‫ابراهيم بر غمر ببوطر‬ ‫ك‬ ‫!‪577‬‬ ‫‪51 /‬‬ ‫ا!‪ 041‬ف‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هزبن‪‎‬‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7.١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.,/‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7 ٦‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬م‪‎‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪."6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‪‎-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ر‪‎‬‬ ‫‪/.‬‬ ‫الامام للشيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫كر‬ ‫‪ 1041 - 611‬ه ‪59! - !995 /‬؛ م‬ ‫‪&..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫آتارهه‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫إمداد‬ ‫ا باعي‬ ‫حس‬ ‫محمد لل‬ ‫( الأمين المام لجممية الات )‬ ‫فنشر‬ ‫الكثافة الاسلامية الجزائرية ۔ القيادة العامئة والمحافظة الولائية غرداية‬ ‫ُ‬ ‫ما ي ‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ه‬ ‫حرم ‪»7‬‬ ‫المطبعة العربية ‪ -‬بنرداية‬ ‫‪٨ 7776‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪....:‬‬ ‫تدمك‪ 5 :‬۔ ‪ 51‬۔ ‪1699 - 809‬‬ ‫صورة الغلاق‬ ‫الإمام الشيخإراهيم بن عمريوض‪ .‬عيالنأميراتمنعمره‪.‬يده الكتاب‬ ‫المبين‪ .‬وهويقول‪«:‬أسربد أن أبدع عترلاتذرک لغة اقر]ن‪ .‬وقوسأفنها طهر‬ ‫القرآن‪ .‬وتلاميذ مصلحين كوؤن جند القر]ن»‪.‬‬ ‫الرحيم‬ ‫بسماللهالرحم_‬ ‫قد يولد الرحل عظيما فيقزم أمام أمة طالحة‪ ،‬وقد يولد‬ ‫الر جل قزما فيعظم أمام أسَّة صالحة؛ ولكن ماذا لو ولد الرجل‬ ‫عظيماً فصادف أمة عزيزة صالحة؟‬ ‫فليكن الرجل العظيم‪ :‬العلمة الإمام إبراهيم بن عمر بيوض‪.‬‬ ‫ولنكن الأمة الصالحة‪ :‬أمة الإسلام عامة‪ ،‬والزائر خاصة‪.‬‬ ‫ولايمكن أن يختلف اثنان في صلاح أمتنا‪ .‬كما يستحيل أن‬ ‫يخطئ عاقل منصف ثي عظمة علمنا‪.‬‬ ‫ومل الحق والباطل ‪ -‬فى هذه الحياة ‪ -‬كمثل الزبد والماء‪:‬‬ ‫يتهبج ويبدو رابيا‪ .‬ولكنه فى آخر المطاف خبتُ؛‬ ‫فالباطل يطفو‬ ‫أما الحث فيظاُ هادئا ساكنا‪ ،‬وربًّما بحسبه بعضهم قد خنس‬ ‫وانزوى‪ 6‬أو مات وانطوى‪ ،‬ولكنه دوما هو المنتصر‪ ،‬وهو الباقي‬ ‫فوق سطح الأرض كالماء المستمد حياته من عظمة الحق تبارك‬ ‫وتعالى‪ :‬فاما الزبذ فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث‬ ‫ف الأرض كذلك يضرب ا لله الأمنال‪4‬هه (سورة الرعد‪.)91 :‬‬ ‫ولطالما مرت على أمتنا ساعات ضبابية قرم فيها رموزها!‬ ‫واحتفل فيها بالزعانيف من خداعهاء ولكن سرعان ما يصفو‬ ‫‪_3‬‬ ‫الجو بعد كدرا وتعود المياه إلى مجاريها‪ :‬الإبل نقذف بالحق على‬ ‫(سورة الأنبياء‪.)811 :‬‬ ‫الباطل فيدمغه فإذا هو زهق‬ ‫وقد ابنليت اجزائر بمثل هذه الظروف‪ ،‬فشكُك دعاة‬ ‫التغريب وأذيال الصليب ثي حقيقة أعلام‪ .‬صنعوا لهذه الأمة‬ ‫العزيزة مجدهاء من أمثال‪ :‬الأمير عبد القادر‪ .‬والإمام ابن باديس‬ ‫والشيخ أبي اليقظان‪ ،‬والشيخ الإبراهميمي‪ ،‬والشاعر مفدي‬ ‫زكرياء‪ 6‬والشيخ العقي‪ ...‬وغيرهم من العظماء كثير‪.‬‬ ‫ولا ريب فقد نال الرسل ‪ -‬قبل هؤلاء ‪ -‬من الإححاف‬ ‫واجحود والتكذيب ما لم ينل غيرهم بشهادة رب العزة وهو‬ ‫يخاطب خير هؤلاء الرسل محمدا لله‪ :‬لإفإن كذبوك فقد‬ ‫كذب رسل من قبلك‪ .‬جآزوا بالبيات والزبر والكتاب‬ ‫المغير سورة آل عمران‪ )481:‬ويقول‪ :‬لولد كذبت رسل من‬ ‫قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ولا‬ ‫مُبذل لكلمات ا للوهرسورة الأنعام‪.)43 :‬‬ ‫ولقد نال الشيخ بيوض ‪ -‬كغيره ‪ -‬نصيبه من هذا التعتيم‬ ‫اخاقد والعداء السافر ‪ -‬ولا يزال ‪ -‬غير أ التاريخ لن يعدم‬ ‫لحظات من الصفاء ‪ -‬هي المنعر ج لصناعة الحضارات ‪ -‬تعود‬ ‫فيها الأمم إ لرىموزها‪ .‬عودة العطشان إلى الورود بعد الصدور‪.‬‬ ‫وعودة اخياة إلى الأنفس بعد الممات‪.