ينرذت اث.٠.0٠؛عنرنزن ‏ 0٦؛عدرفان ؛عنرنال ؛يذرنزن ؛عدرفزل .,كرربك ؛عنرنزل ن.؛نرفخل.,هكت17 . قلا (= ! ٠.حج© .ح .هصرح..رح.كرك الامَامض : س : عنا لاا > - ج- ٢ الإمام عبد العزيز النميغي وكتا ره : معالم الدين في الفلسفة وأصول الدين تألف : شر:جمعية التراث 8ه 7 /م ا لطلعة لأيل 7م: حقوق‌الطع محفوظة للمؤلف ا - 91 .القرارةص.بنشر :جمعية التراث - غرداية الجزائر »»://الموقع الإلكتونى .. : العلوم الإسلامّةهأصل هذا الكتاب دراسة مقدمة لنيل درجة الماجستير في الخروبة -جامعة الجزائر.لاصول الدز_بالمعهد الوط_ العالم_ ر الإهداء اه إلى روح الشيخ عبد العزيز بن الحاج بن إبراهيم الجزاترييىن الذين لمالأعلامأحد العلماءلتمي 7ن) , ال 5 ينالوا بعد حقهم من الدراسة. تبجلوعا شت‏ ١لعلم 6حب‏ ١لتي أ رصعتنيوا لل تنيا لى روح.. العلم والعلماء. ربَانى ياضخعا على الاستقامة.ا لديوا لدي..ا لى روح وأوصاني راشدا على العزم والحزم لنيل المراد. ..ا لى زوجتي ‏ ١لتي را ققتني ‘ وتحملت معي كل المعاناة الميلاد هذه الدراسة الباكورة. « إلى آولادي، ...إلى إخوتي .....إلى آخواتي ..... ث إلى كل باحث عن الحقيقة التى مسلكها عسير. {والوصول إليها عزيز. ‏ ٨7ج +إلى كل مسلم غيور على دينه وأمته. هكر إلى هؤلاء اهدي،ثرة جهدي ن شكر وتقدير وفقنا إلله:3الى ‏ 7 ١عز وحل وحد ه لا شريك له ,حمدا وثنا ؤنا «. عد ذ لكشكرنا ونقد برنا من‏ ١لىاكورة ك ثممن إما م هز ه ا لد را سه مسا همه قربة ا ماحد اد ها ‘ سوا5 7دتا سهم قللكز من خا رحه .بلادى الحزا تر ممعنونة م ما دة < قعر ة ‏.۔-٠۔۔۔ہ ٭ على ان الشكر الوفير الجزيل إلى استاذي الفاضل الدكتور :الريع .م ص ج۔۔ م۔ ,و روحه‏ ١هز ‏ ٥الد راسة دفعا ا ورعانيدفع بيالديميمونو۔۔ ه= = مص_ح۔ممس مج۔۔,م... وقته ‏ ١لمينمنويه ئ وا علا ي‏ ١لرحمة ك ونح لي صدره‏ ١لعلمة نصيبا، فاستقدت منه الكثير 6وشعرت حقا بمجالس الرجل العال ‏٠الله وحفظهرعاهالغيور،والوطني قانمة الرموز المستعملة :ما وجدناه من مؤلفات الثمين مكتوبا بيده.المخطوط الأم :المخطوط الأم من مخطوطات (المعالم).(أ) :مخطوط (المعالم) ناقل عن المخطوط الأم مباشرة.(ب ) :المصدر أو المرجع نفسه.م ل :المصدر أو المرجع السابق.م_ س :مخطوط.مخ :صفحة.ص :بجلد.مج :جزء.ج :ترجمةتر :طباعة7 الطبع. مكان:دونطم _د ذ تاريخ الطبع.:دونط_تد _ التراث الإسلامي في حاجة إلى مزيد من العمل والدراسة؛ لما يتمتّغ به من غناء 5وما يتميز به من خصوصيات تؤهله أن يقوم بدور كبير وفال في تنوير المجتمعات البشرية، بمختلف مشاربما وألوامما، ولما له من قدرة على خدمة الفكر التراف الإسلامي ق حاجحة إلى إبرازه لتصحيحالإنساين وتصحيح مسار ه و تطويره. نظرة العالم إليه، وإحلاله مكانه الحقيقي الذي سلبه وأزيح عنه. أبناء هذا التراث ف حاجة ملحة إلى التعرف عليه، وتشرَبه، ليزدادوا به ا,رتباطا و تعلقا .فيتمتلو ه قي حياتمم، ويستلهموه في مسيرقمم؛ ويلوذوا إليه فى المحافظة 7لى كياشم شوخصياتمم، وينزعوا عنأنفسهم عقد تنل لمنيبدو لهم آنه ,وأكبر وأفضل .وأخير. .ا.لتعرف عليه ييعحث النقة ي نفوسهممنهمن ونحرّرهم منرذيلة الانمزاميّة والتبعية والاستسلام مخططات منيريد أن يقهرهم ويذهم؛ وينجو بمم منمؤامرات من يكيد لهم وجعلهم جزما منتخطيطهم. تتوخى البحثبشرط أنن يقدم هذا التراث بطريقة سليمة صحيحة\ الموضوعي وتتبنى الدراسة المنهجيّة، وتنأى عن العاطفة الخامحة، اليي تبالغ في عن السلبيات القاتلة لهذا الترات\ والمضرَة ببناء مستقبل أبنائهالتقديس و الذين يسعون ويأملون في الإضافة إليه، بمواصلة المسيرة على نتائج ما وصل إليه من سبقوهم فإذا كان طريق التقدم غير سليم وإذا كان البحث فيه غير سوي، فإن ما يين عليه سيكون غير آمن من السقوط والانميار؛ لأنه سيؤسّس على شفا تقدم8 جرف هار .إن الدراسة المبنية على المنهجية الصحيحة والخطة المحكمة} والأساسر المتين تعين على تحقيق ما أشرنا إليه. إن الدراسة الت قام بما الأستاذ عمر بن إسماعيل آل حكيم الموسومة ب " الإمام عبد العزيز الثمين وكتابه :معالم الين قي الفلسفة وأصول الدي", هو د| . ٨و ت--ندر ج:ضضمن‏ ١ ١إسلامي.-ت۔نتض‏٠م ف .ي المسار ال ُصحيح ف .ي .خدمة >_ ال١ا-تر اف 3 المبذولة قي صيانة الموروث وبعثه واستثماره، بالكشف عن حقيقة تراث طائفة الفكريةالدارسوالتعريف تخصو صيّة مدرسة منمن الأمة الإسلامية. الإسلاميّة؛ بغية التقريب بين هذه المدارس بتوفير عناصر ثلاثة؛ تحقق هذا ذلكالكما يدعووالاعترافث©المعرفة والتعارفوهي:الأسمىالهدف الشيخ على نيى معمَر. فهم فضل«الششيخ عبد العز يز المين أحد العلماء الأعلام الذين كان إلى ذلكومن:تعلّأت جهودهق إطار المذهب الإباضىالتجديد الفكري . بصفة الفكر الإباضى أحد الروافد لهذا الفكر »الإسلاميالفكر بتو جههمختلف العلوم، و معره فعبد العز يز الثمين عا ل متضلع و متعمق ق و كتاباته متميزةالفكري الأصيل من هنا كانت شخصيته قوية .ومؤلفاته قيمة موناقشاته عميقة} وتحليلاته دقيقة} واستنتاجاته بديعة} وتحديداته جريئة .فهو يعد عالمًا من علماء المذهب الإباضي الكبار الذين يرجع إليهم فضل التجديد الفكري القضاياتناولو الكتابةقمن ناحية المنهجية والأسلوبهذا المذحب©ق وتأصيل الفكر الإباضي .لذا فإن كتبه تعد مصادر ومراجع في هذا الفكر. ( )1حمّد بن قاسم ناصر بوحجام) التواصل الثقافي بين عمان والجزائر ط[، مكتبة الضّامري للشر والتوزيع، السبيب سلطنة عمان" 3241ه 30028 /ص.59 : 9تقدے قال عنه الباحث في هذه الدراسة المهمة« :وجاء الثمين في القرن الثايني عشر للهجرة، فاطلع على مؤلفات مذهبه، وغير مذهبه وأعطى نفسا جديدًا» وطابحَا .ولما استفادهالاطلاع.سعةمنأوت1الإسلاميّة؛العقيدةلمؤلفاتمتميرًا والمدرسة الأشعريّة .اخر ما أنتجته المدرسة الإباضةمن__ خاصة الموضو ع» .رص)041 : بر وواقتباسرزكنبه محلتكون[نه مكا نة ‏٩وفضلاقدرا‏ ١لشيخيكفي منألف منمعظمإنمثلاوتعليقا. ..‏٠و نظمًا ‏٥واختصارًاشرحًاه عناية:‏٥ه استلهام، و كتابه« :معا .الذين «العليل»&،اتَأخَر ين قي عمان تأثر بكتابه« : :اليل 7 لالذي يعد منأهم المؤلفات الت أقبل عليها العمانيّون؛ لكونه فايلعقيدة و بنأحمد"7حسبما. .المسائل.تناو لقةتمتو طريقتهلأسلو بهالدين سعو د الستار 2 من هنا كانكتاب العا ل جليل القدر ئ كبير النفع متميز مضمونه ومنهجه به مؤلفا.7هو نفسه يقر بذلكالشيخ عبد العزيز النميێأحم مؤلفاتمن بهالانتفاع الله منحرم«لاوالنفع الجليل:اللذةحرممرنالاحنهيستغو:أنمكن« في طلبه نيته وصدقت ف الجد فيه عزيمته، وجادت عليهمن طابت سريرته وخلصت بإدراكه قريحته .فإن من حرم استطلاع أنوارد 5وعدم استشمام طيب أزهاره فلعمري إنه لهو من اللذات محروم وممنو ع، وعن الكمالات مصروم ومقطز ع فإنه كتاب نيرة مقاصدهك مقررةجامعة معالمه دائرة بين النفى والإنبات مقاسممه بينة مراصدهك مسائله 5محررة دلائله، ساطعة براهينه، لامعة قوانينهء واضحة فوائده لائحة فرالده . (3ص:معا ل الذين(حخطو طباحر ة زوائده؛».ضاهر ة عوائده 0241هاذكر لنا هذا ق لقائنا معه في منزله .عمسقط (سلطنة عمان) ؤ يوم20من صفر()2 81من ماي 9991م. تقدم!0 تمر الأستاذ:المؤلف نمسفا8عددهاالمميزات الىو ذهلأهمية حذا الكتاب عمر آل حكيم عن ساعد الحد وقرَّر دراسته والكشف عن الكنوز الذي تحويها لإبراز شخصية ضياء الين عبد العزيز المين .فبسط فيها القول، وتحدث عن حياة ‏٩وتسجام٠‏ن التفصيل و التحليل ؤ و النقد للمصا دربشيالشيخ هعصردا{ ١6 -ص‎ وقن حياةالبحثدفعا لعجلةالإشكالاتوعرضو تأو يار الواقعات‏ ١أحداث بععضض المفهو مات...و,ورغبة ق تصحيح بالشيخ عيد العز يز النمير:ون خطوات©\ النميين؛حنا دقيقا قي حياة الشيخ عبد العزيزبذل جهدا كبيرا .7 متحريا الحقيقة في آثاره ومؤلفاته، وضبط أسمائها، ونسبتها إليه‘ ومناقضحة بعض التأويلات والاجتهادات حول هذه المؤلفات معتمدا على وثائق وعلى و الموضوعيةو الدقة ق البحثأقوال للمؤلف نفسه .هذه هي الأمانة العلمية قى الدراسة. كما عرض بطريقة واعية، وبفكر تحليلي نقدي أغلب محاور الكتاب، وآراء الشيخ لنمين .ومن خلالهما فكر المدرسة الإباضية فى بحال العقيدة وأصول الدين مقدما بمنهج المتكلمين المعتدل .وتمكن بذلك الكشف عن أحد معالم الفكر الإباضي الذي أبرز غناء هذا الفكر وتميره، وأصالته وتفتحه .قال الباحث: «و حسبنا في هذه الدراسة أننا قد نبنهنا وأشرنا إلى شخصية علمية .كانت مغمورة وإلى كتاب كان في طي النسيان، وقرّبناه ما في وسعنا إل القارئ أمل أن تلحق هذه الدراسة دراسات متعددة اجوانب»( .ص)82 : مهمّةظةسجًا البات ل الباحث ملاحضة مهمة عنع .الفك,لفكر اللاإرابضاضي، بجد أانن تعمع تبطص_و“ر. م التأليف عندد الإيانية في بحال علم الكلام وثمن الجهود الي سبقت الثمين فيه: «والذي يظهر لنا مما سبق عرضه م.ن المؤلفات وقد أشرفنا على القرن السادس الهجري أن القضايا المطروحة نابعة منالفكر الإسلامي الصّاقي الأصيل ومتميزة مر 1 1تقدم ببساضتها 5وانشغاضا بمعاخة الجانب العملي في العقيدة المتعلق بالفرد والمجتمع بعيدًا ( 131 البح ِت» ( .ص. :ا ۔ النظر ي ا الطر ح عن . حسبما أورد الباحث:(المعا م( تميز مميزات عديدة!كتاب فهميساعدنا على[« -فما جئنا به قى هذه البسطة هو القدر الذي الكتاب (معا للمالدين)، الذي جاء الثمين بهل ‏٥والذي يتميز عن جميع المؤلفات كانتعن أهم القضايا اليالسّابقة؛ لاعتماده على المنطق والفلسفة{ دون ذ الإباضية تعتح يما منذ كتاباتها الأولى» .رص)331 : د = « إن المقارنة في الكتاب ظاهرة بين ما يذهب إليه الإباضية والمعتزلة و الأشاعرة والفلاسفة وغيرهم إذ قي المناسبات العديدة يقارن ويحلل ويناقش مبينا أحيائا وجه الصواب حسبما يراه في المسألة! بعد أن يعد مواطن الاختلاف والانفاق وهو في تحليله كان هادئا خلافا لما وجدناه عند بعض من سبقوه كالوارجلان مثلك وهو في الخط العام مصنفه يرجح مذهبه» .رص)104 : « = 3إن كتاب الثمين (المعا لم( كان نموذجا من ئماذج مؤلفات الإباضية العديدة} الي لم تتهّب الاحتكاك والاستفادة من نتاج علماء المسلمين عامة فما رأته منه صوابا أقرّته، وقالت به& وما بدا منه بعيدًا عن الصواب أشارت إليها بنت الأصوب فيه( .»...صر)004 : أما دراسة الباحث فتميّز ت بما يأت: وطريقة التعامل معه؛ بمما يعن علىالتراثنظرات مهمة حول- 1عرض الإسلامية.الإفادة منه ‏٠والتقريب بين أبناء الأمة 2اتسمتبالعرض اللمعمّق الذي ينطلق مانلفكر ليصل إليه ويتواصزل الملعا(المعا لم( منكتابلما بحملهانعكاساالعرضهذا كانهناومنمعها تقليم12 الفكرية .تلحظ ذلك من متابعة التراسة، ومن مسايرة المنهجيّة المتبعة فيها، ونقف على ذلك ف المقدمة اليي وضعها الباحث معالم لرحلته مع الكتاب .من ذلك قوله. وهو يعرض الصراع الذي يحصل بين أهل الخير ويعي بمم مختلف الفرق الإسلامية! هذا الصراع يتطلب حَكمًا يقضي بينها « :وقد يقال :إن الحكم هو القرآن الكرم والسنة المطهرة .وقد يقال :إنه العقل وقد يقال :إنهما ما وقد يقال :إنه غيرهما، إلا أن الضرورة تقتضي الحكم فمنيكون الحكم؟٦؟‏ إن ذا محل الإشكال، وبداية حله تكون في العناية بالدراسات المعرفية» الون تسلط الضوء على المعرفة الإنسانية عامّة، لإدراك أبعادها وأسسها المشتركة بين لاس مهما اختلفت مشاريمم، عساهم يبلغون الحق والصواب فيها، وبال تسآّط الضوء على الأسس المعرفية المشتركة بين المسلمين خاصّة} لإدراك مكامن أسباب الاختلاف عندهم المؤدي إلى التضليل فالتصار ع فالتقاتلء وبالتالي تكشف عن القواعد والأسس المساعدة على العمل للتصالح والتراحم والحياة. إن3ذلك جعلنا نجح مطمئنين أن الإشكالية في المسألة إنما مي إشكالية معرفة تقتضي السني الحاد لإيجاد السبل الموصلة إلى الصواب في المعرفة الإنسانّة، والوصول إلى التأثيرات المؤدية إلى اليقين فيها وإن كانت وهمَاء مم إدراك أوجه الصواب والخطأ فى هذه المعرفة، إذا كانت منطلقا لاكتساب معارف أخرى»( .ص)91 - 81 : -3شخصية الباحث ف الدراسة كانت بارزة، وقد نأى عن التبعية به. وقبل الاقتنا عغير وعيك من وترديد راي غيره والإمعيّة. الدراسة بالعرض الجدتسمت4 والتحليل المعمّق والنقد الواعي، والبعد عن العاطفة الجامحة} والتعصب المقيت المفلس في البحث العلمى. 31تقدم م - مزنجهود٥تنمينغير ‏3٥1را ‏٥واحترام الكتابةبالتواضع قالباحثمميز_5 سبقه في الموضو ع. . 6تميزت الدراسة بالتنوع في المصادر والمراجع وكنرتما وقيمتها. لقد استمتعنا برحلة فكرتية جميلة ومفيدة، من خلال قراعتنا لهذه الدراسة والفكر الإسلامي بعامة.الفكر الإباضي بخاصةمعا للفكر معلم كبير منالقيمة لقد أقوفنا الباحث _ فعلا _ على معالم شحخصيّة النميين© بدراسة كتابه ( :المعا لم). هذا يؤكد ما طالب به الباحث الدارسين من مواصلة البحث في فكر هذا العلم لالكبير ؛ لأن هناك جوانب كثيرة ل تدرس فيه& بل هناك قضايا قي الكتاب نقسه من الباحث ومن غيره .كما أشار إل ذلك قأخرىتنتظر دراساتيتعرض ها ختام دراسته أعانه الله للقيام بذا العمل ووفق غيره إلى الاشتراك في الجهد إتنه ه المعين و التصير .و الموفق ه المسدالهادي الجزائر يوم الجمعة 12 :من محرم الحرام 8241ه_ 9من فيفري 7002م حمد بن قاسم ناصر بوحجامالأكتور أستاذ محاضر بجامعة رباتنة) ورئيس جمعية (التراثف) 51المقامة كا ب مهسد متتال۔رمہا القد أوجد الفكر الإسلامي إنتاجا غزيرا في مختلف الفنون، وأرى المكتبة قامتالقالحضاراتكثير منالبالغ الأثر قالتر افالإسلامية و العاخية إما تر كه من و مستشرقا وذلك منمسلماقبل القاصي والدانالأنظار مزنحطفكانبعدد. حديد.بشكلالحديثالعصره قبعيدك8أمد وبناءولذا فعودة المسلم إلى دراسة تراثه بداية الانطلاق في إعادة جده. حضارته 5لأن أمة تخهل ماضيها هي أمة بحسنة من فوق الأرض ما لما من قرار. ومن لواحب ألا تكون هذه العودة إلى التراث انحباسا فيه وإنما جب أن تكون من قبيل المرآة العاكسة\ للسائق ما في الخلف حتت يمضي قدما في سير ‏ ٥بالسلامة. ان التراث المتراكم عندنا في الخزائر كثير ولايمكن أن يظهر إلى الوجود، بل وأن يستفاد منهك إذا لم تكن من أبناء الخزائر قي سبيله جهود، وفي هذا التراف من المعارف الإسلامية الشيء العظيم فيما نعلم فهو دفين لم يجد بعد الأيدي الى يمكن أن تستخرج وتكشف عن حقيقته، اللهم إلا بعض الجهود الضئيلة ال لا تشفي الأخرىالدولحظه قنالالدراسة كمامرنحظهينل بعللفهوالغليل كابحاورة لناس ونخص بالذكر تونس والمغرب. وإن من التراث الإسلامي الخزائري التراث الإباضي الذي هو جزء لا يتجزأ دفع عجلة الضارةبه قحدمته والإسهامأبنائه على الخصوصوعلىمنه المعاصرة وهو ما نقوم به بكل تواضع في هذه الدراسة: «ضياء الدين عبد العز يز الثمين و كتابه( :المعا لم( ق الفلسفة وأصو ل الدين» . لقد كانت دراستنا في مقام اللفتة إلى الماضي لبناء الحاضر لأن تخول الماضي إلى الحاضر -كما يقول زكي نجيب محمود في كتابه( :قصة العقل)۔ :-مثله مل ترجمة النصر إلى صورة جديدة مع احتفاظها بمعين النص كاملا، فكذلك عملية التحول هذه. وبالفعل فترجمة الماضي إلى الحاضر يشبه النص الذي نتشبث به عند الترجمة ليظل لبه مصونا من العبٹ‘ وفي الوقت نفسه نحعل منه صورة جديدة مقروءة لمن يعجز عن قراءته قي صورته الأصلية. وفي هذا المضمار يذكر صاحب (المعاجم اللغوية في ضوء دراسات علم اللغة الحديث) أنه ازداد يقينا من الدعوة الين كان يسمعها كثيرا من أساتذته تصر وأوروبا يأن أول التجديد قتل القلنم دراسة هذا جانب. ومن جانب آخر فإن دراستنا :قد تكون لبنة من لبنات التقارب بين آراء الأمة الإسلامية الواحدة ال لايمكن أن يتماسك بنيانها ويصمد أمام العواصف الهوجاء القادمة من الأعداء إلا إذا تقربت كل فرقة مسلمة إلى الأخرى، وعملت للتعريف بما لديها، وتعرفت على ما عند الأخرى من المعارف والطروحات المختلفة .وبذلك تنم أول خطوة للاقتراب. فأول خطوة -كما يقول الشيخ عبد الرحمن بكلي : -همي «تعرّف بعضنا ببعض تعرفا حقيقيا مستمدا من نتاج علمائنا المجتهدين وآرائهم السديدة الت لا يختلف غالبها في الغاية 5لكن في ملحظ الجتهد فحسب© وكل بجتهد مصيب© وليكن هذا التفهم في جو مشبع بروح التسامح والأخوة والرحمة تحقيقا لقوله و « ‏٥م الفتح.)92 :أشداء على الكفار رحَمَآء :تعالى: 71القدمة الدين (عبد العزيز النميێ) أحد السالكين لهذا النهج قضياءولقد كان و كتابه (المعا لم( محاولة مندراستنا للنميێولقد كانتالدين)،(معا لكتابه: .لقبي:هذا إن الأمة الإسلامية قى حاجة ماسة إلى دراسة ترائها، واستخلاص الحيد منه مع نب التقديس له والانحباس فيه-كما أشرنا-حتت تكون الدراسة ذات نفع حاضرها و مستقبلها.ق حاجة إلى تنمين في ظروف كان الطغيان والغلبة للتغريب وقيمه منهجا وسلو كا. الحاضروفهمالماضىجذورعلىالاطلا عسبيلالتر اف هذادراسةففى وإدراك أبعاد المستقبل .وبقراءته بمنظور الحاضر تضفي عليه الحدة وعده للانتفاع المستقبل.به ق ولعل أول الثمرات اليي جنيها ونحن نقرؤه بمنظور الحاضر أن التراث الإسلامى عامة هو ملك للأمة قاطبة} ولابد من قبول وجهات النظر المختلفة فيما إليه مادامت تستمد أصو فا من القران الكريم والسنة المطهرة .هصلت الأحكاموقالمفاهيمقتغيراتالمنطلقدراسته كذاعنوقد تتر نب وفي المنهج وقي الواقع وبذلك تكون النجاة من الجمود المفين .وتكون الحياة مفهومها الواسع حياة الدنيا والأخرى‘ وحياة الأنفس والأفكار. وبذلك تكون الأمة خير أمة أخرجت للناس تصنع مستقبل البشرية كما أراد خالقها أن تكون، لا كما هى عليه اليوم لا تحرك سباكنا، ولا تفقه واقعا. فالتراث الحقيقى يمتد من الماضى إلى الحاضر فالمستقبل يرافقه الفكر النقدي البناي الذي تخرجه من التراث ليدخله الحداثة. ٠.م`‎ سبب اختيار الموضوع: نقد كان سبب اختيارنا للموضو ع من بين المواضيع المتعددة المتزاحممة سببا هاما رجحه على غيره، هو أننا وجدنا قي مراحل دراستنا للعلوم الإسلامية اختلافا في كثير من القضايا في العلوم الشرعية بين علماء اجتمع الواحد والبلدة الواحدة بل والمذحب الراحك ش ازداد انشغالنا بالقضية فى الدراسات الخامعية أيام كنا بالمدينة المنورة! حيث أو جه .يشتد تضليل وتبديع فرق إسلامية قائمة مونقرضةمجدنا ووجدنا ذلك كذلك بجامعة الجزائر ولكن أخف من ذلك بكثير، فحز ذلك تي نفس الطالب وقي نفس زملائه الطلبة وهم في الدراسات العليا ومن برنابجهم فيها: دراستهم مادة (الفرق المنحرفة)، وقي هذه المادة كانت الإباضية تعد من بينها وهى ليست منها، وما كنا نعتقد أنما منها، وكنا نتألم لهذه النظرة الخاطئة بعد أن تأنّنا عما سمعناه من بعض الأساتذة عنها، وقرأناد قي بعض الكتب حولها. إن الصراع القائم بين مختلف الفرق الإسلامية محير لكل ر .اغب في أن .ع .....‏٠ا۔.ھ.١ -‏١ا نجمع شملها، وستبقى الحيرة قائمة مادامت هذه الفرقة أو تلك ترى أنما هى المسماة بأهل السنة والجماعة أو أنما المحقة بالتسمية أو أنما المقربة م -الله أو أمما والاستقامة .على الحق أما أنالله ق الكونببن الخير والشر فهو من سننإن الصراع إذا كان يكون بين أهل الخير جميعا فهو الأمر العجاب، وموقع الخيرة وهو الأمر الذي يقتضي البحث عن حكم يقضي بينهم وهم جميعا المؤمنون بر سالة واحدة منبعا وعاقبة.مو منهجا وقد يقال :إن الحكم هو القرآن الكريم والسنة المطهرة، وقد يقال :إنه العقل، وقد يقال :إنهما معا، وقد يقال :إنه غيرهما، إلا أن الضرورة تقتضي الحكم فمن يكون هذا الحكم؟ 91القدمة إن ذا محل الإشكال وبداية حله تكون في العناية بالدراسات المعرفية الت تسلط الضوء على المعرفة الإنسانية عامة} لإدراك أبعادها، وأسسها المشتركة بين الناس مهما اختلفت مشاريمم، عساهم يبلغون الحق والصواب فيها .وبالێ تسلط الضوء على الأسس المعرفية المشتركة عند المسلمين خاصة لإدراك مكامن أسباب الاختلاف عندهم المؤدي إلى التضليل فالتصار ع فالتقاتل، وبالتالي تكشف عن القواعد والأسسر المساعدة على العمل للتصالح والتراحم والحياة. إن كل ذلك جعلنا نرجّح مطمئنين أن الإشكالية في المسألة إنما هي إشكالية الخاد لإتجاد السبل الموصلة إللى الصواب في المعرفة الإنسانية3السعىمعرفية تقتضى ش إدراك أوجهإل التأثيرات المؤدية ال اليقعن فيها وإن كانت وماوالوصول الصواب والخطلإ فى هذه المعرفة إذا كانت منطلقا لاكتساب معارف أخرى. من بين الدراسات الق اشتغلت كذه الإشكالية< وكان كتابمن ذلك©أو ما يقربأو التمهيداتتسميه :المقدماتمبحثق ضياء الدين عبد العزيز الثمين( :المعالم) أحد تلك الكتب اليت اشتغلت بماء إذ كان المعلم الأول منه ق هذا الشأن. ومحاولة منا للانطلاق في دراسة تجمع الجانبين: )1تدرس المشكلة المعرفية عند الإنسان. )2وتدرس جانبا من تراثنا الثري. وهو معلم يسميهللتحقيق.(كتاب:معا م الدين)مناختر نا المعلم الأول قد صبع طباعة(الما )ولقد اختر ناد للتحقيق لكون كتابالنمين( :الملقدمات) المعا ل النلانةتناوله مستقلا عنبإمكانالأذول منه يمتازالمعلمولكونحممقة غير الباقية وهي( :الممكنات) و(الألوهية) و(النبوّات). ز 1 ‏ ٠قد مة أولى قدراستنا خطوةو بتحقيق هذا المعلم (الملقدمات) تكون خدمة الكتاب. ولاسيما وأن النميين من الشخصيات الجحزائرية الن لم تنل بعد حظها من ّالدراسة وما كتب عنه يعتبر قليلا جداء ولا يزال محتاجا إلى الدرس وال حيث إن الكتابات الرن جاءت حوله يمكن اعتبارها مادة خاما تتطلب المعالحة. وأهم ما كتب عن الثمييي وهو منشور: _ ترجمة حفيده محمد بن صا4النميين وهو يحقق كتا ب :لا لتكميل لبعض ما أخر به النيل) . -ترجمة ابي إسحاق اطفيش وهو يطبع شرح (النيل) . د وحديث عبد الرحمن بكلي عنه وهو يصدر (النيل) . -وتأريخ محمد علي دبوز حياة النميين في كتابه (ممضة الجخزائر الحدينة) . -واخاولة العاجلة لزيقمونت زوموقور زوفسكي ( ممسك اصسصخر7 س عنلة٨ع)2‏ في مقاله :دراسة عن الثميي وكتاباته« ) ع -- (.ح وللمساهمة فى الكتابة حوله اخترنا كتاب (معا لم الدين) لتحقيق معلم منه، ولكن أستاذنا المشرف وهو الخريص على الدراسات الجامعية الجادة لما عرضنا عليه عارض التحقيق وزج بنا قي دراسة الكتاب دراسةالكتاب والمعلم 8واطلع عليهما شاملة} دفعنا إلى دراسته لسببين اثنين: أولا :لكون الكتاب من عيون كتب علم الكلام حسب طريقة الحكماء اخدئين اليت ظهرت بوادرها مع أبي حامد الغزالي" وأرسى قواعدها الفخر الرازي. 3 م 12المقامة نانيا :لكون دراسته تعز الطالب يستفيد من جهده المبذول فيه .وبخعله نتيط بقضايا علم الكلام إحاطة تسمح له-فيما بعد-بالغوص في أعماقه. ١إنى اأعا ليه. ه ا‏١لر المشاكلكانتمهماالأمرنستصعبو ألاالميدانكشابأم صانا 1ه لقد وكان نعم الأستاذ في الرحلة الشاقة، إذ كان دائما يسدد خطانا ويوجهنا إلى سواحل النجاة. نذكر منها على الخصوص:جمة في دراسة هذا الكتاباعتر ضتنا صعوبات كونه غير محقق على الرغم من أنه مطبو ع، فحتم علينا ذلك أن نبجث عن مخطوط الأم أولا وقبر كر شيء نجمع مخطوطاتعليه 7العثور من عدم-م خوفاعنهو كنا و نخن نبحث واليتتوفر فيها الشروطانتقاء النسخحة الن فيما بعدل منزحنشن ستساعدنا على معرفة أفكار الثمين يقينا. وهي صعو بة بذلنا جهو دا كثيرة لتذليلها0فاطلعنا على نسخ منه مخطوطة .عنطقة واد مزاب\، وجمعنا منها ما راقنا، و ل يكن من بينها المخطوط الأم. عمان.سلطنةش :7د مشق©‏٠وإلجر بةشتونسأحله إل5انتقلنا من ولقد استعملنا من بين المخطوطات الن جمعناها -وما نتحصل على المخطوط الأم مخطوطا منقولا من المخطوط الأم، شهد له بذلك شيخان درسا بتونس :الشيخ بكير بن محمد أرشوم (معاصر)، والشيخ بكير بن محمد الشيخ بلحاج) المعروف بباشا عادل (معاصر)، وهو الناسخ والمالك للمخطوط الذي نرمز له باخرف (ب) . كتابه (المعا لم.النميێن منوهي دراسة آراطبيعة ال حزكانته ا مقابليناغتنمنا هذه القراءة الضروريةقراءة الكتاب مرات همراتكتستو جب النصو خ با خطو ط (ب). وما إن بدأنا المقابلة حيت اكتشفنا الكثير والكثير من الأخطاء، فدفعنا ذلك التراثالبحانة قسعيلالحاجأيوببنحمدبمعية الأستاذ :الجهودتكثيفإل حاصةالأمالخطوطنعثر علىعلنا يراودناءبدأالأملبصيصوأن كانتاذ مخطوطات ضياء الدين في مرحلة الانتقال من تونس إلى الجزائر. أمام خيارين:الأم .وصرتعلى الخطوطو بالفعل فلقد تصلنا أ-إما التعامل مع صورة المخطوط (المخطوط الأم) وهذا عمل بجهد مضن، لا نخفى على كل عليم قي التعامل مع المخطوطات ما فيه من الجخهد والعنت، وخاصة مع مخطوط ك (المعالم) الذي توى على مادة مركزة موزعة على ( )003صفحة في كل صفحة حوالي ( )003كلمة، إذ قي الصفحة الواحدة أزيد من ( )03ثلاثين سطرا وفي السطر الواحد حوالي ( )01عشر كلمات. و إما القيام .ممقابلة المطبو عب- وبذلكالأم.النخطو طثانية على نقدم للمطبو ع خدمة، ونوفر لدراستنا جهدا نحن في أشد الحاجة إليه، فاخترنا الثاني على الأول .ويرجع كثير من الفضل حفي هذا الاختيار إلى وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان الين أعدت النص مكتوبا كتابة حديثة مطبعية. ةأ ‏ ١‏۔۔۔'١ا بعد اإن ااجق۔تا۔ط.عنا ¡-‏١ على مصبو ع وفق ما ؟اراده مصن .فهكدا الاختيار نح [ص “لان.ا زمنا من البحث في مقابلته على المخطوط الأم الذي نرمز له بالحرف رأ. ووضعنا بذلك لبنة أولى خو تحقيق الكتاب‘ وهو جهد لا بد منه في الدراسة خاصة وأنه أسها. 32الْتدّمة جيدا من تصح _حيحنا) المعا م( قر اجابت متكر رة فضلنا التأكده انه لاستلز ام كتاب فقارنا المطبو ع ثانية-والمخطوط الأم (أ) بجنبنا صفحة صفحة-بالمخطوطة الي تأكدنا أنما أخذت من الأم 5وهى المخطوطة (رب)، وكنا عند أدين إشكال بين المحطوط (ب) والمطبو ع نرجع إلى (الأم) لاستجلاء المشكل وترجيح المسألة. باهضامشالأم ئ و ثبتنا الفوارقالمخطوطما فه فق ص ححنا .المطبو حقد آملين أن نكمل جهد التحقيق والتعليق مستقبلا وصححنا نسخة لأستاذنا الفاضل و كنب .يتأتى له أن يتابع دراستنا عز قر بحى منهج البحث: لقد اقتضت منا المنهجية أولا التحقق مما كتبه الثمين في كتابه (المعالم) وفق ما أراده وابتغاد، وقد أتممنا ذلك بفضل الله وعونه كما بيناه آنفا. ووجدنا دراستنا من بعد ذلك تقتضي عدة مناهج كالمنهج الوصفي والمنهج التاريخي والمنهج التحليلي والمنهج النقدي والمنهج المقارن 3وهي مناهج قد جدها متداخلة في دراستنا ولكن المنهج التاريخي هو الغالب على الباب الأول والناي منها 6والمنهج الوصفي هو الغالب على الباب الثالثث وهو المنهج الذي اعتمدناه قي دراسة الكتاب لكبر حجمه أولا ولقلة بضاعتنا ثانيا 7وهو الأنسب لدراستنا من بعد هدا إذ من خلاله نظهر صورة مصغرة ع.ن أغلب تفاصيل الكتاب وعناراء - النمي فيه. ولقد حاولنا ونحن في الدراسة أن نوظف-ما أمكننا-عبارة النمين واضعين إياها بين علام التنصيص. و استعنا مصادر ومراجع عدة أثبتناها قي آخر الدراسة، نذكر منها على وجه الخصوص تلك الوثائق التاريخية والأدبية الێن ساعدتنا على دراسة جوانب مر المقدمة24 شيخهمزن الدرا سة كقصيدته إلىتنل بعل حظهالشخصية الثمين المغمورة ) و الق خلفهاو غيرها من ا لآثار الى خلفها و اليهو بمصرعمره بن رمضان التلاتي تلم 2يذه الا خج إبراهيم بنل عبد الرحم.ل المعروف ب(بن بيحمان) و سنلتق .ي ببعضها قي ثنايا هذا البحث. ومن المصادر ال اعتمدناها مصنفات الثمين الت بذلنا ما في وسعنا لنقرأها بخط يده. وقد كان مصدر الدراسة الأساسي هو مخطوط (معالم الدين)، وكذا أصوله كالواقفتحدثنا عنها بشيء من التفصيل في الفصل الثاني من الباب النانال للإنجي، وشرحه للجرجاني، ومقدمة التوحيد لابن جميع، وشرحها للشماخي. وقد استعنا بمراجع عديدة ساعدتنا على فهم الكتاب، نذكر منها على اخصوصر :كتاب (البعد الحضاري للعقيدة! عند الإباضية) للدكتور فرحات بن علي الجعبيري، وهي دراسة جامعية قيمة شاملة حول الفكر الإباضي بالمغرب في القرن العاشر والحادي عشر والثاني عشر بذل فيها مصنفها جهودا جبارة، وكتاب (مشارق أنوار العقول) للشيخ عبد الله بن حميد السالمي أحد أعلام إباضية المشرق وإليه انتهت الإمامة العلمية في القرن الرابع عشر الهجريؤ ويمتاز مؤلفه بوضنو ح الفكرة لتمكنه منها. ولقد استعنا كذلك ببمصنفات عديدة معاصرة في علم الكلام وقي الفلسفة الإسلامية نذكر .منها على الخصوص كتاب :رقي علم الكلام) للدكتور أحمد محمود صبحي .وكتاب( :فلسفة الفكر الديين بين الإسلام والمسيحية) للويس غاردي وقنوات .ومنها مقالات لأستاذنا الدكتور الربيع ميمون منها :أولا( :الإمام السنوسي عالم تلمسان)، وثانيا :رطريقة الحكماء الحدثين في فكر الإمام السنوسي). 52القدمة هيكل البحت: قسمنا البحث ثلانة أبواب: الباب الذول منه خصصناه (لحياة النميت و آثاره). وقد ضم فصلين: الفصل الأول :حول (حياة الثمين وعصره)، تحدثنا فيه عن الظروف الطبيعية والاجتماعية الن هما أئرها في نشأة الثميين، حوققنا ما لزم تحقيقه عن النسب والمولد والوفاة سواء عن الثمييي أو عن شيخه أبي زكرياء الأفضلي وأثبتنا أن أبا حفص عمرو بن رمضان التلاتي شيخ الثمين كذلك، وتحدثنا عن جهود النميي ال كان فما أثرها في الجتمع. أما الفصل الثان :فكان ل (رآثار الثمين العلمية)، وقد بينا ما أمكننا بيانه حول هذه الآثار الت عثرنا عليها سواء كانت مراسلة أو نظما أو غير ذلك وتحدثنا تاريخ ماية تأليفهاك و تحدثناعن مصنفاته مرتبين إياها ما أمكننا ترتيبا زمنيا حسب عن منهجه في التأليف وغايته منه. ولقد جعلنا الباب الثاني( :للثمين وعلم الكلام) فخصصنا الفصل الأول منه: ل (نشأة علم الكلام وتطوره) وتعرضنا فيه لأهمية علم الكلام عند النميي. ولعوامل نشأة هذا العلم 5ومراحل تطوره سواء قبل سنة 505ه__ أم بعدها وأعطينا للمدرسة الإباضية نصيبها في هذا البحث نظرا إلى أن الثمين منها. وبعد ذلك جعلنا الفصل الثاني للحديث عما خلفه الثمين قي هذا العلم وأعطينا له هذا العنوان( :كتاب الثمين :معالم الدين)ء حيث كان الكتاب موضوع الدراسة في هذا الفصل بصفة إجمالية تعرضنا فيه للكتاب وهو يتكون أفكارا قبل التأليف ثم تناولناه مؤلفا متحدثين عن أماكن وجوده، وعن أصوله وعن محتوياته، ومنهج الثمين فيه. القدمة26 هاسا انباب التالت فسمّيناد :مباحث علم الكلام قي كتاب رمعائم الدين)ا دورسنا فيه طريقة الثمين في تناوله تلك المباحث وآرائه فيها. وقد قسّمناد أربعة فصول: الفص الأول كان في (نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام) وقد تعرضنا فيه لطريقة انتكلمين في تناول هذا الذبحث ولأهم الجوانب الي تعرضوا ماء مبرزين مسلك الثمييي في تناولها وآراءه فيها، ولقد تعرضنا لقوى النفس في خصيل العلوم وللحديث عن العلم الضروري والكسبي، وعن النظر وعن الحجة والبرهان. وتعرضنا في الفصل النان:إلى نظرية الوجود وعا ل الممكنات ومن خلالها رأينا كيف تناولها الثمين وكيف أنبت من خلالها وجود مبد! للعالم المشاهد وكيف أنبت أنه الفاعل المختارء وخلال ذلك تحدثنا عن حدوث العا ل مستدلين: بالنظر إلى الإنسان، وبمماثلة العا لم له وحدوث أحد المتلازمين وبإبطال حوادث لا أول شا، وتعرضنا لمسائل أخرى جاء مما الثمين في هذا الباب. الثالث من الباب الثالث :ق (الألوهية وصفاتما)، إذ بعدهذا وكان الفصل أن برهنا على وجود خالق للكون قادر مريد مختار هو الإله الواحد الأحد جئنا صفاته جل وعلا ويعنينا منهم النمين و كتابه المعا ل .يما جاء به المتكلمون حول و جئنا بطر يقة النميێجل شأنالعا.دليلا على وجودهولقد تعرضنا لكون و برأيه فيها. والصفاتق حديثه عن الذات ولقد تحدننا فيهوغاياقما)3(للنبوةالقسم النالث فكانأما الفصل الرابع من ‌كلعن معين النبو ه و حقيقتها وعن المعجز ة والعصمة ؤ وعن ثبوت رسالة محمد عنللحديثوتعر ضناالتكاليف لعبادهمن وجلر به عربه منجحاء م عما مسؤولية المكلف وفق ما جاء به الثميي مبرزين ما تتميز به المدرسة الإباضية حول غايات النبوة. 72المقدمة وقد أتممنا بحثنا خاتمة أجملنا فيها ما استخلصناه من الدراسة ونحن قي رحلتنا مع النميت وكتابه المعا لم. وألحقنا بآخر البحث صورا عن المخطوط الأم المعتمد للاطلاع، وصورا أخرى للاطلاع والمقارنة، أما الي للمقارنة فقد اخترنا مضمونا لما« :الملقصد النالث :إعادة المعدوم من المرصد الخامس :في أحوال الآخرة، من المعلم الرابع: النبوات»، ليكون نموذجا وعينة للاطلاع وإدراك ضرورة تصحيح الكتاب المطبو ع الذي لا يمكن أن يكون عليه الاعتماد على أي حال. ولقد أحذنا هذا المقصد نموذجا لوسطيته بين القصر والطول ولما يستوجبه من الدقة في فهم المعين وهي دقة في ضبط المعين لازمة أساسا في كل الكتاب. ولقد جئنا بالمقصد في المطبوع قبل التصحيح مشيرين إلى موقع الخطأ بخطف وأعقبناه بالنص نفسه كما يوجد في المخطوط الأم. ولقد أثبتنا قي الأخير فهارس مختلفة، وطعمنا البحث بأشكال توضيحية تسهيلا لمهمة الدارس. أملنا أن يكون ما جئنا به قادرا على تقريب فكر الثمي للقارئ الكريم وللدارس المتخصص وأن يكون لديه صورة حول الثمين وكتابه قريبة من الحقيقة. وأن يكون دافعا لغيرنا للغوص في أعماق الفكر الإسلامي وفتح مغلقاته. بوالفعل، فقد أدركنا، ونحن نغوصر في أعماق الكتاب بعض أبعاده .وما نحتويه من الكنوز، وقد اكتشفنا نصيبا منها، وتيقنا عين اليقين أن ذلك إنما هو النزر اليسير بالنسبة لما هو موجود حقا في أعماق الكتاب وفي الفلسفة الإسلامية عامة وقي الفكر الإسلامي النابض الثري بصفة أعم. أملنا أن نوفق لاحقا لاستجلاب ما لم نستطع في هذه الدراسة حمله معنا من أعماق الكتاب من الدرر والجواهر والنفائس» وأن نوفق لفتح ما عسر علينا فتحه ا 7لمقدمة28 من المغلقات في الفكر الإسلامي ال ما تمكنا من فعله ونحن في هنه المهمة الاستكشافية ملازمين الثمين. وحسبنا فى هذه الدراسة أنا قد نبهنا وأشرنا إل شخصية علمية كانت مغمورة وإلى كتاب كان في طي النسيان، وقربناه ما قي وسعنا إلى القارئ أملا أن تلحق هذه الدراسة دراسات متعددة الخوانب .ولاشك فإن تحقيق هذا الكتاب هو من أهم تلك الدراسات الت تتطلب التعجيل بما لتكون لأي دراسة بعدها أهميتها و جحد و اها. >۔صحو.----. ٬ه‏ “ +%ے۔٭_ س۔۔۔۔۔-۔ ۔ . حو__ سے۔سعجح۔< البابا 9! و آثاره[ امامالثميني: ,حياته ٤ ( \\"صره.الفصل الأول :حيا ة ا "لنميني وع الفصل الخا :آثار از . ب) الملكان )6نشأته ودراسته :)7شيوخ أ) آبو زكرياء نى بن صالح الأفضلي ب) أبو حفص عمرو بن رمضان التلاتي ذه8تلام أ) الحاج يوسف بن حمو بن عدون ب) الحاج إبراهيم بن عبد الرحمن 9جهوده مع الأفضلي )0إصلاحه ذات البين )1رئاسته الدينية اته)23وف 33و عصرهالنميينحياة:الأو لالفصل الفصل الآول حيا ة ا لتنميِي وعصره٥‏ توطئة: منهااإن الغوص في دراسة شخصية ماء يقتضي التعرض لعدة جوانب وتتصح معالمها .كا صورهماتتجلى عصر هنعرفأنسنحاولالنميێالعزيزعبذلالدينضياءللإمام دراستناوق ولو باتتضاب وكذا حياته، وأهم المؤثرات فيها لأمها لم تنل بعد حظها من الدراسة بالتفصيل كما فعلنا قي حديثنا عن شيوخهبعضهام نظرا إلى هذا فلقد خحصصنا الله يها عليه.ماهم من الأثر البالغ ق نضجه العلمي© وفى فتق المواهب الق م لقد كان للعاملين :المعلم الكفء والموهبة، أثرهما في شخصية الثمين :فهما وعلىاللذان جعلاه قادرا على النجاح قي دراسته وعلى القيام جهوده الإصلاحية ها أثرها من بعده.علمية كانتأليف كتب و ما هيعصر ؟عاشر ؟ و ما هو حا لوكيفهو ا لنميێ؟فمن و آثاره؟جهوده ففي هذا الباب سنجيب عن هذه الأسئلة مبتدئين بحال عصره. - 1 -البيئة الطبيعية: إنه لمن الصواب ونحن نعرف بالثمي أن نلقي الضوء أولا على بيئته الطبيعية لما لها من الأهمية قي حياة الأفراد والجتمعات .وإن هذه الأهمية لتتضاعف إذا علمنا أما البيئة الوحيدة اليت عاش فيها طوال عمره. الباب الأول:الإمام النميين .حياته وآثاره34 لقد كانت بيئته الطبيعية (وارجلان)، و(بني يَزجَن) بوادي مُرَاب، وهما مكانان يقعان جنوب الأطلس الصحراوي الخزائري» بعيدا عن العاصمة خوالي 007كلم كان الناس يقطعوفما على الدواب مسيرة شهر. إنما منطقة شديدة البرودة شتاء، شديدة الحرارة صيفا، نادرة الأمطار كانت تقطنهاصخريةأو جبالرملية5إما فيافوهيأراضيها مترامية الأطراف قبائل متنقلة، وأخرى مستقرة 5تعتمد قي معيشتهما على التجارة والزراعة الي قوامها النخلة .وعلى ما سخر الله لها من الحيوانات القادرة على تحمل ذلك المناخ. من المياه الجوفية المستخرجة من الآبار بوسائل بدائية.وهى تشرب وكانت جهاداونظرا إللى هذا فلقد كانت حياة الناس بالمنطقة جحد صعبة ضذ الطبيعة وقساوقا.مستمرا ان هذا هو المحيط الطبيعي الذي عاش فيه المي. 2 -۔ الأوضاع السياسية : وأما محيطه السياسي فانه كان محيطا متأئرا بتطورات سياسة الدولة العثمانية الق كانت تبسط نفوذها على العالم الإسلامي لانتهاء الخلافة الإسلامية إليها من كانت تمتازوالكانت للجزائر كذه الدولةو متأثرا أيضا بالعلاقات الىجهة .عقومات سياسية مستقلة لاستقلال حكم الدايات فيها عن الدولة العثمانية ما بين سنة1761 :م-وسنة (1 038 :من جهة أخرى. هذا ويرى الدارسون في هيمنة الأتراك على الحكم في هذه الفترة بالجزائر خلافة إسلامية شرعية تحظى بالمؤازرة والتأييد، بينما يراها بعضهم إدارة مستحوذة ناصر الدين سعيدوي(، الخزائر في التاريخ)، العهد العثماني ص .41(ا) 53الفصل الأول:حياة النمين وعصره على الحكم وأن حكمها لا يتجاوز مدينة الخزائر ذات الحكم العسكري المرتبط بالخار ج، دون اهتمام بأمور البلاد ولا تأثر بأوضاع السكان". وسواء كان هذا أو ذاك فإن المواطنين قد انسجموا مع الحكام كما توضحه تعكس الوضع الداخلي و [ال] تعطي صورة حقيقية عن مدى«المصادر المحلية ال على الرغم منانسجام الشعب الخزائري وطبيعة اهتمامات حكام»‘ التجاوزات والمظالم الت أحدثها بعض البايات والي أدت في بعض الأحيان إلى النورة ضده". إن هذا هو اخو السياسي العام الذي عاش فيه الإمام النميي، والذي عاصر أحدانا تاريخية هامة كان لما أثر كبير في البلاد وفي العالم الإسلامي كله: منها :تعاقب حملات الأوروبيين من دنماركبين وإسبان بأساطيلهم على السواحل الخزائرية. ومنها :ظهور الدعوة الوهابية في الحجاز. ومنها :الحملة الفرنسية على مصر(". ومنها :بوادر الاحتلال الفرنسي للجزائر. و هي أحداث لا تمر من غير أن تكون لها أصداء في البلدان الإسلامية كلها. سعيدوين (الخزائر في التاريخ) ص.11 :(ا) رت م۔ س ص.!! : رة راجع :م -س أيضا :أحمد توفيق المدني(، مذكرات الحاج احمد الشريف الزهار)» ص53 : أيضا :إبراهيم بحاز(، الإباضية عند الجغرافيين وأصحاب الحرلات)، مخ مكتبته الخاصة. ر »4حسن مؤنس (الشرق الإسلامي والعصر الحديث)، ص، ... :أيضا :أبو القاسم سعد الل (تاريخ الخزائر النقاتي)» ج25ص.193 : محمد العربي الزبيري© (مقاومة الجنوب للاحتلال الفرنسي)، ص 8 :وما بعدها.رة حياته وآثارهانميالإمام : الأوزالباب3 6 ولقد كان أهل وادي سراب يهتمون بما، على الرغم من أن هذا الوادي كان يظهر كغيره من المدن الخزائرية الصحراوية النائية} والمناطق الخبلية البعيدة منفصلا عن غيره من البلدان ومستقلا بنفسه، وإن لم يكن كذلك. وبالفعل فلقد كان نظام العزابة" قائما فيه وبيده الحجل والعقد ف القضايا الاجتماعية والقضائية والسياسية، ولكن مع ولاء لدار الجهاد ومقر الإمامة العلية بالجزائر. قالأحداثظل هذا النظام مواكبين لتطوراتلقد كان الناس يعيشون ق العا لم الإسلامي، فهم وإن كانوا بعيدين عنها لما يواجهونه من صعوبات الحياة كانوا قرييين منها لما كان يصل إليهم من أخبار عن البلاد قد يفرحون بنا، وقد زنون فما، وقد يؤثرون فيها. - 3 -الأوضاع الاجتماعية: وضعالمنطقة فانه كانيسو د تلكو أما الوضع الاجتماعي الذى كانهذا فاشيااالجهلوكانآنذاكالمعيشة سائدينو سوالفقركانإذم معاناد3 تمزق والأوبئة منتشرة، والصراعات القبائلية 5والعشائرية مستفحلة. يقول شاهد عيان تلك الأوضاع« :كتر الظلم والخور و ...تلاطمت فيه نظام أسسه أبو عبد الله حمد بن بكر بن أبى بكر الفرسطائي النفوسي سنة 804ه7101-810امرا راجع :فرحات الجعبيري(، نظام العزابة عند الإباضية الوهبية في جربة) دراسة للإحراز على شهادة الكفاءة في البحث العلمي، كلية الآداب© الخامعة التونسية} المطبعة العصرية، تونس .5791 تعين أئما جعلتالأصل :فهي يممعين :طلبت السيادة أو هي تحريف لاستأسدت :والهكذا قر2؛ نفسها في مرتبة الأسود. العسابرة ج :عسبارة :ولد الضبع من الذئبؤ المذكر والأننى فيه سواء( .الصحاح للجوهري) .و» 3 7و عصرهالنميئن:حياةالأولالفصل اجهّال وغيروا حدود اله وبدلوا حرامه خلاله، واخذوا في السلب والقتل ولو: على الكفر و والعناد، ح فلم فلم يزيازلاولاوا ع علىلى ذلك :إلى أن سعوا سعوا فيي الأراضلرص الفساد»"!' وإنه لولا ما كان يبذله العلماء، وأولوالنهى منالجهود في سبيل إحقاق لاسيما وأن الأرياف الخزائرية عموماالحق وإزهاق الباطل لضاع كل شيع كانت عرضة للآفات الطبيعية وغيرها من أوبنة وبجحاعة وقحط وجراد‘ وزلازل ازدادتولقدوتكرار اللحماات العسكر ية& ونقل المطالب الماليةوانعدام أمن أوضاع هذه الأرياف سر وتدهورا قي أواسط القرن الثامنعشر( واستمرت استقلاها.الغزاة وفقدتالبلاد ق نى أيديأن سقطت‏ ١لالحالعلى حده النميێناخحريط العلمي الذ ي عاش فيهجعلته لعل هذه الو ضعية هي ال خافتا جدا! حيت أ نه لم يشف غليل النميين نفسه وأرغمه على أن ينقطع إلى أملاك والده وان يعينه قي إدارقما. ولا شل أن هذه الحال لم تدم بوادي مزاب بعد أن حل بما أبو زكرياء الذيوتتلمذ عليه كثيرون ئ منهم النميبالمىشر قتتلمذ على علماءالذي‏ ١لأفضلي سار على خطاه فأرسى قواعد الحركة التنويرية من بعده. رسالة من اخاج إبراهيم بن عبد الرحمن إلى أهل جربة ونفوسه وعمان، مخطوطة، مكتبة الشيخرا القرارة.بلحاج بوادي مزاب مطلعها:و له أيضا :قصيدة ق الظلم الواقع ق عصره الملك المهيمن الديانالحمد لله العلي الشان تقع قي ( )36بيتا، مخطوطة مكتبة الاستقامة} بن يز جن. سعيدوي(، ا+خزائر قي التاريخ)، ص.45 :رت؛ أيضا :حمدان بن عثمان خوجه\ (المرآة)» ترجمة} محمد العربي الزبيري، الشركة الوطنية للنشر 38وما بعدها.ص:50ابخزائر5ط:والتوزيع الأوز:الإمام النميتن.حياته و و آاثارهالباب38 هذه هي بيئة الثمييي، يميزها واد ناء غير ذي زرع، وجو سياسي مضطرب©، و خلفالثمينالأجواء عاشهذهفاتر.قعلمىونشاطو و سط اجتماعي منهار، تر انه الفكر ي .فمن هو النمين؟ -4-نسيه: عبدلمد اشتهر الثميتي بضياء الدينن وينتسب إل «الجا ج برن إبراهيم بن عبد الله الثمين"((.بن عبد الع.زي .,ز بن عبد العز.ي .ز بن عبد الله بءالع.زي .,ز بن , بكر بن موسى بن امحمد بن عبد العزيز بن نى بن موسي الحفصي قبيلة ‏ (2( ٢بلدة» ) ) الياجرا ويظهر أن الذين كتبوا عن الثمينوقعوا في اضطراب كبير لتحديد اسم والده فمنهم من يسميه اراهيم)» و.منهم من يسميه( :الحاج)& ومنهم من يسميه: (الحخاحج إبراهيم). ولنا أنعما هو الصحيح منهاانتساءلفلنا أنوعلى هذا نتساءل أيضا ألا تكون قد أطلقت كلها على والده حقا .و لم يكن ذلك خطأ من النساخ والمؤرخين؟ را هكنا في مخ (شرح معالم الدين) للحاج امحمد بن يوسف اطفيش» وفي مخ (الرسالة الشافية) له أيضاء مكتبة الشيخ اطفيش بن يزجن. ياجران :يرى أيو إسحاق اطفيّش أنما مدينة من «مدن إقليم وارجلان ظهر ب(ها) فحول الرجالوت وأئمة العلم» وهي «الآن غير عامرة» .انظر :شرح النيل، المطبعة السلفية} القاهرة 34315، ج©01 : ترجمة ضياء الدين .ويرى محمد علي دبوز أنما في جنوب المغرب الأقصى انظر( :تمضة ابخزائر الحديثة وثورتما المباركة)، المطبعة التعاونية5691جا، ص )362و لم نتمكن من الفصل ف المسألة فيما بذلناه من الجهد .ويقول مصطفى صالح باجو الذي فهرس كتاب (طبقات الدرجيين):لعل الصواب ما ذهب إليه أبو إسحاق اطفيّش أنما من قرى وارجلان. رة الحاج امحمّد بن يوسف اطفتّش، مخ (شرح معالم الدين) صا، ومخ (الرسالة الشافية ص.84 93الفصل الأول:حياة الثميين وعصره فإذا افترضنا أن هذه الأسماء قد أطلقت جميعها على والده فيكون ذلك إما في المجتمعبعضها عن بعض كما هو مشهورينوببنا على أما من ا لألفا ظ ال وكونمنل (الحاجعنها كلماتالميزالي عرفا أن كلمة (إبراهيم) قد تستعمل عوضا وبلحاج وباهي و باله وبابه!" وإما أن يكون اسم والده (إبراهيم)» وكان قد حج أيضاببت الله الحرام فاقتر نت لفظة (الحاج) باسمه فصار الحاج إبراهيم، وهذاإل مشهور متداول بالمغرب العربي الكبير إذ يقرن الاسم بلفظة (الحجاج) تبركا وتذكيرا بقدسية الحدث. وإنا قد عثرنا على أن اسم والده (الحاج إبراهيم) قي مخطوطتين ‏ ١حد (د) . دلنا سح< ا\ بنالدين عمروإلى بدرإحداهما :رسالة من النميتن موجهة رمضان التلات بمصر. إل أهلالرحمنو ثانيتهما:ر سالة من الا ح إبراهيم بم :عحبد جر بة ه نفو سه هعمان. وما هو موجود في هاتين المخطوطتين من أن (الحخاج إبراهيم) اسمه هو ما يذهب .عإليه المستشرق زيقمونت سموقورزوفسكي ) أما الذين يذهبون إلى أن اسم والده (إبراهيم) فهم كثيرون‘©& ويعنينا منهم الشيخ لقاء مع الشيخ الخاج صالح بزملال والشيخ الخاج سليمان بكاي، جوان .2991را الرسالتان، مخ بمكتبة الشيخ بلحاج القرارة.رت) ( ,ل5س ع) . :4ح)(3 مرقون بمكتبة الحاج سيعد محمد بن أيوب :غرداية. محمد علي دبوز(، نمضة الزائر الحدينة) ج، 1:ص .362:وأحمد توفيق المدنڵ (الخزائر)رب ,رعح.ع وغيرهم.ازوغ)),مص .24 :وأيضا 6881 :64 : الباب الأول:الإمام الثميين، حياته وآثاره40 أبو إسحاق اطفيّش( ! والشيخ محمد بن صالح النم .‏ 8١لعدة عوامل نذكر منها: ا-قريمما الاجتماعي والثقافي من ضياء الدين عبد العزيز النميي. -2وكونمما مرجعا هاما في مثل هذا الإشكال. 3واجتهادهما الملموس في حياء تراث الإمام. 4وكونمما عمدة لكثير من الكتاب والمؤلفين. والذي نراه هو أن اسم والد النمييي هو (الخاج) وأن اسم جده هو (إبراهيم) كما ذكرناد قى سلسلة نسبه، والذي يدلنا على هذا هو: أولا :أن الشيخ الحاج امحمد بن يوسف اطفيّش قد أثبته كذلك مرتين. بيده «الحا ج بنابن أحته الحجاج إبراهيم بن عبد الر حمن قد حطوثانيا :أن إبراهيم» في مذكراته" وفي جواب بعثه إلى الشيخ سليمان بن ناصر بن سليمان الإسماعيلى بعمانه‘“. وثالنا :أن القول الفصل ما قاله الثمين عن نفسه إذ كتب مرات بخط يده «عبد العزيز بن الحاج" و«عبد العزيز بن الحاج بن إبراهيم وهو ما يذهب را) أبو إسحاق اطفتّش» (الدعاية إللى سبيل المؤمنين)، المطبعة السلفية القاهرة &3291، ص .92 :له أيضا :ترجمة لمصنف (شرح النيل) الحاج امحمد اطفيّضك (شرح النيل)، المطبعة السلفية} القاهرة. 3ه_ ج 01 :ص :ا. رت ,محمد بن صالح الثمين تحقيقه كتاب( :التكميل لبعض ما أخل به النيل) للثميين، مطبعة العرب، تونس 4431اه 6صفحة الغلاف‘ وغيره من كتب الثمين الن حققها. رة) الحاج إبراهيم بن بيحمان، مذكراته، مخ، مكتبة الاستقامة} بن يز جن. القرارة.مكة الشيخ بلحاجمخرسالة مؤرخة 31 :شوال 614 (مختصر حواشي الترتيب) للثمييي، مخ، مكتبة الاستقامة} بن يز جن، صفحة الغلاف.رة () (مخنتصر إعراب المنظومة الخزرجية) للشيخ عمرو بن رمضان التلاي، الناسخ :عبد العزيز الثميين، مخ، مكتبة الاستقامة} بن يز جن .ويوجد كذلك في غير هذين المختصرين. 14:حياة التميين وعصرهالفصز الأول إليه الشيخ عبد الرحمن بكلي إذ يقول« :الشيخ ضياء الدين عبد العزيز بن الحاج بن ا..,‏ن ٠إبراهيم كما هو مشهور»”حبل العزيزإبراهيم كما يو حد بخطه ا حق اسم والده واسم حده.مشكلا قو كذا يزول ما كان ولدأما ما يتعلق بلقبه (الثمين) فيذهب المؤرخون إلى أن النمينيين «من لحفصيا.موسىدف2ي 2مه د عنِيتركوا ل.نا معلوما ت.ا زل .حفصي « ) 2‏ ١ولك .نهمموسى هذا فمنهم منيقول :إنه «أبو حفص عمر بن حفص النتاق جد الأسرة الحفصية الي خلفت الموحدين فيالحكم، وهو من قبيلة مصمودة البربرية»““& ومنهم من مرنومنهمالفارو ق»ه‘&رهطعديبي. .من«الحفصيون.أن أصل النسبة:يرى بنعمرسيدناتمينة .. .يتصل نسبهم إل«أو لاد عبد العز يز وأولادأن:يرک الخطاب» (5 ولعل الذين ذهبوا إلى نسبته إلى عمر بن الخطاب يعتمدون على ما يقوله الحاج امحمد بن يوسف اطفتّش الذي رفع نسب الثمين إلى موسى الحفصي وعلل النسبة بقوله« :نسبته إلى موسى الحفصي إذ لعله نسبة إلى أبي حفص عمر بن الله عنه».رضيالخطاب (النيل وشفاء العليل) للثمين، ط 2 :سنة {7691 :التصدير ص.9 :را الحاج امحمد اطفتّش) (الرسالة الشافية)» مخ، ص.84 :ت محمد علي دبوز (ممضة الحزائر الحديثة)إ المطبعة البارونيةث©5691ج :ا، ص.362 :رة النيل) للحاج محمد بن(شر حقترجمة ضياء الدين عبد العز يز النميياطفيّض؛أبو إسحاق‏(4١ يوسف اطفتش\ المطبعة السلفية3431، ه. خطمخأعزام الحاج إبراهيم بن صالح (ت41/569ا) (غصن البان ق تاريخ وارجلان)6()5 ص.29 : :وارجلانمكتبة الحاج عمر بابزيزالمؤلفث© الرسالة الشافية» مخ ص.84 :() حياته ه اثاردالباب الأول:الإمام النمين42 مشهو رة مستو طنةعائلةومهما يكن من ‏ ١لأمر0فإن (النمي) من ببن َْجَن، وهي مشهورة بوارجلان أيضا، ومعروفة بذثمينة) أو (آت ثمينه) ولها إلى يومنا بما جنان ونخيل كثيره". -۔- 5مولده : أ _ التاريخ: ولد الشيخ عبد العزيز الميني كما هو بجمع عليه سنة [0311ه( ووقع ذلك إما في شهر المحرم منها فيكون مولده سنة7171من التقويم الميلادي أو في غيره من شهورها فيكون سنة8171منه. «بالنلث الأو ل منهذا وان ما يذكره (زايس) من أن ميلاده كان رحبة فلم نجد له سندا. 1حسنة! 331ه027/عليه الزركلي من أن مولده كانوأما ما نص فهو خطأ، أوقع الزركلي فيه اعتماده قول أحمد توفيق المدني« :توفي رحمه الله ورضي عنه عن تسعين سنة ...سنة .(»3221 ومن المعلوم أنه إذا كانت هذه سنة وفاته، فان سنة مولده بناء على عبارة المدني هي سنة3311 :ه أو سنة 0271م. را) الحاج عمر بايزيز، المشهور برزبومعقل) أمام مسجد لاله عزه، وارجلان، لقاء بداره يوم: .6/1/2991 رة العجيرى صالح محمد‘ (تقويم القرون لمقابلة التواريخ الهجرية والميلادية). الكويت، ط4891 25 :م. ( .ك\.ع) حس'164:,6881.حا,)(3 ر خير الدين الزركليء (الأعلام) . .39أحمد توفيق المدان (كتاب الخزائر)» ط :سنة0531.ص:رة 34الفصل الأول:حياة الثمين وعصره مولقد اعتمد الزر كلي أيضا على (الدعاية إلى سبيل .المؤمنين) لأبي إسحاق طفش } ولكنه ينتبه إلى أن أيا إسحاق قال« :مات ...وهو ابن نيف وتسعين سنة» !& وبذلك حاد عن الجادة. وهو الذي كان مرجعا للدكتور صالح خرقي حين حدد سنة 0271م تاريخا ميلاد النميينة“، وهو قي هذا بعيد عن الحقيقة .ومثله (زايس) الذي يرى أن ميلاده كان سنة 7611ه©{١ة،‏ و(موراند) صاحب كتاب (مدخل إلى دراسة القانون الإسلامي الخزائري) الذي يرى أن الميلاد كان سنة 6711ه_‘&. المكان :-ب مكن الاطمئنان إليه فإنهإذا كان الذي نعرفه عن تاريخ مولد الإمام .النمي ي مقابل ذلك لا نعرف شيئا يطمئن له القلب عن مكان مولده. ونظرا إلى ذلك فإن زيقمونت يتردد في تعيينه بين وارجلان وبني يزجنض ل يذكر فيه شيئا وسكت عنه(.والذي يراه آخرون:هيشير إلى أن الشيخ اطفيّش -وهم كنيرون۔ أن مولده كان في بن يزجر{، إلا أننا لا نستطيع أن نميل إليه لأن الوثائق الي بين أيدينا غير كافية للفصل في المسألة، وهو أمر يفترض علينا أن نعتبره من مواليد سنة0311للهجرة بوارجلان أو ببني يزجن. أبو إسحاق اطفتّش(، الدعاية إلى سبيل المؤمنين)} المطبعة السلفية} القاهرة3291©8ص.92 :(ل) .45©1991ص:بيروت‘دار الغرب الإسلاميصالح خحرقيك( 6من أعماق الصحراء)،()2 .5ا(:64.م ) ح)(3 ( ,لعع) :4.ح)(4 ( ,)-- .4:()5 بكلى عبد الرحمن بن عمر تصديره لكتاب( :النيل) للثميين، ط 7691©0 25 :ص .21 :محمدر)6 علي دبوز(، نمضة اللخزائر الحديثة) ص .362 :أبو القاسم سعد الله(، تاريخ الجزائر النقايي». المؤسسة الوطنية للكتابڵ الحزائر»5891©0ج :‏ ٤2ص .97 :محمد الثميين» ترجمة مؤلف التكميل(، التكميل لما اخل به النيل) للثميون، ص :د، وغير هؤلاء. الباب الأول:الإمام النمين، حياته وآثاره44 - 6 -نشاته ودراسته: لقد نشأ ضياء الدين رحمه الله قي عائلة كريمة ذات نعمة ورخاء في أملاك والده بوارجلان، فلما ختم القرآن الكريم قي صبا اشتغل فيها بالتجارة والفلاحة ولقد اشتهر عنه أنه كان مولعا بركوب الخيل شابا وكهلا. لقد كان مشغوفا بالعلم ولكنه لم يتح له منه حظ إلا من بعد تجاوز السابعة والعشرين من عمرها". لقد كان حبه للعلم عظيما، وظل زمنا مكتمن الفؤاد» حيت صار هذا الحب يستحوذ عليه بعد رؤيا مشهورة قصها بنفسه قائلا« :قد كنت ف بلاد وارجلان ...خاليا من نيل حظ من العلم غير أني مشغوف به من قبل اليوم فكنت نحو سنة قبل طلوع ذلك البدر كلما سرى النوم إلى أجفاين أصادف مرآة قي يدي انظر فيها وجهي وشأن فلا تنفك مي في غالب الأحوال في المنام. وكنت أتعجب من تلك الرؤيا ومن تعبيرها، حت بز غ البدر على الأنام، فزاد فرط الشغف بيث واستولت جنود الشوق وعساكر الوجد على التنقل إليه والإقامة لديه. إذ سمعت بنهوض الأفاضل إليه من القرى، وممن وفق لذلك من الورى، حيت جرى لى معه في المنام ما كنت قاطعا به من نيل المراد، والبشارات المشيرة إلى به من بين العباد، فحقق الله رجائي إليه بالانتقال.(»... وعمره قد تجاوزفانتقل إلى شيخه حوالي سنة 0611ه وما‏ ١لكتابق« حخحنهاالىوكانت المبادئسنةالسابعة والعشرين ترجمة مؤلف التكميل (التكميل1أخل به كتاب النيل)، ص:محمد النميتر! د _ ز. () يريد به شيخه أبا زكرياء يجى بن صالح الأفضلي الذي عاد إلى روادي مزاب) بالخزائر بعد إتمام دراسته بالمشرق. (تعاظم الملورجين ق شرح مر ج البحرين)، مخعبد العز يز انمير)3 مكتبة الاستقامة الديباجة. 54و عصره:حياة الثمينالفصل الأول مزن [ فو اد العلماء القليلين، قد هيأته للتعلم ؤ و جعلتاستطا ع أ ن يلتقطه أبواب العلم سهلة لديه»١ا'‏ استعداده لطلبه بكل قواد، وللتبحر فيه وقي فنونه بما تجعله من أعلامه. ولقد ساعده فن ذلك اكتسابه عدة مميزات منها المواهب العقلية القوية عليه أحله منالخصاصة11كانذو ىمنو أنه م يكنوالصفات النفسية العظيمة شيخهعنالبا ل ؤ و ان ياحذمطمئنان يدرسالعيش.فاستطا ع‏ ١لغێن و سعة الافضلي وعن غيره اعز ما لديهم من فنون العلم واستطاع ان يصير العبقري الذي عامة وقي ربو ع مزاب خاصة بعد ظلام من الجهل والفتن" ومهد السبيل لمن أنى بعده من العلماء المؤلفين والمرشدين. - 7 -شيوخه: يكاد يجمع الذين كتبوا عن الثمين أو تحدثوا عنه أن أبا زكرياء يحيى بن صالح الأفضلي هو شيخه. يرزرجنإل بينجربةمنا لنمي"ي .ن تلميذا له بعد أن رجعلقد صار حوالي سنة 7511ه_ث). ولقد اضطر الثمين لأجل هذاء وإثر الرؤيا المشهورة أن يغادر وارجلان إلى ليلازمه مستقَرًا كا.شيخه إليهامن قدومسنواتبعدل ثلاثيززجن بن فمن هو شيخه أبو زكرياء؟ .وهللثمينيشيوخ غيره؟. محمد علي دبوز (نمضة الخزائر الحديثة)» ص.662 :را) (ممضة الخزائر الحديثة) ص.852 :() الباب الأول:الإمام الثمين حياته وآثاره46 أ-أبو زكرياء يحيى بن صالح ا لافضلي : يقول الشيخ عبد الرحمن بكلي« :ولد أبو زكرياء في الخمسين الأولى من القرن الثان عشر في بلدة بني يزجن (مُرَاب)»(1و«قد قصر عمره على ستة م سبعين من الأعوام( كما يذكره الحاج إبراهيم بن بيحمان. وإنه وإن لم يقع إجماع في تحديد تاريخ ميلاده فإنه يمكننا أن نحدده بدقة بناء سنةكانتوفاته أناالحديث عنعلى أن الراجح كما سيتصح جليا ق ستةهذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن عمره عند الوفاة كان2ه وسبعين من الأعوام كما ذكره صراحة (بيحمان) أحد المعاصرين له والمقربين إليه. وهو ما يذهب إليه يورسف بنفيكون ميلاده بناء على ذلك سنة 6211ه& الأفضليى كانميلادأنقبوترديننجى بن صالحأما مذحببكير الحاج سعي(. سنة 1 021ه__ف) فلم نجد له سندا. رحلة اي زكرياء إلى جربة: إننا قد ندرك مستقبلا العوامل الحقيقية الى دفعت شيخ النمي إلى الرحيل لمزاولة التعلم مغتربا، وبجربة على الخصوص والعوامل الي منعت الثمين من التعلم المال.وهو الشغوف بالعلم وله بسطة ق .01ص:تصديره كتاب (النيل) للنميێ()1 مقدمة لقصيدة يرثي فيها أبا زكرياء مطلعها:ت شكرا جميلا لذي الالاء والنعم»«حمدا جليلا لذي العزة والكرم جن.كا45بيتا عنطوطة{ بمكتبة الاستقامة{ ببني يز !.8ص:(تاريخ بني مزاب)) المطبعة العربية، غرداية2 5)(3 جامعة :عينق التنفسير)، رسالة ماجيستر، إشراف مصطفى الشضكعه(الشيخ اطفّش 7()4 شمس مصر9891©0ص.23 : 74الفصل الأول:حياة الثمين وعصره وما توصلنا إليه الآن أن « :الباعث للشيخ نهى أن يسافر إلى جربة دون سواها من الأقطار أمران: الأول:الأوقاف المرصودة هناك لكافة الطلبة (ما يشبه المنحة اليوم). والثاني :وجود الشيخ يوسف المصعبي بم! لأن كليهما من ب ويرو» فقد بتونسجربةجزيرةقاصداس ن‏ ٠تتجاوز الخمس عشر ة سنةرحل ق ِ ليمكث مغتربا أكثر من21رنة ‏ )١(١ؤ ِشم رجع إلى مسقِط ر ِأسه مع بداية العقد الأربعين من عمره «حوالى سنة 7511ه_ّ{‘© ومكا نته-جهوده اعدادق وقلشروعهمسقط رأسه بدايةالأفضليى إلحضورلقد كان ويبدوالبالغةومحاربة البدع بالحكمةالإسلاميةالأخلاق والادابونشرالأجيال منالكثيراحتمع تأحذحدمةو.مما أناجتمعحدمةققزحمةجهودابذل أزه ألفحنه أنهفإنه »7يؤثرغيرهاإل تسمح له بالتفر غولاصاحبها‏٥وقت شل أبواليقظان إبراهيم في كتابه (ملحق سير الشماخي)« :الشيخيوسف بن محمد الملصعي)(1 من آل ويرو مليكة [ولاية غرداية] .تعلم عنده كثير مإنخواننا المالكية، وتوفي رحمه الله قي صفر ضحوة الأحد عام781اهب‘»‘ مخ، ص.25-35 : ويقول ابن تعاريت في مخطوطه ص 001 :وما بعدها« :للشيخ يوسف رحمه الله مؤلفات كٹيرة يصح أن يكون محخشيا ثانيا بعد المحشي الشيخ محمد أبي ستة. وللمصبي رسالة يرد فيها على أهل تونس إلى الباي علي باشا، وإلى القضاة بتونس لأجل شتم وطعن حل بالإباضين آنذاك. بكلي عبد الرحمن، تصديره كتاب (النيل)» ص.01 : () (فمضة الحزائر الحدينة)» ص )852 :أيضا( :النيل) التصدير ص.01 : (كمضة الخزائر الحديثة) ص.852 :()4 الباب الأول:الإمام النميين، حياته وآثاره48 كتابا" إلا ما عثرنا عليه من الإشارات إلى أنه قد كتب رسائل وحرر أجوبة ومسائل، نذكر منها على سبيل المثال: جوابه لأحد المالكية من ناحية البيض في قضية اره... ومنها قول الثميني قي كتابه (النلور)« :وكتب شيخنا رحمه الله على قوز التلاق.“.. ومنها ما يذكره أبو اليقظان إبراهيم أنه كانت بين الأفضلي والشيخ الخ اج سليمان بن عبد الله بن الحاج أحمد مراسلات وأسئلة وأنه وقف على رسالة تحتوي على حكم أصدره في حل مشكل زوجي يدل على ما قيل فيه من غزارة العلم ونزاهة الضمير(‘'. ويظهر أن قدرته على التصدي للأوضاع الاجتماعية المتردية كانت بفضل ما حباه الله من الصفات الحليلة الي لا يمكننا أن نعبر عنها مع وجود من وصفه أبلغ وصف بعد أن تمرَس به وخبر حاله، ونعين به الثمييي الذي يقول فيه: «شيخنا الأستاذ الناشر للعلوم في الإخوان من سائر البلاد، قاضي القضاة ضياء الملة والدين الاتي قى بلادنا بالفتح المينا الرافع لواء العلم قي المدارس الغائص على مكنون الجخواهر في بحر امخالسر؛ قارس ميدان الأقضية والأحكام؛ وفخر القضاة الحكام ميز الحلال من الحرام، مشيد قواعد الإسلام عمنا يحيى بن صالح أصلح الله أحوال الجميع»ة. ‏.١١ كتاب (النيل)، التصدير، ص:را) رت؛ مخ بخط الثمييني، يقع قي صفحتين، مكتبة الاستقامة، ب يز جن. (النور)، المطبعة العربية، غرداية} الجزائرس18918ص.802 :رة) (ملحق سير الشماخي)ء مخك ص 55 :وص.88 :رب «ة) رسالة من عبد العزيز الثمين إلى عمرو بن رمضان التلات بمصر مخ، مكتبة الشيخ القرارة.بلحاج 94:حياة النمين وعصرهالفصل الأول فيها الثمين شيخه نستغني عن غيرها من الفقرات الو ذه الفتمرة الى وصف جا واآخرين7ن عاصرو د .كالتلاق'(1أومنه أو م ‏ن ٠أشخاصكانت5جحدناها سوا الموضو عء.قلأن النم ين مثال واف‏٥ .. (١وذلك‏١ط افيبعده كالقطب فالأفضلي صاحب مكانة هامة بين الناس ولدى طلبته وصاحب مكانة علمية تدعو إلى مزيد من البحث في شخصيته الفذة اليي لا زالت بجحهولة‘ ولا يعرف عنها إلا القليل. وفاته_ هذا ويذهب البعض عند الحديث عنوفاة أي زكرياء الأفضلي أنأما كانت و هو__1322عامحجبا&6ر شهراللتنمميێن:فيهاتوقالوتالشهر5السنةننفسقي ال قول القطب اطفيّش ق وفاة النميێ أنما كانت قجع وهم يبدو أن سببه ير «العشرةالوسطى منرجب عام 3221ه كشيخه نى بن صال، غير أنه مات قى العشرة الأخيرة منه»‘٨‏ بهالنص لا يقصدهذاامحمد اطفيّش قجحاء به الحاجالتشبيه الذيفكان تشبيه وفاة الثمين بوفاة شيخه من حيث الشهر والسنة وإنما يريد به الشهر فقط را رسالة من الحاج إبراهيم بن عبد الرحمن إلى أهل جربة ونفوسْة وعمان، مخ، مكتبة الشيخ القرارة.بلحاج مكتبة معهدمتديوان التلاني،قمزاب التلات إل واديرمضانبنمن عمروقصيدةأيضا: عمى سعيد غرداية. أيضا( :ممضة الخزائر الحديثة)» ص 452 :إلى ص.262 :(شر ح النيلل) ص6 :()2 (ممضة الحزائر الحدينة)» ص .262 :أيضا :الحاج امحمد مطهري، تقديمه لكتاب (النور) للنمين.رة) .8المطبعة العربية، ا891م ص: اخاج امحمد اطفّش(، الرسالة الشافية)» مخ، ص )84 :وله أيضا( :شر ح معانم الدين)، مخ، ص.1 :رف الباب الأول:الإمام الثميين، حياته وآثاره50 تلميذكذلكو دليلنا على ذلك أن الشيخ الحاج إبراهيم بن عبد الرحمن وهرو سنةمنالأصمأواخر رجبب«قد قال فيه مر نية مؤرخةا ل فضل !2اه»"! وقدمها بقطعة منثورة جاء فيها: من ا لأعوام0ثلانة منها قد لبنها...على ستة وسبعين«و قد قصر عمره مهجته الا أنالدم واللحم قل يبق إلا صورةحقكبتهمقعدا بعلة مزمنة ق ر جحسمه»(‘'.حواسه الظاهرة والباطنة سالمة من الخبل ق و خالطه لا يقوى أمامها دليلإن هذه الشهادة للشيخ الحجاج إبراهيم وقد عاصره ومع ذلك فإننا نضيف إليها المعلومات التالية لتأكيدها، وليزداد القلب اطمئنانا. جوابا إلإبراهيم بن عبل الرحمنالحاجبعث6021هسنةأو لا :انه ق وذكر فيه عددا كبيرا من المشايخالشيخ سليمان بن ناصر بن سليمان الإسماعيلي وقد صدره بالشيخ عبد العزيز الثميني، و لم يرد فيه ذكر لأبي زكرياء الأفضلي. ثانيا :إن الثمين بكتابه (النور) الذي انتهى من تأليفه سنة9021 :ه يقول فيه في معرض الحديث عن التوفيق والخذلان « :و كتب شيخنا رحمه الله.“».. . ثالثا :إن الثميني كذلك بكتابه (الأسرار النورانية) الذي انتهى من تأليفه سنة 2ه أشار إلى أن الأفضلي قد توفي وذلك بقوله« :وكان شيخنا يجى رحمه الته تعالى»...ه‘. را) المرثية، مخ، تقع في ( )45بيتا معها مقدمة نثرية .مطلعها: شكرا جميلا لذي الآلاء والنعم.حمدا جليلا لذي العزة والكرم قي أمر مزيج الضر والنقم.اللد ربى افي سيدي سندي (النور) تر ح النونية، المطبعة العربية، ا89م، ص.802 :رف (الأسرار النورانية على المنظومة الرائية)، مخ()4 مكتبة الاستقامة، بن يزجن. 15:حياة النميين م عصرهالفصل الأول إن هذه الإشارات الثلاثة تدل على أن وفاة الأفضلى كانت قبل سنة ةالعشرق-بيحمانبنما ذكرهوفق-وهي تؤكد أمما كانت31هےة5 نراهماوهوكا.ودفنب.مملينة يزجن_ 2021سنةرحبمن(الأخيرة إن كون أبى زكرياء يحيى بن صالح الآفضلي هو شيح الثميي المباشر متأكد بطرق عديدة كما يذكر ذلك أكتر من كتب عنهما، وأما أن يكون له شيخ آخر ومعغ ير د إطلاقاشيخا له فهو أمرالتلاتيبن رمصبانعمروحفصأبيككون هذا فان معالختنا لكثير من الوثائق أناء دراستنا هذه أقنعتنا أنه شيخ الثمين عن بعد ومن غير لقاء بينهما وما سنعرضه من المعلومات فيما يلي حول العلاقة بين النميت التلميذ والتلاتي الشيخ سيزيل الكثيو من الغموض. التلاتي :بن رمضانعمروابو حقص-ب ‏ ١ولدبكر التلاقن»بن أيبن مسعودبن رمضانعمروانه «أبو حفص في جربة بحومة تلات وإليها تنسب أسرة التلاتي. يعرف عنه أنه سافر إلى مصر واستقر بالقاهره، ودرس في المدرسة الإباضية بطولون، وتطوع بدروسرة «في الجخامع الأزهر [حيث كانت] له سارية مختصة به له حسابه(.ومحسبونالأزهر يهابونهعلماءوكانفيها غيره ...لا يدرس عند شرحه لقول المصنف: هنا الشك فاسمع ما أقول وكبر.ومن شك هل فدا أو طلق لم يضرر عمرو بن رمضان التلاتي(، الدرر التلاتيات على نظم الموجهات)، مخ مكتبة الاستقامة .بن(ا) ا.يرجحنؤ ص: .061فرحات الجعبيري© (البعد الحضاري للعقيدة عند الإباضية)» جمعية التراث ص:()2 ] 2‏. ١ص:مخعند الباحث‘صورةجربة)تواريخ جزيرة(رسالة قبن تعاريت©6عليسعيد بن) 3 حياته وآثارهالباب الأول:الإمام النمين52 بالته ريز قكل فن و قد «امتازفصاحب مؤلفات تريد على العشرينن3 وظهر كعبه ق اللغة وفنوشا...وكان1يةسائر العلوم الت تدرس ق ذلك الوقت في اننطق والتفسير واخديث والتوحيد والفقه»"'"، وله نظم من الشعر يزيد على العشرين ألف بيت\ منها ديوانان أحدهما كبير والآخر صغيرةةً‘« 3وهو الذي ينقل عنه العلامة البنان قي حاشيته على السعد إذ يقول انتهى الخريي»م«{“ ان هذا هو التلاتي الذي نراد شيخا للثميێ. والذي يراد الحاج امحمد اطفيّش وهو يعلل النص الذي جاء في النيل حين دعا النسيين فيه بالخير لأشياخه :أن كلمة (أشياخنا) الواردة قي النص تدل على من فأكثر و بنا على هذا فإنه ذهب إل أن النميىن لا يخلو منقرئ عنده ثلاث مرات أشياخ لكنالمعتبر هو شيخه أبو زكرياء". ويرى اطفيّش أيضا أن النميني قد يريد بالشيخ الشيخ بالواسطة وعليه زكرياء.:شيخه أبينزيل +جر بةه شيخا له بواسطةاللممصعىيو سفالشيخيكون للنميمالتلاتمشيخةففزكرياءأبيواسطةاليه أننذحب‏٥والذي وحدنايبة قى جر بةلغر بتهقأبا زكرياء علأنأ.م لا:و ذلك:اكد؛كانت أن! ذا علمناخاصةبل بلغ مصر على ما يظه __ « :كما هو مشهورا م_س ص :ا!!! .!!2 -را م _ سؤ ص :ا!1ا .وإن أحد الديوانين مخ، بمكتبة معهد عمي سعيد، غرداية.رت) د.1المطبعة التونسية&©5431ص:التكميل) لانحمد ب نن صالح النميين .فاتعة كتاب:رف ر( »4شرح النيل)، ط 37910 2 :ج :ا ص.14! : رة يذكر يوسف بن بكير اخاج سعيد :أن أبا زكرياء تعلم بمصر وقد صادق التلاتي، انظر( :تاريخ ب مزاب)! الضبعة العر بية 5غرداية اخزائر ك ص:ا.8 ويذكر نى بن صالح بوتردين أن رحلته العلمية كانت إلى كل من مصر وعمان وتونس وفاس. انطر( :الشيخ اطفيُش ومذهبه في التفسير ). 35و عصرهالنمين:حياةالأولالفصل اليالفترةيصادفوفتا مع "تبر(",بطرابلسأقامقدزكرياأبيشيخالمصعبي كان أبر زكرياء مغتر با فيها. ثانيا :إن النميين-حين اشتاق إلى لقاء التلاق-قال أبياتا يطمئن فيها \- جاء فيها:شمل من التلاتنفسه بمملازمته أبا زكر ياء الذي وإن كان حولي منهل منه صانيا«فقد حالت الأشجان بيين وبينه فلله من عذب فرات حوالياتر شفت أياما قلائل عذبة كافيا « )(2منهبلاد الصعب حوتصالحبنضيا ء الد ين حىأضا على التلاتي ئ وأعجبالبحث أن النمين قد تتلمذظهر لنا من حلالو الذ ي به كثيرا 3فاستفاد من مؤلفاته وهو حديث العهد بالدراسة} واشتغل بما أيضا بعد أن اكتسب قدرة وخبرة في التأليف وأنه قد كاتبه بكل تقدير وإجلال. اشتغال الثميني بكتب التلات: جحاءتهبكتبالمختلفةالتلاتيببكتباشتغلقدكلهبعدل هذامنالنمينان من قبله أول عهده بالتفر غ للعلم والمعرفة وفي آخر عمره بعد أن اشتد عوده في التأليف والكتابة. منها (لااستفا دةبيده77لشيخهعلى كتبفلقد عثر نا لهو بالفعل نذكر منها على سبيل المثال: أولا :كتاب (اللآلئ المنثورات على نظم الموجهات الذي نظمه وشرحه أحمد الجيري الملوي شيخ أبي حفص عمرو بن رمضان التلاتي، ويبدو أن الثمين قد المصعبي.يوسفانظر فيها:مخرسالة بن تعاريت©6) ( 1 النميينرسالة مخطوطة من النمين إلى التلات مرفقة بقصيدة تقع قي ( )09بيتاء ليست بخط()2 وييدو اضطراب في الشطر الثان من البيت الأخير، فهو كذلك في الأصل. مخ .عععحكتبة الاستقامة بن يزجن((3 حياته وآثارهالباب الأول:الإمام النميتن54 نسخه قبل سنة 7711هز وهي السنة الي نسخ فيها هذا الكتاب تلميذ النصي (ا !لحاج إبراهيم بن عبد الرحمن) )." (1 وثانيا :كتاب (الدرر التلاتيات على نظم الموجهات)ة“ لمؤلفه أبي حفص عمره بن رمضان التلاتي© وهو شر ح نظم مصطفي ‏ ١الزواوي الشافعي لشرح دوافعمقدمة الكتابوقد بين التلاتي قانتهذيب الذي ألفه عبيد الله الخبيصي6 النظم.لهذاودوافع شرحهالتهذيب©،شر حنظم أنوبعدسنة(08حوالىقد أهتم وعمرهمن بعل ذلكالنميت9ش اكتسب خبرة كبيرة في التأليف بكتابين للتلا فاختصرهما وهما: -كتاب (اللآلوع الميمونة على المنظومة النونية) فى التوحيد. -وكتاب (الأزهار الرياضية على المنظومة الرائية) في الصلاة. وهما كتابان سيأتينا مزيد بيان عنهما في تآليف الثمين. مراسلة الثميني لشيخه التلانن: إن الثمين قد راسل شيخه التلاتي الذي كانت له وهو بمصر مكاتبات بينه وبين أهل وادي مزاب وجدنا من بينها رسالة وجهها الثمين إليه“ث 3وقد صدرها بمقدمة بليغة ترشح بمعان استفادها من الكتب الي جاءته من التلاقي،منها الى النميێ بيده.نسخها منهابعضاقد درس كتبا للتلات أو لشيو خحه{ و نسخو.مما أن النمي وراسله، وأنه بالتالي تلميذ له، أمور لم يقع الحديث عنها، فإننا سنعرض فقرات من )يزداد الأمر وضوحا.الر سالة الق تحدثنا عنها حى مخ، بمكتبة الاستقامة بنن يزجن.() 1 مكتبة الاستقامة{ بني يزجن.مخ()2 مكتبة الشيخ بلحاج .القرارة.مخرسالة()3 5 5و عصرهالتميحياة:الأولالفصر انخفضيقول الثمين واصفا شيخه« :إلى من رفع الله مقامه حت كلجزمحينوالسيادةالسعادةله أعلامو نصبمقام3اليه كلباللإضافة أحد بأنه علم الأفراد ومعرفة الأعلام المتميز بلفظه عن مضارع له في جميع الأنام .الذي تنطبق جزئيات كمالهماضي الأيام 3المنعوت بعطفه على كونيته على القضايا الموجهة بالضرورة والدوام" وتنتج أشكال مقدمات إليهالمسندوالأيام.الليالىثمرعلىوالر سمبالحدالحصريموتماصفهم المتعلقات©مرنالفعلمنزلالعلماءمزنالمنزلالخيراتمنمسندكل البالغ قي كمالاته تصريحا لا كناية مبلغا لا يكون مجازا ولا تشبيها، ولا استعارة مولانا وأستاذنا.'"٨»...‏ ثم إنه بعد هذه الفقرة ال يصف فيها شيخه ويبرهن فيها على ما استوعبه من المعارف النحوية والبلاغية والمنطقية وهو يدرس كتبه، يضيف إلى الفقرة نعوتا لشيخه تعيننا على تقدير متزلته لديه، فهو يقول: علىجحدهلا زالالمصرية7 .الديارقالمشهورالدين.. .بدرالسعادات«أبو عواتق العلم محمولا ومرفوعا .ورايات إقباله علينا منشورة وأمارات إكرامه لدينا منثورة ..وكلامه مقبولا عند الجموع والوفود». وقد أرفق ز سالته هذه بتسعين بيتا مطلعها: ل تنلها العواليا»أموراونالالمعاليباوحازعان«حمى الله من ويظهر أن رسالته هذه إليه تزامنت مع باكورة تآليفه (النيل) نظرا لمقارنته بين التلات وفر النيل بهذه الأبيات الرائعة: م = س.(1 القرارة.مكتبة الشيخ بلحاجرسالة مخ()2 الباب الأو ل:الإمام الثميين .حياته ه آثاره56 لدى الدرس خلت النيل قي مصر طاميا«إذا ما بدا عمره به!" قام واستوى لها الأخوين الحائزين المعالياكفى مصر فضلا كون عمرو ونيلها لكم منهالين العمرو والنيل جاريابأن غدارصا آل ملكم يهنينا وبدرا علاكم تي السماوات عالياوان لكم بدرين [بدرا]م بأزضكم به كان عمرو في المدارس عاليا»“وقد كان يعلو الليل مصر لأنه يقو ل:ه قد اعتبر النميين شيخه التلاتي جحتهدا حيث للج طامياهو البحر علما زاخحرالأنهاجتهادله دعوى«فحق أجمة دين الله، قد كان زاكي»ه{“عليم بآيات اجتهاد ذوي النهى وتزريده معرفة بكنوزمنه كتبا مو جهة ترفع شأنهليطلبح انه مرة أخرى علم شيخه الغز ير & فيقول: ولا تجعل الحرمان منك جزائيا»«أعنّا ببعض الكتب ترفعنا بما ولا يفوته أن يدعو له بالدوام والبقاء فيقول: ويحيي علو منا ويمعحو الملساويا»صدورنا«أدامه المولى فيشفي ويقول في آخر بيت من القصيدة ومن الرسالة ذاهبا معنا إلى ما أثبتناه أن التلاتي شيخه فيقول: حمى الله من عاين وحاز المعاليا»«وما قائل عبد العزيز لشيخه يعيني :جامع الأزهر بعصر.را رت؛ لا توجد في الأصل. القرارة.مكتبة الشيخ بلحاجمخرسالة(ف» م-ن.ر)4 75:حياة النميتن و عصرهالفصل الأوز الو ثائق الق تصلناشيخ الثمين كما ظهر لنا من خلالهو التلاتإن هذا عليها 5ورجاؤ نا أن نكون قد فتحنا بما عرضناه عنه بجالا لمزيد مز البحث في مزاب عامة.العلاقة بينه ه بين النميون خحاصة\ هبينه هبين هادي لقد كان قرييا من النميتن ومن وادي مزاب\ وهو بعيد عنهما وكانت له بعينيهبه مرضالسن تتقدهولما بدأتمصر طوال عمر دقحياة علمية غنة ونظم في ذلك قصائد يتوسل ما إلى الل ولقد توقي سنة 7811ه_3771/م. وهو على ما يظهر الشيخ الثاني الذي درس عليه الإمام الثمين بعد الإمام الأفضليء على غيرهما.يدرسره يضهر أنه - 8 -تلاميذ التميني: تلاميذ الثمين يصعب علينا أن نحصر عددهم إلا بدراسة متأنية مركزةا وهذا الذي يميل إليه الشيخ أبو إسحاق اطفتّش حين يقول: «لا نستطيع أن نذكر تلاميذه على سبيل التحديد إلا ما بلغنا عن بعض غفيرا من التلاميذ»”‘“. منهموهم على كل حال غير معروفين بالتفصيل ولقد عثرنا على بعض ولكننا لم نجد تفصيلا إلا على اتنين من بينهم برزا في الساحة العلمية بتلك الفترة وهما: بن عدون.بن حمويوسفالحاجأ _ اللششيخ ب -والشيخ الحاج إبراهيم بن عبد الرحمن المشهور :با(الحجاج إبراهيم بن بيحمان). ‏. ١3أص:مخجحر بة)،تواريخق (ر سالةتعاريت©©6ابن ‏) ( ١ (البعد الحضاري للعقيدة عند الإباضية)، ص.061 :)(2 ترجمة مصنف النيل (شر ح النيل) المطبعة السلفيةث©3431ج 015 :ص :ز.() حياته و آثاره الباب الأول:الإمام النميين58 أ -الحاج يوسف بن حمو بن عدون: فهو احاج يوسف بن حمو بن عدون بن يوسف المولود عام: اه" ببين يزجن 6وهو من المخضرمين في دراسته، إذ تتلمذ على الشيخ أبي زكرياء الأفضلي شيخ النميي، وعلى الثمين نفسه، وتولى مشيخة بنن يز جن بعد هذا الأخير(ثا. سافر إلى المشرق عام 5021ه( ولبث بمصر طالبا للعلم وناسخا لنفائس من الكتب من بينها (نزهة الأديب وريعانة اللبيب) للشيخ عمرو بن رمضان التلاتي، وهو كتاب بذل النمي جهودا جبارة من أجل الحصول عليه(". وقد عاد إلى مسقط رأسه بعد سنة 9021ه .مارا بالخزائر حيث عمل با جزارا من جهة، وقدم خدمات علمية لأمين الميزابيين هناك وللحكومة التركية من ‏١جهة أخرى. ومن آثاره قصيدته الحجازية(" الي نظمها بعد سفره إلى المشرق والێن خلد فيها رحلته وهي تقع قي أكثر من ( )543ثلاتمائة وخمسة لا مردهومنفسبحانلذكر ‏٥غير محمإلي«حمدت لأمر ‏٥ منحمد المبعو ثخلقهنيا على خيرو صليت أهل فخر ‏٥ مقيما لدين ر بهغداومنله وتا يعيهمو صحب دهرطلو ل را أبو اليقظان إبراهيم ( -ملحق سير الشماخي)، مخ .ص.48 : م = سك١‏ ص :ا 8وما بعدها.() «» الثميين؛ (النور)» ص.81 : مخ بمكتبة الشيخ بلحاج القرارة.رف 95الفصل الذول:حياة الثمين وعصره ومن آثاره أيضا ترتيب (لقط أبي عزيز) في الفقه، وكتاب قفي معجزات الرسول عليه السلام، وأرجوزة في الفقه في بضعة آلاف بيت‘ وشرح على (الدعائم) إلى الرضاع وتقاييد موجزة لحوادث وقعت في عصره"".. ولأبي اليقظان في منذحقه بعض مما عثر عليه من أجوبة له عن أسئلة فقهية متنوعة. هذا بعض الذي أمكننا قو له عن تلميذ النميت:الحاج يوسف بن حمو بن عدون. ب-الحاج إبراهيم بن عبد الرحمن: وأما ما يمكننا قوله عن الحاج إبراهيم بن عبد الرحمن فإنه على ما توصلنا إليه هو الآخر ممن تتلمذ على الأفضلي وعلى الثميني وهو خاله غير أنه يصرح عن نفسه :أن شيخه هو النميێن وأن الأفضلي هو شيخ شيخه(. لقد كان كاتبا وأدييا وشاعرا، له مراسلات إلى المشرق وإلى بايات الترك بالجزائر في أغراض تفيد وطنه، إذ كان اللسان الناطق عن مشاعر أمته‘ وعي" . رغبات العلماء قى عصره وف المنطقة خاصة. وله أيضا ديوان شعر مخطوط يحتوى على قصائد من مختلف الأغراض الشعرية من مدح وهجاء ورثاء وشكوى وغيرها 3وما بيدنا منه أكثر من عشرين قصيدة نذكر منها قصيدته الحجازية ال كتبها سنة 7911ه تقع في122بيتا مطلعها: على نعم منها بلوغي مرادياموافيافتحمدك اللهم حمدا على سيد خير الخلائق هادياونشكر مولانا كيرا مسلما (ملحق سير الشماخي)، ص.38 - 28 :()1 (ت) رسالة، وجهها قبل سنة2021 :ه إلى أهل جربه ونفوسة وعمان مخ، مكتبة الشيخ القرارة.بلحاج الباب الأوز:الإمام النميين .حياته وآثاره60 ومنها قصيدة وجهها إلحىاكم الخحزائر (الحسن باشا الدو ولاللي) سسننة 6021 الَشرالولاية‏ ١ل١لى مزاب‏٥وادي يصم منطقةأراد أنحنباي)(صالحأم رق (تلخحيص(اببخواهر النمينية)، ه كتاب:و له بعد هذا م من .المؤلفات كتاب النمين0اذعقائد ا!لوهبية قى نكتة ;توحيد حالق البرية)» ه قد ألفه قى حياد شيخه أثناء حديثه عزل الملائكة ه أنا أجسام نورانية« :و محل بسط الكلام على هذهيقول المسألة المطولات كمعا لم شيخنا قدس الله سره وحماه من العاهات»«"" و له تفسير على سوره ة العصر مع أنعاث جليلة 5وشر =ح< على (موازين القسط) 2 بن عدون .حمووقد تولى ال رئاسة الدينية بالمنطقة بعد الشيخ يوسف بن وتوفي رحمه الله عام2321 :ه ببني يزجن؛ ودفن بما بمقبرة بامحمد(‘“ -جهود النمينى مع الا قضلى: إنه من الواجب علينا الآن أن نرجع إلى الإمام عبد العزيز النميين لتصرف ئ أو .معفر ده لنشر تعاليم الدين قي حياتهقام كا مع شيخه الأفضلالجهود ال الطو يلة المليئة الكفاح .غ --‏١ لقد اشتهر الثميينحبه الشديد للعلم والمعرفة} فكان التحاقه بشيخه الأفضلى بمثابة تلقيحللنهضة العلمية بوادي مزاب‘ وهي النهضة الي لا زالت تمارها مباركة جن إلىاليوم ونورها يشع على كثير من بقاع الأرض وذلك بعد فترة كان فيها وادي مزاب تجلب العلماء إليه لينيروا له السبيل (. (تلخيص عقائد الوهبية)» جاء ضمن (مذكراته) ص.34 :را) (ملحق سير الشماخي)، ص :ا.18ر2 أبورف إسحاق اطفيّضك ترجمة ملحقة (بشر حالنيل)، المطبعة السلفيةث34310ج ©01 :ص :ز. رك أبو اليقظان إيراهيم؛ (أفذاذ علماء الإباضية)، مخ" مكتبته الخاصة ص.35 : نذكر على سبيل المثال :الشيخ عمي سعيد.رة. 16الأون:حياة انتميين وعصرهالمص إن العلاقة الن كانت بين الثمين وأستاذه الأفضلي علاقة تكامل إذ كان الأستاذ يقدم ما استوعبه طوال سنين من علماء المشرق بكل اجتهاد، وكان التلميذ يعينه على ذلك مما وهبه الله من الثرو ة العظيمة بدون حساب. عمتالى: آو لحما :فتحه دارا لشيخه" قرب المسجد ليعطى جبا دروسا تعليمية وتوجيهية لمن رغب في ذلك. يستفيدحىيستنسخه ( :‏ ١ستئجار ه مرنالمهمة أوشر اؤ ‏ ٥للكتبه ا نيهما : متناو ل غير د من جهة ثانية.و نجعلها قمنها من جهة{ إن هذه صورة صغيرة عما قام به الإمام الثمين في سبيل نشر العلم في وادي مزاب. - 01 -إصلاحه ذات البين: بينهم فإنهذاتوإصلاحاجتمع من المساعدة للناسوأما ما قام به ق موضوع لأخبار عدة تفيد كلها أنه كان خير ملجإ يؤؤوى إليه للحد من الفتن القائمة أو لحماية المظلوم أو لمواساة المحتاجين. غلبتطائفتعنمن الزمن بعل قتال وقع بنحطه مدةعنه أنه اعتز لو ما رو ي و قبلهم أهل الحل و العقد فيها ولكنهم ل نحموهم كمافيه احداهما فلجأت إل بلدته طلب الثمين منهم وخانوا جوارهم إذ سلموهم إلى محتالين قضوا عليهم. الحاج امحمد مطهري، القاضي سابقا، أستاذ بمعهد عمي سعيد، لقاء معه بداره يوم:را .5/80/2991 أيضا :محمد علي دبوز(، نمضة الخزائر الحدينة)» ص. 662 : (ممضة ابخزائر الحدينة)ء ص.662 :()2 الباب الأول:الإمام النميين .حياته وآثاره62 لقد أثرت هذه الحادنة على النميين فاعتزل الناس والتزم داره مدة لا تقل عن ) (7سبع سنين‏.كان ! ٠لا يع;-متح .فيها بابه ا ١لا لمن .دشاء. ويظهر أن خبرا بلغه هو الذي أخرجه من بيته وفحواه :أن شخصا يعرفه جيدا وقع أسيرا في قبضة قطاع الطرق بعد فتنة وقعت بين فريقين وأنه لم يصر بالمسجدجمع اللاسرشلذلك فامتطى فر سه و خر ح إليه نفك إسار الشخص و خطب فيهم بما يذيب الأكباد لإصلاح ذات بينهم" .. -رئاسته الدينية:-ا على عاتقهكانتو أما المسؤوليات الو كفاحهجهودهمنماذجهذه فأهم ما اشتهر عنه: أنه تولى مشيخحة( 2بلدته. ‏٠ بجلس عمي سعد(.و أنه تولى رئا 7 را؛ أبو اليقظان إبراهيم؛ (الثميني كما أعرفه)، مخ مكتبة الشيخ أبي اليقظان الورقة6و.7 بكير بنأيضا :الشيخ محمد أرشوم؛ حدثه بذلك :محمد بن صالح الثمين .لقاء بداره، يوم الأحد :‏.١992/06/ ١4 جع الفتوى.صار شيخا بحلقة العزابة وإليه تر(2؛ سيرة السلفالمتوق سنة 898ه_ 294/اما وفد من جربه واستقر مزاب لنشر العلم وبث الصالح .