دد. - و١رر حح٦ لا ٠٢٢ .المدمة ———————————— ٣ مللة ر) نخافرإلترليه (ل١) الإمارمحمده بن مجوب ١لرئملوا حيا نس وع ١ د١ كحه لت:٢٦٠ه٢ ؤلفعؤب كئاب : لوإبع مز) (لسئة ئختصحمج خالن وفخشؤ: لاؤدج رذجني١حلام يبرز لآرلآرم 11 د دع غ ٤ ذشروزارة١لزاثوالتاذة ساطنة عما ن رقم الإيداع: ٢,٠٨/٢٧٩ البدالأولى -١٤٣ه/٩-٢٠م بسا .————— ه ئفتنتدة الحمد لله الذي ير سبيل المتقين، وهدى الأنام إلى الحق المبين، وصل الله عل نببه الأمين، وعل آله الأطهاد الطيبين، ومن-ار عل يجه إلى يوم الاس. وبعد: فإنه لمن العظيم للأمة الإسلامية ولعهان خاصة، أن تتثرف بعائلات خلدت ذكرها عبر الأيام، وتركت بصهاتها في سجل التاريخ، بارزة واضحة يثهد لها القريب والبعيد، ولها الأثر العميق في بعث النهضة العلمية، وتمتين أركان الدولة بعلمها وسياستها، ولا تزال عائلة الرحيلين من العائلات الذي ضريت لنا مثلا في العلم والفضل والتقوى، ذرية بعضهها من بعض والله ممح عليم. نحن بين يدي علم من الجهابذة الكبار، وإمام من أيمة الدين العظام، الذين أشاعوا الدنيا عتا وعملا واجتهادا، ووهبوا حياتهم ومهجهم فداء لإعلاء كلمة الله، وأخلصوا دينهم لله نثرا للحق وإقامة للعدل. ٢٦هدب خ —■■■■■■■■ ■■,٦٠ ——~آ٢ إره رائد الحركة الإباضية في عهده، ورافع لواب الحكمة والاجتهاد في عصره.. من الذين حملوا الرسالة الخالدة، ودافعوا عن الدين بكل ما أوتوا من قوة، ووطنوا أنفسهم في مواجهة الشدائد وتحدي الصعاب من أجل نثر القيم والأهداف الإسلامية السامية، وكان رحمه الله رجلا فذا من أفذاذ العقل البثري بمواهبه الوقادة ومداركه الفعالة، وطاقات الثقافية والعلمية؛ فقد تفاعل الإيهان في نفه حتى صار من أبرز عناصره، ومن أعمق مقوماته، وأثرت عنه نصائح حكيمة، وشذرات رائعة في الزهد والو ع، والتعالي في ذات الله ٠. وكثيرا ما كنت أقرأ في كتب الفقه والير أقوالا كثيرة وآراب جليلة تنسب إلى أي عبد الله محئد بن محبوب فتستوقفني، لما أجد فيها من ميزة الجدة والانغراد في كثيرها، غالفة لما عليه بعضى الإباضية أو جهورهم؛ وكنت أتعاءل عن هذه الشخصية الغريدة، وعن مسيرة حياتبا، وأسس تكوينها التي جعلتها تكنب هذه الصفة المتميزة، وقد اطلعت عل بعض تراجم حياته، غير أنيا لم تعطني قناعة كاملة في كون هذه الحياة البسيطة، بنرج لنا مثل هذا الرجل العظيم الذي تفعس الكتب بآرائه، وتعج الآثار بفكره، فحز في نفي أن تبقى مثل هذه الشخصية الفذة إلى اليوم لم تتناولها يد الباحثين بدراسة متخصصة لحياتبا، ولا بعناية كافية في جع آثارها؛ فبدت لي فكرة الولوج في غارها العميق، : سادب ...1."د.1.1...1.". . . ..ا ....................... ز. . .. .1. .... ٧- والكثف عن أغوارها الخفية، وترددت في بادئ الأمر؛ إلا أن عثوري عل مثل هذا الامم في كتب الحديث والزاجم هو الحافز القوي الذي دفعني ويغير تردد لأبحث عن العلاقة بين هذين الاسمين، أهما شخص واحد، أم هما شخصيتان مختلفتان؟ وكانت الحاجة ملحة في التقدم، ولم يبق لي العذر في إغفال هذا الأمر، أو اتراجع عن الحديث فيه وفك رموزه, أما الكتب التي تناولت الثمخ فإتجا اقتص ت عل نبذ قصيرة من حياته، أو دراسة الأبعاد السياسية في رسالته إلى أهل المغرب، ولم تذكر لنا إلا النزر القليل الذي لا يفي بحق هذا الجبل العظيم، ولم أجد من اهتم بدراسة حياته ولا يجمع آثاره التي خلفها، فتوكلت عل الله في التصدي لهذا الموضوع. وقد تكون هذه الدراسة مفتاحا جديدا لمزيد من البحث في هذه الشخصية التي نجهل عنها الكثير، وحلا لبعض القضايا التي امثكاى فيها كثير من الباحثين. . وقد يكون هذا الطرح الأول من نوعه في هذه الثخصية. . وهو الذي دفعني إلى البحث فيها حتى أقارن بين كتب الإباضية وكتب الحديث والزاجم النية وغيرها، وأحاول أن أضع افتراضات رج أستدل عليها، وقد أتجرأ في بعض الأحيان لقلب بعض المطرمات التي صارت كأنها من الملهات عند المؤرخين، مستدلا لها بأقوال من كتب الإباضية وغيرها. . ; الهغ٦يه غ . ٠ ٨ ولا أدعي الإحاطة بحياة هذا الإمام الغذ؛ لأة له ميادين فسيحة وآفاق واسعة، أكبر من أن يحيط يما فرد واحد، أو قلم واحد، فضلا عن قلم عاجز مثلي. وحتى يكتسب البحث صفة العمق والجدة؛ فلا بد من توفر «ثر طثن أ ما سيبن. أولهعا: الاطلاع عل لجيع المصادر الأساسية واستقرائها لجمع المادة العلمية ومقارنتها فيا بينها، حتى يصل البحث إلى مستوى جيد، ونتائج هامة- وثانيها: أن يتفرغ الباحث لدراسته، ويتقطع لبحثه فزة إعداده. وهذان الثرطان لم أستطع بلوغهها لكثرة المواد، وضيق الوقت، وانعدام فهارس المصادر الأساسية، وهو ما جعل البحث يعتوره بعفر القصور في البلوغ إلى غايته المنثودة؛ وهذا ما دعاني إلى طرح إشكالات كثيرة لا بد منها، وألفاز تتتظر الجواب المقنعة، وكل ذلك يحتاج إلى مزيد من البحث والتحقيق، والمقارنة والتدقيق، وغالبا ما أذكر آراء لا يوافقني الكثير فيها، إلا أتجا مجاراة في البحث والتمحيصى، حتى أتتح للقارئ نجال التأييد أو النقد حثى يثاركي في هذا العمل المتواضع. ٩ للييييتتتتتحتتتتح خطة البحث: بعد جع المعلومات وتصنيفها، قمت بعرضها رت عنوان: ((الإمام محئد بن تحبوب حياته وآثاره))، وقمت البحث إلى مقدمة وثلاثة فصول و خاتمة. علها بأن هذه الدراسة هي القم الأول من الكتاب، وانا القسم الثاني فهوتحقيق ودراسة أحدمؤلفاته. أثا مقدمة دراسة حياته: فقد تحدثت فيها عن أهمية الموضوع، و خطة البحث، وعرض الفصول، وأهم المصادر المعتمدة في البحث، والدراسات السابقة في هذا الموضوع. أثا الفصل الأول: فهو تحت عنوان: ”عمر الإمام محئد بن محبوب” وقمته إلى ثلاثة مباحث تعنى بدراسة عصر الإمام وما وقعت فيه من أحداث؛ لأن دراسة أي شخصية لا بد من إلقاء الضوء عل الحياة الفكرية والاجتهاعية والاقتصادية والسياسية في ذلك العصر، حتى تتحدد أبعاد حياته ومعالم شخعيته من خلال بيئته التي عاش فيها، والرجل ابن بيئته، ويتعين بمدى تأثره بتلك الأحداث المرافقة له. والفصل الثاني: تح-ت عنوان ”حياة الإمام محرد بن محبوب”، وقمته إلى أربعة مباحث بدأئها بتمهيد لا بد منه للولوج في حياته، طرحت فيه أكبر إشكالية اعزضتني في هذا البحث، فأجبت زلى ؛ عمدها - ٠ ١ بعضها ببعض الأدلة المتاحة، وقد تكون صائبة وقد تكون العكى، ويتم التحقيق فيها بمزيد من البحث والتدقيق.. ومن خلال بعض النتائج التي توصلت إليها بتيت عليها كلامي في باقي الفصول؛ وقد يتوهم القارئ باتي جزمت بكون ابن محبوب المذكور في كتب السنة هو المقصود به في كتب الإباضية؛ فر أنني أقول وأؤ٠كد أ٢ ا درد تحمينات واجتهادات تحتاج إلى مزيد من الاستدلال والقرائن القوية. وفي المبحث الأول: تطرقت إلى حياته الشخصية من حيث نسبه ومولده ومكان ولادته وتاربفه بناء عل صحة الافتراض، ؤم نثأته في البعرة وحضرموت ومكة للم استقراره بعإن، وقصة زواجه وغيرها. وفي المبحث الثاني: كان الحديث فيها عن حياته العائلية، والتعريف بأهل بيته من آبائه وأولاده وما ولدوا، والأقربين من أعإمه، وأبنائه و حفدته ودورهم في دفع الحركة العلمية. وفي المبحث الثالث: تح-.دثت عن حياته العملية من بداية تعتمه إلى ذكر مكانته العلمية، وشهادات العلياء له، والتعريف بشيوخه وتلاميذه، وفصلت بين شيوخه وتلاميذه الإباضية الذين. تأكدت علاقته ٦م، وبين غير الإباضية من رواة الحديث الذين لا تزال ؛ عددا - ١ ١ الدراسة مفتوحة للتحقق في علاقته مأل م، ن—لم ختمتها بصغاته وأخلاقه. وفي المبحث الرابع: تناولت دوره اليامي وجهوده التي قام ٣ا بعد نجيئه إلى عان، ومواقفه السياسية البارزة، رم ولايته القضاب، وذكر تماذج من أحكامه القضائية، رم وفاته. أثا الفصل الثالث: فتحدث عن جهوده الفكرية من مؤلفات ورسائل وسبر وجوابات وآراب، وقد ذكرت ساذج من آرائه الاجتهادية التي تفرد ي في علم الكلام، والآراب الفقهية التي خالف فيها جهور الإباضية من خلال جامع ابن بركة. وألإكمته البحث بخاتم ة اشتملت عل النتائج التي استخلصتها من خلال البحث، والتوصيات التي ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار حى تكون مدخلا لكثبر من الدراسات الأخرى، وفتحا لأبواب فسيحة في تجال البحث في الشخصيات الإباضية. سلم أتبعت الدراسة بملحق لروايات محمد بن محبوب البصري في كتب الحديث. وفي القسم الثاني: عرجت إلى تحقيق كتاب مهم له لم يكتب له أن يرى النور من قبل، فأردت إبرازه للعيان واستغادة الناس منه، حئى يكون ; المددا . ٢ ١ رصيداومفخرة للمكتبة الإسلامية، ويعد من نفائس الزاث العمانى والأععال التي تستحق الدراسة لمواصلة البحث في فكر السخ وحياته. هذا، ولقدتعرضت في هذه الرسالة لزجة كوكبة من العلعاء والفقهاب الذين عاصروه، ليكثف لنا مدى اتصاله برجال العلم واحتكاكه اًم ٠ كها رم المسح الكل لأكبر موسوعة قديمة في الفقه الإباضي، وهي بيان الشرع، وكان اعتعادي عليها كبيرا، إضافة إلى بعض المصادر الأخرى القريبة لعهد المؤلف. ويمكن أن نعرف بأهم المصادر المعتمدة عليها: ١ — " بيان الشرع للقافي محمرد بن إبراهيم بن سليان الكندي (ت: ٨ ٠ هه)، ويقع الكتاب في إحدى وسبعين جزباً، وهو كتاب جلم الفوائد، حفظ لنا كثيرا من الكتب المفقودة، وقد أكثر من أقوال الإمام ابن غبوب وآرائه، وبعض الشذرات من حياته، ففيه من الأخبار ما ساعدنا عل إعداد ترجة وافية عنه، وعن آخرين؛ إلا أئه كثير الأخطاب والتحريف؛ فمن الضروري أن تتصدى له فرقة بحث لتحقيقه، حتى يستفاد منه أكثر. ١٣ ٢-"كتاباذجامع"للبخئدبنجعغرالأزكوي(ق٣ه): ومؤلفه من تلاميذ ابن محبوب فيكون أقرب كتاب لآثاره، وفيه فائدة عظيمة، حئى أطلق عليه القدامى "قرآن الأثر"، غير أنه اختلط بغيره ق أدخلت عليه الزيادات والحواثي، وتكرار المائل، ئا أثر عليه سلبا في كير من الأحيان، والكتاب يقع في لغانية أجزاء، وقد طع منه ستة. ٣- كتاب الجامع للشخ أبي غئد عبد الله بن محئد بن بركة (ق٤ه): من أهم الكتب الفقهية وأحنها صنعة وتأليفا، وذكرا للآراء الاجتهادية المختلفة، ونقدها بالدليل واليرهان، وهو في جزأين اثنين- ٤ - كتاب الضياء للشخ سلمة بن ملم العوتبي (قهه)، ويعد من الكتب المهمة في الهراث الإباخي، وشامل في الأديان والأحكام، يقع في أربعة وعثرين جراً، وطع منه بانية عثر لجرا. ه- تحفة الأعيان للثيخ نور الدين عبد الله بن حميد السالمي (١٣٣٢ ه ا ١٩١٤ م)، وهو في جزأين، مح—دث فيه عن التاريخ العاني، وعن عصر ابن محبوب ومواقفه السياسية. ٦-"إتحاف الأعيان” للشخ سيف بن حمود البطاثي (ق١٤ ه) كتاب مهم في الراجم، يقع في ثلاثة أجزاء مح د<ث فيه عن . للمدمن - ٤ ١ الشخصيات العانية القديمة والحديثة، وذكر آثارها وملامح من تاريخها. ٧- سطع النهار في بعض أعلام صحار للباحث هلال بن حمد الشبلي، إذ مح—دث عن حياة الإمام ابن غبوب وعائلته أكثر من الكتب السابقة. أثا الدراسات السابقة عن هذه الشخصية فقليلة جدا، منها: ١ - دراسة الدكتور أحمد العبيدلي، بعنوان: ميرة تحئد بن تحبوب ، وهدفها ائنان الير العانية كمصدر لعرفة التاريخ العاني، وكيفية التفاعل مع تلك المادة، وقد تعرض الباحث إلى التعريف يمنه الشخصية من خلال سيرته، وعصره ورواياته، وقد أثرنا إلى ذلك في فصول البحث. ٢-دراسة الدكتور فرحات بن علي الجعبيري: في سللته ”نفحات من الير"، المجلد الخامس تحت عنوان: "تحئد بن محبوب بن الرحيل القرني العاني" ٠ ولم يتعرض إلى حياته بقدر ما تعرض إلى تحليل الحرة التي أرسها إلى أهل المغرب. ٣— أعهال الندوة التي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الديتية، وانعقدت في جامع اللطان قابوس الأكير، من يوم الاثنتن ٠ ٣ شوال ؛ للمد ما ٠ ه ١ ١٤٢٢ه-٢٠٠٢/١/١٤مإلىيومالأربعاء٢ذوالقعدة١٤٢٢ه-٢٠٠٢/١/١٦م، تحت عنوان: "تطور العلوم الفقهية في عهان خلال القرن الثالث والرابع,,: أأ١لإمام تحئدبن تحبوب انموذجا”، ودارت هذه الندوة حول عصره وعلاقته بإباضية المغرب، وقراءات في بره وقضائه، وآرائه الكلامية... وغيرها. غير أن تلك الكتب والدراسات المتقدمة يغلب عليها خ —اع الشمول والإجال، ولم تتناول حياته بالتفصيل، ولا بالذي أردته من خلال هذا البحث، ولم تطرح هذه الإشكالات التي شغلت فكري، إلأما خرجت به الندوة من بعض التوصيات التي بمكن أن نورد بعضها هنا؛ منها ما حاولن الإجابة عليه — وهذا قبل اطلاعي عليها — ومنها ما فتحت بابه للولوج فيه مستقبلا، أهمها: - فقه السياسة الشرعية عند العلامة ابن محبوب. - علاقة ابن غبوب بأصحاب المدارس الفكرية الأخرى. - علاقة ابن غبوب بأهل اليمن وخراسان. - العلامة ابن غبوب لحدثا وأصوليا. . . وغيرها. وبعد هذا العرض الموجز لخطوات البحث ومكوناته؛ لا يسعني إلا أن أبادر بالثكر الجزيل إلى كل من أسدى إلي يد العون، ؛ لملمدما - ١٦ والاعزاف الجميل لكل من أفادني بمعلومة أو فكرة أو ملاحظة؛ كما لا أنسى شكري الموصول إلى هيئة إدارة معهد العلوم الثرعية الموقرة، وإلى المثرف المجد الأستاذ طالب بن علي العدي. وفي الأخثر أعتذر عن كل خطأصدر متي، وأرجو من كز مطلع عل هذا العمل أن يتقدم لآدملاحظاته البناءة، وله جزيل الشكر والامتنان. وصل الله عل سيدنا محمد وعل آله وصحبه وسلم. لآؤدع رماسيرلآنم بيريز لآرلآوم البايد اا!|كؤ٦ذي, الل00.٠0غدلا@742000ة3ة هسغط: ليلة الابن ها صغؤ ٤٢٩اد ا الموافق: ٢٠٠٨/٠٢/٢٧م ره 8 الاهاند ابنطلبوب عاك ي1طله اسل اذول عدس الإمارمحمده بن محبوب ئ المبحثاًكول: انحاةلياًسية المبحث١لأني: الحاة٦لاقتصادية وألاجتماعية: المبحث١لألث: ١ نحساة ١ ملممية و١ قردية: ؛ كصرابد مبوب .ذ٠ ٩ ١ اسل اذول عص الإمامرتنبن محبوب ٠ق عاش الإمام كثد بن غبوب أكثر حياته في غثر عان، وكانت أغلب أيام حياته في فزة الإمامة الثانية بعهان، والتي كتد ما بين المنتصف الأخثر من القرن الثاني إلى المنتصف الثاني من القرن الثالث (١٧٧ ه-ه٢٧ه).. ولكي نلج إلى دراسة حياة الإمام وآرائه لا بد من معرفة خصائص عصره وبيئته؛ لأن العلاقة بينها علاقة تأدر وتأثير -كا هو مطوم في الدراسات الاجتاعية والأدبية-، سو كان ذلك التفاعل قائا عل المغايرة أو المايرة أو التغرد. وفي هذا الفصل نتحدث عن أحوال هذا العصر عل العموم في: الحياة السياسية (الحياة الاجتاعية والاقتصادية)، والحياة العلمية والدينية، وقد ركزت في ذلك عل ما يحيط دمستقره الأخثر عان. الجث للاول: ايهابب كان العالم في هذه الغزة يعيش نوعا من الاستقرار تحت حكم الدولة العباسية المسيطرة عل أغلب المناطق، رغم ما يقع بين الحين والآخر من ثورة الأقليات عل بعض الولاة في المناطق البعيدة عن مركز الدولة، وقد عاشت عصا س٠ - ٢٠ المناطق الإبانية البعيدة في ذلك الوقت نوعا من القوة والاستقلالية في الحكم؛ فقد كانت الدويلات الإباضية في المثرق والمغرب تظهر قوتها وسيطرتها في كثير من مناطق العالم الإسلامي، بعدما فشلت في كاولاتها الأولى بقيام الإمامة الأولى قبل سنوات في كز من اليمن ومكة والمدينة (١٢٩ ه) وعان (١٣٢ ه) والمغرب (١٤٠ ه)، بقيادة الزعيم الروحي والإمام المحنك والقائد الملهم أبي عبيدة مسلم بن أبب كريمة (ت: ١٤٥ ه). غير أي لم تيأس من تحقيق الهدف التي بذلت من أجله كل غال ونفيس؛ فأينعت ثمار مدرسة البصرة مرة أخرى، وظهر أثرها في شتى المناطق، وسوف أتطرق إلى وضعية الإباضية في هذه الغزة بإيجاز: أولا: الحياة في المغرب: بعد قيام أول إمامة للإباضية في المغرب عل يد أبط الخطاب عبد الأعل بن المح سنة ١٤٠ ه، وفشلها عل يد كئد بن الأشعث الخزاعي، تشتت الإباضية في البلاد والتجأوا إلى الجبال يتحصتون تها، إلى أن قام الإمام عبد الرحمن بن رستم الفارسي ليؤسس أول دولة إسلامية بالمغرب الأوسط (الجزائر) عل منهج الخلافة الراشدة سنة (١٦٠ ه) عرفت بالدولة الرستمية، ويعلها المدد المادي والمعنوي من قبل بثة المذهب كالربع بن حبيب ومن بعده، مباركين تلك الدولة الفتية التي استبشروا نها.. ويما زادهم غبطة ومرورا وع الإمام عبد الرحمن وموقفه تجاه المدد الذي جاءت به الوقود المثرقية، وقد سار فيهم سيرة الخلفاء الراشدين. بعد وفاة الإمام سنة (١٧١ ه) انتخب مجلس الثورى ابنه عبد الوهاب، وبدأت فتنة النكار في أؤل عهده لتثير القلاقل في أوساط الدولة الفتية؛ فأرسلوا الوفود في شأيم إلى المراجع الدينية في مصر والبصرة، فوصل الوفود مكة، والتقى الأشياخ العلياء ليجمعوا عل أن الإمامة تامة والثرط باطل؛ فقغى الإمام عل هذه الفئة الخارجة، واستب الأمن وزال الخلاف إلى أن توفي الإمام سنة (٢٠٨ه/٨٢٤م). لم ولي بعده ابنه أفلح؛ فار فيهم سيرة آبائه لمدة نصف قرن، حيث شهدت دولته أزهر عصورها وأوج ازدهارها في شتى المجالات، إذ بلغت الدولة مداها في التوسع، وانتعشت الحياة الاقتصادية، وبرزت أقطاب الدولة، وعئت المراسلات والمناظرات، ودعا الإمام إلى دراسة كتب أهل الدعوة وخاصة كتب أبي سفيان غبوب؛ لاة كان عمدة الإباضية في نثأة المذهب وتاريخ عليائه، وبقي فيهم مرضيا، ومكث في الإمامة نصف قرن حى توئاه الله ستة: ٥٨ ٢ه. وقد بلغت الدولة أوج حضاريا في تلك الغزة، رغم ما كان فيها من كتلف الأجناس والمذاهب، إلا أتجا استطاعت أن تقاوم كل الفتن التي ؛ كهبرابد بمول - ٢ ٢ تتعرض تا من حين لآخر، وتنافس جارايها القويتين زمنا طويلا، دولة الأدارسة بالمغرب الأقعى، والدولة الأغلبية من الثرق. وبعد موت الإمام أفلح بدأت أحوال الدولة في الاضطراب، ونجم الإمامة في الأفول، حر سقطت عل يد الشيعة سنة ٢٩٢ه(١). ثانيا: الحياة في البصر,): كان معظم سكان البصرة من أصل ءإني(٣)، نزحوا إليها في أول العهد الإسلامي واستقروا تها، فكانت أكبر القبائل فيها الأزد وتميم العهانيتين، ومنهها خرج معظم زعباء الإباضة(؛)، ونثروا الدعوة في ربوعها، ونقلوها إلى البلاد الأخرى. ١ . انظر: بحاز إبراهيم: الدولة الرسمية، كله. الشاخي: السبر، ١ . الدرجيني: طبقات المشايخ، اكثره. محئد صالح ناصر: منهج الدعوة عند الإباطية، ١٤٢٢ ه/٢٠٠١م، مطابع النهضة، نثر جعية الراث الجزائر، ١٥٢ -٨ ه ١. الجعببري فرحات: علاقة عإن بشال أفريقيا، ط١٤١٢/١ ه-١٩٩١ م، المطابع العالمية، روي، معهد القضاء الشرعي، ٣٦.. ٢. انظر: المصادر انابقة. ورجب محئد عبد الحليم: الإباغية في ممر والمغرب، أغلبه. نايف جابر الهيل: الإباضة في الخلج العري في القرنين الثاني والثالث، أغلبه. إبراهيم أيرب: التاريخ الباسي ايا-ي والحفاري، ط ١ ا ١٩٨٩ م، الشركة العالمية للكتاب، دار الكتاب العالمي، لبنان. وغيرها من المصادر التي تتحدث عن تاريخ الإباطية. ٣.الحمري: معجم البلدان، ٠٤٣١/١ ٤ . رجب عبد الحليم: الإباطية في ابمرة..، ه ٢. للتوسع انظر علاقة البعرة بعإن في القرون الأولىس١٢-.٣. ؛ عصرابوبجوب ...............— ٢٣ وبعد قيام الدولة العباسية (١٣٢ ه) وما فعله أبو العباس السفاح من البطش والتتكيل في أهل البصرة وما جاورها، ووفاة الإمام أي عبيدة في خلافة أي جعفر المنصور (١٣٦ -١٥٨ ه)، ازداد الخناق شدة عل أتباع الحركة الإباضية في هذه المدينة، وقلت حركتهم، بعد العنت الثديد الذي لاقوه من خلفاء بني العباس؛ فكان تفكيرهم في تحويل المركز الديتي من البصرة إلى مكان بحدون فيه الاستقرار التام، ويتمتعون بالعيش تحت الدولة العادلة، ويما زاد إلحاحا ذلك الهدف المنشود الذي تحعق بعد جهد ولأي، وهو قيام الإمامة الإباضية في المغرب (١٧٠ ه)، رم تلتها قيام الإمام الثانية بعان (١٧٧ ه)، وفي تلك الغزة كانت البصرة تعيش صراعات داخلية. وفي عهد هارون الرشيد (١٩٤,١٧٠ ه) تولى اليرامكة أعل المناصب وصاروا موضع الثقة فلعا شك منهم الفدر نكبهم فجأة ودمر ديارهم وأموالهم سنة (١٨٧ ه)، كعا خرج عليه العلويون والخوارج ضد الظلم والطفيان، كإ أرسل جيثا بقيادة ابن عمه عيسى بن جعغر(١) إلى عإن لامزجاعها، غير أن جهوده باءت بالغثل. فلحا نوي الرشيد وولي ابنه الأمبين (١٩٣ ه) وجدت الفتن والاختلافات طريقها إلى الظهور، وكان الصرع بين العرب ١. البابي: عان عر التاريخ، ٠١١٩/٢ اكاني: تحفة الأعيان، ٠٨٩/١ ا. خرد ملعوب 1 ٢٤ والعجم عل أشده، وآخرها ما وقع بينه وبين أخيه المأمون من قتال، فرقت الأمة وانتهت بمقتل الأمين (١٩٨ ه). ؤم بويع المأمون (١٩٨ -٢١٨ه) وكانت في عهده القضاء عل ثورة العلويين، فانتقلوا إلى اليمن واستولوا عل صنعاء، نقفى عليهم سنة ٠ ٠ ٢ه، ونثأ في عهده علم الكلام وترعع، وظهرت مدارس العقل والنقل، كها ذاعت بدعة القول بخلق القرآن، وذقن الناس ج؛ كها فتنوا من بعده عهد المعتصم (٢١٨-٢٢٧ه)، وانصبت جهود المعتصم في محاربة الغرقة الباطنية")، وقفى عليها سة٢٣٠ه. فما توفي المأمونولي١بذه هارون(٢٢٧-٢٣٢ه)،ئلم غمد المتتمر بن المعتصم (٢٤٧-٢٤٨ه)، وفي عهدهما زادت قوة الأتراك ونفوذهما، وبدأ الفعف يدب في أوصال الدولة يوما بعد يوم، وبعد كل هذه الأحداث العظيمة التي تعرضت لها البصرة لم يبق فيها من رجالات الإباضية إلا النادر القليل، وخاصة بعد ثورة الزنج التي ١ . الباطنية: فرقة من أهل الأهواه تدين باتريد وتشتهي، ولقبوا بذلك لإباحتهم المحرمات واللذات ونكاح ذوات المحارم. انظر: فريق البحوث والدراسات الإسلامية: الموسوعة الميرة في التاريخ الإملامي،ط٢٠٠٠م، ندسرمكتبة ءلا۶الدين،١/ه٢٣. ا بلج مجوب 11 1 """""٢٠ بدأت منذ (٥٥ ٢ه)، لم ثورة القرامطة الذين سعوا في الأرض فادا وجعلوا أعزة أهلها أذلة، وش الأمر ض قبل وش بعد. رابعا: الحياة في اليمن(١): بعد قيام دولة الإمام عبد الله بن يحيى الكندي (طالب الحق) باليمن سنة ١٢٩ ه، وامتداد قواته إلى مكة والمدينة، وبداية توسعهها، كان دلك، مع سقوط الدولة الأموية، فدفع بالدولة العباسية إلى ملاحقة قوى الإمام والقضاء عليها ستة ١٣٢ ه؛ لعوامل وأسباب عدة، منها: ضعف الطاقات البثرية والاقتصادية مقارنة بالدولة العباسية التي تفوقهم عنة وعتادا، ثلم إة الحركة الإباضية أقامت كيانها في محيط معاد لها، وخاصة مجتمع الحجاز اللاهي المترف، إضافة إلى أن الحركة لم تلق التأييد الكامل من أهل اليمن بيب اتجاهها إلا حضرموت القلعة الحصينة للإباضة”). ١ . تارخ الإباضة باليمن في هذه الغزة (القرن الثاني والثالث) يكتفه الغموض، ويفغله كثر من المؤرخين، ولم نجد من اهتم بذوينه؛ إلا مائجده متناثرا في بعض المصادر.. حيث إذ تاريخ الإباضة باليمن عند المؤرخين يتمثل في ثورة أي حمزة الشاري فقط، ولم يرو لهم وجودا بعد ذلك، وهر تغليط وإغفال للحقائق.. وقد بقيت إمامة الإباضية في حفرموت إلى القرن السادس؛ وتحتاج هذه الغزة إلى بحث جاد يكثفها. ٢. انظر الحركة الإباضة في اليمن والحجازبتوسع في: مهدي طاب هاشم: الحركة الاباضة في المغرق العري، ط٢٠٠١/١ه، دار الحكمة لندن، ١٤٧,٨٩. 1 كصراعوبموب — "— - ٢٦ وبعد هذه الانتكاسة التي شهدتها الحركة باليمن، رجع الإباضية في حضرموت إلى عهد الكتهان، لذلك لا نجد إلا القليل من تاريخهم في المرحلة التي تليها، وقد تعاقب عليها ولاة بني العباس حتى انتهت الخلافة إلى المأمون، فظهرت الشيعة العلوية، وانتثرت الفتن وقامت الحروب في عهده، فولي عليها محئد بن زيادة سنة ٣ ٠ ٢ه فأخضعها لحكمه، وكان أول من أسس دولة الزيادة باليمن، فعت الزيادة واليعافرة في إخماد حركة الإباضيين، ويذكر أن الإباضية بقيت عل جانب من القوة إلى عهد الفقيه المقدم سنة ٣ه٦ه(١). ثالثا: الحياة في عإن: ظهرت الإمامة لأول مرة في عهان سنة ١٣٢ ه دمبايعة الإمام الجلندى بن معود، ولم تدم دولته طويلا حتى قفى عليها الحكم العباسي، فاستولت الجبابرة من ملوك الطوائف ورؤسا۶ القبائل عل الحكم، وعاشت عان زمنا تحت القهر والغطرسة من قبل ولاة بتي الجلندى وبني هذا۶ة(٢) الموالين للحكم العباسي، منهم محئد بن زائدة وراشد بن شاذان بن النظر، وقتلوا ونهبوا وأفسدوا في الأرض ولم يصلحوا. ١. اتظر: ايابي، -الم بن حمودبن شاس: الحقيقة والمجاز في تاريخ الإباضة بايمن والحجاز، مطابع سجل العرب، ١٤٠٠ ه/١٩٨٠ م، وزارة التراث القومي والثقافة، ٦٠-ه ٦ . ٢. فاروق: مصادر التاريخ العالي، ٣٩. إلى أن ثار أهل عهان عل هذا الوضع بعد جهد أهلها وحكمة شيوخها؛ فانترع المسلمون الدولة من يد الجبابرة، بعد الانتصار عليهم بإزالة الحكم العباسي، وإعلان إمامة الظهور الثانية، وقدموا محم_د بن أبي عفان سنة ١٧٧ ه إماما عليهم؛ فعمل الإمام عل تأمين الدولة داخليا وخارجيا، وإعداد القوات البرية والبحرية وتقويتها، والسيطرة عل الأوضاع، لكن لم يدم طويلا في ذلك بل اختلفوا في صفة إمامته وما صدر منه من الأحداث، فعزلوه سنة ١٧٩ ه بعد سنتين من حكمه. وبايع موسى بن أبي جابر (ت: ١٨١ ه) ومن معه الإمام الوارث بن كعب الخروهي اليحمدي عل ما بويع عليه أيمة العدل، وعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والثرى في سبيل الله، وإظهار الحق وإخماد الباطل، والجهاد في سبيل الله، وقتال الفئة الباغية، وكل فرقة امتنعت من الحق حئى تفيء إلى أمر الله، لا يتحلون منهم غنيمة مال، ولا سبي عيال، وانتحال هجرة بعد النبي ٠، ولا يسموا بالثرك أهل القبلة ما بينوا الشهادتين..."(,)؛ فار فيهم سيرة رضية استتب الأمن وعاد كل ثيء إلى نصابه، ٠١ الالمي: تحفة الأعيان، ٠١١٣/١ ا كصردببوب — ٢٨ ومن قوته الحربية استطاع العد للجيش العباسي الذي أرسله هارون الرشيد بقيادة ابن عمه عيسى بن جعفر")، الذي انتهى باعتقاله ومقتله من قبل أحد الفضلاء. وانتهت حياة الإمام مع سبعين من رجاله سنة ١٩٢ ه عندما أراد إنقاذ سجنائه من سيل كلبوه بئزوى. وبعد موته بايع الإمام غان بن عبد الله اليحمدي جلة من الطاء منهم: سليان ابن عثان، ومعدة بن تميم، وسعيد بن المبثر، وهاشم بن غيلان، عل ما بويع عليه أيمة العدل. وفي سنة ١ ٠ ٢ه احرقت سوق صحار. واختلف في أيامه هارون بن اليان الشعبي مع محبوب بن الرحيل في مائل كلامية فيحن محيوب بدعته وأوضح ضلالته <٢)٠ هذا، وقد عمل الإمام غسان عل تأديب القراصنة الهنود الذين ألفوا مهاجة سواحل عان وإنزال الرعب في طريق الناس، ننظم قوة بحرية، وتقدموا إليهم كفا جاؤوا إلى جانب وجدوا شراة البحر عل استعداد تام، فألقى الله الرعب في قلوتهم؛ فهربوا، ١. اتالمي: تحفةالأعيان، ٠١١٩/١ ٢.الالمي:تحفةالأعيان، ٠١٢٠/١ كصودمجوب . ■ ٢٩ وانقطع فسادهم وزال بغيهم وعنادهم (١) وكان الإمام غان أول من اتخن الشذاة”) للغزو. وفي سنة ٢٠٧ه قفى عل المناوشات التي قام ٢—ا صقر بن كئد بن زائدة الجلنداني ومن معه من البغاة.. وسئيت نزوى في زمانه بيضة الإسلام، وكانت دار خثر وأمان، ا ولم يقطع بعهان يد سارق إلا غان في صحار، وله أحكام كثيرة في عهده (٣ا. وعاش فيهم متصلبا في مواقفه، وئؤءا من التهم، حتى توفي مرضيا في شوال ٧ ٠ ٢ه. ١.اس: عان عرالتاريخ، ٠١٢٩/٢ ٢ . السالمي: تحفة الأعيان، ٠١٠٧/١ الثذاة والئذاه والئذى: ضرب صغر من سفن الغزو والحرب، أؤل من اتخذ ها لمطاردة القراصنة الهنود الإمام غان بن عبد الله (ت٧ ٠ ٢ه). وكان يونف ويوصى لها بوصايا لدعمها وتقويتها. نال الذلمي في جواباته: الغذى خشبات صفار بمنزلة المراثي في زماننا، جعلت لمطاردة الكئار فهي آلة للجهاد، وأؤل من استعملها الإمام غئان بن عبد الله الخرومي خيفة الوارث بن كعب -رغي الله عنهإ-، وسبب ذلك أة كعار الهندغزوا عإن في ابوارج (وهي خشبات صفار أيضا) فأعد لهم غئان هذه الشذى فخشب الكقار، يقال له: بوارج، و خشب الملمين يقال له: شذى، وعظمت المطاردة حتى أعذت من الغريقين المراكب، وكان الإمام الصلت -رحمه الله- قد أعذ للكعار مائة مركب ومركبا دلم ظهر الإسلام وتويت الشوكة ودخلت الهند في الطاعة وبلغت الدعوة (منصورة)". انظر: السالمي: تحفة الأعيان (هامش)، ٠١٠٧/١ السالمي: جوابات السالمي، ٠١١٧٠١١٦/٤ ٣. الط لمي: تحفة الأعيان، ٠١٢٣/١ — آ٢ ؤم بويع من بعده عبد الملك بن حميد عل ما بويع عليه أيمة العدل. وقد وقعت في زمانه بعض الحوادث كمقتل سعيد النخلي في فراشه، ومسألة الإحباط في الذي يعمل الحنات واليئات فأط يجزى؟، وقد أجاب العلياء في هذا ط يقفي عل الفتنة، ويرجع كل ثيء إلى نصابه. كها أظهرت القدرية والمرجئة دينهم بححار واستقطبوا الناس؛ فكتب هاشم إليه يدعوه إلى الإنكار عل أهل الباع، ويدعوهم إلى الحق. وبقي في الإمامة حتى كبر؛ فقام الثيخ موسى بن علي بالدولة، وتوفي -رحمه الله- في رجب ٢٢٦ه. بعدما توفي الإمام عبد الملك بايع الشخ موسى بن علي القاني الإمام المهنا بن جيغر الفجحي اليحمدي عل ما بويع عليه أيمة العدل، وكان رجلا مهيبا، وكان له حرم في رأيه، وكان لا يتكلم أحد في مجله... واجتمعت له من القوة البرية والبحرية، فغي البحر ثلاثهائة مركب مهيأة لحرب العدو.. (ا)، وعمرت الديار، وكثر الناس، وازدادت الخثرات، واستعمل عل الصدقة عبد الله بن سليان، وكان وسيم المهري يمنع الزكاة ويقتل الجباة؛ فأنغذ إليه الإمام يجي اليحمدي (أبو المقارش) مع أصحابه فجاؤوا به. وكان ١. ائالمي: تحفة الأعيان، ٠١٤٨/١ : كصرد١نمي 1 ٠٠ ............ ٠٠٠٠* ٠٠٠٠٠٠٠ ٠٠٠٠ ٣١ أبو مروان عاملا للمهنا في صحار يثدد عل المخالفين في عدم إظهار بدعهم، كعا وصلت في عهده فتنة خلق القرآن من البصرة، ووقع فيها الخلاف بين أهل عهان. وفي زمانه قتل بنو الجلندى أبا الوضاح بتوام (البريمي حاليا)، فأرسل إليهم الصقر بن عزان وسار إليه أبو مروان ومطار الهندي فألحقوا 7ا—م الهزيمة وأحرقوا بيوتجم. ولم يزل المهنا إماما إلى أن مرض؛ فصل بالناس الجمعة خالد بن محشد المعدي، وتوني الإمام ني ذلك اليوم ٢٦ ربيع الآخر ٢٣٧ه والناس عنه راضون. لم بايع الإمام الصلت بن مالك اليحمدي الحروري جاعة العلياء عل رأسهم محدد بن محبوب وبثبر بن المنذر وأجعوا عل طاعته ونصرته؛ فار بينهم بالحق والعدل.. وكانت الدولة في عهده مرامية الأطراف، وكانت سقطرى والمكلا وحضرموت والمهرة دت الحكم العباني، إلى أن هجم النصارى الأحباش عل سقطرى، واعتدوا عل الأعراض والأموال، ورفعوا الأجراس وجعلوها نصرانية، غبر أة الصوت المخلصى من قلب مسلمة يستغيث بالإمام ويستثير عزائمة، لينهضى بالدفاع عن الجزيرة، فيصل إليه الصوت مدويا: ح٠٠ ءصحنحتمي............................... - ٣٢ قل للإمام الذي ترجى فضائله يا ابن الكرام وابن السادة النجب وابن الجحاجحة الشم الذين هم كانوا سناها وكانوا سادة العرب أمست سقطرى من الإسلام مقفرة بعد الشرائع والغرقان والكتب( ) فبعث الإمام أسطولامن مائة سفينة حربية ليتعيدوا الجزيرة من مغتصبيها.. دلم وقعت رجفة شديدة بصحارفي ولاية غدانة بن محمدسنة ه٢٦ه- وعئر في الإمامة ما لم يعمر أحد من قبله حثى كبر وضعف. وفي آخر حياته بدأت كدب الفتنة في عهان بقيادة موسى بن موسى وراشد بن النظر (٢٧٣/١٢ه)، واختلفت الآراء واختلطت الأمور وكثرالقيلوالقال،وتوفيالإمامليلةالجمعةه١ذوالحجةه٢٧ه_ والناس عنه راضون. ١. انالمي: تحفة الأعيان، ١ ا . مجموعة: عمان في التاريخ، ١٩٩٥ م، دار اميل للنثر المحدودة لندن، وزارة الإعلام، ععان، ٥٧ ١. به٠ ■...............................................ا—٣٣ ١لمبحثائني: اية١لاودص)دية وللاجتماعية اية٦لا٠قع١ادة: يعتمد العهانيون في معيشتهم عل الموارد الزراعية والتجارية والصناعية، واشتهرت عهان بصيد الأسهاك واستخراج اللؤلؤ، فأرضى عان خصبة ذات أنهار وأشجار وباتين وحدائق ونخل وفاكهة كثيرة مختلفة الأجناس",,). اعتمد العهانيون في أكثر حياتهم عل الزراعة لوفرة المياه الجوفية والسطحية، وخصوبة الأرضى، والخبرة المهنية المتميزة، وكثرة الأمطار، وخاصة لفي عهد الإمام غان بن عبد الله، والإمام الصلت بن مالك (ليلة ٣جادى الأولى ١ ه ٢ه) حتى أغرقت عهان في عهدهما ودمرت الكثير من العمران، ”وبلغ الماء مواضع لم يبلفها قبل ذلك"”). وقد وصف السالمي ذلك بقوله: ”وفي سنة ١ ه ٢ه نزل أمر فظيع عجيب ببدبد وقيقا والباطنة وسائل ودما وصعحار السيل الكثير، والمهدام الدور، وموت أناس، وأغرق ١ . ابن بطوطة: رحلة، ٠٢٨٤ ٢.الالمي:تحفةالأعيان،٠١٦١/١ ١ ( ،صرابو مبوب ... ٠■٠■!٠٠ ■■■ ٣٤ السيل عهان عامة، فتغيرت الأحوال حتى أصبح السالم المومر منهم فقيرا يطلب الأكل والثي ء اليسير””). كها لا ننى أيدا وفاة الإمام الوارث بيب سيل كلبوه، الذي غرق فيه مع جاعة من جنوده وسجنائه؛ ورغم كل ما تحدثه السيول من أضرار وتخريب؛ إلا أبا في الأخير تعطي مخزونا هائلا للأفلاج والأودية، وتاعد في إرواء الأرض وخعوبتها؛ وهذا يدفع السكان إلى الاشتغال بالنشاط الزراعي، والاهتهام بغرس الخيل والأشجار، وزع أنوع الفواكه والخضروات، وغير ذلك من المنتوجات الأخرى. هذا عن الجانب الزراعي؛ أثا الجانب الجاري فقد كان لععان دور تجاري هام، نا تنئمئع به من موقع جيد متميز، حيث تطل عل البحر الهندي المتوسط لطرق التجارة العالمية بين المثرق والمغرب، وركب العهانيون منه البحر إلى مختلف ا لأقطار وا لأمصار طلبا للرزق، وجلبا للسلع المختلفة. كها أن العهانيين استفادوا من طول السواحل البحرية، ومارسوا مهنة الصيد وأتقنوها، وبرعوا إلى حد بعيد، كما استخرجوا اللآلئ ١.الالمي:تحغةالأءيان، ٠١٦٢,١٦١/١ كصونح ملبوج ا ا"" "-ا ٣٥ والمرجان، ومكنونات البحار وما تحتوتها من أنوع خلفة من كل ثيء، وما لكل ذلك من قيمة اقتصادية عالية. والصناعة لها قيمة اقتصادية كبثرة، إذ اشتهرت عهان في ذلك الوقت بالصناعات العديدة ذات المواصفات العالمية الجيدة، منها: صناعة السفن بأنواعها كالبوارج والثذاة التي اتخنها الإمام غسان لمحاربة القراصنة، والمنسوجات المرتبطة بحياة الناس وتقاليدهم وحاجاتبم، واشتهرت نزوى وصحار بصناعة النسيج العالي الجودة عل المستوى العالمي، إضافة إلى صناعة الصمع من العصارات النباتية المختلفة، وتعددت فيها الصناعة المعدنية واشتهرت بصناعة النحاس حئى سميت به، وبصناعة الفضة وغيرها(١). وكان من مدنبا التي ذع صيتها في شئ النواحي ,صحار" العاصمة الساحلية، و نزوى ا عاصمة الإمامة وبيضة الإسلام، وايلا" واصور” و”قلهات”و"إزكي”و”ذما"و”سمائل"... وغيرها من المدن القديمة الكبيرة. ١ . أمبوسعيدي: عمان في عصرالإمامة الاباضية الثانية؛ ٠٠٢٥٥ : غهبرابو صوي - ٣٦ انحياة الاجتماعية ن ارتبطت الحياة الاجتإعية العانية بالحياة الاقتصادية المزدهرة، فقد استقطبت كثيرا من القبائل العربية المختلفة، ونتج من اجتإعها حياة اجتاعية موحدة، مختلفة الأناط، متقاربة الرؤى والأمزجة.. ولا يزال العاني يلم بنبه - كإ هي حالة العربي - ويقيم له وزنا وهالة، وتبقى حياته مرتبطة بحياة قبيلته، و خاضعة لعاداتها وعرفها. وينتمي العانيون إلى قمين عربيين كبين هما: القسم اليمني وهم القحطانيون، والقم التزاري وهم العدنانيون، وتتفرع منها بطون وأفخان وقبائل كثيرة مشكلة بذلك المجتمع العاني. ومن القبائل القحطانية المشهورة قبيلة الأزد التي انتثر أغلبها في عان حى وصفت عان بأتجا ديار الأزد”). ومن أهم قبائلها”): بنو هنا٠٠ة والغراهيد والجهاضم وبنو معولة وبنو الجلندى وبنو حدان وبنو المهلب وبنو ريام وكندة.. وغيرهم. أثا القبائل العدنانية فمنهم: بنو سامة بن لؤي وبنو عامر وبنو رواحة. . وغيرهم. ١ . ابلاذري: فتوح ابلدان، ٨٧. أمبوسعيدي: عان في عمرالإمامة..، ٢٧٨- ٢. انظر هذه القبائل، في: العوتبي: الأناب، الجزء ٠٢ ■ بوتحم٠........ ٠٠,,٠ ...........ر.........................ارا- ٣٧ وفي المظاهر الاجتاعية: لا تختلف عان كثيرا عن المجتمعات الأخرى؛ فالعهانيون يعينون عل الكفاف والعفاف، وعل البساطة في أزيائهم، والترابط الزوجي المتين، والاحتفالات المختلفة في الأعياد والمناسبات. وللعهازي ميزة طيبة معروف ۴٠ا هو الخلق العربي الأصيل كالكرم والآداب وحسن المعاملة وغيرها من الصفات الكريمة. المبحث١لثاًلث: ١ نحياة ١ لعلمية و١ لردئية: مع انبعاث الإمامة مرة أخرى بعهان بتولي الإمام الوارث ١٧٧ ه، وظهور الدولة العانية القوية التي وفرت جوا من الأمن والاستقرار، من إمامة الوارث (١٧٧ ه) إلى ما يقارب القرن من ذلك الحين، شهدت عهان بداية في الحركة العلمية، تتتقل إليها من البصرة ومكة، كها انتقلت قبل ذلك إلى المغرب وحضرموت وخراسان وغيرها من المناطق التي استقر فيها الإباضية، ومع المضايقات الشديدة التي يارسها العباسيون عل أتباع المذهب في البصرة، واستحالة النهوض بالدولة الإباضية في البصرة، إضافة إلى الأصول النسبية والقرب الجغرافي، كل هذا جعل أتباع الإباضية تهاجرون بدينهم، وينتقلون : كصراعو مبوب - ٣٨ في آخر عهدهم إلى الدولة المننودة، حئى يعينوا فيها الحياة الكريمة، حياة الخلافة الراشدة التي لم يدكوها إلا تحت حمى الإمامة العادلة.. حئى بر أحدهم عن ذلك بقوله: إذ العلم مثله مثل طائر باض في المدينة المنورة، وفرخ في البصرة، وطار إلى عان <١>. وهذه الدولة لم تكن لتقوم أوتظهر، لولا الجهود الجبارة التي قام بها حملة العلم(() من البصرة، في إعداد تلك النفوس الثائرة ضد الظلم والطفيان، ووضع الاستراتيجية المستقبلية لإقامة هذه الدولة، وإدراكهم أة هذه الدولة لاتقوم إلابالعلهاء المخلصين الذين يعرفون معنى الحياة، وإقامة شع الله فيها. ١ , الحارثي، سالم بن حمد: العقودالغضية، ٠١٤٨ ٢ . حملة العلم !لى عهان: هم العداء الدعاة الذي تخرجوا عل يدي أبب عبيدة إمام الكلمان في البصرة بعد جابرابن زيد، حيث أرملواإلى عهان لإقامة الدولة الإباضية المنشودة فيها، وهم: الريع بن حبيب بن عمر الغراهيدي (ته١٧ ه)، محئدبن المعلا الكندي الفتحي من كندة (أواخر ق ٢ه)، وتر بن التر بن عبد الملك بن وسادمن بتي ريام الجعلاني (ت: ٠ ٢٨ه)، وموسى بن أي جابر من بني مالة بن لؤي (ت ١٨١ ه)، بثير بن المتذر التزواني من بتي سامة بن لؤي (ت١٨٧ ه)، وراشد بن عمرو الحديدي بن التعهان الأزدي، هاشم بن غيلان اليجاني (ت: أوائل ق٣*—)، وأبرسفيان محبرب بن الرحيل (ت: أواخرق٢ه انظر: مهدي طالب هاشم: الحركة الإباضة المغرق العري، ط١/١ .٢٠،دار الحكمة، لذن،ص٢٩٦-٢٩٧. كصرابوبعوج ٣٩ ومن ذلك الحين بدأت تعرف عهان الحركة العلمية النثطة، ويبرز داخلها العلهاء والفقهاء الذين خلد التاريخ صفحات حيايم، وصار يشهد لهم القريب والبعيد، والعدو والصديق، ولا ننسى الذين انتقلوا من عهان قبل ذلك إلى البصرة، وبرعوا في فنون كثيرة أمثال الخليل بن أحمد(١) وابن دريدا,) وغيرهم كثير... ١. الخبل بن أحمد الغراهيدي الأزدي:(١٠٠ -ه ١٧ ه): عالم عبقري نحوي، من أهل ودام، نثأ ي وتعلم، دم انتقل إلى البصرة وعاش فيها. واضع علم العروض وعلم المعاجم، وعلامات التنكيل في اللغة العربية. وله نظريات تربوية في ايعليم سبق -۴ا زمانه. تتلمذه عل أبي أيوب السختياني. ومن تلامذته سيبويه. قال سفيان الثوري: من أراد أن ينظر إلى رجل خلق من ذهب ومك فليئظر إلى الخليل . وقد ترك لنا كتاب "العين" وكتاب "العروض" وكتاب "الشواهد" وكتاب "النقط والثكل وكتاب "النغم". انظر: المعادر: نزهة الأباء، ٥٨ . ابن خلكان: وفيات الأعيان، ج ١ (بولاق)، ٠٢٤٣ معجمالأدباه،ج١١، (الخليل). ابنكضر: ابدايةوالذهاية،ج ١٠، ١٦١. معجم أعلام المشارقة (معفف). ٢. محمد بن الحن بن دريدالأزدي أبوبكر (ت: ٣٢١ه): لغوي أديب، شاعر مجيد، أصله من صحار، ولد بابصرة وما تعلم اللغة والأشعار، وقرأ عل طائها. ثم انتقل إلى عان، ونزل في محار بالباطنة. وكان مقربا من الإمام العلت بن مالك. للم رجع إلى ابعرة وعاش حياته مرتحلا من مكان إلى آخر. ترك أحاديث أدبية تعد بذرة لغن المقامة في الأدب العربي. من تلاميذه: أبو عل القالي، والمرزباني صاحب الموشح، والمتنبي وغيرهم. من أشهر مؤلفاته: معجم جهرة اللغة ، المقصورة الدريدية وأصفة الرج واللحام"، والاشتقاق، وغبرها. وتوفي ببغداد ستة ٣٢١ه. انظر: دبل أعلام عان، ٠١٤٤ محئد ناصر: ابن دريدحياة من أجل الأدب، (كله). ٠ ءدمبظبب٠ ■ ٤٠ وقد تخ٦رج هؤلاء من حظائر العلم والعئاء، كالحرمين الشريفين مكة والمدينة، والبصرة والكوفة... ولا تزال آثار ذلك النبوغ والشرف شاهدة على ذلك، وظهرت من خلالها منارات كانت معادن العلم والفضل، وتلل من بعدها ذرية بعضها من بعض، ورثوا الكتاب والحكمة والشرف كابرا عن كابر، مستمدين الأنوار من أصولهم الطيبة خلفا عن خلف؛ فكان منهم الأقطاب، وأساطين العلم وأيمة العدل الذين تصدروا للغتيا، وتفرغوا للتأليف، حئى خلدوا لنا آثارهم، وازدانت من أجلها ربوع الأرض ونواحي عإن. كا كثرت المراسلات العلمية والأدبية والوعظية بين العفاء فيا بينهم، والتناصح بينهم وبين الأيمة ونظرائهم، وطرحت المائل الكش ة ونوقشت، وانتعش الجو العلمي والثقافي في ذلك العهد، وواصل التأليف طريقه نحو الكثرة والتنوع، والحفاظ عل أقوال اللف وآراء الأيمة الأعلام. كا ائه لم يتوقف التأليف في العلوم الشرعية من فقه وعقيدة فقط، بل تعدى ذلك إلى مناحي الفكر الأخرى، من لغة وتاريخ وأناب وطب وفلك وزراعة وعلوم التجارة والبحار.. وغيرها عصود مبوب من الفنون والعلوم في شتى مناحي الحياة، حقى صار العهانيون م"ن أوائل م_ن وضعوا لبنات الحضارة الإسلامية الأولى.. فكثر العلياء العاملين الأتقياء حئى صار أغلب رجالات تلك الدولة صالحا لأن يكون إماما عل أهل عان. وقدكان في عهدكل إمام جلة من العلياء يرجع إليهم في المشاورات والملهات.. فغي عهد الإمام غسان كان من الأعلام جع منهم: سليان بن عثإن ومعدة بن تميم وسعيد بن المبثر، وعل رأسهم العلامة منير بن النير وله كتاب إلى الإمام ينصحه ويذكره بسيرة الأوائل. وفي عهد الإمام عبد الملك أرسل الأعلام من أهل إزكي كتابا إليه عل رأسهم هاشم بن غيلان ومحئ٠د بن موسى (ت: ٠ ١ ٢ه) والأزهر بن عل والعباس بن الأزهر وموسى ومحمد ابني عل وسعيد بن جعفر، وإلى الإمام كتاب آخر من موسى بن عل في النصيحة والتذكير. وكان قائا بالعدل، ومقيا للحدود، فقد قال السالمي في وصف ذلك: "ولم يقطع بعان يد سارق إلا غسان في كصواعومبوب ٤٢ صحار، وله أحكام كثيرة في عهده مرتبطة بالأموال والاه فلاج والاهحكام..”,١). كيا اجتمع العليا۶ في عهد الإمام المهنا ليفصلوا في مسألة خلق القرآن التي وفدت إليهم من البصرة، وافتتن تها كثير من الناس، وعظمت فيها البلية، وكثر القيل والقال، فاجتمع الأشياخ بدما (اليب حاليا)، وقد كان في الاجتعاع ثلة من العلها۶ المجتهدين، أمثال: أي زياد الوضاح بن عقبة، وسعيد بن محرز، ومحرد بن هاشم بن غيلان، ومحمد بن محبوب وغيرهم من الأشياخ. ومن أشهر البيوت التي تلل فيها العلم والفضل، والتي يشهد لها الزمن، وف بفضلها كل من قرأ التاريخ، واطلع عل مواطن المجد والفخار هي بيت الرحيليين بداية من جدهم الرحيل في عهد جابر بن زيد، ؤم ولده محبوب وإخوانه، دب م أبناؤه سفيان ومحبر وكئد، ؤم أبناء محود بشير وعبد الله، ؤم ذريتهم من بعدهم كالمنذر ومحمد والإمام سعيد وغيرهم، وقد سبق الإشارة إلى ذلك، وسيأني ,الحديث عنهم بالتفصيل في الفصل الثاني. ٠١ اكالمي: تحفة الأعيان، ١٢٤/١- ٤٣ شراعو مبوي ومن البيوت المشتهرة بيت الشيخ أي جابر موسى بن جابر العالم المجتهد والقائد الديني في بداية الإمامة الثانية، وهو من بني سامة بن لؤي بن غالب، ومن ذريته الأعلام محدد بن موسى، ومن عشيرته علي بن عزرة حيث استشاره الوارث في قتل عيسى بن جعفر العباسي، ومن أبنائه الأزهر ومحم٠د اللذان بلغا الغاية في العلم والمجد ولكل منها اجتهادات، وأيضا لأخيها موسى اجتهادات ويكفيه أئه كان مرجع الفتوى والقضا۶ لأهل عان في عهد الإمام عبد الملك والمهنا، وقد كان متفتحا عل رأي ابن عباس في كثير من المائل الفقهية. ومن ذرية محمد بن علي ابنه موسى وله اجتهادات كا كان متمسكا بإمامة الصلت إلى أن مات. وأبو جابر محتود بن جعفر صاحب الجامع كان من سلالة العلم والفضل، وقد كان والده من الأعلام، إذ سمي جعفر الطيار تيمنا بعم الرسول ٠، وله ذرية من أهل العلم والتقوى) . إضافة إلى كل ذل-ك الأيمة العدول الذين كان لهم الفضل في توطيد أركان الدولة، وإقامة العدل زل منهج الراشدين.. وقد ١. انظر: المصادر الإباضة المشرقية. وأحمد بن حمد الخليلي: مكانة !