ا إ لمتا إ ع فيإطوافإالودا إ ع العبدإالراجيإعفوإرب إ ه زهرانإبنإناص إ رإبنإسال إ مإالبراشد إ ي الطبعةإالأولىإ 1440 هإ 2019 إ م تقدي إ م والصلاةإ والسلامإ علىإ سيدإ الأنبياءإ إإ ،إ ربإ العالمينإ إإ للهإ إإ الحمد إوالمرسلي إ نإ ،إوعلىإآلهإوصحبهإوالتابعينإ. وبعد:إفلماإكانإحجإبيتإاللهإالحرامإمنإأعظمإدعائمإالسلامإوأ إ وثقإ ع إ رىإ الدينإ القويمإ للأنامإ وهوإ بلاإ شكإإخامسإإالأركان،إإوتعلمإ إ إ وكانإالعبد إ إ ، ومهماتإالايمان أحكامهإمنإواجباتإالدينإ الضعيفإ فيهإولوإشيئاإ إ أكتب إ إ يتإلزاماإعليإأن إ أ رإ إ ، خاملإالفكرإ الفهمإ إ قاصر إ يسيراإقربةإإإ إ َ تثبتإبذهنيإ شيئاإمنإمسائلهإإ إإ علإَ ل وإ إإ ، م لىإالعليمإالعلا ويستوعبهاإقلبي،إإأوإمنفعةإتتحققإمنه،إلكثرةإحاجةإالناسإإليه،إ إ ،إ وأطم إإ والجهلإأعم إ إإ ، كلهاإمثبطة العجزإوالضعفإوالكسلإإ إإ ولكنإَ يراإفيإ ولوإشيئاإيس إإ أكتب إ إإ ن إ أ وقدإراجعتإنفس يإمراراإفرأيتإلاإبدإإ ذلك،إولماإكانتإأ إ حكامإالحجإكثيرةإوضعفيإلاإيشجعنيإللخوضإفيإ غمارهاإإاخترتإ أنإ اكتبإ فيإ أحكامإ الوداع،إإوذلكإإبقدرإ بضاعتيإ المزجاة،إإ إ وعلىإ كلإ حال:إإلاإ يسعنيإ إلاإ وأنإ أقدمإ الشكرإ الجزيلإ والدعاءإ العطرإ النبيلإ إبخيريإ الدنياإ والآخ إ رةإ إلجميعإ إمشايخيإ العونإوالنصيحةإ إ يدهإ إ جهداإفيإمدإَ إ ا يألوإ وإخوانيإالذينإلمإ وأساتذتيإ لي،إفلهمإجميعاإمنيإخالصإالشكرإوالتقدير.إإ وسميتهإ"الامتاعإفيإطوافإالودا إ ع"إومنإرأىإفيهإعيباإأوإخللاإفليبدإ النصح،إإوليحسنإ الظنإ ،إإأسألإ اللهإ التوفيقإ للجميعإإلماإ يحبهإ ويرضاه،إوأنإإيجنبناإجميعإماإيكرههإإويأباه،إإإنهإالقادرإعلىإكلإش يء،إ وهذاإأوانإالشروعإفيإالموضوعإوباللإالتوفيقإ. العبدإالراجيإعفوإربهإزهرانإبنإناصرإبنإسالمإالبراشدي مقدمةإالموضو إ ع بسمإاللهإالرحمنإالرحي إ م لمنإ استطاعإ إليهإ إإ الذيإشرعإ لعبادهإحجإ بيتهإ الحرام إإ للهإ إإ الحمد إسبيلا،إوجعلهإمباركاإوهدىإللناسإفإأوجفواإإليهإذميلا.إ 1إ 1إإ-إإالذميل:إضربإمنإالعدو،إوهوإالذملان،إوذملإيذملإإذميلا؛إإأسرع.إإوالمعنىإ:إ جاؤاإإليهإمسرعينإمطيعينإممتثلينإمجيبينإل إ لأمر.إانظر:إمادةإ)ذمإل(إمنإالمعاجمإ . لاسيماإالعينإللخليلإبنإأحمدإالفراهيديإ عدإلهإ أ ظلمإإ ب ادإإ حإ ومنإيردإفيهإبإل إإ ، ىإفيهإبينإالعاكفإوالباد وسوإَ إإ . عذاباإوبيلا  س جه ده إ إإ ه إو الم َ إع ن إس به يله إاللَّ ف ر واإو ي ص دوُّن ذه ين إك َ إهنإَ ال ب اده إو م ن إي رهد إفه يهه إ إفه يهه إو ال ع اكهف ن اه إله لناَسه إس و اء إال ذه يإج ع ل َ ح ر امه إال ال له يمإٍ ) ابإٍ أ ه إ مهن إع ذ مإٍ ن ذه ق ل ح ادإٍ بهظ اإله ه ب ر اههإ 25 به إه ل ن إ ب وأَ ان إ (إو إه ذ يم إ م ك عه إ َ ق ائهمه ين إو الركُّ ائهفه ين إو ال َه ر إب ي ته ي إله لط ه ي ئ اإو ط رهك إبهيإش ش إت ن إلا ب ي ته إأ ال 26 السجُّ وده إ) ) إ إإ ر إ وأم إ إ نإي إ أ ب إإ عليهإالسلام إ هإإبراهيمإإ خليل هإ ؤ جالاإ أتوهإرإ ي فيإالناسإل إإ ن إ ذ وذكروهإ نإامتثلواإ إ ظيمإالمنافعإ ،إووعدهمإبع بجلوهإتبجيلا وي إ إ ،إ وركبانا بكرةإوأصيلا. إ  ٍ ج ه إف ل تهين إمه ن إك ه إض امه رإٍي أ ل ىإك إو ع ل وك إرهج الا ت ه إي أ ح ج ه ن إفه يإالناَسه إبه ال ذ و أ وم اتإٍإ 27 ع مه يقإٍ) ياَمإٍم ع ل ه إفه يإأ َ ر واإاس م إاللَّ ك ه م إو ي ذ ه د واإم ن افهع إل (إله ي ش واإ ل ك ع امه إف ن ه م إمه ن إب هه يم ةه إالأ ىإم اإر ز ق ف قه ير إ ع ل ب ائهس إال عهم واإال ط مه ن ه اإو أ 28 (إ ( وحماهإبقدرتهإمنإكلإمنإإأرادإبهإإسوءاإإوجعلهإقبلةإللناسإوأمناإ نعمةإمنهإوتفضيلا.  واإ مه ن إ م ق امه إ إه ب ر اهه يم إ م ن اإو اتخَه ذ إ له لناَسه إو أ اب ة ب ي ت إ م ث ن اإ ال إج ع ل و إه ذ ىإإ اإ إه ل ىإ و ع هه د ن ًّ ائهفه ين إ م ص ل َه ر اإ ب ي ته ي إ له لط ه ن إ ط إه ب ر اهه يم إ و إهس م اعه يل إ أ عه إالسجُّ وده إ) َ ع اكه فه ين إو الركُّ . البقرة إ (125 و ال  ه إو ج ه ك إ و ل ر ض اه اإف إت ة ه ي نكَ إقه ب ل ن و ل ل ب إو ج ههك إفه يإالسمَ اءه إف ُّ ق ل ر ىإت د إن ق ح ر امه إو ح إ س جه ده إ ال ر إ الم ط ر ه إو إهنإَإ ش ط م إش واإو ج وه ك ُّ و ل ن ت م إف إ م اإك ي ث افهلإٍع ماَإ إبهغ ه هه م إو م اإاللَّ ح قإُّمه ن إر ب نهَ إال إأ م ون ي ع ل كه ت اب إل واإال وت ذه ين إأ َ ال إ ) ون بهع واإ 144 ي ع م ل ه إ آي ةإٍ م اإ ت ل كه ت اب إ به ك واإ ال وت ذه ين إ أ َ ي ت إ ال ت ئهن إ أ (إ و ل ئهنه إ قهإ إ ب ع ضإٍ و ل ة ت ه م إ و م اإ ب ع ض ه م إ به ت ابهعإٍ قه ب ل ن ت إ به ت ابهعإٍ قه ب ل ت ك إ و م اإ أ ب ل المه هين إ َهن إالظ اإلم مه إإه نكَ إإه ذ عه ل ه و اء ه م إمهن إب ع ده إم اإج اء ك إمه ن إال اتبَ ع ت إأ 145 (إالبقرة. ( إ بيانهإ زإعنإ ماإتعج إ والفوائدإالجسامإ إ العظام إ وجعلإفيهإمنإالمقاصد الألسنةإ إ وتكلإعنإإحصائ إ هإالأفئدةإمنإمنافعإخيريإالدنياإوالآخرة. إ محمدإ سيدناإإ إإ ومصباحإ الظلام مإإ خيرإ الأنا علىإإ إإ والس لام إ إإ والصلاة الرسولإالنبيإالأميإالأوابإالطاهرإالزكي،إوعلىإآلهإوصحبهإالكرام،إ والتابعينإلهمإبإحسانإإلىإيومإالحشرإ إ و م. القيامإللملكإالعلا عظيمةإمنإشعائرإ الحجإركنإمنإأركانإالسلامإوشعيرةإإ إإ إنإَ فإإ بعد: أماإإ الدين،إإامتنإاللهإبهإعلىإعباده؛إإإتطهيراإإلهمإمنإإالأدرانإوالأوهام؛ 2إ ر إو هه م إي و ه م إ الأوهامإجمعإوهمإ إ - إ2 و ه م :إبفتحإالواوإوسكونإالهاء:إم ص د و ه ماإ و:إال ه هنإمنإالخاطر،إوالجمعإأوهامإووهوم.إالعينإ إوسهى،إو:إماإيقعإفيإالذ لهط بمعنىإغ نإ مكتبةإ نورإ 66 صإ 1 وهه م"إ وانظر:إ الطلعةإج للخليل،إوالمعجمإ الوسيط؛إ مادة"إإ الدينإالسالميإبديةإ. ي رههه ،إو و ه م ت إ ي هه إم ع إإر اد ةه إغ ب إإل ق ل ي ءه إو ه م اإمه ن إب ابه إو ع د إس ب ق إال َ ىإالش و:إو ه م ت إإل ي ءإٌم و ه وم،ٌإإ و ه ام،ٌإو ش ج م ع إأ ده ي،إو ال ل ع إفه يإخ ت ،إو و هه م إفه يإ و ه م اإو ق ن ن ي إظ و همَ ت إأ و ت ه م ز ةه إ ا؛إ و ز ن اإ و م ع ن ى،إ و ي ت ع دىَإ به ال ط ل إ غ ط ل إ ي غ لهط ل إ غ حه س ابه إ ي و ه م إ و ه م اإ مه ث ال حه س ابه إ و ه م إمه ن إال زهم ا،إو أ ه م وز إلا د إي س ت ع م ل إالم إ إ - و التضَ عه يفه ،إو ق ة س إ إ - مه ائ ل إأ إ مه ث ق ط ه ا ر ك إت ع ة تههه إر ك و ه م إمهن إص لا المصباحإالمنيرإفيإغريبإالشرحإالكبيرإ إإ .إ و ز ن اإو م ع ن ى،إو أ لأحمدإالفيوميإمادةإ)إوإهإمإ(إ والمعنىإالمرادإمنإذلك:إأنإَعبادةإالحجإيغلبإعلىإجميعهاإالشأن إالتعبديإُّالمحض،إ وأنهاإ غيرإ معقولةإ المعنى،إ فلاإ مجالإ للبح إ ثإإوالتنقيرإ عنإ ذلك،إ فاستدارةإ ببناءإإفيإمكانإمعينإفيإوقتإمعينإوزمنإمعينإمعإالتضرعإوالابتهالإ ٌ وتقبيلإحجرإومكث للإ الواحدإالأحد،إورمي إحجارةإٍمعينةإبحجرإموصوفإمحددإ العددإوالجسامةإع مإٍمعينةإموصوفةإمحددةإالسنإوالوصفإوالجودةإوفيإكلإش يءإبحسبه،إ وذبح إن وهكذاإإلىإغي إ رإذلك،إوإنماإيجبإعليناإالامتثالإوالتفويضإوالخلاصإللإعزإوجلإ الذيإأوجبإذلكإعلينا،إعله م ناإحكمتهاإأمإجهلناها،إولذلكإقالإعمرإ  هلإ إوهوإيقب لولاإأنيإرأيتإرسولإاللهإ أماإواللهإإنيإلأعلمإأنكإحجرإوإ إ الحجر إالأسود"  يقبلكإ إ إإانظر:إإصحيحإإابنإإحبانإ ج 9ص 131 إ . ماإ قبلتك.إ ومثلهإ رويإ عنإ أبيإ بكرإإ ح 3822 صحيحإإابنإخزيمةإج 4/ص 212 إح 2711 الجمعإبينإالصحيحينإالبخاريإ ومسلمإللحميد إ يإ) 1/إ 41 (إح 42 إالسننإالكبرىإللبيهقيإوفيإذيلهإالجوهرإالنقيإ) 5/إ . 74 (إ 9486 السننإالكبرىإللنسائيإ 2/إ 400 ح 3920 إ وسبيلاإ لهمإإإلىإإالنجاةإ إ والفوزإ بالنعيمإ فيإإدارإ المقامإ؛إإمعإ النبيينإ والصدقينإإوالشهداءإ والصالحينإ الكرام،إ وحسنإ أولئكإ رفيقا.إإ  ي هه م إ مه ن إ إ ع ل ع م إاللَّ ن ذه ين إ أ َ ئهك إ م ع إ ال ول أ إ و الرسَ ول إ ف و م ن إ ي طه عه إاللَّ ه د اءه إو الصاَله حه ين إو ح س ن إ ُّ ه يقه ين إو الش ه د ه ين إو الص ئهك إر فه يق اإ) النبَه ي ول أ 69 (إ ه إع له يم اإ) َ ىإبه اللَّ ف ه إو ك َ ض ل إمه ن إاللَّ ف لهك إال ذ 70 (إإالنساء. فضلاإ منإاللهإ ونعمةإإومنةإ ورحمة،إإيقولإ الحقإسبحانهإ وتعالى:إ  ( إع له يمإٌح كه يمإٌ إو اللَّ ه إو نهع م ة َ إمه ن إاللَّ ض لا ف 8(إإالحجرات. منإغيرإحاجةإبهإإليهمإتعالىإاللهإعنإذلكإعلواإكبيرا،إوإنماإالمصلحةإ راجعةإعليهمإ:- إ  ( إله ي ع ب د ونه إ َ س إإه لا ه ن جه نإَو ال ق ت إال ل قإٍإ 56 و م اإخ رهيد إمه ن ه م إمهن إرهز (إم اإأ عهم ونه إ) ن إي ط رهيد إأ ته ين إ) 57 و م اإأ ق وةَه إالم وإال إه و إالرزَاَق إذ إ (58 (إإهنإَاللَّ الذارياتإ. جإ بيتهإ ح بفريضةإإ الحقإسبحانهإ وتعالىإ ممتناإ علىإ عبادهإإ إإ يقول إ وإ إ  الحرامإوأداءإالمناسكإالعظام:إ ة َ ذه يإبه ب ك َ ولَ إب ي تإٍو ضه ع إله لناَسه إل إهنإَأ ي اتإٌ هين إفه يهه إآ ع الم اإو ه د ىإله ل ه ن اتإٌم ق ام إإه ب ر اهه يم إو م ن إ إ م ب ار ك ان إ إ ب ي ه إك ل د خ إهنإَ ف ر إف إو م ن إك ي هه إس به يلا اع إإه ل ب ي ته إم نه إاس ت ط ىإالناَسه إحه جإُّال ه إع ل َ مه ن اإو للَّه آ هين إ ع الم نه يإٌّع نه إال إغ اللَّ .إ) 97 (إإآلإعمران.إ ويقولإالرسولإإ  إو لم إي ف س ق إر ج ع إ " إإ ث لم إي ر ف اإالب ي ت إف م ن إح جإَه ذ إ مهُّ إ إ مه إ يوإ ك ه إأ منإحجإ " وفيإآخرإ إ منإذنوبهإكما.." إ ج "خرإ إ وفيإلفظ:إ " إ و لد ت البيت"إوفيإغيرهإ"منإحجإلمإيرفثإ " 3 3إإ-إإأخرجهإإالبخاريإفيإصحيحهإجإإ 2ح 1449 وإإ 1724 إإ إ ومسلمإفيإإصحيحهإجإإ 2 إ حإ 1350 إإ إ وأبوإإيعلىإإفيإإمسند إ هإإج 11 إإح 6198 إإ إ والحميديإ فيإ مسندهإجإإ 2حإإ 1004 إ إ والدارميإفيإسننهإجإ 2حإ 1796 إ إ وابنإحنبلإفيإمسندهإجإ 2إصإ 494 إحإ 10414 إوإ حإ 10279 إو 9302 وإ 9300 إوإ 7136 إوحإ 7375 إ إ وابنإماجهإفيإسننهإجإ 2إ إ حإ 2889 إ إ والنسائيإفيإسننهإجإ 5إإح 2627 إو 3606 إإ والترمذيإفيإسننهإجإ 3إإحإإ 811 إإ وابنإالجعدإ فيإمسندهإجإ 1ح 896 إو 1734 إ إ وابنإخزيمةإفيإصحيحهإجإ 42514 إ إ وابنإراهويهإفيإ مسندهإجإ 1 إ حإ 195 و 224 وغيرهم. 4إإ-إإالبخاريإ الايما إ نإإرقمإإ 8،إومسلمإ اليمان،إ بابإ بيانإ أركانإ السلامإودعائمهإ العظام،إرقمإإ 16 . وأحمدإفيإمسندهإإ 4797 إإو 5674 إإو 6020 إإوالترمذيإإح 2609 إ وابنإ خزيمةإ فيإصحيحهإإ 308 إإو 309 إإوابنإ حبانإإح 158 .إ منإ طريقإ ابنإ عمرإ إإأحمدإإح 19242 إ  وغيرهم.إإوأخرجهإ منإ طريقإإجريرإ بنإ عبدإإاللهإ البجليإإ و 19248 ،إإوأبوإ يعلىإ فيإ مسندهإإح 12 إإوالطبرانيإ فيإإالمعجمإإالصغيرإإح 769 إإوفيإ والحجإهو:إخامسإركنإمنإأركانإالسلام،إعلىإماإثبتإعنإالمعصومإ إإفيإقوله:إإ"بنيإالسلامإعلىإخمسإإشهادةإأنإلاإإلهإإلاإالله،إوأنإ  الص لاة،إ وإيتاءإ الز كاة،إ وصومإ رمضان،إ محمداإ رسولإالله،إ وإقامإإ وحجإالبيتإمنإاستطاعإإليهإسبيلا.إ 4 الكبيرإإح 2363 إإو 2364 إإو 2368 ،إإوالمروزيإفيإالصلاةإ] 419 إإو 420 إإو 421 إإو 422 .إ وغيرهمإ. منإجميعإ إ ؛ جمعونإ أ سلمونإ يفدإإليهإالمإ إ ،إ عظيم إ إسلاميإٌّ إ مؤتمرإٌ وهوإ أصقاعإا إ لأرضإفيإوقتإواحدإوهيئةإواحدةإوصعيدإواحدإمعإاختلافإ أجناسهمإ إ وأشكالهمإ إ وألوانهمإولغاتهمإوأفهامهمإومشاربهم. إلاإفرقإبينإكبيرهمإوصغيرهم،إولاإبينإرئيسهمإومرؤوسهم،إولاإبينإ فقيرهمإ وغنيهم،إإولاإ بينإ حاكمهمإ ومحكومهم،إإولاإ بينإ خادمهمإ ومخدومه إ م،إلاإفرقإبينإأحمرإ إ وأسود،إإإ وأشقرإوأبيضإ،إولاإبينإعالمإ وجاهل،إ إ ولاإبينإمالكإومملوك،إولاإبينإعربيإ إ وعجمي،إإلاإبالتقوىإ،إإ إ واحداإ وي إ إإ ونإ نداء إ ناد إ ي إ إ بإُّ ل ونإ تلبيةإإواحدة،إإويلبسونإ لباساإ واحدا،إ إ :إ نداؤهمإجميعا وإ ،إإ يمانإبربهمإالعظيم همإالإ ع إ شعارهمإالتوحيدإوجامهإ لبيكإاللهمإلبيكإلاإشريكإلك.إومبتغاهمإرضاءإربإالعالمين.إ إ إ والتوادإُّ إإ ، سيماهمإالتآزرإوالتآلف إإ ، بينإالمسلمين إإ وهوإأعظمإرابطة إ : تحقيقاإ لقولهإ تعالى إإ ، بينهم الرابطةإ السلاميةإإ إإ ن إ وتمكي إإ ، والتراحم ي إ  ن ت م إم س له م ون إو أ َ نإَإه لا م وت إت ق اتههه إو لا إح قإَت ذه ين إآم ن واإاتقَ واإاللَّ َ يهُّ اإال أ ( ه إ 102 َ ر واإنهع م ت إاللَّ ك واإو اذ ف رقَ إت ه إج مه يع اإو لا َ (إو اع ت صه م واإبهح ب له إاللَّ إ ل إب ي ن إق فَ ل أ ع د اء إف ن ت م إأ إك م إإه ذ ي ك و ان اإ ع ل ص ب ح ت م إبه نهع م تههه إإهخ أ م إف وبهك م إ ك إل هن إاللَّ لهك إي ب ي ذ م إمه ن ه اإك ك ن ق ذ أ ف اإح ف ر ةإٍمهن إالناَره إف ىإش ن ت م إع ل و ك إ ) م إ ت ه ت د ون كَ ع ل ي ره إ 103 آي اتههه إ ل خ ىإ ال إ إه ل إ ي د ع ون ٌ مةَ م إ أ ن إ مه ن ك ت ك (إ و ل م ر ون إ إ) إ و ي أ ف له ح ون ئهك إه م إالم ول ره إو أ ن ك إع نه إالم ع ر وفه إو ي ن ه و ن إ 104 به الم (إو لا ئهك إ ول ه ن ات إو أ ب ي ف واإمه ن إب ع ده إم اإج اء ه م إال ت ل واإو اخ ف رقَ ذه ين إت َ ال ون واإك ك ت ابإٌع ظه يمإٌ) ه م إع ذ س و دإُّ 105 ل ب ي ضإُّو ج وهإٌو ت ذه ين إ (إي و م إت َ ماَإال أ و ج وهإٌف ن ت م إ اب إ بهم اإ ك ع ذ واإ ال وق ذ م إ ف م إ ب ع د إ إه يم انهك ف ر ت ك اس و دتَ إ و ج وه ه م إ أ ف ر ون إ) ك ه إه م إفه يه اإ 106 ت َ فه يإر ح م ةه إاللَّ ذه ين إاب ي ضتَ إو ج وه ه م إف َ ماَإال (إو أ إ) اله د ون خ 107 (إآلإعمرانإ. ظهرإ إ ، المهيب إ نظرإالمشرقإ العظيمإوالم إ المظهر إ ذلكإ إ العاقل إ لإ وإذاإتأمإَ إ إ ،إ لفةإوالمحبة الأ دينإ إ ، لتوحيد ا وإ إ دينإالوحدة إ : السلامإهو إ لهإجلياإأنإَ دينإاجتماعإوائتلافإوتوادإوتراحم،إووئامإومساواةإ. إ كلإٌّ إإ ، يومإ اشتغالإ النفوسإ إإ ؛إ يومإ المعاد بإ رإإ ي تذكإ إإ ذلكإ المظهر إإ في و إ بنفسه،إإ إ لاإيرقبونإإلاإرحمةإإالرحيمإالغفورإالحليم،إإالواسعإالكريم،إ معإتجنبإجميعهم:إإسقطاتإاللسان،إإوهفواتإالقلوب،إإوغلطاتإ الجواإرح،إفضلاإعنإبطشها.)إ 5(إ 5إ-البطش:إهو:إالأخذإبعنفإعندإالغضب،إوالتناولإعندإالصولة،إبطشإبهإبطشاإ منإبابإضرب،إوبهاإقرأإالسبع إ ة،إوفيإلغةإمنإبابإقتل،إوقرأإبهاإالحسنإالبصريإ إ ب إ إ :إ يقال إ ،إ وأبوإجعفرإالمدني ط إ إ وب إ إ ، به إ ت إ ش ط إ إ مهإ إذاإع إ إ اليد إ إ ته إ ش إ إ ، فهيإباطشة إ ت إ ل ذ خ والأ شإٌ ه إ ش يءإ ب ط ديدإ أي:إ ذوإ البأسإ والأخذإ إإ ، به إإ الشدَيدإ فيإ كل شه إ الش إ ذوإ الب ط ُّ واللَّ إ : وفيإالتنزيل إ ، لأعدائه  ت م إج باَرهين إ إ ش ت م إب ط ش اإب ط الشعراء إ (130 ) و إه ذ  المصباحإ انظر:إ إإ المنيرإ فيإ غريبإ الشرحإ الكبيرإإللحموي،إإ إ والمحكمإ والمحيطإ الأعظمإإلابنإسيدة إ ،إ (.إ بإطإش ) إ والعينإللخليلإبنإأحمد.إمادة: إ . للخوارزمي إ ب بإفيإترتيبإالمعرإَ المغرإَ وإ :إفالأصلإفيهإالخطأإعنإغيرإقصدإيقال:إإ أماإالغلط غلطإفيإمنطقهإغلطاإأخطأإ إ إإ ، الصواب إإ وجه إ َ وغل إ إ إإ أوإ نسبتهإ إلىإ الغلط. إإ ،إ غلطت إ إإ : له إإ قلت إ إإ ،إ هإ أنا ت إ ط والمغالطةإ المكابرة.إويقال:إأنهاكإعنإالأغاليط،إوأربأإبكإعنإالتخاليط.إوفيإرواية:إ"نهىإرسولإ إعنإالأغلوطات"إوهيإالمسائلإالتيإيغالطإبهاإالعلماءإليزلواإفينتجإبذلكإشرإ  اللهإ وفتنة.إ إ وقالإبعضهمإالغلطإيقع:إفيإالحسابإوكلإش يء.إأماإالغلت:إفلاإيكونإإلاإفيإ إإ فيإالح ده يثه إعنإابنإمسعود الظاهر:إالعموم،إف وإ إ الحساب.إ  " ت إفيإالهس لامه ل "إلاإغ إ إإ"إلاإغلتإعلىإمسلم"إومرادإالباحثإهناإأنإالحاجإمنإ  ورويإعنإالامامإجابر شدةإحرصهإعلىإصحةإحجهإيحافظإعلىإتصرفهإحتىإعنإالغلطإالبسيطإالذيإلاإيربأإبهإالناس،إفضلاإعماإهوإ أعظمإمنإذلك،إإلاإأنإ الغلطإ بمفهومهإ العامإ غيره؛إكالخطأإ عموماإسواء إأكانإعنإقصدإأوإ إ يشملإالذيإيصدرإمنإعملإالجوارح أماإالبطشإفلاإيكونإ إلاإفيإالمتعمدَإمعإ إإ إلىإذلك، والعمدإوالنسيانإوماإإ وإإ والسه إ إإ فكلإبطشإٍ إإ الع ن ف، ٌ غلط،إوليسإكلإغلطإبطشا إ ،إإفليتأملإ.إإأنظر:إالمعاجمإمادةإ)غلط(إ و)غلت(إ لاسيماإ العينإ للخليلإ وتاجإ العروسإ للزبيديإ وأساسإ البلاغةإ والفائقإإفيإ غريبإ الحديثإإللزمخشريإ إ والمحكمإإوالمحيطإ الأعظمإإلابنإ سيدةإ المرس يإ. يقولإالحقإسبحانهإوتعالى:إ  ر ض إفه يهه نإَإ م ن إف وم اتإٌف ه رإٌم ع ل ش ح جإُّأ ال إإ إو لا ث إر ف لا ح جإَف ي رإٍإ ال واإمه ن إخ ف ع ل ه إو م اإ ت ح ج إجه د ال إفه يإ ال إو لا س وق ف ب ابه إ ل وله يإ الأ ي ر إ الزاَده إ التقَ و ىإ و اتقَ ونه إ ي اأ إهنإَ خ ز ودَ واإ ف إ و ت م ه إاللَّ ي ع ل 197 (إالبقرة. ( لجلالهإ والشكوىإإ إإ ، والتضرعإإليه إإ ، اللهإوماإوالاه إإ لهمإالاإذكر إ إإ مإَ لاإه إ سريعإ إ ، حمة وهوإواسعإالرإ إ ؛ بطلباته إ كلإٌ إ ، وحدهإلاإشريكإلهإ إ ، وكماله المغفرةإمجيبإالدعاءإلمنإسألهإمخلصاإلهإ.  اإد ع انه إ إالداَعه إإه ذ جه يب إد ع و ة رهيبإٌأ هيإق إه ن ه يإف ك إعه ب اده يإع ن ل اإس أ و إه ذ ه م إ َ ع ل مه ن واإبهيإل ي ؤ ي س ت جه يب واإله يإو ل ل ف إ) د ون البقرة. إ (186 ي ر ش  م إ ك س ت جه ب إل م إاد ع ونهيإأ ال إر بكُّ و ق  60 غافرإ إ . هإ مع إ ظمينإإ إ شريعةإإربهمإإممتثلينإأوامرإنبيهمإمجتنبينإماإنهاهمإعنهإ فادةإ منإدرنإالبلوىإوالوه إ إإ خلاص إ ال لهمإالاإالتقوىإوإ إإ مإَ وزجرهم،إلاه إ علىإخالقهمإكيومإولدتهمإأمهاتهم.إ إأنهإقال:إ"منإحجإهذاإالبيتإفلمإيرفثإ  إ وقدإجاءإعنإرسولإاللهإ ولمإيفسقإرجعإمنإذنوبهإكيومإولدتهإأم إ ه"إالحديثإالمتقدم.  م إ ك ت إ ل َ حه ل ههه إ و أ ه إعه ن د إ ر ب ي رإٌ ل ه و إخ ه إ ف َ ه م إح ر م اته إاللَّ لهك إ و م ن إ ي ع ظ ذ اج ت نه ب وإ م إف ي ك ىإع ل إم اإي ت ل َ ع ام إإه لا ن و ل إ الأ انه إو اج ت نه ب واإق و ث هج س إمهن إالأ اإالر رإَ 30 الزوُّره إ) نمَ اإخ أ ك ه إف َ رهك إبه اللَّ رهكه ين إبههه إو م ن إي ش ي ر إم ش ه إغ َ (إح ن ف اء إللَّه انإٍس حه يقإٍ) هيح إفه يإم ك و إت ه وهيإبههه إالر ي ر إأ َف ه إالط ط ت خ (إ 31 مه ن إالسمَ اءه إف لهك إو م ن إ وبه إ) إإ ذ ق ل ق و ىإال إه نهَ اإمه ن إت ه إف َ ع ائهر إاللَّ ه م إش م إفه يه اإ 32 ي ع ظ ك (إل ع ته يقه إ)إ ب ي ته إال ىإال ه اإإه ل ُّ مإَم حه ل ج لإٍم س مىًّإث ىإأ مةَإٍإ 33 م ن افهع إإه ل ه إأ ل (إو له ك ه م إ مه ن إ ب إ ىإ م اإ ر ز ق ه إ ع ل َ ر واإ اس م إاللَّ ك اإ له ي ذ س ك ن اإ م ن ع امه إ ج ع ل ن هه يم ةه إ الأ به ته ين إ) خ ه ره إالم س له م واإو ب ش ه إأ ل هإٌو احه دإٌف م إإه ل ه ك إه ل كه ر إ 34 ف اإذ ذه ين إإه ذ َ (إال ةه إو مه ماَإ قه يمه يإالصلاَ ص اب ه م إو الم ىإم اإأ وب ه م إو الصاَبهرهين إع ل ل ت إق إو جه ل اللَّ إ) ن اه م إي ن فه ق ون م إفه يه اإ (إو ا 35 ر ز ق ك ه إل َ ع ائهره إاللَّ م إمه ن إش ك ن اه اإل ب د ن إج ع ل ل واإمه ن ه اإ ل ك اإو ج ب ت إج ن وب ه اإف إه ذ إف َ ي ه اإص و اف ه إع ل َ ر واإاس م إاللَّ ك اذ ي رإٌف خ ر ون إ ك ش م إت كَ ع ل م إل ك اه اإل لهك إس خرَ ن ذ رإَك ع ت ق انهع إو الم عهم واإال ط (إ 36 ) و أ لهك إ ذ م إ ك ه إ التقَ و ىإ مه ن ك كه ن إ ي ن ال ه اإ و ل إ ده م اؤ ح وم ه اإ و لا إ ل ن إ ي ن ال إاللَّ ل ح سه نه ين إ) ه ره إالم م إو ب ش ىإم اإه د اك إع ل هر واإاللَّ ب م إله ت ك ك إإإ الحج. إ (37 س خرَ ه اإل يقولإ العلامةإ الجيطاليإإملخصاإ تلكإ الفوائدإ العظيمةإإوالفرائدإ الجسيمةإقال:إ"..إفكانإ إٌ إ لسفرإالآخرةإوأهواله إ إ فيإالسفرإإليهماإتذكرة منإيخلوإمنإ إإ إليهماإمنخلعإمنإالأهلإوالأولادإقلإَ إإ إذإالخارج إ إإ د؛ المعا توبةإ إ وإحكامإوصيةإ. ودخولهإالباديةإ إ ،إ هإللراحلةإمثلاإلركوبهإنعشإالجنازة وكانإركوب إ إ وقطعهإ عقباتهاإإالىإإالميقاتإ تذكرةإ للخروجإ منإ الدنياإإبالموتإإإلىإ ميقاتإالقيامةإومشاهدةإتلكإالأهوالإوالمطالبات.إ إ وكانإانفرادهإعنإالأهلإفيإالبرإوماإيكابدهإ إَمنإقطاعإالطريقإوسباعهإ مثلاإلخلوتهإفيإالقبرإمعإديدانهإوأفاعيه. إوكانإالتفافهإبثوبيإإ إ حرامهإمخالفاإلزيهإوهيئةإلباسهإتذكرةإلثيابإالكفنإ وقدومهإ علىإ ربهإ بزيإ مخالفإ لزيإ الدنياإ إذإ كلاهماإ غيرإ مخيطينإملفوفاإفيهماإالعبدإفيإكلتاإالحالتين.