‬‬ ‫و جزائري‬ ‫مسلم غيور‬ ‫بكل‬ ‫يجدر‬ ‫النفحات‬ ‫هذه‬ ‫ضل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أصيل أن يطلع على معالم حياة رمز من رموز روضه وصانع من‬ ‫صناع حده‪ :‬الشيخ إبراهيم بن عمر بيوض‪.‬‬ ‫فمن هو هذا العلم؟ وما هي إنجازاته! وماذا خلف من‬ ‫آثار؛ وما هي متسادر ترجمته!‪...‬‬ ‫كل هذه تساؤلات يحاول هذا الكتاب التعرض إليها‬ ‫باختصار شديد فما هو إلا مدخل إلى شخصية رجل كان‬ ‫لوحده أمة‪:‬‬ ‫أن يجمع العالم في واحد‬ ‫وليس على الله بمستنكر‬ ‫ولعل المناسبة(ا) هي ال أوحت بهذا الدو ع من التعريف‪،‬‬ ‫والحق اك شخصية ي حجم عا الإسلام الشيخ بيوض ثي حاجة‬ ‫إلى دراسات عميقة‪ .‬وأبحاث مستفيضة\ لاستجلاء اخقائق؛ وإن‬ ‫تمكنت هذه المناسبة من بلو غ هذا الهدف فقد حق ما يصبو إليه‬ ‫كل منصفر نزيه‪ :‬ولا يدرك قيمة الرجال إلاً الرجال‪.‬‬ ‫وا لله الموفق للتحسواب©\ وهو الهادي إلى سواء السبيل‪.‬‬ ‫القرارة‬ ‫الأحد‪ :‬ا حرم ‪ /7141‬‏‪ ١9‬ماي ‏‪١996‬‬ ‫' ‪ -‬المناسبة هي‪ :‬مهرجان الإمام الشيخ إبراهيم بن عمر بيوض إعداد‬ ‫الكشافة الإسلامية الجزائرية‪ .‬القيادة العامة ‪ -‬الحافظة الولائية‬ ‫لغرداية‪.‬‬ ‫بتاريخ ‪ .2 /‬ى جويلية ‪/67‬م قاعة ابن خلدون (اجخزائر العاصمة)‪.‬‬ ‫‪_ 5‬‬ ‫ومولد ‏‪٥‬‬ ‫سشمب ‏‪ ١‬لشيخ بيوض‬ ‫هو إبراهيم بن عمر بن بابه بن إبراهيم بيوض‘‪ ،‬من‬ ‫مواليد القرارة(ة) في يوم ‪ 11‬من ذي الحجًّة ‪6131‬ه ‪12 /‬‬ ‫أفريل ‏‪ ١899‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫وامه عائشة بنت كاسي اولاد بهون‪.‬‬ ‫مرا حل ‏‪ ٠‬را سه‬ ‫ه‬ ‫دخل المدرسة القرآنية صغيرا واستظهر القرآن‬ ‫الكريم ولمًا يتجاوز االثانية عشرة عند شيخه‪ :‬الحاج محمد‬ ‫بن يوسف بهون بن علي‪ .‬والتحق بعد ذلك بحلقة ( أوان‬ ‫()‪ .‬ثم تدرج في طلب علوم اللغة العربية‪ ،‬وعلوم الشريعة‬ ‫الإسلامية‪.‬‬ ‫ى ‪ -‬القرارة هي إحدى مدن وادي ميزاب السبع تقع حنوب الخزائر‬ ‫وتبعد عن غرداية عاصمة ميزاب ومقر الولاية ب ‪ 6‬كلم؛ ويذكر‬ ‫المورخون أد تاريخ نشأة القرارة يعود إلى سنة د‪/٥4‬ه‪.‬‏‬ ‫أمًا المدن الأخرى فهي‪ :‬العطفؤ مليكة‪ ،‬غرداية‪ ،‬بني يسجن بنورة‬ ‫بريان‪.‬‬ ‫ك ‪ -‬حلقة إيروان‪ :‬هيئة دينية‪ ،‬تندرج ضمن نظام العزابة وهي هيئة الطلبة‬ ‫والمشتغلين بالعلم‪ 5‬بشرط أن يكونوا من حفظة القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪_ 6‬‬ ‫مشايخه‬ ‫من أبرز مشايخه في مختلف مراحل تكونه} وتي شتى فنون العلم‬ ‫والحياة‪ :‬الشيخ إبراهيم بن عيسي الابريكي (‪-3721‬‬ ‫‪9‬ه‪١7581-119/‬م)"‏ والشيخ الحاج عمر بن يحي المليكي(‪)4‬‬ ‫(‪4721-9331‬ه‪8581-1291/‬م)" والشيخ عبد الله بن إبراهيم أبو‬ ‫العلا (‪2881-0691‬م)" والشيخ بكير بن إبراهيم العنق (‪-5821‬‬ ‫‪3‬ه‪8681-4391/‬م)(ث)‪.‬‬ ‫فنون العلم التي نبع‌فبها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫اهتم الشيخ بيوض كثيرا بعلوم اللغة العربية ‪ -‬باعتبارها‬ ‫أداة ومفتاحا للعلوم الأخرى =& ودرس العقيدة والأصول‘‬ ‫النبوية‪ ،‬والميراث‪.. .‬‬ ‫والسيرة‬ ‫والفقه‪.‬‬ ‫و لم يقتصر على العلم النظري" بل‪,‬يملازمة شيوخه وحبهم‬ ‫الشديد لهإ حظي بتكوين تطبيقي يعنى بتربية النفس وتهذييها‪ ،‬وشحذ‬ ‫والاعتناء بالأبدان وتنميتها ‪ ...‬فجمع بذلك‬ ‫القدرات العقلية وصقلها‪.‬‬ ‫والعقل والجسد‪.‬‬ ‫المنهج السليم الأسس النلانة للتزبية الحقة‪ :‬الرو حث‬ ‫ب ‪ -‬للتوسع في ترجمة الشيخين‪ .‬المليكي والحاج عمر بن نحي‪ ،‬انظر كتاب‬ ‫الدكتور محمد ناصر بوحجام تحت عنوان‪« :‬حياة الشيخين» ‪.‬‬ ‫ك ‪ -‬وانظر معجم اعلام الإباضية (النسخة المصوّرة)‪ .‬الزاحم رقم‪ :‬ام‬ ‫‏‪227. .6٩ .752‬‬ ‫أثر المطالعة ومجالس الإصلحفي صقل شخصيته‬ ‫العصامية وحب المطالعة هي من أبرز سمات الشيخ بيوض‪،‬‬ ‫وقد كان من رواد نا لشيخه الحاج بكير العنق‪ ،‬يجتمع فيه سراة‬ ‫القوم لمظالعة ما يصلهم من كتب ويحلات من المشرق خاصّةء‬ ‫ومتابعة أحداث العالم الإسلامي‪ ،‬وعنها يقول‪« :‬هذه الجالس‬ ‫التي كانت تناقش فيها كل مشاكل البلد‪ ،‬وتشرح فيها كل‬ ‫سياسته‪ ،‬فعرفت ما لم أكن أعرف من أسرار المجتمع والإصلاح؛‬ ‫فتقف عقلي ما اسمع وما أرى‪ ،‬وعلمني أساليب النضال‪،‬‬ ‫وأرهف حسي ورئاني تربية اجتماعية متازة»(‪.)6‬‬ ‫ح‬ ‫‏ً‪٨‬‬ ‫ه‬ ‫‪9‬‬ ‫ث‬ ‫‏‪2٨‬‬ ‫شخصات علمية تاثر بها ‪. ..