زكي التاريخية، شرط من تسجيلات مثارق الأنوار. ١ فراعوبجوي ■ ٤٤ كانوا من أهل العلم والفضل، ومن البيوت التي شاع منها النور، وانتثر في أنحاء عهان.. وخلفوا لنا آثارا كثيرة، خلدت ذكرهم مدى الأزمان. ما الفخر إلأ لأهل العلم إنهم على الهدى لمن استهدى أدلا، وقدر كل امرئ ما كان يحسنه والجاهلون لأهل العلم أعدا، فغز بعلم تعش به أبدا الناس موتى وأهل العلم أحياه(,) وهكذا نرى الفضل والتقوى في بيوت أهل ععان، وفي أعلامها الذين ذإع صيتهم، وانتثر عطرهم، وفاح عبيرهم داخل ععان وخارجها، وفي هذا الجو المعبق يترعرع إمامنا ليأخذ من كل بستان زهرة، حتى يصبح من الأقطاب المجتهدين، ومن الأعلام المجيدين. ١. الاسات للإمام عل بن أي طالب - كرم الله وجهه -، اتظر ديوانه. اسل الغادى حياة الاماررمحمده بن محبورا الحثالأول: حياتهالشخع١ية المبحث١ئذي: حياته١لعائلية المبحث١ذالث: حياته العلمية أوهج: شيوخه مي٦.الإعأضية ثاكاً: شيوخه ٢قحكتب الحرث والتزاجلجر ١)- تلاب ه ٢خ ن كر٦ء اكحاباضيق: ٢)- تلاب ه ٢ق حكتبه انحف ث والتزاجم المبحثالرإع.٠ حياته اشطية ٤٧ جلمغا٠وببوج ا,,, ا 11 11 *ا ■ ا اسداس حياة الإمارمحمده بن محبوب طيتدئ: نظرا لإغفال أصحاب السير والزاجم لحياة الإمام ابنغبوب، يضعنا هذا السكوت أمام باب لا بد من فتحه قبل الولوج في حياة هذا الإمام، ولا بد من طرح بعض الإشكالات، ووضع بعض القواعد التي نبني عليه كلامنا في هذا الفصل وغيره من الفصول. وهذه الأطروحات تدعونا إلى المزيد من البحث والتحقيق، والمقارنة والتدقيق، وقد أتجرأ في بعض الأحيان لقلب بعض المعلومات التي صارت كأتجا من الملهات عند المؤرخين.. وقد تكون هذه الدراسة مفتاحا جديدا لمزيد من البحث في هذه الشخصية التي نجهل عنها الكثير، وحلا لبعض القضايا التي استشكل فيها كثير من الباحثين.. وقد يكون هذا الطرح الأول من نوعه في هذه الشخصية.. وهو الذي دفعني إلى البحث في هذه الشخصية حتى أقارن بين كتب الإباضية وكتب الحديث والزاجم النية وغيرها، وأحاول أن أضع افراضات رم أستدل عليها: حلمغ ابو ملعوب - ٤٨ أولا: لنغم جدلا أن المذكور في كتب الحديث والتزاجم باسم: أبو عبد الله غئد بن غبوب البصري هو هذا الإمام الإباخي الذي نترجم له، وقد يتفاجاً الكثير بهذا الطرح، ويتردد بين التأييد والتغي، أو يتساءل عن الدليل. و حتى نجيب على هذا السؤال لا بد لنا أن نرجع إلى استتباط تلك الدلالات من كتب الإباضية أولا؛ لاخده منهم، رم نقارنها بكتب الستة؛ كم نذكر القرائن التي تثبت ذلك من خلال أعاله وتتقلاته، ونفع كل شيء في مكانه الموضوع له؛ فإذا ثبت هذا فإننا نستطع أن نحدد كثيرا من الأمور، ونضع كل نيء في نصابه.. وهذا ما سندرسه في هذا الفصل. حلإشك١لاتابحث: نبدأ أولا بالقراش الدالة عل ذلك من خلال كتب الإباضة، ونقاريها بكتب التراجم: أولا: أبو يعقوب الوارجلاني لما ترجم لشيوخ المسند، ذكر شيوخا للربع لم يجد لهم ترجة، وقال: "وسأذكر أشياخا يروي عنهم الربيع ويروون عن جابر، لكنهم مجاهيل، ما رأيت من عرف تهم، منهم: .٠. حفص بن غياث( )، ١. ذكره باسم: حفص بن مفيات، ويظهر له تحريف من الناخ؛ لأن الكتاب أهلا يحتاج إلى تحقيق علمي جاذ. ؛ لأة اهو ملعوب ■٠■٠!٠■!■■٠ ا«اا- — 11 ٩ ٤ . . ٠ وأبو عوانة بن جعفر، . . . وسلام بن مسكين، . ٠ - وحماد بن سلمة..."”)”. فإذا تأملنا في هذه الأسماء من مثايخ الربع نجدها هي نفس الأسماء التي روى عنها غئد بن غبوب المذكور في كتب الستة؛ فا العلاقة بين هذا وذلك المذكور في كتب الإباضية؟ ألا يوحي بأنها شخصية واحد، واهما عاشا في نفس المرحلة؟ ويقى السؤال لماذا لم يرو شيئا عن أئئة الإباضية أمثال الربيع ووائل وغيرهما؟. ثانيا: في المرحلة التي عاش فيها الإمام ابن غبوب بمكة في أوائل القرن الثالث، نجد البخاري يرحل إلى مكة لأداء فريضة الحج، رم يليث فيها لتلقي الحديث وجعه، وكان ذهابه إليها ستة ٠ ١ ٢ه، وهناك قرائن كثيرة تثبت بأن ابن غبوب كان موجودا بمكة لفي تلك الغزة. رم نجد البخاري وغيره في ترجة ابن غبوب البصري يختلفون في تارخ وفاته ولم يجزموا بذلك، بين ستة ٢٢٢ أو ٢٢٣ه، ويظهر هذا الاختلاف من غياب خبره، واختغاء ذكره عنهم؛ لأنه في هذه النوات بدأ ذكره يظهر في عان، وكان ذلك في أواخر إماهة عبد الملك بن حميد (ت: ٢٢٦ه)، وأوائل ،نح مبوب — ٠ ه عهد المهنا، أي أن اختلافهم في وفاته، هو الغياب الكامل عن الاحة العلمية في مكة والبصرة، ورحيله إلى عهان واستقراره فيها. ولعله معا يرجح ذلك أن ابن نعيم في الحلية ينسب ابن غبوب إلىعهان، ويذكر رواية عن الحسن بن يحيى عن لهئد بن غبوب العهاني”)، أده سمع من أبي الحارث الأولاسي(؟)، ولعل ذلك كان صحيحا لمخالطته العهانيين ومجالتهم كثيرا حتى ظنوه منهم، كها يقال: ,من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم . ثالثا: لسعة اطلاع القطب اطفيش عل كتب الزاحم والحديث، يثبت في شرحه لعقيدة التوحيد أل ابن غبوب المذكور في كتب الزاحم والحديث هو نفه الذي نتحدث عنه، ولم يستغرب من ذلك ولم ينكره؛ بل عده شهادة وشيئا طبيعيا لأعلام الإباضية الثقات، وذلك للعلاقة التي كانت في ذلك العهد من القرن الثاني والثالث ١. ابن نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني (ت: ٤٣٠ ه): حلية الأوليا* وطبقات الأمغيا*، دار الفكر، ٠١٥٨٠١٥٦/١٠ ٢. انظر الرواية كاملة في مؤلفاته. نبة إلى مدينة أولاس، وهي حصن جاء عل ساحل بحر الثام من طرسوس فيه حصن يمى بحمن الزهاد. انظر: الحموي أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله (ت: ٦٢٦ ر): معجم البلدان، ٢٢٥/١, ل ،نح مجبب ■— 11 ا 1'11 ا""|"|||- ٥١ بينهم وبين أصحاب الحديث خاصة، حيث قال: ... مسلك الكتان كملك النبي ا في دار الأرقم قبل تمام الأربعين، وكأبي عبيدة ملم بن أبي كريمة ينكره قومنا، ويذكرون عن ضعام بن السائب والربيع بن حبيب، ويذكرون ابن تحبوب ذكرا قليلا، ويذكرهم في الثقات... ,,(ا). هذا ما ذكره القطب، وبالفعل فإن أئئة الحديث كابن حجر والذهبي وابن حبان يذكرونه في الثقات”)، ونتساءل هل القطب اطفيش اطلع عل دلك وهو متأكد يما يذكره، وهل هو مقتع به عن إحاطة بكل ما ذكر عنه، أو اًده متوهم في ن لك ؟ . رابعا: يذكر الكندي أيضا ما قاله غئد بن المبح(٣) أنه رأى محثن بن تحبوب وبثير بن المنذر في جنازة؛ فجاءت نائحة فتمثلت ببيت من الشعر؛ ١ . اطفيش امحمد بن يوسف: شرح عقيدة التوحيد، ١٤٠٣ ه—ا ١٩٨٣ م، نثر وزارة الراث القومي، ص٧٧. ٢ - اتظر: ترجته ني كب الحديث من الطبقة العاشرة ومن كبار الآخذين عن تابعي التابعين. روى له البخاري وأبوداود والنائي، وقال أبوداود: سمعت بن معين سي عل ابن محبوب ويقول: هر كيرصادق كثير الحديث. وقال يحى: كان محئد بن محبوب أكيس ني الحديث من مدد، ومددكان خيرامنه. ٣. هو عالم فقيه من علهاه أوائل القرن الثالث، وهو ابن العالم المبح بن عبد الله الذي كان قاضيا للإمام غان بن عبد الله، وهو من بلد هيل من أعهال مهائل وتبا توني. اتظر: البطاثي: !نحاف الأعيان، ٠٥٣٩/١ ; لج1غتحممب ... -■ ٥٢ فتكلم محمد بن غبوب؛ فقام إليها ثر بنغه؛ فقال الوارث بن مدد(ا) أنا أكفيكها.. فطردها”(؟). فغي هذه الرواية يظهر لنا أن هذه الواقعة حدثت في حياة أحد حملة العلم وهو بثير بن المنذر المتوفى سنة ١٧٨ ه، وحواره مع غئد بن غبوب، وكلامه في حضرة المثايخ يدل، عل مكانته ومنزلته في ذلك العهد؛ فلا يبعد أن يكون قد تعدى مرحلة البلوغ بستوات. رح نجد الوارث بن مسدد يثارك في هذه الحادثة، ولا نجد ض ترجم له في كتب الإباضية ولا في غيرها هن كتب التراجم؛ غير انه يظهر هو ابن لمدد المذكور مع أي عبيدة مسلم؛ ويظهر أده هو شه المشهور في كتب الستة باسم مسدد بن مرهد، وكان ابن معين يجعله خيرا ض ابن غبوب؛ ويقول: كان غئد بن غبوب أكيس في الحديث ض مسدد، ومسدد كان خيرا منه (أ)؛ فما العلاقة بين ابن غبوب وهؤلاء؟؟ ثالثا: نجد ابن غبوب في كتب الإباضية لي١ر عن الهروي(؛) في رجل دخل الإسلام، ولا أدري من المقصود به؛ ولعله المشهور في ١ . المزي: تجذب الكال، ٢٦/,٣٧، رنم ٠٥٥٨٢ ٢. الكندي، يان الشرع، ٠٧٨/٢٩٠١٦/١٦ ٣. المزي: تهذيب الكال. ؛.الكندي، يان الشرع، ٠٩٧/١٤ ا متحم٠ : ٠٠٠٠,٠٠ .... ..... ٠٠٠٠ ٠٠٦٠٠٠٠ ٥٣ كتب التراجم باسم الهروي، وهو: إبراهيم بن عبد الله بن حاتم، أبو إسحاق البغدادي، عاش نيفا وتسعين سنة، وتوفي سنة ٢٤٤ه، حدث عنه الزمني وابن ماجة وغيرهم. أو هو عبد الله بن عروة الهروي المتوفى سنة ٠ ه ٢ه، من حفاظ الحديث له كتاب الأقضية()) ؛ فإذا صح هذا فإنه يدل عل اشتغاله بالحديث في بادئ حياته وتفرغه له بعيدا عن أئئة الإباضية، فلذلك لم تكن له روايات عن عنهم. رابعا: سعة علمه وتبحره في كثبر من العلوم المختلفة، واعتاده في أغلب كتاباته وفتاويه عل السنة النبوية وآثار السلف الصالح من الأئئة الأعلام؛ و خاصة ذكر الحديث وروايته والاهتام به؛ إذ لا نجد ذلك إلا قليلا في كتب الإباضية الأوائل؛ كا نلاحظ كثرة بلاغاته عن الرسول الكريم”)، وتضلعه ونظرته النافذة للأمور؛ فزاه يكتب إلى أهل المغرب رسالة دقيقة في وضع سياسة شرعية عل منهح القرآن والسنة، وقد كان ذلك في عهد الإمام عبد ١.تذكرةالحفاظ، ٠٨/٣ الزركلي خير الدين: الأعلام، ط٧، مايو ١٩٨٦م، دار العلم للملايين، ٠١٠٣/٤ ٢. انظر مثلا: العوتبي: الضياء، ٠.٨٧/٥ . الكندي، يان الشرع، ٠٠٠١٩٠/٤٢ |٢لذمد ———————— ٥٤ -ا الوهاب بن عبد الرحمن المتوفى سنة (٨ ٠ ٢ه—)؛ يا يدل عل أنه قد بلغ في ذلك الحين حد النضج العقلي والتحليل الواقعي للأوضاع، فلا يقل في ذلك الحين عن ثلاثين سنة؛ ألا يرجح هذا معاصرة الشيوخ الذين ذكروا ني كب التة؟؟!!. خامسا: غياب ابن غبوب عن الساحة العلمية والسياسية والاجتاعية في جح الأنحاء، ولا نجد له ذكرا في كتب الإباضية إلا ما نستنبطه من بعضى الحوادث التي توحي بأنه كان يعيش في تلك الغزة بحضرموت.. ويطرح السؤال بقوة في هذا: لماذا غاب ذكره في تلك الغزة من حياته؟ وكيف كان بعيدا عن تلك الوقابع التاريخية المختلفة التي كانت تل يما البعرة وعهان؟ ولماذا لم يذكر رواية ولا ماعا واحدا عن طبقة الربيع ولا من بعده؟؟!. بل الغرابة أكثر في عدم ظهوره في كتب الإباضية، منذ بزوغ فجر إمامة الظهور الثانية حتى نباية عهد الإمام عبد الملك بن حميد المتوفى سذة٢٢٦ه<١)، إلا استثارة أخويه ١ . يذكر المؤرخون أة عبد الملك بن حميد لما حفرته الوفاة كان في يوم الجمعة نتقدم عمر بن الأخنى فمل بالناس دون إذن الإمام وكان موس بن علي حاضرا فأجاز صلاته، فاما جا.» أبو عبد الله رأى النقض عل الأخنن وعل ض صلى معه الإعادة. يمايدل أل لم يكن في وفاة الإمام حاضرا. اتظر: الكندي، يان 1لئرع،ه٢١/١. !——— ٥٥ لأي صغرة عندما أرادا بيع دار لهم بالبصرة”)، أو رسالته إلى هاشم بن غيلان”)؛ ولعل أول ظهور له كان عند وفاة الإمام عبد الملك بن حميد إذ كان موسى بن علي حاضرا؛ فأجاز صلاة عمر بن الأخنس بدون إذن الإمام، فليا جاء أبو عبد الله رأى النقض عل الأخنس والإعادة ءلمنصلمعه(٣). وظهوره البارز في أوائل عهد الإمام المهنا بن جيغر؛ حيث اجتمع المشايخ في دما (السيب حاليا)، ليتثاوروا في قضية خلق القرآن بعدما اشتدت محتتها في البصرة، ووصل لهيبها إلى عيان., واشتد الخلاف بينه وين الشبخ محمد بن هاشم , سادسا: نجد الشيوخ الذين أخذ عنهم الحديث في كتب الحديث من قضاة البصرة وعليائها. ويذكر روايات عن علياء ومحدثين عاشوا بالبصرة أيضا، وكانت وفاتهم تها، ووفيات كثير من الأعلام الذين ترجع أصولهم إلى عيان وخاصة صحار، كالمعاول والجهضميين ١. ابن جعفر: الجامع، ٠٥٤/٥ الكندي، يان الشرع، ٤/٥٧ . ٢.العوتبي:اب، ٣٣٤/٤.فيمائلالتكاحوضها. ٣. الكندي، يان الشرع، ٢١/١٥. |٠.مد٠٠٠...٠..~ لا— ;لا ■ ٥٦ والحدانيين(,) والأزديين والعنبريين”)... وغيرهم. يا يظهر من خلال الروايات أده عاش حياته الأولى بالبصرة في أحياء قبائل الأزد وبني تميم، اللتين كانتا من أكبر القبائل المانية وأشهرها في ذلك الوقت، وهم أغلب أهل البصرة، كط هو معلوم أن البصرة في تلك الفهرة كادت أن تكون ععاتية، كما يصفها بعض المؤرخين. وهذا ما يرجح أن يكون قد تلقى العلم عليهم، وتخرج عل يدتهم. ولعل هذا أيضا يبين شدة حنينه إلى صحار واستقراره فيها، رغم مكثه مدة في ذزوى(٣) قانيا للإمام، وذلك للعلاقة الحميمة التي كانت بينه وبينهم في أول عهده بالبصرة، ولعل أصل والدته من تلك البلدة؛ فاستقر مع أخواله في آخر حياته للإبرار تهم. ١. انظر: الحموي في معجم ابلدان (١٢٤/٢) حيث يذكر قول ابن محبوب في وفاة أحد الأعلام من محلة حدان بالبصرة، التي كان يكنها جاعة من أهل العلم. وينو حدان هذه أصلهامن قبائل صحارالتي عرفت بالفصاحة والأدب، ومن شعرائهاابارنين. واتظر: سري: صحاروتاريخهااليامي والحفاري منذ ظهور الإسلام..، ٠٣٣١ ٢ . انظر ذلك شلا في قبائل شيوخه وتلامذته من كتب التراجم والحديث في المبحث الثالث، ونموذج من رواياته في كتب الحديث في رواياته. ٣. انظرمثلا: الكندي، يان الشرع، ١٠ ا ٨ ,١ ، ه ٢٤١/٢. ٥٧ لجلا ابو عيوب سابعا: رسالته إلى أهل المغرب(” في عهد الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم(٢ا، الذي تولى الإمامة من سنة ١٧١ ه إلى ٢٠٨ه؛ من الأدلة التي قد يعول عليها في كونه عاش طويلا، وبلغ شأوا كبثرا في العلم، والتطلع عل أحوال كثيرة حى يكتب تلك الرسالة الرصينة ذات المستوى العالي، والنموذج الغريد للسياسة الشرعية في الإسلام، ودليل عل قوته العلمية، وقدراته الفكرية، وحنكته السياسية التي مارسها، ولا تزال هذه الرسالة محل إعجاب من جع الدارسين في المير الإباضية والعانية خاصة. وعندما تثبت تلك الروايات، وترجح تلك الأدلة، ويصل طول حياته ويبلغ تلك الدرجة في عهد الإمام عبد الوهاب ذلك المستوى؛ فإن هذا لدلالة راجحة عل إمكانية كون هذا المذكور في كتب الستة هو العلامة الإباغي الذي نرجم له، وهذا ما نميل إليه، والله أعلم. ١ ٠ انظر ملخص فحرى هذه الرسالة في سيره وجواباته. ٢ . وثد استبعد العبيدلي أن تكون هذه الرسالة صدرت منه في ذلك الوقت، إذ لا يكتبها إلأمن نال فطا وافرا من الشهرة حيث يراسله إباضية المغرب لأخن الرأي والمثورة منه، ويذهب إلى أخبا كبت في عهد الإمام أفاح. ويتأكد أي كتبت بعد وفاة والده. انظر: العبيللي: سيرة ابن محبوب، ٠ ٣. : حلأ اض مدعوب - ٥٨ افحثه اكلأول: حياًته الشخصية الإمام تحئد بن تحبوب: هو الشيخ الفقيه والمحدث الحجة والمؤرخ الحافظ.. أبو عبد الله غئد بن غبوب بن الرحيل القرثي المخزومي، هو البحر الزاخر، باللآلئ والجواهر، الجامع لأقوال السلف، والحافظ لها من التلف.. وأحد الأشياخ الذين أحيا الله تهم الأمة، وأخرجهم من بحر الظلمة.. من أشهر أهل زمانه وأكثرهم ذكرا، ومرجعا لهم في الرأي والغتوى، ومضربا للمثل في العلم والوع والزهد والتقوى؛ إئه "علامة تتضاءل عنده أجلة العلياء لا أقدر عل ذكر صفاته العلمية وإدراكاته الفقهية"(,). وهو: من الأعلام البارزين في بداية القرن الثالث الهجري، ومن ذرية العائلة الرحيلية التي ذع صيتها، وشاع ذكرها في جنبات عيان؛ إذ انتهت إليه رئاسة المذهب الإباني بعيان في عهد إمامة الصلت بن مالك، بعد وفاة الشمخ موسى بن عل سنة ٠ ٢٣ه. ١. الياي حمود بن شامس: أصدق المناهج في تمييز الإباضة من الخرارج، تحق سيدة إسماعيل كاشف، ١٩٧٩ م، سجل العرب، وزارة التراث القومي والثقافة، ص٤٩ . ٥٩ حطغ ابو مجول حكيته؛ يكنى الثخ بأحد أبنائه، وهو عبد الله؛ وإذا أطلقت هذه الكنية ”أبو عبد الله" في الأثر المثرقي دلت عليه، وانصرفت إليه في الغالب”)؛ أما في الأثر المغربي فلا يعمل تبذه القاعدة إلا نادرا؛ لأم بفلطون بينه وبين الشيخ ابن بركة، وبين الشيخ غئد بن بكر الغرسطائي. وهنا بخلاف أبي سفيان كنية أبيه غبوب، عندما تطلق تدل عليه دائها، في الآثار المثرقية أو المغربية سواء. المطلب الأؤل: نسبه: هو نسب أبيه غبوب، الذي اختلفوا في نبايته إلى ثلاثة أقوال: ١.هذاالهيدلابد سه؛ إذ١قد الكيرأنه كلطأطلقت ظك الكية الأب امفي؛لاوذصدب النخ ولايتعرف إلى غيره مطلقا. لكن بعد سع أقواله بتلك الكية، وجدت البعض منها ساقض نيعايتها، أوأن ذكره كان تبعالماقبله ند عرف، ونديتعد منه كيرا، فيقع الرهم بأنه هو وليى كذلك، أوأن ذكره مع من لايعقل أن يلتقي معه؛ فيقع الخلط عندالكاب ني أحيان كيرة، وهذامن المعقول جدا، لأن هناك علط م عاصرواالنخ وكانوافي عهد الإمام الصلت (ت: ه٢٧ه) أو جازوابعده مباشرة، ويكنون بهذه الكشة تفها، منهم: أبرعبدالله محئدبن الروح بن عربي، محئد بن الحن، ومحمد بن إبراهيم بن سايعان، ومحمد بن عثعان، وهذه الملاحظة تحتاج إلى مزيد من البحث والتقيب، ويكون ذلك أكثرضبطاعندتحقيق النراث العط ني تحقيقا علمياجيدا. فاتظر مثلا: في الضام (٢١٣/٤): "عن ابن محبوب قال أبو عبد الله في يع الأعمى.. واتظر: شرحالذيل:٤٠٩/١٤. ا لم1غتحمبؤب ........... 1 <٦ القول الأول: المصادر المشرقية: ينسبونه إلى بني مخزوم من القبيلة القرشية(,). القول الثاني: العلامة الدرجيتي: ينبه إلى بتي عبد القيس"). القول الثالث: المؤرخ ابن سلام: يتسب أخاه سفيان إلى بتي كذدةا٣)، ويقول هو من أهل عان، ودمغة نازل. وبعد النظر إلى هذه الأقوال، وإلى المصادر القديمة التي تذكر نب هذا الإمام، يارجح لدي، ولدى أغلب الباحثين القول الأول: وهو أنه غزومي قرثي؛ ويدل عل ذلك ما يلي: — الاتفاق المشرقي من القدامى والمتأخرين عل تلك النسبة، وعل أة العائلة الرحيلية أصلها من مكة؛ م عاشت بينهم، فلا يكون أحد أدرى به منهم، وأهل مكة أدرى بشعاتها —كعا يقال-، وممن يثهد بذلك سلالة هذه العائلة التي لا تزال إلى يومنا هذا في صحار. ١. انظر: سيرة ابن مداد(ت: ٩١٧ه): ٠ ه. فواكه العلوم، ٠٢٤١/١ الئقعي: متهج الطابين، ٦٢١/١ الياي: إتحاف الأعيان، ٢١٧. السالمي: تحفة الأعيان بسيدة أهل عان، ٠٢٧٥/١ الراشدي، فقه الأمام أي عبيدة، ٢٤٢. من أعلام عان، العدد؛ ، ص٩. ٢. انظر: الدرجيتي: طبقاتسايخ، ٠٢٧٨/٢ ٣. انظر: ابن سلام: تاريخ ابن-لام، ٠١٣٠ حلمة ابو ببوب — البعد المكاني: فالدرجيتي عاش في المغرب، وبينه وبين مكة والبصرة آلاف الأميال، فكيف له أن يذكر تلك المعلومة؛ إلاه أن تكون ستقاة من مصدر حصل عليه ككتاب أي سفيان، أو أحد مؤلفاته، وهذا بعيد. - استقرار عائلة أي سفيان بمكة: وبقاؤه فيها هو وبعفن أبنائه من بعده، كلم الرجع إليها في آخر حياته؛ يوحي إلى الحب الشديد لأهله وعشيرته، وحتينه إلى أصله وتربته كلط غاب عنهم، وهذه طبيعة الشر. وأثا ما ذكره ابن سلام لم يقل به أحد من المتقدمين ولا المتأخرين، وهذا القول مخالف نا عليه الأكثر، وئا يزيد ذلك نفيا، أن ابن سلام يرجع أصله إلى عهان، ونزل بمكة، وهذا تا تفرد به، و خالف فيها جيع الروايات الثابتة من أن أصله من مكة.. إضافة إلى ذلك أن هذا الخبر نقله من مغري مثله، وهو أبو راد النفوسي الذي لقي حجاج عط ن في فهرة قصيرة في مومم الحج بمضارب منى، وأخبروه عن أشيا-* كثيرة بعد سنة(٢٧٣ه)، أي بعد وفاة غبوب وابنه محث٠د بفهرة؛ فكيف يستطيع في تلك الفهرة الزمنية الوجيزة أن يطلع عل نبة هذا الشيخ ويضبطها؟!. جلمة الو بجول —--11 ■ ■ 1 1 ٦٢ ) والقول الأول من أده محزومي قرثي هو الأرجح والأصح وعليه المعول. سلسلة نسبه: كعا اختلف المؤرخون في نهاية نبه، اختلفوا في سلسة نبه أيضا إلى عدة آراء، منها: ١ - يذكر ابن مداد في سيرته وابن وصاف في شرح الدعائم: ا وآل الرحيل بن سيف ابن هبيرة، وقيل إذ سيغا كان من فرسان التبي ا (١). وقد بحثت في أصحاب النبي ا فلم أجد صاحبا ولا فارسا يمى نهذا الاسم، ومن اتتبعد جدا أن يكون الرحيل تابعيا، إذا سلمنا جدلا أن ما ذكره ابن وصاف صحيحا، لعدة اعتبارات لنا بصدد دراستها. ٢-ويذكر الشعاخي نب والده غبوب، فيقول هو: غبوب بن الرحيل بن العبر ابن هبيرة(٢)، مستدلا بقول أي سفيان: كانت جدة أي أم الرحيل عم أي وجدي العبر ، فأتيا أبا الشعثاء في أمر صيامها وهي لا تهليق فأفتاهما. وفي هذه النسبة خلط وعدم دقة في الللة؛ ١. ابن مداد، -برة، ٠ ه. ابن وصاف: شرح الدعائم، - وانظر: مجهول: تارخ أهل عان، ٨١، ولدجزم بأنه فارس الرسول ٠، وبرر البخ اليابي هذابأنه نرع من التمجيد؛ لأن أصحاب الرسول كلهم فرسان، كقول البو نيى: في ظهور الخيل نبت ربا ض شدة الحزم لاض شدة الحزم ٢. الشلخي:البر، ٧١/١، ٥٠٨٨،٧٢ ؛ حلمد ملعوب ٠ ٦٣ لأن الدرجيتي يوضح أن الرحيل والعنبر أخوان إذ قال: ... فأتى أبناؤها الرحيل والعنبر إلى جابر... فتنافا في ذلك، وكان الرحيل أكبر من العنبر فصام عنها الرحيل. ٣- ويذكر ابن سلام”) أن جد سفيان بن غبوب هو المجبر أخذ العلم عن أبي عبيدة. أثا كونه أخذ العلم عن أبي عبيدة فصحيح؛ لالده أدركه مع أخيه غبوب وحملا العلم عنه. أثا كون المجبر والد لمحبوب فغبر صحيح، وقد تفرد تبذا القول، ولا أعلم من أين جاء به، وهو خطأ ظاهر لأن المجبر هو أخ لمحبوب وهما ابنا الرحيل، وهذا يبين لنا الخلط الذي وقع فيه ابن سلام، ويرجح عدم الأخذ بروايته ولا نبته كإ سبق ذكره. وقد ناقش بعض الباحثين”) هذه الأقوال وجاءوا عليها نقضا وتغنيدا، ولمت بصدد التوسع فيها إلا ما اختصرته ١. ابن سلام: الإسلام وتاريخه من نظر وجهة اباضة، تحقيق ر.ف. شفارتز وسالم بن يعقوب، ط ١ ، ه ١٤٠ ا ١٩٨٥ ، دار اقرأ للنثر والتوزيع، ببروت لبنان، ٠١٣٠ ٢ . انظر: الثيلي: سطع النهار عل بعض أعلام صحار، ١٢. الرحبي: أبوسفيان محبوب حياته واًثار٠، ١٦-٢٠. ٠ ٠٠بلح٠تح٠متوب٠٠ "٠" ■ ٦٤ هنا، وقد اطمئن القلب إلى هذه النسبة المشتهرة والراجحة وهي: غئد بن غبوب بن الرحيل بن سفيان”) بن العنبر بن هبيرة القرشي المخزومي”). ويرى السيابي نبه هو: غئد بن غبوب بن الرحيل بن العنبر بن سيف بن هبرة؛ ويظهر له أن فيها سقطا ونقصا لبعض الأسهاء كها وقع ذلك لبعض الأعلام كالخليل بن شاذان(؟). ١ . أغلب المصاحرالعانية تررد نبة جده بالرحيل بن سيف بن هبيرة تبعا للمؤرخ ابن مداد في سيرته (ص ٥١)، ويظهرأنه أول من ذكرأة جد الإمام محبوب هو: سيف بن هبرة؛ دلم توالى من بعده بقية المؤرخين، بالرغم أن الإمام محبوب الذي ذكربعفرأجداده لم يذكرأحدامتهم بامم سيف، بل يذكرأن جده هوالعنبربن هييرة، ولعل الراجح ماذكره صاحب فوى العلوم كاأثبتنا.. ولعل سيف تحريف من الناخ لامم سفيان الذي لم يذكره أغلب المؤرخين، واعتمدوا عل ما ذكره ابن مداد، وممايرجح ذلك: كنية الإمام محبوب بأبي سفيان تبثنابامم جده، رغم أنأول أبنائه هو محئد، وتسمية أحدأبنائه مغيان ، إضافة إلى ذلك نجدالأملاف ناحرامايتئرن تبذا الامم "سيف"، إضافة إلى ذلك عدم ورودهذاالامم في أحفادهذاالإمام من بعده، والله أعلم. ٢. انظر: فواكه العلوم، ٠٢٤١/١ ٣. لقاء مسجل مع المؤرخ المتخصص في التاريخ العاني الشيخ أحمد بن سعود السيابي في يتهبروي: ١٠محرم١٤٢٣شالموافقل:٢٣مارس٢٠٠٢م. ! ———————— ٦٥ وبيا أله من قريش ومن المخزوميين فقد ألحق المؤرخ اليابي نبته إلى معد بن عدنان، فقال هو: غبوب بن الرحيل بن سيف بن هببرة بن أؤب وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النظر (قريش) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مغر بن نزار بن معد بن خدنان”). المطلب الثاني: ولادته ونشأته: استبشرت العائلة الرحيلية بالمولود الجديد الذي تفرست فيه سات الذكاء والنبوغ، وأولت له رعاية كافية، ووفرت فيه بيئة علمية ينشأ فيها هذا البرعم الفتي، ليكون شيئا عظيا في مستقبل الأيام. غبر أن المراجع التي بين أيدينا لا تمدنا بأية مطومة عن تاريخ مولده، ولا مكان ولادته، كها هو الغالب عل تراجم الإباضية، نظرا لعدم اهتامهم البابغ ٢ذا الغن، إضافة إلى الأمهات والكتب التي لعبت فيها يد الزمان، من فتن وأحداث متوالية، لذلك نجد المؤرخين يختلفون في تاريخ ولادته؛ وحتى في مكان مولده؛ فمتى ولد هذا العالم؟ وفي أي بلد نشأ وترعرع؟ وكيف كانت حياته؟ ١ . الياي: ؛«عاف الأعيان في اناب اهل عان، ه ١ . . بلمغا٠٠مبب ٠٠ .................................... ٦٦ ] شمخ ولادته: كان غثد أؤل أبناء الإمام غبوب، رغم أره يكنى بأبي سفيان(ا)، واختلف المؤرخون في تحديد فارة ولادته وتاريخها، وقد استدلوا جيعا ببعض الأخبار والقراش التي توحي بذلك؛ فمنهم من ذهب إلى أنه ولد ونثأ في فزة الإمام غان بن عبد الله (١٩٢ —٢٠٨ه)(٢ا، ومنهم من قال بأنه ولد حوالي سنة ١٩٠ للهجرة(٣)، ومنهم من قال بأنه ولد بعد سنة ١٨٠ ه(٤ا، وقد ربط العبيدلي حياة ابن تحبوب بحياة رجلين آخرين هما والده تحبوب (ت: أواخر القرن الثاني) والإمام الربيع (ت: ١٧٥ ه)، وأخذ وفاة ابن تحبوب في نهاية القرن الثاني بكثير من الحذر، حينا تكون وفاته عن عمر يناهز السبعن . ١ . البطاثي: إتحاف الأعبان، ٠١٦٦/١ وند استبعد العبيدلي أن يكون محئد أؤل أبنائه، ورجح الأؤل هو سفيان لكئية والده به. ٠٢ ابطاثي: إتحافالأعيان،.٢٥- ٣. الجعبيري: نفحات من السير عن حياة محئد بن محبوب. مطابع النهغة، عيان، ١٤٢٢ه/١ا٢م،ه/١٤. ؛.التبلي: سطوع النهار، ١٩. ه . العبيدلي أحمد: اليرالعانية كمعدرلتاريغ عمان، سيرة محئدبن محبوب، مجلة نزوى، العدد٢،مارسه١٩٩ه،٢٩-٣٠. لا -بلمقنح*بل ا ا| ا ■■ 11 1 ٦٧ واستدل الأكثر عل ترجيح تلك الغزة لعدم مشاركته في الأمور السياسية والاجتاعية في تلك الغزة، ولا وجود لروايات أو حوادث عن والده مباشرة")؛ وزاد العبيدلي أكثر من ذلك فاستبعد افزاض كون محمد أكبر أبناء غبوب؛ لأن غبوبا كان يكتى بأخيه سغيان(٢)، ورجح أن يكون سفيان هو أول أولاده. فر أن الحقيقة قد توحي بذلك إذا نظرنا إلى بعفى المصادر الإباضية المشهورة، دون استقراء جيع المصادر أو أكثرها، ونقمى فحعى بعض الأقوال، والتأمل فيها يجعلنا كذلك نبتعد عن الصواب، اًا اندرجت عليه بعض المصادر المتأخرة. هذا ما يذكره المؤرخون والباحثون المتأخرون عن ولادته، وقد تحدثوا عن ذلك حب ما لدتبم من المعلومات التي عرضت لهم.. غثر أن المعلومات التي تتوفر لدينا نتطح حبا أن نبع كل ذلك جانبا، ونطرح حياته من جهة أخرى.. وهي: في حالة صحة الافزاض الأول من كون المذكور في كتب تراجم الرجال هو هذه الشخصية التي نحن بصددها؛ فإننا نقول بأنه ولد في أوائل المتتصف الأخثر من القرن الثاني، أي حوالي العقد السائع ٠ ٦ ١ ١ . سياني تعليل ذلك لاحقا؛ كل ثيء في أوانه. ؟.البطاثي: ٠١٦٦/١ لجلداعومجوب —111 ا ■■ 1 11111 ٦٨ للهجرة عل الأقل؛ وعليه فإذ الشيخ قد عئر طويلا، وعاش ما يقرب قرنا من الزمان أو يزيد”)؛ ولا يستبعد أن يعيش كل هذا العمر، ويعمر هذه الغارة من الزمن، كها عئر والده قرابة قرن أو أكثر؛ وعمرت جدة والده أيضا طويلا حتى لم تستطع أن تصوم بنفسها، بل صام عنها أحد أولادها بغتوى من الامام جابر بن زيد. ومما يستدد عل ذلك ما نجده في كتب الحديث أره يروي عن شيوخ عاصروا الربع وأخذ عنهم الحديث، ومنهم من توفي ما بين ١٦٤ إلى ١٧٦ للهجرة، كحاد بن سلمة المتوفي ستة ١٦٧ للهجرة وغيره. إضافة إلى ذلك الرسالة التي بعثها في عهد الإمام عبد الوهاب (١٧١-٨ ٠ ٢ه) إلى بعض من سأله من أهل المغرب؛ والتي تدل عل طول باعه في العلم، وتضلعه في أمور السياسة، وتدل أيضا عل أنه قد بلغ من النضج العلمي والسياسي ما لحوله للإجابة عل تلك الأسئلة، ولعلها كانت بعد وفاة والده ووفاة معظم أئئة البصرة الجهابذة؛ فتصدى لتلك الأسئلة؛ فأتى عليها بالتحليل والتحقيق؛ ويكون في ذلك الحين قد بلغ من العمر ما يناهز الأربعين ستة من عمره. وكذا الحادثة التي تقدمت في حضور الجنازة التي ١ . وقد استبعد النخ أحمد بن سعود الياي ذلك، لما ثبت بانه توفي في عمله عل القفاه؛ وغالبا ما يلغ الإتان في هذا الن مرحلة الوهن. ٦٩ حلمذتح ملعوب وقعت في حياة أحد حملة العلم بشن بن المنذر (ت: ١٧٨ ه) مع الوارث بن مدد”)؛ والله أعلم بالصواب. محكاً ولادته: اختلفت الروايات في مكان ولادته، كاختلافهم في تاريخ ولادته؛ فمنهم ض قال بأنه ولد بمحار”)، ومن قال بأنه ولد بالبصرة(٣)، ومن قال ولد بمكة(؛). ٠ وهذه الأقوال تحتاج إلى تمحيص وتحقيق، وبعضها لا تستند إلى أي دليل معقول ولا منقول. أئا القول الأول: باه ولد بصحار: فهو قول الشبلي، وامتدل بأنه في هذه الفترة من ولادته كان والده بصحار مع الإمام الربيع ما بين (١٧٥ — ١٨٠ ه)، وهذا من البعد بمكان، إذ إذ استناده إلى هذا الدليل لا يقوم عل ثيء ثابت أصلا؛ لأن غبوبا لم يثبت يقينا بأنه جاء إلى عهان، إذ اختلفوا في كونه من حملة العلم إلى عان أم لا؟ ومما يثبت ذلك أن الكثن من العشاء لم يعده من حملة العلم إلى عان؛ لا لم يثبت عندهم قدومه إلى عان أصلا، ١ . الكتدي، بيان اكع، ٠١٦/١٦ وقد سبقت الاشارة إلى هذه الرواية والتعبق عليها في بداية الفعل. ؟.الشبلي: سطوعاذهار،١٩. ٣. يرجح الشخ أحمد بن سعرد اليايي ولادته بالبعرة أوبمكة. ٤ ٠ انظر هذه الأراه الثلاثة ذكرها الجعبيري دون ذكر أي دليل أو إشارة إلى معدر في كتابه نفحات من السير عن حياة محئد بن محبوب. مطابع النهضة، عان، ١٤٢٢ ه/٢٠٠١م، ٠١٤/٥ ٠ د -ب1هنح بجوب ذ ئ...................................................٧٠ وخاصة في تلك الغارة (قبل ١٧٥ ه) التي كانت تعيش فيها عهان تحت سطوة الجبابرة من سلاطين بني الجلندى وغيرهم؛ مع أن المؤرخين يتفقون عل أن تحبوبا كان آخر أئئة الكتهان في البعرة؛ إضافة إلى ذلك هل من المعقول أن يذهب الإمام تحبوب إلى عهان لغزة وجيزة لا ينوي الاستقرار فيها بعيدا عن أهله وعشيرته فيتزوج فيها ويولد له ولد؟ ولو استدل الشبلي بأنه انتقل إلى عهان مع شيخه الربيع في آخر حياته لزيارة أهله الذين قد يكونون خلفهم جده العنير الذي نفاه الحجاج مع الإمام جابر إلى عهان، لكان ذلك أحسن وأقرب.. وبعد كل هذا يأني ما يثبت يقينا أن ابن تحبوب لم يكن أصله من عهان ولم يولد فيها؛ وذلك ما يصرح به هو بنغه في اللقاء الذي وقع بدما بين المشايخ للفصل في سألة خلق القرآن، إذ رد عل محئد بن هاشم أنه هو الذي تحرج من عان لأنه فيها غريب(١)؛ فهذا يبين أنه ليس من عان. أضف إلى ذلك ما كان يتعجب منه أحيانا من أقوال أهل عان في بعض القضايا”)؛ دم الموقف الذي يذكره تلميذه يعقوب بن إمحاق اللواي في خلق القرآن والبراءة يمن ١.اذظر: السالمي: تحفةالأعيان، ١/ ٢. انظر: اطغيتن: شرح انيل، ١٢٦/٦ . في مالة توكيل المرأة وليها في التزويج ثم تكر أن لها الرجوع عتد أهل عان، خلافا لابن محبوب الذي لايبت لها الزواج، وكان يتعجب من أهل شان في نولهم برجوعها. لأهذ نح مبوب - ١ ٧ جعلها مألة دين فقطع فيها عذر عفالفه؛ وختمها بقوله: وهذا القول كان منه بعد أن قدم صحارا). أئا القول الثاني: بأنه ولد بمكة فهذا محتمل؛ لأن عائلة الرحيليين كانوا يعيثون أغلبها غبوبا كان يعيش في البصرة آنذاك؛ إذ تذكر المصادر أده عاش أغلب حياته في البصرة، ولم يستقر بمكة إلا في آخر حياته؛ إضافة إلى المركز العلمي بالبصرة، وأمور الدعوة التي كانت تتطلق منها نحو مناطق الإباضية الأخرى؛ وكان في ذلك الوقت من الذين لهم الحل والعقد من الأئئة الأعلام. دم إذ المؤرخين يتفقون على أده كان آخر أئئة الكتهان في البصرة، وقد يترجح هذا إذا تأكدنا أن غيابه عن الحياة العلمية والسياسية في تلك الفترة بالبهرة، كان ببب البقاء في مكة، أو أنه كان بعيدا عنها لما سيأني بعد ذلك في الحديث عن نثأته. أئا القول الثالث: بأنه ولد بالبعرة، فهذا ما نذهب إليه ونرجحه لعدة أدلة منها: كا مر أن البصرة كانت مركزا نثطا للإباضية، حيث غصت بأعيان عهان وامتلأت برجالات العلم من أهل عان والخليج، حز كادت أن تكون إذ ١. الكندي، يان الشرع، ٠١٨٣/١ [ لأ٠لضتحبموب —■ 11 ٧٢ ذاك عانية خليجية محضة (ا)، فهذا دل عل الوجود الواضح للأسر العيانية التي كانت تحمل لواء المذهب الإباني وتحميه. يلم ما ثبت عند المؤرخين أن والده تجوبا عاش أغلب أيام حياته في البصرة، وكان يعد من رجالات المذهب وأيمته، يما يؤكد أده ولد تبا؛ إضافة إلى الرواية التي تذكرأده أرسل إلى أخويه أن يبيعا دارا لهم بالبصرة، واستغسارهما لأي صغرة في أمر التوكيل. وقد تقدم ما يرجح ولادته بالبصرة والعيش فيها فزة من الزمن، وذكر الشيوخ والقضاة الذين أخذ عنهم العلم والحديث في البصرة، وذكر قبائل الأعلام الذين ترجع أصولهم إلى عإن كالمعاول والجهضميين... وغيرهم. دلم نجده يروي بعض الحوادث التي رآها في البصرة كإ سبقت الإشارة ذلك في مجادلة الغرال للقدري في مألة خلق أفعال العباد. وقد يستند أيضا - في حالة صحة الافراض الذي طرحناه - إلى رواياته عن كثر من علياء البصرة، ونبة المحدثين له إلى البصرة، فيقولون: محئد بن تجوب البصري، وسيأني هذا التفصيل في رثأته بالبصرة. ١ . الهيل نايف: الإباضة ني الخلج، ٣٦. انظر أيضا: عبد ربه ايد عبد الحافظ: الإباضية مذهب وطوك، مكبة الاستقامة، مطعة الألوان الحديثة ٦ .١٤ ه /١٩٨٦م، روي، ص٢ ا٣- ٧٣ ه٠٠. هذا ما أراه من حيث ولادته، وسيأني الآن بعض ما يدعم ذلك ويوضحه في حديثنا عن شأته في البعرة ومكة واليمن وعان. اً لمطلب اً لثاً لث: نشأ ته وبيئته: نثا الإمام في أمرة فاضلة تميزت بلوكها المشرق، وآداتها الرائعة، وتحت أحضان أمه الحنون وأبيه الرؤوم، وفي ظلال هذه الآمرة الكريمة، والناذج الصالحة تعطي لأبنائها كل ما يعتز به الإنسان من الفضائل والمآثر، ولم تبق فضيلة إلأ أفرغوا أشعتها في نفوس أبنائها، وروح أولادها. نبوغه المبكر: وملك ابن تحبوب في طفولته المبكرة من الذكاء والنبوغ ما يبهر العقول ويذهل الأفكار؛ فكان يملك ذاكرة قوية، وذكاء وقادا، وفطنة بالغة؛ فنراه يذكر أده كان يعقل منذ كان صغيرا، ويذكر أده سئل يوما: "متى أثبت عقلك (أي حفظك) ؟ . قال: أعقل وقد انطلق الثور وأنا في المهد فجرت الصينة”) عل المهد فكفته”) (كبته عل وجهه ووقع الصبي في الآرض، ١ . العجينة: حبل الثور الذي يربط به. ٢. كفته: كبته عل وجهه. ٧٤ لجلذدبجوب ووثب إليه أهله وهو يصيح تحت المهد).. فنظر ذلك اليوم، فإذا أنا ابن ستة أشهر"(,). هذا، ولا ريب أن المصادر التي وصلت إلينا لا تعطينا ما يعرح بمراحل حياته، إلأما نستشفه من بعض الأخبار التي يروا عن تلك الحوادث والأخبار التي تعزضه في حياته. ونستطع تقيم حياته إلى فترتين: الفترة الأولى: هي التي عاشها قبل قدومه إلى عان، بين البصرة مدينة العلم والعلعإم، وحضرموت مع حضرات أئئة الظهور، ومكة موطن آبائه وأجداده وعشيرته. والغزة الثانية: هي المرحلة التي عاشها بعإن في عهد إمامة الظهور وأئئة العدول. فنبدأ: أؤلا: الفزذالأولى من حياته: قبل انتقاله إفي مان: فقد ترجح لدينا بعد عرض الأدلة أئه ولد في البصرة عاصمة الخلافة العباسية ومركز الإباضية ومستقر عائلته، ونشأ وترعرع بين أحضان والديه، وأمغى سنيته الأولى وسط الجو العلمي والفكري الذي كانت تتمتع به ١. السالمي: تحفة الأعيان، ٠٣٦٣/١ ويذكر النخ طل هذه الذاكرة القوية لأعلام عدة، منهم عقل العلامةأحمد ابن التظر. لا جلمغتحي٠ؤب 11 ___________همل البصرة آنذاك، ووجد عناية فائقة، وأيادي كلصة أميتة، جعلته مستعدا للتأثر بمحيطه الطيب، وترسم في نفه المقومات البارزة لشخصيته التي ستميزه في ستقبل أيامه، حى يثار إليه بالبنان. حياته في البصرة وبغداد: عاش حياته الأولى بالبصرة في أحياء قبائل الأزد وبتي مميم اللتين كانتا من أكبر القبائل البانية وأشهرها في ذلك الوقت، وهم أغلب أهل البصرة. وكانت حياته حافلة بالتطلع والاستفادة، والأخذ من الأئئة الأعلام الذين ذع صيتهم، وشاعت آثارهم في مشارق الأرض ومقارها، فزاحمهم بركبتيه، واغرف من معينهم الذي لا يسع منه الأفذاذ أمثاله؛ فنراه نحدث عن شيوخ أهل بغداد الذين التقوا بالربع بن حبيب وجالوه، وكلمهم في حكم الأئئة في أهل الشغب من المرجئة(,) والقدرية”) الذين كانوا يثبرون ١ . المرجئة: هم طائفة من القدرية اختلفوا في الإيان؛ فقالوا: الإيان هو المعرفة والإقرار بالله وبا جاء به من عنده، وقالوا: الإيان قول بلا عمل، ويقولون في أصحاب الكبائر يرجئون عملهم إلى الله. اتظر: عامر عبد الله فالح أبو عبد الله: معجم ألفاظ العقيدة، ط١٤١٧/١ ه، مكتبة العبيكان، ٣٦٩-٠٣٧١ الفيومي محئد إبراهيم: الغرق الإسلامية وحق الأمة اليامي، ط ١ ا ١٤١٨ ه، دار الثروق، القاهرة -بيروت، ٠١١٣ ٢ . القدرية: نبة إلى القدر زعموا أن العبدمتقل بإرادته وقدرته، ليس لله في فعله مشيئة ولا خلق. انظر: المصادر انابقة. جلم،نحمجوب ..........................ا ■ ٧٦ الفتن والقتل والبي؛ فيقول ابن غبوب: "حدثي بعض أهل بغداد يمرع لقي الربع أره نحدث عن الربيع أده قال: لا تعودوا مرضاهم ولا تشيعوا جنائزهم، ولا تجلوا في مجالسهم، ولا تخالطوهم (١ا. ويذكر تلميذه غئد بن جعفر أده كان بالبعرة وقد شهد قوما يتناظرون في مألة القدر”)، وذلك في زمن أصحاب واصل بن عطاء المعروف بالفزال، فيقول: كنت بالبصرة فإذا قوم يتناظرون في القدر؛ فقال (الرجل —يقال له أظن أده الغزال”)-، القدري ما أفضل فعل الله أم فعل العباد؟ فقال)(؛) القدري: بل فعل الله أفضل من فعل ١ . الكندي، بيان الشرع، ١٩/٣ - ٢٠ . واتظر الحديث الذي رواه في منده عن القدرية مجوس هذه الأمة. ٢ . القدرية مذهبهم الجو ورثيهم جهم بن صفوان، كان يقول إذ الإنان مجبور في أفعاله، وأنه لا قدرة له، بل هو كل لريثة في مهب الريح، وأن الله قدر عليه أعط لا لا بد أن تصدر منه، وقد أخذ هذا من الجعد بن درهم وقد أنشأ مذهب الاختيار غيلان الدمشقي مقابلا لمذهب الجو، وقتله هشام بن عبد الملك. ٣. هذا ما ذكره الكتدي في يان الثرع، ٩٤/٢، ويظهر أئه يقصد المئتبين إلى الغزال من المعتزلة، ولا يعني به الغزال يتفه المعروف بواصل بن عظام؛ لأن الغزال توفي سئة ١٣١ ه، ويستحيل أن يدركه. والفزال هو: واصل بن عظام مولى بئي ضبة وقيل بني مخزوم، وهو أحد البلفاه المكلمين، وتلميذ الحن البهري.وهوأولضصففيءلم الكلام. اتظر:الزركلي:الأءلام، ٠١٠٨/٨ البطاثي: إرشاداداتل إلى معرفة الأوائل، ٢١٩٨٨، وزارة الراث، ص٣١٩. ٤ . إغافة ض يان الشرع. ! طنك ص ———————— ٧٧ العباد. فقال الرجل للقدري: الصلاة من فعل الله أم فعل العباد؟ فقال القدري: من فعل العباد. فقال له: فالنوم من فعل الله أم من فعل العباد؟ فقال القدري: من فعل الله. فقال الرجل للقدري: فإن النوم عندك خير من الصلاة عل قولك هذا، وأن بلالا مؤذن رسول الله ا، فقيل له: إنه نائم؛ فقال بلال: الصلاة خير من النوم، قال: فانقطع القدري ولم يكن معه جواب”"). فإذا كان كذلك فإنه في ذلك الوقت قد بلغ مرحلة التمييز حتى يذكر تلك الواقعة، ويكون معاصرا لجمع من الأئئة والأعلام أمثال الربع بن حبيب ووائل بن أيوب وغيرهم. وقد كانت مسألة القدر في ذلك الجن عل أشدها في البصرة؛ ولعله كان يجالس أصحاب واصل ويأخذ منهم علم الكلام، وأساليب المجادلة الحسنة، والحجة الدامغة، والأدلة الواضحة؛ ولعل هذا الفعل.إذا صح الافتراض .يلذ عل ما ذهب إليه الآجري في اتبامه بأنه كان يرى شيئا من القدر”). ١ - ابن جعفر: جامع، ٠٦٠/١ يان الشرع، ٠٢٠,١٩/٣ ٢.