك ؛ الغوارب ‪ :‬جوانب النهر‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬أهبت بها ‪ :‬صدق عليها قوله ‪ ،‬وإنشرح بها صدره ‪ .‬وهب بالشيء ‪ :‬إستيقظ عليه ‪ .‬وصحا‬ ‫بفعله ‪ 0‬فهو بمعنى ‪ :‬الصحوة واليقظة ؛ ريما ‪ :‬الزيادة ‪ 0‬والكامل ‪ ،‬والأفضل ‘ والإقامة ‪.‬‬ ‫والقطع ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧١‬الحضرم ‪ :‬الأول (وهو الفاعل) ‪ :‬صانع وتر القوس ‘ وسمي بذلك { لأنه يلحي الشجر‬ ‫الأخضر لصنع وتر القوس ؛ والثاني (وهو المفعول به) ‪ :‬وهو وتر القوس ‪ 0‬عندما يشده‬ ‫صاحبه ليوتر به النبل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬أعوصت ‪ :‬العويص ضد السهل ‪ 0‬وهو ما يمتحن به العالم من فنون المسائل ؛ العرم ‪ :‬السيل‬ ‫الشديد ‪.‬‬ ‫‪- ٢٨١‬‬ ‫إذ دوما ‪0‬‬ ‫يصوب‬ ‫سريحا‬ ‫طانعا‬ ‫أسهلته‬ ‫شنت‬ ‫وإن‬ ‫أن يكتما‬ ‫أجدر‬ ‫وللسسر‬ ‫القريض‬ ‫سرار‬ ‫لدي‬ ‫وإن‬ ‫أرزما ")‬ ‫درته‬ ‫ومصسحت‬ ‫مقعدا‬ ‫له‬ ‫قعدت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫مجرما ")‬ ‫بدانعه‬ ‫يرون‬ ‫معتبر‬ ‫من‬ ‫( التننعر‬ ‫عل‬ ‫غار‬ ‫درهما‬ ‫عندهم‬ ‫قيمته‬ ‫يرون‬ ‫لا‬ ‫معشر‬ ‫من‬ ‫وأغضب‬ ‫كما ضاع رسم قفا ملهما (‘)‬ ‫ضانعا‬ ‫بينهم‬ ‫ما‬ ‫و أصبح‬ ‫‏‪)©١‬‬ ‫سمسما‬ ‫ذكره‬ ‫عن‬ ‫لألهاهد‬ ‫سمسم‬ ‫في‬ ‫القيل‬ ‫أنشد‬ ‫ولو‬ ‫والمأنما‬ ‫الهجر‬ ‫أجنبه‬ ‫كريم‬ ‫محل‬ ‫عندي‬ ‫وللشعر‬ ‫مغرما أاا)‬ ‫أكلفذةه‬ ‫يراني‬ ‫هلباجة‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫وأعليه‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫خلت‬ ‫جنته‬ ‫إدا‬ ‫لكسرى وما حق أن يفهما (')‬ ‫وإنشاده‬ ‫كأعشى‬ ‫ولست‬ ‫الذأعجما‬ ‫المقفصح‬ ‫يفهم‬ ‫وهل‬ ‫قصده‬ ‫له‬ ‫عناءاً‬ ‫وكان‬ ‫كيفما أراد في صناعته ‪ .‬صعبا أو سهلا ‪ 3‬والسريح‬ ‫‏(‪ (١‬سريحا يصوب إذ دوما ‪ :‬يصف شعره‬ ‫۔ أ ي ‪ :‬يمطر مطرا غزيرا ‪ .‬وأحيانا يدوم ‪ 4‬أى ‪:‬‬ ‫غير المعقد ‪ ،‬ولا المقيد ‪ 0‬فاحيانا يصوب‬ ‫يمطر مطرا خفيفا متواصلا ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬درته ‪ :‬كناية عن ضرع الناقة ؛ أرزما ‪ :‬صوت ‪ ،‬والمعنى المقصود به ‪ :‬إستجاب وأطاع‪. ‎‬‬ ‫والضمير يعود للشعر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬مجرما ‪ :‬جريمة ‏‪٠‬‬ ‫؛‬ ‫مكان ( ‘ بمعنى ‏‪ ٠‬خلف‬ ‫؛ قفا (ظرف‬ ‫‪ .‬أو أثر حافر ‪ .‬أو ضلف‬ ‫‪ :‬طريق‬ ‫؛ رسم‬ ‫‪ :‬تقير‬ ‫‏) ‪ ( ٤‬صا ع‬ ‫ملهما (بالفتح) ‪ :‬موضع كثير النخل ‪.‬‬ ‫الرجال ‪.‬‬ ‫النعلب ‪( .‬وبالضم الخفيف ( ‪ :‬من‬ ‫أسماء‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‏) ‪ ( ٥‬سمسم (يالفقتح)‬ ‫‏(‪ )٦‬هلباجة ‪ :‬الاحمق الضخم ‪ ،‬القدم الأكول ‪ ،‬الجامع لكل شر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬أراد بذلك ‪ :‬أن الشعر يضيع من عربي عند أعجمي ‪ ،‬لأنه لايعرف قيمته الأدبية ‪ .‬وبلاغته‬ ‫البيانيه ‪.‬‬ ‫هم‬ ‫_ ‪- ٢٨٢‬‬ ‫ولم يعدم الحرص أن يعدما ()‬ ‫مارق‬ ‫من‬ ‫بي‬ ‫وما‬ ‫أرقت‬ ‫خمس أخص بها الأروما (')‬ ‫القول ما لا يطاق‬ ‫فقال وفي‬ ‫وأما أخو الوتر يقروا دما ")‬ ‫سقام‬ ‫وأما‬ ‫غرام‬ ‫أما‬ ‫أينما‬ ‫يحاوله‬ ‫لملك‬ ‫طالبا‬ ‫نخوة‬ ‫أخو‬ ‫وأما‬ ‫بشيء فرغما له مرغما‬ ‫وما كان صاحبكم همه‬ ‫االأشأما‬ ‫اليابس‬ ‫كفه‬ ‫له‬ ‫فقطعوا‬ ‫سارق‬ ‫ولكنه‬ ‫بائع الدر من سرقة‬ ‫ومن‬ ‫اللعفاة‬ ‫داب‬ ‫كذلك‬ ‫وكان‬ ‫ساقط‬ ‫سبني‬ ‫إذا‬ ‫ولست‬ ‫الفعال‬ ‫المسئ بحسن‬ ‫أجازي‬ ‫أرى رفث القول مستوخما‬ ‫إمرء‬ ‫أني‬ ‫ليعلم‬ ‫ولكن‬ ‫مؤلما‬ ‫لهم‬ ‫صادقا‬ ‫أقل‬ ‫قوما باأفعالهم‬ ‫أهجو‬ ‫وإن‬ ‫أرى الكف عن مثلهم أكرما‬ ‫على قدرة‬ ‫أعف‬ ‫أعف‬ ‫وإن‬ ‫ذعافا وأحمي لها ميسما (')‬ ‫الجانبين‬ ‫في‬ ‫أكون‬ ‫وحينا‬ ‫معظما‬ ‫و جشمني‬ ‫كؤوداً‬ ‫خطة‬ ‫سامني‬ ‫بمن‬ ‫وأسطوا‬ ‫‏(‪ )١‬يعدم (بفتح أوله) ‪ 0‬ومعناها ‪ :‬لا يعدوني ‪ 6‬أي ‪ :‬لايفوتني أن الحرص معدوم مني { وهذا‬ ‫إفتخار لنفسه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الأروم ‪ :‬الأصل والجذر من الشجرة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الوتر ‪ :‬الثار ؛ يقرو ‪ :‬يطلب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬أزنما ‪ :‬خاصم ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٥‬العفاة ‪ :‬الفقراء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬سؤله ‪ :‬طلبه وحاجته ‪.‬‬ ‫(‪ )٧١‬ذعافا ‪ :‬السم الزعاف القاتل ؛ الميسم ‪ :‬الكي‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪- ٢٨٣‬۔‬ ‫أكشمااا)‬ ‫له‬ ‫أنفا‬ ‫تغادر‬ ‫القريض‬ ‫ماحصات‬ ‫من‬ ‫بدهياء‬ ‫الخصلما‬ ‫الأبتر‬ ‫تعلم‬ ‫كما‬ ‫لللنام‬ ‫في‬ ‫علما‬ ‫وتجعله‬ ‫غرمًَا")‬ ‫مطرقه‬ ‫أساهي‬ ‫المعتدين‬ ‫يمنح‬ ‫إمرئ‬ ‫جزاء‬ ‫والمخرما ”")‬ ‫الأباهر‬ ‫تؤود‬ ‫أبدا‬ ‫شاردة‬ ‫قوافي‬ ‫إذا هوما ()‬ ‫الغرير‬ ‫وتابى‬ ‫الحرون‬ ‫وتأتي‬ ‫الحزون‬ ‫تقد‬ ‫مندما‬ ‫يندموا‬ ‫أن‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫المعرقين‬ ‫ينفع‬ ‫لا‬ ‫هنالك‬ ‫مفحما‬ ‫ولا‬ ‫اللسان‬ ‫غبي‬ ‫الهجا‬ ‫جد‬ ‫جد‬ ‫إذا‬ ‫ولست‬ ‫الأرقما‬ ‫الحية‬ ‫ساور‬ ‫كما‬ ‫إذا ساورتني الخطوب‬ ‫وأسطوا‬ ‫النجم والمرزما(ث)‬ ‫فحملتها‬ ‫ولي همة لم أطق حملها‬ ‫مجشما‪١‬ا)‏‬ ‫بها وكلفتها‬ ‫وعيس زجرت على نفنف‬ ‫مقرما_})‬ ‫أشبهها فطما‬ ‫تراها على الفين مثل الدذموك‬ ‫صيما ")‬ ‫منهل‬ ‫على‬ ‫رجالا‬ ‫أرامها‬ ‫تحسب‪:‬‬ ‫وبيداء‬ ‫(‪ )١‬الدهياء ‪ :‬الأرض الواسعة ؛ الماحصات (من المحص) ‪ :‬وهو الإمتحان والإختبار‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬مطرقه ‪ :‬طريقه ودأبه ؛ عرما ‪ :‬مجتمع الرمل‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬أبد ‪ :‬الوحوش والقوافي الشاردة ؛ تؤود ‪ :‬تثقل ؛ الأياهر (جمع أبهر) ‪ :‬وهما وريدان في‬ ‫متن الظهر ‪ 0‬يحملان الدم من جميع الجسم إلى الأذين الايمن من القلب ؛ المخرم ‪ :‬أنف الجبل‬ ‫الشامخ ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الحزون (جمع حزن) ‪ :‬مرتفعات الأرض الصخرية ؛ الحرون ‪ :‬الصيد الذي لا يبرح رؤوس‬ ‫الجبال ؛ الغرير ‪ :‬الشاب غير المجرب للامور ؛ هوم ‪ :‬ساح في بطنان الأرض ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬النجم ‪ :‬هو نجم الثريا ‪ 0‬وهو المعروف عند العرب بإسم النجم ؛ المرزم (ياتي مفردا‬ ‫ومْثنى) ‪ :‬وهما نجمان مُلازمان للشعرتين ‪ :‬البيضاء والغموص ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬النفنف ‪ :‬الفجوة بين الشينين ؛ رهاء ‪ :‬الأماكن الواسعة ‪ 0‬واسم منطقة بالشام‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٧‬الأين ‪ :‬التعب ؛ الدموك ‪ :‬الناقة السريعة ؛ الفقطم (جمع فطيم) ‪ :‬للإبل التي فطمت أبنانها ؛‬ ‫المقرم ‪ :‬البعير المكرم لأجل فخولته ‪.‬‬ ‫(‪ )٨‬بيداء ‪ :‬صحراء ؛ أرام ‪ :‬غزلان ؛ منهل ‪ :‬مورد ؛ صيما (جمع صانم) ‪ :‬صفة للرجال‪. ‎‬‬ ‫‪- ٢٨٤‬‬ ‫أحاديثف جن على جيهما')‬ ‫خيطانها‬ ‫تراطن‬ ‫كأن‬ ‫جمالية لم تكن عوزما ")‬ ‫زيافذة‬ ‫بصهيبا ع‬ ‫قطعت‬ ‫على ضهر ذي جدة أضخما‬ ‫موفيا‬ ‫بذروتها‬ ‫كاني‬ ‫بذات الصوى‬ ‫يزيد نحوصا‬ ‫بذي ميعة‬ ‫وغيثف صبحت‬ ‫أدرما‬ ‫قفا‬ ‫في‬ ‫قد ركبت‬ ‫ظهر المجن‬ ‫لها جبهة مثل‬ ‫ه‬ ‫على أن شدقا لها شدقما ()‬ ‫الضباع‬ ‫مهاة‬ ‫كمثل‬ ‫وعين‬ ‫الفما<أ)‬ ‫إليها‬ ‫فضم‬ ‫انت‬ ‫الأد يم‬ ‫سبت‬ ‫مثل‬ ‫وجحفلة‬ ‫إذا ألجما‬ ‫اللجام‬ ‫قصير‬ ‫العذار‬ ‫طويل‬ ‫العتار‬ ‫أمين‬ ‫دوما ‏(‪)١‬‬ ‫إذا‬ ‫الثلاثف‬ ‫عريص‬ ‫الثلاث‬ ‫قصير‬ ‫التلاثف‬ ‫طويل‬ ‫(‪ )١‬تراطن ‪ :‬أصوات لاتظهر الحروف منها ؛خيطان (جمع خوط) ‪:‬وهو العود من الشجر‪. ‎‬‬ ‫وحفيف الأشجار بالريح ‘ له صوت وموسيقى شبهه باصوات الجن ؛ جيهما ‪ :‬إسم لموضع‪‎‬‬ ‫كثير الجن‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الصهباعء ‪ :‬الناقة ليست شديدة البياض ؛ الزيافة ‪ :‬الناقة التي تتبختر في مشيتها ؛ الجمالية‪: ‎‬‬ ‫من النوق العظيمة الخلق الوثيقة كالجمل ؛ العوزم ‪ :‬الناقة المسنة التي فيها بقية من شباب‪‎‬‬ ‫والقصيرة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬النحوص ‪ :‬كثرة السمن ؛ الصوى ‪ :‬علامات الطريق ؛ السلام (جمع سلم ‪ 0‬أسولامة) ‪ :‬إسم‬ ‫مفرد لشجر بري ؛ عجرما ‪ :‬أسرع ‪ ،‬والعجرم ۔ ايضا ۔ ‪ :‬إسم لشجر شانك ‪ 0‬ودويبة تاكل‬ ‫الشنجر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬ذي ميعة ‪ :‬صفة لفرس ذي ناصية طويلة ؛ الشظى ‪ :‬عظيم مُستدق لازق بالركبة { أو‬ ‫بالذراع ‪ 0‬أو بالوضيف \‘ أو عصب صغار فيه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬وعين كمثل مهاة الضباع ‪ :‬لعله أراد المقارنة بعين الموصوف ‘ مثل عين المهاة المنسوبة‬ ‫للضباع (جمع ضبع) ‪ .‬مقارنة بينهما في الصفات الوحشية ؛ الشدق ‪ :‬هو لحي الفم ‪0‬وهو‬ ‫أحد جانبيه المتحرك عند الكلام أو الطعام ؛ الشدقم ‪ :‬إسم للأسد ‪ 0‬وعلم لفحل من الإبل ث كان‬ ‫للنعمان بن المنذر ‪.‬‬ ‫البقر ؛‬ ‫د‬‫ل من‬‫جدبوغ‬‫‏(‪ )٦‬الجحفلة ‪ :‬من الحيوان المركوب شفتيها ؛سبت ‪:‬قطعة الجلد الم‬ ‫الاديم ‪ :‬الجلد ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬طويل الثلاث ‪ :‬الأذنان ‪ ،‬والغنق { والبطن ؛ قصير الثلاث ‪ :‬الظهر ‪ ،‬والعسيب ‪ ،‬والرسغ ؛‬ ‫‏‪ ٠‬والحافر ؛ دوم ‪ :‬ذهب في الأزذض ‪.‬‬ ‫التلاخ ‪ :‬الجبهة ‪ 4‬والصدر‬ ‫عريص‬ ‫‏‪- ٢٨٥‬۔‬ ‫أنعما ‏(‪)١‬‬ ‫لمن‬ ‫الثلاث‬ ‫رقيق‬ ‫الثلاث‬ ‫دقيق‬ ‫الثلاث‬ ‫غليظ‬ ‫يلزما‬ ‫أن‬ ‫المنازع‬ ‫يبد‬ ‫أيد‬ ‫ساطع‬ ‫عنق‬ ‫له‬ ‫حمحما‬ ‫إذا‬ ‫والقاصفات‬ ‫الرعود‬ ‫كهزم‬ ‫منه‬ ‫وتسمع‬ ‫يماثله أحزما‬ ‫وصدر‬ ‫الكتيب‬ ‫كسراة‬ ‫صهوة‬ ‫إلى‬ ‫عبل شواه إذا استضرما ‏(‪)١‬‬ ‫الفهدتين‬ ‫رهل‬ ‫عضد‬ ‫إلى‬ ‫الأحزما ")‬ ‫به‬ ‫يدق‬ ‫وآب‬ ‫العبير‬ ‫كمدق‬ ‫حافر‬ ‫له‬ ‫إلي أن شتا شاطيا مرجما ‏(‪)٤‬‬ ‫دانما‬ ‫له‬ ‫صيفي‬ ‫ومازال‬ ‫ُث)‬ ‫أرناً شيظما‬ ‫العجى‬ ‫أمين‬ ‫النسا‬ ‫عرد‬ ‫الحماتين‬ ‫شديد‬ ‫قبل أن ألجما ‏(‪)٦١‬‬ ‫له‬ ‫بنقري‬ ‫غربه‬ ‫في‬ ‫أكفكف‬ ‫صنيعا‬ ‫شفاء من الجوع أن نقرما(')‬ ‫تأملته‬ ‫إن‬ ‫لنا‬ ‫وفيه‬ ‫‏(‪ )١‬غليظ الثلاث ‪ :‬الناصية ‪ 4‬والعرقوب ‪ 0‬والفخذان ؛ صافي الثلاث ‪ :‬اللون ‪ .‬واللسان ‪ .‬والعين ؛‬ ‫رقيق الثلاث ‪ :‬الأرنبة ‪ 0‬والجفون ‪ ،‬والأذنين ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬رهل الفهدتين ‪ :‬عظيم الفهدتين ‪ 0‬وهما اللحمتان اللتان في لباب الفرس ؛ عبل ‪ :‬شديد ضخم ؛‬ ‫التشسنوى ‪ :‬القوانم الاربع من الخيل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬العبير ‪ :‬نوع من العطور ‘ يجمع من عدة أشياء ذات رانحة طيبة ؛ وأب ‪ :‬شديد صفة‬ ‫للحافر ؛ الأحزما (جمع حزم) ‪ :‬الأرض الصلبة ‪ 0‬وتجمع ۔ أيضا ۔ لحزوم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬صيغي ‪ :‬يقصد تجاربه وتقلبه مع أحواله ‪ 0‬أظهر له ما خفي من أمره ‪ ،‬وأصل الصياغة‬ ‫السبك والطرق ؛ شتا ‪ :‬أقام في فصل الشتاء مُستريحا من الغارات ؛ شاطيا ‪ :‬قويا بعيد‬ ‫السير ؛ مرجما ‪ :‬الشديد القوانم والحوافر ‏‪ ٠‬يرجم الأرض بمشيه ‪ .‬والرجم ‪ :‬الضرب‬ ‫بالحجارة عن قصد ‪ ،‬من اعلى إلى أسفل ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬الحماتين ‪ :‬لحمتان منبترتان تراهما على الساقين إذا استعرضهما ‪ 0‬وبعض العرب يسميها‪: ‎‬‬ ‫الخربتين ؛ عرد ‪ :‬شديد ؛ النسا ‪ :‬عرق يستبطن الفخذ من الدابة ‪ 0‬حتى يصير إلى الحافر ؛‪‎‬‬ ‫العحجى (جمع عجاية) ‪ :‬وهو عصب مركب فيه فصوص من عظام { كامثال فصوص الخواتم‪. ‎‬‬ ‫عند رسغ الدابة ‪ 4‬إذا جاع احدهما دقه بين فهرين فاكله ‪ ( 3‬ويجمع لعجايات وعجى) ؛ أرن‪: ‎‬‬ ‫نشيط ؛ شيظم ‪ :‬الطويل الجسيم الفتي ‪ 0‬من الإبل والخيل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الغرب ‪ :‬الغارب ما بين الظهر والرقبة ‪ 0‬والغرب ‪ :‬الزرقة التي في عين الفرس‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧١‬نقرم ‪ :‬من قرم { أي ‪ :‬إشتهى اللحم‪. ‎‬‬ ‫‪- ٢٨٦‬‬ ‫وعشرون جنت بها معلما‬ ‫عمري سبعة‬ ‫لنن مر من‬ ‫م‬ ‫ابت أن تلين وأن تكلما‬ ‫صفاة‬ ‫مني‬ ‫الدهر‬ ‫جرب‬ ‫فقد‬ ‫هزبراً قضاقضة ظيغما)‬ ‫وقد مارس الناس مني إمرعءأ‬ ‫ولينا لمن لان لي منعما‬ ‫شدتي‬ ‫يبتغفي‬ ‫لمن‬ ‫شديد‬ ‫وأكرم من جاءني مكرما‬ ‫ودني‬ ‫لمن‬ ‫الوداد‬ ‫وأصفي‬ ‫يؤسي وأونة نعما‬ ‫فمرا يكون‬ ‫دهري‬ ‫وجربت‬ ‫وأردين في وكره القشعما (')‬ ‫المدا‬ ‫بلفن‬ ‫المنايا‬ ‫رأيت‬ ‫وأنزلن من حصنه ميثما ")‬ ‫أسبابه‬ ‫قد رمن‬ ‫وذا الحصن‬ ‫تنقض من حبله مبرما‬ ‫يعيش الفتى غافلا والمنون‬ ‫فأوشك من الغد أن يهرما‬ ‫مقاديرها‬ ‫أخطأته‬ ‫فإن‬ ‫ويلقى الذي كان قد قدما‬ ‫وأحر به بعدها أن يموت‬ ‫يصبه ولو بلغ الأنجما‬ ‫هاربا‬ ‫حتفه‬ ‫عن‬ ‫يغد‬ ‫متى‬ ‫©‬ ‫(‪ )١‬الهزبر ‪ .‬والظيغم ‪ 0‬والقضاقض ‪ :‬من أسماء الأسد‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬القشعم ‪ :‬النسر المُسىن‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬مينم ‪ .‬هو ‪ :‬ميثم بن شداد الحميري‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٢٨٧‬۔‬ ‫إبستنهاض وحماس وتذكير‬ ‫هم معشر قد خيروا فاختارو‬ ‫لا تحسبن رجالنا ذهبوا سدى‬ ‫ار‬ ‫يله‬ ‫خ قب‬‫أ من‬‫لها‬‫امات‬ ‫قد‬ ‫لا تجزعن فإنما هي موتة‬ ‫لأخيك في روضاتها عمار‬ ‫أو ما رضيت بأن يكون مصاحبا‬ ‫والأبرار‬ ‫الشهداء‬ ‫والسادة‬ ‫المصطفى‬ ‫أل ياسر والنبي‬ ‫من‬ ‫استبشار‬ ‫فعلاهم‬ ‫لجنانه‬ ‫صلى عليهم ربهم واختارهم‬ ‫قمار‬ ‫وجوههم‬ ‫لون‬ ‫فكأن‬ ‫لتاهم‬ ‫الذي‬ ‫بالفوز‬ ‫فرحين‬ ‫_‬ ‫‪9‬م‬ ‫‪- ٢٨٨‬‬ ‫إستنهاض وحماس وتذكير‬ ‫المقابر‬ ‫تحت‬ ‫وغيبوا‬ ‫الصالحون‬ ‫الرجال‬ ‫ذهب‬ ‫ساهر‬ ‫والطرف‬ ‫لفراقهم‬ ‫سارب‬ ‫فدمعك‬ ‫ذهبوا‬ ‫لنظر‬ ‫نظر‬ ‫ولا‬ ‫تاأملهم‬ ‫عين‬ ‫فلا‬ ‫ذهيوا‬ ‫للخواطر‬ ‫بين‬ ‫مثلوا‬ ‫بفكرك‬ ‫تأمنلهم‬ ‫فغدا‬ ‫أحد ولا بالدار صففر‬ ‫من‬ ‫بللربعم‬ ‫فما‬ ‫ذهبوا‬ ‫الأعاصر ()‬ ‫ترابها سئنن‬ ‫أباد‬ ‫قد‬ ‫قفتورا‬ ‫إلا‬ ‫اللمواطشر‬ ‫وتزحاف‬ ‫محلتهم‬ ‫على‬ ‫البلاء‬ ‫عكف‬ ‫المقابر‬ ‫أهل‬ ‫عنكم‬ ‫خبروني‬ ‫المقابر‬ ‫هل‬ ‫محاور‬ ‫عنكم‬ ‫لسانل‬ ‫المفاخر‬ ‫مفاخرة‬ ‫في‬ ‫والمحاضر‬ ‫بالمجالس‬ ‫اللمماهر‬ ‫يعي‬ ‫اللذي‬ ‫التكاثر‬ ‫مكاثرة‬ ‫في‬ ‫والبصائر‬ ‫التفكر‬ ‫ه‬ ‫وذوي‬ ‫بالأوامر‬ ‫منها‬ ‫والأدرون‬ ‫‏(‪ )١‬قتور (جمع قتر) ‪ :‬كثبة من البعر { أو الحصى؛ والقترة ‪ ،‬والغبرة ‪ 0‬والقتر ‪ :‬الناحية { أو‬ ‫الجانب ‪( 0‬لغة في القطر ‪ ،‬جمع أقتار) ؛ السنن ‪ :‬الطريقة ‪.‬‬ ‫‪- ٢٨٩‬‬ ‫الهواجر‬ ‫كصوام‬ ‫ولا‬ ‫القبور‬ ‫أهل‬ ‫ما‬ ‫بالله‬ ‫الضراير‬ ‫كيد‬ ‫قتبينوا‬ ‫عرفانها‬ ‫لهم‬ ‫أبدت‬ ‫المناكر‬ ‫عن‬ ‫الزاجرون‬ ‫بعرقفهم‬ ‫الألهذرون‬ ‫المنادر‬ ‫منادرة‬ ‫أدنى‬ ‫مثلهم‬ ‫إلا‬ ‫نحن‬ ‫ما‬ ‫واللخكابر‬ ‫الخأصاغر‬ ‫نمضي‬ ‫نحوهم‬ ‫ترانا‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫باكر‬ ‫السير‬ ‫مغفد‬ ‫أو‬ ‫إليهم‬ ‫عجل‬ ‫رانح‬ ‫من‬ ‫أخر‬ ‫الماضين‬ ‫أول‬ ‫وتتلوا‬ ‫أوانلنا‬ ‫يمضي‬ ‫غابر‬ ‫الباقين‬ ‫من‬ ‫يبقى‬ ‫بالحناجر‬ ‫من قبل أخذ‬ ‫صالحا‬ ‫لنقسك‬ ‫قاعمل‬ ‫اللمعاذر‬ ‫أثواب‬ ‫باعز‬ ‫واترك‬ ‫لنفسك‬ ‫واعمل‬ ‫غفر‬ ‫لذنب‬ ‫لعظم‬ ‫إنه‬ ‫واستهد‬ ‫والكبائر‬ ‫الصغائر‬ ‫كسب‬ ‫من‬ ‫الرحمن‬ ‫واستغفر‬ ‫وعفوا للجرائنر ()‬ ‫عملا‬ ‫الرضى‬ ‫خاتمة‬ ‫واسأله‬ ‫أو يأويك ناصر‬ ‫عنه‬ ‫يغنيك مولى‬ ‫لا‬ ‫يوم‬ ‫قي‬ ‫طائر‬ ‫صوت‬ ‫‏‪ ١‬لار اكة‬ ‫فوق‬ ‫دعا‬ ‫ما‬ ‫ربك‬ ‫وصلوة‬ ‫والبواكر‬ ‫الصائل‬ ‫عند‬ ‫محمدا‬ ‫النبي‬ ‫تفشى‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )١‬الجرانر (جمع جريرة) ‪ :‬وهي الذنب والجناية‪. ‎‬‬ ‫‪. ٢٩٠‬‬ ‫إليك عويصات القريض‬ ‫يريب الأعاد ي وقعها وانتحاضها (‬ ‫وعراضها‬ ‫القوافي عندنا‬ ‫طوال‬ ‫يكاد على رب القريض إنتقاضها‬ ‫أراني إذا ما قلت يوما قصيدة‬ ‫بعين القلى لو أعجبتهم رياضها‬ ‫يرونها‬ ‫وقوم‬ ‫قوم‬ ‫تنحلها‬ ‫كما عيب من ذات الدلال ابيضاضها‬ ‫يذمونها والحسن يخطب دونها‬ ‫مبينا فبالتبيان خيض مخاضها ()‬ ‫يذمونها إن كان موضوع لفظها‬ ‫تتيه القلوب طولها واعتراضها ()‬ ‫وإن تك عوصاء المعاني تجيده‬ ‫عسير على يسر القريض اقتراضها )ث(‬ ‫يقولون هذ ي كلمة أ عجمية‬ ‫سوى حسد شر القلوب مراضها‬ ‫وما إن أراهم يصنعون مثالها‬ ‫بعيد المدى دكداكها وانخفاضها ‪),‬‬ ‫مرامها‬ ‫فإن‬ ‫هذي‬ ‫فدونكمو‬ ‫ويخرس مفتوق اللسان ارتماضها()‬ ‫يطير الحصى الكذان من نفيانها‬ ‫ويلعب بالشعر الركيك انتباضها (‪6‬‬ ‫ويعجب قلب الألمعي إتقادها‬ ‫‏(‪ )١‬إنتحاضها‪ :‬النحض ‪ :‬هو المنحوض من الأسنه ‪ ،‬أي ‪ :‬المرقق ؛ وهو اشد وقعا على العدو ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬خيض مخاضها ‘ أي ‪ :‬مُمحصة من الشوائب ‪ 0‬وهو من المخض ‘ لإستخراج الزبد من‬ ‫اللبن ‪ 0‬أو من الخيض ‪ ،‬أي ‪ :‬الخلط ‪ 0‬كما خاض السويق بالعسل ‪ ،‬لتختلط اجزاء‪٥‬‏ ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬عوصاء ‪ :‬العويص من المعاني ‪ :‬البليغ في اللفظ ‪ 0‬والعميق في المعنى ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٤‬القريض ‪ :‬صناعة الشعر ‪ ،‬أو الشعر نفسه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬دكداكها ‪ :‬الدكداك ‪ :‬الرمل المُتلبد ؛ إنخفاضها ‪ :‬الخفض (بالضاد المُعجمة) ‪ :‬هو الأخبية التي‬ ‫يجمع فيها ما يضن به من الأشياء ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٦‬الكذان ‪ :‬الحصى المدور الميت ‪ ،‬الذ ي يشبه المدر ‪ 0‬وهي رخوة ؛ نفيانها (مصدر نفى) ‪:‬‬ ‫؛ إرتماضها ‪.‬‬ ‫وهو ما يطير من تحت حافر الفرس ؛ مفتوق اللسان ‪ :‬الأديب اللغوي الفصيح‬ ‫‪ .‬ويسمى المطر ‪ :‬رميضا ‪ ،‬إذا كان قبل الخريف \ لأنه‬ ‫ي ‪ :‬مطر ها يخرس لسان الفصيح‬ ‫اشد وقعا على الارض ‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬الألمعي ‪ :‬الأريب المهذب ؛ إتقادها ‪ :‬إشتعالها ؛ الركيك ‪ :‬الضعيف ؛ إنتباضها ‪ :‬حركتها‪. ‎‬‬ ‫والنبض ‪ :‬هي الحركة المعبرة عن القوة والصحة ‪ ،‬والنابض ‪ :‬المحرك‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٢٩١‬‬ ‫تحاوض عنها يحتبيها انقباضها ©‬ ‫إذا هدرت ظلت شقاشق عيرها‬ ‫وذات أفانين قليل نحاضهاه)‬ ‫حباني بها ماضي العزيمة فاتك‬ ‫دوين الثريا نزوها ومناضها ("‬ ‫وذو شجعة ماضي الجنان وهمة‬ ‫لباء إذا الهامات دام ابتراضها )‬ ‫إذا انتجعت عدا نحت نحو غيره‬ ‫إذا اكتن في بعض النفوس امتعاضها ()‬ ‫إباءها‬ ‫أشد‬ ‫ما‬ ‫نفسي‬ ‫فلله‬ ‫وكيف وأطواد المعالي رباضها ()‬ ‫ابت أن تقر الضيم منها تكرما‬ ‫()‬ ‫ها‬ ‫ضخلص‬ ‫ااء ي‬‫ضللعلي‬ ‫مترق‬ ‫وان‬ ‫عشها‬ ‫بساتح‬‫هي النفس إنطتدن‬ ‫بقافية يعيي الذكي ارتباضها (‬ ‫قطعته‬ ‫السدوس‬ ‫وليل كأثناء‬ ‫سهام سراء أخرجتها وفاضها«{)‬ ‫فبت أزجيها وباتت كأنها‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏(‪ )١‬شقاشق ‪ :‬الشقشقة ‪:‬لهاة البعير الهانج ؛ العير ‪:‬الجمال ؛تحاوض ‪ :‬تد افع عنها من‬ ‫حولها ‪ .‬كما يحوض صاحب الحوض ‪.‬ليحمي الماء فيه ؛يحتبيها ‪ .‬ي ‪:‬يجمعها يثوب‬ ‫واحد ‪ 0‬ليحميها عن التفكك ‪ .‬وهو عبارة عن الحفاظ عليها ؛ الانقباض ‪ :‬الإمساك ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬حباني ‪ :‬أعطاني ؛ فاتك ‪ :‬الشجاع ؛ الأفانين (جمع فن) ‪ :‬وهو الشيء الجيد ؛ نحاضها ‪ .‬اي‪: ‎‬‬ ‫القليل لحمها ‪ .‬الذي هو كثيره عيب في الدواب & والنحض ‪ :‬اللحم بلا عظم‪. ‎‬‬ ‫همة عالية ؛ الرياء ‪:‬من‬ ‫له‬ ‫‪ .‬أي ‪: :‬‬ ‫‪ :‬الشجاع ؛ ماضي الجنان ‪ :‬قوي القلب ؛همة‬ ‫‏(‪ )٣‬ثشجعه‬ ‫النجوم التوابت ‪ 0‬معروفة عند العرب ‪ ،‬يضرب بها المثل في العلو ؛نزوها ‪ .‬أ ي ‪:‬وتوبها إلى‬ ‫العلو ؛مناضها ‪:‬المناض ‪:‬الحركة والظهور ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬إنتجعت ‪:‬النجعة ‪:‬الخروج لغرض خارج الوطن للإنتفاع ؛ إباء ‪ :‬الإباء ‪ :‬النفور عن غير‬ ‫المألوف ؛ ابتراضها ‪:‬التبرض ‪ :‬التبلغ بالبلفة من العيش ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬إمتعاضها ‪:‬امتعضها ‪:‬اغضبها وشق عليها‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الضيم ‪:‬السكون على الإهانة ؛ أطواد ‪:‬الجبال ؛رباضها (بالباء الموحدة) ‪ :‬مأاواها ‪ 0‬ومحل‬ ‫إقامتها ‪.‬‬ ‫؛ يخلص‬ ‫؛تحش ‪:‬تفسد‬ ‫الدناعءة والترذل‬ ‫النفس من‬ ‫ما يشوب‬ ‫‏(‪ (٧‬تدنيس ‪ :‬الدنس ‪:‬كل‬ ‫مضاضها ‪:‬يصفو شرابها ‪ ،‬ماخوذ من العنز ‪ 0‬إذ تمص الماء مصا ‪0‬ليصفو لها من الأقذاء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬أثناء ‪ :‬الأتناء ‪ :‬السير ؛ السدوس ‪ :‬الجمل إبن ست سنين ؛ إرتباضها ‪ :‬الربض ‪ :‬هو حانط‬ ‫حول السور ‪( .‬جمع أرباض) ؛ التعليق حول البيت ‪ 0‬أي ‪ :‬ورب ليل سار فيه سير السدوس‬ ‫من الجمال ‪ ،‬ليقطعه بقافية شعرية ‪ .‬أي ‪ :‬سهر فيه { وترك النوم لصياغة الشعر ‪ ،‬بشعر‬ ‫يعجز العاقل ‪ ،‬إرتباض القافية ‪ 0‬أي ‪ :‬الدخول حول سورها ‪ 0‬وهو ربضها { فلا يحوم حماها ‪.‬‬ ‫(‪ )٩‬أزجيها ‪ :‬أسوقها ؛ سراء ‪ :‬شجر تتخذ منه القسي العربية ؛ وفاضها ‪ :‬سرعتها‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٢٩٢‬‬ ‫ذذا ما فحول الشعر جد عضاضها()‬ ‫إلى ذي أداة مستطيل بشعره‬ ‫ببطنته سهل عليه انتقاضها)‬ ‫إلى عازب في الحلم ناز كأنه‬ ‫سريع على مر الليالي ارتكاضها ()‬ ‫إليك عويصات القريض فأنها‬ ‫على أن مر العوص سهل عراضها ()‬ ‫لئن عبت من شعري سهولة لفظه‬ ‫شرود وعندي إن تند اباضها ()‬ ‫فإنها‬ ‫فانتقصها‬ ‫هذي‬ ‫فدونك‬ ‫ليعلم من في الأرض أنك داضها ()‬ ‫وإن تنتقصها تعتمدك بمثلها‬ ‫ودعها يهد الخافقين انقضاضها ('‪6‬‬ ‫وإلا فلا تعرض لبنت قريحتي‬ ‫بديلا ولا يهنيك عنها إعتياضها ()‬ ‫فخذ جانبا عنها أو إعتض بغيرها‬ ‫‪29‬‬ ‫‏(‪ )١‬أداة ‪ :‬الشيء الموصل على غيره ؛ المستطيل ‪ :‬المدعي للشيع الذي هو ليس من أهله ؛ جد‬ ‫عضاضها ‪ :‬إذا قوي عضها على الشعر { أي ‪ :‬تكالبها عليه ‘ وإعتناؤها به ‪ .‬شبه بالعض‬ ‫عليه للمبالغة ‪ .‬والعض على الشيء ‪ ،‬لنوعين ‪ :‬إما من غيظ ‪ ،‬كقوله تعالى ‪ :‬لأ وإذا خلوا‬ ‫عضوا عليكم الأنامل من الغيظ ) ؛ واما للحدرص عليه ‪ 6‬كقولهم ‪( :‬فلان عاض على ماله) ‪.‬‬ ‫اي ‪ :‬ليانفق منه شيء ‪ ،‬وفي المثل ‪ ( :‬عضوا عليه بالنواجذ ) ‪ 6‬اي ‪ :‬تمسكوا به ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬العازب ‪ :‬القانب والمعتزل ؤ ناز ‪ :‬النازي ‪ :‬الفسد ؛ ببطنته ‪ :‬بباطنه { وفي اللفظ تقديم‬ ‫وتأخير ‪ .‬وأصله ‪ :‬بباطنه فساد حين ترك الحلم ؛ إنقاضها ‪ :‬النقض ضد الإبرام ‪ 0‬وفي‬ ‫الحكمة ‪.‬‬ ‫إيلام‬ ‫بميت‬ ‫ما لجرح‬ ‫من يهن يسهل الهوان عليه‬ ‫(‪ )٣‬ارتكاضها ‪ :‬الركض ‪ :‬الوثوب السريع‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬مر العوص ‪ :‬شدة البلاغة في ألفاظ القصيدة ‪ 0‬ولكنه سهل الاعتراض عليها من الجاهل الذي‬ ‫لا يعرف قدرها ‪ .‬وهو الذي يعترض للناس بالباطل ‪ 0‬ويسمى ‪ :‬عرضا ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬فإنتقصها ‪ :‬الإنتقاص ‪ :‬الإحتقار ؛ الشرود ‪ :‬النفور ؛ الند ‪ :‬هو النفور من البعير ؛ إياض‪: ‎‬‬ ‫عرق في يد الناقة ‪ 0‬يظهر عند سرعة السير ‘ وأصل التسمية من المأبض ‪ 0‬وهو ما تحت‪‎‬‬ ‫الرزكبتين ‪ 0‬وما تحت المرفقين ‪ 0‬وهما المابضين‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬تعتمدك بمثلها ‪ .‬اي ‪ :‬إصنع بمثلها ؛ أنك داضها ‪ :‬خادمها وسانسها ‪ .‬وفي اللفة (بالهمل‬ ‫والمْعجم سواعء) ‪,‬‬ ‫(‪ )٧‬بنت قريحتي ‪ :‬قصيدته التي أنشاها فكره ؛ الخافقين ‪ :‬المشرق والمغرب ؛ الإنقضاض‪: ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ررهقه‪‎‬‬ ‫ُمحبنا‬ ‫ملنج‬‫لا‬‫ساقوط‬ ‫(‪ )٨‬يعني ‪ 0‬أي ‪ :‬ليس لك الهناء بالبديل بها ‪ :‬عوضا عنها‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪- ٢٩٣‬۔‬ _ ٢٩٥ _ ‫وقال ۔ أيضآ فيما يجوز له فيه التغزل ‪:‬‬ ‫لخاذلة من الأدم العواطي ()‬ ‫الجيد منها‬ ‫كأن‬ ‫منعمة‬ ‫على سبط الجوانب ذي انبساط (")‬ ‫برهرهة كأن الردف منها‬ ‫كما طويت مصونات القباط ")‬ ‫وذي عكن طواه الخسن طيبا‬ ‫كما جال الحباب على البساط ‏(‪)٠‬‬ ‫المرجان فيه‬ ‫ونحر ركس‬ ‫بها عجل من الزرق القطاط (ث)‬ ‫أوفى‬ ‫صهباء‬ ‫رضابها‬ ‫كأن‬ ‫هدوج الليل مبردة الفطاط(()‬ ‫كان الريح في البيدا مرتها‬ ‫ردانف من صراصرة نباطي (")‬ ‫من الداني كأن على ذراها‬ ‫السياط ")‬ ‫تعاورها محرمة‬ ‫تحل عن الكلال ولا تراها‬ ‫وتهياتي أداتي واقتعاطي ("')‬ ‫تشذر إن رأت سوطي ورجلي‬ ‫زماماً مثل شيطان الخياط ()‬ ‫عراها‬ ‫في‬ ‫فأنشب‬ ‫أحاولها‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الجيد ‪ :‬الغنق من الغزالة والمرأة ؛ الخاذلة ‪ :‬من الظباء ‪ ،‬السنخذلة عن صواحبها في‬ ‫المرعى ؛ الأدمة والملحة ‪ :‬الخلطة ‪ ،‬والأدمة في الناس ‪ :‬شربة من السواد ‪ 0‬وفي الظباء‬ ‫والابل‪ : .‬بياض في لونها ؛ الظبي العاطي ‪ :‬المتعلق في الشجرة بيديه ‪( 0‬روجمعه عواطي) ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الرهرهة ‪ :‬البيضاء المنعمة من النساء ؛ الردف ‪ :‬العجز ؛ سبط الجوانب ‪ :‬واسع منبسط ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬العكن ‪:‬ما إنطوى عليه البطن من لحم وبدانة ؛ القباطي ‪ :‬أثواب معروفة ‪( 0‬جمعه قبطية) ‪.‬‬ ‫الصدر ؛ الحباب ‪ :‬الطل ه‬ ‫وند‬ ‫هة ع‬ ‫نناي‬‫‏( ‪ ) ٤‬الركس ‪ :‬الميل ؛ المرجان ‪:‬من الأحجار الثمينة ‪ 0‬ك‬ ‫أو ما تحرك على سطح الماء من التدفق لغزارته ‪,‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬الرضاب ‪ :‬ماء الشفتين من الغانية البكر ؛ الصهباء ‪ :‬الخمر ؛ الزرق (جمعه زراقة) ‪ :‬وهي‬ ‫زجاجة احد طرفيها ضيق ‘ عليها قصبة لرشف ما فيها ؛ القطاط ‪ :‬القصار ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬مرتها ‪ :‬حركتها ؛ البيداء ‪ :‬الصحراء ؛ الهدوج ‪ :‬الريح شديدة الصوت ؛ الغطاط ‪ :‬طير‬ ‫أمثال القطا ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧١‬النبط ‪ :‬الظهور بعد الخفاء ث صراصرة ‪ :‬حشرة تظهر أيام الربيع في الصحراء ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬الكلال ‪ :‬التعب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬التشذر ‪ :‬التزين ؛ الإقتعاط ‪ :‬وضع طرف العمامة تحت لحية الرجل أعلا صدره ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬الزمام ‪ :‬المقود ؛ شيطان الخياط ‪ :‬السراب ى أو الال الذي يرى في الهاجرة على الصحراء‬ ‫الواسعة ‪ 0‬وتسميه العرب ‪ :‬مخاط الشيطان ‪ ،‬أي ‪ :‬حباله وخيوطه ‪.‬‬ ‫‏‪- ٢٩٧‬۔‬ ‫علوت على ذرى صعب التعاطي ()‬ ‫على ذراها‬ ‫كأني إذ علوت‬ ‫فنونا من شروع وإنحطاط‬ ‫كهمي ما أردت بها أرتني‬ ‫بعيد العجز فيه والنشاط‬ ‫النفي منها‬ ‫فقفأضحت قد سلبت‬ ‫بفتيان من الكرم السياط (")‬ ‫وحرف قد أنخت إلى رذايا‬ ‫كالمراط‬ ‫عواسل‬ ‫إللى عقد‬ ‫وماء قد نفيت الذنب عنه‬ ‫الغطاط‬ ‫الورد في عقب‬ ‫سراع‬ ‫ترى سرب القطا هملا إليه‬ ‫على حذر المهالك والوراط ")‬ ‫تبادر في تنازيها فراخد۔‬ ‫تظل بحوزة الحجل القواط ()‬ ‫وخرق متل ظهر الترس قفر‬ ‫مناسمها على ظهر البساط‬ ‫أجزت بفتية وبهاويات‬ ‫سلاط‬ ‫مناسمها‬ ‫وعارية‬ ‫يعارض كل مقفرة هدوج‬ ‫العلاط‬ ‫شفعاء‬ ‫كل‬ ‫ترنم‬ ‫إذن شينا سمعنا من قريب‬ ‫ولا شناط ُ©)‬ ‫أبد‬ ‫لا‬ ‫كريم‬ ‫لكل أشم أروع هزبري‬ ‫حطاط‬ ‫وادي‬ ‫إلى‬ ‫وأيمنه‬ ‫أدام‬ ‫الواد أسفل من‬ ‫بعرض‬ ‫النياط‬ ‫منوطظات إلى صلب‬ ‫وتحفي من وجا ولها أداوي‬ ‫مهالكه إلى نهج السراط‬ ‫أحزنا‬ ‫الموارد قد‬ ‫وجاوزنا‬ ‫رعى ركبا بوجرة ذي دياط ‏(‪)١‬‬ ‫الأبوام فيه‬ ‫كأن صوانح‬ ‫الملاط‬ ‫موار‬ ‫الضبع‬ ‫ورخو‬ ‫على عوجاء من صلب المهاري‬ ‫(‪ )١‬الذرى ‪ :‬أعالي الشيء المرتفع © وهنا ظهر الناقة ؛ صعب التعاطي ‪ :‬الجبال الشاهقة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬رذايا (مُفردها رذية) ‪ :‬وهي الناقة الهزيلة المريضة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬التنازي ‪ :‬التوثب والتسرع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الخرق ‪ :‬الأرض الواسعة ؛ الحجل ‪ :‬الغنم البيضاء ؛ القواطي ‪ :‬القطيع من الغنم‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٥‬أبد ‪ :‬توحش وإنقطع عن الناس ‪ ،‬أو إنقطعت رغبته عن النساء ؛ الشناط ‪ :‬المرأة حسنة القد‪‎‬‬ ‫والوجه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الوجر ‪ :‬بيت الضب‪.‬‬ ‫_ ‪- ٢٩٨‬‬ ‫الغياط ()‬ ‫وأدم الكانات من‬ ‫وتبرز من مكانسهن عينا‬ ‫الإباط ")‬ ‫غفل‬ ‫جريدة‬ ‫بكل‬ ‫وننشد كل واضحة القوافي‬ ‫شباط‬ ‫من‬ ‫مجاملها لخمس‬ ‫فيه‬ ‫الخواء‬ ‫القت‬ ‫وقنع‬ ‫تشيع لونها بدم العباط ")‬ ‫فابرز وقعها عقما ورقما‬ ‫ضروبا من نواصع كالرياط ()‬ ‫وألبس كل مبطية عنود‬ ‫الأوتار شاط‬ ‫معاقد‬ ‫شديد‬ ‫غاط‬ ‫الأطراف‬ ‫بمسبل‬ ‫صبحت‬ ‫الخياط ()‬ ‫مهبها سم‬ ‫يكون‬ ‫وسهب تهلك الأرواح فيه‬ ‫على شان العوائق والتباطي‬ ‫المحتار فيه‬ ‫الراكب‬ ‫يظل‬ ‫على حذر المزلة والظغاط ‏‪)١‬‬ ‫كموف فوق ذروة ذي دحاض‬ ‫صه قبل التشدحط والز عاط ‏(‪)١‬‬ ‫لصاحبيه‬ ‫الرديف‬ ‫به‬ ‫يقول‬ ‫كحد السيف يفلح في الزناط (_)‬ ‫ماض‬ ‫الأقوال‬ ‫من‬ ‫ومحشي‬ ‫ملازمة له مثل الزناط("')‬ ‫رميت به أحاصب من قديم‬ ‫لتشرد بالمخافة في إختلاط‬ ‫إذ أرادت‬ ‫كالنعامة‬ ‫فأصبح‬ ‫(‪ )١‬الغياط ‪ :‬المكان المنخفض‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الجريدة ‪ :‬الخيل العارية من الراكب ؛ غفل الإباط ‪ :‬الشيء الساتر للإبط من توب ‪ ،‬أو شعر‪. ‎‬‬ ‫أو صوف ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬العباط ‪ :‬دم احمر ‪ ،‬وهو إسم للذبيحة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الرياط ‪ :‬الثوب اللين الرقيق ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬السهب ‪ :‬الفلاة ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬الدحاض ‪ :‬المكان المنزلق ؛ الظغاط ‪ :‬مواقف الشدة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬صه (إسم فعل أمر) { بمعنى ‪ :‬إسكت ؛ التشحط ‪ :‬البعد ؛ الزعاط ‪ :‬الهلاك‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الزحام‪‎‬‬ ‫الزناط‬ ‫)‪(٨‬‬ ‫(‪ )٩‬الزناط ‪ :‬الجلجل‪. ‎‬‬ ‫‪- ٢٩٩‬‬ ‫كمثل البيت ليس بذي إنغطاط ()‬ ‫تهادى‬ ‫إدناني‬ ‫قبل‬ ‫وكانت‬ ‫فحطي من جناحك أو فطاطي ")‬ ‫فقيل لها أرى أذنيك ظلما‬ ‫من الأذنين خالية المناط ")‬ ‫فاستمرت‬ ‫الرقيعة‬ ‫قطأاطأت‬ ‫لبيت العنكبوت من القطاط (')‬ ‫الأذنين منها‬ ‫موضع‬ ‫فاضحت‬ ‫وقد أمت قفاي إلى إشمطاط ©ُ)‬ ‫وما يرجو أخو الشحناء مني‬ ‫فالفتني حروبا ذا إنخراط ()‬ ‫وجربت الأمور وجربتني‬ ‫زلول العير عن قطع الرباط ()‬ ‫يزل الشاعر الثنيان عني‬ ‫ولا ألوي على الحصن التطاط )‬ ‫وما أزجي الهجاء إلي يوما‬ ‫(‪ )١‬انغطاط ‪ :‬اختلاط ظلام آخر الليل ‪ 0‬بضياء أول النهار‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬طاطا ‪ :‬سكن وخضع‪. ‎‬‬ ‫التعليق‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬المناط ‪ :‬إسم موضع‬ ‫(‪ )٤‬القطاط ‪ :‬طرف الجبل ‪ ،‬أو الصخرة الكبيرة ‪ .‬ومن بمعنى ‪ :‬في‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬اشمطاط ‪ :‬اختلاط السواد بالبياض‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬انخراط ‪ ،‬أي ‪ :‬صاحب سيف مسلول‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬الثنيان ‪ :‬الذي لارأي له ولا عقل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬التطاط ‪ :‬الشيء الذي لا أساس له‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٣٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وقال متغزلاً ‪ :‬هل تعرف رسما ‪:‬‬ ‫قال نعم اعرفه وأطرقاه)‬ ‫يا صاح هل تعرف رسما أخلقا‬ ‫ومنظرا يلهي العيون البرقا ")‬ ‫لعيني أوثقا‬ ‫أعهده مرأى‬ ‫وما خشينا الشاحجات النعقا ")‬ ‫أزمان شمل الحي ما تفرقا‬ ‫أزمان سلمى لا تدانيها الرقا (ث)‬ ‫ولا جماع الشمل أن يشققا‬ ‫وكيف لا يعشق من تنوقا ()‬ ‫ما إن رأها الطرف حتى يعشقا‬ ‫تريك قدا كالقضيب يققا )‬ ‫فالحسن لا تبخل به فابرقا‬ ‫وصفحتي جيد يقلا عنقا(')‬ ‫وفاحما جتلا ووجها مشرقا‬ ‫عليه ماء الحسن قد ترقرقا ")‬ ‫قد وسوس الحلي به وأشرقا‬ ‫قد منع الحجل به أن ينطقا()‬ ‫عبلا وساآقا سهوقا‬ ‫وساعدا‬ ‫والحين أمليت بديموم البقا ‏(‪)'٠‬‬ ‫فاسلم قما أهدي فؤادي للشقا‬ ‫ما الناشيات الماشيات فرقا ‏(‪)١‬‬ ‫لو كان ذا عقل لما تعلقا‬ ‫‏( ‪ ) ١‬أخلق ‪ :‬قدم وبلي ؛ اطرق ‪ :‬فكر ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬البرقا (جمع بارقة) ‪ :‬وهي العين حديدة النظر ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬الشاحجات ‪ :‬الشحيج ‪ :‬صوت البغال ‪ 0‬والحمير ‪ 0‬والغراب { وهنا المراد به الغراب ؛ النقق‬ ‫(جمع ناعق) ‪ :‬وهو الغراب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬الرقى ‪( :‬جمع رقية) ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬التنوق ‪ :‬من الأناقة ‪ 0‬وهو الخسن والجمال ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬يقق ‪ :‬أبيض ناصع البياض ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧١‬الفاحم ‪ :‬الممتلئ ؛ الجثل ‪ :‬الجسيم ‪.‬‬ ‫ة الحلي ‪ :‬صوته ورنينه ؛ رقرق ‪ :‬الماء جرى بسهولة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬وسوس‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬السهوق ‪ :‬المرتوي من ساق الشجر ؤ الممتلئ الذي لانحول فيه ؛ الساعد العبل ‪ :‬الضخم ‪.‬‬ ‫‪ :‬كثير الدوام ؛ أملى ‪ :‬إاستدرجه ؛ الحين ‪ :‬الهلاك ‪.‬‬ ‫‏(‪ (١٠‬الديموم‬ ‫(‪ (١١‬فرقا ‪ :‬جمع فرقة (بكسر الفاء وفتح الرا ء)‪. ‎‬‬ ‫‪ ٣٠١‬۔‬ ‫‏_‬ ‫والجاعلات في القلوب طرقا ()‬ ‫فرقا‬ ‫الغاديات‬ ‫والباديات‬ ‫فرقا ")‬ ‫والتاركات في الصدور‬ ‫بالعقول غرقا‬ ‫واللاعبات‬ ‫كالعود يرخي بينهن الدرقا ")‬ ‫الريط والإستبرقا‬ ‫والرانضات‬ ‫عن كالنور إذ تفتقا (ُ)‬ ‫يبسمن‬ ‫يعرضن حينا زردقا فزردقا‬ ‫رميا صانبا مستغرقا‬ ‫يرمين‬ ‫ويسبين القلب إذ تشوقا‬ ‫وابن العبد وابن أبلقا (ث)‬ ‫والعبد‬ ‫العمرو والفرزدقا‬ ‫قبلي‬ ‫سبين‬ ‫ما نطقا‬ ‫الحلي‬ ‫كأنما‬ ‫يقصدنه قصدا ولو تحذلقا‬ ‫حتى إذا البين إلينا أعنقا(‪١‬أ‪)٦‬‏‬ ‫العشرقا‬ ‫الريح تهز‬ ‫رفرفة‬ ‫وأجمعوا على التناني خرقا ‏(‪)٧١‬‬ ‫وهاج داعيه لنا فنعقا‬ ‫واهتاج دمع العين إذ ترقرقا ‏(‪)٨١‬‬ ‫ابرقا‬ ‫حسبي‬ ‫نعفي‬ ‫وقطعو )‬ ‫‪ :‬ثلة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الباديات ‪ :‬الظاهرات صباحا ؛ الغاديات ‪ :‬رواحا ؛ فرقا (بكسر الفا ء وتسكين الراء)‬ ‫مجموعة من الشيء الموصوف ايا كان ‪ ،‬لقوله (يلة) ‪ ( :‬فكان كل فرق كالطود العظيم‪, ) ‎‬‬ ‫‏) ‪ )٢‬فرقا (بفتح الفاء وفتح الراء) ‪ :‬فزعا ‪.‬‬ ‫من الأنواب‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫واحد‬ ‫والريطة والليطة بمعنى‬ ‫‪6‬‬ ‫والنا عمة‬ ‫الفاخرة‬ ‫للانواب‬ ‫وصف‬ ‫‏) ‪( ٣‬‬ ‫نسيج متصل غير منفصل ؛ الدرق ‪ :‬ترس من جلود ‪.‬‬ ‫‪ :‬الزهر ‪.‬‬ ‫من الناس والنخيل ؛ التور (بالفتح)‬ ‫الصف‬ ‫‏) ‪ (٤‬الزذردق ‪:‬‬ ‫(‪ )٥‬عمرو‪ .‬هو ‪:‬عمرو بن قميئنة ثصاحب إمرئ القيس في سفره إلى قيصر الروم‪. ‎‬‬ ‫) ‪ 6‬ولد في البصرة { وهو‪‎‬‬ ‫ه‪‎٢٣٧‬‬ ‫‪_ ١‬ه‪‎٦‬‬ ‫(‬ ‫‪ .‬هو ‪ :‬غمام بن غالب بن صعصعة‪‎‬‬ ‫الفرزدق‬ ‫‪.‬‬ ‫تميم‬ ‫بيوت‬ ‫أشرف‬ ‫من‬ ‫العيد ‪ .‬هو ‪ :‬عبد المسيح المشهور بالمتلمس ‪.‬‬ ‫ابن العبد ‪ .‬هو ‪ :‬طرفة بن العبد ( ‏‪٥ ٤٣‬ه_ ‪ ٥٩٦‬ه ) ‪ 6‬ولد في البحرين ‪ 0‬وهو شاعر‬ ‫جاهلي { له معلقته المشهورة ‪.‬‬ ‫اين ابلق ‪ :‬كنية لشاعر غير معروف ‪.‬‬ ‫الريح اذ ‏‪١‬‬ ‫من‬ ‫‏) ‪ ( ٦‬العشنرق ‪ :‬شجر بغمان من فصيلة شجر السنمكي ‪ .‬وثمر ‏‪ ٥‬قرون ‪ 4‬لها صوت‬ ‫حركته وهو يابس ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٧‬خرقا ‪:‬جماعة من الجراد ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬نعفي ‪:‬ذؤابة النعل ‪،‬أو طرف أنفه ؛حسبي ‪:‬كفاني ؛ أبرقا ‪:‬أبرق الأمر ‪:‬قارب وقوعه ؛‬ ‫ترقرق ‪:‬سال وجرى ‪.‬‬ ‫إنسان عيني وابتدرت مسبقا ()‬ ‫فاغرورقا‬ ‫ساجيا‬ ‫إستدار‬ ‫تم‬ ‫محرقا‬ ‫فؤادا‬ ‫أمسكت‬ ‫ثمت‬ ‫إذ تدفقا‬ ‫كالمزن‬ ‫مدامعي‬ ‫يسوقه البرق إذا تألقا ")‬ ‫البين فعاد شيقا‬ ‫أقصده‬ ‫والربع إن مر به مستنطقا (")‬ ‫والرعد إن هد السحاب الفرقا‬ ‫‪/‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪<2‬‬ ‫ر&م‬ ‫ج‬ ‫‏)‪ (١‬ساجيا ‪ :‬ساجي الظرف ‪ :‬ناعس ونائم ‏‪ ٥‬وسجى ظلام الليل ‪ :‬أظلم ؛ اغرورق ‪ :‬أحاط بالعين‬ ‫الدمع ‘ والمطر بالمكان ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬البين ‪ :‬البعد ؛ تألق ‪ :‬أضاء وتجلى‪. ‎‬‬ ‫‏)‪ (٣‬هد ‪ :‬اذا علا صوته ؛ الفارق ‪ :‬المنفردة التي لا تخلف من السحاب ؛ الربع ‪ :‬المنزل والمكان‬ ‫الماهول ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٣٠٣‬‬ ‫شجو وسقيا‬ ‫ثم اسلمي يا دار سلمى واسلمى()‬ ‫يا دار سلمى بتنوف يا اسلمي‬ ‫ما لاح برق في سحاب أدهم ")‬ ‫على العلالات وطول القدم‬ ‫وادم ")‬ ‫منح‬ ‫إلى رياض‬ ‫يسقي شماريخ الذرى من سيفم‬ ‫نعم ومرعى كل جعد شيظمي ‏‪)١١‬‬ ‫منازل الغيد الحسان النعم‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7٦‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏_‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫`‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫ل و‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن‬ ‫(‪ )١‬دار سلمى ‪ :‬كناية عند الشعراء عن ربوعهم وأوطانهم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬العلالات ‪ :‬البقايا من الشيء‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬شماريخ الذرى ‪ :‬الجبال العالية ؛ سيفم ‪ 0‬ومنح ‪ ،‬وأدم ‪ :‬قرى عامرة من أرض الجوف‬ ‫‪.‬‬ ‫بسلطنة عمان‬ ‫‏(‪ )٤‬الغيد الحسان ‪ :‬الفتيات الناعمات ء جعد ‪ :‬كل حيوان ذ ي شعر ؛ الشيظم ‪:‬قو ي الجسم‬ ‫وطويله ‪ .‬وهو من أسماء الأسد ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٣٠ ٤‬‬ ‫‪ [.‬مم‬ ‫و ث‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫()‬ ‫كمن‬ ‫سن ل‬ ‫ي كأ‬ ‫بمعهد عضر‬ ‫يا دار هند قد عفت من زمن‬ ‫الصفن‬ ‫ارباب الخيول‬ ‫محل‬ ‫وأي موطن‬ ‫أباي‬ ‫موطن‬ ‫السسانحات الغنن (أ')‬ ‫نعم ومرعى‬ ‫البدن‬ ‫الخأنسات‬ ‫ومستزاد‬ ‫عفى عليها كل غاد مهتن ")‬ ‫القطن‬ ‫الناعمات‬ ‫مبن‬ ‫حيث‬ ‫من ذرى عثنون الرعام الأدكن (')‬ ‫زيفن‬ ‫ريح‬ ‫كل‬ ‫وأنسجتها‬ ‫وكل وكاف العزالى عين (أث)‬ ‫سقيا لها من كل سار مدجن‬ ‫ستيا لها والدهر ذو تلون ()‬ ‫واهي المأخير مرب مغصن‬ ‫ولابنة العجر وأم أعين (")‬ ‫دار للهند ولأم الحسن‬ ‫كانوا غنوا فيها بعيش حسن "_)‬ ‫المحسن‬ ‫وابنة‬ ‫ولسسعاد‬ ‫الزمان سعدى عيشها لم يافن ()‬ ‫واللين البعد وغير الألين‬ ‫(‪ )١‬عضر ‪ :‬إسم موضع باليمن‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬السانح ‪ :‬الحيوان الوحشي ؛ الأغن ‪ :‬الوادي الذي كثر شجره‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬مبن الناعمات ‪ :‬المبن ‪ :‬الرانحة العطرة ؛ غاد مهتن ‪ :‬كل سحابة ممطرة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬زيفن ‪ :‬الريح الشديدة ؛ الذرى ‪ :‬طرف الشيء وأعلاه ؛ العثنون ‪ :‬المطر الذي يخرج من‬ ‫السحاب قبل أن يصل الأرض ؛ الرعام ‪ :‬ما خرج من أنف الشاة المصابة بالمرض ؛ الادكن ‪:‬‬ ‫اللون بين السواد والغبرة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬ساري مدجن ‪ :‬سحابة سوداء ؛ وكاف العزالى ‪ :‬المطر الذي ينصب من أطراف السحاب ؛‬ ‫العين ‪ :‬من السحاب ما كان عن يمين القبلة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الشطر الأول بكامله ‪ :‬السحاب المُكتنف على رؤوس الجبال ‪ 8‬أبيض اللون { متفرع في‬ ‫الهوى ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧١‬البيت بكامله ‪ .:‬أماكن وهمية من مخيلات الشاعر ‪ ،‬أو أماكن معهودة في ربوعه وأوطانه { لم‬ ‫يبق لها ذكر في وقتنا هذا ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬سعاد وابنة المحسن ‪ :‬تشبيه كعادة الشعراء باسماء تدور على ألسنتهم ؛ سعاد ‪ :‬من فعل‬ ‫سنَعَد ‪ 0‬وسعدى (مُؤنث سعيد) ‪ :‬تيامنا بالسعادة ضد الشقاء ‪.‬‬ ‫(‪ )٩‬يافن ‪ :‬ينقطع‪. ‎‬‬ ‫‪- ٣٠٥‬۔‬ ‫‏_‬ ‫فو كالأساريع بدت من مكمن ()‬ ‫تعطو بعودي عنم لم تشئن‬ ‫تنسي حليم القلب بالتلين‬ ‫تسطو برحب البيت رحب قطن‬ ‫وجيد أدماء بذات الخستن (")‬ ‫بفاتن من طرفها مفتن‬ ‫المرجن ")‬ ‫الخصية‬ ‫أو كعذوق‬ ‫لين‬ ‫صاف‬ ‫كالوبر‬ ‫ووارد‬ ‫لزين من كل مشوق ازين (')‬ ‫والوجه مثل القمر المقين‬ ‫مثل حقاق التاجر المثمن (ث)‬ ‫مكمن‬ ‫بنهد‬ ‫قد زين‬ ‫ه‬ ‫والصدر‬ ‫اليمن ()‬ ‫القسامي برود‬ ‫طي‬ ‫العكن‬ ‫بحسن‬ ‫مطوي‬ ‫والبطن‬ ‫والريح لم يخلف ولما يأسن ‏(‪)١‬‬ ‫الوسن‬ ‫بعيد‬ ‫فاها‬ ‫كأنما‬ ‫قد شجها الساقي بماء مدهن ()‬ ‫صهباء جاءت من جبال أبين‬ ‫رب هم همني‬ ‫و ذلاكن‬ ‫دع‬ ‫من صوب سار من يمين اليمن‬ ‫بكل عادي المطي عشوزنه{')‬ ‫عني وعهدا شفني‬ ‫فرجته‬ ‫‏(‪ )١‬تعطو ‪ :‬من المعاطاة ‪ 0‬وهو تناول الشجر باليدين ؛ عنم ‪ :‬شجر لين ؛ لم تشئن ‪ :‬لم تحقد ؛‬ ‫الأساريع ‪ :‬أولاد الظباء ؛ المكمن ‪ :‬أكناس الظباء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الفاتن ‪ :‬المغري بحسنه ؛ الطرف ‪ :‬مؤخرة العين ؛ الجيد ‪ :‬صفحة العنق ؛ الأدماء ‪ :‬البيضاء‬ ‫من الظباء ؛ ذات الأستن ‪ :‬الأماكن التي تسرح فيها الخيل الراقصة في المرعى ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الوبر ‪ :‬الحيوان الوحشي ‪ ،‬والوبر ‪ :‬أشعار الإبل ؛ العذوق ‪ :‬تمرة النخلة المتدلية ؛ الخصية‪: ‎‬‬ ‫القرط المعلق في الأذن ؛ الرجن ‪ :‬الإقامة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬المقين ‪ :‬المزين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الحقاق (جمع حق) ‪ :‬وعاء من خشب يدخر فيه الأشياء الثمينة والروائح العزيزة الوجود‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬العكن ‪ :‬ما انطوى عليه البطن من لحم و بدانة ؛ القسامي ‪ :‬تاجر الأثواب ؛ برود (جمع‬ ‫برد) ‪ :‬أتواب يمنية فاخرة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬الوسن ‪ :‬النوم ؛ والريح لم يخلف ‘ أي ‪ :‬وريح نفسها ليس له خلوف بتغير الرانحة ؛‬ ‫ولما ياسن ‪ ،‬أي ‪ :‬لم يتغير ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬أبين ‪ :‬من أهم وديان اليمن الجنوبية ‪ 0‬ومنه مياه تنبع من الجبال المرتفعة ‪ .‬قريبا من‬ ‫بلدتي ‪ :‬تعز } وأب ‪ 0‬وتصب مياهه في خليج عدن ؛ شجها ‪ :‬مزجها ؛ الماء المدهن ‪ :‬ذو‬ ‫اللون الأحمر ‪.‬‬ ‫(‪ )٩‬شفني ‪ :‬أضناه ؛ العشوزن ‪ :‬الشديد من الإبل‪. ‎‬‬ ‫‪- ٣٠٦‬‬ ‫خد يزن )‬ ‫يسمو بخد مثل‬ ‫السنسن‬ ‫عرد التسا ساط الصليب‬ ‫المركن ")‬ ‫وجبهة كالمجنب‬ ‫علجن‬ ‫كالأسطوان‬ ‫وعنق‬ ‫كللكير لا ضيق ولا ذو الزن ")‬ ‫وغرة شانحة ومرسن‬ ‫واب كملطاس الركي الأدفن ()‬ ‫وحافر مدملج ممرن‬ ‫خاطي بصيص الحاذر المحتجن )‬ ‫المشاش موثق مزرفن‬ ‫صلب‬ ‫ممرن ‏‪0١‬‬ ‫له‬ ‫لين‬ ‫بمسمع‬ ‫القنقن‬ ‫انصتات‬ ‫للسمع‬ ‫ينصت‬ ‫لزاز خصم كان ذا تلون (‬ ‫بذاك أقري الهم حين لزني‬ ‫من طول تدءاب السرى والحجن ")‬ ‫ردن‬ ‫فاقورً كافورا رشاة‬ ‫م‬ ‫(‪ )١‬عرد النسا ‪ :‬قوي القوائم ‪ 0‬والتسا (بالفتح) ‪ :‬يعبر به عن فخذ الحصان ؛ ساط الصليب‪: ‎‬‬ ‫الحصان الذي يقف على رجليه منتصبا على ظهره ويديه مُرتفعتان عن الأرض ؛ السنسن‪: ‎‬‬ ‫حرف فقار الظهر ؛ يرن ‪ :‬معجب ‪ ،‬وفي اللغة ‪ :‬رناه ‪ :‬أعجبه‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬المسطوان ‪ :‬من الجمال الطويل العنق ‪ ،‬أو المرتفع ؛ علجن ‪ :‬الناقة المكتنزة باللحم ؛‬ ‫المجنب ‪ :‬الترس ؛ المركن ‪ :‬الإناء الذي يغسل فيه الذذواب ى أو الشيء المتين ‪ ،‬أو الشيء‬ ‫ذو الأركان ‪.‬‬ ‫‪ :‬محل الرسن ‪ .‬وهو المقود الذ ي يوضع على رأس الا ابة‪‘ ‎‬‬ ‫شاذحة ‪ :‬طويلة ؤ المرسن‬ ‫)‪( ٣‬‬ ‫ومحله بين القذال والقذى ؛ الكير ‪ :‬موقد الحداد ؛ اللزن ‪ :‬إزدحام الوراد على الماء‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الحافر الواب ‪ :‬الشديد ؛ الملطاس ‪ :‬حجر عريض فيه طول يوضع في قعر البنر ليصفي الماء‬ ‫عن الأتربة ‪ 0‬وسمى ‪ :‬البرجاس ؛ الركي (جمع ركية) ‪ :‬وهي حفرة في الأرض فيها ماء‬ ‫‏‪ ٠6‬وهي دون البنر ؛ الأدفن ‪ :‬سريع الأنهيار ‪.‬‬ ‫غمر‬ ‫‏(‪ )٥‬المشاش ‪ :‬الأرض الواسعة ‪ ،‬ويوصف به الإنسان ‪ 0‬مشاش ما بين المنكبين ‪ 0‬ومشاش‬ ‫الصدر للدابة ؛ موثق ‪ :‬شديد الربط بالرسن واللجام ؛ مزرفن ‪ :‬ذو حلق في لجامه ورسنه ؛‬ ‫الحاذر المحتجن { أ ي ‪ :‬كالحية في خوفها الحاذرة من قتلها ‪ 0‬متحجنة‬ ‫خاطي بصيص‬ ‫كالمحجن في التوانها لبعضها البعض من خوفها وحذرها ؛ البصيص ‪ :‬الرعدة من الخوف ‪8‬‬ ‫وفي المثل ‪ :‬حصيصهم وبصيصهم كذا ‪ .‬أي ‪ :‬عددهم ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬انصتات ‪ :‬يسمع للشيء سماع القنقن ؛ القنقن ‪ :‬الجرذ الكبير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬لزني ‪ :‬غشاني وخالطني ؛ لزاز خصم ‪ :‬مصدر لز ‪ ،‬أ ي ‪ :‬غغشيان الخصم المحادد‪.٠ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٨‬اقور ‪ :‬الفرس إذا ضمر وتغير ‪ ،‬والجلد تشنج ‪ 0‬والرجل سمن ‪ .‬والنبات ذهب من الأرض ؛‬ ‫كافور ‪ :‬كما زهر العنب ‪ .‬وهو ‪ :‬الجلنار ‪ 0‬قبل أن يتفتح زهرته ؛ رشاة ‪ :‬دواء يشرب لداء‬ ‫المشدي ؛ الحجن ‪ :‬السير المعوجة طريقه ‪.‬‬ ‫‪- ٣٠٧‬‬ ‫_‬ ‫إلى المديد واللجيج المدحن ()‬ ‫أجراه إذا لم يقتن‬ ‫وكان‬ ‫أمنعني (')‬ ‫فاقطرً واقورً وقد‬ ‫الردن‬ ‫ككساء‬ ‫سهب‬ ‫ورب‬ ‫الأمن ")‬ ‫قطعته باليعملات‬ ‫الأشرن‬ ‫جريا حبابا بمليع‬ ‫علجن«('‪)٠‬‏‬ ‫يجري الأجاريً كعلج‬ ‫وممكن‬ ‫قيعة‬ ‫كل‬ ‫يتطعن‬ ‫ممعن ©)‬ ‫ذات أساهيج وجري‬ ‫الذراع خلبن‬ ‫كل قتلاء‬ ‫من‬ ‫بات باألواذ الحشي المبطن (')‬ ‫مستوسن‬ ‫هم طارق‬ ‫ورب‬ ‫في العريض العنن (")‬ ‫بالسابحات‬ ‫أرقني‬ ‫وإن‬ ‫أزجيه‬ ‫وبت‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪ )١‬المديد ‪ :‬الطويل ؛ المدحن (بالحاء المُهملة) ‪ :‬كبير البطن‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬سهب ‪ :‬شديد الجري ‪ 0‬بطي ع العرق ؛ الردن ‪ :‬القميص ؛ أقطر ‪ :‬الرجل غضب ‪.‬۔ والناقة‬ ‫لنبت جف ‪.‬‬ ‫ا ‪،‬‬ ‫نوفرت‬ ‫‏(‪ )٣‬الحباب ‪ :‬الطل ؛ المليع ‪ :‬الارض الواسعة ‪ ،‬أو الفرس ذ أو الناقة السريعة ؛ الأشرن ‪ :‬الشيء‬ ‫المنشق ؛ اليعملات ‪ :‬الإبل الجيدة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬القيعة ‪ :‬المنخفض من الأرض ؛ العلج ‪ :‬العير ‪ 0‬والحمار ‪ .‬والرجل الضخم { والكافر ‪ .‬مطلقا‬ ‫عند العرب ؛ علجن ‪ :‬الناقة السمينة ‪ .‬والمرأة الماجنة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الفتلاء ‪ :‬الناقة التنقيلة ؛ الخلبن ‪ :‬الناقة المهزولة ‪ 0‬والمرأة الخرقاء ؛ أساهيج ‪ :‬ضروب‬ ‫السير المحمود من الدابة المركوبة ؛ ممعن ‪ :‬البعد في سيره وجريه ‪.‬‬ ‫‪ :‬النوم ؛ ألواذ (جمع لوذ ( ‪ :‬وهو ما يلوذ عليه الشنيع‪‘ ‎‬‬ ‫‪ :‬النانم ‪ 4‬والوسن‬ ‫(‪ (٦‬المستوسن‬ ‫ويخفيه عن الأنظار ؛ الحشي ‪ :‬هو ما فسد من النبات ‪ 0‬ويبس وذوى من الشجر ؛ المبطن‪: ‎‬‬ ‫الموضع الذي يكتنف من لاذ به ويستره‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬أزجيه ‪ :‬أدفعه برفق ؛ الأرق ‪ :‬السهر ؛ السابحات ‪ :‬الخيل { والأرواح ‪ 0‬والرياح ؛ العريض‪: ‎‬‬ ‫‪ 0‬وهناما‪‎‬‬ ‫؛ العنن ‪ :‬من عن‬ ‫الطول‪ ٠ ‎‬ويكنى به للشيء الواسع ‪ 0‬وهنا الليل والصحراء‬ ‫ضد‬ ‫يرى من السماء للناظر ليلا } أو بضم أوله (جمع عغثة) ‪ :‬وهو ما ينصب تحت القدر ‪ 0‬وهي‪‎‬‬ ‫الأثافي‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٣٠٨‬۔‬ ‫وقال ۔ أيضآ ۔ متأوهاً على الأماكن المقدسة ‪.‬‬ ‫بذكر الرسول () ‪ 0‬بعد غزل عفيف ‪:‬‬ ‫تعرابها)‬ ‫تنم‬ ‫وتسآلها‬ ‫تكذابها‬ ‫بنفسك‬ ‫أحد‬ ‫ليلى وتطلابها‬ ‫تكلف‬ ‫لها‬ ‫أنى‬ ‫لنفسك‬ ‫وأنى‬ ‫تقضين أرابها‬ ‫وقدما‬ ‫مضى لك في الطيبات‬ ‫وعصر‬ ‫إعجابها‬ ‫ويذهب بالنفس‬ ‫روضة‬ ‫في‬ ‫تمرح‬ ‫ليالي‬ ‫لتترابها‬ ‫ويسعدها فيه‬ ‫جنون الشباب‬ ‫بسلمى‬ ‫ويزهي‬ ‫عاود نفسك إطرابها‬ ‫أمن بعد رقضك خيل الشباب‬ ‫وقد قطعت منك أسبابها‬ ‫العارضين‬ ‫شانب‬ ‫امرأً‬ ‫رأتك‬ ‫عجائز ينقضن أصلابها‬ ‫وإن لذاتك منهن شمط‬ ‫لم يعدها فيه أضرابها‬ ‫وإن لها قسمة في الشباب‬ ‫تمج القرنفل أثوابها ")‬ ‫رخصة‬ ‫تأرج فيهن تطيابها")‬ ‫اترابها‬ ‫بين‬ ‫انفتلت‬ ‫إذا‬ ‫أوصابها ()‬ ‫النفس‬ ‫فقد راجع‬ ‫تتخذ جنة‬ ‫ولم‬ ‫سبتك‬ ‫الخمر قطابها (ث)‬ ‫قطب‬ ‫كما‬ ‫أشر طيب‬ ‫بذي‬ ‫سبتك‬ ‫‏(‪ (١‬أحد ‪ .‬أ ي ‪ :‬إجعل لها حدا وغاية عن التكذاب والتسآل والتعراب { وكلها أشياء مكروهة ؛‬ ‫التعراب ‪ :‬عرب الرجل واستعرب بالقبيح والفحش من القول ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٢‬الخبرنحه ‪ :‬الناعمه ؛ الغضة ‪ :‬الطرية ‪ 0‬وهي الشابه الجديدة ؛ الرخصه ‪ :‬النا عمه ؛ تمج ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و مه‪٥‬‬ ‫م‪٠‬‏ و‬ ‫‏(‪ )٣‬انفتلت ‪ :‬مشت ؛ الأتراب ‪ :‬المساوي لسنها وجمالها ؛ ا لارج ‪ :‬الرانحة الزكية ؛ تطيابها ‪ :‬فعل‬ ‫الطيب ومصدره منها ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬الجنة ‪ :‬الترس ؛ الأوصاب (جمع وصب) ‪ :‬وهو الألم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬أشر ‪ :‬الحرج ‪ .‬وذي أشر ‪ :‬ذي ثنايا موشورة بالزينة ؛ قطب ‪ :‬مزج‪. ‎‬‬ ‫‏‪- ٣٠٩‬۔‬ ‫أكوابها ()‬ ‫المسك‬ ‫بذي‬ ‫تمج‬ ‫غانية‬ ‫قلت‬ ‫نقته‬ ‫إذا‬ ‫قصابها ")‬ ‫وقصب‬ ‫منه‬ ‫الماشطات‬ ‫مشط‬ ‫غدر‬ ‫وذي‬ ‫تردي على الحسن جلبابها‬ ‫النهار‬ ‫كشمس‬ ‫نقي‬ ‫ووجه‬ ‫وتسبي القلوب وتجتابها ”")‬ ‫العاشقين‬ ‫تقصد‬ ‫بها‬ ‫وعين‬ ‫احقابها (ُ)‬ ‫ولاذ على الدعص‬ ‫للعيون‬ ‫ماليا‬ ‫قنا‬ ‫وهزت‬ ‫زريابها"ُ)‬ ‫فيه‬ ‫خالطظه‬ ‫اللجين‬ ‫صريف‬ ‫كأن‬ ‫ونحر‬ ‫العين تغتابها ()‬ ‫لأيا على‬ ‫الكسير‬ ‫تنوء كما قد رايت‬ ‫ترحابها ()‬ ‫أمالت فحسن‬ ‫النخيل‬ ‫وخصر كمثل أهان‬ ‫كتابها ”")‬ ‫كطي السجلات‬ ‫طيه‬ ‫وذي عكن‪ ,‬حسن‬ ‫العين تسكابها(‪)٨١‬‏‬ ‫سقاها من‬ ‫الجلهتين‬ ‫كبردنه‬ ‫وساق‬ ‫نأبها ‏(‪)١‬‬ ‫ولا‬ ‫اللقاح‬ ‫بكور‬ ‫يقذها‬ ‫لم‬ ‫الخلق‬ ‫لباخية‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الغانية ‪ :‬التي تستغني بجمالها عن زينتها ؛ المج ‪ :‬الالقاء ‪.‬‬ ‫عيرات ما بين القفا إلى وسط العنق ؛مشط‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬ذي غدر ‪ :‬الغدر (جمع غدرة) ‪:‬شوه‬ ‫الماشطات ‪ :‬المشط ‪ :‬تسريح شعر الرأس بالمشط ؛ والماشطات ‪ :‬الفاعلات للتمشيط ؛‬ ‫قصب قصابها ‪ :‬غدائر الشعر المرتبة على وجهها ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬تقصد ‪ :‬تقتل ؛ السبي ‪ :‬التملك قهرا ؛ تجتابها ‪ :‬الجوب الجلب بالقوة أو بالحيلة ‪.‬‬ ‫‪ :‬الخيط الذي يشد‬ ‫‪ :‬الكثيب من الرمل ء والمراد به العجز ؛ الحقب‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬لاذ ‪ :‬توارى ؛ الدعص‬ ‫به المنزر ‪ ،‬أو الإزار ‪ ،‬أو عتاد الدواب المركوبة ‪ .‬مما يشد به على مؤخرة ظهرها ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬صريف اللجين ‪ :‬الفضة البيضاء الخالصة ‪ .