‬‬ ‫لا شك أت أيرز شخصية علمية تأبر بها الشيخ‬ ‫القطب”") ا لشيخ امحمد بن يوسف‬ ‫بيوض هي شخصية‬ ‫‏‪ - ٥‬محمد علي دبوز‪ :‬اعلام الإصلاح في الجزائر‪ .‬ج‪2‬ار‪4‬حا‪.‬‬ ‫‪ - 7‬زار الشيخ بيوض القطب مع والده في سنة ‪!19‬م‪ ،‬وقد حضر في الأيام‬ ‫دررسه‪.‬‬ ‫كل‬ ‫يسجن‬ ‫أقامها ببي‬ ‫الى‬ ‫وللنوسع في دراسة حياة القطب وفكرها انظر البحوث التالية‪:‬‬ ‫‪-‬الفكر السياسي عند الإباضية من خلال آراء الشيخ اطفييش‬ ‫لجهلان عدُرن‪ ،‬نشر جمعية التراث ‪-‬الشيخ اطفيش ومذهبه في‬ ‫ا لقطب لعكي‬ ‫ليحي بوتردين ‪-‬منهج ‏‪ ١‬لتفسير عند‬ ‫‏‪ ١‬لقرآن‬ ‫تفسير‬ ‫‪_ 8‬‬ ‫اطفتّش (‪١3721-233‬ه‪8181-4/‬ا‪9‬ام)!‏ فكان يعده آية في‬ ‫التحقيق ويعتبر العمل التربوي والإصلاحي الذي قام به مكملا‬ ‫لمسيرته‪.‬‬ ‫وتبنى منهجه في‬ ‫وقد تأثر كذلك بالإمام محمد عبده{‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫مقصدي‬ ‫ذلك يقول ‪« :‬ان‬ ‫وعن‬ ‫التفكير والتفسير‬ ‫الدروس [دروس التفسير] وغيرها هو مقصد الشيخ محمّد‬ ‫عبده‪ .‬ان أخلق عقولا تتذوق بلاغة القرآن‪ 6‬ونفوساً فيها طهر‬ ‫القرآن‪ ،‬وتلاميذ مصلحين يكونون جند القر آن»(؟)‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اخرى راسلها‬ ‫‏‪ ٠ . .‬وشخصات‬ ‫لم تنقطع مراسلات الشيخ مع الشخصيات الحلية والوطنية‬ ‫والإسلامية الي تربطه وإياهم روابط علمية وسياسية وفكرية‪.‬‬ ‫فقد كان يراسل علماء في العالم الإسلامي منهم‪ :‬الشيخ‬ ‫مصطفى الزرقاء (الأردن)‪ ،‬والشيخ موسى الصدر (إيران)ء‬ ‫والشيخ علي يحي معمر (ليبيا)‪ ،‬والشيخ حمزة الرفاعي (المدينة‬ ‫المنؤّرة)‪ 6‬الشيخ عر الدين بليق (لبنان)‪ ،‬والشيخ أحمد حمد الخليلي‬ ‫== علواني ‪-‬آراء الشيخ اطفيّش العقدية لمصطفى رينعن‪ .‬ركلها‬ ‫رسائل ماجستير‪.‬‬ ‫وانظر معجم اعلام الإباضية (النسخة التجريية)‪ 5‬الجمة رقم ‪.7411‬‬ ‫؟ ‪ -‬حمد علي دبوز‪ :‬أعلام الإصلاح في الجزائر! ج‪/2‬مر‪٥‬ك‪.‬‏‬ ‫_ ‪_ 9‬‬ ‫(سلطنة عمان)‪ ،‬والزعيم سليمان باشا الباروني‪ ...‬وغيرهم‪.‬‬ ‫وله مراسلات مع رجالات جمعية العلماء المسلمين‬ ‫الجزائريين‪ ،‬مثل رئيسها الشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ‬ ‫الطيب العقبي‪ ،‬والشيخ البشير الإبراهيمي؛ وكانت له علاقات‬ ‫حميمة بالمفكر الراحل مولود قاسم نايت بلقاسم‪.‬‬ ‫وأكثر اتصالاته ‪ -‬بعلماء ميزاب ‪ -‬كانت بالشيخ عدون‬ ‫(شريفي سعيد)" والشيخ أبي اليقظان‪ ،‬والشيخ محمد علي ديوز‪،‬‬ ‫والشيخ عبد الرحمن بكلي‪ ،‬وشاعر الثورة مفدي زكرياء‪ .‬وكاتبه‬ ‫الذي أحبه حب الوالد لابنه الوي حدبون صالح‪...‬‬ ‫شدائد سبرته‪ . . .‬فرشتحته‬ ‫بعد الحرب العالمية الأولى (‪4191-8191‬م) أخذته فرنسا ‪-‬‬ ‫مع من أخذت من الشباب الخزائري ‪ -‬للخدمة العسكرية‬ ‫الإجبارية‪ ،‬وبعد مساعي حثيثة انتشل من براثن الظلم انتشالا‪...‬‬ ‫وإثر ذلك جند نفسه لمحاربة الاستعمار وندد بالتجنيد الإجباري‬ ‫فى صفوف العدو لمحاربة المسلمين ‪ -‬رفقة جماعة من الوطنيين ‪-‬‬ ‫فأمر سعيهم إلغاء فرنسا لهذا القانون في ميزاب‪.‬‬ ‫وتي سنة ‪129‬ام نحا من وباء (التيفيس) الذي حصد المئات‬ ‫من الناس في القرارة‪ .‬وأصاب الأمة فيى نخبة من علمائها‬ ‫وأعيانها‪ ،‬فكان من بينهم والده عمر وشيخه الحاج عمر بن‬ ‫نحي‪.‬‬ ‫‪_ 01‬‬ ‫بعد أن‬ ‫وهكذا أنحاه الله مرتينا وخصًّه بعنايته ‪7‬‬ ‫ابن العشرين‬ ‫من‬ ‫حميدة ‪ .‬فما كان‬ ‫رزقه مواهب جليلة وصفات‬ ‫ربيعا إلا أن تحمل بعدهم الأمانة بإخلاص وتلقف الراية بجدارة‪.‬‬ ‫حلقة العراية‬ ‫تروزه ق‬ ‫قي سنة ‪2291‬م دخل عضوا في حلقة العراب ة(‪)٥‬‏ وهو‬ ‫والنبوغ‬ ‫التفوق‬ ‫مكنته من‬ ‫ولكرةً قدراته العلمية‬ ‫أصغرهم عمرا‬ ‫ستتن‪.‬‬ ‫بالمسجد بعد‬ ‫فكلف بالتدريس والوعظ والإرشاد‬ ‫وفي ‪049‬ام انتخب بالإجماع رئيسا حلس العرًابة‪.