إ إ إإ وكانإ تلبيته إ للربإ تعالىإ عندإ الميقاتإ تذكرةإإلجابةإ الداعيإ منإ ا إ لأجداثإيومإينفخإفيإالصورإ. إ إ وكانإإ إ إ أشعإ إإ هإ الحرم إ دخول إ إإ أغبر إ إإ ث مثلاإ لقيامهإ منإ القبرإشاخصةإ . البدنإمنإاللباسإ إ العقلإعاري إ إ اهل إ ذ هإمعإالناسإ أبصار إ إ مكةإمعإجملةإالزائرينإإ الىإإ هإإ ب إ كانإانصبا وإ إ مثلاإإلانصبابإالناسإفيإ القيامةإإلىإجهةإالجنةإآملينإفيإدخولها. إ إ و إ كانإدخولهإإلىإالبيتإوتعلقهإبأستارهإإ إ مثلاإإلحضإ رةإإالملكإيقصدهإ الزوارإمنإكلإفجإعميقإوأوبإسحيقإشعثاإغبراإمت إ واضعينإلربإ البيتإخضوعاإلجلالهإواستكانةإلعزتهإ. إ إ و إ كانإ وقوفهإ بعرفاتإ معإجملةإ الحجيجإ وارتفاعإ أصواتهمإإبالبكاءإ والضجيجإ إ واتباعإالفرقإأئمتهمإفيإالترداداتإعلىإالمشاعرإاقتداءإبهمإ فيإإأداءإإا إ لمناسكإمثلاإإللوقوفإفيإعرصاتإالقيامةإإواقتفاءإكلإأمةإ . هاإطمعاإمنهمإإليهإفيإالشفاعة نبيإَ لينإمثلاإ وإ همإمنإعرفاتإمنقسمينإإلىإمردودينإومقب اندفاع إ كانإإ وإ إ لانقسامإالخلقإفيإإيومإإالقيامةإإلىإمحرومينإومرحومي إ ن،إإولكنإالكرمإ منإاللهإعميم،إإوشرفإالبيتإعظيم،إإوحقإالزائرينإمرعي،إإوذمامإ المستجيرينإغيرإمضيعإ. همإوارتفعتإ همإوتجردتإللضراعةإوالابتهالإقلوب إ فإذاإاجتمعتإهمم إ إ همإ همإ وشخصتإ نحوإ السماءإ أبصار إ إلىإاللهإ أيديهمإ وامتدتإ رقاب إ مجتمعينإعلىإطلبإالرحمةإمنإمولاهمإفلاإتظننإأن إ هإيخيبإأملهمإ أوإيضيعإسعيهمإمعإاجتماعإالهممإفيإوقتإواحدإوصعيدإواحد. اللهإلمإ إ نإأنإَ ظ وإ إ ة منإأعظمإالذنوبإمنإوقفإبعرف إ نإَ إ إ : ولذلكإقيل إ وقدإقالإتعالى:إ إ ، يغفرإله  ع جلَ إ إ م ن إت ياَمإٍم ع د ود اتإٍف إفه يإأ ر واإاللَّ ك و اذ ي هه إو إ م إع ل إإه ث لا إ فه يإي و م ي نه إف َ ىإو اتقَ واإاللَّ نه إاتقَ ي هه إلمه م إع ل إإه ث لا خرَ إف أ م ن إت ر ون إ ح ش ي هه إت م إإه ل نكَ م واإأ و اع ل  203 ) البقرةإ إ ) إأنهإقال:إ"منإحجإهذاإالبيتإفلمإيرفثإولمإ  وجاءإعنإرسولإاللهإ يفسقإرجعإمنإذنوبهإكيومإولدتهإأمه"إالحديثإالمتقدم.إ وهذاإالقدرإكافإفيإتعريفإأسرارإالحجإواللهإأعلم.إانتهى. 6 502 ،إالناشرإ - 6إ-إقواعدإالسلامإللجيطاليإت:إبكليإج 1وإ 2فيإمجلدإواحدإصإ 501 مكتبةإالاستقامة.إمسقط.إمعإبعضإتصرفإ. فقالإعزإ إ ، فيإتحديدإشروطإالاستطاعة علىإالعبادإ إ شارع إ عإال وقدإوسإَ منإ قائلإ حكيما  ي هه إ اع إ إه ل ب ي ته إ م نه إ اس ت ط ىإ الناَسه إحه جإُّ ال ه إ ع ل َ و للَّه إ س به يلا  .إ97 آلإعمرانإ إ صإفيإإ الصالحةإ الز ادإوالر احلةإوالر فقةإإ توفرإإ أمور:إإ عدةإإ وهيإتتلخ التيإتعينهإعلىإالأداءإ ريقإوصحةإالبدن وأمنإالط إووجودإالنفقةإالتيإ يتركهاإلمنإيعولإإ إ وإألاإيكونإمنإيعولهإمضطراإإليهإبحيثإلوإذهبإ عنهإلضاع،إفإنإكانإالأمرإكذلكإفلاإيصحإلهإأنإيتركإفريضةإ حاضرةإلأجلإفريضةإغائبة إ ، 7إ 7إإ-إإوقدإبحثتإهذاإالموضوعإفيإإكتاب:إإ)تطبيقاتإالقواعدإالفقهية(إإفراجعهإمنإ الجزءإ الرابعإص 32 إإفماإ بعدها،إإتحتإ عنوانإإاختلا إ فإإالفقها إ ءإإفيمنإإرأ إ ىإإفع إ لإ القبيحإبينإشخصينإهلإلهإالنظرإإليهماإبغيةإأداءإالشهادةإأمإلا؟. 8إ-إالسننإالكبرىإللنسائيإ 5/إ 374 ،إ 9176 إمسندإالحميديإ 2/إ 273 ،إ 599 إمسندإ الشهابإإ 2/إإ 304 ح 1413 إإالمستدركإعلىإ الصحيحينإ للحاكمإإ 4/إإ 545 حإإ 8526 إ وغيرهمإ. الفاظإمتفقةإالمعنىإوبتقديمإوتأخيرإفيإاللفظإوبهذاإ ور د إهذاإالحديثإبعدةإإ إإ -إ إإ9 وعُّإٌ اللفظإ وبغيرهإ وبزيادةإ " ت ط م ن إ ز اد إ ف ،إ ف ح جإُّ م رةَ ال "إإوبغيرها؛إإأخرجهإ أحمدإ 319 إإحإإ 3599 ،إإوابنإ / 255/1 حإإ 2304 إإ إ وص 290 حإإ 2642 إإوالنسائيإفيإإالكبرىإإ 2 هإ ن ففيإالحديثإع . هإ إ 8 يعول"إ إ عإمن "كفىإبالمرءإإثماإأنإيضي إوإذاإرجعتإإلىإهذهإالشروطإوجدتهاإكلهاإداخلةإفيإالاستطاعة؛إلأنإ الاستطاعةإبشمولهاإوعمومهاإتعمإالكلإ. إ إ الرحيم إ العظيم،إ إ الرسول إ إ ن إ يإَ كماإب إ إ ه إ إ الشفيق إ إ ، ه تهإ مإَ بأ إ عليهاإمنإالمشاق إإ والمهالك  إ ينحطإعنإ المكلفإإ إإ الوجوب إ إإ أنإَ إإ بأدائهإ مرةإإ إ واحدةإإفيإ إقالإخطبناإ ، إمنإطريقإأبىإهريرةإ  العمر،إففيإالحديثإعنهإ إإفقال:إإ إ "أيهاإ الناسإإقدإإ إ  رسولإاللهإإ فرضإعليكمإ الحجإ فحجوإا"إ فقالإرجل:إأفيإ .إفقالإ كلإعامإياإرسولإالله؟إفسكتإحتىإقالهاإثلاثا رسولإ اللهإ إ  إ اإ نعمإ لوجبتإ ولم إ إ لوإ قلت إ وإ ذرونيإ ماإ تركت كمإ إ " :إ إ ه م إعلىإ إ ، استطعتم إس ؤاله هه م ،إواختلاف ثر ة كمإك بل ك إم نإكان إق و إه نمَ اإأه ل م إبش يءإٍإ ك م إعنإ إإ ا توإ أ ف أنبيائهم،إفإذاإأم ر ت ع ت م ،إوإذاإنهيت ك منهإماإاس ت ط ش يءإفاجتنبوه".إ 9 196 إ إ حإ 4825 (إوالبيهقي 4إ/ 326 إحإ / 321 إحإ 3155 (إ) 3 / خزيمةإ إ حإ 2508 إوالحاكمإ 2 8400 .إسننإالدارقطنيإ) 3/إ 339 (إ 2705 .إ 10 إإإ-إإالأقرعإبنإحابسإبنإعقالإالتميميإالمجاشعيإالدارمي،إقيلإاسمه:إفراس،إولقبإ بالأقرع؛إ لقرعإ فيإ رأسه،إ أحدإ المؤلفةإ قلوبهم،إ وكانإ شريف اإ فيإ الجاهليةإ والسلام،إشهدإمعإرسولإاللهإ فتحإمكة،إوحنين ا،إوالطائف،إقيل:إقتلإباليرموكإ إ - هوإوعشرةإمنإبنيه،إوقيلإغيرإذلك.إينظر:إالاستيعابإ إ لابنإعبدإالبرإجإ 1إص 103 . 167 إ إ والصابةإ إ لابنإحجرإجإ 1صإ 252 -إ 255 -164/ 104 إ وأسدإالغابةإ إ لابنإالأثير 1 إع ن إج ابهره إ 394 خرجهإالامامإالربيعإفيإكتابإالحجإح أ إ -إ إ11 ب وإع ب ي د ة ،إوهوإبتمامهإ"أ ه إإ َ ال :إ إهنإَ ر س ول إاللَّ سه إ ب نه إ م الهكإٍ ق ن ب نه إ ز ي دإٍع ن إ أ  ق ال :إ إإ س إ ف ج ل ات إ ي و مإٍ ف ىإ ذ َ ص ل ي إ " م إع ن إش ح دإٌمه ن ك ه يإأ ن ل إي س أ ت م إو لا ونهيإع ماَإشه ئ ه إبهههإ س ل ب ر ت خ إأ َر ع إب ن إ " ءإٍإهلا ق ال إالأ ،إق ه إإ َ ضه ب إر س ول إاللَّ غ ه إع ام؟ٍإف ل ي ن اإو اجه بإٌفه يإك ح جإُّع ل ه إال َ ح ابهس:ٍإي اإر س ول إاللَّ  ح تىَإ إإ و إإ و ج ب ت ،إو ل ع م ،إل ت إن ل و إق ف س ه يإبه ي ده هه إل و الذه يإن « ال :إ م إ اح م رتَ إو ج ن ت اه إو ق و ج ب ت إل م إ ك م ر ت اإأ ت ه وا،إو إه ذ ان ي ءإٍف م إع ن إش اإن ه ي ت ك كه ن إإه ذ م ،إو ل ف ر ت ك واإل ف ع ل م إت و إل وا،إو ل ف ع ل ت إوأخرجهإالبخاريإكتابإالاعتصام:إبابإالاقتداءإ .» ع ت م واإمه ن ه إم اإاس ت ط ت أ ي ءإٍف به ش إمنإحديثإمالكإع إمنإ  بسننإرسولإاللهإ نإأبيإالزنادإوأخرجهإمسلمإمختصرا إوتمامه:إ  حديثإابنإشهابإعنإسعيدإوأبيإسلمةإعنإأبيإهريرةإعنإرسولإاللهإ "فإنماإأهلكإالذينإمنإقبلكمإكثرةإمسائلهمإواختلافهمإعلىإأنبيائهم"إوفيإروايةإ إإصلىإ الظهرإ ذاتإ يومإ ثمإجلسإ  إإأنإ النبىإإ  إ ومنإطريقإإأنسإإ فقال:إإ"سلونيإإعماإشئتمإ ولاإ يسألنيإإاليومإ أحدكمإعنإ ش يءإإإإلاإ إ يإ ف إ :إياإرسولإاللهإالحجإعليناإواجبإٌ 10 فقالإالأقرعإبنإحابس إ " أجبته كلإ عام؟إ فغضبإإ  إ نفس إ إإ ي والذ " حتىإ احمرتإ وجنتاه،إ فقال:إإ إإ إ إ : بيدهإلوإقلت إ محمدإٍ تفعلواإ جبإلمإتفعلواإولوإلمإ و إ إ و إ نعمإلوجبإول لكفرتم،إولكنإإذاإنهيتكمإعنإش يءإفانتهواإعنه،إوإذاإأمرتكمإبش يءإ فأتواإمنهإماإاستطعتم"إ 11 "ذرونيإماإتركتكمإفإنماإهلكإمنإقبلكمإبكثرةإسؤالهمإواختلافهمإعلىإأنبيائهمإفإذاإ مرتكمإبش يءإٍفأتواإمنهإماإاستطعتمإوإذاإنهيتكمإعنإش يءإفدعوه"إأخرجهإابنإ أ 272 ،إ وأحمدإحإإ 7492 ،إ / حبان،إحإإ 3704 .إ وابنإخزيمةإحإإ 2508 .إ والشافعيإإ 1 والبخاريإحإ 6858 ،إومسلمإحإ 1337 ،إوالنسائيإحإ 2619 ،إوابنإماجهإحإ 2.إوانظرإ أيضاإفيإهذاإالمعنىإجواهرإالقواعدإللشيخإالراحلإالشهيدإسفيانإبنإمحمدإبنإ عبدإإاللهإ الراشديإص 139 إإ- 141 إإبتحقيقإحفيدهإ محمدإ بنإ يحيىإ بنإسفيانإ الراشدي.إإوالجزءإ الرابعإ منإ تطبيقاتإ القواعدإ للباحثإط 1إإصإإ 75 إإ"تعارضإ المصلحةإ.. إ " نإالحقإسبحانهإوتعالىإأنإمنإوجدإالاستطاعةإفتمادىإمنإ وقدإبيإَ غيرإ عذرإ ولمإ يحجإ فهوإ عندإاللهإ مذمومإ وفيإ إيمانهإخللإ واضحإ معلوم،إفقالإجلإشأنهإوعظمإسلطانهإمبيناإذلكإفيإكتابهإالخالدإ العظيمإ: إ إ  ي هه إس به يلا اع إإه ل ب ي ته إم نه إاس ت ط ىإالناَسه إحه جإُّال ه إع ل َ إ إ و للَّه إهنَ ف ر إف و م نإك هين إ ع الم نه يإٌّع نه إال إ الله إغ  آلإعمران. إ (97 ) إ إإإإإأي:إإإمنإكفرإبتركهإفريضةإالحجإوهوإقادرإعلىإذلكإلاإيمنعهإمانعإ منإ الأداء،إ والمرادإ بالكفرإهناإإكفرإ النعمةإ وهوإ ارتكابإ كبيرةإ منإ كبائرإ الذنوب؛إإوذلكإإإنإ كانإ تركهإ تهاوناإإفقط،إإأماإ إنإ كانإ رداإ للتنزيلإأيإإنكاراإلفرضيتهإفهوإمشركإكماإهوإمعلومإفيإمحله.إ لماإنزلإقولهإتعالى:إ إ : هذهإالآيةإأن ه قيلإفيإسببإنزولإ إإإإإإ و م ن إيبَ ت غه إ ن إيقُّ ب ل إمه ن ه إ ل إف ي ر إالاهس لامه إده ينا غ  لعنهمإاللهإ إ اليهود إ أنإَ إ .85 إ آلإعمران إ إ"فرضإاللهإعلىإالمسلمينإ : قالت:إ"نحنإمسلمونإ"إفقالإلهمإالنبيإ إ إ " حج إالبيت إ فأنزلإالله إ ، أنإيحج وا إ فقالوا:إلمإيكتبإعليناإوأبوا  :إ  هين إ ع الم نه يإٌّع نه إال إغ إهنإَاللَّ ف ر إف و م نإك  الآية.إ إ12 .إ 12 إ-إانظر:إتفسيرإالقرآنإالعظيمإ إ لابنإكثير،إ 1/إ 387 .إالدرإالمنثورإ 2/إ 276 ،إ للسيوطيإتفسيرإهذهإالآية.إ إ وتفسيرإمجاهدإ 1/إ 130 .إوالحديثإأخرجه:إسعيدإبنإ منصورإوعبدإبنإحميدإوابنإجريرإوابنإالمنذرإوالبيهقيإفيإسننهإعنإعكرمة.إ وأخرجهإعبدإبنإحميدإوالبيهقيإفيإسننهإعنإمجاهد.إوغيرهم.إكماإعندإالسيوطيإ السابقإ. 566 ،إإوأحمدإ فيإ / 13 إإ-إإحديثإ شريفإإأخرجهإ البخاري،إإكماإ فيإإفتحإ الباري، 6 83 .إمنإطريقإالسيدةإعائشةإامإ / 85 ،إومسلمإكماإفيإشرحإالنووي، 15 / مسندهإ 6 المؤمنينإرض يإاللهإعنهاإ. ه رواإوبشرواإولاإتنفرواإوفيإروايةإوسكنواإولاإتنفروا"إ إإ -إ إإ14 عس ه ر واإولاإت حديثإ"إي س وفيإأخرىإبزيادةإ"وإذاإغضبتإفاسكت"إفحديثإ"إيسرواإولاإتعسرواإوسكنواإولاإ إإيتخولهمإ  تنفرواإ أخرجهإ البخاريإ في:إإ 3إإكتابإ العلم:إإ 11 إإبابإ ماإ كانإ النبيإإ 131 ،إ إ حإ / بالموعظةإوالعلمإكيإلاإينفروا،إ إ وإالطيالس يإصإ 280 ،إ إ حإ 2086 ،إوأحمدإ 3 1359 ،إحإ 1734 ،إوالنسائيإفيإ / 2269 ،إحإ 5774 ،إومسلمإ 3 / 12355 ،إوالبخاريإ 5 إ إ حكام إ أ ولماإكانتإ إإإإ الضعيفإلاإيستطيعإ إ والعبد إ إ ، واسعة إ الحجإكثيرة الخوضإفيهاإلقلةإزادهإوضعفإإحيلتهإإوعتاده،إإفإإنهإسيكتفيإهناإ بالكلامإإعلىإبعضإأحكامإإطوافإالوداعإوذلكإلكثرةإإالحاجةإإليها إ ،إ إ واختلافإالعلماءإفيهإبينإمرخصإومشددإوموجبإوموسع. اللهإإ إإ ورسول إ إإ ، ر س إ اللهإ ي إ إإ ودين إ إإإ إ  إ إإ هإ ماإ خ رإ بينإ شيئينإ إلاإ اختارإ ي 13 إ " ماإلمإيكنإإثم اإفإنإكانإإثماإكانإأبعدإالناسإمنه إ هما ر إ أيس إ يس رواإ ولاإ تعس رواإ وبشرواإ ولاإ " وكانإ يوص يإ أصحابهإ بقوله:إإ إإإإإ تنفروا" 14 449 ،إإح 5890 .إ وحديث"إ يسرواإ ولاإ تعسرواإ وبشرواإ ولاإ تنفرواإ وإذاإ / الكبرىإإ 3 غضبتإ فاسكت"إ أخرجهإ البخاريإ فيإ الأدبإ المفردإإ 1صإإ 447 حإإ 1320 وأحمدإ 2556 وإإ 3448 إإوالبزارإحإإ 4872 إإوالطيالس يإإ إ حإإ 2608 ،إ والطبرانيإإ 11 ص 33 ،إحإ 10951 .إوالبيهقيإفيإالشعبإ 7935 إوابنإماجة،إوفيإأخرىإ"علمواإويسروا"إأخرجهإ 239 ،إحإ 2136 إوالطيالس يإحإ 2608 إالمتقدم،إوالبخاريإفيإالأدبإالمفردإ / أحمدإ 1 95/1 ،إ إ حإ 245 ،إوابنإعدىإ 6 إ ص 89 ،إترجمةإليثإبنإأبىإسليمإرقمإإ 1617 إوالديلميإ . 9/3 ،إحإ 4003 أحكامهإ هوإمنإخصائصإهذاإالد ينإالحنيفإلأنهإيستمد إ فالتيسيرإمنإ نورإإشرعإإاللهإإويستمدإإقوتهإإمنإ لطفإاللهإ ورحمتهإ بعباده،إ ويتجاوبإ معإ حقائقإ الوجودإ بروحإ العقيدةإإالصحيحةإإواليمانإ ه إفيإالدين . فلاإإفراطإولاإتفريط إ ، السالمإمنإالشططإوالغلو هذاإ فيإ إ ؛ الجليل إ القادرهإ إ أمام إ إ هإالذليله إ ىإعبدهإ بهإعل إ الله إ إ نإَ وإليكإماإم إ إ ،إ هإوردإالباطلإعلىإأصحابهإ فخذإماإظهرإلكإصواب إ إ ، الموضوعإالنبيل إ وأحسنإالظنإإبأخيكإولاإتعجلإعلىإالحكمإقبلإالتأمل،إإفالحكمإ فالدينإ إإ نصحكإ لهذاإالضعيف إإ دهإ وأب إ منإ تصوره،إإ إإ علىإ الش يءإفرعإٌ ،إ والردإ ممقوتإ محار ب إإ ، واجب علىإ المسلمإإ النصيحة،إ وقبولهاإإ والرجوعإ إلىإ الحقإ فضيلةإ إمحمودة،إ إ إ و إ إ ف إ الأن ةإإ إٌ مصيبةإ إممقوتة،إ إ ه إ إإ ومراجعة ىإمنإعبادهإ ي إإ الله إ وإ منإالتماديإفيإالباطل،إإ إإ خيرإٌ إإ الحق َتول السرائر،إويعفوإعنإالسيئاتإوالكبائر؛إإلمنإتابإوآمنإوعملإصالحاإإ ثمإاهتدى،إوأخلصإللإربإالعالمينإوبعبادهإالمتقينإاقإتدى. إ  ( مإَاه ت د ىإ اب إو آم ن إو ع مه ل إص اله ح اإث ن إت فاَرإٌلمه غ هيإل إ إ إ . طه إ (82 و إه ن  ف له حه ين إ إ مه ن إ الم ون ن إ ي ك ع س ىإ أ اب إو آم ن إو ع مهل إص اله ح اإف ماَإ م ن إ ت أ ف 67 ( القصصإ. ( إ  م ون ل إي ظ إو لا ج نةَ إال ون ل ئهك إي د خ ول أ اب إو آم ن إو ع مه ل إص اله ح اإف إم ن إت َ إه لا ي ئ اإ ) ته يإ و ع د إإ 60 ش َ ان إ (إج ناَته إع د نإٍ ال ي به إ إه نهَ إ ك غ الرحَ م ن إعه ب اد ه إ به ال ته ياًّإ) ه م إفه يه اإ 61 و ع د ه إم أ ه م إرهز ق م اإو ل إس لا َ و اإإهلا غ إفه يه اإل إي س م ع ون (إلا إو ع شه ياًّإ) ر ة قه ياًّإ) 62 ب ك ان إت اإم ن إك إمه ن إعه ب اده ن ته يإن ورهث َ إال ج نةَ ك إال إ (إ63 (إته ل مريم إ  ب ه م إ و إ اط اإخ ر ضه إه و ن اإو إه ذ ىإالأ إع ل ون ذه ين إي م ش َ عه ب اد إالرحَ م نه إال م اإ) واإس لا ال إق ون ج اهه ل ه هه م إس جدَ اإو قه ي ام اإ) 63 ال إله ر ب ذه ين إي به يت ون َ (إ 64 (إو ال ا اب إج ه نمَ إإهنإَع ذ إع ناَإع ذ إر بنَ اإاص رهف ون ذه ين إي ق ول َ ر ام اإ و ال ان إغ ب ه اإك ( واإ 66 (إإه نهَ اإس اء ت إم س ت ق راًّإو م ق ام اإ) 65 م إي س رهف ن ف ق واإل اإأ ذه ين إإه ذ َ (إو ال و ام اإ) لهك إق ان إب ي ن إذ ر واإو ك م إي ق ت ه اإ (إ 67 و ل ه إإه ل َ إم ع إاللَّ إي د ع ون ذه ين إلا َ و ال إ ون إي ق ت ل ر إو لا إو م ن إي ف ع ل إ آخ إي ز ن ون ه إو لا ح ق إبه ال َ إإه لا ته يإح رمَ إاللَّ َ النفَ س إال ام اإ) ث ق إأ لهك إي ل د إفه يهه إ 68 ذ ل قه ي ام ةه إو ي خ اب إي و م إال ع ذ ه إال إل (إي ض اع ف ئهك إي ب إ 69 م ه ان اإ) ول أ إص اله ح اإف اب إو آم ن إو ع مه ل إع م لا إم ن إت َ إ (إإه لا َ ه ل إاللَّ د ف ور اإ ر حه يم اإ ) إ غ ان إاللَّ اته هه م إ ح س ن اتإٍ و ك ه ئ ل إ 70 س ي اب إ و ع مه (إ و م ن إ ت ه إم ت اب اإ) َ ىإاللَّ إه نهَ إي ت وب إإه ل اإ 71 ص اله ح اإف إالزوُّر إو إه ذ ه د ون إي ش ذه ين إلا َ (إو ال وه إم روُّاإكه ر ام اإ) غَ ذه ين إإهإ 72 م روُّاإبه الل َ م إي خه روُّاإ (إو ال ه هه م إل ه ر واإبه آي اته إر ب ك اإذ ذ ي ه اإص ماًّإو ع م ي ان اإ ) ز و اجه ن اإ 73 ع ل ن اإ مه ن إ أ إ ر بنَ اإه ب إ ل ون ذه ين إ ي ق ول َ (إو ال م تقَه ين إإه م ام اإ) ن اإله ل ع ي نإٍو اج ع ل إأ رةَ هياَته ن اإق ر إ 74 و ذ ة ر ف غ ئهك إي ج ز و ن إال ول (إأ م اإ ) بهإ إ و س لا حه يةَ إ فه يه اإ ت قوَ ن ت إ 75 م اإص ب ر واإ و ي ل اله ده ين إ فه يه اإ ح س ن (إ خ .إ الفرقان إ (76 م س ت ق راًّإو م ق ام اإ)  ي هه إ ج مه يع اإ ر ه م إ إه ل س ي ح ش بهر إ ف إ ع ن إ عه ب اد تههه إ و ي س ت ك ن كهف و م ن إ ي س ت 172 وا ( ذه ين إ آم ن واإ و ع مه ل َ ماَإ ال أ ج ور ه م إ إ إ (إ ف ه يهه م إ أ ي و ف الصاَله ح اته إ ف اب اإ ه ب ه م إع ذ ي ع ذ ب ر واإف ف واإو اس ت ك ن ك ذه ين إاس ت َ ماَإال ض له هه إو أ و ي زهيد ه م إمه ن إف صه ير اإ) إن ه إو له ياًّإو لا َ ه م إمه ن إد ونه إاللَّ إل إي جه د ون له يم اإو لا أ 173 (إالنساء.إ وقدإ وضعتهإ علىإإمقدمةإ إ وثلاثةإإمباحثإ وفيإ كلإ مبحثإ بع إ ضإ المطالبإوخلاصة.إوباللإالتوفيق.إ ولنشرعإ فيماإ أردناهإ مستعينينإ بعنايةإ اللهإ ورعايتهإ وتوفيقهإ وهدايته؛إم ناًّإمنهإوفضلا. المبحث الأو ل هي ما تعريفه و ت ه المطلب الأو ل التعري ف إَإ و إ الط افإ إ بفتحإالواوإمخففة:إ إ إ م ص د رإطاف وف أي:إأحاطإ إ ، وافا طإ ي ط بالش يء إٌ إ ةإ ستدارإ الحاطةإ بهإ بالاإ إإ : والطوافإ بالبيت إإ . ،إ فهوإ م طه يف عليه.إ . ٌ واف ط وافه :إأ َو إ15 وجمع إالط داَدإٍ ؛إ بتشديدإالواو إ اف طوإَ إ وذ كش إبن إ :إإ - بالفتحإوالتشديدإإ إإ - ده هإالص حابهيإُّر به يع ة وائهلإالح ض ر مه يإُّمنإو ل إإ منإ الح ض ر مه ي.ُّإإ إ - طواَف ذوإإ إإ - بنإوائلإإ إإ - الع ر فه إ إإ و ذ - ع ي دان إبنه إر به يع ة أهلإحضرموتإمنإاليمنإ. -15 إانظر:إالمعاجمإمادةإ)طإوإف( ال :إج اء إر ج لإٌمه ن إ إ اه روإ الحديثإ إ -إ إ16 به يهه إق ح ض ر مه ي إع ن إأ إب ن إو ائهله إب نه إح ج رإٍال ق م ة ع ل ه إ إ ح ض ر م و ت إ َ ىإر س وله إاللَّ إإه ل و ر ج لإٌمهن إكه ن د ة  اإ إ ه إإهنإَه ذ َ ح ض ر مه ي:ُّإي اإر س ول إاللَّ ق ال إال ف ه إفه يه اإح قإٌّإ ي س إل ز ر ع ه اإل ر ض ه يإفه يإي ده يإأ كه ن ده يإُّهه ي إأ ق ال إال بهيإف ت إلأه ان ر ضإٍك ىإأ ب نه يإع ل ل غ ق ال إالنبَه يإُّإ ف  ك إ إ ل ال :إف .إق ال :إلا إق ٌ ه ن ة ك إب ي ل هإأ ح ض ر مه ي ه إإه نهَ إ إ له ل َ ق ال :إي اإر س ول إاللَّ ي مه ين ه .إف ق ال إ ي ء.ٍإف ي س إي ت و رعَ إمه ن إش إل ف ي س إي ب اله يإم اإح ل اجه رإٌل إ ف  "... لهك إذ َ ك إمه ن ه إإهلا ي س إل :إل إ أخرجهإابوإداودإحإإ 3623 إإوالحميديإالجمعإبينإالصحيحينإحإإ 3105 ،إإ إ والبيهقيإ بابإالرجلينإيتنازعانإالمإال،إوماإيتنازعانإفيإيدإأحدهمإا،إج 10 إص 254 إحإ 21744 إ وبابإالمتداعيينإيتداعيانإشيئاإفيإيدإأحدهما،إج 10 إصإ 255 حإ 21754 ،إوأحمدإ ويقال:إالكه ن ده يإُّإ  هإ إ هد إفتحإمهص رإوهوإالذيإخاص م إإه لىإالنبي إفيإ  ش ر ضإٍإ وإع ب دان .إ إ واختلف أ بيهه إهل إهوإع ي دان إأ 16 فيإض ب طه إاسمه إأ فيإمسندهإمنإحديثإوائلإبنإحجرإ 18384 إوالبيهقيإبابإمنإقالإليسإللقاض يإأنإ يقض يإبعلمهإإ 21008 إإ إ ،إوبابإ 5989 ح إإ284 صإإ3 ج إإ د إ والنسائيإفيإالكبرىإبابإالأل كيفإيمينإالوارث،إج 3إص 288 حإ 6002 ،إوأبوإعوانةإفيإمسندهإبيانإذكرإالتشديدإ فيمنإحلفإ بعدإ العصرإ كاذبا إ ،إإحإإ 5981 إإج 4ص 48 إإوبابإ الخبرإ الموجبإإللحكمإ 6464 إإوالبزارإفيإمسندإبريدةإج 2صإإ 375 حإ - بأصلإ الش يء.إج 4ص 189 حإإ 6463 4477 إ 145 والطحاويإفيإالمشكل،إومسلمإفيإوعيدإمنإاقتطعإحقإمسلمإبيمينه،إ وغيرهم.إإإإوهوإعندإمسلمإ إ وابنإإالجارودإإفيإإالمنتقىإإمنإإالسن إ نإإالمسندةإإص:إإ 251 ،إ إ يدانإ ع إ إ بن إ ربيعة إ وخصمه إ الكنديإ إ عابس إ بن إ القيس إ امرؤإ إ وأحمدإتسميةإالرجلين؛ بنإربيعةإالكبيرإ]ابنإعيدانإبنإمالكإبنإزيدإبنإربيعةإالحضرمي،[إكماإفيإإكمالإ الكمالإلابنإماإكولا.إوفيإالصحيحينإكماإفيإجامعإالعلومإوالحكمإلابنإرجبإص:إ إه لىإ إ فاختصمنا إ بئر إ في إ خصومة إ رجل إ وبين إ بيني إ كان إ : قال إ قيس إ بن إ الأشعث إ عن .إ 312 رسولإاللهإإ  فقالإرسول إاللهإإ إإ  ...إ"إوالأشعثإهذاإحفيدإ :إشاهداك،إأوإيمين ه امرئإالقيس.إوقدإأتيتإلكإبه؛إزيادةإنفلإلماإفيهإمنإفائدةإجليةإواضحةإ. إإإإإإإإإإوانظرإتطبيقاتإالقواعدإللباحثإج 1إتفويضإالقضاء.إوالعنوانإفيإالكلامإعلىإ عدمإسماعإالدعوىإبمرورإالزمانإللباحث. هارة،إبابإماإجاءإفيإسؤرإالهر ة،إالحديثإرقم،إ سننإالترمذيإ إ -إ17 الط 92 .إوهوإعندإ إإإأبوإعبيدةإقال:إبلغنيإعنإكبيشةإبنتإكعبإبنإمالك،إوكانتإ  الامامإالربيع تحتإأبيإقتادةإالأنصاري،إأنهاإسكبتإلأبيإقتادةإوضوءا،إفجاءتإهرةإتشربإمنه،إفأصغىإأبوإقتادةإلهاإالناء،إحتىإشربت؛إقالتإكبيشة:إفرآنيإأنظرإإليه،إفقال:إ إنهاإليستإ « إإقال:إ  أتعجبينإمماإرأيت؟إقالت:إقلتإنعم،إقالإلي:إإنإرسولإاللهإإ إ واَف َوالط إإ- إ قإٍإ إإ - [إ ]بتشديدإالواوإمفتوحة د م ك إبهرهف :إالخاده م إي خ أيضا إ إ وعه ناي ة.ٍ ون ي ستإبن جه س ةإٍإه ن ماإهيإ وفيإالحديث:إ" إ . والجمعإطو اف الهرةإل مإ و افه ين إعليك َو افاته إ إ - منإالط َوإالط ر ب إ إ - أ ش وكان إي ص غه يإلهاإاله ناء إفت 17 منهإثمإي ت وضأَإبه"إ إإالحديثإ رقمإإ 159 .إإوانظرإ » بنجسة،إ إنماإ هيإ منإ الطوافينإ والطوافاتإ عليكم 245 .إ / حديثإ رقمإإ 373 إإ إ والبيهقي:إ السننإ الكبرى،إ بابإسؤرإ الهرة،إإ إ ح 1093 ،إإ 1 296 .إ / إ ومسندإأحمد،إرقم 22581 ،إ 5 -إأبوإعبيدةإعنإجابرإبنإزيدإعنإعائشةإإ-رض يإاللهإعنهاإ-إأنهاإقالت:إكنتإأتوضأإأناإ إمنإإناءإقدإأصابتإمنهإالهرةإقبلإذلك."إالحديثإرقمإ 160 إ.  ورسولإاللهإ إإكانإيصغيإالناءإللسنورإفتشربإمنهإثمإيتوضأإ  إ وعنإعائشةإأنإرسولإاللهإإ 361 .إ / للصلاة."إمسندإأبيإيعلى،إرقم 4951 ،إ 8 إأنهإكانإيصغيإإلىإالهرةإالناءإحتىإتشربإ  -إعنإعائشةإرض يإاللهإعنهاإعنإالنبيإ 70 .إ / ثمإيتوضأإبفضلها."إسننإالدارقطني،إبابإسؤرإالهرة،إرقم 21 ،إ 1 18 إ-إتاجإالعروسإللزبيدي،إو:إالعين؛إللخليلإبنإأحمدإالفراهيدي.إمادةإطوفإ. 19 إ-إهذاإالبيتإللقطاميإعميرإبنإشييمإ.إفيإمدحإزفرإبنإالحارثإالكلابي،إانظر:إإ ديوانإالقطاميإصإ 31 .إوالمقتضبإللمبردإ"بابإالفعلإالمتعديإإلىإمفعولإواسمإ . الفاعلإوالمفعولإفيهإلش يءإواحد.إوالأغانيإج 24 إص 44 وضباعةإالتيإشببإبهاإهي:إضباعةإبنتإزفرإبنإالحارثإالكلابي،إوهيإالتيإأشارتإ ه إ إ ،إ أسيراإ لهإ فخلاهإ وأعطاهإ مئةإ ناقة إإ وكانإ إإ ، عليه إإ علىإ أبيهاإ بتخليةإ القطاميإ والمن فمدحهإبهذاإالقصيدةإمنإبحرإالوافر،إ إ وبعدإهذاإالبيت: هم إاجتماع إ قوم إ إنإَ إ كه إ أسير إ إ ي إ يإفادهإ فهإ قهإ ر ىإل إأ اإ يإ...إوقوم كه إلا إ إت ضاع اإ إ ع إ م إ إ جامعإٌ و كيف إ...