كإيذكرالمزيفيسمذيب!م١ل،(٣٧٠/٢٦، رنم ٥٥٨٢) أة أبا عبيد الآجري قال لأي داود: ابن محبوب كان يرى شيئا من القدر؟ فقال له: أراه كان ضعيف القول فيه. وانظر مناقشة هذه المسألة في ذلك العصرفي كتاب النامي: دراسات عن الإباضية، ١٦٨.. ٧٨ حه ابو ببوب حياته في حضرموت: لا تذكر لنا المصادر عن حياته في حضرموت، هل عاش فيها فزة من الزمن، أو كانت له زيارات متكررة؟ إلا ما نتثغه من ذكره لبعض ما رآه هناك، والحديث عن إمامها سليان بن عبد العزيز، في أواخر القرن الثاني، ولا نجد ترجة لهذا العلم، ولا عن حياته، ولا فزة إمامته بالضبط، كإ هو الحال عن تارخ الإباضية في اليمن وحضرموت بعد سقوط دولة طالب الحق عبد الله بن مجيى عل يد الدولة الأموية في مطلع صغر من سنة ١٣٢ ه. فيذكر عن الإمام سليإن بن عبد العزيز ق كان ثبى عل الصراخ النساء الأحرار”)، وأنه كان يعزر عل شراب النبيذ، وقال: "وقد أدركناه يتعاهد المواضع المعروفة بالجإعات (٢)٠ ١ . الكدمي، أبوسعيد محئدبن يعيد: الجامع المفيد، ٠١١٤/٢ الكندي، بيان الشرع، ٠٩٦،٧٧/٢٩٠١٥/١٦ ٢.الكندي، بيان الثرع،٩٦/٢٩. ويذكر الشيخ”) أن غئد بن غبوب أجاز لأهل حضرموت الدهر أن يتخذوا في عسكرهم الدهر يكون علامة للملمين، ويكون علامة للاجتاع ليعلم العدو أنيم غير نائمين وأشباه ذلك”(٢). فإن كان الشيخ هو بثير بن المنذر أحد حملة العلم فلا تكون هذه الفتوى إلا لفي عهد ذلك الإمام، وأنه قد بلغ من العلم ما بفوله بأن يفتي بذلك، ويذكر عنه ذلك أحد حملة العلم؛ وإلا كانت هذه الفتوى في رسالته إلى أحمد بن سليان في عصر إمامة الصلت بن مالك، ولا نستطيع أن نحكم بثي ء من ذلك حئى نتحصل عل رسالته الكاملة إلى أهل حضرموت بلسان الصلت، فيتضح ما ذهبنا إليه. ويما يؤكد يقينا أده كان بحضرموت ما يذكره بنغه حيث يقول: ”رأيت مديونا بحضرموت حبس عل الدين، وهو يطلب أن يبع من ماله ويقفى عنه الدين، والإمام يحبه حى يكون هو الذي يبع ويقفي ديذه"(٣). ٠١ لعله السخ بشير بن المنذر النزواني أحد حملة العلم المتوفى سنة ١٧٨ ه، لأنه هو الذي يقصد باطلاته في كب المسارقة، كها قال في ترجته الشيخ البطاثيفيالإتحاف(٢٢١/١):"وإذا أطلق ا٣ الشيخ، أو السخ الكبير في أثر أصحابنا المسارقة (رحمهم الله)، فالمراد به الشخ بشير هذا ا. وإذا ثبت هذا فهو يدعم قولنا في ما ذهبنا إليه من تحديد تاريخ مولده. ٢ . الكندي، سان الشرع، ٠٥١/٢٩ ٠٣ الكدمي، أبوسعيدمحئدبن سعيد: الجامع المفيد، ٠٢٤٣/٢ ٨٠ ومن خلال ما تقدم من تلك الشذرات المتناثرة الدالة عل ما رآه وأفتى به في حضرموت، يظهر لنا من حديثه أده كان يعيش مع الإمام سليان في دار إمامته، وخاصة في الغزة التي غاب فيها عن الساحة العلمية والسياسية في البصرة وغيرها، ولم يرولنا عن حملة العلم إلا النزر القليل، بل حئى عن والده لم يأخذ منه إلا النادر من الروايات التي يحفظها عنه تلميذه أبو صغرة.. ولعز كل هذا يؤكد القول بأنه كان في تلك البلاد مقيا فيها لا زائرا، ويظهر أده كان يأمل ببقائه هناك مؤازرة الإمام، والوقوف بجانبه، والسعي معه في إعادة إمامة ظهور قوية، تعيد المجد التليد للإباضية في تلك الربع، مع ما يجده في عهده من الأمن والاطمئنان، بخلاف ما في البصرة وعان من الأوضاع المزدية، التي تزداد سوءا بعد سوء. وقد كان في ذلك العهد ثلة من العل ء الأفذاذ الذين كانوا من حملة العلم إلى اليمن أمثال أي المؤرج، وأي يزيد عبد الله بن يزيد الفزاري، وغيرهم من الذين كانت مدرسة جديدة في الفكر الإباضي، ولهم الصبت البعيد في اجتهادات وآراء كثيرة، خالفوا فيها شيخهم أبا عبيدة مسلم، كإ خالفوا قرينهم الربيع بن حبيب ومن معه؛ ولعل هذا الاختلاف أثر كثيرا في شخصية ابن غبوب من الاعتزاز بنغه وآرائه، مهإ كانت مكانة كالغيه ااا»اا٠٠لا٠ا-اااا ز-ااااااا٠ا٦اا-د1" "1111 ,٨١ |»8س»ل8ل٠غاعلال|اللاغل٠الععل»»»»»»ا»اا٠٠ لا منخ٠ ومعارضيه، وأثر في فكره السياسي الذي استطاع أن يكتب بعدها تلك الرسالة التي أرسلها إلى أهل المغرب في السياسة الشرعية. حياته في مكة: يظهر أن ابن غبوب لما توفي والده في أواخر القرن الثاني، وتوفي أكثر أئئة الدين وحملة العلم، واستبعد إقامة الإمامة القوية في حضرموت، هره الحنين إلى أرض آبائه وأجداده، ورأى أن يعود إليها، حلى بفلف والده في إمامة المذهب وتصدر الفتوى، ويعمر الديار التي كانت مأوى أهل الدعوة، ومركز الالتقاء والتخطيط، ويكون بعلمه الغزير وقربدته الوقادة تلامذة يحملون مشعل الدين والحياة بعده. زلما استقر بمكة هو وأهله، لم ير الرجع إلى البصرة، ولا الحاجة في مسكن لهم فيها، وخاصة عند وفاة أغلب أعلام المذهب فيها؛ فأرسل إلى أخويه سفيان ومحو ليبيعا تلك الدار التي درجوا فيها بالبصرة لعدم احتياجهم إليها، وحى يستطيعوا تقسيم تركة والدهم؛ لكن أخويه لم يبلغا الحلم في تلك الفترة، فلم يحق لهإ التصرف في ذلك لاشزاط البلوغ؛ فأرادا أن يوكلا ببع حصتهها، فرفعوا ذلك إلى أبي صغرة وكان معهم بالبعرة فقال لهم: ”إذا بلغ الذي هو أصغر جاز الحكم على الذي هو أكر، وإن لم يبلغ”، ولعل ابن غبوب ة أرسل إليها ببيع تلك الدار كان يرى جواز بيعها رغم أضا لم يبلغا، اعتادا على فتوى جابر بن زيد: في أن الغلام إذا بلغ سع عشرة إلى كعاني عثرة سنة فهو بمنزلة البابغ؛ وزاد ابن غبوب أده يقول ذلك في البيع ٨٢ حهذابوبدبوب والأحكام والوكالات والاستحلال إذا كان عاقلا؛ فأما الحدود فلا يقدم على إقامتها عليه حتى يقر بالبلوتغ(١)؛ وهكذا نجد توكيله لهها كان عن علم في جواز ذلك؛ إلا اً٢،ا لم يطمئنا إلى قول أخيهعآ فرجعوا إلى أبب صغرة يسألانه. وقد كانت له بمكة نشاطات كثرة يقوم تها، كاللقاءات العلمية والودية التي كان يعقدها في موسم الحج؛ وابن سلام يذكر أن دار غبوب كانت بمكة وذريته من بعده، حيث مجتمع فيها أهل عهان وجاعة الدعوة أيام الشريق بعد عيد الأضحى، وتسمى بمضارب تحبوب ، وفي هذه الجلسات يتم التعارف والتعرف عل أحوال أهل الدعوة في مشارق الأرض ومغارتها، من أخبار السفراء والوفود القادمين لتأدية المناسك، وفيها يقع الحوار الهادي، والأشلة العلمية الراقية؛ ولا تزال المصادر الإباضية تشيد بقيمة الإمام ابن تحبوب العلمية عند أهل المشرق وأهل المغرب، وتضلعه في الشريعة. ويما يدز عل مستواه العلمي، وتطلعه الواسع عل أخبار أصحابه، ومعرفة أحوالهم ومتواهم، ذلك اللقاء الذي وقع بمكة مع العلامة المغربي عمروس بن فتح الملوشائي (ت: ٢٨٣ه)، حيث يقول الدرجيتي: وذكروا أن عمروسا وأصحابه توجهوا إلى بلاد المشرق حجاجا؛ فلعا نزلوا مكة ١. ابن جعفر: الجامع، ٠٥٤/٥ الكندي، يان الثع، ٠٤/٥٧ وقد ذكرنا هذه الرواية كاملة حتى يتب الذين استدلوا.هذه الرواية ليردوا عل كون ابن محبوب لم يلغ درجة علمية في ههد الإمام يد الوهاب حئى يكتب تلك الرسالة لأهل المغرب. ٢. ابن سلام: الإملام وتاريخه، ١٣٠ . ؛ حهذابرهيوب - ٨٣ وجدوا تبا تجئد بن غبوب، فدخلوا عليه في مجلى، فوجدوه مع أصحابه، فسلموا عليه، فهش لهم وقرتهم إجلالا للجنس دون معرفة الأشخاص؛ فلها تبوؤوا مقاعد المذاكرة؛ سأل عمروس أبا عبد الله عن مسألة، فقال ابن غبوب: إن كان أبو حفص في شيء من هذه البلاد، فلا يصدر هذا الموال إلا عنه، ولا يرد إلا منه. فقالوا له: إنه هو السائل. نرفع ابن غبوب نجلى عمروس لما عرفه، وزاد دنوه في مجلسه؛ لم جعل عمروس يسأل في مائل الدماء عن مسألة بعد مسألة، حتى قال له ابن غبوب: هذا من مكنون العلم لا يعلن به في قوم جهال. فعند ذلك قال عمروس لأصحابه: احفظوا السؤال، وأحفظ لكم الجواب، حتى نقدم عل إخواننا فنخبرهم ر،ا حفظنا، ففعلوا. فحا قدموا بلادهم (نغوسة)، قال لهم عمروس: هلم ما تكلفتم به. فقالوا له: لم ثحغظ شيئا موى قولك: احفظوا المسائل لنرد تبا عل إخواننا؛ زلم إذ عمروما أعاد ها مسألة فمسألة عن آخرها (ا). وهذه القصة التي وقعت رمكة تدل عل التواصل الحضاري الذي كان يجمع بين المشرق والمغرب، وعل الاطلاع الواسع في شتى تجالات الحياة، وغزارة علم القطبين في ذلك الوقت. ١.الدرجيتي:طبقاتالمشايخ، ٣٢٤/٢.الشاخي:السر، ١٩٣/١-١٩٤. ويما وقع له بمكة أيغا المناظرة التي كانت بينه وبين المتكلم محمد بن عباد المدني، وقد كانت لهذا الأخن ”مقالات واعتقادات أفسدها عليه ابن غبوب، وعرفه الحق، ودعاه إليه. فقال: تبت من لجيع الخطأ. فقال من حضر: إئك متدين ولا يجزيك إلا أن تعد مائلك وتتوب منها ومن اعتقادك فيها؛ فخاف من البراءة فتوقف. قال له ابن غبوب: المعزف بذنبه الراجع عنه لا يبرأ منه في قول بعض. فتاب ورجع إلى قول الملمين <١>. وفي هذه الغزة من أوائل القرن الثالث تعلم عل يديه علياء كثيرون، حفظوا عنه الحديث والآثار والفقه، وتخرج عل يديه الجهابذة العظام. منهم رواة السنة - إذا صح الافزاض - وأئئة الحديث كالبخاري (ت: ٢٥٦ه)، وأبو داود (٢٧٥ه) والنائي... وغيرهم كثير. هذا عن الغزة الأولى من حياته في البصرة وحض موت ومكة.. أثا عن الغزة الثانية من حياته في عهان: فإئبا تئم بثيء من الوضوح والظهور؛ لأن أهل عهان حفظوها بها كتبوه في ردونايم من بعض الأخبار التي تتقل كتابة وبعضها سفودا إلى اليوم نذكر شيئا ١. الجيطالي: قواعدالإصلام، ١/١ ه-٢ه. والنصلثاخيفي: ابر، ٠١١٣,١١٢/١ و متح٠ ٨٥ منها في هذا المبحث، ويكون التفصيل في المباحث الأخرى من حياته العلمية والعملية. الغزة الثانية: حياته في عان: قبل الحديث عن حياته لا بد أن نثير إلى تضارب الأقوال التي وردت في بداية حياته بعهان، متى جاء إليها؟ وأين استقر؟ وكيف التقى بشيخه؟ وهل أخذ عنه العلم؟ وغيرها من الأسئلة.. ودمكن أن نصور حياته على النحو التالي: بعد مكثه فزة من الزمن في ربوع أهله وأجداده بمحكة، ورأى اقزاب أجله فتاقت نفه إلى أرض عان، وشده الشوق إلى العيش تحت ظل الإمام آخر أيامه، حئى ينثر علمه ويتعم بعدل خلفاء الله في أرضه. فلعا جاء إلى عان قصد بيضة الإسلام وبيت الإمامة بنزوى، والتقى بالإمام عبد الملك بن حميد ولبث فيها زمذا(ا)، دلم قصد إزكي حتى، يلتقي بثيخها موسى بن عل ليتعرف منه عل أخبار أهل البلد، وينهل تي لم يدركه من العلوم؛ لآده لا يعدم الفائدة من أي أحد مها كان، ونذكر قصة التقائه”) ١ . انظر مثلا: الكندي، يانالشرع، ١٠ا ١٠٨ ، ه ٢٤١/٢. ٢ . قمة التقائه بالبخ موسى بن علي وزواجه بابنته تروى شفافة، ولا توجدفي مخطوط نديم ولافي كتاب مدون، كعايقول المخ أحمد اليابب؛ وأذكرالقصة كما وردت عندالرواة المتأخرين مع ما فيهامن ملاحظات وعلل. ! طهذم ص ——— ٨٦ كإ رويت وذكرها البطاثي، حيث يقول: ومن الحكايات المروية: أن الثبخ محمد بن غبوب —رحمه الله- خرج من صحار(ا) قاصدا إزكي لأخن العلم عن الشيخ موسى بن علي؛ فوصل البلد وقت الليل، وكان لا يعرف بما أحدا؛ فنزل في بعض المساجد، ومن حن الصدف أن هذا المجد هو الذي يصلي فيه الشيخ موسى بن علي، فبات فيه؛ زلما كان آخر الليل قام يتهجد، رم جاء الشئخ موسى وصل ما شاء الله، وكانا لا يتعارفان؛ فاما صليا الغجر تصافحا، وقال كل منهإ للآخر: أنت فلان؟ قال: نعم، ولعله من ذلك الوقت لازمه، وتعلم عنده (أ>. ولبث معه زمنا يتهد منه ما خفي عنه من أخبار عإن، ويتعرف عل أهلها وطبائعهم، ويطلع عل الأجواء الاجتإعية والسياسية والفكرية.. ولا ندري حياته العائلية قبل قدومه إلى عإن، أتزوج قبل ذلك أم لا؟ وهل كان له أولاد أو لا؟ كل ذلك طواه الزمن ولم يبق لنا شيئا منه، كإ طوى الأهم من المعلومات التي يتبغي أن تعرف عن حياته. ١. الراجح أه لم نحرج ض سار، وإنا خرج من نزوى، أو أه جام لأول مرة فقعد إزكي مباشرة؛ لأنه بت عند المؤرخين ق لم يكن ني سار، وإنا رحل إليها في إمامة العك ستة ٢٤٩ه، وولاه القفا« فيها ستة ١ ه ٢ه. وانظر البطاثي (٢٥٢/١) نقه حيث يذكر هذا الكلام؛ غبر أته يقطع بأنه من صحار وستغرب قولهم أنه قدم إلى صحار. ٢ . البطاثي: إتحاف الأعيان، ٠٢٥٠/١ وهكذا لما طال المقام مع الشيخ موسى، وازداد التعارف بينهها، رغب الشيخ أن يزوجه إحدى بناته الثلاث، نا رأى فيه من العلم والتقوىوالوع؛ ويذكر المؤرخون شيئا عن قصة زواجه- قصة رواجه: ذكر الشيخ أحمد السيابب(١) قصة تتداول في الفكر العهاني ورجالاتها، وتتوارث روايتها من جيل إلى آخر، مترددة في الأوساط العامة، ولم يطلع عليها في مخطوط ولا مصدر قديم، وهي قصة زواجه من بنت العلامة موسى بن علي، ولا ندري ما مدى صحتها، وهي: فقال للمربية: اختاري لضيغنا واحدة من هذه البنات... فاختارت له الصغرى بعد امتحان صعب نجحت فيه”)؛ فأخذ ابن غبوب زوجته الفتية ورحل تبا؛ وتذكر الروايات أئه مغى تبا إلى صحار -وهذا غير صحيح كها تقدم—؛ فلها طال ٢٠ ما الزمن، اشتاقت الأم إلى أخبار ابنتها؛ فذهب الوالد إلى صحار وكان لا يعرف منزل الشيخ ابن غبوب؛ فبيبا هو دمثي في بعض الطرق، وجد صبيين يتحاوران ١ . الثخ المؤرخ أحمد بن سعود اليابب في لقاه مسجل. ٢. انظر القصة كاملة في؛ اليرة الزكية للمرأة الإباضة، لبدرية بنت حمد النغمية ط ١ ا ١٤٢١ ه- ٢٠٠٠م، المطابع العالمية، سلطنة عان، ٨٩— ٩١ . عل عود سقط في الطريق؛ فقال أحدهما: إن الشوك سقط من هذا الجدار، وهذا أثر موضعه من الجدار؛ فيتبغي أن نرده فيه. وقال الآخر: بل ألقاه الريح في الطريق، ويحتاج أن ئخرجه منها إلى مكان آخر. فوقف عندهما وسألهها؛ فقالا: نحن ابنا غئد بن غبوب؛ فاحتضنهها وسار معهها إلى البيت؛ فأخبرا أمهها دمجيء جدهما؛ فقالت لهها: قولا له أن يجلس في المسجد، أو فت السدرة هناك؛ لأة صاحب المنزل غبر حاضر؛ لم جاء السخ محئد بن غبوب، ورأى ضيفه قاعدا خارج البيت فأدخله المنزل، ولام زوجته وعنقها؛ فقال الثخ موس: إي عل حؤولا لوم عليها""). وهكذا عاش ابن غبوب حياة طيبة مع خبر متاع الدنيا، ونشأ بين أحضانبها ذرية صالحة، رضعت لبان التقوى، وروح الإخلاص، والعمل الصالح. ١. البطاش: انحافالأعيان، ١/, ه٢-١ ه٢. اصبة: المصدر الابق. المبحث١لأني: حياتداداشة طقتدا قال الشيخ السيابي يصف عائلته: "كان آل الرحيل بصحار عيونها الباصرة وأنجمها الزاهرة وحجتها القاهرة لا لكوخم قرشيين؛ بل لكويهم علط ء الملة والدين"، وتكفي هذه الإشادة بعائلة هذا الإمام شرفا وفخرا لكل من ينتسب إليها، ويستمد من آثارها مجدا تليدا٠ المطلب الأؤل: آباؤه والده: أثا عن والده فهو العالم المؤرخ والحافظ الحجة غبوب بن الرحيل بن العنبر بن سيف بن هبيرة القرثي المخزومي(١)، من تابعي التابعين. وكان يكئى بابنه سفيان وهو الابن الثاني بعد غئد. وصفه الدرجيتي بقوله: أحد الأخيار الأنجار، وممن سبق إلى تخليد سير السلف الأخيار، وألف ئا تجصل عنده عنهم ١. انظر: السالمي: تحفة الأعيان، ١/ ه ه ١ ، ١٥٦ . عمان عبرالتاريخ، ٠٣١٥/٢ اسعاف الأعيان، ه ١. الأباضبة في الخلج، ٠١١٤ اصدق المناهج، ٤٩ . الأباضية ني ممر، ٢١، ٢٢ ، ٤٠ ... سطع انهار؛ ٠١٤,١١ ابوسفيان حياته واًثارا، كله. .هنحبجوي ■ ٩٠ من الآثار، وجع ذلك في سلك واحد بين غرائب الفقه وعجائب الأخبار...”"). ولادته: كانت بالبصرة في أوائل القرن الثاني الهجري، ومكث فيها وترعرع، وقد توفي والده وتركه صغيرا، فتزوج الربيع بن حبيب (ت: ١٧٥ ه) بوالدته، وعاش لفي كنفها، وعل يديه نشأ وأخذ العلم عنه وعن أستاذه الإمام أي عبيدة ملم بن أي كريمة (ت: ١٤٥ ه)، ومن كان في ععره من الأئئة الأعلام، والفقهاء العظام من حملة العلم ومعاصرتهم.. انتقلت إليه رئاسة المذهب بعد وفاة وائل بن أيوب، وكان آخر أئئة الكتان عند الإباضية في البهرة. وقد عده بعض المؤرخين العانيين من حملة العلم إلى عان، لاعتباره رحل في آخر حياته إليها مع أستاذه الربع. ذريته: ترك ذرية صالحة بعضها من بعض، وسلالة مباركة، كانت سلسلة ذهبية، تخرج منها الطاء الفطاحل وحملت تب الدين، وكانت من أشهر البيوت وأجلها قدرا في العلم والفضل والزهد والوع.. ترك من الأبناء: محئدا وسفيان والمحير، وقد توفي الإمام تخبوب وابناه سفيان ومحير لم يبلغا الحلم. ١.الارجيي: طبقات سايخ، ٠٢٧٩٠٢٧٨/١ ٩١ حلمذدمجوي تلاميذه: تتلمذ عل يديه عدد كبير من الطلبة في البصرة ومكة وعهان، ومن أشهرهم أبناؤه الذين استلموا المثعل من بعده، وأبو صغرة، وأبو غانم الخراساني.. وغيرهم كثير. آثاره: ترك لنا آثارا فكرية وآراء فقهية وأخبارا كثيرة تحتفل ٢٠ا المصادر الإباضية، كيف لا وقد كان حجة في السيرة والأخبار عند الإباضية، وراوية غزير العلم والفقه، ولا أدل عل ذلك ما يرويه أبو صغرة عنه من فقه ورواية وغيرها. له كتاب ((السير)) أو «سير تحبوب)) في أخبار الإباضية الأوائل بداية من أي بلال إلى علهاء عصره، ويعد أول كتب السير والزاجم عند الإباضية، وصفه الحرادي بقوله: يشمل عل الأخبار والفقه والكلام والعقائد ، وقد كان الأئئة الرستميون يوصون بقراءته والتعمق في معانيه، ويعد هذا الكتاب من أهم المصادر الإباضية في الزاجم والسير إلا أل الكتاب - وللأسف - فقد ولم نعثر له عل أثر، إلا ما حفظه لنا الدرجيتي والثهاخي وأصحاب المصنفات المشارفة في كتبهما١). ١. وقد حاول الأخ محمد الرحبي (أحد طلبة اتخرج من معهد العلوم الترعية بلطنة عإن) أن يتفعي جح الروايات والأخبار التي ذكرها عته أمحاب الير والأخبار، دلم رئبها حسب أبواب العلم المخلفة. ٩٢ حهذنح مدعوب كها أن له عهدا إلى أهل اليمن: يذكر صاحب الطبقات أن العهد أرسله إلى الإمام طالب الحق (١٣١,١٢٩ ه)، وقد حفظ لنا نصه، وأثنى عليه حيث يقول: وإنه لو لم يؤثر عنه إلا هذا العهد الذي جع فيه المواعظ والحكم والآداب، وجعل فيه تتبيها لأولي العقول والألباب، لكان بذلك كافيا في معناه عها عاداه”")، ولعل الصواب كما ذكر الراشدي أئه أرسله إلى قوم آخرين اختلفوا فيإ بينهم، وتبرأ بعضهم من بعض بعد عزل الإمام عبد الله بن سعيد، وبايعوا إماما يمى الحن؛ فأرسل إليهم عهده ليبين لهم ما قد استشكل عليهم من أمر الولاية والبراءة. ترك رسائل كثيرة، متها: الأولى: إلى أهل صان، في الرد عل المائل التي أثارها العالم هارون بن اليان(٢) وأصحابه ومناقشتها نا أرسل با ١.اذظرذعهفيالدرجيني: طبقات المشايخ، ٢٨٨٠٢٧٩/٢ . الجيطالي: قناطر الخيرات، ٢٢٨/١-٠٢٠٢٢٩ هارون بن ايان: عالم فقيه متكلم من علياه اليمن في أواخر القرن الثاني عامر الامام غان بن عبد الله وبعث إيه رسالا في مائل خالف فيها الاباضة، وقد٢ج طريق الشعبية التي تتفع من فرقة العجاردة، وهي أقرب إلى المعتزلة إلأمم يالغوم في مالا القدر. انظر: تحفة الأعيان، ١٥٥/١.سيرالإباضة(لخ)٠السيروالجوابات، ٠٢٢٥/١الجرجاني:التعريفات،١٤٧٠١٢٧.أبر إسحاق: هامش تحفة الأعيان، ٠٣٠١٥٥/١ الناخي: السير، ١ ا ٤٠٣٢٣ . للاطلاع عل هذه الرسالة انظر: اليروالجوابات، ٠٢٧٣/١ ا ------------------------- ٩٣ إلى الإمام غان(٣) مبديا رأيه في بعض القضايا التي هي مثار الجدل بين العلياء، ولما وصلت إليه الرسالة بعثها إلى الإمام غبوب رمكة ليجيب عنها، وقد تعقب كل الآراء وناقشها مستدلا بالقرآن والسنة وأقوال اللف"). والثانية: إلى أهل حضموت(ا) في أمر الرسالة الأولى، وتشتمل عل مجمل القضايا والآراء التي ناقشها الإمام غبوب في رسالته إلى أهل عهان؛ فأخذ أهل عهان وحضرموت بقول غبوب، وتابعت اليمن قول هارون. ورجح السالمي”) أن هذه الرسالة أرسلها الإمام غبوب إلى الإمام المهنا بن جيغر(١٢٦-٢٣٧ه)فيأمرهارونبن اليان كذلك، وتابعه من بعده، نثر أن هذا غثر معقول أن يعيش الإمام غبوب إلى ذلك الحين، وهو ما ذهب إليه صاحب الضياء والإتحاف وغثرهم وهو الصواب، ويظهر أله توفي قبل ذلك بزمان لغيابه عن الساحة العلمية في تلك الغزة وهو زعيم الإباضة. ١. للاطلاع عل هذه الرسالة انظركتاب البروالجوابات: ٠٢٧٣/١ ٢.اذظر: السالمي، تحفة الأعيان، ١/,٠١٥٥ ل ه1هتحمبوب ^.—.1.11. ■■■■■■ ٩٤ والثالثة: إلى الثيخ مح: د بن هاشم(١) لتوضح بعفر المائل التي عاتجا القدرية عل الإباضية، مفندا آراءهم، ومناقثا لهم بالدليل الواضح والحجة الدامغة، وموضحا ما يعتقده صوابا(أ). كا أن له مرويات كثيرة في كتب المغاربة، وآر فقهية مبثوثة في كتب الفقه والمير لا يكاد تخلو مصدر منها. وفاته: قيل: رحل في آخر حياته إلى عان") مع أستاذه الربيع (ت: ١٧٥ ه)، وعاش في منطقة عوتب بصحار، وظل ٢ ا ١. محئدبن هاشم بن غيلان البجاي (حي في: ٢٢٦ه): عالم فقيه من علماء العقود الأولى من القرن انالث، وقد أدرك عصر الإمام المهنا بن جيغر (٢٢٦-٢٣٧ه). أطه من إزكي، وقبره بيجا من أعمال سائل. أخذ العلم عن والده هاشم. وعمه عبد الملك يعتبر من أفاضل العلياه أيضا. وهر يمن يقول بان القرآن غبر مخلوق. وتبن ا وقع ينه وبين البخ محمد بن محبوب جدال حاد كاد أن يفغي إلى فتتة عاصفة. و اتفق العلياه بعدها عل أن القرآن كلام الله ووحيه وكتابه المنزل عل محمد، وأمروا الإمام المهنا بالثد عل من يقول: إن القرآن مخلوق تصريما فرارا من مقالة الجهمية الزاعمين أن منات الله حادثة، تعالى الله عن ذلك علواكبيرا. له روايات عن عبد الله بن ريعة. اتظر: تحفة الأعيان، ٠١٥٦/١ أصدق المناهج، ٥١.البطاي: اتحاف الأعيان، ٤٣٨،١٧٦/١. ٢.اصي: منهج الطابين، ٠٤٣٤/١ ٣.اسي: منهج الطابين، ٠٦٢١/١ و ٠لاةاعومبوب ■■■■■■■ ■ ٩٥ إ حئى توفي شيخه”)؛ فرأى الرجع إلى موطنه الذي درج فيه ليعيثى أياما بالبصرة، فتوق فيها إمامة الإباضية خلفا لوائل بن أيوب الحضرمي، ولعز ذلك في عهد الإمام الوارث بن كعب، لج انتقل إلى مكة المكرمة موطنه الأصلي مع أهله وعشيرته، وبجوار بيت الله الحرام”)، حتى اختاره الله إلى جواره في أواخر القرن الثاني في عهد الإمام غسان بن عبد الله (٢٠٥,١٩٢ه) ودفن بمكة. جده الأول: الرحيل بن العنبر بن سيف بن هبيرة، أبو عفان: هو جد الإمام غئد، وكان من أهل العلم والفضل، وعالما مفتيا، يكنى بأبي عفان، وقد توفي مبكرا وترك ابنه غبوبا صغيرا(٣) فكفله الربع ورباه وعلمه بعدما تزوج بأمه. ١. الشعاخي: الير، ٠١٠٨/١ البطاثي: !تحاف الأعيان، ٠١٦٤/١ وذكر رجب محئدعبد الحليم تقلاعن عوض خليفات ق توفي في عان بعدمارحل من البصرة، وكان آخرألئة الكتان، وهذابعيد جدا. اظر: الإباضة في ممر والمغرب وعلاقتهم بإباضة عان والبمرة، ١٩٩٠ م، مكبة الغامري للنثر، اليب، ص٢٤. ٢.الوارجلاني:١٠٨. ٣. اكبلي: طوع الئهار على بعضى أعلام صحار، ١٤. ٩٦ له مائل فقهية(ا) .روب) ا عنه ابنه في امرأة تمتغتيه في تأخير ص لايا للظهر إلى وقت العصر. ويظهر أده توفي في عهد الإمام أبي عبيدة (ت: ه ٤ ١ ه). جده الثاني: العنبر بن سيف بن هببرة، أبو الرحيل: هو الجد الثاني للإمام محئد، وكان من أفاضل أهل الدعوة، كها ذكر الدرجيتي، يكتى بأبي الرحيل. له صحبة ومواقف مثهورة مع الإمام جابر بن زيد وقد تلقى عنه العلم، وكان يلتقي به في بيته”)، وإذا أرمل إليه جزورا ارسل إلى العنبر ليتحره ويقمه بين جبرانه وأهله(٣). ولعله أخذ عنه العلم وروى عنه روايات لم تبلغنا.. وقيل: نفاه الحجاج بن يوسف إلى عهان رفقة الإمام جابر بن زيد (ت: ٩٣ه)، ولعله استقر بعإن وتوفي تبا. جده الثالث: سيف بن هببرة، أبو الرحيل: هو الجد الثالث للإمام محئد، ذكره ابن مداد والسعدي ومن تبعهها باسم: سيف بن هببرة، وقال: هو من فرسان الرسول ٠(٤)، أي من الصحابة ١.اظرهف المالةفيالكدي، يان اذرع،١٩٧/١٢.وابنجعغر:الجامع، ٤٠٤/٣ .العرتي:الضا،٠٣٣٧/٦ ٢. الدي: طبقات المشايخ، ٠٢٤٥٤٢١٢/٢ الشماخي: البر، ٧٠/١، ٨٨. ٣. الشاخي: البر، ٠٧١/١ ابن جعفر: الجامع، ٠٤٠٤/٣ ٤ . اليابي: مجهول: تاريخ اهل عإن، ٨١. العدي: ناموس الشريعة، ٠٣٥٧/٨ سجم اعلام اباضة المشرق (ن. ت). الأطهار، غير أفي لم أجد من ذكره في كتب الزاجم والثر كا لم يجده الشخ أيضا، وأعطى تعليلا لذلك في كونه من الأصحاب ولم يذكره القوم، وهو تأويل بعيد، إذ أن الصحابة لا فرق بينهم وبين غيرهم؛ فهم لا ينتبون إلى مذهب مطلقا، فكيف بغارس من فرسان سيد الخلق، وقد عاش فزة بعده.. مع أده من المستحيل أن يكون ذلك وقد عاش أكثر من قرن ونيف، ولعله الجد الثالث للإمام كا سيأني. جده الرائع: هبيرة القرثي: ذكره الشاخي(١) في طبقة التابعين، وقال عنه: وكان فاضلا تقيا ، ولعله يقصد ابنه العنبر حيث كانت له مواقف مشهورة مع الإمام جابر(٢)، أو أحدا غبره، ليس جده. ولعئه هو الذي نفاه الحجاج بن يوسف رفقة الإمام جابر بن زيد (ت: ٩٣ ه) إلى عان هو ابنه العنبر كا تقدم. جدته: أم تجوب بن الرحيل: امرأة صالحة من فضليات أهل الدعوة، والدة أبيه غبوب، ويظهر أن الإمام الربيع تزوجها بعد وفاة زوجها الرحيل، ١. الباخي: ادير، ٧٦/١.عمر معود: الربع محدثا، ١٣٣ . ٢. الدئي: طبقات، ٠٢١٢/٢ الباخي: الير، ٠٧١/١ إ ---------------------------------- ٩٨ فنثا غبوب في كنفهها، يغمد من حنانبها وعلمها، وقد كانت أم غبوب تسأل زوجها الإمام في ما يتثكل عليها من أمور دينها. وترى ذلك الجو العلمي الذي كان يتمتع به ابن الرحيل حيث يروي موقفا تأل فيه أمه زوجها الربيع عن زيارة القبور؛ فقال لها: إن كنت تذهبين فتتأسين بالموتى، وتذكرين حال الموت وفظاعته، وتذكرين هول المطلع فلا بأس عليك؛ وإن كنت إدها تذهبين لتندبين وتبكين، فلا يتبغي لك ذلكا١). ويذكر لنا أيصا: أن امرأة استفتت أمه عمن اشتغل عن الظهر إلى العصر؟ فألت زوجها الربيع، فأفتى لها: بعتق رقبة، فقالت له: لا تجد، فقال: تصوم شهرين. وقد فعلت المرأة ذلك عدة مرات؛ فقال لها: تصوم لكل مرة شهرين”). وقد كانت عابدة زاهدة وحافظة لجر من القرآن، فقد روى حفيدها غئد أن جده كانت يوما تصني في الليل؛ فقال لها قائل: ١. انظر: الكتدي، يان الثرع، ٠٢٢٦/١٦ ٢ . انظر: الشعاخي: البر، ٠١٠٨/١ الصبح، فقالت وهي تصلي: أليس الصبح بقريب؟! فسأل لها الربيع عن ذلك، فرأى عليها النقض(". جدة والده: أم الرحيل: امرأة فاضلة من أوائل أهل الدعوة، وهي جدة أبيه غبوب، وكانت طاعنة في الن، وقد استفتى ولداها الإمام جابر بن زيد في شأن صيام رمضان وهي لا تهليق ذلك؟ فأمرهما بالصوم عنها أو الإطعام، وعاشت إلى السنة التي تليها فاستفتوه مرة أخرى، فأمرهم بالإطعام عنها، فأطعم عنها العنبر”). المطلب الثاني: أبناؤه: قد يكون للعلامة ابن غبوب أبناء علط ء حملوا مثعل العز والفضل بعده، غير أنا لا نعلم منهم إلأثلاثة عبد الله، وبثير، و: ١ - شم بن تمئد بن تجوب بن الرحيل، أبوالمتذر: عالم فقيه من أجلة علط ء عهان، ومن سلالة الفضل والعلم، ولد في العقد الثالث من القرن الثالث، وعاش في أحضان والده يرتشف من ١. انظر: العوتبي: الضياء، ٠٢٨٥/٥ ٢ - انظر: من جوابات الإمام جابر، ٦٨. ابن جعفر: الجامع، ٠١٦٨/٣ العرتبي: الضياء، ٠٣٣٧/٧ الكدي: المصتف، ٨٩/٧-٩٠. الكدي: يانالشرع، ١٦٥/٢٠ ، ١٧٤. الدرجيي: طبقاتالمشايخ، ٠٢١٠/٢ |لجاغنح٠ —■ ■ ■ ١٠٠ رحيق علمه، ومن معينه الذي لا ينضب، حثى خل المشعل بعده، وصار مفرع أهل عهان في عهده لعلمه وسيرته الحستة، وكان يكنى بأبي المنذر.. عاش في عهد الإمام الصلت بن مالك، وكان يقف في البراءة من راشد بن النغر وموسى بن موسى في عزلها للصلت، وكان إلى جانب أخيه عبد الله وأي علي الأزهر وأي الحواري في تصدر أمر الملمين، وكان رحمه الله يعلو أقرانه في النظر في الأديان”). من مثامجه: والده .فئد، وأبو معاوية عزان بن الصقر، وأبو المؤثر الصلت بن خميس." وغيرهم . آثاره: وقد ترك آثارا كثيرة منها كتاب: ا المحاربة (٢) وهو في أكثر من ثانين بابا، أولها: في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وآخرها: في تغير الحاية وجواز الجباية. وكتاب "أسإء الدار وأحكامها"(؟)، وكتاب البستان في الأصول، وكتاب "الرضف" في التوحيد، وكتاب "حدوث العالم" ١. مجهول: تواريخ الطهاء (مخ)، ١٦. ٢. لا يزال مخطوطا، توجد نخة منه بوزارة التراث سلطة عان، وأخرى بمكتبة اليد مجمد بن أحمد تحت رنم ٧٧، وأخرى بمكتبة البخ إبراهيم بن سعيد العبري. وانظر: ابطاثي: اتحاف الأعيان، ٢٥٤/١-٠٢٥٥ ٣. لا يزال مخطوطا، توجد مته نخة بمكتبة اليد محمد بن أحمد البوسعيدي، تحت رنم: ١٣٥٨ . 1 111 ا ■ ١٠١ يمى بكتاب المستأنف وهو في التوحيد، وكتاب أحكام القرآن والسنة"، وكتاب "الإمامة" وكتاب "الخزانة” يذكر أنه في سبعين مغرا). وفاته: أشار المؤرخ البطاشي د٢) إلى أئه توفي سنة: ٢٧٣ه بعد إمامة الصلت، أي مات صغيرا بعد وفاة أبيه، ولم يعمر طويلا. ٢- عبد الله بن تحئد الرحيلي، أبو تمئد: هو: عبد الله بن غئد بن غبوب بن الرحيل القرثي، من كبار العلياء في القرن الثالث الهجري، وكان الغاية في العلم والفضل في زمانه. كان يكنى بأبي محئد تيمنا باسم والده، ولعله أكبر من أخيه بثير. تتلمذ عل يد والده، وعل الأعلام الذين كانوا في عصره كأبي المؤثر وأبي معاوية وغيرهم، عاصر الإمام الصلت بن مالك الخروي (٢٣٧-٢٧٢)، وكان يئن يبرأ من موسى بن موسى وراشد بن النغر بعد عزلهها الإمام الصلت.. حلى صار من صناع ٠١ انظر ذكرها في البطاشي: !تحاف الأهيان، ٠٢٥٤/١ وغرها. وهذه الآثار من الكتب المفقودة، ولعل الكشف عن الاراث يخرجها من بطون الخزائن. وانظر ترجته أكثر في: كشف الغمة، ٢٦٣. الثقعي: منهج الطابين، ٠٦٢٢/١ فواكه اسوم، ٠٢٤٢/١ تحغةالأءيان،١٩٤/١.دليلأءلامءان، ٠٣٤,٣٣ ابطاثي:!تحافالأءيان،٤/١ه٢-هه٢. ٢- البطاثي: اتحافالأعيان، ٠١٩٥/١ بكلي عبد الرحمن: هامشقواعدالا-لام، ٠٥٣/١ ا حاير د ١٠٢ القرار من أهل الحل والعقد، حيث كان خطيبا للإمام عزان بن تميم (٢٧٧-٢٨٠ ه) ويدعو له با لإمامة(”، ومقربا منه لعلمه وورعه. ويظهر أن وفاته كانت بعد أخيه بشير. خلف ذرية طيبة أشهرهم ولده الإمام الرغي سعيد بن عبد الله”). حفيده: سعيد بن عبد الله الرحيلي، أبوالقاسم: هو الإمام الرغي سعيد بن عبد الله بن غئد بن غبوب، عالم فقيه من عائلة العلم والفضل، ”جع الله له الإمامة مع العلم والزهد في الدنيا مع الشهادة <٠،٣ يكتى بأبب القاسم. من أئئة القرن الرابع الهجري، عقد له البيعة أبو دم د الحواري بن عثيان، وعبد الله بن محئد بن أبي المؤثر وغيرهما بإمامة الدفاع سنة ٠ ٢ ٣ها؛) بعد سنين طويلة من الحكم ١.الكذي:يانالثرع، ٠١٧٩/٣ ٢. انظر حياته: تحفة الاعيان، ١ ا ١٩٤ ، ٢٤٣. كثف الغمة، ٠٤٧٣ برة في ذكر الدماء، ٧. الإسعاف، ه ١ -١٦ . متهج الطابين، ٠٦٢٢/١ أمدق المناهج، ٥٨- ٦٠. عمان عرالتاريخ، ١٧٣/٢ . دبل اعلام عان، ٠١١٦ معجم اعلام اباضة المغرق (نخة تجرية). ٣. الياي: أمجدق المتاهج، ٥٨ . ٤ . الإزكوي: تاريخ عان، ٣ * ٣. ابن رزيق: الفتح المبين، ٠٢١١ ليابي: عمان عرالتاريخ، ٠٢٢٧/٢ مجهول: تاريخ اهل عإن، ١ ٨. معجم أعلام اباضة المغرق (نخة تجرية). ا هنحب٠٠ ٠٠٠ ٢ 11 "٠ ..ا.ا.|— ١٠٣ العباسي، وقد استطاع أن يوحد ء إن وفلصها من التغرق والتمزق الذي عاشته شين طويلة، وسار في الرعية سيرة الحق والعدل، حتى قال عنه الشخ أبو مخلد بن أي المؤثر: لا نعلم في أئئة الملمين كلهم في عهان أفضل من سعيد بن عبد الله إلا أن يكون الجلندى بن مسعود,,”). وقال آخر: ”إنه أفضل أئئة عهان؛ لاه جع علها وزهدا وشهادة إلا الجلندى بن مسعود، قيل: ائه مثله أو دونه في الفضل,,”). وقد تخرج عل يديه علهاء أجلاء متهم: أبو محئد عبد الله بن محشد بن بركة، وقد قيد عنه مائل وآراء جعها في كتاب سهاه كتاب التقييد، كها جع فيه أيضا آراء ومائل شيخه الثاني أي مالك الصحاري، ولا يزال هذا الكتاب مخطوطا. من آثاره: كتاب الإمام سعيد بن عبد الله، وبعض الرسائل القصيرة إلى بعض معاصريه يظهر لهم مذهبه ودعوته إلى الحق. ١ . شس المصادر السابقة. ۴ . الثقحي: متهج الطالبين، ٠٦۴۴/١ فواكه العلوم، ٠۴٤۴/١ ■ جلمغا٠وهبوب -ر ٤ ٠ ١ مات شهيدا في معركة بقرية مناقي من أعهال الرستاق سنة ٣٢٨ه، وقبره هناك. ودامت إمامته ثاني ستوات(,). المطلب الثالث: إخوته ١ - سفيان بن تحبوب بن الرحيل: عالم فقيه من علياء القرن الثالث، من المشهورين بالعلم والفضل، ويكنى والده غبوب باسمه. وهو الابن الثاني له بعد محئد. وقد توفي والده قبل أن يبلغ الحلم. وكان نزيل مكة مع جاعة من الإباضية(,). له مراسلات مع أي صغرة هو وأخوه محبر في خلق القرآن(۴)٠ ٢-المجر بن تحبوب بن الرحيل: عالم زاهد، وفقيه وع، من علهاء القرن الثالث، من العائلة الرحيلية المشهورة بالعلم والفضل، وهو الأخ المغير للإمام غئد. ١. انظر ترجته: كثف الغمة، ٠٤٧٨٠٤٧٧ الفتح المبين، ٠٢١١ تحفة الأعيان، ٠١٩٥٠١٩٢/١ الشعاع الشايع، ٥٢، ٦١. الإسعاف، ١١٦. منهج الطابين، ٠٦٣١/١ دبل أعلام عبان، ٨٠. الرحبي: أبوسفيان محبوب، ٤٠ . مجهول: تاريخ أهل عبان، ٨١. معجم أعلام !باضة المشرق (نسخة تجرية). ٠٢ انظر: ابن سلام: الإسلام وتارغه، ٠١٣٠ هذا ما ذكر، اين سلام ويظهر ق مقيعا ٣ا خلفا لأبانه وأجداده. ٣. انظر: ابن مداد: سيرة، ه ١ . بيان الشرع: ٠١٥٣/١ أبو سفيان محبوب..، ٠٣٨ ل..جةنح٠ 111 ا"ا"""":ذث::" ١٠٥ وقد توفي والده قبل أن يبلغ الحلم. وكان يمى الثقة، قال ابن وصاف في شرح لامية ابن النظر: وكان محبر بن غبوب يضرب به المثل في الزهد، وكان يمى الثقة"). وكان استقراره بمكة، وقد زار عيان نا كان يبا أخوه محئد بما، والتقى بالوضاح بن عقبه، وودعاه نا أراد الرجوع إليها(؟)، له مراسلات مع أبي صغرة هو وأخوه سفيان في خلق القرآن. وله مراسلات أيضا مع أخيه غئد في أهل المغرب(؟). المطلب الرابع: أعمامه ١ - نمئد بن الرحيل: من الذين كان لهم دور في نثر الدعوة وإقامة الحق مع أخيه غبوب، وممن أحيا الدين(؛)، ذكره ابن مداد في سيرته(") أده أصغر سنا من أخيه غبوب، كا ذكره الثقعي في منهجه وغيرهما(,). ١. انظر: ابن مداد: سيرة، ه ١. النفعي: منهج الطابين، ٠٦٢١/١ فواكه العلوم، ٢٤٢/١. السايب: أصدق المناهج، ٥٨ . ٢. الكندي، بيان الترع، ٠٦٥/١٤ ٣. الكتدي، يان الشرع، ٠١٥٦/١ ٤. انظر: أبو ستة: حاشيةالرسب، ١/٨ . ه. ابن مداد: سيرة، ه ١. الراشدي: الامام أي عبيدة وفقهه، ٠٢٤٤ فواكه العلوم، ٠٢٤٢/١ ٦. انظر: النفعي: متهج الطابين، ٦٢١/١. فواكه العلوم، ٠٢٤١/١ ١٠٦ حهذنح بلعوي ٢- ومحن بن الرحيل: من علط ء القرن الثاني، أخذ العلم عن أي عبيدة في البصرة، وقد كان معاصرا لوائل بن أيوب؛ كم انتقل إلى مكة مع أخيه غبوب، ولعله كان يزدد بين مكة والبصرة، حيث قرابة النب وقرابة الدين. ولعله انتقل في آخر عهده إلى عطن، وكان مغرب المثل في الزهد والوع)، ويظهرأله وسط بين غبوب وأخ لهم أصغر منهط لم يذكر اممه. وهو الذي طلب من المختار بن عوف أن يزوجه وليته؛ فأل أبا عبيدة عن حكم ذلك؛ فقال له: يا أبا حمزة، هما عل نكاحهط حتى يبلغا فيعدان الخبر، فإن رضيا كان نكاحهط جائزا، وإن كرها فلا شيء...( ا. خلاصة المبحث: بعد هذا العرض الموجز عن عائلة الإمام محئد وأمرته آل الرحيل يتبين لنا دورهم الفعال في التاريخ الإسلامي عامة و١لعطني خاصة، وحياتبم العلمية التي اتمت بالجد والنشاط والعمل في جيع ١ . قد وقع الخلط يته وبين ابن أخيه المحبر، أو المجبر، فليتثبت، ويحتاج إلى التحقيق ينها؛ ويزجح ق المقعرد بمغرب المثل في الزهد. ٢. انظر: الدرجيتي: طبقات سايخ، ٠٢٤٦,٢٤٥/٢ 1 جةتح٠ذ ا"~"ا 11 1 ■■ ■ ١٠٧ مجالات الحياة المياسية والاجتماعية والعلمية؛ كما يذكر ابن سلام أن دار غبوب كانت بمكة وذريته من بعده، حيث يجتمع فيها أهل عهان وجاعة الدعوة أيام التثريق بعد عيد الأضحى، وتمى بمضارب غبوب(ا)، وهذا يدلد عل الأثر المحمود الذي خلفه والدهم غبوب. كما أن التاريخ الحافل والذكر العطر في المدرسة العلمية الفقهية التي نشأت بصحار في عهد والدهم غبوب بن الرحيل، ونمت وازدهرت في عهد الإمام محئد، وتتابعت سلالته من بعده ترمم لهم طريقا واضحا، وتستقطب الكثير من طلبة العلم، تخرج العلماء والنبغاء ليكونوا منعلا وضاء ونورا وقادا يشعون في أقطار عمان، وقد تركوا آثارا كثيرة لم يبق منها إلا النزر القليل ئا حفظه لنا الزمن، أو دونته المصنفات الباقية. ولم يقتصر دورهم في الجانبي العلمي فقط، بل تعدى إلى الجانب السيامي الذي كان لهم الدور الفعال في إحياء الإمامة في عان واستمرارها إق ما شاء الله. . ابن سلام: الإسلام وتاريخه، < ١٣ . ١٠٨ حاةنح٠مب الرحيل همرة القرشي المخزومي سفيان لن هبيرة لح إ العنبر د الرحيل 1 1 إ محبوب ٢٦—ا سفيان المحبر م دم*،-ه عبدالله يحمر المحبر الإمام سعيدبن عبدالله المبحث١ئلث: حياته العلمية المطلب الأؤل: نشأته العلمية: نثأ ابن غبوب محبا للعلم راغبا في التحصيل، شأنه شأن الهمم التي علت بنفسها نحو السها، وقويت عزيمتها في طلب العلا، وصفت سريرته لتلقي العلم وطلبه؛ فثمر عن ساعد الجد والاجتهاد، وتفرغ للعلم جعا وتحصيلا؛ فكان شغوفا بالعلعاء ومجالستهم، يتلقى منهم علومهم ورواياتبم، وع من معينهم بشغف وخم، ينتقل كالنحل من حلقة إلى حلقة، ومن مكان إلى مكان بارع البصرة واليمن وخراسان وعان. وشرح الله صدره للمعارف إذ كان فلتة مشهودة من فلتات الدهر، لم يكن أحد يضارعه في ثرواته العلمية المذهلة التي شملت جيع أنوغ العلوم، من حديث وفقه وفلفة وفكر وكلام وسيرة ووعظ وغيرها. وقد استلم العلط ء إلى الرجع إلى رأيه لفي المائل الغامضة، والأفكار المعقدة من أحكام الدين الحنيف، ي وقع ذلك في مألة خلق القرآن؛ إذ رجعوا إلى رأيه جهور الإباضية من بعده”). ١. اتالمي: تحفةالأعيان، ٠١٥٥/١ جلمغاًعوثمب ................. ■ ١١٠ المطلب اًلثأني: شيوخه للشجخ دور كببتر في تكوين شخصية تلميذه، وتنمية مواهبه التي جبل عليها، والحكيم من استطاع توجيه ميولات مريده، والارتفع تها عن سفاسف الأمور وحقيرها، وتحفيز همته نحو المعالي، في البحث والاستقصاء، وتطبيق الثريعة عل أرض الواقع، والدعوة إلى الله بالسعي لإعلاء كلمة الحق، وإرضاء المولى ا. وقد برع شيوخه في شتى العلوم العقلية والنقلية والمجالات المختلفة، فاستطاعوا بدورهم أن يجعلوا منه رجلا مصلحا، وعالما فذا، وإماما يبلغ نباية أهل زمانه في العلم والفضل. غير أننا لا نجد في كتب الإباضية من ذكر له شيخا تعلم عل يديه، إلا ما يذكره بعض المتأخرين من أنه تعلم عل يد الشيخ موس بن علي؛ وهذا يؤخذ بثيء كبير من الحذر، كإ تقدم من حياته قبل قدومه إلى عان، رغم الجوابات التي كانت بينها. إلا أننا نذكر من مشا يجه كل من حدثه أو سمع منه، أو روى أو حفظ عنه شيئا من المائل والأخبار، سواء كان ديان في كب الإباضية أوكتب الستة إن صح الافاراضى الأول الذي طرحناه، وهو كونه المقصود في كتب السنة، إذ ا تةنحميوي 1 "١١١ ذكروا له شيوخا كثيرين أخذ عنهم الحديث، وسنذكرهم باختصار في هذين المطلبين إن شاء الله. أولا*: شيوخه ج ٠كلب ألإداضية: أولهم: والده تحبوب بن الرحيل: الذي كان له الفضل الكبير في توريثه العلم الذي كان يحويه؛ فذكى فيه روح التضحية والإخلاص من أجل إحياء أمته، وإعلاء ذكر الله مدويا في مشارق الأرض ومغارا، وأخذ مبادئ العلوم، ووجهه الوجة التي تليق به، من علم الثريعة، ومعرفة الير، وأحوال اللف الصالح؛ فحغظ الحديث وفهمه، وحوى الفقه وعلمه؛ فثهد له بذلك القريب والبعيد، وله روايات قليلة عن والده”). ٢-وقد أخذ عن أبي صغرة روايات أبيه”)، وكتبه التي تلقاها من والده غبوب، وعرضها عليه، وجرت بينها مناقشات علمية في مائل عدة، ولم يثبت تلقيه العلم عنه مباشرة، أو جالسه في حلقة له؛ وبعد هذا كله هل يكفي أن نعده شيخا له..؟! ١ - انظر هذه الروايات في: الكدمي: المعتبر، ٠١٤١/٤ جامع أي الحواري، ١ ا ٨٨، ٠١٥٦/٤ الكندي، يانالشرع،١٢٧/٦٧، ٠٢٨٤/٧٠ ٢ . انظر مثلا: روايته في مألة رجل حلف ألايأكل من لحم طه الشاة... في يان الشرع، ٠٣٣٦/٢٦ جسوبجوب ----------- ١١٢ وهو: أبو صغرة عبد الملك بن صغرة: فقيه حافظ ثقة، من علماء العراق في أواخر القرن الثاني، وأوائل القرن الثالث. أخذ العلم عن جلة من العلهاء على رأسهم الربع بن حبيب، وله روايات كثيرة عنه، وروايات وأخبار عن غبوب بن الرحيل، وأخبار عن وائل وغيرهم من العلياء. عاصر الشيخ موسى بن ءلي(١) والإمام ابن غبوب وكانت بينهها أجوبة ومراسلات كثيرة، يسأله عن والده ويعرض عليه كتبه. من آثاره: روايات أبي صغرة عن الهيثم عن الربع بن حبيب عن ضام عن جابر، وآراء كثرة متثورة في كتب الففة والسر”). ٣- العلامة الفقيه موسى بن علي بن عزرة، أبوعلي: عالم مجتهد من قرية إزكي، ولد ليلة العاثر من جادى الآخرة سنة: ١٧٧ ه، وعاصر الإمام غان بن عبد الله اليحمدي (خ:١٩٢-٢٠٧ه ). أخذ العلم عن والده علي بن عزرة، وعن هاشم بن غيلان، وغيرهم. كان مرجع الفتوى والحل والعقد، وقاضيا للإمام عبد الملك بن حميد (خ: ٢٠٧-٢٢٦ه). وعارض عزله لما كر سن الإمام، وقام بأمر الدولة والإمامة بدله، كان رأس المبايعيين ١ . الكندي، بيان الشرع، ٥٤/١٢ يسالا عن رأيه ني سألا خلق القرآن. ٢.اذظر:الشإخي:الير،١٠٩/١.الكذدي، يان الشرع، اب ٠١٦٦/١ فواكه العلوم، ٠٢٤١/١ الراشدي: أبوعبيدة، ٢٧. معجم أعلام المثرق (نسخة تجريبية). ح بةتح٠ ن «ئ ا 11 11 ■ ١١٣ للإمام المهنا بن جيغر ستة: ٢٢٦ه. بعثه الإمام غان بن عبد الله في مرية لحاية الصقر بن محمد الجلنداني حتى يمثل بين يدي الإمام لتزه عل أخيه أي راشد الخارج عن طاعة الإمام ستة: ٧ ٠ ٢ه. ومن الذين خلفوه في العلم والفضل أولاده: موسى، ومحمد. وتوفي سنة ٠ ٢٣ه في إمامة المهنا. وترك لنا: كتاب الجامع (مفقود)، وله اختلافات(ا) وآراء ومناقثات كثيرة مع ابن غبوب، ومع عناء عصره”)، كا حفظ عنه بعض الروايات(؟). ٤ - معيد بن محرز بن محئد، أبو جعفر: عالم فقيه من عقر نزوى، عاصر الإمام غسان وعبد الملك ووائل بن أيوب وغيرهم، وكان من العلط ء الذين اجتمعوا للفصل في مألة خلق القرآن، وأشاروا عل الإمام المهنا بالثد عل من يقول بأن القرآن مخلوق، مخافة الفتنة. خلف ذرية طيبة من ذوي العلم والفضل، منها: ولداه عمر والفضل. وله آراء كثيرة، ومواقف صلبة، وفتاوى فقهية محفوظة. وكان الإمام ابن غبوب ٠١ اتظر اختلافه معه مثلا في جواز إمامة الغريضة لمحجوب النظر. ني ببان الشرع، ٠٤٢/١٣ وني الآجال والأبواب في جامع أي الحواري، ٠٣٤/٥ ٠٢ انظر: يانالشرع، ٠١٦٩/٢٢ كشفالغمة، ٩ه٨،٢ه٢.