‬وقدم الصفة على الموصوف ؛ خالطه ‪:‬‬ ‫مازجه ؛ الزرياب ‪ :‬ماء الذهب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬تنوء ‪ :‬تعجز ؛ لأيا (مصدر لإسم فعل من لأي) ‪ 0‬وهو ‪ :‬الجهد والمشقة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬أهان ‪ :‬عرجون النخل ؛ أمالت ‪ :‬أجبنت قلوب الرجال ‪ 0‬والميل ‪ :‬الجبن ‪ 0‬والهمزة للتعدية ؛‬ ‫الترحاب ‪ :‬هو والترحيب بمعنى واحد ‘ وهو حسن التحية ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬العكن ‪ :‬ما إنطوى عليه البطن من لحم وبدانة ‪ 0‬وباقي البيت وصف لذلك كله ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬البرذنة ‪ :‬مشية البرذون ؛ الجلهتين ‪ :‬جانبي الوادي { أي ‪ :‬عدوتيه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬لباخية (بضم اللام المُوحدة) ‪ :‬ضخمة باطن الفخذ ‪ 0‬مما يلي القبل ‏‪ ٠‬على مؤخرة العجز ؛‬ ‫لم يقذها ‪ :‬لم يشنها ؛ بكور اللقاح ‪ 0‬أي ‪ :‬رعي الإبل صباحا ؛ واللقاح ‪ :‬التي ولدت من‬ ‫الابل ؛ الناب ‪ :‬الناقة المسنة ‪.‬‬ ‫‪_ ٣١‬‬ ‫_ ‪٠‬‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫مغرابها‬ ‫الحي‬ ‫راوح‬ ‫اذا‬ ‫اللقاح‬ ‫برعاء‬ ‫تمتهن‬ ‫ولم‬ ‫ويشرق بالحسن محرابها ()‬ ‫يزين بها البيت إن اقبلت‬ ‫عليها الستور وأبوابها‬ ‫تضئ الزوايا إذا أسبلت‬ ‫منها إذا احمر أحدابها ")‬ ‫وبيداء قفر كأن الروم‬ ‫وصيابها(')‬ ‫الرجال‬ ‫سراة‬ ‫رقراقه‬ ‫الآل‬ ‫من‬ ‫ولاح‬ ‫هيابهاأث)‬ ‫الهجيرة‬ ‫وهاب‬ ‫المسندون‬ ‫هجر‬ ‫إذا‬ ‫قطعت‬ ‫وتجتابهاا)‬ ‫الفلاة‬ ‫تقد‬ ‫الهجان‬ ‫سروات‬ ‫من‬ ‫بصهباء‬ ‫أذنابها ‏(‪)١‬‬ ‫المسير‬ ‫مرج‬ ‫من‬ ‫السائلات‬ ‫الحنف‬ ‫أقدم‬ ‫بها‬ ‫النواعج أنهابها")‬ ‫يغيي‬ ‫المسيل‬ ‫كصفاة‬ ‫ململمة‬ ‫يؤثر في الصخر إلهابها ()‬ ‫أخا عانة‬ ‫كأني إمتطيت‬ ‫(‪ )١‬مغرابها ‪ :‬وقت الغروب ‘ أي ‪ :‬رجوع الماشية على مواطنها ‪ 0‬وهو وقت المرواح‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬المحراب ‪ :‬الغرفة من المنزل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬بيداء قفر ‪ :‬الصحراء الخالية ؛ كان الأروم ‪ :‬أصول الشجر ؛ إذا احمر احدابها (جمع حدب)‪: ‎‬‬ ‫إذا تغير مرتفعات الارض بالحمرة ‪ .‬أو رؤوس أصول الشجر البالي في الصحراء ‪ .‬كأنها‪‎‬‬ ‫أحداب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الال ‪ :‬ما يرى في البيداء على ضوع النهار كالماء ؛ رقراقه ‪ :‬لمعان الماء ؛ سراة الرجال‪: ‎‬‬ ‫أشرافهم ؛ صيابها ‪ :‬اخيارهم‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬المسندون ‪ :‬المسند ‪ :‬المرتفع في سيره إلى جبل ‪ 0‬أو إلى أعلى الوادي ؛ الهجيرة ‪ :‬ما بعد‬ ‫الزوال من النهار ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬بصهباء ‪ :‬بناقة لونها بين السواد والحمرة ؛ سروات الهجان ‪ :‬أشراف الإبل ؛ تقد الفلاة‬ ‫وتجتابها ‪ :‬تقطع الصحراء بسيرها ‪ 0‬وتقرب البعيد لمقصده ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧١‬بها أقدم الحذف السانلات ‪ :‬السيوف الحنفية ‪ .‬والسانلات وصف لها ‪ .‬أي ‪ :‬الحادة في‬ ‫قطعها ‪ .‬والمراد بها ‪ :‬السيوف المعوجة ‪ 4‬وهي ( الكارة ( ‪ 4‬وأول من أمر باتخاذها‬ ‫الأحنف بن قيس ‪ 3‬فنسبت إليه ؛ من مرج السير أذنابها ‪ :‬ململمة ‪ 0‬أي ‪ :‬مضطربة أذنابها من‬ ‫كثرة السير ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬صفاة المسيل ‪ :‬الحجرة الجرداء التي لا شقوق فيها ‪ 0‬كصفاة الوادي ؛ أنهابها ‪ :‬النهب ‪:‬‬ ‫المسابقة في السير ‪.‬‬ ‫(‪ )٩‬العانة ‪ :‬القطيع من الحمر الوحشية ؛ إلهابها ‪ :‬ضرب حوافرها في الصخر من شدة السير‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٣١١‬۔‬ ‫وحنزابها ()‬ ‫التناهي‬ ‫وبقل‬ ‫عانب‬ ‫له‬ ‫أطاع‬ ‫رباع‬ ‫أقرابها ‏)‪(٢‬‬ ‫تنقد‬ ‫الشد‬ ‫من‬ ‫مسرعا‬ ‫شلها‬ ‫إذا‬ ‫يكاد‬ ‫اللحم أدأابها ")‬ ‫اعترق‬ ‫قد‬ ‫المراح‬ ‫فغادرتها بعد طول‬ ‫م‪.‬‬ ‫وإتعابها ()‬ ‫المطي‬ ‫ونص‬ ‫الهجير‬ ‫وسير‬ ‫المسير‬ ‫وطول‬ ‫اللبابها ‪0‬‬ ‫البرية‬ ‫وخير‬ ‫المرسلين‬ ‫إلى سيد‬ ‫وكان‬ ‫واأرابها ()‬ ‫القلوب‬ ‫حياة‬ ‫رجرجت‬ ‫إلى هاشمي به‬ ‫وأرابها‬ ‫نفوس‬ ‫نجاح‬ ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫هاشمي‬ ‫إلى‬ ‫أحسابها‬ ‫العرب‬ ‫رفع‬ ‫إذا‬ ‫الورى‬ ‫خير‬ ‫الطهر‬ ‫محمد‬ ‫وأربابها‬ ‫المعالي‬ ‫بناة‬ ‫هاشم‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫الذرى‬ ‫نمته‬ ‫وطاب على الطيب أطيابها (')‬ ‫به طيبة‬ ‫طابت‬ ‫الطاب‬ ‫هو‬ ‫أصحابها‬ ‫الجهل‬ ‫في‬ ‫فتبس‬ ‫أتى بالكتاب على فترة‬ ‫جلوف قريش وأعرابها )‬ ‫مبينا فكذبه السبطلون‬ ‫‏(‪ )١‬رباع ‪ :‬بنت أربع سنين من الخيل ؛ عاذب ‪ :‬العاذب من الحيوان المركوبة ‪0‬ما إمتنع عن‬ ‫الأكل والشرب من عناء السير وتعبه ؛ بقل التناهي ‪ :‬النبات الذي لا ساق له ‪ .‬ترعاه‬ ‫الدواب ‪ 0‬ولا يبقى له أثر على الأرض ؛ والتناهي ‪ :‬مجمع مياه السيول كالغدران ‪ 0‬مفرده ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لبشمنجر‬ ‫اضر‬ ‫نهي ؛حنزابها ‪ :‬جزر البر ‪ 0‬و‬ ‫‏(‪ )٢‬الشد ‪ :‬كترة العدو ‪ 0‬أو سرعته من المركوبة ؛ تنقد ‪ :‬تنشق ؛ القرب (جمع أقراب) ‪ :‬وهي‬ ‫الخاصره ‪ .‬أو من الشاكلة إلى مراق البطن ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬المراح ‪ :‬الارض السريعة النبات ؛ الإعتراق للحم ‪ :‬أكله من العظم ؛ الإدأاب (جمع دأب)‪: ‎‬‬ ‫وهو كثرة السوق للدابة ‪ ،‬مرادف للشد والعدو في المشي والإسراع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الهجير ‪ :‬السير وقت الهاجرة ؛ نص المطي ‪ :‬الحث والإسراع في مشيها‪. ‎‬‬ ‫‏)‪ (٥‬أالبابها ‪ :‬الألباب ‪ :‬القلوب ‪ 0‬وهذا محل حسن التخلص لذ كر الممدوح ‏‪ 0٠‬سيد المرسلين محمد‬ ‫(يَللة) ‪.‬‬ ‫‏) ‪( ٦‬‬ ‫السريعة‬ ‫والحركة‬ ‫إضطر اب‬ ‫‪:‬‬ ‫الرلجرجة‬ ‫القلب ‪.‬‬ ‫أعضا ‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ آرابها‬ ‫(‪ )٧‬الطاب ‪ :‬هو الطيب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬الجلف ‪ :‬الرجل الجافي ذو الخلق القاسي‪. ‎‬‬ ‫‪- ٣١٢‬‬ ‫أدابها‬ ‫الخير‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫عظات‬ ‫عليهم‬ ‫يتلو‬ ‫قاصبح‬ ‫وأسبابها‬ ‫صدق‬ ‫وآيات‬ ‫الموعظات‬ ‫فيهم‬ ‫نفعت‬ ‫فما‬ ‫هدابها)‬ ‫بالخيل‬ ‫تجرر‬ ‫إلى أن رماهم بذات الصليل‬ ‫أجزانها")‬ ‫وخيل تقتب‬ ‫وتضرابها‬ ‫الكماة‬ ‫طعان‬ ‫هماتهم‬ ‫مغاوير‬ ‫عليها‬ ‫كسبها‬ ‫المغانم‬ ‫وهوب‬ ‫أخو نجدة‬ ‫القوم ذمر‬ ‫وفي‬ ‫ويجتابها ")‬ ‫الفضول‬ ‫يشد‬ ‫اإصات‬ ‫كمثل‬ ‫دلاص‬ ‫عليه‬ ‫الكفر ألبابها‬ ‫وقد حاول‬ ‫فدانت قريش على عنوة‬ ‫المكارم طلابه"')‬ ‫بناة‬ ‫قيلة‬ ‫بنو‬ ‫الفخار‬ ‫وحاز‬ ‫أمة طال أكبابها‬ ‫على‬ ‫الإله‬ ‫لرسول‬ ‫بأبوابهم‬ ‫غياهب لا يهتدى بابها‬ ‫على الفسق والجور والسعي في‬ ‫وقد كذب الأي كذابها‬ ‫وتصديقهم لرسول الإله‬ ‫كما لا يقي النمس حجابها‬ ‫هديه‬ ‫على‬ ‫فيهم‬ ‫فاصبح‬ ‫وتشعابها‬ ‫الأمور‬ ‫صلاح‬ ‫همه‬ ‫دلللته‬ ‫مبينا‬ ‫غابها‬ ‫تكنفها‬ ‫لبنود‬ ‫لديه بنو قيلة‬ ‫وأضحى‬ ‫أ عقابها‬ ‫تعقب‬ ‫صلاة‬ ‫فصلى عليه بإله الورى‬ ‫مطر ابها‬ ‫العشنيات‬ ‫هتوف‬ ‫مدى الدهر ما ناح في أيكة‬ ‫(‪ )١‬ذات الصليل ‪ :‬السيف ‪ ،‬والصهيل للخيل ‪ ،‬والصرير للباب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬تقتب ‪:‬تضخم أوتجمع ‪ .‬والكتيب تجمع رمله‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الدلاص ‪ :‬الدروع ؛ الإصات (جمع اص) ‪ :‬وهو طير يشبه الباشق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬بنو قيلة ‪ :‬الأنصار ( الأوس والخزرج ) ‪ .‬وقيلة ‪ :‬أمهم‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪- ٣١٣‬۔‬ ‫مع الفجر يجري بها لابها ()‬ ‫نانحة‬ ‫الدوح‬ ‫على‬ ‫وهبت‬ ‫غيابها‬ ‫الشمس‬ ‫غيب‬ ‫ما‬ ‫والتابعين‬ ‫والصحب‬ ‫الال‬ ‫مع‬ ‫(‪ )١‬لابها ‪ :‬الحرة المكتنفة على المدينة المنورة‪. ‎‬‬ ‫‪. ٣١٤‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ مُْتغزلاً ‏‪٠‬‬ ‫متع النهار وللركاب عمل (')‬ ‫عرف الديار على الحزين وقد‬ ‫أرسل‬ ‫ودمعه‬ ‫السحاب‬ ‫دون‬ ‫فبكى‬ ‫توهما‬ ‫الديار‬ ‫عرفف‬ ‫المنهل‬ ‫دمعي‬ ‫سوافح‬ ‫بدت‬ ‫أمنة‬ ‫ديار‬ ‫ان‬ ‫غرو‬ ‫لا‬ ‫عن مثل برد لمينة الهلهل ")‬ ‫وجلت رياح الصيف من آياتها‬ ‫تبدي معالمها إذا تنهل ")‬ ‫عرشية‬ ‫كل مربة‬ ‫ومصاب‬ ‫في الرق أو في صفحة الجندل (')‬ ‫وكأنها زبر تبين لناظر‬ ‫حور للمدامع بدنا كحل‬ ‫دار لآمنة عهدت بها‬ ‫الأكحل‬ ‫كالشادن‬ ‫مربوبة‬ ‫ناعمة ممنعفةم‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫عوكل ©ث)‬ ‫سوداء بهصلة ولا‬ ‫بيضاء لم تذق البنيس ولم تكن‬ ‫واجل‬ ‫بلبانه‬ ‫فادقها‬ ‫بها‬ ‫الشباب‬ ‫خذل‬ ‫لكنها‬ ‫والردف دعص الرملة العوكل ‏(‪)٢‬‬ ‫متهالك‬ ‫ناحل‬ ‫منها‬ ‫فالخصر‬ ‫وحف كلون الليل إذ يرسل ()‬ ‫والوجه مثل البدر زينه‬ ‫(‪ )١‬متع ‪ :‬إرتفع وقارب على الزوال‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬البرد ‪ :‬التوب المحبر ؛ لمية ‪ :‬إسم المشبب بها عن الإستعارة ؛ الهلهل ‪ :‬صفة للذوب‬ ‫المُوشى بأنواع الزينة ‪ 0‬والهلهلة ‪ :‬الوضوح والإشراق { ومثله تهلل ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬المربة ‪ :‬السحابة إذا أمطرت ؛ العرشية ‪ :‬المرتفعة ‪ 0‬نسبة إلى العرش ضد الفرش‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الزبر (جمع زبرة) ‪ :‬وهي القطعة من الحديد ؛ الرق ‪ :‬القرطاس ‘ أو الجلد القابل للكتابة ؛‬ ‫صفحة الجندل ‪ :‬وجه الحجر الذي يكتب عليه بالمُسمار ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬البهصلة ‪ :‬الشديدة البياض من النساء ‪ 0‬والمرأة الصخابة الجرينة ؛ العوكل ‪ :‬الحمقاء‪, ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الردف ‪ :‬العجز ؛ الدعص ‪ :‬كومة الرمل الذي تجمعه الرياح أكداسا على وجه الأرض ؛‬ ‫العوكل ‪ :‬ظهر الكثيب ‪ 0‬وسبق بيان العوكل بمعنى أخر ‪ .‬كما هو في معاجم اللفة ‪ 7‬يختلف‬ ‫باختلاف الصفة للموصوف ‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬الوحف (بالمُهملة) ‪ :‬الشعر الكثيف الأسود‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٣١٥‬‬ ‫عجف المنابت والرضاب الرتل ()‬ ‫يزينه‬ ‫حبب‬ ‫ذو‬ ‫والثفر‬ ‫لا ساقط نزر ولا معجل‬ ‫لسامع‬ ‫الحلال‬ ‫السحر‬ ‫وحديثها‬ ‫بهر كمشي الظبي في الموحل ")‬ ‫ازرى بمشيتها‬ ‫وإذا مشت‬ ‫ترنو بعين الظبية العيطل ")‬ ‫مرافقها‬ ‫درم‬ ‫هركولة‬ ‫لذ العناق وليلنا أليل‬ ‫يا رب ناعمة للهوت بها‬ ‫مجهل ")‬ ‫طامس‬ ‫المتالف‬ ‫الموارد مخشي‬ ‫مجهول‬ ‫ولرب‬ ‫بمناسم يصمحن في الجندل )‬ ‫بمعتمل‬ ‫جانبه‬ ‫لينت‬ ‫والليل ملتج البنا عيطل ()‬ ‫بها‬ ‫أهبت‬ ‫غر‬ ‫وقصائد‬ ‫الأيل ‏(‪)١‬‬ ‫يتراسل‬ ‫كما‬ ‫مثلا‬ ‫شواردها‬ ‫مطاوعة‬ ‫فأتت‬ ‫الرواق رفل ‏(‪)٨‬‬ ‫والليل منسدل‬ ‫طرق الخيال من البخيلة وهنا‬ ‫المثل‬ ‫الطارق‬ ‫استقل‬ ‫وقد‬ ‫طرق الخيال ولات ساعة مطرق‬ ‫(‪ )١‬عجف المنابت ‪ :‬لطيفة منابت الأسنان ‪ 0‬غير بارزة اللة ‪ :‬وعكسه مذموم ؛ الرضاب الرتل‪: ‎‬‬ ‫المسنان المنضدة ‪.‬‬ ‫؛ الموحل ‪ :‬المكان الذ ي فيه وحل ‪ ،‬وهو الماء والطين‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬البهر ‪ :‬الضعف‬ ‫‏)‪ (٣‬هركولة ‪ :‬ممتلة العجز والفخذ والساقين ى درم مرافقها ‪ :‬قصيرة المرافق ‪ .‬أو اليدين ؛‬ ‫العيطل ‪ :‬الطويلة من النساء ‪ .‬و النوق في حسن جسم ‪.‬‬ ‫(‪ (٤‬البيت يصف به سبسب منقطع لاماء به ‪ .‬تخشى منه المهالك ‪ 0‬ولا علامة فيه ى والجهل‪: ‎‬‬ ‫الموضع الذي يضيع فيه السار ح والساري ‪.‬‬ ‫‪ 6‬وبوهيج‬ ‫هذا السبسب‬ ‫ي قطعته بيعملات ‪ .‬وبأخفاف الإبل التي تتالم بحرارة صحراء‬ ‫‏)‪(٥‬‬ ‫أحجاره الراسية عليه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الواو ‪ :‬للحال ؛ غر ‪:‬قانقات في الوصف والخسن من نحو البلاغة ؛ أهبت بها ‪ :‬استعد لها‬ ‫مشتقا من الاهبة وهي العدة ؛ ملتج ‪ :‬شديد السواد لتراكم ظلامة ؛ البنا ‪ :‬عبارة عن كثافة‬ ‫سواده الشديد ؛ العيطل ‪ :‬الطويل العريض ‪ 0‬وصف معنوي لليل ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ذو قرون متشعبة‪. ‎‬‬ ‫ليا‪،‬ل‬ ‫‪ ،‬أو من فصيلته ‪.‬حوحش‬ ‫وكرعل‬ ‫لذ‬‫(‪ )٧‬الأيل (جمع أيل) ‪:‬اوهو‬ ‫‪ :‬سدول الليل ظلامه ؛ رواقه ‪ :‬شدة ظلامه ؛ الرفل‬ ‫الليل ؛ منسدل‬ ‫‪ :‬ساعات من‬ ‫‏)‪ (٨‬موهن‬ ‫(بالكسر وسكون الفاعء) ‪ :‬التوب الطويل ‪ ،‬كناية عن ظلام الليل وسواده ‪.‬‬ ‫‪- ٣٢١٦‬‬ ‫هول‬ ‫ومخاوف‬ ‫لمهالك‬ ‫البيد معترضا‬ ‫تسدي‬ ‫أني‬ ‫خرق يظل الخوتع الحول ('‪0‬‬ ‫أم كيف جاز لنا الفلاة وبيننا‬ ‫هوجل ")‬ ‫يهماء ذات متالف‬ ‫إني إهتديت إلى بني داوية‬ ‫أري الدبور من الهضاب تنزل ")‬ ‫كأنه‬ ‫النبات‬ ‫بمتسق‬ ‫جادت‬ ‫والليل أكلف لونه أطحل (')‬ ‫وبجيدها‬ ‫بنحرها‬ ‫إلي‬ ‫مالت‬ ‫إن الخيال بجدنا يهزل‬ ‫وصلت‬ ‫وما‬ ‫مظلمة‬ ‫وصلتك‬ ‫من أن تظلك للرخا ظلل‬ ‫لا تيانسن إن كنت يوما مقترا‬ ‫من أن تزول وللدهور دول‬ ‫ذا نعم‬ ‫إذا ما كنت‬ ‫واحذر‬ ‫الغمر الغبي ويصدغ الجندل (ث)‬ ‫قد يقتر الحركة الغني ويوسر‬ ‫للنانبات لريبها تعتلا)‬ ‫فإذا افتقرت فلا تكن متخشعا‬ ‫إن كنت لا تدري متى تختل (')‬ ‫فإذا غنيت فواس من فضل الغنى‬ ‫يلقا الجفا والرد من يسال‬ ‫إنما‬ ‫دهرك‬ ‫التسآل‬ ‫من‬ ‫أقلل‬ ‫عسرا فلا تؤيس ولا تبخل‬ ‫مناعة‬ ‫تكن‬ ‫فلا‬ ‫سننلت‬ ‫وإذا‬ ‫فاصبر ولا تجزع ولا تفشل‬ ‫أفضل خلة‬ ‫الصبر‬ ‫واعلم بأن‬ ‫‏(‪ )١‬خرق (جمع خرقاعء) ‪ :‬الصحراء الواسعة ؛ يظل ‪ :‬يحيد عن طريقه في هذه الصحراء ؛‬ ‫الخوتع ‪ :‬الدليل الحاذق الماهر في السير ؛ الحول ‪ :‬الحذق ‪ 0‬وجودة النظر ‪ 0‬والقدرة على دقة‬ ‫التصرف في الأمور ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الداوية ‪ .‬واليهماء ‪ .‬والهوجل ‪ :‬من أسماء الارض الواسعة ‪ 0‬والصحراء الشاسعة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬متسق ‪ :‬ما إجتمع وإستوى من النبات ؛ الأري ‪ :‬العسل ؛ الدبور ‪ :‬جماعة النحل والزنابير ؛‪‎‬‬ ‫الهضاب ‪ :‬سفوح الجبال ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬الكلف ‪ :‬سواد في بياض ؛ أطحل ‪ :‬الكدر المانل إلى الغبرة‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٥‬الاقتار ‪ :‬الفقر ؛ الحرك ‪ :‬شديد الحركة بنباهته وذكانه ؛ الغمر الغبي ‪ :‬الذ ي لا يفهم ولا بعلم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬تعتل ‪ :‬من الإعتلال ‪ .‬وهو الوهن‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬الختل ‪ :‬الغدر ث عبارة عن وصول المنية بغتة‪. ‎‬‬ ‫‏‪- ٣١٧‬۔‬ ‫الأفضل‬ ‫للمنزل‬ ‫ويحله‬ ‫واعلم بأن المرء يرفعه التقى‬ ‫المحمل‬ ‫والحامد‬ ‫الغني‬ ‫تكن‬ ‫قفاتقه‬ ‫الله‬ ‫تقوى‬ ‫فعليك‬ ‫فوض إلى الرحمن أمرك كله واعمل له من خير ما تعمل‬ ‫مونئنل‬ ‫وإليه موئل كل ذي‬ ‫كل أمر معضل‬ ‫فبه يفرج‬ ‫_ ‪- ٣١٨‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ مُْتغزلاً ‪:‬‬ ‫بذات الغضى كادت على العهد تمصح ‏(‪(١‬‬ ‫طربت وهاج الشوق منك منازل‬ ‫وفي الدار مبكى للحزين ومتر ح (")‬ ‫وهاجت لك الأحزان بالغمر دمنة‬ ‫حمائم في فرع من الأيك نوح‬ ‫خلت من جنوب الدار واستوطنت بها‬ ‫بمستعجم قد كاد بالقول يفصح‬ ‫تغني على الأغصان في كل شارقن‬ ‫فظلت دموع العين في الخد تسفح‬ ‫وصح‬ ‫معالم‬ ‫فأبكتني‬ ‫وقفت‬ ‫باء نقا بيض الترانب وضح‬ ‫وعهدي بها يحتل في عرصاتها‬ ‫غمائم من نشر السماكين دلح (")‬ ‫قصار الخطا يمشين هونا كأنها‬ ‫تبطظح ((‬ ‫منعمة فوق الحنايا‬ ‫الضحہ ( مرجحنة‬ ‫مكسبال‬ ‫وذفيهن‬ ‫ترائب من قرن الغزالة أوضح (ُث)‬ ‫مهفهفة الكشنحين خود يزينها‬ ‫الحسن يمدح‬ ‫ققام عليه شاهد‬ ‫ووجه كأن الشمس جلته نورها‬ ‫فليتك تدري أي قسميه أرجح‬ ‫تقاسم فيه الحسن من كل جانب‬ ‫وخد أسيل واضح اللون أسجح ()‬ ‫كالأقاح نباته‬ ‫وتغفر شنيب‬ ‫(‪ )١‬مصح ‪ :‬ذهب ودرس‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الغمر ‪ :‬موضع بغمان ‪ ،‬بين الحمراء وبُهلى ‪ 0‬وهو عدة مواضع بالشام والحجاز ؛ الدمنة‪: ‎‬‬ ‫ما اندمن من الحقد في الصدر ‪ ،‬أي ‪ :‬ما إمتزج به ‪ 0‬كما يمتزج التراب بروث الغنم ‪ 0‬وهو‪‎‬‬ ‫الدمنة (بكسر الدال) ؛ المترح ‪ :‬مكان الحزن‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬دلح ‪ :‬المشي الثقيل ‪ 0‬يوصف به الإبل في سيرها ‪ 0‬والسحابة في جريها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬مكسال ‪ :‬المرأة الممترفة النعمة { لا تكاد تبرح مكانها من البذخ ؛ مرجحنة ‪ :‬الثقيلة الردف‪١ ‎‬‬ ‫تهتز أردافها في مشيها ؛ تبطح ‪ :‬إمتلاء الخاصرتين باللحم { أو سيلان السحابة بالماء‪. ‎‬‬ ‫والإستلقاء فوق السرير { أو على وجه الأرض ‪ ،‬أو الفرش الناعمة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬مهفهفة ‪ :‬دقيقة الخاصرتين ‪ .‬رقيقة القد ‪ 0‬ضامرة البطن ؛ الكشحين ‪ :‬الخاصرتين ؛ الخود‪: ‎‬‬ ‫الشابة الجديدة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬أسجح ‪ :‬السجح ‪ :‬لين الخد ‪.‬ويقال ‪ :‬جارية سجحاء ‪0‬أي ‪ :‬لينة الخد‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٣١٩‬۔‬ ‫من الغنج سحر البابلي المذرح ()‬ ‫ذر عليهما‬ ‫كحلاوان‬ ‫وعينان‬ ‫الجائل المتوشح ‏)‪(٢‬‬ ‫يرود‬ ‫وحيث‬ ‫نفنف‬ ‫القرط والجيد‬ ‫مجال‬ ‫وبين‬ ‫روادف رجح ”)‬ ‫بأخراها‬ ‫تنوء‬ ‫اناة صموت الحجل عجزاء إن تقم‬ ‫خذول ترباها من الرمل أبطح (ا)‬ ‫بالخميلة فادر‬ ‫وما أم خشف‬ ‫من الحر إذ وهج الهواجر يمضح (ث)‬ ‫وسجفان من أرطاة حقف يكنها‬ ‫أراك وطلح بالمذانب مروح ()‬ ‫وأحنا لها جزع الملا ودنا لها‬ ‫وقد كاد قلبي من أذى البين يقترح‬ ‫قودعت‬ ‫قامت‬ ‫يوم‬ ‫بأحسن منها‬ ‫قزانت ولا الخشف الربيب المرسح (')‬ ‫ولا دمية من مرمر شيف لونها‬ ‫فديتك إن الدار تدنو وتنزح‬ ‫وإن أنس م الأشياء لا أنس قولها‬ ‫(‪ )١‬الغنج ‪ :‬صفة للجارية ‪ .‬وهو الدلال ؛ المذرح ‪ :‬ذرح الشيء ‪ :‬ذره في الرياح‪. ‎‬‬ ‫‏) ‪ )٢‬القرط ‪ :‬حلي الاذن ؛ الجيد ‪ :‬الخنق ؛ النفقنذف ‪ :‬الفراغ من الهوى بين الشينين ؛ الوشاح‬ ‫الجال ‪ :‬السلس اللين ‘؛ ظاهره وباطنه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الأناة ‪ :‬من النساء المباركة الحليمة المواتية ‪( 0‬والجمع أنوات) ؛ صموت ‪ :‬لا يسمع صدى‬ ‫حليها ؛ عجزاء ‪ :‬ضخمة العجز ؛ تنوء ‪ :‬تثقل بروادفها ؛ رجح ‪ ،‬أي ‪ :‬ترجح بها عن القيام‬ ‫إلى القعود ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الخشف ‪ :‬ولد الظبي ؛ قادر ‪ :‬الوعل الملازم للجبال ؛ الخذول ‪ :‬الظبية التي تخذل صواحبها‬ ‫في المرعى وتنفرد بولدها وقد أخذ لها ولدها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬سجفان ‪ :‬ستر مشقوق ‪ ،‬قكل شق يسمى سجف ‪ .‬كسجفا الخباء الذي تستتر فيه الجارية ؛‬ ‫الأرطاة ‪ :‬شجرة تسميها العجم سنجد (والجميع الأذرطى) ؛ الحقف ‪ :‬الرمل ؛ يمضح ‪:‬‬ ‫المضح ‪ :‬المس بالعرض ‪ ،‬وإستعاره للتعبير عن شدة وهج حر الشمس ببشرة الغيد‬ ‫‏(‪ )٦‬أحنى (من الحنو) ‪ :‬وهو المعو ج من كل شيع ؛ جزع الملا ‪ :‬قطعك الفلا ‘ وضفتي الوادي إن‬ ‫كان بها نبت ‪ ،‬والجازعة ‪ :‬الخشبة المْعترضة فوق حطبتين ؛ المذانب (جمع مذنب) ‪ :‬مسيل‬ ‫الماء في الذودية والقفار ‪ 0‬مما يستريح فيه الناس من الراحة أو الرواح ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬دمية ‪ :‬صورة ؛ مرمر ‪ :‬الرخام ؛ شيف لونها ‪ :‬زين لونها بأنواع الزينة ‪ 0‬حليا وحللا ؛‬ ‫الربيب ‪ :‬أم الظبي والشاة ‪ 0‬بعد ولادتها بعشرين يوما { يقال لها ‪ :‬ربى ‪ 0‬والربيب ‪ :‬ابن‬ ‫الربى ‪ 0‬والربرب ‪ :‬القطيع من بقر الوحش ؛ المرسح ‪ :‬من الحيوان من لا عجيزة له ‪.‬‬ ‫فيمنعه من الوثب والعدو ‪ ،‬الطرد ‪ .‬وفي المراة مذموم ‪.‬‬ ‫‪. ٣٢٢٠‬‬ ‫_‬ ‫عروق الرخامى اللدن إذ يتمتح ()‬ ‫البنان كأنه‬ ‫ووحيا بأطراف‬ ‫وظل غراب البين للبين يصدح‬ ‫عشية جد البين وانشقت العصا‬ ‫")‬ ‫ضحيا نحيل بالمدينة مفضح‬ ‫استقلوا بالحمول كأنها‬ ‫فلما‬ ‫("‬ ‫وجد بهم حاد من الحي صيدح‬ ‫الأحداج فوق جمالهم‬ ‫وعوليت‬ ‫(‬ ‫مغابنه فيها الحيل المصوح‬ ‫على كل مهري عبنا كأنما‬ ‫)ث(‪,‬‬ ‫بناء على علياء نشز مطرمح‬ ‫وكل عبناة كأن سنامها‬ ‫من الأرض أعلام وبيداء صحصح (‬ ‫فأتبعتهم طرفي وقد حال دونهم‬ ‫على كبد قد كاد للبين يصدح‬ ‫وأمسكت من خوف وعظم صبابة‬ ‫كنيبا لها دمع على الخد يسفح ()‬ ‫وراحوا بسلمى موجفين وغادروا‬ ‫وطورا تشيم البرق يدنو ويلمح‬ ‫مسامرا‬ ‫للنجوم‬ ‫تراه‬ ‫قطظورا‬ ‫مدى الدهر ما غنى الحمام الموشح‬ ‫وما حب سلمى بالذي هو بارحي‬ ‫لها نفث سحر في الحشاشة يقدح‬ ‫إذا قلت أسلو عن تذكرها أبى‬ ‫سقا وهم مترح‬ ‫تباريج‬ ‫وما هي إلا نظرة راعنا لها‬ ‫بيتمتح ‪ :‬المتح الجذ ب ‪.‬‬ ‫‏) ‪ (١‬الرخامي ‪:‬شجر لونه أغبر ضارب إلى البياض ‪ ،‬وهو بقلة حلوة ؛‬ ‫(‪ )٢‬ضحيا (بالتشديد) ‪:‬ما أصابته شمس الضحى في الصيف ‪.‬فنحل ‪ 7‬من حرها ؛مفضح‪: ‎‬‬ ‫الألوان على الأجساد ‪ 4‬والفضح والوضح بمعنى‪‎‬‬ ‫ظهور‬ ‫ظهور عيبه بالمدينة ‪ ،‬والفضح ‪:‬‬ ‫واحد ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬عوليت ‪ :‬رفعت ؛ الأحداج ‪ :‬مركب غير رحل ولا هودج لنساء العرب ؛ صيدح ‪ :‬اسم ناقة ذي‬ ‫الرمة ‪ 0‬والصدح ‪ :‬التصويت بكل أنواعه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬العن ‪ :‬الجمل الشديد الجسيم ‪ 0‬ذكرا كان أو أنثى ‪،‬يجمع إلى عبناة ؛ المغابن ‪:‬رقانق الجسم‬ ‫التي لا تصيبها الشمس ولا الهوى ؛ الكحيل (بالضم) ‪ :‬ضرب من القطران ‪ ،‬دواء يعالج به‬ ‫جرب الإبل ؛ المصوح ‪ :‬التصوح ‪ :‬تشقق الجلد وتناثر شعره ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬نشز ‪ :‬المكان المرتفع ؛ المطرمح (مُفعل طرمح) ‪ ،‬أي ‪ :‬علا وارتفع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الصحصح ‪ :‬الأرض المستوية الجرداء (روجمعه صحاصح)‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬الوجف ‪ :‬سرعة السير‪. ‎‬‬ ‫‪- ٣٢٢١‬‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫جنح‬ ‫وأعلام الدراري‬ ‫طروقا‬ ‫وعلقت من سلمى خيالا يزورني‬ ‫ولا أن هذا البين بالحي يطرح‬ ‫ولم أدر أن الحب للقلب شاغل‬ ‫سباها من الزق العلاجيم مرنح ()‬ ‫وما مزة صهباء من خمر بابل‬ ‫وظل عليها أشهر يتطو ح ")‬ ‫يغالي بها التجار عن ذات نفسها‬ ‫لها أرج من دنها يتفتح ()‬ ‫فجاء بها مختومة بابلية‬ ‫قواقع كالياقوت تعلو فتطفح (©)‬ ‫يوما تظاهر فوقها‬ ‫إذا ‪.‬صفقت‬ ‫فاومى بها في ذي شماريخ تسفح ()‬ ‫ولا حلس أبكار أطاعت لربها‬ ‫من الدير أفواج تؤوب وتسرح ()‬ ‫وحوله‬ ‫أعدت‬ ‫أجباخح‬ ‫قرارة‬ ‫أحيمر جواب إليها ملوح ")‬ ‫أتيح لها في ظلمة الليل عاسل‬ ‫بصفواء أدته سحائب لقح ؛({({_)‬ ‫باطيب من فيها ولا ماء مزنة‬ ‫وفي قربها ملهى ومرعى ومفرح‬ ‫هي الهم إن لم يدن منك قرارها‬ ‫(‪ )١‬الطارق ‪ :‬القادم ليلا ؛ الدراري (مُفرده درني) ‪ :‬وكوكب دري ‪ ،‬أي ‪ :‬ثاقب مضئ‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬المزة ‪ :‬الخمر اللذيذة الطعم ؤ؛ الصهبا ء ‪ :‬التخمر المانلة للخمرة ؛ الزق ‪ :‬وعاء للشراب ‪ 0‬وهو‪‎‬‬ ‫الغليظ الجاف‪‎‬‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫من الجلد ‪ }.‬يجز شعره ولا ينتف نتف الأد يح ؛ العلاجيم (مفرد‪ ٥ ‎‬علجم)‬ ‫الخلق ؛ مرنح ‪ :‬المتمايل من اتر الخمر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬تطوح ‪ :‬خرج عن قصده ‪ ،‬وتاه عن غرضه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الدن ‪ :‬ما عظم من الرواقيد ‪ 0‬كهيئة الحب ‪ .‬إلآ أنه طويل ‪ ،‬مستوي الصنعة ‪ 0‬في أسفله‬ ‫قونس البيضة ‪.‬‬ ‫عليه ماء ‪ .‬أو ريح الدباغ وطعمه ؛‬ ‫‪ :‬الصفق ‪ :‬ماء أصفر يخرج من أديم جديد ‪ 0‬صب‬ ‫‏(‪ )٥‬صفقت‬ ‫طفح ‪ :‬فاض من جوانب القدر ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬الحلس ‪ :‬أصله من المُستحلس ‪ :‬وهو الملازم للمكان لا يبرحه ‪ .‬ويقال ‪ :‬فلان حلس بيته‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬قرارة ‪ :‬الموضع الذي يستقر عليه الشيء ؛ أجباخ ‪ :‬ماضيه جبخ ‪ 0‬ومعناه ‪ :‬جال ‪ 0‬أو جمع‪. ‎‬‬ ‫وهي أصوات تجميع الأدوات المنزلية ‪ 0‬وهنا لإجالت الكعاب والقداح عند الشرب‪. ‎‬‬ ‫‏)‪ (٨‬العاسل ‪ :‬الذنب يعسل ‪ .‬إذا مشى مسرعا ى جواب ‪ :‬يقطع الفلاة ذهابا وإيابا ‪ 0‬وأصله ‪ :‬جاب ؛‬ ‫ملوح ‪ :‬مشير ‪.‬‬ ‫(‪ )٩‬المزنة ‪ :‬السحابة الممطرة ؛ صفواع ‪ :‬الأحجار الصلبة الملساء التي لا تنبت شينا ؛ لقح‪: ‎‬‬ ‫السحاب الممطر ‪.‬‬ ‫‪- ٣٢٢٢‬‬ ‫وأضمره والحب داء مبرح ()‬ ‫ايا سلمى ما يدريك مذذا أجنه‬ ‫ولا الفصن مياد ولا الدار تترح‬ ‫ليالي لا ليل الشبيبة مقمر‬ ‫وإذ أنا موقوف الشباب صمحمح (')‬ ‫وإذ هي مثل الغصن في غلوائه‬ ‫وقلبي إليها بالصبابة يجنح ")‬ ‫وإذ برقها لي في الهوى غير خلب‬ ‫اشد حيازيمي إليها واجمج ء‬ ‫وإذ أنا تناخ إلى كل صبوة‬ ‫على قمة الرأس الثغام المجلح (ث)‬ ‫فلما علا رأسي القتير كأنه‬ ‫غيابة لهو كان للوصل يصلح ‏)‪(٦‬‬ ‫الغانيات وأقشيعت‬ ‫تناسيت وصل‬ ‫©‬ ‫‪.‬‬ ‫نهه‪‎:‬‬‫كأجن‬‫(‪)١‬‬ ‫أ‬ ‫‏(‪ )٢‬الغلواء ‪ :‬غاية الشيء التي ينتهي إليها ؛ صمحمح ‪ :‬متكامل القوة ‪ 0‬ما بين الثلاثين إلى‬ ‫‪,‬‬ ‫الاربعين من الغمر ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الخلب ‪ :‬البرق الكاذب الذ ي لا مطر معه ؛ يجنح ‪ :‬يميل‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬تناخ ‪ :‬ثابت ومقيم { والتنو خ ‪ :‬الإقامة ؛ صبوة ‪ :‬الميل إلى الشيء عشقا ؛ الحيازيم ‪ :‬عظام‬ ‫الصدر ؛ جمح ‪ :‬جمح إلى الشيء ‪ :‬تبعه ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬القتير ‪ :‬كناية عن الشيب ؛ الثغام ‪ :‬شجرة بيضاء كلحية الشيخ { وفي عمان تسمى‪: ‎‬‬ ‫( الكنبة ) ‪ 0‬وترعاها الماشية ‪ .‬ولها شوك غير مؤذي ‪ 0‬وصفتها كوكبية مُستديرة على وجه‪‎‬‬ ‫الارض ‘ غير ذات ساق ‪ ،‬ولون زهرها اشبه بورقها ؛ المجلح (من الجلح) ‪ :‬وهو ذهاب‪‎‬‬ ‫شعر الراس ‪ 0‬وهو الأصلع من الحيوان الذ ي لا قرون له‪. ‎‬‬ ‫مقدم‬ ‫‪.‬‬ ‫ب ‪:‬ة‪‎‬‬‫ابة‬ ‫حغيا‬ ‫س‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫‪- ٣٢٣‬‬ ‫وقال ۔ أيضآ ۔ متغفزلا بجمال الطبيعة ‪ 0‬ومحاسن‬ ‫الأكوان ‪ 0‬مُحمساآ قومه على الطاعة ‪:‬‬ ‫برق سرى موهنا من ارض نعمانا ()‬ ‫هاج الغرام وأبكى العين أحيانا‬ ‫غريانا ()‬ ‫بالكف‬ ‫لامعا‬ ‫تخاله‬ ‫فوارقه‬ ‫تزجي‬ ‫بوارقه‬ ‫باتت‬ ‫من ذا رأى كلفا بالبرق غيرانا {©‬ ‫وبت أرقبه من راس رابية‬ ‫حيا على أيمن السقطين قطان أ{)‬ ‫بدا من الكور نعشيا فذكرني‬ ‫من طابع الهند أسيافا وتيجانا ({‪6‬‬ ‫كأن في جانبي رضوان ضاحية‬ ‫تم انتحى بزوايا المزن رضوانا ()‬ ‫سقى المغارب من نزوى إلى كدم‬ ‫يرمي إلى العير غيريا وغلانا ()‬ ‫مرهوبا غواربه‬ ‫فاصبح الجون‬ ‫يبقين بلقا من العجلى وعيرانا _‬ ‫كأن أحصنة شقرا سدلن به‬ ‫(‪ )١‬موهنا ‪ :‬بعيد خاقت ؛ أرض نعمانا ‪ :‬أرض بين مكة والطانف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬قوارقه ‪ :‬الفوارق ‪ :‬هو السحاب المتطاير أمام السحاب المطر ؛ غريانا (رمصدر اغرا)‪. ‎‬‬ ‫اي ‪ :‬الصق به ‪ ،‬أو أغرا‪ ٥‬؛ غطاه بالقري ‪ :‬أطلا‪‎‬‬ ‫» وأرض مغيرة ‘ أي ‪ : :‬مسقية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬كلفا ‪:‬الكلف ‪:‬سواد في بياض ؛ الغيران ‪.‬‬ ‫الجهة الغربية ‪ ،‬مُشسرف على بلدان بني هناه؛‬ ‫من الجبل اذخضر {من‬ ‫‏(‪ (٤‬الكور ‪:‬جزء‬ ‫‪ .‬من جهة وادي العين ‪ 0‬وينفذ إلى الظاهرة ‪ .‬هذا قديما ‪.‬‬ ‫السقطين ‪ :‬موضع في جبل شمس‬ ‫وحديتا يسمى ‪ :‬دار سط { وهو في حوزة بني هناه ‪ .‬وطريقه من ولاية الحمراء ‪ 0‬ومن وادي‬ ‫العين ‪ 0‬يبعد غربا عن مركز جبل شمس ب ‏‪ ١٨‬كيلو ‘ ومطره يخصب قرية عمله وعبله ‪ ،‬من‬ ‫وادي العين ؛ قطانا } أي ‪ :‬الدانم المستمر ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬جانبي ‪ ،‬أي ‪ :‬شرقيه وغربية ؛ رضوان ‪ :‬الجبل الأخضر { وأصله ‪ :‬رضوى ى ويقال له‪: ‎‬‬ ‫رضوان ‪ ،‬بإسم نبي فن فيه ؛ في الشطر الثاني ‪ 0‬مثل ‪ :‬البرق في السحاب كالسيوف برقه‪. ‎‬‬ ‫والتيجان سحابه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬كدم ‪:‬موضع فيه قرى متعدده ‪ 0‬بين بُهلى وتنوف ‪ 0‬من هضاب الجبل الذخضر‪. ‎‬‬ ‫السحاب ؛ العير ‪:‬موضع كان‬ ‫‏)‪ (٧‬الجون ‪:‬السحاب الأسود ‪ .‬والبيض ضد ؛غواربه ‪:‬أطراف‬ ‫مُخصبا ‪.‬فغيره الدهر فاصبح مُقفرا ؛غيريا ‪:‬أرض مغيرة ‪ .‬أي ‪: :‬مسقية ؛غلاتا ‪:‬الغقلان ‪:‬‬ ‫منابت الطلح ‪.‬أو أودية غامضة في الذزذض ‪.‬‬ ‫(‪ )٨‬أحصنة شقراء ‪ :‬نصل القوس ؛ يبقين بلقا ‪ :‬سريعة ؛ العجلى ‪ :‬السهام السريعة ؛ العيران‪: ‎‬‬ ‫لها معاني كتيرة ‪ 0‬ومنها ‪ :‬الوتد الذي يغرز في الجدار ‘ أو على وجه الخرض‪. ‎‬‬ ‫‪- ٣٢٤‬‬ ‫تمد فوق متون الأرض سيحانا ()‬ ‫عاكفة‬ ‫والظلماء‬ ‫تلألا‬ ‫برق‬ ‫صدعا وفي باطن الأحشاء نيرانا‬ ‫يا برق حسبك قد غادرت في كبدي‬ ‫صوب السحاب ومر الريح تحنانا)‬ ‫يا دار عمرة بالجرعاء غيرها‬ ‫علي عهود الصبى واللهو أحيانا ()‬ ‫أضحت خلاء وقد تغني بساكنها‬ ‫حسنا وملهى وإذ دانتك أديانا‬ ‫أزمان عمرة لا تلقى كمنظرها‬ ‫وذي متان يمج المسك وألبانا ()‬ ‫إذ تستبيك بمصقول عوارضه‬ ‫قد حالفت لاطيا بالنعف روبانا ()‬ ‫وجيد أدماء بالوعساء خاذلة‬ ‫تسري عليه بساجي الترب تهتانا ‏‪)١‬‬ ‫مثل السوار جلاه مر عادية‬ ‫ببطن وجرة أغياضا وغيطانا ()‬ ‫وعين مذعورة خنساء مسكنها‬ ‫‏(‪ )١‬سيحان ‪ :‬هو نهر ؤ يقال له ‪ :‬أذنه ‪ 0‬من النفر الشامي ‘ ومخرجه من مدينة سيحان ‪ {.‬من‬ ‫ناحية ملطية ‪ 0‬من الثغر الجزري ‪.‬‬ ‫الجرعاء ‪ :‬موضع قرب الكوفة ؛ تحنانا (جمع حنين) ‪ :‬وشبه صوت الريح ‪ 0‬بحنين الناقة‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫)‪ (٣‬الخلاء ‪ :‬المكان الفارغ من السكان ؛ تغني ‪ :‬تبيد ساكنها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬تستبيك ‪ .‬أي ‪ :‬تسبيك ‪ ،‬اي ‪ :‬تاخذ نفسك سبيا من حرب الهوى ؛ المصقول ‪ :‬الوجه الغير‬ ‫ى أ ي ‪ :‬يفو ح منه‬ ‫المسك‬ ‫‪ :‬الوجه البارز ايمج‬ ‫‪ :‬الخدين ؛ ذ ي متان‬ ‫الشاحب ؛ عوارضه‬ ‫المسك ؛ البان ‪ :‬شجر له تمر يستعمل طبيا ‪ 0‬وعرف في عمان بالعلعلان ‪ 0‬وقيل ‪ :‬شجر‬ ‫الشوع ‪.‬‬ ‫(‪ (٥‬جيد ‪ :‬عنق الظبي ؛ أدماء ‪ 0‬أي ‪ :‬لونها لون التراب ؛ الوعسء ‪ :‬الرملة الغليظة الواسعة ؛‬ ‫الخاذلة ‪ :‬هي الظبية التي لا تنفر بعيدا شفقة على أولادها ‪ ،‬اي ‪ :‬مخذولة بهم ؛ حالفت ‪:‬‬ ‫لازمت ؛ لاطيا ‪ :‬اللآزق بالارض ؛ النعف ‪ :‬المكان المرتفع ؛ روبانا (هي مبالغة ربوة) ‪ :‬وهو‬ ‫ما إرتفع من الارض ‪.‬‬ ‫(‪ (٦‬السوار ‪ :‬ما إرتفع من الأرض ؛ جلاه ‪ :‬أوضحه واظهره على أحسن صورة ؛ مر ‪ :‬السيل ؛‬ ‫عادية ‪ :‬السحابة ؛ تسري ‪ .‬أي ‪ :‬تمطر ليلا ؛ ساجي الترب ‪ :‬المُظمنن من الأرض ؛ تهتانا ‪:‬‬ ‫المطر الغزير ‪.‬‬ ‫(‪ (٧‬العين المذعورة ‪ :‬يصف البقر الوحشي الخائفة من الصياد ؛ الخنساء ‪ :‬البقرة الوحشيه ؛‬ ‫وجره ‪ :‬موضع بين مكة والبصرة ‪ 0‬ما فيها منزل مرتع للوحش ؛ الفيض ‪ :‬الأجمة من ‪:‬‬ ‫الأزض ى وما إرتفع منها ؛ الغيط ‪ :‬ما اطمئن من الأرض ى وإنخفض منها ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٣٢٥‬‬ ‫فتق من الدجن يغشى القلب أفنانا‬ ‫فالوجه منها كبدر التم لاح على‬ ‫القسامي أبرادا وكتانا ‏‪0١‬‬ ‫طي‬ ‫والبطن منها خميص غير منخضج‬ ‫مثل الأهان ذوى فازداد حدثان ()‬ ‫والخصر منها دقيق ناحل قلق‬ ‫يحكي نظيرا من البردي ريانا {ا‬ ‫والردف رمل نقا والساق خرعبة‬ ‫إنسانة قتنت بالحسن إنسانا ()‬ ‫تبارك الله ربي ما أميلجها‬ ‫كما تميل نسيم السحرة البانا ()‬ ‫تخطوا على قدم ريا أناملها‬ ‫مقصورة لم تزن بالصبح جيرانا ‏‪)©{١‬‬ ‫خوذ مُنعمة هيفاء بهكنة‬ ‫أسنانا ()‬ ‫بيضاء‬ ‫أرنبة‬ ‫صفراء‬ ‫مدبرة‬ ‫عجزاء‬ ‫مقبلة‬ ‫حسناء‬ ‫ترائبها تهتز ميدان ()‬ ‫بيض‬ ‫عم مناكبها‬ ‫سود ذوانبها‬ ‫‏(‪ )١‬الخميص ‪ :‬البطن المُطمنئن إلى الصلب ؛ طي ‪ :‬ذات لباس من أثواب القسامي ‪ ،‬نسبة إلى بلدة‬ ‫باليمن ؛ أبرادا (جمع برد) ‪ :‬نوع من اللباس فوق القميص ‏‪ 0٠‬من نسيج الكتان ‪ .‬تتزين به‬ ‫المرأة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الشطر الأول ‪ 0‬أي ‪ :‬خصر ناحل كنحول القلق الخائف ؛ الإهان (بالكسر) ‪ .‬أي ‪ :‬العرجون‬ ‫القديم المُتقوس ؛ ذوى ‪ :‬نحل ودق ؛ فازداد حدتانا ‪ :‬إزداد فتوة في الخسن ‪ .‬والحدتان‬ ‫مبالغة في الحداثة ‪ .‬وهو الشباب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الردف ‪ :‬عجز المرأة ؛ رمل نقا ‪ :‬موضع بتهامة ؛ خرعبة ‪ :‬الخرعوب ‪ :‬الممتلئ لحما ولم‬ ‫؛ البرد ي ‪ :‬صفة إلى البرد ‪ 0‬تشبيه بنقاوته وصفانه ؛ ريانا ‪ :‬ممتلئ يما‬ ‫مدور‬ ‫يظهر عظمه‬ ‫الشبيبة ‪ 0‬لا أحمش ولا متكمش ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬ما أميلجها ‪ :‬ما أحسنها ‪ .‬والأملوج ‪ :‬المرأة المتكاملة الخلقة في الخسن ‘ و ( ما ) هنا‬ ‫تعجبية ‪ .‬وأصله ‪ :‬ما أملجها ‪ .‬وصغره للتلطف والتعطف ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬ريا أناملها ‪ 0‬اي ‪ :‬معتدلة ولها قد يميل في مشيتها ‪ 0‬كما تميل نسيم الصبا سحرا لذغخصان‬ ‫شجر الشوع ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬خود (بالفتح) ‪ :‬الحسنة الخلق الشابة ؛ منعمة ‪ :‬ناعمة ؛ هيفاء ‪ :‬إمرأة غير مُترهلة } ذات قد‬ ‫رشيق ؛ بهكنة ‪ :‬البكر الحسنة الشابة ؛ لم تزن بالصبح جيرانا ‪ 0‬أي ‪ :‬لم تتهمها جاراتها‬ ‫بسوء ‪.‬‬ ‫)‪ (٧‬صقراء أرنبة ‪ :‬صفراء الخنف ‪ 0‬والصفرة في النساء‪ ٠ ‎‬هي الخمرة المُشابة بالبياض‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٨‬الذوانب ‪ :‬شعر الرأس ؛ عم (جمع أعم) ‪ :‬وهو الغليظ باللحم الناتئ ؛ الترانب ‪ :‬الصدر‬ ‫والنحر ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٣٢٦‬۔‬ ‫خضر غلائنلها تجتاب ألوانا‬ ‫أناملها‬ ‫حمر‬ ‫خلاخلها‬ ‫خرس‬ ‫عم روادفها يحكين كثبان )‬ ‫سوالفها‬ ‫لعمس مراشفها بيض‬ ‫يغدو مواصلها المحبو جذلانا ()‬ ‫حمر وصائلها‬ ‫حلو شمائلها‬ ‫وخصرها قلق يشكيك عدوانا ()‬ ‫ونشرها عبق‬ ‫فصدرها فهق‬ ‫صبا يبيت لكم بالليل حرانا‬ ‫بالله لا تبخلي بوصلكم وصلي‬ ‫بالوجد محترقا بالشوق حيرانا ث‬ ‫قلقا‬ ‫يبكي لكم‬ ‫مرتفقا‬ ‫لازال‬ ‫قد شابه ضرر لم يعد أن حانا‬ ‫سهر‬ ‫ونومه‬ ‫درر‬ ‫فدمعه‬ ‫وإن وصلتم له بالواد أرسانا‬ ‫يصلى بجمر الغضا إن دام هجركم‬ ‫وقابل السعد إن قبلت شكوانا‬ ‫كاد يفيق وطارت نفسه فرحا‬ ‫عفر الثرى وأراه الله صغرانا‬ ‫بنس العذول الذي قد رام فرقتنا‬ ‫لا أستطيع لها في الناس كتمانا‬ ‫حاشا الحبيب الذي أمست مودته‬ ‫للنجم يسبح في الخضراء غرقانا ()‬ ‫ان الدليل على حبي مسامرتي‬ ‫لي في ترنمها الشرعي ألحانا ()‬ ‫أفنانها سحرا‬ ‫في‬ ‫والورق تصنع‬ ‫‏(‪ )١‬خرس خلاخلها ‪ .‬أي ‪ :‬لا صوت لها ؛ والخلخال ‪ :‬من حلي الرجلين ؛ غلانلها ‪ 3‬أي ‪ :‬دروعها‬ ‫التي تتزين بها ‪ .‬فوق لباسها المباشر للجسم ؛ تجتاب ‪ :‬تجمع ألوانا متعددة ‪.‬‬ ‫‪ :‬وهو مابين ا لاذن‬ ‫‪ :‬حمرة داكنة في شفتيها ؛ السوالف (جمع سالفة)‬ ‫‪ 6‬أي‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬لعس مراشفها‬ ‫إلى النحر ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الشمائل ‪ :‬المساوئ والسجايا ؛ وصائلها ‪ :‬ما وصل به ذوانب الشعر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬فهق ‪ :‬الواسع ؛ نشرها ‪ :‬ريحها ؛ عبق ‪ :‬شديد الرانحة الطيبة ؛ يشكيك ‪ :‬من الشكوى ه‪‎‬‬ ‫وليس من التتشسكي ؛ عدوانا ‪ :‬من المعاداة ى وليس من العدو ‪ 0‬عبارة عن دقته وضعفه عن‪‎‬‬ ‫سائر الجسم ‪ 0‬وهو من محاسن المرأة ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬مرتفقا ‪ :‬الموضع الثابت الدائم ‪ 0‬أو المكان الواسع ‪ ،‬الذي يجمع خصال الخير‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٦‬السامرة ‪ :‬ملازمة النديم ليلا ؛ الخضراء ‪ :‬السماء‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٧‬الورق ‪ :‬ضرب من الحمام الصادح ؛ أفنان (جمع فنن) ‪ :‬وهو أغصان الشجر ؛ سحرا ‪ :‬آخر‬ ‫الليل ‪ ،‬ما قبل الفجر ؛ الترنم ‪ :‬تقطيع أصوات الألحان ؛ الشرعي ‪ :‬اوتار الغود ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٣٢٢٧‬‬ ‫مجانا‬ ‫عودن‬ ‫قد‬ ‫احمى بوادر‬ ‫إ لا أكاد على علياء مرتفقا‬ ‫في محجري وضواحي الصدر مرجانا‬ ‫لها وكيف على خدي وأحسبها‬ ‫لكم ودا وعرفانا‬ ‫لم نحتمل‬ ‫يا ليتنا لم نكن من قبل هجرتكم‬ ‫ولم يكن حبكم مطلا وليانا)‬ ‫أو ليت أن النوى قد أصقبت بكم‬ ‫لم أرتقب نظرة من أم عتمانا ()‬ ‫أو ليتني كنت يوم الجزع من إضم‬ ‫أضعانا {ا)‬ ‫يوم العروبة إذ ودعت‬ ‫أو ليت إن عزاني كان شايعني‬ ‫عن أن أغازل بالعزاف غزلها ()‬ ‫أو ليت أن مشيبي كان نهنهني‬ ‫بدؤ وآخره يسقيك زيفانا {)‬ ‫ما أول الحب إلا عن طماعية‬ ‫حنانا ‏‪)١‬‬ ‫أوآجد أنت بعد الشيب‬ ‫وللشنبيبة حنان وعترفقفة‬ ‫إن أبصرت شتقري قد صار ألوانا‬ ‫عضت سليمى بأطراف البنان على‬ ‫وصار رأسك بعد اللون ألوانا‬ ‫فيك شائبة‬ ‫قالت أرى شعرات‬ ‫هم إذا انهار جنح الليل يغشانا ()‬ ‫وما درت أن وخط الشيب يبعثه‬ ‫أرست مراسيها في رأس كيو انا «_)‬ ‫وقد‬ ‫السماك‬ ‫هام‬ ‫جاوزت‬ ‫وهمة‬ ‫‪ :‬لزق ‏‪ ٥‬وفي الحديث ‪ "!! :‬الصقب اولى بجاره !" ؛ مطلا ‪ :‬تماديا ؛‬ ‫‏(‪ (١‬النوى ‪ :‬البعد ؛ أصقب‬ ‫اللي ‪ :‬المراوغة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬يوم الجزع ‪ :‬يوم من ايام العرب ‪ ،‬وإسم لموضع ؛ إضم ‪ :‬إسم وادي تجتمع فيه سيول أودية‬ ‫بطحنان ‪ 0‬يصب في البحر الأحمر { بين الوجه وأم لج ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬العزاء ‪ :‬الصبر ؛ شايعني ‪ :‬صاحبني ؛ يوم العروبة ‪ :‬يوم الجمعة ؛ أضعانا ‪ :‬الأضعان ‪:‬‬ ‫الراحلين ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬نهنهني ‪ :‬صدني وزجرني ؛ العزاف ‪ :‬ماء لبني أسد ‪ 0‬قريب من المدينة المنورة‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٥‬الزيفان ‪ :‬السم القاتل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬العترفة ‪ :‬الشدة ؛ حنانا (من الحنان) ‪ :‬وهو المحبة الشديدة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬وخط الشيب ‪ :‬بمعنى خط وظهر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬كيوانا ‪ :‬كوكب زحل‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٣٢٢٨‬‬ ‫وخان منك مشيب الرأس أركانا‬ ‫بان الشباب وما يبكيك إذ بانا‬ ‫خلانقا ليس يرضاها إمرؤ دانا‬ ‫دع الشباب وذكراه فإن له‬ ‫يجلو عن القلب أوصابا وأحزانا ()‬ ‫واذكر مناقب قوم إن ذكرهم‬ ‫وقربوها لوجه الله قربانا‬ ‫قوم كرام شروا لله أنفسهم‬ ‫حينا وأحسبه من قول عمرانا‬ ‫وشاهدي فيهم بيت اكرره‬ ‫مقالة الشيخ عمران بن حطانا) <)‬ ‫( من أهل ديني وأهل الصدق فاستمعوا‬ ‫وعدوانا‬ ‫لم يلبسوا دينهم ظلما‬ ‫أكرم بقوم بطون الطير قبرهم‬ ‫ذوي البصيرة إخلاصا وإيقانا‬ ‫يا أيها الناس أموا نهج سالفكم‬ ‫ال وحرك بالدوحاء أغصانا _)‬ ‫فما تحرك غصن في ذرى فنن‬ ‫سلوا بواتركم ضربا وتطعانا‬ ‫حوطوا مأثركم شدوا مازركم‬ ‫شدوا حيازمكم للأمر أعوانا )‬ ‫شبوا ضرائمكم سنوا صوارمكم‬ ‫لا بارك الله فيمن كان خوانا ()‬ ‫بالأربعين اقتدوا من فعل أولكم‬ ‫قد جعلت في أباء الخيس أوطانا ‏‪)١‬‬ ‫مخدرة‬ ‫كونوا كأسد بذي خفان‬ ‫أعداء ملتكم ضربا وتطعانا‬ ‫ويا دروا لجنان الخلد وابتدروا‬ ‫(‪ )١‬أوصابا ‪ :‬الوصب ‪ :‬الهم والتعب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬هذا البيت قاله ‪ :‬عبد الله بن غمر ‪ 0‬زيادة على القصيدة‪. ‎‬‬ ‫عمران بن حطان ‘ هو ‪ :‬عمران بن حطان بن ظبيان السدوسي الشيباني الأزدي‪‎‬‬ ‫الشاري ‪ ،‬من بني غمر بن شيبان ‪ ،‬تابعي من طبقة الإمام جابر بن زيد ‪ .‬نشا بالبصرة ‘ كان‪‎‬‬ ‫من أئمة القعدة بالبصرة ‘ ( ت‪ ٨٤ : ‎‬ه‪). ‎/‬م‪٣٠١٧‬‬ ‫)‪ (٣‬ذرى ‪ :‬أعلى شيء ؛ فنن ‪ :‬الفقصن من الشجرة ؛ الدوحاء ‪ :‬الشجرة العظيمة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬حيازمكم ‪ :‬صدوركم‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الاربعين ‪ :‬هي بلوغ الأشد من المرء ‪ 0‬وعليه فيجب أن يكون خيره يغلب شره ‪ 8‬وإلا فليتبوا‬ ‫مقعد ه من النار ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬بذي خفان ‪ :‬وجمة في سواد ؛ مخدرة ‪ :‬عرين الأسد ؛ أباء الخيس ‪ :‬موضع باليمامة‪. ‎‬‬ ‫‏‪- ٣٢٩‬۔‬ ‫يابى الدنية إن ذو لوثة دانا‬ ‫لا يصدر الأمر إلا حازم يقظ‬ ‫إذ أنكثوا بيعة كانت لمروانا‪)١‬‏‬ ‫ألا اقتدوا بالأولى كانوا لكم سلفا‬ ‫الأرض البسيطة للغارات ميدانا‬ ‫فجاهدوا في سبيل الله واتخذوا‬ ‫وأطر اف القسي لحر الشمس أكنانا‬ ‫والسمر اللدان‬ ‫البيض‬ ‫جعلوا‬ ‫قد‬ ‫خفانا")‬ ‫إلا بأساد غيل عند‬ ‫فما تشبههم من كان حربهم‬ ‫وعواد الكرار وطعن الثغر أحيانا ©‬ ‫القمار‬ ‫أهل الجدار وخواض‬ ‫وخذحما‬ ‫ذلا‬ ‫يلقى مقاومهم‬ ‫مقادمهم‬ ‫بيض‬ ‫عزانمهم‬ ‫صلب‬ ‫حمر عيونهم يلمعن وقدانا()‬ ‫أنوقفهم‬ ‫وجوههم شم‬ ‫بيض‬ ‫مناع مظلمة يلقون زهرانا ()‬ ‫مكرمة‬ ‫ملحمة حواط‬ ‫ساد‬ ‫وكان سهلا على المران ممرانا ()‬ ‫الرمح لبته‬ ‫أخاض‬ ‫فمنهم من‬ ‫وتهتانا‬ ‫وتسكابا‬ ‫ونهلا‬ ‫علا‬ ‫أعظمه‬ ‫الرحمن‬ ‫أبو بلال سقى‬ ‫أحزانا ‏(‪)٧١‬‬ ‫لي ذكراه‬ ‫وهيج‬ ‫ل‬ ‫أذكره‬ ‫لست‬ ‫حدير‬ ‫بن‬ ‫وعروة‬ ‫ذذا البزاة رأت بالجو حربانا ()‬ ‫ولا ابن عوف بتأتاء ولا وكل‬ ‫‏(‪ )١‬إشارة على الفرقة التي نقمت على بني أمية ‪ 0‬وخرجوا عليهم ‪ 0‬وقاتلوهم في مكة وقديد‬ ‫والمدينة ‪ 0‬بقيادة طالب الحق عبد الله بن يحيى الكندي اليمني ‪ 0‬سنة ‪١٣٠‬ه‏ ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬غيل (بكسر أوله) ‪ :‬الشجر الكثيف ‪ ،‬تأو ي اليه السود والسباع الضارية‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬إشارة إلى الأربعين المعروفين ياهل الجدار ‪ ،‬الذين قاتلوا جيوش بني أمية ‪ 0‬تحت قيادة‬ ‫الحجاج بن يوسف الثقفي ‪ 0‬وهزموا ألفين منهم ‪ 0‬وهو بمدينة ( آسك ) ‪ .‬من أعمال فارس ‪.‬‬ ‫(‪ (٤‬وقدانا ‪ :‬مشتعلة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬يلقون زهرانا ‪ :‬يلقون مزدهرين بنور الإيمان ‪( 0‬مُبالغة في زهر)‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬لبته ‪ :‬الصدر موقع القلب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬ملاحظة ‪ :‬كل الأعلام الذين ذكرهم الشاعر في هذه القصيدة ‪ 0‬من علماء الأباضية وأنمتهم‪. ‎‬‬ ‫تم ذكرهم آنفا ‪ 0‬في شرح القصائد السالفة الذكر ‪ 0‬ومن لم يذكر هنالك منهم ‘ فسوف نترجم‪‎‬‬ ‫عنهم ‪ 0‬كلا في موضعه‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٨‬تأتاء ‪ :‬من لم يفصح بالنطق سليما ث وكل ‪ :‬الذي لا يقوم بمهمته بنفسه ؛ حربانا (مُفرده‬ ‫حربي) ‪ :‬طائر يتلون على لون الزمان والمكان ‘ وبه تضرب العرب المثل ‪ 0‬فيمن لم يثبت‬ ‫على حال ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٣٠‬‬ ‫_‬ ‫في حومة الحرب رجالا وفرساناأ)‬ ‫ولا كبلج فتى إذا الكماة غدو‬ ‫إذا الكماة حموا مثنى ووحدانا ")‬ ‫ولا ابن وهب برعديد ولا فشل‬ ‫جرد يسقي بها الأقران حيطانا ()‬ ‫وابن أباض إمام القوم تحمله‬ ‫شوس إذا التقت الأقران أقرانا ()‬ ‫والحضرميون مخشي صيالهم‬ ‫مثل إذا نص أهل الذين أديانا ()‬ ‫مثل ابن يحيى وإبراهيم هل لهما‬ ‫والزهر الخضارم من أقيال قحطان ‏‪)١‬‬ ‫هم الحضارم والشم القماقم‬ ‫اركانا()‬ ‫مغاور بهم يدعون‬ ‫كرم‬ ‫وحيهم‬ ‫حرم‬ ‫حماهم‬ ‫يجزون بالبر والإحسان إحسانا‬ ‫جن إذا قزعوا أنس إذا أمنوا‬ ‫حم أباح حمى الإسلام وأغنانا «‪6,‬‬ ‫ففي قديد وفي وادي القرى لهم‬ ‫يدعون مروان ريا وابن مروانا()‬ ‫أباضية لاقوا سواسية‬ ‫زهر‬ ‫(‪ )١‬الكماة (جمع كمي) ‪:‬وهو الشجاع البأس ؛ الحومة ‪ :‬إستعار المعركة ‪ 0‬ألوهيبها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الرعديد ‪ :‬الجبان‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬جرد ‪ :‬الخيل ؛ الأقران ‪ :‬الشجعان { (جمع قرن { بكسر القاف) ؛ حيطانا ‪ 0‬أي ‪ :‬يحوط عليهم‬ ‫في الغارة فيقهرهم ‪ 0‬ويسقي خيله من دمانهم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬مخشي ‪:‬مخوف ؛صيالهم (جمع صوله) { أموصدر ؛ شوس (جمع أشوس ‪ 8‬ويجمع إلى‬ ‫‪ :‬وصف للمدح وليس للذم ‪ 4‬وهو المنترفع الذي ينظر إلى أعدانه بحقارة أو‬ ‫اشاوس)‬ ‫ازدراء ‪ 0‬لشجاعته ‪.‬‬ ‫ضرموت ‪ ،‬عقدت له‬ ‫‏(‪ )٥‬ابن ديحيى ‪ .‬هو ‪:‬عبد الله بن يحيى الكندي ‪ 4‬من قرية شبام ‪7‬حمن‬ ‫البيعة عام ‏‪ ١٦٢٩‬ه ‪ ،‬فتح صنعاء ‘ ومكه ‪ .‬والمدينة } وقتل بقديد ‪.‬‬ ‫ليراهيم ‪ .‬هو ‪ :‬إبراهيم بن ياحيلىحضرمي ‪ ،‬من قرية شبام ؛ من غلماء الأباضية في‬ ‫اليمن } وهو قاند محتسب ‪ 8‬ثار على اهل البغي والفساد ‪ 0‬عاش في أواخر القرن الرابع ‪ 0‬إلى‬ ‫أول القرن الخامس ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬القماقم (جمع قمقام) ‪ :‬وهو السيد الشريف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬مغاور (جمع مغوار) ‪ :‬وهو الباسل الشجاع‪. ‎‬‬ ‫دكةينة ‪.‬وهو أقرب إلى مكة ‪،‬تبعد عن مكة ‏‪ ١٢٦٠‬كيلو ؛وادي‬ ‫من م‬ ‫‏(‪ )٨‬قديد ‪:‬ومواضعلبي‬ ‫القرى ‪ :‬بين المدينة وتبوك ‪ 0‬وهو شمال المدينة ب ‏‪ ٣٥٠٠‬كيلو { ونعرف اليوم بوادي الغلا ‪.‬‬ ‫(‪ )٩‬سواسية ‪ :‬القوم الذين لايفضل بعضهم عن بعض ‪ :‬كأنهم أبناء رجل واحد‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪- ٣٢٣١‬۔‬ ‫قد ألبست جملة الفتيان كفرانا ()‬ ‫وقبلها حومة بالنهروان لهم‬ ‫برا ورضوانا‬ ‫ربهم‬ ‫وزادهم‬ ‫فرحمة الله تغشاهم بمشهدهم‬ ‫وأنزلوا من جنان الخلد بطنانا ()‬ ‫الله في الفردوس مسكنهم‬ ‫وصير‬ ‫أزكى البرية أعراقا وجثمانا‬ ‫جوار أحمد خير الناس من مضر‬ ‫شمس ووافق باقي الشهر حسبانا‬ ‫صلى عليه إله الخلق ما طلعت‬ ‫ورق الحمام فويق اليك ألحانا‬ ‫والال والصحب والأرواح ما صنعت‬ ‫(‪ ()١‬حومة ‪ :‬معركة ؛ النهروان ‪ :‬موضع على شاطئ الفرات ‪ 0‬وقعت فيه معركة بين المحكمة‪. ‎‬‬ ‫والقعدة عن التحكيم ‪.‬‬ ‫(‪ (٢‬الفردوس ‪ :‬أ على الجنة ؛ البطنان ‪ :‬وسط الجنة‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٣٣٢‬۔‬ ‫وشط بولبها منها المزار ()‬ ‫نوار‬ ‫لتصرمنا‬ ‫ذهبت‬ ‫ألا‬ ‫يحيث صفا على الحقب الإزار ()‬ ‫منعصمة كأن نقا مهيلا‬ ‫الصوار ()‬ ‫لطيته‬ ‫كما يمضي‬ ‫وصدت‬ ‫مراغمة‬ ‫عنا‬ ‫عدت‬ ‫©‬ ‫(‪ )١‬الصرم ‪ :‬القطع ؛ شط ‪ :‬بعد وطال ؛ الولب ‪ :‬الإسراع ‪ 0‬والوصول ‪ ،‬والدخول‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬نقا ‪ :‬القطعة من الرمل تنهال محدودبة ؛ المهيل ‪ :‬ما إنهال من الرمال ؛ يحيث ‪ :‬يحركه‬ ‫ويْفرقه ؛ الصفا ‪ :‬الحجارة ؛ الحقب ‪ :‬الخيط الذ ي يشد به الإزار ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الصوار ‪ :‬القطيع من البقر الوحشية ‪ 0‬والرانحة الطيبة ‪ .‬والقليل من المسك‪,. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٣٣٣‬‬ ‫فتاة كقصن بان‬ ‫‪٠‬‬ ‫من الخيزران‬ ‫أو قضيب غض‬ ‫بان‬ ‫غصن‬ ‫وفتاة كأنها‬ ‫لثمان‬ ‫أو‬ ‫خلون‬ ‫لست‬ ‫قد أرتني وجها على صورة البدر‬ ‫الجنان‬ ‫مروج‬ ‫أودعت‬ ‫التي‬ ‫هل أنت يا قتاة من الحور‬ ‫قلت‬ ‫تراني‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫بتقديره‬ ‫الله‬ ‫صور‬ ‫التي‬ ‫أنا‬ ‫فأجابت‬ ‫بالزعفران‬ ‫يلاط‬ ‫وبخد‬ ‫بوجهي‬ ‫الرجال‬ ‫فتانة‬ ‫أنا‬ ‫المرجان‬ ‫وخالص‬ ‫كالأقاحي‬ ‫بثغر‬ ‫القلوب‬ ‫قتانة‬ ‫أنا‬ ‫و لأفنان‬ ‫‏‪ ١‬لاز هار‬ ‫ذات‬ ‫أنا ظبي الكثيب والروضة الغناء‬ ‫جبان‬ ‫كل‬ ‫روح‬ ‫أعز ومن‬ ‫العيون‬ ‫نزهة‬ ‫من‬ ‫أنا‬ ‫_ ‪- ٣٢٣٤‬‬ ‫زار الديار‬ ‫له المنازل مهما غاب أو سكنا‬ ‫زار الديار فزادت قلبه شجنا‬ ‫ففيض الدمع من أجفانه شننا ()‬ ‫وزاده طربا نوح الحمام ضحى‬ ‫جماعة من حمام الأيك حين دنا‬ ‫وهيجت لوعة في القلب كامنة‬ ‫على الفصون وميلي ها هنا وهنا‬ ‫غني حمام فقد هيجت عبرتنا‬ ‫ايام أجري على عهد الصبى زمنا‬ ‫أعهده‬ ‫كنت‬ ‫زمانا‬ ‫وذكرتني‬ ‫نفسي الفداء لمن عن داره ضعنا‬ ‫إياك عني قطين الحي إذ ضعنوا‬ ‫بذى الجوار تعنى القلب وارتهنا‬ ‫نفسي الفداء لظبي ظل يرشفني‬ ‫ولا أحاشي فتى في مثله فتنا‬ ‫ما إن رأيت لها شبها ولا مثلا‬ ‫وقارب الموت من أجلاده فدنا ()‬ ‫ما يفعلن بشيخ عمره هرم‬ ‫معاود اللهو مُرتج الصبى أرنا _)‬ ‫هلا فتنت غلاما عارما غزلا‬ ‫فعارض اللهو في ميدانه عننا‬ ‫فظل يمرح في سكر الصبى جذلا‬ ‫وكاد يذهب مني العقل والوسنا ()‬ ‫قالت وقد مكنت خبا تملكني‬ ‫أو شام طرفك مثلي منظرا حسنا‬ ‫بالله ربك هل عادلت بي أحدا‬ ‫‏(‪ )١‬شننا ‪ :‬شن الماء على وجهه { وعلى الشراب ‪ :‬فرقه عليه ؛ ومنه قولهم ‪ :‬شن عليهم‬ ‫الغارة ‪ .‬واشتن ‪ :‬إذا فقها عليهم من كل وجه ؛ قالت ليلى الأخيلة ‪.‬‬ ‫لجوج ثباري كل اجرة شترزخب‬ ‫شنا عليهم كل جرداء شنطبة‬ ‫والشتتين ‪ :‬قطران الماء ؛ وما شنان (بالضم) ‪ :‬متفرق ؛ قال الشاعر أبو ذؤيب ‪:‬‬ ‫عليه ديمة بعد وابل‬ ‫وجادت‬ ‫متنه الصبا‬ ‫بماع شنان زعزعت‬ ‫(‪ )٢‬اجلاد ‪( :‬جمع جلد ‪ .‬وجمع على اجلاد وجلود)‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬العارم ‪ :‬القوي الشرس ؛ الأرن ‪ :‬الفتى المرح النشيط‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٤‬الوستن ‪ :‬لفل الثوم ‪ 3‬وسين فلان ‪ :‬أخذه شبه النعاس ة وإمرأة وسنانة‪ ٠ ‎‬وسنى « أ ي ‪ :‬فاترة‪‎‬‬ ‫الطرف ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٣٣٥‬۔