وبجلسر عمي سعيد بجلس يضم قضاة وعلماء في بجحالس العزابة بقرى وادي مزاب يرأسهم أحد العلماء الأفذاذ. وانجلس يضع القوانين والأحكام في الخرائم والجنايات والمعاملات طبق الفقه الإسلامي ولوائح داخلية تخص الحياة العامة. للمزيد انظر:ا) بشير بن موسى الحاج موسى (الشيخ سعيد بن علي بن يحيى الخيري الجربي) ميزاب.شضة واديقحياته ودوره 2حمو عيسى النوري (نبذة من حياة المزابيين) . 36النميين و عصر د:حياة الفصر الأول وقد اشتهر عنه أنه تولآما دون شيخه أبي زكرياء وهو ما تؤكده كثير من ١لمراج("" اليت تذكر أيضا أن مشيخة البلدة أسندت إليه سنة 1021ه6871/م._ وأن ضتيخته بجلس عمى سعيد كانت بعد ذلكلث‎. كونه تولى الرئاسة الدينية قبلوالمراجع اختلافا كبيرا قولقد احتلفت المصادر عزلته بيئته أم بعدها؟ واختلفت أيضا قي مدة عزلته من سبع ( )7سنر ( إلى تمانية عشر ( )81سنة" وما بينهما كائن عشر ( )21سنة وخمسة عشرة ( )51سنة( .والذي ينير الاهتمام :مؤلفاته، وخاصة منها (النيل)، هل كتبها في مدة العزلة أم في غيرها؟. ولعل ما سنجيء به لدى حديثنا عن إنتاجه العلمي سيساعد في رفع اللبس عن هذه القضايا لمن يتناو شا فيما بعد. ولا يسعنا في هذه الحال إلا أن نضيف إلى ما قلناه مما يقتضي البحث :تحديد ل تسمح لناالذي تولى المشيخة قبله وبعده لأن ذلك في حاجة لمزيد البحث الفر صة به هذه المرة. هذا، وأما رئاسته بجلس عمي سعيد\ فإن أغلب المراجع تؤكدها ولكننا لم نعثر-فيما تصفحناه من المصادر والمراجع كالحخلسات ال انعقدت )3يوسف بن بكير الحاج سعيد (تاريخ بني مزاب) )4علي يحيى أمعمر (الإباضية في الخزائر)...وغيرهم. را» (النيل) التصدير ص( = .61 :نمضة الزائر الحديثة) ج :اء ص - 0725 {962 :موسى لقبال، !!! وغيرهم.(اخسبة المذهبية قي بلاد المغر ب) .ص: رت؛ (البعد الحضاري للعقيدة عند الإباضية).نشر جمعية التراث، ص.261 : رة) الشيخ بكير بن محمد أرشوم لقاء معه يوم41/60/2991 :م يقول( :من 7سنين إلى ‏ ١7سنة) . أبو اليقظان(، الثمينن كما أعرفه) .مخ، ورقة -.8 :بكلي عبد الرحمن تصديره للنيل ص.51 :()4 رة) الحاج امحمد مطهريا لقاء معه يوم52/80/2991 :م. محمد الثمين ترجمة عبد العزيز الثميتن في كتابه (التكميل) .() الباب الأول:الإمام الثمين حياته وآثاره64 آنذاك-ما يثبتها" .إن كان البعض لا يستبعدها مادامت الإمامة العلمية قي . اليه .فد انتهتاسصمة ) 771‏٠م.؟..‏٠ أن تناولهاه إنا لنأمإ أن تحد هذه القضايا عناية من الباحثين إذ لا شك سيفيد كنيرا قي كل دراسة هامة. - 21وفاة التميني: وهذا هو كفاحه لإصلاحق خطو طها الكبرىهذه هي حياة النميت أحوال النار قي عصره، وهي حياة سخرها لتنوير العقول، وكفاح قام به ليخدم انجختمع، ويرشد إلى سواء السبيل. «يوموغادر هذه الحياة إل دار الحيوان{©& ببن يزجنطويلالقد عاش 3الموافق ل___:3221ه_»<‘[من] سنةرجب«!1قالسبت وقت أصيل»(!6 انظر :ا) كراس قي بعض تواريخ وادي مزاب‘ مخ د .ت-د .نا.را ) أبو اليقظان( :ملحق السير)» مخ. )3باعماره عيسى (اتفاقيات الجالس العامة لميزاب) 5041ه !829مإ دار الشهاب باتنه. )4يوسف بن بكير الحاج سعيد (تاريخ بين مزاب)) المطبعة العربية .2991 الحاج إبراهيم بن محمد طلاي جوابا على رسالة وجهها الباحث إلى عدد من الأساتذة والباحثينرت, المختصين قي المسألة. «ن» قال تعالى :هما هذه الحياة الآ إلأ مو ولعب وإن الثار الأخرة نهي الحان و كمائو ‏١َعُلمُونه (العنكبوت.)46- | » رسالة من الحاج إيراهيم بن عبد الرحمن إلى السيد الحاج عبد القادر بن السيد الحاج امحمد يعزيه في وفاة الشيخ .مؤرخة أواخر العشرة الأرلى من شعبان سنة 322اه مخ مكتبة الحاج سعيد حمد بن ايوب©‘ غرداية. كراس ي بعض تواريخ وادي مزاب، مخ مكتبة الاستقامة بيي يز جن.رة 56وعصره:حياة النميالفصل الأول سبتمبر سنة7 8081ا وقد بقيت له سبع سنين ليستكمل القرن من العمر .فرناه بعد شهر من وفاته 3ابن أخته الحاج إبراهيم بن عبد الرحمن مرثية تتكون من ()35 4م‏ ١لت و أذ انفجاق__دمصعبحطبا ‏ ١ن \ شجان رمانيمنبنعيهقد رمانجليلشيخبفقدإد رميت و منها : العز يزعباه١‏ عنيتاق. آنميا إلهي أجر ه من وفؤادي وناظري ولسانه{“كان لي عمدتي وشيخ وخال أورد الذي<التكميللكتابتصديرهقما عر ضه حمد النميويلاحظ فيه أبياتا من هذه القصيدة :أن الشاعر قد راجعها فنقحها وزاد عليها. ذلك :إن ابن أخته قد رثاه بقصيدتين{“. وهو يقول فيه ك فإنناالآثار العلميةو أما ما خلفه منوذلك عصرهاحياة النميێتلك هى سنتحدث عنه في الفصل التالى من دراستنا. را صالح محمد العجيرى، تقويم القرون لمقابلة التواريخ الهجرية والميلادية. رسالة من الحاج إبراهيم بن عبد الرحمن إلى السيد الحاج عبد القادر بن السيد الحاج امحمد مخ()2 مكتبة :الحاج سعيد محمد. رة لعل الصواب في الشطر الأول من البيت الثاني :ركان لي عمدت وشيخي وخالي) . محمد الثميين ترجمته لمؤلف كتاب (التكميل)» ص :ز.() م-ن. (»5 الفصل الثانى۔۔.۔۔۔ ۔د۔ ۔ے۔ہ۔ ۔۔ ۔ د العلمية .انار النمين_۔۔۔..۔حہس۔سے۔۔.م۔ ۔۔ مراسلاته. مؤلفاته وطريقته في الكتابة: أ) منهجه وطريقته في الكتابة. ب) مؤلفاته: )1النيل 2التكميل لبعض ما أخل به النيل )3تعاظم الموجين في شرح مرج البحرين »)4امعالمالدين )5الورد البسام في رياض الأحكام )6التاج المنظوم من درر المنهاج المعلوم. )7مختصر حواشي الترتيب )8مختصر في أمور الأزواج ر)9الن )01الأسرار النورانية على المنظومة الرائية )11عقد الخواهر المأخوذ من بحر القناطر )2المصباح المقتبس من أبي مسألة وكتاب الألواح 96الفصل الثايي:آثار النميي العلمية الفصل التانى اثا ر التمي العلمياك إن النمين عاش طويلا وخلف آثارا علمية رفيعة المستوى، فلقد راسل وما سنأتي به هنا هو الذي أسعفنا الحظ بعد الجهد للعثور عليهو نظما وآلف© -مؤلفاته بنصيب من الدقة قي تعريفها ومرتبيها ترتيبامتنا لين-على الخصوص مزنيا دفعنا إليه عاملان: التأريخ بصفقة خاصة.مؤلفاته من حيثبعضالواقع ق أحدهما:الاختلاف وثانيهما :عدم وجود دراسة دقيقة شافية حول الموضوع. أما الذي تر كه من المراسلات والنظم، فإنه وإن كان الذي عثرنا عليه قليلا فهو مموذج حي يقرب إلينا شخصيته. مرا سلا نه: إن مراسلات الثميي نادرة، إذ كان الذي يقوم بما قي حياته نيابة عنه وعن العلماء وأولي النهى تلميذه وابن أخته :الحاج إبراهيم بن عبد الرحمن سواء كانت مراسلات أخوية أو علمية أو سياسية أو كانت مراسلات موجهة إلى المناطق القريبة لوادي مزاب\ بجنوب الزائر أو كانت موجهة إلى العاصمة حيث السلطة التركية أو موجهة إلى الخارج كجربة بتونس، ونفوسه بليبيا وطولون بالقاهرة. وإلى عمان .ومثال لذلك إشرافه حوالي سنة 5021ه على عدة أجوبة بعثت مع ركب الحجيج إلى الشيخ :سليمان بن ناصر بن سليمان بن عبد الله بن علي الباب الأول:الإمام النمين، حياته وآثاره70 الإسماعيلي الأنزويه!" العماني كانت ردا على قصيدة بعثها الشيخ إلى أهل مزاب سعيد( . (2بن حمدبنيو سفو ‏ ١ستقبلها عمكة الشيخ سابقا .وهي إلى شيخه عمرو بن رمضان التلاتي بمصر ومنها رسالة موجهة إلى ويبين فيها فضلهالتركي باخزائر يمدحه فيها لانتصاره على النصارىالسلطان وقيامه بشرع ا له ويحمد له على نصره الميك وقد أرفقها بقصيدة تقع ف حسر وتسعين ( )59بيتا( .مطلعها: التما مبدرالقدمن رشيقزارني ق اللامإن طيفا م يقول: ذو اللى و العظم وا لاهتش ماذلك الباشا الرضي حمن م إذا جاء على الاس دَاميا نضام الملك بحر الَُذايا خزن دار الملك والاحتكاميا مسمى حَسَئا ياغلاًيا مغصّما للملك نعم العصايا علية لآغ تاج الوَرَى يا هذا والذي جاء في القصيدة من الوصف لمقدمات المعركة\ وأحوال الانتصار قريب في معلوماته مما جاء قي كتاب (محمد عثمان باشا)" حين وصف محاولة الإسبان غزو الخزائرك ولكن القصيدة تختلف معه في تأريخ الحادثة إذ أرَّخ شا المدني بسنة [4811هے وأخ لها النميي بقوله: را) هكنا وجدته، ولعل الصواب( :التزوي)، نسبة إلى مدينة (نروى) الواقعة في المنطقة الداخلية بسلطنة عمان. رت) الحاج إبراهيم بن عبد الرحمن (مذكراته)» مخك ص 18 :وما بعدها. رسالة تقع في عشر صفحات بخط المؤلف مكتبة الاستقامة} ب يز جن.(»3 أحمد توفيق المدني (محمد عثمان باشا، داي الخزائر)» المكتبة المصرية الخزائر، د تاء ص.411 :رب 17الفصل الثاني:آثار الثمين العلمية العظامبالحواريللجزائرروكاالرومكأتاكم ءق مائة أو همى تزيد التمامحاملات للَصَازى ألفا اللهامجاءوا لألفمائلةبعدو النماننخس : احح ({١.! ‏١.--؟¡. .۔ر ح ها عيرد٥ه‏هكذلك ما يذكره :الشيخ أحمد بنالنميزمنوالخزائر قعمانبنالمراسلاتومن حمد الخليلي مفيت سلطنة عمان، من أن للشيخ أبي النبهان جاعد بن خميس الذي عاش بين سنة 7411ه وسنة7321 :ه مراسلات إلى المغربة وأن لابنه ناصر بن أبي النبهان الذي عاش بين سنة 1911ه وسنة 3621ه مراسلات مع بىمنجاءتهعنها ؤ و قدبخط يده على أ سئلة:بأ نه سيجيب‏ ١حز اثر ( إذ قد كتب سؤال.عددها سبعة وعشرونيزجحنك موقعتحد دشي ء منها حىعلىحصولناعد معلىنأ سفو نحن النميني منها. نظمه: وللثميين نظم قي فنون شيت زيادة على ما ذكرناه قي مراسلاته من الشعرا منه:و جحدنادو الذ ي سنة:ط ()6بيروتحمد الجيلالي (، تاريخ الخزائر العام) & دار الثقافةعبد الرحمن(ر)1 .395ص:31 المغربآڵ ويراد به الخزائر وتونس وليبياك وإذا استعملناها قي هذه الرسالة مطلقة فهي بمذا المعين.ر)2 ر )3لقاء مع الشيخ أحمد بن حمد الخليلي يوم الجمعة 2/5/2141ه۔ 1/21/9891م وأعلمنا أن ججموعة الأسئلة قد ضاعت منه وأنما عند الشيخ الناصر المرمورى‘ بالقرارة ولأسباب وضعية لم عليها.نتمكن من الحصول حياته وآثارهالباب الأول:الإمام النميت72 منظومة«، في بيان نزول القرآن من المكي المتفق عليه، والمدن المتفق عليه الأحكام المذكورة فيه..القرآن وعدد آياتومعانأيضاء والمختلف فيه منهما وغير ذلك"0عدد أبياتما ست وثلاثون ( )63بيتا مطلعها: عدولهروممكاثلانلة ةقسامنزولهان جاءألا إن ذاا لق ممُو نفالقويم هفهوالبويةالمشجرةبعدفما كان مطلعها:و مقطوعة ق عدد بناة الكعبة المشرفة قى سبعة أبيات خطه عشر فهلك عدهامرتبةإن بناة الكعبة المشرفة بخطه سماها( :الباترات الجودية) مطلعها: الداءوحلالدواءوقد ظعنهاا لبكاءوحوةبكت عين وواحد وعشرون بيتا في أهمية علم النحو مطلعها: ہ۔ تالله مکتسكلاملأنه منمطلو ب فاطلبهلنحو خرير ونمانية عشر بيتا قي الحساب الفلكي، ومواقع البرو ج، مطلعها: الكواكبسائراتونجلىيقولالنواقتبالعقد درناظم قألآ وثلاثون بيتا في الجمع على توالي الأعداد فيما ييدو-هي بخط ابن أخته مطلعها :الحاج إبراهيم بن بيحمانك توالي الأعداد وهوعالوإن ثرد جمعاعلى التوالي واضربه قي نصف له يا راشدافزد منتهى إليه واحدا (ا) مخ بخط المؤلف، مكتب الاستقامةإ بن يز جن. رت؛ هكنا في الأصل وهي ليست بخط المؤلف، ولعل الاضطراب في البيت تصحيف من الناسخ. 37الفصل الثاين:آثار النميين العلمية وله أبيات تخطه في استخراجاليوم الجهول، عددها ثلاثة يقول فيها: من عَجَمصيَ أنت فيه فرضاوَُذ إذا جَهلت وما مامضى دين (جَميعةه بسبعة واحرفه واأسقطوزد 7 ثوه‏٥مى عملماقزالسنةيينير قال۔مدخلمنأو :بسبعةبالباقي وليات شدعرية متفرقة هنا وهناك منها: -حصر أو لاد يعقوب عليهم السلام رق بيتين (1 -ومدحه نسب المصطفى ( بيتين مكانة أجداد السرول ت رقي بيتين)ة© -وحديثه عن الكتابة:قمؤلما ته وطره وأما تآليفه فإنه يحق لنا قبل الحديث عن كل واحد منها بالتفصيل أن نذكر لمحة إجمالية عن منهجه وطريقته في الكتابة. ق الكتابة:-منهجه وطريقته إن الثمين ي تآليفه كان ينطلق بالاختصار ويهدف إلى الاختصار .كان الاختصار الفكر ة الراسخة قى ذهنه، وهو عنده حجر الزاوية للنهضة العلمية .لأن الوصول إلى المحتوى العلمي المكنون في بطون عشرات الكتب يعتمد عليه، ولايمكن أن يكون إلا عن طريقه، كما أنه لايمكن أن يكون الاختصار هو ذاته 6إلا إذا أمة جن. ببن يز.مكتبة الاستقامة مخكل ما ذكر هنا من نظمه(ر(1 .791ص:معا غ الدين مخر)2 .14 الحاج محمد بن يوسف اطفتُش(، شر ح عقيدة التوحيد)، طباعة حجرية ص:ر»3 الباب الأول:الإمام المي حياته وآثاره74 القائم به إماما واسعا بكثير من المؤلفات في الموضو ع الذي يوة الكتابة فيه، ويستوعبها3 حسنة السبك© لا يموت معها المقصود .موجزةش نحو شا وفق ما بريل ولهذا فما إن حل القرن الثالث عشر الهجري على علماء الإباضية بالمغربث ‏ ١لا خحتصار ئمنهجعلىوأقدمالشر حمسلكمنقد تخلصالنميت كا ن حى ليعطي المدرسة الإباضية نفسا جديده". فكان كتابه (النيل) باكورة تآليفه، أول مختصر عند الإباضية يجمع أبواب الفقه قي بجلد واحد ويؤلف في النصف الثاني من القرن الثايني عشر الهجري. وأما في العقيدة فإن الشيخ فرحات الجخعبيري يشير إلى أن نصيب المختصرات كان دون نصيب المؤلفات الذاتية في القرن 21هت ويفسر ذلك تقوله« :لعل ذلك يرجع إلى توفر عدد طيب من المتون اليي تقرب العقيدة من للبتدئين»ث'، ويذكر أنه عثر على مختصر واحد، وهو (نخبة المتين في أصول تبغورين) لعمرو بن رمضان التلاتي. وهكذا فإن وفرة المتون المخصصة للمبتدئين كانت حائلا في القرن الناي عشر دون تأليف مختصرات أخرى 6ومع ذلك فإن النميت الذي عاش هذا القرن والذي كان الاختصار منهجه، قد كان له اختصار من نو ع آخر هو ابتكار جديد قي المذهب ومنهج اقتضته الظروف الثقافية والاجتماعية المحيطة به. أسسبالخاصةا إمافمختصر اته لا تهتم بالعامة مزن الناس بقدر ما تع ه م مك ل س ما م ئ إ، ة د و ش ن م ل ا ا ه ت ي ا غ ل إة ي ر ك ف ل اة ك للنهضة العلمية .ودفع للحر د لأولى فرحات علي الجعرا) الفقهبيري(، دور المدرسة الإباضية في الفقه والحضارة الإسلامية)ء ندوة الإسلامي، جامعة السلطان قابوس سلطنة عمان 8041ه_ 8891 -م. الجعبيري(، البعد الحضاري)، ص.471 :ر)2 57الفصل الثاني:آثار النميي العلمية الألباب المجتهدين والمبتدئين في الاجتهاد-على حد سواء-للقبض على المهمات فيه.كل فن كتبمن القضايا ق ويؤكد هذا قصة تلميذه أبي يعقوب يوسف بن حمو بن عدون الذي كان يلقي درسا بالمسجد الجامع فأشكلت عليه مسألة في «النيل» فاستنكر على مصنفه: عبد العزيز النمين وصادف أن كان النميێ حاضرا فأجابه :راجعوا الأمهات. عدهو نصً عليها بكل وضوحصراحة الغاية من تاليفكنإن النمي مرات .فهو يقول في كتابه (التكميل) : أضعهوو خطابامزن أبوابه] تعلماواحد منها [يعێ:يستغێن فقيه عن«لا مبتدئ خال من القواعد والأصول محروم من الموارد بعيد من .الوصول وهو وإن أحوج الناظر فيه إلى إمعان النظر ومعاودته، فقد أغناه عن البحث عن مراجعة زماننا الخالىولاسيما قبلادنااذ قلما تجتمع مواده عند فقيه قالكثير و مطالعته عن الاهتمام بالعلم وخصوصا في أيامنا»'". ويقول في كتابه( :الورد البسام) : «فإني ما رمته [يعن (الورد البسام) ] إلا عونا لي ولمن كان من المحتاجين إليه مثلي، ورغبة في إحياء العلوم لاندراسها لقلة الاهتمام يما وكثرة الحموم»‘. :مقدمة كتابه( :المصباح)ويقول ق مسألةأكتاب«وقد طال ما كنت مؤملا لاختصار الكتابين [يعێ وماالحاجاتوتقريبا للأفهام عند مسيسالألواح] جمعا للمهماتوكتاب .2بخط المؤلف المقدمة ص:مخ(التكميل)51 .3المطبعة التونسية 5هھهے‘ ص:(الورد البسام) 5تحقيق :محمد انمي(2؛ حياته وآثاره الأول:الإمام النمينالباب76 قابلان للاختصار1فيهما من التطويل و بعض التعقيد المانين للأفكار » .. ويقول ق مقدمة كتابه (عقد الجواهر المأخوذ من جحر القناطر )© بعد أن تأ ل وعسر من عصره وما فيه من الظلم والجهل: «إنما تصديت لإحيائه [يعن :كتاب (قناطر الخيرات) للجيطالى] بالكتابة. مع علمي بأن الطباع مطبقة عليه بالإماتة رجاء من المدبر الحكيم الفعال لما يريد أن يرشد به بعض الناظرين فيه بعين الرضى والقبول، وأن يثيبنا به وبغيره بحسن النية فيه وذلك غاية المأمول ولما تضمنه قوله تعالى :لإن يشأ يذهبْكمْ وات بخلق جديد وما ذلك على الله بكزيز ه (ناطر»)61-71 :ف. والأهداف البعيدة فيه. ل يتقيد ق اختصارهالاختصار فهناك من يرى أن النميتأما عن منهجه ق بدت لنابطر يقة معينة(‘“ 8غير أنه بعد تصفحنا مصنفاته مع مقارنة بعضها بأصو طا طريقتان ظاهرتان يتميز بما منهجه: أولاشما :أنه يجمع من عدة كتب في كتاب أهم ما ينتقيه منها باختصار وترتيب وتبويب مغاير، وقد يحذف أو يضيف‘، حسب ما يقتضيه المقام ومنال لذلك :كتابه (النيل)، وكتابه (معا لم الدين)، وكتابه (المصباح). وثانيهما :أنه يختصر كتابا سبقه، فيحذف منه ما يراه غير ذي نفع كبير وقد يضيف إلى الكتاب إضافات حيث يناسب المقام، وكثيرا ما يذكر في المقدمة خط المؤلف المقدمة.(المصباح) 5مخر(1 (عقد الجخواهر)، مخ بخط المؤلف المقدمة.رت محمد الثمين (التكميل)إ الترجمة.رة 77الفصال الثان:آثار النميين العنمية المنهج الذي سلكه في الكتاب .ومثال ذلك :كتابه (النور)، و(الأسرار النوارنية). و(مختصر حواشي الترتيب)، و(عقد الجواهر). وهنا يمكننا أن نضيف سمة أخرى تمتاز بما مؤلفاته، وهي أنما في علم الكلام وفي الفقه، علمية لا صوفية، مع أن روح التصوف قد طغى على بعض الفقهاء الجزائريين قي عصره". هذا عن منهجه‘ أما عن طريقة كتابته، فقد تميز-رحمه الله -بطريقة خاصة كان يتبعها عند التأليف، ويبدو أن الذي أملاها عليه هو عزة الورق وغلاؤه قي عصره\ لقد كان يتخذ ألواحا يسود فيها ما يكتبه» وكلما حرز لوحا عطف عليه تنقيحا وتحقيقا، ثم يبيضه في لوح آخر إلى أن يستقر على النص النهائي فينقله إلى الورق“، وقد يختصر بعد ذلك مؤلفه ثانية} فثالثة} كما فل مع كتاب: (النيل) .أو يعيد كتابة مؤلفه بعد أن أتمه منقحا إياه، معلنا عدم التعويل على النسخة السابقة، كما فعل مع كتاب (تعاظم الموجين في شرح مرج البحرين). وهكذا، ويمذا المنهج، وبهذه الطريقة ترك مؤلفات حصرنا منها اثني عشر كتابا وهي لا تتعدى العلوم الشرعية، و لم نعثر على شيء غيرها، وييدو أنه لم يؤلف قي غيرها من الفنون لا لعدم قدرته على التأليف فيها» لأن أمارات قدرته بادية قي آثاره، وقد أظهرنا جانبا منها قي دراستنا هذه، ولكن لاهتمامه الكبير باحياء علوم الدين أولا وأخيرا من جهة} ولأن ظروف محيطه لم تسعفه للكتابة ( )1أبو القاسم سعد الله(، تاريخ الخزائر النقاقي)» ج 25 :ص.08 : 66أيضا :محمد النميێص:(النيل) 5ط 28 :سنة 7691بكلي .تصديره لكتابعبد الر حمن ()2 ) لتكميل ) الترجمة. حياته و آثاره:الإمام النميێالباب الأول78 ب-مؤلفاته: أما المؤلفات الي تركها فهي جميعها موجودة» منها المخطوط ومنها منعنه و ل يبلغ مسامعنا شيء غيرها إلا ما جاءوهي الق ذكرتالمطبو ع أحكاما ووتلائق تارخيةالإشارة إل أنه ترك بعل توليه رئاسة جلس عمي سعيد وتعد عند من جاء بعده أعلاقا نفيسة تجب صيانتها ا يستشهد بماء وهي رئاسة أكدنا في الفصل السابق أنه لم تنبت عندنا بناء على ما تصلنا عليه من الوثائق، و لم نجد بعد شيئا من الوثائق له أثناء هذه الرئاسة وأملنا كبير أن نتحصل عليها مادامت نفيسة. هذا ولقد وجدنا، بعضا من آثاره العلمية لم يرد لها ذكر عند الذين أحصوا إنتاجه العلمي، وهي تنحصر في رسالتين: = رسالة في ميراث المولى الحقها بكتابه (الأسرار النورانية) بخطه وطبعت مع الكتاب في ست صفحات بآخره طباعة حجرية سنة 6031ه. -ورسالة في عدة المتوق عنها زوجها قبل أن يدخل بما ألحقها كذلك بكتابه المذكور خط يده وقد طبعت في صفحتين مع نفس الكتاب. أما مؤلفاته فتنحصر في اى عشر كتابا .وهي قابلة للارتفاع كما يرى زيقمونت سموقورزوفسكى(ث© 5ولقد اجتهدنا في ترتيبها حسب التسلسل الزمي وأوردنا في الأخير مالم نستطع تحديد مكانه في هذا التسلسل، وحاولنا الدقة في اسم كل كتاب لوجود الخلط في بعضها مبتدئين بأول كتاب له (النيل). عبد الرحمن بكلي تصديره للنيل ص.51 :را) جوابا على رسالة وجهها الباحث إلى عدد من الأساتذة والمشائخ حول المسألة يقول الحجاجرت؛ احمد بن الشيخ عبد الرحمن بكلي وقيم مكتبته أن شيئا من هذه الوثائق لا يوجد بحوزته. (,5ع--) . :1 !.)(3 97الفصل ؛لثايني:آثار النمي العلمية - 1النيل: (النيل) هو أول تآليفه، وهو كتاب جامع قى الفقه، ألفه استجابة لطلب أستاذه أبي زكرياء يحى بن صالح الأفضلي، ولقد جمع اثنين وعشرين كتابا من كتب الفقه، كانت مفردة مصنفات تربو على العشرة وهو يعتبر اليوم» مع شرحه للقطب اطفتّش معتمد الإباضية بالمشرق والمغرب. توجد لكتاب (النيل) نسختان بخط المؤلف بمكتبة الاستقامة ببي يزجن لأن المؤلف قد نسخه ثلاث مرات في كل مرة يوجز ويختصر والنسخة المتداولة منها هي الموجزة المختصرة وقد طبعت أول طباعة لها سنة 5031ه بالمطبعة البارونية بمصر. ولقد اشتهر ب(النيل وشفاء العليل)، ويبدو أن الناشرين هم الذين أطلقوا عليه هذا الاسم وأما المؤلف فقد اكتفى بكلمة (لنيل فهو يقول« :وسميته بالنيل رجاء من الله سبحانه وتعالى أن ينفع به كل من قرأه»“. ونظرا إلى أهمية كتاب (النيل)، فقد اشتغل به كثير من العلماء من بعده 3وقد نظمه الشيخ امحمد بن سليمان بن صالح بن أدريسو اليزجي المتوقى سنة 3ه_5981/م في «ثلائة آلاف وثلائين بيتا»“. مطلعها: أشكر شكرا فضله توالى«أحم_د حمداربناوتعالى .محمد شم على من أرسل(".ئم أصلي وأسلمعلى أبوا القاسم سعد الله (تاريخ الحزائر النقاتي)» ص.18 : را (النيل) 5مخ بخط المؤلفڵ المقدمة.رت» (ملحق السير)» مخ، ص.601-701 :«» القصيدة، مخ بمكتبة آل يدر، بن يز جن.رب الباب الأول:الإمام النميين، حياته وآثاره80 زيادات فيونظمه كذلك «الشيخ خلفان بن جميل العماني ...مع بض سفرين تبلغ أبياته زهاء نمانية وعشرين ألف بيت ( &)00082وسماه( :سلك الدرر الحاوي غرر الأثر) طبع بمصر ...سنة 1691م."‘. وقد شرحهالشيخ الحاج امحمد بن يوسف اطفيّش رت2331 :ه4191/م)، وقال فيه :إنه «لا نظير له في هذه البلاد قديما محديثا، وكتابه هذا لم يوجد مثله فى المذهب». عمربنحمدو قد شر حه [ بو الفضل قا سم بن الشيخ سليما ن بن الشماخى{" المتوقى بعد سنة 5621ه بقليل وشرحه كنلك الشيخ عمر الباروين، وإن أبا إسحاق اطفيّش يذكر أنه اطلع على بعض كراريس هذا الشر ح ()4ا ٍمن أول بجمع الفقهالمعتمد ق هواطفيّشالشيخشر حويعتبرالنيل،شروحهيهذه الإسلامي بالقاهرة. أما الحواشي فهناك واحدة قام بما الشيخ الحاج صالح بن عمر لعلي (ت: 7ه_ا8291/م)» وهي حاشية على بعض أجزائه لا تزال محفوظة في خزانته خطو طاته(.صمن وإنه قد ترجم آكثر النيل إلى اللغة الفرنسية، ويعود الفضل في التعريف به رسميا مجلس الخزائر أيام الاستعمار الفرنسي إلى الحاج صالح بن محمد بومعقل .5ص:تصديره لرالنيل)عبد الرحمن بكلي(ر!؛ .22 (شر ح النيل)، ط 28 :سنة3791 :م، ص:الشيخ الحجاج امحمد بن يوسف 7.5 .7ص:مخ رسالة ابن تعريت6()3 أبو إمتحاق اطفيّش» ترجمة (شرح النيل)، المطبعة السلفية} القاهرة» 3431ه ص :و.رد عبد الرحمن بكلي .تصدير (النيل)، ص.5 :() 18الفصل الثاني:آثار النميين العلمية وأول رئيس للمجلس طلب ترجمته هو (سوتايرا) ة٥لرهاةك،‏ نولقد استجاب لطلبه كثير من المترجمين(". - 2التكميل لبعض ما أخل به كتاب النيل: فما إن أم الثمين كتابه (النيل) حتت بدا له أنه لم يحقق به مراده، فأمه على بعون الله ما قدر ل جمعه من المسائل قالفور برالتكميل) الذي يقول فيه« :لا 7 (النيل)، رأيت أن لا بد لي من تكميله ببعض ما أخل به من ورود المناهل باللفظ القليل ليتم الغرض»(ثم وقد حصله على الفور في ثمانية كتب على نحو ما أسسه في النيل وسماه« :التكميل لبعض ما أخل به كتاب النيل»(“. ويعتبر التكميل اختصارا لكتاب (أصول الأرضين) في أحكام العمران المدي والريفي، لأبي العباس أحمد بن محمد بن بكر المتوق سنة405 :ه. توجد نسخة منه بخط المؤلف بمكتبة الاستقامة ببني يزجن وقد طبع سنة 3291م بتحقيق :محمد بن صالح النمي. - 3تعاظم الموجين في شرح مرج البحرين: إن (تعاظم الموجين) هو شرح لكتاب (مر ج البحرين) الذي هو جزء من كتاب (الدليل والبرهان) لأبي يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني من القرن السادس الهجري .وقد سماه الشيخ عبد الرحمن الجيلالي خطأ( :مرو ج الذهب. ولقد طبع (الدليل والبرهان) طباعة حجرية قبل أن تطبعه سنة 3891م وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان. للمزيد انظر :74:م (ءإنطم7هص ,صمناادا ,ورءح)‘-أيضا :عبد الرحمن بكلي .تصديرل) (النيل)» ص.5: ا.المخطوط الأم ص:ر)2 المخطوط الأم ص.1 :رة» (تاريخ الخزائر العام)» ج &! :ص.813 : ()4 حياته وآثارهالنميتنك الإمام : الأولالباب82 وترجم جزؤه (مرج البحرين) إلى كثير من اللغات الاجنبية5وشرحه قبل :َ۔((1.٤-‏٠..ر ه سنةالمتوقسعيد بن عبد الواحد الشماخيبدر الدين أبو العباس أحمد بنالنمين ولقد كانت أمنية الثمين كبيرة في الحصول عليه، إنه يقول:8 «سمعت .أن البدر الشماخي علق عليه شرحا عجيبا فضا ع و ل يوجد 3يا ليتن كنت له مصيبا »..وهو اليوم موجود مخطوطا بمكتبة سالم بن يعقوب© بغيزن في تونس"". «تعاظمو شيخه على قيل الا ة( )4وسماه:النميين لشرحهولقد تصدى الملوجين قي شرح مرج البحرين ويسميه المستشرق (زاييسر) « :ذو النورين اطفيّش .امحمد بن يو سفتبعا للحا حالبحر ين»على مر ح على واحدةكتبجنط المؤلف مكتبة الاستقامةتوجد منه اليوم نسختان ل ير نور الطباعة بعل.منهما «لا يعول على هذه النسخة».وهو المنطلقويتناول أصله-ونعين به (مر ج البحرين)-ثلانة علوم ضرورية: والعدد، والهندسة، ولأن الثمين قد اكتفى في شرحه بقسم المنطق وتناوله تتاولا فلسفيا موسعا، وأعرض عن الباقي الأمر الذي جعل البعض يذهب إلى أن المنية أدركته فحالت دون إتمامه(". را م-ن .أيضا :أبو إسحاق اطفتّش» (الدعاية إلى سبيل المؤمنين)» ص.82 : رت) (تعاظم الموجين في شرح مرج البحرين)» مخ، ص :‏.١ فرحات الجعبيري (البعد الحضاري)، نشر جمعية التراث، ص.721 :رق «» إشارة إلى ذلك في (تعاظم الموجين)، عند الحديث :عن البنية وهل هي شرط الحياة؟ (الملخطوط الأم) :ص .92 :وعند الحديث :عن معن (بخ" بخ) 6ص.14 : المخطوط الأم، ص.2 :ر)5 ر )6عبد الرحمن بكلي، تصديره للنيل، ص.61 : أيضا :محمد الثمين ترجمة منصف التكميل، ص :ط. 38الفصل الثاني:آثار النميين العلمية والواقع غير ذلك‘ فتوقفه توقف مقصود‘ ويكفي برهانا على ذلك: )1أنه ألفه قى حياة شيخه كما سبقت الإشارة إليه وشيخه قد توقي قبله. اليه .إذ فيهما إشارهو(النور)الدين)و أنه ألفه قبل كتابيه ( :معا ل (2 )3وأنه توجد نسختان من (تعاظم الموجين قي شرح مرج البحرين) بخط يده كلتاهما تنتهيان بنفس العبارة التالية« :وقي تفصيلها طول يطلب في محله» عند ونظرا إلى هذا فإنه يحق لنا أن نتساءل عن الذي جعل الثمين ينهي شرحه هنا قبيل قول الوارجلايي «اعلم أن الأمور العقلية ثلائة ضرورية :المنطق والهندسة والعدد أما المنطق فقد فرغنا منه، وسنقول فى العدد بما يمكننا إن شاء الله». وكذلكشرحه من المسائل المنطقية ق كتابه عن النزر الباقي من مسائل القياس اكتفي بمسائل المنطق عن مسائل العدد والهندسة لأنه لم ير لها كبير أهمية آنذاك. ويمكن القول أيضا :إن كتابه (تعاظم الموجين) فتح له الشهية، ودفع به إلى تحرير مؤلف شبيه ب(النيل)، نختصر فيه أهم مسائل علم الكلام بعد تحربة اكتسبها قي (النيل) تحت رعاية شيخه أبي زكريا فاستغيى عن شرح المباحث الباقية في ()مرج. يشتهيه ا..وأولى عنايته مباحث كتابه( :معا ل الدين) فجاء كماالبحرين)، ما ذهبنا إليه كونه في كتابه (معا ل الدين) يحيل كثيرا إلىوالذي يؤكد (تعاظم الموجين) بينما إشارته إليه في كتابه (النور)-وكلاهما في العقيدة - ( )1معالم الدين المخطوط الأمك ص.3 : الباب الأول:الإمام التميين .حياته وأثاره84 (تعاظمبعيدعلى اعتبار (معا ل الدين)وهذا أيضا يساعدنابكثير.أقل التأليف.قالمو جين) - 4معالم الدين: جامع مباحث علم الكلام ولقد ألفه النمين بعدمعا لم الدين هو كتاب مطالعته كتبا مصنفة في هذا الشأن، خاصة حين كان يؤلف كتابه( :تعاظم اموجين)، وقد أفرغه-كما يقول« :في قالب اعتاد المتكلم والحكيم الإفراغ فيه تاركا للإنجاز المخل والإطناب الممل»' ا وهو كتاب اشتهر :بر(معالم الدين في الفلسفة وأصول الدينة لسلوك الثمي مج المتكلمين والحكماء فيه‘ ويسميه النمين على هذه العبارة و أبدلما بخطه(زانيس)، مختصر معا ل الدين ولقد شطب جَتها:هذا مختصر سميته( :معالم الدين) .توجد منه نسخة خط المؤلف في مكتبة ل نطمئن ق كو كا للمؤ لفغف.ذ5بعض التعليقاتالاستقامة ببني يزجن على هامشها وجاء بأخرها: ربيعالاحد لار بع بقيت من«قد فر عت مزن إكماله عند الز و ‏ ١ل من يوم النان من سنة 1 481اه». سنة© 6891ولكنالتر اف القومي و النقافة بسلطنة عمانوقد طبعته وزارة بدون تحقيق وبأخطاء كثيرة جدا جعلت منه كتابا لا نفع منه بتاتا» وسنرى عنه مزيدا من التفصيل في الباب الثاني من دراستنا. نصيبا‏ ١طفيّشيو سف‏ ١حمد بن‏ ١لشيخشر حو قدهذ ‏ ١ئ ‏٤كهزميسير ‏١ وبلغ به الشر ح إل (المر صد(فتح الباب للطلاب بإذن الملك الرهاب)،و سماد: ها ن.(ا) سنة689ا م.طباعة وزارة التراف والنقافة 5سلطنة عمانر2؛ 58:آثار النمين العلميةالثانالفصل 4٠.-( ١)٠ع‎٠ع م‎٠.٠ ٠٠-١١ 9--١ ١ے‎- ب\ مما سير ‏ )2( ٥لعله آ خر ها ‏.٠ - 5الورد البسام في رياض الأحكام: إن هذا الكتاب كمل به كتابين سبق ذكرهما هما( :النيل) و(التكميل) 5،ولهذا فهو يقول فيه« :سنح لي في خاطري-بعد حين-أن أثلنهما مختصر يعوي على بعض ما فيهما ويزيد بالكثير الذي لا بد منه عليهما ...فسميته :الورد البسام في رياض الأحكام»”“. فهو كتاب فى أحكام القضاء مختصر من كتاب (ديوان اللشايخ׫“ .وبه أبواب في الأخير ليست من الديوان" كما أنه لم يلتزم طريقتهم في الترتيب والتبويب(ة وهو كتاب لم نعثر على نسخة منه تخط المؤلف، ولكنه طبع سنه بالمطبعة التونسية بتحقيق محمد بن صالح الثمين.5ه ولقد اتفقت جميع النسخ المخطوطة والمطبوعة على أن الشيخ عبد العزيز قد تم مقصودة منه قي :ذي القعدة من سنة 6811ه وفيه يشير إلى المعالم بقوله: مخ مكتبة الاستقامة بن يزجن.رل) رسالة منه موجهة إلى عيسى بن صالح الحارثي بعمان توجد في مخطوط بعنوان( :أجوبة الشيخ اطفيّشر المغربي إلى أهل غُمان)، مكتبة الشيخ السيء البدية -المنطقة الشرقية سلطنة عمان" ص.982 : (الورد البسام)، تحقيق محمد بن صالح الثمين المطبعة التونسية، سنة 5431ه ص.3 :«» ل) نسبة إلى الشيوخ السبعة الذين ألفوه في غار بجماج بجربة} وهم: -أيو عمران موسى بن زكرياء - .وأبو زكرياء، يحيى بن جرنان النفوسي. -وجابر بن سدرمام.-وأبو محمد عبد الله بمنانو ج - .وأبو عمرو النميلي. -وأبو بحبر توزين.-وكباب بن مصلح. راجع :الشماخي، كتاب (السير)» ج 28 :ص .37-47 ب.محمد صالح النميين تقديمه للورد البسام ص:ر)5 حياته وآثارهالباب الأول:الإمام الثمين86 «فالبيعة عندنا أربعة كما ذكرنا في (المعالم) بيعة الظهور، وبيعة الشراء وبيعة الدفا ت هبيعة الكتمان»"". المتوق العمانن،الأغبريبن حمد بن شيخانسيفولقد نظمه قاضي القضاة والذي عاش في سلك القضاة السنين الطظلوال© فسماه( :فنتحسنة 0831ه الأكمام عن الورد البسام قي رياض الأحكام)» وطبعته وزارة التراث القومي والنقافة بسلطنة عمان سنة1041 :ه1891/م .يقول في مطلع نظمه: في حكم بالفوز يوم الفصلحمدا لمن قضى لأهل العدل حم يقول: المغربيكالورد عن عبد العزيزفلم أحد ق كتب هنذا الذهب كالورد إذ يدو من الأكمام.حوى جواهر من الأحكام - 6التاج المنظوم من درر المنهاج المعلوم: «فإني1ظفر ت به من أجزاء (منها ج الطالبين وبلاع الراغبين) للشيخ.. . حميس بن سعيد [الشقصي] العماني...صرفت عنان العناية نحو تحصيله .ومرت عن ساق الحد في تلخيصه ....مسميا له :بالتاج المنظوم من درر المنهاج المعلوم. مضيفا اليه مزن غيره بعض الفوائد مو شحا بغرر فرائد»(“. ويسميه (زاييس):السراج مختصر المنهاج. ‏.151١الورد البسام المطبعة التونسية ص:را) ا. المخطوط الأم ص:)(2 .( .) :ع)«3 78الفصل الثاني:آثار الثمين العلمية وهو من أجل كتب الثمين المعتمدة في التوحيد والفقه، وينحصر في ست وعشرين جزءا وهو لا يزال مخطوطا، ويقع في بجلدين بخط المؤلف سبعة منها قي الجلد الأول والباقي ي الجلد الثاني مهو كتاب توجد نسخة منه بمكتبة الاستقامة ببني يزجن& ونسخة منه بمكتبة الشيخ السالمي بالبديية بسلطنة عمان وهي كاملة قي لانة بجحلدات بخط مغربي جميل كتبها في سنتين سنة1731 :ه وسنة2731 :ه عبد الله بن محمد بوراس المدرس ب قالمة 0 وقد ختمه الثمين بقوله« :هذا اخر ما قصدت من اختصار ما انتهى ال من أجزاء المنهاج .. .عند الظهر من يوم الخميس لأربع عشرة خلت من جمادى الأخرى من سنة 2911ه». عن والده أنه كان يذكروحول هذا الكتاب يروي الحاج امحمد مطهر ى له أن الشيخ اطفيّش قد ترك مواصلة تأليف كتابه (شامل الأصل والفر ع)، وتزو ج امرأة لامتلاكها كتاب :رالتاج) الذي كان بحثه عنه حثيثا لأن منهجه هو المنهج الذي أراد أن يسلكه في كتاب (شامل الأصل والفر ع). وتجدر الإشارة هنا إلى أن (منهاج الطالبين) قد أنهت طبعته وزارة التراث القومي والثقافة بعمان على نفقة سلطاما :قابوس بن سعيد. حواشي الترتيب:- 7مختصر إن مختصر حواشي الترتيب كتاب في علم الحديث‘ اختصر فيه الثمين حواشي أبي عبد الله محمد بن عمر بن أبي أستة القصبي الحربي المشهور بالمشي واللتوق سنة7801 :ه على كتاب (ترتيب مسند الربيع بن حبيب) لأبي يعقوب بن إبراهيم الوارجلايني (ق6 :ه). هي مدينة من المدن الخزائرية الواقعة في الشمال الشرقي. ( ) لقاء معه بداره 5يوم.2991 /80 / 52 :ت الباب الأول:الإمام الثمين حياته و آثاره88 النمين قدشر ح مسند الر بيع ئ لكن(مختصرمن يسميه:يوجدوهو كتاب حواشي الترتيب»' 0عنونه بخطه« :مختصر ولقد قدمه ببيان المنهج الذي سار عليه فيه وحدد مصطلحاته الي استعملها، وهو كتاب في بجلد واحد مازال مخطوطا منه نسخة بخط المؤلف بمكتبة الاستقامة ببين يزجن يقول في آخرها« :هذا آخر ما قصدناه من نقل تلك الحواشي على الوجه الذي أشرنا إليه قي صدرها وقت الزوال من يوم الاثنين لخمس بقين من شعبان من سنة 4021ه». ي -عقد الجواهر المأخوذ من بحر القناطر (: الإسلامية اختصر فيهوالادابوالأخلاقالفلسفة الشرعيةقوهو كتاب وهو عا لكتاب (قناطر الخيرات) للشيخ إسماعيل الجيطالي المتوفى ستة057ه& جليل يصفه الثميي، ويصف كتابه معه فيقول: «إن الكتاب الذي صنفه الإمام أبو طاهر إسماعيل بن موسى الخيطالي المسمى بالقناطر كتاب جامعا لعلوم الدين والدنيا والآخرة، ومهذبا للخواطر دالة على علو درجة مؤلفه في العلوم، سالما من الطعن فيه بأدينى خدش أو كلوم شاذا له بالفوز بالحظ الوافر من علم اليقين والكشف كما نطق به فحوى كلامه وذكر به من مناقبه من الوصف ولا أظن أن من علمائنا المغاربة ناسجا على منواله قي هذا الشأنه‘“. المخطوط الأمإ صفحة العنوان.را لقد كان قبل (النور) .راجع« :النور» الطبعة الحجرية ص.153- 053 :رت) المخطوط الأم المتقدمة.)(3 98الفصز الثاني:آثار التميين العلمية هذه الأهمية الت يمتاز يما الكتاب وصاحبه جعلت النمينى يقرر اختصاره قائلا :إن «لا تصفحته و أمعنت ا لنظر فيه رأ يته قابلا لبعض الاختصار والإيجاز»"'. ويبين بالتفصيل المنهج الذي اتبعه وهو نختصره، وقد سماه« :عقد الجواهر المأخوذة من بحر القناطر»“. يقع الكتاب في بجلد واحد لا زال مخطوطاء منه نسخة بخط المؤلف بمكتبة الاستقامة ببن يزجن .يقول المؤلف في تأريخ تأليفها« :وقد تم بحمد الله ما قصدت جمعه من هذا الكتاب عشية يوم الجمعة لخمس عشرة خلت من شوال من سنة 8ه_ والحمد لله رب العالمين»“. وبآخره قيد نسخه بيده أوله بعد البسملة والحمدلة« :قال الشيخ الفاضل: عمنا محمد بن زكرياء الباروني رحمه الله، »...موضوعه يتعلق بمجوم النصارى على وهران وبجاية وكيفية وقاية جزيرة جربة منهم يقع في حمس صفحات من صفحة 085 :إلى صفحة 485 :بآخره« :فليفر غ إلى الله تعالى بالتصفية واليقين فيريه ذلك بالخبر اليقين والحمد لله رب العالمينه‘. وقد طب في7031ه۔ع الأصل (قناطر الخيرات) طباعة حجرية سنة ثلاثة بجلدات .ثم أعيد طبع الجلد الأول منه بتحقيق:د .عمرو خليفة النامي سنة5691 :م. المخطوط الأم .المقدمة.عقد الجواهر()1 م۔ ن .() رة) المخطوط الأم، ص.085: م-ن ص.485 :()4 الباب الأول:الإمام النميين .حياته و آثاره90 في امور الازواج:- 9مختصر موجز من كتاب المنهاج»' !" الذي سبق ذكره والذي هو لخميس بن سعيدومقتبس الشقصي العمايني، ولعل هذا الذي جعل البعض يسميه« :التاج في حقوق الأزواج». ولهذاان هذا العنوان وهو عنوان حسن له لكن المصنف.يطلقه عليه فالأفضر تركه، لأن وجود تاجين لمؤلف واحد قد يؤدي إلى الخلط بينهما. حىالزو جيةالمنهاج ما يتعلق بالأحوالمنهذامختصرهقلمل جمع الثمين عده أبو إسحاق اطفيّش «أعظم كتاب جمع من النظام العائلي والحقوق الزوجية مالا يفتقر إلى سواه»,ة. وهو مازال مخطوطا، وتوجد منه نسخة بخط المؤلف بمكتبة الاستقامة نبين فاتحالحرملأربع عشر ة حلت منآخرها « :وقد ح عند الزوالقيقوليزجنك سنة .»9021 -النور:0 وأما كتاب (النور) فهو في التوحيد، اختصر فيه شرح التلاتي للقصيدة المشهورة بالنونية للشيخ أبي نصر فتح بن نوح الملوشائي (ق، )7 :وهي قصيدة ا شروح منها شرح عمرو بن رمضان التلاتي الذي سماه( :اللآلئ الميمونة على المنظومة النونية)} والذي هو «شرح تشد إليه الرحال وتقصد موارده فحول اللصعجي (.الر جال» كما يصفه الشيخ يوسف النخطو ط الأم ص:ا.را( رت الدعاية إلى سبيل المؤمنين ص.03 : صر صر33 :ا.ابن ابن تعاربعياتر\يت\ 6نتااررييخخ ججررببةه!! م مخخ س ()»3 19الفصل الثاني:آثار النميين العلمية ولْمًا تحصل عليه النمين واستوعبه بدا له اختصاره وقي ذلك يقول« :لْمَّا جلت بصري وأمعنت نظري، في شرح العلامة البدر التلاتي ...سنح لى أن أتطفل على وليمته وأجمع من فوائده ما مست الحاجة إليه، وأقبلت النفس عليه، تاركا لبعض تكراره، ومقتصرا على المهم منه دون إكثاره ومضيافا إليه زوائد مناسبة لحلها مما هو محتاج إليه ....مسمَيا له بالنور»ه‘". ويفسر (زيقمونت)!“ تسمية الميني كتابه بالنور، بقوله :إنه اختصار لشرح التلاتي، والاختصار من قبيل نور يلقى على الموضو ع فيستجلي مضمونه ولكن الثميي يعترض على هذا التبسيط البسيط بقوله :إنما كنت« :مسميا له بالنور رجاء من الله... أن جعله لنا نورا قي قبرنا ونورا قي محشرنا، ونورا يسعى بين أيدينا 3ونورا نفوز به عند لقاء مولاناء ولكل من تعاطاه بعين الرضى وإخلاص العمل بما فيه»«". ولقد طبع بمصر طباعة حجرية سنة6031:ه وأعيد تصويره بالخزائر سنة: 181وهو كتاب لم نعثر على المخطوط الأم له، وينتهي صاحبه بقوله في آخره: «وقد فرغت منه عشية يوم الأحد لسبع بقين من شعبان من سنة تسع ومائتين .بعد تمام الألف»"". - 1الأسرار النورانية على المنظومة الرائية: وهو كتاب في أهمية الصلاة وأحكامها، وأصله قصيدة مشهورة بالرائية. لها أبو نصر فتح بن نوح الملوشائي، وقام عمرو بن رمضان التلاتي بوضع شرح لها سماه( :الأزهار الرياضية على المنظومة الرائية)» ثم جاء الثمين من بعد فاختصر .3 النور طباعة حجرية ص:((1 (ل -) 52 .خ)(2 النور ص.3 :() م=-س ص.635 :()4 حياته وآثارهالباب الأول:الإمام النميتنك92 الفاضلشر حه وأضاف إليه ما يناسب المقام قائلا قى تواضع :إن معذور «لدى العزيز في ما عساه أن يوجد مي في هذا الشرح الوجيز الذي قصدت به نفعي وأمثالى القاصرين دون العلماء الراسخين والطلبة المحصلين»"". (بالأسرار النورانية«هذا مختصر سميته:الغلاف بيده:على صفحةولقد كتب مكتبة الاستقامة ببن يزجحن انتهى منعلى المنظومة الر ائية)» ) تو جحد نسخة منه بخطه خحلون من شوال سنة 2121ه.تأليفها حلى الراجح عندنا-خمس م قد طبع الكتاب .معمصر طباعة حجرية سنة 6()31ه. هذه هي كتب الثمين الي تمكنا من ترتيبها زمنيا، أما الن لم بحد لما تأرنخاء أو لم نستطع تقدير تاريخ تأليفها في محاولتنا هذه، فلم ييقَ إلآً واحد هو (المصباح). م - - 2المصباح المقتبس من أبي مسألة وكتاب الألواح: هو كتاب في مختلف أبواب الفقه، اختصر الثمين فيه كتابين مشهورين «وهما :كتابمنسو بين لأبي العباس أحمد بن محمد بن بكر المتوقى سنة405ه مختصر د لهما:بأ نه سىنفسهك ش يقو ل& كما يصفهما النميالمغر ب) نجعله لناالله أن راجيا منالألواح).أبي مسألة وكتابالمقتبس مزن(المصباح«ب ولمن شاءه مصباحا في الظلم»«“. انقد عده كتابين(زايس)فتحديد اسمهوقع الخلط قوهو كتاب لأبي مسألة.مختصر المصباحأحدهما اسمه: (ا) المخطوط الأمث ص.! : المخطوط الأم المقدمة.المصباح،((2 المقدمة .الأم المخطوطالمصباح،() 39الفصل الثاني:آثار الثمين العلمية (1( ١ ١٤٩٨١.١اس‎..[ - ‏.٠الالواحاسمه:وتانيهما: ان يصحح الخطا مبينا انهفحاولبعدهمنجاءالذيو آما (زيقمونت) كتاب واحد ولكنه تحتّب الصواب فسمًاه :مختصر المصباح(ة& وقد يينا :أن المصباح هو اختصار للكتابين المذكورين أعلاه .ولعله أخذ هذه التسمية للكتاب شر حه معا ل الدي. (3 (.قمن اللبشيخ اط طفي/ت إن كتاب (المصباح) مازال مخطوطا، وتوجد منه نسخة بخط المؤلف بمكتبة وهو غير مؤر حمؤلفاته المتأخرةمقدمته أنه منمنويبدويزجنكالاستقامة ببت ونعمحسبنابالجميل وهوالله تعالعلى«و أما الحمد فهو الثناءباخره :ويقول الوكيل والحمد لله رب العالمين»”". تمكنا منالىآثارهو بعصالنميىالعز يزعبدالإمامكتبهيهذه حصرهاة‘، والين بقيت محفوظة إلى يومنا وهي تكمل ما قلناه عن (, : 64 ).)(1 (!ح, :).)(2 المخطوط الأم ص :‏.١رق (المصباح)» المخطوط الأم؛ ص :‏. ١0٥4رك 5يذكر (زيفمونت) أن من مشائخ مزاب من ذكر له وجود كتاب للثميين في الفلك يسمى !(.كتاب (الفلق) انظر ) : 11 :ح ع ع يرجع الكثير من الفضل في المحافظة على مصنفات الثمين إل جهود أحفاده خاصة منهم الحاج)(6 حمد بن صالح بن يحيى بن عبد العزيز النمييي، وعبد العزيز بن يوسف بن حيى بن عبد العزيز النميين، فقد نقلا جل مخطوطات الإمام إلى تونس حيث كانا يقيمان، وأولاها عناية فائقة. واستفاد منها كثيرون، ومع تقلبات الدهر ووفاة الأول منهما في أكتوبر07910وبعده بجولين كاملين توفي الثاني في شهر جانفي&3791بذلت الجهود لرد هذه المخطوطات إلى الخزائرك فكانت صائفة سنة099اتاريخ فتح مكتبة (الاستقامة) ببين يزجن 6لتضم مصنفات بعض الأعلام منها مصنفات ضياء الدين عبد العزيز النميين 6تحت أمانة الحاج صالح بن عيسى بزملال الباب الأول:الإمام النميتن، حياته و آثاره94 حياته وعصره\ وتقربنا إلى حد ما منه، وتصور لنا موقعه بين أهل عصره. وإنه ليحقَ لنا من بعد هذا أن نتفر غ لدراسة كتابه( :معالم الدين) لنفصلر الحديث حوله، ونستبين أهم المباحث الن انشغل بما النميين فيه‘ ومنهجه في بعد.٥‏من قبله ومنالإسلامعلماءومقامه بنو آراءه فيهامعالختها، رد جيرية مره والحاج سليمان بن الحاج سعيد بكاي" اللذين كانا من قبل أمينين لمكتبة الشيخ امحمد بن . ‏ ١طفيش يوسف حول الموضوع :لقاء الباحث مع الشيخ بكير أرشوم يوم.41/60/2991 : ولقاء مع الحاج صالح بزملال، والحاج سليمان بكاي يوم.01/60/2991 1الباب الثا نيا ‏ ١الإمام التميني وعلم الكلام ] (ز | الفصل الأول :نشة علم الكلام وتطوره. 1الفصل الثا :كتاب الثميني( :معالم الدين). الفصل الآولم۔ممسے۔۔۔ ۔۔ نشأة علم الكلام وتطوره_۔۔ ۔ ۔ ۔ ۔_ .۔ ۔ ۔ م ۔ ۔ ۔_۔۔ `۔:0۔۔ .ه۔ے۔۔ ے۔-۔ ح۔۔۔۔۔_۔ | أمية علم الكلام عند النميني تسميته بعلم الكلام نشأة علم الكلام: -أولا :العوامل الداخلية أ) القرآن والسنة ب) الأوضاع السياسية ثانيا :العوامل الخارجية وتطور علم الكلام علم الكلام بعد القرن الخامس الهجري المدرسة الاباضية 99الفصل الأول:نشأة علم الكلام وتطوره الفصل الآول نشأة علم الكلام وتطوره اهمىة علم لكلام عند الثمينى: أو لاأن نبنهذا الفصل لعلم الكلام نشأة وتطورابنا ونحن خصصجدر أن لعلم الكلام أهمية معتبرة عند الثميين، دفعته لتأليف كتابه (معا لم الدين). وبالفعل فإنه يرى أن هذا العلم هو «أرفع العلوم وأعلاها منارا، وأنفعها النفس فيهاو إتعابو أحراها بعقد الهمة كما وإلقاء الشراشر عليهاو أجداها تمارا3 وصرف الزمان إليها».""٢‏ الاى () قي بيان أهميته .وهو يرى كما يرى الإنجي أن هذهلقد راقته عبارة الأهمية كانت له لأن« :غايته أشرف الغايات وأنفعها، ودلائله يقينية يحكم ما صريح العقل وقد تأيدت بالنقل»“. وهو حين يقارن دلائله بدلائل المباحث الفلسفية قي الإلهيات يرى أن دلائل علم الكلام «هي الغاية في الوثاقة 5بخلاف الإلهي فإن مخالفة النقل لدلائله شهادة فلالا من صرائحهامزن أوهامهمكا مأخوذةأصحابهعقولعليها بأن أحكام وتوق با أصلا»ه{‘". مخطوط (معالم الدين)» ص.2 :را سنشير إلى عضد الدين الإيجي كلما اقتضى الأمر ذلك نظرا إلى أن النمييني قد استفاد من المواقفرت) كما سيأتي مزيد بيان في الفصل اللاحق. مخطوط (معالم الدين)» ص.6 :() م-ن.رب الباب الثاني:الإمام النميين وعلم الكلام100 إن علم الكلام، وإن اختلط بالفلسفة عند المتكلمين المتأخرين «حت كاد لا يتميز عن الفلسفة لولا اشتماله على السمعيات»"" هو في نظر النميين «أشرف العلوم لكونه أساس الأحكام الشرعية، ورئيس العلوم الدينيةس وكون معلوماته العقائد الإسلامية، وغايته الفوز بالسعادات الدينية والدنيوية»ه_. وإنه علم، له عند الثمين حمس فوائد أخرى هي: التقليد إل ذروة الإيقان .« -الترقي من حضيض ه وإرشاد المسترشدين بإيضاح الحجة وإلزام المعاندين بإقامة الحجة. تزلز لها شبه المبطلين.‏ ٠وحفظ قواعد الدين أن ه وبنا العلوم الشرعية عليه فإنه أساسها و إليه يؤول أحذها هاقتباسها. ٥و‏ صحة الاعتقاد والنية إذ بما يرجى قبول العمل وغاية ذلك الفوز بسعادة الدارين»<{ة. وهي فوائد توجه معرفتها إلى دفع العبث وازدياد الرغبة فيه إذ كان مُهم‘“. هي الى جعلته يبذل أقصى جهده فيكوهذه الأهمية لعلم الكلام عند النمي الظلم والعدوان .واستيلاءوتتابع الحزننكبات الدهررغم ما يحيط به من عليهاسنون وهو على هذه الحال وكان عمره يمر سبهللا وهولقد مضت لا يمتثل للمهمات، إلى أن تذكر العهود حيث يقول: مخطوط (معالم الدين)، ص.7 :را م-ن.()2 .5ص:م-ن((3 م-ن.((4 101و تطورهالفصل الأول:نشأة علم الكلام «عند ذلك تذكرت العهود على اشتغال البال وقهر الزمان‘ واختلال الرغبة» .وفتوروقلة الدواعي،الهمةوقصورالصوارفث©و كثرةالحال فتغلب على نفسه معر با عن ذلك قائلا: «حاولت مع ذلك نفسي إلى أن أجمع مما حصلت مختصرا يكون تذكرة لي وذن شاءه من أبناء جنسى مقتفيا قي ذلك آثار امحصلين راجيا من الله بفضله انتظاما قي سلك الراغبين فقوى عزمي قي ذلك ونشط خاطري إلى ما أرجو أن يكون لي ذخرا عند مولاي هناك.'"»... جعله يسهمالنميێ الجاد كا هو الذيو شعورالمكانة لعلم الكلامان هذه ي هذا الفن بكتابه (معالم الدين). وهو إذ يكتب فيه يصرح بأن العلوم الشرعية لم تكن واضحة في بدايتها. و لا يعرف الصحابة والتابعون تقسيمات ا: )1لصفاء عقائدهم ببركة صحبة الرسول أو لقرب العهد به. 2ولقلة الوقائع والاختلاف. الملمات..٠‏ق(3ولتيسر مراجعة الثقات قسمين:ذلكبعدمنولقد صارت وتسمى فرعية وعملية .بكيفية العمل« منها ما يتعلق ومنها ما يتعلق بالاعتقاد وتسمى أصلية واعتقادية، فالأولى هي علم والثانية هي علم التو حيد(.الشرائع مخطوط (معالم الدين)» ص.3 :را .4ص:م ۔ س(. م-ن .()3 الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام102 وعلم الشرائع قسمان: [) يفيد أولهما «معرفة الأحكام العملية عن أدلتها التفصيلية [ويسمى] بالفقه» [ويسمى]إفادكما الأحكامقإجمالاالأدلة ويفيد ثانيهما «معر فة أحوال(2 الفقه»( ا,.بأصول وأما علم التو حيد فإنه يتعلق بالاعتقاد ويسمى أيضا بعلم الكلام. ويختار الثمييي من بين تعريفاته تعريف الإيجي له بأنه« :علم بأمور يقتدر معه على البات العقائد الدينية بإير اد الحجج ودفع الشبه عنها».“‘١‏ بدينالعقائد الخاصةو بالدينية:الاعتقاد لا العملذاتبالعقائد:والمقصود منفهوحط_ ويعي هذا أن الخصم الذي على دين الإسلام وإنمحمد و الكلاه“.علماء موصوعه: إن موضوع علم الكلام كما يراه الثمين هو: «المعلوم من حيث يتعلق به إثبات العقائد الدينية تعلقا قريبا أو بعيدا»”‘“. وهذه العبارة هي الي يرجحها الثمين ويعتمدهما عند تحليله لمسائل علم الكلام. آ وهو إن وصف علم الكلام بأنه المتكفل بإثبات الصانع وتتريهه عن مشاممة الأجسام وإثبات النبوة الت هي أساس الإسلام وعليه مبني الشرائع والأحكام، وبه مخطوط (معالم الدين)» ص.4 :رل) م-ن .() م-ن .ر»3 م-ن .()4 301الفصار الأول:نشأة علم الكلام هتطوره يرتقي من حضيض التقليد إلى ذروة الإيقان'' 5فإنه يرة كما يرة الإنجي قول القائلين بأن موضوعه هو« :ذات الله تعالى» 3وبأنه «ييحث فيه عن أفعاله فى الدنيا كحدوث العالم وفي الآخرة كالحشر للأجساد، وعن أحكامه فيهما كبعث الرسل ونصب الأمة والثواب والعقاب». وسبب رده غذا التحديد لموضو ع علم الكلام أمران: كالخوهر والعرض.‏ ٠كو نه قد ييحث فيه عن غير ما ذكروه ه وكونه قد .ييحث فيه عن إثبات وجود الله وهو أيضا لم يرد في عبارقمم‘. وكذلك يرد تبعا للإيجي قول القائلين :بأن موضوع علم الكلام هو (الموجود من حيث هو غير مقيد بشيع)، وقوم :بأنه وإن شابه الفلسفة المية قى كون موضوعها أيضا الموجود مطلقا، فهو يتميز عنها بالتقيد بقانون الإسلام". هو الآت:ذلكعنورده الخارجقغير اللر جودوعنالمعدومعلم الكلام عنق‏ ٠انه قل يبحث كالنظر والدليل هذا من جهة. جهةهذهالإسلامعلى قانونهي الىعلم الكلامالحمة قالمسائل ‏ ٠وإن الكلالباطل لأنالحق منصاحبعلم الكلامقولو أنه لا يتميزحأخرى. يدعى أنه على الح (ث). مخطوط (معا ل الدين)» ص.2 :را .5ص:سؤ- م()-_- ن.- مر م-ن.(ر)4 م-ن .() الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام1 04 هذا، ويذهب المتكلمون حويعنينا منهم الإيجي والجرجاين والنميين-۔ إلى آن موضو ع علم الكلام أعلى العلوم وأن «ثبوت علم شرعي أعلى منه باطل اتفاقا»'". ولهذا فهم لم يقبلوا رأي الأرموي الذي «جوز أن يكون ذاته تعالى مسلم الإنية في الكلام؟ مبينا في العلم الإلهي الباحث عن أحوال الموجود بما هو موجود المنقسم إلى الواجب وإلى غيره» فيكون موضوع علم الكلام بذلك أدين وأخص وقسما من علم أعلى وأعم وهو العلم الإلهي (الفلسفة)} بل ويستنكرون عليه ذلك كما جاء في عبارة الثمين تبعا للإنجي« :كيف يكون أعلى العلوم الشرعية أدين من علم غير شرعي». وتي هذا السياق فإن لأبي حامد الغزالي عبارة صريحة في أن (الملوجود) من مباحث «علم الكلام[ .. .الذي] يبتدئ نظره في أعم الأشياء أولا وهو الموجود شم يترل بالتدريج إلى التفصيل ...فيثبت سائر العلوم الدينية»«{". والذي يذهب الثميي إليه هو أبعد مما سبقء إنه يذهب إلى أن موضوع علم الكلام :ليس هو الموجود فحسب\ ولكنه :المعدوم، وغير الموجود في الخارج كذلك" فبناء على المسلمة القائلة إن علم الكلام أعلى العلوم من حيث إنه تستمد منه العلوم وهو لا يستمد من غيره، فإننا نتساءل عن موقع العلم المعياري (علم لمنطق) الذي بحد بصماته بارزة في علم الكلام والذي تتنازعه كل من الفلسفة وعلم الكلام. را م حن\ أيضا( :المواقف)، ص، 7 :شرح المواقف ص.64 : «هو تحقق الوجود العيوي»، المعجم الفلسفي جميل صليبا.رت؛ مخطوط (معالم الدين)» ص :ك .المواقف، ص .7 :شرح المواقف ص.64 :رة المستصفى© ص.7 -6 :را الدين)، ص :ص.5 :مخطوط (معار5؛ 501الفصل الأول:نشأة علم الكلام وتطوره والذي يذهب إليه بعض المنطقيين المسلمين أنه من مسائل علم الكلام، يقول (الصاوي) صاحب البصائر النصيرية في تحديد مفهومه: «بأنه قانون صناعي عاصم للذهن عن الزلل مميز لصواب الرأي عن الخطإ في العقائد بحيث تتوافق العقول السليمة على صحته، وإنما احتيج إلى تمييز الصواب عن الخطأ قي العقائد للتوصل بما إل السعادة الأبدية لأن سعادة الإنسان من حيث هو إنسان عاقل في أن يعلم الخير والحق أما الحق فلذاته3 وأما الخير فللعمز به».""١‏ والذي يظهر من هذا أن المسألة قي حاجة إلى مزيد البحث لطرافتهاء وللجواب على السؤال التالي الذي يفرض نفسه لأنه ينبني عليها: وهي :هل هناك علوم مستقلة تماما عن علم الكلام؟ أم أنه حقا مو أصلها ومنبعها؟ والذي يفيده التقييد في عبارة الغزالي (بالدينية)، وقي عبارة الإيجي والنميێ (بالشرعية) هو أن علم الكلام هو أعلى العلوم الشرعية لا مطلقا. العلممرنبه مسائلالكلامعلم أنإل :امحمد اطفيّشو يشير الحا ح فالأولبينما الأخضري يشير إلى :أن المنطق نظير النحو وبناء عليه:الإله ( ميزان للجنان والثاني ميزان للسان«. را) محمد فتحي الشنقيطي (أسس المنطق والمنهج العلمي)» ص 610 :عن الصاوي (البصائر النصيرية) ص.3 : مخ شرح (معالم الدين)» ص 82 :وما بعدها وص 53 :وما بعدها.ر2ء رة قول الشيخ عبد الرحمن الأخضري: ان.نسبته كالنحو للسوبعد فالمنطق للجنان وعن دقيق الفهم يكشف الغطاً.فيعصم الأفكار عن غي الخطا الباب الثاني:الإمام النميين وعلم الكلام106 منوالعبارةفانه بنا على المسلمة السابقة قال المتكلمونومرة أخرى ن(المعا لم)۔ :علم الكلام هو «الأعلىك و أنه ليست له مباد تبين قي علم أخر. مبادئه إما بينة بنفسها! أو مبنية فيه فهى مسائل من هذه الحيثية ومباد لمسائل أخر لا تتوقف تلك المبادئ عليها[ ....إن علم الكلام] منه تستمد العلوم الشرعية، وهو لا يستمد من غيره، فكان رئيسها على الإطلاق»"". وهكذا، فالتعبير المختار عند الثمين والإيجي لتعريف علم الكلام وتحديد اثبات عقيدةوغايته لديهما هي:ماصَدقهمن حيثفضفاضمو ضوعه 7 وتناول كل ما يتعلق كا مزن القريب أو البعيد .دين الإسلام ودفع الشبه عنها» أو «هو المعلوم من حيث يتعلق به إثبات العقائد الدينية تعلقا قريبا أو بعيدا» علم الكلام فما وجه تسميته بذلك؟هذا عن موضوع تنسمىرّه : ه وأما عن تسميته فالمقارنة طريفة جدا بين ما جاء به الثمين فيما يتعلق بما، وما جاء به الإيجي، إن صاحب (المواقف) قد أثبت أربعة أوجه في تفسيرها، نختار قائلين:تعبيره أول الأو جه« :بأنه بإزاء المنطق للفلسفة» ثانيها :أو أن أبوابه عنونت بالكلام. .6ص:الدين)، خطو ط (معا(( 1 701الفصل الأول:نشأة علم الكلام وتطوره نالنها :أو أن مسألة الكلام أشهر مباحثه. رابعها :أو «أنه يورث قدرة على الكلام في الشرعيات مع الخصم". وأما النمي فإنه يرى أنه سمي بعلم الكلام: أولا :لأن الكلام عنوان مباحثه. وثانيا :لأن مسألة الكلام كانت أشهرها. و ثالا « :لأنه يورث قدرة على الكلام ق تحقيق الشرعيات وإلزام الخصم كالمنطق للفلسفة. ورابعا« :لأنه أول ما يجب من العلوم الن إنما تعلم وتتعلم بالكلام.»... وخامسا :لأنه إنما يتحقق بالمباحثة وإدارة الكلام بين المعلم والمتعلم، وغيره قد يتحقق بغير ذلك. وسادسا :لأنه أكثر العلوم خلافا ونزاعا فيشتد افتقاره إلى الكلام. سوابعا :لأنه لقوة أدلته صار هو الكلام بين العلوم باعتباره هو الأقوى. وثامنا :لأنه لابتنائه على الأدلة القطعية مع الأدلة السمعية كان أشد العلوم تأثيرا على القلب موطن الدم فسمي بالكلام المشتق من الكلم وهو الخرح. ويشير الثمين حف النهاية إلى أن هذا هو كلام القدماء. وعند ملاحظة ما جاء به الإيجي وما جاء به النميي نجد الثمين قد اختلف مع الإتجي في جانبين: .8(المواقف)، ص: را مخطوط (معالم الدين)، ص.6 :رت) الباب الثاني:الإمام الثميين وعلم الكلام108 الأول :آنه رجح وجوز أن تكون الأو جه ال وردت في تسمية هذا العلم بعينفالتسمية [ ل نه ل يتأكد له [ حدهامن ‏ ١لأثر قبا لكلام } لها جميعا نصيب ولذلك استعمل حرف العطف (و)» أما الإنجي فإنه استعمل حرف العطف (زأو ). التأثير ق التسمية.و جه ذكره له وحدهعلى أن كل الثان:انه ل يتفق مع الإنجي ق تسميّة العلم بالكلام «لأنه بإزاء المنطلق للفلسفة»(!‘. مع أمال يرضه هناء هو أن يكون علم الكلام كالمنطقولعل الذي فالمنطق جزء من الفلسفة وعلم الكلام أعلى العلوم ورئيسهامتباعدان ق نظره ولهذا نجده قد جاء بعبارة أخرى قائلا: «لأنه يورث قدرة على الكلام في تحقيق الشرعيات وإلزام الخصم كالمنطق للفلسفة والذي يستفاد منها :أن علم الكلام في المرتبة العليا وأنه يورث قدرة على الكلام وهذه القدرة كالمنطق فى الفلسفة. فهل هذه القدرة على الكلامإ الموروثة من علم الكلام، هي المنطق نفسه أم أمر آخر غيره؟هي ولكن بعد ترعرعه ف البيئة الإسلامية والاستغناء بهيبدو أنه المنطق نفسه عن المنطق الأرسطي في بعض جوانبه. بممكننا أنوالانبالكلام [تسميتهوأو جحهعلم الكلامموضو ععرهذا 901الفصل الأول:نشأة علم الكلام وتطوره الكلام:نشا ه علم يتفق كثير من الباحثين في علم الكلام والفلسفة الإسلامية على أن علم الكلام قد نشأ في بيئة إسلامية وبروح إسلامية بعيدا عن كل تيار أجبي، وأن ما كان به من التأئر بالثقافات الأجنبية فهو قى لاحق الأيام .وهو تأثر ل يكن بار تمائه ي أحضان تلك الثقافات دون وعي أو تمحيص ولكن باستفادته منها وهو متشبع برو ح الدين الإسلامي. ويذهبون إلى أن عوامل نشأته تتمثل في جانبين: ‏ ٠عوامل داخلية دفعت به إلى البروز والتشخخص. قوساهمتأيضا على بروزهساعدتخارجيةوعوامل‏٠ تطوره ٍ (1 صاحبا كتاب ( :فلسفة الفكرنشأته وتطورهقالباحثن الذين كتبواومن سبعة مراحلاللوضو ع إلاللذان قسما بحثهما قوالمسيحية)5،الإسلامبنالدين هي: « )1عهد ما قبل النشأة. و)2عهد التخمير( :أو التلاقي مع علم اللاهوت المسيحي) النقل (أو التلاقي معو)3عهد النضال :أو الصراع بن المعتزلة وأصحاب الفلسفة اليو نانية) (أصالةالسيد حمد صالح حمدأيضا:علم الكلام). (صبحيحمودللمزيد انظر:أحمد(1 علم الكلام) . الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام110 و)4انتصار الأشعرية. و ( )5الانتقائية) الغزالية والطريقة المعروفة بطريقة (المتأخرين) و)6عهد التقليد والجمود. ‏.٠(السلفية)»'(7عهد العصر ية[-كما سماها] _ أو حر كة التجديد:و وقد جئنا بما كاملة مرتبة كما جاعا بما لنتبين من خلالها ومن خلال قراءة تحليلهما وطرحهما أنما أكثر ميلا إللى أن العوامل الخارجية هي المؤثرة قي نشأة هذا العلم إن لم تكن عوامل نشأته وهما يقران مع ذلك بأن هناك بوادر للنشَة قبل صمنإقراروهوالنشأة)8ما قبل(عهدلعليهويطلقانيسميانهالتخمير كماعهد لا لفظي من طرفهما بأهمية العوامل الداخلية. العوامل الداخلية ق نشأة علم الكلام: إن للعوامل الداخلية مكانه هامة في نشأة هذا العلم، وفي تطوره ففي القرآن الكرم والسنة النبوية المطهرة بذور محفوظة\ وقي التطور الاجتماعي مناخ ملائم للبذر والظهور والنمو. القرآن والسنة: إن فى القرآن والسنة الكثير من القضايا ال تناولها علماء الكلام :كإئبات وطلب النظر إل عخلوقاته وعظيمالله والحديث عن صفاته جل وعلاوجود ملكوته 3وإلى الإنسان قي وجوده ومصيره وما شابه ذلك. الصالح ود .فريدلويس غردية وج .قنواتي (فلسفة الفكر الديي)، نقله إلى العربية :د .صبحي()1 جبر، دار العلم للملايين بيروتث ط23:ج :ا.ص 530:وهو في الأصل دراسة باللغة الفرنسية (.اف 06!,0عنواُا.) : 111الفصز ؛!لأول:نشأة علم الكلام وتطوره ولْريَمَا كان العمود الفقري لتلك القضايا هو الاختلاف قى ما مدى استعمال العقل فيها، ذلك العقل الذي احتل مكانة هامة في القرآن الكرعم الذي حث على النظر ومدح الذين يعقلون وأولي الألباب وذم الذين لا يفقهون ولا يتفكرون. لقد أحال القرآن الخلق على آثار الخالق وأحام على النظر العقلي ق الكون والحياة ليكتسبوا منطقا إنسانيا أصيلا، يضم إلى صفاء الفطرة سلامة النظرة. وإلى رسوخ الإيمان قوة التفكير(". فالقرآن كان ذا أثر حاسم في توجيه نظرة المتكلمين إلى دراسة العال والبحث فيه بما أمدهم به من حقائق تتعلق به، كقدرته تعالى على الخلق، وأنه ل يشرك معه أحدا في ذلك، وأشار في أكثر من موضع إلى قصة الخلؤل“' 3وغيرها من القضايا الت تستدعي التأمل والتفكير. الأوضاع السياسية: فإذا كان القرآن والسنة في العهد الأول هما المرجع الوحيد ف المسائل العقدية، كما فسره الثمين :لوجود البى بين أظهر الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، أو لقرب العهد به، ولقلة الوقائع، ولتيسر مراجعة الثقات فالأمر لم يق الفتن بين المسلمين والبغي على أئمة الدينعلى هذه الحال إذ «حين حدثت وظهر اختلاف الآراء والميل إلى البدع والأهواء وكثرت الفتاوى والواقفات© والرجوع إلى العلماء في المهمات» صار الناس يشتغلون في النظر والاستدلال والاجتهاد والاستنباط«". صبحي الصالح تعقيبات على كتاب (فلسفة الفكر الدييني)» ج 3 :ص.723 :(ل) (أصالة علم الكلام) ص.49 - 39 :رت) مخطوط (اللمعالم)، ص.4 :رة م-ن . ()+ :الإمام النمين وعلم الكلام الباب الثان1 ] 2 إن المسلمين كانوا «عند وفاة الني.5على عقيدة واحدة وطريقة واحدة ش نشأ الخلاف بينهم أولا في أمور اجتهادية لا توجب ييمانا ولا كفرا، وكان غرضهم منها إقامة مراسيم الدين وإدامة مناهج الشر ع القوعم» وهذه مثل «اختلافهم في موته3 وقي موضع دفنه، وفي إرثه، وفي الإمامة ونحو ذلك مما يكثر الكلام عليه، وكان الخلاف يتدرج ويترقى شيئا فشيئا إلى آخر أيام الصحابة»'". م جابت هؤلاء مستجدات دفعت ممم إلى إنجاد الحلول ها، ولزوم الفصل فيها، ونذكر منها على الخصوص :قضية الإمامة} والتطورات السياسية الزي بدت أكثر اضطرابا بعد الخليفتين :أبي بكر وعمر وقد رويت عن (عثمان) تصرفات استنكرها بعض الصحابة ح كان ماله القتل، فبويع (علي) كرم الله وجهه من بعده 3ولكن (معاوية) رفض بيعته، فكانت النتيجة التحكيم المرفق بالحيلة وخرو ج أصحاب (علي) عليه، وكان لتعاقب تلك الأحداث أثره في تبلور مباحث عرفها علم الكلام فيما بعد. ومن ذلك أنه نتجت عن قبول (علي) للتحكيم ومقتله من بعد ذلك، وعن الحكم (لمعاوية) على غير حق بدلا عنه، وحلول الأمويين في بلاطهم بدمشق سلوكيات أقلقت ضمائر كثير من الصحابة والتابعين، وترتب عن ذلك تساؤل خطير هو :هل هؤلاء الخلفاء الأمويون بتصرفاتمم تلك مسلمون حقا تحب طاعتهم أم هم غير ذلك فينبغي تحطيم شوكتهم ولو بالسيف والدم؟ إن الإجابة عن هذا التساؤل أبرزت اتحاهات أربعة هي :سياسية-عقائدية: أولها:فريق أهل الشام الذي أحسن الظن ممم والتمس المسوغات لخلافتهم. وثانيها :اتحاه فريق الخوارج الذي كره لهم العداء وقام في وجههم لاغتصام الحكم ورأى أن المقاومة أمر لا بد منه. ص.772 :عنطو ط (المعا لم((1 311 .الفصل الأه ل:نشأة علم الكلام م تطوره لكنه أباحوجههمقوقامالعداي©ضمكرالشيعة الذيفريقاتحادوثالنها: الاضطهاد.منالتقية فرارا ورابعها :اتجحاه فريق المرجئة الذي توقف ورآهم مسلمين هم على الأمة حق الطاعة وحكمهم يرجأ إلى الله الذي يعلم السر وأخفر«". وهى اتحامات تبلورت عنها قضايا كثيرة قي العقيدة! كقضية الإيمان والأعمال، وشرعية الحكم والسلطة ومرتكب الكبيرة وما يتعلق بما من المسائز (. ومع ماية القرن الأول الهجري يقول الثمين: «كان الخلاف يتدرج ويترقى شيئا فشيئا 5إلى آخر أيام الصحابة .حيت ظهر معبد الجهين، وغيلان الدمشقي ويونس الأسواري، وخالفوا في القدر وإسناد جميع الأشياء إلى تقدير الله عز وجل و لم يزل الخلاف يتشعب والآراء تتفرق»ة“. واستمر الأمر على هذه الحال، إلى أن تبلور الفكر الاعتزالي مع واصل بن عطاء المتوق سنة 131ه وعولحت مشكلات هامة في عصره والفلسفة اليونانية (‘.0 الفكر الإسلامقبعل.7ل ولئن كان هناك من يذهب إلى أن أساليب الجدال والمنطق ل تلحق الفكر الإسلامي إلا بعد ردح من الزمن، كابن رشد الذي يرى «أن النظر ...في القياس فإنوابن حنبلز(".وكالحوينالأول»ثاستنبط بعل الصدرالفقهي هو شي (ل) للمزيد انظر( :فلسفة الفكر الدييي) ج ! :ص 25 :وما بعدها .رقي علم الكلام)-المعتزلة - ص 03وما بعدها. مصطفى عبد الرازق(، تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية)ء ص 382 :وما بعدها .رت مخطوط (المعالم) ص.872 :ر)3 (في علم الكلام)-المعتزلة،-ص.681 :(»4 ابن رشد\ (فصل المقال)، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع الخزائر سنة28918ص.72 - 62 :رة « )6علي سامي النشار(، مناهج البحث عند مفكري الإسلام)» ص08 : الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام114 ‏ ٥د م م هناك من الباحثين من يرى أن فكرة قياس الأشباه بالنظائر والأمثال بالأمثال قواعد للقياس وشرائط العلة إنما كان من عهد الصحابة". ولقد ظهرت منذ السنين الأولى نزعتان نحدهما طوال التطور الذي صاحب الفكر الإسلامي عامة وعلم الكلام خاصة: أولاهما :نزعة التمسك بظاهر النص. وثانيهما :نزعة الاحتكام إلى العقل بالاجتهاد والاستنباط، وهي نزعة من جهة، لها دور حاسم في توجيه علم الكلام، وقي قيام المناظرات الكبرى بين المدارس الإسلامية المختلفة على المعين الذي يجب أن تفهم بمقتضاه بعض النصوص القرآنية، وهي نزعة من جهة أخرى‘ تيسرت ما السبيل بحابمة الثقافات اليي احتك بما المسلمون بعد الفتوحات فاستطاعوا أن يدافعوا ما عن عقيدقمم، وهي من جهة ثالثة نرعة بما تطوَرَ فكرهم وأثرّى حضاركمم©. العوامل الخارجية وتطور علم الكلام: إن العوامل الخارجية الي استطاعت أن تؤثر في نشأة علم الكلام وتطوره هي عوامل جاءت نتيجة حتمية للعوامل الداخلية اليت سبقت الإشارة إليها إجمالا. وللاطلاع على نماذ ج مفصلة من اجتهادات البي وصحابته. .ممنظور فلسفيك انظر( :التمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية) ص :‏ ١39وما بعدها . ‏.8١(مناهج البحث عند مفكري الإسلام)» ص:ر!( .74اء ص:فلسفة الفكر الدين .جر2؛ التطور الفكري راجع مثلا:للاطلاع على آثر هذه النزعة ق()3 ا) علي سامي النشار(، مناهج البحث عند مفكري الإسلام) . آملين أنمخعلم الكلام).(الإمام السنوسي و طريقة الحكماء الحدثين ق(2الر بيع ميمون6 يرى نور الطاعة في القريب العاجل. 511الفصل الأول:نشأة علم الكلام وتطوره ولعل أول طريق إلى تطور علم الكلام على ضوء العوامل الخارجية هو انتقال العاصمة الإسلامية من المدينة إلى دمشق سنة14 :ه إذ سهل هذا الحدث التواصل بين خليط من الديانات، كان لبعضها أسلحتها الفكرية وعلماؤزها القوامون عليها والمدافعون عنها، وخاصة منها المسيحية. لقد كانت المحاورات والمحادثات بين علماء هذه الديانات والثقافات وبين علماء الإسلام قائمة} وكان أقدر النلس عليها آنذاك هم المعتزلة. فلقد أثار كتابه!" نهى (يوحنا) الدمشقي الذي اشتغل عند الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك وكان أبوه وكيلا ماليا ثم وزيرا لمعاوية، أثار مشكلتين١ة:‏ الأول :كون المسيح كلمة ال فنتحت عنها قضية (خلق القرآن) والثانية :كون الإسلام دين اخبرك فنتجت عنها قضية (الخبرية والقدرية) وهو كتاب يمكننا أن نعتبره أهم أثر أشارت إليه المصنفات ويمكننا أيضا أن نفسر من خلاله منطلقات المدرسة الاعتزالية على أنما رد فعل لتلك الشبهات العقدية المثارة، وعلى أما قامت لحماية ديانتها بالاستدلال على أن للإنسان حريته ومسؤوليته .وعلى أن القرآن مخلوق تفنيدا لعقيدة النصارى قي المسيح ودفعا مقولتهم حت لا تنال الفكر الإسلامي» وتبعا لذلك وضعت أصوفها الخمسة في التوحيد والأخلاق. هذا، ويعتبر أحمد محمود صبحي أن المعتزلة-بعد عرض لنشأتمم وتحليل لآراء أهم زعمائهم -قد قدموا مفهوما نقيا خالصا لتوحيد الله مترهين إياه تتريها لم تبلغه فرقة من فرق المسلمين إلا من أخذ عنهم. (( )1حوار بين مسيحي وشرقي) . (في علم الكلام)، ج 1 :ص .03 :أيضا( :فلسفة الفكر الديين) ج 10 :ص 65 :إللى ص.36 :رت» الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام116 ويعتبر أن تصور الألوهية «لدى البشرية منذ القبائل الأولى حتت الأديان الإسلام دين التو حيد الخالص و ل يلغيبلغ ما بلغه من النضج قالسما ية»( !( .ا\ من التصور ما بلغ من تتريهه تعالى عن صفات المخلوقين بين فرق المسلمين جميعا ما بلغه لدى المعتزلة مذهب التتزيه الخالصر (. وهكذا فإن التقاء المسلمين باليهودية المحرفة} المشبهة في الصفات‘ الناكرة للنسخ الملدنسة لأخلاق الأنبياي والتقاعحم بديانات الفرس المانوية والمزدكية المنشقة عن الزرادشتية، والتقاءهم بديانات الهند دين البراهمة ودين البوذية} أثار كثيرا من القضايا الي تناولها علم الكلام. وما كان تناول علم الكلام لقضايا لم ترد من قبل إلا بمجحابمة لتلك الديانات بكل قوة 5ومختلف الوسائل فكان التبلور والتطور لذا العلم. وقد ازداد هذا التطور وضوحا على الخصوص عند إنشاء دار الحكمة. وترجمة الكثير من المخطوطات ف الثقافات الحاورة، وكان منها منطق أرسطو ومقالاته في الطبيعة. ولقد نص الثمين أن الفلسفة نقلت من اليونانية إلى العربية على يد الفارابي خاض فيها الإسلاميون وحاولوا الرد على الفلاسفة فيما (933 - 752ه)& «و (قي علم الكلام)، ج :ا، ص.041 :را إن كان يقول بفكرة التطور في الدين فالعبارة سليمة، وإن كان يرى أن الدعوة السماوية واحدة فالأسلم أن يقال( :عند القبائل الأولى وح عند أصحاب الأديان السماوية)ى هذا إذا سلمنا فرضا أن هناك من القبائل الأولى اليي نم ييلغها دين السماء. (في علم الكلام)، ج :ا 5ص .041 :أيضا (أصالة علم الكلام)، ص.041 :ت أنشئت دار الحكمة في عهد المأمون وكان رئيسها حنين بن إسحاق العبادي ر491-062ه ).رق وقد أجاد الفارسية واليونانية والسريانية والعربية .انظر( :معالم الحضارة الإسلامية)ى ص :ا!!4 وما بعدها .والمرشد في الفلسفة العربية)ك ص 43 :وما بعدها. 711الفصزل الأول:نشأة علم الكلام وتطوره خالفوا الشريعة، فخلطوا بالكلام كثيرا من الفلسفة ليتحققوا مقاصدها، فيتمكنوا من إبطاضا، واستمروا على ذلك إلى أن أدرجوا فيه معظم الطبيعيات والإمفيات وخاضوا في الرياضيات حتت كاد لا يتميز عن الفلسفة لولا اشتماله على السمعيات وهذا هو كلام المتأخرين»«!‘ 8وقد سلك الثمين مسلكهم. ويبدو من الإنتاج الكلامي أن الفلسفة قد وجدت طريقها إلى الفكر الإسلامي قبل الفارابي ولا مانع من ذلك ما دام الاحتكاك قد تم مع الثقافات انجاورة، ويظهر ذلك جليا ي الفكر المعترلي من بعد واصل بن عطاء .بل إما عرفت قبل إنشاء دار الحكمة. لقد تقل أن حكيم آل مروان :خالد بن يزيد بن معاوية المتوق سنة 58ه_/ 4م هو الذي قام بأول نقل قي الإسلام إذ أمر جماعة من فلاسفة اليونان كانت تزل مصر وتفصح العربية أن تنقل الكتب في الصنعة من اللسان اليوناني والقبطظي إل العر(. ولعل الذين قالوا إنَ الفارابي هو المعلم الثان" وهو الناقل للفلسفة من اليونانية إلى العربية} قالوا ذلك لأن ما نقله كان أشمل وأعمق في الفكر الفلسفي اليوناني وكان من نتائج نقله وجود الإلهيات والرياضيات مختلطة بالكلام فيما بعد. .7ص: (المعا لم(.خطو ط (ر(1 ابن الندا (الفهرست)» بمقدمة لأحد أساتذة الخامعة المصرية (هكذا)، المطبعة الرحمانية .مصر.رت) هت ص833 :8 للمزيد انظر ( :تمهيد لتاريخ الفلسفة اإسلامية) [ الفصل النان من القسم الأول.ومصطفى الشضكعة} (معا لم الحضارة الإسلامية)ء ص 041 :وما بعدها. يقال لقب بذلك لكتاب له سماد( :التعليم الغاين)(3؛ انظر :محمد عبد افادي أبو ريدة، تعليقه على الكتاب( :تاريخ الفلسفة في الإسلام) :لمؤلفه :ج. 199.‏١198 دي بور دار النهضة العربية، بيروت‘ ط 5 :سنة1891ص: الباب التاني:الإمام النميين وعلم الكلام118 ونجدر بنا أن نشير دليلا على وجود تطور في علم الكلام قبل الفارابي- إلى أن العلآف المتوق سنة 532ه_ هو الذي ابتدع نظرية الجزء الذي لا يتجزأ وكان فيها أستاذ جميع من صحبه «ومن أتى بعده من المعتزلة كانوا عيالا عليه بل إنه أستاذ خصومه من الأشاعرة إذ تبنوا نظريته في الحزء الذي لا يتجزأي«!“ .ث هذا جانب، ومن جانب آخر فإن علم الكلام لم طوع علم أصول الدين - سواء قبل الفارابي أو بعده لآراء ونظريات فلاسفة اليونانء حت وإن استخدم مصطلحات الفلسفة اليونانية كالجوهر والعرض. لقد منحها مفهوما مباينا مفهومها اليوناني وهكذا فما قلم قي النظرية السابقة (نظرية الجزء الذي لا يتجزأ) -مثلا -من دقيق الكلام مخالف تماما لنظرية ديمقراطس أو أبيقور(. ومن غ فإن الأناث الوي حرصت على تتبع المصادر الأجنبية لكل رأي للمعتزلة، خاصة حول نظرية الجز الذي لا يتجزأ 3أنعاث قد شابها عدم الدقة فضلا عن التضارب في تحديد المصادر .وخير مثال لذلك :كتاب (ربينسر) في (مذهب الذرة عند المسلمين". إن مباحث المتكلمين في مسائل الطبيعة ليست لتفسر الكون على طريقة الفلاسفة، لأممم لا يقصدون التفلسف والنظر الجرد لذاته، وإنما بيان القدرة الإلهية را (في علم الكلام)٨‏ ج 15 :ص.612 : عند أبيقور ودمقريطس :الأزلية والمصادفة والآلية.( وعند العلاف ومن بعده :الحدوث والقدرة الإلهية .راجع :م -س ص.091 : (في علم الكلام) .ج :ا ص512 :«» أيضا :محمد عبد امادي أبو ريدة} تعليقه على كتاب( :تاريخ الفلسفة في الإسلام غؤلفه :ج.دي بور، ص 911 :و!.!5 911:نشأة علم الكلام وتطورهالفصل الأول في أهم مقدور ها وهو العا لم فنظرية الجزء عند المعتزلة مثلا، هي فر ع عن تصور القدرة الإلهية، ونظرهم إلى العالم ليس تفسيرا فلسفيا خالصا للكون في ذاته، وإنما هو فهم للعالم بوصفه مخلوقا لته" وفعلا له. وأفعاله عز وجل بحر لا ساحل له 3تغترف منه جميع العلوم 5وأهمها علم الكلام المتكفل بإثبات مبادئ العلوم. فالعلماء «حين يبحثون عن أسرار هذا الكون أو غيرها، ييحثون عنها إما للاقتراب منه جل وعلا كما هو شأن العلماء المؤمنين" وإما لتأكيد ذوامقم والابتعاد عنه كما هو شأن العلماء الوضعيين جهلا منهم بحقيقة وضعهم في سلم الوجود، وجهلا منهم بأن لا قيمة للإنسان مهما كانا إلا بتوجهه إلى الك والاقتراب منه، وطلب رضاه وجهلا منهم في ماية الأمر بأن العلم لا تكون له حقيقة قائمة، ولا يكون في خدمة الإنسان ورقيه إلا إذا كان صاحبه يعي أن أساسه فى حر أفعاله تعالى»«_. وإلى هذا أشار ابن خلدون حين ميز بين المتكلم والفيلسوف قائلا: إن «الحسم الطبيعي الذي ينظر فيه الفيلسوف في الطبيعيات هو بعض من هذه الكائنات، إلا أن نظره فيها مخالف لنظر المتكلم وهو ينظر في اخجسم من حيث يتحرك ويسكن والمتكلم ينظر فيه من حيث يدل على الفاعل وكذا نظر الفيلسوف ف الإلهيات إنما هو نظر في الوجود المطلق وما يقتضيه لذاته ونظر المتكلم قي الوجود من حيث إنه يدل على الموجود.“«.. . (في علم الكلام)، ج :ا 0ص 802 :وما بعدها .(ا» الربيع ميمون (الإمام السنوسي عالم تلمسان)ء ص 425 :مطبو ع ضمن (حوليات جامعةرت) اخزاثر) عدد 7 :سنة3991 :م. (المقدمة) 8مكتبة المدرسة ودار الكتاب اللبناني، بيروت ط 3 :سنة7691ص.638 : ابن خلدون (»3 الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام120 اججاورةمعالحته لما خلفته الحضاراتوعلى هذا فعلم الكلام ق تطورها وي كان يستوعب مضامينها، ويمعحص منتوجها في مخبر الفكر الإ سلامي ي فتنوعت مدارسه متصارعة أحيانا» ومستفيدة بعضها من بعض أحيانا أخرى. ولقد تطورت الأوضاع فيه، إلى أن كانت السيادة للمدرسة الأشعرية ع في الساحة الفكرية والاجتماعية آنذاك وكان ذلك لعوامل عدة!" نلخحصها في نقاط ثااث: أولاها :أنه تم في العهبدد الأسري إقصاء الشيعة والخوارج من الساحة الخفاء.ق تتبلورجعل أفكارهمماو ةفمعهم!باضطهادهمالسياسية نانيها :ظهور المعتزلة كمدرسة عقدية فكرية تتعامل بالعقل في ذروة الله)و بتأييد السلطة شا قي قضية (كلامتوقدد وتمتاز بصراعها مع النصيين فتألبتاتلعامة ضدها. ثالثها :انفصال أبي الحسنالأشعري عنأبي علي الحبائي في مسألة مراعاة المتوازنة بن العقل ‏٠والنقل.و برو ز مدرستهه ‏ ١لأصلحالصلاح الأشعري« :تلميذا عند أبي علىعلى هذه الحادثة قائلا :كانو ينص انمي الجبائي منهم [أي من المعتزلة] فقال ...يوما عند مباحنته قي وجوب الصلاح والأصلح على الله تعالى :ما تقول في ثلاثة إخوة...؟» 5وذكر القصة وأسئلة الأشعري للجبائي، وكان الجبائي يجيب عنها إلى أن توقف مُحرَجا«، فقال له هوالأشعري عند ذلك :وقف حمار الشيخ في العقبة .وترك مذهب الحبائي واشتغل ومن تبعه بإبطاله وإثبات ما ذهب إليه». 12وما بعدها.علم الكلام) .ج )2( :ص:للمزيد راجع( :را( .7حنو ط (انعا لم( .ص:()2 121الفصل الأول:نشأة علم الكلام وتطوره علم الكلام بعد القرن الخامس الهجري: ومن أتباع الأشعري الإمام أبو حامد الغزالي المتوق سنة 505ه وهو الذي تطورت معه طريقة علم الكلام إلى ما يسمى بطريقة المتأخرين الي سار على منو الما كثير من المتكلمين لاحقا. وهي الق يقول عنها ابن خلدون إن «أول من كتب في طريقة الكلام على المنحى هو الغزاي»' ا..هذا وهي تتميز عن سابقتها بالإقبال على المنطق واعتباره من العلوم الضرورية في التعلم٥‏ ولأنه هو معيار العلم كما يسميه الغزالي ولأنه كما يراد« :مقدمة العلوم كلها ومن لا نحيط بما فلا ثقة له بعلومه أصلا»! ويذكر اين خلدون أن علوم المنطق قد «انتشرت من بعد الخوي [ت874 :ه] ...في الملة وقرأه الناس وفرقوا بينه وبين العلوم الفلسفية بانه:قانون ومعيار للأدلة فقطه<‘“. ويشير إلى أن المتكلمين لما سبروا الأدلة بمعيار المنطق، لم يعتقدوا بطلان المدلول من بطلان دليله كما صار إليه القاضي الباقلاني، ويشير إلى أن هذه الطريقة طر يقة المتأخري.‘{(.ولذا فهي تسمى:مصطلحهم مباينة للطريقة الأولى،ق وقد عبر عنها الزركشي بقوله« :ما لا دليل عليه تجب نفيه»”.. ابن خلدون\ (المقدمة)، ص.638 :(ل» 0ا.(المستصفى)، ص:الغزالي)(2 (المقدمة)ء ص.538 :ر»3 م-ن .()4 ج6 :(مناهج البحث عند مفكري الإسلام) ص 9310 :عن الزركشي(، البحر المحيط)" مخرة) .13ص: الباب الثاني:الإمام النمييي وعلم الكلام122 لقد كان هذا المبدأ هو الفارق بين طريقة المتقدمين وطريقة المتأخرين وقد رة م‎ ٥ م ١ هذا المبدأ من المتأخرين كل من الإيجي والجرجاني قي تحليل ونقد وافيين!!'. وهنا لا بد من التنويه إلى أن الفضل الكبير قي هذا التطور كان للغزالي إة استطا ع أن يلج كل العلوم الشرعية ويعلو كعبه فيها، واستطا ع أن حدد معالمها والتصحسوفث8الأخلاقه قو أصوله.الفقهقفكتبو العقلية،الرو حيةم حده دها و في العقيدة والفلسفة وبلغت مؤلفاته المشرق والمغرب. ولهذا فإنتاجه يعتبر حجر الزاوية في إثراء الفكر الإسلامي إذ قد أثار العقليين تصوراممم وهمفكرية عظيمة حسبتنروةفتر كواتيميةوالنقليين كابنرشدكابن من عقيدة واحدة} وهى ثروة لهما أهميتها قى الدراسات الإسلامية الحديثة. هو تصديعلم الكلاممؤلفات الغزالى هو أثرها قيعنينا هنا منوالذي والنوويالعلماء له حين أولى عنايته بالمنطق ومن هؤلاء :ابن الصلاح (346ه) (136ه) بفتاويهما، وابن تيمية (126ه) بالنقد المنهجي لرأيه فيه، في كتابيه: (الرد على المنطقيين) و(نقض المنطق)، ويبدو أن تبلور أفكار المدرسة السلفية المعاصرة كان قى هذه الفترة. جاء الرازي المتوق سنة 606ه من بعد الغزالي ليدعم طريقة هذا الأخير وهووالمتكلمين).والحكماءالعلماءمنوالمتأخرينالمتقدمينأفكاربكتابه (محصل كتاب يقول فيه بعض الباحثين إنه «قد شايع الفلاسفة فيه إلى حد بعيد معابجا موضوعات الفلسفة بنفس طريقتهم ملتزما في أغلب الأحيان حججهم»{ فاستفاد منه المتأخرون من علماء الكلام «حيت أخذوا عنه اصطلاحاته ذاتماء ولا سيما ‏ ١28وما(شرح المواقف)، جؤ25ص :ا 2إلى725أيضا( :فلسفة الفكر الدين):ج :ا ص:را و مابعدها.7.3ص:تبعدها رت؛ (قي علم الكلام)" ج 25 :ص.033 : 321:نشأة علم الكلام وتطورهالفصل الأول الإنجي واخرجاينن والتفتراين»' ا ‏ ٠و احتفظوا بتخطيطه ‏٠و تو سعوا ق المادة الفلسفية. وقي هذا الصدد يرى محسن فضل الله أن علماء الكلام ابتداء من الرازي الا مة(.فلاسفةأصبحوا وبالفعل فإن الراززي استطاع أن يتناول أعقد المسائل الفلسفية فمنها مثلا: أنه استطاع أن يوضح بكل اقتدار الدليل الأنطلو جي عند ابن سيناء ذلك الدليل حليل عميق له -أن يكتشفه عندهل يستطع -كما يذكر الر بيع ميمون قيالذي بينماو(ديكارت)اواعتقدوا أنه حكر على (سانت آنسا لم(المحتصينكثير من هو عند ابن سينا أكثر طرافة وجدة ويتأكد ذلك -كما يقول -بمراجعة ما جاء ابنبه الرازي في كتابه (المباحث الملشرقية) الذي جمع فيه ما تشتت منعبارات سينا حول الدليل ووضّحها بكل قوة وتمكر{. الفلسفي لعلمالتطورأإلفإن عبد الأمير الأعسم يذهبذلكومع لح عاالمتشبع بالفلسفة السينو ية حننالطو سىنصير الدينيدلعلىإعما كانالكلام المحصّر) .