‬‬ ‫انَإبراهيمكانأمَة ‪...‬‬ ‫حبا الله تعالى الشيخ بمزايا كثيرة جمعها الشيخ عبد الرحمن‬ ‫بكلي ‪ -‬البكري ‪ -‬في قوله‪« :‬خلق كريم وعلم واسع‪ ،‬وعقل‬ ‫متزن وفكر وقادإ وحافظة قوية‪ ،‬إلى لسان فصيح معبر وقلم‬ ‫بليغ مقرّر‪ ،‬إلى المعية ريه العواقب في أثناء فكرته»(‪0‬ا)‪.‬‬ ‫‏‪ - ٥‬للتوسع في مفهوم حلقة العرابة ودورها الاحتماعي انظر‪" :‬فرحات‬ ‫الجعبيري‪ :‬حلقة العزابة سماري صالح‪ :‬حلقة العزابة‪ ،‬دبلوم دراسات‬ ‫معمقة الدكتور عمد ناصر‪ :‬حلقة العزابة ودورها في بناء المجتمع‬ ‫المسجدي‪ ،‬نشر جمعية التراث‪.‬‬ ‫‏‪ - ٨‬في رحاب القرآن (رقائع حفل التأبين)" ص‪.!2‬‬ ‫‪-_ 11 -‬‬ ‫المسجد تتحول إلى "جامعة شعبية"‬ ‫يقول الدكتور محمد ناصر عن الإمام‪« :‬أدرك بحسه الإصلاحي‪،‬‬ ‫واطلاعه على الحركات الإصلاحية في العالم الإسلامي أنتَه لا بة من‬ ‫وضع خطة عملية طويلة النفس تحول المسجد إلى منارة إشعاع ت‬ ‫النلس بالنور في جميع مناحي حياتهم‪ .‬الدنيوية منها والأخروية‪ .‬فما كان‬ ‫منه إلا أن حول المسجد إلى جامعة شعية{ لا يقتصر فيها على الوعظ‬ ‫والإرشاد وحدهما‪ ،‬وإنما يقدم فيه أطايب المعرفة الإسلامية مبسوطة‬ ‫)‪.1 1‬‬ ‫حمد »‬ ‫على مائدة القرآن الكريم وسنة النيء‬ ‫«نبنى بحا نبكلاً مسحد معهدا ‪». . .‬‬ ‫الشيخ على إنشاء‬ ‫بالعقل ولذلك حرص‬ ‫الروح‪ ،‬كما يعنى‬ ‫حركة تربوية تجمع إلى أصالة المبادئ والأهداف حدائة الوسائل‬ ‫‏‪١8‬‬ ‫والتقنيات فأسس معهد الشباب ‪ -‬معهد الحياة ‪ -‬بتاريخ‪:‬‬ ‫شوال ‪3431‬ه ‪ 12 /‬ماي ‪5291‬م‪ ،‬رفقة أعلام مخلصين أرخصوا‬ ‫المُهج فسحت لهم الحياة(ة‪ .):‬ومّحضوا الإخلاص فمُنحوا‬ ‫صر!‪.‬‬ ‫ختم التنفسير)‪8‬‬ ‫(رقائع مهرجان‬ ‫القرآن‬ ‫رحاب‬ ‫ل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ -‬أعد الطالب ابن ادريسو صالح دراسة أكاديمية خاصة بالمعهد‪ ،‬تحت‬ ‫عنوان‪« :‬معهد الحياة‪ :‬نموذج مدرسة إصلاحية بوادي ميزاب»‪.‬‬ ‫‪- 21‬‬ ‫من أمثال ‪ :‬الشيخ أبي اليقظان إبراهيم (‪-6031‬‬ ‫الخلاص‬ ‫‪3‬غ_‪8881-3791/‬م) ‪ -‬أب الصحافة الوطنية(ةا) ‪ -‬والشيخ‬ ‫شريفي سعيد بن بلحاج "الشيخ عدون" (و ‪9131:‬ه‪2091/‬م) ‪-‬‬ ‫الساعد الأبمن للشيخ بيوض(ه‪.- )!4‬‬ ‫وقد علق الشيخ بيوض على مقولة الإمام محمد الغزالي‪:‬‬ ‫«لا خلاص لنا إلا أن نهتم بالمعاهد اهتامنا بالمساجد وأن نبني‬ ‫بجانب كل مسجد معهدا‪ 6‬ونبي بجانب كل معهد معبداً»‬ ‫بقوله(ة!)‪« :‬وقد سبقت لنا ‪ -‬بحمد الله ‪ -‬دعوات في هذا المجال‬ ‫منذ سنين‪ ،‬وهو ما طيقناه عمليا بعد بجهودات جبارة فقامت‬ ‫هذه المؤسسة العتيدة لمعهد الحياة إلى جانب المسجد صرحا‬ ‫ك ‪ -‬حول شخصية أبي اليقظان طالع الدراسات العديدة الي أنعزها الدكتور‬ ‫حمد ناصر مثل‪ - :‬المقالة الصحفية (رسالة الدكتوراه الحلقة الثالنة)} أبو‬ ‫اليقظان وجهاد الكلمة (نشر التراث)‪ ...‬وراحع‪ :‬أبو اليقظان كما‬ ‫أعرفه للأستاذ لفرصوص احمد‪ .‬من أعماق الصحراء للدكتور صالح‬ ‫الخرف‪ .‬وبيبليوغرافية ابي اليقظان للدكتور حمد ناصر بوحجام‬ ‫والشيخ أبو اليقظان حياته وآثاره لمحمد موسى باباعمي‪...‬‬ ‫‪ -‬هو مدير المعهد حاليا‪ .‬ورئيس بجلس عمي سعيد‪ ،‬وقد أعد مؤلفا حول‬ ‫معهد الحياة‪.‬‬ ‫ك ‪ -‬الشيخ بيوض إبراهيم‪ :‬حديث الشيخ الإمام! مركة‪ .‬رانظر‪:‬‬ ‫سوكحال نور الدين‪ :‬الشيخ بيوض ومنهجه في الإصلاح تحت‬ ‫عنوان مدارس التعليم الديش ص‪-79‬كا!!‪.‬‬ ‫‪-_ 31‬‬ ‫شاعخناً للتربية المحمّدية} ومنارا للإسلام‪ .‬وتلك هي قناعتنا منذ أن‬ ‫خطونا خطواتنا الأولى في الإصلاح الدين والاجتماعي»‪.‬‬ ‫إ هذه المؤسسة المباركة لا تزال قائمة رغم عوادي‬ ‫الزمان‪ ،‬والأمة الإسلامية ‪ -‬وهي في مشارف القرن الواحد‬ ‫والعشرين ‪ -‬تنتظر منها مواصلة المسير على الدرب وبذل المزيد من‬ ‫الجهود لتستعيد جدها وعرّها‪ ،‬وتنبو المكانة الق رئّحها الله لها‪.‬‬ ‫وعضد هذا المعهد بمآوى للطلبة يتمتعون فيه بالنظام‬ ‫الداخلي للوافدين من الآفاق‪ ،‬قصد لم شتات الأمة في شبابها‪.‬‬ ‫وتوحيد الأفكار ‪ -‬بمنهج تربوي اجتماعي مترابط ‪ -‬تحت رعايته‪.