‬ ‫في أقصى العراق ولا شاما ولا يمنا‬ ‫أوجد‬ ‫البيت‬ ‫فقلت كلا ورب‬ ‫وفاز بالربح من غالى بكم تمنا‬ ‫قد ظل من باعكم يبغي بكم بدلا‬ ‫ورقرقت أعينا كالظبي حين رنا (‬ ‫فساقطت درر من جانبي قمر‬ ‫الصبا فدنا‬ ‫أمالته‬ ‫بان‬ ‫كغصن‬ ‫وأقبلت تتهادى في غلالتها‬ ‫والفرع منها كجنح الليل معتكمنا‬ ‫الوجه منها كمثل البدر حين بدا‬ ‫غص السوارين زند اليدين سنا‬ ‫الله خلقتها‬ ‫أتم‬ ‫نحيل‬ ‫قد‬ ‫مثل المساريع قد حلت نقاً فننا ()‬ ‫بنانهما‬ ‫قامت على قدم رخص‬ ‫وعهد سلمى وقد كانت لنا سكنا‬ ‫والله عهد شباب كنت أعهده‬ ‫مهضومة الكشح بل ريانة بدنا {‬ ‫حربا وسلما عروب غير فاحشة‬ ‫كالريط ينفي بحسن الشارة الوسنا‬ ‫موشحها‬ ‫هيفاء مجدول‬ ‫جرداء‬ ‫كالظبي ريع قنص الجيد إذ شفنا ()‬ ‫مراشفها‬ ‫لعس‬ ‫ذوانبها‬ ‫سود‬ ‫تبقا لباغ فيا للناس إذ ظعنا‬ ‫كادت لذاذته‬ ‫الشباب وما‬ ‫ريع‬ ‫وكان حقا قبدلنا به زمنا‬ ‫قد ضامنى حينما ولت غضارته‬ ‫ولايزال بأحداث يروعنا‬ ‫شرخ الشباب يوالينا عجانبه‬ ‫فغير البين منا ذاك وإحتجنا )‬ ‫زال إلتفافهما‬ ‫قد‬ ‫كقصنين‬ ‫كنا‬ ‫‪29‬‬ ‫(‪ )١‬رنا ‪ :‬رنا إليه ‪ :‬أدام إليه النظر‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬أستاريعغ ظبي ‪ ،‬فقيل ‪ :‬الأستارنغ ‪ :‬تبات النقا ‏‪ ٠‬وظبْي ‪ :‬رَسْل ‪ 0‬أو موضيع ؛ وحكى عن أبي‬ ‫عمرو ‪ ،‬أنه قال ‪ :‬أسنرزواغ الظني ‪ :‬عصبة تسنتبطن اليد والرجل ‪ ،‬والسروعة ‪ :‬رابية من‬ ‫الرمل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬مهضومة ‪ :‬لطيفة ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬لعس في شفتيها لعسة ‪ 0‬أي ‪ :‬لون يضرب إلى السواد ؛ الشفن ‪ :‬النظر بمؤخرة العين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬احتجن ‪ :‬احتجنه ‪ :‬صرفه عن الشيء‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٣٣٦‬‬ ‫قليت الصبى‬ ‫منه خمارا‬ ‫الشيب‬ ‫وألبسني‬ ‫الصبى وهجرت العذارى‬ ‫قليت‬ ‫جوارا‬ ‫إليه‬ ‫لا أستطيع‬ ‫وأصبحت ودعت لهو الشباب‬ ‫علي مع الشيب ثوبا معارا‬ ‫وكان الشباب ولذاته‬ ‫منتهيا وازدجرت ازدجارا‬ ‫وأقصرت عن حمحمات الشباب‬ ‫فلا أطعم النوم إلا غرارا‬ ‫وأقصيت عني لذيذ الكرى‬ ‫وعارا‬ ‫أناما‬ ‫ذكرهن‬ ‫أرى‬ ‫وكدت وما كنت من قبلها‬ ‫غير المنى ونسيت السرارا‬ ‫وأصبحت ما في للغانيات‬ ‫وألبسني الشيب منه وقارا‬ ‫ولذاته‬ ‫الشباب‬ ‫عدمت‬ ‫حليفا وجارا‬ ‫بذاك‬ ‫فأحبب‬ ‫منه وقارا‬ ‫الشيب‬ ‫وألبسني‬ ‫وغير لون المشيب العذارا‬ ‫كبرت‬ ‫قد‬ ‫بعدما‬ ‫أنني‬ ‫على‬ ‫استطارا‬ ‫للبرق لما‬ ‫وأشتاق‬ ‫الضحى‬ ‫رأد‬ ‫الورق‬ ‫وتطربني‬ ‫جهارا‬ ‫وحبا‬ ‫لآ ولوعا‬ ‫وما عاد ذكرى فنون الشباب‬ ‫طارا‬ ‫حيث‬ ‫سرانره‬ ‫طارت‬ ‫وهيهات هيهات عصر الشباب‬ ‫جديدا معارر()‬ ‫وكان قميصا‬ ‫نضوت الشباب وابليته‬ ‫وإزددت تجربة واختيارا‬ ‫المشيب‬ ‫وراجعني الحلم عند‬ ‫باكرة قد نأين الديار( ")‬ ‫الحمول‬ ‫أهاج إذا ما رأيت‬ ‫زوارا‬ ‫عني‬ ‫حاولن‬ ‫كن‬ ‫وإن‬ ‫وأترابها‬ ‫النوار‬ ‫أحب‬ ‫(‪ )١‬نضوت ‪ :‬خلعت‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الحمول ‪ :‬الهوادج‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٣٣٧‬‬ ‫والجوارا‬ ‫سحرها‬ ‫وريقتها‬ ‫ننيابها‬ ‫برد‬ ‫من‬ ‫وآنسست‬ ‫أبارى‬ ‫فلست‬ ‫ملامي وعذلي‬ ‫عنكما‬ ‫دعا‬ ‫عاذلي‬ ‫فيا‬ ‫النصارى‬ ‫الأبيلين‬ ‫أبيل‬ ‫رأى وجهها‬ ‫لو‬ ‫ورهبانهم‬ ‫توارى‬ ‫ما‬ ‫خبها‬ ‫في‬ ‫وأزمع‬ ‫مُرغما‬ ‫حبها‬ ‫لخقصده‬ ‫إصطبارا‬ ‫العشار فقدن‬ ‫حنين‬ ‫والها‬ ‫خبها‬ ‫من‬ ‫وتسمع‬ ‫رواجا لقبتها ما إسدارا‬ ‫والجوار‬ ‫شحرة‬ ‫من‬ ‫وبدل‬ ‫ومسكاً ذكيا وأرياً مشارر()‬ ‫الزنجبيل‬ ‫كأن ذبيحاً من‬ ‫عقارا‬ ‫وخمراً‬ ‫زلالا‬ ‫ماء‬ ‫الفصوص‬ ‫وخلطهما متل لون‬ ‫استحارا‬ ‫الدجاج‬ ‫وصاح‬ ‫ناموا‬ ‫النبوح‬ ‫يعل بفيها إذا ما‬ ‫النوارا‬ ‫وهويت‬ ‫الهوى‬ ‫رعيت‬ ‫فلا تعذلاني إذا ما‬ ‫سوارا‬ ‫وحللنا‬ ‫اللوى‬ ‫ليامنا‬ ‫العهد‬ ‫وذكرني‬ ‫وإذ نحن في اللهو نجني ثمارا‬ ‫الملا‬ ‫بجنوب‬ ‫وأيامنا‬ ‫العذارا‬ ‫لديه‬ ‫خلعت‬ ‫لعصر‬ ‫جنيت‬ ‫ولا تلحياني إذا ما‬ ‫وغار علينا اعتداءآ غوارا‬ ‫انجلى‬ ‫ولما رأيت المشيب‬ ‫وآزرنا من حله إزارا‬ ‫قميصا‬ ‫مهاة‬ ‫فأنبسنا من‬ ‫جلا الليل حين تولى النهارا‬ ‫كما‬ ‫عنا‬ ‫الغوايات‬ ‫جلونا‬ ‫تشبهها الركب عيرا مثار( <{)‬ ‫بعيرنة‬ ‫قطعت‬ ‫وخرق‬ ‫القطار( ‏‪)٠‬‬ ‫عليه‬ ‫الجنوب‬ ‫تجر‬ ‫الملا‬ ‫فجنوب‬ ‫أجلي‬ ‫رعى‬ ‫(‪ )١‬الذبيح ‪:‬لعله ‪:‬الذبحة ‪:‬وهو الكمأة البيضاء ؛ الذري ‪ :‬العسل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الخرق ‪:‬المفازة الواسعة ؛ العيرانة ‪:‬الناقة السريعة‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإبل ‪ 0‬بعضها إلى بعض‪‎‬‬ ‫‪ :‬قطار‬ ‫مصدر قطر الماء ؛ و القطار‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ (٣‬القطارا ‪:‬القطر والقطران‬ ‫على نسق واحد ؛ و القطار ‪ :‬جماعة القطر ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٣٣٨‬‬ ‫المياة ادكاررهأ)‬ ‫عد‬ ‫تذكر‬ ‫أشواله‬ ‫الصيف‬ ‫أعتفي‬ ‫فكما‬ ‫ابتدارا‬ ‫أراد‬ ‫البعير‬ ‫مثول‬ ‫منئلا‬ ‫الشفا‬ ‫قبل‬ ‫وأقبل‬ ‫استتارا‬ ‫كنسن‬ ‫الظباء‬ ‫دموج‬ ‫قد غورت‬ ‫الشمس‬ ‫فلما رأى‬ ‫المياه مرارا‬ ‫بهن‬ ‫يؤم‬ ‫الأشناء‬ ‫ذات‬ ‫للعين‬ ‫نحاهن‬ ‫شرار( ")‬ ‫منه‬ ‫بالكدح‬ ‫ويقدح‬ ‫صلات‬ ‫بصم‬ ‫النجاد‬ ‫تقد‬ ‫افنتقارا‬ ‫الطريق‬ ‫تؤم‬ ‫ناقتي‬ ‫شبهته‬ ‫فذلك‬ ‫بخاحية واغتضرت اغتضار( ")‬ ‫للمقام‬ ‫مللن‬ ‫الناجيات‬ ‫إذا‬ ‫أعملته وابتكرت ابتكارا‪)٠‬‏‬ ‫السحول‬ ‫كبرد‬ ‫غريب‬ ‫وشعر‬ ‫شنت عليهن مني مطارا‬ ‫لي‬ ‫القوافي تعارضن‬ ‫إذا ما‬ ‫انحدارا‬ ‫وانحدرن‬ ‫مطاوعة‬ ‫لي‬ ‫فساهلن‬ ‫وأنسهلتهن‬ ‫قرارا‬ ‫معد‬ ‫لكل‬ ‫وإن‬ ‫مدا‬ ‫جواد‬ ‫لكل‬ ‫وإن‬ ‫القرارا‬ ‫الشواهق يغشى‬ ‫كسيل‬ ‫المدى‬ ‫فاقبلن نحوي يجزن‬ ‫‏(‪ )١‬أشوالها ‪ :‬الشنول ‪ :‬الماء القليل في أسفل القربة ‪( 0‬والجمع أشنوان) ؛ قال الأعشى ‪( :‬وصب‬ ‫رواثها اشنوالها]م ‪ ،‬والشنول ۔ ايضا۔ ‪ :‬الثوق التي خف لبنها ‪ 0‬وإرتفع ضترغها ‪ 0‬وأتى عليها‬ ‫من نتاجها سبعة أشهر او ثمانية ‪( 3‬الواحدة شانلة) ‪ .‬وهو جمع على غير القياس ؛ يقال‬ ‫منه ‪ :‬شلت الناقة (بالتنشديد) ‪ 0‬أي ‪ :‬صارت شانلة ؛ وقول الشاعر ‪( :‬حقى إذا ما القثنر‬ ‫عنها شتولم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬النجاد ‪ :‬التجذ ‪ :‬ما خالف الغور ؛ وأنجذ القوم ‪ :‬صاروا ببلاد تجد ؛ وكل شرف من الأرض‬ ‫استوى ظهره فهو نجد ؛ (وێيجمع على أنجاد ) ؛ وفي أدنى العدد ‪ :‬أنجد ‪( 6‬و الجماعة‬ ‫النجاذ) ؛ والتجاذ في مثل هذه الصفة ‪ :‬أرض فيها إرتفاع وصلابة { قال ‪:‬‬ ‫رمين بالطرف النجاا الأبعدا‬ ‫فدفدا‬ ‫علون‬ ‫إذا‬ ‫قامقص‬ ‫ويقال ‪ :‬ها هنا الطريق الواضح ؛ والطريق الواضح ‪ 8‬يسمى ‪ :‬نجدا ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الناجيات ‪ :‬الإبل ؛ الخاحية ‪ :‬لعله إسم موضع ‘ وفي العربية لايكون الحاء مع الخاء‬ ‫متتابعين في كلمة لها مادة متصرف ؛ الغفضارة ‪ :‬طيب العيش ‪ 0‬ووصف به الدهر ‪.‬‬ ‫والشباب ‪ ،‬والمراد به ‪ :‬حسنه ‪ ،‬وطيبه ‪ .‬ولين حاله ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬السحول (جمع سحل) ‪ :‬الثوب الأبيض من القطن‪. ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٣٣٩‬‬ ‫ابتدارا‬ ‫النفوس‬ ‫يبتدرن‬ ‫والنهار‬ ‫كره‬ ‫الليل في‬ ‫أرى‬ ‫عمارا‬ ‫بأهل‬ ‫وكانت‬ ‫ديارا‬ ‫بكرهما‬ ‫بارا‬ ‫قد‬ ‫فكم‬ ‫دارا‬ ‫ويخربن‬ ‫دارا‬ ‫يزثين‬ ‫وإن الليالي في كرها‬ ‫دارا‬ ‫آل‬ ‫حوادتها‬ ‫عن‬ ‫وسل‬ ‫فسل دار فارس ساسانها‬ ‫فدارا‬ ‫بقطب‬ ‫عليهم‬ ‫ودارت‬ ‫أما جرعتهم كؤوس الردى‬ ‫على الرغم ضعضعة واقتسار‪ (١‬‏‪)١‬‬ ‫الدموس‬ ‫لفلك‬ ‫شموساً‬ ‫وكانوا‬ ‫واعترارا‬ ‫جهدها‬ ‫مخادعة‬ ‫بهم‬ ‫مكراً‬ ‫الدهر‬ ‫قغرهم‬ ‫اقترارا‬ ‫ويبدي‬ ‫عبوسا‬ ‫قربهم‬ ‫أضمرت‬ ‫الليالي بهم‬ ‫وتلك‬ ‫عنها فرارا‬ ‫قلا يستطيعون‬ ‫السهاد‬ ‫تحت‬ ‫السم‬ ‫من‬ ‫سقتهم‬ ‫النهارا‬ ‫يحث‬ ‫وليل‬ ‫سريع‬ ‫موره‬ ‫دانم‬ ‫قلك‬ ‫لها‬ ‫اقتدارا‬ ‫الأمور‬ ‫يوالي‬ ‫لطيف‬ ‫قاهر‬ ‫من‬ ‫ربك‬ ‫فسبحان‬ ‫وما لم يشأ كان شيبا ضمارا‬ ‫قاهرا‬ ‫شاءه‬ ‫لما‬ ‫مريدا‬ ‫الحذارا‬ ‫على زلتي واكف عني‬ ‫رحيما‬ ‫بي‬ ‫إليك فكن‬ ‫أتيت‬ ‫اعتفارا‬ ‫رضاك‬ ‫بهن‬ ‫أردت‬ ‫خطا‬ ‫وسدد‬ ‫ذنوبي‬ ‫وحط‬ ‫الرحيم‬ ‫الغفور‬ ‫العفو‬ ‫وأنت‬ ‫له‬ ‫يرجوك فاغفر‬ ‫عبيدك‬ ‫الناس فيه سكارى‬ ‫بيوم ترى‬ ‫إبنها‬ ‫مرضع‬ ‫عن‬ ‫وتذهل‬ ‫انكدارا‬ ‫النجوم‬ ‫فيه‬ ‫وتنقض‬ ‫النهار‬ ‫الشمس شمس‬ ‫وتنكسف‬ ‫صغارا‬ ‫ربيانا‬ ‫كما‬ ‫إلهي‬ ‫والدينا‬ ‫عن‬ ‫بالعفو‬ ‫وامنن‬ ‫(‪ )١‬الدموس (جمع دمس) ‪ :‬الظلام‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٣٤٠‬‬ ‫وقاموا علينا فأفنوا نضاررأ)‬ ‫صغار الجسوم كزغب القطا‬ ‫ادخارا‬ ‫الحسنات‬ ‫وتبدلها‬ ‫ونسألك الله عفو الخطايا‬ ‫البرق ثم استطارا‬ ‫ما أومض‬ ‫على أحمد الهاشمي‬ ‫وصل‬ ‫مديداً ودارا قرارا‬ ‫وعيشاً‬ ‫زلفة‬ ‫تبلغه‬ ‫صلاة‬ ‫(‪ )١‬زغب ‪ :‬الشعر والريش اول ما ينبت‪. ‎‬‬ ‫‪- ٣٢٤١‬‬ ‫عشر‬ ‫حجج‬ ‫مذ‬ ‫عفا‬ ‫بالغمر‬ ‫المنزل‬ ‫هو‬ ‫الكدر‬ ‫الصيفية‬ ‫من‬ ‫أفانين‬ ‫‪4‬‬ ‫تعقت‬ ‫الغفر ()‬ ‫من‬ ‫وأهاضيب‬ ‫الثريا‬ ‫وتهتان‬ ‫القمر‬ ‫مدة‬ ‫‪:‬‬ ‫من‬ ‫معنا‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫النضر‬ ‫وأبنة‬ ‫وسعاد‬ ‫ولبنا‬ ‫حبى‬ ‫وما‬ ‫القفر ")‬ ‫عثاعث‬ ‫كبييض‬ ‫وأبكار‬ ‫معاصير‬ ‫نضر‬ ‫باعطف زاهر‬ ‫لهو‬ ‫في‬ ‫الفناهن‬ ‫عفر ا‬ ‫قديم العهد من‬ ‫زور‬ ‫فيا لله من‬ ‫الخضر‬ ‫ذيول السندس‬ ‫وجررن‬ ‫تمشين‬ ‫العقر )‬ ‫الخجرع‬ ‫ظباء‬ ‫العباد‬ ‫ويخدعن‬ ‫غمر ()‬ ‫حائر‬ ‫القنا قي‬ ‫رخود‬ ‫يهتز‬ ‫كما‬ ‫كقر(‪)١‬‏‬ ‫في‬ ‫التم‬ ‫بدور‬ ‫ك‬ ‫وجوها‬ ‫وأبرزن‬ ‫الكدر ()‬ ‫القطا‬ ‫تمشي‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫للهوينا‬ ‫ويمشين‬ ‫(‪ )١‬تهتان ‪ :‬تتابع سقوط المطر ؛ الثريا والغفر ‪ :‬نجمان‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬الاعصار في الجارية ‘ كالمُرا هقة في الغلام ‪ 0‬وقيل ‪ :‬المعصر التي راهقت‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬المعصر‬ ‫العشرين ؛ الغثاعغث ‪ :‬هو رملن صعب تحل فيه الرجل } فإن كان حارا أحرق الخف ‪ ،‬يعني ‪:‬‬ ‫خف البعير ‪( 0‬والجمع القثاعمث) ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الزور ‪:‬الزانر ؛من عفر ‪:‬من قديم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الاجر ع ‪:‬الجبال العالية ؛ والعفر ‪:‬الخالية من الأنيس‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الرخود ‪:‬لين العظام ؛ القمر ‪ :‬العيي غير المجرب للامور‪. ‎‬‬ ‫غطى شينا‪. ‎‬‬ ‫غطاه ولبسته فوقه‪ ٥ ‎‬وكل شيء‬ ‫(‪ (٦‬كفر ‪ :‬و الكافر ‪ :‬الذ ي كقر درعه بثوب‪ { :‬أ ي ‪: :‬‬ ‫فقد كَقرَه ؛ قال ابن السكيت ‪:‬ومنه سمي ‪:‬الكافر }لأنه يستر نعم م الله عليه‪. ‎‬‬ ‫؛ الكدر ‪ :‬ذات اللون الأغبر‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٧‬القطا ‪ :‬طانر معروف‬ ‫‪- ٣٤٢‬‬ ‫عذر‬ ‫حافتي‬ ‫في‬ ‫ربا‬ ‫على ساق كبردي‬ ‫اللثغفر(ا)‬ ‫واضحة‬ ‫وفيهن رداح غضة‬ ‫العفر ")‬ ‫النقا‬ ‫كأساريع‬ ‫قد يرقرقن‬ ‫عيون‬ ‫الخمر‬ ‫شارب‬ ‫تمشني‬ ‫بتثنيها‬ ‫وماست‬ ‫سنا الفجر ا‬ ‫يحكي‬ ‫وأبدت عن أسيل واضح‬ ‫التم أو قل لؤلؤ الثفر‬ ‫متل بدر‬ ‫ووجه‬ ‫الدر‬ ‫من‬ ‫كمنضوم‬ ‫وتغفر كالأقاحي أو‬ ‫القطر‬ ‫ببارد‬ ‫يشناب‬ ‫اري‬ ‫رضابه‬ ‫كأن‬ ‫وعر")‬ ‫شاهق‬ ‫في‬ ‫يبتغفيه عاسل‬ ‫تففل‬ ‫العفر‬ ‫موكن‬ ‫وعدى‬ ‫العفر‬ ‫دونه‬ ‫فألفى‬ ‫الشعر‬ ‫ويا صاثية‬ ‫الخدر‬ ‫ربة‬ ‫يا‬ ‫لا‬ ‫بالسحر‬ ‫الأجفان‬ ‫في‬ ‫للعينين‬ ‫ويا مكحولة‬ ‫ولم تعلم ولم تدري‬ ‫قلبي‬ ‫ويا من سحرت‬ ‫ويا لفة الفدر‬ ‫للعهد‬ ‫ناسية‬ ‫ويا‬ ‫البدر‬ ‫من‬ ‫أبهى‬ ‫ويا‬ ‫الشمس‬ ‫من‬ ‫أبهى‬ ‫ويا‬ ‫للنشر‬ ‫طيبة‬ ‫ويا‬ ‫الثغر‬ ‫باردة‬ ‫ويا‬ ‫صدري‬ ‫به‬ ‫ضاق‬ ‫ما‬ ‫حبك‬ ‫من‬ ‫جهلت‬ ‫لقد‬ ‫(‪ )١‬الرداح ‪ :‬الثقيلة السير ؛ واضحة ‪ :‬بيضاء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬استاريع النقا ‪ :‬الأستاريغ ‪ :‬تبات النقا ‪ 0‬وأسنرزواغ الظبي ‪ :‬عصبة تسنتطن اليد والرجل‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬أسيل ‪ :‬الخد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬عاسل ‪ :‬صفة للذنب‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٣٤٣‬۔‬ ‫صدري‬ ‫به‬ ‫عيل‬ ‫ما‬ ‫أجلك‬ ‫من‬ ‫قاسيت‬ ‫وقد‬ ‫من سقم إلى قبر‬ ‫أحمل‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫أبيي‬ ‫السر‬ ‫مستحكم‬ ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫ترين‬ ‫ما‬ ‫وقولي‬ ‫والهجر‬ ‫الصد‬ ‫وطول‬ ‫الصرم‬ ‫على‬ ‫أتبتين‬ ‫الغمر‬ ‫مدى‬ ‫العرش‬ ‫ذا‬ ‫لك‬ ‫ندعوا‬ ‫الوصل‬ ‫أمه‬ ‫وعر‬ ‫مركب‬ ‫في‬ ‫الهوى‬ ‫محمول‬ ‫إن‬ ‫فقالت‬ ‫عذ ر‬ ‫من‬ ‫للتنيب‬ ‫قما‬ ‫وضحا‬ ‫رأس‬ ‫قي‬ ‫أروى‬ ‫‪. ٣٤٤‬‬ ‫يا لائم الصب‬ ‫والحب ‪),‬‬ ‫البرحاء‬ ‫على‬ ‫الصب‬ ‫لنم‬ ‫يا‬ ‫ألا‬ ‫قد إستولى على القلب‬ ‫إن هوى هند‬ ‫أفق‬ ‫الرحب ")‬ ‫الواضح‬ ‫البرير‬ ‫لا تلح في ذات‬ ‫أفق‬ ‫والخلب ")‬ ‫الأحشاء‬ ‫فيى‬ ‫وانفل‬ ‫حبها‬ ‫تغفل‬ ‫ربي‬ ‫زينها‬ ‫كما‬ ‫بها قلبي‬ ‫هام‬ ‫فقد‬ ‫القلب‬ ‫ولا‬ ‫اللبوارين‬ ‫أفق لا تلج في ذات‬ ‫العذب‬ ‫المبسم‬ ‫وذات‬ ‫الحلو‬ ‫المنطق‬ ‫وذات‬ ‫صحبي‬ ‫قاطعني‬ ‫ولو‬ ‫ب‬ ‫اللقا‬ ‫مختبل‬ ‫الحب‬ ‫من‬ ‫انصرحت‬ ‫قد‬ ‫السحب‬ ‫كرقية‬ ‫وفي‬ ‫الكتبأ(")‬ ‫مكنونة‬ ‫وفي‬ ‫لهب‬ ‫من‬ ‫للرائليين‬ ‫ولا إتنم ولا شغب‬ ‫إلى لهو ولا لعب‬ ‫أنت لم تجنح‬ ‫إذا ما‬ ‫الوغب ()‬ ‫الآف‬ ‫إقتياد‬ ‫البيض‬ ‫يقتادك‬ ‫فلا‬ ‫(‪ )١‬البرحاء ‪ :‬شدة الكرب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬البرير ‪ :‬ثمر الأراك قبل أن ينضج‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الخلب ‪ :‬الحجاب الذ ي بين القلب وسواد البطن‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬الجؤذر ‪ :‬ولد البقر الوحشية ؛ الحقف‪ ٠ ‎‬المعو ج من الرمل‪ 9٠ ‎‬أو ما كان على شكل هلال‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الآبف ‪ :‬الذلول ؛ الوغب ‪ :‬الأحمق‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٣٤٥‬‬ ‫والقرب‬ ‫الود‬ ‫بعض‬ ‫ضمياء‬ ‫من‬ ‫شاقك‬ ‫ولو‬ ‫الحب‬ ‫من‬ ‫معدود‬ ‫علاه الريب‬ ‫حب‬ ‫فما‬ ‫لعذب‬ ‫كالسستعذب‬ ‫الأجاج المر‬ ‫شرب‬ ‫قما‬ ‫شرب‬ ‫ولا‬ ‫أكل‬ ‫في‬ ‫حرام قط‬ ‫يمري‬ ‫ولا‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫فارجيه‬ ‫الو‬ ‫حلالا‬ ‫ترشفه‬ ‫ترب‬ ‫تعم كل ذي‬ ‫نمى في صفتي نغب("‬ ‫بردي‬ ‫مثل‬ ‫بساقي‬ ‫للقلب‬ ‫من‬ ‫جمار‬ ‫مثذل‬ ‫لطاف‬ ‫وأقدام‬ ‫رأب‬ ‫مجتمع‬ ‫بل‬ ‫صدع‬ ‫قدها‬ ‫قي‬ ‫وما‬ ‫للكتب‬ ‫مدرجة‬ ‫أو‬ ‫الريط‬ ‫طي‬ ‫مثل‬ ‫وبطن‬ ‫الغرب‬ ‫إلى‬ ‫مال‬ ‫قد‬ ‫الأفق‬ ‫بدر‬ ‫مثل‬ ‫ووجه‬ ‫العتب‬ ‫دانم‬ ‫التننني‬ ‫مياس‬ ‫الدل‬ ‫رخيم‬ ‫الكذب‬ ‫على‬ ‫مرت‬ ‫النقا‬ ‫بأساريع‬ ‫وتعطظوا‬ ‫سهب )‬ ‫في‬ ‫غار‬ ‫جراد‬ ‫أحواز‬ ‫مثل‬ ‫وحلي‬ ‫أدب‬ ‫ليما‬ ‫منها‬ ‫اللبات‬ ‫على‬ ‫أدب‬ ‫لها‬ ‫أسماء‬ ‫حبذا‬ ‫يا‬ ‫ألا‬ ‫في الشرق وقي الغرب‬ ‫بالنسوان‬ ‫قسناك‬ ‫ولو‬ ‫بالشهب‬ ‫وقايسناك‬ ‫تحوي‬ ‫بما‬ ‫قديناك‬ ‫(‪ )١‬النغب ‪ :‬إيتلاع الريق ‪ 0‬أو الماء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬السهب ‪ :‬الفلاة‪. ‎‬‬ ‫‪- ٣٤٦‬‬ ‫الحقب‬ ‫تواتر‬ ‫سواك‬ ‫العرب ه)‬ ‫من‬ ‫واعقاد‬ ‫العصب‬ ‫مسورة‬ ‫أو‬ ‫والعشب‬ ‫النوار‬ ‫من‬ ‫الصلب‏)‪(٢‬‬ ‫مدمج‬ ‫واب"‬ ‫حاففر‬ ‫ذي‬ ‫والجنب‬ ‫والجبهة‬ ‫والقرب "")‬ ‫والساقين‬ ‫والخدين‬ ‫الذيل‬ ‫طويل‬ ‫والعشب "ا‬ ‫والذرة‬ ‫والأرساغ‬ ‫الظهر‬ ‫قصير‬ ‫والقلب‬ ‫والعرقتوب‬ ‫والحاقر‬ ‫السمع‬ ‫حديد‬ ‫والصلب‬ ‫والخضراس‬ ‫والماضغ‬ ‫الصوت‬ ‫شديد‬ ‫واللب(ا)‬ ‫والفذهدة‬ ‫والمنخر‬ ‫الشدق‬ ‫هريت‬ ‫والونب‬ ‫النزو‬ ‫بعيد‬ ‫والوصف‬ ‫الخلق‬ ‫عتيق‬ ‫والهلب‬ ‫والعذرا‬ ‫والجلدة‬ ‫العطف‬ ‫ولين‬ ‫والكذب "ؤ‬ ‫الأرض‬ ‫عذير‬ ‫خاض‬ ‫له ساقا ضليم‬ ‫لقب‬ ‫على‬ ‫له تربو‬ ‫أوصاف‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬ ‫)‪ (١‬العيث ‪ :‬السرعة في المشي‪. ‎‬‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬المحبوك ‪ :‬الذ ي فيه استوا ء مع إرتفاع ‪.‬‬ ‫‪ :‬شديد صفة للحافر‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬وأب‬ ‫(‪ )٤‬القرب (جمع اقراب) ‪ :‬وهي الخاصره ‪ ،‬أو من الشاكلة إلى مراق البطن‪. ‎‬‬ ‫(‪ ()٥‬العذرة ‪ :‬عذرة الفرس ‪ :‬ما على المنسج من الشعر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬هريت ‪ :‬واسع‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬ابن النعام ؛ حاظب ‪ :‬سمين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧١‬يم‬ ‫‪- ٣٤٧‬‬ ‫سكب‬ ‫أجرد‬ ‫رجيل‬ ‫هضب‬ ‫مجنب‬ ‫أقب‬ ‫الغلبا‬ ‫الغادية‬ ‫من‬ ‫ضوء البرق في السحب("‬ ‫القهب ©ا)‬ ‫الجبل‬ ‫كرأس‬ ‫كجذع كان من خشب أ‬ ‫والقعب ()‬ ‫والحافر‬ ‫‪'١‬ا)‏‬ ‫شهب‬ ‫أجاءه‬ ‫الهضب ها‬ ‫أبان ذي‬ ‫ن‬ ‫الشهب‬ ‫القبطية‬ ‫من‬ ‫نهق‬ ‫فوق‬ ‫كأني‬ ‫العشب‬ ‫زاهر‬ ‫بقيع‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫جماد‬ ‫شهر ي‬ ‫ر عى‬ ‫الرطبها‬ ‫على‬ ‫مجاليح‬ ‫النكبه{)‬ ‫بوارح‬ ‫لمر‬ ‫لغدر‬ ‫نست‬ ‫قلما‬ ‫‪ :‬المرتفع ‪ .‬أو الشديد الخلق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬نشاصي‬ ‫(‪ )٢‬حجاه ‪ :‬حدقة عينه ؛ الحملاق ‪ :‬باطن أجفان العين ‪ .‬الذي يسود بالكحل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬لجفي ‪ :‬جانبي ؛ القهب ‪ :‬يقال ‪ :‬جبل قهب ‪ .‬أي ‪ :‬عظيم‪. ‎‬‬ ‫‪ ١ :‬لخسطع ‪ :‬طويل الغنق‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٤‬سالفة (من الفرس) ‪ :‬مقدمة الغنق ء سطعا‪‎‬‬ ‫(‪ )٥‬القعب ‪ :‬قدح من خشب ‪ ،‬شبه به الحافر إستدارته‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬القفر ‪ :‬المكان الخالي ؛ السبسب ‪ :‬الذرض المستوية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬مذعان ‪ :‬سلسة القياد‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٨‬سماحيج ‪ :‬طويلة الظهر ؛ المجاليح (جمع جلحة) ‪ :‬الحلدة في السنة الشديدة على بقاء‬ ‫اللبن ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩‬البوارح ‪ :‬الرياح الشديدة التي تحمل التراب عند هبوبها ؛ النكب (جمع نكباعء) ‪ :‬الريح التي‬ ‫تهب بين ريحين ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٣٤٨‬۔‬ ‫الفربهأ)‬ ‫شفا‬ ‫وواجهن‬ ‫البهمي‬ ‫شوكها‬ ‫وألقت‬ ‫ب‬ ‫اا>‪٦‬‏‬ ‫همن‬ ‫و حلا‬ ‫للعين‬ ‫هو‬ ‫تجالى‬ ‫لد أب‬ ‫من‬ ‫كأقو اس‬ ‫الضمر‬ ‫من‬ ‫وعاودن‬ ‫")‬ ‫سكب‬ ‫مستمللر‬ ‫من‬ ‫المغراء‬ ‫على‬ ‫يناهين‬ ‫الدرب‬ ‫عن‬ ‫ونحين‬ ‫الشرب‬ ‫إلى‬ ‫فيممن‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫حر‬ ‫غليلا‬ ‫يبردن‬ ‫هن‬ ‫فبينا‬ ‫‏‪(٢‬‬ ‫الغرب‬ ‫أو كسفا‬ ‫القطا‬ ‫إثباج‬ ‫مثذل‬ ‫تجرع‬ ‫قرب‬ ‫من‬ ‫راع‬ ‫هام‬ ‫بس‬ ‫رام‬ ‫توخاهن‬ ‫للرعب‬ ‫من‬ ‫وارتعن‬ ‫اللقدار‬ ‫من‬ ‫فأخطاها‬ ‫نهب‬ ‫أيما‬ ‫يناهبن الفيافي‬ ‫فأقبلن‬ ‫©‬ ‫(‪ )١‬البهمي ‪ :‬إسم نبات له شوك‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬المقراء ‪ :‬أرض ذات طينة حمراء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬إثباج ‪ :‬إضطراب‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٣٤٩‬۔‬ ‫جنية أقصدت قلبي‬ ‫أكاد أصبوا إلى شجو وأشواق‬ ‫مالي إذا ما تغنت ذات أطواق‬ ‫سحت دموعي على خدي بامواق‬ ‫وإن غدا البارق العلوي مبتسما‬ ‫لأحداق‬ ‫غاد‬ ‫أن الكرى‬ ‫أيقنت‬ ‫وإن رأيت سنا نار على علم‬ ‫ما للرمي رمته الجن من راق‬ ‫معاتبتي‬ ‫أفيقا من‬ ‫يا عاذلي‬ ‫توقد حين ما همت باألحاق‬ ‫نار الهوى في سويداء القلوب لها‬ ‫وحسن وجهك أم شمس بإشراق‬ ‫أطيب ريقك أم راح أشبهه‬ ‫فالقلب وقف عليها غير مُنساق‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ترعى الندى بين أسنام وطباق ()‬ ‫الخزن محرقة‬ ‫ظباء‬ ‫من‬ ‫يا ظبية‬ ‫الباب والطاق ")‬ ‫لنا تمايل بين‬ ‫لوما بأحسن من شيباء إذ عرضت‬ ‫(‪ )١‬إسنام وطباق ‪ :‬أسماء نباتات‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الطاق ‪ :‬ما عطف من الأبنية‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٣٥٠‬‬ ‫_‬ ‫نسما ء‬ ‫دار‬ ‫‪ .‬ورابح من نشاص الدلو مسكوب ()‬ ‫الأهاضيب‬ ‫دارها‬ ‫أقفرت‬ ‫قد‬ ‫كأنها أسطر في الرق مكنوب‬ ‫دار لخسماء بالعجرين ماثلة‬ ‫عنا وأربعنا باللهو مشبوب‬ ‫وهل تظن بنات الدهر غافلة‬ ‫لمياء يغبطها البيض الرعابيب ()‬ ‫ومال أسماء مسرور مواصلها‬ ‫على طلا وصلها بالود مجنوب‬ ‫كأنها في مراعي السوح خاذلة‬ ‫(‪ )١‬النشاص ‪ :‬صفة للسحاب المرتفع ‪ ،‬أو الذي أهراق مانه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الرعابيب (جمع رعبوبة) ‪ :‬المرأة الطويلة‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٣٥١‬۔‬ - ٣٥٣ _ ‫وقال ۔ أيضا ۔ في بني سليم بن منصور )‪ 0‬وقد‬ ‫اعترضوا له في طريق الزيارة ‪ 0‬وأخذوا له قميصين ‪.‬‬ ‫أعطيهما من المدينة ‪:‬‬ ‫المكارم‬ ‫طرق‬ ‫ولإجتناب‬ ‫وللمكارم‬ ‫للىسليمي‬ ‫ما‬ ‫والدراهم‬ ‫للكسب‬ ‫نبهه‬ ‫الظالم‬ ‫لعين‬ ‫السليمي‬ ‫إن‬ ‫ولقميص من زمان حاتم‬ ‫والماآثم‬ ‫الزور‬ ‫ولإعتماد‬ ‫لراعي الثلة الظرازه ("')‬ ‫كسب‬ ‫لها بسالم‬ ‫فما جنب‬ ‫وهت‬ ‫ان سليما شبه البهائم ”")‬ ‫لادم‬ ‫من‬ ‫جذمة‬ ‫شبيه‬ ‫فهي‬ ‫لهم نساء سفع الملاطم ث‬ ‫والتهايم‬ ‫الرجلاء‬ ‫والحرة‬ ‫قد ألفت تطلع المحارم (ث)‬ ‫الهجير والسمايم‬ ‫سود من‬ ‫الرخم الحوائه (')‬ ‫أو كمثال‬ ‫للتوانم‬ ‫الأعتر‬ ‫مثل‬ ‫فهن‬ ‫‏(‪ )١‬سليم بن منصور ‪ :‬قبيلة عظيمة من قيس بن عيلان { من العدنانية " تنتسب إلى سليم بن‬ ‫منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ‪.‬‬ ‫وتتفرع إلى عدة عشائر وبطون ‪ ،‬وكانت منازلهم في نجد ‪ 6‬ثم إنتشسروا ببرقة مما يلي‬ ‫المغرب وافريقيا ‪ 7‬وبعضهم نزل مصر { وعددهم صاحب موسوعة ‪ " :‬قبائل العرب "" ‪.‬‬ ‫عبد الحكيم الوائلي ‪ ،‬إلى اربعة عشر بطنا ‪ 0‬في الجزء الثاني من موسوعته ى ص ‪ :‬‏‪. ٨٣٨‬‬ ‫(‪ )٢‬التلة ‪:‬جماعة الغنم ؛ الظرازم ‪ :‬المُسنة من النوق قليلة اللبن‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الجذمة ‪ :‬القطعة من الشيع ؛ الأجم ‪ :‬الجلد أو النوب الذي يستر به الجسم‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الحرة الرجلاء ‪ :‬الارض المستوية كثيرة الحجارة ؛ التهايم (جمع تهامة) ‪ :‬وهي الأازض‬ ‫‪ :‬وهو السواد في خدي المرأة الشاحبة ؛‬ ‫المنخفضة بين بحر وجبال ؛ سفع (جمع سفعة)‬ ‫الملاطم ‪ :‬الخدود ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬سود من الهجير والسمانم ‪ :‬يصف نساء القوم أنهن سود من شمس الهجير ؛ الهجير‪: ‎‬‬ ‫ساعات الظهيرة ؛ السمائم ‪ :‬الرياح الحارة التي تهب في فصل الصيف‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬التوائم (مُفرد تنمة بكسر التاء) ‪ :‬الشاة تكون للمرأة تحلبها ؛ الرخم (جمع رخمة) ‪ :‬وهي‬ ‫طير من اخبث الطيور ؛ الحوائم (جمع حائمة) ‪ :‬وهي التي تدور في الهواء تلتمس الجيف‬ ‫لتأكل منها ‪.‬‬ ‫‪- ٣٥٥‬‬ ‫_‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫لأياد م‬ ‫سهكى‬ ‫الوجو ‏‪٥‬‬ ‫سود‬ ‫مكارم‬ ‫ولا‬ ‫دين‬ ‫إلى‬ ‫لسن‬ ‫قعس الظهور حمش القوائم ('‬ ‫الأراقم‬ ‫تحاوص‬ ‫عن‬ ‫ينظرن‬ ‫وزدن من شد على الحيازم ("‬ ‫المدارم‬ ‫مشية‬ ‫مشين‬ ‫إذا‬ ‫الملاغم ‏)‪(٤‬‬ ‫وضح‬ ‫غير‬ ‫يبتن‬ ‫و العظائم‬ ‫والمهنة‬ ‫للجهد‬ ‫الأعنز الهوازم (ث)‬ ‫إلا لصر‬ ‫بملبس لين وعيش‪ ,‬ناعم‬ ‫والصرانم ‏(‪٦‬‬ ‫الحزن‬ ‫بين‬ ‫ينعقن‬ ‫واقم‬ ‫عند‬ ‫والناقيط‬ ‫والعب‬ ‫ليست قميصي بالغرام اللازم‬ ‫دعني لهم يا ابن ابي مزاحم‬ ‫وكأس صاب خيض بالعلاقم (')‬ ‫المراجم‬ ‫رجمة‬ ‫ترون‬ ‫سوف‬ ‫‪ .‬والسهوكة ‪:‬الرانحة الكريهة من أ ي نوع كان ‘{ طبيعيا ‪.‬أو‬ ‫‏(‪ (١‬سهكى (جمع سهك) ‪:‬مقصور‬ ‫(جمع أديم) ‪:‬وهو الجلد والكساء ‪ 0‬وهو كل ما يغطي جسد الإنسان ؛وأديم‬ ‫ياا؛دم‬‫سأببي‬ ‫الازض ‪:‬قشرتها السطحية ‪ .‬مما يُقطي باطن الأرض ء وطبقاتها الباطنية ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٢‬تحاوص ‪:‬الحوص ‪:‬ضيق في إحدى العينين دون الذلخرى ؛ الاراقم (جمع ارقم) ‪ :‬وهو‬ ‫النعبان ؛ القعس ‪ :‬داء ينتصب منه النحر ‪ 0‬وينحني تحو الظهر ‪( 0‬ومُفرده أقعس) ؛ حمش‬ ‫القوائم ‪ :‬دقيق الساقين ‪( 0‬ومُفرده أحمش) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬المدارم ‪ :‬الدرامة من النساء ‪ :‬سينة المشي { والدرم ‪ :‬إستواء الكعب ‪ .‬وعظم الحاجب ۔ إذا‬ ‫لم ينبتر ؛ الحيازم (جمع حيزوم) ‪ :‬وهو وسط الصدر ‪ .‬ويعبر به عن الصدر كله ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الجهد ‪:‬التكلف فوق الطاقة ‪(.‬وبالضم) ‪:‬القلة في العيش ‪ ،‬وعدم السعة في الإتفاق ؛‬ ‫الزمان ‪ 0‬وما يشق على النفس فعله ؛ الوضح‬ ‫؛ و العظائم ‪:‬نوانب‬ ‫المهنة ‪::‬الخدمة‬ ‫البياض ؛ الملاغم ‪:‬ما حول الفم ‏‪٠‬م‪4‬لتقى الشفتين من الجانبين ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الصر (جمع صرار) ‪:‬وهو الخلق الذي يشد على ثدي الناقة ‪ 6‬الاعنز ‪ :‬جمع عنزة ؛‬ ‫الهوازم ‪:‬المسنة من الدواب والحيوان ‪.‬‬ ‫الماء من الركية ؛‬ ‫القرب إذ ا غرف‬ ‫‪ :‬صوت‬ ‫الماء من غير مص ؛والعب‬ ‫‏(‪ )٦‬العب ‪ :‬شرب‬ ‫ى فيقال ‪ :‬نقطت العريس بعشرةدنانير ؛ و اقم ‪ :‬أطم‬ ‫الناقيط ‪:‬ما يهد ى إلى العروس والعريس‬ ‫إليه حرة ة واقم ؛ النعق ‪ :‬صوت‬ ‫‏‪ ٠‬وسلمي بذلك لحصانته } وتنسب‬ ‫أطام المدينة المنورة‬ ‫من‬ ‫؛ الصرانم (مُفرد ها‬ ‫القر اب ؛ الحزن (بسكون الزاعء) ‪:‬الأرض المرتفعة ‏‪ ٠‬وتجمع إلى حزون‬ ‫صريمة) ‪ :‬وهي الرمل المنقطع من كثبان الرمل الهائلة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬رجمة المراجم ‪:‬الرجم ‪:‬ما يرجم به العدو من حجارة ‘ أو هو كناية عن وقع الحديد بالعدو‬ ‫بالسيف والرمح ؛ الصاب ‪:‬شجر شديد المرارة له عصارة بيضاء ؛خيض ‪:‬خلط ؛ العلاقم‬ ‫(جمع علقم) ‪:‬وهو شجر الحنضل ‏‪ ٥‬ويكنى به عن كل شيء شديد المرارة ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٣٥٦‬‬ ‫النضح من مياسمي ‏(‪(١‬‬ ‫وتعرفون‬ ‫المواسم‬ ‫على‬ ‫أو افيكم‬ ‫حتى‬ ‫النادم‬ ‫بلهفف‬ ‫ثم تنادون‬ ‫والمراغم‬ ‫السفع‬ ‫فوق الخدود‬ ‫بغرر سود على الملازم ({)‬ ‫‪5‬‬ ‫‏(‪ )١‬النضح ‪ :‬ضرب العدو بالسهام ؛ المياسم ‪ :‬كناية عن السهام ‪ 0‬لأنها تسم المضروب بها‬ ‫فتجرحه ‪ ،‬والمسم ‪ :‬حديدة تحمى بالنار للكي بها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الغرة ‪ :‬الجبهة ‪ .‬وجميع ما ذكره وصف للتشويه بمحاسن المهجو من عدوه ‪ .‬أما ذعاء‬ ‫عليه ‪ .‬أو أنه سيوقع به ما ذكره ‪ 0‬وا لله أ علم ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٣٥٧‬۔‬ ‫بيات في هجاء بني سليم‬ ‫الإيادي ()‬ ‫جانب‬ ‫للنازلين‬ ‫ازجي متن الأيادي‬ ‫سوف‬ ‫وباد ")‬ ‫بهم‬ ‫مر‬ ‫زائر‬ ‫من‬ ‫اللزواد‬ ‫نفض‬ ‫والخخذين‬ ‫الزاد‬ ‫لخسيس‬ ‫والأكلين‬ ‫الأجواد‬ ‫عمل‬ ‫والتاركين‬ ‫سوف يرون عملي وآادي ")‬ ‫ذواد‬ ‫بني‬ ‫المشآأيم‬ ‫أعني‬ ‫يسار الوادي (ا)‬ ‫عن‬ ‫بما جزوني‬ ‫النأادي‬ ‫بالأبد‬ ‫لهم‬ ‫رمي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫] ‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ح‪-‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫د ر‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‏(‪ )١‬أزجي ‪ :‬أدفع ؛ مُثن (بضم أوله وثانيه) ‪ :‬جمع متن (بفتح أوله) ‪ :‬وهو الأصل أو الظاهر ؛‬ ‫الإيادي (جمع تأييد وإياد) ‪ :‬قبيلة في العرب ‪ 0‬ومنهم ‪ :‬قس بن ساعدة الإيادي ‪ ،‬والمراد به‬ ‫في النظم التأييد ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬النقض ‪ :‬بقايا الزاد‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬المشآايم ‪ :‬جمع مشؤوم ؛ بنوا ذواد ‪ :‬والذوايدة ‪ :‬بطن من المحلف من العلي من الدهامشة‬ ‫من العمارات من عنزة ؛ أادي ‪ :‬من الأدو ‪ :‬وهو الختل والخديعة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الأبد ‪ :‬عجايب الأمور التي تتجدد مع الأحداث والداهية ؛ النأآدي ‪ :‬من النؤود ‪ :‬وهي الداهية‬ ‫الكبرى ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٣٥٨‬‬ ‫أبيات في هجاء بني سليم‬ ‫واجهد القول بلا تمويض ‪0‬‬ ‫سوف أحث ساح القريض‬ ‫إلى قباح المنظر البغيض‬ ‫إلى الوجوه السود غير البيض‬ ‫على سليم أكلي البعضوض ")‬ ‫البعوض‬ ‫أوجه‬ ‫اللنام‬ ‫إلى‬ ‫المأبوض ")‬ ‫الجمل‬ ‫مثل مقام‬ ‫الحضيض‬ ‫منزل‬ ‫النازلين‬ ‫‪2‬‬ ‫‏(‪ )١‬السانح ‪ :‬السهل المُتيسر ‪ 0‬وما جاد به الخاطر ؛ القريض ‪ :‬الشعر ؛ تمويض ‪ :‬المشقة‬ ‫والتعب ‪.‬‬ ‫)‪ (٢‬البعقضوض ‪ :‬ذويبة أو حشرة من جنس الخنفساء قذرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الحضيض ‪ :‬ما إنخفض من مرتفعات الأرض ؛ المابوض ‪ :‬المعقول الرجلين كأنه مقيد‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٣٥٩‬۔‬ ‫هجاء بني سليم‬ ‫قميص غير سالم الدخريص ()‬ ‫قميصي‬ ‫أخذت‬ ‫سليما‬ ‫إن‬ ‫مم‬ ‫ومل من رق ومن حيوص ")‬ ‫التموييص‬ ‫قد مل عمره من‬ ‫")‬ ‫من غير ما ذنب ولا خلوص‬ ‫قد وقعوا مني بحيص بيص‬ ‫(')‬ ‫من عهد أسحق وعهد العيص‬ ‫هم اللصوص وبني اللصوص‬ ‫©ث)‬ ‫سوف أريهم عوص التعويص‬ ‫سود المناخير لنام العيص‬ ‫‏‪)١‬‬ ‫الأناف والعصيص‬ ‫كيا على‬ ‫كيا ككي البطن ذي التمغيص‬ ‫الملوص ()‬ ‫المعتبر‬ ‫أذكر مدح‬ ‫قميصي‬ ‫أراحوني من‬ ‫بما‬ ‫أقل من قلوص ")‬ ‫ومهرهم‬ ‫من قرموص‬ ‫أضيق‬ ‫وبيتهم‬ ‫‪ :‬الثوب المُرقع ‪ .‬أو المزاد لتوسعته‪. ‎‬‬ ‫(‪ (١‬الدخريص‬ ‫(‪ )٢‬التمويص ‪ :‬الغسل للثوب ؛ رق ‪ :‬الضعف ؛ الحيوص ‪ :‬خياطة التوب‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬حيص بيص ‪ :‬ضيق وشدة ‪ .‬مثل يقال به ‪ ،‬إذا تفاقم الامر بصاحبه ‘ وهما كلمتان‬ ‫مُترادفتان ؛ الخلوص ى أي ‪ :‬لم يكن أخذهم لمتاعه ‪ 0‬لا عن ذنب كرد فعل ‪ .‬ولاعن‬ ‫مُخالصة { أي ‪ :‬محبة بالتعارف والاستدلال ‪ 0‬ليجري مجرى ما يفعله الصديق مع صديقه ‪.‬‬ ‫كما يقال ‪ ( :‬ما كنا نصحب من يقول هذا إزاري وهذا ردائي ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬إسحاق و العيص ۔ هما ‪ :‬إسحاق بن إبراهيم ‪ 0‬والعيص ابن إسحاق ‘ توأم يعقوب‪. ‎‬‬ ‫وعاص أمه في خروجه من بطنها ‪ 0‬ونال يعقوب دعوة أبيه إسحاق ‪ ،‬بأن كانت في نسله‪‎‬‬ ‫النبوة ث وفي بني العيص الملوك والأمراء ‪ .‬وهو جد بني الاصفر ‪ .‬وكان يعقوب أحب لأمه‪. ‎‬‬ ‫والعيص أحب لأبيه ‪ .‬وفي العهد القديم كان إسمه عيصو ‪ .‬والله اعلم‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬العيص ‪ :‬أصل النسب ‘ ومنبت خيار الشجر ‪ 0‬وموضع ماء بديار بني سليم ‘ غرماء‬ ‫الشاعر ‪ 0‬الذين سلبوا قميصه وهجاهم ؛ التعويص ‪ :‬الشدة والمُشاجرة والمُشاحنة ‪.‬‬ ‫ى لعله ‪ :‬العصعص ‪:‬وهو عجم‬ ‫‪ :‬داء في الامعاء ‪ .‬وإلتهابات لاذعة ؛ العصيص‬ ‫‏(‪ )٦‬المغص‬ ‫الذنب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬الملوص (مصدر تملص) ‪ ،‬أي ‪ :‬تخلص & بمعنى ‪ :‬إنسل وسقط { وفي الحديث ‪ ( :‬وقد قضى‬ ‫|‬ ‫إيملاص ) { أي ‪ :‬الإسقاط ‪.‬‬ ‫عامرل ف‬ ‫‏(‪ )٨‬القرموص ‪ :‬حفرة واسعة الجوف ‪ .‬ضيقة الرأس ‘ يُستدفا فيها الإنسان ‪ ،‬الصرد والعش‬ ‫الذي يبنيه الحمام الوحشي ؛ المهر ‪ :‬صداق المرأة ؛ القلوص ‪ :‬إناث الإبل حين تركب إلى ان‬ ‫تبزل ؛ والقلوص ۔ ايضا ۔ أننى النعام ‪ 0‬ولعله ‪ :‬هو مراد الشاعر { لأنه موضع ‪ 0‬وكذلك‬ ‫الضخمة من الحباري ‪.‬‬ ‫‪- ٣٦٠‬‬ ‫وكلهم للحدرص في تخريص ()‬ ‫وشيخهم أقبح من بعصوص‬ ‫يشوون للوبر وللختوص ")‬ ‫ونسلهم الص من دروص‬ ‫لهم نساء جنن للحصيص("‬ ‫كل قبيح الوجه كالحرقوص‬ ‫غير شهيرات ثقال البوص (')‬ ‫يبتن تحت الرمث والقصيص‬ ‫كل خروج برزة نكوص أ{ُا)‬ ‫‪92‬‬ ‫‏(‪ )١‬البعصوص ‪ :‬الضنيل من الرجال ‪ 0‬وعظم الورك ‘ وذويبة صغيرة بيضاء لها بريق ؛‬ ‫تخريص ‪ :‬إشتقاقه من الخرص (بفتح أوله وكسر ثانيه) ‪ :‬من به جوع وبرد ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الدروص ‪ :‬اولاد القنافذ ‪ 0‬واليرابيع ‪ ،‬والأرانب ‪ ،‬والجرذان ؛ الوبر (بسكون الباعء) ‪ :‬دابة‬ ‫صغيرة كالسنور { لا ذنب لها ‪ ،‬تألف الجبال ‏‪ ٠‬وتسميها العرب ‪ :‬غنم بني إسرائيل ‪ 0‬وهمي‬ ‫حلال ؛ الخنوص ‪ :‬ولد الخنزير ‪ 0‬وهو من المحرمات نصا ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الحرقوص (بضم أوله) ‪ :‬دابة من فصيلة الحشرات السامة ‪ .‬ولها حمة تلدغ بها ؛‬ ‫وحرقوص بن زهير السعدي ‪ :‬صحابي ‘ واحد الرؤساء الذين اعتزلوا عن علي بن أبي‬ ‫طالب (كرم الله وجهه) ‪ .‬وخرج عليهم يوم النهروان { عام ‏‪ ٣٧‬ه ‘ والنهروان ‪ :‬كورة‬ ‫واسعة بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي ؛ الحصيص ‪ :‬إسم للشعر ‪ 0‬والريش المتساقط‬ ‫من الحيوان ‪ 0‬ويسمى به الخيل التي لا شعر لها في ذنبها ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬الرمث ‪ ::‬مثل الرث ‪ 0‬خلق الثياب ؛ القصيص ‪ :‬القصيصي ‪ :‬الرجل الضخم القصير ؛ البوص‪: ‎‬‬ ‫عجيزة المرأة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬خروج (بفتح أوله) ‪ :‬كثيرة الخروج ؛ والبرزة ‪ :‬المرأة التي تخالط الرجال بلا حجاب ؛‬ ‫النكوص ‪ :‬الإحجام والتقهقر عن الخيرات ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٣٦١‬‬ ‫هجاء بني سليم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫أو تكرما‪‎‬‬ ‫القوم‬ ‫هي‬ ‫مضى‬ ‫ولو‬ ‫تعمما‬ ‫ولو‬ ‫لسسليمي‬ ‫‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫تنسما‪) ‎‬ا‪١‬أ‪١‬‬ ‫إذ |‬ ‫الزق‬ ‫ودسم‬ ‫تبسما‬ ‫اذ‬ ‫القرد‬ ‫‪ ١‬لا‬ ‫كان‪‎‬‬ ‫ما‬ ‫م ‏‪٥ ٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كر خ الطا نر ‪ 6،‬أو إ‏‪٠‬ناء من‪ ٠‬الجلد ؛تنسم ‪:‬تنفس‬ ‫‪ ١‬لزق‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الد‬ ‫(‬ ‫‪١‬‬ ‫‏)‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدهن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سم‬ ‫‪_ ٣٦٢‬‬ ‫ب نن منصور‬ ‫هجاء بني سليم‬ ‫ت بالو ‪:‬دح )ا(‬ ‫ملمعه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ستا‬ ‫‪:‬‬ ‫" كالولح (")‬ ‫"‏‪٠‬‬ ‫مادح‬ ‫يى‬‫فان‬ ‫"‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫مدحا‬ ‫أدوا‪ 1‬ق قلمريهم‬ ‫مقاطع خزي غير منمتنتززح‬ ‫لابسها‬ ‫الله‬ ‫أ دذاق‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪249‬‬ ‫!‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪ :‬ما‪‎‬‬ ‫د‪ ‎‬ح‬ ‫يصيبه‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الد ‪( 1‬‬ ‫الموضع‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫الملمع‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪6‬‬ ‫فيها‬ ‫ّ‬ ‫لا‬ ‫‪٠‬‬ ‫الح ‏‪٠‬بو‬ ‫لحفظ‬ ‫ف‬ ‫‪6‬‬ ‫الصوف‬ ‫‪ .‬لح الجو الق الواسعة ‪ :‬وهي ظرو ف نصسنعع منن الشعر و‬ ‫‏) ‪_ ١ .‬و نقلها ‪ :‬على الجمال للاسو ف‬ ‫_‪- ٣٦٣‬‬ ‫هجاء بني سليم بن منصور‬ ‫وتكرمه‬ ‫لؤمه‬ ‫من‬ ‫يهينها‬ ‫تقدمه‬ ‫شهلة‬ ‫عجوز‬ ‫له‬ ‫مغنمه‬ ‫ونذل‬ ‫السجيات‬ ‫نذل‬ ‫يلهمه‬ ‫تراباً‬ ‫السليمي‬ ‫أعط‬ ‫‪- ٣٦٤‬‬ ‫هجاء بني سليم بن منصور‬ ‫النازلين بظلوف الدار ()‬ ‫أبلغ سليما ساقة الأعيار‬ ‫ومدفع اللاب من الحرار ()‬ ‫ما بين ظهر الحزن ذي الأحجار‬ ‫أطمار‬ ‫الله في‬ ‫هداه‬ ‫جار‬ ‫الجار‬ ‫لإنتهاب‬ ‫دعاكم‬ ‫ماذا‬ ‫قد قطعوا السهوب والصحاري‬ ‫الزوار‬ ‫المعشر‬ ‫ولإاعتراض‬ ‫حتى أتوكم يا بني الغدار ”")‬ ‫الإقتار‬ ‫وعلى‬ ‫اللغوب‬ ‫على‬ ‫النار‬ ‫كلب‬ ‫فكنتم مثل‬ ‫الممتار‬ ‫بحيا‬ ‫مستبشرين‬ ‫أتى بذي لبني الهبار ()‬ ‫تنبح من بعد على الشرار‬ ‫يحملهم غصبا على البوار (ث‪6‬‬ ‫من أبد بفضحهم سوار‬ ‫لونهم كالقار ()‬ ‫يصير‬ ‫حتى‬ ‫العار‬ ‫وسوم‬ ‫من‬ ‫وسم‬ ‫بكل‬ ‫ما سرت الشهب من الدراري (')‬ ‫»‬ ‫((‬ ‫الساقة ‪ :‬جمع سانق ؛ الاعيار (جمع عير) ‪ :‬وهي الخمر الوحشية والأهلية ؛ ظلوف ‪ :‬أرض‬ ‫ذات أحجار ‘ كان خلقتها خلقة جبل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الحزن ‪ :‬الأرض الغليظة ؛ المدفع ‪ :‬موضع من الأرض ؛ اللاب ‪ :‬الحرة السوداء ‪ .‬وجمعها‬ ‫لابات ‪ 0‬وتجمع الحرة إلى حرار ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬اللغوب ‪ :‬شدة التعب والإعياء ؛ الإقتار ‪ :‬الفقر وقلة المال ‪ .‬وواحده مقتر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬بني الهبار ‪ :‬فخذ من قريش من أسد بن عبد العزى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬أبد ‪ :‬إنقطع عن الناس وتوحش ى والشاعر أتى بالعويص من شعره ؛ البوار ‪ :‬الهلاك‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الوسم ‪ :‬الشعار والعلامة ؛ العار ‪ :‬كل ما يشين بالحر ؛ القار ‪ :‬المادة السوداء السائلة وهي‬ ‫الإسفلت ‪.‬‬ ‫(‪ )٧١‬الدراري ‪ :‬الكواكب العظام‪. ‎‬‬ ‫‪. ٣٦٥‬‬ ‫هجاء بني سليم بن منصوز‬ ‫مرة‬ ‫غير‬ ‫بالحسن‬ ‫أعجبني‬ ‫الحرة‬ ‫قرود‬ ‫من‬ ‫قرداآ‬ ‫أنعت‬ ‫بالعرة )‬ ‫لطخت‬ ‫قد‬ ‫كأنما‬ ‫محمرة‬ ‫بوجنة‬ ‫جاننى‬ ‫اذ‬ ‫")‬ ‫بشفرة‬ ‫حلقت‬ ‫قد‬ ‫كأنها‬ ‫‪60‬‬ ‫كالقبر‬ ‫زعراء‬ ‫ولحية‬ ‫الوبرة ()‬ ‫وجه‬ ‫حييت‬ ‫لا‬ ‫فقلت‬ ‫مقدحرة‬ ‫شنعاء‬ ‫وصورة‬ ‫م‬ ‫المرة‬ ‫هذي‬ ‫غير‬ ‫لا تراه‬ ‫أن‬ ‫قدره‬ ‫جهلت‬ ‫إن‬ ‫منه‬ ‫ما لك‬ ‫(‪ )١‬العرة ‪ :‬الجرب ى واللطخ ‪ 0‬والعيب‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬زعراء ‪ :‬الزعر ‪ :‬قلة الشعر في الرأس ؛ القبرة (يضم القاف وتشديد الباء) ‪ :‬ضرب من‬ ‫الطير يشبه الحمرة ‪ 0‬ونية الذكر منه أبو صابر ء والأنثى أم العلعل ‪..‬‬ ‫(‪ )٣‬مقدحرة (بالحاء المُهملة) ‪ :‬المُتهيئ للشر والقتال ؛ الوبرة ‪ :‬دابة صغيرة كالسنور‪. ‎‬‬ ‫‏‪- ٣٦٦‬۔‬ ‫إن قلبي يأبى أشد الإباء‬ ‫عن مقام الرعاع والسفهاء‬ ‫الإباء‬ ‫ان قلبي يابى أشد‬ ‫أكرهت نفسها عن الأقذاء‪)١‬‏‬ ‫إلا بعين‬ ‫الجاهلين‬ ‫لا أرى‬ ‫فهم أاعدى من القوباء ()‬ ‫إن يكن ريح الأحاديث يعدي‬ ‫الجوزاء‬ ‫مقعد‬ ‫فوق‬ ‫وعلو‬ ‫وزادوا‬ ‫سادوا‬ ‫الجاهلين‬ ‫وأرى‬ ‫أذاء الأس قام والأدواء‬ ‫من‬ ‫أردى‬ ‫القلب‬ ‫على‬ ‫وملاقاتهم‬ ‫الأصداء (_‬ ‫ضره من تجاوب‬ ‫فهم كالصدا على القلب بل‬ ‫عند رخص من سعرهم أو غلاء‬ ‫إن أجالوا حديثهم في مجال‬ ‫والدهدار رأد الضحى وفرط العشاء ()‬ ‫لم يزالوا في الحور والكور‬ ‫وسباب من جهلهم ولحاء ()‬ ‫وأقاموا ما بينهم سوق بعث‬ ‫الصهباء ‏‪)١‬‬ ‫يد‬ ‫فيهم‬ ‫عملت‬ ‫كالسكارى‬ ‫أعوارهم‬ ‫وأذاعوا‬ ‫في رياح أو لاعج في إباء ()‬ ‫كهباء‬ ‫أعمالهم‬ ‫واستطارت‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫واحداً‬ ‫عالما‬ ‫بدل الله لي بالفين منهم‬ ‫في صباح اعده أو مساء (_)‬ ‫أجتني منه ما يحيك بقلبي‬ ‫(‪ )١‬الأقذاء (جمع قذى) ‪ :‬ما يؤذي العين ويشجبها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬القوباء ‪ :‬مرض جلدي ى يخلف أثرا أسودا على الجلد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الصدا ‪ :‬ما يكدر القلب ‪ .‬ويشغله بالهم والغم‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الحور والكور ‪ :‬النقض والإبرام ‪ 6‬أو الطي والنشر ‪ .‬أو الزيادة والنقصان ؛ الدهدار ‪ :‬العاطل‬ ‫الباطل ؛ راد الضحى ‪ :‬الراد ‪ :‬الساعة الثالذة بعد طلوع النهار ‪ 0‬والضحى ‪ :‬الساعة التي‬ ‫بعدها ؛ الفرط ‪ :‬الحين من الزمن ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬بعاث ‪ :‬يوم للخوس والخزرج ‪ ،‬وهو إسم للمكان‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬أعوارهم ‪ :‬سوآتهم ومثالبهم ‪ 0‬وكل ما يستحيا من ذكره وإظهاره‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬لاعج ‪ :‬النار ؛ إباء ‪ :‬القصب اليابس ‪ ،‬أو العشب الجاف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬يحيك ‪ :‬يخطر ‘ أو يشكل ‪ .‬أو ما يرسخ في الصدر‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٣٦٧١‬۔‬ ‫الدقعاء ()‬ ‫وحصى الواديين ذي‬ ‫أمنيتي وجدعا وعقرا‬ ‫وهو‬ ‫والغوغاء‬ ‫الجاهلين‬ ‫من‬ ‫لأناس يصدى بقربهم القلب‬ ‫أسماء‬ ‫ولا‬ ‫مخبر‬ ‫بلا‬ ‫لهم منظر يروق وأجسام‬ ‫وهم من شنائتي في بلاني _)‬ ‫أنا من فرط جهد بردهم فبيلاء‬ ‫وجمام الغورين داء الغقرواء ©ا)‬ ‫لإن حمى حماه أوفق منهم‬ ‫لنصيبين أو إلى صنعاء أ‪)١‬‏‬ ‫ولنقل الجبال من شعب رضوى‬ ‫من مقام السري بين الرعاء ()‬ ‫هو أهدى إلى الرشاد وأشوى‬ ‫والدي_داء ()‬ ‫بين الجإيغال‬ ‫البيد‬ ‫تنتهب‬ ‫القلادص‬ ‫ولسير‬ ‫بين ست إلى مدا أربعاء‬ ‫شهر‬ ‫مسيرة‬ ‫بالفتىم‬ ‫ترتمي‬ ‫وأكل الهبيد في البيداء {‬ ‫الأجا ج من الاجن‬ ‫الماء‬ ‫ولشسرب‬ ‫وهون الصغار والنكراء ()‬ ‫أهون اليوم من مقام على الخسف‬ ‫‪03‬‬ ‫‪. 0‬‬ ‫أي ‪ :‬أجعله جدعا وعقرآ لاعداني ؤ؛ والجدع ‪ :‬القطظشع ؛ والعقر ‪ :‬الجرح‬ ‫‏(‪ )١‬جدعاوعقرا‪.‬‬ ‫والقتل ؛ الدقعاء ‪ :‬الأرض لا تراب فيها ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬شنائنتي ‪ :‬بُقخضي ورهي‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬الماء الكثير ؛ القورين ‪ :‬إسم موضع ‘ ذكر ‏‪ ٥‬العتابي ‪:‬‬ ‫‏) ‪ ( ٣‬الجمام‬ ‫للتناجي‬ ‫أوفى‬ ‫اذا الحرباء‬ ‫تجاوب بومها في غورتيها‬ ‫الغرزواء (بضم العين ‪ 0‬وفتح الراء) ‪ :‬الحمى الباردة ‪ 0‬التي يرتعد منها صاحبها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬شعب رضوى ‪ :‬الشعب ‪ :‬مجرى الماء من الجبل ث ورضوى ‪ :‬علم لجبل بالمدينة المنورة ؛‬ ‫نصيبين ‪ :‬قرية في الشام ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬أشوى ‪ :‬أبقى ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬الإيغال ‪ :‬المشي السريع ؛ الديداء ‪ :‬العدو السريع‪. ‎‬‬ ‫الملوحة ا كماء‬ ‫‪ :‬الماء المر‪ ٠ ‎‬شديد‬ ‫‪ ١‬لذجا ج‬ ‫) ‪(٧‬‬ ‫‪ .‬ولونه‪‘ ‎‬‬ ‫البحر ؛ ا لاجن ‪ :‬الذ ي تغير طعمه‬ ‫ورائحته ؛ الهبيد ‪ :‬الحتنضل ة أو حبه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬الخسف ‪ :‬الذل ‪.‬‬ ‫‪- ٣٦٨‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫بت‪‎‬‬ ‫‪١ ٠ 1‬‬ ‫الذين‪‎‬‬ ‫ذهب‬ ‫المُسدد يعمل‬ ‫رايهم‬ ‫وبخسن‬ ‫ذهب الذي بفضلهم يتفضل‬ ‫تنسى عقول الحاضرين وتذهل‬ ‫ذهب الذين إذا إبتدوا في محفل‬ ‫ريب الزمان حنوا عليك وأفضلوا‬ ‫ذهب الذين إذا شكوت إليهم‬ ‫يحيا بهم ذاك الكريم المفضل‬ ‫ذهب الذين إذا إحتبوت بمجلس‬ ‫لم يعدلوا‬ ‫بودهم‬ ‫عدلت‬ ‫وإذا‬ ‫الذين يعاش في اذرانهم‬ ‫ذهب‬ ‫وإذا حملت على لنيم أجملوا‬ ‫أعتبوا‬ ‫دلال‬ ‫على‬ ‫عتبت‬ ‫وإذا‬ ‫بدرت بخسن ضيائها لا تأفل‬ ‫أقمار أندية بدور محافل‬ ‫لا تستخف بوزن ما هو أنقل‬ ‫رزانة‬ ‫الراسيات‬ ‫الجبال‬ ‫وهم‬ ‫من كان اكلهم الدبا والقمَل‬ ‫ذهب الرجال الصالحون وأبدلوا‬ ‫صموا بهم نجم المعالي يأفل‬ ‫ان شمتهم سنموا وإن ناديتهم‬ ‫حلك تصان بها نفوس حسل ()‬ ‫فهم الذناب الضاريات عليهم‬ ‫ألفوك في ضراء أمسوا يجذلوا‬ ‫ان كنت في سراء شانهم وإن‬ ‫وبهم مسارعة لما لا يجمُل‬ ‫فيهم عن الفعل الحميد تثاقل‬ ‫وتذللوا‬ ‫تهاتفوا‬ ‫للسخزيات‬ ‫صم عن الخيرات لكن إن دعوا‬ ‫فوق البلاء وإن دعوت تسللوا‬ ‫وإذا رأوك مع البلاء نحاشدوا‬ ‫زاغوا عن الحق الصحيح وأجفلوا‬ ‫ملمة‬ ‫لدفع‬ ‫دعوتهم‬ ‫وإذا‬ ‫تقولوا‬ ‫المقال‬ ‫وإذا كتمتهم‬ ‫وإذا إنتصحت مشاورا لم ينصحوا‬ ‫إل العناد وعنه لما يعدلوا‬ ‫أبوا‬ ‫لمكرمة‬ ‫وإذا دعوتهم‬ ‫(‪ (١‬حلك ‪ :‬شديك السواد ؛ حسل ‪ :‬الرد ئ ‪ .‬الخسيس ‪ 8‬المُسترذل‪. ‎‬‬ ‫‪- ٣٦٩‬‬ ‫تهللوا‬ ‫للفساد‬ ‫إطمانوا‬ ‫وإذا‬ ‫قبيح قعلهم رضوا‬ ‫وإذا سخطت‬ ‫من كل غي بالعذاب وأبسلوا‬ ‫والله يأخذهم على ما هم به‬ ‫‪_ ٣٧٠‬‬ ‫_‬ ‫البلاء المْستطير‬ ‫إنقطع الأذر‬ ‫اذا‬ ‫حتى‬ ‫غبر‬ ‫قد‬ ‫لدهر‬ ‫آهأ‬ ‫نعر )(‬ ‫أقوام‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫معاشر‬ ‫عند‬ ‫وبقيت‬ ‫مجلحة على صور البشر ")‬ ‫عدت‬ ‫الذناب‬ ‫منل‬ ‫النضر‬ ‫من‬ ‫ولا يعون‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫لا يسمعون‬ ‫والبدر‬ ‫النخائر‬ ‫جمع‬ ‫سوى‬ ‫همم‬ ‫إن لهم‬ ‫ما‬ ‫الكدر ا‬ ‫أفانين‬ ‫وهم‬ ‫المُستطير‬ ‫البلاء‬ ‫فهم‬ ‫المنتشر ()‬ ‫العذاب‬ ‫وهم‬ ‫المُنتسى‬ ‫الرغام‬ ‫وهم‬ ‫‪5:‬‬ ‫‪9:‬‬ ‫(‪ )١‬نعر (جمع ناعر) ‪ :‬وهو الصوت الشديد القبيح ‪ 0‬مثل صوت الحمار ‪ ،‬ذم ليس مدح‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬مجلح ‪ :‬يقال ‪ :‬ذنب مجلح ‪ .‬أي ‪ :‬جرئ‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬أفانين ‪ :‬أنواع‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬الرغام ‪ :‬التراب‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٣٢٧١‬۔‬ - ٣٧٣ _ ‫حزنا على علمائنا‬ ‫بقفرة وسباسب‬ ‫الثراء‬ ‫تحت‬ ‫حزنا على علمائنا إذا أصبحوا‬ ‫بغياهب‬ ‫أفاقنا‬ ‫بل قد غدت‬ ‫وجودنا‬ ‫حياة‬ ‫فقدت‬ ‫وبفقدهم‬ ‫الله خير مذاهبي‬ ‫ومنار ين‬ ‫سمائهم بتخومها‬ ‫نجوم‬ ‫غارت‬ ‫‪0‬‬ ‫‏_ ‪ ٣٧٥‬۔‬ ‫يا للرجال‬ ‫يجري‬ ‫دمعها‬ ‫يهمي‬ ‫والعين‬ ‫الدهر‬ ‫حادث‬ ‫تجلى‬ ‫يا للرجال‬ ‫ندري‬ ‫لا‬ ‫حيث‬ ‫بقوس‬ ‫يرمي‬ ‫بنا‬ ‫يزال‬ ‫ما‬ ‫دهر‬ ‫أصاب‬ ‫الد هر‬ ‫مدى‬ ‫ركنا‬ ‫ونعد ‏‪٥‬‬ ‫به‬ ‫يضن‬ ‫أمسى‬ ‫بمن‬ ‫أودى‬ ‫عادية‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫وتراه‬ ‫كالبحر يقذف من جوانبه‬ ‫وخير من يأتي غدآً راجلا‬ ‫تنقي الرجال أطائب التمر‬ ‫كما‬ ‫القبور‬ ‫تلك‬ ‫ولننتقي‬ ‫والأوسعون رجا على الصدر‬ ‫مجالسهم‬ ‫زانت‬ ‫خلقهم‬ ‫من‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫الجبال رست‬ ‫مثل‬ ‫ويلوذ عاقبة الرجال بهم‬ ‫العيوق والنسر‬ ‫مع‬ ‫يعلو‬ ‫قد عرفوا بالجود ما بعدهم‬ ‫تبكي لهم بمدامع غزر‬ ‫غدو ورانحة‬ ‫فالعين في‬ ‫وتنزلوا قفي منزل وعر‬ ‫مجالسهم‬ ‫منهم‬ ‫أقفرت‬ ‫قد‬ ‫بالجود والمعروف والوفر‬ ‫مسدهم‬ ‫لنا‬ ‫يسد‬ ‫ذا‬ ‫من‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫الدهياء‬ ‫دهت‬ ‫إن‬ ‫أم من يقوم لنا مقامهم‬ ‫مسارب الثغر‬ ‫لسد‬ ‫يرجى‬ ‫من أحد‬ ‫فما في الناس‬ ‫فقدوا‬ ‫نوانب الضر‬ ‫لرد‬ ‫يرجا‬ ‫واحد‬ ‫الناس من‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫كلا‬ ‫الدهر‬ ‫قيرد عني حربة‬ ‫ولقد صدقت فمن يكذبني‬ ‫صبري‬ ‫خيرآ وعيل بقربهم‬ ‫ورجال سوء قد عهدت بهم‬ ‫شعري‬ ‫حقا فجاش بوصفهم‬ ‫محاسنهم‬ ‫مساويهم‬ ‫غلبت‬ ‫الظفر‬ ‫من ليس يعدل قطعة‬ ‫أفضلهم‬ ‫فرأيت‬ ‫وخبرتهم‬ ‫‪- ٣٧٦‬‬ ‫الناس في ستر‬ ‫وغدت تجوب‬ ‫حللا‬ ‫تلبست‬ ‫الذناب‬ ‫فهم‬ ‫غير ذي وقر‬ ‫والسمع مني‬ ‫كلفا‬ ‫بخبهم‬ ‫فلست‬ ‫دعني‬ ‫العسر والسر‬ ‫وبلوته في‬ ‫الدهر أشطره‬ ‫إني حلبت‬ ‫دانم الغدر ()‬ ‫كابي براقش‬ ‫متلونا‬ ‫حاله‬ ‫في‬ ‫فوجدته‬ ‫علوانه الثلضر‬ ‫كالثفصن في‬ ‫بين الفتى في نعمة ورفاهة‬ ‫منه القوى فغدا على وحر (")‬ ‫فرمت به الأيام وإنتفضت‬ ‫الظهر‬ ‫محدودب‬ ‫الغضا‬ ‫فوق‬ ‫القرى متوكنا‬ ‫محني‬ ‫كالقوس‬ ‫الصدر‬ ‫وغدا عليها ضيق‬ ‫النوانب عيشه‬ ‫تلك‬ ‫نقضت‬ ‫قد‬ ‫الدهر‬ ‫وعثنت عليه شوانب‬ ‫تجربة‬ ‫التعمير‬ ‫وأفاده‬ ‫ما يدري‬ ‫ودرى وعاش من غير‬ ‫ومضى ولم يدر بصنع زمانه‬ ‫الصخر‬ ‫منها تشظى جامد‬ ‫عاقب‬ ‫له‬ ‫دوار‬ ‫والدهر‬ ‫وعر ")‬ ‫في رأس أرعن شاهق‬ ‫حتى ولو في عزلة عاليا‬ ‫ونأاى بها عمدا عن الوكر (')‬ ‫وكناتها‬ ‫من‬ ‫العصماء‬ ‫وتناول‬ ‫تسري منيتها على عمرو‬ ‫وتنزل الزباء قسرا إذ غدت‬ ‫العفر‬ ‫المنون بحومة‬ ‫يهب‬ ‫المقدر كونه‬ ‫الحتف‬ ‫من‬ ‫يخشى‬ ‫نمر‬ ‫عالم ومجرب‬ ‫من‬ ‫عبر لأهل النهى‬ ‫والدهر ذي‬ ‫بلوا بالصبر في اليسر والسر‬ ‫واصبر فإنك من معاشر قد‬ ‫صداحة تبكي على قمري‬ ‫قمرية‬ ‫غدت‬ ‫ما‬ ‫ربك‬ ‫وصلاة‬ ‫‪002‬‬ ‫(‪ (١‬براقش ‪ :‬من صغار الطير الملونة بالسواد والبياض‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الوحر ‪ :‬وغر في الصدر من الغيظ والحقد‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬ألرعن ‪ :‬الجبل العالي‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬العصماء ‪ :‬أنثى الغزال التي في ذراعيها بياض ‘ وسانر جسدها لون اخر‪, ‎‬‬ ‫‪- ٣٧٧ .‬‬ ‫وقال ۔ ايضآ ۔ يرثي ولده ‪:‬‬ ‫وسدا‬ ‫الضريح‬ ‫تحت‬ ‫وولد ي‬ ‫والتجلدا‬ ‫الصبر‬ ‫أحوز‬ ‫كيف‬ ‫بدد )‬ ‫يخد ي‬ ‫صار‬ ‫د‬ ‫ق الدمع‬ ‫الرد ى‬ ‫ولاقاه‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫مصى‬ ‫أبدا‬ ‫الله أعود‬ ‫إلى‬ ‫إني‬ ‫كمدا‬ ‫امتلئت‬ ‫إن‬ ‫أقل‬ ‫متى‬ ‫_ ‪- ٣٧٨‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ من الرجز المقفى ‪ 0‬يندب أهل زمانه‬ ‫ومكانه ‪ 0‬الذين عهدهم ‪:‬‬ ‫عن اهلها والروضة المحلال ()‬ ‫الأطلالا‬ ‫عوجا لمغنا نسال‬ ‫من بعد ما قد غريت أحوالا (")‬ ‫لعلها أن ترجع السؤالا‬ ‫أهالا‬ ‫أهيلها‬ ‫من‬ ‫لم يبق‬ ‫استبدالا‬ ‫أهلها‬ ‫من‬ ‫واسئبدلت‬ ‫والذيالا (")‬ ‫الخنساء‬ ‫والنعجة‬ ‫والرنالا‬ ‫الربد‬ ‫النعام‬ ‫إلآ‬ ‫والمشبل الصبحاء والرينبال (')‬ ‫والظبية العيطاء والغزالا‬ ‫يغول في ساحتها إغوالا(ث)‬ ‫والثىيذمان اللغوس المغتالا‬ ‫مغتالا‬ ‫باكرا‬ ‫أراه‬ ‫صيدا‬ ‫واستحالا‬ ‫الجوع‬ ‫إذا طواه‬ ‫انسلالا‬ ‫فظل يعدو نحوه‬ ‫الأجالا‬ ‫يتبع‬ ‫وحيدا‬ ‫فردا‬ ‫حالا أا)‬ ‫ويلط‬ ‫حينا‬ ‫يلطا‬ ‫احتيالا‬ ‫خلفه‬ ‫الضراء‬ ‫يمشي‬ ‫(‪ )١‬مغنا ‪ :‬قرية غناء ‪ }.‬أي ‪ :‬جمة الأهل والبنيان ؛ محلال ‪ :‬إذا كثر القوم الذين يحلون بها‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬عريت ‪ :‬ذهب ما عليها من نبات وشجر ‘ وأصبحت عراء {‪ 0‬لا يستتر فيها بشيء ؛ أحوال‬ ‫(جمع حول) ‘ اي ‪ :‬سنة او عام ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الربد ‪ :‬من النعام ما كان لونها قطعة كدرة ‪ .‬وأخرى سوداء ‪ .‬ونحوها من لون مُختلط غير‬ ‫مُستحسن ؛ الرنال ‪ :‬فرخ النعام (ومُفردها رنل) ؛ الخنساء ‪ :‬الخنس ‪ :‬إنقباض قصبة الأنف‬ ‫وعرض الأرنبة ‪ .‬كأنف البقرة الخنساء ؛ الذيالا ‪ :‬أذيل الحيوان ‪ :‬إذا السيئ معاملته حتى‬ ‫يهزل ‪.‬‬ ‫(‪ (٤‬العيطاء ‪ .‬طويلة الراس والغفنق ؛ المشبل ‪ :‬أم الاشبال ‪ 4‬والشسبل ‪ :‬ولد اللد ؛ الصبحاعء‪. ‎‬‬ ‫ذات اللون الجميل ؛ الرنبالا ‪ :‬من أسماء الأسد والذنب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الشيذمان ‪ :‬الذنب ‪ .‬والشيذمانة ‪ :‬الناقة الفتية السريعة ؛ اللفوس ‪ :‬صفة للذنب واللص‪٥ ‎‬‬ ‫وتعني ‪ :‬الخبث ‪ ،‬واللفس ‪ :‬سرعة الأكل { واللفوس ‪ :‬ما رق من النبات ؛ المغتالا‪: ‎‬‬ ‫الإغتيال ‪ :‬القتل بالغدر والخديعة ؛ يغول (من الإيغال) ‪ :‬وهو السرعة في قطع المسافات ‪ ،‬أو‪‎‬‬ ‫التغلغل للمبالغة في الاستقصاء‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الضراء ‪ :‬اضر ‪ :‬يعدو اسرع بعض الإسراع ؛ لطا ‪ :‬لزق بالأرض ‪ 0‬كفعل الذنب عند ترصد‬ ‫الفريسة ؛ يلط ‪ :‬يستتر ويختفي ‪.‬‬ ‫‏_ ‪- ٣٧٩‬۔‬ ‫الورى ذيالا()‬ ‫ارقط يدعوه‬ ‫اختيالا‬ ‫مشيته‬ ‫في‬ ‫تخال‬ ‫جلا ")‬ ‫متنه‬ ‫فوق‬ ‫كأن‬ ‫والحبالا‬ ‫الشفرة‬ ‫حمل‬ ‫قد‬ ‫حتى إذا أمكن منه جالا‬ ‫لامتيالا‬ ‫بطنه‬ ‫فوق‬ ‫يميل‬ ‫الاجرال ")‬ ‫يخبط‬ ‫عليه‬ ‫كر‬ ‫الإغفالا‬ ‫لا يدع‬ ‫عاقل‬ ‫من‬ ‫صليل زيف واجهت شحال ")‬ ‫خبطا يرى المرو له صلالا‬ ‫يا دار هند لا عدمت الأ ({ث)‬ ‫الأوصالا‬ ‫يقضقض‬ ‫ه‪.‬‬ ‫مهتصرا‬ ‫وانجالإ‪)١‬‏‬ ‫مربعها‬ ‫عفا‬ ‫دار‬ ‫زيالا‬ ‫أبدا‬ ‫لقيت‬ ‫ولا‬ ‫بها انهلالا ‏(‪)١‬‬ ‫السحب‬ ‫وانهلت‬ ‫النصالا‬ ‫بها‬ ‫الهوج‬ ‫وألقت‬ ‫‏“‪)٨‬‬ ‫الضال‬ ‫تحل‬ ‫لضمياء‬ ‫دار‬ ‫انتضالا‬ ‫بالبلى‬ ‫وانتضلتها‬ ‫إ هي مثل الفصن حين مالا({(_)‬ ‫الأسهالا‬ ‫كاظمة‬ ‫من‬ ‫والقوط‬ ‫‏(‪ )١‬اختيال ‪ :‬مشية التبختر ؛ الأذرقط ‪ :‬اللون الأبيض الذي قيه نقط سوداء أو حمراء ‪ .‬وهو من‬ ‫أسماء النمر ؛ ذيالا ‪ :‬ذو ذيل طويل يسحبه على وجه الارض ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الشفرة ‪ :‬إسم للسكين ء‪ .‬والمراد ‪ :‬أظفاره وأنيابه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬يخبط ‪ :‬يقطع ؛ الاجرال (جمع جرل) ‪ :‬المكان الصلب الغليظ الخشن‪. ‎‬‬ ‫إليه ‪ 0‬مأخوذ من‬ ‫الحجر المشار‬ ‫‏(‪ (٤‬المرو ‪ :‬الحجر الصغير المستطيل القاطع ؤ؛ الصلال ‪ :‬صوت‬ ‫صوت الصلصال ‪ .‬وهو الفخار المحروق ؛ الزيف ‪ :‬النقد المعدني المُشاب بالنحاس ‪ .‬ليظهر‬ ‫منه صدى الصليل ؛ سجال ‪ :‬حجارة رخوة كالمدر (كلمة معربة دخيلة) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬المهتصر ‪ :‬من صفات الأسد ‪ ،‬والهصور ‪ :‬الشجاع ؛ الأوصال ‪ :‬االمفاصل وأعضاء‬ ‫الفريسة ؛ الأل ‪ :‬ينادي الربع الخالي لهند ‪ 0‬في حال كونه يندبه إلى ما آل إليه من البلاء ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬زيال ‪ :‬بمعنى الزوال أو الفناء ؛ عفا ‪ :‬تغير ؛ انجالا ‪ :‬انتقل وذهب‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٧‬الهوج ‪ :‬وصف للناقة السريعة ‪ .‬والرياح القاصفة ؛ النصال (مُفردها نصل) ‪ :‬وتطلق على كل‬ ‫عمود يستقيم عليه القانم ‪ 0‬والمقبض من السلاح ‪ 0‬وما نبت على اي ارض & وله سوق‬ ‫وأغصان ‪ ،‬واعواد مستقيمة ‪.‬‬ ‫‪ :‬وهو المكافحة والحرب ؛ ضمياء ‪ :‬صفة للحيوان الذ ي تقلصت‬ ‫‏(‪ )٨‬الإنتضال (من النضال)‬ ‫شفتيه لجفاف فمه من العطش ى وقد يوصف به ذوات الحسن والجمال ؛ الضال ‪ :‬السدر‬ ‫(ومْفرده ضاله) ‪.‬‬ ‫(‪ )٩‬الغوط (جمع غوطة) ‪ :‬الأماكن المنخفضة ؛ كاظمة ‪ :‬موضع بالبادية ؛ الأسهال (جمع سهل)‪: ‎‬‬ ‫وهي الأماكن المستوية المْترفعة‪. ‎‬‬ ‫‪- ٣٨٠‬‬ ‫النقا الميالؤه)‬ ‫وترتدي دعص‬ ‫خدالا‬ ‫قصبا‬ ‫البرين‬ ‫تكسوا‬ ‫أجفالا‬ ‫مسترسلا‬ ‫محدودبا‬ ‫وتكسو الحالا‬ ‫مطوي‬ ‫والبطن‬ ‫الغزالا‬ ‫جيدها‬ ‫ويحكي‬ ‫حسنا‬ ‫تمثالا‬ ‫وجهها‬ ‫يحكي‬ ‫حسناء‬ ‫بها اكتحالا‬ ‫قد كحل السحر‬ ‫اعتمالا‬ ‫إذ تجيلها‬ ‫والعين‬ ‫وإن تلاقها نعصمت بال‬ ‫إذا رمتك فوقت نبال‬ ‫والقد منها اعتدل اعتدالا‬ ‫الهلالا‬ ‫أشبه‬ ‫قد‬ ‫وحاجب‬ ‫قد أقطع المفاوز الأفلال(")‬ ‫لا قاصرا نقصا ولا طوالا‬ ‫اعتقال ")‬ ‫وقد أطيل بالذرى‬ ‫بالركب لا صعرا ولا ميالا‬ ‫الكلال ()‬ ‫يندبها‬ ‫مغتاضة‬ ‫المرسالا‬ ‫الناجية‬ ‫وأترك‬ ‫هلا وهالا(ثا)‬ ‫اة يزجرونها‬ ‫والإيغالا‬ ‫والنص والإيجاف‬ ‫الأميال‬ ‫وأقدر‬ ‫مقتدراً‬ ‫الأغفالا‬ ‫أرمي بها المهامه‬ ‫انتيالا‬ ‫منطقي‬ ‫ذو‬ ‫لها‬ ‫يأتي‬ ‫الأمثالا‬ ‫الشوارد‬ ‫وأصنع‬ ‫والرمال ‏(‪)١‬‬ ‫الحمزون‬ ‫وتقطع‬ ‫من كل عوصاء تجوب الآلا‬ ‫‏(‪ )١‬تكسو ‪ :‬تغطي ؛ البرين (جمع بروة) ‪ :‬حلق الخلخال ؛ قصب ‪ :‬الثوب الفاخر للساق أو‬ ‫للتوب ؛ خدالا ‪ :‬مُستديرة ‪ .