الفدحالمبين،٢٢٧،٢٢٨.الشعاعالشابع، ٠٣٧٤٣٨ تحفة الأعيان، ١٣٣/١، ٠٠١٤٠.انحاف الأعيان، ١٨١/١.بن، ٨١/٢، ٩٧.الحركة الإباضة، ٢٢٧، ه٢٣-٢٣٧. نزهةالمتاملين، ٧٤. ٣. جا٠ع أي الحواري، ٠٥٥/٣ ل الممنح بمب......................................... — ١١٤ يحدث عنه ويحفظ عنه روايات كثيرة فيا وقع من المائل والاحداث في عهد الأئئة السابقين، وبينهها مناقثات( ) واختلافات”) وآراء مثزكة(٣) في بعض المائل. توفي قبل الإمام غئد بن غبوب في عهد الإمام المهنا بن جيغر (خ: ٢٢٦- ٢٣٧ه)(٤>. ه- تحئد بن هاشم بن غيلان السيجاني: عالم فقيه من عنإء العقود الأولى من القرن الثالث، وقد أدرك عصر الإمام المهنا بن جيغر (٢٢٦—٢٣٧ ه). أصله من إزكي، وقبره بسيجا من أعهال مهائل. أخذ العلم عن والده العالم هاشم بن غيلان، وعمه عبد الملك. وهو ائن يقول بأن القرآن غبر مخلوق، وتهذا وقع بينه وبين السخ غئد بن غبوب جدال حاد كاد أن يفغي إلى فتنة عاصفة. واتفق العى ء بعدها على أن القرآن ١. العوتبي: الضياه، ١٤,١٣/٤ .فيمألة الإصرار والإحباط. ٢ . انظر اختلافهها في مالة الرجل الذي يريد الدخول في الإسلام. العوضي: الفياه، ٠٦١/٣ والكندي؛ يان الشرع، ١٥٤،٦٥/٣، وفي رجل شهد جنازة ولايعرف ولايته في بيان الشع، ٦٦/٣- ٣. الكدمي: الجامعالمفيد، ٠١١٤/٢ ٤ . انظر: يان اكرع، ٠٣٧٤/٦٨ نحفة الأعيان، ٠١٥٤٠١٣٤/١ إنحاف الأبان؛ ٤٢٦/١.ابن مداد؛ ١١. نزوى عر الأيام، ه٩ . نزهة المتاملين، ٧٦. دبل أعلام عإن، ٨١. معجم أعلام المغرق (تسلخة تجريبية)- إ ——————— ١١٥ كلام الله ووحيه وكتابه المنزل عل محمد، وأمروا الإمام المهنا بالشد عل من يقول: إن القرآن لحلوق تصريحا فرارا من مقالة الجهمية الزاعمين أن صفات الله حادثة. له روايات عن عبد الله بن ربيعة. وروى عنه ابن لحبوب مائل عن فئد بن المعلا عن الربع بن حبيب(ا)٠ ٦-الأزهر بن علي بن عزرة (البكري): عالم فقيه من أهل إزكي، من علياء النصف الأول من القرن الثالث، من عائلة العلم والعلياء. عاصر الإمام عبد الملك بن حميد، وله رسالة مع بعض العلياء في ذصحه(أ)٠ وروايات ومسائل يذكرها عنه ابن لحبوب وأبو مروان(٣)٠ ٧- عمر بن تحئد بن موس، أبو حفص: عالم فقيه، من علياء القرن الثالث بعيان، لعله من تلامذة أبب جابر الأزكوي، وموسى بن علي، وهاشم بن غيلان عن بشير؛ إذ يروي عنهم مسائل. ويروي عنه: فئد بن رياسة وابن لحبوب عن شيخه(؛). ١ - انظرن الكدي؛ يان اش؛ ١٨٤/١، ٣٨٩/٧٠.تحفة الأعيان، ١٥٦/١.أمدق المنافح، ١ه. البطاني: اتحاف الأعيان، ٠٤٣٨٤١٧٦/١ معجم أعلام المغرق (نخة تجريية). ٠٢ تحفة الأثمان؛ ٠١٤٠/١ ثمان مبر التارخ، ٠٧٨/٢ نزهة المتاملين، ه ٧. معجم أعلام المشرق (نخة تجريبية). ٣. الكندي، بيان الشرع، ٠١٣٧/١٧ ٤.الكندي، بيان الشرع، ٢٩٢/٣، ٠٢١٧/٣٠ ١١٦ حهذدببوب ٨- سعيد ين المبثر: عالم فقيه من عذي ببلدة إزكي، وأحد رجالات دولة الإمام غسان بن عبد الله (ت: ٧ ٠ ٢ه)٠ عاصر هاشم بن غيلان وأبا مودود وأبا عثإن وغبرهم.. وروى عنهم، وله جواب مع بعض العلياء عن سؤال وجهه إليهم الإمام غسان في كيفية أخذ الزكاة يمرع يقدم بتجارة من الهند. وله محاورات وأسئلة مع ابن تجوب( , له ولدان. المبثر وسليان. ٩-هاشم بن عبد الله الخوارزمي، (الخراساني): لم أجد من عرف به، ولعله من علها.* أواخر القرن الثاني. سع عنه ابن تجوب في ولاية شاهد واحد من الملمين( ، وله آثار في كتب الفقه، ذهب في قول إلى قول أي ءبيدة(٢). ٠ ١ - المهلب بن طيان بن عمر بن المفضل الأزدي: عالم فقيه، أخذ عنه ابن تجوب رواية عن النبي ٠ في محض الإيان(؛)، وبعض أقوال الفقهاه لفي صلاة الفرا). ولم أجد من عرف ١. العوتبي: الفياه، ٢٧٧/٤، في وكيل اليتيم هل له أن يتهري له شفعة. ٢. اتظر: الكندي، بيان الشرع، ٠١٨٧/٣ ٣.ابنبركة:الجامع، ٠٣٩٥/١ ٤ . الكندي، يان الثرع، ٠٦٤/٥ ه٠ الكندي، يان الثرع، ٠٧٥/١٤ البطاثي: إتحاف الأعيان، ٠٥٤٣/١ ١١٧ لأهذابوهـجوب به، ولعله من علط ء مكة، الذين أشار إليهم ابن سلام في قوله: عمر بن الفضل والمهلب من مكة"(ا). ١ ١ - عبد الرحمن حدث عنه”)، ولا أدري من هو، ولا من أي بلد، ولا أين عاش. ١٢ - الهروي فر ءذه(٣) في رجل دخل الإسلام كم حج وصل في سفره أربعا ولم يكن يعلم القمر، فلم ير العلط ء عليه بدلا. ولا أدري من هو المقمود بالهروي هنا، وقد سبقت الإشارة إلى هذا في حياة ابن غبوب. ثانياً: شموخه ب ءئ>ب انحدث وادراجروغ]: ١ — حرب بن ميمون الأنصاري: مولاهم أبو الخطاب البمري الأكبر، من الطبقة السابعة من كبار أتباع التابعين، روى له ملم والترمذي. صدوق رمي بالقدر عند ابن حجر. وثقه الذهبي. وقيل: ١. ابنسلام:الا-لاموتاريخه، ٠١٣٠ ٢ .الكندي، يان الشرع، ٠١٧٧/١٢ ٣. الكندي، يان الفرع، ٠٩٧/١٤ سير أعلام التبلات، ٠٤٧٨/١١ الزركلي: الأعلام؛ ٠١٠٣/٤ ٤ ٠ انظر تراجم شيوخه وتلاميذه في موسوعة رواة الحديث (قرص مدمج). وتبنبب التهذيب للحافظ الذهبي. وثمذيب الكيال للمزي، وغبرهم من كتب الحديث واتراجم. ١١٨ حهذابوبجوي توفي سنة ١٦٠ ه(١). من شيوخه: أيوب السختياني، وحميد الطويل، والنضر بن أنس بن مالك، وغيرهم كثير. ٢-حفص بن غياث بن طلق بن معاوة بن مالك بن الحارث النخعي، أبو عمر الكوفي: من الطبقة الثامنة، من الوسطى، من أتباع التابعين. روى عنه: البخاري، وملم، وأبو داود، والترمذي والفائي. وكان قاضيا ببغداد. وثقة ابن حجر وقال عنه: فقيه تغير حفظه قليلأ في الآخر. وعند الذهبي عن يعقوب بن شيبة: أده ثبت إذا حدث منكتابه، ويتقى بعض حفظه. من شيوخه: إساعيل بن أي خالد، وإسماعيل بن ممح، وسفيان الثوري.. وغيرهم. توفي سنة ١٩٤ أو ١٩٥ ه. ٣- راد بن ريد بن درهم الأزدي الجهضمي، أبو إسط عيل البصري الأزرق: مولى آل جرير بن حازم، وكان جده درهم من سبي سجتان المولد: ٩٨ ه. من الطبقة الثامنة، ومن الوسطى من أتباع التابعين. روى عنه: البخاري وسلم وأبو داود والترمذي والنائي. وثقه ابن ١. قد يكون الذي هذا الذي ذكر من شيوخه، هو التظر إلى رواية عنه، فعد شيخا له، ويظهر أن ينهئا واسطة حتى يروي عنه. حجر وقال: ثبت فقيه، وعند الذهبي: الإمام أحد الأعلام.. كان يحفظ حديثه كالماء. قال ابن المهدي: ما رأيت أحدا لم يكن يكتب أحفظ منه... من شيوخه: أبان بن تغلب، وإبراهيم بن عقبة، وأيوب السختياني وغيرهم كثر. وفاته: ١٧٩ ه. ٤ — حماد بن سلمة بن دينار البمري، أبو سلمة بن أي صخر مولى ربيعة بن مالك ابن حنظلة: من بني فم، ويقال: مولى قريش. من الطبقة الثامنة من الوسطى من أتباع التابعين. روى له: مسلم وأبو داود والرمذي والنائي. وثقه ابن حجر وقال عنه: عابد أثبت الناس في ثابت وتغير حفظه بآخره. وعند الذهبي: الإمام أحد الأعلام...، وهو ثقة صدوق يغلط وليس في قوة مالك. من شيوخه: الأزرق بن قيس، وإسحاق بن سويد العدوي، وأيوب السختياني. توفي سنة ١٦٧ ه. ه-مرار بن مجثر بن قبيصة العنزي، ويقال: العنيري، أبو عبيدة البصري: من الطبقة الثامنة من الوسطى من أتباع التابعين. روى عنه: النسائي، وأيوب السختياني، وسعيد بن أي عروبة، وعبد الواحد بن زيد، وعطاء السليمي... وغيرهم. وثقه ابن حجر والذهبي. توفي سذة:ه١٦ه. 1 --------------------------------- ١٢٠ ٦-ملام بن أبي مطيع: سعد، أبو سعيد الخزاعي مولاهم البصري، مولى عمر بن أبي وهب: من الطبقة السابعة، ومن كبار أتباع التابعين. روى له: البخاري ومسلم والزمذي والنسائي. وثقه ابن حجر، وقال: صاحب سنة، في روايته عن قتادة ضعف. وعند الذهبي: قال أحمد: ثقة صاحب سنة. وقال ابن عدي. ليس بمستقيم في قتادة خاصة، وله غرائب. يعد من خطباء أهل البصرة وعقلائهم. روى عن أمعاء بنت عبيد، وأيوب السختياني، وشعيب بن الحبحاب. توفي سنة ١٦٤ ه أو بعدها. ٧- عبد العزيز بن مسلم القملي: مولاهم أبو نيد المروزي البصري، أخو المغثرة بن ملم الراج، سكن البصرة. من الطبقة السابعة ومن كبار تبع التابعين. توفي ١٦٧ ه. روى له: البخاري وملم وأبو داود والزمذي والنائي. وثقه ابن حجر وقال: ثقة عابد ربما وهم. وعند الذهبي: ثقة عابد. روى عن: حصين بن عبد الرحمن، والربيع بن أنس، وسلحان الأعمش. توفي سنة ١٦٧ ه. ا لملم،نحمجوي 11— - ١٢١ ٨-عبد الواحد بن زياد العبدي: مولاهم أبو بثر، وقيل: أبو عبيدة البصري. من الطبقة الثامنة، ومن الوسطى من أتباع التابعين. توفي: ١٧٦ ه، وقيل بعدها. روى له: البخاري وملم وأبو داود والزمني والنائي. وثقه ابن حجر وقال: ثقة في حديثه عن الأعمش. وعند الذهبي: قال النسائي ليس به بأس. روى: عن إسماعيل بن سالم الأسدي، وإمهاعيل بن سبع الحنفي، وأفلت بن خليفة. ٩- تحئد بن دينار الأزدي لم الطاحي أبو بكر بن أبي الغرات البصري وطاحية قبيلة من الأزد. من الطبقة الثامنة. من الوسطى من أتباع التابعين. روى له: أبو داود والترمذي. صدوق عند ابن حجر: سيئ الحفظ ورمي بالقدر وتغير قبل موته. وعند الذهبي: حسنوا أمره. وقال المزي في تجذيبه: روى عن أبان بن أبى عياش، وخالد بن ذكوان، وسعيد بن إياس الجريري. ٠ ١ - هشيم بن بشر بن القاسم بن دينار اللمي أبو معاوية بن أي خازم، وقيل: أبو معاوية بشر بن أي خازم الواسطي. ولد سنة ١٠٤ ه، من الطبقة السابعة، من كبار أتباع التابعين. توفي: ١٨٣ ه ببغداد. روى له: البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنائي. وثقه ابن حجر وقال: ثبت كين التدليس والإرسال الخفي. وعند الذهبي: حاظ بغداد، إمام ثقة، مدلس. توفي ١٨٣ ه. ١١-عمر بن عبد الرحمن بن فيس الأسدي، أبو حفص الكوفي الأبار: نزيل بغداد، من الطبقة الثامنة، من الوسطى من أتباع التابعين. روى له: النسائي وأبو داود. وقال ابن حجر: صدوق، وكان يحفظ وقد عمي. وعند الذهبي: الحاظ، قال أحمد: ما به بأس. توفي: في ولاية هارون ببغداد. ١٢ — الوضاح بن عبد الله اليثكري، أبو عوانة الوامطي البزاز مولى يزيد بن عطاء بن يزيد اليشكري، ويقال. الكندي، مشهور بكتيته. من الطبقة السابعة، من كبار أتباع التابعين. روى عنه: البخاري وأبو داود والنسائي. وثقه ابن حجر وقال: ثبت. وعند الذهبي: حافظ ثقة متقن لكتابه. توفي ستة:ه١٧هأو١٧٦ه. د ب1عنحبمب ١٢٣ المطلب الثالث: تلآسذه الخالدون هم البانون للأمم، والمخرجون للأجيال التي محمل لواء الأمة، وتفتخر تهم، وترفع من شام وذكرهم؛ والعلامة المجتهد أنشأ أجيالا حملوا مشعل الحياة في العالم الإسلامي عامة، وفي عهان والمناطق التي درج فيها خاصة؛ فها من عالم ولا فقيه جاء بعده، إلا وتأثر بمدرسته العلمية التي رسم لهم معالمها، وتخرج منها الكثير من الأئئة الأعلام، والقضاة المجتهدين، وكان مرجعا لهم في كل قضية، أو تضيف؛ فلا تجد مصتغا بعده إلا واعتمد عل آرائه ومصنفاته. ;لابهجحكتبالإ٠ؤاًضية: وأول تلاميذه الذين أخذوا العلم عنه، وتجلوا من معينه، أبناؤه الذين ورثوا علمه وفضله: عبد الله، وبثير، ومجبر، وقد تقدمت ترجتهم في المبحث السابق. ومن تلاميذه أيضا: ١ - الصلت بن حمس الخري، أبو المؤثر: عالم فقيه من قرية تبلا، ومن العلياء البارزين في القرن الثالث الهجري، كان كفيف البصر. وهو من الثلاثة الذين يضرب تبم المثل في عهان، فقيل: ١٢٤ ح1٠غنحبعوي رجعت عان إلى أصم وأعرج وأعمى ، فكان أبو المؤثر هو الأعمى. وكان من أصحاب المثورة في مبايعة الإمام الصلت بن مالك سنة ٢٣٧ه. وممن ء استمسك بإمامته لما عزله موسى بن موسى وراشد بن النضر, وكان من المبايعين للإمام عزان بن تميم سنة ٢٧٨ه. وكانت له مواقف هامة منها تجي المتبرئين من المهنا بن جيغر عن إعلان براجم حتى لا يؤدي ذلك إلى الفتنة فكفوا. أخذ العلم عن: غئد بن غبوب وأكثر، والتقى معه بثزوى( )، ولعله مكث معه فرة يتعلم منه ومن نبهان بن عثان وغبرهما. له: أجوبة وفتاوى كثيى ة عنها تزخر تبا كتب الفقه والتاريخ. أخذ عنه: أبو الحواري(؟). من مؤلفاته: كتاب "الأحداث والصفات وتنبر آيات الأحكام، ونب الكتاب أيشا إلى تلميذه محئد بن الحواري. توفي سنة: ٢٧٨ه(٣). ٢-عزان بن الصقر الخروصي اليحمدي النزوي العقري الأزدي، أبو معاوية: عالم فقيه، سكن تحلة غلافقة من الفنتق بسفالة نزوى. عاصر الإمام عبد الملك بن حميد (ح: ٢٢٦,٢٠٧ه)، ١. انظر مايذكره من التقائه بنزوى في يان الفرع، ٠٢٤١/٢٥ ٠٢جاعشالحواري، ٠٤٨/١ ٣. انظر: ابن جعفر: الجامع، ١١٠ ،١٤٣... ابنمداد، ٢٢. كففاسة، ٢٩٣. تحفةالأعبان، ١٥٨/١، .١٦...إتحافالأءا ٢٠١/١.ءإنعبرالتارخ،١٢٦،١١٣،١٠٢/٢.الإسعاف،١١٤.أصدق المناهج؛ ١ ه. معجم أعلام المغرق (نخة تجريية). 1 جلمضا٠٠ممب — ■■■■! — ■ ■■■■■■ ١٢٥ وكان أحد رجال دولته. كط عاصر الإمام الصلت بن مالك، وكان من أهل الرأي المقدمين، ومن أهل الحل والعقد بثزوى. قيل عنه وعن الفضل بن الحواري: ”إيبط في عط ن كالعيتين في جبين”، لعلمهها وفضلهط. له آثار كثيرة نجففلها(,) ويرونها عن شيخه ابن تحبوب، وله جوابات معه. كط أة له مذهبا خاصا خالف به العلط۶ فيا لا يسع جهله من العلم. وتوفي بصحار في عهد الإمام الصلت (ت: ٢٧٨ ه) قبل وقوع الفتنة”). ٣- الفضل بن الحواري المامي، أبو محئد: عالم فقيه، من بني سامة بن لؤي بن غالب. أحد أشهر علط ء ءطن٠ عاصر الإمام المهنا بن جيغر، والإمام الصلت بن مالك. كان لا نجتلف اثنان في فضله وعلمه، إلى أن بويع الإمام راشد بن النغر رغم ما أحدث. وبعد مقتل موسى ابن موسى خرج الفضل بن الحواري وبايع الحواري بن عبد الله إماما، ودعوا إلى قتال الإمام ١ ٠ منها مالة يحفظها عن نيخه في حكم من أسلم وعنده خمر ومال حرام؟. انظر: الكندي، يان الشرع، ٠١٢٥/٧ ٢ . انظر: يان الشرع، ١/٣ ه ، ٢٠/ ه ١٦ ، ١١٣/٦٩ . ابن مداد، ٠٣١،١٢ تحفة الأعيان، ١٣٤/١ ، ١٦٤ . انحاف الأعيان، ١٩٥/١ -١٩٦ . صان عبر التاريخ، ٧٨/٢. الفارسي: نزوى عر الأيام، ٨٠. دبل أعلام عان، ٠١١٧ معجم أعلام المغرق (نخة تجريية). ! حهذاعوضبوي -١٢٦ عزان بن تميم الذي بويع سنة ٢٧٧ه، فالتقوا في موضع يقال له: القاع قرب صحار سنة ٢٧٨ه، وقتل فيها خلق كثير ومنهم الفضل، وكانت سببا للغتنة في عان، وتوفي في نفس السنة. قيل عنه وعن عزان بن الصقر: إخبا في عان كالعينين في جبين لعلمها وفضلها. له آثار كثيرة عن شيخه ابن غبوب، ومن آثاره: كتاب الجامع (مط)(. ٤- تمئد بن جعفر الإزكوي الأصم، أبوجابر: من أشهر علياء القرن الثالث بعهان، من بلدة إزكي، وكان أصم، وأحد أصحاب مدرسة الرستاق. عاصر الإمام الصلت وولاه صحار، واختار مع ابنه الأزهر تولي موسى بن موسى وراشد لما اختلف الناس فيها بعد عزل الإمام الصلت بن مالك. وس الذين عقدوا البيعة لعزان بن تميم ا لخروي ستة: ٢٧٧ه. وهو أحد الثلاثة الذين دار عليهم أمر عإن في زمنهم فقيل: "رجعت عان في ذلك العصرإلى أصم وأعرج وأعمى وكان هو الأصم. أخذ العلم عن ابن تحبوب وولديه، وتخرج عل يديه علياء أفذاذ. ١. انظر: الاهتداء، ٤٦. الاسمة، ٠٢١٨/١ منهج الطابين، ٠٦٢٢/١ سبرة ابن مداد، ٢١،١٢.تحفة الأعيان، ١٣٤/١، ١٥٤، ٢٢٤، ٠٢٠١ الشعاع الشايع، ٠٥٤ عان عبرالتاريخ، ١٤٦/٢،ه١٧. اعدف المناهج، ١ ه ٠ سجم اعلام المغرق (نخة تجريبية). أ ح1٠غنحمجوي ---------------------------------------- ١٢٧ له كتاب 1الجامع (مط) يعد من أهم مصادر الفقه الإباضي.توفي في أواخر القرن الثالث بعد: ٢٧٧ه(٠١. ه-ءزانبنتميمالخروءي: إمام عالم، من الذين كرهوا عزل الإمام الصلت وتولية راشد بن النضر سنة ٢٧٣ه. صل عل الإمام الصلت بن مالك سةه٢٧ه. وبويع بالإمامة بعد عزل راشد بن النغر سنة ٢٧٧ه. وقام بعزل جيع ولاة الإمام راشد، وأثبت موسى بن موسى عل القضاء فزة، إلى أن وقع الخلاف بينهها، فعزله لم قتله بإزكي ومعه خلق كثير؛ فثارت الغزارية عل الإمام عران، وخرج إليهم دجيش كبير، وهزمت النزارية شر هزيمة، وذلك في وقعة القاع سنة ٢٧٨ه. وبعد المعركة خرج محمد بن القامم والمنذر بن بشير السامي إلى غئد بن نور الوالي العباسي عل البحرين، وطلبا منه أن يقدم إلى عهان ليأخذ لهها الثأر من الإمام عزان، فدخل عهان سنة ٠ ٢٨ ه، وقتل الإمام عزان وأرسل برأسه إلى المعتضد ببغداد. وبعد مقتل الإمام عزان دخلت عهان تحت ١ .انظر: تحفة الأعيان، ١ ا ١٩٧ ، ١٩٤ . أمدق اس، ٢ه.كشف الفة، ٢٩٢.!تحاف الأعيان، ٢٠٧/١.متهجاسبين،٦٢٣/١.ءطنتارذاوءلاء،٦ه.جهيذةالأخبار،١٦٤.سجم أملام المغرق (نسخة تجريبية). ؛ ح1٠منحوبوب ———————_١٢٨ الحكم العباسي لغزة قصيرة. وتوفي سنة: ٠ ٨ ٢ه(ا)، وكان له كتاب من ابن غبوب يروي عنه في خبر هاشم بن الجلنيدى وهو بدما في أيام غان بن عبد الله”). ٦-الفضل بن عزان: عالم فقيه، كان حيا في ٢٦٦ه.ءاصر الإمام المهنا والإمام الصلت، والعلامة عزان بن الصقر. بينهها أجوبة ومناقشات. من تلاميذه: ابنا شيخه ابن محبوب بشير وعبد الله”). ٧- تحئد بن المسبح بن عبد الله السيجاني: عالم فقيه من علهاء القرن الثالث بعهان، وهو من أهالي هيل من أعهال سهائل . ولد بئزوى واستوطنها، وكان والده ضريرا يقفي في نزوى ببن الناس أيام الإمام غسان، ومن الذين أسدوا النصح له. عاصر الإمام المهنا والإمام الصلت. كانت ببن وبببن شيخه ابن ١.اذظر:الشعاعالثاع،هه-٧ه٠تحغةالأءبان،٢٤١،١٩٣/١.. .عيان عبرالتارخ، ٤١١٣/٢ ٠,٠١١٧ الإسعاف،١١٣. الفارسي: نزوى عبرالأيام، ٨٧,٨٦. دبلأعلام عمان، ١١٧. معجم أعلام المشرق (ن ت). ٢.جامعابنجعز،١٢٢/٤. ٣. انظر: سحرة ابن مداد، ٢٤ . ١٢٩ غبوب أسئلة وأجوبة”)، وله ولأبيه فتاوى كثيرة في كتب الفقه والبرم ٨-عمر بن مسعدة بن مميم التزوي: عالم فقيه من علهاء القرن الثالث الهجري بعهان. وعل رأس والده كانت بيعة الإمام غان بن عبد الله ستة ١٩٢ ه. عاصر الإمام عبد الملك والمهنا بن جيغر والصلت. أخذ عنه: نبهان بن عثان روايات ذكرها عن شيخه ابن غبوب(٣). ٩ - الوضاح بن عقبة، أبو زياد: عالم فقيه، من علط ء بداية القرن الثالث. ومن رجال دولة الإمام المهنا بن جيغر (خ: ٢٢٦-٢٣٧ه)، ومن المبايعين للإمام الصلت بن مالك سنة ٢٣٧ه. كان مع الذين اجتمعوا في عهد الإمام المهنا للفصل في قضية خلق القرآن. أخذ العلم عن: موسى بن عل، ١. منها: سؤاله لابن محبوب ني مالة المصبح ني رمضان على نية الإفطار؛ دلم لم يأكل شيئا إلى الليل؟ فأجابه أن لاثيء عليه. الكندي، يان الفع، *٠٥٥/٢ ٢. البطاثي: إتحاف الأعيان، ٠٥٣٩/١ الغار-ي: نزوى عجر الأيام، ٧٦. صان عجر التاريخ، ١/٢ه١٤٩،١.. ٣.جا.عشالحوارى ١٠٨/١ .فواكه العلوم، ٢٤٦/١ .تحفة الأعيان، ١٢٨/١.وذكر بامم: أبو حفص عمروبن سعيد في جامع اس جعفر: ٢٧١/٥. ولا أدري هل هو نفه أو لا؟. ا جلمغ1بومجوب ■■ -■ ١٣٠ وحغظ عن غثد بن غبوب وش عثيان وغيره من الفقهاء، وأخذ عنهم مائل”). وكان ممن ينهى عن الخوض في سيرة الإمام المهنا”). ٠ ١ - عمروبن سعيد بن محرزبن تحئد النزوي، أبوحفص: عالم فقيه من نزوى، من علهاء عإن في القرن الثالث. وهو ابن سعيد بن محرز، وله أخ يمى الفضل، وله من العلم والفضل ما لوالده وأخيه. أخذ العلم عن: والده، وعن ابن غبوب وعن هاشم بن غيلان، ولابن غبوب رواية حفظها عنه عن شيخه هاشم عن بشيرام ١١ — خالد بن قحطان الهجاري، أبو قحطان: عالم مؤرخ فقيه من أهل هجار بوادي بني خروص، من أبرز علط ء عإن في عهد الإمام الصلت بن مالك، وكان بمن كره عزل الإمام الصلت وتولية راشد، وأدرك ابن غبوب صغيرا، فأخذ عنه وعن ابنيه عبد الله وبشير، وغئد بن جعفر.. وغيرهما. ١. الكذي، بيان الثرع،٢٦/ه,٤. ٢.اذظر:ابنمداد، ١١،ه٢.مذهجالطابين، ٦٢١/١.فواكهاسوم، ٢٤٢/١.تحفةالأعيان، ١٥٤/١، ٠٠٠١٥٨ إتحاف الأعيان، ٤٢٤/١-نزوى عر الأيام، ٩١،٨٢-معجم إباضة المغرق (نخة تجريبية). ٣. انظر: ابن جعفر: الجامع، ٠٢٧١/٥ فواكه اسوم، ٢٤٢/١-البطاثي: إتحاف الأعيان، ٥٢٥/١-الكذي، يان الفرع، ٢٩٢/٣-معجم أعلام المغرق (نخة تجريبية). : حهذاهوببوب -١٣١ له سيرة مشهورة، تمى ب_"جامع أبب قحطان, (مخ) جع فيها الأحداث التي وقعت منذ عهد الرسول . إلى عهد الإمام الصلت بن مالك وراشد بن النضر سنة ٢٧٧ه(١). ١٢- نبهان بن عثان المدي، أبو عبد الله: عالم فقيه، وخطيب مصقع، من سمد نزوى، وجد بني المعمر. عاصر الإمام الصلت، وكان من الذين عقدوا البيعة للإمام عزان بن تميم، وخطيبا له في عهده. وأحد الأقطاب الثلاثة الذين ضرب تبم المثل في عان، فقيل عنهم: رجعت عان في عصره إلى أصم وأعرج وأعمى ، فكان هو الأعرج. وكان من الواقفين في مسألة الصلت وموس بن موسى وراشد بن النغر. له روايات عن ابن محبوب وأجوبة كثيرة عنه. وحغظ عنه أبو الحواري مسائل كبرة، ورواياته عن شيخه ابن غبوب(أ). وتوفي في أواخر القرن الثالث بعد: ٢٨٠ه(٣). ١. انظر: جامعاسل، ٠٣٥/١ الر والجوابات، ٠٨٦/١ بيانالشرع، ٠٣٤٣/٦٨ الباخي: البر، ١٢٠/١؛٤٠٤/٢ . تحفة الأعيان، ١ ا ١٦١ ، ١٩٤ .انحاف الأعيان، ٢٦٩/١.دبلأءلامبن،٦ه. معجم أعلام المشرق(نخة تجريبية). ٢. جامع أبي الحواري، ١ا١١٩ ، ه١٢، ,١٤، ١٤/٣،١١٠/٢ .. ٣. انظر: جامع ابن جعفر، ه ا ه ٤ ، ٠ ه... الاستقامة، ٠٢١٩/١ برة ابن مداد، ٠١٩،١١ منهج الطابين، ٠٦٢٢/١ تحفة الأعيان، ٢٤٢/١.كشف الغمة، ٠٢٩٢ الغاري: نزوى عبر الأيام؛ ٩٠. ا بغنح٠ ■ ١٣٢ ١٣-يعقوب بن إمحاق اللواي: عالم جليل، من علهاء القرن الثالث بعهان، ذكره ابن مداد في سيرته ضمن علهاء عهان، أخذ العلم عن غئد بن غبوب، وله روايات عنه فيءلمالكلام(١). ١٤-محمد بن ريامة (دباسة): عالم فقيه، من علهاء النصف الثاني من القرن الثالث، عاصر العلاء بن أبي حذيفة. وكانت بينها أسئلة، كعا يروي عن أبي حفص عمر بن محمد”). ١٥-ملهى (مهنا) بزمجى: عالم فقيه من علهاء القرن الثالث الهجرتي، يروي عن أبي مروان سليان بن الحكم، وعن أبي زياد الوضاح بن عقبة، وعن هاشم بن يوسف، وعن معلا بن منير في مألة القرآن، وعن غئد بن غبوب في كلام الله وصفاته”). أصدق المناهج، ١ ه. اتحاف الأعيان، ٠٢٠٨/١ عان عبرالتارخ، ٠١٧٣/٢ معجم أعلام المشرق (نخة تجريبية)* ١. انظر: الكندي، يان الشرع، ١٨٣/١.ابن مداد، ١٤. فواكه اطرم، ٠٢٤٤/١ متهج الطابين، ٠٦٢٥/١ ٢. انظر: ابطاثي: اتحاف الأعيان، ٣٤/١ه-ه٣ه. فواكه العلوم، ٠٢٤٤/١ ٣. الكندي، يان الفرع، ٦٤/١-ه١٨٣،٦، ٢/ هه. ابطاثي: اتحاف الأعيان، ٠٥٤١/١ ١٣٣ ح1٠غنخميبب ةنياً: تعدجهطحكتبانحلثوالزاجخم{ ): قال المزي في "تبذيب الكال" روى عنه: ١ - البخاري: تحئد بن إساعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي: مولاهم أبو عبد الله بن أبي الحن البخاري الحاظ، صاحب الصحيح. ولد: ١٩٤ ه. من الطبقة: ١١ . من أوساط الآخذين عن تبع الأتباع. روى له: الترمذي والنسائي. مرتبته عند ابن حجر: جبل الحفظ وإمام الدنيا في فقه الحديث. وعند الذهبي: الإهام صاحب الصحيح، وكان إماماً حافظاً حجة رأساً في الفقه والحديث، مجتهداً من أفراد العلم مع الدين والورع والتأله. توفي سنة: ٦ه٢هفي خرتنك من قرى سمرقند. ٢- أبو داود: سليان بن الأشعث بن إسحاق بن بثير بن شداد وقيل غير ذلك، الأزدي الجتاني أبو داود الحافظ. من الطبقة: ١ ١ ، ومن أوساط الآخذين عن تبع الأتباع. روى له: الترمذي والنائي. وثقه ابن حجر وقال: حافظ مصنف السنن وغيرها، من كبار العلياء. وعند الذهبي: الحافظ، صاحب السنن، ثبت حجة إمام عامل. توفي سنة: ه ٢٧ه. ١. انظر المزي في تجذب الكهال. ز لج1غاعوببوئ ---------- 1 ١٣٤ ٢ ٣- أحمد بن يوسف بن خالد بن سالم بن زاوية الأزدي المهبي، أبو الحمن التيابوري المعروف بحمدان السلمي ولد: ١٨٤ ه. من الطبقة: ١١ من أوساط الآخذين عن الأتباع. روى له: مسلم وأبو داود والنسائي. عند ابن حجر: حاظ ثقة. وعند الذهبي: حاظ جوال. توفي: ٢٦٤ه. ٤ - عباس بن عبد العظيم بن إسماعيل بن توبة العنري أبو الفظل البمري الحاظ: من الطبقة: ١١، من أوساط الآخذين عن الأتباع. روى له: ملم وأبو داود والترمذي والنسائي. عند ابن حجر: ثقة حافظ. وعند الذهبي: من حفاظ البصرة. توفي: ٠ ٤ ٢ه. ه - عمرو بن منصورالنسائي، أبوسعيد: من الطبقة: ١١، ومن أوساط الآخذين عن تبع الأتباع. وثقه ابن حجر وقال: ثبت. وعند الذهبي: حافظ. ٦-عيسى بن شاذان القطان البصري، الحاظ (نزيل مصر): من الطبقة: ١ ١. من أوساط الآخذين عن تبع الأتباع. روى له: أبو داود. وثقه ابن حجر وقال: ثقة حاظ. وعند الذهبي: الحاظ. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال: "كان من الحفاظ، لم يعمر ; هتح*مب ■ ٠ ا ١٣٥ حتى ينتفع الناس بعلمه، مات وهو شاب، وقال أبو سعيد بن يونس: قدم مصر سنة ثلاثين ومئتين وحدث تها، وقال غيره: حدث بالبصرة بعد الأربعين ومتين . وفاته: بعد ٠ ٤ ٢ه. ٧- تمئد بن تجيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذهلي، أبو عبد الله النيسابوري الإمام الحافظ: ولد: ١٧٢ ه. من الطبقة: ١١. من أوساط الآخذين عن تبع الأتباع. روى له: البخاري وأبو داود والزمني والنائي. وثقه ابن حجر وقال: حافظ جليل. وعند الذهبي: الحافظ، قال ابن أي داود: أمثر المؤمنين في الحديث. وقال أبو حاتم: هوإمام أهل زمانه. وفاته: ٥٨ ٢ه عل الصحيح. ٨- الكديمي تحئد بن يونس بن موسى بن سليإن القرني، أبو العباس السامي البصري، وكان ابن امرأة روح بن عبادة: ولد سنة: ١٨٣ ه. من الطبقة: ١١ ومن أوساط الآخذين عن تبع الأتباع. روى له: أبو داود. ضعفه ابن حجر. وفاته: ٢٨٦ه. ٩- يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي، أبو يوسف بن أي معاوية الفوي: ؤ..٠.جةنح.٠ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ -١٣٦ حافظ ثقة، ما حب التصانيف المشهورة. من الطبقة: ١ ١ من أواسط الآخذين عن تع الأتباع. روى له: الزمني والنائي. قال عنه ابن حجر: ثقة حافظ. وعند الذهبي: حافظ ثقة مصنف خير حافظ. توفي سنة: ٢٧٧ه. ٠ ١ - إبراهيم بن تمئد بن أي الجحيم( ). ١١-أحمد بن تحئد بن أبي بكر المقدمي. ٢ ١ - أحمد بن مهدي بن رستم الأصبهاني. ٣ ١ - حمدان بن علي الوراق- ٤ ١ - عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورتي. ه ١ - نصر بن داود بن طوق الخنجي. ٦ ١ - محيى بن مطرف الأصبهالب. ٧ ١ - يعقوب بن شيبة. ١. البقية لم يزحم له صاحب التهذيب. ; احلأنح ملعوب - ١٣٧ . المطلب الوابع : هكانته العلمية : هو الإمام الفقيه العالم، فريد عصره في العلم والزهد، شرح الله صدره للمعارف والعلوم، وكان فلتة مشهودة من فلتات الدهر، لا أحد يضارعه في ثرواته العلمية المذهلة، التي شملت جيع أنوع العلوم من حديث وفقه وفلسفة وفكر وكلام وسيرة ووعظ.. وغيرها ٠ بلغ الاجتهاد المطلق، ورئاسة العلط ء في عهده”)، وعده الوارجلاني من الأعلام العثرة المجتهدين، وقال فيه أكا ناقش قوله في مالة ربا الفضل كلاما يشهد له بعلو كعبه، وبعد نظره؛ فقال: ”وقد فطن لمذهبه محئد بن غبوب، فآثر الستة والجهاعة والرأي؛ وهو النهاية في زمانه نسمج وحده، وفريد زمانه”(؛). وقد اعترف له العلط ء بطول باعه، والرجوع إلى رأيه في كثير من المائل الغامضة، والأفكار المعقدة، من أحكام الدين الحنيف، كط وقع ذلك في مالة خلق القرآن؛ إذ أدرك الغرق الدقيق في تلك ١. الراشدي: ندوة الفقه، ١٨٨ ٢. الدليل والرهان، ٠١٠٢/١ ز... لماغنحبمب ~......................................١٣٨ المألة بين مقالة الجهمية في حدوث الصفات الذاتية، وإثبات القديم مع الله، ورجع إلى رأيه جهور الإباضية من بعده”). وقد شهد له العلهاء الذين جاءوا من بعده بالخير والفضل، وأنه الحجة في الدين والرأي، حئى قالوا: "ولم يبق من نثق بقوله حئى يكون في الحجة مثل موسى بن علي وغئد بن غبوب... ,”ا. كها أئنا نجد العلامة أبا خئد ويسلان بن أؤب صالح بكر بن قاسم الدراسي (ق٤ه) كان يقرأ عل أبيه أكتابا لابن غبوب ؛ فكان الوالد يمع ابنه، ويمتدح الكتاب بقوله: كلام محفز) فقيه أصولي (٣)، وتكفي هذه شهادة لهذا العلم، وسيأني الحديث عن الكتاب في القم الثاني من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى. ويذكر أبو عمرو عثان بن خليفة الوفي عن الشيخ يخافتن بن أيوب عن أبب محئد: ا أن ديوان جابر كان في عهدة أبب عبيدة لم في ١ . انظر: السالمي: تحفة الأبان، ٠١٥٥/١ وانظر وجهات نظر الإباضية في المالة في دراسات النامي: ٠١٨٣,١٨٢ ٢.مجهول: البر والجوابات، ٠٤١٧/٢ ٣. الدرجيتي: طبقاتالمثايخ، ٠٣٥٧/٢ ا جلمغا٠و٦بجوي 11 1 " ٠- ١٣٩ عهدة الربيع بن حبيب لم في عهدة أي سفيان غبوب لم في عهدة ابنه غئد بن غبوب، وعنه نسخت في مكة . كها يؤكد ذلك الوسياني في بره: ويقال: إن كتب جابر كانت في حوزة أي عبيدة ملم بن أي كريمة، لم انتقلت إلى الربيع بن حبيب، فإلى أي سفيان..."(,). ولعز هذه الكتب التي ورثها من والده هي التي جعلت منه هذا العالم الذي يشار إليه بالبنان، واستغاد منها الكثير، فكان له الأثر الظاهر في آرائه وجواباته، كها يظهر أن أبا يعقوب الوارجلاني استفاد منها أيضا، كها قيل: إة كتبهها وقعت بين يديه(,)، ووضع من خلابا أصولا في الحديث جع بينها وبين ما غئل عليه من مدرسيه السنة بقرطبة. ويايدل عل مكانته العلمية: أده كان من العلهاء الذين جازت عليهم سلسة نب الدين بعهان، حيث قالوا: "...دين أهل الاستقامة من المسلمين، وهو دين غئد ٠ ودين أي بكر الصديق ١. النامي: دراسات، ١٢٧ ، تقلا من الوساني. ٢ . النامي: دراسات عن الإباضية، ٧٩، نقلا هن سير الوسياني ٣. انظر؛ الناهي: دراسات، ١٢٨، نقلا هن سير سايعان بن نحلف المزاني. ح جلمذنح بجوب— ج| - ■ - ■ ................................١٤٠ وعمر بن الخطاب.-٠ ودين موسى بن علي ومحئد بن غبوب وعزان بن الصقر من علهاء الملمين من أهل عهان، والاعزاف لهم بفضلهم وتقديمهم، والتدين بدينهم؛ فهؤلاء الذين وصفناهم وهم أيمتنا وأولياؤنا في الدين وعلعاؤنا، ديننا دينهم وولينا وليهم وعدونا عدوهم... ا ). وذكره ابن مداد ضمن حملة العلم عن الأشياخ، ومن الذين حملوا عنه، إذ يقول: ”... عزان بن الصقر والفضل بن الحواري حملوا عن محمد بن غبوب، وهو كئد بن غبوب وكئد بن علي والوضاح عن موسى بن علي وموسى عن هاشم عن سليان بن عثان... <٢>٠ ولولا مكانته العلمية التي كان يتمتع ٠با ما كان من كبار المتقدمين في مبايعة الأئثة العدول بعان، ولما كان عضدهم الأيمن، ومستشارهم في جيع القضايا التي تتعرض لهم؛ وقد بلغ الإمام ابن غبوب ذلك حئى صار المتثار الأول للإمام الصلت بن مالك، والناطق الرسمي لدولته، والكاتب لعهوده ومراسلاته، والنائب عنه في كين من المهبات الخارجية والرسمية، يبعث الرسائل والأجوبة إلى ١ . من سيرة طويلة ذكرهاالكندي في يان اكرع، ٢٧٠/٣، ٠٣٨٣/٤ ٢ . سيرة ابن مداد، ص ٠١٢ م مراسليه، حقى بلغت عدد رسائله ما لم يبلغه كثير من العلياء، وسنتعرض لما في تلك الرسائل في المبحث الرابع. المطلب الخاص: صفاته وأخلآقه: امتاز الإمام ابن غبوب بأخلاق فاضلة في شى المواضع التي يضطلع 17 ا رجل جاد مثله، لا يتسامح في القيام بالواجب، فتجده زاهدا ورعا، كريم النفس، أليف الطبع، صادق القول، قوي العارضة، فصيح اللسان، قوي البيان، مريع البدتبة، له قدرة فائقة عل النقد العلمي، وعدم التقليد، يتكلم بالأدلة الصريحة، ويقنع بالحجة الواضحة من كتاب الله وستة رسوله الكريم. أفئى حياته في خدمة هذا الدين، ونشر دعوة الملمين، وإظهار الحق وإخماد الباطل، والدعوة إلى الله وإلى الطريق المستقيم. وكان -رحمه الله- رجلا وقورا، وشيخا مهيبا، يصور لنا امتداد السلف الصالح، والصحابة الكرام، في مظهره ومخبره، وكان قدوة حسنة، ومنارة علمية شايحة، يسزشد تبا كل من سمع بعلمه وآرائه؛ فكان بحق إماما من أئئة الدين، وعليا مريا من مراة الأمة. [ لج1غاعوبجوي — ١٤٢ وتظهر أخلاقه وصفاته من مواقفه الصلبة، وقراراته القوية، وآرائه المستنيرة، ومن خلال رسائله وجواباته إلى إخوانه وأهله في كل مكان وزمان، بمكن استخلاص أخلاقه وصفاته فيا يأني: أؤلا: تواضعه الشديد رغم بلوغه الغاية في العلم والفقه؛ فإنه يقول في مألة من مائل الدماء: "أمر الدماء عظيم، لا يميزه إلأ الطإء الكبار، وكا منهم"”). وتواضعه في قبول الحق، والرجوع إلى الصواب إذا رأى المصلحة في ذلك الأمر، رغم اقتناعه بخلافه؛ فزاه عن ضع لرأي تلميذه أبي المؤثر عندما أراد هو ومن كان يجرأ من الإمام المهنا في كتابة رسالة في إظهار الجراءة من الأحداث التي كانت منه. ثانيا: الذكاه الوقاد ومرعة البدتبة: منها ما "بكى عنه: أئه أتاه ذات يوم رجل من المسلمين المنتزحين من صحار يسأله عن أشياء؛ فكان كلها سأله عن ثيء أجابه مريعا؛ فقال السائل: العجب، وسكت؛ ففهم الثخ -رحمه الله- ما يعنيه الرجل. فقال: ما أكلته إلا مرة واحدة، وكان السائل يقصد أكل السمك، أي العجب منه، ١. القعب: شرح ايل، ٠٢٦٤/١٤ لما،نحلمجوي ٠٠,٠٠", .............. .ا٠ ر. ٠٠٠٠٠٠,,٠, 1,_..١٤٣ لبع بالصواب سريعا وأنت بعحار، وأهلها أكثر أكلهم السمك؟ قال: ما أكلته إلا مرة واحدة...” قال: وفي رواية أخرى له ذه القصة ذكرها لي بعض أهل المعرفة: أن السائل كان خارج عهان، ومن فر أهلها، وهو من أهل العلم والمعرفة؛ فكتب إلى الشيخ محدد بن غبوب كثابا يأله فيه عن عدة مسائل؛ فأجاب عل جيعها، وأرسلها إليه؛ فلعا بلفته كتب رسالة للشخ يشكره فيها، وكتب في آخرها: عجبا؛ ففهم السخ محم د أنه يعني أكل السمك، فكتب في نغر الرسالة بالسمن مرة واحدة (١>. ثالثا: إقامة العدل وتطبيق شريعة الله، وتحقيق استخلاف الله له في الأرض؛ فيقفي يحكم الله في البغاة الذين خرجوا في إفاد الحرث والنل، فيحكم بإباحة دم خئعم العوفي بالتيتة من الظاهرة لغساده في الأرض بغير حق(٢). رابعا: شدته في اساع الحى، ورأب الصدع، ورتق الفتق، وقطع كل ما يوهم المخالفة، قال أبو المؤثر: كنا في المثورة لما مات المهنا، فوقع في ثوبي دم. قال: فذهبت أغسله فرجعت وقد بايعوا ١. البطالمي: انحاف الأعبان، ٠٢٥١/١ ٢.اذظر:الالمي: تحفة الأعيان، ٠٢٥٩/١ د خنح٠ :...................................— ■ ■ ■ ■ ١٤٤ للصلت... فسألني أبو عبد الله: أين كنت؟ أو ما أخرجك من الناس؟ ففلت: وقع في دوي دم فذهبت أغله؛ فاستتابتي (ا). وأيد ابنه أبو المنذر ذلك، فقال: ليس ينبغي أن يدخل في شبهة لحافة مكروه"”). خاما: دعوته إلى الوحدة والمحبة، ونبن الثك والخلاف، مثل ما يرد في مقدمة كثير من جواباته ومراسلاته سواء إلى أهل حضرموت أو الى أهل المغرب، أو الى أصحابه؛ ككتابه إلى لحئد بن علي، إذ ينصحه بقوله: ”وما بقي بينك وبين أحد من إخوانك حجاب ولو غزل عنكبوت فلا متله بالظن؛ فإن شتم المؤمن أو لعنه كقتله..."(أ>. كإ يدعو إلى الوحدة ونبن الخلاف فإئه تجافظ أيصا عليها، ويقطع دابر الفتنة وكل ما يوصل إلى الغرقة، ولا تجئل الناس عل علمه في القضية؛ كما ذكر أده من الذين كانوا يبرؤون من الإمام المهنا، خلاف ما عليه بعض العلهاء والعامة من الناس؛ فلها توفي الإمام المهنا أظهر ١.الكندي، يان اكرع،٢٠٩/٦٨. ٢. نغس المصدر السابق. ٣.ادعروالجوبت،١٤٦/١. إ حهذابو بلعوب ٠ ه ٤ ١ رجل البراءة منه أمام ابن غبوب لل يعلم من رأيه فيه؛ فغضب ابن غبوب غضبا شديدا، وزجره وأسئعه كلام الجفا بين الناس، وأبعده من تجله؛ وقال له: ا1إصا البراءة تكون من الذي ناظر الإمام وخاطبه في الحدث المنكر، وعرفه عذره؛ فإذا تست منه المعصية استتابه، فإن أبى برئ منه مرا في نفه إن كان الحدث والإصرار لم يشتهرا عند العامة"(,). سادسا: القضاء على البدع المستحدثة لي الدين، أو المائل التي لا تستند إلى دليل قوي من القرآن أو السنة؛ فيبطل البدعة في صلاة ركعتين بعد الأذان(٢) من صلاة الجمعة، ويقول: ومن الة في الجمعة أن الخطبة متصلة بالأذان، والأذان متصل بالإقامة، والإقامة متصلة بالصلاة لا فرق بينهن..."(؟). سابعا: التظر في الدليل والعمل به، وعدم التقليد مهيا كان صاحبه الذي صدر منه؛ فإنه عندما اختلف مع موسى بن علي في مسألة فقهية، شهد عليها ١. الاني: تحفة الأعيان، ٧/١ه١٤٨،١. ٢ ٠ وهو ما يممى بنة الجمعة القبلية. ٠٣ الير والجوابات، ٠٦٧/١ أبو المؤثر الصلت بن خميى الخرومي: الأحداث والصفات، تحق د/ جاسم ياسين محئد الدرويش؛ ط١٤١٧/١ ه—١٩٩٦ م، مط عمان ومكتبتها المحدودة، نثر وزارة الزاث القومي، ٠ ه. : حطه ابو يبوب - ١٤٦ أبو محمد بقوله: وإذا اختلفا نظرا ما أيده الدليل، وعمل به أهل العلم قبلهها، ولم يرجع في ذلك إلى تقليد واحد منهها بغير دليل"”). ثامنا: محرض على الأخذ بالأصل، وعدم الثك والوسوسة: كان يحرض أصحابه عل الأخذ بالأصل وعدم الشك في ما لم يثبت عندهم، والابتعاد عن الوسوسة، وسد مداخل الشيطان، كها فعل مع عبد الرحمن؛ إذ أصلى عبد الرحمن خلف محمد بن هاشم؛ ئم وجد - وهو في الصلاة - شيئا يحرج من ذكره فقطع الصلاة وتوضأ؛ فلها انفتل أبو عبد الله قال: رأيت ما صنعت يا عبد الرحمن، قال وجدت رحمك الله شيئا كأنه خرج؛ فلعا نظرت فإذا هو لا ثيء. فقال أبو عبد الله: اسدد عنك هذا الباب.. اسدد عنك هذا الباب.. ثلاث مرات رددها على ما قال. قلت: فإن رأيته فإن ذلك من أمر الشيطان لعنه الله، فدعه يتقطع عنك.. <٢>. تاسعا: النزعة الروحية والشغافية الربانية: يما يغلب على جواباته وعهوده النزعة الروحية، إذ تصطغ معظم رسائله بالوعظ والإرشاد، والنهي والزجر، والزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة، ١. ابن بركة: جامع، ١ ا . الكندي، يان الشرع، ٠٤٢/١٣ ٢.الكذدي،يان الثرع،١٧٧/١٢-١٧٨. ح٠لضد ١٤٧ وتشتد لهجته أحيانا عند استياء الأمر؛ فزاه يستعمل في خطابه أساليب متعددة في مخاطبة العقل والغطرة والعاطفة، ويكثر من الأدلة، وينوع في ذكرها دون سأم أو ملل؛ فيبدأ بالآيات دلم الأحاديث دلم يذكر سحر الصالحين والأئئة العدول؛ فلا تكاد تجد رسالة تخلو من دبك. نظرته إلى حياة المسلم: ينظر الإمام ابن تحبوب إلى الحياة نظرة كلية لا جزئية، وأن الدين وحدة متكاملة بين جع النواحي الروحية والسياسية والاجتاعية؛ فلا يتم إيمان المرء إلا باجتإعهم جيعا، ممثلا دحياة خير البثر محمد ا العلمية والعملية، لذلك لم يقبل التصوف السلبي، الذي يدفع الطاقات البثرية دحو حصرها في الجانب الروحي فقط، بعيدا عن الجوانب الحياتية الأخرى، وهذه الصورة تتمثل في سيرته إلى أهل حضرموت؛ إذ يقول للإمام أحمد بن سليان: "وقد بلغنا أده حدث في بلادك أقوام يتعبدون بلباس الصوف في الصيف، ويثفون في قتال أهل البغي باليف، وهل قمع رسول الله ا الكفر والحيف إلأباليف؟!!.."(,). ا ١. مجمع: سبرالإباضة (مخ)، ٠٢٢٩ : تةتح٠ — .1. ■■ ■ م ١٤٨ انحرث الكؤع: حياًته اشلية مغداً: في عهد الأئئة العدول استقرت الأوضاع بعهان، وانتثر الأمن والرخاء، وانتفع بعلم الإمام ابن غبوب كل من جلس إليه وتجل من معينه، وأعطى لكل ذي حظ حظه؛ لم ير الإمام سببا لبقائه رمكة؛ فتاقت نفه إلى أن ينعم بآخر أيام حياته تحت ظل الخلافة العادلة، والإمامة القائمة عل منهج الله ورسوله، والعمل بثريعة الإسلام الخالدة؛ فجمع متاعه، وقصد أرض عهان ليعيش تلك الأجواء، بعدما كانت تصل إليه أخبارها المفعمة بالخير والاطمئنان من يل الحجاج الذين يقدمون إلى بيت الله الحرام. وهكذا قرر الإمام القدوم إلى عهان ليتصدى لنشر العلم، ويفقه في الدين، ويعايش أحوال الأئئة، وينشئ بيئة صالحة ينعم تبا أهله، وتثهد له عند ربه، تحلف فيها ذرية صالحة تقوم بأمر الله، وتجدد أمر لها ديتها. جا۶ إلى عهان في يايه عهد الإمام عبد الملك، وبداية عهد المهنا (٢٢٦ه)، حيث قصد نزوى بيت الإمامة، وبيضة الإسلام؛ فعايثر 1 ؛نح مجول — — ١٤٩ الأئئة عن كثب، وكان ساعدهم الأيمن، وعونا لهم في أمور الدولة، وتولى الفتوى والقضاء، ووقف مواقف جريئة، وأصدر أحكاما واضحة، تشهد له بعلمه وتضلعه في الفقه والسياسة، وليس له هوادة في أمر الدين أبدا، مها كانت شخعية معارضه، وسنرى تلك المواقف من خلال هاته المطالب. المطالب الأول: دوره السياسي مواقنه المياًسية : كان للإمام ابن غبوب مواقف سياسية كثيرة أثرت عنه، سواء في ا لأئئة الذين عاصرهم ورأى منهم ما يدعوه إلى البراءة منهم، أو في الذين بلغه ما بلغه عنهم، وروى عمن شهد عليهم، ورغم ذلك وقع اختلاف بين الأعلام في تلك المواقف، فمنهم من يحكم بعلمه، ومنهم من يحكم بمعايتته، ومنهم من يحكم بها يمعه، فتتضارب بذلك الآراء، وتمنتلف الاتجاهات؛ فأول موقف له في هذا: موقفه في مسألة خلق القرآن: وكان ذلك في إمامة المهنا بن جيغر، حيث كثر القيل والقال في مألة خلق القرآن، التي انتقلت من البعرة، وقد ألقاها بينهم :هودي يمى بأبي شاكر حلمذاض مبوب - ٠ ه ١ الديعاني حدن يقول بقدم الأشياب، فألقى بينهم أن القرآن قديم ليس بمخلوق" فقبلها قوم وأنكرها آخرون، وانتثرت المسألة في أرجاء الدولة الإسلامية، فاستفحل أمرها، وافتتن الناسى ۴٠ا٠ ٠ فاؤا وصلت عيان اختلف العلياء فيإ بينهم نظرا لاختلاف مداركهم، وتصوراتهم للقضايا التي تعزضهم؛ فاجتمع لها الأشياخ ليقطعوا القول فيها، ويكفوا لسان كل من أراد بالإسلام سوءا، وكانت لهم وجهات نظر مختلفة. قال الفضل بن الحواري: اجتمع الأشياخ بدما (اليب حاليا) في منزل، منهم: أبو زياد، وسعيد بن محرز، وغئد بن هاشم، وغئد بن غبوب، وغيرهم من الأشياخ؛ فتذاكروا في القرآن، فقال غئد بن غبوب: أنا أقول إذ القرآن مخلوق. فغضب غئد بن هاشم، وقال: أنا أخرج من عيان ولا أقيم ٢ا٠ فظن محئد بن غبوب أده يعرض به. فقال: بل أنا أولى بالخروج من عيان لأني فيها غريب. فخرج محمد بن هاشم من البيت وهو يقول: ليتني مت قبل اليوم؛ كم تفرقوا دح اجتمعوا بعد ذلك، دم رجع محمد بن غبوب عن قوله، واجتمع من قولهم: , إن الله خالق كل لمي*، وما سوى الله غلوق، وإن القرآن كلام الله ووحيه وكتابه وتنزيله عل غئد ا . ا٠و ١٥١ وأمروا الإمام المهنا بالشد عل من يقول: إذ القرآن لحلوق أو بغبر ما اتفقوا عليه”). وكان ابن لحبوب من أبرز عناصر الثورى، وأشهرهم في عقد البيعة للإمام الصلت ابن مالك الخروصي اليحمدي، وذلك في اليوم الذي مات فيه المهنا بن جيغر يوم الجمعة قبل غروب الشمس لستة عثر من ربع الآخر سنة ٢٣٧ ه. مثاركته في المشورة وعقد البيعة: كان من المقدمين في أمور الدولة، ومن أكبر رجالايبا، وكان "إمامهم يومئذ في دينهم لحئد بن لحبوب (٢)، والمقدمين في البيعة هم: غئد بن عل القاص، والمنذر بن بشير، والمعلا بن منير، وعبيد الله بن الحكم، وسليان بن الحكم، والوضاح بن عقبة، وزياد بن الوضاح. ومنهم أناس من أهل العلم والرأي والفضل والصلاح والحلم، وإن لم يبلغوا مبلفهم في العلم، وكان المشهور فيهم: بشير بن المنذر (سيد من سادات المسلمين)، وزياد بن مثوبة، ورباط بن المنذر، ولحئد بن حذيفة، ١. انظر: الكندي، يان الشرع، ٠١٥٤/١ السالمي: تحفة الأعيان، ٠١٥٤/١ ٠٢ مجهول: الين والجوابات، ٠١٢٤/١ لاخا٠٠لمبببر ■ ١٥٢ وهاشم بن الجهم، وعلي بن صالح، وعلي بن خالد، والحسن بن هاشم، منهم من شهد البيعة، ومنهم من غاب عنها، ولم يعلم منهم خلاف”). وبايعوه عل ما بويع عليه أئئة العدل قبله، قال أبو قحطان: وأجعوا عل نصرته، وتحريم غيبته والامتأع من طاعته"”)، فار الصلت بالحق والعدل، وعمر في الإمامة ما لم يعمر فيها أحد من أئئة المسلمين حتى كبر، وبدأت الفتنة تدب في عإن عند عزله يوم ٣ ذي الحجة من سنة ٢٧٢ه(". رأيه في إمامة تحئد بن عبد الله بن أبي عفان: الإمام ابن أبي عفان أول أئئة الإمامة الثانية بعهان قبل مبايعة الوارث بن كعب، حيث ولي سنتين زلم عزل لأسباب رآها بعض علهاء عصره في أمر إمامته؛ فحكم كل واحد عليه بعلمه. ويذكر أبو الحواري عن الصلت بن خميس عن ابن غبوب أئه ذكر عنده ابن أبي عفان؛ فقال: هو عندنا خلخ”(؛)، قائلا برأي شيخه وائل بن أيوب الحضرمي فيه، ئا قال: إذابن أبي عفان كان جبارا ؛ غبر أن تلميذه أبو المؤثر يذهب إلى غبر ربها في عدم خلعه ولا البراءة منه، ويقول من برئ منه من أجل ما يجده في الكتب عن ١.