(تلخيصر(محصَّر) الرازي بكتاره الذي سماد: كماويرىالأعسم مر حلة سابقة لكتابه (التجريد«{8٨‏يعتبرهوهو كتاب يرى الشيي أن (التجريد) هو «الكتاب الفاصل في تحويل بحرى الأبحاث الكلامية إلى الطابعالفلسفي ابتداء منالقرن السابعالهجري [أو] الثالث عشر الميلادي»ة (فلسفة الفكر الدييي)ك ج :ا ص.992 :را . 741ص:الطو سي)،نصير الدين(الفيلسو فعبد الأمير الأعسم()2 خ,عآ ع5ح()3 0عخع عخعم0 راجع حوليات جامعية الجزائر من صفحة 7:إلى22العدد 7:سنة.3991 : 74‏. ١ص:الطو سي)،الديننصير(الفيلسو ف()+4 م = س ص35 :ا، عن :كامل الشيي (الفكر الشيعي) ص.79 :«ة» الباب الثاني:الإمام النميين وعلم الكلام124 ففي هذا القرن مزجت الفلسفة مزجا تاما بعلم الكلام لأول مرة في الإسلام، وصار الكتاب نموذجا يترسمه المؤلفون في هذا العلم. على منواله من بعده كتب معتمدة عند الباحثين منل كتابو قد لت الدين(المواقف) لعضد الدين الإنجي (ت657 :ه)» وكتاب (المقاصد) لسعد التفترايي رت297 :ه) 6وكتاب (الجلي) لابن أبي جمهور الأحسائي (رت :بعد سنة | 09هے٢‏ ا ومهما يكن فإن الرازي هو الخطوة الهامة في هذا التطور، وإنما الذي يعنينا هناء هو أن الفلسفة قد امتزجت بعلم الكلام وبلغت ذرومما مع كتاب (المواقف) للإنجى، وهو الكتاب الذي أطراه الباحثون فقالوا عنه: ه إنه «ذروة ما بلغه علم الكلام عند الأشاعرة». ه مإنه «يكاد يكون دائرة معار ف إسلامية كبرى". مرن الكتبسنفر د له مزيد بيان في الفصل اللاحق نظرا لكونهوهو كتاب ال تأثر يما الثمين عند تأليفه لكتابه (معا لم الدين) موضوع دراستنا. منحى آخر بعيداعلم الكلاميذكر الباحثون أنه مزن بعده أحذكتابوهو وكنروالأراجيزاالمتون فكانتوالترديدالظلإلمالاالتدقيق والفهم،عز الحشو والعناية بالغيبيارت("". م = سك ص 451 :عن (الفكر الشيعي)، ص99 :(ا) وما بعدها.931ص:الطو سي)!للمزيد انظر ( :الفيلسو ف (في علم الكلام) ج 25 :ص.753 :رت» فيصل بدير عون(، علم الكلام ومدارسه)& ص.61 :() راجع مثلا( :قي علم الكلام) .ج 28 :ص.673 :(4 521:نشأة علم الكلام وتطورهالفصل الأول ولقد بدأت البحوث العلمية اليوم ي تطور في بحال علم الكلام بفضل توفر الجامعات والمعاهد العلمية، وخرجت إلى النور دراسات أكاديمية ها شأمما قي الواقع العلمي نأمل أن يكون لما شأن في الواقع انعملي. هذه نظرة عامة عن تطور المباحث العقدية ال اصطلح على تسميتها بعلم الكلام؛ وهو تطور بيدو أنه قد شمل بين قليل أو كثير كل المدارس الكلامية وحرصهاالإسلامالفكر الإسلامي المعاصر بحكم انتساكىا إلاليوم قالمو حودة على العمل به والدفاع عنه، ونحكم مصيرها المشترك في الأوضاع الاجتماعية والسياسية العالمية} وبحكم التأثر والتأثير بالفكر الإنساني وفيه. لقد سبق القول بأن أهم المباحث العقدية الى عرفت ف علم الكلام قد اية القرن الأول من المجرة .قبلالنظر حولاوجهاتنوقشت أصو لما وتعددت اليبين المدارسالفكر الإسلامي منالمدرسة الإباضية قولقد كانت إلنظرقمامن بين الحكمة"(1قاذ قد كانتالأولى ق عمقهاعاشت الأحداث نذهب مذهب الخعبيري، ومحمد قرقش ونختار مصطلح (امحكمة) على الصحابة الذين رفضوارا) التحكيم للحيلة الي جاء بما عمرو بن العاص أمام أبي موسى الأشعري، وقالو (لا حكم إلا لله) نظرا إلى أن الآية صريحة في ذلك قال تعالى( :وإن طائفتان من المومنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا ال تبغي حت تفيع إلى أمر الله) .وإنا وإن استعملنا مصطلح (الخوار ج) قبل قليل لشهرته، فإنا لنبعده هنا حيث الحديث عن الإباضية، نظرا إلى أن الإباضية منذ العصور الأولى تتبرأ من الخوارج" وتسمي نفسها (جماعة المسلمين) أو (أمشل الدعوة) أو (أهل الاستقامة)، ونظرا إلى ما لحق اللفظ من التدنيس لصدور سلوكات متطرفة فيما بعد ممن كان مع المحكمة كالأزارقة .يقول أبو الحسن الأشعري« :وجمهور الإباضية يتولى ‏.١7١المحكمة إلا من خر ج»(، مقالات الإسلاميين)» دار الحداثة ط 58910 2 :ج، 1ص: لباب الثان:الإمام الثمين وعلم الكلام126 الأوضاع السياسية الي ترتب عنها كثير من القضايا العقدية} كالقول بعدم انصار الإمامة قي قريش وكالحكم على مرتكب الكبيرة دون التوبة بالخلود، وعدم الشفاعة وكالولاية والبراءة، ومثل ذلك من المسائل ال تطورت وعرفت فيما بعد ضمن الأصول الخمسة عند المعتزلة، وتعرف عند الإباضية بالأصول التسعةء كما قي (متن الديانات) لعامر الشماخي (ت297 :ه) و(الإباضية) نسبة إلى عبد ا له بن إباض التميمي المتوق قبل سنة 68ه3 ههو عا م كان بارزا في الساحة السياسية وله رسالة مشهورة(1إلى عبد الملك بن مروان (56ه 68 -ه_) وأما عمله فكان برأي التابعي جابر بن زيد الأزدي العساين المتوق سنة (39ه). والتابعي جابر بن زيد يعتبره الإباضية إمامهم الحقيقي والمنظر الرسمي عندهم قي المسائل الشرعية والسياسية.وهو صاحب عبد الله بن عباس، وكان من أشهر صحبه و قرأ عليه‘ وهو أول من جمع الحديث في ديوان مفقود تروي المصادر أنه ربعہ‏٥ ۔ر ‏٠‏٠م ور الحكمةرجالأبرزمنواحدمقتلبعدل‏ ١الكتمانمسللُالتزمولقد المصادرتوردهالذي] 6هےكسنة:حديربنمرداسوهو أبو بلال الإباضية الشراء«‘‘.مثلا ق مسلك للمزيد انظر :علي يحيى معمر (الإباضية بين الفرق الإسلامية) .أيضا :فرحات الجعبيري (البعد 16وما13الى - .98محمد قرقش (عمان والحركة الإباضية)‘ ص:الحضاري للعقيدة)} ص: وما بعدها.98ص:التنفسير)،(الشيخ اطفبّش ومنهجه ق-بحى بن صالح بوتر دينبعدها. البرادي (الخواهر) ص.561 : تقسم الإباضية مسالك الدين أر بعة أقسام وهي الطرق الق مكن بسلوكها أن تحمي الدعوةر لتصل إلى الخلق دون أن تتضرر .وهذه المسالك هي :مسلك الظهور -مسلك الدفاع-مسلك 721الفصل الأول:نشأة علم الكلام وتطوره الظلم هومنزيادعبيل الله بنأيامقهربأنه بعل أنأيي بلالعنم يذكر وأربعون رجلا أذاع في الناس أنه لم يفرج ليفسد في الأرض ولا ليرو ع أحدا وأنه لا يقاتل إلا من قاتلهء ولكن شاء الله أن يقتل من طرف جيش عبيد الله الذي أرسله إليه للمرة الثانية تحت قيادة عباد بن علقمة المازين، فقتل رمرداس) وحمر راسه إلى ابن زياد. وإنه نظرا لتطور الأحداث اجتمعت المحكمة سنة (46ه) بالبصرة لدراسة ولكنها انقسمت إل اتعاهين:الوضع )1اتحاد الأزارقة (نسبة إلى نافع بن الأزرق) الذين رأوا أن الأوضاع تتطلب الاعتماد على مبد!إ رد القوة بالقوة. )2واتجاه الإباضية الذين رأوا أن الأمر يقتضي توجيه العمل إلى ((1١ا\۔‏- .و التعليمالدعوة ولهذا فإنهم تبرأوا من عمل ابن الأزرق كما جاء في رسالة عبد الله بن إياض و صنيعهالأزرقإلى عبد الملك بن مروان يقول له فيها« :إنا نمر إلى الله من ابن الشراء-مسلك الكتمان. راجع في الموضوع: -مهدي طالب هاشم) (الحركة الإباضية في المشرق العربي، نشأما وتطورها حتت اية القرن .الضجر ي) النالث -نايف عيد جابر السهيل (الإباضية في الخليج العربي في القرنين الثالث والرابع افجريين) -جهلان عدون\ (الفكر السياسي عند الإباضية) -ناصر الرشد البريك(، الإباضية في الفكر السياسي الإسلامي وأثرها في قيام الدول) . را راجع( :البعد الحضاري)، ص 94 :وما بعدها 5أيضا :حمد قرقش(، عمان والخركة الإباضية). 57وما بعدها.صر: الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام128 وأتباعه، لقد كان حين خرج على الإسلام فيما ظهر لنا ولكنه أحدث وارتد وكفر بعد إسلامه فنبرأ إلى الله منهم»' . ومن النصوص الإباضية الي بلغتنا من العصر الأول، بعض أقوال جابر بن زيد، وبعض كتابات أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة المتوى حوالي سنة 541اهے وهي نصوص حرص كل من الربيع بن حبيب بن عمرو الأزدي المتوقى حوالي سنة 01ه وأبي غانم بشر بن غانم الخراساني الذي عاش في زمن الدولة الرستمية حَرَّصا حرصا كبيرا على جمع روايات هذين الإمامين. ومنها رسالة عبد الله بن إياض السابقة الذكر إلى عبد الملك بن مروان. ومنها خطبتان :إحداهما قي مكة والأخرى في المدينة لأبي حمزة المختار بن عوفؤ المعروف بالشاري» المتوق سنة031 :ه. فمن خلال هذه النصوص يتبين لنا تبلور وجهة نظرهم في الأحداث الأولى. ويتضح لنا ذلك أكثر من خلال سيرتمم العملية عندما تحملوا أعباء الإمامة في حضرموت باليمن، وفي تمرت بالحزائر، إذ يتأكد لنا أن لهم سلوكا غير السلوك الذي يوصف به الخوارج. فهي نصوص تحتوي على النواة الأولى للمباحث العقدية عند الإباضية إذ فيها تصريح يبد! نفي الورائة عن الإمامة، وتلميح إلى الولاية والبراءة، وإلى رفض قضية المهدي المنتظر. وبفضلها علمنا أن قضية القدر( أثيرت قي بجلس أبي عبيدة وجلس الربيع. وأن الرأي مستمر على أن الله خالق الخير والشر. البرادي (الجواهر)» ص.561 :() (الإباضية بين الفرق الإسلامية)، المطبعة العربية، غرداية ط 78915 25 :ص 292 :وما بعدها.رت) .601راجع( :البعد الحضاري)، ص:()3 921الفصل الأول:نشأة علم الكلام وتطوره ومن الكتابات الأولى الت ورد ذكرها في هذا الشأن: ه رسالة جابر بزنيد إلى شيعي. ه ورسالة أبي بلال مرداس إلى المسلمين. ه ورسالة أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة ومعاصره حاجب الطائي إلى أهل المغرب. ه ورسالة الربيع بن حبيب في عبد الله بن عبد العزيز وأبي المؤرج وشعيب جلس أبي عبيدة.زمنه وقد أناروها من قبل قمسألة القدر الق أناروها قحول وفي القرن الثاني كان لأبي سفيان محبوب بن الرحيل المتوفى في النصف الثان من القرن الثان الهجري رسالة هامة تحتوي على القضايا التالية: وعصره.بعبل الله بن إباض‏ ٠التعريف ه الإيمان بالله تعالى وأسمائه وصفاته. ‏ ٠الإسلام والإيمان. والسنن.‏ ٠المفروضات ه الحلال والحرام. ه الولاية والبراءة. ه البراءة من الفرق الضالة :الصفاتية، والشيعة} والأزارقة، وأصناف الخوارج والمعتزلة، والجهمية وفي كل ذلك يذكر سبب البراءة". بنالتو حيد الكبير) لعيسى(كتابالهجريومن كتابات القرن النالث علقمة المصري" ولأبي اليقظان محمد بن أفلح الرستمي (042ه _ 382 -ھ)- (البعد الحضاري) ص.801 - 701 :(»1 الباب الثاني:الإمام النميي وعلم الكلام130 رسالة في خلق القرآن، ولعمروس بن فتح (ت082 :ه) (الدنيوية الصافية" قضايا :ثلاثتحليلية أبرزتوهي رسالة والمنافقين.( 1موقف الإباضية من المؤمنين والمشركين (2موطن الخلاف بين الفرق التالية: المرجئة والصفرية، والمعتزلة 3وأهل الحديث مع ذكر للأدلة باختصار. )3تحليل ما لا يسع جهله طرفة عين وما يسع جهله من الإعان والعمل حين يحل وقته. إن المسائل ال وردت سواء في (الدنيوية الصافية) أو في رسالة أبي سفيان محبوب بن الرحيل نراها بقيت متداولة في التآليف اللاحقة وتعتبر من أهم المسائل فيها . جميع(الرد علىالقرن الرابع الشجري كتاب:وما وصل إلينا مزن تراثف وفيه كانالمخالفين)(ة لأبي خزر يغلا بن زلتاف الوسياني المتوقى سنة083 :ه واختلافالاستطاعةوعنوعما يسع جهلكوالصفاتالأسماءعنالديث المتكلمين فيها، وفيه الرد على المعترلة قي مسألة خلق الأفعال، وفيه بسط القول قى الوقوف عن الولاية والبراءة. وهو يمتاز بكونه جاء في جميع المسائل بحديث مستفيض وبتحليل عميق، هادئ.وبأسلوب جدل را) للباحث صورة منها أصلها بمكتبة البكري-العطف-الخزائر» تحت رقم / 80 :د 467 /تقع قي42 :ورقة. رت) (البعد الحضاري) :ص.011 - 901 : حققه وقدم له :عمرو خليفة النامي، مرقون 77، ص عند الباحث صورة منه.رة) 131الفصل الأول:نشأة علم الكلام وتطوره يذكر الجعبيري أن الإباضية في المغرب الإسلامي ظهرت لديهم عناية أكبر بالتأليف مع حلول القرن الخامس الهجري"". نلمسهويظهر أ ن عنايتهم كانت منصبة على التطبيق العملي فهو الذي لديهم من قبل© وهو الذي نلمسه أيضا إلى يومنا. ولعل ذلك لأن شغلهم الشاغل قبل القرن الخامس كان إقامة الدولة بعدإمشتصورهم بعل أن سقطت الدولة الر ستمية{الإسلامية العادلة حسبت نظامعجزهم عن بعثها تصارعوا من أجل الحفاظ على البقاى& فكانت النمرة تكن العزابة القائم إلى اليوم. لقد كانت مؤلفاتمم إلى تلك الفترة وثيقة الصلة بأصولها الإسلامية و لم تمتزج بالنقافات الوافدة. فلقد كانت (عقيدة نفوسة) لأبي زكرياء يجى الخناوي رق :ك5هف) الي بقيت متداولة إلى عهد قريب في نفوسة ومثلها في جربة ووادي مزاب (نكتة التوحيد) أو (عقيدة التوحيد) وكانت بالبربرية وال يذهب الباحثون إلى أنما لا تتجاوز القرن الخامس الهجري‘ ويذكرون أن ابن جميع ترجمها في القرن الثامن الهجري، وهي رسالة سنعود إليها۔ ونفصل القول حولها نظرا إلى أمما من أصول دراستنا (معا م الدين).كتاب ومن مؤلفات القرن الخامس الهجري (5ه) كتاب أبي الربيع سليمان بن يخلف المزاتي القابسي المتوق سنة 174ه والذي سماه( :التحف المخزونة في إجماع الأصول الشرعية)، وقد قسمه جزأين: (البعد الحضاري)، ص.011 - 901 :()1 الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام132 الأول :عالج فيه :ما يسع الناس جهله 3والولاية والبراءة} والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحقيقة الإيمان وحقيقة الكفر، وقضية خلق القرآن. والثاني :عالج فيه :الحكمة الإلهية، والصفات\ ونفي الأشباه والمساواة عن الله عز وجله"". ولأبي العباس أحمد بن بكر الفرسطائي المتوق سنة 405ه كتابا سماه: (مسائل التوحيد مما لا يسع الناس جهله وغير ذلك من مسائل الكلام)» تكلم فيه عما لا يسع الناس جهله وقسمه قسمين: )1ما بين المسلم والناس :وذلك مثل الإقرار بالشهادة وما يتبعها حى بحرى عليه أحكام المسلمين. 2ما بين المسلم والله :ويتمثل في الإقرار والإضمار وعلم الحملة وأشار إلى ما ينبغي أن يعرف عن الأنبياء وعن الآخرة، كما فرد فصولا طويلة للولاية والبراءةك و ل يغفل عن مسالك الدين والإمامة معتبرا إياها قسما من أقسام أصول الدي. . والذي يظهر لنا مما سبق عرضه من المؤلفات وقد أشرفنا على القرن السادس الهجري أن القضايا المطروحة نابعة من الفكر الإسلامي الصافي الأصيل، ومتميزة يبساطتها وانشغالها بمعاحة الجانب العملي في العقيدة، المتعلق بالفرد أو اجتمع. بعيدا عن الطر ح النظري البحت. ومع بداية القرن السادس الهجري بدأ التطور في التآليف الإباضية، فكان التلاقي مع مؤلفات الأشاعرة التي بسطت نفوذها في العالم الإسلامي. البعد الحضاري ص .411 :عند الباحث صورة منه بما بعض الخرومات، نسخها عمي سعيد الجربي .()1 ص .611 :للباحث صورة منه» استخرجها من أصله الملرجود بالمكتبة البارونية، قيم-۔ س()2 حومة الحشان، بجربة] تونس. 331الفصل الأول:نشأة علم الكلام وتطوره لقد ظهر أبو عثمان عمرو بن خليفة السوف (ق6 :ه}) بكتابه (السؤالات" الذي أجاب فيه عن59سؤالا في جميع مسائل الأصول وظهر أبو عمار عبد الكاتي الوارجلان المتوفى سنة 075ه بكتابه (الموجز“ ليرد على الفلسفات القديمة وعلى أهل الكتاب، ويقرر أصول العقيدة الإسلامية عند الإباضية ويرد حجج الفرق الأخرى في أسلوب جدل .متين. غم ظهر بعد أبي عمار أبو يعقوب الوارجلاين بكتابه (الدليل والبرهان. ومؤلفاته الن تعتبر مكملة ومركزة لما جاء به أبو عمار والي تكشف عن الغليان الفكري الذي ساد زماممما، وقد ضم كتابه ضميمة في المنطق سماها( :مر ج البحرين). وفي القرن السابع كتب أبو نصر فتح بن نوح الملوشائي قصيدته النونية واللي ضمت أصول العقيدة، ونالت الاهتمام من بعده بحفظها وتدريسها وشرحها. ومن الشروح الي كانت عليها :شرح الجخيطالي المتوفى سنة 057ه والذي هو إمام تلتقي معه في جميع كتبه «بالغزالي والماوردي والحاسبي والشافعي وأبي حنيفة} وأحمد بن حنبل ومالك بن أنس وسفيان الثوري والأوزاعي وغيرهم من الأئمة [الذين] يورد آراءهم فيما يعرض له من المباحث في دقة وأمانة .فإذا رأى خلافا أبان عن أصله وأوضح أسبابه غم اختار ما ييلغ عقله من الحق في ذلك»”. للباحث صورة لمخطوطة وجدها بالمكتبة البارونية} بجربة، تونس.ر)1 مطبوع وقد نال بدراسته وتحقيقه :عمار طالي درجة :دكتوراه الدولة معنونا عمله( :آراءرت) الخوار ج الكلامية) وكان تحت إشراف :د.على سامي النشار. طبعته وزارة التراث القومي والثقافة .بسلطنة عمان، سنة 3891م، بتحقيق الشيخ سالم بن حمدرة الحارثي .وقد طبع من قبل طباعة حجرية. وهو موضوع دراسة وتحقيق في دكتوراه الحلقة الثالثة من الطالب :صالح بوسعيد تحت إشراف :عبد الجيد بن .حدة} بالمعهد الأعلى لأصول الدين بجامعة الزيتونة. عمرو خليفة النامي، تمهيده لكتاب( :قناطر الخيرات) لأبي طاهر إسماعيل الجيطالى، د-م-ط(»4 ود حت-ط ص .61 الباب الثاني:الإمام النمييي وعلم الكلام134 الذي كان اختصارا لشرح التلاتي كما سبق بيانه في الفصل الثاني من الباب الأول عند الحديث عن مؤلفات النمي. وإذا كان للتلاتي أثره في تآليف الإباضية لاحقا، وفي الثمين على الخصوص فإن لأبي العباس أحمد الشماخي الذي كان قبل التلاتي، والمتوق سنة 829ه أثره كذلك إذ إن المي قد انتقى من بين المؤلفات السابقة شرح الشماخي لعقيدة ابن جميع لتكون المادة الخام في كتابه (المعالم) كما سنوضخه في الفصل اللاحق. أملنا أن تكون هذه البسطة في بيان تطور علم الكلام عند الإباضية، وعند المغاربة لما ذكر هنا . 1يردلالمعلومات الىمنكافية عما أغفلناهمنهم على الخصوص فما جئنا به في هذه البسطة} هو القدر الذي يساعدنا على فهم الكتاب السابقةجميع المؤلفاتيتميز عنوالذيبهالنميتجاءالذيالدين)،(معا كانت الإباضيةلاعتماده فيه على المنطق والفلسفة، دون تخل عن أهم القضايا ال )تعتىن بما منذ كتاباتما الأولى. واليبالعاطفةوهو كتاب يتميز أيضا بتخليه عن حدة الحدال المشحون كانت بعض المؤلفات السابقة مليئة ماك كما في (الدليل والبرهان) للوا رجلان. مقررارزينمنطقيباستدلالجحر دةالمسألةيعرضالنميكانلقد ومفندا، ولذلك كان كتابه فريدا من نوعه بين مؤلفات الإباضية، ويظهر أنبه اتجاه لم يمل إليه كثيرا علماء الإباضية من بعده، إلا الحاج امحمد بن يوسف اطفيّش© ولعل ذلك إن لم يكن لعدم استساغته فلاقتضائه جهدا خاصا في المعالخة والتحليل. للمزيد راجع (البعد الحضاري)» الباب الأول من ص 13 :إلى ص .781را) 531الفصل الأول:نشأة علم الكلام وتطوره ومن الذين جاؤوا من بعده و لم يسلكوا ممجه في استعمال المصطلحات الفلسفية هالأقيسة المنطقية: و2331هےعبد الله بن حميد السالمي الذي عاش بين سني 6821 :ه وإليه انتهت الإمامة العلمية عند الإباضية بالمشرق في عصره ولقد خلف مؤلفات جمة 3يقول في أحدها، وهو (مشارق أنوار العقول) في موضوع الملائكة: «واستدلوا على ذلك بوجوه عقلية ونقلية، فأما العقلية فمبنية على قواعد الفلسفة اليت لا يسلمها الإسلاميون فلا نذكرها، وأما النقلية فمنها، »...وجاء بأدلته قى الموضو ع( ا.. وقد استفاد من كتاب (معا ل الدين) من جاء بعده& منهم:الحاج امحمد بن وسف اطفّش على الخصوص وهو الذي حاول شرحه؛ لكنه لم يات منه إلا القيل وقد رجع إليه الشيخ نور الدين السالمي في كتابيه( :يمجة الأنوار) و(مشارق أنوار العحقول) وهما كتابان شرح فيهما قصيدتيه :أنوار العقول فى الأصول. وقد رجع إليه كذلك‘ الشيخ سليمان بن محمد الكندي، في كتابه( :بداية الإمداد)ةة، ورجع إليه الشيخ أحمد بن حمد الخليلي في كتابه( :الحق الدامغم(“. ولا يفوتنا قبل أن ننهي الفصل أن نشير إلى أن الجعبيري صاحب الدراسة القيمة في ما أنتجته المدرسة الإباضية بالمغرب في العقيدة الإسلامية وفي القرون ( )1نور الدين السالمي (مشارق أنوار العقول)» علق عليه وصححه الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، مطابع العقيدة، روى سلطنة عمان ط &©8791 25 :ص.532 : سليمان بن محمد بن أحمد الكندي(، بداية الإمداد على غاية نماية المراد في نظم الاعتقاد)» وهو(2؛ ط :ا©شر ح لقصيدة (غاية المراد) للسالمي 3تحقيق محمد علي صلبا مطابع العقيدة .مسقط ص 13 :ص.43 :6 (الحق الدامغم)، مطابع النهضة مسقط ط ©9041 :ص.301 :ر»3 الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام136 الثلاثة :العاشر، والحادي عشرا والثاني عشر لم يذكر كتاب (معالم الدين) لثمي؛ و لم يتناوله بالتحليل كما فعل مع غيره، مع أنه كتاب من نفس الفترة. ومع أنه استعمل من كتبه كتابه (النور). والذي يبدو هو أن للنور وضعا خاصا في دراسته لكونه شرحا من شروح النونية للملوشائي. ومن المحتمل أن يكون الذي أبعد المنى عن هذه الدراسة، هو تاريخ وفاته ال كانت بعد نماية القرن الثايني عشر بثلاث وعشرين سنة. وبمذه الملاحظة يمكننا أن ننهي الفصل بعد أن رأينا بفض أهم التراث الكلامي الذي كان قبل (المعالم) منذ النشأة} والذي قد يكون له التأثير البالغ في كتابنا (المعالم). وبالعرض الذي أتممناه نكون أقدر على تحديد موقع كتابنا بين ذلك المنتوج قسفعلهوضعية أكثر قربا منه؛ وهو ماالكلامي ئ ويمكننا أن ندرسه ونحن ق الفصل التالى . الفصل الثاني٢ ! كتاب الثمين (معالم الدين) | | ) أ) (المواقف) للإيجي، وشرحعه للجرجاني. ب) (مقدمة التوحيد) لابن جميع وشرخها للشماخي. ة).الغمج) (كشف منهجه: ار.-الاختص. -تأثره يما كتبه السابقون. -مسلكه في الكتاب. ذ.المخ 1 93(معا ل الدين)النميالفصل الثاني:كتاب الفصل الثاني كتاب الثمين( :معالم الدين) قبل تالىعه: إننا اعتمدنا في دراسة آراء الثمين الكلامية كتابه (معالم الدين) لأنه أهم كتاب له في العقيدة الإسلامية وعلم الكلام، أو لأنه كما يقول عنه البعض كتاب في الفلسفة وأصول الدين© ولقد اشتهر بذلك، وليس هناك كبير فرق نظرا للتداخل الحاصل بين وإن كان مصطلح الفلسفة منها أشمل لغير مباحث الكتاب .هذه المصطلحاتك ويظهر أن الثمين قد اطمأن إلى هذا الكتاب ورضي به، وذلك -فيما يبدو _ لسببين: )1للمكانة الى يراها لعلم الكلام ولأهميته بين العلوم الإسلامية. 2وللجهد الذي بذله فيه فأتمه على وفق ما أراد أن يكون. --فيما بيدو(معا ل الدين) للنميێێ؛أن كتابأن نشير هنا إلولا بأس بعيد كل البعد عن كتاب (معا لم الدين) لأحمد حميد الدين الكرمان الإسماعيلي ويبدو أن لا علاقة له بههز-المتوفى بعد سنة 804[ 33ه__المولود قبل سنة المعاين( . (1وتواردقبيل الصدقةمناتفقتالتسمية قدوأن أن نتحدثالكتاب مفصلاعن مضمونوإنه ليجمل بنا قبل أن نتحدث لنأخذ فكرة عنه بعد أن أتممنا الحديث عن صاحبه.عنه إجمالا شكلا ومضمونا .901 355 &14(راحة العقل) 5تحقيق :مصطفى غالب ص:أحمد حميد الدين الكرماينر)1 الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام140 ولهذا فإنه ليجدر بنا أن نشير في هذا المقام إلى أن الثمين قبل كتابته (المعا لم)& كان قد ألم بكثير من المصنفات في العقيدة الإسلامية ,خاصة بعد أن تبلورت وتباينت مدارسها من حيث اعتمادها العقل أو النقل قى منهجها. إن الثمين من المدرسة الإباضية\ والمدرسة الإباضية من المدارس الإسلامية المعتمدة على الكتاب والسنة في معالجتها القضايا العقدية، جاعلة للعقل مكانته وحدوده وللنص قداسته وحرمته، فتنوعت مؤلفاتما مشرقا ومغربا. وجاء الثمين في القرن الثاني عشر للهجرة فاطلع على مؤلفات مذهبه. وغير مذهبه، وأعطى نفسا جديدا وطابعا متميزا لمؤلفات العقيدة الإسلامية لما أوتي من سعة الاطلاع ولما استفاده _ خاصة _ من آخر ما أنتجته المدرسة الإباضية والمدرسة الأشعرية في الموضوع. فهو قبل أن يؤڵلف كتابه (المعا لم) 6كان قد ألف من قبل أول كتاب له تي المنطق، وهو كتاب( :تعاظم الموجين في شرح مرج البحرين)، الذي عالج فيه هذا الفن معالحة وثيقة الصلة بالفلسفة وعلم الكلام، إذ دفعه هذا الكتاب _ آنذاك _ في كل من(التعاظم) للإطلاع على أشهر المؤلفات الإسلامية العقيدة والمنطق واللغة، وقد أشار إلى كثير منها فيه، نذكر منها على سبيل المثال( :طوالع الأنوار) للبيضاوي (ت586 :ه)& وشرحه لالأصفهاين (ت: 9ه_)» و(مطالع الأنوار) للأرموي (ت986 :ه)) وشرحه لقطب الدين الرازي التحتايي (رت667 :ه_). واطلع على (الشمسية) للقزوييي (رت396 :ه) وشروحها كشرح القطب الرازي الذي هو في نظره« :قطب التحقيق وعلم التدقيق» وهو «العلامة القطب“»، وكشر ح التفتزايني (ت397 :ه_). 141الفصل الثاني:كتاب الثميي (معالم الدين) ومن كتب التفتزايني الي اطلع عليها (المطول) و(التهذيب)، واطلع كذلك على (المواقف) للإيجي (رت657 :ه) وشرحه للسيد الجرجاني (ت618 :ه ). ولنا عودة إليهما بمزيد من التفصيل لما لهما من الأهمية في دراستنا. وقد أشار وأحال في كتابه(:التعاظم) إلى كتب عديدة لغوية وفلسفية لم نذكرها. وقصد إبراز أهمية هذه المصادر الي استقى منها معارفه نذكر منها كتابين في المنطق هما: (الرسالة الشمسية) لنجم الدين عمر بن علي القزوين الملكاتي، و(مطالع الأنوار) لسراج الدين محمود بن أبي بكر الأرموي، وهما كتابان يقول عنهما أحد المختصين :يمكن أن نعتبرهما «الصورة الأكمل للمنطق عند العرب". ونلاحظ أن المؤلفات ال ذكرناها ومنها ال لم نذكرها، هي مؤلفات من المدرسة الأشعرية، ونلاحظ أن مؤلفات عديدة من المدرسة الإباضية عاد إليها في كتابه (التعاظم) _ نذكرها جميعا _ وهي: أولا :مصنفات الوارجلاين (رت :ق 6ه()» وقد نص منها على كتابين( :الدليل والبرهان)! قي العقيدة(، والعدل والإنصاف في أصول الفقه} وأشار إلى غيرها. وثانيا :مصنفات أبي عمار عبد الكاقي (ت :ق 6ه) منها (الموجز) قي علم الكلام .وشرح (الجهالات)، علما بأن (الجهالات) لتبغورين بن عيسى الملشوطي المتوقى في النصف الأول من (ق 6 :ه) عادل فاخوري‘ (منطق العرب من وجهة نظر المنطق الحديث)» دار الطليعة بيروت© ط20 :()1 ص.23 :18 رت كان موضوع الدراسة والتحقيق من طرف :صالح بو سعيد. لقد حققه وعلق عليه د .عمرو خليفة النامي .انظر (البعد الحضاري) ص.328 :رة من أبرز مؤلفاته 3وهو موضوع دراسة الدكتور عمار طالي.(»4 ر )5يذكر فرحات الجعبيري :أن عامر ونيس قد حققه .لقاء معه بجربة يوم .02/90/9891 الباب الثاني:الإمام الثميني وعلم الكلام142 وثالثا :كتاب (السؤالات) لأبي عمرو عثمان بن خليفة السوقي (ت :ق6 :ه). وقد أشار إلى حاشية أبي ستة (رت7801 :ه() على (القواعد)ء وكتاب (القواعد) هذا لأبي طاهر إسماعيل بن موسى الجخيطالي (ت057 :ه))ؤ من أجزائه جزء مهم في أصول الديره" حققه النامي في أطروحته واعتمده كذلك في أطروحته كوبرلي (راعرسح)“. وأشار أيضا إلى شرح (العدل والإنصاف) لأبي القاسم البرادي رق9 :ه)» وإلى آراء للشماخي، ولكننا لم نتمكن من تحقيق الذي يريده بهذا الاسم لأن هناك أبا ساكن عامر الشماخي (ت297 :ه) الذي شرح مقدمة التوحيد، وهناك أبا العباس أحمد الشماخي (ت829 :ه) الذي اختصر وشرح العدل والإنصاف. ومما يلاحظ أن أغلب هذه المراجع من مؤلفات القرن السادس الهجري© وهو قرن يمثل في نظر الجعبيري مرحلة النضج في المؤلفات العقدية عند الإباضية". ويدعم قوله هذا وصف عمار طالبي كتاب (الموجز)-أحد الكتب المهمة ال كانت في تلك الفترة، والي عاد إليها الثمين -بأنه كتاب :يمثل مزحلة نضج علم الكلام، وبأنه يمدنا بصورة متكاملة مذهب الإباضية الكلامي. ر )1الاسم الكامل( :قواعد الإسلام)» حققه عبد الرحمن بن عمر بكلي في بجلدين، وطبع سنة 6791 بالمطبعة العربية-غرداية -الخزائر. الحعبيري(، البعد الحضاري)، ص.321.:ر)2 ع,س1خ م(['[ لع.) 0....)(3 ,4891: 121:441.م ( )4لقاء معه بجربة يوم.02/90/9891 : الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الحزائرث 87916(أراء الخوارج الكلامية)عمار طالي،()5 .522ج 10 :ص: 341الفصل الثاني:كتاب الثمين (معا لم الدين) تعاظمالنميێالكشف البسيط لكتابهذاأنبعل هذاكشك منولا الموجين)، يساعدنا كثيرا في الاطلاع على الخلفية المعرفية للثميتي في بحال العقيدة، وتفرعه للكتاب الذيانظرا لانقطاعه عن إتمام ذلك الكتاب كما سبق ذكر يعنينا وهو (معالم الدين). وحوده:أماكن قبل الحديث عن أماكن وجوده يتعين علينا أن نثبت هنا أنه من خلال استطلاعنا الميدايني وقراءاتنا حوله لم نجد أي شك في نسبته إلى الشيخ عبد العزيز النمي، وإنما وجدنا اتفاق المصادر مغربا ومشرقا على أنه له. وتوجد منه نسخ مخطوطة في كثير من المكتبات داخل الخزائر وخارجها. ففي خار ج الخزائر توجد منه نسخ قي سلطنة عمان منها :نسخة بجحلدة .عسقط عند المفي العام للسلطنة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي» وهي نسخة كانت بيد الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري" الذي كان قبل أن ينتقل إلى رحمة الله واعظا ومرشدا بالإذاعة الوطنية بسلطنة عمان وكان المفت العام وهي نسخة كتبت بخطين مشرقيين جميلين، غير أن الأول أيمى۔ وينتهي عند قوله ...( :ولا يتخصص إلا بالقصد إليه وجب) هكذا وهذا بعد( :المقصد الثامن :إنا نستدل على كونه تعالى عالما. يوجد بآخرها« :وافق الفراغ من نسخ هذا الكتاب ...يوم الثلاناء وعشر ليال بقين من شهر شعبان المكرم من شهور سنة4231من الهجرة ....وقد ابتدا بنسخه الشيخ ...عبد الله رحوالي كلمتين غير واضحتين) العبري قصده لنفسه (كلمة غير واضحة) وأراد تمامه م ...سليمان بن محمد بن مطر الوائليى» . انظر :دراستنا هذه، الفصل الثاني من الباب الأول مؤلفاته.()1 الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام144 السالمي ‌وتوجد من كتاب (المعا لم( نسخحة مكتبة الشيخ عبد الله بن حميد وهي أسبق مزنبالبدية 3ق المنطقة الشرقية بسلطنة عمان© وهي بجحلدة 5وخطها واضح الت ذكرناها آنفا، فبآخرها« :هو لعبد الله بن حميد بن سلوم السالمي ...وكان تمام هذا الكتاب صباح الثلاثاء يوم1جمادى الأولى سنة سبع وثلاتمائة وألف المجرية النبوية» . وبآخر صفحة منها أيضا ما يلي: «وقد نظم بعض الإخوان مديحا لذا الكتاب فقال: البدومنهل واختفتالناشمسولقد بدت ذألنلورقديعلوهنور»لاتعجََج+أياناف إ ومنه نسخ بمكتبة وزارة التراث القومي والثقافة قي قسم المخطوطات نذكر منها النتين: الأولى :النسخة الن تحت الرقم 5833)5( :وقد كانت ملكا لعبد الله بن ولقد نسخها عامر بنوانتقلت بالشراء إلى حمد بن سا ل الرقيبعامر العزري، سالم الشماخي البهلوي ورغم كون كتابتها واضحة فتاريخ نسخها غير معقول فهو «يوم حادي من شهر جمادى الأولى من شهور سنة واحد وسبعين سنة وألف سنة من المجرة. والثانية :النسخة الي تحت الرقم &)9913( :وهي ذات حط واضح ومن نسخ :سالم بن حمد بن راشد العامري سنة 2921ه. عما يصفونالعزةربربكاليزجێ) [ وبآخرها كلها حملة التتزيه ( :سبحان بعد جملةأيضا مباشرةالعالمين)، وبآخرهاعلى المرسلين والحمد لله ربوسلام التنتزيه فقرة نقتبس منها ما يلي: 541الفصل الثاني:كتاب الثمين (معالم الدين) «قال الناسخ الفقير إلى ربه القدير لنؤثر [من الإيثار] ختام نسخ الكتاب... قائلين :إن هذا السفر الكريم الموسوم بمعالم الدين كتاب جليل القدر عظيم الخطر قد احتوى على جواهر فوائد، وزواهر فرائدك من لآلئ بحر علم التوحيد للملك الجيد، لكن غوص الفهم على غالب دقائق مبانيه حت يعثر على حقائق درر معانيهء متعذر على ذي الرياضة زمانا بالعلم العقلي، لإفراغه في قالب نوع العلم الفلسفي، فلله در مصنفه من فارس كرار في ميادين المناظرات العقلية والمحاورات الكلامية} ولله الحمد على ما يسر من كون وصوله إلى عمان من بلاد المغرب تحفة لشيخ المسلمين وقدوتمم في الدين الرئيس العا لم سعيد بن خلفان بن أحمد الخليلي العماني من بقية من هناك من الفرقة المرضية المدعوة بالناجية الإباضية أصلح الله قلوبنا بركاته وأعاد علينا من مصالح كراماته آمين». ويذكر الشيخ أحمد بن حمد الخليلي أن لسعيد بن خلفان الخليلي رسالة وجهها إلى أهل المغرب في موسم حج يخبرهم فيها، أن الكتاب (معالم الدين) قد وصله وجزي الله خيرا من أرسله". والسؤال الذي يفرض نفسه هو:من الناسخ الذي أضاف فقرة في آخر المخطوطة فعمت نسخ السلطنة الي عثرنا عليها؟ ففي حدود جهدنا لم نمتد إليه بعد، ومن المحتمل جدا أن يكون الناسخ الأول من المخطوطة المغربية الي وصلت الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي ولكن هذا غير كاف© ويبقى السؤال واردا دائما :أين هي المخطوطة الێن جاءت من الجزائر؟ و لم لم يتم النسخ منها؟ ( )1لقاء بداره مسقط يوم 1/21/9891 نحد له جوابا بعد.أين هو نص الرسالة؟ وقي أي سنة كانت؟ فهذا الباب الثان:الإمام الثمين وعلم الكلام146 جلدين(المعا ل( قوقد طبعت وزارة التراث القومي والثقافة بالسلطنة كتاب سنة7041 :ه_6891/م بمطابع سجل العرب‘ وأصلها مخطوطة نسخها عبد الرحمن بن محمد بن سالم الرواحي في محرم سنة 5131ه .ولكنها مع الأسف الكبير طباعة قي حاجة ماسة إلى التحقيق والتنقيح. ويكفي أن نشير إلى أنه عند كل صفحة من صفحات المخطوط الأم يوجد ما معدله71خطأ في المطبو عض من نقطة زائدة أو ناقصة قد تغير المع، إلى جملة وفقرة التصحيح والتحقيق( ..الكثير مما يستو حبذا وذاكوبنساقطة أو زائدة هذاك وتوجد نسخة من المعالم مخطوطة بالهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة. وتحمل طابع دار الكنب المصرية، رقمها 00691 :ب\ وتحمل الأوصاف السابقة الذكر قي المخطوطات العمانية .ولا عجب في ذلك لأن المخطوطة كانت وقفا لمسجد الخور وهذالعلها-سنة ( 1 960ها)وأرخ النسخ بسنةعامر بن سا ل الشماخي البهلوي، خطأ وقع فيه الناسخ كما وقع هو نفسه في نسخة سابقة ذكرناها. ومن الأماكن الي فتشنا فيها عن (المعا لم) مكتبة الأسد بدمشق سوريا! ولكننا لم نجد له أثرا فيها ولا بالمكتبات الملحقة بما كالمكتبة الظاهرية. وتوجد منه نسخة بالمكتبة البارونية بجربة بالجمهورية التونسية، بآخرها فقرة أصغر من الى ذكر ناها قى المخطوطات العمانية} وبعيدة كل البعد ق مضموها الخطأ الواحد الذي نعنيه :قد يكون نقطة& وقد يكون فقرة كاملة وقد تكون كلمة وما أكذر((1 الكلمات الخاطئة والناقصة في المطبو ع. ولقد اخترنا لهذا الإحصاء عينة عشوائية منظمة تنتقل بثلائين صفحة\ العينة الأولى :ص- 03 : 9- 0إلى ص 072 :والعينة الثانية :ص 71-74-77 :إلى ص .782 :ومجموع معدل كل منهما مقسوما على اثنين تحصلنا على المعدل أعلاه. 741الدين)الفصل الثاني:كتاب النمين (معا الباروننسخها محمد بن عليواضحمغربيوهي نسخحة ججحلدة بخطعنها وبآخرها« :وافق الفراغ من نسخه يوم الأحد بعد صلاة الظهر لسبعة عشر يوما وذلك بالديار اللصرية بوكالةخحلون من شهر رمضان المعظم سنة 6721ه الجاموس عمرها الله بالإسلام». يزجنببنالى نذكر منها فقط بعضمنهعديدةوتوحد باخزائر نسخ ونختار منها: ه نسخة بمكتبة الشيخ الحاج محمد بن عيسى أزبار مؤرخة سنة 9821ه. ه ونسخة بمكتبة الشيخ امحمد بن يوسف اطفيّش مؤرخة سنة0231 :ه. ه ونسخة بمكتبة الشيخ الحاج صالح بن عمر لعلي مؤرخة سنة7231 :ه. وأما النسختان اليت اعتمدناهما قى دراستنا وعلى ضوئهما صححنا المطبوعة: فالأولى منهما :رمزنا لها يالحرف أ -وهي المخطوط الأم الن كانت في وفاته مع غيرها مننقلتها عائلته بعدوالىبتونسرعاية محمد بن صالح النمي وهي اليوم بمكتبة الاستقامة ببن يزجن، وهي بخطمخطوطات مترجمنا إلى الخزائرك الملؤلف، وبجلدة تقع في ( )992صفحة وبكل صفحة 53 :سطرا ومقاسات الصفحة72/ 91 :سم ويوجد في آخرها« :قد فرغت من إكماله عند الزوال من يوم الأحد لأربع بقيت من ربيع الثاني من سنة 4811ه ». والثانية :رمزنا لها بالحرف -ب فهي مخطوطة الأستاذ :بكير بن محمد الشيخ بلحاج المشهور بباش عادلهة"، وهي اليوم بحوزته، وقد نسخها بتونس من أستاذ بمعهد الحياة بالقرارة، وعضو مميئة العزابة بالقرارة، وهو أيضا عضو في اللجنة الوطنية(»1 الدين) ق أيامه الأخيرة منوقد نسخ (معاالخزائرية المكلفة بتصحيح الصحف الشريف© الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام148 المخطوطة الأم، وعند مقابلتنا للمخطوطتين تأكدنا يقينا أنما من المخطوطة الأم منقولة 5كتبها في كراستين» بجمو ع صفحاتمما ( )693صفحة وفي كل منها 32 سطرا ومقاساتما 71/22سم. تنتهي الكراسة الأولى في صفحة ( »)382وتبدأ الكراسة الثانية بقول المصنف« :المقصد الثان :قد علمت أن أول الواجبات معرفة الله سبحانه،»... وبآخرها« :فرغت من نسخ هذا الكتاب الجليل على الرابعة صباحا يوم الخميس النامن من شهر رمضان المعظم الموافق ل91أفريل سنة5731هجري 6591 مسيحي فالحمد لله رب العالمين». محتوباته: ,يحتوي الكتاب في هيكله العام على أربعة معالم وكل معلم مقسم إلى مراصد، وكل مرصد إلى مقاصد وقد يكون المقصد مقسم إلى مطالب. فأول المعالم حصه ل(المقدمات)، على طريقة علماء الكلام المتأخرين وهو يشبه في مباحثه ما يسمى اليوم مباحث نظرية المعرفة وهي مباحث أولية تمهيدية مباحث العقيدة& ومقسمة إلى ستة مراصد: المرصد الأول :فيما يجب تقديمه في كل علم وبه مقاصد ستة :تناول فيها موضوع علم الكلام، وفائدته ومرتبته بين العلوم، ومسائله» ووجه تسميته بالكلام. والمرصد الثاني :في تعريف مطلق العلم، وبه ثلاثة مقاصد :بين فيها أن العلم علم ضروري" وعلم نظري يعسر تحديده، وعلم نظري لا يعسر تحديده. الدراسة بتونس والي كانت من أكتوبر3591م إلى نماية السنة الدراسية6591م والنسخ عنده ملكة من أيام الدراسة بمعهد الحياة .لقاء معه بداره يوم 31/60/299 :ام. 941الفصل الثاني:كتاب الثمين (معالم الدين) والمرصد الثالث :في أقسام العلم، ويتناول فيه مقاصد أربعة يعالج فيها مبحث التصور والتصديق، والضروري والكسبي، وضرورة الوجدان في التصور والتصديق والمذاهب الضعيفة في أقسام العلم. والمرصد الرابع :جعله في إثبات العلوم الضرورية. والمرصد الخامس :ق النظر © وبه خمسة مقاصد تبحث في حقيقته وفي منع السمنية إفادة النظر، وي العلم بالنتيجة والعلم بالدليل، وفي النظر الفاسد، وفي أنه و أضداد تعمه.للنظر أضداد تخصه والمرصد السادس والأخير من المعلم الأول :في البرهان والحجة، ومقاصده: والنفس كقابلة للعلومالعلم الحاصلة للخلقوأسبابوالحدلكأقسام الحجة للنفس.والعقل كقوةوالخبر الصادق وأما نان المعالم فعنوانه( :الممكنات وأحوالها) وبه ستة مراصد: المرصد الأول :في الحكم الحادث وفي الاستدلال وفي بيان احتياج الحادث إل الصانع وفيه مقاصد سبعة هي :الحكم الحادٹ\ والاستدلال ومنشأ احتياج الطظلرق©بطريق الإمكان وغيره منبين الاستدلالوالفرقالصانعإل الحادث أحدحدوثوالاستدلالالزائد من الذاتكالتأثير، وحدوثجهاتوحصر للتلازمين (الأعراض والجخواهر). وأما المرصد الثاني فهو :في إبطال حوادث لا أول ها، وبه أربعة مقاصد: أنق لها يستلزم فراغ ما لا:ششاية له .والنثاين:لا أولحوادثأن وجودأو لما ق برهانقوالثالث:عدمه!الأزليمقارنة الوجودلما يستلزملا أولحوادثو جحود القطع والتطبيق، والرابع في إبطال حوادث لا أول لها. وأما المرضد الثالث :فقد بين فيه أجناس العا لم. الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام150 اللهوقسمه أيضا إلى مقاصد أربعة :يعالج فيها حدوث العالم وهو ما سوى تعالى، وحدوث الأعراض والأعيان، وكون المركبات لا مزاج لاس وجواز وجود عالم آخر. ولقد خصص المرصد الرابع :مباحث النفس وبه مقاصد أربعة ةهي :ي النفوس الفلكية الحردة، وفي النفوس الإنسانية المجردة وقي أن النفس الناطقة حادثة} وي تعلق النفس بالبدن. وخصص المرصد الخامس :للعقل واللحن والشياطين، وقسمه هو الآخر إلى مقاصد أربعة للبحث :في إثبات العقل، وقي ترتيب الموجودات\ وفي أحكام العقول" وقي احن والشياطين. وأما المرصد السادس فهو فى ذكر «مذاهب بعض المعطلة تفصيلا وبيان فسادها استدلالا وتعليلا وفيه مقاصد» ستة يدور الحديث فيها على :إنكار فريق السفسطائية حقائق الأشياء، وإنكار فريق الدهرية حدوث الأجسام، وقول المنجمين أن العالم العلوي هو المؤثر، وزعم السمنية تسفل الأرض وزعم المنانية تكون الأشياء من أصلين، ثم التثنوية الو هي فرق كالوس. وياتي ثالث المعالم الذي يعالج فيه (الإلهيات)& وبه مراصد ستة: أولاها :في ذات الباري" وهو مقصدان :الأول :في وجوب وجوده\ والثاني: قي ذاته والذوات. وأما المرصد الثاني :منه فهو فيما يجب للباري تعالى من الكمالات، وفيه مقاصد عددها ستة عشر هي: قي وجوب كونه قديما، وتي وجوب كونه قادرا وقي وجوب كونه مريداء وفي استحالة كون الطبيعة أو العلة صانعة، وفى وجوب كونه سميعا بصيرا متكلماك 151الفصل الثاني:كتاب الثميي (معا لم الدين) وق الصفقات هل هي عين الذات؟! وقي وجحوبوق الاختلاف ق السمع والبصر أسمائه تعال .قالصفاتبو حدةالاعتقادوجحوبوقيصفاته قديمة كرون مقاصد هي :في معن الوحدانية وأقسامها، وقي وجوب كونه تعالى واحدا، وفي أن اتفاق الهين يستلزم العجز وفي القول بأن وجود إله ثان يستلزم العجزك وق أن عقود التوحيد ثلائة، وقي استدلال آخر على الو حدانية، وق دليل التمانع وقي الدليل على إيجاد الله لأفعال عباده. ويتناول في المرصد الراب بالبحث ما يجوز في حقه تعالى، فى مقاصد تسعة: خلقه سبحانه العباد وأعمالهم ووجود قدرة للعبد وتعلق الكسب بالقدرة الحادثة. ولزوم محذورين عن عجز القدرة القديمة ومتعلق القدرة الحادثة وإسناد الحوادث وكونوالأصلح عليهمراعاة الصلاحوعدم وجوبكلها إل الباري سبحانه الأفعال كلها مستندة إليه تعالى، وإدراك العقل حكم الشرع. ويتناول في المرصد الخامس أربعة مقاصد يتعرض فيها للكلام كصفة ذات وصفة فعل ولاختلاف القائلين بالكلام النفسي ولقول الأشاعرة في القرآن، )'ولاختلاف العلماء في القرآن. ويتناول في المرصد السادس الرؤية، وفيه مقصدان: الأول :في الاستدلال على امتناع رؤيته نقلا، والثاني :عقلا. النبوات وما يتعلق بما وفيه مراصد وخاتمغة»و أما رابع المعالم فهو« : وبجمو ع مراصده خمسة. معنقمقاصد:على عشرةويحتويالنبوات©خحصرصالمرصد الأول:ق النبوة والرسالة، وقي حكم الرسالة وفي فائدة بعثة الرسل وفي تأيد الرسل الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام152 بالمعجزات© وق دلالة المعجزة (مقصدان)، وفي وجوب تصديق الر سلك وقي ثبوت رسالة محمد تن ؤ وقي معجزاتهں وفي الدليل على نبوته. وفيه مقاصد عددها ثلاثة عشر:والمرصد الثاين :فيما جاء به نبينا محمد ث المذكر والمسشتَحل وغيرهما ئالواجبات ( وأحكاموأولالإيمان بههي وجوب وولاية من جاء بالجملة، وقواعد الإسلام وقواعد الكفر، وأسهم الإسلام» وفرز وما ندين به للهالمكلف علمهعلىوما حجبومسالكه.وتحديدهكوحرزه6الدين تعال مزن الصلاة فرضا وسنة. والمرصد الثالث :في الولاية والبراءة وفيه خمسة مقاصد هي: وثالنلا :وثانيا :الولاية وحقيقتهامسلم ومنافق ومشرك.أولا :الناس ثلانة؛ أسباب وجوب الولاية} ورابعا :ولاية الأشخاص وخامسا :البراءة وحقيقتها. فيوهوويحث المرصد الرابع :ق أحكام الملل والشرائع وما يتعلق بذلك ستة عشر مقصدا: ومعىنوجملة الكتب المنزلة وجملة الأنبياءمعرفة الملل وأحكامهاوجوب وقي معرفة جملةالملائكةوقالإلزام3 ومعالإيمانومعومعاني الكفرالسنة وأشهر الحج.والأشهر الحرم (مقصدان)،معرفتهموملائكة تستحبالمسلمين وني معرفة الكبائرس وكفر من لم يأت بخمس» وفي الاستطاعة. وأما المرصد الخامس :فهو في أحوال الآخرة وفيه اثنا عشر مقصدا :أشراط الساعة} وعذاب القبر، وإعادة المعدوم، وجواز حشر الأجساد، والأجزاء البدنية هل تفرق أم تعدم؟، والحكماء وحشر الأجساد وفي الصراط وفي الميزان، وقي شفاعة وابلحنة والنار.والإيمان .ما أخبر به الشر ع وجوازه في العقل ونفوذ الوعيدالر سول ذكر الفرق.وهي قوتأتي الخاتمة من بعد هذا 351الدين)(معاالنميالفصل الثاني:كتاب 1, . ٠-‏٠مِ‌ ١ ,.تمهم 1::.-.إ ؤ ١‏ '٥ ٨‏١ً 3ل.ه"ر6 ‏٠د 5‏٥ فبعد أن رأينا بصورة عامة خطة الثمين في إنجازه كتابه} فإنه ينبغي لنا الآن أن نحدد أصوله، وهي كما تبينت لنا بعد فحصنا لمادته ومقارنتها مع ما فين كتب أخرى أهمها ثلاثة كتب: أولا( :المواقف) للإنجي وشرحه للجرجان. وثانيا:شرح (مقدمة التوحيد) للشماخي. الغمصة).وثالنا( :كشف هذه أهم الكتب ال ظهرت جليا قي كتابه، ويوجد مع هذه غيرها من الكتب© إباضية وغير إباضية، لم نتمكن بعد من مقارنتها به. والذي يظهر لنا أن مباحث المعلم الأول والثاني والنالث هما أصل في (المواقف) وشرحه، وأما المعلم الرابع فإن أصل المرصد الثاني والثالث والرابع منه هو شرح (مقدمة التوحيد)، وأما الخاتمة فهي ممن شرح (المواقف) ومن (كشف.الغمة). ونلاحظ هنا أن الترتيب والتبويب قد يكون موافقا لما فى الأصول ولكنه غالبا ما يكون مغايرا له تمام المغايرة. وإذا جاء المي بمسألة تقتضي المناقشة ناقشها وأبدى رأيه فيها .وهو ما سنظهره بعد أن نلقي نظرة مبسطة على أصول الكتاب الى تأكدنا من استفادته منها استفادة معتبرة، وأولها كما قلنا: ( -المواتف) لعضد الدين عبد الرحمن الإيجي" 6وشرحه للسيد الشريف الجرجاني: إن (المواقف) كتاب مشهور قي علم الكلام وهو لعضد الدين عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار الإيجي نسبة إلى (إيج) من نواحي (شيراز)» الباب النان:الإمام النميين وعلم الكلام154 والمعروف عنه أنه فقيه شافعي، ومتكلم أشعري‘ له مؤلفات جمة، ويلقب بضياء الدين، وقاضي القضاة وشيخ العلماء؛ سجن سنة 657ه_ 5531/م في قلعة (دريميان) ب(إيج) وتوفي بما تي نفس السنة. وأما شارح (المواقف) الخرجان» فيعرف بالسيد الشريف الخرجايي نسبة إلى ( .جرجان) مدينة بين طبرستان وخراسان وهو :علي بن محمد بن علي السيد الزين أبو الحسن الحسين الجخرجاي الحنفي(، رت397 :ه) ويصفه الشوكاني (ت: « :بأنه صار إماما في جميع العلوم العقلية وغيرها[، وبأنه كان] متفردا0ه) ماك ومصنفا في جميع أنواعها، ومتبحرا في دقائقها وجليلها»''. ولقد اشتهر بشرحه للمواقف الذي ألفه (الإيجي) (لغياث الدين) وزير (خذانبدة) قبل سنة (037ه0331 /م) والذي به اشتهر الإيجي كذلك وهو على قيد الحياة. .فهو كناب يعتبر مع شرحه للجرجان «النتاج الأعظم في الفكر النظري الإسلامي السين ...والنتاج الأشد إحكاما من حيث الضبط المذهبي والعمدة لسنوات الاختصاص في جامعي الأزهر وتونس» ومن الواجب أن نعترف له ذه الفضائل ولاسيماء إذا قارناه بالمؤلفات السابقة وبما ناله من شهرة واسعة»“. بشر ح الجر جايي:أنه «متاز ...بنسق متكاملالدكتور أحمد صبحيويصفه من بعده أنل يتمكن متكلم أشعريوترتيب محكم!الملوضوعات،عرضشامل ق يزيد عليه فضلا عن أن يجاريه»{{. را انظر :يوسف عبد الرحمن المرعشلي» (تخريج أحاديث شرح المواقف في علم الكلام) لجلال .14الدين السيوطي» تحقيق المرعشلي، دار المعرفة، بيروت ط:ا{& سنة6891 :م& ص: لويس غارديه و ج .قنويي(، فلسفة الفكر الدي بين الإسلام والمسيحية)» ج، 1:ص.203 :رت؛ الدين-(ق علم الكلام) .دراسة فلسفية لأراء الفرق الإسلامية في أصولأحمد حمود صبحي7 الأشاعرة-دار النهضة العربية، بيروت، ط :ك&©5891ج 28 :ص.753 : 551الفصل الثاني:كتاب الثمين (معا لم الدين) وتوجد نسخة مخطوطة بجلدة منه بالمكتبة الوطنية بالخزائر قي قسم المخطوطات ذات خط مغربي جميل تحت رقم &{526 :وله عدة طبعات‘ منها طبعة سنة 5231ه_/ 7م مطبعة السعادة بمصر على نفقة الحاج امحمد أفندي ساسي التونسي مع حاشية عبد الحكيم السيالكوتي، وحاشية لحسن جلي بن محمد شاه الفناري. هذا عن الكتاب الأول و أما الكتاب النانن الذي اعتمد النميي عليه فهو : ب-شرح مقدمة التوحيد للشماخي: بن جميع (ق :لأبي حمص عمروهو (مقدمة التو حيد)الشرحان أصل هذا 8ه_)& وهى عقيدة موجزة مختصرة خالية من المصطلحات الفلسفية تعرض ` العقيدة عرضا تعليميا يفيد المبتدئ ويحيط بأهم القضايا العقدية المتعلقة بالمعرفة والعمل والمتعلقة بالفرد واجتمع تقع قي ( )81صفحة من المقاس الصغير، وتحفظ حفظا في الماضى القريب بمدن وادي مزاب بالجخزائر، وبجربة بتونس كانت بالبربرية، وعريما ابن جميع فصارت تنسب إليه وهي في مجتواها وهيكلها قريبة من كوبرلوبياراطفيّش؛إسحاقأبيعنلوهينفوسةبعقيدةالمشهورةالعقيدة (لااعمسح).من إنتاج ما قبل القرن الخامس الهجري" .وتسمى :مقدمة التوحيد، وعقيدة العزابة 5وتوحيد العزابة، وعقيدة التوحيد، وعقيدة الإباضية كما يسميها موتلنسكي )ل(". لقد شرحها سنة 409ه_ أبو العباس أحمد بن سعيد بن عبد الواحد الشماخي صاحب التآليف العديدة{ة 5رت829 :ه2251/م) .وشرحها أبو ص9:د.ت‘77التو حيد وشروحها)(مقدمةاطفيّشراجع :أبو اسحاق)(1 .;!'! خ ح'!ط00 :05. « '! ح!1: 05.)(2 ا وما بعدها.للمزيد انظر :رسالة بن تعاريت© ص:()3 وعلم الكلامالباب الثاني:الإمام الثميت1 5 6 سليمان داود بن إبراهيم التلاتي (رت769 :ه_ 0651/م) .واشتغل بما عمرو بن رمضان التلاقي -شيخ الثميين -عدة مرات: إذ شَرَّح شرح الشماخي وسماه( :نظم التحقيق في عقود التعليق" وشرح المتن مرة وسماه (اللؤلؤة المضيئة على متن العقيدة)“} وله اختصار على شرحه لها - لعله للؤلؤة -سماه( :العقد النقيد“ على نكتة التوحيد){ 6وكان ذلك بتاريخ 11 ذي القعدة سنة 9711ه .وله شرح آخر لنفس المتن، شديد الاختصار وهو فتح للمغلقات عند المبتدئين سماه( :عمدة المريد لنكتة الو حيد)ة 8وهو ثالث شروحه على متن العقيدة كما ينص على ذلك" وهو بتاريخ؛62ذي القعدة من سنة 6اه. ومن شرَاح (مقدمة التوحيد) الحاج امحمد بن يوسف اطفيّش الذي شرحها شرحا مطولا، توجد من شرحه نسخ بمكتبات وادي مزاب بالزائر. ف(مقدمة التوحيد) كما نرى كتاب له شأنه عند العلماء الإباضيين، وله أهميته قي العقيدة عندهم .وقريب من مكانة هذا الكتاب كتاب آخرا اسمه: الغمة)& وقد اعتمد النميت عليه ق كتابه (المحا لم( .(كشف (( )1البعد الحضاري)، جمعية التراث، ص.05 : رت) التلاتي(، نخبة المتين على أصول تبغورين)» ضمن بجموعة بعنوان( :كتب مختارة)، المطبعة العربيةء غرداية =-ص. .871 : رة هكنا في الأصل لعلها( :النضيد)، وح (النقيد) صالحة. توجد منه نسخة مخطوطة بمكتبة معهد الإصلاح غرداية.()4 مطبوع في كتاب واحد يضم معه :المتن وشرح داود التلاتي، المطبعة الإدارية .قسنطينة .سنةر5؛ وهو من صفحة 03 :إلى صفحة.421 :3ه ( )6منه نسخة بحلدة مع كتاب آخر في الحديث بخزانة الحاج داود بن أحمد لقاف بغرداية، يقع هذا الشرح في854صفحة من القطاع الكبير. 751الفصل الثاني:كتاب الثمين (معا لم الدين) ج كشف القمة: إن الثميي هو الذي ساعدنا فى معرفتنا استعماله هذا الكتاب إذ قد ذكر أنه كان مرجعا له في مبحث الفرق، وقد قال حين علل اختياره تقسيم الفرق على ممج الإنجي« :إني لم أر من تعرض له مثله وإن تعرض له صاحب (كشف الغمة) فيما تشاجرت فيه الأمة، ولقد شفى وكفى ...لكن لا على ذلك الوجه وقد نقلت بعض كلامه منبها عليه»("". وهو محلله(كشف الغمة) عند ذكرهل يسم مؤلف كتابإلا أن النمي حل الإشكالية القائمة حوله مزن حيث التسمية ومنويا ليته ساهم قالإشكال التأريخ.حيثومناللام)،المؤلف (بكسزحيث بهأما من حيث التسمية فقد ورد باسم ) :كشف الغمة لما تشاجرت الغمة ق(كشفوباسم:الأمة({‘3لأخبار الغمة(كشفياسم:ووردالأمةم(2 اختلاف الأمة)ة‘ 3وجاء باسم( :كشف الغمة الخامع لأخبار الأمة. .872ص:خطو ط المعا ل)(1 ز(; مع)()2 ,ئ,غع حا: 11 هي رسالة دكتوراه الحلقة الثالثة بإشراف :دومنيك سوردال -جامعة السريون، باريس 6891م. م -ن.ر ) البرادي" (الخواهر المنتقاة في إتمام ما انخل به كتاب الطبقات) طبعه :محمد بن يوسف البارون. .912د .ت“© ص: أيضا، عمار طالبي( :أراء الخوارج الكلامية)» ج2 :س ص.782 : ر5؛-د .هدفيش اكلاين( .إخبار أهل عمان من أول إسلامهم إلى اختلاف كلمتهم)، وهو الباب النالٹث والنلائون من الكتاب العربي المشهور بكشف الغمة\ بالألمانية تعليقاته وفهارسه .وهو جزء من رسالة دكتوراه بالألمانية من جامعة هومبورغض تحت إشراف د .شتغوت مان، ومساعدة :د .شاد .نوقشت سنة7391ونشرت سنة .8391 :ساعدنا على أخذ فكرة عنها الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام158 ه أما من حيث المؤلف فإن العديد ممن تكلم عنه يرى أن مؤلفه ججهول ومع ذلك فإن منهم من نجيز نسبته إلى الأزكوي، ولعل ذلك لشهرة الكتاب به .وهو سرحان بن كيسعيد بن سرحان بن محمد بن بلحسن بن سرحان الأزكوي ؤ نسبة إلى مدينة إز بالمنطقة الداخلية قي سلطنة عمان ولقد عاش في القرن 21 -11ه 81 - 71/م. -في رأي انفرد به إلى أبي بكر أحمد بنوهو كتاب ينسبه قوجة منصف سليمان المشهور بابن النظر العماني رق5 :هذ! 3الذي له قصيدة في التاريخ شرحها الحاج امحمد بن يوسف اطفتّش (ت2331 :ه 4191 /م)، وسمى شرحه و-فع‏٢ ذياللامية_. -ب .ن الن..ظر ) ( )3ئ ولك .,نه هعير الكتاب=شرح.١ (كش٠ف الغم.:ة= -فهد ‏١ا الاختلاف في نسبته، وغير الذي استفاد منه النميت. إن (كشف الغمة) الذي يعنينا هنا» والذي وقع الاختلاف في نسبته إلى منه هووالعشرونالباب النامنأربعين باباييدأ .معمقمقدمة وينقسم إلهو كتابالأزكوي، الأخ المترجم :مصطفى بامون، المتعاون مع مكتب الإرشاد السياحي بولاية غرداية. -د .فاروق عمر(، مقدمة في دراسة مصادر التاريخ العماني)، كلية الآداب جامعة بغداد سنة 97915 :ص.901 : = إبراهيم بحاز(، الدولة اسلرتمية) د .م .ط5891م 8ص33 : -فرحات الخعبيري» البعد الحضاري جمعية التراث، ص.687 : -د .رجب محمد عبد الحليم(، العمانيون والملاحة والتجارة ونشر الإسلام منذ ظهوره إلى قدوم البرتغاليين)» مكتبة العلوم، مسقط©9891ص.243 : ز,محع:ل.)(1 رت) لامية ابن النظر العماني السمائلي في التاريخ الإباضي تقع في261بيتا مطلعها: الواحد الفر د القدم الأول.آمنت بالله الرهوب المفضل مخطوطة بمكتبة معهد عمي سعيد رقم.07 : رة جهلان عدون" (الفكر السياسي عند الإباضية، من خلال آراء الحاج امحمد بن يوسف اطفيش)، مرقون، ص.351 : 195الدين) (معاالثمين:كتابالثانالفصل الذي يعنينا في بحننا، لأنه يتكلم عن الفرق الإسلامية وأنما ثلاث وسبعون فرقة، ويذكر اعتقاد كل فرقة .ولقد وصف الثمين صاحبه بقوله« :ولقد شفى وكفى رحمه الله». توجد من هذا الكتاب مخطوطات في مختلف المكتبات العالمية، مثل المكتبة البارونية بجربة في تونس وبالمكتبة الظاهرية بدمشق» ومكتبة الدراسات العليا بجامعة بغداد ومكتبات بسلطنة عمان كمكتبة المخطوطات بوزارة التراثفث ومكتبة المستشار محمد بن أحمد بن سعود البوسعيديل!‘& وتوجد بالمتحف البريطاني بلندن ومكتبة برلين بألمانيا وغيره. ولقد نال اهتماما من الباحثين في الغرب والشرق نظرا بخمعه معلومات عمانية متسلسلة زمنيا، من فترة ما قبل الإسلام إلى سنة 0411ه8271/م 65ومن الاهتمام به محاولة (روس) 0ج راعي الكنيسة في بومباي بالهند تحقيقه سنة )( 4فنسبه إلى الأزكوي وترجمه إلى الأنكليزيةس ونشره في بحلة الجمعية الآسيوية الصادرة بالبنغال سنة 4791م. ومن الاهتمام به أيضا دراسة (هئفيش أكلاين) له بالألمانية} وتحقيقها للباب النالث والثلانين منه سنة 7391م جامعة هومبر غ كما سبق ذكره! تم محاولة أحمد عبيدلي تحقيقه ضمن رسالة للماجستير حصل عليها من المعهد العالي للدراسات الإسلامية، ببيروت\ ونشرها بنيقوسيا بقبرص سنة .5891 نسخة واحدة خطها مقروء مُستَعمًَ فيها لونان عنوامما( :كشف الغمة الخامع لأخبار الأسة)!()1 نسخها :عامر بن مسعود بن محمد بن خلف بن عمر بن عبد الله الأزكوي، سنة8021ا َرقمها في المكتبة/ 175 :ك. انظر :المراجع الي استعملناها حول الكتاب للحصول على معلومات أدق .مثلا :راجع :أحمدرت) عبيدلي(، كشف الغمة الجامع لأخبار الأمةي 6مصنف يجهول، دراسة وتحقيق» دلون للنشرك نيقوسيا۔ قبرص سنة 5891م، من ص- 971 :إل.381 : للمزيد راجع: رة الباب الثايي:الإمام الثميني وعلم الكلام160 هذه بعض البحوث الى تناولت (كشف الغمة) الذي اعتمده الثمين تناولته وهي غير مطمئنة في نسبته إلى الأازكوي. وإن الذي يحث على المزيد من البحث والتحقيق في هذه القضية، هو أن الكتاب ينسب إلى عصر متأخر هو القرن الثاني عشر الهجري (ق21 :ه)» ومع ذلك فقد ورد له ذكر في القرن الثامن الهجري. لقد سبق لنا أن عرفنا أن الأزكوي (ت :ق 21ه 81 /م)، وأن الأحداث الق وردت في المخطوط المنسوب إليه مايتها سنة 0411ه8271/م. ونعرف أيضا أن أبا القاسم إبراهيم البرادي كانت حياته في القرن 8و 9ه 41/و51مإ ومع ذلك فقد كتب تقييدين لتآليف الإباضية\ تقييدا الغمة) .‏٠ يذكر فيهما )ك)(1وآخر مطو لا(ثم:۔ -عمر فاروق© (مقدمة في دراسة مصادر التاريخ العمايي)» ص.011-611 : -محمد قرقش (عمان والحركة الإباضية)» ص32 - 22 : -رجب محمد عبد الحليم(، العمانيون والملاحة)» ص.243 : -فرحات الجعبيري(، البعد الحضاري)، جمعية التراث ص687 : -مهدي طالب هاشم) (الحركة الإباضية في المشرق العربي نشأتما وتطورها حتت ماية القرن ‏١النالث الهجري) ص 61 :وما بعدها _ وغيرها. البرادي(، الخواهر المنتقاة)» طباعة حجرية ص.912 :()1 رت عمار طالي(، آراء الخوارج الكلامية)» ج :اح ص]891 - 791أيضا :ج، 2 :تحقيق التقييدين ص 182 :وما بعدها. اطلعت على نسختين ل(الخواهر المنتقاةع} للبرادي، في مكتبة معالي المستشار :محمد بن أحمد.هم وكانت الأولى مطبوعة طباعة حجرية على ذمة الشيخ محمد بن يوسف الباروني وشريكه؛ (د. ت .م .ط، ).وكانت الثانية مخطوطة لم يذكر ناسخها ولا تاريخ نسخها، رقمها/024 :ج، 161الفصل الثاني:كتاب الثميي (معا لم الدين) فإلى أي قرن -إذن -سننسبه؟ يقول البرادي في المطول ما يلي« :ويذكرون من تآليف أهل العصر عندهم [يع عند أهل عمان] كتابا يعرف بركشف الغمة في اختلاف الأمة) لم ير لأهل الدعوة مثله قي فنه» وكنت كلفت بعض أصحابنا من مكة على استنساخه فأتى به من قابل :فلم يصادف هناك من له اهتبال بشي فطلب المحتمل أجرته فلم يجدها، فرده من هناك فلا قوة إلا بالله». إن هذا التقييد إذا صحت نسبته إلى البرادي تقييد يؤكد وجود كتاب باسم (كشف الغمة)، وعليه فالسؤال الحتمي هنا هو :ما علاقة هذا الكتاب بالكتاب الذي ينسب إلى الأزكوي؟ والذي يراه (ولكلنسون) أن الأزكوي ناسخ فقط لمخطوطة قديمة مؤلفها ججهول، وأنه أضاف إليها فقرات جديدة! وهي بعنوان( :كشف الغمة في اختلاف الأمة)» وهي من مخطوطات القرن الثامن الهجري كما ذكره البرادي«"". ومع ذلك سيبقى السؤال مطروحا :من هو مؤلف (كشف الغمة) الذي ذكره البرادي؟ وهل النسخ الموجودة والي قيل إن مؤلفها بجهول تختلف عن اليي تنسب إلى الأزكوي؟ فوجدت أن التقييد المختصر ورد له ذكر فيهما .ووجدت أن النسخة المخطوطة وردت فيها قبل العنوان( :خاتمة :ذكر الموت)، إضافة لم توجد في النسخة المطبوعة عنوانما( :فصل في معرفة كتب أهل عمان رحمهم الله)، وذكر من بينها (كشف الغمة في بيان فرق الأمة) مرة ثانية. هذا يدفع إلى مزيد من الدراسة حول التقييدين، والتحقق منهما في نسبتهما إلى البرادي، ويزداد هنا الدافع توقدا إذا علمنا أن أحمد عبيدلي يميل إلى أن الأزكوي ليس مؤلفا لكشف الغمة بعد نقده للمخطوط من الداخل وتمحيصه محتواه. فاروق عمر(، مقدمة في دراسة مصادر التاريخ العمايي)» ص.011 :()1 الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام162 إن الجواب عن هذا غير وارد الآن، لأن أول خطوة هي حصر جميع النسخ الموجودة وال تحمل اسم (كشف الغمة) حت تسهل دراستها والبت في حل إشكالية هذا الكتاب. إن هذه بعض الكتب الي استعملها الثميي واستفاد منها حين كان يؤلف ولكن هذه الثلاثة هي أهمها .إذ هي الي تمنح هذاكتابه (المعا لم) .وهناك غيرها الكتاب مادته. وبعد أن عرفنا أصوله يمكننا أن ننتقل إلى الحديث عن منهجه. منهيحه: لقد رأينا أن الثمييي كان قد استفاد عند تأليفه (المعالم) استفادة كبيرة من على الرغم مزن تأكيدهسواء كانوا من مذهبه أومن غير مذهبهمؤلفات سابقيك، على أنه على الإباضية بحيا ويععوت\ إذ يقول: «وأنت إذا تتبعت كتابنا لا يخفى عليك اعتقاد الإباضية ...الذي عليه نحيا الله توعليه نموت بتوفيق الله وهذه هي الفرقة الق وصى عليها رسول والخليفتان من بعده، وعلى طريقتهم مات أكثر الصحابة»ه‘". لقد استفاد من غير مذهبه، واستفادته تلك تدل على سمو فكره وسعة وتقبله ما يراه صوابا.اطلاعه إنهكتابهولقد جعلته يسلك همج الذين سبقوه من المتكلمين الحكماء ق يقول« :فأفرغته في قالب اعتاد للمتكلم والحكيم الإفراغ فيه، تاركا للإيجاز المحل مخ العا لم .ص.792 :()1 361الفصل الثاني:كتاب الثمين (معالم الدين) والإطناب الممل ...فها هو ذا لمن يبتغي نقض مباني الخجلاف© والسلامة من مضلات الفلسفة وتشييد معالي فن الكلام من أهل العدل والإنصاف". ويعي هذا أنه قد نمج منهج المتكلمين الحكماء غير أنه كان بعيدا -كما وقد استعمل منهاالفلسفة والمباحث الميتافيزيقية والطبيعية،مضلاتعنصرح۔ فقط ما رآه ذا أهمية وقريب الصلة مباحث علم الكلام، كاستعماله الأقيسة المنطقية في البرهان معتبرا ذلك من علم الكلام أو استقرائه بعض المظاهر الجزئية من واقع الحياة مستدلا بما على أمر يود إثباتهں كتأمله قي الإنسان لاستخراج حكمة الخالق ذلك.وما شابهالعليم، أو استعر اضه لأمنلة مزن الطبيعة تئبت خطأ الحواس ومن الطبيعي أن يكون هذا منهجه، بعد تفسيره لمذهب الطاعنين في علم الكلام والناهين عنه من المتقدمين كالإمام الشافعي، بحمله على: » .القاصر عن تحصيل اليقين. ه والقاصد إلى إفساد عقائد المسلمين. ه والخائلض فيما لا يحتاج إليه من غوامض الفلسفة(". وهكذا، فهو وإن اختار منهج المتكلمين الحكماء فهو لم يخض فيما لا يحتاج إليه من غوامض الفلسفة، و لم يتناول كل القضايا الي أثارورهاء وجميع الجزئيات ال طرحوها، و لم يرتم في أحضان الفلسفة ارتماءهم فيها .،فقد تحفظ تحفظا كبيرا في استعمال مادتما، وقد انتقى انتقاء دقيقا ما يناسب مؤلفه. يفعل مثل ذلك مع المنطق بل استعمله بكل ارتياح واطمئنان فبێوهو الهيكل العام لكتابه على أساس منطقي متسلسل إذ ابتدأه مباحث تخص العقل .3خطو ط المعا لم .ص:((1 مخطوط المعا لم ص.7 :ر)2٥‏ الباب الثاني:الإمام الثميي وعلم الكلام164 البشري مناط التكليف مبينا فيها مدى قدرته على اكتساب المعرفة بطرقها الخاصة} وهي مباحث يسميها بالمقدمات وهي تكون المعلم الأول. شم إنه من بعد ذلك ثيجيل هذا العقل بالموجودات الممكنة عقلا، وتتمنل في الإنسان ذاته، وما يحيط به، وهي تكون المعلم الثاني من كتابه. وبجولة العقل في الممكنات والنظر فيها، يدرك أن لها موجدا مختارا أوجدها يتصف بصفات الكمال، وليس كمثله شيء فيتحدث عنه في المعلم الثالث. وبما أنه من الحائز في حقه تعالى أن ييعث رسلا إلى عباده ببنات وأنه يجب على هؤلاء تصديقهم في كل ما أتوا به من الأخبار والتكاليف حيت يكونوا في حياتمم في الدنيا وفق ما يريده تعالى منهم، اعتقادا وإتيانا وتركا، لنيل السعادة في الدنيا وفي الأخرى‘ كان المعلم الرابع ويسميه النبوات، وهو آخر معالم الكتاب. هذه هي المعالم الأربعة الي يضمها الكتاب وينقسم كل منها إلى مراصد ا وكل مرصد إلى مقاصد قد تقسم إلى مطالب. ويظهر أن الثميي يريد من خلال هذا التقسيم أن يجعل كتابه طريقا إلى الآخرة على المسلم أن يتبع خطواته ليصل إليها بسلام. به علىفهو ينتقل فيه من المعا ل ئ والمعلم هو الأثر الذي يستدل لو بالفعل الطريق! إلى ما قي هذه الطريق الواضحة الأثر من مراصد :وهي مواضع المراقبة والترقب“، ومنها إلى المقاصد، والقصد هو «إتيان الشيء والتوجه إليه. الخوهريك (الصحاح) 6مادة :علم .()1 مادة :رصد.م-س()2 مادة :قصد.م = س(ر)3 561الفصل الثاني:كتاب الثمين (معالم الدين) الاختصار: ا إن سمة الاختصار الظاهرة في تآليفه لم تفارقه في كتابه (المعالمي» وهي اليت جهده أن يجمع مختصرا مما تحصل عليهقي مقدمته بأنه حاولحملته على أن يصرح من الكتب الي اطلع عليها وهي مصنفة في علم الكلام .":جع ولته كذلك يؤوكد ونذكر من ذلك:مرات متكررة:أن كتابه مختصر لاالألوهية يقول « :ومختصرناوالصفات من موضوعالذاتمبحثأنه ق يفي باستيعاب مباحث هذا المرامك ولكن فيما ذكرناه كفاية لذوي الأفهام»“. وغرضنا«و أدلة وجوبما كثيرةالأشخاص:ولايةوجوبقويقول الاختصار»ه“. وفي البراءة يقول« :إتما حكمنا على المصر على ذنب©، ولو صغيراء بالكفر والبراءة، لكثرة الأدلة وقومماك ومختصرنا لا يمي بالاستيعاب»” وهكذا، فالثمي لا يذكر فقط أن مختصره لا يفي بالاستيعاب، وإنما يشير إلى أن المسألة بيانها وتفصيلها يتطلب مباحث ف البلاغة أو في أصول الفقه .أو يكتفي بالقول إن محلها المطولات. وإذا كان قد بحثها من قبل في أحد كتبه فإنه حيل إليه .وقد أحال إلى كتابه (النيل)، وكتابه( :تعاظم الموجين في شرح مرج البحرين)، هذا الكتاب الذي يكثر من الإشارة إليه، ويكتفي بتسميته ب(الشرح) أو (شرح مرج البحرين). مخطوط المعالمك ص.3 :()1 مخطوط المعالم ص.711 :رت) مخطوط المعالم ص.032 :رق مخطوط اللمعالمك ص.432 : ر)4 الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام166 ومن أمثلة ذلك أنه في حديثه عن إبطال حوادث لا أول لها، أو بالتدقيق عن القائلين بأن الأجسام كلها قديمة بذواتما، محدثة بصورها الجنسية والنوعية وبصفاتماء يقول« :ثمم اختلفوا في الذوات، وليس غرضنا في ذلك‘، فمن أراد الاطلاع عليه بما حيط علما مذهبهم فعليه بالشرح وقد بسطت الكلام فيه"". وهو مع تأكيده على الاختصار والإيجاز، يصرح في المقدمة أنه اختصار «وإتجاز غير مخل»» ولهذا فلا عجب إذا وجدناه يسط القول قي بعض المسائل تبسيطا وإطنابا غير ممل كما سبق وأن صرح به في تقديمه للكتاب. غير أنه أحيانا ينتابه عند الإطناب شعور بالإطالة، يدفعه إلى تبرير دوافع ذلك الإطناب، ومتاله قوله في رأي الفلاسفة في صفة العلم« :وإنما أعدت ذكر هذا مع أنه تقدم لاشتماله على زيادة لم تتقدم 3ولتتسلقوا بالتمرين على اكتساب القوة لمناظرقىم بعبارقىم»(. وهكذا فالاختصار منهج الثميي في كتابه (المعالم) وهو اختصار على الطريقة بيانه(. سبقكماالأول تأتره بما كتبه السابقون: لقد استفاد الثميني كثيرا من كتب الذين سبقوه، من حيث المنهج ومن حيث المضمون فهو قد تأثر بطريقة المتأخرين من علماء الكلام كالغزالي والرازي والبيضاوي والايجي، وقد استفاد من منهجهم في وضع هيكل كتابهء ومزج في مضمونه بين نتاج الفكر الإباضي والفكر الأشعري في معالختهما لأهم القضايا مخطو ط المعا ل ص.94 :((1 مخطوط المعا لم ص.201 :()2 عند الحديث عن آثاره في الفصل الثاني من الباب الأول.()3 761الفصل الثاني:كتاب الثمين (معا لم الدين) العقدية مبينا أوجه الاختلاف في طرحهما للمسائل اليي ظلت موضوع الصراع كالرؤية والكلام ومبرزا أهم المسائل الي تتميز بما الإباضية عن غيرهم كالولاية والبراءة، والمترلة بين المتزرلتين. وهو لم يسلك مسلك (المواقف) كما يذهب إلى ذلك البعضه!‘& وإنما سلك طريقاةلمتأخرين من علماء الكلام مصرحا بذلك في قوله« :وقد سلكنا طريقتهم2كما بيناه فيما مضى. الكثير ل يدمجطرييققةة المتأخرينكوهو على الرغم من تصر يحه بأنه سلك من المواضيع الفلسفية في مؤلفه كما أدرجوهاء ويبدو أنه أخذ منهم ما به الحاجة من المسائل. وهو-أيضا -على الرغم من أنه أخذ من سابقيه كثيرا من النصوص والفقرات بل وحيت الفصول قد استخرج شيئا آخر غير الذي كان في أصلها ولعل مرة ذلك إلى أنه الأمر الشائع عند الذين كتبوا في هذا الفن، إذ إننا نجد عند المؤلفين السابقين في علم الكلام نقولا جمة تتسم يما مصنفاتمم. ومن الأمثلة الى يمكن ذكرها في هذا المقام :أن لتتراني قي كتابه شرح (المقاصد) :قد «أخذ نصوصا كثيرة من كتاب (المواقف)5وأخذ نصوصا جمة من كتب الرازي خاصة منها( :امحصل)» و(المطالب العالية)» ورنماية العقول) و(اعتقادات فرق المسلمين والمشركين)& وأخذ أيضا من كتنب نصر الدين الطوسي، وخاصة منها :كتاب المتوسطات، وكتاب الكرة والأسطوانة، وتربيع بكلي عبد الرحمن، تصديره لكتاب (النيل) للثمين، ط &7691 .2 :ص.61 :ر»1 .7حخطوط المعا لم ص:()2 عبد الرحمن عميرة تحقيقه ل (شرح المقاصد) للتفترانني ص.641 :ر)3 الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام18. الدائرة، والمخحروطات‘ كما أخذ من مؤلفات ابن سيناء وخاصة منها :الشفاء والقانون، والنجاة".والإشارات «والمعروف عن ابن سينا (089م 7301 -م) أنه اقتبس مادة منطق الشقاء عن الفارابي، ويكفي أن نقابل بين شروح الفارابي، وكتب ابن سينا الموافقة لها ليتأكد لنا الشبه الكبير في الأفكار والتركيب»”“. ومثل ذلك، فإن صاحب (المواقف) يستخدم بصفة خاصة (أبكار الأفكار) للآمدي (ت136 :ه)» وكتب الرازي :المحصّل، ونهاية العقول، والملحّر(©. ويورد حججا عند حديثه عن عصمة الأنبياء وعن الكبائر مطلقا وعن الصغائر عمدا، هي نفسها حجج الرازي في كتابه عصمة الأنبيا‘“. ويرجع ابن تيمية في كتابه( :بغية المرتاد) المادة الكلامية عند الرازي إلى أبي المعالي والشهرستان والمادة الفلسفية عنده إلى ابن سينا . الحديث عن الصفاتحيث كرر قومثل ذلك حصل من قبل عند الجوبي مثلا« :نفس عبارات أسلافه من الأشاعرة بل ونفس أدلتهم»_“. وابنالمعتزلة تحد المسعوديفعندالفكر الإسلاميق كثيرذلك ومثل المرتضى ينقلان عن البلحي، وعند الظاهرية نجد أفكار ابن حزم تتشابه مع أفكار م-س ص.841 - 741 :(»1 رت؛ عادل فاخوري(، منطق العرب من وجهة نظر المنطق الحديث) ص.52 : «فلسفة الفكر الديني)» ج، 1 :ص 203 :عن« :ريتر، بحلة (الإسلام) . »35، 81رة (في علم الكلام) 5ج 2 :ص.173 :ر»4 م-س ص 282 :عن كتاب( :بغية المرتاد) ص.701 :()5 ( »6م-س» ص.651 : ( )7فؤاد سيد :تحقيقه (فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة) الدار التونسية للنشر، تونس، سنة 47910 961الفصل الثاني:كتاب الثمين (معالم الدين) داود الظاهري، ونحد الأول يتب مواقف ممائلة لمواقف الثاين«"‘&، وهكذا. والذي نوَ أن نذهب إليه هو ما يراه من يقول :إن تلك النقول لا تبخس من شأن أولئك الأفذاذلة، ولا يمكن اعتبارهم في تبعية آلية واستمرار ] لق .36( .واقتفاء ومن هناك فإن الثمين الذي تميز يمذا المنهج عند الإباضية هو منهم وأنه من أعلامهم .لقد تمثل مادة سابقيه واستوعبها، وفقه مذهبه وانطلق بمنظوره في دراسته الفكر الإسلامي آنذاك، الذي كان أشعريا في جملته‘ وأدرك أوجه الاتفاق والاختلاف بين العلماء، فأداه ذلك إلى تأليف هذا الكتاب الذي جاء كما يشتهيه. والذي «لا غ عنه لراغب في هذا الفن»“. مسلكه ق الكتاب: لقد تبن لنا -بعد مقارنة هذا الكتاب بأصوله -أن الثمين كان متحكما في مضمون كتابه متناسقا قى عرض آرائه، وأن الذي جاء قي الكتاب إجمالا هو له. لعدة عوامل: أولها :لتصميمه المباين لمؤلفات غيره فيما توصلنا إليه. وثانيها :لتنوع الكتب الق استقى منها مادته. ص.92 82 : سالم يفوت\ (ابن حزم والفكر الفلسفي بالمغرب والأندلس)» ط 10 :سنة68910ص.8 :()1 رت) (في علم الكلام)، ج، 2 :ص.282 : رة (ابن حزم والفكر الفلسفي)» ص.8 : .3المعا لم .ص:عخطو ط()4 الباب الثان:الإمام الثمين وعلم الكلام170 وثالثها :لتفاعله مع تلك النصوص وتحكمه فيها بتصرفات مختلفة :كأن يوجز أو يحوصل أو يوضح أو يضيف© أو يحذف ما لا يرى موجبا لذكره أو يضع فقرات من الفصل في موضع غير الموضع الذي جاءت فيه ي الأصل. فمثلا :ما أخذه من شرح الشماخي لعقيدة التوحيد لابن جميع سار قي خطته العامة على منوال كامل الشرحض غير أنه كثيرا ما يعيد صياغة العبارة، ويعيد ترتيب المادة للمسألة الواحدة فيجعلها متناسقة منطقيا حيت إذا جئت تقرا المعالم 5وتقرأ شرح الشماخي» و لم تمعن النظر في المقارنة 8فقد لا تتفطن لما استقاه منه. أما ما أخذه من المواقف وشرحها فإنه أيضا يتصرف فيه تصرفا كبيرا بتنقيحات، وتغييرات. فما أخذه قد هذبه وصاغه بأسلوب متماسك متين ليس متن المواقف المركز في معناه، ولا بالشرح المطول المفكك‘ لقد جعل ما استفاده منهما مختصرا واضحا بينا وقد تكون الحملة الي يأخذها، من المتن أو تكون من الشرح أو تكون مركبة منهما، وقد تكون بصياغة مغايرة تمام المغايرة. والذي يظهر لنا أن الذي جاء به الثمين في كتابه (المعالم) قد تبناه ووافق عليه، حت ولو لم ينسبه إلى أصله. لقد تميز منهجه في المعالم بالاختصار على الطريقة الأولى كما سبق بيانه ولهذا فجمعه لعدة كتب ومباحث في مؤلف واحد لا يعن أنه كان ناقلا، وأئ كان قادرًا على مثل ذلك في زمانه. ن الثمين حين قدم على مؤلف (يفتح اللام) بالاختصار لا يريد إلا أن يدفع بعجلة المعرفة إلى الأمام بأقل السطور والصفحات" وبكغير الدلالات في ظروف محتاجة إلى المغرفة} ولا أداة لها للنشر إلا هذه( :الاختصار)، بل هي الوسيلة الناجعة قي كل العصور. 171الدين):كتاب الثمين (معا الفصل الثان والثميني حين يؤلف كتبه، فهو يؤلفها بعد للام بأهم الكتب السابقة في اللرضوع في ظروف لم تتوفر فيها تقنيات النشر، وأن الذي يأتي به في كتاب يكون قد تفاعل معه وصار جزعا منه ودليلنا على هذا من (الما لم( : أن خطته فيه تغاير كل المغايرة تصميم الكتب الق استفاد منها. وأن ما أخذه من هذه الكتب قليل جدا بالنسبة لما تركه. وأنه إن أخذ جل ما فى كتاب منها وضمه إلى مؤلفه، فإن أهمية ما قليل بالنسبة لمادةوهوأخذه تظهر مذا الجمع ضمن .المادة والخطة الي وضعها. م كلها .الكتا ب ولا ريب في أن قدرته على هذا الجهد دليل:على سعة اطلاعهك وتمكنه من المادة ال يريد صياغتها، وتحكمه في اختيار تصميم مؤلفه. فهو يجمع؛ بعد اطلاعه على الموضوع؛ أهم ما يتعلق به مختصرا لينتفع منه الطالب والمتخصص .يشير إلى المتخصص بقوله« :وانظر الأصح من الروايتين»«". وإلى الطالب بمثل قوله( :ونعيده الآن بالقياس الاستثنائي تمرينا للطالب»“. وهكذا، فالذي يأتي به الثمينى من المادة إنما هو المنتقى من بين المؤلفات الي عالجت الموضوع) ويعي أن ذلك الذي أتى به قد راقه واستحسنهء وكان بعد إطلاع على غيره والدليل فيى ذلك أنه فى دلالة المعجزة، يقول« :هذا بيان ما قرره القوم قي وجه دلالة المعجزة، و لم أر لأصحابنا قي ذلك نصا غير أن شيخنا لما عرضت عليه هذا المقام استظهر الوجه الأول وهو الذي وقع في نفسي اختياره»“. 1مخطوط المعالم؛ ص.392 : خطوط المعالم ص. 19 :ر)2 مخطوط المعالم ص.191 :()3 الباب الثاني:الإمام الثميني وعلم الكلام172 وإذا كان له استدلال في المسألة اليي يتحدث عنها و لم يسبق إليه، أشار إلى ذلك وجاء به، كما فعل وهو يبرهن على عدم رؤيته تعالى قائلا« :ونوضح ذلك إن شاء الله بما لا يبقى معه اشتباه لمنصف هما لم نره لغيرنا«"‘. ثم إنه قد يجمع ما به الحاجة من الآراء في مسألة ما ولو كانت متطرفة} وقد يكون استعراضا للزوم الاطلاع عليها وقد تكون مصحوبة بالرد والتفنيد. وإذا كانت القضية محل خلاف©‘ وكان للمذهب الإباضي فيها رأي خاص فإنه قد ييسط القول في عرض الأدلة وبيان الأصوب فيها كما فعل في عدم رؤية الباري عز وجل. وأما المباحث الي تقتضي البرهان العقلي، فإنه يستعمل فيها القواعد المنطقيةض مرتبا المقدمات‘ متعرضا لبيان وجه إفادتما العلم بالضرورة أو بالنظر، وإذا كان في ذلك اختلاف جاء بآراء المتكلمين، كما فعل وهو يبرهن أن للحادث موجدا أجوحده“. وإذا ركب القضية الحملية فإنه فى غالب الأحيان يين صدق المقدمة الصغرى والمقدمة الكبرى© وجهة معلوميتها، ليؤكد بذلك صدق النتيجة .وقد يوكد النتيجة أولا ثم يعود إلى البيان والتحليل. وقد يبرهن على المسألة الواحدة بطرق شتت :فمثلا يأتي بالقضية، ويؤكد بوتماك بالعكس لمستوي‘ 8وبعكس النقيض الموافق وبعكس النقيض مخطوط المعالم، ص.381 :ر)1 مخطوط المعالم ص.83 :رت) مخطوط المعالم، ص.63 :ر ه العكس المستوي« :هو تبديل كل واحد من طرفي القضية بعين الآخر مع بقاء الصدق والكيف على وجه اللزوم وهو أشهر العكوس ...وهو المراد عند الإطلاق المعالم ص .63 رة عكس النقيض الموافق« :هو تبديل كل من طرفي القضية ذات الترتيب الطبيعي بنقيض الآخر مع بقاء الصدق والكيف على ما أختاره المتقدمون» .المعالم ص .63 371الدين)النمين (معاالفصل الثان:كتاب للخالفل")& كما فعل وهو يؤكد أن العقيدة إذا أحذت على بصيرة فذاك الأسلم أنا وشنبصيرةأذغُو إلى اللهه علىهذه ه سبيلياقرالكريمة:عليه الآيةكما تنص تب:نيه (يوسف.)801 : وإذا كان القياس استثنائيا فإنه صن الملازمة بين المقدم والتالي ويوضح كه<ا التوضيح بو ضعه عنوانا فرعياالأمر إن فاته هذاوقد يستدركوالملزوم3مزن اللازم يسميه :تنبيه، أو تنبيهان، أو تنبيهات فيستدرك ما فاته وقد يقحم به مسائل أخرى يقتضي المقام تناولها. كما فعل قالاستننائيبالقياسيعيدهشالاقترانني،الدليل بالقياسوقد يقرر تقرير صفة الإرادة لله عز وجل . وقد يستدل على قضية بالشكل الأول غم يعيد الاستدلال بالشكل الثاني رده على الطبائعيين علىودليل الكبرى فيهما كما فعل قمع بيان دليل الصغرى أن خالق الإنسان ليس نطفة بل هو خالق مختار. ومن طرق الاستدلال عند المتكلمين :البرهان بقياس الخلف وقد جاء به المواضعكثير منقالنمي را عكس النقيض المخالف« :على ما اختاره المتأخرون وهو تبديل للوضوع بنقيض المحمول والمحمول بعين الموضوع مع الاختلاف في الكيف وبقاء الصدق» مخطوط المعالم ص63 : «وكل قضية يلزمها عكسها وعكس نقيضها أعين عكسها المسترى وعكس نقيضها الموافق والمخالف بمعێ أنه يلزم من صدق الأصل صدق العكس» مخطوط المعالم ص63 : «ويسمى الأول موافقا لتوافق الأصل والعكس في الكيف، والثاين :مخالفا لتخالفهما فيه». خطوط المعا لمى ص.63 : مخطوط المعالمں ص.19 - 09 :رت) مخطوط المعالم، ص.14 :رة قياس الخلف« :قيلس مركب©\ يثبت الموضوع المطلوب إثبات بطلان نقيضه أو[بعبارة أخرى] يبت() كذب نقيض المطلوب لانبات صدق المطلوب» .مهدى فضل الله (مدخل إلى علم المنطق) ص.322 : الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام174 ومثالنا لاستعمالومن طرق الاستدلال عندهم أيضا :القسمة الثنائية النميي لما أنه جاء بما ليبين جهة تأثير الصانع ق العا لم على أنه الاختيار لا العلة ولا الطبيعة. هذاك وإذا كان للثمين رأي في مسألة منطقية فإنه لا يتردد قي توضيحها كما فعل وهو يبين معين قول علماء الميزان( :المفهوم غير منتج)، وأمم إنما يريدون ونفيوالثاني عامبه نفي لزوم الإنتاج لا نفي الإنتاج مطلقا والأول خاص الأخص لا يستلزم نفي الأعم". وكما فعل وهو يبين رأيه قي سلب العموه{٨‏ وعموم السلب في الآية .الكريمة :إلا ثتندركه الآنصَارئه (لأنعام )301 :فيقول :إن النفي مقدر الدخول للانظير قوله تعالى:وهيعلى الجمو ع3الدخولالحميع0لا مقدرعلى يحب الخآئنين؛ه (الأنفال ©)85 :اللا يحب كل همختال فخُوره (الحديد©)32 : تكونحىذكرمنبعضحبالله تعالى إنيقوللعاقل أنسرعلا7 ».جزسالبة والآخر«القسمة الثنائية :تقوم على تقسيم الكلي إل نوعين أحدهما له صفة من الصفات()1 ليست له هذه الصفة» .ماهر عبد القادر محمد علي(، المنطق ومناهج البحث) ص.43 : ر2؛ مخطوط للمعالم؛ ص.93 : رت؛ مخطوط العالم ص.471 : ر »4سلب العموم« :نفي الإسناد إلى الكل بأن يعتبر العموم أولا، ثم ورود النفي عليه فتكون سالبة جزئية» .عنطوط المعالم ص871 : .مثالنا لذلك :ليس كل إنسان بكاتب = بغض الناس ليس بكاتب. عموم السلب« :إسناد النفي إلى الكل بأن يلاحظ أولا دخول النفي، ثم ورود العموم عليه،ر5؛ فتكون سالبة كلية» .مخطوط المعالمك ص 7710 :مثالنا لذلك :كل إنسان ليس بجماد. مخطوط المعالم ص.871 :ر)6 571الفصل الثاني:كتاب الثمين (معا لم الدين) فالعموم هنا ييقى على عمومه ولا يتأثر بالسلب، والنفي المسلط على .الإدراك والحب هو «في قوة قولنا :كل مختال فخور لا يحبه الل» ولهذا فهي من عموم السلب لا من سلب العموم". هذا عن رأيه قي بعض المسائل المنطقية، وقد يكتفي بالتعريف فقط& كما فعل وهو يعرف العكس المستوي" وعكس النقيض الموافق» وعكس النقيض المخالف. وإنه كثيرا ما يحدد معين المصطلحات الي يستعملها .كتحديده حقيقة الحدوث على أنما «الوجود بعد العدم»(ة} وتحديده أن المحل له ثلاثة معان: )1محل الصفات والأعراض. 2والخيز الذي يعْمُره الجوهر. )3والمكان(. وأن «البسيط في اصطلاح الحكماء هو الذي لا يتألف من أجزاء مختلفة ما يقابله كالحيوان»(“.وأن المركبالطبائع كالماء والعسل القدم يطلق بإزا 7«وأن أحدهما...:ما توالت على وجوده الأزمنة. والثانن...:ما لا أول لوجودهه. كثير.