إمنإالح ر مه إالعظامه إوماإأ ماإاست ح لا ها إ إ جع ل - [  ] - ماليكه إ منإ قولهإ تعالى:إ إ إ إ ةه إ الم زهل بمن  ي هه مإ إ عل وف ي ط دانإٌ وهل  18 وهوإتوديع إ إإ توديع كإأخاكإفيإالمسير إإ كسرها بفتحإالواوإوإ إإ : داع لو إ ا وإ :ٍإتوديع إ : الشاعر إ قال إ . الفه راق،إوالمصدرإمنإكل ح لإٌوكل إيدإٍخضيبه إ غداةإغدإٍتود عإكل إعينإ...إبهاإك وقالإآخر:إقفيإقبلإالتفرقإياإضباعاإ....إولاإيكإموقفإمنكإالوداعا.إ 19 كه إ ألمإ إإإإإإإإإإإإإإإإإإإ ي يحز ن باي نتإانقطاع إ أنإحه بال إق غلب إقدإت اإ سإٍ...إوت الخبرإأنإ فيإ صلإ الأإ المبتدأإأنإيكونإمعرفة،إوإ فيإ صلإ وهناإلطيفةإنحويةإوهي:إأنإَالأإ يكونإنكرة،إويجوزإأنإيكونإالمبتدأإنكرةإإنإكانإلهإمسوغ،إوذلك؛إلأنإالغرضإفيإ ا إ لأخبارإإفادةإالمخاطبإماإليسإعنده،إوتنزيلهإمنزلةإالمتكلمإفيإعلمإذلكإالخبر إ ،إ والخبارإعنإالنكرةإلاإفائدةإفيه.إإويلزمإمنإكونإالمبتدأإمعرفةإفيإإالأصل،إكونإ الخبرإنكرةإفيإالأصل؛إلأنهإإذاإكانإمعرفةإمسبوقاإبمعرفة،إتوهمإكونهماإموصوفاإ وصفة،إإفمجيءإإالخبرإ نكرة،إ يدفعإ ذلكإ التوهم،إ فكانإ أصلا،إوأيضاإ فإنإ نسبةإالخبرإمنإالمبتدأإكنسبةإالفعلإمنإفاعله،إوالفعلإيلزمهإالتنكير،إفاستحقإالخبرإ لشبههإبه،إأنإيكونإراجحاإتنكيرهإعلىإتعريفه.إ فإذاإاجتمعإبعدإكانإأوإإحدىإأ إٌ خواتها،إمعرفةإونكرة،إفذهبإجمهورإالنحاةإإلىإأنإ اسمإ"كإان"إهوإالمعرفة،إوالخبرإهوإالنكرة؛إلأنإالمعنىإعلىإذلك؛إلأنهإبمنزلةإالابتداءإ والخبر،إولاإيعكسإإلاإفيإالضرورة.إوبيتإالقطاميإجاءإعلىإهذاإالنمط.إوفيإالمسألةإ إعندإالنحاةإفراجعهإمنإمظانه.إقالإالخليلإ ٌ إ:إوربماإجعلواإالنكرةإاسماإ  خلاف لأنإ إ ؛ تمكناإمنإالمعرفة إ النكرةإأشدإُّ إ إلاإأنإَ إ ، عمرا إ كانإرجلإٌ إ : فيقولونإ إ ، والمعرفةإخبرا أصلإ الأشياءإ نكرة،إإويدخلإ عليهاإ التعريف،إإوالوجه:إإأنإ تجعلإ المعرفةإ اسماإ والنكرةإخبرا.إإالخليل:إالجملإفيإالنحوإص:إ 146 .إالطبعةإالخامسة،إ 1995 إتحقيق:إ الشعراءإإذاإاضطرواإحذفواإهذهإالهاءإفيإالوقفإ إ واعلمإأنإَ .إ فخرإالدينإقباوة إ د. وذلكإلأنهمإيجعلونإالمدةإالتيإتلحقإالقوافيإبدلاإمنها.إانظر:إالسيوطيإهمعإالهوامعإ إإفيرىإفيإالمسألةإقلباإوانإالمراد:إإ"لاإيكنإالوداعإ  ج 2ص 93 .إأماإالامامإالقطبإ موقفاإمنك"إإانظر: كتابإتخليصإالعانيإمنإربقةإجهلإالمعانيإلقطبإإالأئمةإمحمدإ 198 ،إبابإالخروجإعنإمقتض ىإ - ابنإيوسفإاطفيش.إتحقيقإمحمدإزمريإصإ 197 الظاهرإبالقلب،إطإالتراثإ 2009 مإ إ وشرحإابنإعقيل:إ 1/إ 170 -إ 178 .إ ولاإ يجوزإإالابتدا إ إ إإ زيدإٍ إإ عند إ :إإ ك إإ ؛ د إ فهإ ءإ بالنكرةإ ...إ ماإ لمإ ت بعده، البيتإ فماإإ ة.إإ ر إ مهإ ن والأشمونيإمعإحاشيةإالصبان:إ 1/إ 204 إوماإبعدهاإ. ر ك َقولهإ تعالى:إإ منهإإ وإ إإ ، والو داع :إ الت  ىإ ) م اإإ ل (إ3 و دعَ ك إ ر بكُّ إ و م اإ ق ك .إوالمودوع :إالمودعَ.إ إ . الضحى ر ك أي:إماإت إ و إ إ و إ ط إ إإ الخروجه إ إإ هوإ الطوافإ الذيإ يفعلهإ مريد إ داعإإ الو إ إإ اف منإ مكةإ المكرمةإخارجاإعنإحدودإالحرمإكماإسيأتيإإنإشاءإالله. ه إ س إ وإ إ يإإ م أيإلرادةإتركهإ إإ الحرام إ إإ لموادعتهإالبيت إ بذلكإإ داعإإ الو إ إإ طواف بفتحتينإبمعنىإالرجوعإ إ ، ر د إ الصإَ إ طواف إ يسمىإ وإ ،إ إلىإالأهل إ والرجوع إ إإ ومنهإ قولهإ تعالى لأنهإ يصدرإ عنإ البيتإ ويودعهإإ :  ي و م ئهذإٍ ي ص د ر إ إإ ه م إ) ع م ال ت ات اإله ي ر و اإأ ش 20 الزلزلة.إ إ (6 الناَس إأ 20 إ-إتاجإالعروسإللزبيدي،إو:إالعين؛إللخليلإبنإأحمدإالفراهيدي.إمادةإ)ودع.( 21 إ-إوردإهذاإالحديثإبعدةإالفاظإهذاإأحدها.إوبلفظ:إ"فإنيإلاإأدرىإلعلىإلاإأحجإ هإ "إوبلفظ:إ" هذا إ ي بعدإعام ع ل ح جإُّبعدإ لاإأدريإل هإ "إوبلفظ:إ" ح جتَيإهذه يإلاإأ إن ف ي لاإ ع ليإلاإأعيش إبعد إع اميإهذا 270 إحإ 3062 .إ إ والسننإ / أدريإل "إانظر:إسن إ نإالنسائي 5 الكبرىإللبيهقيإوفيإذيلهإالجوهرإالنقيإ 5/إ 125 صإ 9796 .إالطبرانيإفيإالكبيرإكماإ 3 مجمعإالزوائدإ إ ي ف / 2 الأوسطإ إ ي .إوأخرجهإأيض ا:إف 269 / وأبوإداودإ إ .1929 إ ح إ262 ح 1970 ،إإوابنإخزيمةإإح 2877 ،إإ إ والسيوطيإإفيإإالجامع.إومسندإإالشافعيإإحإإ 904 إ معرفةإ السننإوالآثارإ للبيهقيإإ 8/إإ 227 حإإ 3073 ،إ إ وحجةإ الوداعإلابنإحزم،إإص:إ 270 حإإ 268 ،إإجامعإ بيانإ العلمإ وفضلهإإلابنإ عبدإ البرإ:إإ 1/إإ 461 حإإ 721 إإوج 2إ ح 2346 ،إ إ ومسندإالمامإأحمدإ 3 إ / 332،367 إوفيإمواضعإغيرها،إ إ وحجةإالوداعإ إ لابنإ إ جإَ هيإالح إ إ داع: ةإالو إ جإَ وح إ اللهإ إ حجهاإرسول إ التيإ إ ة  ةإالعاشرةإ السن إ فيإ إ هإ وس إ إ ، للهجرة كونهاإآخرإعهدهإ لإ ؛ حجةإالوداع إ ت إ ي إ م  إذإرفعإالىإ إ بأمته إ الرفيقإالأعلىإبعدإرجوعهإإلىإالمدينةإفيإربيعإالأولإعامإ 11 إللهجرة.إ إفيإتلكإالحجةإيعلمهمإجميعإالمناسكإ إ ويقولإلهمإعلىإكلإ  وكانإ نسك:إ"خذواإعنيإمناسككمإلعليإلاإألقاكمإبعدإعاميإهذا"إ 21 حزم،إوابنإعبدإالبرإجامعإبيانإالعلمإوفضلهإ 1/إ 461 حإ 721 .إوالتمهيدإلابنإعبدإ . الب إ رإج 1ص 69 22 إإ-إإوردإ هذاإ الحديثإ بعدةإ ألفاظإ مختصرةإ ومطولةإ وهذاإ جزءإ منه،إإانظر البخارىإ 3حإ 3153 ،إومسلمإ 2 إ حإ 1468 إإ والحميديإالجمعإبينإالصحيحينإالبخاريإ ومسلمإإ 3 إ حإإ 2407 إإ إ والشيبانيإإالآحادإ والمثانيإإ 4/إإ 277 إ حإإ 2442 إإ إ والسننإ الكبرىإ للبيهقيإوفيإذيلهإالجوهرإالنقيإ 7/إ 295 حإ 15119 ،إ إ والسننإالكبرىإللنسائيإ 5صإ 372 (إإ 9169 إإ إ والمعجمإالكبيرإإللطبرانيإإ 20 /إإ 274 (إإ 648 .إإ إ وعوان:إجمعإعانية،إأي:إ أسيرة،إشبهإالمرأةإفيإدخولهاإتحتإحكمإالزوجإبالأسيرإ. 866 .إأبوإداود:إكتابإالمناسكإ / ح 1218 ،إ 2 . 23 إ-إصحيحإمسلم،إبابإحجةإالنبيإ حإإ 1628 .إ ابنإ ماجه:إ المناسك،إإحإإ 3065 .إ أحمد:إ مسندإ البصريين،إإحإإ 19774 .إ . الدارمي:إكتابإالمناسك،إحإ 1778 وكانإمنإجملةإ ساءإ وصاياهإفيإحجةإالوداعإأنإاستوص ىإأمتهإبالن خيراإقال:إ"..إواستوصواإبالنساءإخيراإفإنماإهنإعوانإعندكم.." 22 ومماإجاءإفيها:إ"فاتقواإاللهإفيإالنساء؛إفإنكمإأخذتموهنإبأمانةإاللهإ واستحللتمإ فروجهنإ بكلمةإالله،إإولكمإ عليهنإ ألاإ ي إ و إ إ ر إ طئنإ ف شكمإ أحداإ تكرهونهإفإنإفعلنإذلكإفاضربوهنإضرباإغيرإمبرح،إإولهنإ عليكمإرزقهنإوكسوتهنإبالمعروف"إ 23 نإَالنبَه يإ وإ ع ن إج رهيرإٍأ  و د اعه :إ إ ه إفه يإح جةَه إال ال إل ن صه ته إالناَس إ " ق -إ إ إ " اس ت . ويعواإكلامي إ حتىإيسمعواإقولي إ ؛ بالنصات إ م إ ه إ ر إ م إ إ : ي أ إ وفيهإاهتمامإلتعظيمإماإيقوله إ  - مإَ إ ال :إ ث فاَر اإ " ق ر جه ع واإب ع ده يإك إت لا اب إب ع ضإٍ م إرهق 24 "إ ي ض رهب إب ع ض ك 24 إ-إهذاإالحديثإجزءإمنإخطبةإحجةإالوداع،إانظر:إمسلمإا إ ليمانإحإ 118 إ- 120 .إإوغيرها،إ إ والبخاري:إإ 121 ،إ الانصاتإ للعلماءإ و 1739 ،إ الخطبةإ أيامإ منىإ و 4402 وإ 4405 حجةإالوداعإو 6166 قولإالرجلإويلكإو 6868 وإ 6869 إقولهإتعالىإ "ومنإ أحياها"إ و 7077 إإ"لاإ ترجعواإ بعديإ كفارا"إإأبوإ داود.إ سنةإإ 11 ح 4686 إإإ 230 .حإ 2036 إو 2ح 5578 إ / إ والترمذي:إالفتن. 2193 إالدارميإالمناسكإ 76 .إأحمدإ 1 و 5810 وإ 6185 وإإوأبوإداودح 4686 إإوابنإماجةإإحإإ 3943 إإوالنسائيإالكبرىإتحفةإ الأشرافإ 3236 .إ إفيإكتابإتخليصإالعانيإمنإربقةإجهلإالمعانيإتحقيقإ  25 إ-إإقالإا إ لما إ مإالقطبإ محمدإزمريإإصإإ 310 .إط/ 2009 مإالناشرإوزارةإالتراثإبسلطنةإعمانإ:إإ"..ومعنىإ إ إإ ، حقيقتهإ التيإهوإ بهاإ إإ بيان إ إإ ؛ ةإ المسم ى شرحإماهيإَ إ والماهيإَ إإ والحقيقة واحد،إ إإ ش يءإٌ إإ ة هإإنسانإبالحياةإوالنطق،إوقدإيفرقإبأنإَ إ : وهو ماإبهإالش يء،إهوإمثلإإنسان؛إفإن إماإ صهإه وه إ يةَ،إومعإقطعإالنظرإعنإذلكإ بهإالش يءإهوإباعتبارإتحق قهإوباعتبارإتشخ هوإ بدونإ اعتبارإ إإ ، ماإ بهإ الش يء إإ : و ةإ بهذاإ الأخيرإ أشهر،إوه ماهية،إ وتفسيرإ الماهيإَ .."إ . تحق قإأوإتشخص،إوالمسم ىإملاحظإإجمالا،إوالحقيقةإملاحظةإتفصيلا المطلبإالثان إ ي عإ طوافإالوداإ (25 ) ةإ هيإَ ما إ إ الذيإينبغيإأن إ علمإأخيإفيإاللهإالحريصإعلىإدينهإأنإَإ ا إ ره إ ع إ ن إ أنإَ إ لا وإَ أ هإ ف منإ إإ ؛ الحجإ ولاإ العمرة المرتبطةإ ب ناسكإإ الم منإإ ليسإإ داعإإ طوافإ الو إ إ حيثإإ إ الصحةإإوالفساد،إإفلاإ يرتبطانإإبهإإ إ صحةإإوفسادا؛إإبلإ هوإ إٌ عبادةإ إٌ مستقلةإبذاتها،إي إ ؤ إ إ ،إ اللهإالآمن إ حرمه إ إ مرإبهاإكلإمنإأرادإمفارقة إ مريدهإ عداإإ - إإ (26 )إ أفقيا، إإ مإ كانإ مكياإ أ أ سواءإإ إإ ، الطاهر إإ هإ المقدس إ وبيت إ الرجوعإإإإليه؛إإكالخارجإإلأداءإ مناسكإ الحج،إإأوإإللتنعيمإإللإحرامإ إ داع إ هإ الو إ خروجه إ إإ تعظيماإ للحرمإ وتشبيهاإ لاقتضاءهإ إإ - والمترددإ إليها .إ الحرام إ البيت هإعلىإمفارقةإ نهإ ز إ ح إ ل إ ا وإظهارإ إ ، هإالحرام دخولهإ إ باقتضاءهإ 26 إإ-إإالأفقإمفردإ آفاقإوهيإنواحيإ الأرضإ الشاسعةإإ إ وا إ لافقي:إ منسوبإ إلىإ الأفقإ إ والأخيرةإمنإشاذإالنسب.إوالمرادإهناإمنإأتىإإلىإمكةإشرفهاإاللهإمنإنواحيإالأرضإ مكةإقالإتعالى منإغيرإأهلإ  ه م إ إ ب ينَ إل ف سه هه م إح تىَإي ت ن اقه إو فه يإأ ف رهيهه م إآي اته ن اإفه يإالآ س ن ح قإُّ نهَ إال إانظر:إالمعاجمإمادةإ)أفق(  أ 27 إ-إانظر:إجإ 3صإالبابإالثالثإعشرإفيإالعمرةإوالحرامإوالمتعة،إوانظر:إالمنهجإ ج 4ص 630 إمكتبةإمسقطإشرحإالنيلإللقطبإاطفيشإ) 4/إ 267 (إالكوكبإالدريإ 78 إإتلقينإ - للعلامة:إ عبدإاللهإ بنإ بشيرإ الحضرميإ الصحاريإإقإإ 12 هإإج 3صإإ 77 الصبيانإلنورإالدينإالسالميإالحج.إالجيطاليإالقواعدإج 2ص 196 المنهجإج 4صإ 618-617 إإالقولإ الحاديإعشرإ فيإ وداعإ البيت.إ وشرحإلاميةإ الحجإلابنإ النضرإالشارحإالشيخإمنصورإبنإناصرإبنإخميسإالخروص يإابنإأخيإالشيخإجاعدإبنإ خميسإالخروص ي.إص 433 إإفماإبعدهاإالنسخةإالم إ صورةإمنإالمخطوط.إمناسكإ إ:إ  ففيإالتاجإالمنظومإمنإدررإالمنهاجإالمعلومإلعبدإالعزيزإالثمينيإ فاقهمإعلىإأن إكلإَ إ ".... بات إ ةإإلىإخارجإالحرمإ منإيريدإالخروجإمنإمك رم.." يطوف.إوعلىإكل إمنإيريدإدخولهاإمنإخارجإأنإيح فإن هإ وفيإشرحإالنيل" ومنإأرادإالخروجإمنإمكةإخارجاإمنإالميقاتإفعليهإ 27 ر.إ د إ داع،إويقالإلهإالصإَ الو إ :إالانصرافإ بفتحإالصادإمشددةإوفتحإالدالإمخففة إ الصدَ ر إ وإ إ .73 الحجإللجيطاليإ ر ناه م. ه إ أمر،ٍإ ويقال:إ ص د رواإ وأصد العينإ للخليلإ انظر:إ إ إ إ عنإ الوهر ده إ وعنإ كل الفراهيدي؛إمادةإ)صإدإر(إوسميإطوافإالواعإطوافإالصدرإ،إلأنهإعندإصدورإ الناسإمنإمك إ ةإأيإخرإ وجهمإمنها. . 28 إ-إقواعدإالسلامإللجيطاليإتإبكليإ 2/إ 196 ) 29 إ-إالكوكبإالدريإللعلامةإعبدإاللهإالحضرميإالصحاريإإ 6/إ 68 30 إ-إاخرجهإمسلمإفيإصحيحهإج 2ص 985 إح 1352 ،إوانظر:إالحميديإالجمعإبينإ الصحيحينإالبخاريإومسلمإ 3/إ 298 ح 2880 إوانظرإماإبعده. داعإعلىإمكيإولاإعلىإقادمإأوطنإمكةإ ولاإو إ " وفيإالقواعدإللجيطالي:إ ولاإعلىإمجاورهاإولاإعلىإخارجإإلىإالتنعيمإليعتمرإولاإعلىإالمعتمرإ خرجإمنإمحرمهإ. إفإنإأقامإثمإأرادإالخروجإفليودعإوكذلكإمنإأرادإالخروجإمنإمكةإ خارجاإمنإالميقاتإفعليهإالوداعإواللهإأعلمإ. 28 "فإذاإ رمتإ الخروجإ منإ مكةإ فليكنإ آخرإعهدكإ بالبيتإ فطفإ بهإ سبعةإأشواطإوصلإركعتينإ إ ولتأتإزمزمإواشربإمنإمائهاإوصبإمنهإ علىإرأسك،إوقلإكماإفيإالعمرةإوكذلكإعندإالزيارةإقلإمنإالدعاء. 29 إيقول:إ  وعنإالعلاءإبنإالحضرمي،إيقول:إسمعتإرسولإاللهإ "يقيمإالمهاجرإبمكةإبعدإقضاءإنسكهإثلاثاإ"إ 30 وفيإروايةإأخرى:إ"يمكثإالمهاجرإبمكةإبعدإقضاءإنسكهإثلاثا" 31 إ 31 أخرجهإإالبخاريإإإبتحقيقإمصطفىإديبإإالبغاإإ 3/إإ 1431 ،إإبابإإقامةإالمهاجرإ 986 إإ إ حإ / 339 إإحإإ 19006 ،إ ومسلمإإ 2 / بمكةإ بعدإ قضاءإ نسكهإإ 3718 إإ إ وأحمدإإ 4 121 إإ إ حإ / 284 إإ إ حإإ 949 ،إإوقال:إ حسنإصحيح.إ والنسائيإإ 3 / 1352 ،إ والترمذ إ يإإ 3 226 إإح 367 ،إ وابنإ حبانإإ 9 إ / 216 إإحإإ 3907 ،إإ / 1454 .إإ إ والشاف إ عيإ فيإ مسندهإإ 1 147 إحإ 5236 .إوانظر:إالجامعإللسيوطيإ) 3 إ /إ / 96 إحإ 169 ،إوالبيهقيإ 3 / والطبرانيإ 18 . 407 إحإإ 11366 32 إ إ-إ إالبخاريإ ح 3933 إ إوالترمذيإ ح 949 والنسائيإ ح 1454 و 1455 وابوإ داودإ ح 2022 وابنإ ماجةإ ح 1073 وأحمدإ حإ إ 18985 و 18986 وإ 20526 وابنإ حبانإ 3906 و 3907 إإوالبيهقيإحإإ 5453 إإوغيرهم.إوانظر:إإإكمالإالمعلمإبفوائدإمسلمإإ 4/إ 466 ،إ للقاض يإإعياضإ بنإ موس ىإ بنإ عياضإ بنإ عمرونإ اليحصبيإ السبتي،إ أبوإ الفضلإ)المتوفى:إ 544 ه( إوفيإروايةإ" إ إ32 إ " بمكة إ رهإ د إ بعدإالصإَ إ ثلاثإٍ إ للمهاجرإإقامة إإ"يقيمإالمهاجرإبعدإقضاءإنسكهإثلاثا إ "إ : قالإالنووي:إإ"والمرادإبقولهإإ أيإ إ " رإ بعدإالصد إ إ " خرىإ أيإبعدإرجوعهإمنإمنىإكماإقالإفيإالروايةإالأإ إ إ ، رإمنإمنى الصد إ ُّ .إ داع الو إ إ طوافه إ إ هإقبل إ وهذاإكل إ إٌ ه إ إ وفيإهذاإدلالة داعإليسإ طوافإالو إ إ أنإَ إ :إ الوجهينإعندإأصحابنا إ لأصح منإمناسكإ إٌ الحجإبلإهوإعبادةإ إٌ مستقلةإإ نإأرادإالخروجإمنإ بهاإم إ إ ر إ مهإ أ نإ وم إ إإ يإُّ ولهذاإلاإيؤمرإبهإالمك إإ ، لاإأنهإنسكإمنإمناسكإالحج إإ ، مكة لالةإقولهإ الدإَ إ وموضع إ إ ، يقيمإبها : والمرادإقبلإ إ " بعدإقضاءإنسكه " إ ومتىإ إإ ، كماإذكرناإفإنإطوافإالوداعإلاإإقامةإبعده إإ ، داع طوافإالو إ فسماهإ قبلهإ قاضياإ إإ ، داع أقامإ بعدهإ خرجإ عنإ كونهإ طوافإ الو إ لمناسكه،إواللهإأعل إ م 33 33 إ-إشرحإالنوويإأبوإزكرياإيحيىإبنإشرفإبنإمريإالنوو إ يإالشافعيإعلىإمسلمإ . المنهاجإشرحإصحيحإمسلمإبنإالحجاجإ 9/إ 122 (.إفتحإالباريإإلابنإحج إ رإ) 7/إ 267 34 إ-إكشفإاللثامإشرحإعمدةإالأحكامإ) 4/إ 432 (إلشمسإالدين،إأبوإالعونإمحمدإ بنإ أحمدإ بنإسالمإ السفارينيإ الحنبليإ المتوفى:إإ 1188 إإه،إإالقناعإإفيإ فقهإ المامإ أحمدإ بنإحنب إ لإإلشرفإ الدينإ موس ىإ بنإ أحمدإ بنإ موس ىإإأبوإ النجاإ الحجاو إ يإ الحنبليإالمتوفى:إ 968 هإ 1/إ 394 .إ 35 إ-إالمنتقىإ-إشرحإالموطأإأبوإالوليدإسليمانإبنإخلفإبنإسعدإبنإأيوبإبنإوارثإ التجيبيإالقرطبيإالباجيإالأندلس ي،إالمتوفى:إ 474 ه،إ 2/إ 293 إ. ه ع إ وفيإ"القناع"إوغيرهه:إوإذاإأرادإالخروج إمنإمكة،إلمإيخرجإحتىإيود البيت إبالطوافإإذاإفرغإمنإجميعإأموره،إومنإكانإخارج ه،إفعليهإ الوداع،إوهوإعلىإكلإخارجإمنإمكة.. إ " 34 داعإفإنهإيلزمإالنساءإوالصبيانإوالعبيدإ فأماإمنإيلزمهإطوافإالو إ " والأحرارإوكلإواحدإممنإيريدإالخروجإمنإمكةإمسافراإأوإعائداإإلىإ وطنهإوإنإقربإكأهلإمرإالظهرانإوأهلإعرفة. إ " 35 إ ، الخروج إرادةه إ حتىإ هإ ر إ إنإأخإَ الفاضةإ طوافإ بإ إ يسقطإالخطابإبه وإ إ وبطوافإالعمرةإإنإلمإيمكثإبعدها،إولاإيضرهإالسعي؛إسواءإأكانإ سعيإالحجإأمإالعمرة؛إإلأنهماإواجبانإوأداؤهماإبعدإالطوافإلاإقبلهإ. ومعنىإذلكإإأن:إإطوافإالوداعإليسإمقصوداإلذاته،إبلإإالم إ رادإمنإ إ إ مريدإالخروجإمنإمكة إ عهدإ إ يكونإآخر إ الأمرإبهإأنإ الطوافإبالبيت،إإ كماإمرإبيانهإفلذلكإيسقطإعنهإبطوافإالفاضةإأوإبطوافإالعمرةإ أوإالنذرإالخ.إ وذلكإإكمنإ دخلإ المسجدإإإ وهيإ إإ ، حتىإ يركعإ ركعتين لاإ يجلسإإ أإ إإ ر إ مهإ أ إ الرسولإ إ نإَ أ وقدإثبتإ إ ( تحيةإالمسجد ) المسماةإ إ الصلاة  بعدإ يصليإ إ الزوالإقبلإالظهرإأربعا،إفلوإدخلإبعدإالزوال،إفنوىإهذاإالداخلإ ومنإدخلإ إإ ، بتحيةإالمسجد إإ سقطإعنهإالخطاب إ إإ ، سنةإالزوالإمثلا وقدإأقيمتإالصلاةإإفكذلك؛إإلأنإالخطابإوقعإعلىإداخلإالمسجدإ إ صلىإ فلماإ إ ، حتىإيركعإركعتينإقبلإالجلوسإ إ ألاإيجلس إ سنة الزوالإأوإ صلىإإالفريضةإ أوإ النذرإإأوإ الفائتةإ بنقضإ أوإ نسيانإإأوإ نومإ بعدإ إ إإ الجلوسإ هإ مباشرةإ قبلإإ دخولهإ سقطتإ عنهإ تحيةإإالمسجدإ وهكذاإ فقسإسائرها.إإ فتحيتهإ الطوافإ الحرامإإ إإ اإ المسجد إ وهذاإفيإغيرإ المسجدإالحرامإ أمإَ بالبيتإ العتيق؛إإماإ لمإإ إ يدخلإ وقدإ أقيمتإ الصلاةإإالمكتوبة،إإفهناإ يصليإالمكتوبةإفإنإشاءإطافإإبعدهاإ إ وإلاإفلاإش يءإعليه.إويجزيهإ كذلكإالطوافإالواجب،إوهكذاإقسإسائرها.إإ أكانإ سواءإ داعإلماإكانإطوافهإبالبيتإآخرإعهدهإبهإ طوافإالو إ وكذلكإ طوافإالفريضةإكطوافإالحجإأوإغيره،إمنإأنواعإا إ لأطواف،إإكفاهإ ذلكإالطوافإعنإطوافإالوداع،إكماإتقدمإبيانهإوباللإالتوفيق. المبحثإالثاني حكمإطوافإالوداعإوأدلت إ ه داعإ حكمإطوافإالو إ إ الأولإ المطلبإ إ .إ ةإأقوال علىإثلاثإ إ داع الو إ طوافإ حكمإ فيإ إ العلماء إ اختلفإالأئمة القولإالأولإالوجوبإ. وهو:إمذهبإجمهورإالعلماءإمنإا إ لباضية. 36 إ 272 إسؤالإأهلإالذكرإمنإ / 36 إ-إانظرإفيإهذهإالمسألةإالسالمي،إ)شرحإالجامعإ(إ 2 10 إ / 2005 مإإ)حلقاتإ / تلفزيونإ سلطنةإ عمان،إ حلقةإإ 9إإرمضانإإ 1426 ه،إإ 13 مزيدة(إص:إ 16 "إسؤالإأهلإالذكرإ"إمنإتلفزيونإسلطنةإعمان،إحلقةإ 4إرمضانإ 2003 مإإالمفت إ يإإالعامإللسلطنة:إالشيخإأحمدإبنإحمدإالخليلي.إ /10/ 1424 ه،إإ 30 والمراجعإالآتيةإبعد.إ واعلمإأنإَالأصلإفيإالمذاهبإالسلاميةإهوإبحدإذاته:إالمدرسةإالتيإتزعمهاإعالمإالزمانإ فيإ ذلكإ الأوانإ فكونتإ فكراإخاصاإ بأتباعهإ ومنإ ثمإ نسبإ منإ تبعهإ إليهإ فقالوا:إمذهبإفلانإإذإكانإهوإإمامهمإوقائدهمإفيإذلكإالفكر.إ التابعيإ إ مام إ الحقيقيإالإ مؤسسهاإ وإ باضيةإ أتباعإالمدرسةإالإ إ فمثلاإالمرادإبالباضية: الأزديإالعمانيإإ بنإزيدإإإ إإ الكبيرإجابر إ  منإالهجرةإ إإ21 إإ -إ إإ18 سنةإإ ماإبينإإ المولودإإ إإ رجحإالنورإالسالميإ إ هإ.إ إ93 ةإالمتوفىإسنةإ النبوي  مولد هإسنةإ إ فيإاللمعةإالمرضية، إ 21 إإمنإ الهجرةإ النبويةإعلىإصاحبهاإ أفضلإإالصلاةإ وأجلإ التسليم،إحيثإ قالإ:إ إلسنتينإبقيتاإمنها،إقالإ:إوذلكإأنإ  "....كانتإولادتهإفيإخلافةإعمرإبنإالخطابإ عمرإماتإسنةإثلاثإوعشرينإمنإالهجرةإفتكونإولادةإجابرإسنةإإحدىإوعشرينإ إ إ إمامه إ إ مالكإٍ إ ر إ م إ وكانإع إ إ : منهاإوماتإسنةإستإوتسعينإقال المالكيةإسنةإواحدة؛إلأنهإ أبيإحنيفةإ إ ر إ م إ تسعإوسبعينإبعدإالمائةإوكانإع إ إ ة ةإخمسإوتسعينإوماتإسن ولدإسن إ إ وماتإسنةإ مائةإ إإ ، لدإسنةإ ثمانينإ منإ الهجرة لأنهإ و إ إإ ؛ عشرةإسنة إإ ذاكإخمس إ إإ ذ وخمسينإمنها إ ،إإقالإ:إإأماإ الشافعيإ فقدإ ولدإ فيإ القرنإ الثانيإسإ ن إ ةإإمائةإوخمسينإ مائةإوأربعإوستينإوماتإسنةإإحدىإ سنةإ إ حنبلإٍ إ ابن إ إ د إ وولهإ وماتإلأربعإبعدإالمائتينإ وأربعينإبعدإالمائتينإ. إقال:إإفيستدلإمنإهذاإالبيانإإإأنإمذهبإالباضيةإنسبةإإلىإعبدإاللهإبنإإباضإ رض يإاللهإتباركإوتعالىإعنهإوعناإوعنإجميعإمنإصلحإمنإا إ لأئمةإالطاهرينإالأخيارإ إ وأحف إإ هوإ أقدم إ إ وأصحهاإ تأويلا إ وأوثقهاإ مصدرا إ ظهاإ لهإ المذاهبإ تاريخا إ طهارةهإ إإ بابه إ ل فماإبعدها. إ7 ...."إانظر:إاللمعةإص هإوسماحته ونقاوتهإ إ الدينإالحنيفه إ إإكثيرإمنإالصحابةإوالتابعينإإكعبدإاللهإبنإعباسإ  وقدإأثنىإعلىإالامامإجابرإإ إ وعبدإاللهإ بنإعمرإ بنإ الخطاب،إ إ وقتادةإ بنإ دعامةإ السدوس يإإ إ وعمروإ بنإ دينار إ ،إ إإإ والحسنإ  إ وإياسإبنإمعاويةإقاض يإالبصرةإفيإعهدإالخليفةإعمرإبنإعبدإالعزيز البصريإإوغيرهمإالكثير.إ إلاإأنإهذهإالنسبةإإ-إالباضية-إلاإتنصرفإإليهإوإنماإللإمامإالسياس يإالمناضلإعبدإ إإ إ  اللهإ بنإ أباضإ بنإعمروإإبنإ تيمإبنإ ثعلبةإ التميمي:إ منإ بنيإ مرإ ة المتوفىإإسنةإ 86 ه/ 705 م.إ إ إذإكانإابنإإباضإيناضلإعنإأتباعإهذهإالمدرسةإويدافعإعنهمإفنسبواإ إليه؛إذلكإلأنإهذهإالنسبةإلمإتكنإمنإأنفسهم إ ،إوإنماإهيإمستحدثة،إأطلقهاإعليهمإ هذهإ إإ فكانإهوإلسان إ إإ ،إ ينافحإعنهمإبحججه إإ لماإرأواإعبدإاللهإبنإإباض وهمإإ مخالف الحقيقيإلهذهإالحركة.إ إ فظنهإكثيرإمنهمإأنهإهوإالمؤسس إ إ ، أمامإالناسإ إ درسةإ الم إ أنه:إلماإكانتإللإمامإجابرإتلكم إ إ - واللهإاعلم - ولعلإالسببإفيإذلكإ إ المكانةإالعالية؛إ منإالعلمإوالزهدإوالورعإوالتقوىإفيإالدينإوالقدرةإعلىإإدارةإالأمورإبحكمةإوصبرإ هية معإماإيصاحبهاإمنإسه إ إ اإ جعلهإأتباعهإإمام لماإيدورإعليهاإمنإخصومهاإمنإخطرإ إ ؛ ر بشكلإ بنإزيدإ إ جابر إ يظهرإ لاإ وقدإاقتضتإالسريةإفيإوقتهإأ إ ،إ ومنظماإلحركتهم إ ، لهم بارزإكمؤسسإلها؛إإلئلاإيبطشإبهإ الأمويونإ،إإ إ وخوفاإمنإ القضاءإعلىإ الدعوةإفيإ مهدهاإوالنيلإمنإأتباعهاإ. إ اللهإبن إ إإ عبد إ إإ : هوإواتباع ه إإ لذلكإأقام إإ ومعإذلكإلمإيسلمإهوإولاإأتباعهإمنإأذاهمإ إ إباضإمبيناإللناسإالمبادئإالسمحةإلهذهإالدعوة،إحتىإلاإيفهمهاإالناسإعلىإغيرإ سإهذهإالمجموعةإ مؤسإ هوإإ بنإ أباضإإ فهمواإ أنإعبدإاللهإإ إإ الناس إ إإ ولكنإَ إإ ، حقيقتهاوقائدها،إلذلكإنسبوهاإإليهإ. وهذهإالتسميةإعلىإأيإحالإإليستإللتشريع،إبلإللتمييزإفقط؛إإذإلاإتوجدإمسألةإ فيإالفقهإمنسوبةإإلىإعبدإاللهإإباض،إأبدا.