اتظر:اليروالجوابات، ٢٤/١-ه٢.الالمي:تحغةالأءيان، ٠١٦٠/١ ٢.الللي: تحفة الأعيان، ٠١٦١/١ ٣. انظر: الللي: تحفةالأعبان، ١٩٣/١ ٤ . انالمي: تحفة الأعيان، ٠١٠٩/١ 1 ——------------------------------------- ١٥٣ وائل وابن غبوب ولم يصح عن ابن أبي عفان مكفرة، فهو عندنا خليع، وسبيل ابن أبي عفان سبيل إيام حضرموت عبد الله بن سعيد الحفرمي ( ). وقد تبرأ ابن غبوب من ابن أبي عفان بإ يحفظه "عن أبي صغرة عن وائل أده قال: لو كان ابن أي عفان إماما لما كان ما أحدث سعيد بن زياد في بيت مال المملكين . وقال ابن غبوب: ”ما سمعنا عن أحد من قواد هذه الدولة أولاها ولا أخراها صغ ولا سار في أهل حزتبم بثر ئا صغ سعيد بن زياد البكري”) من سفك الدماء وحرق المنازل... ا٢)٠ ١ . هو الوالي الذي نصبه الإمام طالب الحق عند خروجه إلى صنعاء إماما للدفاع، ودافع عن حضرموت دفاعا مستميتا عند قدوم الجيش الأموي بقيادة عبد الملك بن عطية. واستمرت معارك طويلة ينهها، وبعدها قتل عبد الله عل يد رجال عدوه، في حضرموت سنة ١٣٢ ه. انظر: الأصفهاني: الأغاني، ٢٣/هه١-٦ه١.الدرجيي،طبقات،١/١ه٢-٢ه٢.!بي:1لحقيقةو1لمجاز،١٢٦..٠معجم أعلام الإباضة، سم المرق والمغرب. مهدي طاب: الحركة الإباضة..، ٠١٤١ السالي: تحفة الأعيان، ٠١١٠/١ ٢. أرسله ابن أي عفان إلى أهل الأحداث من أهل المغرق، فأوقع يهم ما ذكروه. إلا أة مالة ابن أي عفان وعدم شرعية إمامته وغير ذلك يما قاله المؤرخون وما حكموا عليها تحتاج إلى تحقيق في ذلك، وإنماف له من تبل الباحثين، وتبيين أمر« للمهتمين؛ وأخبرني البخ أحمد بن سعود الياي عن رسالة مخطوطة كتبها ابن أي عفان يتاءل عن سيب عزله، والأدلة التي استندوا إليها في ذلك. ٣.الالمي:تحغةالأءيان،١١١/١. 1 تلمعنحب0ب —■ .................... 1 ■ ١٥٤ موقفه من الإمام المهنا: كان له موقف شديد في الإمام المهنا بن جيغر نظرا للأحداث التي ارتكبها في إمامته(,)، إذ كان ابن غبوب يبرأ منه هو وبشير بن المنذر ومن ذهب مذهبهها، وذلك لما بينوا له الحق في ذلك واستتابوه”)؛ فر أن أغلب العلياء في عهده من ولاة وقضاة وغيرهم(٣) وجيع العامة لا يرون البراءة منه، ولم يطلعوا له عل حدث يوجب البراءة منه؛ ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل اجتمع بعض اللمين من أهل العلم حتى يكتبوا رسالة جامعة للأسباب التي من أجلها جعلتهم يتبرأون منه، ويظهروا لهم ما قد ظهر لهم، ويعلمونهم أنيم لا يتولونه عل ذلك، ولا يتولون من علم منه ذلك ولم يتبرأ منه؛ وقد حدث أبو الحواري من لا يتهمه أن غئد بن غبوب والوضاح بن عقبة وسعيد بن محرز وغيرهم من أعلام الملمين -رحمة الله عليهم-اجتمعوا ذات يوم وكتبوا كتابا قالوا فيه: إلى من بلغه كتاتهم من الملمين من أهل عإن، سلام عليكم؛ فإنا نعلمكم أنه قد كان من فلان الإمام. . ٠ . ١ . را كانت هذه الأحداث ببب ما وقع في مواجهة بقايا أسرة آل الجندى، والفظابع التي ارتكبها بعض الجند من قوات الإمام، وسبب تثدد الإمام إر الخارجين عل الدولة. ٢ . انظر انموذجا من سيرته إليه في الفعل الثالث . ٣. انظر لا في: الكندي، يان اسرع، ١٥٩/٤، *٢٠٣،١٦، ٦٨/ , ٤٠. فوقف لهم أبو المؤثر لينبههم إلى أمر خطر قد غفلوا عنه، وهو الطريق إلى فتنة لا يعلم نارها إلاه الله، فقال لهم: أرأبتم من كنتم تتولونه من إخوانكم، وهو متمسك بولاية هذا الإمام الذي قد ظهر لكم منه ما قد ظهر لكم منه، أليس هم عل ولايتهم معكم حتى تقوم الحجة عليهم بمعرفة حدثه، أو بإقامتكم الحجة عليهم بالذي كان منه؛ فإنا نسألك بالله يا أبا عبد الله، لو أمسكتم كتابكم؛ فإنه لا يعدم من بادل فتغزق أهل عهان... فأمسكوا كتابكم"”). فقبلوا نصيحته، وكفوا عن أمرهم، وأمكوا كتاتهم، وتبرؤوا منه سريرة”)، ولم يظهر بعد ذلك البراءة منه إلى يومنا هذا من غر مناع بين الذين من بعده، يما يدل عل بقاء الإمام عل ولايته. ولاسه للتضا* ن في إمامة المهنا كان أبو مروان سليان بن الحكم قاضيا عل صحار؛ فلعا ولي الصلت الإمامة عزل أبا مروان عن ولاية صحار، وولى ١. الكندي، ;يان الثرع، ٠١٧٥/٤ الاني: تحفة الأعيان، ٠١٥٨/١ ٢-جامع اي الحراري، ٠٧٠/١ مجهول: السر والجوات، ٠١٢٣/١ الكندي، يان الشرع، ٠١٣٣/٦ مجهول: تارخ أهل عان، ٦٧ ٠ ا جلمغ1عوبجول ١٥٦ مكانه غئد بن الأزهر العبدي؛ فخرج أبو مروان إلى نزوى فاًقام ي حش توى). وقد دخل ني حكم قبل اعتزاله القضاء فمرض، فبنى عليه ابن غبوب بعد موته”). قلعا ذهب ابن غبوب إلي صحار سنة ٢٤٩ه ولي القضاء تها”)، وفي عهده (٥١ ٢ه) نزل عل عهان سيل عرم.. هدم الدور والمنازل، وأزهق الأرواح البريئة، وبلغ اليل مواضع لم يبلفها قبل ذلك. منهجه في الفتوى: كان للعلامة محئد بن غبوب منهج رائع في الفتوى يدل عل الير والدعة، وعل تقتل الرأي الآخر، ويعطي طريقا واضحا للمقتي في إفتائه الناس، متحضرا قول إمامه وائل بن أيوب: ليس العالم من يفتي الناس بورعه، ولكن العالم من يفتي الناس يا يعهم . فكان إذا جاءه رجل يسأله عن أمر يرى فيه التحريم، يقول: "اكتبوا للقاضي لعله تجيب بالإباحة"، وإذا كانت من المائل المجمع ١. انظر: مجهول: بر الإباضية(مخ)، ٢ ا ٥٨٩ . نخة بمكتبة اليد احمد البوسعيدي، السالمي: تحفة الأءيان،١٦١/١. ٢. انظر: ابن جعفر: الجامع، ٠٤٦/٤ الكندي، يان اكرع، ٠١٢٤/٢٨ ٣. الالمي: تحفة الأعيان، ٠١٦١/١ ■ لجلداعوضجوب ......... ■ ■ —— ١٥٧ عليها بالتحريم يفتي فيها، أو ينبه عليها المسؤول إن لم يسأل عنها.. كإ حدث لرجل آلى من امرأته بالطلاق: ليفعلن كذا وكذا، دم إذ الرجل أشهد عل ذلك. ٠ . فأفتاه الشيخ نبهان بن عثان بتحريمها؛ واستفتى الرجل محئد بن عل فأفتى له بتحليلها؛ فلعا رأى نبهان فتوى غئد بن عل؛ أخذ الفتوى إلى ابن غبوب فاه نكروا عليه ذلك، وكتبوا إلى لهئد بن عل في ذلك فرجع ابن عل عن قوله”). ألمطلب ألثاني: أحكاهه ألقضائية: ء٠له^التضا٠: كانت له استثارات وأحكام كثيرة تأتيه من كل مكان، سواء هند وجوده بثزوى، أو عندما رحل إلى صحار، ليس له لحاباة لأحد مهما كانت درجته ومكانته؛ يتحاكم إليه كل من كانت له مظلمة، فيقفي بينهم بالعدل، لا ظلم ولا جور، وكانوا يطمئنون لجكمه وينزلون عند رأيه وقضائه، وقد ذكرت لنا كتب الآثار أقضية كثيرة، حكم فيها وبلغ الحق نصابه. ٠١ انظر: جامع أي الحواري، ٠١٤/١ الكندي، يان اس، ٠٩٦/١ ١٥٨ حملن لحو د ويذكر ابن جعفر أقضية له كانت له في ذزوىا١ا، وأخرى في صحار”)، وقد تصل إليه قضايا كثيرة في المكان القاطن فيه فيحكم فيها، كا رفعت إليه قضية من أهل سائل فحكم فيها، حيث قال ابن جعفر: "بلغنا أن أرضا بسائل - وأحسب أتجا صافية — وأن ثربا عل قوم الصيف وحده؛ فبلغنا أتجم تحاكموا إلى تحئد بن تحبوب فقال ابن تحبوب لأصحاب الأرض يزرعوها من البر ما شاءوا إلاق الميساني يبطئ عل صاحب المقى”,٣). فهذا مثال من أقضيته التي كان يقفي تها، ونورد منهجه وناذج أخرى من قضائه. منهجه في القضاه: كان له منهج في القضاء، إذ لا مجكم إلا —ا يصرح به المتخاصان، ولا يقبل أن يزيد الفقيه ولا الحاكم شيئا من عنده، وقد تخاصم إليه رجلان، فادعى أحدهما عل الآخر كذا وكذا نخلة وشرتها، وأحضر عل ذلك بينة فحكم ابن تحبوب بالنخل ولم مجكم له بالثرب. ١ . اتظر: ابن جعفر: الجامع، ه ا ٢٥٣، قضاؤه ني صاحب الأجالة. ٢. انظر: ابن جعفر: الجامع، ٠٢٥٧/٥ قضاو« في ع بين أحمد بن شاذان الحرزي وإبراهيم بن طد جنيد. وفي الغر الذين ورثوا مالا خلفه أبوهم (٠٦/٥ ٣). ٣.ابن جعفر: الجاح، ٠٢٥٥/٥ .جةنحبجوب - ١٥٩ فقيل له: لم محكم له بالثرب؟! فقال: لم يقل حر٢ا من الماء. فقيل له: الثرب لا يكون إلأمن الماء. فقال: "ليس للحاكم ولا الفقيه أن يزيدا شيئا من عندهما”(,). كان ابن غبوب ينرج الرجل في القيود من السجن في المنازعة ومعه من يتبعه ز يرده إلى السجن”). - رأيه في قضية الجلندى وعامل السفاح من بني العباس: عندما قتل شيبان الخارجي ودفع خابنه وسيفه وما يرضيه من المال، بعد إشارة العلياء له بذلك مع ضإن قيمة ذلك لورثته، بغية الدفاع بذلك عن الدولة؛ فأبى خازم بن خزيمة إلا الخطبة والطاعة، ورأوا ذلك لايجوزفي باب الدين أن يدفع عن الدولة بالدين؛ وإدما يدفع عن الدولة بالرجال والمال. وقال أبو عبد الله محم—د بن غبوب: لا بأس أن يعطوهم السمع والطاعة بألنتهم شراة كانوا أو غير شراة، وأما المال فلا”(٣). ٠١ الكندي، يان الشرع، ٠١١٥/٣٤ ٢. الكذي، يان الفرع، ٠١٣٧/٢٩ ٣.الالمي:تحغةالأءيان، ٠٩٣/١ ؛ حهذاعو مبوب ■■ - ٠ ٦ ١ - حكم بقتل حثعم العوفي بالسنينة من قرى الظاهرة لظهور فاده في الأرض، في سنة ٩ ه ٢ه. - في تغمية الرجل البسيوي الذي قتل رجلا وادعى أده قصد غثره: حكم عليه ابن محبوب أن لا قون عل الرجل، وتلزمه الدية في نفه.. وهناك أحكام القضائية كثيرة مبثوثة في كتب الفقه والآثار، فليراجعها منأراد. المطلب الثالث: عمله الاجتماعي: الناطق الرسمي بامم الإمام: ولاه الإمام الصلت بن مالك مهمة المستثار الخاص، والناطق الرسمي بامم الإمامة في كثير من القضايا المهمة.. يرسله في مهات التفاوض والصلح، ورد المظالم إلى أهلها؛ فيقول بنغه في جواب له: "وكان الإمام أرملتي أشاور له في بعض ما يرد عليه من الأحكام؛ فجرى في ذلك كلام... وقد من أهل سلوت أتجم أعطوا رجلا مأكلة منأرضهم٠..ا,(١)٠ ١.الكذي، يان الفرع، ٠٣٤/٣٩ ؤ ٠ بلمغنح٠بجوب .............. ........ *""٠٠.٠٠ ٠ ٠ ١٦١ الإمامة والخطابة: قال أبو المؤثر: كنا في صلاة العصر وراء ابن تجوب فلعا كنا في الركوع عناه أمر انتقضت به صلاته، فرفع رأسه ولم يقل سع الله لمن حمده، وهو في قيامه في الصف، وسمعته يقول لزياد بن مثوبة تقدم يا أبا صالح؛ فلعا قفى الركوع رفع رأسه وقال: سع الله لمن حمد، وهو في قيامه في الصف وجهر :ه ا وكان إماما للناس في ذلك الموضع؛ لم مثى وكان موضع الإمام دلم سجد وسجد الناس””). كان خطيبا مصقعا، يعظ الناس ويذكرهم، ويدعو إلى الاستمعاك بأهداب الدين، واجتناب الكبائر، إذ كان يذكر عل المنبر حديث النبي ٠ أده قال: ((إذ صلاة الجمعة كفارة ما بعدها إلى الجمعة، ما اجتنب العبد الكبائر»(٢). ويقول عل المنبر أيضا: ”إذ الإمام لا يحكم إلابالبينة العادلة، إلأما اصطلح عليه المسلمون من حبس أهل التهم ١.الكذي،يان الثرع،٩٢/١٣. ٠٢ ابن بركة: الجامع، ٠٥٦١/١ الكذي، يان الشرع، ٠٧٨/١٥ ا ت1٠ةنحمبؤل ■—1 ١٦٢ في الفنون الموصوفين تبا، الشاهر أمرهم فيها، مثل السارق، وقاطع الطرق، والجاهل المعرف بجهالته"(,). ك—،ا يعظ الناس وينبههم ل —ا يتلفظ به لسانم، وأب م محاسبون بكل كلمة، وكل عبارة تمدر من أفواههم، إذ يقول عل المنن: ”إذ الله عند لسان كل قائل؛ فلينظر كل قائل ماذا يقول””). جهوده في أمر الدعوة: كان للعلامة ابن غبوب دور كبثر، وسعي حثيث، وطريقة خاصة في إدخال المشركين للإسلام، ويذكر تلميذه أبو المؤثر ذلك، حيث يقول: إذ غئد بن غبوب كان يدخل أهل الهند المثركين في الإسلام، وأنا حاضر، يقول لهم: ”قل: أشهد أن لا إله إلا الله... اذهبوا وصلوا وقولوا سبحان الله في قيامكم وركوعكم وجودكم حى تتعلموا.. ا٣>٠ ١. الكدس: الجامعالمفيد، ٠١٩٦/٢ ٢.الكتدي،يان الفرع، ٠١٦/٣ ٣. ابن جعفر: الجامع، ٢٩٤/٥, العوتبي: الفياه، ٨٢/٣. الكندي، يان الشرع، ٢٩/,٠١١١,١١ طذرد ——---------------------------- ١٦٣ توطيد العلاقة بأهل المذهب: لا يعزب عن لبيب تلك العلاقات الوطيدة التي كانت بين أهل المشرق والمغرب منذ أن قصد سلمة بن سعد أرض المغرب في أوائل القرن الثاني، ليظهر هذا الدين بأرضها يوما ولا يضره بعد ذلك ما يصيبه، وإرسال حملة العلم لينهلوا من معين أبي عبيدة؛ فمن ذلك الحين والعلاقات تتوطد بين المشارقة والمغاربة، فتتقوى أحيانا وتفهر أحيانا أخرى؛ إلا أتجا لا تنقطع، والحنين دائها موجود بينهها، واللقاء متواصل عو الأزمان. وكذا لا يخفى الدور الذي قام به ابن غبوب في مواصلة المسبرة التي ترك آثارها والده سواء بمكة، أو في عهان. فغي مكة زاد لمضارب والده بمنى شعلة ونشاطا لرواد أهل الدعوة، فكانوا يقدمون إليه من نواحي مناطق الدعوة للالتقاء والتعارف والاستفادة من العلم الغائض من منابع أهل الفضل، وكفاه ثرفا ذلك اللقاء التي كان بينه وبين ا |خلمذابومجول ■■ ١٦٤ العلامة عمروس بن فتح(١)، هذين القطبين اللذين أنارا تلك المجالس، وأقاما لأنفسهما ذكرا حسنا. وكذا القدر المعل الذي بز به في تلك الرسالة الشافية الكافية في أمر السياسة الشرعية التي أرسلها إلى أهل المغرب. وننوه في هذا المقام أيضا إلى الرسالة الرائعة والعبارات الرائقة التي أرملها إلى إمام حفرموت، في عهد الإمام الصلت بن مالك. وكذا الرسالة التي أرسلها إلى أهل خرامان. والرسالة التي بعثها إلى أهل مقطرى. دون الرسائل التي لم تبلغنا ولم تعرف. كل هذه الأعمال ندل عل اشتغاله بأمر الدعوة مثرقا ومغربا، والنظر في أمورهم وأحوالهم، وإفادتهم بعلمه وحكمته التي وهبها الله له. وفي وصول هذه الأعمال إلى يومنا هذا دلالة واضحة عل الإخلاص لله في أمر دعوته... ١. ح ذكر هذه القعة والحوار الداثر بينهها في حياة ابن محبوب بمكة- ١٦٥ حلمغ ابو مبوب وفاته: بعد حياة حافلة بالجد والاجتهاد، والتحقيق والتأليف، يأني الوعد الحق الذتبى لا مرية فيه ولا استطاعة لأتبى غلوق رده، يرحل العالم المجتهد عن عمر يناهز القرن من الزمان، وقد عمر طويلا وترك كثيرا، وتتتقل نفه المطمئنة إلى جوار ربه راضية مرضية بإذن الله في يوم الجمعة ٣ من لحرم الحرام ٠ ٦ ٢ه، وهو نلى، ولاية القضاء بصحار؛ وصل عليه القاضي غدانة بن لحئد رم ولي القضاء من بعده(ا). وبعد وفاته صارت له الذكرى الحنة كحن الناس، إذ جعل الذين جاءوا من بعده لحفظون آراءه ويدونوتجا في كتبهم، فلا لحد مؤلفا بعده إلا واعتمدآراءه، واستند إلى حجته.. وصار الناس يقبلون عل آثاره بالدراسة والتحليل، فطوبى له وحسن مآب. ١ . انظر: مجهول: سير الإباضية (مخ)، ٢ا ٥٨٩ . ٠٠١ تةنح.|لمبوب........................١٦٦ وهكنا نطوي قئة حياة الشيخ، ونفتح صفحات أخرى لعرض|لأءإل التي تركها، والآثار الص خقهان1لزضني الفصل القادم إن شاء. اسل اسد مؤلفانس ىاصاؤه المبحثارهول: مؤلفاته المبحثاثاًذي: غايح مز، اصام١لق ٠قصد.٢أ حانمة في حياة الإمامرابن محبوب — ١٦٨ هـؤلفلث لجالحوصبوي ١٠ اً ——————— ١٦٩ اسل الغالث مؤلفا تس وا١ص١ؤه الحث ألأول: مؤلناًته لم تعرف عهان في عهده عالجا مؤلفا أوفر آثارا، ولا أغزر إنتاجا مثله، فتجده يؤلف في مواضع شتى، وفي مجالات كثيرة من المسائل والآثار الفقهية، والمناقثات العلمية، والسياسة الثرعية، والعلوم الإسلامية، وتراجم الأعلام، كإ تدل عل ذلك آثاره العلمية الكثيرة والمتنوءة٠. وأغلب تلك الآثار رسائل علمية وسياسية، وموسوعة فقهية، وروايات تاريخية وحديثية وغبرها، تبرز لنا قدرته عل التأليف والتدوين. ولكشف مؤلفات الإمام ورسائله جوانب كثبرة مهمة من حياته العقدية والعلمية واللوكية، وكانت من الغرر التي استهدفت الوعظ والإرشاد، والدعوة إلى الله والالتزام بأحكام الشرع الحنيف، والإصلاح الشامل في جيع جوانب الحياة؛ وهذه الأععال تحتاج إلى دراسة الباحثين والعناية تبا، حتى يستنبط منها جوانب حياته المختلفة. هؤبها٠|-ؤأو1كنحبلاؤلج — ١٧٠ ويمكن أن نصنف آثاره إلى أربعة مطالب، على ما يلي: ١ - مؤلفات. ٢- سيره ، وعهوده ، ورسائله ، وجواباته. ٣-روايات. ٤- الكتب المعروضة عليه. ; موللاح وأواءنح محبوب - ١٧١ المطلب الأؤل: مؤلفاته: كفى بالعلامة شرفا أن يزك لنا موسوعة فقهية ألفها في سبعين جزءا، وقد كان أبو محمد ويلان بن أي صالح بكر بن قاسم البراسني (ق٤ ه) يقرأ جزءا منه عل أبيه؛ ويمتدح الكتاب بقوله: كلام محقق فقيه أصولي (ا). وسيكون الحديث عن الكتاب طويلا عن وصفه ومنهجه ومحتوياته في مقدمة «أبواب من السنة تختصرة))، وهو القم الثاني من هذا الكتاب. ومن مؤلفاته أيضا: ائه ترجم لكم كببر من الأئئة والأعلام الأوائل، وذكر كثبرا منهم مع بعض أخبارهم، كزجته للإمام ضام بن السائب، والربع بن حبيب") و غبرهما. المطلب الثاني: سيره ، وعهوده ، ووسائله ، وجواباته: سيرته إلى أهل المغرب: كانت في عهد الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن؛ وقد عالجت السبرة حوالي ٥٣ مسألة موجهة من أهل المغرب إلى ابن غبوب لمعرفة رأيه؛ في مواضع متعددة وأجاب عنها مألة تلو الأخرى، مبتدئة بذكر أحوال الجاعة بالمثرق والمغرب، والدعوة إلى الالتزام بالتقوى، وذكر حقيقة عقد الإمامة، ومائل تتعلق بالاجتهاد وشروطه، وأحكام العال ٠١ الدرجيتي: طبقات المشايخ، ٠٣٥٧/٢ ٠٢ انظر: الكندي؛ يان الفرع؛ ٠٨٩/٦٥ ابن مداد: سبرة، ٦. انالمي: نرح الجامع الصحح، ٠٠٤/١ ج1ظحئواكنح بلعوب ا ١٧٢ وتعاملهم مع الرعية، والاضطلاع بالقضاء وما يطرأ عليه، وفي أمور الزكاة وكيفية جعها، واجتاع إمامين في معر واحد... وغيرها من المائل"). ولا تزال هذه الرسالة محر، اهتام الدارسين، حيث عالجها عدة باحثين منهم الدكتور الجعبيري”)، والدكتور العبيدلي(٣ا، فليرجع إليها. سيرته إلى أهل حضرموت: أرسلها إلى الإمام أحمد بن سليان(؛) إمام أهل حضرموت، في عهد الإمام العلت ابن مالك، نا وقعت الفتن وطهر فيهم الغاد، وأرادوا عزل إمامهم، وتقديم إمام غيره من غير ذنب يذكر فكتب إليهم مستهلا بقوله: ”إلى الإمام أحمد بن سليان المبتلى بأمور أهل حضرموت ومن قبله من السلمين، من الإمام الصلت بن مالك المبتلى بأمور أهل عان، وئد بن غبوب ومن قبله من الملمين سلام عليكم؛ فإنا نحمد إليكم الله الذي لا إله إلأهووصل الله نلى محلد البي وا وعل ١. انظر الرسالة كاملة في: اير والجوابات، ٠٣٢١٠٣٠٥/١ ٢. انظر: الجبري: علاقة عان ببعال أفريقيا، ٠٠.٣٠ ٣. العبيدلي: سيرة محئد بن محبوب، مجلة نزوى العدد: ٢، مارسه١٩٩ م. من ٠٣٢٠٢٦ ٤ . صايعان بن أحمدبن عبد العزيز الحضرمي: من أئئة حضرموت العدول في القرن الثالث الهجري؛ عاصر الإمام العلت بن مالك، ووقعت في عهده أحداث وانقامات، فأرسل إلى أئئة المذهب لفك النزع فيعا حدث. مؤلغلحلجاءنحهـبوب 11-- ١٧٣ جيع النبيين، ونوصيكم بتقوى الله ولزوم طاعته بإ فرض، والتوسل إليه بما استقرض قبل ولات حين مناص...”، وتقع الرسالة في إحدى عثرة صفحة، محل عل الجهاد والالتزام بالدين، والخوف من الجليل، والرجع إلى الحق المتين، وتنتهي بقوله: "..٠ إلادأن يرعوا ويصيروا ولايتأخروا ولا يتحؤروا، واعزم عل ذلك إن شاء الله، واستعن بالله وتوكل عليه، ولا قوة إلأبالله، وصل الله عل محئد النبي ا، وعل جيع النبيين والمرسلين والسلام عليكم ورحمة الله (١>٠ وهذه الرسالة من أمتع ما تقرأ في الوعظ والإرشاد، وتعد من عيون الأدب الراقي في تلك القرون الأولى، و خاصة الديباجة والمقدمة التي استفتح ۴٠ا حديثه. سيرته إلى المهنا بن جيغر: وهي سبرة أرسلها إليه ابن غبوب في نصيحته وبيان ما يتكر عليه، منها: ".٠ . وأنت -رحمك الله- عزيز علينا، عتبك شديد علينا، وقد حرضنا وإياك لجطب شديد، ولحن وأنت مسؤول بعضنا عن بعض، وحق علينا مناصحتك في الغيب والشهادة... اعلم أله قد كان ما من هذا الحرق وأخذ الأمتعة وسفك الدماء بغبر حلها، وعليك إظهار ١. انظر الرسالة كاملة مخطوطة من صفحة ٢٣٦٠٢٢٥ بمكتبة اليد أحمد رقم ١٥٨, وسبتها في ألأعهال الكاملة للإمام ابن محبوب إن شاء الله. ١٧٤ -الإنكار لذلك والطلب لن فعله حتى يعلم الناس، ويعلم من فعل ذلك أن الخى معك معروف، وأنك مؤثره على ما سواه ,(ا). ولعز الأشياب التي ذكرها في لهذه الرسالة هي نفس الأسباب التي جعلته يتبرأ منه عندما أراد استتابه، لكن تجربة الإمام المهنا وحنكته السياسية في الإدارة والحكم جعلته يعرض عن تلك النصيحة المسراة إليه. سيرته إلى أبي رياد خلف بن عزرة: هي ميرة قصيرة في حوالي لحس صفحات لحطوطة، من ضمن مجموع سير الإباضية، من صفحة ٢٢١ إلى ه ٢٢ . وهي رسالة تجيب فيها ابن غبوب خلف بن زياد في أمر الولاية واليراء ة ا٢) ، تبدأ بقوله: سلام عليك؛ ف .إبي أحمد إليك الله الذي لا إله إلاهو، وأوصيك بتقوى الله وترك تنفيذ أحكام الهوى، والخروج بالعدل من جور سلطان الغضب..٠ . وتنتهي الرسالة "... فقد بينت لك جلا فيها كفاية إن شاب الله لمن أراد الله هداه، والأخبار في الكتب تطول؛ فهدانا الله وإياك نا اختلف فيه من الحق بإذنه، والله تهدي من يشاء إلى ١.!لكتدي، يان الثرع،٨٥,٨٣/٢٨، ٣.٧/٦٨،١٤٠ ٢ . انظر جز۶ا منها في: يان الشرع، ٦٨ا ٠٤٥٧ موسل وأودابو مبوب ا 11 — ١٧٥ هراط مستقيم، وجعنا الله وإياك على التقوى، واللام عليكم ورحمة الله”. عهده إلى غسان بن خليدا): وذلك حين بعثه واليا عل هجار بامم الإمام الصلت بن مالك، إذ وجد ده مكتوب في بعض الكتب: عن أبي عبد الله يئد بن غبوب -رحمه الله- وهذا عهد عهده الإمام الصلت بن مالك لغان بن خليد حين بعثه واليا عل هجار: إلى أوصيك بتقوى الله في مرك و جهرك، وأن تكون عل أمر الله حدثا في مرضاته راغبا... وإن ارتبت فرد العهد إلى إن شاء الله تعالى، والحمد لله وصل الله عل سيدنا يئدوعل آله وسلم تسليعا <٢>. وهذا العهد يقع في دحو عثر صفحات ينصح فيه الإمام الصلت غان بن جليد بالعدل في الأحكام، والامتناع عن إقامة الحدود حتى يرجع إليه ويأخذ الإذن منه، وأمره بأخذ الجزية من أهل الذمة، ١ " غان بن خليد (جليد)؛ وال عل رمتاق هجار للإمام العك بن مالك، له ولد فقيه اسمه مالك بن غان، والثيل من ذاك الأمد. انظر: ابن مداد، ٠١١ تحفة الأعيان، ١٩٠/٢٠١٨١/١ ،٠١٨٧ الحركةالإباضية،ه٢٤. ٢ . الكذي، يان الضع، ٠٤٦٦/٦٨ السالمي: تحفة الأعيان، ٠١٩٠,١٨١/١ :_,,,,,هلا_لجاع_نج٠ ------- ■■ ١٧٦ وإظهار الشدة والتخويف لأهل البدعة، وفي غيرها من أمور السياسة. عهده إلى الجيش الذي أرسله الإمام الصلت لفتح مقطرى: يوميهم بتقوى الله، وألا يبيعوا شيئا من الأسلحة، ولا يثربوا. ..،ولا ينقضوا الصلح إن كان بينهم,). كتابه إلى هاشم بن غيلان: يأله في مائل النكاح”). مراسلاته مع الإمام الصلت بن مالك: عندما لبث القاني ابن غبوب بغز وى كان الإمام يتشيره في كل صغيرة وكبيرة، ويرجع إليه في أمور الحكم والقضاء، وفي تطبيق الحدود، وبعض المائل القضائية، حى يسنده إلى الدليل الواضح والحجة البالغة، وإلى ما تجفظه من آثار اللف الصالح؛ فلعا انتقل ابن غبوب إلى صحار قاضيا عليها، بقي الإمام يراسله دعا امثكل عليه من أمر القضاء، ودعا لم تطمئن إليه نفه من حكم قاضيه؛ فيتجثم الصعاب ليراسله رغم بعده. ١. الكتدي، يانالشرع، ٢١/٢٩، ٤٦٦/٦٨. ٢. العوتبي: الفياه، ٠٣٣٤/٤ إ 4ؤلظحؤأوا،ا٠د١مل٠وب ٠ ١٧٧ وقد استشار قاضيه في سجن محمد بن عمر البسيوي بالتهمة بعدما أقر بأنه يريد قتل رجل آخر، ووقع القتل بغيره، فأفتاه القافي دحبه طول عمره. فلم يطمئن الإمام الصلت إلى ذلك الحكم، فأرسل إلى ابن غبوب فأفتى له با في أثر السلف في الرجل النخلي الذي قتل ربيبه عوضا عن عمه؛ نثاور الإمام عبد الملك موسى بن علي وغيره في حكمه فلم ير عليه القود، وإدها تلزمه الدية في نفه ولا ثيء على عاقلته”). ونجد أيضا قطعا متناثرة في كتب الآثار مقتطعة من أجوبة كتلغة.. وهناك رسالة كاملة(٢) نحو ثلاث صفحات، يأل فيها الإمام الصلت القافي ابن غبوب يريد الخلاص من أمر وقع فيه، وذلك في أمر رجل حبه وأمر بضربه فتأثر بذلك الضرب ومات بعده بأيام. وله جواب في أمر ابن أي ءغان(٣)، من هذا الجواب قوله: "حدثني سعيد بن غرز -رحمه الله- أن سائلا من أهل عهان سأل وائل بن أيوب — وكان بقية الملمين يومئذ بالعراق-، فقال: هل يسعنا كامعة وارث عل كامعته سعيد بن زياد، وقد قتل وأحرق؟ فقال ٠١ انظر: اكاش: تحفة الأعيان، ٠١٩٢٠١٩١/١ ٢ . ارجع إلى الرسالة كاملة في يان الشرع، ٠١٥٠٠١٤٨/٢٨ ٣- ابن جعفر: الجامع، ٠٢٦٠/٥ الفضل بن الحواري: جامع، ١ ا ٩. الكندي، يان الثرع، ٠٣٧٤/٦٨ ■■■ ٠احلجا،نحميب ■ ١٧٨ وائل: أثا من قتل سعيد ئن قتل من الملمين فهو حقيق بالقتل...”(,). وهناك أجوبة أخرى له في الحكم، والبينة ا )، وثرب النبيذ( >، وغيرها من المسائل القضائية والفقهية. جواباًته: عاصر الإمام غئد بن غبوب علياء كثيرين، وكانت بينه وبينهم مراسلات علمية، ولقاءات ومناقثات في كين من الآراء، والاشراك في بعض المائل والقضايا والنظر فيها، وقد ترك لنا أجوبة كبرة حفظت كتب الآثار الكين، منها: جوابه إلى بعض أهل خراسان: لم دجد جوابه إلى أهل خراسان كاملا، ولا ندري ما سبب كتابة تلك الرسالة؛ ويظهر من خلالها أة الرسالة التي أرسلت من قبلهم كانت في فتاوى فقهية، وذكر ابن جعفر مألة واحدة منها فقط في بع الجزاف. ١.الكذي،يان الثرع،٣٧٤/٦٨. ٢. وقد ذكرت الرسالة كاملة في بيان الشرع، ١٤٨/٢٨^٠١٥٠/٣١ ٣. الكذي، بيان الشرع، ٠٢١٩/٢٧ ق هؤلظحوأو1،تحمبوب - ١٧٩ قال: امن جواب يئد بن غبوب إلى بعض أهل خراسان: وعن رجل له أرض فزرعها بصلا أو ثوما أو جزرا؛ فلعا أدرك باعها من رجل بالجزافة من غثر أن يقلعها؛ فقلعها المشهري وبيع بالكيل والميزان. سألت: ألكم أن تشروا من ذلك أم لا؟"، فأجاب الشيخ بقوله: ”فإ نرى بثرائه بأسا إن شاء الله (١>. جوابه !لى عبد الملك بن صالح: كان فيمن آوى يدثا من عذر أو تقية، وفي الخائف المتهم هل يطعم ويسقى أو لا؟ فذكر سؤاله: وأما ما ذكرت أده صح عليه أنه آوى خثعم -أو خثعم - هل يبس عليه دمرته؟ [فال]: فلا أرى ذلك ولا سبيل عل أموالهم.."(؟). وييبه في مألة الصيام في السفر: أوض رجل من أهل الر صام مع الإمام عثرة أيام من شهر رمضان؛ ثلم خرج إلى توام فصام في سفره حئى بلغ إلى الر وصام ٣ا يومين وهو يتم الصلاة بالسر..."(٣ا. ١. ابن جعفر: الجامع، ه ا ٨٨. ٢.الكذدي،يان الثرع،٩٩/٢٩. ٣. الكندي، يان الثرع، ٠١٢٩/٢٠ : هـؤلظح ؤأجأءنح مجوب ١٨٠ جوابه إلى العباس ومروان ابني رياد: كتبا إليه أن يكتب إلى الإمام في أمر الهجوم عل المنازل من ريبة أو استغاثة؛ فكتب إليه لم إليها: . . . وأما أهل القرية به والناء؛ فقد كتبت إلى الإمام أن يكتب إلى أي المغارس أن لا يدخلوا بيوت الناس إلا بإذن؛ فإن أذنوا فلا يدخلها إلا أهل الصلاح من أصحابه في دينهم، ويطلبوا المتهمين من الرجال، ميخرجوا٠٠٠ا”ا>٠ جوابه إلى أخيه المجر: لم لمجد هذا الجواب كاملا، وإدعا توجد منه مقتطفات منثورة، ويظهر أتجا أسئلة استشكلت عل أخيه لآ ا و جده في كتب والده، فأرسل ؟ا إلى أخيه بعإن ليجيبه عنها. وفيها أسئلة في مواضع كتلغة، منها: ما سئل عنه الأصحاب من أهل خراسان في القعر دون الغرسخين ذياذا٢)، وفيا يقول به أهل المغرب في البيعة(^)، وفي حكم من قال بقول الأصحاب إلا ١ . الكتدي، يان الشرع، ٠٩٠/٢٩ ٢. انظر الفتوى كاملة: في يان اس، ٠٣٧٦/٣ ٣.الكذي،يانالشرع، ٠٣٢٦٠١٥٦/٣ ١٨١ جلغاحئراًءنحبجوب — في بعض المائل الفقهية(,)، وفي من طلق امرأته ثلاثا سم راجعها بشهادة رجل واحد جهلا بالحكم(أ)، وفي الولاية والبراءة(٣)، وغيرها من الأسئلة. جوابه إلى عزان بن شمم: وقد كان له كتاب في البينة والقصاص(؛)، ويذكر فيه بعض ما أفتى به الإمام ابن غبوب في مألة هاشم بن الجلتيدي الذي أصابته رمية فجرحته في رأسه، وهو يومئذ بدما مع الإمام غان؛ فاتبم هاثم الصقر بن غئد بن زائدة... أده أمر به من رماه؛ وكان الصقر يومئذ بمهائل؛ فأمر به غسان فحبس؛ فأنكر ذلك عليه سليان بن عثان، وقال: ليس عليه حبس لأنه لم يتهمه أنه جرحه، وإنا اتهمه أده أمر من جرحه؛ فإدا عليه يمين ولا حبس عليه؛ فلم يقبل غسان خى غضب عليه سليان وهجره (ه). ١. الكدي، يان الفرع، ٣٨٠/٣. ٢. الكدي، بيان الفرع، ٠٤٠٨/٣ ٣. الكدي، يان الفرع، ٣٢٦/٣. ؛.العوي:الضياء، ٠١٣٧/٤ ه. ابن جعفر: الجامع، ٠١٢٢/٤ العوي: الضباه، ٠١٣٧/٤ ------------------------------ ١٨٢ جوابه إلى حامد بن عامر: في نذر الطاعة: والذي عندنا أن من نذر في ثيء من الطاعة؛ فعليه الوفاء به، فإن وت وقتا أده يفعله؛ فعليه أن يفي دما قال والكفارة”"). جوابه إلى هاشم بن الجهم: في,لرجل الأعور المنازع,)). جوابه !لى موسى بن خالد: بعث إليه كتابا في أمر الوصية والزكة، يقول في أوله: وصل كتابك تذكر فيه الذي أوهى به مسعود بن مودود الهالك لأولاده من الدين..."م جوابه إلى موسى بن علي: في مسائل ابيوع تحلفة(؛). جواب موسى بن علي إليه: في مائل ابيوع أيضا(“). ١. الكتدي، يان الشرع، ٠١,٨/٢٥ ٢ . العوتبي: الغياب، ٠٢١٣/٤ ٣. الكتدي، يان الشرع، ٠١٩٠/١٨ ٤ . ابن جعفر: الجامع، ه ا ٨٣. بداية الرسالة. ه.ابنجعفر:الجامع، ٠٢٧١/٥ ا جق1ذلجصدبمي 1.................. — ١٨٣ جوابه إلى موس بن موس: في حكم رجل خرج هو وامرأته إلى جرة العقبة فتلذن تبا، قال: وعن رجل خرج مع امرأته إلى جرة العقبة فمسها، فابتلي وقذف وسأل ما يلزمه؟ فإذا مس وأعان عل اجتلاب النطفة منه حثى أنزلها فقد بطل حجه، وعليه الحج من قابل، وليتم ما بقي من المناسك، وكذلك يبطل حجها هي إن تابعته عل مسه إياها حتى نزل منها الماء، وإن لم ينزل منها الماء لم يبطل حجها"(١). جوابه !لى أبي جعفر تحئد بن جعفر: في مسائل فقهية مختلفة(؟). كتابه إلى أبي عشان: جوابه في رد المجنونة في النكاح ما لم يدخل تباا٢). ١. الكندي، يان الفرع، ٠١٩٢/٢٢ ٢. ابن جعفر: الجامع، ٠١٩٦/٤ ٣. العوض: الفياه، ٠٢٠٠/٤ 4جغاثلأحاءنحمب............................................. ١٨٤ المطلب الثالث: رواياته هناك روايات قليلة يروا عن والده في أهل البغي(,)، وفي العدة(؟)، وفي النجس())، وفي الحكم(؛)، ويرفع بعض الروايات والأخبار إلى جابراه) وإلى الربع(() وإلى غيره من السلف، وله بلاغات عن والده في مواضع كثيرة، منها مألة في قراءة والده بالناس ثلاثين آية في كل ركعة(؟). وهناك روايات كثيرة رواها عن أي صغرة عن والده غبوب عن الأعلام والأئثة وغيرهم من علهاه المذهب وغثره من التابعين وتابعيهم(٨). اثا في كتب السنة: فهناك روايات كثيرة عن غئد بن غبوب، نذكر منها ما يظهر اي للمرجم له —إن صح الافتراض السابق-، رغم أن بعضها لا يعقل أن تصدر منه لما فيها من لمئالغة ما أجع عليه مذهبه، ١ . انظر: جامع أبي الحواري: ١ ا ٨٨. الكندي، يان الشرع، ٠٢٨٤/٧٠ ٢ . انظر: جامع أبي الحواري: ٠١٥٦/٤ ٣. انظر: الكدمي: المعتبر، ٠١٤١/٤ ٤. انظر: الكندي، يان الشرع، ٠١٢٧/٦٧ ه. انظر: اصدي، يان الشرع، ٠١٢٧/٦٧ ٦. العوض: الفياه، ٠٣٠٧/٥ ٧. العرتبي: الضياء ٠٣٩٥/٥ ا بغاثؤأطكنخب۴وي.................................١٨٥ كالوضع في الصلاة وغيرها، وسنذكرها كإ هي في الملحق، ونذكر واحدة منها في هذا البحث: ما ذكره ابن نعيم في حليته, حدثنا عبد المنعم بن عمر ثنا الحسن بن يحيى قال غمد بن غبوب العهاني سمعت أبا الحارث الأولاسي يقول خرجت من مكة دام المومم أريد الشام، فإذا أنا بثلاثة نغر عل جبل وإذا هم يتذاكرون الدنيا فلعا فرغوا الشاة يعاهدون الله ألأيمسوا ذهبا ولا فضة. فقلت: وأنا أيضا معكم. فقالوا: إن شئت. دج قاموا فقال أحدهم: أما أنا فائر إلى بلد كذا وكذا. وقال الآخر: وأما أنا فائر إلى بلد كذا وكذا. وبقيت أنا وآخر فقال لي: أين تريد؟ فقلت: أريد الثام. قال: وأنا أريد اللكام. فكان إبراهيم بن سعد العلوي، فوع بعضهم بعضا وافهرقنا، فمكثت حينا أنتظر أن يأتيني كتابه فها شعرت يوما وأنا بآولاس فخرجت أريد البحر وصرت بثن الأشجار، إذا برجل صاف قدميه يصل فاضطرب قلبي نا رأيته ساجدا له هيبة، فلها أحس ي سلم رج التفت إفي فإذا هو إبراهيم بن سعد، فعرفته بعد ساعة. فقال: لي هاه فودخني، وقال: اذهب فغيب عني شخصك ثلاثة أيام ولا تطعم شيئا، دج اسني ففعلت ذلك، فجئته بعد ثلاث وهو قائم يصل، فلها أحس ي أوجز في صلاته دج أخذ بيدي فأوقفني عل البحر وحرك شفتيه، فقلت ا ج1غك۶راءنحبجوب ■■■ 1 1 ١٨٦ في نفي: يريد أن دمثي عل الماء، ولئن فعل لأمشين، فا لبثت إلا يسيرا فإذا أنا برف من الحيتان ملء البحر قد أقبلت إلينا رافعة رؤسها فاتحة أفواهها، فلها رأيتها قلت في نفي: أين أبو بثر الصياد إنان كان بأولاس هذه الساعة، فإذا الحيتان قد تفرقت كا١ طرح في وسطها حجر، فالتغتإلي فقال: فعلتها؟ ففلت: إنما قلت كذا وكذا. فقال لي: مر لست مطلوبا تبذا الأمر، ولكن عليك تبذه الرمال والجبال فوار شخصك ما أمكنك، وتقلل من الدنيا حتى يأتيك أمر الله، فإني أراك تبذامطالباللم غاب عني فلم أره حتى مات، وكانت كتبه تصل إلي، فلها مات كنت قاعدا يوما فتحرك قلبي للخروج من باب البحر ولم تكن لي حاجة، فقلت: لا أكره القلب فيغمني فخرجت فلها صرت في المسجد الذي عل الباب إذا أنا بأسود قام إلي، فقال لي: أنت أبو الحارث؟ فقلت: نعم. فقال لي: آجرك الله في أخيك إبراهيم بن سعد، وكان اسمه واضحا مولى لإبراهيم بن سعد، فذكر أن إبراهيم أوصاه أن يوصل إلى هذه الرسالة فإذا فيها مكتوب: بم الله الرحمن الرحيم يا أخي إذا نزل بك أمر من فقر أو سقم أو أذى فاستعن بالله، واستعمل عن الله الرضا فإن الله مطلع عليك يعلم ضميرك وما أنت عليه، ولا بد لك من أن يتغذ فيك حكمه فإن رضيت فلك الثواب الجزيل والأمن من الهول ؛ جللاح وأراءنح بحبوب ٠ ١٨٧ الشديد، وأنت في رضاك تومئ لست تقدر أن تتعدى المقدور، ولا تزداد في الرزق المقوم، والأثر المكتوب، والأجل المعلوم، فغي أي هذه الأفعال تريد أن تحتال في نقضها تبمك، أو بأي قوة تريد أن تدفعها عنك، كلم حلولها أو تحتلبها من قبل أواخبا، كلا والله لا بد لأمر الله أن يتغذ فيك طوعا منك أو كرها، فإن لم تجد إلى الرضا سبيلا فعليك بالتحمل، ولا تشك من ليس بأهل أن يشكى ومن هو أهل الشكر والثناء القديم ما أولى من نعمته علينا، فها أعطى وعافى أكثر يا زوي وأبل، وهو مع ذلك أعرف تموضع الخثرة لنا منا، وإذا اضطرتك الأمور وكل صرك، فالجأ إليه تبمك واشك إليه بثك، وليكن طعمك فيه واحذر أن تستبطئه أو تسى ء به ظنا، فإن لكل ثيء سببا، ولكل سبب أجل، ولكل هم في الله، وش فرج عاجل أو آجل، ومن علم أنه بعين الله استحى أن يراه الله يأمل سواه، ومن أيقن بنظر الله له أسقط الاختيار فه في الأمور، ومن علم أن الله هو الضار النافع أسقط مخاوف المخلوقين عن قلبه، وراقب الله في قربه، وطلب الأشياء من معادا، فاحذر أن تعلق قلبك تمخلوق تعليق خوف أو رجاب، أو تغثي إلى أحد اليوم مرك، أو تشكوإليه بثك، أو تعتمد عل إخائه أو تسريح إليه استراحة تكون فيها موضع شكوى بث، فإن غنيهم هو جلق|حلجاكنحمجؤب ١٨٨ الحاصل في غناه، وفقيرهم ذليل في فقره، وعالمهم جاهل في علمه فاجر في فعله إلا القليل بمن عصم الله تعالى أبو محرز، ومنهم من سلك سالك الاياس أبو محرز الحارس للخواطر والأنغاس (١). وهناك روايات حديثية أخرى كثيرة لا يسع المقام لذكرها ما لم يثبت الافهراض الذي ذكرنا أولا، وقد جعت بعضا منها تحده في الملحق بنهاية هذا البحث. . المطلب الرابع: الكتب المعروضة عليه هناك كتب أرسلها أبو صغرة وعرضها عل ابن تحبوب”)، منها ما حفظه عن والده تحبوب بن الرحيل، ومنها ما كتبها تحبوب بنفسه، وطرح فيها أسئلة وأجاب عليها ثمبوب. — كما أن هناك سيرة لأحد الخوارج عرضت عليه وعلق عليها كما وجدت مكتوبا عليها: صفة أي الفضل عيسى بن نوري( ) الخارجي، كإ عرضت أيضا من بعده عل الشيخ أي سعيد تحئد بن سعيد الكدمي فعلق عل الرسالة وعل تعليق الشيخ. ١.ابن نعيم: حبة الأولياء،٠١٥٨,١٥٦/١٠ ٢. الكندي، بيان اكرع، ٣٠٥/٥، ٠٣٤/٧١ ٣. وقيل: الصحح اس فورك، ولم نجدمن ترجم لهذا العلم في المصادر التي رجعنا إيها- ر 4جف1خلجاد|عومكبب ا 11 ١٨٩ وملخص الرسالة") يتحدث عن الإيهان والإسلام، ومصارف الزكاة، وعن الولاية والبراءة، وذكر فرق الخوارج وغيرها من أقوالهم والحكم با لم وما عليهم. - وهناك كتب أخرى عرضت عليه وعل من يأني بعده كأي الحواري”). - وهناك آراء كثيرة معروضة عليه لا ندري من أي كتاب عرضت عليه، منها: ما عرض عليه في الصمغ الذي كان يصفر به جابر رأسه، ولم ير بالزينة والصمغ بأسا ما لم يدخله الخيلاء(٣). كلهات من نور: أثرت عنه كوكبة من الدرر، وغرر الحكم، وبدابع الأفكار، وهي من غرر الآثار وذخائر الآداب، وقد عالجت عدة قضايا اجتإعية وسياسية وتربوية، ئمكن أن نقدم بعض البطاقات العطرة منها: ١ . وستثبتها في عمل آخر إن شاء الله. ٢ . جامع أي الحواري، ٠٢٨/١ ٣. انظر: الكندي، يان الص، ٠١٩٠/٥ ١٩٠ جلخ1حبحاءنحصب قوله فيا يع جهله: كل ما لم يكن في كتاب الله تعالى بيانه، ولا في رسول الله ٠، ولا اجاع العى ء فوامع جهله"”). قوله في القرآن: هو كلام الله ووحيه وتنزيله، ولا أقول غلوق ولا غثر غلوق، والقرآن من أحكام التوحيد وفروعه... ”ا. كان ابن جعفر يعاني من الشك فيأل الفقهاب؛ فيجيبه غئد بن غبوب قائلا: ”إى القلب لحمة، فإذا كثر فيه الشك وكثر عليه، انقطع عليه الإتان فلم يعرف لنفه موجها كمزلة اللحمة كى مئها أكثر أميعت... (٣ا. وله في فضل العلم: ”لم يؤت الله العباد مثل العلم بعد النبوة”(؛). ومن كلهاته الخالدة لأهل حضرموت: ”.. فإن إقامة دين الله يوما واحدا أفضل من إنفاق ملء الأرض ذهبا صدقة عل الفقراب (ه). تعثره للقرآن: لقد اهتم الأئثة الإباضية اهتهاما بالغا بتوضيح معاني القرآن وإبراز أبعاده للناس، وقد كانوا أقرب الناس إلى منبع ؛.العوتبي: الضياء، ٠٢٧٩/٢ ٢. مجهول: اير والجوابات، ٠٤١٢/٢ الكندي، بيان اكرع، ١/,٠١٥ ٣. الكندي، يان الشرع، ٠١٥/١٢ ٤ . العوتبي: الضيام، ٦٠/١- ه. الكندي، يانالشرع، ٠٢٨٩/٦٨ ١٩١ موللاح وائءاعو مبوي النبوة، واصفاهم فكرا، وأعلمهم بحقائق القرآن ودقائقه؛ فقد سئل ابن غبو ب عن تغسبر آيات كثبرة، منها: قوله تعالى: ه الذثنخلم غن متفايم ستاخوداً ه(ا): الذين يقومون إلى الصلاة فلا يبالون كيف يصلون... "(ا). وذكر ابن غبوب قوله تعالى: < وطكامالذ٠ياًأودراا٠غابح—ذى نحلم..ه(أ) كانت افي الذبائح خاصة، وما عدى ذلك فيجب اجتنابه منهم إلاه ما مسوه وأيدتبم جافة، فهو جائز أيضا، إلاه ما يعلم أتجم موه وأيدتهم رطبة ( ) . قال في تفسير قوله تعالى: اا< ويكنتطكنقكي...ه(ه) بتصديق قومي أنك تحي الموتى متى أخبرتهم بذلك"(٦). ١ . سورة الماعون: ه , ٢. العوي: الغيا،٠٨٧/٥ ٣. سورة المائدة: ه . ٤.العوي: الضياء، ٠١٣٣/٣ ه ٠ سورة النحل :٠٢٥٠ ٦.العوتبي: الغيا، ٠٦٦/٢ ئ ٠ مجظحوأرا،ا٠مرمكببر ٠٠٠٠" ٠٠٠ ١٩٢ وقال في تعسير قوله تعالى: <إنجت٦ .واكبارنا سه—ندنئ. ..ه<١>؛ قال: "ذلك ما دون الكبائر، يكفرها الله عمن تاب؛ وأما من أصر عليها فهو كافر..- (٢)٠ وفي قوله تعالى: إلأالأكلمه(٣> هو ما دون الكبائر من الذنوب التي تكون بين العباد والله، مثل الغمزة... (ا). وسئل عن قوله تعالى: <أودلئبمالللمينمائائون>(ه>، قال: يصيح ويسي يلعنهم كل دابة إلاه الجن والإنس حئى يدخل قبره"(٦). وفي قوله تعالى: "<وئافذبلو٢لبىإلالثلمونه<٧): أي ما أمريمإلأبذلك...”(٨). ١.سورةاذاء:٣١. ٢. العوبي: الغا، ٠١٧/٤ الكذي، يان الثرع، ٠٥٨/٥ ٣. سورة النجم: ٣٢. وبدايتها: ^الذين مجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم.) ٤ . الكندي، يان الثرع، ٠٥٧/٥ ه ٠ سررة البقرة: ٠١٥٩ ٦.العوبي:الضا، ٠٤٢٣/٤ ٧. سورة الذاريات: ٦ه. ٨.