‬‬ ‫«وإن كان معهد الحياة هو مركز الإشعاع فية الداخلية همي‬ ‫خلقية مستمدة‬ ‫الميدان التطبيقي لرما يتلقاه الطلبة من توجيهات‬ ‫من السيرة النبوية»(‪)61‬‬ ‫وكان من ثمرات هذا المعهد أن تخرج فيه «أفواج متعاقبة‬ ‫من نبهاء الطلبة[ فيهم المعلم المربتي‪ ،‬والمؤَّفؤ وفيهم الواء ظ‬ ‫الداعية إلى الله! وفيهم الكاتب والشاعر وفيهم الصلح‬ ‫الاجتماعي الذي تدور على محوره شؤون قومه»(ة!)‪ .‬وكل قد‬ ‫انبث ني مختلف مواقع الحياة العملية تجارة وصناعة وإدارة‪...‬‬ ‫‪ -‬راجع الدكتور عمد ناصر‪ :‬مقالات الشيخ القرادي‪.‬صر‪(79‬بتصرّف)‬ ‫‪ - 7‬من كلمة الشيخ عبد الرحمن بكلي رحمه الله بمناسبة حفل ختم تفسير القرآن‬ ‫الكريم‪ .‬رانظر‪ :‬في رحاب القرآن رحفل التأين ص!‪.٨‬‏‬ ‫‪_ 41‬‬ ‫في رخاب الإصلاح الاجتماعي‬ ‫إ المصلح الاجتماعي الناجح هو انذي يقصد الناس في‬ ‫مواطن أفراحهم وأتراحهم! ولا ينتظرهم في قسمه ومنبره؛ وقد‬ ‫كان الشيخ رحمه الله لا يترك فرصة إلا وزرع فيها أفكاره‬ ‫الإصلاحية‪ ،‬وأرشد فيها الرعية‪ ...‬معتمدا قي ذلك على بداهة‬ ‫وأسلوب مقنع يفهمه الصغير ويدرك مغزاه‬ ‫فائقة‪ .‬وذكاء حا‬ ‫الكبير‪ .‬ويتأشر به الأمي كما يعيه المنقف‪...‬‬ ‫فهو يستغل مناسبات الأعراس‪ .‬و'جنائز‪ ،‬والزيرات‪،‬‬ ‫والأسفار‪ ،‬والتجمعات العامة أيما استغلال‪ .‬وقد خلف المثآت‬ ‫من الدروس لو جمعت تحت عنوان واحب لكان‪ :‬دروس‬ ‫المناسبات‪.‬‬ ‫كنب درسها ف المسجد والمعهد‬ ‫بني سنة [‪391‬م شر ع مسجد القرارة ني تدريس كناب فتح‬ ‫الباري شرح صحيح "بخاري لابن حجر العسقلاني‪ .‬واختتمه‬ ‫بحفل علمي بهيج سنة ‪3591‬م‪ .‬وكذلك درس مسند الربيع بن‬ ‫حبيب في الحديث‪.‬‬ ‫وكتاب النيل في الفقه للشيخ عبد العزيز الثمين! وطلعة‬ ‫الشمس ف أصول الفقه للإمام عبد الله السامي‪ ،‬وعقيدة التوحيد‬ ‫للعلأمة محمد عبده وتهذيب المنطق في علم الميزان‪ ،‬وعظة‬ ‫‪- 51‬‬ ‫الناشئين فني الاجتماع‪ ،‬ودلائل الإعجاز في البلاغة‪ ،‬وأمالي القالي‬ ‫في الأدب‪ ...‬وغيرها كثير‪.‬‬ ‫وكان في مقدمة هذا كله‪ :‬تفسيره للقرآن الكريم‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لقرا ن ‏‪٠ . ٠‬‬ ‫رحا ب‬ ‫ق‬ ‫للشيخ ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬رحلة روحانية مع القرآن الكريم‬ ‫فقد حفظه وهو في سن الثانية عشرة‪ ،‬وجلس للناس يفسره‬ ‫معتمدا على تفسير البيضاوي وهو ابن عشرين ربيعا‪ ،‬وفي أواخر‬ ‫العشرينيات آثر تفسير الإمام محمد عبده "جزء عما فسره في‬ ‫مراحل متقطعة إلى أن أتمًه‪.‬‬ ‫وفي غرة محرم ‪3531‬ه ‪ 6 /‬ماي ‪5391‬م افتتح ‪ -‬بعد تهيب‬ ‫وتردد طويلين‪ ،‬وإلحاح من الناس شديد ‪ -‬أول درس لتفسير‬ ‫القرآن الكريم بطريقة متسلسلة منتظمة\ متتابعة‪ ...‬واستمرًأت‬ ‫هذه الدروس تغذي المسيرة الإصلاحية للأمة‪ .‬وتسجّل في جبين‬ ‫الأسَّة الإسلامية عامة والجزائرية خاصة صفحة من عز ونورا إلى‬ ‫غاية ‪ 52‬ربيع الثاني ‪0041‬ه ‪ 21 /‬فيفري ‪١089‬م«٭"!)‪.‬‏‬ ‫‪ - .‬أقيم له مهرجان مشهود في يوم ‪ 92‬ماي ‪/059‬م‪ .‬رقد طبعت جمعية‬ ‫انزاث كتابا خوي بين دفتيه الكلمات الن ألقيت بالمناسبة! تحت‬ ‫عنوان‪« :‬في رحاب القرآن»‪ ،‬إعداد الدكتور حمد ناصر‪ :‬وهو أحد‬ ‫تلاميذ الشيخ البارزين‪ ،‬ومن رواد الأدب العربي المعاصر ومؤسّس‬ ‫جمعية التراث‪ .‬له عة مؤلفات ودراسات‪ .‬وانظر‪ :‬دليل جمعية التراث‪.‬‬ ‫‪- 61 -‬‬ ‫وقد حرر الأستاذ عيسى بن محمد الشيخ بلحاج الحزء‬ ‫الذي سجّل من هذه الدروس‪ ،‬من سورة الإسراء إلى خاتمة‬ ‫الكتاب الكريم‪.‬‬ ‫أما عن مميؤات تفسيره\ فنترك قلم أعرف الناس به‬ ‫‪ -‬فضيلة الشيخ عون ‪ -‬يعبر عنها بقوله‪« :‬وطريقته أنته‬ ‫بعد افتتاح الدرس بالدعاء المأثور‪ ،‬يتولى أحث التلاميذ‬ ‫تجويد الآية أو الآيات الي يفسّرها‪ 5‬يتولى سردها ثم يذكر‬ ‫سبب النزول إن كان ويربط السورة أو الآية بما قبلها‬ ‫بذكر المناسبة‪ ،‬ثم يشرح معاني الألفاظ اللغوية‪ ،‬والمعنى‬ ‫الإجمالي‪ .‬ثم التفصيلي للآية‪ .