إإ إ ولاإيوجدإفيإفقهإهذاإالمذهبإمسألةإ واحدةإ تنسبإ إلىإ عبدإاللهإإابنإ إباض،إإوإنماإجميعإ المسائلإ تنسبإ إلىإ العلماءإالآخرينإكجابرإبنإزيدإوأبيإعبيدةإمسلمإبنإأبيإكريمةإوالربيعإبنإحبيبإوأبيإ مودودإحاجبإبنإمودودإوأبيإنوحإصالحإالدهانإوغيرهمإمنإالعلماءإالذينإبعضهمإ كانإمنإتلامذةإجابرإبنإزيد،إومنهمإمنإكانإتلميذاإلأحدإتلامذتهإأوإلبعضإتلامذته،إ ومنهمإمنإكانواإفيإعصرإجابرإكجعفرإبنإالسماكإالعبديإوصحارإإبنإالعباسإ العبديإوغيرهمإإ وهؤلاءإكانواإفيإرتبةإالامامإجابر،إولعلإصحاراإكانإأسبقإلأنهإفيماإ إإكماإذكرإذلكإ  يقولإبعضإالعلماءإكإانإصحابياإروىإثلاثةإأحاديثإعنإالنب إ ي الحافظإبنإحجر.إإوإنماإكانإإالمرجعإإالحقيقيإإالمامإأبوإالشعثاء،إوعبدإاللهإإابنإ إباضإنفسهإكانإيرجعإإلىإالمامإأبيإالشعثاءإويصدرإعنإرأيهإومشورتهإوأمره.إ وقدإرفضإأتباعإهذهإالدعوةإبادئإالأمرإهذهإالنسبةإولمإتظهرإمعهمإفيإكتبهمإإلاإ فيإالربعإالأخيرإمنإالقرنإالثالثإالهجريإفماإبعد.إوقدإظه إ رتإلأولإمرةإفيإالمؤلفاتإ الباضيةإالمغربية إ ،إإفيإرسالةإإالشيخإالعلامةإالمجتهدإأبيإحفص؛إعمروسإبنإفتحإ النفوس يإإ-المتوفىإسنةإ:إ 283 إمنإالهجرةإالنبويةإ/إ 896 إم-إالمسماةإ"أصولإالدينونةإ الصافية"إانظر:إصإ 68 طإالأولىإوزارةإالتراثإبتحقيقإكروم. أماإعنإقبولهمإإياهاإإفلأنهمإلمإيرواإفيهاإماإيشينه إ مإإأوإينقصإمنإقدرهمإ.إإوالذيإ يتبادرإحتىإالآنإأنإابنإأباضإأكبرإسناإمنإجابرإكماإتشيرإإلىإذلكإرسالتهإلعبدإ إإ . الملكإبنإمروانإ.إوفيإهذاإدليلإأيضاإأنهإمنإحيثإالسنإأسنإمنإالامامإجاب إ ر .إ ةإتفيدإأنهإكانإصحابياإلفترةإقصيرة ينَ إ ذكرإأنإهنالكإرواياتإمع حتىإأنإالبعضإ كماإ ذكرإ ذلكإ العلامةإ الامامإإالقطب،إإفيإإالرسالةإ الشافية،إإصإإ 49 .إإونقلإعنهإ دراسةإفيإالفكرإ في:إ عمرإبنإالحاجإمحمدإصالحإب اإعمرإبا(إ الناميإفيإالدراسات.إوإ الباض يإ)ص:إ 20 (إ إ وانظر:إالناميإالدراساتإص 71 إ إ وابنإعبدإربه،إالعقدإالفريد،إ 1إ/إ 261 ؛إ إ والكام إ لإللمبرد،إ 3إ إ صإ 1041 .إإ وتاريخإالطبري،إ 5إصإ 563 .إ إ وبدرإاليحمديإ إ أبوإ زكريا:إ الس يرإوأخبارإ الأئم ةإ باضية:إإ المرضيةإ فيإ دحضإماإ نسبإ إلىإ الإ ةإإ الأدل1 خإبالمغرب،إج ي .إالد رجيني:إطبقاتإالمشا 91 ص / .إ .47 المامإأبوإحنيفة،إالنعمان إبن إثابتإبنه إ تباعإالمدرسةإالحنفيةإمؤسسهاإ أ همإ إ - إ37 وجدهإزوطيإمنإ إ الزيات. زوطيإبنه إماه،إمولىإتيمه إاللهإبنه إثعلبة،إوهوإمنإرهطإحمزةإ سا،إوقيل:إ أهلإكابل،إوقيل:إمنإأهلإبابل،إوقيل:إمنإأهلإالأنبار،إوقيل:إمنإأهلإن عتق،إوولدإثابتإعلىإالسلام. إ منإأهلإترمذ،إوهوإالذيإمسهَإالرق،إفأ قالإإسماعيلإبنإحمادإبنإأبيإحنيفة:إأناإمنإأبناءإفارسإمنإالأحرار،إو إ اللهإماإوقعإ ، ُّ إقط عليناإرقٌّ إإوهوإ  إإولدإجديإسنةإإ 80 ،إوذهبإثابتإإلىإعليإبنإأبيإطالبإإ صغير،إفدعاإلهإبالبركةإفيهإوفيإذريته،إونحنإنرجوإأنإيكونإاللهإتعالىإقدإاستجابإ ذلكإله ع له ي إفينا.إ انظرإفيإالمذهبإالحنفي:إالهدايةإشرحإالبدايةإلأبيإالحسنإعليإبنإأبيإبكرإبنإعبدإ الجليلإالرشدانيإالمرغيانيإسنةإالولادةإ 511 ه/إسنةإالوفاةإ 593 هإالناشرإالمكتبةإ السلاميةإ) 1/إإ 151 (إإالكاسانيإإأبوإبكرإبنإمسعودإبنإأحمدإالكاسانيإولدإسنةإ 80 ،إوتوفيإسنةإ 150 ،إانظر:إالتاجإالمكللإمنإجواهرإمآثرإالطرازإالآخرإوالأولإ)ص:إ الطيبإ محمدإصديقإ خانإ بنإ حسنإ الحسينيإ البخاريإ القه نوَجيإ إإ ي ب لأ (127 )المتوفى:إإ 1307 ه(إإالناشر:إ وزارةإ الأوقافإ والشؤونإ السلامية،إ قطر.إإ إ وبدائعإ ) الصنائعإ 4/إ 443 (إلعلاءإالدينإالمتوفى:إ 587 ه(إحاشيةإابنإعابدينإ 1/إ 288 38 إ-إهو:إالامامإأبوإعبدإاللهإمحمدإبنإإدريسإبنإالعباسإبنإعثمانإبنإشافعإبنإ عبدإ المطلبإ بنإعبدإ منافإ المطلبيإ القرش يإ المكيإإوالشافعيةإإهمإ اتباعإ المدرسةإ الشافعيةإمؤسسهاإالامامإالمترجمإلهإهذا.إول إ دإسن إ ةإ 150 إهإتوفيإسنةإ 204 هإبمصرإ منإصغارإأتباعإالتابعين.إانظرإفيإالمذهبإالشافعيإالنوويإ)المجموعإشرحإالمهذب(إ 257/8 و 284 .إإشرحإالنوويإعلىإإمسلمإإ 9/إإ 78 ،إفماإبعدها.إ"بابإوجوبإطوافإ إ والحنفيةإ 37 إ إ ومشهورإ يإ قول الشافعي 38 إ الوداعإوسقوطهإعنإالحائضإ "إإالشرحإالكبيرإللرافعيإإ 7/إإ 413 ،إفماإبعدها.إوقدإ نصإعلىإالخلافإفيإالمسألةإ. 39 إ-إهمإاتباعإالمدرسةإالحنبليةإمؤسسهاإالامامإأبوإعبدإاللهإأحمدإبنإمحمدإبنإ حنبلإبنإهلالإبنإأسدإالشيبانيإالمولد:إ 164 إهإبإبغدادإالمتوفى:إ 241 هإالطبقة:إ 10 إإ إللتابعين.إ تباعهإ الأ إ أتباعهإ كبارإالآخذينإعنإ منإ انظرإ فيإ المذهبإ الحنبليإإكشفإ اللثامإشرحإعمدةإ الأحكامإإلشمسإ الدين،إإأبوإ العونإ محمدإ بنإ أحمدإإالسفرايينيإإالحنبليإ )المتوفى:إإ 1188 إإه(إإتحقيقإوضبطإ وتخريجإنورإالدينإطالب،إإالناشر:إوزارةإالأوقافإوالشؤونإالسلاميةإإ-إإالكويت،إ دارإالنوادرإ-إسورياإالطبعة:إالأولى،إ 1428 إهإ-إ 2007 إم إ والحنابلة، 39 إإإلىإأنهإواجبإمنإالواجبات،إوأنهإيجبإعلىإكلإحاجإ ألاإيخرجإمنإمكةإإحتىإيكونإآخرإعهدهإبالبيتإإبأنإيطوفإسبعةإ أشواط،إثمإيرحلإبعدهإوفيإتركهإدم.إ وهيإالنفساءإلكونإ ومنإفيإحكمهاإ كالحائضإ إ إلاإمنإعذرهمإالشارع إ كالصلاةإوالصومإ عهإالعبادةإ م هإولاإتصحإ النفاسإحيضاإزادتإأيام إ لعذرإ إإ ألحقإ بعضهمإ المريض إ وإ إإ ، ودخولإ المسجدإ والطوافإ بالبيت المرض. إ نصإ علىإ ذلكإ إإ ؛ توسعواإ فيإ الأعذارإ بعدمإ الدم الشافعيةإإ إإ لاإ أنإَ إ جماعةإمنهم:إالأنصاريإوالرمليإوغيرهما. إ ، علىإغيرإحائضإونفساءإومتحيرة إ ؛ داعإواجب طوافإالو إ إ تركه إ إ ودم إ " وهوإ إ أوإغريمإٍ إ ، رفقة إ أوإفوته إ إ ، منإظالم إ وخائفإٍ إ ، علىإماإقالهإالروياني معسر،إونحوإذلك،إسافرإمنإمكةإلاإلنسكإبعرفةإأوإمنإمنى،إوهوإ منإغيرإأهلهاإوكانإحاجا،إولمإيطفإبالبيتإبقصدإالوداع،إأوإطافإ ومكثإ لاإ يسيراإإلشغلإ السفرإ وصلاةإ أقيمت،إ ولمإ يعدإإلهإ قبلإ مسافةإقصرإمنإمكة إ " 40 40 إ-إأسنىإالمطالبإشرحإروضإالطالب،إلزكرياإبنإمحمدإالأنصاريإإالمتوفى:إ 926 ه إ.إإ ج 1/إ 530 ،إإ وحاشيةإالرمل إ يإعلىإأسنىإالمطال إ بإلأبيإالعباسإأحمدإالرمليإالأنصاريإإ المتوفىإسنةإ 1004 هإ 1صإ 530 ،إ 41 إإ-إإالعزيزإشرحإالوجيزإالمعروفإبالشرحإالكبيرإإعبدإالكريمإبنإمحمدإبنإعبدإ ) الكريم،إأبوإالقاسمإالرافعيإالقزوينيإالمتوفى:إ 623 هإطإالعلميةإ 3/إ 447 إبالدمإقولان،إأيإعلىإسبيلإالوجوب،إإذإلاإخلافإ وفيإكونهإمجبورا ،إ ويجوزإ إعلامهإ ن فيإ أص له إ الجبر،إ فإ ن إ و اجه با م إ ي ك هإ مستحبإ إنإ ل إٍروىإطريقةإقاطعةإبنفيإالوجوب.إ ج 41 بالواو،إلأنإالقاض يإاب ن إك ومنإتركإطوافإالوداع،إلزمهإدمإفيإأحدإالقولين. أمإلا؟إ إإ طوافإ الوداعإواجبإٌ إإ الخلافإ فيإ لزومإ الدمإ ينبنيإعلىإ أنإَ وإ وسيأتيإالكلامإعليه:إ فإنإ أوجبناهإإ-إإوهوإ الجديد؛إ كماإ قالإ القاض يإ الحسين،إ وقالإالبندنيجيإوابنإالصباغ:إإنهإالذيإنصإعليهإفيإ"القديم"إو"الأم"،إ و ج ب إالدمإبتركه. إ - ةإوالنواويإ دإَ والأصحإعندإالبغويإوصاحبإالع إ وإلاإ فلاإ يجب،إ وهوإإالأصحإ فيإ "تعليقإ القاض يإ الحسين"،إ وقالإ البندنيجي:إإنهإالجديد،إوعنإبعضهمإالقطعإبهإ. 42 42 إ-إكفايةإالنبيهإفيإشرحإالتنبيهإأحمدإبنإمحمدإبنإعليإالأنصاري،إأبوإالعباس،إ نجمإالدين،إالمعروفإبابنإالرفعةإ)المتوفىإإسنة 710 ه.إإجإإ 7/إإ 531 ،إوانظر: شرحإ مشكلإ الوسيطإإلعثمانإ بنإعبدإ الرحمن،إ أبوإعمرو،إ تقيإ الدينإ المعروفإ بابنإ . الصلاحإالمتوفى:إ 643 هإجإ 3/إ 415 ) 43 إ-إابنإحجرإالعسقلانيإفتحإالباريإ) 3/إ 585 داعإ واجبإ يلزمإ بتركهإ دمإ علىإ الصحيحإ الو إ قالإ النوويإ طوافإإ عندنا،إوهوإقولإأكثرإالعلماءإوقالإمالكإوداودإ إ وابنإالمنذرإهوإسنةإ لاإش يءإفيإتركه.إ والذيإرأيتهإفيإالأوسطإلابنإالمنذرإأنهإواجبإللأمرإبهإإلاإأنهإلاإيجبإ بتركهإش يء.إ 43 )فإذاإأتىإمكةإلمإيخرجإحتىإيودعإالبيتإبالطوافإإذاإفرغإمنإجميعإ أموره(إلماإروىإابنإعباسإقال:إإ"أمرإالناسإأنإيكونإآخرإعهدهمإ بالبيت،إإلاإأنهإخففإعنإالمرأةإالحائض"إإ قالإالقاض يإوأصحابه:إإنماإيستحقإعليهإعندإالعزمإعلىإالخروج،إ وإنهإلوإأرادإالمقامإبمكة،إلاإوداعإعليه،إإسواءإنوىإالقامةإقبلإالنفرإ أوإبعده.إ ومنإمنزلهإفيإالحرمإفهوإكالمكي،إوذكرإفيإ"التعليق"إواختارهإالشيخإ تقيإالدين:إأنإطوافإالوداعإليسإمنإالحج،إولاإيتعلقإبه. 44 44 إ-إالمبدعإفيإشرحإالمقنعإلابنإمفلحإإبراهيمإبنإمحمدإبنإعبدإاللهإبنإمحمدإبنإ مفلح،إأبوإإسحاق،إبرهانإالدينإالمتوفى:إ 884 هإ 3/إ 233 .إإالفروعإلابنإمفلحإالحنبل إ يإمحمدإبنإمفلحإبنإمحمدإبنإمفرج،إأبوإعبدإالله،إشمسإالدينإالمقدس يإالرامينىإ ثمإالصالحيإالمتوفىإ:إإ 763 هإإ إ ومعهإإتصحيحإالفروعإإلعلاءإالدينإعليإبنإسليمانإ . المردا إ ويإالمتوفىإسنةإ 885 هإ إ جإ 6/إ 62 .إالشرحإالكبيرإلابنإقدامةإ 3/إ 485 45 إإ-إإمنإفتاوىإالحرمينإإلعددإمنإعلماءإإالحنابلةإإمنهمإسماحةإالشيخإابنإباز،إ جمع/إمحمدإالمسند،إصإإ 86 إإ-إس:إهلإطوافإالوداعإواجبإفيإإالعمرة؟إإوفيإإصإ 132 إإفماإبعدهاإإ-إإس:إإذاإأدىإالحاجإالعمرةإوخرجإبعدإذلكإلزيارةإأقاربهإخارجإالحرمإهلإيلزمهإطوافإالوداعإوهلإعليهإش يءإفيإذلك؟إج:إليسإعلىإالمعتمرإوداعإ إذاإأرادإالخروجإخارجإالحرمإفيإضواحيإمكة،إوهكذاإالحاجإلكنإمتىإأرادإالسفرإإلىإأهلهإأوإغيرإأهلهإشرعإلهإالوداعإولاإيجبإعليهإلعدمإالدليل،إوقدإخرجإالصحابةإرض يإاللهإ عنهمإ وأرضاهمإ الذينإحلواإ منإ عمرتهمإ إلىإ منىإ وعرفاتإ ولمإ يؤمرواإ بطوافإالوداع." " إ داعإليسإبواجبإفيإالعمرة،إولكنإفعلهإأفضل،إفلوإخرجإ الو إ إإ طواف ولمإيودعإفلاإحرج.إ اإفيإالحجإفهوإواجب؛إلقولإالنبيإ أمإَ :إ"لاإينفرنإأحدإمنكمإحتىإ يكونإآخرإعهدهإبالبيت"إ 45 إ القولإالثان إ ي القولإالثاني:إإإ إٌ رسولإاللهإإ امتثالاإلأمرإإ إإ هاإ ب إإ تيان إ ال لزمإإ ي إإ نهإسنة إ حبإالتاجإوالمنهجإوغيرهماإمنإ وهوإقولإصا ،إ داع هإفيإحجةإالو إ وفعلهإ ا إ لباضية،إوبهإصرحإبعضإالمالكية. قالإفيإالتاج:إومنإالسننإطوافإالوداعإوالهرولةإفيإالسعي،إوتقبيلإ إاستلمه. الحجرإإنإأمكنهإوإلا 46 إ 46 إإ-إإالتاجإالمنظومإمنإدررإالمنهاجإالمعل إ ومإلعبدإالعزيزإالثمينيإإجإإ 3ص 296 إإآخرإ البابإالحاديإ منه؛إإ إإ339 و290 .إوانظر:إص فيإفرائضإالحج إوسننه إإ البابإالثاني عشرإ ةإأوإغيرها 618 طإ - فيإوداعإالبيتإوالقامةإبمك .إوالمنهجإج 4ص 525 إوص 617 مكتبةإمسقطإ. 47 إإ-إإمنهجإالطالبينإوبلاغإالراغبينإللعلامةإالزاهدإإخميسإإبنإسعيدإالشقص يإ 618 ؛إالقولإالحاديإعش إ رإفيإوداعإالبيتإوالمجاورةإبمكة.إ - الرستاقيإ 4/إ 617 وقوله:إمنإالسننإإاللازمةإلاإيلزمإمنهإالقولإبالوجوبإإذإكثإي إراإم إ نإإمنإالسننإال إ لازمةإ لاإإيقولإفيهاإأهلإالعلمإبالوجوب،إإوإنإقالواإبتأكيدها إ ،إإفالتأكيدإش يءإوالوجوبإ إ بوجوبإالفديةإ إ فلاإيلزمإمنهإالقول إ ومعإذلكإلوإسلمناإالقولإبالوجوبإ إ ،إ ش يءإآخر علىإمنإترك إ هإإكماإسيأتيإفيإمحلهإإنإشاءإالله،إفليتنبه.إإ إ وانظر:إشرحإلاميةإالحجإ لابنإالنضرإللشيخإمنصورإالخروص ي.إصإ 436 إ-إ 437 ،إالمرجعإالسابق.إوقدإصرحإ هنالكإبالقولإبعدمإالفديةإقائلا:إ"ومنإخرجإوتعدىإالحرمإبلاإوداعإفمختلفإفيهإ فقالإبعضإأصحابناإ:إلاإجزاءإعليهإالبتة...." داعإأمرإبهإرسولإاللهإإ الو إ إإ وفيإ الأثر:إ إنإَ وفيإ المنهج:إإ إإإإإإإإإإ ،إوهوإ سنة،إاجتمعإالمسلمونإعلىإفعله،إوهوإمنإالسننإاللازمةإ. 47 داعإ طوافإالو إ إإ أجمعإالعلماءإعلىإأنإَ إإ : منإالمالكية إإ رإ م إ قالإأبوإع إ إإإإإإ إ إ منإسننإالحجإالمسنونةإكماإأجمعواإأنإَ طوافإالفاضةإفريضةإ. إ وروىإمعمرإعنإالزهريإعنإسالمإعنإأبيهإأنإعمرإبنإالخطابإ ىإفلاإيصدرإأحدإحتىإيطوفإ ن إ إذاإنفرتمإمنإمهإ إ : خطبإالناسإفقال بالبيتإفإنإآخرإالمناسكإالطوافإبالبيت.إ عنإأبيه]ع م ر إ بنإعمر إ ا بنإعباسإوإ ا وعنإ إ  .إ مثله [إ وطافإرسولإاللهإ إ  "إ داعإوقدإكانإقالإلهمإخذواإعنيإمناسككم للو إ إ 48 إالحديثإالمتقدم.إ 48 إإ-إإالاستذكارإالجامعإلمذاهبإفقهاءإالأمصارإإأبوإعمرإيوسفإبنإإعبدإاللهإبنإ عبدإالبرإالنمريإالقرطب إ يإإالمالكيإإالوفاةإإ 463 هإإتحقيقإسالمإمحمدإعطاإإ إ ومحمدإ عليإمعوضإ 4/إ 372 .إ إ والكافيإفيإفقهإأهلإالمدينةإ 1/إ 406 ،إلهإأيضا. القول الثال ث القولإالثالث:إإأنهإمستحبإإوهوإمذهبإإجمهورإالمالكيةإإ) 49 (إإإلاإماإ تقدمإعنإابنإعبدإالبرإأنهإسنةإمنإسننإالحجإالمسنونةإ. 49 إإ-إإهمإإأتباعإالمدرسةإالمالكيةإمؤسسهاإإالمامإمالكإبنإأنسإبنإمالكإبنإأبىإ عامرإبنإعمروإالأصبحيإإالحمي إ ريإ،إأبوإعبدإإاللهإالمدنيإإالفقيهإ)إمامإدارإالهجرة(إ المولد:إ 93 إهإالوفاة:إ 179 إهإالطبقةإ:إإ 7إ:إمنإكبارإأتباعإالتابعينإ. المؤلف:إيحيىإبنإ)ه ب ي ر ةإبن(إمحمدإبنإ ،290 صإ 1 ج إ ختلافإالأئمةإالعلماء ا إ إ - إ50 السيدإ المحقق:إ إإ ه( 560 هبيرةإالذهليإالشيباني ،إأبوإالمظفر،إعونإالدينإ)المتوفى:إإ يوسفإأحم إ دإالناشر:إدارإالكتبإالعلميةإإ-إلبنانإ/إبيروتإالطبعة:إالأولى،إ 1423 هإ -إإ 2002 مإإ إ وانظر:إإالتاجإوالكلي إ لإإأبوإعبدإاللهإمحمدإبنإيوسفإالعبدريإالشهيرإ بالمواق؛إالمتوفىإسنةإإ 897 إإهإإج 4/إإ 196 (إإمالكي.إإالاستذكارإالجامعإلمذاهبإفقهاءإ الأمصا إ رإأبوإعمرإيوسفإبنإعبدإاللهإبنإعبدإالبرإالنمريإالقرطبيإالمالكيإالوفاةإ 463 هإتحقيقإسالمإمحمدإعطإا-محمدإعليإمعوضإ 4/إ 372 .إ إ والكافيإفيإفقهإأهلإ المدينةإ 1/إ 406 (إلهإأيضا.إشرحإصحيحإالبخارىإإلابنإبطالإ) 1/إ 460 (إ إ بواجبإولاإ إإ :إليس فيإطوافإالو داع إإ قال أنهإإ مالكإإ إإ رويإعنإالمام إ إ مسنون،إوإنماإهوإمستحب،إولاإيجبإفيهإدم؛إلأنإالدم إإنماإيجبإ عندهإفيإتركإالواجبإوالمسنونإ. 50 معللينإذلكإبعدمإ إإ أيضا باضيةإإ الإ إإ قالإبعض إ إإ دمإفيإتركه الإ إإ مه إ د إ ع إ وبهإ النصإعليهإمنإالشارعإكماإسيإأتيإبيانهإإنإشاءإالله.إ وفيإالخلاصةإللقروي:-إ يندبإطوافإالوداعإلكلإخارجإمنإمكةإسواءإكانإمنإأهلهاإأوإمنإغيرهمإلميقاتإمنإالمواقيتإأوإلماإحاذاهإوأولىإإذاإكانإالمكانإالخارجإ إليهإأبعدإمنإذلكإسواءإخرجإلحاجةإأمإلا،إأرادإالعودإأمإلا،إإفإنإ خرجإلماإهوإدونإالميقاتإكالجعرانةإوالتنعيمإفلاإوداعإعليه؛إإلاإإذاإ أراداإالتوطنإفيماإدونإالميقاتإفيندبإإلهإالوداع،إإويتأدىإطوافإالوداعإبطوافإالفاضةإوطوافإالعمرةإوحصلإلصاحبهإثوابهإإنإ نواهإبهما إ " 51 51 إإ-إإالخلاصةإالفقهيةإعلىإمذهبإالسادةإالمالكيةإإللقروإيإإالسابقإإص:إإ 226 ،إإ وانظر:إص 249 إوص 261 إمنه.إ إ والشرحإالكبيرإللدرديرإ 2/إ 53 .إ 52 إإ-إإشهابإ الدينإإالقسطلانيإإأحمدإ بنإ محمدإ بنإ أبىإ بكرإ القتيبيإ المصري،إ الشافعي،إالمتوفى:إ 923 ه،إ إ وانظر:إإرشادإالساريإشرحإصحيحإالبخاريإإبابإالزيارةإ يومإالنحرإ 3/إ 236 إ-إ 237 وصإ 252 إبابإطوافإالوداع.إ إ وكشفإاللثامإشرحإعمدةإ الأحكامإ 4/إ 433 ،السابقإ ،إ إ وأبوإالوليدإالباجيإالسابقإالمنتقىإشرحإالموطإأإ 2/إ 293 إ ،إ فماإبعدهاإمطبعةإالسعادةإمصرإالأولى،إ 1332 ه؛إ إ والخلاصةإالفقهيةإعلىإمذهبإ السادةإالمالكيةإللقروإيإص:إ 226 ،إوالصقليإأبوإبكرإمحمدإبنإعبدإاللهإالتميم إ يإ المتوفى:إ 451 إه،إإالجامعإلمسائلإالمدونةإ 4/إ 503 ،إوالثعلبيإأبوإمحمدإعبدإالوهابإ بنإعليإبنإنصرإالثعلبيإالبغداديإالمالكيإ)المتوفى:إ 422 ه(إالمعونةإعلىإمذهبإعالمإ س ائهل وإ إ194 ص2 ج لهإ إ شرحإالرسالة وإ إ .588 المدينةإص:إ إالم ع ي ون إلهإج 1ص 116 .إ . المسألةإرقمإ 124 وص 279 إالمسألةإرقمإ 575 بلإمندوبإإليهإولاإ إ غير إواجبإعندإالمالكية وهوإ ":إ قالإالقسطلاني دمإفيإتركه. 52 قالإفيإالمنتقى:-إ هإ طوافإ الو إ إإ كم إ ح إ داعإ ات إ داعإ أنإ يكونإ هإ بالخروج؛إلأنإحكمإ الو إ صال متصلاإبفراقإمنإيودع،إوليسإشراؤهإأوإبيعهإجهازاإأوإطعاماإساعةإ يومإوليلةإ إ داعهإوسفرهإوإنماإيفصلإبينهماإمقام إ منإنهارإفاصلاإبينإو إ بمكةإعلىإماإفيإالمدونةإ. ويجزئإمنإالخروجإفيإذلكإالخروجإإلىإطوىإ 53 إوالأبطحإ 54 إ 53 إ-إبطنإذيإطوى:إماإبينإمهبطإثنيةإالمقبرةإالتيإبالمعلاةإإلىإالثنيةإالقصوى،إالتيإ يقالإلها:إالخضراءإتهبطإعلىإقبورإالمهاجرينإدونإفخإ.إإ إ وهو:إإالواديإالذيإبأصلإ ثنيةإالبيضاءإإلىإبلدح،إوهو:إالواديإالذيإتطؤهإفيإطريقإجدةإعلىإيسارإذيإطوىإ. ة"،إويمتدإإلىإماإيسمىإاليومإبإ"جرول"إ عتيبيإَ وبطنهإهذاإهوإالذيإيعرفإالآنإبإ"ال إ ولاإزالتإالبئرإالمعروفةإببئرإذيإطوىإمعروفةإبها،إعليهاإبنايةإقديمةإكتبإعليهاإ"بئرإ إ ذيإطوى"إواللهإتعالىإأعلم. إ إ وبطنإمكة:إ إ مماإيليإذ إ يإطوىإبينإالثنيةإالبيضاء،إالتيإتسلكإإلىإالتنعيمإإلىإثنيةإ الحصحاص،إ التيإ بينإ ذيإ طوىإإوبينإإالحصحاص.إ انظر:إإمحمدإ بنإ إسحا إ قإ الفاكهيإج 4صإ 196 إولد:إ 217 -إتوفيإ 275 إهإتحقيقإد.إعبدإالملكإعبدإاللهإدهيشإ إ وأخبارإمكةإللأزرقيإمحمدإبنإعبدإاللهإ 2/إ 298 .إدراسةإوتحقيق:إعليإعمر،إالناشر:إ مكتبةإالثقافةإالدينيةإ. 54 إإ-إإالأبطح:إجزءإإمنإواديإمكةإبينإالمنحنىإإلىإالحجون،إثمإتليهإالبطحاءإإلىإالمسجدإ الحرام،إ وكلاهماإ منإ المعلاة،إ ثمإ المسفلة:إ منإ المسجدإ الحرامإ إلىإ قوزإ وهوإخيفإبنيإكنانة،إوذكرإبعضهمإأنهإسميإأبطح،إلأنإ إ قديما.إ إ " الرمضة " ةإ المكاسإَ 511 ،إ / 74 ،إكشإافإالقناعإإ 2 / آدمإعليهإالسلامإبطحإفيه.إانظر:إإمعجمإالبلدانإإ 1 483 .إإوالأبطحإمعروفإبهذاإالاسمإإلىإالآن،إويمرإبوسطهإشارعإمعروفإ / المغنيإإ 3 بشارعإالأبطح،إوالأبطحإوالمحصبإمتلاصقان،إفالأبطحإإلىإجهةإمكة،إويتصلإبهإإمنإالحجونإإلىإطلعةإ مباشرةإالمحصب،إوهوإإلىإجهةإمنى،إفهماإيشملانإحاليا منى.إانظر:إمسائلإالمامإأحمدإبنإحنبلإوإسحاقإبنإراهويهإتأليف:إإسحاقإبنإ منصورإ المروزيإإ إدراسةإ وتحقيق:إ إالناشر:إ عمادةإ البحثإ العلمي،إ الجامعةإ . السلاميةإبالمدينةإالمنورة،إالمملكةإالعربيةإالسعوديةإج 5ص 2173 حاشيةإ 1 55 إ-إالباجيإالمنتقىإالسابقإج 2 إ ص 293 إفماإبعدها.إ نهإقدإ ؛إلأإ بهاإيوماإوليلةإلمإيلزمهإالرجوع إ عإوخرجإإليهاإوأقامإ فمنإودإَ انفصلإمنإمكانإسكناه."إ 55 وسيأتيإتوضيحإذلكإبإذنإاللهإفيإالمطلبإالآتيإ. المطلبإالثان إ ي الأدل إ ة قولهإإ ب داعإواجبإإ لو إ ا طوافإإ استدلإالقائلونإبأنإإ  منإحجإفليكنإ " :إإ آخرإعهدهإبالبيت. إ " 56 إإ 56 إ-إالمعجمإالصغيرإالطبرانيإ 2/إ 116 حإ 878 إبلفظ":إمنإحجإفليكنإآخرإعهدهإ بالبيتإالطوافإإلاإالحيض. إ "إوفيإالكبيرإعنإابنإعم إ رإبلفظ:إ إ "إقال:إمنإحجإفليكنإ إالسننإالكبرىإللنسائيإ " آخرإعهدهإبالبيت"إإلاإالحيضإرخصإلهنإرسولإاللهإ 2/إإ 466 ح 4196 ،إإدونإ ذكرإ الطواف.إإ إ والترمذيإإح 944 إإ إ وصحيحإ ابنإ حبانإإ 9/إ 210 حإإ 3899 إإ إ وصحيحإابنإخزيمةإإ 4/إإ 328 حإإ 3001 إإ إ والهيثميإإمواردإالظمآنإإلىإ . زوائدإابنإحبانإص:إ 251 (إ 1017 416 ،إإحإإ 15479 إإحدثناإ / 57 إإ-إإالمعجمإالكبيرإ) 3/إإ 263 حإإ 3354 إإأخرجهإأحمدإ) 3 عبدإ إ اللهإحدثنيإأبيإثناإأحمدإبنإالحجاجإوعليإبنإإسحاقإقالاإأناإعبدإاللهإقالإاناإ الحجاجإبنإأرطاةإعنإعبدإالملكإبنإالمغيرةإعنإعبدإالرحمنإبنإالبيلمانيإعنإعمروإ 263 إحإ 3354 .إ / 512 ،إوالطبرانيإ 3 / إ:إوابنإسعدإ 5  بنإأوسإقال:إقال رسولإ إ اللهإ 273 إحإ 946 .إوقال:إغريب.إوانظر:إماإبعده. / والترمذ إ يإفيإالجامعإإ 3 ورويإبزيادةإبلفظ:إ"هذاإالبيت"إفيإأولهإوبدونها.إأيإبلفظ:"إمنإح إ جإ هذاإالبيت"إوبلفظ:إ"منإحج" وأخرجإأحمدإوالترمذيإوغيرهماإمنإطريقإآخر،إعنإالحارثإبنإعبدإ أوس،إقال :إسمعتإالنبيإ إ اللهإبن  منإحجإهذاإالبيتإأوإ " يقول:إ إ إ اعتمرإفليكنإآخرإعهدهإبالبيتإ " 57 إإبزيادةإ"أوإاعتمر" ورويإبلفظ:إ"منإحجإأوإاعتمرإفليكنإآخرإعهدهإالطوافإ بالبيت" 58 417 ،إحإ 15480 ،إوالطبرانيإفيإالكبيرإج 3إ إ ص 263 إح 3354 إ / 58 -إأخرجهإأحمدإ 3 و 3355 إإوأبوإ داودإ ج 2ص 350 إإح 2004 إإوالترمذيإ ج 3ص 273 إإح 949 إإبتحقيقإ فواد،إوالدارإإقطني:إإج 2صإإ 284 إإح 213 ،إإمنإطريقإإالحجا إ جإإبنإأرطاهإإع إ نإإعبدإالملكإبنإالمغيرةإالطائفيإعنإعبدإالرحمنإبنإالبيلمانيإعنإعمروإبنإأوسإعنإ اللهإ إ الثقفيإقالإسمعتإرسول إ إ بنإأوسإ إ الحارثإبنإعبدإالله  منإحجإأوإ يقول:إ" إ عمرإإ لهإإ فقالإإ إإ . طوفإ بالبيت ال اعتمرإ فليكنإ آخرإ عهدهإإ  كإ ي منإ يد إإ ت إ خررإ :إإ ولمإ تخبرنيإإبه"إإفيإ لفظإ "ثمإ لمإ تحدثني"إإتعليقإ  سمعتإ هذاإ منإ رسولإالله شعيبإالأرنؤوط:إإسنادهإضعيفإلضعفإالحجاج:إوهوإابنإأرطاةإوعبدإالرحمنإ بنإ البيلمانيإ وبقيةإ رجالهإ ثقاتإ رجالإ الصحيحإغيرإإعبدإ الملكإ بنإ المغيرة:إوهوإ الطائفيإفقدإروىإعنهإجمعإوذكرهإابنإحبانإفيإالثقات.إإوانظر:إإإطرافإالمسندإ المعتليإبأطرافإالمسندإالحنبليإإلابنإحجرإالعسقلانيإإ 2/إإ 225 ح 2143 .إإوإإتحفةإ 6إإحإإ 3278 إإ إ وقوتإ المغتذيإعلىإجامعإ الترمذيإإللسيوطيإإ 1/إإ 299 .إ / الأشرافإإ 3 وقوله:إ"خررتإعنإيديكإكنايةإمشهورةإعنإالخجلإكأنهإأرادإأصابكإخجل إ ،إأوإذم إ ،إ إ .إ آرابكإمنإاليدين إ طت إ ق إ عنإيديك(إأيإس إ إ ت إ ب إ ره إ أإ ) .إوفيإلفظ"إ ومعنىإخررتإسقطت ب؛إ يرادإ بهإ العتاب إ والآرابإجمعإ إر بإ وهوإ العضو.