‬وصف للساق ۔ ايضا ۔ لأنه من كمال حسن المراة ‪ 0‬او وصف‬ ‫للبرين ‪ :‬الحلقة المستديرة من القرط أو الخلخال ؛ الدعص ‪ :‬أكوام الرمل المتكدسة ؛ النقا ‪:‬‬ ‫إسم موضع ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الأفيلال (جمع فل ‪ ،‬بكسر الفاء) ‪ :‬الأرض الجدبة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الصعر ‪ :‬ميل العنق عن جبروت وكبرياء ؛ ميال (مُفرده ميل) ‪ :‬الذي لا يثبت على ظهر‬ ‫الناقة ؛ الذرى ‪ :‬قمة الشيء المرتفع ؛ إعتقال ‪ :‬تحصنا فيه ‪ 0‬والمعاقل ‪ :‬الحصون ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬الناجية ‪ :‬الناقة السريعة ؛ المرسال ‪:‬شديدة السير ؛مغتاضة (من الغيظ) ‪ :‬الحنق ؛ يندبها‪: ‎‬‬ ‫يرثي لها ؛ الكلال ‪ :‬التعب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬النص والإيجاف والإيغال ‪ :‬ضروب من ضروب السير بالإبل ؛ هيا وهالا ‪ :‬كلمتان يزجر بهما‬ ‫الخيل ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬العوصاء ‪ :‬يصف الناقة التي تقطع الفلاة ‪ 0‬وهي التي لم تحمل من الفحل من غير علة‪. ‎‬‬ ‫‏‪- ٣٨١‬۔‬ ‫ضلاله)‬ ‫ذذا القوافي ذهبت‬ ‫لا أرى لها مثالا‬ ‫زوراء‬ ‫(‪ ()١‬زوراء ‪ :‬صفة للمفازة المائلة عن القصد والسمت ؛ ضلالا ‪ :‬معوجة تحير صاحبها‪. ‎‬‬ ‫‪- ٣٢٨٢‬‬ ‫وقال ۔ أيضآ ۔ يندب مغان أقوت مرابعها ‪ ،‬وباد‬ ‫أهلوها وذووها ‪:‬‬ ‫والأهل‬ ‫الأدنين‬ ‫من‬ ‫وخلت‬ ‫سلم‬ ‫بذي‬ ‫عفت‬ ‫الديار‬ ‫لمن‬ ‫الأرواح بين صبا إلى شمل ()‬ ‫لتعاور‬ ‫لياتها‬ ‫وتنكرت‬ ‫تسحوا التراب بساكب وبل‬ ‫فرانحة‬ ‫غادية‬ ‫ومصاب‬ ‫أهمل السماح الجم والفضل‬ ‫المنازل من معارفها‬ ‫خلت‬ ‫بالوحش من هند ومن جمل‬ ‫ما كان أسرع ما خلت وتبدلت‬ ‫من أجل من قد حل بالرمل (')‬ ‫إني لأهوى الرمل من إجلي‬ ‫وأحب من أسماء والخل (")‬ ‫ويشوقني الأجزاع من إضم‬ ‫الحبل ()‬ ‫مدافع‬ ‫الأدماثف دون‬ ‫وأحب ناضفة المسيل إلى‬ ‫بيض الترانب من بني عجل (ث)‬ ‫ويسكنها‬ ‫بها‬ ‫يحل‬ ‫دار‬ ‫أحوى النبات بمجمع حفل (')‬ ‫كانوا غنوا فيها وشايعهم‬ ‫(‪ )١‬تعاورت الرياح رسما حتى عفته ‪ :‬تواضبت عليه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬إجلي ‪ :‬القطيع من بقر الوحش‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬أجزاع (مُفرده جزع) ‪ :‬قطعك المفازة من الأرض ‪ ،‬والوادي العريض إذا كان بضفته تبات‬ ‫كالأثل وغيره ‪ .‬والجزع في اللغة ‪ :‬منعطف الوادي ؛ إضم ‪ :‬وادي له ذكر في غزوة بطن‬ ‫إضم ‪ 0‬وسمي إضما { لتضام السيول عنده ‪ 0‬وتجتمع عليه سيول أودية ‪ ،‬بطحات { وقناة ‪.‬‬ ‫والعقيق ‪ 0‬وتكون سيلا واحدا ‪ 0‬يصل إلى البحر الأحمر ‪ 0‬بين الوجه وام لج ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬ناضفة المسيل ‪ :‬عشبة الصعتر التي تنبت على مسيل الأمطار ؛ الادماث ‪ :‬الأماكن اللينة غير‬ ‫الوعرة ؛ مدافع الحبل ‪ :‬الرمال التي تجتمع من السيول ‪ 0‬تتكون منها تلال سُستطيلة ‪ 0‬يكون‬ ‫لها منظر رائع ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬بنى عجل ‪ :‬النسبة إليه عجلي ‪ 0‬منسوب إلى ‪ :‬عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن‬ ‫وائل ‪ 0‬قبيلة نسب إليها جماعة من الصحابة والتابعين ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬غنوا ‪ :‬طال مقامهم في المكان ؛ شايعهم ‪ :‬اعانهم ؛ أحوى ‪ :‬اخضر ؛ حفل ‪ :‬كثير ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٣٨٣‬‬ ‫وجرت رياح الصيف بالقفل ()‬ ‫إذا أنشست مياه ينابع‬ ‫حتى‬ ‫ليما جدل ")‬ ‫بطي‬ ‫جدلت‬ ‫عيدية‬ ‫الرحيل وقربوا‬ ‫قالوا‬ ‫من ذي الأبارق يانع النخل )‬ ‫حدوجهم‬ ‫كأن‬ ‫أصلا‬ ‫فتحملوا‬ ‫الخطي والمجنوبة القبل ()‬ ‫بذوابل‬ ‫أضعانهم‬ ‫محفوفة‬ ‫النمل ©)‬ ‫ومدارج‬ ‫الدبا‬ ‫أنر‬ ‫كان بمتنه‬ ‫وبكل مخشوب‬ ‫حدق الجراد وأعين الحكل ‏(‪)١‬‬ ‫كأن قتيرها‬ ‫وبكل سابغة‬ ‫الاصل ()‬ ‫عرينة‬ ‫أخرين‬ ‫من‬ ‫القياد بربعة‬ ‫وبكل معطية‬ ‫‏(‪)٨١‬‬ ‫فالأمل‬ ‫العقدات‬ ‫بمدافع‬ ‫رأت أثرا عفى‬ ‫جنت قلوصك إن‬ ‫هوج الرياح بنيرج جفل ()‬ ‫لعبت به‬ ‫منزل‬ ‫دمعك‬ ‫واهتاج‬ ‫‪ .‬اي ‪ :‬نقص ماء الغدير ؛ مياة (جمع ماة) ‪ :‬وهو الماء القليل في‬ ‫()( أنتنت (مُؤنث نش)‬ ‫الركية ؛ القفل ‪ :‬الجفاف للمياه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬عيدية ‪ :‬نجانب ‪ 6‬منسوبة إلى ‪ :‬عاد بن سام بن نوح (التتل¡) ؛ الجدل (من الجديل) ‪ :‬وطلق‬ ‫على زمام الناقة ‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬أصل ‪ :‬جمع أصيل ؛ الحدو ج ‪ :‬مراكب غير هودج ولا رحل لنساء العرب ‪ .‬ومُفرد ها ‪ :‬حدج‪. ‎‬‬ ‫وتجمع ‪ :‬لحدو ج ‪ .‬واحداج ‪ 0‬وحدانج ؛ البارق (جمع أبرق) ‪ :‬وهي مواضع بين المدينة‪‎‬‬ ‫المنورة والربذة ‪ 0‬ومنه ‪ :‬أبرق العزاف ‪ 0‬وأبرق الربذة ‪ 0‬والأبارق في بلاد العرب كثيرة‪. ‎‬‬ ‫وفي اللغة ‪ :‬الموضع المرتفع ذو الحجارة والرمل والطين ‪ .‬وعكسه الأبطح‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الاضعان ‪ :‬رواحل السفر ؛ ذوابل الخطي ‪ :‬الرماح الخطية ؛ المجنوبة ‪ :‬الخيل التي تقاد‬ ‫للحرب ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬المخشوبة ‪ :‬السيوف القاطعة ؛ الدبا ‪ :‬صغار الجراد ؛ مدارج ‪ :‬طرق‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬سابغة ‪ :‬الدرع ؛ قتيرها ‪ :‬حلقها المتقاربة جدا ‪ .‬وشبهها باعين الجراد لصغرها ‪ .‬وكل شيء‬ ‫انضم بعضه إلى بعض فهو قتير ؛ الحكل ‪ :‬النمل ‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬معطية القياد ‪ :‬الخيل أو الإبل التي تنقاد بسهولة ؛ بربعة ‪ :‬بسير شديد في السرعة ؛ عرينة‪: ‎‬‬ ‫الشريف العالي ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬مدافع ‪ :‬مجرى السيل ؛ العقدات ‪ :‬مجتمع الرمل (ومُفرده عقدة) ؛ الأمل (جمع أميل) ‪ :‬وهو‬ ‫حبل من الرمل معتزل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩‬الهوج ‪ :‬الرياح المضطربة التي تأتي من جميع الجهات ؛ نيرج ‪ :‬السريع ؛ جفل ‪ :‬جفل‬ ‫الشيء جفلا ‪ :‬جره وأبعده ‪.‬‬ ‫‪. ٣٨٤‬‬ ‫ذوات الأعين المكحولة النجل ‏(‪)١‬‬ ‫خلاف‬ ‫ملاعبه‪4‬‬ ‫أقتوت‬ ‫عبل‬ ‫السوار بساعد‬ ‫من كل ناعمة منعمة توهي‬ ‫برد الغمام أجيل بالصقل‬ ‫الأراك على‬ ‫مسواك‬ ‫وتجيل‬ ‫ماء القلال باري ذي نحل (ا)‬ ‫رضابه‬ ‫منابته كأن‬ ‫عجف‬ ‫بالحجل‬ ‫تغتص‬ ‫مجدولة‬ ‫منعمة‬ ‫خرعبة‬ ‫والساق‬ ‫خطو تقاربه على رسل‬ ‫ويزين مشيتها إذا خطرت‬ ‫يجزين من حاولن بالمطل‬ ‫في ربرب حور العيون نواعم‬ ‫النعل بالنعل‬ ‫كحذو‬ ‫شبها‬ ‫لها‬ ‫السراب‬ ‫جعل‬ ‫بمواعد‬ ‫جبلت سجيتها على البخل‬ ‫لحظها‬ ‫قاتلة بفاتن‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫بالجذب منى النفس بالوصل‬ ‫إن تنوزع حيلة‬ ‫ما للمتيم‬ ‫العقل‬ ‫لبلانه متفرق‬ ‫مستعذب‬ ‫مضوانه‬ ‫على‬ ‫ماض‬ ‫كالنار توقد بالغضى الجزل‬ ‫تغلوا به البرحاء في غلوانها‬ ‫تصفي إلى لوم ولا عذل‬ ‫ولا‬ ‫أبدا‬ ‫لعاذل‬ ‫تستفيق‬ ‫لا‬ ‫هم جمعت بشسمله شملي‬ ‫ولقد أبيت الليل حشو وسادتي‬ ‫كرمت عن الأشباه والمتل‬ ‫قصيدة‬ ‫بكل‬ ‫أدفعه‬ ‫فأبيت‬ ‫النصل‬ ‫وكهزة‬ ‫أضوانه‬ ‫في‬ ‫لألانه والبدر‬ ‫في‬ ‫كالدر‬ ‫(‪ )١‬أقوت ‪ :‬ذهبت ؛ الملاعب ‪ :‬الأماكن التي درست ؛ خلاف ‪ :‬بعد‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬ناحلة ؛ الأري ‪ :‬العسل الأبيض ‪ 0‬وجميع أبيات القصيدة إلى نهايتها ظاهرة المعنى‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬عجف‬ ‫لا تحتاج إلى بيان ‪ 0‬وبعض مفرداتها تقدم البيان عنها في ما مضى من قصائد الديوان‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٣٨٥‬۔‬ ‫وقال يندب ربوعا تقلصت ظلالها ‪:‬‬ ‫الصبا ()‬ ‫ريح‬ ‫وهاجت غرامك‬ ‫تطربا‬ ‫أن‬ ‫ونولك‬ ‫طربت‬ ‫كما استضرم الخرص التنضبا ()‬ ‫الحجاز‬ ‫بأعلا‬ ‫برق‬ ‫وشاقك‬ ‫بردا مجنبا ")‬ ‫عارضا‬ ‫يرى‬ ‫الخبير‬ ‫كلمع‬ ‫الصبير‬ ‫يضيء‬ ‫مصعبا"')‬ ‫ذا قمع‬ ‫تجاوب‬ ‫الرقوب‬ ‫حنين‬ ‫هه‬ ‫وللرعد‬ ‫فأوحى لجلتها زغدباُا‬ ‫حيارها‬ ‫أعرض‬ ‫أو البرك‬ ‫زغربال")‬ ‫روى‬ ‫بمد‬ ‫وهرم‬ ‫يهد كهد الطوي الرجيس‬ ‫أن يغضبا ()‬ ‫يخشين‬ ‫فوارق‬ ‫تأوي إليه أوي الفال‬ ‫الصبا‬ ‫أيدي‬ ‫حواشيه‬ ‫وترفو‬ ‫الجنوب‬ ‫نفحات‬ ‫وتنسجه‬ ‫به متعبا‬ ‫على ما‬ ‫يرجى‬ ‫فلما استقل كمشي الحسير‬ ‫شمال فأخلق بأن يسكبا ()‬ ‫العسيف العشار‬ ‫مرته كمري‬ ‫(‪ )١‬الطرب ‪ :‬كلمة ضد ‪،‬للخزن والفرح ؛ النول ‪ :‬قبلة المحبوب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬استضرم ‪ :‬أشعل ؛ الخذرص (جمع خرص) ‪ :‬وهو العود من الشجرة ؛ التنضب ‪ :‬شجر حجازي‪‎‬‬ ‫شوكه كشوك العوسج ‪ ،‬تتعلق به الحرباء كثيرا } ولذلك يقال في المثل ‪ [ :‬أعلق من حرباء‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫{‬ ‫‪1 ِ ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫(‪ )٣‬الصبير ‪ :‬اسم جبل ؛ لمع الخبير ‪ :‬إدراك الخبير بذكائه ‪ 0‬الحاذق لغوامض الأمور ؛ العارض‪: ‎‬‬ ‫السحاب الممطر ؛ البرد ‪ :‬الذي يكون في مطره أحجار البرد ؛ مجنبا ‪ :‬تسوقه ريح الجنوب‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الرقوب ‪ :‬الناقة المرتقبة لولدها ؛ القمع ‪ :‬رأس السنام ؛ مصعبا ‪ :‬الجمل الفحل الذي لم يركب‬ ‫ولم يمسه حبل ‪ ،‬وبذلك سنمي الرجل المسنود مصعبا ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬البرك ‪ :‬الإبل البوارك ‪ ،‬إسم لجماعتها ؛ الحيّار ‪ :‬المجمع للأموال ؛ الزغدب ‪ :‬هدير الابل‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬يهد ‪ :‬يصوت ؛ الطوي ‪ :‬البنر المطوي ؛ الرجيس ‪ :‬الصوت العالي البعيد كصوت الرعد ؛‬ ‫هرم ‪ :‬ضرب من النبات ترعاه الإبل ‪ 0‬لا ساق له ‪ 0‬وفي غمان كثير منه ؛ زغرب ‪ :‬صفة للبنر‬ ‫كثيرة الماء ‪.‬‬ ‫(‪ )٧١‬الإفال (جمع الأفيل) ‪ :‬وهو فصيل الناقة‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٥‬وخاصة الصبا‪ .‬الريح‬ ‫‏(‪ )٨‬المر ي ‪ :‬حلب الناقة ‪ ،‬و هنا مستعار لاستدرار الريح للسحاب‬ ‫الشرقية ‪.‬‬ ‫‪- ٣٢٨٦‬‬ ‫محسبيا )‬ ‫فأحسنها‬ ‫ونزوى‬ ‫الغيوم‬ ‫بدر‬ ‫الكروم‬ ‫فرو ى‬ ‫وجر بذي الخشب الأخشبا ()‬ ‫لرضوان مرضاته‬ ‫وكان‬ ‫يهد الوهاد ويروي الربا ”")‬ ‫الهيدبا‬ ‫مشيه‬ ‫هيدب‬ ‫بذي‬ ‫وجرت بها البرح التيربا ()‬ ‫سقى دمنة أخلفتها النجوم‬ ‫سوى العين تدعوا بها الربربا (ث)‬ ‫وقوت فلم يبق من اهلها‬ ‫تربب طفلا لها ازيبا‪)١‬‏‬ ‫وعينا من ظبيات السرير‬ ‫أن تذهبا‬ ‫تحاول‬ ‫إذا ما‬ ‫السباع‬ ‫عيون‬ ‫عليه‬ ‫تخاف‬ ‫والأنابا(‪)٧‬‏‬ ‫الأثل‬ ‫وتلحفه‬ ‫الغيوب‬ ‫وتضمره في محل‬ ‫ولا زينبا ")‬ ‫هند‬ ‫ولم تحو‬ ‫موئلا للرباب‬ ‫لم تكن‬ ‫كأن‬ ‫تجر بها الريط والمذهبا ()‬ ‫مغنا لعطبولة‬ ‫ولم تك‬ ‫(‪ )١‬نزوى ‪ :‬بلدة قديمة في وسط غمان ‪ 0‬من أرض الجوف { وهي عاصمة غمان قديما‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬رضوان ‪ :‬الجبل الأخضر ؛ الأخشب ‪ :‬الجبل العالي ‪ :‬وهو علم لجبلين بين منى وعرفة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الهيدب ‪ :‬مخائل السحاب ‪ ،‬عندما تصب المطر { وهو الودق ‪ 0‬ومثل مسيله على وجه الارض‬ ‫كانهماره من السحب ؛ يهد ‪ :‬يجري بسرعة ؛ الوهاد ‪ :‬الأماكن المنخفضة ؛ الربا ‪ :‬الأماكن‬ ‫المرتفعة ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬الدمنة ‪ :‬معاطن الإبل والغنم ؛ أخلفتها النجوم ‪ :‬انقطعت عنها الأمطار الموسمية ؛ البرح‪: ‎‬‬ ‫الرياح الحارة (وجمعها بوارح) ‪ 0‬وهي تهب من الغرب ؛ التيرب ‪ :‬جمع أتربة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬العين ‪ :‬بقر الوحش (للمُفرد والجمع) ؛ الربرب ‪ :‬القطيع المتكامل من بقر الوحش‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬السرير ‪ :‬مكان العيش الذي إطمان عليه خفضه ودعته ؛ أزيبا ‪ :‬ريح من الرياح ‪ .‬بلفة أهل‬ ‫هذيل { أراها الجنوب ؛ والأزيب ۔ أيضا ۔ ‪ :‬الرجل المتقارب الخطو ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬تضمره ‪ :‬تخفيه ؛ الغيوب ‪ :‬الأماكن المُختفية بين الجبال أو الرمال ؛ الأثل والأثابا ‪ :‬أعلام‬ ‫لشجر معروف ‪ .‬وهو الأثل ‪ 0‬واللنب ‪ :‬من الأشجار المظلة والمُورقة دانما ‪.‬‬ ‫(‪ )٨‬الموئل ‪ :‬المسكن‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٩‬المغنا ‪ :‬محل الإقامة ؛ العطبولة ‪ :‬الجارية الوضينة الفتية الحسنة ؛ الريط ‪ :‬شملة من‬ ‫الصوف تنسج فراشا وزينة للرواحل ‪ 0‬وهي قطعة واحدة غير ملفقة ‪ 0‬وفي الغرف الغماني ‪:‬‬ ‫الساحة ‪ ،‬أو الشملة ‪ ،‬أو جلبابا للنساء ‪ 0‬من الصوف الملون الناعم ؛ المذهب ‪ :‬الحلي‬ ‫المضبب بالذهب ‪.‬‬ ‫‪- ٣٨١٧‬‬ ‫سقيت الحيا الواكف الصيبا ()‬ ‫أيا دار هند على المنحنى‬ ‫وما كنت ملهى ولا ملعبا ()‬ ‫[‬ ‫الآنسات‬ ‫بك‬ ‫حمل‬ ‫تن ل‬ ‫كأ‬ ‫الصبا‬ ‫بدل‬ ‫العيون‬ ‫تروق‬ ‫حرة‬ ‫منعمة‬ ‫وهنذ‬ ‫‪0‬‬ ‫معشيبا ")‬ ‫جانبا‬ ‫ألفت‬ ‫قد‬ ‫الكثيب‬ ‫ساكنات‬ ‫من‬ ‫كغثاء‬ ‫خزامى البقيعة والختبا ()‬ ‫ترود وترعى به الأبردين‬ ‫وإلا الروادف والمنكبا ©ث)‬ ‫وفيها مشابه إلا الشوى‬ ‫ووجها بماء الصبا مشربا‬ ‫وحلي كهينة صدر الجراد‬ ‫أن كعبا )‬ ‫لم يعد‬ ‫وثديين‬ ‫ذي حائر‬ ‫كبردي‬ ‫وساقا‬ ‫أو طيبا‬ ‫المدامة‬ ‫بمثل‬ ‫إذا اشتاقها‬ ‫الضجيع‬ ‫تعاطي‬ ‫قتيتا من المسك أو زرنبا ‏(‪)١‬‬ ‫كأن بفيها إذا ذقته‬ ‫وتستعبد الحول القلبا ")‬ ‫تصيد بالدل حب القلوب‬ ‫(‪ )١‬المنحنى ‪ :‬تعاريج الأودية ‪ 0‬وتسمى ‪ :‬الأضراج‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الأنسات (جمع أنسة) ‪ :‬الجارية الطيبة النفس ‪ 8‬التي تحب قربها وحديتها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬غناء ‪ :‬ذات الصوت الرخيم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الأبردين ‪ :‬الغداة والعىي ؛ الخزامى ‪ :‬نبات معروف ذو رانحة طيبة ترعاه الظبا ؛ البقيع‪: ‎‬‬ ‫موضع من الأرض فيه أروم شجر من ضروب شتى ؛ الحلب ‪ :‬نبات معروف من أفضل‪‎‬‬ ‫المراعي‪‎‬‬ ‫(‪ )٥‬وفيها مشابه إلا الشوى ‪ ...‬إلخ ‪ :‬وقد شبه هند بساكنات الكثيب ‪ 0‬وهي الوحش من الصيد‪. ‎‬‬ ‫والظباء { والبقر ‪ 3‬والوعول ‪ 0‬وإستننى من مطلق التشبيه تلاتة أشياء ‪ :‬الشوى ‪ .‬وهي‪: ‎‬‬ ‫اليدين والرجلين ؛ والروادف ‪ 0‬وهي ‪ :‬الأعجاز ؛ والمنكبين ‪ :‬أعالي اليدين‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬وساقا كبردي ذي حائر ‪ :‬لها ساقان يشفان عن عظمهما { كما يشف ثوب الحائر ‪ .‬وهو‬ ‫المسكين الضعيف ‪ 0‬الذي لا يلبس التوب الرصين لفقره ‪ ،‬ولم نجد غير هذا التعبير في‬ ‫الموسوعات الموجودة لدينا ‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬الزرنب ‪ :‬ضرب من الطيب ‪ ،‬وقيل ‪ :‬نبات طيب الرانحة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٨‬الال ‪ :‬دلال المراة على زوجها ‪ 0‬تريه جراءة عليه في تغنج وتشكل ‪ ،‬كأنها تخالفه ‪ 0‬وليس‬ ‫بها خلاف ‪.‬‬ ‫‏‪ ٣٨٨‬۔‬ ‫ويممتها الشرق والمغربا(ا)‬ ‫حيرتها‬ ‫شوارد‬ ‫وغر‬ ‫إذا ما المصيخ لها استطربا‬ ‫المطي‬ ‫سروات‬ ‫على‬ ‫خفافا‬ ‫جلوسا وشدوا لها بالحبا(')‬ ‫من أهله‬ ‫إذا المجلس اغتص‬ ‫ولما يجد عندها معتبا")‬ ‫انشدت‬ ‫إن‬ ‫القرن‬ ‫على‬ ‫ثقالا‬ ‫وتفشي العدو ولو أصربا (')‬ ‫الغمام‬ ‫كاري‬ ‫الصديق‬ ‫يراها‬ ‫(‪ )١‬الغر ‪ :‬طير سود في الماء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الحبا (جمع حبوة) ‪ :‬وهي ما يشد بها الجالس ركبتيه إلى ظهره‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬القرن ‪ :‬ضدك في القوة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬اصرب ‪ :‬قطع‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪- ٣٨٩‬۔‬ ‫مخامر‬ ‫وجوى‬ ‫ووساوس‬ ‫هامر‬ ‫الخدين‬ ‫على‬ ‫دمعي‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫المساعر‬ ‫‪-_-‬‬ ‫للمصاليت‬ ‫الجاجئ‬ ‫صبر‬ ‫غير‬ ‫للرزية‬ ‫فإني‬ ‫صبر‬ ‫ذا‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫المحابر‬ ‫سود‬ ‫بنفوسهم‬ ‫شروا‬ ‫قوم‬ ‫على‬ ‫لهفي‬ ‫مباككر‬ ‫أبداً‬ ‫نعيمها‬ ‫لايزال‬ ‫خلد‬ ‫وجنان‬ ‫المفاخر‬ ‫جم‬ ‫سيداآ‬ ‫يا‬ ‫معمر‬ ‫بن‬ ‫يعرب‬ ‫يا‬ ‫والم اثر‬ ‫والمكارم‬ ‫الشهادة‬ ‫رزق‬ ‫سيدا‬ ‫يا‬ ‫زاجر‬ ‫زجر‬ ‫عنها‬ ‫يثنيه‬ ‫لا‬ ‫العلياء‬ ‫إلى‬ ‫وسما‬ ‫العناصر‬ ‫طيب‬ ‫إلى‬ ‫ننا‬ ‫وطاب‬ ‫مساعيه‬ ‫طابت‬ ‫آمر‬ ‫للخير‬ ‫وفاعل‬ ‫الحروب‬ ‫ليث‬ ‫على‬ ‫لهفي‬ ‫والعشائر‬ ‫المحافل‬ ‫بدر‬ ‫القرى‬ ‫عند‬ ‫الشرى‬ ‫ليث‬ ‫المآزر‬ ‫تقليص‬ ‫عند‬ ‫حرب‬ ‫يشب‬ ‫حين‬ ‫الرأي‬ ‫ذا‬ ‫الخكابر‬ ‫وابن‬ ‫مسود‬ ‫يا ابن الأكارم وابن كل‬ ‫المحاجر‬ ‫غير‬ ‫الحنا‬ ‫مضطرم‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫غادرتنا‬ ‫اللمواطظر‬ ‫السحب‬ ‫دمعه‬ ‫يحكي‬ ‫العبرات‬ ‫ومحالف‬ ‫ربك‬ ‫جنان‬ ‫نحو‬ ‫ومصيت‬ ‫(‪ (١‬الجآجئ (جمع جؤجو) ‪ :‬وهو الصدر‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٣٩٠‬۔‬ ‫ياسر )‬ ‫بن‬ ‫وعمار‬ ‫وزحافا‬ ‫مرداساً‬ ‫صاحبت‬ ‫النواظر‬ ‫دعحج‬ ‫أكفالها‬ ‫رجح‬ ‫عين‬ ‫ما بين‬ ‫والسور ()‬ ‫والقلاند‬ ‫المجاسد‬ ‫هونا في‬ ‫يمشين‬ ‫المزاهر‬ ‫يحاكين‬ ‫هتف‬ ‫لطيارها‬ ‫جنة‬ ‫في‬ ‫حاضر‬ ‫تهواه‬ ‫ما‬ ‫اذ كل‬ ‫ورفاهة‬ ‫نعمة‬ ‫في‬ ‫الخواطر‬ ‫فيه‬ ‫تجل‬ ‫أولم‬ ‫شنتم‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫المقادر ")‬ ‫فقده‬ ‫عرفتنا‬ ‫لقرم‬ ‫لهفي‬ ‫ولف للغيل خدر‬ ‫على قرم القروم‬ ‫لهفي‬ ‫بلعساكر‬ ‫والساكر‬ ‫افل‬ ‫الجد‬ ‫ألف‬ ‫لا يني جلداً مصاإبر‬ ‫قدما‬ ‫الهيجاء‬ ‫إلى‬ ‫ومضى‬ ‫الننيبا‬ ‫ماضي‬ ‫متقلدا‬ ‫أبداً مصادر‬ ‫إن له‬ ‫ما‬ ‫وردها‬ ‫حروب‬ ‫مردي‬ ‫الصنابر (')‬ ‫مسلمات‬ ‫في‬ ‫واليتامى‬ ‫الأرامل‬ ‫مأوى‬ ‫هو ‪ :‬مرداس بن حدير { يعرف ‪ :‬بمرداس بن أدية التميمي ‪ 6‬ويكنى ‪ :‬بابي بلال‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬مرداس‬ ‫من بني ربيعة بن حنضلة بن مالك بن زيد ‪ 0‬وأدية أمه ‪ 0‬وهو من أئمة المذهب الاوائل { لازم‪‎‬‬ ‫الإمام جابر بن زيد ‪ 6‬و أخذ عنه أنه شارك في صفين ‪ .‬وأنكر التحكيم ‪ 0‬وكان من أهل‪‎‬‬ ‫النهروان ‪ 0‬ونجا منها ‪ 0‬إشتهر بالعلم والورع ‪ ،‬وكان مجتهدا كثير الصواب ‪ .‬وهو من‪‎‬‬ ‫الشعراء الجيدين ‪.‬‬ ‫زحاف ‪ :‬احد التابعين ‪ 0‬ومن أهل الدعوة ‪ .‬وكان شديد المعارضة للأمويين ‪.‬‬ ‫عمار ؤ هو ‪ :‬عمار بن ياسر ‪ ،‬كناني من الصحابة ‪ ،‬ومن الولاة الشجعان ‪ 0‬ذوي الراي ‪.‬‬ ‫جاء في الحديث ‪ " :‬ما خير عمار بين أمرين إلا إختار أارشدهما " ‪ 0‬من السابقين في‬ ‫‘ وبيعة‬ ‫الإسلام ‘ والمعذبين بسببه في مكة ‪ 4‬هاجر ‪ 60‬وشهد بدرا ‘ واحدا ‘ والخندق‬ ‫الرضوان ‪ ،‬اول من بنى مسجدا في الإسلام ‪ 0‬ولاه غمر بن الخطاب رن) الكوفة ‪ .‬شهد‬ ‫وقعتي الجمل وصفين مع علي بن أبي طالب ‪ 0‬وإستشهد في صفين ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬المجاسد (ممُفرده مجسد) ‪ :‬وهو الثوب المصبوغ بالزعفران‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬القرم ‪ :‬السيد العظيم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الصنابر (مْفرد ه صنبر) ‪ :‬وهو شدة الشتاء ‪ ،‬أو الريح الباردة‪. ‎‬‬ ‫‪- ٣٩١‬‬ ‫بهم ‪ :‬‏‪| ٠‬إحدى " الدوائر‬ ‫دارت‬ ‫وع‬ ‫جو‬ ‫ج‬ ‫رهط‬ ‫وغياث‬ ‫والمفاخر‬ ‫المعالى‬ ‫يبنى‬ ‫اجد‬ ‫‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫الد‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫زماجر‬ ‫جر‬ ‫ز‬ ‫الرياح لها‬ ‫‪7‬ن‬‫كا‬ ‫اد )‬ ‫ي‬ ‫) ليز‬ ‫) لمعمل‬ ‫المفاثر‬ ‫سد‬ ‫أو‬ ‫لمجد‬ ‫بناء‬ ‫إل‬ ‫همه‬ ‫ما‬ ‫مساعر عر "()‬ ‫قلامسة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جحاججحة‬ ‫سادات‬ ‫وز عيم‬ ‫القناطر‬ ‫ملقية‬ ‫والحرب‬ ‫شدتها‬ ‫شدة‬ ‫يا‬ ‫الحناجر‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫الأنفاس‬ ‫دبه‬ ‫تقت‬‫ضناث ضا‬ ‫قد‬ ‫‪.‬والموت‬ ‫المؤازر‬ ‫والركن‬ ‫الموصوف‬ ‫زعيمها‬ ‫كنت‬ ‫لله‬ ‫النشادر‬ ‫عن‬ ‫المصاع‬ ‫صدق‬ ‫إذ‬ ‫النفس‬ ‫فيها‬ ‫أكرهت‬ ‫وحاضر‬ ‫باد‬ ‫قى‬ ‫العلياء‬ ‫للفواجر‬ ‫أنفندة‬ ‫ورعت‬ ‫المستر ترفين‬ ‫فيها‬ ‫ه‬ ‫أوهبت‬ ‫أوهبت‬ ‫ثائر‬ ‫الهيجاء‬ ‫من‬ ‫رهج‬ ‫للبواتر‬ ‫اللمهندة‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الخلد‬ ‫أن‬ ‫ورأيت‬ ‫المتاجر‬ ‫مرائجة‬ ‫وحدا‬ ‫رانجا‬ ‫تجراً‬ ‫ورأيت‬ ‫تاجر‬ ‫كل‬ ‫إليها‬ ‫يهدى‬ ‫لا‬ ‫‪/‬‬ ‫سه‬ ‫رأ‬ ‫المنكس‬ ‫إلا‬ ‫خاسر‬ ‫غير‬ ‫بيعا‬ ‫حاولت‬ ‫بالتي‬ ‫نفسك‬ ‫تد‬ ‫سامحت‬ ‫الكريمة ‘‬ ‫ؤ ق الماندة‬ ‫‏‪ ١‬ل ‪.‬جفنة الكب__ير‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬ ‫ق الخلق‬ ‫‪6‬‬ ‫ق الطبيعة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لدسىعه‬ ‫لجزرمميلة‬‫طضة ا ‪.‬‬ ‫الع م‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫‏) ‪١‬‬ ‫والقوة ‪.‬‬ ‫‏‪١‬او هو ال ‪:‬أبنوس ں أو‬ ‫ؤ‬ ‫أسود‬ ‫خةشب‬ ‫وجفان تعمل من خشب الشيزي ‪ .‬وهو ك‬ ‫‏(‪ )٢‬الشيزي ‪ :‬قصاعقصاع و‪+‬‬ ‫السماسم ‪ .‬أو الجوز ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫العظيم ‪6‬‬ ‫ق السبد‬ ‫‏(‪ )٣‬اللجحججحاجحاح ‪ ::‬السيالسيدد ؛؛ القلامسة (مُفرد قلمس ) ‪:‬وهو ‪ :‬الرجل الخيرير المعطاء ‪.‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫والرجل الداهية المنكر البعيد الغور ‪.‬‬ ‫‪- ٣٩٢‬‬ ‫المقابر‬ ‫في‬ ‫وقبرك‬ ‫رحمته‬ ‫عليك‬ ‫الإله‬ ‫وسع‬ ‫والبواكر ()‬ ‫الروائح‬ ‫من‬ ‫الشمال‬ ‫نو‬ ‫من‬ ‫وسقيت‬ ‫(‪ )١‬النو ‪ :‬المطر‪. ‎‬‬ ‫_‪- ٣٩٣‬‬ ‫وقال ۔ أيضآ ۔ يرثي شخصية مجهولة الإسم ‪:‬‬ ‫فقيد والدموع كمون‬ ‫ويمضي‬ ‫أليس عجيبا أن يلام حزين‬ ‫وأنين‬ ‫له‬ ‫تبدوا‬ ‫آهة‬ ‫له‬ ‫الا كل قلب يوم فقدك واله‬ ‫وما قدر الرحمن سوف يكون‬ ‫قضاء الذي فوق السماوات عرشه‬ ‫يصاب بها عند البلاء شجين‬ ‫وهون وجدي أن كل مصيبة‬ ‫ستهون‬ ‫جمة‬ ‫صعداء‬ ‫لها‬ ‫وإن عظمت أجناؤها وتكأادت‬ ‫لها أو يراني بالسفاه قرين‬ ‫فوطنت نفسي أن أرى متخشعا‬ ‫بانك تنزو تارة وتلين ()‬ ‫وقد قيل في الأمثال من متمثل‬ ‫لنا ولأخرى الغابرين شؤون‬ ‫شؤون قضاها الأولون وقد بدت‬ ‫‪02‬‬ ‫(‪ )١‬تنزوا ‪ :‬تشتد وترتفع‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٣٩ ٤‬۔‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ۔ يرثى أباه النسيخ الفقيه محمد بن‬ ‫مداد بن محمد ‪ 6‬و السيد سرحان الرئيس ‪:‬‬ ‫تشفيك من ألم وداء كباد‬ ‫قف بالمقابر غدوة فلعلها‬ ‫فنمت علي بما يكن فؤادي‬ ‫ولقد وقفت بها فهاجت عبرتي‬ ‫والأجداد‬ ‫الأباء‬ ‫لمصارع‬ ‫بها مُتاملا‬ ‫الطظلول فقف‬ ‫ومحل فاطمة الهوى وسعاد‬ ‫دع عنك دارات الهوى وطلوله‬ ‫م الأكباد ()‬ ‫ماء العيون يفت‬ ‫واسفح على متازمين على الثرى‬ ‫ووداد‬ ‫نصيحة‬ ‫لأهل‬ ‫فقدي‬ ‫ومن الرزية لا رزية مثلها‬ ‫لا تسأمي في الدمع من إجهاد‬ ‫يا عين مهما شنت ويحك فاسفحي‬ ‫سداد‬ ‫ورأي‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫فردين‬ ‫بكيا على فردين في قبريهما‬ ‫ميعاد‬ ‫على‬ ‫فكأنما كانا‬ ‫عمرا بحسن تناصح وتخليا‬ ‫العباد‬ ‫بمساجد‬ ‫وتجاورا‬ ‫تركا القصور العامرات لأهلها‬ ‫المجلس الجفلي وزين النادي (")‬ ‫في‬ ‫أفراد‬ ‫أهلة‬ ‫لفقد‬ ‫بكيا‬ ‫مذاد‬ ‫أسفاً على‬ ‫مداد يا‬ ‫بكيا لسرحان الرئيس وصنوه‬ ‫جماد‬ ‫غير‬ ‫ومدامع تنهل‬ ‫أكباد عليك صواد‬ ‫يا لهف‬ ‫أعداد‬ ‫جداول‬ ‫كسح‬ ‫يهمي‬ ‫أكثره دما‬ ‫شيب‬ ‫بدمع‬ ‫تذري‬ ‫قلبي كزرع حز يوم حصاد‬ ‫لهفي على جبلي علوم غادرا‬ ‫رعى رياض الريف إذ أنا غادي‬ ‫جبلي علوم كنت في كنفيهما‬ ‫(‪ )١‬متازمين ‪ :‬الأزمة ‪ :‬المضيق والشدة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الجفلي ‪ :‬الجماعة من الناس‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪- ٣٩٥‬۔‬ ‫أياد ي‬ ‫قس‬ ‫الخطباء‬ ‫ومصى من‬ ‫محمودة‬ ‫لميتة‬ ‫السمو‬ ‫مات‬ ‫ذكراهما‬ ‫من‬ ‫أنفك‬ ‫لا‬ ‫آليت‬ ‫صابرا‬ ‫فما أراني‬ ‫ولنن صبرت‬ ‫حداد‬ ‫تياب‬ ‫بعد موتهما‬ ‫من‬ ‫يا حسرتا ما للزمان قد إكتنسى‬ ‫الزهاد‬ ‫وصالح‬ ‫والعالمين‬ ‫أنكرت بعدهما قلوب ذوي التقى‬ ‫التعداد‬ ‫على‬ ‫بكثرتها‬ ‫اربت‬ ‫وإذا ذكرتهما ذكرت مناقبا‬ ‫الخنداد ‏‪)١١‬‬ ‫وسحنة‬ ‫للطظارقين‬ ‫وملجأ‬ ‫للمارقين‬ ‫شجا‬ ‫كانا‬ ‫معاد‬ ‫يوم‬ ‫الناس‬ ‫يعود‬ ‫حتى‬ ‫متليهما‬ ‫بواجد‬ ‫لست‬ ‫تالله‬ ‫رشاد‬ ‫كل‬ ‫لوجه‬ ‫الدليل‬ ‫ومن‬ ‫لكل ملمة‬ ‫للعلوم ومن‬ ‫من‬ ‫كساد‬ ‫بسوق‬ ‫فقدهما‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫بارت بضاعات العلوم فأصبحت‬ ‫عن حاضر يرجو الغيوم وباد‬ ‫وحوت نجوم المجد فهي أوافل‬ ‫‏(‪)٢‬‬ ‫والثصفاد‬ ‫قد أحسبا بالضرب‬ ‫يا رب عايلة الحساب وعايل‬ ‫حسبانها والضرب في الخذحاد‬ ‫يغني عن الأعشار بالمعشار من‬ ‫ومباد‬ ‫بمآخر‬ ‫بنيانه‬ ‫وشيدا‬ ‫للعلوم‬ ‫محاسن‬ ‫شادا‬ ‫ذواد‬ ‫أم‬ ‫وابن‬ ‫المنخل‬ ‫فاق‬ ‫وإذا القريض اعتاظ عن متنخل‬ ‫بلاد‬ ‫بكل‬ ‫شواردها‬ ‫طارت‬ ‫عربية‬ ‫لقصاند‬ ‫من‬ ‫مداد‬ ‫‪ :‬المانع والحاجز ؛ الطارق ‪ :‬من جاء ليلا ؛ الشجنة ‪ :‬الصلة ولحمة النسب ؛ الأنداد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬شجا‬ ‫نظراء القوم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬يا رب عايلة الحساب وعايل ‪ :‬كناية عن حال الشخصين ‪ .‬أنهما ممن يقوم بحساب الفرانض‬ ‫في الميراث ؛ والعول ‪ :‬من أقسام حساب الفرانض ‘ فالعول ‪ :‬الزيادة والضرب ۔ أيضا ۔‬ ‫مضاعفة الحساب ؛ والإصفاد ‪ :‬إستعارة عن الجمع ‪ .‬وهو الإقتران ‪ ،‬قال تعالى ‪ « :‬مقرنين‬ ‫في الأصفاد ) ‪ 0‬أي ‪ :‬مجموعين ‪.‬‬ ‫‪- ٣٩٦‬‬ ‫شاد‬ ‫يشدو بها بين المحافل‬ ‫قلتها معلومة‬ ‫قد‬ ‫وحكيمة‬ ‫والأري ممزوجا بماء غواد ()‬ ‫كانت على الأعداء صخرة واد‬ ‫الوراد‬ ‫منهل‬ ‫حتما‬ ‫والموت‬ ‫هالك‬ ‫شيء‬ ‫فكل‬ ‫لا تبعدن‬ ‫(‪ )١‬الري ‪ :‬العسل ؛ الغوادي ‪ :‬السحاب‪. ‎‬‬ ‫۔‪- ٣٩٧١ ‎‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ ‪:‬‬ ‫وكاد القلب يرهق من بكائي‬ ‫مررت على القبور فهيجتني‬ ‫يفيض كما وهى جرز السقاء ()‬ ‫فظل بمانه إنسان عيني‬ ‫وهل مثلي يلام على البكاء‬ ‫ومالي لا أجود بماء عيني‬ ‫وبالسخاء‬ ‫بالحياء‬ ‫تردى‬ ‫أريحي‬ ‫معالم‬ ‫على‬ ‫وقفت‬ ‫السماء‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫سقاك‬ ‫القبور وساكنيها‬ ‫زرت‬ ‫لقد‬ ‫بالرداء‬ ‫دمعي‬ ‫قضل‬ ‫أكفكف‬ ‫اعتبارا‬ ‫أسائله‬ ‫به‬ ‫وقفت‬ ‫دعائي‬ ‫رعا‬ ‫دعوت‬ ‫إذا‬ ‫وكنت‬ ‫جوابا‬ ‫أهدى‬ ‫فما‬ ‫أسائله‬ ‫البلاء‬ ‫أرواح‬ ‫اعتورته‬ ‫قد‬ ‫وكيف يجيب من أضحى رميما‬ ‫التباعد والتناني ‏(‪)٢‬‬ ‫على طول‬ ‫الروايا‬ ‫التواء (")‬ ‫طول‬ ‫يبل ثراك عن‬ ‫هزيم الودقن من نوء الثريا‬ ‫سواء‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫وأنت‬ ‫ونحن‬ ‫سقاك الله منه كأس حتف‬ ‫أكابده كمن يمشي بداء‬ ‫هم‬ ‫حلف‬ ‫لفقدك‬ ‫ولكني‬ ‫أداء الفقد هل لك من دواء ‏(‪)٤‬‬ ‫كؤودا‬ ‫مطلعا‬ ‫منه‬ ‫أكابد‬ ‫(‪ )١‬جرز السقاء ‪ :‬فم السقاء الذي يمسك الماء ‪ .‬فإذا وهى ‪ ،‬أي ‪ :‬ضعف { فاض الماء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬منبجس ‪ :‬إنبجس الماء ‪ :‬تفجر ؛ الروايا ‪ :‬السحاب ‪( 0‬جمع راوية)‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬هزيم الودق ‪ :‬إنهمار المطر ؛ النوء ‪ :‬مطلع النجم ؛ التواء ‪ :‬الإقامة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬مطلع ‪ :‬مكان الطلوع ؛ كؤود ‪ :‬شاق‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٣٩٨‬۔‬ ‫المحل قريبا‬ ‫بعدا وإن كان‬ ‫يا بعد من سكن الديار غريبا‬ ‫القبور حبيبا‬ ‫زورا لمن سكن‬ ‫نفسي الفداء لساكن بطن الثرى‬ ‫من داء فقدك للفؤاد طبيبا‬ ‫هل أنت يا طب البرية واجد‬ ‫ونحيبا‬ ‫أهة‬ ‫المكاتم‬ ‫وأنا‬ ‫وأنا الكنيب بحسرتي وتكلفي‬ ‫مكروبا‬ ‫رأيتني‬ ‫وإذا خلوت‬ ‫ألفي من الأصحاب سني ضاحك‬ ‫لم يترك لسواك قط نصيبا‬ ‫وأرى حيالك قد تملك خاطري‬ ‫وكأن بين جوانحي يعقوبا‬ ‫فكأن في قسمات وجهك يوسفا‬ ‫واهي العزا لي يزال سكوبا‬ ‫نو السماك مجلجلا‬ ‫فسقاك من‬ ‫طيبا‬ ‫قبرك‬ ‫وازداد‬ ‫وسلامه‬ ‫وعليك ريحان الإله وروحه‬ ‫_ ‪_- ٣٩٩‬‬ ‫يا لقومي ‪ ( :‬ندب ى وتأو ه ‪ 0‬وتحسر على فانت (‬ ‫وللدهر في تصريفه المتقلب‬ ‫المعذب‬ ‫للفؤاد‬ ‫لقومي‬ ‫يا‬ ‫وعين متى تنزف له الشان تسكب ‏(‪)١‬‬ ‫المزن حال مصابه‬ ‫ودمع يحاكي‬ ‫وهم أتاني طارقا مسي مغرب ")‬ ‫لمصرع نحرير كريم نجاره‬ ‫وإن يأتني أهكر لذاك وأعجب ")‬ ‫متى ما يزيلني يرحني زياله‬ ‫بريج خزاما الروض من كل مذنب‬ ‫وأهتاج إن مر النسيم غدية‬ ‫يواعد مكاء الرياض بصيب )‬ ‫وألتاع للبرق اليماني إن سرى‬ ‫الحمام المطرب‬ ‫ويطربني نوح‬ ‫ويعجبني شجو الأغاريد بالضحى‬ ‫ذوات الوسام والبنان المخضب‬ ‫وما أنا ممن تصطبيه بدلها‬ ‫برقم كنخل الهاجري المحبب ©)‬ ‫ولا شاقني مر الحدوج تعرضت‬ ‫لتسبيك أتراب الرباب وزينب‬ ‫ولا إهتجت إن قالوا بعمد تعرضت‬ ‫يسجين ذيل الأتحمي المهذب ‏(‪)٦١‬‬ ‫ولاحت بدور أشرقت في أكلة‬ ‫تالهن في روض من الزهر معشب ()‬ ‫يشبهها الراوي ظباء تبالة‬ ‫وأنوار ذجن غيبت في ملجب )‬ ‫ولكن شجا قلبي بدور مجالس‬ ‫‏(‪ )١‬الشان ‪ :‬الخطب ‪ ،‬والشؤون ‪ :‬نمانم في الجمجمة بين القبائل ‪ 0‬اي ‪ :‬خطوط بين القبائل‬ ‫الاربع ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬النجار ‪ :‬اصل الحسب والمنبت ‪.‬‬ ‫‏) ‪ (٣‬يزيل ‪:‬‬ ‫باعد وفرق ؤ زياله ‪ :‬انتقاله ؛ | هكر ‪ :‬منتهى العجب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬إاللتاصعيب ‪: :‬إحاتلرمقطر قل‪.‬به من الشوق والهم ؛ مكاء ‪ :‬طانر صغير يألف الريف ‪ ،‬وله صفير حسن ؛‬ ‫‏(‪ )٥‬الحدو ج (جمع حدج) ‪ :‬المحمل { أو مراكب النساء كالهودج ؛ الهاجري ‪ :‬المنسوب لمدينة‬ ‫هجر ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬الأكلة ‪ :‬ستور رقيقة مثقبة ‪ 0‬يتوقى بها من البعوض ؛ الأتحمي ‪ :‬ضرب من البرود‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧١‬تبالة ‪ :‬بلد خصبة باليمن ؛ تبالهن ‪ :‬صرن في عيش ابله ‪ 3‬أي ‪ :‬ناعم قليل الغموم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬ملجب ‪ :‬كناية عن القبر } وشبهه بظلمات البحر المتراكمة‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤٠٠‬‬ ‫_‬ ‫وملجا أيتام وكهف معصب ()‬ ‫الندى‬ ‫هم زينة النادي ومنتجع‬ ‫جرى فوقها أو ألبست توب مذهب‬ ‫بنفسي أقوام كأن وجوههم‬ ‫إذا ما دجى في ليلة كل غيهب ("')‬ ‫ربه‬ ‫بايات‬ ‫قوام‬ ‫وأبلج‬ ‫حليم خانف مترقب‬ ‫وقور‬ ‫مطيع لأمر الله يخشى ويتقي‬ ‫ظريف عالم متادب ")‬ ‫حنيف‬ ‫عاقل متاله‬ ‫وقور صبور‬ ‫بتقوى الله حر مهذب‬ ‫عليم‬ ‫متعبد‬ ‫زاهد‬ ‫نقي‬ ‫تقي‬ ‫لأخلاق الدني المسبب‬ ‫عيوف‬ ‫عزوف عن النكراء لا يألف الخنا‬ ‫أزيحي مجرب‬ ‫أديب‬ ‫مهيب‬ ‫حميد نقي العرض عف موصل‬ ‫زوى نفسه عن كل ملهى وملعب‬ ‫صفانه‬ ‫أهل‬ ‫الله‬ ‫لوجه‬ ‫محب‬ ‫إليه على أسفاره جلد أجرب (')‬ ‫الأمور كأنها‬ ‫سفساف‬ ‫ويبغض‬ ‫ومنكب‬ ‫وصدر‬ ‫بعزم سماوي‬ ‫ويسموا إلى العلياء غير مقصر‬ ‫على التلعابة المتهيب (أ)‬ ‫صعودا‬ ‫له الغاية القصوى التي قد تكادت‬ ‫بشد كتصريم الأباء الملهب ()‬ ‫كجري جواد الخيل برز سابقا‬ ‫من الجري عن تعداء قرح مهذب (')‬ ‫جرى نحوها الساعون جهدا فقصروا‬ ‫ولله من بر تقي ومن أب ")‬ ‫فلله حبرا من ذؤابة ناعب‬ ‫(‪ )١‬معصب ‪ :‬فقير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬أبلج ‪ :‬وضح ووجهه ‪ .‬تنظر سرورا ‪ 0‬وصدره إنشرح ؛ الغيهب ‪ :‬الليل شديد الظلمة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬متأله ‪ :‬المحب الراجع إلى الله في كل أموره‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬سفساف ‪ :‬سفاسف الأمور ‪ :‬صغانرها وحقانرها‪. ‎‬‬ ‫) ‪ ( ٥‬تكاد ت ‪ :‬التكأد ‪ :‬التشدد في‪ ١ ‎‬لأمر ؛ التلعابة ‪ :‬صفة لكثير اللعب ؛ المتهيب ‪ :‬الكخير النوف‪‎‬‬ ‫والجبان ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬برز ‪ :‬سبق ؛ التصريم ‪ :‬الضرب ؛ الأباء ‪ :‬القصب ؛ الملهب ‪ :‬الذي مال لونه إلى الخمرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬قرح ‪ :‬قروح الفرس ‪ :‬إنتهاء سنه ‪ ،‬أو وقوع السن التي تلي الرباعية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬الذؤابة ‪ :‬العز والشرف‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤٠١‬‬ ‫لتنفيس جلى أو لتأميل مطلب ()‬ ‫إلى أن عدا الستين عن لون أشهب (")‬ ‫مركب‬ ‫واية‬ ‫خيرات‬ ‫وأية‬ ‫فعيني مهما شنت بالدمع قاسكب‬ ‫المتصوب‬ ‫دمعه‬ ‫من‬ ‫له واكف‬ ‫يبيت إذا ما لليل أرخى سدوله‬ ‫وترتيله للذكر أعواد مشجب ")‬ ‫كأن لدى المحراب من طول صبره‬ ‫كل مذهب‬ ‫إذا ذهب النوام في‬ ‫على أنه من خوفه بعد أنة‬ ‫الفانت المتأوب‬ ‫مسرى‬ ‫فيا طيب‬ ‫تذيبه‬ ‫القرآن‬ ‫تلاوات‬ ‫تكاد‬ ‫يتعجب‬ ‫فلم‬ ‫قامت‬ ‫قيامته‬ ‫بأنه‬ ‫إذا ما قرأ القرآن ظن‬ ‫وطار الكرى عنه كعنقاء مغرب‬ ‫إذا جد مسرى الليل جدد همه‬ ‫بخوف وإخبات وتأويه متعب‬ ‫يطظاير نوم الراكعين دعاؤه‬ ‫وقيل قفوا هذا أوان التقرب‬ ‫أنوار القبول دجاهم‬ ‫يكشف‬ ‫فانشسرقن إشراقا بزينة معجب‬ ‫وقد هيج الحور الحسان بكاؤهم‬ ‫أوائل معروف من الصبح أشهب‬ ‫وراحوا لأرواح النسيم وقد بدت‬ ‫فيا طيب أطياب لوفد مطيب‬ ‫وطاب سراهم إن طيب السرى لهم‬ ‫جتنيا على الأقدام لا مشي منكب (')‬ ‫هم الراكعون الليل والساجدوا به‬ ‫(‪ )١‬جلى ‪ :‬كل عظيم من الأمور‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬أشهب ‪ :‬كناية عن بياض شعر الرأس‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬مشجب ‪ :‬خشبات ثلاث موثقة ‪ 0‬تنصب وتنشر عليها الثياب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬منكب ‪ :‬الذي في مشيه تعثر ‪ .‬وهو من النكوب ‪ 8‬أي ‪ :‬الهبوط ‪ 0‬وليس من المناكب ‘ وهو‪‎‬‬ ‫العلو ‪.‬‬ ‫‪- ٤٠٢‬‬ ‫_‬ ‫متى يتحمل قلبه الشوق يدأب‬ ‫خائف‬ ‫دعوا ربهم بالليل دعوة‬ ‫لاكل ومشرب‬ ‫مر اضي مولاه‬ ‫كتارك‬ ‫الله ليسوا‬ ‫أولنك حزب‬ ‫_ ‪- ٤٠٣‬‬ ‫وقال راثيآ عمر بن مسعود ‪:‬‬ ‫أودى أخو الفضل العميم والجود‬ ‫بن مسعود‬ ‫غمر‬ ‫أخونا‬ ‫أودى‬ ‫فالقلب من عظم المصاب مرو ()‬ ‫المعبوذ‬ ‫رزية جلت وحق‬ ‫من حره للدموع أخدوذ ()‬ ‫كأنه على اللضى في سفوذ‬ ‫عليه أنباث التراب مهدواد (")‬ ‫إذ هو فى وسط الضريح ملحوذ‬ ‫ممدود‬ ‫بظل‬ ‫الله‬ ‫بوك‬ ‫بإبن مسعوذ‬ ‫ما غمر الخيرات‬ ‫تجني ثمار كل غصن يموود؛ (ُ)‬ ‫فى جنة الخلد وطلح منضوذ‬ ‫‏)‪(٥‬‬ ‫مقدود‬ ‫وقد‬ ‫باللحاظ‬ ‫تتسبى‬ ‫وروذ‬ ‫حسناء‬ ‫كل‬ ‫معانقا‬ ‫المحمود‬ ‫الإله‬ ‫وحياك‬ ‫نعم‬ ‫المنضود‬ ‫القمام‬ ‫مثو اكل‬ ‫وجاد‬ ‫مياه يموود ‏(‪)١‬‬ ‫الركب‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫ممدود‬ ‫وفضل‬ ‫منه‬ ‫برحمة‬ ‫العود‬ ‫وؤاخضر‬ ‫الورقا‬ ‫وحنت‬ ‫»‬ ‫‏(‪ )١‬مرود ‪ :‬غير مطمئن ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬سفود ‪ :‬حديدة يُشوى عليها اللحم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬أنباث (جمع نبث) ‪ :‬التراب الذي أخرج عند الحفر‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬يموود ‪ :‬الماد من النبات ‪ :‬ما قد إرتوى ‪ ،‬وقد ماد‪ ٠ ‎‬يماد ‪ .‬مادا ‪ .‬وأماد ه ‪ :‬الري والربيع‪. ‎‬‬ ‫جرى فيه الماء أيام الربيع ‪ .‬وجارية مادة ‪ :‬الشباب ‪ 0‬وتسمى ‪ :‬يمؤود ‘ ويمؤودة ‪ :‬إذا كانت‪‎‬‬ ‫تارة ‪ .‬والماد ‪ :‬النز الذ ي يظهر في الأزذض ‪ .‬قبل أن ينبع شامية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬رود ‪ :‬شابة لينة ناعمة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬يموود ‪ :‬من الميد ‪ :‬إضطراب الشيء العظيم ‪ 0‬كقوله تعالى ‪ « :‬وألقى في الأرض رواسي أن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والميد (من ماد ‪ .‬يميد ‪ 0‬ميدا ‪ 0‬وميد انا) ‪ .‬أ ي ‪ :‬تحرك بشدة ‪ 0‬وماد القصن‬ ‫تميد بكم‬ ‫‪ .‬أحدهما يدل على‬ ‫أصلان صحيحان‬ ‫مال فهو ميال ‪ 0‬ومادت المرأة ‪ :‬تثنت ‪ .‬والميم والدال‬ ‫حركة الشيء ‪ .‬والآخر على النفع والعطاء { وتأتي بمعنى ‪ :‬بيد ‪ .‬كما في الحديث ‪ " :‬بيد أنا‬ ‫اوتينا الكتاب من بعدهم "" ‪ 0‬وهو إسم قعل بمعنى ‪ :‬لا سيما ‪.‬‬ ‫‪- ٤٠٤‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ يرثي الشيخ الفقيه أحمد بن مفر ج‬ ‫البهلوي ‪:‬‬ ‫كسح عزالي الجون بالمور والقطر ()‬ ‫ألا من لعين دمعها سرب يجري‬ ‫مدامعها رهوا بأدمعها الهمر ")‬ ‫إذا ما الشؤون ساعدتها تبادرت‬ ‫تعاوره طعن المثقفة السمر‬ ‫ويا من لقلب لايزال كأنه‬ ‫عياد أخي قربي وصول وذي اصر (‪6‬‬ ‫ومن لهموم ما إنفككن يعدنني‬ ‫سليم تسقى سم أربعة حمر ()‬ ‫أبيت سمير الفرقدين كأنني‬ ‫ببطن بأمراس طوال إلى صخر ()‬ ‫بداجية طخيا كأن نجومها‬ ‫الدير عليهم من معتقة الخمر ()‬ ‫يحيى لها والناس سكرى كأنما‬ ‫‏(‪ )١‬سرب ‪ :‬ماء يسرب ‪ ،‬اي ‪ :‬يجري ‘ ومثله ‪ :‬السراب ‪ 6‬خيال يتحرك كالماء ؛ سح ‪ :‬انهل‬ ‫وانهمر ؛ عزالي ‪ :‬كثرة الضباب الممطر من السحاب ؛ الجون ‪ :‬السحاب الأسود ؛ السور ‪:‬‬ ‫حركة السحاب الذي تحمله الريح ؛ القطر ‪ :‬المطر‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الشؤون ‪ :‬الدموع ؛ رهوا ‪ :‬ساكنه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬إصر ‪ :‬العهد‪. ‎‬‬ ‫سنة من القحط ‘ أو الحر‬ ‫هالشذيته الحية ؛أسرمبعة حمر ‪ :‬هاي ش‬ ‫لدة‬ ‫نديغ‬‫‏(‪ )٤‬السليم ‪ :‬الل‬ ‫الشديد ‪ 0‬واللحم ‪ 0‬ومرة الخمر ‪ ،‬والموت ‪ ،‬وكلها كنى عنها بالاحمر { وفي الشاهد ‪:‬‬ ‫لها الليل إلآ وهي من سندس خضر‬ ‫تردى ثياب الموت حمرا فما دجا‬ ‫وقال أخر ‪:‬‬ ‫مالي وكنت بها قديما مولعا‬ ‫الثلاثة اهلكت‬ ‫الأحامرة‬ ‫إن‬ ‫بالزعفران فلن ازال مردعا‬ ‫اللحم والخمر العتيقة والطلى‬ ‫(‪ )٥‬داجية ‪ :‬مظلمة ؛ طخيا ‪ :‬شديدة الظلمة ؛ الأمراس ‪ :‬الحبال‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬يحيى لها ‪ .‬أي ‪ :‬يقدسونها الناس في الجاهلية ‪ 0‬والمقصود بذلك النجوم المذكورة في‬ ‫البيتين ‪ 0‬حينما كانت العرب تقدس النجوم ويؤلهونها ‪ 0‬واعتبرهم سكرى بغمرة الجهل ‪.‬‬ ‫كانهم شربوا الخمر ‪.‬‬ ‫لجوزانها والنجم مصغ إلى نسر ()‬ ‫وقد عارض الشعرى سهيل وأوقدت‬ ‫بطيئا كدوران المولعة الكدر ‏‪)١‬‬ ‫ودار بنو نعش على الجدي دورة‬ ‫بجثمانه حتى بدا واهج الفجر ‪),‬‬ ‫فبت أروض الهم والليل ضارب‬ ‫مفصلة باللؤلؤ الرطب والشذر‬ ‫المعاني قلادة‬ ‫وأنظم من سر‬ ‫عليها هموم ما تحول ولا تسري ()‬ ‫حباني بها شزر القوى وأعانني‬ ‫وريح خزام الروض ذي الزهرالنضر‬ ‫يضوع أريج المسك من جنباتها‬ ‫من العنبر الهندي والند والقطر ()‬ ‫كأن التجار إستنزلوا بقسيمة‬ ‫ويزهى بها الشادون قي المحفل الغمر ()‬ ‫نشيد ها‬ ‫السامعين‬ ‫يسر‬ ‫فجا عت‬ ‫وشعر بني قيس وشعر بني بكر ()‬ ‫وتزري بشعر الأعشيين وجرول‬ ‫(‪ )١‬في هذا البيت ‪ :‬أشار إلى أسماء النجوم المقدسة ‪ ،‬في جاهلية العرب ‪ .‬وذكر منها‪: ‎‬‬ ‫الشعرى ‪ ،‬وسهيل ‪ ،‬والجوزاء ‪ 0‬والنسر ‪ ،‬وبنات نعش ‪ .‬والجدي‪. ‎‬‬ ‫‏)‪ (٢‬المولعة الكدر ‪ :‬مثل دوران بنات نعش بالفرقدين بطينا ‪ 0‬كدوران الحمام الكدري ‪ 8‬الذي لونه‬ ‫بين البياض والحمرة {‪ 0‬عندما يلوع الذكر بالأنثى في حال سفاده ‪ 0‬يدور حولها كدوران‬ ‫الرحى ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٣‬الروض الهم ‏‪ ٠‬أي ‪ :‬أتقلب في الهم ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬ا حباني ‪ | :‬عطاني ؛ شزر القو ى ‪ :‬الحبل المفتول يسارا‪ ٠ ‎‬ليكون أشد صرامة عن التفكك‪. ‎‬‬ ‫والضمير بذلك إلى الدهر ‪ ،‬الذي أناخ بكلكله على الشاعر ‪ .‬عندما تحمل هموما لا تحول ولا‪‎‬‬ ‫تسري بمصاب المرثي ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬التجار ‪ :‬جمع تاجر (بتخفيف الجيم) ؛ القطر ‪ :‬عود يتبخر به‬ ‫(‪ )٦‬الغمر ‪ :‬الكثير‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٧‬تزري ‪ :‬من أرزى به ‪ :‬إحتقره وسخر منه ؛ الأعشيين ‪ :‬والاعشيان (مُثنى العشو) ‪ :‬وهم‬ ‫الشعراء السبعة الملقبون بالاعشى ‪ ،‬وهم ‪ :‬أعشى بنى قيس ‪ .‬وهو أبو بصير ‪ .‬وأعشى‬ ‫بأهله ‪ .‬هو ابو قحافة ‪ .‬وأعشى بنى نهشل ‪ ،‬وهو الأسود بن يعفر ‪ ،‬وهؤلاء في‬ ‫الجاهلية ‪ 0‬وفي الإسلام اربعة ‪ 0‬وهم ‪ :‬أعشى بن ربيعة ‪ .‬من بني شيبان ‪ .‬وأاعشى‬ ‫همدان ‪ .‬و أعشى تغلب بن جاوان ‪ .‬وأعشى طرود من سليم ‪( 6‬وجمعهم غُشو ‪.‬‬ ‫واعشون) ؛ جرول ‪ :‬معطوف على شعر الاعشيين ‪ 0‬وهو شاعر من شعراء العرب ‪ 0‬وهو‬ ‫الحطيئة العبسي ‪ ،‬وسمي ‪ :‬الجر ‪ .‬وعطف عليه شعر بني قيس ‪ 0‬وبني بكر ‪ .‬وهما حيان‬ ‫من صميم العرب { وغرفا بجودة الشعر لشعرانهما ‪.‬‬ ‫‪- ٤٠٦‬‬ ‫وبشر وعمرو والنوابغ من فخر ()‬ ‫وما للبيد مع عبيد وثابت‬ ‫وعنترة الفلحاء ذي الصيت والذكر ")‬ ‫وما لإمرئ القيس بن حجر مرامها‬ ‫سفاها وجهل للمسبة والعذر‬ ‫وما للسفيهين الذين تجاريا‬ ‫‏(‪ )١‬ثم عطف على اولئك ‪ .‬شعر لبيد ‪ .‬وهو ‪ :‬لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب‬ ‫العامر ي ‪ .‬ولقبه ‪ :‬أبو عقيل { وأدرك الإسلام ‪ 0‬وحسن إسلامه ‪ 0‬ومات في خلافة معاوية ‪.‬‬ ‫وعمره ‪ :‬‏‪ ١٥١٧‬سنة ‪ .‬وقيل ‪ :‬قال في الإسلام بيتا واحدا ‪ 0‬وهو ‪:‬‬ ‫والمرء يصلحه الجليس الصالح‬ ‫ما عاتب المرع الكريم كنفسه‬ ‫ثم عطف عليه ‪ :‬الشاعر عبيد ‪ .‬وهو ‪ :‬غبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم بن عامر بن‬ ‫مالك بن زهير بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد ‪ 0‬وكان شاعرا جاهليا‬ ‫يوم بُؤسه ‪ .‬وله أكثر من ثلانمانة سنة ‪.‬‬ ‫من المعمرين { قتله اللعمان بن المنذر‬ ‫قد يما‬ ‫ثم عطف على هؤلاء الشعراء ‪ :‬ثابت بن قطنه ‪ :‬وهو من شعراء خراسان وفرسانهم ‪.‬‬ ‫واستعمله يزيد بن المهلب ‪ 0‬واليا على بعض كور خراسان { ويعرف بقطنته التي في عينه ‏‪٨‬‬ ‫ولا يعرف له نسب ‪ ،‬وهو ممن يحصر على المنبر إذا خطب ‪.‬‬ ‫وعطف على هؤلاء الشعراء ‪ :‬بشر بن خزام ‪ 0‬من بني أسد ‪ 0‬جاهلي ‪ 0‬وله قصة مشهورة‬ ‫مع أوس بن حارته بن لام الطاني { وكان يهجوه ‪ 6‬فمدحه مكان كل هجاء مدحا ‪.‬‬ ‫ثم عطف عليهم ‪ :‬عمرو ‪ .‬وهم ثلانة ‪ .‬ولاندري ايهم يعني ‪ :‬عمرو بن كلثوم ‘ من بني‬ ‫تغلب ‪ 6‬من بني عتاب ‪ .‬جاهلي قديم ‪ 0‬أو عمرو بن معدى كرب ‘ وهو من مذحج ‪ 6‬يكنى ‪:‬‬ ‫أبا تور ‪ 0‬وهو ابن خالة الزبرقان بن بكر التميمي ‪ ،‬وأخته ريحانه بنت معدي كرب ‪ ،‬أدرك‬ ‫الإسلام فأسلم ‪ .‬ثم إرتد ‪ ،‬ثم أسلم ‪ 3‬أو عمرو بن قميئه { وهو من قيس بن ثعلبة ‪ 0‬من بني‬ ‫سعد بن مالك ‪ .‬رهط طرفه بن العبد ‪ 9‬وهو قديم جاهلي ‪ :‬صحب إمروء القيس إلى بلاد‬ ‫الروم ‪ 0‬وإياه يعني في قوله ‪:‬‬ ‫بقيصرا‬ ‫لاحقان‬ ‫وأايقن أنا‬ ‫بكى صاحبي لما رأى الدرب ذونه‬ ‫النوابغ ‪ :‬هما ‪ :‬النابغفة الذبياني ‪ 0‬هو ‪ :‬زياد بن معاوية ‪ 0‬ويكنى ‪ :‬أبا أمامة ‪ .‬وأهل‬ ‫الحجاز يفضلون النابغة وزهيرا ‪ 0‬كان شعره كلاما ليس فيه تكلف ‪.‬‬ ‫النابغة الجعدى ‪ .‬هو ‪ :‬عبد الله بن قيس بن جعده بن كعب بن ربيعة ‪ .‬وأخوة جعده ‪:‬‬ ‫عقيل ‪ ،‬وقشير ‪ 0‬والحريش ‘ وكان يكنى ‪ :‬أبا ليلى ‪ .‬وهو جاهلي ‪.‬‬ ‫)‪ (٦٢‬إمرئ القيس ‪ ،‬هو ‪ :‬إمرؤ القيس بن حجر بن عمرو الكندي ‪ 0‬وهو من أهل نجد ‘ من‬ ‫الطبقة الاولى ‪.‬‬ ‫عنترة ‪ .‬هو ‪ :‬عنترة بن غمر بن قراد بن مخزوم بن عوف بن مالك بن غالب بن قطيعة ‪.‬‬ ‫وقال ابن الكلبي ‪ :‬شداد جده ‪ ،‬أبو أبيه ‪ .‬غلب على إسم أبيه } فنسب إليه ‪ ،‬وإنما هو ‪ :‬عنترة‬ ‫بن عوف بن شداد ‪ 0‬كان عنترة من أشد أهل زمانه { وأاجودهم بما ملكت يده ‪ .‬ولقبه ‪:‬‬ ‫الفلحاء ‪ .‬كونه مشقوق الشفه { وهو أسود كالاحباش ‪.‬‬ ‫‪- ٤٠٧‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫وشيخ النصارى العاكفين على الخمر ()‬ ‫عنيت جريرا والفرزدق عامدا‬ ‫وهاتا مراميها أصابت على قر ()‬ ‫أولنك خاضوا كل واد فأسهبوا‬ ‫فليس ببدع في الخطوب ولا نكر <_)‬ ‫فإن يك أودى أحمد بن مفرج‬ ‫إلى جنة الفردوس والسندس الخضر‬ ‫ولكن تنقالا من البؤس والأذى‬ ‫يصير ذري الكواكب في كفر ‏‪)١‬‬ ‫رزئنا فتى الإسلام والقمر الذي‬ ‫من الكاتم الشحناء أو مظهري القمري”)‬ ‫فتى الجود كهل الحلم مُحتمل الأذى‬ ‫سريع إلى الخيرات ناء على الذكر‬ ‫فتى آمر بالعرف داع إلى الهندى‬ ‫‏(‪ )١‬جرير ‪ 0‬هو ‪ :‬جرير بن عطية بن حذيفة ‪ .‬وهو من بني كليب بن يربوع ‪ ،‬وكان عطية أبو‬ ‫جرير مضعوفا ‪ .‬وأم جرير ‪ :‬أم قيس بنت معبد ث من بني كليب بن يربوع ‪ ،‬وكان له إخوان ‪:‬‬ ‫عمرو بن عطيه ‪ ،‬وأبو الورد بن عطية ‪ 0‬وولدت جريرا أمه ‪ 6‬لسبعة أشهر ‪ .‬وعمر نيفا‬ ‫وثمانين سنة { ومات باليمامة ‪ 0‬ويكنى ‪ :‬أبا حرزه ‪.‬‬ ‫الفرزدق ‪ .‬هو ‪ :‬همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن‬ ‫مجاشع بن دارم ‪ 0‬وكان جده ‪ :‬صعصعة بن ناجية ‪ ،‬عظيم القدر في الجاهلية ‪ 0‬وإشترى‬ ‫ثلاثين موؤده إلى أن جاء الله بالإسلام ‪ 0‬لقب بالفرزدق لغلظه وقصره ‪ .‬شبه بالفتيتة التي‬ ‫تشربها النساء وهي الفرزدقة ‪ ،‬وكنيته ‪ :‬أبو فراس ‪.‬‬ ‫شيخ النصارى ‪ .‬هو ‪ :‬قبيصة بن النصراني الجرمي الطائي ‪ .‬قيل ‪ :‬إنه أبو إياس بن‬ ‫قبيصة { آخر ملوك الحيرة ‪ 0‬إستعمله عليها كسرى بعد النعمان بن المنذر ‪ 0‬شهد حرب‬ ‫الفساد بين الفوث وجديلة ‪ 0‬من بني طيع { ونظم فيها شعرا ‪ 0‬وكان شعره من حر كلام‬ ‫العرب ‪ ،‬ضاع أكثره { التعليق على إسم الشاعر ‪:‬‬ ‫( المدادي ‪ :‬ذكر ه شيخ النصارى ‪ 0‬ولقب الشيخ يطلق عند العرب على الرجل العظيم في‬ ‫قومه ‪ 0‬كما أفادت عنه المعاجم { ولم يوجد في هذا اللقب نصا في معاجم الشعراء ‪ ( .‬شيخ‬ ‫النصار ى ) ‏‪ ٠‬غير ما ذكرناه سابقا ‪ 0‬من موسوعة ‪ !! :‬شعراء العصر الجاهلي "" ‪ .‬لعبد عون‬ ‫‏‪ ، ٢٦١‬المرجع للمؤلف ‪ " :‬معجم الشعراء الجاهليين !" ‪ .‬للدكتورة ‪ /‬عزيزه‬ ‫الروضان ‘ ص‬ ‫فوال بابتي ‪,‬‬ ‫‏(‪ )٢‬فأسهبوا ‪ :‬اختصروا ؛ المرامي (جمع مرمى) ‪ :‬وهو المقصد ؛ قر ‪ ،‬أي ‪ :‬على قرار‬ ‫وإستقرار ‪ .‬أو من قرة العين ‘ الرضا بالشيء والإطمننان إليه ‪.‬‬ ‫‪ :‬مات‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬أودى‬ ‫(‪ )٤‬رزئنا ‪ :‬بلينا ؛ في كفر ‪ }.‬أي ‪ :‬في غطاء يحجبها عن الإضاءة ‪ 0‬كانها مكسوفة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الغمر (بالكسر) ‪ :‬مضمر العداوة‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٤٠٨‬‬ ‫عليم بمأتى الحق مستحصد الأسري أ)‬ ‫عباده‬ ‫بين‬ ‫الله‬ ‫بحكم‬ ‫صدوع‬ ‫إذا ما بدا جلى الاجنة عن عفر ")‬ ‫سمام العدى بحر الندى كوكب الهدى‬ ‫عظيم القرى غيث لذي البؤس والفقر‬ ‫إمام الورى سامي الذرى أسد الشرى‬ ‫‏‪(٣‬‬ ‫وأودت بضرع الشاء والجامل الاثر‬ ‫إذا السنة الشهباء بالناس أجحفت‬ ‫قدورا تراها كالجوابي من الصفر ()‬ ‫أقام لها جونا مراسي للقرى‬ ‫نوائنح ميت يلتدمن لذي قبر ({ث)‬ ‫خلاجمة دهما كأن إهتزامها‬ ‫وليس بر عديد ولا طانش غمر ‏‪)١‬‬ ‫وليس بهياب إذا الحرب أوقدت‬ ‫وهذا له حظ الكمال من الشهر‬ ‫هو البدر لكن سيره وأفوله‬ ‫وأحمد بحر العلم ليس بذي جزر‬ ‫هو البحر لكن أفة البحر جزره‬ ‫حر‬ ‫أبى‬ ‫لليثف‬ ‫ليس‬ ‫وتدبيره‬ ‫هو الأسد الضرغام لكن بلاؤه‬ ‫وإن فتنة جاءت براغية البكر ()‬ ‫ألح بكلكل‬ ‫إن خطب‬ ‫رزيناه‬ ‫فبوركت من ثاو وقدست من قبر‬ ‫غداة نوى في قبره رهن رمسه‬ ‫ويا لك من كنز جليل ومن ذخر‬ ‫فيا لك من عز تضعضع ركنه‬ ‫(‪ )١‬مستحصد الأسري ‪ :‬مجتمع القوى الخلقية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬عفر ‪ :‬العفر ‪ :‬الغبار ‪ 0‬والمقصود ‪ :‬غبار الجهل والفقر‪. ‎‬‬ ‫الجامل ‪ :‬الجمل ‪ 8‬ذكر وأنثى ؛ الدثر ‪ :‬الهزيل منها والضعيفة ‪ 0‬التي أهلكها الجدب فدثرت‪٠ ‎‬‬ ‫اي ‪ :‬تقيرت وهلكت ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬جونا ‪ ،‬أي ‪ :‬قدرا (جمع قدور) ؛ مراسي للقرى ‪ :‬مكان الضيافة ؛ الجوابي (جمع جابية)‪: ‎‬‬ ‫وهي الإناء الذي يطبخ فيه الطعام { وهي أكبر من الجفنة { والجفنة أكبر من القصعة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬خلاجمة ‪ ،‬أي ‪ :‬طوالا ؛ إهتزامها ‪ :‬الهزيم ‪ :‬صوت المطر ؛ يلتدمن ‪ :‬يلطمن خذودهن ه‪‎‬‬ ‫ويمزقن جيوبهن ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬رعديد ‪ :‬الجبان ؛ الطانش ‪ :‬الأحمق ؛ غمر ‪ :‬الجاهل‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٧‬راغية البكر ‪ :‬البكر ‪ :‬الصغير من الإبل يرغى رغاء ‪ .‬اذا فقد أمه ‪ .‬وهو الكل‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٤٠٩‬‬ ‫سداد لثغر بل عماد لذي كسر‬ ‫فجعنا به إذ مثله يتقى به‬ ‫ولا لانهياض العظم بعدك من جبر ()‬ ‫قما لشتات الشمل بعدك جامع‬ ‫كما بكت الخنساء حينا على صخر )‬ ‫بكيتك حتى أخمر القوم ظنة‬ ‫لاصبح ضحلا أو لآض إلى نزر _{)‬ ‫بدمع لو أن البحر مد شؤونه‬ ‫فوا أسفا حتى القيامة والحشر‬ ‫ركنه‬ ‫هوى جبل الإسلام وإنهد‬ ‫فقد كان كهفا للضعيف أخي الفقر‬ ‫فمن لليتامى والأرامل بعده‬ ‫وتزجا إليه اليعملات مع القفر ()‬ ‫وقد كان نورا يصمد الناس نحوه‬ ‫إذا طرقت دهياء من معظم الأمر ()‬ ‫فمن لخطوب المصمئلات بعده‬ ‫عويصاتها كالمور من لجج البحر ()‬ ‫ومن للأمور المشكلات إذا بدت‬ ‫وألقى مقاليد البليد قلم يدر <‪,‬‬ ‫ومن لفتاوي البدو والحضر بعده‬ ‫وخطبا يحط العاقلات من الغفر «(‬ ‫فأعظم به رزعءا من الأمر معضلا‬ ‫مصائب قد شقت على البدو والحضر‬ ‫وأعظم برزء المسلمين فإنها‬ ‫ووا أسفاً مني على العالم الحبر‬ ‫فوا أسف على البصائر والتقى‬ ‫(‪ )١‬إنهياض ‪ :‬الكسر البانن من الشيء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬أخمر القوم ظنة ‪ :‬حتى ستر القوم ظنا منهم ‪ 4‬والظنة ‪ :‬مصدر ظن‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الشؤون ‪ :‬الدموع ؛ ضحلا ‪ :‬ماءا قليلا ث آض ‪ :‬رجع ؛ النزر ‪ :‬القليل من الشيع مطلقا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬تزجا ‪ :‬تساق ؛ اليعملات ‪ :‬الإبل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬المصمنلات ‪ :‬أصمئل ‪ :‬إشتد وعظم ؛ طرق ‪ :‬أتلىيلا ؛ دهياء ‪ :‬جمع داهية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬العويصات ‪ :‬العويص ‪ :‬الصعب ؛ المور ‪ :‬التردد بحركة شديدة‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دا‪‎‬‬‫ي ول‬ ‫ييب‬ ‫عدئ‬ ‫)‪ (٧‬المقاليد ‪ :‬المفاتيح ؛ البليد ‪ :‬الذي لا‬ ‫‏(‪ )٨‬الرزء ‪ :‬المصاب الجلل ‪ ،‬والمصيبة الغظمى ى وسمي ‪ :‬رزءا ‪ :‬مصدر رجوعا ‪ .‬اي ‪ :‬يرجع‬ ‫فيه المصاب إلى الله ؛ يخط ‪ :‬ينزل ؛ العاقلات (جمع عاقلة) ‪ :‬وهو الوعل ؛ الغفر ‪ :‬رؤوس‬ ‫الجبال ؛ التعليق على البيت ‪ :‬تسمية الوعل بالعاقل ‪ .‬لأنه يعتقل برؤوس الجبال ‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫يحتبس ‪ 0‬وسميت رؤوس الجبال ‪ :‬غفر { لأنها تغطي من يأوي إليها عن رؤية الناس ‪.