‫تي‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫‪ 5‬ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.٦١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫؟‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫_‬ ‫‪4‬‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‪‎‬‬ ‫ا‬ ‫>!‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ٠‬س ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫الميمارزرك‬ ‫النظم‬ ‫‪1‬‬ ‫الشابح‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ ١٩٩ 72 ٤‬م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫‪2‬‬ ‫« ‪٠٠.‬‬ ‫ا‬ ‫‪٠..‬‬ ‫ُ‬ ‫‪:.‬‬ ‫ه‪‎.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫واشدترجف بنحترلاارئي‬ ‫تكتفي‬ ‫»‬ ‫رلتةننراحربالنامن ست النان‬ ‫ان‬‫‪1‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪,٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فترد (ااسيرةالاتحَومتر الشتل‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫_‬ ‫من‬‫‪-_- :‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫ان‬ ‫‪_ .‬‬ ‫تا‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ح"وجحجرجحجج×حججحجج‬ ‫حجو‬ ‫‪::‬ن ر‬ ‫حر‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ ..‬س ‏‪٦×.".‬‬ ‫‪×.‬‬ ‫‪ >< ١ .` :٦‬اتخثن‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪٦1‬‬ ‫اخ‪: :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪ «٠.‬ث‪‎‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.:..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بجب‪‎‬‬ ‫كرارا ار‬ ‫‪:٠‬ا ا خاسر‬ ‫‪:.٠:٠. ..:1.٥2‬‬ ‫‪.‬ه‏‪. ٠.«..... 1 .:. .٠:2٠‬‬‫‪.‬‬ ‫ناشرا كارا كا‬ ‫‪ 1‬يه‪.‬‬ ‫‏‪.٠:٥٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .٠:٥٠ .‬آ ‪.‬‬ ‫‏‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ٍ .٠‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫شر ہه۔ آتر هن‪‎.‬‬ ‫>‬ ‫دمر‬ ‫‪>.‬تران۔‪.‬۔‬ ‫ويجنن!‬ ‫لزج‪: :‬‬ ‫‪ :‬ونا؛‪: ‎:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن!‪::‬‬ ‫؟‪::‬‬ ‫ا‪::‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ذ‪ :‬ز‪1‬تا؟‪::‬‬ ‫!!‪.‬‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫‪8‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫‪|:‬‬ ‫نه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫رار ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نرا‬ ‫ل‬ ‫‪8‬‬ ‫مكتب المستشار الخاص لمحلالة السلطان‬ ‫للشتون الدينية والتامريخية‬ ‫ترجمة عن النا ظم ‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫و‬ ‫نبذة عن حياة الشيخ الزاملى (رحمه الله) ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لله ‘ وعلى آله‬ ‫الْحَمد لله } وا لصلاة والسلام على رسول‬ ‫وصحبه ‪ .‬والتابعين لهم احسان إلى يوم اللين ‪ ...‬أما بعد ‪:‬‬ ‫فإنه لمن حسن الطالع ‪ .‬أن أتشرف بكيتابة موجزة عن حياة‬ ‫شيخنا الزاملي ررحمه الله) ‪ 3‬فاقول ‪:‬‬ ‫هُوَ العلأمة الكبير الشيخ محمد بن حمد بن سالم بن طالب‬ ‫الزاملي المعولي ؛ ؤلة ببلد خبة المعاول ‪ ،‬من ولاية السويق ‪.‬‬ ‫حوالي عام ‪١٣٠٨‬ه‏ ؛ ؤلة (رحه الله) ‪ .‬مكفوف البصر ‪ .‬لم تر‬ ‫عيناه شيئا من الدنيا ‪ ،‬تعلم في بواكير صباه القرآن العظيم ‪.‬‬ ‫ومباديء اللوم الدينية والعربية ‪.‬‬ ‫‘ ونزل عند الشيخ‬ ‫‪ .‬هاجر إل الرستاق‬ ‫‪١٣٣٠‬ه‏‬ ‫وفني عام‬ ‫ا للمكي } بمحلة قصرى ‪ ٤ .‬من‪‎‬‬ ‫بن سعيد‬ ‫‪ ١‬لعلامة راشد بن سيف‬ ‫يال‪‎‬‬ ‫الرستاق } فآواه الشيخ راشد وأكرمه ‪ .‬وتفرّس فيه بأنه‬ ‫حظا وافر من العلم ‪ .‬لما ر آ ه فيه من فطنة ونباهة } وقوة ذاكرة‪. ‎‬‬ ‫وفني عام ‪١٣٣٣‬ه‏ ‪ .‬توفي الشيخ راشد بن سيف & فانتقل‬ ‫الشيخ الزاملي إلى حصن الرستاق ‪ .‬تحت رعاية السيد أحمد بن‬ ‫إبراهيم &‪ 0‬وإلتحق بمدرسة شيخ البيان محمد بن شيخان السالمي ‪3‬‬ ‫فدرس معه كشيراً من اللوم والمعارف ‪ .‬من فقه ‪ .‬وأصول‬ ‫عقيدة ‪ 0‬ونحو {وصرف إ ومعان ‪ ،‬وبيان ‪ ،‬وبديع {ومنطق ‪.‬‬ ‫وتوسع في علمي التفسير والعقيدة ‪.‬‬ ‫وبعد وفاة الشيخ محمد بن شيخان ‪ .‬كان خلفاً له في التدريس‬ ‫بمسجد البياضة ‪ .‬وتخرج على يديه عدد كثير من المشايخ‬ ‫منهم ‪ ::‬۔ على سبيل المثال لاً الحصر ۔الشيخ القاضي مبارك بن‬ ‫سالم المقبالي ‪ .‬والشيخ القاضي على بن سيف البحري ‪ ،‬والشيخ‬ ‫القاضي زايد بن سيف آل عبد السلام ‪ ،‬وغيرهم كثيرون ‪.‬‬ ‫وكان الشيخ الزاملي ررحمه الله) ‪ .‬حافظاً لكتاب الله عز‬ ‫وجل إ كثير التلاوة أثناء الليل } وبعضاً من ساعات النهار ‪ .‬وكان‬ ‫إذا أرتج عليه شيء من الآيات ‪ .‬أو الكلمات ‪ .‬أو شك في تقديم‬ ‫كلمة } أو تاخيرها { سارع إل أحد تلامذته ۔ أيا كان الوقت ۔‬ ‫حاملا معه الْمُصحف الشريف إلى تلميذه ‪ .‬ليصحح خطا الكلمة ‪.‬‬ ‫أو الآية التي توقف عندها } ومن شدة فطنته وذكائه } أنه هو الذي‬ ‫يفتح الْمُصحف الشريف ‪ ،‬ويتوخى مكان الآية من السورة ‪ .‬أو في‬ ‫يمين الصفحة ‪ .‬أو في يسارها { فيقول للتلميذ ‪ :‬إفتح هنا ‪ .‬وإقراً‬ ‫هنا ‪ 3‬فإذا هي الآية نفسها & أو قبلها بقليل ‪ ،‬أو بعدها كذلك ‪.‬‬ ‫وهكذا يحدث كثيرا في غالب الأوقات ‪.‬‬ ‫وكان (رحمه ا لله ‘ عالما نبيها ‘ وقاضياً نريهاً ‪ .‬فقد تقلد‬ ‫القضاء والتدريس ‪ .‬الى‬ ‫القضاء في آخر أيام حياته ©‪ .‬وبقي يزاول‬ ‫‏‪ ٣٩٠‬‏ه‪( ١‬رحمه الله) ‪.‬‬ ‫أن وافته المنية سنة‬ ‫وكان زاهدا في الأنيا ‪ ،‬راغبا في الآخرة ‪ .‬وكثيرا ما يذكر‬ ‫الموت وشدائده ‪ ،‬والقيامة وأهوالها ‪ .‬وكثيرا ما يتدبر القرآن‬ ‫العظيم {} ويتأمل معانيه ‪ .‬ثم ينتحب ويبكي ؛ وكان يقول بحور‬ ‫الشعر ‪ ،‬وينتج القصائد الطوال ‪ 0‬وينظم الأبيات المتنوعة ‪.‬حتى‬ ‫أنه يوجد له أبيات في الماكولات والعطورات ‪ ،‬بيد أنه لم يكتب‬ ‫شيئا من أشعاره } ولا يريد البقاء لشيء منه ‪ .‬إل النزر القليل ‪8‬‬ ‫الذي حفظه بعض تلامذته عن ظهر غيب ‪.‬‬ ‫أما قصيدته اللامية النحوية ‪ .‬فقد حث على كتابتها ‪ .‬وينسى‬ ‫أن تسنح الفرصة لبعض المشايخ أن يكملها ‪ .‬أما هو فقد إبتلاه‬ ‫الله بمرض الشلل وأقعده في فراشه ‪ ،‬إلى أن وافاه أجله المعلوم ‪.‬‬ ‫(رحمه الله وأسكنه فسيح جناته) ‪.‬‬ ‫ونظراً لأهمية هذه المنظومة الرائعة ‪ .‬وفوائدها النافعة ‪ .‬فقد‬ ‫وجه معالي السيد الجليل محمد بن أحمد بن سعود بن حمد‬ ‫بن خلف بن‬ ‫آلبوسعيدي ‪ ،‬أمرا لسماحة الشيخ العلامة سعيد‬ ‫محمد الخروصي ۔ مُساعد مُفتي عام السلطنة ۔بان يكمل هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫المنظومة ‘ التي وصل فيها الشيخ الزاملي (رحمه الله) ‪ ،‬إلى باب‬ ‫حذف عامل المصدر وجوبا ‪.‬‬ ‫ولقد أبدع ررحمه الله) ‪ .‬في قوة تعبيرها ‪ .‬وجزالة معانيها ‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫أضاف‬ ‫وسلاسة مبانيها ‪ .‬وهو ليمكتف عند هذا القدر ‪ .‬بل‬ ‫فوائد جمة ‪3‬فهو ررحمه الله) ‪.‬عندما يسوق المثال للمسالة‬ ‫النحوية } تجده أيضا يرمزز إلى فائدة ‪ .‬إما تاريخية { أو دينية { أو‬ ‫طبية ‪ 3‬أو نصيحة ‪.‬كقوله ‏‪٠‬‬ ‫بالصالحين فهم والله خير ملا‬ ‫والزم أخي الصبر والإخلاص مقتدياً‬ ‫وما شابه من هذه الأمثلة الرائعة ‪.‬‬ ‫وقد إستجاب سماحة الشيخ العلامة سعيد بن خلف بن محمد‬ ‫في تركيبه ‘‬ ‫حكما‬ ‫‏‪ ١‬لخروصي ‪ .‬فجاء به نظماً سلساً ف تعبيره |‬ ‫بارعا في مُحاكاته ‪ .‬حتى أن القاريء لا يى‪ ُ.‬فارقا بينهما ‪.‬وكيف‬ ‫لا يكون نظم الشيخ سعيد بن خلف مُضاهيا لنظم الشيخ‬ ‫‏‪ ١‬لمملوم } و اقتنى‬ ‫راض‬ ‫‪ _-‬ممن‬ ‫_ حفظه الله ورعاه‬ ‫الزاملي ‪ .‬وهو‬ ‫جواهرها ‪ ،‬وخاض بحور الشعر ‪،‬واستخرج لآلنها ‘ فكم له‬ ‫أبقاه الله ۔ من مؤلفات فقهية } ونحويه وأجوبة متنوعة ‪ .‬نثرية‬ ‫العلم لمُريديه ئ وإفادته‬ ‫في رغبته في زنشر‬ ‫‘ كلها تتصب‬ ‫وشعرية‬ ‫لمُرتاديه ‪ .‬فجزاه الله خير الجزاء ف الدنيا والآخرة ‪.‬‬ ‫ولعلنا في نهاية هذا الْمُوجز { نعرض لشيء تما ذكرنا ‪ .‬من‬ ‫& وبقيت منها بعض أبيات في‬ ‫أشعار الشيخ الزاملي التي ذهبت‬ ‫أذهان بعض تلاميذه ‪ .‬من ذلك قوله ررحمه الله) ف نخلة قش‬ ‫‪6‬‬ ‫جما ‪:‬‬ ‫جما‬ ‫قش‬ ‫من‬ ‫رطبا‬ ‫جمًا‬ ‫بالخير‬ ‫إئتني‬ ‫ألما‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫آ‬ ‫حي‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ظ‬ ‫ح‬ ‫فضا‬ ‫إنه‬ ‫خمًا‬ ‫منه‬ ‫إذ‬ ‫رغبة‬ ‫بليه‬ ‫فتئ تاق‬ ‫كم‬ ‫طعما‬ ‫وَمُوَ كالداموك‬ ‫طولا‬ ‫الأمواز‬ ‫يشبه‬ ‫“©} فلم يعجبه ذاك ‪.‬‬ ‫مرة أن الحلوى تبا ع مع السمك‬ ‫وسمع‬ ‫فقتل ‏‪٠‬‬ ‫هل وعيت اليوم ما عنهم حكي‬ ‫تدرك‬ ‫كيما‬ ‫الفتنة‬ ‫أيقظ‬ ‫السمك‬ ‫الحلوى بسوق‬ ‫بيعت‬ ‫فيهم‬ ‫عجيبا‬ ‫أمرا‬ ‫أحدثوا‬ ‫‪-_ ١١ -‬‬ ‫يا ابن الزكي‬ ‫حلواهم‬ ‫غلبت‬ ‫قد‬ ‫والغيظان‬ ‫فرياح الفنش‬ ‫وفي عطر عروس النيل { قال ‪:‬‬ ‫تشيع بنت الفن منها العجائبا‬ ‫وَزفت عروس النيل يوما لبعلها‬ ‫من الفل ممزوجا فصارت غرائبا‬ ‫فجاء بها السيسي يشاب بلا لس‬ ‫وفي عطر أبو النجمة { قال ‪:‬‬ ‫الأمة‬ ‫هنه‬ ‫لحي‬ ‫النجمة‬ ‫يا أبا‬ ‫فم‬ ‫لا‬ ‫والرزمة‬ ‫الإعياء‬ ‫عَلَى‬ ‫جمة‬ ‫عندنا‬ ‫شيوخ‬ ‫النجمة‬ ‫أبا‬ ‫شَمُوا‬ ‫إذا‬ ‫عادوا‬ ‫للصبا‬ ‫نراهم‬ ‫‪:‬‬ ‫الكراسي [ قل‬ ‫وفي أصحاب‬ ‫الكراسي‬ ‫أصيحاب‬ ‫يا‬ ‫وشرباً‬ ‫أكلا‬ ‫ذمتم‬ ‫أننا سي‬ ‫وقوا طي‬ ‫وزلا ب‬ ‫حلاو‬ ‫من‬ ‫`‬ ‫في ذلك الأوان ‘ قل‬ ‫وفي عطر السيسي ‘ المعروف‬ ‫ميسي‬ ‫لهند‬ ‫فما لك لا تقول‬ ‫بعطر سيسي‬ ‫الرمان‬ ‫لقد جاد‬ ‫ويا مهج الجوى قيسي وقيسي‬ ‫فيا روح الصبا تيهي دلالا‬ ‫لنشهد عيدنا يوم الخميس‬ ‫ويا أهل الصفا ومو إلينا‬ ‫من فقد الأنيس‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫وصبرا‬ ‫صبرا‬ ‫ويا أهل الجوى‬ ‫‪-_ ١٢ -‬‬ ‫(رحم الله) ششيخنا الزاملي رحمة واسعة ‪ 3‬وأجزل له المثوبة ‏‪٦‬‬ ‫عن خدمته العلم ‪ .‬وقيامه بالأمر بالمعروف ‪ ،‬والنهي عن المكر ؛‬ ‫|‬ ‫وحفظ الله الشيخ العلمة سعيد بن خلف بن محمد الخروصي‪.‬‬ ‫على جهده المحمود \& باكماله لامية الشيخ { وجزاه خير‬ ‫الجزاء ؛ وشكر الله لمعالي السيد الجليل محمد بن أحمد بن‬ ‫ولي تراث بلاده غمان ‪ .‬ونتاج‬ ‫سعود بن حمد البوسعيدي ‘ الذي‬ ‫علمائها البررة } عظيم إهتمامه ‪ .‬وصلى الله وسلم على سيدنا‬ ‫‪.‬‬ ‫حمد وآله وصحبه‬ ‫‏(‪،،6 )١‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الْحَمد لله رب [‬ ‫وأخُ دعوانا طظ ن‬ ‫بقلم الشيخ القاضي‪ /‬ناصربن مراشد المنذري‬ ‫تن‬ ‫(‪ )١‬سورة يونس‪. ١٠ : ‎‬‬ ‫‪- ١٢٣ -‬‬ ‫|‬ ‫[‬ ‫‘ وقضاة‬ ‫« وأدباء‬ ‫فقهاء‬ ‫تحتضن‬ ‫كانت وما تزا ل فنجا‪.‬‬ ‫وعباقرة } فهي بحق ربوة علم ‪ .‬وهضبة جمال ‪.‬‬ ‫المحالة < عن أحد فرسانها ‘ و‬ ‫‏‪ ٠‬ننوه في هذه‬ ‫اليوم‬ ‫وها نحن‬ ‫ميدان الأدب والفقه ل ألا وهو الشيخ الأديب الفقيه القاضي ‪/‬‬ ‫الفارسي ‪.‬‬ ‫بن حزام‬ ‫محمد بن سليمان بن سيف‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫ولد في بلدة فنجا _ حاضرة الصناعة والأدب ‪ -‬عام ألف‬ ‫وثلاثمائة وثمانية وأربعين للهجرة ؛ ترعرع وشب في أحضان أبيه‬ ‫ررحمه الله) ؛ ‪-‬ختم القرآن الكريم مُبكراً ‪ 3‬ثإملتحق باقطاب زمانه‬ ‫وَهُم ‪:‬الشيخ العلأمة منصور بن ناصر الفارسي (رحمه الله) ؛‬ ‫والعلامة الكبير } داهية سمائل ‪ /‬حمد بن عبيد السليمي ؛ والعلامة‬ ‫سيبويه زمانه ‪ /‬حامد بن ناصر النحوي ‪.‬وذلك بمدينة نزوى ‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫جامعة اللوم والأدب ‪.‬‬ ‫وقد كان فقيهنا هذا ‪ .‬في مقدمة الْمُتعلمين ‪ .‬لما تتميز به‬ ‫_‬ ‫‪١٥‬‬ ‫_‬ ‫غريزته الوقادة } وهمته العالية ؛ وما أن نبغ ‪ ،‬إختار لنفسه وظيفة‬ ‫التدريس في بلدة فنجا ‪ ،‬درس في الفقه والأدب ؛ ونفي بداية‬ ‫النهضة الْمُباركة عام ألف وثلاثمائة وتسعين للهجرة } تقلد القضاء‬ ‫في عدة ولايات بالسلطنة ‪ .‬وهي ‪ :‬قريات ‪ 0‬ودبا ‪ .‬وصحم ‪.‬‬ ‫والعوابي } والطائيين ‪ 0‬وبدية ‪ }،‬وشناص { والخابورة ؛ وكان‬ ‫طيلة قضاته ‪ ،‬مُتسماً ومُتصفاً ‪ ،‬بالنزاهة والعفة ‪ .‬ل دلك فضل الله‬ ‫يؤتيه من يَشَاءُ ‪ 4‬‏(‪. )١‬‬ ‫ورغم أعماله هذه ‪ .‬إستطاع بجهده وجده ‪ 6‬تاليف العديد من‬ ‫الْمُؤلفات ‪ .‬وهي ‪:‬‬ ‫ديوان خلاصة الفكر وسلافة الشعر ‪.‬‬ ‫عد الأسرار القرآنية الدنيوية والأخراويه ‪.‬‬ ‫هبة رب البرية ‪.‬‬ ‫٭ شرح لامية الشبراوية ‪.‬‬ ‫باقات الزهور ‪.‬‬ ‫فنجا في أهم العصور ( في التاريخ ) ‪.‬‬ ‫شرح مختصر لقصيدة الخليل بن أحمد في النحو ر أرجوزة ) ‪.‬‬ ‫زاد الأنام في الأديان والأحكام ‪.‬‬ ‫٭ محاسن الكلم في المواعظ والكم ‪.‬‬ ‫‪. ٥٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ ) ١‬سورة المائدة‪‎‬‬ ‫‪- ١٦١ -‬‬ ‫شرح قصيدة النحو للشيخ العلامة حمد بن حمد الزاملي ‪3‬‬ ‫والتي هي بين أيدينا ‪.‬‬ ‫هذه مؤلفاته لغاية تاريخ ترجمتنا له ؛ وهي دليل ببرهاني على‬ ‫‪.‬‬ ‫؛ جزاه الله أجر الصالحين‬ ‫قدمه‬ ‫سعة إطلاعه وحفظه ‘ ورسوخ‬ ‫العاملين ‪.‬‬ ‫له ثواب‬ ‫وأجزل‬ ‫والله ولي التوفيق &ك‪٥‬‏‬ ‫عبد الله بسنلطان بنمراشد المحروقي السناوي‬ ‫تن‬ ‫_ ‪_ ١٧‬‬ ‫لمن تحا نحوه من قادة نبلا‬ ‫حَمداً لمن فتح الأبواب والسُبلا‬ ‫أرقى الورى شرفا أزكاهم عملا‬ ‫ثم الصلاة مع التسليم منه على‬ ‫فضلا‬ ‫قادة‬ ‫سراة‬ ‫وصحب‬ ‫آل‬ ‫محمد الْمُصطفى زنور الهدى وعلى‬ ‫يرقى إليها بغير النحو مأنيلا‬ ‫وبعد ‪ ،‬فالنحو مفتاح العلوم فلا‬ ‫إليه يحتاج من يبغي الهدى سبلا‬ ‫ما‬ ‫يبين‬ ‫وهاك أنمُوذجاً فيه‬ ‫الكلام‬ ‫وجاء زيد وخير الناس من عقلا ر‪١‬؛‏‬ ‫لفظ قد أفاد كقم‬ ‫كلامهم كل‬ ‫حازه جملا‬ ‫وفعل وحرف‬ ‫إسم‬ ‫في‬ ‫درى مفرد الألفاظ مُنحصرا‬ ‫ومن‬ ‫الاسم‬ ‫ث‬ ‫وحرف جر وما للجر قد قبلا‬ ‫والاسم ما يقبل التنوين أل وندا‬ ‫جلا ‏(‪(٢‬‬ ‫جمعا وما جاء مفعولا كخذ‬ ‫وأتى‬ ‫ثنه‬ ‫إليه‬ ‫واسندث‬ ‫يا مُستغيث وعمرو يصنع الحيلا‬ ‫تقول سلم على زيد وَمُرً به‬ ‫ومن قفى سيرة الشيخبن ر‪٣‬م‏ قد عدلا‬ ‫رجالا رضى الرحمن قصدهم‬ ‫واصحب‬ ‫(‪ (١‬عقلا ‪ :‬الْمُراد بالعاقل ‪:‬من ينتفع بعقله الزي يصل إلى الهداية بلطف الله‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬جملا ‪ :‬مُفرداً من الجمال‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الشيخين ‪:‬هُمَا ‪:‬ابي بكر الصديق رظقفك) ‪ .‬وغمر بن الخطاب رضقك)‪. ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٢١‬‬ ‫الفعل‬ ‫‪٠‬جان ‪:‬با لكسلا‬ ‫فد‪‎‬‬ ‫قد‬ ‫‪1‬‬ ‫أبين‪:‬هَا‬ ‫علاما ت‬ ‫حاز‬ ‫لفعل‬ ‫م‪ .:‬سألا‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫قمت‬ ‫تاء‬ ‫ا‬ ‫‪,‬‬ ‫فماضضى الفعل ميره ‪ :‬بتاء‬ ‫|‬ ‫مضار ‪,‬عه‬ ‫ر‬ ‫_‬ ‫لم‬ ‫وا لسبن‬ ‫بسوف‬ ‫وجا‬ ‫ِرضى سبلااتكي ‪1‬خف‪,‬‬ ‫كمن مو‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫د‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ‬ ‫لو‬ ‫نون‬ ‫وقا بل‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫_‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫مروان‬ ‫أبي‬ ‫‪.‬قام‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫خيره‬ ‫للأين تصحاً‬ ‫نصحت‬ ‫ل‬ ‫إذ‬ ‫دقك‬ ‫‪..‬ت‬ ‫و‪7‬منه قد ظهرت آيا‬ ‫الحرف‬ ‫لكم‬ ‫ميزناهما‬ ‫لفعل‬ ‫والإسمٌ وا‬ ‫‪` 1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ١‬ز‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الأفعا ل الحامدة‬ ‫عسى‬ ‫ليس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬بئس‬ ‫فع ‪1‬ل و زنعمت‬ ‫‪-‬‬ ‫وهات‬ ‫من‪ ..‬الفعال‬ ‫المخرب والمبني‬ ‫() الفعل الماضي‬ ‫عملا‬ ‫قدقد‬ ‫للللهه‬ ‫تقول أفلح من‬ ‫مانےضي‪ ,‬الأفعال‬ ‫وقد بنوا‬ ‫‪_ ٢٧٢‬‬ ‫ما لم يك اعتل لاما كانتمى وعلا‬ ‫وضم إن وليته الواو كانطلقوا‬ ‫مع الواو لكن ضمها نقلا‬ ‫ضمت‬ ‫وإن تكن لامه ياء قد إنفتحت‬ ‫كُلُ مُعتل على فعلا‬ ‫وهكذا‬ ‫للعين من بعد حَذفم اللام نحو رَضُوا‬ ‫غيأا وقوم عيُوا من مشيهم زملا‬ ‫فقل جؤُوا وعمُوا طرق الهدى وهووا‬ ‫ما فعلا‬ ‫يسكن الفعل كاستحسنت‬ ‫ومضمر الرفع ذو التحريك يوجب أن‬ ‫نرلا‬ ‫إذ‬ ‫أكرمناه‬ ‫الفضائل‬ ‫وذو‬ ‫تقول خلتك المعروف يابن أخي‬ ‫(ب) الأمر‬ ‫يا من عنه قد سألا‬ ‫به المضارع‬ ‫والأمر يبنى على ما كان مُنجزما‬ ‫وعش جيدا وحذف النون كاحتملا‬ ‫على السكون حَكُن ذا عفة وق‬ ‫ما قلت جوذوا وجودي ياإبنة الفضلا‬ ‫أيضا بنوه إذا‬ ‫حذفها‬ ‫على‬ ‫كذا‬ ‫ما اعتل لاما كآت من هدى وتلا‬ ‫وابيه على حذف حرف الإعتلال إذا‬ ‫وادع الالة وقل رب اهدني السلا‬ ‫مثل أخش وارج ثوابا غير منقطع‬ ‫يبنى على الفتح لا ريبا ولا جدلا‬ ‫تؤكده‬ ‫نون‬ ‫بعده‬ ‫أتت‬ ‫وإن‬ ‫جهلا‬ ‫باي‬ ‫سعيدا‬ ‫واخبرن‬ ‫كهذبن واسلكن سبل الرشاد به‬ ‫إذ شبهه معرب الأسماء قد حصلا‬ ‫أما الْمُضارع فالأعراب تمنحه‬ ‫يرفع لنون إناث فاسمع المثلا‬ ‫و لم‬ ‫باشرته‬ ‫بنون‬ ‫لم يؤكد‬ ‫ما‬ ‫_ ‪- ٢٢٣‬‬ ‫ولن يقوم فتئ قد آلف الْمَلّلا‬ ‫تقول زيد يقوم الليل مبتهلا‬ ‫تلا‬ ‫عينه‬ ‫في‬ ‫ها شم‬ ‫رمت‬ ‫ل‬ ‫ولم يقم من بني مروان طاغية‬ ‫ناصباً أو جازما دخلا‬ ‫ترى‬ ‫حتى‬ ‫فارفعه تحو يحوز المجد ذو شرف‬ ‫نواصب الفعل‬ ‫كي لام كي ‪ ،‬لام جحد لن كلن يصلا‬ ‫وأوله النصب إن جاء بعد أن وإذن‬ ‫عليه أو دخلت فالنصب قد تحلا‬ ‫أو بعد حتى كجد حتى تسود وإن‬ ‫قبلا‬ ‫لكم‬ ‫في فعلها ما سأبديه‬ ‫وإن أتى ‪ 7‬أن ظن فإن لهم‬ ‫عَلَمٌ فلا عملا‬ ‫وإن أتى قبلها‬ ‫وجهان في فعلها والرفع منتخب‬ ‫من العلم في هذا غدا بدلا‬ ‫عمرو‬ ‫وخوف ما كان محنوم الوفوع فمع‬ ‫حَملاً على ما إمام النحو قد نقلا‬ ‫وغير هذي فبعض العرب يهملها‬ ‫مستقبلا زمنا ما لم يكن فصلا‬ ‫أما إذا فإذا ما صدرت نصبت‬ ‫يفضرالنصب في هذا المقام حلا‬ ‫آتى الفصل يوما باليمين فلا‬ ‫وإن‬ ‫فارفع أو انصب فكل منهما قبلا‬ ‫وإن أتت بعد عطف في الكلام إذا‬ ‫‪ & 0‬وورالالممححود‬ ‫< وحتى‬ ‫كي‬ ‫ولام‬ ‫أن ‏‪ ١‬لمُضمرة بعد أو‬ ‫لألزمن مقام الذكر أو أصلا‬ ‫قولهم‬ ‫نحو‬ ‫بعل أو أن‬ ‫وأضمروا‬ ‫العملا‬ ‫تستأنف‬ ‫يقبل الله أو‬ ‫لا‬ ‫وقل لذي الغيم والأهواء ناصحة‬ ‫ولم يكن ليسود الناس من بخلا‬ ‫ليكرمنا‬ ‫أتينا ‏‪٥‬‬ ‫نحو‬ ‫وا للام‬ ‫‪- ٢٤ -‬‬ ‫كلازم الصبر حتى تدرك الأملا‬ ‫وبعد حتى يجيء الفعل مُنتصباً‬ ‫‏‪ ١‬ضما ص أن عد الفاء‬ ‫المحضين تنصبه الأعراب فاحتملا‬ ‫وبعد فاء جواب النفي والطلب‬ ‫الواو والفاء التى تكون عد تسعة أشياء‬ ‫من بعد تسع ترى ر‪)١‬‏ في عدها خللا‬ ‫والواو مع مثل هذا الفاء إن وقعا‬ ‫فواحش (فإنه) (تكسب) سُؤدداً وعلا‬ ‫رفانف) الذي عاث روأمر) بالصلاح وعن‬ ‫من) روادغ) كريما رفالرجا حصلا‬ ‫رواحضض) على الخير رواعرض) للكرام روسل)‬ ‫” فتكسب ” الحمد هذا كسب من بذلا‬ ‫كأنفق المال وابذل منه أكرمه‬ ‫” فتستعاب ” كثيرا وارفض السفلا‬ ‫ولا تشاتم لئيماً في خصومته‬ ‫في أمرنا معشر الإخوان إن وصلا‬ ‫وهل مبارك ر!) يأتينا ” فنشركه ”‬ ‫أو من سبيل إلى نصر أتت غزلا‬ ‫هل من سبيل إلى خمر ” فاشربها ”‬ ‫" فاستريح ” فإني لأمكن جذلا‬ ‫وليت لي زوجة في الدين صالحة‬ ‫هلا اقتفيت أبا عمرو ” فترتحلا ”‬ ‫وقل لطالب علم في شبيبته‬ ‫وأنت أكرم من في حينا نزلا‬ ‫ويا محمد ر" ما تأتي ” فتؤنسنا ”‬ ‫على من كان قد فعلا‬ ‫عار‬ ‫فذاك‬ ‫ونحو لا تنه عن خلق « وتأتيه ”‬ ‫” فارفض” المهلكين الحرص والأملا‬ ‫ويا إلهي اهدني وامنن علي بها‬ ‫‪ :‬مبارك بن سالم المقبالي‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫(‪ (٢‬مبارك‬ ‫(‪ )١‬ترى ‪ :‬أي ‪ :‬لا ترى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬محمد ‪ :‬هو ‪ :‬حمد بن خلفان المنذري‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫” فاستجيب ” فيا طوبى لمن قبلا‬ ‫وعل ذا الفضل والآلاء يقبلني‬ ‫فصل‬ ‫من الكلام فجزم الفعل ثم حلا‬ ‫وإن قصدت الجزا والفاء قد حذفت‬ ‫ما فيه قد نقلا‬ ‫وبعد نهي فخذ‬ ‫أبدا‬ ‫جزمه‬ ‫بعد نفي‬ ‫ولا تره‬ ‫جزمه قبلا‬ ‫أولا فلا والكسائي‬ ‫إن صح جعلك أن من قبل لا جزموا‬ ‫إل ثلاثا سنبديها لمن ساللا‬ ‫حكيناه لكم فبان‬ ‫وكل نصب‬ ‫بان مقدرة فاستفت من وصلا‬ ‫لن كي إذاً والبواقي كلها نصبت‬ ‫مع لام كي فجوازاً أضمرت عملا‬ ‫وقد رووها وجوباً بعدهن سوى‬ ‫أهل الفصيح وجوبا فاقنف الأُوَلا‬ ‫وإن أتى لا عقيب اللام أظهر أن‬ ‫غي عن الحق إذ جاورت من جهلا‬ ‫لئلا يستميلك ذر‬ ‫تقول جئنا‬ ‫فسلا‬ ‫كغيرها‬ ‫مقدرة‬ ‫بان‬ ‫وكي إذا أعربت عن علة نصبت‬ ‫العملا‬ ‫فهذه أخت أن فلتعطها‬ ‫أو أظهرت قبلها لام أو انضمرت‬ ‫إضمار أن واجب فيه وذا جَمُلا‬ ‫وتحو ما كان ذو وذ ليهجرني‬ ‫نور الحقيقة في أبصارهم جعلا‬ ‫وغيره عن أولي علم واهل نهى‬ ‫لفو الأعاريب أذكى من رعى الإبلا‬ ‫مستقبلا بعد حتى انصب اخي تصب‬ ‫عمرو مانلعلم في هذا غدا بدلا‬ ‫وخوف ما كان مَحتوم الوقوع فمع‬ ‫جوابه فاقصد التحقيق مُبتهلا‬ ‫والأمر لو لم يكن ممحضاً فقد جَرَمُوا‬ ‫من الأفاعيل فيه النصب أن عملا‬ ‫وما على خالص الأسماء قد عطفوا‬ ‫‪-_ ٢٦ -‬‬ ‫إن المقدر كالمنطوق به عملا‬ ‫محذوفة أو ترى في النطق ظاهرة‬ ‫واو وفا ثم أو فاستقريء المثلا‬ ‫باربعه خص من بين العواطف ذا‬ ‫في غير ما قد ذكرنا شذ إذ نقلا‬ ‫وحذف أن وبقاء الإسم منتصباً‬ ‫(جوانرم المعل )‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ّ‬ ‫(ا ) ما نجزم فعلاواحدا‬ ‫فعلا وفي إثنين ما للشرط قد عملا‬ ‫بلم ولما ولا واللام قد جزموا‬ ‫لا تكترث بهم لتكرم النزلا‬ ‫تقول لم ينطلق لما يسر أحد‬ ‫العملا‬ ‫ربي أخلص‬ ‫لله‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫قدري‬ ‫يعرفوا‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫عَليَ‬ ‫وما‬ ‫تقول تركب إذا رمت الغلا جللا‬ ‫الأمر مُنحذفاً‬ ‫وجاز جزم بلام‬ ‫(ب) م بجرم فعلبن‬ ‫في سلكه لؤلؤ في تحر ذات علا‬ ‫وهاك ما يجزم الفعلين منتظماً‬ ‫يان أي أين أني حيثما كملا‬ ‫فإن وإذ ما وما مهما ومن ومتى‬ ‫في الشعر خص فخذ عني وعش جذلا‬ ‫وكيفما جزم الكوفي بها وإذا‬ ‫ثقلا‬ ‫إذ‬ ‫الوزن‬ ‫لأقيم‬ ‫خففتها‬ ‫أي فإني قد‬ ‫من‬ ‫الياء‬ ‫وشدد‬ ‫جنات عدن فلا تبغي بها حولا‬ ‫تقول إن تفعل الخيرات تجر بها‬ ‫يحلل يود وفي التمثيل نوع جلا‬ ‫من يزن يرجَم ومن تقتل يق ومتى‬ ‫_ ‪_ ٢٧‬‬ ‫أولاك خيرا وأعطى اڵمال والخولا‬ ‫تستقم يقدر تجاحك من‬ ‫وحيثما‬ ‫لم تدرك الأمن منا لم تزل وجلا‬ ‫غيرنا وإذا‬ ‫تأمن‬ ‫نؤمنك‬ ‫أيان‬ ‫بلا وجوب ومع مهما وما إنحظلا‬ ‫وبعد أي وإن زد ما وبعد متى‬ ‫في إذ وحيث رويناه كما سجلا‬ ‫وامنعه مع من وأنى والوجوب أتى‬ ‫حسبي به رجلا‬ ‫به راوي‬ ‫حسبي‬ ‫وخير الشيخ في أيان أين قَقل‬ ‫واسم الجواب بنان خص فاحتفلا‬ ‫ييجزمن شرطا ويجزمن الجزاء معا‬ ‫ومن يؤدى بها تعميم من عقلا‬ ‫إن حرف شرط وإذ ما في الصحيح كإن‬ ‫كذلكم قال من للعلم قد حَملا‬ ‫وما لتعميم غير العاقلين أتى‬ ‫كذاك أيان سر في إثرهم ذملا‬ ‫وقل متى عن عموم الوقت منبئة‬ ‫أنى ولا تهلا‬ ‫يحيثما أينما‬ ‫وفي المكان عليه أدلل بلا حرج‬ ‫علم أو غيره مهما كما جعلا‬ ‫ذا‬ ‫أي أتت لعموم ما تضاف له‬ ‫أو ماضيان كإن جاز الحدود غلا‬ ‫مُمضارعان كإن يخرج يجد سعة‬ ‫ومن يجر عن سبيل الإهتداء خذلا‬ ‫ونحو إن قام ذو عدل نقم معه‬ ‫رفع الجزا حسن فيه وذا فضلا‬ ‫ونحو إن قام عمار يقوم أخي‬ ‫تقول لا غائب مالي لمن بذلا‬ ‫خليل يوم مسغبة‬ ‫أتاه‬ ‫وإن‬ ‫أهل العلوم وكن بالنقل مُشتفلا‬ ‫قد فاته الجزم فافعل ما أتاك به‬ ‫مُضارعين ولا تقريع إن فعلا‬ ‫واحكم بضعف إرتفاع الثان إن وردا‬ ‫بالفا أو الواو فالتشليث جاز إلى‬ ‫وإن أتى بعد ذين الفعل مقترنا‬ ‫البادين فاصبر وكن ممن لها عملا‬ ‫أن يذهب الشيخ والقيصوم مع شجر‬ ‫‪-_ ٢٨ -‬‬ ‫فانصب أو اجزم وأما الرفع فانحظلا‬ ‫وإن أحاط بفعل بعد تينك جا‬ ‫فصلا‬ ‫من‬ ‫قد قال‬ ‫الفعل مبتدا‬ ‫إلأ على الإعتراض أو يقدر قبل‬ ‫بالرفع فهو على الإضمار قد حملا‬ ‫وما تلى النخعي في ثم يدركه‬ ‫فصار قولأ على التجويز مُشتملا‬ ‫قال ابن جني على تقدير مبتدإ‬ ‫فعلا‬ ‫قراءة الرفع لكن نعم ما‬ ‫وعاضد النخعي يحيى بن مطرف في‬ ‫وذاك يدريه من مغني اللبيب تلا‬ ‫به‬ ‫قال‬ ‫فالإسقاطي‬ ‫والاعتراض‬ ‫يكون شرطا فبالفا اربطه مُعتقلا‬ ‫وإن رأيت الجزا لا يستقيم لأن‬ ‫وذاك في لهج سكان القفار حلا‬ ‫أو الزمنه إذا فجناً لتربطه‬ ‫وإن بدت لك أسفار فصْم بدلا‬ ‫له‬ ‫اليمين‬ ‫كإن حنثت فتكفير‬ ‫فسوف تحظى بدار فضلها جزلا‬ ‫وإن بقيت على الطاعات مُمصطبراً‬ ‫فلن يخيب ومن يحرم فلن يصلا‬ ‫ومن يكن مُحسناً ظنا بخالقه‬ ‫بليت حقا فجانبهن واعتزلا‬ ‫بريات الحجال فقد‬ ‫شغفت‬ ‫وإن‬ ‫عنه لو أتى زللا‬ ‫أن ييدرا الشرك‬ ‫أوليه ودي ولو فوق السماك علا‬ ‫فما نرد عليه رد من جهلا‬ ‫ومن يسلم علينا وهو ذو ورع‬ ‫الإكرام إذ نزلا‬ ‫إذن له عندي‬ ‫فضل وذو حسب‬ ‫أتاني ذو‬ ‫وإن‬ ‫ما كان علمك بالمحذوف قد حصلا‬ ‫والشرط يغنيك عن ذكر الجواب إذا‬ ‫نهج الصواب ومن حاز العلوم سلا‬ ‫فاتبعوا‬ ‫جاء‬ ‫ولكن‬ ‫قل‬ ‫والعكس‬ ‫القليل للخحضري هذا وما غفلا‬ ‫من‬ ‫فليس‬ ‫وحذفك الشطر من شرط‬ ‫‪_ ٢٩ -‬‬ ‫حروف الجحر‬ ‫عدا وحاشا ومن تلك الحروف خلا‬ ‫ثم الحروف التي الأسما تجر بها‬ ‫في عن لعل وكي وكاف ومن وإلى‬ ‫ومذ حتى متى وعلى‬ ‫باء تاء رب منذ‬ ‫إن اصطباراً على الهجران نو ع بلا‬ ‫وابلغها تحيتنا‬ ‫كامرر بهند‬ ‫ترويج مُتعتهم في يوم خيبر لا‬ ‫لحم الحمير وعن‬ ‫نهى حبيبي عن‬ ‫أنا ممن له فعلا‬ ‫ولست‬ ‫صحبي‬ ‫الخفين لم يك عن‬ ‫وإن مسحا على‬ ‫من الكبائر وانهج منهج الفضلا‬ ‫وافى القيامة بالتقوى وكن حذرا‬ ‫في دار أحمد منذ الأمس قد وصلا‬ ‫وقد سالناك عن زيد فقلت لنا‬ ‫وقل سعيد شرى مسنُوقكم عسلا‬ ‫وإن نشا جئت في هذا المثال بمُذ‬ ‫لجوا وإن سُإوأ هم شر من سُؤلا‬ ‫وقد تعجبت من قوم إذا سلوا‬ ‫هذا المثال لحاشا صالحا وخلا‬ ‫وجاء قومي عدا مُستكبر فخذوا‬ ‫تبدلت حالتي أصفى لمن عذلا‬ ‫تالله إني على الود القديم وما‬ ‫بمشمخر به الضيان لم يحلا‬ ‫تالله يبقى على الأيام ذو حيد‬ ‫وجاء لعل أبي المغوار هل جهلا‬ ‫وجاء عنهم لعل الله فضلكم‬ ‫وجاء متى لجج في شعر من أهلا‬ ‫في النثر مُشتهرا‬ ‫وجاء متى كمه‬ ‫زيلر فقد مُيلت حتى لكم وإلى‬ ‫وسرت مُستخفياً حتى الظلام إلى‬ ‫رب امريء قام جنح الليل مُبتهلا‬ ‫وكي م جئت وهذا للسبيل ويا‬ ‫واذهب جفاء بهم كالسيل إذ غسلا‬ ‫واقطع بسيفك أعناق الأولى كفروا‬ ‫كالزيت يذهب فيه الزيت ما عملا‬ ‫أتنتهون ولم ينهى ذوو شطط‬ ‫‪- ٢.‬‬ ‫مذ فاحذر الخللا‬ ‫ولا‬ ‫برب‬ ‫ولا‬ ‫ولا يجر بحتى مضمر أبدا‬ ‫وقدمنا لك المثلا‬ ‫أيضاً‬ ‫بالتاءم‬ ‫ولا بمُنذ ولا واو اليمين ولا‬ ‫عن طاعة الملك الديان قد خذلا‬ ‫وعزة الله لا خير يراد بمن‬ ‫والشمس والليل هل تتلون ما نزلا‬ ‫والطور والتين والزيتون قد قرأوا‬ ‫فاطلبوه أها النبلا‬ ‫شاهد‬ ‫من‬ ‫وجاء (ها اللف لكن ما حفظت لها‬ ‫الواو والفا وبل والجر لم يحلا‬ ‫ورخص رب بمنكور وتضمر بعد‬ ‫برهان ذلك ممن يذكر الطللا‬ ‫أيضا وقد عملت محذوفة فخذوا‬ ‫أيضا ومع ذلكم فاجر قد عملا‬ ‫من كلامهم‬ ‫وغير ذي خذوه‬ ‫قد قالها حين عن إصباحه سؤلا‬ ‫وجاء (خير) بكسر الراء أخفشهم‬ ‫لا تبتغي الڵجدلا‬ ‫يا زيد مطردا‬ ‫وحذف (من) في بكم قرش شريت لنا‬ ‫كله كفلا‬ ‫بهذا‬ ‫ونظمي‬ ‫وفى‬ ‫الزمان كمن‬ ‫ومذ ومنذ يجران‬ ‫وفى الحضور بمعنى في فلا تملا‬ ‫جرا زمانا ماضياً فكمن‬ ‫فحيث‬ ‫فاسمان والخلف في إعرابه نقلا‬ ‫وإن تروا بعد ذين الإسم مرتفعا‬ ‫وقيل بالعكس فاسلك طرقهم تصلا‬ ‫خبر‬ ‫له‬ ‫ومذ‬ ‫مبتدأ‬ ‫فقيل‬ ‫ومنذ شهران دمعي عاد مُنهملا‬ ‫كما رأيتك مذ يومان يا ابن أخي‬ ‫قلا‬ ‫منذ‬ ‫أبغضناه‬ ‫من ذاك‬ ‫تقول‬ ‫واسمان إن سبقا فعلا فخذ مثلي‬ ‫كيا لزيد لعمرو وأدركن مثلا‬ ‫ويخفض الإسم مع لام استغائتهم‬ ‫‪.٥‬‬ ‫ودوه‪.‬‬ ‫الاضاه‬ ‫ح‬ ‫حللا‬ ‫لابس‬ ‫سعيد‬ ‫عبد‬ ‫تقول‬ ‫وإسم أضيف إليه الخفض نلزمه‬ ‫‪_ ٣١‬‬ ‫تحكي شموس الضحى إذ تملأ اڵمقلا‬ ‫النظم مُشرقة‬ ‫وهاك أمثلة‬ ‫فخفض فاعله عن لحنهم عزلا‬ ‫والفعل إن لم يرد منه سوى حدث‬ ‫والعطف والنعت والتوكيد والبدلا‬ ‫واخفض مجاور معطوف لتتبعهم‬ ‫وما قد أولوا دخلا‬ ‫الصريح‬ ‫على‬ ‫الجر عندهم‬ ‫وزد هنا أن حرف‬ ‫في أن تكون لك الحسنى إذا قبلا‬ ‫كارغب إلى الله ذي الآلاء مُبتهلا‬ ‫وما عدا وسمعنا ما قبيل خلا‬ ‫وجاء حاشا وما حاشا وجاء عدا‬ ‫منها كجا وخلا بكرا خلا رجلا‬ ‫مجردة‬ ‫وسمعناها‬ ‫خلا‬ ‫كما‬ ‫بالواو واجرر بفتح مشبهاً زحلا‬ ‫الْمُثنى ثم ما رفعوا‬ ‫بالياء جر‬ ‫بالكسر مع ما سوى المذكور مُمتثلا‬ ‫إلا المضاف وذا أل فاخفضنهما‬ ‫له فعلا‬ ‫أنا ممن‬ ‫ولست‬ ‫صحبي‬ ‫وإن مسحاً على الخفين لم يك عن‬ ‫بالصالحين فهم والله خير ملا‬ ‫والزم أخي الصبر والإخلاص مقتديا‬ ‫أن لا عطاء فإن الدين قد بزلا‬ ‫وجاء عن غمر الفاروق قدوتنا‬ ‫فلا‬ ‫تعد‬ ‫أبواب‬ ‫ثلاثة‬ ‫إلا‬ ‫فارفعه بضمته‬ ‫الإسم‬ ‫ومعرب‬ ‫من جمع ذكراننا أي معشر العقلا‬ ‫مفرده‬ ‫سلمت‬ ‫وهي الْمُثنى وما‬ ‫أب أخ وحم ذو فو هن كملا‬ ‫وستة من أساميهم سنوضحها‬ ‫جَمع الذكور الذي لا يشبه الرسلا‬ ‫فهذه ستة بالواو ترفع مع‬ ‫لكن غمر حكى الإتمام للنبلا‬ ‫الفراء ينكره‬ ‫سادسها‬ ‫إتمام‬ ‫مثل الصحيح فطالع كتبهم وسلا‬ ‫والقصر فيها وبعض الناس يجعلها‬ ‫عند الكريهة معواناً إذا نزلا‬ ‫ما المرء أخوك إن لم تلفه وزر‬ ‫أو واوا أو يا كتجفين الذي جهلا‬ ‫ألفا‬ ‫رافعا‬ ‫فعلا‬ ‫ترفع‬ ‫والنون‬ ‫‪-_ ٣٢ -‬‬ ‫المُتد والخبر‬ ‫زيد مُقيم وعمرو ذاهب خجلا‬ ‫والمُبتدأ ارفعه والإخبار عنه فقل‬ ‫والقضب قت ونحو الشيخ نبت فلا‬ ‫وكالجهندر ضرب من تمورهم‬ ‫رأس الشفاء فحاذر ضر ما أكلا‬ ‫ومعدة المرء بيت الداء وحميته‬ ‫والزنجبيل دواء للذي سعلا‬ ‫والزعفران مدر البول قد ذكروا‬ ‫والقرء قال الفقيه الطهر إذ سؤلا‬ ‫وأكثر الحيض عشر عند عالمنا‬ ‫والبيع مُنتقض إن كان قد جهلا‬ ‫وفل صلاة ذوي الأحداث فاسدة‬ ‫والصمت حكم ولكن قل من فعلا‬ ‫والخمر حرم وحج البيت مُفترض‬ ‫أمثالنا جللا‬ ‫فخذ‬ ‫ضياء‬ ‫لكم‬ ‫وفل زكاتك برهان وصبركم‬ ‫حقق وقل وضعهم فر ع الذي غقلا‬ ‫وإن بحثت عن الأوضاع مطلبا‬ ‫الخبر إذا كان جملة‬ ‫بجملة مُخبراً كالعابذ إبتهلا‬ ‫بمفرد أخبروا عنه ومَرً وجيء‬ ‫على الرقيب فلا والله ما غفلا‬ ‫أبدا‬ ‫معروضة‬ ‫أعماله‬ ‫والعبد‬ ‫من ممُستجيب وباب العفو ما قفلا‬ ‫والله يدعو إلى دار السلام فهل‬ ‫مُستشعراً وجلا‬ ‫حذرا‬ ‫خوفه‬ ‫من‬ ‫والله يعلم ما تخفي الصدور فكن‬ ‫إذا ما داؤه عظلا‬ ‫داء الكام‬ ‫وقس ونحو سعوط الزيد ينفع من‬ ‫القيد قد حملا‬ ‫أطلقته فعلى ذي‬ ‫والخاص يقضي على لفظ العموم وما‬ ‫به إبتدأت به كالطالب إرتحلا‬ ‫اربطها بجُملة ما‬ ‫‪7‬‬ ‫_ ‪- ٣٣‬‬ ‫دخلا‬ ‫عموم تحته‬ ‫أو‬ ‫للمُبتداأ‬ ‫به‬ ‫باسم أشير‬ ‫أو‬ ‫بالاعادة‬ ‫أو‬ ‫ذاك من فضلا‬ ‫وسعيد‬ ‫ما صالح‬ ‫نعم العبد صالحنا‬ ‫تقول ‪ :‬أيوب‬ ‫أغنتلك عن رابط والمضمر إنخزلا‬ ‫وإن تكن عين ما أخبرت عنه بها‬ ‫وقولي الحمد لله الذي عدلا‬ ‫كنطقي الله حسبي فافهموا مثلي‬ ‫والزيت رطل بدينار لوقت غلا‬ ‫باوقية‬ ‫مثقال‬ ‫أو كالقرنفل‬ ‫و ظرفا‬ ‫وحرورا‬ ‫الخبر إذاكان جار‬ ‫في داركم وسعيد ممن إنفتلا‬ ‫واخبرن بحرف الجر نحو أخي‬ ‫والحمد لله والاحسان منه إلى (‪١‬؛‏‬ ‫وأنت منا وزيد في بلادكم‬ ‫والشرح يوم الثلاثا للذي طفلا‬ ‫والظرف أيضاً كعندي درهم حسن‬ ‫أمارة الموت فاخش الله وابتهلا‬ ‫وشر معذرة‪ .‬الإنسان حين يرى‬ ‫قد اعتزرلا‬ ‫فنحو زيد غدا ممن‬ ‫وما إسم وقت يرى عن جثة خبرا‬ ‫القول فانفصلا ر‪٨‬؛‏‬ ‫مفيد‬ ‫لأنه من‬ ‫والبسر شهري جمادى ر‪)٢١‬‏ جاز عندهم‬ ‫قدر وجود قبيل البسر متصلا ر؛)‬ ‫التأويل يلزمه‬ ‫هذا وبعضهم‬ ‫فرد يشبه‪ .‬منحار دعا الجفلا‬ ‫وليس يبد بالمنكور يا سندي‬ ‫‏(‪)٥‬‬ ‫لي وما احتملا‬ ‫لا يستقيم رداء‬ ‫فلا يقال كمتاب عندنا وكذا‬ ‫(‪ )١‬إلى ‪ :‬إسم مقصور ‪ .‬وهو منصوب على الحال ‪ ،‬والمعنى ‪ :‬الإحسان صار من الله تعالى نعمة منه‪. ‎‬‬ ‫(‪ " )٢‬والبسر شهري جمادى " ‪ :‬صورة الإفتراق ان الثاني مُفيد { والاول غير مُفيد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الألف في إنفصلا للتثنية ‪ .‬ومعناه ‪ :‬افترق التركيبات وهما ‪ " :‬زيد غدا‪. " ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬اي متصلا بالبسر ‪ 3‬اي ‪ :‬مُضافاً إليه ‪ .‬فيكون المعنى ‪ :‬وجود البسر شهري جمادى‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬وما احتملا ‪ :‬ما ‪ :‬نافية ؛ واحتملا ‪ :‬للبناء للمفعول ‪ 0‬أي ‪ :‬ما اغتفر { يعني ‪ :‬أن العرب لم تقبل مثل هذه‬ ‫التراكيب ‪.‬‬ ‫‪- ٢٣٤‬‬ ‫ويل لمن عن سبيل الإهتدا عدلا‬ ‫وابدأ به إن يكن مما أفاد فقل‬ ‫خيرا وأعطيته من كل ما سألا‬ ‫وفل غلام فتاة جاء يسالي‬ ‫قبلا‬ ‫وفل لزيم وفاء بالي‬ ‫يبتغون قرئ‬ ‫وفل رجال كرام‬ ‫ما حن رعد وما وبل السما هطلا‬ ‫وفل سلام على المُختار سيدنا‬ ‫من يخش ذا العرش يؤمنه إذا وإلى‬ ‫ونحو عب يحب الله قال لنا‬ ‫نقد بدم ا لخبر‬ ‫وحوب‬ ‫عن مبتدأ صحب التنكير مُمتثلا ‏‪١‬‬ ‫قدام وجوبا إن أتى خبرا‬ ‫والظرف‬ ‫تقول لي مذهب من خير ما انتحلار‪.»٣‬‏‬ ‫والجار فاسلك به في الحكم مسلكه (ر‪)٢‬‏‬ ‫ثقلا ‏‪6٤‬‬ ‫داركم‬ ‫مقامنا بهجة في‬ ‫ونحو لي أسوة بالصالحين وفي‬ ‫في بيتنا قمر فديارنا فضلا ره‬ ‫في أرضنا شجر في أرضنا ثمر‬ ‫عندي نعال إذا ما حلت الْحَمَلا ره}‬ ‫وعندي بلغة وكذا‬ ‫عندي كساء‬ ‫فقد منه وجوبا واترك العللا ر‪)٧‬‏‬ ‫وإن وجدت بما ا إستفهامهم خبرا‬ ‫ومن هناك وكم مال الفتى أبلا‬ ‫والمُبتدأ مثله فى ذا كاين أخي‬ ‫ذاك المزار وأي نن المسعد الرجلا ‏(‪»٨‬‬ ‫حالكم ' من بعدنا ومتى‬ ‫وكيف‬ ‫(‪ )١‬مُمتثلا ‪ :‬حال من ضمير قدم ‪ .‬وفاندة هذه الحال ‪ .‬الحث على إستعمال قواعد العربية والترغيب فيها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬مسلكه ‪ :‬الهاء تعود إلى الظرف { والمذهب هو مذهب الأباضية الوهبية روثمة)‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬إنتحلا ( بضم التاء وكسر الحاء الْمُهملة ( ‘ اي ‪ :‬فضل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬أشار في هذا البيت إلى إستحسان المزلة في حق بعض السالكين ‪ .‬ووجوبها في حق بعض‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬هذا من طريق التحدث بالنعمة ؛ والقمر ‪ :‬العالم ؛ والفضلاء ‪ :‬هم الصُلحاء في الين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬أشار بهذا البيت إلى إستحسان القناعة ‪ .‬وان اللبيب يكفيه أن يكون زاده من الأنيا كزاد الراكب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬الضمير المُضاف إليه الإستفهام للعرب ؛ واترك العلل ‪ .‬اي لا تعتل بشيء يصرفك عن التقديم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬الرجل منصوب باڵلمسعد ‪ .‬وأراد به نفسه ‪ }،‬والْمُراد ‪ :‬اين من يسعدني بالمال حتى أزور أرحامي ؟‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٣٥‬‬ ‫شيء من الخبر المقصود واشتملا‬ ‫وإن أعيد ضمير في الكلام على‬ ‫من عذلا‬ ‫تَمَتَ الْمُبتدا لو ضج‬ ‫ذو الإبتداء على ذاك الضمير فاخر‬ ‫في الربع قاطنة صوغوا لها جُمَلا ‏(‪)١‬‬ ‫مثال ذلكم في الدار صاحبها‬ ‫لفظر ولي رتبة فاحذر ر‪»٢‬‏ متى وكلا(‪)٣‬‏‬ ‫فلا يعاد ضمير للمُؤخر في‬ ‫إذ كان عند أولي الأوبار منحظلا‬ ‫فنحو صاحبها في الدار مطرح‬ ‫لكن جلا صاحب الكشاف أي جلار؛‪»٤‬‏‬ ‫وليس يضمر قبل الذكر فاستمعوا‬ ‫كما روى لك في كشافه وتلا ره»‬ ‫فاستفن عن ذكر مشهور بشهرته‬ ‫قفلا‬ ‫رائح‬ ‫مُؤخراً أبدأ ما‬ ‫وما حصرت من الجزئين تجعله‬ ‫أبوك إلأ صديق لي فلا تملا‬ ‫تقول ما ناصح إلا أخوك وما‬ ‫ذاك عن التقديم لم يحلا‬ ‫فإن‬ ‫وإن يك المُبتدا باللام مقترنا‬ ‫ذللا‬ ‫راكب‬ ‫صائم لرشيد‬ ‫العلي‬ ‫قائم‬ ‫لسعيد‬ ‫مثاله‬ ‫يوما وقد أشبهت ‏(‪ )٦‬زي أتى عجلا‬ ‫وإن أتت جملة فعلية خبرا‬ ‫الزي كان من تقديمها حصلا‬ ‫تاخرت نحو زيد قام فاندفع اللبس‬ ‫احتملا‬ ‫نحو الصابر‬ ‫تقدم‬ ‫به‬ ‫قصدوا تخصيص مسنده‬ ‫وكلما‬ ‫الزيدون وانطلقا الزيدان أو بطلا‬ ‫وجاء عماه عمرو جاز وانطلقوا‬ ‫وقلا‬ ‫جفاً‬ ‫فاولتني‬ ‫بعارضي‬ ‫والشعر رَينَ الغواني الشيب لاح لها‬ ‫(‪ )١‬اي صوغوا معاشر الطلاب جملا لهذه المسلة كهذين المثالين ‪ .