وغير ذلك عبد الرحمن حسن حبنكة الميدايي(، ضوابط المعرفة وأصول الاستدلال)» ص.37 :)(1 خطو ط المعالمء ص &63 :وقد جئنا بتعريفه له قبل قليل.2 مخطوط المعالمں ص.83 :3 مخطوط اللمعالم، ص. 88 - 78 :(4 مخطوط المعالمى ص.821 :(5؛ مخطوط المعالم ص.97 - 87 : "الباب الثاني:الإمام الثمين وعلم الكلام176 المآخذ: ونظرا إلى أن أي جُهد بشري لا يخلو من النقائص والنغرات، فقد شدت انتباهنا ملاحظات في عمل الثمين، وكانت الي سجلناها في المنهج ترجع إلى :آنه قد يورد قول غيره، ويذكر صاحبه، ولكنه لا يحدد أطراف ذلك القول، فيتعذر ضبطه. وإلى أنه لا يشير أحيانا كثيرة إلى المنقول ومصدره ولعل ذلك مما جاء به وفق مذهبه فتبناه كما سبق بيانه. وإلى أنه استعمل مرات عديدة رمز (هف) دون أن يحدد معناه كما هي عادته في بعض مؤلفاته وقد اكتشفنا من بعد أنه يريد بما (هذا خلف). وإلى أنه أحيانا يأتي بقول للعضد فينسبه إلى السيد" دون العكس، ولعل السبب فى ذلك© هو أنه استعمل شرحا للمواقف ناسخه لم يتبع طريقة منهجية بما يتبين بوضوح قول كل منهما، فكان التداخل بين المتن والشرح. يظهر أن الثميت قد تنبه إلى أنا سنلتقط له بعض الزلات فقال« :إن كل مصنف© وإن تطاول مصنفه لا يخلو عن نكبة وقصور وإن تعاطى كل كمال فيه صاحبه »...ويؤكد في تواضع قيمة تأليفه فيقول عنه: «ومع ما اشتمل عليه من القصور والوهن والبتور لا غ عنه لراغب في الفن لما فيه من مثلجات الصدور ومحصلات السرور»ل“. اذبهالنميێ( :معا ل الدين)& كتاب ألفه و أنَمَه وهو مطمئنهو ذا كتاب يصفه بقوله: مثالنا لذلك(- :المعالم) ص( \01 :المواقف) ص( = .21 :المعالم) ص( }31 :المواقفف) ص.51 :()1 مخطوط المعا ل ص. 3 :(2؛ 771الفصل الثاني:كتاب الثمين (معالم الدين) «لا حرم الله من الانتفاع به من طابت سريرته» وخلصت في طلبه نيته. وصدقت في الحد فيه عزيمته، وجادت عليه بإدراكه قريحته فإن من حرم استطلاع أنواره، وعدم استشمام طيب أزهاره فلعمري إنه لهو من اللذات محروم وممنو ع، وعن الكمالات مصروم ومقطوع فإنه كتاب جامعة معالمه. دائرة بين النفي والإثبات مقاسمه، بينة مراصده‘ نيرة مقاصده، مقررة مسائله3 محررة دلائلهء ساطعة براهينه لامعة قوانينه» واضحة فوائده لائحة فرائده ظاهرة عوائده، باهرة زوائده«!‘. وهو بعمله هذا يرجو الثواب من مولاه قائلا« :وإني أرغب إلى الله سبحانه وتعالى أن يجعله خالصا لوجهه الكريم، وأن يثيبنا به وبغيره بجزيل الثواب، إنه هو التواب الرحيم فإن ذلك هو المقصود لا طلب مترلة من الهوى المعبود»“. ونحن بدورنا لنرجو بمذه البسطة حول كتاب (معالم الدين) أن نكون قد غصنا أكثر إلى أعماقه 3ونرجو أن نكون بما أقدر على استخراج أهبم المسائل الكلامية ال تناولها النمي فيه وعلى استجلاء طريقته في معالختها مفصلة ورأيه فيها .وهو ما سنقوم به في الفصول اللاحقة بإذن الله. .3 خطو ط المعا7ص:((1 .3 خطو ط المعا لم .ص: (2 الفصل الأول :نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام. الفصل الثان :نظرية الوجود وعالم الممكنات. الفصل الثالث :الألوهية وصفاتما. لوغاياتما .‏ ١لفصل ‏ ١لرابع:اللبوة الفصل الأول نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام| مباحث علم الكلام وجوب معرفة الله عز وجل والمعرفةالعقل المعرفةع الطلقحول مقدمات علم الكلام قوى النفس في تحصيل العلوم: أ( القوى المدركة. القوى الحر كةب) العلوم :أقسام أولا :العلم الضروري: أ) أقسام الضروريات : البديهيات والحسياتآراء حولب) ثانيا :العلم الكسبي: أ( أسباب العلم العلمأقسامب) ج( النخر اللجةد) ح ۔.۔.۔۔۔ .۔ ۔ ۔۔۔۔۔. ه. 381الفصل الأل:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام الفصل الأول نظرية المعرقة ومباحث علم الكلام مباحث علم الكلام: تحدثنا عن موضوع علم الكلام ومباحته عند المتكلمين الحكماء ومنهم النميێ في الفصل السابق بالتفصيل ورأينا فيه أن الثمين يذهب إلى أن علم الكلام: «علم بأمور يقتدر معه على إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج ودفع الشبه عنها». وإلى أنه« :المعلوم من حيث يتعلق به إثبات العقائد الدينية تعلقا قريبا أو بعيدا». فالنميني _ في هاتين العبارتين _ ينص على (الاثبات)، والت وهي: (العقائد الدينية)» ووسائل الإثبات :وهي( :أمور معلومة قريبة أو بعيدة) في تعلقها الميتة.: أن هذا (الإثبات) يتحقق بالنظر« :إذ به يحصل المطلوب الذي هو7 إثبات العقائد الدينية»!» كما نص على ذلك قي مرصد خصصه له. و(النابت) عنده يعي« :عدم احتمال النقيض والزوال بتشكيك مشككں فهو علم يمعن الاعتقاد المطابق الحازم الثابت»“ وليس جهلا أو ظنا أو تقليدا. ولقد رأينا أن من المباحث الت يتناولها الثمين فى إثبات العقائد الدينية ومبحثالممكناتومبحثالمقدماتمبحثسواء أكانت قريبة أم بعيدة ( )1مخطوط المعالم ص.32 : مخطوط المعالم ص.33 :رت الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)184 الألوهية، ومبحث النبوة أو السمعيات، وكان محورها مسألة الألوهية} إذ هناك من ومقدمات } يؤدي توظيفها إل معرفةإما معلوماتحيثما يتعلق كا منالمبا حث إكا مباحث تابعة لها وتلزم العبدما يتعلق كا من حيثالله0وهنا ك من الميا حث معرفتها أو إتيائما بعد معرفة الله. ١ وجوب معرفة الله: إن مبحث الألوهية هو العمود الفقري في المباحث الكلامية .إذ إن الوصول إلى معرفة الله وصفاته يقتضي من العبد قدره حق القدر، وإجلاله عبادته.وحسن والحق إن معرفة الله إنما هي بمعرفة أثره تأملا وتسخيرا 5ولذلك فند النمين ما ذهب إليه السمنية والمهندسون من عدم القدرة على معرفته جل وعلاء فالله كرم يني آدم -كما يقول« :-بالعقل الغريزي، والعلم الضروري" وأهلهم للنظر والاستدلال والارتقاء، في مدارج الكمال، م أمرهم بالتفكر في مخلوقاته والتدبر قي مصنوعاته ليوصلهم ذلك [إلى] أن لهذا العالم صانعا...ي«‘.0 ووصفهفمعرفتهم لله عز وجل إما هي بالتأمل ق آثاره وإدراك وجودها عقليا أم وجوباوجوباكانوهي واجبة عند المسلمين سواالتتريكبصفات شرعيا، يقول الثمين: هي واجبة إما «شرعا عند الجمهور من أصحابنا والأشاعرة وغيرهم بمن قال بذلك ...أو عقلا كما عليه المعتزلة وبعض المحققين منا»(“. ا.مخطوط المعا لم، ص:ر)1 .21مخطوط المعا لم ص:ر)2 581الفصل الأل:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام لعقل والمعرفة: إن المعرفة هذه مناطها العقل على كل حال لأنه وحده الذي يدرك ويعلم وينبت‘ وهو الخوهر الوحيد في الإنسان القادر على ذلك ولهذا فإن اختل كان الإنسان معذورا غير محاسب عند الخالق وعند الخلق. لأنالمخلوقاتسائريتميز به عن_ عند النمي"والإنسان «الإنسان مشارك لسائر الأجسام في الحيز والفضاء وللنبات في التغخذي والنشوء والنماء، وللحيوانات العجم قي الحياة بالرطوبة والأنفاس، وفي الحركة بالإرادة والإحساس. و إما يمتاز إيما أعطي من القوة المنطقية ئ ومما يتبعها من العقل والعلوم الضرورية، فإذ كماله بتعقل المعقولات‘ واكتساب بجهولات»."‘٢‏ ولقد تنوعت تعريفات الفلاسفة قديما وحديثا جوهره واختلف تصورهم له 5وافترقوا في تحديد :ماهيتهء ومصدر استمداده مبادئه، وفي كوفها قبلية أم بعدية5 ووظائفه(“.ومراتبأقسامه وق ولقد اختار الثمين له من بين التعريفات :كونه «قوةً للنفس بما تستعد للعلوم والادراكات‘ وهو المراد بقولهم غريزة يتبعها العلم بالضروريات عند سلامة الآلات». مخطوط المعالم ص .2 :راجع مثلا :عبد الله بن حميد السالمي(، مشارق أنوار العقول)» تعليقر)1 وتصحيح :أحمد بن حمد الخليلي، مطابع العقيدة، ط 2 :سنة8791©0ص 24 :وما بعدها. راجع :جميل صليبا(، المعجم الفلسفي) 3دار الكتاب اللبنايني، ط سنة2891ج 2 :مادة :العقلرت» .19ص 48 :إللى ص: رة ,مخطوط المعالم ص. 43 : الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)186 وعلموعلم النفسوالعقل موضو ع ظل محل الدراسة بعدة علوم كالفلسفة وأمرتالاجتماع .ولقد اختلفت وجهات النظر ق تناوله 3تبعا لطبيعة كل علم مذاهب شتت في دراسته. علم المعرفة: نشأالعقل و طبيعتهحولمختلف العلوموالدراسات قو إنه بتطور البحوث علم لم يحظ بعد بالاستقلالية الكلية وهو وإن وجد من قال عنه :إنه علم المعرفة فإنه لا يصطلح عليه بعد بتسمية معينة متفق عليها لاختلاف مشارب الدراسات المهتمة به، وتضارب منطلقاتما ونتائجها. وهي دراسات عرفت قي علم المناهج :بالإبستمولوجيا، وقي علم الاجتماع: بعلم اجتماع المعرفة، وقي الفلسفة :بنظرية المعرفة، وفي علم الكلام :مطلق العلم. ولقد وجدت عدة محاولات(1للتمييز بين هذه المصطلحات على اعتبار أن كلا منها مستقل عن الآخر ولكن الذي يبدو هو أما لم ترق إلى ذلك بعد فهي متداخلة قي مضموفما، وحسبها أنما متباينة قي طرحها، وفي منهجها. ولهذا اخترنا منها تي بحثنا هذا مصطلح( :نظرية المعرفة) وذلك لشموليته لما سواه ولشهرة إطلاقه على هذه البحوت\ؤ فنظرية المعرفة« :هي البحث في طبيعة المعرفة، وأصلها، وقيمتها، ووسائلها، وحدودها»“. راجع جميل صلبا(، المعجم الفلسفي)، ج :ا©، ص33 :رل» أيضا :ج :‏ ٤2ص874 : أيضا :قباري محمد إسماعيلش (علم الاجتماع والفلسفة ج - 20نظرية العرفة-ص :ل© و:م، و.011: أيضا :محمد عبد الرحمن بيصار (الفلسفة اليونانية مقدمات ومذاهب)& ص 92 :وما بعدها. . 874ج 28 :ص:المعجم الفلسفي،()2 781الفصل الأل:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام وأقدم صورة لما نحدها في «حث الفلاسفة عن درجة التشابه بين التصور حقيقة المطابقة بينهما»١‏ ا.الخارجي لمعرفةوالشيءالذهن وهي صورة لا تزال محل البحث والإئراء إلى يومنا لأهميتهال(“.. فمشكلة المعرفة إذا من أكثر المشكلات والمسائل اتصالا بالإنسان وأشدها تعلقا بالفكر الميتافيريقي، بل ولعلها مفتاح المشكلات الميتافيزيقية& ولذلك اتسع شى.وتطور إل أن صار مذاهبالبحث ق ميداضسما‘“ المذاهب المختلفة فى نظرنة المعرفة: أر بعة :المذاهب قحصر هذهويمعكن أو لا:مذهب العقليين أو المثالين ويتلخحخص مذهبهم ق أمرين هما: ‏ ٠أن القوة العاقلة هي أصل كل علم حقيقي. أولية.مبادئذاتنظريةالقوةهذهوأن. أو الحسين.التجرسينوثانيها:مذهب را م-ن. رت).نذكر على سبيل المثال: الغزالي(، المستصفى)، ص 22 :وما بعدها النمني(، تعاظم الموجين قي شرح مرج البحرين)» ص!30 : سالم يفوت (فلسفة العلم المعاصرة ومفهومها للواقعم)، دار الطليعة بيروت، ط ا© سنة 68910 مثلا :ص 740 :ص.472 : جودت سعيدا (اقرأ وربك) المطبعة العربية -غرداية، الجزائر-ط 09910 1 :ص 58 :وما بعدها. (علم الاجتماع والفلسفة)، ج - 2 :نظرية المعرفةء ص.4 :رة» راجع حول المشكلة، مثلا :سليمان دنيا(، التفكير الفلسفي الإسلامي). الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)188 ويعرفون أيضا بالوضعيين والاختباريين والظاهراتيين والواقعيين' وذلك لاعتبارات ترجع إلى ما يوجد بينهم من فروق على الرغم من أن وجهة نظرهم واحدة. ويتلحص مذهبهم في أمرين هما: ‏ .٠أن العقل قبل التجربة صحيفة بيضاء وخالية من العلم. ‏ ٠وأن كل علم مرجعه التجربة ومصدره العا لم المحسوس. وثالثها :مذهب النقديين :ويقوم على التوفيق بين المذهبين، فالعلم عندهم نتيجة اجتماع عاملين: -عامل صوري‘ ويرجع إلى طبيعة العقل ذاته. -وعامل مادي، ويتكون من الإدراكات الحسية، ويعتبرون أن هذين العاملين ضروريان في تكوين المعرفة، فإذا وجد أحدهما دون الآخر لم تتحقق المعرفة. ورابعها :مذهب الحدسنين الذين يرون أن منَ المعرفة ما يكون بالاشراق والإلهام والفيض. هذه هي مذاهب نظرية المعرفة في الدراسات المعاصرة وهي مذاهب بحد قدرا مهما من مباحثها عند الفلاسفة السابقين ومنهم المتكلمون الحكماء وهي مذاهب لن نتوقف فيها مع تلك الدارسات الثرية حول المعرفة، فمنها مثلا :هل الأسس المعرفية مع النزعة المثالية أم أنما مع الترعة المادية؟ وهل المادية هي المولدة للمتالية“. راجع مثلا :سالم يفوت\ (فلسفة العلم المعاصرة) ص.15 :(»1 محمد عبد الرحمن بيصار (الفلسفة اليونانية مقدمات ومذاهب)& منشورات المكتبة العصريةرت) بيروت18910ص.63 : ر »3ر :روجية غاروديآ (النظرية المادية .في المعرفة)} تعريب إبراهيم قريط، دار دمشق (د .م .ط)& (د .ت .ط) . 981الفصل الأول:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام النظرية منتغيير قومنها أيضا ما أحدثته الفيزياء الكوانطية'(1مزن واقعية مادية إلى واقعية رياضية، أو ما أصبح يسمى بالعقلانية الواقعية وما المعرفة( © وماصدورمزن أن للمجتمع و بنيته أثرا قإليه علم الاجتماعيذهب جاء عن (بياجيه) من أن علم النفس أيضا يستطيع أن يزود الفلسفة بالكثير تطوردرا سةالمنطقية حبرو أسسهطبيعة الفكر ‏ ١لا نسايق المعطيا تمن التفكير عند الطفل (‘‘. ولن نتوقف فيها كذلك‘ مع تناول ابن خلدون لها وموقفه من علم الكلام ومذهبه الاجتماعي في المعرفة، وكونه واضع حجز الزاوية في علم اجتماع المعرفة، والذي أعطى للمعرفة طابعا بنيويا تراكميا، وتأثره بابن رشد الواقعي .العقلاين إن كل ذلك سنتجاوزه إلى تقرير المذهب النقدي الذي كان المتكلمون من أهله، وكان الثمين أحد مقرريه كما سنبينه بعد قليل مستخلصين أهم ما جاء به في الموضوع. نسبة إلى (كوانطا جمع كوانطوم) تسمية من :ماكس بلانك الذي «اعتير أن الأجسام إذا() امتصت أو أصدرت شعاعا فإن امتصاصها أو إصدارها يقعان بشكل منفصل، كأن الطاقة حبات أو وحدات سماها كوانطا .بعد أن كانت الفيزياء الكلاسيكية تعتبر صدور الشعاع أو امتصاصه يكون بشكل متصل»( .فلسفة العلم المعاصرة)» ص.66 : ر( :فلسفة العلم المعاصرة)، ص 612 - 68 :وغيرها.(ت) ر( :علم الاجتماع والفلسفة)، ج- 2 :نظرية المعرفة.رة مريم سليم؛ (علم تكوين المعرفة-ابتستمولوجيا بياجية)» معهد الإنماء العربي، بيروت، ط©1 :() ص.31 :5 رة) فاطمة بدوى (علم اجتماع المعرفة بين الفكر الخلدويي والفكر الغربي)» منشورات جرَوس- برس، د .ت .ط .ص 62 :و 25وما بعدها. الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)190 حول المنطق: م إنه لا يفوتنا هنا أن نبين أن الثمين والمتكلمين الحكماء الذين يقرون بالجانب الصوري والخانب الحسي في المعرفة كان مذهبهم المنطقي في الاستدلال مزدوجا إذ كان استنباطيا واستقرائيا» ويذهب البعض إلى أن بين الاستدلالين علاقة هامة وأنه لا غى للواحد عن الآخر(". فالثميين كغيره من المتكلمين الحكماء كثير الاستعمال للمنهج الاستنباطي (القياس) كما بيناهء وهذا لا يع أنه أو أنم كانوا عن المنهج الاستقرائي مبتعدين لأن هذا المنهج كان له أثر بين في استدلالاتمم. وي هذا الصدد :يفرق .علي سامي النشار في كتابه (مناهج البحث) بين فترة ما قبل الغزالي (القرن الخامس المجري)، وفترة ما بعد الغزالي على أن الأولى كانت فترة تحفظ .من المنطق الأرسطي، وكانت الثانية فترة الارتماء في أحضانه غير أما كان بعقلية إسلامية مغايرة للعقلية اليونانية، مما جعل المسلمين ومنهم المتكلمون ينقدون المنطق الصوري‘ ويعدلون فيه‘ فوضعوا أولى قواعد المنهج التجريبي. ويأتي محمد باقر الصدر من بعده فينقد حيت الضروريات واليقينيات المعتمدة في المنطق الأرسطي والي استعملها كثير من المتكلمين ويردها جميعا إلى المنطق الاستقرائي(“ 5ويؤكد أن المنطق الاستقرائي هو الأساس المشتزك في علوم الطبيعة وفي الإيمان بالله. حسن ملحم (التفكير العلمي والمنهجية)، مطبعة دحلبؤ الزائر 39918 :ص.242 :را محمد باقر الصدر (الأسس المنطقية للاستقراء)، دار التعارف للمطبوعات‘ بيروت ط :ك2 ص 573 :وما بعدها..60 191الفصل الأول:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام وإذا رجعنا إلى الثميي تيقناً بتأتره بالمنطق الصوري" وبتسليمه وجوة أوليات أنهوكذلك تسليمهالخار جقماالحسللنفس تدركقوىووجودعقلية باجتماع الكل تحصل المعرفة، وهو بهذا يكون من النقديين في نظرية المعرفة. علم \ لكلام :.7 لقد تعرض الثمين لأهم القضايا قي نظرية المعرفة عندما صدر كتابه معلم للمقدمات كما هو حال كثير من المتكلمين المتأخرين، وهي مقدمات يسميها بعضهم المدخل وبعضهم التمهيد أو التميهيدات أو المبادئ ..وغير ذلك. فالملتكلمون يكونون سباقين إلى تناول هذا الموضوع‘ وإن قيل إن الفيلسوف الإنكليزي (جون لوك) هو أول من بحث في المعرفة بحثا علميا منظما، وفي صورة علم مستقل في كتابه( :مقالة في التفكير الإنساين) أو (مقمالة قي العقل البشري) الذي صدر عام 0961م والذي يحتوي على مباحث أربعة: أصل المعرفة وماهيتها وحدودها ودرجة اليقين فيهاا". وإنه وإن اعتبر المؤسس الحقيقي لنظرية المعرفة فى العصر الحديث فإن مصطلح (نظرية المعرفة) لم يظهر إلا بعد ذلك بمدة طويلة، ولعل أول من أشار إلى هذا المصطلح هو الفيلسوف (راينهولد) قي كتابه (نظرية المعرفة الإنسانية والميتافيزيقيا) الذي صدر عام 2381م“. هذاء ويذكر صاحب كتاب( :الاتحاه العقلي في التفسير) :أن كتاب (العقل) للحارث المحاسبي (ت342 :ه) أول مؤلف يتناول تعريف العقل، ويعين حدوده محمد عبد الرحمن بيصار (الفلسفة اليونانية مقدمات ومذاهب) 2ص.23 :()1 عبد الحميد الكردي راجع:()2 .9ص:والفلسفة)، القرآن (نظرية المعرفة بن الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين) .192 وشروطه، وأن الباقلاني رت304 :ه) أول متكلم أفرد في مؤلفاته مقدمات عن لمعرفة ووسائلها وشروطهه'". بينما يذكر صاحبا فلسفة الفكر الدي :( .أن عبد القادر البغدادي المتوقى (سنة ) هو أول من عرض أسباب العلم والوسائط الي يلجا إليها لإدراك المعلومات9 ق كتابه( :أصول الدين)، ويذكران:أن البحث عن العلم قي بعض وجوهه ومشكلاته قد صار جزعا لا يتجزأ من مؤلفات علم الكلام منذ ذلك الحين. سنةللتوقفالماتريديأبا منصورالمغربي:أنالفتاحعلي عبديراهوالذي (333ه) هو من أوائل المتكلمين الذين تحدثوا في المعرفة بطريقة علمية منظمة وكان أسبق منو أنه استهل كا كتابه (التوحيد) وكتابه (تأويلات أهل السنة)3 الباقلاين، ومن البغدادي في معاحته(‘“. جزءا-قد صارالعلم ومشكلاعنها -أو عنالأمر أن الحديثوالمهم ق فيما بعل. المتكلمينمؤلفاتمن ولعل الذي جعل المتكلمين يصدرون كتبهم بالمقدمات{ ويدافعون عن العلم النظري متعرضين لدراسة العلاقة بين العلم والمعلوم، وجود خصوم لعلم الكلام، على شاكلة السفسطائيين المنكرين لما للعلم البشري من قدر وقيمة} وأمثال السمنية الذين يزعمون أنه لا يعلم شيء إلا من طريق الحواس الخمس» وييطلون العلوم النظرية{“. ( 1نصر حامد أبو زيد(، الاتجحاه العقلي في التفسير) دراسة في قضية الجاز في القرآن عند المعتزلة ص.25-45 : رت) فلسفة الفكر الديني" ج &1 :ص.611 : رق علي عبد الفتاح المغربي (إمام أهل السنة والحماعة أبو منصور الماتريدي وآراؤه الكلامية)» مكتبة وهبة} القاهرة، ط 1 :سنة 5891©8 :ص. 53 : رب (فلسفة الفكر الديي)» ج 38 :ص.051 - 941 : 391الفصل الأزل:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام لقد كتب المتكلمون بكل تفصيل حول نظرية المعرفة لما لها من الأهمية في مباحنهمض ولما لها من الأهمية في الفكر البشري على وجه العموم، وقي بحوث ما بعد الطبيعة على وجه الخصوص. وكلها مباحث جاء بما النمي في كتابه معالم الدين وبمباحث حول وسائل الإدراك وما تحويه النفس من القوى الظاهرة والباطنة قي عملية المعرفة وجاء مبحث التصور والتصديق، وتحدث عن أصول المعرفة، وقيمتها نوجز دراستها في قسمين وهما(:العلم الضروري» والعلم الكسبي)، وندخل إليهما -كما فعل النمين -بدراسة (مطلق العلم). العلم:مطلق والعلم الكسبي) بتعريفالمبحتين( :العلم الضروري©،لقد استهل النمي إدراك هذا العلم :أهي الضرورة أم النظر ؟(مطلق العلم)، وبتحديد طرق وقبل الإجابة عن السؤال فالذي يراه الشيخ بيصار :أن مطلق العلم والمنطق يمثلان علم المعرفة في بحوث المتكلمين" ويمثل (مطلىٌ العلم) نظرية المعرفة بمعناها الأعم، وهي تبحث في جانبين: الأول منهما :مادة العلم الإنساين. الثايني منهما:مبادئ العلم الصورية. وهي بمعناها الأخص :المعرفة من حيث مبادئها المادية فحسب. ويذكر أن (مطلق العلم) يراد به أيضا :المنطق بمعناه الأعم! وهو يشمل البحث ف العلم من حيث :المبادئ المادية} والمبادئ الصورية .ومعناه الأخص :يراد مبادئها الصورية فقط( .1المعرفة مزن حيثقبه العلم الذي يبحث (الفلسفة اليونانية مقدمات ومذاهب)، ص.03 : ()1 الدين) الباب الثالث:مباحث علم الكلام قى كتاب (معا194 فنظرية المعرفة والمنطق بمفهومهما العام متطابقان، في نظر الشيخ بيصار، وأما مطلق العلم فإنه يساوي بجموع نظرية المعرفة والمنطق مفهومهما الخاص. والذي يراه الثمين أن هناك ثلائة مذاهب في تعريف مطلق العلم من حيث كونه ضروريا أو نظريا: أما المذهب الأول :فهو مذهب القائلين بأن معرفة مطلق العلم ضرورية وذلك لسببين: أولهما :أن الواحد منا يعلم وجوده بعلم ضروري‘ هو علم خاص وبما أن العلم المطلق جزء منه، والعلم بالجزء سابق على العلم بالكل فالعلم المطلق إذن هو ضروري. وثانيهما« :أن غير العلم إنما يعلم بالعلم ولو علم العلم بغيره للزم الدور لتوقف معلومية كل منهما على معلومية الآخر"". :وهما سببان قد ردهما النميتن كما ردهما الإيجي والخرجان، أولا :لأن حصول العلم المتعلق بالوجود ليس هو تصور مطلق العلم ولا يستلزمه فضلا عن أن يكون ضروريا. وثانيا :لوجود فرق بين تصور ماهية العلم وبين حصول العلم الجزئي «فإن غير العلم إنما يعلم بحصول [علم] جزئي متعلق به، لا بتصور حقيقة المطلق»“. وفرق الثميي بين العلم بالشيء، وتصور ذلك العلم نفسه وَيينَ ذلك بتشبيه حصول العلم بالشيء من غير تصوره بحصول الشجاعة للنفس الموجب اتصافها بما من غير أن تتصورها. .8ص:مخطوط المعا ل(ر)1 .8مخطوط المعا7ص:رت) 591الفصل الأول:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام فتصور الشجاعة الذي لا يوجب اتصاف النفس بما هو كتصور مطلق العلم 0بالشيءالعلم لا طريقة القسمة والمال وأنه عسير التحديد في النهاية} وقد نسبه إلى الجويێ والغزالي . والمذحب الثالث :هو مذهب القائلين بأن تعريف مطلق العلم نظري أيضا\ ولكنه لا يعسر تحديده، وقد جاء فيه بسبعة تعريفات، رد ستا منها، ويين المختار فيها. لقد رد تعريف الرازي الشبيه بتعريف المعتزلة القائل« :إنه اعتقاد الشيء على ما هو به»، لأنه غير جامع لخروج التصور عنه، وغير مانع لشموله التقليد إذا طابق الواقع. ورة القول بخروج المستحيل عن العلم في تعريف المعتزلة لكونه ليس شيئا اتفاقا، وذلك لأنه «لا يخرج العلم به [يع :بالمستحيل] عن تعريفه» لأن «كونه ليس شيئا معناه أنه غير ثابت في نفسه، وهو لايمنع كونه شيئا لغة»©. ورة تعريف الباقلا القائل« :إنه معرفة المعلوم على ما هو به، وتعريف الأشعري القائل :إنه «إدراك المعلوم على ما هو به»، لما بهما من الدور. ورة تعريف ابن فورك القائل« :إنه ما يصح ممن قام به إتقان الفل»، لأن إتقان الفعل كما يقول النميێ« :تدخل فيه القدرة ويخرج عنه ععلعنا، إذ لا دخل له في الإتقان عندنا وعند الأشاعرة ومن قال بقولناں خلافا للمعتزلة»«‘“. مخطوط المعالم» ص.8 :()1 ر :الغزالي(، الاقتصاد في الاعتقاد)} تقسم :عادل العوا، دار الأمانة بيروت ط‘&9691، 1ص:() 8وما بعدها. مخطوط المعالم، ص.9 :ر)3 م-ن.رب (معا ل الدين)علم الكلام ق كتابالباب الثالث:مباحث196 قالشيءصوره«انه حصولالقائل: وقد اعتبر تعريف الحكماءهذا العقل» أو «هو تمثيل ماهية المدرَك في نفس المدرك» مبنيا على الوجود النهى والتقليد والشك والوهم.والجهل المركبالظنيتناولالذي واختار في النهاية تعريفه« :أنه صفة يتجلى بما المذكور لمن قامت به»، لأنه والنمكنوالمعدوم[فيه]:يتناول الموجودالتعريف الجامع المانع« .فالمذكور والجخزئي»' .والكليوالمركب©،والمفردوالمستحيل وأما معن (التجلڵي):فهو الانكشاف التام وهو« :صفة ينكشف بما لمن قامت به ما من شأنه أن يذكر انكشافا تاما لا اشتباه فيه» فيخرج الظن والجهل المركب واعتقاد المقلد الملصيب»“. وبمذا يكون الثمييي قد شمل بتعريفه} الذي رجحه كذلك كثير من المتكلمين من قبل، كلا من المدرك الذي تقوم به الصفة\ والمدرّك الذي يذكر ؤيتجلىؤ وابتعد بذلك عما وقع فيه الفلاسفة من كون تعريفهم مبنيا على ما في الذهن فقط، ومن كونه ينطبق على كل من الظن والجهل المر كبڵ والتقليد والشك والوهم. وقد أبرز تحليله للتعريف أنه كان تعريفا شمل أهم الخوانب في نظرية المعرفة مفهومها العام، وبناء على هذا فإنه يمكننا أن ننتقل لنرى ما جاء به حول الذات المذركة} وما تحويه من قوى بما تتحصل على العلوم. .01ص:م.س()1 مخطوط المعا لم ص.01 :ر)2 مثلا :الماتريديك الإعجي، الجرجاني.ر)3 791الفصل الأول:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام إن الإمام الثمييي بين حين تعرض لقوى النفس في تحصيل العلوم تلك اليي للإنسان وتحتك بالعالم الخارجي وتلك ال أعدت بداخله، ولها فضل كبير قي الخارج.معابلحة ما يأتيها من ويين أيضا، أن العقل البشري يمتاز بأوليات وبديهيات بما وبقوى النفس تتحصل العلوم، لأمما وإياها قوى متكاملة. وهو وإن استعمل العبارة القائلة« :إن نفس الإنسان في مبدا الفطرة بدنية»(\‘8لا يعمن تحصيلها بآلات وقوىقابلة ها متمكنةالعلومعارية عن أنه ينتمي إلى المذهب الحسي، وإنما يؤكد أنه يؤمن بأن للعالم الخارجي أثره في تحصيل العلوم. لقد شبه بدن الإنسان بالمدينة، والنفس بالمالك هها، والقوى المسخرة لها - والأعوان.بالجنودلا تحصى-وهي كثيرة والنفس المالكة هذه عنده تختلف عن الروح إنه في معناها على رأي الفلاسفة الذين يفرقون بينهما. إن معناها عند الفلاسفة، كما يحدده (المعجم الفلسفي)، يتضمن معى حالما أو سعالجوهرية الفردية أولا .وأن مفهومها أغێ من مفهوم الروح ثانيا وأن ثالنا“.الشعوربحال من ولهذا بجد الثميني يقول- :وهو يتحدث عن قوى النفس في تحصيل العلوم: مخطوط المعالم ص.92 :()1 .284جميل صليبا(المعجم الفلسفي)، ج 2 :ص:()2 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)198 إن النفس تتعلق أولا بالروح «والروح هو الحسم اللطيف البخاري المنبعث عن القلب المتكوت من ألطف أجزاء الأغذية». ويرى أن النفس الناطقة تفيض منها على الرو ح «قوى تسري بسريان الرو ح إلى أجزاء البدن وأعماقه، فتثير تلك القوة في كل عضو من أعضاء البدن ظاهرة وباطنة قوى تليق بذلك العضوو ويكمُل بالقوى المنارة في ذلك العضو نفعهء كل ذلك بإرادة العليم» الحكي«.0 والي يقول عنها :أنه لا يخصيوهو يقسم تلك القوى المسخّرة للنفس ك إلى قسمير(ة:عددها إلا الله -1مدركة. -2ومحرًكة. ويقسم الدركة إلى مدركة ظاهرة وإلى مدركة باطنة. أما المدركة الظاهرة فهي الحواس الخمس: البصر والسمع والشم والذوق، واللمس. وأما المدركة الباطنة فهي أيضا حممس: -الحس المشترك :المدرك للصور. -والخيال :المعين للحس المشترك بالحفظ. -والواهمة :وهي قوة تدرك بما النفس في المحسوسات الحزئية المعاني الحزئية القت ليست محسوسة. .92 خطو ط المعا ل .ص:(ر(1 انظر الشكل التوضيحي التالي.ارت 991الفصل الأول:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام -والحافظة :وهي قوة تحفظ بما المعاني الى يدركها الوهم ويفرق بين هذه القوة =الحافظة -والخيال، والوهم على أن القبول :بقوة الوهم وما به القبول غير ما والحافظ للصور عير الحافظ للمعانن .وهى مغايرة للخيال الحافظ للصوربه الحفظ -والمتصرفة :وهي قوة تحلل الصور وتركبها، وتحلل المعاني وتركبهاء وهي العقلاستأمرهاإن.وتسمىوالمعاالصوربنأيبينهماعلى المزجقادرة عقلي متخيلة.وإن استعملها الوهم دون تصرفمفكرة منهاسواءالإنسانقالموجودةالقوىكل قو ة منموطنحددولقد المدركات الظاهرة (الحواس)، أو المدركات الباطنة، معتمدا قي ذلك على البيضاوي وعلى الوارجلاين. وقد كان المنهج التجريي معتمده في إثبات أماكن تلك القوى في جسم الإنسان إنه يقول« :ويدل على اختصاص هذه القوى بمذه المواضع اختلال فعلها بخلل هذه المواضع فإن الفساد إذا اختص بموضع أورث الآفة في فعل القوة المختصة بذلك الموضع». «الإدراكات الباطنة لا تتم إلا بجميعها»&، ويعين بهذا أن منها المدركة ومنها المعينة على الإدراك ولذا فهما اثنتان. ش حلل حقيقة المدركات الكلية والخزئية، وأشار إلى أن الأصفهاي قد فعل ذلك. لقد بن في تحليله أن المدرك للكليات والحزئيات إنما هي النفس، على أن الكليات بالذات، والحزئيات بتوسط قواها. «ومعن إدراكها للكليات بذاتما :أن الصورة الكلية المعقولة ترتسم في النفس لا قي القوى ابخسمانية الت هي آلاتماء ومعين إدراكها للجزئيات بتورسط هنه الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)200 القوى :أن المحسوسة والمتخيلة والمعاني الحزئية الموهومة ترتسم وتنطبع في آلاتماء وأن إدراك النفس إياها بواسطة تلك القوى وانطباعها فيها". هذا عن المدركات الباطنة، وهو مبحث حديث عالج علم النفس بعض جوانبه قي موضوع الذاكرة بتقسيمها إلى ذاكرة قصيرة الأجل وذاكرة طويلة الأجل وبحث ما يتعلق با من وسائل في معالجة صور المدركات{ كالانتباه والخيال المساعدين على المحافظة بصوره“. وهو مبحث به ننهي حديثنا عن قوى النفس المدر كة. أما قوى النفس الحركة فإن النمي لم يفصلها وقد أجمل القول فيها قائلا: «أمّا الحكة فتنقسم إلى محركة اختيارية، ومحركة طبيعية. أما الاختيارية فتنقسم إلى باعثة على جلب النفع وتسمى الشهوانية، وإلى باعثة على دفع الضر وتسمى الغضبية، وتحت كل منهما أنوا ع» وأما الطبيعية فهي سبع :منها أربعة هي :الحاذبة والماسكة والهاضمة والدافعة ال تخدم البواقي وهي :الغاذية والنامية والمصور. ولقد اعتبر المي عدد هذه القوى سبعا تبعا للوارجلاي، وبين أن هذا لا يتناق مع ما ذهب إليه الإيجي والبيضاوي، لأممم عدوا القوى المحركة تمانيةة مخطوط المعالم ص .23 :أيضا :الأصفهاني، شرح (مطالع الأنظار على (طوالع الأنوار)رل» للبيضاويڵ المطبعة الخيريةك ط 3231، 1 :ص.741 : رت) عماد إبراهيم عبده ولميس فؤاد اليحجى (ذاكرتك كيف تعمل؟)» دار النبراس للنشر والتوزيع .عمان" ط :ا سنة. 0991 : للتفصيل راجع( :شرح مطالع الأنظار على طوالع الأنوار)، ص 841 :وما بعدها.ر»3 مخطوط المعالمث ص.23 :رك 102الفضل الأل:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام لاعتبارهم المولدة قسمين: .مولدة تفضل جزءا من الغذاء بعد الهضم التام، وتعده مبدأ ومادة لشخص آخر. ‏ ٠ومصورة تحيل تلك المادة في الرحم وتفيدها الصور والقوى والأعراض الحاصلة للنو ع. هذه هي القوى المدركة والحركة ال للنفس والي تمنحها قدرتما على صيل العلوم. وهي قوى يزيدها بيانا وتوضيحا ترتيبها حسب الشكل التالي: الدين)(معاكتابعلم الكلام ق:مباحثالباب النالث202 قوى النفس في تحصيل العلوم الحركةالمدركة / باطنة ٭ | | اختيارية | | | طبيعيةظاهرة ا‏١ الغاذيةالجاذبةالشهوانية)1لس للشترك1السمع الماسكة | وهي | الناسيةباعنة على2الخيال2البصر جلب النفع| | | الاضمة | خادمة | المصورة)3الواشمة)3الشمر المولدةالدافعةح)4الحافظة4النوق .)5المتصرفة)5اللمس باعنة على دفع الضر' وتحتهما أنواع س القوى المدركة الباطنة ٭ -.. معينه\مدركة| بالتصر فبالحفظ للمعايللصور٭للمعايللصور المدركة بغيرالمدركةبغير الحواسبالحواس الحواسبالحواس | ا_ ال ]]]ص 302الفصل الأول:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام اقتسا م ا لمعلوم : هذاك وبعد أن تحدثنا عن الذات المدركة وقواها في تحصيل العلوم، فإنه ينبغي يكتمل ما نحن فيه لا سيما وأنناحىالمعلوملنا أن نأتي .ما جاء به النميت حول بعد دراستنا لكتابه (معا لم الدين) أمكننا أن نقسم المعلوم عنده إلى قسمين: -معلوم بعلم ضروري. _ ومعلوم بعلم كسبي. فما هو العلم الضروري؟ وما هو العلم الكسبي؟ أولا :العلم الضروري: لقد قسّم النمي العلم الحادث إلى قسمين: علم ضروري ومنه البديهي. وعلم كسبي، ومنه النظري. يقول الثمين :إن «الضروري ما لا يكون تحصيله مقدورا للخلق، والبديهي ما ينبته بجرد العقل، فهو أخص من الضروري». «والكسبي يقابله، فهو العلم المقدور تحصيله بالقدرة الحادثة". ويرى أن العلم النظري المتضمن للنظر الصحيح يلازم الكسبي عادة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن من يفرق بين الكسبي والنظري فهو يجوز حصول الكسبي بغير النظر. .51 حخطوط المعا لم ص:ر)1 الباب الثالث:مباحث علم الكلام قي كتاب (معالم الدين)204 ولقد أكد وهو يثبت العلوم الضرورية أن إليها المنتهى« :وأن العلوم الكسبية من العقائد الدينية وغيرها، تنتهي إليها وهي المبادئ الأول ولولاها لم يتحصرز علم أصلا»! 3على أن الضروري قد تخلو النفس عنه بفقدان الشرط والاستعداد عند المعتزلة أو «لأنه لا يخلقه الله تعالى في العبد حينا ثم يخلقه فيه بلا قدرة من العبد متعلقة بذلك العلم» عند الأشاعرة والإباضية كما يقول الثميى “. أ -أقسام الضروريات: إن أقسام العلوم الضرورية -كما يحصيها الثميي -هي: )1الوجدانيات :وهي «قليلة النفع في العلوم لأمما غير معلومة الاشتراك يقينا فلا تقوم حجة على الغير»“. 2والحسيات« :والمراد منها ما يتناول التجريبيات والمتواترات‘ وأحكام الوهم قى المحسوسات والحدسيات والمشاهدات»ه‘“. )3والبديهيات« :وهي الأوليات وما قي حكمها من القضايا الفطرية القياس»ة 8وهي مثل الحسيات عمدة في العلوم إذ بهما تقوم الحجة على الغفير© «أما البديهيات فعلى الإطلاق، وأما الحسيات فلثبوت الاشتراك في أسبايما من تحر بة أو من تواتر أو حدس أو مشاهدة»". مخطوط المعالم ص.21 :(ل» مخطوط المعالم ص.21 :ت مخطوط المعالم، ص.21 :رق مخطوط المعالم، ص.31 :4 مخطوط المعالم ص.31 :دك مخطوط المعالم ص.31 :رن) 502الفصل الأل:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام فهذه هي الأقسام الثلاثة للعلوم الضرورية، وإذا كان القسم الأول منها غير يقي ولا يقوم حجة على الغير، فهناك ستة أقسام يقينية أصلها :الحسيات والبديهيات، وتعتبر مقدمات يقينية يعتمد عليها البرهان كما سيأق. وهذه الأقسام الستة هي: )1الأوليات :الي «تدرك بأول توجه للعقل وتسمى أيضا البديهيات، وهو ما نجزم به العقل بمجرد تصور طرفيه»."١‏ 2والقضايا الي قياساتما معها والي هناك من يسميها بالفطريات« :وهي ما يجزم به العقل بواسطة وسط يتصور[ه] معها كقولنا :الأربعة زجو»“. )3والحسيات :وتسمى المشاهدات «وهي ما يجزم به العقل بواسطة حس». )4والتجريييات« :وهي ما يجزم به العقل بواسطة التجربة مرارا بحيث يجزم العقل بأنه ليس على سبيل الاتفاق» )5والحدسيات( :وهي ما يجزم به العقل لترتب دون ترتب التجرييات مع مصاحبة القرائن)» والحدس هنا هو بالمعن الذي عند العقليين لا الذي عند الإشراقيين. )6والمتواترات« :و هي ما يجزم به العقل بواسطة حس السمع ووسط حاضر في الذهر.“». ب آراء حول البديهيات والحسيات: وهنا ينبغي لنا أن نلاحظ هذه الأقسام فنجدها جميعا تعود إلى القسمين الأساسيين اللذين هما: مخطوط المعالم ص.72 :()1 .72مخطوط العا7ص:ر)2 مخطوط للمعالم، ص.72 :رة (معا ل الدين) علم الكلام ق كتابالباب الثالث:مباحث206 -[ -البديهيات. والحسيات.-2 _- وهما قسمان للباحثين في إفادتمما العلم آراء أربعة :ينسب كل رأي منها لفرقة .وهي آراء يذكرها الثمين ونجد قريبا منها عند الإيجي«" والرازي. وهي :أولا، رأي المعترفين بهما وهم الأكثرون، وهؤلاء هم على مذهب النقديين قي نظرية المعرفة. وثانيا :رأي المنكرين لهما :وهم السفسطائيون الذين قالوا إن دليل المبطلين للبديهيات ييطل البديهيات ودليل المبطلين للحسيات ييطل الحسيات©، وبما أن النظر فرع البديهيات والحسيات فهو باطل مثلهما ولا طريق إلى العلم غيرهما. ومثل السفسطائيين اللاأدرية الشاكون دوما، والشاكون حت في أمم شاكون. و ثالنا :رأي القادحين في الحسيات فقط وهم على مذهب العقليين في نظرية لمعرفة} وينتسبون إلى أفلاطون وأرسطو وبطليموس وجالينوس فيما يذهبون إليه. ويورد النمي تعليلا لما يذهبون إليه وينسبه إلى السيد وهو في الأصل قول جاء فيه:للعضد إنهم إن أرادوا« :أن الحسيات غير يقينية وأن جزم العقل يما ليس بمجرد اخزم ؤ و لا نعلمإلتنضم إليه فتضطرهبأمور‏ ١للإحساسبل لا بد له منالحس ر( »1المواقف)، ص 41 :وما بعدها. رة (محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين من العلماء والحكماء والمتكلمين)} بذيله( :تلخيص المحخصل) للعلامة نصر الدين الطوسي راجعه وقدم له :طه عبد الرؤوف سعد ط 4891©0 10 :ص03 : وما بعدها. 702:نظر ية المعرفة ومباحث علم الكلامالفصز 1 ل يريدوامنهم] وإن[فذاك أمر مقبولحصلت؟!وكيفحصلت؟ومتما هي؟ ما ذكرناه من التأويل فإلى الحسيات تنتهي علومهم»‘". والذي يراه الثمين أن علم كل واحد من هؤلاء ينتهي إلى الحسي من الإدراك. الحكم باطلا سواء في الكلياتوكونالمنكرين للحسيات‘ولقد جاء بقول -الأول :لكون الحس لا يدرك جميع النيران الموجودة في الحال كما هو ظاهر. والثاني :لكون حكم الحس في الحزئيات يغلط كثيرا. وإن أمثلة المنكرين للحسيات عديدة في إثبات ما ذهبوا إليه، ولقد استعرض الثمين نصيبا منها، وأجاب عنها بقوله« :إن مقتضى ما ذكروه :أن لا يجزم العقل بحكم كلي أو جزئي بمجرد الحس والإحساس به-ونحن نقول به -فإن جزم العقل ليس يحصل ف الكليات ولا في الخزئيات برد الإحساس بالحواس بل لا بد مع ذلك من أمور أخرى توجب الحزم ...فإذا لم توجد في بعض الصور لم يكن من العقل جزم وكان احتمال الخطإ هناك قائما، لا أنه لا يوثق بجزمه بما جزم به الصورهذه قمع الإحساستلك الأمورحصولالمحسوساتعلىالأحكاممن وكيف لا يوثق حزمه هاهنا مع أن بديهته شاهدة بصحته وبانتفاء الغلط عنه. كما في قولنا :الشمس مضيئة والنار حارة»“. ( )1مخطوط المعالم؛ ص .31 :أيضا( :المواقف) :ص .41 :أيضا :شرح (المواقف)، ص421 : وما بعدها. مخطوط اللمعالم، ص.31 :رت) مخطوط المعالم ص.81 :رة, الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)208 فالعقل لا يعتمد على الحس وحده في حكمه الكلي والخزئىي، ولكنه يعتمد على أمور أخرى توجب الحزم فإذا لم توجد في بعض الصور لم يكن من العقل جزمه.الوثوقكانوإذا وجدتوكان احتمال الخطاجزم أما الرأي الرابع في المسألة، فهو رأي القادحين في البديهيات، وهؤلاء هم على مذهب الحسيين في نظرية المعرفة، إذ «قالوا :همي أضعف من الحسيات لأمها فرعها، وذلك لأن الإنسان في مبدأ الفطرة خال من الإدراكات كلها فإذا استعمل كليةمنها صوراوانتزع7بينهاتنبه لمشاركاتالخزئياتقالحواس يحكم على بعضها ببعض إيجابا أو سلبا، إما ببديهة عقلية كما في البديهيات أو بمعاونة شيء آخر كما في سائر الضروريات والنظريات»ه‘". والتصديقات هكذا مذهبهم. قشرطاالإحساسعليهم «بأنه:ليس يلزم من كونالنمياعترض حصول حكم عقلي أن يكون الإحساس أقوى من التعقل، فإن الاستعداد شرط في حصول الكمال، وليس بأقوى منه». منها :البديهياتالكثير مزن شبههم القادحة قولقد استعرض أن أجلى البديهيات وأقواها في الحزم هي قولنا :الشيء إما أن يكون أو لا يكون لأن الطرفين هنا لا يجتمعان ولا يرتفعان، ومع هذا فإننا قد نجد في بعض البديهيات هذا الاجتماع كما في البديهة القائلة :الكل أعظم من الجزع لأن أحد الأجزاء هنا -كما يقولون -قد اعتبر مرة، واستغي عنه مرة أخرى© خطوط اللمعالمك ص.81 :()1 .91خطوط المعا لم 3ص:()2 902الفصل الأول:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام وماالششيع‘فكانذلك تردد بين النفي والإنباتوقالمتأر جحةطر فقق ق آن واحد.كان وإن عجزالاستدلالات ...ملحوظة للعقلاء&شبهة ردها بقوله« :هذهوهى البعض عن تلخيصها في التعبير عنها».“"٨‏ ومن شبههم قولهم :أنا نجزم بالعاديات كجزمنا بالأوليات من غير فرق بينهما، ومن الحائز أن نجد نقائض لما جزمنا به. ولقد رد هذه الشبهة بقوله« :إن إمكان نقائض ما جزمنا به من العاديات لا يناتي الحزم بوقو ع تلك الأمور العادية جزما محققا مطابقا للواقع لا يزول بالتشكيك ومثله جزمنا ق المحسوسات بأن جسما ما شاغل لحيز معين في وقتأصلا».2 معين جزما لا يتطرق إليه شبهة، مع أن نقيضه هو الآخر ممكن في ذاته. فظهر أن الحزم واقع موقعه، وليس في ما جزمنا به من العاديات احتمال النقيض القادح في الحزم لأن احتمال النقيض بمعن إمكانه الذاتي ليس بقادح فيها كما في المحسوسات اليقينية“. نوجزهذاك وإن للقادحين قى البديهيات شبها أخرى عديدة جاء بما النميێ بعضا منها فيما يلي: الاعتقادات.أولا :أن للأمز حة والعادات تأثيرا ق وثانيها :أن مزاولة العلوم العقلية دلت على أنه قد يتعارض قاطعان يعجز عن القدح فيهما. .91 خطو ط المعا لم ص:()1 .12مخطوط المعا لم ص:()2 .12خطو ط المعا لم ص:()3 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)210 يظهرشالنتيجةبصحة دليل أزمنة و.مما يلازمه منأنه قد خجزموثالثها: خحطؤه.لنا ومخالفوه ينكرونما .فيها البداهة والصواب الاعتقاداتولقد رد النميێ على القول بأن للأمزجحة والعادات تأثيرا ق بقوله« :ذلك لفساد في المزاج، فلا يقدح . ورد قولهم بوجود تعارض في الأدلة واختلاف في المسائل عبر العصور وبين منها الخطأ قطعاباللقدمات مع أنم يكن الا للجزموقولحم بأن ذلكالمذاهب وإلا اجتمع النقيضان، رد قولهم هذا بقوله« :إنا لا نسلم أنه يعجز عن القدح في أحدها، إذ نشأ عن الوهم في صورة العقل ضرورة أن مقدماته أو بعضها خطأ قطعا»( 8.والوهم هنا هي القوة المدر كة للمعان الجزئية كما سبق بيانه. م إن الثمين قد أورد أن المنكرين للبديهيات قالوا -بعد تقرير شبههم- خصومهم إن أجبتم عنها فقد ألزمتم أن البديهيات لا تصفو عن الشوائب إلا بالخواب عنها، وهو لا يحصل إلا بالنظر الدقيق الذي لا تبقى البديهيات ضرورة معه، وهو المراد .ويلزم الدور أيضا .وإن لم تجيبوا عنها تمت ونفت الحزم بالبديهيات. لأن الأولياتعن ذلك بأنا لا نشغل بالخواب عنها«وأجيبإوا] مستغنية عن أن يذب عنها، وليس يتطرق إلينا شك فيها بتلك الشبه اليت نعلم قطعا أمما فاسدة.. .22ص:مخطوط المعا ل(ر)1 .22مخطوط المعا لم .ص:ر)2 .32- 22مخطوط المعا لم .ص:ر)3 112الفصل الأول:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام و به نختم ما جاء به النميێفله قوتهذا طبع جدلي-كانوإنجوابوهو عن العلم الضروري. ثانيا :العلم الكسبي: الو جدانياتكو أنه يتمثل قالعلم الضروريحصوللقد أنبت النميێ لا يتعدى إدراكهوأثبت أن طبيعة المعلوم الو وجداين ذاتيوالأوليات والحسياتك فيه الإنسوالحسي يشتركالأوليظبيعة المعلوم وأنالآخرينإلالإنسانذات وهما المعتمدان في الاستدلال .وأنبت أن المعلومات كلها حاصلة بقوى وقدرات كامنة في النفس أودعها الله فيها، بفضلها يستطيع الإنسان الحصول على المعرفة. أ -أسباب العلم: إن العلم الضروري‘ غير مقدور للخلق، أما الكسبي فهو المقدور لهم معن أنه نظري يعتمد المقدمات للحصول على نتائج، حسبما يذهب إليه النمي. ومن الكسبي ما يتحصل عليه بسبب غير النظر ح عد من الضروري كما سبق ذكره، ولقد أشار الثمين إلى القائلين به! حين رد على السمنية المانعين للنظر مطلقا، وذكر أن العلم الضروري قسمان: )1ضروري بغير سبب كالكل أعظم من الخزء. )2وضروري بسبب كمعرفة حلاوة الطعام بسبب الذوق. فالحس هنا هو السبب للعلم بالحلاوة وقد اكتسبناه بغير النظر. إن السبب ف العلم عند الثمين وعند كثير من المتكلمين، ثلاثة أقسام: الحس السليم والخبر الصادق© والعقل الصريح. .4ص:خطو ط المعا لم((1 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)212 «فالسبب إن كان من خارج عن ذات المدرك فالخبر، وإلا فإن كان آلة غير الدرك فالحواس ...وإلا فالعقله"". اللهإما هوتحصيل العلومالحقيقي المؤنر قالسببأنالنميێيراهوالذي لأن الأسباب الثلانة المذكورة انما هى أسباب محض خلق الله وإنجادهء من غير تأثير لها .وأن السبب الظاهري إنما هو العقل لا غير. الجملة بأن يخلق الله تعالى مع [العقل] بطريق جري العادة» كما سيأتي ويشمل (20ونظر العةوالتجربةوالحدسالو جحدانيات والأولىإن هذه الأسباب النلانة يسميها النميێ أحيانا أسبابا وأحيانا طرقا -فيما يبدو لنا -أن تسمى طرقا، وأن يفرق بينها وبين السبب الذي يأخذ بشدا يعێ« :العثور على النظر الصحيح المطلع على وجه الدليل الذي هوآخر والذي اللهبخلق أووتوفر الشروطبالاستعداديكونوالذيالمقدمتنه(ة“الحد الأو سط ق مزيد البيان حول المسألة ق مبحث النظر .له كما سيأ وهى هذه مفصلة:ولنسمًّها إذن طرقا السليمة :( 1الحو اس لقد كانت السلامة شرطا في حصول الحواس على العلم، وقد أشرنا إلى بعض مما جاء به الثمين حول الق منها لها دَوْرٌ في إثبات العلوم الضرورية. .82حنطو ط المعا7ص:((1 .82حنطو ط المعا7ص:()2 .42مخطوط المعا لم ص:ر)3 312الفصل الأول:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام العلم «لأنهمحصولحد تعبير النميێ -قحلىوهي تعتبر أحد الأسباب لا شكالىالظاهرةالحواساستعمالحاصلة عقبالإدراكاتبعص11وجدوا فيها من ذوي العقول أو من غيرهم، جعلوا الحواس أحد الأسباب» «" )2الخبر الصادق: ويأتي بعدها الخبر الصادق الذي يقول فيه الثمين« :ولما كان معظم المعلومات الدينية مستفادا من الخبر الصادق جعلوه سببا آخحر». ويعرف بأنه :الخبر المطابق للواقع، وهو نوعان: النو ع الأول :الخبر المتواتر وهو «ما يجزم به العقل بواسطة حس السمع. ووسط حاضر في الذهن وذلك بأن يخبر، عن محسوس يمكن وقوعه جمع كثير يجزم العقل بامتنا ع توافقهم على الكذب» “.وهو موجب للعلم الضروري كما سبق ذكره في اليقينێّات. ويورد النمي فيه قول السعد :إن في المسألة أمرين: أحدهما« :أن التواتر موجب للعلم .. .بالضرورة»ه"". ممعون أنا جحد بأنفسنا علوما، منها ما يكون سببه الخبر فقط. وثانيهما« :أن العلم الحاصل به (يعي :بالتواتر] ضروري»» فالمتواترات من العلوم الضرورية} وهي من اليقينيات الست، وعليها مب العلم النظري البرهايي. مخطوط اللمعالمك ص.82 :()1 مخطوط المعالم‘ ص.82 :رت) حخطوط المعا لم ص.72 :ر)3 مخطوط المعالمك ص.33 :ر4خ) الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)214 وما يمكن أن يقال :من أن الخبر الواحد لا يفيد إلا الظن، وضم الظن إلى معيكون«أنالجائزلأنه منالنميێلدىمردود فهواليقعن©لا يوجبمثله الاجتما ع ما لا يكون على الانفراد» . ومن المردود عنده أيضا القؤل القائل :بأن الضروريات قد يقع فيها التفاوت والاختلاف والأصل أن لا يكون فيها ذلك، لأن التفاوت إذا كان في أنواع الضروري فهو غير ذاتي ولكنه بواسطة التفاوت في الألف والعادة والممارسة فيه مكابرة وعناد.وقد نختلفالأحكام.وتصوّرات أطرافوالإخطار بالبال ضروريا .تحيط به لا لكونهإنما هو لأسباب أخرىفالتفاوتوهكذا هذاء وإن النوع الثاني من الخبر الصادق :هو «خبر الرسول المؤيد بالمعجزة. وهو يوجب العلم الاستدلالي" على القطع لتصديقه بالمعجزة كما سيأتي في فصل النبوات. وهو علم استدلال «لتوقفه على الاستدلال واستحضار أنه خبر من ثبتت له اسلرالة بالمعجزات©»، وكل خبر هذا شأنه فالعلم الثابت به يضاهي الثابت بالضرورة في اليقين(. رأي من يقول بأن لا حاجة في الفصل بين خبر الرسولولقد أبعد النمي والأخبار المتواترة لأن خبر الرسول موجب للعلم الثابت ولأن الحديث عن المتواتر كاف لرجو ع خبر الرسول إليهء حيث يقول« :فإن قلت إنما يكون [العلم الثابت] مخطوط المعالم ص.33 :را مخطوط اللمعالم‘ ص.33 :رت؛ مخطوط المعالم، ص.33 :رق .33مخطوط المعا لم ص:ر)4 512الفصل الأول:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام في المتواتر فقط، فيرجع[ ...خبر الرسول إليه] قلت :الكلام إنما هو فيما علم أنه خبر الرسول -بأن سمع من فيه -، أو تواتر عنه ذلك-، أو بغير ذلك إن أمكر»". فخبر الرسول إنما قد يعلم بالتواتر وقد يعلم بغيره فاستوجب الفصل بينهما لتميز الأول عن الثاين. شم فصل القول في كون خبر الرسول ضروريا أو استدلاليا فبين: أن الضروري :هو ما تواتر بكونه خبر الرسول، وما سمع من فيه من الألفاظ، هذا من جهة، وأنه خبر يحصل العلم الضروري به، كما يحصل في سائر المتواترات والحسيات من جهة ثانية. ويين أن العلم «الاستدلالي :هو العلم مضمون ثبوت مدلوله»} ومعين ذلك له « :البنة على المدعي واليمين على من أنكر»{‘ 3أنكما مثل له بحديث الرسول الحديث هنا ثابت بالتواتر على أنه خبر الرسول وعليه فهو ضروري" هذا أولا، ثم إنه ثانيا :علم استدلالي لأنه يعلم منه وجوب البينة على من ادعى. وإننا في التفريق بين العلمين :الضروري والاستدلالي وجدنا أبا المعين النسفي يقول« :إنما الاختلاف بينهما أن الضروري يثبت بدون الاشتغال باكتسابه 3والاستدلالي لا ينبت ما لم يوجد استدلال»“. مخطوط المعالم ص.33 :(»1 مخطوط المعالم، ص.43 :رت) رة) الربيع بن:حبيبڵ (الخامع الصحيح)» الأحكام، باب 535 :رقم.295 : علاء الدين علي المتقي الهندي(، كتر العمال في سنن الأقوال رالأفعال)» كتاب الدعوى‘ ج: ..6 (التمهيد في أصول الدين)، تحقيق :عبد الحي قابيل دار الثقافة للنشر القاهرة .سنة:ث ص.3 :7 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)216 وإلى هذا المعين يذهب الثمين أرضا كما بيناه آنفا مما صدرنا به (النو ع الثاني الخبر الصادق)من وخلاصة القول :إن خبر الرسول عند الثمين من حيث كونه علما استدلاليا نعمل معنيين :فهو من جهة يوجب العلم الاستدلالي بمعى يستدل به للحصول على بجهول، وهو من جهة أخرى علم استدلالي لتوقفه على الاستدلال واستحضار أنه خبر الرسول. ثم بين السبب في كونه لم يعد مع الخبر الصادق خبر الله وخبر الملك وما جاء عن الإجماع، وذلك لأن المراد من الخبر «الذي يكون سببا للعلم لعامة الخلق مجرد كونه خبرا مع قطع النظر عن القرائن المفيدة لليقين بدلالة العقل". ولأن خبر الله وخبر الملك إنما يصل إلى الخلق من جهة الرسول، ولأن خبر أهل الإجماع في حكم المتواتر. )3العقل: لقد سبق بعض الحديث عن العقل من حيث التعريف والاهتمامات الي أحاطت به وسنتحدث هنا عنه على أنه والحواس السليمة والخبرً الصادق أسباب ‏١بل طرق العلم. وهو كما يصفه الثمين -وبقطع النظر عن طبيعته وعلاقته بالنفسلة: - «هو قوة للنفس بما تستعد للعلوم والإدراكات»‘ وقد سماه (غريزة)» كما في قوله(« :وهو المراد بقولهم غريزة يتبعها العلم بالضروريات عند سلامة مخطوط المعالمك ص.43 :ر1ا) ط:انظر مثلا :محمد المصباحي (إشكالية العقل عند ابن رشد) المركز النقافي العربي، بيروتكر)2 اء سنة.8891 : 712الفصل الأول:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام الآلات“»، ويشير أخيرا إلى القائلين بأنه« :جوهر يدرك به الغائبات بالوسائط والمحسوسات بالمشاهدة»!. والمهم في الأمر أنه طريق للعلم، ويفيده بنظر صحيح منه، خلافا للسمنية في النظرياتڵ والمهندسين في الإلهيات. هذاء وللحكماء أقسام له تابعة لمراتبه يذكرها الثمي، ونوجزها فيما يلي: العقل الهيولاني :وهو استعداد النفس لفيض العلوم عليها. والعقل بالملكة :وهو استعدادها لاكتساب النظريات بعد استعمالها لآلاتما الظاهرة والباطنة وحصوفها على الأوليات وبه مناط التكليف. والعقل بالفعل، أو العقل الفعال :وهو كون النفس ترتب العلوم الأولية وتدرك النظريات. والعقل المستفاد :وهو حصول النفس على علوم مخزونة» وحصوفها على قدرة باستحضارها مت شاءت من غير تحشم كسب جديدا ويسمى بنلك . لاستفادته من العقل الفعال. ولا بد في هذا المقام أن ننبه على أن هذه الأقسام للعقل لما ترتيب وتفسير غير الذي يراه الثمين لها. مخطوط المعالمں ص.43 :()1 رت) مخطوط المعالم ص.43 : رة لقد وجدنا اضطرابا في ترتيبها وتفسيرها فيما استعملناه من المراجع: الإيجي(، المواقف):ص541 :‏٠ ‏ ٠‏ ٠ -مجحمميولد صلجيلااء (للعحم الفلسفي)» ج ر 26ص48 : ل شرف (الله والعالم والإنسان في الفكر الإسلامي)" ص.732 6320 0325 : دي بور (تاريخ الفلسفة في الإسلام)، ترجمة :محمد عبد الهادي أبو ريده؛ ص712 :‏٠ وما بعدها. (معا ل الدين) علم الكلام ق كتاب الباب الثالث:مباحث218 وهكذا، ومرة أخرى‘ نؤكد أن الثمين باعتباره الطرق الثلاثة في الحصول على العلم من النقديين، لأنه يعترف بدور العقل وأهميته قي التحصيل المعرقي© ويعتبره هو السبب الظاهري فيها، ويعتبر الحس والخبر طرقا وآلات لها لأنه لا يثبت شيء عن طريقهما (الحس والخبر) 5إلا إذا كان حاضرا، ويعي هذا أن العقل نحصل على الأوليات باستعمال الآلات الظاهرة والباطنة وهو ما يسمى :العقل بالمكلة مناط التكليف. وإنه لا علم عن طريق الحدس بالمفهوم الإشراقي في نظر الثميي، وعليه فهو يختلف مع أبي يعقوب الوارجلاني ومع الصوفية المعتبرين أن الإلمام حجة" إذ يقول« :أما الإلهام المفسر بإلقاء معن في القلب بطريق الفيض فليس من أسباب العلم بالشيء»(. فإلقاء معنى في القلب بطريق الفيض ليس من أسباب العلم وليس حجة عند الثمييش فهو وإن أقر به ورأى أن الفرد إذا تخلى عن الأخلاق الذميمة وتحلى بالأخلاق الحميدة بالرياضة صار فيى حالة يتهيأ لإدراك ما لا يتهيأ غيره لإدراكه“& إلا أن إدراكه هذا لا يرقى إلى مرتبة الحجة. ويرى كذلك: )1أن خبر العدل الواحد. 2وتقليد المجحتهد، ليسا من أسباب العلم، وإن كانا يفيدان الظن والاعتقاد الجازم الذي يقبل الزوال. مخطوط المعالم ص.43 :را مخطوط المعا لم ص.43 :رت؛ مخطوط المعالم؛ ص.581 :رة مخطوط المعالم، ص.43 :ره 912الفصل الأول:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام ب أقسام العلم: تقسيم الثميي العلم إلى تصور وتصديق" هو ألصق بحباحسث المنطق في مفهومه الخاصَ، وهو تقسيم مشهور عند المتكلمين، وعند اليونان قبل الإسلام وعند اللاتين بعد الإسلام ومفاده أن الطريق ال نتوصل بما إلى التصور هو الحتة وإلى التصديق هو القياس» وما المنطق إلا هذان المبحثان«"'. ولقد مير يين القسمين بأمرين: [) إدراك النسبة في التصديق وانعدامها في التصور. 2ووجود اللازم المشهور :الصدق أو الكذب في التصديق وانعدامه في التصور. يقول النميێ« :العلم إن كان حُكمًا أي إدراكا بأن النسبة واقعة أو ليست بواقعة فهو تصديق وإلا فهو تصور وهما نوعان متميزان بالذات، وباعتبار اللازم المشهور وهو احتمال الصدق والكذب ف التصديق وعَدَمُه فى التصور»“. وكل منهما -في نظر النمي« -بعضه ضروري بالوجدان، إذ لولاه لزم الدور أو التسلسل ...وبعضه نظري بضرورة الوجدان أيضا»“. وليس الأمر كذلك في نظر أصحاب بعض المذاهب الي أوردها وعرض حججهاك وفتّدها. ح-النظر: )1حقيقته: ولا شك من بعد هذاء أن العمليات الذهنية عند تحصيل العلوم بالنظر ترتكز على التصور والتصديق فبهما يتحقق النظر الذي هو «ترتيب أمور معلومة على على سامي النشار(، مناهج البحث عند مفكري الإسلام)» ص.24 - 4[ :ر)1 .01خطو ط المعا لم ص: ()2 .01خطو ط المعا لم ص: ()3 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)220 وجه يؤدي إل استعلام ما ليس ببمعلوم»، أو هو كما يرجحه النميێ « :-وضع معلوم أو ترتيب معلومَين فصاعدا على وجه يتوصل به إلى المطلوب.""٨‏ و«إذا وصلت تلك الأمور إلى معرفة المفرد سميت معرفا وقولا شارحا، وإن وصلت إلى تصديق وهو العلم بنسبة أمر إلى أمر آخر على جهة الثبوت أو النفي و دليلا» 2سميت حجة فبالنظر يحصل المطلوب ق كل العلوم، والمطلوب ق علم الكلام هو إثبات العقائد الديني. )2المانعون للنظر: والذي تراه بعض الفرق أن النظر لا يفيد العلم .فالسمنية يرون أنه لا يفيده مطلقا 5والمهندسون يرون أنه لا يفيده في الإلهيات، وهي آراء يوكد النميي فسادها ويردها بدون كبير عناء، وذلك: أولا :لأن السمنية لا يشاركوننا في السبب المؤدي إلى «العثور على النظر الصحيح المطلع على وجه الدليل الذي هو الحد الأوسط في المقدمتينء ككون العالم دليلا على وجود الصانع»“& وهو وجه يوصل إلى العلم به لا من لم ينظر فيك ولكن «من نظر فيه من حيث الحدوث أو الإمكان الخاص لا من حيث أن فيه ذاتا قائمة بنفسها»(ة. مخطوط اللمعالمك ص.42 :ر1ل) مخطوط المعالم ص.42 :رت) مخطوط المعالم ص. 32 :رة, مخطوط المعا ل ص. 42 :رك خطوط المعالم ص.42 :ر5؛ 122الفصل الأول:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام وثانيا :لأن المهندسين يقولون« :إن الحكم على الشيء فرع ع تصورها حقيقة الإله يستحيل تصورها فلا يدرك بالنظر الحكم عليها»، وهذا ممنوع «لأن إنما يتوقف على تصور ما، وهو موجود لا على كمال التصور» .ولأن7 مسلم بل المسلم عسره فهو «لا شك فيه إذ الوهم يلابساستحالة التصور غ العقل قي مأخذ والباطل يشاكل الحق في مباحنه»"© (3الدليل والنتيجة: جاء الثمين بتحليلات هامة أثناء حديثه عن النظر -تتعلق بأسئلة ثلاثة قد بال المتكلمين والمنطقبين والفلاسفة وهي التالية :شغلت )1هل العلم بالنتيجة يعقب العلم بوجه الدليل؟ (2وهل الر بط بين الدليل والنتيجة عادي أم عقلي أم توليديئ أم وجوبي؟ )3وما الذي يستلزمه النظر الفاسد؟ ولقد أجاب عنها بقوله :إنه «ذهب إلى كل منذلك فريق»‘ و ل تين المختار منها. ولقد أشار إلى أن ابن سينا يرى« :أن حصول العلمين بالمقدمتين ليس كافيا قي حصول النتيجة بل لا بد من علم ثالث وهو التفطن لاندراج الصغرى تحت الكبرى»‘2 وهو رأي يبين الثميي أن هناك من وافق ابن سينا عليه واعتبره حقا :إذ لا بد من التفطن© لكنه تفطن يكون معلوما «ضمن العلم بأن هذا الترتيب منتج فلا مخطوط المعالم ص.42 :()1 .42 خطو ط المعا لم ص:(2 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)222 ش لا بد منيكاد يخلو الذهن عن ذلك عند ذكر المقدمتين على هذا الووجها استحضار المقدمتين مع ملاحظة الترتيب والهيئة العارضين لهما وإلا لما تفاوتت )(1..:اعر. جلاء الإنتاج ق:لأ.شكال ا ‏٤ .و خحفائه» ابن سينا يعلم بعلم ثالث.وعندفهو تفطن عندهم يعلم بعلم واحد مع المقدمتين والتفطن هو اكتشاف الحد الأوسط الذي لا توجد قواعد لاكتشافه! وهو أوالملطللوبثعلىكالمصادرةالغلط المختلفةأنواعق الوقوعمنالعاصم للقياس الدور، الذي يميز المنطق القياسي عن المنطق الاستقرائي الذي مجده (جون ولذلكالقياس مصادرة على المطلوب أو تحصيل حاصلميل) معتبراستوارت جعله عديم الفائدة، وهاجمه في كتبه. ولعل الغزالي هو خير من تن مسألة التفطن للحد الأوسط فهو يعتبر النتيجة موجودة في إحدى المقدمتين بالقوة القريبة، وهذا لا يعي :أنما موجودة بالفعل وأن النتيجة تخرج من القوة إلى الفعل بمجرد العلم بالمقدمتين، بل يع :أنما لا تخرج إلى الفعل: ه بدون إحضار المقدمتين في الذهن من جهة. ه وبدون أن يخطر بالبال وجه وجود النتيجة في الملقدمتين من جهة أخرى. وإذا تم تأمل ذلك صارت النتيجة بالفعل، والسبب الخاص لحصول النتيجة في الذهن إنما هو التفطن لوجود النتيجة بالقوة في المقدمة(. مخطوط المعالم، ص.52 :ر)1 الر بيع ميمون(، مشكلة الدور الديكارق) الشركة الوطية للنشر رالتوزيع؛ الجزائر ط16 :)2 2ص 16 :وما بعدها. (المستصفى)ا المطبعة الأميرية! ط :ا، ص.35 :رة 322الفصل الأول:نظرية اعرفة ومباحث علم الكلام وأما الجواب عن السؤال الثاني، والذي هو حول الرابط بين الدليل والنتيجة فإن الثمين يذكر في المسألة أربعة مذاهب: الأول :أن الربط بين الدليل والنتيجة عادي يمكن تخلفه. والثاني:أزه عقلي لا يمكن تخلفه عند نفي الآفات العامة كالموت والنوم ونحوهما. وهذان المذهبان هما -كما يقول الثمين« :لأصحابنا والأشعرية»."١‏ والثالث :أنه بالتوليد، وهو للمعتزلة. آحر ...فعل لفاعله فلا«هو أن يوجبوالتوليد كما يشر حه النميێ: عن مقدور بقدرة حادثةحادثولذا يقال هو وجودوالمراد بالفعل الأنر الحاصل اللخادنةولا [يعن] أن القدرةالنتيجةوجودالحادثة أثرا قللقدرة[(هذا] 5ويع أرت في وجود النتيجة بواسطة تأثيرها فى النظر. وقد وضح« :أن الفعل هو الأثر الحاصل» حت يبعد الشبهة القائلة :بأن العلم ليس فعلا فلا يصح اعتبار التوليد فيه. ويبدو أنه يريد أن يقول :إن النظر في الدليل -على رأي المعتزلة تنتج عنه النتيجة تولدا .هو .مع أن القدرة الحادثة تستطيع أن تنظر في الدليل، والنظر في الدليل هو وحده الذي يستطيع أن يعطي النتيجة، ولكن الفضل في وجود النتيجة إما هو للقدرة الحادثة. ولقد بين الفرق بين كونها (أثرًا) وبين كوما (أنرت) على أن الناي .32خطو ط المعا لم ص:(()1 مخطوط المعالم، ص.32 :رت) الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)224 بدلا عن (أثرت) حيث يقول« :فجعلوا نتيجته أثرا للقدرة الحادثة، بواسطة تأثيرها قي النظر". هذا 3وأما الرابع من المذاهب :فهو للحكماء والربط فيه بين الدليل والنتيجة نما هو «بالإيجاب يمعن أن النظر علة تؤثر في وجود المعلول» 5وهو مذهب لا يأخذ به الثمين كما لا يأخذ بالذي قبله. والذي يراه من بعد هذا هو أن للنظر ثلانة أقسام: )1النظر الابتدائي. )2والنظر الذكري الضروري. )3والنظر التذكري. فالنظر الابتدائي :هو الذي « لم يتقدم للناظر علم [به] البتة». والنظر «الذكري الضروري :هو الذي نسيه ثم ذكره من غير إعمال فكر» وأما النظر «التذكري :فهو الذي نسيه الناظر م استعمل فكره حيت تذكره». وهو نظر يقول الثمين في العلم بنتيجته، ونتيجة ما قبله« :وقد أسندنا العلم بنتيجة الثلاثة إلى محض خلق الله تعالى، ولا أثر لغيره في شيء منها لما أن ذلك حكم سائر الكائنات عندنا، ووافقنا المعتزلة في الأخيرين دون الأول»{ة“، والمراد به: النظر الابتدائي، لأممم جعلوا نتيجته أثرا للقدرة الحادثة بواسطة تأثيرها في النظرك ويع هذا أنما عندهم توليدية. .42مخطوط المعا لم ص:ر1 مخطوط المعالم ص.32 :رت) .42عحخطوط المعا7ص:ر)3 522الفصل الأول:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام إن القول عندهم فيه بالتوليد يلزمهم أيضا في التذكري -كما يرى النميتي- لأنه لا فارق بينه وبين الابتدائي، إذ «حصول العلم عقب التذكري المقدور كحصوله عقب النظر المقدور". والذكريالابتدائيالنلانلة: النميێ هنا يسند أنواع الأنظاركانوإذا والتذكري إلى محض ا له ولا أثر لغيره قي شيء منها، فإنه كذلك فعل من قبل في العلم الضروري وفي أسباب العلم الثلانة :الحواس والخبر والعقل. ويعين منه هذا :أن ما بالإنسان من قوى واستعدادات‘ وما تحققه هذه القوى من الإنحازات إنما هو من الله الخالق وهو القادر على أن يحدث غير ذلك. وأخيراك وللجواب عن السؤال الثالث :ما الذي يستلزمه النظر الفاس د؟ء يجدر بنا أن نشير بداية أن النميت قد حصص مقصدا حول أضداد النظر وقسمها: إلى أضداد خاصة وأضداد عامة. «فالخاصة هو كل ما يوجب إخطار المنظور فيه بالبال كالعلم به والجهل ». والمراد بالجهل به أو بالمنظور فيه هنا هو الجهل المركب لأن الجهل البسيط الذي هو عدم إدراك الأمر سلبة“. وتشمل الأضداد الخاصة كذلك‘ كلا من الظن والشك والوهم. أما الأضداد العامة« :فهي ما لا يخطر معها المنظور فيه بالبال كالموت والنوم والنسيان وما فى معناها»ه‘“. مخطوط المعالم ص.42 :ر)1 مخطوط المعالم ص.62 :رت) مخطوط اللمعالمك ص.72 : رة مخطوط اللمعا لم ص.62 : (»4 الدين)(معاالباب الثالث:مباحث علم الكلام ق كتاب226 والفرق بينها وبين الأضداد الخاصة هي أن الأضداد العامة «تزيد بالارادة فهي كما تضاد النظر والعلم وجملة أضداده، تضاد الإرادة فلا يكون القاصد للشيء نائما أو ميتا»' ام أو ما شامهما. ونظرا إلى هذاك فهي ليست كالأضداد الخاصة الق هي «خاصة بالنظر مقصورة عليه لا تتجاوزه إلى الإرادة»“. ويجدر بنا قى هذا الحال أن نشير أيضا إلى أن الموت يتميز من بين الأضداد العامة بكونه مضادا كذلك للقدرة. ويقسم الثمين النظر الفاسد إلى قسمين: القسم الأول :يقول فيه« :فإن كان لعدم تمامه لم يستلزم شيئا اتفاقا وكذا إذا كان لفساد نظمه كالاستدلال بجزئيتين أو سالبتين»<“. والقسم الثاني :يقول فيه« :إن كان لخلل في مادته وهي مقدماته فقولان» سواء كان الخلل بكذب جميعها أو بعضها. أما القول الأول :فإنه يستلزم الجهل" «وهو الصحيح ...وهو رأي المنطقيين» -كما يقول الثمينني۔© ورأي لبعض المتكلمين كالرازي (. وأما القول الثاني :فإنة لا يستلزم الجهل وهو أشهر الأقوال، وهو رأي المتكلمين -كما يقول أيضا۔.- مخطوط المعالم ص.62 :()1 مخطوط المعالمء ص.62 :رت) مخطوط المعالم ص.52 :رة للجهل المراد هنا، فانا نختار تعريف الخرجايي، الجهل« :هووحيث أنا غ نجد تعريفا من اللميرك .182الاعتقاد الذي لا يطابق المنظور فيه»( .شر ح المواقف)، ص .76(المحصَّل) .ص:()5 722الفصل الأول:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام ويتساءل مرة أخرى‘ وبعبارة أدق« :هل النظر المختل فيى مادته له نتيجة ترتبط به؟» إن الجواب كما يراه :هو أن له نتيجة ترتبط به، ولذلك عرف المنطقيون القياس بأنه :قول مؤلف من أقوال مرت سلمت لزم عنها لذاتما قول آخر. فقولهم( :ميت سلمت) هو لإدخال الشبهة فيه، ويرى الثميي أن الشبهة هي اليي أوقعت الأشاعرة في القول برؤية الله وذلك بقياس كبراه كاذبة" كما سيأق بيانه. إن هذه الشبهة الي اعتبرها المتكلمون لا ارتباط لها بشيء يقول الثمين فيها: «إنا نقول إن لازمها على الحقيقة الجهل وإنما انتفى عن العالم اعتقاد صدق نتيجتها في نفسها للعلم بضدهاء لا لعدم العلم للربط بينهما»ث. لكانت وقددليلراة»ة.ثمي قول المتكلمين« :إنً الشبهة لو كان لها ارباط بعقد مميز بقو له :إن «التالي باطل هنا لأن حقيقة الشبهة ما اشتبه أمرها على الناظر فاعتقدها دليلا وليست بدليل فلا يلزم، بخواز اشتراك المختلفات في بعض اللوازم، فإن الدليل يفارق الشبهة، وإن اشتركا في صورة النظم فإن مقدمات الدليل ضرورية أو تنتهي إليه إذا ركب الدليل من مقدمات نظرية أو بعضها، فإنه يحتج عليها ويبين صدقها بقياس آخر حت تنتهي إلى الضرورية»«“. وبذلك يكون اللميت قد اعتقد أن الشبهة منتجة وهي مشاركة للدليل في نظمه 3ولكن مقدماته غير ضرورية، ولا تنتهي إلى الضروري" وهي منتجة للجهل. يمعن الاعتقاد الذي لا يطابق المنظور فيه. مخطوط المعالم، ص.52 :()1 م-ن.() م-س ص.62 :()3 م-۔ ن.()4 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)228 ولعل هذا الذي جعله يرجع دوما عبر كتابه (المعا لم) إلى المقدمات لبيامشفا وتوضيح ارتباطها، كما سبق بيانه قي منهجه. د -الححَه: يقسم الثمين الحجّة بحسب مادتقما قسمين: حجّة عقلية! وحجّة نقلية. أما الحجة النقلية :فإنه يبدو أمما لا تخرج عن الذي جئنا به قى أسباب العلم3 إذ قد فصلنا فيها القول، وبنا الفرق بين الخبر الضروري والخبر الاستدلالي من جهة وبينا أن الحجة النقلية وثيقة الصلة بالحجة العقلية منن جهة أخرى. لأن النقلية تثبت بالعقل والعقلية ترتكز على النقلية بعد ثبوت هذه بالعقل. كما هو الحال في الحجة البرهانية الى ترتكز على اليقينيات الست ومنها المتواترات. وبناء على هذاك يكون في مقدورنا تركيز الحديث حول الحجة العقلية موضحين ما جاء به النمي. لقد قسم -كغيره -الحجة العقلية إلى حممسة أقسام: الرمانة والجحدل، والخطابة، والشعر والمغالطة. فالبرهان، ويعرف بالحجة البرهانية« :هو ما تركب من مقدمات كلها يقينية»"‘ 8واليقينيات هي الست الى سبق بيانا. والخدل، ويعرف بالحجة الحدلية«، هو ما تألف من مقدمات مشهورة وهي ما اعترف به الجمهور لمصلحة عامة أو لسبب رقة أو حميّة»©. .72 مخطوط المعا ل .ص:ر)1 .72 ص:خطو ط المعا ل()2 922الفصل الأول:نظرية المعرفة ومباحث علم الكلام والغرض منه كما يقول الثميي« :إما إقناع قاصر عن البرهان، لأنه لا يغمض[يخفى مأخذه] عن فهم الخصم فينتقل عنه[عن البرهان] إلى الجدل .أو إلزام الخصم ودفعها". والخطابة، أو الحجة الخطابية :هي ما تألف من مقدمات مقبولة من شخص معتقد فيها لسر لا يطلع عليه أو لصفة جميلة، أو من مقدمات مظنونة، والفرض من الخطابة -كما يقول النميننى -ترغيب السامعين. والشعر أو الحجة الشعرية« :وهو ما تألف من مقدمات متخيلة لترغيب النفس في الشي أو لتنفيرها عنه»(“. والمغالطة، أو الحجة الباطلة« :هي ما تألف من مقدمات شبيهة بالحق وليست حقا، وتسمى سفسطة ...أو شبيهة بالمقدمات المشهورة وتسمى مشاغبة ...أو من مقدمات وهمية كاذبة»“. هذه أقسام الحجة العقلية الن جاء بيا الثمي، ويها يمكننا أن نختم هذا الفصل بعد أن تبين لنا جليا أن النميي قد طرح جميع المباحث حول نظرية المعرفة بمفهومها العام! وتعرض لحميع جوانبها، مؤكدا إمكانية وصول العقل إلى معرفة الله عز وجل وإمكانية البحث فيما يتعلق بالألوهية من قريب أو بعيد، وفي كل مواضيع علم الكلام ال قد تعرضنا لبعضها فيما مره وسنكمل الحديث بحول ا له عن بعضها المتبقية في مبتدئين ب(عا ل الممكناتالفصول اللاحقة، مستخحر جين زبدة ما جاء به النميێ وأحوالها)، وفي الممكنات دليل على وجوده جل وعلا. م-ن .() 1ا م-ن.()2 م -س ‏ ٤ص.82 :()3 الفصل الثانى نظرية الوجود وعالم الممكنات اتالمك نظرية الوجود أضرب الاستدلال النظر في الإنسان الاستدلال بطريق الإمكان الجرد الفاعل المختار العالمحدوث أ( مماثلة العا لم للإنسان ب) الاستدلال لحدوث احد المتلازمين ج( إبطال حوادث لا أول ها )1فراغ ما لا شماية له الأزلي عدمه)2مقارنة الوجود 3برهان القطع والتطبيق )4الفرا غ المحكوم به قبل كل حادث النفوس الفلكية والانسانية 7النهحدوت تأثير العالم العلوي في العالم السفلي. 332الممكناتالفصل الثان:نظرية الرجو د وعا الفصل الثانى نظرية الوجود وعالم الممكنات الطبيعة وماقوعن العدم والمعدوم3وعن الملوجودعن الرجودإن الحديث وراءها .حديث شيق تناوله كل من الفلاسفة والمتكلمين(! وهو شديد الصلة وسنأق منه-كما جئنا سابقا-ببعض ما نحتاج إليه ونحن نعالجبدراستنا هذه يليه. الفصل والذيمسائل هذا سونبدأ ببيان معي الممكنات-ولو بإيجاز-ومعين نظرية الوجود حت نتمكن من بسط ما جاء به الثمي٠ي‏ في وضوح. ا ممكنا ت: إن لفظة (الممكنات) جمع لكلمة (ممكن) وهو مصطلح يطلق ويراد به: «تساوي الوجود والعدم! وهو إحدى مقولات الجهة (ئنلعةه) [(حسب تقسيم (كائت)]، ويقابله الممتنع (ءلطزوصمصتا)، والضروري (عيندووعح)م»ل“. راجع مثلا:()1 -ابن سينا(، الإشارات والتنبيهات) 5معه شرح نصير الدين الطوسي» تحقيق :د.سليمان دنياء دار المعارف، مصر ط 2:د.ت.ط‘ ج &3:الوجود وعلله٬‏ ص 7:وما بعدها. ‏ ٤دي بورك (تاريخ الفلسفة في الإسلام)، ترجمة أبوريده، مثلا ص.491-591 : ٭ ري علم الكلام)» ج &2:ص !55 :وما بعدها. ى,« ححا مع ام© عم |. (المعجم الفلسفي)» دار الكتاب اللبناني"28910ج(، 2 :الممكن)& ص.424 :رت) الدين)الباب الثالث:مباحث علم الكلام ق كتاب (معا234 لم يعرض منهفممكن الوجود هو الذي ميت فرض غير موجود أو موجود محال ويقابله واجب الوجود، وهو الوجود الذي مت فرض غير موجود عرض عنه حال( ا. معنيان:وللممكنهذا وهو:الضرورةسلبالأول:‏ ٠المع -إما سلب في نفس الأمر، ويسمى الإمكان الذاتي أو الخارجي. -و إمًا سلب بحسب الذهن إذ يكون الذهن مترددا في تصوره بين طرفيه (“. ويسمى لإمكان الذهالذين هما الوجود والعدم ولكنه ليسبالقوة 5أو كونه من شأنه أن يكون‏ ٠والمعێ الثايني :هو وجوده بكائن وبمذه الصفة لا ينتقل من حال الوجود بالقوة إلى حال الوجود بالفعل إلا بعد استيفائه شروطا، ولهذا يسمى إمكانه بالإمكان الاستعدادي“. إن هذه المعاني هي الي تستفاد من الممكن تبعا لتصور الدارس له، ولطبيعته الق هي موضوع للدرس. فالإمكان هو الحالة الوسطى بين الوجود والعدم إذ القابل للاتصاف بأحدهما بدل الآخر يسمى ممكنا! وهو الذي خصص له المتكلمون، مباحث جمة تي مؤلفاتهم لما له عندهم من الأهمية في الاستدلال على وجود الباري عز وعلا. (المعجم الفلسفي)، عن ابن سينا(، النجاة)» ص.663 :()1 رت) (المعجم الفلسفي)، عن التهانوي(، كشف اصطلاحات الفنون) . رة( ,المعجم الفلسفي).وللمزيد راجع مثلا( :مشكلة الصراع بين الفلسفة والدين) من الغزالي وابن رشد إلى الطوسي والخواجة زاده، للدكتور :رضا سعادة الدار العالمية٬‏ بيروت ط18910 10 : ص 45 :وما بعدها. 532الفصل الثاني:نظرتّة الوجود وعالم الممكنات نظرية الوجود: والممكنات مباحث لما علاقة وطيدة بنظرية الوجود، فيمكن رؤيتها رؤية الفلاسفة، ويكون البحث فيها عندئذ من حيث إمكان الوجود ووجوبه ومن حيث الوجوب بالذات\ والوجوب بالغير وما يترتب على ذلك من المباحث. ويشمل بحال البحث في نظرية الوجود ثلاثة مباحث رئيسية :الأول :الأمور الكلية أو العامة} والثاني :الأعراض والثالث :الخواهر. ويكون المبحثان الأخيران-كما يقول الأستاذ :ر(حسن حنفي)-أكثر من نصف علم أصول الدين مما يدل على أهمية المعلوم وعلى إمكانية تحويل (النيولوجيا) إلى (الانطولو جيا)"'. وهذا القول لا ينطبق على ما جاء به الثميى في كتابه فهو قد تخلى عن كثير من مباحث المتكلمين في نظرية الوجود، و لم يستعمل منها إلا ما رآه ضروريا قي إنبات وجود الخالق لهذا الكون& وهو قليل مقارنة بما جاعوا به، وهو قليل أيضا مقارنة .ممادة كتابه. إن الثميي، أو إن المتكلمين عامة حين تحدثوا عن الممكنات لم يريدوا إلا أن ينبتوا حدوثها، وحدوث العا لم الذي يقول فيه الفلاسفة بالقدم. وهم ي إثباتمم الحدوث للممكنات-وللعالم الذي هو جزء منها،-وفي نفيهم القدم عنها إنما هم يثبتون واجب الوجود الموجد غيره بالاختيار لا بالضرورة. أما الفلاسفة القائلون بالقدم وبالضرورة في حدوث العالم فقد اكتفوا في إلبات واجب الوجود بإثبات الامكان العقلي لممكن الوجود بدلا عن إنبات الحدوث له. حسن حنفي© (موسوعة الحضارة العربية الإسلامية)ء ص.61-71 :()1 يذكر عبد الهادي أبوريده أن الفارابي والكندي يقولان بالاختيار.()2 انظر :دي بور(، تاريخ الفلسفة في الإسلام)» ترجمة وتعليق :عبد الهادي أبو ريده، ص432 : الدين)الباب الثالث:مباحث علم الكلام ق كتاب (معا236 والذي يميل إليه أغلب المتكلمين هو إثبات واجد الوجود بدليل الحدوث على اعتبار أن الحدوث هو إيجاد من العدم المحض وهم بعيدون في هذا عن ابن سينا الذي يعتبر أن الإمكان أعم من الحدوث لأنه يشمل الممكن الدائم الورجود، ولأن الإمكان عنده هو علة الاحتياج إلى الغير(". ولقد نشأت في هذا الحال-بحال إثبات حدوث العالم-نظرية الخزء الذي لا يتجزأ وال تعرف أيضا بنظرية الجخوهر الفرد والغاية من نشأتما تأكيد تناهي هذا الكون، وتأكيد إرادة الله واختياره في إيجاده. ومي نظرية قد أخذ بما كثير من المتكلمين خاصة منهم الأشاعرة را على قول الفلاسفة بالهيولى القديمةا، ورفضها من المتكلمين آخرون لم يستسيغوها كالنظام ( )3وابن حزم ( (4والنميم (. والمهم أن الفلاسفة الإسلاميين والمتكلمين وإن اختلفوا قي تفسيراتمم تبعا لاقتراب فكرهم أو بعده من تراث الفلسفة اليونانية واقترابه أو بعده من معاي النصوص الإسلامية} فإنهم قد حاولوا جميعا فهم حقيقة الوجود، وكيفية وجوده منطلقين منه في الاستدلال والبرهنة على وجود خالق له وهو الله عز وجل. الاستدلال:أضرب يذكر الثميي للبرهنة على وجوده عز وجل أضربا أربعة هي: وما بعدها. رن) محمد جلال شرف (الله والعالم والإنسان)» ص.46 : ت م-س الفصل الثاني :نظرية الجوهر الفرد ص 571 :وما بعدها. (في علم الكلام)، ج 1 :ص 632 :وما بعدها.رة (ابن حزم والفكر الفلسفي بالمغرب والأندلس)» ص 833 :وما بعدها.ره مخطوط المعالمء ص 54 :وص 55 :وص.48 :ر5؛ 732الفصل الثاني:نظرية الوجود وعالم الممكنات )1الاستدلال بالسبب على المسبب. 2الاستدلال بالمسبب على السبب. )3الاستدلال بأحد مسيي سبب واحد على السبب الآخر. )4الاستدلال بأحد المتلازمين على الآخر. ويبين أن المعتمد منها قي الاستدلال على وجود الله عز وجل إنما يكون المعلوم أنوجوده& ومنلوجوبوأما الأول والثالث فمحالانيالثان والرابع واجب الوجود لا يحتاج إلى سبب. عليه .والكون كله شاهدوجل فكثيرة.الله عزأما مسببات وأقرب شيء يخرجك عن التقليد-كما يرى الثمين-أن تنظر إلى أقرب الأشياء إليلك، وهي نفسك الي يوجهنا الله إليها بقوله :لوفي أنفسكُمُ أفلا .ْصرُونه الذاريات.)12 : النظر في الإنسان: يعتمد الثميي في إثبات وجود الله .بالرجوع إلى نفس الانسان، ويعتمد على مقدمة علمها يحصل لكل إنسان ضرورة وهو كونه( :لم يكن ثم كان)، ويرتبها كما يل:ى(ا. أو أنا حادث.بعل عدمأو أنا موجودكنتشأنا ل أكن وكل من هو كذلك فله مو جحد أوجده. إذن أنا ل موجد أوجدين. .73حخطوط المعا7ص:()1 (معا ل الدين) علم الكلام ق كتابالباب الثالث:مباحث23 8 وفي رأي النميي :إن المقدمة الصغرى هنا ضرورية، وإنما نظرية في الكبرىض ولذلك رد قول الفخر بأمها ضرورية، وعلل ذهابه إلى أنما ضرورية بكونما تحصل بنظر قريب فاشتبه عليه الأمر . وقي رأيه :أن طريقة الاستدلال «على افتقار الحادث إلى سبب طريقة من يشرب الحدوث بالإمكان بأن تكون العلة بجموعهماء أو الإمكان بشرط الحدو ث»٭"". ولقد فصل القول في بيان كل مقدمة} ورة قول غير المسلمين :بأن المقدمة القائلة( :أنالم أكن ثم كنت) 3،ضروريةش وبأنها تفيد حدوث الإنسان لاستنادهم إلى أن المادة الن تكون منها الإنسان كانت في صلب الأب ومادة الأب كانت في صلب أبيه وهلم جرا ومن الممكن أن يكون الأمر هكذا إلى غير فاية، ومن المعلوم أنه إذا لاح الاحتمال سقط الاستدلال، وتكون غاية الأمر أن المعلوم ضرورة هو تبدل الصور على الإنسان لا سبق العدم الذاتي على وجوده. وهو مالم ينتبه إليه مثبتو حدوث الإنسان حين بنوا دليلهم على أن نفس الذات لم تكون ثم كانت لا على أن صورتما لم تكن ثم كانت. والذي يراه الثمين وهو يرد عليهم :أن الذات من قبيل الكل الجموعي، وأن مرنهيكل مخصوصالإنسان وأنجزئهالازمها انعدامها بانعدامالماهية المركبة من (2) ,.. .وبدں، كما هو مرجح عندهروح تكن شوإذا ثبت أن بعضا من الذات ل يكن ش كانك فالذات كلها كانت وهكذا فإنه يتعين أن الذات محتاجة إلى موجد لها غير ذاتماء ولا يمكن أن .83مخطوط المعا لم ص:51 .04ص:خطو ط المعا ل()2 932الفصل الثاني:نظرتّة الوجود وعالم الممكنات يكون الذات نفسها لما فى ذلك من التهافت لتقدمها على نفسها وتأخرها عنه'‘& ولايمكن أن تكون ذاتا مثلها لما وجدناه منها من التعذر على إيجاد مثله. وإذا قيل :إنما النطفة لأنما مغايرة جموع الذات ولأنه يحتمل أن تكون هي المؤثر في فعل البعض الزائد عليها. رد الثمين قائلا :إنه إذا كانت الذات مشتملة على ذلك الجزء المؤثر روهو النطفة) فلتكن الذات قادرة على إنجاد غيرها من الممكنات لاشتمالها على ذلك الجزء الذي يصح منه الاختراع وقد ثبت بالضرورة عدم قدرة الذات على ذلك. وإذا قيل :إن ذلك الجزء (وهو النطفة) يؤثر بالطبع بشرط الاتصال والكينونة قي الرحم فإن الخواب أنه يلزم أن ينقطع التأثير بعد الانفصال، والواقع يؤكد غير ذلك إذ معظم الذات وجد بعد الانفصال. فيتعين أن للذات موجدا أوجدها وأن الموجد ليس هو الذات نفسها ولا جزءا منها، وأن ما زاد منها كان معدوما ثم كان، فالمؤثر في الذات وفي الممكنات جميعها إنما هو الفاعل المختار( كما سيأتي مزيد بيان لذلك. منشأ احتياج الحادث إلى الصانع: يين الثميي أن المتكلمين مختلفون في منشإ احتياج الحادث إلى الصانع. أنومحالمتقابلاتكلأن الممك٠‏ن قابل لصفاتفمنهم م ر ‏ن ٠يقول .إنه لإمكان مختصر بأحدها دون حن م. );( , مخطوط اللمعالمك ص.73 : ()1 مخطوط المعالم ص.93 :ر)2 مخطوط المعالم» ص.04 - 93 :رة مخطوط المعالم ص.83 :ر)4 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)240 ومنهم من يقول :هو الحدوث وهو عمدة أعلامهم، على أن الحدوث هو الوجود بعد العدم!!"، وهو الذي استدل به إبراهيم عليه السلام على وجود الصانع قي احتجاجه على أبيه» حسبما يذكر الثمين. ومنهم من يقول :إنه الإمكان والحدوث معا، وآخرون يرون أنه الإمكان بشرط الحدوث. ويبين الثمين الفرق بينهما، بقوله :إن الحدوث إن كان جزء الوجود اطرد الدليل وإن كان شرطا لم يطرد(. الاستدلال بطريقة الإمكان المجرد: هذا، ويتميز الاستدلال بطريقة الإمكان الحرد عن غيره من الطرقف -كما يين الثميني -بكون العلم بحدوث العالم يتأخر عن العلم بالصانع، وأما في غيره من الطرق فان العلم بحدوث العا لم يتقدم عن العلم بالصانع. ممكن وجوده وعدمه .