‬فيستخرج ما فيها من أسرار‬ ‫بيانية ولطائف بلاغية ونكت عجيبةإ وكثيرا ما يلهم بها‬ ‫أثناء الدرس فيقول‪ :‬هي بنت اللحظة\ يبدي ما فيها من‬ ‫إعجاز يفوت تناول البشر‪ ،‬ويذكر مناسبتها لعصر النزول‪،‬‬ ‫ومطابقتها هذا المصر ونوازله‪ ،‬فتحسب أن الآية نزلت بهذه‬ ‫القضية أو تلك‪ ،‬أو على هؤلاء الأقوام أو أولنعك‘‪ ،‬ويستعرض‬ ‫عليها قضايا الإنسان الاجتماعية والسياسية والاقتصادية‪...‬‬ ‫بهذا المنهج القويم وهذه الروح القوية فسر القرآن‬ ‫عاما»(‪.)!9‬‬ ‫وأربعين‬ ‫سبعة‬ ‫مدى‬ ‫ق‬ ‫الكبير‬ ‫إمامُنا‬ ‫ه ‪ -‬الأستاذ الشيخ أحمد ناصر في صدد إعداد رسالة ماحستير في منهج‬ ‫التفسير عند الإمام الشيخ بيوض‪.‬‬ ‫‪_ 71‬‬ ‫الإماميشا ركفي تأسيس جمعية العلماء‬ ‫تعلًدت دوائر نشاط الشيخ وقد كانت له مشاركات‬ ‫فعالة في مستوى وادي ميزاب ‪ -‬عشيرته الأقربون ‪ ،-‬والجزائر ‪-‬‬ ‫وطنه العزيز ‪ ،-‬والعالم الإسلامي ‪ -‬جماع المصير المشترك ‪.-‬‬ ‫ففي إطار الجزائر‪ ،‬شارك الشيخ ثي عة إنجازات‪ ،‬ولعل‬ ‫من أبرزها تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين‪ ،‬الو أسندت‬ ‫إليه مهمّة نيابة أمين المال‪ ،‬وذلك في سنة ‪1391‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ويؤسس جمعية الحياة ‪..‬‬ ‫يساير الإصلاح التربوي والديني إصلاح اجتماعي على‬ ‫أسس متينة[ وقد أسس الشيخ لذلك جمعية الحياة اليي تعتبر رائدة‬ ‫النهضة الحديثة فني القرارة ولا تزال وكان ذلك سنة ‪7391‬م‪.‬‬ ‫الشيخ بيوض وقضية فلسطين‬ ‫على برقيات‬ ‫ق سنة ‪8491‬م كان من بين الأربعة الممضين‬ ‫ورسائل التأييد باسم اللجنة الجزائرية الفلسطينية‪ ،‬لقضية فلسطين‬ ‫فني الحامعة العربية‪.‬‬ ‫‪_ 81‬‬ ‫لممتركالسباسي‬ ‫أشرب الشيخ منذ نعومة أظفاره عقيدة الولاية والبراءةء‬ ‫فأحب المسلمين في كل بقاع المعمورة‪ ،‬وكره الكقار كرها‬ ‫شديدا وعاداهم عداء مزيرا‪...‬‬ ‫ففي سنة ‪ 0491‬وإثر تحريضات شديدة اللهجة ضد الظلم‬ ‫والظالمين‪ ،‬حكم عليه المستعمر بالإقامة الجبرية لمدة أربع سنوات‪،‬‬ ‫لا يغادر فيها أسوار القرارة‪.‬‬ ‫وقد طرحت الحكومة الفرنسية مشروعا يقضي بفصل‬ ‫الصحراء عن الشمال‘ مستعينة في تحقيق هذا الهدف بعصبة من‬ ‫أذيالها‪ 5‬غير أت الشيخ بيوض وقبف معارضا هذا المقترح‪ ،‬رغم‬ ‫الإغراءات ورغم التهديدات‪ ،‬وإليه يعود الفضل يي الإبقاء على‬ ‫وحدة التراب الوطين‪ 6‬وفي المحافظة على عرة الشعب الخزائري‪.‬‬ ‫وقد أجمل الدكتور محمد ناصر بوحجام مرتكزات الشيخ‬ ‫بيوض في العمل السياسي في النقاط التالية‪:‬‬ ‫٭الاهتمام بالشباب إعدادا وتو جيها‪.‬‬ ‫"المرونة في التحرك السياسي‪.‬‬ ‫"الدعوة إلى التحكم ئي المجال الاقتصادي‪ ،‬وولو ج أجهزة‬ ‫الحكومة ‪(02) .‬‬ ‫ت) ‪ -‬الشيخ بيوض والعمل السياسي‪ .‬مر‪.03-/5‬‬ ‫‪- 91‬‬ ‫مؤقنة‪ ،‬وأسندت إلي الشيخ مهام وزارة الرية إلى غاية تسليم السلطة‬ ‫عند الاستقلال للحكومة الجزائرية الأرلى ي سبتمبر ‪ 2691‬م‪.‬‬ ‫ويين رئيسا لجلس عمي سعيد ‪. . .‬‬ ‫جلس عمي سعيد يمل أكبر هيئة دينية واجتماعية في وادي‬ ‫ميزاب‪ ،‬يجتمع فيه ممثلو مدن وادي ميزاب ووارجلان للنظر في‬ ‫مستجدات الناس‪ ،‬وللإفتاء في النوازل‪ ...‬فبعد مرحلة من‬ ‫الانقطاع بعث سنة ‪3691‬م‪ 5،‬وانتخب الشيخ بيوض رئيسا له إلى‬ ‫غاية وفاته فكانت له مواقف وممرات أثرى بها الفكر الاسلامي‪.‬‬ ‫وفتاوى أطبقت شهرتها العالم الإسلامي‪.‬‬ ‫وفاته‬ ‫وغربت شمسه عن أفق العالم الإسلامي يوم الازبعاء في السادسة‬ ‫مساء ‪ 8‬ربيع الأزل ‪١10‬ه‏ ‪ /‬دا جانفي ‪1891‬م؛ عن عمر يناهز ‪ 38‬سنة‪.‬‬ ‫وحق لكلً مسلم غيور أن يعتً به‪« :‬لكن الاعتزاز بهذا‬ ‫الرجل العظيم المرحومإ الشيخ بيوض لا يقبله حمى هوا إذا لم‬ ‫يعن هذا الاعتزاز تحمل الأمانة الن كان يحملها»(‪.)42‬‬ ‫رحم الله الفقيد رحمة واسعة‪ ،‬وأسكنه فسيح الجنان‪،‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫وجعلنا خير سلف لخير خلف‪ .‬آمين‬ ‫‪ -‬من كلمة للدكتور أحمد عروة ‪ -‬رحمه ا له ‪ -‬في حفل تأيين الصمغ‪.‬‬ ‫وانظر‪ :‬لي رحاب القرآن؛ ‪. .47‬‬ ‫‪_ 22‬‬ ‫آثاره‪. .‬‬ ‫ا‪ .