‬يعني قيسوا عليهما‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬فاحذر ‪ :‬الفاء مُتعلقة بقوله ‪ " :‬فلا يعاد " ‪ .‬تعلق الفرع باصلح‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬وكلا ‪ :‬فمل ماض { وفيه ذم التقليد } ومعناه ‪ :‬إحذر رجالا بكل الأمور { إلى غيره إ ولم يتبينها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬إسم ليس ضمير الشان { واي ‪ :‬منصوب على المصدر‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬أي ‪ :‬وتلاه لي حياته‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الضمير لي اشبهت ‪ .‬راجع إلى الجملة الكبرى‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٣٦‬‬ ‫مُتصلا‬ ‫سلام الله‬ ‫ترتب عليه‬ ‫وني حديث رسول الله جاء فلا‬ ‫تجلا‬ ‫فلا‬ ‫أقوال‬ ‫ثلاثة‬ ‫على‬ ‫لكنما الخلف فيه جاء مُشتهراً‬ ‫بولا‬ ‫بعده‬ ‫المثلان‬ ‫كذلك‬ ‫مبتدا‬ ‫الزيدان‬ ‫فبعضهم أعرب‬ ‫كذلك إنطلقا مع جئن يا رجلا ‪7‬‬ ‫وأعرب إنطلقوا من بعده خبرا‬ ‫والإسم أعربه من بعده بدلا ر‪)٢‬‏‬ ‫فعل وفاعله‬ ‫ذا‬ ‫قال‬ ‫وبعضهم‬ ‫عليه حقاً وجار الله ما جهلا‬ ‫حَمل التنزيل سادتنا‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫بها إتصلا‬ ‫وتلغي ما‬ ‫للظاهرات‬ ‫مُسندة‬ ‫الأفعال‬ ‫تجعل‬ ‫وفرقة‬ ‫أحوال فاعل ذاك الفعل فهي كلا ر‪)٣‬‏‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫قالوا فتلك علامات‬ ‫مخافة اللبس إذ كانا قد إعتدلا‬ ‫الخبر التاخير عالمنا‬ ‫والزم‬ ‫في الإبتدا نحو زيد عَمُ مكنُفلا‬ ‫في العرف والنكر فافهم مع صلاحية‬ ‫نواسخ المبتدأ‬ ‫ما يستحق من الأحكام إذ دخلا‬ ‫للإبتدا فله‬ ‫وإن إتى ناسخ‬ ‫وارفع بها خبرا تستكمل العملا‬ ‫ما كنت إبتدأت به‬ ‫رن تنصب‬ ‫منيرة وانصب الجزئين مع جعلا‬ ‫واعكس لدى كان قل كانت مَحجُتنا‬ ‫انتقلا‬ ‫إذا‬ ‫خلتم أبانا أخا زيد‬ ‫قالوا أبونا أخو زيد إذا ابتدؤا‬ ‫عللا‬ ‫فرد‬ ‫أخو زيد‬ ‫أبانا‬ ‫إن‬ ‫زيد إذا سلبوا‬ ‫أخا‬ ‫وما أبونا‬ ‫‏(‪ )١‬يا رجلا ‪ :‬اي ‪ :‬يا طالباً ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬اي ‪ :‬بدلاً من الواو والنون على انها هي الفاعل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬اي ‪ :‬وغيرها من سائر الحروف‪. ‎‬‬ ‫‪-_ ٣٧ -‬‬ ‫الفاعل والمفعول‬ ‫كاختار سيدنا دار الجلال علا‬ ‫الفاعل ارفع ومفعولاً به نصبوا‬ ‫في الهمع قد نقلا‬ ‫نصبهما‬ ‫وجاء‬ ‫وعكس ذا جا وقوم يرفعونهما‬ ‫المنصوبات‬ ‫ذللا‬ ‫كاسلكي‬ ‫وحالاً‬ ‫فيه‬ ‫ومعه‬ ‫والمصدر انصب ومفعولاً به وله‬ ‫من بعد كان ككُن يا زيد مُحتفلا‬ ‫مع إسم إن وأخبار تجيء بها‬ ‫حروف المعطف‬ ‫ولا‬ ‫تعد‬ ‫حتى وإما ولكن إذ‬ ‫وفاء أم أو وثم وبل‬ ‫واو‬ ‫للعطف‬ ‫المدغمات‬ ‫ذاك الضمير لدى التذكير إذ نزلا‬ ‫والْمُدغمات ففكوها إذا لقيت‬ ‫وقد حللت إلا فلتنكحي رجلا‬ ‫قولوأ حللنا من الإحرام يوم كذا‬ ‫وقد عززت بنا يا ابن الكرام فعش‬ ‫من كل فعل عليل مُرتق عملا‬ ‫والهاوي اقلبه يا مع ذا الضمير كذا‬ ‫من آل عدنان لا فخراً ولا خيلا‬ ‫تحو أنتمينا إليهم إن نسبتنا‬ ‫العبد فامتثلا‬ ‫يقال أنت دعوت‬ ‫وفي الثلاثي للأصل ارجعوه كما‬ ‫‪-_ ٢٨ -‬‬ ‫قتلا‬ ‫قد‬ ‫الكيد‬ ‫رميتهم ومتين‬ ‫ويوم بدر رميت الكافرين بما‬ ‫أصليه والمزهر الشافي لمن جهلا‬ ‫وإن يك الفعل ذا وجهين رد إلى‬ ‫وقد شكينا شكوناه لمن مطلا‬ ‫ليقضينا‬ ‫أتيناه‬ ‫أتونا‬ ‫فقل‬ ‫فلا تحلا‬ ‫أجيرت ذي‬ ‫كلم ير‬ ‫وغض غض وَغضَ أغضُض اجيز وفي‬ ‫يجن لم يحينوا هذا سوى جعلا‬ ‫وَحِن حن مع أحن لم يحن ولم‬ ‫نحو اسعيا وأرجووا عند الصفا أملا‬ ‫في ارمياه وفي‬ ‫وابق حرف اعتلال‬ ‫القبلا‬ ‫كاحذر‬ ‫فاكسروه‬ ‫مسكن‬ ‫والفعل آخره‬ ‫وإن لقي ساكنا‬ ‫بغير إذن ويا مُمذي اغسل البللا‬ ‫ونحو لا تدخل الدار التي سكنت‬ ‫بدلا‬ ‫به‬ ‫أبغي‬ ‫أن‬ ‫ربي‬ ‫معاذ‬ ‫لا شريك له‬ ‫ربي‬ ‫سبحان‬ ‫تقول‬ ‫‪4253‬‬ ‫هذا آخر نظم العلامة الكبير الشيخ محمد بن‬ ‫جمد بن سالم بن طالب الز املي المعولي} رححه‬ ‫الله تعال { ؛ والذي ياتي هو نظم الشيخ‬ ‫سعيد بن خلف بن محمد الخروصي } أبقاه الله‬ ‫ذلك بقو له ‪ .‬إ‬ ‫‏‪ ٦‬ا‬ ‫تعال { ‪ .‬وقد‬ ‫_ ‪-_ ٣٩‬‬ ‫إى هنا تمنظم الزامل وم‬ ‫‪٠‬‬ ‫الرصين كما‬ ‫لأنه أوتي الشعر‬ ‫الملا‬ ‫اة‬ ‫أن‬ ‫فيه عَسَ‬ ‫وفقت‬ ‫إن‬ ‫مني‬ ‫التكميل‬ ‫له‬ ‫أريد‬ ‫قد‬ ‫فطن‬ ‫سيد‬ ‫إهتمام‬ ‫أَرَادَة ذو‬ ‫‪2‬‬ ‫مه‬ ‫و‬ ‫اللا‬ ‫رَّقو‬ ‫سادات‬ ‫نجل‬ ‫محمد‬ ‫سعود الْمُرتضَى اكرم به رجلا‬ ‫حفيد سيا الزاكي قتى حَيد‬ ‫سهله يا ربنا أصلح لي العَمَلا‬ ‫وَدا شروعي في التكميل مبتدئا‬ ‫نائب الفاعل‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫<‬ ‫” والرفع حكم له " عن قاء‬ ‫عن فاعل‬ ‫والأصل فيه هُوَ المفعول تاب هنا‬ ‫إن لم يك اعتل وَسطاً خذ أ‬ ‫م‬ ‫له م‬ ‫واضمُم لأول ماض مع مُضتارعه‬ ‫وضرب القذ مهما زن! و نَذَلا‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫احي ثلققة‬ ‫وال‬ ‫مع‬ ‫القهذ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫يكتتك‬ ‫كرَ‬ ‫موثوقة فنوف كل مَا نقلا‬ ‫بيننا ‪2‬‬ ‫م‬ ‫ةقد كيت‬ ‫كذاك‬ ‫الفضل «”‬ ‫الكدمي فدوة‬ ‫عن‬ ‫ظلم‬ ‫‪ ,‬وَجُوز الإنتصاز من أمانة ذي‬ ‫َوَسطَنهُ إلا اكسير أولا تصلا‬ ‫وذا الثلكزُ مَهمَا إن تكن ألف‬ ‫وَصِيم شهر هلال بدؤة حَصَلا‬ ‫أجمعه‬ ‫الخي‬ ‫ونيل‬ ‫ؤقو ل‬ ‫كقِيلَ‬ ‫ظن وأخواتها‬ ‫كشتربت الصُاب وَالعَسَلا‬ ‫‪7‬‬ ‫وكل فعل تَعَدى ينصبن به‬ ‫فاحَّفلا‬ ‫إثنين‬ ‫نصب‬ ‫أخواتها‬ ‫لكن ظن لشكر واليقين كَذَا‬ ‫وقد وَجَدت أخا العلياء مَن عَقلا‬ ‫تقول خجلت هلال الصوم مُتّضيحاً‬ ‫العام معتدلا‬ ‫ربيع‬ ‫رايت‬ ‫كما‬ ‫وَما ظننت وليدا حسينا أبدا‬ ‫مُحَمَدًا من عليه الذكر قد تَرَلا‬ ‫قاطبة‬ ‫ت أفضل خلق الله‬ ‫لُت‬ ‫علم‬‫عَ‬ ‫‪4‬‬ ‫طَاولت وحلا‬ ‫له شَمَائل قضل‬ ‫صلى عليه ‪ .‬إله القرش ما ذكرت‬ ‫أعطيه هَاشِمُ جد المُصطَقى فَعَلا‬ ‫كذا حَسيبت بان الْجوة أكمله‬ ‫الحا ل واالتمي‬ ‫كفضلَنين لما قد تَمً وَاكتَمَلا‬ ‫وَالْحَال ينصب والتمييز ث‬ ‫كما أتى صاحب الإيمان معتدلا‬ ‫تقول جَاءَ أخو الاحسان مُحتَرَماً‬ ‫حالاً ن الظرف فِيمَا قد رَوَى البلا‬ ‫وعندك ابن أبي مروان مُهنَدياً‬ ‫من الإشارة حالا نصبه قبلا‬ ‫وذاك إبن أخي الهَيجَاء مُعنَدياً‬ ‫جَنَاؤْهَا قافهم التمثال مُممَثلا‬ ‫كم في الرياض ثمَار أينقت ودنا‬ ‫مُرتجلا‬ ‫يمير لليشرينَ‬ ‫نصبا‬ ‫مُمنَدحاً‬ ‫وجاءني من طوئ عشرون‬ ‫‪4‬‬ ‫فاعتدلا‬ ‫التمييؤ‬ ‫بينه‬ ‫اليس‬ ‫لفاعله‬ ‫هيئات‬ ‫الحَال‬ ‫فبيسَ‬ ‫روم تصب و الذي استفهمت عنه احلا‬ ‫وإن أتيت بكم ‪:‬مُسفهما فهنا‬ ‫من بعد مَا تمنطق امر مُ ‪:‬كيلا‬ ‫أتى‬ ‫تمييزا ا بحيث‬ ‫صار‬ ‫ونصبه‬ ‫ذوي علوم وكم حبرا بها ‪7‬‬ ‫تقول كم يرا تحوي الْمَدينة ين‬ ‫ًُ‬ ‫‪,7‬‬ ‫م‬ ‫‪-_ ٤١‬‬ ‫الظرف‬ ‫به حَصَلا‬ ‫وفاعل مَع مفعول‬ ‫لابد للفعل من وقت يكون به‬ ‫زي أح كساء صالحا جَمُلا‬ ‫كذاك فيه وَهُوَ الوقت تحو كسا‬ ‫البيت الحرام كسا قارتضى الْحُللا‬ ‫سما‬ ‫يوه اللخخميس قبيل القصر تحت‬ ‫في اليوم في تحت سَقفو المسيجد إشتَمَلا‬ ‫وأضمرَث ل رفي) في الظرف أجمعه‬ ‫الاستغناء‬ ‫ح‬ ‫لنصبه كونه من مُوجَبم نقلا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المُفاعيل مستنى وقد شَرَطوا‬ ‫م‬ ‫وكونه فضلة مَا قبله كُمُلا‬ ‫أ‬ ‫م يسن بنن‬ ‫م‬ ‫مشابهه‬ ‫و‬ ‫يسعون نحوك إلا القارس الطلا‬ ‫وكذا‬ ‫كأقبَلَ الناس إلا راشدا‬ ‫ذا المرع يدعى عنة من عَقَلا‬ ‫نفي وَممُشبهه‬ ‫تقدمة‬ ‫وإن‬ ‫وما ريت هنا إلأ إمرَءاً عَذلا‬ ‫ما جَاءَ إلا فتئ تمت مَحَاسنة‬ ‫اكَمَلا‬ ‫ق‬ ‫خذه‬ ‫فا‬ ‫أول‬ ‫ف‬ ‫لا فمَفمُون بآخر‬ ‫ُ‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫رفم ما عة إلا واجب عَمَلا‬ ‫لذجلاًنس جَاءَ هنا‬ ‫لن بع‬ ‫وإن يكم‬ ‫وَمُخلصاً فيه كيمَا تبلع الأَمَلا‬ ‫م ه٭ مر‬ ‫تقول لاً رب إلا الله معتقدا‬ ‫‏‪ ٦7‬التي لنفي الجنس‬ ‫فانميب بهَا الاسم ذا المَنفِيً مُتصلا‬ ‫وتفك الجنس مَهمَا تقصيدنة ۔ بلاً ۔‬ ‫‪_ ٤٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لا ريب فيه كَمَا في الآي قد نَرَلا‬ ‫سماً ينكر وصولا بها ذكروا‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫تلا‬ ‫الميم‬ ‫يصير مَُدءاً ذاك‬ ‫هُتَا إذا‬ ‫ا إذا قلت لا زية‬ ‫‪ ١‬۔۔ے‪٦‬ج‪‎١٦‬‬ ‫في الدار زيد فاعمان للاحُظلا‬ ‫كذاك إن كان مفصول قولك ل‬ ‫الصب الأحق به فِيمَا رَوَى البلا‬ ‫فالرّفعغ جَارً مَعَ‬ ‫كررت‬ ‫اما ا‬ ‫لاً حَول لا فوة لي صغته مَنّلا‬ ‫فيه أتى‬ ‫الإعراب‬ ‫كذا معايرة‬ ‫كَمَا أَحَدً حُسَامَاً يَقطَعَرم طلا‬ ‫تم الكلام بهَا قس مثلها الْجُمَلا‬ ‫ء‬ ‫‪7‬‬ ‫للفضتلا‬ ‫الإغراء‬ ‫هُوَ‬ ‫إليه هذا‬ ‫المُفتي‬ ‫وَذُوتك‬ ‫المغول قاعرف له الأمال وَاعّدلا‬ ‫وَهَيَا تمت لمَن سَالا‬ ‫_ ‪- ٤٢٣‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫۔‬ ‫و‬ ‫۔‬ ‫ك‪.‬‬ ‫‌‬ ‫” يا ” أمُها لقريب والبعيد بها‬ ‫‪4‬‬ ‫نودى كيا ريد جَازنب صحبة السفلا‬ ‫لمن توَسنط ي فضل اسقنا عَسَلا‬ ‫” أعمرو " ناد بها هذا لقريب وأي‬ ‫توصل بأي ” الها ”بهَا وصلا‬ ‫ناديته فهنا‬ ‫يعرف إن‬ ‫بال‬ ‫أيها البلا‬ ‫ه الأوامر ‪-‬دوما‬ ‫تقول خافوا الالة القرة وَامتثِلوأ‬ ‫بكر اتق اللة إت الأمر مَا سَهلا‬ ‫قانميب نونه يا مُستوضيحاً متلا‬ ‫تنكرة‬ ‫مقصود‬ ‫غير‬ ‫وإن يكن‬ ‫وتحو يا نَهمَاً إرجع وتب عجلا‬ ‫شرها‬ ‫النفس‬ ‫لسُوء‬ ‫ومثله دع‬ ‫عبد الإله عليك العلم فهُوَ حلى‬ ‫ك‬ ‫فانصبنه ه‬ ‫مُضَافاً‬ ‫تناد‬ ‫وإن‬ ‫فيه لُعَات وَخُذ أمال بولا‬ ‫لنفس جَازَ هنا‬ ‫لياء‬ ‫وإن أضفت‬ ‫غلامي ارقع اذان الفجر مُبتهلا‬ ‫كيا غلام غلامي أو كَنحو أيا‬ ‫غلامه ادقع لكل الإعيداء هلا‬ ‫يأتيك‬ ‫هنا‬ ‫هاء‬ ‫وزد‬ ‫رب اكشيفو السُوَ عنا وَاكفتًا الرَنلا‬ ‫الْحَسنَاء ييا بلا‬ ‫مربعالأحرف‬ ‫إسم إن يكن عَلمَا‬ ‫ترخيمُ‬ ‫وجاز‬ ‫مََلا‬ ‫خذ‬ ‫في عامر ياعام‬ ‫‪7‬‬ ‫تخففه‬ ‫اذ‬ ‫حَرف‬ ‫اخر‬ ‫بحذف‬ ‫ا جَعف ا زين تخفيقاً لها نقلا‬ ‫كذاك في جعفر أو رينبو ذكروا‬ ‫تركيب ترج كَذَاكم في الْمُضَاف خلا‬ ‫نه كَلاَٹث حروف لاً يرَخْمْ لا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ففيه حلا‬ ‫تأنيث‬ ‫هاء‬ ‫به‬ ‫زيد ت‬ ‫عَلَمَا‬ ‫يكن‬ ‫إن‬ ‫أم‬ ‫كنحو هند‬ ‫يجوز ترخيمُة فيما رَوَى الفضَلا‬ ‫قد‬ ‫ثلكثيا فأكدر‬ ‫كأن يكون‬ ‫به غيلا‬ ‫قَطعَاً‬ ‫قَاطمَة‬ ‫‪.‬‬ ‫وكذا‬ ‫طلحة‬ ‫أو‬ ‫هبة‬ ‫مالا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪93:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪١‬ها ‪3‬‬ ‫‪.‬حنا‪٠‬‏‬ ‫ع‬ ‫(‬ ‫حا‬ ‫ت‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ذ‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫لقصد تصفيره في نفسيه قبلا‬ ‫وإن تصغر لإسم للإهانة أو‬ ‫طفيل في طفلكم يا مَن لذا سلا‬ ‫جميل في جمل تصفيرة وكذا‬ ‫فانيه ياء وتميل لذاك خلا‬ ‫فضم أول إسم ثم زده على‬ ‫فتحت أوله أو غيرة نقلا‬ ‫والوزن مُطرة في اسم تل إن‬ ‫تحريك تاني حَرفم مثلة عَمَلا‬ ‫فلس وحبر وقفل أو أتى غمَرً‬ ‫يحدو له إبلا‬ ‫كذاك ذا رَجُلْ‬ ‫أو فلت ذا صرة‬ ‫عنق‬ ‫ومثله‬ ‫تصغير كُل فعين للنحاة حلا‬ ‫ما خير فاكهة تَختَار فل عنبة‬ ‫متى تصغره فِيمَا رَوَى النبلا‬ ‫وفي الْمُؤنث زد هاء كوَصفكهة‬ ‫منيرة هي في وَصفم لها جعلا‬ ‫نورة تلك في تار نَصَعْرها‬ ‫خلا من الهاء قافهَمة لكي تصلا‬ ‫وذا فني اسم لاني يؤنث قد‬ ‫فامشلا‬ ‫للأصل‬ ‫واجب‬ ‫ققلبها‬ ‫ألف‬ ‫وفى الثلًني إن فى وسطه‬ ‫‪-‬‬ ‫ع‪‎٥‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لذ ا مثلا‬ ‫مص و‬ ‫قس‬ ‫لنا ب‬ ‫كذا ينتيبب‬ ‫تصغره‬ ‫إذ‬ ‫لباب‬ ‫بوَيب‬ ‫فقل‬ ‫ف حفلا‬ ‫لنا ب‬ ‫ازتى زنيب‬ ‫رقد‬ ‫أتى بوب‬ ‫حريك‬ ‫أصل‬ ‫فالباب‬ ‫حَصَلا‬ ‫ر ويل ذا تصغيرة‬ ‫فاعله‬ ‫وفي الوباعئ إن صغرت‬ ‫ا يئس مفَااَعَلا‬ ‫غُوَيمرً ماله‬ ‫سّفها‬ ‫قَابتَرَه‬ ‫جَاءَنا‬ ‫نويصد‬ ‫فعمل في مما ل جَعفرِ ملا‬ ‫أما الرباعي إن جردت من ألف‬ ‫الحروف تَحوَ غَرَا ل قر مُنتقلا‬ ‫الف من بعد ثانية‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ترى‬ ‫وإن‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫مه‬ ‫و‬ ‫سص و‬ ‫بذلا‬ ‫ذنينير في دينارهم‬ ‫عندي‬ ‫تصغيره وكذا‬ ‫قل غنيمَاث في تصفيره ملا‬ ‫فقل سجين في سَزحَان قد نقلا‬ ‫عقلا‬ ‫الحق يَاء بتشديد ل‬ ‫وإن تسبت إمرَءا للحي أو بَلَد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قبلا‬ ‫حذفها‬ ‫إسم‬ ‫باخر‬ ‫هاء‬ ‫وإذا‬ ‫مَا قبل ياء لازم‬ ‫وكسر‬ ‫قد رايت الفتى التصنريئ مُعَْدلا‬ ‫تقول ععَممً الخليلي الورى ‪7‬‬ ‫ولا‬ ‫ادلة‬ ‫واوا‬ ‫الحرف‬ ‫‪.‬‬ ‫وإن عَلَى وَزن نيا ؤ بوزن قتى‬ ‫هذي الصناعة ممن قال أعوملا‬ ‫تحف فَهَذا هاولمروي عنة أؤلي‬ ‫قلك التا واو لزم وخلا‬ ‫مُشَددَة‬ ‫أسماء‬ ‫وَإن أنت ياء‬ ‫ويدل هَذزى قَقَلْب ها هنا فعلا‬ ‫عَلّهم‬ ‫او‬ ‫عَدِي‬ ‫حي‬ ‫كنحو‬ ‫\ ‪2:‬‬ ‫القضَلا‬ ‫خيرة‬ ‫علوي‬ ‫زرتة‬ ‫جَاءَني عَدوي‬ ‫حَيَوي‬ ‫ذا‬ ‫تقول‬ ‫‪- ٤٦ -‬‬ ‫‪2‬‬ ‫النبلا‬ ‫منَ‬ ‫عطار‬ ‫زارة‬ ‫تقول‬ ‫إلى فعال تنسبه‬ ‫إحتراف‬ ‫وذو‬ ‫باب التوابع‬ ‫توابع حكم متبوع لَهَا حَصَّلا‬ ‫إنقت واكد وآندل وَاعطقنَ قي‬ ‫عقلا‬ ‫لهم‬ ‫وأمثال‬ ‫حلوم‬ ‫ذووا‬ ‫تقول حَعَ الرجال الأكرَمُون وهم‬ ‫أخو بكر بهم قَقلا‬ ‫سَعل‬ ‫وذاك‬ ‫وهؤلاء سراة القوم كلهم‬ ‫في نظمه أحرف للقطف مُكتيلا‬ ‫وصاحب السبق وَهُو الالي أتت‬ ‫الُحسنين عَلَى إسْتيعَابهَا حلا‬ ‫فقد كفانا جَرَاه اللة خير جزاء‬ ‫والطف ينخل في الأفعال تحو عَلوا‬ ‫ه ء‬ ‫‪] .‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪,‬‬ ‫[‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫فوق النجوم وَسَاروا سيرة الكمَلا‬ ‫بابمالابنصرف‬ ‫ومنة ما لنس مَصنروقا كَمَا نقلا‬ ‫والأصنل في الإسم مصروف لخجفيه‬ ‫من أحم الْمُرتضتى كُل الزي قبلا‬ ‫فاجرة بالقتح فل النصب نحو أتى‬ ‫أغلاً وأحسن من زيد نهئ وَغلى‬ ‫كَذَاك ي الوصف فل حَاصَمْت في رَجُل‬ ‫شئ قلوبهم خوفا بها دَخَلا‬ ‫ووزن غلى كَشتتئ لا ينو فل‬ ‫في الآي أمرهم شورى وتلك حلى‬ ‫أؤ وزن فغلى كشورى هَكَذَا ذكرت‬ ‫مر اله وَغاقوا من له جهلا‬ ‫ز وَزث فعلى كذكرى للذين وَعَوا‬ ‫تمرر بسَكرَان أنفذ حَدَة حَمَلا‬ ‫ووزن فغلان لاً تصرفه نحو متى‬ ‫صرف وَنذماث قاصلرفه وخذ جُمَلا‬ ‫م‬ ‫وذا مُؤننه قعلى فيمنع من‬ ‫_ ‪_ ٤٧‬‬ ‫عني الأموع تقصير مَصتى وخلا‬ ‫م‬ ‫دما‬ ‫يسح‬ ‫بندمان‬ ‫مَرَرت‬ ‫إني‬ ‫قد جَارَ صَرفكَ نذمانا فع المثلا‬ ‫وفعلا كَذا فيمَا حَكَى الفضَلا‬ ‫ووزن فغلاَءَ أيضا لست تصرفه‬ ‫وبو من الْخَر يَاحَسنَاءُ نت حلى‬ ‫تقول إت هنا حَسناءَ ترفل في‬ ‫ما حَارَ فكرئ حَتئ صيزت مُشتغلا‬ ‫من أنبياء قَلاَفوا‬ ‫م‬ ‫وبلا‬ ‫محنة‬ ‫تصلرفة ص عليه الذكر يا بلا‬ ‫كذاك في عدد مثنى ثلاث قلاً‬ ‫ألي جناح بلفظ الجمع فَاختَفلا‬ ‫فذ جَاءَ دلك وَصنفا في ملانكة‬ ‫ين بغد ثانيه فانغ صرفه عَمَلا‬ ‫ِ‬ ‫»‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫ألف‬ ‫به‬ ‫خماسي‬ ‫مجَمع‬ ‫وكر‬ ‫ما في المساجد إلا عَامرً فضلا‬ ‫وو ر‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪٨‬‬ ‫وه‪‎‬‬ ‫غا مَلانِكة يخصُوت ما عَمَلا‬ ‫نقلا‬ ‫صرفه‬ ‫‏(‪ (١‬فامنع‬ ‫يُعَرفُ‬ ‫منه‬ ‫سعاة يُرجَى رَشَاة خيرة شيلا‬ ‫م‬ ‫و مه ‪,‬‬ ‫أما الثلاثي ذو تسكين أؤسطه‪‎‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫د‬ ‫‪٤‬‬ ‫في وَزن فعل بدت أعلامنا امتنع‪‎‬‬ ‫من أحمة ابعث الذكر الحكيم كَمَا‬ ‫صَلئ عَلَيهِ إلهي كُلَمَا ذكمرَت‬ ‫(‪ )١‬يعرف ‪ :‬اي ‪ :‬معرفة كاسماء الأعلام‪. ‎‬‬ ‫‪- ٤٨ -‬‬ ‫كلَێب وَاندةفعقت نحو السماء غلا‬ ‫وغلب ارتفعت شانا وَعَرً بها‬ ‫كر فَكِلْاهُمَا في المجد قد كملا‬ ‫وائل و‬ ‫انتسبت احياء‬ ‫من تغلب‬ ‫م ينصرف أبداً كانظر إلى زحلا‬ ‫‪7‬‬ ‫إى‬ ‫مَغدولا‬ ‫واسم يعرف ر‪١‬‏‬ ‫مُحَركاً وَسطاً لم ينصرف بجَلا‬ ‫والاسم إن عَجَمياً قد أتى عَلَماً‬ ‫م‬ ‫القرش حَالقَنَا إيصَاءَ مَن عقلا‬ ‫كمثل يعقوب أوصى أن طاع إل‬ ‫فاصرفه تحو بوح قد نَجَا الفضلا‬ ‫تسْكينه وَسَطًً‬ ‫ف‬ ‫الثلاثي‬ ‫أ‬ ‫مُمتثلا‬ ‫تصرفه‬ ‫فلا‬ ‫كَحَضرَمقوت‬ ‫عر‬ ‫راكبا مَزجاً‬ ‫إن‬ ‫وَاسمَان‬ ‫فاء قَمَا صرف له قبلا‬ ‫مع خلف‬ ‫لان مَهْمَا قد أتى‬ ‫وَوَه‬ ‫لنحو عثُمثَمَاان يَيسنهسى يطلب ‏‪ ١‬للا‬ ‫تقول مَزوَاث من كرمان متجها‬ ‫العرد`د‬ ‫توعاً وكما فصلغ في ذلكم جُمَلا‬ ‫‪7‬‬ ‫بمَغذود‬ ‫نطقت‬ ‫وإن‬ ‫كلة من رجال سَاةَةٍ غقلا‬ ‫البت التاء ففيي التذكير نحو‬ ‫قلاث نسوة راق هيئة وخلى‬ ‫التاء في التأنيث نحو هُنا‬ ‫حف‬ ‫فاغرف لأخكامها يا من لَهَا سلا‬ ‫ين ثلاث إلى عشر يخص بها‬ ‫و‬ ‫بآخر الْجُزء فايلتأنيث خذ مَتّلا‬ ‫تثبتها‬ ‫‪ :‬المركب في الأعداد‬ ‫ثلاث عشرة حَسُناء انتن ة لَنا‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫مُنتَعلا‬ ‫يَحشَن‬ ‫‪7‬‬ ‫هنا‬ ‫مشين‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫َققلا‬ ‫حَازمَا‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫ُِ‬ ‫‪-7.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫حَمُسَة‬ ‫أؤلاًء‬ ‫والتاء تت في التذكير أوله‬ ‫اللا‬ ‫لا تغرب أبداً فيمَا ‪2‬‬ ‫جُزءاه تبى ش فتح بآخره‬ ‫‪ ٠‬اي ‪ :‬معرفة كعُمَر‪. ‎‬‬ ‫(‪ (١‬يعرف‪‎‬‬ ‫‪- ٤٩ -‬‬ ‫الأفعال المعروفة الأمثلة الخمسة‬ ‫وَتَفْعَلون كَمَا قد يَفعَلوة حلى‬ ‫هم‬ ‫وَتفَعلاًن كما قد فلان‬ ‫والنصب وَالْجَزم في حَذفر لَهَا جعلا‬ ‫;ير‬ ‫الون‬ ‫وت‬ ‫وَتَفعَلينَ‬ ‫م يققرأ النحو أأو جاوا أله السُبُلا‬ ‫يغر‬ ‫ا‬ ‫هُوً ا‬ ‫هذا‬ ‫إسم معرب حَصَلا‬ ‫يُننى وظاهر‬ ‫والإسم والفغل تم الْحَزف تعصنهم‬ ‫في الوضع الذي نقلا‬ ‫لِشِنْههَا الحَرف‬ ‫اأمَا الضماير تننى كلها ا‬ ‫فَحَمْس نَظمُهَا اكتَمَلا‬ ‫من الحروف‬ ‫عَلى السُكون بنوا إسمين ثم كَذذ‬ ‫نعم أجل مذ ولكن هل بهَا كَملا‬ ‫من كم هما إسمَان أَمًا أحرف ‪,‬‬ ‫ولا‬ ‫أسماء أتتك‬ ‫وَحَمسَة‬ ‫حَرف‬ ‫تبى على الصم ميت من كلامهم‬ ‫فقط من قبل أما بعذ قاشتيلا‬ ‫الْحَزف منذ وغير حَيث نحن كذا‬ ‫قبلا‬ ‫قد‬ ‫الأعراب‬ ‫لما‬ ‫فاقبل‬ ‫قَمُنذ حَرف وَباقِيهَا قتلك هايلأسماء‬ ‫حرف وحيد وبَاقِيهَا سم ؤصلا‬ ‫تبانىلعلقىتح أيضً مكنلامهم‬ ‫وخمس ) عَشنرَة وق كُلْهن حلا‬ ‫آان شتان أو مأنين عَيْف بنا‬ ‫نزلا‬ ‫دَارَ‬ ‫أتينا‬ ‫شخص‬ ‫يارب‬ ‫أسنماؤها خمسة والحرف زب فقر‬ ‫ا سماء‬ ‫وَخَمُسَة‬ ‫حرف‬ ‫كذا على الكسر يبنى من كلامهم‬ ‫الدُولا‬ ‫الذين استَعْمُرُوأ‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫حَر‪٬‬ف‏ وأنس استغرقت أمَماً‬ ‫فج‬ ‫وفل نَرَال إذا للْحَزب قيل هلا‬ ‫ِّ مم‬ ‫أنثتا‬ ‫اسْمَان‬ ‫قطام‬ ‫حَذام‬ ‫وقل‬ ‫عله تحو أقام الْحَق مَن عَدلا‬ ‫نى عَلى القنح ماضي الفغل متفقا‬ ‫تينا نزلا‬ ‫فيا كريما لتخظئ‬ ‫الأمر يُنتى عَلّى التسكين نحو أقم‬ ‫نرَلا‬ ‫إن‬ ‫للصيف‬ ‫مَأذْبَة‬ ‫"‬ ‫أما المضار غ مثل الإسم يغرب قل‬ ‫ا لا اللان عير الحي وَالخلا‬ ‫يم عَلّى صم ثُرَاذ به‬ ‫ولن‬ ‫كين إذا حلت لوث الإناث به تى سنكوتا كَلم اخذت ما فلا‬ ‫مى‬ ‫ور‬ ‫مة‬ ‫ه‬ ‫نم‬ ‫خات‬ ‫لنظم ششب تسامى نَظمُة وَعَلا‬ ‫نَكملة‬ ‫وَها هنا نم مَحااولت‬ ‫به علْمَاً حَلا وغلا‬ ‫‪7‬‬ ‫لكن‬ ‫أبدا‬ ‫شأوَة‬ ‫برَّاق‬ ‫يراعي‬ ‫وما‬ ‫ببلاب الأێيك في أغصَانهَا جَذلا‬ ‫هذا وَصَلئ إله الغش ما سَجَمقت‬ ‫محمد ختم المولى به الرسُلاً‬ ‫على الحبيب رَسُول الله سيدنا‬ ‫َنزلا‬ ‫آيات ذكر بها جبرين‬ ‫والآل والصحب والأتباع ما تلت‬ ‫النت‬ ‫‪8١‬‬ ‫‪- ٥١‬‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫و‬ ‫‏‪: ٥‬‬ ‫مه ا لمصدر‬ ‫ممر‬ ‫لمن تحا نحوه من قادة نبلا‬ ‫حمدا لمن فتح الأبواب والسبلا‬ ‫أرقى الورى شرفا أزكاهم عملا‬ ‫مع التسليم منه على‬ ‫ثاملصلاة‬ ‫فضلا‬ ‫سراة قادة‬ ‫آل وصحب‬ ‫محمد المُصطفى ;نور الدى وعلى‬ ‫يرقى إليها بغير النحو من أملا‬ ‫وبعد ‪ ،‬فالنحو مفتاح العلوم فلا‬ ‫إليه يحتاج من يبغي الهدى سُبلا‬ ‫فيه يبين ما‬ ‫وهاك أنموذجا‬ ‫عامله ومعموله ‪.‬‬ ‫‪ :‬مفعول مطلق حذف‬ ‫‏‪ } ٠6‬حَمداً‬ ‫(قوله)‬ ‫والتقدير ‪ :‬أحمد الله حَمداً ‪.‬‬ ‫(قوله) ‪ [ :‬نحا نحوه ] ‪ :‬براعة إستهلال؛ و [ نحا { ‪:‬‬ ‫قصد ؛ وال } قادة { ‪ :‬هم الزين يقتدي بهم في العلم والين } ويد‬ ‫لنك فليس‬ ‫ذيك‬ ‫ك لم‬‫الناس لذلك ؛ وال } بلا ] ‪:‬اهلمغقلاء ‪ .‬ومن‬ ‫بعاقل ‪ .‬ولو بلغ من الرقي أسمى درجة ؛ و [شرفا ] ‪ :‬نصب على‬ ‫ر منق[ى ] ‪.‬وكذلك [ عملا ] ‪ ،‬نصب تمييز من [ ازكاهم { ‪.‬‬ ‫أمييز‬ ‫الت‬ ‫وَهُمًا أفعل تفضيل ‪.‬‬ ‫(قول) ‪ } :‬فالنحو مفتاح الغلوم ] ‪ :‬نعم كذلك ‪ ،‬فإنه من لم يكن‬ ‫‏‪ ٥٥‬س‬ ‫له رسوخ قدم في علم النحو ؤ فإنه لا يستطيع فتح مُغلق الكلام " في‬ ‫حركاته الأربع ‪ .‬ولا معرفة أحكام القرآن والسنة النبوية } وكلام العرب‬ ‫شعرا ونثرا ‪ .‬وها الحسن ما قال بعضهم ؛‬ ‫بالقناطير‬ ‫إلا‬ ‫البحر‬ ‫يجاوز‬ ‫النحو قنطرة الأدب هل أحد‬ ‫أتت وحنت عليه بالمناقير‬ ‫لو تعلم الطير ما في النحو من شرف‬ ‫السنانير‬ ‫وأصوات‬ ‫نبح الكلاب‬ ‫يماثله‬ ‫نحو‬ ‫بلا‬ ‫الكلام‬ ‫إن‬ ‫؛‬ ‫‏‪ } ٠‬وهاك أنموذجا { ؛ ها ‪ :‬إسم فعل بمعنى ‪:‬خذ‬ ‫(قوله)‬ ‫وبا ؛لنموذج ‪ :‬قال في "القاموس الْمُحيط " ‪:‬مثال‬ ‫والكاف للمُخاط‬ ‫الشيء ‪ .‬وهو منصوب بهاك & والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.::.‬‬ ‫الكلم ‪:‬‬ ‫الناس من عقلا‬ ‫وخير‬ ‫زيد‬ ‫وجاء‬ ‫أفاد كقم‬ ‫قد‬ ‫كلامهم كل لفظ‬ ‫جلا‬ ‫حازه‬ ‫وفعل وحرف‬ ‫إسم‬ ‫ف‬ ‫الألفاظ مُنحصرا‬ ‫درى مفرد‬ ‫ومن‬ ‫أوجز الناظم العبارة ‪ .‬حيث قال ‪ [ :‬كل لفظ { ‪ ...‬إلخ { وعند‬ ‫اللحويين ‪:‬أن الكلام هو اللفظ المُركب المُفيد ‪.‬فكل لفظ غير مُركب‬ ‫من كلمتين فاكثر ل او من كلمة فيها ضمير [ كقم] ۔ في قول الناظم ۔ ‪.‬‬ ‫فلا نعد إل كلمة واحدة ؛ وكل ما ركب من كلمتين فاكثر ولم يفد ‪'،‬‬ ‫‪ :‬إن قام زيد ‪ .‬هو كلم لا كلام ‪ 3‬لأنه لم يفد ‪.‬‬ ‫فلا بعد كلاماً ؛ فقولك‬ ‫_‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ومن شرطه أن يفيد ؛ فإذا قلت ‪ :‬إن قام زيد _ مثلا _ أكرمته ‪ .‬أفاد‬ ‫فائدة تامة ‪ .‬ييحسن السكوت عليها من السامع ‪.‬‬ ‫{ ‪ ..‬يعني ‪ : :‬الكلام‬ ‫‏‪١‬إسم وفعل وحرف‬ ‫ف‬ ‫حصرا‬ ‫‏‪} ٠‬‬ ‫(قوله)‬ ‫‪.‬م‬ ‫[ ويتركب‬ ‫ذلك‬ ‫ولابد ممرن‬ ‫‘‬ ‫‪ :‬الإسم ئ والفعل [ والحرف‬ ‫ينحصر ف‬ ‫سميت إسمية » نحو ‪:‬‬ ‫‪ 3‬وفعلية ؛فإن بدأت باسم ك س‬ ‫جُملتبن ‪:‬إسمية‬ ‫ئ‬ ‫‪ .‬نحو ‪ :‬قام زي‬ ‫فعلية‬ ‫بفعل ئ سُميت‬ ‫بدأ ت‬ ‫قام ‪ .0‬وزيد قا نم ؛وإن‬ ‫ويقعد عمرو ‪ ،‬و [ كقم { ‪ .‬التي مَثلً بها الناظم ‪.‬‬ ‫‪ :‬الإسم ئ والفعل ‏‪٤‬‬ ‫« وأنه تلاتة أجزاء‬ ‫الكلام‬ ‫وسيأتي تعريف بأجزاء‬ ‫والحرف ؛ ولابد في كلام العرب من هذه الثلاثة ‪ 3‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪9:‬‬ ‫الاسم‬ ‫وحرف جر وما للجر قد قبلا‬ ‫والإسم ما يقبل التنوين أل ويدا‬ ‫جمعا وما جاء مفعولاً كخذ جملا‬ ‫واسندث إليه ثنه وأتى‬ ‫يا مُستغيث وعمرو يصنع الحيلا‬ ‫تقول سلم على زيد وَمُرً به‬ ‫ومن قفى سيرة الشيخين قد عدلا‬ ‫واصحب رجالا رضى الرحمن قصدهم‬ ‫ذكرنا ‪ -‬سابقاً _ ‪ :‬أن كلام العرب أجزاء ثلانة ‪ :‬إسم ‪ .‬وفعل ‪.‬‬ ‫وحرف‪ ،‬جاء لمعنى ؛ ونبدأ الآن بالهم © ويعرف الإسم ويتميز ‪ .‬عن‬ ‫الفعل والحرف ‪ ،‬بقبوله التنوين ‪ ،‬نحو ‪ :‬حمد ‪ .‬وقبوله الألف واللام إذا‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫دخلت عليه ‪ .‬كالرجل ‪ 3‬أو حرف من أحرف الندا ‪ .‬كما مَثلَ اللاظم ‪:‬‬ ‫[ يا مشستغيث { { أو دخول حرف الجر ‪ .‬كما مَشلً أيضا ‪ [ :‬على‬ ‫زيد ) ‪.‬‬ ‫‪( .‬قوله) ‪ [ :‬وما للجر قد قبلا ] ‪ ،‬يعني ‪ :‬ولو كان جرا بغير‬ ‫الحرف ‪ ،‬كالإضافة ‪ ،.‬كما مَثلً ‪ [ :‬سيرة الشيخين { } ف ‪ }3‬سيرة { ‪:‬‬ ‫مُضاف ‪ .‬و } الشيخين { ‪ :‬مضاف إليه ‪ ،‬والشيخان هما ‪ :‬أبو بكر‬ ‫الصديق } وغمر بن الخطاب (رضي الله عنهما وعن الصحابة أجمعين) ‪.‬‬ ‫‪ ...‬إلخ ‪ 0‬يعني بالاسناد ‪:‬‬ ‫إليه {‬ ‫` } واسندد‬ ‫الناظم)‬ ‫(وگول‬ ‫‘ ثم أشار إلى أن الإسم يكون‬ ‫‪ .‬كالأمثلة المذكورة‬ ‫أخرى‬ ‫ضم كلمة إلى‬ ‫يأتي حكمهما فيما بعد‬ ‫س‪.‬‬ ‫مٹنىثنى {‪ 8‬ويكون جَمعاً }ليس مفردا فةفوقط‬ ‫_ إن شاء الله ۔ والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:.:‬‬ ‫النعل‬ ‫لكل ذي فطنة قد جانب الكسلا‬ ‫أبينهَا‬ ‫حاز علامات‬ ‫والفعل‬ ‫وتاء قمت صفت أجبت من سالا‬ ‫بتاء أتت‬ ‫الفعل ميره‬ ‫فماضي‬ ‫كسوف يرضى سياتي لم يقم مثلا‬ ‫بسوف والسين لم ميز مُضارعه‬ ‫أمر فامرً كمن مولاك خف وجلا‬ ‫وقابل نون توكيد ودل على‬ ‫وامتثلا‬ ‫مروان‬ ‫أبي‬ ‫إىل مقام‬ ‫تقول منه إذهبن يا زيد منطلقا‬ ‫‪_ ٥٨ -‬‬ ‫نصحت للأين نصحاً خيره شملا‬ ‫إذ‬ ‫ومنه قد ظهرت آيات صدقك‬ ‫‪ :‬ماضي }‬ ‫الفعل ‏‪ ١‬ثاني أجزاء الكلام الثلانة ؛ وهو ثلاثة أقسام‬ ‫وممضارع ‪ .‬وأمر ؛ ولكل واحد منها علامات يعرف بها ‪ ،‬ويتميرً عن‬ ‫غيره ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفاعل عليه } سواء مضمُومة‬ ‫فالماضي ‏‪ ٠‬علاماته دخول تاء‬ ‫؛‬ ‫‪ :‬قمت‬ ‫ئ نحو‬ ‫؛ أ و مكسورة‬ ‫ئ نحو ‪ :‬قمت‬ ‫؛ [ و مفتوحة‬ ‫نحو ‪ :‬قمت‬ ‫وتاء التأنيث الساكنة ‪ 3‬نحو ‪:‬أتت ؛ وسمي الماضي ماضيا ‪:‬لأنه دل‬ ‫على حدث مضى وإنقضى ‪.‬‬ ‫لها علامات الفعل المضارع ‪ :‬فدخول السين ‪ ،‬الني همي‬ ‫أ [تي { ‪.‬‬ ‫مف ‪،‬ا مل النساظمي‪ :‬ب‬ ‫كسوي‬ ‫للنفيس ‪ .‬أو سوف التي هي للت‬ ‫و [كسوف يرضى { ؛ ودخول [ لم ] التي حرف جزم عليه ‪ 2‬نحو ‪:‬‬ ‫التوكيد عليه } نحو ‪ :‬يذهبن ب ويسمى‬ ‫لم يقم ؛ أو يقبل دخول نون‬ ‫المضارع مُستقبلا {لأنه يدل على الزمن المُستقبل ‪ ،‬أو الحال ؛سواء‬ ‫كان للحال ‪ ،‬أو للإستقبال ‪.‬‬ ‫لدا علامات فعل الممر } فيقبل أيضاً نون التوكيد {كما مَثلً‬ ‫الناظم ‪ } :‬إذهبن ) ؛ويقبل أيضاً نون الإناث ‪،‬نحو ‪:‬قوله تعالى ‪ « :‬وقرن‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬؛ ويقبل أيضاً ياء الفاعلة { ززنحو ‪ :‬إذهبي ب وسمي أمرا‬ ‫في بيوتكن ه‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫تنوء‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬مورة الأحزاب‪. ٣٣ : ‎‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫الحرف‬ ‫والحرف مما به قد خص ذان خلا‬ ‫لكم‬ ‫والإسم والفعل ميزناهما‬ ‫‏‪ ٠‬وليس له علامة تخصه‬ ‫المذكور‬ ‫الكلام‬ ‫‏‪ ٠‬ثالٹ أجزاء‬ ‫للحرف‬ ‫ويم بها ‪ .‬فعدم العلامة علامة له ‪ .‬وهو عند النحويين ‪ :‬ما دل على‬ ‫معنئ في غيره ؛ ك [ هل ] ‪ :‬تدل على الإستفهام في المُستفهم عنه ؛‬ ‫و [ بل ] } تدل على الإضراب في الإسم الذي يليها ؛ و [ لم ] ‪ ،‬تدل‬ ‫على الجزم في الفعل الذي يليها } وتدل على النفي أيضا ؛ وهكذا بقية‬ ‫الحروف ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:.::‬‬ ‫وا لمعرفة‬ ‫ا نكرة‬ ‫‪ :‬نكرة ‪ 0‬ومعرفة‪: ‎‬‬ ‫‪ ٠‬قسمان‬ ‫‪:١‬‬ ‫فالنكر ة ‪ :‬تدل على العموم } وعرفها ابن مالك ‪ :‬ما تقبل دخول‬ ‫الألف واللام عليها ‪ 3‬إن لو دخلت ‪ :‬كرجل ؛ فإذا قلت ‪ :‬الرجل ‪ .‬صار‬ ‫معرفة ؛ وإذا لم تدخلها ‪ .‬صار نكرة ‪ }.‬ويكون في النكرة التنوين ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وغلام‬ ‫كرجل‬ ‫` القلم ‪ :‬كريد ‪ 0‬وعمرو ؛و الثاني ‏‪٠‬‬ ‫‪ 3‬اللمعرذة ستة أنواع ‪ :‬الل‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٠{+‬المضاف‬ ‫بالألف واللام ‪ :‬كالرجل ‘ والغلام ‪ 6‬و الثالث‬ ‫المعرف‬ ‫‪- ٦ . -‬‬ ‫كعبد الله ‪ .‬وغلام زيد ؛ و للربع ‏‪ ٠‬الضمائر ‪ :‬كنا ‪ ،‬وأنت ‪ ،‬وَهُوَ ؛‬ ‫الإشارة ؛ والسادس ‪ :‬إسم الموصول ‪.‬‬ ‫والخلمس ‪ :‬إسم‬ ‫‪:9 4.‬‬ ‫الضما نر‬ ‫الضمائر ‪ {+‬إما مُستترة } وإما بارزة ؛ فالأول ‪ :‬إما مُستترة وجوبا‬ ‫أو جوازا ؛ فواجب الإستتار ضمير المتكلم ‪ ،‬نحو ‪ :‬أقوم ؛ وضمير‬ ‫المُتكلمين ‪ ،‬نحو ‪ :‬نقوم ؛ وضمير المخاطب ں نحو ‪ :‬تقوم ‪ .‬وقم ‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬أنت ؛ وجائز للإستتار ‪ :‬هُوَ ضمير الغائب ‪ ،‬نحو ‪ :‬يقوم ‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫هُوَ ؛ وتقوم للغائبة } أي ‪ :‬هي } وزيد قام ‪ 3‬أي هو ؛ والضمير البارز ‪:‬‬ ‫إما متصل { وإما مُنفصل ؛ فالمُتصل ‪ :‬الذي لا يبتدأ به } ولا يجيء بعد‬ ‫إلا في الإختيار ‪ ،‬ويكون مرفوعا ‪ ،‬نحو ‪ :‬ضربنا زيدا ؛ ومنصوبا ‪ ،‬نحو ‪:‬‬ ‫بي حمد { ونحو ‪ :‬أكرمك إبنك ‪3‬‬ ‫أكرمني عمرو ؛ ومجرورا ‪ ،‬نحو ‪ :‬م‬ ‫أيضا في النصب والجر ؛ والمُنفصل & نحو ‪ :‬إياي ‪ ،‬وإيانا } وإياكما ‪.‬‬ ‫وأ نتا {} وأ نتما © و نتم ‘ وأ نتن “=©&}‬ ‫وإياكم ‪ 0‬وإياهن } وإياهم ‪ .‬و ‪7‬‬ ‫‪ }.‬منها‬ ‫‘ وشن ‘ وكلها ضماير‬ ‫[ وهم‬ ‫ونحن ‪ 0‬وهمي ‪ .‬وهو ‘ ‪7‬‬ ‫للتكلم ‪ .‬ومنها للمُخاطب ‪ ،‬ومنها للغائب ( مُذكرا ومُؤنثا ‪ 0‬مُفردا‬ ‫ومنى { ومجموعاً ) ‪.‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫_ ‪-_ ٦١‬‬ ‫الاشارة‬ ‫من أنواع المعرفة ‪ :‬الاشارة ‘ وهي نحو ‪ :‬هذا ‪ .‬وهذه {} وهذان ‪.‬‬ ‫وهاتين ‪ .‬وهؤلاء ‪ 3‬وولاء ‪ 3‬وأولانكما ‪ ،‬وأولانكم ‪،‬وهنا { وهناك ‪،‬‬ ‫ونم (بفتح الثاء والميم) ى وذين ‪ ،‬وتين } وكلها إشارة } منها للمُذكر ‪.‬‬ ‫ومنها للمُؤنث (مُفرداً ‪ 3‬ومثنى ‪،‬وجموعاً) ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫الموصول‬ ‫‘ والتي ‘ واللذين ‪ .‬واللتين ‘‬ ‫‪ :‬كالذي‬ ‫من أنواع المعرفة ز الموصول‬ ‫والذين ‪ 3‬منها للمُذكر }ومنها للمُؤنث (مُفرداً ‪ ،‬ومثنى } ومجموعاً) ‪.‬‬ ‫هذا ‪ 9‬وكما يكون الإسم نكرة ومعرفة ‪ 3‬يكون أيضا جامداً ‪ 3‬تحو ‪:‬‬ ‫زيد ‪ .‬وعمرو ؛ ويكون مُشتقاً كإسم الفاعل ‪ ،‬وإسم المفعول ‪ ،‬والصفة‬ ‫المُشبهة ياسم الفاعل ‪ ،‬وأفعل التفضيل والمصدر ؛ فإسم الفاعل ‪:‬‬ ‫كالضارب ‪ ،‬والقائم ؛وإسم المفعول ‪:‬كالمضروب ؛والصفة المشبهة ‪:‬‬ ‫كالحسن الوجه ؛ وأفعل التفضيل ‪ {،‬نحو ‪:‬أنا أكبر سنا منك والمصدر‪.‬‬ ‫نحو ‪ :‬القيام والقعود ؛ وجيء أيضا الإسم ‪ 0‬إسم فعل }‪ 4‬نحو ‪ :‬شتان ©{}‬ ‫؛‬ ‫وصه { ومه ؛ فالأولى ‪.‬يبمعنى ‪:‬بعد ؛ والثانية ‘ بمعنى ‪ :‬إسكت‬ ‫والثالثة ‪ .‬بمعنى ‪:‬إكفف ؛ويجيء الإسم أيضا مُعرباً ومبني ؛وبعض‬ ‫‪4‬‬ ‫هذه الأشياء ذكرها اللاظم { وبعضها لم يذكرها ‪ ،‬وذكرناها إتماما‬ ‫‪_- ٦٢ -‬‬ ‫للفائدة ‪ .‬مع إنا نلتزم ما إلتزمه الناظم ‪ ،‬لأنا نقفوا أثره ‪ .‬وننبه على‬ ‫بعض الأشياء التي لابد منها ©} والله الموفق ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫النعال الحامد‬ ‫وحبذا ‪ ،‬ثم ذي تصريفها حظلا‬ ‫وهات فعل ونعمت بنس ليس عسى‬ ‫النحال ‏‪ ١‬إما جامدة ‪ ،‬أو مُشتقة ‪:‬‬ ‫فيها الوصفية ‪ :‬كقام ‘ ويقوم ‘ وفم ‪ .‬مشتقة‬ ‫‏‪ ٠١‬ما كانت‬ ‫فالمنشتقة‬ ‫من القيام ‪ 0‬وهو مصدر فيه الوصفية ؛ ولا تنحصر الأفعال المشتقة لأنها‬ ‫الأكثر ‪.‬‬ ‫لما للجلمدة ‪ :‬فهي التي لا تتصرف ‪ ،‬فهي باقية على حالها لا‬ ‫تتغير ‪ .‬وهي ‪ :‬نعم ‪ 0‬وحبذا } وبئس { وليس ذ وعسى ‪ ،‬وكلها أفعال‬ ‫ئ وليس للنقي ؟ وعسى ‪:‬‬ ‫‪ :‬للذم‬ ‫؛ وبئس‬ ‫‪ :‬للمدح‬ ‫ماضية ؟ فنعم ‘ وحبذا‬ ‫للترجي ؛ وذكر الناظم [ هات ] } وليست من الأفعال } وإنما [ ها ] ‪.‬‬ ‫‘ بمعنى ‪:‬‬ ‫بها [ التاء [ للمشخاطب‬ ‫؛ واتصلت‬ ‫‪ :‬خذ‬ ‫إسم فعل ) بمعنى‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطاب‬ ‫أنت ‪ .‬حذفت أن وبنيت على الكسر ‪ 0‬وقد يكون فيها كاف‬ ‫نحو ‪ :‬هاك ؛ فإذا خوطب بها مُؤنٹ قيل ‪ :‬هاتي (بالياء) ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:.:‬‬ ‫‪- ٦٢ -‬‬ ‫>‪.‬‬ ‫و‬ ‫المعرب والمبنى منالافعال‬ ‫ينقسم الكلام إلى معرب ومبني ‪ ،‬فالأاسماء أكثرها مُعربة ‪ .‬وهو‬ ‫الأصل فيها ؛ والأفعال أكثرها مبنية ‪ .‬وهو الأصل فيها ؛ ونبدأ الآن‬ ‫‪ :‬الماضي والأمر ‪.‬‬ ‫بالأفعال ‘ والمبني منها ‪ 0‬وهما‬ ‫‪9‬‬ ‫الفعل الماضي‬ ‫قد عملا‬ ‫عال مُنفتحاً تقول أفلح ملنله‬ ‫فضي‬‫أ ما‬ ‫لنوا‬ ‫اد ب‬‫وق‬ ‫ما لم يك اعتل لاما كانتمى وعلا‬ ‫وضم إن وليته الواو كانطلقوا‬ ‫هنا نقلا‬ ‫م لك‬ ‫ضلواو‬ ‫ضمت مع ا‬ ‫وإن تكن لامه ياء قد إنفتحت‬ ‫فعلا‬ ‫كَُ معتل على‬ ‫وهكذا‬ ‫للعين من بعد حَذفر اللام تحو رضوا‬ ‫غياً وقوم عَيُوا منَ مشيهم زملا‬ ‫قل جوا وعموا طرق الهدى وهووا‬ ‫يسكن الفعل كاستحسنت ما فعلا‬ ‫ومضمر الرفع ذو التحريك يوجب أن‬ ‫وذو الفضائل أكرمناه إذ نزلا‬ ‫تقول خلتك المعروف يابن أخي‬ ‫لكل واحد من الأفعال الثلاثة ‪ :‬الماضي ‘ والمضارع ‪ .،‬والأمر ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خكم يخصه‬ ‫فحكم للماضي ‪ :‬الباء على الفتح ‪ .‬كما ممل وااولنا‪.‬ظمال ‪:‬جم (اعاةفل ‪،‬ح بنمين‬ ‫له قد عملا ] ‪ 0‬فإن وليته الواو } أي ‪ :‬إتصلت به‬ ‫‪_- ٦٤ -‬‬ ‫إنطلق ؛ كما أنه يبنى‬ ‫على الضم تبعاً للواو } [ كانطلقوا ) } فهي ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫على السكون ‪ .‬إذا إتصلت تاء الفاعل ‪ 0‬سواء مضمومة للمُتكلم ‪7‬‬ ‫قمت ؛ أو المفتوحة للمشخاطب ‪ .‬تحو ‪ :‬فمة ؛ أو المكسورة‬ ‫لمخاطبة } نحو ‪ :‬قمت ‪ .‬وقد ذكرنا مثل هذه الأمثلة سابقاً ‪.‬‬ ‫(قوله) ‪ [ :‬وإن تكن لامه ياء ] { الْمُراد باللام ‪ .‬آخر الكلمة ‪.‬‬ ‫من وزن عل ؛والْمُراد بالعين ‪ .‬وسط الكلمة منه ؛ والفاء أول الكلمة‬ ‫منه ‪ .‬نحو ‪ :‬رضي ‪ .‬فالياء مفتوحة منه }فإذا دخلت عليه واو الجماعة‬ ‫ضُمت عين ما ‪ ،‬وزنه ‪:‬فِلَ (بفتح الفاء وكسر العين) ‪،‬فيقال في رضي ‪:‬‬ ‫رضو ؛ وهكذا جَوي ‪ .‬وعمي ؛ تقول ‪ :‬جوؤ ‪ ،‬وعمو ؛ وفي هوي ‪:‬‬ ‫هوؤ ؛ وفي عَييً ‪ :‬عيو ‪.‬‬ ‫(قوله) ‪ [ :‬ومضمر الرفع { ‪ ...‬إلخ ‪ 0‬يعني ‪ :‬تاء الفاعل التي‬ ‫ولتك { }‬ ‫لها الناظم ‪ :‬ب ( كاستحسنت ] ‪.‬خو }‬ ‫تقدم ذكرها هنا ‪7 .‬‬ ‫و [أكرمناه ] { فيه ضمير الْمُتكلمين { والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.. 42‬‬ ‫يا من عنه قد سألا‬ ‫به المضارع‬ ‫مُنجزماً‬ ‫والأمر يبنى على ما كان‬ ‫النون كاحتملا‬ ‫وعش جيدا وحذف‬ ‫عفة وتقئ‬ ‫ذا‬ ‫على ‏‪ ١‬لسكون ككن‬ ‫ما قلت جوؤوا وجودي ياإبنة الفضلا‬ ‫كذا على حذفها أيضاً بنوه إذا‬ ‫‪_ ٦٥‬‬ ‫ما اعتل لاما كآت من هدى وتلا‬ ‫وابنه على حذف حرف الإعتلال إذا‬ ‫وادع الإلة وقل رب اهدني السُبلا‬ ‫مثل أخش وارج ثوابا غير منقطع‬ ‫يبنى على الفتح لا ريباً ولا جدلا‬ ‫تؤكده‬ ‫نون‬ ‫بعده‬ ‫أتت‬ ‫وإن‬ ‫جهلا‬ ‫بالذي‬ ‫واخبرن سعيدا‬ ‫كهذبن واسلكن سبل الرشاد به‬ ‫حكم فعل الثمر ‪ :‬البناء أيضاً ‪ 9‬لكن على السكون ‪ ،‬ولهذا قال‬ ‫} أي ‪ :‬يجزم ا مضارع‬ ‫الناظم ‪ } :‬على ما كان مُنجزماً به ا مضارع‬ ‫بالسكون ؛ فكذلك الأمر ! حكمه البناء على السكون & ومَشلً له‬ ‫الناظم ‪ :‬ب } كَكُن } وعش { ‪.‬‬ ‫(قولك) ‪ [ +:‬وحذف النون { ‪ ...‬إلخ ‪ ،‬يعني ‪ :‬إن إحتملا أصله بلا‬ ‫نون | فاللف أصلها بدل النون } فهو أصله ‪ :‬إحتملن & إذا لم تجعل‬ ‫الألف للإطلاق ‪ .‬حسبما أراد ‪ .‬أن الألف عوضت عن النون ‪.‬‬ ‫(قولذ) ‪ } :‬كذا على حذفها ) ‪ ...‬إلخ ‪ ،‬يشير إلى أن فعل الأمر‬ ‫أصله مبني ۔ كما ذكرَ ۔ على السكون { لكن إذا دخلت عليه واو‬ ‫الجماعة ‪ 0‬بني على الضم تبعاً للواو ‪ .‬حيث أن ماضيه جاد معتل العين‬ ‫بالألف | فتقول ‪ :‬جودوا ؛ وإن كان الخطاب للمُؤنثة الواحدة ‪ .‬يكون‬ ‫تبعا للياء ‪ :‬كجودي ‪ .‬كالڵمثال الأول ؛ أما إذا كان الأمر معتل الآخر في‬ ‫ماضيه بالألف ب وفي مُضارعه بالواو ‪ .‬مثل ‪ :‬دعا ‪ .‬يدعوا ؛ أو في‬ ‫؛ أو في ممضارعه بالياء ‪ :‬كرمى ‪3‬‬ ‫‪ }،‬يخشى‬ ‫مُضارعه بالألف ‪ :‬كخشئ‬ ‫يرمي ؛ فهنا يحذف آخره في الأمر ‪ }.‬وتبقى الحركة التي قبل الآخر ‪8‬‬ ‫دالة على الحذف ‪ ،‬فنقول ‪ :‬اد غ ‪ ،‬بإبقاء الضمة بدل الواو المحذوف ؛‬ ‫_ ‪-_ ٦٦‬‬ ‫وتقول ‪ :‬أخش & بإبقاء الفتحة دالة على حذف الألف ؛ وتقول ‪ :‬إرم ‏‪٥‬‬ ‫إبقاء الكسرة دالة على حذف الياء } وهذا معنى قوله ‪ [ :‬وابنه عَلَّى‬ ‫حذف { ‪ ...