إوهو:إ لفظإ د عاءإٍعلىإ المخاط وليسإالذات،إأيإلاإيرادإبهإالحقيقة.إأرادإبذلكإعمر إ العتاب إللحارثإالثقفيإ إ هإسمعإمنإرسولإاللهإ إهذاإالحديثإولمإيخبرإبهإمعإحاجةإالناسإإليه،إولمإ  كون إ الدعاءإ عليهإ بسقوطإ آرابهإ. يردإ حقيقة إإوفيإ لغةإ العربإ الكثيرإ منإ هذاإ النوعإ فليتنبهإ. 59 إإ-إإأخرجهإ الحاك إ مإإفيإإالمستدركإإ 1/إإ 642 إإح 4145 إإ إ ومعهإإتعليقاتإ الذهبيإ فيإ التلخيص،إوالنسائيإفيإالكبرىإحإ 4196 ،إأنبأإإسحاقإبنإإبراهيمإقالإأنبأإعيس ىإبنإيونسإقالإحدثناإعبيدإاللهإعنإنافعإعنإبنإعمرإقالإمنإحجإفليكنإآخرإعهدهإ " إ وعنإنافعإعنإابنإعمرإرض يإاللهإعنهماإقال:إإذاإنفرإأحدكمإفليكنإ فإنإرسولإاللهإ إ ض إ إلاإالحيإَ إ ؛ بالبيت إ آخرإعهده  إ59 .إ هن ل رخصإ إ إح 4197 ،إأنبأإعمروإبنإعليإقالإحدثناإ  بالبيتإإلاإالحيضإرخصإلهنإرسولإاللهإ محمدإبنإجعفرإقالإحدثناإشعبةإعنإإبراهيمإبنإميسرةإقالإسمعتإطاؤإ وساإ يحدثإعنإابنإعمرإأنهإكانإيقولإقريباإمنإ إ سنتينإلاإتنفرإحتىإيكونإآخرإعهدهاإ البيتإثمإقالإابنإعمرإبعدإذلكإتنفرإإنهإرخصإللنساءإح 4198 ،إأنبأإعبدإالملكإ بنإشعيبإبنإالليثإبنإسعدإقالإحدثنيإأبيإعنإجديإقالإحدثناإعقيلإعنإابنإ شهابإعنإطا إ ؤوسإاليمانيإأنهإحدثهإإأنهإسمعإعبدإاللهإبنإعمرإوهوإيسألإعنإحبسإالنساءإعلىإالطوافإبالبيتإإذاإحضنإقبلإالنفرإوقدإأفضنإيومإالنحرإ إرخ إ ص إ  فقال:إإنإعائشةإكانتإتذكرإعنإرسولإاللهإ ةإللنساءإوذلكإقبلإموتإعبدإ اللهإبنإعمرإبعام. 60 إ-إصحيحإابنإحبانإ 9/إ 212 .إبتحقيقإشعيبإالأرنؤوطإوقالإ"إسنادهإصحيحإ 412 إفيإبابإإفاضةإالحج،إإ وأخرجهإالبخاريإ / علىإشرطإالشيخين،إوهوإفيإالموطأإ 1 1757 إفيإالحج:إبابإإذاإحاضتإبعدإماإأفاضتإ ،إوالطحاويإ 2إصإ 234 ،إوالبيهقيإ 39 ،إومسلمإ 1211 إ / 367 ،إوأحمدإ 6 / 162/5 إوالبغويإ 1974 .إوأخرجهإالشافعيإ 1 فيإالحج:إبابإوجوبإطوافإالوداعإوسقوطهإعنإالحائض،إوالترمذيإ 943 فيإالح إ جإ بابإماإجاءإفيإالمرأةإتحيضإبعدإالفاضة،إمنإطرقإعبدإالرحمنإبنإالقاسم،إبه.إ وأنظرإماإبعده. 61 إإصحيحإابنإحبانإإ 9/إإ 211 إإح 3900 إإو 3904 بتحقيقإشعيبإإالارنؤط،إإوقال:إ 193 إح 25603 إعنإ -192/ إسنادهإصحيحإعلىإشرطإالشيخين.إوأخرجهإأحمد 6 إ إ نإَ إ إ : عنإعائشة وإ إ صفيةإحاضتإبعدماإأفاضتإفقالإرسولإاللهإ إ إنهاإلحابستنا؟!إفقالتإعائشة:إإنهاإقدإأفاضتإقال:إفلاإإذا." 60 وفيإأخرىإبلفظ:إ"عنإعائشةإ-رض يإاللهإعنها-إقالت:إقلت:إياإرسولإ إ اللهإماإأرىإصفيةإ إ قال:إ إ . ها؟"إقلت:إحاضت نا،إقال:إ"ماإشأن إ إلاإحابست قال:إ"فلاإ إإ . :إبلى،إولكنهاإحاضت اإكانتإطافتإقبلإذلك؟إ"إقلت إ "أم إ 61 " ر إ نفهإ حبسإعليهاإفلت إ 99 إ حإ 24674 إعنإمحمدإبنإعبيد،إ / يحييإالقطان،إبهذاإالسناد.إوأخرجهإأحمدإ 6 207 حإإ 25644 إإومسلمإإ 1211 إإبابإ / عنإعبيدإاللهإبنإعمر،إبه.إإوأخرجهإأحمدإإ 6 234 إمنإطرقإ - وجوبإطوافإالوداعإوسقوطهإعنإالحائض،إوالطحاويإ 2ص 233 412 إإبابإ إفاضةإ الحج،إإ إ والبخاريإ / عنإ أفلحإ عنإ القاسمإ بهإ.إإوأخرجهإ مالك 1 165 إعنإعبدإاللهإبنإ / 194 إفيإالحيض،إوالبيهقيإ 5 / 1646 فيإالحيض،إوالنسائيإ 1 122 ،إو 175 ،إو 223 ،إ / أبيإبكرإبنإحزم،إعنإعمرة،إعنإعائشة.إوأخرجهإأحمدإ 6 568 ،إومسلمإحإ 1211 إوابنإماجه 3073 إفيإالحج:إبابإ / و 224 ،إو 253 ،إوالدارمي 2 163 ،إوالبغويإ 1975 إمنإطرقإعنإ -162/ الحائضإتنفرإقبلإأنإتودع،إوالبيهقي 5 إبراهيمإ النخعي،إ عنإ الأسود،إإعنإ عائشة.إ إ وانظرإ الحديثإ رقمإإ 3902 إإو 3903 إ و 3904 إو 3905 .إمنإابنإحبانإ. عليإبنإخلفإبنه إعبده إالملكإبنإبطال،إ شرحإصحيحإالبخارىإإلابنإبطالإ انظر:إ إ -إ إ62 البكري.إالقرطبيإالمالكيإ 3/إ 77 إ ،إشرحإأبيإداودإلبدرإالدينإالعينيإالحنفيإ 5/إ 99 ،إ عمدةإ القاريإشرحإصحيحإ البخاريإإلهإإ 7صإإ 124 ،إونخبإ الأفكارإلهإإ 6ص 348 إ النبيإإ إإ ولأنإَ  حينإاستكملإجميعإ منإمكةإإ عندإخروجهإإ طافإللوداعإإ إإ مناسكإالحج،إوقدإقال:إ"خذواإعنيإمناسككم"إالحديثإالمتقدم. إمكةإصبحإرابعةإمنإذيإالحجة؛إإوهوإيومإالأحد، وباتإ  فدخلإإوفيإتلكإالليلةإ رابعإعشرةإمنإذيإالحجة،إ إ ؛ بإليلةإالأربعاء بالمحصإَ إ رسول إ ثمإطافإإ إإ ليلا، إإ منإالتنعيم إإ - رض يإاللهإعنها - اعتمرتإعائشةإإ إإ إ  اللهإإإإ إ ، منإيومإالأربعاء إإ ؛ الصبحإ صلاةإإ إإ سحراإقبل إ إإ داع الو إ إإ طواف إ وهيإإصبي إ حةإرابعإعشرة،إإفأقامإعشرةإأيام،إإثمإنهضإإلىإالمدينة،إ إ وخرجإمنإأسفلإمكةإمنإالثنيةإالسفلى،إوكانإخروجهإمنإالمدينةإ إلىإحجةإ الوداعإ يومإ السبت؛إإلأربعإ بقينإ منإ ذيإإالقعدة، وصلىإ الظهرإبذيإالحليفة،إوأحرمإبإثرها.إ 62 نصبإ الرايةإلأحاديثإ الهدايةإمعإحاشيتهإبغيةإ الألمعيإفيإتخريجإ الزيلعيإإجمالإ الدينإأبوإمحمدإعبدإاللهإبنإيوسفإبنإمحم إ دإالحنف إ يإ 2/إ 184 ،إحجةإالوداعإلابنإ حزمإالظاهريإإص:إ 219 ،إالتوضيحإلشرحإالجامعإالصحيحإ 8/إ 456 ،إلابنإالملقنإ أبوإحفصإعمرإبنإعليإبنإأحمدإالشافعي.إ 63 إ-إالبخاريإح 1755 ،إومسلمإح 1328 ،إوالنسائيإفيإالكبرىإح 4185 ،إوفيإلفظإ عندإ مسلم:إإ"أمرإ الناسإ أنإ يكونإ آخرإعهدهمإ بالبيتإ إلاإ أنهإخففإعنإ المرأةإ الحائض"إإ إ والبيهقيإ السننإ الكبرىإ وفيإ ذيلهإ الجوهرإ النقيإإ 5صإإ 161 حإإ 10026 إ إ والطبرانيإإالمعجمإ الكبيرإإ 11 ص 43 ح 10986 إإ إ وابنإ الجارودإ المنتقىإ منإ السننإ المسندة:إإ 131 (إإ 495 إإأبوإإداودإإالسننإإ 2/إإ 208 إ حإإ 2002 إإوهو:إعندإابنإابيإشي إ بةإ 13772 إوالحميديإفيإالجمعإبينإالصحيحينإالبخاريإومسلمإ 2/إ 94 ح 1196 لاإين فه ر إأح دإٌحتىإيكونإآخر إع ه ده هإ " :إإ .إبلفظ 1936 إإ ح410 إإ ص3 سندإإ الم فيإإ أحمدإإ وإ » إ ،3070 ح وابنإ ماجةإإ إإ ،2002 ح وأبوإ داودإإ إإ ،1938 ح .إ والدارميإإ 1482 ح إإ بالبيته والنسائيإفيإالكبرىإتحفةإالأشرافإإح 5703 ،إإوابنإخزيمةإإح 3000 ،إإوعندإالبزارإ إ"إ لاينصرفنإَ بلفظ:إ" ،إ 172 /إ 2 مسندإالبزارإ -64 إإإإإأخرجهإبهذاإالفظ:إإالبخاريإحإإ 1672 إإوإإالترمذيإإحإإ 944 إإسننإالدارميإإ إ حإ 1933 إبتحقيقإسليمإإواحم إ دإ إ حإ 5765 .إ وبماإرويإعنإابنإعباسإرض يإاللهإعنهماإقال:إ"كانإالناسإينصرفونإ كلإوجهإفقالإرسول إاللهإ فيإ  إ :إلاإينفرإ نَ أحدإٌحتىإيكونإآخرإعهدهإ إ بالبيت" 63 إ ه إ ر إ " عنإابنإعباسإرض يإاللهإعنهما،إقال:إ وبماإرويإ إ للحائضإأن إ إ ص إ خ تنفرإإذاإأفاضت" 64 لأنإحيضهاإ إإ ؛ داعإ أيإ فيإ تركإطوافإ الو إ إإ " لحائض ل رخصإإ وقوله:إ " إ وفيإ إبقائهاإ إإ ، لهذهإ العبادة إإ أهلإٍ إإ بصيرورتهاإ غير إ إإ ؛ هاإ عنإ أدائه عاق إ وتأخيره إ هاإإلىإأنإتطهرإثمإتؤديهإمشقةإعليهاإوعلىإرفقتها،إفأعفيتإ منهإرفعاإللمشقة،إوالمشقةإتجلبإالتيسير. ماإلمإتصرفهإقرينةإتخرجهإعنإذلكإ الأصلإفيإالأمرإالوجوبإإ إإ أنإَ وإ إأنهَإ ويؤيدهإماإفيإحديثإابنإعباسإ ،إ الوجوبإإلىإغيره :إأنهإقال:إ"إلا صإإ إ إإ للحائضإ إذاإعج لتإ ألاإ تود ع" رخ إ فإَ وفيإ روايةإ "خ ف"،إ إ ولفظإ الرخصةإ إ والتخفيفإلاإيقالإإلاإفيإمقابلإاللزام،إإذإلوإكانإالأمرإ هناإإللاستحبابإإلمإيكنإهنالكإفرقإبينإالحائضإوغيرإالحائض؛إ بهإ إإ م إ لز إ خففإ عنإ الجميع؛إ إذإ إنإ المستحبإ لاإ ي إ رخصإ أوإإ لأنهإإ النسانإ. إردإرجلاإ  إ وأخرجإمالكإعنإيحيىإبنإسعيد:إأنإعمرإبنإالخطابإ هإ منإم إ إإ 66 "إ البيتإحتىإودعإ إ ع لمإيكنإودإَ إ65 إ الظهران إ ر ،إ المكرمة (إكمإمنإمكةإإ 25 ثمانيةإعشرإميلاإ) إإ الظهران:إموضعإعلىإبعد إإ مرإُّ إإ -إ إإ65 إ : القرية،إ والظهرانإ هوإ الوادي.إ وبمرإ الظهرانإ عيونإ ونخيل،إ ويسمى إإ ويقال:إ مرإُّ واديإفاطمةإنسبةإلامرأةإتركيةإاشتهرتإبكثرةإبساتينهاإوأملاكهاإفيإهذاإالموضع.إ انظر:إ معجمإ البلدانإإ 5إإصإإ 104 ،إ معجمإ المعالمإ الجغ إ رافيةإصإإ 228 ،إ مواهبإ . الجليلإ 1إص 138 66 إ-إالموطأ:إالحج،إبابإوداعإالبيتإ 1صإ 236 إحإ 830 ،إطإ 4إدارإالفكرإبروايةإ يحيىإالليثي،إوالشافعىإفيإالأمإ 7إ/ 238 ،إوالبيهقىإ 5إ/ 162 إحإ 9529 (إوانظ إ رمواهبإ الجليلإ 1إ/إ 138 إ. إعنإالحائضإومنإفيإ  واستدلإالقائلونإبعدمإالوجوب؛إبإسقاطهإ حكمهاإإذإلوإوجبإلمإيسقطإعنإالحائضإكطوافإالركن،إولوجبإ إ عليهاإالمكثإحتىإتطهرإثمإتطوفإ. إٌ لأنإالحائضإتتركهإولاإ وإ الحرامإكالتطوع. إإ يفعلإخارج إ إإ ولأنهإطوافدمإعليها،إفلوإكانإواجباإللزمهاإبتركهإالدمإكماإفيإكثيرإمنإواجباتإ مناإسكإالحجإمنإغيرإالأركانإالتيإتجبرإبالدمإحالإتركها. إ ولأنإ لفظإ الأمرإ لاإ يدلإ علىإ اليجابإ بخصوصه،إ بلإ يحتملإ لهإ وللندبإإوا إ لباحةإإكماإهوإ مقررإ فيإإعلمإإالأصولإ هإهناإعلىإ ،إ وح م ل الندبإأولىإمنإإيجابإماإلمإيجب. بنصإ إ للعذرإمعإوجوبهإعلىإغيرها سقطإعنإالحائضإ أ إنماإ بأنهإ إ ور د:َ حديثإالرسولإ  هعإعنإربإالعزةإوالجلال إ إذإلاإينطقإ إ ، وهوإالمشر عنإ الهوى.إإ  ( ه و ىإ إ و ح يإٌ ي وح ىإ ) 3 و م اإ ي ن طه ق إ ع نه إ ال َ (إ 4 (إ إهن إ ه و إ إه لا النجمإ. وذلكإلماإفيإالصحيحينإوغيرهماإعنإابنإعباسإ-إرض يإاللهإعنهماإإ-إ قال:إ "إ وفيإ إإ " أنإ يكونإ آخرإعهدهمإ بالبيتإ إلاإ الحائض إإ الناس إ إإ ر إ مهإ أح ائهض لفظ:إ" ةإال ر أ نهإخففإع نإالم إأ َ إ . الحديثانإالسابقان "إ إه لا وذلكإدليلإالوجوبإوإلاإلمإيكنإلتخصيصإالرخصةإأوإالتخفيفإ بسببإالحيضإفائدة.إإ والاستدلالإللوجوبإمعإهذإالتصريحإمنإابنإعباسإبهذهإالألفاظ؛إ أي:إبلفظ:إإلاإأنهإرخصإللحائض"إوبلفظ:إ"إلاإالحائض"إوبلفظ:إ ح ائهض " ةإال ر أ نهإخففإع نإالم إأ َ خروجاإمنإالخلاف. إ ولى لأإ "إهوإا إه لا هب :إ بأنإَ عهق فيإ إعذارهإ إإ وت  منإ أهلإ الأعذارإعنإ الحائض إونحو هاإإ إإ علىإ واضحإ تيانإبهإدليلإٌإ وعنإجبرهإبالدمإفيإحالإعدمإال الطوافإ إكانإفيإتشريعاتهإللرخصإينصإعليهاإ  عدمإالوجوب؛إبدليلإأنهإ نصاإصريحاإفيإخطابهإلأمته؛إإكماإفيإكفارةإالذيإوطئإفيإرمضان،إ ىإقبلإالمام،إوغيرها،إفقدإقالإ والذيإوطئإفيإالظهار،إوالذيإضحإَ :إ "ولاإ تجزيإ أحداإ بعدك"إ "ولاإ تصلحإ لغيرك"إ "ولاإ تجزيإ أحدإاإ و له هه إ إإ غيرك"إ ق ك  ح د اإب ع د ك" إ ج زهيإأ إت ج زهيكإو لا :إ"إت بهيإب ر د ة 67 إ لأه 67 -إإجزءإ منإ حديثإ وردإ مختصراإ ومطولاإإأخرجهإ البخاريإ ومسلمإإوالترمذيإوالنسائيإوأبوإداودإوابنإماجةإوالبيهقيإوالطبرانيإوابنإحبانإوغيرهم،إفيإالأضحيةإ ووقتها،إوقسمةإالغنم،إوماإإيستحبإللإمامإإعطاءإالرعية،إوفيإالوكالة،إوقدإوردإ بعدةإألفاظإمتفقةإالمعنىإإوالحديثإبطولهإأخرجهإمسلمإإج 3 إ ص 1552 إإح 1961 إ بتحقيقإمحمدإفؤادإعبدإالباقيإالناشر:إدارإإحياءإالتراثإالعربيإ–إإبيروت،إوالبيهقيإ سننإ البيهقيإ الكبرىإ ج 9إإح 18495 و 19585 وإ 19587 وإإوأخرجهإ ابنإ حنبلإ فيإ مسندهإجإإ 4/إصإإ 298 إإحديثإ رقم:إإ 18653 ،إ بلفظ"إعنإ البراءإ بنإعازبإإقالإ:إ إإفقال:إلاإيذبحنإأحدإقبلإانإنصليإفقامإإليهإخاليإ}أبوإبردة{إ  خطبناإرسولإاللهإ وقالإياإرسولإاللهإهذاإيومإٌاللحمإفيهإكثير.إوإنيإذبحتإنسكيإقبل إليأكلإأهليإ ي إلحمإ وجيرانيإوعنديإعناقإلبنإخيرإمنإشات أفأذبحها؟إقال:إنعمإولاإتجزيإجذعةإ عنإأحدإبعدك،إوهيإخيرإنسيكتيك"إ وأخرجهإالبخاريإبلفظإ"إنإَأولإماإنبدأإفيإيومناإهذاإأنإنصليإثمإنرجعإفننحرإ فمنإفعلإذلكإفقدإأصابإسنتناإومنإنحرإقبلإالصلاةإفإنماإهوإلحمإقدمهإلأهلهإليسإمنإالنسكإفيإش يءإفقالإرجلإمنإالأنصارإيقالإلهإأبوإبردةإبنإنيارإياإرسولإاللهإذبحتإوعنديإجذعةإخيرإمنإمسنةإفقالإاجعلهإمكانهإولنإتوفيإأوإتجزيإعنإ أحدإبعدك"إالبخاريإفيإصحيحهإجإ 1صإ 328 إ إ حإ 922 .إوغيرهمإبألفاظإمتقاربة. ه إ وإ َ نإَر س ول إاللَّ إب نه إع امه رإٍ"أ ع ن إع ق ب ة  ص ح ابههه إض ح اي اإ إ ىإأ ق س م ه اإع ل ن م اإف اه إغ ع ط أ ه إ َ ر ه إله ر س وله إاللَّ ك ذ ب قه ي إع ت ودإٌمه ن ه اإف ف  ص ار ت إ إ هإ"ف ارهي ب خ ه إبههه "إو فه يإرهو اي ةإٍله ل ق ال إض ح ف إ له ع ق ب إ ص ة إر خ ب ي ه قه يإُّفه يإرهو اي ةإٍ"و لا ع"ٌإو ز اد إال ص اب نه يإج ذ أ س له مإٍ"ف "،إو فه يإرهو اي ةإٍلمه ٌ ع ة إج ذ ة ع اإ انهيإ ع ت ود اإج ذ ع ط أ اله دإٍ "ف لهح دإٍ فه يه اإ ب ع د ك"إ و له بهيإ د او دإ مهن إح ده يثه إ ز ي ده إ ب نه إخ تإإنهَ إ ق ل ي هه إف ر ج ع تإبههه إإل ي نه إمه ن إح ده يثه إ ف ض حيَ تإبههه "إو له لشيَ خ ه إبههه ,إف ال :إض ح ع،ٌإق إج ذ اله ههإ ب حه إخ ب ر اءه إفه يإقهصةَه إذ إب نه إنه ي ارإٍ إ -إ ال بهيإب ر د ة ي رإٌمهن إ إ - أ إخ ٌ ع ة ةه ،إ"و عه ن ده يإج ذ ب ل إالصلاَ ق ارهيإُّفه يإرهو اي ةإٍ"مهن إم سه نيَ إ ب خ ال إال ح دإٍب ع د ك"إ م سه نةَ"ٍإو ق ج زهئ إع ن إأ ن إت ب ح ه اإو ل ال إاذ نه إق ع زه إ إمه ن إالم ٌ ع ة ارهيإُّ"د اجه ن اإج ذ ب خ ال إال ع زه "إو ق إمه ن إالم ع ة ه م اإ"إنإَعه ن ده يإج ذ و فه يإرهو اي ةإٍل ق ام إ سإٍ"ف ن ه إمه ن إح ده يثه إأ ي رهك"إو ل ح إله غ ص ل م إت ب ح ه اإو ل ال إاذ اإي و مإٌ إ ق ق ال إإنإَه ذ ر ج لإٌف ه إفه يإ ر خصَ إل ح مإٍف ي إل ات ي رإٌمه ن إش إخ ٌ ع ة ه ،إو عه ن ده يإج ذ ر إجه ير ان ك ح م إو ذ َ ت ه ىإفه يهه إالل ي ش و لهإإ ."إوق م إلا إم ن إسه و اه إأ ص ة ت إالرخُّ غ ب ل د رهيإأ إأ لا لهك إف ذ  ه و إبه ف ت حه إ ج زهي"إف إت إ :إ"و لا و لهإ ح وإق فه ي.إمه ن إن ك إت ت ب،إو م ع ن اه :إلا ك ر قإو ال ُّهو اي ةإفه يهه إفه يإج مه يعإالط اإالر ذ التاَءإه ك ى:إ ع ال ت  إ  إ إإ  إ  إ  إ  إ  ج زهيإفه يإ إ إت ع زإلا ع ةإالم نإَج ذ و فه يهه :إأ ي هه .إ أنظرهاإحسبإ موقعهاإ منإ الأضحيةإ فعلىإسبيلإ اإ م تفَ قإ ع ل ض حه يةَ،إ و ه ذ الأ المثالإشرحإالنوويإعلىإمسلمإللحديثإالمذكور،إشرحإابنإبطالإللبخاريإكه ت ابإ ي ره إ قهس م ةه إو غ ةه ؛إوكالةإالشرَهيكه إفه ىإال ال و ك نإمكتبةإ إ2 ط19 صإ إ7 وإج 432 صإ 6 ه اإج ال إ الرشدإالرياض،إوعمدةإالقاريإشرحإصحيحإالبخاريإبابإالوكالةإوبابإقولهإإ ه إبههه "إومشكلإالآثارإبابإمشكلإماروي إ409 صإ 14 عنإعقبةإبنإعامرإج إ لعقبةإ"ض ح و 411 إنإمؤسسةإالرسالة،إوعونإالمعبود،إ"بابإماإيجوزإفيإالضحايا"إوفتحإالباري:إ 16 إإن/إ دارإ الفكر،إ - كتابإ الوكالة،إ ج 4إإص 135 ،إ وبابإ الأضحيةإ ج 10 إإص 14 ونصبإالرايةإج 4إصإ 217 إكتابإالأضحيةإن/إمؤسسةإالريان،إوتقريبإالأسانيدإ وترتيبإالمسانيدإلزينإالدينإعبدإالرحيمإبنإالحسينإالعراقيإبابإالأضحيةإإ. إ للحائضإلبينهإ إ ولوإكانإترك إالوداعإرخصة ولاإيصحإتأخيرإالبيانإ إ إعنإذلكإوقدإرفعإإلىإالرفيقإالأعلىإ  عنإوقتإالحاجة،إوحاشاهإ والدينإ كاملإ والنعمةإ بالسلامإ تامة.إإ  م إ إإ م إ ده ين ك ك ت إ ل م ل ك ي و م إ أ ال م إده ين ا هس لا م إال ك م إنهع م ته يإو ر ضه يت إل ي ك م م ت إع ل ت و أ  3 المائدةإ إ . منإ الصحابةإإ إإ ابنإعباسإوغيره إإ اإقول إ أمإَ  "رخص"إفهذاإ اجتهادإ إإ إوهمإأولىإبالاتباعإفيماإ  إفيإفهمإالنص،إواجتهادهمإلهمإ  منهمإ إلاإ أنإَ النصوصإ فيإ الموضوعإ منإ الشارعإ إإ ،إ قالوهإعندإعدمإ النص إٌ صريحةإإ إٌ واضحةإإ إٌ جليةإإلاإغبارإعليها،إولاإنتركإالنصإالصريحإونوجبإ علىإ الناسإ ماإ لمإ يجبإعليهمإ بمجردإ الاجتهادإإوالتقليدإإمعإ وجودإ النصإالصريح،إولمإتأتإلفظةإالترخيصإفيإه إ ذاإفيإالنصوصإالتيإ إوإنماإكلهاإمدرجةإمنإالراويإفيإفهمإالنص. . نطقإبهاإ قط،إ فأينإ الموجبإ للدم؟!إ ومال إ ولوإ فرضناإ جدلاإ أنهاإ رخصةإ ف منهإ إلاإ إإ كعصمةإ دمهإ وعرضه،إ لاإ يصحإ النيل إ إإ نسانه إ معصومإٌ ال أوإبسائرإالمعاملاتإالمجازةإ إ ، اإبشرعإشرعهإاللهإعليه إمإَ إ : بحقه،إوهو منإ قبلإ الشرع؛إإكالبيعإ والهبةإ والعطيةإ والمنحةإ والجارةإ والعارةإ والصدقةإوأشباهها،إفليتأملإ. إ المعصوم إ قالإالنبيإُّ وقدإ  لاإ إ : يقولوا "أمرتإأنإأقاتلإالناسإحتىإ إ : إ إلهإإلاإالله،إإوإنيإرسولإالله،إإفإذاإقالوهاإفقدإحقنواإمنيإدماءهمإ وأموالهمإوسبيإذراريهمإإلاإبحقها،إقيل:إوماإحقهاإياإرسولإالله؟إقال:إ زناإبعدإإحصان،إوارتدادإبعدإإيمان،إوقتلإالنفسإظلماإوعدوانا إ " 68 68 إإ-ورإهذاإالحديثإبألفاظإكثيرةإمختصرةإومطولةإمتفقةإالمعنىإوالمبنىإفعلىإ 36 .إمسلم:إا إ ليمان. 28 .إصلاة 28 .إزكا إ ةإ / سبيلإالمثالإانظر:إإالبخاري:إفيإا إ ليمانإ 32 1إ.إاعتصام 2.إ 28 .إأبوإداود:إالجهاد 95 .إالترمذي:إتفسيرإسورةإالغاشية.إالنسائي:إ فيإسننهإإج 7/ص 80 إإح 3979 .إإوالترمذيإحإإ 2606 ،إوابوإ داود 2640 إإ إ وابنإماجه:إ 4 أحمدإبنإحنبلإإ وإ .إإ 2446 رإإ سي إ ال الدارمي:إإ إإ و3927 ح فتنإإ ال / البيهقيإفيإسننهإ وإ إإ .8 الكبرىإج 8ص 202 إإحإإ 16634 وإ الطبرانيإ فيإإالمعجمإ الأوسطإإ 3/إإ 300 حإإ 3221 إ إللعلاءإبنإالحضرميإحينإبعثهإإلىإالبحرين.إج 18 إ  والمعجمإالكبير:إعهدإالرسولإ ص 89 إإح 165 .إ وفيهإ فوائدإ عظيمةإ وأحكامإ مهمةإ فاستفدإ منها،إ والحميديإ فيإ الجمعإ بينإ الصحيحينإ البخاريإ ومسلمإإ 2صإإ 299 إ حإإ 1297 إإو 1692 إإو 2171 إ بزيادة:إ"ويؤمنواإبيإوبماإجئتإب إ ه"إوأخرجهإالامامإالربيعإبنإحبيبإفيإكتابإالجهادإ بابإجامعإ الغزوإصإإ 188 إإ إ حإإ 464 إإإلىإإقوله:إإ"وحسابهمإعلىإالله"إإوانظر:إإالبعدإ . الحضاريإللعقيدةإعندإالباضيةإلفرحاتإالجعبيريإصإ 64 وفيإرواية:إ"أمرتإأنإأقاتلإالناسإحتىإيشهدواإأنإلاإإلهإإلاإاللهإوأنإ محمداإرسولإالله،إويقيمواإالصلاة،إويؤتواإالزكاة،إفإذاإفعلواإذلكإ فقدإعصمواإمنيإدماءهمإوأموالهم،إإلاإبحقإالسلام،إوحسابهمإعلىإ اللهإ " 69 69 إإ-إإأخرجهإالبخاريإفيإالزكاة،إبابإوجوبإالزكاةإإحإإ 1399 ،إومسلمإفيإاليمان،إ البابإالثامنإحإ 32 -إ 36 .إوالامامإالربيعإالحديثإالسابق. 70 إإ-إمسندإالشافعيإترتيبإالسنديإ 1صإ 366 حإ 948 إوانظر:إشرحإالنوويإعلىإ مسلمإ 8/إ 153 ،إ إ واللامعإالصبيحإبشرحإالجامعإالصحيحإ 2/إ 520 ،إلشمسإالدينإ محمدإبنإعبدإالدائمإالنعيميإالعسقلانيإالمصريإالشافعيإالمتوفىإ 831 إه(إإ ومنحةإ روىإمالكإعنإأبيإالرجالإعنإأمهإعمرةإأنها:إأخبرتهإأنإعائشةإرض يإاللهإعنهاإكانتإإذاإحجتإمعهاإنساءإتخافإأنإيحضنإقدمتهنإيومإالنحرإفأفضنإفإنإحضنإبعدإذلكإلمإتنتظرإلهنإأنإيطهرنإفتنفرإ بهنإوهنإحيضإ. قالإلهاإ ف إ . ماإأرانيإإلاإحابستكم إ : قالتإصفية وإ -  - إ إ ا أم إ إ إ طفته إ إ نته إ ك يومإالنحر؟إقالت:إبلى.إقال:إلاإبأسإانفريإ."إ إ  إوذلكإأنإصفيةإحاضتإقبلإطوافإالوداعإفلماإأرادإالنبيإ الرجوعإ إلىإ المدينةإقالت:إإماإ أظننيإ إلاإحابستكم.؛إإ إ لانتظارإطهريإ إ ،إ لاإيسقطإعنإالحائض إإ طوافإالوداع تإأنإإ وظنإَ إإ ، وطوافيإللوداع إإ  فقالإالنبيإ إ إ طفته إ إ اإكنته إ م إ أ طوافإالفاضةإيومإالنحر؟إقالت:إ بلى.إقال:إيكفيكإذلك"إ لأنهإهوإالركنإالذيإلاإبدإمنإأدائهإوأماإطوافإالوداعإفلاإيجبإعلىإ الحائضإ " 70 الباريإ بشرحإصحيحإ البخاريإإ 1/إإ 661 ،إإ إ وعمدةإ القاريإشرحإصحيحإ البخاريإ 10 صإ 105 ،إبدرإالدينإالعي إ نيإالحنفيإ)المتوفى:إ 855 ه(إ 71 إ-إأمإسليمإبنتإملحانإمالكإبنإخالدإبنإزيدإإالأنصاريةإإأمإأنسإبنإمالكإبنإ إالأنصاريإإقيلإاسمهاإسهلةإأوإرميلةإأوإرميثةإأوإمليكةإ  النضرإخادمإرسولإاللهإ أوإأنيسةإهيإالغميصاءإأوإالرميصاءإاسلمتإوكانإزوجهاإأبوإانسإغائباإفماإلبثإ إوكانإ  إلاإيسيراإفلقيهإعدوإلهإفقتلهإثمإتزوجهاإأبوإطلحةإزيدإبنإسهلإالأنصارإ هاإ وكانتإ يومإ حنينإ معإ النبيإإ إإومعهاإ خنجرإ فقالإ أبوإ طلحةإ  اسلامهإصداق يارسولإاللهإهذهإامإسليمإمعهاإخنجرإفقالتإياإرسولإاللهإإنإدناإمنيإمشركإبقرتإ بطنه.إإكانتإمنإالصحابياتإالفاضلات.إانظر:إإمعرفةإالصحابةإلأبيإإنعيمإأحمدإ بنإعبدإاللهإبنإأحمدإبنإإسحاقإبنإموس ىإبنإمهرانإالأصبهاني،إالمتوفىإ:إ 430 هإجإ 6/إ 3504 ،إسيرإأعلامإالنبلاءإللذهبيإمحمدإبنإأحمدإبنإعثمان،إإالمتوفىإ:إ 748 ه إإ . 2/إ 304 قالإالنورإالدينإالسالمي:إ واستدلإبه؛إأيإالحديثإالسابق،إعلىإأنهإلاإيلزمإالحائضإطوافإالوداعإوهوإظاهرإوعليهإعامةإفقهاءإالأمصارإوهوإقولإابنإعباسإ رض يإاللهإعنهما. إورويناإعنإعمرإبنإالخطابإوابنإعمرإوزيدإبنإثابتإأنهمإأمروهاإ إلطوافإالوداع بالمقامإإذاإكانتإحائضا ،إإفكأنهمإأوجبوهإعليهاإكماإ يجبإعليهاإطوافإالفاض إ ة،إفلوإحاضتإقبلهإلمإيسقطإعنها. إقيل:إإإوقدإثبتإرجوعإابنإعمرإوزيدإبنإثابتإعنإذلك،إوقيل:إإاختلفإابنإعباسإوزيدإبنإثابتإفيإالمرأةإإذاإحاضتإوقدإطافتإبالبيتإيومإ النحر،إفقالإزيد:إيكونإآخرإعهدهاإبالبيت،إوقالإابنإعباسإتنفرإ فإ كإياإابنإعباسإوأنتإتخالإ لاإنتابع إ إإ : فقالتإالأنصار إإ ، إنإشاءت إ إ اسألواإصاحبت إ إ : فقال إ ، زيدا 71 .إ سليم إ مإَ كمإأ أمرنيإرسولإاللهإ ف إ ،إ بالبيت إ فت إ بعدماإطهإ إ ضت إ :إحه إ - مإسليم أ - إ فقالت إ  فأمرهاإ إ ؟! نا تهإ س إ ب إ ح إ إ : عائشة إ :إ وحاضتإصفيةإفقالتإلها إ ، أنإأنفر إ إأنإتنفر.إ 72  النبيإ 72 إإ-إإالحديثإإأخرجهإ أحمدإح 27467 والبخاريإح 1671 ومسلمإح 1328 وإ ابنإ ماجةإحإ 3073 إ وانظرإ: العينيإعمدةإالقاريإشرحإصحيحإالبخاريإ 10 /إ 97 ،إ إ وفتحإ الباريإإإلابنإحجرإإبتعليقإابنإبازإإ 3/إإ 588 (إإ إ وفتحإالسلامإشرحإعمدةإالأحكامإمنإ فتحإإالباريإإ 4/إإ 656 (إإله.