العوبي:الضا، ٠٤٧٤/٤ ١٩٣ مؤعقاح وأوآءنح عيلبوب المبحث١ئذي: غاخ مز> اكائه١لي ع/،د ٢٠ا المطلب الأؤل: من أبرزآرائه التي تفرد بها في سائل علم الكلام: قوله في أشهاء الله وصفاته: إذ أسهاء الله وصفاته من ذاته، ولا يقال: هي هو ولا هو غيرها، ولا يتبعفى منها، ولا تتبعفى عنه، ولا يوصف بغير ما وصف به نفه "(١)،مع أن الإباضية يقولون بأن صفة الله هى هو، ويعدون ذلك من الأصول. ويقول: "إن ذات الله هي قدرته ومشيئته.."”). ورأيه في خلق القرآن: يقول إذ القرآن لحلوق، ووعد من أوائل من قال يمذا الرأي من المشارقة، وكان الخلاف بينهم لفظيا، وخالفه أصحابه في هذا لقرون طويلة منذ أن تناقش مع أهل عهان في المسألة ووقع الخلاف في بادئ الأمر، لم أجعوا عل قول واحنوهو: أن القرآن هو كلام الله ووحيه ١. الكندي، يان الشرع، ٠٥٦/٢ ٢. القطب اطفيش: كثف الكرب، ٠١٩/١ ;-ا وتنزيله، ولا أقول مخلوق ولا غير مخلوق، والقرآن من أحكام التوحيد وفروعه (ا)، د م التحمت آراء الإباضية في القول بخلق القرآن في قرابة القرن السادس الهجري. وكان يقول أيضا: القول في خلق القرآن يدا يسع جهله ”ا. ,اوقال ابن غبوب وأبو علي وسليان بن الحكم وأبو زياد الوضاح بن عقبة من أهل عان والشيخ يوسف بن إبراهيم من المغاربة: إذ المالة من الفروع لا يقبع فيها العذر لمن قال بقدمه أو بخلقه أو بالوقوف (٣) وهي أقوال ثلاثة عند الإباضية. المطلب الثاني: نماذج ض الآراء التي تفرد بها في الفقه: نظرا لكثرة الآراء التي تفرد تبا، أو خالف فيها كثيرا من علياء المذهب، أو جهور المذهب؛ فإننا نذكر هنا آراءه التي خالف فيه من خلال كتاب جامع ابن بركة فقط دون غيره، هع بعض تعليقات الثيخ ابن بركة التي سطرها على آرائه: ١. مجهول: اليروالجوابات، ٠٤١٢/٢ ٢.العوتي: الغيا ، ٠٢٧٩/٢ ٣. القطب اطفيش: كثفالكرب، ٠٥٨/١ ١٩٥ مؤلفان ويآحاءاعو مدعوب ٠ ه عورة المرأة في الصلاة: قال محمد بن محبوره ٠ صلاة المرأة جائزة في بيتها مكشوفة الرأس ٠ ورن ابن بركة عل من احتح عل أتجا مشترة في يتها؛ أنه لو جاز ذلك لجاز للمستر في بيته من الرجال أن يعل كاشفا عورته، أو بثوب يثف، أو في الليل؛ فلما أجعوا عل فاد صلاة هؤلاء صح ما قلنا، ولا أعلم أحدا من الموافقين أو فقهاء المخالفين جوزوا ذلك، والله أعلم. والإباضية عل أن تسر المرأة الحرة جيع رأسها وسائر جسدها؛ إلا ما أبيح لها بالإجاع، وهو الوجه والكفان(؟)، وقد أجعت الأمة بوجوب سر العورة في الصلاة عل القادر، والمرأة كلها زينة إلا الوجه والكفين، ومن أظهرت شيئا غيره من زيتتها في صلاتبا، مع علمها بنهي النبي ا عن ذلك فصلاتجا باطلة؛ لأتجا صلاة منهي عنها. وإر—ها الخلاف وقع إذا كان بعفى رأسها مكشوفا؛ فأجاز أبو حنيفة ربع شعرها أو ثلته، وأجاز أبو يوسف أكثر من ذلك معاذغراده... ٠١ ابن بركة: الجامع، ٠٤٨٣/١ الكتدي، يان الشرع، ٠١,٤/١٢ ٢.ابنبركة:الجامع، ٠٥٤٢/١ ١٩٦ هـوسد واواءنح،يبوب ه التبتح في الصلاة: ما يعرف في الآثار عن ابن غبوب أده كان يأمر في الركع بقول: سبحان ربي العظيم وبحمده ، وفي المجود بقول: مبحان ربي ا لأعل وبحمده”، وتأول ذلك من قوله تعالى: < خخاذ٠اريائ *زيح"، واشاع البي ج اولى,". * إمامة الصبي وغيره: ابن غبوب لا يرى جواز الصلاة خلف العبد ولا الأعمى ولا الخعي لعلة، ولا إمامة الصبي؛ لاخده غر خاطب بالصلاة٢١). وما عليه الإباضية جوازها إذا كانوا بالوصف الذي وصفه رسول الله ؛1 من توفر شروط الصلاة فيهم من إسلام وبلوغ وطهارة... وغرها. * قراءة الغاتجة في الصلاة: ابن غبوب كان لا يوجب عل المصلي خلف إمامه قرا.*؛ ثي.* من القرآن، وقد نقل إلينا رجوعه عن ذلك(؛). ١.سورةالأعلى: ١. ٢.ابنبركة:الجامع، ٠٤٩٣/١ ٣.ابنبركة.-الجامع، ١ا٠٧ه،٩٣ه. ٤.ابنبركة:الجاح، ٠٥١٣/١ ب 4ؤاغاحئوا،نح بألعوب -------------------------------- ١٩٧ وقال ابن بركة: لعثه استدل بحديث: ((كل صلأة لم يعزاً فيها بعامحإ الياب آه ج خذاج)) أي: ناقصة، وهو قول أبي حنيفة ومالك؛ والإباضية استدلوا تهذا الحديث وبحديث: (( لآ ضلأه لوع لم دعرا بيها بام العزال)) لجمعوا بين الحوين، ورأوا بطلان صلاته وعليه الإعادة. ٠ في قدر التشهد: يرى غمد بن غبوب: إذا بلغ المصلي في التشهد إلى والصلوات الطيبات رم أحدث؛ فقد قت صلاته. وفي المألة أقوال، وأجعوا عل أئه إذا تعمد الخروج من الصلاة قبل تمام التشهد من غير حدث فطيه الإعادة”). ه حكم صلاة الوتر: يرى ابن غبوب: صلاة الوتر فريضة كائر الصلوات المغروضات، ويلزم تاركه الوعيد ي يلزم تارك شيئا من الفرائض. وفي اشالة خلاف بين الإباضية فموسى بن علي يرى أتجا سنة وليست واجبة، وأما ابن بركة فيرى أتجا واجبة ما فيها من التأكيد، وليست بفرض. ١. ابن بركة: الجامع، ١ ا ٥٣٧ . ١٩٨ مؤسد وأحأءابو ملعوب والواجب قد يكون فرضا، وقد يكون ض فرض؛ لان الفرض بمعنى القطع والتقدير، والواجب بمعنى اللزوم للفعل دون القطع,,). *حج الصي: يرى ابن غبوب جواز حخ الصبي والعبد برواية المرأة التي رفعت يد الصبي الذي كان عندها للنبي ا، فقالت: يا رسول الله، ألجذا جخ؟" قال: نتلم زلك الألجر»(؟،. ه بلوغ النصارب في جنسين: يرى ابن غبوب أده: إذا تداركت الثعار في وقت واحد نحو البر والثعبر، أن أحد الجنسين يحمل عل الآخر لتتم به الزكاة. وقال غبره من فقهائنا: لا تجمل أحدهما عل الآخر، وإئجا تجب زكاة كز واحد منهإ افي عينه. وخرغ ابن بركة قوله من حديث البى ا أنه قال: 9ليش بيا دون خمشه أوسي صدعة» ؤالوسق: يشمل تجلة الكيل(؟). ١.ابنبركة:الجاح، ٠٥٨٧،٥٨٠/١ ٣. ابنبركة: الجامع، ٠٦١٥/١ ٣. ابنبركة: الجامع، ٠٦١٧/١ ١٩٩ مولافاح واحأءنح مجوب وهكذا يقف جواد المقال من لهذه الرحلة الشيقة، والجولة الممتعة، في حياة إمام من أئئة الدين المخلصين، وأعال طود من أعلام الفقه البارزين، وكم يثق علينا أن نزك هذه الحياة الحافلة بالعطاء والناء، وإننا لنتحي أن نزك هذه السترة العطرة دون أن نوفي شيئا من حقها، ولا تزال في حاجة إلى كشف أسرارها وإبراز كنوزها.. وحل كثير من الإشكالات التي تنتظر الجواب عليها من قبل الباحثين والمحققين لزاث هذه الشخصية الفذة، ولا يتوقف البحث عند هذا الحد، فلا بد من تطويره وإضافة الجديد إليه.. ولا يزال المرء يتأمل في آثاره لا يشع من الاغزاف من معاني حياته، والتاس العير من سيرته.. كيف لا وهو بثن قال الله فيهم: < اؤلكافالذ٠نفرىاللئبهاراهلماشئه(١)، فحق لهذا الجيل أن يفتخر يمثل هؤلاء الصادقين، والثبه تبم ٠ ٠ فتثبنوا إن لم تكونوا مثلهم إى التشبه بالكرام \ لاخ فعل الجيل الواعد الذي تنتظره الأمة أن يمتثل لقول الشاعر الحكيم: دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق ونوان فأقم لنفسك قبل موتك ذكرها والذكر للإنسان عمر ثائ واخردعواناأن الحمد لذرب العالمين ١ ٠ سورة الأنعام: ٠ ٩ . هـولفك وأواءابو مجوب — ٢٠٠ الحاتمة وي حياة الإمامراين مجررب بعد هذه الجولات الريعة التي طافت بنا بين جنبات هذه الدارسة المتواضعة، بمكن أن نستخلص منها هذه النتائج والتوصيات الآتية: ١ - بعد هذا العمل المضني من التنقيب والتهذيب، والمقارنة والتقريب، فإن هذه الشخصية لا تزال مثار بحث وجدل كبيرين، لا يتسع الوقت لاستقصا۶ جيع الأخبار والروايات لتبين لنا الحقيقة الخفية، وتنجلي المعالم الراسخة. ولا يزال السؤال قائها عن هذه الشخصية، أهي نفسها المذكورة في كتب السنة والزاجم أم غيرها؟ وسيكون الجواب عل هذا بمواصلة الطريق نحو الدراسات الأخرى في هذا المجال، رغم أنني أميل إلى أمما شخصية واحدة؛ لكن دلك تجتاج إلى أدلة أكثر ثبوتا ويقينا، وقد يثيت التحقيق والتمحيص غير ديلن٠ ٢-ئخئد بن محبوب ابن بيئته، حيث نشأ في بيئة طيبة، من والدين كريمين، وفي وسط عائلي حيي على تقوى من الله، فاكتب منها تلك الربية الصالحة. هوللاح ؤأراءنح مبوج — ٢٢٠١ ٣— إن حياة ابن محبوب حافلة بالرحلات واللقاءات، والتعرف عز، كثير من المناطق والنفوس، وهذا ما أكسبه كثيرا من الثقافات، ونظرات في السعي إلى الربط بين بلدان العالم الإسلامي، والدعوة إلى الفهم الصحيح لهذا الدين الحنيف. ٤ - يعد محئد بن لحبوب من أبرز أعلام عهان في القرن الثالث ومرجعا للغتوى، حيث اشتهر في المثرق، وانتقلت إليه زعامة المذهب والرئاسة العلمية بعد وفاة الشيخ موسى بن علي الأزكوي.. كها وصل صداه إلى أهل المغرب، و خاصة الميرة التي أرسلها إليهم واحتفظوا ج٠ ا، وكذا رسالته إلى أهل حضرموت وأهل خراسان وأهل مقطرى وغيرها من المناطق الإباضية المزامية الأطراف. ه- لعئه لم تشهد عهان في عهده أغزر تأليفا، ولا أكثر منه آثارا؛ وكفى بالآثار التي ذكرت دلالة عل ما نقوله؛ و خاصة الموسوعة الفقهية التي لم يصل إلينا منها إلا جزءا واحدا، ولا تزال بعض أعهاله لحطوطة، ومتناثرة في بطون الكتب تحتاج إلى الإبراز بالتحقيق والدراسة. ٦ دع ن ابن لحبوب من المكثرين في رواية أقوال السلف، والمتحررين في آرائه وأفكاره، سواء في علم الكلام أو في المائل مؤلفاح وأراك نح بجوي ٢٢٠٢ الفقهية، وهنه الآراء تجتاج إلى تجريد وجع من خلال كتب العقائد والفقه. ٧- تدلنا آثار ابن غبوب عل سعة علمه وغزارة مادته، وحنكته في الأمور السياسية، وبعد نظره في الحياة؛ فآثاره جديرة بالجمع والحفظ حتى تكون لنا موسوعة ضخمة. ٨-حرص الإمام ابن محبوب في كتاباته عل توحيد صفوف الملمين، واجتاع كلمتهم، وتنفيرهم من التغرق والاختلاف، والركون إلى الدنيا، وتوصح الهدف الأسمى للإنان في هذه الجياة، كا هو واضح في رسالته إلى أهل حضرموت. ٩-يعطينا الثيخ نهاذج من الدعوة إلى الله، وتوجيه دور الملم إلى تفعيل حياته فيا يكسبه من الأجر والحمد في الأولى والآخرة، حيث كانت حياته تطا وتعليا واجتهادا في سيل إعلاء كلمة الله، وإقامة العدل في ربع المعمورة. ١٠-الإمام ابن محبوب متضلع في شتى فنون العلم والمعرفة، من فقة وأصول وحديث وسياسة وغيرها من الفنون الأخرى، وله سير وجوابات من أجود الكتابات في عصره. مودفأح وأواءابق مبوي -------------------------- ٢٠٣ ١١-من الضروري وضع فهارس شاملة للثخصيات الإباضية المذكورة في كتب الحديث والزاجم، وفهارس لكتب التراث والموسوعات الفقهية خاصة. وأخبراً: قبل الختام لا بد من كلمة تقال في شأن أئمتنا وعلعائنا ومثابفنا الذين باعوا أنفسهم طيبة في سبيل إعلاء كلمة الله، ونثر الحى وتطبيقه، وبذلوا الجهد الجهيد في طلب العلم ونقله إلى من كان بعدهم، بمؤلفات كثيرة، وموسوعات شهيرة، حفاظاً منهم عل مسيرة الدعوة حتى تواصل مسيري عل المحجة البيضاء.. فإلى متى تضل هذه الشخعيات المخلصة تجهولة مغمورة يجهلها المثقف فضلا عن العامة؟ وإلى متى تبقى آثارهم قابعة في الرفوف، تئن من وطأة الغبار، وكثرة الأخطار، وانتكاسة في فهم معتى التراث الحفاري للأمة؟ أليس من حى هذه الآثار أن تتتثل من ركامها؟ أما آن للأرضة أن تجد شيئاً غيرها تأكله؟ .. هذا، ونأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح، وتجعلنا خير خلف لخير سلف.. آمين.. وصل الله عل سيدنا محمد وعل آله وصحبه وسلم. 4ؤسلوأها٠٠بببوب ٢٠٤ م ٢٠٥ مؤلفان وألأءابو مبوب ملحق دصرايار٠ت ابن محبوب فآكى الحديث ) مجفا ح واوأك نح مجول ٢٠٧ بعفى وايات شئنبن محبوب يكب الحدهيث في نزول سورة النصر: أخرنا عمرو بن منصور حدثنا تحئد بن تحبوب حدثنا أبو عوانة عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس قال: ”لما نزلت <إدا ح1غ تضئ الله زائعئح. ..ه إلى آخر الدورة” قال: ”نعيت إلى رسول الله نفه حين نزلت، فأخذ في أشد ما كان اجتهادا في أمر الآخرة، وقال رسول الله ا بعد ذلك: (اجاء الفتح وجاء نصر الله وجاء أهل اليمن)) فقال رجل: يا رسول الله ما أهل اليمن؟ قال: «قوم رقيقة قلوبهم ليتة قلوبهم الإيان يعان والحكمة بإنية والفقه))(ا). باب تفريق الغل والوضوء: ويذكر عن ابن عمر أنه غسل قدميه بعدما جف وضوؤه: حدثنا تحئد بن تحبوب قال: حدثنا عبد الواحد، قال: حدثنا الأعمش عن سالم بن أي الجعد عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس قال: قالت ميمونة وضعت لرسول الله ٠ ماب يفتل به؛ فأفرغ عل يديه فغلهإ مرتين مرتين -أو ١ - ذكره: انائي: السدن الكرى، ١١٧١٢ .ابن كثير: -ب، ٠٥٦٤/٤ بغاحؤأحا،نح وجوب ■■ ■ ■ ■■ — ■د 1 ٢٠٨ ٢ ثلائا-للم أفرغ بيمينه عل شهاله، ففل مذاكيره، للم دلك يده بالأرض، دم مضمض واستنشق، للم غل وجهه ويديه وغل رأمه ثلائا، للم أفرغ عل جسده، للم تئحى من مقامه ففل تدميه"”). باب بع الأرض والدور والعروض مشاعا ضر مقسوم: حدثنا دم—ع > بن تحبوب حدثنا عبد الواحد حدثنا معمر عن الزهري عن أي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله -رغي الله عنها— قال: «قفى النبي ٠ بالشفعة في كل مال لم يقم فإذا وتعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة»(,), باب الرهن في السلم: حدثني تحثد بن تحبوب حدثنا عبد الواحد، حدثنا الأعمش، قال: تذاكرنا عند إبراهيم الرهن في السلف، فقال: حدثني الأسود عن عائشة —رغي الله عنها-: ((أن النبى ٠ اغزى من تهودي طعاما إلى أجل معلوم، وارتجن منه درعا من حديد»(أ). ١.صححالبخاري:١٠٤/١،رذم:٢٦٢. ٢.صححالبخاري: ٧٧٠/٢،رنم: ٢١٠٠. ٣. صحح البخاري: ٧٨٤/٢، رقم: ٠٢١٣٤ *هفان وأواءابو مجول ————————— ٩ ٠ ٢ باب من أعان المعمر في الكفارة: حدثنا تحئد بن تحبوب حدثنا عبد الواحد حدثنا معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبب هريرة ه قال: اجاء رجل إلى رسول الله ا، فقال: هلكت؛ فقال: ((وما ذاك؟)) قال: وقعت بأهلي في رمضان. قال: ((تجد رقبة؟)) قال: لا. قال: ((فهل تستطع أن تصرم شهرين متتابعين؟)) قال: لا. قال: ((تتطح أن تطعم ستين مسكيتا؟)) قال: لا. قال: فجاء رجل من الأنصار بعذق (والعذق: المكتل فيه تمر)؛ فقال: اذهب تهذا فتصدق به، قال: ليس عل الأرض أحوج منا يا رسول الله، والذي بعثك بالحق ما بين لابتيها أهل بيت أحوج منا، قال: ((اذهب فأطعمه أهلك))(١). باب في المعاريض: حدثنا تحئدبن تحبوب حدثناحمادبن زيدعن أيوب عن محشد عن أبب هريرة ه قال: ”لم يكذب إبراهيم ا- إلا ثلاث كذبات، ثتتين منهن في ذات الله ، قوله: <إي سعيره وقوله: <ئز ٠٠أ ئ يرهم كذاه وقال: بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى عل جبار من الجبابرة؛ فقيل له: إن ها هنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس؛ فأرسل إليه فأله عنها فقال: من هذه؟ قال: "أختي” فأتى سارة ٠صحيحالبخاري: ٩١٨/٢، ٢٤٦٨/٦،رقم: ٢٤٦٠، ٠٦٣٣٢ ٢١٠ ٦ جلق1حوآواكنح ملعوب نقال: يا سارة ليس عل وجه الأرض مؤمن غبري وك، وإن هذا سألني فآخبرته أنك أختي، فلا تكنبيني؛ فأرسل إليها؛ فلعا دخلت عليه ذهب يتناولها بيده، فأخذ فقال: ادعي الله ولا أضرك، فدعت الله فأطلق، ؤم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد، فقال: ادعي الله لي ولا أضرك، فدعت فأطلق، فدعا بعض حجبته؛ فقال: إنكم لم تأتوني بإنسان، إنها أتيتموني بشيطان، فأخدمها هاجر فأتته وهو يعل فأومأ بيده مهيا، قالت: رد الله كيد الكافر -أو الفاجرفي ئحره، وأخدم هاجر قال أبوهريرة: تلك أمكم يابني ماء الساء..”). باب الدعاء غبر متقبل القبلة : حدثنا تمئد بن قحبوب حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس وقال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس ه: أن رجلا جاء إلى النبي ا يوم الجمعة وهو يخلب بالمدينة، فقال: قحط المطر فاستسق ربك ؛ فتظر إلى الساء وما نرى من سحاب فاستنقى فندا الحاب بعضه إلى بعض، كم مطروا حتى سالت مثاعب المدينة، نها زالت إلى ١. صحح البخاري: ٣/ه٢٢رم: ٠٣١٧٩ ا ^.مرض -] الجمعة المقبلة ما تقلع، دج قام ذلك الرجل أو غيره والنبي ا يحطب، فقال: غرقنافادع ربك يحبسهاعنا ففحك، ئلم قال: «اللهم حواليناولاعلينا)) مرتين أوثلاثا، فجعل السحاب يتصلع عن المدينة يمينا وشهالا، يمطر ما حوالينا ولا يمطر منها ثيء، يرتهم الله كرامة نبيه ا، وإجابة دءوته(اا. باب في وضع الكفن غق الكف في الصلاة: حدثنا أحمد بن عيسى الخواص نا إبراهيم بن أي الجحيم نا تحئد ابن تحبوب ثنا عبد الواحد بن زياد عن عبد الرحمن بن إسحافى عن سيار أي الحكم عن أي وائل عن أي هريرة قال: "وضع الكف عل الكف في الصلاة من اكة"(٢). حدثنا نحئد بن تحبوب ثنا حفص بن غياث عن عبد الرحمن بن إسحافى عن زياد بن زيد عن أي جحيفة أن عليا ه قال: ا السنة وضع الكف عل الكف في الصلاة تحت الرة"(٣). ١.سحالبخاري: ٢٢٦١/٥، ه/ه٢٣٣،رذم: ٥٧٤٢، ٠٥٩٨٢ ٢.سذنالدارقطي:٢٨٤/١،رذم:ه. ٣.شأبيداود:٢٠١/١،رقم:٦ه٧. ——————— ٢١٢ في محلي الله للأشياء: حدثنا ابن أي داود، ثنا عيسى بن شاذان، ثنا مخمد بن تحبوب البناني، ثنا محمد بن دينار الطاحي عن يونس عن الحن عن أبي بكرة قال: قال رسول الله ا: ((إن الله -عز وجل— إذا محلى لثي ء من خلقه خثع له)) تابعه نوح بن قيس عن يونس بن عبيد”). في صلاة ركعتين والإمام محطب: حدثنا تحئد بن تحبوب وإسهاعيل بن إبراهيم المعنى، قالا: ثنا حفص ابن غياث عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر وعن أبي صالح عن أبي هريرة قال: "جاء سليك الفعلفاني ورسول الله ا نحطب؛ فقال له: ((أصبت شيئا؟)) قال: لا. قال: ((صل ركعتين تجوز فيها»(؟). باب في الرجل يقول لابن غبره: يا بتي، حدثنا عمروبن عون قال: أخبرنا... وثنا مدد وتحئد بن تحبوب قالوا: ثنا أبو عوانة عن أي عثان ومهاه ابن مخبوب الجعد عن أنس بن مالك أن النبي ا قال له: ((يا بي)). قال أبوداودسمعت يحيى ابن معين يثني على تحئد بن تحبوب ويقول: ئر الحديث(). ١.سذن الدلي: ٦٤/٢،رقم:٩. ٢ . سن أي داود: ٢٩١/١، وذم٠. ١١١٦ - ٣.ضنشد؛ود:٢٩١/٤،رقم: ٤٩٦٤- القسو الثانه تلقيقهـ ابداهب من ]لدغة صة للمحاروحمد رن محبوب، الرحهلي (ت: ٢٦٠ه) تحقيق وتعليق: اس علهـاو بو ابزاهير يابزيز الوأوجلاش مدمة خلفن أبواب مو -ألمنة ٢١٤ ؛ ج٠ ■ مفدمة بلضف ابواب موالدفة - ٢١٥ نفثهتة الفعبق اخمد لله المبدئ المعيد، ع رج المفقود، ومبتغ المقمود، ومكتل الجهود، نحمده حمدا يوافي نعمه، ويكافئ مزيده.. وص ل الله نلى، البى الأمين، وعل آله وصحبه الطاهرين الطيبين. وبعد: فإن كتاب «أبواب من الغة ختعرة)) للعلامة المجتهد غئد بن غبوب بن الرحيل فإلثيه كتاب نفيس لم ير النور مذ نثأ، رغم أن الأوائل قد عرفوا قيمته وطعموا مذاقه، لكن الزمن طاوله ولم يثأ له الظهور حتى يومنا هذا.. وادة لجدير بنا بعد هذا الأمد البعيد، والعمر المديد، أن رحتفي تبذا المولود من جديد، ونرفع عل آثاره الزغاريد.. كيف لا، وقد شهد عليه أحد الأعلام الصناديد أبي صالح بكر بن قامم البراسني بقولته الشهيرة: «كلام مح؛ ق فقيه أصوفي)).. وكل ما بذل من جهد في إبراز هذا الراث فإنه لا يفي بجهود أولئك الأعلام الذين بذلوا نفسهم ونفيسهم في إبلاغنا هذا الدين، عل المحجة البيضاء، خالية من كل شائبة.. ٢١٦ مفدمة بلدف اباب مو الدفة هذا، وإن للكتاب مكانة علمية خاصة، إذ يعذ من أوائل الكتب المدونة في الفقه الإسلامي، ومن أنفها وأهمها في الفقه المختصر المير، حيث يرجع تاربفه إلى القرن الثالث الهجري.. وقد أتقن الشخ تصنيف كتابه، وأجاد في عرض آرائه وأفكاره، وذكر الخلاف، بأسلوب مير سهل، أودع فيه براعة الاستهلال بالآية والحديث، كم تلل في ذكر المائل المتعلقة بالباب، مع ذكر الدليل الذي اعتضد به ذلك القول إن وجد.. ومن الممتع في تصتيفه ما يذكره من آراء مختلفة مختصرة، سج ترجيح ما يميل إليه بأدلة وتوجيهات، وقد ئغغل ذكرها اينا رغبة منه في الاختصار -كإ ذكر-، بما ينم نلى تعمقه في الدين ورموخ قدمه في الاستنباط، واستيعابه لآثار اللف وآراء الفقهاء، تلتمس منه تلك الملكة الفقهية النافذة إنى العلة الباعثة للحكم، وتبرز من خلالها نزعته الاجتهادية في كثير من القضايا الفقهية، وعدم تقيده بمذهب معين، وإدحا هو الدليل يدور معه حيثا دار. ويبرز مدى توسعه في دلالة مصطلح ائ، واعتباره كل ما ثبت من الشرع بنص من كتاب او حديث او أجعت عليه الأئة او استنبط ؛ مفدمة يضؤاعواي موالسة ٠ ٢١٧ من دليل قطعي فهو من السئة، دنللش، سمى د((أبواب من السنة خصرة)). ومن تتقل بين ثنايا الكتاب اتضحت له شخصية مؤلفه، وغزارة علمه، وقرة فهمه؛ فقد عاش في الفزات الزاهرة من إمامة الإباضية في المشرق والمغرب، وحنكته التجارب التي مرت به نلى مدار النوات التي عاشها في إعلاء كلمة الله مرفرفة على مدى الأزمان.. وسأعرض في هذه المقدمة نبة الكتاب إلى مؤلفه، وتسمياته في جيع النسخ التي بين أيدينا، دج أذكر وصفا شاملا للنسخ التي اعتمدتبا، وأختم بمنهجي وعملي في الكتاب. أوكلا: نية ادكئاب، وضب: ائا نبة الكتاب إلى مؤلفه: فقد ذكر كثير من المؤرخين والفقهاء أن الشيخ ابن محبوب ترك موسوعة فقهية في سبعين جزءا، وذكر الوسياني ابجا كانت موجودة في جبل نغوسة إلى حوالي تباية القرن الرابع الهجري، وهو ما يؤكده الدرجيتي في طبقاته(اا عن أي محمد ويلان بن أي صالح بكر بن قاسم اليراسني في القرن الرابع الهجري له كان يقرأ جزءا منه على أبيه، وكان أبوه يعجب بالأسلوب ١) الدرجين: طبقات المشايخ، ٠٣٥٧/٢ شمةخهـفراغؤابمو11دغغ ٢١٨ ويمتدحه بقوله: «كلام محقق فقيه أصولي))، وهذه الثهادة التي صدرت من عالم عز، عالم مثله كفيلة بدقة وصف هذا الجزء الذي بين أيدينا. وذكر الوسياني(١) من القرن السادس الهجري وجود الجزء السادس في عهده، ولعله اطلع عليه فصرح بذلك. اثا البرادي في القرن التاسع الهجري فيذكره في تقاييد كتب الأصحاب من المفقودات التي طاولتها يد الزمان. ولم نجد من ذكره من بعده إلا وعده من المفقود ات، وهو حال كثبر من الكتب التي اختفت عن الأعين ولم يتداولها إلا القليل من النساخ، فكانت عزيزة عل هؤلاء ألا يبرزوها للعيان، حتى يشاء الله وتكشعها الجهود المشكورة في فهرستها في عصر المعلوماتية. وبعد كل هذا ومع شهادة الثخ البراسني فإنه يزجح أن هذا الجزء الذي كان ئقرأ عليه، أو أحد الأجزاء البعين التي صنفت ضمن الكتب المفقودة، أو هو الجزء السادس الذي كان في عهد الوسياني، لما يظهر من خلال مادته وقيمته العلمية التي يتمغ ۴٠ا. ١ ) انظر: النامي: دراسات عن الإباضية، ص ٠ ه . نقلا من سحن الوسياني (مخ)، صه ١ " مفحدمه غقنيوذ ابوال هر ألدفة - - ~~ ٢١٩ ٢ وهناك احتيالات أخرى وهي: ده محتعر لتلك الموسوعة الفقهية، أو أده كتاب»ستقل عن تلك الموسوعة، إذ لا نجد من يصف مادته أو منهجه، أو يذكر شيئا من محتواه حتى نستطع القطع بثيء منها ... والله أعلم بحقيقة ذلك. اثا تسمية الكتاب: فلم أجد تمية دقيقة للكتاب سواء ما ذكره ناخ الكتاب أو من نبه الى ابن محبوب، فإنا تأملنا التميات الذي ذكرها النساخ نجدها تتقارب وتتباعد أحيانا، فغي نسخة بامم: ((كتادلى فيه أبواب من أبواب ائ محت—هر لأي عبد الله محم—ن بن غبوب))، وفي نسخة: ((كتاب كتصر لابن محبوب ٠))، وفي نسخة: ((كتاب المختصر من كتاب التكاح»، وفي نسخة: ((كتاب المختعر لابن محبوب في». ومن خلال لهنه التسميات دجد أدق تمية نا بين أيدينا هي: ((أبواب من الغة ئنتصرة»، فهي تعبر عإ بداخل الكتاب، إذ يذكر اسم الباب اً م الدليل عليه من السنة، وما ورد من مسائل في دللقع الباب باختصار. ٠دهةؤلدؤأعو1بمودغة - ٢٢٠ ثابا: نسخ الكثاب ادغطوئق: اعتمدت في تحقيق لهذه النسخة نلى أربع نخ، وهي كل ما وجدت من النسخ بعد البحث والتنقيب، ولعل مواصلة فرق فهرسة المكتبات المخطوطة تكشعط لنا ما تبقى منها مستقبلا، ولهذه النمخ من مكتبة السخ صالح لعلي ببني يزقن”)، ووصفها الثامل كالا: ١ - النسخة (ع): رقمها:٥٢٠ من تصنيف المكتبة: هي: التاسعة في ترتيب مجموعة كتب، تبدأ في الثلث الأول من وجه الورقة ١ ٧ بقوله: ((اللهم صق عل نبينا محمد النبي وعليه اللام، كتامن فيه أبواب من أبواب السئة مختصر لأي عبد الله محئذ بن غبوب - رحمه الله وتتتهي في منتصف وجه الورقة ٨٢ بقوله: «...وان لهللق العبد كان بمنزلة الرض في دول بعفي العثنا۶، والله أعدم بالصواب وإليه المرجع زاثآب. كئل دخمد الله وعوده وتأييده، والصلوات على سبدنا غئد رسوله وعبده، وعل آله ١) مكتبة البخ صالح لعلي من أقدم المكتبات وأجلها ني وادي ميزاب بالجزائر، وقد فهرمت هذه المكتبة مؤخرا بجهود باحثين مخلصين، إذ اكتثغوا فيها من الكنوز ما لا يعلمه إلأالله، فجزاهم الله عنا وعن الإسلام خير الجزم. د؛طبدؤاعجبئسظ - ■■ ■■...! — ٢٢١ وصحبه ومئم تليها كثيرا)). ويليها فوائد في عيوب الرجال والناء، وتغسير بعض الآيات. الناسخ: داود بن أيوب الوارجلاني (٩٧٤ه). مكان النخ: جبال بني مصعب. أخذت معلومات النسخ من وجه الورقة ١٣ . المطرة: ٢٤ سطرا لفي الصفحة. الحجم: ه.١٧ x ٤ .١٢ ص- م. الخط: مغربي. اللون: بني قرمزي. الوصف الخارجي: ٢٠—ا علامات مائية، وبز في الوسط بعد الورقة ٤ ٧، وتآكل جوانب الصفحات. ٢-النسخة (ق): رقمها: ٥١٩ من تصنيف المكتبة: هي: الأولى في مجموعة كتب، ومرقمة عل حدة، تبدأ في أول وجه الورقة ١٣ بقوله: ((صل الله عل سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليا، كتاب محت—صر لابن محبوب في الجزء الأول من كتاب النكاح قال الله تبارك وتعالى:...)). وتنتهي لفي آخر وجه الورقة ٢٣ بقوله: ((.. .وان خلك العبد كاذ بمنزلة الرض في دول بعفي الععهاء، والله أعدم. كئل كتاب المختصر لابن محبوب في بحم—د الله وحسن عوه)). ويليها ثرح أبيات في الغزل. الناسخ: لعله الحاج محمد بن سعيد اليسجني المععبي (ق ٠ ١ ه)، إذ أخذ اسم الناسخ بمقارنة الخطوط. المسطرة: ٣٣ سطرا في مشخغكدؤاغو1ب4واكغم --٠■! ! ٢٢٢٢ الصفحة. الحجم: ٢٠٠٢*٤.٦ امم. الخط: مغربي. اللون: بني قرمزي. الوصف الخارجي: تتصدره ورقة بيضاء بوجهها فائدة في الدية، وها علامات مائية و حوافها متآكلة. الكتاب مرقم بأرقام عربية قديمة، وتبدأ في الصفحة الأولى برقم ١٣ . في ظهر الجزء الأول كتبت عليه مكة باسم: عمر بن باي أحمد بن بعيسى بن حم بن تهون بن كامي بن عارة بن عيسى بن يوسف بن عيسى بن باس أحمد بن سليإن". ٣- النسخة (ح): رقمها: ٥١٨ من تصنيف المكتبة: هي: الأولى في ترتيب مجموعة كتب، تبدأ في أول وجه الورقة ١ ٠ بقوله: ((ملى الله عل سيدنا محمد وعل آله وصحبه وسلم تليا، كتاب المختصر من كتاب النكاح قال الله تبارك وتعالى: ...)). وتنتهي في آخر وجه الورقة ٣٣ بقوله: ((...وإن خلك العبن كاذ دغرة الرض في دول كفي الما.*، والله أعدم. كئز كتاب المختصر لابن محبوب ه). الناسخ: عيسى بن يوسف المصعبي (١٠٧٤ ه). أخذت معلومات النسخ من ظهر الورقة ٠١٨٢ المسطرة: ٢٠ أو ٢١ سطرا في الصفحة. الحجم: ٢٠.٤*١٤.٧ سم. الخط: مغربي جيل. اللون: أحمر وبني داكن. الوصف الخارجى: تها علامات مائية، وتآكل في جوانب صفحاتها. مغدطهدنيهأعواجموأشغة !-■٠- ٠ !■■■!٠ ■ !!11 !■ ■■■٠■٠- ٢٢٣ ٤ - النسخة (م): رقمها: ٥١٧ من تصنيف المكتبة: هي: الثانية في ترتيب مجموعة كتب، تبدأ في أول ظهر الورقة ٧ ٠ بقوله: ((وصل الله عل سيدنا محمد وعل آله وسلم، كتاب فيه أبواب من النة محتصرة لأبي عبد الله محمد بن محبوب رحمه الله. الجزء الأول من النكاح قال الله تعالى:...)). وتنتهي في آخر ظهر الورقة ٠ ٢ بقوله: ((...نان لهللق العبدكاذدمنزلة الرض في ئولبعفي اللعقاء، والله أعلم. كمل كتاب المختصر لابن محبوب ه)). المخطوطة: خالية من تاريخ النسخ واسم الناسخ. المسطرة: ٢٧ سطرا في الصفحة. الحجم: ٢٤.٨*١٨.٢مم. الخط: مغري جيل. اللون: أحمر قان. الوصف الخارجي: النسخة في حالة جيدة، وعليها تعليقات بقلم بكير بن إبراهيم. ملحوظة: رتبت لهذه النسخ حسب تاريخ نسخها، إذ لم أستطع ترجيح أحدها عل الأخرى نظرا لتكملة بعضها لبعض، إلا أنني أرى اختلاف النسخة الأولى (ع) عن أخواها في كثير من المواضع، فاقدم ما ابققت عليه اكخ بتها وأثير الى دللثع في الحاشية، وقد أقدم (ع) إن ظهر صحتها ونعف ما سواها.. وقد حاولت جاهدا إبراز التعس بأحسن عبارة، وأصغ أسلوب، وتقديم ما أراه صحيحا دون التصرف في النعل الأحمل، والله الموفق. ٦ مفدمة بدليه اعوأج هو اشقة .... 1 1 ■ ٢٢٤ ٢ ثالثا: عملي وئمنهجي في اليععتق: بذلت أقعى الجهود في البحث كلى نخ أخرى تزيد للكتاب قوة وضبطا، وخاصة في مكتبات المخطوطات بالمثرق، إلا أني لم أعثر غلى فر تلك الأربع، فاستعنت بالله عل ما بين يدي فعملت فيه عل مايلي: ١ . ضبط النعس وتقويمه بالمقارنة بين النسخ الأربع، وتصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية، وتتقيحه من شوائب التصحيف والتحريف. ٢ . كفريج الآيات، وعزو الآثار والأحاديث النبويئة، وإبرازها بلون داكن. ٠٣ شرح الكلهات الغامضة، وتعريف المصطلحات الفقهية المبهمة. ٤. التعليق على بعفى المسائل وتوضيحها. ه . فهارس الأيات والأحاديث والآثار والأبيات والمصطلحات والأعلام والمراجع. زفي الأخين فإذ فذا القمل جهد مقل، لا تجلو برع النقص والتقصير.. فكل من رأى فيه شيا خارجا عن الخؤ، اًو لديه ملاحظة فليتقدم تبا مأجورا بإذن الله.. ولا يزال هذا العمل ئ حاجة إلى تمحيص الدارسين، ومناولة المختصين لاستخراج لل ما فه من منهج او استدلال.. وأسأل الله أن أكون قد وفقت في إخراج هذا العمل كإ يريده مؤلفه، لينتفع به المسلمون، ويغفر الله به زلأتنا، ويتقبل لئا صابح أعإلنا، ائه ولي ذلك، وهو حبنا ونعم الوكيل. الداج ساو بو إ ابواهيرعابريخ الواوجلانو أأ01مسأا0أااااً0ك6ه6 لأنلأهأ ددغط ١مخ٨ق ل٠1٨| - ا ٠٨/ |**١عا ««لآ ٢٢٧ هثحذهة قفن اعوال هو -الصنة لكورإ|تخولبراحخيرق ى *خضوها نا يكتابا للأدله وببيان ٢٢٨ مفحدمة بنغهؤ ابواج هو دقة ٠ ا 4صاغكدؤنجاي4واشقط ٢٢٩ الصفحة الأولى من المخطوطة (ع) حبو_ ئب; ح ئ٠تاًتبك;-أمئ؟حذ:٠لع٠: ف رخقيه٠بداً٠ثش٠نمج 1 1 ا: م-ك:ك٦٠:بمكئ١ي؛اب٦اب١ذ٠اإ ٠ ٠١ (لآ) ؟٣٩٢٠٢ا نم ٠م٣عا-ا - مفدمة بلضؤ ابواب مو الدنة 1د المفحة الأولى من|لمخطوطة(ق) 1 ٠٠٠ ٦عثل٠٠بضبللئق٠ؤئئمد ٠٠ ٠،ئ؛ر٠ؤح/نؤببمبلا٠لئؤبمدئ١ .٠- وزمغ٦هيا.*جى؛لسمث٣ض دكلبربم.بضس)ئععغايةهإا«اهنسجر ٠ضؤزقذنبج٠نكحميحببذ/يدا٠١٠ ،الهاك لذنذاو٠1ذه٦ذغنةئ,زدأبمث٠٢لهارتهـنم،٠ض٠ذوفيجة٢ -صر ٢٠٠ج|لج۴|بدجر /٥٢/؛كف؛لججك بكلآنآ ١مدوحجك|اً٢١موم اجحجا!ج 1ام، اً!هلم٠،ئ٢ك٢٦1| حوم (،٠٩٢٥ م> /٢كةنضم//ثمج٣ يق٠اً٠يي٠٠قةة ٢اا7*۶جع٢ا،٠ك٦كع؛:؟ا٠جخذأه١،جكب٠ ٦طلاأ٢٢،عإم ع:آبمئخكطهكي دنم أدم مم٩ام١لم٣٠٢ا٨غ٦ج٦م تماجا٢٦ما٢٢٦٠خممهم٢١،اًأ٢ب٠ جنم٣م,همم٢٣كا٢١اًهه ام٣ يه٢لم0٠ماًم م ٢١ ا، يمامءم مخم, ١جج٣٢مبمم٦مررم جعب تتم٢٢؛-/حذ)دذكا؛١ضب ١م؛ص<٣اضئمحض;ضلايملأصلىلم ٦٠٢٧نم٩ي٠—ي٦اً٢ *٢٣مامخآم/٩ل٣ بم ٠٣نم ٠الا,ا، م٢/نيم؟، م٢٣بمم؟ آياً٠ ي ئذخخخبملم!خ٢.ادرم ٦-مصلماًاً٩ج(اع 11 جآ؟٢"،ا<يم١أ<٢م٣٦،مغ٩ ا٢/٣<7٣له/، ٩٢ ا) ٠ا٢٢٢ م٠١جاً (م) ٩٢٩٦،،11 نم ؟م٠٢٣عا٢٢٩٣٩ا — -ذد--ا٠٠-سة...ل -.,.,..٠ا -مالإ٠اا٦لا-!٠٦! ■ . ددد--------------------٢٦٠٠ ٠^٠^ الصفحة ابؤولى من المخطوطة (ح) س|ملرثطأ،دئ ٠لا١بسشابألامدبئ ثم- ■ ؟ هم - ز , ز،|لى ي٣هلحديطذع رمبيدب٠،تخغ ؤغكغزط،ل|ليل،مضخضويهو۶صع|س ردغ>لاا|،ح؛س،ب٠وبو٠ق 1! قاع جج ٦ فتججلحبضتئت1ك|£جنح د٠ -لهرذم ثججهد ٢٣٤ مدمة هدليؤابوأب موالدفة ■ الصفحة الأخيرة من المخطوطة (ح) ٦يبهض٠٠٠٢ ج٠ورثلاي- ابئهـرلباأ.٠٠.٠؛٠اض ١ج١ب٦رغاابوض;ثمغ ددوي٠ ت٩،ل٩:٠لانيب٠ اعش٠٠ئو١ ;٠ازج٠٠٠،|صمر٠٠٠خ٦تد;مم٠ج. جو٦٠ا. غ١اؤا١رسئخجلمروبة٠للآنم ٠١*٠ا!*< ٠ولاأايصج؛ءج١د٠ا ■، ;؛ ةاااخد؟٠زم ٠٠،٦٠؟،،نج٠تةتم خ؛د٦.بيب:٠أيا٠٦،دسا٠ب٠ب٠٠ام-٠لآج؛بج.٠ت؛٠.قهى 111! ؤتحذ٠..رز٠ام.ص١ىيلهوا؛ه٠١<”رم٠٠ش٠؛ار٦: جهبااذغ٠كم١٠تة٠و١ح١لم؟دببي٦ح |٠ جه٠و١خ١مح٠لأ٦؛لبحمجسخ رزغ ٦ ئ7لي:يبقه٨ د؛٠لب٠;ذ٦، ر٠رلا حم؛٠ما 1111 - ٩٢٢٠، ٠ج٩1٠ب^ 11 ||||| ربمفي٦ك م ٩٩م٣مهخ رغمنم مهمم ر (د) ج٢٢٩آ؟١آا نم يم٢ع| جمم؛ دد٠ ا طخبمبمليؤا٠جب4وابقغ -- ٢٣٦ الصفحة الأخيرة من المخطوطة (م) م٠اا٣د١لم {ثغك *،/كل٠ك بق أب; لابغالى|تبرب,ا،عهق|ل)لآي|.عمبك٠انج,مخال٦لأ1اكبح ركئ اؤيلآ،؛تم٠س٠ء |ئمبعح٠إ٠ات، لا٠لمنمف متهائث.دمحشؤ٠أ خئهيييههجلآ ئخ٠ئائ كدلامي٠.بذهـ و؛زاالس لازهتضب بغ<يى٦لالج٢كوالالاج ٢، ورانا٦٦ض بؤغ 11 ئياا٠|رار ٤خ1يسئؤ؟زوذح٠؛يخة٦عخ [سؤتل] ٠ وصئى الله على سبدنا محمد وعلى آله وسلم كتاباً فيه؛ ض ه ابواب ض اسة -ة لأبي عبد الله ئحثد بن محبوب كإيق. ; كئاب لي اعوأج هر اسفة منشوف ٠,,٠, .ل.,..,.,——— ٢٣٩ العزه الدون ى اساح قال الله تبارك وتعالى : <فانكحوا نا لهاب نغم ئن الئما نثنى ؤئلاث واغ فإى خغثم ألأ ثندنوا فؤاطه أو نا نلف أينادكم))( ). وقالت عائشة ٠ ٠٠ ((اخقاروال ٦طؤكم ولأثضعوها!لأ في الأكق—اء))( ) ، فإذا أراد الرجل أن يتزؤج المرأة فلينظر إلفا، وليجالسها قبل يكاجه إباها؛ فإنى ذلك أدوم لمودتيا، فإن اعجإته فيتزوجها، وإن نم ,تعجبه فلس—ئ الله ولأ ينكحه—ا<٣) ليأكل تانها ونذعها. ونكره للرجل أن نم—تجن المرأة قبل أن يتزوجها، أو بعد أن يتزوجها ؛ وإل في دلكاً وجوخا ثركمتاً ذكرها حيا للاخؤصار . ١) سورة الناء؛ ٣. ٢) أخرجه ابن ماجه والحاكم وابيهقي والدارقطي (ر١٩٧ ، ٢٩٩/٣) عن عائشة -رفي الله عنها- مرفوعا، وكذا عن ابن عمر، وروي من أربعة طرق، وقال أبو حاتم الرازي: ليس له أصل، وقال ابن العلاح: له أسانيد فيها مقال، وصححه الحاكم. انظر: التحقيق في أحاديث الخلاف، ٢٧٠/٢، ر١٧٣١. والعجلوني: كشف الخفاه، ر. ٩٦، ٠٣٨٥/١ ٣)في(ع): ((يتزوجها))- ٤)في (ق): «وبعد أن يتزوجها))، ؤ في (ع): ((أو بعد ما تزوجها)). ه)ني(م) و(ح): ((فيالاختصار». كئلج لي ابواب هو دقة مكشرة ٢٢٤٠ ولا ستحب أن يغثن الرجن في العثناق لفول عمر بن الخناب فهد: نوكائ غلاة ائتزرمكذكه في القسا، وثغرى عند الله في الآخرة، !ذائخعرالله يه ئئه ا- ، والله تاكعفاً ) أة رسول الله ٠ ككح شيئا يرح نائه، ولأ أنكح سيئا يرح يناته طى أكئريرح اثئتي عثرة أ وبيه، ، وذيك أردع مادة وثمانون درنتا. ويكزه للملم المباهناة والزفى في ئفقه النكاح، وروي ض عائشة ٠ ائها والت : ((ايسرفي الئكاح ذإيزح على ذمؤه،(٤). ونعجيي للرجزلآه) إذا أران أن يزوج المرأة ان نخبرها بأخلاقه، وما ثحجله حلبيعئه، وكذيك المرأة أيفئا مرح غير أن يكوئ ذللثاً واجيا عليهتا. ولا يشحبح للرحل ان يقول : له تال؛ ولا مال له. وحر١لم عليه أن نقول: لمو حر؛ وليس يحر، او عريى؛ ولمو مولى. ١) في (ع): ((أو تقوى)). ٢) في (ع): ((و,لله يعلم)). ٣) أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم (١٩١/٢، ره ٢٧٢) وصححه ض طريق أبي العجفاه اللمي، وقال الترمذي: حديث حن صحيح. ٤) أخرجه الحاكم (ر٢٧٣٢، ١٩٤/٢) وأحمد (ر٧٣ه ٢٤، ٨٢/٦) مرفوعا من طريق عائثة عن الغبي بلغظ: ،إذ أعظم التكاح بركة أيره مؤنة)). وأخرجه البيهقي (ر٦٦ه ٦،ه/٤ه ٢)، والطيالي (ر١٤٢٧، ٢٠٢/١)، ورفع أيضا من طريق عائثة بلغظ: (امن يمن المرأة تهيل أمرها وقلة صداقها)). ه)في(ع):((الرجل». كخ1بضه1لو1ب4واكطةبلأصحغ ٢٤١ ٢ |لتىسإح قال الله تبارك وتعالى: روأككنواه الأيانى ي نغلم ؤالعئالحيى ين ءتحكلمفإم٦ئكم>(١)٠ وقال الرسول ٠ : «اتيحوا واي بكاثريكلم الأمم، ، وروي غذه(٣) ا الذ قال : «اسئأيروا النساة(؛) في أبضاعهراً، وأكحقوهن يأهوهراً ، ولأ صروهراً(ه) عن أكتاذهراً،)(٦). ١) سورة النور: ٣٢. ٢) أخرجه ابن ماجة من طريق أب هريرة يلفظ: ((اتيحوادؤلى دح أدردغ ;>)غ كتاب الكاح، ر١٩٣٦. ورواه أبو داود يلفظ عن معقل بن ياربلفظ: «ئزؤجوا ألودون الولوذقروثكرئآام »،كاب الكاح، (ر٢ه٢٠).ورواه ابن ماجه (١٩١٩)، وأحمد (ر٧ه ٦٧) والطبراني في الأوسط، والبيهقي وغيرهم من طريق أض، وصححه ابن حبان والحاكم. ٣)في(ع):«ءناش>) ٤) في (ق): «استأمروهن«. ه)في(ق):«ولا تعطلوهن)) . ٦) أخرجه أحمد (ر٤٥/٦،٢٤٢٣١)، والنائي وابن الجارود، وابن حبان والبيهقي وعبد الرزاق وغبرهم مرفوعا من طريق عائشة، بلغظ: «استأمروا الناء في أبفاعهئ)) قال: قيل: فإذ البكر ئستحي أن تكلم ! قال: «سكوتبا إدا»، ولم أجد هذه الزيادة في كل ما رجت إليه المصادر. انظر: العجلوني: كثف الخفاء، ٣٨٠/١، ر١٠٢١. كئ1بغ٠هاعؤابهودقةمشرة ---- ٢٤٢ إ وإذا أحبت المرأة رجلا ، وأحباً ودها غيره ؛ ويل للولى : الحقها يهزانا ؛ وإن طئئ الوى ، رفدن في خ ه فاضي الملمئ او جماغؤهم، وإن أتى يأمر يشتبه وثبئن لهم رشن ذأيه ؛ تيل للمرأة : لأ تخالفي ولئك ؛ فاذ الناض لك ذالمفوص إليه أمرك(١) ، بن غير ان يقضي غلينا يذلك. وإذا كائ الولى حاضرا ، فاسكخاثت المراة رجلا نزوحها(؟) هبن ذجرؤ ؛ فان كائ الولى أرا ، والمرأة يغرا ؛ ولا يجوز ذللثاً النكاح - وإن ابى الأب أن يجيزه - دخل يها أو لم يدخل وان لم ثكن يكرا، وتد ابقى يها ذولجها ، قيل له : ارض الولى واطلب رضاه ، وان نز للنب رصاه وأبى إلأ أن يفسخ النغاح ، وليس له إلى ذلك سبين، وطنباً رضاه أن يععليه أفضل يثل لما يأحذ يثله في حسيه وتيه غلى يثل وليه ين جمالها ذكتالها. ذان نم يثن ذوحها ذحل يها فسخ النكاح يكرا كاثت او ئئا. ١ ) في (م): «المناظر لك»- ٢) في (م): ((استخلفت المرأة رجلا يزوجها)) ٣) في (م): ((ألأبان بحيزه». ٤) في (م): ((مثل الولية في جالها)). خللب ضه ابواب مر الدفة مئصوغ - ٢٤٣ ذلا يجور النكاح يغيرزلي،نان في ذلك إيداب في الأدب، في قوفي بعض اضاء. ويجوز النكاح يتا ثراضى يه الناس لين المذى، ويعجبني الأ ننفخ بأقراً ص أريثة ذرالهم. ونكزه بكاح اؤوتئة؛ فإة العلماء قد اختلقوا فيه، فقا(اً بعضهم: منسوخ، وقال بعضهم : ثابت. ونكزه بكاح الكتايناب الحرائر، إنهي عمر ٠ غن دبك( ). و حرح بكاح الإماء من أهز الكتاب(٣). ونكزه بكاح الملته للمخابف( . ونكزه نكاح الستة الصغيرة حكى ثبلغ. ونكزه أن نجمع الرجراً ئ الأنة ذالحرؤ. ونكره اًن نزوح الرجح ابنثه يعبده ويحثه اثنا. ونكره اًن ئزوج المرأة ين غيرفغؤها. ١) في(ق): «الصداق». ٢) انظر تفعيل ذلك في: ابن حجر: تلخيص الحبير، ٠١٧٤/٣ ٣) هذا مذهب الجمهور إلأأمحاب الرأي. انظر تفعيله في: تغير القرطبي: ١٤٠/٥ وغيره. ٤) في (م): ((المخالف)). وهذا الرأي كان يقول به بعفى العلياء الأوائل ورأوه من عوامل الحفاظ عل المذهب وتقويته؛ لأنه غالبا ما تتأثر المرأة بزوجها ويكون أولادها تبعا لزوجها في أفكاره وآرائه. كغ1يذهاعؤايئ1فغةمضرغ ٢٤٤ ويكره أن يجبر الرلجل أمكه او غبذه غلى النكاح. ومن فعل شيعا مثا ذكرا، لم يرد نعله، ولم يتقدم غليه يالبزا۶ة. وإذا انفح الرجل ابنئه الطفل ه لجاز ذللن علفا؛ ولها الخيار إذا تف. وإذا انفح الرجل ابنئه البابعه اسئأمرها ؛ وان رحنييت لجاز النكاح، وإن ابت فلا نكاح. وان نمات يكرا وصمئها دنها ، ويعجبني ان تقالن لها٠٠ إن صمتاً فهو دلئؤ. وان كائت ي فلا تن ض ان ثرضى أو بنخر يلسانها. واذا انفخ الرجل غلى اسه الطفل، جاذ دلك؛ وتكوئ النكاح غعلقا يابلع. وإن اصنقها الأب شيئا، فالصذاق غلى الأب؛ فإن غات الأب قبل اًن تبلع الطفل، او قبل ان ئقيش المراة هتذاقها ؛ كائ صداوها نمانر الديوي، وإن بلغ الابن ودفع النكاح وقد قبضت المرأة صداوها، فإئ الورئة يفرموئها نصف الصدى، وهو بينهم. ١) في (ع): «يكره«. ٢) في (ق): «رضاها«. ٦ كظب لي اعوأل مو ادقة معوق ٢٤٥ وإذا فبعئ الرجز صداى ابيه بن ذوجها، ولا نبراً الزوح يذبك حقى كبره المرأة؛ وإن كائ الأب محنا لحا، وأدهد على قبضه خذا الصداق بآله يريد أن سح به فانثه، فإنى الزوج يبر بذبك. وإن كالمت الابئة صغيراً برئ( الزوج، اسبد الأب عنى ناقبه اًو لم يثمد في قولخ بعض الفقهاء. وقال بعضهم : إذابلغت تأحنت اًن لمأخذناتها، اخذته لين الزوج، ونرجع به الزوح عتى الأب؛ ويهذا ناحن. وإن قالت المرأة : مهري مائة، وقال الزوج : بل خمسون ؛ وإن كال غيرلمدخولؤ رما، وإدح القول قولها، وكائ على الزوج البسة ؛ وإن نم بأب يها حتفت المرأة لما كائ مهرها إلأ مائة، وقصى عتيه بذلك. وإن كاثت المرأة لمد حولا يها والقوه قوه الزوج، وعلتما يي البسة؛ وإن لم ثأب يها حلفاً الزوج ودفع إيما خمسين. وإذا تزوج الرجز المرأة ولم نفرض نها شيئا وذحل يها، قلها في هتداوها عثر دبها ان كائت يكرا، وان نمالمت يا فبعفاً النسر، ١) في (م): «من ذلك)). ٢) ني (ق)؛ «يبرأ». ٣)في(ع): «الرجل». ٤)في(م):«لهاأ. ا كعب ن أبباب مو اكفف بنئصوه — ٢٤٦ ولها أن ثمتته بوع الدخولب حئى يغرض لها؛ وإن رين فيضا و نمها، ولها أن ثأحذ يتفقتها، وثمتعه مرع الدخول علينا( . وان فرض لها في ترصه لم ماتاً ولا سيء لها بوع قكل لاكه: ((لأ وصيذبوارث))(؟). وان ناتاً عننا الزوج وبراً ان يغرض لها سيتا، فلا سيء لها إلأ الميراث. وئ المرأة واجية عتى الزوج غلى قدر لمسرو شعره ، ذكذلك كوها؛ وإن خو عجز ض ثغثؤها حير بين ان ) ينفق أو يطتق؛ وإن طئعها فلا ذجتة له غليها إلأ ان دفين مالا قبراً أن ثنقضي(؛) عددها. وإذا سافر الرجراً عن امراته وادعت ائها لا دفقة لها، كائ القود قولها. ١ ) في (ق) و(ح): «إليها،،. ٢) رواه الربيع عن ابن عباس ,في كتاب الأيعان والنذور، داب (٤٦ )في المواريث، ر٦٦٧، ٢٦١/١, وأبو داودفي سنه، عن أي أمامة بلفظه، كتاب البيوع، باب في تغمين العارية، ره٦ه٣، ٢٩٦/٣, والزمني في سنه، عن أي أمامة بلفظه، كتاب الوصايا، باب (ه) ما جاءلاوصية لوارث،ر٣٧٧/٤،٢١٢٠. ٣)فيالذخئهاإلأ(ع):«بأن». ٤)في (ع): «يتفيد مالا قبل انقراض». في (ق): «انقضاء». ه)في(ع):«أن». ا كغابليهابهودظمعحة ٢٤٧ وإن نرك تالأ أو غفارا حكم لها غدى زوجها بالنفعة، وأنفقت ض نايه ذلك بعن أن يقيم اه ا فاصي المسلمئ أو جماعتهم خليفه ينعق ذللئاً عليها يالمعروفؤ. وإن كائ الزوج خاضرا، وفالت المرأة : لم ينفق على، وفال الزوج : بل انفقت علينا، كائ القود قوله في الماضي، ويتفق عليها في ائئمتقبل- وان أران الزح الأ يدفع لها إلأ ئغقة يوم ييوم(٢) كائ له ذللن. ذالكمو؛ ئحفم عليه كعزة ستة ؛ فإن رضي أن ندفع لها نفقة سته ين غير فضا۶ قاص، فدفع إليها كم ذهبت( ) كائ عليه غرنها، وان ادجرت المرأة يها كائ له الربح، وعليها ض النقصان. فان مرضت وننعها مرحثها لين اكدها، فليمل لها عيرنا أكنت. ١) في (ع): ((الزوج))- ٢) في (ق): «يوم أو يومين)). ٣) في (م): «فدفعها إلها فذهبت». ٤)فيالذخئهاإلأ(ع):«لها»٠ ٢٤٨ كفأي ضم اعوال مو.