‬إلخ ‪.‬‬ ‫(قولك) ‪ } :‬وإن أتت بعده نون { ‪ ...‬إلخ { فيعني ‪ :‬إن دخلت‬ ‫على فعل الأمر واحدة من نوني التوكيد [ الخفيفة ‪ ،‬أو الثقيلة ] ‪ ،‬يني‬ ‫على الفتح ‪ ،‬ومَثلً الناظم الؤلى ‏‪ ١‬ب [كهذبن واسلكن { ؛وبالثاتية ‪:‬‬ ‫[ واخبرث سعيدا { } هذا والله أعلم ‪.‬‬ ‫جج‪:‬‬ ‫المضا مر‬ ‫إذ شبهه معرب الأسماء قد حصلا‬ ‫أما المُضارع فالأعراب تمنحه‬ ‫المثلا‬ ‫فاسمع‬ ‫إناث‬ ‫لون‬ ‫يرفع‬ ‫باشرته ولم‬ ‫بنون‬ ‫ما لم يؤكد‬ ‫ولن يقوم فتئ قد آلف الْمَلّلا‬ ‫تقول زيد يقوم الليل مبتهلاً‬ ‫في عينه بلا‬ ‫‪-‬‬ ‫هاشم‬ ‫إلرمت‬ ‫ولم يقم من بني مروان طاغية‬ ‫ى‬ ‫ترى ناصبا أو جازما دخلا‬ ‫حتى‬ ‫ذو شرف‬ ‫فارفعه نحو يحوز المجد‬ ‫سُمي الفعل المضارع مُضارعاً } من الْمُضارعة ‪ ،‬وهي الْمُشابهة ‪.‬‬ ‫لأنه شابه المُعرب في أكثر أحواله ] رفعاً ‏‪ ٦‬ونصباً ] ؛ولا جزم للمُغعورب من‬ ‫الأسماء ؛ وقد ذكرنا سابقا أن المضارع إذا جُرد من نوني التوكيد ‪،‬‬ ‫ونون الإناث ‪ 5‬أعرب بالحركات [ رفعاً ‪ 3‬ونصباً " وجزماً ] ؛ فالأولى ‪:‬‬ ‫_ ‪_ ٦٧‬‬ ‫بني معها على الفتح ؛ والثانية ‪ :‬على السكون & فمثاله إذا جرد وصار‬ ‫ُعرباً ‪ [ :‬زيد يقوم الليل { ‪ [ 3‬ولن يقوم ] ‪ [ .‬ولم يقم { ‪ .‬وخكمه‬ ‫الرفع بالضمة في المثال الأول ؛ وحكمه النصب بالفتحة في المثال‬ ‫الثاني ؛ وحكمه الجزم بالسكون في المثال الثالث ؛ أما إذا لم يتجرد‬ ‫من نوني التوكيد ‪ ،‬فمثاله فيهما { قوله تعالى ‪ «« :‬يسجن ليكونا من‬ ‫الصَاغرينَ ه ‏(‪ )١‬؛ فالأولى ‪ :‬النون الثقيلة ؛ والثانية ‪ :‬النون الخفيفة ؛‬ ‫ومثاله في نون الإناث ‪ ،‬قوله تعالى ‪ « :‬ولا تَبَرجن تبرج الجاهلية‬ ‫ئ والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏(‪ . )٢‬فهنا حكمه البناء على السكون‬ ‫الأوئى ‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نواصب الفعل‬ ‫كي لام كي ں لام جحار لن كلن يصلا‬ ‫وأوله النصب إن جاء بعد أن وإذن‬ ‫عليه أو دخلت فالنصب قد نحلا‬ ‫أو بعد حتى كجد حتى تسود وإن‬ ‫في فعلها ما سأبديه لكم قبلا‬ ‫وإن أتى قبل أن ظن فإن لهم‬ ‫وإن أتى قبلها عَلَم فلا عملا‬ ‫وجهان في فعلها والرفع مُنتخب‬ ‫عمرو من العلم في هذا غدا بدلا‬ ‫وخوف ما كان محتوم الوفوع فمع‬ ‫حَملا على ما إمام النحو قد نقلا‬ ‫وغير هذي فبعض العرب يهملها‬ ‫مُستقبلاً زمناً ما لم يكن فصلا‬ ‫أما إذا فإذا ما صدرت نصبت‬ ‫يفضرالنصب في هذا المقام حلا‬ ‫وإن أتى الفصل يوما باليمين فلا‬ ‫(‪ )٢‬مورة الأحزاب‪. ٣٣ : ‎‬‬ ‫‪. ٣٢ :‬‬ ‫(‪ )١‬سورة يوسف‪‎‬‬ ‫‪- ٦٨ -‬‬ ‫فارفع أو انصب فكل منهما قبلا‬ ‫وإن أتت بعد عطف في الكلام إذا‬ ‫للفعل الْمُضارع أدوات تنصبه ‪ .‬كما أن له أدوات تجزمه ؛ فالآن‬ ‫‪ .‬وكي ‪.‬‬ ‫‪ :‬أن ‪ .‬ولن ‪ .‬وإذن‬ ‫شرع الناظم ف أدوات النصب ‪ .‬ومنها‬ ‫اللون ‪ .‬وهمي حرف‬ ‫بفتح الهمزة وسكون‬ ‫ذلما ‏‪ ٠ \ 2 ١‬فهي‬ ‫‏‪ ١‬لفعل بعدها ز فبعضهم يهملها ئ‬ ‫نصب‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ٠‬وقد ‏‪ ١‬ختلف ‏‪ ١‬لنحويون‬ ‫مصدر‬ ‫وجعل الفعل بعدها مرفوعا ‪ 3‬وهي لغة بعض العرب ‪ ،‬وقد أشار الناظم‬ ‫إلى هذا في قوله ‪ [ :‬فبعض العرب يهملها ) ‪ ...‬إلخ ‪ ،‬ولعله يشير بإمام‬ ‫اللحو ابن مالك ‪ ،.‬فقد ذكر هذا القول { كما إختلفوا إذا حذفت [ أن ] ‪.‬‬ ‫هل يبقى الفعل بعدها مرفوعا ‪ 0‬وهو مذهب البصريين ؛ أم يبقى منصوبا ‪.‬‬ ‫هو مذهب الكوفيين ؛ فإذا قلت في ‪ :‬يع زيد أن يتكلم ‪ .‬منع زيد‬ ‫يتلكم } هل هو مرفوع أو منصوب ؟ نصبه أبو الطيب المُتنبي { وهو‬ ‫كوفي ‪ ،‬جريا على مذهب أصحابه في قوله ؛‬ ‫تيها ويمنعها الحياء تميسا‬ ‫تكلم لها‬ ‫يمنعها‬ ‫بيضاء‬ ‫أي ‪ :‬أن تتكلم وأن تميس ں أفاد ذلك البرقوقي في شرح الديوان ‪.‬‬ ‫وهنا نجري على لغة العمل ‪ ،‬ل [ أن ] ونصبها للفعل } وهي إما أن‬ ‫تكون ظاهرة ‪ ،‬أو ضمرة ‪ .‬وسيأتي إضمارها ؛ فتقول في إظهارها‬ ‫وأعمالها ‪ :‬أعجبني أن يقوم زيد ‪ 3‬أي ‪ :‬قيام زيد ! ولكن أعمالها فيما‬ ‫عدا أفعال اليقين ؛ فإذا وقعت [ أن ] بعد فعل اليقين } فهي عندهم‬ ‫مخففة من [ أ ] الثقيلة ؛ واختلف النحويون فيما إذا وقعت بعد أفعال‬ ‫_ ‪-_ ٦٩‬‬ ‫الشك ‪ ،‬ورجحان الخبر ‪ 9‬هل تعمل أم لا ؟ ويشير الناظم إلى أن رفع‬ ‫الفعل بعد أفعال الشك هو المنتخب ‪ ،‬أي ‪ :‬الراجح‬ ‫نفي }‪ .‬وتأتي تارة لتأكيد المنفي ؛ وتارة‬ ‫ولما \ لن ‪ + 13‬فهي حرف‬ ‫‏‪ ٠‬قوله تعالى ‪ } :‬ولن يَتَمَنوه‬ ‫الدى‬ ‫فمثالها ف‬ ‫لتأكيده ‪ .‬وتأبيده ؛‬ ‫أبدا ‪ 4‬‏‪ ١‬؛ومَثانها في الثاني ؛قوله تعالى ‪:‬ا لن يخلقوا ذباباً ه ‏(‪. )٢‬‬ ‫ولشا \ لان ‏‪:٦‬فهي حرف جواب ‪ .‬وينصب الفعل بعدها‬ ‫بشروط ‪ 6‬ؤ ‪ 2‬أ‏‪٠‬ن تكون جوابا لسؤال متقدم ؛ ثاتيا بأن يكون‬ ‫المضارع للمستقبل ‪ .‬لا للحال ؛ثالثا ‪:‬أن يكون لها صدر الكلام ؛‬ ‫رابعا ‪+‬أن لا يفصل بينها وبين الفعل فاصل ى إل إذا كان الفاصل يمينا ‪.‬‬ ‫وأجيز في العطف الوجهان ‪:‬الرفع على الإهمال { والنصب على‬ ‫الاعمال ؛ومثال ما إستكملت فيه الشروط ‪ :‬إذن أكرمك ‪ ،‬وإذن والله‬ ‫أكرمك ؛ جوابا لمن قال ‪ :‬أجي معك ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا لفعل بنفسها‬ ‫‪ .‬نصبت‬ ‫مصدر‬ ‫‏‪ ٠‬فا ن كانت حرف‬ ‫‪ 3‬الشا \ كي \‬ ‫نحو ‪ :‬حثت كي أنال خيرا ‘ أي ‪ :‬لنيل الخير ؛ وإن كانت حرف تعليل ‘‬ ‫فهنا تتصب الفعل ب [ أن ] المُضمرة ‪ .‬نحو ‪ :‬تنازلت عن حقي كي‬ ‫أحمد ‪ ،‬أي ‪ :‬لأجل أن أحمد ‪ ،‬فهذه أربعة تعمل مُستقلة } والله أعلم ‪.‬‬ ‫!‪27‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الحج‪. ٧٣ : ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪. ٩٥ : ‎‬‬ ‫وحتى »ولالمارما المححود‬ ‫أز ا مضمرة بعد أو و لا مم كي‬ ‫لألزمن مقام الذكر أو أصلا‬ ‫وأضمروا بعد أو أن نحو قولهم‬ ‫لا يقبل الله أو تستأنف العملا‬ ‫وفل لذي الغي والأهواء ناصحه‬ ‫ولم يكن ليسود الناس من بخلا‬ ‫أتيناه ليكرمنا‬ ‫نحو‬ ‫واللام‬ ‫الأملا‬ ‫كلازم الصبر حتى تدرك‬ ‫مُنتصباً‬ ‫وبعد حتى يجيء الفعل‬ ‫ذكرنا ۔ سابقا ۔ إن [ أن ] تعمل ظاهرة ومُمضمرة ‪ ،‬فتقدم قولنا في‬ ‫عملها الظاهر ؛ وا لآن نتكلم في عملها المُضمر ‏‪ ٦‬فتضمر بعد [ حتى ] ‪}.‬‬ ‫وبعد [ أو ] ‪ .‬التي بمعنى ‪ :‬حتى © وبعد [ لام كي ؤ ولام الجحود ] ‪.‬‬ ‫وقد ذكرنا سابقا عن إضمار [ أن ] بعد [ كي التعليلية ] ؛ كما سيأتي‬ ‫إضمارها بعد [ الواو ] } وبعد [ الفاء ] ‪.‬‬ ‫ونبدا ا لا ‪ :‬بإضمارها بعد [ حتى ] ‪ ،‬التي لإنتهاء الغاية ‪:‬‬ ‫الفعل‬ ‫ون‬ ‫يرطكأن‬ ‫فح [تى ] تنصب الفعل بعد [أن ] المُضمرة ‪ .‬بش‬ ‫للإستقبال ‪ 3‬كما مَثلً الناظم ‪ [ :‬كلازم الصبر حتى تدرك الأملا ] ‪.‬‬ ‫فإن كان المضارع للحال ‪ .‬أو حكاية عن الماضي ‪ ،.‬فحُكمة ‪ :‬الرفع ؛‬ ‫ومعنى الإضمار بعد [ حتى ] أو غيرها | مما يأتي ‪ .‬لأنها تسبك مع‬ ‫الفعل بمصدر ‪ .‬وهذه الأدوات تجر ذلك المسبوك ‪4‬فقولك ‪:‬حتى‬ ‫تدرك الأمل ي أي ‪:‬حتى إدراكك الأمل ؛والأصل [ أن ] الناصبة » همي‬ ‫[ أن [ الممُضمرة لا غير ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬إضمار [ أن ] بعد [ أو ]‪ :‬وتجيء [ أو ] إما بمعنى [ إلى ] ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٧١‬‬ ‫أو [ حتى ] ‪ .‬أو بمعنى [ إلا ] ؛ فإن قصد بالأمر شيئا ‪ 9‬فشيئا كانت‬ ‫بمعنى [ إلى ] ‪ 3‬أو [ حتى ] ‪ 0‬كما مَئلً الناظم ‪ [ :‬لألزمن مقام الذكر‬ ‫أو أصلا ع ‪ 3‬أي ‪:‬إلى أن اصل ؛ أو حتى أن أصل ؛ومعناه ‪:‬إلى وصولي ‪6‬‬ ‫أو حتى وصولي ؛وإن قصد بالشيء ذفعة واحدة } كانت [ أ و ] بمعنى ‪:‬‬ ‫[ ا إل ] ‪ .‬نحو ‪:‬لا أترك هذا الأمر أو أهلك دونه ك أي ‪ :‬إ إل أن أهلك‬ ‫دونه ؛ ومعناه ‪ :‬إلا بهلاكي دونه ‪.‬‬ ‫ثالثا ‏‪ ١‬إضمار [ ن ] بعد [ اللام ] ‪ 3‬وهي ثلاثة أنوا ع ‪:‬‬ ‫] كمُباشرة لها ‪ .‬كقوله تعالى ‪ :‬ظ للا َعِلَمَ أهل‬ ‫( أ ) ‪ :‬تدخل على ‪5‬‬ ‫الكتاب ألا يقدرون على شيء يه ‏(‪. )١‬‬ ‫رب) ‪ :‬الداخلة على [ كي ] }وتسمى ‪ [ :‬لام كي ] } سواء دخلت على‬ ‫[ كي ] مباشرة ‪ ،‬أم لا } فمثالها غير مُباشرة ‪ 0‬كما مَثلً الناظم ‪:‬‬ ‫( أتيناه ليكرمنا ] } أي ‪:‬كي يكرمنا ؛ أما الداخلة علي [ كي ] ‘‬ ‫فتارة تكون في [ كي ] بلا زيادة [ لا ] } أو ما بعدها ‪ .‬نحو ‪:‬‬ ‫جنت لكي تذهب عندي ؛ وتارة تكون معها [ لا ] النافية ‪ .‬نحو ‪:‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬لكيلا اسوأ عَلّى مَا قَانَكُم ه ره‪ ,‬؛ وتارة تكون‬ ‫فيها [ ما ] الزائدة ‪ ،‬نحو ‪ :‬أتيتك لكيما تقوم معي ‪.‬‬ ‫‪ 1 :‬لام [ الجحد ‪ .‬أو الجحود ‘ وهي الداخلة على ] كان [ المنفية ‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‏(‪. )٣‬‬ ‫نحو ‪ :‬قوله تعالى ‪ » :‬وما كان الله ليطلعكم عَلى القي كب ‪4‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الحديد‪. ٢٣ : ‎‬‬ ‫(‪ )١‬صورة الحديد‪. ٢٩ : ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة آل عمران‪. ١٧٩ : ‎‬‬ ‫_ ‪_- ٧٢‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫ث‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المحضين تتصبه الأعراب فاحتملا‬ ‫النفي والطلب‬ ‫جواب‬ ‫فاء‬ ‫وبعد‬ ‫؛‬ ‫[‬ ‫‏‪ ١‬لجحود‬ ‫[ ولام‬ ‫ئ ولام كي‬ ‫[ بعد ] أو‬ ‫تضمر ] أ ن‬ ‫كما‬ ‫و [ حتى ] تضمر أيضا بعد الفاء ‪ 3‬والواو ؤ ويقال للفاء ‪ :‬فاء السببية ؛‬ ‫ويقال للواو ‪ :‬واو المعية ؛ وحيث تدخل الفاء ‪ .‬تدخل الواو ‪ .‬وتضمر‬ ‫بعدهما ‪ .‬سواء كان الفعل طلبا أو نفيا ؛ فمثالها في الطلب ‪ :‬مُشر‬ ‫بالمعروف ‪ ،‬وانه عن الْمُنكر ‪ ،‬فيستقيم العدل ‪ ،‬ويستقيم ؛ وبعد النفي ‪:‬‬ ‫لا نترك الأمر بالمعروف ‪ ،‬والنهي عن الْمُنكر { فيتسلط السفهاء على‬ ‫الفقلاء ‪ 7‬ويتسلط ؛ وسيأتي مزيد من ذلك قريبا في الطلب ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:9‬‬ ‫‪:9‬‬ ‫الواو والفاء التى تكونان بعد تسعة أشياء‬ ‫في عدها خللا‬ ‫من بعد تسع ترى‬ ‫والواو مع مثل هذا الفاء إن وقعا‬ ‫فواحش (فإنه) (تكسب) سُؤدداً وعلا‬ ‫(فانف) الزي عاث روأمر) بالصلاح وعن‬ ‫(تمنَ) رواد ) كريما رفالرجا) حصلا‬ ‫رواحضط) على الخير رواعرض) للكرام روسل)‬ ‫_ ‪_ ٧٢٣‬‬ ‫” فتكسب ” الحمد هذا كسب من بذلا‬ ‫كأنفق المال وابذل منه أكرمه‬ ‫و‬ ‫” فتستعاب ” كثيرأ وارفض السفلا‬ ‫ليما في خصومته‬ ‫تشاتم‬ ‫ولا‬ ‫في أمرنا معشر الاخوان إن وصلا‬ ‫فنشر كه »‬ ‫»‬ ‫يأتينا‬ ‫مبارك‬ ‫وهل‬ ‫أو من سبيل إلى نصر أتت غزلا‬ ‫هل من سبيل إلى خمر " فاشربها ‏‪٠‬‬ ‫" فاستريح ” فإني لم اكن جذلا‬ ‫وليت لي زوجة في الدين صالحة‬ ‫هلا اقتفيت أبا عمرو ” فترتحلا ”‬ ‫وفل لطالب علم في شببته‬ ‫وأنت أكرم من في حينا نزلا‬ ‫‪ 7‬فتؤنسنا )‬ ‫تأتي‬ ‫ما‬ ‫محمد‬ ‫ويا‬ ‫فذاك عار على من كان قد فعلا‬ ‫عن خلق ” وتأتيه ”‬ ‫لا تنه‬ ‫ونحو‬ ‫” فارفض” المهلكين الحرص والأملا‬ ‫ويا إلهي اهدني وامنن علي بها‬ ‫” فأاستجيب ” فيا طوبى لمن قبلا‬ ‫يقبلني‬ ‫والآلاء‬ ‫الفضل‬ ‫وعَلً ذا‬ ‫تكون الواو والفاء المُضمرة [ أن ] بعدهما في حال الطلب ‪ .‬لا في‬ ‫النفي ‏‪ ٤‬ف تسعة أشياء ‪ .‬ذكرها الناظم ‪:‬‬ ‫‪ )١‬بعد الثمر‪. ‎‬‬ ‫‏‪ (٦‬بعد النهمي ‏‪ ٠‬وقد جمعهما الناظم ف قوله‪ :.‬‏‪ ١‬وأمر بالصلاح نتكسب‬ ‫غلا ‪ .‬وتكسب { ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لسؤد د ‪ .‬وتكسب ب وانه عن ا لمُنكر فتكسب‬ ‫‪ +‬وهو الواقع بعد [ ال ] بالتخفيف } نحو ‪ :‬ال تنزل عندنا‬ ‫‏‪ (٣‬للعرض‬ ‫فنكرمك ‪ ،‬ونكرمك ‪.‬‬ ‫‪ :‬وهو الواقع بعد ز هلا ] بالتشديد ‪ .‬نحو ‪ :‬هلا تنجز‬ ‫‏‪ (٤‬اللتحضيض‬ ‫ما وعدتنا فتطمئن قلوبنا ‪ .‬وتطمئن قلوبنا ‪.‬‬ ‫‪_ ٧٤‬‬ ‫‏‪ )٥‬التمني ‪ :‬وهو الواقع بعد [ ليت ] } نحو ‪ :‬ليت الحظ يساعدني‬ ‫ف نال خيرا ‘ و نال ‪.‬‬ ‫‪ )٦‬النزجي دوهو الواقع بعد [لعل] ‪ ،‬أو [ عسى] ؛ فمثاله بعد [لعل]‪: ‎‬‬ ‫ح‬ ‫} ة‬ ‫قوله تعال ‪ :‬ظ للي أبلغ الأسباب ٭ أسباب السَّمَاوًات فأطلع‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫] عسى ]‬ ‫؛ ومثاله بعل‬ ‫‏(‪ 0 )١‬وأطلع‬ ‫إلى إإل هه مُوسَى ‪4‬‬ ‫الله أن يأتي بالفتح و أمر من عنده ؛ قيصبحوا عَلى ما‬ ‫‪ ,‬ى‬ ‫‪.‬‬ ‫‏(‪ . )٧٢‬ويصبحوا‬ ‫‪4‬‬ ‫أسَرُوا‬ ‫‪١‬ا)‏ بعد استفهام ؛ نحو ‪ :‬هل تطمئن قلوبنا بمُصادقة أعداء الإسلام‬ ‫فنرجوا خيرا منهم ‪ ،‬ونرجوا ‪.‬‬ ‫‏‪ (٨‬الااعاء ؛‪٠‬‏ نحو ‪ :‬ربنا ل تزغ قلوبنا » فنضل عن دينك ‪ 0‬ونضل ‪.‬‬ ‫‏‪ )٩‬بعد السوال ‏‪ :١‬نحو ‪ :‬زادك الله خيرا ‪ 5‬وأنا أستحق فارجوا فضلك ‪.‬‬ ‫وأرجوا ‪.‬‬ ‫بين الأْعَاء ‪ .‬وبين السؤال ‪ 0‬وببن الأمر ؛ ن الأْعَاء ‪:‬‬ ‫والفرق‬ ‫يكون من العبد إلى الله ؛ والسؤال ‪:‬يكون مفنقير إلى غني ؛ والأمر‬ ‫من الأعلى ؛ وقد أتى الناظم بأمثلة } فهي زيادة على ما مثلنا ‪.‬‬ ‫(لقوله) ‪ [ :‬هل من سبيل { ‪ ...‬إلخ ‪ .‬يشير إلى قصة تنصر بن‬ ‫ئ نتركها خوف‬ ‫ئ وهي مشهورة‬ ‫(خنه)‬ ‫‪ .‬مع غمر بن ‏‪ ١‬لخطاب‬ ‫حجاج‬ ‫(‪ )٢‬سورة المائدة‪. ٥٢ : ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سورة غافر‪ ٣٦ : ‎‬۔‪. ٣٧ ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٧٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫‪6‬‬ ‫الاطالة‬ ‫من الكلام فجزم الفعل ثم حلا‬ ‫وإن قصدت الجزا والفاء قد حذفت‬ ‫ما فيه قد نقلا‬ ‫وبعد نهي فخذ‬ ‫أبدا‬ ‫جزمه‬ ‫بعد نفي‬ ‫ولا تره‬ ‫جزمه قبلا‬ ‫أولا فلا والكسائي‬ ‫إن صح جعلك أن من قبل لا جزموا‬ ‫يعني ‪ :‬أنه يجوز في جواب غير النفي من الأشياء التي سبق ذكرها ‘‬ ‫إذا أسقطت الفاء ‪ .‬وقصد الجزاء ‪ .‬وصار الفعل مُثبتاً لا منفيا ‪ ،‬أن‬ ‫للي مسلم‬ ‫؛ ومنه قول‬ ‫يجزم فعل الجزاء ‪ ،‬تحو ‪ :‬صلني أصلك‬ ‫الرواحي ‪:‬‬ ‫ودبور‬ ‫شمأل‬ ‫عفته‬ ‫لربع‬ ‫سقيه‬ ‫البرق‬ ‫نسأل‬ ‫تنبه سميري‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫وكسر ‏‪ ١‬نسأل { ‘ لالتقاء الساكنين ‘ ولو كان هناك فاء السبب‬ ‫الجزم إلأ معه [ إن ] الشرطية ؛ وأجاز الكسائي ذلك ‪ ،‬وهو معنى قوله ‪:‬‬ ‫[ والكسائي جزمه قبلا ] ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فمثال منعه بعد النفي ‪ :‬ما تأتينا تحدثنا ‪ .‬بجزم تحدثنا ‪ .‬فهذا‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫‪ ،‬وأما إذا قلت‬ ‫‪ :‬لا تقرب السبع ياكلك‬ ‫؛ ومناله بعد النهي‬ ‫ممنوع‬ ‫‪-_ ٧٦ -‬‬ ‫تقرب السبع أن لا تسلم ‪ .‬فذلك جائز ؤ ولم يفرق الكسائي ‪,‬ببن الوجود‬ ‫ل [ أن ] ‪ .‬وعدم وجودها } هذا والله أعلم ‪.‬‬ ‫إلا ثلاثا سنبديها لمن سلا‬ ‫وكل نصب حكيناه لكم فبان‬ ‫بأن مقدرة فاستفت من وصلا‬ ‫لن كي إذا والبواقي كلها نصبت‬ ‫مع لام كي فجوازأ أضمرت عملا‬ ‫وقد رووها وجوبا بعدهن سوى‬ ‫أهل الفصيح وجُوباً فاقنف الأُوَلا‬ ‫وإن أتى لا عقيب اللام أظهر أن‬ ‫من جهلا‬ ‫رت‬ ‫و إذ‬‫تقول جئنا لئلا يستميلك ذو غيجعناالحق‬ ‫ذكرنا سابقا أن النصب ب [ أن ] ‘ ظاهرة { أو مُضمرة ؛ وب [ لن ] &‬ ‫؛ والباقي‬ ‫مصدرية‬ ‫] ‪ .‬على شروطها ب وب [ كي [ ‪ 4‬إذا كانت‬ ‫ذن‬ ‫إ[‬ ‫وب‬ ‫مثل ‪ [ :‬حتى } وأو ‘ والفاء ‪ .‬والواو ] ‘‪ .‬كلها ب [ أن [‬ ‫التي بالحروف‬ ‫إل مع [ لام‬ ‫الأشياء واجبا“|‪8‬‬ ‫‪ :‬أن تقديرها بعد هذه‬ ‫ممضمرة ‪ .‬ويعني‬ ‫كي ] إ فتقديرها جوازاً ؛ لكن إن أتت [ أن ] بعد [ لام الجر ] ‪ 3‬وقبل‬ ‫[ لا النافية ] } وجب إظهار [ أن ] ! نحو ‪ :‬قوله تعالى ‪ « :‬لئلا يعلم‬ ‫أهل الكتاب ال يقدرون عَلّى شيء من فضل الله ‪( 4‬ر‪»١‬‏ ؛ومنه مثال‬ ‫الناظم ‪ [ :‬جئنا لئلا يستميلك ذو غي { ‪ .‬هذا والله أعلم ‪.‬‬ ‫فسلا‬ ‫مقدرة كغيرها‬ ‫بأن‬ ‫وكي إذا أعربت عن علة نصبت‬ ‫العملا‬ ‫فهذه أخت أن فلتعطها‬ ‫أو أظهرت قبلها لام أو انضمرت‬ ‫إضمار أن واجب فيه وذا جَمُلا‬ ‫ونحو ما كان ذو ود ليهجرّني‬ ‫نور الحقيقة في أبصارهم جعلا‬ ‫وغيره عأنولي علم وأهل نهى‬ ‫(‪ )١‬مورة الحديد‪. ٢٩ : ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٧٣٧‬‬ ‫_‬ ‫لغو الأعاريب أذكى من رعى الإبلا‬ ‫مُستقبلاً بعد حتى انصب أخي تصب‬ ‫عمرو من العلم في هذا غدا بدلا‬ ‫وخوف ما كان مَحتوم الوقوع فمع‬ ‫يعني ‪ :‬أن ] كي ] ءإذا قصد بها التعليل } نصبت ب [ ن [ الْمُقدرة «‬ ‫لبانفسها ۔ وقد ذكرنا ذلك سابقا ۔ وأما إذا كان فيها ز لام الجر ] ‏‪٨‬‬ ‫أو مقدرة فيها [ لام الجر ] { نصبت بنفسها ‪ ،‬لأنها تكون مصدرية ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‘ مثل [ أن [ المصدرية‬ ‫ف ] لام الجر ] ‘ تجر المصدر المسبوك‬ ‫ذو ود ] ‪ ...‬إلخ ‪ ،‬يشير هنا إلى [ لام ]‬ ‫كحوامان‬ ‫(قوله) ‪ } :‬ون‬ ‫الجحد أو الجحود ؛ وفي النسخة إظهار [ ن ] واجب \{ وهذا لعله سهو‬ ‫من الناسخ ‪ ،‬لأن في [ لام ] الجحود لايجوز إظهار [أن ] ‪ .‬بل واجب‬ ‫إظهارها } لا جايز فقط ‘ نصً عليه ابن عقيل } في شرح ألفية ابن مالك ‘‬ ‫‏(‪ (١‬ب؛ ولكن‬ ‫يهم ‪4‬‬ ‫وَمَا كان الله يعَذْبَهُم وأنت‬ ‫‪» :‬‬ ‫تحو ‪ :‬قوله تعال‬ ‫الشيخ يليه ‪ } :‬وغيره عن أولي علم { ‪ .. .‬إلخ » كأنه ;يشير الى‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬ولم !يصرح به تصريحا كاملا ‪ .‬ولم يذكر ابن عقيل قولا‬ ‫خلاف‬ ‫آخر ‪ .‬والله أعلم بذلك ‪.‬‬ ‫(غول) ‪ [ :‬مُستقبلاً بعد حتى أنصب ] ‪..‬إ‪.‬لخ ‪،‬تقدم سابقاً ‪ :‬ان‬ ‫الذي‬ ‫إلأ المضارع‬ ‫لا تتصب‬ ‫بها ‘ ن‬ ‫النصب‬ ‫شزوط‬ ‫] من‬ ‫[ حتى‬ ‫زي للحال ‪ .‬قال الله تعالى ‪ « :‬حَتى بقول الرسول‬ ‫لإستقبال ‪ .‬لا‬ ‫والذين أمنوا مَعَه مَتى نصر الله ‪ 4‬را) ‪ 0‬هذا والله أدرى واحكم وأعلم‪.‬‬ ‫(ر‪)١‬‏ سورة الأنفال ‪ :‬‏‪. ٣٣‬‬ ‫‏(‪ )٢‬سورة البقرة ‪ :‬‏‪. ٢١٤٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫(وله) ‪ [ :‬وخوف ما كان مَحتوم الوقوع ] ‪...‬إلخ {}هذا‬ ‫البيت قد تقدم }فهل التكرار هذا هو خطأ وسهو من الناسخ أولا أو‬ ‫آخرا ؟ أم هناك معنى آخر ‪ 8.‬والله أعلم بذلك؟! وكأنه ريد أن عمرو ‘‬ ‫أي ‪:‬سيبويه يرى أن المضارع إذا كان للحال { أو مؤلا بالحال ‪.‬‬ ‫تنصبه [ حنى ] ‪ 3‬ولم نطلع على هذاالقول ‪ ،‬ولم ينص عليه ابن عقيل ©‬ ‫بل أنه نص أنها لا تنصب إلا المستقبل ب‪ .‬ومنع ما عداه ؛ فإن كان‬ ‫الناظم حفظ الجواز ‪ .‬فهو حجة على من لم يحفظ ‪ 3،‬والله أعلم أنه أراد‬ ‫هذا أو غيره ‪ .‬فلينظر في ذلك ‪ 8‬والله أدرى وأعلم ‪.‬‬ ‫جوابه فاقصد التحقيق مُبتهلا‬ ‫والأمر لو لمم يَكحنضاً فقد جَرَموا‬ ‫من الأفاعيل فيه النصب أن عملا‬ ‫وما على خالص الأسماء قد عطفوا‬ ‫به عملا‬ ‫كالمنطوق‬ ‫المقدر‬ ‫إن‬ ‫محذوفة أو ترى في النطق ظاهرة‬ ‫واو وفا نم أو فاستقريء المثلا‬ ‫بأربع خص من بين العواطف ذا‬ ‫في غير ما قد ذكرنا شذ إذ نقلا‬ ‫وحذف أن وبقاء الإسم مُنتصبا‬ ‫يعني ‪ :‬أن الفعل الْمُضارع يجزم بالأمر ‪ .‬وقد تقدم سا بقا ‘ نحو ‪:‬‬ ‫صلي أصلك ؛ ولكن عقب عليه هنا ‪ 5‬لينبه على أن فعل الأمر لو يكن‬ ‫مَحضا } أي ‪ :‬خالصا ‪ .‬معناه ‪ :‬لو كان إسم فعل يجزم ا لْمُضار ع به ‪.‬‬ ‫نحو ‪ :‬صه تحمد عاقبة أمرك ؛ فصه { معناه ‪ :‬أسكت ؛ ونحو ‪ :‬مه عن‬ ‫الشر تنل خيرا ؛ فمه ‪ 3‬معناه ‪ :‬أكفف ‪ ،‬وكذلك ما في معنى الأمر ‪.‬‬ ‫يجزم به المضارع ‪ ،‬تحو ‪ :‬حسبك الحديث ينتشر ‪.‬‬ ‫(فوله) ‪ [ +:‬وما على خالص الأسماء إ ‪ ...‬إلخ ‪ 9‬معناه ‪ :‬إذا‬ ‫‪_ ٧٩ -‬‬ ‫عطف الفعل الْمُضارع على الإسم الخالص ‪ ،‬سواء مذكورة [ أن ] فيه‬ ‫أو محذوفة ‪ ،‬ينصب الفعل المُضارع ‪ .‬ومعنى الإسم الخالص ‪ ،‬قال ابن‬ ‫عقيل ‪ :‬أي | أنه غير مقصود به معنى الفعل ؛ وذلك كما إذا كان صلة‬ ‫موصول ل ز أل ] الداخلة على إسم الفاعل ‪ ،‬أو إسم المفعول { وما في‬ ‫معناهما ‪ 3‬فإنهما بمعنى الفعل ؛ و [ أل ] بمعنى ‪ :‬الي } ولكن بشرط‬ ‫أن يكون الفعل المعطوف على الإسم الخالص ‪.‬معطوفاً بواحد من‬ ‫حرف ‪ [ :‬الواو ] { أو [ الفاء ] ‪ ،‬أو [ ثم ] ‪ 0‬أو [ أو ] ‪ 9‬وشذ في‬ ‫أبعة‬‫أر‬ ‫غيرها ‪.‬‬ ‫فمثاله بعد [ الواو ] ‪ 3‬قول الشاعرة ميسون ‪ -‬زوج معاوية ۔ ‪:‬‬ ‫احب إلي من لبس الشفوف‬ ‫ولبس عباءة وتقرَ عيني‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشاعر‬ ‫‏‪ ١‬وتقر ] ؛ ومثاله بعد [ الفاء ] & كول‬ ‫ببصب‬ ‫ما كنت أوتر أتراباً على ترب‬ ‫مغتر فارضيه‬ ‫لولا توقع‬ ‫بنصب [} فارضَيه ] ؛ ومثاله بعد [ ثم ] ‪ 3‬فول الشاعر ؛‬ ‫كالثور يضرب لما عافت البقر‬ ‫إني وقتلي شريكا ثم عقله‬ ‫ينصب } أعقله ] ؛ومثله بعد [ أو ] ‪ .‬قوله تعالى ‪ »:‬وَمَا كان‬ ‫وراءء حجاب و أو برسل‬ ‫أو من‬ ‫‏‪ ١‬لله ‏‪١‬ال وحيا‬ ‫[ ن ‪44‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫يرسل‬ ‫»‬ ‫‏(‪ ) )١‬بنصبفا‬ ‫‪4‬‬ ‫سولا‬ ‫(‪ )١‬سورة الشورى‪. ٥١ : ‎‬‬ ‫(قوله) ‪ [ :‬وخذف أن وبقاء الإسم { ‪ ...‬إلخ ‪ 9‬ذكر الناظم أن‬ ‫[ أن ] ‪ 3‬إذا حذفت من الفعل ‪ ،‬يرتفع الفعل بعدها ‪ 0‬وهذا قول‬ ‫البصريين ؛ أما الكوفيون ‪ ،‬فيبقى عندهم الفعل منصوباً ‪ .‬وقد ذكرنا هذا‬ ‫سابقا } وأمثلته أول نواصب الفعل { فلا حاجة إلى الإعادة ‪ 3‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جوانرم المعل‬ ‫‪ : ٦‬ما جزم فعلا واحدا‪: ‎‬‬ ‫فعلا وفي إثنين ما للشرط قد عملا‬ ‫بلم ولما ولا واللام قد جزموا‬ ‫لا تكترث بهم لتكرم النزلا‬ ‫تقول لم ينطلق لما يسر احدة‬ ‫ربي أخلص العملا‬ ‫لله‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫قدري‬ ‫يعرفوا‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫عَلي‬ ‫وما‬ ‫تركب إذا رمت الفلا جللا‬ ‫تقول‬ ‫شنحذفاً‬ ‫الأمر‬ ‫بلام‬ ‫جزم‬ ‫وجاز‬ ‫كما لنصب الفعل المضارع أدوات ‪.‬كذلك لجزمه أدوات ‪ .‬وهمي‬ ‫نوعان ‪:‬منها ما يجزم فعلا واحدا ‪ .‬وهي كلها حروف ؛ ومنها ما‬ ‫يجزم فعلين ‪ .‬وهي منها حروف } وأكثرها أسماء ‪.‬‬ ‫والآن نذكر ما يجزم فعلا واحدا ‪ .‬وهي أربعة ‪[ :‬لم]‪ 0‬و [لما] ‪8‬‬ ‫و [ لا ] ‪ ،‬و [ اللام ] ؛ فاما ز لم ‪ 0‬ولما ] } فهما حرفا نفي ‪ ،‬يقلبان‬ ‫المضارع ماضياً ‪ ،‬نحو ‪ :‬لم يقم ‪ ،‬لم ينطلق أحد ‪ ،‬في [ لم ]؛ لما يسر‬ ‫_ ‪-_ ٨١‬‬ ‫أحد ‪ 7‬في [ لما ] ؛ لكن قالوا في ز لما ] ‪ :‬إذا فيد معها الفعل‬ ‫اْمُستقبل بزمن ‪ ،‬تقلبه حالاً ‪ .،‬نحو ‪ :‬لما يثمر نخلنا هذه السنة ب وأما‬ ‫ريض‬ ‫أا ف‬ ‫لتعنو‬ ‫اولاً‬ ‫[ لا ] ‘ فهي حرف نهي ‪.‬نحو ‪ :‬قوله تعالى ‪« :‬‬ ‫مُفسدين » ر‪)١‬‏ ؛ ومنه مثال الناظم ‪ } :‬لا تكترث { ؛ وأما [ اللام ] ‪،‬‬ ‫فهي أصلها لام الجر { ولكن ليس للفعل جر ‪ ،‬وسُميت لام الأمر ‪ .‬نحو‬ ‫قوله تعالى ‪:‬للينق ذو سَعَة من سَعَيهِ ه‪ 0 »" :‬ومنه مثال الناظم ‪:‬‬ ‫[ لتكرم النزلا ] ‪.‬‬ ‫(قوله) ‪ } :‬وجاز جزم بلام الأمر ) ‪..‬إ‪.‬لخ ‪0‬يعني ‪:‬يجوز أن‬ ‫‪ .‬إذا أمن‬ ‫لام الأمر ‪ .‬ويبقى الفعل بعدها ممَجزوما بعد حذفها‬ ‫تحذف‬ ‫اللبس ‪ ،‬وذلك كقول الشاعر ؛‬ ‫من أمر تبالا‬ ‫لذا ما خفت‬ ‫محمد تفد نفسك كل نفس‬ ‫ئ‬ ‫‏‪ ١‬للام‬ ‫‏‪ ٠‬وحذفت‬ ‫العلة‬ ‫حرف‬ ‫ببحذف‬ ‫[ فجزم‬ ‫أصله ‪ :‬تقفدي‬ ‫الياء ‘ والله أعلم ‪.‬‬ ‫والدليل أنه مجزوم ‪ .‬حذف‬ ‫نعلين ‪:‬‬ ‫ث نا ‪ :‬ما نجزم‬ ‫لؤلؤا في نحر ذات علا‬ ‫ي سلكه‬ ‫وهاك ما يجزم الفعلين مُنتظماً‬ ‫حيثما كملا‬ ‫أيان أي أين أني‬ ‫فإن وإذ ما وما مهما ومن ومتى‬ ‫في الشعر خص فخذ عني وعش جذلا‬ ‫وكيفما جزم الكوفي بها وإذا‬ ‫ثقلا‬ ‫إذ‬ ‫الوزن‬ ‫لأقيم‬ ‫خففتها‬ ‫أي فإني قد‬ ‫من‬ ‫الياء‬ ‫وشدد‬ ‫(‪ ) ٢‬سورة الطلاق‪. ٧ : ‎‬‬ ‫‪. ٦٠ :‬‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪‎‬‬ ‫‪_- ٨٢ -‬‬ ‫جنات عدن فلا تبغي بها حولا‬ ‫تقول إن تفعل الخيرات تنجر بها‬ ‫يحلل يوَةً وفي التمثيل نوع جلا‬ ‫من يزن يُرجَم ومن يقتل يق ومتى‬ ‫أولاك خيرا وأعطى المال والخولا‬ ‫وحيثما تستقم يقدر نجاحك من‬ ‫لم تدرك الأمن منا لم تزل وجلا‬ ‫غيرنا وإذا‬ ‫تأمن‬ ‫أيانذ نؤمنك‬ ‫النو ع الثاني من أدوات الجزم ‪ :‬وهو الذي يجزم فعلين ؛ الأول ‪:‬‬ ‫فعل الشرط ؛ والثاني ‪:‬جوابه وجزاؤه } وهذان الجزءان عبارة عن جملة‬ ‫واحدة ؛ وهذه الأدوا ت هي ‪ [ :‬إإن [ (بكسر الهمزة وسكون اللون) ؛‬ ‫و [مَن] (بفتح الميم)‪ ،‬و [ ما ]‪ .‬و [ مهما ]‪.‬و[إذما]‘ و[أيً] ‪.‬‬ ‫و[أين ]‪ .‬و[أيان]‪ .‬و[أني ]‪ .‬و[متى]‘‪.‬و[كيفما]‪.‬‬ ‫و [ حيثما ] ‪ 0‬و [ إذا ] (في ضرورة الشعر) ‪.‬‬ ‫ن ] } قوله سبحانه وتعال ‪ (« :‬إن يَنتَهُوأ يغقر لهم ما قد‬ ‫إال [‬ ‫فمث‬ ‫سَلفَ ه را ‪ .‬ومنه قول الناظم ‪ [ :‬إن تفعل الخيرات تجز بها { ؛‬ ‫ومثال [ ممن ] } قوله تعالى ‪ :‬ل من تعمل سُوءاأ يجز به » ر!» { ومنه‬ ‫فاولناظم ‪ [ :‬من يزن يرجم ) ؛ ومثال [ ما ] ‪ ،‬قوله تعالى ‪ « :‬وَمَا‬ ‫تفعلوا من خير يعلمه الله ه رم) ؛ ومثال [مهما ]‪ .‬قول زهير بن‬ ‫لي سلمى ‪:‬‬ ‫وإن خالها تخفى على الناس تعلم‬ ‫ومهما تكن عند إمرء من خليقة‬ ‫ومثال [ إذ ما ] ‪ 3‬قول الشاعر ‪:‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة النساء‪. ١٢٣ : ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الأنفال‪. ٣٨ : ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬مورة البقرة‪. ١٩١٧ : ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٨٢٣‬‬ ‫به تلف مَن إياه تأمر آتيا‬ ‫وإنك إذ ما تات ما أنت آمر‬ ‫ومثال [متى ] ‪.‬هقول الشاعر ؛‬ ‫تجد خير نار عندها خير مُوقد‬ ‫متى تأته تعشوا على ضوء ناره‬ ‫ومثال [ أي ] { قوله سبحانه وتعالى ‪ < :‬أيأ ما تدغوأ قله الأسماء‬ ‫ح‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‪.‬‬ ‫©‬ ‫و‬ ‫رو‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪,‬و‬ ‫ه‬ ‫الحسنى ه (‪)١‬؛‏ ومثال [ أين ] } قوله تعالى ‪ « :‬أينما تكونوا ندرككم‬ ‫الموت ‪ »" 4‬؛ ومثال [ أيان ] ‪ 0‬فول الشاعر الذي مَثلً به الناظم ‪:‬‬ ‫لم ترل حذرا‬ ‫لم تدرك الأمن منا‬ ‫وإذا‬ ‫غيرنا‬ ‫نؤمنك تامن‬ ‫أيان‬ ‫ومثال زأنى ] ‪ ،‬قول الشاعر ؛‬ ‫تجد حطباً جزلاً وناراً تأججا‬ ‫فاصبحت أنى تأتها تستجر بها‬ ‫[ حيثما ] }‬ ‫؛ ‪7‬‬ ‫لك‬ ‫ومثال ] كيفما [ ‪ :‬كيفما تكن لي أكن‬ ‫هول الشاعر ؛‬ ‫الأزمان‬ ‫في غابر‬ ‫تجاحاً‬ ‫حيثما تستقم يقدر لك الله‬ ‫وقد مَشلً به الناظم ؛ ومشال [ إذا ] (في ضرورة الشيعر) ‪ .‬قول‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫الشاعر‬ ‫فتحل‬ ‫خصاصة‬ ‫وإذا تصبك‬ ‫استفن ما أغناك ربك بالغنى‬ ‫وإنما قَالوأ في [ إذا ] { ذلك ‪ ،‬لأنها لا تدخل غالبا إلاً على ماضي‬ ‫(‪ )٢‬سمورة النساء‪. ٧٨ : ‎‬‬ ‫‪. ١١٠‬‬ ‫(‪ )١‬صورة الإسراء‪: ‎‬‬ ‫‪_- ٨٤ -‬‬ ‫‘ وتدخل ‏‪ ٤‬الإسم ‪ 30‬إذا كانت‬ ‫من أدوات الشرط‬ ‫الأفعال ‪ .‬وهي‬ ‫فجائية بكثرة ؛ ولزيادة الفائدة ‪ 3‬فإن أدوات الشرط التي تجزم فعلين‬ ‫ئ والله أعلم ‪.‬‬ ‫‘ وإذا ما ] ‪ .‬فهما حرفان‬ ‫‪ ] :‬ما خلا ن‬ ‫كلها أسماء‬ ‫بلا وجوب ومع مهما وما إنحظلا‬ ‫وبعد أي وإن زد ما وبعد متى‬ ‫رويناه كما سجلا‬ ‫وحيث‬ ‫إذ‬ ‫ف‬ ‫وأنى والوجوب أتى‬ ‫وامنعه مع من‬ ‫به راويا حسبي به رجلا‬ ‫حسبي‬ ‫وخير الشيخ في أيان أين قر‬ ‫فاحتفلا‬ ‫واسم الجواب بان خص‬ ‫بجزمن شرطا ويجزمن الجزاء معا‬ ‫ذكر الناظم هنا زيادة [ ما ] ‪ ،‬في بعض أدوات الشرط التي تجزم‬ ‫فعلن ‪ ،‬فمنها ما هو واجب فيه الزيادة } ومنها ما هو جائز } ومنها ما‬ ‫همومنوع ؛ فأما الواجب فيه الزيادة ‪ 3‬ففي ‪[ :‬إذ ] { و [ حيث ] ‪6‬‬ ‫فتقول ‪ :‬إذ ما ‪ .‬وحيثما ؛ وأما الممنو ع فيه الزيادة ‪ .‬ففي ‪ [ :‬من ] ‪8‬‬ ‫و [ أنى ] ؛ وباقي الأدوات ‪ ،‬فهو جائز ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ومن يؤدى بها تعميم من عقلا‬ ‫إن حرف شرط وذ ما في الصحيح كإن‬ ‫مدلا‬ ‫كذلكم قال من للحيلَم ق‬ ‫وما لتعميم غير العاقلين أتى‬ ‫أيان سر في إثرهم ذملا‬ ‫كذاك‬ ‫الوقت منبئة‬ ‫وقل متى عن ‪.‬‬ ‫تهلا‬ ‫ولا‬ ‫أنى‬ ‫أينما‬ ‫بحيثما‬ ‫وفني المكان عليه أدلل بلا حرج‬ ‫ذا علم أو غيره مهما كما جعلا‬ ‫أي أتت لعموم ما تضاف له‬ ‫‘ كل‬ ‫والجزاء‬ ‫الأدوات التي ذكرناها للشرط‬ ‫يعني ‪ :‬أن هذه‬ ‫؛‬ ‫به‬ ‫‏‪ ٤‬وشخصوص‬ ‫عند ا لعرب‬ ‫معروف‬ ‫واحدة مختصة منها لموضوع‬ ‫‪- ٨٥‬‬ ‫ف [ إن ] } أداة نفي وجزم للفعل المضارع ؛ بخلاف [ إذا ] ‪ .‬فإنها لا‬ ‫يجزم بها الفعل المضارع إإلا نادرا _ كما ذكرنا ذلك سابقا ۔ ؛ و [هن ]‬ ‫للعاقل ؛ و [ ما ] لغير العاقل ؛ و [ مهما ] لم أطلع عليها ‪ .‬ولكن فيما‬ ‫يظهر لأينها مُركبة من كلمتين ‪ ،‬الأولى ‪ [ :‬مه ]‪ ،‬وهو إسم فعل معناه ‪:‬‬ ‫أكفف ؛ و [ ما ] حرف زائد لتاكيد الكلام وتقويته ر‪»١‬‏ } قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫وقالوا مهم تاب به ينت أيسةحر بها فما تيحنمكلوتميي » »‪.‬‬ ‫و [ إذ ما ] ‪ ،‬و [ إذ هي ] ‪ :‬ظرف للزمن الماضي ‪ 0‬وزيدت عليها‬ ‫[ ما ] ‪ 3‬وأي ‪ :‬هي لما أضيفت إليه ‪ 0‬فإن أضيفت للعاقل ‪ ،‬نحو ‪ :‬قوله‬ ‫تعالى ‪ } :‬ي ما تدغوا قَلَهُ الأسمَاءُ الحسنى ه رس ؛ وإن أضيفت لغير‬ ‫ولا عدوان‬ ‫العاقل ‪ ،.‬نحو ‪ :‬قوله سبحانه وتعالى ‪ « :‬أيمماا الأجَلين ةقضيت‬ ‫‏‪ ٤‬؛ وقد تقدم أن [ ما ] تزاد عليها { و [ أين ] ء د [ أيان ] ‘‬ ‫عَلَيَ ‪4‬‬ ‫يفما ]‬ ‫وأ[نى ] ‪0‬لكللهإاستفهام ‪ .‬وكذلك ‪ [ :‬متى ]‪0‬وك [‬ ‫للإستفهام ؛ وزيدت [ما ] في [أين ] ‪ ،‬و [كيف ] } و [ حيثما ]‪.‬‬ ‫مكان ‪ 0‬وزيدت عليها‪ [ .‬ما ] ‪ .‬هذا والله أعلم ‪.‬‬ ‫لأنها هي ظرف‬ ‫إذ ‪ .‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫‪ :‬لما استقبل من الزمن عكس‬ ‫و [ إذا ] ظرف‬ ‫والصبح إدا أسفر ه ره) } هذا والله أعلم ‪.‬‬ ‫< والليل إذ أدبَرَ‬ ‫فو ماضيان كإن جاز الحدود غلا‬ ‫ممضارعان كإن يخرج يجد سعة‬ ‫لمام]ة‬‫ك مه‬ ‫نالصماه ‪ :‬ز‬ ‫‏(‪ )١‬بعد ما كتبت هذا في [ مهما ] ‪ .‬وجدت صاحب كتاب " القاموس الْمُحيط " ‪ .‬ق‬ ‫ا ] { خلافا لزاعميها ‪ .‬فكان الذي قلته هو قول سابق ‪ .‬والحمد لله ‪.‬‬ ‫م[‬‫ُةرلاكبة من [ مه ] { و‬‫ميط‬ ‫بس‬ ‫(‪ )٣‬سورة الإسراء‪. ١٠٠ : ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬مورة الأعراف‪. ١٣٢ : ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬سورة المُدثر‪ ٣٣ : ‎‬۔‪. ٣٤ ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬سورة القصص‪. ٢٨ : ‎‬‬ ‫‪_ ٨٦ -‬‬ ‫ومن يجر عن سبيل الإهتداء خذلا‬ ‫ونحو إن قام ذو عدل نقم معه‬ ‫فضلا‬ ‫حسن فيه وذا‬ ‫رفع الجزا‬ ‫أخي‬ ‫يقوم‬ ‫عمار‬ ‫قام‬ ‫ونحو إن‬ ‫تقول لا غائب مالي لمن بذلا‬ ‫وإن أتاه خليل يوم مسغبة‬ ‫اهل العلوم وكن بالنقل مُشتغلا‬ ‫قد فاته الجزم فافعل ما أتاك به‬ ‫فعلا‬ ‫إن‬ ‫تقريع‬ ‫مُضارعين ولا‬ ‫واحكم بضعف إرتفاع الثان إن وردا‬ ‫حكم الشرط و الجز ‏‪ . ١‬يؤثر في الفعلين الأول والثاني ‪ ،‬إذا كانا‬ ‫‘ أو‬ ‫ممضارعين ؛ وإن كانا ماضيبن ‏‪ ٠،‬أو أحدهما ماضي ‘ والثاني مضارع‬ ‫العكس ‪ ،‬ظهر تأثيره في المُضار ع ‘ وصار غيره في محل جزم ؛ وقد‬ ‫مضى القول فيما إذا كانا مضارعين ‪ :‬أن الجزم فيهما واجب { وشذ‬ ‫قول الناظم ‪ } :‬واحكم بضعف إرتفاع‬ ‫عدم جزم الثاني ‪ .‬وهو معنى‬ ‫النان ] ‪ ...‬إلخ ؛ وإن إختلفا ‪ ،‬فكان الأول ماضيا ‪ ،.‬فلك في الثاني‬ ‫وجهان ‪ :‬الجزم ‪ ،‬والرفع ‪ ،‬نحو ‪ :‬إن قام زيد يقم عمرو ‪ ،‬ويقوم عمرو }‬ ‫ومنه مثال اللاظم ف قوله ‪ } :‬ونحو إن قام عمار { ‪ ...‬إلخ ‪ .‬وقال‬ ‫اللاظم ‪ } :‬وذا فضيلا ) (بضم الفاء وكسر الضاد ) { بالبباء على‬ ‫المجهول ‪ ،‬فعنده أن الرفع أفضل { ولم يفضل ابن مالك أحدهما على‬ ‫الآخر { ثم مَثلً الناظم أيضاً بقول الشاعر ‪ }.‬وهذا أصله ‪:‬‬ ‫يقول لا غايب مالي ولا حرم‬ ‫وإن أتاه خليل يوم مسغبة‬ ‫والجزم للثاني جائز ‪ 3‬ومنه ‪:‬قوله تعالى ‪ :‬ل مَن كان ييريذ الْحَيَاةً‬ ‫الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمَالَهُم فيهَا ‪ 4‬ر‪٠‬م؛‏ وإن كان الأول مُضارعاً ‪.‬‬ ‫‪. ١٥ :‬‬ ‫) ‪ ( ١‬مورة هود‪‎‬‬ ‫‪_ ٨٧‬‬ ‫والثاني ماضيا ‪ .‬فيجوز الوجهان { وفي كونه مُضارعا وجزمه ‪ .‬قول‬ ‫الشاعر {‬ ‫والوريد‬ ‫حلقه‬ ‫بن‬ ‫كالشحا‬ ‫منه‬ ‫كنت‬ ‫بشي ء‪.‬‬ ‫يكد ني‬ ‫من‬ ‫©} و ‏‪ ١‬لله أ علم ‪.‬‬ ‫قليل ‘ غير أ نه حا ز‬ ‫ولكن هذا‬ ‫بالفا أو الواو فالتثليث جاز إلى‬ ‫وإن أتى بعد ذين الفعل مقترنا‬ ‫البادين فاصبر وكن ممن لها عملا‬ ‫أن يذهب الشيخ والقيصوم مع شجر‬ ‫فانصب أو اجزم وأما الرفع فانحظلا‬ ‫وإن أحاط بفعل بعد تينك جا‬ ‫الفعل مُبتداً قد قال من فصلا‬ ‫إل على الإعتراض أو يقدر قبل‬ ‫قد حملا‬ ‫الاضمار‬ ‫على‬ ‫فهو‬ ‫بالرفع‬ ‫ثنم يدركه‬ ‫وما تلى النخعي في‬ ‫فصار قولا على التجويز مُشتملا‬ ‫قال ابن جني على قدير مبتدإ‬ ‫فعلا‬ ‫ما‬ ‫نعم‬ ‫لكن‬ ‫الرفع‬ ‫قراءة‬ ‫وعاضد النخعي يحيى بن مطرف في‬ ‫من مغني اللبيب تلا‬ ‫يدريه‬ ‫وذاك‬ ‫والإعتراض فالإسقاطي قال به‬ ‫يعني ‪ :‬إذا أتى الفعل المضارع بعد [ ما ] تم فعلا الشرط والجزاء ‘‬ ‫وعطف عليهما ب [ الفاء ] ‪ 0‬أو [ الواو ] ‪ 7‬جاز في المعطوف ثلاثة‬ ‫أوجه ‪:‬الرفع ‪،‬والنصب ‪ 8‬والجزم ؛فمثاله في [ الفاء ] } قوله تعالى ‪:‬‬ ‫» وَإن تبدوا مَا في أنفضيكم أو تخفوه ف يُحاسيبكم ببه الله فيَغف لمن‬ ‫يَشَاءُ ه ر‪)١‬‏ ؛ فيجوز في < فيَغفر‪ 4‬ثلانة الأوجه المذكورة ؛ ومناله في‬ ‫النتنداعر ‏‪٠‬‬ ‫[ الواؤ ] ح هول‬ ‫الحرام‬ ‫والبلد‬ ‫الناس‬ ‫ربيع‬ ‫فإن يهلك أبو قابوس يهلك‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪. ٢٨٤ : ‎‬‬ ‫سنام‬ ‫له‬ ‫الظهر ليس‬ ‫أجب‬ ‫عيش‬ ‫بذناب‬ ‫بعده‬ ‫وناخذ‬ ‫معنى قول الناظم ‪ } :‬وإن أتى‬ ‫ر ناخذ ) ثلاثة الأوجه ؛ وهو‬ ‫ي )‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ ..‬‏‪١‬إلخ ‪.‬‬ ‫بعد ذ ين {‬ ‫(قولذ) ‪ [ :‬وإن أحاط بفعل { ‪...‬إلخ ‪،‬يعني ‪:‬إذا توسط‬ ‫المعطوف بين فعل الشرط وجزائه }فلك ف المعطوف وجهان فقط ‪:‬‬ ‫الصب ‪ ،‬والجزم ؛ ولا يجوز الرفع هنا { نحو ‪:‬أن يدخل محمد ويخرج‬ ‫اللثداحعر ‏‪٠‬‬ ‫خالد نكرمك ؛۔ ومنه فول‬ ‫ولا يخش ظلما ما أ قام ولا هضما‬ ‫نؤروه‬ ‫ويخضع‬ ‫منا‬ ‫يقترب‬ ‫ومن‬ ‫ويشير الناظم ‪:‬أن بعضا أجاز أن يجعل الفعل المتوسط مُعترضا‬ ‫فيرفعه ؛ وذكر قولاً آخر ‪ } :‬أو يقدر قبل الفعل ) المُتوسط } مبتدأ ] ‪.‬‬ ‫وما الفائدة في هذا التقدير ؟ أما الوجه الأول ‪:‬فله معنى واضح ؛وأما‬ ‫الوجه الثاني ‪:‬فلم يتضح لي معناه ؛ وكأن الناظم إطلع عليه من } مغني‬ ‫اللبيب { ‪ ،‬والله أعلم بذلك ‪ .‬ومن حفظ حجة على من لم يحفظ ‪8‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫يكون شرطا فبالفا اربطه مُعتقلا‬ ‫وإن رأيت الجزا لا يستقيم لأن‬ ‫وذاك في لهج سكان القفار حلا‬ ‫أو الزمنه إذاً فجئاً تربطه‬ ‫وإن بدت لك أسفار فصْم بدلا‬ ‫كإن حنشت فتكفير اليمين له‬ ‫فسوف تحظى بدار فضلها جزلار‪١‬؛‏‬ ‫وإن بقيت على الطاعات مُمصطبراً‬ ‫فلن يخيب ومن يحرم فلن يصلا‬ ‫ومن يكن مُحسناً ظناً بخالقه‬ ‫نظ(‪)١‬را لوجود لحن في شطر البيت ‪ ،‬فقد تم تعديله إلى‪: ‎‬‬ ‫تحظى بدار الفضل يا بطلا‪‎‬‬ ‫فسوف‬ ‫وإن بقيت على الطاعات مُصطبراً‬ ‫‪7‬‬ ‫واعتزلا‬ ‫فجانبهن‬ ‫حقاً‬ ‫بليت‬ ‫وإن شغفت بريات الحجال فقد‬ ‫عنه لو أتى زللا‬ ‫الشرك‬ ‫أن يدر‬ ‫فعسى‬ ‫بتأويل له‬ ‫ومن تمسك‬ ‫أوليه ودي ولو فوق السماك علا‬ ‫ومن يدن غير دين الْمُسلمين فما‬ ‫فما نرد عليه رد من جهلا‬ ‫ومن يسلم علينا وهو ذو ورع‬ ‫بإذن له عندي الإكرام إذ نزلا‬ ‫وإن أتاني ذو فضل وذو حسب‬ ‫يعني ‪ :‬إذا رأيت جواب الشرط & أي ‪} :‬الجزا { ‪ .‬لياصلح أن‬ ‫يكون بنفسه جزاء } فاربطه ب [ الفاء ]كما إذا كان فعل أمر {} أو جملة‬ ‫إسمية ‪ ،‬أو منفيا ب [ ما ] ‪ ،‬أو ب [ لن ] ؛فمناله في فعل الأمر ‪ :‬إن‬ ‫خرج خالد فاضربه ؛ ومناله في الْجُملة الاسمية ‪:‬إن يخرج خالد فهو‬ ‫مُصيب ؛ ومثاله في المنفي ‪ :‬بما أن يهمل خالد فما أفعل به شيئا ؛ وفي‬ ‫المنفي ب [ لن ] ‪ :‬لن أفعل به شيئا ؛ ففي هذه النلانة © تقوم [ الفاء ]‬ ‫مقام فعل الجزا ؛ وقد تقوم [ إذا ] الفجائية مقام [ الفاء [ في الجملة‬ ‫الاسمية فقط ‪ .‬كقوله سبحانه وتعالى ‪ :‬ظ وَإن تصيبهم سبة ببمَا قامت‬ ‫أيديهم !