لا أرجحيةيقول الثمين« :إذا حققنا أن العا لأحدهما على الآخر بذاته، لأن كل ممكن بذاته قابل للوجود والعدم، فالو جود له ليس من ذاته، وكل ما ليس له الوجود من ذاته، فالوجود له من غيره على أن ذلك الغير لا بد وأن يكون واجب الوجود لذاته وإلا لكان مفتقرا إلى ما افتقر إليه العالم» ودار أو تسلسل على أن كلا من الدور والتسلسل محال، وبذلك يثبت العلم بوجود مؤثر واجب لذاته صانع لهذا العا لم». بيد أن هذا المؤثر الصانع للعالم قد يكون مؤثرا باللزوم الذاتي" كما هو رأي الفلاسفة ونظرا هذا فإنه يجب على المتكلمين الانفراد عن هؤلاء بنظر آخر لإثبات )أن تأثيره تعالى إنما كان باختيار لا بلزوم. مخطوط المعا ل ص.55 :ر)1 .83 مخطوط المعا لم ص:()2 142الفصل الثاين:نظرتّة الوجود وعالم الممكنات والدليل الذي يرامالثميي لنبات التأثير بالاختيار لصانع العالم كما يلي- :وهو عينه الذي كان عند كثير من المتكلمين « :-صانع العالم إما أن يكون أوجبه لذاته أو اقتضاه بطبعه أو أجوبه باختياره، وجهات التأثير منحصرة في هذه الأوجه الثلائة»"". ويعين هذا أنه اعتمد القسمة الثنائية لإثبات الاختيار وحصرها بهذه الأوجه النلانة قي التأثير معتبرا أن «كل مؤثر لا يخلو :إما أن يصح منه التركك أو لا والأول :هو الفاعل المختار، والثاني :إما أن يتوقف اقتضاؤه على شرط وانتفاء مانع أو لا، والأول :هو الطبيعة والثاني :هو العلة»ل. ليعد الطبيعة والعلة اعتمد على استحالة تخصيص مثل عن مثل بأمر يغاير الملل الآخر واعتمد على استحالة الاختلاف في معلول العلة الواحدة ومطبوع الطبيعة الواحدة وهكذا تعين له أن يكون الفاعل موجدا بالاختيار. ولقد بين برهانه للوصول إلى أن العالم حادث كما يلي: العا لم موقع بالاختيار. وكل موقع بالاختيار حادث. إذن فالعالم حادث. وبناء على هذا فعلمنا بحدوث العا لم هو بعد علمنا بوجود صانع للعالم وكل ذلك باستعمال طريق الإمكان الجرد. وهكذا فإن تأكيد الثمين على أن الحدوث بمعن سبق العدم يخرجه عن مذهب الفلاسفة القائلين بأن العالم حدت\ وبأن حدوثه يع أن وقوعه كان من الغير وليس من ذاته. .93مخطوط اللمعا لم ص:(ر)1 .93عخطو ط المعا لم .ص: ()2 رق محمد البهي(، الجانب الإلهي من التفكير الإسلامي)» ص.233 : الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)242 إنه يقول« :فلا يشتبه عليك إطلاق الفلاسفة القول بأن ما سوى الله تعالى محعدثڵ فإنه على معن الاحتياج إل الغير ك لا على معن سبق العدم8 (». وإلاعدمعف!سبقيستلزموجوده«اختيارإنالاختيار: معنويقول لتبين لكان تحصيل الحاصل في الوجود، وثبوت الممكن مما لا يصح كونه في العدم»“. الفاعل المختار : لقد سبق القول بأن الثمين قد أشار إلى أن العلم بحدوث العالم يتقدم العلم بالصانع قي طريقة الاستدلال بغير الإمكان الجحرد، وسبق لنا القول بأنه حين أراد أن يبرهن على أن صانع العا لم فاعل مختار، انطلق من ذات الانسان الممكنة المتصفة تختص جائز بدلا عن جائز.4 ولقد برهن على ذلك بالشكل الأول قائلا: أجزائها، وكل من هو كذلك ففاعله مختار لفعله، فينتج :ذاتك فاعلها مختار لفعله»©. وبرهن على ذلك، أيضا بالشكل الثانى قائلا: «صانع ذاتك فاعل مختار، ولا شيء من النطفة أو الطبيعة أو العلة بفاعل مختار، إذن صانع ذاتك ليس بنطفة ولا طبيعة ولا علة.‘«». ولقد عمد إلى كل مقدمة في الشكل الأول فبرهن على صحتها، وأطنب في البيان لنفي الاختيار عن النطفة والطبيعة و العلة. مخطوط المعالم ص.55 :ر»1 مخطوط المعالم ص.93 :ر مخطوط المعالم، ص.4[ :رق؛ مخطوط المعالم ص.24 :را 342الفصل الثاني:نظرية الوجود وعالم الممكنات العالم:حدوت ا-مماثلة العالم للإنسان: لقد استغل الثمين البرهان على حدوث الإنسان، وأن له فاعلا مختارا العا ل كله وأن له فاعلا مختارا كذلك.ليبرهن به على حدوث وأنحادثالذاتالنطفة منما زاد على5_ذكرهسبقكما_فبين الزائد من ذات الإنسان يدلَ على حدوث النطفة وعلى سائر العالم كله. والذي جعله يفعل ذلك كما يقول« :تحقق المماثلة بين هذا الزائد والعالم كله إذ هذا الزائد أجرام متحيّزة} وأعراض قائمة بما، وسائر العالم كذلك، والمثلان يجب استواؤهما فيما يجب©ؤ وفيما يجوز، وفيما يستحيل وقد وجب الحدوث لذلك الزائد قطعا، فكذلك يجب لسائر العا لم لممائلته إياه»‘". إن النطفة والانسان جزء من هذا العالم وهما حادثان} ومن المعلوم أنه إذا اعتبرناهما هكذا فإنه يلزمنا، لو افترضنا أن بعضا من العا لم قسم، أن يكون العالم الاو بعضه حادا ) مع أن القديم لا يكونوأن يكون بعضه قديماحختلفا فيما جبا واجبا للقدم. حينوذلكللقدمالقدمالخلف ليؤكد وجوببرهانلقد استعمل النمي جحائزا للقدنم جاز عليه سبق العدم فيحتاج إل خصصقال :ان «القدم لو كان يخصصه بالوجود بدلا عن العدم الجائز وهو نقيض القدم المفروض فيلزم أن يكون قديما غير قديم وهذا خلف»ل“. .24خطو ط المعا لم ص:5 مخطوط المعالمك ص.24 :ر2؛ الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)244 ‏ ١لقدمسبق العدم وهو نقيض.القدم مما يستلزم وجوبفجواز القدم يستلزم النطفةوهيادتح العا ل منبعضاثبت أنأنه إذاالمعلوم ومنلا جوازه والإنسان الزائد على النطفة} وثبت أنهما والعالم مثلان فإنه يحجب أن يشتركا في صفات النفس. ولعله لأجل هذاك يرى الثمي أنه قد «خر ج لك بالنظر في ذاتك وانعقاد التماثل بينك وبين سائر الممكنات\ البرهان القاطع على حدوث العالم كله، علويه وعنالجميع عاجز عن إيجاد نفسهوأنو فرعه أصلهعر شه وكرسيهو سفلية. وإن شوأن الجميع مفتقر إللى الفاعل المختار، كافتقارك إليهإنجاد غيره كعجزك شيء ال يسبح بحَمُدهئه» (الإسراء "44 :ا. فهو حين عقد المماثلة بين العالم والزائد على النطفة على أممما أجرام متحيزة وأعراض قائمة بما، استدرك الأمر باحثا في مفهوم العالم، والذي معناه« :علم على الخلق»... لقد جاء بالآراء المتضاربة حول حقيقته ال ينحصر أمرها في السؤال التالي: يذهب إليه الفلاسفة؟ إن الفلاسفة كما يقول الثمين :يذهبون إلى أن العالم أجرام وأعراض وبحردات .فالأجرام أو الخواهر متحيزات والأعراض قائمة بما .وأمًا الحردات فهى المجردة عن الصورة والتحَير، ومن ذلك النفوس والأرواح والملائكة في رأيهم. هذاك ويذكر الثمين أن الغزالي وبعض الصوفية تبعوا الفلاسفة في المسألة} أع قي النفوس والأرواح والملائكة فقالوا :إنما «لا تتقدر ولا تتشكل ولا تعمر فراغا ولا .34خطو ط المعا لم ص:((1 542الفصل الثان:نظرية الوجود وعالم الممكنات يلزم من ذلك -قالوا ممائلتها للباري عز وعلا لأنها إنما شاركته قي سلب وهو التقتس عن المقدار والشكل والتحيّز، والممائلة إنما تكون بالمشاركة في صفات النفس‘". والذي يراه الثمين أنه هذه المسألة كفر بعضهم الغزالي وجعلوه مشسها المالكية. منابن حبيبهؤلاءومن ويذكر من بعد هذا أن المتكلمين قد أبطلوا قسما زائدا على القسمين الجواهر والأعراض وسلكوا في ذلك طريقة التقسيم الثنائي. إنه يقول« :كل موجود إما أن يكون متحيزا 3أو لا 5والثاني:إما أن يقوم .ممتحيز أو لا، فالمتحيز هو الجوهر والقائمة به هو العرض» وغيرهما هو الله تعالى»(“. ولقد أورد أن من الأشاعرة المتأخرين من ضعف هذه القسمة لأن ما انتهى إليه التقسيم وهو :ما ليس بممتحيز ولا قائم ممتحيز، ليس نفس حقيقته عز وعلا ولا نفس حقيقة صفاته لأنه انتهى إلى سلب©‘ وهو سلب التحيز والقيام بالمتحيز. الفريقين© مسلك المنيتينويذكر أن مزن المتكلمين من رأي أن مسلكهذا مسلكفوهم اللتكلمونكومسلك النانذين لهوهم الفلاسفةللقسم النالك ضعيف .وذلك لأمم لم يتوصلوا إلى إثبات حقيقة الموجود الثالث المفروض حت يحكم عليه باعتبارها، هذا من جنهة} ومن جهة أخرى فإنهم قالوا: «ليس فيما علمناه متوقف عليه فيدل عليه، فتعذر العلم به، بخلاف ما نقول في الصانع فإنه وإن لم نعلم حقيقته، إلا أن ما علمناه متوقف وجوده عليه فاستند العلم بو جحو ده [ليه»(;© . مخطوط المعالم، ص.34 :ر)1 .34حطو ط المعا لم ص:()2 مخطوط المعا لم ص.4 :ر)3 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)246 وخلاصة ما جاء به الثمين في المسألة :أنه وإن ؤجد متكلمون اثبتوا بالعقل حدوث هذا الزائد، فإنه لا يصح أن يكون هذا الزائد إلهاك أو شبيها بالإله لثبوت الوحدانية لله عة وجل كما سيأق .ولعدم توقف وجود العالم على هذا الزائد فلا نجب وجوده، لأنه لا محال من عدمه، وعليه فهو ممكن وكل ممكن إن وجد فهو ‏١حادث، وهو المطلوب. والذي يراه آخرون :أن هذا المسلك ضعيف-في إثبات كون هذا الزائد ممكنا، وذلك لأنه برهان بعكس الدليل وهو لا يلزم عكسه‘ وإنما يلزم طرده بمعنى« :أن توقف وجود العالم على وجود فاعل له يقتضي وجوب وجوده لئلا يلزم التسلسل أو الدور لو قدر جواز وجوده، ولا يلزم من عدم توقف العالم على شيء عدم الوجوب لذلك الشي إذ لا يلزم من عدم الدليل عدم المدلول .وقد كان عر وجل واجب الوجود لذاته في الأزل قبل أن يوجد العالم وتوجد دلالته!" فبطلان الدليل لا يؤذن ببطلان المدلول كما مر في الفصل الأول من هذا الباب. وعلى هذاء فإن ما لم تعلم حقيقته و لم يمكن الحكم عليه من جهة نفسه وحقيقته، ومن جهة فعله، فإنه لا ييقى فيه إلا التوقف واللجوء إلى السمع في رأيهم. وقد ثبت بالبرهان القاطع أن الله كان و لم يكن معه شي وأنه لا قدم إلا الله عز وجل وهو ما يزول به المشكل الذي قد يرد من كون هذا الزائد له شبه بالإله كما ذهب إلى ذلك البعض. هذا، ويثبت الثمين أن الأجرام كلها متماثلة! عند جمهور المتكلمين لا فرق بين نورانيّها وظلمانيّها، لأمما مشتركة في صفات النفس من التحيز وقبول الأعراض. مخطوط المعا ل ص.44 :ر)1 742الفصل الثاني:نظرية الوجود وعالم الممكنات وهو يرى من بعد هذا أن كلا من الماء والإنسان والأرض والنار عندهم يماثل غيره من الأجرام الحيوانية والجمادية} وأنما إنما تتغاير بأمور عرضية .فهي متحدة الحقيقة مختلفة العوارض كما هو مذهب جمهور المتكلمين، ويرى أنه على هذا الأصل ينب الكثير من قواعد الإسلام} وينبێ إثبات القادر المختار وكثير من أحوال النبوة والمعاد .ومبين ذلك عندهم هو أن أجزاء الجسم ليست إلا ر(جواهر فردة) 3وأنما متماثلة لا يتصور فيها الاختلاف©ڵ وإنما الذي يخصصها بجائزر بدلا عن جائز آخر إنما هو المرجح المختار. ثم إن النميي يضعف قولهم بالخوهر الفرد فيقول« :إنه ضعيف لم يقم عليه برهان قاطع-أعيني على ثبوت الخوهر الفرد \ بل الحق أن ذلك مبني على أن من العوارض.أجزاء الجسم ممكنة قابلة للاتصاف بكل ما ذكر ويرى بناء على هذا، أن المماثلة ليست لكوفما جواهر فردة} إنما هي في قبولها هذا الحائز بدلا عن الحائز الآخر وفى اتصافها بالإمكان. فهو فيما يبدو لم يختلف في هذا مع القائلين بالخواهر الفردة، لأمم هم أيضا يذهبون إلى أنما ممكنة وقابلة للاتصاف بما تتميز به من الأوصاف© ومن المعلوم أنه إذا كان هذا هو الأمر فجوهر اختلافه معهم يكون في أجزاء الجسم :هل هي (جواهر فردة) كما فسرها القائلون بما أم هي شيء آخر؟. والظاهر أن كل جسم-في نظره-لا يتفق مع الأجسام الأخرى في تكونه من الخواهر الفردة} وإنما يختلف عنها قي أجزائه تبعا لطبيعته الت أمكن أن يوجد عليها، وال قبلت الاتصاف بما وصفت به. فمحل الاختلاف بينه وبينهم في هذه النقطة، فهم قد اعتبروا الجواهر الفردة حميع الكائنات القابلة للاتصاف بما يجوز عليها من الأوصاف© وأما هوكأصلا مخطوط للمعالمك ص .54 :أيضا (تعاظم الموجين شرح مرج البحرين) للثمي، مخ الأم ص.92:ر)1 الدين)(معاكتابعلم الكلام ق:مباحثالباب الثالث248 فيرى أن كل الممكنات أجزاؤها قابلة للاتصاف بما يجوز عليها من الأوصاف© فهي من الممكن أن تكون جواهر فردة ومن الممكن أن تكون غيرها فهو لم نحدد أصلا ماهية هذه الأجزاء. وهو مع كونه نصر على أن الدليل القاطع لم يقم في إثبات الجوهر الفرد فإنه قد جوز لنفسه استعمال مصطلح الجوهر وتوظيفه ق كثير من استدلالاتك وهو-فيما ييدو = لا يفرق بينه وبين مصطلح الأعيان والحسم والخرم مع علمه معدلول كل مصطلح كما جاء عند المتكلمين وعند الفلاسفة. وهكذا فهو وإن استعمله فإنه سيكون بعيدا عن النقد الذي وجهه ابن رشد للمتكلمين حين برهنوا على حدوت العا لم بحدوث الجواهر(". ب-الاستدلال بحدوث احد التلازمين رالأعراض والجواهر : لقد جاء الثميي أيضا بالاستدلال المشهور عند المتكلمين في إثبات حدوث حدوثوالخواهر ك علىأحد المتلازمين :الأعراضبحدوثوهو الاستدلالالعا ل الأخر أو بالاعتماد على المسلمة الق كانت أسسها الأولى عند الجوين في متناهيا.أويكونبل أنالمتناهي لاما لازمتقول:والو(الشامل).(الإرشاد) بعبارة أخرى :كل ما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث. يستلزمالفا لمأحد المتلازمين على حدوثجاك وحدوثالاستدلالإن -وهي الآتية :_ ومنهم النميأولا عن مسائل عدة يتعرض لما المتكلمونالحديث (مناهج.321عن :ابن رشد.علي عبد الفتاح المغربيك (الماتريدى وآراؤه الكلامية) 5ص:)(1 ص.95:.141وعن :عاطف العراقي(، المنهج النقدي في فلسفة ابن رشد)‘الأدلة) .ص.931: 06 أيضا :محمد جلال شرف©( 6الله والعا م والإنسان)» ص .512 :عن (مناهج الأدلة) لابن رشد. .931 -731ص: 942الفصل الثاني:نظرية الوجود وعالم الممكنات إثبات أعراض زائدة على الخوهر.- إثبات تناهي الأعراض وحدوثها.- إثبات التلازم واستحالة عرو الجواهر منها.}- إثبات تناهي جملتها ويعبر عنها بإبطال حوادث لا أول ا._ فبهذه المسائل الي تناولها الثميي بالبحت©\ أثبت انطلاقا منها حدوث الأعراض وحدوث الخواهر. وهو قبل ذلك تناول الاستدلال على حدوث الأعراض بالبحث في الطر والعدم، الذي يقتضتي إبطال أربعة أمور: إبطال الكمون والظهور._ } -إبطال قيام الأعراض بنفسها. إبطال انتقالها._ إبطال عدم القديم.- إن هذه الأمور الثمانية هي الى يتوقف عليها الاستدلال بحجدوث أحد المتلازمين (الأعراض والجواهر) على حدوث الآخر وقد جاء بما الثمين كاملة. ونأخذ منها الاستدلال بالطرو والعدم إذ قد جاءت عبارة الثمين كما يلي: «إن جهة الاستدلال ...على الحدوت بالطرو والعدم لما سبق وجوده قبل الطارئ وتحقق الطروَ، يستدعي ثلائة أمور ويلزم الحدوث .والعدم يستدعي تلك الأمور الثلاثة ويتحقق العدم، وليس العدم هو الحدوث فلابد من بيان استحالة عدم القلنم»' . خطوط المعا لم ص.54 : ()1 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)250 وبيان ذلك أن العرض المشاهد طارئا «لو لم يكن طارئا لكان موجودا قبل هذه الحالة ولو كان موجودا قبل هذه الحالة لم نخل إما أن يكون في محل أو لا6 فإن كان في محل فهو إما هذا المشاهد فيه طريانه عليه، أو غيره، فإن كان هذا فقد كان كامنا، وإن كان غيره فلا يصل إليه إلا بالانتقال وإن كان في غير محل فقد قا م بنقسه» ). (1 إ هذه الأمور الثلاثة الين يستوجبها النظر بالطروًَ، وهي :الكمون، والانتقال، والقيام بالنفس يستوجبها النظر بالعدم أيضا، فالعرض المشاهد معدوما« :لو لم يكن قد عدم لكان باقياء وهو إما أن يبقى في محل أو لا فإن كان في محل فهو إما في هذا المحل أو في غيره فإن كان في هذا المحل فهو كامن وإن كان في غيره فلا يصل إليه إلا بالانتقال من هذا فيتحقق أنه عدم»؛ك‘ 3هذا على اعتبار أنه قي محل وعلى اعتبار قيامه بنفسه فهو كذلك لأنا قد فرضناه معدوما۔ وإذا كان قد عدم فهو إذن حادث لأن القديم لا يجوز عدمه، وهذا يستلزم الحديث بالتفصيل عن عدم القديم وهو ما فعله النميت. ولا بأس في الأخير أن نضع الاستدلال بالطرو والعدم في الشكل التالى حوت يزداد وضوحا: م-ن.()1 م = س© ص.64 :()2 152الفصل الثاين:نظرتّة الوجود وعالم الممكنات } معدومة (العدم ) []) طارئة (الطرو ) )(و [أحد الاحتمالات الغلاثة]:أحد الاحتمالات النلائة]: الكمونبعل الكمونالظهور أو الانتقالأو الانتقال أو القيا م با لنفسأو القيام بالنفس ١٢ [لكنه عدم] ا /القلب` استحالة عدم إبطال عدم القد _ر :) (فرر> الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)252 ولا بأس إن زدنا بيانا لبعض أجزاء الاستدلال بأحد المتلازمين عن الآخر بما يجعله قريب الإدراك، وسنحرص لأن يكون عاكسا ما جاء به ضياء الدين قي المسألة. ولهذا فإننا -أيضا -لا نرى بأسا في أن نلفت الانتباه هنا، أولا إلى أن أدلة للتكلمين، حين أخذت هذه المنطلقات لإثبات حدوث العالم لم تكن سوى رة فعزل على مذهب الفلاسفة الإسلاميين ومذهب الأفلاطونية المحدثة في القول بقدم العا ل وذلك لأن هؤلاء 3وإن قالوا بالحدوث فحدوثهم أزلي" ويعين هذا أن الموجود الأول قد اتصف بالوجود وهو كمال فأسبغ كماله على الموجودات الأخرى فأخرجها من العدم إلى الوجود ولما كان الأول قدماء وكان كماله أزليا كان صدور الموجودات عنه أزليا أيضا. والذي يراه بعض المتكلمين هو أن هذه الفكرة تسربت إل الفكر الإسلامي وهي فكرة مناقضة للعقيدة الإسلامية، فهي من جهة تناقضها لأنما تنطوي على نفي الإرادة الإلهية ومن جهة أخرى تختلف معها لأن العقيدة الإسلامية تؤكد أن خلق الله للأشياء وإتجادها من العدم يكون مت شاعها سبحانه وتعالى. والذي يذكره ماجد فخري في تقديمه لكتاب تافت الفلاسفة أنه «قبل الغزالي بأكثر من قرن كانت مشكلة أزلية العالم من المشاكل الفلسفية الكبرى الى دار حولها التزاع الحاد بين الفلاسفة والمتكلمين» ويذكر أن أول كتاب نجد فيه هذا الدليل من بين الكتب اليي وصلتنا قي «الأصول» هو كتاب (التمهيد) لأبي بكر الباقلانن، وأن أهم مناقشة وصلتنا لمشكلة قدم العالم قبل الغزالي هي المناقشة الواردة في كتاب (الفصل ي الملل والأهواء والنحل) لابن حزم الظاهري. 352الفصل الناي:نظرية الوجود وعالم الممكنات وهو وإن اعتبر محاولة الغزالي في تفنيد أزلية العالم لا تضارعها محاولة في الدقة والعمق فإنه لا يعتبره المبتكر هذا التفنيد لوجود عدد من الفلاسفة والمتكلمين العرب كالكندي وابن حزم والبغدادي والخوييي تطرّقوا لمثل حججه في الرة على القائلين بقدم العا لا". ولقد ذهب المتكلمون يقررون حدوث العالم كما يفهم من القرآن الكريم ولكنهم استعملوا نفس سلاح الفلاسفة ليفصحوا أمامهم بنتائجهم. إنهم ومنهم الثمي، أرادوا أن يصلوا إلى النتيجة ال هي« :العا لم صحدث» معين أنه كان مسبوقا بعدم، فانطلقوا يستعملون البراهين العقلية وينظرون إلى الواقع المشهود فوجدوا به أعراضا حادثة لا ينكر حدوثها العقلاءء وهي أعراض برهنوا بحدوثها على حدوث الخواهر الحالة بما هذه الأعراض واستعملوا فى الاستدلال بحدوث أحد المتلازمين المنطلقات الثمانية السابقة الذكر وهي منطلقات يعدها الثمين سبعا لاعتباره ثبوت الأعراض وحدوثها أمرا واحدا وهو لا ينسى أن يضع المقدمات اللازمة في بيان كل مسألة} وأن يدلل على صحة كل مقدمة. التغير حاصل للعالم: لقد كان دليله على التغير الحاصل في الأجرام هو المشاهدة إذ هناك أجرام شاهدنا عليها صفات طارئة بعد عدم ومنها ال شاهدنا عليها صفات معدومة بعد طروَ، وما لم نشاهد منها فإن التغير جائر عليها لحصول التغير قي مثلها من الأجرام، ولأنه يستحيل أن يجوز في بعضها ما لا يجوز في الآخر من حيث ذاته. فصفات العا لم كلها تتغير، إما بالحصول، ولما بالقبول، في نظره. ويذهب إلى أنما تنير جميعا بالحصول إذا نظرنا إلى استحالة بقاء الأعراض. أبو حامد الغزالي (تمافت الفلاسفة)، تقدم :ماجد فخحريڵ المطبعة الكاثوليكية، بيروت، ط26 :)(1 .41 - 31سنة2691©0ص: 3 . 4الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين) ببستلا م الحدوث:التغير إنه بعد برهانه على إثبات التغير للأجرام برهن على أن التغير يستلزم الحدوت\ وقد سلك في ذلك برهان الخلف، وصاغه كما يلي: «إن التغير مطلقا يستحيل على القلن، لأنه إن كان من عدم إل وجودا قديما هذا خلف.وقد فرضوهو عين الحدوثبعل عدم!طارئاوجودهكان بدليل قبوله العدم 3وكلجائزاإل عدم كان وجودهوإن كان من وجود أنه قلدوالفرضوقع بمعمقتض؛وجودهفيلزم أن يكونجائز فهو لا يقع بنفسه هذا خلف.""٨٨‏ هذاك ويؤكد «أنه لايمكن أن يتقرر في العقل جرم ليس بمتحرك ولا ساكن والمراد به :جرم خال تماما من الأكوان الأربعة.ولا بجتمع ولا مفترق» وبهذا فهو يقرر أن العالم صفاته متغيرة وكل من هو كذلك فهو حادث. على استحالة عروهاالأكوانعنالأجرام باستحالة عروًوهو أيضا يستدل من أجناس الأعراض معتمدا في ذلك على أن قبول الموصوف لحميع صفاته نفسي لذاته، لا يختلف© ولا يتخلف. وقد رد بناء على هذا قول القائلين :بعدم حدوث الصفات، وأما لا عدم ا فيهلكن تارة تكمنموصوفهاغير: 3إما هي قو أنما دائمة الوجودأصلا بظهور حكم ضدها! وتارة تظهر فيه بانتفائه، وإما هي مع الانتقال من محل إلى محل أو من قيام بنفسها إلى قيام بالمحل والعكس. .64مخطو ط المعا لم ص:)(1 .74المعا لم ص:مخطوط()2 552الممكناتوعاالفصل الثان:نظرية الو جود وإذا كانت صفات زائدة على الأجرام فذلك لا يستلزم في نظرهم أنما والعدم.الوجودواسطة بنكومالاحتمالموجودة والذي يراه الثمين هو رة قولهم لأن المحققين يذهبون إلى أن الحال حالك ولأنه لا واسطة بين الوجود والعدم ولأن ثبوتما يستلزم حدوثها، والحجدوث لازم ا..العابعد أن برهنا على حدوث وهو يورد من أدلة المتكلمين على ثبوت الأعراض تعاقب الأحكام الجائزة زوال اختصاصه بالحيێز3واشتغاله للحيزيستلزمعلى الخرم فتح ركه بعل السكون مقتضجائزين له وكل جحائز فلابد له منالأول بعل الثاني دليل على كوما والمقتضي أنما هو الفاعل المختار“كما ينه بعد التحليل. لا اول لاج-إبطال حوادث يجدر بنا -قبل أن نعرض ما جاء به الثميي من البراهين في إبطال حوادث لا أول لها -أن نلفت الانتباه إلى أنه قد ذكر كما ذكر الرازي من قبل الأقوال المحتملة في حدوث العالم وقدمه، وهي أربعة حسب القسمة العقلية: والصفات.الذات-حدوث والصفات.الذات_-قدم -قدم الذات وحدوث الصفات. وقدم الصفات.الذات-حدوث مخطوط المعالم ص.84 :()1 مخطوط المعا لم ص.84 :ر)2 .171(امحصل)، ص:رة الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)256 واليهودية . وأما الثاني فيقول به المعلم الأول ومن تبعه من اليونان ومن المسلمين سينا. وابنكالفارابي ويقول بالثالث قدماء اليونان كأنكشاغوراس وفيتاغورس وغيرهم. وأما القول الرابع فلم يقل أحدبه. ولقد أشرنا فيما سبق إلى أن المتكلمين قد عالخوا هذه المسألة بكل عناية لقول الفلاسفة الإسلاميين بقدم المادة وصفاتماء ولكوفم لا يقبلون استدلال كلوبكونالحادثة أو لاالمادة :بعدم عروًها من الصفاتالمتكلمين على حدوث من صفائه حادثة حادثاءثانيا .فهم لا يقبلون هذاك ويقولون« :إنما يلزم ذلك أن لو وهو عندهم غيركانت الحوادث ال لازمت الأجرام لها مبدأ يفتتح به عددها مكن لأنهم يعتبرون أنه ما من حادث إلا وقبله حادث لا إلى أول. - 1فراغ ما لا نماية له: يقول الثمين إن جوابمم :هو «أنه يلزم على وجود حوادث لا أول لها أن يكون دخل في الوجود وفرغ من حركات الأفلاك، وأشخاص الحيوانات ونحوها على الترتيب واحدا بعد واحد عدد لا مماية له والجمع بين الفراغ وعدم النهاية جمع بين متنافيين فيكون محالا بالضرورة»، ويكون وجودنا وسائر الحوادث مالا لتوقفه على محال، وهو فراغ ما لا ماية له. مخطوط المعا لم ص.05 :()1 مخطوط المعا لم ص.05 :رت) 752الفصل الثاينن:نظرية الوجود وعالم الممكنات لقد استدل بهذه الركيزة العقلية الي تؤدي إلى المحال، فالجمع في هذا الدليل بين الفراغ وعدم النهاية جمع بين متنافيين، لأن الفراغ يستلزم الحجدوتٹ‘ وعدم النهاية يستلزم الأزلية. وقد جاء بالقياس الاستثنائي المتصل قائلا« :لو وجدت حوادث لا أول لاء لفر غ ما لا ماية له عددا قبل ما وجد منها الآن. لكن لا يفرغ ما لا ماية له عددا، لأن فراغ العدد يستلزم انتهاء طرفيه. فينتج :لا توجد حوادث لا أول لما". مافرا عالفرا غ، هذاآنهم لا يقرونالفلاسفة أنفسهم هولدىتحدهوالذي لا ماية له، فهذا ابن سينا يقول: متناهية أو غير متناحية-«كل سلسلة مترتبة من علل ومعلولات -كانت فقد ظهر أنما إذا لم يكن فيها إلا معلول، احتاجت إلى علة خارجة، لكنها تتصل يما لا محالة طرفا، وظهر أنه إن كان فيها ما ليس ببمعلول، فهو طرف وماية. فكل سلسلة تنتهي إلى واجب الوجود بذاته». فالسلسلة عند ابن سينا تنتهي بالضرورة، ويلزم أن تنتهي إلى علة أولى واجبة بذاقا.الوجود ويعلق الطوسي على قوله فيقول« :وعلى التقديرين -ليعي (العلة الخارجة عن السلسلة) و(العلة المتصلة بما) ] -لا بد من طرف©ؤ والطرف واجب ...فإذن كل سلسلة تنتهي إلى واجب الوجود بذاته، وهو المطلوب»“. .94مخطوط المعا لم ص:(1 .72(الإشارات والتنبيهات)، ج 38 :ص:«)2 م-ن.() الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)258 الذي ممعێن الإبداع الذي هو أعلى مرتبةالذي يفصل عن العلة الأولى والحدوث من التكوين والحدونذ!' .لأن التكوين هو الوجود من غير مادة} والحدوثف هو الوجود من غير سبق زمان. وهو ما دفع المتكلمين إلى الاعتراض عليهم والتأكيد على أن الحدوث يعن الرجود من العدم المادي والزمان وهو فعل ا له القادر على ذلك. وهم وإن اختلفوا مع الفلاسفة في مضمون المصطلح فلم لم يلتفتوا إلى منبالعلة :أي بأن الله القدنم هو علة هذا العا لم وبأن قدم المعلول مكتسبقوم قدم العلة، بل قد طرحوا هذا جانبا، وأولوا عنايتهم لبيان معين الحدوث كما فهموه النتائج. مع ما يستلزمه من فانطلقوا يفدون مذهب الفلاسفة اي المسألة معتمدين على القاعدة الهامة الن تؤكد الحدوث للعالم، وهي إبطال حوادث لا أول لها. لقد أبطلوا حوادث لا أول لها بعدة طرق منها الن أتممنا ذكرها وهي( :إبطال فراغ ما لا نهاية له) وأبطلوها كذلك (بإبطال مقارنة الوجود الأزلي لعدمه). - 2متارنة الوجود ا زلي لعدمه: إن الثمين قد اعتمد لإبطال حوادث لا أول لها مقدمة أخرى عقلية تقول: إنه لو كانت الحوادث لا أول لما للزم اجتماع الوجود الأزلي مع عدمه. وين الملازمة بين المقدمة والتالي موضحا أن الحادث إذا كان مسبوقا بدم الأزل،قالحوادثاجتماع ججمو ع عدماتمن جهةفإنه يقتضيلهلا أول (الإشارات والتنبيهات)، ج 38 :ص.59 :()1 952الفصل الثاني:نظرية الوجود وعالم الممكنات ويقتضى من جهة أخرى‘ أن جنس الحوادث أزلي باعتبار أن لا أول نها ولا تتحقق تلك الحوادث إلا بأفرادها فيكون الحادث أزليا. فانه يستلزم ثلانة أمور:أزلي للحادث أزليا وله عدمولكون )1اقتران وجوده وعدمه في الأزل وهو محال بالضرورة. 2اقتران العدم والوجود\ ومن المعقول أن يكون العدم سابقا على الو جو د الحادث. )3اجتماع متناقضين وهو الحدوث والعدم والمتناقضان لا يجتمعان. - 3برهان القطع والتطبيق: لقد برهن الثمين ثالثة لإبطال حوادث لا أول لاك يمذا البرهان فقال: «لو وجدت حوادث لا أول لها للزم أن يوجد عددان متغايران ليس أحدهما أكثر من الآخر ولا مساويا له، والتالي باطل ضرورة لما علم من وجوب زيادة إحدى النسبتين بين كل عددين فيكون ملزومه وهو وجود حوادث لا أول لها باطلا»"". ويين التلازم الواقع بين المقدم والتالي بالنظر إلى الأحداث بمنظور عددي" ومناله لذلك :حدثان تاريخيان يمتد ماضيهما إلى الأزل، عاقدا المقارنة بين العددين الممثلين لتأريخ هذين الحدثين على اعتبار أن الأقل من العددين هو الفايي قبل يقابله. والأكثر هو الذيالاخر لكن الذي يحدث أن الأزلية السابقة للحدثين تجعل إمكانية المقارنة بين العددين غير ممكنة لعدم تناهي تلك الإعداد من حيث أزليتها، فينتج عند ذلك .25 خطو ط المعا لم ص:(1 (معا ل الدين)كتابعلم الكلام ق:مباحثالباب الثالث260 وجود عددين لا توجد بينهما مساواة ولا مفاضلة على تقدير حوادث لا أول لاك وهذا محال. وعلى هذا المنوال استعمل السنوسي من قبل هذا البرهان ("". ويشير الثميي إلى أن السعد والبيضاوي والعضد والفخر وغيرهم قد قرروا برهان القطع والتطبيق بطريقة غير الي جاء بما وأن طريقتهم تعتمد على تطابق الدورات المتناهية وغير المتناهية. - 4الفرا غ المحكوم به قبل كل حادث: ويطل مرة أخرى وجود حوادث لا أوول لها فيقول« :لو وجدت حوادث لا أول لها للزم أن يصح عند كل حادث وجود حكم بفراغ ما لا فماية له. والملازمة ظاهرة} لأن صحة الحكم تنبع صحة المحكوم به. والمحكوم به، وهو فراغ ما لا نهاية له قبل كل حادث صحيح على أصلهماة 3فوجود الحكم عند كل حادث صحيح ضرورة، ولكن الحكم مستحيل لما سنذكره الآن من البرهان»<“. وجود الحكم مستحيل على اعتبار حوادث لا أول لما، وبالتالي فالحوادث الى لا أول لها مستحيلة أيضا وباطلة. وبيان هذا أن وجود الحكم يستلزم إِمّا أن يكون لا أول له، أو يكون له أول، والتالي باطل بقسميه في هذا البرهان. رل» جمال الدين بوقلي حسن (الإمام ابن يوسف السنوسي وعلم التوحيد)» المؤسسة الوطنية للكتاب الخزائر» ط سنة .5891 :ص.181 : فيما نعلم :فإن الفلاسفة لا يقرون هذا الفراغ، انظر ما مر آنفا في( :فراغ ما لائماية له) .رت) مخطوط المعالمں ص.35 :ر, 162الفصل الثاني:نظرية الوجود وعالم الممكنات أما القسم الأول فلن منضروريات الحكم أن يسبق جنسن المحكوم عليه، وهو أيضا أزل.والمراد به (الحوادث الى لا أول لما) وهو أزلي جنس ك وسبق الأزلي على الأزلي محال ضرورة. وأما القسم الثاني :وهو اعتبار الحكم له أول فباطل لأنه يلزم عليه وجود عدد متناه قي نفسه‘ وزدنا عليه واحدا، وهو عدد متناهء فصار الحميع غير متناه، وهو باطل. لأن زيادة الحدث الواحد يجعل الحوادث غير متناهية وإذا صارت غير متناهية فإنه يعأن الحكم ليس له أوّل، وهو باطل ضرورة إذ قد فرضنا له أولا. ولقد دحض الثمين القول بوجود حوادث لا أول لاس ورتب قياساته لإعطاءووضح صحة مقدماتما، بتفصيل كبير والذي جئنا به-فيما ييدو -كاف القارئ فكرة عنها. ويمكننا من بعد ذلك أن نأتي بالذي جاء به من المسائل الأخرى في معلم الممكنات: النفوس الفلكية والإنسانية: )1النفوس الفلكية: تعرض الثميي لمباحث النفس الفلكية تعرّض الحكماء هها 5وناقش أدلتهم ال جاؤوا بما في تأكيد كونا بجردة عن المادة وتوابعها، لاعتقادهم أن حركاتما إرادية وإبطالهم كونما طبيعة أو قسرية. ولقد سبق لنا أن بينا أنه يقول بقول المتكلمين أن العا لم أعيان وأعراضك وأن أنآنه يرى7بالمتحيزالجحردات غير المتحيزةة ولا القائمةمن وجودممالا ثالث به مدخول.ما استدلوا الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)262 )2النفوس الإنسانية: وأما النفوس الإنسانية فهي أيضا مجردة عند الفلاسفة وهو المذهب المشهور عن «المتقدمين والمتأخرين منهم ووافقهم [عليه] من المسلمين الغزالي والراخضب وجمع من الصوفية»"'. فالنفس عندهم «ليست قوة جسمانية حالة في المادة، ولا جبسما، بل هي لا تقبل إشارة حسية وإنما تعلقها بالبدن تعلق التدبير والتصرف»“. وحججهم الي جاء بما الثمي متنوعة نذكر منها: أولا-كوفا تعقل البسيط الذي لا ينقسم" فهي من جهة :تعقل المعايي، والمعاني لا تنقسم ومن جهة أخرى :لا تتعلق بالجسماني لانقسامه. وثانيا-كوفمما تعقل الوجود وهو بسيط. وثالنا-كوفا تعقل الكليَ، ومحل التعلق الكلي الجرد. ورابعا-كوفما تعقل الضدين. وقد جاء الثمين ببمذاهب عددها عشرة تنكر كلها تجرد النفس الناطقة. ورة جميع أقوال تلك المذاهب قائلا :إن العضد يقول« :إن شيئا من ذلك الذي رويناه لم يقم عليه دليل، وما ذكروه لا يصلح للتعويل عليه»«“. وهكذا، فهو قد بين آراء القائلين بالتجريد وآراء الكرين له واكتفى بعرضها دون ترجيح لبعض على بعض. مخطوط المعالمں ص.26 :ر)1 مخطوط المعا لم ص.26 :ر2؛ .46مخطوط المعا لم ص:ر3؛ 362الممكناتوعا لنظرية الو جود:الفصل الثان حدوت النفس: تحدث الثمين عن حدوث النفس فبين أن المليين متفقون على آنها حادثة إذ لا قديم سوى الله تعالى، وبين أنهم مختلفون في حدوثها هل كان قبل البدن أم بعده؟. وذكر أن فريقا منهم ذهب إلى أهما بعد البدن لقوله تعالى :تم أنشأناه خَلْقا _ احَرَكهه (الؤمنون 41)8 :وذهب آخرون إلى أنما قبل البدن لقوله قه « :خلق الله الأرواح قبل الأجساد بألفي عام."... والذي يراه الثمين هو ما يراه العضد من أن أدلة الطرفين متقاومة لأنها ظنية وأنه لا رجححان لأحدهما على الآخر .أما الآية الكريمة فيجوز أن تفيد حدوث التعلق بالبدن مما يجعلها لا تستلزم إفادة حدوث ذات النفس وأما الحديث الشريف فهو خبر آحاد وتعارضه الآية قى أحد مفهومات دلالتها. فالاية هنا مقطوعة المتن مظنونة الدلالة، والحديث الشريف مقطع الدلالة المر._ -مظنون ولقد أورد أقوال الفلاسفة في النفس مبينا أن منهم القائلين بجدوثها كأرسطو ومن تبعه، ومنهم القائلين بقدمها. وبين أن أرسطو قد مج القسمة الثنائية في بيان حدوثها، وأنه قسّم النفس إلى حالتها قبل التعلق بالبدن وحالتها بعد التعلق به، وخلص في كلتا الحالتين إلى أن )النفوس المتعلقة بالأبدان حادثة. (كتر العمًّال) « :خلق الله الأرواح قبلوورد قل تحده بكمنذا اللفظ.56عخطو ط المعا لم ص:((1 أن يخلق الأجساد فأخذ ميناقهم» .كتاب :خلق العالم، باب :خلق الأرواح ج.6/62251 : مخطوط المعا لم56 :المواقف ص.062 :()2 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)264 التناسخ:يطلا ن ولقد جره الحديث عن النفس إلى الحديث عن الأرواح وتناسخها، لاحتلالها مكانة هامة قي الدراسات الفلسفية القديمة، والدراسات الروحانية المعاصرة. إن الثمين قد تناولها تناول الأقدمين من الفلاسفة الإسلاميين والمتكلمين الحكماء وتعرض لها تعرض الجيه" والجرجاني في إبطال تناسخها، وأكد حدوثها المختار(.بفعل القادر وجود عالم آخر: تين النميت أن المتكلمين جوّزوا وجود عالم آخر مماثل لهذا العا م وذلك تبنااء أوليس لذي حلق السَمَاوات والارض بقادر علىا أينَخَلقَعلى قوله عروجل: ملهم بى وه الحلاق اليمه رس.18 : وزيادة على ذلك‘ رة بكل تفصيل قول الحكماء بأن لا عالم غير هذا العا لم المشهود. تأثير العالم العلوي ق العالم السضلي: ومن بعد ذلك فند أقوال القائلين بأن هناك مدبرا غير الله الحكيم كقول المنجمين بأن العا لم العلوي هو المؤثر في العالم السفلي والمدبر له، وقول الطبائعيين بأن الأشياء تتكون عن الطبائع الأربع :الحرارة والبرودة والرطوبة والييوسة، وقول القائلين بأن الهيولى القابلة للصور لم تزل قديمة، ومعها قوة قديمة هي القابلية للصور© المواقف© ص.162 - 062 :(»1 مخطوط المعا لم ص.66 :ر)2 .06مخطوط المعا لم ص:ر)3 562الممكناتوعا الفصل الثاني:نظرية الوجود كما أنه تعرض للقائلين بأصلين للكون قديعين، وجاء بآراء أهم الفرق في ذلك مذهبهم 8حجةودحصر عما تركناه ما جحاء به& كحديٹه عنوإن الذي جئنا به-فيما بدا لنا -يع الجن والشياطين وعن العقل وفق ما تحدثت به الفلاسفة آملين أن نكون قد استطعنا قي عرضنا أن نقرب إلى القارئ أهم ما تناوله من القضايا الخاصة ب(عا ل الممكنات) . وإنه ليمكننا في ختام هذا الفصل أن نقول بأن الثمين قد تجاوز تلك المباحث الي جاء بما المتكلمون حول الطبيعة ليفسح الحال لأبحاث أخرى امتازت يها مصنفات الإباضية منذ نشأة التأليف عندهم وهي تلك الي سنورد نصيبا منها ي فصل( :النبوات وغاياتما). 5دراسة دقائق مسائل الطبيعة مفصلة تقتضي اليوم عودة إلى العلوم الطبيعية والكيميائية والفيزيائية والفلكية وغيرها، لأنها أكثر التصاقا بماء وهي مسائل تعي النتائج .علم الكلام ل ويمكنه أن يستفيد-لا محالة-مهما تتوصل إليه من شم إنه بعد أن أتممنا الحديث عن (الممكنات) ال وجدنا الثميى من خلالها قد أنبت أن للإنسان وللكون موجدا أوجده بالاختيار، وهو الله عز وجل، واجب الورجود‘ فإنه ينبغي علينا الآن أن نصل إلى إدراك صفاته} فنقترب منه تعالى بمعرفته. الموضوع؟ .وما الذي جاء به الثمين قفما هي صفاته تعال وتقتس؟ 47وما بعدها.خطو ط المعا لم ص:(()1 _ حدوث العالم دليل على وجود المولى عز وجل -الذات والصفات -الاسم والمسمى والتسمية قدمه عز وجل وبقاؤه نفي الجرمية عنه تعالى -صفة الوحدانية درةالة-صفة 4الإرادةمه - م-صم صعفةه الع اأجعا اة-صفقة الح _ صفة السمع والبصر والكلام -نفي رؤية الباري جل وعلا 92الفصل الثالث:الألوهية وصفاتما الفصل الثالث الألوهية وصفاتها توطسَة : ثما سبق بيانه قي فصل :نظرية الوجود وعالم الممكنات تيقنا من وجود الإله الخالقالفعال لما يريد. لامة أي :عبد عبَادَة . ..ومنهولفظة الإله لغويا مشتقة من المادة أله لفظ الحلالة رالله) الت أصلها إلاه على وزن فعال .معمع :مفعول لأنه مألوه أي :معبود ‏(.0٢ فالألوهية مشتقة من الإله وهي صفة المول أو هي :ماهية كنه الذات الإلهية وعلمها (الله) «وهو الله الذي لا إله إلا هو»، وإن قدر البعض في النفي نفي وجود الاله 3فإن الأقوى في التوحيد نفي المهية(ة“. للألوهية تي الفلسفة معان أخرى تتحملها كالمعن الاجتماعي :على أن الإله معبود الجماعة، والمعن الأخلاقي :على أن الإله مصدر جميع القيم الأخلاقية وعلى آنه إذا فرض غير موجود فلن ينبي لها نظام على أساس ثابت، والمعى المنطقي :على أنه نظام العالم ومبدأ العقل، والمع الوجودي :على أنه مبدأ العالم وغايته“. الخوهري\ (الصحاح) مادة :أله.ر)1 .25(العقيدة الطحاوية) .ص: ()2 إن الوجود أو الهوية غير النات أو الماهية، فليست الماهية متضمنة في معين الوجود، ولا الوجودر»3 متضمنا في معين الماهية، وإنما لكل منهما شأنه الخاص وطبيعته الخاصة. المعجم الفلسفي، ج 10 :مادة( :الله)چ ص.921 8210 }721 :ر الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)270 وللألوهية في الإسلام مفهومها الخاص و«هو أمنا القوة الخالقة المبدعة للأشياء وعللها، والمقدرة لاء ولما ينتظمها من القوانين لا أما قوة كامنة غير عاقلة. أو علة شائية 5أو غير ذلك"". ولا حرج أو لا تناقض من وجود الإله غال الفعال لما يريد مع وجود أسباب تتعلق بما مسبباتما، مادام الارتباط بين الشيء وغيره-يعني مبدأ السببية حما من عالم الطبيعة} ويحتاج إلى قوة عاقلة تقره على هذه الصورة أو تلك، وتكون محل مفهوم الألوهية. وإن الفرّق الإسلامية حين تناولت موضوع الألوهية وصفاتما كانت غايتها تتزيهه عز وجل من كل نقص معتمدة قي ذلك على النقل والعقل، منطلقة من النقل المؤكد تتريهه جل وعلا. ومن هذه الفرق :الإباضية ال كان محور دراستها للصفات-على حد هو الدفاع عن تتريه المولى عر وجل.-ج قو تعبير ومما أن النمينى سيكون لنا نموذجا في هذا المضمار فإنه ينبغي لنا أن نعرف كيف تناول موضوع الألوهية وصفاتما؟ حدوث العالم دليل على وجود المولى عز وجل : الألوهية&موضوعمنهامايشمل جانباالممكناتعنأن الحديثلا شك إذ قي مبحٹها أتبت المتكلمون أن العالم محدت\ وأن كل محدث هو بالبرهان يحتاج إلى محدث يتصف بصفات الكمال. والمؤسسة الوطنية للكتاب(أفعال العباد ق القر آن)» الدار العربية للكتاب عبد العزيز الجنوب()1 ط :سنة.5891ص.76 : رت؛ (أفعال العباد في القرآن) ص.76 : ز( ,ع!) :451.)(3 172الفصل النالث:الألوهية وصفامقا لاهو برهانالعا لثبت به حدوثالذيالبرهانأنالنميێ:يراهوالذي وأنوتعالىهذا العا ل هو الله سبحانهويرى أن محدثفيه عاقل منصف&يشك عَلَمَا على وجود مبدئ 7(العا ل( اسم11يصلح أن يكون الذواتوهو عين ذاته العلية المخالفة لسائرالمبدئ واجب&،ووجود «فهو تعالى منزه عن المثل، أي :المشارك في تمام الماهية} وعن الند الذي :هو المساوي، يتعالى مولانا عن ذلك» وإلى هذا-يقول النمينن « :-ذهب أصحابنا والأشاعرة والمعتزلة»«. أهمية البرهانإلوأشارالذاتقالمتكلمينبعضولقد ذكر آراء إنباتالقطع والتطبيق السالفي الذكر قوبرهانالتسلسل والدورببطلان وجوده.حوب و الذات والصفات: من أشهر المباحث الكلامية ق علممبحثالذات والصفا تإن موضوع الصفات عينكونالمدارس الكلامية قولقد وقع حلاف كبير بنالدينأصول الذات أم هى زائدة عليها؟ يقول ال:لنمين : وذهبالأولحذوهم إلحذا ومنأصحابنا والمعتزلة والحكماء«ذهب الأشاعرة إلى الناين»ة. مخطوط اللمعالم، ص.77 :ر)1 .57مخطوط المعا لم ص:ر)2 خطوط المعالم ص.211 :رق الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)272 وسبب ذهابىم إل15زائدة لأنهم أو جبوا أن تكون عللا، بممعێ :أن وصفه لأجلسنذكرها إما كانالىوغيرها من الصفاتحيامريدابكونه عالما قادرا معنوية ( وأحوا لا معنويةصفاتوتسمى هذههي علل لماملازمته معاني أخرى وتسمى العللوهكذافكونه تعال عالما علته العلم، وكونه قادرا علته القدرة الملازمة للمعنوية صفات المعايي. وهي معللة .مععێولا بعدمبوجودلا تتصفثابتة للذات«فالمعنو ية صفات وهو تلكقائمة بالذات موجبة لها حكماجودةوعللها صفات موقائم بالذات الصفات المعنوية.""% يبين النمي أن أصل هذا القول إنما هو نتيجة للقول بصحة الواسطة بين الوجود والعدم كما يذهب إلى ذلك الباقلاني وإمام الحرمين والإمام السنوسية وأما عند القول بنفيها كما يذهب إليه الأشعري وكثير من المحققين“فليس ثم إلا الذات وصفات المعاني الوجودية، ولا معين لكونه قادرا وعالما ونحوهما، إلا قيام القدرة والعلم ونحوهما به» فلا حال عند هؤلاء لا ة(".معنوية ولا .. مخطوط المعالم، ص.311 :ر)1 رتء جمال الدين بوقلي حسن (الإمام السنوسي وعلم التوحيد)» ص 722 :وما بعدها، عن (التمهيد) للباقلاني ص 0020 &62 :وعن( :الإرشاد) للجوينن ص 840 :وعن( :عقيدة د .عبد4و .6يرى)66و(العقيدة الصغرى) له ص:أهل التو حيد) للسنوسي ص: الرحمن بدوي أن أول من قال بالأحوال من الأشعرية هو الجويي، وأن الباقلاني والأشعري قد نفاها. انظر( :مذاهمب الإسلامين)، دار العلم للملايين، ط ©3891، 3 :ج 1 :ص.237 : م -ن.ر مخطوط المعالم، ص.311 :ب) 372الفصل الثالث:الألوهية وصفاممقا يقول النميت «فالمتكلمون من الأشعرية فريقان :ناف للأحوال، ومنبت ‏ ٨فالناتق ليس عنده إلا صفات المعاين، والمنبت يقول الصفات ثلانة أقسام: نفسية& ومعنوية، ومعان، لأن المتحقق إمًا أن يتحقق باعتبار نفسه .أو باعتبار الغفيرذلكوهو إما أن يكونوالثانن الخالوهو المعانيالموجودوالأولغيره النفسيةالحالالأول:.عموصوفهيقوممعنأوبه ذاتا موصوفةتحققالذي والناي :الحال المعنوية». ويشير إلى أن هناك من متأخري الأشاعرة من ضم إل التقسيمات الثلانلة الآنفة الذكر تقسيمات ثلانة أخرى‘ وهى :السلبية، والفعلية\ والجامعة لها فالأقسام على هذا الاعتبار سنة. قسمين :منهم من قسم الصفاتأو يشير أيضا إل ‏ ٠باعتبار كوفما إضافات لا وجود لها فيى الأعيان كتعلق القدرة والإرادة . والعلم، وهذه متغيرة، ومتبدلة. ‏ ٠وباعتبار كوما خقيقية كنفس العلم، ونحوه، وهذه قديمة، لا تتبدل لا تبنى)3( . ولا تتغير". إلعرجوجلوبعد أن جاء بالأقسام الى كانت قي تصنيف صفاته ء بيان معانيها: «ف(السلبية):عبارة عن نفي كل ما يمتنع أن يوصف به تعالى». ر »1للمزيد حول مسألة الأحوال انظر مثلا: عبد الرحمن بدوى (مذاهب الاسلاميين) الحز ء الأول من ص 243 :إلى .463 خطوط المعالم ص.311 :رت خطوط المعالم، ص.311 :رق الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)274 «و(النفسية):عبارة عن كل حال ثبتت للذات غير معللة بعلة» أو «(هي كل صفة ثبوتية زائدة على الذات لا يصح توهم انتفائها مع بقاء الذات الموصوفة بما»، ويرى الثمين أنما «في الحقيقة راجعة إلى شيء واحد» وأما في التحقيق ترجع إلى السلبذ'". «و(المعنوية):عبارة عن كل حال ثبتت للذات معللة يمعن قائم بها». و«(صفات المعاني):عبارة عن كل صفة قائمة موصوف موجبة له المعاينصفاتفبين[وهكذا]«هي المعاني الموجبة للأحوالأو حكما» والمعنوية تلازم بالعلية والمعلولية». تعالى» .عن قدرته وإرادتهالآثار عن صدور:عبارةالأفعال)و«(رصفات و«(الصفة الخامعة):عبارة عن كل صفة تدل على معين يندرج فيه سائر الأقسام كالعزة 3والعظمة والكبرياء ونحو ذلف»_. ولقد حوصَل القضيّة فأورد قول القائل :إن حول المسألة في العقل أربعة أمور :ذات، وصفات وأحوال وتعلقات، وذكر أن الذي أثبتها جميعا هو القاضي الباقلاني، وأن الذي أثبتها كذلك إلا الأحوال هو الأشعري والإاسفرابيئ» وأتا المعتزلة فقد أثبتوا الذات بدون الصفات\ وأثبت البصري«“ منهم الذات والتعّقات كما صار إليه الفخر الرازي(. مخطوط المعالم ص.311 :()1 مخطوط المعالم ص.311 :رت) لعله أبو الحسين محمد بن علي بن الطيب المعروف بابي الحسين البصري المتوقى سنة634 :()3 وهو الذي أحدث تطورا في الفكر الاعتزالي حيت نفرت منه المدرسة الجبائية وهو صاحب كتاب (المعتمد) . مخطوط المعالم، ص.411 :رب 572الفصل الثالث:الألوهية وصفامقا والظاهر أن مذهب البصري هو مذهب الثمي، بل هو مذهب المعتزلة عموما ولهذا يرى الثمين :أنَ ما نسب لل المعتزلة من نفي الصفات هو شهادة زور وإفك، وأن الذي نفوه إنما هو زيادتما«، ولا فرق في المع بين ما نسبوه إليهم وما نسبوه إلى البصري منهم غاية ما في الباب أن البصري صرح بما عندهم، وهو التحقيق فلا خلاف إذا". ويرى الثمييي أن ما نسب إلى المعتزلة إنما هو قول للفلاسفة النافين الفاعل المختار القائلين بالعلة والطبيعة. ويرى أن ما جاء به الأشاعرة من التقسيمات ومن كثرة الاعتبارات وجعل المعاني قائمة بالذات المقدسة} دعوى لم يقم عليها برهان" ولأن تلك الاعتبارات إنما هي انعكاس لما يثبت لذات الإنسان من حلول لمعان بما، وأن القول بأنما قائمة بذات الله لا حالة «لا يغن من الحق شيئا، فإن القائمة حالة} والحالة قائمة} والتفرقة تحكم»“. و بين أن معتمدهم في إثبات ذلك إنما هي وجوه ثلاثة: (الوجه الأول):اعتماد القدماء منهم على قياس الغائب على الشاهد لاعتبار العلة والحد والشرط لا تختلف غائبا وشاهدا. وهو قياس فاسد كما يراه النمين «لأن قياس الغائب على الشاهد بل القيس مطلقا لا بد فيه من إثبات علة مشتركة بين المقيس وامقيس عليه، وهذا الإنبات بطريق اليقين مشكل جدا، لخواز كون خصوصية الفرع© وهو الميس مانعة من وجوده فيه، وعلى التقديرين [وهما :إثبات العلة باليقين وجواز خصوصية الفرع المانعة] لا تنبت بينهما علة مشتركة فلا يصح القياس»”ة“. مخطوط المعا لم .ص.411 :()1 .411 ص:عخنطو ط المعا ل ()2 مخطوط المعالم ص.411 :رة الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)276 ولتأكيد مذهبه هذا يبين :أن القائلين بأنَ العلة والحد والشرط لا تختلف غائبا شواهدا، يعترفون بأن مقتضى الصفات غائبا يختلف عن مقتضاهما شاهدا، كما هو الخال بالنسبة للقدرة والإرادة مثلا. أما (الوجه الثاني) :فهو اعتمادهم على أن حَمُ مفهوم كونه عالما قادرا حيا على ذاته لا يفيد لو كانت نفس ذاته .فقولنا «على طريقة الإخبار :الله عالم أو قادر أو نحوهما بمثابة حمل الشىء على نفسه، باطز} لأن حمل هذه الصفات يفيد فائدة صحيحة بخلاف قولنا:ذذاتاهته». وإذا كانت تفيد فائدة صحيحة فيلزم أن كوفما نفس الذات باطل «ولا بحال للجزئية [هنا]] قطعا [ولذلك] تعينت الزيادة عليها وهو المطلوب». يقول النميێ« :إن هذه مغالطة لأنه لا يفيد إلا زيادة هذا المفهوم 3أعئێ: مفهوم العالم والقادر ونحوهما على مفهوم الذات ولا نزاع في ذلك‘ وأما زيادة ماصدق عليه هذا المفهوم على حقيقة فلا يفيده هذا الدليل(". و(الوجه الثالث):هو اعتمادهم على أن العلم يكون نفس القدرة لو كان العلم والقدرة ونحوهما نفس الذات، وكونمما أمرا واحدا ضروري البطلان. نجيب الثمين« :هذا إنما يدل على تغاير مفهومي العلم والقدرة مثلا ومغايرقهما للذات لا على تغاير حقيقتهما ومغايرتمما للذات\ والمتناز ع فيه هو الثاني دون الأول وعليه فمنشأ هذين الوجهين عدم الفرق بين مفهوم الشيء وحقيقته»“. فمفهوم العلم ومفهوم الارادة يتفق عليه القائلون بالصفات الزائدة على الذات، والنافون لزيادتما ولذا فإن محل التزاع كما يوضحه الثمين :إما هو في الحديث عن حقيقتهما، هو نزاع يزول بوضوح الفرق بين المفهوم والحقيقة. 5ا. ص: عنطوط المعا لمء((1 5ا.1 حنطو ط المعالم، ص:()2 772الفصل النالث:الألوهية وصفاتما صفة الشيءكرونيستنكر تصورمنوقد رد-و بكر تأكيد _ قول عين حقيقته، على الرغم من أن كلا من الموصوف والصفة يشهد مغايرة فيقول:صاحبه «ليس معين ما ذكرناه :أن هناك ذاتا لها صفة وهما متحدان حقيقة كما وصفةعلى ذاتيترتبيترتب عليها مابل معناه أن ذاته تعالموه تو معا»''.ويعطى لذلك مثالا قائلا« :ذاتنا ليست كافية في انكشاف الأشياء لنا، بل نحتاج ي ذلك إلى صفة العلم الذي يقوم بنا، بخلاف ذاته تعالى، فإنه لا يحتاج في صفة تقوم به بل الملفنهومات بأسرها منكش _ فةالأشياء له وظهورها ز إلانكشاف لذاته 3فذاته تعالى بذا الاعتبار حقيقة العلم»(“. «أن كونبكلام لشيخه البدر التلات ئ ومما جاء به عنه:ويدعم قوله هذا ذاته (تعالى) العلية منكشفة له جميع المعلومات انكشافا تاما من غير قيام شيء أزلي بذاته تعالى زائد عليه مقتض لذلك الانكشافؤ فإنا لا نقول بأن وجوده زائد عليه جميع الكائناتانكشافقبل هو عين ذات .معمعێ أن وجوده تعال كافقائم به له، فالمنفي عندنا زيادة العلم مثلا على الذات لا نفسه‘ وكيف ننفيه عنه تعالى إلا مزن عا ».وهو لا يصدروهو فاعل فعلا محكما متقنا والصفات الأخرى مثل ذلك عنده فالمراد من كوا عين الذات كومما صفات اعتبارية .ولهذا فهو يستنكر القول بأن المعاين القائمة بذاته تعالى أغيار هاء ويشتد استنكاره خصوصا على السعد والفخر لقولهما :بأئما صفات ممكنة في نفسها إمكانا خاصا\ وواجبة بذات الواجب. م-ن.()1 م-ن.()2 .511خطو ط المعا لم ص:()3 الدين)(معاالباب الثالث:مباحث علم الكلام ق كتاب278 فهو من جهة يقبل ر الفخر الصفات إلى الإضافات، ومن جهة أخرى يستعيذ بالله من قوله :إن الذات قابلة لصفاتما وفاعلة ه"". ان الثمين لم يكن غير موافق للقائل بأن الصفات زائدة على الذات فحسب© بل هو لا يوافق كذلك المتوقف من القول بأنها عين الذات خوف الوقو ع في فلك مذهب الحكماء النافين للصفات، حيث يقول« :بأنا وإن قلنا بما قالوا به من نفيها، فهناك فرق بيننا وبينهم :وهو أنه إنما نفاها الحكماء لقولهم :إنه موجب بالعلة والطبيعة ...ونحن نقول :إنه فاعل بالاختيار ...فإذا لم تكن السلامة فيما قلنا من كونه الغي على الإطلاق، لم تكن فيما قالوا به لاستلزامه كونه متكاملا بغيره، وحلا له، ويلزمهم أيضا على ذلك تعليل الواجب تعالى»(“. وهو يرد معي التعليل المفيد اللزوم لا التأثير" بقوله« :وما أجابوا به من رجوع التعليل إلى مع التلازم، و[إلى أنه] لا يلزم منه تأثير العلة في معلولها لأنه كما يعقل بين ممكنين كالجوهر والعرض من غير تأثير» كذلك يعقل بين واجبين أيضا بدونه، كما نقول :إرادته تعالى تلازم علمه مثلا، ففيه إخراج التعليل عن هذاقكثير منهم بإفادة العلة معلولا الثبوتوأيضا فقد صرحلكالملعێ المتعار ف حدا»(".المقام 3وإن أو له بعضهم بتأويل بعيد المسلمينشغل كثيرا عقول فلاسفةشائكمبحثالصفاتإن مبحث إذ مهما كانالفائدةولكنه لا يخلو منشتفيه مذاهبوذهبواومتكلميهم. اختلافهم فإن النتيجة ال قد يصلون إليها تتلخص في ما جاء به (مخحمد جواد مخطوط اللمعالمك ص.611 :رل) خطوط المعالم ص.711 :رت) انظر مثلا :جمال الدين بوقلي حسن (الإمام ابن يوسف السنوسي وعلم التوحيد)» ص.922 :ر)3 را مخطوط المعالم ص.711 : 972الفصل الثالث:الألوهية وصفاتما مغنية) عن (ابن رشد) من أن البحث في صفات الله وأنما عين ذاته أو زائدة عليها من البدع الن حدثت\ وأن الله لم يكلفنا من أمر صفاته إلا الاعتراف بوجودها دون تفصيل وأن العقول مهما سمت فهي أعجز من أن تحيط بحقيقة الله وعظمته وكيفية اتصافه بصفاته(". وإن الثمين نفسه يؤكد هذه الحقيقة بطريق غير مباشر إذ قي حديثه عن وحدة الصفات يقول« :إن كيفية تعلق المتعلقات بمتعلقاتما ليس من مدارك العقول. سواء قلنا :إن التعلق نفسي أو نسبة وإضافة، وكذا التنتجيزي والصلاحي، وسواء كانت المتعلقات من المؤثرات أو لا». «ولو سئل عاقل عن كيفية تعلق القدرة القديمة بمقدورها لم يمكنه عن ذلك جواب إلا العجز وامتنا ع معقولية ذلك ...فهو طلب كيفية فيما لا تدرك له كيفية} وقد قامت الأدلة العقلية والنقليةء وشهدت الأفعال الحسية على إثبات مفهومات الصفات واعتباراتما» وتعلق المتعلق منها، فلا يجب علينا علم بأن لها تعلقا، ولا بكيفيته . قي الأزل ولا فيما لا يزال فإن الجهل بأمثال هذا غير مضر في العقائد .وكذا :لا يجب علينا أن نعلم أن التعّقات هل تعددت أو اتحدت .ولا أنما تحددت باعتبار أما نسبة وإضافة} أو لا تتجدد باعتبار أن التعلق نفسي .ولا أنما تتعلق بالمعدوم في الأزل على تقدير وجوده فيما لا يزال ضرورة أنه لم يتنجز، أو تتجدد في وقت وجوده. فإن ذلك كله من مواقف العقول غير مضر أيضا. والمهم هو أن الحميعض إباضية ومنهم الثميي، ومعتزلة وأشعرية وسلفية قد أثبتوا للمولى عر وجل الصفات الين أثبتها لنفسه ومعانيها، ومتعلقاقا، غير أن محمد جواد مغنية(، معالم الفلسفة الإسلامية)، دار مكتبة الهلال ودار الحخواد، بيروت ط 5 :سنة()1 ص.711 :.6 .321خطو ط المعا لم .ص: ()2 (معا ل الدين) علم الكلام ق كتابالباب الثالث:مباحث280 الإباضية والمعتزلة نظروا إلى الذات الإلهية نظرة ماصدقية، متصلة بالكم فاستبعدوا أي تصور يترتب عليه إثبات صفات مغايرة للذات مفارقة لها، بينما قصد الأشعري والأشعرية عموما إثبات معانى الصفات فنظروا إليها نظرة تتعلق بالمفهوم وتتصل حسبالعين بينما الصفات تتعلق بالوجود الذهفالذات تتعلق بالو جودبالكيف© ما يمهم من تناولهم للمسألة . يقول شارح العقيدة الطحاوية صدر الدين الحنفي« :فإن أريد به [الصفات غير الذات] أن هناك ذاتا جردة قائمة بنفسها منفصلة عن الصفات الزائدة عليها فهذا غير صحيح وإن أريد به أن الصفات زائدة على الذات ال يفهم من معناها عنجردةذاتالخارجولكن ليس قحقكغير ما يفهم من معن الصفة فهذا وإنماالصفاتك بل الذات الموصوفة بصفات الكمال الثابتة لها، لا تنفصل عنهاا يفرض الذهن ذاتا وصفة، كلا وحده، ولكن ليس في الخارج ذات غير موصوفة فإن هذا محال."!"». بعد أن تناولنا موضوع الصفات وفق ما جاء به الثميي، فإنه يجدر بنا أن نعقبه بالحديث عن قضية الاسم والمسمى والتسمية وهي قضية من القضايا الى لها وكثيرا ما ترد تحتعلاقة بالذات والصفات‘ وقد < عنوان :الأسماء والصفات، وهي قضية أولى الإباضية بما عناية .جاء الثمين بأهم ما يتعلق بما. حققها وراجعها جماعة من العلماء© وخرج لأبي جعفر الطحاوي ‘العقيدة الطحاوية)، (شرح()1 أحاديٹها :محمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي» بيروت :ط 99311 55 :ص.921 .031 : 182الفصل الثالث:الألوهية وصفاممقا لقد حاءما أورده الشماحي من الأقوال ف لموضوع ون ألهم استلفوا ي أذ الاسم هو المسمى أو أن الاسم هو التسمية أو أنه غير واحد منهما أو أنه تارة يكون هو المسمى وتارة يكون هو التسمية، وقرر أنه إلى كل قد ذهب فريق. بداي ن أن الأشياء لها عدة وجودات :وجود في الأعيان وهو الأصلي والحقيقى .كذات زيد مثلا .ووجود في الأذهان، وهو الوجود العلمي والصوري. ووجود في اللسان، وهو اللفظي الدليلي .وهذا دال على ما في الذهن" وما في الذهن دال على ما في الخارج، وما في الخارج هو الحقيقة. «فاللفظ موضوع للدلالة، وله واضع ووضع وموضوع له .فالواضع :هو والوضع :هو التسمية والموضوع له :هو المسمى .فإذا قلت:المسمى بلا حلاف سمى فلان ابنه زيدا، قفلان هو الواضع والمسمي» وفعله هو التسمية، وذات زيد هو المسمى .ولفظ زيد وهو الحروف المقطعة، هل يطلق عليه الاسم أم لا؟“ه''. يقول الثمين إنه يطلق على الأصح والأدلة قي ذلك: « )1أنك إذا نظرت إلى شخص فإنك تقول ما اسمه؟ إذا جهلت اللفظ الدال على ذاته» 2وأنك تقول أأعجمي هذا الاسم أم عربي؟ وإن كان صاحبه على حلاف ذلك. 3و«<أنك إذا جهلت ذات (زيد) قلت :من هو؟ وإذا جهلت الدال عليه قلت: ما هو؟» )4وأنك تقول :اسم قبيح ولو كان صاحبه جميلا، واسم ثقيل إذا كانت حروفه كتيرة. مخطوط المعا لم .ص.421 : ()1 الباب الثالث:مباحث علم الكلام قي كتاب (معالم الدين)282 )5و«أنك إذا نظرت إلى حد الاسم وحقيقته، وجدته راجعا إلى اللفظ، و لم يحده أحد بما يدل على المسمى وهذا كما قال [الشماخي أبو العباس أحمد بن سعيد] كاف لمن كان بصيرا .ونظيره« :الحخركة والمحرك والتحريك والحرًك("'. وفسر الثمين تبعا للشماخي سبب توجه من يقول :الاسم هو المسمى بما يلي :لكنك «إذا قلت رأيت اليوم (زيدا) تصور المخاطب بمذا صورة ذاته» فصارت [مذا] حقيقة} في نفوس السامعين»'“. وذكر من بعد ذلك أن العلماء اختلفوا في إطلاق الاسم على المسمى بمذا اللعن هل هو على الحقيقة أم على المجاز؟، وجاء بآراء للمعتزلة، ولمتأخري الأشاعرة} وللآمدي وابن فورك وللسدويكشي والشماخي. وقد تساءل مرة أخرى عن الخلاف في الاسم والمسمّى هل هو خلاف لفظي أم خلاف معنوي؟ وذلك ل(«أنك إذا سميت شيئا باسم فالنظر فيه في ثلاثة أشياء :ذلك الاسم وهو اللفظ ومعناه قبل التسميّة، ومعناه بعدها وهو الذات الي أطلق عليها اللفظ. والذات واللفظ متغايران قطعا، والنحاة إنما يطلقون الاسم على اللفظ، لأممم إنما يتكلمون في الألفاط، وهي غير المسمى قطعا عند الفريقين فريق النحاة وفريق اللنكلمين، والذات هي المسمى عند الفريقين، وليس اللفظ قطعا والخلاف في الأمر الثاني، وهو مع اللفظ قبل التسمية فالمتكلمون يطلقون الاسم عليه. ويختلفون في أنه النالث أم لا؟ والخلاف عندهم في الاسم المعنوي هل هو المسمى أم لا؟ لا في الاسم اللفظي؟»(“. خطوط المعالم ص.421 :ر1 .421 خطو ط المعا لم ص:()2 مخطوط المعا لم ص.621 - 521 :ر3؛ 382الفصل الثالث:الألوهية وصفاتما إننا نفهم من خلال هذه الفقرة أن الثمين قد نحى منحى المعتزلة، وقسم والملعێ بعل التسمية.قبل التسميةوالملعێاللفظثلانة أجزاء:الاسم إل -فاللفظ عند النحاة وعند المتكلمين يراد په المسمى (الذات) مع إدراكهم والذات.اللفظبنالفرق لا اللفظ.به الملسمى (الذات)يرادبعل التسمية عندهما7_ -والمعن قبل التسمية هو المختلف فيه، فالنحاة لا يعنيهم الأمر لكون ثالناابينما المتكلمو ن منهم من يعتبره قسماانشغا محم ينصب على اللفظ ولذلك قال :بالاسم والمسمى والتسمية ومنهم من غاب عنه ذلك فتردد بين وهو حلافوهنا محل الخلاف©كالاسم هو المسمى أو كونه هو التسميةكون قدمه عز وجل وبفاؤه: بعد أن رأينا كيف تناول الثمي الأسماء والصفات بصورة إجمالية، فإنه يمكننا القدم والبقاء.ولنبدأ بصفمى:الآن أن نتناول بعضا منها بشيء من التفصيل أولا أنهافهو قبل أن يثبت للمولى عر وجل صفة القدم بين تحمل معنيين: أحدهما« :يطلق على ما توالت على وجوده الأزمنة، وكر عليه الجحديدان». يسبقهأزلوجوده.ععێن أنوثانيهما « :يطلق على ما لا أوول لوجوده هو النابت له تعالى»( 0الاعتباركذاوالقدمعدم .97خطوط المعا لم .ص:()1 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)284 المحدثوالافتقار إللافتقر إل محدث&كبعل عدمالنابت له لو كانفالوجود يؤدي إلى التسلسل وهو محال لاستحالة وجود حوادث لا أول لا، أو يؤدي إلى الدور وهو محال كذلك لا يلزم عليه من كون الشيء الواحد سابقا على نفسه كا .مسبوقا يقولولملعێ الأزليةالتسلسل والدور،لاستحالةو بعد تحليل مستفيضص ل يقل أحد من العقلاءالنميێ« :ولباهر برهان قدم الصانع وانتفاء الشبهة فيه حدو نه تعال وتقدس»( ا.. «اخحتار يقول:حيثلا نفسية ولا معنويةصفة سلبيةويرى أن صفة القدم المحققون من الأشاعرة، وفاقا لأصحابنا والمعتزلة، أن قدمه تعالى صفة سلبية على ولاحلافا للباقلان والفخرالعدم السا بق] لا نفسية»3معن سلبمعين ما م معنوية خلافا للأشعري(“. والوصف النفسي لابدونكتعقل الذاتأما كوما لا نفسية فل«صحة تعقل الذات بدونه. وأما النان وهو [كونما لا معنوية] فلما يلزم عليه من التسلسل وقيام بالمعن»‘.المع والبقاءالبقاء.قالمقررةنفسهاهيالقدمقالمقررةالمذاهبهذهأنوبن اللاحق لوجوده.العدمسلبفهووعلا لا يلحقه العدم3عآهيع: على المقدمةمعتمدابقدمهوجلبرهانه على بقاء الله عقولقد استعان القائلة« :كل ما ثبت قدمه استحال عدمه»، وقد أكد صحتها بعكس النقيض .08عخطو ط المعا7ص:(ر(1 .08مخطوط المعا لم ص:رت)؛ مخطوط المعالمء ص.08 :ر)3 582الفصل الثالث:الألوهية وصفاتمقا ونبه على أن كل قضيةل يثبت قدمهالموافق قائلا« :كل ما ل يستحل عدمه يلزمها عكسها وعكس نقيضها، ويلزم من صدق الأصل صدق العكس. وهو إذ يوظف برهان الخلف يركب دليله كما يلي: «إنه لو قدر لحوق العدم له -تعالى عن ذلك -لكانت ذاته العلية تقبل الوجود والعدم لفرض اتصافه بمما، ولا تتصف ذات بصفة حيت تقبلها لكن قبوله تعالى للعدم محال، إذ لو قبله لكان هو والوجود بالنسبة إلى ذاته سيّان، إذ القبول ير جحه علىإل مو جدفيلزم افتقار وجودهو لا يتخلفلا يختلفنفسيللذات العدم الخائز» فيكون حادثا كيف وقد ثبت بالبرهان القطعي وجوب قدمه، فبان البقاء أبدا»١‏ .. القدم يستلزم وجوبلك كذا البرهان أن وجوب وهو حين يبرهن على بقائه عر وجل مذا الدليل الذي يراه «مع اختصاره هذهيرد الدليل المشهور عند المتكلمين قمن مقدماته»شيقطعيًّا لا شبهة ق وتقسيم لم يجمع على بطلان جميع أقسامه»(. ‘2الصفة لا «فيه [من] طول فم يبدأون تقسيمهم بقوم « :لو طرأ العدم على القلنم لوجب أن يكون له مقتض& إذ طرو أمر بنفسه لا ببمقتض& ولاسيما إن كان مرجوحا كهذا» محال ضرورة\ والمقتضي إما بالاختيار أو لا والمقتضي المختار لا يفعل العدم إذ هو ليس بفعل، وغير المختار إِمّا عدم شرط أو طريان ضد »...وهكذا إلى آخر الدليل. و بين أنه به أيضا يستدل على استحالة بقاء الأعراض. فيف.على رأيل يجمع المتكلمونوالذيالدليل© استوقفه طويلا قوالذي هو :هل العدم فعل أم لا؟ .08خطو ط المعا لم ص:((1 مخطوط المعا لم ص.08 :()2 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)286 يقول الثمين في نقضه الدليل :إن «المقتضي المختار لا يفعل العدم، إذ ليس بفعل لأنه نفي محض فامتنع أن يكون فعلا .ونزيد في تقرير هذا الاستدلال، فنقول: قولنا ل يفعل شيئا»' اا. وبينقولنا فعل العدمبنإنه لا فرق لقد جاء برأي الباقلاين في أن العدم أثر وفعل يكون بالإرادة؛ وهو مختار السنوسي وتين أن الإرادة إنما تتعلق بالإيجاد والإعدام لا بالوجود والعدم لأن العدم نفي محض ولهذا «لا يقال :ما شاء الله كان، وما شاء لم يكن وإنما الصواب أن يقال :وما لم يشأ لم يكن». إنه فى هذه المسألة على رأي الجمهور على أن العدم ليس بالإرادة، وإنما هو واجب للعرض عند عدم صحة بقائه، وواجب للجوهر أيضا عند قطع الله الإمداد له بالأعراض وخصوصا عرض البقاء، فعند عدم الشرط يجب عدم المشروط. يقول النميێ« :وهذا مراد من قال منا إذا أراد الله فناءه قطع التدبير عنه»““. «فالموجد بالاختيار هو الذي يصح منه الفعل بدلا عن الترك .. وبالعكس أي يصح منه أن يفعل الشيء أو أن لا يفعله، والمراد بقولنا أن لا يفعله، أن لا يخرج الفعل إلى الوجود بل يبقيه على العدم، لا أن يوجد العدم أو يفعل الترك، وهذا بناء على أن الترك ليس بفعله ولا استبعاد في إسناده إلى الفاعل المختار لفهم المراد ولا يلزم من كونه مقدورا للفاعل أن يكون أثرا وجوديا له»("‘. مخطوط المعالم، ص.28 :ر)1 مخطوط المعالم ص.29 :رت؛ عنطوط المعالم ص.28 :ر3؛ مخطوط المعا لم ص.98 :رب 782الفصل الثالث:الألوهية وصفاقمقا هذا، و لم يفت الثمين في هذه المسألة وهو يتحدث عن صفي القدم والبقاء أن يتعرض لعدم الممكن في الأزل، فعدم الممكن في الأزل الذي لم يسبقه عدم قد يلحقه عدم عند وجود ذلك الممكن مبينا أنَ القاعدة لا تنطبق عليه بناء على أن «المراد من قولنا :كل ما ثبت قدمه، قدم الأمر الموجود، أو النابت في الخارج" فهو الذي يستحيل زواله، وفيه يطرد الدليل ...والعدم السابق لا يكون أثرا»<"". نفى ا لحرمة عنه تعالى: بكونالجرمية عن الله تعالى اعتمد في .استدلاله على ذلكلينفي النمي الجرم :يجب له التناهي وإشغال الحيز لا محالة وبكونه :يقتضي الأكوان الأربعة المقتضية الحدوت\ ولكون الحدوث يقتضي القدح في وجوب قدمه عر وحر وبقائه .ويقتضي مخصصا يخصصه بمقدار وهذه المستلزمات محال في حقه تعالى. وتعرض في حديثه وهو ينفي الجرمية عن المولى عر وجل إلى معتقد النصارى في الأقانيمل الثلائة} فبين كلا منها بالتفصيل ووضح مواطن الزلل فيهاء ورة أوالحياةوأقنوم العلم، وأقنومالوجودبالأقانيم النلانة:أقنومقومكا إذالقول لأنه:حقه تعالقمحالالقدسوالابن والروحالأب _ يقتضي التجزئة والتركيب. _ ويقتضي المع بين متناقضين الكثرة والوحدة إذ الثلاثة تساوي واحدا. -ويقتضي احتياج كل أقنوم إلى مخصص يخصصه بالصفة ال هو عليها. مخطوط المعالم ص.28 - 18 :([ الأقانيم :الأصول واحدها (أقنوم) 5يقول الخوهري :وأحسبها رومية .انظر :الرازي مختار()2 مادة :قنم. الصحاح الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)288 -ويقتضي تركيب الذات بمجرد اعتبارات وأحوال لا وجود لها إلا في الأذهان. وهو محال .الناسوتقدم يستلزم ممًا باللاهموتكالناسوتويقتضي اتعاد- الاتحاد وهو محال في حق ذاته تعالى لنفي الخرمية عنه أولاں تم هو-ويقتضي محال ثانيا لأنه اتحاد بين القلي والحادث'( . الوحدانية: إن الله سبحانه وتعالى واحد، فرد صمد\ تحدث الثمين عن وحدانيته فبين معناها عند البيضاوي والرازي، وبين أقساما لها ثمانية .وهي وإن قيل إما صفة نفسية، فهو يرى أمهما «صفة سلبية، وهي عبارة عن سلب الكثرة وهو التحقيق»‘‘. ويفسر كونه جل وعلا واحدا بنفي قبوله الانقسام» ونفي نظير له في الألوهية، أي :نفي شريك معه في جميع الممكنات فلا مؤتر فيها سواه .فهو الواحد قى ذاته معين :كونه غير مؤلف من الأجزاء .وهو الواحد قى صفاته معن :كونه لا مثل له فيها ولا نظير .وكونه الواحد في أفعاله :فلا شريك له فيها ولا ضت ولا وزير .وكونه الواحد في عبادته بممعن :أنه لا مستحق للعبادة سواه. إنه تعالى «نجب أن يكون واحدا، إذ لو كان معه ثان للزم إما عجزما أو عجز أحدهما عند الاختلاف، أو قهرهما أو قهر أحدهما عند الاتفاق الواجب©، مع 3إل .88مخطوط المعا لم ص:ر)1 .721 عخطوط المعا لم ص:ر .821 مخطوط المعا لم ص:ر3 982الفصل الثالث:الألوهية وصفاتمقا استحالة ما علم إمكانه لكل واحد منهما للاستغناء بكل منهما عن كل منهما! فإن ل يجب اتفاقهما بل جاز اختلافهما لزم قلبوحما العجز وعاد الأول»” .1 ولقد فصل الثمين ويين القول مبرهنا على وحدة الذات، وعلى نفي النظير ذواتا كانت أوجميع الكائناتبإنجادانفراده ذلكومعالألوهية.أو القسيم له ق أفعالا، وعدم إسناد التأثير لغيره قي شيء من الممكنات. وهدفهبقضية الكسب©فعل العبد الى تعرفمباحثكثيراولقد تعوض منها الرة على مذهب المعتزلة الجاعل للعبد قدرة وإرادة تزاحم قدرة وإرادة الرب عر وعلا، مما جعله يطنب في تأكيد دليل التمانع. ا لنر رة : اعتمد الثمين في وصفه عز وجل بصفة القدرة على ما سبق من البرهان على أن موحد العا ل مختار .إنه يقول« :الله تعالى موجد بالاختيار، وكل موجد بالاختيار فهو قادر فالله قادر» على أن دليل الصغرى قد عرفته فيما مر من إبطال أن يكون فعله بطبيعة أو علة ...وأما الكبرى فواضحة لأن الموجد بالاختيار هو الذي يصح منه الفعل بدلا عن الترك وبالعكس[ ...وهو] بعينه مع القادر». غم إن الإيجاد بالاختيار يتميز عن الإيجاد بالذات لأن الأول مستلزم للقدرة ولسائر الكمالات\ والثاني لا يستلزمها إذ العلة أو الطبيعة لا يلزم أن تكون قادرة ولا مريدة ولا حيّة ولا عالمة. .821خطو ط المعا لم ص:()1 مخطوط المعا لم ص.88 :2 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)290 وين -كما رأيناه سابقا -أن الترك معناه أن لا يفعل الشي أي :أن لا تخرجه إلى الوجود بل ييقيه على العدم بناء على أن الترك ليس بفعل، وإن كان لا بأس من إسناده إلى الفاعل المختار لفهم المراد. وبن آنه لا يلزم مَْ يقول :بأنه فعل بناء على أنه كف وإمساك عن الفعل وهو أمر وجودي، القول بقدم العالم» ولا يكون قوله تحصيل حاصل وذلك لأن الفعل من حيث هو فعل (بالمع الوجودي) يناتي الأزل، فهو يتأتى حقيقة فيما لا يزال على أنه ترك متجدد"". وبن أيضا أن القدرة يصح تعلقها «على معن الصلاحية ...فالقدرة للقادر حالة يحصل بما الإيجاد ...وليس من لوازمها التعلق، بل صفة قابلة له بمعن التعلق التنجيزي، وكذا الإرادة أيضا تتعلق على معي التآتي، بخلاف العلم فلا يتعلق إلا تنجيزيا 3لأن المتاتى منه أن يعلم ليس بعا لم».2 وقد أزال الثمين الإشكال عن تعلق السمع والبصر فين أن تعلقهما تعلق تنجيزي وتعلق صلاحي وأن تعلقهما نسبة وإضافة فلا إشكال في ذلك. لارا دة: ولقد حاءالممكنإن صفة الإرادة هي صفة يتأتى با ترجيح أحد طرق الثمين ببرهانه لإثباتما للخالق جل وعلا كما يلي: «لو لم يكن الباري تعالى مريدا لما اختص العا لم بوجود ولا بمقدار ولا بصفة ولا زمان بدلا عن نقائضها الخائزة} فيلزم إما قدم العالم أو استمرار عدمه ...ولكن .98خطو ط المعا لم ص:((1 .131-231مخطوط المعا لم ص:ر)2 مخطوط المعا لم ص.231 :ر)3 192الفصل الثالث:الألوهية وصفاتما من كانبما أن الله تعالى هو الذي خصص الحوادث بأحد الطرفين الحائزين 7 مريد»' ا..فالله تعالفهو مريدكذلك الإرادةبينوسن الفرقوالكبرى‏ ٣صحة كل من المقدمة الصغرىوقد القدرة تتعلق بجميع ما مختص به الممكن منوالقدرة والعلم، و ‏ ٣آنه إذا كانت الباقي. هي تر جيح أحدها عنفالإرادةالسواكعلىالجائزات الخائزات دونبه الممكن منالعلم يتعلق بتجميع ما مختصو إذا كان تأثير" ويعرف بأنه صفة كاشفة\ فالإرادة هي تخصيص الممكن بجائز بالتأثير فيه. ولذا فهو ينبه بئه« :لا يقال لعل المرجح لوقوع أحد الحائزين اشتماله على المصلحة المعلومة لفاعله تعالى، لأنا نقول :هذه مقالة اعتزالية» ولا يجب على الله مراعاة ,الصلاح والأصل. )(2 وليزيل النميي اللبس مرة أخرى عن مع القدرة ومعين الإرادة، بين أن القدرة تتعلق بجميع الممكنات على حد السواء فلا يكون الاختصاص والترجيح بما لثبوت التساوي، والإرادة كذلك متعلقة بجميع الممكنات إلا أن الترجيح يكون بماء فإن كانت «الإرادة صالحة للتخصيص في كل وقت كصلاحية القدرة للإيجاد في كل وقت“» فهي وإن كان ثبوتما إنما هو لنفي الترجيح بلا مرجح فهي كالقدرة نسبتها «إلى ما وجد وإلى ما لم يوجد نسبة واحدة لعموم تعلقها، فتفتقر إلى صفة أخرى ويلزم التسلسل»ة“. .98عخطو ط المعا لم ص:()1 حخطوط المعا لم ص.09 :ر)2 .29خطو ط المعا لم ص:)(3 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)292 يقول الثمين« :إذا كان أثر القدرة الوقو عض وأثر الإرادة التخصيص صح أن يقال كل مريد قادر، وليس كل قادر مريدا، فقد تباين ما بين القدرة والإرادة". ش إن :للإرادة تعلقين أحدهما :عام! وهو صحة أن يتخصّص بما كر ممكن والآخر خاص وهو تخصيص كل ممكن مما بالحال الي هو عليها من وجود أو عدم، وإن صح قي العقل أن يكون على خلافه» وهو ما يعرف بالتعلق الصلاحي والتنجيزي مع اختلاف للمتكلمين حوله“. وهكذاء فبرهان الثمين في إثبات صفة الإرادة للمولى عز وجل فيما سلف كان بالقياس الاقتراي، وقد برهن كذلك بالقياس الاستنائي على النحو التالي: «لو لم يكن الله تعالى مريدا لما اختص العا لم بما تقدم أمن الأعراض الجائزات] واللازم باطل فكذا الملزوم». فن الملازمة :بأن المكن لا يختص ببعض ما جاز عليه إلا بإرادة الفاعل الملختار، وإذا فرض أن الفاعل غير مريد «لزم استحالة وجود ممكن بعينه بدلا عن « واللازم باطل بوجهين:مقابلهء ضرورة عدم الاختصاص عند عدم الم «أحدهما :مشاهدة الاختصاص ف الممكنات». وثانيهما :لزوم اتصاف ذات الممكن بأحد أمرين :وجوب القدم أو استمرار العدم، وكلاهما محال في حقه» الممكنات.مزن البرهان على حدوثأما الأول :فلما م م وأما الثان :فلمشاهدة الوجود فيه(. مخطوط المعا لم ص.29 :ر1 .39مخطوط المعا لم ص:رت) .19خطوط المعا لم ص:ر3؛ 392الفصل الثالث:الألوهية وصفاقمقا م تعرّض مطولا لتفنيد كون الصانع غير مريد وكونه طبيعة أو علة، وبسيّن أن إضافة الفعل إلى غير الله تنقسم ثلاثة أقسام: أحدها :إضافته إلى الأفلاك، وأما هي المؤثرة في العالم السفلي، وهو مذهب الفلاسفة ولا خلاف في إشراكهم كما يقول النميێ. وثانيها :إضافة فعل بعض الحوادث إلى البعض الآخر، كإضافة الإحراق إلى النار، والإشباع إلى الطعام إلى غير ذلك من ربط المعتادات، حيت ظنها البعض واجبة، فمن قال بطبعها تفعل ذلك فلا خلاف في إشراكه!" حسب قول الثمين. ولقد أشار إلى أن السنوسي اعتبر ابن سينا ضالا لسلوكه منهج الطبائعيين في أبيات له يرويها النمييي ويقول فيها: وريحر 7ء و ناماصحيحجذابقرا طلو قو إذا نوى عاد لليهارغما'دليله قي ذا بأن الجسيما م تر بللاآلام جسما فاسداولو يكون الخسم منها واحدا ويرى الثمين أنه لا يقال إن ابن سينا بن الملازمة فيها على العادة} ولا يضل بمذا، بل اللزوم عنده عقلي معين قد بلغت عنده درجة الوجوب ولذلك قال بالطبيعة ونفي اختيار الصانع. وثالثها :إضافة الفعل إلى قوة أودعها الله في الفاعل .يقول الثمين :إن بعض الأشاعرة شاركوا القائل بذلك «وهو اعتقاد المعتزلة فيى خلق أفعالهم والصحيح أنهم به منافقون_{، وسيأتينا مزيد بيان حول دلالة معن النفاق والشرك في مبحث (فرز الدين). مخطوط المعالم ص.79 :ر)1 .59-69ص:م-س() م-س ص.79 :()3 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)294 والذي يراه الثمين أن من علم أن الله سبحانه وتعالى ربط بعض أفعاله ببعض تجري عادته وجعل الطعام مثلا يشبع باختياره وقدرته، ولو شاء خرق تلك العادة فيجعله لا يشبع مثلا، وكذا في الإرواء بالماء، والستر بالثوب والذبح بالسكين فعليه أن يقول مثلا :إن الله سبحانه أجرى عادته بحصول الشبع عند الأكل لا به، وبزهوق الروح عند السكين لا به، وما شابه ذلك، فهو يمذا يكون من المؤمنين السامين(". هو ذا بعض قول الثمين في الإرادة وما يتعلق بماء ولننتقل إلى قوله في العلم. | لعلم : يقول الثمين :يجب أن يكون الله سبحانه وتعالى عالما بكل شيء 3جزئي لأن علمه أعم مزن قدرته الى تختص بالممكنوكل كائن ممكن أو واجب©&و كلي دون الواجب. فهو يذهب مذهب المعتزلة في الصفات -كما سبق ذكره -فالله تعالى عالم بذاته العلية لا بعلم زائد على ذاته، ولهذا يقول« :إنما قلنا بأنه عالم بكل شيء لأن و نسبةومفهوماتماكالمعلوماتوالمقتضي للمعلومية ذواتالموجب للعلم ذاته العلية& هذاوالملخحالف قفإذا كان عالما ببعضها كان عالما بكلها3الذوات إليه سواء الأصل ...فرق»“. وقد ذكر خمسة من أقوالها فى المسألة: الأول :القول بأنه لا يعلم شيئا أصلا. .79( )1م-س© ص: مخطوط المعا لم ص.89 :ر2؛ 592الفصل الثالث:الألوهية وصفاتمقا والناي :القول بأنه لا يعلم غيره مع كونه عالما بذاته. والثالث :القول بأنه لا يعلم نفسه ويعلم غيره. بانه لا يعلم الخزئيات.القولوالرابع: والخامس :القول بأنه لا يعلم غير المتناهي«ا". وهي أقوال رة عليها، وبرهن على إثبات صفة العلم لله عر وجل، ووظف دليلين :دليل الإحكام ودليل الاختيار مرجحا الأول على الثان. أما دليل الإحكام :فاستدل به على كونه عرً وجل عالما قائلا« :إته لو لم يكن عالما لم تكن أنت في ذاتك متصفا بما أنت عليه من غاية الإحكام والاتقان، ودقائق المحاسن الت لا تنحصر» وهي «معلومة بضرورة المشاهدة ولا يخفى أن عجائب واصف© ومن جوز صدور تلك العجائب معمصنوعاته تعالى مما لا يحيط با وصف كثر قا وخروجها عن حد الحصر من جاهل على سبيل الاتفاق، كان معاندا للحق جاحدا للضرورة وسقطت مناظرته خروجه عن حَيّر العقلاء»“. الحيواناتولتأكيد هذا الدليل يعترض على قول القائل :إن ما يصدر من العجماء من التصرفات الي تتطلب ذكاء وعلماء وهي ليست من أهلها ينقض أن بقوله :ويرد علم خالقهاعلىالدقة والحكمة دالامزن المخلوقاتمنما يرىيكون وأنأصلالا تأثير لغيره ق شيء«إنا نعتقد أن الله تعال منفرد بخلق كل شي الأفعال ال تتصف بما العقلاء، وغيرهم كلها مضافة إلى الله سبحانه خلقا المخلوقات لا تدل إل على علمه ووجوده جل وعلا.واختراعا»ة 3وهكذا فعجائب .89-99مخطوط المعا لم ص:(ر)1 .99خطو ط المعا لم ص:()2 حخطوط المعا لم ص.99 :ر)3 (معا م الدين)الباب الثالث:مباحث علم الكلام ق كتاب296 وأما دليل الاختيار فمؤ داه« :أن الله تعالى فاعل بالاختيار والفاعل بالاختيار لا بد وأن يكون قاصدا إلى ما يفعله، والقصد إلى الشيء مع الجهل وإن كانإلا مع العلم بالمقصو دالله تعالالقصد منولا يتصوربه محال‘ بناءالله تعالمنيتصورفلاوالوهم،مع العقد والظنالحادثمنيتصرور وهو نقص يتعاللما هو عليوقفو ع ذلك على حلافالاحتمالذلكعلى الله عنه فتعين أن يكون عالما»("". ولقد بين غير مرة أن دلالة الإحكام أوضح من دلالة الاختيار، لأنما تدل على العلم بالضرورةس بينما دلالة الاختيار تدل عليه بالنظر. ولقد اختلف في هذا الشأن مع السعد القائل :إن المحققين من المتكلمين ذهبوا إلى أن طريقة القدرة والاختيار آكد وأوثق من طريقة لإحكام والإتقان لابتنائها على السؤال التالي :لم لا يجوز أن يوجد الباري تعالى موجدا تنسب إليه تلك الأفعال المحكمة، ويكون له العلم والقدرة؟، وضعف من بعد هذا ما يراه السعد واعتبر ما جاء به هو الأنسب على أصول المتكلمير(_“. لقد جاء لترجيح دليل الإحكام على دليل الاختيار بتفاصيل في الموضوع تؤكد علم الله بالحزئيات وقصده لما خلقه وأوجده جاعلا الإنسان موطنا للتأمل ومؤكدا كثرة عجائب صنعه عوزعلا، وأورد الآيات الدالة على باهر قدرته وكمال علمه، وأن ما اطلع عليه البشر قي جانب ما غاب عنهم في ملك الله وملكوته شيء يسير. مخطوط المعالمء ص.001 :ر)1 خطوط المعالم، ص.101 :رت؛ 792الفصل الثالث:الألوهية وصفاتما الحياة: وانتقل من بعد ذلك للحديث عن الحياة الي هي «صفة توجب لمن اتصف بما أن يكون فحالا»(ف واعتمد في استدلاله على كونه حيا على ثبوت الصفات السابقة له، كالقدرة والإرادة والعلم، لأمما صفات من ثبتت له يلزم أن يكون حيّا، فهي «مشروطة عقلا بكون المتصف بما حيّا، فلو قدر عدمه لوجب عدمها لوجوب انتفاء المشروط عند انتفاء شرطه لكرة انتفاء تلك الكمالات المشروطة محال لوجوبما على ما مرً [قبل قليل]، فنفي شرطها وهو كونه تعالى حيا محالة. مم م إن صفة الحياة قد قيل عنها« :إمما صفة مصحّحة للإدراك»ة، إلا أن النميين قد وجدناه يعبر عنها بأنها «صفة توجب لمن اتصف بما أن يكون فماالأصل هو الوجودقومقابل العدمقد قابلها بالعدم3ووجدناهفعالا»{© ذلك؟الذي .أداه إل إن نظام الصفات عند الثمين على الأصح هي الحياة٬‏ «وليس تحتها إلا الوجود الذي هو ليس بصفة على الصحيح»«. م-سس ص.501 :رل» م -ن.رت) رة حمال الدين بوقلي حسن (الإمام ابن يوسف السنوسي وعلم التوحيد)» ص.362 - 262 : مخطوط المعالم ص .081 - 971 .701 - 601 :وإلى هنا ينهب الإمام السنوسي كنذلكثر»4 انظر( :الإمام ابن يوسف السنوسي وعلم التوحيد).492 :يفسر د( .حسن حنفي):قول القائلين بأن الوجود زائد على الماهية يعنون به الوجود الإنسان الطبيعي» حيث يتميز الوجود عن الماهية .وأن القائلين بأن الوجود عين الموجود يعنون به الوجود الإلهي حيث يتحد فيه الوجود بالماهية .انظر( :موسوعة الحضارة العربية) ص.71 : الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)298 إنه على مذهب أبي يعقوب الوارجلاين الذي يقول :إن الحي معناه :هو لا تتعلقوهيفقد اطر د وانعكسوكل فاعل حيوكل حي فاعلالفاعل إلا أنبصفةقال بعضهم إما ليستولذلك -كما يقول النمي -بشي الأكثرين يقولون :إن الوجود هو الذي ليس بصفة بل هو إثبات محض فكل حي موجود، وليس كل موجود حيا". السمع والبصر والكلام: استعمل الثمين صفة الحياة منطلقا للاستدلال على كون مولانا عر وجر سميعا بصيرا متكلما، فهو يرى أنه «يجب أن يكون[ ...