‬في رحاب القرآن (تفسير للقرآن الكريم)‪ :‬الجزء‬ ‫المسجل منه من آية‪ :‬ولقد كرمنا بني آدم‪( ...‬سورة الإسراء‪.‬‬ ‫إلى خاتمة القرآن؛ ي ‪ 7211‬شريطا‪ ،‬كلَ شريط حوالي ‪ 06‬دقيقة؛‬ ‫دنه الشيخ بلحاج عيسى في أربعين مجلدا من الحجم الكبير ‏‪٠‬‬ ‫بمجموع ‪ 00521‬ص؛ وقد طبعت منه جمعية التراث تباعا أربعة‬ ‫أجزاء‪ :‬تفسير سورة الإسراء‪:‬‬ ‫طا‪ :‬دار النهضة للنشر والتوزيع‪ ،‬سلطنة عمان؛‬ ‫‪2‬ه‪2991/‬م‪.‬‬ ‫ط‪ :2‬نشر جمعية التراث‪ ،‬القرارة‪ ،‬غرداية؛ مطبعة‬ ‫النخلة الحزائر؛ ‪3141‬ه‪3991/‬م‪.‬‬ ‫تفسير سورة الكهف‪ :‬نشر جمعية التراث القرارة‪.‬‬ ‫غرداية؛ مطبعة النخلة الحزائر؛ ‪4141‬ه‪4991/‬م‪.‬‬ ‫تفسير سورتي مريم وطه‪ :‬نشر جمعية التراث؛ القرارة‪،‬‬ ‫غرداية؛ المطبعة العربية‪ ،‬غرداية؛ ‪6141‬ه‪5991/‬م‪.‬‬ ‫تفسير سورتي الأنبياء والحج‪ :‬نشر جمعية التراث‪،‬‬ ‫القرار‪ ،‬غرداية؛ المطبعة العمربية‪ ،‬غرداية؛ ‪7141‬ه‪6991/‬م‪.‬‬ ‫د‪ .‬في رحاب القرآن (تفسير سورة النور)‪ :‬اعده للطبع‬ ‫الشيخ ناصر بن محمد المرموري؛ المطبعة العربية غرداية} الجخزائر؛‬ ‫ط‪00 :1‬ه‪0891/‬م‪.‬‬ ‫‪-_ 32‬‬ ‫إعداد الشيخ بكير بن‬ ‫‪ 3.‬فتاوى الإمام الشيخ بيوض‪:‬‬ ‫حمد الشيخ بلحاج؛‬ ‫ط[‪ :‬المطبعة العربية‪ 5‬غرداية‪ ،‬الجزائر؛ ‪8041‬ه‪8891/‬م‪.‬‬ ‫ط‪ :2‬مك‪ .‬أيي الشعثاء‪ ،‬السيب سلطنة عمان؛‪1١‬داه‪/‬‏ ‪0991‬م‪.‬‬ ‫‪.4‬أجوبة وفتاوى‪ :‬بالاشتراك مع الشيخ إبراهيم بن سعيد‬ ‫العبري؛ منشورات دار الدعوة} نالوت ؤ ليبيا؛ طا‪1791 :‬م‪.‬‬ ‫‪ .‬مسلم لكنه يحلق ويدخن‪ :‬بالاشتراك مع تلميذه الشيخ‬ ‫علوة يحى معمّر؛ مكتبة الاستقامة! روي‪ ،‬سلطنة عمان؛ ط!‪:‬‬ ‫ه‪0891/_0‬م‪.‬‬ ‫‪ .6‬أعمالي في الثورة‪ :‬إعداد الدكتور محمد ناصر؛ نشر‬ ‫والنشر‬ ‫ضع الزيتونة نلإعلام‬ ‫غرداية؛‬ ‫القرارة‬ ‫جمعية التزاث©‬ ‫ياتنة؛ ط[‪014 :‬اه‪/‬اا‪91‬م؛ ‪461‬ص‪.‬‬ ‫‪ .7‬حديث الشيخ الإمام‪ :‬إعداد الأستاذ محمد سعيد‬ ‫كعباش؛ نشر جمعية النهضة\ العطف الحزائر؛ المطبعة العربية‪5‬‬ ‫غرداية الجخزائر؛ طا‪2991 :‬م‪.‬‬ ‫‪ .8‬المجتمع المسجدي‪ :‬إعداد الدكتور محمد ناصر بوحجام؛‬ ‫ط[‪ :‬المطبعة العربية! غرداية} الجزائر‪.‬‬ ‫عمان؛‬ ‫سلطنة‬ ‫السيب©‬ ‫مكتبة أبي الشعثاء{‬ ‫ط‪:2‬‬ ‫‪11‬اه‪0991/‬م؛ ‪861‬ص‪.‬‬ ‫‪- 42‬‬ ‫و‪ .‬ثبوت الال بين الرؤية البصرية وحساب المراصد‬ ‫الفلكية‪ :‬نقله من الأشرطة عمر قلاع الضروس؛ راجعه الدكتور‬ ‫محمد ناصر؛ مطبعة الألوان الحديثة! سلطنة عمان؛ طا‪:‬‬ ‫دا ه‪2991/‬م؛ ‪ 66‬ص‪.‬‬ ‫‪ .0‬مقالات في صحف أبي اليقظان إبراهيم‪ :‬حوالي ‪03‬‬ ‫مقالا ني مختلف المواضيع‪ ،‬لو جمعت لكوّنت كتابا قيما؛ بين ‏‪١926‬‬ ‫و ‪8391‬م‪.‬‬ ‫‪ .11‬مقالات وفتاوى متفرقة في سجلة الشباب‪ :‬بحلة معهد‬ ‫الحياة‪ .‬مخطوطة‪ ،‬مكتبة معهد الحياة‪.‬‬ ‫‪ .2‬نظام حلقة العرًابة بميزاب (مخ)‪ :‬مكتبة الشيخ بيوض‬ ‫بالقرارة‪ ،‬م! رقم ‪.81‬‬ ‫‪ .3‬بلاد ميزاب ‪ -‬بحث مختصر في تاريخ ميزاب ‪-‬‬ ‫(مخ)‪ :‬مكتبة الشيخ بيوض بالقرارة‪ ،‬م‪ 2‬رقم ‪.26‬‬ ‫الاسلام‪:‬‬ ‫د‪ .‬نبذة في حرمة المساجد وبيوت العبادة ف‬ ‫مكتبة الشيخ بيوض بالقرارة‪ ،‬م‪ 3‬رقم ‪.161‬‬ ‫‪ .6‬روح الشريعة الإسلامية وواقع التشريع اليوم في‬ ‫العالم الاسلامي‪ :‬محاضرة ألقاها ف الملتقى السابع للفكر‬ ‫الإسلامي‪ ،‬تيزي وزو؛ ‪ 393‬اه‪3791/‬م؛ نشرت في الجلد الثاني من‬ ‫أعمال الملتقى؛ منشورات وزارة التعليم الأصلي والشؤون الدينية‪.‬‬ ‫الخزائر؛ ‪3791‬م‪.‬‬ ‫_ ‪- 52‬‬ ‫‪ 6.‬دروس ومحاضرات في مختلف المواضيع‪ :‬وهي مسجلة‬ ‫ني أشرطة تع بالمآت‪ ،‬تطلب من مكتبة معهد الحياة{ أو جمعية‬ ‫الرسالة القرارة‪.‬‬ ‫‪ .7‬البدعة عند الإباضيّة من خلال آراء الشيخ بيوض‪:‬‬ ‫مذكرة التخرج من معهد الحياة‪ ،‬قسم الشريعة الإسلامية؛ إعداد‬ ‫وتحقيق الطالب يولرواح إبراهيم؛ ‪7‬ه_‪6991/‬م‪( .‬مصففة)‪.‬‬ ‫‪ .8‬الصحابة‪ :‬فضلهم والرضا عنهم من خلال آراء‬ ‫الشيخ بيوض‪ :‬مذكرة التخرج من معهد الحياة‪ ،‬قسم الشريعة‬ ‫الإسلامية؛ إعداد وتحقيق الطالب بهون إبراهميم؛‬ ‫‪71‬ه_‪6991/‬م ‪(.