إذا هم َقنَطُون ‪ 4‬ر‪)١‬‏ ؛وهو معنى قول اللاظم ‪ } :‬أو الزمنه إذا‬ ‫فجن ] ‪ .. .‬إلخ ا وهنا [ فجناً ] منصوب على الحال ‪ 9‬وفي النسخة‬ ‫ولعله سهوا وخطأ وقع في النسخ ؛ كما أن في قوله في‬ ‫(بالرفع)‬ ‫النسخة ‪ [ :‬فسوف تحظى بدار فضلها جزلا ] ‪ ،‬فيه يحن ‪ ،‬إما من‬ ‫الناظم سهوا ‪ .‬أو من الناسخ خطا ‪ ،‬لأن [ جزلا ) ربالرفع) خبر فضل ‪.‬‬ ‫الذي هو مبتدأ ‪ .‬وهو نكرة سوغت ‪ {.‬كونه مُبتدأ الاضافة إلى الهاء ‪.‬‬ ‫ا ترى ۔ ر!» ‪.‬‬ ‫مه ۔‬ ‫كدال‬ ‫قد تم إصلاحه بإب‬ ‫(‪ )٢‬إنظر الهامش رقم ‪ :‬ر‪ )١‬صفحة رقم‪. ٧٤ : ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الروم‪. ٣٦ : ‎‬‬ ‫وألحق النحويون الربط ب [ الفاء ] أيضا ‪ ،‬إذا كان في فعل الجزاء‬ ‫قد } والسين ‪ 3‬وسوف ۔‪ ،‬الداخلة على الفعل المُضارع ‪ ،‬تحو ‪ :‬لقد جاء‬ ‫زيد ! فقد يجيء عمرو ‪ ،‬أو فسيجيعء { أو فسوف يجيء ؛ كما ألحقوا‬ ‫الأفعال غير المُنصرفة ك [ عسى ] ‪ ،‬و [ ليس ] ‪ ،‬و [ نعم ] ‪.‬‬ ‫وب[نس ] ‪ ،‬و [ حبذا ] ‪ ،‬بوجوب إقتران [ الفاء ] فيهن للجزاء ‪ 3‬وقد‬ ‫ساق الناظم في الجميع أمثلة كثيرة } والله أعلم ‪.‬‬ ‫مها كان علمك بالمحذوف قد حصلا‬ ‫والشرط يغنيك عن ذكر الجواب إذا‬ ‫نهج الصواب ومن حاز العلوم سلا‬ ‫والعكس قل ولكن جاء فاتبعوا‬ ‫القليل للخضري هذا وما غفلا‬ ‫وحذفك الشطر من شرط فليس من‬ ‫يعني هنا ‪ :‬إذا ذكر فعل الشرط ‪ ،‬ولم يذكر جزاؤه وجوابه ‪ .‬لكن‬ ‫هناك ما يدل على حذفه ‪ ،‬فلا باس بذلك { نحو ‪ :‬أنت آثم إن عصيت‬ ‫الله ‪ 9‬فقوله ‪ :‬أنت آثم ‪ .‬دليل على أن فعل الشرط محذوف | لأنه لا‬ ‫بجوز تقديم الجزاء ‪ .‬فقد روا له ‪ :‬إن عصيت الله فانت آثم { ولا‬ ‫تجوز العكس ‪ 0‬وهو حذف فعل الشرط وإبقاء فعل الجزاء ‪ .‬وأجازه‬ ‫بعضهم واحتجوا بقول الشاعر ‏‪٠‬‬ ‫وإلا يعا؛ مفرقك الحسام‬ ‫فطلقها فلست لها بكفؤ‬ ‫التقدير ‪ :‬وإن لم تطلقها ‪ .‬يعل يفرقك انحَخسام ‪ .‬وهو معنى قول‬ ‫الناظم ‪ [ :‬والعكس قل { ‪ ...‬إلخ ‪.‬‬ ‫(قوله) ‪ [ :‬وحذفك الشطر { ‪ ...‬إلخ ‪ ،‬يعني لا تجوز حذف بعض‬ ‫‪-_ ٩١ -‬‬ ‫من فعل الشرط وإبقاء بعض آخر { وليس المُراد ‪ .‬والله أعلم ۔ بحذف‬ ‫أحد حروفه كالياء من يقوم ؛ ولكن إذا قلت ‪ :‬إن يقم زيد أقم‬ ‫فنتحذف [ إن ] مثل ‪ ،‬أو [ زيد ] ‪ ،‬فهذا غير جائز ؛وكأن الناظم عنى‬ ‫الخضري رجل ‪ 8‬قو لا بالجواز ‪ .‬ولعله إذا دل دليل على الحذف ۔ وإن‬ ‫المحذوف هذا الشطر ‪ 8‬والله أعلم بذلك ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪‎‬ص‪٦‬‬ ‫[ ‪[]20‬‬ ‫[`‬ ‫حروف الجر‬ ‫عدا وحاشا ومن تلك الحروف خلا‬ ‫ثم الحروف التي الأسما تجر بها‬ ‫في عن لعل وكي وكاف ومن وإلى‬ ‫لتىى‬ ‫عى م‬‫وذ حت‬‫ومُ‬ ‫ذ‬‫نرب‬ ‫متاء‬‫باء‬ ‫إن اصطبارا على الهجران نو ع بلا‬ ‫تحيتنا‬ ‫وأبلغها‬ ‫بهند‬ ‫كامرر‬ ‫ترويج ممتعتهم في يوم خيبر لا‬ ‫نهى حبيبي عن لحم الحمير وعن‬ ‫فعلا‬ ‫أنا ممن له‬ ‫ولست‬ ‫صحبي‬ ‫يك عن‬ ‫وإن مسحا على الخفين لم‬ ‫من الكبائر وانهج منهج الفضلا‬ ‫وافى القيامة بالتقوى وكن حذرا‬ ‫دار أحمد منذ الأمس قد وصلا‬ ‫في‬ ‫وقد سألناك عن زيد فقلت لنا‬ ‫وقل سعيد شرى من سُوقكم عسلا‬ ‫وإن نشا جئت في هذا المثال بمُذ‬ ‫سُؤلا‬ ‫لجوا وإن سإلوأ هم شر من‬ ‫وقد تعجبت من قوم إذا سلوا‬ ‫هذا المثال حاشا صالحا وخلا‬ ‫وجاء قومي عدا مُستكبر فخذوا‬ ‫الإل ‪ :‬بالحروف ‏‪ ٠‬والثاني ؛‬ ‫أصل الجر على ثلانة أقسام ‪:‬‬ ‫بالإضافة ؛ والثلث ‏‪ ١‬بالتبعية ‪.‬‬ ‫‪- ٩٢ -‬‬ ‫ونذكر الآن الجر بالحروف ؛ وسياتي الجر بالإضافة ؛ والجر‬ ‫التبعية ؛ وأدوات الجر ‪ :‬منها ما تجر الأسماء كلها ‪ .‬ولا تجر القسم ؛‬ ‫ومنها ما تجر القسم { ولا تجر غيره من بقية الأسماء } ما عدا [ الباء ]‬ ‫فهي تجر الجميع ‪ :‬الإسم ‪}.‬والقسم ؛وذكر الناظم جميع ذلك ‪ 83‬إل أن‬ ‫بعض التي ذكرها ‪ 3‬الجر بها شاذ ‪ 30‬وسنذكر هذا كله ‪ .‬‏‪ ٤‬أولا فاولاً ‪.‬‬ ‫فلما الأذولت المتفق عليها في جر الاسماء دون القسم ‪.‬‬ ‫فهي ‪ [ :‬ين ربكسر الڵميم) ‪ ،‬وإلى } وحتى { واللام ‪ 7‬وعلى { وفي ‪.‬‬ ‫وعن ‪ 0‬ورب & والكاف & ومذ { ومنذ ‪ ،‬وعدا ‪ .‬وخلا ‪ .3‬وحاشا ] ؛ إذا‬ ‫تصل بين زها ] المصدرة ث عزندد الأكثر © و [ الباء ] تجر الأسماء‬ ‫كالهال ‪:‬قسم وغيره ؛ و [ كم ] الخبرية ‪ .‬وهي تجر ما بعدها لفظا ‪.‬‬ ‫مرفوع محلا على المُبتدا ‪ .‬أو منصوب على التمييز ؛وكذلك‬ ‫[رب ] تجر ما بعدها لفظاً ‪ .‬ويرتفع محلا على‪ . .‬المُبتداً ‪ .‬ولا تجر إلا‬ ‫للكرة ؛ وكل هذه الأدوات حروف ب إلأ ز كم ] ‪ ،‬قيل ‪ :‬هي إسم |‬ ‫ولكل واحدة معنى من المعاني ‪:‬‬ ‫امن! ‪ +:‬هي لابتداء الغاية ‪ .‬نحو ‪ :‬خرجت من البيت ‪ 3‬وهذه غاية‬ ‫المكان ؛ وخرجت من يوم الْجُمعة لوهذه غاية الزمان ؛ وتكون لليقين‬ ‫نحو ‪ :‬قوله تعالى ‪ « :‬ومن الناس من يقول أمنا بالله » ر‪»١‬‏ ؛ وتكون‬ ‫لبيان الجنس ‪،‬تحو ‪:‬قوله تعالى ‪:‬ا قاجتَنبُوا الرزجس من الأوان ه ر‪)٢‬‏ ؛‬ ‫وتكون زائدة بشرطين ‪ ،‬الأول ‪ :‬أن يكون قبلها نفي ‪ ،‬أو شبهة ‪.‬وهو‬ ‫بها نكرة } تحو ‪ :‬ما‬ ‫النهي والإستفهام ؛ والثاني ‪ :‬أن يكون ع‬ ‫(‪ )٢‬سورة الحج ‪ :‬‏‪٣٠‬‬ ‫‏(‪ )١‬مورة البقرة ‪ :‬‏‪. ٨‬‬ ‫‪_- ٩٣ -‬‬ ‫قام من أحد }في النفي ؛وهل قام من أحد ‪،‬في الإستفهام ؛ولا يقم من‬ ‫‪ :‬ظ اَرَضيتم‬ ‫أحد } في النهي ؛ وتكون بدلية للتعويض ؤ‏‪ ٥‬نحو ‪ :‬قوله تعال‬ ‫بالحياة الدنيا من الأخرة ه ر‪١‬‏ ‪ 3‬أي ‪:‬بدل أو عوض الأخرة ‪.‬‬ ‫اللى ‏‪ ٦‬وحتى \ ه‏‪٠‬ما لانتهاء الغاية ؛ فمثال [ إلى ] ‪ :‬قوله تعالى ‪:‬‬ ‫ش المسجد‪ ,‬الْحَرَام إلى المسجد‪ ,‬الأقصى ‪ :‬ر! ؛ومثال [ حتى ]‪:‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬حنى مَطلّم الفجر ه ره) ؛ الفرق بين غاية [ إلى ] ‪ ،‬وغاية‬ ‫؛ و [ حتى ] لا تجر الآخر ‪.‬‬ ‫خرر‬ ‫آ تج‬ ‫للى ]‬ ‫ا[ إ‬ ‫[حتى ] ‪ :‬أن‬ ‫الللام] ‪:‬أ هييضاً تكون لإنتهاء الغاية ‪ .‬نحو ‪:‬قوله تعالى ‪:‬إ كُل‬ ‫يجري لأجل مُسَمئ ه ر ؛ وتكون للمُلك ‪..‬نحو ‪ :‬قوله تعالى ‪ } :‬له‬ ‫مَا في السماوات وَمَا في الأرض ‪ 4‬ره ؛ وتكون لشبه الْمُلك ‪ ،‬نحو ‪:‬‬ ‫لزيد مالا ‪ ،‬أصله ‪:‬‬ ‫اللجام للفرس ؛وتكون للتعدية ‪ 8‬نحو ‪:‬وهبت‬ ‫وهبت زيدا مالا ‪ .‬فعدى بدخوله عليه [ اللام ] ؛ ومنه ‪ :‬قوله تعالى ‪:‬‬ ‫» فهب لي من لأنك وليا ه ‏«‪ )٦‬؛ وتكون للتعليل ‪ .‬وهي الداخلة على‬ ‫المفعول لأجله ‪ .‬نحو ‪:‬أنفقت مالي لإبتغاء مرضاة الله ؛ وتكون‬ ‫زائدة ‪ 3‬نحو ‪:‬قوله تعالى ‪ :‬ل إن كنتم للرؤيًا زةتعبْروت هله ‏(‪ ، )٧‬أي ‪:‬‬ ‫تعبرون الر و‬ ‫اإعلى] ‪ :‬هي تكون للإستعلا ‪ ،‬نحو ‪ :‬صعدت على البيت ؛ وتكون‬ ‫(‪ )٢‬سورة الإسراء ‪ :‬‏‪. ١‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة التوبة ‪ :‬‏‪. ٣٨‬‬ ‫الرعد ‪ :‬‏‪. ٢‬‬ ‫(‪ (٤‬سورة‬ ‫‪ :‬‏‪٥‬‬ ‫القدر‬ ‫‏)‪ (٣‬سورة‬ ‫(‪ )٦‬سورة مريم ‪ :‬‏‪. ٥‬‬ ‫‏(‪ )٥‬سورة البقرة ‪ :‬‏‪. ٢٨٤‬‬ ‫(‪ )٧‬سورة يوسف‪. ٤٣ : ‎‬‬ ‫‪- ٩٤ -‬‬ ‫‪ :‬ل( وََخل المدينة على جين غفلة من‬ ‫بمعنى [ في ] ‪ .‬نحو ‪ :‬قوله تعال‬ ‫‪:‬‬ ‫بمعنى [ فوق ] » نحو‬ ‫؛ وتكون‬ ‫غفلة‬ ‫‪ :‬في جين‬ ‫{ أي‬ ‫أهلها ه رر‬ ‫صعدت البيت من على المجلس | أي ‪:‬من فوق المجلس ؛وتكون‬ ‫‪ :‬إذا رضيت‬ ‫فلا أبالي ‘ أي‬ ‫علي‬ ‫رضيت‬ ‫بمعنى [ عن ] ‏‪ ٥‬نحو ‪:‬إذا‬ ‫عني ‪.‬‬ ‫إقي] ‪::‬هي تكون ظرفية ‪ 8‬نحو ‪:‬قعدت في المسجد ؛وتكون‬ ‫‪ :‬بسبب‬ ‫" ز أي‬ ‫هرة‬ ‫النار ف‬ ‫إمرأة‬ ‫‪ :‬قوله تنا ‪ " .‬دخلت‬ ‫سببية ‪ .‬نحو‬ ‫هرة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫أنسد‬ ‫لت ع‬ ‫اهب‬‫‪ .‬نحو ‪ :‬ذ‬ ‫انوزة‬ ‫جكو‬‫ُت‬ ‫م هي‬ ‫ل‪:‬‬ ‫لن]‬ ‫إع‬ ‫لترك‬ ‫جاوزت عنه ؛ وتكون بمعنى [ بعد ] ‪ 3‬نحو ‪ :‬قوله تعالى ‪« :‬‬ ‫طبقا عن طبق » ره) " أي ‪ :‬بعد طبق ؛ وتكون بمعنى [ على ] " تحو‬ ‫لا نضل لك عني في شيء ‪ .‬أي ‪ :‬لا فضل لك علي ؛ وتكون بمعنى‬ ‫[ جانب ] ‪ ،‬نحو ‪ :‬أتيت زيدا من عن يمينه } ومن عن شماله ‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫من جانب يمينه ‪ .‬ومن جانب شماله ‪.‬‬ ‫ارب!إ ‪ +‬تكون للتقليل } نحو ‪ :‬رب قائم بالعدل يقيم حدود الله ؛‬ ‫وتكون للتكنير ‪ .‬نحو ‪ :‬قوله تعالى ‪ < :‬ربما يود الذين كفروا لو كانوا‬ ‫مُسلمينَ ه ر‪)٨‬‏ ‪.‬‬ ‫(للكاف] ‪ :‬تكون للتشبيه ‪ .‬نحو ‪ :‬زيد كالأسد ؛ وتكون للتعليل ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الإنشقاق ‪ :‬‏‪. ١٩‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة القصص ‪ :‬‏‪. ١٥‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة البقرة‪. ١٩٨ : ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫زائدة‬ ‫‏(‪ )١‬؟ وتكون‬ ‫وَاذكروه كما هَدَاكم ‪4‬‬ ‫‪ :‬ظ‬ ‫نحو ‪ :‬قوله تعال‬ ‫لتقوية الكلام { نحو ‪ :‬قوله تعالى ‪ « :‬ليس كمئله شيء ه ر‪2٢‬‏ { أي ‪:‬‬ ‫ليس مئه شيء ‪.‬‬ ‫امد ‪ .‬وهند] ‪:‬إذا جارلإسم بعدهما | فإذا صارا ظرفا للماضي ‪8‬‬ ‫أمس ‪ .‬ومنذ أمس ؛ وإذا صارا‬ ‫مذ‬ ‫كانا بمعنى [ من ] ‏‪ ٠‬نحو ‪ : :‬جئت‬ ‫‘‬ ‫مُذ هذاا ليوم‬ ‫‪ :‬اأجيئك‬ ‫] ‘ نحو‬ ‫‪ .‬فهما بمعنى ] ف‬ ‫ظرفا للحضور‬ ‫ومنذ هذا اليوم } أي ‪ :‬في هذا اليوم ‪.‬‬ ‫إعدا ‪ 6‬وخل { وحلشاإ ‪ :‬إذا لم تتصل بهن [ ما ] المصدرية ‪.‬‬ ‫فهن يجررن الإسم ؛وإن إتصلت بهن [ ما ] } فهن أفعال ‪،‬يقع بعدهن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مَجروراً‬ ‫الإسم منصوباً على الاستثناء ؛ إل أن ] حاشا [ يقع ما بعدها‬ ‫أداة جر واإستشناء ‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫الجارة ‘‬ ‫اكم إ ‪ +.‬هي تكون خبرية ‘ أو إستفهامية ؛ فالخبرية ‪ :‬هي‬ ‫نحو ‪:‬كم مال عندي ؛ وتدخل عليها [ من ] الزائدة ‪ .‬تحو ‪:‬كم من‬ ‫؛ وبقيت من هذه الأدوات ] الباء ] ‪.‬‬ ‫مال عندي‬ ‫اللباء] ؛ ذكرنا سابقا أنها تجر إسم القسم ‪ ،‬وتجر الأسماء‬ ‫الأخرى ا فالقسم سيأتي ؛والأسماء التي فجرها ‪ :‬هي تكون ظرفية ‪.‬‬ ‫نحو ‪:‬قوله تعالى‪ « :‬وإنكم لتَمُرون عليهم مُصبحين ئ وبالليل ه ره ؛‬ ‫وتكون سببية ‪ .‬نحو ‪:‬قوله تعالى ‪ } :‬بظلم شن الذين هادوا حَرَمنا‬ ‫(‪ )٢‬مورة الشورى‪. ١١ : ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪. ١٩٨: ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬مورة الصافات‪ ١٣١٧ : ‎‬۔‪. ١٣٨ ‎‬‬ ‫‪_- ٩٦ -‬‬ ‫عليهم ‪ 4‬ر ‪ ،‬أي ‪ :‬بسبب ظلمهم ؛ وتكون للإستعانة } نحو ‪ :‬أ‬ ‫‪ :‬إستعنت به ؛ وتكون للتعدية ‪ .‬نحو ‪ .‬قول‬ ‫الله ‪ 7‬وكتبت بالقلم } أي‬ ‫تعالى ‪ « :‬ذهب الله بنوريم ‪ 4‬‏‪ ٦‬؛ وتكون للبدلية والتعويض ‪ 5‬نحو ‪:‬‬ ‫فوله تعالى ‪ « :‬أوليك الذين اشتَرَوأ الحياة الدنيا بالأخرة » رم ‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫بدل الأخرة ؛ وتكون للإلصاق { نحو ‪:‬مررت بزيد ؛ وتكون بمعنى‬ ‫[مع ]‪ .‬نحو ‪ :‬بعت البيت بأثائه} اي ‪ :‬مع أثاله؛ وتكون بمعنى [ من ] ‪.‬‬ ‫نحو ‪:‬قول للشاعر ‏‪٠‬‬ ‫متى لجج خضر لهن نئيج‬ ‫شربن بماء البحر ثم ترفعت‬ ‫أي ‪:‬شربن من ماع‪,‬البحر ؛وتكون بمعنى [ عن ] ‪ ،‬نحو ‪:‬قوله‬ ‫تعالى ‪ } :‬سَأل سائل ؛بعذا وب واقع ‪ 4‬ر‪٤‬ئ)‏ ‪ 0‬أي ‪:‬عن عَذاب ‪,‬واقع ؛‬ ‫سبح باسم ربك‬ ‫وتكون للمُصاحبة ‪ .‬نحو ‪ :‬قوله سبحانه وتعالى ‪» :‬‬ ‫الناظم أمثلة ف هذه المواضيع ‪ .‬وأتينا بريادة‬ ‫‏(‪ )٥‬؛ وقد ساق‬ ‫القظيم ‪4‬‬ ‫على ما ذكر } والله أعلم ‪.‬‬ ‫تبدلت حالتي أصفى لمن عذلا‬ ‫تالله إني على الود القديم وما‬ ‫بمشمخر به الضيان لم بخلا‬ ‫تالله يبقى على الأيام ذو حيدر‬ ‫وجاء لعل أبي المغوار هل جهلا‬ ‫وجاء عنهم لعل الله فضلكم‬ ‫وجاء متى لجج في شعر من أهلا‬ ‫وجاء متى كمه في النثر مُشتهراً‬ ‫زيد فقد ملت حتى لكم وإلى‬ ‫وسرت ممُستخفياً حتى الظلام إلى‬ ‫‏)‪٢‬ر( سورة البقرة ‪ :‬‏‪. ١٧‬‬ ‫‏(‪ )١‬مورة النساء ‪ :‬‏‪. ١٦٠‬‬ ‫(‪ )٤‬سورة المعارج ‪ :‬‏‪. ١‬‬ ‫(سورة البقرة ‪ :‬‏‪. ٨٦‬‬ ‫‏‪. ٥٢‬‬ ‫‪ ٩٦‬؛ مورة الحاقة‪:‬‬ ‫‪ :‬‏‪. ٧٤1٤‬‬ ‫‏(‪ )٥‬صورة الواقعة‬ ‫‪_- ٩٧ -‬‬ ‫الليل مُبتهلا‬ ‫امريء قام جنح‬ ‫رب‬ ‫وهذا للسبيل ويا‬ ‫وكي م جئت‬ ‫واذهب جفاء بهم كالسيل إذ غسلا‬ ‫واقطع بسيفك أعناق الأول كفروا‬ ‫كالزيت يذهب فيه الزيت ما عملا‬ ‫أتنتهون ولم ينهى ذوو شططر‬ ‫ذكرنا ۔ سابقا ۔ ‪ :‬أن من الحروف ما إختلف النحويون فيها ‪ .‬هل‬ ‫تجر الإسم ‪ .‬م لا ؟ وقد ذكرها الناظم } وهي ‪:‬لعل ‪ .‬ومتى ‪3‬وكي ‪.‬‬ ‫بها أشعار‬ ‫الجر بها } فإنها لغة ‪ .‬وردت‬ ‫وكيمه ؛ واحتجج المُجيزون‬ ‫العرب ؛ففي [ لعل ] } قال للشاعر ؛‬ ‫قريب‬ ‫منك‬ ‫المغوار‬ ‫لعل أبي‬ ‫جهرة‬ ‫قلت ادع أخرى وارفع الصوت‬ ‫ومنهم من حذف [ اللام ] ‪ 0‬فقال ‪ :‬إن الجاره عل (بدون لام) ‪.‬‬ ‫والأولى لغة عقيل { ولكن الجر ب [ لعل ] ‪ .‬يكون المجرور مبتدأ ‪.‬‬ ‫تجرور لفظا ‪ .‬مرفوع محلا ‪ ،‬مثل الجر ‪ :‬ب [ رب ] ‪ .‬و ز بكم ]‬ ‫الخبرية ؛ وفي [ متى ] ‪ ،‬قول الشاعر ؛‬ ‫نئيج‬ ‫خضر لهن‬ ‫لجج‬ ‫متى‬ ‫بماء البحر ثم ترفعت‬ ‫شربن‬ ‫فلجج ‪ :‬مجرور ‘ وهمي لفة هذيل ؛ و [ لولا ] حرف جر عند‬ ‫سيبويه ‪ 3‬وهي لا تجر إلا الضمير ‪ 0‬نحو ‪ :‬لولاي ‪ ،‬ولولاه ‪ ،‬ولولاك ‪.‬‬ ‫ولم يذكرها الناظم ؛ وفي ز كي ] وجهان ‪ :‬أحدهما ‪ :‬جرها ز لما ]‬ ‫الإستفهامية { فتقول ‪ :‬كيمه ؛ فكي ‪ :‬حرف جر ‪ ،‬وما ‪ :‬مجرور بكي ‪6‬‬ ‫وأبدلت الألف في [ ما ] ب [ هاء ] السكت ؛ وثانيهما ‪ :‬دخولها على‬ ‫الفعل المضارع ‪ ،‬تحو ‪ :‬جئت كي أكرم زيد ‪ ،‬أي ‪ :‬لإكرام زيد } فهي‬ ‫‪-_ ٩٨ -‬‬ ‫بمعنى ‪ :‬اللام ‪.‬‬ ‫وقد ذكر الناظم هذه الحروف ۔ والجر بها ؛ ولذكره لها { لابد من‬ ‫أن نذكرها ؛ وقد أشار إلى الأشعار التي ذكرناها في نظمه ‘ ولكن‬ ‫المشهور عدم الجر بهذه الحروف | كما ذكر الناظم حروف القسم ‪.‬‬ ‫وقد أشرنا سابقا ‪ :‬أن من الحروف ما تجر القسم ‪ ،‬وهي ‪ :‬الباء ‪.‬‬ ‫والواو ‪ 3‬والتاء ؛ ف [ الباء ] تجر القسم وغيره ‪ .‬وقد ذكرنا جرها لغيره‬ ‫سابقا ‪ 7‬وسنأتي على ذكر هذه الحروف ‪ ،‬فيما يأتي قريبا إن شاء الله ه‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫والبيت الذي إستشهد الناظم به ‪ .‬هكذا نصه‬ ‫كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل‬ ‫أتنتهون ولن ينهى ذو شطط‬ ‫وهو لأعشى قيس ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ولا برب ولا مذ فاحذر الخللا‬ ‫أبدا‬ ‫مضمر‬ ‫بحتى‬ ‫ولا يجر‬ ‫بالتاء أيضاً وقدمنا لك المثلا‬ ‫رلا بمُنذ ولا واو اليمين ولا‬ ‫ذكر الناظم هنا ستة حروف تجر الظاهر فقط ‪ ،‬ولتاجر الْمُضمر ‪.‬‬ ‫حيت‪:‬ى } ورب ‪ ،‬ومذ {‪ ،‬ومنذ ‪ ،‬وواو القسم {‪ 0‬وتاؤه ؛ فلا تقل ‪:‬‬ ‫وه‬ ‫حتاه ؛ فإن كان هناك ضمير ‪ .‬فجره ب [ إلى ] ‪ ،‬فتقول ‪ :‬إليه ؛ وكلاهما‬ ‫[ رب ] ‪ 8‬لا تجر الضمير » فلا تقل ‪ :‬ربه رجلا ‘‬ ‫لك‬ ‫ذة ‪.‬‬ ‫كالغاي‬‫وهاء‬ ‫لإنت‬ ‫وأجاز بمض النحويين ذلك ؛ وكذلك [ مذ ‪ ،‬ومنذ ] { لا يجر بها‬ ‫الضمير ‪ .‬فلا تقل ‪ :‬مذه ‪ 0‬ومنذه ؛ وكذلك [ واو القسم { وتاؤه ] ‪3‬‬ ‫‪- ٩٩‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فلا تقل ‪ :‬وه { ولا ته ؛ وكذلك [ الكاف ] ‪ ،‬لا تجر الضمير & فلا تقل ‪:‬‬ ‫} وا لله [ علم ‪.‬‬ ‫الظا هر‬ ‫} ل‪١‬‏ تجر ‏‪ ١‬ل‬ ‫؛ فهذ ه ستة [ حرف‬ ‫كه‬ ‫عن طاعة الملك الديان قد خذلا‬ ‫وعزة الله لا خير يراد بمن‬ ‫والشمس والليل هل تتلون ما نزلا‬ ‫والطور والتين والزيتون قد قرأوا‬ ‫البلا‬ ‫فاطلبوه أيها‬ ‫شاهد‬ ‫من‬ ‫وجاء (فما الله) لكن ما حفظت لها‬ ‫ذكر الناظم حروف القسم ۔ التي أشرنا إليها سابقا ۔ ‪ 7‬وهي ‪ :‬الباء ‪.‬‬ ‫والواو ‪3‬والتاء ؛ ف [ الباء ] ‪:‬تجر الأسماء كلها ‪.‬من قسم وغيره ‪.‬‬ ‫وقد تقدم في جرها غير القسم ؛ أما في القسم ‪ :‬بالله ‏‪ ٤‬وبالرحمن ا‬ ‫وبالكعبة ‪ 8‬وبالطلاق ‪ 3‬وبالعتاق ‪ .‬وأمثال ذلك ؛ إل أن الحلف بغير الله‬ ‫غير جائز ؛وأما [ الواو ] }فلا تجر إلا القسم ققط ‏‪ ٨‬نحو ‪ :‬والله ‏‪٤‬‬ ‫وَالَحمَن ‪ ،‬وَرَب الكعبة ‪ ،‬والين وَالؤَيشون ں والليل وَالصُحَى ‪.‬‬ ‫والعاديات ‪ .‬فال الشاعر ‏‪٠‬‬ ‫أفر‬ ‫أني‬ ‫القوم‬ ‫يزعم‬ ‫لا‬ ‫العامري‬ ‫وأبيك إبنت‬ ‫فلا‬ ‫‪ .‬والله عز‬ ‫يجوز‬ ‫كما ذكرنا سابقا ۔ أن القسم بغير الله لا‬ ‫إل أنه ۔‬ ‫رأينه في الآيات القرآنية الني‬ ‫وجل يقسم بما شاء من خلقه ‪.‬كما‬ ‫تقدمت ؛ وأما [ التاء ] ‪ :‬فلا جر إلأ إسم الجلالة فقط ‪ ،‬تحو ‪ : :‬قوله‬ ‫تعالى ‪:‬تا تالله لأكيدن أصنَامَكُم ‪ 4‬ر‪١‬‏ ‪ .‬وشذ جرها للرحمن { نحو ‪:‬‬ ‫تالرحمن ؛ثم إن القسم لاند له من جواب \& ولابد للجواب من رابط ‪8‬‬ ‫وَاهُولَ [لام ]۔ كما في الآية الكريمة ۔ وكما في بيت الشعر الْمُتقدم ‪.‬‬ ‫‪. ٥٧ :‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الأنبياء‪‎‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫وذكر الناظم ‪ } :‬ها الله ] ‪ 3‬إن رها) حرف قسم ‪ ،‬ولم نطلع عليه ‪.‬‬ ‫©} والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬ولعله قول شاذ‬ ‫وهو لم يطلع على شاهد في ذلك‬ ‫الواو والفا وبل والجر لم يحلا‬ ‫وخص رب بمنكور وتضمر بعد‬ ‫الطللا‬ ‫يذكر‬ ‫ذلك ممن‬ ‫برهان‬ ‫فخذوا‬ ‫أيضا وقد عملت محذوفة‬ ‫عملا‬ ‫ذلكم فالجر قد‬ ‫ومع‬ ‫أيضاً‬ ‫كلامهم‬ ‫من‬ ‫خذوه‬ ‫ذي‬ ‫وغير‬ ‫سؤلا‬ ‫عن إصباحه‬ ‫قالها حبن‬ ‫قد‬ ‫الراء أخفشهم‬ ‫وجاء (خير) بكسر‬ ‫[ رب ] ‏©‪ ٠‬أنها إذا حذفت ‪ .‬تتوب عنها أحرف ثلانة } فاي‬ ‫إختصت‬ ‫واحد ناب عنها جر ما بعده ‪ .3‬وهي ‪ [ :‬الواو ‘ والفاء [ وبل ][ ؛ لكن‬ ‫الجر ب [ بل ] غير كثير } ولكنه جائز ؛ فمثاله بعد [ الواو ] ‪ .‬قول‬ ‫إمرء القيس ‪ :‬وهو الزي أشار إليه الناظم بقوله ‪ [ :‬فخذوا برهان ذلك‬ ‫ممن يذكر الطللا ) } وهذا قول للمرء القيس في [ الواو ] ‪:‬‬ ‫ليبتلي ‏(‪)١‬‬ ‫علي بأنواع الهموم‬ ‫وليل كموج البحر أرخى سدوله‬ ‫ومثال نيابة [ الفاء ] عن [ رب ] فوله اليضا ‪:‬‬ ‫فالهيتها عن ذي تمائم محول‬ ‫فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع‬ ‫‪ :‬‏‪ ١‬لأخفش ‌‬ ‫‘ ومن أجازه‬ ‫جر محذوف‬ ‫وشذ جر ا لاسم بحرف‬ ‫فانه لما سأل بعضهم ‪ :‬كيف أصبحت ؟ قال ‪ :‬خير وا لْحَمد لله ‪ .‬بجر‬ ‫(‪ )١‬ولي نسخة ‪ ( :‬لينجلي‪):. ‎‬‬ ‫‪- ١.١ -‬‬ ‫الجر ‪ .‬والتقدير ‪ :‬على خير ‏‪ ٠٥‬مُحتجين بقول‬ ‫خير بدون ذكر حرف‬ ‫الشاعر ©‬ ‫أشارت كليب بالاككف الأصابع‬ ‫قيل أي الناس شر قبيلة‬ ‫‪ .‬أنهم شر قبيلة } هذا والله أعلم ‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬أشارت الأصابع إل كليب‬ ‫يا زيد مطرداً لا تبتغي الجدلا‬ ‫وحذف (من) في بكم قرش شريت لنا‬ ‫كفلا‬ ‫كله‬ ‫بهذا‬ ‫ونظمي‬ ‫وفى‬ ‫ومُذ ومنذ يجران الزمان كمن‬ ‫وفى الحضور بمعنى في فلا تملا‬ ‫فحيث جرا زمانا ماضياً فكمن‬ ‫في إعرابه نقلا‬ ‫فاسمان والخلف‬ ‫وإن تروا بعد ذين الإسم مرتفعا‬ ‫وقيل بالعكس فاسلك طرقهم تصلا‬ ‫فقيل مبتدأ ومذ له خبر‬ ‫ومنذ شهران دمعي عاد مُنهملا‬ ‫كما رأيتك مُذ يومان يا ابن أخي‬ ‫قلا‬ ‫منذ‬ ‫أبغفضناه‬ ‫من ذاك‬ ‫تقول‬ ‫واسمان إن سبقا فعلأ فخذ مثلي‬ ‫كيا لزيد لعمرو وأدركن مثلا‬ ‫ويخفض الإسم مع لام استغاثتهم‬ ‫ذكر الناظم هنا ‪ :‬أن [ كم ] تجيء بعدها [ من ] وقد لا تجيء‪.‬‬ ‫فإذا حذفت ‪ ،‬إستغنت [ كم ] عنها ‪ 4‬لأنها هي الجارة ‪ ،‬لا [ من ] ؛‬ ‫وإن [ من ] تؤتي لتقوية الكلام ‪ 1‬فإذا فقلت ‪ :‬كم من عبد عندي!‬ ‫وحذفت [ من ] { فقلت ‪ :‬كم عبد عندي ‪ 0‬تم الكلام دونها ‪ .‬وهذه‬ ‫[كم ] الخبرية ؛ وكذلك [كم ] الإستفهامية ‪ .‬تدخلها [ من ] ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قمرمنش‬ ‫كمثال الناظم ‪ [ :‬بكم قرش شريت لنا ) ‪ ،‬أي ‪ :‬بك‬ ‫والمثال هذا في حذف بعض حروف الجر ب ومنها [ كم ] ‪ .‬وقد تقدم‬ ‫بيان حذف الخبر قريباً ‪ .‬وسيأتي مزيد في [كم ] إن شاء الله ‪.‬‬ ‫‪- ١.٢ -‬‬ ‫ثذمكر [ مذ ‪ 3‬ومنذ ] ‪:‬أنهما جران الزمان ‪ 9‬فإن كان ماضيا ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومنذ أمس ؛ وإن كان‬ ‫س‬ ‫مُذ‬‫أيت م‬ ‫كانا ببنى ز من ] | نحو ‪ :‬أت‬ ‫‪ :‬جمت مُذ اليوم & ومنذ‬ ‫لزمان للحضور ‪ ،‬فهما بمعنى [ في ] { نحو‬ ‫اليوم ‪ .‬وقد أشرنا إلى هذا سابقا ب؛ ولكنه أستطرد هنا فقال ‪:‬إذا ارتفع‬ ‫الإسم بعد أحدهما ‪ ،‬فهما إسمان { وساق الأمثلة ‪:‬كما رأيتك مذ‬ ‫يومان ‪ 0‬ومنذ شهران ‪ 3‬وذكر أن النحويين إختلفوا في إعراب ذلك }‬ ‫فقيل ‪ :‬الأول ‪ :‬مُبتدأ ؛ والثاني ‪ :‬خبر ‪ ،‬وقيل ‪ :‬بعكس ذلك ‪ ،‬وكذلك‬ ‫إسمان هما ‪ ،‬إن كان الفعل بعدهما { نحو ‪ :‬أبغضنا زيدا مذ قلانا ‪.‬‬ ‫ومنذ قلانا ‪ 7‬ثم ذكر أن [ اللام ] تجيء للإاستغاثة ‪ .‬تحو ‪ :‬يا لزيد‬ ‫‪ .‬وهنا لامان ‪ :‬الأولى ‪ :‬مفتوحة { والثانية ‪:‬‬ ‫لعمرو | أي ‪ :‬أعنه‬ ‫مكسورة ‪ 5‬فإذا صارت الاستغاثة لأكثر من واحد \ فإما أن تتكرر ياء‬ ‫النداء أو لا ‪ 3‬فإن تكررت ‪ ،‬تحو ‪ :‬يا لزيد لعمرو ‪ ،‬يا لبكر { فاللام‬ ‫لبكر تكون مفتوحة {‪ ،‬وإن لم تتنكررح ‪.‬و ‪ :‬يا لزيد لعمرو لبكر ‪ 3‬فاللام‬ ‫لبكر تكون مكسورة ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪::.:‬‬ ‫رده‬ ‫فا‬ ‫|‬ ‫ء ‪ ].‬ومن‬ ‫‪ [ :‬البا‬ ‫] ء وبعد‬ ‫‪ .‬وا لكاف‬ ‫‪ [ :‬رب‬ ‫تزاد [ ما ] بعد‬ ‫العمل ئ وأجاز‬ ‫وعن ] ؛ فأما بعد ‪ [ :‬ربب“©} والكاف ] ‪ .‬فتكفهما عن‬ ‫الكف ئ وتدخلان على الجملة الاسمية والفعلية ئ‬ ‫النحويين فيها عدم‬ ‫بعض‬ ‫‪- ١.٢٣ -‬‬ ‫وكفها عن العمل ‪ ،‬بدخول [ما ] هاولمشهور ؛ وأما ز الباء ‪ 7‬ومن ‪6‬‬ ‫الله‬ ‫ا؛ل‬ ‫قمل‬‫الع‬ ‫عن‬ ‫كافهن‬ ‫وعن ] ‪ ،‬فإذا دخلت عليهن [ ما ] ‪.‬تفل‬ ‫تعالى ‪ « :‬فبما رَحمَة ش الله للت لهم » ر‪١‬‏ } وقال تعالى ‪ :‬ل مَمًا‬ ‫عَمًا قيل‬ ‫أدخلوا تارا ‪ 4‬ر! ‪ 0‬وقال تعالى ‪ :‬ظ قال‬ ‫خطيناتهم أغرفوأ‬ ‫أنصبحن نادم ‪ 4‬ر" ؛ وتدخل [ما] أيضا على ‪ [ :‬إلى } وحتى ا‬ ‫وعلى ]؛ولكن الداخلة على الحروف الأولى زائدة ؛ والداخلة على‬ ‫هذه الحروف إستفهامية ‪ 3‬فهي مجرورة بهذه الحروف ‪ 8‬لأن [ ما ] في‬ ‫هذه الحروف إسم إستفهام ‪ .‬فالحرف لا يجز الحرف ‪ ،‬ولكن يجر‬ ‫الإسم ‪،‬فتقول ‪ :‬إلى م } وحتى م ‪ 3‬وعلى م ‪ ،‬بحذف الألف في بعض‬ ‫المواضع ‏‪ ٤‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الاضافة‬ ‫ح‬ ‫تقول عبد سعيد لابس حللا‬ ‫وإسم أضيف إليه الخفض نلزمه‬ ‫تحكي شموس الضحى إذ تملأ المقلا‬ ‫وهاك أمثلة في النظم مشرقة‬ ‫لحنهم عزلا‬ ‫فاعله عن‬ ‫فخفض‬ ‫والفعل إن لم يرد منه سوى حدث‬ ‫‪ :‬معنوية ‪:‬‬ ‫‪ :‬وهي نوعان‬ ‫القسم الثاني من أقسام الجر ‪:‬الاضافة‬ ‫يقال لها ‪ :‬غير محضة ؛ ومعنى‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ ولفظية‬ ‫محضة‬ ‫وقا ل ‪::‬أنها‬ ‫(‪ )٢‬سورة نوح‪. ٢٥ : ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سورة آل عمران‪. ١٥٩ : ‎‬‬ ‫)‪(٣‬ر‪ ‎‬سورة المُؤمنون‪. ٤٠ : ‎‬‬ ‫‪- ١.٤ -‬‬ ‫المحضة ‪ :‬الخالصة ‪ .‬وهي التي يكون المضاف هو الاسم الخالص غير‬ ‫المشابه للمُضار ع ‪ ،‬والْمُشابه هو كإسم الفاعل ‪ ،‬وإسم المفعول ‪ ،‬إذا‬ ‫كانا بمعنى الحال ‪ ،‬أو الإستقبال ‪ .‬وكالصفة المشبهة ‪ .‬وكل ما فيه‬ ‫الوصفية من المُشتقات ؛ واللفظية غير المحضة التي تجر الْمُشتقات التي‬ ‫ذكرناها ‪.‬‬ ‫ونبدأ الآن باللى { وهي ‪ :‬المعنوية المحضة ‪ .‬فالأغلب فيها‬ ‫أن تكون إما بمعنى [ من ] ‪ 0‬أو بمعنى [ في ] { أو بمعنى [ اللام ] ؛‬ ‫فمنال الأولى ‪ :‬عندي ثوب حرير & أي ‪ :‬ثوب من حرير ؛ ومثال‬ ‫الثاني ‪ :‬عندي ماء كوز ‪ ،‬أي ‪ :‬ماء في كوز ؛ ومثال الثالث ‪ :‬عندي‬ ‫غلام زيد } أي ‪ :‬غلام لزيد ‪.‬‬ ‫والنانيه ‪ .‬وهي ‪ :‬اللفظية ‪ ،‬أي ‪ :‬غير المحضة } والتي يعنيها‬ ‫الناظم بقوله ‪ } :‬والفعل إن لم يرد { ‪ ...‬إلخ ‪ 0‬هي إضافة إسم‬ ‫الفاعل ‏‪ ٤‬أو إسم المفعول ‘ والتي ذكرناها سابقا إللى فاعله ‪ .‬أو مفعوله [‬ ‫إذا كان ذلك للحال أو الإستقبال { لا إن كان للماضي { نحو ‪ :‬أنا‬ ‫الضارب الرجل اليوم أو غدا ‪.‬‬ ‫والفرق بين الاؤلى والثانية ؛ ن اللى ‪ :‬لا تدخل الألف‬ ‫واللام على الْجُزء الأول من الإضافة ؛ والاتية ‪ :‬تدخل في الجزأين‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫اليد اليوم أو غداً ‪ .‬هذا‬ ‫كما مثلنا ‪ .‬وكمثل ‪ :‬أنا المضروب‬ ‫والعطف واللنعت والتوكيد والبدلا‬ ‫معطو ف لتتبعع ‏‪٠‬‬ ‫واخفض مجاور‬ ‫‪- ١.٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القسم الثالث من أقسام الجر { وهو ‪ :‬الجر بالتبعية ‪ 0‬والتوابع‬ ‫أربعة ‪ :‬الأل } العطف ‪ ،‬وهو نوعان ‪ :‬عطف بيان ‪ .‬وعطف نسق ؛‬ ‫الثاني ‪ :‬النعت { وهو نوعان ‪ :‬حقيقي ‪ ،‬وسببي ؛ الثالث ‪ :‬التوكيد ‪8‬‬ ‫وهو نوعان ‪ :‬لفظي ‪ ،‬ومعنوي ؛ والرابع ‪ :‬البدل ‪ ،‬وهو أربعة أنواع ‘‬ ‫وقيل ‪ :‬خمسة ؛ وجميع هذه الأقسام سيأتي ذكرها _ إن شاء الله ‪ -‬في‬ ‫محلها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وما قد أولوا دخلا‬ ‫على الصريح‬ ‫وزد هنا أن حرف الجر عندهم‬ ‫في أن تكون لك الحسنى إذا قبلا‬ ‫كارغب إلى الله ذي الآلاء مبتهلاً‬ ‫قبيل خلا‬ ‫ما‬ ‫وسمعنا‬ ‫عدا‬ ‫وما‬ ‫وما حاشا وجاء عدا‬ ‫حاشا‬ ‫وجاء‬ ‫بكرا خلا رجلا‬ ‫وخلا‬ ‫كجا‬ ‫منها‬ ‫مُجردة‬ ‫وسمعناها‬ ‫خلا‬ ‫كما‬ ‫ذكر الناظم ‪ :‬أن حروف الجر ليست تجر الْمُفرد فقط ‪ ،‬وإنما‬ ‫تجر الجملة أيضا ‪ 3‬إذا كانت مؤولة بصدر ‪ ،‬كما مَثلً الناظم ‪ } :‬في أن‬ ‫تكون لك الحسنى { ‪ .‬أي ‪ :‬في كون الحسنى لك ؛ ثم ذكر إختلاف‬ ‫اللحويين إذا دخلت [ ما ] } على ز خلا ‪ ،‬وعدا ‪ ،‬وحاشا ] ‪ ،‬وإذا ما‬ ‫دخلت هل هن أفعال دخلت أو لا ؟ فينصب ما بعدهن على الاستثناء ؟!‬ ‫أو هن حروف فيجر ما بعدهن ؟! وقد ذكرنا سابقا أن ر خلا ‪ ،‬وعدا ]‬ ‫إذا إتصلت بهما [ ما ] ‪ 0‬فهما فعلا إستثناء ‪ .‬فينصب ما بعدهما على‬ ‫الإستثناء ؛ وإذا لم تتصل ‪ ،‬فهما حرفا جر يخفض ما بعدهما ؛ أما‬ ‫] حاشا ] فالأاكثر عندهم عدم إتصال [ ما ] بها ‪ .‬وجر المُستثني بها‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪- ١.٦ -‬‬ ‫بالواو واجرر بفتح مشبهاً زحلا‬ ‫بالبا؛ جر المُثنى ثم ما رفعوا‬ ‫بالكسر مع ما سوى المذكور مُمتثلا‬ ‫إلأ المضاف وذا أل فاخفضنهما‬ ‫له فعلا‬ ‫أنا ممن‬ ‫ولست‬ ‫صحبي‬ ‫وإن مسحاً على الخفين لم يك عن‬ ‫بالصالحين فهم والله خير ملا‬ ‫والزم أخي الصبر والإخلاص مقتديا‬ ‫الدين قد برلا‬ ‫فإن‬ ‫عطاء‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫وجاء عن غمر الفاروق قدوتنا‬ ‫وجمع الْمُذكر السالم ‪ 8‬وما لا‬ ‫أشار الناظم هنا إلى ثلاثة ‪ :‬الْمُثنى‬ ‫ينصرف من الأسماء ‪ ،‬ومَثلً للأول ‪ :‬ب } الخفين { ‪ ©.‬وهما مُثنى خف ؛‬ ‫ومل للجمع الْمُذكر السالم ‪ :‬ب [ بالصالحين { " في البيت الذي يليه ‪.‬‬ ‫وكلاهما مَجروران بالياء النائبة عن الكسرة ؛ ومَشللً لما لا ينصرف ‪:‬‬ ‫‪ 3‬لأن غمر مجرور‬ ‫هذيما‬ ‫ي ال‬ ‫لبيت‬‫يي ال‬ ‫با[لغمفراروق ) رضثيك) ‪ ،‬ف‬ ‫بالفتحة النائبة عن الكسرة { وسيأتي كل من هذه الثلاثة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فلا‬ ‫تعد‬ ‫أبواب‬ ‫ثلاثة‬ ‫إلا‬ ‫فارفعه بضمته‬ ‫الإسم‬ ‫رمعرب‬ ‫من جمع ذكراننا أي معشر العقلا‬ ‫مُفرده‬ ‫سلمت‬ ‫وهي المثنى وما‬ ‫أب أخ وحم ذو فو هن كملا‬ ‫وستة من أساميهم سنوضحها‬ ‫جَمع الذكور الذي لا يشبه الرسلا‬ ‫فهذه ستة بالواو ترفع مع‬ ‫لكن غمراً حكى الإتمام للئبلا‬ ‫ينكره‬ ‫الفراء‬ ‫إتمام سادسها‬ ‫فطالع كتبهم وسلا‬ ‫مثل الصحيح‬ ‫والقصر فيها وبعض الناس يجعلها‬ ‫إذا نزلا‬ ‫معواناً‬ ‫عند الكريهة‬ ‫إن لم تلفه وزرا‬ ‫ما المرء أخوك‬ ‫‪ :‬أن الكلام ينقسم إلى ‪ :‬معرب ومبني ‪ 4‬وأن الأصل‬ ‫ذكرنا ۔ سابقا ۔‬ ‫في الأفعال ‪ :‬البناء ؛ والأصل في الأسماء ‪ :‬الإعراب ‪ ،‬وقد ذكرنا مبني‬ ‫‪- ١.٧ -‬‬ ‫الأفعال ومعربها ‪ .‬والآن نذكر المغرب من الأسماء ‪ .‬وسيأتي المبني‬ ‫المنظومة ‪.‬‬ ‫‘ آخر هذه‬ ‫‏‪ ٤‬الأفعال‬ ‫البناء‬ ‫من‬ ‫‘ وزيادة‬ ‫من الأسماء‬ ‫فنقول ‪ :‬أن الفرق بين المُعرب والمبني سواء كان إسما أو فعلا‬ ‫ان المني لا يتغير عن حاله ! مضموماً‪ ،‬أو مفتوحا { أو مكسوراً ‪ ،‬أو‬ ‫ساكنا ؛ والمُغعرب تتغير حركاته حسب العوامل الداخلة ‪ 3‬سواء كان‬ ‫إسما ‪ .‬أو فعلا ‪ 3‬لفظا أو تقديرا ؛ والحركات هي ‪ :‬الضمة ‪ ،‬والفتحة ‏‪٠‬‬ ‫والكسرة ‪ }.‬والسكون ؛ أو ما ناب عنهن ؛ واللفظ ‪ :‬هو الظاهر الذي‬ ‫تتغير حركاته ‪ 3‬والتقدير يكون على الضمة { والفتحة {} والكسرة ‪8‬‬ ‫وسنذكر ذلك كله أولا فاولا ‪ .‬فيظهر الإعراب في الإسم الْمُفرد ‪6‬‬ ‫نحو ‪::‬زيد ؛وفي جَمع التكسير ‪{.‬نحو ‪ :‬الرجال والنساء ؛؛ وجمع‬ ‫المؤنث السالم ‏‪ ٤‬إل أنه تنوب فيها الكسرة عن الفتحة | في حالة‬ ‫النصب فقط { تحو ‪:‬الْمُسلمات ؛ وفي ما لا ينصرف | لأنه تتوب فيه‬ ‫الفتحة عن الكسرة ‪ ،‬في حالة النصب } نحو ‪:‬أحمد ‪ .‬وفاطمة ؛ وتسمى‬ ‫هذه في ‪:‬جَمع الْمُؤنث ‪ 0‬وما لا ينصرف ‪ .‬نيابة حركة عن حركة‪6‬‬ ‫وتنوب الحروف عن الحركات في المنى ‪ .‬وفي جَمع المُذكر السالم ‪.‬‬ ‫وفي الأسماء الستة ‪ 3‬وهذه الثلاثة هي التي ذكرها الناظم هنا ‪،‬فتبع‬ ‫لذلك نبدا بالْمُننى ‪ .‬ثم جَمع المُذكر السالم }ثم الأسماء الستة ‪:‬‬ ‫فلما المثنى ‪ :‬فهو ما دل بلفظه على إثنين فقط ‪ .‬وحكمه أن يرفع‬ ‫بالياء ‪ .‬وتكون النون المكسورة في آخره ‪.‬‬ ‫با لألف ‪ 4‬وينصب ويُجر‬ ‫فتقول في الرفع ‪ :‬جاء الزيدان ؛ وفي النصب ‪ :‬رأيت الزيدين ؛ وفي‬ ‫‪- ١.٨ -‬‬ ‫الجر ‪ :‬مررت بالزيدين ؛ فالألف في الرفع نائبة عن الضمة ؛ والياء في‬ ‫‪.‬‬ ‫اللصب إ نائبة عن الفتحة ؛ والياء أيضاً ف الجر ‪ .‬نائبة عن الكسرة‬ ‫ولما جمع الملاكر السالم ‪ :‬فهو ما دل بلفظه على جماعة من‬ ‫النلانة فصاعدا ‪ .‬وحكمه أن يرفع بالواو ‪ 3‬وتنصب وييجر بالياء ‪.‬‬ ‫وتكون النون المفتوحة في آخره ؛ فتقول في الرفع ‪ :‬جاء الزيدون ؛ وفي‬ ‫اللصب ‪ :‬رأيت الزيدين ؛ وفي الجر ‪ :‬مررت بالزيدين ؛ فالواو في‬ ‫الرفع ‪ ،‬نائبة عن الضمة ؛ والياء في النصب ‪ ،‬نائبة عن الفتحة ؛ والياء‬ ‫أيضا ف الجر ى نائبة عن الكسرة ‪.‬‬ ‫ولما السماء الستة إ وهي ‪:‬اب ں واخ ‪،‬وحم ‪.‬وفم ‪ .‬وهن ‪.‬‬ ‫بالألف ‘‬ ‫وذو (التي بمعنى صاحب) ‪ .‬فخكمها ترفع بالواو ‪.‬وتنصب‬ ‫ونجر بالياء ؛ فتقول في الرفع ‪:‬هذا أبوك ‪ 3‬واخوك ‪ ،‬وحموك { وفوك ‪3‬‬ ‫وهنوك ‪ ،‬وذو مال ؛ وفي النصب ‪ :‬رأيت أباك & وأخاك & وجماك ‪.‬‬ ‫وفاك { وهناك { وذا مال ؛ وفي الجر ‪ :‬نظرت إلى أبيك ‪ ،‬وأخيك ‪8‬‬ ‫وحميك ‪ ،‬وفيك {‪ ،‬وهنيك ‪ 0‬وذي مال ؛ فالواو في الرفع ‪ ،‬نائبة عن‬ ‫الضمة ؛ والألف في النصب ‪ ،‬نائبة عن الفتحة ؛ والياء في الجر & نائبة‬ ‫عن الكسرة ‪.‬‬ ‫(فوله) ‪ } :‬إتمام سادسها الفراء ؟ ‪ ...‬إلخ ‪ 0‬يعني ‪ :‬السادس في‬ ‫عده لدى نظمه ‪ ،‬ويشير بذلك إلى ‪ } :‬هَن { ‪ 3‬أن الفراء وهو أحد أئمة‬ ‫النحو ينكرهن أن يعرب بالحروف مثل بقية الأسماء الأخرى ؛ ولكن‬ ‫غمرأ ! يعني ‪:‬سيبويه ‪ .‬حكى عن العرب الإتمام ‪ .‬وأنه يعرب‬ ‫‪- ١.٩ -‬‬ ‫‪ 1‬أحسن عن‬ ‫} هن‬ ‫‪ :‬أن النقص ف‬ ‫بالحروف ؛ ولكن عند ابن مالك‬ ‫الإتمام ‪ .‬أي ‪ :‬إعرابه بالحركات أحسن ‪ .0‬والاعراب بالحروف جائز ‪.‬‬ ‫كما أن هذه الحروف فيها أيضا وجهان للإغراب ‪ .‬وبالوجه الأول‬ ‫تكون ثلاثة أوجه ‪:‬‬ ‫إل ف‬ ‫ا لأشهر فيها‪.‬‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫بالحروف‬ ‫‏‪ ٠‬الذي ذكرناه‬ ‫الل‬ ‫ذكرناه آنفا ‪.‬‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫] هن ] ح فالاأحسن بالحركات‬ ‫للثاني ‪:‬أن تعرب كالمقصور بالحركات المقدرة على الألف ‏‪١‬‬ ‫‘ وفاك ‘‬ ‫[ وجماك‬ ‫وأخاك‬ ‫آباك ©‬ ‫رفعا ‘ ونصباً ‘ وجراً [ فتقول ‪:‬هذا‬ ‫‘ وهناك ‘‬ ‫ئ وفاك‬ ‫وحماك‬ ‫‘‬ ‫؛ ورأيت أباك ‌ وأخاك‬ ‫مال‬ ‫‪ .‬وذا‬ ‫وهناك‬ ‫‘ وذا‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫ئ وفاك‬ ‫‘ وحماك‬ ‫‘ وأخاك‬ ‫إل أباك‬ ‫؛ ونظرت‬ ‫وذا مال‬ ‫مال ب وهذه تسمى قصراً ‪.‬‬ ‫للثالث ‪:‬أن تعرب بالحركات الظاهرة كالْمُفرد ‪ ،‬فترفع بالضمة ‪.‬‬ ‫!‬ ‫‏‪ ٤‬وأخ ‪.‬وحم‬ ‫وتنصب بالفتحة © وتجر بالكسرة ‘ فتقول ‪ :‬هذا أب‬ ‫& وهنا ‪ .‬وذ‬ ‫‪ 3‬وفما‬ ‫وأخا ‪ .‬وجما‬ ‫‪ 3‬وذ مال ؛ ورأيت أبا }‬ ‫وفم ‪ 0‬وهن‬ ‫مال ؛ونظرت إلى أب ‪ ،‬وأخ } وحم ‪ ،‬وفم [ وهن { وذ مال ؛ وهذا‬ ‫لكن كما ذكرنا آنفا ‪:‬أن المشهور إعرابها بالحروف ‪ .‬إل في أربعة‬ ‫أحوال ‪ :‬الاؤل ‏‪ ٠‬أن ل تضاف الى شيء ؛ الثاني ‪:‬أن تضاف إلى ياء‬ ‫المُتكلم ‪ .‬فان أضيفت أعربت بالحركات المقدرة على ياء المُتكلم ‘‬ ‫‪- ١١. -‬‬ ‫نحو ه‪:‬ذا أبي ؛ الللالٹ ‪:‬أن تكون مصغرة ‪ 4‬فإن صغرت أعربت‬ ‫تكون‬ ‫بالحركات الظاهرة كالمُفرد ‏‪ ٥‬نحو ‪ :‬هذا أبي زيد ؛ الرابع ‪6‬أن‬ ‫فنى ‪ ،‬أو ججَمع مذكر سالم ‪ .‬أو جَمع تكسير ؛ فإن كانت مثنى أعربت‬ ‫‪:‬‬ ‫إعرابه } نحو ‪:‬هذان أبوا زيد ؛ وإن كانت جمعا أعربت إعرابه ‪ .‬نحو‬ ‫هؤلاء أباء زيد ‪ .‬وذوو أموال ‪ 3‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫أما التقدير ‪ .‬فإنه يكون في المقصور ‪ :‬كموسى وعيسى ؛ وفي‬ ‫المنقوص رفعا ‪ .‬وجر فقط ‪ ،‬كالقاضي والوالي ‪ ،‬فيرفع المقصور ‪.‬‬ ‫ونصب ويجر بالضمة المقدرة على اللف المقصورة { وێنصب‬ ‫المقدرة على‬ ‫بالفتحة المقدرة على الألف المقصورة ‏‪ ٤‬ويجر بالكسرة‬ ‫الألف المقصورة ‪ ،‬فتقول ‪:‬جاء موسى ‪8‬فمُوسى فاعل مرفوع بالضمة‬ ‫المقدرة على الألف ؛ ورأيت مُوسى } فمُوسى مفعول منصوب بالفتحة‬ ‫المقدرة على الألف ؛ومررت بمُوسى ‪ ،‬فَمُوسى مجرور بالكسرة‬ ‫المقدرة على الألف ‪ .‬هذا في المقصور ؛وأما المنقوص فيرفع بالضمة‬ ‫المقدرة على ياء المنقوص ں وجر بالكسرة المقدرة على ياء‬ ‫المنقوص ‪ 3‬فتقول ‪ :‬جاء القاضي ‪ 0‬فالقاضي مرفوع بالضمة المقدرة‬ ‫على الياء ؛ ومررت بالقاضي ‪ ،‬فالقاضي مجرور بالكسرة المقدرة على‬ ‫الياء ؛ فالأول ‪ :‬منع من ظهور الحركة فيه التعذر ؛ والثاني ‪ :‬منع من‬ ‫ظهور الحركة فيها النقل ؛ والنصب في المنقوص يظهر ‪ 3‬فتقول ‪ :‬رايت‬ ‫الفاضي ‪ ،‬بالفتحة الظاهرة في آخره ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫جهلا‬ ‫الذي‬ ‫واو أو يا كتجفين‬ ‫أو‬ ‫ألفا‬ ‫رافعاً‬ ‫فعلا‬ ‫ترفع‬ ‫والنون‬ ‫‪- /// -‬‬ ‫ذكرنا سابقا ‪:‬أن الفعل المضارع سُميَبذلك &لمُشابهته الإسم ف‬ ‫الإعراب ‪ ،‬إذا تجرد من نوني التوكيد (نقيلة أو خفيفة) } ومن نون‬ ‫الإناث ‪ ،‬وكما أن الإسم المعرب لفظا بالحركات » تتوب الحروف‬ ‫عنها ۔ كما تقدم ذكرنا ۔ كذلك الفعل المضارع ‪ .‬تنوب فيه الحروف‬ ‫عن الحركات & فإذا اتصل به واو الجماعة ‪ ،‬أو الف الاثنين ‪ ،‬أو ياء‬ ‫الفاعلة } فع بثبوت النون النائبة عن الضمة ؛ وإذا نصب تحذف‬ ‫النون ‪ 3‬فيقال ‪ :‬منصوب بحذف النون النائبة عن الفتحة ؛ وإذا ججزم‬ ‫فكذلك يجزم بحذف الون النائبة عن السكون ‪ .‬فتقول في الرفع‬ ‫الزيدون يفعلون ‪ 3‬والزيدان يفعلان ‪ ،‬وأنتم تفعلون { وإنتما تفعلان ‪6‬‬ ‫وانت تفعلين ؛ وتقول في النصب ‪ :‬الزيدون لن يفعلوا } والزيدان لن‬ ‫يفعلا ‪ ،‬وأنتم لن تفعلوا ‪ 3‬وأنتما لن تفعلا ‪ 3‬وأنت لن تفعلي ؛ وتقول في‬ ‫الجزم ‪:‬الزيدون لم يفعلوا } والزيدان لم يفعلا {وأنتم لم تفعلوا ‪.‬‬ ‫وأنتما لم تفعلا ‪ 3‬وأنت لم تفعلي | وكل ما كان على هذا الوزن |‬ ‫وتسمى هذه الأفعال ‪:‬الخمسة | والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫لب؟‬ ‫‪٢٤2‬‬ ‫‏‪٢69‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫ت‪‎‬‬ ‫ف بلر`۔ه‪٥‬‏‬ ‫‘‬ ‫والمنقوص‬ ‫المقصور‬ ‫ذكرنا التقدير في الأسماء _ سابقاً _ ف‬ ‫وبحيث أن الأسم فيه المُعتل بالألف ‪ :‬كمُوسى وعيسى ؛ والفعل فيه‬ ‫ويسعى ؛ وكما أ ن الإسم فيه ا لمُعتل بالياء ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لمُعتل با لألف ‪ :‬كيخشى‬ ‫‪- ١١٢ -‬‬ ‫كالقاضي والوالي ؛ فالفعل منه الْمُعتل بالياء ‪ :‬كيرمي ‪ ،‬وحمي ‪8‬‬ ‫وحكمه في الرفع أن يقال ‪ :‬مرفوع بالضمة على ألف اليلة في تخشى }‬ ‫ومرفو ع بالضمة على ياء العلة في يرمي ؛ وفي النصب منصوب بالفتحة‬ ‫المقدرة على ألف العلة في ‪ :‬لن يخشى ؛ أما يرمي فتظهر فيه الفتحة‬ ‫كما تظهر في ياء المنقوص © فتقول ‪ :‬لن يرمي ‪ ،‬وفي الجزم فكيليهما ‪:‬‬ ‫يخشى ويرمي ؛ ومجزوم بالسكون المقدرة على ألف العلة المحذوفة‬ ‫في ‪ :‬يخشى ؛ وعلى ياء العلة المحذوفة في ‪ :‬يرمي ؛ ومثال ذلك في‬ ‫الرفع ‪ :‬محمد يخشى الله ‪ .