‬‬ ‫‪. ٤١٠‬‬ ‫فيوشك جل العلم يرفع عن عفر ()‬ ‫وواسفا للعلم إذ مات خدنه‬ ‫الجنادل والعفر‬ ‫إذا غيبوا تحت‬ ‫أهله‬ ‫إلا لفقدان‬ ‫رفعه‬ ‫وما‬ ‫إذا اشتجر العقد الوثيق من الأمر ")‬ ‫فما يجد الخصمان من يسلما له‬ ‫جوى لوعة كانت أحر من الجمر ()‬ ‫لعمري لقد أشجا القلوب ورادها‬ ‫مصابك يا أزكى الورى يا أبا بكر‬ ‫وأبكا عيون السلميين فأسخنت‬ ‫ثناؤك إذ رياه كالند والعطر (ؤ)‬ ‫لنن غبت عن مرأى العيون فلم يغب‬ ‫به زبر الأقلام سطرا إلى سطر «{ث)‬ ‫ولم يخف ما أثرته وتناقلت‬ ‫وأعطيت من علم جليل ومن قدر‬ ‫ولم ننس ما أتيته من فضانل‬ ‫ولا شعر إلآ ما رثيتك من شعري‬ ‫فلا علم إلا ما عنيت بجمعه‬ ‫يطم عليها طمطمان من البحر ()‬ ‫وباقي فنون الشعر في غيره سدى‬ ‫فيا طيب الأعراق يا أحسن البشر ()‬ ‫بذكره‬ ‫تطيب‬ ‫مقالاتي‬ ‫وإن‬ ‫وروح وريحان على جانب القبر‬ ‫عليك سلام الله ما ذر شارق‬ ‫ولكن أبياتا يجيش بها صدري‬ ‫ولست محيطا أن أعدد فضله‬ ‫‏(‪ )١‬خدنه ‪ :‬الخدن ‪ :‬أجل من الصديق ؛ يرفع عن عفر ‪ 8‬أي ‪ :‬يرفع من الارض ى ورفعه من‬ ‫أشراط الساعة ‪ .‬والعفر سمي به الأرض ‪ ،‬بإسم ما يصدر عنها ‪ ،‬وهو الغبار الناعم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬البيت يتضمن معنى الحديث النبوي { قوله () ‪ " :‬لايرفع هذا العلم من الارض ‘ حتى‬ ‫يختلف إثنان ففيريضة { ولا يجدان من يفصل بينهما "" ‪ 0‬والفريضة هنا ‪ :‬الميراث ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬رادها ‪ :‬راد ‪ :‬وصل إليها ؛ جوى ‪ :‬الهم والحزن ؛ اللوعة ‪ :‬الألم في القلب من شوق ‪ ،‬أو‬ ‫مرض ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬رياه ‪ :‬ريا ‪ :‬ريح الشيء العطر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الزبر ‪ :‬القتب ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬يطم ‪ :‬الطم ‪ :‬الإغماء ؛ الطمطمان ‪ :‬مبالغة في إرتفاع موج البحر وهيجانه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧١‬الأعراق ‪ :‬المساوئ الحسنة من الرجل الشريف‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٤١١‬۔‬ ‫لأنت على الأيام أحبى من القطر ()‬ ‫أحلف الندى يا أحمد بن مفرج‬ ‫على الناس جلت أن يحيط بها شكري‬ ‫اللواتي تواترت‬ ‫أياديك‬ ‫وإن‬ ‫من الله واستوفوا بها أعظم الأجر‬ ‫بني أحمد صبرا لغقبى مثوبة‬ ‫فإن ثواب الله في أحسن الصبر‬ ‫ولا تجزعوا من حادث أن يصيبكم‬ ‫ولا باقيا إلآ تقضى على قسر ()‬ ‫أو معمر‬ ‫أن رأينا خالد‬ ‫فما‬ ‫فنجزع إن أزرى بنا حادث الدهر ()‬ ‫وما دارنا هاتا بدار إقامة‬ ‫نعللها حتى نؤول إلى بشر‬ ‫وما الدهر إلا ساعة بعد ساعة‬ ‫على هالك يبكي وبالغيب لا يدري‬ ‫وما الناس إلا هالك وابن هالك‬ ‫بأوطف من نوع السماكين والغفر ‏(‪)٠‬‬ ‫سقى الله قبر خلف بهلاء تاويا‬ ‫[‬ ‫ت‬ ‫سعى‬ ‫ل‪‎‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[‬ ‫‘‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫«‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏(‪ )١‬أحلف الندى ى أ ي ‪ :‬يا حليف الكرم والعطاء ؛ أحبى ‪ :‬من الحبوه ‪ :‬وهي أكثر من العطاء ؛‬ ‫واحيى ‪ :‬أشد إحياء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬القسر ‪ :‬الأخذ بالجبر والقوة ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬هاتا ‪ :‬إسم إشارة بمعنى ‪ :‬هذه ؛ أزرى بنا ‪ :‬إستخف بنا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬أوطف ‪ :‬أغزر‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤١٢‬‬ ‫وقال عبد الله بن عمر بن زياد { ثلانة أبيات ‏‪١‬‬ ‫موشحا بها رتاء الشيخ المذادي ‪ 0‬في الشيخ أحمد بن‬ ‫مفرج (رحمهم الله) ‪:‬‬ ‫ثوى في ثرى قبر فبورك من قبر‬ ‫لدى مسجد العباد من نحو غربه‬ ‫عجبت لقبر ضم بحرا على شبر‬ ‫حوى بحر علم زاخر متلاطم‬ ‫فقيدا إلى يوم القيامة والحشر‬ ‫من الأرض حتى صار بين لحوده‬ ‫‏‪ ٤١٣‬۔‬ ‫۔‬ ‫وبنى السيخ المداد ي ‪ .‬على هذه ا لأبيات الثلاثة ‪.‬‬ ‫عبد الله بن غمر بن زياد ‪ 0‬وهي الثلاثة الأبيات‬ ‫المذكورة ‪:‬‬ ‫بكل أغر اللون من سحب غر ()‬ ‫ولازالت الأنواء رهواً تجوده‬ ‫وحنت عليه كل غادية بكر ()‬ ‫ووابلا‬ ‫سحاما وتهتاما وطلا‬ ‫عليه وريا الريح طيبة النشر‬ ‫وعنبر‬ ‫ولازال ريحان ومسك‬ ‫وذي السدر ()‬ ‫بمدفع ذي الضال الضليل‬ ‫وجادها‬ ‫سقى أعظما صوب الربيع‬ ‫لمضجعه هطلان من سيل القطر‬ ‫مشارق‬ ‫سقاها فرواها وأسقى‬ ‫وكفر عنه ما تقدم من إصر‬ ‫وأسكنه الرحمن دار ثوابه‬ ‫مع المصطفى المختار من سامي فهر‬ ‫ومن جنة الفردوس أكرم منزل‬ ‫وما لاح برق دون أودية الشحر )‬ ‫وصلى عليه الله ما لاح كوكب‬ ‫يبكي لشجو من تهامة أو حجر‬ ‫وما غرد القمري فوق غصونه‬ ‫أسابيع بين الباب والركن والحجر‬ ‫وما طاف ساع للمُهيمن ساعة‬ ‫‪994‬‬ ‫بز‬ ‫‪35‬‬ ‫ي‬ ‫‏(‪ )١‬الأنواء ‪ :‬من وقت طلوع النجم إلى سقوطه ‪( ،‬واحده نوعء) ؛ رهوا ‪ :‬ساكن ؛ تجود ‪ :‬تمطر ؛‬ ‫أغر اللون ‪ :‬هو اللون الأبيض ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الشطر الاول بكامله ‪ :‬وصفا للمطر ‘ من أجود إلى جيد ‪ 0‬ومتوسط ى وقليل ؛ غادية البكر‪: ‎‬‬ ‫السحابة التي تمطر لأول مرة ‪.‬‬ ‫‏(‪ ()٣‬الضال ‪ :‬السدر البري ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬أودية الشحر ‪ :‬موضع من مناطق جنوب الجزيرة ‏‪ ٠‬ما بين غُمان واليمن ‪ .‬وتعرف بشحر‬ ‫مهرة ‪ 0‬وبها سوق من أسواق العرب ‪ 0‬ويجتمع فيها تجار البر والبحر ‪ ،‬لشراء اللبان ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والعنبر {‪ 0‬و المر ‪ .‬والدخن ‏‪ 0٠‬وسوقها حر ‪ 4‬لامكس فيه لأحد ‪ .‬وتقام في النصف من شعبان‬ ‫وكان بيعهم بها بإلقاء الحجارة قبل الإسلام ‪.‬‬ ‫‪- ٤١٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫وقال ۔ أيضا ۔ الشيخ المذادي ‪ 0‬هذه الثلانة‬ ‫الأبيات ‪ ،‬يندب فيها أبا الوليد ‪ 0‬ولعله المشار إليه في‬ ‫أول قصيدته البائية الآتية ‪ 0‬وأخرها حكمة ونصبحة ‪.‬‬ ‫الأصحاب‬ ‫بها‬ ‫ولليلة يسري‬ ‫وللندى‬ ‫للسماح‬ ‫فضالة‬ ‫بكى‬ ‫ولكل أودية المكارم باب‬ ‫ولباب حلم ليس يغلق دونه‬ ‫أواب‬ ‫مناصح‬ ‫الوليد‬ ‫وأبو‬ ‫مرضية‬ ‫خلانقن‬ ‫الوليد‬ ‫لأبي‬ ‫_ ‪- ٤١٥‬‬ ‫‪ .‬ولم بسمه ‘‬ ‫وقال ر اثياً أحد علما ء عصرد‪٥‬‏‬ ‫وختمها بموعظة وذكرى ‪:‬‬ ‫ودمعك إن فاق إلا إنبعاثا ()‬ ‫إلا إعتلاثا‬ ‫همك‬ ‫لك‬ ‫أبى‬ ‫إلا حثاتا‪)١‬‏‬ ‫النوم‬ ‫يطعم‬ ‫وأن‬ ‫أن تستديم الشؤون‬ ‫وعيناك‬ ‫وإلا عذابا وإلا إكترانا‬ ‫إلا إكتنابا‬ ‫ويأبى لك الصدر‬ ‫وجسمك ما ابتل إل ارتثاثا {)‬ ‫إلا إضطرابا‬ ‫إن قر‬ ‫وقلبك‬ ‫إن المر لانا ()‬ ‫ورزء شديد‬ ‫تباريحه‬ ‫عنك‬ ‫لخطب‬ ‫لبتاتذا«{ا‬ ‫قصباتهن‬ ‫تنبثف‬ ‫الجبال‬ ‫شعفات‬ ‫له‬ ‫تكاد‬ ‫رماتا‪)١‬‏‬ ‫وجذ قواها فصارت‬ ‫الوصال‬ ‫حبال‬ ‫منك‬ ‫وقطظع‬ ‫بالشيب منه أثاثذا(«ا‬ ‫وعاضك‬ ‫الشباب‬ ‫ملء‬ ‫سباك‬ ‫زمان‬ ‫وسقيا لها باليات رتاثا «‬ ‫فسقيا لها جددا باقيات‬ ‫وقد تركا في قواك التياثا ‏‪){١‬‬ ‫فما للجديدين قد أبلياك‬ ‫(‪ )١‬أبى ‪ :‬إمتنع ؛ الأعتلاث ‪ :‬الخلط ؛ الأنبعاث ‪ :‬الخروج‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الشؤون ‪ :‬الدموع ؛ إلآ حتاتا ‪ 0‬أي ‪ :‬إلا قليلا‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬أرتثاتا ‪ :‬رث الحال ۔ أ ي ‪ :‬ضعفه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬تباريحه ‪ :‬التباريح ‪ :‬كلف المعيشة في مشقة ؛ لإاتا ‪ :‬أنطوى عليك‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬شعفات الجبال ‪ :‬رؤوس الجبال العالية ؛ تنبث ‪ :‬تتمزق وتتطاير ؛ قصباتهن ‪ :‬صخورهن‪‎‬‬ ‫الصلبة ‪ 0‬كقصبة الرمح ‪ .‬وقصبة الظهر ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬رماثا ‪ :‬الحجر الرخو الهش‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٧‬سباك ‪ :‬غرك حسنه ‪ ،‬والسبي ‪ :‬الأخذ بالقهر ؛ عاضك ‪ :‬أبدلك ؛ أثاثا ‪ :‬مال مجمع ‪ ،‬لأن‬ ‫على المال ‘ فجمع ما جناه ‪.‬‬ ‫المرء إذا شاب ‪ 0‬حرص‬ ‫‏(‪ )٨‬سقيا ‪ :‬دعاء لها ؛ جددا (جمع جديد) ‪ :‬وهو‪ .‬الشاب هنا ؛ الشطر الثاني ‪ 0‬أي ‪ :‬دعا لها‬ ‫بالسقيا فحيالة الشيب ‪ 0‬حال أن تكون بالية الجسم رثيتته ‪.‬‬ ‫(‪ )٩‬الجديدين ‪ :‬الليل والنهار ؛ إلتياث ‪ :‬الضعف والوهن (وماضيه إلتث)‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤١٦‬‬ ‫أثاثا‪)١٢‬‏‬ ‫وعلما وحلما ومجدا‬ ‫وقد سلباك ملاذا وكنزا‬ ‫وطولا وفصلا وعزا ملاثا "_)‬ ‫وفرعا‬ ‫واصلا‬ ‫وعقلا‬ ‫ورأيا‬ ‫مغاثا ا‬ ‫وأحفى مقالا وأندى‬ ‫نوالا‬ ‫واأرجى‬ ‫فعالا‬ ‫وأزكى‬ ‫امتلاثا‪)١‬‏‬ ‫الخائنون‬ ‫تملثها‬ ‫إذا‬ ‫وارعى‬ ‫يمينا‬ ‫وأوفى‬ ‫عناثا({ُا)‬ ‫قداما‬ ‫ديونا لهن‬ ‫تقاصينني‬ ‫للدهور‬ ‫فما‬ ‫أضحوا ضمارا وكانوا عثاثا ‏‪)١‬‬ ‫الرجال‬ ‫سروات‬ ‫تقاصينني‬ ‫ترى للمعابل فيها عثانا)‬ ‫شريانة‬ ‫قوس‬ ‫عن‬ ‫رمتني‬ ‫رأيت لهن رزايا حدانا‬ ‫إذا قلت رزء مضى عإبرا‬ ‫لازلن يرمين رميا قعاذ«ا‬ ‫وصرف الليالي واحدانهن‬ ‫وطورا ذكورا وطورا إنانا‬ ‫فطظورا يمينا وطورأً شمالا‬ ‫لا ياتلون إليها حثانه)‬ ‫أرى الناس يسعون نحو القبور‬ ‫ابتعانا‬ ‫يبعثون‬ ‫إلى موقف‬ ‫ووشك منهن أن يجمعوا‬ ‫(‪ )١‬سلباك ‪ :‬أخذ اك قسرا ‪ 0‬وجرداك مما أنت فيه ‪ 0‬من الصفات الحميدة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬عز الملاث ‪ :‬قوة الجري في المشي ‪ ،‬وقوة الجماع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬أزكى ‪ :‬افضل ؛ ازجى ‪ :‬يسوق إليك ؛ أحفى ‪ :‬اولى واجدر به ؛ أندى مغاثا ‪ :‬أكثر عطاء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬تملثها ‪ :‬الملث ‪ :‬الخيانة في العهد ‪ 0‬والكذب في القول ‪ ،‬والممدوح هنا ضد ذلك ‪ ،‬والكلمة‪‎‬‬ ‫مرادفة لما قبلها ‪( 3‬من مادة ملث) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬تقاصينني ‪ 0‬اي ‪ :‬تبعدني وتقاصصني م اي ‪ :‬تقاضيني ‪ 0‬تأخذ مالها مُقابل ما عليها ‪ 6‬وكلا‬ ‫الوجهين صح ؛ عناثا ‪ :‬العنوث ‪ :‬اليابس البالي من الغشب والكلا ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬سروات الرجال ‪ :‬أشرافهم ؛ ضمارا ‪ :‬الضمار ‪ :‬هو المال الذي لا يرجى رجوعه ؛ عثاثا‪: ‎‬‬ ‫التي الفاني الذي ليانتفع به ‪ } ،‬فالشباب فان والمشيب عان‪. { ‎‬‬ ‫‏(‪ )٧‬قوس شريانة ‪ :‬المتخذ من شجر الشريان ‪ ،‬وتنسب إليها القسي لجودتها (وواحده شريانه) ؛‬ ‫المعابل (جمع معبله) ‪ :‬وهي ذات النبل ' التي في طرفه نصل ‪ ،‬عريض طويل ؛ عثاثا ‪:‬‬ ‫عثعث ‪ .‬اي ‪ :‬أصاب ‪ ،‬وإلتصق ‪ ،‬وثبت فوق الهدف المصوب ‪.‬‬ ‫)‪ (٨‬قعاثا ‪ :‬قعته ‪ .‬اي ‪ :‬إستاصله ‘ ويسمى به ‪ :‬السيل الجارف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٩‬ياتلون إليها ‪ :‬يرجعون إليها ‪ 0‬مقيمين فيها ‪ .‬أو لياردون عنها إلى البعث‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤١٧١‬‬ ‫ببحر علوم يكب الرماثذا»)‬ ‫ومن أوجع الخطب أني رزيت‬ ‫كمثل الهلال إذا الخطب حاثا ")‬ ‫النوال‬ ‫جزيل‬ ‫الفعال‬ ‫حميد‬ ‫صروف المنا سلبا واجتثاثا {)‬ ‫إذا الناس أودت بما عندهم‬ ‫احتراثا ")‬ ‫ولا للعيال‬ ‫لواكا‬ ‫ولم يجد الشيخ في بيته‬ ‫خماص البطون حيارى غراثا {)‬ ‫جوعا‬ ‫مراضعهم‬ ‫وأسست‬ ‫إليه إلتجاء ولا مستغاثا ()‬ ‫ولم يجدوا ملجا يعصرون‬ ‫وأضحت سنينا شحاحا خباثا ‪٨١‬ا)‏‬ ‫ببانوانه‬ ‫السحاب‬ ‫وضن‬ ‫الكتاتذا ها‬ ‫وإلا‬ ‫الهبيد‬ ‫إلأ‬ ‫ولم يجد القوم في الجانحات‬ ‫والغياتا ‏‪)١‬‬ ‫لأوانها‬ ‫وكاشف‬ ‫باأعبانها‬ ‫المقيم‬ ‫رأيت‬ ‫الملاقا(‪)١‬‏‬ ‫الخذريحي‬ ‫لضرانها‬ ‫والمبيد‬ ‫غمانها‬ ‫وفارج‬ ‫المقدمة ‪ 0‬وير اعة الاستهلال إلى الفرض‬ ‫التخلص في قصيدته من‬ ‫‏) ‪ ( ١‬في هذا البيت حسن‬ ‫رثا ء العالم المرثي ‪.‬‬ ‫‪ 0‬وهو‬ ‫المقصود‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬حاثا ‪ .‬اي ‪ :‬وقع وألم ‪.‬‬ ‫‪ :‬هلكت ؛ السلب ‪ :‬القبض ؛ الأجتثاث ‪ :‬القطع ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ( ٣‬أودت‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬لواك ‪ :‬ما يُلاك في الفم ‪ 0‬عبارة عن قلة الطعام ؛ أحتراثا ‪ 0‬أي ‪ :‬ولا للعيال شيء يحرث ‪.‬‬ ‫فينتفع به ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬مراضعهم ‪ :‬الأولاد الرضع ‪ ،‬أو المرضعات للأو لاد ؛ خماص ‪ :‬المخمصة ‪ :‬هو الجوع ؛‬ ‫غراثا (جمع غرثا) ‪ :‬وهو الذي يشتهى للأكل من شدة الجوع ‪ 0‬ولم يجده ‪ 0‬وهو أشد من‬ ‫المخمصه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬يعصرون ‪ :‬الإعتصار ‪ :‬الجدوى التي يصيبها المستجدي ‪.‬‬ ‫‪ :‬إمتنع ؛ النوء ‪ :‬المطر ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ) ٧‬ضن‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬الجانحات ‪ :‬سنين القحط والجدب ؛ الهبيد ‪ :‬حب الحنظل ؛ الكثاتا ‪ :‬ما ينبت مما يتناثر من‬ ‫الحصيد ‪ .‬وهو بقايا القمح في تبنه من غير قصد ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬العبء ‪ :‬الثقل على النفس بالمهمات ؛ اللاو اء ‪ :‬الشدة ؛ الغياث ‪ :‬طلب الغفوث ‪ ،‬والاعانة‬ ‫من القادر عليه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬المبيد ‪ :‬المهلك ؛ الأاريحي ‪ :‬الرجل الواسع الخلق ؛ الملاثا (من الملث) ‪ :‬وهو ما تطيب به‬ ‫المليح ‪.‬‬ ‫النفس ‪ 0‬من الخطاب‬ ‫‪- ٤١٨‬‬ ‫سمام العدا الأملين انتكاثا‪)١‬‏‬ ‫الهمام‬ ‫اللوذ عي‬ ‫بكر‬ ‫أبا‬ ‫وسار على الخطب سيرا حثاثا ")‬ ‫الإزار‬ ‫كميش‬ ‫جد‬ ‫هنالك‬ ‫ولا مستراثا"‬ ‫لا مستغيثا‬ ‫الخطوب‬ ‫غروب‬ ‫قفل ينوب‬ ‫ويسقي من الجود عطشضى غراتا‬ ‫العباد‬ ‫يغيث‬ ‫بنيل وجدوى‬ ‫وكانت إليه بطاء رياثا")‬ ‫الليالي‬ ‫خطوب‬ ‫فجعتنا‬ ‫لقد‬ ‫وغوث المضاف إذا ما استغاثا‬ ‫يعطي التلاد معا والتراثا ()‬ ‫كثير المواهب والمكرمات‬ ‫وإن جهدو للفعال إندلاثا<")‬ ‫هو الخفق السابق المعتليين‬ ‫الليالي شراثا”‪6‬‬ ‫من شارثته‬ ‫الخليل ويعطي‬ ‫يود‬ ‫وبحرا من الغزر لن يستباثا ()‬ ‫وقد كان حبرا غداة السؤال‬ ‫انبثاثا ()‬ ‫قد نبثوها‬ ‫بزوراء‬ ‫الليالي‬ ‫صروف‬ ‫غيبته‬ ‫لذن‬ ‫‏) ‪ ( ١‬اللوذ عي ‪ :‬الخفيف الذكي ‪ 4‬الظريف الذهن ‪ ،‬واللسن الفصيح ‪ .‬كأنه يلذ ع بالنار من ذكانه ؛‬ ‫‏‪ ٨‬رادع لهم ؟ الأملين إنتكانا ‪ :‬وصف للاعداء الذين يرومون‬ ‫سمام العدا ؛ أي ‪ 1 :‬للعداء‬ ‫نكث العهد ‪ 6‬أاي ‪:‬‬ ‫إزاره ‘ ولم يسبله خيلاء ‪ .‬صفة للمشمر عن ساق الجد ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬كميش الازار ‪ :2‬الذ ي‪:7‬‬ ‫(‪ )٣‬فل ‪:‬فرق وحطم ؛ينوب ‪:‬يرجع ؛غروب الخطوب ‪:‬شدتها ‪( 0‬مُفرده غرب) ؛مستراثا‪: ‎‬‬ ‫غير متريث‪ ٨ ‎‬اي ‪ :‬منتظر ‪ 4‬ولا متأني في عزمه وحزمه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬رياثا (من الريث) ‪ :‬وهو المهل ‪ ،‬مرادف الإبطاء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬التلاد ‪ :‬هو ما ولد عندك من مالك ؤ أو نتج‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الأفق ‪ :‬احد الجهات الأربع من الكون ؛ المعتلين ‪ :‬اصحاب المعالي والمجد ؛ اندلاثا‪: ‎‬‬ ‫الإسراع ‪.‬‬ ‫ظهر الكف‬ ‫ن الدية) ‪ 4‬أ ي ‪ :‬يدفع الدية ‘ أو المغارم ‏‪٨‬ك‪٠‬من يحمل الكل ؛ الشرث ‪:‬غلظ‬ ‫‏(‪ )٧‬يود (من‬ ‫من البرد ‪.‬‬ ‫(‪ )٨‬حبرا ‪ :‬العالم النحرير ‪ ،‬إذا سُنل عن شيء أجاب ؛ لن يستباثا ‪ :‬لن ينتشر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٩‬الزوراء ‪ :‬مشربة مستطيلة تشبه التلتلة ‪ 0‬أو يصف مفازة زوراء ‪ 0‬مانلة عن القصد‪‎‬‬ ‫والسبت ؛ انبثاثا ‪ :‬النبث هو التناول ‪.‬‬ ‫‪- ٤١٩١‬‬ ‫ملاثا ()‬ ‫ملغي‬ ‫ولا خامل الذكر‬ ‫العزيم‬ ‫رث‬ ‫كان‬ ‫فما‬ ‫أزاء‬ ‫ولا فائل الرأي حبسا غلاثا ()‬ ‫لزبه‬ ‫إن جبت‬ ‫ولا صرعا‬ ‫وزند ور لا يسر اعتلاتا"‬ ‫يضيئ‬ ‫دجن‬ ‫نور‬ ‫ولكنه‬ ‫سخي البنان إن الدهر عاثا )‬ ‫الجنان‬ ‫اللسان جرئ‬ ‫‪ .‬فصيح‬ ‫نذور يحث إليها احتثاثا {)‬ ‫قضى نحبه ولكل إمرئ‬ ‫وامتغاتا‪١‬ا)‏‬ ‫محنة‬ ‫تداولنا‬ ‫حسرة‬ ‫يعده‬ ‫و ورنا‬ ‫افتراتا ‏‪){١‬‬ ‫اعتصرتها‬ ‫خواطرنا‬ ‫بنا واستبلت‬ ‫بلت‬ ‫إذا هي‬ ‫كما رشح الزق يوما فمات "()‬ ‫الجبين‬ ‫منها‬ ‫يرشح‬ ‫حوادث‬ ‫‏(‪ )١‬ازاء (من زاعء) ‪ 0‬أي ‪ :‬إنقلب ‪ 0‬فمتى ما إنقلب عليه الدهر ثبت ؛ رث ‪ ،‬أي ‪ :‬ليس يواهي‬ ‫الهمة والعزم } ولا هو خامل الذكر ؛ ملغئ ‪ :‬النذل الأحمق ‪ ،‬يتكلم بالفحش ؛ ملاثا ‪ :‬الوعد بلا‬ ‫نية الوفاء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬صرعا ‪ :‬الصرع ‪ :‬كالذي يسقط على الارض من مرض ‘ أو ضعف عزيمة ؛ جبت ‪ :‬جمعت ؛‬ ‫اللزبة ‪ :‬الشدة ؛ فائل الرأي ‪ ،‬أي ‪ :‬لا يفوته الرأي السديد ‪ 0‬وفال بمعنى ‪ :‬أخطا وضعف ؛‬ ‫حبسا ‪ :‬الماء المجموع ‪ 4‬ولا مدد له فيبقى آسنا ‪ .‬فهو صفة ذم ‪ .‬منفية عن الممدوح ‪ .‬اي ‪:‬‬ ‫غير محبوس عن المحامد ‪ 0‬ولا جامد عن الفضائل ؛ غلاا {‪ 0‬أي ‪ :‬ولا هو ذو حدة وبطش ‪.‬‬ ‫ليسطو على أصحابه بالضرب ‪ .‬أو الأذى بالقول الفاحش ‪.‬‬ ‫يسر‬ ‫‏(‪ )٣‬دجن ‪ :‬ظلمات الليل ‪( 0‬جمع دجى) ؛ زند ‪ :‬العود الذي يقدح النار ؛ ور ‪ :‬شاعل ؛ لا‬ ‫اعتلاثا ‪ 0‬أي ‪ :‬لا يخفى بطلانا ‪ .‬أو فسادا ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬عاث ‪:‬أفسد‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬التعليق على البيت ‪ :‬أي لا بُد للمرء في حياته من نذر يؤديه في وقت محدود ‘ أبوعد أجل‬ ‫معدود ‪ ،‬إما لدفع مكروه ‪ 6‬أو لنيل خير ‪ ،‬والنذر لايكون الا لله ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬تداولنا ‪ :‬مداولة الأيام ‪ 0‬أي ‪ :‬تغير زمانها من خير إلى شر ؛ الأمتغاث ‪ :‬المحن والشرور‪, ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬بلت ‪ :‬اعطت ؛ استبلت ‪ :‬أخذت ؛ الخواطر ‪ :‬كناية عن الهمم والهموم ؛ الإعتصار‪: ‎‬‬ ‫مساورتها لخطوب الزمان ؛ افتراثا ‪ :‬الأفتراث ‪ :‬هو تناثر الخطوب بالهمم ‪ .‬وتمزيقها عن‪‎‬‬ ‫النفس ‪ ،‬بحيث لايعبا بها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬الزق ‪ :‬السقاء الصغير { وهو إناء لماء الشرب ‘ من جلد صغار الغنم ‪ 0‬أو الغزال ؛ ماث‪: ‎‬‬ ‫مسح ‪ 0‬أي ‪ :‬مسح الماء من ظهر الزق ‪ 60‬كما يمسح خطوب الدهر بصبره عليها‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤٢٠‬‬ ‫_‬ ‫ثلان}‪)١‬‏‬ ‫رجويه‬ ‫على‬ ‫ملثا‬ ‫العزالي‬ ‫مستمر‬ ‫قبره‬ ‫سقى‬ ‫دثاثا""‬ ‫وسحا ووبلا وطشا‬ ‫وعلا‬ ‫ونهلا‬ ‫وطلا‬ ‫سجالا‬ ‫وأسقى الحزون وروى الدماثا {)‬ ‫الوهاد‬ ‫هزم‬ ‫بالماء‬ ‫فما تاق‬ ‫لدينا وهيج دمعا مماثا)‬ ‫فقدانه‬ ‫تناويا جل‬ ‫سقى‬ ‫وفرق شملا فأضحى مباثا ()‬ ‫حزنا‬ ‫وجدد‬ ‫شحنا‬ ‫وأورث‬ ‫كفعل مدير الضراء انتجاثا ()‬ ‫أرى الموت للناس بادوا رويدا‬ ‫وأسرع في الراسيات اجتثاثا «‬ ‫ومثنى‬ ‫فرادا‬ ‫البرايا‬ ‫امات‬ ‫واعجزهم سُرعا أو رياثا‪)_١‬‏‬ ‫أباد الخلانق مردا وشيبا‬ ‫ولككترانا‬ ‫غصصا‬ ‫وجرعهم‬ ‫طحنا‬ ‫الموت‬ ‫برحى‬ ‫وأفناهم‬ ‫بغير الضراب إن الدهر هاثا(<)‬ ‫تندحر‬ ‫لم‬ ‫كتانب‬ ‫وصد‬ ‫‏(‪ )١‬العزالي ‪ :‬السحاب الممطرة ؛ ملثا ‪ 0‬أي ‪ :‬مطر هاطل ؛ رجويه (مُثنى أرجاعء) ‪ :‬وهو نواحي‬ ‫الموضع الموصوف ؛ ثلاثا ‪ 0‬أي ‪ :‬ثلاتة أيام ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬سجالا ‪ :‬غزيرا ؛ طلا ‪ :‬خفيفا ؛ نهلا وعلا { أي ‪ :‬مرة بعد مرة ؛ سحا ‪ :‬المطر الغزير ؛ وبلا‪: ‎‬‬ ‫مطر أغزر من السح ؛ طشا ‪ :‬مطر خفيف ؛ دثانا ‪ :‬الرذاذ المتقطع‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬تاق ‪ :‬تشوق ؛ الهزم ‪ :‬نزول المطر من السحاب ؛ الوهاد ‪ :‬الجبال ؛ الحزون ‪ :‬الأراضي‬ ‫المرتفعة ؛ الدماث ‪ :‬الأراضي المُطمننة الواطنة ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬الثاوي ‪ :‬الميت المدفون بالقبر ‪ 0‬ولذلك يسمى القبر ‪ :‬المثوى الأخير ؛جل ‪ :‬عظم ؛فقدانه‪: ‎‬‬ ‫مصابه ؛ لدينا ‪ 0‬أي ‪ :‬عندنا إسم ظرف مضاف للمُْتكلم ؛ مماثا ‪ 0‬أي ‪ :‬مطر من الدموع ‪ ،‬تلين‪‎‬‬ ‫به الأرض لكثرته ‪ .‬كناية عن شدة الخزن للمفقود‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬شحنا ‪ 0‬أي ‪ :‬هموم وعموم ما تشحن به النفس ؛ مباثا ‪ :‬البث والأنتشار‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬مدير الضراء ‪ :‬قائد الاعمى ‪ ،‬فالضراء والضراء (جمع ضرير) ‪ :‬وهو الاعمى ‪ ،‬أي ‪ :‬يقودهم‬ ‫الموت إلى الفناء ‪ 0‬كما يقود قاند الاعمى إلى المكان الذي ينتهي إليه ؛ الإنتجاث ‪ :‬البحث ‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬الراسيات ‪ :‬الجبال ؛ الاجتثاث ‪ :‬القطع‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٨‬مردا ‪ ،‬أي ‪ :‬شبابا ؛ التعليق على الشطر الثاني { أي ‪ :‬الموت اعجز الخلق عن رده ‪ ،‬إذ إ‬ ‫‏‪ {٠‬سواء أسرع فيهم ‘ فاخذهم شبابا ‪ .‬أو تريث بهم ‪ .‬وأخذهم شيبا ‪.‬‬ ‫فدية عن الموت‬ ‫انة إلى الألف ؛تندحر ‪:‬تنهزم ؛‬ ‫ممن‬ ‫لاد‬ ‫اا ز‬‫‘م‬ ‫يل‬ ‫خ من‬‫لوعة‬ ‫امجم‬ ‫‏(‪ )٩‬الكتائب ‪ :‬الجيش ‪ ،‬أو‬ ‫بغير الضراب ‪ :‬بغير الضرب ‘‪ ،‬والضراب مبالغة عن شدة الضرب ؛ إن الدهر هاثا ‪ :‬إن الدهر‬ ‫أعطاك اليسير ‪,‬‬ ‫_ ‪-. ٤٢١‬‬ ‫فلاثا ‪١‬ا)‏‬ ‫عرين‬ ‫ليث‬ ‫وصاول‬ ‫صدا‬ ‫منها‬ ‫أصدأ‬ ‫فصير‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫الوعول فحلت دماثا)‬ ‫عصم‬ ‫الأقزلين‬ ‫معصم‬ ‫وأنزل من‬ ‫على الخسف كرها وزرقا نعاثا _"‬ ‫وكرها‬ ‫من‬ ‫العقيبات‬ ‫وحط‬ ‫للنفاثا )‬ ‫لا تجيب‬ ‫مصمصمة‬ ‫عرزالها‬ ‫كن‬ ‫من‬ ‫وأخرج‬ ‫بٹاثا ‪{;١‬ا‏‬ ‫بياثا‬ ‫خرابا‬ ‫فصارت‬ ‫وأبوابها‬ ‫القلاع‬ ‫وهد‬ ‫أن نثاثا (‬ ‫نفسها‬ ‫ولا حدثت‬ ‫منه قماسة‬ ‫استعصمت‬ ‫وما‬ ‫جواثا ها‬ ‫غاراته في‬ ‫وأرسل‬ ‫ماردا‬ ‫بحوشوشة‬ ‫وجاس‬ ‫فكدر ما كان صفافا وآتقاا‬ ‫مرة‬ ‫الصفا‬ ‫لأهل‬ ‫وصافا‬ ‫أصداء ‪ :‬الأصوات ى صاول ‪ :‬صارع وساور ؛ فلانا ‪ :‬فقلب ؛ واللوث ‪ :‬القوة ‪,‬‬ ‫((‬ ‫؛‬ ‫‏(‪ )٢‬المعصم ‪ :‬ما يعتصم به من الشيء ‪ .‬الذي فيه منعة وحصانة ‪ .‬كالجبال والحصون‬ ‫الأقزلين ‪ :‬ريشتان وسط ذنب الغراب ‪ ،‬يضرب به المثل ‪ 0‬لإستحالة الحصول عليها من غراب‬ ‫حي ‘ (وفي المخطوطة بالواو ‪ ،‬وهو خطأ)‪:‬؛ عصم الوعول ‪ :‬رؤوس الجبال ؛ فحلت دماثا ‪.‬‬ ‫اي ‪ :‬فنزلت هذه الوعول إلى أرض واطنة مُطمننة ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬العقيبات (تصغير عقاب) ‪ :‬وتصغيرها تعظيم لشأنها ؛ الخسف ‪ :‬الذل والصغار ؛ زرقا ‪ .‬أي‪: ‎‬‬ ‫سودا ؛ نعاثا ‪ .‬اي ‪ :‬أخذوه أخذة اسف وقهر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬كن ‪ :‬الذي تاوي إليه الوحوش في غابات الارض ‘‪ ،‬أو الطيور في رؤوس الجبال ؛ العرزال‪: ‎‬‬ ‫الحيات والقنافذ ؛‪‎‬‬ ‫‪ .‬كصمصمة‬ ‫‪ :‬لها صوت يصمصم‬ ‫‪ .‬اي‬ ‫ماوى الأسد حيث ينام ؛ مصمصمة‬ ‫لا تجيب النفاثا ‪ 0‬أي ‪ :‬ليس لها جواب للنفانات ث وهو نوع من الحيات ى تؤثر على البشر‪. ‎‬‬ ‫بنفث فمها دون لسعها ‪ .‬وهي قاتلة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬في هذا البيت ‪ :‬يصف الموت والفناء ؛ بياثا ‪ 0‬أي ‪ :‬كما جاء في المثل ‪ ( :‬تركهم حيث بيث)‪. ‎‬‬ ‫أي ‪ :‬فرقهم وبددهم ؛ بثاثا (من البث) { أي ‪ :‬النشر‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬قماسة (مُفرده قمس) ‪ :‬وهي الطيور التي تغوص في البحر ‪ 0‬وتطير في الجو ‪ 8‬فلها‬ ‫الجبال ‪ 0‬ومع ذلك فلا عصمة لها من الموت ؛ نثائا ‪ :‬الحانط‬ ‫{ قعر البحر ‪ 0‬ورؤوس‬ ‫معصمان‬ ‫النذيً ث وهو الذكمة العظيمة من الطين ‪ 0‬أو حصن باليمن ؛ التعليق على البيت ‪ ،‬اي ‪ :‬وما‬ ‫حدثتها نفوسها تلك الطيور ‪ 0‬أن لها حانطا يحميها من الموت ‪ 0‬حتى ولو كان حانط ندي ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬جاس ‪ :‬طلب ؛ حوشوشة (مُبالغفة في حوشة) ‪ :‬وهو الليل المظلم ؛ ماردا ‪ :‬حصن بدومة‬ ‫الجنل ؛ جواثا ‪ :‬إسم حصن بالبحرين ‪ 0‬وهي الأحساء ‪ 0.‬وليست المعروفة بالبحرين الآن ‪.‬‬ ‫)‪ (٨‬آثا ‪ .‬أنعم‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٤٢٢‬‬ ‫فما كان أسرع منه انبثاثا ‏‪"١‬‬ ‫الغرام‬ ‫لغمدان سيف‬ ‫وسل‬ ‫فصار سندئ ستذه واستباثا()‬ ‫المنون‬ ‫ريب‬ ‫لمارب‬ ‫وسد‬ ‫أيادي سبا مسرعين إحتثانا _)‬ ‫سبا‬ ‫عثكلان وصارت‬ ‫لدى‬ ‫وما خلت أن عليها لبانا‬ ‫سيبلى‬ ‫جديد‬ ‫كل‬ ‫لعمرك‬ ‫رياض الصبى لا يمل احتراثا ()‬ ‫سذدرا‬ ‫يرتعي‬ ‫الفتى‬ ‫فبينا‬ ‫ولا يهتدي للطريق انبعاثا ()‬ ‫ويخطظر في برد ريعانه‬ ‫عليه الصفائح ملقى ملاثا‪)١‬‏‬ ‫إذا هو في القبر رهن السفا‬ ‫يجر البرود ويحكي رعاثا(ا)‬ ‫كان لم يكن بشرا رانحا‬ ‫احتتاتا «)‬ ‫فمال‬ ‫الرياح‬ ‫زهته‬ ‫ويمشي كما اهتز متن القضيب‬ ‫ابتحانا ‏‪)١‬‬ ‫لا يروم‬ ‫لقا‬ ‫فضل‬ ‫بخنسيرة‬ ‫النناد‬ ‫رمته‬ ‫ارتعانا ‏(‪(١٠‬‬ ‫المنايا‬ ‫وارةتعنته‬ ‫عواده‬ ‫العيادة‬ ‫ومل‬ ‫‏( ‪ ) ١‬إنبثاثا ‪ :‬التفريق والنشر ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬سد ى ‪ :‬عبث ؛ إستباث ‪ :‬أخذه قسرا وقهرا ‪.‬‬ ‫؛ سبا ‪ :‬مدينة‬ ‫‏( ‪ ( ٣‬عثكلان ‪ :‬قيل ‪ :‬من الأذواء ‪ 0‬من أقيال اليمن { نسبة إلى بلد ‪ 0‬أو حصن‬ ‫باليمن ‪ 0‬عاصمة ملوك حمير ؛ أيادي سبا ‪ :‬مثل يضرب به لذهاب الشيء ‪ .‬وتفريقه ‪.‬‬ ‫وتمزيق شمله ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬سادرا ‪ :‬غافلا ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬برد (جمع برده) ‪ :‬وهو اللباس الفاخر ؛ ريعانه ‪ :‬الريعان ‪ :‬غضارة الشباب ونعومته ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ( ٦‬السفا ‪ :‬الرياح ؛ الصفانح ‪ :‬اللدود ؛ ملانا ‪ :‬الملاذ الذي ينتهي اليه ‪ 0‬ويستتر به ‪.‬‬ ‫‪ :‬يعلق الأقراط ‪ 6‬وهي خلي الأذن ؛ التعليق على البيت ‪ :‬شبه‬ ‫‏( ‪ ) ٧١‬يجر ‪ :‬يلبس ؛ يحكي رعاثا‬ ‫الصبا ‪ .‬والشباب ‘ وريعانه ‪ 0‬وغضارته ‪ ،‬في الحياة التي يغتر بها الإنسان ‪ ،‬كأنه ممن‬ ‫لبس البرود } وشنف الاذان بالأقراط ‪ .‬تشبيها معنويا ‪ ،‬فكأنه بذلك ينسى الموت ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬زهته ‘ أي ‪ :‬حركته ‪ ،‬والزهو ‪ :‬الميلان خيلاء { يمينا وشمالا ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬النناد ‪ :‬الدواهي والخطوب ؛ خنسيرة ‪ :‬الهلاك ؛ لقا ‪ :‬الزبالة والقمامة ب لا يروم ابتحاثا ‪:‬‬ ‫القدرة عن البحث لعجزه ‪.‬‬ ‫عدم‬ ‫‏(‪ )١٠‬ارتعتته ‪ :‬أصابته ‪ .‬وأناخت حوله ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٤٢٣‬‬ ‫وما كان جمع حوثا مباتا«©‬ ‫مفردا‬ ‫الثرى‬ ‫تحت‬ ‫وأصبح‬ ‫وما أبرم الدهر أبلى انتكاثا ()‬ ‫فما عمر الدهر أخنى انتقاضا‬ ‫(‪ (١‬حوثا مباثا ‪ :‬مْفرقا وممبددا (كلمة مرادفه)‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬اخنى ‪ :‬أهلكه ‘ ونقض ما أبرمه ؛ إنتكاثنا ‪ :‬النكث ‪ :‬نقض العهد ‪ }.‬وخلف الوعد ‪ .‬وفتل‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السرد‪‎‬‬ ‫_ ‪- ٤٢٤‬‬ ‫‪ -‬أيضا ‪ -‬بعنو ان ‪ :‬ملكت جميل الصبر ‪.‬‬ ‫وقال‬ ‫فقد كاد حبل الوصل أن يتقطعا‬ ‫خليلي قد حان الوداع فودعا‬ ‫عوادي النوى ما كان أدهى وأقطعا ()‬ ‫خليلي لم أشعر بما فلت بنا‬ ‫وما كان أدنى للفراق وأسرعا‬ ‫وما كان أعلا للتفرق بيننا‬ ‫لعل النوى شيبت بالفتنا معا")‬ ‫فما للنوى أغرت بنا اليوم مالها‬ ‫حفاظا ولم أملك من العين أدمعا‬ ‫ملكت جميل الصبر يوم وداعكم‬ ‫الدمع طيعا‬ ‫مخافة عذالي جرى‬ ‫وما كنت إذ عاصيت فيكم صبابتي‬ ‫فينهل أمواقا من الشان أربعا {)‬ ‫أكف باطراف البنان قليله‬ ‫جمان وهى من سلكه فتشرعا‬ ‫لساقطة في محجري وكأنه‬ ‫وما شمت برقا من ستعاد‪ ,‬وبورعا(')‬ ‫أعانيه وهم ولوعة‬ ‫غرام‬ ‫هلالا وقلبا بالصبابة موزعا ()‬ ‫ومن شقوتي أني صحبت مدامعا‬ ‫بأملح منسوب الحديث وأبدعا ()‬ ‫كأن لم تكن تزجي الأحاديث بيننا‬ ‫فإن لها في القلب مرأى ومسمعا‬ ‫فإن تك قد قصت أحاديث بيننا‬ ‫فحسبكما أن تقضياها وترجعا‬ ‫وإن يك أدنى حاجة تقضيانها‬ ‫علينا وأقصانا اعتداءا وأولعا ()‬ ‫الم تر أن البين أغرى كلابه‬ ‫(‪ )١‬النوى ‪ :‬البعد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬اغرت (من الإغراعء) ‪ :‬وهو الخداع والتمويه‪. ‎‬‬ ‫(‪)٣‬‬ ‫أمواقا (جمع ماآقي) ‪ :‬وهو أطراف العين ؛ الشان ‪ :‬الدمع ؛ أربعا (جمع ربع) ‪ :‬وهو المطر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬شمت ‪ :‬رايت ؛ سنعاد وبورع ‪ :‬موضعين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬هلالا (مصدر انهل) ‪ 4‬أ ي ‪ :‬كثيرة الدمع ؛ الصبابة ‪ :‬المحبة المنبعثة من صميم القلب‪, ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬تزجي ‪ :‬تسوق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬أغرى ‪ :‬حرشها واهاجها‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٤٢٥‬۔‬ ‫۔‬ ‫فما اسطعت واسطاعوا لندفع مدقعا ()‬ ‫وقد رمت أن أسلو وعالجني السى‬ ‫إذا كان ليلا أسود اللون أقرعا‬ ‫سلوا الليل عني هل أعد نجومه‬ ‫إذا النوم في أجفان غيري تشعشعا ()‬ ‫وهل طعمت عيناي من لذة الكرى‬ ‫إذا ما أصاخوا للأحاديث مسمعا‬ ‫وهل سمعت أذناي غير حديثكم‬ ‫بقلبي حبارا داخل القلب مودعا {)‬ ‫وما غنت الورقاء إلا وغادرت‬ ‫مقطعا )‬ ‫لذيذا‬ ‫أتتني برياكم‬ ‫ولا هبت الأرواح إلآ وخلتها‬ ‫مدامع عيني تسبق الطرف همعا ()‬ ‫ولا لاح برق يكشف الدجن أو يرى‬ ‫لكم غير ما تلهو به النفس مقنعا‬ ‫فيا أأسفا حتى متى الدهر لا أرى‬ ‫تبنى لكم في حبة القلب موضعا ()‬ ‫أسينوا بنا أو أحسنوا إن حبكم‬ ‫فما ينفع الأحباب بالغيب ينفعا‬ ‫فإن يكن الهجران أشهى إليكم‬ ‫بذا الدهر واع عهدكم غير أروعا ()‬ ‫وإن يك ذاكم ما علمت فإنني‬ ‫تبنين بالجرعاء طفلا موضعا «)‬ ‫روانم‬ ‫أظار ثلاث‬ ‫وما وجد‬ ‫وأكنننه أن تسفع الشمس مسفعا ()‬ ‫دونه‬ ‫البحترية‬ ‫اباء‬ ‫جعلن‬ ‫‏(‪ )١‬المدقع ‪ :‬الضرر والبْؤوس ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬تشعشعا ‪ :‬إذا أخذ النوم بالأجفان ‪ ،‬أكتر الليل وبقي قليله ‪( 0‬وبالسين والشين) ‪ :‬سواء‪, ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬حبارا ‪ :‬أثرا‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬الأرواح ‪( :‬جمع رياح) ؛ الريا ‪ :‬الريح العطر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الدجن (جمع دجى) ‪ :‬وهو الليل المظلم ؛ همعا ‪ :‬الهمع ‪ :‬هو الهطول بغزارة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬حبة القلب ‪ :‬سويداه‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٧‬أروعا ‪ :‬خانفا‪. ‎‬‬ ‫)( اظار (جمع ظنر) ‪ :‬وهو أم الولد من الرضاع ؛ روائم (جمع ريم) ‪ :‬وهي الظبي الخالص‬ ‫البياض ؛ تبنين ‪ :‬التبني ‪ :‬وهو إتخاذ الولد بغير نسب ؛ الجرعاء ‪ :‬موضع ؛ موضعا ‪ ،‬اي ‪:‬‬ ‫طفل مولود ‪ ،‬مُشتق من الوضع { وهي الولادة ‪.‬‬ ‫(‪ )٩‬اباء ‪ :‬الطلب ؛ الأحترية ‪ :‬أنثى الثعلب ؛ أكنننه ‪ :‬سترنه ؛ السفع ‪ :‬ضرب الشمس في الوجه‪. ‎‬‬ ‫وأثره فيه بالسواد ‪.‬‬ ‫‪- ٤٢٦‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫فواجهن أقطاعاً ومسكا منزعا‪)١‬‏‬ ‫أنيح له طلو طلوب فعاله‬ ‫فأضمرن عنه آهة وتوجعا‬ ‫فأيقن أن الموت قد حال دونه‬ ‫من الموت إن أبلى حنن له معا ")‬ ‫إذا حتت الأولى ولا شيع نافع‬ ‫واصبح باقي حبلهم قد تقطعا {)‬ ‫أحبتي‬ ‫بان‬ ‫يوم‬ ‫مني‬ ‫بأوجد‬ ‫واأمكث فيهم ناعم البال مودعا ()‬ ‫وكنت أرى أني أسر بقربهم‬ ‫إذا كان يوما ساكن الريح أصلعا ()‬ ‫واجعلهم لي في النوانب عدة‬ ‫فغادر منهم ظاهر الأرض بلقعا ‏‪)١‬‬ ‫مخالف‬ ‫زمان‬ ‫فيهم‬ ‫مخالفتي‬ ‫فو الركن من سلمى إذآ لتضعضعا ()‬ ‫فلو أن ما ألقى برضوى لهده‬ ‫أشبهها مني الثغام المترعاأ)‬ ‫وبدلت من حسن الشباب مشانخاً‬ ‫إذا ما رأني ذو الشنان تكعكعاأ)‬ ‫وقد كنت مناعاً لقرني مساوراً‬ ‫لوشكان ما أصبحت شيخا سمعمعا ()‬ ‫تقول إبنة العبدي لما رأيتها‬ ‫وقد كنت من ماء الشباب ممتعا ()‬ ‫فقلت صروف الدهر غيرن لمتي‬ ‫‏( ‪ ) ١‬أنيح ‪ :‬أقبل له ؛ الطلو (بالكسر) ‪ :‬القانص الذي يتبع الصيد ؛طلوب ‪ :‬كثير الطلب بفعاله ؛‬ ‫أقطاعا (مُفرد إقطاعات) ‪ :‬وهي القطعة من أرض الخراج ‘ يملكها الحاكم للقبيلة ‪ ،‬أو‬ ‫لزعيمها ؛ مَسكا ‪ :‬جلد الحيوان ؛ منزعا ‪ :‬ممزق باظفار الجوارح المكلبة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬إن أبلى ‪ :‬إن وقع ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬باوجد ‪ .‬أي ‪ :‬باكثر ؛ التعليق على البيت ‪ :‬شبه توجعه وفقدانه لأخلانه ‪ ،‬كما فقد أحد الظباء‬ ‫الثلاث ‪ 0‬لما صادفن في سرحهن الصاند الذي يتبع الصيد { فوقعن في الفخ فهلكن ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦ ، ٥ 6 ٤‬هذه الأبيات ‪ 0‬يندب فيهن أحبابه ‪ 0‬فتركوا فيها ظاهر الارض ‪ ،‬التي كانوا فيها‬ ‫بلقعا ‪ 0‬أي ‪ :‬خاليا ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬رضوى ‪ :‬الجبل الأخضر ؛ الركن ‪ :‬هو أحد أركان البيت الحرام ؛ سلمى ‪ :‬كناية عن الكعبة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬الثغام ‪ :‬الشعر الأسود المختلط بالأبيض ؛ مُترعا ‪ :‬مملوعا ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬لقرني ‪ :‬القرن ‪ :‬الشجاع المبارز ؛ مساورا ‪ :‬مُغالبا ؛ ذو الشنان ‪ 0‬أي ‪ :‬ذو القربة الجافة‬ ‫اليابسة ‪ 0‬إذا تقعقعت { خاف منها الجبان ؛ تكعكع ‪ :‬أنتنى وجبن ‪.‬‬ ‫‏(‪ (١٠‬لوشكان (من تصريف أوشك) ‪ 1‬أ ي ‪ :‬قارب ؛ سمعمعا ‪ :‬السميد ع ‪ :‬الشجا ع‪.‬‬ ‫(‪ )١١‬لمتي ‪ :‬شعر رأسي‪. ‎‬‬ ‫=‬ ‫‪٠, ٠‬‬ ‫‏_‬ ‫للروم لذاذا ‪.‬تي غ‪.‬لاما سرعرعا ‪١‬‏‪)١‬‬ ‫وكنت كما أصبحت يا أسم كهلة‬ ‫وأي فتى لم يلق للدهر أشنعا‬ ‫كذاك خطوب الدهر يلعبن بالفتىم‬ ‫(( أسم ‪( :‬ترخيم السما ع( ؤ؛ كهلة { أ ي ‪ :‬كهلا‬ ‫؛ اروم ‪ :‬أطلب ؛ لذاذ اتي (جمع لذ ة) ؛ غلاما ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫لصبي ؛ السرعرع ‪ :‬صفة للغلام في عنفوان شبابه ‪.‬‬ ‫_ ‪. ٤٢٨‬‬ ‫وإذا مررت على الاحبة‬ ‫أجدانهم ياسينا‬ ‫فاقرأ على‬ ‫وإذا مررت على الأحبة غدوة‬ ‫واعمم دعاؤك بالجناب قطينا ()‬ ‫عليهم‬ ‫وصل‬ ‫لهم‬ ‫واستغفرن‬ ‫مستودعا يبكي عليك رهينا‬ ‫واذكر مقامك فيهم‬ ‫واذكرهم‬ ‫واحذر بدمعك أن يكون ضنينا‬ ‫وإذا بدا لك أن تقول فقل لهم‬ ‫لصممن أم طال البلى فبلينا‬ ‫لا يجبن حزينا‬ ‫ما للمنازل‬ ‫عليينا‬ ‫غرفات‬ ‫وأنابكم‬ ‫لسقى الإله عظامكم بعد البلى‬ ‫علقا بأسرار الفؤاد كمينا‬ ‫بالله ما برح الأسى من بعدكم‬ ‫لم تجعلوا سنبل الحفاوة دينا‬ ‫عهدي بكم والدار جامعة لنا‬ ‫وحنينا‬ ‫رأفة‬ ‫وتزودونا‬ ‫تبدون بالتسليم من يبدونكم‬ ‫ماشينا‬ ‫إذا‬ ‫لنا‬ ‫وتمهدون‬ ‫عندكم‬ ‫إذا المنا‬ ‫وتسهدون‬ ‫متكلفين لخطبنا وجعينا‬ ‫كنتم دوننا‬ ‫الجوع‬ ‫وجدنا‬ ‫وإذا‬ ‫عدواتكم من فقدكم تعدينا‬ ‫فاليوم أضحى بعد عادية النوى‬ ‫وانينا‬ ‫وكآبة‬ ‫مبتونذة‬ ‫وصبابة‬ ‫دائما‬ ‫ووجدا‬ ‫ألما‬ ‫يرجوا الجواب مسلما محزونا‬ ‫يبكين من أضحى على أجداثكم‬ ‫لا ينطقون ولا يعون أذينا)‬ ‫جيران دار لا تزاور بينهم‬ ‫تأوينا ا‬ ‫بمرها‬ ‫والرامسات‬ ‫نطقت ديارهم اعتبارا عنهم‬ ‫(‪ )١‬القطين (جمع قاطن) ‪ :‬وهو المقيم في المكان‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ (٢‬الأذين © اي ‪ :‬لايعون قول المخاطب لهم ؛ والأذين ‪ :‬الكفيل ‪ 0،‬والزعيم ‪ .‬والحاجب الذي‬ ‫يستاذن للناس ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الرامسات ‪ :‬الرياح الدوافن للأثار ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٤٢٩‬۔‬ ‫دعينا‬ ‫الممات‬ ‫حان‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫أن قد كدحنا في الحياة ككدحكم‬ ‫كلا ولا تسم السنين سنينا‬ ‫لسامع‬ ‫لا تستجيب‬ ‫لمنازل‬ ‫عزينا)‬ ‫هناك‬ ‫أشتاتا‬ ‫فنقوم‬ ‫الداعي بكم‬ ‫إلى أن يصرح‬ ‫ضما‬ ‫جنونا‬ ‫الرياح‬ ‫مع‬ ‫والقاصفات‬ ‫بنا‬ ‫مرت‬ ‫إن‬ ‫النكبات‬ ‫لا نألم‬ ‫صمت الصدى حتى يعود حزينا‬ ‫عدنا له‬ ‫زانر‬ ‫أتانا‬ ‫وإذا‬ ‫يدرينا‬ ‫بمن‬ ‫ولا ندري‬ ‫منا‬ ‫حرم الكلام فما يكلم واحد‬ ‫تأتينا ()‬ ‫وصلتنا‬ ‫صدقاتنا‬ ‫وصديقنا‬ ‫عدواننا‬ ‫أعداؤنا‬ ‫أيدينا‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫حواه‬ ‫لا ما‬ ‫قبلنا‬ ‫نقدم‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫وتراثنا‬ ‫وزكاتنا من ربنا تدنينا‬ ‫ديننا‬ ‫في‬ ‫إستنصارنا‬ ‫أنصارنا‬ ‫وإذا الدنايا في الدنا تودينا‬ ‫أعمالنا‬ ‫أعمالنا‬ ‫هدى‬ ‫وعلى‬ ‫داعينا‬ ‫ومقامنا‬ ‫بصلاتنا‬ ‫والروح من صلة الإله يظلنا‬ ‫تأتينا‬ ‫وعشية‬ ‫في غدوة‬ ‫تركنا بعدنا‬ ‫من‬ ‫صالح‬ ‫ودعاء‬ ‫عقب الصلاة إذ يقل آمينا‬ ‫وكأن ريح المسك ريح دعاؤهم‬ ‫فغوا وريحانا له يهدينا("‬ ‫قاطف‬ ‫لا هداية‬ ‫الهداية‬ ‫تلك‬ ‫لعبت بها ريح الشمال شئونا‬ ‫وفنون زهرتكم كمثل سحانب‬ ‫وبقت لنا الأعمال حيث بقينا‬ ‫ذهابنا‬ ‫كمثل‬ ‫لذاذتنا‬ ‫ذهبت‬ ‫جوزينا‬ ‫سيئ‬ ‫أو‬ ‫صالح‬ ‫من‬ ‫أيديينا‬ ‫قدمت‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫وجميع‬ ‫مبينا‬ ‫هناك‬ ‫مسطورا‬ ‫صح‬ ‫قد‬ ‫من دنياكم‬ ‫أمس‬ ‫استدنا‬ ‫وبما‬ ‫(‪ )١‬عزين ‪ :‬جماعات يأتون متفرقين ‪ 0‬أي ‪ :‬جماعة بعد جماعة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬العدوان ‪ :‬هو التعدي والإعتداء ‪ 0‬من أنواع الظلم والبغي بغير حق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الفغفو ‪ :‬زهر الحناء‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤٣٠‬‬ ‫ولقينا‬ ‫بعدكم‬ ‫لقينا‬ ‫ماذا‬ ‫بعدكم لو أننا‬ ‫يا ليتنا من‬ ‫أن يلحق الباقون بالماضينا‬ ‫مودع‬ ‫خلاف‬ ‫يبقى‬ ‫ما‬ ‫ولقل‬ ‫تجري به الايام إذ يجرينا‬ ‫ما للرجال لكر دهر دانب‬ ‫حتما بكاس الموت أن يسقينا‬ ‫العوالم كاسهم‬ ‫إن الذي سقى‬ ‫يعدين مُعتصرا ولا يبقينا ()‬ ‫إني أرى العصرين يأتفكان لا‬ ‫والصبي ذا الودعات لا يغرينا ”)‬ ‫لا يتركن أخا المشيب لشيبه‬ ‫تركتهم بين الديار طحينا()‬ ‫وتمود قد صابت عليهم صعقة‬ ‫العادينا )‬ ‫عادا‬ ‫إرم وعادت‬ ‫وأرى صروف الدهر قد رامت على‬ ‫لسيافهن وما تركن قطينا ()‬ ‫المنون قد انتضين لتبع‬ ‫وأرى‬ ‫(‪ )١‬العصرين ‪ :‬الليل والنهار ‪ ،‬قال ابن ثور‪: ‎‬‬ ‫إذا طلبا أن يدركا ما تيمما‬ ‫ولن يلبث العصران يوما وليلة‬ ‫(‪ )٢‬الصبي ‪ :‬أصلها ‪ :‬الصبية (جمع صبي) ‪ 6‬وحذفت الهاء ‪ 0‬التي هي من علامة الجمع‪. ‎‬‬ ‫)‪ ( ٣‬ثمود ‪ :‬قبيلة عربية باندة‪ ٨ ‎‬أثارها في الحجر‪ ٠ ‎‬وهو موضع بين المدينة المنورة والشام‪‘ ‎‬‬ ‫قرب مدائن صالح ‪ ،‬ويقال ۔ ايضا ۔ ‪ :‬مدينة في شرق اليمن‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬إرم ‪ » :‬إرم دات العماد ‪ 4 4‬مدينة بناها شد اد بن عاد ‪ 0‬واختلف في موقعها ‪ .‬قيل ‪ :‬بالشام‪٨٥ ‎‬‬ ‫وقيل ‪ :‬باليمن { وقيل ‪ :‬بمصر ‪ ،‬أرسل النه إليها نبيه هود (التئلأ)) ‪ 6‬فدعى شداد إلى عبادة‪‎‬‬ ‫فامتنع ‘ فاصبهم غضب الله ‪ 4‬ويقال ‪ :‬قبيلة من بني عاد ‪ 0‬ضربها الله بغضبه ‪ .‬لكثرة‪‎‬‬ ‫‪1‬‬ ‫خطاياها ‪ ،‬وقيل ‪ :‬إسم جبل بن أيلة ‪ 3‬وتيه بني إسرانيل ؛ عاد ‪ :‬شعب من العرب البائدة ‪ ،‬كان‪‎‬‬ ‫مسكنهم قرب ثمود ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬تبع ‪ 0‬هو ‪ :‬ابن تبع الأقرن بن شمر بن يرعش بن إفريقيس ‘ ويلقب ‪ :‬بتبع الأسعد ‪ 0‬وبتبع‬ ‫الأكبر ‪ 0‬لعظم ملكه ‪ .‬وشدة وطاته ‪ 0‬ويقال ‪ :‬أنه هو ذو القرنين ‪ 0‬الذي بنى سد ياجوج‬ ‫وماجوج ‪ .‬ودام مُلكه ثلاثمانة وستة وعشرون عاما ‪ 0‬وكان مؤمنا بالله ‪ 7‬وهو أول من كسا‬ ‫البيت الحرام ‪ 4‬وقد طاف وسعى ‪ 0‬وعمل له بابا ومفتاح ‪ 0‬وهو الذ ي نهى النبي () عن‬ ‫سبه ‪ ،‬وقد أخبر تبع عن النبي () ‪ 0‬في شعر له ‪ 0‬حيث قال ‪:‬‬ ‫النسم‬ ‫الله باري‬ ‫من‬ ‫رسول‬ ‫أنه‬ ‫أحمد‬ ‫على‬ ‫شهدت‬ ‫عم‬ ‫وابن‬ ‫له‬ ‫وزيرا‬ ‫لكنت‬ ‫فلو مُد غمري إلى غمره‬ ‫على الارض من عرب او عجم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫طاعته‬ ‫والزمت‬ ‫‪- ٤٣١‬‬ ‫وذا صرح وذا برح بذي البرجينا )‬ ‫ذا جدن وذا كلع‬ ‫وأبدن‬ ‫جعلت ظواهر عتكلان بطونا ")‬ ‫قنة عتكلان بمُؤيد‬ ‫ورمين‬ ‫بدواغحل مهته تمهيننا"ا‬ ‫تمرد مارد فرمينه‬ ‫ولقد‬ ‫من بعد ما كانوا به فرحينا )‬ ‫أرباب المشقر والصفا‬ ‫وأبدن‬ ‫وأبرن أهل وبار إذ يبرينا ()‬ ‫غمدان تغمد بأسها‬ ‫ولرب‬ ‫لقواطن الدهناء أو يبرينا‬ ‫أو ما ترى الأيام إذ يبريننا‬ ‫‪0‬‬ ‫بن زيد بن اغلس بن علقمة الحميري ‪ ،‬الشاعر‪. ‎‬‬ ‫ثد‬ ‫ملمربن‬ ‫(‪ )١‬ذو جدن ‪ ،‬وهو ‪ :‬علقمة بن أس‬ ‫من ملوك حمير‪. ‎‬‬ ‫ادني ‘ من ملوك حمير‪. ‎‬‬ ‫م زي‬‫ع بن‬ ‫لبننيعفر‬‫ازيد‬ ‫ذاولكلاع ‘هو ‪ :‬ي‬ ‫ذو صرح ں (الاصح أنه ‪:‬ذو صرواح) ‪ ،‬وهو ‪:‬ذو صرواح بن الحارث بن مالك بن زيد بن‪‎‬‬ ‫سدد بن زرعة ‪ .‬وهو حمير الأصغر ‪ 0‬من ملوك حمير‪. ‎‬‬ ‫دو برح ‪( .‬الاصح أنه ‪ :‬ذبويح) ‪ 0‬وهو ‪ :‬ذبويح بن ذي قيفان بن شرحبيل بن أساس بن‪‎‬‬ ‫يغوث بن علقمة ‪ 0‬وهو من ملوك حمير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬القنة ‪ :‬الجبل الصغير‪. ‎‬‬ ‫رنحبنبيل بن الحارث بن مالك بن زيد بن سود بن الحارث بن‪‎‬‬ ‫عتكلان ‪ .‬هو ‪ :‬ذو عث‬ ‫شكلا‬ ‫مالك بن زيد بن سدد بن حمير الأصغر ‪ .‬ملك من ملوك حمير ‪ ،.‬ومن ولده ‪ :‬الحماحم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬مارد ‪ :‬حصن دومة الجندل ‪ ،‬وهو موضع بينه وبين الشام ‪ 0‬مسيرة خمس ليال ؛ الدواغل‪: ‎‬‬ ‫الدو اهي ؛ مهنه (على وزن متعه) ‪ .‬اي ‪ :‬حقره ‪ 0‬وإستخدمه { وأذله‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬المشقر ‪ :‬إسم موضع ‪ ،‬وكذلك إسم حصن ؛ الصفا ‪ :‬نهر يتخلج من عين محلم بالبحرين‪‎‬‬ ‫‪ :‬هو من بناء سليمان (التلتكل‪ ٤ ‎):‬وبار‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬غمدان ‪:‬بناء عظيم بناحية صنعاء اليمن ‪0‬وقيل‬ ‫أرض كانت تسكنها عاد ‪ 0‬بين اليمن ويبرين‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤٣٢‬‬ ‫رثاء لأهل العلم‬ ‫الحافل‬ ‫وأبكه في المجلس‬ ‫العلم وأربابه‬ ‫ابكي ذوي‬ ‫فاصبحوا في المربع العاطل‬ ‫العلم واصحابه‬ ‫قد قوض‬ ‫وقل مقال الحاكم الفاضل‬ ‫الملا‬ ‫العلم بين‬ ‫أكرم باهل‬ ‫والامر والنهي إلى الجاهل‬ ‫الماء اليوم في ذلة‬ ‫عاذل‬ ‫لاح ومن‬ ‫خديك من‬ ‫على‬ ‫دمعا‬ ‫عيناك‬ ‫فجرت‬ ‫كم‬ ‫_ ‪- ٤٣٣‬‬ ‫قل لربع بجماح‬ ‫النواحي ()‬ ‫منه‬ ‫عفت‬ ‫قد‬ ‫بجماح‬ ‫لربع‬ ‫قل‬ ‫ورواح‬ ‫غدو‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫السحب‬ ‫لنزالي‬ ‫للرياح‬ ‫وتصاريف‬ ‫الثريا‬ ‫وأهماضيب‬ ‫القراح ')‬ ‫أو بظلمات‬ ‫مساء‬ ‫أو‬ ‫صباح‬ ‫في‬ ‫الوشاح‬ ‫ذات‬ ‫من‬ ‫العهد‬ ‫جديد‬ ‫كان‬ ‫بعدما‬ ‫رداح ()‬ ‫حسناء‬ ‫كل‬ ‫وريا‬ ‫أسماء‬ ‫كل‬ ‫ودلال‬ ‫ي‬ ‫بحا‬ ‫(‪ )١‬جماح ‪ :‬موضع بين القرية والحمراء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬القراح ‪ :‬يقول الشاعر‪: ‎‬‬ ‫عن الركب معروف السماوة أقر‪‎‬‬ ‫وسنو ج إذا الليل الخداريً شقة‬ ‫؛ والقرحَة ‪ :‬الثرَه في وسط الجبهة ؛ والتقت ‪ :‬أقر ح وقرزحا ء ؛ وروضة‬ ‫يعني الصبح‬ ‫قرزحاء ‪ :‬في وسنطها تور ابيض ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬ريا ‪ :‬ممتلئة ؛ رداح ‪ :‬تقيلة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الجرد ‪ :‬الخيول ؛ البيض الصفاح ‪ :‬السيوف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬السوام ‪ :‬الابل السائمة ؛ الدر ‪ :‬الكثيرة‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤٣٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫بكاء لإندثار سوق العلم‬ ‫مبوأها‬ ‫مقفرا‬ ‫وأصبحت‬ ‫لسوق العلوم إذ دثرت‬ ‫بك‬ ‫ومدرأها‬ ‫أمانها‬ ‫الربئً‬ ‫عالمها‬ ‫مات‬ ‫لها حين‬ ‫بك‬ ‫لم تلق غير الغبار يرزاها)‬ ‫معطلة‬ ‫بعده‬ ‫أصبحت‬ ‫قد‬ ‫والطل بعد الصبيان ينكاها ")‬ ‫فالصرصر والفار‪ .‬يلعبان بها‬ ‫يكلذها‬ ‫الالهر‬ ‫بلاء‬ ‫ومن‬ ‫فالله ربي الحفيظ يكلأوه‬ ‫يبرأوها""‬ ‫الله ثم‬ ‫يميتها‬ ‫مجاراتها‬ ‫على‬ ‫نفس‬ ‫وكل‬ ‫حفظا ‪ .........‬العلوم أقرأوها )‬ ‫إعلم بأن الرجال أكثرها‬ ‫مرأئً إلى الناضرين أكلاها ‪),‬‬ ‫اعجبها‬ ‫الديار‬ ‫كمثل‬ ‫وهي‬ ‫أردأها‬ ‫العلوم‬ ‫لجمع‬ ‫حفظا‬ ‫واعلم بأن القلوب أبطاها‬ ‫اصداها ()‬ ‫الحروب‬ ‫مراس‬ ‫عند‬ ‫وهي كمثل السيوف أجبنها‬ ‫بالذكر يرفاها ()‬ ‫قلوب‬ ‫غشا‬ ‫ذكر فإن الذكرى مزحزحة‬ ‫©‬ ‫(‪ )١‬يرزاها ‪ :‬يدخلها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الصرصر ‪ :‬الصراصير ؛ ينكاها ‪ :‬يشينها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬يبراها ‪ :‬يحيها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬أقراها ‪ :‬اعلمها‪, ‎‬‬ ‫)‪ (٥‬أكلاذها ‪ :‬أحفظها‪. ‎‬‬ ‫‪ .‬اي ‪ :‬اردأها ‪.‬‬ ‫‏) ‪ (٦‬أصدأها ‪ :‬أكترها صدى‬ ‫‏(‪ )٧‬يرفاها ‪ :‬يصقلها ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٤٣٥‬‬ ‫ما لرسوم الدار‬ ‫حتوفا‬ ‫وروعتهم‬ ‫زانريها‬ ‫أبكت‬ ‫للديار‬ ‫لرسوم‬ ‫ما‬ ‫حروفا‬ ‫نطقها‬ ‫يبن‬ ‫ولم‬ ‫تكلم‬ ‫ولم‬ ‫منها‬ ‫بالعهد‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫مصيفا‬ ‫عليه‪4‬‬ ‫وهبت‬ ‫والسوافي‬ ‫القطر‬ ‫غيره‬ ‫وكيفا‬ ‫أسبلت‬ ‫بأدمع‬ ‫يبكي‬ ‫للديار‬ ‫وسط‬ ‫يظل‬ ‫خلوفا}«ا)‬ ‫أضحى‬ ‫شاك‬ ‫عن‬ ‫يخبر‬ ‫رسمه‬ ‫تسألا‬ ‫إن‬ ‫لفيفا _ا)‬ ‫عندهم‬ ‫غدا‬ ‫ومن‬ ‫عن حي نعم وأم عمرو‬ ‫بشرى به الرائح القفيفا{)‬ ‫إن أخضل الروض صوب مزن‬ ‫وكوفا‬ ‫ينبري‬ ‫بمدمع‬ ‫منه‬ ‫السجال‬ ‫لصوب‬ ‫حاكى‬ ‫(( القطر ‪:‬المطر ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٢‬خلوفا ‪ ،‬اي ‪ :‬لم يبق منهم أحد ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬لفيف ‪ :‬مجتمع ملتف من كل مكان ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬أخضل ‪ :‬رشه بالماء رشا خفيفا ؛ قفيفا ‪ :‬الغشب اليابس‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٤٣٦‬‬ ‫عجبت لمن يبكي على دارس الطلل‬ ‫بدمع هتون من مأقيه قد هطل‬ ‫على دارس الطلل‬ ‫عجبت لمن يبكي‬ ‫وهل يندب الأطلال ما يندب الوهل ()‬ ‫ويبكي بحسرة‬ ‫يناديه احيانا‬ ‫ولم يك شيبا في قبايله اشتعل‬ ‫عافه بصروفه‬ ‫ولم يبك دهرا‬ ‫وكل امرئ فيها سيدركه الخجل‬ ‫تزول بجمعها‬ ‫ألا إنما الدنيا‬ ‫وما نال منها نائل العقل من أمل‬ ‫تغول سليمها‬ ‫الا إنها غول‬ ‫وتطحننا طحنا بأنيابها العصل ")‬ ‫اقامة‬ ‫بدار‬ ‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫وما‬ ‫وإن الذي فيها يزول ويضمحل‬ ‫وكل الذي فوق البسيطة هالك‬ ‫على يعملات كل هوجاء كالجبل‬ ‫بينا تقطع الأيام سير حثيثها‬ ‫رضى الله عز الله في ملكه وجل‬ ‫فهلا رجال قد رنوا يطلبوا الرضى‬ ‫وملته الإسلام من أحسن الملل‬ ‫قد عاينته صار كافرا‬ ‫ومسلم‬ ‫الكفل‬ ‫مهفهفة بيضاء راجحة‬ ‫رداح خريدة‬ ‫خود‬ ‫وجارية‬ ‫وفي يدها اليسرى حصان له زجل ()‬ ‫رأيت لها ما لايرى الناس ما أرى‬ ‫ثمانين بابا وهي ترفل في الحلل ()‬ ‫وفي يدها اليمنى حضان خريدة‬ ‫على ظهرها الأبطال وهي بهم تقل ()‬ ‫وجارية في سيرها مشمعلة‬ ‫(‪ )١‬الوهل ‪ :‬الفزع ‪ ،‬أو الهم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬عصل في أنيابه عصل ‘ وناب وسهم اأعصل ‪ ،‬وأنيابه وسهامه عصل ؛ وفي الحديث‪: ‎‬‬ ‫" يامنوا عن هذا العصل " ‪ ،‬يُريد ‪ :‬ما إعوج من الرمل‪ ، .‬ومن المستعار ‪ :‬أمر أعصل‪.. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬حصان ‪ :‬المراة العفيفة ؛ زجل الزجل ‪ :‬رميك الشيء تاخذه بيدك ؛ والزجل ‪ 0‬إرسال الحمام‬ ‫الهادي ‪ ،‬من مزجل بعيد ‪ .‬والفعل ‪ :‬يزجله ‪ 0‬وفي الرمي ‪ :‬زجل به ‪ 0‬والزجل ‪ :‬رفع الصوت ؛‬ ‫الطري ‪ ،‬يقال ‪ :‬حاد‪ ,‬زجل ‪ 0‬ومغن زجل ‪ 0‬وقد زجل يزجل زجلا ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬حضان ‪ :‬إمرأة حخضون ‪ :‬بيتة الضان ‪ ،‬وكذلك الشاة ‪ 0‬إذا كان أحد ثذييها أصغر من الآخر ؛‬ ‫الخريدة ‪ :‬البكر ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬مشمعلة ‪ :‬يقال ‪ :‬إمراة مُشنمَعلة ‪ 0‬اي ‪ :‬كثير الخركة‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٤٣٧‬۔‬ ‫وذلكم حلل‬ ‫وحليا له جرس‬ ‫سليما خلاخلا‬ ‫وجارية خلت‬ ‫يرن الخلاخيل الحوارس والحلل‬ ‫لا تعجبا‬ ‫أسا‬ ‫كفيه‬ ‫يقلب‬ ‫إذا ذاقه يشفيه بالنهل والعلل ‏‪6١‬‬ ‫وجارية يشفي السليم رضابها‬ ‫طلاب ثواب الله في ذروة الجبل ")‬ ‫زنات بها والليل مرخ سدوله‬ ‫الجزل‬ ‫حاسدنا‬ ‫أفواه‬ ‫وفي‬ ‫أليس حرام نرتضيه وعيشنا رغيد‬ ‫بقول فصيح لا يمازجه خطل _)‬ ‫متكلما‬ ‫عاينته‬ ‫بلبل‬ ‫وكم‬ ‫إلى طبق والدهر أحداثه دول‬ ‫على رغمه ينأى الفتى عن مقامه‬ ‫إلى طبق سد الهواء وما رحل‬ ‫وكم طبق عاينت في الجو طائرا‬ ‫ثمانين بابا هل رأيتم له مثل‬ ‫أقول وما قولي عددت ضروسه‬ ‫ثمانون ذرعا لا يمين ولا زلل‬ ‫وما بين عينيه إذا قيس ذرعه‬ ‫وور بدا بين البوارق والسل‬ ‫وكم لي أرى ما قد رأيت ولم يطظر‬ ‫ودهن فولى عن مقامي وانتقل‬ ‫ورب سراج رعنه بقنابل‬ ‫وكلبا رأينا راكبا قردد الحمل‬ ‫ورب غلام ضارطيا رأيته‬ ‫ومنسرها إن غاص قي علق قتل‬ ‫ورب عقاب تخفق الريح تحتها‬ ‫الصيد يسعى نحوها العرج والحجل‬ ‫يطوف بها العقبان وهي مطلة على‬ ‫واستقل‬ ‫مات‬ ‫قما‬ ‫دفناه‬ ‫وحي‬ ‫نائم‬ ‫وهو‬ ‫عاينته‬ ‫ميت‬ ‫وكم‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬النهل والعلل ‪ :‬إذا اورد الرجل إبله الماع ؛ فالسنّقية الأولى التهل‪ ٠ ‎‬والثانية العلل‪.. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬زنات ‪ :‬دنوت‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الخطل ‪ :‬المنطق الفاسد المضطرب‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤٣٨‬‬ ‫فقد الهمام الحلاحل‬ ‫وقد فقدت عيني الهمام الحلاحلا‬ ‫فقدت عظيما كان بالأمس مائلا‬ ‫سانلا‬ ‫وأنجح مسنولاً وأرغب‬ ‫فتى يعتني جمع العلوم بأسرها‬ ‫وأصبح من بعد الرزانة شائلا ()‬ ‫ونفسي في هم عظيم لفقده‬ ‫وأصبح عن غزر المياه شلاشلا "")‬ ‫وكلا لورى ياسوا لما قد فقدته‬ ‫هماما إماما مرتعناً سلاسلا "ا‬ ‫وقد كان حمالاً لكل قضية‬ ‫©‬ ‫(‪ )١‬شائلا ‪ :‬الشلشل ‪ :‬هو الرجل الخفيف‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬شلاشلا ‪ :‬ممتقاطرا بعضه في إثر بعض‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬أرثعن ‪ :‬إذا ثبت وجاد‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٤٣٩‬۔‬ ‫الطلح‬ ‫يا ربع ذات‬ ‫متذ زمان‬ ‫السكن‬ ‫وجفاها‬ ‫عفت‬ ‫والسهان‬ ‫الطلح‬ ‫ربع ذ ات‬ ‫يا‬ ‫ومغنى من الزهراء أم أبان‬ ‫تحله‬ ‫للقبول‬ ‫مغانا‬ ‫وكانت‬ ‫_ ‪. ٤٤ ٠‬‬ ‫ا <=۔‪.‬۔‪..‬‬ ‫‪| _ .:‬‬ ‫ح‬ ‫خ‪3‬‬ ‫‪--‬‬ ‫| الشاريميات‬ ‫;٭‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫=‬ ‫وحسبي بميراث النبي ورانة‬ ‫وتعريضه عرضا عن الذم أوفرا‬ ‫عجبت لإزراء الخبيث بنفسه‬ ‫حساما إذا يممته جانبا فرا)‬ ‫أغرك إعراضي وصوني لمقول‬ ‫فبياك أن أهدي إليك الحبوكر‪١‬‏ (")‬ ‫فاني نصيح إن قبلت نصيحتي‬ ‫كمن فقنت عيناه عمدا فأبصر( ”")‬ ‫فتنطوي‬ ‫والنآد‬ ‫بريح‬ ‫وبنت‬ ‫لمن كان مني جاهلا أو مغمرا‬ ‫فإني نذير عن ظوام نواهل‬ ‫يسير بها الغض الفرانق أشهر‪١‬‏ (')‬ ‫وإني زعيم أن أقول قصيدة‬ ‫إذا الناشذ الغريذ فيها تجهورا‬ ‫خفيفا على ظهر المطايا مسيرها‬ ‫الباب ليثا مصدرا‬ ‫على عتبات‬ ‫وقد أرى‬ ‫دلاً علئ‬ ‫الوما وما‬ ‫شديدا إذا ما إختال في الغيل قسورا (ث)‬ ‫هزبراً أبا شبلين يحمي عرينه‬ ‫إلى الذروة العلياء عرفا وعرعرا ‏(‪)٦‬‬ ‫حما جانبي سمنان فالبُرق الدنا‬ ‫(‪ )١‬فرا ‪ :‬قطع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الحبوكر ‪ :‬الداهية‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬بنت بريح ‪ ،‬أصلها ‪ :‬بنت بارح ‏‪ ٧‬وصغرها الشاعر للضرورة الشعرية ‪ 0‬وبنت بارح ‪ :‬همي‬ ‫الداهية ؛ النآد ‪ :‬الداهية ؛ وقوله ‪ [ :‬كمن فقنت عيناه عمدا فابصرا { ‪ .‬شبيه بقول أبي‬ ‫نواس ‪:‬‬ ‫كما ضاع عقد على عاتكة‬ ‫لقد ضاع شعري على بابكم‬ ‫وهو تمثيل معنوي ‪ 8‬يظهر في البيت المذكور فقط ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬الفرانق ‪ :‬الأسد‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬السور‪: ‎‬‬ ‫)‪ (٥‬القيل (بكسر أوله) ‪ :‬الشنجر الكثيف الملتف‪( ٨ ‎‬وبفتحه) ‪ :‬ماء الأودية ؛ قسورا‬ ‫الصياد ‪ 5‬أو الراعي‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬سمنان ‪ :‬موضع في البادية ‪.