متصفا يمذه الصفات] و إلا لاتصف -لكونه حيّا -بأضداد ذلك من الصمم والعمى والخرس، وهي آفات تقص يجب تتريهه عنها»(“. فهو يثبتها له بالعقل معتمدا على هذه الطريقة} ويثبتها له أيضا بطريقة أخرى وهي كونه تعالى مَلكا، وكل مَلك لا يتم مُلكه إلا بالأمر والنهي متبع، ولكته سرعان ما استنجدوجواز تردد الخلائق بين أم مطاع 7 لإثباتما بالنقل فقال« :والتحقيق كما قال بعضهم هو الاعتماد على الدليل السمعي في هذه الثلائة لأن ذاته تعالى لا تعرف حتت يحكم في حقه بأنه يجب اتصافه بأضدادها عند عدمها! فإن الاعتماد على الدليل العقلي في ثبوت تلك الصفات من كونما كمالات يجب اتصافه بماء وإلا اتصف بأضدادها فيكون ناقصا لفوات الكمال‘ وفواته نقص ضعيف لأنه إنما ثبت لتلك الصفات الكمال في الشناهد، ولا يلزم من كون الشيء كمالا في الشاهد كونه كمالا مخطوط المعالم، ص.701 :()1 مخطوط المعالم 6ص.801 :ر)2 992الفصل الثالث:الألوهية وصفاتما في الغائب» فاللذة والألم كمال لمّن من الأحياء لم تقم به آفة تفسد حسه وهما ممتنعان في حقه تعال«"'. . لقد بين الثمين أن الله سبحانه وتعالى يعرف بالعقل، إذ من صفاته ما استدل العقل عليها بأفعاله عر وجل ومنها ال لا يستطيع العقل أن يدلَ عليها» فيجب اللجوء إلى السمع وإن لم يرد فيجب الوقف. لقد أكد أن السمع وارد في الصفات الثلاثة :السمع؛ والبصر، والكلام! ولا يلزم من ذلك دور لما سنثبته بالبرهان في فصل( :النبوات وغاياتما)» على أن المولى جل وعلا قد بعث رسلا معجزات تصدقهم. ولبيان معين السمع والبصر تعرض لأقوال بعض رجال المعتزلة ولأقوال بعض الفلاسفة كما جاء بأقوال الأشاعرة خاصة منهم الرازي. وللحصول على صورة حول طبيعة الموضوع وجب علينا أن نفحص رأي النمي في المسألة.ورأيه الذي أثبته هو الآتي: «نحن نقول :إن السمع والبصر إدراكان لا يتوقفان إل على وجود محل يقومان به واختصاص بعض الأشياء بالإدراك فى حقنا إنما هو بإجراء الله تعالى عادته بخلق ذلك فيه وعنده .وتوضيح ذلك أن نقول :إن لله سبحانه أجرى عادته بخلق الإدراك قي بعض المحال كالعين والأذن مثلا وعند وجود الشرائط العادية فيهما، كالمقابلة ونفي القرب والبعد المفرطين وكثافة الحجاب في البصر ونحو ذلك في السمع فكوننا لا نرى أو لا نسمع إلا عند ذلك إنما هو بإجراء الله تعالى عادته 3أيضاء فالقرب والبعد الملفرطان، والحجاب الكثيف بمجرد علامة نصبت على المنع عادة} ولا يذهب عليك أن مرادنا بالأشياء ما هو شامل لمحل الإدراك وشرطه العادي»ل“. مخطوط المعالم ص.901 : ر)1 مخطوط المعالم ص.011 : رت؛ الباب الثالث:مباحث علم الكلام قي كتاب (معا لم الدين)300 فإذا كان هذا هو معين السمع والبصر فما معناهما في حقه عر وجل؟ وما الفرق بينهما وبين العلم؟ إن الثميني بعد عرضه لآراء الحكماء والرازي والكي والبصري يوصل المسألة قائلا: «وبالجملة فقد تحصل للمشايخ هنا قولان :أحدهما :أنما إدراكان مخالفان للعلم بجنسهما، مع مشاركتهما له في أنهما صفتان كاشفتان، يتعلقان بالشيء على ما هو عليه .والثاني :أمهما من جنس العلم إلأ أنهما لا يتعلقان إلا بالموجود المعين والعلم يتعلق بالموجود والمعدوم 2وبالمطلق :وهو الحقيقة الكلية، والمقيدة :وهو المعَين، وكلاهما مع ذلك صفتان زائدتان على علمه تعالى ومن قال :إنه سميع بصير لنفسه، فهو يردهما إلى العلم."'. ولقد رجح قول الجمهور في أن الإدراكات المتعلقة بالمذوقات والمشمومات والملموسات إنما هي الإحاطة بمتعلقاتما وهي داخلة في علمه تعالى «لأن الاعتماد ي مثل ذلك الالتجاء إل السمع و ل يرد به& والاستغناء عنه بالعلم كاف في دفع حقه»(.‘.عنه قالنقائص صفة الكلام: هذا عن صفي السمع والبصر وأما عن صفة الكلام، فهي صفة ترتب عليها أبرز مشكلة في الفكر الإسلامي وهي قضية القرآن أمخلوق هو أم غير مخلوق؟ وهي قضية أسالت الخبر وشغلت بال كثير من العلماء الملسلمين، وهي وإن تضاعلت العناية بما قي عصورنا الراهنة لمَا توالت على الأمة الإسلامية من الخطوب مخطوط المعالم ص.211 :ر»1 .211خطو ط المعا لم ص:()2 103الفصل التالث:الألوهية وصفاتما الن شغلتها عن هذه الإشكالات الفلسفية ال قد يراها البعض من الترف الفكري، فإنه لا يمنع ذلك الدارس المتخصص في أصول الدين وفي الفلسفة الإسلامية أن يستجليَ أبعاد القضية ليكون على بينة من حقيقتها وموقعها في الحضارة الإسلامية. وبالتالي يكون أقدر على المساهمة في البناء بإزالة ما يشدها إلى الركون والتخلف وإقامة ما يدفعها إلى التطور والازدهار. ولذا -ونحن مع الثمي -فإننا سنحاول أن نتبيّن موقفه من المسألةى وكيف طرحها؟ إن النمي -كما ذكرنا-قد أثبت صفة الكلام بطريقة السمع أصلا وبطريقة العقل تأكيدا حيث قرر أن «الدليل على ثبوت كونه متكلما إجماع الأنبياء، وإجماع الملسلمين»"" وأن الشبهة القائمة فى كون الرسول صادقا فيما يخبر به عن مرسله عز وجل ومنها كونه متكلما، يلزم أولا أن يصدقه مرسله، وتصديقه إخبار وهو كلامإ ففي المسالة دور وفيها يقول الثمين تبعا للإيجي والخرجاي« :لا نسلم أن تصديقه له كلام؛ بل هو إظهار للمعجزة على وفق دعواه»} فقد تكون المعجزة كلاما كالقرآن الكريم الذي يعلم أنه معجزة خارجة عن طرق البشر تم يعلم به صدق الدعوى، وقد تكون المعجزة شيئا آحر. لقد بين الثمين أن صفة الكلام تارة تضاف إلى الله تعالى معين نفي الخرس، فتكون صفة ذات، وتارة تضاف إليه بمعن أنه فعل له فيكون فعلا من أفعاله سبحانه 3فعلى الأول هو ليس بأخرس» وعلى الثاني :هو خلق للكلام. ويشرح النمي المسألة فيبين أن «هناك قياسين متعارضين: .061 خطو ط المعا لم ص:()1 حخطوط اللمعا لم .ص.061 :رت) الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)302 أن كلام الله تعال صفة له.أحدهما: وكل ما هو صفة له فهو قدم. فكلامه قلتم. وثانيهما :أن كلامه مؤلف من أجزاء مترتبة متعاقبة في الوجود. وكل ما هو كذلك فهو حادث. فكلامه تعالى حادث". وين أن الموحدين في ذلك أربع فرق« :فرقتان منهم ذهبوا إلى صحة القياس الأول وقدحت واحدة منهما ي صغرى الثان، وقدحت الأخرى ق كبراه 3وفرقتان أخريان ذهبوا إلى صحة الناني، وقدحوا في إحدى مقدمى الأوّل»(“. م بعد أن أتم عرض رأي الحنابلة والكرامية يقول« :قلنا نحن والمعتزلة ومن بل يخلقها اللهقائمة بذاته تعاللكنها ليستوأصواتحروفوافقنا:كلامه سبحانه قي غيره كاللو ح المحفوظ أو جبرائيل ...فنحن أيضا صححنا القياس الفاني [مثل الكرامية] لكن قدحنا قي صغرى الأول :وهي أن كلامه تعالى لا بمعن نفي صفة له»(.“.الخرس ويرى أن الأشاعرة لا ينكرون هذاء حيث يقول« :وهذا الذي قلنا لا تتكره الأشاعرة بل يقولون به ويسمونه كلاما لفظيا ونظما خيلا ...ويعترفون بحدوثه»‘ 3فهم يقولون بعدم قيامه بذاته تعالى ويثبتون زائدا وراء ذلك، هو المع و أنه غير العبارة الدالة عليه 3وأنبتوا ذلك بوجهين:القائم بالنفس ()1م-ن. رت) م-ن. مخطوط اللمعالمث ص.061 :ر3؛ .492م-ن، انظر :المواقف :ص:راك 303الفصل الثالث:الألوهية وصفاممقا أولا :أن المتكلم من قام به الكلام؛ لا من أوجده قي محل آخر. وثانيا :أن الله تعالى لا يسمى بخلق الأصوات مصوتا. وقد أدى به هذا التوجيه إلى نقاش طويل في بيان معين الخلق وتعلقاته عارضا لأراء الأشاعرة في ذلك ومجيبا عليها مستشهدا أحيانا بآراء للنشماخي وللوارجلاين، ولقد دفعه ذلك إلى بيان معن العلم وقيام المعين بالنفسر‘". م وليحتد محل التراع يقول: «فإذا عرفت ما قرّرناه لك فاعلم أن ما نقوله في كلام الله تعالى وهو خلق الأصوات والحروف الدالة على المعايى المقصودة وكوهما حادثة غير قائمة بذاته، لا تنكره الأشاعرة ...بل يقولون به ولا نزاع بيننا وبينهم في ذلك ...وما يقولونه من كلام النفس المغاير لسائر الصفات فنحن نتكره، فصار محل النزاع بي نا وبينهم في نفي المعين النفسي وإثباته، فإذن الأدلة الدالة على حدوث الألفاظ إما تفيدنا بالنسبة إلى الحنابلة القائلين بقدم الألفاظ وأما بالنسبة إليهم [الأشاعرة] فيكون نصب للدليل قي غير محل النزا ع». وقد جاء باستدلال المعتزلة على نفي الكلام النفسي، وجآء بأدلة أخرى للناني، كذلك نجدها عند الإيجي، وهي أدلة أخذ منها تسعا بدلا عن عشر بإلغائه ثانيها، وبين تقسيمات الأشعرية للكلام النفسي باعتبار الأزل، ونص على أن «التحقيق عندهم أن كلام الله تعالى اسم مشترك بين الكلام النفسي القديم ومعين الاضافة :كونه صفة لله تعالى" وبين اللفظي مخطوط اللمعالمث ص.361 - 061 : ()1 خطوط اللمعا لم ص.361 - 261 :ر (المواقف)& ص.592 :رة (معا ل الدين) علم الكلام ق كتابالباب الثالث:مباحث3 04 الحادث المؤلف في السور والآيات، ومعنى الإضافة :أنه مخلوق لله تعالى ليس من تأليف المخلوقين»("0 وهو لا يوافق على هذا الاشتراك حيث يرى أنه «لا يخفى أن الأصل عدم الاشتراك، وأن جعل القرآن صفة لله تعالى يحتاج إلى برهان عقلي أو نقلي" ولا ثبوت لواحد منهما»“. ويتجلى رأيه هنا بوضوح على أنه عر وجل ثبت بالإجماع آنه متكلم في قوله«، فذاك مما لا ينكر وما أنكرنا كونه كلاما نفسيا، وهو حلل التراع“. وعلى آنه إن اعتبر التكلم صفة كمال، فإنه يكفي فيها «بحرد ننفي الخرس عنه تعالى كسائر الصفات الێ هي كمالات له من حيث إما توجب نفي أضدادها عنه تعالى من غير إثبات معن زائد على ذلك© 6وإلا لكان محلا للمعان»ه‘) . وليزيد رأيه وضوحا! فإنه يين أن القرآن يطلق ويراد به النظم المؤّف المتزل، وبه يقر المنبت للكلام النفسي، إنه يقول« :والخصم يقرً بثبوت إطلاق القرآن على النظم المؤلف المترّل بالكتاب والسنة والإجماع أمًا الكتاب والسنة فظضاهر وأما الإجماع :فقد ذكره كثير من الأشاعرة الذين هم حجة على أحزايمم». وقد جاء بقول القاضي عياض وقول ابن حزم، وابن الحاجب© مؤكدا أنه: «لا يبقى لإثبات كلام النفس دليل لا عقلي ولا نقلي اللهم إلا بقياس الغالب على الشاهد بعد تسليم أنه ثابت فيهس,ث. مخطوط المعالم ص.461 :()1 م -ن.ت م -ن.رق م -ن.ره رة م-ن. .561ص:م-س9 503الفصل الثالث:الألوهية وصفاتمقا .وأكد أن دليل الأحكام الشرعية اليت جاءت ف القرآن إنما هو اللفظ دون المعى القدنم، وهذا «عرفه أمة الأصول :بالمكتوب ف المصاحف المنقول بالتواتر وجعلوه اسما ..المعێن»لا حردالدلالة على المعحيثللنظم منأيللنظم واللعن معا سماعههو صفة لله مزن حيثالقلم الذيمناقشة مسألة الكلامقوأخذ فذكر أن الأشعري جوّزه، ومنعه الإسفراييي وأبو منصور الماتريدي» وخلص في ولااللعينالاستحالة ضرورة 1سيما ع الكلام القلم .. .نالنهاية إل أر «جواز سماع حرد المع وإنما هو من ضروريات الصوت وإلا حاز سماع علمه أيضا. واللازم باطل ولذلك أوله بعضهم بما يدل عليه». إن النميين بعد غوصه في أعماق هذه المسألة مبينا مختلف جهاتما وموقعه منها. نخرج إلى شاطئها مستسلما معترفا بضعف عقول البشر عن إدراك حقيقة كلام الله مفوضا الأمر في ذلك إليه جل وعلا بقوله« :والحق أن سماع موسى عليه السلام كسماع الملائكة الكرام كيف شاء الله تعالى أن يسمع والتدقيق في مثل هذه المضائق ما لا ينبغي ...ولو لم يأذن الشرع أن نصفه بالصفات العلية ما فعلنا»“. إن ذا ملجؤه الأخير« :التضبيق في مثل هذه المضائق مما لا ينبغي» لولا أن الشر ع أذن لنا أن نصفه بالصفات العلية" وهو في الأخير يتب رأي أبي حامد بكتابه (المعارف)» والذي يرى أن صفة الكلامالغزالى الذي يبدو أنه قد 7 ر »1م-س ص.661 : م = س ص.861 :() مخطوط اللمعالم، ص.861 :رة مخطوط المعالم ص \171 :قد أشار إلى الكتاب في هذه الصفحة دون أن تكون العبارة صريحةر أن الأقوال الت ذكرناها منه وهو كتاب يذكر مصطفى غالب أنه مخطوط اسمه الكامل: (المعارف العقلية والحكمة الإلهية) توجد منه نسخ بمكتبي باريس وأكسفورد. الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)306 هي إفاضة المعاني على العقول، وأنما فعل مخلوق. فالثميني بعد حصره لعدد كبير من الآراء حول القرآن الكريم، وحول كلام الله عز وجل اقتبس عبارات للغزالي، ووافق عليها، ورآها صوابا وهي: ‏ ٠قوله« :أمّا قول الله فليس إلا الإفاضة على العقول بحسب قوتها وعلى قدرها» ‏ ٠وقوله« :يكون علمه تعالى كلاما وإفاضته قولا» ‏ ٠وقوله« :أمّا كلام الباري تعالى فليس إلا إفاضة مكنونات علمه على من يريد إكرامه من خلقه 3فالإفاضة فعل؛ وكل فعل مخلوق". شم إنه لكونه قد نقل أقوالا شت في المسألة وناقشها و لم يطمئن إليها فإنه يكن منه إلا أن ختم بحثه فيها بقوله« :وإتما نقلت هذه الأقوال لتعلم اضطرابا وعدم انضباطها، وذلك دليل عدم الإصابة حاشا قول الغفزالي©، والله الموفق للصواب»<. نفي رؤبة الباري جل وعلا: إن قضية رؤية الباري عر وجل هي -كذلك -من القضايا الوي شغلت بال علماء المسلمين قديما، ونالت نصيبا من البحوث المستقلة المتخصصة في الدراسات الإسلامية المعاصرة. انظر( :قي سبيل موسوعة فلسفية)، دار الهلال ط 3/1891 :ص.83 : مخطوط اللمعالم؛ ص.171 :ر)1 م-ن.رت؛ نذكر على سبيل المثال:رق ( -رؤية الله تعالى بين المثبتين والنافين)» عزة محمد عبد المنعم زايد ماجيستر في العقيدة 703الفصل الثالث:الألوهية وصفامقا وهي من المسائل الي لها حساسيتها في الدراسات العقدية لما ها من العلاقة بذات الله سبحانه وتعالى. يقررومذهب الثمين فيها مذهب النافين هاء وحين تحدث عنها ذهب امتناعها بطريقين، بطريق العقل وبطريق النقل، فكيف عالخها، وما الذي جاء به؟ أ -امتناع الرؤية: إن الثمين حين تناول المسألة ذهب ليؤكد امتناع الرؤية أولا فذكر أهم الفرق القائلة بالرؤية واختلافها قي حقيقتها .وذكر أن من محققي الأشاعرة من يذهب إلى امتناعها، ذاكرا في ذلك الفخر والغزالي» مستشهدا بقول هذا الأخير «واللفظ له :الرؤية أن يحصل للبشر إدراك بالنسبة إلى ذات الله سبحانه وتعالى كنسبة الإبصار إلى المبصرات في قوة الجلاء والظهور، ولا .نقول محلها العين ولا غير العينه‘‘. وذكر أن الفخر قال« :هذا هو المراد من قولناك تصح رؤية الله تعالى». وذكر أن للغزالي عبارة في هذا السياق يقول فيها« :لم يفهم الخصم ما نريد بالرؤية وظن أنا نريد بما حالة تساوي الحالة ال يدركها الرائي عند النظر إلى الأجسام والألوان، هيهات فنحن نعترف باستحالة ذلك في حقه»“. والفلسفة الإسلامية، الناشر :مكتبة الاستقامة سلطنة عمان. ( -روية الله تعالى وتحقيق الكلام فيها! أحمد الناصر المحمد الحمد رسالة ماجيستر من جامعة أم القرى . _ (رؤية الله بين السلف والاعتزال)، مرعم عبد الرحمن زامل، رسالة ماجيستر جامعة أم القرى. مخطوط المعالم ص.271 :(»1 مخطوط المعالم ص.271 :رت) مخطوط المعالم ص.271 :رة (معا ل الدين)الباب الثالث:مباحث علم الكلام ق كتاب308 وهما يرويه عنه أيضا« :أما المحل يع العين -فليس بركن في صحة الرؤية»«'. هذا المقام 3معلقا على جميع ما أتى به منواستشهد بأقوال أخرى للغزالي ق الأقوال قائلا« :وفي جميع ما ذكر كما ترى نفي للرؤية المعتادة بل استحالتهاء بالعن»{‘.وتصريح بأن ذلك ازدياد علم لا إحساس ويذكر أن الشماخى يرى أن مذهب الغزالى هذا لا ينكره ناي الرؤية بل يسميه علما يقينيا» والخلاف بينهما لفظى(“. ب-امتناع الرؤية بدليل النقل: اعتمد على الدليل النقلي كل من المنبت للرؤية} والناقي لاك ولذا نجد الثميي قد اعتى به عناية كبيرة} ولعل اهتمامه به مما لمكانة النقل في الاستدلال العقدي. فهو قد حلل الأدلة ما أمكن له ذلك، وبين موقف كل من المثبت والناقي، منها. ويمكننا قبل أن نستعرض طريقته فى عرضه لهذه الأدلة أن نذكر هنا آنه - الس سمعية..«الأدلةإنبأئمم قالوا:المبتينعرضه لأدلةيعقبالرؤية-ينفيوهو [ولكتها] لكثرتما وتواطئها عفليس بنصوإن كان كل واحد منها ظاهرا معين واحد تفيد القطع بالر ؤ ية»(‘". أرنيوهي للانبات هي :قوله تعالى :طربإن الأدلة الى جاء كا النمي إن اسُتَمَرً مَكاته فسوفأنظر اليك قَالَ لن تراني وكن انظر الى الْحّتل راني (الأعراف )341 :فهذه الآية دالة على صحتها را» م -ن. رت» م -ن. رة م -ن. مخطوط المعالم ص.371 :ر4ج) 903الفصل الثالث:الألوهية وصفاتما وال تدل على وقوعها هي :قوله تعالى :طؤجُوة يومئذ تاضرة لى ربها مم م ي.و ور (القيامة .)32 _ 22 :وقوله تن « :إنكم سترون ربكم كما ترون هذاناظرة القمر لا تضامون في رؤيته.""».... إن الآيتين الكريمتين السابقتين يرى المنبتون في أولاهما أهما لاثبات الرؤية من وجهين: الأول :أن الإراءة لو لم تكن ممكنة لما سألها البي موسى عليه السلام. والناي« :آنه علق فيها الرؤية على استقرار الجبل وهو ممكن في نفسه والمتعلق إلى الممكن ممكن وإلا لزم صدق الملزوم بدون اللازم وهو محال»“. ويرون في ثانيهما أن النظر الموصول بالى رؤية «خاصة وأنه اسند إلى الوجه وقيد بريومئذ)». وأما رأيهم في الحديث فهو :أن التشبيه فيه إنما هو «نشبيه الرؤية بالرؤية لا المرئي بالمرئي، وبدون جهة وجسمية ولوازمها، إذ كل ذلك مستحيل في حقه تعالى". غم إنه من بعد ذلك‘ بين وجهة نظر النافين للرؤية في الدلالة الي ساقها المثبتون، ففي الآية الأولى يقول :إن «مبن بيان الشرطية فيه جواز سؤال الأخصصَ، وهو الرؤية. عند فرض جواز سؤال الأعم وهو العلمض وبما أن الرؤية بالعين جزئية من جزئيات العلم» فالآية لا تفيد الرؤية العينية لأن «جواز سؤال الأخص عند فرض جواز سؤال الأعم غير مسلم وذلك لأن وجود الأعم لا يستدعي وجود الأخحصر“ه‘. صحيح البخاري كتاب :مواقيت الصلاة، باب فضل صلاة العصر { رقم.925 :(ر)1 .271 خطو ط المعا لم ص:()2 حخطوط المعا لم ص.271 :ر)3 .371 حخطوط المعا لم ص:ر)+4 الباب الثالث:مباحث عنم الكلام في كتاب (معالم الدين)310 ويذكرممتنعةالمجردةالإراءة بالعين الكل متفق على أنأنويؤكد الثمين «أن المنبت يقول :إن الله تعالى يخلق لهم قدرة في أبصارهم فيرونه ...لا أنه تعالى يريهم ذاته فيرونه»"". ويذكر أن قولهم :لو لم تكن ممكنة لما سألها موسى، قول لا يستلزم ملازمة ين امتناعها وسؤاله إياها «لحواز أن يكون عالما بامتناعها»، ويكون سؤاله إيكات قومه وإلقامهم الحجر كما يفهم من الآيات الكريمات، كقوله تعالى: لفقد سألوا مُو سبى" آ أكبر همن ذذلك َقَالوا ارنا الله حَهُرة ة فأحَنثْهُهُ الصاعقة بظلمهم» (النساء.)351 : وقم لو طلبوا مباحا لما سماهم ظالمين ولا اقتضى ذلك صاعقة} لأن المولى الن رانية (الأعراف )341 :بعد تعنت وعناد بيقد أكد عدم الرؤية بقوله: إسرائيل وما إضافة موسى الرؤية إلى نفسه إلا ليتأكد امتناعها في حقهم. وأما قول المثبتين :بتعليق الرؤية على استقرار الجبل والمتعلق إلى الممكن ممكن وإلا لزم صدق الملزوم بدون اللآزم، فيقول النمي فيه: «إن الملزوم وهو استقرار الحبل إن كان إمكانه ذاتيا لا يناقي أن يكون لازمه متنعا بالغيرك كتعلق علمه تعالى بعدم وقوعه» وفي قولهم :إن تعليق الرؤية باستقرار الجبل الممكن في نفسه‘ يؤذن بإمكاماء يقول الثمين: إن أريد به الإمكان الحقيقي فهو ممنوع، هذا من ناحية،ومن ناحية أخرى، فان اتوفقوله تعال :الدنيا والاخرةالنفي ق تستلزمالشر طمفهومبفإن م-ن.()1 113الفصل الثالث:الألوهية وصفاقما كانه فسوف تراني ه «صرنحة في نفيها في المستقبل مطلقا ...ومن ادعى م التخصيص بالدنيا فعليه بيانه» 8 يبردوبن ما قدلتوضيح مسألة إنتاج المفهوم عند علماء الميزانش يتعرض من الاعتراض على مذهبه قائلا« :فإن قلت :المفهوم-وهو :وإن لم يستقر مكانه فلا تراني-غير منتج عند علماء الميزان قلت :معن نفي إنتاجه نفي لزومه»“. فهو يوافق على نفي لزوم إنتاج المفهوم، وهو عدم رؤيته إن لم يستقر ولا يوافق على نفي الانتاج مطلقا، إنه يقول: «ولا مرية في أن نفي الأخص وهو اللزوم لا يستلزم نفي الأعم وهو الإنتاج فثبت إنتاجه، وإلا لزم العبث في كلامه تعالى، والتالي باطل»“. هذا بعض ما جاء به الثمي حول الآية الكريمة الأولى، وأمًا الآية الثانية وحُوة يومئذ اضر الى' ربها تَاظرَةه (لقيامة 32)6 _22 :والحديث النبوي الشريف« :إنكم سترون ربكم ».. .فقد حللهما وفق ما ذهب إليه الثبتون والنافون، وخاصة وفق ما جاء قي كلام العرب، وذكر بجحموعة مزن الصحابة والتابعين كابن عباس وعائشة وجابر، وجاهد وغيرهم من الذين يذهبون إلى أن المع الذي تفيده الآية الكريمة إنما هو الانتظار، وبين أن معن الرؤية قي الحديث لنما هي «المعرفة الخلية الي لا لبس فيها وهي في الخلاء والظهور كإبصار القمر إذا امتلأ واستوىه{‘‘. .471 خطو ط المعا ل .ص:()1 م-ن. ()2 م-ن. ()3 مخطوط المعالم؛ ص.671 :رج الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)312 لالا تمذر كهقوله تعال :جباباءياالنافينحججومن الابصَارمه (الأنعام )301 :على «أن الرؤية إدراك البصر» و«أن الإدراك المضاف إل الإبصار إنما هو رؤية »، فكانت الآية محل نقاش بين المنبت والناقي، وهو نقاش يأتي فيه النميت باعتراضات أربعة للمثبت: أولاها :أن الإدراك هو الرؤية على نعت الإحاطة بجوانب المرئي، إذ حقيقته النيل والوصول والرؤية المكيفة بكيفية الإحاطة أخص مطلقا من الرؤية المطلقة ونفي الأخص لا يستلزم نفي الأعم. وجواب النافي عليه على لسان اشميني :يمنع أن يكون «الإدراك ملزوما بالإحاطة، لأن الوصول إلى الشيء لا يقتضي الإحاطة به من جميع وجوهه لصدقه عند تعذر ذلك"". وثانيها :أنه بعد تسليم كون (ال) للاستغراق، وإذا دخل النفي على (ال) الاستغراقية كان لسلب العموم ورفع الإيجاب وتلك سالية جزئية وهي لا تناقي الموجبة الحزئية الى هي المدعى. وزاد بسطا للمسألة حيث قال« :حواصله :أن تدركه الإبصار موجبة كليةإ لأن موضوعه جمع محلى باللام الاستغراقية} وقد دخل عليها النفي فيرفعها ورفع الموجبة الكلية سالبة جزئية»“. غ سين ويوضح المستند المنطقي عند المثبتين القائل :بأن الآية الكريمة للا ذركه الأَنصَارمه يحتمل [فيها] إسناد النفي إلى الكل :بأن يلاحظ أولا دخول النفي تم ورود العموم عليه فتكون سالبة كلية} و [يحتمل فيها] نفي الاسناد إلى مخطوط المعا لم ص.871 :ر)1 عخطوط المعا لم ص.771 :ر)2 313الفصل الثالث :الألوهية وصفاتما الكل :بأن يعتبر العموم أولا ثم ورود النفي عليه فتكون سالبة جزئية ومع احتمال المعنى لم ييق فيه حجّة'.0 والذي يجيب به الميني« :هو أن مب الاعتراض فيه ما عليه علماء الميزان من أن النفي في ذلك مقدر الدخول على امحموع؛ وهو غير ملزم، فإن مب أن ا النفي مقدرالاحتجاج في الآية ما ورد على أساليب التتزيل الحكيم من خَوانالدخول على الجميع بشهادة قوله تعالى :للا ;يحب كل كفره «حج 836 :فل نحب كُل مختال خور رهيد :قم" فلا يحب لل :يحب اللمن؛ه (آل عمران &)75 :إذ لا يسو ع العاقل(الأنفال.85 :الْخَا اتنين أن يقول إن الله يجب بعض من ذكر حي تكون سالبة جزئية». وثالث اعتراضات المنبت :أن الدال على الاستغراق للأفراد مطلق في الأزمان فتكون القضية سالبة مطلقة لا دائمة بممعێ أن الأبصار لا تدركه مادامت قي دار الفناءء وستدركه ف دار البقاء. والذي يجيب به الميني «هو أن مب القول فى ذلك أن الدال على استغراق الأفراد مطلقا فى الأزمان ما عليه بعض أبة الأصول كالآمدي والقراقي والأصفهايي، وهو بمعزل عن التحقيق" والتحقيق في ذلك ما عليه المحققون، ومنهم لفخحر، وابن دقيق العيد والسبكيں وابنه وكثير من المتأخرين من أن استغراق الأزمان لازم لمدلول الدال على استغراق الأفراد»ة أما رابع الاعتراضات :أن الآية الكريمة تدل على أن الأبصار لا تراه ولا يلزم من ذلك أن المبصرين لا يرونه. مخطوط المعا لم ص.771 :(»1 .871خطو ط المعا لم ص:(2 م-ن.ر)3 الدين):مباحث علم الكلام فى كتاب (معاالباب الثالث314 والذي نيجبيب به اشميني :هو أن التراع إنما هو في الرؤية بحاسة البصر& وأن الله تعالى يستعظم في كتابه الكريم _ مختلف المواضع منه-كل سؤال عن الرؤية مما يدل على القطع بالنفي والتعويل على ما مر من البيان والتأوير<‘". ج -الاستدلال بالدليل العقلى: أما عند الاستدلال بالدليل العقلي فيقول الثمين :إن مشهور أدلة المنبت من لأنبه.جدا كمااعترفجهة العقل الاعتماد على الوجود و«هو ضعيف الوجود عين الموجود على الصحيح» فلا يصح أن يكون علة. وتقرير المسألة وفق ما جاء بما الثمين فهو التالي: الباري تعالى موجود. وكل موجود يصح أن يرى. فالباري تعالى يصم أن يرى. وهو دليل يحلل الثمين مقدماته وفق ما يذهب إليه المثبت استنادا إلى الأشعري والباقلايني، ويناقشه، ويستدل على نفي الرؤية بطريقة تمر بهما-على حد تعبيره-إذ يقول« :فنحن نوضح لك إن شاء الله بما لا يقى معه اشتباه لمنصف هما لم نره لغيرنا. وجل عنطريقة استعمل فيها القسمة الثنائية منطلقا من تتريهه عوهي مشابمته غيره& ومن كون الرؤية هي الرؤية الحقيقية، فركب برهانه كما يلي: .971خطو ط المعا لم ص:()1 م-ن (وهو ليس بصفة على الصحيح) خطو ط المعا لم ص.601 :() .381خطو ط المعا لم ص:()3 513الفصل الثالث:الألوهية وصفاتمقا إن الله تعالى لا يشبه شيئا ولا يشبهه شيء. حته أن يرى.قاستحالومن هو كذلك فالله تعالى يستحيل أن يرئه". الآراء منبجملةبعدهاوجاءمقدمةكصدقوقد برهن على المضطربة ف إثبات الرؤية ليؤكد أن اضطرابما «دليل قاطع على عدم إصابة وجه الحق في تتريه الباري سبحانه»‘ 3ويرى أنه لو حملت الرؤية على العلم، لكانت السلامة ولزال اللبس واستقام المعن، وبطل التجسيم والتشبيه وارتكاب التمحّل ف التأويل (. في تناولهسواءوجل8فالتتزيه كان منطلقه قي حديثه عن المولى ع مسألة رؤية الباري أو في مختلف المسائل الن جاءت بمىذا الفصل حيث حده و جل طاليس كمثلهعينيه أنه عنصبجاعلاالصفا ت-يثبت-وهو شَئْءمه (الشورى، )11 :حتت إننا لنجده وقد تناول من الصفات فقط تلك الي يصطلح على تسميتها بالذاتية أو الأزلية لولا حديثه عن نفي الرؤية الق هي الأخبار. مرن نرجو أن يكون الذي جئنا به في الإلهيات يعطي صورة واضحة عن آرائه النبوات؟ . فماذا عنحولا .481 - 381مخطوط المعا لم ص:()1 مخطوط المعا لم ص.481 :ر2؛ مخطوط المعالم ص.581 :رةت) الفصل الرابع النبوة وغاياتها - _ .۔ -۔۔.۔.۔۔۔ھہ۔ .۔۔۔۔۔۔ = ..هحہ۔۔.۔۔_....۔۔۔ .۔ . ۔۔ ۔.۔ہ ۔۔ ) 1معنى النبوة وحقيقتها ) المعجزة ودلالتها ال) عصمة الأننياء ‏ (٧رسالة حمد تة: أولا :الأدلة العقلية ثانيا :الأدلة النقلية ‏ )٧معجزة الرسول ثا )1ما جاء به محمد ثة أولا :السمعيات ثانيا :واجبات المكلف )1ما لا يسع جهله 2ما لا يسع تركه )3الولاية والبراءة والوقوف )4الخوف والرجاء الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)318 [) أفعال الجاد: الصلاح والأصلح الكسب والاستطاعة جبر أم اختيار؟ اللهالقدر _ )]1حديث افتراق الأمة 913الفصل الرابع:النبوة وغاياتما الفصل الرابع النبوة وغاياته يعَدُ مبحث النبوة بعد مبحث الألوهية أحد الانشغالات ال لازمت الفكر البشري في مختلف أطواره وإلى يومنا، لأن النبوة ظاهرة ها أثرها في حياة البشر أفرادا وجماعات لا يأتيهم منها من القضايا المتميزة عن عالم الشهادة وهو الأمر الذي جعلها محل دراسة ومباحثة في مختلف الدراسات الإنسانية. وإن الدراسات العقدية والفلسفية أكثر الدراسات اهتماما بالنبوة وبالإنسان معا، إذ هما الخزء الذي لا يتجزأ عن مواضيعها، فكان للمتكلمين وللفلاسفة المسلمين كتابات حولها بذلوا فيها جهدهم لتفسيرها وبيان مذهبهم فيه(". إن المتكلمين والفلاسفة المسلمين7 -من شذ عنهم-قد اتفقوا جميعا على وجود ظاهرة النبوّة في البشرية، إل أمم مختلفون في كونا بالانتقاء أم بالاكتساب .ولعل مرة ذلك الاختلاف لاختلافهم في كون العالم حذا أم ِوفق تعبير ابن سينا -؟مبدعا فالملتكلمون بقولهم :العالم محدث وإن له موجدا مختارا يكونون قد خطوا خطوة معتبرة نحو إنبات النبوّة، ونحو القول بأنها بالانتقاء، بينما الفلاسفة تناسقا مع قومهم بالفيض في صدور العالم عن العلة الأولى قالوا بالاكتساب أو بالفطرة مع الاكتساب. راجع مثلا:()1 (في الفلسفة الإسلامية منهج وتطبيقه)» دار المعارف مصر .ط3891 335 :-إبراهيم مدكور ج 1 :الفصل الثالٹ، ص 96 :وما بعدها. رت) ابن سيناك (الإشارات والتنبيهات)، ص 59 :وما قبلها. (قي الفلسفة الإسلامية)‘ ص.711 :إبراهيم مدكور()3 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)320 ( 1معنى ا لنبوة وحميمنها : يقول الثميينه"":إن الفلاسفة يذهبون إلى أن النبوة مكتسبة «وأمما ترجع إلى التخلي عن الأخلاق الذميمة‘ والتحلي بالأخلاق الكريمة الحميدة، بالرياضة، إلى أن يصير إلى حالة هي صفاء مرآة القلب وجلائه، بحيث يتهيأ لما لا يتهيأ لإدراكه غيره»!ة 8فيكسب الني عقلا قدسيا وهو عبارة عن قوة نظرية به تتحصّل وتدرك .3المعلومات من غير واسطة التعليم وا ّ فهو لايمنع وجود هذه الحالة في البشر بحيث إذا تخلى الفرد عن الأخلاق الذميمة وتحلى بالأخلاق الحميدة بالرياضة، صار في حالة يتهيأ لإدراك ما لا يتهيأ غيره لإدراكه، ولكن لا يسميه نبوّة، يقول الثميي« :ونحن نقول باكتساب هذا المعين لكن لا نسميه نبوة»_‘‘. «إن النبوة عندنا [كما يقول الثمين] اصطفاء الله عبدا من عبيده. واختصاصه بسماع وحي من الله بواسطة ملك أو دونه». وتعريفه هذا جاء متناسقا مع تعريفه لكلام الله تعالى الذي ينص على أنه: قائمة بذاته تعالىلكتها ليست7 وأصوات.«حروف فبل يخلقها الله سبحانه را سيكون تركيزنا قدر المستطاع على ما جاء به الثمييي تبعا للمنهج الذي سلكناه في عرض آرائه. مخطوط المعالم ص.581 :رت؛ رق» أبو الحسن علي بن علي الآمدي (المبين في شرح ألفاظ الحكماء والمتكلمين)» تحقيق :عمار طالي، تحت عنوان( :اصطلاحات الفلاسفة)إ المؤسسة الوطنية للكتاب، الخزائلر ط :سنة .3صر 36:وص.77 : مخطوط المعالم ص.581 :رب م-ن .ر)5 123الفصل الرابع:النبوة وغاياتما غيره كاللوح المحفوظ أو جبريل وهو حادث ...وهذا ...لا تنكره الأشاعرة بل يقولون به ...لكنهم يثبتون أمرا زائدا وراء " وهو المعين القائم بالنفس". وتحنبا للتفصيل في التعريف عن كيفية الإعلام بالاصطفاء نجد الآمدي وهو من أ يين مَنعرف النبوة يقول :هو «عبارة عن قول الله لمن اصطفاه إنك رسول» ة ومثل ذلك قول الإيجي« :أمَا قي العرف :فهو عند أهل الحق من قال له الله أسرلتك أو بلغهم عێ أو نحو ذلكفك”ة. وزنا وإن قطعنا النظر في تلك الحخدود 3وفي طريقة الاصطفاء وقي كيفية نبوتما، فإن الذي يمكن تأكيده هو أن المتكلمين بجمعون على أن المولى عر وحل ينتقي من البشر رسلا مصداقا لقوله :الله صنطفي مَ الملائكة رسلا ومن لاسمه رلحج 576 :ولقوله :اله أعلم حيث يَحْعل رسالته (لأنعام.)421 : ولئن قال الثمين بالاكتساب كما سبق ذكره فقد بين الفارق بين مذهبه ومذهب الفلاسفة فيه حيث يقول « :إننا لم نختلف معهم في الاكتساب وعدمه فليس الخلاف إذا بخلاف معنوي‘ إذ من شرطه أن يرد الإنبات والنفي على شيء واحد\ وإنما هو اختلاف راجع إلى التسمية . ..فنحن لا نسمى ما وصفوه بالنبوّة 5ولذا لا نقول بالاكتساب‘ وهم لا يسمون ما وصفناه باسم النبوة فلذا لا يقولون بعدم الاكتساب©\ بل هم نافون للوجه الذي نقوله في النبي من مخاطبة الملك له حقيقة.{»... مخطوط المعالم ص.161 - 061 :()1 الآمدي (المبين في شرح ألفاظ الحكماء والمتكلمين)» تحقيق :عمار طالي» تحت عنوان:رت؛ (اصطلاحات الفلاسفة)، ص.77 : الإعجي(، المواقف)، ص.733 : () مخطوط المعالم ص.581 :رب الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)322 ويرى الثميي أن «ما ذهبوا إليه لا إشكال في أنه كفر وتكذيبב" ولقد بين محللا -المعين اللغوي للنبوّة وأما من مادة (نبا)» وهي بالهمز من (النبا) معين الخبر وبدون الهمز من (النبوة) بمعنى ما ارتفع من الأرض وبين علاقة كل من المعنيين بالمفهوم الاصطلاحي. وبين الفارق بين معينالنبوة ومعين الرسالة» معتمدا في ذلك على ما ذهب ليه العلماء السابقون منالتفريق بينهما على أنه ليس كل نريسولا، لأن الرسول يوحي إليه ويؤمر بالتبليغ «فالمخحتص بالأول والناي رسول .وبالأول فقط وهذا رغم ما في الآيات الكريمات من لتتصيص على أن الني كذلك مرسلك كما في قوله عز وجل » :وكم سلتا مرن تبي فيي الأولين الزخرف“)6 : أَهْلَهَا بالبأسنء وَالضّرآء ء لعلهخذم م.ن تبي االا& خكوم ارسلنا في رةوقوله: الأعراف.)49 :يِضَرَعُون و َّكم ومآ أ سلتاقوله جل وعلا:بالإرسال قويظهر صريحا تخصيص الني ق‏ ١لثً_ بطا ند ‏ ٢تَممًّى! ألقى‏١الآ منبي حوؤلال/سومنقلكمن سيه الحج .2 :وهذا نجعل اللبس ‏ ٢التفريق بين النبوة والرسالة عند الآياتوقد نصتو بالتالى فهو غير مرسلل يؤمر بالتبليغ3أن النيالاعتبار: على أنه مرسل كذلك.السابقات إن هذا الأمر لم يغفل عنه العلماء قديما وحديثا فهذا-مثلا-أحمد ديدات اللحتص في علم مقارنة الأديان يفسر ذلك كما فستره من قبل غيره أن الني هو مخطوط المعالم، ص.681 :ر)1 مخطوط المعالم ص. 581 :رت؛ مخطوط المعالم ص.681 :رة 323الفصل الرابع:النبوة وغاياتما المبلغ للرسالة دون أن يلزم بشر ع وبأنه لا حول له ولا قوة قى مواجهة المواقف العسيرة!‘ 8وهذا المعين لم يصل إليه النمين و لم يتعرض له. والذي يبدو صوابا من وجهة نظر أخرى في الآيات الكريمات هو أن هذه مرسل نيء وأن مزن الأنبياء مرسلين أما كون النبيالآيات إنما جاءمت لتؤكد أن ك هو الذي أوحي إليه دون أن يؤمر بالتبليغ أو أمر بالتبليغ أو أرسل بشرع أو لم يرسل به فهذا ما لم تصرح به الآية، ولايمكن فهمه إلا بقرائن خارجية، وهو الأمر الذي جعل الثمين وغيره يؤكد أن «الرسول إذا أحص من الني مطلقا فكل رسول ني من غير عكس وعليه [-يقول الثميي ]-أصحابنا والأكثرون»“. ولقد تحدث الثمي عن فائدة بعثة الرسل وأنما ليقطع الله مم أعذار الجاحدين ليرشد العقول إلى الحق بغير تعب\ وليفطنها إلى دقائق الأنظار الي لا تمتدي العقول إليها لولاهم.“«»... وتعرض إلى كون بعنتهم ممكنة عند الإباضية والأكثرين، خلافا للمعتزلة الي أجوبتها عقلا بناء على أصل وجوب الصلاح والأصلح وخلافا للبراهمة الي أنكر تما عقلا كذلك‘“. ) المعجزة ودلالتها : إن الحديث عن النبوة يقتضي الحديث عن المعجزة لوثيق ارتباط هذه بتلكث أحمد ديدات (ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد رص))، دار الهدى، عين مليلة، الجزائر طر)1 سنة .1991 :ص.32 : مخطوط المعالم ص.681 :رت مخطوط المعالم ص.781 :رق؛ مخطوط المعالم ص.681 :رب الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)324 وقد فصل النميت القول حول المعجزة مبينا أن الرسل المبعوثين قد أيدوا معجزات ويعرفها بأغا « :فعل الله سبحانهتدل على صدقهم تفضل الله سبحانه كا عليهم الخارق للعادة، المقارن لدعوى الرسالةء متحدى به قبل وقوعه، غير مكذب©\ يعجز من يبغي معارضته عن الإتيان بمثله»('". وتعرّض في ذلك لمسائل متنوعة كتحليله ألفاظ الحد مبينا معين الفعل والخارق، وكتفنيده رأي البراهمة في المعجزة} وتفريقه بينها وبين السحر والكرامة. هذا ويذهب الثمين -وهو من الإباضية، خلافا لما ذكره عنهم النسفى(- جملة الأدلة السمعية اذ يستحيل أنمنأن تكونلا يصحدلالة المعجزةإل:رأ تنبت صحة الأدلة السمعية قبل ثبوت دلالة المعجزة»(“. ويذكر في وجه دلالتها ثلاثة أقوال متنها إلى أنه لم ير لأصحابه في ذلك نصا: أول هذه الأقوال :أنما عقلية، وذلك لخلق الله سبحانه «الخارق وفق علىيدلبذلكو تحديه مع العجز عن معارضته، وتخصيصهالشخصدعوى إرادته تعالى»{‘‘. كسائر صفاتاللخادث الواقع على الو جحه الخصوصصفة للخارقفالتصديق الأفعال الحادثة .إذ «إن اتصاف الحادث بصفة بدلا عن نقيضها الحائر يدل عقلا على إرادة الفاعل» .وقد بين أن الفاعل إنما هو الباري المختار لا العلة ولا الطبيعة. مخطوط المعالم ص.781 :()1 رت) أبو المعين النسفي(، التمهيد قي أصول الدين)» ص.54 : مخطوط اللمعالم، ص.091 :رة ره م -ن. م-ن.ر)5 523الفصل الرابع:النبوة وغاياتما وثاين هذه الأقوال :أغا «وضعية كدلالة الألفاظ بالوضع على معانيها»، حيت ولو أن المواضعة قد تعرف بصريح يدل على الوضع وقد تعرف «بصريح من أحد المتواضعين وبفعل من الثاني من غير أن يسمع كلام×"لمصرح. ونالت الأقوال :أغا عادية كدلالة قرائن الأحوال على خَجَل الخجل ووجَل الوجل، وإن خلق الله تعالى للخارق على الوجه المفروض يدل عادة على صدقه بالضرورة. والذي اختاره الثمين هو وشيخه أبو زكرياء أنما عقلية اذ يقول« :إن شيخنا لما عرضت عليه هذا المقام استظهر الوجه الأول وهو الذي وقم ي نفسي اختياره»<{‘“. وقد جاء بتحليلات غير هذه في دلالة المعجزة وصدق الآتي بماوامتناع كذبه 3نستغ عن ذكرها، ونكتفي بما أوردناه فيها. )11عصمة الأسراء : يذهب الثمين في حديثه عن العصمة-ال هي لغة المنع والحفظ إلى أما يقع منعلى الو جه الذيوالمباحوقو ع المكروه منهمللأنبياء «عدم غيرهم»""“كما سيتضح لنا بعد قليل. لقد جاء بتفصيل لآراء أهم الفرق الإسلامية حولها وهل هي قبل البعشة أم بعدها؟ وهل هي عصمة من الكبائر أم من الصغائر؟ م-ن.ر)2 .191 مخطوط اللمعالم، ص:رق .391م-ن‘ ص:()4 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)326 وبين أن أصحابه ذهبوا «إلى عصمتهم من الكبيرة على كل حال دون الصغائر، ولا يقرون عليها بعد النبوة ".معن أعم يمنعون بعد النبوة صدور الصغائر منهم. وإلى هذا الرأي في الصغائر يميل الثميني، وهو رأي الأقلين -كما يذكر- لأن الأكثرين قد جوّزوا صدور الصغائر الي لا خسّة فيها عمدا وسهو “. وقرّر «عدم جواز وقوع المكروه منهم، فالحق [-كما يصرح۔]أن أفعالهم دائرة بين الوجوب والندب والإباحة، وليس وقوع المباح منهم بحسب مقتضى الشهوة كوقوعه من غيرهم فإئمم لعظم معرفتهم بالله سبحانه وخوفهم منه، وإطلاعهم على ما لم يطلع عليه غيرهم؛ لا يصدر منهم المباح إلا على وجه يصير في حقهم طاعة وقربة، لقصدهم إما تشريعه أو التقوّي به على طاعة الله تعالى، ونحو ذلك مما يليق بمقاماتمم الرفيعة وإذا كان أهل المراقبة من أولياء الله تعالى بلغوا في الخوف منه تعالى، برسو خ المعرفة ما منعهم أن تصدر منهم حركة أو سكون في غير رضاه تعالى، فكيف بأنبيائه ورسله صلاة الله وسلامه على جميعهم»(‘“. )٧رسالة محمد ثمنا: ‎ ترهن الثمين على ثبوت رسالة محمد قة بأدلة عقلية ونقلية .وأطنب فيها‎ لقول وفصل؛ ولإعطاء صورة عنها سنعرضها كما يلي: م-ن.()1 م-ن.() مخطوط المعا لم ص.491 :ر)3 723الفصل الرابع:النبوة وغاياتما الأدلة العقلية: لقد استعمل الثمين العقل في برهانه على ثبوت الرسالة المحمدية رووف القياس من الشكل الأول لذلك ورتبه كما يلي: « -قد ادعى سيدنا ومولانا محمد ثة النبوة والرسالة وظهر الخارق على وفق دعواه، مع العجز عن معارضته. -وكل من هو كذلك فهو رسول الله. -فنبيّنا ومولانا محمد ثلة رسول الله سبحانه وتعالى»«". أما الصغرى فهي معلومة -كما يقول -بالتواترك وأما الكبرى فهي معلومة من دلالة المعجزة. م رد قول المنكرين لنبوة محمد\ من اليهود وخاصة أولئك الذين منعوها لكون شريعته تتضمن نسخ شريعة موسى عليه السلام والقول بالنسخ يستلزم القول بالبداي 3ولأن موسى نص على أن شريعته لا تنسخ لقوله« :تمسكوا بالسبت أبدا»، ولقد فصل القول فيى حديثه عن البداء وعن النسخ دون أن يعرفهم. مخطوط المعالم ص.591 :ر)1 عخطوط المعالم ص.691 - 591 :رت -البداء في اللغة هو :الظهور بعد الخفاء، بدا له قي هذا الأمر يعن :نشأ له فيه رأي. والنسخ لغة هو :الإزالة والتغيير والنسخ من الله تعالى لحكم سابق ليس فيه مع الظهور بعد الخفاء لأن هنا اللعن يستلزم أن ينسب إلى الله تعالى العلم بالشيء بعد الجهل به، وهو مستحيل في حق الله. فالنسخ يكون لا من أجل ظهور ما كان خافيا على الله تعالى من أمر المنسوخ وإنما من أجل تحقيق المأمور به مصلحة خلال فترة محددة من الزمن وبعدها كان انتهاء الحكم وظهور حكم جديد. راجع - :محمد بن أبي بكر الرازي(، مختار الصحاح) . -وهبة الزحيلي (أصول الفقه الإسلامي) دار الفكر الجزائر-دمشق، ج 2 :ص639 : وما بعدها. الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)328 و استدل من بعد هذاء على ثبوت رسالته ثلة بأدلة عقلية أخرى، فصل فيها القول، يمكن حصرها في خمسة عناصر: أولاها :ثبوت «معجزة بلاغة القرآن». وثانيها :إخباره فة عن المغيبات. وثالثها :بلوغه شتت مرتبة في الحكمة النظرية دون تعلم ومخالطة. ورابعها :الآيات والمعجزات اليي نقلت عنه. وخامسها :سيرته وأوصافه الي بلغتنا عنه". الأدلة النقلية: فبعد الاستدلال العقلي على ثبوت النبوة استعمل الثمين كذلك الاستدلال النقلي وبين أن الكتب السماوية السابقة قد نصّت على نبوته ثة وأوصت على اتباعه «وهو دليل وحده كاف بدون المعجزة فإن شهادة من ثبتت نبوته 3لأحد بالنبوة دليل قاطع على ثبوت نبوّته، وإن لم تظهر معجزة على يده»“. وقد استشهد على ذلك بنصوص وردت بالتوراة والإنجيل والزبور وبصحف حيقوق‘ وأشعياء وحزقيال ودانيال حامدا الله أن «لا يزال نص نبوته ...موجودا ...إلى الآن مع مبالغتهم في تبديلها» وذلك يدل على الاعتناء بأمره فيهاك وكثرة ترديد ذكره فيها على وجه لا يزيل جميعه التبديل»‘“. ر1ل) مخطوط المعالم ص.102 - 002 : مخطوط المعالمء ص.202 :رت) للاطلاع على تفاصيل العهد القديم راجع مثلا( :الفكر الدين اليهودي أطواره ومذاهبه) للدكتوررة حسن ظاظا. مخطوط المعالم ص.202 :ر 923الفصل الرابع:النبوة وغاياتما و بالفعل فقد ورد ذكره في الكتب السماوية السابقة إشارة وتصريحا، أما تصريحا فكما هو الحال في إنجيل برنابا'!، وأما إشارة، فقد ساق الثمين نصوصا جمة شارحا معناما۔ ونسوق من بينها سمثالا -قوله: «وفي صحف حزقيال الني عليه السلام فيقول عن الله عرً وجل بعد ما ذكر معاصي بي إسرائيل وشبههم بكرمة وقال( :لم تلبث تلك الكرمة أن قلصت بالسخطة، ورمي بما على الأرض وأحرقت السمائم ثمارها، فعند ذلك غرس في البدو غرسا، وفي الأرض المهملة العطشاء وخرجت من أغصانما الفاضلة نار أكلت تلك الكرمة حيت لم يوجد فيها غصن قوي ولا قضيب) فاعتبر هذا التصريح [تصريحا ] به وبصفات بلده كلها»“. وإنه ليمكننا أن نقابل هذا النص مع نص مترجم لنجد أن التطابق بينهما قى اللعن أمر لا ريب فيه، إذ قد جاء في العهد القدم وبالضبط بصحف (حزقيال « : )41 _ 01 /91أمّك مثل كرمة غرست على المياه فصارت كيرة النمار والأفنان من غزارة المياه ( )01وصارت لهما قضبان صلبة صوالحه للسلاطين وارتفع قوامها بين الفرو ع الملتفة فظهرت في ارتفاعها وكثرة عذباتما ( )11ثم إينما قلعت بخنق وطرحت على الأرض فأييست الريح الشرقية ثمرتما وكسرت قضباما الصلبة وأكلتها النار ( )21والآن هي مغروسة في البرية في أرض قاحلة ظمئة ()31 فخرج من قضبان شعبها نار أكلت ثمرتما فلم ييق فيها قضيب صلب صوبان للتسلط هذا رثاء ورثاء سيكون (.“»)41 ر )1مثلا إنجيل برنابا، )81 - 79/41( :ترجمة :خليل سعادة} مطبعة المنار د -ت۔ ط ص.941 : مخطوط المعا لم ص.602 :ر)2 رة محمد الصادقي(، رسول الإسلام في الكتب السماوية)» منشورات مؤسسة الأعلصي للمطبوعات\ بيروت ط، 1 :سنة©2791ص.13 : الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)330 لقد ذكر الثمين أن حممّدا قد ورد ذكره باسم البارقليط في الإنجيل، ووجدنا منالدارسين المعاصرين منذكر ذلك أيضا، ولكنا لم نجد ترجمة البارقليط إلى محمد في بعض الأناجيل المتداولة" ففي إنجيل يوحنا -مثلا -الإصحاح 41 :الآية 6المترجم مناليونانية" نحد «وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد» .وبحد فيه ترجم البارقليط بالمعزي. بنصالسماوية)الكتبق الإسلام(رسولكتابصاحبولقد جاءهذا تلوقال إنه بالسريانية« :وأنابت طالبين مرن ببي وخين بار قليطا بتغير عري لوخُو هر أبُد» .وترجمه إلى ما يلي« :و أنا أسأل الآب (الخالق) فيعطيكم فارقليطا آخر ليقيم معكم إلى الأبد»(. ولنلاحظ هنا أن قوله رفارقليطا آخر) يجعل اللفظة (فارقليطا) لا تعين لفظة (محمد)» وإنما المقصود منها رسولا آخر. ولقد جاء المترجم بأدلة وافية تنبت أن البارقليط هو الرسول أحمد عليه السلام كما ذكر النميت. ومن الدراسات المعاصرة الێ تؤكد ما ذهب إليه الأقدمون منورود البشارة دراسة أحمد ديدات الذي يحللق الكتب السابقة نحدبر سول الإسلام ححمد ت النص التالي الذي كان بخامس الأسفار في التوراة: (( »1العهد الحديد والمزامير)، دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط‘ مصر طباعة العيد المئوي .3891 - محمد الصادقي( :رسول الإسلام)، ص.641 :رت) رة؛ في المعاجم العبرية ال استعملناها لم نجحد فيها لفظة (بارقليتا) ولا لفظة (بارقليطا) ووجدنا( :برك) معين :بارك وبحد وحمد وحيا وسلم أو بلغ السلام .ولفظة (بارق)» معن :لمع وتألق وتلألأ .انظر: -ربعي كمال؛ المعجم الحديث (عبري عربي)- .ي .قوجمان، قاموس (عبري عربي) . . 13الفصل الرابع:النبوة وغاياتما «أقيم لهم نبيا من وسط إخوقمم مثلك، وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به، ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه(، تننية )91 810 :81ه"" ويبين مثبتا أن البي المماثل لموسى إنما هو محمد ثة،وليس المسيح عليه السلام كما يذهب إلى ذلك النصارى. إن ذكره منة والإشارة إليه قد تأكدت في الكتب السماوية} وهذا الأمر هو الذي جعل الثمين ببالغ في القول :إن «نصوص الكتب الماضية في إثبات رسالة نبينا محمد فضة3وبشارات الأنبياء عليهم السلام والإخبار به» لا تكاد تتحصرك ويكفي هذا الذي أشرنا إليه منها»“. وهو دليل يكفي في إثبات نبوّته كما ذكرنا آنفا-دون الحاجة إلى معجزة ترافق رسالته» «فشهادة من ثبتت نبوّته لأحد بالنبوة دليل قاطعم على ثبوت نبوته_‘“. 3- .م (٧معحرة الرسول محمد يم: ‎ ومن الأدلة على ثبوت نبوّته مل الت بسط الثميي القول فيها معجزة الرسول قمة الن هي القرآن الكريم، لقد تناوله من عدة وجوه من حيث تحديه العرب أن يأتوا بمثله وعدم قدرتمم على ذلك، ومن حيث وجود من ادعى النبوة فافتضح أمره ومن حيث الوجه المعجز الذي كان به التحدي" والاراء المختلفة في ذلك. أحمد ديدات\ (ماذا يقول الكتاب المقتس عن محمد (ص) 31 :وما بعدها.1 .702 خطو ط المعا لم ص: ()2 حخطوط المعا لم ص.202 : ر)3 الباب الثالث:مباحث علم الكلام قي كتاب (معالم الدين)332 0وذكر «أنوتعرض قبل ذلك إلى الآراء المختلفة قي حصر معجزاته ت أفضلها وأعظمها القرآن العظيم الذي لم تزل تقرع أسماع البلغاء بتضليل كل دين غير دين الإسلام آيائه، وتحرك بطلب المعارضة على سبيل التعجيز حمية اللسن المتوقدي الفطنة الأقوياء المعارضة نظما ونثرا الخائضين في كل فن من فنون البلاغة طولا وعرضا بحيث لا تفلت عن معارضتهم أمنع كلمة وإن لم يفرض فيها تعجيزهم»("'. جاء بآيات من الذكر الحكيم دلت على التعجيز والتحدي وعقبها بقوله: «ومع ذلك لم تحرك أنفتهم وهم الجبولون عليها، ومن عادتمم أمم لا يتمالكون معها ضبط أنفسهم عند ورود أدنى عارض يقدح في مناصبهم، وإن كان في ذلك حتف أنفسهم فكيف يما هو من نوع البلاغة ال هي كلامهم وتدب فيهم دبيبا حت أنم فيها في كل واد يهيمون، لكن القوم أخرسهم أمم أحسنوا بأن الأمر الإلهي لا تمكن مقاومته، إما لأنه ليس في طوقهم وهو الأصحخ، أو للصرفة، وهما قولان للمتكلمين ومن لم يستح منهم»ث. ولقد بين الفرق بين الآية والمعجزة، على «أن الآية تدل على صحة ما جاء به [الر سول] وإن لم يتحد بما، وأن المعجزة مشروطة مع ذلك بالتحدي»”“. وبين كذلك الآراء في أوجه الاعجاز في القرآن الكريم مفندا على الخصوص أن يكون بالصرفة عدم إتيان العرب بمثله، ومبيّنا أن عجزهم إنما هو: «لأنه ليس في طوقهم وهو الأصح»«“. مخطوط المعالم ص.791 :()1 مخطوط المعالم ص.791 :رت) ر3؛ مخطوط المعالم ص.891 : رب مخطوط المعالم ص.791 : 333الفصل الرابع:النبوة وغاياتما والذي اختاره الثمييي في الوجه المعجز المتحَى به من القرآن، هو أسلوبه ونظمه وفصاحته وجزالته«، لأنه عليه السلام تحدى بسورة منه وهي مشتملة على الأمرين وهما :الخزالة والأسلوب الخاصر"'. وهكذا، فالقرآن -في نظره -تحدى ببلاغته لا لوجود غمييات بها ولا لموافقته العقول وما شابه ذلك" فإن ذلك من أوصافه إلا آنه لم يقع به التحدي" «فالمعجز على المختار المتحدى به البلاغة». وقد أجاب من ارتاب أن يكون القرآن معجزة لما ورد حوله من الاختلاف قي وجه إعجازه قائلا« :إن عجز الخلق عن معارضته بسورة من مثله معلوم بالضرورة لا ريب فيه البتّة، و لم يختلف فيه أحد\ ويمذا يعرف كونه معجزة والاختلاف بعد ذلك في وجه إعجازه لا يقتضي الخلاف في كونه معجزة»‘‘. فصدق رسالته ثة قد تأكدت بطرق عدة أهمها :نبوات سابقة! ومعجزة خالدة، يقول الثمين« :إنه إذا علم صدق الرسل عليهم الصلاة والسلام بدلالة الملعجزة، وجب تصديقهم قي كل ما أتوا به عن الله سبحانه، إذ يستحيل منهم الكذب عقلاء والمعاصي شرعا، لأنا مأمورون بالاقتداء يمم»«{. فما الذي جاءنا مر قبل رسولنا محمد ثة ؟ )٦1ما جاء به الرسول محمد تا: ‎ وإنهإليه(‘ف. سبل الرصوللتعددما جاء به محمد 5إنه من المتعذر حصر لن اليقين أن الله جل وعلا أنزل عليه قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى قوله :انو مخطوط المعالم، ص.891 : ر)1 مخطوط المعالم ص.002 :رت) مخطوط المعالمث ص.291 :رق راجع مثلا( :مشارق أنوار العقول)» ص.82 - 72 :ر)٦‏ الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)334 اكملت لكم دينكم وانتن عَلَنِكُمْ نقتتي ورضيت لكم الالام دينا (المائدة.3 : شىجاء مباحثإن النمينن وهو يتحدث عن ما جاء به محمد تله متداخلة :منها ما كان منالسمعيات وستمناه :رقي أحوال الآخرة) لا يتم العلم بما إل عنطريق الوحي ومنها ما هو منالاعتقاد، ولابد من الإقرار باس ومنها ما هو من العمل المفروض على المسلم إتيانه أو تركه. وما سنأتي به هنا سيكون صورة مبسطة لما جاء به الثميين» ولقد فضلنا تصنيفه إلى قسمين: أولا( :السمعيات) أو أحوال الآخرة. ثانيا :واجبات المكلف. لأنا قد وجدنا ما أتى به من المسائل ينطبق على بعضها وصف كونا من السمعيات، وعلى بعضها وصف كوما واجبات المكلف، وهي جميعا لا تخرج عن نطاق كونا مما جاء به المصطفى محمد (عليه السلام)» وهي في الحقيقة-وفق ما رآه النميێ& ومن قبله من العلماء-الغاية من إرسال الرسل والأنبياءِ، إذ الغاية من إرساحم هي أن يلتزم العباد ويعملوا بما جاءت به الرسل» والرسول محمد ثة خاتم النبيين والمرسلين جاء للخلق عامة، فكان شاهدا على أمته 3وأتباعه من بعده شهداء على الناس. ولهذا الغرض اعتبر الثميني، ومن قبله :واجبات المكلف نما جاء به محمد ف من ربه .وحقا هي منه جاءت\ ولأمره وجبت ولنهيه ممُ:نعت أموروحُرَمّت، وتفاصيلها في كتب الأمة ييت وئشرت. وما نعرضه هنا هو بعض مما جاء به الميني تي كتابه (المعالم)» وهو بعض ما جاء به المصطفى لكنه فيما ييدو له و بحمله لأنه الغاية من بعنته. الواجبات .به مزنوما جاءالسمعياتبه من حاءفيما يلي أهم ماوسنورد 533الفصل الرابع:النبوة وغاياتما أولا:السمعيات: الشهادة: بالر سالةإن الإتيان بالحملة(ا' يعين الشهادة «لله بالو حدانية ولمحمد ت وبان جميع ما جاء به حق من المأمورات ووظائف الدين ال كلف الله يما عباده. وهو معن الإعان ولا فرق بينه وبين الإسلام والدين فهي تصدق على شيء واحد وإن اختلفت مفهوماقما_“. -الموحدينفالذي يأتي بالشهادة يكون من المؤمنين ومن المسلمين ومن هكذا يرى الثميين-دون أن يناقش كون الإتيان بما بالتصديق بالجنان أم به وسيتصحلناففي ذلك أبحا{)و بالعمل بالأركان؟.وبالإقرار باللسان أم كما بعض منها لاحقا. «وعلى رأي الإمام أفلح يجزيه اعتقاده فيما بينه وبين الله" إذا كان تصديقه بالحنان. لقد بين الثمين معين كل من الإيمان والإسلام والتوحيد، فالإمعمان لفة: التصديق وشرعا :الشهادة بالوحدانية لله وبالرسالة محمد ثة5وبأن جميم ما حاء به حق. والقلبالجوارحو شرعا إعمالوالانقيادلغة :الخضو عوالإسلام المأمورات.بجميع رل) المقصود بالحملة :شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن ما جاء به حق من عند الله راجع :مشارق أنوار العقول ص.031 : مخطوط المعالم، ص.802 :ت راجع( :مشارق أنوار العقول)ى ص .731 :وما بعدها.() مخطوط المعالم ص.512 :4 الباب الثالث:مباحث علم الكلام قي كتاب (معالم الدين)336 والتوحيد :لغة الإفراد وشرعا إثبات الوحدانية لله تعالل«{‘". علىأما تصدقوهو يرى -بعد أن حدد مفهوم كل منها لغة وشرعا اختلفت مفهومانما .و احد وإذشي ولقد استشهد على ذلك بآيات عدة منالقرآن الكرعم؛ كقوله تعالى: فخرجا منكان فيهَا مر نَ الْمُومنينَ فا وَحَدنا فيما غر تت من لْمُسْلمينه (الناريات« &)63 - 53 :ولولا اتحاد لإمان والإسلام لم يتم الاستثناء» يقول النمين؛« : :والتأويل مكعثرة الأدلة تعسف»( _ ويذكر أنه المراد من قولهلةة «هي أسماء مختصة لخصال ثلاث متآلفة أي حخنتلفة المفهوم متحدة الماصدق»ه‘“. ومنواوإذا كان الماصدق متحدا شرعا فإن الذي يعنيه قوله تعالى :لاق ل ولكن قولوا أسماه الحجرات )41 :يجب أن يحمل على المفهوم اللغوي'ةٍ كما يفسره الثمين تبعا للشماخي. والذي يراه الثمين أن «الصحيح هو أن الإيمان بجموع المعرفة والإقرار . له (آمن)يقالغيرهالله سبحا زه وأنبدينالمؤمن هو المريوأنوالعمل وما ورد تما ظاهره آنه مؤمن وليس موف فهو مؤوَّل بالمقر وكذا لا يكون مسلما حتت يقر بالتوحيد ويعمل بالفرائض لأن الإسلام لا يتم إلا بقول وعمل»(“. مخطوط اللمعالمى ص.802 :(! م-ن.() يذكر الشماخي :أنه قول لصاحب كتاب (الخهالات):وهو كتاب مخطوط توجد نسخة منهرة مكتبة الشيخ حمو بغرداية. .802خطو ط المعا لم ص:((+4 رق؛ م-ن. م-ن.» 733الفصل الرابع:النبوة وغاياتما ولقد بين المراد من القول والمراد من العمل: «أمًا القول فبأن ية[قرالمسلم] لله بالوحدانية ...ويلبت له ما يجب له إثباته وما نجوز، وينفي عنه سبحانه ما يستحيل في حقه. وبأن يقرلمحمد يه بالرسالة والصدق والتبليغ ...وبأن ما جاء به حق من ب عند الله. وأما العمل :فهو امتثال جميع الفرائض ...والكف عن جميع المحرّمات»(ا) الملائكة: ومما جاء به النمين مزن (السمعيات) وتناوله بإاسهاب‘ حديثه عن الملائكة الو بالأشكال الحسنة المختلفةعرفها بأنما «الأجسام النورانية اللطيفة القادرة على التشكل وعلى الأفعال الشاقة»(ة“ وقد تحدث عنأوصافها وأسمائها ومهامها وفضلها. الأنبياء : أما الذي جاء به الثمين عن الأنبياء فمتنوعة مسائله» أهمها :تحديد عددهم وعدد ولقد ارسلنا سلا من قلكالمرسلين منهم رغم كون لآيات الكريمات تصرح قائلة: م 2۔.‏٥ه ومه م م.ههم من ههُمم من قَصَصنًا عليك ومنهم مم.نم قصص :عليكه (غافر &)87 :و تصر ح رسلا ق:قصَصَاهُم عَلثْكَ من قبلل وَرسُلاً ل نَقصْصُهم عَييكه (النساء.)461 : حديثقوفق ما جاءحملة الأنبياء _قالمشهوريذكر 5إن النميت أي ذر رضي الله عنه6-مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، فالمرسلون منهم ثلانمائة مخطوط المعالمء ص.902 - 802 :()1 .642وما بعدهاء052وما بعدها.ص: مخطوط المعا ل()2 ج 2 :كتاب التاريخ ص.795 :المستدرك للحاكم مع التلخيص للنحمي()3 الباب الثالث:مباحث علم الكلام فى كتاب (معالم الدين)338 وعيسىوداودوإبراهيم وموسىونوحسبعة آدمالكافة منهمونالانة عشر } "أهل ومحمد ثة.ويذكر تفصيلات أخرى تتعلق بم كتحديد مواطن وجودهم الآن، و تحديد أسمائهم ونسبته (.ا. الكتب: ومما جاء به حول الكتب أن الله أنزل كتبا على أنبيائه وهي قى بجموعها -وفق ما جاء فى حديث أبى ذر السابق الذكر-مائة كتاب وأربعة، وقسّمها تقسيما كالذي بالحديث كذلك‘ وذكر «أنما كلها نزلت مكتوبة في الألواح إلا القرآن». عذاب القبر : ولقد كان حدينه عن عذاب القبر بيانا على آنه للكافرين، وأن التنعم فيه للمؤمنين، وأن سؤال الملكين :منكر ونكير فيه ثابت بالدلائل السمعية لأمما أمور ممكنة أخبر يما الصادق على ما نطقت به النصوص. وجاء بجملة من الأدلة قي ذلك، وأكد أن «الأحاديث فى هذا الملئ وقي أحوال الآخرة متواترة المعن، وإن لم يبلغ آحادها حد التواتر»« وأنه لا مانع في العقل من رة الحياة ...إلى بعض أجزائه [أجزاء الجسد] أو كلها، ويجعل [اللة] له من العقل والفهم ما يفهم به ويجيب ويدركه الملكان منه‘ وإن لم نسمع نحن كلامهمض وكذا يجوز أن يسمع كلام من يسلم عليه وَكُلَ ذلك جائز، وقد ورد مخطوط المعا ل ص.042- 932 :ر)1 كاملا-جاء مصحح كتاب (القواعد) للجيطالي ببص الديث.832 ص:خطو ط المعا ل()2 وقال :رواه ابن حبان في صحيحه .انظر( :قواعد الإسلام)، ج 1 :ص.92- 82 : .262 خطو ط المعا لم ص:()3 933الفصل الرابع:النبوة وغاياتما و الله تعال على كلو لا حاجحة إل تكلف تأويلهاعتقاد ظاهرهالسمع به فوجب .قدير »شي وسؤالالأجسادإلالأرواحوردالقبرلعذابالمنكرينبآراءوجاء مزن قائله بدمبالتفصيل أن ذلك يؤذن7منهاوناقش عدة جوانبالملكين طمأنينته إلى الإيمان وأنه بمثابة استبعاد الكفرة حشر الأجساد“. أشراط الساعة: تحدث عن أشراط الساعة وهي كثيرة -كما يقول -وذكر منها عشرا لإخبار الصادق الأمين يما وبتضافر الأحاديث الصحاح عليها» ولكوممفا ممكنة فجاء بحديث حذيفة بن أسيد الغفاري(“: «طلع البي مة علينا ونحن نتذاكر فقال :ما تذكرون، قلنا نذكر الساعة. قال :إما لن تقوم حق ترون قبلها عشر آيات فذكر الدخان والدجال، وطلوع الشمس من مغربما، ونزول عيسى بن مريم، وياجو ج وماجو جس وثلاثة خسوف: وآخر ذلك نار تخرجبجزيرة العرب©،وخسفبالمغربث،وخسفبالمشرقخسف من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم» .ويذكر أنه قد رويت أحاديث وآثار في تفاصيلها، وكيفياتماء «فتطلب من كتب التفسير والتواريخ والسير(" . البعحف :يوم وتحدث أيضا عن يوم البعث وهو يوم يبعث الله فيه من في القبور ليحاسبوا على ما عملوه قي حيا كم الدنيا. مخطوط المعالمث ص.362 :() خطوط المعا لم ص.362 :ر)2 رواه مسلم، كتاب :الفتن وأشراط الساعة} باب :في الآيات الي تكون قبل الساعة، رقم.1092 :رة مخطوط المعالم، ص.162 :رج الباب الثالث:مباحث علم الكلام ق كتاب (معا ل الدين)340 تكلم عنه بتفصيل وتعرض على الخصوص لمسألة المعاد الجسمان، منالدراسة والتحليل لوجودمريد منإلتحتا حالمعدوماعادةأمؤكدا يقول بإعدام الأجسام. أما عند القول بأن إفناءها عبارة عن تفرق أجزائها واختلاط بعضها ببعض؛ فالمسألة أقل تعقيدا أولا :من الناحية العقلية} وثانيا :لكون النقل قد جاء كذا المعين ق قصة إبراهيم عليه السلام وإحياء الطير. والذي يذهب الثميي إليه هو القول :بأن الإفناء تفرق الأجزاء ويصرح «بأنَ الإعادة جائزة عندنا وعند الأشاعرة والمعتزلة". ويين أن إمكان الإعادة عند المعتزلة إنما هي لكون الموجود إذا أعدم بقيت ذاته اللخصوصة\ وأما عند الإباضية والأشعرية فإقم حكموا بإمكان الإعادة وإن انتفى الموجود بالكلية. فمَع اتفاقهما في كون إعادة المعدوم ممكنة إمكانا مطلقا} فإنه لم يمنع هذا الاتفاق من اختلافهما في اعتبار المعدوم شيئا .إذ الأشاعرة لا يعتبرونه كذلك لافا للإباضية“. وإن القائلين بإمكان إعادة المعدوم يقولون بإعادته نفسانيا وجسمانيا خلافا للفلاسفة المنكرين للمعاد الجسمايني، هذا جانب. ومن جانب آخر فإن من القائلين بالمعاد الروحاين والخجسمان منكرين لإعادة المعدوم لاعتبارهم الإعادة جمعا للأجزاء المتفرقة. .462خطو ط المعا لم ص:((1 .462خطو ط المعا لم ص:()2 143الفصل الرابع:النبوة وغاياتما جحسمانيا وروحانيا3المعدوماعادةومبينا جوازمفصلاالثمينجاءهذاوقي و جحه الخصوصالجسد علىمعادأومطلقالمعدوم معادمنكرو مناقشا مذهب مسلكه العام حول المسألة مسلك الإنجي والخرجاين .وسار ق يقول الثمي مبينا مذهبه« :لنا قي جواز الإعادة أنه لايمتنع وجوده الناي أوالشيذاتمقتضىلأنقبيل الممتنعات‘منوكانيو جحد ابتداءلو إلالذات لازمه لا نختلف بحس :ب الأزمنة .وإذا لم يمتنثع لذاته كان ممكنا لذاته»("". ويرى أن الوقت ليس من العوارض اللشخصة الي تستلزم لإعادة اللعدوم ضرورة إعادة وقته 5خاصة وأن إعادة الوقت لم يرد بما خبر. ليس عارضا مرنالشيءعدم5يرىالمتكلمين منوجد منو إنه وإن لازم لماهية المعدومعوارض الماهية ولا مانعا من الموانع الخارجية وإما هو وصف كما يذهب إلى ذلك الطوسي فى (التجريد‘ 8فإن الثمي لم يختر هذا التفسير أو جمهور المتكلمين قبل ذهب مذهبالمسألة مسلكا فلسفياقمثله ؤ و ان سلك المعدوم.جوازإثبات ومذهبهم :أن الشرع قد «أخبر عنه في مواضيع لا تحصى بعبارات لا تقبل التأويل حيت صار معلوما بالضرورة كونه من الدين القويم والصراط المستقيم»ة. أدلة المفرق بين الوجودين للشيء الواحد :الوجودوقد رة النمي الأول الابتدائي، والوجود الثاني الإعادة، مفتدا شبههم التي أوردوهاء مخطوط المعالمث ص.462 :(! مخطوط اللمعالمك ص.562 :رت) خطوط المعا لم ص.962 :ر)3 عن (معالم الفلسفة الإسلامية)» ص.34 :()4 مخطوط العالم ص.762 :رة) الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)342 لعينوأنه » معادووقوعه.الأجسامحشرجوازواحدآنقومؤكدا الأجساد المعدومة لا لمثلها»"". ولقد حوصل المسألة ب«أن الله سبحانه وتعالى يحيي الأبدان بعد موقماك والدليل عليه أن الإعادة إما أن تكون بمعين إعادة الجواهر بعد إعدامها، أو جمعها بعد تفريقها وكلاهما ممكن، وكل ممكن أخبر الصادق بوقوعه فهو حق فالإعادة حق. وليزيد مذهبه جلاء ووضوحا خاصة فيما يتعلق منه بإعادة المعدوم يقول: «ولتما قلنا :إن الإعادة بالمعن الأول ممكنة لأن ماهية الجواهر والأعراض تقبل لوجود والعدم لذانماء ما عرفت من أن القبول لا يكون إل ساء وإل لزم التسلسل وذواتما لا تنقلب بعد عدمها، فلما قبلت الوجود والعدم ابتداء لزم أن تقبلهما انتهاء. وإنما قلنا :إتما تقبل الوجود والعدم لأنما لو لم تقبل إلا الوجود لكانت قديمة واجبة الوجود، وهو باطل لما سبق من برهان حدوثها، ولو لم تقبل إلا العدم والعيان يكذبه.“”.لكانت ممتنعة الو جود هذا فيما يتعلق بالإعدام المطلق، وأما عند الإعدام بتفريق الأجزاء فلا إشكال فيه حيث يقول: تفريقهاوهو جمع الأجزاء بعدبالملعێ النان«و أما إمكان الإعادة وخلق الحياة فيها فواضح هذا، إذا نظرنا إلى الإعادة بحسب قابلها، وإن نظرنا مخطوط المعا لم ص.962 :را) ر . 2مخطوط المعا لم ص.862 : خطو ط المعالمء ص .862()3 343الفصل الرابع:النبوة وغاياتما إليها نحسب فاعلها وهو الله سبحانه وتعالى، فلا خفاء فى أن قدرته لا يتعاصى عليها ممكن.٠"٨»..‏ وبن أن لا تعذر فى هذا المعاد، سواء من جهة القابل أو الفاعل، وجاء بأدلة من القرآن تبين ذلك. وقد راقه مذهب الرازي الذي خلاصته :أنه ل يثبت بدليل قطعي عقلي أو نقل أن الله يعدم الأجزاء م يعيدها وأن الملاك الوارد في الآية الكريمة لا يعن فقط الفناء لأن التفريق أيضا من الملاك. الصر اط: ش قال:حسو ساالصراط عند من اعتبره أمرامزن بعد هذا معنبين النمين «هو غير ثابت عندنا وعند المعتزلة»{ة“ 3لأن الأحاديث الواردة فى ذلك -كما اللهدينهو«فالصراطالواجب حملها عليهومنعنالفة لظاهر القرآن©يقول- سبحانه قي جميع ما نطق به القرآن»{‘". المخالف .باستدلالات يثبت كا مذهبه ويرد كا مذهبوقد جاء الميزان: إن كلامه في الميزان مثل كلامه في الصراط، فبعد أن بين مذهب من يرى أنه أمر محسوس يقول« :ولتما المراد عندنا وعند المعتزلة من الميزان اعتبار الحسنات وتمييزها من غيرها والعدل الذي وضعه الله عر وعلا بين خلقه وجاء بالأادذللة النقلية والعقلية لتأكيد ذلك. مخطوط المعالم ص.862 :()1 مخطوط المعالمك ص.962 :رت) مخطوط المعالم ص.272 :رت) مخطوط المعالم، ص.372 :رج مخطوط المعالم ص.372 :رة الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)344 م الشفاعة: حتت حقسيدنا محمد«شفاعةوفيها يقول:أما الشفاعة فهي أمر ثابتك6 ثابتة للمسلمين عندنا، وعند المعتزلة دون من سواهم من أهل الكبائر، قالوا :لا له [لمحمدوهي كرامة مزن الله سبحانهولا لزوال ما قد وجب&6زالما قدلو وجوب 7وهي الشفاعة العظمى.الأنبياء منسوا٥‏مندون[ختن ولهأمته على ما زعمه القومالشفاعة لأهل الكبائر منوليست هذه شفاعات أخرى سوى تلك»ا أشار إليهاں و ل يذكرها. الجنة والنار: وقي حديثه عن الحنة والنار تعرض للاختلاف في كوفما مخلوقتين الآن© أم مما غير ذلك؟ وما يتعلق بذلك منالمسائل وجاء بآراء الكثير من المذاهب وذكر أصحابما وحججهاء وذكر أن منأصحابه من ذهب إلى كوفمما خلوقتين الآن، ومنهم من ذهب إلى كونمما غير مخلوقتين بعد، كما بين أن أكثرهم توقف في الأمر .وهو وإن ختم هذا المقصد بقوله« :والله أعلم بحقيقة الحال»(ث6 فهو -فيما يبدو من عرضه للمسألة أميل إلى وجودهما الآن، وفيهما يتم وعد الله ووعيده للعباد. نفوذ الوعيد: إن النميێ يةيقسم القول قي نفوذ الوعيد ثلانة مذاهب (ة‘ مخطوط اللمعالم، ص.472 :را مخطوط المعالم ص.772 :رت مخطوط المعالم ص 572 :وما بعدها.رة 543الفصل الرابع:النبوة وغاياتما المذهب الأول :هو أن الوعيد جاء للتخويف فقط لا لفعل الآلام ويذكر أنه قول للباطنية، وحجتهم: أولا :أن لله تعالى يقول :لذلك يحف الله به عباده الزمر.)61 : وثانيا :أن أرحم الراحمين لا يعذب العبد الحيوان الضعيف‘ لأنه معصيته قصر في حق نفسه، ولا نفع لله ولا ضرر في عمل يصدر منه، خاصة وأن الأفعال كلها واقعة بإرادته تعالى وخلقه، ولا أثر للعبد قي شيء منها". والذي يرة به الثمييى الحجة الأولى :هو أن التخويف المذكور في الآية قا به في الآخرة .ويرد الثانية :يأن الكلام فيها «مبي علىهو في الدنيا ويقع مخوف التحسين العقلي وهو باطل، وعلى طلب الإطلاع على سر القدرة، وهو مما مينا فيه»<_.عن .الخوض المذهب الثان :فهو «أنَ العذاب إنا يحسن فى حق المشرك دون الموحد ووههوو قول المرجئة»، وهؤلاء «جزموا بنفي عقاب من مات من أهل الكبائر قبل أن يوفق عللرىيتها؛لكافاريتنموها (لنحكلم:ا 25ي7ذكرودخويل -الناربقوخلهزيعابلد:ليلفقنوله تمعارلىز :ل ]كزالمون: تلذخحل التَار قَقَدَ اَرَيتَهُ وما للظالمين منَ انصار مه (آل عمران.)291 : إنا ةق أوحي !يآ أن الْعَذَابَ على من كذبواحتجوا بقوله عَرً وَجَ: ُمه ه 9 وولى رطه 84)5 :والألف واللام في (العذاب) للعموم. واحتجوا أيضا بأنه عند التعارض يرجح «آي الوعد على آي الوعيد& لأن رحمته وفضله أغلب». مخطوط المعالم ص.572 :()1 مخطوط المعالمث ص.572 :رت) الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)-. 346 واحتجوا كذلك بقوله تعالى :فقل ياعبادي الذينأسرفوا عَلى' أنةش عخ لا ول 35 :والمراد من(عباده) :المؤمنون«، للأنَ لأنة ئ:تطوا منرحمة الله. تشعر التشريف ولا شرف للكافر»('© ونجيب الثمين على هذه الحجج كلها من وجهة نظر من جوز الصذاب للموحَّد معتمدا في ذلك رأي الأشاعرة والإباضية. أم على أصل الأشاعرة :ف«إن الآيات المخصصة العذاب بالكافر فالمراد بما عذاب وخزي خاص وهو الذي يقتضي الخلود، ولا فلاح بعده». وأمّا على أصل الإباضية «فالمراد بالكافر في ذلك القدر المشترك»(“. ويعنى بكلامه أن العذاب عند الفريقين ينال الموحد كذلك ب إلا أن خصوصية الخزي الذي توعد الله به الكافر تقتضي خلوده في النار ولا فلاح بعده خلافا للموحّدك لأن الكافر عند الأشعرية :هو من جحد رسالة حمد فتت أو شيئا ما يعلم منها بالضرورة. وأما عند الإباضية :فهو عذاب بخصوصيته تلك ينال الكافر .سواء كان كفره كفر نعمة أو كفر جحود\ ما لم يتب& كما سنوضحه بعد قليل. ويجيب الثميني مرة أخرى :بأن المراد من قوله تعالى لاعب اديه:العموم المراد به الخصوص ة ر )1مخطوط المعالم، ص.572 : رت؛ مخطوط المعالم ص.572 : في أحكام العموم المراد به الخصوص راجع مثلا :الشيخ نور الدين عبد الله السالي شرحرة (طلعة الشمس) على الألفية المسماة (شمس الأصول) له أيضاء المطبعة الشرقية -مسقط 1891 اء ص !92 :وما بعدها .الشيخ حمد الأمين الشنقيطي(، مذكرة أصول الفقه على روضةج: 312وما بعدها.الناظر ) للعلامة بن قدامة دار القلم، بيرورت‘ (د 8ت‘، ط)& ص: 743الفصا ل الرابع:النبوة وغاياتما وبأنه يريد من الآية الكري يممةة لاق َاعبَادي الذيير أسرفوا علي" أنش مم لا على التوبة والرجوع إلى الله سبحانهقطو م.ن رَخحْمَة الله( .. .الزمر« )35 :ال و ألا يقنطو ا .ممو اقعة الذنب من رحمة الله حى يصدهم ذلك عن التو بة»' ا.. وأما المذهب الثالث :فهو «أن العذاب ثابت حسن فى حق الكافرين وعصاة المؤمنين، عندنا وعند الأشاعرة والمعترلةه_“. وينبه الثمين إلى :أن حسنه عند المعتزلة «من جهة العقل، وعند غيرهم من جهة الشر ع. وحوصل المسألة بقوله: انكمفالجاحد :مخلد ي النار بالإجماع«النلس ضربان :مقر وجاحد ضربان :محفوظ من المعاصي عَسْرَه، وغير محفوظ. والأول :في الحنة بالإجماع والثاني :صاحب صغائر، أو صاحبها وصاحب كبائر تائب منها، وغير تائب. والأوّلان :أيضا في الحنة بالإجماع والثالث :في المشيئة عند الأشاعرة، وهو الذي لا يخلد في النار وإن دخلها بعدله، وعندنا وعند المعتزلة مقطوع به من أمل النار مخلدا فيهاأ““و كذلك عند الزيدية من الشيعة. ولنصغ هذه الخلاصة بجلاء في الشكل التوضيحي التالي، مع الإشارة إلى أن الذي ذهب إليه الأشاعرة هو نفسه الذي ذهب إليه الماتريدية والسلفية: مخطوط المعا ل ص.672 :()1 مخطوط المعالم ص.672 :رت) خطوط المعالم ص .672 :راجع المبحث اللاحق قريبا( :التحسين والتقبيح).رة3؛ مخطوط المعالمك ص.672 : ربج) أحمد محمود صبحي (الزيدية)} الزهراء للأعلام العربي، القاهرة ط ©4891 &2 :ص 472 :وما بعدها.ر5 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)348 خلاصة قول الميني في نفوذ الوعيد: المكلفون مقر محفوظ من المعاصي \ ٨ صاحبصاحب إماصاحبصغائرصغائر أ شاعرةكبائر و كبائرأ ش عل < تر منتهاائب | | إمياضيةمنهاتائب__|اعر : عتز لة إباضية عند] عند الإباضية والمعتزلة | ‏,٤7الأشاعرةحالك ).إن دخل النار فبعدله عز وجل, ‏٨1وهو لا يخلد فى النار 943الفصل الرابع:النبوة وغاياتما إن قضية الشفاعة لأهل الكبائر وقضية خلودهم في النار من القضايا الي أولاها الإباضية والمعتزلة عنايتهم، وكتبوا فيها طويلا في الماضي" والحاضرلت 5ولاشك أما من القضايا الت لما أثرها في التطبيق العملي وفي السلوك الفردي والاجتماعي وهو ما جعل أبحاث الإباضية فيها تنمو وتبلور في منحى تحقيق إسلام يتجسد ف الواقع العملي للفرد وللمجتمع، وكان سندهم في ذلك القرآن الكريم والسنة المطهرة. ونتيجة لهذا التوجه وجدنا أبحاثا عندهم انفردوا بما-إن لم يكن تميزا فعناية وتمحيصا -نذكر منها :أبحاثا في الولاية والبراءة، وقي الخوف والرجاء وفي ما لا يسع جهله وقي ما لا يسع تركه، وفي ما لا يسع فعله. لقد درسوا مثل هذه المسائل، وحرصوا على تمحيصها! وتعمّقوا في مناقشتها، واجتهدوا في إصدار الأحكام لكل قضية منها وفق ما جاء به شرع الله محاولين أن يحيطوا الفرد بسور يقيه من الزلل ويحميه باللجوء إليه عند التفلت© وبالعيش في حماه عيشة تضمن له السلامة ي الدارين. وإذا استقام الفرد استقام الجمو ع وفي استقامتهما تتحقق الغاية من الرسالة} وَمَا خلقت ال _ءً والانسر إلوتتم العبادة لله وحده كما في قوله جل وعلا: /١‏١لتَعْدُونه (الذاريات.)65 : » (1فيما يتعلق بالإنتاج الإباضي راجع هذه الدراسة :الفصل الأول من الباب الثاني .ومما يوجد بين أيدينا منها تما عثرنا عليه مخطوطا( :الدينونه الصافية)» لعمروس بن فتح( :رت 382ه) وقد طبع مؤخرا. (التحف المخزونة)» لأبي الربيع سليمان بن يخلف (ت 174ه)( - .مسائل التوحيد)} لأبي العباس أحمد بن بكر (ت405ه)( - .الرد على جميع الملخالفين)» لأبي خزر يغلا (ت 083ه.), رت؛-أحمد بن حمد الخليلي( :الحق الدامغ)» ط سنة 9041/98910 :من ص 381 :إل ص.732 : -أحمد بن عمر أوبكه(، جوانب من العقيدة عند الإباضية)، مرقون في 83ص» رفضت وزارة الشؤون الدينية طباعته برسالة مؤرخة.32/30/8891 : الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)350 وسنتناول نصيبا من تلك الأبحاث فيما يلي تحت عنوان( :واجبات المكلف) عمدتنا ما جاء به الثمينوستكونوذلك بعل أن أتممنا الحديث عن (السمعيات)، في كتابه (المعا م). تانيا :واجبات المكلف: (1معرفة ما لا يسع جهله: الزاويةحجرمعرفة ما لا يسع جهله على المكلف من أمور دينه هوإن ونقطة الانطلاق لمعرفة ما يسع جهله، ولمعرفة ما يسع تركه وما لا يسع ولمعرفة ما لاو معرفة ماما يسع.لأنه .ممعرفة ما لا يسع جهله نعرفيسع فعله وما لا يسع يسع تركه هو من باب أولى مما لا يسع جهله، وبمعرفة ما لا يسع تركه نعرف ما و.ممعرفة مالاومعرفة ما لا يسع فعله هو من باب أولى مما لا يسع جهلهيسع ما يسع.يسع فعله نعرف يقول السالمي في قصيدته (أنوار العقول) : نفل ندباتعليمه والنا لو جباو العلم منه لازم قد نفلهعدهومافواجبجهلهفكل شي ء ل يسعنا لقادربتركذاك يأثموالبحث للواجب حتما يلزم ولقد وجدنا أن هذه المسائل قد نقب عنها الإباضية طويلا، فكان أصل ما أتى به النميني حولهما شرح الشماخي لعقيدة التوحيد كما ذكرنا قي ما مضى& وكان الشماخي في ذلك مستفيدا على الخصوص مما جاء به أبو خزر يغلا بن زلتاف سويان (رت083هإ ))1وأبو الر بيع سليمان بن يخلف المزاتي القابسي المتوقى سنةال (174ه8701/م)، ومما جاء به أبو عمرو عثمان بن خليفة المرغن السوف المولود قبل سنة (174ه_8701/م) ومما جاء به صاحب كتاب (الدليل والبرهان) أبو يعقوب 153الرابع:النبوة وغاياتما الفصل (1لأبي المنذر سلمة بن مسلم العوتمي الصحاري(الضياءكتابالوارجلاين ئ وصاحب العماين الذي عاش بعد النصف الثاني من القرن الخامس الهجري. وإذا كان النمين قد تناول مسألة (ما لا يسع جهله) وما يتعلق بما تتاولا موزعا بن عتتلف المباحث الى جاء كاك فإننا نحده -أيضا۔ -قد ذكرها تحت عنوان سماهحميع5الما خي‏ ١بنفعلكمامست -قمل (تحديد الدي.ن:ويعتمييزه بإبراز أهم معالمه الأساسية الكبرى، ونحسب .بالضر؛ ورة 5فمنها التنكون علما فاعتقادا 5ومنها التتكونأغا مما يعلم من اتيانا أو تر كا.عملا يقول النميت و تمييزه :«تحديد الدين -معرفة ما لا يسع جهله طرفة عين، وهو التوحيد والشرك وما ي معناهما. -وفعل ما لا يسع تركه :وهو جميع الفرائض المضيّقة كدخول رمضان على وآخر الوقت في الصلاة على المكلف ا وهو مما لا يسع جهلهالمكلف الحاضر أيضا [تأمر]. مالاوهو جميع المعاصي © ويدخل فيه أيضا:ما لا يسع فعله:-و ترك يسع جهله كمعرفة عين الشرك‘ وما يسع جهله إلى الاقتراف أو قيام الحجة وهو بقية المعاصى»(‘ (الضياء) = يوجد بوزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان وهو أربعة وعشرون بحلدادا وشرعت الوزارة في طبعه. -وتوجد نسخة من كتاب الضياء بمكتبة عشيرة آل خالد بن يزقن۔ .122متطوط المعا7ص:ر2؛ الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)352 هو(ما لا يسع جهله)مبحثأنأخرىنتأكد مرةالفقرة هذهخلالومن أساس المسائل الأخرى وبدايتها، ولذلك اخترناه عنصرا لمعالحته فى دراستنا لما ظهر لنا من أنه الأشمل لعدة مباحث جاء بما الثمين في معلم (النبوات). فما الذي لا يسع جهله؟ لا يكون ما نأتي به جوابا عن السؤال بقدر ما يكون عرضا للإشكال على العموم" وتقريبا للذي جاء به الثمين حول المسألة في (المعالم) على الخصوص. جهله)(ما لا يسععنتحدثواالذينالأمر 5نشير بادئالطرافة أنومن اختلفوا في تحديده مع كونه مما لا يسع، وسبب اختلافهم فيما يبدو -ليس بالأمر الجلل، فهو يعود إلى اختلافهم في تحديد مقدار الالتزامات ال يجب على المكلف علمها على الفور وال يجوز علمها على التراخي ما لم تقم الحجة عليه أو يقارف. وبالفعل فقد وجدنا أبا طاهر إسماعيل الجخيطالي مثلا قد اعتبر العلم أساس تناول مسائل ما لا يسع جهله وما يسع وقد قسّم مسائله على هذا الاعتبار ثلائة أقسام كبرى: )1ما لا يسع جهله طرفة عين. )2ما يسع جهله إلى الورود. من علماء الأمة كتقسيمويقصد به ما يعلمه الخاص(3ما يسع جهله أبدا المواريث وما شايمه._١‏ (ل» من الذين كتبوا حول الموضوع بوضوح :الشيخ نور الدين السالمي(، مشارق أنوار العقول) ص: 2وما بعدها . رت؛ أبو طاهر إسماعيل الحيالي أ(قواعد الإسلام) تحقيق عبد الرحمن بكلي، المطبعة العربية غردايةك ط :ا 6791، ج( :ا) ص 411 :وما بعدها. 33الفص7الرابتع:الن ‏٠ب مورة هم غاياتما وقبل الحديث عن آرائهم فيما لا يسع جهله، فإ:النميێن يذكر أن هل هو معرفة الله أم هو معرفة ماالمكلف:أول واجباتققد اختلفواأصحابه .؟.جهله"‏ ٦بع إلى النانن يذهب أبو الربيع سليمان بن يخلف الذي يعده صالح بو سعيد مسن المتشددين المضيقين وفي مقابله-في مقابل أبي الريبع-يرى أن أبا يعقوب الوارجلانن بجعله فرزالتطر فحلبلغمنهناكإل:أنبل ويذحبالمو سعينالمتساهلنمن الدين -الذي سنتحدث عنه عما قريب مما لا يسع جهله 85ولاستعماله تدقيقات أذهبت نقاو ة اإسلا.-حىفلسفية حول هذه المسألة (ما لا يسع جهله)3 ولا نخال القضية تأخذ هذا البعد التساهل والتطرف© لأن جميعهم يتفق على واعتقادقولمنمن الإيمان الذي هو «جميع ما أمر الله بهأن العمل جز وعمل»“ وهم متفقون جميعا على أن ما ذكر فيما لا يسع جهله -مع اختلافهم في طريقة طرحه وإحصائه لأنه لا يعدو عن كونه اجتهادا-هم متفقون على أن جله إن لم يكن كله مما.يعلم من الدين بالضرورة وله أثره فى اعتقاد المكلف و سلوكه، بدليل أمم عند نكران شيء مما أدر ج فيما لا يسع جهله، عند قيام الحجة بالنفاق أو الكفر أو الشرك حسب اجتهاداكمم.الحكم على صاحبهيتمقون ق والذي يبدو لأول وهلة من الاختلاف والنقد لمسائل ما لا يسع جهله ليس قي اخقيقة اختلافا بل هو اتفاق على أن الجملة (لا إله إلا الله) هي أساس التوحيد تكفى ق تأسيسفهذا الوا رجلان يعتبر الحملة الق كان يدعو إليها رسول الله ن التو حيد، وهذا النميت يذهب أبعد من ذلك وهو المجتهد قي حصر مسائل ما لا .9ص:حنطو ط العا مر١؛‏ صاح بوسعيد (دراسة وتحقيق كتاب الدليل والبرهان)» ص.451 :() الوارجلان (الدليل والبرهان) 5ج.3/311 :رة الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)354 يسع جهله -فيرى أنه لا يجب على المدعو إلى الإسلام بادئ الأمر أن يعرف أن التوحيد في الشطمعرفةم ‏٠ن الشهادة توحيد وإما يكفيه منها وجوبالثاناللشطر ا لأو ل وهو قوله :أشهد أن لا إله إلا النه". هذا ويوافق الشيخ عبد الرحمن بكلي الوارجلاين في كون الكتب والأنبياء لا تلزم المكلف معرفتهم بالتفصيل، ويكفي الإيمان بما بجملة «فإن الله لم يكلف هذاوما سوىالله وما جاء به حقأحدا بالشهادة إلا قول لا اله الله محمد رسول عليك به الحجة»(‘'.إلا الإيمان يما قامتفليس عليك فيه مزن الشهادة شي والذي يراه أبو إسحاق اطفيْش يوافق ما يراد الوارجلايي من أن الملل الست لري جاءت في قوله تعال :إن الذينك عَامُوا والذي هادواواَالصمابين وَالّصَِارَى وَالْمَجُوسَ والذي أشر كوا 4.. .لج 7 :ليست من الإمان‘ ويفسر حشر الحاشرين لها ممعسائل الإيمان بأمّم فعلوا ذلك« :لأن الله ذكر لها أحكاما في كتابه العزيز 5ولا ينبغي للمسلم أن يجهلها لأنا مشمولة بالدعوة امحمدية»«<ة إن هذا الاختلاف وهذا النقد في ححققييققةة الأمر هو اتفاق منهم على أن الجملة وحدها تكفي ليكون صاحبها من لوحدي .وأن غيرها مما جاء من المسائل فيما لا يسع جهله هي خصال لما. يقول الثمين« :فالتوحيد إفراد، وإنه كر وما يذكر من خصاله أجزاء له، أو هو مشروط وتلك الخصال شروط له ويا كلها توحيد، أي[ :كر] خصلة من خصاله أي :لا يوجد إلا ماس لكوفما شرطا في وجوده أو جزا منه»‘ الثمييني(، النور)ء ص.04 :را الحيطالي(، قراعد الإسلام)، التعليقث ص.62 :رت؛ أبو إسحاق اطفيّش(، مقدمة التوحيد وشروحها)ى ص.701 :رة) مخطوط المعالمث ص.012 :رب 553الفصل الرابع:النبوة وغاياتما وبعرضنا للآراء السابقة قي مسألة ما لا يسع جهله نصل إلى أن: تحديد هذه الخصال محل الاجتهاد. -ومت لا يسع جهلها؟ محل عدم الانضباط. أم هيأهي الجملةفيما لا يسع جهلكيظهر الاختلاف7وبالأمرين الجملة وغيرها؟ إن الثمين قد جاء بآراء عدة دون أن يدلي برأي صريح في تحديد ما لا يسع جهله وانتقد الوارجلايي لكون ما جاء به يكاد يجرد التوحيد من خصاله الييحتويها فقال« :وفي كلام الإمام أبي يعقوب ما يطمع للمتمادي ن خرمته المنية»("“. إن النمي لم يصرحح في المسألة برأي مع علمنا بأن الوارجلايي منقبل قد ناقش هذه المسائل بعمق وذكر أن هذا »الر المتعلق بالدين شأنه عظيم وخبره جسيم .ولا يسعنا فيه إلا الحق عند الله تعالى، فإن علومنا ضعيفة :وأحوالنا خفيفة وعقولنا كليلة، وأيامنا قليلة مع ظهور الفتنة} وكثرة المحن»“ ولقد بينالوارجلايي أن «أمر مسائل ما لا يسع الناس جهله ترجع إلى بينبين الأديان:فالقولولا يرجع أمرها إلى المذامبثالديانات والفرق (30 الشرك والتوحيد وببيدنن الفرق :بين الحق والباطل، وبين المذاهب :بين الصواب والخطإ٨(»...