‬ويرمي الصيد إذا لم يكن مُحرماً ؛ وفي‬ ‫لنصب ‪ :‬لن يخش الله عمرو { ولن يرمي العدو المُستحق الرمي ؛‬ ‫ونحو الجزم ‪ :‬لم يخشى العدو علي ‪ ،‬ولم يرم الصيد في الحرم ‪.‬‬ ‫بحذف حرف العلة وإبقاء الفتحة في ‪ :‬يخش & دالة على حذف الألف ‏‪٠5‬‬ ‫وإبقاء الكسرة في ‪ :‬يرم ‪ ،‬دالة على حذف حرف الياء ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وفي الفعل أيضا الْمُعتل مُضارعه بالواو ‪ :‬كيدعو & فيرفع بالضمة‬ ‫با لفتحة‬ ‫وينصب‬ ‫‏‪ ١‬لتعلل ئ‬ ‫ظهورها‬ ‫‪ .‬منع من‬ ‫‏‪ ١‬لوا و‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬لمقدرة‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫‏‪ ١‬لعلة » نحو‬ ‫حرف‬ ‫بحذف‬ ‫وجزم‬ ‫؛‬ ‫‪ :‬لن يدعو‬ ‫الظاهرة ‪ .‬نحو‬ ‫يدع ‪ ،‬وا لله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫الممبتدا والخبر‬ ‫زيد مقيم وعمرو ذاهب خجلا‬ ‫والمُبتدأ ارفعه والإخبار عنه فقل‬ ‫‪- ١١٢٣ -‬‬ ‫نبت فلا‬ ‫قت ونحو ‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫و الةلقضب‬ ‫وكالجهندر ضرب من تمورهم‬ ‫رأس الشفاء فحاذر ضر ما أكلا‬ ‫ومعدة المرء بيت الداء وحميته‬ ‫والزنجبيل دواء للذي سعلا‬ ‫والزعفران مُدر البول قد ذكروا‬ ‫والقرء قال الفقيه الطهر إذ سؤلا‬ ‫وأكثر الحيض عشر عند عالمنا‬ ‫والبيع مُنتقض إن كان قد جهلا‬ ‫وفل صلاة ذوي الأحداث فاسدة‬ ‫والصمت حكم ولكن قل من فعلا‬ ‫والخمر حرم وحج البيت مُفترض‬ ‫لكم ضياء فخذ أمثالنا جللا‬ ‫وفل زكاتك برهان وصبركم‬ ‫حقق وقل وضعهم فر ع الذي غقلا‬ ‫وإن بحثت عن الأوضاع مطلباً‬ ‫المنتدا ‪ :‬هو المرفوع بالإبتداء ؛ والخير ‪:‬هو المرفوع‬ ‫بالمُبتدأ ؛ ولا تتم الفائدة إل به ‪ 3‬إذ همَا أجزاء الجملة الاسمية ؛ويأتي‬ ‫المُبتدا مُفرداً ‏‪ ٤‬ويأتي جملة ؛ ويأتي الخبر مُفرداً كذلك ‪ .‬ويأتي‬ ‫جملة ‪ 3‬ويأتي أيضا شبه جملة ؛ويأتي المُبتدأ معرفة ‪ .‬ولا يأتى نكرة ‪.‬‬ ‫إلا إذا سوغه أحد المسوغات ؛فمال المبتدأ مفردا ‪:‬محمد رسول‬ ‫لكم ‪ 4‬‏(‪، )١‬‬ ‫جملة ‪ :‬قوله تعالى ‪ :‬ظ وأن تصُومُوا خي‬ ‫الله ؤ ومثاله‬ ‫أي ‪ :‬صيامكم ظ خي لكم ‪ 4‬ب ومشال المُتداً مُفرداً ‘ والخبر جُملة‬ ‫فعلية ‪ :‬زيد قام أبوه ؛ ومثاله جملة إسمية ‪ :‬زيد قائم أبوه ؛ ومثاله شبه‬ ‫‪ 3‬وعمرو في الدار ‪ ،‬وسيأتي المزيد في الجملة‬ ‫جملة ‪ :‬زيد عندنا‬ ‫الله ‪ .‬وهذه الأمثلة كلها والْمُبتدأ فيها معرفة‪.‬‬ ‫وشبهها قريباً إن شاء‬ ‫‪ .‬وقد سوغه أحد المسوغات ‪ :‬رجل طويل قام ‪.‬‬ ‫ومثاله والْمُبتدأ نكرة‬ ‫وقد سوغ النكرة وهو ‪ :‬رجل { وجملة مسوغات‬ ‫فطويل صفه لرجل &‬ ‫‪. ١٨٤ :‬‬ ‫‪ ١‬لبقرة‪‎‬‬ ‫) ‪ ( ١‬سورة‪‎‬‬ ‫‪- ١١٤ -‬‬ ‫المُبتداً النكرة أربعة وعشرون ‪ ،‬سيأتي ذكرها ‪ .‬وقد ذكر الناظم أمثلة‬ ‫كثيرة ‪ 3‬فهي زيادة على ما ذكرنا ن والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪9 9‬‬ ‫الخبر إذا كان جملة‬ ‫بجملة مُخبراً كالعاب إيتهلا‬ ‫بمفرد أخبروا عنه ومَرً وجيء‬ ‫على الرقيب فلا والله ما غفلا‬ ‫والعبد أعماله معروضة أبداً‬ ‫من مُستجيب وباب العفو ما قفلا‬ ‫دار السلام فهل‬ ‫واله يدعو ا‬ ‫من خوفه حذرا مُستشعراً وجلا‬ ‫والله يعلم ما تخفي الصدور فكن‬ ‫داء الزكام إذا ما داؤه عظلا‬ ‫وقس ونحو سعوط الزيد ينفع من‬ ‫أطلقته فعلى ذي القيد قد حملا‬ ‫والخاص يقضي على لفظ العموم وما‬ ‫تقدم سابقاً أن ذكرنا ‪ :‬أن خبر الْمُبتدأ يكون مفردا ‪ .‬ويكون جملة‬ ‫إسمية ‪ .‬ويكون جملة فعلية ‪ .‬وقد ساق الناظم أمثلة كثيرة ‪ .‬ولكن‬ ‫جب أن نعرف أيضاً أن الخبر قد يكون فاعلا يسد مسد الخبر ‪ .‬وذلك‬ ‫بشرطين { الاؤل ‪ :‬أن يكون المبتدأ وصفا كإسم الفاعل { وإسم‬ ‫المفعول ‪ 4‬وما أشبههما ؛ وللثاني ‪ :‬أن يكون مسبوقاً بنفي أو‬ ‫إستفهام ؛ فمثاله بعد النفي ‪ :‬ما قائم زيد } فقائم ‪ :‬مبتدأ ‪ .‬وزيد ‪ :‬فاعل‬ ‫سد مسد الخبر ؛؛ومثال الإستفهام ‪:‬أقائم زيد ‪ 3‬فكذلك قائم ‪:‬مبتدأ ‪.‬‬ ‫وزيد ‪:‬فاعل سد مسد الخبر ؛وأجاز بعض النحويين بدون نفي أو‬ ‫إستفهام ‪ .‬ولكن الأول هو مذهب البصريين { إلآ الأخفش ‪ ،‬وليس النفي‬ ‫‪- ١١٥ - .‬‬ ‫النفي ه مثل [ ما ] ‪ .‬ولكن كلما كان‬ ‫‪ 1‬على حرف‬ ‫‪٣‬‬ ‫مثله كغير‪‘ ‎‬‬ ‫فتقول ‪ :‬غير قائم زيد ‪ ،‬فغير ‪ :‬مُبتدأ ‪ 0‬وقائم ‪ :‬مضاف إليه ‪ ،‬وزيد‪: ‎‬‬ ‫؛‪‎‬‬ ‫فاعل قائم سد مسد خبر الْمُبتد ‪ .‬وهو غير ‪ ،‬قال الشاعر‬ ‫والحزن‬ ‫بالهم‬ ‫ينقضي‬ ‫على زمن‬ ‫غير مأسوف‬ ‫} و ‏‪ ١‬لله أ علم ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫ولم يذكر الناظم هذا وذكرناه هنا ‪ ،‬لأن الأمثلة التي أشار إليها‬ ‫ئ والله أعلم ‪.‬‬ ‫ذكرناه فيه فائدة كبيرة‬ ‫‪ .‬وبها كفاية ئ والذي‬ ‫تقدمت‬ ‫به كالطالب إرتحلا‬ ‫به إبتدأت‬ ‫وجملة الخبر اربطها بجملة ما‬ ‫دخلا‬ ‫تحته‬ ‫عموم‬ ‫أو‬ ‫للمُبتداأ‬ ‫أو بالإعادة أو بإسم أشير به‬ ‫ما صالح وسعيد ذاك من فُضلا‬ ‫نعم العبد صالحنا‬ ‫تقول ‪:‬أيوب‬ ‫أغنتك عن رابط والمضمر إنخزلا‬ ‫وإن تكن عين ما أخبرت عنه بها‬ ‫وقولي الحمد لله الذي عدلا‬ ‫كنطقي الله حسبي فافهموا منلي‬ ‫والزيت رطل بدينار لوقت غلا‬ ‫باوقية‬ ‫مثقال‬ ‫أو كالقرنفل‬ ‫ذكر الناظم ۔ سابقا ۔ الخبر ‪ :‬إذا كان جملة ‪ .‬ومضى الكلام في‬ ‫تقسيم الخبر إلى مُفرد وجملة ‪ ،‬والآن يذكر في الرابط الذي يربط تلك‬ ‫‏‪ ٦‬وهو خة‬ ‫رابط‬ ‫‏‪ ٠‬فلابد لها من‬ ‫فعلية‬ ‫اسمية أو‬ ‫كانت‬ ‫‏‪ ٤‬إذا‬ ‫الجملة‬ ‫‪:‬‬ ‫أ نو ‏‪ ١‬ع‬ ‫‪ )١‬الضمير‪ ١ ‎‬سواء كان هو مذكوراً { أو مَحذوفا ‪ ،‬فمثاله مذكوراً‪: ‎‬‬ ‫‪- ١١٦ -‬‬ ‫سعيد مُنطلق أبوه } وزيد قام ‪ .‬فالضمير في أبوه عائد إلى سعيد ه‬ ‫وهو الرابط { والضمير الذي فاعل ‪ :‬قام العابد إلى زيد } هو‬ ‫الرابط ؛ ومثاله ممحذوفاً ‪ :‬الزبد رطلان بدرهم ‪ ،‬أي ‪ :‬رطلان منه‬ ‫بدرهم ‪ .‬فالمحذوف هو الضمير في ‪ :‬منه ‪ .‬وهو ‪ :‬معنى قول‬ ‫الناظم ‪ [ :‬وكالقرنفل مثقال باوقية ] ‪ ...‬إلخ " أي ‪ :‬مثقال منه ‪.‬‬ ‫فهنا الرابط مَحذوف ‪ 8‬وكذلك ‪ } :‬والزيت رطل { ‪ ...‬إلخ ‪ 5‬أي ‪:‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫!) سم الإشارة ‪ :‬تحو ‪ :‬قوله سبحانه وتعالى ‪ « :‬ولباس التقوى دلك‬ ‫حيز ه(‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪ (٣‬اعده نفس المبتدأ وتكرار ه ‏‪ ٠‬نحو ‪ :‬قوله تعالى ‪ :‬طظ الحاقة‬ ‫ما الحاقة هه ر") ‪ 3‬وقوله تعالى ‪ « :‬القارعة ه ما القارعة ه ر" ‪.‬‬ ‫) اللحموم ‪ :‬نحو ‪ :‬محمد نعم الرجل‘ ومنه مثال الناظم ‪ [ :‬أيوب نعم‬ ‫العبد ] ‪.‬‬ ‫") ضمير الشلن ‪ 6‬لضؤمير القصة ‪:‬فالأول ‪ ،‬حو ‪:‬قوله تعالى ‪:‬‬ ‫والاني ‪ :‬الواقع بعد إذا ‪:‬نحو ‪:‬قوله‬ ‫ظ فل هموو الله اَحَدنبه ر‬ ‫تعالى ‪:‬ل فإذا هي شاخصة أبصاز الذين كفروا ه ره } ولا تكون‬ ‫الجملة خبرا بلا رابط « إل ف موضع واحد ‪.‬؛ وهو ‪:‬إذا كانت‬ ‫الجملة الواقعة بعد المُبتدأ ا هي معنئً في الأصل ۔ نحو ‪:‬قول المُتظلم‬ ‫(‪ )٢‬سورة الحاقة‪٢ ١ : ‎‬۔‪. ‎‬‬ ‫‪. ٢٦ :‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الأعراف‪‎‬‬ ‫(‪ )٤‬سورة الإخلاص‪. ١ : ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة القارعة‪ ١ : ‎‬۔‪. ٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬سورة الأنبياء‪. ٩٧ : ‎‬‬ ‫‪- ١١٧ -‬‬ ‫للظالم ‪ :‬قولي الله حسبي عليك ؛ فقولي ‪ :‬مبتدأ أول ؛ والله ‪:‬‬ ‫مُبتدأ ثاني ؛ وحسبي ‪ :‬خبر المُبتدأ الثاني ؛ وجملة المبتدأ الثاني‬ ‫وخبره ‪ ،‬خبر المُبتدً الأول ‘ وهكذا إعراب ما قدمنا ‪ .‬ومنه مثال‬ ‫الناظم ‪ } :‬كنطقي الله حسبي { ‪ 8‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:9 .9‬‬ ‫الخبر إذاكان جارا ومجرورا آو ظرفا‬ ‫في داركم وسعيد ممن إنفتلا‬ ‫واخبرن بحرف الجر نحو أخي‬ ‫والحمد لله والإحسان منه إلى‬ ‫وأنت منا وزيد في بلادكم‬ ‫والشرح يوم الثلانا للذي طفلا‬ ‫والظرف أيضا كعندي درهم حسن‬ ‫أمارة الموت فاخش الله وابتهلا‬ ‫وشر معذرة الإنسان حين يرى‬ ‫‘‬ ‫‪ :‬للظرف‬ ‫شبه جملة ‪ .‬وهو‬ ‫ذكرنا ‪ .‬سابقا _ ‪ :‬أن الخبر يكون‬ ‫‪ .‬وظرف‬ ‫مكان‬ ‫‪ :‬ظرف‬ ‫‪ :‬هو نوعان‬ ‫؛ فالظرف‬ ‫والمجرور‬ ‫والجار‬ ‫زمان ‪ 3‬وسيأتي حُكمهما فيما بعد ۔ إن شاء الله تعالى ۔ ‪.‬‬ ‫وهنا نذكر ما كان متعلقا بخبر المُبتدأ } وَسُميا شبه جملة إ لأنهما‬ ‫في الحقيقة ليسا هما الخبرين للمُبتدأ ‪ .‬وإنما أصل الخبر محذوف‬ ‫وجوبا ‪ 3‬وإنما قيل ‪ :‬أنهما يكونان خبراً للمُبتدأ ‪ .‬حيث نابا عن ذلك‬ ‫المحذوف ‪ ،‬فهما مُتعلقان به } وبقي الخلاف بين النحويين على ثلاثة‬ ‫المقدر ‘ فقيل ‪ :‬أن المُتعلق به هو جملة‬ ‫فيها ‪ .‬هو المحذوف‬ ‫أقوال‬ ‫‪- ١١٨ -‬‬ ‫فعليه تقديرها إستقر { في قولك ‪ :‬زيد عندك ‪ ،‬أو زيد في الدار ‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫إستقر ‪ .‬وهو قول سيبويه والبصريبن ‪ 3‬وقيل ‪ :‬أن المتعلق به هو مُفرد‬ ‫مشتق تقديره كاين ‪ .‬فقولك ‪ :‬زيد عندك ‪ ،‬أو زيد في الدار ‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫كاين ‪ .‬وهذا قول الأخفش ‪ ،‬ونسبه إلى سيبويه ‪ 0‬وقيل ‪ :‬كل ذلك‬ ‫جائز } وهو قول محمد بن مالك ‪ 0‬هذا والله أعلم ‪.‬‬ ‫فنحو زيد غدا ممن قد اعتزلا‬ ‫وما إسم وقت يرى عن جنة خبرا‬ ‫فانفصلا‬ ‫القول‬ ‫مفيد‬ ‫لأنه من‬ ‫والبسر شهري جمادى جاز عندهم‬ ‫البسر مُتصلا‬ ‫قدر وجود قبيل‬ ‫يلزمه‬ ‫التأويل‬ ‫وبعضهم‬ ‫هذا‬ ‫ذكر الناظم هنا ‪ :‬أن ظرف الزمان لا يكون خبراً عن جثة ‪ .‬إلا‬ ‫إذا أفاد ‪ 3‬فلا تقل ‪ :‬زيد يوم الْجُمعة { ولا رجل يوم الخميس } لأنه‬ ‫ليافيد شين { وإذا كان مُفيداً فلا بأس به ‪ ،‬نحو ‪ :‬الهلال يوم‬ ‫الجمعة ‪ .‬والرطب شهري ربيع [ وهو معنى قول الناظم ‪ [ :‬وما إسم‬ ‫رقت { ‪ ...‬إلخ ‪ 0.‬وقيل ‪ :‬يقدر للذي يفيد تأويل ‪ .‬كما تقول ‪:‬‬ ‫( والبسر شهري جمادى { ‪ 0‬أي ‪ :‬البسر موجود في شهري جمادى ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫فرد يشبه منحار دعا الجفلا‬ ‫وليس يبدأ بالمنكور يا سندي‬ ‫لا يستقيم رداء لي وما احتملا‬ ‫وكذا‬ ‫عندنا‬ ‫فلا يقال كتاب‬ ‫ويل لمن عن سبيل الإهتدا عدلا‬ ‫وابدأ به إن يكن مما أفاد فقل‬ ‫خيرا وأعطيته من كل ما سألا‬ ‫يسألني‬ ‫جاء‬ ‫فتاة‬ ‫وفل غلام‬ ‫‪- ١١٩ -‬‬ ‫وفل لزيد وفاء بالزي قبلا‬ ‫وقل رجال كرام يبتغون قرئ‬ ‫ما حن رعد وما وبل السما هطلا‬ ‫وفر سلام على المختار سيدنا‬ ‫من بخش ذا العرش يؤمنه إذا وإلى‬ ‫لنا‬ ‫الله قال‬ ‫يحب‬ ‫ونحو عبذ‬ ‫سابقاً ۔ ‪ :‬أن الْمُبتدأ يكون معرفة ‪ .‬ولا يكون نكرة } إل إذا‬ ‫تقدم‬ ‫تقديم‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫ستة من المُسوغات‬ ‫سوغه مسو غ ‘ وذكر ابن مالك‬ ‫الخبر على الْمُبتدأ ‪:‬‬ ‫‏‪ ) ١‬في الظرف والجار والمجرور ‪ ،‬نحو ‪ :‬عندنا رجل ‪ ،‬وفي الدار‬ ‫رجل ‪.‬‬ ‫‪ ) ٩‬أن يتقدم النكرة إستفهام ‪ 3‬نحو ‪ :‬هل رجل عندنا‪. ‎‬‬ ‫‪ ) ٣‬أن يتقدمها نفي ‪ ،‬نحو ‪ :‬ما أحد عندنا‪. ‎‬‬ ‫‪ ) ٤‬أن توصف ‪ :‬نحو ‪ :‬رجل طويل عندنا‪. ‎‬‬ ‫رغبة » وهي‬ ‫‏‪ ١‬لخير خير ‪ .‬فان‬ ‫‪ :‬نحو ‪ :‬رغبة ف‬ ‫( أن تكو ن عاملة‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خير‬ ‫قو له ‪ :‬ف‬ ‫عاملة ف‬ ‫مصدر‬ ‫‪.‬‬ ‫نحو ‪ :‬عمل بر وا جب‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ( ٦‬أن تكون‬ ‫وهذه الستة التي ذكرها الناظم تقريبا ؛ لكن قال ابن عقيل ‪ :‬إن‬ ‫بعضهم أنهاها إلى نيف وثلاثين مسوغاً » ورآها متداخلة } فاختصرها إلى‬ ‫‪- ١٢ . -‬‬ ‫أربعة وعشرين } وهي ‪:‬‬ ‫‪ :‬رجل عندي“©}‬ ‫‘ نحو ‪ :‬ر جل ( أ ي‬ ‫إستفهام‬ ‫‏‪ ( ٧‬أن تكون جواب‬ ‫جوابا لمن قال لك ‪ :‬من عندك ؟‬ ‫‪ ) ٨‬أن تكون جواب شرط & نحو ‪ :‬من يقم أقم معه‪. ‎‬‬ ‫‪ ( ٩١‬أن تكون عامة ‪ .‬نحو ‪ :‬كل موت ‪ ،‬أي كل أحد يموت‪. ‎‬‬ ‫‪ ) ٠‬أن تكون للتنويع ‪ 3‬نحو ‪ :‬ثوب أبيض { وثوب أحمر‪. ‎‬‬ ‫‪ )١‬الدعا ‪ 5‬نحو ‪ :‬سلام عليكم‪. ‎‬‬ ‫‪ ) ٢‬التعجب ‪ 8‬نحو ‪ :‬ما أحسن زيدا‪. ‎‬‬ ‫) أن تكون خلفا عن موصوف | نحو ‪ :‬مُسلم خير من كافر } أي ‪:‬‬ ‫رجل مُسلم ‪.‬‬ ‫‏‪ ) ٤‬أن تكون مُصغرة ‪ 3‬نحو ‪ :‬رُجَيل عندنا ‪.‬‬ ‫جاء‬ ‫‏‪ ٤‬أ و نكرة مو صو فة ‘ نحو ‪ :‬أ مر‬ ‫معنى ‏‪ ١‬محصور‬ ‫‏‪ (١ ٥‬أن تكو ن ف‬ ‫أ مر عظيم جاء‬ ‫بي إلى عندك |} أ ي ما حا ء بي ‏‪ ١‬ل [ مر عظيم ‪ 6‬أ و‬ ‫بي } أي واحد قدرته جاز ‪.‬‬ ‫ونجم أضاء لنا‪. ‎‬‬ ‫‘ نحو ‪ :‬خرجنا‬ ‫‪ (١٦‬أن يقع قبل النكرة واو الحال‬ ‫‪.‬‬ ‫النكرة معطوفة على معرفة ‪ :‬تحو ‪ :‬زيد ورجل قانمان‪‎‬‬ ‫‪ (٧‬أن تكون‬ ‫‪- ١٢١ -‬‬ ‫) أن تكون معطوفة على صفة ‪ :‬نحو ‪ :‬مُسلم ورجل قائمان ‪.‬‬ ‫‏‪ )٩‬أن يكون معطوفا عليها صفة بعكس الأول ‪ .‬تحو ‪ :‬رجل وطويل‬ ‫في الدار } أي ‪ :‬ورجل طويل ‪.‬‬ ‫‏‪ )٢ ٠‬أن تكون النكرة مبهمة لايعرف المراد بها ‪ 3‬وَمَتَلوأ لها بقول‬ ‫إمرء القيس ‪:‬‬ ‫أرنبا‬ ‫يبتغي‬ ‫عسم‬ ‫به‬ ‫أرساغه‬ ‫بين‬ ‫مرصغة‬ ‫فإنه لا يدري ما هي المرصغة ‪.‬‬ ‫‏‪ ) ١‬إن وقعت النكرة بعد [ فاء ] الجزاء ‪ 3‬نحو ‪ :‬إن تم عمل فعمل‬ ‫آخر ‪.‬‬ ‫‪ ) ٦‬إن دخلت على النكرة [ لام ] الإبتداء } تحو ‪ :‬لرجل قائم‪. ‎‬‬ ‫‪ )٢٣‬إن وقعت بعد [ كم ] الخبرية ‪ 4‬نحو ‪ :‬كم مال عندي { فمال‪: ‎‬‬ ‫مجرور ب [كم ] ‪ 0‬وهو في محل رفع على الإبتداء } وسوغته‪‎‬‬ ‫[ كم ] لأنه نكرة ‪ .‬وعندي شبه جملة خبر ‪ ،‬وقيل هنا ‪ :‬أن‪‎‬‬ ‫[ كم ] هي المُبتدأ ومال مجرور ‪ :‬ب [ كم ] لفظا منصوب على‬ ‫التمييز } وعندي خبر المُبتداً [ كم ] ‪.‬‬ ‫‪- ١٢٢ -‬‬ ‫وجوب تقديم الخبر‬ ‫عن مبتدا صحب التنكير مُمتثلا‬ ‫قدم وجوبا إن أتى خبرا‬ ‫والظرف‬ ‫تقول لي مذهب من خير ما انتحلا‬ ‫والجار فاسلك به في الكم مسلكه‬ ‫ثقلا‬ ‫داركم‬ ‫في‬ ‫بهجة‬ ‫مقامنا‬ ‫ونحو لي أسوة بالصالحين وفي‬ ‫في بيتنا قمر في دارنا فُصلا‬ ‫في أرضنا شجر في أرضنا ثمر‬ ‫عندي نعال إذا ما حلت الْحَمَلا‬ ‫وكذا‬ ‫وعندي بلغة‬ ‫عندي كساء‬ ‫فقد منه وجوبا واترك العللا‬ ‫وإن وجدت بما إستفهامهم خبرا‬ ‫ومن هناك وكم مال الفتى أبلا‬ ‫والمُبتدا مثله في ذا كاين أخي‬ ‫ذاك المزار وأين المسعد الرجلا‬ ‫وكيف حالكم من بعدنا ومتى‬ ‫شيء من الخبر المقصود واشتملا‬ ‫وإن أعيد ضمير في الكلام على‬ ‫تمت المُبتدا لو ضج من عذلا‬ ‫ذو الابتداء على ذاك الضمير فاخر‬ ‫في الربع قاطنة صوغوا لها جملا‬ ‫منال ذلكم في الدار صاحبها‬ ‫لفظر وفي رتبة فاحذر متى وكلا‬ ‫فلا يعاد ضمير للمُؤخر في‬ ‫عند أولي الأوربار منحظلا‬ ‫إذ كان‬ ‫مطرح‬ ‫في الدار‬ ‫نحو صاحبها‬ ‫لكن جلا صاحب الكشاف أي جلا‬ ‫وليس يضمر قبل الذكر فاستمعوا‬ ‫وتلا‬ ‫كشافه‬ ‫ف‬ ‫لك‬ ‫روى‬ ‫كما‬ ‫فاستفن عن ذكر مشهور بشهرته‬ ‫الأصل في المبتدأ أن يتقدم ؛ وفي الخبر أن يتاخر ؛ ولكن في بعض‬ ‫أيضاً تقديم‬ ‫بعض المواضع بجب‬ ‫مواضع بجب تقديم الخبر ؛ كما ف‬ ‫ذ‬ ‫به النا ظم [ و ل‬ ‫المُبتدأ ؛ وي بقيتها يجوز الوجهان { فنبدً بما بدأ ‪,‬‬ ‫وهو ‪:‬تقديم الخبر وجوباً ‪ .‬وهو في أربعة مواضع ‪:‬‬ ‫‪- ١٦٢٢ -‬‬ ‫‏‪ )١‬إذا كان المُبتدأ نكرة ‪ 3‬ليس لها مسوغ إلأ الخبر ‪ 0‬وكان ظرفا أو‬ ‫جارا ومَجرورأ ‪ ،‬نحو ‪ :‬عندنا رجل ‪ ،‬وفي الدار رجل ‪ ،‬وقد تقدم‬ ‫ذلك ‪.‬‬ ‫‏‪ )٢‬إذا كان الخبر اسم إستفهام وجب تقديمه ‪،‬لأن الإستفهام له صدر‬ ‫الكلام {نحو ‪:‬أين زيد ‪ 3‬أكويف زيد ؛ فالأول هو الخبر ‪ .‬وزيد‬ ‫مبتدأ } لكن هنا إذا تلا المُبتدأ ما يصلح أن يكون خبرا ‪ ،‬نحو ‪6‬‬ ‫أين زيد جالساً ‪ 9‬جاز نصبه على الحال ‪ 9‬وجاز رفعه على أنه خبر‬ ‫لزيد ‪ 3‬وتكون أين إسم إستفهام ملغي لا عمل له ‪.‬‬ ‫‏‪ )٣‬إذا عاد الضمير المُتأخر إلى الإسم المتقدم ‪ 4‬كان الْمُتقدم هو‬ ‫‪.‬‬ ‫خالد أخوه‬ ‫الخبر ‪.‬ى نحو ‪ :‬في الدار صاحبها ؛وعند‬ ‫‪ (٤‬إذا أريد حصر المُبتدأ ‪ .‬سواء كان الحصر } إلا ا ‪ ،‬أو [ إنما‪| ] ‎‬‬ ‫‪‘ )١( 4‬‬ ‫وَمَا عَلينا إلا اللا غ الْمُبين‪‎‬‬ ‫فمناله ي ] ال [ ‪ :‬قوله تعالى ‪ :‬ظ‬ ‫ومناله ف [ إنما ] ‪:‬إنما أمرنا إلى الله‪. ‎‬‬ ‫) ‪ ...‬إلخ ‪،‬فمعناه ‪:‬‬ ‫كر‬ ‫ذ قبل‬‫لضمر‬‫اس ي‬‫لما فوله) ‪ [ :‬ولي‬ ‫الضمير لا يأتي قبل الإسم الظاهر {لأن الضمير يكون مُتأخراً لفظا‬ ‫عول‬ ‫ان ه‬ ‫فيكو‬ ‫ورتبة } فلا يقال ‪ :‬هو زيد قام ؛ ويقال ‪ :‬زيد قام هو } ف‬ ‫قام ‪3‬لأن الضمير في قولك ‪:‬زيد قام ا مستتر جوازا } فإذا ظهر كان‬ ‫هو الفاعل ‪ 0‬أما الضمير المُستتر وجوبا ف قولك ‪ :‬قم ‪ 6‬إذا ظهر }‬ ‫فقلت ‪ :‬قم أنت ‪ 6‬صار الفاعل ضميراً مستتر تقديره ‪:‬أنت ؛وأنت‬ ‫(‪ )١‬سورة يس‪. ١٧ : ‎‬‬ ‫‪- ١٦٢٤ -‬‬ ‫الظاهر تأكيد للمُستتر ‪ .‬وكذلك إذا كان الضمير مُتاخراً لفظا ‪ 9‬ورتبه‬ ‫في قولك ‪:‬نوره الشجر زان ؛ وكذلك في الفعل والفاعل ‪ 8‬إذا قلت ‪:‬‬ ‫زان نوره الشجر }شذ قبول ذلك ؛ وإذا كان مُتاخراً لفظا { لا رتبة ©‬ ‫نحو ‪:‬غمر ربه خاف ؛ وفي الفعل والفاعل ‪:‬خاف ربه غمر {}هذا‬ ‫شائع ؛ هذا ما بان لي } وفهمته من معنى البيت { أما الذي ذكره عن‬ ‫صاحب الكشاف | فلم أطلع عليه ‪.‬‬ ‫لدا قولد) ‪ } +‬والْمُبتدأ مثله ] ‪ 3‬فهو يشير أن الإستفهام إذا جاء‬ ‫صالحا لأن يكون مبتدا ‪ .‬فيكون الْمُبتدأ واجب التقديم ‪ .‬كما أنه إذا‬ ‫كان صالحا لأن يكون خبرا ‪ .‬فيكون الخبر واجب التقديم ‪ .‬كما تقدم‬ ‫في ‪ :‬أين زيد } وسيأتي ۔ إن شاء الله قريبا ۔ في المبتدأ ‪ 3‬إذا كان واجب‬ ‫التقديم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مؤخرا أبدا ما رائح قفلا‬ ‫وما حصرت من الجزئين تجعله‬ ‫ابوك إلاً صديق لي فلا تملا‬ ‫تقول ما ناصح إلا أخوك وما‬ ‫فإن ذاك عن التقديم لم يحلا‬ ‫مقترنا‬ ‫وإن يك الْمُبتدا باللام‬ ‫ذللا‬ ‫صائم لرشيد راكب‬ ‫لعلي‬ ‫قائم‬ ‫مثاله لسعيد‬ ‫يوماً وقد أشبهت زي أتى عجلا‬ ‫وإن أتت جملة فعلية خبرا‬ ‫الذي كان من تقديمها حصلا‬ ‫تاخرت نحو زي قام فاندفع اللبس‬ ‫الصابر احتملا‬ ‫نحو‬ ‫تقدم‬ ‫به‬ ‫وكلما قصدوا تخصيص مسنده‬ ‫»‪ .‬وهي‬ ‫فيها تقديم المُبتدا‬ ‫ذكر النا ظم هنا الموا ضع ‏‪ ١‬لتي بجب‬ ‫سة مواضع ‪:‬‬ ‫‪- ١٢٥‬‬ ‫‏‪ )١‬إذا كان كل واحد من جزأي المبتدأ والخبر مُتساويين في جواز‬ ‫التقديم والتأخير ‪ .‬ولم يؤمن اللبس بان الْمُتقدم هو الخبر‬ ‫فيكون المُتقدم هر‬ ‫والمُتأخر هو المُبتداً ‪ .1‬فهنا إستوى الجُزأن‬ ‫المُبتدأ ‪ .‬والمُتأخر هو الخبر ‏‪ ٥‬نحو ‪ :‬زيد أخوك ‪ ،‬فإن أمن اللبس ‪،‬‬ ‫جاز تقديم الخبر ‪ ،‬ومنلوا له بقول الشاعر ؛‬ ‫بنوهن أبناء الرجال الأباعد‬ ‫وبناتنا‬ ‫بنو أبنائنا‬ ‫بنونا‬ ‫فهنا ( بنونا ) خبر مُقدم ‪ ،‬و ( بأنوبنائنا ) مبتدأ مُؤخر & لأنه أمن‬ ‫اللبس بأن المراد ‪ :‬ببنونا } هم ‪ :‬بنو الأبناء ‪.‬‬ ‫‏‪ )٢‬إذا كان الخبر جُملة فعليه إ حو ‪ :‬قام زيد ‪ .‬فإنه يجب تقديم زيد‬ ‫ليكون مُبتدأ ‪ 0‬وجملة قام من الفعل } والفاعل خبره ‪ ،‬فإنه إذا تقدم‬ ‫قام ‪ .‬كان زيد فاعلا ‪ 3‬ولم يكن خبرا ‪ .‬واختلف النحويون في قائم‬ ‫زيد } فقيل ‪ :‬قائم مُبتدأ ‪ 0‬وزيد فاعل سد مسد الخبر { وهذا عند‬ ‫من لم يشترط أن يسبق ذلك نفي أو إستفهام ؛ والأكثر عندهم ‪ :‬أن‬ ‫قائم خبر مُقدم ؤ وزيد مبتدأ مؤخر ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬إلاً أن يسبق نفي أو‬ ‫إستفهام ‪ ،‬نحو ‪ :‬ما قائم زيد ‪ 3‬أأوقائم زيد ‪.‬‬ ‫‪ )٣‬إذا كان في الْمُبتدأ [ لام ] الإبتداء } تحو ‪ :‬لزيد خير من عمرو‪. ‎‬‬ ‫‏‪ \٤‬إذا كان المُبتداً إسم إستفهام ‘ نحو » من يجيرني ممن ظلمني } لأن‬ ‫الإستفهام له صدر الكلام ‪.‬‬ ‫‪ )٥‬إذا كان الخبر محصورا ب [ إلا ] ‪ .‬أو [ إنما ] ؛ فمثاله في [ إلا‪‘ ] ‎‬‬ ‫‪- ١٢٦١‬‬ ‫قوله تعالى ‪ 7 « :‬مُحَمًُذ إلا رَسُول ه ‏(‪ )١‬؛ ومشال في [ إنما ]‪:‬‬ ‫الناسَ وَتبفوث ف‬ ‫‪! « :‬إنما السيل عَلّى الْذينَ يظلمون‬ ‫قوله تعالى‬ ‫ر" ؛ وذكر الناظم موضعا آخر ‪،‬وهو ‪:‬‬ ‫الأرض بغير الحَقَ‬ ‫<‬ ‫الندا‬ ‫المُتقدم هو‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬الخبر‬ ‫المُسند ‘ أي‬ ‫أريد تخصيص‬ ‫ومل له الناظم ‪ :‬ب } الصابر إحتملا ) &يشير إلى قول القائل‬ ‫{ ولم‬ ‫الله أحق ببجنته © وأمثال ذلك‬ ‫مثلا ‪ :‬الصابر القائم بحدود‬ ‫ئ‬ ‫أكثر ‏‪١‬إطلاعاً مني « و وسع معرفة‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫‏‪ ٠‬ولعله وجده‬ ‫أ حل ذلك‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪(7‬‬ ‫فائدة‬ ‫لم يذكر الناظم حذف الخبر في بعض المواضع ‪ ،‬ونذكره إتماماً‬ ‫للفائدة ‪ 0‬فقد بحذف الخبر وجوبا ف ثلاثة مواضع ‪ ،‬وهي ‪:‬‬ ‫‏‪ )١‬بعد [ لولا ] ‪ 5‬نحو ‪ :‬لولا الشمس لما كان الضوء موجودا } أي ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لولا الشمس موجودة‬ ‫ب‏‪)٢‬عد اليمين ‪،‬تحو ‪:‬قوله تعالى ‪ «:‬لعمرك إنهم لي سَكرتهم‬ ‫‪.‬‬ ‫سرةم»ي‬ ‫قلم‬ ‫عمَهُرن » رس ‪ ،‬اي ‪« :‬‬ ‫‪:‬‏‪. ٤٢‬‬ ‫(‪ (٢‬صوره ة الشورى‬ ‫‏‪. ١٤٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وره ة آل عمران‬ ‫()(‬ ‫‪ :‬‏‪. ٧٢‬‬ ‫)( سورة الحجر‬ ‫‪- ١٢٧ -‬‬ ‫) بعد [ واو ] المعية ‪ .‬تحو ‪ :‬كل صانع وما صنع ‪ 0‬أي ‪ :‬كل صانع‬ ‫المُبتداً وإبقاء الخبر‬ ‫وصنعته مُقترنان ‪ .‬كما أنه يجوز حذف‬ ‫وحذف الخبر وإبقاء المبتدأ وحده ‪ .‬وقد إجتمعا في قوله تعالى ‪:‬‬ ‫ل قَقَالوأ سلاما قال سَلاَم قوم مُكَزون ه ‏‪ { ١‬أي ‪ :‬قال ‪ :‬سلام‬ ‫عليكم أنتم قوم منكرون ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قد ذكرنا سابقا ‪ 7‬تكرر الْمُبتدأ ‪ .‬كما في الجملة الإسمية ‪ :‬زيد‬ ‫‏‪ ١‬لمُبتدا‬ ‫‘ ومُنطلق مُبتدأ ثا ني ‪ .‬و بوه خبر‬ ‫© فريد مبتدأ‬ ‫منطلق أ بوه‬ ‫الثاني } والجملة خبر الْمُبتدأ الأول ‪ ،‬فكذلك يتكرر الخبر إلى أكثر من‬ ‫(‬ ‫أول‬ ‫له ‪ :‬خبر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ئ شاعر ‘ خطيب‬ ‫‏‪ ٠‬تحو ‪ :‬زيد كاتب‬ ‫واحد‬ ‫‘ والله أعلم ‪.‬‬ ‫خبر تاني » خبر ثالث { وهكذا‬ ‫الزريدون وانطلقا الزيدان أو بطلا‬ ‫وجاء عماه عمرو جاز وانطلقوا‬ ‫وقلا‬ ‫جفا‬ ‫فاولتني‬ ‫بعارضي‬ ‫والشعر رَيِنَ الغواني الشيب لاح لها‬ ‫ترتب عليه سلام اللة متصلا‬ ‫وفي حديث رسول الله جاء فلا‬ ‫على ثلاثة أقوال فلا تجلا‬ ‫لكنما الخلف فيه جاء مُشتهراً‬ ‫‪ :‬‏‪. ٢٥‬‬ ‫الذ اريات‬ ‫‏) ‪ ( ١‬سورة‬ ‫‪- ١٢٨ -‬‬ ‫بولا‬ ‫بعده‬ ‫المثلان‬ ‫كذلك‬ ‫الزيدان مبتدأ‬ ‫فبعضهم أعرب‬ ‫إنطلقا مع جئن يا رجلا‬ ‫كذلك‬ ‫وأعرب إنطلقوا من بعده خبرا‬ ‫بدلا‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫اأعربه‬ ‫والإسم‬ ‫وفاعله‬ ‫فعل‬ ‫ذا‬ ‫قال‬ ‫وبعضهم‬ ‫جهلا‬ ‫عليه حقاً وجار الله ما‬ ‫هذا الذي حمل التنزيل سادتنا‬ ‫إتصلا‬ ‫بها‬ ‫وتلغي ما‬ ‫للظاهرات‬ ‫مُسندة‬ ‫الأفعال‬ ‫تجعل‬ ‫وفرقة‬ ‫أحوال فاعل ذاك الفعل فهي كلا‬ ‫قالوا فتلك علامات تدل على‬ ‫مخافة اللبس إذ كانا قد إعتدلا‬ ‫عالمنا‬ ‫التأخير‬ ‫الخبر‬ ‫والزم‬ ‫في الإبتدا نحو زيد عم مكنُنيلا‬ ‫العرف والنكر فافهم مصعلاحية‬ ‫ذكر الناظم في قوله ‪ } :‬وجاء عماه عمرو ] { إلى عود الضمير إلى‬ ‫متأخر لفظا ‪ 0‬ورتبة أنه جايز عندهم ‪ .‬وقد سبق ذكرنا هذه المسألة ‪.‬‬ ‫لكن هنا الآن آتي بها ليجعلها من ضمن المسالة التي يقال لها ‪:‬مسالة‬ ‫(أكلوني البراغيث ) ‪ .‬وإختلاف النحويين فيها ‪ .‬وهي وجود ألف‬ ‫الإثنبن ‪ 0‬أو واو الجماعة ‪ .‬مع الفاعل الظاهر ‪ 0‬وهي لغة } قال بعضهم ‪:‬‬ ‫إنها ضعيفة ‪ .‬ولكن كيف يقال فيها ضعيفة ‪ }.‬وقال تبارك وتعالى ‪:‬‬ ‫« وأسَرُوأ النجوى الذين ظَلَمُوأ » ‏‪ 0 ١‬وقال البي قة ‪ " :‬يتعاقبون‬ ‫فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار " ‪ .‬والأفضل أن نقال ‪ :‬لغة قليلة لا‬ ‫ضعيفة ‪ .‬ولهذا قال الناظم ‪ [ :‬وفي حديث رسول الله جاء { } وقال‬ ‫أيضا ي البيت ‪ }:‬فلا ترتب { ‪.‬‬ ‫وإختلف النحويون في إعرابها ‪ [ 0‬على ثلاثة أقوال ] ۔ حسبما ذكر‬ ‫الناظم ۔ قيل ‪ ( :‬أكلوني البراغيث ) ‪ ،‬أكل ‪ :‬فعل ماضي ‪ &،‬والواو فاعلة ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سمورة الأنبياء‪٣ : ‎‬‬ ‫‪- ١٢٩ -‬‬ ‫النون للوقاية } والياء ضمير المتكلم مفعول به ‪ ،‬والبراغيث {‪ 0‬بدل‬ ‫و‬ ‫من الواو ‪ 3‬وقيل ‪ :‬أكلوني ‪ 3‬الجملة من الفعل والفاعل ‪ ،‬خبر مُقدم ‪.‬‬ ‫والبراغيث ‪ :‬مبتدأ مُؤخر ‪ ،‬ومنهم من قال ‪ :‬البراغيث ‪ .‬هو الفاعل ‪.‬‬ ‫وواو الجماعة في أكلوني ‪ .‬علامة الجمع ‪ 4‬ولا يمكن بعلامته أن تجعل‬ ‫هي الفاعل ‪ ،‬مع أن الفاعل ظاهر موجود ‪ ،‬وهو البراغيث ‪ 8‬فكيف يترك‬ ‫الظاهر ويقال ‪ :‬غيره هو الفاعل ۔ حسب قولهم ۔ وهكذا القول في ‪:‬‬ ‫[ وانطلقوا الزيدون وإنطلقا الزيدان ع { والآية الكريمة ‘ والحديث‬ ‫الشريف ‪.‬‬ ‫الما فوله) ‪ } :‬والزم الخبر التاخير ] ‪ ...‬إلخ ‪ ،‬يعني ‪ :‬إذا‬ ‫إستوى الجُزأن من المبتدأ والخبر ‪ ،‬فالذي يتقدم هو المُبتدأ } نحو ‪:‬‬ ‫زيد أخوك ‪ ،‬إلا إذا أمن اللبس ‪ ،‬كما في ‪ } :‬بنونا بنو أبنائنا ] ‪ ...‬إلخ ‪8‬‬ ‫وقد تقدم ذكرنا لهذه المسالة ‪ ،‬وإستشهادنا بالبيت } فلا حاجة إلى‬ ‫التكرار مرة ثانية } والله أعلم ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ما يستحق من الأحكام إذ دخلا‬ ‫فله‬ ‫للإبتدا‬ ‫ناسخ‬ ‫إتى‬ ‫وإن‬ ‫وارفع بها خبرا تستكمل العملا‬ ‫ما كنت إبتدأت به‬ ‫قن تتصب‬ ‫‪- ١٢٣. -‬‬ ‫مع جعلا‬ ‫وانصب ا لجُزئين‬ ‫منيرة‬ ‫وراعكس لدى كان قل كانت مَحجًتنا‬ ‫انتقلا‬ ‫خلتم أبانا أخا زيد إذا‬ ‫قالوا أبونا أخو زيد إذا ابتدؤا‬ ‫عللا‬ ‫فرد‬ ‫أخو زيد‬ ‫أبانا‬ ‫إن‬ ‫زيد إذا سلبوا‬ ‫أخا‬ ‫وما أبونا‬ ‫نولسخ المبتدأ ثلاثة القسام ‪:‬‬ ‫القسم الل ‪ :‬كان وأخواتها ‪ .‬وتسمى الأفعال الناقصة ‪ 3‬وتشمل‬ ‫لى حكمها أفعال الْمُقاربة ‪ .‬كاد وأخواتها ‪ .‬و [ ما ] النافية ‪ 4‬الْمُسماه‬ ‫الحجازية ‪ .‬وإث (بكسر الهمزة وسكون الدون) ‪ ،‬و [ لا ] النافية‬ ‫للوحدة ‪ .‬و [ لات ] ‪ ،‬فهذه كلها مثل كان وأخواتها ‪ ،‬تنسخ المُبتدا‬ ‫وتبقيه على رفعه ‪ 3‬ويكون إسما لها } وتنسخ الخبر وتنصبه خبرا لها ‪.‬‬ ‫أر في قحل خبر‬ ‫بكسر الهمزة) وأخواتها ‪ ،‬و [ لا ] النافية‬ ‫اللنسىم للثاني ‏‪ ٠‬إن‬ ‫للجنس { وهذه كلها بعكس كان ‪ .‬أي ‪ :‬تسخ المُبتدأ وتنصبه إسما‬ ‫لها ‪ 3‬وتنسخ الخبر وتبقيه على رفعه خبرا لها ‪.‬‬ ‫للقسم الثالث ‪ :‬ظن وأخواتها ‪ .‬وتشمل في حكمها الأفعال التي‬ ‫ليست عمدة في الأصل ‘ والأولى كلها تنسخ المُبتدا والخبر ‪.‬‬ ‫وتنصبهما مفعولين لها ‪ .‬وكل هذه النواسخ أفعال | إلا إن وأخواتها ‪.‬‬ ‫‪ .‬ولات { فهي حروف ‘ وسيأتي حُكم كل واحدة‬ ‫وإل ما } وأن ‪ ،‬د‬ ‫من هذه النواسخ ۔إن شاء الله تعالى ۔ والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- ١٣١ -‬‬ ‫كان واخواتها‬ ‫النسم الاؤل ‪ :‬وهو كان وأخواتها ثلاثة انواع ‪:‬‬ ‫‏‪ )١‬غير مللازم للنفي وشبهه { وهو ‪ :‬النهي والإستفهام { وهو‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ .‬وظل‬ ‫وأمسى‬ ‫ئ‬ ‫وأضحى‬ ‫‪4‬‬ ‫وأصبح‬ ‫ئ‬ ‫وبات‬ ‫<‬ ‫‪ .:‬كان‬ ‫أفعال‬ ‫تمانية‬ ‫وصار ‪ ،‬وليس ‪ 0‬وهي فعل نفي بنفسها ‪4‬فتقول ‪:‬كان الله مور‬ ‫خاضعا‬ ‫ئ وأصبح كل شيء‬ ‫‘ وبات عبد الله راكع ساجدا‬ ‫رحيما‬ ‫‘ وأمسى العالم‬ ‫الحاكم عادلا ز وظل العابد ناسكاً‬ ‫لله ‏‪ ٠‬وأ ضحى‬ ‫مُجللاً ‪ .‬وصار العلم محبوبا } وليس الكريم مذموماً ‪.‬‬ ‫أ ربعة‬ ‫‪ :‬االنهي وا لا‪١‬ستفها‏ م ‪ .0‬وهو‬ ‫وشبهه ‪ .‬وهو‬ ‫‏‪ ١‬الملازم للنفي‬ ‫‪ :‬مازال‬ ‫؛ فتقول‬ ‫‏‪ ١‬وما فتيء‬ ‫‪ :‬مازال ‪ ..‬وما برح ‪ .3‬وما إنفك‬ ‫أفعال‬ ‫الجهاد مفروضاً ‪ 4‬وما برح العامل لل هه راجياً عفو الله ‪ .‬وما إنفك‬ ‫مَحموداً في عاجله‬ ‫‏‪ ١‬لمحسن‬ ‫الكافر مشغولا بأنياه ‪ .‬وما فتي‬ ‫وآجله ‪.‬‬ ‫‏‪ (٣‬ملازم لما المصدرية ‪ .‬وهو ‪ :‬دام ‏‪ ٠‬فتقول ‪ :‬لا أ ستكين ما دام‬ ‫الحق باقياً ‪.‬‬ ‫ويكون جملة ‪.‬‬ ‫فهذه الأفعال يكون خبرها مُفرداً ۔ كما مثلنا‬ ‫‏‪ ٤‬والجار‬ ‫جملة ‪ .‬وهو ا لظرف‬ ‫نحو ‪ :‬كان محمد يصلي ؛ ويكون شبه‬ ‫الدار ؛ ويجوز تقديم‬ ‫زيد ف‬ ‫‌ تحو ‪ :‬كان زيد عندنا ‪ .‬وكان‬ ‫والمجرور‬ ‫‪- ١٢٣٢ -‬‬ ‫الخبر فيها عليها } نحو ‪ :‬عالما كان زيد ؛ كما يجوز توسطه بينها وبين‬ ‫‪ :‬كان عالما زيد ‪ }.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لإسم ‪ .‬نحو‬ ‫نانو گونن‬ ‫كاد وأخواتها‬ ‫كاد وأخواتها ‪ 5‬وتسمى ‪ :‬أفعال المُقاربة ‪ .‬وليست كلها للمُقاربة ‪.‬‬ ‫فكاد ‪ .‬وكرب { وأوشك ‪ ،‬للمُقاربة ؛ وعسى ‘ وحرى ‪ ،‬واخلولق ‪3‬‬ ‫للرجاء ؛ وطفق ؤ وعلق ‪ 0‬وأنشا } للشروع؛ وحكم هذه الأفعال حكم‬ ‫[ كان ] ‪ .‬تنسخ المبتدأ إسما لها } ويكون خبرها فعلا مُضارعاً في‬ ‫الإغلب ‪ 0‬وأن يقترن ب [ إن ] في بعضها وجوبا ‪ ،‬وفي بعضها جوازا ‪.‬‬ ‫وتمتنع في بعضها ؛ فأما ز كاد ‪ .‬وكرب ] { فالأكثر عدم إقتران خبرهما‬ ‫ب [ إن ] ؛ وأما [ عسى ‘& وأوشك ] ‪ ،‬فالأكثر إقتران خبرهما ب [ إن ] ؛‬ ‫وأما ز حرى ‪ ،‬واخلولق ] } فيجب إقتران خبرهما ب [ إن ] ‪.‬‬ ‫فمنال كاد ] ‪ :‬قوله تعالى ‪ :‬ل قَذبحُوها وَما كاذوأ يَفعَلوت ه ‏‪ ١‬؛‬ ‫رشال إكرب] ‪ :‬كرب القلب يذوب من فراق الأحبة ؛ ومثال‬ ‫‪ :‬أوشك الأمر أن يقع ؛ ومثال( عسى } ‪ :‬قوله تعالى ‪:‬‬ ‫\ أوشك‬ ‫( فَعَسَى الله أن يأتي بالقجح » ر» ؛ ومثال حرى ] ‪ :‬حرى زيد أن‬ ‫يقوم ؛ ومثال إ اخلولق } ‪ :‬إخلولقت السماء أن تمطر ؛ ومثال‬ ‫‪. ٥٢ :‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة المائدة‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪. ٧١ : ‎‬‬ ‫‪- ١٣٢٣ -‬‬ ‫‏‪ ١‬طفق ] ‪:‬قوله تعالى ‪ « :‬وَطَفقا يتخصقان عَلَيهمَا من ورق‬ ‫الجنة ه ر ؛ ومثال! علق إ ‪ :‬علق بك الحب أن يستولي عليك ؛‬ ‫ومثال \ نشا إ ‪::‬أنشأ زيد أن يفعل الأمر من جديد ؛ وألحقوا بانشا‬ ‫ز جعل ‪ 3‬واخذ ] ؛ فمنال إجعل ] ‪ :‬جعل زيد حرما تحرسه ؛ ومشال‬ ‫\ أخذ إ ‪:‬أخذ ‪.‬زيد يدرس القرآن آية آية ؛ والأكثر من النحويين يجعل‬ ‫الأفعال‬ ‫[ كاد ] إثباتها نفيا ‏‪ ٤‬ونفيها إثباتا ‪ .‬وبعضهم يقول ‪ :‬هي كسائر‬ ‫نفيها نفياً } وإثباتها إثبات } وقال العالم الكبير الشيخ محمد بن يوسف‬ ‫أطفيش الميزابي الجزانري } في تفسيره " تيسير التفسير "‬ ‫۔ الْجُزء الأول ۔ في تفسير الآية الكريمة المذكورة سدابقاً ‪ .‬وهو ‪:‬قوله‬ ‫تعالى ‪ :‬ل َذَبَحُوهَا وَمَا كاذوا يفعلون “ ‏‪ .٢‬ما نصه ‪ " :‬ونفي [ كاد [‬ ‫نفي ‪ 0‬وإثباتها إثبات ‪ ،‬كسائر الأمثال ‪ .‬وأخطأ من قال غير ذلك " ‪8‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:2‬‬ ‫ما وإن ولا ولات‬ ‫[ ما ‪ 3‬وإن ] (بكسر الهمزة وسكون الدون) ‪ [ ،‬ولا ‪ 0‬ولات ] ‪،‬‬ ‫فهذه تغمل عمل [ ليس ] تنسخ المبتدأ } وتبقيه مرفوعا ‪ 3‬فيكون إسما‬ ‫لها ‪ .‬وتنصب الخبر خبرأ لها ‪ 9‬والْمُراد ب[لاً]‪ .‬هي ‪ :‬النافية للوحدة‪.‬‬ ‫[ لا ] النافية للجنس ‪ ،‬فهي بعكس هذه { وسياتي حكمها ؛ والْمُراد‬ ‫(‪ )٢‬سورة البقرة ‪ :‬‏‪٧١‬‬ ‫(ر‪)١‬‏ سورة الأعراف ‪ :‬‏‪. ٢٢‬‬ ‫‪- ١٣٤ -‬‬ ‫ب [ما ] ‪ 0‬التي على لغة الحجاز ‪ ،‬لا على لغة تميم { فإنها لا تعمل‬ ‫عندهم | فهذه الأربعة حروف المذكورة تعمل بشروط ‪.‬‬ ‫‪١‬إها]‏ ‪ :‬فاما ز ما ] ‪ ،‬الشرط الؤل فيها ‪ :‬أن لا يتقدم خبرها‬ ‫علبها ‪ 0‬ولا على إسمها ؛ الشرط الثاتي ‪ :‬أن لا يقترن ب [ إث ] ؛‬ ‫الشرط الثالث ‪:‬أن لا يقترن ب [ إلا ] ‪4‬فإن تمت هذه الشروط! عملت‬ ‫«» } وإختلف النحويون إذا‬ ‫كما في قوله تعالى ‪ < :‬ما هن أمهاتهم‬ ‫تقدم خبرها عليها © فمنهم من ألفى عملها } ومنهم وافق على أن يكون‬ ‫ظرفا ‪ .‬أو جارا وممجروراً ‪ .‬ومنهم أبقاه مُطلقاً ‪.‬‬ ‫ا‪١‬ن‪ © ١ ‎‬وأما [ إن ] } فهي النافية ‪ ،‬التي تقوم مقام ‪ :‬ز ما‪] ‎‬‬ ‫المذكورة ‪ .‬فتعمل بالشروط التي تعمل بها [ ما ] ؛ فمشال عملها في‪‎‬‬ ‫للكرة ‪ :‬إن أحد قائما ‪ .‬أي ‪ :‬ما أحد قائماً ؛ ومثالها في المعرفة ‪ :‬إن‪‎‬‬ ‫زيد في الدار ‪ .‬أي ‪ :‬ما زيد في الدار‪. ‎‬‬ ‫ز تعمل بالشروط‬ ‫‏\ ‪ 6 \ ٦‬وأما ] لا ] ‪ ‘0‬فهي النافية للوحدة‬ ‫المذكورة في [ ها ] وزيادة شرط آخر {وهو ‪:‬لا تعمل إلا ني النكرة ‪.‬‬ ‫‪ :‬بل رجلان أو أكثر ‪.‬‬ ‫الدار ئ أي‬ ‫نحو ‪ :‬لا رجل قائماً ئ ولا رجل ف‬ ‫إ ت إ ‪ :‬وأما [ لات ] ‪ ،‬فهي ( لا ) زيدت عليها ر التاء ) ‪.‬‬ ‫وهي تعمل عمل [ ليس ] { بشروط ‪:‬الا ‪ :‬أن يكون إسمها وخبرها‬ ‫واحدا ؛؛ ثاني ‪ :‬أن يحذف الإسم ويبقى الخبر منصوباً ‪ 8‬ثالثا ‪:‬أن لا‬ ‫يكون خبرها إل كلمة حين {ومثال ما تمت فيه الشروط ‪ ،‬قوله تعالى ‪:‬‬ ‫‏) ‪ ) ١‬صوره ة التجادلَ ‪ :‬‏‪. ٢‬‬ ‫‪- ١٣٢٥ -‬‬ ‫‏‪ ٦‬ل‪:‬أت الجين ط حين مناص ‪‘ 4‬‬ ‫ظ ولات حي مناص ‪4‬‬ ‫وأجاز بعض النحويين أن تكون كلمة بمعنى حين ‪ ..‬قائمة مقامها { مثل ‪:‬‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫الللتداعر‬ ‫‪ .‬وحجتهم قول‬ ‫ساعة‬ ‫والبغي مرتع مُبتغيه وخيم‬ ‫ندم البغاة ولات ساعة مندم‬ ‫أي ‪ :‬لات الساعة ساعة مندم ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إن واخواتها‬ ‫النسسم الناتي ؛ إن والخواتها ‪ .‬وهي ‪ :‬إن ى وأ‪ .‬وكان‪.‬‬ ‫ولكن { ولعل ‪ ،‬وليت ؛ ف [ إن ] الأولى (بكسر الهمزة) ؛ و [ أ ]‬ ‫الثانية (بفتحها) ‪ .‬وكلاهما مع [ كأن ] } ولكن بتشديد النون ‪ ،‬وكر‬ ‫تأكيد ؛‬ ‫واحدة من هذه الأدوات معنى منن المعاني ‪ :‬ف [ إن [ حرف‬ ‫[أث] حرف مصدر ؛ و [كان ] حرف تشبيه ؛ و [لكن] حرف‬ ‫و [ لعل ] حرف ترجي تارة ‪ .‬وحرف إشفاق تارة أخرى ؛‬ ‫إستدراك؛‬ ‫و [ ليت ] حرف تنمنمي ؛؛ فمشال إ ين ] (المكسورة) ‪ :‬إن محمدا‬ ‫رسول الله ب ومثال ال ] (المفتوحة) ‪:‬بلغني أن الجنة تحت ظلال‬ ‫ن } ‪ :‬عَلَي‬ ‫لال‬ ‫ك ‏‪١‬‬ ‫السيوف ؛ ومشال‪١‬‏ كلن \ ‪ :‬كان زيدا أسد ؛ ومث‬ ‫ر‪)١‬‏ سورة ص ‪ :‬‏‪. ٣‬‬ ‫‪- ١٣٦ -‬‬ ‫ائم بالحق ‪ .‬لكن غمراً لم يقم ؛ ومشال إ لعل ] في الترجي ‪ :‬لعل الله‬ ‫يفتح علينا من واسع فضله ؛ ومثال ‏‪ ١‬لعل ] في الإشتقاق ‪ :‬لعل العدو‬ ‫فادم ؛ ومثال إليت }] ‪ :‬ليت الشباب يعود ‪.‬‬ ‫هذا وإذا دخلت [ ما ] غير الموصولة على هذه الحروف & كفتها‬ ‫عن العمل ‪ ،‬فيرفع الإسم بعدها إلا [ ليت ] ‪ .‬فيجوز إعمالها وإهمالها ؛‬ ‫وأجاز بعض النحويين إعمال الجميع مع [ ما ] هذه ‪ ،‬وإن عطف إسم‬ ‫فلا خلوا إما أن يكون العطف قبل أن تاخذ خبرها ‪ ،‬أو بعده {} فإن‬ ‫غطف قبل ‪ .‬فحكمه النصب تبعا لاسمها ‪ .‬تحو ‪ :‬أن زيدا وغغمراً‬ ‫قائمان ‪ ،‬وإن كان بعث ‪ .‬فحكمه الرفع ‪ 3‬نحو ‪ :‬قوله تعالى ‪ « :‬أن اللة‬ ‫بريء من المُشركين وَرَسُوله ه ر‪١‬‏ ‪ 3‬وإختلفوا في إعرابه ‪ 3‬فقيل ‪ :‬هو‬ ‫مطرف على تحل إسم [ أن ] ‪ .‬لأن أصل محله الرفع ‪ ،‬وقيل ‪ :‬مبتدأ ‪.‬‬ ‫وخبره محذوف ‪ ،‬أي ‪ :‬وَرَسُو له بريء { وا لله أعلم ‪.‬‬ ‫وذكرنا سابقا ‪ :‬أن في النواسخ [ لا ] النافية للجنس ‪ ،‬وهي تعمل‬ ‫عمل [ أ ] ‪ 3‬ولكن سيأتي حكمها فيما بعد ‪ 3‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫القسم الثالث ‪ :‬ظن والخو لتها ‪ ،‬وسيأتي أيضاً حكمها فيما بعد‬ ‫۔ إن شاء الله تعالى ۔ والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬مورة التوبة‪. ٣ : ‎‬‬ ‫‪- ١٣٧ -‬‬ ‫والمفعول‬ ‫الفاعل‬ ‫دار الجلال علا‬ ‫سيدنا‬ ‫كاختار‬ ‫ومفعولا به نصبوا‬ ‫الفاعل ارفع‬ ‫وجاء نصبهما في الهمع قد نقلا‬ ‫وعكس ذا جا وقوم يرفعونهما‬ ‫اللذاعل ‪ :‬هُوَ الزي وقع منه الحدث بفعله ؛ و المفعول ‪:‬هو‬ ‫الذي وقع به الحدث من فاعله ؛ وحكم الفاعل ‪:‬الرفع ؛وحكم‬ ‫المفعول ‪:‬النصب !؛ والذي يطلق عليه مفعول هو ‪:‬خمسة ‪ .‬وسيأتي‬ ‫ذكرها جميعا ف المنصوبات قريباً ‪ 0‬إن شاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫لما اللذاعل ‪ :‬فيكون مفردا { نحو ‪ :‬زيد ‪ .