ألمنة مشرف وإن نائت لم يكن يورسها م—وع ئفقتها تلك، ولسوتها شيء- وإذا أنكح اكرأة خليغاها يأمرها، كائ النكاح للأول منهما، وإن لم يعلم الأول ليتهتا فخ النكاح. وإذ١ ادعى ذحلان امرأة ذهي دنك—ر، سئلا البسة فتن اثى يبسة تعتى كه يها ؛ وإن أتا يبسة جميعا، يتئراً الشهود نوع التأريخ ئهما ارخ قعتى بشهادته أذلا في قول! بعض الئكا، ؛ وان لم يؤرخ أحذ، أو كائ ثأريختما واحذا، فسخ القاضي ذللن النكاح يعذ أن يحلفاً لزخ واحد «يتهتا غدى نعزاه ، ونم يغن غليبما م ن المدى شي ب؛ وإن كائت المرأة اقرت يأنأحذنمازوجها، ولاقدري أدهتا ، كائت ناه غلى حب ما ذكرياه ، وكائ عليهتا يعف الصدى. ١) في (ع)؛ «للأولى»-٢)في(ع):الألواا. ٣)في(ع):اازوجأذلا)ا-٤) في (ع) و(ح): ناقعة «أؤلا)). ه) في (م) و(ح): + اهو«. ٦) في (ع): «ما ذكرت لك«. كنالي خهه -الجباب- لوللعنة ينتصرن , , ٢٤٩ ] وإذا ٦> ح الرجزاً المرأة فوجذها برصاء( ) أو غفلاه( اًو نجذومة( او مجتثونه ؛ فإئه يردها يهذه العيوب. وان نمان( نم يعنم يالغيب حثى مسراً المرأة، فإئ غليه هثدافها، ن حع به غثى الويى. وان غيم قبراً ان يمراً فردنا فلا هتذائ نها غنيه، وان نراً يعذما غيم يا لعيوب للا خيار نه فيها. وإن نات قبراً أن يمثها ثوارثا، غيم يالعيب او نم يعنم يه، نا نم يحكم القاضي يردها. ١) الراء: هي المرأة التي ما داء الوص وهو بياض يقع في الجد؛ وقيل: بياض يقع في ظهر الجلد ويذهب دمويته. وجع الأبرص برص. اتظر: ابن مئظور: لسان العرب، مادة: برص. ودا محمود عبد الرحمن عبد المنعم: معجم المصطلحات والألغاظ الفقهية، ٠٣٧٣/١ ٢) العفلاء: العئل: لحم ينبت في علل المرأة وهو العرن، ولا يلم غالبا من رشح، ويثبه الأدرة التي للرجل في الخصية، ولايكون ني الأبكار، ولايصيب المرأة الأبعدما تلد-وقيل: هو ورم يكون بارع ملكي المرأة فيضيق فرجها حتى يمتنع الإيلاج. وقيل: رغوة كدن في الفرج عند الجعاع. انظر: ابن منظور: نان العرب، مادة: عفل. ودا محمود، معجم المصطلحات، ٠٥١٤/٢ ٣) المجذومة: الأجذم هو المقطوع اليد، وهو د معروف تتهافت منه الأطراف ويتناثر منه اللحم. وجاه في الحديث: «من ئئثم القرآن ئم سيه لؤي اشأيولم القيامة وهو ألجذم)). اتظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة: جذم. ودا محمود: معجم المصطلحات، ٠٥٢٤/١ ٤)فيالذخةهاإلأ(ع):«ئإلجا». ه)فيالذسخئهاإلأ(ع): ناقصة»كان». : كنلي ن ابؤأب مو.المنة مشرف —■ ٠ ه ٢ والرتقاء أيضا عيب( ) ، يرد الرتقاء إلى أهزها دصكحوها، وإن اصنحونا كانت زو حته. ولا يتزوج العبن إلأ يإذئ سئده ، وإن فتل يغيرإذئ منب ه ، وأراد منئ ه أن يجيز النكاح، واه يجيزه ان نم ددحل يها، ون دخليها كائ العدائ في ذئة العبد ويفارها، ولأ دحل له أبذا. ولأ يزوج العبن أرع حرائر(٣) كن اًو إناه. وذا تزوج حرة وأته نثم للحرة يوتان، وللأنؤ يوم واحن. ونفقة امراة العبد الحرة غلى سيده ، إلأ إن اشئرهذ( المسن عند -عقدة النفاح ألأ ثغقة غليه. ١) الرتقاء: من الرتق: وهو. ضن العنق. وقال ابن سيده: الزنق إلحام العنق واصلاحه. والمرأة الرتقاه: هي التي لا يعل إليها زوجها ولا يتطح جاعها لالتعاق حتايبا. قال ابو الهيثم: الرعاه: المرأة الئنثئة الفرج التي لا تكاد الذكر يجوز فرحها لنذة انضامه. وهو انداد محل الجياع من فرج المرأة. والغرق بين العفل والرتق - عندبعفر الفقهاه — أل العفل بعد أن تلد، وانثا الرتق يكون بأصل الخلقة. انظر: ابن منظور: لمان العرب، مادة: رتق. ودا محمود: معجمالمصطلحات، ٠٠١٢٤/٢ ٢) في النسخ ئهاإلأ(ع): »عيبا أيضا». ٣) في (ع): »أربعا حرائرا»٠ وني (م) و(ح): “أربعا حرائر». ٤)في(ع):»يثشط». : خللبغ٠هابئب مو الدفة بنئصرف - ٢٥١ وإن غزت أته رجلأ تزوجها ولمو نرى ائه—ا حرة ، فم استحثها سبنها ، كائ الولد له ، ذكان عليه بئه يوم يختصمون ويهم في قول بعض الثقف—اه ، وقال بعضهم : يوم ولدوا(١)، وقال بعضهم: أربعون درنماويمة تراً واجد ينهم ، والله أعلم بالأعذفي ض هذه الأقوافي( ). وإن تات شيء و ن الأولاد وبل ان يسئحعها سلنها ، ولا فيء عتى الأب ين ويمؤهم ، وإن برح ينغم أحذ واخذ الأباً دبئه ، فده دبة حر، وسفاد ينه نن قله عمنا ؛ فان كائت قيتة رقببه اكقر ين ديه ، تيس عتى الأب غيرالدئؤ ، وإن ى —ان الأب يوم استحقت الأنه معسرا ، ذكائ أولاده تياسيير غرموا ويمثهم. وان غر عبن ين ثفيه ح -ره فتزوجها وأصنوها نالا ، ٩ م إداً سلنه اس —كحقه ؛ وإداً سبده يأخذه وما ذجذه قادتا في يد المرأة إن دخراً يها ، وإن كان( ) نم يدحل بها ردت لجميع نا اخذته ين العبد ، ذنب ين يدها او نم يذنب. ١ ) في م، و(ح): ((ولد». ٢)في(ع): «الأقاويل». ٣) في النخ ئهاإلأ(ع): ناقعة (اكان،). كفلب لي ابوأب هود اشقة عينئصوغ - ٢٥٢ ا وان غر رجزاً برع شيه اناسئا، وقال : ادي غيي دأنكحوه ، دم نم يجذوا عنات ه سيئا، دإنى الملطائ يضرب نه أحلا؛ وإن اثى يالمداى إلى ذلك الأحل، فه—ي امرف؛ ذإلأ جعل الخيار إلفا، وان اخارت ئفئها ولم يغن الزوج دخل يها فلا شي* لها عليه، وانظر فيها. وإن كائت المرأة غريبة ولأ ويي نها؛ دانى اللطائ العادل وإي(١) من لأ ولي نه( ) ؛ وإن نم يكن سئلطال وجماعه الملمئ، وادا حضر ) الأولياه جميعا، والأب اولأهم يالنكاح، كم الجد، كم الأخ، كم الابن، وبعن هؤلاخ م ن ,لأوليا؛ ,لأقرب والأقرب اًولى(٤). وإدا ذنبت المرأة هنن وها يوفا طيكه يذلك شفا لجاز دلك؛ وإن بي لجحذته ونم ثفن نه بشة ولا شي ه نها عليه ويما يسه وبين الله ، ويقطتى نها يه عليه في الحكم. وإن نم ثفن لجحذته، ولكئها والت نه : نم ثعلب شيي عند خيسي إداه نذا الصذاق؛ فإة عليها اًن ثأتي يالبسه ائها أخافضا اًو ١)في(ق):«أولى». ٢)في(ع):»لما». ٣) في (ع): »حفروا». ٤)فيالذخئهاإلأ(ع):ذاقعة,أولى». ٢٥٣ كفال ده اعوال هو.الصفة ملصه أكرهنا عنن تلك الهبه في قولي بعض الفقضاء. وقال بعضهم : القولة قولها في الكراهية والخوبي، وبه ئأحذ. وإذا عقا ابو ائترأؤ عن الزوج في سيء دن الصداى، لم يجز دلك إلا يإذئ الترأة. وإذا انكح الأب ابخه وسثى نها مهرا أو ئقذا؛ والقوة وونها في النقد تا نم يدحل يها؛ وإن ذخراً يها كاذ القوة وول الزوج له ذفته إلينا، ولا دشهن نها عليه شهود( ) بعن الدخولي ائه بقي عليه شيء، إلأ إن أقر عنذهم يذللئاً. واختلفاً العلماء في المهر: وقال بعضهم : إن انغتها ونم يشترط نها عاجلا ولأ آجلا، فذيك حكته حكم النقد. ووال بعضهم : على الزوج في نذا اًن يأتي بالبراءة، والله أعلم يالعد ل بهتا. ١)في(ق):«شمل». ٢) في(ع): «بأمر». ٣)في(ع) و(ح):«له». ٤)فيالذخئهاإلأ(ع):ذاقعة«تثهد». ه)في(ع):«ي». كهب لي اعوأب مو العفة بشبره — ٢٥٤ وان انفحها ذجعل صدافها ٦داً أ، وإلة اجله اًن ي—نكح علفا، اًو ذاً --ذى، أو طلس، أو تات، و١ ن-ن نذا يقياس وإئما ذذ١ اًثر(١) اسقلتو١ ذه(٢) العئغاء. وإذ١ كائ عننالرجل(؟) جاريتاناخئان فتمرى إحذاخما ، وإن أران اًن رقطدمرى الأخرى ونيدرح له دلعك حقى نخرح التي قرى ض ملتكه- وحرح على الرجل :مكاح ائه، واسه( )وخيه، وحال، وغثته، ذابتؤاخؤه، وابئةاخيه، وابحزم ض الرضاع تا بحرمشالذسب،(٦). و حرح عتيه :مكاح حتيه (أم امرأته) ، وريفه التي دخل يفا، ذجليله اسه، وامرأة أبيه، ذكنبك ئظ—راه ه—زلا ء م.ن الرضاغة. وام الجمع بين الأختين، ذكنلك المرأؤ وعثؤها، وحاليغا. ١) في (ع): «أمر». أي ما أثر من السابقين سواه كان عن الرسول ٠ أو العحابة أو التابعين من بعدهم. ٢)في(ع):«لها». ٣)في(ع):«رجل». ٤) في م، و(ح): ب «التيترى». ه) في (ق) و(ح): «أمة ابتته». كئاب لي ابواب مراشقة منكرة ٢٥٥ ونكره ان نجمع الرجز بعث المرأة وذبييها. ويكره أن ينكح امرأة ربه. تنكره ان ننكح ضارة أئه مبن غير اسه، وذوي نيها غن ابن عباس ه ائه قال : «لا تزاحم تا زاحم أبولن،) يعني : زوج أئك، و«دهى رسولأ الله ا اًن بخئباً الرجز على خبة اًخيه))( ). ولا يجوز نكاح أمة أهز، الكتاب. ولا ننكح الحر الأمة إلا عند عدم العلولؤ وحوي العثت. ولآ نجون نكاح الراسة. ولأ يتزوج الرجز فوئ أربع سوة(٤)٠ ١ ) رواه ابن أبب شيبة في معف عن ابن عباس (ر١٠/٤،١٧٢٦٣). ٢) رواه الربع ض أبب سعيد، باب ما يجوز من الكاح، (ر١٦ ه). والبخاري: (ر٣٣. ٢). وملم (٢٩/٢ * ١ ، ١٤٠٨ ، ١٤١٣). وغيرهما من طريق أبي هريرة وابن عمر. ٣) في (ع): «إماء)). ٤) في (ع): «أربعة من الناء)). زفي م، و(ح): «أربع من الناء)). كغإل لي أعوال مومم اشقة بخضرغ 1 11 ٢٥٦ ٢ اسنة في اسلاق اعدنوا ٠ رحكم الله - أن الناء في الطلاى ينزلن عكدرا في ذلك عتى أربعة منازل: امرأة ئحيش، ذامرأة نم ئجش، وامراة يست ون الحيض، ذامرأة حبتى. وذا اراد الرجل اًن يتلل—ن امرف التي لم ئجعر اعثزلها شهنا ، * ع يطلقها عنن ء رت اا عرده ر الثاني يتطليفه واحدؤ لأ يزيدها غلى ذلك؛ ون سئى بن الطلائ أكقر من واحذة تزنه لما سئى، وريب أمرا لمكروئا يتريه السئة. وثأخذ المرأة في عذتها، ولأ ئخرج ون سها، ولأ نجئ للزوج أن ويخرجها إلأ اًن ثأئي بقاحثه مسة، وقالا بعض العلماء معنى هذه الفاحشة : انثوز. وفال بعضهم : الزئى. وتها عليه التفقه والكسوة. فإن ناثت ورثها، ون تات ذرئته. وندخل علينايغيرإذز، إلأأن بى تح(٣> ونعوت، ونبى نعها في بيت واحد إلأ اًن نحمل ون ئغيه ريبن. ١)في(ق):«فيذلك». ٢)في(ع): «الفقهاء». ٣) في (ع): «انة ينحنح،. ٢٥٧ - وحلان لها أن سزئن له بقوله تعالى : <لكل الغة ذز ش<ح بنن ذيلن أكراه( ) يعني: رجعة. ذأئا البي ثحيعئ: إذا أذان الرجز أن ئطتعها ركه—ا حئى ثطغر بول الحيض( ) ، لم ويطلعها واحذة، وحكنها حكم الأولى، لأ فرق بيكما إلأ في العذؤ. وأثا التي يئست يس اننحيطب: قبي فالتي نم ثجض نط لأ فرى بينهما. وائا الحبلى٠٠ وإذا أران الرجز أن ويطلقها، طائها هتى( ) شا؛ ، فئبئ لينه عنن وضع لحملها ، فهذا الطلائ الذي أمر الله يه بقوبه الله ا؛: رؤأختوا انبده( ) ، فإن طلقنا طلاى يدعة بن غير إحصاخ عنؤ حاز عليه ذللن، وعصى رده( ). وإن مثها وبل ان يشنن على رجعبها حرمت عليه أبذا، ولها عليه مهرثان لين تيسيه إياها، وإن عاثت يطلاوه فترفته فجانعنا ولا صداى لها. ١) سورة الطلاق: ١. ٢) في (ق): «المحيض«. ٣) في ع) و(ح): «طلقها ما شا۶». ٤)فيع): «الحمل». ١ ه) سورة الطلاق: ١. ٦) فيالذخ؛لأبع): نائمة «ععىزبه». ا,٠...بغ1ب*.بهاًبج_ببعب|مؤبوؤ.|.ث.||*.*|,|....|........ئك.|..,,1,1,.....,,1........ ٢٥٨ وإذاقال الرجزلامرأته : أدت طالذإن لم اتزوج عليلن؛ لليمن له أن يقرئها حلى يغعزاً نا حلفاً عليه. وإن مضت أربتة أشهرولم يفتل ناحلفاً عليه يات مكه، وكاداً خاطيا هع الحطاب. وإذاطلى الرجل امرلى، دلاسبيل نه إلى ثزويج اختها ض تنقمي عدتها. وفنللثاً انخامسة م. ن النما۶ إذا خ ن عنده أربع يسوة فطئئ واحذة، وأران نكاح الأخرى. ولأيتؤاً الرس امرف وبي حائس، ذلا نختنها وبي حائض. وإذا طثواً الر-س امرأثه ثلائا ولا ثجئ نه أبذا حلى ثنكخ روحا عيره. نان ثزولجت( ) نكاحا تائا لا ذلتت فيه، وجانئها الثاني فطأئها، أو يموت عنها فحينئذ يس له نكاحها. ١)في(م):,يحلف». ٢) في (ع): ,أربعا». ورخ: «أربعة نر؛» ٣) في (ع) ودح): ناقعة ,أبدا)). ٤)في(ق): اتزوجها». |٠ا٠٠٠اكعبلي٠أسب٠٠4٠هغج٠معو،٠ا٠بذ٠٠٠٠٠:٠ا٠ا٠ا٠٠٠٠ش٠ا٠٠ا٠٠ااب٠ا٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ا٠٢٠٩٠٠٠٠٠٠٠٠٠ا٠ فإن طئقها الزوج الثاني، وقال: لم انثها، وقالت بذ: بل تسي، كاذ الفوفي قولها في أخذ الصذائ، ووجبت علينا العنة، وحثت بلزوج الأوفي في قوفي بعض العقناه، ذفان بعضهم: لأ ثجراً له حلى ثجيع يي والرج—ئ غثى الإقراريالتسيس، ويه ئأحذ. وإذا طئى الزح—في امرأثه طلاقا ذاحدا اًو اثلن(١) ، لج ثرلنا حثى انقصت.بذئنا، كزؤحها زحفي آحرلج طلقها قبل ان دنننا، نفحها الأول الذي طلقها؛ قبي عنات ه غلى تا بقي ين طلاؤها، وان فاذ الزوح الآخر تسها؛ فؤكاح جدين وطلائ لجدين. وإذ١ لمثل الزحل امرأثه وزي غائبة، لم زاجعها؛ وبلعها الطلائ ولم سلغنا الرجتة حلوة انقصت.بذيها، وثزؤجت؛ قلا ستبيل له علبها؛ قان قال الزحل: قد بثغيها الرجته قأنكزت هئ، فائت غلبه البسة، وعلبها الييين. تإذا لمثل الزحل امرائه عثن زجل، قائ غلى دللن الزحل ان يخبزها؛ قإن فاذ ابيتا عنننا فاذ غلبنا ان كحلف زوجها اله لم يطلقنا، قان حلفاً اقامت مع زوجها ١) في (ع): «طلق الرجل امرأته واحدة أو اثتتين». ا —————— ٢٦٠ ولا رعبي نه امرا؛ لأن الححه نم تقم غليا؛ وان نماذ غير اًم ين ة لا د—تتغل يقويه، ونمان سنبيلها ستهيل من ائهم ثم *مج / / / ٠٠ ** دهم زوجنا، ويعجيئي اًن ثسأنه غن ذيلن. وادا طلى الرحل امرأكه التي نم يدحل يها ئلاى؛ وذيلثاً واجذة. وفي و ول بعض وقنان—ا ه، ونالوا : لآ يمزك ض هللاوها تا نم يدحل ينا غيرواجنؤ، ونها ت م.غ ، الصنائ، ولا عنة غينا. وإن نماذ الزوج حلأ يها وأقر( ) له نم ينثها نم يفن ننا غنى الزوج إلأ يعفاً الصذافي، ووجيت غلينا العنة، وكصذئ في الدي نها بذ المهر، ولأ قصن ئ في الدي لله( ) غلينا من العذؤ. وثيين الأته ئحت الخرسطليقئين. ولا ريين الحرة ثحت العبد إلأ سالاث تطليعات. وغن تن لجعل امرائه غليه حرائا؛ دان درى لملاوا ونو تا ثوى، وان نم ينو طالانا وكعارة يميز. ١)فيالذخئهاإلأ(م):,اغم». ٢) في النخ ئها الأدق): ,أقرت». ٣) في النخ ئها الأدق): ناقحصة «لله٠٠ ; كلماب ضه ابواي ٠و العندبخئهعرة - ٢٦١ وتن لمئى امرأته وتم يرد لملاقها، وقائت سه ظى غير ذلان تم بلزمه الطلاق الأ في الحكم ((لأ ءل ط ولأ عنتاً عنى نؤم)) وادا نهذ ح: اهدان عتد الحالكم أحى فلاى هللى امرأثه، وناتت المرأة : تم بعللقيي، تم بليعت الحاياً إلى قويها، وبحغم بينهما يالفزاى، لأحى الطلاق حكهاً الله ذكنيلذ العتئ، وليسن سبين نذا سبين التباعارتؤ، واذا ادعت المرأة أحى زوجها حلئعها، وأئكرهو، نماحى القوفي قوله. وإن نائتاً الزوج(٢) فزعمت المرأة نا نمدبت في الذي(٣) اذعت على زوجها، نمائ(٤) تها الميرارئ في قولي بعض الفقأباء. وقالى بععليهم : لا ميراث تها، ويه ثأحذ. ١)لم أجد من خرجه ته—ذا اللفظ، ولكن ينسب مثل هذا إلى ابن معود في قوله: (الا لك في الإسلام«، ونبه الزمخشري إلى ابن عباس. والقدت: في الحتاب خاصة، كالتتعلى في الكلام وفي عبره، وقيل: لحا لغتان، ومنه حديث دداً ح: كان لا تجيز القدت، وهو أن يقرل الرحل: اذ ربب هذا اقوب يانة يم :١ تجذه اشتراه بأتل من ذلك، فبرجع الى الحؤ ويترك الغدت. انظر: الفائق، ٣/ ه ٧. والنهاة في غريب الحديث، ٠٣٧٧/٤ ٢)فيع): «الرجل». ٣)في(ع): ابالذي،. ٤)فيع):«فلها». ; خذلبغ٠> ابباي موم دنة وننصرف - ٢٦٢ وادا ادقت المرأة أة زوجها دوفي سؤلت ١لسة؛ وإن ألت يها حكم يموته، وان لم ثأرن يها لم ثفن لها ئغقة هبن نزله حتى يشجن ساهينائ على حياته. وإدا سهد شاهبدائ عند الحا“ؤم أة ولاثا حللى امراثه ثلاثا، وحفاً سهنا يالعراى ونو يعلم له لم يعللقؤيا، قإئه لآ بحن له أن سزوج اخقها، ولآ يت—زوج قوى ثلاث تسوة، ويحئ له ان قطأنا في غيرسلطائ د لغاً القاضي؛ وإن نماة القاضي من أهل العدل ؛ ولا يحذ تلمرأة أن ثترنمه يجايعها لأة حكماً القاضي التدل حجة؛ وإدكا اجزنا تهذا أن يطأنا في غير سلطائ دتلئاً القاضي، لأك ه ائنا يقضي بالظاهبر، ولأ يعناً الغين إلأ الله ، ولأ يحرم القاضي تا نماة لحلالأ؛ لأك ه إن جاز ان يحرم الحلال جاز ان يحلل الحرام؛ ولثا لم يجز نذا الوجه الآلحر، نماة الأول ابتد ين ان يجوز . ١)في(ع):»ءدلا». ٢) في (ع): ناقصة (الهذا)). ٣)فيع): «الخوف». ؛ كهب غ٠ع ابواي مود دقة منصرف — ٢٦٣ وان ك—ان القاضي بن اهل انحور، ذنماذ الشهود عنت المرأؤ يموضع العذالة نم يجراً لنا أيضا أن ئرله يجابئنا، ويحراً لها ان تتزوج إذا حدت عدها لأن الشهود عذولأ ، وإن غان الشهود عير خدم ذالقاسي بن اهر الجور، دلا ,بلغت إلى قولبم ذلجكجهم، نلجئ للمراً؛ اًن لمئن بزوجها بن تقسينا بن غيران يجتلا على انئسيبما تحيلا ؛ وافننوا تا دؤنت لكم في نده المسألة، وإثنا أصلا يعيرها في نمثيربن الأحغام. وإذا حلئئ العبن امره يثيراذئ ستنده لم يجز ,ثلاقه، ذكنيلثاً الطفر والتجئوذ. وإذا ولثئ الكران لجاز ديلتاً عليه، ولزته تا سئى بن الطلاى. وإذا حالع الرلجر امرأته دم أردونا بللاونا، ة لا يقع غلينا هللاقه، لأكنا ياتت بنه، ذكذيلثاً لزاً تن حلثئ تا لأ يمللن. وادا حير الرلجر امرأته واختارته، دلا حللائ يسنما، وان اختارت ئفنها فذيلئاً ئطليعه واحذة، وهو املك يردنا. ١)في(ع):«له)). ٢٦٤ ها|ج ضهابوال هو العنة بنئصوغ - وإن هتت ثف—سجاثلاد—ا، ودال الزوج ٠٠ نم افن جعلتاً اة ا إلا واحدة، نماذ القعثاه تا قصت انغراًة، وفادت غثه الئة. وإن فاتت مس تجبيا الدي زد الخيار ليجا، ذنم دق—هنب نسا ولا خيار نها، وان ادخت ائها جاول ة بليار ولا علم نها سكه لم تفعنا انجنالة، تل ثضرنا. وإن تثناقبل ان تفخانئغيا، فلا خيارنهاايعثا. وإن ذد الخياذ(٢) إلى رجفي في اًمريما(٣) فلا نزولأ انخنار من ند نذا الرجل تا لم ننقض الأمر الذي سنما. واذاجعل الرحفي لامرأته منذنقذؤالنكاح الأنتزوج غلننا ولا يترى ، ولا يقيم غننا في السعر نمنا ونمدا ؛ فدبلثاً كده غير جائر؛ إلأ إن وال : إن ادا وعنتاً ذبان وأمرنا يندغا، ونبلثاً الذي يجوز عند وقناثنا؛ وإن ثزوج غنننا والأمرإلينا إن ث—اءت هنئعت ئفثها واحنا، وان >ثاهت اثخين، وان ساءت ثلائا. ١)فيع):,لك». ٢) في (ق): اويردالخيارا. ٣) في (ق): افي أمرسه وسه». وإن دي نم دقق ئفنها في الوفع الذي ثزؤج عدده ا، فلا حياذ قها نعن ثزوج او تم نتروج تلك المرأة، وبلون ت الخيار في انلتض إن اراد ان سزؤج غيا في قول نعض الفقضاء. ذقالذعهتئم: لأ حياذ قها نعد، ثزوج او تم نئزوج، وان ثروج غياذهبي لاثعلم كم غينت، نمائ تضاالخيارايهناغلى حنب لما ذكرت في ندر الكتاب؛ إلأ في حصلة واحنؤ، إن خرجت المرأة الثانية ين لملي، لم غينت المرأة الأوتى غقى يكاجه فقعت ثفننا واحذاً ، ويس لها ان لللئ ثفننا نمنا دعللئ إذا نمات المرأة التي ثزوج غلينا غاضرة، وان تزوج غلينا اخينا ين الرصاع ونو لا لعلعاً، تاخيارت المرأة ثفننا، لم سن لهم الهااخيه، نمائ له أن يردنايغيريكاح إن وفنت عذلناوتم ق نقض نيتاارى وأنظر ايا(٢). وإن جعل تنا عنن غقد النكاح الأ يقيماً غتذا(٣) في المقر ستة ، وأوام غلينا في وقته ستة في غيربلد المرأة ؛ وإلها ١ ) في (ع): ((اطلت)). ٢)فيع):«فيها». ٣)في(ع): ((عليها)). ٤) في (ع): «وطته». : كغلبمتجاب٠و١ ادنة مشبر، ٠ ——————— ٢٦٠٦ ظئ شننا في قولي بعض العقه—اء. ذقالاً اًع غ؛هم٠٠ لأ طلاقاً لنا من قبل أره لم يقم غننا في الغر، نيه ئأحذ. واذا سافذ غننا وانا ثأحذ حسابنا و ن حيث استحى زوجنا اسم التساؤر، والله اعدم ، وانظر فينا. نادا ثزوج الرحل امراة وجعل لنا الأ نتزوج ظننا في غفنؤ النكاح ، وعلئقها واحن دم ثزؤج غلبنا ؛ وإئنا رطلى شنها ان ساءت نا لم ثئقض عدها. نإذا ظباً الرجل المرأة، وقانت لآ أرصى يلذ حئى يعلدواً امرأثلثاً ، وعثئقها ؛ تم م ثزوج نده ، فثرط غثينا في عقنؤ النكاح ألأ يقزؤج غلبنا ، فراجع التي طثؤاً اولأ ؛ نان نده لأ دطلى شنا م—ن تبل أن المراجتة غيرالتزويج، ووال وقناؤثا ه إغل نعلئقة نتاغ يالتعروبى إلأ التي لها يعف العذى. ١ ) في (ق): ناقمة «من قبل». ٢)في(ع):الها». ؛ كغ1بض،أعجبسدغةمذذصرغ ٢٦٧ والوتنا غيرنعتوتة <غأ ى الكوب ع قذرة ؤغنى انئثتر دتر0><١>، ولأ يعذي عيا الحاكم كفا يعذي عليا الحعوق إلأ في الوتتة التي لم يفئرض لها. ذروي أن عبن الرحمن بن ء—وف في <طلم ق امرأته لم حمحما يجارية لا> ردا ء) ٠ (والتحجيعاً : مشتى بن السواد، ولينه يمثى الرماد حجيتا). وإذا قانت المراة طلق—ي روحي، ذأذاذت أن ثتزذج نلأ يجور(٣) لأحد وبحفا د كأدي يالج أن روجنا لمتتها. وإن ثزؤحت ذنم ثأبتؤ سن—ة أن روجنا طلعه/ ا، ون كزؤحت ذنم دأت شا(؛) فرئ القاضي سنما اًو جماعه النبيين، إن نم يخن إتام اًو قاص يمنزتنبم في لثتررس الأشياخ في نذا وحوه إن قذروا، وإن نم يقدروا فاذ علهم ان ويثئروا يالألز، وتهجروا تن فتزح دللن. ١)سورةالبقرة: ٠٢٣٦ ٢) رواه البيهقي في سننه الكرى، (ره١٤١٨ ، ٢٤٤/٧)، عن عبد الرحمن بن عوف، وقال أبو عبيد: متعها تبا بعد الطلاق، وكانت العرب تئي المتعة: التحميم. ورواه سعيد بن منعور ني الذن،(ر٢٦/٢،١٧٦٨). ٣)في(ع):«يحل». ٤ ) في (ع) “ولم تقم لها تينة)) . وإن قاتت نارتاً روحي واردن اًن اتزوج، قليس قها دللن إلا اًن بقيم لها بنة، قان ئزؤجت عدى دللن قم يفرق ديثنا وبين زوجنا في نا قاباً أصحادقا، ولقد فرقوا بين المألئعفي، قليسراً فيوتا عندي فرق ، والله أعلم. والعدة: نغروضثة غلى النساخ اليثغ( ) ينعس الكتاب. وادا طلس الرحذ امرائه الصغيرة، فائها رشد يالائام. وإن حاضت قبل ان تر ببين يوئا، ف اداً غليا ان سقل إلى الحيض. قان تبئن حملها، فاداً اجلها ان فضع حملنا. قإن تات غننا زوجها قبل اًن ثضع، فعذبها ابتد الأجلين إن فائت ين النساخ الأتي يرثن أزواجهن. وإن فائت أنة اًو( ) يهوده أو نعبراي، قم سفل إلى عنة المتولى غننا ذوجها؛ لاها لينت ض أهل الميراث. وإذا للئؤاً الرحل امره اتي تحيفى، قحاضف مراً( ، دم ارتفع غننا الحيص؛ فإن فاثت نقارة الإداسي ، ١)في(ع): «البوالغ». ٢) في انخ كلها إلأ(ق): ناقعة «أو». ٣) في انخ ئها الأى: ناقعة «مرة». ٤)في(ع): «للإياس». ( كعبز،أهجبضعقغمفصبر، ب ٢٦٩ ترد—صت دستة اشهر، كحاً تعتد ثلائة أشهر فذبلياً سنة، وإن نماكت عيرنقارية الإباس فليقم ابذا حمة كأيس اوكحيض. ووال بعض الفقناه : او كأيس اترايها و ن النسا, ، والله اعتم يهذا القولب, ولأ يس ص النساخ في العدة إلا البي تم من ين روجما، والصغيرة يائئه نمانت او متوفى عتنا زوجها؛ لأن القناً روع عننا، ولم ئغزض عكها العدة؛ ذتؤن ليسن بلأويا, ان يزوجوا ض سيي عدتها- وكجب النققة عنذكا بفن حابل بائت بن زوجنا يلتائ او حلع اوضا اوطلأى. وأجمعوا اًن النهقة ثلانا إذا نماكت حابلا ألة لها النفقة. واختلفوا فيها إذا نمائت غير حابل، وإذا والت المرأة انقضت عدتي، نمال القود قولها. وكذبك إن قالت : إدي طاير، وكذبك إن قالت : إدي حابن، ونمذبلثاً إن والت : إئي حائض، كذ ذلك( ) يجوز قولها فيه. ١) في (ق): ناقعة ((من الناء». ٢) في ع): «رافع». ٣) في (ع): ناقصة أفيها». ٤)فيم،و(ح):«كذلك»٠ لحظي لحه.ام *و.المننمشبرغ ٢٧٠ واذا أنفى الرحل عتى امرأته غتى با حامراً ، وإذا بي ليست يحاس، غرتت للزوج الذي انغزاً غتنها. ذلأ نجوز خبة المراً؛ في العدة؛ دان حطبها وواعذها لليئب وليسئفعر الله ، ويترك الوعذ الذي تم - ف ه خ 1 ، ويتزوجها ادا انقضت عدها. ونعفجهم نكره له ثزويجها. وإن ثكحنا في العدة ورقاً بسه ذبيلنا، ولأ نجقبعان أندا؛ إلأ أن بكون واجلة ، فإة غلذا۶ئا والوا ): يعذر يعلعل ثلاثة أيام، فإن وجلت وثزؤلجت لم غبنت يوهبها وبل أن ثختو الأدام التي وغلت فينا، فإة بزوجها الأؤل ان يراجعها؛ وإن كان الآخر تسها فلا يقرنها الأؤد حلى يخبرها يتلاث جيض إن فائت ثجيش، او ثلاثة اشهرإن ايت اًو فائت لأ ثحيش؛ وإن ثبنن فيها حمل قان للأول، لأن الغراش لم يتقض غنه، ولأ يقرنها حلى ثضع حملنا كم ثحيض ثلاث جنش؛ فإن لم يراجعها الزوج الأول وليجدد روحنا الآخر النفاخ. ١) الزلهل: زهره يوفل ذلهلأ: صئغت وئزغ وحبئ. وفي الحديث: «شنا وبئ أي تزعحى»-وزيل في الثي ج وعنه وهلأ: عيط فيه وسيه وسها عنه. ويوهل: إذا ذهب وئئه إليه. والوخلة: الغرة من الفرع. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة: وهل. ٢)في(ع): ناقصة اقالوا». ٣) في (ق): ناقهة «الأول». و كعبلياعوأيمو١دظملشصر، — ٢٧١ وان نم ثعلم يذنلها إلا بعد تا حنت الأدام، ننتقم مع زوجها؛ ونال بعض العلماء : يعكزلها «يقذار الادام التي وننت، والله أعنم يهذا القولم. نادا فعن الرحل غن امرأته(١) ، ص—ذب القاضي نه اجلا اربع سنجن، نإن قدم نإلأ قذ الأولياء المرأة( ) ، واعئذت أربتة أشهر وغثرا، كم لنكح من احبت ، فإن دكنتا وندم ذولجها الأول، جكرنئ المرأؤ ذرئ تا غنبه بن العدى؛ نإن اختان المرأة نمات له، ذلا نقرنها حئى يخردها إن نمالأ الزوح الآخر دخل يها، وإن نم بدخل يها خل له أن بعنأنا. فإن مات الزوج الآخر ذأخذت المرأة بيراثها بنه، لم قدم ذوخها الأول، اًو عدم بحياته؛ نادنا ثرد تا اخذت بذ الميراث غنى الوذثة. ولأ يستحى المفعون اسم مفقود إلا ان نعنم في الهرية دم نم يوجد، أو في الميل، أو في النار، أو في نحو هذه الوجوه ، وائا غيرها فلا. ١) في النخ الأدق): ؛؛امرأة». ٢) في (ق): «ولي المرأة)). وفي م، و(ح): «ولي الرجل)) • ٣)في(ع): «منأحك)). ٤) في (ق): (اعلم بالهزيمة)). ه) في (ق) و(ح): «بحر», كغسمنح|ي٠ودقغمذظدرغ —■ 1.1. ٢٧٢ واثا الذي سافر ض امراًده لم نم يدر نغانن، ولأ ثتزوج امرأته ابذا حئى يلثهاموه اوطلاقه. وانحلع : عندنا ثطليقه بائنة، ولأ يحراً للزوج اًن يخالع امرأته إلأ ان نكون ناشرا. ولأ يحراً للمرأة أن نطلب ض ذوحها الخلع إلأ اًن يكوئ ناشزا. ذنخوز المرأة: غراية لكاح(٢) الزوج وبغضه وبغض نكه . وثوزالزوج: إذادة الاستبدال بها غيرنا، وإرادة انئقاذقة نها ين غيران يدفع اليها سيئا ين صداوها، وعثة ائحكمين اللذين ذكر الله نتالى في كتابه العزيز، إدا روع شقاق الزوج والمرأؤ إلى انحاكم بعث لخغما ين اهإه، وحكما بن أهها من أهل الفضل والوع، ويخلو لزاً واحن ينهما يصاحيه؛ وإن والت المرأة للذي حلأ بها لأ احبه ولأ افيم مكه ، وه في صدري كالجمرة، ووال الزوج للآخر: ارصونا ئي من مالي يتا احببتم، فاي فيها لراغب وإليها ١)(ق):«يخلع». ٢) في (ع): «جاع». ٣) في (ق): ((الحاكمين)). ٤)في ع):«عدده». ( كظي ض، أبجي مو اسغ مفدوغ 1 1 111 11. ■■■ — ٢٧٣ لنحسن، فين النشوز اله ين تبل المراة، ولخراً للزوج الخلع ول أ يغراً نا اصنقها، لأ يزين علكه شيئا، ولا يخفى الناشز عن الحكمين إن أرادا الإصلاح. ولاية* : هو اليمئ، ونز مأخوذ و ن اسم الله ، قكر استعنالأ العرب بننه الكيئة حئى حنثوا غراً حايف مويا، وإن أقم يغيرالله. واذا حلفاً الرحراً لا بعناً امرائه أئذا، فائه إن لم ئغعر يبينه، وتق—ي حلى <م روي( ) رئة اشهربائت ينه، ونمان حاطبا نع انثعئاب. وإذا لخلفاً لأجل ) دون أربعة أشهر فلا يدحل عليها( ) إيلاء. وادا ظانر الرجل ض امرأته تم نحراً ته ان يقريها لخئى يعيى ذوبة، فتن تم يجد وعييالم سهرس لئايعين(٦) ، وإن تم ١)في(ع):بدل. ٢) ني (ع): (احلف الزوج لا يطأ زوجته». ٣) في (ق): (اتمت)). زنيخ: «ثر)). ٤)في (ع): «..حلف الرجل دون...)) زفي م، و(ح): ؛احلف إلى أجل)) ه)فيالذخإلأ(ق):((ءاًيه». ٦) في (ع): ناقعة شهرين متتابعين. ; هغأع.. ني اعواب هو دقة منكرة ٠ ٢٧٤ اً >ه*كطم ذاظع لم م ردح اًعث و -غغكجاً١ غذاؤهم وعثاؤلمم ؛ وإن اً /١ بكعر حئى مضت أربتة اشش بائت منه عنن اصحايثا، ولم ٠٠ “ ر٠ ع ر ٠ / ٦ ٠ لم تجن لبنه ۶ذ ل غيربم بن فومحنا. وابتا ج زبرب ٠۶ لاً نخابعيثا إدا دال لها: اًذ٠ش١ علي ظهر ائي إن نم افتل نذا؛ فهذا عنذهم الئوبي الذي ثبين ينه امرائه عند أربعة أشهر. وثظر أصحابثا في هذه المسألة بلنا, ئظرا ناويا " أعظلم الله اجوم - ؛ لا إذا اران الرحراً ان تعتراً اتتراة ويصريها ظافر ينضا، يلم يدنا لأ مقزوحة ذلأ ظئعة؛ فهذا الإضرار الذي ئموب الله عنه. وزذا سواً ,لمظاير امراته وبل ان تفعر، حرمت عليه أيذ١ ، والظفار لأ ينبعي، وقد نئاه الله: حؤئئكزا ئذ الغول وزوذاه . قؤسهطدنجلة ١) في(ق) و(ح): «الاضطرار». ٢)سورةالمجادلة: ٢. ٢٧٥ كعيناعجلمو١ دقة ملفصرف م ه ✓ ✓✓ ا ه واسة فبها ملكت الببين وال الله تعالى: نؤقاذ خغثم ألأ ثندنوا فواحدناً أو نا ننكث أيغائكلم ذابلذ أذنى ألأ ثعونواه( ) ، وروي عن السى ٠ ائه قال : ((لا كوة الحاش كل رصع، ذلا الحايه<٢) حكى كجيض))(٣)٠ وادا اشترى الرحل أمه واراد أن ينسراها؛ فإن كاذ —ت حايلا فغى لمع حملها، وإن نمانت غير حايل استبرأنا يحيعنئه إن نماثت يئن ثجيض، اًويشهروصف إن نماثت صغيراً أو ايتت يرذ الحيض، فقد زحعر بعضى العقفاء في الصغير ألأ اسيبراء غيا؛ فان نمائ البائع وج ب ه ا، فلا قتيئئا حيى يستبرئا، نحو ما وصفت لك في صدر الكتاب؛ وادا ١)سررةاكاء:٣. ٢) في (ع): ؛(الحائض)). والصواب الحائل كهافي مند الربيع: وهي التي لم تحمل سنة أو أكثر. انظر: العين، مادة: حول. ٣) الحديث أخرجه الربيع، باب(٣٠)في الحيض، ر٤٤ ه. وابن أي شيبة عن علي، وقال في إسناده ضعف وانقطاع. والطبراني في الكبير (ر٤٤٩٠،ه/٢٨) والأوسط، عن ابن عباس، وقال: رجاله ثقات. انظر: مجمع الزوائد: ٥/ ٤ . تلخيصالحبن، ر١٤٠، ١٧٢/١ . ونصب الراية، ٠٢٣٤/٣ ٤) في (ع): ناقصة «وتعف». ه) في (ع) وم: ((ذكرت)). ■ خئاب نحه اهوادهدالهندبنشهبرغ —— ٢٢٦ خلت ء درها تتسراها إن شاء ، وم لب~ ه لم~ على دخوبه عيضا لخلا رفا حله التوت، ورخعبذ ولذه. وإذا وحيى الرحل أتة لزته ولدنا تا نم يقطع تراسها غن ئفيه، والأتة التي ولد الرحل تعضا أمه بي عندنا يفسام الشاهد بن القياس والإجماع، تيتا ذوي غن غدى وابن عباس ارضما والا : يي أته عندنا إلا أن يموت سيدها ويترك منها ولدا ، ولسدها الدي وند تنها ان ضيعها إلأ في حالؤ حملها. ولأ نجون للرحل أن ويغرى بئ الأمة وولدها حئى ينخ سخ سنين؛ لقوفي السي ا: ((لأكونه ذايدةيوذدا»(٣). ١ ) في (ق): (ايستفيد)). ٢) عبارة: (ايي عندنا ببام الناهد سرع القياس والاع، زدنا زوي عن عجغ وابن عباس آي قالا: هئ أنه عندنا إلا أن يموت ميدها ويزك منها ولدا)) ساقطة منع. ٣) الحديث رواه البيهقي في سننه (ر١٥٥٤، ٨/ ه) في عمر بن الخطاب ه حين خاصم إلى ش بكر ه في ابنه فقغى به أبو بكر فهد لأئه، لم قال ممعت رسول الله ٠ يقول: «لا توله والدة عن ولدها)). قال الحافظ ابن حجر سنده ضعيف، ورواه أبو عبيدة في غريب الحديث مرسلا من مراسيل الزهري. ورواه في الفردوس بمأثور الخطاب عن أنى بن مالك، ر٧٧١٨، ١٣١/٥- ومعنى الوله: أي الحزن الذي تجرج عن التحصيب) بغلبته عل العقول. وقيل: ذهاب العقل والتحؤ من ثنة الوجد. وقيل: معناه لاتعزل : خثلبباب٧ب هو الملة منئصرف - ٢٧٧ تكرن للرحل ان نئرى اته وكها ون اسه أو ون اسه. وإذا اشترى الرحل الأتة بيعا منقطبحا، وامخبراًها ودخراً غيا قائت بولد ؛ فإئه يثبت لطجه ؛ لأن اكباً يثبت يالنكاح الفاسد. الأم عن ولدها ويفرق يتهبا، ين الواله: وهي التي ثدت ولدها، والمراد النهي عن التغريق ينهبا بنحو بع. انظر: فيفى القدير، ٠٤٢٣/٦ لحئلي ده أم هو.المنة مشوط ٢٧٨ اسة فى اسق وي عن اشمى ا له فال: «تن اشغرى ذا ذحم مح—رم ب(١ربقءل)(٢>، وإذا ام—ن رج—3 دخان اًن نشتري له عبنا؛ واشترى نه ابئه، وان نمائ المأمور عابتا، فأران اًن يهيلثاً تال الآير اًن علكه الغرم، وإن نمال نم يعتم محق بن مال الآير. وان اشترى انتأمور ل—ا بثفيه لم يعئق لأن الصفقه ادتا ذوعتإلآير. واذا عقق الرحل أته أو عبنه بوجه الله لأ بذيي نمائ عله، ولأ يمتحبخ نه أن يئعع يه يوجه ين الوجوه. وان أعتقه بذيي نمائ عله، ذنمائ حإغلأ أو سيحا هترتا، نماتت عليه النفعه حئى يبتغ الطفئ، او يموت الشيخ. ١) في (ع) وم: ناقصة «منه». ٢) الحديث رواه ابن الجارود في المتقى، ر٩٧٢، و٩٧٣، ٢٤٤/١ عن ابن ءمرهبلغظ: «ض ملك ذا رحم محرم فهو عتيق»، وعن سمرة بلغظ: امن ملك ذا رحم محرم فهو حر)ا، و تهذا اللفظ الأخر رواه النزمذي، (ره١٣٦، ٦٤٦/٣). ورواه الحاكم في المتدرك، (ر٢٨٥١، ٢٣٣/٢). ورواه البيهقي في التن الكبرى، (ره ٢١٢٠، ٢٨٩/١٠). وانظر: معباح الزجاجة، ٠٩٩٤/٣ كثابغ٠هابواجمدالدفةهنئصرف - ٢٧٩ |ما.ا.|لو«٠«.».بع«.«ع<ع<ع«س<ععيس>لم^1ع٢1.ر1٧ع^<ع^اد^ع<ر«٨سيا^1ماع1اراع11اساا.ىعن..؛اد.هم«٠ي.>.ريعا.نىس..ر^ادص>ع1٠.«نىر1،1!11،.ا1ا.لم١ وإذا ذن غبن بين انفاس، ناعتى احذلمم لصويته ينه، نان علكه اًن يدرم بيمة انصبائه لثرنه(١) ان فاذنه ناه، فان نم تكرت نه نافي امشعى العبن يقيتة دعويب كل واحلج ينهم. وإذا أدبر الرحزاً غبنه وديس نه اًن سته، ونه ان يشأ حره. ولما نب المدير م ن شي ه ككحده ، وإن جبي غلي وأحنالسنويته، نااحمبة اًن يسري بهاغبن, لج يديره أويعبقه؛ كإن نم يفتل رجوت الأيفونغليه بأسا. وإن فائت اته قد ادبرنا وونذت عنذه اولادا في ثديير اياها، كإيهم غبين في قويتا، وإذا فائت عنن الرحل أم ونده ، كتامتاً ذترلذ يتنا ذنذا( ) ، فائت حرة يتعجيب ذي بطؤنا، وعيا اًن ئعى يثير وندنا ين الورثة في أنعتابم ١ ) في الذخإلأ(ق): ((أنعباء شركائه)). ٢) أدبر: أي عتق السد عتق عبده عل موته. مثل قوله: إن مت فانت حر، أو إن مت في مرضي هذا فانت حر، وغيرها. وقال ابن عرفة: هو المعتق من ثك مالكه بعد موته بعتق لازم. انظر: الجرجاني: التعريفات، ص ١٨٣ . ودا محمود: معجم المصطلحات، ٠٢٤٤/٣ ٣) في (ع): ((فلتفه)). ٤) في (ع): «فأدبرها فولدت)). ه) فيح، وم: ((وإذا كان العبد عند الرجل أم ولد)). ٦) في (ع): «وترك معها ولدا منها)). إ ------------------------ ٢٨٠ في دول بعض العقناه، وقال بعضهم : إن نمائ ثعيب ولدها أكمل ويمثها، قهي<١) حرحت حرة يعيب ذي يعنفا. واذا أدبر الرحل غبنه في ضخه خرج بول جحيع افال، وإذا أدبزه في مرضه خرج بوع الثلت في دول يعض العقفاء، وقال بعضهم: التدبيرنمئه في الصحة والسقم م ن الثلث؛ لأنى تا لأ د ;م إلأ بالموث فقو وصلة، والوصئة م ,,ن الثلث، وبه ئأحذ. واذ١ أعقل الرحل غبنه ولأ تال له غيره ، وغيه ذيل ويحيعذ يشس العبد، ولا يجوز تتقه إلأ أن يجيزه العرفاء في قول بعض العقفاه. وادا اعكقه في ترضه، وغيه ذين ويحيعذ يقيته العبد؛ نان يجوز غتقه ايعثا؛ لأنى ذبلن ذصة، والدين أونى ين الوصثة. وادا ذاً ؤداً ذاً إوذان عند الح اكم أنى فلااً ا اعفق ءي ده ، وكذبغما العبن ولم يجباً العتى؛ فإذ القاضي لأ بلنعت إلى ووبه وي ثكنيبه الشهود ، وعحغم يعتقه، ويجري غيه ١) في (ع): ناقصة «فهي»). ٢) في (ع): ((بإكذابه». م، و(ح): ((في إكذابه)) ■ كعي لحه ابوال هد.المغذمخغصرة - ٢٨١ احفام الأحرار، ويعجبني الأ يمنع سسن ه لين اسبخناليه، إنا ذري غن ابي الشعئاء حايربن ريد في ائه قال : ,تن اًلآمزشيهخسااًلآمئاةذه٠(١). ذالئكاباً العاجز غن مجابه، ذائتعئوق الذي يسعى في بعض وينبه حذان عندتا، لأ سنبيل لأحد غنإبما. »لس» ١)انظر: الجناوني:الوضع، ٢٣٦ . والماخي: الإيضاح، ٠٠٠٣٦٣/٢ ٢) في (ق) و(ح): *أحرار». ؛ خظبن ابواب موالسة منسوف - ٢٨٢ اسنة فى ابرهن وال الله كب اذلن وكعاز : <ذن كنثلم غتى سفر ذا لم نجذوا كايبا فرخان مقبوصة)»( ). والرهرإ ج ائز عندئا في الحضر والمقر، بقيام الطشاهب على ديان م—ن المئة ٠أحا ا|؛٠ ي ا ذهن درنه في يشيبن صاعا ورع سعيرعئت يهودي! . ذذا رنن ذجزاً عنفاً ذجر ذهئا، دم ذهباً فاحاً يما نيه، ذن فائت قخه الرض اكبر وئا رخى نيه تم نفن على اننرتجن ين تللن الزياد ثي:. ذن فائت القينة ادن ذجع انتردمن على الراض نقعتاز الفيتة. وان كالت، بيتة الرض اكبر فيئا ذنن فيه اضناتا، كم ذنبة فينه فيق ذار الذي ذنن نيه؛ دالة اباوي ين الرض ياًحذه الراين، ويذنباً تان ١)سورةالبقرة:٢٨٣. ٢) أخرجه البخاري، في كتاب الرهن، باب من رهن درعه، (ر٢٣٧٤، ٨٨٧/٢) عن عائشة. وأخرجه ملم والزمذي وصححه والنائي، وابن ماجة في كتاب الرهون (ر٢٤٣٦، ٢/ه ٨١) عن ابن عباس. والبيهقي في ستنه الكبرى، (ر١٠٩٧٣، ٣٦/٦). بألغاظ مختلفة، وجاه في أكثرها يلفظ : «بثلاثين صاعا من شعير«. انظر أيفا: تلخيص الحبر ٣٥/٣: ٠١٢٢٨ نصب الراية ٤/٤ . -اننررض يما ذنب بوع الرض في دول بعض العمه—اء، ذفال بعضهم : لأ بذشب ناله كته إلأ يذناب الرض كله. وادا زنئ رجزاً جئن رجل ذهئا(١) ئخلأ تثجرا، واة تا ييعت يه الثترة وضا؛ يما بقايلها ض تالؤ انن رض، ويقى الرهن في الباني حلى ق سقوني انئرتجن حجيع تايه. ذإذا قال الرهن إلى افل، وقائت ويمثه ذويمة الذي ذهن نيه سواء، قال يلنرثض اًن نشيي إذا حذ الأحذ ففيع ويسئوؤي. وإن نمات فينة الرض اكبر هثا ذنن فيه، نم يغن نه ان سع إلأ تا ديقايذ تانه، إلأ إن اشغرن( ) اًن سع الرهن كله. وإذا اختلفاً الراض واننرئض وعال الراهن: ذنتثك ذهبي خذا في غثرة، ووال المرثون ٠٠ نل في عشرين؛ قاداً القول قول الراض. تإذا وال الئرتجذ : ذهباً الرهن، ذوال الراجن : نم يذنب؛ قاداً القول قول اننرثض. ١) ني (ع) وم: ناقعة ((رهنا)). ٢) في (ق): (اكان ما ابتاعت به الثمرة وقفى با يقابلها)). ٣)نيالذخإلأ(ق): اإلأ١نيشأرط)). خغلبغ٠ههاب٠ودغة٠ةصرغ — ٢٨٤ وإذا كان الرهن على، ند الم رم ذهب، لم يذهب مالئ المردهن. ذن نات الراهن ورك غرتان فاكوا في خذا الرض سواء. وإن ج ازت الرهن في دد صاحب المافي كم خللتاً ج ازر يما فيه، ذلثز اولى به ض الئرتاء إن لم نهتك. ذذا رخن ذجز عنن رجر ذهئا ض غيراجر، قتير يلئرثبن اًن نبيته ابذا. وان تعتقاً المرثون بالراض عتى المافي، فلا يحفر الحاير يمافي وضع فيه الرهن، ولأ يتعبب الحصونة نيثه ونيثه. وإن وال اننرثون رددت إنيلثاً رهن— لثاً ، وال الراجن لأ افيئه، قاس —ه لا يرجع ألأ يابثاى م: ه م ا حميتا في قوفي نعض التتغاء. ذوال نعتثم: نرجع الرهن إلى الراض، ويحفر الحاير علكه يالنافي؛ إلا الي لا ادري الأعذل م ن خده الأقوافي، والله أعلم بالصواب. ومن اسفع يالرض نماثت ويته نا اسفع يه بز لحقه، ولأ نتفسخ الرهن في دبكاً. ١)نيالذخإلآ(ق):اأوإن» ٢) ني (ع): »باتفاقها». زني م، و(ح): ابالاتفاق منهيا». ؛ خغب،لياسب٠والمغةمئصوغ - ٢٨٥ ومن رنن جدا رم اعئقه نم يجزعتقه حئى يعكه في لول بعض الفعناء، وال بعضهم : لجائز عتقه، ويرجع بالمالع على الراهي. ذرهرى اتحيزان: مكرو: عند ابي الشعئاخ لجاير بن نيد خهإسه نيئا يلفئا( ) ، وجوز دللن غيره مرع اًصحابنا. وادا ذنن زجراً ذلجلأ امه، لم ذلنت عنده اولادا لم نلكوا، نم يذنب بن كال النرئبن بقنار د بلياً ، لاهم نم نكووا في أصر الرهي. وان افنس الراجن كاحى غرماؤه سواء في أولاد نذه الأئة، وإن كاحى نم يغبس ولكئه اًراد اًخذهم لم يكرع نه دللياً حتوت يفك الرهن. وإذا ذهئه عبنا نسرو نقعلع الإمام يذه ، ذهباً برع تالى اننرثبز تا اًذقعته القطع. وإن سرق وبراً اًن يرننه، كم ارته واًقيتت عنبه ئسة يالسرقة، وشبع ينه ، ائه لا يذهب بن تالى النرثبن. وادا حرى اجرى الرهي، فليسرى بلراجي اًن يثئرنه بنفسه، وإن استقصى الجاً ، لأره لأ يصلح ايع إلأ مرع نائع او مثئر بن غيره( ). ١) في (ع): «بن زيل ٠ فيإ بلغي» ٢) في (ع): امن بابع أومثش زيادة». ; خعي ض، ابواي هو العفة بئصوب ------------------------- ٢٨٦ القول فولأ انتربن في دلم—فخ الرض، وك دلك في قيتة الثي, انترخون بعد الطف، ، وككوئ القول قوله أيضا في البيع وجميع الفلأم والنمو، والقول ايعثا في رض الشي, في الدش قه، او في بعفجه إن اختلفاً مع الراين في دللخ. وكنبط القول قوله ويتا ائقا عثه في جميع تا ويكذه( ) على الراجن من التفقاب قها، وعلبه اليجئ في نذا قه، ويغون القول قول الراض في غرة الأين ذق، ذفي حنس الأين تا لمو، ذفي الأجفي إن فاداً في عقنؤ الرض او نم بغن، ذحلوفي الأجفي بعن ائفاقبما عليه، وما أشبه ذإط. ذلا ب صفي(٢) الراهن إلى فلات الرض ولأ لمائه ذلا لجميع تناوعه، وتغوئ( ) علبه ثفقاده ذكسوئه وجميع دزع مضرات الرض ءق(٤). ١)في(ع): «يدركه». ٢)في(م):«يمهل». ٣) في (م): «تعود». ٤)فيخ وق: ناقعة من قوله: «من غره، القول قول المرتهن في تلف الرهن...