‏ مخطوط المعا لم ص.672 :ر)1 الوارجلاين(، الدليل والبرهان)» ص.42 :)2 في الأصل :الأفراق.رة الوارجلاين(، الدليل والبرهان)، ص.42 :ر)+4 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)356 إن الثمين وقد اطلع على ما جاء به الوارجلان فإنه لم يدفعه ذلك إلى الإدلاء برأي في المسألة} وإنما جمع أهم الآراء في الموضوعؤ وفق منهجه الأساسي الذي رسمه لكتابه (المعا لم)» واعتمد على الذي جاء به الشماخي المستفيد من جهدله منالمجتهد .ما و فرهالمختصليساعداليه ما أمكنوأضافالوا رجلان الجمع والمقمارنة، وليطلع الطالب على الآراء المتعددة فتزيد همته -إن كان ذ ا همة - شحوذا في البحث والدراسة. لقد ذكر الثمين كما ذكر الشماخي :أن أصحابه اختلفوا في ما لا يسع جهله فأكثر المشارقة على أنه الجملة الن يدعو إليها رسول الله ثة ي وهو مذهب ا". والإمام عبد الرحمن (بن رستم]0وابن زرقون»"وأبي خزر«عمروس بن فتح وأن له[منهم] أنه الجملة وأن الله خحالق حميع الأشياء«وقال المتأخرون الملائكة والنبيين والمرسلين والكتب الي أنزلت عليهم ...وأن يقصد إلى جبريل من وأن يقصد إلى محمد من بين المرسلين بأنه رسول الله إلى الكافة} الإنس والجن وأنه خاتم النبيين وإلى آدم منهم أيضا بأنه أول المرسلين إلى بنيه وإلى القرآن أيضا ويعلم أنه كلام رب العالمين، على نعت ما تقدم في أبحاثه إجمالا. واللحنة والنار 5وأن الجنةه مما لا يسع جهله أيضا معرفة امرت والبعث والحساب تواب الله سبحانه وأن النار عقابه للعاصين له وأن ثوابه لا يشبهه عقاب. ومعرفةالوجودالله أخر جحه مزن العدم إلوأنجهل معرفة الخلقولا يسع حريم دماء المسلمين بتو حيدهم لرمنم، وتحليل دماء المشركين لشركهم وولاية ومعرفةوالبراءة من الكافرين جملة\المسلمين جملة3ا وولاية من لا يسع جهله مخطوط المعالم ص.902 :را 753الفصل الرابع:النبوة وغاياتما وأنه يثيبعن معصيته7و معرفة أن الله أمر بطاعتهالأنبياء أشم من نسل آدم ويعاقب على ذلك...ه‘". «مهعرفة فرز ما بين كبائر الشرك هكبائر النفاق، ومعرفة أن الله مُوال لذوليائه ومُعاد لأعدائه»ة. لاو هذا مموذج ما جاء به النمين من بين المسائل الى تناولوها بجملة فيما و حكا مها الملفنصلةي بحملها مما يعلم من الد ين بالضر ورةجحهله ا وهىيسع الفقه مو جودة.بكتب جر.:6١()3٤‏. .٤ لا يسع جهلهالذين محدنوا عماان جميعولزاما علينا هنا ان ننبه إل متفقون على أن الحملة الي جاء بما السرول ة مما لا يسع جهله، وأن من جاء يما تامة حرم دمه وماله وعرضه وسبي ذريته للتوحيد الذي أتى به. الحجة إذا«أنقاعدة عامة لتحديد ما لا يسع جهله وهي:ه قد و ضعوا .قولهم إد .ا ا‏.٤ح .د» ) ,(5ثفيما يسع جهله صا ر .مملتزل(-ة ما لا يسع (). اومعنو«هوف مت )(0.!- معن قوم( :إلى الورود)"'. را مخطوط المعالم ص.012 - 902 : دا 2.‏١0ص:المعا لطنطور_)( .512ص:خطو ط العا ل)( 612ص:‏ ١حمج:الرار جلايني۔ الدليل والبرهان 28 - 18السوق :مخ السؤالاتث‘ ص: ا!ح اء ص:اخيطاني، قواعد الإسلام الساني، مشارق أنوار العقول، ص .731 :وغيرهم. خطوط المعالم، ص :‏.١12رب .311ص:عنطو ط المعا 8)( .4ص:قواعد الإسلام((0 الباب الثالث:مباحث علم الكلام قي كتاب (معا م الدين)358 لقد ذكرنا أن ما لا يسع جهله يحتوى على ما لا يسع فعله وعلى ما لا يسع ومحاسبلأنه مسؤولالمكلفةيلزمالقسم العملي الذيمنتر كه و هسا جانبان عليه قومحاسبومسؤولفيه من الأحكام البيناتالدنيا لما صدرتعليه ق الآخرة لما يناله من الخزاء الأوقى ثوابا أو عقابا. ثبت النهي عنها، وما لا يسع تر كه هيفما لا يسع فعليه هي جميع المحرمات ال جميع الفرائض ال ثبت الأمر بما، مع العلم أن تلك المنهيات والمأمورات محل تناولها بالتفصيل كتب الفقه كما ذكرنا، وهى في الكتب العقدية ال تناولتها جاءت بالإجمال. العملي جله مما لا يسع تركهالجانبقوالذي وجحدناد ما جاء به النمي آنمع التأكيد قالعملىنموذجا آخر للجانبعر ضنا هذابه قولذلك سنأتي واحد بأنه -إذا قامت الحجة فهو مما لا يسع جهله كما ذكرنا بادئ الأمر وعلى ما لا يسع تركه يقاس ما لا يسع فعله. )2ما لا يسع تركه: إن النميت وهو يتحدث عن واجبات المكلف يقول« :أما العمل :فيجب عليه أن يفعله راجيا فيه الثواب خائفا من تركه العقاب، وذلك في جميع الفرائض ضيع و ل يبق منإنوانتفاء المانع7 3الشرطووجودالسبب©،حضورعند بشرو طه»( ا..الرقتت ما يسع الفرض تلك الفروضأنوبينالف ر ض©مرنما لزملا يسع تر ككيفبينش جميع والشماخي :ابنقبل ثلانة طرق ا يسميها كما سمآهاتثبت منإ «كمال الدين وهي ثلائة :التتزيل والسنة والرأي على أن الرأي يشمل . 512خطو ط العا لم، ص:را( .912عنطو ط المعا لم 3ص:()2 953الفصل الرابع:النبوة وغاياتما منتؤخذجميع النوازل 3و نبه أن «حكماإجما ع ‏٠م الق-ياس ( امنك< الأصو ى الثلانة»{'. ٥3‏٠,ج وفصل القول مطولا في بيان الفرائض الواجبة، والطريق الذي ثبتت به كرز منها وجاء بالآراء الواردة في حكم كل من الجاهل لتلك الفروض والمنكر لها والناسى والشاك‘ سواء قبل قيام الحجة أو بعدها& وقي ذلك تفاصيل دقيقة نستغن عنها ي هذا المقام. وحدد من بين تلك الفروض فروضا اعتبرها بمنزلة أسهم للدين، وهي تمانية. حصرها ابن جميع في منهج تبسيطي سار عليه وتبعه فيه آخرون منهم النميى 6 والغاية منه فيما ييدو تقريب مسائل العقيدة إلى الأذهان لينجلي منها ما هو للترك وما هو للإتيان، وخير مثال لذلك جعله أسهم الدين ثمانية :وهي الصلاة، والصوم والزكاة والحج والعمرة والخهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. العقيدة (ابن جميع) جعل أسهم الإسلام تمانية لأنهيرى النميت أن صاحب «أراد بما أجزاءه الي تركب منها بعد التوحيد الذي هو أشرفها، وإنما جعلها مانية را أبو سليمان داود التلاتي(، شرح عقيدة التوحيد)» ضمن (مقدمة التوحيد وشروحها)» ص.46 : .39-49(شر ح عقيدة التو حيد)، طباعة حجرية ص:وأيضا :الحاج محمد بن يوسف 7 عنطوط المعالم ص.912 :2 مخطوط المعالم ص.022 - 912 :رق مخطوط المعالم ص.522 4221 0225 9125 :ر رق-أبر العباس احمد الشماخي، شرح (عقيدة التوحيد) لابن جميع. -أبو سليمان داود بن إبراهيم التلاقي شر ح (عقيدة التوحيد) لابن جميع _ الحاج احمد بن يوسف اطفيّشض{ شر ح (عقيدة التو حيد) لابن جميع. -نور الدين عبد الله بن حميد السالمي(، غاية المراد في الاعتقاد). _ سليمان بن محمد الكندي (بداية الإمداد على غاية المراد). انظر هذه الدراسة :الفصل النان من الباب الثان :محتوياته.()6 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معانم الدين)360 و أدناها إماطلةمع وره د (أن الإسلام نيف وستون جزعا 3أعلاها كلمة التوحيد اذى من الطريق) للمبالغة والشرف لأن الإتيان بما على الوجه المأمور به يستلزم فيهالو فاء بجميع الدين ولأن الجهاد منها شامل جهاد النفس ولأن من وجدت شهد له بالإسلام ما لم يظهر غيره»'". لا يسع تركها إذا قامت الحجة على المكلف.هذه بعض الفروض ال ومما جاء به النميي مما لا يسع تركه ما يسمى :فرز الدين، ومعناه :أن المكلف عليه أن يعرف ثلاثة منازل: [) (المسلم) الموفي بما أقرّبه. 2و(المنافق) المقر الخائن فيما أقرَّبه. )3و(المشرك) الجاحد. ومعرفة هذه المنازل الثلاث يكون المكلف قادرا على التصرف الصائب إزاء كل منها. إن النمي وهو يين هذه المنازل الثلاث قد أبطل مذهب الناقي للمترلة بين المتزلتين، معتمدا في إثباتما على آيات من الذكر الحكيم ال تصف فريقا بالفنسق مبينا أن الفاسق عند المرجئة مؤمن وعند الصفرية مشرك. وبن أن لا خلاف بين الإباضية والمعتزلة في المسألة وأن ما كان بينهما من الخلاف في التسمية فهو لفظي لا معنويل“. وعليه فحكم الإباضية والمعتزلة على صاحب المترلة الثالنة في الدنيا وفي ‏ ١لا خر_ :سو اء. مخطوط المعالم ص.812 :را) .122ص: خطو ط المعا لم()2 163الفصل الرابع:النبوة وغاياتما وإذا وجدنا ببعض مؤلفات الإباضية من يقول بالمترلة بين المتزلتين وبلا مترلة بين المترلتين'"" فإنه يمكننا -فيما ييدو-توجيهه على النحو التالي: إن تبات المنزلة بين متزلة الإيمان و مترلة الشرك أو الكفر ‌ يكون من حيث الحكم في الدنيا، وتسميها المعتزلة :فسقا، ويسميها الإباضية :فسقا ونفاقاء وكفر نعمة 3وكفر نفاق وحكمها عندهما حكم من جاء بالشهادة مع البراءة منه لما حنى يقلع عنه ويتوب.‏ ١حده أما القول بلا مترلة بين المتزلتين :مترلة الإيمان ومترلة الشرك والكفر فيكون من حيث الحكم في الآخرة، فصاحب المنزلة الثالثة إن لم يتب نفذ فيه الوعيد لقوله وانا هَدَينَاه السبيل إم شَاكرًا وم كفوراه (الإنسان.)3 :تعالى: هذا عن فرز الدين والغاية منه كما قلنا الوصول إلى التصرف الصائب إزاء كل فريق. وعليه فواجب فرز الدين، يتطلب واجبا آخر يأتيه المكلف وهو تصرفه إزاء كل فريق، وهو ما يسميه الإباضية حرز الدين© وهو من الواجبات القي على المكلف ولا يسع تركها. وقد أطلقوا عليها حرز الدين لأنه بالقيام بما وإتيائما يتم حفظ الدين من الشوانب، وضمان استمراره نقيا في النفوس» وحماية الأفراد من الانزلاق إلى مهاو ي المحرمات. ابو عمار عبد الكاني؟ (الموجز) ضمن (أراء الخوار ج الكلامية) لعمار طالي، ج 2 :ص32 :اومارل بعدها. أبو زكريا الجناوي(، الوضع)» ص.42-52 : التلاني(، شر ح الديانات)» ضمن (بحموعة كتب مختارة)» ص.87 : التلائي( :نخبة المتين من أصول تبغورين)» ضمن (بحموعة كتب مختارة)» ص.781 : الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)362 ذكر الثمين أنه يتم حرز الدين بأربعة أمور: )1ولاية من علم منه خير. )2البراءة ممن علم منه شر. )3الوقوف فيمن جهل حاله حت يعلم. )4ترك المعاصي. «فمن عَرّف حيث يتولى فتولى وحيث يبرأ فتبرأء وحيث يتوقف فتوقف© وحيث يترك المعاصي فترك، فقد أحرز دينه»«'". وللإباضية في ذلك أنحاث كثيرة كان ما جاء به الثميين بعضا منها وما سنأتي به صورة مقربة للموضوع، وأغلب مباحث حرز الدين تتناول تحت عنوان: (الولاية والبراءة). )3الولاية والبراءة والوقوف: إن الولاية والبراءة والوقوف عند الإباضية واجبات على المكلف لا يسعه تركها، لقد جاءت مؤلفاتمم حولها بأبحاث دقيقة جليلة تبين أنواعها، وأدلة ثبوت جوومما من القرآن والسنة وطرق التولي والتبرؤ، والأحكام المترتبة على ذلك. وهي من المسائل الي شغلت بالهم منذ أمد بعيد من أيام جابر بن زيد باششرق‘ وقبل قيام الدولة الرستمية بالمغرب. فمسألة الانتقال من الولاية أو من البراءة إلى الوقوف مثلا قد ثار حولها نقاش ثري ذو أثر على الواقع الاجتماعي آنذاك، وهو نقاش أثارته القضية المعروفة مخطوط المعالم ص.122 :را) انظر دراستنا هذه :الفصل الأول من الباب الناي :المدرسة الإباضية.رت) 33الفصل الرابع:النبوة وغاياتما الأعلى بنوقد كانت قبل ولاية أبي الخطاب عبدبتضية الحارث وعبد الجبار السمح الي كانت على رأس الأربعين ومائة سنة للهجرة". جحد واجتهدمن» ل يوجد...9ه_):أبو مسلم الرواحي (ت:يقول قى إقامة أحكام الولاية والبراءة علما مستقلا قائما بنفسه، وإنما اعتين به غاية عظيم منلأنه ركنذلكالمشارقةالاعتناء أصحابنا رحمهم الله وبالخصوص أركان الدين فبهذا ألف العلماء الوهبيون فيه الكتب مابين مطولات ومختصرات‘ وسيرهم مشحونة بأحكام هذا العلم(. فهو علم ى حاجة ماسة إلى دراسة متأنية تقييمية تستخلص منها نتائج تفيد الأمة الإسلامية فى مسيرقما الراهنة. ويمكننا قبل الحديث عن (الولاية والبراءة) وفق ما جاء به الثمين أن نحاول الإمساك بزمام الموضوع فنقول: إن موضوع الولاية والبراءة ينقسم ستة أقسام، وهو في نظرنا أشمل تقسيم للموضو ع من بين التقسيمات الأخرى الي سيتضح بعض منها فيما يأتي مع النميين© والأقسام الستة هى الآتية: و لاية ابخجملة وولاية الحقيقة وولاية بحكم الظاهر وتسمى ولاية الأشخاص. و براءة الجملة وبراءة الحقيقة وبراءة بكم الظاهر وتسمى براءة الأشخاص. الدلرجين( :رطبقات المشائخ بلمغرب)» تحقيق إبراهيم طلاي‘ مطبعة البعث‘ قسنطينة! د ت©‘51 32وما بعدها.ج :اء ص:ط عمان‘سلطنةبن سعيدقابوسعهد السلطانطبع ق(نثار الخوهر)،أبو مسلم الرواحي، ()2 3ا .ومن أهم كتبط)(، د، م ط)، ط0 ! :ج :اء ص:مصورًا من خط المؤلف‘ (د8ث ت المشارقة في الموضوع كتاب( :الاستقامة) لأبي سعيد محمد ابن سعيد الكدمي (ق 4 :ه) . الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)364 أما القسمان الأولان في كل من الولاية والبراءة فتوحيد لا يسع جهلها إذا أخذ صاحبه وقامت عليه الحجة. وأما القسم النالث في كل منهما فطاعة يلزم المكلف إتيائما ولا يسع تركها إذا قامت الحجة. وضم في كل قسم أحكام مفصلة وتدقيقات تفوق دراستنا هذه ولقد جاء النمييني بنصيب منها. ولقد عرف الثمين الولاية بأفما :المودة والمصافاة} والبراءة بأمما :العداوة والطرح والوقوف بأنه :عدم الحكم. - /الولاية : إن حقيقة الولاية كما يقول الثمين هي« :الحب بالجنان والذكر باللسان أو الميل بالقلب والخوارح، إلى مطيع لطاعته". وقد جاء فيها بالأصناف التالية: ولاية ‏ ١لجملة : ولاية الحملة :وهي ولاية جميع أولياء الله تعالى من المسلمين الأولين والآخرين من اللحن والإنس والأحرار والعبيد والذكران والإانات\ والصغار والكبار عرفتهم أو لم تعرفهم «وهي فرض عين مع البلو غ . .وتاركها مشرك، والشاك فيه[معين الشاك في كون التارك مشرك] يسعه [البالم] عدم تشريكه حت تقوم عليه الحجة به، لا عدم تكفيره»,ة على اعتبار أن الكفر أدين من الشرك“. .60ص:خطو ط المعا ل((1 مخطوط المعا لم ص.622 :ر2؛ راجع (قواعد الإسلام)، تعليق :عبد الرحمن بكلي، ص.85 :رة 563الفصل الرابع:النبوة وغاياتما ولاية الحقيقة: ويسميها النميێ :ولاية المعصومين «وهي قي الأصل من ولاية الجملة إلا أن المعصومين أخص من المسلمين» كما يقول؛ فمنهم الأنبياء والرسل والرهبان انقصودون بقوله تعالى وإذا سَمعُوا مآ أنزل7الرَسُول رى ًأعينهم تفيض من الدمع ممًا عرفوا من الْحَوَقه (لمائدة 383 :وقوم يونس، وسحرة فرعون وكر جاءأو إيحاماء وقدحاء فيه نصر من الكتاب .سواء كان تصريحا أو كنيةم الصنف رجالا ونساء.هذا‏٥ولايته قلمن تبعديدةالنم.ون بأمثلة و نر جَح تسميتها بولاية الحقيقة كما يسميها السالمي، وهي تنبت بالستة كذلك إلا أن لهم في إثباتما بما أحكاما تضبطهه‘". تميز تق أغا من ولاية الجملة7أقاو انا لا تختلف كثيرا مع النميت بنصوص ظاهرة .الشار ع أصحاالتخصيص ولاية الأنخاص : وأن منها الي يستدلكثيرةولاية الأشخاصذكر النمين أن أدلة وجوب انما ولكم الله ‏٨ٍ ورّم با على براءة الأشخاص. .ومن الأدلة اليي جاء بما قوله تعالى: عع َ 7راكون‎.7ويونون ) الزكاةالملةيُقيمُونالذي نعانوا٥والذينح٥ورسوله‎ وم ك.2 مول الله ورسوله والذين امو فإن حزب الل4ه ه مم العالبونمه (المائدة.)65_ 55 : . م م؟ م. ومنهم غير ‏ ١لمنصمو صعليهممنهم المنصوصالمتولينفبين أن الأشخاص باسمهتعينإذاشركوتركهاعليه «و لايته توحيدالمنصوصالشخصعليهم.و .أن على لسان السرول»,ة، وقد ذكرنا أن هذا النو ع هو من ولاية الحقيقة. راجع مثلا :السالمي(، مشارق أنوار العقول)، ص 143 :وما بعدها.را .132خطو ط المعا7ص:((2 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)366 أما غير المنصوص عليه :فهو الذي ينطبق عليه عند الإطلاق ولاية الأشخاص وهي نفسها الولاية حكم الظاهر. وسبب وجوب ولايته «الأعمال الصالحة ...فمن استوى ما افترض الله عليه من علم ما لا يسع جهله، وفعل ما لا يسع تركه، وترك ما لا يسع فعله‘ فقد حسنت هيئته وحالته»"" وعلينا بالظواهر وحكم السرائر إلى الله كما قي نصوص ه المغاربة(. المشارفة نافق ق غير المنصوصيقول النميت« :ومن أخرها بعل استكمال الشروط عليه من عند الك وفيه [يعي في المنصوص] أشرك، سواء كان الشرك بالتضببع أو و مثله من تولى قبل العلم بالوفاء»_“.بالجهل وقد جاء بقول الشماخي :إن «جهات الولاية أربع العلم بالوفاء والشهرة ال لا تدفع، وشهادة العدلين، وشهادة العدل الواحد»‘ ولو كان امرأة أو عبدا. وبما أن هذه الولاية طاعة} فقد بيّن أنه «يثاب لأجلها المتولى المائل بقلبه وجوارحه إلى المتولى المستحق الولاية، وقيل يثابان معا: أما الأول :فلأدائه الفرض الواجب .وأمًا الثاني :فلطاعته وإظهار الحالة الحسنة الت تكون .سببا للاقتداي». ( )1مخطوط المعالم ص.032 : مخطوط المعالم ص .432أيضا( :مقدمة التوحيد) وشروحها، ص.501 :ت مخطوط المعالمث ص.132 .032رة ر؛) مخطوط المعالم؛ ص( .132 :مقدمة التوحيد) وشروحها، ص، 89 :الأولى أن يعتبر :جهات اللواية ثلائة لا أربعة، ما دامت شهادة العدل الواحد تكفي. "مخطوط المعالم، ص.032 :رت» 3 76وغاياتماالفصل الرابع:النبوة هذا، ولقد اعتبر من بين ولاية الأشخاص ولاية البيضة وهي ولاية لوائه.السلطان العادل ومن كان تت وذكر أن الشماخى يذهب إلى أن ولاية من كان تحت لواء السلطان العادل من ولاية الجملة 5لأن الولاية عنده قسمان .:ولاية أشخاص وولاية جملة. برأي احشي أبي ستة« :أنَ ولاية الجملة لا قصد فيها إلى حصة قو جا . ,۔.۔١ا۔‏ أملة)<. ,.ي. ...4 ١7‏٢ الخارج ولا يدخل فيها إلا المؤمن عند الله بخلاف المتولى بولاية البيضة فإما بمن توالى ولا تزركىك فالأحسن أن تكون قسما برأسه". ولاية العبد لنقسه: بعد ولاية الأشخاص تأ ولاية العبد لنفسه، ويذهب الثمين فيما يتعلق ما إلى أن على المكلف ولاية نفسه بالانقلاع من الذنوب والتوبة من المعاصي بالتوبةالعقيدة القائل« :و تحب علينا ولاية أنفسنا وذلكموافقا صاحب تو جيهق.).ص الشارحالتلاتيشيخهمعو حنتلفاالذنوب»©‘‘,مزنوالانقلا ع الباء (بالتوبة) إذ يراها التلاتي سببية} بينما يراها الثمين تصويرية، ولعله يريد :أن تحقق ولاية العبد لنفسه ليست بسبب توبته، وإنما لكونه مواليا لنفسه تحصل له مزن الذنوب.التو بة والانقلا ع ولاية العباد لنه وولاية انته لعباده: :جميعأما ولاية العباد لله وولاية الله لعباده فإن الأولى م :نهما تتم ب«قبول ما أمرهم به امحشالا، وجميع ما شمام عنه تركا»‘“. ا .32ص: عخنطو ط المعا 7()1 عخطوط المعا لم ص.032 :ر)2 .032ص:حنطو ط المعا ل()3 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)368 وأما ولاية الله لعباده :ف«توفيقه هم وهدايته إياهم لامتنال المأمورات وترك المنهيات»& وهي في نظر الثمين «من الصفات الي يتصف ما قي الأزل فلا تنقلب اا.الصحيح»'على وليس المراد منها «إثبات الأفعال قي الأزل»{ 5لأن «صفات الأفعال همي عندنا [كما يقول التلاي شيخ النمين]] مدلولات المصادر الواقع منها الاشتقاق كإنجاد الرزق الذي هو مدلول لفظ رزق المشتق منه رازق»(“. وإذا جوّزوا وصفه تعالى في الأزل بصفات الأفعال" فهو على تقدير رةهفا إلى معين القدرة مع التعلق الصلاح «. . وأما وصفه عر وجل بولاية عباده أو براءته منهم فإما هو لعلمه بفعلهم. «وعلمه تعالى لا محالة سابق على أفعال عباده 5لتحقق وقوعه ولأن ما سبق قي علمه تعالى لا بد من كونه قطعا، لعدم تبدل علمه تعالى»© 8ولذا قتال النميێ: فهي «لا تنقلب على الصحيح». ويذكر النميى أن الموحدين اتفقوا «على أن الله موال ومعاد لم يزل عالما بما كان وما يكون، وبأسماء أهل الحنة وعشائرهم وقبائللهم وعددهم وآنه والى المسلمين يمعن أله وفقهم لدينه، ووالوه يمعن أهم امتثلوا أوامره واجتنبوا نواهيه، وعادى الكافرين وعادوه على الضد من ذلك ولا يقال والى الله نفسه .ولا لم يوالها لعدم ورود الشر ع بذلك»”". مخطوط المعالم ص.032 :را عخنطوط المعالمك ص.032 :2 التلاني(، نخبة المتين على أصول تبغورين)» ضمن (بجحموعة مختارة)» ص.871 :رق الكندي" (بداية الإمداد على غاية المراد)ى ص.61 :رب انظر هذه الدراسة، الفصل الثالث من الباب الثالث :القدرة.رة) الكندي(، بداية الإمداد على غاية المراد)ك ص.68 :«)6 ,7خطوط المعالم 6ص.642 - 542 : 963الفصل الرابع:النبوة وغاياتما البراعة - يعرف الثميي البراءة قائلا :فحقيقتها «البغض بالخنان، والشتم بالليسان أو الميل بالقلب والجوار ح عن عاص لعصيانه»«'" وأصنافها وفق ما جاء به هي: براءة الحملة وبراءة الحقيقة بوراءة السلطان الجائر الأشخاصو براءة يقول الثمين :إن البراءة منالفروض الواجبة على المكلف عند بلوغه و أدلة ََدُويل تحذوليا أيها الذين عاشواكثيرة ,منها قوله تعالى:و جوا حذو الذينأولياء ( 4...الممتحنة &©)1 :وقوله :ليا أيها الذين امنوا لوعدو رومم نَحَذو دينكم هُرُؤا عب م الذييةن أوثُوأ الكتاب مر ن قبلكم و الك ١ ‏٢لآ( .. .المائدة 75)3 :وقوله » :أيها الذين اسوأ لأتنلتتََتخَذخوذا الهوة ٦ والتصتارى' أولياء( .. .امائدة 3 [ :وقوله 1 :أيها الذين اشوا ل تقخحذوا ‏٥فه (التوبة.)32 :عا كه ‏٠وإخْواتَكُمُ أولياء ‏١ان استحوا الكفر عَلى الايمان4 . ويذكر أن المختار عنده مذهب ابن بركة العماني وغيره من الأئمة أنه كلما سمعت في الحديث الشريف( :ليس منًا) فهو براءة“. 7رن ذ!خطو ط المعا لم ص:((1 ص:عنطو ط المعا ل()2 د رن 9 ں رن نحطو ط المعا لم ص()3 (معا ل الدين)الباب الثالث:مباحث علم الكلام ق كتاب370 براءة الجملة : الحجةفبراءة الجملة مثل ولاية الجملة توحيد وهى كذلك إذا قامت ه يقصد بما :البراءة م .جميع المشركين والفسّاق ذكرانا أو إنانا أحرار أو عبيدا ‏١ص ا\١. أمواتا أو أحيايء عرفوا أو لم يعرفو". براءة الحقيقة : وقد سماها الثمين تبعا للشماخي وابن جميع :البراءة «من أهل الوعيد :وهم كل من ذكره الله على لسان رسوله 3وذمه بإساءته وعصيانه، وأوجب له النار والهلاك(. وجاء بأمثلة عديدة سماها .ك:هامان وقارون، وامرأة نوح وامرأة لوط وعاد وتمود، وغيرهم. براءةمنهؤلاءلا يمنع اعتبار النم7ي2ن -دون مناقشة-أن الشماخىِويذ ِ .اذا احد كل واحد منهم بشخصه 7الاشخاص و لايةالمتخلى عنحكمهم علىذللك نظر ‏ ١ا حتلافمرنو انا لنعجب الحقيقة والمتخلي عن ولاية الأشخاص وقد جاء الشماخى بنصيب منها“&و كذا وما(ةالأشخاصربراءةوالمتخلي عنالحقيقةبراءةالمتخلي عنعلىحكمهم البراءة إلا ضد للولاية .فبراءة الحقيقة هي كبراءة الجملة توحيد لا يسع المكلف جهلها إذا قامت الحجة. مخطوط المعالم ص.332 :را .332عخطوط المعا7ص:ر2؛ م = ن{ و(مقدمة التوحيد وشرحها)، ص.101 :رف رب (مقدمة التوحيد وشروحها)، ص59 :و.89 رة (قواعد الإسلام) :ص 85 :و 07و.77 173الرابع:النبوة 7الفصل براءة الأشخاص : [بأحكامأو سمعناه عنههى البراءة «من كا من رأينا منه شرا خصوصة]" ...فعلينا البراءة منه، والقصد إليه ما».“١‏ منها قوله تعالى: :كثيرةالأشخاصربراءةجوبأدلة و5النميێبين ولقد 4 توبة 1 4 :وقوله :ما كان لي:فلما تي ن ل أن عدو ل ر 7 ‏٠م ممسك‏٥ م م أحد_ مهم ماتالتوبة 1 31 :وقوله :ر صا ءأنهم أصحاب لحبه ََ يا ولا تق مم عَلى' قبره (التوبة.)48 : إن براءة الأشخاص تحب كما يقول الثمين: «بأحد أمور أربعة (1أن يخبر الله عنه باسمه. 2أو أن يقر بأنه مصر على صغيرة أو مقترف لكبيرة و لم يتب منها. )3أو أن تشاهده يفعلها. )4أو أن يخبر عدلان فما فوق أنه فعلها أو أنما تبرآ منه{‘ وهي تحب بطرق أخرى أكثر انضباطا، كما قي قول السالمي: تعتقبهم .ن أربعبوا حدحكما تجباغءة الظاهربر أنى بشهره ‏)4( ٥عدلين أو حق ‏ِعيانا ٤ .و -إفر ار او. .شنها ده ِ م (مشارق أنوار العقول)ك ص 843 :وما بعدها.را مخطوط المعالم ص.332 :رتء مخطوط المعالم ص.432 :رة» السالمي (يمجة الأنوار) راجع(، مشارق العقول)» ص 743 :وما بعدها.رك الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)372 والذي يظهر فإن الثمين قد ساير الشماخي في مذهبه دون تمحيص ومذهب الشماخي فيالولاية والبراءة أن كلا منهما قسمان :ولاية جملة وولاية أشخاص وبراءة جملة وبراءة أشخاصره!‘،وقد أشرنا قبل قليل إلى أن قي ذلك خللا، حيث إن براءة الأشخاص هي غير براءة الحقيقة. فقول الثميي :تحب براءة الأشخاص بأمور أربعة منها( :أن يخير الله عنه باسمه)& قول يؤدي إلى براءة الحقيقة الثابتة ال لا تتحول فهو إخبار لا يؤدي إل براءة الأشخاص المحكوم عليهم نحكم الظاهر والذي قد تخالف الحقيقة، وما جاء ه السالمي أسلم وأوضح. وعلى اللععممووم فإممم قد شددوا في الطرق المؤدية إلى الحكم بالظاهر لأن المقاممفصلة لا يتسع,البراءة خلع كما يقول السالمي ولهم في ذلك لتناو لها قد جاء النميننيببعضها، نذكر منها :أنه لا يبرأ منالمشهور فيالخير هقرم منهتبرأومنمتولڵى6ولو كانمزنهبر ئم ,‏٠ن ممولتبرأومنشهادةة‏ ٥أ .وشهر متوليان برئ منه. البراءة من السلطان الجائر : و خحازنه وجميعو كاتبه ووزيرهالحائرالسلطانمنوالبت البراءةالنميمحدث من يعينه على ظلمه، وأمَا من كان تحت لوائه فلا«، لأنه ريما كان فيه مسلم فلزمه تقية على نفسه أو ماله» ‘.وقد جعله قسما بنفسه دون أن يطيل الحديث فيه. .132راجع (مقدمة التوحيد وشروحها) ص58 :ومابعدها.مخطوط العا لم،ص:را ں43عنطو ط المعا لم ص:ر2؛ د23ص:خطو ط المعا ل.((- د 33ص:العا لمخطو ط4 373الفصل الرابع:النبوة وغاياتما كما فعل الشماخى من قبل إلى «أنَ المتولى إذا قارف كبيرة فعلينا7 وقيل :يبرأ منه ش يستتابؤ وإن تكرر منه الفعلتبرأنا مناستحتابتك! فان اص والتوبة فكذلك الحكم إلى ثلاث تم لا عليك منه». وذكرا أن أبا عبيدة قال :علينا استتاته «دائما حت يكون الشيطان هو الخاسر». آنه «لا تبرأ من الفاعل حن تعلم أن الفل كبيرة } وإنإلو تها كذلك أحذت من عالم واحد أن الفعل كبيرة فتبرأ ولا عليك إن سبق الأخذ وإلا فلا بد تسأل إن جهلت.. «. . .وهو على ما كان عليه حىمن اننعن المسألة تفصيلات أخرى.ولحم ق الوقوف:_ح_- بالتفقصيلكعنهوإذا انتقلنا إلى الوقوف فإننا تحد غير النمين قد تحدث منهشيولذلك فلا يستفادكا عابراوأما النمين فمروالجيطالى (كالسانى () إلا ما يستخلص من ثنايا ما جاء به قي الولاية والبراءة. إن الوقوف كما يعرفه الثمين هو عدم الحكم، ولقد تحدث عنه عندما أورد منهم أوالبراءةأوالمشركينولاية أطفالقالمسلمينبنالخاصالاحتلاف أجمتنا بالرقف فيهم»".وقال « :قالفيهماالرقو ف وعليه، فهذا موطن من مواطن الوقف‘ ومن مواطنه كذلك حسب تفسير النميني قول المشايخ :لا انتقال من الولاية إلا إلى البراءة على أنه محمول على مخطوط العالمك ص( .432 :مقدمة التوحيد وشروحها)» ص 301 :وما بعدها.ل) السالمي(، مشارق أنوار العقول)» ص 073 :وما بعدها.ر 2وما بعدها.[/ص:الجيطالي (قواعد الإسلام)، ج:()3 ر4ب) مخطوط المعالم ص.232 : .. . 4الباب .النالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين) الولاية الذاتية، ل على الولاية بالتبع كما هو حاصل في ولاية أطفال المسلمين فهي ولاية بالتبع لآبائهم، وهي موطن آخر من مواطن الوقوف. يقول الثمين« :ضة الولاية البراءة فلا يجوز الانتقال من أحدهما إلى الرقوف فيمن كانت ولايته أو براءته لذاته لا بالتبع لغيره كأطفال المسلمين الذاهبة ولايتهم ببلوغهم) فإنهم ينتقل فيهم من الولاية إلى الوقوف". وبالوقوف نختم عرضنا عن بعض ما جاء به الثميني حول الولاية والبراءة والوقوف وهي من الواجبات -ال تلزم المكلف فيما يذهب إليه الإباضية. ولا يفوتنا ونحن ننهي حديثنا عنها أن ننبه إلى أما أبحاث مازال الدرس والتنقيح يبغيها، وما جئنا به هنا نرجو أن يكون لبعض مسائلها بجليها وأن يكون عرضنا لكل مستوفيها .على الخصوصو جاء كا النميتالمورضو عمسألة شا أهسيتها ق (الخ وفعنالمكلف حديتنهواجباتحولبه النمي٠ن‏و ما جاءهذاك والرجاء) وهى من المسائل الهامة اليت أولى الإباضية عنايتهم بماء وقد تحدث النمي عنها بكثير من العناية. )4الخوف والرجاء: له نذكر منها كتابه (عمدعدة كتبعن الخوف والرجاء قتعدًّث النمي الجواهر من بحر القناطر) وكتابه (النور) وكتابه (النيل) الذي عقد فيه شارحه الحاج الخوف والرجاء.امحمد اطفيش بابا سماه :باب وجوب من عذابأن الواجب على المكلف أن يوازن بين الخوفلقد بين النمي الله والرجاء في رحمته فلا خوف يؤدي إلى القنوط والإياس، ولا رجاء يؤدي إلى النميێ:يقولالأمن م اللخسران، .032عنطو ط المعا لم ص:51 573الفصل الرابع:النبوة وغاياتما خر جهابحيثالله ويشمق منهعذابمزنتخافالمكلف « :أنعلى الإفراط في الخوف إلى الكفر وهو الإياس منرحمة الله، وأن يرجوها ويطمع اللهفيها خخيث لا يخرحه الإفراط وفي طمعه إلى الخسران وهو الأمن منمكر ن م م م٧‏ّ مه و ۔م أقرببيههالوسيلةربهمإلىبَبْتَغُرنعونالذيرنا اه عكف ()ممد ۔۔ ىم3و ‏٥ حم (الإسراء»)75 :,وَيَخَافون عذابهير جو ل رحمته وليبيّن الأهمية النفسية لكل منهما في فعل الطاعات وترك المنهيات يقول: «بل الواجب عليه الخوف الخالي من القنوط، والرجاء الخالي من الغرور، فهما سوطان زاجران :الخوف زاجر رادع عن المعاصي والمناهي، والرجاء داع باعث إلى خاليا منولا يصح الخوفالأمن والإياسفعل الطاعات والمأمورات7، وإلا كان أمنا»(‘.حاليا مزن الخوفإياسا ولا الر جاءو إلا كانالر جاع الكلفواجباتو حديثنا عنالنميێ كاجحاالىواجبات الكلفبعضهذه تجر نا حتما إل الحديث عن مسؤو لية المكلف ئ وهي مسألة لها موقعها فيما كتبه اللتكلمون والفلاسفة المسلمون وما شأمما فلسفيا وعقائديا لآثارها النفسية والاجتماعية حولا وخصوصا حينوالميتافيزيقية 5ولذا فلا يمكن أن نتجاوزها دون أن نأتي بشيء كان الثمين قد تعرض ها في ثنايا كتابه، ولتتناو لها تحت عنوان( :أفعال العباد). ‏ )٢11افعال العباد: إن التعرض في دراستنا لأفعال العباد ينال مسائل شي منها تحديد مسؤولية ومنها ما يتعلق ق الفعل بالجانب الإلمي ومنها ما يتعلق فيه بالجانبالفرد المكلف .422عنطو ط المعا لم ص: .951خطو ط المعا لم ص: الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)376 الإنساني، ومنها :مسألة الصلاح والأصلح ومسألة التحسين والتقبيح ومسألة خلق الأفعال، هنظرية الكسب والاستطاعة ومسألة الخبر والاختيار .والقدر سر الله. طبقامعهولنتابع سيرنالقد نالت عناية الثمين كلا مزن هذه المسائل للمنهج الذي قرّرناه ق المقدمة فنتعر ف على ر أيه فيها. والأصلح:الصلا ح والأصلحوجل الصلاحالمولى عرمراعاةوجوبمبدأالنميترفض و لهذا ينكر مبدأهما علىملكه ما يشاءوجل يفعل قوذلك لأنه عللعباد المعتزلة، ويرى أنه أصل فاسد «لأنه لو وجب مراعاة الصلاح والأصلح لما محنة أصلا.». . .وجدت بالنسبة إليه 3ولأنه مختار فيلأن أفعاله تعال سوافالله لا جب عليه شيع جميعها فلا يجب عليه شيء منها وجوبا عقليا 5على الرغم من أن لفظة الوجوب وقد أوقفتالتواب والعقاب©وجوبعند علماء الإباضية كقولهم:قد وردت النمييي ليوضح المراد منها: ما يذكره الفقهاء من علل الأحكاموكذامقتضى حكمتهو جوبعلى أف إنما هو بالجعل الشرعي تفضلاا لا بالحكم العقلي وإيجابه الأحكاه(ث. هذا، وإن الثمين لا يمنع صدور ما يصلح الخلق من العليم الحكيم! لكن لا بالبدايالنسخ يؤذنبأنالقائلينعلى اليهودردهقولذلك نحدهبالو جو ب©٤‏ يقول :إن المولى بكل شيء عليم ولحكمة مقتضاة كان الحكم ونسخ الحكم وأنه را مخطوط المعالم، ص.951 : مخطوط المعالم ص.951 :رت؛ مخطوط المعالم ص.951 :رة؛ 3 77و غاياتما الفصل الرابع:النبوة د يمتنع ق الحكمة أن يأ مر الحكيم بشيء ش ينهي عنه في وقت آخر لعلمه بصلاحه في الحالتين« :هذا [-كما يقول ]-إذا تنازلنا إلى القول بمراعاة الصلاح والأصلح ويحكم ما يريد»" ا..ملكه ما يشاءالله سبحانه يفعل قو إل فمعتقدنا أن التحسين والتقبيح: ين الثمين أيضا فساد مذهب المعتزلة فى أن العقل يدرك حكم الشرع في الأفعال، وإن لم ييعث ني .على تقدير أصل التحسين والتقبيح. وبين أن «الأمة اجتمعت ...على أن الله أوجب على العبد العاق( الإيمان ت اختلفوا.'‘»: فقالت الإباضية« :أوجب الله على العباد معرفته، سمعوا أو لم يسمعوا، وكذا لأن الحجة فيما لا يسع إلزام الله العبد\ وهوما يدعو إليه الر سول عليه السلام موجود في العاقل فلا عذر لأحد»<‘“. المعتزلةوجوبالإيمان يختلف عنأصحابهفيرى أر وجوبو أما النميت والأشعرية، إذ يقول« :فإذا كانت الأشعرية قد رجعت إلى المعترلة في التحسين العقلي فحكموا بوجوب الإيمان مع عدم الشر ع . .فإن ذلك لا يلزمنا لأن الحجة عندنا الإلزام :غا ع ل .ها 5(,...727 حب الله عليه المعرفة ا سمع او يسمع نظر او ل ينظر » .فكل من بلغ الخلم فقد او مخطوط العالم ص.591 :را .431عنطوط المعا لم ص:ر)2 م-ن.(ر)3 .51ص:المعا لم خطو ط()+4 م-ن.(ر)5 (معا ل الدين) كتابعلم الكلام قالباب الثالث:مباحث3 78 ويعني هذا عنده فيما يبدو الإلزام عن طريق الشرع لا العقل. ومع ذلك فإنه يؤكد أن للعقل مكانة حيث يقول« :والأصح أن العقل حجة كما أن الشر ع حجة وهو مذهب الإمامين أب يعقوب [الوارجلايي] 5وابن بركة ويقببح كالشر ع»' 8الشماخي، وهو عندهم يحسنالعمانن© ووا فقهما جماعة 7 بينيوضح الفارقهذه المقولة شبيهة تماما بمقولة المعترلة، ذحبولما كانت وما يقوله المعتزلة، حيث يقول:ما يقمو له هو وأصحابه عند أهلان ا تحسينرجعتم إليه& قل٠-‏قلت:فرَرتم من أهل الفكر ش«فان الفكر للعقل مطلقا مع الشر ع ومع عدمه ...إلا فيما لا يرجع إل العقل .وعند تركفإن ورد الشر ع بخلافهويقبّح عند عدم الشر عأصحابنا أن العقل نحسن )2725.هت‌2.- وماوالنمين منهماليه الأئمة السابق ذكرهمولذا فإن الشبه بمن ما يذهب يذهب إليه المعترلة في تحكيم العقل ليس حاصل لأن «الفرق ظاهر بين المذهبين فإن مذهب المعتزلة :أن الحاكم هو العقل، وأن الشر ع تأكيد له ولا يرد بما يخالف العقل. وأما مذهب أولئك الأئمة :فإن الحكم قبل ورود الشرع عندهم إنما هو إلى العقل الأصل وقد يرد بما يخالف العقل فحصل الفرق(.وبعد وروده فهو ومن هنا فإن الأفعال لا توصف بالخير والشر لذاتما -حسبما يرى الثميون- وأن ذلك مذهب المعتزلة، وأن الذي أدَاهم إلى القول بأن الله لا يفعل الشر إما هو مبدا التحسين والتقبيح العقلي عندهم. ا ص .531 :عنطو ط العا51 . ن- م) ( 2 رة مخطوط المعالم؛ ص 9510 :راجع :السالمي(، مشارق أنوار العقول) ص 24 :وما بعدها. 973الفصل الرابع:النبوة وغاياتما وذهب به القول إلى وصفهم أمم سلكوا مسلك الثنوية القائلين بإحين حين قالو« :فاعل الخير يقال له خير، وفاعل الشر يقال له شرير، فالشر - قالوا-ليس من فعل الله"". والذي أجابمم به المتكلمون، ومنهم الثميي« .أن الأفعال تنسب إلى الله؛ من حيث تحددها وافتقارها إلى المحصّص وذلك لا يختلف بكوفما خيرا وشراء فإنهما أمران إضافيان ليسا من صفات نفس الأفعال فإن قتل الشخص المعين قد يكون شرا بالنسبة إلى أوليائهك وخيرا بالنسبة إلى أعدائه& وإذا تحقق أن الحسن والقبح يجرعان إلى الشرع فمع الحسن هو المقول فيه افعلوه، ومع القبيح هو المقول فيه لا تفعلود، وذلك لا يتحقق إلا بالنسبة إلى العباد فالأفعال كلها بالنسبة إلى الله تعالى حسنة إذ معين الحسن ما لفاعله أن يفعله، وما ورد النناء على فاعله‘ والأفعال كلها بالنسبة إلى ا له تعالى كذلك لأن له تعالى أن يفعل كل ممكن، وهو المين عليه بكل كمال»(“. هذا بيان الثمين بصريح عبارته«، وأمَا قول المعتزلة أن فاعل الشر شرير فليس بلازم [ كما يقول الثميي ] لأن أسماءه تعالى توقيفية} أو يقال إنما لا يطلق ذلك لما فيه من النقص الذي يجب تنزيه الباري تعالى عنه ولله الأسماء الحسىن«“. وهكذا فالمعترلة حين أبت أن تنسب فعل الشر إلى الله لأمما قالت :إن العدل الإي يقتضي أن تمدف أفعال الله كلها إلى ما هو حسن ويقتضي الحكم على الفعل أنه حسن أو قبيح الرجوع إلى وجوه عائدة إلى الفعل، وليس حرد أمر الله به أو ففيه بعينه(_“. كل فعلأو القبح قالحسنوجوهعلى كشفالعقل قادروإن حنه .331 & ص:عنطو ط المعا(1 ر )2من.- م-ن.رق .351(ق علم الكلام) .ج :ا ص:احمد محمود صبحير4بج» الدين)(معاعلم الكلام ق كتابالباب الثالث:مباحث380 أراده،ما أمر الله به فقدوذهبوا ال «أن الأمر يستلزم الإرادة ممعێن أن كل بهمأمورالله لكونهمراداإيمان الكافرفجعلواالإرادةعدمالنهي يستلزموأن دكفرد غير مراد له لكونه منهيا عنه».""١‏ والذي يقوله النميت «:نى .ن نعلم أن الشيء قد لا يكون مرادا ويؤمر بهك وقد يكون مرادا وينهى عنه .لحكم ,ومصالح .يحيط بما علم الله تعالى، ولأنه لالا يسنأل عَمَا ل يأمر كا همل يردها اله وبالتالىإن المعاصي(الأنبياءك »,2 1ث.وهم لقوم:فع قادحون في الألوهية لأن ما وقع منها من العباد فهو واقع على غير إرادته عرً وعلا. الكافرمنآنه أرادحىوالقبائحالشرورالله تعالإرادة«أنكرواإم مالفاسق إيمانه وطاعته لا كفره موعصيته زعما منهم أن إرادة القبيح قبيحة كخلقه وإنجاده ...فعندهم يكون أكثر ما يقع من أفعال العباد على خلاف إرادته تعالى فرقعوا بذلك فيما هو أشنع ما فروا منه»(. يقول الثمين «:و نحن منع ذلك‘ باللقبيح كسبه [الشر] والاتصاف به(. للرضاوعلى هذا فهو يرى «أن المشيئة مرادفة للإرادة والحب مرادف أنعم مطلقا لاجتماع الكل في إبمان أبياللذين هما مستلز مان للولاية} وإن الأم لي بكر رضي الله عنه مثلا فإنه أراده و شاءه وأحبه ورضيه‘ وانفراد الإرادة والمشئة ), .ير ضه.و ل يحبه و لوقعو إلا 1و أرادهشاءه٥‏ف نه تعالكر ي هبق « (5ة.و أر .701مخطوط المعا لم، ص:را مخطوط العا لم ص.701 :ر2؛ م-ن.() م-ن.ر4ج؛ م-ن.ر 183الفصل الرابع:النبوة وغاياتما «فالرضا هو الإرادة مع عدم الاعتراض يمعن أنه قد يريد الله سبحانه مثلا فاتنه أراده واعترض عليه إقامة للحجةعليك ككفر ألي ضبشيئا، و يعتر ض عليه بأنه لم يرضه& وأمره بالإيمان الذي لا يقدر أن يأق به لعجزه عنه بإاشغالها‘ مزن الخفاء المور جب للحيرةذلكالمانع له منه للإلرام وقطع العذر مع ما قبالكفر ,.(2. المزالة»“ بإذن الله. وحقا هي حيرة؟ وهل حقا هي مزالة؟ لنر ما جاء به الثميين حول المسألة منثورا هنا وهناك في كتابه (المعالم) : خالق الفعل: مرت الإشارة إلى أن المعتزلة تقول إن الله لا يفعل الشر ولا خلقه .وأن خحالق الشر والمعاصى نما هو الإنسان بقدرة أودعها الله فيه. والذي يراه الثمين شأن المتكلمين وهو يثبت بدليل التمانع وحدانية الله قى صفاته و أفعاله :أن الله «هو المو جحد لأفعال العباد من غير تأثير لقدرقمم فيهاء بل هي موجودة مقارنة لها خلافا للمعتزلة قي دعواهم أما هي المؤثر في أفعالهم على وفق اختيارهم ولا تأثير للقدرة القديمة أصلا في تلك الأفعال الاختيارية، ولا جريان لا على وفق إرادة الله تعالى»ه‘. ووجه استدلاله بدليل التمانع-مع إقراره أن «اللازم للمذهب ليس بمذهب على الأصح»«‘‘« -أن اللازم في تعدد الآلة ثبوت العجز للإله عند عدم نفوذ هكنا بخط المؤلف‘ وفي المخطوط (ب) :باشتغاله.را) مخطوط المعام 5ص.701 :رتء مخطوط المعالم، ص.831 :رة) مخطوط المعالم؛ ص.292 :ر الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)382 إرادته، وذلك بعينه لازم في مذهب المعتزلة، فإنم جعلوا تعلق قدرة العبد وإرادته بالفعل، مانعا من تعلق قدرة الله تعالى وإرادته بذلك الفعل، مع القطع بأن ذلك الفعال من جملة الممكنات الي قام البرهان القطعي على وجوب تعلق قدرة الله تعالى وإرادته بالوصف العام لخحميعها»"''. ونتيجة لذلك صار الفعل الواحد «قد توجهت نوه قدرة العبد وإرادته وقدرة مولانا وإرادته ...وإن الذي نقذ وآر في الفعل والحالة هذه إنما هو أضعف القدرتين وأوهن الإرادتين، وهما قدرة العبد وإرادته»؛“. ٥--٤‏- والذي نعلمه أن المعتزلة لا تقول بأن المولى عر وجل عاجز عن الفعل الذي أوجده العبد، لأنمم يقولون« :إن العباد يفعلون ما أمروا به ونموا عنه بالقدرة الي خلقها ا له لهم وركبها فيهم فيطيعوا ...ويتركوا المعاصي، وأن أحدا لا يقدر على قبض وبسط إلا بالقدرة اليي خلقها عزً وجل وهو المالك للقدرة الين في العباد، لا ملكها العباد معه ولا دونه جل وعر عن ذلك‘ يبقيها فيهم ما شاء\ ويفنيها إذا شا إلا أنه إذا أفناها رفع التكليف والأمر والنهي»«“. والنمييي لا يوافقهم على ذلك فهو يرى أنه «لا ينفعهم ما يجيبون به من عدم لزوم عجزه تعالى عند ذلك الفعل الذي أوجده عبده لأنه تعالى قادر أن و يلجئه إل الفعل كما يفعلبأن يسلب عبده القدرة عليه والإرادة لهيو جده و نحو ه»(ف) . المرتعش مخطوط المعالم ص.831 :را خطوط المعالم ص.831 :ت, فؤاد سيد فضل الاعتزالث ص.36 :ر)3 مخطوط المعالم ص.831 :راج 383الفصل الرابع:النبوة وغاياتما والذي يظهر هو أمم لم يقولوا بقدرته عز وجل على سلب قدرة العبد و إئما هو قادر على سلبها مع رفع التكليف عنه.فيفعل كالمر تعش ومهما يكن فإن الثمين يرى أن «عجز الإله وكونه مغلوبا على إيجاد ممكن مستحيل 7 ويرة على المعتزلة :بأن الذي يؤثر في فعل العبد هو أضعف القدرتين وأوهن الإرادتين «فيقتضي أنه تعالى لا يتمكن من إيجاد فعل العبد إلا عند عدم قدرته وإرادته، وأما مع وجودهما فلا فإن ذلك الفعل الممكن يتعاصى عليه، ولا يتمكن من إتجاده، فإنه تغلبه قدرة العبد وإرادته»“. ويرة أيضا على قولهم :بأن إثبات القدرة للعبد لا يقتضي لزوم عجز الله عن ذلك الفعل، فيقول مستندا على مبدا! الصلاح والأصلح« :إن جواممم المذكور لا يستقيم على أصلهم الفاسد من وجوب مراعاة الصلاح والأصلح عليه تعالى، وإنه [حسب مبدئهم هذا] يستحيل في حقه أن يسلب العبد القدرة الت خلق له بعد أن كلفه، بل يجب أن يمده بما تتيسر عليه به الأفعال»“. وبالفعل، فإن المعتزلة تقول بالحتمية الطبيعية} والسببية الإنسانية 5لأم فهمت الحتمية على معين أن الله هو الذي خلق الشيء بطبيعة لها أحكامها من داخلها، وهو الذي أقدر الإنسان أيضا على خلق أفعاله بوضع القدرة فيه مما جعل العلل عندهم موجبة لمعلولاتما قي أفعال الطبيعة، وفي أفعال الإنسان إذا ما تعلق السبب بذات الفاعل مع ارتفاع الموانع والعوائق، ولذا فكل ما يقع من العبد بسبب منه فهو فعل له‘“. مخطوط المعالم ص.831 :ر)1 مخطوط المعالم ص.931 :رت) مخطوط المعالم 6ص.931 :رة سميح غنيم" (فلسفة القدر في فكر المعتزلة)» ص.521 - 221 : ر)+4 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)384 الكسب والاستطاعة: إن القدرة الن تحدثت عنها المعتزلة وجعلت لهما قوة إيجاد فعل العبد مستقلة هي الى لفظتها مختلف الفرق الإسلامية المؤمنة بأن الله هوبلغت إلى حد الخلق متفرد بالخلق الفعال لما يريدك القائل :فالله عالق كُلَ شيء وَهُوَ عَلى' كُرَ شيء ِوكيازه (انزمر.)26 : ذلك لأن «الاختلاف بين المعتزلة وأهل السنة إنما مرجعه إلى الخلاف في قاعدة كلامية مهمّةإ وهي إسناد جميع الممكنات إلى الله تعالى بلا واسطة" .وإذا كان الأمر كذلك فما موقع المكلف مما يأتي وما يذر؟ يقول الثمييني« :قد اختلف في حة الفعل من حيث هو فعل، وأصح الأقوال فيه على قاعدة أصحابنا ومن وافقهم فيه أنه عرض يوجد مع الاستطاعة، وهذه المسألة مترجمة بمسألة الكسب©\ وهي من غوامض مباحث علم الكلام«ث. ومع كوا من غوامض مباحث علم الكلام .وحيث أن النمي قد تناولماء فإنه يلزم توضيحها ح لا يشتبه أمرها على ضعفاء النفوس ومغرضيها. تحدث الثمين عن الكسب وعن الاستطاعة، وبين آنه لكون العبد مكلفا الله قال المتكلمون بالاكتساب .فهو يقول :إنه «والحق أنو لأنه لا خالق سوى العبد لا يخلق أفعال 3وإما هو مكتسب لها ضرورة تعلق التكليف بما، فإنا نعلم بالبرهان أن لا خالق سوى الله. را عبد العزيز الجذوب\ (أفعال العباد في القرآن)» ص .701 :عن مصطفى صبري (موقف البشر تحت سلطان القدر) ص .202 :والذي يراه الشيخ حمد الطاهر بن عاشور :فإن المعتزلة من جمهور علماء المسلمين ويأخذون في قضية الخبر والاختيار بمبدأ الترسط بينهما فهم بين الخبرية والقدرية إلا أمم إلى طرف القدر أقرب .انظر (أصول النظام الاجتماعي في الإسلام) ص 36 :وما بعدها. مخطوط المعالم، ص.141 :رت2؛ م-ن.رة 583الفصل الرابع:النبوة وغاياتما فالكسب متعلق التكليف الشرعي وهو درجة متوسطة بين منذهبين: مذحب الخبرية ومذهب القدرية. «فمتعلق التكليف [كما يقول النميين] أو وجود المقدور مع القدرة الحادنة هو الذي كلف به الشر ع فيما كلف به، لأن وقوع ذلك المقدور عاريا من تلك القدرة ...قد تفضل مولانا سبحانه علينا بإسقاط التكليف بنفيه بأن ينهى عنه. بوإنباته بأن يؤمر به"". والشريعة قد «جاءت بإسقاط التكليف بالأفعال الي لا يتمكن العبد فيها عادة من الاتصاف بوجودها وعدمهاء وبالتكليف .عما تيسر منها على العبد عادة فعله وتركه»«“. وهكذا فإنه يفهم من قول النميت أن هناك قدرة بيد أفا أدين درجة من القدرة الين أنبتتها المعتزلة وهي أدين دون شك مادام رفض نظرية المعتزلة ي القدرة الخالقة حاصلا. ومع دنوّها فإن الشبه حاصل أيضا بينها ويين اليي ذكرها البلخي من المعتزلة". والنميين حين أنبت القدرة الحادثة فإنه لم يكن يعنيه منها جانب التأثير بقدر ما كان يعنيه منها جانب الكسب. وهو لهذا الاعتبار، رة قول المعترلة« :لو لم يكن لقدرة العبد تأثيره في فعله لما صح أن يناب عليه أو أن يعاقب»\ رده بقوله« :جهة الكسب كافية في حصول النواب والعقاب في فعله دون ما ذكروه»"". وجهة الكسب تحصل بالاختيار، ومع اختيار العبد« :أنه إذا سنح بباله تردد ق فعله وتر كه.فعل شي .41ص: خطو ط المعا لك(ر)1 مسن. ()2 فؤاد سيد (فضل الاعتزال)، ص 360 :راجع ما مر قبل قليل قي عنصر :خالق الفعل.رة خطوط المعالم، ص.441 :ر»4 الدين)(معا علم الكلام ق كتابالباب الثالث:مباحث386 ونشأ عن تردده الميل إلى أحد الجانبين وترجيحه؛ فالليل هو المعبر عنه بالإرادة 5والترجيح هو المعبر عنه بالاختيار، فإذا طفق في محاولة الفلز وترجيح وقوعه فالمخر ج له من العدم إلى الوجود هو الله سبحانه وتعانى»"''. ولعل هذا الاختيار هو نفسه القصد عند الماتريدي لأن القصد عنده عنصر هام من عناصر حرية الإرادة، وهو مناط التكليف وأساس النواب والعقاب، والمدح والذم فالمرء يقصد فعل الخير أو فعل الشر والله يخلق فيه القدرة على فعله، ويستحق المرء الثواب على قصده إن كان خيرا ويستحق العقاب إن كان شرا. فالقصد عنده عمل إنساني خالص وأنه وإن كان عملا ذهنيا، إلا أنه تترتب عليه أثار خارجية لأن الفعل في ذاته لا يستوجب ثوابا ولا عقابا» وإما الذي يستوجبهما هو قصد المرء وإرادته. حد الفعل« :أنه عرض يوجد مع الاستطاعة» فما هيولقد م بنا آنفا ق الاستطاعة هذه؟ قبل الإجابة وفق ما جاء به الثمين يجدر بنا أن نشير إلى أما مسألة شغلت بال الإباضية منذ أمد بعيد إذ نجد وائل بن أيوب الحضرمي في المشرق، وهو من الطبقة الرابعة قد ناظر فيها المعترلة} وحد بالمغرب (الحزائر) الإمام أبا اليقظضان محمد بن أفلح اسلرتمي، وهو من الطبقة السادسة قد «ألف تأليفا مشتملا على مخطوط المعالم ص.241 :را راجع :إبراهيم مدكور (في الفلسفة الإسلامية منهج وتطبيقه) ج 25 :ص.421 - 321 :(ت) أيضا :علي عبد الفتاح المغربي(، أبو منصور الماتريدي وآراؤه الكلامية) ص 234 :وما بعدها. الجعبيري(، البعد الحضاري)» ص .914-964 :عن الدرجيين الطبقات2/372وما بعدها -رق الشماخي(، السير)ء ص.501 : 783الفصل الرابع:النبوة وغاياتما| أربعين جزعا قى الاستطاعة»ا لأما محل الاختلاف بين المتكلمين بعد إجماعهم علو أفا الموجبة للفعز . يقول النمي :هي «عندنا وعند الأشاعرة مع الفعل خلافا للمعتزلة، وهي عرض خلقه الله سبحانه في الحيوان يفعل به الأفعال الاختيارية، بمعين أنه تعالى خلقها عند قصد اكتساب الفعل بعد سلامة السباب والآلات‘“. وهو على رأي الجمهور في أنما شرط لاكتساب الفعل، حيث يقول«:والحق أما شرط لاكتساب الفعل ..لا علة» له. ولقد جوز إطلاق اسم الاستطاعة على سلامة الأسباب والآلات والحوار رح وأنبت أن هذه الاستطاعة هي المعتمدة في صحة التكليف، ولا يكلف العبديما ليس في وسعه". وإذا كانت الاستطاعة مع الفعل كما يقول الثميني، فإن (تيبغورين) الذي تحدث عن الاستطاعة مطولا يقول« :إن الدليل على وجود الاستطاعة مع الفعل عدم الفعل عند الزمانة، إذ لا بد أن يوجد شيء ضدا وخلافا لما يوجبه ضده يوعدم ما يوجده ضده\ وهذا موجود عند كل عاقل»ة. وحسب الحاج امحمد اطفيّش فى تعليقه على الضد فإن« :بيان ذلك أن يقال :إن الزمانة ضد الاستطاعة والزمانة توجب عدم الفعل، فتكون الاستطاعة مو جبة للفعل الذي هو ضد عدم الفعل الذي تو جبه الز مانة.",»4 الدرجيين(، الطبقات)& ج / 2 :ص.913 :را الملشوطي(، أصول الدين)» مخ ص.54 :تيبغورين بن عيسى رت) خطوط المعالم؛ ص.062 :رق م -۔ن .ر؛ب تيبغورينك (أصول الدين)، مخ 8ص.64 :(ت) الخاج امحمَّد اطفيّش تعليق على (أصول الدين) لتبغورين، مخ ص.64 :) الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)388 حبر أم اختيار؟ إننا وإن تينا أن النمييى قد ذكر قدرة حادثة للعبد، وأن له اختيارا للفعل وأن هناك استطاعة وكسبا، فإننا نجد في مقابل ذلك أن القدرة هذه وهذا الكسب© 6غير جلي المعالم -مع أن الكسب ما هو إلا محاولة للتخلص من القول بالخبر. لا قلقد ثبت لدينا أن النمين يؤكد أن «المختار متا لا يجوحد فعلا أصلا وجميع أفعالها عمو ما هوالحوادثوإما الملوجد لذواتغيرهحونفسه و لا قحو الله تعالى ...فالذوات كالظروف للأفعال المخلوقة فيها، يخلق الله سبحانه منها ما شاء كيف شاء\ والظرف والمظروف كلاهما فعل الله تعالى لا تأثير لبعض في بعض تدبير ه» املكه ولا مدبر له معه قله قفتبارك من لا شريك وبسبب تأكيده هذا يكون قد صرح بمقولة جبرية خالصة\ وريما كان ذلك لانبهاره بعظيم جلاله عز وعلا ومطلق قدرته وإرادته تبارك اسمه وتعالى. ولا ضير في ذلك وهو يفسر الكسب بصرف العبد قدرته وإرادته إلى الفعل وأما إيجاد الفعل عقب ذلك الصرف فهو خلق من الله. يقول الثميي« :توحقيقه أن صرف العبد قدرته وإرادته إلى الفعل الواحدوالمقدورخلقالصرفذلكعقبالفعلالله تعالو إيجادكسبا داخل تحت قدرتين بجهتين مختلفتين تحت قدرة الله بجهة الخلق وتحت قدرة العبد بجهة الكسب»‘‘. ولشبهة صدور المقدور الواحد بقدرتين، خاصة وأن إحداهما قدرة الإله يقول النميێ: ا.9خطو ط المعالم، ص:((1 ا.41خطو ط المعا لم، ص:()2 983الفصل الرابع:النبوة وغاياتما «لا يقال قام البرهان على وجوب استقلاله تعالى بخلق الأفعال والمقدور الواحد لا يدخل نحت قدرتين كما يستلزمه إثباتكم للعبد-مع خلق الله فعله-كسبه. و بالضرورة أنثبت بالبرهان أن الخالق هو الله سبحانهلأنا نقول :لم لقدرة العبد وإرادته مدخلا ...احتجنا في التخلص عن هذا المضيق إلى القول بأن .والعبد كاسب»'خالقالله تعالى ولكنه تخلص ل يستطع ان نجعل العبد يطمئن لعدم جبر يعيط به وهو الذي شعر به الثميين أيضا فاستدرك قائلا: «لا يقال :الخبر لازم لكم حيث لم تجعلوا للعبد تأثيرا في أفعاله، لأنا نقول :إن الخبر المحظور هو الحسي، وأما العقلي وهو سلب الخالقية عن العبد. الإيمان.كما أن ما أراده الله منجميع الفرقف© بل هو محضفهو متو جه على لاللاختياربالاختيار محققفإن الوجوبباختيارهالعبد لا بد من وقوعه له»(.‘2مناف ضروري،المعمنالقدر«هذاأنعلىنصقلالنمي لولا أنمزيد الدرسإل وإن لم نقدر على أزيد منه في تلخيص العبارة الملفصحة عن تحقيق كون فعل العبد القدرة والاختيار»(‘".مع ما للعبد فيه مننخلق الله و إنجاده مخطوط المعالمء ص.141 :ر! خطوط المعالم" ص.241 :ر القاضي عبد الحبار بن أحمد (شرح الأصول الخمسة) تعليق :الإمام أحمد بن الحسين بن أبي) هاشم تحقيق وتقديم :عبد الكرم عثمان مكتبة وهبة، ط :ا56910ص.463 : عنطوط المعالم ص.41[! :رج الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معانم الدين)390 القدر سر الته عرَ وجل: يرى الثمين أن الجز الاختياري وهو المراد بالكسب أدق من الشعر عند الأشعري لأن كلا منالقرآن والسنة قد جاءا ملاحظة أفعال العباد تارة كما قي قوله تعالى :للاذخلوا الحنة بما كم تتهعْمَلُون( 4النحل 23)65 :و بلغوها تارة أخرى كما في قوله ختن «:لن يدخل الجنة أحدا عمله»"". لا تأثيرشيعومع هذا فانه يؤمن ويعتقد «بأن الله تعالى منفرد تخلق ك لغيره في شيء أصلا وأن الأفعال ال تتصف بما العقلاء وغيرهم كلها مضافة إلى اله سبحانه خلقا واختراعا، وإن كان بعضها ينسب إلى بعض من يتصف جما كسبا من غير تأثير ألبته».‘٨‏ وهو في هذا المقام حائر ولكنه يستأنس برأي شيخه أبي زكرياء الذي كثيرا ما قرر له «آنا نضيف إلى الله تعالى ما أضافه إلى نفسه وهو الخلق، وإلى العبد ما أضافه إليه وهو الكسب© ونمسك عن كون ذلك الكسب هو ماذا؟ لكونه إذا حقق يؤدي إلى القول بالخبر ولقوله تعالى قي حديث قدسي( :القدر سرًّي، فلا ينبغي لأحد أن يطلع على سري)‘“» 2 و خلاصة القول: إن الثميي جاء بآرائه مختلفة حول مسألة (أفعال العباد)، فأورد رأي الحوين صحيح البخاري، كتاب :المرضى باب :نمي تم المريض الموت رقم .9435را عخطوط المعالمث ص.99 :رت) هكذا جاء به النمييي و لم أجده بذا اللفظ، وجدته« :القدر سرالله، من لم يؤمن بالقدر خيرهرة وشره فأنا بريء منه» .انظر( :كتر العمال)، الكتاب الأول :في الإحان والإسلام! الفصل السادس :في الإيمان والقدر، ج.1/584 : خطوط المعالمك ص.741 :ربج) 193الفصل الرابع:النبوة وغاياتما والباقلايي والإسفراييين، وحلل وقارن، ويمكننا أن نجمل ماله في المسألة في خمسة حسبما وجدنا عنده:أقوال وإنما هي مقارنةالعبد لا تأثير ما أصلاإن قدرةالجمهور:قولالأول: لمقدورها فقط. والناي :قول الخوي :إن القدرة الحادثة مؤثرة لكن لا على سبيل الاستقلال كما تقول المعتزلة فهي مقدرة من الله وأرادها. والثالث :قول الباقلايي والإسفراييي :إنما تؤثر في أخص وصف للفعل م جو دد.ق لا والرابع :قول المحبرة :إن العبد لا يكون له في فعله اختيار البتة. والخامس :قول المعتزلة :إن قدرة العبد هي المؤثرة في أفعالهم على سبيل الاستقلال والاختيار. ينمي التأثيرالأولإذتباين©-فيما يبدو -والرابعالأولالقولو بين الاختيار.ا الكتاباذ يراه ر أيا يدل عليه ظاهرالجمهوررأيالنميتولقد 7 ق الآتي :و السنة ئ وتجمع عليه السلف قبل ظهور البدع 7 «أن الله تعالى خالق وما سواه مخلوق وآنه تعالى لا يشاركه في ملكه شيى وأن التأثير والإيجاد خاصية من خواصه، يستحيل ثبوتها لغيره»ه‘". ونّه فى آن إلى أن فعل العبد لا يتحقق إلا بخمسة أمور حسبما يذهب إليه الإباضية: .931خطو ط المعا لم .ص:((1 الباب الثالث:مباحث علم الكلام في كتاب (معالم الدين)392 ولا بجدهالفعل لا قبلحلقه إياد قى حالو [ثانيا]إرادة الله له«[أ ] و[ثالنا] إرادة العبد له، و[رابعا] كسبه إياهد، و[خامسا] إعانة الله له عليه إن كان و خذلانه إياه إن كان معصية»' ا..طاعة وسيأتي منرأي النميێ ق هذه المسألةهذا الذي أمكننا أن نقوله عن بعدها رأيه قي افتراق الأمة ) حدث افتراق الامة: الأمة فنصرَ قائلا:افتراقبحديث(المعا (كتابه:حتم النمي قال رسول .فرقةوسبعينإحدىإلواليهودفرقةسبعنإلالجوس«افترقت:الللهه ن ناجحيةاككلها هالكة إلا واحدهفرقةاثنتين وسبعينوافترقت النصارى :إل وهي ما أنا عليه وأصحابي»ة. خطو ط المعالم، ص.041 : خطو ط المعالمء ص772 :)(2 قال« :ستفتر ق أمأحده بهذا اللفظ، وقد رواه الربيع بن حبيب عن ابن عباس عن الني ن_ على ثلاث وسبعين فرقة كلهن في النار ما خلا واحدة ناجية وكلهم يدعي تلك الواحدة»( .الخامع الصحيح)، باب :في الأمة أمة محمد مة رقم الحديث .4[ :وقد روي عن أبي هريرة« :افنترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمعيلى ثلاث وسبعين فرقة» .سننأبي داود، كتاب :السنة باب :شرح السنة رقم الحديث .6954 :يقول صاحب المستدرك على الصحيحين :صحيح على شرط مسلم. وأقرب نص إلى النص الذي جاء به الثمين وجدته هو« :عن عبد الله بن عمرو قال :قال رسول الله ة:لينين على أمي ما أنى على يإنسراليل مثلا بمثل حذو النعل بلنعل حين لو كان فيهم من نكح أمه علانية كان و أم مثله، إن ب إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين ملة، وتفترق أمي على ثلاث وسبعين ملة كلها قي النار إلا ملة واحدة} فقيل له :ما الواحدة؟ قال :ما أنا عليه اليوم وأصحابي» .المستدرك للحاكم مع التلخيص للذجي، ج :ا، كتاب العلم ص.821 : 393الفصل الرابع:النبوة وغاياتما وقع ماآ حيثأنه مزن معجزاته تالحديثهذاالنمي ن فر:والذي تلك الناجية.تنلدعي أفقهفو كلبه أخبر ىي تاريخ الأديان-يعددالله مثال ما فعل سابقوه من كتبولقد أحد رحمة نص عليه الحديث.واحدة محاولا إيجاد العدد كماواحدةتلك الفرق بينهم قش نشأ الخلافوين أن «المسلمين كانوا على عقيدة واحدة أمور اجتهادية لا توجب بيمانا ولا كفرا، وكان غرضهم منها إقامة مراسم الدين وإدامة مناهج الشر ع القوسم»' ا «و كانوالإمامةوالإرتفوالدفنالملورتقالخلافكانبعل ذلكومن يتدر ج ويترقى شيئا فشيئا إلى آخر أيام الصحابة فكان الخلاف في القدر. «و لم يزل الخلاف يتشعب والآراء تتفرق حت تفرق أهل الإسلام، وأرباب المقالات إلى الثلاوث ل وبين أن اختلاف الناس-في وجه تفريقها-على طرق، ذكر طريقتين: وأربعةالمرجئة.قالنلانة والسبعين فرقة تتجز أ إل عشرين1ول 5 : نظمهاالمعتزلةفققي عشرةواننالمحكمة 6فقيعشرور سبعةالشيعة ؤقوعشرين شيخه:البيت التالى: )(4م م7مُرجي،وكافثو‏٥ومعيك مخطوط المعالم ص.772 :ر!) رت؛ مخطوط المعالم ص.872 : مخطوط المعا لم ص.872 :رة مخطوط المعالمء ص .872 :ويمكن فك رموز البيت كما يلي:رد الشيعة = كد = 42 = 4 + 02 (معا ل الدين)علم الكلام ق كتاب:مباحثالنالثك الباب394 والثانية :أن كبار الفرق الإسلامية ثمانية، وعنها تفرعت الفرق الأخرى نتستكمل الثلانة والسبعين. وهذه الثمانية هي :المعتزلة، والشيعة} والخوارج والمرجثة\ والنجارية، و سلكها معهق المواقف ©،قررها العضد«وهي الوالمشبهة والناجيةوالحبرية شارحه السيد»('". ل أر منبياما 5لما أنلتطويل قيقول الثمين« :وإنما ذكرقما مع ما فيها من تعرض له مثله، وإن تعرّض له صاحب (كشف الغمة) فيما تشاجرت فيه الأمة وقد نقلت بعصالو جه،لا على ذلكولقد شفى وكفى رحمه الله وإن كان كلامه متنها عليه ولتعلم أنك على الحق فيما كنت عليه، وأن الناجية بما حصل لا النجاة، وأن الباقي منها بما استوجب الاك». قديماوالحق إن حديث افتراق الأمة قد اختلفت مواقف العلماء حولها و خصه قي سندهالقول حولهوهناك من فصلفهناك المدافع عنه امحتج بهوحديثا صحته صراحة(.قطعنالذيوهناكعنهتحعاحله وأعرضوهناك الذيه متنه3 المحكمة = يز = !7 = 7 + 01 = ك = 02المرجئة = كاف المعتزلة = يب == 2 + !0د! = 37الجموع يساري راج مخطوط المعالم ص.872 : رت؛ مخطوط المعالم 6ص.872 : () راجع :صالح بوسعيد، دراسة وتحقيق كتاب( الدليل والبرهان) للوارجلاني ص.901 : -محمد صالح محمد السيد (أصالة علم الكلام)» ص.89 : -عبد الحليم محمود‘ (التفكير الفلسفي في الإسلام)» ص 79 :وما بعدها. 593الفصل الرابع:النبوة وغاياتما " وأن العبارة:ويظهر أن العبارة ال بالحديث (ثلانا وسبعين) إتما للتكٹير «إلا واحدة ناجية ما أنا عليه ‏٨وأصحابي»، عبارة تدل على أن الإسلام دين أن الذي يلزمنا، ليس هو معرفة أسماء الفرق© بقدر ماالوحدة لا التفررّقف© وتع يلزمنا القصد إل معرفة ما عليه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ونا عليه صحابته رضوان الله عليهم وهي معرفة يقتضي التوصل إليها طرقا سليمة صحيحة صرخة بما ندرك حقيقة الإسلام وجوهره ولذا فدلالة الحديث ق نظرنا مشكلة )معرفية أولا وقبل كل شيء. ولعله من نتائج تحارب الحضارة الإسلامية قي مسيرقما الماضية، ومن نتائج ما توصلت إليه الدراسات الحادة السامية أن الإسلام النقي دين الوسطية في أمره فلا إفراط ولا تفريط .إذ كلا طرفي قصد الأمور ذميم. فهو دينيوازن بين الروح والمادة} وبين النقل والعقل .وبين الدنيا والاخرة .،مصداقا لقوله جل وعلا :ل وكذا لك حَعَلْنَاكُمُ أمة وسطا لنكولو اعتدلشهَدآء غعلى الناس وَيكُون الرسول عَلَئكَه شهيدا (البقرة 341)&8 :فمن سلوكه فردا أو جماعة .فهو على ما عليه الرسول المصطفى المختارقي و الله وحدهالآخرةوقالفضلاء الأخيار وهو الناجي ق الأولوصحابته ‏ ١لأعلم والموفق للهدى والصواب. .6-7-محمد بن شامس البطاشيك (الكشف عن الإصابة ق اختلاف الصحابة)، ص: -يؤس ف القرضاوي©\ (الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم) 3دراسة في 34وما بعدها.ص: ط).م. والمقاصد الشرعية( :.د .ت.ضوء النصوصقفقه الاختلاف 993الخاتمة إننا وبعد أن بسطنا القول في شخصية الثمييي وحياته وعصره، وحول وأنكتابه (المعا لم( .وما جاء به في طياته يمكننا أن نختم دراستنا هذه نستخلص منها: )1أن النميني كان أحد أعلام الخزائر المغمورين الذين لم ينالوا بعد حظهم من الكتابة، فقد ترك طي النسيان مثله مثل المغيلي والسوفي والأفض لي والتنسي والقر شي وغيرهم ممن تجحهلهم البلاد والعباد. )2أن الثميين كان واضع أسس النهضة العلمية بوادي مزاب\ بعد أن استنار من شيخه أبى زكرياء نيى بن صالح الأفضلي الذي جاء من المشرق مشبعا بنور لمعرفة في فترة كان الوادي يغشاه ظلام الجهل الذي حل به. فكان الشيخ بالوادي مرشدا وموجّها ومعلما، والثميني منقبا في المصنفات مستنسخا، وملخصاء ومؤلفا 5وبتضافر جهودهما كان لبذور حركتهما العلمية تار طيبة لا نزال نلمس آثارها إلى يومنا في الخزائر وخارجها. )3أن الذي خلفه الثمين من الآثار، وإن كان متواضعا إلا أنه يبرهن على قدرته على التأليف في فنون غير الت كتب فيها، لولا الظروف الاجتماعية الصعبة المحيطة به3 والي فيما يظهر هي إحدى العوامل الموجهة له لأن يؤلف على وجه الخصوص في المعارف الدينية الي هي أول ما ينبغي أن تتعلم، والي بما تستقيم الحياة. الثمين (المعا لم( كان نموذجا من تماذج مؤلفات الاباضية العديدة(4أن كتاب الي لم تتهيب الاحتكاك والاستفادة من نتاج علماء المسلمين عامة، فما رأته الخاتمة400 منه صوابا أقر ته وقالت به وما بدالها منه بعيدا عن الصواب أشارت اليه وبينت الأصوب فيه، ولذلك وجدنا لهم مسائل يتمتّزون بما& ومسائل يتوافقون فيها مع غير هم كتوافقهم مع المعتزلة والأشاعرة في مسائل عديدة قد أظهرتما دراستنا. :المتكلمين الخكما ح بأ نهغير هد من كتبالثمين ) المعا لم( يتميز عن(5أ ن كتا ب يرتم في أحضان مباحث الانطولوجيا والميتافيزيقا ارتماءجهم فيها حيت قال أحد نصفمنأكثر(و حدها]والجواهرالأعراضمبحث«لمقد أصبحالمعاصرين العلم» (يعي علم الكلام) 3فالثمي لم يأخذ منها إلا ما إليه الحاجة، وترك ما لم ير فيه ضرورة للإتيان به في مؤلفه. و تعر ضه لمسائل فلسفية كتعر ضهبنيته بالمنطقولقد تميز بامتزاج لنظرية المعرفة ولنظرية الوجود كما تميز باحتوائه مسائل انفرد با الإباضية تميؤلفاقمم. 6أنَ كتاب (المعا لم) مؤلف للمجتهد والمبتدئ في الاجتهاد صرح بذلك" وكان بالفعل كذلك لما جمعه فيه من المسائل دون أن يرجح في غالب الأحيان" لأنه يعتبر جمعه الخطوة الهامة في مسيرة الباحث المتخصص. )7أن المشكلة العويصة ال اعترضتنا قي منهمجه، وهي استعماله نصوصا لغيره قد زالت، وهي نصوص تبن لنا بعد التروّي والمقارنة والاستشارة أنما تمون. شيئا آخر غير الأصولفكان كتابهأولا :لما جحاء به من التصميم وفق تصوره الن أخذ منها، وقد بينا ذلك وأوضحناه في الفصل الثاني من الباب الثان. وثانيا :لما قام به من التدخل في النص بالإضافة أو الإيجاز أو إعادة الصياغة رأيه قي بعض المسائل بصفة جزئية أو كلية& ونقصد بالخزئية مثل:ووضوح 104الخاتمة رأيه الذي أثبتناهو بالكلية مثل:قو له «و الصحيح أن الو جو د عن المو جو د»، قي مسائل ما لا يسع جهله. (8أن المقارنة قى الكتاب كانت ظاهرة بين ما يذهب إليه الإباضآة والمعتزلة والأشاعرة 3والفلاسفة وغيرهم إذ في المناسبات العديدة يقارن ويحلل ويناقش مواطنأن حددبعذالمسألةحسبما يراد قمبينا أحيانا و جه الصواب مزنلا و جدناه عند بعضحلافاهادئا۔تحليله كانوالانفاق،وهو قالاختلاف مذهبه.الخط العام مصنفه يرجحوهو قمنانثكسبقو ه كالوارجلاين )9أن كتاب (المعالم) -فيما توصلنا إليه -يتميّر عن غيره من الكتب الإباضية اليي كثيرفالنميێ كانعندهمفريدغطالعامهيكلهقفهوالدينأصولقألفت الاطلاع على مؤلفات الأشاعرة كا(المواقف) و(الطوالع) إلى درجة التأثر بما. النية والبعدبرهان قاطع على سعة الإطلاع ودليل أكيد على حسنو تأثره كا عن التعصب المذهبي مادامت الوجهة واحدة وهي خدمة العقيدة المشتركة. واعتبارإذا عملية طبيعية .خاصة إذا صاحبها البحث عن االأصو بفالتأت ما عند الآخر ليس بالضرورة بالأمر المبعد، لأن الإلمام يما عند الآخر أمر الأوليةوهو الخطوةمن الخطاوالصوابلإدراك الحق من الباطلمطلوب الضرورية للم شتات هذه الأمة الممزقة. وإنه بتقليب المسألة الواحدة والفكرة الواحدة بوجهات نظر مختلفة يتضج أمرها وتنجلى إبعادها وحقيقتها. حدمة الفكرمسير ةالسليمة قالآخر هي الخطوةنظرإن الإلمام بو جهةى الإسلامي بدل المعاداة من منطلق الجهل حيث إن الإنسان عدو لما جهل. )0أن الثمين كان على مج النقديين في نظرية المعرفة فالإنسان عنده مهيأ بقدرات ذاتية داخلية لها شأمما وبقدرات ذاتية حسية تتلقى من خارج الذات، الخاتمة402 و باجتماعتلك المقدرات نحصر لالمعرفة الإنسانية حسبما قال المولى جال وعلا: ا اله أحررَحَكم مَنبُطون أ مََاكم لا تَعْلْمُون شيئا وَحَعَل لكم السمع وَالبُصَارَ ا لفندَة لعلكم شكرو ني رالنحل.)87 : حديثه علىفقد انصبوجلالمولى ععز صفاتتعّثفوإن( 1 1أن النمين يصرحفهو الذيو آنه وإن فعل ذلكالذاتيةعلى المفاتالخصوصوجه ويعترف بأن البحث والتدقيق في بعض الصفات يفوق قدرة العقل البشري" ولولا أن المولى أمرنا هتريهه لما خاض فيها محللا ومناقشا ومثبتا للأصوب فيها ما بدا له فيها.حسب )2أنه م يتعرض لمبحث الإمامة تعرض كتاب المقالات هاء مع مالها من الشأن قي نشأة علم الكلام عامة، ومع مالها من الشأن عند الإباضية خاصة، وهي في الأحيان تدر ج ببن مباحث علم الكلام.كثير من ولعل غرضه من عدم تعرضه لهما بالتفصيل هو الاختصار فجاء يما موجزا أهم أصنافها الأربعة الق تعرف عند الإباضية بمسالك الدين وهى :مسلك ومسلك الكتمان( ا.و مسلك الشراىيو مسلك الدفا ع0الظهور وهو أيضا فيما توصلنا إليه لم ينشغل مما في مصنفاته الأخرى انشغالا مسوعا مما يدفعنا إلى تفسير ذلك :بكونه انشغالا بإعداد الفرد أولا أو لاعتبار الخلافة العثمانية القائمة خلافة إسلامية شرعية} فلم يكن عنده ما يدعو إل تسويع حيّز الكتابة عنها. )3أن الشفاعة مثل الإمامة لم يتوسع فيها الثمين توسعه في نفي رؤية الباري، وقي الا باضية عنالشفاعة مهما تتميز به مؤلفاتمبحثمع 5وعلاكلامه عز 122وما بعدها.مخطوط المعانم، ص:را 304الخاتمة اعتن به الإباضية1كانوا يره نهم هو مبحٹثعلماء المسلمينمؤلفات جمهرة فيه من الأهمية ي حياة الفرد واجتمع. قما أتى به كاف‏٠ولأنكتابه منتصرافه لكونل يتوسع‏٥ولعال الثمين الموضو عى خاصة وأنه قد أتى بما يعاضده في موضو ع(نفوذ الورعيد) الذي يؤكد فيه «أنَ علمه مفصل في الكتب والسنة وكتب علماء الأمة»"‘. إن مسألة الشفاعة والخلود مسألة هامة، وهي لا تقلا أهمية عن مسألة نفي سبحانهببتتر يههكانتا تتعلقانوإنوجل ل فهاتان‏٠و كلامه عالبار ي©ر و يه إذ أثرها ا ينكرهوتعال من أن يكون له متل فإن أهمية تلك أمة أحلاقية عن كل ماالسوية المؤهلة لتحمل المسؤولية يوم اخابناء الشخصيةعاقل ق دار الفناء.أعمالها قعنترتب الدارينقوهو احقق للسلامةبنفو ذ الوعيد هو الأحوطفالقول خاصة وأن المستند فيه هو القران والسنة، وبعد ذلك إن كان هناك عفو من الله وغفران على ما اكتسبت أيدي الناس فهو حقا العفو الغفور الرحيم يريد.1الفعال ومسائلجهلهيسعلاما مسائلأدركنا 5هذهدراستناحلالآنه مزن( 1 4 الولاية والبراءة، وما يتعلق بمما، مواضيع مازالت تحتاج إلى العناية والدراسة التداخلإذوالوضوحوالتبلورمزيد الضبط والتقنينوإلابلجادق والاضطراب -حسبما توصلنا إليه واقع في أبحاثهاء خاصة ما جاء به مع ما جاء به المشارقةسابقيه& وبدراستهعند النمين أو عندالمغار بة سوا تتضافر الجهود وينال المقصود. .672حطو ط المعا لم .ص:( (1 الخاتمة44 وهي مع ما فيها من الجهود المخلصة فإن دراستها! تتطلب معابخحة حديدة متأنية تتعرض لمختلف جوانبها بالتحليل والنقد على ضوء الدراسات الإسلامية انعاصرة 3وعلى ضوء تطورات الأمة الإسلامية في جوانبها النفيسة والاجتماعية ٠الفك يه ٥ ‎السياسية. ‎ وأول خطوة -هو أن نحقق ذلك التراث المتراكم تحقيقا علميا، نجعل‎ الدارسين من بعد قادرين على استخلاص نتائج في أنحانهم حوها، فالأمة لا غين‎ ها عن هذا المنتوج الفكري الذي يعدد بعض الجوانب من معالم الطريق نحو بناء الشخصية المسلمة الملتزمة بتعاليم شر ع الله جل وعلا. )51أن بعض الذي جاء به الثمين قد يراه مخالفه قى الرأي مصادما مع ما جاء به الكتاب والسنة إلا أن الذي وجدناه أن الثمين من المدرسة الإباضية الن هي -َََمم1ِ هذهتختكم ؤ و للتخلصر منمن ينا بيع القر آن و السنة تستقى،ؤ و إلى سلطامما ال,لر هؤيةية{ 5‏٠وللوصول إلإلى الصو الصو اب© بؤ ففإإنهنه تعجبب أانن تتمتر عء عنع .كث كنمرير منم .الالققرضضايا العمقدديةة الدقيقة والفلسفية العميقة صفة الإقصاء والحرمة، وعن أخرى صفة القداسة ال نالتها حوت عدت كالتتزيل الحكيم وما التتزيل إلا نص يقتضى فهما بعقل مكلف مؤمن بجحتهد، وما كثير من التراث الموروث إلا اجتهاد واستنباط وفهم سواخلفتهمهما كانت المدرسة التمل وصفه بالصو اب أو بالخطاوهو كانت ذات أتباع قليلين أم كثيرين وهذا الأمر يقتضي وضع قواعد جديدة الدينعلى ينابيع هذاالعقدية تر مي إل الحفاظالدراساتقحديدةو مناهج حلالالتبقى صافية متميز ة عما خلفه السلف ؤ و يقتضي و ضع قو اعد يتسن من قللعطاءوبذلك نمسح اخجالالتراوالنصالينبو ع،النصبينيقال التطور اخضاري© والتكيف وفق العصور ومستجداتما إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. 504الخاتمة إلالجهد للوصولمنه يتطلب الكثيرذلكليدعو إله اقعنا اليومان لناسر ي (البقرة.)341 :«التَكُووا شهداء علىحقيق قو له تعال: وإن الذي يبدو تصادما في بعض القضايا بين الفرق الإسلامية لاختلاف لأنه غمرهفهو يبدو كذلكالنظر © و بالتالي تصادما مع الكتاب والسنةمجهات الكثير من التعصب والحدل، وفقدان المنطقية والموضوعية. إن الرغبة في الوصول إلى الحقيقة الناصعة المجردة هو أمر عظم وأوّل خطواته تقبل ما عند الآخر، ورؤيته كما يريد أن يراه، تم من بعد ذلك تمحيصه على أن تكون الغاية :لا الانتصار عليه، وإنما الوصول إلى مواطن الصواب ومواطن الخطإ عنده. المعرفة الإنسانية هيحولالمتكلموناهتم اكالێدراساتوجودولعل أولى الخطوات المبشرة بالخير. ولقد أحسسننا بذا المسلك في كتاب (المعالم)» فعرضناه بطريقة نأمل أن تكون قد حققت المراد وهو تقريب فكره للقارئ الموافق له والمخالف. ولا يفوتنا أن ننبه إلى أن مسائل بالكتاب لا تقل أهمية عما جئنا به في ل نستطع أن نثيرهاء وما جئنا بها في تصورنا يمسها إن ل يكن من قريبدراستنا، مادام الموف الواحد نجمعها.فمن بعيد وإنا لنأمل أن تنال تلك المسائل حظها فيما يستقبلنا من البحوث طريق البحث العلهالمبتدئ قوما دراستنا هذه الا خطوةوالدراسات الشاق الطويل. ‏١حم ك ‏ح؛=٧د ,ا اجحص 409 سروعم6مك+.ق.انو >٥اه.‏; ٠3ا,- ٦ ٢٦77../٨,‏: ح.1.مص1آ٨‏- .و.ددما ‘ ج2مر‎, 7 . 7ح‎‏٢بم ;) ي كتت= ص1 77 /2حم ١ج‎ا ‏٠ بروزحم ا/س ل‏٠ 2ح‎ مر هص> :حم عم.1 , حسم :ت خر21و! 439.م/7ے ‎مغ!"/ < !٦رحم‎ .9.. =/ج/.7: ج ت < \;77 ظانته قمرهمحجم,. , /.++م /رص×ے .مور .م4 /‏: ١ », :ركع 2امر مهمس - & ك ‏5 ٤: :4اا / <,2م1ا&‏2 7٦ ح وزن.1 7ارم ‏7٢ نوا.7امجل‏77٦ -ه تاز 2و‘/!إلجم:- ‘ /11/صے : اضن ,‏ ٢ا" <اح ‏ ٨ 1ا ::تلا :ا"مسج/س ) >, ل تزر ياراجل 1777رے..٠.٠ /. ص ام >مه2م ازتانععم ,م / ٠ 7 3جر7/ نجد ُ 7. 3م 3 :جلخة ٨ع ت فوم11 7 .‏ ٣ص مم ا درر 1اتكعنلحم./ ‘ غ21,"/ :ج٦ 1777 مو غ :31 12احم |> ‏٨<كهر.مرا:ا \ 7 ‏٢ 17"> ه. ش)ص11 2اال/ ز «'7ا[! مم)م رمم;,حرا:ما م‎‏٩‏٦ صورة - : من/7 :ه2ل‎_ 17الم ل/صم‏٤ 1: 9 <سيا.وبخہزامم لو.ا (.. ٢43 :3 55 /(/ ( ٦.:مل ص‎ه‎ ا ‏٦و١ 4ه ۔ا-1 )77 اهض 4ا نوبك ]نمرض‎م. ) ص به ز>ر1 "[1 .٥47 42إ؛‎5م 2- أول مخطوط (المعالم) بخط المؤلف 3مما مجمہس1ت؟.+//اح 7 غ - 771 م <سح م‏.٠م ‏!3 1 3سم } :: 61م 2ض 2م /مر-:ت رك ضر وخ | . خم ز و م ر ه مم رم م ت م ع م ا ع 1 ‏٢ 10ل.......5:7نههن9 9‏٠.ن `71.٠٠.‏7 يسنت كياقاس نيتتزشلفالتما.و دم .ل.انور.ء..ذناا:نار _ :ص,:. نكن "ةكملرم5:آترال ‏٠يلب ‏٥٨حاو لسار نتنا تشار :كازحراس ن:نيرادرشنلاى 'حاس ب نأفسكإوربسملا ها يتنةمقلا ر ر‏ ٢اوار / ‏ ٣بل عماريلب /نإررناليرزف بمادلام رسملا ا.مس اازيلع هزن ذ <النشعاركر4وبل اشباإيبل :نينب ححدل .ركرشس ن؛ ةفتلبلشرماتناا ونلاىإىدلرم ديح زل؛وروقنو الولاور ‎صوره ٥‏ ١حر مخطوط (المعالم) بخط المؤلف /‏١٠؛.ث.ه ال;برم اكح وم/م و عاكم2 ابح ةجتن اببراعح( مهلرنر رأ تكش كنازم ادام ةنئلارق [ ر‏[ ٠دقلاو خو الإو رمم يميرملا ولإو وع!.‏. ح ح !ررر ‌١.٥ اقحالو ‏ ٢حرساز رنماسسب تل ٠ ن دبل /...ج, ةلزنمالزاو رشلاب ٠7..‏٠ ‏ ("٦دبلانيشام لاز ٠ ةبرثمز هنلاىت ةكم ابدتايورم خدميال هباتعلاكلسداو:ف ‏"٩:رببلهلرعبتلاملاتا ككن ازرل اننكل باسنملا:‏٠إبوانلشی اكلم نكبحامن تناز ابوي سان‏ ٢وكا ش , 1 فز انرم امنا از عا ل7ذ اراذمرنمكملا مرف طن ان.و يزلالزنو .و< دز هعمج لاعمرزم 4ل كنب انوهزم زحت ار وما باوصللوب فسارامف .إسهب ن (دع نايعمراحاهقم ,.. ايشنال و لغ ارااهم نلصارج;ادرم ر 1‏٩رانن/ر 7 دقر دلشحا رشلا قعكسا ةيو ااا اوشا نايام و مونب ‏١نتش 7:دحام جر تنبب نش _ ماولا هصنبز افا .ة ِ"٨٢ةباح ةزاربر افلا ةباكزيرب ةبالوبو وكذما زرنادناح " ‏٨. وزونحاةئ هنكميو ةبالوتر سإ 3ا بنازه رد رهك ابنلاب ا ب ي ابال االااهلريالخ يصقمزخ قم للاتمكناملننلاازعيتلكمتام ون هن.ك مرآمال ابأ ان ا اجا تيلون هنيضفم مام::يزير بقارن ي .تإاما دل لإز عف ايوز .تيويعاوخم خنع ر شنار‏ ٠ا2.بجاو ين ي لمراخز ايوةفاة نو هللاز «ام ي ر , ,رںاضبا«رانلا انلا 7و بونذ ليل وتلا ا هميشنبال ..وتةلز نانهةدوبايمنبام إ,و مشبيالابانقلارليال نيبناتشأ ". ِ ابو !ةلز ةئال زشزمرففصت توبال .‏.. }. :. . ٠تمن وت ةرم ناجلا ةزمكشا طميص ‏١ .٠ .٠51الإب ارايو ارتم نب ةلح اجرلا رذقم إبرنبي معاخنا سل ارياك ون ردج هت .,`؛ | |},:زرم ي .لضلخ همانربختو يدبا +جكرشبالاز نامي هلم جن زورح مت هلك .; 3:مام ثلاويتبانتجإرزاهرياجما نارلب لل كخناهلنو يمل يجنو ‏١ افحأزإو ولأ ً5. ./ 2رذح :: 1 نموذج للمقارنة بين كتاب (المعالم) المطبوع والمخطوط جئنا مذا النموذج للمقارنة، لكون الكتاب المطبوع لم ينفعنا في الدراسة من حيث المضمون لولا أنه مطبوع طباعة حديثة، الأمر الذي دفعنا إلى السعى الحثيث بحثا عن المخطوطات للتحقق من أقوال المصنف. 412_١٧٥ نا اناكما ابوجو انانتمار:نال ءايشالا ةقفارتملا ى ةيهاملا بجي رتشا ايكا ىهذه ررمالا ةدنتملا ىلا اهتارذ ث ولو انزرج نرك ‏٠ىئلا ددحارنامييملإقيلعإا ببحق . هبلم_نامملا !{'_:۔۔إباهلا زترلمودةداعخ ا انكمم ف نامز نامرك ءادتبالا امنتمم ‏ ٤ل نامز رخآ،نامرك ةداغ١لا ‏٨ ى ةداحا مودعملا، اللعم كلذ نوكلا،ناب درجرلا ف نامزلا ىناثلا سخا نم درجرلاناف داعملا ىنامبجلا فترتي اييلع دنع نم اقلطم ث ريانمر درجرلل ن نامزلا لوالا بحب ةنانالا } الف مزلي نملرقي :مادعاب ماجالا ع نود نم لوقي:ناب اههانه ةرابع نع قرذت ءازجا اه » طالتخاو معا هنم ز عانتماو كلذ رياغملاعانتما درجرلا ىناثلا ث عانتما ام رهاهفمب ضعبب،امك لدت هيلع0ةصق ميهاربا هياءع ىف ءايحاماللا ةرعانالا ‏٨ريطلا2ةداعالاو ةزئاج اندنع،دنع زاجل بالتنالا،نم عاتمالا ىتاذلا ىلا دوجولا ىتاذلا ث اللمم نابةلزتمملاو ث نكل مهدنع:نأ دوجوملا اذا مدعا تيتب هتاذ ةحرمخلما { دوجولا ف نامز سخا نم دوجولا قلعملا © ريانمو درجرلل ف نا۔هزنكمأر نارأكلذل دامي0اندنعو دنعو ةرعاثالا ى ىذضقني ةيلكلاب مم ناكما رخا ث زاجف نأ نركي كلذ صخالا امنتمم ء قلطملاو ريانملار ابجار} نا انك لرتن نآ مردمملا ءىش،افالخ مهل ث انالخو ةفسالنلل } ةداعالا ئلا زيرجتلا ىناثلا:مزاللا زيرجتلل لرالا ث ةنلاخم ةميدبل لتملا ث هيفرنيساتتملاو ف مهراكنا داعملا ىنامسجلا،ظنلو ةيماركلا ىباو نسحلا ىرمبلا ث دومحمو ىمزراوخلا ث نم ةلزتمملا ث نار ءالزه ناو اوناك ءهانتغا ثداوحلل نع ثدحملا،زارجل نأ نركت ةمنتمم اهتارذل ء ل نامز نيفرتعم دامملاب ىنامسجلا ى نوركني ةداعا مودعملا،نولوتيو:ةداعا اهنرك ةمودعم ث ةبجارو اهتاوذل ف لاح اهنرك ةدوجوم ث الف ةجاح اهب ماسجالا:ىه عمج اهئازجا ةقرنتملا انل ى زاوج ةداعالا ء عنا ال نتمي ىلا عناص اهثدحي ث لب اهتارذ ناك ف اهثردح ث هيفو دم بابل تابتا ةدتالاتابنا زارجلنكميرهتاعرنمم ؤنمعناصلا لالدتدالاب هيع درجر ريثاتلا هتاذل } ملالاو دجري هادتيا0ناكو نم ليبق تامتتمملا، نأ لاقتي:ىه نرهأ نم ءادتبالا0امك درو ىف مالكلا ديجملا ث هلو للانأل ىننتم تاذ ‏٠ىثلا همزالو فلتخي بسحب ةنمزالا ‏ ٤اذاو مل عتتمي ىلعالا نع كلذ ث نال كلذ مودمملا دافتسا لرالا'دوجولاب ث ىذلا ناكهتاذل ناك انكمم هتاذل ؤ ناف ليق دوملا هنوكل درجو احالصا دمب نايرط مدعلا:صتخا نم دوجرلا قلطملا5الو مزلي نم ناكما معالا ناكما عس0تناأر ريبخدق فمتا هب ةكلم فامتالا دوجرلاب ى ديقتف درجرنا ناب كلت ةينرهالا امنا ىم سايقلاب ىلا ةردقلا ةثادحلا0ىتلا ترانتتصخالا:الو نم عانتما صخالا عانتما معالا ؤ زاجف نا منتمي هدجو دمب همدع،اما هتاذل0رآ همزال ث الو منتمي هدوجو اتلطم . اهتارردتم اهدنعنجداهتارردقم ةيقم اهيلا ض اماو ةردقلا ةميدتلا/ ةيرلا امك مدتت0ال ررمتب كانه ترانت ةينرهالاب نرهاف انهطرمآ دحاو ث ىف دح هتاذ { ال فلتخي ءادتبا.ةداعاو ى انلق:درجرلا بحب هتاذ، ىنعمب ىنيه } معخاار ىعدي ةرورملا ةرات ث ؤىنتليو ىلا لالدتسالالب هتفااب ىلا رمآ جراخ نع هتيهام ؤ رهو:نامزلا ‏٥ ىرخا ‏٠ اذكو داجيالا.دحاو ايأ ال فلبخي ءادتبا ةداعاو0الا بسحب كط ةناشضالا ث لاحم ةرورنشلاب 67امأ ةرورشلا ارلاقف:للخت مدملا نيب .ىللااذاف نامزالتي ىآ ىف نيدوجولا ادبملا داعملاو ‏ ٠اذكو داجيالا _١٧٧_ زا ال دب للختلل نم نيفرط نيرياغتم ب وهلك تقر صخش رخآ ‏ ٨ر-هو لطاب اعطق،امو لاقي :انا ملمننركيف ذئنيح درجرلا دمب دمصلا م ىتح ررصتيهلبق ‏٤رغ درجرلا للخت مدملا ةرورنشلاب ‏ ١نادزجزملا مم ديت هنرك ىن اذه نامزلا ريغ هرجرم !إ عماذهصوهوامهنيب ؤ الف نركي دامملا وه ءىديملاههنيمب } ديق هنرك لبق اذه نامزلا ‏ ٨رماف ىمهر ريانتلار ىذلا مكحي هب ن هذ۔هنال الك امهنم درجوم ريام دوجرل نارياغتم ةرزملا امنا وه بسحب نهذلا ث رابتعالاو نرد جراخلا . ‏٠اداعم هل دعب همده . دحا هتذمالت :نا۔كرانيبنبالثحبلاهنأ مقو اذهىكحير ‏٤ ذيملتلا ارصم ىلع ريانتلا بحب جراخلا،‏٠انب ىل۔ء نا تتراا نمهنأ ,اكن ادوجوم ال ىنمم للختل مدملا .اه انه0ىرس بارجلاو :هنأ انامز ‏٠ ىف نامز .رحآ ؤ مث فمتا هب ف نامز ضرارملادوجوللكلذهنعمث زلاز ثؤعرتىلع ام"رمالا:نا ‏٨٦نانيم هلنبالاتف}ةمخملا الم ىنمزلي بارجلا ىنال ريغ نم ناك كئحابي ا تنأو اغيا ريغ نم ناكبسحب ةقيقحلا ث امنا ره نامزل كل نآ لظتللنيبتنمو.انه انه :ثلاث 6 ىنامز دوجولا .مدنلا نيب رياثشتلا 7مدمبفرتعار:ىنئحابي ب تهيف ذيملتلا حجرو ىلا حلا .ربتعا .ةبشخ اذم ىلا ىلا دحاولا اذاو عقولا ى نابو تقولا سيل نم تاسنخملا:نئلر انملس الدج نا تقراالظتنا ىلا مدملا & ازاجم هابنك رابتعا ريانتلا ف درجرلا بجارلاا ا بسحب لخاد ىف ضراوملا ةمخخملا،ناو مودعملا دامم هتقرب لوالا ‏ ٤ملف متلتةرورشلاهنامز ء ىلع نا ىرجد ىف مكح هللاخ رريمج ] ,ةالقملا..ريغ نا عقاولا ف هتقو لوالا اتلطم ث ادتبم ىتح مزلي ادتبر/هنرك:اداممر امم.ةعرمم .ه امناو نركي كلذك6نا رل نكمي هتتو انيا ادامم همم ‏٠ ه .وجراماو لالدتسالا ريغ نم ةرابمبز ىرخا مقارلا ف هتقو لوالا امنا نركي ادتبه اذا مل نكيلرالا:امنا نركي دامملا ادامم هنيمب اذا ديعأ عيمجب هفراوع 0 ىناثلا :دتبال ها ‏٤دامم ‏١7اقبسم هب ‏٤ناكامأ ذا ‏١رخآ 6اقربم ثردحب اهنمر تقرلل ىذلا ناك هيغ ادتبم ‏٨٥ فداممنأمزلير مبتم بتم .6وهف ا امهتقر ‏ ١لوال 6 داجيا هلئم _نناتس۔