‬وعمرو ؛ ويكون مثنى ه‬ ‫نحو ‪ :‬الزيدان ‪ ،‬والعمران ؛ ويكون جمع مُذكر سالم ‪ ،‬نحو ‪ :‬الزيدون ‪،‬‬ ‫والعمرون ؛ ويكون جمع مُؤنث سالم ‪ .‬تحو ‪ :‬المسلمات ؛ ويكون جمع‬ ‫تكسير ‪ .‬نحو ‪ :‬الرجال ‪ .‬والنساء ؛ ويكون في الأسماء الستة ‪ .‬تحو ‪:‬‬ ‫أبوك ‪ .‬وأخوك ؛ ويكون ظاهرا ۔ كما مثلنا ۔ ويكون مُضمراً { وإسم‬ ‫إشارة ‪ .‬وإسم موصول ب إلى غير ذلك ؛ وذكر الناظم قولا بنصب‬ ‫الفاعل ‪.‬ورفع المفعول ‪ ،‬وهذا شاذ لا يعتبر ؛ وإختلف النحويون ‪:‬هل‬ ‫الرافع للفاعل أقوى ؟ أم الرافع للمُبتدا ؟ورجح شيخ النحويين حمدان‬ ‫ابن ميس اليوسفي (ررحمه الله ‪ .‬في شرحه على "الدرة اليتيمة "‬ ‫الرافع للفاعل أقوى ‪ ،‬لأن الرافع له الفعل { وهو لفظي ‪ 8‬والر‪.‬‬ ‫معنوي } وهو الابتداء } واللفظي أقوى من المعنوي ‪ .‬وقال ‪:‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أنه الراجح عند محمد بن مالك ‪ ،‬وأن سيبويه يرجح القول الثاني ‪ 0‬وهو‬ ‫‪- ١٣٨ -‬‬ ‫المبتدأ ‘ والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫ذللا‬ ‫كاسلكي‬ ‫و حالا‬ ‫فيه‬ ‫ومعه‬ ‫والمصدر انصب ومفعولا به وله‬ ‫بعد كان ككن يا زيد مُحتفلا‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫تجيء‬ ‫و خبار‬ ‫إن‬ ‫مع إسم‬ ‫ذكر الناظم المنصوبات © وهي كثيرة ‪ .‬منها المفاعيل الخمسة ‪.‬‬ ‫المفعول الْمُطلق ى ويقال له ‪ :‬المصدر ؛والمفعول به {} الذي‬ ‫وهي‬ ‫أشرنا إليه سابقا ؛ والمفعول فيه { ويقال له ‪ :‬الظرف ؛ والمفعول معه ؛‬ ‫والمفعول له ‪ ،‬ويقال له ‪:‬المفعول لأجله ؛ والمُستني ؛والإاسم‬ ‫المنادي ؛ والحال ؛ والتمييز ؛ وخبر [ كان ] وأخواتها ؛ وخبر [ كاد ]‬ ‫وأخواتها ؛ جملة الفعل فيها ‪ .‬تكون في مقحل نصب ؛ وأخبار [ ما ‪.‬‬ ‫وأ ‪ 0‬ولا ‪ 3‬ولات ] ‪ .‬وإسم [ إد ] وأخواتها ‪ .‬وإسم [ لا ] النافية‬ ‫للجنس ‪ ،‬ومفعولي [ ظن ] وأخواتها وتوابعها ‪ ،‬التي ليستا عمدة في‬ ‫الأصل { وبعض هذه المذكورات هنا ‪ .‬أنهينا مقالنا فيها سابقا ‪.‬‬ ‫وبعضها سيأتي ذكرنا عليها قريباً ۔ إن شاء الله تعالى ۔ والآن نذكر أولا‬ ‫المفاعيل الخمسة { ونبدأ بالمفعول الْمُطلق ‪:‬‬ ‫المذدول المنطلق ‪:+‬‬ ‫ئ ولكن‬ ‫له ‪ :‬المصدر‬ ‫[ و بقال‬ ‫‪.3‬‬ ‫ا ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫فه‬ ‫سابقا ‪ :‬أن ا‬ ‫ذكرنا‬ ‫‪- ١٣٩ -‬‬ ‫ونصباً ‘ وخفضاً ؛‬ ‫المصدر أعم من المفعول الْمُطلق ن لتصرفه رفعا‬ ‫‏‪!١.١‬ي ‪:‬‬ ‫ا أ‬ ‫فمناله رفعا ‪ :‬قوله تعالى ‪ :‬ل وأن تصُومُوا خير لكم »‬ ‫‪ :‬قيامك ؛؛ ومثاله نصبا ‪:‬‬ ‫صيامكم ؛ ومال ‪ :‬أعجبني أن تقوم ‏‪ ٦‬أي‬ ‫أن تكرم محمداً ‪ 3‬أي ‪:‬إكرامك محمدا ؛ وماله خفضا ‪:‬أعجبني من أن‬ ‫‪ :‬من سعيك بالإصلاح ‪.‬‬ ‫تسعى بالإصلاح ‏‪ ٤‬أي‬ ‫والمفعول الْمُطلق ‪:‬يكون منصوبا بعامله ‪ .‬وهو نوعان ‪ :‬الؤل ‪:‬‬ ‫مؤكد للفظه ؛الاتى ‪ :‬مؤكد لمعناه ؛ فا لأول ه‪ .‬نحو ‪:‬قمت قياما ‪.‬‬ ‫وقعدت قعودا ؛ والثاني ‪ .‬نحو ‪ :‬قمت وقوفاً ‪ .‬وقعدت جلوسا ؛ وقد‬ ‫يقوم مقام الفعل ‪.3‬نحو ‪:‬ضربا زيدا ‏‪ ٨‬أي ‪ :‬إضرب زيداً ؛ وقد تتوب‬ ‫عنه أشياء } اؤ ل د أن يكون مبينا للعدد ‪ .‬نحو ‪ :‬ضربته واحدة ‪ .‬أي ‪:‬‬ ‫ضربة واحدة ! ثانيا ‏‪ ٠‬أن يكون مبينا لمُرادفه ‪ .‬نحو ‪:‬خرجت جذلاأً ‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬فرحا جذلاً ؛ثالثا ‪:‬أن تنوب عنه الصفة ‪ .‬نحو ‪:‬قوله تعالى ‪:‬‬ ‫ل وذكر اللة كثيرا ‪ 4‬ر" ‪ 3‬أي ‪:‬ذكرا كثيرا ؛رلبعا ‪ +‬أن تنوب عنه‬ ‫الاشارة ! نحو ‪ :‬لت لك ذلك ۔ أي ‪ :‬ذلك القول ب خلمسا ؛‬ ‫ينوب عنه الضمير ‪ ©.‬نحو ‪ :‬لا أكرم مثلما أنت تكرم ‪ .‬أي ‪:7‬‬ ‫إكراما منلك ؛سلاسأ ‪ +‬أن ينوب عنه النوع ‪4.‬نحو ‪:‬مشى زيد‬ ‫مُتبختراً | أي ‪ :‬مشيا مُتبخترأ } أو الة ‪ :‬ي ‪ 3‬أو امطيطا ؛ سليعا ؛‬ ‫تنوب عنه الآلة ‪ .‬نحو ‪ :‬ضربته سوطأً } أي ‪ :‬ضرباً بالسوط ؛‪6‬‬ ‫تمقلياًلوا كل‬ ‫أن تتوب عنه لفظة [ كل ] ‪ 9‬نحو ‪ :‬قوله تعالى ‪« :‬‬ ‫الميل ه ر‪2٢‬‏ ‪ ،‬أي ‪ :‬يلا « كل الميل » ؛؛تاسيها ‏‪١١‬أن تنوب عنه‬ ‫(‪ )٢‬سورة الأحزاب‪. ٢١ : ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪. ١٨٤ : ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة الاء‪. ١٢٩ : ‎‬‬ ‫‪- ١٤. -‬‬ ‫لفظة [ بعض ] & نحو ‪:‬أعطيته بعضا } أي ‪:‬بعض العطا ؛عالثير ‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬إغتسالاً‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫غسلا‬ ‫‪ .‬تحو ‪ :‬إغتسلت‬ ‫ينوب عنه إسم لع‬ ‫هذا وقد يحذف عامله ‪ .‬ويبقى هُوَ دالا على حذف عامله ؛ ؤ ‏‪٦‬‬ ‫ي الاء ‪ 3‬إما لك ‪ ،‬أو عليك ؛ فمثاله لك ‪ :‬سقيا لك ورعيا ‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫سقاك الله سقيا ‪ .‬ورعاك الله رعياً ؛ ومثاله عليك ‪ :‬خسرا لك وخيبة ‘‬ ‫أي ‪ :‬خسرك الله خسراً ! وخيبك خيبة ؛ ثانيا ‪ :‬عند الإضافة ‪ .‬نحو ‪:‬‬ ‫ويل زيد ‪ 0‬وويح عمرو ‪ ،‬ومنه ‪:‬سبحان الله ‪ .‬ومعاذ الله ‪ .‬فإن هذه لا‬ ‫تحتاج للى عامل { وتستعمل مُضافة ‪ .‬وتلانفك عن الإضافة ؛ ثلاثا ؛‬ ‫إذا كانت له قرينة من لفظه { نحو ‪ :‬سمعا لك وطاعة ‪ ،‬أي ‪ :‬أسمعك‬ ‫سمعا ‪ 3‬وأطيعك طاعة ‪ }.‬هذا والله أعلم ‪.‬‬ ‫المفعول به ‪:‬‬ ‫المفعول به ۔ تقدم تعريفه ۔ وحكمه النصب بالفعل } والأصل فيه‬ ‫‏‪ ١‬لتأخير ‪ 0‬ويجوز تقديمه على ‏‪ ١‬لفاعل ويجوز تقديمه حتى على ا لفعل ‏‪٤‬‬ ‫إذا أمن اللبس {نحو ‪:‬ضرب غمرا زيث ‪ ،‬وَغُمرا ضرب زيد ‪ ،‬أما إذا‬ ‫والمُتاخر‬ ‫لم يؤمن اللبس ‪ .‬فلا يجوز تقديمه ‪ 0‬بل الْمُتقدم هو الفاعل [‬ ‫‪ .‬وهي ‪ 6 2 3 :‬في الاسم‬ ‫المواضع‬ ‫في ببعض‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫هو المفعول‬ ‫المقصور ‪ .‬تحو ‪:‬ضرب موسى عيسى ؛ ثانيا ‪:‬في ياء المُتكلم { نحو ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ضرب أبي أخي ؛ ٹالٹا ‪ :‬في باب الإختصاص & والإغراء ‪,9 .‬‬ ‫مَمًا يطول شرحه هنا (ر‪)١‬‏ ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬راجع شرحنا ‪ " :‬هبة رب البرية شرح اللامية الشبراوية " ‪ ( 0‬الشارح‪. ) ‎‬‬ ‫‪- ١٤١ -‬‬ ‫كما يجب توسطه بين الفعل والفاعل في بعض المواضع ‪ :‬الا ؛‬ ‫إذا كان في الفاعل ضمير متصل به ‪ ،‬وفي الفعل أيضا مثله ‪ ،‬أو بأقرب‬ ‫عبارة في المفعول ضمير يعود إلى الفاعل ‪ ،‬تحو ‪ :‬أكرمني أبي ‪.‬‬ ‫وأكرمك إبنك { وأكرمه إبنه ؛ ثاثيا ؛{ إذا كان في الفاعل ضمير يعود‬ ‫على إسم ظاهر ‪ .‬تحو ‪ :‬دخل‪ .‬الدار صاحبها }‪ .‬وشذ عكسه ‪ ،‬وفي الباقي‬ ‫يجوز الوجهان التقديم والتأخير ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫المفعول محه ©{‬ ‫سُمي بذلك لأن فيه [ الواو ] ‪ ،‬التي بمعنى [ مع ] } مصاحبة له ‪.‬‬ ‫لا تنفك عنه ‪ ،‬وإختلف النحويون ‪ :‬هل هو منصوب بالفعل ‪ ،‬والواو‬ ‫‪8‬‬ ‫واسطة فقط ‪ ،‬أو الناصب له الواو ؟ قال ابن عقيل ‪ :‬وهو غير صحيح‬ ‫ولا يكون مفعولا معه ‪ ،‬إلا إذا كان خاليا من ثلاثة شروط ‪:‬‬ ‫‏‪ )١‬أن لا يصلح ما بعد [الواو] للمُشاركة ‪ ،‬فإذا صلح لا ينصب مفعولا‬ ‫‪ .‬فهنا ا لواو للمشاركة ‪.‬‬ ‫معه ©} نحو ‪ :‬جاء زيد وعمرو‬ ‫‪ )٢‬أن لا يكون بعد [ الواو ] فعل ‪ ،‬نحو ‪ :‬قام زيد وقعد عمرو‪. ‎‬‬ ‫‏‪ (٣‬أن لا يكون بعد [ الواو ] جملة حالية } نحو ‪ :‬جاء سعيد ويده على‬ ‫رأسه ‪ ،‬فإن خلا من ذلك جاز ؛ مثاله ‪ :‬جاء عبد الله والبحر ‪ ،‬فهنا‬ ‫البحر مفعول منصوب على أنه مفعول معه بواسطة الواو { لأنه هنا‬ ‫يستحيل عقلا } أن يجيء عبد النه والبحر في صحبة واحدة‪.‬‬ ‫ويقاس على ذلك مثله } والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪- ١٤٢ -‬‬ ‫المفعول له ‏‪٠‬‬ ‫المفعول له يسمى أيضا ‪ :‬المفعول لأجله ‪ ،‬لأنه مفهم التعليل ‪3‬‬ ‫نقولك ‪ :‬جئت إكراما لك ‪ 0‬أي ‪ :‬لأجل الإكرام ‪ 3‬ولهذا فإنهم جعلوا‬ ‫علامته أن تصلح دخول [ لم ] الإستفهامية عليه } فكأنه جواب لذلك ‪3‬‬ ‫إن خلا من ثلاثة ‪:‬‬ ‫وهذا المفعول نصب‬ ‫‏‪ )١‬أن يكون مُجرداأ من الألف واللام والإضافة ‪.‬‬ ‫‏‪ )٦‬أن يكون مُحتداً مع الفعل والفاعل في الوقت ‪.‬‬ ‫فقولك ‪ :‬جئت إجلالاً لك ‪ ،‬أي ‪ :‬على نية الإجلال ‪ ،‬فإن لم يكن‬ ‫©‬ ‫منك‬ ‫مجردا من ا لألف وا للام جر |} نحو ‪ :‬تركت هذاا لأمر للخوف‬ ‫واللام الجارة هي لام التعليل } فهنا إن حذفت الألف واللام ‪ 0‬نصب ‪.‬‬ ‫والاحسن حذفها ونصبه ؛ وإن كان مُضافاً ‘ نحو ‪ :‬تصدقت إبتغاء وجه‬ ‫الله } أي ‪ :‬لأجل إبتغاء وجه الله } فهنا يجوز نصبه وجره ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫المفعول فيه ‪.‬‬ ‫نوعان ‪ .‬كما أشرنا إليه‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫المفعول فيه ‪ 3‬ويسمى ‪ :‬الظرف‬ ‫سابقا ‘ وسيأتي حكمه لاحقا ف محله ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪- ١٤٢٣ -‬‬ ‫الفعطلف‬ ‫حروف‬ ‫ولا‬ ‫تعد‬ ‫حتى وإما ولكن إذ‬ ‫وفاء أم أو وثم وبل‬ ‫واو‬ ‫للعطف‬ ‫‏‪ ١‬لتي ذكرها ا للاظم ‘‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫بالحروف‬ ‫العطف نوعان ‪ :‬عطف‬ ‫وقال لهذا ‪ :‬عطف النسق ؛ وعطف يقال له ‪ :‬عطف البيان ‪ .‬ويكون‬ ‫بغير الحروف ‪ ،‬وهو شبيه بالبدل من جهة { وشبيه بالنعت من جهة‬ ‫ثانية } وسيأتي كلاهما في التوابع ۔ قريباً ۔ إن شاء الله تبارك وتعالى ؛‬ ‫و ‏‪ ١‬لله أ علم ‪.‬‬ ‫‪:.::‬‬ ‫المشدخمات‬ ‫ذاك الضمير لدى التذكير إذ نزلا‬ ‫والمُدغمات ففكوها إذا لقيت‬ ‫فلتنكحي رجلا‬ ‫إلا‬ ‫حللت‬ ‫وقد‬ ‫فولوآ حللنا من الإحرام يوم كذا‬ ‫فينا حَميدا بررنا من بنا اتصلا‬ ‫وقد عززت بنا يا ابن الكرام فعش‬ ‫سن كل فعل عليل تو عمد‬ ‫فخرا ولا خيلا‬ ‫من آل عدنان لا‬ ‫والهاوي اقلبه يا مع ذا الضمير كذا‬ ‫إليهم إن نسبتنا‬ ‫نحو أنتمينا‬ ‫فامتثلا‬ ‫العبد‬ ‫دعوت‬ ‫يقال أنت‬ ‫وفي الثلائي للأصل ارجعوه كما‬ ‫قتلا‬ ‫قد‬ ‫الكيد‬ ‫رميتهم ومتين‬ ‫ويوم بدر رميت الكافرين بما‬ ‫أصليه والمزهر الشافي لمن جهلا‬ ‫وإن يك الفعل ذا وجهين رد إلى‬ ‫لمن مطلا‬ ‫وقد شكينا شكوناه‬ ‫ليقضينا‬ ‫أتيناه‬ ‫أتونا‬ ‫فقل‬ ‫‪- ١٤٤ -‬‬ ‫إذا إتصل بالفعل الْمُدغم عينه | أي ‪ :‬وسط الكلمة { وفي لامه ‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬آخر الكلمة ضمير ‪ ،‬رفع ساكن آخره ‪ .‬فيجب فكه ‪ 83‬نحو ‪ :‬حل ‏‪٤‬‬ ‫وعز ‪ ،‬وبر ؛ فتقول ‪ :‬حللنا ‪ 0‬وعززنا ‪ 0‬وبررنا بك ؛ وإن دخل عليه‬ ‫جازم ‪ 3‬جاز فكه على لغة الحجاز } قال الله عز وجل ‪ « :‬وَمَن تحيل‬ ‫ر‪]١‬‏ ‪ ،‬وقال سبحانه وتعالى ‪ «« :‬ومن يرتد منكم عن دوينه‬ ‫عليه غضبي‬ ‫قَييمُت وَهُوَ كافر ه ر") ؛ أما إذا كان مُعتل الآخر ‪ .‬فتقلب الأليف في‬ ‫الماضي ياء ‪ .‬إذا إتصل بها الضمير ‪ .‬كما في أنتمي ‪ .‬فيقال ‪ :‬إنتمينا ‪}.‬‬ ‫وإنتميت ‪ ،‬وحي حبينا إ أما إذا لم يتصل به الضمير ۔ كما ذكرنا ۔فإنه‬ ‫ك ‪،‬ذلك عبي ‪،‬يجوز‬ ‫ويفك ‪ ،‬نحو ‪:‬وحبي‬ ‫ُدغم جوازا أت‪3‬حو ‪:‬حي ‪.‬‬ ‫فيه الوجهان ؛ وكذلك ما فيه تاءان } نحو ‪ :‬تجلى ‪ 0‬يجوز الفك‬ ‫والإدغام ‪ ،‬فتقول ‪ :‬تجلى ‪ ،‬وتتجلى { وكذلك إستتر ‪ 3‬وستر ؛ أما‬ ‫أفعال التعجب ‪ 58‬فيجب فكه & تحو ‪ :‬ما أشد إحمراره ‪ }.‬وأشدد به‪.‬‬ ‫وكذلك ما أحب فلانا عندي ى وأحبب بفلان ؛ أما إسم الفعل ‪:‬كهلم }‬ ‫فيجب إدغامه } ولياجوز فكه | فلا تقل ‪ :‬هلمم ‪.‬‬ ‫(قولك) ‪ [ :‬وإن يك الفعل ذا وجهين { ‪ ...‬إلخ ‪ ،‬مَثلَ الناظم له ‪:‬‬ ‫باتي ‪ .‬يأتي ‪ 3‬وقضى { يقضي { وشكى { يشكوا ؛ فالفعلان الأولان‬ ‫مُضارعهما بالياء } والثالث مُضارعه بالواو ؛ فيرد الأولان إذا إتصل بها‬ ‫الضمير إلى الياء } فيقال ‪ :‬أتينا وقضينا ؛ أما الثالث { فتتعاقب فيه الياء‬ ‫والواو ‪ ،‬فيقال ‪ ،‬إذا إتصل به الضمير ‪ :‬شكينا ‪ 3‬وشكونا ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪. ٢١٧‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة البقرة‪: ‎‬‬ ‫‪.٨١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ (١‬سورة طه‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥‎‬ع‪١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وَغُض غض وَغضَ أغضض أجيز وفي‬ ‫جعلا‬ ‫سوى‬ ‫هذا‬ ‫لم يحننوا‬ ‫حر‬ ‫م‬ ‫وَحنَ حن مع أحنن لم يحن ولم‬ ‫نحو اسعيا وأرجووا عند الصفا أملا‬ ‫وابق حرف اعتلال في ارمياه وفي‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القبلا‬ ‫كاحذر‬ ‫فاكسروه‬ ‫مسكن‬ ‫والفعل آخره‬ ‫ساكنا‬ ‫لقي‬ ‫وإن‬ ‫بغير إذن ويا مُمذي اغسل البللا‬ ‫ونحو لا تدخل الدار التي سُكمنت‬ ‫ذكر الناظم هنا المثلين المُتحركين { كما في ‪ :‬غض الماضي ‪6‬‬ ‫وَغضَ الأمر ‪ 3‬أصله ‪ :‬غَضَضَ { وأغضض ۔ الأول ‪ :‬الماضي ‪ ،‬والثاني ‪:‬‬ ‫الأمر ‪ ،‬فهنا الإدغام ‪ ،‬تقول ‪ :‬عض فلان طرفه عن نظر المحرم ‪ ،‬في‬ ‫الفعل الماضي ؛ أو أغض الطرف يا فلان عما حرم الله تعالى النظر‬ ‫إليه ‪ 3‬في فعل الأمر ؛ ومثله ‪ :‬عَضَ { يَعَض ‪ ،‬تقول ‪ :‬عَضرَ فلان بنانه‬ ‫أسف ؛ وأَعضً يازيد بالنواجذ على إتباع السنة ‪ 3‬أصله ‪ :‬أعضض ‏‪١‬‬ ‫فادغم ‪ 0‬قال الله تعالى ‪ :‬دل ويوم يَعَضُ الظالم عَلى يديه ه ر‪١‬‏ { ومنه‬ ‫مثال الناظم في ‪ :‬حَن ‪ ،‬يحن ‪ 3‬أصله ‪ :‬أحنن ‪ ،‬وَحِن في الأمر ‪ ،‬أصله ‪:‬‬ ‫إحنن (بالكسر) ‪.‬‬ ‫(قول) ‪ [ :‬وابق حرف اعتلال ) ‪ ...‬إلخ ‪ ،‬فهنا المعتل في آخره‬ ‫بالياء ‪ :‬كيرمي ؛ وبالألف ‪ :‬كيسعى ؛ وبالواو ‪ :‬كيرجو ؛ إذا كانت هذه‬ ‫الأفعال لم تتصل بها آلف الإثنين ‪ 3‬ولا واو الجماعة ‪ 5‬تبقى على حالها ؛‬ ‫وتقدم مقالنا فيها ‪ .‬لكن مع إتصال ألف الإثنين ‪ ،‬تحو ‪ :‬الزيدان رميا‬ ‫الصيد ‪ 3‬وسعيا بالإصلاح ‪ ،‬ورجوا الخير ؛ أو واو الجماعة ‪ ،‬نحو ‪:‬‬ ‫(‪ )١‬مورة الفرقان‪. ٢٧ : ‎‬‬ ‫‪- ١٤٦-‬‬ ‫الزيدون رمو الصيد ‘ وسعو بالإصلاح ‪ 0‬ورجو الخير ‪ ،‬فهنا يتبدل‬ ‫حرف العلة لإجتماعه مع ألف الإثنين } وواو الجماعة ؛ أما حرف العلة‬ ‫في فعل الأمر ‪ ،‬نحو ‪ :‬إرم الصيد ربحذف الياء) ؛ واخش الله ربحذف‬ ‫الألف) ؛ وار ج الخير (بحذف الواو) ؛ وكذلك حرف العلة في الفعل‬ ‫المضارع المجزوم يحذف أيضا ‪ ،‬نحو ‪ :‬لم يرم ‪ .‬ولم يخش { ولم‬ ‫يرخش ‪ .‬والضمة في‬ ‫يرج & وتبقى الكسرة في آخر يرم © والفتحة في آخ‬ ‫آخر ير ج ‪ ،‬دالة على الحذف \‪ ،‬وقد قدمنا هذا سابقا } وأتينا بذكره هنا‬ ‫لإشارة الناظم إليه ‪ 0‬ولا بأس بتكرار الفائدة إن شاء الله ‪.‬‬ ‫(قوله) ‪ } :‬وإن لقي ساكنا ؟ ‪ ...‬إلخ ‪ ،‬فهذا يعني ‪ :‬في فعل الأمر‬ ‫غير المُعتل ‪ 3‬أي ‪ :‬الصحيح ‪ ،‬حكمه السكون | فإذا لقى إسما ساكنا‬ ‫أوله ‪ .‬إلتقى ساكنان ‪ 0‬فيكسر الأول لإلتقاء الساكنين ؛ وقد مَلَ له‬ ‫}‬ ‫‪ .‬والقبلا كذلك‬ ‫‪ :‬ساكن‬ ‫الناظم بقوله ‪ } :‬كاحذر القبلا { ‪ 30‬فاحذر‬ ‫فكسر إحذر لأنه الأول ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من حذف عامل المصدر وجوبا‬ ‫بدلا‬ ‫به‬ ‫أبغي‬ ‫أن‬ ‫ربي‬ ‫معاذ‬ ‫ربي لا شريك له‬ ‫سبحان‬ ‫تقول‬ ‫قد‬ ‫‪ .0‬فذكر هُناأن عامل المصدر‬ ‫أخرى‬ ‫أعاد الناظم الكرة مرة‬ ‫وجوبا ‪ 0‬وقد ذكرنا ذلك ف المفعول الْمُطلق ف آخره [ وحذف‬ ‫يحذف‬ ‫‪- ١٤٧ -‬‬ ‫الله ‪ .‬عاملهما‬ ‫وجوازاً ‪ .‬فسبحان الله ‪ .‬ومعاذ‬ ‫وجوبا‬ ‫العامل ريجي‬ ‫محذوف وجوبا ؛ وكذلك ‪:‬ويل زيد ‪ 3‬وويح عمرو ‪ .‬مثل ‪:‬سبحان ‪.‬‬ ‫‪ :‬أسمع لك‬ ‫ئ أي‬ ‫وطاعة‬ ‫لك‬ ‫ئ نحو ‪ :‬سمعا‬ ‫جوازا‬ ‫\ وقد يحذف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫© والله أعلم‬ ‫طاعة‬ ‫ا ‘ وأطيعك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٦7:09‬‬ ‫هذا آخر نظم الشيخ الزاملي (زحمه الذه‬ ‫تعالى) ‪ ©.‬والذي يلتى هو نظم الشيوخ سعيد بن‬ ‫خلف بن محمد الخروصي (لأقاه الله تعالى) ‪.‬‬ ‫وغد النار إلى الك أألناظم الثاني © بقوله ؛‬ ‫إلى هنا تم نظم الراملي وم‬ ‫إلمَامَاً به ‪7‬‬ ‫بالنحو‬ ‫أ‬ ‫لأنه أوتي الشعرَ الرصين كما‬ ‫تلة الأَمَلا‬ ‫أن‬ ‫فيه عَسَ‬ ‫فقت‬ ‫وقد أريد له التكميل مني إن‬ ‫الغلا‬ ‫رقو‬ ‫سادات‬ ‫مُحَمذ نجل‬ ‫فطن‬ ‫سَّد‬ ‫إهتمام‬ ‫ذو‬ ‫أراده‬ ‫سعود المُرتضتى أكرم به رَجُلا‬ ‫حفيد سيدنا الزاكي فتى حَيد‬ ‫سَهَله يا ربنا أصلح لي العَمَلا‬ ‫التكميل مبتدئا‬ ‫شرُوعي ف‬ ‫وذا‬ ‫‪- ١٤٨ -‬‬ ‫نائب الفاعل‬ ‫والأصل فيه هو المفعون تاب هنا © "والرفع حكم نه " عن ال جهلا‬ ‫إن لم ك اعتل وَمنطاً خذ له ملا‬ ‫وصمم لأول ماض مع مصارعه‬ ‫ويضرب العبث مَهمَا زل أو نذلا‬ ‫كيكتب العَهذ مع وال اخي ثقة‬ ‫نقلا‬ ‫فَنوَف كُرَ ما‬ ‫موثوقة‬ ‫كذاك قد حييت ما بينا كب‬ ‫الكدمي قدوة الفضّلا ”‬ ‫عن‬ ‫ظلم‬ ‫من أمانة ذي‬ ‫” وَجُوَ الإنتصار‬ ‫تَوَسَطَة إلا اكسير ولا تصلا‬ ‫وا الثلَنوم مَهما إن تَكُن ألف‬ ‫وَصيمّ شهر هلل بدؤة حصلا‬ ‫كيل قون ونيل الحيز أجمَغهة‬ ‫حكم نائب الفاعل الرفع } لأنه ناب عن الفاعل { وهو مرفوع ‪.‬‬ ‫‪ :‬مفعول به منصوب‪.‬‬ ‫الفاعل ‪ .‬أصله‬ ‫وقد تقدم ذكر الفاعل ؛ ونائب‬ ‫} أن المفعول‬ ‫بينه وبين المفعول‬ ‫لكن‬ ‫لكن النائب عن الشيء مثله }‬ ‫تقديمه على ‏‪ ١‬لفعل ‏‪ ٤‬وعلى‬ ‫بل أغلبها‬ ‫يجوز في بعض ا لمُوا ضع‬ ‫تقديمه على أحدهما ‪ ،‬ويقال لفعله ‪ :‬مبني‬ ‫الفاعل ‪ 0‬وهذا لا يجوز‬ ‫للمجهول { ومبني للمفعول } ومبني لما لم يسم فاعله ‪ .‬وكلها تعود‬ ‫إلى معنى واحد ؛ فإن كان الفعل ماضيا ! يضم أوله وكسر ما قبل آخره ‪.‬‬ ‫إن كان الفعل غير مُعتل الوسط بالألف ؛ وإن كان الفعل مُضارعاً ‪ .‬ضم‬ ‫زيد ؛ والثاني ‘‬ ‫© فالأول ‪ ..‬نحو ‪ :‬ضرب‬ ‫أوله وفتح ما قبل آ خره كذلك‬ ‫{ ‘‬ ‫بيننا كتب‬ ‫ما‬ ‫زيد ‪ .‬ومنه أمنلة الناظم ‪ } :‬كيت‬ ‫نحو ‪ :‬يضرب‬ ‫في‬ ‫العبد‬ ‫‪ 3.‬ويكتب ‏‪ ١‬لعهد‪ . .‬ويضرب‬ ‫الإنتصار في ‏‪ ١‬لما ضي‬ ‫وجوز‬ ‫‪ 0‬وإن كان ماضيه معتل الوسط بالألف [ كسر أوله ‌‬ ‫المضارع‬ ‫‪- ١٤٩ -‬‬ ‫نحو ‪:‬قال ونال ‪ ،‬فتقول ‪ :‬قيل ونيل ‪ ،‬ومنه مثال الناظم ‪ ( :‬كيل‬ ‫‪ :‬أن يضم أوله‪ . .‬نحو ‪ :‬قول‬ ‫‪ ..‬إلخ ؛ وله وجه آخر ‪ 6‬وهو‬ ‫قول { ‪.‬‬ ‫قول ‪ .‬وصوم الشهر ‪،‬قال الشاعر في الوجه الأول ‪:‬‬ ‫ولا تشاك‬ ‫الشوك‬ ‫زتختبط‬ ‫حبكت على نيرين إذ تحاك‬ ‫وفال الشاعر في الوجه الثاني ‪:‬‬ ‫فاشتريت‬ ‫بوع‬ ‫شبابا‬ ‫ليت‬ ‫وهل ينفع شين ليت‬ ‫ليت‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ظن وأخواتها‬ ‫مَفغوله كشتربت الصَابَ وَالعَسَلا‬ ‫فعل تعدى ينصب به‬ ‫وك‬ ‫قاحتفلا‬ ‫إثنين‬ ‫نصين‬ ‫أخواتها‬ ‫واليقين كذا‬ ‫للشك‬ ‫ظن‬ ‫لكن‬ ‫وقد وَجَدت أخا العلياء من عَقلا‬ ‫مُنضحاً‬ ‫خجلت هلال الصوم‬ ‫تقول‬ ‫محسنا‬ ‫معتدلا‬ ‫العام‬ ‫رببع‬ ‫كُمَا رايت‬ ‫بدا‬ ‫همحسنا‬ ‫وليدا‬ ‫وما ظننت‬ ‫النذكُ قد تلا‬ ‫مُحَمَدَا من عَلّيه‬ ‫قاطبة‬ ‫خلق الله‬ ‫عََللِممْْت أفضل‬ ‫لشهَمَائل فضل طَاوَلت رحلا‬ ‫صلى عَليه إله القرش ما ذكرت‬ ‫أعطيه هَاشِمُ ججالمُصطَقى فعلا‬ ‫كذا حَسيبت بن الجودد أكمَلَه‬ ‫ذكرنا سابقاً ‪ :‬أن نواسخ المُبتدا ثلاثة أقسام ‪ [ :‬كان ] وأخواتها ‪.‬‬ ‫‪- ١٥ . -‬‬ ‫وما كان في حكمها ؛ [ وإث ] وأخواتها ‪ .‬وما كان في حكمها ؛ وقد‬ ‫نص المقال في هذين القسمين ‪ ،‬وبقي القسم الثالث ‪ ،‬وهو ‪ :‬ز ظن ]‬ ‫وأخواتها ‪ .‬وما كان في حكمها ‪.‬‬ ‫وها تحن الآن نذكر هذا القسم { وهو من الأقسام التي يقال ‪:‬‬ ‫عمدة في الأصل { وهناك نو ع آخر من الذي ينصب مفعولين { ليسا‬ ‫عمدة في الأصل ‪ .‬أي ‪ :‬ليس من نواسخ المبتدأ ‪ .‬وهي ‪ [ :‬أليس ‪8‬‬ ‫وكسا { ومنع ‪ ،‬وأعطى ‪ ،‬وسال ‪ ،‬ومنح ]؛ فتقول ‪ :‬أليست زيدا درعا ؛‬ ‫سعيدا عطاء ؛ وأعطيت خالدا سيفا ؛‬ ‫غمرا ثوبا ؛ ومنعت‬ ‫وكسوت‬ ‫وسألت محمدا علماً ؛ ومنحت عليا أرضاً ؛وما كان مثال هذه الأفعال ؛‬ ‫وإذا أردت أن تعرف الفرق بين الأفعال التي هي عمدة في الأصل ‘‬ ‫إذا قلت في ‪ :‬كسوت زيداً ثوبا ‪.‬‬ ‫إ ۔نك‬‫فأصل‬ ‫والتي ليست عمدة في ال‬ ‫وحذفت كسوت إ فلا يصلح أن تقول ‪:‬زيد ثوب ‪ ،‬وإذا قلت ‪:‬ظننت‬ ‫زيدا قائما ‪ .‬وحذفت ظننت } صلح أن تقول ‪ :‬زيد قائم ‪.‬‬ ‫هذا والآن نذكر ما تحن بصدده ‪ .‬وهي نواسخ الْمُبتدأ التي ذكرها‬ ‫الناظم ‪ .‬وهي ثلاثة أنواع ‪:‬‬ ‫‪ )١‬النحال الظن‪ ٠ ‎‬ورجحان الخير } وهي سبعة ‪ :‬ز ظن { وخال‪. ‎‬‬ ‫وحسب ‪ ،‬وزعم ‪ ،‬وعد ‪ ،‬وحجا ‪ ،‬وهب ] (بفتح الهاء وسكون‪‎‬‬ ‫الباء)‪. ‎‬‬ ‫} و لقى‪‘ ‎‬‬ ‫ووجد‬ ‫رهي ستة ‪ [ :‬رأ ى ‪ 5‬وعلم‬ ‫‪ ١‬لليقين المحض‬ ‫‪ ٠5‬وتعلم‪٠ ] ‎‬‬ ‫ودرى‪‎‬‬ ‫‪_ ١٥١‬‬ ‫)" للتحويل ‘ وهي ستة أيضا ‪ [ :‬صير ‪ ،‬وَرَ ‪ 3‬وتخذ ربدون ألف) ‪.‬‬ ‫واتخذ ربزيادة الألف) ‪ ،‬وترك ‪ ،‬ووهب ‪ ،‬وواحد ] ‪ ،‬تارة يكون‬ ‫للشك ‪ ،‬وتارة للتحويل ؛ فهذه عشرون فعلا { وإليكم الأمثلة‬ ‫للجميع ‪:‬‬ ‫الطالب راسباً ؛‬ ‫زيدا قائما ؛ وخلت الهلال لايحا ؛ وحسبت‬ ‫ظننت‬ ‫وزعم الراوي الحديث صحيحا ؛ وعددتك صديقا ؛ وحجا سعيد ناصرأ‬ ‫مخلصا ؛ ورايت الله أكبر كل شيء ؛ وغبت الحق واضحا !‬ ‫ووجدت القرآن عظة لمن إتعظ به ؛ وألفيت خالدا مُطمئناً بالنصر ؛‬ ‫ودريتالعلم لأهله زينا ؛ وتعلم أن تقوى الله خير الزاد ؛ وصير‬ ‫الأستاذ التلميذ ناجحا ؛ ورد الله وجوه الكفار مُظلمة ؛ وتخذت عليه‬ ‫أجرا في قراءة من قر ر(بحذف الألف) ‪ .‬كما في قوله تعالى ‪ » :‬لو شئت‬ ‫حذت عليه أجرا ه ر‪)١‬‏ ‪ .‬وقوله سبحانه وتعالى ‪ « :‬وَاتَحَذً الله براهيم‬ ‫خليلا ‪ 4‬رم) } وقوله سبحانه ‪ «« :‬وتركنا بعضهم يومين ييمشوج في‬ ‫عض ‪ 4‬ر‪)٢‬‏ ‪ .‬وهبني الله فداك ؛ وجعل في حالة الشك ‪ ،‬قوله تعالى ‪:‬‬ ‫الملائكة الذين هم عباد الرحمن ن إنانا مه ر } وفي حالة‬ ‫‪7‬‬ ‫التحويل ‪،‬قوله تعالى ‪ « :‬وَجعَلَ منهمالقردة وَالَحَتازيرَ ه ره ‪ .‬فهذه‬ ‫الأفعال كلها مُتصرفة ‪ .‬وتعمل على كل حال ‪ 8‬إل نلانة منها غير‬ ‫مُتصرفة } واحد من أفعال الشك ‪ ،‬وهو ‪ [ :‬هب ] ‪،‬فعل أمر ؛ وواحد‬ ‫من أفعال اليقين ‪ ،‬وَهُوَ ‪ [ :‬تعلم ] ‪ .‬فعل أمر أيضاً ؛ وواحد من أفعال‬ ‫(‪ )٢‬سورة النساء ‪ :‬‏‪. ١٢٥‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الكهف ‪ :‬‏‪. ٧٧‬‬ ‫(‪ )٤‬سورة الزخرف‪. ١٩ : ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة الكهف‪. ٩٩ : ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬سورة المائدة‪. ٦٠ : ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التحويل } وهو ‪ [ :‬وهب ] {} فعل ماضي ؛ وهناك أفعال مشابهة لهذه‬ ‫واحد ئ ومنها تتعدى‬ ‫الأفعال ئ وبعضها منها لازمة ئ ومتعدية إل مفعول‬ ‫النقل ‘ أو التشديد (ر‪)١‬م‏ } والله أعلم ‪.‬‬ ‫بهمزة‬ ‫‪:9 :.‬‬ ‫الحال والتمببز‬ ‫وَ كتَمَلا‬ ‫تم‬ ‫لما قد‬ ‫كفضلَين‬ ‫والحال نصب والتمييز ثم همَا‬ ‫مُعتدلا‬ ‫الايمان‬ ‫كما أتى صاحب‬ ‫تقول جَاءَ أخو الإحسان مُحتَرَما‬ ‫د‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫حَالا منَ الظرف فيما قد رَوَى النبّلا‬ ‫مُهتدريا‬ ‫مروان‬ ‫ابن أبي‬ ‫وعندك‬ ‫حَالا نصبه قبلا‬ ‫من الإشارة‬ ‫‪4‬‬ ‫وذاك إبن أخي الهيجاء مُعتدياً‬ ‫مُمَلا‬ ‫التمثال‬ ‫جَناهَا فانهم‬ ‫كم ففيي الرياض ثمَار أينقت ودنا‬ ‫ى‬ ‫مُرتجلا‬ ‫للهعشرين‬ ‫‪.‬‬ ‫نصبا‬ ‫وجَاءني من طُوئَ عشرون مُمنَةحا‬ ‫فاعتدلا‬ ‫‏‪ ١‬لتم‬ ‫بيَه‬ ‫وَا لجنس‬ ‫لفاعله‬ ‫هيئات‬ ‫الْحَالُ‬ ‫فبينَ‬ ‫جمع الناظم الحال والتمييز كليهما في هذه الأبيات ‪ .‬والحقيقة أنهما‬ ‫متفقان في بعض الأمور ‪ ،‬مُختلفان في بعضها ‪ .‬ولابد من بيان كل واحد‬ ‫فيما خصه ‪ ،‬ويشترك الحال والتمييز في كونهما فضلة ومنصوبين ‪.‬‬ ‫وحتاجان إلى عامل { ولابد من أن نفرد لكل واحد منهما بيانا مُستقلاً ‪.‬‬ ‫ولكن نبدأ بالحال ثم التمييز } والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬فمن أراد الإطلاع عليها ‪ .‬فقد فصلناها تفصيلا واضحا في شرحنا ‪ ( :‬ههبة رب البرية شرح اللامية‬ ‫الشبراوية ) ‪ ( .‬الشارح ) ‪.‬‬ ‫‪- ١٥٢ -‬‬ ‫وقد مَلَ الناظم أمثلة للحال والتمييز ؛ قوله ‪ } :‬وعمدة ابن أبي‬ ‫مروان ) ‪ ...‬إلخ ‪ ،‬يعني ‪ :‬غمر بن عبد العزيز (ضث) ‪.‬‬ ‫أولا‪ :‬الحال ؛‬ ‫يقع الحال فضلة {مُنتصباً ‪،‬مُشتقاً ‪،‬نكرة ‪ ،‬مبينا للهيئة في غالب‬ ‫أحواله © وله عامل وصاحب ‪ ،‬ولا يكون صاحبه إلا معرفة } في غالب‬ ‫أحواله ‪.‬نحو ‪:‬جاء زيد راكبا ؛ويقع عامل الحال واحداً من الأفعال ‘‬ ‫وأسماء الفاعل ‪ ،‬والمفعول ‪ ،‬وأسماء الإشارة ‪ [.‬وأسماء الأفعال { ومن‬ ‫حروف التمني { ومن الظرف ‪ ،‬والجار والمجرور ويقع الحال بنفسه‬ ‫مفردا وجملة ‪ .‬أو شبه جملة ‪ 3‬ويقع مُننى وجَمعاً ‪.‬فتقول ‪:‬جاء زيد‬ ‫راكبا } والزيدان راكبين }والزيدون راكبين } والرجال فوق ركابهم ‪.‬‬ ‫وبقيت النساء في بيوتهن ؛ وفي الجملة ‪ .‬إن كانت فعلية ‪ :‬جاء محمد‬ ‫؛ وإن كانت إسمية ‪ :‬جاء خالد وسيفه في يده‪ .‬فهذه الأمثلة‬ ‫يضحك‬ ‫كلها أحوال ‪.‬‬ ‫ولكن إذا كان الحال جملة ‪ ،‬فلابد لها من رابط ‪ .‬فالفعلية يربطها‬ ‫الضمير | إن كانت مثبتة ۔ كما مثلنا فيها ۔ وإن كانت منفية ‪ .‬أو ججملة‬ ‫إسمية { يربطها أيضا الضمير ‪ ،‬أو الواو ‪ .‬أو هما معاً ‪ .‬فتقول في الفعلية‬ ‫المنفية ‪ :‬جاء سعيد ولا يضحك ؛ أما الجملة الإسمية _ فكما مثلنا‬ ‫سابقا ۔ وكقوله تعالى ‪ :‬طل لين أكله الذنب وتحن غصبة ه رر ‪ .‬قَجُملة‬ ‫» ونحن عُصبَة ‪ 4‬حال ‪ ،‬والرابط فيها الواو ؛ومثال الرابط فيه الواو‬ ‫‪. ١٤ :‬‬ ‫يوسف‪‎‬‬ ‫) ‪ ( ١‬صورة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫والضمير ‪.‬قوله تعالى ‪ « :‬ألم تَرَإلى الذين خَرَجُوا من ديارهم وهم‬ ‫ألوف حَدَرَالموت ه رن ‪ .‬قجُملة } وَهُم ألوف ‪ 4‬حالية ‪ 3‬والرابط‬ ‫عَلَيَ‬ ‫ز نحو ‪ : :‬طلع‬ ‫مصدرا‬ ‫الحال‬ ‫وا لضمير ؛ وقد يجيء‬ ‫فيها الواو‬ ‫‪ .‬لا مُتنقلا من هيئة‬ ‫مُرتبطاً بهيئة وا حدة‬ ‫‪ :‬باغتاً ؛ وقد يجيء‬ ‫بغتة © أي‬ ‫إل هيئة ‪ .‬كما أن كونه مُشتقاً في غالب أحواله ‪ ،‬وقد يجيء جامدا ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للمتنبي‬ ‫بمُشتق ئ كقول‬ ‫ويؤول‬ ‫غرزالا‬ ‫عبيراً ورنت‬ ‫وفاحت‬ ‫بان‬ ‫فعط‬ ‫وماست‬ ‫قمرا‬ ‫بردت‬ ‫وقل آخر ؛‬ ‫جاذرا‬ ‫والتفتن‬ ‫غصونا‬ ‫ومسن‬ ‫أهلة‬ ‫بدوراً وإنتقبن‬ ‫سفرن‬ ‫لهذه ف فن البديع ‪:‬‬ ‫فهذه أحوال جامدة مؤولة يمشبهه ‪ ،‬ويقال‬ ‫تدبيج ؛ كذلك إذا دل الحال على ترتيب يكون جامدا ‪ 3‬نحو ‪ :‬حفظت‬ ‫الدرس بابا بابا ‪ .‬أي ‪:‬على الترتيب إ‘ ‪:‬بابا تلو باب ؛ كذلك إذا دل على‬ ‫سعر يكون جامدا ‪ ،‬تحو ‪:‬بعت التمر رطلا بدينار ؛ كذلك إذا كان‬ ‫منه © قوله تعالى ‪! « :‬إنا أنزلناه‬ ‫‪ .‬وجعلوا‬ ‫الحال جامدا ي لكنه موصوف‬ ‫ِّ‬ ‫«‬ ‫ى‪,‬‬ ‫ه‬ ‫‪6‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫قرأنا عَرَبيا لقلكم تعقلون ‪ 4‬ر‪)٢‬‏ ؛ وكذلك بعته يدا بيد } أي ‪:‬مُناجزة ؛‬ ‫فهذه خمسة مواضع ؛ كما أن كونه نكرة أيضا في غالب أحواله ‪ .‬وقد‬ ‫جيء معرفة ‪ .‬نحو ‪ :‬آمنت با لله وحده ك أي ‪ :‬مُنفردا ؛ كما أن الحال‬ ‫يتأخر عن عامله وصاحبه هو في الغالب ‪ ،‬ويجوز تقديمه على عامله ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة يوسف‪. ٢ : ‎‬‬ ‫‪. ٢٤٣:‬‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٥٥‬‬ ‫نحو ‪ :‬راكباً جاء زيد ؛ كما يجوز توسطه ‪ .‬نحو ‪ :‬جاء راكبا زيد ؛ وقد‬ ‫يكون تقديمه واجبا على العامل } وذلك إذا كان الحال إسم إستفهام ‏‪٨‬‬ ‫لأن الإستفهام له صدر الكلام ‪.‬نحو ‪:‬كيف جاء زيد } فكيف ‪:‬حال ؛‬ ‫عفيض الأشياء ؛كما إذا جاء بعد أفعل‬ ‫بيره‬ ‫كما يجب أيضا تأخ‬ ‫التعجب ‪ 8‬نحو ‪ :‬ما أحسن زيدا راكبا ‏‪ ٥‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ .‬كما مثلنا ‪ 0‬يقدر فيه ‪8‬‬ ‫وإذا جاء الحا ل ظرفا ‘ أو جارا ومجرورا‬ ‫كاين ‘ أو إستقر ؛ كما يقدر فبىي المُبتدأ والخبر ‪ 8‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ثاتياأً ‏‪ ٠‬التمييز ؛‬ ‫تأخيره عن‬ ‫يقع ‏‪١‬التمييز فضلة جامدة ‪ .‬منصوباً بعامله } ويجب‬ ‫عامله ؛ وأجاز ‪,‬بعض النحويين تقديمه على عامله | مُحتجاً بوروده عن‬ ‫الداعر ‏‪٠‬‬ ‫العرب ‘ ف فول‬ ‫وما أرعويت وشيباً رأسي إشتعلا‬ ‫ضيعت خزمي في إبعادي الأملا‬ ‫ويأتي نكرة بمعنى ممنن ا لبيانية ‪ .‬وهو نوعا ن ‪ ,‬أحدهما ‪ :‬لبيان‬ ‫الذات ؛ وثانيهما ‪:‬لبيان النسبة ؛ فالأول ‪ :‬هو الذي يقع بعد المقادير‬ ‫رطل‬ ‫‪ .‬نحو ‪:‬عندي‬ ‫ئ أو الكيل ‪ 0‬أو الذر ع ‘ أو العدد‬ ‫الأربعة ‪ :‬الوزن‬ ‫ذهباً ‘ ومكوك بر ‏‪ ٤‬وذراع ثوبا ‪ .‬وعشرون دينارا ‪ .‬فهذه المنصوبات‬ ‫كلها تمييز ؛ والثاني ‪ :‬هو الذي يقع مُحولا عن فاعل { أو عن مفعول ‪8‬‬ ‫أو بعد أفعل التفضيل ‪ ،‬أو بعد فعل التعجب & وبعد أفعال المدح‬ ‫والذم ‪ .‬فالمحول عن الفاعل » نحو ‪ :‬قوله تعالى ‪ :‬ظ وَاشتَعَلَ الرأس‬ ‫‪- ١٥٦‬‬ ‫وعن المفعول ‪.‬نحو ‪:‬قوله‬ ‫شبا ه ر‪)١‬‏ ‪ 6‬أي ‪ :‬اشتعل شيب الرأس‬ ‫تعالى ‪ % :‬وَقجًُرنا الأرض عيونا ‪ 4‬ر" ‪ ،‬أي ‪:‬فجُرنا عيون الأرض ‪:‬‬ ‫وبعد أفعل التفضيل !نحو ‪:‬قوله تعالى ‪ ( :‬أنا أكتر ينك مالا وأعَر‬ ‫نقرا ‪ 4‬‏)‪ (٣‬؛ وبعد فعل التعجب =©}ل نحو ‪ :‬ما أحسن زيدا رجلا ؛ وبعد‬ ‫فعلي المدح ى نحو ‪ :‬نعم محمد رجلا } وحبذا خالد بطلا ؛ وبعد فعلي‬ ‫رجلا ‪ .‬وساء الشيطان قرين ‪.‬‬ ‫عمرو‬ ‫الذم ‪.3‬نحو ‪:‬بئس‬ ‫وإختلف النحويون في قولهم ‪ :‬لله دره فارسا ‪ .‬فمن جعله مُبيناً‬ ‫لهيئة الفروسية & قال ‪ :‬هو حال ؛ ومن جلعه مُبينا للتعجب & قال ‪ :‬هو‬ ‫رجلا ئ ولله أنت‬ ‫ابن عقيل الثا ني ‘ ومثله ‪ :‬لله أ بوك‬ ‫تمييز ‪ .‬وصحح‬ ‫فتئ ؛ وسيأتي الواقع بعد [ كم ] قريبا ۔ إن شاء الله ۔ والله أعلم ‪.‬‬ ‫كم الإستفهامية‬ ‫‪7‬‬‫‪ 7‬نصب ‏‪ ١‬لذي استفهمت عنه‬ ‫فهنا‬ ‫ُستفهماً‬ ‫بكم‬ ‫و! ن أتيت‬ ‫همُكتملا‬ ‫مَا تَمَ ) نطق المر‬ ‫أتى‬ ‫بحيث‬ ‫تمييزا‬ ‫صار‬ ‫نصبه‬ ‫ص‬ ‫ًّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫دوي ‏‪ ٢9‬وكم حبرا بها زل‬ ‫تفؤل كم خير تحوي الْمَدينة من‬ ‫الأولى‬ ‫تجيء [ كم ] على نوعين ‪ :‬خبرية ‪ 3‬وإستفهامية ؛ وتقدم عن‬ ‫نأتي بمزيد في ] كم ] ح عند‬ ‫أن‬ ‫أنها من أدوات الجر ئ وقد وعدنا‬ ‫(‪ )٢‬سورة القمر ‪ :‬‏‪. ١٢‬‬ ‫‏(‪ )١‬سورة مريم ‪ :‬‏‪. ٤‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة الكهف‪. ٣٤ : ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١٥٧‬‬ ‫الجر ‘ وإليكم ذلك ‪:‬‬ ‫ذكرنا لها في حروف‬ ‫فالواقع بعد [ كم ] الخبرية إ فإذا قلت ; كم مال أخذته ؟ فكم ‪:‬‬ ‫هنا مُبتدأ ‪ .‬ومال ‪ :‬مجرور لفظا ‪ .‬منصوب محلا على التمييز }‪ .‬وجملة‬ ‫أخذته ‪ :‬في مقحل رفع &خبر [ كم ] ‪ ،‬فهنا زكم ] إسم ‪ ،‬ويجوز عندي‬ ‫أن يكون [كم ] مفعولا بفعل محذوف يفسره ما بعده ‪ ،‬وعلى هذا‬ ‫يجوز في مال الوجه الأول ‪ :‬ويجوز وجه آخر { وهو ‪ :‬أنه مجرور‬ ‫لفظا ‪ .‬مرفوع محلا على الإبتداء ‪ .0‬وسو غ الإبتداء بالنكرة ‪ .‬دخول‬ ‫[كم ] عليه { وإن قلت ‪ :‬كم مال أخذت ؟ فهنا [كم ] مفعول‬ ‫باخذت ‪ ،‬ومال مجرور لفظا ‪ ،‬منصوب محلا على التمييز ‪ ،‬ويجوز‬ ‫كالوجه الثاني ‪ :‬أن يكون مُبتدأ سوغه دخول [كم ] عليه ‪ ،‬وهو رأي‬ ‫ابن عقيل ‪ ،‬في إستشهاده ببيت الفرزدق ‏‪٠‬‬ ‫عشاري‬ ‫علي‬ ‫حلبت‬ ‫قد‬ ‫فدعاء‬ ‫وخالة‬ ‫جرير‬ ‫يا‬ ‫لك‬ ‫كم عمة‬ ‫]‪ .‬عن الشيخ قاسم الشماعي‬ ‫وهناك رأي آخر في إعراب [ كم‬ ‫الرافعي ۔ أحد الْمُعلقين على شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك ‪ -‬في‬ ‫‪.‬‬ ‫‏(‪ . )١‬والله أعلم بالصواب‬ ‫إعراب بيت الفرزدق‬ ‫‪٢7‬‬ ‫لفظاً ‏‪٤‬‬ ‫بعدها منصوب‬ ‫وأما ] كم ] الاإستفها مية ‪.‬فما‬ ‫وكلما يقع بعدها فهو تمييز ‪ .‬كما مَلُ الناظم ‪ .‬فان أردت الإستفهام‬ ‫‪ :‬بكم‬ ‫؟؟ رتقع ] كم [ مجرورة بالياء } فتقول‬ ‫‪ :‬كم ما ل عندك‬ ‫قلت‬ ‫‪ & ١٨٤‬طباعة دار القلم‪{ ‎‬‬ ‫(‪ )١‬فمن أراد الإطلاع عليه ‪ .‬فهو لي الْجُزء الاول من شرح ابن عقيل المذكور ‪ .‬ص‪‎‬‬ ‫بيروت ‪ .‬لبنان ‪( .‬ا لشارح‪. ) ‎‬‬ ‫‪- ١٥٨ -‬‬ ‫إشتريت المال ؟ وقولك ‪ :‬كم مالا عندك ؟ كم ‪ :‬هنا مبتدأ } ومالا ‪:‬‬ ‫‪ .‬أو‬ ‫هو الخبر » بتقدير كاين‬ ‫‘ والشضاف‬ ‫‪ :‬الظرف‬ ‫تمييز ‘ وعندك‬ ‫إستقر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫حَصَلا‬ ‫به‬ ‫مَفغول‬ ‫مع‬ ‫وفاعل‬ ‫يكون به‬ ‫وقت‬ ‫للفعل من‬ ‫لابد‬ ‫جَمُلا‬ ‫يد أخا كساء صالحا‬ ‫كذاك فيه وهو الوقت نحو كس‬ ‫ارتضى الْحُللا‬ ‫البيت الحرام كسا‬ ‫سما‬ ‫يوم الخميس قبيل القصر تحت‬ ‫ف اليوم في تحت سَقفو المسيجد إِشَمَلا‬ ‫اضمرَث ل رفي) في الظرف أجممه‬ ‫قد أشرنا ۔سابقا ۔إلى الظرف ‪ ،‬عند ذكرنا للمفاعيل الخمسة ‪.‬‬ ‫وأنه سسُمئً المفعول فيه ‪ 8‬لأنه غالباً جيء بمعنى ‪ :‬في ‪ 0‬وَهُوَ نوعان ‪:‬‬ ‫ظرف‪ . .7‬وظرف زمان ؛ فالأول ‪:‬كالجهات الست ‪:‬فوق ‪.‬‬ ‫وتحت & ويمين } وشمال ‪ ،‬وأمام ‪ 7‬وخلف ؛ومثل ‪:‬حذاء ‪ ،‬ووراء ‪.‬‬ ‫وقدام ‪ 0‬ومع ‪ ،‬وعند ‪ ،‬وَهُمًَا مُلازمان الإضافة ؛ ومثل ‪ :‬هنا { وهناك ‪3‬‬ ‫وتم (بفتح الثاء والميم) ‪ .‬وهي أسماء إشارة كلها } والأخيرة بمعنى ‪:‬‬ ‫هناك ؛ ومثل ‪ :‬قبل ‪ ،‬وبعد ‪ ،‬وإذا لم يضافا إلى شيء { بنيا على الضم ‪8‬‬ ‫كقوله تعالى ‪ « :‬لله الأمر من قبل ومن بعث » را ‪ ،‬فتقول ‪ :‬صعدت‬ ‫فوق البيت ‪ 3‬وقعدت تحت السقف ‘ ويمين الحجرة ‪ .‬وشمال الحائط ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الروم‪. ٤ : ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٥٩‬‬ ‫وأمام المسجد ‪ .‬وخلف المدرسة ‪ .‬وحذاء الباب ‪ {،‬ووراء الجدار «‬ ‫علي { وبعد‬ ‫وقدام الخوش ‪ .‬ومع القاضي } وعند الوالي ‪ .‬وجئت قبل‬ ‫سعيد } وأمثال ذلك ؛ والثاني ‪ :‬فمذ { وهو للماضي من الزمان ؛ ومنذ ‪:‬‬ ‫للما ضي ‪ .‬فهما بمعنى ‪:‬‬ ‫وهو للمستقبل ‪ .‬وقيل ‪ :‬مُشتركتا ن & فإن كانتا‬ ‫ف ؛ وإن كانتا للمستقبل ‪ .‬فهما بمعنى ‪ :‬من ؛ وإن رفع الاسم بعدهما |}‬ ‫[ والشهر (‬ ‫ذلك ؛ ومشل ‪ :‬السنة ئ والعام‬ ‫ز وقد تقدم‬ ‫فهما اسمان‬ ‫واليوم ‪ 0‬والساعة ‪ ،‬والدقيقة } وأيام الأسبو ع ؤ فتقول ‪ :‬جئتك مذ يوم ؛‬ ‫وأجيئك منذ يومين { أي ‪ :‬في خلال يومين ؛ وَوْلد محمد هذه السنة ‪.‬‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫؛ وأصلك‬ ‫وهذا العام ‪ .‬شهر ربيع الأول يوم إثني عشر‬ ‫الساعة الثانية عشرة والدقيقة الثالثة ‪ .‬وهكذا ؛ وكل الظروف تنصب‬ ‫وتقدر بقي كلها ؛وتارة تظهر وتجربها ؛وتارة ظرف الزمان يتصرف‬ ‫‏‪ ١‬الجمعة‬ ‫‪ .‬ويوم‬ ‫‏‪ ١‬لسبت‬ ‫‪ :‬هذا يوم‬ ‫فتقول‬ ‫رفعاً ‘ ونصباً ئ وخفضاً ‘‬ ‫يوم أعز }وينتظرنا يومالجمعة ‪ 4‬وكلها مرفوعة ‪ .‬وننتظر يوم الأحد‬ ‫لنلتنقي بالأحبة ‪ .‬وهذا مفعول بيننظر ؛ وفي الجر { قال لمو الطيب‬ ‫للمتنبي ‪:‬‬ ‫للنوادب‬ ‫بعده‬ ‫إستماعي‬ ‫يطول‬ ‫محجل‬ ‫أعز‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫ولابد‬ ‫فيوم ‪ :‬مجرر يمن ‪ 6‬وتقول ‪ :‬انتظرتك إلى الغد ‪ .‬فغده‪ :‬ظرف زمان‬ ‫‪ 0‬ومنه أمثلة الناظم ‘ والله أعلم ‪.‬‬ ‫بالى ئ وهكذا‬ ‫مجرور‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫[`‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- ١٦. -‬‬ ‫لتصبه كونه من مُوجَبو نقلا‬ ‫بالمَقَاعيل مُستشئ وقد شَرَطُو¡‬ ‫قبله عَمُلا‬ ‫ما‬ ‫فضلة‬ ‫وكونه‬ ‫ينفي أور مشابهه‬ ‫سبق‬ ‫م‬ ‫تسعون نحوك إلا الفارس التطّلا‬ ‫وكذا‬ ‫رَاشداً‬ ‫كأَقبلَ الناس إلا‬ ‫قَذَا المُقَرغ يدعى عند من عَقّلا‬ ‫وَمُشبهه‬ ‫نفي‬ ‫تَقَدَمَهُ‬ ‫وإن‬ ‫عَدَلا‬ ‫إمرَءاً‬ ‫هنا إل‬ ‫وما رأيت‬ ‫محاسنه‬ ‫تمت‬ ‫فتئ‬ ‫إلا‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫اكنَمَلا‬ ‫ق‬ ‫خُذه‬ ‫فاعل‬ ‫أول‬ ‫ف‬ ‫بآخره‬ ‫مفعول‬ ‫إلا‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫‪ [ :‬إل ‘ وغير ‘‬ ‫وله أدوات ‪ .‬وهي‬ ‫‪ :‬الاستثناء }‬ ‫من المنصوبات‬ ‫وسوى { وليس ‪ ،‬ولا يكون { وخلا { وعدا { وحاشا ] ؛ فأما [ إلا ] ‪:‬‬ ‫فهي حرف ؛ وأما [ غير ‪ .‬وسوى ] ‪ :‬فهما إسمان ؛ وأما [ ليس ‪ ،‬ولا‬ ‫يكون ] ‪ :‬فهما فعلان ؛ وأما ز خلا ‪ 3‬وعدا ] ‪ :‬ففيهما إختلاف ‪ .