إإشرحإالزرقانيإإمحمدإبنإعبدإالباقيإبنإيوسفإالزرقانيإ علىإالموطأإ 2/إ 572 إ. 73 إ-إنورإالدينإالسالمي؛إشرحإالجامعإج 2ص 270 إفماإبعدهاإ. إوالنفساءإفيإذلكإكالحائض.إوقيل:إالمريضإلاإيلزمهإطوافإالوداعإ إعلىإالحائض قياسا ،إوأماإغيرإهؤلاءإفيلزمهمإوداعإالبيت؛إلحديثإ ابنإ عباسإإ-عندإ أحمدإ ومسلمإ وأبيإ داودإ وابنإ ماجة-إإقال:إإكانإ إلاإينفرإأحدإحتىإ  الناسإينصرفونإفيإكلإوجهإوقالإرسولإاللهإ إإوأمرإ بهإ فدلإ ذلكإ علىإ  يكونإ آخرإ عهدهإ بالبيتإ وقدإ فعل إ ه الوجوبإ. إوالقولإبوجوبهإهوإمذهبناإومذهبإأكثرإالعلماءإمنإقومناإويلزمإ بتركهإدم. إوقالإمالكإوداودإوابنإالمنذرإهوإسنةإولاإش يءإفيإتركه. وقيل:إواجبإللأمرإبهإإلاإأنهإلاإيجبإبتركهإش يءإواللهإأعلم. إ " 73 ذلك:إلأنهإيشترطإللطوافإالطهارة،إكاشتراطهاإللصلاة؛إعندإجمهورإالعلماء،إودخول إالبيتإالحرامإلاإيصحإللمتلبسإبالحدثإالأكبر؛إإبهإلاإيصح،إإلاإبماإتصحإبهإ كالحيضإوالنفاسإوالجنابة،إوالطواف الصلاةإوهوإالطهارةإالتامة،إوكذلكإالوضوء؛إعندإالجمهور.إ إفيإمسنده:إ"أبوإعبيدةإعنإجابرإبنإإزيدإعنإ  أخرجإالامامإالربيعإ عائشةإرض يإاللهإعنهاإأنهاإقالتإقدمتإمكةإوأناإحائضإولمإأطفإ إفقالإ  بالبيتإولاإبينإالصفاإوالمروةإفشكوتإذلكإإلىإرسولإاللهإ افعليإماإيفعلإالحاجإغيرإأنكإلاإتطوفيإبالبيتإحتىإتطهري.إ 74 إحديثإرقمإ 440 .إ  74 إ-الجامعإالصحيحإمسندإالامامإالربيعإبنإحبيبإ 75 إ-إنورإالدينإالسالميإشرحإالجامعإالسابقإصإ 274 إ. 76 إ-إالتاجإالمنظومإمنإدررإالمنهاجإالمعلومإلعبدإالعزيزإالثمينيإ 3/إ 339 .إالبابإ الحاديإعشرإ ةإأوإغيرها فيإوداعإالبيتإوالقامةإبمك .إوالمنهجإج 4ص 617 .إ 369 إ. / 77 إ-إجامعإابنإجعفر: 3 78 إ-إالمنهجإج 4ص 618 إمكتبةإمسقطإالقولإالحاديإعشرإفيإوداعإالبيت. وقوله:إ"أحابستناإهي؟إفقيل:إإنهاإقدإأفاضتإقال:إ إ فلاإإذا"إالحديث.إ إوقوله:إ" إ فلاإإذا"إأي:إفلاإحبسإعليناإحينئذ؛إأي:إ إ إذإأفاضتإفلاإمانعإ لناإمنإالتوجهإلأنإالذيإعليهاإقدإفعلتهإواللهإأعلم. 75 إلاإبأسإعلىإحائضإومريضإعاجزإعنإالوداعإفيإ : وقالإالربيعإ وعلىإ إإ ، وإنإلمإيزوراإمنإمنىإفلاإينفرانإحت ىإيطوفا إإ ، تركهإإنإزارا 76 الكر اءإأنإيقيمإلهماإويحكمإعليهإبهإحت ىإيزورا.إ إلاإبأسإعلىإمريضإلاإيقدرإعلىإالوداعإوحائضإإنإ : إ وقالإالربيعإ زاراإأنإيخرجاإبلاإوداع. 77 إفيإإلزامإ  وقالإأبوإسعيدإرحمهإالله:إإنهإيوجدإالترخيصإعنإالنبيإ الوداعإللحائضإ. 78 إ وعدهإصاحباإ التاجإوالمنهجإوغيرهماإمنإ السننإكماإتقدمإقالإ فيإ التاج:إومنإالسننإطوافإالوداعإوالهرولةإفيإالسعي،إوتقبيلإالحجرإ إنإأمكنه. 79 إ 79 إ-إالتاجإالمنظومإمنإدررإالمنهاجإالمعلومإلعبدإالعزيزإالثمينيإجإ 3ص 296 إآخرإ البابإالحاديإ منه؛إإ إإ339 و290 .إوانظر:إص فيإفرائضإالحج إوسننه إإ البابإالثاني عشرإ ةإأوإغيرها 618 طإ - فيإوداعإالبيتإوالقامةإبمك .إوالمنهجإج 4ص 525 إوص 617 مكتبةإمسقطإ. 618 ،إالقولإالحاديإ - 80 إ-إمنهجإالطالبينإوبلاغإالراغبينإلخميسإالرستاقيإ 4/إ 617 عشرإفيإوداعإالبيتإوالمجاورةإبمكةإأوإغيرهاإ. إوهوإسنة،إ ، وفيإالمنهج:إوفيإالأثر:إإنإالوداعإأمرإبهإرسولإاللهإ اجتمعإالمسلمونإعلىإفعله،إوهوإمنإالسننإاللازمةإ. 80 المطلبإالثال إ ث اختلافإالفقهاءإفيإالفدي إ ة اختلفإالفقهاءإفيمنإصدرإولمإيودع.إهلإتجبإعليهإالفديةإأمإلا؟إ إدم إفيإتركهإوهوإمذهبإطائفةإمنإ إ العامة قواعدإ ال والذيإتؤيدهإ َ ألا أهلإالعلمإكماإسيأتيإبإذنإاللهإتعالى.إ إ إ إ ج إ خر إ أنإي إ إ لأحدإٍ إ بإُّ حه إ قالإمالكإلاإأ منإمكةإحتىإيودعإالبيتإبالطوافإ فإنإلمإيفعلإفلاإش يءإعليه.إ وليسإبسنةإواجبةإلسقوطهإ داعإعندهإمستحبإ الو إ إ : قالإأبوإعمر إ عنإالحائضإوعنإالمكيإالذيإلاإيبرحإمنإمكةإبفرقةإبعدإحجهإفإنإ خرجإمنإمكةإإلىإحاجةإطافإللوداعإوخرجإحيثإشاءإإوهذاإيدلإعلىإ أنهإمستحبإليسإمنإمؤكداتإالحج.إ إوالدليلإ علىإ ذلكإ أنهإ طوافإ قدإحلإ وطءإ النساءإ قبلهإ فأشبهإ طوافإالتطوع.إ 81 81 إإ-إإالاستذكارإالجامعإلمذاهبإفقهاءإالأمصارإإأبوإعمرإيوسفإبنإعبدإاللهإبنإ عبدإالبرإالنمريإالقرطبيإإالمالكيإإالوفاةإإ 463 هإإتحقيقإسالمإمحمدإإعطاإ-محمدإ عليإمعوضإ 4/إ 372 .إ إ والكافيإفيإفقهإأهلإالمدينةإ 1/إ 406 (إلهإأيضا.إشرحإصحيحإ ) البخارىإإلابنإبطا إ لإ) 1/إ 460 "مالكإعنإهشامإبنإعروةإعنإأبيهإأنهإقال:إمنإأفاضإفقدإقض ىإ فإنهإإنإلمإيكنإحبسهإش يءإفهوإحقيقإأنإيكونإآخرإ إإ ، ه حجإَ إإ الله إ عهدهإالطوافإبالبيت،إوإنإحبسهإش يءإأوإعرضإلهإفقدإقض ىإاللهإ حجه. قالإمالك:إإولوإأنإرجلاإجهلإأنإيكونإآخرإعهدهإالطوافإبالبيتإ إلاإ أنإ يكونإ قريباإ فيرجعإ فيطوفإ إإ ، عليهإشيئا إإ لمإ أر إ إإ ر إ حتىإصد إ بالبيت،إثمإينصرفإإذاإكانإقدإأفاض. وقوله:إفإنهإإنإلمإيكنإحبسهإش يءإفهوإحقيقإأنإيكونإآخرإعهدهإ الطوافإبالبيت.؛إيريدإأنإذلكإمشروعإلهإومستحبإفيإحكمه. إوهذاإاللفظ:إإإنماإيستعملإفيإالمندوبإإليهإدونإالواجبإوبهإقالإ مالكإفإنإطوافإالوداعإعندهإمندوبإإليه،إإومنإتركهإفحجهإتامإ وليسإعليهإدمإوقدإأساءإبتركه،إوقالإأبوإحنيفةإهوإواجبإوليسإ بركنإوسيأتيإذكرهإبعدإهذاإمستوعباإإنإشاءإالله. وقوله:إوإنإحبسهإش يءإأوإعرضإلهإفقدإقض ىإاللهإحجه.إيريدإأنهإ إنإمنعهإمنإطوافإالوداعإمانعإفقدإكملإحجهإولمإيبقإعليهإمنهإ ش يءإيكونإمحبوساإبسببهإفليرجعإإلىإبلدهإإنإشاءإالله،إواللهإأعلم. وهذاإكماإقال،إإنإمنإجهلإأنإيطوفإحتىإصدرإفلاإيخلوإأنإيعلمإذلكإوهوإقريبإفيرجعإفيطوف،إثمإينصرفإإلىإبلدهإأوإيعلمإذلكإ بعدإأنإبعدإصارإممنإتلحقهإالمشقةإبالرجوعإفلاإش يءإعليهإمنإ رجوعإولاإدمإولاإغيرإذلكإ. 82 . 82 إ-إالمنتقىإشرحإالموطأإالسابقإ 2/إ 294 ،إ إ وشرحإالزرقانيإعلىإالموطإأإ 2/إ 414 83 -إمالكإبنإأنسإبنإمالكإبنإعامرإالأصبحيإالمدنيإ)المتوفىإسنةإ 179 ه(إ ) المدونةإ 1/إ 423 إوانظر:إص 493 .إ إ وتهذيبإالمدونةإللبراذعيإ 1/إ 202 84 إ-إالاستذكار 4ص 212 يرىإطوافإالصدرإ إ قلتإلابنإالقاسم:إأكانإمالكإٌ "إ : فيإالمدونة وقالإ واجبا؟إقال:إإإلا،إولكنهإكانإلاإيستحبإتركه،إوكانإيقولإ:إإإنإذكرهإ إردإرجلاإمنإمرإ  ولمإيتباعدإفليرجع،إويذكرإأنإعمرإبنإالخطابإ أنهإ إ لكمإمالكإٌ إ داع.إقلت:إفهلإحدإَ الظهرانإخرجإولمإيطفإطوافإالو إ أكثرإمنإقولهإإنإ إ يرجعإمنإمرإالظهران؟إقال:إلاإلمإيحدإلناإمالكإٌ كانإقريبا.إ 83 ويقولونإإنإبينإمرإالظهرانإوبينإمكةإثمانيةإعشرإميلاإوهذاإبعيدإعندإمالكإوأصحابهإولاإيرونإعلىإأحدإطوافإالوداعإمنإمثلإهذاإ الموضعإ. إ فيمنإ لمإ يطفإ للوداعإ أنهإ إذاإ كانإ قريباإ رجعإ إإ قولإ مالكإٍ إإ وجملة . فلاإش يءإعليه إ د إ ع إ فطافإلوداعإالبيتإوإنإب إ إ داعإ ماإ لمإ يبلغإ هإ يرجعإ إلىإ طوافإ الو إ وأصحاب إ إإ وقالإ أبوإ حنيفة المواقيتإفإنإبلغهاإولمإيرجعإفعليهإدمإ 84 الكلامإ بعضإ والشافعيةإوالحنابلةإفقدإتقدمإ إ باضية الإ جمهورإ اإ أمإَ ؛إعندإ الأكثرإ ا فيإ تركهإ دمإ إإ نإَ أ فيإ مطلبإ الكلامإعلىإ الوجوبإإ عنهمإإ منهم،إفارجعإإليه.إولاإبأسإأنإأسوقإلكإبعضإماإقالوهإهناإإتماماإ للفائدةإ. قالإالبغوي"...إإوالثالث:إطوافإالوداع،إلاإرخصةإفيإتركهإلمنإأرادإمفارقةإمكةإإلىإمسافةإالقصر،إمكياإكانإأوإآفاقيا،إحجإأوإلمإيحج،إفإنإخرج،إولمإيطف،إرجعإإنإكانإقريبا،إرويإأنإعمرإبنإالخطابإ -- إردإرجلاإمنإمرإالظهرانإلمإيكنإودعإالبيتإ. ولوإمض ىإولمإيرجع،إفلاإدمإعليهإعندإبعضإأهلإالعلم،إوبهإقالإ عروةإبنإالزبير،إوهوإمذهبإمالك،إوقالإبعضهم:إمنإتركه،إفعليهإدم،إوهوإقولإالشافعيإإلاإالمرأةإالحائضإأوإالنفساءإيجوزإلهاإأنإ داع،إولاإدمإعليها،إوهوإقولإأهلإالعلمإمنإ تنفر،إوتتركإطوافإالو إ الصحابة،إ فمنإ بعدهم،إ وإليهإ ذهبإ مالك،إ والأوزاعي،إ والثوري،إ والشافعي،إوأحمد،إوإسحاق،إوأصحابإالرأي. 85 85 إ-إشرحإالسنةإللبغويإ 7/إ 235 إ. 86 إ-إسبقإالتعريفإبه،إانظر:إأصولإالدينونةإالصافيةإلعمروسإبنإفتحإالنفوس يإ ص:إ 122 .إط 1إوزارةإالتراثإ. إإومنإرجعإإلىإبلدهإ : قالإالشيخإالعلامةإالمجتهدإعمرو إ سإبنإفتحإ لمإيطفإطوافإالوداعإفعليهإدم. 86 إقالإ القطبإ فيإ الهيميانإ "إإ واإإ ي وف ف ث ه م إ و ل ي ق ض واإ ت مإَ ل ور ه م إ ث ن ذ ع ته يقه إ)إ ب ي ته إال واإبه ال وفَ َي ط 29 و ل ) إ إ ولاإرخصةإلتاركهإإنإفارقإمكةإفمنإتركهإوفاإرقهاإلوطنهإأوإبعيداإ لزمهإدمإورخصإللحائضإتركه.إ 87 87 إ-إهميانإالزادإإلىإدارإالمعادإ 8صإ 488 إللقطب.إطإوزارةإالتراثإ. 88 إ-إنورإالدينإالسالمي؛إشرحإالجامعإج 2ص 270 إفماإبعدها.إوسيأتيإكلامهإبأتمإ منإهذاإقريباإإنإشاءإاللهإ. إإ:إإوالقولإبوجوبهإهوإمذهبناإومذهبإأكثرإ  قالإالنورإالسالميإإ العلماءإمنإقومناإويلزمإبتركهإدم.إ إوقالإمالكإوداودإوابنإالمنذرإهوإسنةإولاإش يءإفيإتركه. وقيلإواجبإللأمرإبهإإلاإأنهإلاإيجبإبتركهإش يءإواللهإأعلم. إ " 88 ومنإ القائلينإإبعدمإ وجوبإ الدمإإمنإ العلماءإ المعاصرينإإالشيخإ العلامةإالمجتهدإسعيدإبنإمبروكإالقنوبيإفيإفتاواه. إوحكىإإهذاإالقولإإإالشيخإمنصورإالخروص يإفيإشرحإلاميةإالحجإلابنإ النضر،إإوالنورإ السالميإ فيإشرحإ المسندإ السابقإ ذكره.إإ إ وسيأتيإ فيإ محلهإإنإشاءإاللهإتعالى.إ اختيارإالباحث هإ ع إ أنإي إ لباحثإالضعيفإ هذاإا ل لاإبدإ هذاإوإنإكانإ أخذاإ عنإاختيارهإ إ ر إ ب وماإ فهمهإ منإ الاستقراءإ فيإ إإ هإ منإ أدلةإ للجميع مماإ سبقإ عرض إ إ إ بأنه إ فهوإيختارإالقول إ إ ؛ الموضوع ٌ سنةإواجب إٌ ةإعلىإالمستطيع،إيسقطإ كالحيضإ إ ؛ عدمإإمكانإإتيانهإلمانعإشرعي ب سواءإأكانإ إ ، بالعذر هاإ وجوب إ والعجوزإ كالشيخإالكبيرإإ إإ ؛ عنإقدرة إإ أوإضعفإٍ إإ أوإلمرضإٍ إإ ، والنفاسإ الكبيرةإالذيإيعجزإعنإالاتيانإبهإبيسرإدونإمشقة،إأوإلخوفإضررإ علىإالنفس،إولوإمنإشدةإالزحام؛إإنإلمإيكنإعندهإمنإالوقتإماإ يعينهإعلىإ التأخيرإ ثمإ ا إ لأداءإ بسهولةإويسر،إإ إ ولاإفديةإإعلىإ تاركه إ ؛إ لعدمإالنصإمنإالشارعإعلىإالفديةإكماإسيأتيإإنإشاءإاللهإتعالى.إ وقدإوقعإالضررإالذيإأشرتإإليهإمنإشدةإالزحامإمراتإكثيرة،إحتىإ كادإالزحامإيزهقإالأرواح،إوأدىإإلىإغلقإأبوابإالحرمإعنإالدخولإ إ ؛إ لأجلإالتخفيفإمنإالمعاناةإعلىإالطائفينإالموجودينإبالداخل،إبلإ بسببإ شدةإ الزحامإإفيإ طوافإ الوداعإإمنإ أصيبإإمنإ العمانيينإ بمرضإأدىإبهإإلىإا إ لم إ كثإبالمستشفىإ إ لأيامإط إ ويلة،إوبعضهمإلمإترجعإ لهإصحته،إإوهذاإبقطعإ النظرإعنإغيرإ العمانيينإ الذينإلاإ نعرفإ أحوالهم،إولمإنطلعإعلىإأضرارهم،إوماإذلكإإلاإبسببإالتشديدإفيإ وجوبإ التيانإإبالوداع،إإمهماإ كانإ الأمر،إإوا إ لفتاءإ بوجوبإإالجبرإ بالدم؛إعندإعدمإالتيانإبه. هإولمإيبقإ لإحجإُّ فقدإكم إ إ منعهإمنإطوافإالوداعإمانعإٌ إ إن فإ : وعلىإهذا عليهإمنهإش يء،إولاإيكونإمحبوساإبسببهإولاإجبرإعليه،إواللهإيتقبلإ منإالعبدإاليسيرإويعفوإعنإالكثير. إ إ وإن إ إ وتكفيهإ ولاإش يءإعليهإ إ فقدإأساء إ هإاختياراإلاإاضطراراإ ترك التوبةإ وا إ ل إ نابةإإلىإاللهإعزإوجل،إوطلبإالعفوإمنهإتعالىإعنإالتقصيرإالذيإ الرسولإ إ امتثالهإأمر إ وذلكإلعدمإ إ حدثإمنإهذاإالعبد؛ معإالقدرةإ إ بهإ إ ،إوكانإالأجدر إ ولاإمانعإيمنعه إ ، ولاإحرج إ ، دونإضررإ بهإ تيانإ علىإال إ هاإالمعصوم إ نإَ س إ إ لازمةإٍ إ سنةإٍ إ ألاإيتكاسلإعنإفعله إ الأولىإ وإ  ، ولكنإمعإ إ اإإنإأرادإذلكإمنإ أمإَ إ ، عليها إ الدليل هذاإكلهإلاإفديةإعليهإوجوباإلعدمإ نفسهإ أخذاإ بالأحوطإإفذلكإ فضلإ منإالله،إإ إٌ هإ و إ إإ ونعمة ،إ لهإ إليها إإ ق إ ف ثوابهاإإنإأخلصإللإعزإوجل. إ كبيرإٌ إإ فيهإبعدإٌ إإ - منإالشارع إإ عليها معإعدمإالدليلإإ -إ والقولإبالفديةإإ إ إ العبادإمعصومةإكعصمةإدمائهمإوأعراضهم،إ وأموالإ إ ، خطير إ وعسرإٌ لاإتجبإإلاإبحقها. أحكامهإ لأنهإيستمد إإ إإ ؛ التيسيرإهوإمنإخصائصإهذاإالد ينإالحنيف وإ منإ نورإإشرعإإالله،إإويستمدإإقوتهإإمنإ لطفإاللهإ ورحمتهإ بعباده،إ ويتجاوبإ معإحقائقإ الوجودإ بروحإ العقيدةإإالصحيحة،إإواليما إ نإ ه إفيإالدين،إفلاإإفراطإولاإتفريط. و ل السالمإمنإالشططإوالغ ولهذاإماإيسندهإمنإالأدلةإالشرعيةإوالقواعدإالفقهيةإالعامةإالتيإ عليهاإمدارإتطبيقإشرعإاللهإعزإوجل. فإنإرفعإالضإ ررإإواجب،إوالمشقةإتجلبإالتيسير،إولاإضررإولاإضرارإ فيإالسلام،إوالمحافظةإعلىإسلامةإالنفسإواجبة،إودينإاللهإيسر.إ واللهإتعالىإيقول:إإ  ... إ َ ح سه ن واإإهنإَاللَّ ةه إو أ ك ىإالتهَ ل م إإه ل ي ده يك ق واإبه أ ل إت و لا ح سه نه ين إ) البقرة. إ (195 ي حه بإُّالم ويقول:إإ  .. م إ ر حه يم اإ ) إإ ان إ بهك إ ك م إ إهنإَاللَّ ن ف س ك واإ أ ق ت ل إ ت و م ن إ إإ (29 و لا ه إ َ ىإاللَّ لهك إ ع ل ان إ ذ ار اإ و ك إ ن ص له يهه إ ن س و ف م اإ ف ل لهك إ ع د و ان اإ و ظ ي ف ع ل إ ذ النساء.إ إ (30 ي سه ير اإ) إ إ  ورسولإاللهإ هإ ماإخ ماإلمإيكنإ هماإ بينإشيئينإإلاإاختارإأيسر إ إ ر إ ي 89 "إ فإنإكانإإثماإكانإأبعدإالناسإمنه إ ، إثم ا 85 ،إ / 566 ،إوأحمدإفيإمسندهإ 6 / 89 إ-إأخرجهإالبخاري،إانظر:إفتحإالباري، 6 ومسلمإكماإفيإشرحإالنووي، 15 إ / 83 .إالسابق. 90 إإ-إوردإهذاإالحديثإبعدةإألفاظإمختصرةإومطولةإهذاإأحدها إ ،إأخرجهإالبخاريإ إإيتخولهمإبالموعظةإوالعلمإكيإلاإينفروا"إإ إ حإ  فيإكتابإالعلم:إإ"بابإماإكانإالنبيإإ 1359 إ / 131 إ حإ 12355 ،إومسلمإ 3 / 5774 ،إإ والطيالس يإصإ 280 حإ 2086 ،إوأحمدإ 3 449 ،إإح 5890 .إ وحديث:إإ"يسرواإ ولاإ تعسرواإ / حإإ 1734 ،إ والنسائيإ فيإ الكبرىإإ 3 وبشرواإولاإتنفرواإوإذاإغضبتإفاسكت"إ أخرجهإالبخاريإفيإ الأدبإ المفردإإ 1صإ 447 حإإ 1320 وأحمدإإ 2556 وإإ 3448 إإوالبزارإ حإإ 4872 إإوالطيالس يإإحإإ 2608 ،إ والطبرانيإ 11 ص 33 ،إحإ 10951 .إوالبيهقيإفيإالشعبإ 7935 إوابنإماجة،إوفيإأخرىإ 239 ،إحإإ 2136 إإوالطيالس يإحإإ 2608 إإالمتقدم،إ / "علمواإويسروا"إإأخرجهإأحمدإإ 1 95 إ ،حإ 245 ،إوابنإعدىإ 6ص 89 ،إترجمةإليثإبنإأبىإ / والبخاريإفيإالأدبإالمفردإ 1 . 9،إرقمإ 4003 / سليمإ إ حإ 1617 إوالديلميإ 3 91 إ-إأخرجهإأحمدإفيإمسندإبنيإهاشمإحإ 2003 ،إج 1ص 236 إح 2107 إوباقيإمسندإ الأنصارإح 21260 إو 23710 ،إو 24771 ،إوالبخاريإفيإكتابإالأديانإبلفظ:إ"أحبإ إ السمهح ة"ح الدينإ إلىإ اللهإ الحنيفية 7351 إ إوالطبرانيإ المعجمإ الأوسطإ إ 7 إ صإ وكانإ  وبشرواإولاإ إ ، يس رواإولاإتعس روا " يوص يإأصحابهإبقوله:إ إ ه رين إ ، تنفروا ه رينإولمإتبعثواإمعس 90 "إ فإنماإبعثتمإميس وقال:إ"بعثتإبالحنيفيةإالسمحة. إ " 91 108 إ حإ 287 ،إوالبزارإفيإكشفإ / 229 ح 7341 ،إوالكبيرإ 11572 .إالبخا إ ر إ يإفيإالأدبإ 1 58 حإ 78 ،إوعبدإبنإحميدإفيإمسندهإصإ 199 إ حإ 569 .إوغيرهمإ. / الأستارإ 1 92 إإ-إإإأخرجهإابنإحبانإفيإصحيحهإإ 2إإص 240 ح 488 إإمنإطريقإأبيإمعاويةإعنإ هشامإ بنإ عروةإ عنإ أبيهإ عنإ عائشةإ رض يإاللهإ عنها،إ وأخرجهإ البيهقيإ فيإسن إ نهإ 10 ص 192 إإمنإ طريقإ أحمدإ بنإ سلمة،إ عنإ هنادإ بنإ السر إ ي،إ ومنإ طريقإ أبيإ 229 ،إومسلمإح 2328 ،إفيإالفضائل:إبابإ / معاوية،إبهذاإالسناد.إوأخرجهإأحمدإ 6 31 ،إ / إللآثامإواختيارهإمنإالمباحإأسهله،إبهذاإالسناد.إوأخرجهإأحمدإ 6  مباعدتهإ 32 إو 281 ،إومسلمإ 2327 إوالترمذيإفيإالشمائل،إح 341 ،إوالدارميإجإ 2إصإ 147 ،إ منإطرقإعنإهشامإبنإعروة،إبهذاإالسناد.إوأخرجهإمالكإفيإبابإماإجاءإفيإحسنإ 115 ،إ إ 116 إ إو 181 ،إ إ 182 ،إ إ 262 ،إ / الخلق،إ ومنإ طريقهإ أخرجهإ أحمدإ إ 6 إو 6126 إفيإا إ لأدب؛إبابإقولإالنبيإ  والبخاريإ 3560 ،إفيإالمناقب:إبابإصفةإالنبيإ إ"يسرواإولاإتعسروا"إوفيإالأدبإالمفردإ 274 ،إوأبوإداودإح 4785 إ-إ 4786 إفيإالأدب:إ  7 بابإ التجاوزإ فيإ الأمر،إ والبيهقيإ فيإ السنُّنإ الكبرىإإ / ،إ والبغويإ فيإ شرحإ 41 6 عنإ الزهري،إ عنإ عروة،إ بهذاإ السناد.إ وأخرجهإ أحمدإإ إإ 3703 السنةُّح / إ114 و 130 وإإ 223 و 232 ،إوالبخاريإح 6786 إإفيإالحدود:إبابإإقامةإالحدودإوالانتقامإ لحرماتإالله،إوح 6853 إإبابإكمإ التعزيرإوالأدب،إوالترمذيإفيإ الشمائل 342 إإمنإ طرقإعنإالزهري،إعنإعروةإ. ضإلهإ ر إ ولاإع إ ... إ " إ : ت قال رض يإاللهإعنهاإ منإحديثإالسيدةإعائشةإ وإ إلاإأخذإبالذيإهوإأيسر،إإلاإأنإيكونإإثما،إفإذاإكانإإثماإكانإ إ أمرانه إ أبعدإالناسإمنه"إ 92 ومنإلطفإالشريعةإالسمحةإأنإحكمإالاضطرارإمخالفإللاختيار،إإ واللهإيحبإأنإيؤخذإبرخصهإكماإيحبإأنإيؤخذإبعزائمه.إوالأمرإإذاإ ضاقإاتسعإوإذاإاتسعإضاق. " إ والفقيهإليسإهوإالذيإيحملإالناسإعلىإزهدهإوعلىإورعه،إفبابإالورعإبابإواسع،إولكنإالفقيهإهوإالذيإيفتيإالناسإبماإيسعهمإفيإ دينإالله وليتورعإبنفسه،إليتركإماإيريدإأنإيحتاطإلنفسهإفيهإأوإماإ اإالناسإعامتهمإفإنهإيفتيهمإ يريدإتركهإحتىإلاإيحومإحولإالحمى،إأمإَ بماإيسعهمإفيإدينهم،..." 93 -93 إإالشيخإ أحمدإ بنإ حمدإ الخليليإإالمفتيإإالعامإ للسلطنة.إإسؤالإ أهلإ الذكرإ 2005 مإ /9/ تلفزيونإسلطنةإعمان،إحلقةإ 30 إرجبإ 1426 ه،إيوافقهإ 4 117 .إبيانإالشرعإلمحمدإالكنديإ) 1/إ 94 (إنقلاإ / 94 إ-أنظر:إالكنديإ:المصنف 1 إإالشيخإأحمدإبنإحمدإالخليليإالمفتيإالعامإللسلطنة،إ  عنإابيإسعيدإالكدميإ التأصيلإالفقهيإعندإأبيإسعيدإالكدمي،إضمنإبحوثإندوةإ"قراءةإفيإفكرإالمامإ الكدمي"إص 51 .إ 95 -إفتاوىإالمامإالشيخإبيوضإجإ 1ص:إ 346 .إ " إ وليسإ العالمإ منإحملإ الناسإعلىإ ورعه،إإوإنماإ العالمإ منإ أفتىإ الناسإبماإيسعهمإفيإالدي إ ن. 94 ولقدإرويناإعنإشيوخناإ الأمرإ بفتوىإ الناسإ بماإ يسعهمإومنإ أرادإ التضييقإفليشددإعلىإنفسهإ. قالإالعلامةإالجليلإأبوإأيوبإوائلإبنإأيوبإوهو:إمنإطبقةإالربيعإبنإحبيبإرحمهإالله:إإنماإالفقيهإالذيإيعلمإماإيسعإالناسإفيهإمماإ يسألونهإعنه،إوأماإالتضييقإفمنإشاءإأخذإبالاحتياط". 95 و إ لأهلإالعلمإالنظرإفيإقبو إ لإهذاإالاختيارإورده،إإذإهمإالمرجعإفيإذلك. إ  ه إ ون بهط ذه ين إي س ت ن َ ع له م ه إال م ره إمه ن ه م إل وله يإالأ ىإأ ىإالرسَ وله إو إه ل و إر دوُّه إإه ل و ل مه ن ه م إ  .إ83 النساء إ إ الحقإَ إإ ولكنإَ إإ ، ولمإأقصدإالمخالفةإولاإأدعيإالعلمإ منهم،إإ إإ لست إ وأناإإ .إ وباللإالتوفيق إ ، لاإيحتاجإإلىإكثرةإعناء إ يإٌّ لهإ ج إ إ واضحإٌ المبحثإالثالثإ ماإبعدإطوافإالود إ ع المطلبإالأو إ ل ماإيترتبإعلىإطوافإالودا إ ع هإفيإالحرمإعندإ بعد إ إ المكثه إ إ م إ د إ داعإع إ طوافإالو إ إ مفهوم مماإيترتبإعلىإ إ البيتإالحرامإطواعيةإمنإغيرإعذر،إ إ وأنهإلوإدخلإمنزلهإوكانإبجوارإ البيتإالحرامإإبعدإطوافإالوداعإفاشتغلإفيهإبغيرإماإهوإمنإأسبابإ الرحيلإولمإيكنإمضطراإلذلك،إفيلزمهإإعادةإالوداعإعندإمنإرأىإ ذلك؛إلأنهإلمإيكنإآخرإعهدهإبالبيت.إ إ إ أنإَ وإ القامةإبعدإالطوافإتخرجهإعنإأنإيكونإآخرإالعهد بالبي إ تإ ،إ إنماإيكونإعندإإرادةإ مفهوماإوعرفاإ داعإ وأنإيكونإتوديعاإله؛إلأنإالو إ المفارقةإوالخروجإمباشرةإمنإغيرإمكث،إوقدإتقدمإتعريفهإفيإمحل إ هإ فارجعإإليه.إ بعضإالأشياءإفيإطريقهإإلىإالسفر،إأوإانتظارإالرفقة،إأوإ إ راء إ شه إ أماإ نحوإذلكإمنإالتأخيرإاليسيرإإأوإالأكلإإوالشربإلماإلاإإبدإمنه،إإومنإبابإ أولىإ إنإ كانإ معداإ قبل،إ وكالاستحمامإ ودخولإ الخلاءإ وأداءإ الصلاةإإ-إنإكانتإحاضرة-إإوتجهيزإأمورهإالضرورية،إلاإيضر؛إإلأنإ دإللبيتإالحرامإ ع إ هذاإكلهإمنإبابإرفعإالحرجإماإلمإينوإالقامةإأوإي إ طواعية. إ إ  ه ينه إمه ن إح ر جٍ م إفه يإالد ي ك و م اإج ع ل إع ل  .إ78 الحجإ إ إ  م إمه ن إح ر جٍ ي ك إله ي ج ع ل إع ل م اإي رهيد إاللَّ  فيإالمطلبإ كماإسيأتيإإ إإ6 المائدةإإ إإ الذيإبعدهإبإذنإاللهإتعالى. ف إ إذاإبقيإمدةإطويلةإبعدإطوافإالوداعإمنإغيرإضرورةإأوإاشتغلإ بتجارةإونحوإذلكإفهلإيعيدإالطوافإأمإلا إ ؟ فقدإاختلفإالفقهاءإعلىإثلاثةإأقوالإ: القولإالأول:إللحنفية:إومفاده:إأنهإلوإطافإللوداعإثمإأطالإالقامةإ إجازإ بمكةإولمإينوإالقامةإبهاإولمإيتخذهاإدارا إ طوافهإوإنإأقامإسنةإ إلاإأن إالأفضلإأنإيكونإطوافهإعندإالصدر،إوقدإنصإ إإ ، بعدإالطواف الكاسانيإفيإبدائعإالصنائعإعلىإذلكإ. 96 إإإ .143/ 96 إ-إانظر:إبدائعإالصنائعإللكاسانيإ 2 293 .إ / 97 إ-إانظر:إالمنتقىإشرحإموطأإمالكإللباجيإ 2 239 .إ / 98 إ-إانظر:إالمهذبإفيإفقهإالشافعيإ 1 .255/ 99 إ-إانظر:إالنوويإالمجموعإ 8 القولإالثاني:إإوإليهإذهبإالمالكيةإومفاده:إأنإطوافإالوداعإيكونإإساعةإ إأوإطعاما إبفراقإمنإيودعإوليسإشراؤهإأوإبيعهإجهازا متصلا إ منإ نهارإ فاصلاإإبينإوداعهإوسفره،إوإنماإ يفصلإ بينهماإ مقامإإيومإوليلةإبمكة،إوقدإنصإعلىإذلكإالباجيإفيإشرحإموطأإمالكإوأفادإبأنإ ماإذكرهإهوإعلىإماإفيإمدونةإمالك.إ 97 إإإ القولإالثالث:إللشافعيإوالحنابلةإومفاده:إإأنهإإذاإودعإواشتغلإفيإ تجارةإمنإبيعإوشراءإلغيرإماإيحتاجإإليهإأوإأقامإمد إ ةإ ،إ طويلةإعرفا فعليهإ أنإ يعيدإ الوداع،إ وقدإ أشارإ إلىإ ذلكإ منإ فقهاءإ الشافعيةإ الشيرازيإفيإالمهذبإ. 