-إلى قوله-: مغرات الرهن عليه». اً كذ1بضهأبوأبئدغغهـذثصوة —————————————— ٢٨٧ اسنة ي الوديعة وروي عن ايى « ٠ى ئهى ض اضاغؤ الماب")، قذ يجوز يعثه كهيه، اًن يسوع الرحراً ماله إلا لقا عناك ه ، والمسودغ ابين، والقوه قوله في اتلائ الوديعة، فان رنته صكاحب الوديعة حلفاً بالله وبرئ. وإذا نماكت الوديعة عروصكا( أو ءداً 1 أو حيوا، فأران صاحبنا اخذها، وماحلله المودع وهقت نمائ غثابنا لها. وإن نماكت اصلا وماحلله لم كغن حنكامكا إلأ إن نماكت اثجائحة من وبيه. واذا استودع ذحلان عكاك ذجؤخ وديعة؛ وغاب أحذنما ذحفكر الآخر وأران اخذ حعيه ص الوديعة، نمائ على المستودع أن يدفع إليه حقه في قول كعض العقنا۶ ، ذوال بعضهم : لآ كدفع إليه شيكا الأ يحضرة صكاحيه، وبه كأخذ. ١)أخرجه البخاري من حديث المغيرة بن شعبة، كتاب الزكاة، (ر٩ه١٣، وه٢٢٧) وملم من حديث أبي هريرة، كتاب الأقضية، (ر٧٨ه ٤ ). ٢) في (ع): «عرنا«. ٣) في (م): «حصته». ٢٨٨ صلب د٠اعواب٠واسنة ملصرف وادا استوذغ رجل منترجل تالا، دم أرسل( )إليه رسولا، وأمره يقبض حال ا دللن، فصنقه المستودع ودفع إليه الوديعة، بم م اثى صاحيها يطلباً وديته تللن، نمائ على الذي اتيه دفع الودينة اًن يفرتنا لصاحبها رعن ان يحلفاً تا ارسل إلينا تن نقيصها، ذليس على الدي غرم الوديعة ان يرجع اليه بشيء يعفاًتا صدقه في قول بعض العفناء، ودال بعضهم ته ان يرجع إليه ويخاصته ، وبه ئأحذ. وذا استوذغ رجل عنتاً رج—ل وديعة نمائ إلئتودع ان ذودغها(٣) منتاً تن ر—ودع تاته منذه ، بن روح ه او حادم، اًو يفح في قول بعض العقناه، وقا(اً بعفهم٠٠ حائز ته اًن ستودعها عنفاً روجته او خاديه، وائا الثقة فلا، ويه ئأحذ. وذا استوذغ رجل ذحلا وديعة وادعانا رجلاز؛ وقال ائئتودغ لا ادري يكت——ا استودعها عندي ، ليمت الوديعة يسنما أ م.4 ين يعفاً ان يحيفاً نمل واحد يغنما ائه استونعها عنفاًه. ١ > في خ وع: اثلم بعث، ٠ ٢)فيخع:اءذه،. ٣) في (ع): ايستودعها«. ٤)في^ ع: «استودعي«. ٢٨٩ كللي ضه ابواب مر العفة بنئصرة وإذا تارتاً المستودغ(١) نادغى زجراً ائه أودءه(٢) تالأ، ونم يعرف ينييه، ونم يوص يه انست، نأدام المذمي البسة عدى ذعواه ، احذ مع الغرتاخ ين دركا انبت، وادا دنت الودينة و ن دد انمقودع نم يغن نه اًن يخاهجتنما، وصاحبها نو انحصر في قوفي بعض الثثناء، ذقاناً بعضهم : له ان يخاصم وينا، وله ئأحذ. ١)في(ق):ارجل». ٢) في (م): «استودعه». وفيخ: «أودعاه)). ٣) في (م): «دعوته». : كناب ضه ابواب موالدفة بنئهبرغ - ٠ ٩ ٢ اسنة ي العارية نادا استعان ذحل من رج—ل دائه يحجراً عنه—ا غثرة هاكاتحم حطة، لحتل غليا حمسن نشرة مخيوئا، نما ئ صايغا ببيث فيتة الدائه في قول بعض العطاه ، وقالذ بعضهم : هو هتالبن للدائة طها، وبه ئأحذ. نادا اسئعاز زحل من زج—ل عاذية نم نكن صايغا نها الأ ان يضئه إئانا، او نأمره يردنا ؛ فحينئذ يكوثن لها هتالينا. وإذا استعان زحراً ض زحر ذادة ييحبل غيا لمعائا مئى، نحتل غيا ذوئ ذبلثاً نعبت، نمائ هثابنا في قولم بعض الفقياه ، وقال بعضهم : لأ هتمائ غليه، وبه ئأحذ. وذا أعاز زحل يرحل أرهتا سي نيها أو يغن، ونم نوقت نه وقى، رم بذا له ان يخرجه نم يغن له دبلثاً حتى ديععليه بيتة النقض. ١) غايم: من حتم علتم حب و حتاماً: آي شه، والختم والطبع بمعنى: التغطية على الئيء والاسؤيثاى من ان لايدخله ثيه، كا ثال ثفالى: ٠أم على قلوب أقفالماه. والخاتم: بمعنى الإتمام والبلوغ. والحقا؛: الغثت الذي غتم به على الكتاب. وأصله عند العرب: ختم الدن (وعاه الخمر) بالطين، ومنه المخاتم: بمعتى الأكياس والأوعية التي ئلأ ويختم عليها بحيث لا يغاف ابيها ذيه. انظر: انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة: ختم. أبو البقاه الكغوي: الكليات،ص٤٣١. د/ محمود: معجمالمصطلحات، ٠١٦/٢ : كفلب غ٠ه اعوأي موج اشفط منغصوغ — ■■■■■■ ٠ 11 ٢٩١ ئإذا أغاذه إلى وج ٢٠ قليس ته أن ,يخرجه إلى دللن الوقتؤ ؛ فيقود له : انقض يتاءك. وإذا استتان ذحل بن ذحل دة يحجل طيها طعانا بن اًل ف يتثاغا ، وجاوز ما سئى ، كالت علكه ويته الداره ، ويس عله الكراه في قول بعض الثثناء ، ذفال بعضهم : غلبه الكزا ه مع القيتة ، وبه ثأحذ. وإدا استتار إبانا غلى أن بحجل غليا 1ج: ج-أ مئى فربطها في الدار، نش ذحلآحر(١) قحتل غيا ذبلن يتسه وهنفت، كانى المتعدي حتتاييئا. ئإذا أرسل ذحل إلى ذحل ذسولأ ليعير ته ده يحجل غليه طعائا بوع مك—ة إلى المديلة؛ وقال الرسول للنرتل إليه: ولأن أرسلني إليلذ ليعيرته دائتلذ ليحبل عليها طتائا موع بر إلى مكة، قأعاره إيانا؛ دم حمل غيا الذحل إلى المديلة، لم يكن ضامنا. وإن ختل غيا طعائا إلى يصر وهتفت فائ الرسول هتاونا تها، ولا حثمائ غلى صاحب الطعام. ١)فيخوع:“أجبي)ا. ؛ كعب مساب ٠والعفة بشوف ٠ ٢٩٢ اسنة ي ادلة والكفيل : ه و الضبئ، ونه ق_,وؤا الله ثعالى .* <وبت جفلئم الثة غليكم ففيلا ان الثة يحلم نا ثنعثوذه( ). وإذا خل ذحل عتى ذحل يم—ال؛ فلطا جب ائئالذ أن يفرم كهم—ا أحباً ، وادا أراد الكفيل ان يفرم الذي علكه الغال قبل ان يفرم نوبعاجب ام، لم تكن له دللئاً ، دان أعتاه المال يطسه تفيه، قأصرفه في حوائجه، لم اثى صاحب المالذ وأران ان بأحذ ناله بن المكفم عنه نمال له دللثاً ، ويرجع المكلمعنه عتى الكفيل ويفرته جميع نااخذينه، وإن ادعى الكفيل اله دفع المال إلى صاجه، وأنغذ ذيلئاً رزباً المالتن كانى عتى الكفيل السة؛ وإن لم ثفن له بيئة حتفاً رزباً ام اله لم يعتم بذيلثاً وأحن حعه، ولا يبر الكفيل يقويه دفع المال إلى صاجه لاره ليل يأيين. واذا ففل رحل بوجهه رحلا وفارباً المكلم عنه، فتم بقدر عتيه الكفيل، تظر الإمام في عيوه، وان لذ الأ بقدر عيه الكفيل في ذأي الإمام سرئ حثى نرجع إلى موزح نقدر ١ ) سورة التحل: ٩١ . ٢) في م، ع: ابوجه رجل». ة كعلب٠نيأعو1ب٠رالدفة بنئصوغ - ٢٩٣ عليه، فجسن يلزئه أن يأتي به؛ فان نات لم يغن علميه سيء لأن الله لا يكلف نعسا غير طافتها، وفي قول بعض أهل الخلائ إن الكفيل يالوجه إن لم كأت به، غرم جميع نا يطايب يه، وير ذللن لين قول اصحاينا - رحمهم الله .. وانحزالة : عندنا غير الفعالة، وئغسيرذل لثاً : اًن بكو لك على ذحل مالاً ، وللآخر عليلثاً شل ذيلثاً قحوه غلثاً إلى غرلئاً ، ولأ نرجع غيلثاً(١) ثزى(٢) المال اًو تم نتو، أبرأك أودم يبرئك- واثا إن نم نفن غب(٣) في: فأحلفه غلى ذحل يما غيلثاً ، وقبل الحواله صاجب المالع غلى علم مكه أله ليس لك غليه سيء، ذابزأك يا له غليك(٤) ، لم نفن له أن يرجع غبثاً ، ثوى لحقه او لم يتو، لأله ود أبراناً ، ون لم ١)في(ق):((ءذك». ٢) الثوى والهوى لغتان: وهما الذهاب والهلاك. والهوى: ذهاب مالت) لا يرجى. واثراه الله،: أذهبه. وفي حديث أبي بكر في في ذكر من يذعى من أبواب الجة، فقال: «ذلك الذي لا ثرى عليه), أي: لا نياع ولا لحارة. والهوي: المقيم. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة: توي. النهاية في غريب الحديث، ٠٢٠١/١ ٣)في(ع):«ءليك». ٤)في(م): «من مالكعليه». زفي(ق): (أمن مالهعليه». خغلا٠لحهبيم١الاقغمذعصرغ 11 ٢٩٤ يبرئ لثاً نما ئ له ان يرجع عليلثاً ، ذخو معئى دول ر|غ- ول، الله ا: ((لأ ثوى غلى تالي امرئ لسم)) فيما ذكر العقناه، والله أعلم. وادا قفل ذحل يرجل يمالي إلى اجر، قماين الكفين قبل، وحراً الأجن، نمائ يصاحب المالي ان تأح ف حقه ين تالي الكفر، ولبس لورئة الكفر ان يأحذوا ذللن ين المكفولي عنة حئى يئن الأجن. قان مارتاً(٣) انتكعول عنه قبل الكفيل قلعتاجب المالي أن يأخذ دللثاً ين يويه ين ترنمة المكعولي عنه، ولم يكن ذللثاً للكعر إلأ إن احاً ورثة المكفولي عنة ان يدفئوا ذب—لثاً إليه من عيران نقفي عيهم يذبلن. ذالكقانة لأ تجوز عندتا في خد ذلأ تصاص ولأ في تعرير، ويحن يحبس الغاعن إذا شتهذت علك —ه السئه يذبلن، ١) رواه الترمذي في ستنه، (ر١٣٠٩ ، ٦٠٠/٣). والبيهقي في سنه، باب ض قال يرجع عل المحيل لا توى عل مال ملم، (ر٧١/٦،١١١٧٣)،ءنءثانبن عفان بلغظ: «ليس عل مال امرئ ملم توى». انظر أيضا: العلل ومعرفة الرجال، ر٤ه٢٥١/٢،٢١- ٢)فيخوع:»محل». ٣) النخ ئها إلأني (ع): تاقعمة «مات». ٢٩٥ ا كظي ن أبوأي هوادفة بنفصحف 11 1 1 ... 11 ذنن نمل عن ذحل يغيراًمره(١) ، فنو كفي—زح يافال ولأ يرجع عقى المكفولؤ غنه ي—شيء في فول بعض العقناه، ذوال يععثهم: نونميرح بالمالإ(٢) ويرجع عتيه يتا نرم، ولأ ادري الأعذل ض غذس القولين، والله أعقم يالعزاب. ذتن نمل عتى رجل ض بئ(٣) تا عتيه قحفاً عتيه يمالم خير، يلزمه تا خل يه، ولا يتفعه جهله رعدة المافي ذالغاتذ للعبدده) المأذون ته في التجان؛ جائزاً في قوفي بعض أصحايثا، وقوله رعغيبم : لا ثجوز. ونماته المراًؤ حائزة مس غيرإذن ذوحها، ذك دللن جثها، والله أعقم نيه التونيق. ١) في (ع): (اومن كفل عن رجل بغير إذنه)). ٢)فيالذخإلأفي(ق):-«بالمال». ٣)في(ع):بكل». ٤) في ع): «لزمه». ه) في (ع): «وكفالة العبد،). خةب٠ ض، ابواب هو الدقة بنسرغ - ٢٩٦ اسنة في اسة ذاب حائرة عندنا يغيروبض، ولمو وولأ غيي وس معود فيئا بلثقا ، إلا أن يكوراً والد لولده ولا يجوز ننالن إلاكل يقبض، ذود وي غن أبي بكر العذيق ٠ له ذهباً لابيه عانسة كخلأولم كقيضه خى حضره المواً، قرد: نعث الوذئة٠(٢). نإذا ذنباً ذحراً لذج—ل لأ قمان الوابي قبراً وبض التونوب للهبة، قائت للمونوب، وإن مات الموهوب وبراً اًن بقبطها فبي للورئة، إلأ إن نماياً موله وبراً أن بهيها له الواجب. ١) في (ع): «بلفتي)). ٢) ذكره مالك في الموطأ، في كتاب القضاء، «عن عائثة، قاك: إن أبا بكر كان نحلها جداد عثرين وسقا بالعالية ولذا حفرته الوفاة، قال: ما من الناس أحد أحب إلي عز بعدي منك، ولا أعز علي فقرا منك، وإني كنت دحلتك جداد عثرين وسقا، فلو كنت حزبته كان لك؛ زاما هو اليوم مال وارث، ؤإى هو هما أخواك وأختاك فاقتموه عل كتاب الله. قالت: يا أبت، والله لو كان كذا وكذا لتركته؛ إى هي أساه، فمن الأخرتى؟ قال: ذو بطن بنت خارجة أراها جارية، فولدت جارية، أخواها عبد الرحمن ومحمد وبنت خارجة - هي حبيبة بتت خارجة بن زيد زوجة أؤب بكر— كانت ذلك الوقت خارجة فولدت أم كلثوم)). انظر: الزيلعي: نصب الراية، ٠١٢٢/٤ والثافعي: كتاب الأم، ٠٦٢/٤ ; كللبضهابوابهوسغةبله۶ة ٢٩٧ نادا كادت اب نبذا ووننها رج—زح لغائ—ب قليس غتنه هندوة الفطر في دبلن العبد، بو غنى المرغوب إن غيم ياب ، فإن لم نعنم ياب لم نفن غلنه سيء حس نعنم. ذتن رحل تا في نطئ ايه إرحل ودان حائر إلأ ان بلونى وابذ بولده ، فانى دللن نتعذر منه القبس فيه. ذتن ذهباً به ذنم يذغرلوانا ذنم نتعرض يها(١)، مضت جبئه ولا ثواب نه ؛ وإن دكر ثوارا ونم يبينه التوهوب له كانى له ان يرجع في جسه. نإذا اهذى حل خبرة بغائب ومارتاً التهتاًى إليه وبل وص—ول الهدس ، ئظر في تأريخ حروج الفدس بن ند اتنهدي ؛ وإن نمات وبل موب النهدى نه ، نمارت بورثؤه ، وإن نمارت نعن موئه رجعت إلى الذي اًهااًاخا ؛ وإن مارتاً الذي أهدافا قبل أن ثعس إلى النهذى إليه ،فبي له عتى غزن حاب ومن وهباً بونده نالأ ونه ونن سيواه ، فقد اساء ويتا ريثه وس ذبه ، وجاذ ذلك بلولد. ١) في ع): «ولم يعرض له«. ٢) في (ق) وم: «يثبه)). وفي خ: «يثبت». ٢٩٨ كلماب ض، ابواب ٠و العفة منئصوغ ومن حبسه سلطان جائر فأراد أن يفرمه تالا، فأفذاه أبوه ين نايه ولم يكن عثن الولد نان، أره لأ يضيق عتم اًن يعطي سائر ولده نا أفذى به نذا. وان كانى له نال فأفذاه كانى عتم أن ينحل سائر ولده مثل ذيلن. ومن ثحئل حماله، اًو أحنابته جائحه في نايه خمئ زيه ديك الدين، فحبسه سلعتان عقى ديلن الدين واًفذاه ابوه وغرم نا عتيه، كادع عتيه ان يعطي لتائر ولده مثل ذللن. وادا ذهباً الولد للوايد ئه فردنا الوايد عتيه يعذنا فيتنا، لرمه عدن تللن اب يسائر ولده. وهيية العبد التأذوئ له في التجارؤ جائزة، وقد روي عن سلتان الفارسي ه أره فال : ,؛هذيت يرسوفي الله ا وأرا عبننعول مني) . ولأ نجور للرجل ان نهباً هيه غلى ان نهباً ته(٢) المونوبع اكفر بن ذيلن، وخو نعثى قوله تبارك وثئا لى: درولأ ثنتن ثنثكثذه( ، والس ني فلام العرب : العطانا، والله الموفى يلصواب والهادي إلى طريقة الانتخاب إليه. ١)لم أجد من ذكره إلأانر خي في المبوط، باب خصومة المفاوضين يا بينهم، ١٩٣/١١ . ٢) في (ع): «يثيبه». وفيخ؛ به», ٣)سورةالمدثر: ٦. ٤) في (ع): «الطريقة المثل». ا~ كعي د،أ.مأب 4و١بفومليوغ . ٢٩٩ اسنة ي اسة وروي عن رس ه ول الله ا ل —ه قال : ((انجارأحق < صضه>) يعبي : يشفعبه، والشفعة للجار الح ل ث ز دوداً انثلاصق، قاذا وقنت الحدود بين الشركا, نلا سفئة، ولأ ثغون الشفعة إلأ في الأصولي، ولا شفعة لغائب، ولأ ليتيم، في قول بعض أصحابنا، وقال بعضهم: الشفعة ٩ لى شريلثخ من غائب أو يتيم نا حلا اهل.الكقاب. ذنن فاه شلن الينوى أو الذ صرافي في دار أو أرض، ن اغ اليهودى حعئه م ن تددن الأرضن *فاداً للمسلم الشفعه ، وإن فاداً انمسناً نو البائع لح—عئته ؛ وان باعها لليهودى فاداً الكتابى الشريك الشفعه، وان باخا بوع انحلم( ) لم يغن له الشفعة. ١ ) الحديث أخرجه البخاري (ر ٦٥٧٧، ٢٥٥٩/٦) عن أبب رافع أة سعدا ساومه يتا بأريععائة مثقال؛ فقال: لولا اني سمعت رسول الله ٠ يقول: الجار أحق بعقبه، لما أعطيتك، وقال بعض الناس إن اشترى نصيب دار فأراد أن يبطل الثغعة، ووهب لابنه الصغير، ولا يكون عليه يمين. ورواه الدارقطتي (ر٧٧، ٢٢٤/٤) وغيرهما. وورد الحديث أيضا بلغظ: «الجار أحق بقبه»، وهما بمعنى واحد، لألة القب والصقب لغتان، وهما بمعنى القرب والجوار. ٢) في (ع): ناقعة ((لعفى)). ٣)في(ع):«لملم». ه1إ1.. ني اع۶ج هو دقة هخئصوب - ٣٠٠ وإن باغ الكتايي ارنى ذلا نريلن له فيه—ا بلكتابي، وللئسنم أن بأخذها يشفعؤ الإسلام. وإدا اشترى كتايي و ن ثمبم أرهتا نمات بتن احيانا هين المسديبناً يالشفتة ، وإن لم يكرع شريلث ٠ وإدا قالساً المشثري : اشتريت يصف نذا الح.ا.اايط يعشبن، ووال الشعين : اً ل يعشرة، نماذ على المشترى السنة له اشتراه بعشرين؛ فإن تم ثفن نه ودت ة حلفاً وأحن العشرين إن أران الشفيع أن يأحذ شفعقه. وإذا قالاً المشتري ٠٠ اشتريت بصف خذه الأرضرؤ يعشرة وكده البائع، واثئى عثرين، وقد نعس المشتري الأرض نماذ على البائع السة؛ وإن أفام البينة على تجا يعثرن نرم المشتري يثرين، وإن اراد الشفيع اًن بأخذنا بالشفعة، لزته قوله : اشتريكها بعشرة، ولم يغن ء ع ر، الثفبع إلآ عشرة، ووال ابوالشعياه حايربن نيددفي : امن ألرم يديه سيئا آلرمتاه له>. نادا اشغرى ذبل بن ذبل :مصفاً ئختؤ ئثمرؤ، ودخنت الثتزة في ١لبيع وأكناالمشتري، دم إن الشفيع اخذدللن ١)في1ذخكلهاإلأفي(ع): «أحبها». ؛ خغلي ض، ابواب مو سفة مشرة - ١ ٣٠ النعفاً يالثفته غرم المثقري رذت ق نللثه الثن—ر ، واً م يغن علكه غيردللن ين الثمار، عول السي ا|: «الحذاج يالفئتان) والحراج: هو الفئة. وإن اشقرى ذحل ارعثا ويشفع فيها الثفته ولأ ئنثبع الثفته ح ى يقطعها المثقري، وإن طب اليه ناله ولم ,يعطه إباه ، ولأ سفتة له إلأ ين عذر بئن، والعذر إن لم يجد ييزائا او يصباحا إذا غبها إليه يليل. وإن غاب الشفع ولم يقدر على الممثقري، والشفته على حاينا حئى نقطتها المثقري عن ئفيه، ذفيها اختلأئ فثير بين الغثثاء، غيرائا لم ئألاً في الاختعثار يتا دوئاه. ٠٠ ١) رواه ابن الجارود في المتتقى، (ر٦٢٦، ١٥٩/١ )٠ والحاكم في المتدرك (٢١٧٦، ١٨/٢), والترمذي في ستنه (ره١٢٨؛ ٥٨١/٣)، من طريق عائشة، وقال حديث حن صحيح. ٢) في ع): »الاختيار». ٣٠٢ كظب لحه اعوأب مو دفة منئصوغ اسة ي الوكالة نادا وفل ذحل حلأ اًن سزؤج ل امرأة يعيبه—ا فسئى له العذاق، فروجها له على اول مدا سئى لزم الآمر الفاح؛ وان زوجثا ابانا على أكقر يثا سئى نماذ نعله باطلأ، ونماثت نخالف بلأمر حروحا ين الوكالة، ولزنه له يعف العدائ، ووال بعض العلماخ : إن نمالمت خذه المرأة يئن يجئ بلوكيل ثزويجها( ) لرته لها نعف العذاق، وإن نماثت يئن لأ ثحئ له لزته لها صداق نمايل. وادا ذنمله أن يثئرى نه عبنا يعينه ، ونم بز نه الثئل ، فاشقراه له ياًكقر ين ثمنه ، لرم الأمر في الحكم ، واحقنل الوكيل الإنو إن حابى يه، وغيه أن يفرم نا حابى يه للأير ديته وبين الله ؛ وان سئى له ثمئا واشتراه له يدوئ ذلك، لزم الآمر. فإن اشتراه يأكقو يئا سئى له لم بلزم الأمر العبن إلأ إن اراد. ١)في(ع):«تربا». نادا وكه ذحل أن نشتري ته عبدا يعسه، فخرج لين عند الار فوكه ذخراًآخر أن يشيري ته ذللتاً العبد واشيراه ، نماذ القون قوله بقلان اشيريته، وءاج ب اليمين إن ائفمه أحذ الآمرين. نان دبخ حراً إلى رج—ل مالأ وأمره اًن نشتري ته عبدا، تمات الآمر وتم يعلم الوكيراً يموته، تاشيرى ذبلتاً العبد بعد ما مات الآمر، تم نلزم ورثه الآيرإلأ ان اخوا في قوي بعض اشياه، وتال بعضهم : ترمهم العبن، ولآ نكفاً الوكيراً علم الغيب، ولأ أدري تا الأعنن ينغما، والله اعلم يالصواب. نادا ذفراً ذخراً ذحلا اًن نضن غبذا(٢) ذتم يضقه، تاسغسلتاً العبن يالوكيل إلى الحاكم ؛ تبلحا"كم ان يجبر الوكيراً على العتى في قول نعض الئعفاه، وانفلر في نده المسألة، لأن الآيناتالم الوكيل تقاخ ثغسه في عتى هذا العبد، ذقالاً نعضهم : لأ يجيره الحاياً. ١) في (ق): «يلزموا». ٢) في ع): «عبده». : ه1ا٠1.ضه اعوال هودفف منصرف —1 . ■ .. . ٣٠٤ وقالوا ودئا اجئمعت الأئة أداً ربلا نو قاباً لعبده : خاعخك ونم يعبقه ، أداً انحاياً لا يجبره غلى عتقه لقويه : ستأعبقلن، والله أعنم. وادا وك—زق رحن ذحلين يعتر او :لكاح او لملاى او يع او ا م-وم ت، او اش ء ض الأشياخ ؛ ومات ل دهما وب زح ان يقضيا سيئا، آئه يرح للحاوي ان يفئل يثا وكلا فيه سيثا . وإن نم يمت آحنخما ونقئه أراد أن يمفحي فيتا وك لا فيه، ولم يرد صاحبه دللن، لم تكن له الإمضاء في ذللن. وادا وفل ذحل ذحلا بشومه، ذلفان الآمر خو انئذعي، قابس للوكيل آن يوفل غيره يتللن انح —صونة، وإن فاذ الآبر خو المدعى عليه، وأقر الوكيل للخصم يتا ادعى وفر الا إقذاره ، نم يلزمه سي؛، لأن هذا إقران ظى الغيرفي وول تعض الثقفاب ، ذفان بععتنم ٠٠ نلرمه إقران الوكيل، والله أعلم. وإذا اوهتى ذخراً إلى ذحل نجعله وصه، وأوصى يوهحيه وأمره يإنعاد نا تعذ موه، فلم يشيد نه يذللن يئثة، ١ ) في (ق) و(ح): ناقصة اوقال دعفهم: لا بحعره الحاكم. وقالوا:». ٢) في (ع): «ستا يئا وكل عليه». ٣٠٥ ؤ خعيليدؤييئلجحؤ ذخ ٠:حذ ت: ذ:ب ح اًو أش—هات نه;;اً ق ففابت ، فمات فأخرج الوكيراً الرئة، لزمه صمارها في الحكم، ولم يلزمه ويتا سه وبين الله. وان وكله غثى ان يقغوي عنه اموال الناس، وأش زحراً نادغى أن ته غلى الشح؛ كذا وكذ١ ، والوكيراً رعتم ذللئاً ، تم رغن ته ان يحكم في نال غيره بجلبه وخو ساهذ للمن عي. وادا وفراً زحراً زحلا يفراً قلير او فثير، نهذه زكاته لا قحوز( )، ويجون نعله في يع العروض والخيوان، واثا الأصراً ولا، والله أعلم بالصواب. وإدا أمر رج 3 رج لا اًن ددترى له م دا نلم شخراه له؛ فإدا هو أب الاراو ابئه، او من يعؤق علم() إذا ملكه. وإن اشغرى المأمور غتى علم نفغنا لهلام نال الآير لزمه الغر؛ ، و حرج العبن حرا، وإن لم نعتم بذيك لم تلزمة شي:. ١) في النخ ئها إلأني (ع): —«ففابت». ٢)فيالذخإلأفي(ع):«ءذه». ٣)فيالذخئهاإلأفي(ع):ذاذعة«لاتجوز». ٤)في(ع):«ءته». ه)في(ع):«ئذااشزاه«. ! كناب لي ابواب ٠و دنة مشوف - ٣٠٦ نادا دفع رج—3 إلى رج—ل م—الأ ذأتره أن يدفئه الى نلأن، ونعحبه له عاصب وغرم الوكيراً دلياً ، لم يغن له ان يدقع دللثاً إلى المأمور له إلا يأمر دان في قولي بعض الثثناه، وقال بعضهم: يدفعإليه. نادا وغل ذحل ذحلأ عتى ان يبيع ته ذادة ناعما يدس؛ وقال الآمر: لم آمرناً ان ئبيتنا يدس، وقال الوكيراً : امرئبي فوعتاً ؛ دان القول قول الوكيل في وولي بعض التعناه، وقال يعضهم: القول وول الاير، والوكيراً صابن يقيته الدادة، وبه دأحذ. ذإذ١ ذغل ذحراً ذحلا اًن يثتري عبنا واشئراة له، وأران الآمر ان يقبضى، ومثته الوكيراً حئى يمئووي الثتن، ك ان دللئاً جائز للويل؛ وان خللثاً العبن نمال يمنرلة الرض في وولي بعض الثثناع، والله أعدم بالصواب، واليه الترجع والتآب. كنإح مجالباً انئخئعر لابن محبوب ه يحمد الله وحش عونه وتأييده ، والصلوات غلى سدنا ئحثد رسوله وعبده ، وعلى آله وصحبه و سنم تسليما كثيرا . ١) هذه العبارة كلها من (ع): (اوتأييده، والصلوات عل سيدنا خئد رسرله وعبده، وعل آله وصحبه وسلم تليها كثيرا ». الفهارس الشاهدة لكداب : ابواب مخسرة م٠ اسة — فهريس الأيات — فهريس الأحاديث والأثار - فهريس الأعلام ليع ٣١١ سطرمرأبوألج مودتة مشرف فهرس الآيات <ءلى انئوسيع قذذة ؤغتى انثئتر قذذه ه (سورة البقرة: ٢٣٦) ......... ٢٦٧ <قإن خغئم ألأ ثئدئوا فؤاجداًة أو نا نفتاً أذذاثغز...ه (سورة النساء: ٣).............................................٢٧٥ ^قانيئوا نا غامياً نغم دخ الئسأخ نغثى وكلابثاً ؤرياغ... به (سورة النساء: ٣).............................................١٥٩ <لتلح الغة يحدث بناً دلك أمراه (سورةالطلاق: ١)..................٢٥٧ هئذتثذا دخ القول وذوذاه (سورة المجادلة: ٢) .......................٢٧٤ حؤوأحصوا اذعذةه(سورةالطلاق: ١)..................................٢٥٧ ه وإن كتثم غتى سعر ولم نحذوا فاتبا فونان ئقبوفاًة,ه (سورة البقرة: ٢٨٣).........................................................٢٨٢ بؤوأنيئوا الأيانى منكم والحئالجيرخ ئ عتادكم ؤإهاغمه (سورةالنور: ٣٢)...................................................٢٤١ اؤزقن جغثئز الغة غتبغز ففيلا إن الثة يغتز نا رععلورخه (سورةالنحل: ٩١)......................................٢٩٢ *ؤزلأ نمئن ثنئكثذه (سورة المدثر: ٦).....................٢٩٨ غهلوهراعواب مؤ اسفف مم، - ٣١٢ فهرس الآحاديت والآثار ((اختاروا لنطفحكم زلأتضئوها إلأني الأكعا))...................٢٣٩ ((استاروا النساة في أبضاعهن، زألحقوهى بأهودائهن، ولأئقصروهذعن أكعائهى،،..................................٢٤١ ((انكحوا وإلى أكاو بكلم الأتلم))........................٢٤١ «ايارأحؤ بضبه،..........................................٢٩٩ ((الخزاحالئيان))........................................٣٠١ ((اليرني الكاح ذيل عل يبه))....................... ٢٤٠.٠٠ ((أن السى ا زهرع درعه في عشريرع ضاعا مرع شعير عند تبودى)).................................................٢٨٢ ((أثة تجى عن إضاعؤ ام)) .............................................٢٨٧ ((أثة زهت، لإبتبه عابسة رخلأ زلم رقبضه حثى حضره الموت، ورده يع الوردة))....................................................٢٩٦ ((أهذيت يرسولت) الله ٠ زيا عبن دعبل يئي)) .................٢٩٨٠ —————— ٣١٣ (( طلو، امراًثه دلم حممها يجاوية تود)) ٠.٠.....٠٠..............٢٦٧ ((لا تزاحم تا راحلم أبولن))..........................٢٥٥ ((لا رطأ الخاط ض دصغ، ولا الخايل حئى تجيفى)) ......٢٧٥.٠٠ ((لأئوله ؤابذتجولدلها))..............................٢٧٦ ((لآكوى عل مال امرئ ئسبم))...........................٢٩٤ ((لآعلظ ولآعلث على نس^))............................ ٢٦٠ ((لأوصئه يواوث)).....................................٢٤٦ ((لو كاذ غلاء اش مكؤمه في الدسا، وثقوى عنن الله في الآخرة...»...............................٢٤٠ ((تن اثلىى ذا رحم لخر؛ ينه عبق عي)) .....................٢٧٨ (( تن ألرم بنفسه سيئا الؤمتاه ل)).....٠ ................٢٨١٠، ٣٠٠ (اش زسول الله ا اًن تخطب الرجل على خطبة اخيه)) ........٢٥٥٠ ((تجزم ين الرضاع تا تجرم ين الب)).......................٢٥٤٠ ٣١٤ غهلورابواب موالسفة ملئصوغ فهرس الآطدم أبو بكر الصديق......................................... ٢٩٦ لجار بنذيد،أبو النخاب........................٢٨١، ٢٨٥، ٣٠٠ تلمان الغارمي...........................................٢٩٨ عاسة بدتأبب بكر.................................٢٩٦،٢٤٠،٢٣٩ عبد الرحمن بن عوف ..................................... ٢٦٧ عبد الله بن عباس....................................هه٢٧٦،٢ عبد الله بن تسعود ..................................... ٢٩٦ علي بن أي طاب.......................................٢٩٦،٢٧٦ ربن الخدب...........................................*٢٤٣،٢٤ ل غماًحبرام1ج ا4وئ١ ايقب مل٠ع١كدرغ——..—.م ٣١٥] سادس المصاددوادراجه واسأدوبات ٣١٦ سبرأبوأل هد.الصفة عئصوة ,٠, —ي- ٣١٧ نعرس اسادرواخراجه المخطوطات ١ - الأزكوي سرحان بن سعيد (ق ١٢ ه): كثف الغمة الجامع لأخبار الأمة، مخطوط بمكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي، برقم ١ ٥٧ . ٢- الرقيشي، أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أي بكر، (ق: ١٢ ه): مصباح الظلام في شرح دعائم الإسلام، مخطوط بمكتبة معالي السيد محود بن أحمد بن سعود البوسعيدي، برقم: ٣٦٨، و نسخة أخرى صغيرة مكملة للأولى برقم ٠٧٩٢ ٣- الوسياني سليان بن عبد السلام بن حان. السير، نخة مصورة من مكتبة الحاج صالح لعلي. ٤-مجهول: تواريخ العناء (مخ)، نسخة مصورة. الأشرطة ه - الخليلي، أحمد بن حمد: مكانة !زكي التاريخية، شريط من تسجيلات مشارق الأنوار. ٦-الخليلي، أحمد بن حمد: مكانة صحار التاريخية، شريط من تجيلات مثارق الأنوار. ! ةشاسي4ودقةمذغصرغ —------------- ٣١٨ اسءات ٧- لقاء مسجل مع الأمين العام لمكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، الثيخ أحمد بن سعود السيابي، مؤرخ متخصص في التاريخ العإني، في بيته بروي مسقط: ١٠محرم ١٤٢٣هالموافق ل: ٢٣ مارس٢٠٠٢م. المطبوعات ١ . إبراهيم أيوب: التاريخ العباسي السياسي والحضاري، ط ١ا ١٩٨٩ م، الشركة العالمية للكتاب، دار الكتاب العالمي، لبنان. ٢. أبو الحواري: جامع أبي الحواري، نشر وزارة التراث. ٣. أبو المؤثر الصلت بن خميس الخروهي: الأحداث والصفات، تحق دا جاسم ياسين محشد الدرويش، ط١٤١٧/١ ه-١٩٩٦ م، مط عهان ومكتبتها المحدودة، نشر وزارة الراث القومي. ٤ . أبو ستة محمد بن عمرو: حاشية الترتيب، والزتيب لأبي يعقوب الوارجلاني، وزارة الزاث القومي، ط ١ ا ١٤٠٤ ه- ١٩٨٤ م. ه. أبو ستة: حاشية الزتيب، ٢٨٠١/٨ المحثى، محود بن عمر، حاشية الزتيب، لأبي يعقوب الوارجلاني. مسقط، وزارة الزاث القومي والثقافة١٤٠٤ه-١٩٨٤م ; غهههرهابهوادظمغ1صرغ 1— ■ —..1.111.1 1 ٣١٩ ٦. ابن النظر، أبو بكر أحمد العمانى،( ه ه/١١م): كتاب الدعائم، مقط، وزارة الراث، ١٩٨٢ م. ٧. ابن بركة، أبو محمد عبد الله بن محمد بن بركة البهلوي العماني (ق: ٤ها١٠ م): كتاب الجامع، جزءان، تحقيق و تعليق: عيسى بن يحي الباروني، مسقط، وزارة الراث، الطبعة الثانية، ١٣٩٤ ه/١٩٧٤ م٠ ٨. ابن جعفر، أبو جابر محمد بن جعفر (ق ٣ه): الجامع، تحقيق عبد المنعم عامر، نثر وزارة الراث القومي مسقط. ٩ . ابن خلكان، أبو العباس شمس الدين أحمد بن محود بن أي بكر (٦٠٨- ٦٨١ه /١٢١١ -١٢٨٢ م): وفيات الأعيان و أنباء الزمان، ٧ مجلدات، تحقيق: د/إحان عباس، دار صادر، بيروت، بلا. ١٠ . ابن رزيق، حميد بن محئد بن رزيق بن بخيت (ه١٢٧ه/٨ه١٨م): الفتح المبين في سبرة السادة البومعيديين، تحقيق عبد المنعم عامر، دا محمد مرمي عبد الله، طه/١٤٢٢ ه- ٢٠٠١م، الفردوس للطباعة، نشر وزارة الراث. ١ ١ . ابن سلام: الإسلام وتاريحه من نظر وجهة !باضبة، تحقيق ر.ف. شفارتز وسالم بن يعقوب، ط ١ ، ه ١٤٠ا ١٩٨٥ ، دار اقرأ للنثر والتوزيع، بيروت لبنان، ٠١٣٠ ١ تتتتتس- ٣٢ ١٢ . ابن مداد، عبد الله بن مذاد النزوي، (ت: ٩١٧ ه/١٥١١ م): سحره ابن مداد، مقط، وزارة الراث، ١٩٨٤ م. ١٣ . ابن معين، يحيى ( ٢٣٣ه/٨٤٧م): تاريخ ابن معين، دار صادر، بيروت. ١٤. ابن نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني (ت: ٤٣٠ ه): حلية الأولياء وطبقات الأصغياء، دار الفكر. ه ١ . ابن وصاف، محمد بن وصاف: شرح نظم الدعائم، للشيخ أحمد بن النظر، مسقط، وزارة الراث القومي والثقافة، تحقيق. عبد المنعم عامر. ١٦. اطفيش اغذه بن يوسف: شرح عقيدة التوحيد، ١٤٠٣ ه/ ١٩٨٣ م، نثر وزارة الراث القومي. ١٧ . اطفيش، غئد بن يوسف، كثف الكرب، سقط، وزارة الراث القومي والثقافة،ه١٤٠ ه/ ه١٩٨م. ٨ ١ . اطفيش: شرح النيل وشغاء العليل، مكتبة الإرشاد، جدة السعودية،ط٣/ ه١٤٠ه-ه١٩٨م. ١٩. الأزكوي سرحان بن معيد (ق١٢ه): كثف الغمة الجامع لأخبار الأمة، مخطوط بمكتبة السيد غئد بن أحمد البوسعيدي، برقم ١ ٥٧ . ٠٦ا,ا!بطوضةبإيبباامبب__د_ا~^"~دت:!ت !ا,,,ا!ا!ا__ب~ا,,~ا !ا, ~~~ ;,ااااا__ __ _ ٢,١_٣_~, ذ ٠ ٢. الإزكوي: تاريخ عإن المقتبس من كتاب كثف الغمة، تحقيق عبد المجيد حسيب القيسي، مسقط، وزارة الزاث، ط ١٤٠٧/٢ ه — ١٩٨٦م. ٢١. الأصفهاني، أبو الفرج عل بن الحين، (ت: ٦ه٣ه /٩٧٦م): الأغاني، ٤ ٢ مجلد، طبعة مصورة عن دار الكتب المصرية، دار إحياء التراث العربي، ١٩٦٣م. ٢ ٢. البطاثي سيف بن حمود بن حامد: إتحاف الأعيان في تاريخ بعض عماء صان، ٣ج، ط١٤١٩/٢ ه-١٩٩٨ م، نشر مكتب المستشار، المطبعة الوطنية، عان. ٢٣. البطاثي سيف بن حمود بن حامد: إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علهاء عهان، ٣ج، ط ١٤١٩/٢ ه-١٩٩٨م، نثر مكتب المستشار، المطبعة الوطنية، عان. ٢٤. البطاثي: إرشاد افائل !لى معرفة الأوائل، ١٩٨٨م، وزارة الزاث،ص٣١٩ ه٢. البلاذري، أبو الحن: فتوح البلدان، ط ١٣٩٨/١ه-١٩٧٨م، دار الكتب العلمية بيروت. ح فشو ابوأجهويط مشوف ٣٢٢] ٦ ٢ . الجرجاني علي بن محلن: التعريفات، دار الكتاب العربي، ط. الثاذية،١٤١٧ه/١٩٩٦م. ٢٧. الجعببري فرحات بن علي: علاقة عان دشال أفريقيا، ط١٤١٢/١ ه- ١٩٩١م، المطابع العالمية، روي، معهد القضاء الشرعي، عان. ٢٨ . الجعببري: نفحات من السبر عن حياة محود بن غبوب. مطابع النهضة، ءان،١٤٢٢ه/٢٠٠١م. ٩ ٢. الجيطالي أبو طاهر إماعيل بن موسى: قناطر الخبرات، مقط، دار الذهضة،ط١٤١٨/٢ه-١٩٩٨م. ٠ ٣. الحارثي، سالم بن حمد بن سليان: العقود الغضية في أصول الإباضية، مسقط، وزارة الزات، ١٤٠٣ ه /١٩٨٣ م. ٣١. الحموي أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله (ت: ٦٢٦ه—): معجم البلدان، تقديم محم د عبد الرحمن المرعشلي، ط١٤١٧/١ ه-١٩٩٧ م، دار إحياء الزاث العربي، مؤسسة التاريخ العربي، ببروت. ٣٢. الخراسيني: فواكه العلوم، مكتبة المستثار، ط١، سلطنة عان. ؛ غطورامابموالسفدمئصرف - ٣٢٣ ٣٣. الدرجيتي، أبو العباس أحمد بن سعيد، (ت: ٦٧٠ه/١٢٧١ م): طبقات المشايخ بالمغرب، تحقيق إبراهيم طلاي، مطبعة البعث، قسنطينة، الجزائر، ١٤٠٢ه /١٩٧٤ م. ٣٤. الذهبي، غئ_د بن أحمد (٧٤٨ه/١٣٤٧م)، تذكرة الحفاظ، دار الكتب العلمية، بثروت. ه٣. الراشدي، مبارك بن عبد الله: الإمام أبي عبيدة وفقهه، مطابع الوفاء المذصورة،ط١٤١٣/١ه-١٩٩٣م. ٣٦. الرحبي: أبو سفيان محبوب حياته وآثاره، بحث تخرج من معهد العلوم الثرعية، سنة ٢٠٠١-٢٠٠٢م. ٣٧. الزركلي خن الدين: الأعلام، ط٧، مايو ١٩٨٦ م، دار العلم للملايين،١٠٣/٤. ٣٨. السالمي عبد الله بن حميد: تحفة الأعيان بمبرة أهل عهان، مكتبة الاستقامة، ١٩٩٧/١٤١٧م، مطابع النهضة، عإن. ٣٩. السالمي: شرح الجامع الصحح، ١٩٩٣م، المطابع الذهبية، عهان، نثر أولاده. فضاعواب موالفة منسوب - ٣٢٤ ٤٠. العدي، جيل بن خميى، (ق: ١٣ ه_/١٩ م): قاموس الشريعة الحاوي عل طرقها الوميعة، ٩٢ مجلد، مقط، وزارة الزاث، ١٤٠٣ه/١٩٨٣م. ٤١. الهيل نايف جابر: الإباضية في الخليج العربي لي القرنين الثاني والثالث. ٤٢. اليابي مالم بن حمود بن شاس: إمعاف الأعيان في أناب أهل عان، متثورات المكتب الإسلامي. ٤٣ . اليابي سالم بن حمود بن شامس: أصدق المناهج في تمييز الإباضية من الخوارج، تحق سيدة إساعيل كاشف، ١٩٧٩ م، سجل العرب، وزارة الزاث القومي والثقافة. ٤٤ . السيابي سالم بن حمود بن شامس: عان عبر التاريخ، ٤ أجزاء، مسقط، وزارة الزاث، ١٩٨٢ م. ه ٤ . السيابي، سالم بن حمود بن شامس: الحقيقة والمجاز في تاريخ الإباضية باليمن والحجاز، مطابع سجل العرب، ١٤٠٠ ه/١٩٨٠ م، وزارة الزاث القومي والثقافة. ٦ ٤ . الشبل، هلال بن حمد بن عبد الله، مطوع النهار عل بعض أعلام صحار، بحث مرقون، نخة لدى الباحث. : غطوهره|يمقطبعرز — 1 |||-||-| ٣٢٥ ٤٧. الشقعي: منهج الطالبين وبلع الراغبين، ط ١ ا ١٤١٣ ه — ١٩٩٣ م، وزارة التراث، سفط. ٤٨ . الثقعية بدرية بنت حمد: الثرة الزكية للمرأة الإباضية، ط١٤٢١/١ه-٢٠٠٠م، المطابع العالمية، سلطنة عإن. ٤٩. الشهاخي، أحمد بن سعيد بن عبد الواحد، ( ت : ٩٢٨ ه/١٥٢٢ م): كتارب السير، جزءان، تحقيق. أحمد بن سعود السيابب، مسقط، وزارة التزاث،١٤٠٧ه/١٩٨٧م. ٠ ه. الشيباني، سلطان بن مبارك: معجم أعلام النساء الإباضيات، بحث مرقون. ١ه. العبيدلي أحمد: الير العانية كمصدر لتاريغ عان، ميرة محود بن تحبوب، مجلة نزوى، العدد ٢، مارس ١٩٩٥ ه، ٢٩— ٣٠. ٢ه. العسقلاني، أحمد بن بن علي بن حجر( ت ٨٥٢ ه /٢١٤٤٨): مجذيب التهذيب، دار الفكر، بيروت، ١٩٨٤م. ٣ه. العوتبي العحاري، سلمة بن ملم، (ق: هه /١١ م): الأنساب، جزءان،، مسقط، وزارة التراث، ١٤٠٤ ه/١٩٨٤م. ٤ ه. العوتبي: الضياء، مسقط، وزارة التزاث القومي والثقافة ١٤١١ه/١٩٩١م. ٦بغسردال مقط هـنعوب ٣٢٦ ه ه . الفيومي محم د إبراهيم: الغرق الإسلامية وحق الأمة السياسي، ط ١ ا ١٤١٨ ه، دار الثروق، القاهرة، بيروت، ٠١١٣ ٦ه. الكدمي، أبو سعيد محمد بن سعيد بن محمل بن سعيد، (ق: ٤ ه): الجامع المفيد من أحكام أبي سعيد، ه أجزاء، مسقط، وزارة الراث، ١٤٠٦ه/١٩٨٦م. ٧ه. الكدمي، أبو سعيد: الاستقامة، ج ١ ، تحقيق: محدد أبو الحسن، مسقط، وزارة الراث، ه ١٤٠ه /١٩٨٥ م. ٨ه. الكدمي، غئد بن سعيد: المعتبر، مسقط، وزارة الراث القومي والثقافة ه ١٤٠ ه/ ه١٩٨م. ٩ه. الكندي، أبو بكر أحمد بن عبد الله موسى الكندي (ت:٧ههه/١١٦٢م): المصنف، نثر وزارة الراث القومي. ٦٠. الكندي، أبو عبد الله محئ٠د بن إبراهيم بن سليان، (ت. ٠٨ هه/١١١٤م): بيان الشرع، ٧٢ مجلد،، مسقط، وزارة الراث، ١٤٠٤ه/١٩٨٤م. ٠٦١ المزي، أبو الحجاج يوسف بن الزكي (٧٤٢ه/١٣٤١ م): تبذيب الكال، تحقيق بثار عواد، مؤسسة الرسالة، بيروت، ١٩٨٠ م. خهـلوهام لو للعفن *ينغصون - ٣٢٧ ٦٢. الوسياني سليان بن عبد السلام بن حان: السبر، نسخة مصورة من مكتبة الحاج صالح لعلي. ٦٣. بحاز إبراهيم: الدولة الرستمية، مطبعة لافوميك، الجزائر، ط١/ه١٩٨م. ٤ ٦ . عامر عبد الله فالح أبو عبد الله: معجم ألفاظ العقيدة، ط١٤١٧/١ه، مكتبة العبيكان. ه٦. عبد ربه السيد عبد الحافظ: الإباضية مذهب وسلوك، مكتبة الاستقامة، مطبعة الألوان الحديثة ١٤٠٦ه/١٩٨٦م، روي. ٦٦. علي يحي معمر: الإباضية في الجزائر، مكتبة وهبة، القاهرة، الطبعة الأولى،١٩٧٩م. ٠٦٧ علي يحيى : الإباضية في موكب التاريخ، دار الثقافة، بثروت، ٠٢١٩٦٦ ٦٨. عوض خليفات: نثأة الحركة الإباضية، الأردن، عإن، ١٩٨٧ م. ٦٩. فاروق عمر: الخليج العربي في العصور الإسلامية، دار القلم، دبي، الطبعة١لأولى، ١٩٨٣م. ٠ ٧. فريق البحوث والدراسات الإسلامية: الموسوعة الميرة في التاريخ الإسلامي، ط ٠ ٠ ٠ ٢م، فدا، نثر مكتبة علاء الدين. ١ ٧. مجموعة باحثين: معجم أعلام !باضة المثرق، تحت إشراف د/ محمد صالح ناصر. نسخة تجرية مصورة. ٧٢. مجموعة علعاء: ببر الإباضية، نسخة من مكتبة السيد يئد بن أحمد البومعيدي برقم ٠١٥٨ ٧٣. مجموعة مؤلفين: دليل أعلام ءان،ط١٤١٢/١ه-١٩٩١م، جامعة السلطان قابوس،ط١٤١٢/١ه - ١٩٩١م، المطابع العالمية، عان. ٧٤. مجموعة من الطاء: السير والجوابات، تحقيق٠ د.سيدة كاشف، مسقط، وزارة الزات القومي والثقافة، مسقط. ه٧. مجموعة: عان في التاريخ، ه١٩٩م، دار اميل للنثر المحدودة لندن، وزارة الإعلام، عهان، ٠١٥٧ ٧٦. مجهول: الير و الجوابات لطاء و أئمة عان، ٢ج، تحقيق، د.سيدة اماعيل كاشف، مسقط، وزارة الزات، ١٩٨٦م. ٧٧. محئ_د رجب عبد الحليم: الإباضية في مصر والمغرب وعلاقتهم بإباضية عان والبصرة، ١٩٩٠م، مكتبة الضامري للنثر، العيب، ص٢٤. ل غطوياق٠نيدقإفيرغ :ح............................٣٢٩ ٧٨. محئ٠د ناصر: منهج الدعوة عند الإباضية، ١٤٢٢ ه/٢٠٠١م، مطابع النهضة، نثر جعية الزاث الجزائر. ٧٩. مهدي طالب هاشم: الحركة الإباضية في المشرق العربي، ط٢٠٠١/١ه، دار الحكمة لندن. ٨٠. موسوعة رواة الحديث (قرص مدمج). ٨١. موسوعة المكتبة الألفية للنة (قرص مدمج). ٨٢. موسوعة الحديث الشريف، المجلس الأعل للشؤون الإسلامية، وزارة الأوقاف، القاهرية، مصر. ٨٣. النامي، عمرو بن خليفة: دراسات عن الإباضية، ترجة ميخائيل خوري، مراجعة ماهر جرار، محود صالح ناص، مصطفى باجو، ط٢٠٠١/١م، دار الغرب الإسلامي، بيروت. ٨٤. ندوة الفقه الإسلامي المنعقدة بجامعة اللطان قابوس: مسقط، وزارة العدل والأوقاف، ١٤١٠ ه ا١٩٩٠م. فعلورابؤاب موللمنة بئصرف - - ٠ ٣٣ ٠ ئعتننز،....................................................ه الفصل ادول: عص الإمارمحعته بن محبوب— ٧ ١ يحقدا...................................................١٩ الحث٦لأئل: اتجا«السياسية..........................١٩ اف<ثائني:اتحاةلاتع١ادبةولائاءية: ..................٣٣ المتحثائلث:بحاةالديةوالسة:.........................٣٧ الفصل الثاني: حياة الإمارمحمدهبن محبوب ---٤٥ غهيد....................................................٤٧ إشكالاحث................................................٤٨ المبحث الأول: حياته الشخصية........................٥٨ حكيته:..................................................٥٩ المطلب الأؤل: نسبه......................................................٥٩ سلسلة نبه .........٠..٠٠٠٠٠٠٠.....٠٠...٠.٠.,.......٠..٠٠٠٠٠٠.,....٠.......٦٢ المطلب الثاني: ولادته ونشأته............................................٦٥ شخ ولاد ته..............................................................٦٦ محكاً ن ولاد ته.........................................................٦٩ المطلب الثالث: نثأته وبيئته ............................................٧٣ المجثالثاًني:حياًتهالعائلية......................................٨٩ المطلب الأؤل: آباؤه.....................................................٨٩ المطلب الثاني: أبناؤه:..................................................٩٩ المطلب الثالث: إخوته..................................................٤ ٠ ١ المطلب الرابح: أعماهه................................................ه * ١ شجرة عائلة آل الرحيل...................................................١٠٨ المبحثاتاًلث:حياًتهال٠دية...................................... ٩ ٠ ١ المطلب الأؤل: نشأته العلمية:...............................٩ ٠ ١ المطلبالثاني: شيوخه.........................................١١٠ آولآ:شيوخه قتتب٦لإباضية:.................................. ١.١١ داكا:شيوخه-٢قح—*آ._اانحثوالتزاجخم.......................... ١١٧ المطلب الثالث: تلاميذه......................................١٢٣ ايدتلاجهقكتب٦لاباضية: ......................................١٢٣ ٠شأ:ةلامدكتبانحدثو١ماجخم ...................................١٣٣ المطلب الرابع: مكانته العلمية: ............................ ١٣٧ المطلب الخامس: هفاته وأخلاقه:.............................. ١٤١ المجحدثع١لكؤئح: حيات*العملية.........................١٤٨ .نقند.......................................................١٤٨ المطلب الأؤل: دوره السياسي................................. ١٤٩ مواتنه السياسية:........................................... ١٤٩ وحبتهللقضا-*: ........................................................ ١٥٥ المطلب الثاني: أحكامه القضائية:................................ ١٥٧ عمله-يةالقضاب:........................................................ ١٥٧ متهجه -بذالقفا-*:......................................................١٥٨ المطلب الثالث: عمله الاجتماعي:......................................١٦٠ الناطق الرسمي..........................................................١٦٠ الإمامة والخطابة.......................................................١٦١ جهوده في الدعوة....................................................... ١٦٢ توطيد العلاقة بأهل المذهب..............................................١٦٣ وفاته..............................................................١٦٥ اسل العادت: مؤلغاضراطؤه----------١٦٧ المبحثألأول: مؤلفاته.................................. ١٦٩ المطلب الآؤل: مؤلفاته:.......................................١٧١ المطلبالثاني: سيره، وعهوده ، ورسائله ، وجواباته........ ١٧١ المطلبالثالث: رواياته........................................١٨٤ المطلب الرابع: الكتب المعروضة عليه...........................١٨٨ المبحثالثاًي:غاذخسائهاليشإ*ا:..........................١٩٣ المطلب الآؤل: أبرزالآرائه المتغرد بها في علم الكلآم ......... ١٩٣ المطلب الثاني: نماذج»نآرائه التي تفرد بها في الفقه....... ١٩٤ انخائة.......................................................٢٠٠ ملحق:ت ادشيواب انحش يث............................. ٢٠٥ تلاعبق: هـ ابدهن السئة هتنعره مترمة٧ 1ا ئ٠ختيوا .......................................٢١٥ أئلا: نبة الكثاب ودبثص...................................٢١٧ تانيا: نخ الكثاب المخطوة .................................... ٢٢٠ تالثا:علمةىمته١جوةفيالخنزع................................... ٢٢٤ صو٠سالمخطوحلاتالمضدة......................................... ٢٢٧ هس كداب فهه ابواب من اسة مسرة ب ابواب مز، السنة: مختصكه.................٢٣٧ انحشءللأندغهاح................................٢٣٩ اشدسكاح.......................................٢٤١ الخةتج١لطلاق .................................٢٥٦ ادئذباغقتابهن.................................٢٧٥ الغة كتى...............................٢٧٨ انكةجالك،هن............................٢٨٢ انة كودعة..............................٢٨٧ الغة كب................................٢٩٠ انذكئ..................................٢٩٢ اندذالهبت..............................٢٩٦ انة كشفتة..............................٢٩٩ اندكخئة................................٣٠٢ الفهارس سلة-................................٣٠٩ سمات......................................٣١٠ فهكمن٦لأحادثوالاىص..........................٣١٢ سكض ......................................٣١٤ فه/سالمعادصوالمكاجع ..........................................٣١٧ سويات ٣٣١ ٣٣٨ غهاربر أبوأب هو -ألعفة بلغصوغ