‬هل‬ ‫هما فعلان | أم حرفان ؟ والأشهر عندهم } إذا إتصلت بهما [ ما ]‬ ‫المصدرية ‪ .‬فهما فعلا إستثناء ‪ .‬وينصب ما بعدهما ؛ وإذا لم تتصل‬ ‫فهما حرفان ‪ .‬وجر ما بعدهما {لأنهما من حروف الجر ‪.7‬‬ ‫[حاشا ] ‪ :‬فهي على الأكثر عدم إتصال [ ما ] ؛بها } وجر الْمُستثني بها‬ ‫هذا حكم الأدوات ؛ وأما المُستني ‪:‬فإما أن يكون تاما ‪ 3‬أو ناقصا ؛‬ ‫فاللاقص ويسمى ‪ :‬مُفرغاً } لأنه يفرغ لفعله ‪.‬فيكون بعد النفي ‪3‬‬ ‫والنهي ‏‪ ٤‬والإستفهام ‪..‬نحو ‪:‬ما جاء إلا زيد ‪ .‬وما رأيت ‪ 7‬زيدا [ وما‬ ‫مررت إل بزيد ؛ والتام ‪:‬إما متصلا ‪ ،‬أو مُتقطعاً ‪ .‬وكلآهما إما تاما‬ ‫إلا‬ ‫القوم‬ ‫حاء‬‫‪:‬‬ ‫التام الموجب‬ ‫‘ فتقول ف‬ ‫مُوجباً ‪ 0‬وإما تاما غير موجب‬ ‫بالقوم إلا محمدا ‪ .‬هذا ف‬ ‫‏‪ ٤‬ورأيت القوم إل محمدا ‪ .‬ومررت‬ ‫محمدا‬ ‫‪- ١٦١ -‬‬ ‫المُتصل ؛ وتقول ‪ :‬جاء القوم إإلا ثعلباً ‪ .‬ورأيت القوم إإلا ثعلبا ‪.‬‬ ‫ومررت بابالقوم إ‏‪١‬إل ثعلباً ‪ .‬وهذا في ‏‪ ١‬لمُتقطع ‪.‬‬ ‫وحكم المتصل والقطع هنا ‪:‬النصب على الإستثناء ؛ وأما حكم‬ ‫التام غير الْمُوجب في المُسشي ‪ :‬الإبدال مَمًا قبله } رفعاً ‪ 3‬أو نصبا ؤ أو‬ ‫جرا ‪ 3‬فتقول ‪:‬ما جاء القوم إلا محمد {‪ ،‬وما رأيت القوم إإل حمدا ‪ .‬وما‬ ‫القوم إإل‬ ‫‪ :‬ما جاء‬ ‫مررت بالقوم إل محمدا ‘ هذا ف المُتصل ؛ وتقول‬ ‫ثعلب ‪ 8‬وما رأيت القوم إلا ثعلب ‪ 3‬وما مررت بالقوم إل ثعلب ‪ .‬وكلها‬ ‫على الإبدال ؛وقد أجيز النصب في التام غير الموجب ‪ .‬سواء متصلا |‬ ‫أو مُنقطعاً ‪ .‬موجب ‪ .‬أو غير موجب ‪ 3‬وسمي المنقطع مُنقطعاً ‪:‬لأنه‬ ‫ليس من جنس المُستثنى منه ‪.‬كما تراه في الأمثلة ‪ .‬وكل ما كان‬ ‫الإسشاء‬ ‫الأحكام في إذا كان‬ ‫منقطع ‪ .‬وهذه‬ ‫أجنبيا ‪.‬قيل ‪:‬هو‬ ‫ب ر إل ] ‪ .‬وهي الأكثر فيه ؛ وأما إذا كان بغير }فيكون الإعراب في‬ ‫الألف واللام لا‬ ‫لأن‬ ‫‪.‬‬ ‫الخفض‬ ‫واجب‬ ‫مقخفوض‬ ‫رانها ‪ 4‬لأن ما بعدها‬ ‫تدخل عليها على الصحيح ‪0‬وأجاز بعضهم دخول الألف واللام عليها ‪.‬‬ ‫هنا الألف واللام موصولة يمسى‬ ‫نحو ‪ :‬جاءني الغير قائم }‪ 6‬فتكون‬ ‫الذي ؛وأما [ سوى ] ‪:‬فيكون إعرابها على القصر ں بالضمة ‪.‬‬ ‫الفتحة ‪ .‬أو الكسرة | المقدرات على الألف المقصورة ‪ .‬منع من‬ ‫ظهورها التعذر ؛ وأما [ ليس ‪ ،‬ولا يكون ] ‪ :‬فكما ذكرنا سابقا أنهما‬ ‫فعلان ‪ .‬فيكون المُستشني بعدهما منصوباً على أنه خبر لهما ‪ .‬وإسمهما‬ ‫ضمير الشأن ؛ وأما [ خلا ‪ ،‬وعدا ] ‪ :‬فيكون المُستشي بعدهما منصوباً‬ ‫كما ذكرنا ‪ ،‬إذا إتصلت بهما [ ما ] المصدرية ‪ .‬لأنهما فعلان ‪.‬‬ ‫ومَجروراً إذا لم تصل بهما [ ما ] ‪ .‬وقد ذكرنا ذلك ؛ وأما [ حاشا ] ‪:‬‬ ‫‪- ١٦٢ -‬‬ ‫‪ .‬وقد ذكرنا ذلك أيضاً ‪ 0‬وا لله أعلم ‪.‬‬ ‫فالصحيح ما بعدها مجرور‬ ‫فرفع ما بعد إلا واجب عَمَلا‬ ‫وإن يكن بعد لا للجنس جَاءَ هنا‬ ‫ومخلصا فيه كَيمَا تبلع الأَمَلا‬ ‫تقول لا رَب إلا الله مُعيَقِداً‬ ‫خصص الناظم هذين البيتين ‪0‬ليذكر توحيد الله في كلمة الإخلاص ‪3‬‬ ‫وهي ‪ [ :‬لا رب إلا الله ) ‪ .‬ومثلها ‪ :‬لا إله إل الله ‪ 3‬وإلا قَهُوَ قد كر‬ ‫سابقاً في أبياته الاستثناء الْمُفرغ في قوله ‪ [ :‬وإن تقدمه نفي { ‪ ،‬إلى قوله ‪:‬‬ ‫( فذا المفرغ ) ‪ ،‬إلى قوله في البيت الذي يليه ‪ [ :‬ما جاء إلا فتى ] ‪.‬‬ ‫وعلى كل فإنا ذكرنا الإستثناء المفرغ ‪ .‬وهو اللاقص غير التام ‪ 3‬بأنه‬ ‫تفرغ لفعله ‪ ،‬أو تفرغ لما قبله بعبارة أعم ‪ 4‬فقول المُوحد ‪ :‬لا رب إلا‬ ‫الله ‪ 6‬ولا إله إلا الله ‪ .‬هنا [ إلا ] لأ تكف عمل [ لا ] ‪ 0‬ف [ لا ] نافية‬ ‫للجنس } ورب أو إله } إسمها مبني على الفتح في محل نصب ‪ .‬وإلا‬ ‫أداة إستثناء ‪ .‬واله خبر [ لا ] ‪0‬مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره ‪}.‬‬ ‫وسُمي ناقصا }‪ .‬لأن [ إلا ] لم تستكمل عملها على ما يظهر من‬ ‫عبارتهم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪00‬‬ ‫لا التى لنفي الجنس‬ ‫قانصيبا بهَا الإسم ذا المنفي متصلا‬ ‫وتفك الجنس مَهمَا تقصيدنة ۔ بلً۔‬ ‫لا ريب فيه كما في الآي قد نرَلا‬ ‫إسما ينكر موصولا بهَا ذكروا‬ ‫‪- ١٦٢ -‬‬ ‫۔تلا‬ ‫‪2 ٨‬‬ ‫المم‬ ‫ا‪٤‬ااه‬ ‫ذاك‬ ‫‪].-1]4-‬‬ ‫‪[-‬يصير مُبتدءا‬ ‫]]‬ ‫هن‪,٨٣‬ا فإذا‬ ‫ن ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١2‬۔ت۔ لا زيد‬‫أما بإذيا قل‬ ‫في الدار ريد فاعِمَان للاخظلا‬ ‫كذاك إن كات مَفصولاً كَقولك لا‬ ‫قد ذكرنا سابقا لكم & [ لاً ] النافية للوحدة ‪ ،‬والتي تعمل عمل‬ ‫[ ليس ] ‪ ،‬أنها ترفع الإسم ‪ ،‬وتنصب الخبر ‪ ،‬وأشرنا أيضا إلى [ لا ]‬ ‫ولم نذكر ‏‪ ١‬ل ‏‪ ١‬لبعض من أحكا مها ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫والآن وقد أفرد لها الناظم عنوا نا خاصا بها ؛ فنقول ‪ :‬أن حكم‬ ‫إسمها البناء على الفتح ‪ ،‬وهي تعمل بشروط ‪ :‬او لا ‪ :‬أن يكون إسمها‬ ‫نكرة ؛ ثانيا ‏‪ ١‬أن لا يفصل بينها وبين إسمها فاصل ؛ ٹااذا ‏‪ ١‬أن لا‬ ‫يتقدم خبرها عليها ‪ ،‬ولا على إسمها ‪ .‬ويكون إسمها مُفردا { أو‬ ‫مُضافا ‪ ،‬أو مُشبها بالْمُضاف ؛ فمثاله مُفردا ‪ :‬لا رجل قائم ‪ ،‬ومنه قوله‬ ‫تعالى ‪ :‬ل ذلك الكتاب لا ريب فيه ه ‏(‪ )١‬؛ ومٹا له مُضافاً ‪ :‬لا غلام زيد‬ ‫حاضر ؛ ومثاله ممشبهاً بالْمُضاف ‪ :‬لا طالعاً جبلاً حاضر ؛ فإن كان‬ ‫إسمها معرفة { أو مفصولأ ؤ فع { كما مَثلً الناظم فيهما ؛ وفي الفصل‬ ‫منه ‪ :‬قوله تعالى ‪ « :‬لا فيها غول ه !) ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫والمُثنى والجموع ‪ ،‬تدخل في المُفرد ‪ 0‬وتبنى على ما كانت تعرب‬ ‫عليه ‪ 0‬نحو ‪ :‬لا رجلين قائمان ‪ ،‬وَلا مُفسدين في الدار { والله أعلم ‪.‬‬ ‫ا‌لنصب ا ‪4‬لأحق به فِيمَا رَوَى ال‪/‬نبّلا‬ ‫أم‪,‬ا إذ‪,.,‬ا سكررت ‪.‬فالرفغ جَازً مع‬ ‫كذا معايرة الإعراب فيه أتى لا حول لا قوة لي صنْغه متلا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪. ٤٧١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصافات‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة‬ ‫‪. ٢ :‬‬ ‫البقرة‪‎‬‬ ‫) ‪ (١‬سورة‬ ‫‪- ١٦٤ -‬‬ ‫ذكر الناظم أن [ ل ] إذا كررت ‪ ،‬جاز رفع إسمها ونصبه ‪ 3‬نحو ‪:‬‬ ‫لا حول ولا فقوة إلا بالله ‪ 3‬ولم يذكر الْجُزأين ‪ ،‬أو جزء منهما { ولعله‬ ‫يقصد الجزأين ‪ .‬والصحيح أنه يجوز في إسم [ لا ] إذا تكررت ‪،‬خمسة‬ ‫أوجه ‪:‬في الأول ‪ .‬والثاني } أي ‪:‬ججزأهما معا ؛ الل ‏‪١‬البناء على‬ ‫الفتح في الأول والثاني ‪:‬نحو ‪ :‬لا حول وَلا قوة (بدون تنوين) ؛‬ ‫وللثاتي ا‏‪٠‬لنصب في الأول والثاني ؤ‪ 3‬نحو ‪ :‬لا حولا ولا قوة (بتنوين) ‪3‬‬ ‫(بتنوين) ‪3‬‬ ‫الأول والثاني }} نحو ‪ :‬لا حول ولا قوة‬ ‫والثالث ‪ +‬الرفع ف‬ ‫والرابع ‪:‬بناء الأول على الفتح ربدون تنوين) ‪ 3‬ورفع الثاني ربتنوين) ‪.‬‬ ‫نحو ‪ :‬لا حول ولا قوة ‪ .‬وللخلمس ‪ :‬فتح الأول (بدون تنوين) ‪.‬‬ ‫ونصب الثاني (بتنوين) ‪ ،‬وإذا رفع الأول ‪ 0‬إمتنع نصب الثاني ‪،‬وكذا‬ ‫قولك ‪ :‬لا رجل ولا إمرأة ؛ أما إذا تكرر العطف ‪ ،‬ولم تكرر [ لا ] ‪.‬‬ ‫نحو ‪:‬لا رجل وإمرأة في الدار ‪ .‬جاز في المعطوف وجهان ‘ الرفع‬ ‫والنصب فقط ؛ وكذلك إذا كان المعطوف مضافا ‪ .‬سواء تكررت‬ ‫[ لا ] ‪ 0‬أم لم تتكرر } نحو ‪ :‬لا رجل وغلام زيد ‪ 3‬أو لا رجل ولا غلام‬ ‫زيد في الدار } فيجوز في العطف الوجهان المذكوران الرفع والنصب ؛‬ ‫أما إذا وصيف إسم [ لا ] بصفة ‪ .‬نحو ‪ :‬لا رجل عالم في الدار ‪ .‬جاز في‬ ‫الصفة ثلاثة أوجه ‪ :‬البناء على الفتح تبعا لبناء إسم [ لا ] (ربدون‬ ‫تتوين) ‪ ،‬والنصب بتنوين } وفي الرفع يكون معطوفاً لمحل إسم [ لا ]‬ ‫لأن أصل مَحله الرفع ‪ ،‬هذا والله أعلم ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫‪- ١٦٥ -‬‬ ‫فائدة‬ ‫الشيء الفلاني ‘ أو‬ ‫مثلا ‪ .‬ولا سيما‬ ‫‪ :‬لا سيما زيد‬ ‫تقول العرب‬ ‫الشيء كذا {} وما إعراب هذا ‪ ،‬وإليكم التفصيل ‪:‬‬ ‫إذا إتصلت [ ما ] © ب [ لا ] النافية ‪ .‬سواء كانت [ ما ] موصولة‬ ‫على قول { أنوكرة موصوفة على قول آخر في [ سيما ] ‪ 3‬يكون الخبر‬ ‫مَحذوفا وجوبا تقديره حاصل ‪ ،‬والإسم الواقع بعد [ ما ] لا يخلو إما‬ ‫؛ فإن كان نكرة ففيه ثلاثة أوجه ‪ :‬الرفع ‪8‬‬ ‫ع أروفة‬ ‫أينكون نك‬ ‫مرة‬ ‫والنصب ۔ والجر ‪ ،‬نحو ‪ :‬أكرم المحتاجين لا سيما مُحتاج إلى العلم ‪.‬‬ ‫ومُحتاجاً ‪ .‬ومحتاج ‪ 3‬وإعرابه ‪ [ :‬لا ] ‪ :‬نافية للجنس ‪ ،‬و [ سي ] ‪:‬‬ ‫نى ‪ :‬الذي ‪ ،‬مضاف إلى‬ ‫مةعفهي‬ ‫بصول‬‫إسمها { و [ما ] ‪ :‬إن جعلت مو‬ ‫[ سي ] } وخبر [ لا ] محذوف تقديره حاصل { ومحتاج خبر لِمُبتدا‬ ‫محذوف تقديره هو } والجملة من المبتدأ والخبر صلة الموصول & وإن‬ ‫جعلت [ ما ] نكرة موصوفة ‪ ،‬فالإعراب هو ‪ .‬ولكن الجملة صفة‬ ‫محتاجا على‬ ‫ل [ ما ] ؛ وفي اللصب ‪ :‬محتاحاً الاعراب هو ‪ :‬ونصب‬ ‫التمييز ‪ .‬وفي خبر محتاج } ف [ ما ] زائدة ومحتاج مضاف إلى‬ ‫[سي ] ؛ وبقية الإعراب هو ‪ :‬وان كان الذي بعد [ ما ] معرفة ‪ ،‬نحو ‪:‬‬ ‫‪ :‬الرفع والجر ‪ 0‬ولا‬ ‫أكرم الغلماء لا سيما الأكبر سنا ‪.‬ففيه وجهان‬ ‫يجوز النصب إ فالرفع خبر لمُبتدأ محذوف مثل السابق ‪ ،‬أي ‪:‬هو‬ ‫الاكبر سنا { والجر على أن [ ما ] زائدة ‪ .‬والأكبر مضاف إلى‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫[ سي ] ؛ وأما عدم النصب | لأن المعرفة لا <‬ ‫‪- ١٦٦ -‬‬ ‫‪ }.‬كله معرفة ‘‬ ‫لاسيما زيدا ‪ .‬ولاسيما هذا © أو ذاك © أو الذي جاءك‬ ‫© والله أعلم ‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫والاعراب‬ ‫عه‬ ‫التنصعحب‬ ‫كما أحَدً حُسَامَاً يَقطَعَنً طلا‬ ‫وفي التعجب تصب الإسم يلرمة‬ ‫ما " يدا والدي تلة قل حب © تم الكلام بها س متلها الملا‬ ‫للتعجب صيغتان ‪ :‬أفعل ‪ :‬وهي صيغة الماضي ؛ وإفعل ‪ :‬وهمي‬ ‫صيغة الأمر ؛ فالأول ‪ :‬كاكرم ‪ .‬فتقول ‪ :‬ما أكرم زيداً ‪ .‬ف [ ما ]هنا‬ ‫مُبتدأ ‪ 3‬وأكرم فعل ماضي معناه التعجب } وزيدا منصوب بفعل التعجب‬ ‫مفعول له ‪ 3‬وفاعل أكرم ضمير يعود إلى [ ما ] { والجملة من أكرم‬ ‫وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ ؛ وتقول في ‪ :‬أكرم بزيد { أكرم ‪ :‬فعل‬ ‫أمر ‪ ،‬والباء زائدة جارة لزيد ‪ 3‬وهو مجرور لفظا ‪ 7‬فاعل مرفوع محلا‬ ‫لأكرم ‪ ،‬أما [ما ] التعجبية هذه‪ ،‬فاختلف النحويون فيها ؛ فعند سيبويه ‪:‬‬ ‫أنها نكرة تامة ؛ قال ابن عقيل ‪ :‬هو الصحيح ؛ وقال الأخفش ‪ :‬أنها‬ ‫موصولة ؛ والجملة بعدها صلة لها ‪ .‬وقيل ‪ :‬نكرة موصوفة وما بعدها‬ ‫ُتعجب‬ ‫مذف‬ ‫صفة لها ‪3‬أي ‪ :‬شيء عظيم كرم زيدا هذا ‪ .‬وايجلوزْ ح‬ ‫منه إن دل دليل على ذلك ‪ ،‬كقولك ‪ :‬أراك تبكي الين { وما أجد‬ ‫رأي ‪ ،‬وما أجدرك بالبكاء عليه } وقال الله عز وجل ‪ :‬لأسمع بهم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪- ١٦٧ -‬‬ ‫فيما يتعلق بالتعجب ‏‪ ٥8‬ولكن‬ ‫‪ :‬وأبصير بهم ‪ .‬هذا‬ ‫‏(‪ )١‬ء أي‬ ‫وبصير ‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫شروط‬ ‫بسبعة‬ ‫لأفعل الماضي ‪ 0‬وإفعل الأمر ز ل تبنى إل‬ ‫الصيغتان‬ ‫‪ )١‬أن يكون من فعل ثلاثي من غير الْمُفاضلة { أي ‪ :‬من غير الألف‪٨ ‎‬‬ ‫في أفقل وَإفيل‪. ‎‬‬ ‫‪ )٢‬أن يكون قابلا للمُفاضلة‪. ‎‬‬ ‫‪ (٣‬أن يكون من ال فعال ا لمُتصرفة } لا من نحو ‪ :‬حبذا ‪ 0‬ونعم ‪ 0‬وبئس‪6 ‎‬‬ ‫وعسى‪. ‎‬‬ ‫) أن يكون من الأفعال التامة ‪ 9‬لا من الناقصة ‪ :‬ك [ كان ع وأخواتها ‪.‬‬ ‫ذلك ‪.‬‬ ‫الكوفيون‬ ‫وأجاز‬ ‫‪ )٥‬أن يكون الفعل مثبتا { لا منفيا‪. ‎‬‬ ‫`‪ \٦‬أن لا يكون دالا على الألوان ‪ :‬كالأبيض ‘ والأسود‪ ٤ ‎‬ونحوهما‪. ‎‬‬ ‫‪ \٦‬أن لا يكون مبنيا للمجهول‪‎‬‬ ‫عليه } أوتي‪‎‬‬ ‫فان أريد التعجب ئي شيء ‪ 3‬لم تنص الشروط السبعة‬ ‫‪ .‬ونحو‪‎‬‬ ‫‪ 8‬أو بياضه‬ ‫مثلاً ‪ :‬ما أشد سواده‬ ‫‪ .‬فيقال‬ ‫أشَد ‪ .‬وأشدد‬ ‫بصغة‬ ‫‪ .‬أو أشدد بسواده ‪ 3‬أو بياضه =©{} ونحو ذلك‪. ‎‬‬ ‫ذلك‬ ‫ما أكرمه‪‘ ‎‬‬ ‫تقل ‪ :‬زيدا‬ ‫منه ‪ .‬فلا‬ ‫تقديم‪ ١ ‎‬متعجب‬ ‫و له يجوز‬ ‫هذا‬ ‫منه فا صل‪‘ ‎‬‬ ‫وا لُشتعجب‬ ‫وبريد أكرم } ولا نفصل بين فعل‪ ١ ‎‬لتععجب‬ ‫‪. ٣٨‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )١‬صورة مريم‪‎‬‬ ‫‪- ١٦٨ -‬‬ ‫ولكنهم إختلفوا إذا كان الفاصل ظرفا ‪ 3‬أو جارا وممجروراً ‪ .‬فلا تقل‬ ‫ف‬ ‫بريد [ وما أكرم‬ ‫عندك‬ ‫‘ وأكرم‬ ‫زيدا‬ ‫عندك‬ ‫‪ :‬ما أكرم‬ ‫عند المانعين‬ ‫الدار زيدا ‪ 3‬وأكرم في الدار بزيد ‪ .‬وصحح الجواز ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫إليه هَذَا هُوَ الإغراء لِلفصَلا‬ ‫تنه أخاك على أمر تحبة‬ ‫وَذونتك الْمُفتى العلامة الوّجلا‬ ‫عليك ريدا أي الزمهًلتحظ به‬ ‫اللْمَفعول قاعرف له المتَالَ واعدا‬ ‫منال دَلَ أ الأصل فيه هو‬ ‫كريز السم في الإغواء غوص غن فعل فاضمرة حتما خد له ملا‬ ‫حَطلا‬ ‫أمرا له وَدَغوا ما ربكم‬ ‫اللة اللة أي خَفُوه وَامَلوأ‬ ‫ذكر الناظم هنا الإغراء ‪ .‬ولم يذكر التحذير { وهما شيئان‬ ‫مُتلازمان } وبينهما بعض الفارق ‪ 0‬وسنذكرهما معا إتماما للفائدة ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؛ والتحذير‬ ‫فعل يحمده‬ ‫فاخر اء ‪ +‬هو تنبيه المُخاطب على‬ ‫هو تنبيه الْمُخاطب على أمر يجب الاحتراز منه ؛ وكلاهما إن وجد‬ ‫عطف { أو تكرار ‪ .‬وجب إضمار ناصبه { وإن لم يوجد أحدهما ‪.‬‬ ‫أظهر ناصبه ‪ .‬لكن في الاغراء لا تستعمل كلمة أيا أو أياك ‪ .‬فتقول في‬ ‫الإغراء ‪ .‬كما مَشلً الناظم ‪ [ :‬عليك زيدا أي إلزمه ) } } ودونك‬ ‫المُفتي ] { أي ‪ :‬إلزمه ؛ وتقول في الإضمار والتكرار ‪ :‬أخاك أخاك ‪.‬‬ ‫‪- ١٦٩ -‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أي ‪ :‬إلزم أخاك ‪ ،‬ومنه قول الشاعر‬ ‫كساع إلى الهيجاء بغير سلاح‬ ‫أخاك أخاك إن من لا أخاً له‬ ‫وتقول في الإضمار والعطف ‪ :‬أخاك والإحسان إليه ‪ ،‬أي ‪ :‬إلزم‬ ‫الاحسان إليه ‪ 7‬هذا في الإغراء ‪.‬‬ ‫أما التحذير ‪ :‬فيكون بإياك للمُخاطب & وإياك للمُخاطبة ‪ .‬وإياكما‬ ‫للمُخاطبين } وإياكم للمُخاطبين ‪ ،‬وإياكن للمُخاطبات ؛ وإختلف‬ ‫اللحويون في ‪ :‬إياي { وإياه ‪ .‬هل يقع التحذير بهما أم لا ؟ وتجب‬ ‫إضمار الناصب في إياك وأمثالها ‪ 3‬نحو ‪ :‬إياك والأسد مع العطف { كما‬ ‫مثلنا ‪ 3‬أما مع غير العطف ‪ ،‬فلا يجب الإضمار } نحو ‪ :‬إياك يازيد أن‬ ‫تفعل كذا } ويجوز التحذير بدون إياك } مع وجود واو العطف ‪ ،‬نحو ‪:‬‬ ‫رأسك والسيف ‪ ،‬أي ‪ :‬إحذر السيف ‪ ،‬فهنا وجب إضمار الناصب‬ ‫وهو ‪ :‬أحذر ‪ ،‬كما يجب الإضمار مع تكرار الكلمة ‪ ،‬نحو ‪ :‬الأسد‬ ‫الأسد ‪ .‬أي ‪ :‬إحذر الأسد { والسيف السيف ‪ ،‬أي ‪ :‬إحذر السيف ‪8‬‬ ‫هذا والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫النداء‬ ‫وهمرَة وَهيَا تمت لمَن سالا‬ ‫وَلِلنا أدوات أي ويا وأيا‬ ‫‪- ١٧. -‬‬ ‫نودى كيا زيد جَانب صُحبة السُقلا‬ ‫” يا ” أُمُها لقريب‪ :‬وَالبميد بهَا‬ ‫لمن توسط اي قضلُ اسقنا عَسَلا‬ ‫” أعمرو ” ناد بهَا هذا القريب واي‬ ‫توصل بأي ” الها ”بها وصلا‬ ‫ناديته فهنا‬ ‫إن‬ ‫يعرف‬ ‫بال‬ ‫دوما أكنها البلا‬ ‫قول حَافوا الالة القرة وامتثلوأ لاهلأوامر‬ ‫بكر اتق اللة إن الأمر ما سَهُلا‬ ‫أيا هيا لبعيد جَاءَ نحو أيا‬ ‫‪ .‬أي ‪ :‬إدعوا‬ ‫نصب‬ ‫‏‪ ٠‬الدعاء ‪ 0‬ويا زيد ‪ :‬بضم في حل‬ ‫النداء‬ ‫زيدا ؛ وللنداء أدوات ينادى بها ‪ .‬وهي ‪ [ :‬الهمزة ] لنداء القريب ؛‬ ‫و [ أي ] لنداء المتوسط ‪ ،‬بين القرب والبعد ؛ و [ يا ] للبعيد } وما هو‬ ‫في معنى البعيد ‪ ،‬كالنائم ‪ 3‬والساهي ‪ .‬وهو معنى قول الناظم ‪ [ :‬لقريب‪:‬‬ ‫والبعيد ] ‪ ...‬إلخ ؛ و [ أيا ‪ .‬وهيا ] ‪ :‬للبعيد ؛ فتقول في [ الهمزة ] ‪:‬‬ ‫أمحمد ؛ وفي [ أي ] ‪ :‬أي خالد ؛ وفي [ يا ] ‪ :‬يا علي ؛ وفي [ أيا ] ‪ :‬أيا‬ ‫غمر ؛ وفي [ هيا ] ‪ :‬هيا سعيد ؛ ومنه أمثلة الناظم ‪.‬‬ ‫(قوله) ‪ [ :‬بال يعرف إن ناديته { ‪ .. .‬الخ ‪ 4‬يعني ‪ :‬إذا ناديت‬ ‫المعرف ‏‪ ٤‬بالألف واللام زد [ هاء ] ‪ .‬فتقول ‪:‬أيها الرجل ؛ وإن كان‬ ‫بعيدا قلت ‪ :‬يا أيها الرجل ؛كذلك إن قصدت التنبيه { أو الإلتفات ‪8‬‬ ‫فيما يظهر أنه أيضا كذلك ؛ وفي القرآن كشير من ‪ « :‬ياأيها الزين‬ ‫أنو ه ‏«‪ ، ١‬و ل ياأيها اللذين كَقَرُوأ ه "‪ ، 2‬ويقال لهذا النداء ‪ :‬هو‬ ‫نداء الْمُفرد ‪ .‬ويدخل معه الْمُنى ‪ .‬وجمع الْمُذكر السالم ‘ وجَمع‬ ‫المؤنث السالم } وجَمع التكسير إل أن المُئنى ‪ .‬وجَمع المذكر‬ ‫السالم ‪.‬حكمهما البناء ‪ .‬على ما أعربا عليه } والله أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة التحريم‪. ٧ : ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪. ١٠٤ : ‎‬‬ ‫‪- ١٧١ -‬‬ ‫وكذلك نداء النكرة المقصودة ‪ ،‬كنداء الْمُفرد ‪ 0‬مبني على الضم‬ ‫في محل نصب ‪ ،‬لأن ياء النداء نائبه عن فعل ادعو & والسُنادى هو‬ ‫مفعول { فمثال النكرة المقصود ة ‪ :‬يارجل ‪ ،‬والفرق بين النكرة‬ ‫د ة ‪ :‬أن الأولى ينظر الشخص ولا يعرف‬ ‫©&} وغير ‏‪ ١‬أ لمقصو‬ ‫دة‬ ‫‏‪ ١‬ألمقصمو‬ ‫إسمه { والثانية لا ينظره ولا يعرف إسمه { وربما يتوهم أنه رجل ‪6‬‬ ‫وسيأتي حكم هذه الثانية } والله أعلم ‪.‬‬ ‫فانصب ونونه يا مُستوضحا مثلا‬ ‫وإن يكن غير مقصود تنكره‬ ‫ونحو ناهمَا إرجع وتب عجلا‬ ‫لِسُو النفس ‪,‬يسره‬ ‫ومثله دع‬ ‫عب الوله عَلَيك العلم فَهُوَخلى‬ ‫وَإن تنا مُصتافاً فَانصبَنةكيا‬ ‫بولا‬ ‫أَمعَالَهُ‬ ‫وخذ‬ ‫غات‬ ‫فيه‬ ‫وإن أضّفت لياء لنفس جَازَ هنا‬ ‫غلامي ارفع أذان الفجر مُبتهلا‬ ‫كنحو أيا‬ ‫عليي و‬ ‫غلام‬ ‫كي‬ ‫ادقع لكل الاعتداء هلا‬ ‫غلامه‬ ‫هنا ياتيك رابعها‬ ‫هاءء‬ ‫و ‪.‬ر د ُ‬ ‫رب اكشف السوء عَنا وَاكفنًا الرنلا‬ ‫وَحَذف ياجار في الإبيهال أتى‬ ‫تقدم الكلام في المادى المُفرد { وأنه بنى على الضم في‬ ‫تحل نصب ؛ والآن نذكر الشادى المنصوب ‪ .‬وهو اللكرة غير‬ ‫المقصودة ‪ ،‬والْمُضاف ں والْمُشبه بالمُضاف ‪ .‬وتقدم تعريفنا للفرق‬ ‫بين الدكرة المقصودة ‪ ،‬والنكرة غير المقصودة ‪ .‬وقد مَثلَ الناظم ‪:‬‬ ‫عمى ‪ :‬يارجلأً خذ‬ ‫لهأقول‬‫امنل‬ ‫راها ) ‪ 3‬و } يا نَهمَاً } { و‬ ‫بش[ ي‬ ‫بيدي ؛ ومثال المضاف ‪ :‬يا عبد الله ؛ ومثال المُشبه بالْمُضاف ‪.‬‬ ‫نحو ‪ :‬يا طالعاً جبلا ‪ 3‬ويا مُبتهلاً إلى الله ‪ .‬ويا داعيا ادع لي بالخير ‪.‬‬ ‫‪- ١٧٢ -‬‬ ‫وجوز حذف حرف النداء ‪ .‬فخصه الناظم ‪ } :‬في الإبتهال إ ‪ .‬كما في‬ ‫يارب ‪:‬رب اغفر لي ؛وبعضهم منع الحذف مطلقا © والصحيح الجواز‬ ‫مُطلقاً ‪ 3‬قال الله تعالى ‪ « :‬نم أننم هؤلاء تقتلون أنفسكم » ر‪ © .‬أي ‪:‬‬ ‫الألف في يا الله ‪ .‬وقد‬ ‫‪ 1‬هؤلاء ‪ .‬وإذا دعوت بلفظ الجلالة ‪ .‬فاظهر‬ ‫‪ :‬اللهم © بدل يا الله ‪.‬‬ ‫تبدل [ يا ] بالميم في آخر الكلمة ‪ 1‬فتقول‬ ‫(قولغ) ‪ [ :‬وَإن أضفت لتاء النفس { ‪ ...‬إلخ ‪ .‬يعني ‪ :‬أن‬ ‫المُضاف لياء النفس ‪ ،‬أي ‪:‬ياء المتكلم ‪:‬جاز فيها عدة أوجه ؛‬ ‫الل ‏‪١‬يا غلام (بحذف الياء } وابقاء الميم المكسورة دالة على‬ ‫‏‪١‬ا غلامي ربإلبات الياء) ؛للثالث ‏‪١‬يا غلامي‬ ‫حذفها) ؛اللثاتي ي‬ ‫رياثبات الياء مفتوحة) ؛الر ابع ‏‪ ٠‬يا غلاميه (بإثبات الياء والهاء معا ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وتسمى هاء السكت)‬ ‫الْحَسنَاء يا تلا‬ ‫مرتاعلأحرف‬ ‫وَجَاز تَرخِيمُ إسم إن كن عَلمًَ‬ ‫في عَامر يا عَام خذ مَنّلا‬ ‫ل‬ ‫بحَذف آخر حرف إذ تخقفه‬ ‫نقلا‬ ‫تخفيقًاً لَهَا‬ ‫با جَعفً يا ي‬ ‫ذكروا‬ ‫زينب‬ ‫ف جَعفر و‬ ‫كذاك‬ ‫تركيب مزج كُذاكُم في المُضَاف خلا‬ ‫ولا يرَخُمُ ما قد كان ركب في‬ ‫(‪ )١‬مورة البقرة‪. ٨٥ : ‎‬‬ ‫‪- ١٧٢٣ -‬‬ ‫حروف لا رخم لا‬ ‫له تلا‬ ‫عَلم‬ ‫و‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬ ‫كسيبويه‬ ‫حَلا‬ ‫قفيه‬ ‫تانيث‬ ‫هاء‬ ‫به‬ ‫زيذت‬ ‫كنحو هند وأما ن يكن عَلَمَاً‬ ‫فيمًا رَوَى الفضَلا‬ ‫ترخيمُه‬ ‫يجوؤ‬ ‫كأن يكونن ثلاث فأكثر قد‬ ‫تريم قَاطِمَةٍ قَطعَاً به غيلا‬ ‫وكذا‬ ‫أو طلحة‬ ‫هبة‬ ‫ماله‬ ‫أقاطِم إستسلمي للحق إن نرلا‬ ‫نقول ا هب خندصحاً أطلح أخ‬ ‫اللنزرخيم في اللفة ‪ +‬الترقيق للصوت ؛ وعند النحويين ‪ :‬حذف‬ ‫تابع للنداء ‪ .‬لأنه لا ينفك عنه “©} ويقع بشروط‬ ‫آخر الكلمة »‪ .‬وهو‬ ‫ذكرها الناظم وهي ‪:‬‬ ‫‏‪ )١‬أن يكون الإسم الْمُرخم زباعياً فصاعدا { ولاً يكون ثلانيا ‪ .‬إل إذا‬ ‫المتنبي‬ ‫صحبته الهاء ‪ .‬وأجاز الكوفيون ذلك ‪ 0،‬ومن ذلك قول‬ ‫۔ وهو كوفي ۔ في مدح غمر بن سُليمان ‪:‬‬ ‫عم بن سليمان ومال تقسم‬ ‫أجدك ما تنفك عان تفكه‬ ‫حرف النداء ‪ .‬على قول‬ ‫أي ‪ :‬يا غمر بن سليمان » فرخه وحذف‬ ‫من أجاز الحذف ‘ كما تقدم الخلاف في جواز حذف حرف‬ ‫البصريبن ‪ :‬أن‬ ‫ابن عقيل ‪ :‬هو الصحيح ؛وعند‬ ‫النداء ‪ .‬كما قال‬ ‫النلاثي إذا لم تكن فيه الهاء هو لحن ‪.‬‬ ‫تخريم‬ ‫‪ )٢‬أن يكون الْمُرخم علما‪. ‎‬‬ ‫‏‪ )٣‬أن يكون غير مركب ‘ تركيب مزج ‪ ،‬أو إضافة ‪ ،‬أو إسناد ؛‬ ‫‪- ١٧٤ -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وبعلبك ‘ وحضرموت‬ ‫‏‪ ٠‬كسيبويه ‪ .‬ومعدى كرب‬ ‫فال‬ ‫وأجازه ابن مالك بحذف الجزء الاخير ؛والثاتي ‪ :‬كعبد الله ؛‬ ‫والثالث ‏‪ ١‬كتاب قرأناه ؛ وقد مَثل ل الناظم في الثلاثي المصحوب‬ ‫بالهاء ‪ :‬كهبة } فإذا رخمتها قلت ‪ :‬يا هب ؛ أما هند { فلا ترخم ‪.‬‬ ‫لأنها غير مصحوبة بالهاء ؛ وفي الرباعي سواء مصحوبا بالهاء أو‬ ‫؛ وفي‬ ‫‪ :‬يا سعي‬ ‫سعيد‬ ‫ف‬ ‫وممُؤنثا ؛ فتقول‬ ‫لا ‏‪ ٠‬فهو جائز } مذكرا‬ ‫محمد ‪ :‬يا محم ؛ وفي طلحة ‪ :‬يا طلح ؛ وفي حمزة ‪ :‬يا حمر ؛ وفي‬ ‫فاطمة ‪ :‬يا فاطم ؛ فال إمرء القيس ‏‪٠‬‬ ‫وإن كنت قد أزمعت صرمي فاجملي‬ ‫هذا التدلل‬ ‫أفاطم مهلا بعض‬ ‫وحكم الاسم اللمزخم بعد الترخيم له وجهان ‪:‬‬ ‫‏‪ )١‬يقال له ‪ :‬لفة من لا ينتظر الحذف & وهو ‪ :‬أن يكون آخر الكلمة‬ ‫مضموماً مُطلقاً ‪ .‬فمثلا في فاطمة ‪ :‬فاطم ربضم الميم) ‪ ،‬إذا لم يكن‬ ‫مانع في ذلك ‪.‬‬ ‫‏‪ُ ١‬قال له ‪ :‬لغة من ينتظر الحذف ‪ ،‬وهو ‪ :‬أن تبقى الحركة التي قبل‬ ‫‪ }،‬أو‬ ‫على حا لها ‪ .‬مضمومة ‪ .‬أو مفتوحة‬ ‫المحذوف‬ ‫الحرف‬ ‫إذا‬ ‫وتظهر فائدة ذلك‬ ‫فاطم (مفتوحة الميم) ‪.‬‬ ‫‪ .‬فهنا تكون‬ ‫مكسورة‬ ‫ت ا الميم ‪.‬‬ ‫فإذا ضممت‬ ‫‪ :‬يا مسلم ‪.‬ي‪.‬‬ ‫رحمت من إسمها مُسلمة ‪ 4‬فقلت‬ ‫سلم‪ . .‬أو تنادي رجلا‬ ‫اللبس هل أنت تنادي إسم رجل‬ ‫لم زيؤمن‬ ‫إسمه مُسلم }فلهذا أوجبوا فتح الميم ‪ 4‬وهكذا بقية الأمثلة ‪ .‬والله‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫‪- ١٧٥‬‬ ‫ترَخمَنه احذقرم حَرقين منه ولا‬ ‫ِ‪٥‬‬ ‫»‬ ‫و‪‎‬‬ ‫وما عَلى وزن فعلان أردت بأن‬ ‫ول ا ترؤ من مروا وائت بذا © ف وزن فول ا تنص أخلص القملا‬ ‫ذكر الناظم هنا ما كان على وزن فعلان ‪ :‬كمروان ‪ ،‬وعثمان ؛ وما‬ ‫كان على وزن مفعول ‪ :‬كمنصور ؛ ومنله ما كان على وزن فعيل ‪:‬‬ ‫كعزيز ؛ فكل هذا رخم بحذف آخره ‪ .‬وهو الحرفان الأخيران |‬ ‫فتقول في مروان ‪ :‬يا مرو ؛ وفي عثمان ‪ :‬يا ثم ؛ وفي منصور ‪ :‬يا منص؛‬ ‫وفي عزيز ‪ :‬يا عزي ‪ ،‬ويقاس على ذلك أمثلة } والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫قبلا‬ ‫نفسه‬ ‫ف‬ ‫لقصد تصغيره‬ ‫أو‬ ‫للإهانة‬ ‫لاسم‬ ‫تصَة"‬ ‫وإن‬ ‫يا مَن لذا سَألا‬ ‫طفيل في طفلكم‬ ‫وكذا‬ ‫جُمَيْل فيجَمل تصغيرة‬ ‫َّ‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫ي‬ ‫‪ .‬ل‬ ‫؟‬ ‫ه ح‬ ‫‪4‬‬ ‫ثانيه‬ ‫على‬ ‫زده‬ ‫ثم‬ ‫إسم‬ ‫ول‬ ‫فضم‬ ‫ثقلا‬ ‫غيرة‬ ‫أو‬ ‫أوله‬ ‫فتحت‬ ‫والوزن مطرد في إسم يكل ِن‬ ‫تحريك ثاني حَرفر مثلة عَملا‬ ‫فلس وَحبرً وقفل أو أتى عمَرَ‬ ‫كذاك ذا رَجُل يحذو له إبلا‬ ‫ومنله غنق أو فلت ذا صرة‬ ‫تصغير كل فعَيل للنحاة حلا‬ ‫ا خير فاكهة تختار قل عنب‬ ‫‪ .‬منها في النلاني‬ ‫ذكر الناظم في الإسم الْمُراد تصغيره أوزان‬ ‫‪ :‬فعيل ‘‬ ‫تلاتة أوزان‬ ‫إل ف‬ ‫؟ أما التصغير بنفسه فلا يكون‬ ‫سبعة أوزان‬ ‫‪- ١٧٦ -‬‬ ‫وفعيعل ‪ ،‬وفعيعيل ‪ ،‬والأوزان في الإسم مُثلت فعل ‪ :‬الاؤل ‪ :‬بفقح‬ ‫أوله وثانيه ‪ :‬كجمل تصغيره على جميل ؛ اللناتي ‏‪ ١‬بكسر أوله‬ ‫وسكون ثانيه ‪:‬كطفل تصغيره على طفيل ؛الثالث ‪:‬بضم أوله‬ ‫وسكون ثانيه ‪:‬كقفل تصغيره على قفيل ؛اللرليع ‪:‬بضم أوله وفتح‬ ‫ثانيه ‪:‬كمر تصغيره على غمير ؛اللخلمس ‪:‬بضم أوله وثانيه ‪:‬كنق‬ ‫تصغيره على غنيق ؛ السسلادس ‏‪١‬بفتح أوله وضم ثانيه ‪ :‬كرجل تصغيره‬ ‫على رجيل ؛ للسليع ‪ :‬بكسر أوله وفتح ثانية ‪ :‬كعنب تصغيره على‬ ‫عنيب ؛ فهذه سبعة قد مُثلت فعل الصحيح & وستاتي أوزان أخرى في‬ ‫المُعتل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وي الْمُونث زد هاء كوصلفكة‬ ‫ة‬ ‫ّ‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫«‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪-‬‬ ‫رَوَى النبلا‬ ‫فيمَا‬ ‫تصغره‬ ‫متى‬ ‫ضييرَة هي في وَصفو لها جيلا‬ ‫في تار تَصَغْرها‬ ‫نيرة تلك‬ ‫الهاء قافهمه لكي تصلا‬ ‫م‬ ‫خلا‬ ‫قد‬ ‫لاني يؤنث‬ ‫إسم‬ ‫قفي‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫۔‬ ‫د‬ ‫فامتثلا‬ ‫للأصل‬ ‫وَا جب‬ ‫قلها‬ ‫ألف‬ ‫وسطه‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ١‬لنلائي إن‬ ‫وفي‬ ‫كذا لبيب التاب قس لذا ملا‬ ‫بوَيب لباب إذ تصَعرة‬ ‫قل‬ ‫قاحنّفلا‬ ‫للاب‬ ‫أتى تيب‬ ‫وقد‬ ‫أتى بوب‬ ‫بتحريك‬ ‫أصل‬ ‫فالباب‬ ‫ذكر الناظم الثلاثي المُعتل الوسط باللف ‪ ،‬كنار ودار { فيصغر‬ ‫على ‪ :‬نويره ودويره ‪ ،‬وهذا في الْمُؤنث ‪ ،‬أما الْمُذكر الْمُعتل الوسط‬ ‫بالألف كباب وناب ‪ ،‬فتصغيرهما على ‪ :‬بويب ونييب ‪ ،‬لأن باب‬ ‫أصله ‪ :‬بوب (بالواو) ‪ 9‬فلهذا صغر على بويب ‪ ،‬أما ناب فاصله ‪:‬‬ ‫نيب \ فلذا صغر على نييب ‪ 0‬هذا فيما يتعلق بالثلائي الصحيح والمُعتل‬ ‫‪- ١٧٧ -‬‬ ‫الوسط ‪ ،‬الْمُذكر والمُؤنث ‪ .‬وستاتي أوزان أخرى إن شاء الله ‪ ،‬والله‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫حَصَلا‬ ‫تصغيرُه‬ ‫ذا‬ ‫قفل فويعل‬ ‫قاعلَه‬ ‫صَفرت‬ ‫وفي الواعي إن‬ ‫ن ف يال فر يد‬ ‫بنس مَا فعلا‬ ‫[‬ ‫غُويمر‬ ‫سَقها‬ ‫قَابَرَه‬ ‫جَاءَنا‬ ‫نويص‬ ‫اما الراعي إن جَرّدت من ألف‪,‬‬ ‫مُنتقلا‬ ‫ق‬ ‫غزال‬ ‫زنحو َ‬ ‫الخروف‬ ‫ثانية‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫القا‬ ‫رى‬ ‫وإن‬ ‫دينارهم بدلا‬ ‫ف‬ ‫ذنيني‬ ‫عندي‬ ‫وكذا‬ ‫تصفيره‬ ‫في‬ ‫غرَيْلْ‬ ‫فقل‬ ‫تصغيره ه مَنّلا‬ ‫في‬ ‫عُثيمَانذ‬ ‫قل‬ ‫علما‬ ‫صغر ته‬ ‫علان ' ‏‪١‬إن‬ ‫وو‬ ‫م و‬ ‫قل سُرَتجينفي سرحان قد نقلا‬ ‫مصرفا‬ ‫ه الإسم‬ ‫ففيهه‬ ‫كان‬ ‫اما إذا‬ ‫ذكر الناظم في الرباعي { إذا كان مُعتلاً ‪ .‬أو كان صحيحا ؛ فإن‬ ‫كان مُعتل الوسط بالألف {‪ 9‬كناصر ‪ ،‬وعامر } فتصغيره على ‪ :‬نويصر ‪.‬‬ ‫وعويمر ؛ أما إذا كان صحيحاً ‪ .‬كجعفر ‪ ،‬وزينب ‪ ،‬فتصغيرهما على ‪:‬‬ ‫جعيفر } وزنييب ؛ وإذا كان الإسم على وزن فعال ‪ ،‬كغزال { فتصغيره‬ ‫على فعيل ‪ 0،‬كغزيل ؛ وإن كان على وزن فعلان { فإن كانت فيه الألف‬ ‫والنوان زائدة ‪ 0‬فتصغيره على فعيلان { نحو ‪ :‬عثيمان ‪ .‬وفريحان ‪ ،‬وإن‬ ‫كانت أصلية [ فتصغيره على فعلين } نحو ‪ :‬سليطين ‪ ،‬وسريحين ‪.‬‬ ‫‪ :‬منيصير }‬ ‫‘ فتقول فيه‬ ‫‪ .‬كمنصور‬ ‫على وزن مفعول‬ ‫وإن كان‬ ‫كمنويل فتقول فيه ‪:‬منيل ؛ أما في مشل سفرجل ‪:‬سفريج ر على‬ ‫فعيعل ) ‪ 3‬ويتطاول فعيعل إلى فعيعيل ‪،‬فتقول ‪:‬سفيريج ‪8‬فهذه أوزان‬ ‫‪- ١٧٨ -‬‬ ‫التصغير ‪ ،‬والأمثلة كثيرة ‪ .‬ونقتصر على هذا ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪902‬‬ ‫ا لنسب‬ ‫عقلا‬ ‫لها‬ ‫بتشديد‬ ‫يَاء‬ ‫الحقة‬ ‫أو بلد‬ ‫للحَي‬ ‫إمرَءأ‬ ‫زنسبت‬ ‫وإن‬ ‫حَفهَا قبلا‬ ‫إسم‬ ‫بآخر‬ ‫هاء‬ ‫وذ‬ ‫ما قبل بَاء لازم‬ ‫وكس‬ ‫وقد رأيت القتى التصنري مُعتَدا‬ ‫تفو عَامًلخليل الورى رَشداً‬ ‫النسب ‪ :‬لابد من أن يكون إلى بلدة } أو قبيلة ‪ .‬أو حرفة ؛ فتقول ‪:‬‬ ‫مَكي ‪ ،‬أو مدني { أو غُماني } إن كان إلى البلدة ؛ وتقول ‪ :‬قحطاني ‪.‬‬ ‫أو عدناني ‪ ،‬أو يمني ‪ ،‬أو نزاري ‪ 0‬إن كان إلى القبيلة ؛ وتقول ‪ :‬حياك ‪3‬‬ ‫أو حدادا ‪ ،‬ويقال إن كان إلى الحرفة ب ولابد من ياء النسب في آخره ‪3‬‬ ‫يكسر ما قبلها } فتقول ‪ :‬جاني رجل مكي { وحياني رجل مدني ‪.‬‬ ‫وسلم عَلَي رجل غماني ؛ وتقول ‪ :‬هذا رجل قحطاني { ونعم الزجل‬ ‫العدناني ‪ .‬وصحبني رجل يمني ‪ 3‬وشد عضدي رجل نزاري ؛ وتقول ‪:‬‬ ‫هذا غزل حياك متقن ‪ ،‬وهذا حديد حداد مُتفنن ‪ .‬وهذا بقل بقال‬ ‫مجيد ‪ .‬وا لله أ علم ‪.‬‬ ‫والنسب إلى الحرفة لا يحتاج إلى ياء النسب ۔ والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ .. .‬لخ ‪ .‬يعني ‪ :‬مشل مكة‬ ‫‏‪ } ٠‬وإذا هاء بآ خر إسم‬ ‫(ثونه)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬مكي ئ ومدني‬ ‫الهاء ‪ .‬فتقول‬ ‫»‪ .‬عند النسب تسقط‬ ‫والمدينة‬ ‫‪- ١٧٩ -‬‬ ‫(قوله) ‪ [ :‬عَم الْحَلِيليُ ‪ ...‬وقد رأێت الفتى التصنريً] ‪ ...‬إلخ ‏‪٠‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬بالخليلي ئ الشيخ العلامة المحقق المدقق أجد بن حمد‬ ‫يعني‬ ‫‪ :‬الحسن بن أبي الحسن‬ ‫سليمان الخليلي (أبقاه الله) ؛ ويعني بالبصري‬ ‫‪.‬‬ ‫البصري‬ ‫ولا‬ ‫أندلنة‬ ‫فاخر الحرف واوا‬ ‫وَإث عَلَى وزن ذنيا و بوزن فتى‬ ‫۔‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7-‬‬ ‫؟ ۔‬ ‫ه‬ ‫هذي الصناعة مِمُن قال أو عَيلا‬ ‫‪,}...‬‬ ‫تخفف فَهَذا هُوَ المروي عنة أؤلي‬ ‫‪3‬‬ ‫قَقَلبُكَ اليَاءَ وَاوَا لازم وَحَلا‬ ‫وإن اتت يَاءُ اسماء مُشَددَة‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫‪7‬‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫رح‬ ‫ومثل هذى فقلب هَا هنا فعلا‬ ‫ي أو علهم‬ ‫الفصلا‬ ‫زرته عَلَويا خيرة‬ ‫جَاءَني عَدَوي‬ ‫تَفُون زارة عطار من النبلا‬ ‫وو إحيرافر إلى فعال سه‬ ‫إذا كان النسب على وزن فعلى ‪ :‬كدنيا ‪ .‬وفنجا ‪ .‬ونزوى ؤ‬ ‫وبهلا ‪ 5‬فيكون قبل الآخر واو ؛ فتقول ‪ :‬هذا رجل دنيوي ‪ ،‬وهذا‬ ‫فنجوي ‪ ،‬وهذا نزوي { وهذا بهلوي ؛ وأجاز بعض النحويبن عدم قلب‬ ‫الألف واوا ‪ 3‬أو إبقائها مع الألف ؛ فتقول ‪ :‬دنياوي ‪ .‬وفنجاوي ‪.‬‬ ‫ونزواني ‪ .‬وبهلاوي ‪.‬‬ ‫وإن كان النسب إلى فعلان ‪ :‬كجعلان ‪ ،‬ونبهان { لا يُغير الألف‬ ‫والنون } بل يبقى على حاله ويزاد عليه ياء النسب & فتقول ‪ :‬جعلاني ‪8‬‬ ‫ونبهاني ‪ 3‬وكذلك ‪ :‬عدناني ‪ 0‬وقحطاني ‪ 4‬في عدنان وقحطان ‪ .‬وهكذا‬ ‫أمثاله ‪.‬‬ ‫(و لما شوله) ‪ } :‬وإن أنت يَاءُ أسماء ] ‪ ...‬إلخ ‪ ،‬فيعني ‪ :‬إذا‬ ‫‪- ١٨ . -‬‬ ‫كانت الياء المشددة آخر الألف ‪ ،‬ومثل لها ‪ :‬بعدي وعلي ‪ ،‬فزاد‬ ‫النسب فيه واوا ‪ 3‬فنقول ‪ :‬عدوي وعلوي ؛ وذكر أن المنسوب‬ ‫إلى الحرفة يكون دائما على وزن فعال ‪ :‬كعطار وأمثاله ؛ فقد ذكرنا‬ ‫سابقاً ‪ :‬أن المنسوب إلى الحرفة لا يحتاج إلى ياء النسب { ولكن كونه‬ ‫على وزن فعال ‪ ،‬أراه اليوم لا يلزم ‪.‬فتقول ‪:‬أين المهندس ؟ وان‬ ‫المدرس ؟ وأي نن المُعلم ؟ وأينالباني ؟وكلها أنساب إلى الحرفة ‪ .‬فلو‬ ‫فيه‬ ‫أطلق من هذا القيد ‪ .‬وخاصة في هذا الزمان ‪ }.‬الذي تنوعت‬ ‫الجرف ‪ ،‬لكان عندي أفضل { والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪22:2‬‬ ‫التوابع‬ ‫توابع حكم متبوع لَهَا حَصَلا‬ ‫إنقت واكنذ وأنول واعطقنَ قي‬ ‫ووا حلوم وأمال لَهُم عقلا‬ ‫تقول حَجَالرجال الأكرَمون وهم‬ ‫وذاك سعة أخو بكر بهم قَقَلا‬ ‫وهؤلاء سَرَاة القوم كُلْهُم‬ ‫سُميت هذه الأربعة ‪ ( :‬النعت ‪ ،‬والتوكيد {} والبدل ‪ 3‬والعطف ) ‪8‬‬ ‫بالتوابع & لأنها تتبع ما قبلها ‪ 3‬رفعا ‪ 5‬ونصباً } وخفضاً ‪ 3‬وجزماً ؛ ولكل‬ ‫واحد بعينه ‪.‬‬ ‫به ؛ وسناتي على كل‬ ‫واحد منها خكم يخصه ونعرف‬ ‫ونبدأ بالنعت } ثم التوكيد } ثم البدل {} ثم العطف ‘ والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪2:2٨‬‬ ‫‪- ١٨١ -‬‬ ‫أولا ‪ :‬النعت ‪:‬‬ ‫النعت ‪ :‬هو الصفة التي يتصف بها الشيء من غيره ‪ 0‬ويتميز بها ‪.‬‬ ‫حقسنباحأواً ‪ .‬وهو نوعان ‪ :‬حقيقي وسببي ب فالأول ‪ :‬ما دل على‬ ‫صفة في نفس مبوعة ‪ .‬تحو ‪ :‬جاءني رجل فاضل ‪ .‬وحضر محمد‬ ‫العالم ؛ والثاني ‪ :‬ما دل على صفة مرتبطة بضمير يعود إلى آخر غيره‬ ‫نحو ‪ :‬قوله تعالى ‪ :‬ل ربنا أخرجنا من هذه القريةة الظالم أهلها ‪:‬‬ ‫والفرق بينهما في الكم ‪ ،‬أن الأول ‪ :‬ؤتى به كموصوفة طبقا طبقا ‪.‬‬ ‫سواء مُفردأ ‪ 3‬نحو ‪ :‬جاء محمد العالم ؛م أُوئنى { نحو ‪:‬جاء المحمدان‬ ‫الالمان ؛ أو جَمعاً ‪ 7‬تحو ‪ :‬جاء المحمدون العَالمُون ‪ .‬أو الغلماء ‪.‬‬ ‫والنساء العالمات ؛ إلأ أنه يستثنى من هذه القاعدة ثلاثة ‪ .‬يجوز أن‬ ‫يكون فيها مُطابقاً ] وأن لايكون مطابقا لموصوفة وهي ‪ :‬أولا ‪:‬‬ ‫؛ ثانيا ‪ :‬أفعل‬ ‫‪ .‬وشهود عدل‬ ‫شهود عدول‬ ‫المصدر ‘ نحو ‪ :‬عندي‬ ‫لنيل ‪ .‬نحو ‪ :‬تاني اكارم الرجال ‏‪ ١‬واكرم لرجال ؛ النا ‪:‬الصفة‬ ‫إل أاما‬ ‫تَمَسُنا ‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫رك‬ ‫‪« :‬‬ ‫‏(‪ )٢‬ث وفي آية أخرى‬ ‫مَعودةااتت ‪4‬‬ ‫عدوة » رس } وكلها صفات لغير العاقل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ووجه‬ ‫‏‪. ٢٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫ق‬ ‫‏‪. ٧ ٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫‏) ‪ ( ١‬سورة‬ ‫‏)‪٣‬ر سورة البقرة ‪ :‬‏‪٨٠‬‬ ‫‪- ١٨٦٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬التوكيد ‪:‬‬ ‫التوكيد هو نوعان ‪ :‬لفظي ومعنوي ؛ فالأول ‪ :‬يكون بإعادة اللفظ‬ ‫بعينه ‪ 0‬نحو ‪ :‬العزيز العزيز من يعزه الحق ؛ والذليل الذليل من يذله‬ ‫الباطل ؛ والثاني ‪ :‬يؤكد بالنفس أو بالعين في المُفرد } وبكلا { وكلتا ‪.‬‬ ‫في المثنى ‪ ،‬وبكل ‪ ،‬وجميع ‪ ،‬وأجمع ‪ ،‬وعامة ‪ 3‬وكافة } وألفاظ مماثلة في‬ ‫أي جَمع من الجموع ‪ .‬فتقول ‪ .:‬جاء زيد نفسه { أو عينه ‪ .‬وجاء‬ ‫الرجلان كلاهما ‪ ،‬والمرأتان كلتاهما ‪ .‬وجاء الرجال كلهم & والنساء‬ ‫كلهن ‪ ،‬والْمُسلمون أجمعون ‪ .‬والمشسلمات جميعهن ‪ ،‬أو أجمع ؛ وقد‬ ‫يتكرر التوكيد ‪ ،‬نحو ‪ :‬قوله سبحانه وتعالى ‪ « :‬قَسَجَد الملائكة كلهم‬ ‫أجمَعغُون ه ‏(‪ . )١‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪9:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬البدل ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ +‬هو البدل الْمُطابق ‪ .0‬ويقال له‬ ‫‏‪ :١‬هو أربعة أنواع ‪ :‬الل‬ ‫ليدل‬ ‫بدل الكل من الكل ‪ .‬تحو ‪ :‬قوله تعالى ‪ « :‬اهدنا الصنّرَاط الْمُسَقِيم ‪%‬‬ ‫صراط الذين ‪ ....‬ه ر") ‪ ،‬قَصيرَاط الثاني ‪ :‬بدل مطابق لصرَاط الأول ؛‬ ‫للثاني ‪ :‬بدل بعض من كل ‪ ،‬ولابد لهذا البدل من رابط يربطه ‪ ،‬وقد‬ ‫يكون الرابط مَحذوفاً ‪ 3‬فمثاله والرابط مذكور ‪ .‬قرأت القرآن نصفه ‪.‬‬ ‫فنصف بدل بعض من القرآن ‪ ،‬والرابط الهاء ؛ ومثاله والرابط‬ ‫(‪ )٢‬سورة الفاتحة‪ ٦ : ‎‬۔‪. ٧ ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الحجر‪ ٣٠ .: ‎‬؛ سورة ص‪. ٧٢٣ : ‎‬‬ ‫‪- ١٨٢ -‬‬ ‫محذوف ‪ ،‬قوله تعالى ‪ « :‬ولله على الناس حغ التيت من استطاع إليه‬ ‫سبيلا ‪ 4‬ر‪»٠‬‏ ‪ 0‬فمن بدل بعض من الناس ‪ .‬والرابط محذوف تقديره‬ ‫منهم ‪ .‬أي ‪:‬من استطا ع منهم ؛ الثللث ‪:‬بدل الإشتمال { وهو أيضا‬ ‫لابد له من رابط يربطه ‪ ،‬وقد يكون أيضا مَحذوفاً ‪ .‬فمثاله مذكور ‪:‬‬ ‫جاء سعيد أخوك \} فالكاف هو الرابط ‏‪ ٤‬ومثاله مَحذوفا ‪ :‬قوله تعالى ‪:‬‬ ‫ظ ل أصحَابُ الأخدود ‪ 2‬النار ذات ى الوقود ه ‏(‪ . )٢‬قالنار بدل‬ ‫إشتمال من الأخدود ‪ 3‬والرابط محذوف تقديره فيها ؛ اللرليع ‪:‬بدل‬ ‫الفلط ‪ ،‬وذلك مثلا أن يسألك سائل ‪:‬بكم إشتريت الشيء ؟وأنت‬ ‫إشتريته بعشرة ى فنجيبه غلطاً بعشرين ‪ ،‬ثتمتذكر في أثناء قولك ‪8‬‬ ‫بدل‬ ‫فتقول ‪ :‬بعشرة عشرين ‪ ،‬فتترادف الكلمتان { فقالوا ‪ :‬إن عشرين‬ ‫من عشرة ‪ ،‬بدل غلط ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫هذا وقد زاد بعض النحويين بدلا خامساً ‪ :‬وهو بدل كل من بعض ‪6‬‬ ‫وجعلوا منه } قوله تعالى ‪ »::‬ايك يدخلون الجنة ولا‬ ‫عكس الأول‬ ‫يظلَمُون شيناً ٭ جنات عدن ث ه م( { قَجَنات بدل كل من بعض من‬ ‫‪ .