98 إونصإعليهإالنوويإفيإالمجموعإ. 99 إإونصإعليهإمنإفقهاءإالحنابلةإابنإقدامةإفيإالمغني.إوابنإمفلحإفيإ الفروعإوالمرداويإفيإالنصافإوالبهوتيإفيإكشافإالقناع،إإوغيرهمإ. 100 521 .إالنصافإ / 459 .إالفروعإلابنإمفلحإ 3 / 100 إ-إانظر:إالمغن إ يإلابنإقدام إ ةإ 3 .512/ للمرداويإ 4ص 50 .إكشافإالقناعإللبهوتيإ 2 101 إإ-إالقناعإفيإفقهإالمامإأحمدإبنإحنبلإ 1/إ 394 إ ،إموس ىإالحجاويإتحقي إ قإعبدإ اللطيفإمحمدإموس ىإالسبكيإالناشر:إدارإالمعرفةإبيروتإإ-إلبنا إ ن 102 إ-إجامعإأبيإالحسنإالبسيويإ 2/إ 1364 إبابإالعمرة.إبتحقيقإبابزيرإ. هإ فإنإودإَ " قالإفيإالاقناع:إ إ إ عإثمإاشتغلإبغيرإشد إ إ رحلٍ جرإأوإأقامإ أوإاتَ أعادإالوداعإإلاإإنإاشترىإحاجةإفيإطريقهإأوإصلىإفإنإخرجإقبلهإفعليهإالرجوعإإليهإلفعلهإإنإكانإقريباإولمإيخفإعلىإنفسهإأوإمالهإأوإفواتإرفقتهإأوإغيرإذلكإولاإش يءإعليهإإذاإرجعإفإنإلمإيمكنهإالرجوعإأوإأمكنهإولمإيرجعإأوإبعدإمسافةإقصرإفعليهإدمإرجعإأوإلاإ وسواءإتركهإعمداإأوإخطأإأوإنسيانا.."إ 101 والخلافإفيإالمذهبإكماإمرإآنفاإولاإيحتاجإإلىإإعادةإوماإقلإوكفىإ خيرإمماإكثرإوألهى.إ إقالإالعلامةإالبسيويإفيإجامعه:إإ"ومنإودعإثمإرجعإإلىإبيتهإفنامإ شاءإ أعادإ وجامعإ إ انتقضإ وداعه،إ وإنإ ودعإ بالغداةإ وقعدإ إلىإ العهإ اءإأوإلأهبتهإ فيإطلبإكرإَ داعإإلاإأنإيكونإأخلفهإالجمال،إوإنإكانإ الو إ فلاإإعادةإعليه،إوالوداعإعلىإمنإيخرجإحيثإيتعدىإالحرمإ.إ 102 طوالإ النهارإلايوجبإ عليهإ كثهإإ مإ منإ كلامهإ هذاإ أنإ م إ فه إ فالذيإ ي إ إ إ . ماإلمإيدخلإالليل إ داع الو إ إ إعادة ه إ آجركإاللهإعلىإذلك.إ ذلكإفكنإمعيإ إ ح إ ولعلإالمطلبإالآتيإيوض المطلبإالثان إ ي الأكلإوالشربإوالمبايعةإوالنوم داعإ بعدإالو إ إ للحاج اختلفإ أهلإ العلمإفيإجوازإفعلإماإلابدإمنهإ للمودعإ بعدإالوداعإ كالأكلإ والشربإ إوشراءإ حاجاتهإ الضروريةإ كالطعامإ والشرابإ هذاإ إ والوقودإللسيارةإوماإشابهإذلكإفمنهمإمنإأباحإذلكإنظراإإلىإأنإَ منإالضرورياتإالتيإلاإمحيصإعنهاإومنهمإمنإمنعإذلكإوإليكإماإ قالوهإبنصهإوفصه. عنإعطاء،إقال:إإذاإودعإفلاإيعملإعملاإحتىإيخرجإإلىإالأبطح،إفإذاإ خرجإإلىإالأبطح،إقال:إلاإبأسإأنإيقيم.إ ع،إ دإَ عنإالوليدإبنإعبدإاللهإبنإأبيإمغيث،إأنإعمرإبنإعبدإالعزيزإو إ فأتىإرجلاإمنإقريشإفعاده،إفأعادإالوداع. وكيع،إعنإسفيانإعنإرجلإلمإيكنإيسميهإعنإعمرإبنإعبدإالعزيز،إ أنهإودع،إفكتبإكتاباإفأعادإالوداعإ. إ ح إ َ كامإالرازي،إقال:إسمعتإرجلاإسألإحميداإماإكانإقولإالحسن،إ ع؟إقال:إكانإلاإيرىإبأساإإذاإعرضإ أوإرأيإالحسنإفيإالرجلإإذاإودإَ لهإالش يءإأنإيشتريهإ. 103 103 إ-إمصنفإابنإأبيإشيبةإ 3 إ /إ 442 ح 15811 ،إفيإالرجلإيودعإيعملإشيئاإبعدإ الوداع.إوانظر:إمنهجإالطالبينإالقولإالحاديإعشرإفيإوداعإالبيت.إج 4صإ 617 -.إ 104 إإ-ماإإبينإالقوسينإسقطإمنإالاستذكارإالمطبوعإواستدركتهاإمنإالأثرإالآت إ يإ بعدهإمنإمسندإالشافعيإوشرحهإ"الشافي"إلابنإالاثيرإ. 105 إ-إابنإعبدإالبرإالاستذكارإ 4/إ 211 ،إوانظر:إالشرافإعلىإمذاهبإالعلماءإلابنإ . المنذ إ رإأبوإبكرإمحمدإبنإإبراهيمإبنإالمنذرإالنيسابوريإ ،إالمتوفى:إ 319 هإ،إ 3/إ 381 واختلفواإفيمنإطافإطوافإالوداعإثمإبداإلهإفيإ عبدإالبر:إ إ قالإابن إ شراءإحوائجإ منإ السوقإ ونحوإ ذلك،إإفقالإعطاءإ إذاإ لمإ يبقإ إلاإ الركوبإوالنهوضإفحينئذإيودعإوإنماإهوإعملإيختمإبه،إإوبهإقالإ الشافعيإوالثوريإوأحمدإوأبوإثورإإ. وقالإالشافعي:إإذاإاشترىإبعضإجهازهإوطعامهإوحوائجهإفيإالسوقإ بعدإالوداعإ]فإنهإيعودإولاإيجزئهإالأول،إفإنإقض ىإحاجةإفيإطريقهإ لمإيؤثرإوداعه.[إ 104 وقالإأبوإحنيفةإوأصحابه:إأحبإإليناإأنإيكونإطوافهإحينإيخرج،إفلوإ ودعإ البيتإ ثمإ أقامإشهراإ أوإ أكثرإ أجزاهإ ذلكإ ولمإ يكنإعليهإ إعادة. هذاإخلافإقولإعمرإ إ : ر م إ قالإأبوإع إ  فليكنإآخرإعهدهإالطوافإ إ بالبيت. 105 داعإثمإ فلوإأنهإطافإطوافإالو إ لابنإالقاسم:إ إ قلت إ وفيإمدونةإمالك:إ داعإأمإلا؟إقال:إ اشترىإوباعإبعدماإطافإأيعودإفيطوفإطوافإالو إ سألتإمالكاإعنإالرجلإيطوفإطوافإالوداعإثمإيخرجإمنإالمسجدإالحرامإليشتريإبعضإجهازهإأوإطعامه،إيقيمإفيإذلكإساعةإيدورإفيهاإثمإيخرجإولاإيعودإإلىإالبيت؟إقال:إلاإش يءإعليهإولاإأرىإعليهإفيإ همإأرادإبهمإالخروجإ هذاإعودةإإلىإالبيت،إقال:إفقلتإله:إفلوإأنإكريإَ فيإيومإفبرزإبهمإإلىإذيإطوىإفطافواإطوافإالوداع،إثمإأقامإكريهمإبذيإ طوىإ يومهإ وليلتهإ وباتإ بها،إ أكنتإ ترىإ عليهمإ أنإ يرجعواإ 106 داع؟إقال:إلاإوليخرجوا.إ فيطوفواإطوافإالو إ 106 إ-إمالكإالمدونةإ 1/إ 492 إت.إزكرياإعميرات،إالأمإللشافعيإ 2/إ 197 طإدارإالفكرإ 107 إإ-إإالتاجإوالكليلإإأبوإعبدإاللهإمحمدإ بنإ يوسفإ العبدريإ الشهيرإإبالمواق؛إ المتوفىإسنةإ 897 إهإج 4/إ 196 (إمالكي. داع:إلاإينصرفإأحدإإلىإبلدهإحتىإيودعإالبيتإبالطوافإ وطوافإالو إ سبعاإفإنإذلكإسنةإونسك،إولاإيسقطإإلاإعنإالحائضإوحدها،إ وهوإعندإمالكإمستحبإ. داعهإالبيتإمتصلاإبنهوضهإبعدإكلإعملإيعمله،إ وينبغيإأنإيكونإو إ فإنإاشتغلإبعدإالوداعإفباعإواشترىإأوإعادإمريضاإونحوإذلكإعادإللوداعإحتىإيكونإصدرهإونهوضهإبعدإركوعهإلطوافإالوداعإمتصلاإ بهإ. 107 ه عإوخرجإمنإغيرإلبثإفقدإحصلإ " الوداع،إفإنإأقامإ إذاإطافإالمود بعدإذلكإعلىإزيارةإصديقإأوإشإ راءإإمتاعإأوإماإأشبهإذلك،إفإنهإيعودإ ولاإيجزئهإالأولإإ. إفإنإقض ىإحاجةإفيإطريقهإلمإيؤثرإوداعه.إوبهإقالإأحمد. الوداعإولوإأقامإشهر اإأوإشهرينإأوإأكثر. إ د وقالإأبوإحنيفة:إلاإي عهإ وقالإمالك:إلاإبأسإأنإيشتريإلفقدإجهازهإومتاعهإبعدإالوداعإ. إأخبرناإمالك،إعنإنافع،إعنإابنإعمر،إعنإعمرإ  وأخبرناإالشافعيإ بنإالخطابإأنهإقال:إ"لاإيصدرنإأحدإمنإالحاجإحتىإيكونإآخرإ عهدهإبالبيت،إفإنإآخرإالنسكإالطوافإبالبيت"إ. 108 108 إإإ-إإمسندإالشافعيإإج 1 إ صإإ 131 ،إإالشافيإفيإشرحإمسندإالشافعيإإلابنإالأثي إ رإ 3صإ 502 إحإ 624 إوالحديثإتقدم.إ 109 إ-إمنصورإبنإيونسإبنإإدريسإالبهوتيإ)المتوفىإ:إ 1051 ه(إشرحإمنتهىإالاراداتإ.إ ج 1ص 591 إالرحيبانيإمطالبإأوليإالنهىإ 2/إ 436 (إحنبليإ. كقضاءإحاجةإفيإ إإ ؛ شدإرحلإونحوه إإ عإثمإاشتغلإبش يءإغيرهإ وإذاإودإَ طريقهإأوإشراءإزادإأوإش يءإلنفسهإأوإأقامإبعدهإأعاده؛إأيإطوافإ الوداعإلأنهإإنماإيكونإعندإخروجه،إليكونإآخرإعهدهإبالبيت،إوعلمإ منهإأنه:إإ إ لاإيضرإاشتغالهإبنحوإشدإرحلهإ. 109 "طوافإالوداعإوهوإواجبإمنإواجباتإالحجإوذلكإ: إإقال:إإ"إإإكانإالناسإ  -1 إإلماإثبتإفيإصحيحإمسلمإعنإابنإعباسإإ ينصرفونإفيإكلإوجه،إفقالإالنبيإ :إلاإينفرنإأحدإٌحتىإيكونإآخرإ إ عهدهإبالبيتإ"إ ورواهإالدارإقطنيإإبلفظإكانإالناسإينفرونإمنإمنىإالىإوجوههمإ إإانإ يكونإإآخرإ عهدهمإ بالبيتإ ورخصإ  فأمرهمإإرسولإ اللهإإ للحائض"إ 110 110 إ-إتقدمإبعدةإألفاظإمعإالتخريجإ. 111 إشرحإكتابإالحجإمنإعمدةإالفقهإللدكتورإمحمدإسعدإاليوبيإص:إ 95 حنبلي. -2 إولماإفيإالصحيحينإمنإحديثإابنإعباسإأنهإقال:إ" مرإالناسإأنإ أ ففإعنإالحائ إ ض يكونإآخرإعهدهمإبالبيتإإلاإأنهإخ إ " فيجبإعلىإكلإحاجإإذاإأرادإأنإيخرجإمنإمكةإأنإيودعإالبيتإكماإ إ إبعدإالوداعإولاإيبقىإبمكة،إفإنإبقيإفيهاإ  أم إ ر وأنإينصرفإمباشرة إإأمرإأنإ  وعملإماإيدلإعلىإرغبتهإفيإالبقاءإفإنهإيعيدإلأنإالنبيإإ يكونإآخرإعهدهمإبالبيتإالطوافإفإذاإبقيإبمكةإفعليهإأنإي عيدإإفيإطريقهإأوإانتظرإرفقتهإفإنهإلاإي عيدإ الطوافإوأماإلوإاشترىإشيئا الطواف.إواللهإأعلمإ. 111 ".. إ للحجاج.إ ولهإ أنإ يشتريإ ماإ يحتاجإ إليهإ بعدإ وهذاإ كانإ خطابا إللتجارةإماإدامتإ الوداعإمنإجميعإالحاجاتإحتىإولوإاشترىإشيئا المدةإقصيرةإلمإتطل،إأماإإنإطالتإالمدةإفإنهإيعيدإالطواف،إفإنإلمإ إ. إفلاإإعادةإعليهإمطلقا تطلإعرفا 112 112 إإإ-إإأسئلةإ وأجوبةإ مختارةإ منإ فتاوىإ الحجإ )ص:إإ 203 (إإبعدإإطوافإ الوداع إ ،إ وانظر:إإالبحوثإالعلميةإإ 7/إإ 500 (إإهيئةإكبارإالعلماءإإبالمملكةإالعربيةإالسعوديةإ تحفةإالخوانإبأجوبةإمهمةإتتعلقإبأركانإالسلامإ)ص:إ 293 113 إ-إمسائلإالمامإأحمدإوإسحاقإبنإراهويهإ 5إ إ صإ 2223 ،إتعليق.إإسحاقإب إ نإ منصورإبنإبهرام،إأبوإيعقوبإالمروزي،إالمعروفإبالكوسجإإإالمتوفى:إإ 251 هإإالحاشيةإ. . 114 إ-إفتاوىإقطاعإالفتاءإبالكويتإ 8/إ 54 بأنإمنإابتعدإ إإ :إ اب داع،إفأج أحمدإهناإعنإطوافإالو إ إإ لإالمام إ ئهإ س إ إ عنإالبيتإووصلإإلىإالأبطحإفهوإفيإحكمإمنإخرجإمنإمكة،إولاإ آخر،إولوإاشتغلإبعدإذلكإبأمورإكالبيعإوالشراء،إ إ يطلبإمنهإوداعإٌ ووافقإعليهإإسحاق.إ منإاشتغلإفيإتجارةإأوإأقامإبعدإ إ اإماإدونإالأبطح،إفالمذهبإأنإَ وأمإَ إ السابق،إأمإَ طوافإالوداعإأعادإلحديثإابنإعباسإ اإإذاإاشترىإزادا إلنفسهإفيإطريقهإفلاإش يءإعليه. أوإشيئا 113 "لاإبأسإعلىإالحاجإأوإالمعتمرإأنإيشتريإبعضإالأغراضإالضرورية،إبعدإطوافإالوداع،إوهوإفيإطريقهإإلىإالسفر،إوأماإإنإأطالإالمكثإفيإمكةإبعدإطوافإالوداعإفعليهإإعادةإالطوافإليكونإآخرإعهدهإ بالبيتإالطوافإوانإلمإيعدإفعليهإفدية.إواللهإأعلمإ. 114 قالإأبوإسعيدإرحمهإالله 115 :إاختلفإفيمنإودعإالبيتإالحرام،إبعد 115 إإ-إإهوإالشيخإالعلامةإالمامإأبوإسعيدإمحمدإبنإسعيدإبنإمحمدإبنإسعيدإ إإولدإببلدةإالعارضإمنإكدمإمنإأعمالإولايةإالحمراءإ.إسنةإ 305 إ  الكدميإالناعبيإإ هإعلىإالتقريبإإذإيقولإعنإنفسهإ"إوقدإكنتإأناإجعلنيإالمامإسعيدإبنإعبدإاللهإ رحمهإاللهإوأناإحينإبلغتإعلىإالسجن..إ"إكماإهوإفيإالجزءإالتاسعإوالعشرينإمنإ بيانإ الشرعإص 174 بابإ نفقةإ المحبوس،إعاصرإ إمامينإ منإ أئمةإ الهدىإ المامإ سعيدإبنإعبدإاللهإبنإمحمدإبنإمحبوبإالرحيليإالقرش يإالمشارإإليهإآنفاإنصبإ عامإ ثلاثمائةإ وعشرينإ للهجرة،إإوالمامإ راشدإ بنإ الوليد،إإ إ ومنإ أشياخهإ الشيخإمحمدإبنإروحإبنإعربيإالكنديإالسمديإالنزويإوأبوإالحسنإمحمدإبنإالحسنإ والشيخإ رمشقيإ بنإ راشدإإوأكثرإ منإ أخذإعنهمإإالعلامةإ محمدإ بنإ روحإ بنإعربيإ الكنديإالنزوي.إ إ والعلامةإأبوإالحسنإمحمدإبنإالحسنإالنزوي.إلهإتآليفإمفيدةإكالاستقامةإوالمعتبرإوغيرهما،إوفتاوىإقيمةإوأحكامإنافعةإوحواشإعلىإعدةإ اإ وفاتهإ فلمإ أجدإ تحديداإ لهاإ فيإ المراجعإ التيإ أمإَ كتبإ تدلإعلىإسعةإعلمهإإ استطعتإالوصولإإليهاإإلاإأنهإإلىإيومإالأربعاءإالثالثإعشرإمنإربيعإا إ لأولإ عامإثلاثمائةإ إ وإحدىإوستينإكانإحياإيفتيإسائليهإإذإقيدإعنهإأحدإتلامذتهإفيإهذهإاليومإجواباإلمسألةإحكاهاإمؤلفإبيانإالشرعإفيإالجزءإالسادسإمنإ إ بيانإالشرعإفيإالمإ منإطإ إ70 ص6 جإ إ . والخديعة إ والمكرهإ إ والمداهنةهإ إ والمداراةهإ إ قه إ ل التراث.إوانظرإج 1إص 5إ- 6إمنإكتابإالاستقامةإوكتابإالمعتبرإللإمامإالمذكورإ.إوللباحثإتراجمإلمجموعةإمنإالعلماءإبعنوان:إ"منإأعلامنا"إلاإتزالإمحفوظةإ حتىإيمنإاللهإلهاإبالظهورإللوجود.إ إطوافإالزيارةإفنعسإوهوإقائم،إبعدإخروجهإمنإد إ ورإإمكة،إفقول:إ لاإش يءإعليه،إوقولإ:إحتىإيتعدىإبيوتإمكةإكلها،إمنإخا إرجإالدربإ. عليهإمالمإينمإمضطجعا،إوإنإ وإنإنعسإجالساإحت ىإغلبهإالنومإفلاإ اضطجعإولمإينعسإفلاإعليه. وإنإطافإ لوداعه،إ ثمإ نوديإ للصلاة،إ فيستحبإ لهإ أنإ يصليإ ثمإ عإثمإانتظرإللصلاةإفليرجعإلوداعه.إ دإَ و إ إ إن يودع،إوإ إ ثمإنوديإلصلاةإالعصر،إفانتظرإحتى داعه،إ لو إ إ116 وقيل:إطافإوائلإ صلىإفقالإلهإأبوإالمهاجر:إأعدإط إ وافكإلوداعك،إفقالإوائل:إصلاتيإ إ فلمإأدرإبأيإذلكإأخذإوائل. إ . وداعا إ يإَ علإ لاإتحدثإ 116 إ-إهوإالشيخإالعلامةإوائلإبنإأيوبإالحضرميإأبوإأيوبإمنإأفاضلإالعلماءإفيإ زمانهإفيإالقرنإالثانيإالهجريإومنإطبقةإالربيعإبنإحبيبإمنإتلامذةإأبيإعبيدةإوممنإروىإعنهمإأبوإغانمإمدونتهإموطنهإالأصليإحضرموت،إعد هإالد رجينيإضمنإ بقةإالر ابعةإمنإ ه(،إاه نتقلإإلىإالبصرةإللد راسةإوصاحبإأباإ 200 إلىإ إ150 علماءإالط عبيدةإمسلمإبنإأبيإكريمةإزمانا،إكماإكانإمعإالمامإعبدإاللهإبنإيحيىإالكنديإفيإ اإرجعإ حروبه،إوكانتإلهإمساهمةإفيإتثبيتإالمامةإفيإبلدهإحضرموت،إولم الربيعإإلىإ إ ب إالباضي ةإالأولىإمليئةإ ت إ ع مانإكانإصه نوإالر بيعإبنإحبيبإفيإالفتوىإوالت دريس،إوك بالأقوالإالمروي ةإعنه،إخاص ةإمدو نةإأبيإغانمإالخراساني. إ وكانإأبوإعبيدةإإ-الصغير-إعبدإاللهإبنإالقاسمإالبسيويإالعمانيإق 2ه،إإذاإسئلإ عنإمسألة،إقال:إ"عليكمإبوائلإفإنهإأقربإعهداإبالربيع"إ إ وقالإعنهإالدرجيني:إصنوإ الربيعإوتلوه،إومنإلهإفيإحلبةإالفضائلإمثواه،إفإنإهماإرضيعاإلبنإالتفقهإفيإالعلومإ فماإ منهماإ إلاإ لهإ فيهإ مقامإمعلوم، وإنإ كانإلأبيإعمروإ فضلإإوزيادةإوشهرةإ فيإ الاستفادةإوالفادةإ فإنإ لوائلإ أنواعاإ منإجميلإ الصفات؛إإأحيىإاللهإعلىإ يديهإ:إ إ وخلقإكريم.إ إ ، منإطيبإشيم إ ، الد ينإالرفات إ م إ أعظ إإوقالإعنهإالشماخي:إ"هوإمنإأفاضلإأصحابناإعلماإوزهداإوتقىإوأمراإونهيا إ " إإإإإإإإ الخطاب إ الذيإ إإ له وكانإ منإ دعاةإ الألفةإ والتسامحإ ونبذإ الشقاقإ والفرقةإ يدلإإ إإللفرقةإالتيإانشقتإعنإا إ لباضيةإوغلتإفيإأمرإالدينإ  أرسلهإإإإوائلإبنإأيوبإإ إ وتسمتإ"بالشعيبية"إففارقهمإا إ لباضيةإعلىإغلوهمإومعإذلكإأرسلإلهمإوائلإ خطاب إمصالحةإلقصدإجمعإالشملإولمإالشعثإوتركإالغلوإفيإالدينإوجمعإكلمةإ ،إوهوإموجودإببيانإالشر إ ع المسلمينإفأبوا إج 3ص 417 إمنإالمطبوع؛إإلاإأنإبهإنقصاإبينهإ والمخطوطإ استدركتهإ محققةإ سيرةإ الامامإ وائلإ "المسماةإ نسبإ السلام"إ ائدإكثيرةإقدإلاإيستغنيإعنهاإطالبإ بالسيرةإأيضاإفوإ إ الباحثةإعائدةإالفهديةإكماإأنإَ العلم،إانظرإوصفإالصلحإونصهإصإ 17 إفماإبعدها،إوانظرإالسيرةإذاتهاإمنإصإ 88-67 إحسبإأولإطبعة 1339 هإ 2018 مإومنإمروياتهإإ:إقالإ:إكناإبمنىإفيإخباءإأبيإ عبيدة،إوحاجبإحاضر،إومحمدإبنإسلامةإالمدنيإومحمدإبنإخليفةإالمدني،إوكانإ العبادإالأخيار،إقال:إولمإي ر إأبوإعبيدةإقامإيسلمإعلىإأحدإإلاإ محمدإبنإحبيبإمنإ علىإمحمدإبنإسلامة،إومحمدإبنإحبيبإفإنهإإذاإرآهماإقامإإليهماإواعتنقهما،إقالإوائل:إوفيإالخباءإمشائخإمنإأهلإحضرموتإفقهاءإعلماء،إقال:إفسألتهمإعنإرجلإ اكترىإدابةإإلىإموضعإمعلوم،إفجاوزإالموضع،إفعطبتإالدابة،إقال:إفأجمعواإكلهمإأنهإضامنإللدابة،إقال:إفقلتإلهم:إفماإترونإفيإالكراء؟إقالواإلاإنرىإعليهإكراء،إ إنماإضمناهإالدابة،إقالإوكانإأبوإعبيدةإغائباإإ-أوإنائماإفاستيقظ-إفقالإحاجبإياإحضرميإاسألإالشيخإعنإمسألتك،إقالإفسألته،إقال:إيضمنإثمنإالدابةإوالكراء،إ قالإفقالإلهإمحمدإبنإسلامةإمنإأينإياإأباإعبيدة؟إقال:إمنإحيثإلاإتعلم."إقلت:إ وهيإإمسألةإخلافيةإتنتظمإتحتإالقاعدةإالفرعيةإالخلافية:إ"الربحإوالضمانإهلإ يجتمعانإ أمإ لا؟."إإأوإإ"الربحإ والضمانإ لاإ يجتمعان."إ أوإ بعبارةإ أخرىإ "الاجرإ والضمانإلاإ يجتمعان"إوهيإ قاعدةإخلافيةإ بينإإالفقهاءإ فيإ مضمونهاإهلإ يجتمعإ الأجرإوالضمانإأمإلا إ ؟ 243 ،إوانظرإالمدونةإالكبرىإج 2إص 497 إطإإإإإ - إانظر:إالدرجينيإالطبقاتإج 2ص 242 التراث.إبابإالأجيرإوالجارة.إشرحإالنيلإج 10 إص 129 إطإجدة.إوانظر:إج 3؛إاختلافإ تطبيقاتإالقواعدإ فيإضمانإالمالإالمضاربإفيهإإذاإاشترطهإربإُّالمال.إمنإإ إإ العلماء 405 .إإينظرإإأيضاإإالشماخيإ السيرإج 1ص 97 إإ-إإ 98 إإو 105 إ - للباحث.إوج 4إإص 404 وطبقاتإالدرجينيإج 2صإ 178 إ إ و 261 إو 278 إإ وقواعدإالسلامإللجيطاليإج 1ص 103 إ راجمإلعمروإخليفةإالن امي،إ وإ ابنإخلفون:إالأجوبة،إملحقإالت 110 ؛إالراشديإمباركإ المامإأبوإعبيدإةإوفقههإص 237 -إ 239 إ 48 .إوالتاجإللثمينيإ) 3/إ 339 (إوالمنهجإلخميسإالرستاقيإ) 4/إ / 117 إ-إبيانإالشرع: 23 617 إوداعإالبيتإالناشرإمكتبةإمسقط..إوالكوكبإالدريإللحضرميإجإ 3إص 77 إ- 78 ،إالبقاءإفيإمكةإبعدإطوافإالوداعإ. 118 إ-إابنإأبيإميسرة.إهو:إأبوإيحيىإبنإأبيإميسرة؛إعبدإاللهإبنإأحمدإبنإزكرياإبنإ الحارثإبنإأبيإم إ يسرة،إالمكيإمنإفقهاءإالقرنإالخامسإالهجريإمنإرواةإالحديثإ.إ والصواب:إ )ابنإميسرة(إ وفيإالأصلإ ويقال:إ)مسرةَ(إمكانإ)ميسرة(إولعلهإتصحيف،إ )ابنإأبيإميسرة(إكماإتقدمإفليتأملإ. 119 إإ-إإالتاجإ المنظومإ منإ دررإ المنهاجإ المعلومإ لعبدإ العزيزإ الثمينيإإ 3/إإ 339 إإفماإ 368 .إموسوعةإآثارإالمامإجابرإ / بعدها(إوشرحإالنيلإ 4ص 268 إجامعإابنإجعفر: 3 بنإزيدإلبراهيمإبولرواحإ) 2/إ 1510 (إ 834 ومنإودعإالبيت،إثمإباعإأوإاشترىإونامإفلاإبأسإعليه،إإوإنإنامإدونإ ذلك،إأوإاشترىإأوإباع،إفعليهإأنإيرجعإليودع.إ فإنإلمإيفعلإوخرج،إفعليهإدم.إوقيل:إمنإودعإالبيت،إثمإأمرإمنإ يشتريإلهإحاجة،إفلاإش يءإعليه.إإذاإمض ىإمتوجها. 117 بنإزيدإ - صإجابر إ خإَ ور إ  - أنإيشتريإالطعامإوالعلف وعطاءإللمود عإ إ إويقض يإماإعليهإنافراإعلىإطريقه،إوبهإقالإابنإ]إأبي[إميسرة إ ، 118 إولاإ بأسإبالأخذإبه.إ 119 إ والو إ ٌ داعإسنةإلازمة،إولاإبأسإعلىإمنإتوانىإفيإمكةإبعدإالوداعإماإلمإ يتطاولإذلكإ. عإ إنإأباإعبيدةإرحمهإاللهإودإَ إ قالإأبوإصفرة:إقالإمحبوبإرحمهإالله: ثمإتحولإإلىإبئرإميمونإإ 120 إ مإعلىإامرأتينإ إ م فسل نإالمسلمين،إثمإقامإ قال:إوماإحبسكإ إ فقالإالجم ال:إياإأباإعبيدةإحبستني.إ إ يصليإالمغرب. غيري؟إقال:إلا. 120 إ-إبئرإميمون:إبأعلىإمكة،إ]علىإطريقإمن إ ى[إمنسوبإإلىإميمونإبنإالحضرم إ يإ حفرهاإإفيإالجاهليةإإقبلإالبعثة،إإوهو:إإأخوإإالعلاءإبنإالحضرمي،إواليإالبحرينإ ،إ وهو:إالعلاءإبنإعبدإاللهإبنإعما إ دإبنإأكبرإبنإربيعةإبنإمالكإبنإأكبرإبنإع إ ريفإبنإ إإعلىإ  مالكإ بنإ الخزرجإإب إ نإإإيادإ بنإ الصدف.إإالحضرميإ الصدفي؛إإعاملإ النبيإإ إإ إ وأمه:إ ، البحرينإوماتإبهاإسنةإ)إحدىإوعشرين(إإفيإخلافةإعمرإبنإالخطابإإ زهرةإ بنتإ مالكإ بنإحذيفةإ بنإعامرإإمنإ الأنصارإ منإ الأوس.،إ ينظر:إ الحموي،إ 242 .إإأخبارإمكةإللفاكهيإأبوإعبدإاللهإمحمدإبنإإسحاقإبنإ / )معجمإالبلدان(إإ 2 العباسإالمكيإالفاكهيإ)المتوفى:إ 272 ه(إ 4/إ 67 .إطإبيروتإ 3.إالستيعابإفيإمعرفةإ الأصحابإ 1/إ 334 ،لابنإعبدإالبر،إالبدايةإوالنهايةإ) 5/إ 374 (إلابنإالاثير.إالمؤتلفإ والمختلفإللدارقطنيإ) 2/إ 111 (إو 4ص 14 .إأسدإالغابةإ 2إ/إ 467 إونسبإقريشإصإ 280 إطبقاتإخليف إ ةإبنإخياطإص 42 إوقيلإغيرإذلكإفيإنسبهإ. إ إ ولمه َ كةإأربعةإمداخلإوشوارعإيدخلإمنها،إويخرجإمنها،إفمنهاإالطريقإالعظمى،إوهيإالمعلاةإعلىإكداء،إمحجةإالعراقإبئرإميمونإبنإالحضرمي،إوالطريقإالأخرىإوهيإالمسفلةإ يسلكهاإ أهلإ اليمن،إ وطريقانإ بالثنية،إ إحداهماإ علىإ كدىإ وذيإ طوىإيسلكهاإأهلإالشامإوأهلإمصر،إومنإأرادإالعراقإعلىإطريقإالمدينة،إوالأخرىإثنيةإ المقبرة،إوهيإثنيةإالمدنيينإالتيإإتشرفإعلىإالحجونإفهذهإطرقاتإمكةإوشوارعهإاإ أخبارإمكةإللفاكهيإ 4/إ 85 إالسابق قال:إفركبإأبوإعبيدةإمنإوقتهإليجمعإفيإموضعإآخر. 121 121 إإ-إإالكوكبإالدريإلعبدإاللهإالحضرميإإ 3/إإالسابق،إإ]حكمإالمكثإفيإمكةإبعدإ الوداعإ إ وابنإجعفر:إالجامع،إ 03 إ / 369 .إ ماإ فيإالغالبإإ فهيإإ داعإإ بعدإالو إ المكثإإ يتسامحإفيهاإإ لاإإ اإالمدةإالتيإإ أمإَ إٌ يتعارفإعليهإعندإالناسإأنهإمدةإإ إٌ طويلةإإخارجةإعنإإحدإإالحاجة،إ ومنإغيرإضرورة،إإ وقالتإالحنفيةإلاحدإلهاإولوإشهرا،إكماإمرإسابقا.إ إوعندإالاباضيةإوسائرإالمذاهبإماإكانإقدرإالضرورةإفقطإفلاإحرجإ البسيويإ هإأبوإالحسنإإ وحدإَ فلا،إإ وماإخرجإعنهاإإ كماإمرإبيانه،إإ فيهإإ إمنإالغداةإإلىإماإدونإالعشية،إكماإمرإسابقا،إإولعلإأباإالحسنإ  بقإ ي ماإلمإ إ : فقدإقيل إ ، هإفلبسإالمخيط حرام إ إ قاسإذلكإعلىإمنإنس يإ علىإذلكإمنإالليلإإلىإالنهارإأوإمنإالنهارإإلىإالليل،إفلاإش يءإعليهإإلاإ ولأهلإالعلمإنظرهمإفيإ إ ، تهاد جإ محلإا إ والكلإُّ إ ، تذكره إ فور إ المخيطإ إ نزع إ ذلكإوباللإالتوفيق.إإإ المطلبإالثال إ ث المستحباتإبعدإطوافإالودا إ ع يستحبإإللمودعإبعدإإركعتيإإالطوافإإشربإماءإزمز إ م،إإ إ والوقوفإفيإ الملتزمإإوهوإماإبينإالبابإوالحجرإالأسودإإ إبهإصدرهإ فيلتزمهإملصقا ووجههإويبسطإيديهإعليه،إويجعلإيمينهإنحوإالبابإويسارهإنحوإ الحجر،إوتقبيلإالحجرإإنإأمكنه،إمنإغيرإمشقةإولاإإضرارإبغيره،إ ولاإتصحإالمدافعةإعليهإلماإفيهاإمنإضررإ،إومنافاتهاإللخشوعإالمأمورإ إ"ياإعمرإإنكإ  إلسيدناإعمرإبنإالخطابإ  بهإفيإالعبادة.إوقدإقالإ رجلإق إ ويإإلاإتزاحمإعلىإالحجرإفتؤذيإالضعيفإإنإوجدتإخلوةإ فاستلمهإوإلاإفاستقبلهإ إ وهللإوكبر"إ) 122 (إ 80 ،إرقمإإ 9043 .و 9044 إإسننإ / 321 حإإ 190 (إوالبيهقىإ) 5 / 122 إإ-إإأخرجهإأحمدإإ 1 5 أخرجهإأيض ا:إعبدإالرزاقإ وإ إ2962 إ ح225 /إ 2 ابنإماجهإ / بلفظ:إ"ألاإ ،إ 8910 إ حإ 36 تتعوذ؟"إ وانظر:إإكنزإ العمالإ فيإسننإ الأقوالإ والأفعالإإ 5/إإ 58 (إإ 12037 إ ومسندإ الفاروقإلابيإالفداءإإسماعيلإبنإعم إ رإبنإكثير،إكتابإالحج إ ،إتإإمامإ 1/إ 497 إحإ 335 .