‬وقيل ‪ :‬هو في ديار تميم ‪،‬قرب اليمامة ؛ البرق (بضم أوله‬ ‫وتشديد ثانيه) ‪( 0‬جمع بُرقة) ‪ :‬وهي الأرض الغليظة ‪ 0‬ذات الحجارة والرمل ؛ العرف ‪ :‬الرمل‬ ‫المرتفع ؛ العرعر ‪ :‬شجر دائم الخضرة ‪ 8‬يسمى بالفارسية ‪ :‬سرو ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٤٤٣‬‬ ‫سين مصون الريط أو وشي عبقر( ()‬ ‫كأنما‬ ‫الزارتين‬ ‫أثل‬ ‫وغادر‬ ‫منفرا ‏(‪)١‬‬ ‫سدر‬ ‫صيران‬ ‫لهيبته‬ ‫وجاور بالأدم الوعول وقد غدا‬ ‫مخايل ورد واضح اللون أشقر( (")‬ ‫مني وقد رأى‬ ‫وما يذري الأعداء‬ ‫ويسبق أولاهن إن هو أحضرا (')‬ ‫أقرب حضر‬ ‫الخيل‬ ‫عتاق‬ ‫بأ‬ ‫كري لاعب يدحوا بهن إذا كرا( (ث)‬ ‫خلفه وأمامه‬ ‫من‬ ‫الحصى‬ ‫كأن‬ ‫مفدر وإن يجهد لعدو تمطرا ()‬ ‫تراه أمام الخيل يسبح سابقا‬ ‫أو الريح قد لاقت أباء مسعر( ()‬ ‫تقول انقضاض النجم أو غلي مرجل‬ ‫إذا الخيل أورت بالسنابك عقير( ‏(‪)٨‬‬ ‫جرئ على التعداء جث مثابر‬ ‫تفاطير سم يترك الجلد مُهتر( ه_)‬ ‫في رأسه وبجلده‬ ‫به قرع‬ ‫فرى لحم من يلقى ضياعا وأنسرا‪ ١‬‏(‪)١٠‬‬ ‫اخو قترة شهم إذا عض عضة‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الأنل ‪ :‬شجر عظيم من الطرفاء ‪ .‬وقيل ‪ :‬يشبه الطرفاء ‪ 0‬وعرف حبه عند العطارين‬ ‫بالعذبة ؛ الزارتين (مُثننى الزارة) ‪ :‬وهي الاجمة ذات الحلفاء والقصب ؛ الريط ‪ :‬ملاءة‬ ‫تلبس ليست بفلقتين ‪ 0‬كلها نسج واحد (وجمعها رياط) ؛ الوشي ‪ :‬الثوب المنقوش نقشا‬ ‫حسنا ؛ العبقري ‪ :‬الحسن ‪ :‬وهو عند العرب كل شيء حسن ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬صيران (مُثننى صير) ‪ :‬وهي حضيرة تتخذ من أغصان الشجر والحجارة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬مخائل ‪ :‬يقال ‪ :‬أرض متخائلة ‪ :‬إذا بلغ نبتها المدى } وخرج زهرها ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬يبد ‪ :‬يسبق ‪.‬‬ ‫الد ابة ‪ :‬ألسرعت ‪ 6‬أو خبطت بيدها في استقامة ‪ .‬لا تقلبها نحو بطنها ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٥‬كرا ‪ :‬كرت‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬مفد ‪ :‬فد الرجل ‪ ،‬أ ي ‪ :‬ع‬ ‫دا ؛ تمطر ‪ :‬اسرع في عدوه ‪ .‬أو ركب على فرس مسرع في‬ ‫العدو ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧١‬أباء ‪ :‬قصب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬الجث ‪ :‬القطع ‪ .‬والمراد ‪ :‬أنه يقطع اللزذض في سيره ‪ .‬كناية عن سرعته ؛ عثيرا ‪ :‬العثير ‪:‬‬ ‫الغبار المتطاير ‪ ،‬وعثير ‪ :‬اذا أثار العثير ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬تفاطير ‪ :‬بثور وتشققات ‪.‬‬ ‫(‪ )١٠‬أخو قترة ‪ :‬أخو شيب ‪ ،‬او غبرة تغشى الوجه ‪ .‬من هم وكرب ؛ انسرا ‪ :‬جرح‪. ‎‬‬ ‫‪. ٤٤٤‬‬ ‫نواقر لو صابت ثبيرا تجورا‪١‬‏ ()‬ ‫فاولى لكم أولى لكم أن تصيبكم‬ ‫قرا السم حتى آض أشعث أغبر ا( (")‬ ‫فعوجوا لسلمى واتقوا ناب حية‬ ‫وصابا على حلق المصابين ممقرا‪١‬‏ (")‬ ‫الست على الأدنين أريا مقدرا‬ ‫رأسه فتقطر ا( (')‬ ‫بقارعة في‬ ‫وعاو عوى من غير قصد رميته‬ ‫بعيد الفقار والوضيف مكعبر( (ث)‬ ‫صاعدية‬ ‫محشورة‬ ‫نبذت له‬ ‫مجيد إذا ما أورد الأمر أصدرا ()‬ ‫متختل‬ ‫مقول‬ ‫براها‬ ‫دقاقاً‬ ‫جنان كنجم الرجم لاح فنور( ()‬ ‫المشرفي يحوطه‬ ‫لسان كحد‬ ‫حسام جلت عنه الصياقل مبترا‬ ‫إذا هزه في منطق هز صارما‬ ‫غداة الترامي من أطب وأشعرا‬ ‫لقد علم القوام إذ جد جدهم‬ ‫مسيرا‬ ‫بيتا خارجيا‬ ‫وأغرب‬ ‫وأدفع للجلا وأقرب ناصرا‬ ‫تطالع ملكا أو تطالع منبرا‬ ‫وأهدى سبيلا للقؤافي إذا غدت‬ ‫جيادا موشاة وخزا مصورا‬ ‫المديح هدية‬ ‫لأثواب‬ ‫وأهدي‬ ‫إذا لم يطق مس الصواعق أدبرا‬ ‫النضال لشاعر‬ ‫وارمي إذا جد‬ ‫(‪ )١‬نواقر (جمع ناقرة) ‪ :‬وهي المصيبة { أو الداهية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬آض ‪ :‬اضطر ں وبلغ من المشقة مبلغا‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الأري ‪ :‬العسل الأبيض ؛ الصاب ‪ :‬عصارة شجرة مُرة من الأنواع السامة ؛ ممقر ‪ :‬حامض‬ ‫مر ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬القارعة ‪ :‬الشدة ‪ 0‬أو الداهية ؛ تقطر ‪ :‬قطرت فلان ‪ :‬صرعته صرعا شديدا‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬محشورة ‪ :‬صفة للخيل المنتفخة الجنبين ؛ صاعدية ‪ :‬نسبة لصعدة ‘ مدينة عظيمة باليمن ؛‬ ‫الوضيف ‪ :‬لكل ذات اربع ‪ ،‬من فوق الرسغ إلى الساق ؛ مكعبرا ‪ :‬كثير اللحم ‪ .‬أو الضخم ‪,‬‬ ‫(‪ )٦‬متختل ‪ :‬ظريف ى أو من الختل ‪ :‬الغدر والخداع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬المشرفي ‪ :‬السيف‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤٤٥‬‬ ‫من الذل رق مسه القار أشعر( ()‬ ‫لي ثم استغاث فخلته‬ ‫تعرض‬ ‫قفتمهرا‬ ‫إذا لم تجد كفوا نضيرا‬ ‫وأكثر صونا في البيوت غريبة‬ ‫إذا لم أجد إلأ المباخل حضرا‬ ‫قناعة‬ ‫بيت‬ ‫أفنناء‬ ‫قفي‬ ‫وألزم‬ ‫عدمتك إلآ معمر السوء معمر( ")‬ ‫تجد‬ ‫ألم‬ ‫هناه‬ ‫يا‬ ‫لي‬ ‫وقانلة‬ ‫وصونا لديباجي ومرأئ ومنظرا‪١‬‏ ")‬ ‫فقلت ذريني إن في البيت راحة‬ ‫وحسبي من الأداب أن أتسترا‪١‬‏ ()‬ ‫يسد خصاصتي‬ ‫كفاني قوتا ما‬ ‫سيأتي من الرحمن رزقا مقدرا‬ ‫وإن الذي قد خط لي في صحيفتي‬ ‫رحيلا أتاني وسط بيتي ميسرا‬ ‫إذا أنا لم أجهد إليه مطيتي‬ ‫إذا دفتراً مليت طالعت دفتر( (ث)‬ ‫وحسبي بادابي خليلا مقالها‬ ‫القلب مبصرا‬ ‫دفاتر علم تترك‬ ‫وحسبي بميراث النبي وراثة‬ ‫المحبرا‬ ‫الكلام‬ ‫تؤتي‬ ‫محبرة‬ ‫أبيهم‬ ‫عن‬ ‫أباؤنا‬ ‫توارثها‬ ‫وآل الرحيل والبشير ومنذرا‪١‬‏ ()‬ ‫وتظهر لي منها الربيع وجابرآ‬ ‫‏(‪ )١‬أشعر ‪ :‬طويل شعر الرأس ‪ ،‬أو الجسد ‘ والمراد به ‪ :‬كناية عن عموم السواد ‪ .‬عليه من‬ ‫الذلة ‪ 0‬كما اسود وجهه من ذلك ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬هناه ‪ :‬كلمة تقال كناية عن إسم الإنسان‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الديباجة ‪ :‬الوجه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الخصاصة ‪ :‬الفقر والحاجة‪. ‎‬‬ ‫وتطلق‬ ‫‏(‪ )٥‬دفاتر (جمع د فتر) ‪ :‬كلمة فارسية مُعربة ‪ 0‬وهي الأور اق التي يجمع فيها الحساب‬ ‫۔ أيضا ۔ على الكتاب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الربيع‪ .‬هو ‪ :‬الإمام الربيع بن حبيب بن غمر الأزدي الفراهيدي الغماني البصري ‪ .‬من أهل‬ ‫الباطنة من عمان ‪ 0‬من غضفان ‪ ،‬رحل إلى البصرة لطلب العلم ‪ 0‬و إلتقى بجابر بن زيد ‪ ،‬وأخذ‬ ‫عنه العلم ‪ 0‬وعن ضمام بن السانب الأزدي ‪ 0‬وصاحب ابا غبيدة ‪ .‬وأخذ عنه ‪ 0‬كان يروي عن‬ ‫ابي غبيدة ‪ .‬عن جابر ‪ ،‬أو عن ضمام ‪ ،‬عن جابر ‘ حمل عنه العلم إلى غُمان ‘{ خمسة من‬ ‫المشائخ ‪ ،‬هم ‪ :‬المنذر بن بشير بن المنذر النزواني ‪ 0‬ومنير بن النير الجعلاتني } ومُوستى بن‬ ‫أبي جابر الأزكوي ‪ ،‬ومحبوب بن الرحيل ‪ 0‬ومحمد بن المعلى الكندي ‪.‬‬ ‫‪. ٤٤٦‬‬ ‫ومُوستى بن مُونتى والإمام ابن ازهر( ()‬ ‫وتظهر لي الشيخ ابن غيلان هاشما‬ ‫أبى الله أن أنسى بشيرا ومحبر ‪ ,‬‏(‪(٢‬‬ ‫ونبهان وابن الصقر و ابني محمد‬ ‫جابر‪ .‬هو ‪:‬أبو الشعثاء جابر بن زيد اليحمدي الأزدي ‪ 0‬من بلدة فرق ‪.‬من اعمال ولبة‬ ‫نزوى ‪ 0‬وهو أحد أنمة السنة ‪ 0‬من اصحاب عبد الله بن عباس { عاش في البصرة { قال عنه‬ ‫ابن عباس ‪ " :‬عجبا لأهل العراق { كيف يحتاجون إلينا ‪ 3‬وفيهم جابر بن زيد " ؛ولما توفي‬ ‫الإمام جابر ء قال عنه صاحب رسول الله () ‪ 6‬انس بن مالك ‪ " :‬اليوم مات اعلم من على‬ ‫ظهر الارض " ؛وقال الحسن البصري ‪ " :‬هذا والله الفقيه العالم "" ؛ إشتهر كتابه ‪:‬‬ ‫!" ديوان جابر !' ‪ }.‬الذي أحرقه التتار في مكتبة العراق ‪ .‬حيث كان من امهات الكب‬ ‫الإسلامية واعظمها { وقد كان عبد الله بن اباض ‪ ،‬يصدر في أمره ث عن جابر ‪ .‬وهو الإمام‬ ‫المعتمد لإبن اباض ‘ الذي سمي المذهب بإسمه ‪.‬‬ ‫‪ :‬محمد بن‬ ‫الإسلام ‘ وجدهم‬ ‫معروفة بغئمان ‘ في الصدر الأول من‬ ‫آل الرحيل ‪ :‬أسرة‬ ‫‪ 0‬من بني هبيرة ‘ من قريش ‪.‬‬ ‫وم‬ ‫زني‬‫خن ب‬ ‫مو م‬ ‫محبوب ں احد حملة العلم إلى غمان ‪ 0‬وه‬ ‫وجده ‪:‬سيف بن هبيرة ‪ .‬فارس رسول الله (يلة) ‪.‬‬ ‫‘ (الواو للتعبير وليس للعطظف) ‘ اي ‪:‬البشير بن منذر ت وهو من بني‬ ‫ومنذرا‬ ‫البشير‬ ‫نافع ‪4‬من بني سامة بن لؤي بن غالب { وكان من تلامذة الربيع ‪ 6‬وأحد الاربعة الذين حملوا‬ ‫العلم من البصرة إلى عمان {عن الربيع (رحمه الله) ‘ توفي سنة ‪١٧٨ :‬ه ‏‪ ٥‬ايام الوارث بن‬ ‫كعب الخروصي (رحمهما الله) ‪.‬‬ ‫‏(‪ (١‬اببنن غيلان ‪ .‬هو ‪:‬أبو الوليد هاشم بن غيلان السيجاني ‪ .‬نسبة لسيجا {ببلد سمائل ‘{من‬ ‫كباارر العلماءء" مفي آخر القرن الثاني ‪ 3‬واول القرن الثالث الهجريين ‪.‬‬ ‫مُوستى بن مُوسنى {هو ‪:‬مُوسنى بن مُوسنى الإزكوي ‪ 6‬حفيد العلئمة علي بن عزرة ‪ .‬قام‬ ‫على الإمام الصلت بن مالك ‪ 0‬بحجة كبر سنه وضعفه ‪ 0‬وولى راشد بن النضر ‪ 6‬تم برئ من‬ ‫راشد بن النضر وعزله ‪ ،‬ووقعت بينهم حروب ‪ ،‬ثم رجعوا وبايعوا ابن النضر مرة أخرى ‪8‬‬ ‫ثم بايعوا الصلت بن القاسم ‘ م خلعوه ‏‪ ٨6‬م بايعوا عزان بن تميم ‪ .‬ولكنه إستطاع أن يبادر‬ ‫مُوسنى بن مُوستى © فقتل يوم الأحد سنة ‪٢٧٨ :‬ه‏ ‪ ،‬في بلدة إزكي ‪ 0‬وبسبب ذلك إمتدت‬ ‫“ بين اليمنية والنزارية ‪.‬‬ ‫الفتنة في عمان‬ ‫}‬ ‫‪ 0‬وهو‬ ‫ازههرر الإزكوي‬ ‫‪ :‬الحواري يبن محمد بن‬ ‫‪ :‬إمام علم ‪ 0‬وهو‬ ‫ابن أزهر ‪ 0‬هو‬ ‫الامام‬ ‫وأبوه ‪ .‬وجده ‪ .‬غلماء فضلاء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬نبهان ‪ .‬هو ‪ :‬أبو عبد الله نبهان بن غثمان السمدي النزوي ‪ 8‬المعروف ‪ :‬بالأاعرج ‪ .‬من‬ ‫علماء النصف الثاني من القرن الثالث الهجري { وهو جد ‪ :‬بني أبي المعمر ‪ .‬وأخوه‬ ‫النعمان بن عثمان ‪ 0‬من الغلماء أيضا ‪.‬‬ ‫ابن الصقر ‪ .‬هو ‪ :‬عزان بن الصقر النزوي العقري ‪ 6‬يعد من أكابر غلماء عمان ‪ 4‬توفي‬ ‫بصحار ‘ سنة ‏‪ :. ٠‬‏ه‪. ٨٦٢‬‬ ‫بشير ‪4‬هو ‪:‬بشير بن محمد بن محبوب الرحيلي المخزومي القرشي ‪6‬من كبار غلماء‬ ‫'" ‪ 0‬وكتاب ‪:‬‬ ‫م !"' البستان !" ‪ .‬وكتاب ‪ "" :‬الرظف‬ ‫عمان ‪ .‬له مؤلفات كثيرة ‪ 0‬منها ‪:‬كتاب‬ ‫!" ‪.‬‬ ‫‏‪ ١" ٠‬الخزانة‬ ‫!" ‪ 0‬وكتاب‬ ‫أحكام القرآن ‪.‬والسنة‬ ‫ك‬ ‫العالم ا" ‪ .‬وكتاب‬ ‫"" حدوث‬ ‫محبر ‪ .‬هو ‪ :‬محبر بن محمد بن محبوب بن الرحيل ‘ كان يسمى ‪ :‬بالنقة ‪ .‬وضرب به‬ ‫المثل في الزهد ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٤٤٧‬‬ ‫قبر( ()‬ ‫عليا وجديه المتيرين‬ ‫ثلاثة أبحر‬ ‫م‪.‬‬ ‫آل عثمان‬ ‫ومن‬ ‫إذا سال واديه لجينا وأنضرا (")‬ ‫وغسان وابن النظر أبصر ناظرا‬ ‫ر ‏)‪(٣‬‬ ‫مة خي‬ ‫طاهرا‬ ‫إماما تقيا‬ ‫والصلت قبله‬ ‫ولا تنسين الصلت‬ ‫ين كعب لواعيه إذا ما تخير ث‬ ‫لم إل ما يورث وارث‬ ‫ولا‬ ‫(‪ ()١‬آل عثمان ‪ :‬الأجدر أن يكونوا من عقب الشيخ الفقيه أبو محمد عثمان بن مُوستى بن‬ ‫محمد بن غثمان الجرمي ‪ 0‬نسبة للجرمة ث محلة من محلات العقر بمدينة نزوى ‪ 0‬وتقع‬ ‫غربي مسجد الشواذنة جنوبا ‪ 0‬وهو من غلماء آخر القرن الخامس ‘‪ ،‬أو النصف الأول من‬ ‫القرن السادس الهجري ‪ ،‬والذي ترجم عنه الشيخ سيف بن حمود البطاشي ‪ .‬في كبتابه ‪:‬‬ ‫" إتحاف الأعيان في تاريخ بعض غلماء عمان "" ‪ .‬ج ‏‪ ١‬ش ص ‏‪ ٣٤٦‬ى الطبعة الثانية ‪ .‬ولعله‬ ‫أشار إلى الشيخ العالم أحمد بن محمد بن أحمد بن عتمان الجرمي العقري ‘ ويقول ‪ :‬أنه‬ ‫الأقرب أن يكون من آل الشيخ غثمان ‪ ،‬وهو مُؤتف كتاب ‪ " :‬الموازنه " ‪ 0‬وجده ‪ :‬غنمان ‪.‬‬ ‫مؤلف كتاب ‪ " :‬النيف "" ‪ 0‬والله اعلم ‪.‬‬ ‫)‪ (٢‬غسان ‪ .‬هو ‪ :‬الإمام غسان بن عبد الله اليحمدي ‪ ،‬بويع بعد غرق الإمام وارث بن كعب‬ ‫(رحمهما الله تعالى) ‪ .‬وتوفي يوم الأحد بعد صلاة الفجر ‪ 0‬لأربع بقين من ذي القعدة سنة‬ ‫‪٢٠٧‬ه‏ ‪.‬‬ ‫إين النضر ‪ ،‬هو ‪ :‬الإمام راشد بن النضر ‪ .‬قام هو ومُوستى بن مُوسنى { على الإمام‬ ‫الصلت بن مالك ‪ 0‬بحجة كبر سنه وضعفه ‪ ،‬فلما رأى ‏‪ ١‬لامام الصلت تخاذل أنصاره عنه ‪.‬‬ ‫إعتزل دار الإمامة ‪ 3‬فإستغل مُوستى بن مُوستى الفرصة { ونصب راشد بن النضر إماما ‪ 0‬وقد‬ ‫بويع وغزل عن الإمامة مرتين ‪ 0‬وحدثت بعض الإنقسامات القبلية في عمان في عهده ‪.‬‬ ‫الصلت ‪ 4‬هو ‪ :‬الصلت بن مالك الخروصي ‪ .‬بويع يوم الجمعة ‪ .‬في ربيع الاخر سنة‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫‏‪ ٧‬ه ‪ ،‬ومن اهم أعماله ‪ :‬إخراج نصارى الحبشة من جزيرة سقطرى ‪ ،‬إعتزل الإمامة بعد‬ ‫خروج مُوستى بن مُوستى { وراشد بن النضر عليه ‪ 0‬وقد إختلف الغلماء حول قضية إعتزاله ‪.‬‬ ‫وتنصيب راشد بن النضر إماما ‪ 0‬فألفوا القتب والرسائل التي يبين كل منهم فيها حجته‬ ‫وبُرهانه " وتوفي (رحمه الله) ليلة الجمعة { للنصف من ذي الحجة { سنة ‪٢٧٥‬ه‏ ‪.‬‬ ‫الصلت ‪ .‬هو ‪ :‬الصلت بن القاسم ‪ 8‬بويع بعد إمامة راشد بن النضر الثانية ‪ ،‬تم غزل ‪.‬‬ ‫وبويع بعده الإمام عزان بن تميم ‪.‬‬ ‫(‪ (٤‬الوارث ‪ ،‬هو ‪ :‬الوارث بن كعب الخروصي ‘ من اهل بلدة الهجار ‪ 0‬بوادي بني خروص ‪8‬‬ ‫بويع بالإمامة بعد محمد بن أبي عفان ‪ 0‬وكانت إمامته إثنتي عشر سنة وأشهرا ‪ ،‬وسبب‬ ‫موته ‪ :‬أنه ذهب لإنقاذ السُجنا ء ‪ .‬خوفا عليهم من السيول الجارفة ‏‪ ٠‬فغرق في وادي كلبوه‬ ‫من نزوى ‪ 0‬وغرق معه سبعون رجلا من أصحابه ‪ ،‬في اليوم الثالث من جمادى الأولى سنة‬ ‫‪ ٩٢‬اه‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤٤٨‬‬ ‫الجبين معفرا‬ ‫لمرضاته حر‬ ‫لله ساجدا‬ ‫الليل‬ ‫يبيت‬ ‫إمام‬ ‫جوادا إذا ما سيم خسفا تنمرا ()‬ ‫وليس كفضل بن الحواري فاضلا‬ ‫اعز بجلى طخية الليل أزهرا ()‬ ‫ولم أر عدلا كالمُنير بن نير‬ ‫إذا ألبسوا يوم الصياح السنور‪١‬‏ (")‬ ‫وحماتنا‬ ‫اعلامنا‬ ‫تنسين‬ ‫ولا‬ ‫أسود على خفان أو أسد عثر (')‬ ‫كأنهم‬ ‫معلمين‬ ‫جميعا‬ ‫وراحوا‬ ‫لوإمع أنواضر تضئ الكنهور‪6(١‬‏‬ ‫كأن بريق البيض فوق جباههم‬ ‫ومن مثل مختار أميرا مُؤمرا ()‬ ‫فمن مثل مرداس‪ ,‬وعوف وصحبه‬ ‫‏(‪ )١‬فضل بن الحواري ‪ .‬هو ‪ :‬ابو محمد الفضل بن الحواري الإزكوي السامي ‪ 0‬من بني‬ ‫سامة بن لؤي بن غالب ‪ 0‬من أشهر علماء القرن الثالث الهجري { خرج على الإمام‬ ‫عزان بن تميم ‪ 0‬وبايع الإمام الحواري بن عبد الله الحداني ‪ 0‬فقتل هو وإمامه في وقعة القاع‬ ‫بصحار ‪ ،‬من مؤلفاته كتاب ‪ " :‬جامع الفضل بن الحواري "" ‪.‬‬ ‫‪ .‬هو ‪:‬المنير بن نير بن عبد الملك بن وسار بن وهب بن غبيد بن صلت بن‬ ‫ر‬ ‫يبن‬‫ننير‬ ‫‏(‪ )٢‬الم‬ ‫يحيى بن حضرمي بن ريام الريامي الجعلاني ‪ 0‬من المعمرين ‘ عاش مانة وعشر سنين ‪.‬‬ ‫وهو ممن نقلوا اليلم عن الإمام الربيع بن حبيب ‪ ،‬من البصرة إلى عمان ‪ ،‬قتل (رحمه الله)‬ ‫في وقعة دما من الباطنة ‏‪ ٨‬أيام ابن بور ؛ طخية الليل ‪ :‬القمر ‪.‬‬ ‫مل من حديد‪. ‎‬‬ ‫حاح‬ ‫ي سل‬‫(‪ )٣‬السنورا ‪ :‬كل‬ ‫(‪ )٤‬خفان ‪ :‬أجمة في سواد ؛ العتر ‪:‬من الأراضين المهلكة ‘ أو حفرة تحفر للاسد ليقع فيها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬النوض ‪ :‬لوامع أنوار متذبذبة من خلال السحاب ؛ الكنهورا ‪ :‬السحاب المتراكم‪. ‎‬‬ ‫{ أحد بني ربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن‬ ‫ينر‬ ‫دس ب‬ ‫حردا‬ ‫‏(‪ )٦‬المرداس ‘ هو ‪ :‬الم‬ ‫تابعي من أنمة المذهب الاوانل ‘ لازم‬ ‫تميم ‘ إشتهر بمرداس بن أدية ذ وأدية أمه )وهو‬ ‫الإمام جابر بن زيد ‏‪ ٨‬وأخذ عنه‪ .‬وإلتقى عددا من الصحابة { منهم ‪ :‬ابن عباس ‪ .‬وعانشة ه‬ ‫وعبد الله بن وهب الراسبي (رضي الله عنهم) ‪ 0‬وشارك في صفين ‘ وأنكر التحكيم ‪ .‬وكان‬ ‫من أهل النهروان ‘ ونجا منها ‪ ،‬آثر السلم على الحرب ‘ إلأ أن الأمويين ارسلوا جيشا من‬ ‫الف رجل لمُحاربته ‪ ،‬فغلبهم في قلة من أنصاره ‪ 0‬بصبرهم وإيمانهم ‪ 0‬لكن الأمويين ارسلوا‬ ‫حملة أخرى للإنتقام لهزيمتهم المنكرة ‘ فأرسلوا أربعة الاف رجل { فتناجزوا ‪ .‬ثم تعاهدا‬ ‫على وقف القتال لأداء الصلاة ‪ 0‬لكنهم غدروا بمرداس وصحبه ‘ فاعملوا فيهم السيف ه‬ ‫غدرا وخيانة ‪ 7‬وهم يصلون ‪.‬‬ ‫عوف ‪ :‬ويقال له ‪ :‬غويف بن معاوية بن غقبة ‏‪ ٨‬من بني حذيفة بن بدر ث من فزارة ‪ 7‬من‬ ‫اشراف قومه في الكوفة } وكان شاعرا ‪ 0‬وسمي ‪ :‬غويف القوافي { ببيت قاله ‪ 6‬توفي نحو‬ ‫‏‪ ٠٠‬‏ه‪. ١‬‬ ‫سنه‬ ‫‪- ٤٤٩‬‬ ‫‪ 3‬شروا طيبات الخلد عفوا كمن شرى ()‬ ‫ومن مثل طواف وعسال الأولىو‬ ‫وال الجلندا ما أعف وأصبرا (")‬ ‫وآل حدير مع قريب وكهمس‪,‬‬ ‫إذا هو في بحر الغلوم تبحرا (")‬ ‫وهل كسنليمان بن عثمان عالما‬ ‫الأصم إذا ما نص للعلم أوقرا (ُ)‬ ‫ومن كعليئ البسيوي وشيخنا‬ ‫المختار ‪ .‬هاول‪:‬مختار بن عوف بن عبد الله بن يحيى بن مازن بن مخاشن بن سعد بن‬ ‫‏‪ ٠‬من‬ ‫من أهل بلد مجز‬ ‫مخاشن بن سليمة بن مالك بن فهم السليمي الأزدي ‪0‬‬ ‫صامت بن‬ ‫الامويين ‘ حتى‬ ‫الذ ي حارب‬ ‫‏‪ ١‬وقد كان قاند الجيش‬ ‫‘ بايع الإمام طالب الحق‬ ‫أعمال صحار‬ ‫وصل المدينة المنورة ومكة المكرمة ‪ 0‬وكان (رحمه الله) خطيبا بليغا ‪ .‬وورعا تقيا ‪ 0‬زاهدا ‪.‬‬ ‫شجاعا ‪ 0‬إستشهد فقيتاله مع الامويين ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬طواف \ هو ‪ :‬طواف بن غلاق ‘ من زعماء الخارجين في البصرة ‪ ،‬كان شجاعا ‪ .‬تقيا ‪.‬‬ ‫ورعا ‪ ،‬توفي سنة ‏‪ ٥٨‬ه ‪.‬‬ ‫عسال ‪ .‬هو ‪ :‬محمد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني ‪ .‬يكنى ‪ :‬بابي أحمد ‪ 0‬ولقبه ‪ :‬العسال ه‬ ‫كان قاضيا ‪ .‬وعالما بالحديث ‪ 0‬وهو من أهل أصبهان‬ ‫(‪ (٦٢‬ال الحدير ‪ .‬هم ‪ :‬مرداس بن حدير ‪ ،‬وأخوه عروة ‪ .‬ومن معهما ‪ ،‬وهم الأربعون الذين شاع‬ ‫ذكرهم في عالم الإسلام ‪ 0‬بكل فضل في الدين ‪ 0‬ومن باعوا نفوسهم لله ى حتى سالت أنفسهم‬ ‫على الحق ‪.‬‬ ‫قريب ‪ :‬من أصحاب المرداس بن حدير ‪.‬‬ ‫كهمس ‪ 4‬هو ‪ :‬كهمس بن طلق الصريمي ‪ ،‬وكان من جملة الخوارج مع بلال بن مرداس ‪.‬‬ ‫ال الجلندى ‪ :‬ملوك غمان ‪ 8‬الذين اعتنقوا الإسلام في عصر التاريخ ‪ 0‬وهم ‪ :‬عبد ‘ وجيفر‬ ‫أبناء الجلندى بن المستكبر ‪ 0‬ومن نسلهم الإمام الجلندى بن مسعود ‪ ،‬وهو اول إمام بعمان ‪.‬‬ ‫وهو اول من حمل راية الإسلام بغمان (رحمة الله عليهم جميعا) ‪.‬‬ ‫‪ 9‬سليمان بن عثمان ‪ .‬هو ‪ :‬سليمان بن غثمان العقري ‪ 0‬من عقر نزوى ‪ 0‬وهو من غلماء‬ ‫أحد قضاة‬ ‫النصف الثاني من القرن الثاني الهجري ‏‪ ٥‬وأوانل القرن النالث الهجري ‪0‬وهو‬ ‫الذزكو ي ‪.‬‬ ‫عيد الله ث أخذ العلم عن العلمة مُوستى بن جابر‬ ‫‪..‬‬ ‫"ان‬‫‏‪ ١‬لإمام عس‬ ‫البسيوي‬ ‫علي بن محمد بن الحسن‬ ‫‪ .‬هو ‪:‬أبو الحسن علي بن محمد بن‬ ‫عليا لبيسيوى‬ ‫)‪(٤‬‬ ‫الازد ي اليحمد ي ‪ 0‬من غلماء القرن الرابع الهجري {‪ 0‬من مؤلفاته كتاب ‪ " :‬جامع أبي‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫البسيوي‬ ‫‏‪ ١١‬مختصر‬ ‫‪:‬‬ ‫وكتاب‬ ‫الحسن ‪1‬‬ ‫الاضم ‪.‬هو ‪:‬عثمان ببن أبي عبد الله بن أحمد العزري النزوي العقري ‪ 6‬الملقب ‪ :‬بالأصم ‏‪٦‬‬ ‫من علماء النصف الأخير من القرن السادس ‪ ،‬والتلف الأول من القرن السابع الهجريين ‪.‬‬ ‫كان (رحمه الله) من أكابر غلماء زمانه ‪ 0‬من مؤلفاته تاب ‪ " :‬النور في التوحيد ا" ‪.‬‬ ‫وكتاب ‪ :‬ا" البصيرة في الأديان " ‪ 0‬وكتاب ‪ " :‬الأحكام "" ‪ 0‬وكتاب ‪ " :‬التاج "" ‪ 0‬اربعين‬ ‫جزءا ‘ ذهب أكثره ؛ أوقر ‪ :‬المقصود جمع الكثير من العلم في كتبه ومؤلفاته ‪ 0‬والوقر‬ ‫الحمل الثقيل ‪.‬‬ ‫‪_ ٤٥٠‬‬ ‫_‬ ‫وإخوته طابوا حديثا ومفخرا ()‬ ‫ومن كابن إبراهيم أعني محمدا‬ ‫ولا تنس من آل المفضل معشر ا (")‬ ‫تنس للشيخ السعالي أحمد‬ ‫ولا‬ ‫صلاحا ومعروفا وعلما مُؤثرا ("‪6‬‬ ‫ولا تنس للأشياخ من آل صالح‬ ‫فذلك عبد الله للعلم كوثر( )‬ ‫واذكر فتى النطيس إبن محمد‬ ‫نضا بالضيا دينا وعلما ومفخرا (ث‪0‬‬ ‫وسلمة رباني ذاك ابن مسلم‬ ‫سليل سليمان ثهئ وتذكرا ()‬ ‫ومن كابي عبد الإله محمد‬ ‫‏(‪ )١‬محمد بن إبراهيم ‪ .‬هو ‪ :‬محمد بن إبراهيم بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن المقداد‬ ‫الكندي السمدي النزوي ‪ ،‬من غلماء النصف الثاني من القرن الخامس الهجري ‪ .‬وعاش‬ ‫لأوائل القرن السادس الهجري ‪ ،‬من أشهر علماء زمانه ‪ 3‬ومن أهم مؤلفاته تاب ‪ " :‬بيان‬ ‫الشرع "" ‪ 0‬توفي عشية الثلاثاء ‪ 0‬لعشر ليال خلون من شهر رمضان سنة ‪٥٨‬ه‏ ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬أحمد السعالي ‘ هو ‪ :‬العلمة أحمد بن العفيف بن راشد الخروصي السعالي النزوي ‪ 0‬من‬ ‫نسل الإمام محمد بن الحسن ‪ ،‬ومن ذريته الشيخ الولي الصالح مانع بن صالح بن عبد الله‬ ‫العفيفي الخروصي ‪.‬‬ ‫آل المفضل ‪ :‬من نسل المفضل بن أحمد ‪ 0‬من فقهاء القرن السادس الهجري ‘ مات يوم‬ ‫الأربعاء في التاسع من جمادى الأولى سنة ‪٢٧٦‬ه‏ ‪ 8‬ومن احفاده ‪ :‬العلأمة أبو بكر أحمد بن‬ ‫المفضل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬آل صالح ‪ .‬وهم ‪ :‬أولاد محمد بن صالح القري النزوي ‪ 0‬من غلماء القرن السادس‬ ‫الهجري ى والذي توفي سنة ‪٦‬ه‏ ‘ ومن آلصالح ‪ :‬العلمة أبو بكر أحمد بن محمد بن‬ ‫‪ 6‬وقد كان عالما جليلا ‏‪ ٨‬وأسس مدرسة فقهية ‪ .‬تخرج منها‬ ‫‏‪ ٥٤٦‬ه‬ ‫صالح ‘ الذي توفي سنة‬ ‫عدد من الغلماء ‪ .‬كالشيخ أحمد بن عبد الله الكندي ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬عبد الله بن محمد ‪ .‬هو ‪ :‬الشيخ عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن غمر السمانلي ‪ 7‬من‬ ‫غلماء القرن السادس الهجري ‘ وقد توفي (رحمه الله) في ربيع الأول سنة ‪٥٨٩‬ه_‏ ؛‬ ‫النطيس (بالتشديد) ‪ :‬العالم الطبيب ‪( 0‬لغة رومية في كلمة نسطاس) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬سلمة بن مسلم { هو ‪ :‬ابو المنذر سلمة بن مسلم بن إبراهيم الغوتبي الصحاري ‪ .‬من‬ ‫غلماء النصف الأول من القرن الخامس الهجري ‪ 0‬من مؤلفاته تاب ‪ " :‬الضياء " ‪ .‬‏(‪٢٤‬‬ ‫جزعءا) ‪ 0‬وكتاب ه !! الابانة في اللغة ا" ‏‪ ٠‬وكتاب ‪ :‬ا" الأنساب "" ‪ 0‬وغيرها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬محمد سليل سليمان ‪ .‬هو ‪ :‬محمد بن مُوستى بن سليمان بن محمد الكندي السمدي‬ ‫النزوي ‪ 0‬من غلماء القرن السادس الهجري ‪ ،‬ومن مؤلفاته كتاب ‪ " :‬الكفاية " ‪.‬‬ ‫‏‪- ٤٥١‬۔‬ ‫‪١‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من القوم لم أذكر سوى أن أذكر( ()‬ ‫وعمرو بن عمرو وابن خضر وغيرهم‬ ‫‪٠‬‬ ‫‌‬ ‫‏‪.‬‬ ‫وال المفدى كابن مُوستى تخير( ‏(‪)٢‬‬ ‫ولا تنس للأشياخ من آل أزهر‬ ‫تيمن منهم معشر وتنبرا ")‬ ‫ولا تنس للأقوام إذ حضروا دما‬ ‫بنوا لبني الإسلام عزا ومفخرا‬ ‫وفى قدم منا مشائخ جمة‬ ‫حميرا‬ ‫سنلالة‬ ‫من‬ ‫ملاذا وعزا‬ ‫مشانخاً‬ ‫بأعلا حضرموت‬ ‫وعدد‬ ‫ولا تذ‬ ‫وآل علي والمناسب جعفرا (‘)‬ ‫شيخينا سعيد بن محرز‬ ‫‏‪ ٠‬معاونا لعبيد الملك بن حميد بن فلج الحد اني‬ ‫‪ :‬أرسله ‏‪ ١‬لإمام الوارث‬ ‫يبن عمرو‬ ‫‏) ‪ ( ١‬عمرو‬ ‫السلوتي ‪ 4‬لملاقاة عيسى بن جعفر ‪ .‬الذي أرسله هارون الرشيد ‪ .‬لإخضاع غمان لسلطة‬ ‫العباسيين ‪ ،‬فانتصر العمانيون ‪ 0‬وأسروا القاند العباسي عيسى بن جعقر ‪.‬‬ ‫ابن خضر ‪ ،‬هو ‪:‬أبو مالك غسان بن محمد بن الخضر بن سليمان الصلاتي الصحاري ‏‪ ٠‬من‬ ‫غلماء النصف الأخير من القرن الثالت الهجري‬ ‫)‪ (٦٢‬آل أزهر ‪:‬نسبة للأزهر بن علي بن عزرة الزكوي ‪ 4‬ومن نسله ‪ :‬الحواري بن محمد بن‬ ‫ازهر ‪.‬‬ ‫محمد بن مُوسنى بن‬ ‫آل المقد ى ‪:‬أيناء محمد بن عبد الله بن المقدى الكندي ‪ 0‬ومن أحفاده ‪:‬‬ ‫سليمان الكندي ‪ 0‬وكان في بيت آل المفدى عدد من العلماء الأفاضل الأجلاء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬إجتمع عدد من المشانخ بأحد المنازل الموجودة بحصن دما ‪ .‬من ولاية السيب ‪ .‬والذي‬ ‫إنطمست أثاره ‪( -‬موقعه يسار الشارع الرنيسي المتجه إلى مسقط { في منطقة الحيل ‪ .‬بعد‬ ‫دوار الخوض) ‪ -‬وقد إجتمعوا لمناقشة مسئلة خلق القرآن ‪ 0‬وأجمعوا على أن الله خالق كل‬ ‫شيء ‪ ،‬وما سوى الله مخلوق ‪ 0‬وأن القرآن الكريم كلام الله ث ووحيه ‪ 0‬وكتابه ‪ 0‬وتنزيله على‬ ‫نبيه ورسوله محمد () ‪ 0‬وأمروا الإمام المهنا ‪ .‬بالشد على من يقول ‪ :‬أن القرآن مخلوق ‪.‬‬ ‫ومن جملة المشائخ الذين حضروا ‪ :‬محمد بن هاشم بن غيلان ‪ 0‬ومحمد بن محبوب ى وأبو‪.‬‬ ‫زياد ‪ 0‬وسعيد بن محرز ى راجع كتاب ‪ " :‬إتحاف الأعيان ا" ‪ ،‬للشيخ البطاشي ‪ .‬ج ‏‪ 0 ١‬ص‬ ‫‏‪, ٥٣٧‬‬ ‫)‪ (٤‬سعيد بن محرز ‘ هو ‪ :‬أبو جعفر سعيد بن محرز بن سعيد النزوي ‪ 6‬من غلماء القرن‬ ‫الالف الهجري ‪ 0‬أحد الغلما ء المشهورين في زمانه ‪ .‬وولداه الفقيهان ‪ :‬غمر بن سعيد ‪.‬‬ ‫والفضل بن سعيد ‪.‬‬ ‫‪ .4‬عاش في القرن النالث‬ ‫‪:‬جعفر بن زياد ‪ ،‬عالم فقيه ‪ 0‬من علما ء ازكي‬ ‫جعفر ‪.‬هو‬ ‫الهجري ‪.‬وهو أحد المشانخ الاجلاء (رضوان الله عليهم) ى الذين أسهموا في نقل العلم ‪.‬‬ ‫والاصول الفقهية ‘ من البصرة إلى عمان ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٤٥٢‬‬ ‫وجعفر سمان وفضل بن ازهرا ()‬ ‫ومن كابي نوح ونصر واحمد‬ ‫ونجل الحواري تقيا مهرا(‬ ‫ومن كابي جبر وذي الفضل هاشم‬ ‫وفي كذم غصنا عليما محبرا (")‬ ‫تنس للشيخ ابن روح ومكرم‬ ‫ولا‬ ‫إمام هد ى يهدي الخميس المعسكر ( ()‬ ‫مالك‬ ‫الحواري‬ ‫تتنسين لابن‬ ‫ولا‬ ‫‪ 0‬هو ‪ :‬صالح بن نوح الدهان العماني ‏‪ ٨‬المكنى ‪ :‬بابي نوح ‪ 6‬كان ينزل بالبصرة ‏‪٨‬‬ ‫نوح‬ ‫‏(‪ )١‬أبو‬ ‫قي طلي ‪ 4‬وهو من تلامذة الإمام جابر بن زيد ‪ 0‬ومن شيوخ الربيع بن حبيب ‪.‬‬ ‫‪ :‬أبو اليقظان نصر بن محمد بن إبراهيم الكندي ‪.‬‬ ‫نصر ‪.‬هو‬ ‫أحمد ‪ .:‬هو ‪ :‬احمد بن عبد الله بن مُوستى بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن المقداد‬ ‫الكندي ‪ .‬أخذ العلم من العائمة أحمد بن محمد بن صالح الفلافقي النزوي ‘وللشيخ أحمد بن‬ ‫عبد الله الكندي مؤلفات ‪ 4‬منها كتاب ‪ "" :‬المصنف "" ‪ 0‬وكتاب ‪ "" :‬التخصيص في الولاية‬ ‫والبراءة " ‪ ،‬وكتاب ‪ "" :‬التيسير في اللغة ا" { وغيرها ‪ 0‬توفي عشية الإئنين ‪ 6‬للنصف من‬ ‫ربيع الآخر سنة ‏‪ ٥٥٦٧‬ه ‪.‬‬ ‫جعفر سمان ‘ هو ‪ :‬جعفر بن السمان العبدي ‪0‬ويروى عن غيره ‪:‬بالسماك ‪،‬تابعي ‏‪٨‬‬ ‫عالم ‘ وشيخ نبيه ‪ ،‬أخذ العلم عن جابر بن زيد بالبصرة ‪ .‬وهو من أبرز المُنكرين لجور‬ ‫الأمويين ‪ 0‬وكان ضمن الوفد الأباضي على الخليفة غمر بن عبد العزيز ‪ 0‬للنظر معه في‬ ‫شؤون الأمة الإسلامية ‪ .‬وللإعتراف بإمامته { وتقديم الولاء له ‪ 0‬وكان لهم الفضل في منع‬ ‫سب الأمويين للإمام علي بن أبي طالب { على المنابر ‪.‬‬ ‫)‪ (٦٢‬هاشم ‪ .‬هو ‪ :‬هاشم بن عبد الله الخراساني ‪.‬‬ ‫نجل الحوارى ‪ .‬هو ‪ :‬الفقيه العائمة أبو الحواري محمد بن الحواري بن غثمان القري‬ ‫الأعمى ‪ 0‬من علماء النصف الثاني من القرن الثالث الهجري ‪ 8‬وربما أدرك اول القرن الرابع‬ ‫الهجري ‪ 0‬من قرية تنوف ‪ ،‬التابعة لولاية نزوى ‪ 0‬وفي بعض الاقوال ‪ :‬من قرية بني صبح‬ ‫فنر ‪ .‬ونبهان بن‬ ‫عد ب‬‫جمحم‬‫مكندم ‪ 0‬نشا وتعلم بنزوى ‪ ،‬أخذ العلم عن محمد بن محبوب ‪ 0‬و‬ ‫عثمان ‪ ،‬وأبو المؤثر (رحمهم الله) ‪ 9‬ومن مؤلفاته تاب ‪ " :‬جامع أبي الحواري "" ‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬ابن روح ‪ ،‬هو ‪:‬ابو عبد الله محمد بن روح بن عربي الكندي النزوي السمدي ‪،‬من غلماء‬ ‫النصف الأول من القرن الرابع الهجري‬ ‫مكرم ‪ 0.‬هو ‪ :‬مكرم بن عبد الله ‪ 6‬من غلماء غمان ‪.‬‬ ‫أبو سعيد بن محمد بن سعيد بن محمد بن سعيد الناعبي الكدمي ‏‪ 6٨‬وكدم من أعمال ولاية‬ ‫‪ .‬وهو من كبار علماء عمان المحققين المُبصرين ‪ 0‬وهو‬ ‫‏‪ ٣٠٥‬ه‬ ‫‘ تقدر ولادته سنة‬ ‫الحمراء‬ ‫أبصر الغلماء باحكام الولاية والبراءة ‪ 0‬له مؤلفات ‪ 0‬منها كتاب ‪ " :‬الإستقامة " { وكتاب ‪:‬‬ ‫" المعتبر " ‪ .‬وله اجوبة كثيرة ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬مالك بن الحوارى ‪ :‬إمام ‪ .‬خلال الفترة الثانية من عصر النباهنة‪. ‎‬‬ ‫‪ ٤٥٢٣‬۔‬ ‫‏_‬ ‫ولا لأبي مداد ما سكنا الثرى ()‬ ‫ولست بناس أحمد بن مفرج‬ ‫معالم أعلام على العهد حضرا‬ ‫ولست بناس من ذويهم مشائخا‬ ‫نجوم سماء من رآهن أبصرا‬ ‫وقوام محراب بدور محافل‬ ‫معادن للتقوى مطاعيم للقرى‬ ‫مكاشف للجلى مراقب للتقى‬ ‫يفيضون للسال درا وجوهرا‬ ‫مجالسهم هدي وأحكامهم رضى‬ ‫لأبانهم علما جليلا منورا‬ ‫ومن قبلهم أباؤنا قد توارثوا‬ ‫مدائن كسرى برويز وقيصرا‬ ‫وهدوا بناء الظالمين وهدموا‬ ‫فسائل تجد في القوم إن شنت مخبرا‬ ‫ولست بمطريهم لغير فعالهم‬ ‫قما كانا أولانا لشكر وأجدرا‬ ‫ورتته‬ ‫ما‬ ‫ورتتنا‬ ‫إن‬ ‫أمداد‬ ‫سلاما وريحان ومسكاً وعنبرا‬ ‫لقيت من الرحمن كل عشية‬ ‫ثراك يجود رانحاً ومبكرا‬ ‫الثريا مقابل‬ ‫نوء‬ ‫من‬ ‫ولازال‬ ‫أحمد بن محمد بن ورد ‏‪ 0٠‬من غلماعء النصف‬ ‫‏(‪ (١‬أحمد ين مفر ‏‪ . ٣‬هو ‪ :‬أحمد بن مفر حبن‬ ‫الأول من القرن التاسع الهجري ‪.‬‬ ‫لابي مداد ‪ 0‬هو ‪ :‬مداد بن محمد بن مداد بن فضالة بن مداد بن سند الناعبي ‘ من غلماء‬ ‫القرن التاسع الهجري { وهو والد صاحب الديوان ‪ 0‬محمد بن مداد ‪.‬‬ ‫‪_ ٤٥٤‬‬ ‫(وهي من الرجز ) ‪:‬‬ ‫يا دار هند‬ ‫والولي ‏(‪(١‬‬ ‫الأنواء‬ ‫وجادك‬ ‫الوسمي‬ ‫جادك‬ ‫هند‬ ‫دار‬ ‫يا‬ ‫محمومي البركة أشرطي ")‬ ‫همي‬ ‫ودقه‬ ‫هزيم‬ ‫كل‬ ‫اللجي ‏)‪(٣‬‬ ‫قعره‬ ‫في‬ ‫دوى‬ ‫كما‬ ‫دوي‬ ‫وله‬ ‫سميح‬ ‫له‬ ‫الشرقي ‏)‪(٤‬‬ ‫والرانح‬ ‫بمره‬ ‫الغربي‬ ‫البارح‬ ‫محاها‬ ‫دار‬ ‫أضحت خلاء ما بها دوري )‬ ‫ضبي‬ ‫له‬ ‫الأجدين‬ ‫على‬ ‫حيث مصام الخيل والثوي ()‬ ‫دهري‬ ‫عالها‬ ‫بقايا‬ ‫لآ‬ ‫الصلي (')‬ ‫وحيث قام القاطن‬ ‫وحي‬ ‫وهامد‬ ‫وراكد‬ ‫وحيث سفع لونها نوي ")‬ ‫المثفي‬ ‫المرتجل‬ ‫والمرجل‬ ‫وقد تواخى بينها الذأخى({')‬ ‫اللأوي‬ ‫اللحد‬ ‫كأنهن‬ ‫دوى به ذو رعية دوي ('')‬ ‫رمي‬ ‫رمته‬ ‫في‬ ‫والعير‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الوسمي ‪ :‬مطر الربيع الاول ؛ النوء ‪ :‬موسم النجم من طلوعه إلى سقوطه ؛ الولي ‪ :‬المطر ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫بة‬ ‫نشرط‬ ‫سي ‪:‬‬ ‫؛ا‬ ‫ولىاد‬ ‫سع‬ ‫لونه‬‫ال ل‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫حطرم؛ومي‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬هزيم ‪ :‬صوت الرعد ؛الودق ‪ :‬ا‬ ‫ملم‬ ‫الشرطان ‪ .‬نجمان من الحمل ؛ وهما قرناه ‪ 0‬ونسبه إليهما لأن نؤهما ممطر ‪ .‬وأضاف إليه البركة‬ ‫لجودة مطره ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬سميح ‪ :‬صوت من غير تطريب ولا لحن ؛ اللجي ‪ :‬صفة للبحر الواسع ‪ ،‬الذي لايرى منه ارض ولا‬ ‫يف ‪ ،‬والتي تهب من جهة الغرب ‪.‬‬ ‫صة في‬ ‫للحار‬ ‫اح ا‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬البارح ‪ :‬الري‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬الأجدين ‪ :‬الليل والنهار ؛ضبي ‪ :‬الضب ‪ :‬سيلان الماء أو الدم ؛ الدوري ‪:‬الستون ؛ وهو نوع من‬ ‫العصافير تعشش في البيوت ‏‪ ٨‬في بعض أوقات السنة ‏‪ ٨‬أي ‪ :‬ل‪ 4‬عادة سنوية ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫موه‬ ‫اه أ‬ ‫قربط‬‫مان‬‫‏( ‪ ) ٦‬مصام ‪ :‬مصام الفرس ‪ :‬مك‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬القاطن ‪ :‬المقيم بالمكان ؛ الصلي ‪ :‬الممتدفئ بالنار ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬المثفي ‪ :‬القدر أعدت لها الأثافي ‘ وهي ثلاثة أحجار توضع فيها القدر ؛ السفع ‪ :‬الثوب أيا كان ؛‬ ‫النوي ‪ :‬الأبيض ‪ ،‬شبهه بالشحم ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬الحدأ ‪( :‬جمع حداة) ؛ الاوي ‪ :‬التي تاوي إلى أوكارها ‪.‬‬ ‫(‪ )١٠‬ذو رعية ‪ :‬صاحب ماشية‪. ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٤٥٥‬‬ ‫وحي‬ ‫رسمها‬ ‫باقي‬ ‫كأن‬ ‫لعين دمعها شركي‬ ‫يا من‬ ‫النمي‬ ‫يتابع‬ ‫ومثلما‬ ‫عوري‬ ‫ميامن‬ ‫فقلبه‬ ‫رماني ©)‬ ‫وهو‬ ‫تغنى‬ ‫إذا‬ ‫راعبي‬ ‫بالئيك‬ ‫يطربه‬ ‫في سحر نسيمها بحري ()‬ ‫ودي‬ ‫له‬ ‫مر‬ ‫إن‬ ‫والريح‬ ‫وإن أضاء البارق القبلي (')‬ ‫طار بها من حبها طوري‬ ‫الحبي ‏”‘‪)٨‬‬ ‫لألانه‬ ‫من‬ ‫يضحك‬ ‫يسسل أسياف لها دري‬ ‫بكى الضني‬ ‫تم بكى كما‬ ‫وري‬ ‫حبه‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫هاج‬ ‫سلوة رجي‬ ‫وقلبها قي‬ ‫عصي‬ ‫دمعها‬ ‫هند‬ ‫بال‬ ‫ما‬ ‫حبها ربي‬ ‫وساقه في‬ ‫عدي‬ ‫عادة‬ ‫لقلبي‬ ‫وما‬ ‫حببك الشقي‬ ‫يا هند إن‬ ‫الهدي‬ ‫لمنى‬ ‫كما يساق‬ ‫مقلي‬ ‫إنه‬ ‫قلاه‬ ‫فابغ‬ ‫الغبي‬ ‫أو لامك‬ ‫حينا‬ ‫في‬ ‫الحلي‬ ‫نحرها‬ ‫في‬ ‫يزينها‬ ‫غر ي‬ ‫ببيننا‬ ‫وإنه‬ ‫(‪ )١‬الوحي ‪ :‬الكتابة ؛ بربر ‪ :‬علا صوته‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬شركي ‪ :‬من الشرك الذ ي يستخدم للصيد ‪ 0‬وهو الشباك‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬النمي ‪ :‬الخيانة والعداوة ؛ اللسع ‪ :‬لسعه بكلامه { أ ي ‪ :‬آذاه بلسان ؛ يعذله ‪ :‬يلومه ؛ خلي‪: ‎‬‬ ‫المغفل ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬عوري ‪ :‬نسبة لدجلة العوراء بميسان ؛ نجدي ‪ :‬نسبة لنجد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬راعبي ‪ :‬حمام ينسب لآرض الراعب ؛ رماني ‪ :‬لقب رجل من علماء النحو ‪ .‬فشبه به صوت‪‎‬‬ ‫الطائر ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬ريح لها ودي ‪ 0‬أي ‪ :‬لها قطرات من الماء البشرة بالمطر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬طوري ‪ :‬طار فلان ‘ أي ‪ :‬كان يحوم حواليه ويدنو منه‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪ (٨‬الحبي ‪ :‬سحاب فوق سحاب‪‎‬‬ ‫‪_ ٤٥٦‬‬ ‫هذه الصفحة خطا مطبعي في غير موضعها‬ ‫تمد فوق متون الأرض سيحانا‪)١‬‏‬ ‫برق تلألأ والظلماء عاكفة‬ ‫صدعا وفي باطن الأحشاء نيرانا‬ ‫يا برق حسبك قد غادرت في كبدي‬ ‫صوب السحاب ومر الريح تحنانا()‬ ‫يا دار عمرة بالجرعاء غيرها‬ ‫علي عهود الصبى واللهو أحيانا {‬ ‫أضحت خلاء وقد تغني بساكنها‬ ‫حسنا وملهى وإذ دانتك أديانا‬ ‫أزمان عمرة لا تلقى كمنظرها‬ ‫وذي متان يمج المسك وألبانا ث)‬ ‫إذ تستبيك بمصقول عوارضه‬ ‫قد حالفت لاطيا بالنعف روبانا ()‬ ‫لدماء بالوعساء خاذلة‬ ‫وجيد‬ ‫تسري عليه بساجي الترب تهتانا ()‬ ‫سطن وجرة أغياضا وغيطانا()‬ ‫‪ .‬مدينة سيحان {من‬ ‫‏(‪ )١‬سيحان ‪ :‬هو نهر ‪،‬يقال له ‪.‬‬ ‫ناحية ملطية { من الثغر الجزري ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الجرعاء ‪ :‬موضع قرب الكوفة ؛ تحنانا (جمع ح‬ ‫)‪ (٣‬الخلاء ‪:‬المكان الفارغ من السكان ؛تغني ‪:‬تبيد ساكنها‪. ‎‬‬ ‫ر‬ ‫‏(‪ )٤‬تستبيك ‪ .‬أي ‪ ::‬تسبيك ‪ 4‬أي ‪ :‬تأخذ نفسك سبيا من حرب الهوى ؛المصقول ‪.‬‬ ‫؛ ذي متان ‪:‬الوجه البارز ؛يمج المسك ‏‪ ٥‬أي ‪ :‬يفوح لمه‬ ‫الشاحب ؛عوارضه ‪:‬الخدين‬ ‫لكب؛ان ‪ :‬شجر له نمر يستعمل طبيا ‪ 0‬وعرف في عمان بالعلعلان ‪ ،‬وقيل ‪:‬شجر‬ ‫امس‬ ‫ال‬ ‫الشوع ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬جيد ‪ :‬غنق الظبي ؛ أدماء ‪ 0‬أي ‪ :‬لونها لون التراب ؛ الوعسء ‪ :‬الرملة الغليظة الواسعة ؛‬ ‫الخاذلة ‪ :‬هي الظبية التي لا تنفر بعيدا شفقة على أولادها ‪ .‬أي ‪ :‬مخذولة بهم ؛ حالفت ‪:‬‬ ‫لازمت ؛ لاطيا ‪ :‬اللآزق بالأرض ؛ النعف ‪ :‬المكان المرتفع ؛ روبانا (هي مبالغة ربوة) ‪ :‬وهو‬ ‫ما إرتفع من الارض‬ ‫‏(‪ )٦‬السوار ‪ :‬ما إرتفع من الألزض ؛ جلاه ‪ :‬أوضحه واأظهزه على أحسن صورة ؛ مر ‪ :‬السيل ؛‬ ‫عادية ‪ :‬السحابة ؛ تسري ‪ ،‬اي ‪ :‬تمطر ليلا ؛ ساجي الترب ‪ :‬المْطمنن من الأرض ؛ تهتانا ‪:‬‬ ‫المطر الغزير ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬العين المذعورة ‪ :‬يصف البقر الوحشي الخائفة من الصياد ؛ الخنساء ‪ :‬البقرة الوحشيه ؛‬ ‫وجره ‪ :‬موضع بين مكة والبصرة ‪ 0‬ما فيها منزل مرتع للوحش ؛ الفيض ‪ :‬الاجمة من‬ ‫الأزض ى وما إرتفع منها ؛ الغيط ‪ :‬ما أطمنن من الأرض ‪ ،‬وإنخفض منها ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٤٥٧‬‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫قسسور ي‬ ‫أسود‬ ‫وشعر‬ ‫والحوري‬ ‫والمرجان‬ ‫الدر‬ ‫فقعمى ‏)‪(٢‬‬ ‫معذ لج‬ ‫وقصب‬ ‫لأز هري‬ ‫النقبة‬ ‫وواضح‬ ‫دفى ")‬ ‫بارد‬ ‫ظل‬ ‫رياه‬ ‫البردي‬ ‫كأنه‬ ‫خد لحج‬ ‫‏)‪(٤‬‬ ‫بهراني‬ ‫الخلحاظ‬ ‫وفاتر‬ ‫أتي‬ ‫يمده‬ ‫وحائر‬ ‫زهراوي‬ ‫النبات‬ ‫وأشنب‬ ‫بابلي‬ ‫بالسحر‬ ‫مكتحل‬ ‫شهى‬ ‫وطعمه‬ ‫فلونه‬ ‫سوي‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫متسق‬ ‫خصر الرضاب طيب بدعي (ُ)‬ ‫السمي‬ ‫طله‬ ‫كالأقحوان‬ ‫والمسك من أعراضها الذكى ()‬ ‫الألوي‬ ‫اردانها‬ ‫من‬ ‫يضوع‬ ‫بهي !)‬ ‫ولونها‬ ‫فعرفها‬ ‫والجادي‬ ‫وا لذمنشهب‬ ‫والعنبر‬ ‫الدري‬ ‫القمر‬ ‫كما يضيء‬ ‫وضي‬ ‫حسنه‬ ‫من‬ ‫ووجهها‬ ‫حراني )‬ ‫الأبيلين‬ ‫قس‬ ‫ديري‬ ‫بها‬ ‫جاء‬ ‫كأنما‬ ‫اللهو هيزري ()‬ ‫ابلج ماض‬ ‫حفي‬ ‫أب بها‬ ‫زينها‬ ‫قومي‬ ‫قوامها‬ ‫قومية‬ ‫الداري‬ ‫بعطره‬ ‫وحظها‬ ‫‏(‪ )١‬الحوري ‪ :‬أصله البياض ه ويطلق على النساء ‪ 4‬ويقال ‪ :‬حوريات ‪ 0‬وكل شيء نسب إلى‬ ‫بياض ى يقال له ‪ :‬حوري ؛ قسوري ‪ :‬الجزء المظلم من الليل ‪.‬‬ ‫)‪ (٢‬المعذلج ‪ :‬الناعم ؛ فعمي ‪ :‬امرأة فعمة الساق ‪ 4‬أ ي ‪ :‬مستوية الكعب ‪ .‬غليظة الساق‪. ‎‬‬ ‫النيل‪. ‎‬‬ ‫على ضفاف‬ ‫)‪ (٣‬خدلج ‪ :‬الضخمة الساق ممكورتها ؛ البردي ‪ :‬نبات طويل الساق ‪ 0‬ينمو‬ ‫استخدمه المصريون القدماء في صناعة أوراق البردى‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬حائر ‪ :‬السحاب في غير موسم ؛ أتي ‪ :‬المطر الغريب ؛ بهراني ‪ :‬نسبة إلى بهراء ث حي‬ ‫باليمن ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬خصر ‪ :‬بارد المقبل ؛ الرضاب ‪ :‬ماء الثغر ما بين الأسنان‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الألوي ‪ :‬عود يتبخر به‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬الأشهب ‪ :‬العنبر الضارب إلى البياض ؛ الجادي ‪ :‬الزعغران‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬حراني ‪ :‬نسبة لحوران ‪ 0‬كورة واسعة من أعمال دمشق‪, ‎‬‬ ‫(‪ )٩‬هيزري ‪ :‬مغبون احمق ‪ ،‬يطمع فيه‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٤٥٨‬‬ ‫رخي ((‬ ‫عشنا‬ ‫وعد‬ ‫علقتها‬ ‫مضرحي‬ ‫أبلج‬ ‫وجدها‬ ‫أو ي‬ ‫الصبى‬ ‫ثوب‬ ‫في‬ ‫ونحن‬ ‫غر ي‬ ‫غافل‬ ‫عنا‬ ‫و الد همر‬ ‫المرضي ‏)‪(٢‬‬ ‫زماننا‬ ‫اراجع‬ ‫لمي‬ ‫بنا‬ ‫والواشي‬ ‫لاهين‬ ‫الشيبي‬ ‫القارض‬ ‫حتى يؤوب‬ ‫مضي‬ ‫ماله‬ ‫أمه لا يرد‬ ‫ندي‬ ‫شرخه‬ ‫الشباب‬ ‫ان‬ ‫فتني‬ ‫عنصر‬ ‫وللمششذيب‬ ‫حني ‏)‪(٣‬‬ ‫جهله‬ ‫في‬ ‫يحفره‬ ‫عنجهي‬ ‫للخد‬ ‫مصعر‬ ‫يخبط في البهير بهيري ()‬ ‫السماء صيفري‬ ‫في‬ ‫لصغر‬ ‫ولا يروم اللهو قيسري ()‬ ‫عمي‬ ‫ساقها‬ ‫رباع‬ ‫خبط‬ ‫أهبي (ا)‬ ‫شدته‬ ‫له على‬ ‫الوعد قعسري‬ ‫ألوى‬ ‫والدهر‬ ‫مجلي‬ ‫سوادها‬ ‫وليلة‬ ‫عادي‬ ‫سنه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ماض‬ ‫مهري ‏)‪(٧‬‬ ‫وصاحبي‬ ‫عممتها‬ ‫قاري‬ ‫ينسجها‬ ‫طيالسسا‬ ‫لا قاصر الخطو ولا عيي(")‬ ‫معني‬ ‫بهمه‬ ‫عشنزر‬ ‫‏(‪ )١‬المضرحي ‪ :‬السيد الكريم } أو الطيب الأعراق ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬أمي ‪ :‬العيي الجافي ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬عنجهي ‪ :‬الجافي من الرجال ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬أصغر ‪ :‬حن ‪ ،‬والإصغار والإكبار من أسماء حنين ‪ ،‬الناقة الخفيف والكثير ‪ 0‬كقول الشاعر ‪:‬‬ ‫[ لها حنينان إصغار وإكبار ع ؛ البهير ‪ :‬حجارة مثل الكف ‪ ،‬أو ذويبة في الصحراء أكبر من‬ ‫الجرذ ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬رباع ‪ :‬بنت أربع سنين ؛ قيسري ‪ :‬الضخم الشديد المنيع ؛ الخبط ‪ :‬شدة الوطء بايدي الدابة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬القعسري ‪ :‬الضخم الشديد ‪ .‬وخشبة تدار بها الرحى الصغيرة ؛ اهبي ‪ :‬تاهب ويقظة وعزم ‪.‬‬ ‫من الأهبة ث وليس من الهب { وهو الشروع في الأمر ‪.‬‬ ‫)‪ (٧‬الطلس ‪ :‬الكتاب النفحي ‪ .‬وغبرة في غبه ؛ قار ي ‪ :‬لونه أسود كلون القار‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬العشنزر ‪ :‬الشديد من كل شيع‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٤٥٩‬۔‬ ‫) ‪( ١‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫عره‬ ‫سير ‏‪٥‬‬ ‫الد فيقا‬ ‫يمشي‬ ‫حبحبى‬ ‫الجسم‬ ‫ضعيف‬ ‫و لا‬ ‫الجلي ‏(‪(٢‬‬ ‫عيونها‬ ‫من‬ ‫وغار‬ ‫المطى‬ ‫ونت‬ ‫ما‬ ‫اذا‬ ‫وهم‬ ‫عيدي ")‬ ‫شدقم‬ ‫أبوه‬ ‫حرف‬ ‫قراقري‬ ‫الناب‬ ‫شويقي‬ ‫هوي ()‬ ‫الحصى‬ ‫أحفه على‬ ‫هبهبي‬ ‫الذهوال‬ ‫على‬ ‫ماض‬ ‫يوهي المطايا شأوه الجلدي ©)‬ ‫دوي‬ ‫شدقه‬ ‫ولضواة‬ ‫وأي كسا جبلته الجاري ‏(‪)١‬‬ ‫القسي‬ ‫أضلاعه‬ ‫كأنما‬ ‫جير يداري رجله الكري (')‬ ‫ميسا وأقتابا لها حني‬ ‫كالقصر إذ شيده القاري ")‬ ‫كما يداري فلكه النومي‬ ‫‏‪)٦١‬‬ ‫حوزي‬ ‫أربع‬ ‫ذو‬ ‫كأنه‬ ‫الباري‬ ‫فوقه‬ ‫وكالعريشن‬ ‫أسفع وضاح القرى طاري ‏(‪)١‬‬ ‫موشي‬ ‫أكرعه‬ ‫منمنم‬ ‫‏( ‪ ) ١‬حبحبي ‪ :‬الضعيف مطلقا ‪ 0‬ويوصف به الرجل الضعيف ؛ يمشي دفقا ‘ اي ‪ :‬مسرعا ‪.‬‬ ‫رونق البصر ‪.‬‬ ‫المطي (جمع مطيه) ؛ الجلي ‘ أي ‪ :‬غاب من عيونها‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬ونت المطي ‪ :‬ضعفت‬ ‫العين من شدة التعب ‪.‬‬ ‫اء‬ ‫جهرلفي‬ ‫الذي يظ‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬شويقي ‪ :‬نسبة لاذشوق الطويل ؛ قراقري ‪ :‬إسم موضع ؛ حرف ‪ :‬الناقة الصلبة { تشبه‬ ‫بحرف الجبل ؛ الشدقم ‪ :‬نسبة لفحل من فحول إيل معروف ؛ عيدي ‪ :‬نسبة للعيدية ‪ ،‬نجانب‬ ‫منسوبه إلى عاد بن سام بن نوح (اَكل) ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬هبهبي ‪ :‬تيس الغنم ‪ 0‬ويقال ‪ :‬بل راعيها ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬ضواة شدقة ‪ :‬الضواة ‪ :‬هنة تخرج من حياء الناقة قبل خروج ولدها ‪ .‬كمثانة البول ‪ ،‬فإذا‬ ‫إنفقا خرج الولد في أثره ‪ ،‬قال الشاعر ‪:‬‬ ‫ولا حرز كفا بين نحر ومذبح‬ ‫لها كضواة الناب شدت بلا عرى‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬الواي ‪ :‬من الدواب والنجائب السريعة ‪ ،‬المْقتدرة الخلق ‪ ،‬والحمار الوحشي ؛ الجبلة ‪:‬‬ ‫الخلقه ؛ الجاري ‪ :‬يقال ‪ :‬فرس ذو أجاريً ‪ 0‬اي ‪ :‬ذو فنون من الجري ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الميس ‪ :‬من أجود الأشجار وأصلبها { وأصلحها لصنع الرحال ؛ القتب ‪ :‬إكاف الجمل ؛‬ ‫جير ‪ :‬يمين ‪ ،‬أي ‪ :‬حقا ‪ 0‬أبومعنى ‪ :‬نعم ‪ 0‬أو أجل ؛ الكري ‪ :‬الكرا ‪ :‬فجح في الساقين ‪ .‬أو‬ ‫دقتهما ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬القاري ‪ :‬نسبة للقرية الذي يتمثل فبيينته البناء والتشييد ‪ .‬بخلاف اهل الريف‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬حوزي ‪ :‬السائق حسن السياقة " وفيه بعض النفار ‪.‬‬ ‫الناس والطير ؛ منمنم ‪ :‬النقش‬ ‫‪ :‬الوحشي من‬ ‫‪ :‬أصلها طوري‬ ‫‏(‪ )١٠‬السفع ‪ :‬الصقر ؛طاري‬ ‫والزخرفة ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٦٠‬۔‬ ‫النجر كلابي‬ ‫صبحته في‬ ‫بقاري‬ ‫اللتعداء‬ ‫معود‬ ‫والشيح والقيصوم والنصي ()‬ ‫في ذات ميت بنتها الامطي‬ ‫حمش الشوي أطلس سبنتي )‬ ‫والقسي‬ ‫والقسور‬ ‫والعرب‬ ‫وذا الخراج وسمه حظي ()‬ ‫يشلي ركاح سيره خطي‬ ‫سكي ")‬ ‫كأنها‬ ‫ولعوه‬ ‫البطي‬ ‫وغيره‬ ‫وزاهقا‬ ‫حتى إذا قاربها العدي (ث‪6‬‬ ‫فالقد في اعناقها ملوي‬ ‫أنحى لها فهي لها صني ()‬ ‫يومه منسي‬ ‫أن‬ ‫حان‬ ‫أو‬ ‫وإنصاع كالنجم له أربي ‏(‪)٧‬‬ ‫دري‬ ‫طعانه‬ ‫بسلهب‬ ‫مكدم مرتعه القري ")‬ ‫ذو جدة ضيفي‬ ‫ذاك أم‬ ‫‏(‪ )١‬الشيح (جمع شيحان) ‪ :‬نبات سهلي من الفصيلة المركبة ‪ 0‬رانحته طيبة قوية ‪.‬ترعاه‬ ‫الماشية ؛ القيصوم ‪ :‬نبات ذهبي الزهر ‏‪ ٨‬ورقه كالسذاب ‘ وثمره كحب الاس إلى غبرة ‏‪٨‬‬ ‫طيبة الرانحة ؛ النصي ‪ :‬نبت سبط من أفضل المراعي ‘ ما دام رطبا ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الغرب ‪ :‬هي الخيل ؛ القسور ‪ :‬والقسورة ‪ :‬الرماة من الصيادين (والواحد قسور) ؛ القسي‬ ‫(بكسر القاف) ‪ :‬جمع قوس ‘ على غير قياس ؛ حمش الشوى ‪ :‬الدقيق القوائم والاطراف من‬ ‫اليدين والرجلين ؛ أطلس ‪ :‬الذيب ؛ سبنتي ‪ :‬من أسماع الأسد ‪.‬‬ ‫جكنبمنل { أو‬ ‫تطىصب ؛ركاح ‪ :‬ر‬ ‫ن الخ‬ ‫ميره‬ ‫لفي س‬ ‫اعو‬ ‫‏(‪ )٣‬التعليق على معنى البيت { أي ‪ :‬يد‬ ‫فضاء لا بناء فيه ‪ ،‬وكانه يتبعه من شدة سيره ؛ الخراج ‪ :‬النفقه ؛ الوسم ‪ :‬العلامة ؛ حظي ‪:‬‬ ‫(‪ (٤‬زاهقا ‪ :‬زهق‪ ٥ ‎‬أي ‪ :‬تلف ‪ 0‬أو فنى ‪ 0‬والزاهق ‪ :‬من الدواب السمين والهزيل { كلمة مُرادفه‪٥ ‎‬‬ ‫والعميق من البنر ‪ 0‬وضده شاهق ‪ ،‬البطي ‪ :‬عكس السريع ؛ اللعو ‪ :‬الحدربص على طعامه ؛‪‎‬‬ ‫السكي ‪ :‬الصانع الذي يضبب الأخشاب بالذهب ‪ ،‬أو الفضة ‪ ،‬أو الحديد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬القد ‪ :‬من الشيع إذا كان إسما قدره طولا وعرضا‪. ‎‬‬ ‫عد ؛ صني ‪ ،‬أي ‪ :‬لها صوت‪. ‎‬‬ ‫ب‪:‬‬ ‫أحى‬ ‫(‪ )٦‬أن‬ ‫‏(‪ )٧‬سلهب ‪ :‬الطويل من الخيل والناس ‪ ،‬وامرأة كالسلهبة في الخيل { أي ‪ :‬في الجسم والطول ؛‬ ‫طعانه ‪ :‬الإنسان يطعن ‪ ،‬اي ‪ :‬مضى وأمعن ؛ وفي الليل إذا سار فيه ؛ أربي { اي ‪ :‬له مخاتلة‬ ‫كالنجم إذا هوى لمطاردة الشيطان { مشتق من المؤاربه ‪ .‬وهي المخاتلة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬ذو جدة ‪ 6‬اي ‪ :‬ذو عطاء ؛ ضيفي ‪ :‬مضياف ؛ مكدم ‪ :‬بقية العشب التي رعتها الدواب ؛‬ ‫الذي يجتمع فيه ماء المطر ‪ 0‬وهو محل الغشب ‪.,‬‬ ‫مرتع ‪ :‬مكان الاقامة ‪-‬‬ ‫‏‪ ٤٦١‬۔‬ ‫۔‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫مري‬ ‫عدا‬ ‫وتقريب‬ ‫جد‬ ‫العثني‬ ‫أدرك‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫له‬ ‫سفي ")‬ ‫رأسه‬ ‫صعل‬ ‫ازعر‬ ‫مبنه الأدحي‬ ‫أه خاضب‬ ‫لجف ضبطر الساق أجولي ")‬ ‫حبطه زنجي‬ ‫كأنه فى‬ ‫جعظرى (ا)‬ ‫وهو‬ ‫تقفى‬ ‫إذا‬ ‫العصي‬ ‫أسوقه‬ ‫كأنما‬ ‫الخبتي ‏(‪(٥‬‬ ‫غاره‬ ‫كالمرزبان‬ ‫والخصي‬ ‫الجعب‬ ‫منه‬ ‫واشتال‬ ‫الحلق المادي ()‬ ‫أحكم منها‬ ‫العر والدري‬ ‫جلاها‬ ‫زردا‬ ‫أو له سمي(')‬ ‫فذاك شبها‬ ‫زرده كرسي‬ ‫حبجر‬ ‫فهي‬ ‫يهوي هويا وهو عيدهي ()‬ ‫عري‬ ‫أنه‬ ‫لولا‬ ‫سيان‬ ‫(‪ )١‬الجد ‪ :‬النهوض‪ ٠ ‎‬عدا ‪ :‬فعل يفيد الإستثناء ؛ مري ‪ :‬الناقة كثيرة اللبن ‪ 0‬وهو فاعل عدا‪. ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬رانحة ما علق يه خبيٹا أو طيبا ‪ 0‬والمبنه‪‎‬‬ ‫ساقاه ى مبنه‬ ‫‪ :‬ذكر النعام ‘ اذا احمرت‬ ‫)‪ (٢‬الخاضب‬ ‫مكان الإقامة ‪ .‬وهو الأقرب للمعنى للتناسق ؛ الأدحي ‪ :‬منزلة في السماء ‪ .‬يثال لها ‪ :‬البلده ؛‪‎‬‬ ‫ام ؛سفي ‪ :‬ما تسفيه الريح من‪‎‬‬ ‫عمن‬ ‫نرأس‬‫ل ال‬ ‫لريشمنعر ؛صعل ‪ :‬ص‬ ‫اغير‬ ‫أزعر ‪ :‬ا‬ ‫العا‬ ‫التراب وأوراق‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الحبط ‪ :‬مرض يصيب الإبل والغنم في بطونها ‪ 0‬شبه فيمن أصابه هذا المرض ‪ .‬وهو زنجي‬ ‫الجنس ؛ اللجف ‪ :‬حقرة بالقرب من أكناس الوحوش ‘ أو شرفة من جبل على باب الكهف‬ ‫ناتنةةمنه ‪( 0‬جمع لجاف) ؛ الضبطر ‪ :‬المْكتنز اللحم ؛ أجولي ‪ :‬مشتق من الجولان ‘ وهي‬ ‫الإستدارة ‪ .‬أي ‪ :‬مدور الساق { الأشجار وتجمعه في مكان واحد ؛ والسفواء ‪ :‬خفة شعر‬ ‫الرأس من الخيل فقط ‪ 0‬ولا وصف به غيره ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬أسوقه (جمع ساق) ‪ .‬ومثلها في العصي في الإستدارة لدقتها‪ .٠ ‎‬وهو (جمع عصا) ؛ تقفى‪: ‎‬‬ ‫إذمادمشبىرا عنك ؛جعظري ‪ :‬كل جبار مُستكبر ‪ 0‬كما في حديث رسول النه () ‪ " :‬أهل‪‎‬‬ ‫النار كل جعظري جواظ‪. "" ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬أشتال ‪ :‬إرتفع ؛ الجعب ‪ :‬الذبر ؛ الخصي ‪ :‬الذي قطعت خصيته ؛ المرزبان ‪ :‬إسم للأسد‪٥ ‎‬‬ ‫ويطلق على رئيس القوم في الفرس ؛ غاره ‪ :‬ملجاه ؛ الخبت ‪ :‬سرداب في بطن الارض‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الزرد ‪ :‬حلق الدروع ؛ جلاها ‪ :‬صنعها ؛ العر ‪ :‬الشديد كالعرة { أي ‪ :‬الشدة في الحرب ؛‬ ‫الدري ‪ :‬الشديد النباهة ؛ أحكم منها‪ .‬أي ‪ :‬الزرود ؛ الحلق (جمع حلقه) ‪ 6‬نانب فاعل ؛‬ ‫‪ :‬صفة للحلق ‏‪.٠‬‬ ‫المادي‬ ‫‏(‪ )٧‬حبجر ‪ :‬الشيء الغليظ ؛ كرسي ‪ :‬من اكراس القلائد والوشح ‪ ،‬يقال ‪ :‬قلادة ذات كرسين ى إذا‬ ‫ضممت بعضها إلى بعض ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬عري ‪ :‬العريان من الخيل ‪ 0‬وهي فرس مقلص طويل القوائم ؛ عيدهي ‪ :‬السيء الخلق من‬ ‫الإبل وغيرها ‪.‬‬ ‫‪. ٤٦٢‬‬ ‫أتفره عن كثب كركي ()‬ ‫نيقه البازي‬ ‫من‬ ‫هوى‬ ‫كما‬ ‫من دون معراه بلاد قى ")‬ ‫الكدري‬ ‫القارب‬ ‫كما تبارى‬ ‫وكم نيي دونه ني("‬ ‫قفر قوي أضيافها الحني‬ ‫عذري ‏‪)٤‬‬ ‫وخدها‬ ‫عذرية‬ ‫قد عجبت من طول صبري مي‬ ‫ووجهها من حسنه بدري ()‬ ‫قالت لنا وقولها بجري‬ ‫اذ نحن في منزلها ندي ()‬ ‫معنوي‬ ‫يعجب‬ ‫ومنطقن‬ ‫ندي‬ ‫إنا معشر‬ ‫يا مي‬ ‫سري‬ ‫ما دينك يا‬ ‫كنت‬ ‫من‬ ‫ناعبي (')‬ ‫الناعب‬ ‫ما نعب‬ ‫رفعي‬ ‫مجدنا‬ ‫أناس‬ ‫إنا‬ ‫وفي‬ ‫كلهم‬ ‫الرحيل‬ ‫آل‬ ‫محبوبي‬ ‫أنور‬ ‫وديننا‬ ‫رباني‬ ‫وذ ال‬ ‫محمد‬ ‫مرضي‬ ‫دينهم‬ ‫في‬ ‫وكلهم‬ ‫(‪ )١‬النيق ‪ :‬حرف من حروف الجبل ؛ البازي ‪ :‬جنس من الصقور ‪ 0‬تميل أجنحتها إلى القصر‪. ‎‬‬ ‫وتميل أرجلها واذنبها إلى الطول ؛ أقفره ‪ :‬أبعده من مكانه في أقرب فرصة ممكنه ؛ كثب‪: ‎‬‬ ‫هو القرب من الشيء ‪ ،‬مكانا وزمانا ؛ الكركي ‪ :‬طائر يقرب من الوز ‪ ،‬أبتر الذنب ‪ 0‬رمادي‪‎‬‬ ‫اللون } في خده لمعات سود ‪ ،‬ياو ي الماء أحيانا ‪( 6‬جمع كراكي)‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬القارب ‪ :‬طالب الماء ؛ الكدري ‪ :‬ضرب من القطا ؛ معراه ‪ :‬الأزض التي لا نبت فيها ؛ بلاد‬ ‫( قي ) ‪ :‬دار في ارض مستوية ملساء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬قفر قوي ‪ :‬قفر خالي ؛ الحني ‪ :‬حي من الجن ؤ التعليق على البيت ‪ ،‬أي ‪ :‬تلك الصحراء‬ ‫الخالية أضيافها ‪ 0‬حي من الجن { مبالغة في وحشية تلك الازض ؛ نيي ‪ :‬النيي ‪ ،‬والناي ‏‪٥‬‬ ‫هو ‪ :‬آلة من آلات الطرب ‪ ،‬ينفخ فيها ‪ 0‬فارسية معربه ‪( 0‬جمع نايات) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬مي ‪ :‬المخاطبة ممدوحته ‪ .‬وأصله ‪ :‬مياء ‪ .‬ورخم لضرورة الشعر ؛ عذر ي ‪ :‬نسبة إلى بني‬ ‫عذرة ‪ .‬المشهورين بجمال نسانهم ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬بجري ‪ :‬الأمر العظيم ‪ 0‬ووصف قولها بالعظمة ‪ ،‬أو الدهى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬ندي ‪ :‬ا‬ ‫لندى ‪ :‬العطاء ‪ .‬فاما نسبة إليه فاهل عطاء ‪ ،‬أو نسبة إلى النادي‪ ٨ ‎‬الذي هو مقر‪‎‬‬ ‫الأضياف ‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬الناعب ‪ :‬الغراب إذا صاح وصوت ‘ التعليق على هذا البيت ‪ :‬يشير إلى مكانته العلمية‪. ‎‬‬ ‫والفخر بنسبه ‪ ،‬وقال ‪ :‬ناعبي ‘ نسبة إلى ناعب بن قمر ‪ ،‬وبه جناس بين ناعب الغراب ه‪‎‬‬ ‫وناعب القبيلة ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٦٣‬۔‬ ‫النبي‬ ‫به‬ ‫دان‬ ‫بما‬ ‫دنا‬ ‫الرضي‬ ‫جده‬ ‫ثم‬ ‫وإبناهد‬ ‫ما ناح في أعلا الغضى القمري ()‬ ‫العلي‬ ‫الملك‬ ‫عليه‬ ‫صلى‬ ‫ذاك خدين المصطفى التيمي _)‬ ‫الولي‬ ‫دانه‬ ‫ما‬ ‫ودانن‬ ‫المهدي‬ ‫لنا‬ ‫الهادي‬ ‫وعمر‬ ‫التقى‬ ‫القانت المستبصر‬ ‫مرضي‬ ‫قوله‬ ‫حق‬ ‫إمام‬ ‫ذاك أبو حفص الفتى الزكي‬ ‫الرضي"‬ ‫الأمة‬ ‫هذي‬ ‫أمين‬ ‫الصفي‬ ‫المؤتمن‬ ‫وعامر‬ ‫السفي ()‬ ‫الزمح‬ ‫اقذعر‬ ‫إذا‬ ‫ألمعي‬ ‫الفحشاء‬ ‫عن‬ ‫عاج‬ ‫الزهي {({)‬ ‫تسدج‬ ‫كما‬ ‫ليس‬ ‫عدملي‬ ‫الحقن‬ ‫منير‬ ‫ديني‬ ‫السعدي ()‬ ‫الأزهر‬ ‫وابن أباض‬ ‫راسبي‬ ‫ذاك‬ ‫وهب‬ ‫ابن‬ ‫منا‬ ‫ليلا ‪ .