‬مصففة)‪.‬‬ ‫ماكتب عنه‪)62( . . .‬‬ ‫‪ .1‬أبو اليقظان إبراهيم‪ :‬ملحق سير الإباضية رمخ)؛‬ ‫‪3‬كراسات؛ د‪.‬ت‪.‬ن؛ مكتبة الدكتور محمد ناصر‪.‬‬ ‫د‪ .‬أبو اليقظان إبراهيم‪ :‬أفذاذ الإباضية (مخ)؛ مكتبة أبناء‬ ‫الشيخ أبي اليقظان‪.‬‬ ‫‪ -‬اقتصرت في هذه البيبليرغرافيا على أهم ما كتب عنه‪ ،‬وكذلك في‬ ‫قائمة آثاره‪ ،‬وللنوسُع انظر‪ :‬بيبليوفرافيا الشيخ بيوض للدكتور محمد‬ ‫إعداد‬ ‫طور‬ ‫رقد أخبرني أتَه ق‬ ‫د‪.‬ت‪.‬‬ ‫مرقونة ‪7‬ص‬ ‫ناصر بوحجام‪3‬‬ ‫بيبليوغرافيا أشمل ليما كتب وما كتب عنه‪.‬‬ ‫‪_ 62‬‬ ‫‪ 3.‬محمد علي دبوز‪ :‬أعلام الاصلاح في الجزانر؛ مطبعة‬ ‫البعث‘ قسنطينة} الخزائر ؛ ج!‪-‬ك؛ بين ‪ 4791‬و ‪0891‬م‪.‬‬ ‫‪ .4‬محمد علي دبوز‪ :‬نهضة الجزانر الحديثة\ المطبعة‬ ‫العربية‪ ،‬الحزائر؛ ج‪3‬؛ ط‪9831 :1‬ه‪5691/‬م‪.‬‬ ‫‪ .6‬شريفي سعيد (الشيخ عدُون)‪ :‬معهد الحياة نشأته‬ ‫وتطوؤره؛ المطبعة العربية‪ ،‬غرداية‪ ،‬الجحزائر؛ ط‪:١‬‏ ‪9041‬ه‪9891/‬م‪.‬‬ ‫‪ .6‬عمد ناصر (الدكتور)‪ :‬في رحاب القرآن‪ :‬القسم‬ ‫الأول‪ :‬أحداث مهرجان ختم تفسير القرآن‪ ،‬القسم الثاني‪:‬‬ ‫التابين؛ نشر جمعية التراث العطف©ؤ غرداية؛ المؤسسة الوطنية‬ ‫للفنون المطبعية الخحزائر؛ ط‪9891 :1‬م‪.‬‬ ‫‪ .7‬حمد ناصر (الدكتنور)‪ :‬المقالة الصحفية الجزانرية‬ ‫(‪3091-1391‬م)؛ الشركة الوطنية للنشر والتوزيع الجزائر؛! مج‪2‬؛‬ ‫طا‪8791 :‬م‪.‬‬ ‫‪ .8‬حمد ناصر بوحجام (الدكتور)‪ :‬الشيخ بيوض‬ ‫والعمل السياسي؛ المطبعة العربية غردايةا الجزائر؛ ط!‪:‬‬ ‫‪ 2‬ه‪1991/‬م‪.‬‬ ‫و‪ .‬صالح خرف (الدكتور)‪ :‬من أعماق الصحراء؛ دار‬ ‫الفرب الإسلامي بيروتڵ لبنان؛ ط‪1991 :1‬م‪.‬‬ ‫‪ .0‬أعوشت بكير‪ :‬الإمام إبراهيم بيوض وجهاده الإسلامي في‬ ‫الجزائر؛ المطبعة العريية غرداية} الخزائر؛ ط!‪7891 :1‬م‪.‬‬ ‫‪_ 72 -‬‬ ‫‪ 1.‬سوكحال نور الدين‪ :‬الشيخ إبراهيم بيوض ومنهجه‬ ‫في الإصلاح؛ بحث مقدم لنيل شهادة الماجستير‪ ،‬معهد أصول‬ ‫الدين جامعة الأمير عبد القادر؛ إشراف الدكتور بشير بوجنانة؛‬ ‫السنة الجامعية ‪4991-5991‬م‪( .‬مصقّف)‬ ‫‪ .2‬صالح ابن ادريسو‪ :‬معهد الحياة رنموذج لمعهد‬ ‫إصلاحي بميزاب) ‪ -‬بالفرنسيةح؛ دبلوم الدراسات المعمقة‪.‬‬ ‫السربون‪ ،‬فرنسا؛ نوقشت سنة ‪4991‬م‪.‬‬ ‫‪ .3‬مصطفى بن صال باجو‪ :‬الشيخ إبراهيم بيوض‬ ‫وجهاده الإصلاحي (مخ)‪ ،‬ني حوزة صاحبه‪001 ،‬ص‪. .‬‬ ‫دا‪ .‬جمعية التراث‪ :‬الشيخ بيوض إبراهيم في معرض‬ ‫الصحافة الوطنية (‪56891-6991‬م)؛ من خلال برنامج الكمبيوتر‪:‬‬ ‫تسيير المقالات الصحفية؛ جمع الوثائق ومتابعة المشروع الأستاذ‬ ‫عيسى وموسى محمد‪.‬‬ ‫‪- 82‬‬ ‫ها‬ ‫مقدمة‬ ‫نسب الشيخ بيوض ومولده‬ ‫"|‬ ‫ه‬ ‫مراحل دراسته‬ ‫به‬ ‫مشايخه‬ ‫به‬ ‫&‪..................‬‬ ‫أثر المطالعة ومجالس الإصلاح في صقل شخصيته ‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫شخصيات علمية تائر بها‪...‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪. .‬و شخصيات أخرى راسلها‬ ‫‪0‬‬ ‫شدانذ سبرته‪ ...‬فرشحته‬ ‫"‬ ‫بروزه في حلقة العزًابة‬ ‫"‬ ‫إث إبراهيم كان أمة‪...‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المسجد يتحول إلى "جامعة شعبية"‬ ‫‪2‬‬ ‫«نبني بجانب كلَ مسجد معهدا‪»...‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ني رحاب الإصلاح الاجتماعي‬ ‫‪5‬‬ ‫كتب درسها في المسجد والمعهد‬ ‫‪6‬‬ ‫في رحاب القرآن‪...‬‬ ‫‪!5‬‬ ‫الإمام يشارك في تاسيس جمعية العلماء‬ ‫‪1‬‬ ‫ويؤسس جمعية الحياة‪...‬‬ ‫ي‬ ‫الشيخ بيوض وقضية فلسطين‬ ‫‪_ 92‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‏‪ ١‬لسيا سي‬ ‫‏‪ ١‬معترك‬ ‫‪02‬‬ ‫الشيخ بيوض في المجلس الجزانري‬ ‫م‬ ‫في أتون الفورة التحريرية المباركة‬ ‫‪2‬‬ ‫الشيخ بيوض في االهينة التنفيذية المؤقتة‬ ‫‪22‬‬ ‫ويعين رئيسا نجلس عمي سعيد‪...‬‬ ‫‪22‬‬ ‫وفاته‬ ‫آثاره‪...‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ما كتب عنه‬ ‫‪03‬‬