إعونإالمعبودإشرحإسننإأبيإداودإومعهإحاشيةإابنإالقيمإ) 5/إ 248 (إ 1899 فيحمدإالله،إ ويثنيإ إإ بماإ فتحإاللهإ عليه إإ الدعاء إ استحباباإإ لهإإ إإ نإُّ س إ ي إ وإ إإويدعوإاللهإعزإوجلإإبماإتيسرإ  عليه،إإويصليإعلىإرسولهإالنبي إ طالباإمنإمولاهإقبول إ إإ ، رقةإالبيت ا والحزنإعلىإمف مظهراإالانكسارإإ ،إ كماإ فعلإ السيآت محو إإ عنإ التقصيرإ وإ إإ والعفو إ أعمالهإ الصالحةإإ إلحديث:إعمروإبنإشعيبإعنإأبيهإعنإجدهإقال:إطفتإمعإ . النبيإ عبدإاللهإبنإعمروإفلماإفرغناإمنإالسبعإركعناإفيإدبرإالكعبةإفقلت:إإألاإ نتعوذإ باللإ منإ النار.إ قالإ أعوذإ باللإ منإ النار.إ قالإ ثمإ مض ىإفاستلمإالركنإثمإقامإبينإالحجرإوالبابإفألصقإصدرهإويديهإوخدهإ إيفعل."إ 123 .  إليهإثمإقالإهكذاإرأيتإرسولإالله 123 إ-إسننإابنإماجةإج 2/إ 988 ،إح 2962 بابإالملتزم.إالبيهقيإفيإسننهإالكبرىإجإ 5إ صإ 93 إحديثإرقم:إ 9116 إوأبوإداودإفيإسننهإجإ 2إصإ 181 إحديثإرقم:إ 1899 معإ اختلافإفيإبعضإاللفظ. 124 إ-إسننإالترمذيإكتابإالحجإ 3/إ 295 حإ 963 .إوقال:إهذاإحديثإحسنإغريب،إ لاإنعرفهإإلاإمنإهذاإالوجه.إ إ والتحبيرإليضاحإمعانيإالتيسي إ رإللصنعانيإ 3/إ 492 (إ إ والبدرإالمنيرإفيإتخريجإالأحاديثإوالأثارإالواقعةإفيإالشرحإالكبيرإلابنإالملقنإ 6 إ صإ إ ولاإبأسإبنقلإماءإزمزمإإلىإغيرإمكة.إلحديثإعروةإعنإعائشةإرض يإ اللهإإ إإ رسول إ إإ اللهإ عنهاإ أنهاإ كانتإ تحملإ ماءإ زمزمإ وتخبرإ أنإَ  كانإ إإ يحمل إ ه"إأخرجهإالترمذيإوقال:إهذاإحديثإحسنإإغريب،إوالحاكمإوقال:إ هذاإحديثإصحيحإالسناد.إ إ قالإالبخاريإ إ بنإيزيدإ إ د فيإسندهاإخلاإ إ : بأنإَ هذهإالروايةإ همإ بعض إ إ لإَ ع إ وألاإيتابعإعلىإحديثهإ. إ ولكنإ يشهدإ لهإإويقويهإإماإإأخرجهإ البيهقيإ منإ طريقإ محمدإ بنإ إسحاقإحدثنيإمحمدإبنإالعلاءإأبوإكريبإثناإخلادإبنإيزيدإ)بهذاإ السند(.إ إإفيإ  قال:إ ورواهإغيرهإعنإ أبيإ كريبإ وزادإ فيه:إحملهإ رسولإاللهإإ الأداويإوالقربإ إ وكانإيصبإعلىإالمرض ىإويسقيه إ مإ " 124 إإ 410 ،إوالحاكمإفيإمستدركهإ 1 إ / 660 إح 1783 :إإ إ وقالإهذاإحديثإصحيحإالسنا إ د إ ،إ 202 ح 9768 .إإوأبوإإيعلىإفيإمسندهإجإإ 8صإإ 140 إإ إ حإ / والبيهقيإفيإ السننإ الكبرىإ 5 جمعإ إ ،إوفتاو ى، يإ كفتاوه إ إ و)الأداو ى( إ ( يإ الأداوه إ و) إ أخرجهإالبخاريإفيإالتاريخ .إوإ 4683 إداوةإبكسرإالهمزة:إإ إ المطهرة.إإو إ هيإإإناءإإيحملإفيهإالماء.إإوانظر:إعلىإسبيلإالمثال:إ تحفةإا إ لأحوذيإإجإإ 2إإصإإ 123 إإ)حملإإماءإزمزم(إوإإجإإ 1صإإ 485 ،إوإإسننإالبيهقيإ )الخروجإبماءإزمزم(.إإج 5إإص 331 ح 9988 .إإإإالقواعدإللجيطاليإ إ ج 2إإص 69 ،إتلقينإ الصبيانإلنورإالدينإالسالميإمعإالمجموعةإالقيمةإص 114 إالوداع.إ 125 إ-إأخرجهإالبيهقيإالسننإالكبرىإللبيهقيإوفيإذيلهإالجوهرإالنقيإبابإالرخصةإ إ. فيإالخروجإبماءإزمز إ مإ 5ص 400 إح 10280 إبإسنادإجيدإعنإجاب إ رإبنإعبدإاللهإ . ولهإشاهدإمرسلإفيإمصنفإعب إ دإالرزاقإحإ 9127 126 إ-إالبيهقيإالسابقإحإ 10279 .إ 127 إ-إالسابقإ. 128 إإ-إإأخبارإمكةإللفاكهيإإ 3/إإ 140 ،إابنإماجهإفيإسننهإج 2/ص 1018 إإح 3062 إ السننإالصغيرإللبيهقيإإ 4/إإ 133 ،إإ 1369 ، السننإالكبرىإللبيهقيإإالمذيلإإبالجوهرإ إإ إ "أرس إ لإ  إإأنإرسولإاللهإإ  إ وماإإرويإإمنإطريقإجابرإإبنإعبدإالله وهوإبالمدينةإقبلإأنإتفتحإمكةإإلىإسهيلإبنإعمروإ:إأنإ"اهدإلناإمنإ ماءإزمزمإولاإتترك."إفبعثإإليهإبمزادتين"إإ 125 اللهإ إ قال:إاستهدىإرسول إ ومنإطريقإابنإعباسإ  عمروإ إ بن إ إ سهيل إ إ منإماءإزمزمإ. 126 وروىإفيإذلكإعنإعكرمةإعنإابنإعباس. إ إقالإالشاف إ عيإإرحمهإالله:إبلغناإأنإسهيلإبنإعمروإأهدىإللنبيإإإ منهإقالإالشاف إ عيإ:إوالماءإليسإبش يءإيزولإفلاإيعود"إ 127 إإ " إ  ورويإعنه ماءإزمزمإلماإشربإله إ " 128 إإ النقيإح 9940 إو 10280 وشعبإالايمانإحإ 4127 إو 4128 ، إ والمستدركإللحاكمإمعإ تعليقاتإ الذهبيإ فيإ التلخيصإإ 1/إإ 646 حإإ 1739 عنإ ابنإعباسإ رض يإاللهإعنهماإ إإ"ماءإزمزمإلماإشربإل إ هإإفإنإشربتهإتستشف إ يإإبهإ : بلفظ:إ"قالإ:إقالإرسولإاللهإإ شفاكإاللهإ ،إوإإنإشربتهإمستعيذاإأعاذكإاللهإ ،إوإإنإشربتهإليقطعإظمأكإقطع إ هإ الله،إقالإوإكانإابنإعباسإإذاإشربإماءإزمزمإقالإ:إاللهمإأسألكإعلماإنافعاإوإرزقاإ واسعاإ وإ شفاءإ منإ كلإ داء.إ وقال: هذاإ حديثإصحيحإ السنادإ إنإ سلمإ منإ . 152 إحإ 6470 / 357 إحإ 14892 . والديلميإ 4 / الجاروديإولمإيخرجاهإ.إ إ وأحمدإ 3 129 إ-إمصنفإابنإأبيإشيبةإ 7صإ 453 حإ 24189 إحإ 6359 إمنإطريقإأبيإذرإ  130 إ-إمسلمإكتابإالفضائلإبابإمنإفضائلإأبيإذرإ عنإمناقبإ  بلفظإ"إنهاإمبار إ كةإإنهاإطعامإطعم"،إورواهإابنإحبان،إكتابإإخبارهإ 77 ،حإ 7133 ،إ / الصحابة،إبابإذكرإالبيانإبأنإأباإذرإكانإمنإالمهاجرينإالأولين،إ 16 262 إحإ 14130 ،إ / ورواهإابنإأبيإشيبة،إكتابإالحج،إبابإ 219 ،إفيإف إ ضلإزمزم،إ 3 اإعلىإابنإعباسإمنإطريقإأبيإ 98 ،إ / موقوف الطفيل،إوالطبرانيإفيإالمعجمإالكبيرإ 11 حإ 11167 .إانظر:إمناسكإالحجإللجيطاليإحاشيةإالمحقق.إوانظر:إشرحإالني إ لإج 4/إ 134 إالمهذبإفيإاختصارإالسننإالكبيرإللذهبيإ 4/إ 1960 ح 8321 إو 8322 .إ 131 إ-إانظر:إالسابقةإ إ وسننإالدارقطنيإ 2/إ 288 حإ 237 إ إ ومصنفإعبدإالرزا إ قإ 5إ إ صإ 113 حإ 9112 إ إ والمستدركإعلىإالصحيحينإللحاكمإ 1/إ 646 حإ 1739 .إ 129 " له إ لماإشرب إ إ ماءإزمزمإشفاءإٌ " إ ورويإبلفظ: إأنهإقالإلمإ  ورويإعنهإ َاإشربإمنإماءإزمزم:إ"إنهاإمباركة،إإنهاإطعامإ طعم،إوشفاءإسقم"إ 130 إ اللهمإإنيإ " زمزمإيقول:إ ماءإ منإ عباسإيدعوإإذاإشربإ إ وكانإابن إ ،إوشفاء إمنإكلإداء إواسعا ،إورزقا إنافعا أسألكإعلما " 131 المطلبإالراب إ ع فتاوىإملحقةإبالموضو إ ع إ س-إإ إولاإيستطيعإأنإيطوفإإ إذاإكانإالحاجإمريضا طوافإالوداع،إفهلإيلزمإأنإيحملإويطافإبه،إأمإيدخلإالبيتإالحرامإويشيرإبيدهإ إلىإالبيتإفقط؟،إأفتنيإولكإالشكر. إللحائضإ  طوافإالوداعإلاإبدإمنهإللحاج،إوإنماإرخصإالرسولإإ فيإتركه،إكماإجاءإفيإحديثإابنإعباسإعندإالشيخين،إولاإتغنيإعنهإ الشارةإ إلىإ البيتإ الحرام،إ ولاإ بأإسإ بحملإ المريضإ فيإحالإ الطواف.إ واللهإ أعلمإ. 132 إ 132 إ-إسماحةإالشيخإالعلامةإأحمدإبنإحمدإالخليليإالمفتيإالعامإللسلطنةإ فتاوىإالعباداتإج 1ص 277 .إ 133 إ-إالقنوبيإالشيخإالعلامةإالمجتهدإسعيدإبنإمبروكإ.إ"أحكامإالحجإوالعمرة"إ 2002 م /8/ حلقةإ 24 إجمادىإالأولىإ 1423 ه،إ 4 فإالعلماءإفيإالمريضإالذيإلاإيستطيعإالطوافإسواءإبه ن ف سه هإ واختل أوإ أنإ يطوفإ بهإ غيرهإ هلإ ي جبإ عليهإ الدمَإ أوإ لاإ ي جبإ عليه؟إلكإ ر إالحائضإوالنفساء،إأماإم ن إع د اإذ ع ذ ر إكماإت والصحيحإبأنهَ إي ع ذ إ إفيإو ج وبه إالدمَإ فإنهَ م إلاإي ع ذ ت لهف ر ونإعنإطوافإالوداع،إوإنإاخ ر إعلىإو ج وبهه ث ك عليهم،إوالأ ." 133 إ إ س 6:إماإحكمإطوافإالوداع إ ؟ ج:إأماإبالنسبةإإلىإالحجإفهو:إإواجبإعلىإأكثرإالقولإ؛إإالذيإذهبإ إليهإالأكثرإهوإواجبإلابدإمنهإوإنماإتعذرإالحائض-إإومنإكانإفيإ إإ. حكمهاإكالنفساء-إكماإثبتإذلكإفيإالحديثإالصحيحإعنإالنبيإ وذهبإبعضهمإإلىإأنهإسنة. أماإ بالنسبةإ إلىإطوافإ الوداعإ للعمرةإ فإنهإ مختلفإ فيهإ بينإ أهلإ العلمإ: منهمإمنإذهبإإلىإمشروعيةإذلك.إومنهمإمنإرأىإأنهإخاصإبالحج.إ وبعضإالعلماءإذهبإإلىإمشروعيةإطوافإالوداعإلكلإمنإخرجإمنإ الحرمإسواءإكانإقدإحجإأوإاعتمرإأوإلمإيحجإولمإيعتمر.إومهماإكانإ فالحجإ-كماإقلت-إطوافإالوداعإواجبإفيه.إ بلإ إإ ، علىإصحته إإ متفقإٌ إإ وأماإبالنسبةإإلىإالعمرةإفليسإهنالكإدليلإٌ ليسإ هنالكإ دليلإصحيحإ ولاإ حسنإ يدلإ علىإ مشروعيةإ طوافإ الوداعإللعمرة،إوإنماإأخذهإمنإقالإبذلكإمنإطوافإالوداعإللحج،إ النبيإ إ فذهبإهؤلاءإإلىإأنهإلاإفرقإبينإالحجإوالعمرة،إورأواإأنإَ لمإ إ إخرجإبعدإ  يطفإللوداعإعندماإاعتمرإعمرةإالجعرانة؛إذلك:إلأنهإ العمرةإمباشرة،إأوإ إ لأنإطوافإالوداعإقدإشرعإبعدإذلكإكماإيؤخذإ منإظاهرإالرواية،إفلعلهإلمإيكنإمشروعاإمنإقبل. ومهماإ كانإ فالأحوطإ والأسلمإ للمعتمرإ عندماإ يريدإ أنإ يخرجإ أنإيطوفإللوداع،إفإذاإكانإالأمرإواجباإفقدإأدىإالواجبإبذلكإوإنإلمإ يكنإواجباإفلاإحرجإعليهإبذلكإبمشيئةإاللهإتباركإوتعالىإويكونإقدإ خرجإبذلكإمنإالخلاف. ومنإلمإيطفإفيإالماض يإفلاإش يءإعليهإبمشيئةإاللهإتباركإوتعالى،إلأنهإ ليسإهنالكإ دليلإصريحإ واضحإجليإلاإغموضإ فيهإ فيإهذهإ القضية،إوماإدامإالأمرإكذلكإفلاإنستطيعإأنإنلزمإعبادإاللهإ-تباركإ وتعالى-إبالدمإمثلا. إوذلك:إلأنإأموالإالمسلمينإمعصومةإبعصمةإالسلامإلهاإفلاإيصحإلأحدإأنإيفتيإبوجوبإإخراجإش يءإمنهاإإلاإبدليلإواضحإلاإغموضإفيه،إعلىإأنإالعلماءإقدإاختلفواإفيإوجوبإالدمإفيإطوافإالوداعإ للحجإمعإأنهإ-أعني:إطوافإالوداعإللحج-إمشروعإبظاهرإالنصوصإ الصريحةإالثابتة،إفماإبالكمإبأمرإلمإيأتإعليهإدليلإواضحإجليإولمإ تتفقإالأمةإالسلاميةإعليهإفلاإيمكنإأنإنوجبإفيهإالدم؛إواللهإإإ-إ تباركإوتعالى-إأعلم. 134 134 إ-إسؤالإأهلإالذكرإ"إمنإتلفزيونإسلطنةإعمان،إحلقةإ 9إرمضانإ 1426 ه،إ 2005/10/13 مإالمفتي:إالشيخإسعيدإبنإمبروكإالقنوبيإالموضوع:إعامإ. إذاإأتىإالحاجإإلىإبيتإاللهإالحرامإوودع،إولماإخرجإأحسإبالرغبةإإلىإالأكلإوالشراب،إولكنهإلمإيجدهماإإلاإبالشراء،إفاشترىإوأكل،إفهلإ عليهإش يء.؟إ هماإأعادإ البيعإوالشراءإممنوعانإبعدإالوداع،إومنإفعلهماإأوإأحد إ - ج الوداع.إواللهإأعلمإ. إ س-إإذاإأرادإالحاجإأنإيخرجإمنإمكةإالمكرمةإوأتىإإلىإالبيتإوودع،إ وخرجإمنإالمسجدإالحرامإوأكلإوشرب،إمنإغيرإأنإيشتريإفهلإعليهإ ش يء؟إ ج-إإلاإحرجإ علىإ المودعإ إنإ أكلإ أوإشربإإعلىإ الراجح،إ وإنإشددإ بعضهمإفيإذلك،إوإنماإيمنعإمنإالبيعإوالشراء.إواللهإأعلمإ. إ س-إهلإيجوزإشراءإالمأكولاتإوالمشروباتإبعدإطوافإالوداع إ ؟ ج-للمودعإأنإيشتريإزادهإفقط.إواللهإأعلمإ. إ س-إماإقولكمإفيمنإطافإطوافإالوداع،إوقبلإأنإيخرجإمنإمكةإ إمنإالمرطباتإفشربها.إف اشترىإشيئا هلإيلزمهإش يء؟ ج-إمنإاشترىإبعدإطوافإالوداعإفعليهإإعادةإالطواف.إواللهإأعلمإ. إ س-إماإقولكمإفيمنإودعإالبيتإالحرامإونامإفيإمنزله،إوبقيإإلىإوقتإ الظهر،إواشترىإطعاماإلغدائه،إهلإفيإذلكإمنإبأسإ ؟ ج-إمنإودعإالبيتإليسإلهإأنإيبقىإبعدإذلكإإلاإلضرورةإلاإمحيصإ عنها،إذلكإلأنهإيؤمرإأنإيكونإآخرإعهدهإفيإمكةإبالبيتإالحرام.إإواللهإ أعلمإ. وهوإفيإ إ للحاج إ والشرب إ إ البيتإالحرامإالأكل إ إ داعهإ و إ إ هلإيصحإبعد إ إ - سإ لأنإسيدناإعمرإبنإعبدإالعزيزإإ مكة؛إ  عإالبيت،إثمإكتبإ ودإَ إ135 إإ رسالةإثمإأعادإطوافإالوداع،إفماإقولكمإفيإذلك إ ؟ 135 إإ-إإعمرإبنإعبدإالعزيزإبنإمروانإبنإالحكمإبنإأبيإالعاصإبنإأميةإبنإعبدإ شمسإبنإعبدإمنافإبنإقص يإبنإكلابإالمامإالحافظإالمجتهدإالزاهدإالعابدإأمي إ رإإأبوإحفصإالقرش يإالأمويإالمدنيإثمإالمصريإالخليفةإالزاهدإالراشد المؤمنينإحقا إ إ والتابعينإ وإ إإ ثإ عنإ العددإ الكبيرإ منإ الصحابة حدإَ إ إ الناس إ ذاتإ يومإٍ وفيهمإ مإَ أ أنسإبنإمالكإ الصحابيإالجليلإ  إأشبه إ .إفقال:إماإرأيتإأحدا إ إ صلاةإبرسولإاللهإ  إ الجمإ الغفيرإ منإ الصحابةإ والتابعينإسارإ ى.إ وحدإَ ت إ منإ هذاإ الف إ إإ ثإعنهإ أيضا برعيتهإإسيرةإ الخلفاءإ الأطهارإ رضوانإاللهإ عليهمإ فحكمإ فعدلإ فرض يإاللهإ عنهإ ورضي إ تإعنهإالرعية.إتوفيإرحمهإاللهإيومإالجمعةإلخمسإبقينإمنإرجبإسنةإ 101 .إ 112 إإ-إ 148 إرقمإ 48 إ. / انظرإسيرإأعلامإالنبلاءإ 5 ) 136 إ-إفتاوىإسماحةإالشيخإالخليليإ 1/إ 277 ج-إإإعادةإ الطوافإ منإ بابإ الاحتياط،إ وقدإ بالغإ بعضإ العلماءإفأوجبواإالدمإعلىإمنإأكلإأوإشرب،إوالراجحإعدمإوجوبإذلك.إواللهإ أعلم.إ إ س 6:إمنإاشترىإماءإزمزمإبعدإطوافإالوداع،إهلإيجبإعليهإش يء؟ ه،إ فإنإ كانإهذاإ الماءإلأجلإ أنإ ج:إ يرخصإ للإنسانإ أنإ يشتريإ زاد إ يتزودهإوأنإيشربهإفيإطريقهإفلاإحرجإعليه.إ 136 إ "يجبإ أنإ يكونإ طوافإ الوداعإإآخرإ ماإ يأتيإ بهإ النسانإ فيإ مكةإالمكرمةإ فيكونإطوافإ الوداعإ هوإ أخرإ العهدإ بالبيتإ ليسإ لهإ أنإ يشتريإأوإأنإيبيعإأوإماإشابهإذلك،إنعمإإذاإاضطرإإلىإشراءإنعل،إ بأنإضاعتإنعالهإفإنهإلاإمانعإمنإذلكإوكذاإإذاإاضطرإإلىإاستئجارإسيارةإليصالهإ إلىإ المطارإ أوإ إلىإ البيتإ أوإ إلىإ مكانإ يحتاجإ إلىإ أنإيصلهإفإنهإلاإبأسإمنإذلكإوكذاإإذاإاحتاجإإلىإشربإماءإأوإنحوهإهذهإ الأمورإ البسيطةإ ولاإ سيماإ عندإ الحاجةإ واللهإ تباركإ وتعالىإ أعلمإ. 137 137 إإ-إإتنبيهاتإوفتاوىإفيإالحجإوالعمرةإللشيخإالعلامةإالمجتهدإإسعي إ دإإبنإمبرو إ كإ . القنوبيإص:إ 36 . 138 إ-إالسابقإص:إ 61 س:إمنإطافإطوافإالوداعإثمإخرجإمنإمكة،إثمإتذكرإأنهإنس يإ إفرجع،إهلإعليهإأنإيطوفإمرةإأخرى إ ؟ شيئا ج:إلا،إلاإيجبإعليهإذلكإلأنهإرجعإمنإأجلإذلكإالش يءإالذيإفقدهإأوإالذيإنسيه،إفليأخذهإوليخرجإولاإطوافإللوداعإعليه،إلأنهإقدإطافإللوداعإوأرادإالرجوعإمنإأجلإتلكإالحاجةإليسإإلاإواللهإتباركإ إ وتعالىإأعلمإ. 138 إأنهإقالإللحجاج:إ"لاإينفرنإأحدإمنكمإحتىإ  "ثبتإعنإرسولإاللهإ يكونإآخرإعهدهإبالبيتإ"إ أخرجهإمسلمإفيإصحيحه،إوقالإابنإعباسإرض يإاللهإعنهما:إ إ إ ر إ مهإ "أ أنإ يكونإ آخرإ عهدهمإ بالبيتإ إلاإ أنهإ خففإ عنإ المرأةإ إإ الناس إ الحائض"إ إ إإ النبيإُّ إإ يعنيإ أمرهم إإ - "إإ الناس إ إإ ر إ مهإ وقوله:إ "أ  ، فلاإ يجوزإ للحاجإ أنإ إإ يخرجإمنإمكةإإلاإبعدإطوافإالوداعإإذاإأرادإالسفرإإلىإبلده،إأوإإلىإبلادإأخرى،إوإذاإودعإقبلإالغروبإثمإجلسإبعدإالمغربإلحاجةإأوإلسماعإ الدرسإ أوإ ليصليإ العشاءإفلاإحرجإ فيإذلك،إفالمدةإ يسيرةإ يعفىإعنها. إفيإحجةإالوداعإطوافإالوداعإفيإآخرإالليل،إثمإ  وقدإطافإالنبيإ صلىإ بالناسإ الفجرإ ثمإ سافرإ بعدإ ذلكإ عليهإ الصلاةإ والسلام.إفالتخلفإ اليسيرإ يعفىإ عنهإ فيإ الوداع،إ وإذاإ كنتإ سافرتإ بعدإالعشاءإفلاإحرجإفيإذلك،إأماإإنإكنتإأقمتإإقامةإطويلةإفينبغيإلكإأنإتعيدإطوافإالوداع،إوإنإكنتإلمإتعدإطوافإالوداعإفلاإحرجإ عليكإ إنإشاءإالله؛إ لأنإ المدةإإوإنإ كانإ فيهاإ بعضإ الطولإ إلاإ أنهاإ مغتفرةإإنإشاءإاللهإمنإأجلإالجهلإبواجبإالمبادرةإوالمسارعةإإلىإ الخروجإبعدإطوافإالوداعإ. 139 . 139 إ-إأسئلةإوأجوبةإمختارةإمنإفتاوىإالحجإبالمملكةإالعربيةإالسعوديةإص:إ 185 إ س-إإرجلإحجإ فيإهذاإ العام،إ وبعدإطوافإ الوداعإ نزلإ إلىإ السوقإ واشترىإبعضإالحاجياتإوهوإجاهلإفيإذلك،إفماذاإعليه إ ؟ الجواب:إقالإ أهلإ العلم:إلاإ يضرإ أنإ يشتريإ النسانإ بعدإطوافإالوداعإحاجةإفيإطريقهإإماإمنإأغراضإالسفر،إأوإهديةإإلىإأهله،إإ يحتاجه،إ وأماإ إذاإ اشتغلإ بتجارةإ فإنهإ لاإ بدإ أنإ يعيدإ أوإ كتابا الطواف.إ وكذلكإلاإحرجإعليهإإذاإكانإقدإدخلإوقتإالصلاةإكماإلوإانتهىإمنإ إ الطوافإمعإالأذانإوبقيإحتىإصلىإفإنإذلكإلاإبأسإبه؛إلأنإالنبيإ طافإللوداعإوصلىإبعدإذلكإصلاةإالفجر.إوكذلكإلوإطافإللوداعإثمإأتىإإلىإالحافلةإووجدإالرفقةإلمإيجتمعواإبعد،إوبقيإينتظرهمإ ولوإساعةإأوإساعتينإأوإأكثرإفلاإبأسإفيإذلك. 140 140 إ-ابنإعثيمينإفتاوىإالحجإح 21 صإ 44 إ)حدإبقاءإالحاجإبعدإطوافإالوداعإ( 141 إ-إابنإعثيمينإفتاوىإإالحجإدإ 6إ. "...بعدإطوافإالوداعإلاإتشترواإإلاإإذاإكانإلحاجةإوأنتمإماضونإفيإإ للبيتإ وحاجةإ للسفرإ وليسإ المقصودإ بهاإ الطريقإ تشترونإشيئا التجارة،إفهذاإلاإبأسإبه"إ. 141 إ الخلاص إ ة الخلاصةإأنإالحجإفريضةإواجبةإعلىإالمستطيعإإمرةإواحدةإفيإالعمرإ فمنإزادإفتطوع. إ إ وهوإخامسإركنإمنإأركانإالسلام،إومنإوجدإالاستطاعةإفتمادىإمنإغيرإعذرإولمإيحجإفهوإعندإاللهإمذمومإوفيإإيمانهإخللإواضحإ معلومإ. إ وأن:إطوافإالوداعإليسإمنإالمناسكإالمرتبطةإبالحجإولاإالعمرة؛إمنإ إ حيثإ إ الصحةإوالفساد،إفلاإيرتبطانإبهإصحةإوفسادا. إبلإإمنإإالسننإ المسنونةإإالواجبإ فعلهاإ معإ الاستطاعة،إإومنإغيرإ ضررإأوإمانع،إولاإفديةإفيإتركه؛إوذلكإلعدمإالنصإعليهاإمنإالشارع إ ،إ وأموالإالعبادإمعص إ ومةإ إ كعصمةإدمائهمإوأعراضهمإ. إ إ وهوإعبادةإمستقلةإإبذاتها،إإي إ ؤمرإبهاإكلإمنإأرادإمفارقةإإحرمإاللهإ الآمنإوبيتهإالمقدسإالطاهر،إسواءإأكانإمكياإأمإإأفقيا -عداإمريدإالرجوعإاليهإكالخارجإلأداءإمناسكإالحجإأوإللتنعيمإللإحرامإوالمترددإ باقتضاءإ إإ تعظيماإ للحرمإ وتشبيهاإ لاقتضاءإ خروجهإ الوداع إ إإ - إليها دخولهإالحرامإوإظهاراإلحزنهإعلىإمفارقةإالبيتإالحرام. إ ، إنإ أخرَ هإ حتىإ الخروج الفاضةإإ طوافإإ ب إإ به إإ يسقطإ الخطاب إ وإإ وبطوافإالعمرةإإنإلمإيمكثإبعدها،إولاإيضرهإالسعي،إسواءإأكانإ سعيإالحجإأمإالعمرة؛إإلأنهماإواجبانإوأداؤهماإبعدإالطوافإلاإقبلهإ. ومعنىإذلكإأن:إطوافإالوداعإليسإمقصوداإلذاته،إبلإالمرادإمنإ إ إإ مريدإالخروجإمنإمكة إإ عهد إإ يكونإآخر إ الأمرإبهإأنإإ الطوافإبالبي إ تإ الحرام. إ وأنإالخلافإجارإفيإحكمإطوافإالوداعإإهلإهوإواجبإإ إإ ٌ أمإسنة أمإ إ.إ  مندوبإإليه،إمعإاتفاقإالكلإأنهإأمرإمأمورإبهإعنإالمعصومإ إ إ وأنإَ هإ و إ الم إلىإالأبطحإأوإذيإطوىإأوإماإ بعدإالوداعإ إ يكفيهإالخروج إ إ ع إ د شابههما،إإولاإيعدإمكثهإإهنالكإمخلاإبوداعه؛إإلأنهإقدإانفصلإإعنإ البيتإالحرام. إ وأنإطوافإ الوداعإإسنةإ واجبةإإيسقطإإأداؤهاإإبالعذرإسواءإ أكانإ لعدمإإمكانإإتيانهإلمانعإشرعيإكالحيضإوالنفاسإأوإلمرضإأوإضعفإ عنإ قدرةإ كالشيخإ الكبيرإإالذيإ يعجزإ عنإ الاتيانإ بهإ بيسرإإدونإ مشقةإأوإلخوفإضررإعلىإالنفسإولوإمنإشدةإالزحام؛إإنإلمإيكنإ عندهإمنإالوقتإماإيعينهإعلىإالتأخيرإثمإا إ لأداءإبسهولةإويسر،إفإ إ نإمنعهإ منإطوافإ الوداعإ مانعإ فقدإ كملإحجهإولمإ يبقإعليهإ منهإ ش يء،إولاإيكونإمحبوساإبسببهإ. إ وأنإللمودعإشراءإماإلابدإلهإمنهإ إ كالطعامإوالعلف،إوالوقودإ إ وفعلإ ماإلابدإلهإمنهإ إ كالأكلإوالشربإوإصلاحإأمورهإوقضاءإماإعليهإنافراإ علىإطريقهإماإلمإيتطاولإكثيراإتطاولاإيخرجإعنإحدإالضرورة.إ إماإخيرإبينإشيئينإإلاإاختارإ  إ وأنإدينإاللهإيسرإورسولإاللهإ "إ ماإلمإيكنإإثم اإفإنإكانإإثماإكانإأبعدإالناسإمنه أيسرهماإ إإ كان أنهإإ وإ  إ تعس رواإوبشرواإولاإ يس رواإولاإإ " إإ يوص يإأصحابهإبقوله: إإ تنفروا" التيسيرإ هوإ منإ خصائصإ هذاإ الد ينإ الحنيفإ لأنهإ يستمد إ إإ وأنإَ أحكامهإإمنإ نورإإشرعإإاللهإإ إ ويستمدإإقوتهإإمنإ لطفإاللهإ ورحمتهإ بعباده،إإويتجاوبإ معإ حقائقإ الوجودإ بروحإ العقيدةإإالصحيحةإ هإ إ شطط السالمإمنإال إ واليمان .إ فلاإإفراطإولاإتفريط إ إفيإالدين والغلو ولاإضررإولاإضرارإفيإالسلام.إ إ ، المشقةإتجلبإالتيسيرإ أنإَإ وإ وأنهإيجبإعليهإ إإ ، دمهإوعرضه إإ مة ص ع كإ إإ مإٌ صوإ ع م الانسانإإ إإ مال إ وأنإإ إ هإ ح إ فلاإي إ إ ، النفس علىإ إ المحافظة لهاإماإلاإتتحملإولاإيجلبإلهاإالضرر. م واللهإتعالىإيقول:إ إ  ... ق واإ ل إت إ و لا َ ح سه ن واإإهنإَاللَّ ةه إو أ ك ىإالتهَ ل م إإه ل ي ده يك به أ ح سه نه ين إ) البقرة. إ (195 ي حه بإُّالم م إر حه يم اإ) إ ويقول:إ".. ان إبهك إك م إإهنإَاللَّ ن ف س ك واإأ ق ت ل إت النساء. إ (29 و لا هذاإ وأسالإ المولىإ القديرإ والناقدإ البصيرإ أنإ يجعلإإهذاإ العملإ وسائرإ أعماليإ الصالحةإ خالصةإ لوجههإ الكريم،إإوأنإإيعفوإ عنيإ ويغفرإليإكلإماإصدرإمنيإمماإلاإيرضاهإ إ ويبعدنيإعنإكلإماإيكرههإ وياباه،إإويختمإ ليإ ولسائرإ المسلمينإ بصالحإ العمل،إإإويبعدناإ عنإ الشططإ والزلل،إإ إ وأنإ يجمعإ شملإإعبادهإ المؤمنينإ،إإويؤلفإإبينإ قلوبهم،إإوينصر إ همإإعلىإإإأعدائإهم،إإويذهبإ عنهمإ الحقدإ والحسدإ والغلإ والتباغضإ والتدابرإ والنخوةإ الجاهلية،إإإنهإ علىإ كلإ ش يءإ قديرإوبالجابةإجديرإنعمإالمولىإونعمإالنصيرإولاإحولإولاإقوةإالاإ بهإإالعليإالعظيم.إإإوصلىإاللهإعلىإسيدناإمحمدإإرسولإاللهإوصفوةإ خلقهإ ومجتباهإإ إ وعلىإإآلهإ وصحبهإإومنإ والاهإإوسلمإإتسليماإ كثيراإ والحمدإللإربإالعالمين.إ حررهإالعبدإالضعيفإالراجيإعفوإربهإالكريمإاللطيف،إإزهرانإبنإ ناصرإبنإسالمإبنإحمدإالبراشديإبيدهإالموعودةإبالفناء.إوكانإتمامإ تح إ ري إ رهإإومراجعتهإ النهائي إ ةإإصباحإ الأحدإإ 6/شهرإ الفضلإ رمضانإ 2019 مإإبمنزلإ الخوضإ ولايةإ /5/ المباركإعامإإ 1440 هإإالموافقإإ 12 السيبإمنإمحافظةإمسقطإالعامرة.إ الفهرس الموضوع الصفحة تقديم مقدمة الموضوع 5 7 المبحث الأول تعريفه وماهيته وفيه مطلبان المطلب الأول التعريف 24 المطلب الثاني ماهية طواف الوداع 30 المبحث الثاني حكم طواف الوداع وأدلته وفيه مطالب المطلب الأول حكم طواف الوداع وفيه ثلاثة أقوال القول الأول الوجوب القول الثاني أنه سنة يجب إتيانها القول الثالث الاستحباب.......................... 37 . 37 45 47 المطلب الثا ني الأدلة 50 المطلب الثالث اختلاف الفقهاء في الفدية 63 اختيار الباحث المبحث الثالث ما بعد طواف الوداع وفيه مطالب المطلب الأول ما يترتب على طواف الوداع............... 69 74 المطلب الثاني الأكل والشرب والمبايعة والنوم للحاج بعد الوداع المطلب الثالث المستحبات بعد طواف الوداع المطلب الرابع فتاوى ملحقة بالموضوع الخلاصة الفهرس 78 90 94 102 106 2019 م / رقم الايداع/ 471