‬أي‪: ‎‬‬ ‫واح‬ ‫نا م‬ ‫يكثير‬‫‪ 0‬و‬ ‫قلىمر‬ ‫لإ‬ ‫اسبة‬ ‫الأبيض ‪ ،‬ن‬ ‫لملذوون‬ ‫احما‬ ‫(‪ )١‬القمري ‪ :‬نوع من ال‬ ‫يصيح ويصوت ؛ وهذا البيت وما قبله ى شروع في المقصود من ذكر غلماء المذهب ‪ .‬وحملة‪‎‬‬ ‫العلم من غلماء عمان ‪ 8‬إبتداء من ذكر الإمام العائمة محمد بن محبوب الرحيلي الصحاري‪} ‎‬‬ ‫وأبناءه من بعده { وهم الذين سبق ذكرهم في القصيدة التي قبلها ‪ 0‬وتم البيان عنهم بعبارة‪‎‬‬ ‫واضحة { وترجمة مشروحة في التعليق على أبيات القصيده المذكورة ‪ .‬والملحق بها على‪‎‬‬ ‫وجه التفصيل ‘ عمن ورد ذكرهم من العلماء في هذه وتلك‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ (٢‬الخدين ‪ :‬الخليل المصاحب ؛‬ ‫‪ :‬نسبة إلى أبي بكر الصديق (نثه) ‪ 0‬من بني تيم ‪.‬‬ ‫التيمي‬ ‫(‪ )٣‬عامر ‪ .‬هو ‪ :‬عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال الفهري القرشي ‪،‬كنيته ‪ :‬أبو عبيده‪. ‎‬‬ ‫ولقبه ‪ :‬أمين الذمة ‪ .‬هو الأمير القاند ‪ ،‬الفاتح الديار الشامية ‪ .‬صحابي جليل ‘ أحد العشرة‪‎‬‬ ‫المبشرين بالجنة ‪ .‬ولد سنة‪ ٤٠ : ‎‬ق ‪ .‬ه ‪ ،‬وتوفي سنة‪١٨‎ : ‎‬ه | ( ‪ ٦٣٩ _ ٥٨٤‬م ) ‪ 6‬أحد‪‎‬‬ ‫فرسان رسول الله () ‪ ،‬وهو من المهاجرين للهجرتين‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬اقذعر ‪ :‬المقذعر ‪ :‬التعرض للقوم ‪ 0‬ليدخل في أمرهم وحديثهم ؛ الزمح ‪ :‬الأسود القبيح من‬ ‫الرجال ‏‪ ٥٠‬والزلمح ‪ :‬الضيق الخلق ؛ السفي ‪ :‬حثالة التراب ‪ 0‬وما على وجه الأرض ى الذ ي‬ ‫تجمعه الريح ‪ .‬يوصف به أراذل الناس ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬عدملي ‪ :‬القديم ؛ تسدج ‪ :‬تقول الأباطيل ؛ الزهي ‪ :‬المعجب بنفسه‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬ابن وهب ‪ .‬هو ‪ :‬عبد الله بن وهب بن راسب بن ميدعان بن مالك بن نصر الأزدي‬ ‫الفماني } ولد بغمان ‪( ،‬ت ‪ :‬‏‪ ٩‬ص‪/‬فر ‪٣٨/‬ه‏ ي الموافق ‪ :‬‏‪ /١٧‬يونيو ‪٦٥٨/‬م‏ ) ‪ .‬أدرك‬ ‫الرسول (ثغ) } وقد كان في وفد عمان ‘ الذي توجه إلى المدينة عام ‪ :‬‏‪ ٩‬ه { لإعلان إسلام‬ ‫_‬ ‫ٍ‬ ‫حوابي جليل ‪.‬‬ ‫أهل عمان ‪0‬صوه‬ ‫إين أباض & هو ‪ :‬عبد الله بن أباض بن تيم بن ثعلبة ى من بني سُره بن غبيد ‪ 7‬رهط‬ ‫الأحنف بن قيس ‪ ،‬من آل مقاعس التميمي ‪ ،‬نشا في البصرة ‪ .‬وإليه ينسب المذهب‬ ‫الأباضي ‪ ،‬نسبة غير قياسية ‪ ( 0‬ت ‪٨٦:‬ه‏ ‪٢٧٠٥ /‬م‏ ) ‪.‬‬ ‫‪. ٤٦٤‬‬ ‫وجابر بن زيد الحفيا)‬ ‫وإبنا حدير دينهم سوي‬ ‫ازهر في النسبة هاشمي‪)١‬‏‬ ‫لقفه السنقطر القثمي‬ ‫سبعون حبرا كلهم بدري ©)‬ ‫ذاك ابن عباس الفتى الكمي‬ ‫شيخ عمان الأوحد الفرقي ()‬ ‫حري‬ ‫أنه‬ ‫علما‬ ‫أولوه‬ ‫الصفي ()‬ ‫أبي كريمة‬ ‫وابن‬ ‫البصري‬ ‫الأروع‬ ‫حبيب‬ ‫وابن‬ ‫ووائل الرشيد حضرمي()‬ ‫العبدي‬ ‫صحار‬ ‫ومثله‬ ‫ير ‪0‬يعرف ‪ :‬بمرداس بن ادية التميمي ؛ هو احد أبناء ربيعة بن‬ ‫د بن‬ ‫حداس‬‫‏(‪ )١‬إينا حدير ‪ :‬مر‬ ‫حنظلة بن مالك بن زيد ‪ ،‬تابعي من أنمة المذهب الأوائل ‪ 9‬شارك فصيفين ‪ ،‬فانكر التحكيم ‏‪٨‬‬ ‫وكان من اهل النهروان ‪ ،‬فنجا منها ‪( 0‬ت ‪٦١ :‬ه‏ ‪٦١٠ /‬م‏ ) { وأخوه ‪ :‬عروة بن حدير ‏‪٨‬‬ ‫وهو من اعلام القرن الأول ‪ ( ،‬ت ‪٥٨ :‬ه‏ ‪٦٦٧١ /‬م‏ ) ‪.‬‬ ‫جابر بن زيد © هو ‪ :‬جابر بن زيد اليحمدي الأزدي ‪ 0‬ابو الشعثاء { أخذ البلم عن الصحابي‬ ‫عبد الله بن عباس الهاشمي { وعن سبعين صحابيا بدريا ‪( 0‬ولد ‪١٨ :‬ه‏ ‪٦٣٩ /‬م‏ _توفى ‪:‬‬ ‫‏‪ ٩٣‬ه ‪٧١١ /‬م‏ ) ‪ ،‬وقد تقدم ذكره ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬لقفه ‪ :‬تلقف العلم منه ؛ السنقطر ‪ :‬الجهبذ ‪ 0‬لغة رومية مُعربه ‪ ،‬معناها ‪ :‬الناقد المميز‪} ‎‬‬ ‫وهي فارسية مُعربة ¡ (جمع جهابذ) ‪ .‬وأصلها في المخطوط ‪ :‬شنفتر ‪ 0‬وهي لا أصل لها في‪‎‬‬ ‫لغتنا ؛ القنمي ‪ :‬كثير العطاء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬االكلميش ‪:‬جاع‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬نسبة إلى فرق ‪4‬بلدة بغمان ‪ 0‬من قرى مدينة نزوى‪١ ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬حري ‪ .‬أي ‪ :‬جدير بالعلم ؛ الفرقي‬ ‫وفيها مولد الإمام جابر بن زيد‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬ابن حبيب ‪ ،‬هو ‪ :‬الإمام الربيع بن حبيب بن غمر الأزدي الفراهيدي { راجع مُلحق تراجم‬ ‫الغخلماء ‪.‬‬ ‫أبي كريمة ‘ هو ‪ :‬مسلم بن ابكيريمة التميمي القفاف ‪ ،‬مولى لعرزوة بن ادية { اصله من‬ ‫فارس ى كان آية في الذكاء ‪ .‬أخذ العلم عن الإمام جابر بن زيد ث (ت ‪١٤٥ :‬ه‪/‬‏ !‪٧٦‬م‏ ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬صحار العبدي ‪ .‬هو ‪ :‬صحار بن العباس العبدي ‪( 0‬ط‪/٠٧١٦- : ٢ ‎‬ه‪‎٠٥-٠٠١‬‬ ‫مم‪ ‘ ) ‎٨‬تابعي جليل ‪ 0‬من اوائل أئمة الأباضية ‪ 6‬أصله من غمان ‪ ،‬من بني عبد القيس ه‪‎‬‬ ‫الفنون‪. ‎‬‬ ‫خرعتفيلف‬ ‫مى ب‬ ‫أخذ العلم عن جابر بن زيد ‪ 0‬حت‬ ‫وائل الرشيد { هو ‪ :‬وانل بن أيوب الحضرمي ‪،‬من أهل حضرموت ‪8‬سكن البصرة‪. ‎‬‬ ‫وتزوج بها‪. ‎‬‬ ‫الأزدي ()‬ ‫عقبة‬ ‫بن‬ ‫وبلج‬ ‫الكندي‬ ‫الفتى‬ ‫الحق‬ ‫وطالب‬ ‫أبي )‬ ‫صالح‬ ‫حق‬ ‫إمام‬ ‫ي‬ ‫قسسور‬ ‫) لمختار‬ ‫وقبله‬ ‫ألمعي‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫وقدوتي‬ ‫جري‬ ‫أسد‬ ‫الحروب‬ ‫وفي‬ ‫العقري ")‬ ‫والحسن بن أحمد‬ ‫السامي‬ ‫المنذر‬ ‫بن‬ ‫بشير‬ ‫عثماني أ")‬ ‫أحمد‬ ‫وقبله‬ ‫العزري‬ ‫الفتى‬ ‫عثمان‬ ‫والشيخ‬ ‫السري ()‬ ‫نبهان الفتى‬ ‫والحبر‬ ‫وشيخنا ابن صالح القري‬ ‫التقيى‪١‬ا)‏‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫والصلت‬ ‫الفشحي‬ ‫الرجل‬ ‫المعلى‬ ‫وابن‬ ‫حنيى بن عمر بن الأسود الكندي ‪( 0‬ت‪ : ‎‬ه‪ / ‎٠٣٢١‬م‪. ) ‎٧٤٧‬‬ ‫يه ب‬ ‫(‪ )١‬طالب الحق ‪ :‬عبد الل‬ ‫‘ وبها تلقى‪‎‬‬ ‫إمام الشسرا ة ‪ .‬وأحد أقطاب المذهب الأباضي قي عهود تاسيسة ‪ .‬ولد بحضرموت‬ ‫غلومه الأولى ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫هم‬ ‫بلج بن عقبة { هو ‪ :‬بلج بن غقبة بن هيصم الأزدي ‪ ( 0‬ت ‪١٣٠ :‬ه‏ ‪٧٤٨ /‬م‏ ) ‘ من‬ ‫التننماخي في طبقة تابعي التابعين ‪.‬‬ ‫قر اهيد بن مالك ‏‪ ٠‬عماني ‏‪ ١‬لأصل ‪ .‬عاش بالبصرة ‪ 0‬صنفه‬ ‫إشتهر بالشجاعة والبطولة ‪.‬‬ ‫ملحق تراجم‬ ‫‪١٣٠ :‬ه‏ ‪٧٤٨ /‬م‏ ) ‪ .‬راجع‬ ‫الأزد ي ة (ت‬ ‫‪ :‬المختار بن عوف‬ ‫‏)‪ (٢‬المختار‬ ‫الغلماء } رقم ‏‪. ٢٢‬‬ ‫‪ :‬راجع مُلحق تراجم الغلماء‪ ٥ ‎‬رقم‪. ٤ ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬بشير ين المنذر‬ ‫الحسن بن أحمد ‪ .‬هو ‪ :‬الحسن بن أحمد بن محمد بن عثمان العقري النزوي ‪ ،‬كنيته ‪ :‬أبُو‪‎‬‬ ‫علئ { كان قاضيا للإمام الخليل بن شاذان ‪ 0‬وكان أعلم أهل زمانه ‪ .‬وكانت له مدرسة ‪ ،‬وهو‪‎‬‬ ‫صاحب مقصورة اللبلالية بنزوى ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬عثمان العزرى ‪ :‬راجع مُلحق تراجم العلماء ‪ 0‬رقم‪. ٣١ ‎‬‬ ‫‪. ٣٥‬‬ ‫‪ .‬رقم‪‎‬‬ ‫‘ راجع ملحق تراجم الغلماء‬ ‫‪ :‬محمد بن صالح القري‬ ‫‪ .‬هو‬ ‫القر ى‬ ‫)‪ (٥‬ابن صالح‬ ‫الحبر نبهان ‪ .‬هو ‪ :‬أبو عبد الله نبهان بن غثمان السمدي النزوي ‪ 0‬راجع ملحق تراجم‪‎‬‬ ‫الغخلماء { رقم ‏‪ ٨‬؛ السري ‪ :‬الشريف ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬ابن المعلى ‪ :‬محمد بن المعلى الفشحي الكندي ‪ 0‬أحد الخمسة الذين حملوا العلم عن الربيع‬ ‫إلى عمان ‪ ،‬ويقال ‪ :‬أنه حضر بيعة طالب الحق في صنعاء ‪ 0‬وحضر بيعة الإمام الجلندى بن‬ ‫مسعود ‪ .‬وكان أحد المرشحين للإمامة في عمان ‪ .‬فابى ‪.‬‬ ‫الصلت بن مالك ‪ :‬راجع ملحق تراجم الغلماء } رقم ‏‪. ١٥‬‬ ‫‪- ٤٦٦‬‬ ‫ثم الجلندى صالح ولي‬ ‫الزكي‬ ‫وقبله ابن كعب‬ ‫وابن علي داره إزكي")‬ ‫ثم المهنا فعله محكي‬ ‫وهاشم العلوم سيجاني )‬ ‫وجده مُوستى الفتى الربي‬ ‫محي سنا الدين سموالي ()‬ ‫النضري‬ ‫أحمد‬ ‫وولده‬ ‫عوتبي()‬ ‫الأعلام‬ ‫وعالم‬ ‫الهيلي‬ ‫الفتى‬ ‫مسبح‬ ‫وابن‬ ‫ليس له في الغلما سمي‬ ‫سي‬ ‫نلفتى‬ ‫قلم ا‬ ‫ل مس‬ ‫اابن‬ ‫ذاك‬ ‫مه كلي‬ ‫ل فن‬ ‫عكل‬ ‫في‬ ‫حاو جميع العلم لوذعي‬ ‫ومثله في الدين افلوجي()‬ ‫وراشد بن النضر حميري‬ ‫(‪ )١‬ابن كعب ‪.‬هو ‪ :‬الوارث بن كعب الخروصي ‘ راجع ملحق تراجم الغلماء ‪ .‬رقم‪. ١٧ ‎‬‬ ‫الجلندى" بن مسعود ‪ .‬راجع ملحق تراجم الخلماع } رقم‪. !٨ ‎‬‬ ‫مردي الفججي ‪ .‬وهي فرقة من قبيلة اليحمد ‘ من‬ ‫ينحجيف‬‫لنا ب‬ ‫المه‬‫‏(‪ )٢‬المهنا ‪.‬هو ‪ :‬ا‬ ‫يعة في ‪/٣:‬ارجب‪٢٢٦/‬ه‏ ‪.‬‬ ‫خروص ‪ ،‬من أنمة عمان ‪ 0‬من المزاحيط الرستاق ‪0‬اعقلدتبله‬ ‫‏‪ ١٤‬يوما ‪.‬‬ ‫وتوفي في ‪/١٦ :‬ربيع‏ الآخر‪٢٣٧/‬ه‏ \ مُدة إمامته ‪ :‬‏‪ ١٠‬سنوات ‘و ‏‪ ٩‬أشهر {و‬ ‫اين علئ ‪ ،‬هو ‪ :‬مُوسنى بن علي بن مُوسنى الأزكوي ‪ ،‬ويلقب ‪ :‬بإبن علي ‏‪ ٧‬ولا في جمادى‬ ‫الاخرة سنة ‪١٧٧١‬ه‏ ‪ 8‬وتوفي في ‪ :‬ر‏‪/٨‬بيع الأول ‪٢!٣٠/‬ه‪8‬‏ وابوه علي بن مُوسنى ‪ (64‬ت ‪:‬‬ ‫‏‪ ٠٢‬ه ) ‪ ،‬وجده مُوسنى ‪ 6‬هو ‪ :‬مُوسنى بن أبي جابر الإزكوي { من بني ضبه ‘ من‬ ‫سامة بن لؤي بن غالب ؤ الذي توفي ليلة ‏‪ /١١‬محرم ‪١٨١/‬ه‏ ؛ عن غمر يناهز ‏‪ ٩٤‬سنة‬ ‫واشهد‪4 .‬وهو أحد الغلماء الخمسة الذين نقلوا العلم من البصرة إلى عمان ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٣‬هاشم ‪4‬هو ‪:‬هاشم بن غيلان السيجاني {ولقبه ‪:‬ابو الوليد ‪ 4‬وابنه محمد بن هاشم { أحد‬ ‫الغلماء الذين نقلوا العلم عن والده ‪ 0‬ووالده حمل العلم عن مُوسنى بن أبي جابر الإزكوي ‏‪٨٥‬‬ ‫ومحمد لم يذكر في القصيدة ة ‪ 6‬وذكرناه لأنه من حملة العلم ‘ وأنه الابن الناني لهاشم ‪ 6‬غير‬ ‫الوليد ‪.‬‬ ‫ارنمس ‪،‬مولؤهلفات في‬ ‫خ الق‬ ‫لماء‬‫ا غل‬‫لكرنبنضر ‪ ،‬من‬ ‫اب‬‫‏(‪ )٤‬أحمد النضرى ‪ :‬احمد بن أبي‬ ‫الفقه والتاريخ ‪ .‬وهو من سئلالة العالم الكبير الخضر بن سليمان الناعبي نسبا ‪ 0‬والسموألي‬ ‫مسكنا ‪ 0‬نسبة إلى سمائل ‪.‬‬ ‫ا مئنل‪. ‎‬‬ ‫سالمقرب‬ ‫(‪ (٥‬اين مسبح ‪ 4‬هو ‪:‬محمد بن المسبح اقمنرية هيل { ب‬ ‫العقوتبي ‪ :‬راجع ملحق تراجم الغلماء ‪ 4‬رقم‪. ٣٧ ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬راشد بن النضر ‪ :‬راجع ملحق تراجم الخلماع‪ ٨ ‎‬رقم‪. ٤ ‎‬‬ ‫الافلوجي ‪ .‬هو [ أو عبد الله محمد بن غمر بن أحمد بن عبد الله بن غمر بن النصر‬ ‫‏‪ /٢٤‬محرم ‪٨٥/‬ه‏ )‪.‬‬ ‫الافلوجي ) توفي يوم الإننين ‪:‬‬ ‫‏‪ ٤٦٧‬۔‬ ‫مُحي بيان الشرع أريحي()‬ ‫والسسمدي للعالم الكندي‬ ‫الدين معقدي )‬ ‫ومثله في‬ ‫وقد كفاك للعلم مخلدي‬ ‫‏‪(٢‬‬ ‫علي‬ ‫وصنوه‬ ‫محمد‬ ‫ثم الإمام العالم العيني‬ ‫الوبلي ")‬ ‫وتربه في الحكمة‬ ‫النخلي‬ ‫الفاضل‬ ‫بن‬ ‫ونجدة‬ ‫بسياوي ()‬ ‫العلوم‬ ‫له‬ ‫نص‬ ‫الرضي‬ ‫شيخنا‬ ‫والكدمي‬ ‫قري(ا)‬ ‫لهم‬ ‫والمنحيون‬ ‫السري‬ ‫العالم‬ ‫عيسى‬ ‫ابن‬ ‫تم‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪ )١‬السمدى ‪ :‬محمد بن إبراهيم بن سليمان الكندي ‪ 0‬راجع مُلحق تراجم الغلماء ‪ 0‬رقم‪. ٣٢ ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫علماء القرن الرابع الهجر ي ش وأولاده‪‎‬‬ ‫المخلد ى ‪ .‬هو ‪ :‬مخلد بن منوبة الكند ‪-‬‬ ‫) ‪(٢‬‬ ‫مُوستى ‪ 0‬وبشير ‪ 0‬والوليد ‪ .‬من أهل سمد نزوى ‪ 0‬وهو من حملة البلم ‪ .‬وأخوه ‪ :‬أبو‪‎‬‬ ‫صالح بن متوبه ‪.‬‬ ‫معقدى ‪ .‬هو ‪ :‬عمرو بن علئ بن عمرو المعقدي الغماني ‪ 0‬من قرية وبل ‪ 0‬من الرستاق ‪,‬‬ ‫إلى قريه عيني ‪ 0‬من الرستاق ؛ صنوه علي ‪.‬‬ ‫‪ :‬محمد بن سليمان العيني ‪ .4‬نسبة‬ ‫‏(‪ )٣‬ا لعين‬ ‫أ ي ‪ :‬أخوه علي ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬نجدة بن الفاضل ‪ .‬هو ‪ :‬نجدة بن الفضل النخلي ( أبو محمد ) ‪ 0‬من غلماء القرن‬ ‫‏‪ ١‬لإمام له ؛تربه‪٥‬‏‬ ‫‪ .‬وله جواب وسؤال من‬ ‫‪ .‬وكان معاصر ا للإمام راشد بن سعيد‬ ‫الخامس‬ ‫اي ‪ :‬قرينه ‪.‬‬ ‫الوبلى ‘ هو ‪ :‬عمرو بن علي المعقدي ‪ 0‬ذكر سابقا ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الكدمي ‪ :‬ذكر في ملحق تراجم الغلماء ‪ 0‬رقم ‏‪ ٥٤‬؛ نص له ‪ 0‬أي ‪ :‬حمل عنه العلم ‪.‬‬ ‫يسياوى ‪ .‬هو ‪ :‬أبو الحسن علئ بن محمد بن علي البسيوي الأزدي اليحمدي ‪ 0‬راجع ملحق‬ ‫‏‪. ٣٠‬‬ ‫تراجم الغلما ء‪ .‬رقم‬ ‫(‪ )٦‬ابن عيسى ‪ .‬هو ‪ :‬محمد بن عيسى بن محمد بن عيسى بن جعفر السري ‪ ،‬نسبة إلى السر‪. ‎‬‬ ‫وهي ثلاث قرى ‪ :‬العينين ‪ ،‬والعراقي ‪ ،‬والغبي ‪ 0‬من قرى الظاهرة ‪ .‬وهو من علماء القرن‪‎‬‬ ‫الخامس ‪ ،‬ومن قضاة الإمام راشد بن علي بن سليمان ‪ ( 0‬ت‪ ٤٧٧ : ‎‬ه ) ‪ ،‬ويقال ‪ :‬أنه قتل‪‎‬‬ ‫في نزوى ‪ 0‬في موضع على طريق مساجد العباد ‪ 3‬ولم يسم قاتله‪. ‎‬‬ ‫المنحيون ‪ .‬هم اربعة ‪ :‬أبو بكر أحمد بن غمر بن أبي جابر المنحي ‪ .‬وأحمد بن‪‎‬‬ ‫محمد بن غمر المنحي ‪ 0‬وغمر بن محمد المنحي ‪ 0‬وأبو حفص غمر بن محمد بن‪‎‬‬ ‫يوم‪‎‬‬ ‫أحمد المنحي ‘ ولم تذكر وفاتهم } ال أبو بكر أحمد بن غمر المنحي ‪ .‬الذ ي توفي ضحوة‬ ‫الأربعاء‪ /١٨ : ‎‬رمضان ‪٥٥٢/‬ه ‘ وصلى عليه العائمة محمد بن أبي غسان الخروصي‪. ‎‬‬ ‫وتولى دفنه ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٦٨‬۔‬ ‫العلوم‬ ‫محى‬ ‫و‬ ‫الجرمي ‏(‪(١‬‬ ‫خالد‬ ‫وابن‬ ‫أشعث‬ ‫دري‬ ‫كوكب‬ ‫النحوي ‏‪0١‬‬ ‫محمد ومكرم‬ ‫ثم ابن روح عالم سني‬ ‫غلافقى"ا‬ ‫والشيخ عزان‬ ‫والصلت عضب وهو بهلوي‬ ‫لنا ولي‪){١‬‏‬ ‫وابن الحواري‬ ‫أوحد نجل الصقر أجودي‬ ‫اأزهري)‬ ‫العلوم‬ ‫وازهر‬ ‫نوري‬ ‫لبلج‬ ‫محمد‬ ‫الفضل ذاك الندس السري <‪),‬‬ ‫الحواري العالم السامي‬ ‫وابن‬ ‫) { عالم فقيه ‪ .‬جمع إلى العلم ‪ 0‬العمل والورع‪. ‎‬‬ ‫‪/ ١‬م‬‫(‪ )١‬أشعث ‪ :‬الأشعث أبحومزة (ق ‪٢ :‬ه‬ ‫صنفه الدرجيني فطيبقة تابعي التابعين ‪ 0‬أخذ العلم عن إمام المذهب جابر بن زيد ‪ 6‬في‪‎‬‬ ‫البصرة ‘ وهو من كبار أصحابه ومُناصريه ‪ 6‬في حركة أهل الدعوة والإستقامة‪. ‎‬‬ ‫اين خالد الجرمي‪ :‬خالد بن سعوة الجرمي ‪ ،‬نسبة إلى الجرمه ‪ 6‬موضع بنزوى { عاش‪‎‬‬ ‫في زمن مُوسنى بن علئ‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ابن روح ‪ :‬أبو عبد الله محمد بن روح بن عري ‘ من سمد نزوى‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الصلت \ هو ‪ :‬الصلت بن خميس الخروصي البهلوي ‘ الملقب ‪ :‬أبو المؤثر ى عاصر الإمام‬ ‫الصلت بن مالك ‪ 0‬وكان قاضيا له بنزوى { وهو أحد كبار الغلماء في عصره ‪ 0‬وألف كتابه في‬ ‫الصفات والأحداث ؛ عضب ‪ :‬السيف ‪.‬‬ ‫الشيخ عزان ‪ .‬هو ‪ :‬الشيخ الفقيه العلمة أبو معاوية عزان بن الصقر الخروصي النزوي ‏‪٠‬‬ ‫مسكنه غليفقه من عقر نزوى ‪ ،‬ولازال مسكنه معروفا بها إلى الآن ‪ 0‬فالعلئمه عزان ‘ هو‬ ‫أول عالم من بني خروص ى يعد من اكابر غلماء غمان ‪ 0‬وكان في عصره العلئمة أبو المؤثر‬ ‫الصلت بن مالك بن خميس الخروصي ‘ (نقلا من تاب ‪ " :‬إتحاف الأعيان فتياريخ بعض‬ ‫‏‪. ) ٢٥٦‬‬ ‫غلماء عمان " ‪ .‬للشيخ سيف بن حمود بن حامد البطاشي ‘ ج ‏‪ 0 ١‬ص‬ ‫‏(‪ )٤‬إين الحوارى ‪ ،‬هو ‪ :‬الشيخ الفقيه العائمة محمد بن الحواري بن عثمان القري ‪،‬من غلماء‬ ‫النصف الثاني من القرن الثالث ‪ 0‬واختلف فنيسبته إلى القري ‪ ،‬هل هو من قبيلة بني قره ؟‬ ‫ام إلى الموضع المُسمى ‪ :‬جبل قري بنزوى ؟ويقال ‪ :‬أنه من قرية بني صبح من كدم ‪ 0‬لان‬ ‫بها مسجد يسمى ‪ :‬مسجد أبي الحواري ‪ 0‬وبيت يُسمى ‪ :‬بيت أبي الحواري ‪ 8‬وأموال تنسب‬ ‫إليه ‪ 0‬فلعل اصله من تلك القرية ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏(‪ ()٥‬أزهر ‪ .‬هو ‪ :‬الأزهر بن محمد بن جعفر الدرمكي الإزكوي ‘ وعنه مسائل في كتاب ‪" :‬بيان‬ ‫الشرع "" ‪ .‬تكررت من رقم ‪١٧ :‬۔ ‏‪. ٤٨‬‬ ‫(‪ )٦‬الفضل بن الحواري‪ :‬راجع مُلحق تراجم العلماء } رقم‪ ١٨ ‎‬؛ الندس ‪ :‬الفطن‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٤٦٩‬۔‬ ‫محمد بن جعفر السميه')‬ ‫ثم أبو جإبر الأزكوي‬ ‫فادر فإن شأنهم بدي ()‬ ‫حتنى علوم قدحهم وري‬ ‫ندي"‬ ‫وصيتهم‬ ‫وصوتهم‬ ‫عيي‬ ‫عنهم‬ ‫لساني‬ ‫إن‬ ‫‏)‪(٤‬‬ ‫دوي‬ ‫داءه‬ ‫دهر‬ ‫وكر‬ ‫العي‬ ‫اعتراني‬ ‫إذا‬ ‫قدوتي‬ ‫هم‬ ‫أصل الدين رباني {)‬ ‫ونص‬ ‫وهز فى الأعلام مشرفي‬ ‫أن يلحقنا دنيا‬ ‫هيهات‬ ‫وعاود الجربة أعوجي‬ ‫‏)‪(٧‬‬ ‫حربم‬ ‫أمه‬ ‫شرط‬ ‫أكال‬ ‫دنياوي‬ ‫بالحقن‬ ‫جاهل‬ ‫أو‬ ‫‏)‪(٨‬‬ ‫عوي‬ ‫لجهله‬ ‫مخالف‬ ‫الصنى‬ ‫يغادر‬ ‫كما‬ ‫لقاً‬ ‫وجاش دون حلقه الحرتي <')‬ ‫المري‬ ‫إمتلا‬ ‫إذا‬ ‫يعجبه‬ ‫‏(‪ )١‬أبو جابر الإزكوي ‪ .‬هو ‪ :‬محمد بن جعفر الإزكوي السامي ‪ 0‬من بني سامة بن لؤي بن‬ ‫غالب القرشى ‪ 0‬من مشاهير الغلماء في زمانه ‪ 0‬وهو من غلماء النصف الأخير من القرن‬ ‫الشال ‪ 6‬كان أصم ‪ ،‬من مؤلفاته تاب ‪ " :‬الجامع " ‪ 0‬المعروف بكتاب ‪ " :‬جامع ابن‬ ‫جعفر "" ؛ السمي ‪ :‬الرفيع ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬حتنى علوم قدحهم ‪ ،‬أي ‪ :‬نبلهم في الغلوم متساوية ‪ 0‬ووردت كلمة ‪ [ :‬حتنى { ‪ ،‬بمعنى ‪:‬‬ ‫النبل الممتساوية بدرجة واحدة ‪ 0‬وهو من غريب لغة العرب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬عيي ‪ :‬العاجز عن إداء واجبه ؛ ندي ‪ :‬الحسن الجميل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬العي ‪ :‬العجز عن التعبير ؛ دوي ‪ :‬هو الداء الباطن ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬مشرفي ‪ :‬السيف ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٦‬الجربة ‪ :‬قرابة السيف وغمده ؛ الاأعوجي ‪ :‬السيف ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬شرط ‪ :‬هي الدابة مقطوعة الحلق أون الذبح ‪ 0‬وتعطى للالسير الذليل ‪ 0‬من سنن الجاهلية‬ ‫وأفعالها ؛ حربي ‪ :‬صفة لأم الأسير { التي أخذت في الحرب ‪ .‬وخذفت هاء التأنيث للضرورة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬لقا ‪ :‬ما ألقاه الناس في الأرض من رذالة الأشياء وحثالتها ؛ الصني (بكسر الصاد) ‪ :‬هو بول‬ ‫الوبر } والوبر حيوان شبيه الارنب ‪ ،‬ياكل لحمه ‪ 0‬وتسمى ‪ :‬بنات أوبر (بسكون الباء) ‪ :‬هي‬ ‫كل ذات وبر { كالإبل والأرانب ؛ عوي ‪ :‬العوي { والفوي ‪ :‬وهو الذي يدعو الناس إلى‬ ‫الضلالة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩‬المري ‪ :‬الناقة كثيرة اللبن ؛ جاش ‪ :‬غلا { ودار ‪ 0‬وإرتفع ؛ الحرتي ‪ :‬الأكول بلغة ثقيف ‪.‬‬ ‫‪-_ ٤٧٠‬‬ ‫مغفافريا)‬ ‫زق‬ ‫كأنه‬ ‫وطار من خيشومه طيري‬ ‫قد ظل من يقدمه عمي")‬ ‫لشجي من شانه الخلي‬ ‫لايس‬ ‫هدي("‬ ‫كأنها‬ ‫وهاكها‬ ‫القري‬ ‫به‬ ‫سال‬ ‫من‬ ‫وتاه‬ ‫الأو مارن في هزه خطي )‬ ‫هندي‬ ‫صارم‬ ‫أو‬ ‫مهدية‬ ‫جاء بها اصمع نطيسي‪)‘{١‬‏‬ ‫اللجي‬ ‫يقذفها‬ ‫درة‬ ‫أو‬ ‫‏(‪ )١‬خيشومه ‪ :‬أنفه ؛ زق ‪ :‬وعاء من الجلد يتخذ للشراب ‪ 0‬وهو أكبر من الزذره ‪ 6‬واصغر من‬ ‫الوطب ‪ 0‬وهي أواني السراب من الجلود ؛ مغافري ‪ :‬أسم أب لحي من همذان ‪ 3‬وإسم بلدة ‪.‬‬ ‫لمن يتبع المثرين ‏‪ ٨‬أو أهل الجود { لينال فضلهم ‘ وهي صفة ذم ‪.‬‬ ‫وصفة‬ ‫‏(‪ )٢‬معنى البيت ‪ .‬أي ‪ :‬كما جاء في المثل ‪ ( :‬ليس الشجي كالخلي ) ‪ 0‬أي ‪ :‬ليس المهموم كفير‬ ‫المهموم ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬القري ‪ :‬السيل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الشطر الأول من البيت ‪ :‬وصف للسيف ؛والشطر الثاني ‪ :‬صفة للرمج‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ (٥‬الدرة ‪ :‬كبار اللؤلؤ ؛ اللجي ‪ :‬البحر ‪ 0‬وهو يشير إلى قصيدته هذه ‪ 3‬التي أبرزت لنا ذرر‬ ‫المعاني ‪ 0‬واعلام الرجال ؛ أصمع ‪ :‬الرجل البليغ ؛ نطيس ‪ :‬العالم الخبير ‪.‬‬ ‫‪. ٤٧١‬‬ ‫وقال التنيخ محمد بن مداد ‪ 0‬تخميساآ للقصيدة ه‪6‬‬ ‫الرباعية لوالده ‪ ،‬وأسماها ‪ :‬بالمربدة {‪:0‬‬ ‫أضا فنضا غمضي وأسهر أجفاني‬ ‫أرقت لبرق لاح من أرض نعمان‬ ‫وجدد بالتبريجح همي وأحزاني‬ ‫وهيج بالداجي غرامي وأشجاني‬ ‫وأوقد نارا في فؤادي وأصلاني‬ ‫بساحته من مزنة فتنكر‪١‬ر"‏‬ ‫وما بي جوى من ذكر ربع تغيرا‬ ‫وقد درست أطلاله فتدمرا‬ ‫وجرت عليه الذاريات فأقفرا‬ ‫فأصبح صفرا خاليا بعد سكان‬ ‫بمبسم‬ ‫القلوب‬ ‫تسبي‬ ‫منعمة‬ ‫مبسم‬ ‫ولا ذكر خود طفلة ذات‬ ‫وطرف كحيل ثم قد مقوم‬ ‫اأضراس كدر منتظم‬ ‫وتفليج‬ ‫الوجه طرفان‬ ‫وخد كبدر زين‬ ‫ولا عيل صبري للجين وللتبر‬ ‫ولا حار فكري لليواقيت والدر‬ ‫بليل دجى باللغو واللحن والهجر‬ ‫غانية بكر‬ ‫ولا هاجني تغريد‬ ‫ولا نوح قمري تغنى بأغصان‬ ‫وغيض دمعا كامن في محاجري‬ ‫ولكن شجا قلبي وأبكى نواضري‬ ‫وإعلاء أنذال وتقديم فاجر‬ ‫طموس الهدى من بعد أهل البصائر‬ ‫وصار على قلبي توقد نيران‬ ‫‏(‪ )١‬ترجمنا لكثير من العلماء الواردة أسمائهم في هذه القصيدة ‪ 0‬وذلك في القصائد السابقة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬المربدة ‪ :‬مادة [ ربد ] ‪ :‬أما ذات لون رمادي نسبة للون { أو إسم مربط الإبل ‪ .‬حيث تحبس‬ ‫فيه الإبل } أو تجمع فيه ‪ 0‬أو مكان مجتمع الناس وأسواقهم ‪ 0‬أو موضع تجفيف التمور ‪.‬‬ ‫معرضا للشمس كالمسطاح والمرواح ‪ ،‬وهنا المراد به القصيدة الجامعة لأعلام الغلماء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬المزنة ‪ :‬السحابة الممطرة ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٤٧٢‬‬ ‫وإعراضه عن مذهب لاح نوره‬ ‫نفوره‬ ‫أقول لمرتد شجاني‬ ‫وقد شاع في كل البلاد ظهوره‬ ‫بدوره‬ ‫وقد أشرقت للمْبصرين‬ ‫الهدى فيه باوضح تبيان‬ ‫وبان‬ ‫ومذهب اهل العقل والدين والعدل ()‬ ‫أتصدف عن سنبل الهداية والعقل‬ ‫وتطلب ينا غير دين أولي الفضل‬ ‫وتصبوا إلى اهل الخلاف أولي النقل‬ ‫لقد بعت منك النصر حقا بخسران‬ ‫وانكرت دين المسلمين أولي الفضل‬ ‫جهلت الهندى حتى أطعت أولي الجهل‬ ‫وجانبت قول الراسخين أولي الأصل‬ ‫وخالفت أقوال الأفاضل في النقل‬ ‫وأصبحت بالباوى لنا مبغض شاني‬ ‫وقلت لنا هاتوا دليلا على الدعوى‬ ‫وكذبت ما قد قال ذو العلم والفتوى‬ ‫واتبعت من قد جاء بالزور والأهوا‬ ‫ركبت مطايا الجهل للغاية القصوى‬ ‫وجلت مجال البغي في كل ميدان‬ ‫ويقبل قول الناصحين ومن علم‬ ‫الا فاستمع إن كنت ممن يعي الكلم‬ ‫من الزور والبهتان والشح من إثم‬ ‫ومن يتبع قول النصيح فقد سلم‬ ‫سأنبيك في تصديق ديني برهان‬ ‫لقد حمل الدين الأباضي ابو الحسن علي الرضي البسيوي أخو الفطن‬ ‫وفاق على كل الخلائق في السُنن‬ ‫عن العالم الزاكي التقي من الدرن‬ ‫فتى فاق إخلاصا بيلم وإيمان‬ ‫(‪ )١‬صدف عن الهدى ‪ :‬إنحرف ومال عنه‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٤٧٣‬۔‬ ‫المهذب‬ ‫التقي‬ ‫الحبر‬ ‫محمد‬ ‫الذي‬ ‫الله عالمنا‬ ‫بعبد‬ ‫عنيت‬ ‫هو العالم المشهور في كل مذهب‬ ‫حوى العلم من طب سما بالتأدب‬ ‫أبي مالك سامي الأرومة غسان‬ ‫وهل لأبي مروان في الناس من تان‬ ‫قحطان‬ ‫سلالة‬ ‫فاعرفه‬ ‫وخالد‬ ‫وأهل التقى والجود والعلم والشان‬ ‫بإحسان‬ ‫التابعين‬ ‫نعم‬ ‫أولنلك‬ ‫جزاهم إله العرش عنا برضوان‬ ‫لقد حملوا عن كل حبر مؤيد بشير وعبد الله إبني محمد‬ ‫وأصغ إلى قول الأفاضل واقصد‬ ‫ومحبوب فاتبع جملة الحق تهتدي‬ ‫إلى الفضل فياض العلوم وعزان‬ ‫وعزان بحر العلم نجل الفتى الصقر‬ ‫سليل الحواري الفضل ذي الفطنة البر‬ ‫له منزل قد قيل في قرية العقر‬ ‫فسل عنه أهل الذكر إن كنت لاتدري‬ ‫الله من كل هتان‬ ‫بنزوى سقاها‬ ‫محمد الزاكي ابن محبوب الحبر‬ ‫وفضل وعزان وصلت عن الحبر‬ ‫هو الأذريحي اللوذعي أخو الصبر‬ ‫وأبي علي ذي التلاوة والذكر‬ ‫لنا رفعا دينا فنعم الفقيهان‬ ‫أخو الفهم مُوستى الزاهد المْتبتل‬ ‫عن الإزكوي اللوذعي أبي علئ‬ ‫وعمرآ قصيرا ذو الزهادة والعقل‬ ‫حوى من عداد الغمر فيما أبين لي‬ ‫تلانين عاما كاملا غير نقصان‬ ‫وقد كان يمسي ثم يصبح في وجل‬ ‫سنينا تمام ثم أدركه الأجل‬ ‫ولم يزل‬ ‫سهوهو‬ ‫ول‬ ‫تقدس عن‬ ‫مخافة رب عز في ملكه وجل‬ ‫إلها عظيما مالك الملك وحداني‬ ‫‪. ٤٧٤‬‬ ‫بثامن يوم من ربيع توفاه‬ ‫وبالاحد المشهور قد كان مثواه‬ ‫السماء وأواه‬ ‫رب‬ ‫لقد خصه‬ ‫مليك تعالى رحمة منه تغفشاه‬ ‫بدار نعيم بين حور وولدان‬ ‫على ما يبين قد تقضت من الدهر‬ ‫قد قال ذو الخبر‬ ‫شهور‬ ‫اا‬ ‫للآ‬ ‫مخر‬ ‫من‬ ‫حساب رواه الأولون أولوا الخبر‬ ‫وعشرين تتلو بعد عام إلى عشر‬ ‫لهجرة خير الخلق سيد عدنان‬ ‫وذو الفطنة المرضي مأوى المكارم‬ ‫الأكارم‬ ‫ومُوستى إمام المسلمين‬ ‫إمام همام من نسول الحضارم‬ ‫البر الصفي ابن هاشم‬ ‫محمد‬ ‫هما حملا عن هاشم وسليمان‬ ‫ونعم الولي الصابر الصادق الزاكي‬ ‫وهاشم نعم القانت الخاشع الباكي‬ ‫وما سح أو دارت جوار بأفلاك‬ ‫وأملاك‬ ‫مليك‬ ‫من‬ ‫سلام‬ ‫عليه‬ ‫مدا الدهر ما سارت ركاب بركبان‬ ‫ولما سليمان بن عثمان قد يرى‬ ‫وقريته سيجا وتلك له سوى‬ ‫حوى العلم والأراء والدين والفتوى‬ ‫له منزل في قرية العقر من نزوى‬ ‫فنعم إمام الين ذاك ابن عثمان‬ ‫حليف التقى مُوستى كريم العناصر‬ ‫وقد حمل الحبران عن ذي المآثر‬ ‫الهيل المعاني وإجتناب الكبائر‬ ‫نماه إلى الصيد الكرام الأخاير‬ ‫لب أريحي ذو عفاف وإجصان‬ ‫إلى ظبة يسمو وإزكي داره‬ ‫أبي جابر سامي الذرى ونجاره‬ ‫ومولده فيها وفيها قراره‬ ‫وفيها لعمري بيته وعقاره‬ ‫فهل مثل مُوستّى في علوم وتبيان‬ ‫_ ‪- ٤٧٥‬‬ ‫وابن المعلا والسير بن نسير‬ ‫وقد نص مُوستى عن بشير بن منذر‬ ‫لإمام الأباضيين في الذين خير‬ ‫عن ابن الرحيل العالم التبصر‬ ‫فذاك أبُو سفيان والد سفيان‬ ‫أبو المنذر السامي بشير أخو الحلم‬ ‫فمن عقر نزوى ذو الديانة والعلم‬ ‫هو العالم الزاكي التقي من الظلم‬ ‫إعلم‬ ‫وابن المعلا داره فسح‬ ‫ومن كندة يسمو لزيد بن كهلان‬ ‫شرى نفسه لله في الحرب بالخلد‬ ‫وأما منير ذو الإنابة والرشد‬ ‫وأصل الضلال الفاسقين أولوا الجحد‬ ‫بقتل الطغاة الحانرين عن القصد‬ ‫جنود ابن بور رأس كفر وطغيان‬ ‫يجوب بهم عرض الفلا والمجاهل‬ ‫غداة أتى بالأرذلين السافل‬ ‫يعم بها روي الربا والمعاقل ()‬ ‫لشوم أناس من توام أراذل‬ ‫أعانوا العدا ظلما على قتل عزان ()‬ ‫قضاء[ا أتى من عالم السر والنجوى‬ ‫فسار بجيش أرعن قاصد نزوى‬ ‫ومزق كتب الله وإيتدع الدعوى‬ ‫فعاث بها رأس الضلالة والهوى‬ ‫وأردى إمام الين في سمد الشان‬ ‫|‬ ‫‏(‪ )١‬توام ‪ :‬أرض الجو بغمان ‪ 0‬وهي البريمي وضواحيها وما حولها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬عزان ‪ .‬هو ‪ :‬الإمام عزان بن تميم الخروصي ‪ ،‬وأصله من مسفاة الجوامع ‪ .‬بوادي بني‬ ‫خروص ‪ .‬وتعرف الآن بمسفاة الشريقيين ‪ 0‬وبيته ومسجده مشهوران بها إلى الآن ‪ 0‬وقتل‬ ‫بسمد الشان ‘ وتاريخه مشهور ؛ وقائد العدا يومنذ ث محمد بن بور ‪ .‬والي المعتضد العباسي‬ ‫على البحرين ‪ 0‬إستنجد به النزار من عمان ؛ على اليمنين الغمانيين ‪ 0‬الذين ينتسبون إلى‬ ‫قحطان بن هود (التتلا) ‪ 0‬وهم الأزد بغمان ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٧٦‬۔‬ ‫لنصرة دين المصطفى سيد الورى‬ ‫فقام متير للجهاد مُشسمر‬ ‫مطيعا لمن هو للخلانق قد يرى‬ ‫فغودر في الهيجا قتيلا على الثرى‬ ‫شهيدا على منهاج صدق وإيمان‬ ‫ومنصبه فاسمع إذا أنت لم تدرى‬ ‫مما يلي البحر‬ ‫جعلان‬ ‫وبلدته‬ ‫عباب نجاب في السهولة والوعر ()‬ ‫سما خيمه الزاكي إلى معشر غر‬ ‫سنلالة قوم من ريام وحيدان‬ ‫أصله‬ ‫ضيامنعة‬ ‫ق سن‬ ‫إمام ولي ليس في الناس مثله سمي‬ ‫انق فعله‬ ‫لكل‬ ‫لعخفي‬ ‫ا شا‬ ‫لقد‬ ‫فضله‬ ‫قد تبين‬ ‫رضي‬ ‫حفي‬ ‫فأكرم بذي ين وعلم وبرهان‬ ‫عن ابن حبيب ذي التقى الأروع البصري‬ ‫وقد حمل الأخبار كل فتى‪ .‬ذمر‬ ‫هو الحضرمي الأريحي أخو الصبر‬ ‫حوي وابن يحيى طالب الحق والأمر‬ ‫عن المصقع الحاوي لعلم وإيمان‬ ‫عبيدة الميمون قدوة مذهبي‬ ‫إمام الأباضيين في دينهم أبي‬ ‫وهو مسلم يروي عن الصحب والنبي‬ ‫فاكرم به من عالم مُتأدب‬ ‫أبان لمنهاج الهدى وابن سمان‬ ‫الأخاير‬ ‫ابو الحرة الشعثا سليل‬ ‫عن العالم الحبر الغماني جابر‬ ‫رواه عن المختار زين المفاخر‬ ‫إمام عمان في الهندى والبصائر‬ ‫فمن كإبن زيد في المعالم رباني‬ ‫(‪ )١‬سما خيمه ‪ :‬إرتفع صيته ‪ ،‬وذكره ‪ ،‬بصفاته الزاكية‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤٧١٧‬‬ ‫لمن خصه الرحمن بالفضل والأدب‬ ‫وقريته قد قيل فرق ولا عجب‬ ‫وفاق على أهل المعالي والرتب‬ ‫تلقف من بحر المسائل والخطب‬ ‫ففاق الورى فخرا بعلم وإيمان‬ ‫وعايش زوج المصطفى اكرم الناس‬ ‫عن اللوذعي الألمعي ابن عباس‬ ‫فليسوا أولوا خيس ولا فعل أنكاس‬ ‫وسبعين بدريا هم الأسد في الباس‬ ‫غداة التلاقي يوم طعن بمران ()‬ ‫مؤثرا‬ ‫لأم المؤمنين‬ ‫وعلم‬ ‫حوى ما حوى عن أحمد سيد الورى‬ ‫وخير نبي قد تمشى على الثرى‬ ‫عن المصطفى أزكى البرية عنصرآ‬ ‫عليه صلاة ما همى كل هتان‬ ‫خدين النبي المجتبى أكرم البشر‬ ‫وأما ابن عباس تلقف عن عم‬ ‫هو الهاشمي الأبطحي الذي إشتهر‬ ‫عن الصادق الصافي الأرومة من مضر‬ ‫نبي الهدى المبعوث من آل عدنان‬ ‫وخير البرايا عربها والآعاجم‬ ‫المختار من آل هاشم‬ ‫محمد‬ ‫فمن دوحة شادوا الغلى بالمكارم‬ ‫خاتم‬ ‫للنبيين‬ ‫كريم‬ ‫رسول‬ ‫عليه صلاة الله في كل أحيان‬ ‫‏(‪ )١‬هذه الملحمة التاريخية ‪ 0‬لحملة العلم الشريف ‪ ،‬لغلماء أهل عمان ‪ ،‬منذ عهد الرسالة ‪ 0‬إلى‬ ‫عصر المؤلف ‪ 0‬نظمها أبوه عبد الله بن مداد ‪ 0‬وكانت مربوعة ‪ ،‬أي ‪ :‬من أربع أشطار ‪.‬‬ ‫فزادها ولده ‪ 0‬مُؤتف هذا الديوان ‪ 0‬شطرا خامسا { فجاءت على هذا النهج الشعري‬ ‫الخمس ‪ .‬جزاهما الله خيرا ‪ .‬ونحن لم نترجم لأعلام هذه الملحمة ‪ .‬حيث سبق شرح‬ ‫تراجمهم في الديوان ‪ 0‬عند ذكرهم في القصائد الأولى ‪ ،‬وبه كفاية ‪.‬‬ ‫‪. ٤٧٨‬‬ ‫ابو القاسم الهادي النبي محمد‬ ‫وعن جبرائيل قد حوى العلم أحمد‬ ‫وتدعوه طوعا بالآصال وتسجد‬ ‫وجبريل عن رب له الخلق تشهد‬ ‫بأن إله العرش ليس له ثان‬ ‫وان لا له في الملك ند وأشباه‬ ‫وأن لا إله غيره جل ذكراه‬ ‫وان كل مخلوق فذوا العرش أنشاه‬ ‫ولا ولد كلا ولا النوم يغفشاه‬ ‫إله عظيم مالك الملك ذو شان‬ ‫بان لا إله غير ذي الملك يعبد‬ ‫إنا ندين ونشهد‬ ‫ايا سانلي‬ ‫وطوعا وكرها والخلانق تسجد‬ ‫ييسبحه من في السماء ويحمد‬ ‫ويدعوه أهل الأرض أنس ومن جان‬ ‫وفرض على كل البرية قاطبه‬ ‫فمعرفة الرحمن في الخلق واجبه‬ ‫وبين ما يرضي وما هو عاتبه‬ ‫لتوحيد من أهدى إلينا مواهبه‬ ‫لنعرفه سبحانه أي عرفان‬ ‫بشيرا نذيرا للبرية سيدا‬ ‫أحمداً‬ ‫الله أرسل‬ ‫أن‬ ‫ونشهد‬ ‫بركب إلى البيت العتيق إذا بدا‬ ‫عليه صلاة الله والخلق ما غدا‬ ‫هلال وما غثى الحمام على البان‬ ‫وببللنار والجنات والموقف الفصل‬ ‫ونؤمن بالأملاك والكتب والرسل‬ ‫محمد المختار للحق والعدل‬ ‫وما جاء خير الخلق من عند ذي الفضل‬ ‫به من بيان أو كتاب وبرهان‬ ‫رسول إليه الخلق بالحق ناطق‬ ‫فذلك حق وهو في القول صادق‬ ‫تقي نقي لايزال مُوافق‬ ‫ضهل من الله سابق‬ ‫في ل‬ ‫نب‬ ‫صفي حفي بالأباعد والداني‬ ‫_ ‪- ٤٧٩‬‬ ‫باسلافنا الماضين من كل مُهتدي‬ ‫ندين بما دان النبي ونقتدي‬ ‫رسول كريم للخلانق مرشد‬ ‫لسئنة خير العالمين محمد‬ ‫عليه صلاة الله ما مر عصران‬ ‫بما إجترموه من جليل الجرانر‬ ‫فمن ديننا تخليد أهل الكبائر‬ ‫وشرب حميم للحشاشة صاهر‬ ‫لهم مورد ما إن لهم من مصادر‬ ‫بقعر حميم ذات غم وأحزان‬ ‫وقلنا له بعدا وسنحقاً لمتواه‬ ‫ومن أخذ القطمير ظلما رفضناه‬ ‫وعدنا له بالمال يوما وزدناه‬ ‫ومن تاب من ظلم عظيم قبلناه‬ ‫وكنا له عون على كل عدوان‬ ‫بها قبل زان ثم تاب وأحسنا‬ ‫ومن ديننا تحريم خود إذا زنا‬ ‫بما إرتكبا نهي المهيمن في الدنا‬ ‫الفنا‬ ‫إلى‬ ‫لدينا‬ ‫حرام‬ ‫نكاحها‬ ‫ولو سجما دمعا لوجد كهتان‬ ‫رميقة لو تفهم‬ ‫ط نع‬ ‫لنا‬ ‫اننت‬ ‫وس‬ ‫الحقيقة لتوعلم‬ ‫ومذهبنا دين‬ ‫هم القطب للإسلام والمنهج الذقوم‬ ‫وقدوتنا الأخيار من صحبه أكرم‬ ‫كمثل أبي بكر وصاحبه التاني‬ ‫تلا منهج المختار في الفرض والستن‬ ‫أبي حفص الفاروق أكرم به ومن‬ ‫وذلل أهل الشرك بالسيف والمهن‬ ‫وقام بأمر الله في السر والعلن‬ ‫فاكرم بقوم من معد وقحطان‬ ‫واهل الفساد الحاندين عن القصد‬ ‫فلا مطعن في ديننا لذوي الحقد‬ ‫رسول إله الخلق ذي الفضل والمجد‬ ‫ندين بدين المصطفى السيد الفرد‬ ‫ودين خليل الله ذي الفضل والشان‬ ‫‏‪ ٤٨٠‬۔‬ ‫هيتم إلى الخيرات في كل مطلب‬ ‫ايا معشر الإخوان من أهل مذهبي‬ ‫وقد تم بخيرات حسان ومشرب‬ ‫وقيتم عذاب النار ذات التلهب‬ ‫هنينا لكم فزتم بدين وإيمان‬ ‫به لا تطيعوا الجاهلين فتهلكوا‬ ‫عليكم بين المصطفى فتمسكوا‬ ‫لدى الإثم والعدوان ثم تمحكوا‬ ‫ولا تتبعوا أهواء قوم تهوكوا‬ ‫وجاء بتلفيق وتفريق أديان‬ ‫وقالوا نراه وإستخفوا بحقه‬ ‫وهم شبهوا الرحمن جل بخلقه‬ ‫لطاعوا لذى الغاوي بخلب برقه‬ ‫ومالوا إلى سنبل الضلال وطرقه‬ ‫فآلوا إلى تحصيل كفر وخسران‬ ‫تعالى علوا أن يحيط به البصر‬ ‫تبارك ربي ليس يدركه النظر‬ ‫تنزه عن أقوال من شك أو كفر‬ ‫وأن تعتريه غفلة السهو كالبشر‬ ‫تقدس عن سهو ولهو ونسيان‬ ‫علي عظيم قاهر متكبر‬ ‫هو الخالق الباري البديع المصور‬ ‫عليم حكيم مالك ومقدر‬ ‫للأمور مدبر‬ ‫رجيم‬ ‫رؤوف‬ ‫تنزه عن آلات سمع وجثمان‬ ‫سوى ما إكتسبنا من عظيم المكاره‬ ‫وقولهم أن الخلود بناره‬ ‫ونحظى بأفضال النبي وجواره‬ ‫بدار الفنا أنا نرد لداره‬ ‫ونحبا بأبكار حسان وولدان‬ ‫والزمر‬ ‫وسورة طه والتغابن‬ ‫أما قرأوا الآيات في سورة القمر‬ ‫ففكر فإن الفكر فيه لمعتبر‬ ‫أما لهم في سورة الجن مُزدجر‬ ‫أما وعد العاصي خلودا بنيران‬ ‫بسنورة ص جل ذو العز والكبر‬ ‫أما أنزل الرحمن في محكم الذكر‬ ‫ولا قارئ القرآن كالحن بالزمر‬ ‫بأن لا يكون المتقي كذي الكفر‬ ‫ولا تانب لله كالفاسق الزاني‬ ‫أما لهم في منهج الدين من نظر‬ ‫أصم عن الآيات في مُحكم السور‬ ‫وتعذيب أهل الفسق والميل والغرر‬ ‫أما وعد الرحمن بالخلد في سقر‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫من‬ ‫الآيات‬ ‫تبينه‬ ‫الأرامل غاشما‬ ‫كولا لأموال‬ ‫وكيف ينال الفوز من كان ظالما‬ ‫نادما‬ ‫هنالك‬ ‫وابا‬ ‫ولم يك‬ ‫مقيما على الفحشاء بالذنب آثم‬ ‫ومات مصرا عاصياً أي عصيان‬ ‫مقرا بتوحيد المهيمن موقنا‬ ‫معاذ إلهي أن يعذب مؤمنا‬ ‫ططيعاً لمن أنشاه حكما وأتقنا‬ ‫صبورا على الطاعات في الدين محسنا‬ ‫بنار حميم بين غل وغيلان‬ ‫وإني لغفار لمن تاب وإهتدى‬ ‫وقد قال ربي للبرية قد بدا‬ ‫تعالى إلهي ليس يدركه مدى‬ ‫ملكه قد تفردا‬ ‫تبارك من في‬ ‫بعز وطول وإقتدار وسنلطان‬ ‫عليه صلاة الله إن شفاعتي‬ ‫وقولهم قد قال خير البرية‬ ‫ومن كان زان‪ ,‬تم جاحد نعمتي‬ ‫تري‬ ‫من ش‬‫أب م‬‫لكل عظيم الذن‬ ‫لقد خرفوا أقوال إفك وبهتان‬ ‫وزخرف قول من مقال أولي الإفك‬ ‫فهذا محال وإفتراء بلا شك‬ ‫وأراء قوم جاحدين على الشرك‬ ‫على المدني المصطفى الطاهر المكي‬ ‫ولكنه قد قال قولا بإعلان‬ ‫‪- ٤٨٢‬‬ ‫شفاعته والمُعتدين أولي النكر‬ ‫بان لا ينال المترفين أولي الكبر‬ ‫ولا آكل للسحت والشرب والسكر‬ ‫ولا ظالم الأيتام بالقهر والجبر‬ ‫ولا أهل فسق من فجور وطغيان‬ ‫تركهم فرض الصلاة لدى العمل‬ ‫وقد خالفوا ما أنزل الله في الطول‬ ‫لقد جهلوا التأويل بالقول والعمل‬ ‫ليقضوا الذي قد فات من فضهم بدل‬ ‫فتبا لذي جهل بتاويل فرقان‬ ‫عابد‬ ‫كهينة‬ ‫يقوم بهم شيخ‬ ‫وفي الليلة الغراء عند المساجد‬ ‫بشرب الحميا وإتباع لجاحد‬ ‫يدورون فيها كالجمال الشوارد‬ ‫بضرب دفوف ثم رقص والحان‬ ‫أم الزهد ضرب الدف والجز للشعر‬ ‫أفي الذكر فرض الرقص أم سنة الزمر‬ ‫أ الشرب للخرطوم كالنهي والزجر‬ ‫أم اللعب المذموم كالدرس للذكر‬ ‫وصفقة خسران‬ ‫فيا بدعة شنعا‬ ‫ونعمل ما نهوى وموعدنا الجنة‬ ‫وقولهم نحن الجماعة والسنة‬ ‫وقد تبعوا الأهواء يوما بلا فطنة‬ ‫لقد سلبت منه عقولهم الجنة‬ ‫لا يفك لهم عاني‬ ‫فاضحوا أسارى‬ ‫على ما هدانا جل ذو العزة المْبدي‬ ‫قشكرا وحمد للمُهيمن ذي الحمد‬ ‫واوردنا سنبل الهداية والقصد‬ ‫وشرفنا بالطاهر الزاهد المهدي‬ ‫إلى الرشد من ظلمات كفر وطغيان‬ ‫وما سح وسمي وأومض بارق‬ ‫عليه صلاة الله ما ذر شارق‬ ‫وما قيل قولا أو تكلم ناطق‬ ‫وما ساق هديا للمشاعر سائق‬ ‫وما هب قمري ودار الجديدان‬ ‫تكوت‬ ‫‏‪ ٤٨٣‬۔‬ ‫خاتمة الديوان‬ ‫‏‪ ٠‬وكان‬ ‫تم ما وجدته من ديوان الشيخ محمد بن مداد‬ ‫‪ )( ............................‬من شهر الله الأضم الأصب رجب ‪.‬‬ ‫هجرة سيدنا محمد‬ ‫سنة وتنسعمانة سنة من‬ ‫سنة ست وسبعين‬ ‫النبي العربي الثرشني ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ‪ .‬على‬ ‫(‪ )١‬إنخرام في المخطوطة بفعل الارضة ( الرمة‪. ) ‎‬‬ ‫‪- ٤٨٤‬‬ ‫الشواهد‬ ‫تضمن كتاب ‪ " :‬ضياء الضياء "( ‪ .‬تأليف الشيخ‬ ‫العلامة سلمة بن مسلم القوتبي الصحاري ا شواهد في‬ ‫الكثير من موضوعاته ‪ .‬وأن تلك الشواهد قالها الشيخ‬ ‫العلامة محمد بن مداد ‪ 5‬بأسلوب بياني ولغوي فريد ‪.‬‬ ‫بيعتبر من أرقى الأساليب ‪.‬‬ ‫وبما أننا بصدد إصدار هذا الديوان ‪ ،‬لذلك رأينا‬ ‫جمعها وإثباتها هنا فى آخر الكتاب ‪ ،‬لتغم بها الفائدة ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏(‪ )١‬تم طبع كتاب ‪ " :‬ضياء الضياء "" ‪ 0‬تأليف الشيخ سلمه بن مسلم الغوتبي الصحاري ؛‬ ‫وقام بالإنسراف على إصداره مكتب المستشار الخاص لجلالة السلطان للشؤون الدينية‬ ‫‏‪ ٠٠٤‬‏م‪. ٢‬‬ ‫والتاريخية ‘ وذلك في عام ‪٤٦!٢٤.‬؛ا‪١‬ه‪/‬‬ ‫‏_ ‪ ٤٨٥‬۔‬ ‫أبيات متفرقة في العلم‬ ‫وما قد حفظته نفقة‬ ‫إجعل الكتب رأس مالك يا هذا‬ ‫علمه صدقة‬ ‫في فضل‬ ‫وتصدق به فإن على القالم‬ ‫للعلم لا تودعنه غير ثقة‬ ‫فاحفظ العلم واحتفظ باداء‬ ‫©‬ ‫جر‬ ‫لا تحتقر شينا من العلم‬ ‫إذا كنت ذا عقل وذا فهم‬ ‫بالخضم و لقضم‬ ‫لا ينتهي‬ ‫ساحل‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫العلم يحر‬ ‫لليلم‬ ‫للغاليم‬ ‫توقر‬ ‫إجلالك اليلم أن‬ ‫ان من‬ ‫_‬ ‫‪24‬‬ ‫‪/‬‬ ‫وبسم الله عون في الدواء‬ ‫الله تنفي كل داء‬ ‫بسم‬ ‫وبسم الله تاج الأنبياء‬ ‫وبسم الله مفتاح المثاني‬ ‫العداد لكل راء‬ ‫عشر في‬ ‫أحرف بعد‬ ‫الله تسعة‬ ‫وبسم‬ ‫البلاء‬ ‫فاكثر منه تنج من‬ ‫وفي الحسنات حرف منه عشر‬ ‫‪4‬‬ ‫وحاطت به في القالمين فضائله‬ ‫الامن أحب العلم خبب في الورى‬ ‫ولم يختلجه أمر زهو وباطظله‬ ‫إذا كان ذاك الذب لله خالصا‬ ‫سيظهر في الأخرى عليه غلانله‬ ‫وكل لباس يلبس المرء في الثنا‬ ‫‪٢2:02‬‬ ‫‪_/ ٨‬‬ ‫ك‪‎‬‬ ‫‏‪ ٤٨٧ .‬۔‬ ‫سائق‬ ‫العقل‬ ‫وعليها‬ ‫حرون‬ ‫النفس‬ ‫إنبا‬ ‫المضائق‬ ‫إدلال‬ ‫عند‬ ‫دليل‬ ‫العلم‬ ‫ولها‬ ‫الطرائق‬ ‫حسن‬ ‫سلكت‬ ‫عليها‬ ‫قام‬ ‫فإذا‬ ‫‏‪٢72‬‬‫ک‬ ‫‪٨٩‬مر‏‬ ‫كح‬ ‫وبهانم‬ ‫ووحوش‬ ‫ذناب‬ ‫الناس‬ ‫إننا‬ ‫النعائم‬ ‫ترعى‬ ‫ما‬ ‫متل‬ ‫وشرب‬ ‫أكل‬ ‫همهم‬ ‫عالم‬ ‫بالله‬ ‫عارف‬ ‫إليهم‬ ‫الناس‬ ‫أبغض‬ ‫ر‪- ‎‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٦7:02‬‬ ‫جمع كله الكلف‬ ‫يعجز عن‬ ‫التلم شتى الضروب مختلف‬ ‫وطب وعلم النجوم يا خلف‬ ‫الفقه والنحو واللغفات وأنساب‬ ‫شرف‬ ‫وكله‬ ‫علم‬ ‫وفي الأحاديث والرواية والأشعار‬ ‫فالعلم بحر بالموج يصطدف‬ ‫أحسنه‬ ‫العلم ويك‬ ‫فخذ من‬ ‫متتقف‬ ‫ينتهيه‬ ‫ولا‬ ‫كلا‬ ‫أحد‬ ‫العلم كله‬ ‫جمع‬ ‫ما‬ ‫عقله الوكف ‏(‪)١‬‬ ‫على ضعف‬ ‫من ظن للعلم غاية فقد إستولى‬ ‫‪91:9‬‬ ‫حجر‬ ‫‪%‬‬ ‫ج‬ ‫سنه‬ ‫ألف‬ ‫له‬ ‫مد‬ ‫ولو‬ ‫ل‬ ‫أحد‬ ‫لعمر ي‬ ‫العلم‬ ‫ى‬ ‫حو‬ ‫ما‬ ‫حظه إن لم يدعه ديدنه‪.‬‬ ‫يا أخي ما خاب إلآ مهمل‬ ‫(‪ )١‬الوكف ‪ :‬العيب‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤٨٨‬‬ ‫كل حين في طلاب حسنه‬ ‫العلم لتزداد به‬ ‫فخذ‬ ‫فانتخب من كل شيء أحسنه‬ ‫إنما اليلم كبحر سائل‬ ‫‪20‬‬ ‫وأصدق قول قاله خاتم الرسل‬ ‫قال رسول الله ذو النور والهدى‬ ‫فقد نقص العلم الشريف عن الفضل‬ ‫فمن ظن يوما أن للعلم غاية‬ ‫ولكن لننفي ما إستطعنا من الجهل‬ ‫وما إن طلبناه لندرك غاية‬ ‫‪07‬‬ ‫يرتع به البحر في الساحل‬ ‫ومن يتعمق في البحر لا‬ ‫كما بين مصر إلى بابل‬ ‫وبين البلوغ لقصوى اللوم‬ ‫ج‬ ‫ه فة؛ لبن‬ ‫‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫منازل‬ ‫على تنلاث‬ ‫الحكيم‬ ‫رتبه‬ ‫العلم‬ ‫الساحل‬ ‫عقلى طريق‬ ‫فالرتبة الأولى يكون‬ ‫بطال‬ ‫يروم‬ ‫فلا‬ ‫أن يغخوم‬ ‫عليه‬ ‫يعني‬ ‫المْتثاقتل‬ ‫كوطأة‬ ‫أشد‬ ‫الأخرى‬ ‫والرتبة‬ ‫الجاهل‬ ‫العميم‬ ‫على‬ ‫تهون‬ ‫العليا‬ ‫والرتبة‬ ‫ز‪92+9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫م‬ ‫‪- ٤٨٩‬‬ ‫فلا تكن معجبا ولا كسلا‬ ‫العجب بالعلم يفسد العملا‬ ‫فما عليهن في اللباس حلا‬ ‫واسترزق الله حكمة وتقى‬ ‫ض‬ ‫‪٨٢‬مر‏‬ ‫كم‬ ‫‪2‬ر هةر ؟‬ ‫بصيره‬ ‫على‬ ‫منه‬ ‫أنت‬ ‫حق‬ ‫لدفع‬ ‫الجحود‬ ‫إن‬ ‫السريره‬ ‫خلا‬ ‫اليهود‬ ‫من‬ ‫النبي‬ ‫معرفة‬ ‫كجحود‬ ‫را هةم؟‬ ‫ض‬ ‫و‪٨٩‬مر‏‬ ‫م‬ ‫الأذهان‬ ‫وذاك منه لصفا‬ ‫وما يعهد الخشياء سوى الإنسان‬ ‫ليس لها عهد بماضي الأزمان‬ ‫وفي البهيمات حظور العرفان‬ ‫‏‪٦7:02‬‬ ‫_ض;‪/‬‬ ‫‪%‬‬ ‫كم‬ ‫الغلماءا‬ ‫لا تمنعتها‬ ‫نم‬ ‫لا تحدث بالحكمة سفهاء‬ ‫جفاءا‬ ‫العليم فيك‬ ‫ويظن‬ ‫الجهول قولك كذبا‪.‬‬ ‫فيظن‬ ‫‪9:+‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪92‬‬‫[‬ ‫النفاق‬ ‫أ هل‬ ‫صدر‬ ‫في‬ ‫محبوسة‬ ‫الحكمة وحشية‬ ‫وهذه‬ ‫قرت وإستقرت لطيب الوفاق‬ ‫حتى إذا صارت إلى مُؤمن‬ ‫‏‪٦72‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ح‪٨٩‬مر‏‬ ‫‪- ٤٩٠‬‬ ‫وننى زاين ذعيت حكيما‬ ‫أنت إن كنت ذا بيان وعقل‬ ‫سقيما‬ ‫يداوي‬ ‫مثل ذ ي علة‬ ‫‪2‬‬ ‫يروم‬ ‫عالما‬ ‫و أر ى‬ ‫‪6 ٤.02‬‬ ‫يع ما قلنا له غير خليق‬ ‫ان من يسمع منا ثم لم‬ ‫نرا الماء في الرأس الحليق‬ ‫يدرج اليلم على مشكاته‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪..‬‬ ‫فلم يؤت فضل العلم من هو مانع‬ ‫فلا تك كالقارور يمنع فضله‬ ‫رويدك فاعلم إن علمك ضايع‬ ‫فذا سامع للعلم راح مُضيعاً‬ ‫على الماء لم تجمع عليه الأصابع‬ ‫فإنك والعلم المنضاع كقابض‬ ‫على كل آفاق البسيطة ساطع‬ ‫وكن عالما كالنمس أضحت ونورها‬ ‫‪507‬‬ ‫عذبه بالجهل في جهنما‬ ‫من حجب الله عليه علمه‬ ‫قدمه بالعلم حتى قدما‬ ‫أراد الله أن يكرمه‬ ‫ومن‬ ‫والجهل يكسوا الجاهلين حمما‬ ‫العلماء أنجما‬ ‫بالعلم صار‬ ‫يؤتي أهله تفهما‬ ‫‪7‬‬ ‫الجهل يؤتي أهله تندما‬ ‫‪٢24‬‬ ‫‪٤.2‬‬ ‫‏)‪٢‬‬ ‫‏_‪ ٤٩١‬۔‬ ‫والعلم يعلوا ذروة المنازل‬ ‫الجهل مشتق من المجاهل‬ ‫‪.9:+×92,‬‬ ‫_‬ ‫‪٩٢‬مر‏‬ ‫كر‬ ‫والأصحاب‬ ‫الحديث‬ ‫عن رواة‬ ‫قد رأينا في بطن كل كتاب‬ ‫أرفع الحساب‬ ‫العلم‬ ‫حسب‬ ‫أنهم أجمعوا جميعا وقالوا‬ ‫حغر‬ ‫‪022‬‬ ‫‪90‬‬ ‫_‬ ‫وكفى بالجهل شنؤما أن كلا ينتفيه‬ ‫أن كلا يدعيه‬ ‫عزأ‬ ‫وكفى بالعلم‬ ‫ج‬ ‫ہ‬ ‫؟ ر ‪4‬‬ ‫‪020‬‬ ‫والمال ميلته إلى الأخذال‬ ‫العلم أفضل من كنوز المال‬ ‫أحوال‬ ‫والمال تتلفه على‬ ‫والعلم لا تخشى عليه سارقا‬ ‫وإذا يبيت يبت على أوجال‬ ‫لازال صاحبه عليه مُشفقا‬ ‫لازال يربأ بالمكان العالي‬ ‫والعلم في إنفاقه بركاته‬ ‫يربوا بحسبة ذا إليك وذا لي‬ ‫إنما‬ ‫أكثره حساب‬ ‫والمال‬ ‫‪/‬‬ ‫‪56‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫تخاف‬ ‫لا‬ ‫كنز‬ ‫العلم‬ ‫وێينتفق‬ ‫ذبا ح‬ ‫أن‬ ‫فأكثر‬ ‫تنفق ه‬ ‫وا لعلم‬ ‫غرق‬ ‫أو‬ ‫آخذا‬ ‫عليه‬ ‫أن ينوب‬ ‫والمال يخشى‬ ‫وامتحق‬ ‫اجتماعا‬ ‫قل‬ ‫بذرته‬ ‫ان‬ ‫و المال‬ ‫مبكونة؛ر؟‬ ‫جر‬ ‫&‬ ‫_‬ ‫_ ‪- ٤٩٢‬‬ ‫ومن يُعادي الغلماء يحرم‬ ‫من لم يداني الغلماء لم يعلم‬ ‫‪/‬‬ ‫جم وثر‬ ‫‪!92:7‬‬ ‫أخي حمق عي وإكداءُ; عاقل‬ ‫ومن عجب الذشياء نجاح لجاهل‬ ‫على قدر من عايم غير غافل‬ ‫ولكنها الأشياء تجري بحكمة‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫وثج‬ ‫]‬ ‫‪ 3 9:‬؟‬ ‫حاكم‬ ‫بقدرة‬ ‫نالوا‬ ‫ولكنهم‬ ‫أرى الناس ما نالوا معاشا بجهدهم‬ ‫لقد هلكن من التدبير كل البهائم‬ ‫أنهم نالوا بتدبيرهم‬ ‫ولو‬ ‫حاكم‬ ‫وحكمة‬ ‫جبار‬ ‫بقدرة‬ ‫ولكنها الأرزاق تأتي على الورى‬ ‫‏‪٢٦2٤2‬‬ ‫حر‬ ‫‪5‬‬ ‫=‬ ‫وإن يقل عليه الجاه والمال‬ ‫العلم والعقل للإنسان إقبال‬ ‫وإذلال‬ ‫حقا‬ ‫وفيه منقصة‬ ‫والجهل والخمق حرمان لصاحبه‬ ‫وهل يشقى أمرؤ عامل لنه فعال‬ ‫وكيف يسعد من أشقى اجله‬ ‫‏‪٢٢:02‬‬ ‫جر‬ ‫م‪7‬ر‪>0‬حم‬ ‫جر‬ ‫ودعك‬ ‫ودعته‬ ‫فإما‬ ‫يا أخي حاول الغلوم ما استطعت‬ ‫جملة الغلوم معك‬ ‫من‬ ‫أنت عند الورى جليل بما حزت‬ ‫بغير إحتمال عنها ما وسعك‪.‬‬ ‫وبما تفضل البهائم والوحش‬ ‫ما كنت عاملا نفعك‬ ‫كن مع العلم عاملا فإذا‬ ‫‏‪- ٤٩٣‬۔‬ ‫سدذدراً صرعك‬ ‫الجهل‬ ‫وذر الجهل والسفاه فان تصحب‬ ‫وعلى العلم فاعتمد طمعك‬ ‫أحد‬ ‫إلى‬ ‫طامعاآ‬ ‫لا تكن‬ ‫ما منعك‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫وامتنع‬ ‫بلو غ منى‬ ‫إن في حفظه‬ ‫رفقفعك‬ ‫أطلعته‬ ‫فإذا ما‬ ‫ممشاورة‬ ‫أخا‬ ‫واتتتخذه‬ ‫‪/‬‬ ‫ر‪٨‬مر‏‬ ‫كم‬ ‫(؟‬ ‫لأنسساب‬ ‫أبك‬ ‫والمودات‬ ‫الذحساب‬ ‫إنما العلم أشرف‬ ‫صغيرا من قبل ريع الشباب‬ ‫لنى طلابك للعلم‬ ‫وبلو غ‬ ‫السحاب‬ ‫كمر‬ ‫نهرة‬ ‫له‬ ‫العلم‬ ‫به‬ ‫يراعى‬ ‫الذي‬ ‫والفراغ‬ ‫ج‬ ‫ہ‬ ‫‏‪٦٢:02‬‬ ‫والورع‬ ‫والصالحات‬ ‫والزهد‬ ‫العلم والحلم والتقى إذا إجتمعت `‬ ‫تقع‬ ‫‪/‬‬ ‫و عة‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫و ‪-‬‬ ‫إلى جميل الخلال مع كرم‬ ‫تتسع‬ ‫الجهل‬ ‫لأهل‬ ‫أراها‬ ‫ولا‬ ‫العلوم‬ ‫طالب‬ ‫على‬ ‫زين‬ ‫كر وفم ‪/‬‬ ‫‪27‬‬ ‫تحيا البلاد إذا ما جادها المطر‬ ‫العلم نور تحيا به القلوب كما‬ ‫كما تجلي سواد الطخية القمر‬ ‫والعلم يجلوا العمى عن وجه صاحبه‬ ‫ولا النظير كأعمى ماله بصر‬ ‫وليس ذوا العلوم بالتقوى كجاهلها‬ ‫له ضياء كما يجلي الدجا القمر‬ ‫العلم في جنبات القلب مزدهر‬ ‫والجهل سيرة أعمى ما له بصر‬ ‫والعلم يهدي إلى الجنات صاحبه‬ ‫‪.- ٤٩٤‬‬ ‫وهل يعد إذا ما أسهل المطر‬ ‫والعلم أكثر أن تحصى فضائله‬ ‫فقد جمعت أحسن ما يقنيه مدخر‬ ‫يا جامع العلم والتقوى هنيت‬ ‫!‪247‬‬ ‫مستحسنا جهله بتقدير‬ ‫يا جاهلا راح في جهالته‬ ‫لكان في جملة الخنازير‬ ‫لو جمع الجهل والتصاوير‬ ‫ہے‬ ‫ج‬ ‫‏‪٢22‬‬ ‫حسنا وعورة ذي عوراء تستتر‬ ‫كم بين زينة ذي لباس تظهر‬ ‫‪942‬‬ ‫وأفظع من مجالسة الفقيه‬ ‫وما شيء أشد على السفيه‬ ‫الثقلين فيه‬ ‫أزهد‬ ‫وهذا‬ ‫علم هذا‬ ‫فهذا راغب في‬ ‫وهذا بالجهالة يدعيه‬ ‫وهذا سامع للعلم واع‬ ‫لأرباب الثهى فاها لفيه‬ ‫وما للجاهل الحمق المناوي‬ ‫أما يكفيه كون الجهل فيه‬ ‫يما‬ ‫ز بغ‬‫خجهول‬ ‫و لل‬ ‫فتبا‬ ‫وما أعداه للعلم النزيه‬ ‫فما أغراه بالورع النبيه‬ ‫‪92‬‬ ‫وشتان راعي حق علم وجاهله‬ ‫جهلت بفضل العلم حتى شننته‬ ‫‏‪٢7:56‬‬ ‫ہ‬ ‫ح‪٨٩‬مر‏‬ ‫كرم‬ ‫_ ‪- ٤٩٥‬‬ ‫والجاهلون لأهل العلم أعداء‬ ‫وضد كل إمرئ ما كان يجهله‬ ‫والجاهلون بلاشك هم الداع‬ ‫القتالمون لأهل العلم أدوا‬ ‫إلى منار الهدى والجهل عمياء‬ ‫القالمون نجوم يهتدى بهم‬ ‫لفرط بينهم في القصد أعداغ‬ ‫وهم لبعضهم بعضا مشاننة‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪%.‬‬ ‫‪×:9. 209‬‬ ‫وما غمر عندنا ذا إرتياب‬ ‫وقال الحكيم ابن عبد العزيز‬ ‫الصواب‬ ‫قليل‬ ‫الخطأ‬ ‫كثير‬ ‫جاهل‬ ‫من‬ ‫يعدمنك‬ ‫لا‬ ‫الجواب‬ ‫رد‬ ‫عند‬ ‫وسرعته‬ ‫الالتفات‬ ‫كثر ة‬ ‫في‬ ‫مخائله‬ ‫ففي العلم والكلم المّستطاب‬ ‫وفي الجهل موت وأما الحياة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.%.‬‬ ‫‪0‬‬‫‪ ٤‬كوثر‪‎‬‬ ‫من العلم في مستودعات الدفاتر‬ ‫لأرى معشر الجهال لاعلم عندهم‬ ‫محملة لم تدر ما في الغرانر ()‬ ‫فهم كالجمال الرانحات عشية‬ ‫لم يدقنوا ففي المقابر‬ ‫خلا ب‬ ‫وهم معشر الموتى عليهم نايم‬ ‫‪919‬‬ ‫‪45‬‬ ‫المقامة‬ ‫في‬ ‫التشدق‬ ‫من‬ ‫للجهول‬ ‫أستر‬ ‫الموت‬ ‫ملامة‬ ‫فلا‬ ‫الشناء‬ ‫على‬ ‫الحليم‬ ‫رأ ى‬ ‫الجهول‬ ‫وإذا‬ ‫(‪ )١‬الغرانر ( جمع غريرة ) ‪ :‬وهي الحقيبة التي تعلى على البعير‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٤٩٦‬‬ ‫لقيامة‬ ‫حتى‬ ‫جهله‬ ‫ذو الجهل مُستغن بكثرة‬ ‫ولكل ذي جهل علامة‬ ‫ويرى التعلم آفة‬ ‫الإستقامة‬ ‫لأهل‬ ‫وعلامة الجهال بُغخضهم‬ ‫السيادة والزعامة‬ ‫يهوى‬ ‫وترى الجهول بجهله‬ ‫فلا جناب ولا كرامة‬ ‫قبحا وتعسا للجهول‬ ‫‪77‬‬ ‫جر‬ ‫|‪٩٨‬ثحم‏‬ ‫جخ‬ ‫أم كان عذرا لأهل الجهل محطوط‬ ‫ما لعذرك يا مسكين مخطوط‬ ‫ومسخوط‬ ‫مذ موم‬ ‫عشت‬ ‫ما‬ ‫واحد‬ ‫الذ ي تفعله‬ ‫كل‬ ‫والرأي بالجهل منبوذ ومحبوط‬ ‫وإنما بالعلم يرقى الفتى‬ ‫‪/‬‬ ‫‪53:5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫<‬ ‫وسفام أغنى عن الحلماء‬ ‫رب جهل وقا به المرؤ حلما‬ ‫ض‬ ‫‪647‬‬ ‫و‪٨٩‬حم‏‬ ‫كم‬ ‫العقل‬ ‫مكتسب‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫في دهره‬ ‫الإنسان‬ ‫ما إكتسب‬ ‫حقا ويحميه عن الجهل‬ ‫لأنه يهديه سنبل الهدى‬ ‫ر‬ ‫">‬ ‫ج‬ ‫(؟‬ ‫مرجو‬ ‫أفضل‬ ‫من‬ ‫والعقل‬ ‫كله‬ ‫الفتى‬ ‫تدبير‬ ‫بالعقل‬ ‫‪- ٤٩٧‬‬ ‫مدعو‬ ‫أقبح‬ ‫ومن‬ ‫ثأرا‬ ‫طالب‬ ‫لك من‬ ‫عدى‬ ‫والجهل‬ ‫‪_ 2‬‬ ‫ا‬ ‫‪%‬‬ ‫_‬ ‫إلى هوة تهوي إلى غير ناظر‬ ‫إذا أنت لم تعص الهوى قادك الهوى‬ ‫‪٢2:06‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‪‎‬‬ ‫مرؤته‬ ‫أحيا‬ ‫فلقد‬ ‫شهوته‬ ‫المرء‬ ‫أمات‬ ‫اذا‬ ‫حسرته‬ ‫الموت‬ ‫دون‬ ‫رأ ى‬ ‫لشهوته‬ ‫أحيا‬ ‫وإذا‬ ‫ه‬ ‫‪%.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(ب“توث‪٣‬ر؟‏‬ ‫على عببر الثئيام يصطرعان‬ ‫رأيت الهوى والعقل في القلب دانمًا‬ ‫وليس هما في الوزن يستويان‬ ‫فأيهما يغشى على القلب غالب‬ ‫التفكر فيما يعقب الملون ‪0‬‬ ‫فهذا له زرع التلهي وذا له‬ ‫وثمر _;‪/‬‬ ‫كم‬ ‫‏‪٦7:02‬‬ ‫في مُشساورته‬ ‫مستشار‬ ‫أدب‬ ‫له‬ ‫عقل‬ ‫ذي‬ ‫رب‬ ‫رة( ؟‬ ‫حر‬ ‫‪20‬‬ ‫حر‬ ‫‏(‪ )١‬الملوان ‪ :‬الليل والنهار ‪.‬‬ ‫‪- ٤٩٨‬‬ ‫عقيم‬ ‫فلعقل المتقي غير‬ ‫إن يكن عقل أخ الذنيا عقيما‬ ‫ذ ميم‬ ‫عقل‬ ‫إالى‬ ‫العقبى‬ ‫نافع‬ ‫مثمر‬ ‫عقل‬ ‫بين‬ ‫شتى‬ ‫إن‬ ‫إلى ملك عظيم‬ ‫الغقبى‬ ‫وأخ‬ ‫بلغته‬ ‫سوى‬ ‫لذي الدنيا‬ ‫ما‬ ‫‪247‬‬ ‫واحرص على العلم واكتسب العقلا‬ ‫النيا وجانب الجهلا‬ ‫الله عن‬ ‫والجهل والظلم تهوي به سفلا‬ ‫فالعقل والعلم تحوي به فضلا‬ ‫!‪247‬‬ ‫لأظلمت من نوره الشمس‬ ‫لو صور العقل على صورة‬ ‫لضاء من صورته الدمس‬ ‫أو صور الجهل على هينة‬ ‫‪0‬‬ ‫إل وكان الريم فيى عقله ‏(‪)١‬‬ ‫جارحة من فتى‬ ‫ما نقصت‬ ‫‪26‬‬ ‫والغيد يرجا عقلها في الجمال‬ ‫إن جمال المرء في عقله‬ ‫رافة رر؟؛_‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫تقلبا فهو في السباب ينقلب‬ ‫ما سمي القلب قلبا غير أن له‬ ‫ہ‬ ‫)(؟‬ ‫‪٨٩‬رمر‏‬ ‫كر‬ ‫(‪ )١‬الريم ‪ :‬الزيادة‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤٩٩‬‬ ‫فإلى ذل وقل يصير‬ ‫كل عجز ما لم يوطد بعلم‬ ‫فهو والرحمن ملك كبير‬ ‫وإذا العز إستقل بعلم‬ ‫_‬ ‫هر‬ ‫‏‪٢20‬‬ ‫رهبانا‬ ‫الناس‬ ‫كادوا يكونون بين‬ ‫فقد‬ ‫ولاة الأنبياء‬ ‫القلماء‬ ‫وهذبوا فغدوا في العلم أعيانا‬ ‫إليهم لفضل العلم أفندة‬ ‫حنت‬ ‫(؟ و‪:‬م لب؟‬ ‫وعويلم من بينهم يتردد‬ ‫ما الناس إلا جاهل أو عالم‬ ‫تارة أو يفسد‬ ‫ويصلح‬ ‫طور يصيب وتارة يخطا‬ ‫‪6‬ر؟ثو‪.‬؟‪٨٢‬ر؟‏‬ ‫ل‬ ‫العلوم ما كان رثا‬ ‫وشر‬ ‫خير علم ما كان عندك في القبر‬ ‫غتثا‬ ‫كان‬ ‫بأنه‬ ‫فاعلم‬ ‫وإذا العلم لم يلازمك في المضجع‬ ‫‪/‬‬ ‫‪242‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫فأنقعا‬ ‫العلوم‬ ‫ألا در شراب‬ ‫أفي العلم تستحي فتنشرب نغبة‬ ‫ينال المنى من كان في العلم مشجعا‬ ‫ودع عنك جلباب الحياء فإنما‬ ‫وأكدى إمرؤ لم يحو للعلم مودعا‬ ‫سعى سعيه من كان في العلم ساعيا‬ ‫عن ذا وذا كل أروعا‬ ‫فسل‬ ‫يقول متى هذا وأنى لنا بذا دراك!