‬ولعل من لم يجعله كذلك ‪ .‬يجعله عطف بيان ‪ .‬فهو أنسب‬ ‫انة‬ ‫بذلك فيما يظهر { والله أعلم ‪.‬‬ ‫هذا وكما يكون البدل إسما ‏‪ ٤‬يكون أيضاً فعلا ‪ .‬وذلك ‪ ،‬ز‬ ‫‪ 7‬‏(‪، )٤‬‬ ‫اعةعَف له العذاب‬ ‫نيضضَا‬ ‫بفغقل ذلك يلق أئاماً‬ ‫ومن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫(‪ )٢‬سورة البروج‪ ٤ : ‎‬۔‪. ٥ ‎‬‬ ‫(‪ )١‬مصورة آل عمران‪. ٩٧ : ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬سورة الفرقان‪ ٦٨ : ‎‬۔‪. ٦٩ ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة مريم‪٦٠.‎ : ‎‬۔ ‪. ٦١١‬‬ ‫‪- ١٨٤ -‬‬ ‫ضاعف بدل من يَلقَ ‪ .‬هذا والله أعلم ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫رابعا ‪ :‬العطف ‪:‬‬ ‫في تنظمه أحرف لِلعطف مُكتيلا‬ ‫وصاحب السبق وَهُوَ الؤامل أتت‬ ‫ا‪١‬‏ لمُحسني عَلّى إسْييعابهَا حُلَّلا‬ ‫قد كفانا جَراة الله خَيرَ جَرَاء‬ ‫قوق النجوم وَسَاروأ سيرة الْكَُمَلا‬ ‫والطف يذخُل ي الأفعال تحو عواد‬ ‫العطف نوعان ‪ :‬أحدهما ‪ :‬عطف بيان & وثانيهما ‪ :‬عطف نسق ‏‪٥‬‬ ‫وهو عطف بالحروف ‪ .‬كأدوات مخصصة له & ونبدأ أولا بعطف البيان ‪:‬‬ ‫‏‪ )١‬عطف للبيان ‏‪٠‬‬ ‫عطف البيان مُشابه للبدل ‪،‬كأنهما أخوان لبعضهما بعضا ‪.‬‬ ‫وكذلك البيان } يشبه النعت من جهة ثانية ‪ .‬ولكن لابد أن كل‬ ‫البيان‬ ‫بين عطف‬ ‫واحد بينه وبين الآخر فارق من جهة أخرى ‪ .‬فالفرق‬ ‫والبدل {أن الاول يأتي فيه الإسم بعد الكنية أو اللقب { وبعد إسم‬ ‫الإشارة والبدل بعكس ذلك ‪ ،‬والفرق بينه وبين النعت & لأن البدل‬ ‫يكون جامدا ‪ 3‬والنعت يكون مُشتقاً ‪ .‬فمشال عطف البيان ‪ :‬إستخلف‬ ‫أبو بكر عبدالله بن غثمان ‪ ،‬أبا حفص الفاروق غُمر بن الخطاب‬ ‫(ظ) ‪ 3‬فعبد الله عطف بيان لأبو بكر } وغمر كذلك عطف بيان لأبا‬ ‫حفص ‪ .‬أو للفاروق ‪ .‬فلو عكست فقلت ‪ :‬إستخلف عبد الله بن‬ ‫‪- ١٨٥‬‬ ‫ثمان أبو بكر } عُمر بن الخطاب أبا حفص الفاروق ‪ ،‬كان أبو بكر‬ ‫نعت‬ ‫بدلا من غمر ‪ .‬والفاروق‬ ‫‪ 3‬وأبا حفص‬ ‫بدلا من عبد الله بن عثمان‬ ‫لعمر ؛ ومثاله في إسم الإشارة ‪ :‬جاء هذا الرجل ‪ 3‬فالرجل عطف بيان‬ ‫لإسم الإشارة ‪ 3‬فلو عكست فقلت ‪ :‬جاء الرجل هذا ‪ ،‬فهذا بدل من‬ ‫الرجل ‪ 6‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬للكرة ‘‬ ‫[ يضاً ف‬ ‫ي يكون‬ ‫فةة‬ ‫البيان في ‏‪ ١‬لمعر ف‬ ‫عطف‬ ‫وكما يكون‬ ‫عندهم‬ ‫ر‪»١‬‏ ‪ .0‬فصديد‬ ‫نحو ‪ :‬قوله تعالى ‪ » :‬وێسقى من ماء صديدٍ‪4‬‬ ‫بيان لماء ‪ }.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫عطف‬ ‫‏‪ )٦‬عطف النسق ؛‬ ‫عطف النسق ‪ :‬وهو كما ذكر الناظم ‪:‬أن الشيخ الزاملي هو الذي‬ ‫بدأ بذكر حروفه سابقاً } وأشرنا إلى ذلك ‪ ،‬وأخرنا إستيعابه هنا ليكون‬ ‫ماعلتوابع ‪ .‬حيث هو واحد منها ‪ .‬وحروف هذا العطف ‪ [ :‬الواو }‬ ‫والفاء } ونم ‪ ،‬وأو ‪ ،‬وأم ‪ ،‬وأما ‪ .‬ولكن ‘ وبل ‪ .‬وحتى ] } ولكل واحد‬ ‫منها حكم يخصه ؛ ف [ الواو ] للإشتراك ومطلق الجمع ؛ و [ الفاء ]‬ ‫للترتيب والتعقيب بلا مهلة ؛ و [ ثم ] للتراخي بمُهلة ؛ و [ أو ] تأتي‬ ‫لمعان } منها للتخير } ومنها الشك ‪ 8‬ومنها بمعنى الواو ؛ ونقتصر على‬ ‫هذه النلانة فقط ؛ و [ أم ] تأتي للمعادلة والتسوية ‪ 3‬وتاتي لأحد‬ ‫الشيئين ؛ و [ أما ] تأتي لاحد الشيئين ؛ و [ لكن ] للإستدراك ‪.‬‬ ‫و [ بل ] للإضراب ؛ و [ حتى ] لإنتهاء الغاية ؛ وهذه الأمثلة لهذه‬ ‫(‪ )١‬سورة إبراهيم‪. ١٦ : ‎‬‬ ‫‪- ١٨٦١ -‬‬ ‫الحروف ‪:‬‬ ‫فمثال إ الواو ‏‪٦‬ق‪:‬وله تعالى ‪! « :‬إنا أَوحَينَا إليك كَمَا أوحينا‬ ‫إلى ‪:‬نوح وَالنينسَ من بتععلدو وَآوخينا إى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق‬ ‫وێعقوب الأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وَسُلَيمَان وأيا داؤة‬ ‫زورا ه «» { فهذه عطف بالواو ؛ومشالإ اللقاء إ ‪0‬قوله تعالى ‪:‬‬ ‫ظ فَاأخَذتهُمُ الررجقة اصبحوا في دارهم جَاثمِينَ ه ") ؛ ومثال اثم ا‬ ‫قوله تعالى ‪ % :‬قسَقى لَهْمَا ‪:‬فم تولى إلى الطل ‪ 4‬ر" ؛ ومثال ‏‪ ١‬ف ‏‪٦١‬‬ ‫للنخير ‪،‬قوله تعالى ‪ ««:‬فك رَقَبَةِ ٭ أو إطعام في يوم ذيمَسغبة ه رث» ‪.‬‬ ‫ومثال إ ا ] للشك ‪ ،‬قوله تعالى ‪ « :‬قالوا ] يوما أو بعض‬ ‫وم ه ره ؛ ومثال إ او ] بمعنى [ الواو ] ‪ 3‬قول جرير‬ ‫قد قتلت أولادي‬ ‫لولا رجاؤك‬ ‫ثمانية‬ ‫أو زادوا‬ ‫كانوا ثمانين‬ ‫ومثال ‏‪ ] ١‬للمعادلة والتسوية ‪ .‬قوله تعالى ‪ « :‬سوا عَليهم‬ ‫أُندرتَهُم أم لم تنذرهم ه ( ؛ ومثال ! لم ا في أحد الشيئين ‪ ،‬أقام زيد‬ ‫أم عمرو ؛ومثال ‏‪ ١‬لما ] {قوله تعالى ‪! « :‬إنا هديا السبيل إما شاكيرا‬ ‫‏‪ ١‬بالتخفيف ‪ :‬ما قام زيد لكن‬ ‫س ؛ ومشالإ‪١‬‏ لكن‬ ‫وإما كفور‬ ‫‏‪: ١‬‬ ‫عمرو ؛ومثال ب‏‪١‬ل إ ‪:‬ما هزم خالد بل عدوه ؛ ومثال ح‏‪١‬تى‬ ‫مات الناس حتى الأنبياء ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الأعراف‪. ٧٨ : ‎‬‬ ‫(‪ )١‬صورة النساء‪. ١٦٢٣ : ‎‬‬ ‫‪. ١٤‬‬ ‫‪ ١٣‬۔‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البلد‪‎‬‬ ‫(‪ (٤‬صورة‬ ‫‪. ٢٤ :‬‬ ‫القصص‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬صورة‬ ‫(‪ )٦‬سورة البقرة‪. ٦ : ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬مورة الكهف‪. ١٩ : ‎‬‬ ‫‪. ٣:‬‬ ‫الإنسان‪‎‬‬ ‫)‪ (٧‬صورة‬ ‫‪- ١٨٧ -‬‬ ‫وكما يكون العطف في الأسماء } يكون في الأفعال ‪ ،‬نحو ‪ :‬قام زيد‬ ‫وقعد عمرو ‪ ،‬ويقوم خالد ويذهب سعيد { وقم واقعد { والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪99:‬‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ومنة ما لَنيسَ مَصنرُوفا كما نقلا‬ ‫والأصنل في الإسم مصروف لفيه‬ ‫من أحمة المُرتضتى كل الني قبلا‬ ‫اجرة بالقنج مل النصب تحو أتى‬ ‫كذاك في الوعنفر ل عاصفت ف رَجُلي أغلاً وأحسن من زيد نهئ وَغلى‬ ‫؛ فالذي ينصرف‬ ‫۔ وما لا ينصرف‬ ‫‏‪ :٠‬ينصرف‬ ‫سمن‬ ‫السيم‬ ‫تقدم ذكره ؛ والآن يتكلم الناظم فيما لا ينصرف ‪ :‬وهو الذي لا تدخله‬ ‫الألف واللام } ولا الإضافة { ولا يدخله التنوين { إلآ مع الضرورة‬ ‫لمُشابهته الفعل ‪ ،‬فإن وقع فيه الألف واللام { أو الإضافة ‪ ،‬أو التنوين ‪.‬‬ ‫[ نحو ‪ :‬مرت بالأحمد ‪ .‬وأحمدكم ‘ وأجد آخر ‪.‬‬ ‫صرف‬ ‫بالفتحة ©‬ ‫‏‪ ١‬أن يرفع بالضمة & ونصب‬ ‫وحكم ما لا يتصرف‬ ‫وجر بالفتحة ‪ .‬وقد أشرنا على هذا سابقا ‪ .‬ولما لا ينصرف علل‬ ‫وأوزان } فمنه ما يمنعه من الصرف علتان ‪ .‬ومنه ما يمنعه علة تقوم‬ ‫سواء‬ ‫على وزن أفعل ئ أو تفعل ‪.‬‬ ‫ئ فأولا ‪ :‬نذكر هنا ما كان‬ ‫مقام علتبن‬ ‫كان علما ‪ :‬كاحمد ‪ ،‬وأسعد ‪ ،‬أو وصفاً ‪ :‬كاحسن ‪ ،‬وأفضل { فهذا على‬ ‫‪- ١٨٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وزن أفعل } وكتغلب ‪ ،‬ويعرب { ويشجب ‪ ،‬أعلام على وزن تفعل ‪،‬‬ ‫وسناتي على بقية الأوزان والعلل شيا فشيئا } حسبما يأتي عليه النظم ‪3‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫شئ قلوبهم خوفا بها دخلا‬ ‫ووزن فغلى كَشَتئ لاً يونفل‬ ‫في الآي أمرهم شورى وبنك حلا‬ ‫أز وزن غلى كمشورى هكذا ذكرت‬ ‫مر الإله وَعَادوا مَن له جهلا‬ ‫ؤ وَزث فعلى كذكرى للذين وَعوا‬ ‫ذكر الناظم ما كان على وزن فعلى ‪ ،‬مُثلت الفاء المقصور‬ ‫المفتوح ‪ [ :‬كَشنتئ { ؛ والمضموم ‪ [ :‬شورى { ؛ والڵمكسور‬ ‫( كَذكرَى { ؛ فهذا مما له علة تقوم عن علتين ‪ ،‬ويبقى إعرابه‬ ‫بالحركات الْمُقدرة ‪ 3‬وفي حالة الجر ‪ ،‬مجرور بالفتحة الْمُقدرة على‬ ‫الألف المقصورة { النائبة عن الكسرة } لأنه لا ينصرف ‪ .‬وعلى هذا‬ ‫فقس ما كان على هذا الوزن ‪ ،‬وقد مَثلً الناظم لذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥ 2‬‬ ‫تمرر ‪ :‬يسَكرَان أنفذ حَدَة كُمَلا‬ ‫وَوَزث فغلاًن لا تصرفه نحو متى‬ ‫وَنذمَان فاصرفه وخذ جُمَلا‬ ‫صرف‬ ‫من‬ ‫فيمن‬ ‫فعلى‬ ‫مؤنث‬ ‫وذا‬ ‫لتقصيير مضى وَخَلا‬ ‫]‬ ‫ع‬ ‫بنذمان يَسح دَمَا‬ ‫إني مَرَرت‬ ‫ق جدَارَ صَرفك نَذماناً قع الملا‬ ‫فلذا‬ ‫ندمانة‬ ‫مونة‬ ‫ذا‬ ‫}‬ ‫ذكر الناظم هنا وزن فعلان ‪ :‬أنه لا ينصرف أيضاً ‪ .‬لأن فيه علتبن‬ ‫‌‬ ‫العلمية ‪ .0‬وزيادة الألف والنون‬ ‫وإنه إما أن يكون المانع له من الصرف‬ ‫أو يكون المانع له الوصفية { وزيادة الألف والنون ‪.‬‬ ‫‪- ١٨٩ -‬‬ ‫وذكر الناظم هنا الوصفية وزيادة الألف والنون ‪ .‬وفيه شرط آخر ‘‬ ‫‪ .‬فإذا كان ممؤنثة‬ ‫‘ ممؤنثة سكرى‬ ‫وهو إذا كان مُؤنثة فعلى ‪ :‬كسكران‬ ‫فعلانة ‪ :‬كندمان وندمانة صرف ‪ ،‬وقد مَثلً الناظم لذلك ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫والذي على وزن فعلان ‪ .‬والمانع من الصرف العلمية ‪ .‬وزيادة‬ ‫الألف والنون سيأتي ‪.‬‬ ‫وأفعلاءَ كَذَا فيما حَكى الفضلا‬ ‫ووزن فغلاء أيضا لست تصرفة‬ ‫وبو من الْحَر ياحَستَاءُ طنت حلى‬ ‫تقول إ ها حساء تَركُلْ في‬ ‫ما حَارَ فكرئ حَتئ صيت مُشتَغلا‬ ‫وقد عناني من حسناء فَانَة‬ ‫من أنبياء لاقوا محنة وبلا‬ ‫كم أرسل الله فِيمَن قد تَقَدَمََا‬ ‫ذكر الناظم هنا وزنين } وهما ‪ :‬فعلاء وافعلاء } أنهما لا ينصرفان ‏‪٨‬‬ ‫وهذان الوزنان فيهما علة تقوم مقام علتين ‪ .‬فالاؤل ؛‪ :‬فحعلاء ؛‬ ‫كحسناء ‪ }.‬وما أشبهها ‪ .‬كحمراء ‪ }.‬وبيضاء ‪ .‬وسوداء ‪ .‬وصفراء ‪8‬‬ ‫وخضراء ‪ ،‬وزرقاء ؛ والثاتي ‪ :‬لفعلاء ‪ +‬كأنبياء ‪ .‬وأتقياء ‪ .‬وأوفياء ‪.‬‬ ‫وأمثال ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫تصنرفة نص عليه الذكر يا نبلا‬ ‫كذاك في عَدد مسى ثلاث قلاً‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫قَاختّفلا‬ ‫جناح جناح بلفظ بلفظ الجمع‬ ‫ففيى مَلاملناكيكةة أولأوىلي‬ ‫وصفا‬ ‫قدذ جَاءَ دلك وَصنقاً‬ ‫ذكر الناظم هنا ‪ :‬الأعداد المعدول بها عن حالها الأصلى { وهي ‪:‬‬ ‫مُثنى معدول بها عن إثنين ؛ وثلالي معدول بها عن ثلاثة ؛ ورباعي‬ ‫؛ وقيل ‪ :‬المعدول‬ ‫بها عن أربعة ؛ وخماسي معدول بها عن سة‬ ‫معدول‬ ‫‪- ١٩. -‬‬ ‫به الممنوع من الصرف هو ‪ :‬إلى رباعي ‪ .‬وقيل ‪ :‬إل خماسي ‪ .0‬وقيل ‪:‬‬ ‫ابن عقيل ‘ وذلك‬ ‫سُباعي ‘ أو غغشاري ئ ذكره‬ ‫‏‪ ٠‬وقيل ‪ :‬إل‬ ‫إل سداسي‬ ‫لعلتين ‪ :‬الوصفية والعدل {‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مر بَعْد ثانيه فاضنع صرفه عَمَلا‬ ‫ألف‬ ‫‪ 7‬جَمع خماسي به‬ ‫ما في الْمَسَاجد إلا عَامرَ فضلا‬ ‫هذي مَسَاجد للرحمن نغمرهما‬ ‫غنية وخلى‬ ‫فيه‬ ‫دنانيُ‬ ‫هذى‬ ‫ذاك السُداسُ إسمع الْمَنَلاة‬ ‫‪7‬‬ ‫ذكر الناظم هنا وزنين ‘ وهو ‪ :‬وزن مفاعل ‪ :‬كمساجد ؛ ووزن‬ ‫مفاعيل ‪ :‬كدنانير ؛ وضبط ما كان على مفاعل { إذا كان ثاني مُفرده ‪.‬‬ ‫ساكن الوسط ؛ فمساجد مُفرده مسجد ‪ ،‬وضبط الجميع فيه { ما ذكره‬ ‫الناظم ‪ .‬ما كان بعد ثانيه لف في الجمع ‪ ،‬أو هو مع الجمع خ;َمسة‬ ‫حروف في وزن مفاعل ؛ وستة في وزن مفاعيل ؛ وكل هذه التي‬ ‫ذكرناها ضوابط في هذين الوزنين ؛ وهذان الوزنان فيهما علة تقوم مقام‬ ‫علتين } ويمنعان من الصرف لذلك ں والله أعلم ‪.‬‬ ‫مص هه‬ ‫ّ‬ ‫عَمَلا‬ ‫نيخصُون‬ ‫مَلانكة‬ ‫‪7‬‬ ‫تصرفه‬ ‫تا خله‬ ‫‏‪١‬إن‬ ‫‏‪ ١‬مؤنث‬ ‫ونا‬ ‫ى‬ ‫و۔‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫}‪,‬‬ ‫نقلا‬ ‫صرفه‬ ‫فمنع‬ ‫يعرف‬ ‫من‬ ‫خَلاً ألف‬ ‫قد‬ ‫نكن‬ ‫ؤنٹ‬ ‫وَاسْم‬ ‫شَيلا‬ ‫رجَى رَشَاذ خيرة‬ ‫سعاة‬ ‫ي‪٤‬ن طَلدْحَة ابتغ مي‪ ‎‬الخ ِير العَميمم‪ 7‬ومن‬ ‫قاصرفة تحو بهن شيمة وَعَلا‬ ‫ا الثلاثي ذو تسكين أؤستطه‬ ‫ذكر الناظم هنا ‪ :‬الإسم الْمُؤنث ‪ ،‬وذكر ما فيه التاء والألف { فإنه‬ ‫‪:‬كملانكة ‪ .‬جمع مَلَك ‪ .‬وهذا في الجمع } لا المؤنث المُفرد ‪.‬‬ ‫مصروف‬ ‫‪- ١٩١ -‬‬ ‫{ ‪ ...‬إلخ ‪0‬يعني ‪:‬أن الإسم الثلانلي‬ ‫(قوله) ‪ } :‬وَاسلْم يُؤنث‬ ‫‏"‪ ! ٢‬رباعي فأكثر ‪:‬كفاطمة ‪ ،‬وعائشة ؛‬ ‫؛‬ ‫الْمُؤنث الذي فيه التاء ‪:‬‬ ‫ولو كان مُحركاً } وهو الْمُؤنث ‪ ،‬يمنع صرفه ؛ والإسم أكثر من ثلاثة ‪.‬‬ ‫وهو ساكن الوسط ‪ :‬كحمزة ‪ .‬وطلحة ‪ ،‬يمنع كذلك صرفه‪ ،3‬وكذلك‬ ‫الإسم الْمُؤنث المُحرك الذي أكثر من ثلاثة أحرف ‪ :‬كسعاد ‪ ،‬وزينب ‪،‬‬ ‫يمنع صرفه ؛ أما الْمُؤنث الثلائي ساكن الوسط ‪ :‬كهند ‪ ،‬يصرف ‪8‬‬ ‫وبعضهم يمنع صرفه ‪ .‬والأكثر صرفه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫التصريف فيها خذ أمتَالَهَا جُمَلا‬ ‫في وزن فعل بت أعلامنا امتنع‬ ‫مُمتثلا‬ ‫والاه‬ ‫من‬ ‫سَعَادَة‬ ‫به‬ ‫من أحم انبَقث الكر الحكيم كُمَ‬ ‫بلا‬ ‫سادة‬ ‫مع آل‬ ‫أخلاقه‬ ‫صَلئ عليه إلهي حُلَمَا ذكرت‬ ‫كليب واندققت تَحو السَمَاء غلا‬ ‫ارتفعت شأنا وَعًَ بها‬ ‫وتغلب‬ ‫بكر فَكِلتاهمَا في المجد قد حملا‬ ‫من تغلب انتسبت أحياء وائل ؤ‬ ‫ذكر الناظم هنا ‪ :‬ما كان على وزن الفعل الْمُضارع { وهو ‪ :‬أفعل‬ ‫ويعرب ؛‬ ‫وتفعل ؛ فالأول ‪ :‬كأحجمد ‪ .‬وأسعد ؛ والثاني ‪ :‬كتغلب ‪&،‬‬ ‫وسواء هذا الوزن كان علما ‪ .7‬كما مثلنا ‪ .‬أو وصفاً‪ :.‬كأحسن ‪.‬‬ ‫وأفضل ؛ وقد ذكر الناظم هذا الوزن ‪ ،‬وأشرنا إليه أول ذكرنا ‪ .‬لما لا‬ ‫ينصرف ‪ ،‬فلنكتفي بذلك ‪ 0‬وهذه الزيادة تبعا للناظم وتنبيهاً ‪ .‬والله‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫واسم يعرف تغدولاً بلى فعلي لم ينصرف أبدا كانط إلى حلا‬ ‫‪- ١٩١ -‬‬ ‫ذكر الناظم وزن فعل } وهو ‪ :‬المعدول به عن فاعل ‪ :‬كمر ‪.‬‬ ‫معدول به عن عامر ؛ وزفر ‪ .‬معدول به عن زافر ؛ وزحل ‪ ،‬معدول به‬ ‫عن زاحل ؛ فهذا لا ينصرف للعلمية والعدل ‪ ،‬فهما علتان تمنعان‬ ‫صرف الإسم ‪ .‬وقس على ذلك من أمثلة هذا الوزن ‪ 3‬وكذلك إذا كان‬ ‫القلم لرجل ‪ 0‬وعدل به لأنشى ‪ :‬كزيد ‪ 3‬علم لرجل ‪ ،‬وسميت أنثى به ‪.‬‬ ‫فخكمه ‪ :‬لا ينصرف ‪ .‬للعلمية والعدل ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫محركا وسطا لم ينصرف بجَلا‬ ‫والاسم إث عَجَمياً قد أتى عَلَمَاً‬ ‫عَمَلا‬ ‫همن‬ ‫إيصناء‬ ‫خالقنا‬ ‫القرش‬ ‫بطا ع إإله‬ ‫ن‬ ‫أوصى‬ ‫كيل يعقوب‬ ‫ف صرفه نحو بوح قد نجَا ‏‪ ١‬لفضَلا‬ ‫وسط‬ ‫تسلكينه‬ ‫ف‬ ‫ا لاني‬ ‫أما‬ ‫‪8‬‬ ‫أكثر من ثلاثة أ حرف‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لعلم‪ ١ ‎‬لأعجمي ‪ :‬إن كان مُحركاً ‪ .‬وهو‬ ‫من صرف‪‎‬‬ ‫للعلمية والعجمية ‪ 4‬فهما علتان ما نعتانذ‬ ‫كا ن غير مصروف‬ ‫الإسم ‪ :‬كإسحاق & ويعقوب ‪ ،‬أما إذا كان ساكن الوسط وهو لاني‪. ‎‬‬ ‫‪ .‬هذا والله أعلم‪. ‎‬‬ ‫‘ ولوط‬ ‫‪ .‬ولو كان أعجميا ‪ :‬كنوح‬ ‫صرف‬ ‫كَحَضرَموت قلاً تصرفه ممثلا‪‎‬‬ ‫وَاسمَان إن زكبا مَزجاً لمعرقة‬ ‫من العلل المانعة لصرف الإسم ‪ ،‬العلتان القائمتان في التركيب‬ ‫‘‬ ‫كرب‪‎‬‬ ‫‪ .‬ومعدي‬ ‫} كسيبويه‬ ‫‪ 1‬كلمة واحدة‬ ‫[ كلمتين‬ ‫‪ ١‬لممزوج‬ ‫الأسماء ‪ .‬فإذا ركب الا سم‪‎‬‬ ‫وبعلبك ‪ .0‬وحضرموت “©‪ }8‬وكثير من هذه‬ ‫تركيب مزج ‪ .‬منع من الصرف ‪ .‬كهذه الأمثلة ‪ .‬واحترز بتركيب‬ ‫با لاضافة ‪ :‬كعبد الله © وغلام زيد ‪ 0‬وعن ا لمركب‬ ‫‏‪ ١‬لمزج عن ا لمركب‬ ‫‪- ١٩٣ -‬‬ ‫بالإسناد ‪ :‬كشاب قرناها ‪ 3‬فإن هذين المُركبين ينصرفان ‪ .‬وقس على‬ ‫ذلك & والله أعلم ‪.‬‬ ‫اء قَمَا صرف له قبلا‬ ‫مع خلف‬ ‫وَوَزث فغلاأن مَهْمَا د أتى علما‬ ‫لنحو عثمان يسعى طلب الفلا‬ ‫تقول مَروَاث مر كرمان متجها‬ ‫هذا آخر وزن يذكره الناظم ‪ ،‬فيما لا ينصرف & وهو وزن فعلان ‏‪٠‬‬ ‫مثلت الفاء ‪ .‬وكان قد ذكر وزن فعلان في الوصف ‪ .‬ولو ذكرهما مع‬ ‫بعض لكان مناسبا ‪ .‬لكن لعل تاخيره عنه لكونه إذا كان في العلم ‪ .‬كان‬ ‫مُنلت الفاء ‪ .‬ولم يذكر التثليث فيه ‪ 3‬إذا كان وصفا } فإذا كان فعلان‬ ‫مضموم الفاء ‪ .‬كان ‪ :‬كغُثمان ‪ ،‬وإن كان مفتوح الفاء ‘ كان ‪:‬‬ ‫كمروان ‪ ،‬وإن كان مكسور الفاء ‪ .‬كان ‪ :‬ككرمان { وهو علم لبلد ‪8‬‬ ‫والمانع لهذا الوزن من الصرف العلمية } وزيادة الألف والنون ‏‪١‬‬ ‫ونكتفي بهذه الأمثلة التي ذكرها الناظم عن الإطالة } والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫فائدة‬ ‫با ختےا ر‬ ‫تنصرف‬ ‫لا‬ ‫لما‬ ‫هذه فائدة لما لا ينصرف ‪ 8‬فيها ضوابط ‪ 8‬قلما جَمعها أحد ‪ .‬وهي‬ ‫‪- ١٩٤ -‬‬ ‫كل ما كان على وزن أفعل ‪ :‬كأحمد ؛ أو علي وزن تفعل ‪ :‬كتغلب ؛ أو‬ ‫على وزن فعلى ‪ :‬كسكري ؛ أو وزن فعلى مُثلث العين ‪ :‬كشتى ‪.‬‬ ‫وشورى ‪ ،‬وذكرى ؛ أو على وزن فعلان مُؤنثة فعلى ‪ .‬وهو وصف ‪:‬‬ ‫كسكرى ؛ أو على وزن فعلان أيضاً ‪ ،‬لكنه علما مضموماً ‪ :‬كغثمان ‪.‬‬ ‫أو مفتوحاً ‪ :‬كمروان ‪ ،‬أو مكسوراً ‪ :‬ككرمان ؛ أو على وزن فُعل ‪:‬‬ ‫كسقر ؛ أو على وزن فعل أيضا ‪ ،‬معدول به عن فاعل ‪ :‬كغمر ‪ .‬معدول‬ ‫به عن عامر ؛ أو على وزن فعلاء ‪ :‬كحسنا ؛ أو أفعلاء ‪ :‬كأنبياء ؛‬ ‫أو مفاعل ‪ :‬كمساجد ؛ أو مفاعيل ‪ :‬كمصابيح ؛ أو مُؤنثاً } فيه التاء‬ ‫ثلانياً أو أكثر ‪ :‬كهبة ‪ 3‬وفاطمة ؛ أو مُؤنثا مُحركاً زباعياً (ربدون تاء) ‪:‬‬ ‫كسعاد ؛ أو مُذكراً زباعياً رساكن الوسط) ‪ :‬كطلحة ؛ أو عددا مُركباً ‪:‬‬ ‫كثلانة عشر ‪ ،‬وثلاث عشرة ؛ أو مُركبا تركيب مزج ‪ :‬كسيبويه ؛ أو‬ ‫أسماء أعجمية رباعية محركة الوسط ‪ :‬كيعقوب ؛ أما ثلاثي ساكن ‪:‬‬ ‫كنوح ‪ ،‬ولوط ‪ ،‬ينصرف ‪ ،‬والثلاثي الْمُؤنث ساكن الوسط ‪ :‬كهند ‪.‬‬ ‫فيه إختلاف | والأكثر صرفه ؛ وأسماء الأنبياء لا تنصرف ۔ إلا هود ‪.‬‬ ‫وصالح } وشعيب { ومحمد (عليهم الصلاة والسلام) ؛ والذي ذكرناه‬ ‫سابقأ ساكن الوسط ‪ :‬كنوح ‪ ،‬ولوط ‪ ،‬وأسماء الملائكة } لا تنصرف ‪.‬‬ ‫إلا منكر ونكير ‪ ،‬وأسماء الشهور تنصرف إلا جمادى الأولى والثانية ‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫وشعبان ‪ ،‬ورمضان { والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪- ١٩٥ -‬‬ ‫العدد‬ ‫توعاً وكما قصذئغلفيكم جُمَلا‬ ‫تبينه‬ ‫بمَغدوم‬ ‫تَطَفت‬ ‫وإن‬ ‫تَلائة ين رجال سادة عقلا‬ ‫أنبت التاء في الذكير نحو أتى‬ ‫ثلاث نسوة رَاقت هيئة وَحلى‬ ‫وتحذف التاء في الانين تحو هنا‬ ‫فاغرفف لأخكامها يا مَن لَهَا سَألا‬ ‫ا مم تَلاًث إلى عشر يُخحَصر بها‬ ‫للددد انواع ‪ :‬مُعرب { ومبني ؛ فالمُعرب منه ‪ :‬ما بعرب‬ ‫بالحركات ي ومنه ما يعرب بالحروف ؛ والمُعرب بالحروف ‪ :‬منه‬ ‫ملحق بالْمُثنى ب؛ومنه ملحق بجمع المذكر السالم ؛ فإثنان للمُذكر ‪8‬‬ ‫وإثنتان للمُؤنث ‪ ،‬في جميع العدد عربان إعراب المُنشنى ‪ .‬أما عشرون‬ ‫والعقود معه إلى التسعين ‪ .8‬تعرب إعراب جَمع المذكر السالم ‪ 3‬وإحدى‬ ‫ومنى تعربان بالحركات الْمُقدرة على الألف المقصورة } وهما ‪:‬‬ ‫كنلاني } ورباعي | وخماسي ا وسُداسي ‪»8‬قيل ‪:‬إلى آخر العدد‬ ‫الأحادي ‪ .‬حسبما ذكرنا فيه من الخلاف { فيما لا ينصرف ‪ .‬منقول‬ ‫من واحد إلى تسعة { كلها لا تتصرف ‪ 3‬تجر بالفتحة النائبة عن الكسرة‬ ‫المقدرة على الألف ‪ ،‬وواحد للمُذكر ‪ .‬وإحدى للمُؤنث ‪ ،‬وإثنان‬ ‫للمُذكر & وإثنتان للمُؤنث ‪ ،‬حسبما ذكرناه } والباقي من العدد‬ ‫الأحادي من النلانة إلى العشرة ‪ ،‬تثبت فيه التاء للممذكر في آخره ‪.‬‬ ‫وتحذف للمُؤنث & فتقول ‪ :‬جاني ثلاثة رجال ‪ ،‬وثلاث نسوة } ويكون‬ ‫ما بعد العدد مُضافا إليه { وإذا نون نصب ما بعده على التمييز }‬ ‫نسوة‪ .‬وهذا قليل ‪ 0‬وهو عند‬ ‫فتقول ‪ :‬جاني ثنلانة رجالا [ وثلاث‬ ‫‪- ١٩٦ -‬‬ ‫ئ والله أعلم ‪.‬‬ ‫الضرورة‬ ‫مَنّلا‬ ‫التأنيث خذ‬ ‫اخر الجزء (فى‬ ‫تثبتها‬ ‫‪:‬فى الأغداد‬ ‫المُرَكب‬ ‫أم‬ ‫‪4‬‬ ‫ّ‬ ‫مم‬ ‫‪4‬‬ ‫ُ‬ ‫ًُ‬ ‫مُنتَعلا‬ ‫حشى‬ ‫شنن هونا ول‬ ‫تيممشي‬ ‫لنا‬ ‫اندر‬ ‫حساء‬ ‫عشرة‬ ‫تلاث‬ ‫حَازمَا عقلا‬ ‫عشر‬ ‫خَمْسَة‬ ‫‪7‬‬ ‫أول‬ ‫في التذكير‬ ‫تت‬ ‫والماء‬ ‫ًُ‬ ‫‪٠‬‬ ‫ف‬ ‫اللا‬ ‫لا تَغرَبرم أبداً فيمَا ‪2‬‬ ‫تح بآخره‬ ‫على‬ ‫تبتى‬ ‫جُرءاه‬ ‫‪4‬‬ ‫ذكر الناظم هنا ‪:‬الأعداد المُركبة من ثلاثة عشر للمُذكر } وثلاث‬ ‫عشرة للمُؤنث ‪ ،‬وذلك إلى تسعة عشر ‪ ،‬وتسع عشرة } فخكم هذا‬ ‫العدد البناء على الفتح في الجزأين كليهما ‪ .‬وتثبت التاء في الجزء الأول‬ ‫للمُذكر ‪ 4‬وتحذف من آخره ‪ 3‬وتثبت في الْجُزء الثاني للمُؤنث ‪ .‬كما‬ ‫مثلنا ‪ 3‬أما أحد عشر ‪ ،‬فيقال ‪ :‬للممُذكر & ويقال للمُؤنث ‪ :‬إحد ى‬ ‫عشرة ‪ .‬فكذلك تثبت التاء في الجزء الأخير للمُؤنث ‪ ،‬أما المذكر فلا‬ ‫يحتاج هنا إلى تاء ‪.‬كذلك في إثنا عشر للمُذكر ‪ ،‬ويقال ‪ :‬إثنا عشرة‬ ‫للمُؤنث ‪ ،‬فتقول ‪:‬عندي أحد عشر رجلا ؛ وإثنتا عشرة إمرأة ‪.‬‬ ‫وتقول ‪ :‬قرأت إثني عشر كتابا إ ففيه إثنتا عشرة صفحة ‪ ،‬وحكم ما بعد‬ ‫هذا العدد منصوب على التمييز ‪ }.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫و ‪94‬‬ ‫جه‬ ‫الانعال المعروفة نالامثلة الخمسة‬ ‫وتعلو كَمَا قد يَفعَلو حلى‬ ‫وفلان كما قد يفعلن هما‬ ‫‪- ١٩٧ -‬‬ ‫تفعلين لوت النون يَرقعهَا والنصب والْجَرم في حَذفر لها جبلا‬ ‫مر يقرأ النحو أو جازوأ له السلا‬ ‫هَذَا هُوَ الْحُك؛ والمقال عرفها‬ ‫أشرنا ۔ سابقا ۔ إلى الأفعال الخمسة في بعض الصفحات & وأفرد لها‬ ‫الناظم هنا عنوانا خاصا بها ‪.‬‬ ‫وهذه الأفعال منها إثنان للمُثنى ‪ .‬وهما ‪ :‬يفعلان وتفعلان ؛ ومنها‬ ‫إثنان للجمع ‪ ،‬وهما ‪ :‬يفعلون و تفعلون ؛ ومنها واحد للمُؤنثة‬ ‫المُخاطبة ‪ 5‬وهي ‪ :‬تفعلين { فترفع هذه بثبوت الدون ‪ .‬وتنصب وتجزم‬ ‫بحذفها ‪ ،‬فتقول في الرفع ‪ :‬الزيدان يضربان ‪ ،‬وأنتما تقتلان ‪ 0‬فالأول ‪` :‬‬ ‫للغائبين ؛ والثاني ‪ :‬للمُخاطبين ؛ وتقول في النصب ‪ :‬الزيدان لن يضربا ‪.‬‬ ‫وأنتما لم تقنلا ‪ 3‬وتقول في الجزم ‪ :‬الزيدان لم يضربا ‪ ،‬وأنتما لم تقتلا ‪.‬‬ ‫وتقول في الرفع ‪ :‬الْمُجاهدون يشنون الفارات على الكافرين { وأنتم‬ ‫تعلمون ذلك ؛ وتقول في النصب ‪ :‬الْمُجاهدون لن يستكينوا { وأنتم‬ ‫لن تتحركوا ؛ وتقول في الجزم ‪ :‬المجاهدون لم يقفوا عن الهجوم ‪.‬‬ ‫وأنتم لن تشاركواا؛ وتقول في الرفع ‪ :‬يا هند لازلت تعملين الخير ؛‬ ‫وتقول في النصب ‪ :‬يا هند لن تعملي ما يجر لك العار ؛ وتقول في‬ ‫الجزم ‪ :‬يا هند لا تعملي ما يُدخلك النار ؛ فهذه كلها على وزن الأفعال‬ ‫الخمسة المذكورة ‪ ،‬ويقاس عليها أمثالها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ذصو ‪2‬ر‪:‬‬ ‫‪- ١٩٨ -‬‬ ‫ا لمينيا ت‬ ‫نتى وظاهر إسم معرب حَصَلا‬ ‫والاسم وَالفِغْل ‪:‬ثمم الحَزف َعضُهُم‬ ‫لشينهها الحَرْف في الوضع الذي نقلا‬ ‫أبدا‬ ‫تننى كُلهَا‬ ‫الضماير‬ ‫أما‬ ‫فَحَمُْسنَظمُها اكتَمّلا‬ ‫منالخروف‬ ‫عَلى السكون بنوا إسمين ثممكذا‬ ‫تعم أَجَل مذ وتكمن هل بها كَمُلا‬ ‫مني هُمَا إسمان أما أحرف فَهُم‬ ‫أن الإسم ينقسم إلى مُعرب ومبني ك وأن الأصل في‬ ‫أشرنا ۔ سابقا‬ ‫الأسماء ‪ :‬الاعراب ؛والأصل ففي االفال ‪:‬البناء ؛ وقد تجيء الأسماء‬ ‫بعضا منها مبنية ‪ .‬كما أن بعض الأفعال مُعربة ؛ أما الحروف كلها‬ ‫مبنية } والذي يبنى من الأسماء أغلبه مُشابه للحرف ‪ ،‬كأسماء الضمائر‬ ‫كلها ‪ .‬وأسماء الإشارة كلها ‪ .‬ما عدا ‪ :‬ذان وتان ‪ ،‬فيُعربان إعراب‬ ‫الْمُلنى ؛ وأسماء الموصول كلها مبنية ‪ .‬ما عدا ‪ :‬اللذان واللتان ‪.‬‬ ‫فعربان إعراب الْمُثنى ؛ وقسم الناظم المبنيات من أسماء ‪ ،‬وأفعال ‪.‬‬ ‫وحروف ‪ ،‬على أربعة أقسام ‪ :‬منه مبني على السكون ؛ ومنه على‬ ‫الضم ؛ ومنه على الفتح ؛ ومنه على الكسر ‪.‬‬ ‫اود بالمبني على السكون ‪ :‬وهو الضمائر ‪ ،‬وأسماء الإشارة { ما‬ ‫‪:‬الذي ‪ ،‬إستثنيناه ‪ .‬وهو ‪:‬ذان وتان ‪ 3‬وأسماء الموصول ما عدا‬ ‫‏‪ ٣‬إستثناه كذلك ‪ .‬وهو ‪:‬اللذان } واللتان ‪ .‬ومن {}وكم ؛ ومن‬ ‫الحروف ‪:‬لن ‪ .‬ومذ ‪ .‬على القول بانه حرف ‪ ،‬وقيل ‪:‬يجيء إسما ؛‬ ‫وعلى كل فهو مبني على السكون ‪ ،‬وأجل ‪ 6‬ولكن ‪( 8‬بالتخفيف ) ‪.‬‬ ‫ومن ‪ ،‬ولم ‪ ،‬وإن } وهل ‪ ،‬وبل ؛ ومن الأفعال } الماضي المتصل به تاء‬ ‫‪- ١٩٩ -‬‬ ‫الفاعل ‪ ،‬والأمر ‪ .‬والْمُضارع الممُتصل به نون الإناث ‪ ،‬تحو ‪ :‬النوق‬ ‫؛ أدا المبني على الضم ‪ .‬فهو ما سنذكره ‘ والله أعلم ‪.‬‬ ‫يسرحن‬ ‫حَزف وَحَمسَة أسماء أتتك ولا‬ ‫تبتى َلّى الصنم ست من كلامهم‬ ‫قاشنملا‬ ‫بعذ‬ ‫اما‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫قط‬ ‫حيث نحن ُ كذا‬ ‫الْحَف منذ وغي‬ ‫قد قبلا‬ ‫العراب‬ ‫لما‬ ‫قاقبل‬ ‫مند حرف وتاقيها قتلك هيالأسمَاء‬ ‫ذكر الناظم هنا ‪ ،‬المبني على الضم ‪ ،‬وهي من الأسماء ‪:‬غير ‪.‬‬ ‫وحيث ‪ ،‬وقط ‪ ،‬أو ففةقط ‪ 0‬وقبل ‪ ،‬وبعد {© إذا قطعتا عن الإضافة بنيا على‬ ‫الضم ؛ وإن أضيفتا فإنهما منصوبتان على الظرفية ؛ ومن الحروف ‪:‬‬ ‫منذ } عدها الناظم من الحروف \ وفيها قول ‪ :‬أنها تجيء أسماء ؛ ومن‬ ‫الأفعال ‪ :‬الفعل الماضي ‪ ،‬إذا إتصلت به واو الجماعة ‪ .‬نحو ‪ :‬الزيدون‬ ‫ضربوا غمراً ؛ وفعل الأمر ‪ ،‬إذا إتصلت به أيضا واو الجماعة ‪ ،‬تحو ‪:‬‬ ‫إضربوا غمراً ؛ أما المبني على الفتح { فهو ما سنذكره ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫حَرف وَحيد وباقِيهَا سم وصلا‬ ‫ح م‬ ‫تبى على الفتح أيض ين كلامهم‬ ‫حَلا‬ ‫كله‬ ‫نوقا‬ ‫عَشرَة‬ ‫‪7‬‬ ‫بنا‬ ‫كف‬ ‫من أينَ‬ ‫شتان و‬ ‫ايان‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ّ ‪/‬‬ ‫نزلا‬ ‫دَارَ‬ ‫أتينا‬ ‫شخص‬ ‫يارب‬ ‫فقل‬ ‫رأب‬ ‫وَالحَرفُ‬ ‫أَسنْمَاؤها خمسة‬ ‫ذكر الناظم المبني على الفتح ‪ 0‬وهي من الأسماء ‪ :‬أيان ‪ 8‬وأين ‘‬ ‫وكيف ‪ 0‬وشتان } وهي إسم فعل بمعنى ‪:‬بعد } والعدد المُركب ‪ ،‬وقد‬ ‫تقدم أن الجزأين فيه مبنيان على الفتح ‪ 0‬ومن الحروف ‪:‬رب ‪ ،‬وكذلك‬ ‫إن رالمكسورة والڵمفتوحة) { ولعل { وليت ‪ ،‬ولما ‪ ،‬ولا ‪ ،‬وما النافيه ‪.‬‬ ‫‪- ٢ .. -‬‬ ‫ولم يذكر الناظم هذه كلها إلا [ رب ] { ومن الأفعال ‪:‬الفعل الماضي‬ ‫الذي لم تتصل به تاء الفاعل ‪ 0‬أو واو الجماعة ‪.‬كما قدمنا ‪:‬‬ ‫والفعل المضارع ي إذا إتصلت به نونا التوكيد (النقيلة والخفيفة ‘‬ ‫وقد مثلنا لهما سابقا ‪ .‬بقوله تعالى ‪ % :‬آيسجَنن وليكونا فن‬ ‫ذكرنا‬ ‫الصنّاغمرين ‪ :‬ر‪»١‬؛‏ وفعل الأمر ‪ 0‬إذا إتصلت نه أيضاً ‪ 0‬وقد تقدم‬ ‫لذلك ‪.‬نحو ‪:‬إضربن زيدا (بالتثقيل) } واضربن (بالتخفيف) ‪ 0‬وكلاهما‬ ‫نونا التوكيد } وسيذكر الناظم هذه الأشياء أخيرا ‘ والله أعلم ‪.‬‬ ‫لنا نقلا‬ ‫حَر‪٬‬ف‏ وَحَمْسَة اسماء‬ ‫كذا عَلّى الكسر ‪ :‬بنى ين كلامي‬ ‫و‬ ‫مم‬ ‫الأولا‬ ‫الذي ين استَغمَرُوأ‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫وأنس استغرقت أمَماً‬ ‫حَراف‬ ‫فجر‬ ‫وقل نرَال إدا للْحَرب قيل هلا‬ ‫كما‬ ‫اسمان‬ ‫قَطام‬ ‫حَذام‬ ‫وقل‬ ‫ذكر الناظم هنا ‪:‬المبني على الكسر ‪ .‬وهو من الأسماء ‪ :‬حذام‬ ‫وقطام }وهما إمرأتان } ونزال وهو إسم فعل بمعنى أنزل } وحذار‬ ‫بمعنى أحذر ‪ ،‬وأمس ؛ومن أسماء الإشارة ‪ .‬هؤلاء ؛ ومن الحروف‬ ‫يبنى من الأفعال إلا فعل الأمر على الكسر ‪ ،‬إذا إتصلت به‬ ‫لم‬ ‫ور {‬‫جي‬ ‫ياء الفاعلة ‪ 3‬نحو ‪:‬اضربي تمرا ؛ وكذلك بكسر لإلتقاء الساكنين ‪.‬‬ ‫إذا أتى قبل الإسم ‪،‬نحو ‪:‬أضرب الرجل ؛وكذلك الفعل المضارع‬ ‫المجزوم يكسر لإلتقاء الساكنين ‪،‬نحو ‪:‬لم تضرب الرجل ؛وليست‬ ‫هذه المبنيات التي ذكرت هنا مُستقصاتا كلها ‪.‬لكن هذه أغلبها ‪.‬‬ ‫وهناك مبنيات أخرى في الأسماء والحروف ‪ .‬ونكتفي ببما ذكرناه ‪3‬‬ ‫وا لله ‏‪١‬أعلم ‪.‬‬ ‫‏‪. ٣٢‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏) ‪ ) ١‬صور ة يو سف‬ ‫‪- ٢.١ -‬‬ ‫مَن عَدلا‬ ‫عَليه نحو أقام ‪.1‬‬ ‫تى عَلى القنح ماضي الفغل متفقا‬ ‫بيننا نزلا‬ ‫فينا كريما لتخظئَ‬ ‫والمر ينانىلتعَلسّىنكين نحو‬ ‫نيم مَاذبة للضيف إن نزلا‬ ‫ما الْمُضَارغ مثل الإسم يغرب ‪7‬‬ ‫إلأ الأزلأن عي الحي والُخلا‬ ‫ولن قيم عَلّى صم يراد به‬ ‫لنى سُكُوناً ا كلم يأحَذن ما فلا‬ ‫به‬ ‫نون الإناث‬ ‫إذا دخلت‬ ‫لكن‬ ‫خصص الناظم هذه الأبيات لذكر الأفعال ‪ ،‬ونحن قد تكلمنا سابقا‬ ‫أول المنظومة هذه ‪ .‬ثم ذكرنا هنا المبنيات منها } ولكن في التكرار‬ ‫لاند من فائدة إن شاء الله } وتبعا لللاظم في طلبه مزيدا للفائدة ‪.‬‬ ‫فنقول ‪:‬إن الفعل الماضي‪ .‬حكمه البناء على الفتح ‪ 8‬إلا إذا إتصلت‬ ‫‪.‬‬ ‫به تاء الفاعل المضمومة ‪ 4‬نحو ‪ :‬قمت ‪ ،‬أو المفتوحة ى نحو ‪:‬قمت‬ ‫أو المكسورة ‪ ،‬نحو ‪:‬قمت ‪ ،‬فهنا بنى على السكون ‪ ،‬وإذا إتصل به‬ ‫واو الجماعة بني على الضم ‪0‬نحو ‪:‬قاموا } وفعل الأمر بنى على‬ ‫السكون ‪ 8‬إل إذا إتصلت به نونا التوكيد الثقيلة ‪ .‬نحو ‪ :‬أفعلنَ الخير ‪.‬‬ ‫أو الخفيفة ‪ .‬تحو ‪:‬فاعلمن أن الأمر كله بيد الله ؛ أما الفعل المضارع‬ ‫فهو مُعرب ‪ .‬سواء كان مجردا من النواصب والجوازم } أم غير‬ ‫مجرد ‪ .‬فإن كان مُجرداً رفع بالضمة الظاهرة ‪ .‬فهو كما مَثلً الناظم ‪:‬‬ ‫‪ .‬نصب‬ ‫النواصب‬ ‫من‬ ‫} نقيمُُ مَأذبة للضيف{ { ‪ 0‬وإن كان غير مجرد‬ ‫بالفتحة الظاهرة ‪ .‬كما مَثلً الناظم ‪ } :‬ولن يقيم عَلَى ضيم ‪..‬‬ ‫الأذلأن { ؛وإن كان غير مُجرد من الجوازم ‪3‬جزم بالسكون ‪:‬‬ ‫نحو ‪:‬لم يقم زيد ؛ وإذا دخلت على الفعل المُضارع نون التوكيد‬ ‫نقيلة ‪ ،‬نحو ‪:‬يضربن زيد مرا (بالتنقيل) ‪ ،‬ويقتلن خالد بكرا‬ ‫‪- ٢.٢ -‬‬ ‫(بالتخفيف) ‪ }.‬فنا يبنى على الفتح ؛ وإن دخلت عليه نون الإناث ‏‪ ١‬بني‬ ‫على السكون ‪ ،‬نحو ‪ :‬النساء يتحكمن على مُحبيهن ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫والبيت الذي إستشهد به الناظم ‪ .‬هذا أضله ؛‬ ‫إلا الأذلان عير الحي والوتد‬ ‫لا يستقيم على ضيم يراد به‬ ‫ويليه ؛‬ ‫له أحد‬ ‫يرثي‬ ‫فلا‬ ‫يشج‬ ‫وذا‬ ‫مربوط برمته‬ ‫على الخسف‬ ‫هذا‬ ‫والله تبارك وتعالى أعلم ‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫خا‪.٠ ‎‬‬ ‫لنظم شيخ تساقى نظمه وَعلا‬ ‫تكملة‬ ‫عا هنا ت تناا حاول‬ ‫لكن حَدمت به عِلْماً حَلاً وَغُلا‬ ‫‪1‬‬ ‫معشا ‪.‬‬ ‫بغا ‏‪: ١‬‬ ‫ك‬ ‫‪6‬عا‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪%:‬‬ ‫اغصَانِهَا جَذلا‬ ‫بلأب النك ف‬ ‫مج‬ ‫إله القرش‬ ‫هذا وس‬ ‫محمد حََم المولى به السلا‬ ‫عَلّى الْحَبيبه ول الله ‪:7‬‬ ‫آيات ذكر بها جبريل قن نَرَلا‬ ‫والآل والصحب والأنماع ما نيت‬ ‫ختم الشيخ الفقيه سعيد بن خلف بن محمد الخروصي ‪ ،‬القصيدة‬ ‫التي بدأ بها الشيخ محمد بن حمد الزاملي © بالثناء عليه تواضعا منه ! بأنه‬ ‫لم يبلغ شاؤه ‪ }5‬أي ‪ :‬غلاه ‪ 39‬وهذا من الشبخ سعيد ‪ 7‬حُسن خلق ى وإلا‬ ‫قاً ‪.‬‬ ‫ل ‪3‬‬ ‫خما‬ ‫فهو فوق ذلك علما ‪ ،‬وَعملاً‪..‬وول‬ ‫رحمنا الله تعالى جميعا ‪ .‬وغفر لنا ذنوبنا } وتقبل الله منا ومنهما‬ ‫وصالح الْمُسلمين الأعمال { وحط عنا جميع الأوزار } وكان إبتداؤنا‬ ‫منه‬ ‫‏‪ ٤١٨‬‏ه‪ ١‬ك وإنتهينا‬ ‫لهذا الشر ح ‪ ،‬يوم حادي رمضان المُبارك سنة‬ ‫‏‪ ٢٧‬من الشهر نفسه & وإستغرق سبعة وعشرين يوما ‪ ،‬فإن كان‬ ‫يوم‬ ‫مُوافقاً للصواب ‪ 4‬فذلك توفيق من الله ‪ .‬وبركة من بركات الشهر‬ ‫المبارك ‪ .‬وإلا فهذا غاية الجهد ى ل وَمَا تو فيقي إلا بالل ‪4‬ه ‪ 4‬‏(‪ 0 )١‬العلي‬ ‫العظيم وأسال الله غفران الخطايا والزلل > رنا طَلَمنَا أنفس وَِن‬ ‫و‬ ‫۔۔ _‬ ‫لم تغفر لنا وترحَمنًا لنكون من الْحَاسيرينَ » ") ‪ « 0‬ربنا تقبل منا إنك‬ ‫(‪ )٢‬سورة الأعراف‪. ٢٣ : ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سورة هود‪. ٨٨ : ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢.٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أنت السميع العَلِيمُ » ‏‪ « .} ١‬واعف عنا واغفر لنا وَارحَمنًا ه ر!» ‪.‬‬ ‫«« وأنت ارحَمُ الراحمين ‪ 4‬رس) } وصلى الله وسلم على سيدنا ورسولنا‬ ‫محمد { وعلى آله وصحبه أجمعين { والتابعين لهم ياحسان إلى يوم‬ ‫الدين ‪ .‬عدد وزنة ما خلقت ‪ .‬وما ستخلق من العالمين ‪.‬‬ ‫وكتبه سيف بن محمد بن سليمان الفارسي بيده‬ ‫‪9! 92‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة البقرة‪. ٢٨٦ : ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سورة البقرة‪. ١٢٧١ : ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬سورة الأعراف‪. ١٥١ : ‎‬‬ ‫‪- ٢.٦ -‬‬ ‫الموضوع‬ ‫٭ ترجمة عن الناظم } الشيخ محمد بن حَمد الزاملي { ‪.‬‬ ‫بقلم فضيلة الشيخ القاضي ‪ /‬ناصر بن راشد المنذري ‪.‬‬ ‫٭ ترجمة عن الشارح } الشيخ سيف بن محمد الفارسي { ‪.‬‬ ‫بقلم ‪ /‬عبدالله بن سُلطان بن راشد المحروقي السناوي ‪....‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫القصيدة !‪(......,,, ....................................‬‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫‪٥ ٥‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫للت‬ ‫٭ الفعل الماضي‬ ‫‪- ٢.٧ -‬‬ ‫الصفحة‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫الجحود‪‎‬‬ ‫©} ولام‬ ‫الملضمرة بعدل أو ‘ ولام كي ‪ 0‬وحتى‬ ‫‪ ٣‬أن‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫‪....‬‬ ‫إضمار أن بعد الفاء‪‎‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫‪٨١‬‬ ‫‪٨١‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫‪١ ٠ ٣‬‬ ‫‪.... ......‬ه‪.....................‬ه‪...............................................................................‬‬ ‫‪١ ٠٤‬‬ ‫‪..................................................................................................... ......‬‬ ‫‪١ ١ ٢‬‬ ‫ه‪........................................................................................................ ......‬‬ ‫‪١ ١ ٣‬‬ ‫‪١ ١ ٥‬‬ ‫‪ :3‬الخبر إذا كان جملة ه‪ .............................................................................‬ا‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫تن الخبر إذا كان جارا ومجرورا أو ظرفا ‪|.. ......................................‬‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫‪١ ٢٧‬‬ ‫‪............................................ ......‬ه‪...............................................................‬‬ ‫‪- ٢.٨ -‬‬ ‫كاد وأخواتها ‪. ................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................‬ه‪.‬‬ ‫‪.......................................................................................................‬‬ ‫‪- ٢.٩ -‬‬ ‫الصفحة‬ ‫‪١ ٥ ٠‬‬ ‫‪١ ٥٣‬‬ ‫‪١ ٥٤٤‬‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫‪.......................................................................‬ه‪.‬ه‪......................‬‬ ‫‪١ ٥٧‬‬ ‫‪١٥٩‬‬ ‫‪١ ٦١‬‬ ‫‪١٦٦٣‬‬ ‫‪١٦٦٦‬‬ ‫‪١ ٦٧‬‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫‪١ ٧ ٠‬‬ ‫‪١٧٣‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫‪١ ٨٢‬‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫‪- ٢١. -‬‬ ‫الموصحوع‬ ‫]‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫العطف ‪............................................................................................‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رابعا‬ ‫‪-‬‬ ‫ما لا ينصرف ‪١٨٨ .....................................................................................................‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١٩٤‬‬ ‫فائدة ‪ :‬لما لا ينصرف بإختصار ‪.. ...................................................‬‬ ‫العدد !‪١٩٦ . ...........................................................................................................‬‬ ‫‪١ ٩٧‬‬ ‫الأفعال المعروفة بالأمثلة الخمسة لتتم‬ ‫‪١٩٩‬‬ ‫‪......,‬‬ ‫المبنيات ‪.............................................‬‬ ‫‪٢ .٠.٥‬‬ ‫‪............................................................................................................‬‬ ‫لا خاتمة‬ ‫‪٢٠٧‬‬ ‫‪. ........................................................................................................‬‬ ‫تن الفهرس‬ ‫‪- ٢١١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫رقم الإيداع‪٩٩ / ٨٠ : ‎‬‬