ىطعانهره هنيعب“تداعا را هللا رداقول -هنكمأ' ةراعالا عادتبم .نركيه ذئنيح .أ دامم 4٠‏٠ثيح دامملاذ ذئنيحر ال زيمتي مما كلذ دامملا }الي ةيبش ذ هشضرذثنلف اغيا درجرم ا نق كناذ نيننالا ئ رهرونردمي زايتمالا نبيةينينئألمزايرنمآ فناتمللا ‏٠ 'ةداعاهنأ امنا مزننلا ىفباوجلاو : _۔ .ىرورش نالطبلا ..ىئلا هنيمب ث ةداعا هضرارع ‏٠ ر تقرلاةنملا سيل اهتم ةرورض ‏ ٨نا 6 نا آدي ادب دوجرملا بارجلاو:عنم مدع زيامتلا نيب داعملا فناتملاو نيروكذملا ث لبةعاللاهذهف ره هيعي دوجوملا اهلبق4بسحب ه ‏٠ةيهاملافداحتالاممةمذلاضرارملابىنعأ6نازيمتي ةيريلاي متن رمالا ىجراخلا6ىا بسحب سفن امك زيامتي ادتبم نع ادتبم عم لئامتلا ف لكرءةقيتحلا نينثا نيلئامتم زيامتي ناهدوجو‏٠ربتعملا فرمالا جراخلا 6ف فالو ريامتال توافت ‏٤كلذ راك ن تقولا نمرلف هدرجوتاصخحملا ةرنتملا ل اجراخ ‏ ٠ناكل 413( م ‏ ١٢۔ ملام نيدلا ج ] ) ب+1۔‏١١١ ة‏!يري ٩ لاب ‏٤ ددملا عبارلا رم .أ نيدامم ‏٤ناك نيآدتبم وا خالاودحآ امه ادتبمرأ رآ هنا1 امم دا ال صاصتخا اذهل ذلا ى هرركذ ‏-٠. .. ىف لاحملا ادتبملاب0را داعملا . 37: تبملا هاغيا } ولفنياد ‏١ راج ز ف احا لب حص مزل عانتما دوجو ادتبلا رينب "ادت عمجا نريلملا نرمأكتملا نع مهرخآ0ىلع زاوج ثح هاجالاناف ليق دارملاليلدلا ىكلذ هعوقرو2اهركناو ةنيالنلا2اما زارجلا نئلف عمج .ازجالا رلع املثرملاب فناتسملا ام ال زيمتي نع هاما بهوجرلاهجرب نم اذمي ىنعملا عونمم { الذا ددمتهدرجوناكما:انلق تناك هيلع ى ةداعار فيناتلا ةمرسخملا ؛/اميف رمأ ىكمم.ناف .نحنا : الب زيامت ث ىع نا ىنقناا ادتبلاب © زا ال ىغره كل لثمب كلذ دراو ةرابع نع عمج داجالا،امئايحاو 'هنرسو ىنا فقرملا ه:.غو نم شارم__مكحلا حي حصلا،ناب اذه ىذلا دجو نآلا ريغ لالا ا ىعدتسي هزييمت ةرخآلا ث رشنلاو ث ىلع ام ىتايم ةرابع نع امئايحا دمب اهتامم ث كلذولاح مدملا2هناو نال ءازجالا ةقرفتملا ةلعلتخملا اه.ينب ةلبات عمجلل،البةيير ناو نرفلاحم،نال ىفنلا فرصلا ال ررمتي هل ازيمت ث اماو اهنا تمدع،زاج اهتداعا من اهممج ةداعا فيلأتلا اهيف امل تفرع نم رارج ةيطرشلا نالف ةحم كلذ مكحلا ىعدتسي فاصتا كلذ مودعملا لابح مدت ةحصب درملا } ذا رل ةداعا مودعملا ث تاو هناحبس ىلامتو ملاع كلتب ءازجالا :اهنالو ىألمل فصتي ةحصب دوملا نكمال هدرع،الف حصي كلذ مكحلا هيلع2هفامتاو ةحمي درعلا ىضتقي هزايتما،الاو ما نكي ندب نم نادبالا رداق ىلع اهعمج اهنيئاتو ؤ امليتيب نم مومع هلعكلذ فاصتالا ىلرأ هب نم هريغ ‏٠ هتردقو،ةحمو لربتلا نم لئاتلا ڵ لمنلاو نم انلا ث بجري ةحص برلمملا ‏٠رهرامطقتراوجلاو‏٤عوقولابارجلاو:ىلع لصأ ةلزتعملا:وهو نوك مودعملا ارمأ اتباث اررقتم ‏٤ ىلع ام هملع رهاظ،نال نالطب ىلاتلا ذئنيح عرغم { امو ركذ ف هنايب اماو عوقرلا:.نالف قداصلا ىذلا مغ هقدم ةلداب ةمطاق } ربخاددررمإ هنع ف عفاوم ال ىمحت تارابمب ال لبتت ليراتلا ث ىتح رام امرلمم:ىلع انلما0لماو ةرعاشالا امك رم ي عنم ةيطرللا3انال منمن دتسا هاع كلذ مكحلا0هتحصو ع زيمتل3جراخلا،ناف ةحص درملا ةرورفلاب ث هنرك نم نيدلا ميرتلا،طارصلاو ميتتملا ث نمف دارا ةفص ةيرابتعا ‘ وه ناكما درجرلا دتف ربك راكناب ام ره امايرات رومالاب ةمجارلا ىلا سرفنلا ةتطانلا ثرذمب3هلاو الها نركي فاصتالا اهب جتحاوتارورم كلذ نيدلا،لكر ام ربخا هب قداصلا روف .قح ثنمايفتتم زايتمالل ىجراخلا ث لي زيمتلا ف جراخلا ث امنا لمحي لاح ةداعالا ث ىنعا نامز ثيح رام لركاملاركنملا هيهجوب ث لرالا:هنأ ول لكأ نانا انانادرجولا ىناثلل ء زييمتلاو لماحلا مودمملل لاح اهزج نملكالا0رلف داعأ هللا كنيذ ناسنالا امهنيمب ث كلتف ءازجالانامتاو ةحمب درملا رمأ ىمهو ال ةتيتح هل ث بصب جراخلا } همدع،ه ىتلا تناك لركال ؤ من ترام لكال0اما نآ دامت ىل لك امهنم © رهرزييمتلاك لماحلا ف تانكمملا ىتلا مل دجرت دمب،ناه ليق نحن ىعدن لاحم ةلاحتسال نا نركي ا.زج لدحاو هنيعب ىف نآ دحاو:ل نيصخشموزل اذه زييمتلا } انلق هنالطب عونمم ذئنيح نال لثم اذم زيمتلا لماح نينيابتم ث وأ دامت ى امهدحا هدحو } الم نركي رخالا ادامم هنيعب }تامودميلل ةفرصلا { تامتتمملاك ‏٠ ا6ةر يله !اس رمم خلا ازجا هب را اهلك هالعج حيتبابلنعلازم ام عهيي هب۔×زل , ز واندنحوحامب نع انيلا ةرمح تنب ةيلخلا عم كسا هالإ ي انهزاوالك هرم اكو جن ؟ےينزاز:ناجمز شم عازاو عمسن ‏77٦٢<[{57زالركن <مما مر ےن الغا عملاب العو للملاب ةبس ر ربا:لب ان كرد هملسب هيلع و فلك اج موز <رو رسنلا بإ ممال ب [و :ےسبس ةمخب اكنايب « 2 ..ايسا رر ناكيرما ملو مار از ل ‏ ١وف لواونانرن يحام اونشيبزرا راب ں ةلزتيب ت للازرلاز! .ىرمشلا ممح 7:14كاد/ا‏٥ب٤وطلم انو عيقشلالعلبرخبارمب رتاانأ نال مي لو انإ ايم ربخل ىب ور اغا ج دقلا هووف احانولجشنو ,زر ناا فازب!وبرتيل اس < نشت اننو نرزإيارراع .اذك مهلقت تحتل زاوج حألا ناو رارےسجالا غ ىل ج زجا ليإ رجتنلا هنيليزاببرقن ميشدايرل :زمر وم ذلام به كبو فلزز مهيب عزنت3.م21ول ملالاو < دجما زا ر ناتنشساليئاإنرلاقتهيوم يسبتابما.حازايشتنااتيببحاورشتااشمةايح ة يبايوم تا اجح زالا ذنم ملارأآونلاتاةرختتسزال زيراىببنن رواورذلإوي هيلخ منا حزمب هيلع يتنا ونان تجارو ان دقلا هت نا يم د تات نات وب وفل)ل وكلو ون بحو اد اح دقبالم نأآبرحكجخب/يبرشخ ع وهو ايبثف فيسم اعمس نر نلاخاذتلانلا منام زم ج « :زقلا مر اتم اكم حالا ناكما مخزلا تو ار نتناهضالا :نم ع ال عالا ازم عاشم ركئا7و ; , .دهن جلال ت:ناريف اروب ةلابت ررك انمن ناس ات حةسوب الب“ايباإمإ رالا << رر رم <ح هصل رإ حص14‏٣الرإهنادناما دمز الو عض دحو /م انلخم تلنايوا شنا /ا الئاعتدلإجم هوذي اهيبز نوما إلابر هت الآ ىلبن ج دح هناو ال افلت ار:ادي اع ,ةةاوبسححم الب اش لان / 7دبناوديبنياا باونو شتياو اةنمالوخب صخارقتنمأ ملسلا تت الا لالت ؛ اذك <ابحهالا او ادن خب الکلتج دجبا ؛ا اهو لو انإامزه ,دتممشوم التفن ةن ةشزم تصخ إن متخل هتس ز:الغ .ازا +اے ہج زا« دبلا ادن(رإ « اذكو 77ءامبخ تنلاب ر ان رراناكورهلابدام .اوير<ام ن 6ن زمرىرخنخ مرحاواولإب دن دنب هلادراع لقنو ة 7 مانا«اجإلا ح اب :انتماو الانالاع وملا ةلما ي بجةنبيالاهنوت اتم انلب بمب ة :اده ملبافزسز« دهب امنو ةيلام اجبالإراونتخين هن ومربعلا اضفلارشمصحانب ا /دنتسملا ح رلإ اوذ اهن ولو ي ز ولت نلا (, زملقم "تانا اتنا لير ءذلن ومالإ ر م لامو ا احج جرلا ةيورم تسا < و هلان زم اعت بم ةخُبالبر ابب رامنهلإفر جم .. ,7ُ ,٠ .٥.....-‏. ‏٢امبو هللب لتم( <جاولزينا م بم:يلتلا مضا نامزلل بسمخنرالا ار ض ةب الب عز انم انتم ع :ولا وج < عا بالا فلو ,كلإ مييلبا و وح<.رشا مك هن و هلي ةيالا كنيل ب دنال تلؤمؤي ىبك حبانلاو !كرب (ادح روح2رزرم وزمرملا رجهلاو م ر عالا دجنم دح .خاو ىن 7عارقت هنم اوا عاشم فلو ر.حق.لوا انمزملرغ /ل ح۔<:.دمع.ب اا« 7للنا ب الا اللعمرت نإب ولا هم و امز مضازازجبز( انلاح هلان'ده لزاحربللاااعردب ناد و امنرح ت هيببمل انتمم ولفلاوبحوموللربافسو ابئخادناطز نومبزاز فد دحلاانرنن هيلا ركوط ةلاحا علل انن دفن اه ملو ؛تبرعتن ايم ىلاي راامال ابح.رري جنار ي باتلا !!مزاللا ايملبزب ةبلانلو يلةمي:انحم انمو ىلم جءإأوعامريكبل ءانبب بجحوديبرمالاا امتهىلا اخا ,لل دا ت ‏دح٨ازس :اهن نلاولدقلا .هل وكملم دت ببارغو ذه لتر ومبج هت مل ن'انم/دعبتبب بادع هكلم , ت كزان انز جمم تسم اوو ةبج ادناول ز زخمصنمم ل اباو وكلاحاهتاهن ومهيبوصحا هوةجاخالم: ايب اها ال :ث اميت <لب اهناو اك ةب ب دح , الززع ملسست انلعبجبزاناهتس !ميزيلزسم اليب هنت دكت في الضب ةلاتس هلسرو و متت هخانل تا دقرملا متسوا همركوديشنو يندل ابسئر زمعم تاح ےننحيبو تاالثنازاهحتابن عناصلا الاب واجتباحان اةخ مؤدمما ءاعملناب اميج تبي جف هبلعامح زم تابثا ارزاهم ا ء ‏بىلابب٧پا وفنا الزم.ز ¡ادنن روام در اعار +ےنذ«لإع(حع ح ن انملوتب ےيلسلهابهز اهي ةرابع ىركننع ةمن زربا به ‏٤7وتالتخ:واخبازبا ا راقم مالخلا درح هلو رلس ةنحالسالا كا ال يل حفمإ بنإو اي و س ولابوباهج ادالإد كالو زاكر بصتادت هب كلم الإ ز3ولاب « لدبنتب:+ةنزرورمطااوا -كزباح دع خينب خعوان هتا< مرعاشيالا ركم زروع:ايحا ركءاعالا «<؛ح ب ع ةم:او رس جاتنال هلال اناغب نس اندلا ب لإ دسا ةر اخا تلان ابتت تو ذقم ةسشايتارو راهبنا , . 415 4166 5 ه د ؛ اعم انار كب ن فلك ملولزا نكي دنمو ان.ا ,انم. .تداجةك يالا تا وخة ورلالامماتتار نايري ومتبالء ‘تفانهر ملأ شب هسذنم !ىرخا ناول ےب دنف الا الو ان ہكب ن ]<تسم إ اعم /م۔مسس ام هم محر ر 67 .وح من دنجم / اعمو د ةراح 7دج‏...7٢اف/ ٢4 /م/:7اهعم و:7تبلل از يذ شعت بوتعلا رازملا هات د ر /دزيب م للملا ‏و ٦دهمسجو د لا رىرخ ورها 1َ.۔ اثىم:لنب دبحا٢ ‏٨ .۔٨/4ررواا ض زماايللع؛ے ات < هن هخنبلب,كىل(ا/ ك ارلطر /اث ج روليات يلانك ر ئ . هنمال دينمب مض امنب جه ر .۔ےہمصملل اهنمف نيرب1مكب ذبنيحن ولا هم ن رست ا لو ددماط هع اومان ماو ال از ..ازع دنمخو ازججتبال اعم , . . ‏٠:ا اعلا . گلء ٠ ‏٠ث بويجقلا طمنب الوإخشراس( كب دنسا ' ,,ر1وإد> ر77 اناراب .نماهتروع نييزداز تناو شمتها قيرز لب تسلف امك انب :ب مرتالم كنبكي لز ات « اك ةنما الل طرشم للز م تلت هصختأزنلرب تاونس نعاخب اب رهننتمقمالوتا كلو ل 77سل ح تا7 حالا اب ناوسا وماك رام زامرز نلا,ربمصتا « ارإني هد امم دخبم ‏١امنب ازي زخبوهلإر اوك ابب ان ادس اغمراذي كااش .يبشنرينعا .وملام ) ‏ ٤اشر ‏ ٢تل تبسخحال:. 0بن لاا ت ےورك لاحفرزم ل ,اوبس ےس انزو رخ داعم شلاو امنخااي ذهل بي ملم ا عانض دحو ادجملإ« اهب ايي؛ ادتلراحوللب عربإو <ا ليمز71ةخرمنمرحخ. [ذليس ,لتمرسا : :مود اكم وي ح /م<امرز هب دج ونرزُم فخادمةه الم"« ان اراسي محشلا تسلا (ا ‏‌ ١رب ه ردلا نمح ال /سداردبادر الر .ےررصل< 7۔ل: ] /نل .برصل)ربنلاز ب وصتي دس نت دملاللع عمياإ اصدنسم مج حبصرت نالب دحت فل ع كا دنسب اهاب ب ز بهازرم ده مو لحلالح مم ححصن قلا «ملولزا ابمضنب ةيمب دونمزب ال نكم منتع رر ال ےمب كل مكحا ميلع اجتاو هب ذفن ىبا د /انم ىز مالاو :نحب فل انإ اضت بنيلزر ريز و َانارما انب ارمتخملزتعملا هيو وه دعبا و <,مم د وهن/امو < ,لاشلا دريج نمسالسب او رغانياللم اخ متاو ترم ننآا عنمتاتالازنبل / ةباص«دنسانما الع .مةنر ىجوعلا خرصا اب كرات ا زات4بامت ايب اعانارحلصجحم وعساضتغ حإ ; !ال "ه ,.جر اتولا _ 1 دمح دمنزوز ةبزو ميوملاح اوتا د ال هجبله:زض ب/ال ه مع اناكم تح,اناك ىاع تت . .-:.ّز‏٠ب ‏.٠ بي ابيارزنير/يب ‏٠ ...ه . ه رتللاكرت تييور اويجلورما« نح1741ح تاصحتمازم نبلو .رلك مدل انقسا : ‏ں×٢ںم,. ,ُى-.‏١اديملتل , يلخاةح نال اذهةائموم من ح حرعواجان اهمسإب ت ةدصتتككحالااو ‏.... -٠ / منم الا رو \ دج .ادم «مكب 1لولے,‏٠ےتب .72اؤ ارتم ءاسح نوو دع ركناو اتلا اانل ٩م 7تلب / اس مزلىتخادتبم توت , سو ان هياعاشت او شا انل بل جحلا ‎ما7 28 + + ,..زحصسرسا ط از عرش اا .ان اهن !ا ;كيجيالا ابجاو «اجةز ىم عب ملالإ رارقتسالل طع انيب شملا ح نار ول كرت هم ز اغالا1زرل املزح ملو ذملب142.-.ا0..رمدم هن«انالادم امئن :و نا زئعلال مضبز اناباوحارعب انم5ةدباب ابب ‏البال ٫ام اهبتسر او رمن وماننم زاح حص اةمحتن زلب نا<نىبلنمل دجلسهبابمرقلا ےبفن/وو خاكس/ . [ '.؟ليو ووو وقرلااغازاوحزم عالتنرفيانلا 7:ا ال تللم هلقن أم الغ ز لزا معام ب جاسنالزخل ودلا سيما ةب ال ةبرقمام اهنا ناقب(‏١ ابس «ار يالنرزم ع" شل ليو/, ماخ تلش "حالا تلم رازجلا زو زلاساو وني تسل هيالا اخ دتبزا < جب خ'علالا ع « !اط انايمل اراش جب« حئانرهباحو ذمو نر ةيهو زرفلا انلازم لي حدنا اميرلات اني انس عرف البليت لع اللو ةننرزاروج فلن رساوكلا عسلمخزغااب;للبايواعفن اهلازسالعيلا جيلع تج ةحص وللا ع !ون هتلع ع للا ات ةرعبحالب داصلا يذلاو ملخ دم رف لواب ‏او٢٣٢ تاذللاا!الا رن ذنم امدجمب وحلا اناردو ےبتوام رتاانام دارامنانزو فلو 55ج[هب دحإ.٦٢٨ رر. 7هىوحت رم <ل /زب عيثلا /و لب نملا ذبثايج[7كإذملاازا الا ةيرط فلك وجيالملو هنزار نعنسلا ۔ث«/ ااا اغال/ز الإىنهملاي“اكو ةنسلا : 11م:دلاو الحرهب ذنني هنا رييلوجا الاو امح مف ولالبنن دوج مدعلاو ذل املا هنا ثعرع لازا اا ثلث هحول « اهليتتادبتااوملاو انلياسار:ابنا ‏]٥1 امسلاو تا 7: نام ررنكاساولي ع معالردر ا ان ةبال هوايت اامبلاىاهنهي رتوازخز زان.ذت .سالإ ءاغن الإ نيلم نالالقارمال زجالاع را اضبرب ! ان لمن امن ابزاننالان دمز رمح ازحاو يز ةجهب ةببارتيال الألبتن رولإ «ب‏ ٤ونززبنن ؛ب « مكلاو ال .. مولاش 7 4 ا در عملي هنكلو اكاو تن الخب هب4لاعا ‏...٥. 1ولا <و,م [ ‏257 ٢اتلازوك ان ورون انرشيح رةلالام شيعو ل,رزا تشامن ازوه كركربا يان اطاجانال,موجرغلامار هبازحالا رتت اهدب « ]ابكاقلع اهيب بماوب اره اننا لاز9هللا ايلعررنخس همام دهمرمالإلباتلأ ابلا ر لرم ارس هن الب اجخ هن يبلالهترنزا ةهبخزمالناك لكب,دعنالب ارهك ىلالا !پيالاغياوهو زخ ":ىج!7737 انايدنا سنر هش جرال :.الغلا ةريدبب / واخا اخ 7 لا هر نافيا زانلمت راز ‏١ههلالا ِ كا زا ! 417لرملراامه-مول` 1رماغللا ميمب 124فهرس المصادر والمراجع ‏ ١فهرس المصادر والمراجع .۔۔ ہ۔ ہم۔۔۔. س ۔۔۔ ہ_۔۔۔ ۔۔ ۔(۔۔۔ أولأ :القرآن الكريم. تانيا :كتب الحديث الشريف: ج :البغوي، أبو محمد الحسين بن مسعود فراء رت615 :ه_). [) (شرح السنة). :ه .البيهقي أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي© (ت854 :ه). ( 2السنن الكبرى). نو :الحاكم أبو عبد الله محمد بن محمد الحاكم النيسابوري (ت504 :ه). ( )3المستدرك على الصحيحين) وبذيله التلخيص للحافظ الذهبى .طباعة بيروتك لبنان.دار المعرفة&عبد الرحمن المرعشليد .يوسفبإشراف: ه .الربيع بن حبيب بن عمر الأزدي البصري. 8831ه.لبنانبيروتدار الفتح للطباعة والنشر( (4الخامع الصحيح)، ه :مسلم أبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري (ت162 :ه). ( (5صحيح مسلم). الدين.حسامبن المتقيعلىالدينعلاءالهندي:9: العمال قي سنن الأقوال والأفعال).( )6كنز ( )1الفهرست)ڵ) المطبعة الرحمانية .مصر سنة8431 :ه. الفهارس422 ه .جمعية الترا لخحنة البحث العلمي. ( )0معجم أعلام الإباضية} جزء المغرب) منذ نشأة المذهب إلى ماية ق: 4ه_02 /م، إشراف :د .محمد صالح ناصر إعداد فرقة جمعية التراث شريفي.باباعمي محمد.بإشراف :بحاز إبراهيم باجو مصطفى مصطفى سنة5991 :م. :و .جميل صليبا. ( 2المعجم الفلسفي) الجحزء الأول والثايني، دار الكتاب اللبناني ومكتبة الملدرسة، بيروتڵ لبنان سنة2891 :م. إسماعيل بن حماد.‏ .٠الجوهري بيروتدار العلم للملايينتحقيق :أحمر عبدل الغفور عطار( (3الصحاح) ط 35 :سنة4391 :م. (©؛ رخي كمال. ©1ط:بيروتدار العلم للملايين( (4المعجم الحديث) :عبري۔ عربي سنة5791 :م. الدين. حير‏ .٠الزر كليك ( )5الأعلام)، قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين از الرابع .الطبعة الثانية. ه؛ فوجمان، ي. ( )6قاموس عبري-عربي)، دار الخيل، بيروت‘ ومكتبة المحتسب عمان الأردن. رضا.عمركحالةر: دار أحياء التراف العربي© بيرو ت٤‏ لبنان.الخامس( (7معجم المؤلفين) الحز 324فهرس المصادر والمراجع ه محمد فؤاد عبد الباقي. ( )8المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم)، دار المعرفة، بيروت لبنان، ط 1:سنة7891 :م. ه مرحبا محمد عبد الرحر.. ( 92من الفلسفة اليونانية إلى الفلسفة الإسلامية)» منشورات عويداتث بيروت وباريس ط 25 :سنة1891 :م. رابعا :المصادر والمراجع الخطوط ة: العماني النضر ‏ .٠ابن ( )1قصيدة قي التأريخ) شرحها الحاج حمد بن يوسف اطفيّش حخطو طلة رقمها 073 :مكتبة عمي سعيد، غرداية الحزائر. ه ابن حمان، الحاج إبراهيم ( 2قصيدة في رثاء الشيخ عبد العزيز بن الحاج بن إبراهيم الثميني) مكتبة الاستقامة، ب يز جن. ( )3قصيدة في الظلم الواقع قي عصره) تقع في36بيتا، مكتبة الاستقامة، بن يزجن. ( )4رسالة إلى أهل جربة ونفوسة وعمان)، مكتبة الشيخ بلحاج. القرارة الخزائر. ( )5 .مذكرات الحاج إبراهيم بن بحمان)© مكتبة الاستقامة بى يز جن. فه ابن تعاريت© سعيد ( )6رسالة ابن تعاريت في بعض تواريخ جربة) صورة عند الباحث. الفهارس424 و .أبو العباس أحمد بن بكر الفرسطائي النفوسي (ت405 :ه 0111/م). ( )7مسائل التوحيد مما لا يسع الناس جهله)، صورة عند الباحث استخرجها من الصورة الأصلية الموجودة بالمكتبة البارونية، حومة الشان جربة، تونس. تة :أبو اليقظان، إبراهيم بن عيسى. ( )8ملحق سير الشماخي) مكتبته الخاصة. ( )9أفذاذ علماء الإباضية) مكتبته الخاصة. ( )0الثمي كما أعرفه) مكتبته الخاصة. :9اطفيّش الحاج امحكّد بن يوسف. ( )1أجوبة الشيخ اطفيّش المغربي)، مكتبة الشيخ السالمي، ابدية} المنطقة الشرقية» سلطنة عمان. ( )2شرح معالم الدين)» صورة عند الباحث. ( )3الرسالة الشافية)» مكتبة الشيخ اطفتّش، بي يزجن الحزائر. « أعزام 3الحاج إبراهيم بن صالح (ت4831 :ه5691 /م. ( )4غصن البان في تأريخ وارجلان)، مكتبة الحاج بابزيز، وارجلان، الخزائر . الأفضلي .أبو زكرياء يجى بن صالح. الشيخ حجى بن صالح الأفضلي على أحد المالكية من ناحية(جواب)5 البيض في قضية الرهن)، يقع بآخر كتاب( :الورد البسام) المخطوط بخط الشيخ عبد العزيز الثمين، رقمه( :ج 4)،5-مكتبة الاستقامة، بي يز جن الحزائر. 524فهرس المصادر والمراجع أحمد بن عمر .٠أو بكة ( )6جوانب من العقيدة عند الإباضية) :الخلود، الشفاعة الإيان‘ نفي رؤية الله مرقون، مكتبة الشيخ أحمد أبوكة. ‏ ١بر ‏ ١هيم .حا ر (َ ٥ ( )7الإباضية عند الجغرافيين وأصحاب الحرلات)، مكتبته الخاصة. بوتردين، نى بن صالح. ( )8الشيخ اطفتّش ومذهبه في التفسير)، رسالة للماجستير، بإشراف: صورةمرقون1 989ممصر }شمسعلنجامعة:الشضكعةمصطفى عند الباحث. صالح.بو سعيدك ( )9دراسة وتحقيق لكتاب :الدليل والبرهان للوارجلان)» دراسة لنيل الادكتور راه الحلقة الثالثةث ب ‏إ٥شر سمر اف :عبد الحيد ب-ت حده ا لأصول الدين جامعة الزيتونة، تونس. بن رمضان.التلاتي، عمرو ( )0العقد النضيد على نكتة التوحيد)» مكتبة معهد الإصلاح غرداية. ابخزائر . مكتبةالناسخ عبد العزيز النميێالمنظومة الخزرجية)5( (12محختصر إعراب الاستقامة ب يجن الخزائر. ( )2الدار التلاتيات على نظم الموجهات)» الناسخ :عبد العزيز بن الحجاج مكتبة الاستقامة بن يز جن.بن إبراهيم النميێ الجزائر.غردايةسعيد( (32ديوان التلاتي)۔ مكتبة عمي الفهارس426 ه النمين، عبد العزيز بن الحاج بن إبراهيم. ( )4الأسرار النورانية على المنظومة الرائية)» مكتبة الاستقامة، بن يزجن الجزائر 1 ( )5رسالة من الثمينني إلى التلاتي)، تضم0بيتا وهي ضمن بجموعة من القصائد مكتبة الشيخ بلحاج( القرارة اخزائر . ( )6رسالة من الثمييي إلى السلطان التركي باخزائر) يهنئه على انتصاره على الروم الذين راموا احتلال الحزائر، تضم59بيتا بخط المؤلف، مكتبة الاستقمامة} بيني يزجن» اخزائر. ( )7التكميل لبعض ما أخل به النيل) 3بخط المؤلف، مكتبة الإست قامة بني يزجن. ( )8تعاظم الموجين شرح مرج البحرين)، مكتبة الاستقامة بن يزجن، بخط المؤلف. ( )9عقد الجواهر)، بخط المؤلف، مكتبة الاستقامة} بي يزرجن. ( 0المصباح)، خط المؤلف، مكتبة الاستقامة، بي يزجن. ( )13معا لم الدين)، بخط المؤلف مكتبة الاستقامة} بي يزجن. ( -معالم الدين)، وقف على المكتبة البارونية، قي يد ببانو محمد بن سف.الحاج يو ( -معالم الدين)، يقال أنه بخط القطب الشيخ اطفُش، مكتبة إروان بالعطف الخزائر . ( -معالم الدين)، نسخة الشيخ بلحاج بكير بن محمد اليي نقلت من المخطوط الأم. ( -معالم الدين)، نسخة للشيخ إبراهيم بن سعيد بن محسن العبري، بيد الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفي سلطنة عمان. 724فهرس المصادر والمراجع ( )2مختصر حواشي الترتيب)، مكتبة الاستقامة} بني يز جن. ( )3منظومة يرثي فيها إبراهيم بن محمد الشيخ بلحاج في القرارة)» بخط صورة عند الباحث.المؤولفث ه :جهلان عدون. ( (43الفكر السياسي عند الإباضية)، مرقون، صورة عند الباحث. السوقي، أبو عمرو عثمان بن خليفة المرغيي (ق6 :ه)..٥ ٠ ( )5كتاب السؤالات)، صورة عند الباحث أصلها بالمكتبة البارونية 5بجربة. .بن فتح (ت 0 :ه_).عمروس رقمها:أصلها مكتبة البكري( )6الدينونة الصافية)ء صورة عند الباحث (8//467تقع في42ورقة، العطف الزائر. 174ه)..».المزاتي، أبو الر بيع سليمان بن يخلف القابسي (ت: ( )7التحف المخزونة في إجماع الأصول الشرعية)، بما بعض الخرومات© نسخها :عمي سعيد الحربي، صورة عن الباحث. .6ه)ق:عيسى ) تبنالملشو طي ئ تبغورين© ( (83أصول الدين)، على هامشه تعليقات قام با الحاج احمد بن يوسف اطفيّش، توجد نسخة بمكتبة :الحاج سعيد بن محمد بن أيوب .بغرداية. بن ححمد بن خلفان.خلفان9٫؛‏ المنذري رفعتإشراف:البسيوي) تخريج ودراسة( (93أحاديث جامع أبي الحسن فوزي عبد اللطيف كلية دار العلوم، جامعة القاهرة. ى الوسياي، أبو خزر يغلا بن زلتاف (ت083 :ه_). ( )0الرد على جميع المخالفين) حققه وقدم له :د .عمرو خليفة النامي صورة عند الباحث.77صفحةمرقون الفهارس428 المصادر والمراجع المطبوعة :خامسا: د .جعفر.ه آل ياسين دار التلراتثكدراسة قالفكر الفلسفي عند العرب)!إل( ( 1المدخل الأندلس بيروت ط {3:سنة3891:م. العز الحنفي .ابن أ9 ( )2شرح العقيدة الطحَاوية) 5لأبي جعفر الطحاوي" حققها وراجعها: المكتبححمد ناصر الدين الألبانن،أحاديثها:وخرجحماعة من العلماء} 9931ه.سنة:ط.5:ودمشقبيرو تالإسلامي :و :ابن حميع أبو حفص عمرو. ( )3مقدمة التوحيد)» ضمن كتاب( :مقدمة التوحيد وشروحها)، تحقيق وتعليق :أبي إسحاق إبراهيم اطفتّش، مسقط سلطنة عمان. به؛ ابن خلدون. ( )4المقدمة)، مكتبة المدرسة ودار الفكر اللبناني، بيروت" الطبعة35 : سنة7691 :م. ابن رشد.7 تقديم( (5فصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال) وتعليق :أبي عمران الشيخ وجلول بدوي، المؤسسة الوطنية للنشر والتوزيع الجزائر 2891م. ( )6مؤتمر ابن رشد)، الذكرى المئوية الثامنة لوفاتهء من 4 :إلى 9 :نوفمبر وزارة النقافة الخزائر ك طباعة المؤسسة الرطنيةالأولاحز1 879م للفنون المطبعية الخحزائر51، م. 924فهرس المصادر والمراجع ه ابن سيناء أبو علي. ( )7عيون الحكمة)إ تحقيق وتقديم :عبد الرحمن بدوي، وكالة المطبوعات الكويت ودار القلم، بيروت‘ ط0891 {2:م. ( )8الإشارات والتنبيهات)& 5معه شرح :نصير الدين الطوسي تحقيق :د. سليمان دنيا، دار المعارف المصريةء مصر. -القسم الأول :طبعة سنة0691 :م. -القسم الثاين :طبعة ثانية (د.ت). -القسم الثالث :طبعة ثانية (د.ت). _ القسم الرابع :طبعة ثانية 5سنة8691 :م. ه ابن عاشور محمد الطاهر. ( )9أصول النظام الاجتماعي في الإسلام)، الشركة التونسية للتوزيع تونس والمؤسسة الوطنية للكتابڵ الخزائر» ط &2:سنة5891 :م. ه أبو زيد 3نصر حامد. )01الاتحاد العقلي في التفسير)، دراسة في قضية الحاز في القرآن عند المعتزلة. دار التنوير للطباعة والنشر، ط، 2 :سنة3891 :م، بيروت\ لبنان. ه :آبو ستةإ محمد بن عمر. ( )11حاشية الترتيب على الخامع الصحيح)، ترتيب أبي يعقوب الوارجلان لمسند الربيع بن حبيب الفراهيدي، إخراج وتحقيق :إبراهيم محمد طلاي، دار البعث©‘ قسنطينة ط، 1:سنة4991 :م. ه :أبو سليمان، عبد الحميد أحمد. ( )2أزمة العقل المسلم)، سلسلة المنهجية الإسلاميةش المعهد العالمي للفكر الإسلامي طباعة دار الهدى عين مليلة الخزائرى ط ©2:سنة2991 :م. الفهارس430 ه .أبو الفر ج، د .محمد أحمد. ( (31المعاجم اللغو ية قي ضوء دراسات علم اللغة الحديث). و :الأنري، عبد الكرنم بن مراد. ( )4تسهيل المنطق)، دار مصر للطباعة(، د.ت.ط). ه الأحدب خلدون. أسباب( )5أسباب اختلاف الحدثين)» دراسة نقدية مقارنة حول الاختلاف في قبول الأحاديث وردها الدار السعودية للنشر والتوزيع سنة5891 :م.ط: ه الأخحضري» الشيخ عبد الرحمن. ( )6متن السلم) 3تي علم المنطق، شرح الشيخ حسن القويسيي، وعليه تقارير للشيخ :خطاب عمر الدروي الشافعي المكتبة التجارية الكبرى© سنة4531 :ه.مصر علي بن إسماعيل.أبو الحسن;© :الأشعري ( )7مقالات الإسلاميين)، تحقيق :محمد محي الدين عبد الحميد .دار الحداثة! ط ©2:سنة5891 :م. أبو الثناء شمس الدين محمود عبد الرحمن (ت947:ه.)_29؛ الإصفهاين ( )8شرح مطالع الأنظار) على متن (طوالع الأنوار) للقاضي عبد الله ط©1:المطبعة الخيرية586ه.ك6سنة:المتوقالبيضاو يبن عمر 3231ه.سنة: ء :اطفيّشي أبو إسحاق إبراهيم آل يوسف. ( )9الدعاية إلى سبيل المؤمنين)» المطبعة السلفية} القاهرة3291، م. 134فهرس المصادر .والمراجع يوسف.امحمد بن الحاج.الخاجاضيّش ( )0شر ح عقيدة التؤحيد)، طباعة حجرية(..د.ت)& (د.م). ( )12شرح النيل) 5اعتين بطبعه .سالم بن محمد بن سالم الرواحي وابو إسحاق إبراهيم اطفيّش، وخجتمه.هذا الأخير.يترجمة مؤلف الأصل: 3431ه.سنة:القاهرة(التيل)، المطيعة السلفية .أعباده عبد اللطيف. ( )2اجتماعية المعرفة الفلسفية)، المؤسسة الوطنية للكتاب الخزائرك سنة4891 :م. الأعسم د.عبد الأمير. ( )3الفيلسوف نصير الدين الظطوستي)ء"مؤسس المنهج الفلسفي في علم الكلام الإسلامي دار-الأندلس بيروت ظ \2:سنة0891 :م. .ه .الأغبري، سيف بن حمد بن شيخان (ت0831 :ه). ( )4فتح الأكمام ع .ن الورد إلبسام قي رياض الأحكام) .طباعة :مطابع سجل العربؤ نشر :وزارةالتراث القومي والثقافة سلطنة عمان. سنة1891 :م. ه اقبا ل0محمد. محمرد .ر اع مقدمته(52رتحديد الشكر الذين فى لإسلام ترجمة :عب وراجع بقية الكتاب :د .مهديوالفصل الأول منه :عبد العزيز المراعي بك أعلام، مطبعة حنة التأليف والترجمة والنشر، ط2:ءبلإلقاهرةش 8691م. شهابأبو الفشلالألو سئ. الدين. ( 6روح المعاني قي تفسير العظيم والسبع المثايي)، ج 715 :طبعة :دار 51م.سنة:ت۔۔ ط\4:بيروالتراف العربي،إحياء الفهارس4:32 ه امعمر علي نى. ( )7الإباضية في موكب التأريخ)، الحلقة الرابعة، الإباضية في الجزائر ج .2:حقيق وتصحيح :أحمد عمر أوبكة. ( )8الإباضية بين الفرق الإسلامية)، المطبعة العربية، غرداية، الطبعة23 : سنة7891 :م. ه .أنطوان، فرح. ( )9ابن رشد وفلسفته)، تقلتم :د .طيب تيزيين الناشر :دار الفارابي | 8م.سنة:ط1:بيروت الإنجي© ع: ضد الدين عبد الرحمن بن أحرد الإنجي . ( )0 المواقف)» عالم الكتب©، بيروت‘ (د.ت). ‏ .٠البادي حمد ححمد. ط©1:دار الشروق © جدة( (13العلاقات العامة و طبيعة الرأي العام)، سنة4891 :م. عيسى.باعمارق٤‏9 ( )2اتفاقيات الحالس العامة لميزاب)» دار الشهابڵ باتنة} ابخزائر . حمد.الصدرباقر:6 ( )3الأسس المنطقية للاستقراء).دار التعارف للمطبوعات بيروت ط.: سنة 6891 :م إبراهيم..6حاز )4رالدولة الرستمية)( 8د.م)، سنة5891 :م. ه بدوي عبد الرحمن. ( )5مذاهب الإسلاميين) 5ج :1:المعتزلة والأشاعرة دار العلم للملايين ط، 3:سنة3891 :م. ( 6رسائل فلسفية)، الكندي والفارابي وابن باجه‘ دار الأندلس بيروت ط 3.5:سنة 5891م. بدو ي 5فاطمة. ( )7علم اجتماع المعرفة بين الفكر الخلدويي والفكر الغربي)& تقدم :د. فريد ريك معتوق، منشورات :جروس-۔ برس (د.ت). ها البرادي" أبو القاسم إبراهيم! (رت:ق 9ه). ( )8الخواهر المنتقاة في لتمام ما أخل به كتاب الطبقات) طبعه :محمد بن يورسف الباروني( .د.ت)(، د.م). البريك، ناصر المشرد. )9رالإباضية في الفكر السياسي الإسلامي وأثرها في قيام الدول). ه .برنابا. ( )04إخيل برنابا) ترجمة :خليل سعادة مطبعة المنار (د.ت). ة البطاشي محمد بن شامس. [( )4الكشف عن الإصابة قي اختلاف الصحابة)ء مكتبة الضامري‘ مسقط السيب©، ط4991 ©1:م. ء .بن قنبسك عبد الحليم حمد. ( )23مسألة القضاء والقدر)، قام .بمراجعته والتعليق عليه :خالد عبد الرحمن العلك مكتبة النوري، دمشق ط :سنة0891 :م. الفهارس434 ه البهي محمد. ( )3الجانب الإلهي من التفكير الإسلامي). ه بو لخماير مختار. ط، 1:لبنانث( )4نظرية الطبيعيات عند ابن سينا)، دار الحداثة! بيروت ا 891م. ه .بيصار، محمد عبد الرحمن. ( )54الفلسفة اليونانية .مقدمات ومذاهب)& منشورات :المكتبة العصرية صيدا بيروت 6،لبنانث 1891م. ه تريكو، جول. الجامعيةالمطبوعاتديوان يعقو بيك محمودترجمة:الصوري)،(المنطق(64 : اخزائر ك سنة2991 :م. ‏ ٠التلات© أبو سليمان داود بن إبراهيم. (مقدمة التو حيدكتاب:ضمنمقدمة التو حيد)،(شر ح(74 وشروحها) تحقيق وتعليق :أبي إسحاق إبراهيم اطفتّش مسقط (د.ت).سلطنة عمان بن رمضان .الدين عمروبدر‏ .٠التلاتي، ( )83عمدة المريد لنكتة التوحيد)، المطبعة الإدارية، قسنطينة، الحزائر3 سنة3331 :ه. )9رنخبة المتين من أصول تبغورين)» ضمن (كتب مختارة)» ويحتوي على سبعة كتبڵؤ المطبعة العربية، غرداية، الحزائرك (د.ت). ( )0شر ح متن الديانات)» ضمن (كتب مختارة) ويحتوي على سبعة كتب©، المطبعة العربية غرداية(، د.ت). 435فهرس امصادر واهراجع ه التفتزاين أبو الفاء. 1ك) (شر ح المقاصد)! تحقيق :عبد الرحمن عميرة. ‏ .٠الثمين ضياء الدين عبد العزيز بن الحاج بن إبراهيم. ( )2النيل وشفاء العليل)» صححه وعلق عليه وصتره :بكلي عبد الرحمن بن عمر ط \2:سنة7691 :م. ( )3النور)، شرح القصيدة النونية، المطبعة العربية، غرداية الخزائر، سنة1891 :م. ( )4معالم الدين) نشر وزارة التراث القومي والثقافة .سلطنة عمان سنة: 6مم. ( )5الورد البسام في رياض الأحكام)» حققه حفيدة :محمد بن صالح النميين المطبعة التونسية، تونس 5431ه. ( 6التكميل لبعض ما أخل به النيل) صححه ونشره :حفيد المؤلف :محمد بن صالح النميين، وقدمه بترجمة لحياة المؤلف‘ مطبعة العرب بتونس 4431ه. ة :حب©ؤ هاملتون. ( )7دراسات في حضارة الإسلام)، تحرير :ستانفورد شو .وليم بولكث ترجمة :إحسان عباس محمد يوسف نبحمإ محمود زايد دار العلم للملايين بيروت ط9791 {3:م. ه؛ الجر جايي، السيد الشريف علي بن محمد (ت618 :ه_). ( 8شرح المواقف)، مع حاشيتين: -الأولى :لعبد الحكيم السيالكوت. الثانية :للمولى حسن جلي بن محمد شاة الفناري .مطبعة السعادة، مصر© الطبعة :الأولى، سنة5231 :ه_. الفهارس436 علي.فرحات‏ ٠اجعبير ي ( )9البعد الحضاري للعقيدة عند الإباضية)، جمعية التراتف، المرارة} الخحزائر، .1991 ( )0دور المدرسة الإباضية في الفقه والحضارة الإسلامية)ء ندهة الفقه الإسلامي، جامعة السلطان قابوس، بسلطنة عمان سنة8041 :ه/ | 8م. ( )16نظام العرابة عند الإباضية الوهبية في جربة)، دراسة لإحراز على الكفاءة في البحث العلمي بقسم العربية بكلية الآداب الخامةشهادة التونسية الطبعة العصرية، تونس 5791م. ه الجليند» محمد السيد. ( 2الإمام ابن تيمية وقضية التأويل)، دراسة لمنهج ابن تيمية في الإلهيات للنشرعكاظشر كة مكتباتالمتكلمين والفلاسفة والصوفيةو موقفه من ط 3891 3.3:م.المملكة العر بية السعوديةحدةوالتوزيع حسن.بو قليالدينجمال‏٠ ( )3الإمام ابن يوسف السنوسي وعلم التوحيد)» المؤسسة الوطنية 1م.5سنة:الزائر & ط:للكتاب ه الحناوي" أبو زكريا نى بن أبي الخير. )4كتاب (الوضع)، مختصر في الأصول والفقه تعليق :أبي إسحاق اطفيّش مطبعة الفجالة الحديدة القاهرة ط :ا (د.ت). الشيخ محمد علي.‏ ٠اجوزي بيرو ت٤‏العلم للملاييندار والسنة)&القرانوالقلب قالعقل(مفهوم(56 ط:ح 3891م. 734فهرس المصادر والمراجع ه الجحيطالي، آبو طاهر إسماعيل بن موسى. ( )7قواعد الإسلام) ج، 1:تصحيح وتعليق :بكلي عبد الرحمن المطبعة العربية، غرداية الخزائر» ط 1©5:سنة6791 :م. ( )8قناطر الخيرات)، القسم الأول :قنطري العلم والإيمان، تحقيق وتعليق وتمهيد :عمرو خليفة النامي(، د.م.ط)(، د.ت). ه الجيلالي .عبد الرحمن. ( )9تاريخ الحزائر العام)، دار النقافة، بيروت، ط {6:سنة3891 :م. ‏ .٠الحاج سعيد يوسف بن بكير. ( )0تاريخ بيني مزاب)) المطبعة العربية، غرداية، ط ©1:سنة2991 :م. ه الحارثي، سالم بن حمد بن سليمان. ( )17العقود الفضية في أصول الإباضية) وزارة التراث القومي والثقافة. سنة3891 :م.سلطنة عمان عبد الرحمن حسن.حبنكة الميدان.؟.٥‎. ( )2ضوابط المعرفة وأصول الاستدلال) دار القلم دمشق وبيروت© 181م.ط.2: علمدراسة قالإسلامي)،الإنساني والتصورالتصوربنالدين(نشأة(37 الاجتماع الدين مؤسسة الإسراء للنشر والتوزيع قسنطينة الخزائرك 9911م.ط .1:سنة: حسن.حنفي> ( )4موسوعة الحضارة العربية الإسلامية)، المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيرو ت، ط، 1:سنة6891 :م. الفهارس438 ه خري| صالح. سنة:بيروت©كالإسلاميدار الغربالصحراء)،(من أعماق)5 [991م. ه الخطاب، عبد الحميد. ( )6معا لم في الفلسفة الإسلامية)، مطبعة النخلة} الجزائر سنة1991 :م. اه الخليلي أحمد بن حمد. ( )7جواهر التفسير أنوار من بيان التتزيل)، مكتبة الاستقامة روي، سلطنة عمان ط ©1:سنة4891 :م. ( )8الحق الدامغ)، مطابع النهضة مسقط سنة9041 :ه. .خوجه حمدان بن عثمان. ( )9المرآة) 5ترجمة محمد العربي الزبيري، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع ...59 :دبوز، محمد علي. ( )0ممضة الزائر الحديثة، وثورتما المباركة)، ج، 1:المطبعة التعاونية دمشق ط، 1:سنة5831 :ه_5691/م. :الدرجيين؟ أبو العباس أحمد بن سعيد. ( )18طبقات المشايخ بالمغرب) تحقيق :إبراهيم طلاي، مطبعة البصث© فسنطينة الخزائر» (د.ت). ة دي بور الأستاذ :ت .ج. ( 23تاريخ الفلسفة في الإسلام) ترجمة وتعليق :د .محمد عبد الهادي أبو ريده، دار النهضة العربية، بيروت ط:ك{ سنة1891 :م. 34 9والمراجعالنصادر فهرس ه ديدات أحمد. مليلة( )3ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد؟)& دار المدى© عين اجخزائرك ط :سنة1991 :م. ه .الرازي فخر الدين محمد بن عمر الخطيب. ( )4محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين من العلماء والحكماء والمتكلمين) وبذيله( :تلخيص المحصر) للعلامة :نصير الدين الطوسي راجعه وقدم سنة( ©4891 :د.م).له :طه عبد الرؤوف سعد ط1: ( )5النبوات) وما يتعلق بما، تحقيق :أحمد حجازي السقا، مكتبة الكليات الأزهرية القاهرة} (د.ت). ( )6التفسير الكبير) ج 32:دار أحياء التراث العربي بيروت ط.3: :الراو ي© عبد الستار. ( )7العقل والحرية)، دراسة في فكر القاضي عبد الحبار المعترلي؟ المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت ط &،1:سنة0041 :ه0891 /م. وقد ساعدت جامعة بغداد على نشره. ه الرواحي أبو مسلم ناصر بن سالم بن عليم. ( )8نثار الجوهر في علم الشرع الأزهر) 5الجلد الأاول، طباعة مصورة من خط المؤلف© الطبعة الأولى قي عهد السلطان قابوس (د.ت.ط)، سلطنة عمان. ه :الزبيري، محمد العربي. ( )9مقاومة الجنوب للاحتلال الفرنسي). ( 0مدخل إلى تاريخ المغرب العربي الحديث)، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع ط .2:جانفي 5891م. الفهارس()ل+4 د .ههبه.‏ ٠الز حيلي و دار الفكرالجزائردار الفكرج2:الإسلامي)،الفقه( (9 1أصول .دمشة - ه زكي نحيب محمود. 3891م.ط10:بيرو ت&6،دار الشروقف©(قصة عقل)(29 ‏ .٠الر نداينن، عبد المجيد عزيز. ( )3توحيد الخالق)، مؤسسة الكتب الثقافية .ط8891، 1:م. ه .زيدان عبد الكريم. ( )4أصول الدعوة)، دار عمر بن الخطاب، الإسكندرية، ط6791 35:م. ه .السالمي نور الدين أبو محمد عبد الله بن حميد. ( 5مجة الأنوار) شرح أنوار العقول في التوحيد على هامش كتاب :شرح طلعة الشمس على الألفية قي أصول الفقه، نشر وزارة التراث القومي والثقافة. سلطنة عمان طباعة :المطبعة الشرقية ومكتبتها :سنة1891 :م. ( )6مشارق أنوار العقول) 6تعليق وتصحيح مفي عام السلطنة الشيخ :أحمد بن حمد الخليلي، مطابع العقيدة سلطنة عمان، ط، 2:سنة8791 :م. ه .السامرائي د .نعمان عبد الرزاق. ( )7التكفير :جذوره، أسبابه، مبرراته)، المنارة للطباعة والنشر، بيروتث ط6891 .2:م. :٠سعادة ؤ ر ضا. ‎ ( 8مشكلة الصراع بين الفلسفة والدين) من الغزالي وابن رشد إلى الطوسي 1891م.ط.1:بيرو ت٤‏ لبنانالدار العالملية،والخواجه زادة 144فهرس المصادر والمراجع القاسم.أبواللسعل .. ( )9تاريخ الخزائر النقاقي من القرن العاشر إلى الرابع عشر الهجري)، ج.2: سنة51 :م.الحزائرك ط{2:المؤ سسة الوطنية للكتاب جودت.ه :سعيد ( )0اقرأ وربك)) المطبعة العربية، غرداية ط0991، 1:م. :سليمان دنيا. ( )1التفكير الفلسفي الاسلامي)، مكتبة الخانجي بمصر توزيع مكتبة 7ام.سنة:ط1 :المغرب©،الدار البيضاءالر شاد :9سعيدون6ناصر . ( )2الحزائر في التأريخ) العهد العثمان. ق السهيل نايف عيد جابر. ( )3الإباضية في الخليج العربي)» في القرنين الثالث والرابع الهجريين. ط 1 :سنة4991 :م.الكويتمطابع دار الوطن ©؛ سيد فؤاد. ( )4فضل الإعتزال وطبقات المعتزلة)، الدار التونسية للنشر تونس ط: سنة4791 :م. © السيد محمد صالح حمد. ( )5أصالة علم آلكلام) 3دار الثقافة والنشر والتوزيع" القاهرة طباعة سنة.7891 : الدين.حلال;©؛ السيوطي ( )6تخريج أحاديث شرح المواقف في علم الكلام)» تحقيق وتقدع: دار المعرفة بيروت ط6891 1 :م.يوسف عبد الرحمن المرعشلي الفهارس442 علي .ه .الشا بي ( )7مباحث في علم الكلام والفلسفة)، دار بوسلامة للطباعة والنشر ط .2:سنة4891 :م.والتوزيع تونس وآخرون.علي‏ ٠الشابي عبد الجيدعلي الشابي أبو لبابه حسنالفكر والعمل)5،( ( 801المعتزلة بن النجار الشركة التونسية للتوزيع، ط6891 &2:م. منير.ة .شفيق ( )9الإسلام في معركة الحضارة)، الطبعة الأولى بتونس سنة: 3891م.3ه/ مصطفى. ‎.٠الشكعة ( د. ط4 : ‎بيروتالعلم للملاييندارالإسلامية)،( ( 011معا ل الحضارة سنة2891 :م‎. ه .الشماخيك، أحمد بن سعيد بن عبد الواحد‎. نشر‎مطابع النهضةالسيابيالسير ) تحقيق :أحمد بن سعود(( 111كتاب: وزارة التراث القومي والثقافة! سلطنة عمان، سنة7891 :م‎. (شرح مقدمة التوحيد) ضمن كتاب (مقدمة التوحيد وشروحها)‎،)2 سلطنة عمان‎.مسقطإبراهيم اطفيّش،تحقيق وتعليق :أبي إسحاق ا ل مين‎.حمد,©:الشنقيطي )( 3مذكرة أصول الفقه على روضة الناضر للعلامة ابن قدامع) دار‎ (د.ت)‎.القلم بيروت » د .محمد فتحى‎.»:اللشنقيط ( )4أسس المنطق والمنهج العلمي)، دار النهضة العربية، بيروت، ط: سنة 0791 :م. 344فهرس المصادر والمراجع ة الصابويي محمد علي. ( )5صفوة التفاسير)، دار القرآن الكرعم، بيروت ط، 1:سنة1891 :م. .ه .الصادقي، د .محمد. (رسول الإسلام قي الكتب السماوية)» منشورات مؤ سسة الأعلمي)6 م.27سنة:بيرو ت© 6لبنان ط©1:للمطبوعات أحمد ححمود.صبحي. ( علم الكلام) .دراسة فلسفية لآراء الفرق الاسلامية ق أصول)7 51م.سنة؛58ط:بيروتدار النهضة العربية&الدين ة الصواقي، صالح بن أحمد..٠ ( )8الامام جإبر بن زيد العماين وآثاره قي الدعوة)، دراسة لنيل الماجستير في الدعوة والثقافة الإسلامية من جامعة الأزهر سنة1891 :م، نشر وزارة التراث القومي والثقافةء سلطنة عمان 3891م. ه طالبي، عمار. ( )9اصطلاحات الفلاسفة)، المؤسسة الوطنية للكتاب©ڵ الخزائر» طباعة سنة3891 :م. )0رآراء الخوار ج الكلامية)& دراسة وتحقيق لكتاب :الموجز لأبي عمار عبد الكاتي الإباضي، وذلك لنيل درجة دكتوراه الدولة، بإشراف :د .علي سامي النشار، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع الخزائرك ط &©1:سنة8791 :م. و طه عبد الرحمن. ( )121قي أصول الحوار وتحديد علم الكلام)، المؤسسة الحديثة للنشر والتوزيع ط، [ :سنة7891 :م. الفهارس444 .ه .ظاظا حسن. ( )2الفكر الدين اليهودي، أطواره ومذاهبه). ة عبد الحبار أحمد القاضي. ( )3شرح الأصول الخمسة)، تعليق :الإمام أحمد بن الحسين بن أبي هاشم حققه وقدم له :د .عبد الكريم عثمان، مكتبة وهبة ط، 1:سنة5691 :م. ه عبد الرازق مصطفى. ( ))4تمهيد التاريخ الفلسفة الإسلامية)& مكتبة النهضة المصرية} القاهرة. ط 3:سنة6691 :م. :و .عبدد) محمد. ( )5رسالة التوحيد)، ديوان المطبوعات الحامعية الزائر 8891م. و عبد الحليم رجب محمد. ()6العمانيون والملاحة والتجارة ونشر الإسلام منذ ظهوره إلى قدوم البرتغالين)» مكتبة العلوم، مسقط 9891م. ( )7الإباضية في مصر والمغرب وعلاقتهم بإباضية عمان والبصرة)، مكتبة العلوم، مسقط سلطنة عمان 0141ه_0991 /م. ته! العلواني طه جابر. ( )8إصلاح الفكر الإسلامي) المعهد العالمي للفكر الإسلامي، طباعة دار الهدى عين مليلة، الخزائر(، د.ت). عمر .بن عيسىالعلوان.9 ( )9منهل الدرب على قواعد خط الأدب)، الدار القومية للطباعة والنشر الخزائر» (د.ت). 544فهرس المصادر والمراجع ة .عماد إبراهيم عبده، ولميس فؤاد يحيى. ( )0ذاكرتك كيف تعمل وكيف:تستخدمها بكفاءة) 3دار النبراس للنشر والتوزيع عمان الأردن، ط، 1:سنة0991 :م. ‏ .٠عون، فيصل بدير. ( )31 1علم الكلام ومدارسه) 5مطبوعات كلية الآداب، قسم الدراسات الفلسفية، جامعة عين شمسك 6791م7791، م. غارودي، روجيه. ( )2النظرية المادية قي المعرفة)، تعريب :إبراهيم قريط، دار دمشق (د.ت). هة غالب مصطفى. ( )3سبيل موسوعة فلسفية)} ابن سينا، الغزالي، الفارابي" منشورات دار الهلال، بيروت‘ ط1891، 2:م. ة الغرابي، علي مصطفى. ( )4تاريخ الفرق الإسلامية ونشأة علم الكلام عند الملسلمين)، مكتبة الإنكلو مصرية، ط، 2:سنة5891 :م. ة :غردية، لويس .و ج .قنواتي. ( )5فلسفة الفكر الديني بين الإسلام والمسيحية) نقله من الفرنسية إلى ت&6 بيرودار العلم للملايينفريد جبراالصالح ود.صبحيد.العر بية& 91م. أبو حامد.الغزالي 9 ( ) 6الاقتصاد في الاعتقاد)، تقدم :د .عادل العوا دار الأمانةى بيروت‘ ط9691 1 :م. الفهارسر446 ( )7تمافت الفلاسفة)، تقديم :ماجد فخريڵ المطبعة الكاثوليكية بيروت ‏١ط2691 2:م. )( 8المستصفى من علم الأصول)، مقدمة الجزء الأول المطبعة الأميرية بولاقف، مصر ط2231، 1:ه. د .سميح. ‏ ٠غنيم [ 589م. فكر المعتزرلة)، دار التنوير & بيرو ت٤‏ ط.1 :( ( 931فلسفة القدر ق ه .غورفيتش، جورج. ئ ديوانخليل أحمد -خليا(}د.( ( 041الأطر الاحتماعية للمعرفة)، ترجمة: المطبوعات الخحامعية، الحزائر1891، م. علي .حسنلن٤؛‏ فؤاد ( )11التوراة الهيروغليفية)» دار الكتاب العربي للطباعة والنشر القاهرة (د.ت.ط). عادل.:6فاخوري ()2منطق العرب من وجهة المنطق الحديث)، دار الطليعة بيروتث، ط1891 .2:م. ه .فاروق عمر. ( )3مقدمة في دراسة مصادر التاريخ العمايي)» كلية الآداب، جامعة بغداد 3سنة9791 :م. .فضل الله د .مهدي. ( )4آراء نقدية فى مشكلات الدين والفلسفة والمنطق)، دار الأندلس ط1891، 1:م. 44 7والمراجعانصادرفهرس بيروتالطليعةدارالتقليديالمنطقعلم المنطق)،( ( 541مدخل إل ط5891 33:م. ه قبارى محمد إسماعيل. ( )6علم الاجتماع والفلسفة)، ج، 2:نظرية المعرفة} تقديم :د .محمد ثابت الفندي© دار المعرفة الخامعية، الإسكندرية ط &2:مزيدة ومنقحة (د.ت). حمد.‏ ٠قرقش ` ( )741عمان والحركة الإباضية)، مؤسسة علوم القرآن، عجمان مكتبة 01م.رو ي، ط0 10:ه/مسقط المقدس.الكتاب> دار3891مسنة:الملويطبعة العد( ( 841العهد الجديد والمزامير)5 الكتاب المقدس في الشرق الأوسط مصر. ن الكردي راجح عبد الحميد.© العقيدةقدكتوراهرسالةوالفلسفة)،القرآنبنالمعرفة(نظرية(941 والفلسفة، بكلية أصول الدين جامعة الأزهر الشزريف©‘ نوقشت سنة: 9مع() الناشر :المعهد العالمي للفكر الإسلامي أمريكا، ط2991، 1:م. و :الكرماين أحمد حميد الدين. بيروت6،تحقيق وتقل :مصطفى غالب دار الأندلس(راحة العقل)،)0 ط31 .2:م. هدفيش ..و :كلاين ( )151أخبار أهل عمان من أول إسلامهم إلى اختلاف كلمتهم) 6وهو الباب الثالث والثلائون من الكتاب العربي المشهور (بكشف الغمة)» الفهارس448 تعليقاته وفهارسه باللغة الألمانية .وهو جزء من رسالة دكتوراه بالألمانية من جامعة هومبور غ، تحت إشراف :د .شتغوت مان‘ وبمساعدة: ونشرت سنة8391 :م 0&.ساعدنا علىد.شاد 3نوقشت سنة73910 : أحذ فكرة عنها الأستاذ :مصطفى بن عبد العزيز بامون. بن محمد بن أ حمد بن عبد ا لله .وة .ا لكندي.سليمان ( )2بداية الإمداد على غاية المراد في نظم الاعتقاد)» تحقيق :محمد علي .م.60صليبا مطابع العقيدة، روي، سلطنة عمان ط©1: نه حنة من الأساتذة. ()3المرشد ف الفلسفة العربية)» دار مارون عبود طباعة سنة3891 :م. لقبال© موسى.» ( )4الحسبة المذهبية في بلاد المغرب). ة :ماهر عبد القادر محمد علي . ( )5مناهج ومشكلات العلوم)، المشكلات المعرفية، الجزء الثاني دار المعرفة الخامعية} الإسكندرية، سنة2891 :م. (المنطق ومناهج البحث)، دار النهضة العربية، بيروت طباعة)6 سنة5891 :م. الجحذوب©ؤ عبد العزيز. ( )7أفعال العباد في القرآن الكريم)، الدار العربية للكتابڵ والمؤسسة الوطنية للكتاب، ط :سنة5891 :م. - ‏٠ شرفجلال حمد©. )( 8الله والعالم والإنسان في الفكر الإسلامي) دار النهضة العربية بيرو ت‘ 0891م. 944فهرس المصادر والمراجع أحمد.حليفة حسرزن.ه محمد ( )9علاقة الإسلام باليهودية رؤية إسلامية في مصادر التوراة الحالية)، دار القاهرة , 8م.الثقافة للنشر والإشهار والتوزيع3 اخليم.عبدلعحموداك‏٠ ( )0التفكير الفلسفي في الإسلام). عبد الرؤ و ف.‏ ٠محخلوفث© ( )161الباقلاني وكتابه أعجاز القرآن) 5دراسة نقدية تحليلية دار مكتبة 83مم.بيروت٤‏الحياة ة :مدكور د .إبراهيم. ( )2الفلسفة الإسلامية)، منهج وتطبيقه دار المعارف ط3891 }3:م. .المدن أحمر توفيق. ( )3مذكرات الحاج أحمد الشريف الزهار)» الشركة الوطنية للنشر .0891الحزائر & ط2:والتوزيع ( )4كتاب الخزائر طباعة :محرم سنة0531 :ه (د.م). حروبف.سيرتك191م. -671مباشاداي اخزائر)5( ( 561ححمد عثمان أعماله، نظام الدولة والحياة العامة في عهده المكتبة المصرية، الزائر رد.ت). ه :المراكبي د .عبد الرحمن محمد. ( )6قضية التأويل في الفكر الإسلامي)) المعتزلة والفلاسفة، دار الطباعة 71م.ط:القاهرةالحمدية و مرتم سليم. ( )7علم تكوين المعرفة) ابستمولوجيا "بياجيه" معهد الإنماء العربي، بيروت، ط، 1:سنة5891 :م. الفهارس450 ه الميسر محمد سيد أحمد. مؤسسة علوم1الإسلامالفكر الفلسفي وموقف( ( 861الجتمع المالي ق القرآن ط4891 25:م. ‏ ٠انصباح د .محمد. ( )9إشكالية العقل عند ابن رشد)أ المركز الثقاقي العربي، بيروت\ لبنان3 الدار البيضاء المغرب، ط8891 ©1:م. ه المغربي، د .علي عبد الفتاح. ( )0إمام أهل السنة والجماعة :أبو منصور الماتريدي وآراؤه الكلامية) مكتبة وهبة القاهرة! ط5891 {1:م. ء .مغنيه محمد جواد. ( )171معالم الفلسفة الإسلامية)، نظرات في التصوف والكرامات، دار الهلال ودار الحواد، بيروتڵ الطبعة الخامسة سنة6891 :م. حسن.د.ملحم. ()2التفكير العلمي والمنهجية)، مطبعة دحلبڵ الحزائر» سنة3991 :م. د .الر بيع.‏ ٠ميمون ( )3مشكلة الدور الديكارتي)، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الحزائر5 سنة2891 :م 3.ط(، 2:د.ت).ط: المجيد.عبلد. النجار7 ()4المهدي بن تومرت) :حياته وآراؤه وثورته الفكرية والاجتماعية وأثره [ 389م.ط،1:لبنان بيروتالإسلاميدار الغرببالمغرب©، 54 1والمراجعالمصادرفهرس ‏ .٠النسفي ا أ بو المعين . ()5التمهيد في أصول الدين) تحقيق وتعليق وتقدم" د .عبد الحي قابيل سنة 7891 :م.القاهرة ط:دار النقافة للنشر هوالتوزيع ‏ ٠النشار © د .علي سامي. ( )6مناهج البحث عند مفكري الإسلامي، واكتشاف المنهج العلمي في ط41 .3 :م.دار النهضة العر بية، بيرو ت&٥‏ لبنانالعا ل الإسلامي)، مهدي طالب..هاشم ( )7الحركة الإباضية في المشرق العربي) :نشأتما وتطورها حيت ماية القرن النالث الهجريڵ دار الإتحاد العربي، ط1891، 1:م. بن إبراهيم.يوسفأبو يعقوب..الوا رجلاين، ( )8الدليل والبرهان) 5وزارة التراث القومي والثقافة .سلطنة عمان ط3891 ©1:م. د .سا م.يفوتك: ( )9ابن حزم والفكر الفلسفي بالمغرب والأندلس المركز الثقافي العربي، م.60ط© 1: بيرو تك ط©1:دار الطليعة( (1 08فلسفة العلم المعاصرة ومفهومها للواقع)، م.60 سادسا :المصادر والمراجع باللغة الأجنبية: ©!,. )1ن(`1[` 1لع),.... , 4891. ©,ئ ( )2ل[:,,,). لح3" !.عع:ع`ع !.6891.م حب,. الفهارس452 .٠‏. ح( )3عس2م| ع نح 2ع).ع!`[ ل` 7, 3991ثم: 22.س :7 ك ©: ( )6سع ل5),,خ .عح س ح %,] ; ( )45له),س خ!من:عس .. «:!. )5ل),0,,, .!ل0. 6881. سابعا:الدوريات: ( )1حوليات جامعة الخزائر)، العدد 73 :سنة 3991م من صفحة42إل ( 8الإمام السنوي عا لم تلمسان)مقال للدكتور :الربيع ميمون. ( 2مجلة الاجتهاد) بجلة متخصصة تعي بقضايا الدين واجتمع والتجديد العربي الإسلامي .ع \31 :السنة41 21 &4 :ه 2991م. ( )3مناهج المستشرقين في الدراسات الإسلامية)» صدر في إطار الاحتفال بالقرن الخامس عشر الهجري .المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومكتب التربية العربي لدول الخليج. نامنا:المراسلات: هذه رسائل جوابية على رسالة وجهها الباحث إلى عدد من المعنيين بحياة بر سالة مكتوبة همالذي٠‏ن أجابوهو عصرها{6اللميئ:ى )1الحاج إبراهيم بن محمد طلاي، باحث في الدراسات التاريخية والشرعية. 354فهرس المصادر والمراجع 2أحمد بن عبد الرحمن بكلي .أمين مكتبة الشيخ عبد الرحمن بكلي بالعطف الزائر. . )3محمد بن موسى بابا عمى أمين جمعية الترات، القرارة، الحزائر. تاسعأ :المقابلات: يوم:[) لقاء مع الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مسقط& سلطنة عمان 1/21/9891م. )2لقاء مع الشيخ الحاج امحمد بن سليمان مطهري‘، مليكة‘ غرداية الجزائر، يوم52/8/2991 :م. )3لقاء مع الشيخ بكير بن محمد أرشوم) بريان الخزائر، يوم: 4/6/2991م. )4لقاء مع الشيخ بكير بن محمد الشيخ بلحاج المعروف بباشا عادل، بداره بالقرارة، الجزائر صائفة سنة2991:م )5لقاء مع الشيخ الحاج سليمان بن سعيد بكاي بي يزجن غرداية الجخزائر، يوم01/6/2991 :م. )6لقاء مع الشيخ الحاج صالح بن عيسى بزملال، بني يسزجن، غرداية. الخزائر، يوم01/6/2991 :م. )7لقاء مع الشيخ الحاج عمر بابزير المعروف ببومعقل، وارجلان، الجزائر، يوم61/11/2991 :م. )8لقاء مع الشيخ فرحات بن علي الخعبيري©، جربة، تونس، يوم :شهر أوت 91م. القرارة، الخزائر» عدة مرات.9لقاء مع الشيخ محمد بن بابه الشيخ بلحاج )01لقاء مع الشيخ الناصر بن محمد المرموري، غرداية} الجزائر عدة مرات. 454 فهرس الآنات الصفحاتنص الآيةالسورة ورقم الاية - 5045فكذلك جاكم أمه وسطالتكونوا شهداءسورة البقرة!34 : اسر ويكون الرسول عليكم شَهيدًاههه للا يحب الظالمينه| سورة آل عمران75 : سررة آل عمران!29 : ۔ م‏٥ وماالَارَ فقَدَ اخْرَيتهأخلمإنك أنصارهم ,.‏٠لالم قالواذالكمنمُوسَى أ اكلفقد سألواسورة النساء!35 : ّ..م م ه22۔ها۔۔ً‏٤ ,رنا الله جهر ة فاخدتهم لصاعقتة طلرين؛ سورة النساء!46 : مم ‏٥ه‏ . ٨وم معليكقصَصنَامُمقرسلا مم .‏٥دو وَرْسُلاً لم :قصصهم عَليْكَيه 433 ٥۔ ‏٥ثه دينكم و س ۔لَكُمأك-تاليو سورة المائدة3 : نعمتي وَرَضيت لكلالاسلام دايشك را7 963سورة المائدة! : 563الذينعانواوالذينواللانما كسورة المائدة55-65: الر كاة وهم ر اكعُونيقيمُون الصلاة ‏٠ويوتُون فإنعاشوا‏٠وَرَسُولهُ والذيناللهتولوم. حزب الله هُمُ العالبُون4 455 ل۔.۔۔_۔ 39تَ1خحن ههاالذ ‏٥هََ عامنا لا ‏٥71ِ الذدَ.] :أ ممَ‏م؟ ٦۔ لءامتنو >ندينمة يا يهاس.د المائدة75 : .۔_۔.۔۔...۔_۔۔۔ ۔۔۔۔۔۔ ‏٥ّ4ى.7ىوور ير[/٥.ّ‏4 أوتواالذينمن‏ ٥لعناهزهادواار: ۔۔اً۔۔.۔م۔۔.۔۔ ے۔۔ دما ` 7 الائدة38 : .۔ا ۔۔۔.مس۔۔ 2134‏ ١ل نا م301 : 5٩ 7`۔۔۔ 4۔ _۔۔۔ [ 23غ :حَييث يجعل رسالات 8ا ‏١س الأ نعام421 :ے۔۔. .م م ل ۔ ۔ے۔۔ ص__.۔۔۔ .. زياال اقرية مم .ن لبيفياأرسَلاة .ماا لأعر اف :بو 771و2 َعَلهُهْ صَرَعُونةةه‏٥والضَرآءحبالبَأسَآءعاان _ .۔ ل _۔۔_۔.۔۔_۔۔۔۔۔ ممم 0ا .38رب أرني أنظرر اي قال لنتراني ولكر؛ن انظرالاعراف34 :ا؛ ط : ۔ا\ م 113ق انيقمَكَانَهُ ذفسوفالى الحبل فإن اسكَة- -۔_۔ هرم _7گ۔ م,م -رو` ‏ ١ ٣يحب الخ ئنينبي ه‎ 3134 -_- ۔١ ‎5؟‎_. ا‎. وحم.مم۔۔ _ 963دو ا رنتخ لها:منو ‏ ١لا» ءامينا بديه ياا:‏ ٩رالتوبة32 :٠۔‏ ءابآءكمٌ وَإخْوَانَكمُ أولتَآء ان اسُتَحَبّوا۔ . .۔ے۔۔ 2م‏٥2,٥ء‏َمى٥٥1ّ‏1 ۔ ۔۔۔ ۔ ل ۔۔۔_ ۔۔۔ 2,1ّدفه بعلى الامانالك: 173و771بدامنهم م ت ۔ عَلى احد ‏١ تصَاًلولاا‘1 48 ‏٠2, سو به. ا.-73 :۔۔۔۔ \ : مً5‏١۔؟]؟د7 ہ۔۔ فبر دهبمم على سخا۔۔. 173َسَغْفرُوااعامنوا‏٠والذيننللبيكارماالتوبة!31 : ١ .م۔.۔ _ :۔۔۔۔۔_ا 7 لللممُتركين ولو كاو أزلي رى' من بعد ما 4 م2- لْحَحيم؛تبي نن لَلههُممُ أنهم صحار فهرس الايات 173.رأ منهيهي تب ب للهَ.دُوي.لهتأنيه ع.ت«إفلمًا قل هذه سبيلي أذغو إلى الله عَلو' بصيرة ا !37 انا ومن تبنيه 54الكافرين با١‏ لإن الخزي ليو والسُوء ل 093ملونهفادخل الجنة بما :1 انكم ل ةا | 204م ن بطونالو الله أخر .ىَكُم َعْلَمُونَ شتا وَجَعَل لكم لسه والأبصار }مم والأفدة لعلكم ئننكُرونه مون إي575 | :وت الينتامر 442شي ء ال ذا يستحُ :-م 77نوإن44سو ر ‏ ١ ٢لا سمر ‏ ١ء : سورة الإسراء75 : جون نوبم أقاله سيلة أ -ر بهم عَذَابَههرَحمَهُ وَيخَافون | 543إنا قد اوح إلينا أن المذاب عَلي' م ممه9] 2م۔۔ود2 كذب وه 083للا يسأل عَمًا فعله12‏ : ١نبيا ءسور 5 ادو ‏ ١وَالصابينَ 453عامنُوأ والذينالذينلإنالحج 71 :سور ِ4 4..أشر كوا.وَالْمَحُوسَ والذينالمَصَارزى 313للا يحب ك خوان كفوركهسو رة الحج 83 : 223بي21ارسنلنا من قبلك م .ن رَسُول ولا5 2: ‏ ١لحجمو ر : الا إذا تَمنى َلْقَ المَيْطَادُ ق أنته 457الفهارس دواللهُ يصطفي من الملك ئكة ة رُسُلا ومم .الناسرهة ۔ ۔م‏٥ات وم 2 _اخحراندم انشاناد حلقا ّ‌- ‏٠والارضحلةق السّمَاوّاتالذيباولي قادر على أن يخلق ملهم بلى' وهو الخلاق ‏١ێؤ}3دمو‏٥مآم7 345م به عباددبه وم الللخوف .2موم وذلتلك ّ‏٥7َ7.,د| 347 ٨6قل ياعبْادي الذين اسرفوا على انفسهم لالد م' 11 341‏٠رَهَّ17ِ و الله ..ر حمةمتتمقنطوا 384 شيء ء«جؤالزهسه حالةحى ك ل شي ء ووهه,و عَلو' ك وكيزبه4؛ 337 فايلأوَلنمه ‏ ٥مصومممر _.مور لى لكثر ررحماء بينهم طر لم تمومنوا ولكن قولوا أسسته لني أنشسكُم أفلا لنصرزونه 336 ٤‏": ١‏ ٠حنا فيها:.بيت ذ 93.م.۔ھ د],,,.ے . 9. وَمَا حلقت الجن وا لانسر ! ‏ ١ليعبدو ر يسورة الذاريات65 : م‏١!,هد,د`َ, 313 .471لا يحب كل مختال ن| سورد ‏١ -ا 'حديد372 . : ٩ يآ‏ 9أيها الذين -عاسوا لا -.تتخذ 7وا عدو ِي | 963١ .".-1 ٥الممتحنة‎:سور‎ َ.»- وعدو كم اولياء... ,.,.٭“ذ۔,‏٠١ م١د‏ ه ده .۔ د.ي !13.9يو مئد ناضره الى ربها ناظر دههه جوهة‏ ٥القيامة 22-32:سور ‏٩ 163 . “42{.ء و إما كفورابي ۔ ى. شاكراإمالسبيلديناداناسورة الإنسان3 :ل 954الفهارس فهرس الاحادث التبوية ه افترقت اجحوس الى سبعين فرقة} و اليهود الى احدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى الى اثنتين وسبعين فرقة، كلها هالكة إلا واحدة 293....................................ناجية، وهى ما أنا عليه وأصحابي ه افترقت اليهود على إحدى أو انتين و سبعين فرقة، وتفرقت النصارى على 293......... فر قة وسبعينعلى ثنااتثأمفرقة وتفترقاننتن و سبعنأواحدى ه إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته 113 ©903.... .... 512.................................ه البينة على المدعى واليمين على من أنكر 362.............................ه خلق الله الأرواح قبل الأجساد بألفي عام... . ٤7 7-.‏١ . ه خلق الله ا ارواح قبل ان نخلق ‏-1١..؟ .)٩٠‎د١..۔ 362 ....................الاجساد فاخد ميثاقهم ه ستفترق أمێ على ثلاث وسبعين فرقة كلهن في النار ما خلا واحدة 293......................................ناجية وكلهم يدعى تلك الواحدة ه طلع البي ثة علينا ونحن نتذاكر فقال :ما تذكرونك قلنا نذكر الساعة قال :انما لن تقوم حيت ترون قبلها عشر أيات فذكر الدخان، والدجال، وطلوع الشمس من مغريماء ونزول عيسى :بن بامشرق©مرعم، وياجو ج وماجو ج وثلاثة خسوف :خسف وخسف بالمغرب‘، وخسف بجزيرة العرب©، وآخر ذلك نار تخرج من ..............................۔۔933........اليمن تطرد الناس الى محشرهم فهرس الأحاديث460 ...............093منه‎بالقدر خيره و شرد فأنا بري.يؤمن٠القدر سر الله من 390.........................ه القدر سري فلا ينبغي لأحد أن يطلع على سري‎ .............................................093ه لن يدخر الجنة أحدا عمله‎ ..م‎. ه لياتن على امتي ما اتى على ب إسرائيل مثلا .مثل حدو النعل بالنعل حن‎ لو كان فيهم من نكح أمه علانية كان ٤ ‎أمين مثله .إن بني إسرائيل‎ ملة‎٥سبعينأنتي على ثااتثت‎٥وتفترق ملة‎٠و سبعينعلى احدى‎افتر قوا كلها في النار إل ملة واحدة فقيل له :ما الواحدة؟ قال :ما أنا عليه‎ ........................................................293اليوم وأصحابي‎ .......&33بة عشر‎لانةمنهم ثلاتمائة و.فالمرسلونألفا٥و عشرو ل٥و أربعة‎٥المائة ألف‎ 461 فهرس ا لأعلام 331أبو حنيفةإبراهيم بن سعيد العبري!34، أبو خزر يغلا بن زلتاف الوسيان،ابن الصلاح !22 __۔ 0530ابن المرتضى !86 أبو زكرياء نتى الجناوي!13، ابن بر كة العماين873 9635، 2417القصبي احشيأبو ستةابن تيسية!86 2215، أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة 82105ا5510 ©731 4310، 31حجميابن 921 073 .953 8531153071 أبو مسلم الرواحي 363 ابن حبيب المالكى 542 أبيقور811 6 ابن حز م352 25215 6328، 861، الاحسائي ابن ابي جمهور ‏١24 ابن خلدون !98 ©121 9110 أحمر بن حنبل!33 ©311، ص\ ابن دقيق العيد313، أحمد حميد الدين الكرماين 84230 9810 .221 \311رشدا\ابن 931الإسماعيلي١ 279 033 2230أجمد ديداتابن 63زرقونك أحمد عبيدلي، ‏١59 ابن سيناك !86 321©5 سطو 362 6028، 611أر ابن فورك‘ 282 ©591 الأرموي!14 0410 4015، آبو الخطاب عبد الأعلى بن السمح أزبار، محمد بن عيسى !74363 الأزكوي١61 ©160 &159 0158، 153 ‎،[8ححمدك\احجرد بنالعباسابو 1935030الإسفرابيتنك 4آبو اليقظان ابراهيم84، 043الإسماعيلي، سليمان بن ناصر.ابو اليقظان محمد بن أفلح683 9215، 96 0539216210مر دامس برن حيدرآ بو برااد!ل فهرس الأعلام462 البارويني، عمر 08الأسواري، يونس !31 الباروين، حمد بن علي !74الأشعري، أبو الحسن0210‏0١21 الباقلايني272، 390 280{ 3274 272.1956 القاضي 8616 2210، 121الباقلاييثالأصفهاين313 ©991، 4130 &\682472272 .5912اطفيش أبو إسحاق إبراهيم 345، 04 193453 ©551 090087 البرادي© أبو القاسم إبراهيم ©241 اطفيش الحاج امحمد بن يوسفذؤ !!60 9 343ك 080 973 253[ 0 برنابا» 923 5310 4310 5010 39.0482 البصر ي‘ 003 ©572 4725 783 {473 ©851 6517 بطليموس 602 الأعسم عبد الأمير ‏١23 البغدادي عبد القادر 352 29185 الأغبري، سيف بن حمد 68 64 14بكلىك عبد الرحمن الأفضلي أبو زكرياء نعي بن صالح 583البلخي© 8 ا©5050 &94 84274 6435 97سليمانادريسو } احمد بنبن 993 9730 068 95085.7 البناقن25، أفلاطون 602 بوتردين© تحي بن صالح 64 الامدي123 .313، 78عبد الله بن حمدةبوراس ب.ا٠‏‏ ١حمدبنمحمدالبو سعيدي ص 951سعو د 70106010 50104010301.20 بن أجمد بن سيف©هلالالبو سعيدي& 45103510421© 321022108 641 صالح بن محمد 08معقلبو&©462602 0020 49106617 بياجحيه981، 463الفهارسر جون ستوارت ميل 2224916391بيعمار & ‏!9١جون لوك9916البيضا ي الجويين 8425 ©591 861{0 1210، 311بينس ‏!١8 193©093 27203[41عيسى حبنتبغورين بنالجيطالي، أبو طاهر إسماعيلالتةا(”ق ئ 651 25380241.3310 ٤88موسي‎التا<دق ابو سليمان دامو دث 651 373عمرهانتلاق. يبن رمضانك 94 84 18عبد الر حمنالجيلالى 850 .75 {\6545 35025ات الحاج إبراهيم بن عبد الرحمن 040 935 7637720431019090 470 9665 56{895037545060 27 64بن بكيريوسفسعيدالحاج‏585 58١النمييني» محمد بن صىالح0، ك، الحاج سليمان بن عبد الله 8417 زيكث 263 92150 8210 6218ر ثجحاب الحارث المحاسبي ‏١91 ‏ ٠س`‏ ٠م 933حذيفة بن أسيد الغفاري جابر بن عبد الله 113 ‏7١جاعد بن خخميسك أبو النبهانث الفنا ري6شادمحمدبنجليحسن 551جحالينوسك 602 532حنفىحسنالجبائي أبو علي !02 حالد بن يزيد بن معاوية 7113210 2210 401ا4ا6اجر جان 45الخبيصى© عبد الل 143 1030&462 ©491 45133 الخراساننك عانبنغانم بشرابو 33بن علياجعبير ي، فرحات 821 بنحلفان !24 353 08جميل العماين، ‏80135 \7١الخليلىي، أحمد بن حمدجميل صليبا791، 145 3اجهيين معبد311، 464 53168 7813.حميدء اخليلي، سعيد بن خلفان !54 ا373 2730، 73دما - 7دما ه هما-- دام د الظاحر يك !96 !31غيلانالدمشقي الدمشقي يوحنا !!5 :الدولاتلى، الحسن باشا06، 331النوريسفىان31ديكارتك سليمان بن تخلف المزاتي القابسيؤديممراضس !81 053 18سو تايرا3 الرازي782، الفخر 22ا©3210‏6١124الرازي !206-© 0195 168© 167 166 0 993 05302413 3435©299 3274 255.6. السيالكوتي، عبد الحكيم 551 الرازي القطب©‘ !04 310إدريسبنحمدالشافعي، 361 الرازي القطب© !04 الشقصي © حميس بن سعيد 09 680‏!9١راينهولد، بنأبو العباس أجمدالشماخيك‏28! ٤87البريع بن حبيب‘ 2410 731\028۔\{ 4310سعيدا\‘الر بيع ميمون!32، 30306 2820 0710 6510 55103الرقيبت، محمد بن سال!44، ا[8535 6530 ©53633ء 0538الرواحي عبد الرحمن بن محمد !64 873 }373 273 }073 7631 66روس !95 الشماخي أبو الفضل قاسم بنزايس 24 سليمان 08زيقمونت زوموقور زوفسكي .93 6210أبو ساكن عامرالشماخيكا|39 &.9.87 343 9-.١ 14614428ه‎6ب}-,,م 465الفهارس العلافتؤ !81اللذشهر ستا ل ح 861 عمار طالبي023 ©241، ١ 5 46 2١لشو كا‎ 653 ©030131بن فتححعمروس123الشيمجي 0 153العوتبي، سلمة بن مسلمالشيخ بلحاج بكير بن محمد !74 921بن علقمة المصر ي،عيسىصاح باي 06 الغزالي 8أبو حامد2210 ©121، 501، صالح بو سعيد& 353 442. 2. 5910 0910 6610330الصساءو ي501، 6031 503{5 262{} 352. 2525احمد محمود 4 5110اصبحي 8037ر الدين احخنفى© 082صد. غياث الدين ‏١54 861 711الفارابي 6©76131نصير الدينالطو سى قابوس بن سعيد78، ا[43.7 القراقي313، عائشة بن أبي بكر 113 3 القر شي 993د:‏ ١0ى,اشفحمدسال ‏ ١ر. س العامر م ى سص©8 ‏١4 القزوين©١41١ 0140 ‎ ‏١134©231 2908العباس احمد كانت؛ 332 653ر ستم٥‏بنن عبد الر حمر الكندي 352 عبد الكاقي أبو عمار!14 ©331، الكندي سليمان بن محمد 531 إباض“ 82156 7210 6210الله بنعبد كوبر لى !24921 لعلي، صالح بن عمر !74 08!ا!36الله بن عباسعبد الماتريدي، أبو منصور 683 5035821 7210 6210عبد الملك بن مروان 252ماجد فخريعبيد الله بن زياد721، العزري، عبد الله بن عامر!44، فهرس الأعلام466 ‏7١ناصر بن أب النبهان،331الماو ردي نافع بن الأزرقث !72331اخحاسبيي النامي عمرو خليفة!24، !03بن الر حيلك 9حبوب أبو المعين 423 512{5نميامحسن فضل القه!32، النشار، علي سامي !09محمد باقر الصدر !09 632النظامحمد جواد مغنية 972 ‏١22الن و ي،باشا 07عثمانحمد ‏!١5هشام بن عبد الملك،!13امزاتي، سليمان بن خلف الوائلي، سليمان بن محمد !34الخسعو ديث !86 الوارجلاين، أبو يعقوب يوسف بنمصطفى الزواوي 45 1410إبراهيم1، ى3310 78©8 380، الخصعبي يسوف©ؤ !44 09 4530 353{5 15308928129مطهر ي، اخاج امحمد 78 104 8730 6530 538علي عبد الفتاح291، الغر بي واصل بن عطاء !71 ©311انغيلي993، !16ولكلنسون،املوشائي، أبو نصر فتح ين نوح بن حمو بن عدو ن‘ 851 {75يوسفا!33 .9090 57 0605 953أبو ::الممختار بن عوفث© 07بن محمد بن سعيديوسف551مو رتلنسكر 467 ] 8 .............................................................................................سبب اختيار الموذ صعوبات البحث 2 [ ....................................................................................................... 32 ............... ............................. .منهج البحت ............................... .................... 52 .. ....... . ............................................... ...... ...... .. .هيكل البحث .. . ...... الباب الأول الإمام الثميني:حياته وآثاره -- الفصل الأآوأل حياة التميزِ وعصره 33 .................... ................................... ...... توطئة 33 ...................................................................................................................... - [ -البينة الطبيعية !33 ......... ...... .. ...... ...... ......................................... 43 ................. ..................................- 2 -الأوضاع السياسية ...... - 3 -الأوضاع الاجتماعية63 . . . . . . . . ..................................................................! .. ۔ 4ح4۔نسبه 83 ................................................................................................................ ۔- 5مولده 24 ................................................................................................... أ-التأريخ 24 ...... .......................................................................................... المكان 34 .......................................................................................................ب- - 6 -نشأته ودراسته 44 ...... ........................................................................................ احتو يات468 74.... ............. .... .... ...... ...... ...... ...... ...... ... .-جهودد ومكانته 94................................ .. ... ... ......-وفاته -أبو حفص عمرو بن رمضان التلان 5 .................................. ..... ..... 335... .... ........ ......... .. ... ... !....اشتغال الثمينى بكتب التلاتى ....... . .. .ل45مراسلة الثمينى لشيخه التلاتى 73 .... . ... ...... ...... . ...... ...... .... ..... ... ._8تلاميذ الثميني أ-الحاج يوسف بن حمو بن عدون 835 .......... ................ .. ......! ...... 95 ........... ..........._ الحاج إبراهيم بن عبد الرحمن !...... - 9جهود الميني مع الفضلي06 ...... ......... .............. ...... ................ .......... . 16.................... ......ينبذات لحهالا01-إص 26- [ 1 -رئاسته الدينية .. 96 ................ .............الفصل الثاني أثار النمينِ العلمية ...... 96مراسلاته 469 الفهارس 48 ............... .. ... .... ..................................... ...... .... ... . - 4معالم الدين .... الورد البسام في رياض الأحكام 58 . ...... .... ...... ...... 68 ............ .......... ...... ......- 6التاج المنظوم من درر المنهاج المعلوم 78 .. ........ . ...............- 7مختصر حواشي الترتيب ........ - 8عقد الجواهر المأخوذ من بحر القناطر : 09 .أمور الأزوا ج 3.3.3.33.......... .... .......... ........ ....ف- 9مختصر 09 ...... .......... .. .-النور.... ............. . .............................. ... .................0 - 1الأسرار النورانية على لمنظومة الرالية 19 . ......... ... ...... ...................... - 2المصباح المقتبس من أبي مسألة وكتاب الألواح29 ......... ...... ...... . الباب التاني الإمام التميني وعلم الكلام الفصل الأوزل نشأة علم الكلام وتطوره 99 ..... ......... ..... ... .... .................................. 99 .....اهمية علم الكلام عند النمينى . ..... .... ... . ... ... موصوعه 201..... ............................ ........................................................................... تسمبنه 601.................................................... ..................................................................... شأة علم الكلام |90................................................... ............................... ..................... 011........العوامل الداخلية في نشاة علم الكلام ...... القران والسنة [ [0.. ..... ... .. .. .. ........................ .......................... . . .. .......... ... 111......الأوضاع السياسية...... .................... .............. ... . ......! . 1 41. . . .الكلام ......... ........................................العوامل الخارجية وتطور ع 121علم الكلام بعد القرن الخامس الهجري .... .... 521 ...المدرسة الإناضية ...... انحتويات(470+ الفصل الثانى كتاب الثمينية (معالم الدين - ........................ قيل تأليفه...........ح ا( -المواقف) لعضد الدين الإيجي 6وشرحه للجر جاني ................................. ب-شرح مقدمة التوحيد للشماخي ............................................................. --علم المعرفة ....... .۔.......................... الفهارس 191مقدمات علم الكلام. ... ..... مطلق العلم !391 ......... ................... ... ...... ............................................................. قوى النفس في محصيل العلوم 79 .............................................................................. أتسام المعلوم !302 .... ......................................................................................................... 402... 3أ -أقسام الضروريات .... . ......... ...... 502 .ب آراء حول البديهيات والحسيات ..ثانيا :العلم الكنسى أ -أسباب العلم 12 1................................................................................................... ..... 1الحواس السليمة 212.................................................. ............................. ...... 312 .................. ........................................... ,2الخبر الصادق .......................... 612.....)3العقل ................................. ...................................... ..... .... .. .......... ب اقسام العلم2 91........................................................................................... . ج -النظر 912. . . . . . . ........................................................................................ 1حقيقته 912 .................................................................................................... 022 .........................................................)2المانعون للنظر ...... 122 ......... ........ ......)3الدليل والنتيجة 7 .... .... د -الحجة 822................................................................. ................................... ............ الفصل الثاني نظرية الوجود وعالم الممكنات !332 .................................................. الممكنات 332 ..................:.... ........................... .............. ........... ...................................... 532نظرية الوجود اضرب الاستدلال 632......... ........................................................................................ 732. . . . .النظر في الإنسان ..................... ................ ................. ...... ..... ...... ... 932منشاً احتياج الحادث إلى الصانع انحتو يات472 042 .الاستدلال بطريقة الامكان المجرد. 242 ................................................. . .الفاعل المختار ...... ...... ... 342 .................. ...................حدوث العالم ............. ......................... ............ 342=-أ-مماثلة العالم للإنسان 842...............ب-الاستدلال بحدوث أحد المتلازمين (الأعراض والجواهر التغير حاصل للعالم 352 ......................................................................................... التغير يستلزم الحدوث 452 ........................ .......................................................... 552.ج-إبطال حوادث لا أول لها 652 ..............................- 1فراغ ما لا نهاية له - 2مقارنة الوجود الأزلي لعدمه.. .تتتا 852.............. ...... 952 ...... .....- 3برهان القطع والتطبيق . ... 062............... ......- 4الفراغ المحكوم به قبل كل حادث النفوس الفلكية والإنسانية 162 ............................................................................... 162 ..................................................................1النفوس الفلكية -- 2النفوس الإنسانية 262.............................................................................. حدوث النفس 362 ....................................................................................................... بطلان التناسخ 462 ............. ....................................................................................... وجود عالم آخر 462 .................................................................................................... تأثير العالم العلوي ق العالم السفلي 462 ................................................................... .-......الفصل الثالث الألوهية وصفاتها توطلة 962 ............................................................................................................ 072 ............................... ......حدوث العالم دليل على وجود المولى عز وجل الذات والصغات 172 ......................................................................................................... أ -امتناع الرؤية .......................................................... ب-امتناع الرؤية بدليل النقل ج ج -الاستدلال بالدليل العقلى ج ‏ ١ ( /لمعجزة ود لالنها .................................................................... ...............................523!) عصمة ا لأنييا ء ................................................... ...............................623 ......... ...................................................نرحمدرسالةً(1 المحتويات474 الأدلة النقلية823.................................................................... .................. . !) معجزة الرسول حمر تبك 33 ........................................................................... 339) ما جاء نه الرسول محمد قنة 533 ............................................................... ...........أولا :السمعيات... 533الشهادة .. 733الملانكة.. .. 733...... ..... .الأنبياء ...... ............................ 83 . . . . . ........الكتب .................................. 83 . . . . . . .عذاب القبر . . ................................. 93 . . . . . ..أشراط الساعة...... ...... .... 93 . . . . . ..يوم البعث ...... .............................. 343. . . . . .......الصراط . 343الميزان . 443 ............الشفاعة 4 3. . . . . ..................... الجنة والنار ........... 443نفوذ الوعيد 843خلاصة قول الثمينى فى نفوذ الوعيد 053 .........................................................ثانيا :واجبات المكلف ...... )1معرفة ما لا يسع جهله 053 ... .............. ................ ........... ...... ...... ...... )2ما لا يسع تركه !853 ...... ................................................. .............................. )3الولاية والبراءة والوقوف 263 ........................................................................ 463 .............. .......... .................................. ......................................._ ا-الولاية 63ولاية الجملة ه563.....................................................................................................ولاية الحقيقة 574الفهارس 563ولاية الأشخاصر 163...ولاية العبد لنفسه 163.ولاية العباد لله وولاية الله لعباده 63 .... .. . ._ ب-البراءة . . 73 .......براءة الحملة 73 ..براءة الحميمة 73 ][. .................. .......................... ...........................................براءة الأشخاص 273......!................................. ................... .................البراءة من السلطان ابخائر 373 ..-ج-الوقوف 4734الخوف والرجاء 573. . . . . .) افعال الصاد...... ...... ......................................................................... .. الصلاح والصلح 673.................................................................................................... التحسين والتقبيح 773.................................................................................... 183 ..... ... . ............................. .................خالق الفعل. . 483. . . . . . . . . .................................................... ......... الكسب والاستطاعة ......... 883جبر أم اختيار؟ القدر سر الله عر وجل 093........ ................................................................................ !) حدث افتراق الامة ...... !993 ..... ..................... .........................................................................الخاتمة. ملحق البحث 704 ................................ ................................................................................ 4 [9............................................................الفهارس والمراجع 24 [ ................ ........................... ..............................................المصاد ر فهرس أولا :القرآن الكريم24 [ ........................... . ............... ..........................................! . تانيا :كتب الحديث الشريف 24 [ ........................... ........................ ..................... ..... انحتو يات476 24 .......................ثالثا :المعاجم ...... 324 ...................... ......رابعا :المصادر والمراجع المخطوطة خامسا :المصادر والمراجع المطبوعة 824 .................................................................... سادسا :المصادر والمراجع باللغة الأجنبية 154 ......................................................... 254.................... .... .... .... ..... .. . .... .... .... ..... .... .... ..... .... .... .... ..... .... .... سابعا:الدوريات ... المراسلات 254 ...................................................................... .............................تامنا: المقابلات 354 ..............................................................................................تاسعا: فهرس الالات 454 ................................................... ...................................... .................... 954................ .....................فهرس الاحادث ... فهرس الاعلام 64 [ ............................................................................................................. المحتويات 764 .......................................................................................................................