‬ ‫‏‪٦٢:02‬‬ ‫ر‬ ‫و‪&٩‬م‏‬ ‫جم‬ ‫‪_ ٥٠‬‬ ‫_ ‪٠‬‬ ‫متل الريحان في وسط اليد‬ ‫مثل القالم إن جالسته‬ ‫أتاه في عشضي أو غد‬ ‫من‬ ‫وهو كالعطار يؤتي ريحه‬ ‫كان فيه رشدة المُسترشد‬ ‫إن سانلته‬ ‫وكذ ا العالم‬ ‫‪.902:×:29‬‬ ‫جحر‬ ‫‪8‬‬ ‫_‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫ربه‬ ‫يخاف‬ ‫من‬ ‫الفقيه‬ ‫ان‬ ‫وجل‬ ‫على‬ ‫ذنبه‬ ‫من‬ ‫ليله‬ ‫يبيت‬ ‫ومن‬ ‫أجل‬ ‫قال‬ ‫شاورت ه‬ ‫إذ ‏‪١‬‬ ‫من‬ ‫الفقيه‬ ‫ليس‬ ‫‏‪٦22‬‬ ‫جر‬ ‫‪8‬‬ ‫جر‬ ‫فانه كالوحي وسط الحجر‬ ‫تعلموا العلم أوان الصفر‬ ‫قتستحوا أن تعلموا في الكبر‬ ‫لا تطلبوا العلم إذا شيببتم‬ ‫أحسن من جهل قبيح المنظر‬ ‫والعلم في الشيب على حالة‬ ‫كمن حوى جهلا كثور البقر‬ ‫ما من غدا في العلم ذا مطلب‬ ‫الصغر‬ ‫زمان‬ ‫العلم‬ ‫فإنما اليلم بتطلابك‬ ‫ج‬ ‫كث ‏‪٢‬‬ ‫‪002‬‬ ‫<‬ ‫جمعت‬ ‫بأني اذا ما‬ ‫وددت‬ ‫أسمع‬ ‫الث ي‬ ‫وعيت‬ ‫بعلم‬ ‫من العلم شايعني أجمع‬ ‫أو أن الذي كافي جدتي‬ ‫أنفع‬ ‫أنتهي وبه‬ ‫له‬ ‫ولكن ما غاب عن خاطري‬ ‫وما يجمع العلم إلا إمرؤ‬ ‫مسسمعاً‬ ‫أنبري‬ ‫قيل هات‬ ‫اذا‬ ‫يتنايعه يسن صقع‬ ‫عدة‬ ‫له‬ ‫جمعي‬ ‫ولكن‬ ‫‪-‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫به‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫يستفيد به عالم‬ ‫وكي‬ ‫‏‪٨٩٠‬م ض‬ ‫كرم‬ ‫‪.9‬‬ ‫كرما‬ ‫‪2‬‬ ‫للعلم في القلب أ عيته المقاييس‬ ‫وذو القياس إذا لم يحو ماثره‬ ‫من القياس عدو الله إبليس‬ ‫‏‪٦7٢02‬‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫طلابا‬ ‫العلم‬ ‫لفضل‬ ‫يكون‬ ‫ما أجمل المرء ما دام الحياة به‬ ‫فاعلم بأن إليه الجهل قد تابا‬ ‫فإذا رأيت الفتى إستغنى بحكمته‬ ‫أرابا‬ ‫ما ذمت حياً ولو قطعت‬ ‫لا تترك العلم إهمالاً لمحفظة‬ ‫ما خاب حامل نور العلم ما خابا‬ ‫إن المكارم كلا في الطلاب له‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫حرصا‬ ‫بذاك‬ ‫وزاد‬ ‫الآ‬ ‫عالم‬ ‫علما‬ ‫إزداد‬ ‫ما‬ ‫تقصا‬ ‫إذا‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬ ‫المريض‬ ‫وكذاك يستشفى‬ ‫خرصا‬ ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫الحفظ‬ ‫وأخو الجهالة إن يعز‬ ‫جر‬ ‫و‪٠‬و‪٩‬ه>حم‏‬ ‫ج‬ ‫را ثرة؟؛رر‪_٤‬‏‬ ‫‏_ ‪ ٥٠٢‬۔‬ ‫وكيف تنال اليلم إن لم تعلم‬ ‫يقول ابن محبوب تعلم ولاتدع‬ ‫غبي ونيل العلم بعد التفهم‬ ‫وكل من إستغنى عن العلم جاهل‬ ‫‪99‬‬ ‫‪: 0:9‬‬ ‫جر‬ ‫‪020‬‬ ‫_‬ ‫وتعلم الأدب الشريف فإنه مال‬ ‫وهو الجمال لمن يعلم سائلا‬ ‫زانه‬ ‫القني به تحلا‬ ‫وإذا‬ ‫جراتة؛ر؟‬ ‫_‪/‬‬ ‫‪%‬‬ ‫[‬ ‫الحسب‬ ‫فإليهم منتهى كل‬ ‫أهل الأدب‬ ‫لا أقل الله من‬ ‫والذهب‬ ‫حسنا‬ ‫كالدر‬ ‫وهم‬ ‫وحصى‬ ‫تراب‬ ‫إثما الناس‬ ‫‪٢2٤2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫۔۔‪‎‬‬ ‫العدل‬ ‫إلى‬ ‫ارجع‬ ‫لجاهل‬ ‫العالم في قوله‬ ‫وسع‬ ‫قد‬ ‫لقالم أرجع إلى الجهل‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫للجاهل‬ ‫لا وسع‬ ‫الجهل بتدبير ذوي العقل‬ ‫وذا لأن العلم يقضي على‬ ‫‪9‬ز؛‬ ‫خير من المكث على البدعة‬ ‫إن إقتصاد المرء في سننته‬ ‫خير له من طلب الرجعة‬ ‫الخطايا له‬ ‫أسباب‬ ‫وترك‬ ‫خير من الجريان والوقعة‬ ‫والصمت للإنسان عن باطل‬ ‫خير من الصمت بلا شرعة‬ ‫والنشر للحق وإيداعه‬ ‫لذ ي علم من الضحكة والسمعة‬ ‫خير‬ ‫في الجهال‬ ‫والصمت‬ ‫فجفاجة هيابة قلعةا)‬ ‫لا تودعن العلم هلباجة‬ ‫يا عجبا من ساخر‪ ,‬ضاحك‬ ‫اة( ؟‬ ‫‪/‬‬ ‫ث‪٨‬مر‏‬ ‫كرم‬ ‫الأذان‬ ‫فتملةه‬ ‫مترجعا‬ ‫لا ترجعن إلى كلام قلته‬ ‫الإنسان‬ ‫مله‬ ‫تواتر‬ ‫واذا‬ ‫فالقطر يسال بالكف إذا أتى‬ ‫جهله‬ ‫ى‬ ‫وينس‬ ‫العلم‬ ‫يدعي‬ ‫لغاد‬ ‫قل‬ ‫فضله‬ ‫تحرى‬ ‫أن‬ ‫إلا‬ ‫العلم‬ ‫تنال‬ ‫لن‬ ‫‪4‬‬ ‫‪!3‬‬ ‫يتعاطى‬ ‫وبتقوى‬ ‫بإجتهاد‬ ‫‪4‬‬ ‫نصا‬ ‫فتناول‬ ‫هذا‬ ‫أخلصت‬ ‫فاذا‬ ‫‪4‬‬ ‫عدا‬ ‫وتأمل‬ ‫كله‬ ‫ن‬ ‫وتبين‬ ‫اهله‬ ‫راع‬ ‫فهو‬ ‫لهله‬ ‫من‬ ‫إن يكن‬ ‫‪4‬‬ ‫قا‬ ‫اغى‬ ‫لد‬ ‫سكين‬ ‫حامل‬ ‫تكن‬ ‫لا‬ ‫‪4‬‬ ‫مذ!‬ ‫]ا‬ ‫صلا‬ ‫قابل اليلم نتابك‬ ‫فضله‬ ‫وتبين‬ ‫‏‪٢٢2‬‬ ‫جر‬ ‫‪8‬‬ ‫ج‬ ‫‏(‪ )١‬الهلباجة ‪ :‬الأحمق الضخم ؛ فجفاجة ‪ :‬نفاج مهدار ‪ ،‬ومثله البجباج ؛ الهيابة ‪ :‬كثير الخوف‬ ‫(والهاء للمبالغة) ؛ القلعة (بالضم) ‪ :‬الرجل الضعيف ‪.‬‬ ‫‪-_ ٥٠٤‬‬ ‫_‬ ‫الشبابا‬ ‫أطلب العلم ما منحت‬ ‫لا كذابا‬ ‫الصح واعيا‬ ‫إسمع‬ ‫صوابا‬ ‫لا تفيد‬ ‫والتكاليف‬ ‫اعتساف‬ ‫الشيخ للعلوم‬ ‫طلب‬ ‫صادق الروع متقنا ما أصابا‬ ‫ذكي‬ ‫ذ ي فؤاد‬ ‫كل‬ ‫وأرى‬ ‫‪:+:9‬‬ ‫جر‬ ‫‪8‬‬ ‫ج‬ ‫وهو في الشيخ كماء في إنصباب‬ ‫فهو في الخذحداث روض خضل‬ ‫وعلى غير التجاريب أحابي (‪0‬‬ ‫لا أحابي في الذي جربته‬ ‫ج‬ ‫‪9‬‬ ‫ر ‪/‬‬ ‫م؛‬ ‫من بعد ما جاوز العشرين مُعتلما‬ ‫إذا رأيت الفتى لم يكتسب أرب‬ ‫جرا ولم يعمل القرطاس والقلما‬ ‫ولم يرح لإكتيساب العلم مبتدأ‬ ‫يرتعي البشما‬ ‫مستعمل وكراع‬ ‫فقل حمار إعتماد عبد مقترة‬ ‫‏‪!2٤2‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫تخلق‬ ‫وحين‬ ‫تأد ية‬ ‫في حين‬ ‫المْتملق‬ ‫مقالة‬ ‫النبي‬ ‫كره‬ ‫لينال ما فيه جمال المتقي‬ ‫إلآ بحضرة عالم يختصه‬ ‫وألن له في القول عمدا وارفق‬ ‫فأخصصه بالتسليم بعد جماعة‬ ‫افةر؟‬ ‫حج‬ ‫‪%.‬‬ ‫_‬ ‫(‪ )١‬المْحاباة ‪ :‬المدافعة عن الشيء بغير ظهور‪. ‎‬‬ ‫تصيبك في التعليم شبت على الجهل‬ ‫بني إذا لم تحتمل ذل ساعة‬ ‫بقيت عزيز النفس عن دنس الذل‬ ‫إذا أنت لم تحمل على العلم عزة‬ ‫بقيت قليل الخير والذين والعقل‬ ‫وإن أنت باطشت المعلم غرة‬ ‫‏‪٦72‬‬ ‫ض‬ ‫و‪٨٩‬ہم‏‬ ‫كرم‬ ‫تعرف الفضل لأهل الفضل‬ ‫العقل أن‬ ‫قال علئ إن نصف‬ ‫أن تعرف الحق لأهل الفضل‬ ‫وليس كالفضل باهل الفضل‬ ‫!‪242‬‬ ‫تفرح بعزك إن غدوت معلما‬ ‫واصبر لجهلك إن جفوت معلما‬ ‫اصبر لدانك إن كتمت طبيبه‬ ‫ومهابة وجلالة أن تكرما‬ ‫وصيانة‬ ‫كرامة‬ ‫لا تعتونه‬ ‫فاجعل لكل طريق علم سلما‬ ‫فاذا حَرّمْتاً حرمت غامض علمه‬ ‫رة(‪٢ ‎‬‬ ‫‪/‬‬ ‫&‬ ‫_‬ ‫تعب أخميم قنمك‬ ‫ك‬ ‫ندم‬ ‫أراه‬ ‫سندىئ‬ ‫دمك‬ ‫ولا تريقن‬ ‫‪92.:96‬‬ ‫بالأدب‬ ‫أقبح‬ ‫العجب‬ ‫إن‬ ‫ب‬ ‫العج‬ ‫دع‬ ‫للحرب‬ ‫من‬ ‫و عدى‬ ‫شني ء‬ ‫لا‬ ‫الحمق‬ ‫من‬ ‫أجمل أن يختال هذا من العجب‬ ‫وكيف إختيال من يطوف بعذرة‬ ‫جر‬ ‫‪247‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ح‬ ‫ولم يحو علما ولا نال فضلا‬ ‫إذا المرؤ نيف للاربعين مضت‬ ‫جهلا‬ ‫يزداد فيهن‬ ‫إذا كان‬ ‫السنين‬ ‫عد‬ ‫فما نفع‬ ‫فدعه‬ ‫شيخا ويوصف بالحلم حسلا‬ ‫فذلك كالضب يدعى الجهول‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٢2٤02‬‬ ‫قد ينال السنى به لا يخيب‬ ‫إن من هاب خاب والترجي‬ ‫ے‬ ‫‪2‬‬ ‫_‬ ‫رافةر؟_‬ ‫فاجهد بجهدك في التعليم والطلب‬ ‫العلم والأدب‬ ‫إذا طلبت فنون‬ ‫حتى ترقى إليه غير مكتنب‬ ‫فليس كل زمان أنت مُدركه‬ ‫راةم؟_‬ ‫ج‬ ‫‪0‬‬ ‫_‬ ‫وود أن لو كان جذ عامله‬ ‫يا رب قول قد أليم قانله‬ ‫ما لامه في الصمت يوما عاذله‬ ‫حلم وقليل فاعله‬ ‫الصمت‬ ‫مقاتله‬ ‫و هذ ره‪٥‬‏ في لفظة‬ ‫دخله‬ ‫الفتى في صمته‬ ‫عقل‬ ‫‪92×:9‬‬ ‫حمر‬ ‫رم‬ ‫‪- ٥‬‬ ‫‪. ٧‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫مخالط حمق في طماعة أشعب‬ ‫وفي الناس من تلقاه في العلم سائلا‬ ‫ويطلب مني عابثاً غير مذ هبي‬ ‫يحاول مني شيمة غير شيمتي‬ ‫وقطع سفاه المرء من غير مارب‬ ‫صمت ولم أعيا له عن جوابه‬ ‫‪7 :5‬‬ ‫جر‬ ‫‪2٨‬ثحم‏‬ ‫جرح‬ ‫فيجهل أن يقول الله أعلم‬ ‫الا لا يستحي من سأل علما‬ ‫ولا تدري إذن ما لم تعلم‬ ‫تعلم يا أخي فالعلم زين‬ ‫‪9:+.9‬‬ ‫_ضء‪/‬‬ ‫همر‬ ‫كرم‬ ‫المرء إلا باأصغريه‬ ‫ما‬ ‫قد قلت إذ أكثروا فقالوا‬ ‫المرء إلا بدرهميه‬ ‫ما‬ ‫فقلت قول إمرع حكيم‬ ‫لم تلتفت عرسه إليه‬ ‫من قل في الناس درهماه‬ ‫عليه‬ ‫سنوره‬ ‫وبال‬ ‫في الناس مُستهانا‬ ‫وعاش‬ ‫ض‬ ‫‪52‬‬‫و‪٨٩‬مر‏‬ ‫كم‬ ‫فاوسعه إجلال وبشرآ وإنصاتا‬ ‫إذا ما قصدت العالم الحبر سائلا‬ ‫فشر سؤال المرء ما كان إعناتا‬ ‫عنده في قضية‬ ‫ولا تتعنت‬ ‫_‬ ‫ح‬ ‫‪5‬‬‫_‬ ‫فو افق له وقت الفرا غ وأومض‬ ‫اذا كنت تبغي العلم من عند عالم‬ ‫ثقيلا فإن واجهت مهلا فعرض‬ ‫فإن كان في شغل فاعرض ولاتكن‬ ‫‪ ٥٠٨‬۔‬ ‫‏__‬ ‫لما بحت إلا عن فراغ معوض‬ ‫فلو كنت في شغل‪ ,‬وجائنك سائل‬ ‫فذلك حمق المايح المتبرض‬ ‫ولا تتأخر مُفتيا في حضوره‬ ‫ولو كنت أعلا منه علما فاعرض‬ ‫فإنك إن تفعل سقطت بعينه‬ ‫عليه ولا تعصيه لا شك يمغض ()‬ ‫ولا تؤذه في مجلس متآمرا‬ ‫‪9:+:9‬‬ ‫_‬ ‫م‬ ‫من رق وجهه عن السؤالي‬ ‫إن طلاب العلم بالسؤال‬ ‫أما ترى أكابر الجهال‬ ‫رقى به العلم مع الرجال‬ ‫جهلا قد إستغنوا عن السؤال‬ ‫(؟‬ ‫را_‬ ‫جر‬ ‫‪%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفتاو ي‬ ‫عند‬ ‫عَجُلا‬ ‫علوما‬ ‫الناس‬ ‫أضعف‬ ‫يساوي‬ ‫لا‬ ‫خيرا‬ ‫بالعلم‬ ‫جاهل‬ ‫لا يساوي‬ ‫را ‏‪!2١٤‬‬ ‫جر‬ ‫‪7‬ه ح‬ ‫جرم‬ ‫غير من كان عالما ربيا‬ ‫إن عكس السؤال لم يستطعه‬ ‫قثمياا")‬ ‫ماهرا‬ ‫لخخذراه‬ ‫اولاه‬ ‫الرد ثم يعكس‬ ‫يحسن‬ ‫لا تراه إلا إمرعء أميا‬ ‫والذي لا يكاد يحسن شينا‬ ‫بغفرير ومن يكون صبيا‬ ‫قِسنه لو كان بالغ السن شيخا‬ ‫(‪ )١‬يمغخض ‪ :‬يكسف باله عنك ‪ .‬والمغض ‪ :‬دجى الليل ‪ 0‬وليل ممغخض ‪ :‬مظلم‪. ‎‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪ )٢‬اللقنمي ‪ :‬الجامع‪‎‬‬ ‫وبيان طريقها الماتيا‬ ‫إنما يعكس الهداة بعلم‬ ‫داةر؟‬ ‫مر ‪/‬‬ ‫كرم‬ ‫مذاد‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ ‫للعلم حفظا‬ ‫بسمع وعي القول وكن متقنا‬ ‫صاحبه في المحفل الناد‬ ‫لا خير في علم إذا لم يزن‬ ‫الجزء من الواد‬ ‫فيقطع‬ ‫يعه‪ 4‬صدره‬ ‫ولا إذا لم‬ ‫‪].‬‬ ‫ح‪٨٢‬مر‏ _‪/‬‬ ‫كرم‬ ‫ولو كان وفق الهدى في يديكا‬ ‫ألا لا تمار‬ ‫ألا لا تمار‬ ‫وربتما كان حتفا عليكا‬ ‫الحليم‬ ‫فإن المراء يزل‬ ‫‏‪٢72‬‬ ‫_‪/‬‬ ‫و‪٨‬مر‏‬ ‫ك‬ ‫على الجهل والعمياء ما لم تعلم‬ ‫تعلم ولاتضجر فإنك لم تزل‬ ‫فليس يساوي قدره قدر درهم‬ ‫فاني رأيت اليوم من كان جاهلا‬ ‫إلى غيره إن ترع قولي وتفهم‬ ‫ولا تدع القرآن والعلم راغبا‬ ‫‏‪٦7:02‬‬ ‫ض‬ ‫‪.‬م‬ ‫_ ‪_ ٥١ .‬‬ ‫ملحق بتراجم العلماء‬ ‫الذين إشتملت عليهم بعض قصائد‬ ‫الشيخ محمد بن مداد الناعبي ‪:‬‬ ‫الربيع ‪ :‬الإمام الربيع بن حبيب بن عمر الأزدي‬ ‫(‪)١‬‬ ‫الفراهيدي الغماني البصري & من أهل الباطنة من عمان ‪.‬‬ ‫من غضفان ‪ 0‬رحل إلى البصرة لطلب العلم ‪ .‬إلتقى‬ ‫بجابر بن زيد ‪ 0‬وأخذ عنه العلم ‪ 0‬وعن ضمام بن السائب‬ ‫أبا عبيدة » وأخذ عنه ‪.,‬‬ ‫الأزدي ‪ .‬وصاحب‬ ‫كان يروي عن أبي غبيدة ‪ 0‬عن جابر ‪ ،‬أو عن ضمام ‪.‬‬ ‫عن جابر } حمل عنه العلم إلى غمان ‪ .‬خمسة من‬ ‫المشانخ ‪ 0‬هم ‪ :‬المنذر بن بشير بن المنذر النزواني ‪.‬‬ ‫منير بن النير الجعلاني ‪ 0‬مُوستى بن أبي جابر الأزكوي ‪.‬‬ ‫محبوب بن الرحيل ‪ 0‬محمد بن المعلى الكندي ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬جابر ‪ :‬أبو الشعثاء جابر بن زيد اليحمدي الأزدي ‪ 0‬من‬ ‫بلدة فرق ‪ 4‬من أعمال ولاية نزوى ء وهو أحد أنمة‬ ‫في‬ ‫‪ .‬عاش‬ ‫السنة ‪ ،‬من أصحاب عبد الله بن عباس‬ ‫البصرة ‪.‬‬ ‫قال ابن عباس ‪ " :‬عجبا لأهل العراق ‪ 0‬كيف يحتاجون‬ ‫‪.‬‬ ‫لإمام جاير‬ ‫" ؛ ولما توفي‬ ‫إلينا © وفيهم جابر بن زيد‬ ‫‏‪ ٥١١‬۔‬ ‫قال عنه صاحب رسول الله ( تَلم) ‪ 0‬أنس بن مالك ‪:‬‬ ‫" اليوم مات أعلم من على ظهر الأرض "" ؛ وقال الحسن‬ ‫البصري ‪ " :‬هذا والله الفقيه العالم "" ‪.‬‬ ‫إشتهر كتابه ‪ " :‬ديوان جابر " ‪ ،‬الذي أحرقه التتار ‪ 7‬في‬ ‫مكتبة العراق ‪ 0‬حيث كان من أمهات الكتب الإسلامية ‪.‬‬ ‫وأعظمها ‪ 0‬وكان عبد الله بن أباض يصدر في أمره ‪ .‬عن‬ ‫جابر ‪ 0‬وهو الإمام المعتمد لإبن أباض ‪ ،‬الذي سئمي‬ ‫المذهب بإسمه ‪.‬‬ ‫)‪ (٢‬آل الرحيل ‪ :‬أسرة معروفة بغمان ‪ 0‬في الصدر الأول من‬ ‫الإبىلام ‪ 0‬وجدهم ‪ :‬محمد بن محبوب ‪ ،‬أحد حملة العلم إلى‬ ‫‪ 0‬من بني هبيرة ‪0‬من‬ ‫وم‬ ‫مهوخمنزبني‬ ‫عمان ‪ 0‬و‬ ‫قريش ‘ وجده ‪ :‬سيف بن هبيرة ‪ 0‬فارس رسول الله‬ ‫() ‪.‬‬ ‫(‪ (:‬البننسير ومُنذرا (الواو للتعبير وليس للعطف) ‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫} وهو من بني نافع ‪0‬من بني سامة بن‬ ‫ذنر‬ ‫نر ب‬ ‫مبشي‬ ‫ال‬ ‫لؤي بن غالب ؛ وكان من تلامذة الربيع ‪ 0‬وأحد الأربعة‬ ‫الذين حملوا العلم من البصرة إلى غمان ‪ ،‬عن الربيع‬ ‫ب‬ ‫عبن‬ ‫(رحمه الله) ‪ 0‬توفي سنة ‪١٧٨‬ه‏ ‪ ،‬أيام الو‬ ‫كارث‬ ‫الخروصي (رحمهما الله) ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٥١٢‬‬ ‫(‪ )٥‬ابن غيلان ‪ ،‬هو ‪ :‬أبو الوليد هاشم بن غيلان السيجاني‪. ‎‬‬ ‫؛ من كبار القلما ع في أخر‬ ‫نسبة لسبجا ‘ ببلد سمائل‬ ‫القرن الثاني ‪ 0‬وأول القرن الثالث الهجريين ‪.‬‬ ‫مُوستى بن موسى ‪ 4‬هو ‪ :‬مُوستى بن مُوستى الإزكوي‪. ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫حفيد العلمة علئ بن عزرة ‪ 0‬قام على الصلت بن ملك ‪.‬‬ ‫بحجة كبر سنه وضعفه ‪ 0‬وولى راشد بن النضر ‪ ،‬تم برئ‬ ‫من راشد بن النضر وعزله ث ووقعت بينهم حروب ‪ ،‬ثم‬ ‫رجعوا وبايعوا ابن النضر مرة أخرى ‪ ،‬ثم بايعوا‬ ‫الصلت بن القاسم ‪ ،‬ثم خلعوه ‪ ،‬تم بايعوا عزان بن تميم ‪.‬‬ ‫ولكنه إستطاع أن يبادر مُوستى بن مُوستى { فقتل يوم‬ ‫الأحد ‪ 0‬سنة ‏‪ ٢٧٨‬ه ‪ ،‬في بلدة إزكي ‪ 0‬وبسبب ذلك إمتدت‬ ‫الفتنة في عمان ‪ ،‬بين اليمنية والنزارية ‪.‬‬ ‫الإمام ابن أزهر ۔ هو إمام علم ۔ وهو ‪ :‬الحواري بن‬ ‫(‪(٧‬‬ ‫‏‪ ٠‬علماء‬ ‫»] وجده‪٥‬‬ ‫} وأبوه‬ ‫} وهو‬ ‫أزهر الإزكوي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫فضلاء ‪.‬‬ ‫نبهان { هو ‪ :‬أبو عبد الله نبهان بن عثمان السمدي‬ ‫)‪(٨‬‬ ‫النزوي ‪ 4‬المعروف بالأاعر ج ‪ .‬من علماء النصف الثاني‬ ‫من القرن الثالث الهجري ‪ 0‬وهو جد بني أبي المعمر ‪.‬‬ ‫وأخوه الثعمان بن عثمان ‪ 0‬من العلماء أيضا ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٥١٣‬۔‬ ‫‏(‪ )٩‬ابن الصقر {‪ ،‬هو ‪ :‬عزان بن الصقر النزوي العقري ‪ ،‬يعد‬ ‫من أكابر علماء عمان ه توفي بصحار سنة ‪٢٦٨‬ه‏ ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬بشير ‘ هو ‪ :‬بشير بن محمد بن محبوب الرحيلي‬ ‫المخزومي القرشي ‘ من كبار علماء عمان ‪ ،‬له مؤلفات‬ ‫كذيرة ‪ 0‬منها يتاب ‪ " :‬البستان " ‪ ،‬وكتاب ‪:‬‬ ‫" الرظف "" ‪ 0‬وكتاب ‪ " :‬حدوث العالم "" ‪ 0‬وكتاب ‪:‬‬ ‫" أحكام القرآن والسنة " ‪ ،‬وكتاب ‪ " :‬الخزانة " ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١‬محبر ‘ هو ‪ :‬محبر بن محمد بن محبوب بن الرحيل ‪ ،‬كان‬ ‫يسمى بالثقة ‪ 0‬وضرب به المثل في الزهد ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٢‬آل عثمان ‪ :‬الأجدر أن يكونوا من عقب الشيخ الفقيه‬ ‫أبو محمد غثمان بن مُوستى بن محمد بن عثمان الجرمي ‪.‬‬ ‫نسبة للجرمة ‪ 0‬وهي محلة من محلات العقر ‪ .‬من مدينة‬ ‫نزوى ‪ 0‬وتقع غربي مسجد الشواذنه جنوبا ‪ 0‬ويحدها‬ ‫غربا حارة المربعة ‪ 0‬وشمالا ضاحية المقصوره ذات‬ ‫النخيل ‪ 0‬وشرقا حارة المزارعة ‪ 0‬ولكل أهل هذه المحلات‬ ‫أوقاف متنوعة ‪ .‬تقسم غلاتها بين أهالي كل محلة حتى‬ ‫الان ‪.‬‬ ‫وهو من علماء آخر القرن الخامس ‪ 8‬أو النصف الول من‬ ‫القرن السادس الهجريين ‪ ،‬والذي ترجم عنه الشيخ‬ ‫‪-_ ٥١٤‬‬ ‫سيف بن حمود بن حامد البطاشي ‘ في كتابه ‪ " :‬إتحاف‬ ‫الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان "" { الجزء الأول ‪.‬‬ ‫‏‪ ، ٣٤٦‬الطبعة الثانية ‪ 0‬ولعله أشار إلى الشيخ العالم‬ ‫ص‬ ‫أحمد بن محمد بن أحمد بن عثمان الجرمي العقري ‪.‬‬ ‫ويقول ‪ :‬أنه الأقرب أن يكون من آل الشيخ عثمان ‪ .‬وهو‬ ‫مُؤتف كتاب ‪ " :‬الموازنه " ‪ 0‬وجده ‪ :‬عثمان ‪ 0‬مُؤتتف‬ ‫تاب ‪ " :‬النيف " ‪ 0‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫غسان ‘ هو ‪ :‬الإمام غسان بن عبد الله اليحمدي ‪ .‬بويع‬ ‫(‪(١٣‬‬ ‫بعد غرق الإمام وارث بن كعب (رحمهما الله تعالى) ‪.‬‬ ‫وتوفي يوم الخحد ‪ 0‬بعد صلاة الفجر ‪ 0‬لأربع بقين من ذي‬ ‫القعدة ‪ 0‬سنة ‏‪ ٢٠٧‬ه ‪.‬‬ ‫(‪ )١٤‬ابن النضر ‘ هو ‪ :‬الإمام راشد بن النضر ‪ ،‬قام هو‬ ‫ومُوستى بن مُوستى ‪ 0‬على الإمام الصلت بن مالك ‪ 0‬بحجة‬ ‫أنصاره‬ ‫كبر سنه وضعفه ‪ ،‬فلما رأى الأمام الصلت تخاذل‬ ‫عنه ‪ ،‬إعتزل دار الثمامة ‪ 0‬فإستغل موستى بن مُوستى‬ ‫الفرصة ‘ ونصب راشد بن النضر إماما ‪ 0‬وقد بويع ‪.‬‬ ‫وغزل عن الإمامة مرتين ‪ 0‬وحدثت بعض الإنقسسامات‬ ‫القبلية في غمان في عهده ‪.‬‬ ‫الصلت ‪ 0‬هو ‪ :‬الصلت بن مالك الخروصي ‪ .‬بويع يوم‬ ‫(‪)١٥‬‬ ‫_ ‪_ ٥١٥‬‬ ‫الجمعة في ربيع الأخر } سنة ‪٢٣٧‬ه‏ ‪ ،‬ومن أهم أعماله ‪:‬‬ ‫إخراج نصارى الحبشة من جزيرة سقطرى ؛ إعتزل‬ ‫الإمامة بعد خروج مُوستى بن مُوستى ‪ 0‬وراشد بن النضر‬ ‫عليه ؛ وقد إختلف الغلماء حول قضية إعتزاله ‪ 0‬وتنصيب‬ ‫راشد بن النضر إماما ‪ ،‬فألفوا الكتب والرسائل ‪ ،‬التي يبين‬ ‫كل منهم فيها حجته وبرهانه ؛ وتوفي (رحمه الله) ‪ 0‬ليلة‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٥٧‬ه‬ ‫الحجة ‪ 0‬سنة‬ ‫من ذي‬ ‫الجمعة » للنصف‬ ‫‏) ‪ ( ١ ٦‬الصلت ‪ .‬هو ‪ :‬الصلت بن ا لقاسم ‘ بويع بعد امامة‬ ‫راشد بن النضر الثانية ‪ 0‬تم غزل ‪ ،‬وبويع بعده الإمام‬ ‫عزان بن تميم ‪.‬‬ ‫من أهل بلدة‬ ‫‪ 4‬هو ‪ :‬الوارث بن كعب الخروصي‬ ‫‏) ‪ ( ١ ٧‬الوارث‬ ‫اللهجار ‪ 0‬بوادي بني خروص ب بولاية العوابي ‘ بويع‬ ‫بالإمامة بعد محمد بن أبي عفان ‪ 0‬وكانت إمامته إثنتي‬ ‫عشر سنة وأشهراً ‏‪ ٠‬وسبب موته ‪ :‬أنه غرق في سيل‬ ‫وادي كلبوه من نزوى ‪ 0‬وغرق معه سبغون رجلا من‬ ‫أصحابه ‪ ،‬اليوم الثالف من جمادى الولى سنة ‏‪ ٢‬‏ه‪. ٩١‬‬ ‫‏(‪ )١٨‬فضل بن الحواري ‪ 0‬هو ‪ :‬أبو محمد الفضل بن الحواري‬ ‫الإزكوي السامي ‪ ،‬من بني سامة بن لؤي بن غالب ‪ ،‬من‬ ‫أشهر علماء القرن الثالث الهجري ‏‪ 0٠‬خرج على الإمام‬ ‫‏_ ‪ ٥١٦‬۔‬ ‫عزان بن تميم ‪ 0‬وبايع الإمام الحواري بن عبد الله‬ ‫الحداني ‪ .‬فقتل هو وإمامه في وقعة القاع بصحار ‪ .‬من‬ ‫مؤلفاته تاب ‪ " :‬جامع الفضل بن الحواري " ‪.‬‬ ‫(‪ )١٦‬المنير بن نير ‪ 0‬هو ‪ :‬المنير بن نير بن عبد الملك بن‬ ‫وسار بن وهب بن عبيد بن صلت بن يحيى بن‬ ‫حضرمي بن ريام ااريامي الجعلاني ‪ 0‬من المعمرين ‪.‬‬ ‫عاش مائة وعشر سنين ‪ 0‬وهو ممن نقلوا العلم عن الإمام‬ ‫الربيع بن حبيب ‪ 0‬من البصرة إلى عمان ‪ 0‬قتل (رحمه‬ ‫الله) في وقعة دما ‪ 0‬من الباطنة ‪ ،‬أيام ابن بور ‪.‬‬ ‫(‪ (٢٠‬المرداس ‘‪ ،‬هو ‪ :‬المرداس بن حدير ‪ 0‬أحد بني ربيعة بن‬ ‫حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم ‪ .‬إشتهر‬ ‫بمرداس بن أدية ‪ 0‬وأدية أمه ‪ 0‬وهو تابعي من أنمة‬ ‫المذهب الأوائل ‪ ،‬لازم الإمام جابر بن زيد {‪ 0‬وأخذ عنه ‪.‬‬ ‫وإلتقى عددا من الصحابة ‪ ،‬منهم ‪ :‬ابن عباس ى والسيدة‬ ‫عائشة ‪ ،‬وعبد الله بن وهب الراسبي (رضي الله عنهم) ؛‬ ‫وشارك في صفين ‪ ،‬وأنكر التحكيم ‪ 0‬وكان من أهل‬ ‫النهروان ‪ 0‬ونجا منها ‪ 0‬آثر السلم على الحرب ‪ .‬إلا أن‬ ‫الأمويين أرسلوا جيشا من ألف رجل لمُحاربته ‪ ،‬فغلبهم‬ ‫في قلة من أنصاره ‪ 0‬بصبرهم وإيمانهم ‪ 0‬لكن الأمويين‬ ‫أرسلوا حملة أخرى للإنتقام لهزيمتهم المتكرة ‪ 0‬فأرسلوا‬ ‫_ ‪- ٥١٧‬‬ ‫أربعة ألاف رجل ‪ ،‬فوجدوا مرداسا وصحبه يصلون ‪.‬‬ ‫فاعملوا فيهم السسبف ‪ 0‬غدرا وخيانة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢١‬غوف ‪ :‬ويقال له ‪ :‬عغويف بن معاوية بن غقبة ‘ من‬ ‫بني خذيفة بن بدر ‪ 0‬من فزارة ‪ 0‬من أشراف قومه في‬ ‫الكوفة ‪ 0‬وكان شاعرا ‪ 0‬وسمي غويف القوافي ‪ 0‬ببيت‬ ‫قاله ؛ توفي نحو سنة‪١٠٠‬ه‏ ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٢‬المختار } هو ‪ :‬المختار بن عوف بن عبد الله بن يحيى بن‬ ‫مازن بن مخاشن بن سعد بن صامت بن مخاشن بن‬ ‫سليمة بن مالك بن فهم السليمي الأزدي ‪ 0‬من أهل بلد‬ ‫مجز ‪ 0‬من أعمال صحار ‪ ،‬بايع الإمام طالب الحق ‪ 0‬وقد‬ ‫كان قائد الجيش الذي حارب الأمويين ‪ 0‬حتى وصل إلى‬ ‫المدينة المنورة ومكة المكرمة ‪ 0‬وكان (رحمه الله) خطيبا‬ ‫بليغا ‪ .‬وورعا تقيا ‪ 0‬وزاهدأ شجاعا ؤ إستشهد في قتاله‬ ‫مع الأمويين ‪.‬‬ ‫‏‪ 0٠‬من ‪ 5‬عماء الخارجين في‬ ‫‪ .‬هو ‪ :‬طو اف بن غلاق‬ ‫‏)‪ (٢ ٣‬طو اف‬ ‫‏‪ ٥٨‬ه ‪.‬‬ ‫تقيا ور عا ‪ .‬توفي سنة‬ ‫شنجا ع‬ ‫البصر ‪ 0 :‬كان‬ ‫(‪ )٢٤‬عسال ‘ هو ‪ :‬محمد بن أحمد بن ابراهيم الأصبهاني‪. ‎‬‬ ‫يكنى بأبي أحمد ‪ .‬ولقبه العسال ‪ 0‬كان قاضيا وعالما‪‎‬‬ ‫بالحديث ‘ وهو من أهل أصبهان‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٥١٨‬۔‬ ‫مرداس بن حدير ‪ ،‬وأخوه ‪ :‬عروة ‪.‬‬ ‫(‪ )٢٥‬آل الحدير ‪ 0‬هم ‪:‬‬ ‫الأربعون الذين شاع ذكرهم في عالم‬ ‫ومن معهما ‪ 0‬وهم‬ ‫في الدين ‪ 0‬وممن باعوا أنفوسهم لله ‪.‬‬ ‫الإسلام ‪ 0‬بكل فضل‬ ‫على الحق ‪.‬‬ ‫حتى سالت أنفسهم‬ ‫(‪ )٢٦‬قريب ‪ :‬من أصحاب المرداس بن حدير‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢٧‬كهمس ‪ .‬هو ‪ :‬كهمس بن طلق الصريمي { وكان من‬ ‫جملة الخوارج ‪ 0‬مع بلال بن مرداس ‪.‬‬ ‫(‪ (٢٨‬آل الجلندى ‪ :‬ملوك عمان الذين إعتنقوا الإسلام ‪ 0‬في‬ ‫عصر التاريخ ‪ 0‬وهم ‪ :‬عبد ‪ ،‬وجيفر أبناء الجلندى بن‬ ‫السُستكبر ‪ }.‬ومن نسلهم الإمام الجلندى بن مسعود ‪ ،‬وهو‬ ‫أول إمام بغمان ‪ 0‬وهو أول من حمل راية الإسلام بغمان‬ ‫(رحمة الله عليهم) ‪.‬‬ ‫العقر ي ‪.‬‬ ‫»‪ .‬هو م سليمان بن عثمان‬ ‫‏) ‪ ( ٢٩‬سنليمان بن عثمان‬ ‫من عقر نزوى ‪ 0‬وهو من علماء النصف الثاني من القرن‬ ‫الثاني الهجري ‪ ،‬وأوائل القرن الثالث الهجري ‪ 0‬وهو أحد‬ ‫قضاة الإمام غسان بن عبد الله ‪ 0‬أخذ العلم عن العلمة‬ ‫مُوستى بن جابر الإزكوي ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٠‬علي البسيوي ‪ .‬هو ‪ :‬أبو الحسن علي بن محمد بن‬ ‫__ ‪_ ٥١4٩‬‬ ‫عَلئ بن محمد بن الحسن البسيوي الأزدي اليحمدي ‪ 0‬من‬ ‫‪:‬‬ ‫علما ء القرن الرابع الهجر ي ‪ .‬من مؤلفاته ] كتاب‬ ‫" جامع أبي الحسن "" ‪ 0‬وكتاب ‪ "" :‬مختصر البسيوي "‬ ‫‏(‪ )٣١‬الأصم ‪ 0‬هو ‪ :‬عثمان بن أبي عبد الله بن أحمد العزري‬ ‫النزوي العقري ‪ ،‬الملقب بالخصم ‪ 0‬من علماء النصف‬ ‫الأخير من القرن السادس م والثلث الأول من القرن‬ ‫السابع الهجريين ؛ كان (رحمه الله) من أكابر غلماء‬ ‫زمانه ‪ ،‬من مؤلفاته تاب ‪ " :‬النور في التوحيد ا" ‪.‬‬ ‫وكتاب ‪ " :‬البصيرة في الأديان والأحكام "" } وكتاب ‪:‬‬ ‫" التاج "" ‪ 0‬في أربعين جزءا ‪ 0‬ذهب أكثره ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٢‬محمد بن إبراهيم ‘ هو ‪ :‬محمد بن إبراهيم بن‬ ‫سليمان بن محمد بن عبد الله بن المقداد الكندي السمدي‬ ‫النزوي ‪ 0‬من علماء النصف الثاني من القرن الخامس‬ ‫الهجري ‪ 0‬وعاش لأوانل القرن السادس الهجري ‪ 0‬من‬ ‫أشهر علماء زمانه ‪ 0‬ومن أهم مؤلفاته تاب ‪ " :‬بيان‬ ‫الشرع "" ؛ توفي عشية الثلاثاء ‪ 0‬لعشر ليال خلون من‬ ‫شهر رمضان ‪ ،‬سنة ‏‪ ٥٨‬ه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٣‬أحمد السعالي ‘ هو ‪ :‬العلمة أحمد بن العفيف بن راشد‬ ‫الخذروصي السعالي النزوي ‪ 0‬من نسل الإمام محمد بن‬ ‫‪_ ٥٢٠‬‬ ‫_‬ ‫الحسن ‘ ومن ذريته ‪ :‬الشيخ الولي الصالح مانع بن‬ ‫صالح بن عبد الله العفيفي الخروصي ‪.‬‬ ‫آل المفضل ‪ :‬من نسلهم ‪ :‬المفضل بن أحمد ‪ 0‬من فقها ء‬ ‫(‪(٢ ٤‬‬ ‫‪ .0‬مات يوم ‏‪ ١‬لأربعا ع ‪ .‬في التاسع‬ ‫الهجر ي‬ ‫القرن السادس‬ ‫من جمادى الخثولى ‪ ،‬سنة ‪٢٧٦‬ه‏ ‪ ،‬ومن أحفاده ‪ :‬العلمة‬ ‫أو بكر بن أحمد بن المفضل بن أحمد ‪.‬‬ ‫وهم ‪ :‬أولاد محمد بن صالح العقري النزوي ‪.‬‬ ‫آل صالح‬ ‫(‪(٣٢٥‬‬ ‫من علماء القرن السادس الهجري ‪ ،‬والذي توفي سنة‬ ‫‏‪ ٥٠٦‬ه ‘ ومن آل صالح ‪ :‬العلمة أبو بكر أحمد بن‬ ‫محمد بن صالح ‪ ،‬الذي توفي سنة ‏‪ ٤٦‬‏ه‪ ‘ ٥‬وقد كان‬ ‫عالم جليلاً ‪ .‬وأسس مدرسة فقهية ‪ ،‬تخرج منها عدد من‬ ‫الغلماء } كالشيخ أحمد بن عبد الله الكندي ‪.‬‬ ‫(‪ (٢٦‬عبد الله بن محمد ‪ .‬هو ‪ :‬الشيخ عبد الله بن محمد بن‬ ‫إبراهيم بن غمر السمائلي ‪ 0‬من غلماء القرن السادس‬ ‫الهجري ‪ 0‬وقد توفي (رحمه الله) في ربيع الأول © سنة‬ ‫‪٥٩‬ه‏ ‪.‬‬ ‫‪ .4‬هو ‪ :‬أبو المُتذ ر سلمة بن مسلم بن‬ ‫‏) ‪ ( ٣٧‬سلمة ين مسلم‬ ‫‏‪ ١‬لأول‬ ‫علما ء النصف‬ ‫إبرا هيم القوتبي الصْحار ي } من‬ ‫‪.‬‬ ‫مؤتفاته كتاب‬ ‫} من‬ ‫لهجر ي‬ ‫الخامس‬ ‫ا لقرن‬ ‫من‬ ‫_ ‪- ٥٢١‬‬ ‫م "" الإبانة ""‬ ‫“ وكتاب‬ ‫" ‪ .‬في ( ‏‪ (٢ ٤‬جزءا‬ ‫" الضياء‬ ‫فى اللغة ‪ 0‬وكتاب ‪ "" :‬الأنساب " ‪ }.‬وغيرها ‪.‬‬ ‫مُوستى بن‬ ‫‪ :‬محمد بن‬ ‫»‪ .‬هو‬ ‫‏) ‪ ( ٣٨‬محمد سليل ‪7‬‬ ‫سنليمان بن محمد الكندي السمدي النزوي “ من علماء‬ ‫القرن السادس الهجري ‪ 0‬ومن مؤلفاته تاب ‪:‬‬ ‫! الكفالة !" ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٩‬عمرو بن عمرو ‪ :‬أرسله الإمام الوارث ‘ معاونا‬ ‫لعبد الملك بن حميد بن فلج الحداني السلوتي ‪ ،‬لملاقاة‬ ‫عيسى بن جعفر ‪ ،‬الذي أرسله هارون الرشيد ‪ 0‬لإخضاع‬ ‫غمان لسلطة العباسيين ‪ ،‬فانتصر العمانيون وأسروا القائد‬ ‫العباسي عيسى بن جعفر ‪.‬‬ ‫‪ .‬هو ‪ :‬أبو مالك غسان بن محمد بن‬ ‫‏(‪ )٤٠‬ابن خضر‬ ‫الخضر بن سليمان الصلاني الصحاري ‪ 0‬من علماء‬ ‫النصف الأخير من القرن الثالث الهجري ‪.‬‬ ‫(‪ )٤١‬آل أزهر ‪ :‬نسبة للأزهر بن علي بن عزرة الإزكوي‪. ‎‬‬ ‫ومن نسله ‪ :‬الحواري بن محمد بن أزهر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤٢‬آل المفدى ‪ :‬أبناء محمد بن عبد الله بن المفدى الكندي‪٠ ‎‬‬ ‫ومن أحفاده ‪ :‬محمد بن مُوستى بن سليمان الكندي ‪ 0‬وكان‬ ‫_ ‪- ٥٢٢‬‬ ‫في بيت آل المفدى عدد من الغلماء الأفاضل الأجلاء ‪.‬‬ ‫)‪ (٤٣‬إجتمع عدد من المشائخ ‪ 0‬بأحد المنازل الموجودة بحصن‬ ‫دما ‪ 0‬من ولاية السيب ۔ والذي إنطمست أثاره () ۔ وقد‬ ‫إجتمعوا لمناقشة مسنلة خلق القرآن ‪ 0‬وأجمعوا على أن‬ ‫الله خالق كل شيع { وما سوى الله مخلوق ‪ ،‬وأن القرآن‬ ‫الكريم كلام الله ‪ 0‬ووحيه ‪ ،‬وكتابه ‪ 0‬وتنزيله على محمد‬ ‫ل) ‪ 0‬وأمروا الإمام المهنا ‪ 3‬بالشد على من يقول ‪ :‬أن‬ ‫القرآن مخلوق ؛ ومن جملة المشائخ الذين حضروا ‪:‬‬ ‫محمد بن هاشم بن غيلان ‪ 0‬ومحمد بن محبوب ۔ أبو زياد ۔‬ ‫وسعيد بن محرز ؛ راجع كتاب ‪ " :‬إتحاف الأعيان في‬ ‫‏‪. ٥٣٧‬‬ ‫تاريخ بعض علماء عمان" ‪ 0‬للبطاشي ‘ ج‪١‬‏ ‘ ص‬ ‫)‪ (٤ ٤‬أبو جعفر { هو ‪ :‬سعيد بن محرز بن سعيد النزوي ‪ 0‬من‬ ‫علماء القرن الثالث الهجري ‪ .‬وهو أحد العلماء‬ ‫المشهورين في زمانه ‪ 0‬وولداه الفقيهان ‪ :‬عمر بن سعيد ‪.‬‬ ‫والفضل بن سعيد ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٥‬جعفر ‪ 0‬هو ‪ :‬جعفر بن زياد ‪ ،‬عالم فقيه ‘ من غلماء‬ ‫إزكي ‪ 0‬عاش في القرن التالث الهجري ‘ وهو أحد‬ ‫(‪ )١‬موقعه ‪ :‬يسار الشارع الرنيسي ‘ المتجه إلى مسقط { في منطقة الحيل ‪ 0‬بعد دوار الخوض‪. ‎‬‬ ‫‪- ٥٢٢٣‬‬ ‫_‬ ‫المشائخ الأجلاء (رضوان الله عليهم) ‪ ،‬الذين أسهموا في‬ ‫نقل العلم } والأصول الفقهية ‪ 0‬من البصرة إلى عمان ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٦‬أبُو ثوح ‪ ،‬هو ‪ :‬صالح بن نوح الدهان الغماني ‪ ،‬المكنى‬ ‫بأبي نوح ‪ 0‬كان ينزل بالبصرة في طي ‪ 0‬وهو من تلامذة‬ ‫الإمام جابر بن زيد ‪ 0‬ومن شيوخ الربيع بن حبيب ‪.‬‬ ‫مرحبنمد بن إبراهيم الكندي‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤٧‬أبو اليقظان ‘ هو ‪ :‬نص‬ ‫‏(‪ )٤٨‬أحمد { هو ‪ :‬أحمد بن عبد الله بن مُوستى بن سليمان بن‬ ‫محمد بن عبد الله بن المقداد الكندي ‘ أخذ العلم من‬ ‫العلمة أحمد بن محمد بن صالح الغلافقي النزوي ؛‬ ‫وللشيخ أحمد بن عبد الله الكندي ‪ ،‬مؤلفات ‪ 0‬منها كتاب ‪:‬‬ ‫" الصنف " ‪ 0‬ويتاب ‪ " :‬التخصيص في الولاية‬ ‫والبراءة " ‪ ،‬وكتاب ‪ " :‬التيسير في اللفة " ‪ 0‬وغيرها ؛‬ ‫توفي عشية الإثنين ‪ 0‬للنصف من ربيع الآخر ‪ .‬سنة‬ ‫‏‪ ٥٧‬‏ه‪. ٥‬‬ ‫‏(‪ )٤٩‬جعفر سمان ‪ .‬هو ‪ :‬جعفر بن السمان العبدي ‪ 0‬ويروى‬ ‫عن غيره بالسماك ‪ .‬تابعي ‘ عالم ‪ 0‬وشيخ نبيه ‪ ،‬أخذ‬ ‫بالبصرة ‪ 0‬وهو من أبرز المْنكرين‬ ‫الثلم عن جابر بن زيد‬ ‫ضمن الوفد الخباضي على الخليفة‬ ‫لجُور الأمويين ‪ 0‬وكان‬ ‫‪ 0‬للنظر معه في شوون الأمة‬ ‫غمر بن عبد العزيز‬ ‫‪- ٥٢٤‬‬ ‫) لإسلامية ‘ وللاعتر اف بامامته ‪ .‬وتقديم اللو لاء له‪.‬‬ ‫وكان لهم الفضل في منع سب الأمويين للإمام علي بن أبي‬ ‫طالب ‪ 0‬على المنابر ‪.‬‬ ‫(‪ )٥٠‬هاشم { هو ‪ :‬هاشم بن عبد الله الخراساني‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥٠١‬نجل الحواري ‪ 0‬هو ‪ :‬الفقيه العلامة أبو الحواري‬ ‫محمد بن الحواري بن عثمان القري الأعمى ‘ من غلماء‬ ‫النصف الثاني من القرن الثالث الهجري ى وربما أدرك‬ ‫أول القرن الرابع الهجري ‪ 0،‬وهو من قرية تنوف ‪ ،‬التابعة‬ ‫لولاية نزوى ؛ وفي بعض الأقوال ‪ :‬من قرية بني صبح ‪.‬‬ ‫من كدم ‪ 0‬نشأ وتعلم بنزوى ‪ ،‬أخذ العلم عن محمد بن‬ ‫محبوب ‪ 0‬ومحمد بن جعفر ‪ 0‬ونبهان بن عثمان ‪ ،‬وأبو‬ ‫المؤثر (رحمهم الله) ‪ ،‬ومن مؤلفاته تاب ‪ " :‬جامع أبي‬ ‫الحواري " ‪.‬‬ ‫عربي‬ ‫بن روح بن‬ ‫‪ ,‬أبو عبدا لله محمد‬ ‫هو‬ ‫ابن روح‬ ‫‏) ‪( ٥ ٢‬‬ ‫الكندي النزوي السمدي ‪ 0‬من غلماء النصف الخول من‬ ‫القرن الرابع الهجري ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٣‬مكرم ‪ ،‬هو ‪ :‬مكرم بن عبد الله ث من غلماء عمان ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥ ٤‬الكدمي ‘ هو ‪ :‬أبو سعيد بن محمد بن سعيد بن محمد بن‬ ‫‏_ ‪ ٥٢٥‬۔‬ ‫سعيد الناعبي الكدمي ‪ 0‬وكدم من أعمال ولاية الحمراء ‪.‬‬ ‫تقدر ولادته سنة ‏‪ ٠٥‬‏ه‪ ، ٣‬وهو من كبار علماء عمان‬ ‫المحققين المُبصرين ‪ 0‬وهو أبصر العلماء بأحكام الولاية‬ ‫والبراءة ‪ 0‬له مُؤتفات ‪ 0‬منها كتاب ‪ " :‬الاستقامة " ‪.‬‬ ‫وكتاب ‪ " :‬المعتبر " } وله أجوبة كثيرة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٥‬مالك بن الحواري ‪ :‬إمام خلال الفترة الثانية من عصر‬ ‫النباهنة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٦‬ابن مفرج ‘ هو ‪ :‬أحمد بن مفرج بن أحمد بن محمد بن‬ ‫) لتاسع‬ ‫ا لقرن‬ ‫‏‪ ١‬لأول من‬ ‫غلما ء النصف‬ ‫} من‬ ‫ورد‬ ‫الهجري ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٧‬ماد ‪ 0‬هو ‪ :‬مداد بن محمد بن مداد بن فضالة بن‬ ‫مداد بن سند الناعبي ‪ 0‬من غلماء القرن التاسع الهجري ‪.‬‬ ‫وهو والد صاحب الديوان محمد بن مداد ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٨‬عامر ‪ 0‬هو ‪ :‬عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال‬ ‫الفهري القرشي ‪ 4‬كنيته ‪ :‬أبو عبيده ‪ .‬ولقبه ‪ :‬أمين‬ ‫الذمة ‪ 0‬هو الأمير القائد الفاتح للديار الشامية ‪ 6‬صحابي ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٠‬قبل الهجرة ‪.‬‬ ‫أحد العسرة المبشرين بالجنة ‪ 0‬ولد سنة‬ ‫وتوفي سنة ‪١٨‬ه‏ ( ‏‪ ٥٨٤‬۔ ‪٦٣٩‬م‏ ) ‪ 0‬أحد فرسان رسول‬ ‫الله رظتن!) ‪ 4‬وهو من المهاجرين للهجرتين ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٥٢٦‬‬ ‫(‪ )٥٦‬ابن وهب ‪ ،‬هو ‪ :‬عبد الله بن وهب بن راسب بن‬ ‫ميدعان بن مالك بن نصر الأزدي الماني ‪ ،‬ولد بغمان ‪.‬‬ ‫( ت ‪ :‬‏‪ ٩‬صفر سنة ‪٣٨‬ه‏ ) ‪ ( 0‬الموافق ‏‪ ١٧١‬يُونشُو سنة‬ ‫‪٦٥٨‬م‏ ) »‪ .‬أدرك الرسول ) ت ( ‪.‬وقد كان في وفد‬ ‫‪ ،‬لإعلان إسلام‬ ‫ه‬‫عمان ‪ ،‬الذي توجه إلى المدينة عام ‏‪٩‬‬ ‫أهل عمان ‪ 0‬وهو صحابي جليل ‪.‬‬ ‫(‪ )٦٠‬إبن أباض ‪ ،‬هو ‪ :‬عبد الله بن أباض بن تيم بن ثعلبة ‪.‬‬ ‫من بني مره بن عبيد ‪ 0‬رهط الأحنف بن قيس ‘ من آل‬ ‫مقاعس التميمي ‪ ،‬نشأ في البصرة ‪ 0‬وإليه يتسب المذهب‬ ‫الإباضي ‪ ،‬نسبة غير قياسية ‪ ( 0‬ت ‪٨٦ :‬ه‏ ‪١٠٥/‬م‏ ) ‪.‬‬ ‫(‪ (٦١‬إبنا حدير ‪ :‬مرداس بن حدير ‪ 0‬يعرف بمرداس بن أدية‬ ‫التميمي ‪ .‬هو أحد أبناء ربيعة بن حنظلة بن مالك بن‬ ‫زيد ‪ 0‬تابعي ‪ 0‬من أئمة المذهب الأوانل ‪ 0‬شارك في‬ ‫صفين ‪ ،‬فأنكر التحكيم ‘وكان من أهل النهروان ‪0‬فنجا‬ ‫منها ‪ (0‬ت ‪٦١ :‬ه‪٦٧٠/‬م‏ ) ؛ وأخوه ‪ :‬عروة بن حدير ‪.‬‬ ‫وهو من أعلام القرن الأول ‪ ( ،‬ت ‪ :‬‏‪ ٥٨‬‏م‪/٧٦٦‬ه ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٦٢‬جابر بن زيد ‪ 0‬هو ‪ :‬جابر بن زيد اليحمدي الأزدي‪. ‎‬‬ ‫أبو الشعثاء ‪ 0‬أخذ العلم عن الصحابي عبد الله بن عباس‬ ‫صحابيا‬ ‫سبعين‬ ‫وعن‬ ‫) لهانمي (رصي الله عنهما (‬ ‫بدري ‪( 0‬و ‪١٨ :‬ه‪/‬‏ ‪٦٣٩‬م‏ ) ‘ (ت ‪٩٣ :‬ه‪١٧١١/‬م‏ ) ‪.‬‬ ‫‪- ٥٢٧‬‬ ‫‏(‪ )٦٣‬أبي كريمة ‪ 0‬هو ‪ :‬مسلم بن أبي كريمة التميمي القفاف ة‬ ‫مولى لعروة بن أدية ‪ 0‬أصله من فارس ‪ ،‬كان آية في‬ ‫الذكاء ‪ 0‬أخذ العلم عن الإمام جابر بن زيد ‪.‬‬ ‫( ت ‪١٤ :‬ه‪٢١٦٢/‬م‏ ) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٤‬صحار العبدي ‘{ هو ‪ :‬صحار بن العباس العبدي ه‬ ‫(ط!‪٢‬‏ ‪ :‬‏‪١٠٠ - ٥٠١‬ه‪ - ٦٧ ٠/‬‏م‪ 0 ) ٨١٧‬تابعي جليل ‪.‬‬ ‫من أوائل أئمة الأباضية ‪ 0‬أصله من عمان ‪ 0‬من بني‬ ‫عبد القيس ‪ ،‬أخذ العلم عن جابر بن زيد ‪ 0‬حتى برع في‬ ‫مختلف الفنون ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٥‬وائل الرشيد ‪ 0‬هو ‪ :‬وائل بن أيوب الحضرمي ‪ 0‬من أهل‬ ‫حضرموت ‘ سكن البصرة ‪ 0‬وتزوج بها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦٦‬طالب الحق ‘ هو ‪ :‬عبد الله بن يحيى بن غمر بن السود‬ ‫الكند ي ‪ ( ،‬ت ‪١٣٠ :‬ه‏ ‪٧٤٧ /‬م‏ ) ‪ 0‬إمام الشراة ‪ 0‬وأحد‬ ‫اللباضي في عهود تأسيسة ‪ .‬ولد‬ ‫أقطاب المذهب‬ ‫بحضرموت ‪ ،‬وبها تلقى علومه الأولى ‪.‬‬ ‫(‪ )٦٧‬بلج بن عقبة ‪ -‬هو ‪ :‬بلج بن عقبة بن هيصم الأزدي‪. ‎‬‬ ‫( ت ‪١٣٠ :‬ه ‪٧٤٨ /‬م ) ‪ 0‬من فراهيد بن مالك ‪ 0‬عماني‪‎‬‬ ‫الأصل ‪ .‬عاش بالبصرة ‪ 0‬صنفه الشماخي في طبقة تابعي‪‎‬‬ ‫التابعين ‪ 0‬إشتهر بالشجاعة والبطولة‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٥٢٨‬‬ ‫‏(‪ )٦٨‬الحسن بن أحمد ‪ ،‬هو ‪ :‬الحسن بن أحمد بن محمد بن‬ ‫عثمان العقر ي النزو ي ‪ .‬كنيته أو علي ‪ 0‬كان قاضيا‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫للإمام الخليل بن شاذ ان ‪ 0‬وكان أ علم هل زمانه‬ ‫له مدرسة } وهو صاحب مقصورة اللبلالية بنزوى ‪.‬‬ ‫(‪ )٦٩‬ابن المعلى ؛ هو ‪ :‬محمد بن المعلى الفشحي الكندي‪. ‎‬‬ ‫أحد الخمسة الذين حملوا العلم عن الربيع إلى عمان‪. ‎‬‬ ‫ويقال أنه حضر بيعة طالب الحق في صنعاء ‪ 0‬وحضر‪‎‬‬ ‫بيعة الإمام الجلندى بن مسعود ‪ 0‬كان أحد المرشحين‪‎‬‬ ‫للإمامة في عمان ‪ 0‬فأبى‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٧١٠‬المهنى ‪ 0‬هو ‪ :‬المهنا بن جيفر اليحمدي الفجحي ‪ 0‬وهي‬ ‫فرقة من قبيلة اليحمد ‪ 0‬من خروص ‘ من أنمة عمان ‪.‬‬ ‫من المزاحيط بالرستاق ‪ ،‬عقدت له البيعة في ‪ :‬‏‪ ٣‬رجب‬ ‫‏‪ ٦‬ه ي وتوفي ‪ :‬‏‪ ١٦١‬ربيع الآخر ‪٢٣٧‬ه‏ ‪ ،‬مدة إمامته‬ ‫‏(‪ )١٠‬سنوات ‪ ،‬و ‏(‪ )٩‬أشهر ‪ 0‬و ‏(‪ )١٤‬يوما ‪.‬‬ ‫(‪ )٧١١‬إبن علي ‪ ،‬هو ‪ :‬مُوستى بن علي بن مُوستى الإزكوي‪. ‎‬‬ ‫‪٧‬ا‪١٧‬ه ‪.‬‬ ‫ويلقب بأبي علي ‪ 0‬ولد فجيمادى الآخر سنة‪‎‬‬ ‫وتوفي‪ ٨ ‎‬ربيع الأول سنة ‪٢٣٠‬ه ‪ ،‬وأبوه علي بن مُوستى‪‎‬‬ ‫(ت ‪٢٠٦٢ :‬ه ) ؛ وجده موستى ‘ هو ‪ :‬مُوستى بن أبي‪‎‬‬ ‫جابر الإزكوي ‪ 0‬من بني ضبه ‪ ،‬من سامة بن لؤي بن‪‎‬‬ ‫_ ‪_ ٥٢٩‬‬ ‫غالب ‪ 0‬الذي توفي ليلة ‏‪ ١١‬محرم سنة ‪١٨١‬ه‏ ‪ ،‬عن‬ ‫أحد القلما ع‬ ‫ه وأشهر ‪ 0‬وهو‬ ‫‏‪ ( ٩ ٤‬سنة‬ ‫عمر ينا هز )‬ ‫الخمسة الذين نقلوا العلم من البصرة إلى عمان ‪,‬‬ ‫‏(‪ )٧١٢‬هاشم { هو ‪ :‬هاشم بن غيلان السيجاني ‘ ولقبه أبو‬ ‫هاشم ‪ .‬أحد العلما ء الذين نقلوا‬ ‫الوليد ‘ وابنه ب‪ :‬محمد بن‬ ‫العلم عن والده ‪ 0‬ووالده حمل العلم عن مُوستى بن أبي‬ ‫جابر الإزكوي ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٣‬أحمد النضري ‪ ،‬هو ‪ :‬أحمد بن أبي بكر بن النضر ‪ 0‬من‬ ‫‪ .‬وله مؤلفات في الفقه و التأريخ ‘‬ ‫علما ء القرن الخامس‬ ‫وهو من سنلالة العالم الكبير الخضر بن سئليمان الناعبي‬ ‫نسبا ‪ 0‬والسسمونلي مسكنا ‪ 0‬نسبة إلى سمائل ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من قرية هيل‬ ‫هو ‪ :‬محمد بن ا لمسبح‬ ‫‏) ‪ ( ٧ ٤‬ابن مسبح‬ ‫بالقرب من سمائل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٥‬الأفلوجي ‪ ،‬هو ‪ :‬أبو عبد الله محمد بن غمر بن أحمد بن‬ ‫عبد الله بن عمر بن النصر الأفلوجي ‪ ( 0‬توفي يوم الإثنين‬ ‫‏‪ ٤‬محرم سنة ‪٨٥‬ه‏ ) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧١٦‬المخلدي ‪ 0‬هو ‪ :‬مخلد بن مثوبة الكندي ‪ 0‬من غلماء‬ ‫القرن الرابع الهجري ى وأولاده ‪ :‬مُوستى ‪ ،‬وبشير ‪.‬‬ ‫والوليد ‪ 0‬من أهل سمد نزوى ‪ 0‬وهو من حملة العلم ؛‬ ‫‪_ ٥٣٠‬‬ ‫_‬ ‫وأخوه ‪ :‬أبو صالح بن مثوبه ‪.‬‬ ‫المعقد ي‬ ‫عمرو‬ ‫‪ :‬عمرو بن علي بن‬ ‫‏) ‪ ( ٧ ٧‬المعقد ي ‪ 0‬هو‬ ‫الغماني ‪ 0‬من قرية وبل ‪ 0‬من الرستاق ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٧٨‬العيني ‪ 0‬هو ‪ :‬محمد بن سليمان العيني ‪ 0‬نسبة إلى قرية‬ ‫عيني ‪ ،‬من الرستاق ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٩‬نجدة بن الفاضل ‪ ،‬هو ‪ :‬نجدة بن الفضل النخلي ‘ ( أبُو‬ ‫‘ا‪٠‬دوكان‏‬ ‫الهجر ي‬ ‫الخامس‬ ‫علما ء \ لقرن‬ ‫( } من‬ ‫محمد‬ ‫معاصرا للإمام راشد بن سعيد ‪ ،‬وله جواب وسؤال من‬ ‫الإمام له ‪.‬‬ ‫(‪ (٨٠‬ابن عيسى ‪ .‬هو ‪ :‬محمد بن عيسى بن محمد بن‬ ‫عيسى بن جعفر السري ‪ ،‬نسبة إلى السر ‪ 0‬وهي ثلاث‬ ‫قرى ‪ :‬العينين ‪ 0‬والعراقي ‪ 0‬والغبي ‪ 0‬من قرى الظاهرة ‪.‬‬ ‫وهو من علماء القرن الخامس الهجري ‪ 0‬ومن قضاة‬ ‫الإمام راشد بن علي بن سليمان ‪ ( 0‬ت ‪٤٧٧ :‬ه‏ ) ‪.‬‬ ‫ويقال ‪ :‬أنه قتل في نزوى ‪ 0‬في موضع على طريق مساجد‬ ‫العباد ‪ 0‬ولم يسم قاتله ‪.‬‬ ‫المنحيون ‪ ،‬هم أربعة ‪ :‬أبو بكر أحمد بن عمر بن أبي‬ ‫(‪(٨١‬‬ ‫جابر المنحصي ‪ .‬وأحمد بن محمد بن عمر المنحي ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫المنحي ‪ 0‬و أبو حفص عمر بن‬ ‫و عمر بن محمد‬ ‫‪_ ٥٣١‬‬ ‫أحمد المنحي ‪ 0‬ولم تذكر وفاتهم ‪ .‬إلا أبو بكر أحمد بن‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫عمر المنحي ‪ 4‬الذي توفي ضحوة يوم الأزبعاء‬ ‫رمضان سنة ‏‪ ٥٥٢‬ه ‘ وصلى عليه العلمة محمد بن أبي‬ ‫غسان الخروصي ‪ ،‬وتولى دفنه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨٢‬الأشعث ‪ ،‬هو ‪ :‬الأشعث أبو حمزة ( ق ‪٢ :‬ه‪٨/‬م‏ ) ‪ ،‬عالم‬ ‫فقيه ‪ 0‬جمع إلى العلم العمل والورع ‪ 0‬صنفه الدرجيني في‬ ‫طبقة تابعي التابعين ‪ ،‬أخذ العلم عن إمام المذهب جابر بن‬ ‫زيد ‪ 0‬في البصرة ‪ ،‬وهو من كيبار أصحابه ‪ ،‬ومتناصريه في‬ ‫حركة أهل الدعوة والاستقامة ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٨٣‬خالد الجرمي ‪ .‬هو ‪ :‬خالد بن سعوة الجرمي ‘ نسبة إلى‬ ‫الجرمه ‘ موضع بنزوى ‪ 0‬عاش في زمن مُوستى بن‬ ‫‏) ‪ )٨٤‬ابن روح ‪ ،‬هو ‪ :‬أبو عبد الله محمد بن روح بن عري ‪.‬‬ ‫من سمد نزوى ‪.‬‬ ‫(‪ (٨٥‬الصلت ‪ 4‬هو ‪ :‬الصلت بن خميس الخروصي البهلوي‪. ‎‬‬ ‫الملقب ‪ :‬أبو المؤثر ‪ 0‬عاصر الإمام الصلت بن مالك‪. ‎‬‬ ‫وكان قاضيا له بنزوى ‪ 0‬وهو أحد كبار الغلماء في‪‎‬‬ ‫عصره ‪ ،‬وألف كتابه في الصفات والخحداث‪. ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٥٣٢‬‬ ‫(‪ (٨٦‬الشيخ عزان ‪ 0‬هو ‪ :‬الشيخ الفقيه العائمة أبو معاوية‬ ‫عزان بن الصقر الخروصي النزوي ‪ 0‬مسكنه غليفقه ‪ .‬من‬ ‫عقر نزوى ‪ ،‬ولازال مسكنه معروفا بها إلى الآن ‪.‬‬ ‫فالعلآمة عزان ‪ 0‬هو أول عالم من بني خروص ں يعد من‬ ‫أكابر غلماء عمان ‪ 0‬وكان في عصره العلمة أبو المؤثر‬ ‫الصلت بن مالك بن خميس الخروصي ؛ ( إنتهى ‪ ،‬نقلا‬ ‫من كتاب ‪ " :‬إتحاف الأعيان في تاريخ بعض غلماء‬ ‫عمان "" } للشيخ سيف بن حمود بن حامد البطاشي ‪.‬‬ ‫‪ :‬‏‪. ٢٥٠٦‬‬ ‫الجزء الخمول ث ص‬ ‫إبن الحواري ‪ ،‬هو ‪ :‬الشيخ الفقيه العلمة محمد بن‬ ‫(‪(٨٧‬‬ ‫الحواري بن عثمان القري ‪ 0‬من علماء النصف الثاني من‬ ‫القرن الثالث الهجري ‪ ،‬وإختلف في نسبته إلى القري ‪.‬‬ ‫هل هو من قبيلة بني قره ؟ أم إلى الموضع المسمى ‪ :‬جبل‬ ‫قري بنزوى ؟ ويقال ‪ :‬أنه من قرية بني صبح ‪ ،‬من كدم ‪.‬‬ ‫لأن بها مسجد يسمى ‪ :‬مسجد أبي الحواري ‪ 0‬وبيت‬ ‫يسمى ‪ :‬بيت أبي الحواري ‪ 8‬وأموال تنسب إليه ‪ 0‬فلعل‬ ‫أصله من تلك القرية ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ز هر ‪ {.‬هو ‪ :‬الأزهر بن محمد بن جعفر الدرمكي‬ ‫(‪(٨٨‬‬ ‫الإزكوي ‪ 0،‬وعنه مسائل في كتاب ‪ "" :‬بيان الشرع ا" ‪.‬‬ ‫‏‪. ٤١٨ 0١٧‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تكررت في ص‬ ‫‏_ ‪ ٥٣٢٣‬۔‬ ‫‏(‪ )٨٩‬أبو جابر الإزكوي ‘ هو ‪ :‬محمد بن جعفر الإزكوي‬ ‫السامي ‪ 0‬من بني سامة بن لؤي بن غالب القرشي ‪ 0‬من‬ ‫مشاهير الغلماء في زمانه ‪ 0‬وهو من علماء النصف‬ ‫الأخير من القرن الثالث الهجري ‪ 0‬وكان أصم ‪ 0‬من‬ ‫مؤلفاته كتاب ‪ " :‬الجامع "" ‪ 0‬المعروف ‪ " :‬بجامع ابن‬ ‫جعفر "" ‪,‬‬ ‫(‪ ()٦٠٠‬إبراهيم بن يحيى الحضرمي ‪ :‬من قرية شبام ‪ 0‬من‬ ‫علماء الأباضية في اليمن ‪ 0‬وهو قائد محتسب ‘ ثار على‬ ‫أهل البغي والفساد ‪ 0‬عاش في أواخر القرن الرابع ‪ 0‬إلى‬ ‫أول القرن الخامس الهجريين ‪.‬‬ ‫(‪ (٩١‬إبن يحيى ‪ 0‬هو ‪ :‬عبد الله بن يحيى الكندي ‪ 0‬من قرية‬ ‫شبام ‪ 0‬من حضرموت ‪ {.‬عقدت له البيعة عام ‪١٢٩‬ه‏ ‪.‬‬ ‫فتح صنعاء ‪ 0‬ومكه المكرمة ‪ ،‬والمدينة التنورة ‪ .‬وقتل‬ ‫بقديد ‪.‬‬ ‫(‪ (٦٢‬عمران بن حطان { هو ‪ :‬عمران بن حطان بن ظبيان‬ ‫السدوسي الشيباني الأزدي الشاري ‪ 0‬من بني غمر بن‬ ‫شيبان ‪ 0‬تابعي من طبقة الإمام جابر بن زيد ‪ 0‬نشا‬ ‫بالبصرة ‪ 0‬كان من أئمة القعدة بالبصرة ‪ ( 0‬ت ‪ :‬‏‪ ٤‬‏ه‪/ ٨‬‬ ‫‏م‪. ) ٢٠٧‬‬ ‫‪:2‬‬ ‫_ ‪_ ٥٣٤‬‬ ‫خاتمة المحقق‬ ‫الحمد لله الذي تتم بحمده الصالحات ‪ .‬وترفع بجوده‬ ‫الارجات ‪ 0‬وتنال بفضله الحسنات ‪ 0‬وتكفر باحسانه السينات ‪.‬‬ ‫وتمحى بكرمه الخطيئنات ؛ والصلاة والسلام على سيد السادات ‪.‬‬ ‫محمد النبي المنغوت بأكمل الصفات ‪ ،‬الناطق بأفضل اللغات ‪.‬‬ ‫وأشرف اللهجات ‪ ،‬وأبلغ العبارات ‪ ،‬المتحدي بفصاحته خطباء‬ ‫العرب ‪ ،‬وشعراء الأدب ‪ 0‬الذي أوتي جوامع الكلم ‪ 0‬وفصل‬ ‫الخطاب في الحكم والحكم ‪ 0‬وعلى آله ‪ 0‬وصحبه ‪ ،‬الذين رفعوا‬ ‫سماء العلم ‪ 0‬ونصبوا رايات العدل ‪ 0‬على رأس كل علم ‪.‬‬ ‫وختاما لديوان شيخنا العلمة الأديب الأريب محمد بن مداد ‪.‬‬ ‫والذي تم تصنيفه { وتحقيقه ‘ مْتطفلين على عتبة بابه ‪ ،‬في‬ ‫أسواق الأدب ‪ 0‬وإن عجزت قلانصنا عن السير في مضمار‬ ‫السبق ‪ 0‬وراء جياده لبلوغ الأرب ‪.‬‬ ‫لكنه قد أتاح لنا الفرصة ‘ معالي السيد المجد ‪ /‬محمد بن‬ ‫أحمد بن سغود البوسعيدي ‪ ،‬أن نقوم بتحقيق ديوان هذا الشيخ‬ ‫العلآمة الكبير ‪ 0‬وأن نتصرف في عملية تحقيقه ‪ 0‬تصرف الفارس‬ ‫الماهر ‘ أو الراند الساهر ‘ حيث يوجد في مخطوطة هذا‬ ‫الديوان ‪ 0‬نقص كبير في كلمات النظم ‪ 0‬وقصور في الألفاظ‬ ‫والبيان ‪ 0‬وذلك في أول الديوان وآخره ‪ 0‬مما أخذت الأرضة‬ ‫‪_ ٥٣٥‬‬ ‫_‬ ‫حظها ) لأوفر ‘ وقضت على كذير من سطور ه ‪.‬‬ ‫) ) لرمة ( ‪ .0‬من‬ ‫وكلماته ‪ 0‬وجمله ‪ ،‬ومفرداته ‪.‬‬ ‫ومن المؤسف ‪ ،‬أنه لا توجد لدينا أي نسخة أخرى ‪ 0‬لنرجع‬ ‫إليها ‪ 0‬ونستمد منها ‪ 0‬غير ما وجدناه من الشواهد ‪ 0‬في كتاب ‪:‬‬ ‫ا" ضياء الضياء " ‪ ،‬للعامة سلمه بن مسلم الغوتبي الصحاري ‪.‬‬ ‫فإستفدنا من شواهده الكثير منها ‪ 0‬وإستعنا بها على ما فاتنا‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫ولذلك ‪ ،‬أخذ علينا في تحقيقه مدة طويلة ‪ 0‬لاتقل عن حول‬ ‫كامل ‘ حيث عثرت بنا عتاق الجياد ‪ 0‬عن البلوغ إلى غاية‬ ‫المراد ث من تحضير المعاني ‪ 0‬لغريب اللغة ‪ 0‬وفقهها ‪ 0‬وسقوط‬ ‫العبارات المتممة للشطر ‪ 0‬وبعض الشطر ‪ ،‬وذهاب البيت من‬ ‫القصيدة ‪ 0‬والبيتين ‪ 0‬والثلاثة ‪ 0‬مع تطبيق المعاني المتناسقة ‪.‬‬ ‫لسسابقها ولاحقها ‪ 0‬روما منا أن يكون طبق الأصل ۔ للفظ‬ ‫والمعنى ‪.‬‬ ‫وأثنى لنا ذلك ‪ 0‬ونحن نحوم حول الحمى ‪ 0‬ولن تبتل أقدامنا ‪.‬‬ ‫من ضفاف ساحل عبابه ‪ 0‬مُتذبذبين بين بابه ومحرابه ‘ أو كيف‬ ‫لنا ذلك ‪ 6‬ونحن لم نكن من أضراب ضئُرَاب قرضا به ‪ 0‬ولاممن‬ ‫يهوي ضربا بصارمه ‪ ،‬بين عيره وضبابه ‪,‬‬ ‫فاستعنا الله العلي الكريم ‘ على ما وفقنا اليه ‪ 0‬و أ عاننا عليه ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥٣٦‬۔‬ ‫وهو العلي العظيم ‪ 0‬وبقي علينا أن نتسائل ‪ .‬عن وضع شواهد‬ ‫ابن مداد ۔شاعرنا صاحب الديوان ۔لماذا إستشهد بها صاحب‬ ‫تاب ‪ " :‬ضياء الضياء "" ‪ 0‬وهو قبل ابن مداد بأربعة قرون‬ ‫تقريب ‪ 0‬فهل كتاب ‪ " :‬ضياء الضياء "" ‪ 0‬لغير العلمة الغوتبي ‪.‬‬ ‫وهو صاحب الذأصل لكتاب ‪ " :‬الضياء " ‪ 0‬والمؤتف لكتاب ‪:‬‬ ‫!" ضياء الضياء "" ‪ .‬غيره ‪ 0‬من غلماء عصر ابن مداد أو بعده ؟‬ ‫أم أدخلها ابن مداد بنفسه على كتاب ‪ " :‬ضياء الضياء "‬ ‫ليكون قد أكمل الكتاب بشواهد أشعاره ‪ .‬من حكمه وأقواله ‪.‬‬ ‫كالمُحشي على الكتاب إضافة للإفادة ‪ 0‬فأضفى على فيض معينه‬ ‫بهذه الزيادة ‏‪ ٠‬والا فلا سبيل بأن نجمع بين القوتبي والمداد ي في‬ ‫كتاب واحد ‪ ،‬فنقول ‪:‬أنه إستفاد الأول من الآخر ‪ .‬وبينهما من‬ ‫الزمن ما بين مارية وهاجر ‪.‬‬ ‫وعلى القارئ الكريم ‪ 0‬أن يقتنع بما أسهبنا فيه من البيان ‪.‬‬ ‫وعما جرى فيه الاعتذار عن حال أهل الشأن ى والله على ما نقول‬ ‫وكيل ‪ 0‬وهو بعباده خبير بصير ‪.‬‬ ‫مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي‬ ‫‪9‬‬ ‫لة]‬ ‫‪2‬‬ ‫قاري‬ ‫‪ 5‬؟‬ ‫>‬ ‫لا‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫_ ‪- ٥٣٧‬‬ ‫المصادر والمر اجع‬ ‫[ إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علما ء غمان ] ‪ .‬تأليف ‪ /‬الشيخ‬ ‫(جے‬ ‫سيف بن حمود بن حامد البطاشي ‪.‬‬ ‫[ أصدق الدلائل في أنساب بني وائل ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬عبد الله بن‬ ‫دهميش بن عبار الفدعاني العنزي ‪.‬‬ ‫[ ألقاب وأعلام لأشهر الرجال والنساء ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬يحيى حربة ‪.‬‬ ‫[ أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬محمد مُحي الدين‬ ‫عبد الحميد ‪.‬‬ ‫[ الإبانة ] ‪ ،‬تأليف ‪ /‬سلمة بن مسلم الغوتبي الصحاري ‪.‬‬ ‫[ الأجناس من كلام العرب ] ‪ ،‬تأليف ‪ /‬أبي عبيد القاسم بن سلام ‪.‬‬ ‫[ الإشتقاق ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬أبي بكر محمد بن الحسين بن دريد ‪.‬‬ ‫| الأصمعيات ] ‪ ،‬تأليف ‪ /‬عبد الملك بن قريب الخصمعي ‪.‬‬ ‫[ الشامل في النحو والصرف والبلاغة والعروض والإعراب ] ‪.‬‬ ‫تاليف ‪ /‬محمد حسن الحمصي ‪.‬‬ ‫[ العقود الفضية في أصول الأباضية ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬سالم بن حمد بن‬ ‫الحارثي‬ ‫سليمان‬ ‫[ الكامل في قواعد العربية ۔ نحوها وصرفها | ‪ 0‬تأليف ‪ /‬أحمد‬ ‫زكي صفوت‬ ‫| المخصص ‪ 3‬تأليف ‪ /‬أبي الحسين بن اسماعيل ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٥٢٣٩‬۔‬ ‫‪ [ 2‬المرتجل في شرح القلادة السمطية في توشيح الدريدية ] ‪.‬‬ ‫تأليف ‪ /‬الحسن بن محمد بن الحسن الصغاني ‪.‬‬ ‫[ المعجم المفصل في اللغة والأدب ] ‪0‬تأليف ‪ /‬ميشال عامي ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‏‪١‬‬ ‫وإميل بديع يعقوب ‪.‬‬ ‫حك [ المعجم الوسيط ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬إبراهيم مُصطفى ‪ .‬أحمد حسن‬ ‫عبد القادر ‪ 0‬محمد النجار ‪.‬‬ ‫الزيات ‪ 0‬حامد‬ ‫حك [ المعجم الوسيط في الإعراب ] ‪ 0‬تأليف ‪/‬نايف معروف ‪.‬‬ ‫وف ‪.‬‬ ‫للذب‬ ‫ع‪ /‬ا‬‫مليف‬‫لام ] ‪ 0‬تأ‬ ‫عغة‬ ‫أالل‬ ‫اجدلفي‬‫ومن‬ ‫‪ [ 2‬ال‬ ‫[ الموسوعة العربية الميسرة ] ‪ 0‬إعداد ‪ /‬الجمعية المصرية ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يند‬ ‫ع‪ /‬حس‬ ‫سليف‬ ‫‪ [ 2‬الهادي ] ‘ تأ‬ ‫‪.‬‬ ‫س‪،‬تاني‬ ‫جعي‬‫سأضم‬‫ل ال‬ ‫اف ‪/‬‬ ‫وألي‬ ‫]‪0‬ت‬ ‫داد‬ ‫لأتبضفي‬ ‫ااثة‬‫[ ثل‬ ‫‪2‬‬ ‫وابن السكيت‬ ‫[ جامع الدروس العربية ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬مصطفى الغلاييني ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و زيد القرشي ‪.‬‬ ‫ب‪/‬‬ ‫أأليف‬ ‫[ جمهرة أشعار العرب ] ‪ ،‬ت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ [ 2‬حياة الحيوان البرى ] ‪ 0‬تأليف ‪/‬كمال الدين محمد بن موسى‬ ‫الدميري‬ ‫زدا‪/‬رة‬ ‫ودا‬‫حنمد بن مذاد ] ‪ 0‬إع‬ ‫مب‬ ‫[ سيرة العائمة عبد الله‬ ‫‪22‬‬ ‫التراث والثقافة ‪.‬‬ ‫] ‪7‬مخطوطة ‪.‬‬ ‫اند‬ ‫د اب‬‫ميرة‬‫‪ [ 22‬س‬ ‫[ شمس الغلوم ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬نشوان بن سعيد الحميري ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪ ٥٤٠‬۔‬ ‫[ ضياء الضياء ] ‪ 8‬تأليف ‪ /‬سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري ‪.‬‬ ‫جے‬ ‫[ عجالة المبتدي وفضالة المنتهي في النسب ] ‪ .‬تأليف ‪ /‬الإمام‬ ‫جے‬ ‫الحافظ أبي بكر محمد الحازمي الهمداني‬ ‫[ غاية الإحسان في خلق الإنسان ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬جلال الدين‬ ‫جے‬ ‫السيوطي ‪.‬‬ ‫[ فقه اللغة ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬عبد الملك بن محمد الثعالبي ‪.‬‬ ‫[ في النحو وتطبيقاته ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬محمود مطرجي ‪.‬‬ ‫[ الإملاء ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬حسين والي ‪.‬‬ ‫[ العين ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬الخليل بن أحمد الفراهيدي ‪.‬‬ ‫[ الماء ] ‪ ،‬تأليف ‪ /‬عبد الله بن محمد الأزدي الصحاري ‪.‬‬ ‫[ لسان العرب ] ‪ ،‬تأليف ‪ /‬إين منظور ‪.‬‬ ‫[ ما إتفق لفظه وإختلف معناه ] ‪ .‬تأليف ‪ /‬أبي السعادات هبة‬ ‫الله بن علئ الحسني ‪.‬‬ ‫[ مبادئ اللغة مع شرح أبياته ] ‪ .‬تأليف ‪ /‬أبي عبد الله محمد بن‬ ‫عبد الله الخطيب الإسكافي ‪.‬‬ ‫[ مراصد الإطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬صفي‬ ‫الدين عبد المؤمن بن عبد الحي البغدادي ‪.‬‬ ‫[ معجم أسماء الخمشياء ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬البابيدي أحمد بن مصطفى‬ ‫الدمشقي ‪.‬‬ ‫[ معجم أعلام الأباضية ] ‪ 0‬تأليف ‪/‬قسم المفرب الإسلامي ‪.‬‬ ‫‪- ٥٤١‬‬ ‫_‬ ‫محمد بن موسى ‘ إبراهيم بن بكير ‪ 0‬مصطفى بن صالح ‪.‬‬ ‫| معجم الألفاظ المثناة ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬شريف يحيى الأمين ‪.‬‬ ‫| معجم التراكيب والعبارات الإصطلاحية ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬أحمد أبو‬ ‫سعد ‪.‬‬ ‫[ معجم الفرائد ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬إبراهيم السامرائي ‪.‬‬ ‫[ معجم المعاني ] ‪ 0‬تاليف ‪ /‬نجيب إسكندر ‪.‬‬ ‫| معجم قبائل العرب [ ‪ 0‬تأليف ‪ /‬غمر رضا كحالة ‪.‬‬ ‫| معجم متن اللغة ] ‪ ،‬تأليف ‪ /‬أحمد رضا ‪.‬‬ ‫| معجم مقاييس اللغة ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬أبي الحسين أحمد بن فارس بن‬ ‫زكريا‬ ‫| موسوعة الألفاظ القرآنية ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬مختار فوزي النعال ‪.‬‬ ‫| موسوعة الحروف في اللغة العربية ] ‪ .‬تأليف ‪ /‬إميل بديع‬ ‫يعقوب ‪.‬‬ ‫[ موسوعة قبائل العرب ] ‪ 0‬تأليف ‪ /‬عبد الحكيم الوائلي ‪.‬‬ ‫[ نزهة المتأملين في معالم الإزكويين ] ‪ .‬تأليف ‪ /‬يحيى بن‬ ‫محمد بن سليمان البهلاني ‪.‬‬ ‫‪ ٥٤٧٢‬۔‬ ‫‏_‬ ‫اللةفهرس‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫× تقديم بقلم معالي السيد محمد بن أحمد آلبوسعيد ي‬ ‫‪٢١‬‬ ‫× مقدمة بقلم المحقق الشيخ مهنا بن خلفان بن غثمان الخروصي‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫٭ العلم والتعليم‬ ‫‪١٠١٩‬‬ ‫٭ الإلهيات‬ ‫‪١ ٣٧‬‬ ‫٭ الحكم والمواعظ‬ ‫‪٢ . ٧‬‬ ‫٭ الإخوانيات‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫٭ الوصف‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫٭ الفخر‬ ‫‪٢٩ ٥‬‬ ‫« الغزل‬ ‫‪٣ ٥ ٣‬‬ ‫« الهجاء‬ ‫‪٣٧ ٣‬‬ ‫٭ الرتاعء‬ ‫‪٤٤١‬‬ ‫٭ التاريخيات‬ ‫‪٤٨٤‬‬ ‫‪ +‬خاتمة الديوان‬ ‫‪٤٨ ٥‬‬ ‫٭× شواهد كتاب ‪ "! :‬ضياء الضياء ""‬ ‫‪٥١١‬‬ ‫٭ ملحق تراجم القلماء‬ ‫‪٥ ٣ ٥‬‬ ‫٭× خاتمة المحقق‬ ‫‪٥٣٩‬‬ ‫٭× المصادر والمراجع‬ ‫‪٥ ٤٣‬‬ ‫‪ +‬الفهرس‬ ‫‪+‬و‬ ‫‪280‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪»,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏_ ‪ ٥٤٣‬۔‬ ‫رقم الإيداع ‪ :‬‏‪ /٢٢٥‬‏م‪٥٠٠٢‬‬